المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم السبت
27 تشرين
الثاني/2010
الجامعة
الفصل 12/8-14/الحكمة
ومخافة الله
باطل
الأباطيل، كل
شيء باطل. هذا
ما يقوله
الحكيم. ولأن
الحكيم بقي
حكيما، ظل
يعلم الشعب
المعرفة ويزن
الأمور
ويبحثها
وينظم أمثالا
كثيرة. وسعى
الحكيم في طلب
التعبير الشيق
عن أفكاره
المستقيمة
بكلمات صادقة.
كلام
الحكماء
كالعصي
والأوتاد،
يستعملها
الراعي لخير
رعيته. بقي
عليك يا ابني
أن تنتبه إلى
أن تأليف
الكتب عمل شاق
لا نهاية له،
وأن كثرة
الدرس تنهك
الجسد. وهذا
ختام ما
سمعناه من
كلام: إتق
الله واحفظ
وصاياه، فهذا
فرض على كل
إنسان. والله
سيحاسب كل
إنسان على
عمله، خفيا
كان أم ظاهرا،
وخيرا كان أم
شرا.
من
الياس بجاني
إلى علي حماده
يا
صديقي قول
البعض بأننا
سوف نحكم على
القرار يوم
يصدر ومن ثم
نقرر هو قول
ذمي بامتياز،
وهذا هو خطاب
بعض الضعفاء
والمترددين
في 14 آذار/يا صديقي
الإلتزام
بالمحكمة
الدولية هو التزام
بقرارها كاملاً
دون شروط
وتحفظات. فمن
يكون هذا أو
ذالك من ضعفاء
النفوس وقليلو
الإيمان
ليشترط على
المحكمة
الدولية!!
ولكن للإسف
هذه هي
بالواقع
المزري
العقلية
اللبنانية
الإنتهازية
والوصولية، انها
ثقافة تغيير
الطرابيش
والجاكيتات
عملاً بمفهوم
اجر بالبور
واجر
بالفلاحة.
حبذا لو يتم
تثقيف بعض
قادة 14 آذار
ليتوقفوا عن
هذا الكلام
المعيب والسخيف.
إن المحكمة
دولية حيادية
وجديرة
بالثقة وليس
بمستطاع أي
سياسي لبناني
أن يقارنها بالمحاكم
العربية
واللبنانية
لا سمح الله وبعيد
الشبه. تصور
أن عمر بكري
من خلال
القضاء
اللبناني
"التعتير" افرج
عنه فوراً لأن
نزار خليل
قاضي المحكمة
العسكرية هو تابع
مباشرة لحزب
الله وأحكامه
يمليها عليه الحزب
ولنا في
احكامه
الجائرة على
اهلنا الجنوبيين
خير مثال. من
هنا فلتخرس
بعض أصوات 14 آذار
التي تحابي
حزب الله
وتتلحف بعباءات
الذمية.
علموهم
وثقفوهم يا
استاذ علي
جريمة
اغتيال
الحريري مؤامرة
مشتركة
لسوريا وحزب
الله،
والرئيس
السوري لعب
دوراً
رئيسياً فيها
وكالات/قالت
مصادر
استخبارية
غربية ان
الرئيس السوري
بشار الأسد
لعب دوراً
رئيسياً في
جريمة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري. وفي
حديث لصحيفة
هآرتس وجهت
هذه المصادر
انتقاداً الى
المحكمة
الدولية التي
برأت ساحة سوريا
من هذه
التهمة.
وأعربت
المصادر
الاستخبارية
عن رأيها بأن
جريمة
الاغتيال
كانت مؤامرة
مشتركة
لسوريا وحزب
الله.
صفير
عاد من الفاتيكان
وطنية -
26/11/2010 عاد
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
بعد ظهر اليوم
الى بيروت
آتيا من
الفاتيكان،
وكان في
استقباله في
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت، وزيرة
الدولة منى
عفيش ممثلة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وعدد
من المطارنة.
البطريرك
صفير قال:
المحكمة
الدولية
سائرة ولا شيء
يمكن ان يؤثر
عليها وشدد
على ان المحكمة
الدولية
سائرة ولا شيء
يمكن ان يؤثر
عليها. وعن
مباركته
لمساعي
ال"س.س"
لحلحلة
الامور، ذكر
صفير "نعم نحن
نرحب بكل من
يساهم في
ايجاد حل لكل
هذه الصعوبات
التي يلقاها
لبنان". وعن
زيارة الرئيس
سعد الحريري
لايران غدا،
اوضح "نرحب
بزيارة رئيس
الحكومة
لايران، فرئيس
الحكومة يجب
ان يكون على
اتصال بكل
الأفرقاء".
احتفال
بالذكرى ال 21
عاما على
استشهاد
رينيه معوض
ميشال
معوض: نحن
دعاة عدالة
وحقيقة ولسنا
طلاب انتقام
والفتنة لا
تكون بتحقيق
العدالة بل
بتغطية
المجرمين
لن نقبل
لا بدوحة 2 ولا
بطائف 2 ولا
بالمساس بالصيغة
تحت ضغط فريق
ومحاولات
الخروج على
الطائف وطرح
المثالثة لن
تؤدي الا الى
الفتنة
المقاومة
كما ادارة
الصراع مع
اسرائيل هما من
مسؤولية
الدولة
وخيارنا هو
الاعتدال في
مواجهة التطرف
مسيحيا كان ام
اسلاميا
وطنية -
26/11/2010 أقيم بعد
ظهر اليوم،
احتفال في مقر
المؤتمرات في
ضبية،
لمناسبة مرور
21 عاما، على استشهاد
رئيس
الجمهورية
السابق رينيه
معوض.
حضر
الاحتفال
ممثل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
العمل بطرس
حرب، ممثل
رئيس مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري النائب
عبد اللطيف الزين،
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري وزير
التربية
والتعليم
العالي حسن
منيمنة، السيدة
جويس الجميل
ممثلة الرئيس
أمين الجميل،
الرئيس حسين
الحسيني،
ممثل الرئيس
فؤاد السنيورة
النائب أحمد
فتفت، ممثل
نائب الرئيس
عصام فارس
العميد وليم
مجلي،
المطران سمير
مظلوم ممثلا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
الاستاذ معن
الأسعد ممثلا
نائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان،
العميد يوسف
جرمانوس
ممثلا نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع الياس
المر،
الوزراء: محمد
الصفدي، زياد
بارود وجان
اوغاسبيان،
الأمين العام
لوزارة
الخارجية
السفير وليم
حبيب ممثلا
وزير
الخارجية علي الشامي،
النواب: إيلي
ماروني، نهاد
المشنوق وتمام
سلام، الوزير
السابق جو
سركيس، العميد
ابراهيم
بصبوص ممثلا
مدير عام قوى
الأمن الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، المقدم
بيار أبي رعد
ممثلا مدير
عام الأمن
العام اللواء
وفيق جزيني، العميد
الركن عدنان
سعيد ممثلا
مدير عام أمن الدولة
اللواء جورج
قرعة، العقيد
بيار صعب ممثلا
مدير
المخابرات
العميد الركن
ادمون فاضل.
كما حضر
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، سفراء
دول: الولايات
المتحدة
الاميركية،
الامارات
العربية
المتحدة،
الصين،
العراق،
بلجيكا، رومانيا،
كولومبيا،
سلطنة عمان،
البرازيل،
اليونان،
الكويت،
المغرب،
السعودية
ومصر، محافظ
الشمال ناصيف
قالوش، محافظ
الجنوب محمود المولى،
مدير عام
وزارة
المهجرين
أحمد محمود،
مدير عام وزارة
التربية فادي
يرق،
المطرانان
يوسف بشارة
وإميل سعادة،
وفد من الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وشخصيات
سياسية
ودينية
واجتماعية
وحزبية.
بداية
كلمة بصوت
الرئيس معوض
بعنوان
"التاريخ لا
يلغي
القرار"، ثم
النشيد
الوطني اللبناني،
ثم عرضت ثلاث
وثائقيات
للمراحل: من
الطائف وحتى
العام 2000 ومن
العام 2000 حتى
العام 2005 ومن
العام 2005 حتى
اليوم.
ميشال
معوض وأخيرا
القى نجل
الراحل رئيس
حركة
الاستقلال
الاستاذ
ميشال رينه
معوض الكلمة
الآتية:
"لبنان في
مأزق، الطائف
يحتضر. الجمهورية
في خطر.
يريدون وضعنا
اليوم امام
معادلة:
المحكمة او
الاستقرار.
ونحن نسأل: هل
تغييب
العدالة ينتج
استقرارا؟
تلك هي تجارب
الماضي
الأليم، ماضي
الحرب
واستهدافاتها،
باغتيال رموز
لنا من كمال
جنبلاط الى
بشير الجميل،
الى رشيد كرامي
وسواهم من
الشهداء. اغتيال.
تجهيل
للفاعل، طمس
للحقيقة
فمزيد من
الفوضى ومزيد
من الانقسامات
والاحقاد
والفتن،
فمزيد من
الجرائم. واخال
الجبل
يحاكينا
اليوم بعد
ثلاثة وثلاثين
عاما: ليتكم
وبالحقيقة
يومها وفرتم
على ابنائي
كلَّ تلك
الدماء
والدموع. وها
هي تجربة رينه
معوض، رئيس
الطائف، رئيس
المصالحة
واعادة بناء
الدولة. اغتيال.
تجهيل
للفاعل. طمس
للحقيقة. فضرب
للميثاق
وانقلاب على
الوفاق
وتأسيس
للوصاية ثم
نفي واعتقال
وتنكيل
وارتداد على
النظام واستباحة
للحريات،
فمزيد من
الجرائم
والاغتيالات.
انه التاريخ.
تغييب
العدالة لا
يؤسس قطعا لا
لاستقرار ولا
لحرية ولا
لنظام تعددي
ولا لجمهورية
ولا حتى لوطن.
ايها
اللبنانيون،
تمسكنا
بالمحكمة
الدولية ليس
فقط تمسكا بحق
قافلة
شهدائنا
علينا من كمال
جنبلاط الى
شهداء
الاستقلال
الثاني. تمسكنا
بالمحكمة هو
تمسك بلبنان.
لبنان
الانسان. لبنان
الحرية. لبنان
الشراكة
والتعددية. لبنان
الصيغة والميثاق.
لبنان
الانفتاح
والاعتدال. لبنان
التطور
والحداثة.
لبنان العربي
والجمهورية الديمقراطية
الوحيدة في
هذا الشرق. من
هنا ان اصرار
البعض على
الغاء
المحكمة او
تجويفها ليس
ابدا حرصا على
الاستقرار بل
امعان في ضرب
الاستقرار
وفي تغيير وجه
لبنان. اصرار
البعض على
اتهام
المحكمة
بالتسييس،
اتهامها
بالتصهين
والأمركة ليس
حرصا على كشف
الحقيقة بل
استباق
للعدالة
وتعمية
للحقيقة. فلو
كان الحرص فعلا
على كشف
الحقيقة،
لماذا محاربة
مبدأ المحكمة
الدولية قبل
اعلان
احكامها وحتى
قبل قيامها؟
فلنتذكر
محاولات
الحؤول دون
قيام تحقيق دولي
منذ 8 آذار وما
بعده. لنتذكر
الانسحاب من
الحكومة وما
تلاه من تعطيل
للمؤسسات
الدستورية،
عرقلة لقيام
المحكمة
واقرار
نظامها. من دون
ان ننسى
الفصول
المتتالية من
تخوين مستمر لكل
من يدعمون
المحكمة، الى
اختلاق تهم
حول التحقيق
والتعدي على
المحققين،
الى افتعال ملف
شهود الزور
وصولا الى
الاعلان عن
عدم الاعتراف
بالمحكمة
ومقاطعتها.
انه سلوك مريب
ومرفوض يشكل
تطاولا على
ارواح
الشهداء
وتحديا لارادة
اللبنانيين
الذين ملأوا
الساحات مطالبين
بالحقيقة
ويشكل حتى
تنكرا
للمقررات التي
اتخذت
بالاجماع على
طاولة الحوار
وفي الدوحة
وفي البيانات
الوزارية
التي شاركوا
هم في وضعها. لماذا
كل هذا التوتر
والتشنج؟ اذا
كان الخوف فعلا
من التسييس
والاستهداف
فلننتظر
القرار
الاتهامي.
واذا كان هذا
القرار غير
مبني على
وقائع وقرائن
جدية، سنكون
اول الرافضين
له. نحن دعاة
عدالة وحقيقة
ولسنا طلاب
انتقام ولن
نقبل ان يزج
اي فريق
لبناني او حتى
غير لبناني
تجنيا وزورا
حتى ولو كنا
على خلاف
سياسي معه.
اما اذا كان
المطلوب
تعطيل
المحكمة لطمس
الحقيقة ومنع
العدالة نقول:
هذه هي الفتنة
بعينها. فالفتنة
لا تكون
بتحقيق
العدالة بل
بتغطية
المجرمين ونحن
بالحق
والعدالة
متمسكون ولن
نرضخ لا
لتهديد ولا
لوعيد.
ايها
الحفل
الكريم،
نحتفل اليوم
بالذكرى الحادية
والعشرين
لاغتيال رئيس
استشهد في سبيل
استعادة
السيادة
والاستقلال
في سبيل اعادة
بناء دولة
الميثاق
والشراكة عبر
الوفاق الحقيقي
بين
اللبنانيين،
في سبيل تحقيق
وطن ينعم
بثقافة
الحياة والسلام.
"ان الوطن
بحاجة الينا.
فلنضع حدا نهائيا
للعنف
وللاقتتال.
وليكف الجميع
عن الاحتكام
الى السلاح.
ولنعد الى
الكلمة
السواء. فمن
حق شعبنا ان
يستعيد فرح
الحياة. ومن
حق اطفالنا ان
يولدوا في
اجواء الامن
والحرية
والسلام. وان
نعيش كلنا في
هناء وصفاء".
هذا الكلام
قاله رينه
معوض الرئيس
في خطاب
القسم.
الاستقرار
والوفاق،
ايها السيدات
والسادة، لا
يستقيمان
الاّ بأصول
وشروط الدولة
الديمقراطية
التعددية
الحامية
للحريات وليس
بشروط فئة او
حزب ولا قطعا
بشروط السلاح.
فاذا كان
تحرير الارض
ومقاومة
العدو موضع
اجماع بين
اللبنانيين،
الا ان
المقاومة كما
ادارة الصراع
مع اسرائيل
هما من
مسؤولية
الدولة وحدها.
ومن غير
المقبول ان
يتفرد
بالقرار اي
حزب او اي فئة
على حساب
سيادة الدولة.
من غير
المقبول ان تكون
المقاومة على
حساب
الاستقرار
والدستور والصيغة
والنظام
الديمقراطي.
الاستقرار
والوفاق لا
يستقيمان الا
بالحفاظ على
الصيغة والشراكة
بين
اللبنانيين
اي بالحفاظ
على اتفاق الطائف.
ان هذا
الاتفاق كلف
اللبنانيين
مئة وخمسين
الف قتيل وما
يزيد على ذلك
من الجرحى والمعوقين
والمفقودين
بالاضافة الى
الدمار والهجرة
والتهجير.
والتذكير ليس
لمجرد الذكرى
بل للتحذير من
محاولات
الخروج على
الطائف وطرح المثالثة
وغيرها من
الصيغ التي لن
تؤدي الا الى
الفتنة. وليكن
واضحا. نعم
ليكن واضحا.
اذا ارتضينا
بتفاهم ظرفي
في الدوحة تحت
وطأة السلاح،
وبمساعٍ
قطرية
مشكورة، لن
نقبل قطعا لا
بدوحة 2 ولا
بطائف 2 ولا
باي مس
بالصيغة تحت
ضغط فريق
يحاول
الاستقواء
على الآخرين
بالسلاح. صحيح
ان الدساتير
ليست منزلة
وهي قابلة للتطوير.
لكن التطوير
كي يبقى
تطويرا وليس
انقلابا او
الغاء للآخر،
يجب ان ينبع
من قناعة حرة
ومشتركة بين
كل المكونات
وليس ان يكون
نتاجا
لموازين قوى
ظرفية
وقاهرة، في
ظلها لا معنى
للشراكة ولا
استقامة
للوطن.
الاستقرار والوفاق
لا يستقيمان
الا برفض زج
لبنان في لعبة
المحاور
والاصطفافات
او جره الى
معارك لا حول
ولا طاقة له
على تحملها.
فلنرفض لبنان
الساحة. انه مشروع
فتنة دائمة بل
مشروع دمار
وهجرة وتهجير.
ولنبني
معا لبنان
الوطن
والدولة،
الريادي في
الدفاع عن
هويته
العربية
وقضاياها
المحقة،
والملتزم
بالشرعية
الدولية كما
نص عليه
دستورنا،
والمتمسك
بعلاقاته
الندية
والمتوازنة
مع كل الدول
الشقيقة
والصديقة.
ان هذا
اللبنان هو
مشروع حياة
وتفاعل وحوار
وسلام. هذه
قناعتنا. هذه
ثوابتنا.
بنينا عليها قرارنا
الشجاع بطي
صفحة الماضي
مع سوريا والتأسيس
لصفحة جديدة
من الاحترام
المتبادل والعلاقات
الندية
والمستدامة
التي تحكمها
المصالح
المشتركة بين
البلدين. نعم
بنينا عليها قرارنا
بدعم جهود
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وبدعم
مبادرة دولة
رئيس الحكومة
الشيخ سعد
الحريري
وكلها من اجل
مصالحة جدية صادقة
ومستقبل واعد.
نعم طي
صفحة الماضي
وفتح صفحة
جديدة. نحن مقتنعون
بان لبنان ليس
جزيرة معزولة
ولا انعزالية.
ولكن هل بات
الغير مقتنعا
بأن لبنان ليس
محافظة ولا
قطرا ولا
اقليما ولا
ورقة ابتزاز
ومساومة، بل
دولة سيدة حرة
مستقلة. ان
التجربة حتى
اليوم مخيبة
ومحبطة: - من
الاستقبالات
غير الرسمية
والتصريحات العلنية
لبعض
المسؤولين
السوريين
وتردداتها في
الداخل. -الى
مذكرات
التوقيف
القضائية السياسية.
- الى التلكؤ
في ترسيم
الحدود. - الى
انعدام اية
مقاربة جدية
لملف
المعتقلين
والمفقودين. -
الى استمرار
وجود السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
بالرغم من
الاجماع
اللبناني على
نزعه. - الى
تدفق السلاح
عبر الحدود
خلافا للقرار
1701.
كل ذلك
يعود بنا
بالذاكرة الى
زمن الوصاية
ويؤشر الى
الامعان في
محاولة
استعمال
لبنان ورقة
لعقد صفقات
شهدنا احد فصولها
في العراق،
وكل ذلك، ويا
للأسف، برضى
ومشاركة من
بعض الداخل.
ايها
السيدات
والسادة،
المعركة في
لبنان هي معركة
نظام وكيان
بالنسبة الى
كل السياديين.
انها كذلك
معركة بقاء
ووجود خصوصا
بالنسبة الى
المسيحيين.
ولنا في
العراق المثل
والعبرة. وهنا
اتوجه الى
المسيحيين
لأقول: وجودنا
في لبنان وفي
هذا الشرق العربي
ليس طارئا او
صدفة. نحن
ابناء هذه
الارض وفيها
متجذرون. نحن
ابناء الحرية
قاومنا الاضطهاد
وكلَّ
محاولات
الالغاء
تشبثا بها.
وبقينا. نحن دعاة
تفاعل وتواصل
وحوار، هذا هو
تراثنا. نحن
دعاة حداثة
وسلام يشهد
لنا عليه تاريخ
كنيستنا
ومطبعة قزحيا
والنهضة
العربية.
وجودنا مرتبط
بهذا النضال
بل بهذه
الثوابت
والقيم
التاريخية.
نعم،
وجودنا مرتبط
بالدفاع عن
الثوابت التاريخية
الكيانية
والميثاقية
التي تجسدها
الكنيسة.
فلنتبن هذه
الثوابت
ولنتوحد حول
بكركي بدلا من
التنكر
لدورها والادعاء
الفارغ
بالوقوف
امامها او
وراءها. لا
دور للمسيحيين
في لبنان وفي
الشرق
بالانعزال والانكفاء
بل بالتفاعل
مع الشريك
الداخلي والمحيط
العربي
والاسلامي. فنظرية
الحياد في
الصراع
القائم في
لبنان
والمنطقة تحت
شعار انه صراع
سني شيعي لا
علاقة
للمسيحيين
به، هي نظرية
مضللة وباطلة.
صحيح.
إن يقم صراع
ذات بعد
مذهبي،
بقاؤنا على
الحياد يعني
ان نعمل على
كلمة سواء.
اما ان يكون
الصراع كما هو
الحال بين
الاعتدال
والتطرف، فخيارنا
هو الاعتدال
في مواجهة
التطرف،
مسيحيا كان ام
اسلاميا،
سنيا كان ام
شيعيا ام
الاثنين معا.
فالتطرف يحمي
التطرف، وخير
دليل دعم
الاديولوجيات
السياسية
والدينية
بعضها للبعض
الآخر، من
فلسطين الى
لبنان الى
العراق الى
ايران الى
غيرها من الدول
والساحات.
نعم. التطرف
يحمي التطرف،
بل يغذي ايضا
آخر اخطر
واسوأ هو
التطرف
الاسرائيلي،
الذي يقتات من
مثيله في
الطرف الآخر
ليبني شرعية
وجوده
ومشاريعه
داخليا
ودوليا. فالتطرفان
يتقاطعان في
تعطيل كل
المبادرات
العربية
للوصول الى
سلام عادل
وشامل،
فيبقيان المنطقة
في دوامة
العنف
والفوضى
ومشاريع الحروب
الدائمة. وهذا
ما يشكل خطرا
وجوديا على المسيحيين.
وليس من
الصدفة ان
يهجر
المسيحيون ويقتلوا
في فلسطين
والعراق مثلا
على ايدي
منظومة التطرف
بتشكيلاتها
المختلفة. نعم
اقولها بالفم
الملآن: الوضع
المسيحي لن
يكون بخير الا
عندما يكون
الاعتدال
الاسلامي،
السني والشيعي،
بخير. واي تخل
او تقصير من
قبلنا في
الشراكة مع
الاعتدال
الاسلامي يضع
الوجود
المسيحي في
خطر فينطبق
عليه القول:
"اكلت يوم أكل
الثور الابيض".
والاكيد اننا
في لبنان لن
نكون على الحياد
في معركة
الحفاظ على
الكيان
والسيادة، في
الحفاظ على
الصيغة
والنظام
التعددي الديمقراطي،
في الحفاظ على
الدولة
والشرعية، في
الحفاظ على
الجمهورية
ومؤسساتها
وعلى الحريات
والعدالة. هذه
هي هويتنا
وضمانتنا
وليس اي تفاهم
ظرفي مصلحي،
يشكل في
الواقع غطاءا
بل خضوعا
لمنطق السلاح
غير الشرعي،
لمنطق الدويلة،
لمنطق التطرف
والاستقواء،
لمنطق تقويض الدولة
للإنقلاب على
الجمهورية.
هذه هي الذمية
بعينها التي
لم تحم ولن
تحمي
المسيحيين بل تؤسس
للخطر على
لبنان الهوية
والكيان
والوجود،
وبالتالي
عليهم.
من هنا
نعتبر ان اي
اعتداء على اي
مواطن لبناني
الى اي منطقة
او طائفة
انتمى هو تعد
على النظام
واعتداء
مرفوض كلنا
معنيون
بالتصدي له حفاظا
على
الجمهورية.
يا
احباء رينه
معوض ، "لا
وطن، ولا
دولة، ولا كيان،
دون وحدة
الشعب. ولا
وحدة دون
وفاق. ولا وفاق
دون مصالحة.
ولا مصالحة
دون تسامح
وتضحية، ولا
شيء من كل هذا
دون ايمان
ومحبة." هذا الكلام
للرئيس رينه
معوض عشية
استشهاده. وما
اشبه اليوم
بالامس. فبعد
واحد وعشرين
عاما، وفي هذه
الظروف
بالذات،
لنتعظ من هذه
الوصية
ولنختصر
المسافات
حفاظا على
الجمهورية.
الجميل:
طهران بحاجة
لسماع رأي
الحريري لجهة دعم
المحكمة
واستقرار
وأمن لبنان
لبنان
الآن/أكد رئيس
حزب "الكتائب
اللبنانية"
الرئيس أمين
الجميل أن
رئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان حاول
ان يستمع
للفرقاء
الذين
التقاهم،
وكان يحاول أن
يتفهّم
تماماً جوانب
الازمة اللبنانية
وكأنّه يفكر
بطريقة
معيّنة لتقديم
اقتراحات
لحلّ الأزمة
والخروج
منها". وفي حديث
لقناة "أخبار
المستقبل"،
قال الجميل: "إن
موقف تركيا
واضح لجهة دعم
المحكمة
الدولية،
وأردوغان كان
يتكلم بوضوح
مع كل الذين
التقاهم عن
ضرورة احترام
القرارات
الدولية، بما
فيها القرار
المتعلّق
بالمحكمة
الدولية". وإذ
تمنى في سياق
آخر أن تكون
زيارة الرئيس
سعد الحريري
إلى طهران
"ناجحة"، لفت
الجميل إلى
"أنهم في
طهران بحاجة
لسماع رأي
رئيس الحكومة
والفرقاء
اللبنانيين
كافة لناحية
التأكيد على دعم
المحكمة
الدولية
ومساعدة
لبنان على
استعادة
استقراره
وأمنه وضرورة
دعم المؤسسات
وأن يكون
السلاح حكراً
بيد الشرعية
اللبنانية".
وعن المساعي
العربية لحل
الازمة في
لبنان، قال
الجميل: "لا
مانع من دخول
اطراف محلية
او اقليمية
اخرى على خط
المسعى
السوري
السعودي لتجنيب
لبنان
المأزق".
عسيري:
المسعى
السعودي
السوري
مستمر..
والتسريبات حول
المحكمة تريد
زرع الفتنة
لبنان
الآن/نفى
السفير
السعودي في
لبنان علي
عواض العسيري
ما تردد عن
توقف المساعي
والاتصالات
السورية-السعودية،
معتبراً أن
"هذا الحديث
مجرد تخيلات"،
وأكد في المقابل
أن
"الاتصالات
ليس من
الضرورة ان
تكون رسمية".
وفي حديث إلى
محطة "nbn"، لفت
عسيري إلى أن
"الاتصالات
وإن كانت غير رسمية،
إلا أنها
موصولة
ومتواصلة عبر
مختلف الوسائل،
ولم تتأثر
بالظرف الصحي
الذي ألمّ بالملك
عبدالله بن
عبد العزيز
الذي تعافى وسيعود
إلى وطنه قريباً".
وشدد
عسيري على أن
"المملكة
العربية
السعودية،
ملكاً
وقيادة، لن
تتخلّى عن
التزاماتها تجاه
لبنان أو عن
التنسيق مع
القيادة
السورية"،
وأكد أن
"توجيهات
الملك واضحة
بأن يكون لبنان
من أولويات
القيادة
السعودية"،
معلناً أن
"المملكة
السعودية
تبارك أي حلّ
لبناني-
لبناني يحول
دون دخول
لبنان في نفق
مظلم أو أن
يكون عرضة
لإفرازات قبل
المحكمة
الدولية او
بعد المحكمة،
إذ يجب أن
يبقى الأمر في
الاطار
المهني لأن
غير ذلك يضرّ
بالسلم
الأهلي".
عسيري
أوضح أن
"الجهود
تبذل، وكلّها
تصب في كيفية
إيجاد حل يرضي
اللبنانيين،
ولكن الكل يرى
أن الحل يجب
أن يكون
لبنانياً"،
وسأل: "لماذا
النظر إلى
الوضع بهذه
العجلة؟
ولماذا التعجل
في حلول قد لا
تؤدي
بالغرض؟"،
مشددً على أن
"الجسر
السوري-السعودي
الذي يقف عليه
لبنان لا يزال
متيناً
وسيستمر
وسيقود إلى
الانفراج،
وما نتمناه ان
نرى لبنان
محصناً".
وفي ما
خصّ
التسريبات
الأخيرة
المتعلّقة
بالمحكمة
الدولية، دعا
عسيري إلى
التوقف عند
التناقضات
التي تنشرها
هذه الوسائل
الاعلامية بدءاً
من "در شبيغل"
وصولاً إلى
تقرير "CBC"،
كما دعا الى
"التفكير
بمسؤولية حول
الهدف من هذه
التسريبات
التي تريد
للفرقاء في
لبنان ان ينالوا
من بعضهم
البعض، وأن
تضرب الوحدة
وتزرع الفتنة
بينهم"،
محذّراً
اللبنانيين
ولا سيما
الإعلام من
"طريقة
التعاطي معها
واحتضانها
بما يسخّر
الأهداف غير
النبيلة التي
تبتغيها
الجهات
المسرِّبة".
وتساءل عسيري:
"ألم يحِن
الوقت
للقيادات
اللبنانية
للاقتداء بما
شهده لبنان في
العرض
العسكري خلال
عيد
الاستقلال وهذا
المشهد
الموحد لقواه
المسلّحة".
جولة
صفير
الجبيلية
عودة دينية
الى الجذور النواب
يقاطعون في
جبيل وخوري
يشارك في
عمشيت
المركزية
– تتقاطع
زيارة
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لمنطقة جبيل
غدا عند
نقطتين
اساسيتين
تجمعان في
طياتهما الجوهر
والهدف في آن.
فهي وان كانت
مدرجة في خانة
الاحتفالات
باليوبيل
المئوي
السادس عشر لوفاة
القديس مارون
وسلسلة
الزيارات
التي يقوم بها
بطريرك
الموارنة الى
المناطق
اللبنانية
فإنها تتسم
بطابع مميز
جدا لجهة
صبغتها الرعوية
التي تشكل
عودة دينية
الى الجذور
حيث اول مركز
بطريركي في
ايليج، اضافة
الى ان
المنطقة بتماهيها
الجغرافي مع
قضاء البترون
المجاور تشكل
موئل
القديسين
الموارنة
بدءا من عنايا
حيث القديس
شربل مرورا
بلحفد بلدة
الطوباوي الاخ
اسطفان نعمة
فإيليج وصولا
الى كفيفان التي
شهدت على
قداسة نعمة
الله
الحرديني وفي
جواره
القديسة رفقا
في جربتا،
فيما يشكل
قداس سيدة
ايليج في
ميفوق عودة
الى الاصول
المارونية
القديمة
بامتياز في
بلدة تحتضن
اكبر دير للرهبنة
اللبنانية.
اما النقطة
الثانية
فوطنية ذات
صلة بمنطقة
رفدت لبنان
برئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
الذي يكن
للبطريرك احتراما
ومودة عميقين
وقد اعدت
بلدية عمشيت
استقبالا
شعبيا في ساحة
الجيش
اللبناني حيث
ستكون كلمة
للبطريرك
صفير واخرى
لرئيس
البلدية انطوان
عيسى تعبيرا
عن التقدير
والترحيب بالزائر
الكبير، على
ان تتوج
الزيارة
برمزية سياسية
كبيرة بعد
الظهر في
المهرجان
الشعبي
الحاشد الذي
تقيمه بلدية
جبيل.
واشارت
مصادر مطلعة
لـ
"المركزية"
الى ان زيارة
البطريرك
مقررة منذ مدة
طويلة لتشمل
المنطقة
الجردية
الجنوبية
للقضاء الا
انها اقتصرت
على المنطقة
الشمالية على
امل ترتيب زيارة
اخرى لجنوبها.
ولعل ما يجدر
التوقف عنده
في مفاصل
الزيارة هو
نوعية
المشاركة
التي يبدو
انها ستخلو،
ولا سيما في
الاستقبال
الحاشد في سوق
مدينة جبيل من
الحضور
النيابي، حيث
تقتصر مشاركة
نوابها حسب معلومات
"المركزية"
على النائب
وليد خوري في الاستقبال
الذي يقام
صباحا في
عمشيت فيما تغيب
كليا عن
المهرجان
المركزي في
جبيل. أبي
رميا: وفي هذا
الاطار عزا
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
نائب جبيل
سيمون ابي
رميا عبر
"المركزية"
عدم مشاركته
في احتفال
جبيل الى عدم
تلقيه دعوة من
الجهات
المنظمة على
رغم توجيه
دعوات الى
شخصيات
جبيلية اخرى.
حواط: وسألت
"المركزية"
رئيس البلدية
زياد حواط عن
اسباب عدم
دعوة النائب
ابي رميا فأكد
ان البلدية لم
توجه اي دعوة
رسمية او
سياسية لأن
الدعوة شعبية،
ذلك ان نواب
المنطقة
قادرون على
زيارة بكركي
متى شاؤوا
للقاء غبطة
البطريرك.
واعتبر حواط
ان زيارة
البطريرك
صفير ليست
عادية بل هي
وطنية
بامتياز
وتحمل في
جوهرها معان
رعوية ووطنية
في آن.
فبطريرك
الموارنة
يجسد رأي شريحة
كبيرة من
اللبنانيين
تؤمن بالخط
الوطني الذي
يجسد الحرية
والسيادة
والاستقلال
وهي مبادئ لا
يمكن لأي
لبناني ان
يرفضها، ايا
تكن آراؤه
السياسية
وانتماءاته
الحزبية،
وقال: قد يختلف
البعض مع
غبطته في
الزواريب
الضيقة والتفاصيل
لكن ليس في
الخطوط
العريضة وإلا
فإن هؤلاء لا
يضعون مصلحة
لبنان في سلم
اولوياتهم. واشار
الى ان كلمته
في استقبال
الغد ستركز على
دور
البطريركية
المارونية
ومواقفها
الوطنية
المرتبطة
ارتباطا
وثيقا بجبيل
وتاريخها الشاهد
على وطنيتها.
مسؤول
عسكري في "حزب
الله" شارك في
اجتماع بين
ضباط سوريين
وأتراك
السياسة
الكويتية/كشفت
مصادر سورية
ل¯"السياسة",
أمس, أن
مسؤولاً
عسكرياً من
"حزب الله"
شارك في
اجتماع عقد في
تركيا, بين
يومي الأحد
والخميس
الماضيين, بين
ضباط من الجيش
السوري
ونظرائهم
الأتراك, بناء
على اقتراح من
الرئيس بشار
الأسد وافق
عليه الأمين
العام للحزب
اللبناني حسن
نصر الله.
وأوضحت
المصادر
المقربة من
كوادر عسكرية
سورية أن
الأسد اقترح
على نصر الله
مشاركة كادر عسكري
رفيع المستوى
من "حزب الله"
في الاجتماع
الذي عقد تحت
رعاية قائد
فرقة التعاون
الخارجي في
الجيش التركي
العميد
بيتران
نويغار أوغلو.
وأضافت
أن الأسد أكد
أهمية إطلاع
الكوادر العسكرية
النظامية
السورية "حزب
الله" على السترتيجيات
العسكرية
الجديدة,
مشيراً إلى مساهمة
مثل هذه
اللقاءات في
تكوين لغة
عسكرية وميدانية
مشتركة بين
سورية والحزب
في حال اندلاع
أية مواجهة
مستقبلية مع
اسرائيل
والتي
ستستلزم حتماً
دعماً
متبادلاً,
إضافة إلى أن
المواضيع الأخرى
قيد النقاش,
وخاصة قضية
التعاون في
مكافحة
الارهاب,
تعتبر هامة
جداً بالنسبة
للحزب, إذ
تتيح له
الاستفادة من
الرؤية
التركية
المرتكزة على
مبادئ العمل
الغربية, خاصة
وأن تركيا عضو
في حلف شمال
الأطلسي,
الأمر الذي
سيفتح أمام
الحزب فرصة
ذهبية
للاطلاع على
السياسات والطرق
والتوجهات
الغربية في كل
ما يتعلق بمكافحة
الارهاب بشكل
عام, والتملص
من تضييق الخناق
على عمل الحزب
خارج لبنان
بشكل خاص. وأكدت
المصادر أن
نصر الله
استجاب
بحرارة لهذا الموضوع
بعد ان تشاور
مع قائد فيلق
لبنان في "قوة
القدس"
التابعة
للحرس الثوري
الايراني حسن
مهدوي, الذي
اعتبر ان هذه
المشاركة
ستمكن ايران
أيضاً من
الاستفادة
مما ستتوصل
اليه هذه
الاجتماعات.
ووفقاً
للمصادر, لم
يطلع الجانب
السوري
الأتراك على
مشاركة
الكادر العسكري
من "حزب الله"
الملقب بإسم
"جواد", حيث تم
ضمه الى الوفد
السوري على
انه ضابط سوري
وزود
بالوثائق
الخاصة التي
تثبت ذلك. وفي
سياق متصل,
أكدت مصادر
مطلعة على
العلاقات بين
النظام
السوري و"حزب
الله", أن فتح
أبواب الجيش
السوري على
مصراعيها
امام الحزب
يعتبر سابقة
لا مثيل لها
في التاريخ,
حيث تقوم دمشق
بتوجيه
إيراني,
بالعمل على
تحويل منظمة
مسلحة لبنانية
إلى جيش مواز
للجيش
اللبناني بل
يفوقه في
قدراته
وتسليحه, في
الوقت الذي
تقف فيه هذه المنظمة
على خلاف عميق
مع مؤسسات
الدولة اللبنانية,
وعلى الأرجح
انها تقف وراء
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري.
وختمت
المصادر ان
المفارقة في
الموضوع تنبع من
ان "حزب الله"
يسعى إلى تبني
توجهات عسكرية
تقليدية, فيما
يسعى الجيش
السوري لتبني
توجهات
منظمات
ارهابية, حيث
يقوم بضم
كوادر الحزب
بالخفية بين
ضباطه, في
إطار علاقات
التعاون مع دول
أخرى مثل
تركيا وروسيا,
في مجالات
التزود بالأسلحة
والتدريبات.
الجميع
يعلم أننا لم
نقتل الرئيس
رفيق الحريري
نصرالله:
من يريد
«تركيب» القصة
علينا عليه تحمّل
تداعيات ما
تفعله يداه
ذكرت
صحيفة
"الديار" ان
اللافت في
زيارة رئيس
وزراء قطر إلى
لبنان هو لقاؤه
مع الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله،
الذي شكر قطر
مساعيها
التوافقية
والداعمة
للبنان، وقد
سأله رئيس
الوزراء
القطري حمد بن
جاسم بن جبر
عن الخيارات
التي
سيعتمدها حزب
الله لمواجهة
القرار
الإتهامي،
فرد السيد
نصرالله بأن
الجميع يعلم
أننا لم نقتل
الرئيس رفيق
الحريري، ومن
يريد «تركيب»
القصة علينا،
عليه تحمّل
تداعيات ما
تفعله يداه،
وأضاف السيد
نصرالله: لم
يستطيعوا
القضاء على
المقاومة في
تموز 2006
عسكريا، وبما
أنهم خائفون
اليوم من
المواجهة
العسكرية
يريدون ضربها
من الداخل،
وهذا ما لا
نسمح به، وسوف
نعتبره محاولة
«تموزية» اخرى
من قبل
اسرائيل.
وتشير
المعلومات
الى أنه على
رغم الكلام
الحاسم للسيد
نصرالله، فقد
خرج رئيس
الوزراء القطري
مطمئنا بأن
حزب الله لن
ينزل على
الارض ويخوض
حربا عسكرية،
ولكنه لن
يعترف
بالمحكمة وقراراتها،
موضحة ان
خيارات الحزب
والمعارضة
مروحة واسعة
من المواجهة
السياسية.
1
- الضغط على
الحكومة
ورئيسها وشل
عمل الوزارات.
2
- شلل شبه تام
في ادارات
الدولة. 3 - استمرار
حال الشلل
لأشهر طويلة.
أبو
الغيط: على
إيران ترك
العراق
ولبنان بحالهما
وزير الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
موقع 14
آذار/حذّر
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط إيران
من التدخل في
الشأن
الداخلي لدول
الخليج
والعراق
ولبنان،
رافضاً ما
أسماه
"استخدام
طهران للبلاد
العربية
ككروت
واوراق" في تنافسها
مع القوى
الغربية. وقال
أبو الغيط في
مقابلة مع صحيفة
الشرق
القطرية: "لا
يجب السماح
بالتدخلات الايرانية
في الشأن
الداخلي لدول
الخليج". وأضاف
أبو الغيط:
"نقول
لإخوتنا في
ايران إذا ما
كانت هذه
الاشارات
والايحاءات
والايماءات
صحيحة فيجب ان
يتوقفوا، إن
أمن دول
الخليج يأتي
أوّلاً، ومصر
تعطيه اكبر
قدر من اهتمامها"،
وتابع: "يجب ان
يُترَك
العراق في
حاله ويجب ان
يُترَك لبنان
لحاله، ويجب
الا تتعرض
ايران
للبحرين بأي
شكل من
الاشكال"،
داعياً إلى "اتاحة
الفرصة
للمجتمعات
العربية أن
تنمو وتتطور
بعيداً عن اي
ايد تحاول ان
تستخدم هذه الدول
وهذه البلاد
العربية
ككروت واوراق
في تنافس بين
ايران والقوى
الغربية". وفي
الوقت عينه
رأى أبو الغيط
أن "مشاكل
ايران مع
الغرب تحلّ
بالعمل
الدبلوماسي
وليس العسكري"،
مؤكداً "حق
طهران في
الاستخدام
المدني
للطاقة
النووية من
دون تحويلها
الى قدرات عسكرية"،
ودعا الى
"استبعاد
العمل
العسكري والحرب"،
إلا أنّه
استدرك
قائلاً: "يجب
ألا تفكّر
إيران في تطوير
برنامجها لكي
يتحول الى
برنامج نووي
عسكري،
فتحوّله الى
برنامج نووي
عسكري يعني الكثير
من
التهديدات".
أبادي:
اللبنانيون
سيلمسون خلال
الأيام القليلة
المقبلة
إنعكاسات
إيجابية
لزيارة الحريري
طهران
لبنان
الآن/في رسالة
خاصة من
طهران، نقل
مندوب "NOW
Lebanon"
عن السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي خلال دردشة
إعلامية على
متن الطائرة
التي أقلته إلى
إيران،
تشديده على
كون زيارة
رئيس الحكومة اللبنانية
سعد الحريري
إيران "زيارة
مهمة وتاريخية،
فهي أول زيارة
له كرئيس
للحكومة إلى
طهران"،
مذكرًا في هذا
المجال بأنّ
"الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
كان أول رئيس
حكومة لبنانية
يزور إيران". وعما
إذا كانت
زيارة الرئيس
سعد الحريري
طهران ستنعكس
إيجابًا على
الداخل
اللبناني وتسفر
تنفيسًا
للإحتقان
الداخلي،
أجاب أبادي: "بالطبع
وسيلمس
اللبنانيون
أجواء
وانعكاسات
إيجابية لهذه
الزيارة خلال
الأيام
القليلة
المقبلة"،
مشددًا في هذا
السياق على
أنّ "إيران
ليست مع فريق
من اللبنانيين
ضد فريق آخر
إنما هي مع كل
لبنان وتقف
إلى جانب
المظلومين في
مواجهة
الكيان
الإسرائيلي".
وإذ لفت
إلى أنّ بلاده
"تريد كشف
الحقيقة في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ولكن
بأفضل
الأساليب
القانونية
المعتمِدة
على الإثباتات
ومن دون
تسييس"،
إكتفى السفير
الإيراني
ردًا على سؤال
عما إذا كانت
إيران تعتبر
أنّ أي قرار
ظني يتهم "حزب
الله" هو قرار
مسيّس، بالقول:
"رأيتم ماذا
جرى في خلال
السنوات الماضية".
أبادي
الذي أشار إلى
أن زيارة رئيس
الحكومة اللبنانية
إلى طهران
سيتخللها
توقيع اتفاقيات
تعاون ثنائي
في مختلف
المجالات
التجارية والإقتصادية،
أوضح ردًا على
سؤال عما إذا
كانت الزيارة
ستشهد توقيع
اتفاقيات في
المجال العسكري
أن "هذا
الموضوع رهن
بمجريات
المحادثات
والإجتماعات
بين
الجانبين،
ويجب أن يأتي
بناءً على طلب
رسمي من
الدولة
اللبنانية".
وعن
تقييمه
لزيارة رئيس
الوزراء
التركي رجب طيب
أردوغان إلى
لبنان، وضعها
أبادي "في سياق
مكمل لزيارة
الرئيس محمود
أحمدي نجاد
لبنان"،
موضحًا أن
إيران تدعم كل
الجهود
والمواقف العربية
والإقليمية
المضادة
لإسرائيل.
سليمان
تابع الوضع
الامني مع
بارود
المركزية
- اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
على الوضع
الامني في
البلاد
والخطوات والتدابير
التي تتخذها
الوزارة لحفظ
الاستقرار
ومنع
الاشكالات الامنية
ومعالجتها
فورا وحصرها
في حال وقوعها.
وعرض الرئيس
سليمان مع
النائبين
السابقين وجيه
البعريني
ونادر سكر
للاوضاع،
واستقبل بطل
لبنان وآسيا
في لعبة
التزلج
المائي سلفادور
شيحا مع
اللجنة
الموقتة
لادارة
اللعبة وهنأه
على ما حققه
وشجعه على
المزيد من
الجهد. كما
استقبل
السيدة حياة
ارسلان
والنائب
السابق بيار
دكاش والسفير
فؤاد الترك
لدعوته الى الذكرى
السنوية
الاولى لوفاة
الامير فيصل
ارسلان.
الحريري
للـ"واشنطن
بوست": قلت
للرئيس الايراني
نرفض أن نكون
جزءاً من محور
اسعى الى العدالة
ولا شيء يعيد
لي والدي
المركزية_
كشف رئيس
الحكومة سعد
الحريري انه
أعرب للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد عن رفضه
أن يكون لبنان
جزءاً من محور
وأنه جزء من
الجامعة العربية،
متهماً رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بأنه
دمّر أوسلو
وأنه لا يؤمن
بالسلام. وقال
الحريري في
مقابلة
أجرتها معه صحيفة
"واشنطن
بوست" ونشرت
اليوم إنه قال
للرئيس
الإيراني في
أثناء زيارته
إلى لبنان
اخيرا"أننا
لا نوافق على
أن نكون جزءاً
من محور. قلت
له أنا أؤمن
أننا جزء من
الجامعة
العربية. مبادرة
السلام
العربية صنعت
في بيروت.
ونحن نؤمن
بذلك". وهل
أزعجه
الاستقبال
الشعبي الحاشد
الذي نظمه حزب
الله للرئيس
الإيراني في الضاحية
الجنوبية وهل
ازعج هذا
الأمر الولايات
المتحدة،
اجاب الحريري:
"أنا لبناني.
لدينا نظرة
مختلفة إلى
أمور كهذه. لا
أنظر إلى هذا الأمر
مثلما ينظر
إليه
الأميركيون.
هو رئيس
وجاء إلى
لبنان. البعض
استقبله في
الضاحية. ماذا
في ذلك؟". واعتبر
أن "المشكلة
الرئيسية
لدينا في
لبنان وفي المنطقة
هي عدم وجود
عملية سلام
حقيقية...
يتحدث الكثير
من الناس عن
الأسلحة
والتهريب
وحزب الله وكل
ذلك. ولكن
إذا كان لدينا
سلام شامل،
فهل كنا
لنتحدث عن كل
هذا؟". وقال:
"لو حللنا
المشكلة في
مدريد عام 1991
عندما ذهبنا
إلى هناك، لما
كانت لدينا كل
هذه المشاكل
اليوم؟"، مشيراً
إلى أنه "في
تسعينات
القرن الماضي
لم يكن هناك
تنظيم
القاعدة ولم
يكن هناك حماس
ولم يكن هناك
كل هذه
الجماعات
المتطرفة. ولكن
أنظري اليوم
ما نحن عليه
بعد 19 عاماً".
أضاف: "سؤالي
هو: إذا لم
نتحرك في
عملية
السلام،
لتحقيق سلام
شامل في الشرق
الأوسط على
أساس مؤتمر
مدريد، وعلى أساس
المبادرة
العربية (2002)،
فأين سنكون
بعد 10 سنوات؟"،
مشدداً على
أن المجتمع
الدولي يحتاج
إلى الصحوة.
وأشار إلى
غياب القيادة
في إسرائيل،
متهماً رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو بأنه
لا يؤمن
بالسلام. وهو شخص دمر
اتفاق أوسلو
وليس على
استعداد
للحديث عن سلام
حقيقي في
المنطقة. وهو
يأخذ مسألة
الأمن كأساس
لبرنامجه
السياسي كله.غير أنه
أكد انه لن
يكون هناك أمن
إذا لم يكن
هناك سلام
شامل بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
وبين السوريين
والإسرائيليين
والعالم
العربي ولبنان
جزء منه. وفي
الشأن
اللبناني،
قال الحريري
إن ما يحاول
التركيز عليه
في لبنان هو
كيفية الحفاظ
على هذا البلد
وكيفية
الحفاظ على وحدة
اللبنانيين
وهما مهمتان
صعبتان
للغاية،
مؤكداً انه
يسعي إلى
تحقيق
العدالة
لبلاده "فلا
شيء يعيد لي
والدي". وعن
حزب الله قال
إنه "حزب
سياسي، فاز له
نواب في مناطقه
في أجزاء من
لبنان في
البرلمان أي
أنهم انتخبوا
ديمقراطياً.
فإما نريد أن
تحترم تلك
الديمقراطية
أو لا نريد".
وقال
الحريري "نحن
مختلفون
سياسياً ولكن
هذا لا يعني
أنه لا يمكننا
التحاور أو
التحدث. أعتقد
أننا جميعاً
لبنانيون
ويجب أن نجلس
إلى الطاولة
ونتحدث".
ورداً على أن
حزب الله يريد
منه أن يقول
أنه يرفض
نتائج
المحكمة الدولية
الخاصة
باغتيال
الحريري، قال
: إن "المحكمة
الدولية
شكلتها الأمم
المتحدة بموجب
القرار 1757. لا شيء أقوله
أو أفعله سيغير
شيئاً". وقال
: ما يجب
القيام به هو
تهدئة النفوس
وتهدئة الشوارع
وتهدئة
الخطابات
والحديث عن
كيفية عدم جعل
الموضوع أكبر
مما هو عليه.
مع هذا الحوار
يمكننا
الخروج بما
سوف يوحّد
اللبنانيين
بدلاً من
تقسيمهم. هذا
هو توجّهي. وأكد
أنه لن يقول
شيئاً إذا كان
المسدس موجها
إلى رأسه،
وقال "أنا لا
أعمل في ظل
التهديدات". وسئل
"تعتقد أن
المحكمة لا
تزال وسيلة
مشروعة لمحاكمة
قتلة والدك"،
أجاب الحريري
"نعم". وعن العلاقات
مع سوريا،
أشار إلى أنه
من تبوّأ المنصب
رأى أن عليه
أن يقيم
علاقات جيدة
مع كل الدول
العربية
بينها سوريا
وفتح صفحة
جديدة مع دمشق
لذلك ذهب إلى
سوريا وأجرى
محادثات
"صريحة جداً"
مع الرئيس
بشار الأسد
حول وجود أن
تكون
العلاقات بين
البلدين قائمة
على الاحترام
والمساواة.
ولفت إلى أن
هناك الكثير
من الإمكانات
الاقتصادية
بين لبنان
وسوريا،
وسوريا هي سوق
كبيرة للبنان
وبدأنا ذلك
الاتفاق
بيننا وبين
تركيا وسوريا
والأردن. ورداً
على سؤال عن
كيفية وصفه
لدور سوريا في
لبنان اليوم
مقارنة مع 2005؟، أجاب
"مختلف
كلياً، لا
نستطيع أن
نقول أن
العلاقة في
السنوات
الخمس
الماضية لم
تكن صعبة بل
كانت صعبة جدا
ولكنها اليوم
أصبحت أفضل
بعشر مرات". وفي
موضوع شهود
الزور في
التحقيق
باغتيال والده،
أوضح الحريري
أنه ضد جميع
شهود الزور إلاّ
أنه رفض
محاكمتهم في
المجلس
العدلي، وهو أعلى
هيئة قضائية
في لبنان، بل
في محاكم
عادية.
"الاحرار"
يرفض معادلة
العدالة او
الاستقرار: كل
معرقل مشارك
فــــي تغطية
الاجرام
المركزية-
اكد المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الاحرار
ضرورة كشف
الشبكة
الارهابية
المسؤولة عن
كل
الاغتيالات،
معتبرا ان كل
معرقل لعمل
العدالة هو
مشارك او
متواطئ في
التغطية على
الإجرام او
السكوت عنه
ايا تكن
اعتباراته او
حججه. واكد
رفضه معادلة
العدالة او
الاستقرار
لان التضحية
بالاولى تطيح
بالثاني. عقد
المجلس
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة جهاد
عقل،بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي: توقفنا
امام المشهد
السياسي الذي
تطبعه ثنائية
المواقف بامتداداتها
الاقليمية
والدولية بين
من يعمل لتحقيق
العدالة
بواسطة
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان، وبين
من يمضي في
التشكيك
بالتحقيق
وبالمحكمة
ويضاعف ضغوطه
لأجل تقويضها
او ضرب صدقيتها،
مرورا بتعطيل
المؤسسات
بذريعة
مختلفة، وصولا
الى التحفز
للانقضاض
عليها وربما
زج الوطن في
مغامرة
عسكرية من دون
النظر الى
عواقبها،
وندلي في هذا
الصدد
بالملاحظات
الآتية : - نذكّر
باللائحة
الطويلة
للعمليات
الارهابية
التي اودت
بشهداء
الاستقلال
الثاني والتي
يشملها
التحقيق
الدولي،
اضافة الى
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه
الشهداء .
-نشدد على
ضرورة كشف
الشبكة
الارهابية
المسؤولة عن
كل
الاغتيالات،
ونعتبر كل
معرقل لعمل
العدالة
مشاركا او
متواطئا
بالتغطية على
الإجرام او
السكوت عنه
ايا تكن
اعتباراته او
حججه. -ننظر
الى العدالة
كحجر زاوية
ليس لتأمين
الاستقرار
فقط انما ايضا
لإستقامة
شؤون الدولة
وحسن سيرها،
ونرفض معادلة
العدالة او
الاستقرار،
إذ ان التضحية
بالاولى تطيح
الثاني ومعه ابرز
مقومات
الدولة
والعيش
المشترك. -
ندين محاولات
شل مجلس
الوزراء
وتجميد
اجتماعات
هيئة الحوار
الوطني من قبل
الفريق
الانقلابي
الذي تدرج في
استنزاف
الدولة عن
سابق قصد
وتصميم، سواء
بانتزاع
الثلث المعطل
في الحكومة
الائتلافية،
او بإقرارها
في بيانها
الوزاري بثلاثية
الشعب والجيش
والمقاومة،
ما يطلق يد
المستقوين
بالسلاح
للمضي في
تحصين
مواقعهم وفرض
خياراتهم
وصون مصالحهم.
- نحمّل
الانقلابيين
مسؤولية تخلف
الحكومة عن
القيام
بواجباتها في
مواجهة
الظروف
الاقتصادية
والمعيشية
المتراجعة،
خصوصا انهم
يتسببون بوقف
عجلة الاقتصاد
وإضعاف ثقة
المستثمرين
بلبنان، مما
يشكل إساءة
متعمدة
وموصوفة لكل
اللبنانيين
الذين يتلقون
تداعيات
الأزمات على
انواعها. -
نلفت الفريق
الذي يراهن
على التأثير
في الرأي
العام من خلال
المؤتمرات
الصحافية
والتصريحات
التي تتناول
مسائل تقنية
معقدة، وتزيد
في تعقيداتها
محاولات
الإقناع
باستغلالها
من قبل العدو
الاسرائيلي
لإعطاء
الصدقية
لاتهامه
باغتيال الرئيس
الحريري، الى
ان جهوده لن
تثمر الا اذا
بذلت في
المكان
الصحيح.
ومعلوم ان
مواجهة قضية
قانونية تكون
بالقانون
وبالحجة
والبرهان
وليس بأي
اسلوب آخر لا
يتعدى نطاق
المتأثرين
بأصحابه، ولا
يبقى امام هذا
الفريق سوى
سلوك الطريق
القانوني كما
فعل سابقا. -
نثمّن
الاهتمام
العربي
والدولي
بلبنان
والإجماع على
دعم الدولة
للمحافظة على
أمن
المواطنين
واستقرار الوطن
كما أعلن
المسؤولون
العسكريون
والأمنيون
اكثر من مرة.
وندعو
الاشقاء
والاصدقاء الى
تعزيز قدرات
الجيش وقوى
الامن
الداخلي، والى
السخاء في
تقديم الهبات
والمساعدات
الضرورية
لهما، خصوصا
في هذه
المرحلة حيث
تتزامن التحديات
الداخلية مع
المستجدات
الاقليمية،
وفي مقدمها
قرار اسرائيل
نيتها في
الانسحاب من
الشطر
الشمالي
لقرية
الغجر،مما
يزيد من مهمات
الجيش
المنتشر جنوب
نهر الليطاني.
- نجدد المراهنة
على العدالة
بشقيها
الدولي
والمحلي للضرب
بيد من حديد
المجرمين
والارهابيين،
ولطي صفحة
الاغتيالات
السياسية
وترهيب
اللبنانيين،
ولإفهام كل من
تسوّله نفسه
العبث بالأمن
والاستقرار
ان لا مجال
بعد اليوم
للإفلات من
العقاب، ولا
للإستقواء
على الدولة
ومؤسساتها. وندعو
اللبنانيين
الى الصبر
والأمل لأنه
ربما يكون
للباطل جولة
وحتى جولات
انما الغلبة في
النهاية للحق
والحقيقة
والعدالة.
موسى:
مبادرة
الـ"س.س."
مستمرة
وأردوغان
لــــم يحمل
خطة عمل
المركزية
– أعلن عضو
كتلة
"التحرير والتنمية"
النائب ميشال
موسى أن
"المناخ العام
يشير إلى أن
المبادرة
السورية -
السعودية مستمرة
وإن بوتيرة
أخفّ في ظل
الظروف التي
تمر بها
البلاد"،
معرباً عن
الامل في أن
"يتم تعزيز
هذه
الاتصالات
والتواصل".
واعتبر في حديث
إذاعي أن
"زيارة رئيس
الوزراء
التركي رجب طيب
أردوغان
للبنان كانت
مهمة نظراً
الى الدور
التركي
البعيد من
حساسيات
الداخل
اللبناني"،
قائلا:
"أردوغان أتى
للاستماع من
دون أن تكون
لديه خطة عمل
واضحة حيال
الأزمة
الراهنة،
والاستماع قد
يولد دعماً"،
لافتاً إلى أن
"أحدا لا
يمكنه معرفة
كل الحديث
الذي أجراه أردوغان
مع المسؤولين
اللبنانيين".
من جهة أخرى،
شدد موسى على
ضرورة "تفعيل
مجلس الوزراء
وبتّ بند
أساسي على
جدول الأعمال
هو شهود الزور
كونه مادة
خلافية بين
الأطراف، ذلك
ضمن الأطر
الدستورية
المعمول بها،
وبعدها يتم
الانتقال إلى
المسائل
الأخرى
الحريري:
لم اتهم "حزب
الله"
باغتيــــــال
والدي
والتواصل الايراني
– العربي
ضروري
لمواجهة
الاخطار
المركزية
- أكد رئيس
الحكومة سعد
الحريري أنه لم
يتهم حزب الله
في قضية
اغتيال والده
مشدداً على
أهمية
التواصل بين
ايران والدول
العربية من
أجل إيجاد
أرضية مشتركة
لمواجهة
الأخطار التي
تتربص
بالطرفين.
مواقف
الحريري جاءت
في حديث الى
وكالة
الجمهورية
الإسلامية
للأنباء "إرنا"
اليوم، عشية
توجهه إلى
طهران في
زيارة رسمية
لإيران على
رأس وفد وزاري
واقتصادي وإداري
رفيع، تستمر
لمدة يومين
يلتقي خلالها
كبار
المسؤولين
الإيرانيين
ويجري معهم
محادثات رسمية
تتناول
العلاقات
الثنائية
والتطورات الإقليمية.
وعن تقويمه
للعلاقات
الإيرانية – اللبنانية،
لا سيما بعد
زيارة الرئيس
محمود أحمدي
نجاد إلي
لبنان، قال
الرئيس
الحريري: "إن
العلاقات بين
لبنان وإيران
هي علاقات تاريخية،
وتعود في
جانبها
الاجتماعي
والثقافي إلي
زمن بعيد. أما
العلاقات
السياسية
فإننا نتطلع إلى
أن تكون
علاقات بين
دولتين تحترم
كل منهما
سيادة الدولة
الأخرى
ومصالحها،
وتنطلق من هذا
الاحترام الى
بناء علاقات
بين المؤسسات في
كل من
الدولتين
لزيادة مساحة
اللقاء بينهما
ومساحة
المصالح
المشتركة
التي تعود
بالفائدة
الاقتصادية
والاجتماعية
والسياسية
على كل من
الدولتين". وأضاف:
"وفي هذا
المجال، فإن
زيارة الرئيس
نجاد لبنان
كانت مناسبة
لتعزيز
علاقات
الدولة اللبنانية
ومؤسساتها
بالدولة
الإيرانية
ومؤسساتها،
وفرصة للبحث
المعمق في
المصالح
المشتركة
بيننا، وهو ما
سأستكمله في خلال
زيارتي إلى
إيران بإذن
الله". وأكد
الرئيس
الحريري ان
"دور ايران هو
دور طبيعي
ينطلق من
الوزن
التاريخي
والسياسي
والاقتصادي
لدولة في هذا
الحجم
والعراقة
الحضارية في
الجوار
العربي"،
وقال: "نحن نرى
أن ما يجمع
بين إيران
والعرب، من
تاريخ وثقافة
وجغرافيا
ومصالح يحتم
عليهما
التواصل
وإيجاد
الأرضية
المشتركة
لمواجهة
الأخطار التي
تتربص بهما
وفي مقدمها
المخاطر التي
تنبع من تعنت
إسرائيل في رفضها
لحق
الفلسطينيين
في العودة إلى
دولتهم المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشريف، علي
رغم مبادرة
السلام
العربية التي
أقرت في مؤتمر
القمة العربية
في بيروت علي
أساس مرجعية
مؤتمر مدريد".
وحذر رئيس
الحكومة من
"أن ضرب
الاستقرار في أي
دولة من دول
المنطقة هو
بمثابة تهديد
لمصالح العرب
وإيران في آن
معا"، وقال:
"من هذا المنطلق
أرى أن إيران
معنية بكل
مسعى لتوفير
مقومات
الاستقرار في
كل بلدان
المنطقة، ومن
ضمنها لبنان
الذي ينظر في
إيجابية تامة
إلى مساعي
القيادتين
السعودية
والسورية
لتثبيت الاستقرار
فيه،
استكمالا
لنتائج
الزيارة التاريخية
التي قام بها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس بشار
الأسد إلى
بيروت في
الصيف
الماضي". وعن
موقفه من
التسريبات
المتتالية
حول القرار
الاتهامي في
قضية اغتيال
والده
الحريري، وما
إذا كان حديثه
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" حول
شهود الزور وما
تسببوا به من
تضليل
للتحقيق
الدولي، وإضرار
بعائلته
وبالعلاقات
اللبنانية –
السورية،
ينسحب على
التهمة
الموجهة إلى
حزب الله أيضاً،
قال الرئيس
الحريري: "إن
مسألة الشهود
الزور تعالج
في إطارها
القانوني. أما
في ما يخص
التسريبات
حول القرار
الاتهامي
فنحن قلنا في
وضوح أنها لا
تخدم
العدالة،
والأهم من كل
ذلك أن لبنان
يواجه الكثير
من المخاطر
وعلينا جميعا
أن نضع الوحدة
الوطنية
والاستقرار
كأمر لا يجوز
لأحد أن يخل
به مهما كانت
الأسباب أو الظروف،
فنحن محكومون
بالعيش معا
علي أرض بلدنا
الحبيب". وختم
قائلاً: 'في كل
الأحوال نحن
لم نتهم حزب
الله في
الأساس كي
يكون هذا
السؤال
قائماً
ضالع في
شؤون لبنان من
المحكمة الى
الموازنة القيادات
اللبنانية
تلقت 3 رسائل
من اردوغان
محاولة تركية
لملء الفراغ
المصري
والتعثر
السوري –
السعودي
المركزية
– قرأت اوساط
سياسية شاركت
في جوانب من
اللقاءات
التي عقدها
رئيس حكومة
تركيا رجب طيب
اردوغان مع
المسؤولين
اللبنانيين
على مدى يومين
جملة مؤشرات
تصب في خانة
الرغبة التركية
في الدخول
بقوة على خط
الحلول
اللبنانية
للازمة وفرض
اللاعب
التركي كوسيط
اساسي، ذلك ان
الزيارة،
جاءت تملأ
فراغا مرحليا
ناتجا عن ضعف
الدور المصري
في لبنان وعن
تغيب الدور
السعودي راهنا
وانخفاض نسبة
التفاهم
السوري –
السعودي، وتاليا
فهي في اطار
البحث عن لعب
دور، كدولة اسلامية
سنية، في
الشرق
الاوسط،
ولبنان يشكل
الارض الخصبة
لهذا الدور
بعدما تعطلت
علاقاتها مع
اسرائيل التي
كانت تخولها
للعب دور على
مستوى عملية
السلام، وليس
في مقدورها
الدخول على خط
الازمة
العراقية
بحكم
الصراعات الكبرى،
في حين ان
خطوط
اتصالاتها في
لبنان مفتوحة
مع الجميع،
وانطلاقا من
هذه النقطة
فإن اردوغان
كان مهتما
بإبلاغ
المسؤولين
اللبنانيين
رسالة واضحة
مفادها ان اي
ازمة سياسية
تؤدي الى شل
المؤسسات
الدستورية
ستفقد لبنان
الدعم العربي
والاقليمي.
واضافت: اما
الرسالة الثانية
فتتجلى في أن
اي تطورات قد
تؤدي الى تفجير
امني، عدا عن
انها ممنوعة
اقليميا
وعربيا ودوليا،
فهي لن تؤدي
الى التغيير
في موازين القوى
او تهدد
استمرار
المحكمة،
فيما تضمنت الرسالة
الثالثة
تأكيدا على
الدور التركي
حيث فهم بعض
من التقوا
اردوغان منه
ان اي مشروع تسوية
يجري العمل
عليه سعوديا
وسوريا ستكون تركيا
حاضرة بزخم
فيه، وان
هؤلاء لمسوا
ما اثار
استغرابهم من
المسؤول
التركي
الضالع في الشؤون
اللبنانية
الى درجة
اتقانه
والمامه بكل
مفاصل
القضايا
الداخلية
ومنها اسباب
تجميد
الموازنة
وقضية قطع
الحساب وما
يجري على مستوى
عمل اللجان
النيابية،
حتى انه ظهر
في بعض اللقاءات
مع القيادات
متفهما
لخلفيات
الكثير من
المواقف
واسبابها
الموجبة
والظروف التي قادت
اليها. ولا
سيما العقبات
التي حالت دون
تفاهم سعودي –
سوري سريع كان
يمكن ان يستبق
العارض الصحي
الذي اصاب
الملك
عبدالله.
واكدت ان هناك
الكثير مما
جناه من خلال
زيارته الى بيروت
يمكن
استثماره على
هذا المحور.
وظهر ذلك جليا
من خلال توجهه
الى بعض
الأطراف
بأسئلة لم يوجهها
الى اطراف
أخرى وكأنه
كان يبني سعيا
لتوفير
معطيات تحيط
بالملف من
جوانبه
المختلفة
لتكوين صورة
اوضح قد تقود
الى افكار
ومقترحات
اكثر وضوحا
واكثر قابلية
للتنفيذ
لطرحها في
المستقبل.
واعتبر
اردوغان وفق
الاوساط ان
الحديث عن
أليات تغير في
مجرى اعمال
المحكمة هو
مجرد سراب وان
المحكمة
الدولية باتت
امرا واقعا لا
يمكن إزالته
او تعديله، او
التعامل معها
وكأنها لم تكن
او التعديل في
مجريات اعمالها.
ونقل عن
المسؤول
التركي قوله:
ان المس
بالمحكمة
الدولية او
التغيير في
عملها من خارج
إطارها
القانوني
والإداري كمن
يتناول
بالبحث
الكثير من
المحاكم
الدولية
والمؤسسات
التي انشأتها
المنظمة
الدولية
وباتت هيئات
مستقلة تتصرف
وفق قوانينها
الداخلية والبروتوكولات
التي ربطت
علاقاتها
بالدول والحكومات
من جهة
وبهيئات
الأمم
المتحدة من
جهة أخرى، لافتا
الى ان هناك
ما تعانيه بعض
محاكم ولجان
قضائية دولية
اخرى في
العالم تراقب
وتنتظر ما يحل
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان لتبني
على الشيء مقتضاه.
واعتبر ان
الهيئات
الداخلية في
المحكمة
تتمتع
بالكثير من
الليونة
لإجراء
تعديلات
توائم الظروف
التي تعيشها،
معتبرا ان
التعديلات
الأخيرة على
بعض المسائل
يمكن ان تتم
في اية لحظة
عبر تركيبتها
الداخلية وان
الربط بينها
واية ظروف
ومساعي
سياسية تجري
في لبنان امر
غير ممكن ومن
الأفضل تجنبه
الآن وفي المستقبل
القريب. ونفت
الاوساط ان
يكون اردوغان قد
فاتحها باي
تنسيق تركي –
قطري او مع
اية جهة أخرى
لافتا الى انه
على تواصل مع
القيادتين السورية
والسعودية
وعلى اطلاع
على بعض الأفكار
القطرية من
جهات مختلفة
تتعاطى مع هذه
المفات
باشكال
مختلفة، وانه
يمكن ان تكون
له مقترحات
محددة لن
يطرحها بمعزل
عن المحور السوري
– السعودي على
الأقل في هذه
المرحلة
طالما ان
المبادرة
قائمة. ولفت
الى أن لبلاده
اكثر من وسيلة
اتصال مع
العديد من
الدول
والهيئات المعنية
بالملفات
اللبنانية
الداخلية وإنه
لن يوفر جهدا
يدفع في اتجاه
تعزيز
الخطوات الآيلة
الى تهدئة
الوضع
والتأثير على
سوريا من اجل
ان تلعب دورا
بناء
وايجابيا على
المستوى
اللبناني في
هذه المرحلة.
واعربت عن
اعتقادها ان
في ضوء
الاتصال
الهاتفي
المفترض، وفق
ما ابلغها
اردوغان، ان
يكون قد اجراه
اليوم مع الرئيس
السوري بشار
الاسد، قد
يتوجه موفد تركي،
رجحت ان يكون
وزير
الخارجية
احمد داود اوغلو،
الى سوريا
لمزيد من
التنسيق
العملي بعدما
سمعه اردوغان
في بيروت من
الاطراف السياسية.
وكشفت
الاوساط
المشار اليها
ان الزيارة
التركية لم
تكن في الاساس
لأردوغان
وانما للرئيس
عبد الله غول
الا ان عوامل
ثلاثة فرضت التعديل
تتلخص بـ:
تفاقم الازمة
اللبنانية وزيارة
احمدي نجاد
لبيروت
وانتهاء
الازمة النيابية
والسياسية
الداخلية في
تركيا، حيث ان
هذه التطورات
حتمت استبدال
الزيارة
الرئاسية
المفترض انها
بروتوكولية
رسمية في حكم
صلاحيات رئيس
الجمهورية في
تركيا، في حين
ان زيارة رئيس
الحكومة الذي
يملك
الصلاحيات
الواسعة هي ذات
فعل سياسي
وابعاد اقوى
من زيارة غول
الذي قد يزور
لبنان في
الربيع
المقبل. اما
في الشق الامني
فأكدت
الاوساط ان
غول ابلغ الى
المسؤولين
اللبنانيين
انه يملك
وعودا من
المرجعيات
الخارجية
للاطراف
اللبنانية
بمنع تحول الازمة
الى حرب.
ولفتت الى ان
لقاءات
اردوغان لم
تكن في
مضمونها
متشابهة بين
قيادات 8 و14
آذار حيث كان
مع الاولى
سائلا اكثر
منه مستمعاً
فيما العكس هو
الصحيح مع
الثانية.
مجدلاني:
محاولات
الغـــاء
المحكمة فشلت
والخرق
الاسرائيلي
للاتصالات
يسوق سياسياً
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني ان
"مهمتنا
الاساسية
تثبيت الدولة
وتأمين حاجات
المواطن،
وإنشاء
مؤسسات تحترم
المواطن
وتؤمن حقوقه
وتطلب منه
الواجبات
المفروضة
عليه"، مشيدا
"بالحراك
الكبير الذي
يقوم به رئيس
الحكومة سعد
الحريري، في
زياراته ولقاءاته
المتتالية في
سبيل تحصين
لبنان، خصوصاً
في وجه
التهديدات
الاسرائيلية
وإيجاد مظلة
تحمي لبنان من
الأخطار
الخارجية".
وقال في حديث
متلفز: "نحاول
ان نؤدي الدور
الذي يفرضه
علينا ضميرنا
وواجبنا تجاه
وطننا، الا ان
بعض الأفرقاء
اللبنانيين
لا يسيرون
معنا على
الموجة والسرعة
عينهما
وينتظرون
أموراً
أخرى"، رافضا التعليق
على "الأمور
التي تظهر في
الإعلام من
دون وجود
وثائق
وإثباتات،
ومن دون معرفة
مصادرها ومدى
صدقيتها،
خصوصاً في
موضوع يتعلق بالمحكمة
الدولية"،
مذكراً
بـ"اننا
أكدنا منذ
إنشاء
المحكمة ان لا
مجال لأي
اتهام سياسي
لأن الملف
اصبح في عهدة
القضاء
الدولي، ولنا
الثقة
الكاملة
والتامة بهذا
القضاء
وننتظر قراره".
ودان مجدلاني
اي "اعتداء
اسرائيلي على
لبنان إن كان
من طريق
الخروق او
عمليات التجسس"،
مشيراً الى
"ان الإختلاف
هو في استخدام
هذا الأمر
سياسياً
بعضنا ضد بعض".
واعلن ان "رئيس
فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن هو الذي
ابلغ الى "حزب
الله" اختراق
اسرائيل له
عبر بعض
العناصر
واتهام هذه
العناصر
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
فلماذا لم
تجتمع كل
الأجهزة
الأمنية
المعنية بهذا
الأمر من مخابرات
الجيش وفرع
المعلومات
و"حزب الله" لتحليل
الأمور بدل
التوجه فقط
الى مخابرات
الجيش ووضع
فرع
المعلومات
جانباً وهو
الأساس في فضح
هذه
الشبكة؟"،
مشيرا الى أن
"المعركة ضد
المحكمة
اشتدت منذ
اشهر في
محاولة
لإلغائها أو لإلغاء
القرار
الإتهامي أو
لتأجيله،
وهذه المعارك
الثلاث فشلت،
واليوم وصلنا
الى مرحلة
طريقة
التعاطي مع
القرار
الإتهامي
ولكن حين صدوره".
أضاف: "وصلنا
الى هذه
المرحلة بعد
موقف سوري
ملفت ومنطقي
أؤيده عندما
قال وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم: "اذا
كان القرار
الاتهامي
مبنياً على
الشكوك فنحن
نرفضه أما اذا
كان مبنياً
على أدلة
ثبوتية فلا
أحد يستطيع ان
يرفضه. وهذا
هو توجهنا
وهذا ما
كررناه مراراً
وتكراراً".
في سياق آخر،
استغرب
مجدلاني
"الإفراج عن الداعية
عمر بكري
بعدما حكم
عليه
بالمؤبد". قائلا:
"هذا امر غير
مقبول ويثير
الكثير من
التساؤلات عن
نزاهة
"القضاء".
ووصف اصرار
قوى 8 آذار على
وضع ملف "شهود
الزور" على
جدول اعمال مجلس
الوزراء بأنه
"مخالفة
دستورية
كبيرة"،
رافضا "تعطيل
البلد واهمال
مطالب الناس
لأجل ملف
"فارغ" لا
قيمة قانونية
له". وفي ما
يتعلق بملف
الإختراق
الإسرائيلي
لشبكة
الإتصالات،
استغرب ان
"يثار هذا الملف
في هذا
التوقيت
بالذات"،
معتبرا أنه يسوق
من الناحية
السياسية
اكثر مما
تحمله الناحية
الأمنية".
وعمّا نشرته
مجلة "فورين
بوليسي" عن
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري فيلتمان،
رأى أنه "يأتي
في سياق
الشائعات الإعلامية
كما حال
التسريبات
المتعلقة
بالمحكمة
والتي تهدف
إلى زعزعة
الأمن
والإستقرار في
الداخل".
حرب:
لدعم ايراني
لا يضر موقع
لبنـان
الزيارة تخفف
التوتر
القائم مع حزب
الله
المركزية
- أمل وزير
العمل بطرس
حرب في ان يحصل
لبنان على
الدعم من
ايران من دون
ان يؤثر ذلك
على موقعه
الدولي في ظل
العقوبات
الدولية المفروضة
عليها، مشددا
على وجود رغبة
قوية في التعاون
مع ايران نظرا
الى دورها
الداعم قضايا
العرب. عشية
مغادرته الى
ايران في عداد
الوفد
الوزاري
المرافق
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري. تحدث
الوزير حرب
الى "المؤسسة
اللبنانية
للارسال" ضمن
برنامج
"نهاركم
سعيد" عن الغاية
من الزيارة
والنتائج
المرجوة منها
فقال: لبنان
له علاقات
ومصالح مع
الدولة
الايرانية ومن
الطبيعي ان
يسعى الى
ضبطها في إطار
اتفاقات بعد
مباحثات في
اطار
بروتوكولات
واتفاقيات
بين
الدولتين،
وبذلك نكون
قطعنا خطوة
نوعية كبيرة
جدا في نقل
العلاقات بين
لبنان وايران
من علاقات بين
ايران وحزب
لبناني الى
علاقة بين
دولتين بما
يؤمن مصالح
البلدين
ويفتح المجال
لازدهار
اقتصادي
وتمتين
العلاقات السياسية
والديبلوماسية،
لا سيما وان
لبنان يحتاج
الى مساندة
الدول الكبرى
في المنطقة
مثل ايران
وتركيا كون
هذه الدول
لديها تأثير
كبير في مجرى
الامور في
المنطقة. قيل
له ان ذلك لا يلغي
أن ايران
داعمة لحزب
الله في خطوط
المواجهة مع
اسرائيل فقال:
ان دعم ايران
لحزب الله لا
أحد يتجاهله
أو ينكره، على
العكس هذا
الدعم سمح
لحزب الله
كقوة مقاومة
للعدو
الاسرائيلي
في الجنوب ان
يواجه
اسرائيل
ويحرر القسم
الاكبر من
الجنوب حيث
بقيت مزارع
شبعا كما هو
معروف وهذا
دور ايجابي،
لكن بعد تحرير
الجنوب، وبعد
توجه
اللبنانيين
نحو بناء
الدولة ولا
سيما الجيش
اللبناني لكي
يتولى أمر
الدفاع عن
الارض،
فاليوم
الجهود تنصب
على تقوية القدرة
القتالية
لهذا الجيش
والاستفادة
من تجربة
المقاومة في
هذا المجال
لكي يتمكن
الجيش من
القيام بهذه
المهمة
والاستفادة
من طاقة أي جهة
في مواجهة
اسرائيل. وأكد
الوزير حرب ان
الزيارة
مفتوحة
للنقاش في كل
المجالات وهي
الزيارة
الاولى التي
يقوم بها رئيس
وزراء لبناني
على رأس وفد
يضم شخصيات
سياسية من
مختلف المشارب
والاتجاهات
السياسية حيث
ان الشخصيات
الممثلة لـ 14
آذار في هذا
الوفد اكبر من
8 آذار وهذا
يشكل
انفتاحا،
طبعا لدينا
تحفظات وملاحظات
لكن لدينا
رغبة في
التعاون مع
دولة كبرى في
المنطقة مثل
ايران نظرا
لدورها
الداعم للعرب
في قضيتهم
الكبرى
فلسطين في وجه
الكيان الصهيوني.
وقال: نحن
ذاهبون الى
ايران بعقل منفتح
للبحث في كل
الامور التي
تعني البلدين ونأمل
ان يكون هناك
دعم من دون ان
يؤثر ذلك على
موقع لبنان
الدولي لا
سيما في جو
العقوبات الدولية
المفروضة على
ايران. * هل من
الممكن ان تنعكس
هذه الزيارة
ايجابا على
الساحة الداخلية
وتساهم في
التهدئة؟ -
آمل ان يؤدي
هذا النوع من
التواصل الى
اراحة
الافرقاء
اللبنانيين،
ان توجه
الحكومة الى
ايران يخفف
التشنج
القائم في
العلاقة بين
"حزب الله"
والاطراف
السياسيين
الآخرين حول
المحكمة
الدولية وهذا
قد يخلق جوا
لتعزيز فرص
الحوار الذي
يرفضه البعض
الا بعد
الانصياع
والاذعان
لشروطهم،
ونأمل ان ندرك
كلبنانيين ان
علينا ان نحل
مشكلاتنا ولا
نبقى نفتش على
من يحملها
لنا. من جهة ثانية
لفت الوزير
حرب الى ان
المبادرة
السعودية -
السورية كان
فيها صعوبات
كبيرة منذ
بدايتها
والوعكة
الصحية للملك
السعودي من
احد الاسباب
التي جعلت هذه
المبادرة
تتعثر أكثر.
وأشار في حديث
اذاعي الى ان
الموقف
اللبناني هو
اننا جميعا
متفقون انه
اذا تبين ان
القرار
الاتهامي غير
مستند الى
ادلة جدية
سنكون كلنا
ضده. واعتبر
ان المواقف
المتشنجة لا
تساعد، مشيرا
الى ان الموقف
السلبي من قوى
8 آذار يعطل
الدولة ولا
يعود
بالفائدة
بشيء.
فريد
الخازن: تقرير
الـCBC
للتشويش
المركزية
- أعلن عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب فريد
الخازن أن
المسعى الجدي
الوحيد
المطروح راهنا
هو المسعى
السوري -
السعودي على
رغم أن مضامين
المبادرة غير
واضحة"،
لافتا إلى "محاولات
اميركية
للضغط على
المسعى
العربي وامكان
الضغط
الاميركي على
المحكمة
الدولية". ودعا
في حديث إذاعي
الى "الحد من
أي عملية
تسييس للمحكمة
حفاظاً على
البلد"،
قائلا: "من
الضروري أن
تأخذ المحكمة
في سياق
تحقيقها،
الخروقات الاسرائيلية
لقطاع
الإتصالات
اللبناني على
محمل الجد".
وفيما يتعلق
بتقرير الـCBC،
أشار الى ان
"حاله كحال كل
التسريبات،
يهدف الى التشويش
على التحقيق
وتحويل
الاتهام عن
مساره
الصحيح"،
معتبرا أن
"زيارة رئيس
الحكومة التركي
رجب طيب
اردوغان اتت
في سياق تأكيد
حسن العلاقة
بين
البلدين"،
لافتاً الى أن
"تركيا دولة
ذات دور فاعل
في المنطقة".
صقر زار
الجميل:
للعودة الى
الحوار
والحكومة
المركزية
-أعلن عضو
تكتل لبنان
أولا النائب
عقاب صقر "ضرورة
العودة الى
الحوار ومجلس
الوزراء"، لافتا
بعد لقائه
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين الجميل
في دارته في
بكفيا قبل ظهر
اليوم، الى أن
"البحث تناول
كل الامور
المطروحة على
الساحة
اللبنانية،
وان الرئيس
الجميل متخوف
من دخول أيد
خارجية للعبث
بالوضع
الامني الداخلي".
وشدد على
"ضرورة
العودة الى
طاولة الحوار
ومجلس
الوزراء"،
قائلا انه
أطلع الجميل
على طرحه
إنشاء لجان
التحقيق
البرلمانية.
وان الاخير
ابدى دعمه
اياها، مؤكدا
انها "ضرورية للتحقيق
في موضوع شهود
الزور
والفساد وحرب
تموز".
فضل
الله: حرب
جديدة ستشن
على البلد
بحجة تحقيق
العدالة
المركزية-
رأى السيد علي
فضل الله في
خطبة الجمعة
التي ألقاها
اليوم في مسجد
الإمامين الحسينيين
في حارة حريك
ان
اللبنانيين
يتلهون بالقضايا
الصغيرة على
حساب القضايا
الكبرى ونحن
أمام نموذجٍ
جديدٍ للفوضى،
وأمام حربٍ
جديدةٍ
تُشنُّ على
البلد الصّغير
بحجّة
الاقتصاص من
المجرمين
وتحقيق العدالة،
وقال: نحن
دعاة عدالةٍ،
ونريد الوصول
إليها،
ولكنَّ
العدالة لا
تتجزّأ، فكما
تطلَب
العدالة في ما
يتعلَّق بما
حصل في لبنان
من اغتيالات،
لا بدَّ أيضاً
من توجيه
أصابع الاتّهام
إلى المجرم
الحقيقيّ،
إلى الكيان
الصّهيونيّ
الّذي قتل
عشرات الآلاف
من
اللّبنانيّين،
وقام بعشرات
العمليّات من
الاغتيالات والتّفجيرات،
ولكنّه حظي
بالمزيد من
الرّعاية
والحماية
لتستمرّ
جرائمه،
ولتُفتح له السّاحات
لمغامراتٍ
وحروبٍ
عدوانيّةٍ
جديدة. إنَّ
الدّماء
الّتي نزفت من
أجل استقلال
هذا البلد
وتحريره من
الاستعمار
ومن العدوّ
الصّهيونيّ،
تستحقّ منّا
أن نتوحَّد من
أجل أن نحافظ
على استقلال
هذا البلد، من
كلِّ الّذين
يكيدون له ويخطِّطون
ليكون معبراً
لاستيلائهم
على كلِّ ثروات
هذه المنطقة
وتأمين
مصالحهم فيها.
إنَّ حفظ هذه
الدّماء يكون
عندما نحفظ
هذا البلد في
أرضه، فنتابع
تحرير أرضه،
وفي إنسانه
عندما نبني
إنساناً
حرّاً، وفي
سياسته عندما
لا نخضع
لسياسات
الآخرين، وفي
أمنه عندما لا
نجعل أمننا
لحساب أمن
الآخرين،
إنَّ الّذين
أفنوا حياتهم
لأجل هذا
البلد،
سيشعرون
بالأسى عندما
يطلّون
علينا، ونحن
نتلهّى
بالقضايا الصّغرى
على حساب
القضايا
الكبرى،
ونفكِّر في حجم
مصالحنا أكثر
مما نفكِّر في
حجم طموحاتهم الّتي
كانت بحجم هذا
الوطن، وبحجم
حريّة أبنائه
الّذين
قدّموا نموذج
الحريّة
للشّعوب الأخرى.
بري
التقى كنعان
ومراد وسـليم
حبيب: الى متى
التغاضي عن
أكاذيب
إسرائيل؟
المركزية-
سأل رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الى متى
يستمر العالم
في التغاضي عن
الاكاذيب
الاسرائيلية
خصوصاً في
ادعائها
تنفيذ القرار
1701 والأمم
المتحدة تعمل
بمقولة بعيد
عن العين بعيد
عن القلب.
تعليقاً على
قول الرئيس الإسرائيلي
شيمون بيريز
في أوكرانيا
ان لا نزاع
بين لبنان
واسرائيل لأن
الأخيرة نفذت
القرار 1701. صرح الرئيس
بري بما يلي:
لم يكن
التمادي
الاسرائيلي
يبلغ حد
التحدي لولم
تتنازل الامم
المتحدة عن
صلاحياتها
بعدما عاملت
اسرائيل طيلة
ستين عاما
كإستثناء لا
تطبق عليها
القرارات
الدولية
يبادر شيمون
بيريز ليعلن
بالنيابة عن
سلطة القرار
الدولي ممثلة
بمجلس الامن
مبشّراً ان
اسرائيل نفذت
ما ينص القرار
1701. السؤال: الى
متى
الاستمرار في
ذر الرماد في
العيون وتغاضي
دول العالم عن
الاكاذيب
الاسرائيلية؟.
في شأن الغجر،
منذ اربع
سنوات وكلما
مرّت شهورعدة
نلاحظ حركة من
دون بركة .
والشيء الذي
نسمعه الآن من
مقترح
إسرائيلي هو
ليس إلا إنسحاباً
وهمياً من
الغجر، وعدم
دخول الجيش اللبناني
أو ما يرمز
إلى السيادة
اللبنانية فهوليس
انسحاباً بل
احتلالاً
ضمنياً مقنّعاً.
ان مهمة
"اليونيفيل"
مؤازرة الجيش
للوصول الى
الحدود
الدولية وليس
الحلول محلّه
وهذا واضح في
القرار 425 الذي
ذكره مراراً
القرار 1701 . وبالتالي
فإن إسرائيل
لم تنفذ
القرار 1701
مطلقاً.
والسؤال
لماذا تناسى
المجتمع
الدولي ان
القرار 1701 نصّ
وللمرة
الأولى على
مزارع شبعا و
تلال كفرشوبا،
ومحاولة
تصوير ان
الإنسحاب من
الغجر هو كل
ما تبقى من
القرار 1701؟. وللسائل
عن الطلعات
الجوية
الإسرائيلية
اليومية ،
فطبعاً تقوم
بها اسرائيل
كل يوم لتؤكد
ان قواتها
نفذت هذا
القرار.
وطبعاً
اليونيفيل
تسجل وتصور. أما الأمم
المتحدة
فتعمل وفق
مقولة "بعيد
عن العين بعيد
عن القلب". وكان
بري التقى
السفيرة
البريطانية
في لبنان
فرنسيس غاي في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل"
الوزير
السابق طلال
الساحلي
وعرضا
للتطورات
الراهنة. ثم
التقى رئيس
حزب الاتحاد
الوزير
السابق عبد
الرحيم مراد
الذي قال:
تناولنا
الأوضاع
الراهنة،
ويبدو ان الوضع
في حالة ترقب
ربما بسبب
الوضع في
السعودية، ولا
يبدو ان هناك
شيئا على
النار، الامر
الذي يطرح
التساؤل ما هو
مصير البلد،
والى متى نستطيع
ان نتحمل هذا
الجمود، لا
حكومة، ولا
اتصالات،
فهناك الكثير
من القضايا
التي تحتاج
الى عمل
الحكومة،
ولماذا لا
تجتمع
الحكومة وبالتالي
تطرح على جدول
أعمالها
الموضوع الذي كان
مطروحاً في
الجلسة
الأخيرة في ما
يتعلق بشهود
الزور
ويسيروا به
الى النهاية
ويجري التصويت
عليه ويمكن ان
تناقش بقية
البنود الأخرى،
ولا يجوز ان
يستمر الوضع
على هذا
المنوال، ولا
أن يرهن احد
البلد في جيبه
ويقضي الوقت بالسياحة
في الخارج،
خصوصاً ان
القضايا المعيشية
والحياتية
تحتاج الى
المعالجة
ويجب الا تبقى
الحكومة
مكتوفة
الأيدي.
وأضاف: بالنسبة
الى زيارة
الرئيس
أردوغان، فقد
قال لي دولته
اننا رحبنا
بهذه الزيارة
وقد سمعنا منه
كما رئيس
الوزراء
القطري،
كلاما جاء
ليؤكد المبادرة
السورية –
السعودية
وضرورة
الاهتمام
بها، والانتظار
لربما تأتي
بنتائج
ايجابية، وتمنيا
ايضاً
الاستقرار
للبلد. ثم
استقبل الرئيس
بري رئيس لجنة
المال
والموازنة
ابراهيم كنعان
في حضور
النائب علي
حسن خليل.
وقال النائب
كنعان: تشرفت
بلقاء الرئيس
بري ووضعته في
أجواء لجنة
المال
والموازنة
واستئنافنا
الأسبوع
المقبل جلسات
الاستماع الى
وزارة
المالية وديوان
المحاسبة حول
قطع الحساب
وحساب المهمة،
وعرضت مع
دولته كل
النواحي
الدستورية والقانونية
التي تتعلق
بهذه
المسألة،
وكان مرتاحاً
جداً لأعمال
لجنة المال
والموازنة طيلة
الأشهر
الأربعة
الماضية
وخصوصاً
بالنسبة الى
التدقيق الذي
حصل
والتعديلات
التي وضعت،
وبالتحديد
ايضاً في
موضوع إنجاز
الموازنة،
فكما تعرفون
ولكل الذين
يسألون عن
الموازنة
اليوم، فإن
الموازنة
بموادها
وباعتمادها
قد أنجزت،
هناك بعض
البنود
العالقة التي
لا تحتاج لأكثر
من جلسة وهذا
الأمر برمج
الاسبوع
المقبل. أما
قطع الحساب
فهو أمر
دستوري
والمادة 87 من
الدستور،
التي نذكر بها
دائماً، تنص
بشكل واضح انه
لا يمكن نشر
اية موازنة
قبل الموافقة
النهايئة على
الحسابات
وعلى قطع
الحساب. اضاف
كنعان: وقد
شدد دولة
الرئيس ايضاً
على أهمية
احترام
الدستور، وكل
شيء يمكن ان
يكون مادة
للحوار الا
موضوع احترام
الدساتير،
ودستورنا واضح
ونظامنا
الداخلي. وهذا
الموضوع
يفترض ان يعرفه
الجميع، وهذا
التزام منا
بالمؤسسات
وبالدستور
والقانون. أما
كيف متابعة
هذا الأمر فهنا
اريد ان يعرف
الجميع
خصوصاً الذين
لديهم آراء
وتحليلات
نسمعها انه لا
تسوية حول
الملف المالي،
بمعنى ان هذا
الموضوع لا
يقبل عملية تدوير
زوايا.
الحسابات
العامة
والمال العام
ليست ملك احد،
ليست ملكنا
ولا اي فريق
سياسي، هذا
ملك الشعب
اللبناني،
وبالتالي يجب
ان يرتكز اي
حل على شفافية
كاملة وعلى
تحديد مسؤوليات
خصوصاً انه
منذ 17 سنة حتى
اليوم في
موضوع غياب
هذه الحسابات
حساب المهمة
بشكل محدد، وايضاً
ان يرتكز
مستقبلاً ان
يكون هناك
قاعدة واحدة
للمحاسبة
وللمساءلة
ولتكوين
الحسابات
بدءاً من
الموازنات
المقبلة. كل
هذه المواضيع
متفقون
عليها، وقد
نقلت بطبيعة
الحال تصميم
العماد ميشال
عون رئيس تكتل
التغيير
والإصلاح على
فصل هذه
المواضيع عن
بعضها البعض،
اي ان ملفنا
هو ملف لبناني
صرف، وهو ملف
مؤسساتي صرف
ويجب ان يحل
على خلفية
قانونية
دستوية مالية
لبنانية
سليمة، وهو لا
يقبل
المقايضة لا مع
أمور أخرى ولا
مع ملفات
أخرى، لا
أمنية ولا
سياسية ولا
اقليمية. ثم
استقبل
الرئيس بري
النائب
السابق سليم
حبيب.
فرنجية
تحدث في
"التسويـــــة"
مع امير قطر: محاكمة
"الشهود" يجب
ان تكون مطلب 8
و14 آذار واخشى
متاهات جديدة
اذا اتهم
حــــــزب
الله
المركزية
- دعا رئيس
تيار المرده
النائب سليمان
فرنجية القوى
السياسية الى
التحاور قبل
ان تفرض عليها
التسوية من
الخارج
معتبرا ان
المحكمة الدولية
تريد الخراب
للبنان داعيا
الى تدارك الامر
قبل وقوعه
وامل في ان
يكون التغيير
الذي سيحصل في
لبنان نحو
الافضل مشيرا
الى انه في التسوية
المتوقعة مع
امير قطر الذي
قال انه سيهتم
بلبنان وشعبه.
كلام النائب
فرنجية جاء خلال
العشاء الذي
اقامه تيار
المرده - قطر
في فندق
لاسيغال – قطر
على شرف رئيسه
وقد شارك فيه اكثر
من خمسمائة
شخص من انصار
التيار
والاحزاب
والتيارات
المعارضة
وابناء
الجالية اللبنانية
كذلك حضر سفير
لبنان في قطر
حسن سعد واعضاء
الوفد
المرافق
الوزير
السابق بسام يمين
وقبلان يمين
لفرنجية،
واقيم العشاء
في فندق
لاسيغال - قطر.
وقال فرنجية:
انتم جئتم الى
بلد عربي وقطر
بلد صديق
وشقيق للبنان
وحاضن للبنانيين
وتشرفت
بمقابلة امير
البلاد سمو الامير
حمد بن خليفة
واكتشفت كم ان
هذا الرجل الكبير
متواضع
وانساني وكم
انه مهتم بأمر
شعبه ويا ليت
المسؤولون
عندنا يقتدون
به لانه فعلاً
حاكم حقيقي
استطاع بناء
دولة ودولة
قطر مشهود لها
اليوم على رغم
صغر مساحتها.
انها دولة
شعبها كريم
وانها بحكمت
حاكمها حفظت
سيادتها
واستقلالها
فيما
المسؤولون
عندنا يطالبون
الدول
باحترام
سيادة لبنان
واستقلالها.
فلو احترمنا
سيادتنا
واستقلالنا
لاجبرنا غيرنا
على
احترامهما
ولكننا
تخلينا عنهما
وتركنا الاخر
يتدخل في شؤون
الداخلية
وحتى في امورنا
الخاصة
واليوم عندما
يتحدثون عن
دور او تدخلات
فما من احد
يتدخل اذا لم
نسمح له في
ذلك او نطلب
منه، الامور
كلها متعلقة
بنا، الجميع ويحب
ان يتدخل. لكن
اما نتركه
يفعل ذلك او
نوقفه عند حد.
نريد بناء
دولة بناء
مستقبل افضل
وبناء الدولة
يكون في ارادة
الشعب
والمسؤولين والسياسيين
ونأمل في ان
يكون هؤلاء هم
الاكثرية
عندنا وليس
غيرهم ونحن
نؤمن وكذلك
انتم الذين
ترغبون
بالعودة الى
الوطن ان
المستقبل
القريب سيحمل
تحسناً في
الامور وفي
الاوضاع
واليوم
الامور تسير
نحو حصول
تغيير ونأمل في
ان يكون هذا
التغيير نحو
الافضل اذا
وجد عندنا
رجال دولة
وناس يعرفون
ماذا يريدون
وانه لا
يمكننا الا ان
العيش مع
بعضنا البعض
لأن ما من احد
قادر على
الغاء الآخر
واذا ارادت
احدى الطوائف
الانفراد في
حكم البلد فإن
ذلك سيوصل الى
الحرب كما حصل
مع المسيحيين
منذ العام 1943
حتى العام 1975
حين دفع
المسيحيون
والموارنة ثمن
ذلك التفرد
بالقرار. اضاف
فرنجية: على
كل فريق ان
يعرف انه لا
يمكنه الغاء الآخر،
نحن لبنانيون
وطنيون عرب
نؤمن بالمقاومة
نؤمن
بالقضايا
العربية
المحقة
وبلبنان العربي
الواحد
الموحد ولا
نقبل ان نكون
مع طائفة ضد
اخرى نحن
ننتمي الى هذا
العمق العربي
وعندما قال
غيرنا عكس ذلك
قلنا له انه
مخطىء وسوريا
هي بوابتنا
الى العمق
العربي وهذا
ما عرفوه
اخيراً
وعادوا
وغيروا خطهم
واكدوا صوابية
رأينا،
راهنوا على
سقوط النظام
في سوريا وعندما
لم يسقط عادوا
وفتحوا اليه،
نحن نراهن على
التاريخ وهذا
التاريخ
يجعلنا نتمسك
بهذه المنطقة
والارض
والتراب
والعمق
العربي. وقال:
تسألون ماذا سيحصل في
لبنان؟ اقول
لكم لن يحصل
الا كل خير.
اذا وصلنا الى
تسوية واليوم
تحدثت عن هذا
الموضوع هنا،
يكون البلد
يسير نحو الخير،
سلاح
المقاومة
البعض يريده
والبعض الآخر
لا يقبل به،
هناك اختلاف
في الرأي حوله
لكن هناك
اجماعا حول
عدم ازالته
بالقوة فهل يكون
الحل في تدمير
لبنان ومن ثم
نجلس الى الطاولة
للتفاوض وحل
موضوع السلاح
سلمياً فلماذا
الحرب؟
والسلاح هو
سلاح مقاومة
للدفاع عن
لبنان ضد
اسرائيل وليس
علينا إخافة
الناس منه
ونقول بعد ذلك
نحن مع سلام
عادل وشامل
وكامل وعندما
يطبق هذا
السلام لا
تعود هناك
جدوى لهذا
السلاح فيمكن
الحديث عن
جمعه. كل طرف لبناني
اليوم عنده
دعم اقليمي
فاذا اردنا ان
نلغيه فنبحث
عن دعم آخر
اذن كيف نجمع
السلاح؟ علينا
ان نؤمن ان
هذا السلاح هو
ضد اسرائيل
ولن يزول الا
بعملية سلام
عادل وكامل
وشامل لان اي
سلام منفرد لا
يلغيه. نحن
هنا جغرافياً
وهذا الواقع
لا يجعلنا
نقبل بسلاما
منفردا وارادتنا
نحن هي السلام
العادل
والشامل اما ارادة
غيرنا فهي مع
المحكمة
الدولية
والقرار
الظني وما الى
ذلك، نريد
معرفة من قتل
الرئيس
الحريري
ونريد
الحقيقة ولكن
اسأل هل بعض
الدول تريد
الحقيقة ام
انها تسعى الى
الفتنة السنية
– الشيعية؟
لإن بعض الدول
تريد مصلحة اسرائيل
اكثر مما تريد
مصلحة لبنان
ويهمها امن اسرائيل
اكثر من امن
لبنان ويهمها
اراحة اسرائيل
اكثر من اراحة
لبنان ولهذا
تسعى الى توجيه
سلاح
المقاومة نحو
الداخل وبعد
ذلك يصلون حسب
رأيهم الى ما
يريدون،
حاولوا في
العام 2006 من
خلال الحرب لم
ينجحوا. لا بل
التفّ الشعب
حول مقاومته،
فكان في رأيهم
ان الحل هو حدوث
فتنة سنية –
شيعية في
لبنان نسلح
السنة، نسلح
الاخرين
وتندلع الحرب
سنة، سنتان،
ثلاث سنوات،
فيفرض واقع
جديد وبعدها
نفتش عن دولة
ترعى الحل
وتضمنه
وينطلق هذا
الحل من سحب
كل سلاح
الميليشيات
من لبنان
وبالتالي
يكون حزب الله
متل كل
الميليشيات
ميليشيا
مطلوب نزع سلاحها
كما كل
الميليشيات
وهذا حل يحضر
لنا وهناك حل
آخر يقول:
ضعوا
المقاومة في
مكانها الصحيح
ولنذهب الى
السلام
العادل
والشامل وحتى
ذلك الحين
نعيش حالاً من
التسوية كما
حصل مع الطائف
ومع كل
التسويات
الاخرى في شكل
يبقى فيه
لبنان يعيش في
امان وازدهار
وسلام ونقيم
دولة حتى
الوصول الى
السلام ولا
نعود ساحة صراع
اقليمي ودولي
ولو كان ذلك
قدرنا ان يكون
لبنان ساحة
صراع اقليمي
ودولي والذي
يحصل اليوم
انهم
يتهموننا
باننا لا نريد
معرفة الحقيقة
ونريد محاكمة
شهود الزور
نعم نحن نريد
محاكمة شهود
الزور وهذا
اليس بدعة؟ ان
تطالب المعارضة
بمحاكمة شهود
الزور
والموالاة لا
تريد ذلك. لم
اقل شيئاً في
السابق ولكن
لو كان والدي
هو المقتول في
هذه القضية
واخي رتب شهود
زور وحاول
تركيب امر اما
افلا اريد ان
اعرف لماذا
فعل اخي هذا؟
ولماذا ركب
شهود الزور قد
يكون الشيخ
سعد متعاطفاً
فعلياً مع
اناس الى
جانبه، او ان
احداً فرض
عليه اتخاذ
المواقف التي
يتخذها لعدم
محاكمة شهود
الزور لكن محاكمة
شهود الزور
يجب ان تكون
مطلب 8 و 14 اذار
على السواء
واذا كان احد
يريد التهرب
من الموضوع فيجب
ان تكون
المعارضة
لانها هي التي
اتهمت بهذا
الامر وتضررت
منه، اصبح هذا
المطلب اليوم
مطلب قوى 8
آذار و14 آذار
ترفض ذلك ما
نريده محاكمة
عادلة
وشاملة، لقد
عشت فترة اغتيال
الرئيس
الحريري وكنت
مسؤولاً في
حينه واعرف ان
ستة اشخاص
غادروا لبنان
الى
اوستراليا بطريقة
غريبة وطلبنا
الى السلطات
الاوسترالية
التحقيق معهم
فجاءنا تقرير
رسمي يقول ان
على ثيابهم
آثار T.N.T وطلبوا
استنابة
قضائية في هذا
الشأن فطلبت من
الوزير عدنان
عضوم تحضير
هذه
الاستنابة وارسالها
الى السلطات
الاوسترالية
ضمن سرية تامة،
الوزير عضوم
وبنصيحة من
الاجهزة
الامنية
واصدقاء اعلن
الامر عبر
الاعلام
وعندما رأيته
يتحدث عن كل
ذلك ضربت على
رأسي لانني
توقعت حصول ما
حصل بعد ذلك فجاءنا
كتاب من
السلطات
الاوسترالية
يقول: انتم
لستم جديين
اقفلنا الملف
ولن نسمح لاحد
ان يحقق مع
هؤلاء
الاشخاص ثم
جاء تقرير
ميليس وتحدث
عن ستة هواتف
وقد عملوا في
وقت معين وضمن
منطقة معينة،
وهذه الهواتف
اقفلت بعد عملية
الاغتيال
بوقت قليل
وسافروا بعد
ساعة من الاغتيال،
قد يقول البعض
ان كل ذلك
صدفة ولكني
اطرح السؤال
هؤلاء
الاشخاص كيف
نقلت هواتفهم
من المنية الى
الجنوب هم
يستطيعون ان
يسافروا لكن
هواتفهم كيف
نقلت؟ ما من
احد يجاوب حتى
الان على هذا
السؤال. ما
نريده هو
حقيقةً معروفة
من قتل الرئيس
الحريري وانا
كنت احترم الرئيس
الشهيد. كنا
نختلف في
السياسة
احياناً
لكنني كنت
احترمه اليوم
بعد الاغتيال
اصبحوا
يقولون ان كل
من كان على
علاقة مع
سوريا هو متهم
باغتيال
الرئيس
الحريري فهذا
كلام غير
مسؤول. ننتظر
القرار الظني الذي
"يحاك لنا"
والبعض يختلف
حول ما يحصل
عقب صدوره.
البعض يرى
"المشكل"
والبعض يقول
لن يحصل شيئ
قد اكون
متشائماً
اكثر من غيري
لكن من يعمل
للقرار الظني
يعرف ماذا
يريد ليس يوم 14
آذار يوماً
حصل فيه ما
حصل وفقط، لا
ابداً لقد
كانوا يحضرون
له منذ خمس
سنوات قبل
حصوله ولخروج
سوريا من
لبنان وذلك من
اجل كسر هيبة
الرئيس الاسد
وكسر هيبة
المقاومة
فجندوا
الاعلام
وعملوا كل
شيء، اغتالوا
الرئيس
الحريري
وتبعته اغتيالات
اخرى ضمن
سيناريو بدأ
قبل سنتين
واستمر لثلاث
بعد ذلك وما
اخشاه هو ان
ندخل اليوم في
متاهات جديدة
اذا اتهم
القرار الظني
حزب الله فان
وراء ذلك
سيناريو يبدأ
من الاتهام وأنا
لا أشك ابداً
في صدق نيات
الرئيس
الحريري من
أنه سيسامح
ولكني أقول أن
الأحداث
ستسبق كل شيء.
وهناك كما
تعلمون أجهزة
مخابراتية
على الساحة
اللبنانية
تعمل لصالح
اسرائيل فماذا
نفعل؟ ومن
يضبط الشارع؟
الاحداث
الامنية تسبق
ساعتها
الارادات
الطيبة حتى
ولو كانت ارادة
الرئيس
الحريري
ايجابية
وكذلك ارادة
الحزب
ايجابية
وارادة
الجميع. فإن
القيادات عندئذ
ستتبع الشعب
والقائد الذي
كان يدعو الى
الوعي يصبح
ضعيفاً ولن
يقوى على شيء،
لذلك المطلوب
المعالجة
الآن واستباق
صدور القرار
الظني والتأكيد
على التضامن
اللبناني
والاعلان ان
هذه المحكمة
تريد خراب
لبنان. قد لا
يمكننا تغييرها
ولكن علينا
الانتباه لما
يخطط لنا ويجب
ان تكون
الحكومة
متضامنة
والشعب كذلك
والمشكلة هي
انه اذا
تكلمنا هكذا
يتهمونا بأننا
ضد السُّنة او
ضد أي طائفة
أخرى ان مع
لبنان ومع بقاء
لبنان. والسؤال
ماذا سيحصل
بعد القرار؟؟
سنتقاتل لسنة
أو سنتين
وتأتي
التسوية من
خارج لبنان
وسيتم الجلوس
الى طاولة
وتفرض علينا
التـسوية
مثلما حصل مع
كل الاتفاقات
التي حصلت
خارج لبنان
فلم لا نفعل
ذلك الآن وقبل
وقوع
المشكلة؟
افق
مسدود وتعويل
على عودة
الحرارة الى
الخط السعودي
ـ السوري
لبنان لم
يتبلغ رسميا
موعد القرار
الظني
والحريري لم
يتهم حزب الله
المركزية-
في انتظار ان
يتبلغ
اللبنانيون
في الأيام
القليلة
المقبلة
نتائج
الإتصالات التي
تعهد رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
اجراءها مع
دول المنطقة،
ولا سيما
سوريا، في
اعقاب زيارته
لبنان ، عادت
الساحة
السياسية
لتنغمس في
ملفاتها
الداخلية على
رغم علم اركان
وقادة الصف
الأول منهم
والصف الثاني
باستحالة
تعديل اي من
العناصر الكبيرة
المؤثرة التي
باتت تتحكم
بالملف
اللبناني من
جوانبه
المختلفة ولا
سيما ما يتصل
منها بالمحكمة
الدولية
وموعد صدور
القرار الظني
وشكله
ومضمونه. ومع
التعويل على
عودة الحرارة
الى خط
الاتصالات
السعودية ـ
السورية،
يبقى الافق
مسدودا في
انتظار
القرار الظني
الذي حددت
معلومات
صحافية اليوم
موعد صدوره في
2 كانون الاول
المقبل لكن
وزير العدل
ابراهيم نجار
ووزارة
الخارجية
سارعا الى نفي
ذلك. مصدر
دبلوماسي: وفي
السياق نفسه،
قال مصدر
دبلوماسي لبناني
لـ"المركزية"
ان موعد صدور
القرار الاتهامي
من مكتب
المدعي العام
للمحكمة
الخاصة بلبنان
منوط بالاخير
ولم تتبلغ به
الخارجية اللبنانية
لا من سفيرها
في لاهاي ولا
من اي جهة دبلوماسية،
الا ان
التكهنات
بمواعيد هي من
الاجواء التي
اشيعت في
اروقة
المحكمة
والتمنيات في
صدور القرار
في كانون
الاول المقبل
ذلك بالتزامن
مع تعديل نطام
الاجراءات
والاثبات
لجهة
المحاكمات
الغيابية.
ويضيف المصدر
ان مكتب
الاعلام
الخاص برئاسة
المحكمة
وقلمها والغرف
لا يمكنه خرق
النظام
بالتواصل مع
مكتب بلمار
والتحدث
باسمه. وذكر
بالاحتمال
الكبير في
الابقاء على
القرار
الاتهامي
سريا وان المتهمين
قد لا تعرف
هوياتهم الا
مع بدء المحاكمة
الاكثرية
والقرار
الظني: اوساط
قيادية في الأكثرية
تعترف ان
الحديث
احيانا على
لسان بعض
السياسيين عن
تعديل في موعد
صدور القرار
الظني وتارة
أخرى عن تقليص
عدد المتهمين
بالتورط في
الجريمة في اي
شكل من
الأشكال هو
حديث لا طائل
منه ولا يترتب
عليه اي
مسؤولية في ظل
الفلتان
السياسي
والإعلامي
الذي تعيشه
البلاد. وما
هو ممكن قوله
والدعوة
اليه، هو
انتظار القرارات
التي ستصدر عن
مدعي عام
المحكمة القاضي
دانيال بلمار
وحده وان اي
حديث آخر يلبس
لبوس التسريب
كلام لا قيمة
له وحتى وإن
نالت بعض
التسريبات
ختم المحكمة
الدولية
وشعارات الأمم
المتحدة.
مصدرآخر في
الاكثرية نفى
لـ"المركزية"
علمه بموعد
صدور القرار
الظني مبديا
اعتقاده ان
الوضع السائد
باق الى اجل
غير مسمى واكد
ان لا حلول
حتى ان
التعويل على
المبادرة
السعودية -
السورية يبدو
انه وصل الى حائط
مسدود في
الوقت
الراهن،
مبديا
اعتقاده ان
المراوحة
ستبقى سائدة
في انتظار
صدور القرار
الاتهامي
وبعده يمكن
اعادة طرح
حلول جديدة.
واذ لفت
المصدر الى ان
قوى 8 آذارهي
من تتحدث عن
تداعيات
القرار
الاتهامي على
الارض سأل: ما
هي هذه
التداعيات
وعلى من
سيهجمون؟ على
الدولة أم على
المواطنين،
هذا هو
السؤال. ماذا
سينتفعون من
تكرار
سيناريو 7
ايار ؟ حتى لو
سارت تظاهرات
سلمية لن
يستطيعوا
تغيير حرف في
الاتهامي.علينا
انتظار
القرار الظني
وتقبل
مفاعيله
محليا ونرى
كيف سنتعامل
معه. الحريري
الى ايران:
ويتحضر رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لزيارة ايران
غدا ليلتقي
الرئيس احمدي
نجاد الاحد.
ويرافقه وفد
وزاري موسع يضم
الوزراء بطرس
حرب، طارق
متري، حسن
منيمنة،
محمّد فنيش،
سليم الصايغ،
غازي العريضي
ووزير الثقافة
وردة وعدد من
المستشارين،
وستتناول المحادثات
بين الجانبين
اللبناني
والإيراني دراسة
إمكانية
التوقيع على
عدد من
الاتفاقيات
بين البلدين
في مختلف
المجالات.
مصدر مسؤول في
الخارجية لفت
الى استبعاد
وزير
الخارجية علي
الشامي عن
الوفد
المرافق
للرئيس
الحريري الى طهران
مشيراً الى ان
هذا
الاستبعاد لم
يقرن يأي
تفسير ولم
يبلغ الوزير
علي الشامي
بأسبابه. علما
ان الشامي كان
قد لبى دعوة
رسمية الى ايران
في اواخر اب
الماضي
والتقى
المسؤولين الايرانيين
مصادر وزارية
لاحظت عبر
"المركزية"
ان نصيب وزير
الشؤون
الإجتماعية
الدكتور سليم
الصايغ من
الإتفاقيات
هو الأوفر
والأكبر من
بين ملفات
الوزراء
الآخرين. وهي
اتفاقيات
تتناول
بالإضافة الى
برنامج
للتعاون بين البلدين
على
المستويات
الإنمائية
والإجتماعية
فانها
ستتناول
بروتوكولات
تفاهم بشأن
المرأة والطفل
ومشاريع
انمائية
وإجتماعية
محددة. لم يتهم
حزب الله:
وعشية زيارته
ايران، اعلن
الرئيس
الحريري انه
لم يتهم حزب
الله في
اغتيال والده
مؤكدا "إن
مسألة الشهود
الزور تعالج
في إطارها
القانوني،
أما في ما يخص
التسريبات حول
القرار
الاتهامي
فنحن قلنا
بوضوح أنها لا
تخدم
العدالة،
والأهم من كل
ذلك أن لبنان
يواجه الكثير
من المخاطر
وعلينا جميعا
أن نضع الوحدة
الوطنية
والاستقرار
كأمر لا يجوز
لأحد أن يخل
به مهما كانت
الأسباب أو
الظروف، فنحن
محكومون
بالعيش معا
على أرض بلدنا
الحبيب". وشدد
الحريري على
اهمية الدور
الايراني في
المنطقة وهو
دور طبيعي
ينطلق من
الوزن
التاريخي
والسياسي
والاقتصادي
لدولة بهذا
الحجم وبهذه
العراقة
الحضارية في
الجوار
العربي".محذرمن
"أن ضرب
الاستقرار في
أي دولة من
دول المنطقة
هو بمثابة
تهديد لمصالح
العرب وإيران
في آن معا"،
مشيرا من هذا
المنطلق الى
"أن إيران معنية
بكل مسعى
لتوفير
مقومات
الاستقرار في
كل بلدان
المنطقة، ومن
ضمنها لبنان
الذي ينظر بإيجابية
تامة الى
مساعي
القيادتين
السعودية
والسورية
لتثبيت
الاستقرار
فيه، استكمالا
لنتائج
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز
والرئيس بشار
الأسد الى
بيروت في
الصيف
الماضي".
ابادي: السفير
الإيراني
غضنفر ركن
أبادي اكد ان
اللبنانيين
سيلمسون
أجواء
وانعكاسات
إيجابية لهذه
الزيارة في
خلال الأيام
القليلة
المقبلة"،
وان "إيران
ليست مع فريق
من
اللبنانيين
ضد فريق آخر إنما
هي مع كل
لبنان،
و"تريد كشف
الحقيقة في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري ولكن
بأفضل الأساليب
القانونية
المعتمِدة
على
الإثباتات ومن
دون تسييس".
سليمان فرنجية:
المطلوب
المعالجة
الآن وإعلان
أنَّ المحكمة
تريد خراب
لبنان
لبنان
الآن/دعا رئيس
تيار
"المردة"
النائب سليمان
فرنجية
"القوى
السياسية إلى
التحاور قبل
ان تُفرَض
عليها
التسوية من
الخارج"، وقال:
"إنَّ
المحكمة
الدولية تريد
الخراب للبنان،
وعلينا تدارك
الأمر قبل
وقوعه"،
آملاً في أن
"يكون
التغيير الذي
سيحصل في
لبنان نحو الأفضل".
كلام فرنجية
جاء خلال
العشاء الذي
أقامه تيار
"المرده" في
قطر على شرف
رئيسه، الذي قال
في كلمته:
"إننا
لبنانيون
وطنيون عرب
نؤمن
بالمقاومة
وبالقضايا
العربية
ونتمسك بقناعاتنا
ولن نحيد عنها
أبداً ونؤمن
بخط الرئيس
الراحل
سليمان
فرنجية،
فسوريا هي
بوابتنا الى
العمق العربي
وهذا ما عرفوه
مؤخّراً وعادوا
وغيّروا
خطّهم وأكدوا
صوابية
رأينا، راهنوا
على سقوط
النظام في
سوريا وعندما
لم يسقط عادوا
وفتحوا عليه".
واعتبر
فرنجية أنَّ
"بعض
السياسيين في
لبنان لا
يدرون أين هي
مصلحة البلد
وأين هي مصلحة
الناس، بل
ركبوا في
"البوسطة"
ولم يعودوا يسألون
عن ناسهم ولا
عن بلدهم"،
ورأى أنَّه
"لو احترم
اللبنانيون
سيادتهم
واستقلالهم
لأجبروا
الغير على
احترامهم"،
مضيفاً: "لكن
نحن تخلّينا
عن سيادتنا
واستقلالنا
وتركنا الآخر
يتدخل في
شؤوننا
الداخلية
وحتى في
أمورنا
الخاصة"،
وشدد على أنَّ
"ما من أحد
قادر على
إلغاء الآخر
وإذا أرادت
إحدى الطوائف
الانفراد
بحكم البلد
فإنَّ ذلك
سيوصل إلى
الحرب كما حصل
مع المسيحيين
منذ العام 1943 حتى
العام 1975 حين
دفع
المسيحيون
والموارنة
ثمن ذلك
التفرد
بالقرار".
وإذ أكد
انَّه "لن
يحصل الا كل
خير في لبنان،
إذا تم التوصل
إلى تسوية"،
لفت فرنجية
إلى أنَّ
"البعض يريد
سلاح
المقاومة
والبعض الآخر
لا يقبل به، هناك
اختلاف
بالرأي حوله،
لكن هناك
اجماع حول عدم
ازالته
بالقوة فهل
يكون الحل
بتدمير لبنان
ومن ثم نجلس
الى الطاولة
للتفاوض وحل
موضوع السلاح
سلمياً؟
فلماذا الحرب؟
والسلاح هو
سلاح مقاومة
للدفاع عن
لبنان ضد اسرائيل
وليس علينا
تخويف الناس
منه، ونقول
بعد ذلك نحن
مع سلام عادل
وشامل وكامل
وعندما يطبق
هذا السلام لا
تعد هناك جدوى
لهذا السلاح
فيمكن الحديث
عن جمعه".
وأضاف
فرنجية: "نحن
نريد معرفة من
قتل الرئيس رفيق
الحريري
ونريد
الحقيقة،
ولكن هل بعض
الدول تريد
الحقيقة ام
انها تسعى الى
الفتنة
السنية –
الشيعية؟ لأن
بعض الدول
تريد مصلحة
اسرائيل اكثر
مما تريد
مصلحة لبنان
ويهمها امن
اسرائيل اكثر
من امن لبنان،
ويهمّها
اراحة
اسرائيل اكثر
من اراحة
لبنان، ولهذا
تسعى الى
توجيه سلاح
المقاومة نحو
الداخل وبعد
ذلك يصِلون
حسب رأيهم الى
ما يريدون".
وعن
موضوع "شهود
الزور"، شدد
فرنجية على
أنَّ "محاكمة
شهود الزور
يجب أن تكون
مطلب 8 و14 آذار
على السواء،
وإذا كان أحد
يريد التهرب
من الموضوع
فيجب ان تكون
المعارضة
لأنها هي التي
اتُّهمت بهذا
الأمر وتضررت
منه، وأصبح
هذا المطلب
اليوم مطلب
قوى 8 آذار،
بينما 14 آذار
ترفض ذلك".
وتابع: "اليوم
ننتظر القرار
الظني الذي
يحاك لنا
والبعض يختلف
حول ما سيحصل
عقب صدور
القرار
والبعض يرى
"المشكل"
والبعض يقول
لن يحصل
شيئاً، وأنا
قد اكون
متشائماً
اكثر من غيري
لأن من يعمل
للقرار الظني
يعرف ماذا
يريد، فيوم 14
آذار كانوا
يحضرون له منذ
خمس سنوات قبل
حصوله ولخروج
سوريا من لبنان
وذلك من اجل
كسر هيبة
الرئيس الاسد
وكسر هيبة
المقاومة".
وفي
السياق نفسه،
اكد فرنجية
أنَّ "هناك
أجهزة
مخابراتية
على الساحة
اللبنانية تعمل
لصالح
اسرائيل
فماذا نفعل؟
ومن يضبط الشارع؟
الاحداث
الامنية تسبق
الإرادات
الطيبة، حتى
ولو كانت
ارادة الرئيس
سعد الحريري
ايجابية
وكذلك ارادة
حزب الله
ايجابية
وارادة
الجميع، فإن
القيادات
ستتبع الشعب والقائد
الذي كان يدعو
الى الوعي
يصبح ضعيفاً
ولن يقوى على
شيء، لذلك
المطلوب
المعالجة الآن
واستباق صدور
القرار الظني
والتأكيد على
التضامن
اللبناني
وإعلان ان هذه
المحكمة تريد خراب
لبنان".
حزب
الله بين
الإستكبار
والإستحمار
حسن
صبرا/الشراع
نجح حزب
الله في جعل
الإستحمار
والإستكبار وجهين
لعملة واحدة. فالأولى
يخاطب فيها
عواطف جمهوره
والثانية يخاطب
فيها ابناء
الوطن، ولم
يأت بعد وزير
دعاية هتلر
النازي جوزيف
غوبلز من
استطاع تطوير
الإستحمار
والإستكبار
كما فعل هذا
الحزب ونوابه
ومشايخه
وقادته في كل
المواقع حتى
جعلوا الناس
تترحم على
غوبلز.. اذا
جازت عليه
الرحمة.
وهذا
احد نوابه
الذين تعف
صفحات الشراع)
وعيون القراء
من ان يرد
اسمه عليها
وتحتها يعطينا
صورة نموذجاً
من الإستحمار
والإستكبار معاً
حين يعلن لا
فضّ فوه
بالحرف:
إن
الحقائق
السياسية تصنعها
القدرات
الميدانية.. يعني
بصريح
العبارة: ان
الحزب الذي
يملك القدرات
الميدانية هو
الذي يفرض
الواقع
السياسي الذي
يريد. هذا
الغبي يريد ان
يقول بالحرف
ان اسرائيل
على حق لأنها
تملك القدرات
الميدانية،
فهي تملك 200 رأس
نووي او اكثر،
وتملك تقدماً
عددياً ونوعياً
من الطائرات
الأحدث في
العالم وتملك
كماً هائلاً
من الصواريخ
والدبابات
والقاذفات
والمركبات
وكل مقومات
النجاح
العسكري الساحق
في الميدان. ويقول
هذا الغبي ان
الدول العربية
لا تملك اي حق
سياسي لأنها
لا تملك ما
تملكه
اسرائيل. ويقول
هذا الغبي ان
حزب الله مثل
اسرائيل يملك
القدرات
الميدانية،
فهو يملك 50 الف
صاروخ و50 الف
مقاتل مدججين
بكل انواع
الاسلحة
ويملك أقوى
جهاز أمني في
لبنان
والمنطقة،
ويملك امكانات
مادية لا
يملكها الجيش
اللبناني
فضلاً عن
معداته
العسكرية الاخرى.
ويقول هذا
الغبي ان بقية
اللبنانيين
لا يملكون ما
يملكه حزب
الله
وبالتالي فإن
حزب الله يملك
الحقيقة
السياسية،
لأنه يملك
القدرات
الميدانية،
بينما بقية
اللبنانيين
على خطأ لأنهم
لا يملكون اي
قدرة ميدانية.
لقد اعطى هذا
الغبي
لاسرائيل
الحق في
احتلال الارض
العربية،
كأنه يقول
لسوريا طالما
ان ارضك محتلة
وانت عاجزة عن
تحريرها
بالقوة، فهذا
يعني ان
اسرائيل على
حق في
الاحتلال
لأنها تملك
القدرات
الميدانية. وأعطى هذا
الغبي
لأميركا الحق
في فرض
سياساتها في كل
مكان في
العالم، لأنها
تملك القدرات
الميدانية
التي تمكنها
من نقل
قدراتها
العسكرية من
وإلى أي مكان
في الكون. كل
هذا، من اجل
ان يعطي حزب
الله لنفسه –
حسب منطق هذا
الغبي – الحق
في الإستكبار
على
اللبنانيين
ابناء الوطن
الذي أنجبه
ورعاه وحماه،
وها هو يقدم
نفسه فوق
الوطن
ومواطنيه.
أجمل ما
تواجهه في
السياسة ان
يكون خصمك على
هذا القدر من
الغباء فيوفر
عليك اي عناء
في فضحه فكل
إناء بما فيه
ينضح
عودة
الهدوء بعد
أحداث كنيسة
السيدة
العذراء
والملاك
وتوقيف 159
قبطيا من
«مثيري الشغب»
البرادعي
يعتبر أحداث
العمرانية
«وصمة على جبين
كل مصري»
القاهرة
- من محمد
الغبيري وعلي
حسن /الراي
عاد
الهدوء أمس،
الى منطقة
العمرانية في
الجيزة، (جنوب
غربي
القاهرة)،
التي شهدت
أحداث شغب
واشتباكات
بين الشرطة
المصرية
ومتظاهرين أقباط
اول من امس،
على خلفية
بناء كنيسة،
ما أسفر عن
مقتل شاب
مسيحي واصابة
29 من الشرطة و47
مواطنا
وتوقيف 156
قبطيا من
«مثيري
الشغب»، 15 يوما
على ذمة
التحقيق،
ووجهت نيابة
جنوب الجيزة اليهم
7 اتهامات
رسمية هي:
الشروع في قتل
رجال الشرطة
وحيازة أسلحة
بيضاء
والسرقة
والتخريب
واتلاف المال
العام العمدي
بغرض الارهاب وقطع
الطريق
وتعطيل
المرور
ومقاومة السلطات.
وأمرت
النيابة بفرض
طوق أمني على
مبنى حي
العمرانية
ومبنى محافظة
الجيزة،
تحسبا لحدوث
مصادمات أخرى
أو ردود
أفعال.
الى
ذلك، أفادت
مصادر أمنية،
ان الشرطة
ألقت القبض
امس، على 3 من
الأقباط
«حاولوا اثارة
الشغب مرة
أخرى عند
الكنيسة حيث
ألقوا
الحجارة على
قوات الشرطة
واشتبكوا
معها».
وبهذا
يرتفع عدد
الأقباط
الذين تم
القاء القبض
عليهم الى 159
شخصا. وكان
مئات الأقباط
تجمهروا صباح
اول من امس، أمام
كنيسة السيدة
العذراء
والملاك في
العمرانية،
وحدثت
اشتباكات
عنيفة بينهم
وبين قوات
الأمن أسفرت
عن مصرع شاب
مسيحي واصابة
العشرات من
الجانبين. في
سياق متصل،
تجمهر عدد من
المحامين
الأقباط أمام
مقر محكمة
جنايات
الجيزة
للدفاع عن المتهمين
في أحداث
العمرانية،
وقامت أجهزة
الأمن بغلق
جميع الطرق
المؤدية الى
المحكمة. من
ناحيته (يو بي
أي)، وجه
البابا شنودة
الثالث، في
عظته
الأسبوعية
نداء الى
محافظ الجيزة
التي وقعت
فيها
الاضطرابات
والى قوات
الأمن قائلا:
«الله يعطي
سلطة لبعض
الناس
ليريحوا من هم
تحت سلطتهم
والعنف يولد
عنفا». ودان
البابا في
عظته التي
ألقاها ليل
الأربعاء - الخميس
حرق بيوت أكثر
من 20 أسرة
مسيحية من قبل
مسلمين في
جنوب مصر
الأسبوع
الماضي وطالب
الدولة
بتعويضهم. ودعا
المسيحيين
الى الصبر
قائلا «ان
الله صبر على
يونان النبي
(يونس) وألقى
به في بطن
الحوت الى أن
تاب ورجع الى
صوابه. وصبر
الله وطول أناته
على الانسان
يعطينا مثالا
كي نتحلى نحن
أيضا بالصبر
وطول العمر». من
ناحية ثانية،
دان المدير
العام السابق
للوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
محمد
البرادعي،
امس، أعمال
العنف. وقال في
رسالة نصية
بثها عبر
حسابه الشخصي
على موقع التواصل
العالمي
«فيسبوك» ان
«أحداث
العمرانية
وصمة على جبين
كل مصري»،
مشيراً الى أن
«الدين لله
والوطن
للجميع».
المحامي
يوسف الدويهي/"21عامًا
على استشهاد
الرئيس معوض
وما زلنا ننتظر
قيام
الجمهورية"
الدويهي:
مخطط اغتيال
الطائف لا زال
خطرًا مستمرًا..
وهناك من يسعى
لانتزاع ما
يعتبره غنيمة
مباحة لسلاحه
وسطوته
اللاشرعية
لبنان
الآن/شدد عضو
الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار المحامي يوسف
الدويهي على
أنّ "استشهاد
الرئيس رنيه معوض
شكل الحلقة
الاولى في
مسلسل ضرب
المؤسسات
واسقاط اتفاق
الطائف
والاعتدال
والانتماء
الحقيقي
للبنان"،
مشيرًا إلى
أنّ "الذكرى
الحادية
والعشرين
لاستشهاد
الرئيس معوض تعيد
اللبنانيين
بالذاكرة الى
المخلصين للبنان
الذين تعرضوا
ولا يزالون
لخطر التصفية
الجسدية او السياسية
وهو ما ينسحب
على كل شهداء
ثورة الارز".
الدويهي،
وفي حديث
لموقع “nowlebanon.com”
أضاف: "لقد مضى
واحدٌ وعشرون
عاماً على
استشهاد
الرئيس معوض
ولا زلنا
ننتظر قيامة
الجمهورية"،
لافتًا إلى
أنّ "اتفاق
الطائف قد شكل
الحد الاقصى
للتنازلات
الممكنة
والحد الادنى
للمكاسب
المعقولة
ولعل اي
محاولة لحمل اللبنانيين
على مزيد من
التنازلات
والتفريط بمكتسباتهم
الوطنية
ستحمل في
طياتها خطر الانزلاق
الى العنف
الاهلي
مجدداً حيث
ستسعى اطراف
لانتزاع ما
ليس لها
باعتباره
غنيمة مباحة
لها بفعل
سلاحها
وسطوتها
اللاشرعية،
في حين تقف الأطراف
اللبنانية
الأخرى سداً
منيعاً بوجه
كل هذه
المحاولات
التي لن يكتب
لها النجاح الا
انها قادرة
على تخريب
الوطن".
وإذ
ذكّر
بـ"الاركان
اللبنانيين
الاربعة الاساسيين
الذين وقفوا
وراء ولادة
الطائف: البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير والرئيس
الشهيد رنيه معوض
والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورئيس مجلس
النواب
السابق حسين
الحسيني"،
لفت الدويهي
الإنتباه إلى
أنّ "هؤلاء
الأركان
تعرضوا لخطر
التصفية بحيث
اغتيل جسدياً
كل من معوض والحريري،
واغتيل
الحسيني
سياسياً، في
حين لم يوفق
القاتل في
النيل من
بكركي لا
سياسياً ولا
وطنياً ولا
حتى مسيحياً
ومارونياً
ولم يستطع ان يصفي
البطريرك
صفير
جسدياً"،
مشددًا في المقابل
على أنّ "مخطط
اغتيال
الطائف
والانقلاب
على المؤسسات
والنظام
اللبناني قد
باء بفشل ذريع
حتى اليوم،
غير أنه لا
يزال خطرًا
مستمرًا
جاثمًا على
صدور
اللبنانيين،
فالاغتيالات
واردة في كل
لحظة
والانقلاب
احتمال قائم، وضرب
أسس الدولة
والنظام خيار
مستمر لدى القيمين
على مشروع
لبنان الساحة
لا لبنان
الوطن، كما
أنّ المخطط
لإسقاط
المحكمة
والعدالة والحقيقة
لا يزال
مستمرًا"،
إلا أنّ
الدويهي أعرب في
الوقت عينه عن
ثقته بأنّ
"الدولة ستقف
سداً منيعاً
في وجه كل هذه
الاخطار
والمخططات"، مشددًا
في هذا السياق
على أنّ
"القوى
اللبنانية
الحية
والسيادية
ستبذل الغالي
والنفيس للحفاظ
على الوطن
ومؤسساته
ومقدساته،
والشعب
اللبناني
سيلتف حول كل
القوى
العاملة على تفادي
الوقوع في خطر
الفتنة".
وختم
الدويهي
حديثه
بالإشارة إلى
أنّ "العبرة
من استشهاد
الرئيس معوض
ومن ذكرى كل
شهيد لبناني
تؤكد أنّ
التضحيات
الوطنية لن
تذهب هدراً،
وأنّ دماء
الشهداء لن
تضيع وسيتحقق
حلمهم ببناء
دولة الحق
والمؤسسات
والسيادة والاستقلال
وأحادية
السلاح
والمرجعية
الامنية، وهو
ما حلم به
الرئيس معوض
واستشهد
لأجله".
الكشافة
حازم
الأمين/لبنان
الآن
يجب
ايقاف عدد من
القيادات
الشابة
وأحياناً غير
الشابة في "14
آذار" عن
التحليل
والاستشراف،
وذلك على نحو
عاجل وسريع،
على ان يكتفي
هؤلاء
بالمواقف
المبدئية
المتعلقة بالسيادة
والاستقلال
والحرية
والحقيقة. فهؤلاء
طرحوا على
أنفسهم مهمة
لا يبدو أنهم
بحجمها، أو
ليسوا
مُعَدِّين
للتصدي لها.
انهم في مقابل
نمطين من
الشخصيات
التي من
المفترض ان
يواجهونها،
النمط الأول
هم أولئك
الأيديولوجيون
الذين
تربَّوْا في
أحزاب
وتآلفوا مع
أفكار
وأساليب
خطابية
وديماغوجية
وشعبوية
تستطيع خلط
الغث بالسمين
في قالب خطابي
متماسك (أمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله
نموذجاً)، والنمط
الثاني هو
أصحاب خطاب
البلطجة
والتهديد
وانعدام
الاكتراث بأي
اعتبارات
سلوكية أو
لفظية (وئام
وهاب
نموذجاً).
في
مقابل هؤلاء
تظهر شبيبة "14
آذار" وكأنها
فرقة الكشاف
اللبناني
مشاركة في عرض
عسكري للجيش
النازي،
فيستنتج أحد
مفوَّهيها ان
"حزب الله
تابع لإيران، وان
ايران تفاوض
أميركا... وبما
أن الحال كذلك،
فان حزب الله
لن يتجرأ على
الانقلاب على
الدولة"،
فيما يتولى
آخَر قيادة
حزب بأكمله حاملاً
على اكتافه
الغضة ثِقَل
عقود طويلة من
التمثيل
السياسي
والاجتماعي،
ويتوجه لكوادر
الحزب على نحو
ما كان يتوجه
الى طلاب السنة
الثانية في
معهد العلوم
السياسية في
الجامعة. لقد
كشفت الايام
ان
اللبنانيين،
وجمهور "14 آذار"
منهم
تحديداً،
حيال آلة
بالغة القوة والتأثير
والقدرة، وهي
متشكِّلة من
خليط من الخبرات
التي تعرف ان
توظف الخوف
والتهديد في سياق
من الترويج.
ولنأخذْ
مثالاً على
ذلك سلسلة
التسريبات
حول المحكمة
الدولية،
والتي بدأت
بصحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسية
ومرت بصحيفة
"دير شبيغل"
الألمانية،
وانتهت
بتقرير "سي بي سي"
الكندية. فقد
كان من
المفترض ان
تكون وسائل
الاعلام هذه
جزءاً من
المنابر التي
تستفيد "14
آذار" من
وقوفها الى
جانب الضحية،
ومن انحيازها
الى الحقيقة.
لكن ذلك لم
يجرِ؟ هذا على
الأقل، اذ ان
شكوكاً كبيرة
تحوم حول
الاخبار التي
سُربت الى
وسائل
الاعلام هذه،
والتي استفاد
خصوم "14 آذار"
منها. "دير
شبيغل" مثلاً،
كانت بداية
المعركة مع
المحكمة
الدولية، وكانت
"لو فيغارو"
قد مهدت لها.
اما الـ "سي بي
سي"،
فروايتها لم
تخلُ من بصمات
الخصوم على رغم
انها أصابتهم.
لا شك في ان
ثمة آلة معقدة
ومحترفة
تتولى ادارة
المعركة مع
هذه العقول
الشابة، وهم
بدورهم
يتعلمون
أثناء رقصهم
مع هذه الآلة.
ولكن السؤال
هو عن قدرتنا
على تحمل
الأخطاء،
لبينما يتعلم
الشباب. وهنا يحضر
سؤال ثان
يتمثل في
حقيقة انهم
يتعلمون عبر
رقصهم مع آلة
وعي من
المفترض انهم
وأننا خصومها،
فماذا لو
علمتهم الآلة
على قتلنا؟
أردوغان
والعمق
الاستراتيجي
ولبنان
رضوان
السيد (الشرق
الاوسط)
وصل إلى
لبنان رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان،
في زيارة
امتدت يومين،
حضر خلالها مناسبة
مالية في
بيروت،
وافتتح
مشاريع تنموية
في الشمال
(عكار)،
ومستشفى
للحروق
بصيدا؛ وهذا
فضلا عن
مقابلته
للرؤساء
وللسياسيين
اللبنانيين،
وإلقاء عدة
كلمات. وهناك
احتمال أن
يزور الرئيس
التركي عبد الله
غل لبنان
خلال الشهر
المقبل. أما
وزير
الخارجية أحمد
داود أوغلو،
الذي زار
لبنان عدة
مرات قبل أن
يتولى وزارة
الخارجية
وبعدها؛ فقد
صدر له
بالعربية من
لبنان قبل شهر
كتابه السياسي
الضخم «العمق
الاستراتيجي»،
الذي أعطى العهد
التركي
الجديد رؤيةً
فلسفيةً
واستراتيجية
سلمية
ومنفتحة
وعقلانية. وهو
عندما يأتي مع
الرئيس
أردوغان،
سيجد كثيرين
من اللبنانيين
الذين
يعرفونه
ويقدرونه.
بادر
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري إلى
إقامة علاقات
مع أردوغان قبل
أن يتولى
رئاسة
الوزارة
التركية عام 2004. وقد بلغت
العلاقات
اللبنانية –
التركية
ذروتها في عهد
سعد رفيق
الحريري الذي
توصل إلى
إلغاء أذون
الدخول بين
الدولتين في
عام 2009. بيد أن
الدخول
التركي
الجديد إلى
الشرق الأوسط
ما ظهرت معالمه
إلا بعد عام 2006.
وكان أردوغان
قد لفت
الانتباه إلى
مقاربته
الجديدة
للموقف في
الشرق
الأوسط، حين
دفع البرلمان التركي
(الذي كان حزب
العدالة
والتنمية
يملك أكثرية
فيه ولا يزال)
إلى التصويت
على عدم التعاون
مع القوات
الأميركية
التي كانت
تستعد لغزو
العراق عام 2003.
وهو يرفض منذ
عام 2004 (حين بدأت
أمارات
المواجهة
الأميركية -
الإيرانية
على النووي)
أن يدخل في
الاصطفاف
الغربي ضد
إيران بشأن
ذلك الملف.
وقد دخل مع
البرازيل في
محاولة
للوساطة
والتبادل
للمواد
النووية في
عام 2009، وهي
المحاولة
التي قاومها
الأميركيون
والغربيون
وأفشلوها
بالمصير إلى
فرض عقوبات
على إيران
للمرة
الرابعة.
وتطورت مواقفه
بشأن القضية
الفلسطينية
وإسرائيل، من الاحتجاج
على حرب
إسرائيل على
لبنان عام 2006، وإلى
التظاهر ضد
الحرب على غزة
أواخر عام 2008،
فإلى التشاجر
مع شيمعون
بيريس رئيس
الكيان الإسرائيلي
في دافوس عام
2009، ثم إلى واقعة
سفينة مرمرة
المندفعة لفك
الحصار عن
غزة، التي قتل
فيها تسعة
ناشطين
أتراك، وأدت
إلى ترد في
العلاقات
التركية -
الإسرائيلية
لا يزال
مستمرا حتى
اليوم.
على أن
هذا الجانب
التغييري في
السياسة الخارجية
التركية،
الذي اتسم
بالتجافي مع
السياسات
الأميركية
تجاه المنطقة
في عهد الرئيس
بوش، لا يكتمل
فهمه إلا إذا وضعنا
في اعتبارنا
عدة عوامل
وعناصر أخرى:
أن تركيا في
عهد أردوغان
أرادت محاولة
للوساطة بين
إسرائيل
وسورية بلغت
ذروتها في
المفاوضات
غير المباشرة
بين الطرفين
بتوسط تركي
عامي 2007 و2008. وأن
سياسات إزالة
التوترات، وفتح
آفاق جديدة
تفاوضية
لسائر
المشكلات
القديمة
والمستجدة
بالداخل
التركي ومع
الجوار، كانت
ولا تزال هي
أطروحة أحمد
داود أوغلو
التي عبر عنها
في كتابه
«العمق
الاستراتيجي»
2001 بصيغة: «صفر
مشكلات»، أي
أن الهدف أن
لا تكون لدى
تركيا أي
مشكلة مع أي
طرف. ولذا
كانت هناك
خطوات باتجاه الأكراد،
وأخرى باتجاه
الأرمن،
وتجاه
اليونان، وتجاه
القضية
القبرصية. وقد
جلبت هذه
السياسات لتركيا
آفاقا ودودة
ومفتوحة مع
العرب والمسلمين،
لكنها بدأت
تثير تحفظات
لدى
الأميركيين
والأوروبيين،
عندما وصلت
للمجابهة
الدبلوماسية
مع إسرائيل،
والخروج على
السياسات
الغربية تجاه
إيران. وفي
الوقت نفسه؛
فإن تركيا
التي تموضعت
بالعراق (من
خلال
العلاقات
الوثيقة مع
سائر الأطراف
السياسية
وبخاصة
الأكراد)،
وتموضعت
بسورية (من
خلال مئات
الاتفاقيات
الاستراتيجية)،
وتموضعت في
القضية
الفلسطينية
(من خلال
قيادة الحملة
لفك الحصار عن
غزة، وإقامة
علاقات ودودة
مع الحركات
الإسلامية)،
وتموضعت في
لبنان (من
خلال المشاركة
مع قوات الأمم
المتحدة
بالجنوب لإنفاذ
القرار رقم 1701،
والإسهام في
التهدئة بين
السوريين
واللبنانيين)؛
تجد أن
لنجاحاتها
حدودا لا
تتعداها في
سائر تلك
الساحات. وهذه
الحدود ليس
سببها
الاعتراضات
الغربية
والإسرائيلية
وحسب؛ بل
والأطراف
المتحركة
الأخرى وعلى
رأسها إيران.
إذ سواء قصدت
تركيا
الأردوغانية
ذلك أم لم
تقصده؛ فإن
الحركية
التركية
الزاخرة كان
من نتائجها
استحداث نوع
من التوازن في
سائر تلك
الساحات،
والتي كان
الاصطراع الأميركي
- الإيراني
على مدى
السنوات
الماضية قد
نشر فيها
الانقسام
والاضطراب؛
بحيث صار التدخل
التركي رمزا
لصون
الاستقرار
والمصالح على
حد سواء.
لا يمكن
إذن وصف
العلاقة بين
تركيا
والولايات
المتحدة في
منطقة الشرق
الأوسط
والعالم الإسلامي
بأنها
صراعية، كما
لا يمكن وصف
العلاقة بين
تركيا وإيران
في العالمين العربي
والإسلامي
بأنها
تحالفية. ولا
يرجع ذلك إلى
اختلاف
المصالح
وحسب؛ بل وإلى
اختلاف المواقع
والأفكار
والمقاربات.
فتركيا دولة من
دول الحلف
الأطلسي،
وقواتها
تشارك مع قوات
الأطلسي في
أفغانستان. ثم
إنها تتشارك
مع الولايات
المتحدة في
الانتشار في
آسيا الوسطى
والقوقاز.
وتركيا تسعى منذ خمسين
عاما للدخول
إلى السوق
الأوروبية
فالاتحاد
الأوروبي،
وهي ما أهملت
هذا الهدف رغم
الإعراض
الأوروبي. وفي
أوروبا اليوم
جاليات تركية
مهاجرة
ومستقرة لا
تقل عددا عن
الثمانية
ملايين. ولا
شك أن النهوض
الاقتصادي
والثقافي
التركي يدين
بنسبة 70 في
المائة من
زخمه إلى هذه
العلاقات
«التاريخية»
بين تركيا
والغرب
الأوروبي
والأميركي. لكن
تركيا ما خنعت
للحدود التي
أراد الأميركيون
والأوروبيون
فرضها عليها،
وتحركت باتجاه
العرب
والمسلمين في
عقد الصراع
الهائل. وقد
أفادت من وراء
ذلك تجاريا
كما أفادت
نفوذا سياسيا.
ثم إنها - حتى
في نظر
الأميركيين
والأوروبيين -
توشك أن تتحول
إلى «موديل»
للإسلام المعتدل
والمتنور.
وهكذا فإنه لا
يمكن القول إن
الحركية
التركية
باتجاه آسيا
الوسطى
والقوقاز (بعد
انهيار
الاتحاد
السوفياتي)،
وباتجاه
الشرق الأوسط
(على أثر
الهجمة
الأميركية والتصدي
القاعدي
والإيراني)؛
عائدةٌ إلى
الإعراض
الغربي عنها.
بل لأن عندها
مصالح تاريخية،
ولديها
رهانات. وكما
سبق أن قلت
عام 2006 عندما كنت
أعلق على حرب
يوليو (تموز)؛
فإن الدخول الإيراني
استتبع دخولا
تركيا، وهذه
ظاهرة
تاريخية
تكررت عدة
مرات في
الاستراتيجيات
والمجاولات
بين شرق
الفرات وغربه.
وما كان طبيعيا
أن لا يكون
لتركيا مدخل
إلى المنطقة
إلا النافذة
الإسرائيلية
أو
الأميركية،
وهي قلب تلك
الإمبراطورية
التي كانت
مسيطرة على المشرق
كله لأكثر من
أربعمائة عام!
ومن جهة
أخرى؛ فإن
شرعية الدخول
التركي
الثابتة من
طريق التاريخ
ومن طريق
الجوار ومن
طريق المصالح
وأيضا من طريق
المشكلات؛ إن
لم تتوقف على
«السماح»
الأميركي
والأوروبي؛
فإنها لا
تتوقف أيضا على
السماح أو
الشراكة
الإيرانية.
فهناك بالفعل
مواضيع
مشتركة بين
الطرفين مثل
القضية الكردية.
لكن هناك
افتراقات
بشأن «تكوين»
السلطة
بالعراق،
والوجود
السياسي
«المتضائل»
لمليون
تركماني،
والتآكل
الهائل الذي
لحق بالوجود
السني
السكاني
والسياسي،
وهي جميعا
أمور حاول
الأتراك
إفهام
الإيرانيين
والأكراد والشيعة
العراقيين
اهتمامهم
بها؛ بيد أن
اهتماماتهم
ما لقيت
الاستجابة
المأمولة. وقد
أرادت تركيا
الأردوغانية
إحداث توازن
في الموقع
السوري، ليس
تجاه أميركا
وإسرائيل
وحسب؛ بل
وتجاه إيران
وما حدث ويحدث
بالعراق من
تكوين جديد للسلطة
على قاعدة
الكثرة
الشيعية. لكن
السلطات بسورية
ما استطاعت
الاستجابة
للاستقلالية
التي أملتها تركيا.
ويصرخ
السوريون
الآن بأن ذلك
كان بسبب
التعنت
الأميركي،
والعدوان
الإسرائيلي؛
إنما الحقيقة
أن التقلقل
السوري سببه
الرئيسي الاستئسار
طوال العقد
الماضي لجهود
ومساعي الجبهوية
الإيرانية
التي لا تزال
تخوض معارك
دفاعية على
أجساد وأراضي
العراق
وسورية ولبنان،
وربما الكويت
والبحرين
وأماكن أخرى.
يأتي
أردوغان إلى
بيروت
ولبنان، وهو
قامة عالية في
العالمين
العربي
والإسلامي،
ونموذجه
وهدفه
الاستقرار من
طريق التوازن
وتقديم المصالح
الوطنية
العليا. ما
كان أردوغان
عثمانيا جديدا
ولن يكون،
لكنه ليس
كماليا
منكفئا على أسواره
القومية
المتشددة. وبين
هذين الحدين
(العثمانية
غير
المستهدفة،
والكمالية
المتجاوزة)،
تظهر
بالتدريج
المعالم البارزة
لتركيا
الجديدة،
الدولة
الناهضة والمرتاحة
والبازغة في
أفق الشرق.
تبدل
المشهد بين
بنت جبيل
والكواشرة
موقع
القوات
اللبنانية/جورج
أبو صعب
مما لا
شك فيه ان
زيارة الرئيس
الايراني
الاخيرة الى
لبنان تركت
اثار انعدام
سياسي للتوازن
الداخلي
لانها اظهرت -
وعلى الرغم من
كل المحاولات
التجميلية
التي دابت على
اكساب الزيارة
طابعها
الرسمي
والموضوعي –
انجرار لبناني
وراء سياسة
مواجهة مع
العالم
والمجتمع الدولي
من خلال تطرف
الطرح
الايراني
حيال اسرائيل
ورؤية الحل
للقضية
الفلسطينية
المبنية على
المقاومة
والقوة
والسلاح فقط –
بخاصة بعدما
جنحت الزيارة
الرسمية في
دخولها ازقة
المفاضلة
المذهبية
بدعم الرئيس
احمدي نجاد
الواضح لـ"حزب
الله"
وقاعدته
الشعبية
والحليفة في
لبنان. هذا
الامر اوجب في
ظل بدء علامات
ضعف المبادرة
السعودية مع
مرض الملك
عبدالله
وانكافاء
الاندفاعية
السورية –
السعودية
بناء عليها
رغم
استمرارها
حتى الساعة،
ان تتسلم تركيا
المبادرة
وتستكملها في
اطار حدين
اقليميين: الاستمرار
في المطالبة
بالسلام
والحزم في وجه
اي تحرك
اسرائيلي
عدائي تجاه
لبنان او غزة
او اي استمرار
في غطرسة تهرب
اسرائيل من
المفاوضات مع
الفلسطينييين.
في هذا
السياق لا بد
من التوقف عند
الملاحظات الاتية:
اولا: في
حين اتسمت
زيارة الرئيس
احمدي نجاد الى
لبنان بالتحدي
المباشر
لاسرائيل
والولايات
المتحدة
انطلاقا من
الجنوب
اللبناني -
على قاعدة المواجهة
واللجوء الى
القوة
والسلاح وعدم
الاقرار باي
تسوية او
مبادرة سلام
بما فيها
المبادرة
العربية،
اتسمت زيارة
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الى لبنان
بطابع المتلازمة
مع المبادرة
العربية التي
امسكت بطرفي
العصى: سلام
وسعي للسلام
لمنفعة
الجميع وحتى
اسرائيل
نفسها في
مقابل ابداء
الحزم والحسم
في التصدي لاي
جنوح
اسرائيلي في
التصلب من
خلال التعنت
في رفض وقف
الاستيطان
وتهويد القدس
وتهديد غزة
ولبنان. الامر
الذي يبين
بوضوح
الخصوصية
التركية في
مبادرتها
بالاصالة عن
نفسها والى حد
ما بالوكالة
عن عرب
الاعتدال وهي
الخصوصية
التي تدخل
منها تركيا
كقوة اقليمية
هامة على
المشهد
الاقليمي
والدولي. وهذا
ما يجسده الطرح
التركي
بتشكيل سوق
مشتركة
رباعية بين لبنان
وتركيا
وسوريا
والاردن
وكأنه يرد على
طرح الرئيس
احمدي نجاد
بتشكل درع
ممانعة ومواجهة
بين تركيا
ولبنان
وسوريا
وايران.
ثانيا:
في حين تبدو
السياسة
الايرانية مع
الرئيس احمدي
نجاد سياسة
انغلاق وعزلة
تجاه الغرب
يجاريه حاليا
فيها النظام
السوري - في
موقف ملتبس له
على محاور عدة
- وهي سياسة
طوق ومواجهة
ورفض
المبادرة
العربية
للسلام
والتشدد في
القضاء على
اسرائيل ورفض
الشرعية
الدولية ومنها
رفض المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، يأتي الدور
التركي
الايجابي
والتواصلي
والفاعل ليفتح
افاق جديدة
انطلاقا من
موقع تركيا
المميز في
منظمة حلف
شمال الاطلسي
وفي ملف عضوية
تركيا في
الاتحاد
الاوروبي وفي
الدور التركي
الايجابي
والمساعد مع
عرب الاعتدال
وفي الوقت عينه
في علاقات
تركيا مع كل
من ايران
وسوريا، لتجعل
انقره صاحبة
دور اقليمي
يجعل منها
عاملا هاما في
الاستقرار
الاقليمي
وضمانة
اقليمية ذات
ثقل
للاستقرار في
لبنان.
ثالثا:
من هنا وسواء
شئنا ام ابينا
– تبدو زيارة
الرئيس
اردوغان
السني الى
لبنان اعادة
توازن اقليمي
للوضع اللبناني
بعد زيارة
الرئيس احمدي
نجاد الشيعي
الى لبنان من
دون ان يعني
كلامنا وجود
تنافس بين
الدولتين.
ولكن يجب الا
يغيب عن بالنا
في الوقت عينه
ان ثمة تاريخ
طويل من
التنافس بين
الصفوية
الايرانية
والعثمانية
التركية التي
ليست
بالضرورة
قائمة حاليا
ولو كانت في
الخلفية
التاريخية
لكلا
الدولتين.
طبيعة
المواقف التي
اعلنها
اردوغان في
عكار كما في
صيدا كما في
بيروت بأن
تركيا تنظر
الى الوضع
اللبناني من
زاوية منع اي
انزلاق داخلي
نحو العنف او
الخربطة
الامنية
للاستقرار
اللبناني الداخلي
– ولعله في ذلك
يوصل الرسالة
اولا الى "حزب
الله" ومن
وراءه
اقليميا من ان
انقره لن تتفهم
ابدا اي جنوح
من فريق
لبناني الى
الفوضى
والشارع رفضا
للقرار الظني
– فبهذا
المعنى يتبين
لنا ان زيارة
اردوغان جاءت
لتعيد الامور
الى سياقها
السياسي
ولتضبط الوضع
اللبناني على
وقع الاجماع
العالمي على
حماية السلم
الاهلي في
لبنان وعلى
حصر ارتدادات
التداعيات
على القرار
الظني الى
حدها الادنى.
رابعا:
يضاف الى ذلك
ان ثمة تطورات
دولية واقليمية
لا تخلو من
تأثيرات
مباشرة وغير
مباشرة على الوضع
الاقليمي ومن
خلاله الوضع
اللبناني: فيكفي
ان نشير الى
الاتفاق
الروسي –
الاطلسي الذي
جعل الكرملين
يقبل بمرور
دبابات الحلف
عبر موسكو الى
افغانستان –
الامر الذي
يعني الاخذ في
الاعتبار
الجيو- سياسي
سقوط الدعم
الروسي "الافتراضي
" و"التقليدي
" لكل من سوريا
وايران في
المنطقة ان
هما ارادا
الاستمرار في مواجهة
الاسرة
الدولية
والقوى
العظمى والاسرة
الدولية – كما
عودة "صقور
الجمهوريين"
في الكونغرس
الاميركي الى
الواجهة بعد
الانتخابات
التشريعية
الاخيرة في
الولايات
المتحدة
والتي اضعفت
اوباما الذي
بات مضطرا
للفترة المتبقية
من عهده ان
يتماشى معها
في سياساته
الخارجية ولا
سيما تجاه
سوريا وايران
– فضلا عن التوصل
الى تسوية
سياسية في
العراق اتاحت
السير في
حكومة وحدة
وطنية نالت
رضى الاطراف
الاقليميين
ومباركة
الرعاة
الكبار ومنهم
تركيا.
فهذه
العوامل
الضاغطة
دوليا مضافا
اليها العوامل
الاقليمية
الاخرى - تلقي
اليوم
بظلالها على
قدرة تحرك كل
من النظام
السوري
والنظام الايراني
المنهمك في
ملفه النووي
وخصومته الدولية
حوله – وهذا هو
التوقيت
بالذات الذي
يجعل تركيا
اليوم تظهر
على الساحة
الاقليمية
انطلاقا من
لبنان كما
بالامس في
موضوع فلسطين
- اللاعب
القوي
والدولة ذات
الدخل القومي
المتجاوز
التريليون
دولار سنويا –
والصديقة للغرب
على الرغم من
اشكالاتها
معه والصديقة
لاسيا على
الرغم من
اختلاف
الرؤية مع
الجارين السوري
والايراني
حيال اسلوب
معالجة
القضايا الاقليمية
والذي يجعلها
بالتالي قوة
اقتصادية وسياسية
في المنطقة
قادرة على دفع
الاعتدال الى الامام
في الشرق
الاوسط
ومناطقه
الساخنة كما
العراق
ولبنان
وفلسطين
والقادرة
بالتالي على
منع انجراف
لبنان تحديدا
الى حافة
الهاوية.
فانطلاقا
من مجمل هذه
الملاحظات
نستطيع ابداء
الخلاصات
التالية:
-
ان الوضع
اللبناني ممسوك
وان كان غير
متماسك
داخليا – بفعل
قرار اقليمي –
دولي لا بل
ضغط قوي
باتجاه
الاطراف الاقليمية
الداعمة
للفريق
الداخلي مالك
السلاح لعدم
ايصال الوضع
في لبنان الى
شفير الانفجار
ردا على
القرار الظني
العتيد – وهذا
ما يعرف اصطلاحا
"بشبكة
الامان"
والتي هي
مجموعة اتصالات
ورسائل وضغوط
على حزب الله
من خلال الضغط
على الحليفين
الاقليميين
له – بعتبار ان
ثمة حليف
اقليمي اخر من
سياسة اخرى هي
تركيا يهم كل
من سوريا
وايران ان لا
يعارضاه
لحاجتهما اليه
في منظورهما
الاستراتيجي.
-
ان دخول تركيا
القوي على خط
الازمات
الاقليمية
ومنها الازمة
اللبنانية
ينذر بفجر
جديد لخريطة التحالفات
والقوى
المؤثرة في
المنطقة
ولخلط اوراق
جديد في
علاقات
المنطقة مع
العالم ما يعني
انهاء
الانقسام او
الاصطفاف
الحاد بين عرب
الاعتدال
ومحور
المواجهة
والممانعة
(ايران – سوريا –
حزب الله –
حماس ) بدخول
طرف ثالث وسطي
نهجا ورؤية
واستراتيجية
من خلال تركيا
التي باتت
تختزل في
مبادرتها عرب
الاعتدال وتفرض
نفسها محاورا
اساسيا في
المنطقة من
بين القوى
الاقليمية
ومع المجتمع
الدولي. فكرست
زيارة
اردوغان الى
لبنان تحول
انقره الى رقم
جديد صعب في
معادلة الشرق
الاوسط
الجديد.
-
قد تؤدي تركيا
دورا هاما
وتاريخيا
بنقل ملف العلاقات
اللبنانية –
السورية
المتعثرة – من
اطارها
الثنائي غير
الكافي
والمتقلب عبر
التاريخ الى
اطار اوسع
وارحب من خلال
التكتل
الاقليمي
الرباعي بين
تركيا لبنان
الاردن
وسوريا – التي
اذا ما تحقق
يمكن ان يوجد
حلولا نهائية ولاول
مرة للكثير من
الهواجس
المتبادلة
بين لبنان
وسوريا – فضلا
عن افاسح مجال
مثل هذا التكتل
– اذا ما تحقق –
في ايجاد
الضوابط
الحقيقية
والضمانات
الحقيقية
لفصل سوريا عن
ايران اولا
ومن ثم لفصل
التأثير
الايراني على
بعض لبنان
ثانيا .
فالمشهد
في لبنان كما
في المنطقة
يبدو عشية
تبدلات جذرية
كبرى، فيصبح
خط بنت جبيل
الكواشرة
بموجبها –
نقطة
الانطلاق نحو
شرق اوسط جديد
وهذه المرة
بقوة الجيو –
ستراتيجية
والتسليم
العربي
لتركيا لدور
تسويق السلام
في المنطقة
بيد من فولاز.
السلام
عليكم
المستقبل/فيصل
سلمان
ليس
هناك أسباب ظاهرة
تؤكد ما يقال
من ان فئة
لبنانية
غاظتها زيارة
رئيس الوزراء
التركي الى
لبنان. كل ما
في الأمر ان
السفير
الإيراني في
بيروت غضنفر
ركن أبادي لم
يكن من بين
المستقبلين
على أرض مطار
بيروت. هذه
وحدها لا يمكن
الركون اليها
ليقال ان هناك
انزعاجاً
إيرانياً من
تركيا.. وحتى
لو وجد شيء من
هذا لكان
السفير أبادي
قد حضر الى
المطار بما هو
معروف عنه من
كياسة. ولكن
بعض الإعلام
أشار الى غياب
وزيري "حزب الله"
عن الاستقبال
أيضاً ولوحظ
غياب وزراء حلفاء
للحزب أيضاً. الوزير
محمد فنيش
أوضح لكاتب
هذه الكلمات
أن ليس في
الأمر أي
مقاطعة، بل هو
تغيب بسبب
تضارب مواعيد
سابقة. أما
الوزير حسين
الحاج حسن
فقال أيضاً
لكاتب هذه
الكلمات انه
كان مرتبطاً
بموعد لمؤتمر
صحافي مهم دعي
اليه
لبنانيون
وأجانب، ولا
خلفية أخرى
للأمر. إذاً
من يروّج
لانزعاج
إيراني من
زيارة أردوغان
عكسته مقاطعة
"حزب الله"
وحلفائه؟ الجهة
التي تقف حول
هذا الموضوع
هي ذاتها التي
تروّج لزعامة
إقليمية
"سنية" هي
تركيا، في
مواجهة زعامة
إقليمية
"شيعية" هي
إيران. هكذا،
صار "الشيعة"
يقولون "خوش
آمديد" والسنّة
صاروا يقولون
"هوش
غيلدينيز" في
وقت كان يصح
ان يقول
الطرفان
"السلام
عليكم". انه
بلد العجائب
والمؤثرات
الصوتية،
وقانا الله شر
الخلاف عسى
ألا نصل الى
وقت ننسى فيه
لغتنا الجميلة.
سامي
الجميّل من
كلية الحقوق
في جل الديب :
التسويات لن
تمر لا اليوم
ولا غداً ولا
بعده
سنخلع
السترات التي
ارتديناها
ونعود الى سابق
عهدنا
الطالبي الى
الاعتراض في الشارع
لنذكر كل من
نسي من نحن
ومن اين
انطلقنا
اننا
حزب وفيّ
لشهدائه
وتضحياتهم
موقع
الكتائب
اكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل ان
الكتائب لن تسكت
عن اي تسوية
خارجية او
داخلية تجري
على حساب
العدالة
ومعاقبة
المجرمين، مبدياً
استعداده
للعودة الى
الاعتراض في
الشارع على
غرار ما كان
يحدث ايام
النضال
الطلابي،
محددًا ثلاثة
مواضيع غير
قابلة للنقاش
تشكل اساس
حياتنا
الوطنية
ومستقبل
اولادنا : العدالة
، اي المحكمة
الدولية،
السيادة، اي
السلاح غير
الشرعي،
وبناء دولة
المؤسسات
والديموقراطية.
ودعا
التيار
الوطني الحر
الى عدم
الوقوف بوجه
تحقيق
العدالة
ومحاكمة
المجرمين،
مؤكداً أن
الكتائب تسعى
الى احقاق
الحق
والتأسيس لبلد
عادل يكون
للجميع، ودعا
طلاب الجامعة
الى اي حزب
انتموا الى
احترام الرأي
الآخر وعدم الانجرار
الى الحقد
والمواجهات .
كلام النائب
الجميل جاء في
خلال
الاحتفال
السنوي الذي
اقامته خلية
طلاب الكتائب
في كلية الحقوق
والعلوم
السياسية – جل
الديب احياء
لذكرى الوزير
بيار امين
الجميل الذي
اعتاد ان يكون
عراب هذا
الاحتفال قبل
استشهاده .
حضرالاحتفال
الى جانب
النائب
الجميل السيدة
باتريسيا بيارالجميل،
رئيس رابطة
المحامين في
الجامعة سابقا
جوزف نعمة،
رئيس لجنة
الاقتصاد في
غرفة تجارة
زحلة والبقاع
وعضو المجلس
الاعلى لرابطة
الروم
الكاثوليك
الاستاذ طوني
طعمة، رئيس
الجامعة
الدكتور ايلي
داغر ، رئيس
مصلحة الطلاب
في حزب
الكتائب
باتريك ريشا،
رئيس دائرة الجامعة
اللبنانية في
مصلحة الطلاب
يوسف عبدالنور
بالإضافة الى
عدد من
المسؤولين
الكتائبيين
ومسؤولي
الخلايا
الطلابية في
الجامعة وحشد
من الطلاب.
استهل
الاحتفال
بعرض فيلم
وثائقي عن
حياة الوزير
الشهيد الشيخ
بيار الجميل
وبعد كلمة لرئيس
خلية الكتائب
ميشال نعمة
الذي شدد فيها
على التمسك
بالوجود
المسيحي الحر والثوابت
التاريخية،
كانت كلمة
ترحيبية من رئيس
الهيئة
الطالبية
جورج صليبا
الذي شدد على
ان الهيئة هي
في خدمة
الطالب
الكتائبي وغير
الكتائبي،
مؤكدا انه
طالما
الكتائب
موجودة فلن
يستطيع احد ان
يجعل من لبنان
محافظة له .
ثم كلمة
لرئيس دائرة
الجامعة
اللبنانية
يوسف عبد
النور الذي
اعلن اطلاق
مشروع
"الفروع الثانية
وجدت لتبقى
وتستمر" وذلك
انطلاقا من مشروع
الكتائب
اللبنانية
عقد
للاستقرار. وقال
:" مسرح الحقوق
له رمزية خاصة
نظرا لارتباطه
بتاريخ
تـأسيس
الفروع
الثانية لان
هذا المسرح مر
عليه الكبار
امثال الرئيس
المؤسس الشيخ بيار
الجميل وشارل
مالك وشارل
الحلو وبشير الجميل
وبطرس خوند
وبيار امين
الجميل،
ووجودنا
اليوم هو خير
دليل على عودة
العمل
السياسي في
الفروع
الثانية وذلك
بسبب نضال
طلابي خلال
السنوات
الماضية ودعم
من المدراء
وتحديدا الدكتور
ايلي داغر".
وأضاف
:"ان هذه
اللقاء يجمع
مناسبتين
الاولى ذكرى
بيار الجميل
وما تعنيه هذه
الذكرى لنا كطلاب
كتائبيين
والثانية
اطلاق مشروع
"الفروع
الثانية وجدت
لتبقى تستمر"
وذلك انطلاقا من
مشروع
الكتائب
اللبنانية
عقد
للاستقرار وهذا
المشروع يقوم
على المقومات
التالية:
اولا،
وضع الفروع
الثانية
الحالي
وتأمين كافة
المستلزمات
الضرورية
للمبنى
الجامعي الموحد
ثانيا،
المباشرة
بالمجمع
الموحد
للفروع الثانية
ثالثاً،
اعادة
الشرعية
والصلاحيات
للهيئات
الطلابية
وذلك لا يتم
الا عبر اعادة
اجراء الانتخابات
الطالبية في
كافة الفروع
باسرع وقت
ممكن بعد غياب
ثلاث سنوات
هذه
البنود
الثلاث ستكون
محور
تحركاتنا في الفترة
المقبلة عبر
نضال طلابي
مستميت حتى تحقيق
كافة المطالب
دون حلول
وسطى.
بعدها
تحدث منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل الذي
وجه تحية الى
طلاب الكلية
والادارة
والاساتذة
وكلمة الى
الوزير الشهيد
بيار امين
الجميل في هذا
اليوم
الجامعي المكرس
له، مؤكداً
استمرار
العمل للوصول
الى وطن
الحرية
والسيادة
والاستقلال
الذي طالما تحدث
عنه، رافضاً
انصاف الحلول
والمعادلات الخارجية
المطروحة تحت
اي عنوان
والتسويات التي
يجري الاعداد
لها خارج
لبنان
وبالنيابة
عنه على موضوع
المحكمة
الدولية،
مجدداً تمسكه
بالعدالة
قاءلا :"
يستطيعون
القيام
بتسويات على كل
ما يرغبون به
دون استثناء،
اما على دم
شهدائنا فلا.
التسويات لن
تمر لا اليوم
ولا غداً ولا
بعده ويخطىء
كثيراً من
يعتقد انه
يستطيع ان
يساوم على
موضوع
العدالة،
الشهداء
والمحكمة
الدولية".
واضاف:"
سنواجه اي
تسوية دون تردد
وسنخلع
السترات التي
ارتديناها
ونعود الى
سابق عهدنا
الطالبي الى
الاعتراض في
الشارع لنذكر
كل من نسي من
نحن ومن اين
انطلقنا اننا
حزب وفيّ
لشهدائه
وتضحياتهم" .
وحدد
ثلاثة مواضيع
غير قابلة
للنقاش تشكل
اساس حياتنا الوطنية
ومستقبل
اولادنا :
العدالة، اي
المحكمة
الدولية،
السيادة، اي
السلاح غير
الشرعي،
وبناء دولة
المؤسسات
والديموقراطية.
وقال :"
كيف يمكن ان
يضحي اي
لبناني اكان
من الجيش
اللبناني ام
مواطناً
عادياً بنفسه
من اجل بلده
في الوقت الذي
نتنكر له
ونخلي سبيل
قتلته بعد
اسبوع او سنة
او حتى ثلاث"،
رافضاً انصاف
الحلول التي
تأتي بسبب
فريق يقوم
اليوم بترهيب
اللبنانيين
.واضاف :" بدل
ان نخاف على
يومنا الحاضر
فلنخف على
مستقبلنا اذا
ما سقطت
العدالة وتحكم
القتلة
باعناقنا
وبالدولة
،عندها لا
مجلس نواب
يبقى ولا
وزارات بل وطن
محكوم من
المجرمين
وممنوع على
الأحرار
كالذين يتم اغتيالهم
كما حصل مع
بيار وانطوان
وجبران تويني
وسمير قصير
وغيرهم"
وتابع
النائب
الجميل :"
تعودنا في
الشرق على الترميم
والتجميل
لكننا دفعنا
ما يكفي من
الشهداء
لنتعلم اننا
يجب ان نبني
لبنان على اسس
متينة و صلبة
ولن نرضى ان
نعيش بعد الآن
بالطريقة
التي عشنا بها
منذ 70 سنة".
وتحدث
النائب
الجميل عن
العلاقة بين
الطلاب الجامعيين
من مختلف
الأحزاب
انطلاقاً من
مبدأ احترام
رأي الآخر
وقال :"
بالنسبة لنا
سلاح حزب الله
سلاح مرفوض،
وهذا الوطن لا
يمكن ان يبنى
على سلاحين او
ثلاثة ولا على
البؤر
الأمنية
فلسطينية
كانت او غير
فلسطينية
وموقفنا من
المحكمة
الدولية
معروف ونطلب
من غيرنا ان
يحترم رأينا
كما نحترم
رأيه نحن."
واضاف : ممنوع
ان يؤدي هذا
الخلاف
السياسي الى
مشاكل في
الكلية أو ان
يتحول حقداً وان
يصل الى حد
المواجهة
لأنها تعني
الكارثة واضاف
"لسنا
مستعدين
للتضحية
بشبابنا من
اجل مقولة
"نحن او لا
احد" او من اجل
ان يخوضوا معارك
بغير مكانها
بل المعركة
الحقيقية هي
في الحفاظ على
بلدنا وعلى
الديموقراطية
والوجود المسيحي
الحر فيه".
واضاف :"
اتمنى على كل طلاب
هذه الكلية
لاي حزب
انتموا ان
يضعوا يدهم
بيدنا، بدءا
بحلفاءنا في
القوات
اللبنانية
وحزب
الوطنيين
الاحرار
والتيار
الوطني الحر
وكل الاحزاب
الاخرى،
لنعيش
انسانيتنا ومسيحيتنا.
وتوجه
الى شباب
التيار
الوطني الحر
قائلا:"انتم
تعرفون ان
هناك حزب اسمه
حزب الكتائب
ضحى بـ 5000 شهيد
واخرهم
انطوان غانم
وبيار الجميل
وسليم عاصي
ونصري ماروني
وهو يحاول ان
يحقق العدالة
للشهداء
ويحاكم
المجرمين،
وطلبي منكم ان
لا تقفوا في
مواجهتنا
لانه ليس موقعكم
،انتم اخوتنا
وهذا الوطن
نريد ان نبنيه
معا لنا ولكم"
.
وتابع
يقول :" اذا ما
فرقتنا 10 و20 سنة
من الخلاف
السياسي
فتجمعنا 2000 سنة
من المقاومة و
النضال
المشترك ولا
احد يرضى بالتضحية
بوجود مسيحي
حر في هذا
الشرق بسبب
احزاب او
تيارات او
اشخاص،
احترموا
بعضكم وشهداءكم
ونضالاتكم
والاختلاف
الموجود ولا
تنجروا الى ما
سبق وعشناه
وقادنا الى
احتلال سوري
دام 15 عاماً ".
ولخص
اهداف حزب
الكتائب وهي :"
اولا،ً العمل
على نزع
السلاح غير
الشرعي على
الاراضي
اللبنانية
كافة،
ثانياً، منع
التوطين،
ثالثاً، تحقيق
العدالة
ورابعاً
محاربة
الفساد في الادارة
اللبنانية
وتطوير
مؤسساتها
الدستورية،
وخامسا منع اي
خلاف عنفي
والحقد بين
الشباب
والتشجيع على
التعبير الديمقراطي"،
مؤكداً العمل
على تحقيقها .
وامل
النائب ان
يكون للطلاب
في المستقبل
القريب،الى
جانب مجمع
العلوم في
الفنار،
مجمعاً
للعلوم
الانسانية
والاجتماعية
في جبل لبنان،
مؤكداً السعي
الدؤوب الى
تحقيق هذا
الهدف وغيره عبر
لجنة التربية
النيابية
التي هو عضو
فيها، داعيا
الى تفعيل
الانتخابات
الطالبية في كلية
الحقوق لتتم
على اسس
ديموقراطية
وحضارية
فايز
كرم كان
مكلفاً من
الاسرائيليين
بكشف مكان
إقامة
نصرالله
هل تبث
اعترافاته
المصورة رداً على عون
الشراع/هل
يتم بث الشرائط
المصورة
لاعترافات
القيادي في
((التيار الوطني
الحر)) العميد
المتقاعد
فايز كرم
بتعامله مع
العدو
الاسرائيلي؟ الأمر
يدرس بعناية
لدى المعنيين
بعد ان بدأ رئيس
التيار
العماد ميشال
عون وعدد من
نوابه حملة
اعلامية
لتبرئة كرم
حتى وصل الأمر
بعون الى
القول بأنه
غير مذنب. الهدف
من اذاعة
شرائط
اعترافات كرم
على وسائل
الإعلام لا
سيما المرئية
منها هو
لإسقاط مزاعم
عون الذي وصف
بأنه يتمادى
كثيراً بدلاً
من التـزام
الصمت في هذا
الموضوع
المعيب خصوصاً
اذا عرف – ولا
بد انه يعرف –
حجم عمالة كرم
للاسرائيليين
وفق
اعترافاته. في
شرائط
اعترافات كرم
يتحدث عن
تفاصيل
تجنيده لمصلحة
الاسرائيليين
والاموال
التي
تقاضاها، فضلاً
عن تفاصيل
اخرى مثيرة.
اما
الأخطر في هذا
المجال فهو
اعتراف فايز
كرم بأنه كان
يريد لقاء
امين عام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
برفقة العماد
عون خلال أشهر
قليلة ليتم من
خلاله وعبر
اجهزة تتبع
مزروعة فيه
تمكين
الاسرائيليين
من تحديد مكان
اقامة او
تواجد امين
عام حزب الله. وقد
اشتغل كرم على
هذا الموضوع
في الأشهر التي
سبقت توقيفه
من قبل فرع
المعلومات في
قوى الامن
الداخلي، وقد
وعد بأن يكون
ضمن وفد مرافق
لعون لدى قيام
الاخير
بزيارة السيد
نصرالله. ورداً
على ما أشاعه
محامي كرم
رشاد سلامة عن
تعرض موكله
للتعذيب واخذ
الاعترافات
منه تحت الضرب
والضغط، فإن
احد قياديي 14
آذار/مارس يقول
ان ابلغ رد
على هذا الأمر
هو الشرائط
المسجلة
بالصوت
والصورة لكرم
التي يبدو
فيها وهو يتحدث
مرتاحاً وهو
ينفث سيجارة
ويتعاطى بشكل
هادىء وطبيعي.
القيادي نفسه
يسأل لماذا لا
يقتدي عون
بالرئيس نبيه
بري الذي غلّب
وطنيته عندما
تم توقيف احد
أنسبائه من
قبل فرع
المعلومات،
علماً ان هذا
القيادي يضيف
ما هو موقف
حزب الله وهو
المستفيد
الاول من فضح
وضبط كرم
ولماذا لم
يعلن اي موقف
في موازاة
دفاع عون عن
عمالة كرم.
اضافة
الى ذلك، قام
عون
بالاستعانة
بفريق خبراء
ومتخصصين
لتفتيش
منـزله في
الرابية بحثاً
عن اجهزة تنصت
قد تكون زرعت
حيث من
المحتمل ان
يكون فايز كرم
زرعها في مكان
ما داخله
مقابلة
من مجلة
الشراع مع
السفير جوني
عبدو
*نعم
الجمهورية في
خطر
*عون صدّق
رواية
التلفزيون
الكندي عن
وسام الحسن ولم
يصدق روايته
عن حزب الله
*القرار
الاتهامي لن
يستند فقط الى
موضوع الاتصالات
وأدلته دامغة
لا تقبل الشك
*المحكمة
قائمة مهما
حدث وبيلمار
لن يرضخ مهما
اشتدت الضغوط
عليه
*خط
تماس مفتوح
حالياً بين
حارة حريك
والمحكمة
الدولية
*السيناريوهات
الرائجة عن
التصعيد
للتهويل وحزب
الله سيتعاطى
مع القرار
الاتهامي
كأمر واقع
*اذا
رفض الحريري
القرار سيعمل
الحزب لمنظومة
رسمية ترفضه
وسوريا لن
توافق
*الموقف
الاميركي
اليوم
((استفاقة))
رداً على زيارة
نجاد
*على
سليمان
التمسك بمواقفه
وثوابت خطاب
القسم
*الحريري
ثابت في موضوع
المحكمة ولن
يتنازل وسوريا
لا تستطيع
التعامل معه
كعبد او عميل
*اذا
عممنا ما
يريده جنبلاط
لنفسه نذهب
الى الفدرالية
*عون
لديه رغبة
بخربطة
للوصول الى
الرئاسة
*معجب
بذكاء
نصرالله وقوة
حزب الله
بالعمل 24 على 24
ساعة
*لا
حرب
اسرائيلية و7
ايار/مايو
وسيناريوهات
التصعيد
مستبعدة
*جعجع
ومروان حماده
والسنيورة في
دائرة الخطر
*الاستقرار
مهدد جزئياً
والوضع معقد
*الايرانيون
يعطون
السعودية في
الشكل ليأخذوا
منها في
المضمون
*الحريري
متمسك
بالمحكمة
الدولية
*هناك
معطيات تشير
الى حلول تحاك
بين سوريا
والسعودية
*حزب
الله سيكتفي
برفض رسمي
وجامع لأي
اتهام له في
القرار الظني
*على
الدولة
التصرف بذكاء
فترفض المس
بالمقاومة وتطلب
من حزب الله
أدلته لدحض
أدلة القرار
الظني
*تخطىء
فرنسا اذا ظنت
انها ستلقى
تجاوباً من حزب
الله في ظل
خصومتها
لإيران
*نعم
الجمهورية في
خطر وكلنا،
الدولة وحزب
الله لم نحسن
التصرف
*التهديد
الاسرائيلي
واحد من
الاخطار
*استبعد
حرباً
اسرائيلية
*وضع
المسيحيين
امام علامات
استفهام اذا
تصرف الجيش في
حال وقوع
احداث كما
تصرف في 7
ايار/مايو
اجرى
الحوار: زين
حمود
ملفات
كثيرة وشائكة
يتحدث عنها
السفير
السابق جوني
عبده في حواره
الشامل هذا مع
((الشراع)).
اما
محور الحوار
فهو القرار
الإتهامي
للمدعي العام
دانيال
بيلمار غير
المعروف بعد
موعد صدوره،
وقد تناول في
الحوار ما ورد
في تلفزيون
(سي.بي.سي)
الكندي وما
يتردد عما قد
يتضمنه
القرار الاتهامي
اضافة الى عمل
المحكمة
والتعديلات
التي ادخلتها
مؤخراً على
عملها.
في هذا
الحوار يجري
جوني عبده
مقاربة شاملة
للموضوع من
زاوية
التداعيات
المحتملة
للقرار وما
يشاع عن
سيناريوهات
معدة ومن
زاوية مواقف
الأطر
الاساسية،
اضافة الى
المساعي السعودية
والسورية
والقطرية لإيجاد
حلول ولو
مؤقتة.
جوني
عبده المتابع
الدقيق
للأحداث لا
يكل ولا يمل
من الحوار
والنقاش
وتفنيد اية
فكرة تطرق
مسامعه قبل ان
يحاول اقناعك
برأيه، من دون
ان ينسى الباس
ما يريده بما
لديه من خبرة
وتجربة في
الاطباع
والعهود
والاجهزة
والدول وسياساتها
فلا يبخس في
اطلاق
توصيفاته
للأقربين
والأبعدين
وللحلفاء والخصوم،
فتراه قاطعاً
كالسيف اذا
اتخذ موقفاً،
ومرناً
وليناً
وشفافاً اذا
استوقفته مهارة
او حذاقة او
حرفية عند طرف
لا يشاركه الرأي
وربما تبعده
خصومة سياسية
وعقائدية عنه.
لا
يتحدث جوني
عبده كأنه
عرّاف او منجم
فلديه الجرأة
للقول بأنه
اخطأ بهذا
التوقع او ذاك
كما يرد في
حواره مع
((الشراع)) عن
عدم تحقق
توقعه بصدور
القرار
الاتهامي قبل
ثلاثة
اسابيع، الا
ان عبده يتحدث
عن اي موضوع
بلهجة الواثق
والمتمكن من
قراءة مساره
وأبعاده
ومآله، ولهذا
ربما يتسم
الحوار معه
ولو كان
طويلاً بالتشويق
والحيوية.
فماذا
يقول عبده
اليوم في
القرار
الاتهامي والفصل
الجديد
للأزمة في
لبنان
واحتمالات المستقبل؟
#
بداية، كيف
نظرت الى
تقرير
تلفزيون ((سي
بي سي)) الكندي
حول
الاتهامات
الموجهة الى
عناصر من حزب
الله في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟
-
مثل بقية وسائل
الاعلام،
علماً ان في
التقرير دقة
في التفاصيل
عن المرحوم
الرائد وسام
عيد، هناك بعض
النقاط
المعروفة
لدينا ولكن لا
يستطيع احدنا ان
يعلق على شيء
ورد في وسائل
الاعلام،
مثلما لم نعلق
على ما ورد في
مجلة ((دير
شبيغل))
وغيرها.
وأنا
اعتقد ان
الدولة
اللبنانية
وبصورة خاصة
الرئيس سعد
الحريري اتخذ
موقفاً واضحاً
جداً وهو انه
لا يعلق الا
على ما يصدر
رسمياً من
المحكمة
الدولية.
#
لكن، بدا
التقرير
وكأنه ملخص عن
القرار الاتهامي
المنتظر
صدوره؟
-
هكذا بدا،
وهذه شطارة
اعلامية،
وأنا لا اعتقد
انه يوجد
تسريبات بقدر
ما يوجد اجهزة
استخبارات في
الدول
المعنية تسعى
الى اختراق
المحكمة
الدولية واخذ
المعلومات من
داخلها، وهذا
الاختراق حصل
بنظري من اكثر
من دولة ومن
حزب الله
بالذات. فحزب
الله اخترق
المحكمة وهو
يعلم
بالتأكيد ما
يجري داخلها.
#
هل لديك
معطيات او
معلومات تؤكد
ذلك؟
-
نعم، يوجد معطيات
ومعلومات
تؤكد ذلك،
بالاضافة الى
ان كل التصاريح
الصادرة عن
قيادات حزب
الله تدل على
ان لديها
معلومات من
داخل
المحكمة،
وحتماً لست
انا او انت من
اعطيناهم هذه
المعلومات وهي
اصلاً ليست
موجودة عندنا.
وأيضاً
هناك ((الخرق))
الاسرائيلي
للمحكمة الدولية
قد يكون حصل،
انما كل ذلك
عملية
استخباراتية
لأخذ المعلومات
عما يجري وليس
في مجال
القدرة على
التأثير على
مسار عمل
المحكمة.
#
رغم ما تقوله
فإن تقرير
التلفزيون
الكندي يختلف
عن التقارير
الاعلامية
السابقة التي
وردت في ((دير
شبيغل))
و((لوفيغارو))..
-
من دون شك.
#
كونه يتضمن
وقائع.
-
نعم، بدقة
التوصيف ونقلاً
بصورة خاصة عن
نتائج جهود
المرحوم
الرائد عيد.
#
لماذا زج اسم
العقيد وسام
الحسن في
التقرير؟
-
(ضاحكاً)،
المشكلة ان
العماد ميشال
عون يصدق ما
قيل عن وسام
الحسن ولا
يريد ان يصدق
ما قيل عن حزب
الله، وقد
احترنا معه.
اما ان يصدق
التقرير كله
وإما ان لا
يصدقه، وأنا
اعتقد شخصياً
ان ورود اسم
وسام الحسن
حصل في الايام
الاولى التي
عقبت اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
وطرحت اسئلة
كثيرة في
الموضوع وتوضحت
يومها الامور
اكثر من
اللازم. ولا
تستطيع اليوم
ولا احد
يستطيع اليوم
ان يوجه
اتهاماً
لوسام الحسن
في الوقت الذي
يقال فيه ان
وسام الحسن هو
الذي اعطى
المعلومات
التي ادت الى
اتهام حزب
الله، اذ لا
يمكن ان تفعل
الأمرين معاً.
اختراقات
للمحكمة
#
سعادة
السفير،
تتحدث عن
اختراق
واختراق مضاد،
اسرائيلي
ولحزب الله
للمحكمة؟
-
اختراق
استخباراتي.
#
الا يحول هذا
الامر
المحكمة الى
ساحة صراع،
وكأن المطلوب
برأيك انقاذ
المحكمة؟
-
لا ليس الامر
كذلك، انا
اعتقد ان من
الطبيعي ان
يسعى حزب الله
الى اختراق
المحكمة
ليعلم ما هو
توجه ومنحى
التحقيق وكيف
تتجه
الاتهامات،
وطبعاً كل
الدول من
سوريا
واسرائيل
ولبنان وحزب
الله والدول
الكبرى تسعى
الى معرفة ما
هو التوجه القائم،
وبالتالي
فإنه اذا لم
يكن لديها إلا
الوصول عبر
استخباراتها
وعبر
اختراقات
معينة للمحكمة
فإنها ستفعل
ذلك، وهذا أمر
طبيعي.
#
لا أعرف اذا
اتيح لك اليوم
(الثلاثاء 23
تشرين الثاني/نوفمبر)
متابعة وقائع
المؤتمر
الصحافي
لوزير
الاتصالات
شربل نحاس
وعرض فيه لحجم
الاختراق
الاسرائيلي
لشبكات
الاتصالات
اللبنانية،
وهو أمر من
الواضح ان
هدفه عرض
قرائنه في
موضوع
الاتصالات
تدين اسرائيل
مقابل ما قد
يتضمنه
القرار
الاتهامي من
قرائن في موضوع
الاتصالات،
وأنا لست خبير
اتصالات ولكن
حسب ما اعلن
فإن اسرائيل
باختراقاتها
ركبت خبرية حصول
اتصالات بين
عناصر من حزب
الله من دون
معرفتهم وهذا
ممكن تقنياً..
هذا الموضوع
اين يضع القضية؟
-
لا يضع شيئاً،
هو يصب في
التوجه العام
الذي تسير به
الدولة
اللبنانية
وبصورة خاصة
قوى 14 آذار/مارس
ومفاده
انتظار
القرار الظني
وبحث كل شيء
لا يستند الى
أدلة دامغة، اذا
كان لدى احد
معطيات معينة
مثل التي
رأيناها في
المؤتمر
الصحافي،
فليكن، هذه
وثائق دفاع
اذا صدر قرار
اتهامي
لعناصر من حزب
الله، ويبدو
ان حزب الله
ووزارة
الاتصالات
مقتنعون بأن
هذه المعطيات
كافية لدحض
الاتهام اذا كان
يرتكز على
الاتصالات.
وباعتقادي
الخاص ان القرار
الظني لن يكون
مستنداً الى
موضوع الاتصالات
فقط بل الى
أدلة دامغة لا
تقبل الشك في
المستقبل،
وهذا هو سبب
تأجيل القرار
حتى الآن حسب
معلوماتي.
وإذا
اتهم حزب الله
لا سمح الله
ولديه قرائن لدحض
الأدلة التي
سيحتويها
القرار
الاتهامي
فهذا هو
المطلوب،
ونحن لا نطلب
الا انتظار
القرار الظني
ولنحضر
انفسنا كلنا
(اما ان نصدق
بالأدلة
الدامغة ما
يصدر في
القرار
الاتهامي
وإما ان يكون
لدينا المعطيات
والمسائل
التقنية
وغيرها التي
يمكن ان تدحض
هذه الأدلة،
وتأخذ عندها
المسألة
مجراها الطبيعي.
بمعنى ان هناك
محكمة وهناك
دفاع وهناك
أدلة وأدلة
مضادة، فهذا
هو المطلوب
وهذا الذي يقم
الاستقرار في
البلد وليس اي
شيء آخر.
#
الأساس الذي تتحدث عنه
مرفوض من قبل
حزب الله..
-
هم احرار، انا
اعطي رأيي..
وكل ما رأيناه
في المؤتمر
الصحافي
اليوم يدفعنا
الى السؤال
أليس لحزب
الله
اختراقات
للداخل الاسرائيلي
وقد ذكر أمين
عام حزب الله
عدة مرات ان
لديه
اختراقات.
#
تقصد عملية
انصارية؟
-
ليست فقط
عملية
انصارية،
فنحن نكاد
نعتقد ان لدى
السيد حسن
نصرالله من
المعلومات ما
يجعله يعلم ما
في داخل
الملفات
الموجودة على
طاولة رئيس
مجلس الوزراء
الإسرائيلي،
وهذا شيء منيح
وليس اتهاماً
وهو موضوع
إعجاب إذا كان
حزب الله
قادراً
بالفعل على
اختراق
إسرائيل بهذا الشكل.
وأنا أعتقد ان
هناك تضخيماً
للأمور في القول
بأن إسرائيل
استطاعت أن
تخرق لبنان.
والطبيعة
الجغرافية
للمنطقة تسمح
لإسرائيل بخرق
سوريا أكثر من
لبنان. فلماذا
لم يصدر أي
شيء حتى الآن
عن الخرق
الإسرائيلي
لسوريا، لماذا
لم يعلن عن
خروقات علماً
ان الجولان
وهو من أعلى
القمم الذي
يشرف على كل
سوريا وبخاصة
دمشق يسمح
لإسرائيل
بخروقات أكثر
مما تسمحه طبيعة
لبنان
وتضاريسه. ألا
تخاف سوريا من
حصول
اختراقات
مثلما حصل في
لبنان؟
أسباب
تأخر القرار
#
قبل أن نتحدث
عن تداعيات
القرار
الاتهامي لدى
صدوره، أشرت
إلى ان البحث
عن أدلة دامغة
هو أحد أسباب
تأخره.
-
يجوز ذلك.
وهذا تحليل
وتكهن وليس
معلومات، وأنا
لا أعرف ما
الذي يؤخر
إصدار القرار
حتى الآن،
وأنا لست من
الجماعة التي
تؤمن ان هناك
ضغوطاً دولية
أو غير دولية
على المحكمة.
وعلى العكس من
ذلك أرى ان
الضغوط
الدولية
المعروفة حتى
الآن هي ان الولايات
المتحدة
تستعجل صدور
القرار وهذا يظهر
ان الولايات
المتحدة لم
تؤثر حتى الآن
بالضغوط. أنا
لا أؤمن
بالضغوط لأن
دانيال بيلمار
أظهر حتى الآن
انه لا يخضع
للضغوط، وأنا لدي
معلومات
تتوافق مع
معلومات حزب
الله حول وجود
ضغوط أميركية
على بيلمار
إلا انه لم
يقبلها وردها.
#
يخاف على
سمعته؟
-
نعم.
#
لاحظنا انه
حصل أكثر من
مرة تأجيل
صدور القرار
الاتهامي.
-
لا أعرف إن
كان هناك
تأجيل، تم اختراع
مواعيد البعض
اخترعها
واشكينازي
اخترعها
وكذلك عدة
دول. وكل ذلك
تبين انه
توقعات تحليلية
لم تكن تستند
إلى معلومات
أكيدة من الداخل،
لهذا السبب
أقول ان
الاختراقات
الحاصلة في
المحكمة من
بعض الدول ومن
حزب الله وغيره
غير كافية
لخرق الحلقة
الضيقة
لبيلمار.
#
لا أريد أن أسأل
عن معلوماتك
ولكن عن
توقعاتك بشأن
موعد صدور القرار
الظني.
-
كان لدي
توقعات بأن
القرار سيصدر
قبل ثلاثة
أسابيع. ولم
تكن في محلها.
#
يحكى الآن عن
موعد 15 كانون
الأول/ديسمبر،
وهذا موعد
جديد.
-
ويحكى أيضاً
عن آذار/مارس.
#
ويحكى أيضاً عن انه
مؤجل إلى ما
بعد عيدي
الميلاد ورأس
السنة.
-
((مظبوط)).. والخ.
وأنا اعتقد ان
بيلمار لن
يقول متى
سيصدر القرار.
#
قلت ان الموعد
مرتبط بالبحث
عن الأدلة.
ألا يرتبط
الأمر أيضاً
بالمناخ
السياسي،
وعندما يقف
العماد ميشال
عون في باريس
ويعلن محذراً ان
القرار
الاتهامي
سيؤدي إلى
الخراب في
لبنان.
-
أنا اعتقد ان
القرار
بإصدار
القرار
الاتهامي،
إذا كان
سيستند إلى
أمور سياسية،
فهذا يعني ان
المحكمة
تتعاطى
السياسة
وتبحث عن
تداعيات أي
عمل ستقوم به.
إذا كان الأمر
هكذا فلن يصدر
القرار.
#
ولكن لاحظنا
بعد الخطاب
الأخير لأمين
عام حزب الله انه
صدرت تعديلات
معينة على عمل
المحكمة منها
الشهادات
الخطية
وإخفاء
الشهود، وكأن
هناك خط تماس
قد فتح أو هو
مفتوح حالياً
بين حارة حريك
وبين المحكمة
الدولية..
-
نعم نستطيع أن
نسميها هكذا
ولكن ما أعرفه
هو ان هذه
التعديلات لم
تأت بشيء جديد
كبير في مسرى
المحكمة. وما
أريد قوله هو
ان الاحكام
الغيابية
كانت موجودة
قبل
التعديلات
وما تزال
موجودة. ولا
أعرف لماذا
أكدوها قد
يكون السبب هو
ممارسة الضغوط
على المشتبه
بهم للقول لهم
إذا لم تقوموا
بالدفاع عن
أنفسكم سنضطر
لإجراء
محاكمة غيابية.
وبالنسبة لي
فأنا أرى ان
التعديلات هي
للتذكير
بقضايا
موجودة في
المحكمة.
منظومة
لحماية
الشهود
#
لا، هناك بنود
وفقرات
استحدثت
لحماية
الشهود..
-
هناك منظومة
قبل
التعديلات
لحماية
الشهود. ويقال
ان هناك شهود
هم الآن
محميون. وكل
هذه الضجة
القائمة حول
شهود الزور في
لبنان ليست
على شهود
الزور
القدامى بل
على الشهود
الزور الذين
سيمثلون أمام
المحكمة.
وسيتهم كل
واحد قدم
شهادة وجعلت
في القرار
الاتهامي
يستند إلى
أدلة دامغة،
يعني اعترافات.
فهذه
الاعترافات
كل من أدلى
بها سيتهم بأنه
شاهد زور
وكأنه مفبرك
كما فبرك شهود
الزور الذين
يطالبون
حالياً
بمحاكمتهم.
#
هل أنت
متأكد من وجود
شهود جدد. حكي
عن شاهد
إيراني وشاهد
سوري جديد..
-
معلومات حزب
الله تقول
أكثر من هذا.
وأنا أقول لك
ان لديهم
معلومات أكثر
مما لدي ولديك
بكثير لأنهم
يعرفون ان هناك
شهوداً قدموا
اعترافات
معينة وقد
يكونوا محميين
وخضعوا
لمنظومة
حماية الشهود
من قبل
المحكمة وهم
موجودون في
دول لا أعرف
أين. ولكن
حلفاء حزب
الله يقولون
ان بعضهم
موجود في فرنسا
ودول
اخرى. وليس من
المهم اين هم،
المهم ان هناك
اعترافات من
قبل حزب الله
وحلفاءه بأن
هناك شهوداً
قدموا شهادات
واعترافات
وخضعوا لمنظومة
حماية الشهود
من قبل
المحكمة الدولية.
#
اذا اردنا
التحدث بوجه
الاجمال عن
المحكمة الدولية،
ما الذي
يطمئنك في عمل
المحكمة وما الذي
يخيفك؟ من
الواضح ان
هناك تعثراً
ما وقد اسلفت
قبل قليل ان
اسباب
التأجيل هو
البحث عن أدلة
دامغة ومعنى
ذلك انها غير
موجودة او لم
تكن موجودة.
-
حادثة
العيادة النسائية
في الضاحية
الجنوبية
تشير الى ان
التحقيق ما
زال جارياً
للتوصل الى
أدلة دامغة
ويمكن ان تكون
((أدمغ)) من
الأدلة التي
توصلوا اليها.
اما بالنسبة
لتقييمي
للمحكمة،
هناك في لبنان
خلط كبير مع
الأسف بين
لجان التحقيق
والمحكمة،
المحكمة مضى
على انشائها
سنة ونيف وكل
الاتهامات
التي تطلق على
المحكمة تطلق
على لجان
التحقيق التي
سبقت المحكمة.
المحكمة
تأخذ ببعض
التحقيقات
والبرهان على ذلك
ان لجان
التحقيق
السابقة،
ليست المحكمة مضطرة
للأخذ
بعناصرها ولو
اخذت بها
لكانت اصدرت
القرار
الاتهامي لدى
انشاء
المحكمة وتعيين
بيلمار في موقعه
كمدعٍ عام،
لهذا السبب
فإن بيلمار
اكمل
التحقيقات
لأن
التحقيقات
التي كانت
موجودة غير
كافية
بالنسبة له
لإصدار
القرار الظني.
#
هل لديك مخاوف
على مسار
المحكمة، وما
الذي يمكن ان
يضع العصي في
دواليبها؟
-
لا شيء،
المحكمة
قائمة و((شو ما
صار يصير))،
انا لا اعلم
مدى تخويف
المحكمة من
قبل دول او
غيرها، والضغط
عليها لكي
تأخذ في
الاعتبار
تداعيات القرار
الظني،
المحكمة ليست
مثلي ومثلك
تستطيع ان
تفرق بين
التهويل
الحاصل في
لبنان على القرار
الاتهامي
وبين
التهديدات
الفعلية للقرار،
لا اعرف اذا
كانوا خبراء
في هذا
الموضوع، هل
يلزمهم خبراء
سياسيين
لبنانيين من
جميع الفئات
للتفريق بين
التهويل
والتخويف
وبين التهديدات
الحقيقية؟
#
لكن اعضاء
المحكمة
ليسوا مجموعة
آلات قانونية
وجنائية، هم
بشر من لحم
ودم
ويتأثرون..
-
صحيح، ويوجد
بينهم
لبنانيون
وعرب يمكن ان
يقولوا لهم لا
تفعلوا هذا او
ذاك، لأن هذا
يؤثر على
لبنان، هناك
عناصر في المحكمة
لديهم مشاعر
او توجهات
معينة مع او
ضد، ومنطقهم
يقول اصدروا
القرار
وخلصونا
وهناك عناصر
تتوقف عند
التهديدات
والمعلومات
التي قد تكون
مضخمة
لبيلمار وقد
تجعله يضع
علامات
استفهام،
وأنا
باعتقادي
الخاص ان
بيلمار لا يتأثر
بذلك لأنه اذا
كان كذلك
سيتهم حتماً
بتسييس
القرار
الاتهامي
لأنه يأخذ
بالاعتبار كل
هذه الامور.
وليست ((شغلة))
بيلمار ان يرى
تداعيات
القرار
الاتهامي، هو
عنده قرار
اتهامي بأدلة
دامغة او
يعتقد انها
دامغة وما
يحصل بعد
اصداره هو غير
مسؤول عنه.
وللتوضيح
اكثر فهو
مسؤول عنه
قضائياً وليس
سياسياً.
#
هل تعتقد
فعلاً ان حزب
الله يخشى
فعلاً القرار
الاتهامي؟
-
لا، انا اعتقد
ان القرار
الاتهامي صار
معروفاً لدى
حزب الله، وهو
يقول لنا انه
معروف عنده
ويعطي
انطباعات بأن
مفاعيل
القرار
الاتهامي
انتهت بعد ان
اعطى
انطباعاً
لديه بأن
القرار الظني
صدر منذ شهرين
وأكثر.
#
من الواضح ان
حزب الله يخوض
فقط معركة رأي
عام في هذا
الصدد.
-
نعم، تماماً
ولكن الخطأ
الكبير لحزب
الله بهجومه
الاستباقي
على المحكمة،
هو في ان
معركة الرأي
العام قد
يربحها حزب
الله في لبنان
ولكنه لا يمكن
ان يربحها على
صعيد الرأي
العام الدولي
الذي يرعى
شؤون المحكمة
الدولية.
#
واضح سعادة
السفير ان
الهدف من
المحكمة الدولية
هو رأس حزب
الله.
-
لا اعتقد على
الاطلاق ان
المطلوب هو
رأس حزب الله،
وكل قرار
اتهامي سيصدر
هو بحق أفراد
من حزب الله
كما عرفنا مما
يقوله الحزب،
وبالتالي فإن
لا احد في
لبنان يقبل ان
يكون القرار
الاتهامي
موجهاً نحو
المقاومة،
المقاومة لن
تتأثر على
الاطلاق
بالقرار
الاتهامي،
اما حزب الله
وسلاحه فيجوز
ان يتأثر،
وأنا أردد هذا
الكلام مع
العلم ان في
لبنان ليس
هناك من احد
قادر على
التفريق بين
سلاح حزب الله
والمقاومة، بمعنى
ان الاوضاع
الموجودة في
المنطقة والخطر
الاسرائيلي
الداهم على
لبنان لا يجوز
لأحد في لبنان
مهما كان،
سمير جعجع او
البطريرك الماروني
ان يقف في وجه
المقاومة،
لأنها حتماً
قوة قوية
رادعة
واسرائيل
تعمل حساباً
للمقاومة ألف
مرة اكثر مما
تعمل حساباً
للدولة اللبنانية.
وبالتالي فإن
سلاح
المقاومة على
الحدود شيء
وسلاح حزب
الله
واستعماله في
الداخل بـ 7
ايار/مايو او
بعشرين أو
بعشرة آلاف 7
أيار/مايو شيء
آخر وهو الخطر
وهذا هو ما
نحن ضده.
7
ايار/مايو او
حرب
تموز/يوليو؟
#
قيل في هذا
السياق ان
تعاطي حزب
الله مع القرار
الاتهامي
سيكون إما بـ 7
ايار/مايو
جديد، وإما
بحرب
تموز/يوليو
اخرى، وهناك
بعض التقارير
الاسرائيلية
التي تتحدث عن
امكان قيام
حزب الله بالرد
على القرار
بعمل ما ضد
اسرائيل.
-
اشك كثيراً
بأن يكون رد
فعل حزب الله
هو في احد
الاحتمالين
المذكورين،
انا اعتقد ان
حزب الله اخذ
ما يريده من
ردع تداعيات
القرار
الاتهامي
ولذلك أنا
ميّال انه
سيتعاطى معه
كأمر واقع.
بالطبع لن
يتعاطى معه
بمعنى آخر
فإنه لن يرسل
احداً من
عناصره الذين
قد ترد
اسماءهم في
القرار، وهو
يعرف تماماً
ان الدولة
اللبنانية غير
قادرة على جلب
احد من عناصره
للمحاكمة.
#
ما رأيك بكل
ما نسمعه من
سيناريوهات،
يفهم من كلامك
انك ترى انها
للتهويل.
-
انا اعتقد
ذلك، ومن دون
شك ان اكثر من
يصدق هذه
السيناريوهات
هو الجنرال
ميشال عون على
أساس انه لا
يفيده الآن
الا هذه
السيناريوهات،
بمعنى آخر ان
عون يعتقد ان
حزب الله – ولا
اعرف اذا كان
يحرضه على ذلك
– سيقوم بعمل
انقلابي ما وبالتالي
فإن هذا
الانقلاب
يطال رئيس
الجمهورية
بالذات وليس
فقط الحكومة
ورئيسها.
#
كيف سيتصرف حزب الله
إذن.
-
لا أعتقد ان
حزب الله
سيقوم بتنفيذ
أي نوع من السيناريوهات
المتداولة.
#
ولكن مما ظهر
حتى الآن هو
ان حزب الله
بدأ تحركه
ويعيش حالياً
في ظل سلسلة
من الاجراءات
الجديدة.
فالحكومة
الآن في مرحلة
جمود وشلل
وقرار بقائها
أو عدم بقائها
مرتبط بموضوع
شهود الزور
وجلسات
الحوار معلقة
حتى إشعار
آخر. كل هذا
قبل صدور
القرار الاتهامي
وليس من شك في
تطورات لاحقة
ستحدث بعد صدوره
من نوع فرط
الحكومة على
سبيل المثال..
-
لا يثير عجبنا
ان قدرة حزب
الله قائد
التحالف الذي
لا أعرف لماذا
يسمون أنفسهم
معارضة حتى
الآن..
#
المعارضة
السابقة.
-
لا سابقة
ولا لاحقة. نحن
كنا معارضة
سابقة
(ضاحكاً) ولكن
كلمة معارضة يستخدمونها
لأنها تروق
للشعب
اللبناني الثائر
بحد ذاته وهو
معارض بحد
ذاته..
لا أحد
لديه شك بقدرة
حزب الله على
تعطيل الدولة،
ليس ضرورياً
قيامه بـ 7
أيار جديدة. يستطيع
تعطيل الدولة
سياسياً بكل
معنى الكلمة،
إنما ما يوجد
علامات
استفهام حوله
هو انه لدى
صدور القرار
الظني أو بعد
صدوره هل في
ذهن حزب الله
أن يكون لبنان
الرسمي
رافضاً
للقرار أياً كانت
الأدلة دامغة
أم لا؟ من هنا
فإنهم يعتبرون
انه إذا رفض
سعد الحريري
مع حفظ
الألقاب رفض
القرار
الاتهامي على
الصعيد
الرسمي وفي الحكومة
فان الحزب لن
يكتفي فقط
بتعطيل
الدولة بل
بإيجاد
منظومة رسمية
في لبنان
تستطيع أن
ترفض هذا
القرار وتعلن
ذلك رسمياً.
#
هناك معادلات
سلطة جديدة إذن..
-
ممكن أن يكون
هناك معادلات
ولكنها لا
تفيد شيئاً
واعتقد ان حزب
الله لا بد
انه يبحث هذا
الموضوع وهو
يعلم تماماً
انه سيكون
ملحوظاً لدى
كل الدول ومن
أقرب
المقربين ان
ما سيحصل حصل
بقوة السلاح وبالتالي
فإن هذه
التغييرات
التي ستحدث
غير معترف
بها. لا أعتقد
ان سوريا
توافق على عمل
من هذا النوع
خاصة بعد
التصريحات
الأخيرة للرئيس
بشار الأسد
ووزير
خارجيته في ما
يتعلق بموضوع
المحكمة وهي
تتضمن موقفاً
أساسياً وتعديلاً
على المواقف
السابقة
قوامه ((إذا
كان هناك من
أدلة دامغة
فليكن
القرار)).
#
الموقف
السوري واضح
وملف الشهود
الـ33..
-
((تجليطة، شو
صار بالـ33)). هل
ترى ان هؤلاء
الـ33 اهترأت
أحذيتهم من
((الطلعة
والنـزلة))
على سوريا.
منعوهم من
الذهاب إلى
سوريا وهذه هي
القصة. هل
تراني أنا أو
مروان حماده
أو فارس خشان أو
البقية نذهب
إلى سوريا.
#
طالما انك
سلمت بأن هناك
خط تماس فتح
بين حارة حريك
والمحكمة
الدولية. إذا
كانت الحكومة
واحدة ومن
ساحة معاركه
وكذلك
معادلات
السلطة في
لبنان وكذلك
الحؤول دون أي
تحرك للجنة
التحقيق أو
مكتب المدعي
العام في
لبنان..
-
أنا أعتقد ان
حزب الله لا
يستطيع لوحده
أن يؤلف
منظومة رسمية
ترفض القرار
الاتهامي إلا
بموافقة
سوريا. وأنا أعتقد
ان السوريين
وحتى حزب الله
((أوعى)) من ذلك. وحتى لو
أراد حزب الله
ذلك فإن سوريا
لن توافق على هذا
المنحى.
-
# عذراً سعادة
السفير نتحدث
عن المحكمة
وكأنها كل
القصة أو كأنها
نهاية
المطاف،
علماً انها
ليست إلا جزءاً
ومعطى من
معطيات أعم
وأشمل تتعلق
بالصراع القائم
في المنطقة
على أكثر من
مستوى. هناك
لعبة أمم حذر
منها الاستاذ
وليد جنبلاط
وهو يريد أن
ينأى بنفسه
عنها وهناك
معادلات
جديدة يتم
حالياً البحث
عنها خاصة في
مرحلة ما بعد الانسحاب
الأميركي من
العراق وفي
مرحلة ما بعد
قرار حلف
الأطلسي
بالانسحاب من
أفغانستان..
ويبدو بشكل
واضح جداً ان
هناك صورة
معينة في
المنطقة
تختلف حالياً
عن الصورة
السابقة التي
جاءت المحكمة
الدولية في
سياقها وهذا
يدفعنا إلى
ملاحظة ان
الموقف
الأميركي
بالنسبة للبنان
يتراخى
أحياناً
ويشتد
أحياناً أخرى
مثلما حصل لدى
زيارة جيفري
فيلتمان قبل
أسابيع
للبنان الذي
أعاد التذكير
بالموقف
الأميركي
التقليدي
أيام جورج بوش
من المحكمة.
كما ان هناك
الموقف
الإيراني
الذي يبدو انه
وبمناسبة
زيارة الرئيس
سعد الحريري
إلى طهران
يمارس سياسة
مد اليد.
وهناك الموقف
السوري
الجديد الذي
تحدثت سعادتك
عنه وأشرت ضمناً
إلى انه يلتزم
ضوابط معينة
في هذا
الموضوع. وهنا
لا أريد أن
أدخل في نقاش
نظري بل ان
أقول ان
المحكمة جزء
من سياق وهذا
السياق يتغير
اليوم وهناك
ما يتوقع صفقة
أو ربما
((تطنيشة)) بشأن المحكمة..
-
آسف للقول بأن
الاهتمام
الأميركي
بلبنان أيام
جورج بوش كان
اهتماماً
تسعين
بالمائة منه بالحالة
الاستقلالية
وبثورة الأرز
وبخروج القوات
السورية من
لبنان. كان
الاهتمام
الأميركي ضد
سوريا بدون
أدنى شك ولكن
الاهتمام بلبنان
كان بنسبة
تسعين
بالمائة. أما
اليوم فإن
الإدارة
الأميركية
الظاهرة حتى
الآن لا تعني
لبنان على
الاطلاق. تعني
لبنان
كوسيلة
لمواجهة
إيران في
لبنان.
المنحى
الذي تأخذه
السياسة
الأميركية
اليوم ليست
كالسياسة
القديمة
الداعمة
لثورة الأرز
التي تعرف
الولايات
المتحدة انها
لم تعد قادرة
على مواجهة
إيران في
لبنان ولم تعد
قادرة على فصل
الحدود
الإيرانية –
الإسرائيلية
في جنوب
لبنان. من هنا
فإن الاهتمام
الأميركي
بلبنان
حالياً واضح
جداً لكل قراء
الخارطة
السياسية أتى
فوراً بعد زيارة
الرئيس أحمدي
نجاد إلى
لبنان وليس
قبلها. قبل
ذلك كانت
الأمور
مانعة..
استفاقة
أميركية
#
الموقف
الأميركي بدا
وكأنه رد فعل
على زيارة
نجاد.
-
تماماً.
وكأنه
استفاقة بعد
ان استوقفهم
الكلام الذي أعلن
خلال الزيارة
والحشود التي
استقبلت الرئيس
الإيراني
الذي جاء ليرى
بأم العين ان
الاستثمار
المالي في
لبنان تجاه
حزب الله أعطى
مفعوله ونحن
نعرف ان هناك
مداولات في
إيران وفي
صفوف القيادة
بأن الأموال
التي تصرف في
غزة ولبنان
وغيرهما
لتصدير ثورة
ما، هذه
الأموال هناك
قسم كبير من
الإيرانيين
ضدها، وما
زالوا ضدها
كما أعتقد
لأنه يوجد جوع
وفقر في إيران
لا يسمح
بالسخاء المالي
الحاصل في
لبنان وغزة.
وجاءت زيارة
الرئيس
الإيراني
للبنان لتؤكد
ان هذه
الأموال هي استثمار
إيجابي
لمصلحة إيران
ولهذه الأسباب
صرح مرشد
الثورة بأن
زيارة الرئيس
الإيراني
كانت من أنجح
الزيارات
وتدل ان إيران
سائرة بالسياسة
الصحيحة في
تمويل حزب
الله والمنحى
الذي ينتهجه
في لبنان.
#
ماذا تريد
إيران من لبنان
الآن؟
-
إيران تريد
الكثير من
لبنان،
فلبنان هو
بنظرها
الموقع
الحقيقي الذي
يمكن تصدير
الثورة الإيرانية
إليه. هناك
صعوبة لتصدير
هذه الثورة في
بلد آخر ولكن
في لبنان هناك
سهولة وما هو ظاهر
حتى الآن
بالنسبة لها
هو ان المنحى
السائد يتجه
نحو نجاح
تصدير الثورة
الإيرانية.
ونحن لا ننسى
ما قاله منذ
سنوات أمين
عام حزب الله
عندما أعلن
((نحن لا نريد
أي نظام في
لبنان إلا عند
إزالة
التأثير
الأميركي
والإسرائيلي..
وعند إزالته
نتجه إلى نظام
ولي الفقيه في
لبنان..
وبالتالي فإن
ولي الفقيه هو
الذي يعين
الحكام في
العالم الإسلامي.
#
ما رأيك
بزيارة
الرئيس
الحريري إلى
إيران هذا
الأسبوع؟
-
وجهت له
دعوة وهو رئيس
حكومة كل
لبنان،
وبالتالي فإن
من الواجب
عليه تلبيتها.
ولا تؤاخذني
على التعبير
الذي سأقوله
أنا لست
مستشار
الرئيس الحريري..
#
أسألك كمراقب.
-
باعتقادي ان
هناك ((تعليمة))
مررت للإيرانيين
قوامها ان
المملكة
العربية السعودية
نعطيها في
الشكل ونأخذ
منها في
المضمون. وقد
اتصل الرئيس
الإيراني
بالملك
عبدالله قبل
زيارته
للبنان
وبالتالي فإن
هناك ((رياحة)) في
العلاقات
الإيرانية –
العربية عبر
السعودية. وكأن
هناك في الشكل
هدوء (رواق)
وبالتالي فإنها
سمحت لسعد
الحريري أن
يقبل أو يلبـي
الدعوة بسرعة
لأن الموضوع
السعودي –
الإيراني يدخل
في حيز مفاعيل
الهدوء.
#
هل تتوقع
نتائج ما قد
تنجم عن
الزيارة
وينعكس على
الوضع في
لبنان بما
يتعلق بشعار
الاستقرار الذي
يرفعه سعد
الحريري؟
-
أشك، ومهما
فعل الرئيس
الحريري. ومن
الواضح جداً
لكل العالم
انه متمسك بالمحكمة
الدولية
ويعلق على ما
سيصدر عنها
وبالتالي إذا
كان هناك كما
قال حزب الله
اتهامات تصب
في اتجاه حزب
الله وقد يلحق
بعضها الحرس
الثوري
الإيراني
ومنظومة
معينة في
سوريا، فإن ذلك
حتماً لن
يؤثر. وما هو
المطلوب من
الرئيس سعد
الحريري؟ هل
المطلوب إذا
قام بزيارة
لإيران أن
يرفض اتهاماً
أو مؤشرات تدل
على أن بعض
العناصر
والأجهزة في
إيران لها
علاقة
بالقضية؟ هذا
غير معقول.
#
كيف يمكن
للزيارة أن
تنجح إذا كانت
حكومة لبنان مهددة؟
-
العلاقة
ستبقى في
الشكل أما في
المضمون فسيبقى
كل طرف على
موقفه.
#
إذا أردنا
التحدث بشكل محدد: إلى
أين يسير
البلد؟ إلى
تصعيد أم إلى
استقرار.
بالأمس قال
الدكتور سمير
جعجع ان الوضع
يميل إلى
الاستقرار
واليوم قال
النائب عقاب
صقر ما يشبه
هذا الكلام؟
-
المسؤولون
السياسيون
وبصورة خاصة
تيار ((المستقبل))
و((القوات
اللبنانية))
يتحملون
مسؤوليات
معينة في لبنان.
أنا أحكي
كلاماً لا
يكون له
تداعيات في
المسؤولية.
أنا لست رئيس
وزارة ولست
رئيس حزب وليس
عندي 15 نائباً
في المجلس
النيابي،
ولكنني أقول
لك ان من
مصلحة سمير
جعجع و((تيار
المستقبل)) أن
يؤمنوا بوجود
اتجاه نحو
الاستقرار.
وحتماً هم
يؤمنون بهذا
الأمر لأن
هناك معطيات
تقول ان هناك
بعض الحلول
التي تحاك بين
سوريا
والمملكة
العربية
السعودية.
#
تردد انها
تجمدت نتيجة
الوعكة
الصحية للملك عبدالله
وسفره إلى
الولايات
المتحدة
للعلاج؟
-
لا أعرف. ولكن
وسائل
الاعلام
السعودية
تقول انها غير
مجمدة وهي
تتحدث عن انه
خلال 48 ساعة
سيزور مسؤول
سعودي كبير
دمشق وستظهر
بعدها
النتائج. وزيارة
رئيس وزراء
قطر (أمس –
الاثنين
الماضي) لا
تدل على ان
الجهود أصبح
ميؤوساً منها.
على كل
حال نحن
مجبرون على أن
نتفاءل بهذا
الموضوع إنما
يشعر الواحد
منا بسرعة
بأنه حتى إذا
كانت هناك
حلول فإنها
ستكون مؤقتة
وقصيرة المدى
في الزمان
والمكان.
#
لنفترض ان
القرار الظني
سيصدر غداً
مباشرة ماذا
تتوقع؟
-
أتوقع أن
يسعى حزب الله
– إذا صدر
القرار الظني
كما يقول
الحزب – إلى أن
يكون هناك رفض
رسمي وجامع في
لبنان لهذا
القرار.
وأعتقد انه
سيكتفي بذلك.
وأهم شيء في
هذا الموضوع
واعتقد ان فيه
خدمة لحزب
الله إذا أخذت
الدولة اللبنانية
هذا القرار
بعدم اتهام
المقاومة
بمعنى آخر أن
لا تمس
المقاومة إذا
مس القرار
الظني أفراداً
من حزب الله،
وليس من
الضروري هنا
أن يقبل حزب
الله.
حزب
الله يوافقه
دائماً أن
تدمجه
بالمقاومة
لأن سلاح حزب
الله في الداخل
يعتقد الحزب
انه محمي
كلياً بأهداف
المقاومة
واعتقد ان ما
لم يقبل به
اللبنانيون
هو أن تكون
المقاومة
حامية لسلاح
حزب الله في
الداخل، حزب
الله يريد هذا
الأمر أن يكون
كذلك، وباعتقادي
الخاص انه إذا
تصرفت الدولة
اللبنانية
بذكاء فترفض
المس
بالمقاومة
اللبنانية في
لبنان وان
تطلب من حزب
الله إذا كان
هناك أدلة
دامغة ضد
عناصر منه أو
غيره الدفاع
عن هذا
الموضوع وفق
الطريقة
التقليدية
ووفق أدلة تدحض
الأدلة التي
يستند إليها
القرار الظني.
#
أليس هذا هو جوهر
الموقف أو
المسعى
الفرنسي؟
-
لا أعرف
إذا كان هذا
الطرح هو جوهر
المسعى
الفرنسي.
#
السفير
الفرنسي في
لبنان سبق
وقدم طرحاً
مباشراً في
حوار مع جريدة
((النهار)) قبل
فترة وقال ان
اتهام عناصر
من حزب الله
لا يعني المس
بحزب الله
الذي يمثل
شريحة كبيرة
من
اللبنانيين ولا
يؤثر على
علاقته بالدولة
اللبنانية؟
-
أنا أعتقد ان
فرنسا ورغم
انني مقيم على
أراضيها
مخطئة في هذا
الموضوع لأن
السياسة
الفرنسية
تعطي
انطباعاً
بأنها أقسى في
مخاصمتها لإيران
من الولايات
المتحدة،
وإذا كانوا
يعتقدون انهم
خصوم لإيران
وأنهم قادرون
على مهاجمة
إيران وفي
الوقت نفسه
يفتحون قنوات
اتصال وعلاقة
مع حزب الله
ويجدون لديه
تجاوباً
فإنهم بذلك
مخطئون.
#
لكن ما
تطرحه الآن
على الدولة
اللبنانية
كأن فيه لفلفة
للموضوع ما
معنى وجود
عناصر غير
منضبطة في حزب
كحزب الله؟
-
لا، لا.
#
كأنك تقول ان
لبنان الرسمي
ومن ضمنه سعد
الحريري يجب
أن يكتفوا باتهام
ثلاثة أو
أربعة أو عشرة
أشخاص لا
أعرف.
-
هم غير
قادرين.
الدولة
اللبنانية
وعلى رأسها سعد
الحريري
بالذات لا
يستطيع أن
يماشي حزب الله
في موضوع
أساسي خاصة
وان حزب الله
يعتبر ان القرار
الاتهامي هو
الحكم
النهائي
للمحكمة. سعد الحريري
لا يستطيع أن
يعتبر الأمر
هكذا. يستطيع
أن يعتبر ان
هذا مجرى
للوصول إلى
الاحكام
النهائية،
حزب الله
يعتبر ان مجرد
صدور القرار
الاتهامي
فإنه حكم عليه
ويبقى التعاطي
معه على هذا
الأساس.
#
وكلامه معلن
في هذا
الإطار.
-
ولبنان
الرسمي لا
يستطيع أن
يتماشى مع هذا
التوجه لأنه
لا يستطيع إلا
أن يسير – إذا
كان هناك قرار
اتهامي يطال
حزباً كبيراً
مثل حزب الله
في لبنان –
باتجاه
الحالة
الدفاعية
القضائية
التي تدحض
الأدلة التي أصدرها
القرار
الاتهامي
تمهيداً
لمحاكمة ما قد
تستمر سنة أو
سنتين أو
ثلاثاً
وعشراً والله
أعلم.
#
تحدثت عن
الزيارة
الخاطفة
لرئيس الوزراء
القطري
للبنان. هل
هناك جهد معين
لدوحة ثانية
مثلاً؟
-
المبادرة
القطرية قد
يكون لها
مفعول أكبر من
غيرها بكثير،
بمعنى آخر فإن
ما نلمسه هو
ان هناك
تأثيراً
قطرياً على
بعض الأفرقاء
في لبنان
وتأثيراً
قطرياً على
القرار
السوري أكثر من
أية دولة
عربية أخرى، وبالتالي
فأنا آمل
خيراً إذا
دخلت قطر على
موضوع معلق
ومعقد إلى هذه
الدرجة.
#
يقال ان هناك
رسائل نقلت من
الولايات
المتحدة
ووكالة
((الأنباء
المركزية))
تحدثت عن ان
رئيس الوزراء
القطري التقى
أمين عام حزب
الله.
-
لا أعتقد ان
الولايات
المتحدة تنقل
شيئاً لحزب
الله عبر قطر.
أتصور كثيراً
ان المملكة
العربية السعودية
قد تكون أوفر
حظاً بنقل نوع
من الاتصالات
في هذا
الموضوع.
#
سعادة
السفير، طرح
الفرنسيون
اجتماعاً ثانياً
في ((سان كلو)).
الآن يتم
الحديث عن
دوحة ثانية هل
يمكن الوصول
إلى اتفاق من
هذا النوع في
ظل الظروف
القائمة؟
-
الفرنسيون
كانوا يمونون
على قوى 14 آذار
وعندما
حاولوا أن
يكونوا
معتدلين لم
يعد لهم المونة
لا على 14 آذار
ولا على 8 آذار.
#
الآن العماد
عون هو حليفهم
وقد لاحظنا ان
الابواب التي
كانت موصدة في
وجهه في فرنسا
فتحت مؤخراً.
-
لا أعرف إذا
كان حليفهم.
#
وقوبل بحفاوة
لافتة.
-
هناك إرضاء في
هذا الموضوع
لأكثر من دولة
إقليمية.
#
اجتماع
القيادات
المسيحية في 14
آذار الذي عقد
في بكركي كان
واضحاً في
ندائه من
التحذير بأن
الجمهورية في
خطر. هل توافق
على التوصيف؟
-
طبعاً،
الجمهورية في
خطر. وإذا لم
نحسن التصرف
ولم يحسن أحد
التصرف ان كان
لبنان على
الصعيد
الرسمي أو حزب
الله على صعيد
التقييم
الحقيقي
للمواضيع فإن الجمهورية
طبعاً في خطر.
على كل حال
فإن الجمهورية
لم تكن من
الاستقلال
وحتى اليوم
بمنأى عن
الاخطار.
مشكلتنا في
هذه القصة ان
الدولة والحكومة
اللبنانية
يجب أن تحدد –
وهذا هو أهم
ما تفعله –
الاخطار التي
تهدد
الجمهورية وعلى
رأسها حتماً
التهديد
الإسرائيلي.
ولكن ليس
التهديد
الإسرائيلي لوحده هو
الخطر على
لبنان. هناك
أكثر من خطر
على لبنان.
وبالتالي فإن
أية
استراتيجية
دفاعية لا يمكن
أن تبحث فقط
في التهديدات
الإسرائيلية
بل في أكثر من ذلك،
في الطائفية
في لبنان وهي
أخطر الاخطار على
لبنان.
#
هل تتوقع في
هذا المجال
حرباً
إسرائيلية في الزمن
المنظور؟
-
لا أعتقد
أبداً.
#
بعد كلام
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير عن
القبول
بالقرار
الظني مهما
كانت التداعيات،
تم التداول
بكلام خطير
مفاده ان
تداعيات
القرار الظني
ستكون أرضها
الساحة المسيحية
وان
المسيحيين في
لبنان
سيكونون عرضة
لما أصاب
المسيحيين في
العراق؟
-
لا. هناك
أهداف معينة
وواضحة جداً.
وأنا لا أريد
أن أتحدث أين
سيكون الجيش
لأنني أعتقد
ان على الجيش
تقييم ما حصل
في 7 أيار/مايو
وإذا كان الجيش
سيتصرف لا سمح
الله في حال
حصل أي شيء في
المناطق
المسيحية أو
غيرها
بالمنحى نفسه
الذي تصرف به
في 7 أيار/مايو
فهناك علامات
استفهام كبيرة
حول وضع
المسيحيين.
#
العماد جان
قهوجي أكد
انه لن يسمح
بالعبث
بالأمن ولن
يتعاطى مع أي إخلال
بالأمن إلا
بما يلزم..
-
((مظبوط)) ولكن
قصة العبث
بالأمن فيها
وما فيها. فأنا
أستطيع أن
أقول غداً ان
سمير جعجع عبث
بالأمن
وبالتالي
((ادخل عليه)).
وهناك
تشكيلات في الجيش
إذا أردنا
تحليلها كيف
حصلت تشير
ربما إلى ان
هناك
استعدادات
لدخول قوة
معينة إلى المنطقة
المسيحية
وتتولى تحت
ستار عدم القبول
بأي تقاتل أو
اختلاف عسكري
أو أمني في المنطقة
المسيحية
الامساك بها.
الأمر الذي يريح
المسيحيين هو
أن يتولى
الجيش
حمايتهم ولكن
المطلوب ان لا
يتولى الجيش
الحماية لا
سمح الله على
حساب فريق من
المسيحيين،
وبالتالي تصبح
الأمور كما
يلي: الجيش
يتولى
المنطقة المسيحية
وحزب الله
يتولى
المناطق
الإسلامية والاخوان
السوريون
يتولون منطقة
الشمال التي
تعتبر
القاعدة
الأساسية
للطائفة
السنية ولسمير
جعجع.
#
هناك سيناريو
يتحدث عن
مشاكل في
الشمال ودخول
القوات
السورية.
-
هناك سيناريو
يتحدث عن ذلك
لكنني لا أؤمن
بالسيناريوهات،
ولكن
السيناريو
الذي
يستعملونه
فيه شيء من
المنطق.
#
يتردد ان ما
سيقوم به حزب
الله سيكون
مفاجأة وخارج
كل
السيناريوهات
المحكي عنها..
-
لا تحتاج
القصة إلى
مفاجأة، أو ان
يختبىء تحت
منظمات
وتنظيمات
معينة فمن
المعروف من
يقف وراءها.
فإذا اشترك
الحزب القومي
كما اشترك في 7
أيار أو بعض
حلفاء حزب
الله أو حتى
التنظيمات
الجديدة التي
نشأت إذا
اشتركت فإن
ذلك لا يعني
على الاطلاق
ان لديها
القوة
الكافية في وجه
الجيش
اللبناني،
الهيبة
الموجودة هي
هيبة حزب
الله. والقوة
الرادعة لأي
تحرك من
الدولة هي حزب
الله وليس أحد
غيره.
سليمان
والحريري
#
وسط الانقسام
اللبناني بين
فريق يطالب
باستمرار عمل
المحكمة
وفريق يطالب
بوقفه، يبدو موقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون صعباً وحتى
حرجاً. بماذا
تنصح الرئيس
سليمان؟
-
أن يتمسك
بموقفه. وأنا
اعتقد ان
الخطاب الذي ألقاه
في عيد
الاستقلال
كان واضحاً.
الرئيس
سليمان
توافقي ولكنه
لا يستطيع أن
يخرج على
الثوابت التي
تضمنها خطاب
القسم وبدأ
عهده بها. لا
يستطيع رئيس
الجمهورية أن
يفعل شيئاً
ثانياً. وقد
أقسم ليس فقط
على حماية
الدستور بل
وأيضاً على
خطة وتوجهات
وثوابت معينة
في خطاب جلسة
انتخابه.
#
معنى ذلك انك تدعوه للوقوف
في وجه حزب
الله؟
-
أدعوه ليكون
مع لبنان ولا
أدعوه للوقوف
في وجه حزب
الله. وأنا
لا أريد من
أحد أن يقف في
وجه
المقاومة،
أما سلاح حزب
الله في
الداخل فنعم
أنا ضده.
#
وماذا تقول
للرئيس سعد
الحريري؟
-
الله يساعده،
وكل واحد منا
لا يتمنى أن
يكون محله،
الرئيس
الحريري
ومهما قيل عنه
وعن
التنازلات
التي قيل إنه
قدمها بقي على
ثوابت معينة
وبقي واقفاً
وقفته. وقد
طرحت علامات
استفهام
عديدة حول انه
بقي على موقفه
في موضوع
المحكمة
خلافاً لرأي
السعودية أم
لا، هذا ليس
معروفاً
المهم
والمعروف حتماً
انه ثابت في
موضوع
المحكمة ولن
يتخلى عن ذلك.
رغم كل
التنازلات
التي اعتبرت
تنازلات في
تصريحه
لـ((الشرق
الأوسط)) وغيرها
فهو ليس قضاء
لكي يبرىء أو
يتهم وهو يعلم
انه ليس لديه
القدرة لا على
التأجيل ولا
على إلغاء
المحكمة
الدولية
وحتماً هو لا
يريد إلغاءها،
لأنه متمسك
بالمنحى الذي
تتخذه المحكمة
وبالتالي
فإنه أعطى
انطباعاً في
أكثر من
مناسبة بأن
لديه
استقلالية
رغم كل
الاقوال التي
أشيعت عن
ذهابه إلى
سوريا ومجيئه
منها. وهناك
إيجابية
كبيرة بذهابه
إلى سوريا
وبالتالي فقد
حاول أن يوظف
هذه
الإيجابيات
لمصلحة لبنان،
إنما هناك بعض
الناس الذين
تخوفوا من هذه
العلاقة
وراحوا
يحاولون أن
يخربطوا. ولا
يستطيع
النظام
السوري أن
يعتبر سعد
الحريري ع ع
إما عبد وإما
عدو، فلا هو
عبد ولا هو
عدو.
#
وماذا تقول
للأستاذ وليد
جنبلاط؟
-
الاستاذ وليد
جنبلاط ذكي
كثيراً وأنا
أقدره في كل
الاعمال التي
يقوم بها، أما
لعبة الأمم التي
يتحدث عنها
فهي لتبرير
الموقف الذي
اتخذه واقتنع
به. علماً انه
في أول تصريح
أدلى به في موقعه
الجديد لم يكن
يومها هناك
لعبة أمم، كان
يقول ان هناك
خصوصيات
للطائفة
الدرزية
ويدعو الكل
ليسمحوا له
بأخذ ذلك في
الاعتبار.. وفي
ذلك معه حق،
ولكن هذه
الخصوصية
ليست فقط عند
الدروز وهي
موجودة عند كل
الطوائف بما
فيها الشيعة
والسنة
والمستقلون.
كل طائفة لها
خصوصيتها
وإذا أردنا
إتباع هذا
المنحى الخطير
بنظري نذهب
إلى فدرالية
وإلى تقسيمات
معينة تحت
شعار ان كل
واحد لديه
خصوصيته.
#
هل تتوقع أن
يكون جنبلاط
في أي تغيير
حكومي جزءاً من
أكثرية جديدة
قد تنشأ؟
-
(حسب)، أنا
برأيي انه
سيبذل كل جهده
حتى لا يكون
كذلك، وإذا
كانت المملكة
العربية
السعودية في
مكان ما حاولت
أن تقول ان
مصالح
المملكة والعرب
وربما مصالح
لبنان لم تعد
موجودة بوجود
سعد الحريري
على رأس
الحكومة. يمكن
ساعتها أن
يغير وليد جنبلاط
موقفه منه.
عون
والخربطة
#
ماذا تقول
للعماد ميشال
عون، هل
التقيت به عندما
زار باريس
مؤخراً؟
-
لا طبعاً لا،
هو في مكان
ونحن في مكان،
هو لديه
طموحات معينة
وعنده رغبة
أساسية أن
تحصل خربطة
وتغيير أساسي
في لبنان
للوصول إلى
رئاسة الجمهورية.
#
ولكن
الانتخابات بعد أربع
سنوات؟
-
بعض عناصر من
تكتل
((التغيير
والاصلاح))
يقولون انهم
لا يستطيعون
أن ينكروا ان
انتخاب الرئيس
سليمان جاء
خلافاً
للدستور. وقبل
يومين قال أحد
ركائز التيار
الوطني الحر
وتلفزيون الـ((OTV))
هذا الكلام.
#
هل ان تقصير
ولاية رئيس
الجمهورية
مطروح؟
-
لا أحد يستطيع
تقصير ولاية
الرئيس..
#
إذا حدثت
تداعيات
للقرار
الظني؟
-
الرئيس ميشال
سليمان يجب أن
يكون مطمئناً
كلياً عندما
ربحت قوى 14
آذار
الانتخابات
النيابية،
لأنه لو ربحت
قوى 8 آذار
الانتخابات
كان عليه أن
((ينشغل باله))
في موضوع
تقصير
الولاية وغيره.
الآن لا.
#
إلى أين يأخذ
موقف العماد
ميشال عون
المسيحيين
خاصة بعد
موقفه أمام
السينودس؟
-
يأخذ
المسيحيين
إلى لا شيء
إلى ((بلا طعمة)).
هو يريد أن
تكون حماية
المسيحيين من
خلال سلاح الآخرين،
العماد عون
غيّر مواقفه
مائة مرة وما زال
يقول ان لديه
ثوابت.
الثوابت غير موجودة.
معجب
بذكاء
نصرالله
#
بماذا تخاطب
أمين عام حزب
الله؟
-
أنا معجب
بذكائه وذكاء
قيادة حزب
الله التي لا
يمكن أن
يكسرها أحد في
لبنان وليس
فقط بسبب ذكائها،
بل لسبب بسيط
وهو أنهم
يعملون 24 ساعة
على 24 ساعة.
#
كأنك تقدم طلب
انتساب إلى
حزب الله؟
-
لا، لكن أنا
اعتقادي
الخاص انه ليس
ممكناً للذي
يتشاور كثيراً
مع قيادته أن
يتخذ مواقف
متهورة. أنا
أعتقد ان
الندم الكبير
الذي يشعر به
السيد حسن نصرالله
اليوم هو
عندما قال ان 7
أيار هو يوم
مجيد. وأنا
أعتقد انه
لن يعيدها لا
الآن ولا
مستقبلاً.
#
هناك من يقول
ان حزب الله
إذا وجد نفسه
في وضع سيىء
يعمل للذهاب
إلى وضع أقل
سوءاً رغم انه
لا يكفي فذلك
أفضل له من
الذهاب أكثر
والوصول في
باب
الاحتمالات
إلى وضع أكثر
سوءاً، ولذلك
فهم لا يقومون
إلا بعمل مدروس
متقن ومضمون
النتائج وليس
بعمل يدمر الهيكل
على رؤوسهم
ورؤوس الكل.
-
صحيح.
ورغم كل
الاقوال التي
يدلي بها
السيد حسن
نصرالله وقيادات
حزب الله أنا
لا أعتقد انهم
في وضع سيىء
كما يدعون.
#
ولكن القرار
الاتهامي
يستهدفهم وهو
مثل السكين
على رقابهم؟
وهو يجعلهم في
أقل الاحتمالات
طريدي
العدالة
الدولية؟
-
إذا اتبعوا ما
قالته سوريا
بلسان رئيسها
ووزير
خارجيتها
فأنا أعتقد ان
هذا المنحى
ليس سيئاً على
الاطلاق،
فلديهم من
المعطيات ما
يجعلهم بمنأى
عن اي استهداف
وهم قالوا ان
القرار الظني
استطاعوا
الوقوف في
وجهه وقبل
صدوره، وبمعنى
آخر فانهم
قادرون على
خلق اشياء
كثيرة وان
يكون عندهم
ابداع معين
لحماية
انفسهم على
الصعيد
القضائي وفي
المحكمة
الدولية بالذات.
#
بالنسبة
للدكتور سمير
جعجع ماذا
تقول؟
-
الشيء الاكيد
ان كل ما
يقوله يلقى
استحساناً
كبيراً، انما
ما زال يلزمه
جهد كبير،
وحتى الآن منذ
خروجه من
السجن وحتى
الآن لم يخطىء
على الاطلاق
لا بأقواله
ولا
بتوجهاته،
انما اشعر
واعتقد انه
يشعر ايضاً
بإنه ما يزال
يحتاج الى
مجهود كبير
حتى يستطيع
مواجهة
الانتقادات
التي كانت
تلاحقه،
وبالنسبة
لكثير من الناس
فإن تاريخه
يخيفهم وهو
حتى هذه
الساعة لم
يقطع مسافة
كبيرة في هذا
الموضوع ولكن
الطريق لم
تنته بعد.
#
هو الآن في
دائرة
الاستهداف؟
-
بدون أدنى شك
هو في دائرة
اكبر خطر هو
ومروان حماده
والرئيس فؤاد
السنيورة
وانتم في مجلة
((الشراع))
وأريد ان أحيي
تحية كبيرة
الاستاذ حسن
صبرا الذي
أعتبر ان
الجرأة ليست
شيمته الوحيدة.
#
ماذا تقول
للبنانيين
الذين عادة
يتابعون حواراتك
في كل مكان
خاصة ان هناك
قلقاً فعلياً
ينتاب
الجميع؟
-
القلق شيء
طبيعي في
لبنان، وأريد
ان اقول ان علينا
ان ننبذ ثقافة
الخوف. لأن
ثقافة الخوف هي
التي تجعل
الانسان
متسلماً،
وهناك ثلاثة او
اربعة امثلة
أرددها
دائماً لأنها
بمثابة عبر،
الاول: لا احد
يستطيع ان
يركب على ظهرك
إلا اذا كنت منحنياً،
والثاني:
الخائف يموت
آلاف المرات قبل
ان يموت
والشجاع يموت
مرة واحدة.
وما
اريد قوله
للبنانيين ان
الوضع من دون
شك معقد، واذا
كنتم تبحثون
عن الامن
والامن فقط فهناك
اوطان اخرى
فيها أمن، في
فرنسا يوجد
أمن وفي
سويسرا ولكن
لا فرنسا ولا
سويسرا هي
وطننا، وطننا
اسمه لبنان
موجود
جغرافياً في
مكانه وتعقيداته
موجودة ولا
أحد معفى من
شجاعته ومن رأيه
الخاص لتصحيح
هذه الامور،
ولن تصحح هذه
الامور غداً
او بعد غد
ولكن هذه
الطريق طويلة
منذ
الاستقلال
وحتى الآن
نعيش كل يوم
نشهد ازمة او
مشكلة وكل
البيانات
الوزارية من
وقت الشهيد
رياض الصلح
رحمه الله حتى
اليوم ما تـزال
تقول ان
الاوضاع
الخطيرة التي
يمر بها لبنان
تستوجب كذا
وكذا..
#
هل الاستقرار
مهدد اليوم؟
-
جزئياً.
#
ولبنان
الرسمي
بصورته
الحالية مهدد
ايضاً.
-
جزئياً ايضاً.
#
إذن الله يستر
كما قلت لنا
في حوار سابق.
-
نعم.
#
آخر كلمة.
-
اشكر مجلة
((الشراع))
وصاحبها
ورئيس
تحريرها على
شجاعته، وهو
مهدد اكثر من
غيره وعليه
دعاوى اكثر من
الدعاوى
المرفوعة ضدي
و((كلنا بالهوا
سوا
ملتزمون/كرمالُن
وقـّع
لأجل العدالة،
كرمال الشهدا
والضحايا
والمعوقين
والجرحى الذين
سقطوا نتيجة
أعمال
إرهابية منظمة
وليس لاسباب
شخصية او
عائلية. إننا جميعنا
معنيون
بمواجهة
الظلم ومسؤولون
عن احقاق الحق
وتطبيق
العدالة. نحن طلاب
سلام وحرية.
كلنا امل بغد
مشرق ومستقبل
واعد. لا
للعودة الى
زمن "سيادة
الخوف" وزمن
"قانون
الصمت". لا للفتنة
والتخوين.
لا للتخويف
والترهيب. نعم
للعيش معا
بسلام وامان.
نعم للسلم
الاهلي. نعم
لحياة حرة
وكريمة. نعم
للبنان –
الرسالة: وطن
الانسان
والكرامة
والحرية
والديموقراطية
والتعددية
نعم لتطبيق
الدستور
والقوانين.
نعم للدولة
السيدة
الحاضنة لكل
ابنائها. نعم
للعدالة من اجل
السلام. من
اجل لبنان.
نعم للمحكمة
الخاصة
بلبنان اختي
اللبنانية،
اخي
اللبناني،
دعمكم مطلوب
وتوقيعكم
اساسي
وقـّـــع،
توقيعك سيدعم
العدالة
والحق في
المحافل الدولية.
توقيعك سيصل
الى آذان
المسؤولين
والاحرار اينما
وجدوا. توقيعك
عربون وفاء
للشهداء والضحايا
توقيعك دليل
دعم للشهداء
الاحياء
والمعوقين
والجرحى.
مقابلة
من مجلة
الشراع مع
السفير جوني
عبدو/26 تشرين
الثاني/10/اضغط
هنا
عناوين
المقابلة/عون
صدّق رواية
التلفزيون
الكندي عن
وسام الحسن
ولم يصدق
روايته عن حزب
الله/القرار
الاتهامي لن
يستند فقط الى
موضوع الاتصالات
وأدلته دامغة
لا تقبل الشك/المحكمة
قائمة مهما
حدث وبيلمار
لن يرضخ مهما
اشتدت الضغوط
عليه/خط تماس
مفتوح حالياً
بين حارة حريك
والمحكمة
الدولية/السيناريوهات
الرائجة عن
التصعيد
للتهويل وحزب
الله سيتعاطى
مع القرار
الاتهامي
كأمر واقع/اذا
رفض الحريري
القرار سيعمل
الحزب لمنظومة
رسمية ترفضه وسوريا
لن توافق/الموقف
الاميركي
اليوم
استفاقة رداً
على زيارة
نجاد/على
سليمان
التمسك
بمواقفه
وثوابت خطاب
القسم/الحريري
ثابت في موضوع
المحكمة ولن
يتنازل وسوريا
لا تستطيع
التعامل معه
كعبد او عميل/اذا
عممنا ما
يريده جنبلاط
لنفسه نذهب
الى الفدرالية/عون
لديه رغبة
بخربطة
للوصول الى
الرئاسة/معجب
بذكاء
نصرالله وقوة
حزب الله
بالعمل 24 على 24
ساعة/لا حرب
اسرائيلية و7
ايار وسيناريوهات
التصعيد
مستبعدة/جعجع
ومروان حماده
والسنيورة في
دائرة الخطر/الاستقرار
مهدد جزئياً
والوضع معقد/الايرانيون
يعطون
السعودية في
الشكل ليأخذوا
منها في
المضمون
*الحريري
متمسك
بالمحكمة
الدولية/هناك
معطيات تشير
الى حلول تحاك
بين سوريا والسعودية/حزب
الله سيكتفي
برفض رسمي
وجامع لأي
اتهام له في
القرار الظني/على
الدولة
التصرف بذكاء
فترفض المس
بالمقاومة
وتطلب من حزب
الله أدلته
لدحض أدلة
القرار الظني/تخطىء
فرنسا اذا ظنت
انها ستلقى
تجاوباً من
حزب الله في
ظل خصومتها
لإيران/نعم
الجمهورية في
خطر وكلنا،
الدولة وحزب
الله لم نحسن
التصرف/التهديد
الاسرائيلي
واحد من
الاخطار/استبعد
حرباً
اسرائيلية/وضع
المسيحيين
امام علامات
استفهام اذا
تصرف الجيش في
حال وقوع
احداث كما
تصرف في 7 ايار
حزب
حرَّاس الأرز
ــ حركة
القوميّة
اللبنانية
صدر عن
حزب حرَّاس
الأرز ــ حركة
القوميّة اللبنانية،
البيان
التالي:
من
الوهم
الإعتقاد
بامكانية
التوصّل إلى
تسوية سياسية
تُنهي حالة
الإنقسام بين
فريقي ١٤ و ٨
آذار، إذ ان
الخلاف
بينهما
استراتيجي لا
ظرفي، وفي
الجوهر لا في
الشكل، وعلى
مُجمل القضايا
المتّصلة
بسياسة لبنان
الداخلية والخارجية.
فالفريق
الأول، كما
بات معروفاً،
متحالف مع
المحور
الغربي
بزعامة
الولايات
المتحدة
وحلفائها،
ويدعم
المحكمة
الدولية مهما كانت
تباعتها،
ويسعى إلى
تطبيق
القرارات الدولية،
وبخاصةٍ
القرار ١٥٥٩
الهادف إلى
دمج الدويلات
بالدولة
الأم، ونزع
سلاحها غير
الشرعي،
ويؤيد إتفاق
الهدنة بين
لبنان
وإسرائيل... إلخ،
بينما الفريق
الثاني يرابط
في موقعٍ مناقضٍ
تماماً، فهو
مرتبط عضوياً
بمحور "الممانعة"
السوري ـ
الإيراني،
ويرفض
المحكمة الدولية
والإندماج
بالدولة
وتسليم
سلاحه، ولا
يعترف باتفاق
الهدنة، بل
يصرّ على
محاربة
إسرائيل تحت
ذريعة
إسترجاع
مزارع شبعا.
هذه
المقدمة
تؤكّد ان كل
ما يُحكى عن هيئة
حوار وطني
واستراتيجية
دفاعية،
وإيجاد حلّ
وسط بين مفهوم
الدولة
والدويلة، هو
مجرّد هذيان،
أو كلام للإلهاء
والتلهّي، أو
الأصح ضحك على
ذقون الناس...
وتؤكد
أيضا ان
الحراك
السياسي
الإقليمي
والدولي
الجاري الآن
بوتيرةٍ
عالية للبحث
عن تسوية
معيّنة بين
الفريقين
المذكورين، هو
حراك عبثي لن
يُفضي في أحسن
الأحوال إلاّ
إلى هدنة
مؤقتة وهشّة،
وإلى تأجيل
الإستحقاقات
الداهمة وعلى
رأسها القرار
الظني
وتداعياته
المرتقبة على
لبنان
والمنطقة.
ومن
غرائب
السياسة
اللبنانية
انها عمدت إلى
جمع الفريقين
تحت سقف حكومة
واحدة، معتقدةً
انها قادرة
على تدوير
الزوايا، أو
الجمع بين
الماء
والنار،
فأنجبت هذا
النموذج الحكومي
الفريد من
نوعه في عالم
الديمقراطية،
أي حكومة
مشلولة
الإرادة والقرار،
ونصفها يقاتل
نصفها الآخر؛
ولتفادي أزمة
وزارية،
إخترعت بدعة
سياسية فريدة
من نوعها
أيضاً، هي عدم
الإلتئام
خوفاً من الإنقسام!!!
فبدل ان تكون
هي الحل كما
توهّموا عند تشكيلها،
أصبحت هي
المشكلة،
ورحيلها هو
الحل.
والغريب
أيضاً ان
وسطاء الداخل
والخارج يرتكزون
في بحثهم عن
التسوية
الموعودة على
إتفاقي
الطائف
والدوحة،
بينما هما في
أساس العلّة،
فالأول أدّى
إلى خلخلة
النظام
اللبناني على
مستوى الرأس،
والثاني أنتج
هذا المِسخ الذي
أطلقوا عليه
زوراً إسم
حكومة الوفاق
الوطني، والأغرب
ان هناك من
بدأ يروّج
لإتفاق دوحة
٢.
الحل
بنظرنا يبدأ
بترحيل هذه
الحكومة
المعاقة
والتي أصبحت
بحكم
الساقطة،
وبالعودة إلى اعتماد
قواعد
الديمقراطية
الصحيحة، أي
فريق يحكم
ويتحمّل
مسؤولية
الحُكم،
وفريق يعارض
ويتحمّل
مسؤولية
المحاسبة
التي لا تقلّ
شأناً عن مسؤولية
الحُكم.
وإلا
فليجتمع
عقلاء هذا
البلد، أو من بقي
منهم،
وليتفقوا على
تشكيل حكومة
إنقاذ وطني من
ذوي
الكفاءَاة
والإختصاص،
بعيدة عن الفريقين
المتصارعين،
يرعاها رئيس
الجمهورية،
وتتولّى
تيسير أمور
الناس،
بانتظار ان يفرج
الله كربة هذا
الوطن
المنكوب
بزعمائه.
لبَّـيك
لبـنان
أبو أرز
في ٢٦
تشرين الثاني
٢٠١٠.
من
الشراع
مقابلة مع عضو
كتلة القوات
اللبنانية
النائب شانت
جنجنيان
*المحكمة
دخلت في اطار
لعبة الأمم
*هل بات
عنوان
المقاومة
مظلة لضرب
مرتكزات الدولة
ومنع
المساءلة
القانونية عن
المرتكبين؟
*نؤمن
بالطائف الذي
نص على نزع
السلاح
والعبور الى
الدولة وحل الميليشيات
*عون يريد
تعديل
((الطائف))
تنفيذاً لما
يُملى عليه بحكم
موقعه ضمن
فريق ((8
آذار/مارس))
اعتبر
عضو كتلة
((القوات
اللبنانية))
وكتلة نواب
زحلة النائب
شانت جنجنيان
في حوار مع
((الشراع)) ان
المحكمة
الدولية تشرعنت
وصارت خارج
الدولة منذ ان
وافقت عليها
الحكومة
ووافق عليها
اطراف طاولة
الحوار، وخرجت
من نطاقها
المحلي الى
النطاق
الدولي فمن المستحيل
القدرة على
الغائها
واعادة
الامور الى
الوراء. مؤكداً
انه لو كان
باستطاعة حزب
الله تنفيذ
خطوات عسكرية
على الأرض
لكان نفذها من
قبل، وأنَّ
الحزب يدرك
أكثر من غيره
أنَّ الحل
العسكري لن
يجدي نفعاً بل
سيكون سبباً
رئيسياً في
تحطيم ما تبقى
من صورته
المقاومة للعدو
الإسرائيلي.
وهنا نص
الحوار مع
النائب
جنجنيان.
#
كيف ترى الوضع
السياسي
الداخلي في
لبنان بشكل
عام ؟
-
على الرغم من
أنَّ تعقيدات
الوضع
اللبناني
الداخلي وعلى
الرغم ان هذا
الوضع غير
مطمئن،
خصوصاً لجهة
ما يسمى بملف
شهود الزور،
فإنَّ الأمور
لن تؤول الى
وقوع لبنان في
أزمة انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء وبالتالي
إلى أزمة حكم،
واعتقد أن
رئيسي الجمهورية
والحكومة لن
يوفرا جهدا
على
المستويات المحلية
والعربية
والدولية إلا
ويبذلانه لاستيعاب
الأزمة
المفتعلة،
وهو ما يترجم
أبعاد زيارة
الرئيس ميشال
سليمان
لنظيره
السوري بشار
الأسد،
واللقاءات
المكثفة التي
يجريها الرئيس
سعد الحريري
في جولاته
الخارجية بالإضافة
إلى الدعم
العربي
والدولي
المطلق للحكومة
اللبنانية.
المحكمة
خارج
الدولة
#
ولكن ما هو
مصير المحكمة
الدولية حيال
هذا الوضع
المعقد
داخلياً؟
-
المحكمة
الدولية
تشرعنت وصارت
خارج الدولة منذ
ان وافقت
عليها
الحكومة
ووافق عليها
اطراف طاولة
الحوار، ان
المحكمة
الدولية صارت
ضرورة ودخلت
تحت اطار
البند
السابع، وخرجت
من نطاقها
المحلي الى
النطاق
الدولي فمن المستحيل
القدرة على
الغائها
واعادة
الامور الى
الوراء ، حتى
ولو وضعت قوى
الثامن من
آذار/مارس
معادلة
المحكمة او
السلم
الاهلي، فهي تبقى
مجرد اوهام
واوراق
يحاولون
اللعب فيها. المحكمة
دخلت في اطار
((لعبة الامم))،
وبالتالي
فرضتها
الظروف
القاسية التي
مرت على لبنان
وخصوصاً ما
شهده هذا
الوطن من
مسلسل
اغتيالات
طاولت رؤساء
جمهورية
وحكومات
ونواب وشخصيات..
فالمواطن فقد
الثقة
بالقضاء
المحلي فكان من
الضروري
اللجوء الى
القضاء
الدولي.
#
هناك فريق
داخلي ،
وبالتحديد
حزب الله يوحي
بأنه في حال
صدر القرار
الظني متهماً
عناصر منه باغتيال
الرئيس
الحريري فان
الوضع
الداخلي او السلم
الاهلي
سيتعرض
للاهتزاز،
هنا نسأل ما هو
الحل المحلي
لهذه
المعادلة؟
-
إنَّ التجارب
خلال السنين
السابقة
أثبتت عدم
جدوى الحل
العسكري ـ
المليشيوي
لفرض ما يريده
هذا الحزب أو
تلك القوة
المسلحة على
الآخرين،
فالتركيبة
السياسية
اللبنانية هي
بحد ذاتها
سلاح أقوى
وأفعل من
الأسلحة
النارية
المدمرة، ولا
بد من التنويه
انه في علم
التفاوض هناك
معادلة تستخدم
وتقضي بطرح
خيارات متعدة
لالزامك بأحدهما
المر والثاني
ايضاً يكون
أمرّ فالدكتور
سمير جعجع قال
في كلمته في
قداس الشهداء
اننا نريد
الاستقرار
والعدالة
وواهم من
يعتقد ان بامكانه
السيطرة على
لبنان بالقوة
، فكثير من الجيوش
مرت على لبنان
والتاريخ
اثبت ان هذا
البلد كان
مقبرة للغزاة
وصخور نهر
الكلب تشهد على
ذلك لذا يجب
اللجوء الى
التوافق
والحوار
كافضل حل
ممكن،
وخصوصاً بين
الطوائف.
#
ولكن ماذا لو
لجأ حزب الله
الى خياره
العسكري وقام
بـ 7 ايار/مايو
جديد؟
-
لو كان
باستطاعة حزب
الله تنفيذ
خطوات عسكرية
على الأرض
لكان نفذها من
قبل، الحزب
يدرك أكثر من
غيره أنَّ
الحل العسكري
لن يجدي نفعاً
بل سيكون
سبباً رئيسياً
في تحطيم ما
تبقى من صورته
المقاومة للعدو
الإسرائيلي
قبل أن يصل
إلى تحقيق
أهدافه من
العملية
العسكرية ضد
الآخرين،
ناهيك عن أنَّ
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية لن يقفا
متفرجين.
نؤمن
بالمؤسسات
#
أنتم كقوى 14
آذار/مارس هل
تستعدون
لمواجهة اي صدام
داخلي او خطر
محدق و..؟
-
(مقاطعاً) انا
ارفض في
قاموسي
السياسي منطق
القوة وردة
الفعل ، انما
الثورات كلها
التي شهدها
التاريخ كانت
نتيجة حتمية
وردة فعل على
الظلم ، ولكن
اعود واؤكد ان
ايماننا كان
ولم يزل
بالمؤسسات
الرسمية وعلى
رأسها الجيش
والقوى
الامنية لانه
لا يمكن ان
نتصرف ضد
قناعاتنا
القائمة
والداعية
لبناء
الدولة، فكيف
نحمل سلاحاً
ونعمل العكس.
نحن كنا وما
زلنا مع ثوابت
ثورة الأرز في
زمن بات البعض
يعتبر أنه
بقوة سلاحه
يمكنه أن يلغي
المؤسسات
الدستورية
والسياسية
والعسكرية والقضائية
ويلغي الدولة
بكاملها تحت
شعار ((المقاومة)).
فهل بات عنوان
المقاومة
مظلة لضرب
مرتكزات
الدولة
وإنشاء
المربعات
الأمنية ومنع
المساءلة
القانونية عن
المرتكبين؟
وهل الحملة
المنظمة على
فخامة رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
سعد الحريري ،
والهجوم
العنيف على مؤسسة
قوى الأمن
الداخلي
واللواء أشرف
ريفي وفرع المعلومات
تدخل ضمن
المخطط
الهادف إلى
ضرب المؤسسات
الأمنية في
لبنان؟.نحن
نلجأ إلى القضاء
اللبناني
للشكوى عند
أية مخالفة
تطالنا ونسمع
غيرنا يقول:
((ممنوع
مساءلة أي شخص
يدور في فلك
المقاومة.إن
ما يجري على
أكثر من صعيد
يوحي بأن ثمة
من يحاول أن
يفرض على
اللبنانيين
دولته وقضاءه
وأنظمته.نحن
أصحاب الحقوق
وأهل هذه
الأرض. جذورنا
ضاربة في
التاريخ ولا
يمكن لأي طارئ
مهما ظن نفسه
قويا أن يغير
في مسار
التاريخ)).
#
يعني ليس
هناك
استعدادات
عسكرية من
قبلكم؟
-
ابداً... ابدأ
واستطيع ان
انفي ذلك
بالمطلق.
#
ولكن ترددت
اخبار عن ان
القوات
اللبنانية
تقوم بتدريب
عناصرها على حمل
السلاح
والقتال؟
-
انت اكيد تطرح
سؤالاً
بريئاً؟
#
طبعاً، انا
انقل ما قيل
في وسائل
اعلامية لمجرد
الاستيضاح
فمهنتي تقضي
ان انقل ما
يدور في
الشارع
والكواليس
للتوضيح.
-
اعرف ذلك،
وانا اقصد انك
انت ايضاً
تعرف ان كل ما
يقال مجرد
اوهام
وتلفيقات،
فالقوات
اللبنانية
حملت السلاح
للدفاع عن
لبنان كان ذلك
ايام الحرب،
اما اليوم نحن
اصبحنا في
مرحلة متقدمة
، فنحن آمنا
بالطائف الذي
نص على نزع
السلاح
والعبور الى
الدولة وحل
الميليشيات
وكنا اول من
التزم في هذا
المجال ، انما
صار هناك تقصير
في تطبيق
اتفاقية
الطائف
لاسباب معلومة
، ولكن من
المستحيل ان
نعود الى عصر
الميليشيات
بل نؤكد دور
الدولة وهذا
خطنا الذي
نؤمن به،
فالقوات من
دعاة السلم
وبناء
المؤسسات ولن
تكون ابداً
عامل تخريب
لأن هدفها
دائماً حماية
وبناء الوطن.
#
اراك متمسكاً
باتفاقية الطائف
فيما يتردد عن
محاولات
لتعديل الاتفاقية
او الغائها
حتى ان بعضهم
ومنهم النائب
نواف الموسوي
اكد ان هناك
من وعد شخصية
دينية بالعودة
بلبنان الى ما
قبل الطائف؟
-
لبنان قائم
على ميثاق
العيش
المشترك
والتوازن بين
عائلاته
الروحية،
وبالتالي فإن
حدوث اي خلل
في الميثاق
المذكور
سينعكس سلباً
على المستوى السياسي
وسيؤدي الى
حرب أهلية
جديدة لا يتمناها
أحد،
والتحالف
القائم بين
المسلمين والمسيحيين
داخل قوى 14
آذار/مارس،
ليس قائماً فقط
على مبدأ
تحقيق
العدالة
وحسب، إنما
على أساس
التمسك
بالثوابت
الوطنية
ودعمها ومن
بينها اتفاق
الطائف الذي
نص على مبدأ
المناصفة في
الحكم.فاتفاقية
الطائف كلفت
الوطن دماراً
وشهداء وجرحى
ومعوقين فكيف
يمكن الغاؤها
اوتعديلها
بهذه
السهولة، كل
هذا كلام
بكلام ومجرد بالونات
اعلامية ترمى
في الشارع
كغيرها من البالونات.
#
ولكن رئيس
تكتل
((التغيير
والإصلاح))
النائب ميشال
عون يطالب
بتعديل
الطائف لاسترجاع
صلاحيات رئيس
الجمورية
وتعزيزها؟
-
(مبتسماً)
النائب ميشال
عون يريد
تعديل اتفاق
الطائف ليس
لاسترجاع
صلاحيات
رئاسة الجمهورية
كما يدعي،
انما تنفيذاً
لما يُملى
عليه بحكم
موقعه ضمن
فريق ((8
آذار/مارس))،
وذلك لضمان استمراريته
السياسية في
المعادلة
اللبنانية،
فهل تكمن
المصلحة
المسيحية
التي يراها العماد
عون في تعديل
اتفاق
الطائف؟ وما
إذا كان مستعداً
لتحمل
مخاطر هذا
التعديل؟
المثالثة
مرفوضة
#
والمثالثة في
الحكم؟
-
المثالثة في
الحكم مرفوضة
وغير قابلة
حتى للبحث تحت
أي عنوان أو
ظرف كان. انها
بدعة من البدع
التي ينتجها الاخرون
لخربطة ميثاق
العيش
المشترك
والسلم الاهلي،
وافضل رد
عليها ما قاله
سماحة مفتي الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
خلال خطبة عيد
الأضحى
المبارك التي
دعا فيها إلى
حماية المسيحيين
في المشرق
العربي
وتحديداً في
لبنان من خلال
التمسك
بالمناصفة في
الحكم.
#
برأيك كيف
ستكون تحركات
قوى الثامن من
آذار/مارس في
حال صدور
القرار
الظني؟
-
انا اعتقد
انهم سيلجأون
الى التحركات
الشعبية
المتنقلة
للضغط على
الحكومة
اللبنانية والمسؤولين.
#
يعني هذه
التحركات
هدفها
استقالة
الحكومة؟
-
لا, هذا صعب
جداً، فأنت
تعلم انه
عندما تشكلت
الحكومة
الحالية
استغرق
تشكيلها مدة
طويلة من الزمن
ولاقت صعوبات
واعتراضات،
فتشكيل حكومة
جديدة سيكون
اصعب بكثير
وسيدخل البلد
في فراغ
دستوري لا
اعتقد انه
يناسب اي طرف،
لأن مصير
الوطن سيكون
على المحك،
فلا حزب الله
ولا القوى
الاخرى
مستعدة
للدخول في هذه
المغامرة واؤكد
لك ان ذلك لو
حصل سيكون
نهاية حزب
الله السياسية.
فالتغيير
الحكومي ما هو
الا مجرد اوراق
تستخدم للضغط
النفسي
ولإشاعة
القلق والبلبلة
وهناك من
يتعمد ترويج
هذا الامر .
#
ما هي برأيك
اهم الملفات
السياسية
والامنية التي
يجب حلها
لاستقامة
الامور في
لبنان؟
-
هناك عدة
ملفات ولكن
انا ادعو الى
حل سريع لمسألة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات عبر
تطبيق ما تم
الإجماع عليه
واقراره في
جلسات الحوار
الوطني،
وضرورة
التعاطي بحزم
مع كل سلاح
خارج اطار
الشرعية الذي
تتفاقم آثاره
السلبية يوماً
بعد يوم. وهذا
سيدفعنا
لمتابعة
النضال،
لنتابع مسيرة
بناء دولة
القانونِ
والمؤسسات،
حيث يكون
الجميع فعلاً
لا قولاً
سواسية تحت
سقف القانون.
وهذا بالطبع
يدفعنا أكثر
وأكثر الى
اعتماد الاستراتيجية
الدفاعية
السليمة التي
تؤمن المخرج
والحل السليم
لموضوع سلاح
المقاومة.
#
هل سنجد الحل
في هذا المجال
وهناك مقاطعة
لطاولة
لحوار؟
-
هذا الموقف
مجرد ردة فعل
مؤقتة، لانه
كما قلت
الجميع محكوم
بالحوار
كأفضل حل
للمشاكل والملفات
القائمة ،
فطاولة
الحوار ستعود
لتضم الجميع
للتحاور وان
كانت حتى الآن
لم تحقق ما هو
مطلوب منها ،
لكنها تظل
افضل من
اللاحوار،
وافضل من
النـزول الى الشارع.
حوار:
صبحي منذر
ياغي
الاستراتيجية
اللبنانية
لسوريا أضعفت
الانفتاح
الغربي
عليها...أسباب
فشل الصفقة
الكبرى بين
الأسد والغرب
النهار
"الانفتاح
الأميركي -
الفرنسي -
الغربي على نظام
الرئيس بشار
الأسد مستمر
ولكن من دون
مضمون حقيقي،
ذلك انه لم يحقق
نتائج ملموسة
ولم ينجز أي
تفاهم أو
تقارب في شأن
القضايا
الاقليمية
العالقة. وفي
رأي الديبلوماسيين
الأوروبيين
المعنيين
بهذه القضية
ان نظام الأسد
أخطأ في
حساباته
وأضاع فرصة
مهمة لاقامة
علاقات جيدة
ومستمرة
ومتطورة مع
الولايات
المتحدة
وفرنسا، ابرز
دولتين معنيتين
بشؤون لبنان
والشرق
الأوسط، ومع
الدول
الأوروبية
عموماً، اذ ان
الرئيس
السوري أراد
أن تأتي هذه
الدول اليه
وتدعم
سياساته ومواقفه
وتعزز دوره
الاقليمي
وفقاً للتصور
الذي يحدده
هو، فيما سعت
هذه الدول الى
احداث تحولات
جوهرية مهمة
في سياسات
سوريا
وتوجهاتها الاقليمية
وارتباطاتها.
وفي المقابل
أخطأت هذه
الدول
الغربية في
حساباتها
وتوقعاتها اذ
انها تصرفت
على أساس ان
علاقات نظام
الأسد مع ايران
هشة و"موقتة"
وناتجة من
ظروف معينة لن
تستمر وان هذا
النظام مستعد
للتغيير
الكبير المطلوب
منه
وللابتعاد عن
الايرانيين
ومخططاتهم
وبناء علاقات
جديدة قائمة
على التنسيق
والتعاون مع
المسؤولين
الأميركيين
والفرنسيين
والأوروبيين
ومع
المعتدلين
العرب اذا انفتح
الأميركيون
والأوروبيون
جدياً عليه وقدموا
له الحوافز
الملائمة. هذه
التجربة المخيبة
لآمال الأطراف
المعنيين بها
أدت الى تقليص
حجم الانفتاح
الأميركي -
الفرنسي -
الأوروبي على
نظام الأسد
والاحتفاظ
بالحد الأدنى
من العلاقات وابقاء
قنوات الحوار
والاتصال
مفتوحة معه لنقل
الرسائل
المناسبة
والمتشددة
بواسطتها الى
القيادة
السورية".
هذا ما
أدلت به لنا
مصادر ديبلوماسية
أوروبية
وثيقة
الاطلاع في
باريس. وأوضحت
ان المسؤولين
الأميركيين
والفرنسيين
والأوروبيين
عموماً في عهد
الرئيسين باراك
أوباما
ونيكولا
ساركوزي
قرروا
الانفتاح على
نظام الأسد
استناداً الى
الاقتناعات
والحسابات
والمعطيات
والتوقعات
الآتية:
أولاً -
اعتقد المسؤولون
الغربيون ان
نظام الأسد
"اضطر" الى
تعزيز تحالفه
مع ايران في
مجالات
عسكرية وأمنية
وسياسية
واقتصادية
وحيوية عدة
لأن الدول
الغربية
والدول
العربية
المعتدلة
"تخلت عنه"
وفقاً لما
يردده
المسؤولون
السوريون في
محادثاتهم مع
المسؤولين
الغربيين،
منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في 14
شباط 2005 ودفعته
الى سحب قواته
من لبنان
وفرضت عليه
عزلة دولية وعربية
واسعة
وضغوطاً
وعقوبات
متنوعة. وقال
المسؤولون
الغربيون ان
نظام الأسد
ينتظر "الفرصة
الملائمة"
و"اليد
الغربية
الممدودة اليه"
للابتعاد عن
ايران
وللتحرر
تدريجاً من
تحالفه
الوثيق معها
من دون قطع
العلاقات مع الجمهورية
الاسلامية
وان الانفتاح
الغربي عليه
يؤمن له
الحوافز التي
ينتطرها
لتحسين العلاقات
في مجالات
مهمة عدة مع
الأميركيين والفرنسيين
والأوروبيين
والمعتدلين
العرب مما
يساهم في
تقليص النفوذ
الايراني في
المنطقة ويساعد
على تكثيف
الضغوط على
طهران لدفعها
الى التخلي عن
خططها لانتاج
السلاح
النووي.
الصفقة
الكبرى
ثانيا -
اعتقد
المسؤولون
الغربيون أن
نظام الأسد
يعطي
الأولوية
لتحسين
علاقات بلاده
مع الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول
الأوروبية عموماً
ومع الدول
العربية
المعتدلة وعلى
رأسها
السعودية
ومصر وليس
للاحتفاظ بعلاقات
تحالفية
وثيقة مع
ايران، وانه
مستعد من أجل
تحقيق هذا
الهدف لأن
يدفع الثمن
السياسي المطلوب
منه أميركياً
وأوروبياً في
لبنان والعراق
وساحة النزاع
العربي -
الاسرائيلي
والمنطقة
عموماً مما
يساعد على
التوصل الى
تفاهمات
مشتركة غربية
- سورية
لمعالجة
المشاكل
والنزاعات
القائمة خارج
نطاق النفوذ
الايراني.
ثالثاً -
اعتقد
المسؤولون
الأميركيون
والفرنسيون
والأوروبيون
عموماً ان
نظام الأسد يمكنه
أن يقبل بعقد
صفقة كبرى مع
الغربيين
والمعتدلين
العرب تقوم
على أساس
المعادلة
الآتية: تحسين
العلاقات
الثنائية
الأميركية
والفرنسية
والغربية
والعربية مع
سوريا وتقديم
مساعدات
اقتصادية
ومالية اليها
وتعزيز
الاستثمارات
العربية
والأجنبية
فيها والعمل
على اطلاق
مفاوضات جدية
بينها وبين
اسرائيل
لمعالجة
مشكلة
الجولان
المحتل
وانهاء
النزاع بين البلدين
وتأمين حماية
واسعة لنظام
الأسد، وذلك
كله في مقابل
أن يجري
النظام
السوري
تغييرات
جذرية في سياساته
الاقليمية
وخصوصاً في ما
يتعلق بالنزاع
العربي -
الاسرائيلي
ولبنان
والعراق وفلسطين
وعلى صعيد
علاقاته مع
ايران تنسجم
مع ما ينتظره
منه الغربيون
والمعتدلون
العرب. وحصول هذا
التغيير
الجذري في
السياسات
السورية يساهم
في احتواء
واضعاف نفوذ
الايرانيين
والمتشددين
اللبنانيين
والفلسطينيين
والعرب عموماً
ويحمي
الجبهات
الداخلية في
عدد من الدول
العربية من
التدخلات
الاقليمية
ويسهل التسوية
السلمية
للنزاعات
القائمة
ويعزز الأمن
والاستقرار
في المنطقة.
رابعاً -
اعتقد
المسؤولون
الأميركيون
والفرنسيون
والأوروبيون
المعنيون
بالأمر انهم يستطيعون
اقناع نظام
الأسد بأن دور
سوريا الاقليمي
سيتعزز ويقوى
اذا خرج من
استراتيجية المواجهة
التي تعتمدها
القيادة
الايرانية وانه
سيحقق مكاسب
عدة داخلياً
وعربياً ودولياً
اذا تحول قوة
بناءة داعمة
للأمن والاستقرار
في المنطقة
ومساهمة مع
الغربيين والمعتدلين
العرب في
معالجة
المشاكل
العالقة بالوسائل
السلمية.
وكما
قال لنا مسؤول
أوروبي بارز:
"اعتقد المسؤولون
الأميركيون
والفرنسيون
والغربيون عموما،
في ضوء
معلوماتهم
واستناداً
الى ما سمعوه
من المسؤولين
السوريين
أنفسهم، ان
نظام الأسد
استخلص
الدروس
الصحيحة من تجربته
اللبنانية
ومن الأخطاء
التي ارتكبها في
تعامله مع
الملف
اللبناني ومع
ملفات اقليمية
أخرى، وانه
صار يدرك بعد
تجربة حرب غزة
ان
استراتيجية
دعم
المتشددين
الفلسطينيين
لن تجدي نفعاً
ولن تخدم قضية
السلام ولن
تعزز موقعه التفاوضي
مع الدول
الكبرى ومع
اسرائيل، وان تحالفه
مع ايران لن
يحقق له مكاسب
حقيقية ملموسة
بل يضعه في
مواجهة مع دول
وجهات بارزة
ومؤثرة وقد
يعرضه لأخطار
جدية. ورأى
المسؤولون الغربيون
ان هذه
العوامل يجب
أن تدفع الرئيس
السوري الى
التجاوب
جدياً ومن
خلال خطوات واجراءات
محددة مع
الانفتاح
الغربي عليه
لأن مصالحه
الحيوية
تقتضي ذلك.
لكن الواقع أن
للأسد
اقتناعات
مختلفة عن
الاقتناعات
الغربية وحسابات
أخرى، وهو ما
حال دون
التوصل الى
صفقة كبرى أو
الى تفاهمات
محددة
أميركية -
فرنسية -
أوروبية -
سورية على
القضايا
الأساسية
للمنطقة
ومنها لبنان".
حسابات
الأسد
وافادت
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية المطلعة
ان محاضر
المحادثات
التي أجراها
المسؤولون
الأميركيون
والفرنسيون
والبريطانيون
والاسبان
والالمان مع
المسؤولين
السوريين
خلال السنوات
الثلاث أو
الأربع
الاخيرة تظهر
ان نظام الأسد
شجع فعلاً
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول الأوروبية
البارزة على
الانفتاح
عليه والتحاور
معه، مستنداً
في توجهه هذا
الى
الاقتناعات والحسابات
والرهانات
الأساسية
الآتية:
أولاً -
أعطى الأسد في
تعامله مع
الدول الغربية
سوريا حجماً
أكبر من حجمها
الحقيقي اذ
تصرف على أساس
أن
الأميركيين
والفرنسيين
والأوروبيين
هم الذين
يحتاجون الى
السوريين
لمعالجة مشاكل
المنطقة
ونزاعاتها
أكثر مما
تحتاج دمشق اليهم،
مما يتطلب
تالياً من
وجهة نظره أن
يقدموا هم
تنازلات الى
النظام
السوري تشمل
التوقف عن ممارسة
الضغوط عليه
ورفع
العقوبات عنه
ودعم سياساته
ومواقفه، أو
تفهمها،
وخصوصاً في
الساحة
اللبنانية.
ورفض الأسد
الاقتناع بأن
الانفتاح
الأميركي -
الفرنسي -
الغربي عليه
مشروط ومقيد
بمجموعة
مطالب تتلخص
بضرورة أن
تغير سوريا
سلوكها
وسياساتها في
التعامل مع
لبنان والقضايا
الاقليمية
المهمة
الأخرى وأن
تتخلى عن
المشاركة مع
ايران في
زعزعة الأمن
والاستقرار
في عدد من
الساحات
العربية وأن
تضطلع بدور
ايجابي بناء
يساهم في
تعزيز جهود
السلام في
المنطقة.
ثانيا -
تصرف الأسد
على أساس ان
الانفتاح
الغربي عليه
مكافأة له
وانه سيؤدي الى
تقليص الدعم
الدولي
للبنان
المستقل
السيد ويمنح
النظام
السوري نوعاً
من التفويض
الدولي غير
المعلن
لادارة شؤون
هذا البلد مما
يعزز نفوذه
ونفوذ حلفائه
فيه ويضعف الى
حد كبير نفوذ
الاستقلاليين.
واعتقد الأسد
ان لبنان ليست
له أهمية أو
أولوية في
حسابات الدول
الكبرى وان
هذه الدول
استخدمت
"الورقة
اللبنانية" في
مراحل معينة
للضغط على
النظام
السوري وليس
أكثر وانها
ستتخلى عن هذه
"الورقة" حين
تتمكن من بناء
علاقات جيدة
وقوية مع
سوريا.
ثالثاً -
اعتقد الأسد
انه يستطيع
استغلال الانفتاح
الغربي عليه
ليقنع الدول
البارزة بضرورة
"تشجيع"
الرئيسين
ميشال سليمان
وسعد الحريري
والاستقلاليين
على
الاستجابة
لمطالب دمشق
وتقبل
"المفهوم
السوري"
للعلاقات
المفترض
قيامها بين
البلدين مما
يساعد على
اعادة ربط
لبنان بسوريا
في مجالات
حيوية عدة.
رابعا -
راهن الأسد
على أن
الانفتاح
الغربي عليه
سيؤدي الى
التخلي عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان، بشكل
أو بآخر،
وسيمنع صدور
القرار الظني
وذلك حرصاً من
الدول
الغربية على
الاحتفاظ
بعلاقات جيدة مع
سوريا وعلى
حمايتها من أي
انعكاسات
سلبية يمكن أن
تنتج من مضمون
القرار الظني
في حال نشره.
خامساً -
تصرف نظام
الأسد في
تعامله مع
المسؤولين
الأميركيين
والفرنسيين
والغربيين
عموماً على
أساس أن
تحالفه مع
ايران مصدر قوة
له وانه
يستطيع
الحفاظ عليه
وعلى روابطه القوية
مع "حزب الله"
و"حماس"
وسائر
التنظيمات
الفلسطينية
المتشددة
ويواصل تطبيق
السياسات
ذاتها وأن
يقيم في الوقت
عينه علاقات
جيدة مع
الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول
الأوروبية من
منطلق ان
المحور
السوري -
الايراني
"قوي ومنتصر"
ويستطيع
تالياً فرض
مطالبه
وشروطه على
الدول
الغربية
ودفعها الى
تغيير
سياساتها
والتعامل
"بانفتاح
وايجابية" مع
السوريين
والايرانيين
كي تتمكن من
معالجة مشاكل
المنطقة ونزاعاتها
بالتعاون
معهم.
وذكرت
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية المطلعة
"ان تطور
الأحداث أظهر
ان رهانات
نظام الأسد
هذه
واقتناعاته
وحساباته
وتوقعاته كانت
خاطئة أو غير
دقيقة وانها
تتناقض مع
المواقف
الحقيقية
للدول الكبرى
ومع خططها.
ذلك ان الولايات
المتحدة
وفرنسا
والدول
الغربية
البارزة
انفتحت على
النظام السوري
ليس من أجل
مكافأته على
سلوكه ومواقفه
أو من أجل
تشجيعه على
مواصلة
سياساته
المرفوضة
لديها ولدى
دول غربية
عدة، بل من
أجل دفعه الى
تغيير هذه
السياسات
والابتعاد عن
ايران وعن
خطها المتشدد
الخطر. وسعت
هذه الدول الغربية
الى تحسين
علاقاتها مع
نظام الأسد
ليس من أجل
تعزيز نفوذ
المحور
السوري -
الايراني بل
من أجل اضعافه
واضعاف
حلفائه وعلى
رأسهم "حزب
الله". وقد أكد
المسؤولون
الأميركيون
والفرنسيون
والأوروبيون
عموماً للأسد
وللمسؤولين
السوريين
باستمرار ضمن
سياق سياسة
الانفتاح هذه
ان الدول
الغربية
والدول
العربية
المعتدلة
ليست مستعدة
للتضحية
بلبنان
المستقل أو بالمحكمة
الخاصة
بلبنان من أجل
ارضاء النظام
السوري بل ان
هذه الدول
وضعت شرطاً
أساسياً لتحسين
علاقاتها مع
سوريا
وتطويرها
يقضي بأن
يتخلى نظام
الأسد عن أي
مشروع
للهيمنة مجدداً
على لبنان
ويقضي كذلك
بأن يمتنع
النظام السوري
عن التدخل
سلباً في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية وأن
يتقبل لبنان
المستقل
السيد ويعمل على
تطوير
العلاقات معه
على هذا
الأساس. وانطلاقاً
من هذا التوجه
الأميركي –
الفرنسي - الأوروبي
أكدت وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
في حديثها الى
"النهار" ان
دعم لبنان
المستقل "صلب
مثل الصخور"
وانه "غير
قابل للتفاوض
أو المساومة
أو المقايضة".
وشددت
المصادر
الأوروبية
المطلعة على
ان النظام
السوري يحتاج
الى دعم الدول
الغربية البارزة
والدول
العربية
المعتدلة
الأساسية من
أجل استعادة الجولان
المحتل
وتحسين
أوضاعه
الداخلية في مجالات
حيوية عدة
ومواجهة
التحديات
المختلفة
الناتجة من
المواجهة
الجدية
القائمة بين ايران
والمجتمع
الدولي. كما
ان هذا النظام
يحتاج الى دعم
هذه الدول
لتأمين
الحماية
لسوريا من أي
أخطار أو
هجمات عسكرية
اسرائيلية
محتملة. وأضافت:
"الحقيقة
الأساسية هي
ان هذه الدول
الغربية
البارزة
مستعدة
للتخلي عن
اقامة علاقات
جيدة ومتطورة
مع سوريا اذا
أصر نظام الأسد
على رفض
الاستجابة
لمطالبها
وتمسك بمواصلة
اعتماد
استراتيجية
المواجهة
بالتعاون مع ايران
وحلفائه
الآخيرين في
لبنان وفي
ساحات اقليمية
رئيسية أخرى
واذا ظل على
اقتناع بأن
المحور
السوري -
الايراني قوي
وصلب وقادر
على تحقيق
النصر على
خصومه".
التقى
أفرقاء «8 مارس»
ودشّن مستشفى
الحروق وتفقّد
الكتيبة
التركية في
«اليونيفيل»
ومُنح جائزة
«زعامة 2010»
أردوغان
أطلق من بيروت
دوراً
«إسنادياً»
للمسعى
السعودي -
السوري
بيروت -
«الراي»
لم يكن
ادلّ على بلوغ
الازمة
السياسية في
لبنان، مرحلة
شديدة
الالتباس
والغموض، من
الرد الذي
اطلقه رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
مطالبة رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد جنبلاط
للحكومة
باتخاذ موقف
اجماعي برفض
القرار
الاتهامي
وإدانة
المحكمة
الدولية، وهو
الردّ الذي
اكتسب دلالته
لأنه جاء امام
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الذي تشغل زيارته
منذ يومين
للبنان
الاوساط
السياسية والرسمية
على امل ان
يضطلع وبلاده
بدور مساعد على
تهدئة التوتر
وخفضه، لكن من
دون اوهام كبيرة
في حدود هذا
الدور
وقدراته.
فالأوساط
المعنية
بالأزمة وإن
كانت لا تقلل اهمية
المساعي
التركية، كما
من قبلها
المساعي
القطرية،
قالت لـ
«الراي» ان
الامر بات متصلاً
بخلفية ثابتة
تتجاوز كل
المساعي وهي
اقتناع
الجميع بأن
القرار
الاتهامي
سيرى النور على
الأرجح الشهر
المقبل، وانه
حتى لو تأخر
صدوره أبعد من
هذا التوقيت
بقليل، فإن كل
ما يثار عن
مساع ديبلوماسية
عربية
واقليمية
لتجنب
الانزلاق الى
متاهة
تفجيرية أضحى
الآن امام
الاختبار
الحاسم والنهائي
ويصعب الجزم
مسبقاً بما
ستؤول اليه
هذه المساعي.
لكن
الاوساط
نفسها تلاحظ
ان المناخ
السياسي ورغم
ما يشوبه من
قلق متصاعد، لا
يوحي بأن
السيناريوات
«الكارثية»
التي يتخوف
منها البعض هي
واقعية. فصحيح
ان احداً لا
يمكنه الجزم
بما سيكون
عليه الوضع
لدى صدور القرار
الاتهامي،
لكن الاوساط
تلفت الى ان
الحسابات
الباردة وغير
المعلنة في
شأن تداعيات هذا
القرار هي غير
ما يطرح علناً
وايحاءً في المنابر
السياسية
والاعلامية
راهناً.
ذلك ان
المرحلة
الحالية تتسم
بالكثير من
المناورات
ولعبة طمس
الأوراق
والظهور مظهر
من ينام على
مفاجآت، وهي
لعبة محفوفة
بالكثير من القلق.
لكن ذلك لا
يعني في رأي
الاوساط ان كل
ما يظهره
اللاعبون في
مرحلة العد
العكسي لصدور
القرار
الاتهامي
سينطبق على
الأرض
وميدانياً بعد
صدوره خصوصاً
ان اي سيناريو
تفجيري او تصعيدي
بالمنحى الذي
يصوّره البعض
الآن من شأنه
ان يشكل كارثة
على الجميع
ولا مجال هنا
للوهم في ان
يكون رابحا
وخاسرا امام
هذا النوع من «الانتحار
السياسي» ولو
تمكن فرضاً اي
طرف من احكام
السيطرة
موقتاً على
الارض، على
غرار ما حصل
في 7 مايو 2008.
وفي رأي
الاوساط
نفسها، ان هذه
النقطة تحديداً
تشكل المنفذ
المتاح
للجهود
الخارجية لا سيما
منها العربية
والاقليمية
من اجل استنباط
«حزام امان»
بالحد الأدنى
يحول دون
انهيار الوضع
في لبنان، لان
انهياراً
كهذا لن يوفر
بتداعياته
الكبيرة لاحقاً
اي دولة
اقليمية او
عربية معنية
بالوضع في لبنان،
ان لم يكن من
الباب
الاقليمي
الواسع فمن
الباب
المذهبي
الأضيق،
وكلاهما يشكل
نقطتيْ خطر
شديدة على
المنطقة
برمتها.
وسط هذا
المشهد، بقيت
الأنظار
شاخصة على
الزيارة السياسية
ـ الشعبية
لأردوغان
والتي
استعادت ايضاً
في يومها
الثاني
والأخير امس
الكثير من مظاهر
زيارة الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد للبنان
الشهر الماضي.
وفيما
كان رئيس
الوزراء
التركي ينهي
زيارته بعدما
شارك في مؤتمر
اتحاد
المصارف
العربية حيث
تسلم جائزة
قبل ان يتوجه
مع الحريري
الى صيدا حيث
افتتح المركز
الحديث
لمعالجة
الحروق ثم
يتفقد الوحدة
التركية العاملة
ضمن
«اليونيفيل»
ليعود الى
بيروت ويجتمع
مع احزاب 8
مارس، راحت
الدوائر
السياسية «تتحرى»
عن «المهمة»
التي اضطلع
بها على صعيد
معالجة
الأزمة
اللبنانية
المتفاقمة
على خلفية
المحكمة
الدولية، وسط
تقاطُع
معلومات عن ان
انقرة تحاول
الاضطلاع
بدور «إسناد»
للجهود
السعودية
والسورية
الآيلة الى
منع انزلاق
الازمة
اللبنانية
الى متاهة
تصعيدية خطيرة.
ويأتي
الدور التركي
المساعِد او
المكمّل، مواكباً
لـ «وضعية
الانتظار»
التي اتخذتها
قطر حيال
الملف
اللبناني،
وهو ما عبّر
عنه اميرها
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
بعد لقائه
الرئيس حسني
مبارك، اذ
اعلن ان
«الأخوة في
السعودية
وسورية هم من
يتولون هذا
الملف، ونحن
في حال انتظار»،
مؤكدا ان «وضع
لبنان كدولة
عربية يهمنا
للغاية (...)
ونريد الأمن
في لبنان وعدم
إيقاظ اي فتن
فيه مجدداً،
ونتمنى
التوفيق
للاخوة في
السعودية
وسورية».
علماً
ان الشيخ حمد
بن خليفة
التقى امس
رئيس «تيار
المردة»
النائب
اللبناني
سليمان فرنجية،
وسط تقارير عن
ان الرئيس
السوري بشار
الاسد سيزور
الدوحة في
الايام
القبلة.
و«طرف
الخيط» في
الدور التركي
«المسلّم» في
الوقت نفسه
بمركزيّة
المسعى
السعودي ـ
السوري جاء
بلسان
اردوغان نفسه
وسرعان ما بدا
ان الحريري
لاقاه فيه،
وهو ما تجلى
في محطتين:
*
تشديد
اردوغان في
المؤتمر
الصحافي
المشترك الذي
عقده مع
الحريري عقب
توقيع اتفاق
انشاء اللجنة
الاستراتيجية
العليا
للتعاون
والتنسيق
واتفاق
الشركة
لاقامة منطقة
تجارة حرة،
على ان
الاتصالات
مستمرة بين
سورية
والسعودية،
ملاحظاً ان
«الواقع الصحي
للعاهل
السعودي ادى
الى انقطاع
هذه المسيرة
في الوقت
الحاضر».
واعلن
«اننا مستعدون
للقيام بكل
شيء ان كان
هناك من واجب
يترتب علينا».
والأهم
كان كشفه انه
اتصل بالاسد
قبل زيارته للبنان
«وسأعاود
الاتصال به
بعد عودتي من
اجل تقييم هذه
المواضيع
وسأتقاسم معه
النتيجة التي
توصلنا اليها
بعد ما أكون
حصلتُ على
آراء أطراف
المعارضة في
لبنان».
*
اعلان
الحريري،
خلال افتتاح
مستشفى
الحروق الذي
بني بهبة تركية
في صيدا، أنَّ
«الأصدقاء
الاوفياء مثل
رجب طيب
اردوغان لن
يتخلوا عن
سلامة لبنان
ومعالجة
اسباب القلق
المحيطة به».
واذ شدد
على أنَّه
«بالتعاون مع
الرئيس ميشال سليمان
هناك سبيل
وحيد لحلّ
النزاعات
وتقريب وجهات
النظر في ظل
المظلة
العربية،
التي توفرها
بحمد الله
المساعي
المشتركة
لقيادتي
السعودية وسورية»،
اكد «انني
أقول هذا
الكلام لأنني
اؤمن بأنَّ
الوحدة
اللبنانية
تشكل عنصراً
للوحدة الإقليمية
التي نتطلع
إليها مع
تركيا، فاستقرار
لبنان جزء لا
يتجزأ من
الاستقرار
الإقليمي»،
مؤكدا على
«اننا ننظر
بارتياح إلى
التنسيق والتعاون
بين تركيا
والشقيقة
سورية ونرى
فيه نموذجاً
يستحق
المتابعة».
على ان
الحريري،
الذي يتوجّه
غداً الى
طهران في
زيارة رسمية
تستمر يومين،
بدا انه متمسك
بـ «السقف»
الذي سبق ان
رسمه حيال
مقاربة ملف المحكمة
والقرار الاتهامي،
اذ اعلن وجوب
أن تحكم
العلاقة بين اللبنانيين
«الحوار ثم
الحوار (...) يجب
أن نتحاور ونتصارح
وأن نجد
الحلول
لمشاكلنا،
ونعول على
انفسنا أولاً
لإيجاد
الحلول».
وتابع:
«الحكومة
اللبنانية لا
تعرف أن تجتمع
لأجل موضوع
شهود الزور،
فهل ستجتمع
لأجل
المحكمة»؟ مذكراً
بأنّ «الشهداء
الذين سقطوا
لهم مكانة في
لبنان، ولذلك
في ما يخص
المحكمة
الدولية والقرار
الاتهامي
فإنه شأن صدرت
فيه قرارات دولية
عن مجلس الأمن
ولا أحد
يستطيع تغيير
ذلك».
وأضاف:
«الحوار الذي
يجب أن يحصل
هو اننا بعد الخسارة
التي خسرناها
باغتيال هذه
الشخصيات كيف
يجب ألا تتكرر
هذه
الاغتيالات،
وكيف نتقدم
بهذا البلد»،
مجدداً القول
إنَّ «الحوار
أساسي، وعدم
الذهاب الى
الحوار أمر
مرفوض وعدم
الذهاب إلى
مجلس الوزراء
أمر مرفوض،
ويجب أن نضع
الحوار قبل أي
شيء، لأنَّ
البلد يدفع
ثمن أي شيء
يحدث،
فالرئيس
أردوغان
اليوم في
لبنان، وله
اتصالات مع
الرئيس بشار
الأسد، اضافة
إلى وجود
اتصالات مع
السعودية،
والأجواء
إيجابية ولا
أحد يحاول وضع
لبنان والمنطقة
واللبنانيين
في جو غير
مطمئن».
واكد:
«فليطمئن
اللبنانيون،
الفتنة لن
تحصل ولا أحد
سيجرنا
إليها».
وفي حين
تحدثت تقارير
عن ان اردوغان
ابلغ الى
المسؤولين
اللبنانيين
انه تحدث مع
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون حول
ضرورة ان يكون
القرار
الاتهامي
مستنداً الى
وثائق
قانونية،
مشدداً في
بيروت على «ان
المهم
استيعاب
القرار والا
يؤدي الى
مشاكل تتوسع
نحو دول
مجاورة»،
استوقف
الدوائر
المراقبة،
اعلان وزير
«حزب الله»
حسين الحاج
حسن ان الحزب
لن يقبل
باتهام «ظفر»
شخص في الحزب
بالضلوع في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
«وسيتم التعامل
مع الحدث في
وقته».
وكان
رئيس الوزراء
التركي،
استهلّ اليوم
الثاني من
زيارته
للبنان
بالمشاركة في
الاجتماع
السنوي للمصارف
العربية حيث
تم تقليده
جائزة زعامة 2010
لهذا الاتحاد
تقديرا
لتنفيذ
حكومته سياسة
اقتصادية
ناجحة انقذت
المصارف خلال
الازمة الاقتصادية
العالمية.
وقال
اردوغان في
كلمته: «لا شك
في اننا ننشئ
مجلس التعاون
الاستراتيجي
مع سورية
والعراق وسنؤسس
مجلس التعاون
الرباعي، ولا
شيء اكثر
طبيعية من
هذا، وبدأنا
بآلية الحوار
الاستراتيجي
مع الجامعة
العربية ومجلس
التعاون
الخليجي،
فإذا كان
الاستقرار والامن
والرفاهية
موجودة فالكل
يستفيد من
ذلك».
وأضاف
ملمحاً إلى
إسرائيل:
«تقتل الأطفال
في لبنان
وتهدم
المدارس
والمستشفيات
وبعدها تطلب منا
ان نسكت،
وتستخدم احدث
الاسلحة
وتدخل غزة
وتقتل
الاطفال وبعد
ذلك تطلب منا
ان نسكت، أنت
تقوم
بالقرصنة في
البحر الابيض
المتوسط وتقتل
تسعة مواطنين
من الاتراك
كانوا في طريقهم
الى غزة
وبعدها تطلب
منا ان نسكت،
فلن نسكت
وسنقول الحق
ونكون مع
الحق».
واعتبر
أنه «إذا كان
هناك سيادة
للحق فسيكون
للفلوس قيمة ومعنى،
فالفلوس تكسب
قيمتها مع
الحق، وسأل:
«هل سمعتم
تهديداً لأي
دولة في قمة
الناتو؟ هل رأيتم
بلداً مهددا؟
ولن تروا،
خصوصاً اذا
كان لتركيا حق
الفيتو هناك
واستخدمته
واذا كانت في
اي اجتماع فلا
يستطيع احد ان
يطلب منا ما
لا نقبل به».
وأكد
أن «تركيا
دائما تهتم
بمصالح دول
الجوار وبمصالحها،
وتبذل جهودها
من اجل
السلام،
وسنستمر أن
نقول غزة
كابول بغداد
بيروت
والقدس، من اجل
السلام».
وخلال
«احتفالية»
تدشين مستشفى
الحالات الطارئة
لمصابي
الحروق
بتمويل تركي
في صيدا والتي
حضرها الآلاف
تقدّمهم، الى
الحريري،
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
والنائبة
بهية الحريري،
اضافة الى
مشاركة لافتة
من نائب «حزب
الله» نواف
الموسوي، شدد
أردوغان على
«أهمية المحافظة
على الوحدة
ومنع
المحرضين من
التسلسل إليها»،
لافتاً إلى
أنَّ «لبنان
كان ولا يزال
مثالاً
للتعايش،
ولكن منذ فترة
كان هناك من
يريد أن
يخربه، ويجب
عدم ترك
الفرصة لهذا
الامر، بل ينبغي
أن نمشي معاً
إلى
المستقبل».
بعدها
تفقّد مقر
كتيبة بلاده
العاملة في
«اليونيفيل»
في قرية
الشعيتية في
قضاء صور.
واجتمع بقائد
الكتيبة
وكبار الضباط
في حضور
القائد العام
لـ
«اليونيفيل»
البرتو
أسارتا،
واطلع على مهمات
الكتيبة، قبل
ان يعود الى
بيروت ويلتقى
أفرقاء 8
مارس، بينهم
«حزب الله»
ويغادر لبنان
ليلاً.