المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الاثنين
22 تشرين
الثاني/2010
انجل
القديس يوحنا
12/24
“إِنْ
لم تَقَعْ
حبَّةُ
الحِنطةِ في
الأَرضِ
وتَمُتْ
بَقِيَتْ
وحدَها،
وإِذا ماتَتْ
أَخرَجتْ
حَبَّاً
كثيراً، مَنْ
أَحَبَّ
حياتَهُ
فَقَدَها،
ومَنْ أَبْغَضَها
في هذا
العالمِ
حَفِظَها
للحياةِ الأَبديَّة."
(يوحنا 12/24 ).
الشهيد
بيار الجميل
وحبة الحنطة
بقلم/الياس
بجاني*
النائب
الشيخ بيار
الجميل لم
يمُت لأن
الشهداء لا
يموتون وإنما
باستشهادهم
ينتقلون من
الموت إلى
الحياة
الأبدية حيث
لا ألم ولا
عذاب، بل فرح
وسعادة وهناء.
الشهداء
الأبرار هم
حبة الحنطة
التي تموت لتعطي
الحياة: “إِنْ
لم تَقَعْ
حبَّةُ
الحِنطةِ في
الأَرضِ
وتَمُتْ
بَقِيَتْ
وحدَها،
وإِذا ماتَتْ
أَخرَجتْ
حَبَّاً
كثيراً، مَنْ
أَحَبَّ
حياتَهُ
فَقَدَها،
ومَنْ
أَبْغَضَها
في هذا
العالمِ
حَفِظَها للحياةِ
الأَبديَّة."
(يوحنا 12/24 ).
يدرك
المؤمن أنه لم
يكن ممكناً
خلاصَ البشريَّة
من دون التضحية
التي قدمها
المسيح
المتجسد من
خلال عذابه وصلبه.
المسيح
الفادي يطلب
من المؤمنين
حاملي صليبه
الإقتداء به
والسير على
طريق الجلجلة
بفرح وشجاعة
ورجاء لأنها
توصل في نهاية
المطاف إلى
الخلاص. إن التضحية
التي قدمها
المسيح دون
تذمر في
تحمُله
العذاب
والإهانة
والموت هي
التي أعطت وتعطي
ثماراً وافرة.
إن
حبَّة الحنطة
التي ماتت
ودُفنت وأعطت
حبّاً كثيراً
للعالم كلِّه
هي يسوع
نفسُهُ. لقد ضحّى
يسوع المتجسد بذاته
في سبيل
البشريّة
لإعتاقها من
نير العبودية
ومن أوزار
الخطيئة
الأصلية،
فمات على الصليب،
ودُفِنَ في
القبر، وقهر
الموت وكسر
شوكته، وقام
حيّاً من بين
الأموات،
فكان بموته وعذابه
ودفنه
وقيامته
مصدرَ الحَبّ
الكثير، وينبوع
النِعَم
الغزيرة التي سوف
تستمر بالتدفّق
على البشريّة
حتى انقضاء
الدهر.
إنَّ
النِعَم التي
يمنحُها يسوع للذين
يؤمنون به
ويعتمدون
باسمه
ويحافظون على
وصاياه
تؤهّلهم لأن
يتمتّعوا
بالحياة
الإلهيّة على
الأرض وبالسعادة
الأبديّة في
الملكوت
السماوي،
والشهداء
الأبرار هم في
المقدمة،
وهنيئاً للوطن
الذي يهب الله
أهله نِعّمة
الشهادة.
أراد
يسوع أن يكون المؤمن
بتعاليمه على
مثاله حبَّةَ
الحنطة التي
تقع في الأرض
وتموت وتُدفن
وتأتي بحَبٍّ
كثير، فدعاه
إلى أن يرفض
حُبَّ حياته
الأرضيَّة خشيةَ
أن يفقِدَها
في الآخرة،
وإلى أن يُبغضَها
في هذا العالم
رغبةً منه في
الحصول على
الحياة الأبديَّة.
وقد عبَّر عن
هذه الدعوة
بأسلوب واضح
ومباشر وقوّيٍّ
جداً لم يكن أحد
يتوقَّعه،
فكان له تأثير
عميقٌ في نفوس
مَنْ سمعوه
وأمنوا
برسالته ولا
يزال وَقْعُ
كلامه يسكن
قلوب وعقول
وضمائر
المؤمنين. فمَنْ
أَحبَّ
حياتَهُ
فَقَدَها
ومَنْ أَبغضَها
في هذا
العالَمِ
حَفِظَها
للحياةِ الأَبديَّة.
و"إنَّ الذينَ
ينقادونَ
لروحِ اللهِ يكونونَ
أَبناءَ
اللهِ
حقَّاً" (رومة
8/14).
يسوع
الذي عرَف
سموَّ
التضحية وذاق شِدَّتَها
وصعوبتَها لن
يَدَعُ
المؤمن الذي يحمَّلها
إكراماً له من
دون مكافأَة
وهو الذي قال
لتلاميذه
الذين ضحَّوا
بكل شيء في
سبيله: "أَنتُم
الذين
تَبعتموني في
جيلِ التجديد
تجلِسون على
اثنَيْ عشَرَ
عرشاً,
وتَدينون
أَسباطَ
إسرائيل
الإثنَيْ
عشَر". (متى 19 /27-29).
إن
لبنان
الرسالة
والقداسة
والتعايش
والحضارة
والعطاء الذي
مشى على أرضه
يسوع برفقه أمه
السيدة
العذراء
وبارك ترابه
واجترع فيه أول
عجائبه يوم
حوًّل في عرس
قانا الجليل
الماء إلى
خمر، وبعد ذلك
أعجِب بإيمان
الكنعانية
فشفاها، هذا
اللبنان هو
عصي على كل
قوى الشر
والإرهاب، وكما
انتصر شعبه
بإيمانه
الراسخ
والصلب طوال 7000
على كافة
الغزاة
والمارقين،
سوف ينتصر
بفضل عطاءات
الشهداء من
أبنائه على كل
قوى الإرهاب
التي تحاول
قتله واقتلاع
هويته ونحر
تاريخه
وأبلسته
وتحويله إلى
جمهورية
أصولية لا تشبهه
وغريبة عن
قيمه وتاريخه
وثقافته.
اللبنانيون
هم أبناء
الرجاء
والإيمان
والتقوى
والشجاعة
والصمود
والشهادة
ولذلك لن يدعوا
تحت أي ظرف
قوى الشر
والإرهاب
والإستكبار
والطروادية
تنجح في
استعبادهم
وقهر إرادتهم
الحرة مهما
كانت
التضحيات. إن
بيار الجميل
الشهيد حي في
قلب وعقل
ووجدان كل
لبناني سيادي
وحر ومؤمن. ومع
النبي أيوب
نقول: الرب
أعطا والرب
أخذ فليكن اسم
الرب
مباركاً".
قداس في
ذكرى استشهاد
الوزير بيار
الجميل ورفيقه
سمير
الشرتوني
أمين
الجميل: حزبك
باق يدا
ميثاقية
ممدودة
للجميع من اجل
الوفاق
والمصالحة
لتكن
ذكراك وعدا
يطلقه قادة 14
اذار وشبابها
لنهضة جديدة
مفعمة بالأمل
والصمود
للعدالة
لأننا نرفض
الإنتقام
والحقيقة لأننا
نرفض شهادات
الزور
والمحكمة
للاستقرار
الراعي:
من الحيف
والظلم ان
تكون حقيقة
اغتياله لا
زالت مجهولة
لدى القضاء
وطنية - 21/11/2010
أقام حزب
الكتائب
اللبنانية
وعائلة
الوزير
الشهيد بيار
أمين الجميل،
قداسا الهيا
لراحة نفسه
ورفيقه سمير
الشرتوني،
لمناسبة
الذكرى
الرابعة
لاستشهاده
عند الرابعة من
بعد ظهر
اليوم، في
كنيسة مار
انطونيوس - جديدة
المتن، حضره
الوزير جان اوغاسابيان
ممثلا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
النائب عبد
اللطيف الزين
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الرئيس فؤاد
السنيورة
ممثلا رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
العماد فوزي
سبيتي ممثلا
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي، الى
جانب رئيس حزب
الكتائب الرئيس
أمين الجميل
وعقيلته
السيدة جويس،
منسق اللجنة المركزية
في حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل،السيدة
باتريسيا
بيار الجميل
وولدي الوزير
الشهيد امين
والكسندر،
والسيدة
نيكول الجميل
مكتف
واولادها،
الأم أرزة
الجميل، السيدة
كلود أبو
ناضر، الآنسة
يمنى الجميل
وعائلة
الشهيد سمير
الشرتوني.
وحضر
الوزراء: سليم
الصايغ سليم
وردة، زياد بارود،
الياس المر،
حسن منيمنة،
عدنان القصار،
ميشال فرعون،
منى عفيش،
وابراهام دده
يان، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
والنواب: نديم
الجميل، ايلي
ماروني، فادي
الهبر، سامر
سعاده، جوزيف
المعلوف،
انطوان ابو
خاطر، زياد
القادري،
فريد حبيب،
عاطف مجدلاني،
باسم الشاب،
عمار حوري،
دوري شمعون،
روبير
غانم،اغوب
بقرادونيان،
احمد فتفت،
عقاب صقر،
غازي يوسف،
شانت
جنجنيان،
جورج عدوان،
سيرج طور
سركيسيان،
جمال الجراح،
ايلي عون،
فؤاد السعد،
جمال الجراح
وهنري حلو.
ومن الحضور
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع،
الوزيرين
السابقين
شاهي
برصوميان،
والنواب
السابقون:
جواد بولس،
أنطوان
اندراوس،
نايله معوض،
منصور غانم
البون وغطاس
خوري وصلاح
حنين.
كما حضر
القداس نقيب
الصحافة محمد
البعلبكي،
نقيبة
المحامين أمل
حداد، رئيس
جمعية
الصناعيين
نعمت افرام،
رئيس التيار
الشيعي الحر
حسين الحاج
حسن، منسق
الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار فارس
سعيد، الامين
العام لحزب
الوطنيين الاحرار
الياس ابو
عاصي، رئيس
حركة التغيير
إيلي محفوض،
الاعلامية مي
شدياق،
مستشار الرئيس
الحريري
داوود
الصايغ،
غابريال
المر،
الأستاذ كريم
بقرادوني،
الأستاذ كميل
دوري شمعون، السيدة
هدى
السنيورة،
الأستاذ
ميشال مكتف، الاستاذ
ادي ابي
اللمع، نقيب
المحامين
السابق رمزي
جريج، السيدة
سهام
التويني،
الدكتور نبيل
خليفه، عائلة
النائب
الشهيد
أنطوان غانم.
ومن السفراء
حضر سفير مصر
أحمد البديوي
وسفيرة كولومبيا
رضا مارييت
الخوري سلامة.
كما حضر رؤساء
الأقاليم
والأقسام
الكتائبية
وحشد كبير من
المحازبين
والمناصرين
من مختلف
المناطق
اللبنانية
تجمعوا في
باحة الكنيسة
التي زينت
بالأعلام
الكتائبية
وصور الشهيد
بيار الجميل.
المطران
الراعي
ترأس
القداس راعي
ابرشية جبيل
المارونية المطران
بشارة الراعي
ممثلا
البطريرك
الماروني
مارنصرالله
بطرس صفير
وعاونه لفيف
من الكهنة في
حضور عدد من
المطارنة
ممثلي
الطوائف. وخدمت
القداس
الفنانة
باسكال صقر.
وبعد تلاوة الإنجيل
المقدس لفت
المطران الراعي
في عظته الى
ان الذكرى
الرابعة
لاستشهاد الوزير
والنائب بيار
الجميل "تأتي
في ذكرى بشارة
السيدة
العذراء"،
مشيرا الى ان
"التسليم
لارادة الله
قالها يسوع
عند دخوله
العالم ايضا
ملتزما رسالة
الفداء".
وأشار
الراعي الى ان
الكلمة اياها
"تقولها الكنيسة
في تحقيق سر
الفداء، وقد
جددتها في
السينودس"،
لافتا الى ان
"كل مسيحي في
هذا الشرق
يردد هذه
الكلمة "انا
امة الرب" وسط
التحديات".
اضاف: "ها انا" كلمة
قالها الوزير
الشهيد عشية
عيد الاستقلال
عندما سقط
شهيدا تحت
رصاص الغدر في
وضح النهار في
جوار هذه
الكنيسة مع
رفيقه المرحوم
سمير
الشرتوني".
تابع: "من
الحيف والظلم
ان تكون حقيقة
اغتياله لا
زالت مجهولة
لدى القضاء في
هذا الزمن الرديء
الذي لا يراد
فيه ان يقول
القضاء كلمته
لكشف الجناة
والقتلة
الذين
اغتالوهما
والجناة
الذين
اغتالوا من
قبلهما
وبعدهما
شخصيات سياسية
مرموقة. ان
الجناة الذين
اغتالوا
الشخصيات من
سنة 1975 حتى 2005،
بلغ عددها 25
شخصية
لبنانية، انه
عدد فظيع
ومخز. بأي عدل
يسدل ستار
العدالة على
خيرة شخصيات
لبنان وعلى
قاتليهم؟ و هل
من مبرر اعظم
من كشف حقيقة
اغتيالهم
ليقف مسلسل
الاغتيالات
في لبنان؟ هذا
الوطن الذي
جبل تاريخه
بالاستقرار
وأنبتت ارضه
القديسين
وكرس هو وشعبه
لسيدة لبنان".
تابع:
"افلا يغتال
هذا الوطن
الحبيب وشعبه
حين تمنع
العدالة من
قول كلمة
الحق؟ أفلا
يغتال السلام
والاستقرار
في البلاد
عندما تغيب العدالة
واذا مورست
ينقض ناكروها
على السلام والاستقرار
وبهذا
الانقضاض
يهددون. صحيح
قول اشعيا
النبي السلام
هو ثمرة العدالة
والاستقرار
والطمانينة
فعل العدالة.
افلا تغتال
السلطة
الشرعية
المؤتمنة على
الخير العام
عندما تشل
مؤسسة الحكمة
مقابل عرقلة مسيرة
القضاء ويترك
المواطنون
فريسة حقوقهم؟
افلا يغتال
السلام
والاستقرار
حين تغيب العدالة
واذا ما مورست
ينقض البعض
على
الاستقرار؟" وقال:
"ايها القضاة
تشجعوا
واحبوا
العدل".
تابع: "ها
انا، على هذه
الكلمة تربى
في بيتك بيار
يا فخامة
الرئيس
وشجعته عليها
السيدة جويس
وكنت دائما في
جهوزية لخدمة
لبنان
والعائلة،
محتملا كل
الصعب
ومتجاوزا
المحن. لقد
حولتم الجثة
الى ذبيحة
مقبولة من اجل
السلام والاستقلال
كما قبلت مريم
يسوع منزلا عن
الصليب. ها
انا، عبارة
ادرك مفهومها
بيار وطبعها
غارفا في
تاريخ جده
الشيخ بيار
مؤسس الكتائب
ورجل البذل
والعطاء.
وبفضل هذين
المثلين
المطبوعين في
ذهن بيار كتب
اليكم يا
فخامة الرئيس ليطلب
ان يعود الى
لبنان، وذات
يوم صارحك يا
باتريسيا
قائلا: لا احب
ان اعبر من
هذه الدنيا دون
ان اترك فيها
اثرا. لقد قال
لك يا باتريسيا
وقلت له "ها
انا"،
وقلتاها معا
لولديكما، لكي
يدركا قيمة
الحياة في
الجهوزية
التامة للبذل
والعطاء،
تابعي يا
باتريسيا ما
تعدوت ان
تقوليه لهما،
والدكما بطل
والذي يحب
وطنه يحاربه
الاشرار".
اضاف
الراعي: "بقوة
كلمة "ها انا"
ناضل بيار الكتائبي
وحقق
المصالحة
ودخل الندوة
البرلمانية
نائبا طموحا
منفتحا وجعل
اهداف نيابته المحافظة
على خصوصية
لبنان وكوزير
تولى حقيبة
وزارة
الصناعة وعزز
تصدير
الصناعات
اللبنانية
بدلا من تصدير
الشباب. ايها
الرب يسوع متع
بيار برؤية
وجهك واجعله
شفيعا للبنان
عندك ليحقق
مشيئتك في
العدالة".
وتوجه
الى منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل
بالقول: "ها
انا" كلمتك،
يا شقيقه
العزيز
النائب الشيخ
سامي، قلها
بشجاعة ولا
تخف واعمل
بموجبها ويد
الرب معك وشهداء
العائلة
يتشفعون من
اجلك، وكن
الحلقة التي
لا تنكسر لكي
لا ينكسر
الوطن لبنان".
وتوجه
الى النائب
نديم الجميل
قائلا: " ها
أنا" قلها انت
ايضا يا ابن
عمه نديم من
اجل شعب لبنان
فالشباب هم
الأمل وحراس
الفجر".
وتوجه
الى الأخت
أرزة قائلا:
"ها أنا" هي
كلمتك يا عمته
الاخت ارزة
وقد تكرست لها
في جمعية راهبات
الصليب على
مثال المؤسس
الاب يعقوب
وهي كلمتكم
الدائمة يا
اسرة الجميل
وقد ترددت عندكم
وفي بيتكم من
جيل الى جيل
التي ختمت
بطابع دم
شهدائكم".
وختم
الراعي عظته
قائلا: "يا
أيها
المسؤولون
اللبنانيون
في يوم بشارة
العذراء،
فلتكن كلمتها
كلمتكم من اجل
تحقيق ارادة
الله علينا في
لبنان وفي هذا
الشرق ومن اجل
خدمة وطننا
صاحب رسالة
ودعوة
تاريخية في
محيطه
المشرقي وفي
الاسرة
الدولية
وشعار كل واحد
منا "ها أنا"
لخدمة البذل
والعطاء والوطن".
الرئيس
الجميل
استهل
الرئيس
الجميل كلمته
شاكرا
البطريرك الماروني
مار نصرالله
بطرس صفير على
ترؤس الذبيحة
الالهية في
المناسبة
ممثلا
بالمطران بشارة
الراعي، كما
شكر رؤساء
الجمهورية
ومجلس النواب
والحكومة
للمشاركة من
خلال من مثلهم
في الذبيحة
الالهية.
وتوجه
الى نجله
النائب
والوزير بيار
بالقول: "كلما
مرت السنوات
كلما اقتربت
يا حبيبي بيار
اكثر منا، لا
تظن أن الوقت
رديف
النسيان،
فانت معنا كل
يوم بقلبك
وروحك
وانجازاتك
الوطنية والحزبية.
ظنوا أنه
بتغييبك
يمكنهم تحطيم
حزب راسخ عمره
75 سنة ولكن
الكتائب
باقية على درب
النضال
والشهادة في
خدمة
لبنان.أطمئنك
أن الحزب ينمو
بعدك ويرتوي
من روح
استشهادك ومن
النهضة التي
اطلقتها ومن
الروح التي
زرعت، ومن
الزخم الذي
قدته،
والمحبة التي
نشرتها. حزبك
يرى المنضوين
اليه
والأقسام
التي تفتتح، حزبك
عاد إلى كل
مساحة الوطن،
وحقق وثبة
جديدة،
واستعاد ذاته
وتراثه وإرثه
وتاريخه
ومؤسساته،
وها هو صوت
لبنان سيصدح
عاليا
بالحرية والكرامة
من كل لبنان
ومن اجل كل
لبنان. محبتك ليست
كلمة ولا
عاطفة فقط، بل
الوفاء لك
يكون بالتمسك
بما حققته
لتوحيد الحزب
وتفعيله واعادته
الى الساحة
الوطنية".
اضاف: "ان
حزبك كان
وسيبقى حزبا
وطنيا يؤمن به
المسيحيون،
لأنه ساعدهم
ويرتاح اليه
المسلمون، هو
اليد الميثاقية
الممدودة
اليهم للوفاق
والمصالحة. برهنت
يا بيار في
الفترة التي
استلمت بها
الشعلة أنك
كنت جديرا
بحمل الأمانة
والحفاظ على الإرث
فأحبك الناس
وأصبحت أملا
وطنيا على امتداد
الوطن".
تابع:
"كان طموحك ان
تجعل من رفاقك
قدوة ومثالا
لكل الشباب
اللبناني،
آمنت يا بيار
بحزبك مدرسة
في الأخلاق
الوطنية
والمناقبية
قبل أن يكون
انتماء الى
عقيدة سياسية
فحسب. آمنت
بثورة الارز
حركة وطنية
تتعدى حدود
الأحزاب والطوائف.
ولتكن ذكراك
وعدا يطلقه قادة
14 آذار
وشبابها
لنهضة جديدة
مفعمة بالأمل
والحيوية
والصمود".
وقال: "يا
حبيبي بيار،
لن يهدأ لنا
بال ولن نستكين
قبل تحقيق
العدالة، نعم
اننا نريد
العدالة
لأننا نرفض
الإنتقام،
نريد الحقيقة
لأننا نرفض
شهادات الزور
ونريد
المحكمة
لاننا ننشد
الاستقرار.
خيارنا لن
يكون بين
العدالة
والفتنة بل
بين العدالة والاستقرار،
لانهما صنوان
لبناء الدولة.
نحن نريد
العدالة
للعدالة وهذا
حق لنا ولن
نتراجع عنه
مهما كانت
الصعاب، نريد
العدالة لقيام
الدولة ولحفظ
المستقبل".
وشدد
الرئيس
الجميل على ان
عقارب الساعة
"لن تعود الى
الوراء ولن
نسمح بوقف
مسيرة
العدالة مهما
كانت الظروف،
لن نقبل اية
مساومة على
حساب دم
شهدائنا، مضيفا:
"اننا اليوم
لسنا بحاجة
الى ميثاق ثان
والى طائف ثان
او دوحة
ثانية، بل الى
حكم أول بحق
الذين قتلوا
شهداءنا وبعد
ذلك لكل حادث
حديث، والف
مرحبا بكل
مبادرة محلية
او عربية او
دولية. هذا
خيارنا
وقرارنا
نقوله للأقربين
والأبعدين،
نريد العدالة
لنطمئن
لحاضرنا
ومستقبل
أبنائنا".
وتوجه
الى الرفاق
الحزبيين
قائلا: "كنا
على هذه الارض
وسنبقى مهما
كانت
الصعوبات
والتضحيات.
خيارنا دولة
قوية وعادلة
تظللنا جميعا
وتكون لها
وحدها كلمة
الفصل، هكذا
كان خيار
الكتائب منذ
البدء وهذا
كان معنى
استشهادك
ومعنى نضالك
يا حبيبي بيار
ونضال كل
الشهداء، أنت
تبقى في القلب
والفكر ولن تغيب
عن بالنا
ووجداننا
ابدا".
الأكاليل
وقبيل
القداس، عند
الساعة
الثالثة
والنصف لحظة
استشهاد
الوزير
بيارالجميل وضعت
خمسة اكاليل
من الزهر عند
النصب
التذكاري
مكان الاغتيال،
من والده رئيس
حزب الكتائب
الرئيس أمين
الجميل
وعقيلته
السيدة جويس
وشقيقه
النائب سامي
الجميل
والسيدة
باتريسيا
الجميل وآخر
باسم حزب
الكتائب
وإكليل من
عائلة الشهيد
سمير الشرتوني
وذلك على وقع
الاناشيد
التي عزفتها
الفرقة
الموسيقية
التابعة
لكشاف
العنفوان.
وكان
الرئيس
الجميل تلقى
اتصالا من
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط قدم فيه
التعازي له
وللعائلة.
قداس في
بلجيكا لراحة
نفس الشهيد
الجميل في حضور
حرب
وطنية - 21/11/2010
أحيا حزب
الكتائب في
بلجيكا،
الذكرى الرابعة
لاستشهاد
الوزير
والنائب بيار
الجميل،
بقداس
احتفالي
لراحة نفسه،
أقيم في
كاتدرائية
سان أندريان
في العاصمة
البلجيكية
بروكسل،
ترأسه كاهن
الرعية الأب
أنطوني
أنطوان نصر،
في حضور وزير
العمل بطرس
حرب والقائمة
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
بروكسل جوانا
القزي، وممثلين
عن حزبي
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
وتيار
"المستقبل"
وحشد من أبناء
الجالية اللبنانية
في بلجيكا.
وبعد الإنجيل
المقدس، ألقى
الأب نصر عظة
تحدث فيها عن
معنى
الإستشهاد،
مذكرا بمزايا
الوزير
الشهيد
وإنجازاته في
وزارة
الصناعة
ومنها إطلاقه
شعار "بتحب لبنان
حب صناعته".
مسؤول في
الخارجية
الأميركية: لا
يجب التسامح
مع محاولات
تشويه سمعة
المحكمة
وإعاقة عملها
نهارنت/حذرت
واشنطن من
محاولات
تصوير
المحكمة الخاصة
بلبنان على
أنها مسيسة،
وقال مسؤول في
الخارجية
الأميركية
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" إن "محاولات
تشويه سمعة
المحكمة
وإعاقة عملها
لا تفيد إلا
في زيادة عدم
الاستقرار
ورفع التوتر
داخل لبنان
وفي المنطقة، ولا
يجب التسامح
معها". وشدد
المسؤول الذي
طلب عدم الكشف
عن اسمه، لحساسية
الموضوع، على
أن "أي شخص
يدعي بأن إشعال
أزمة عسكرية
في لبنان، هي
رد شرعي على
إجراء قانوني
شفاف، يكون
فقط يخدم
مصالح أولئك
الذين يريدون
زعزعة استقرار
لبنان". وقد
نفى المسؤول
الأميركي مرة
جديدة، تدخل
بلاده في عمل
المحكمة،
وقال: "لم ولن
نعمد إلى
التأثير على
عمل المحكمة،
وكما قلنا منذ
البداية، يجب
أن يتم السماح
للمحكمة بأن
تعمل ضمن
الإطار
الزمني الخاص
بها، من دون
تدخلات
خارجية". وحذر
من أن "تسييس
عمل المحكمة
والتدخل في
عملها، لا
يخدم مصالح الشعب
اللبناني".
وأضاف: "إن
حرمة العملية
القضائية
للمحكمة
الخاصة
بلبنان،
يضمنها المجتمع
الدولي
والأمم
المتحدة،
ويجب ألا يسمح
بأن يتم
التهجم عليها
بالوسائل
العنيفة
نفسها التي
تعمل المحكمة
على جعلها من
الماضي". وأكد
على التزام
الولايات
المتحدة
"الكبير"
بـ"الدعم
الثابت
لتنمية
مؤسسات قوية
وفعالة تابعة
للدولة".
وأضاف: "لبنان
مستقل ذو
سيادة وآمن،
قوي بكل
مؤسساته، هي
الطريقة
الوحيدة لتأمين
المصالح
الفضلى للشعب
اللبناني
وللمنطقة ككل".
كلينتون:
ملتزمون
استقلال
لبنان وقيام
مؤسسات دولة
قوية وفاعلة
بيروت -
«الحياة»/ينتظر
أن يخرق رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان الصمت
الذي فرضته
عطلة الأعياد
على كبار المسؤولين
وحال الجمود
على الوضع
السياسي، عبر المواقف
التي سيعلنها
في كلمته التي
تذاع مساء اليوم
عشية الذكرى 67
للاستقلال
اللبناني، فيحدد
فيها ثوابت
مواقفه من
الأوضاع
الداخلية والتطورات
الخارجية.
وقالت
مصادر مطلعة
إن سليمان
الذي عكف بعد
ظهر أمس على
كتابة كلمته،
سيكرر السياق
نفسه لمواقفه
المعروفة
بوجوب إعطاء
الأولوية
للحوار في
معالجة
المشاكل اللبنانية
وضرورة تحمل
جميع الأطراف
المسؤولية في
معالجة
الأزمات مع
رئيس
الجمهورية.
وأوضحت أن
الكلمة ستدعو
الى الخروج من
الجمود على صعيد
العمل
الحكومي
لمعالجة
الهموم
الحياتية
والقضايا
المتصلة
بخدمات
الدولة
والبنى التحتية.
وفي وقت ينتظر
أن يتطرق
سليمان الى
الجهود
العربية
لمساعدة
لبنان على حفظ
استقراره، يترقب
الوسط
السياسي
الموقف الذي
سيتخذه الرئيس
سليمان من
الإعلان
الإسرائيلي
عن قرار مبدئي
بسحب الجيش
الإسرائيلي
من الجزء
الشمالي من
قرية الغجر
الحدودية،
لتسليمها الى
قوات الأمم
المتحدة،
خصوصاً أن
لبنان لم
يتبلّغ بعد بهذا
القرار في شكل
رسمي. في هذا
الوقت شددت وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون أمس
على التزام
بلادها
استقلال
لبنان وسيادته
ووحدته،
وأعربت عن
الاعتقاد
بضرورة الحفاظ
على السلام
والاستقرار
والديموقراطية
فيه من أجل
أمن شعبه
والمنطقة في
شكل عام (يو بي
أي). وقالت
كلينتون في
بيان هنأت فيه
الشعب اللبناني
بعيد
الاستقلال
باسم الرئيس
الأميركي باراك
أوباما
والشعب
الأميركي:
«نؤكد مجدداً
التزام
الولايات
المتحدة
لبنان
مستقلاً وسيداً
وموحداً
يتمتع
بمؤسسات دولة
قوية وفاعلة». وأضافت
أن الولايات
المتحدة
تعتقد بشدة
بأن الحفاظ
على «لبنان
سلمي ومزدهر
وديموقراطي
ومستقر ضروري
لأمن الشعب
اللبناني
وللمنطقة على نطاق
أوسع». وأشارت
الى أن الشعب
اللبناني
«احترم المثل
العليا
للحرية
وتقرير
المصير على
مدى عقود من النزاع
والضغوط
الخارجية». وقالت
إن «لدى
الولايات
المتحدة
ولبنان تاريخاً
طويلاً من
الصداقة
والتعاون في
وجه مثل هذه
التحديات»،
وعبرت عن
سرورها
باختبار هذه
الصداقة
«شخصياً العام
الفائت خلال
زيارتها
للبنان من أجل
التعبير عن
دعم واشنطن
الثابت
للبنان وشعبه».
وأشارت
كلينتون الى
أن بلادها
ستواصل العمل على
«تعزيز
التعاون مع
بيروت وبناء مستقبل
من الحرية
والأمن
والازدهار
لكل الناس».
بدائل
الفتنة
الياس
الزغبي
من يرصد
غموض ما يدور
في حسابات
"حزب الله" وبين
المثلّث
السوري –
السعودي –
الايراني،
واليقظة
الدوليّة
الحاصلة بين
واشنطن
وموسكو وباريس
ولاهاي،
يتكوّن لديه
تقدير، أو بدء
اقتناع، أنّ الانقلاب
المضمَر –
المعلَن تحت
مسمّى الفتنة،
تتراجع حظوظه
كثيرا، بل
تكاد تنعدم.
لا يدور البحث
الآن عن مرحلة
ما قبل القرار
الاتّهامي
المتسارع، بل
عمّا بعده،
على أثر تهاوي
محاولات نسف
القرار
والمحكمة
والعدالة
الدوليّة،
وبعد تذويب
الملفّ
المصنّع
لـ"شهود الزور"
في مصهر
القانون
والمؤسّسات،
وأمام وهج الموقف
الصارم
لأولياء
القضيّة وأهل
الدولة والشرعيّة.
وتكمن
الصعوبة الآن
في ايجاد بدائل
للانقلاب –
الفتنة، بحيث
لا يخرج "حزب
الله"،
بمن وراءه
وأمامه،
مُثقلا بخيبة
كبرى تحوّله
من كتلة حديد
ونار الى نمر
من ورق، ومن
موعود وواعد
بالاستيلاء
على الدولة،
الى باحث عن
ضمانات
لانقاذ
المكتسبات
التي حقّقها
بسلاحه، في
أكثر من 7
أيّار.
شجّعوه
على رفع سقفه
فوق العادة،
فأوكل الى قياداته
النطق بكلام
تهديدي
ووعيدي عال،
والى وكلائه
تهشيم
الطوائف
والمذاهب
والأشخاص،
الموتى منهم
والأحياء،
وجعل من هؤلاء
الوكلاء
حفّاري قبور
ودعاة انتقام
وفتنة عارية.
وبعدما ثبت
لديه بالوجه الشرعي
أنّ "جهوده"
تناثرت
وخطواته
تعثّرت، عاد
الى تلمّس
المخارج من
خطّ دمشق –
الرياض، ومن
انعطافة
ايرانيّة
"سلميّة"
وحواريّة نحو
القيادات،
مُكيلا
المدائح
للقيادة
السعوديّة،
تاركا فقط بعض
الصدى الأجوف
يتردّد على بعض
منابر بيروت
وباريس.
اذا، نحن
اليوم في
مرحلة البحث
عن بدائل الفتنة
والحرب
الداخليّة،
وليس في الأفق
ما يشير الى
مكتسبات
سياسيّة أو
أمنيّة
سيُضيفها "حزب
الله" الى
سجلّه
الشخصي، فكيف
بسجلاّت الملحقين
به، وهي تمتلئ
يوما بعد يوم
بفضائح
ماليّة ذات
نكهة فساد عصري
متطوّر، من
تلزيمات
للأقارب الى
تحويلات للأصحاب
والمستشارين،
الى صفقات
وسمسرات باسم
الاصلاح.
سجلاّت
تنوء بالسوء،
فمن أين
يأتيها الخير
والمزيد من
الرصيد
السياسي؟ في
تاريخ
الانقلابات
نماذج ثلاثة:
واحد يحصل ويفشل،
ثان ينجح ثمّ
يُطيحه آخر،
ثالث ينكشف
ويُجهَض قبل
أن يبدأ.
انقلاب "حزب
الله" جديد من
نوعه، نموذج
رابع لم
يختبره
العالم بعد،
طالما أنّ في
الأمر تدبيرا
"الهيّا"
يصنع الفرادات،
ويؤسّس
للمقاومات،
ويُدرَّس في
المعاهد والكلّيّات.
انقلابه
قائم،
مستمرّ،
متدحرج، منذ
سنوات. اعتمد
القضم قبل
الانقضاض،
وقد تسبّب
القضم بسوء
الهضم،
فتثاقلت
حركته، وثقلت
همّته، ولم
يعد قادرا على
الانقضاض.
أصبح
"حزب الله"
الآن في حاجة
الى من يُنقذه
من بدانته:
آلة ثقيلة
أضخم بكثير من
الجسم اللبناني
الناحل. فكيف
يحصل التلاقي
والتكامل؟ وهنا
جوهر المشكلة
الآن.
لا
يتصوّر عاقل
أن يتحوّل
لبنان الى
عملاق مدجّج
يهدّد الدول
القريية
والبعيدة،
وكأنّه وحده
مسؤول عن
تحقيق
التوازن
الاستراتيجي
مع اسرائيل،
والمنطق يفرض
أن يتخفّف
"حزب الله" من
أوزانه
الثقيلة، بما
يحرّره
ويحرّر لبنان
معا، لانّ من
الثقل ما قتل.
هنا يكمن
الحلّ الذي
يسعى العقلاء
اليه. فلا
السير
بالانقلاب
ممكن، ولا
الفتنة متاحة،
ولا اقتناص
المكاسب في
النظام
والسلطة مفتوح.
ولا يبقى الاّ
برمجة
الأدوار،
وعقلنة الأحجام،
وتقبّل
احتمالات
الاتّهام،
فيعود لبنان
الى توازناته
العاقلة في
الداخل، ودوره
المتوازن في
الخارج،
ويتواضع أهل
الأحلام الكونيّة
وجبهات
"المقاومة
العالميّة"،
قليلا. أمّا
صيغة الحلّ
فموجودة
وسهلة: هي تلك
التي أكلها
الغبار على
طاولة
الحوار، هي
الاستراتيجيّة
الدفاعية
التي تصف
العلاج
لبدانة "حزب
الله" وتُنقذ
ماء وجه
الانقلاب
المقطوع. فهل
أرادوا دفنها
تحت ركام ملف
"شهود الزور"
والفتنة
الممنوعة،
وتوهّموا
أنّهم ربحوا
حين أداروا
لها ظهورهم؟
هي طريق
خلاصهم قبل
الآخرين، وقبل
أن تلتهم
ألسنة
التّهمة ما
تبقّى من رصيد
لا يزال يصلح
للاستراتيجيّة
اللبنانيّة، وليس
للاسراتيجيّات
الاقليميّة. وليتوقّفوا
عن النفخ في
أوهام
أتباعهم،
لئلاّ يسقط
هؤلاء ضحايا،
كالضفادع
النافخة في
أجسامها كي
تُصبح ثيرانا!
جعجع في
رسالة الى
شباب لبنان
لمناسبة
الاستقلال:
نحن ابناء
الحرية
ولاجلها
نجاهد
وطنية- 21/11/2010
وجّه رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع،
لمناسبة عيد
الاستقلال،
رسالة عبر
مجلة "آفاق
الشباب" (Horizons)
التي تصدر عن
الدائرة
الإعلامية في
مصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"
أكد فيها "ان
المنطقة تمرّ
بظرف دقيق قد
يحدد مصير
دولها
وشعوبها لفترة
طويلة،
ولبنان ليس
بمنأى عما
يحصل. قوى الظلام
تسعى لقهر الحرية
وثقافة الموت
تتهدد
الحياة".
وأضاف: "الانتصار
للقيم
الانسانية
واجب علينا
وقناعة لدينا،
لكنه لا يكون
بالكلام
وانما
بالالتزام
المسلكي
والافعال، كل
بحسب موقعه
والوزنات
التي ائتمن
عليها. اما
أنتم
فوزناتكم
العلم
والثقافة
والاحتراف
والابداع،
بتطويرها تساهمون
في رسم المصير
وتزاحمون في
سوق العمل
وتعلون شأن
الوطن وتغنون
عمل السياسة".
وتابع جعجع في
رسالته: "وطن
آلاف السنين
امانة في
اعناق ابنائه،
رسالته أن
يبقى واحة
للحرية
والمحبة والتنوّع،
قضيته أن يعيد
تصويب
البوصلة كلما جنّ
العالم، ومَن
غيركم يقدر
على استعادة هذا
الدور وصيانة
هذه القضية؟
انتم حملة
المشاعل
ومنارة
الطريق،
فبقدر ما
تكونون
مؤمنين بقضيتكم
وملتزمين بها
وعاملين بدأب
على تحقيق
غاياتها،
بالقدر عينه
يقوى لبنان
ويعلو شأنه
ويشمخ". وشدد
جعجع على ان
"الطلاب، في
كل المجتمعات،
هم قادة الغد
وعنوانه، فان
انتم ضعتم في
غياهب
ومتاهات
السلطة
والمال
والاغراءات
على انواعها
والجهل وعدم
المعرفة، ضاع
معكم
المستقبل
وتقزّم دور
الوطن وتبخرت
الامال". وختم
جعجع رسالته
بالقول:
"رفاقي
الطلاب، نحن
أبناء الحرية
ولاجلها
نجاهد، لكن
الحرية لا
تمثل صورة
الخالق الا
اذا انتهجت
سُبُل الابداع،
ولا تصبو الى
الكمال في
عالم
الصيرورة الا
مجبولة
بالمسؤولية.
استودعكم
المستقبل، عشتم
وعاشت القوات
اللبنانية
وعاش لبنان".
فتفت:
صدور القرار
الإتهامي أمر
منته ونناقش مرحلة
ما بعد صدوره
لا وجود
لما يقال انه
قرار ظني بل
قرار اتهامي
بحق افراد
وطنية- 21/11/2010
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت "أن ما
تنشره الصحف
بشأن التسوية
السورية- السعودية
والمحكمة
الدولية، جزء
من المماحكة السياسية"،
موضحاً أن
"هناك قناعة
لدى كل الأطراف
بأنه لم يعد
بإمكان أحد أن
يؤثر على المحكمة
وبأن
صدورالقرار
الإتهامي أمر
منتهٍ لا
محالة وما يتم
مناقشته الآن
هو مرحلة ما
بعد صدوره".
وقال
فتفت في حديث
الى محطة
"الجديد": "في
الخطاب
الأخير
للأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
تناول مرحلة
ما بعد صدور
القرار الإتهامي
قبل أن يختمه
بشكل إيجابي
أكثر وهو الإعتماد
على المسعى
العربي". عن
الخطاب
المرتقب
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عشية عيد
الإستقلال،
أشار الى أن
الرئيس
سليمان "ليس
رجل مفاجآت
وسيكون خطابه
عبارة عن
رسالة حرص على
المؤسسات
ورسالة تشديد على
حوار ومواضيع
تهم الناس
والطائف
والحوار
والعلاقة بين
الأطراف
السياسية"،
مؤكداً أن سليمان
"يحرص دائما
على الموقع
الجامع وسيؤكد
فيه على
الثوابت التي
وردت في خطاب
القسم".
وإذ أكد
أن "كل
الأطراف باتت
متفقة على
إفساح المجال
أمام الجهود
العربية
السعودية -
السورية"،
أشار الى أنه
"تم تداول
الكثير في
الإعلام عن
نقاط
التسوية"،
معتبراً ان
"المسار الجدي
هو الإتفاق
المبدئي على
المسعى العربي
إذ لا يمكن
الحديث عن صيغ
من دون المرور
بكثير من
التفاصيل
التي يمكن أن
تتغير عند بحث
أي اتفاق".
أضاف:"الحديث
عن صيغ
تفصيلية لا
معنى له في هذه
اللحظة قبل أن
يصدر شيء جدي،
لا بل على
العكس الحديث
عن هذه الصيغ
التفصيلية قد
يسبب تأثيراً
عكسياً على
مجرى الأمور ولن
يؤدي إلى أي
نتيجة". وأكد
فتفت
"الإصرار على
ان تكون رعاية
التسوية
عربية فقط"،
موضحاً أننا
"لسنا جزءًا
من اللعبة
الأميركية،
ونرفض هذا
التوصيف
ونملك صداقات
مع الجميع
وإرتباطنا هو
بمصالحنا
الوطنية".
كذلك لفت الى
أنه "لا وجود
لما يقال إنه
قرار ظني في
قضية إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بل
قرار إتهامي"،
معتبراً أن
"من يؤكد
معرفته
بمضمون القرار
الإتهامي
وموعده هو في
الواقع لا
يعرف شيئاً
على الإطلاق
والتسريبات
عن القرار
الإتهامي هي
عبارة عن سباق
بين الصحافة
على سبق صحافي".
ورأى "ان
سبب الضجة
الإعلامية
والسياسية حول
القرار
الإتهامي هو
الحالة التي
خلقها "حزب
الله"
ونصرالله
ووسائله
الإعلامية
عندما وضع
نفسه في موقع
الإتهام،
فيما "حزب
الله" لم يتهم
في الماضي ولن
يتهم في
المستقبل لان
المحكمة
ستوجه
الإتهام الى
أفراد وليس الى
حزب أو جهة
سياسية".
وتوجه
الى "حزب
الله" بالقول:
"لا أحد معصوم
في السياسة"،
سائلاً: "إذا
ما تم ذكر أي
مسؤول في "حزب
الله" في
القرار
الإتهامي
وإلى جانبه أدلة
قاطعة هل
سيرفض "حزب
الله" هذه
الأدلة القاطعة؟".
وعن
الإتهامات
التخوينية
لحكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
خلال حرب تموز
2006، دعا فتفت
إلى "محاكمة
الفترة التي
حكم فيها
السنيورة عام
2006 خلال حرب تموز"،
مطالباً كل
طرف بتقديم
براهينه
"خصوصاً أن
وزراء حركة
"أمل" و"حزب
الله" كانوا
حينها
مشاركين في
الحكومة ولو
شعروا فعلاً
بوجود نوع من
الخيانة في
عام 2006 هل كانوا
ليبقوا
معنا؟".
وأشار
إلى أن "حزب
الله يملك أهم
مركز توثيق ودراسات
في العالم
العربي
والإسلامي،
ولو كان يملك
وثائق تديننا
وتخوننا لم
يكن ليحتفظ بها
خمس دقائق
إضافية".
من جهة
أخرى، أكّد
فتفت أن رئيس
مجلس الوزراء سعد
الحريري
"قدّم الكثير
وفي بعض
الأحيان أكثر
من اللزوم
ولكن في
النهاية هناك
سقف في الأمور
الأسياسية
كالنظام
السياسي
والمناصفة
والعدالة
والمحكمة"،
معتبراً أن
"الطرف الآخر
هو من يمنع
الحريري من أن
يكون
متجاوباً وذلك
بسبب الضغوط
التي
يمارسونها
عليه".
فتفت
أوضح أن
الرئيس
الحريري
سيزور دمشق
"عندما يرى
ضرورة لذلك"،
مفسراً أن
"زيارته إلى
طهران تأتي
بناء على دعوة
من الرئيس
الإيراني
محمود احمدي
نجاد وهي
زيارة دولة
إنطلاقا من
نقاط عدة
أوضحها
الحريري
لأحمدي نجاد
في بيروت مثل
رفض الزج
بلبنان
بتحالف
اقليمي
وتمسكه بالمبادرة
العربية
وغيرها".
أما عن
الإنسحاب الإسرائيلي
المتوقع من
الشطر
الشمالي
لقرية الغجر،
فلفت فتفت الى
ان "اسرائيل
لها مصلحة بالانسحاب
من الغجر
لتقول انها
طبقت القرار 1701 رغم
أن هذا
الإدعاء
سيبقى غير
صحيح بسبب
وجود الإنتهاكات
البحرية
والجوية
اليومية لأجوائه".
وتابع: "اذا لم
نكن قادرين
على تحقيق ارسال
القوات
اللبنانية
السيادية الى
الشطر الشمالي
من الغجر فإن
وجود القوات
الدولية على
ارضي افضل من
وجود القوات
الاسرائيلية
المحتلة
المغتصبة،
وسواء قبلنا
أو لم نقبل
سيُفرض علينا
الإنسحاب
الإسرائيلي".
فوز
مرشحي
المستقبل
وحزب الله في
انتخابات اطباء
الاسنان
وطنية - 21/11/2010
انتهت
انتخابات
نقابة اطباء
الاسنان في
بيروت لملء
مركزين
شاغرين في
عضوية مجلس
النقابة، حيث
فاز كل من
مرشح "تيار
المستقبل"
الدكتور
كشتبان ب 428
صوتا ومرشح
"حزب الله" الدكتور
محمد قطايا ب 372
صوتا. وقد
شارك في الاقتراع
584 طبيبا
مسددين اشتراكاتهم
السنوية.
انتخاب
كسبار
وبشراوي
وبركات وزبيب
اعضاء في
نقابة
المحامين
حداد:
الديموقراطية
في النقابة
ابدا الى تألق
والمنافسة
دوما الى سطوع
وطنية- 21/11/2010
انتخبت نقابة
المحامين
اربعة اعضاء
جدد في
مجلسها،
واعلنت
النقيبة امل
حداد فوز كل
من: ناضر كسبار
(1779 صوتا) وسميح
بشراوي (1593 صوتا)
وفادي بركات (1541 صوتا)
وحسين زبيب (1272
صوتا). وانتخب
ماجد فياض عضوا
رديفا ونال 1199
صوتا.
ونال
الاعضاء
الآخرون: طارق
الخطيب (1135 صوتا)
ندى تلحوق (1128
صوتا) باسكال
قزي (777 صوتا)
سامي عطية (720 صوتا)
وليد ابو ديه (197
صوتا) صباح
قبرصي (187 صوتا)
فادي معلوف (147
صوتا) منير
العيط (148 صوتا)
الاوراق
البيضاء (43)
الاوراق الملغاة
(11).
النقيبة
حداد
والقت
النقيبة حداد
في الجمعية
العمومية العادية
الثانية
لنقابة
المحامين
الكلمة الآتية:"
كتاب الحياة
صفحات
تتتالى، وسفر
الجهاد مآثر
تتراكم، وهرم
نقابة
المحامين لا يعرف
الهرم، وليس
في نقابة
المحامين سوى
زملاء يرصفون
جهودهم
والرؤى نحو
صروح تتعالى
وطموح لا
نهاية له ولا
حدود.
والنقابة
فروع تتلاقى
ودروب
تتواصل،
ومواعيد
تحين، وكلنا
في مجلس
النقابة
مستنفر وفي حال
جهوزية تامة،
وكلنا يدرك ان
البناة
يذهبون وان
البناء هو ما
يبقى.
نقابة
المحامين
تبقى، في كل
حين، المنارة
التي تشع في
هذا الليل
الطويل.
وننتخب
زملاء اربعة
يحلون، على
رحب وسعة، محل
اربعة
يغادرون الى
قلوبنا،
ومراتب الشرف
في نقابتنا،
كما الى
المزيد من
العمل في حقول
المحاماة الفسيحة.
اني اذ
أهنىء
الاعضاء
المنتخبين
الذين حالفهم
الفوز اليوم،
وكذلك الذين
لم يحالفهم
الفوز على
الروح الطيبة
التي تحلو
بها، يحلو لي
ان اؤكد ان
الديموقراطية،
في نقابة
المحامين،
ابدا الى
تألق،
والمنافسة،
دوما الى
سطوع، ونقابة
المحامين،
بلا انقطاع
تثري، وتغنى،
وتسمن،
وتكتنز، وتضج
في عروقها
الحيوية
والعزائم
والمناقب
علوش:
رغبات عون لا
تعيش إلا على
خراب الآخرين
المستقبل
- الاحد 21 تشرين
الثاني 2010 - رأى
عضو المكتب
السياسي في
"تيار
المستقبل"
النائب السابق
مصطفى علوش ان
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون يريد "
استدراج "حزب
الله" إلى
مغامرة عسكرية
يعتقد في حال
حصولها بأنها
ستقلب الأمور
لصالحه، على
اعتبار أن
مشكلة عون
شخصية ولا
يستطيع إشباع
رغباته إلا من
خلال عمل عسكري
ما يعيد خلط
الأوراق
لتصبح في
مصلحته، وهذا الوهم
ما زال
مسيطراً عليه
منذ عودته إلى
لبنان".ولفت
في حديث إلى
صحيفة
"السياسة" الكويتية
امس، إلى أن
"الأمور بدأت
تسير بشكل منطقي
نحو التهدئة
بحسب
التصريحات
الصادرة عن
بعض
المسؤولين في
المعارضة
وبالتحديد من
جانب "حزب
الله"، وذلك
من خلال
التسريبات
الصادرة
بخصوص القرار
الاتهامي". واشار
الى "إن قوى "8
آذار" اقتنعت
أخيراً بأن لا
سبيل لها
لتغيير مسار
المحكمة
الدولية بعد
تأكدها أن
العالم كله
متمسك بهذه
المحكمة".
ولفت إلى أن
"العمل في هذه
المرحلة ينصب
على لملمة
تداعيات القرار
الاتهامي من
كافة النواحي
وبأقل الخسائر".
ورداً على
حملة عون على
تيار
"المستقبل"
و"14 آذار"،
قال: "إن عون
لديه رغبات لا
تعيش إلا على
خراب
الآخرين، فهو
لم يكتفِ
بمهاجمة تيار
"المستقبل"
وقوى الرابع
عشر من آذار
وبكركي، إنما
يذهب إلى أبعد
من ذلك من
خلال استدراج
"حزب الله"
إلى مغامرة
عسكرية يعتقد
في حال حصولها
بأنها ستقلب
الأمور
لصالحه، على
اعتبار أن
مشكلة عون
شخصية ولا
يستطيع إشباع
رغباته إلا من
خلال عمل
عسكري ما يعيد
خلط الأوراق
لتصبح في
مصلحته، وهذا
الوهم ما زال مسيطراً
عليه منذ
عودته إلى
لبنان، لكننا
نقول له إن
عقارب الساعة
لن تعود إلى
الوراء".
إنذار
كاذب» بوجود
مواد متفجرة
في مطار روستوك-لاغه
«دير
شبيغل»:
«القاعدة»
تخطط لشن هجوم
على البرلمان
الألماني...
وتنفيذ مجزرة
الراي/برلين
- د ب أ - دعت
المستشارة
الألمانية
أنجيلا
ميركل،
مواطنيها إلى
عدم الخوف أو
التقيد في
حياتهم
اليومية، رغم
التحذيرات
الأخيرة من
إمكانية تعرض
البلاد
لهجمات إرهابية.
وقالت في
مقابلة
تنشرها صحيفة
«بيلد آم
زونتاغ»،
اليوم: «نريد
أن نعيش في
ألمانيا
بحرية ومن دون
خوف، فلن
يصرفنا عن ذلك
أي تهديد
إرهابي». وأكدت
أن «قوات
الأمن تفعل كل
ما يمكن تخيله
من أجل أمننا». يذكر
أن وزير
الداخلية
توماس دي
ميزير حذر الأربعاء،
من احتمال
قيام
إسلاميين بشن
هجمات
إرهابية.
وذكرت
مجلة «دير
شبيغل» على
موقعها
الإلكتروني
امس، أن
تحذيرات
الوزير تستند
إلى معلومات من
«مجاهد» حول
خطط محتملة
لتنظيم
القاعدة بشن
هجمات على
مبنى
الرايخستاغ،
مقر البرلمان
الألماني
(البوندستاغ)
في برلين،
ومعلومات أخرى
من مكتب
التحقيقات
الاتحادي (اف
بي اي) تحذر من
احتمال تعرض
البلاد لهجوم
إرهابي.
واضاف
الموقع، أن
«القاعدة»
تخطط لاحتجاز
رهائن وتنفيذ
مذبحة بأسلحة
نارية. وجاء
في التحذير
الاميركي،
الذي أرسل
خطابا قبل
أسبوعين إلى
مكتب مكافحة
الجريمة
الاتحادي، أن
جماعة
شيعية-هندية،
تطلق على
نفسها اسم
«سيف»، تحالفت
مع تنظيم «القاعدة»
وأرسلت
رجلين، من
المفترض أن
يصلا غدا إلى
الإمارات، ثم
يتوجهان إلى
المانيا. وتابع
التقرير أن
الرجلين
بحوزتهما
بالفعل تأشيرة
دخول لمنطقة
«شينغن». ووفقا
لبيانات «اف
بي اي»، فإن
العقل المدبر
يدعى مشتاق
ألطاف بن
خضري.
وذكرت
المجلة أن
الرجل الذي
قام بتهريب
هذين الشخصين
هو تاجر
السلاح داوود
إبراهيم، الذي
تعتبره الأمم
المتحدة
داعما
للإرهاب، وهو أحد
العقول
المدبرة
لهجمات
مومباي نهاية
نوفمبر عام 2008. ووفقا
لبيانات
المجلة، يوجد
«المجاهد»
الذي أدلى
بتلك
المعلومات في
الخارج، وقد
أجرى أكثر من
مرة اتصالات
هاتفية بمكتب
مكافحة
الجريمة
الاتحادي
خلال الأيام
الماضية. وحسب
للبيانات
التي أدلى بها
الرجل، تتكون
الخلية التي
تخطط للهجوم
من ستة أفراد،
بينهم اثنان
سافرا بالفعل
إلى برلين قبل
ستة أو ثمانية
أسابيع،
ويختبئان
هناك.
وذكر «المجاهد»
أن الأربعة
الآخرين، وهم
ألماني وتركي
وشخص من شمال
أفريقيا وآخر
لا يعرف هويته،
ينتظرون الآن
السفر إلى
المانيا.
وأضاف أن
تلك الهجمات
ينوي تنفيذها
في فبراير أو
مارس
المقبلين. في
سياق متصل،
ذكرت مجلة
«فوكوس» أن دي
ميزير يتوقع
أن تكون برلين
وهامبورغ وميونيخ
ومنطقة
راين-ماين
ومنطقة
كولونيا/بون،
من أكثر
المناطق
المهددة في
ألمانيا بالتعرض
لهجمات. كما
أعرب رئيس
الشرطة
ماتياس زيغر
عن اعتقاده
بأن خطر شن
هجمات
إرهابية من
قبل إسلاميين
في ألمانيا،
صار ملموسا
أكثر من ذي
قبل. وأوضح
زيغر أن
ألمانيا تأتي
في الوقت الحالي
عند الرقم «9»
على مؤشر
المخاطر الذي
يتكون من
الرقم 1 (لا
يوجد مخاطر)
وحتى 10 ( خطورة
واضحة). الى
ذلك، تسببت
حقيبة
كمبيوتر
محمول خاصة بإحدى
المسافرات في
مطار
روستوك-لاغه
شمال المانيا،
في إطلاق
إنذار كاذب
بوجود مواد
متفجرة مساء
الجمعة. ووفقا
لبيانات الشرطة،
فإن المادة
المشبوهة
التي كانت في
حقيبة
الكمبيوتر
المحمول، هي
«تي.جي.إم. 3»،
والتي تستخدم
كمادة إضافية
للمواد
المتفجرة حسب
تصنيف
الاتحاد
الأوروبي.
وقال
الناطق باسم
الشرطة إن تلك
المادة تستخدم
أيضا في طلاء
الأظافر
ومثبتات
الشعر
روايات
متناقضة عن
«خريطة
الطريق»
السورية -
السعودية
لملاقاة
القرار
الاتهامي وما
بعده
لبنان: كل
المؤشرات
توحي باقتراب
«الساعة صفر»
| بيروت ـ
من وسام ابو
حرفوش |الراي
يقترب
لبنان من
«الساعة صفر»،
فكل المؤشرات
توحي بان
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق
الحريري، بات
على قاب
قوسين، ومن
المرجح صدوره عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
النصف الاول
من ديسمبر
المقبل،
بعدما تلاشت
المحاولات
لإرجائه.
وقالت
مصادر واسعة
الاطلاع لـ
«الراي»، ان من بين
الدلائل على
الموعد
القريب لصدور
القرار
الاتهامي،
يمكن رصد
الآتي:
*
إعلان
المحكمة
الدولية عن
التعديلات
على «قواعد
الاجراءات
والاثبات»،
الامر الذي
بدا بمثابة
تحضير
«الارضية
القانونية»
للقرار الاتهامي
«القريب».
*
«طفرة» الحديث
عن المسعى
«الحثيث»
السوري ـ السعودي
لاستباق
القرار
الاتهامي بـ
«تسوية ما» لترويض
تداعياته
والحد من انعكاساتها
القاسية.
*
دخول الدولة
اللبنانية
(الحكومة
والحوار) في
ما يشبه
«الإجازة
المفتوحة» في
انتظار وضوح خريطة
الطريق
العربية ـ
الاقليمية
للعبور الصعب
الى القرار
الاتهامي
ومرحلة ما
بعده في لبنان.
*
ارتفاع وتيرة
«الحضانة»
للاستقرار في
لبنان وتحصينه
عبر حركة
المشاورات
الاقليمية ـ
الدولية
المفتوحة، لا
سيما بمشاركة
دمشق،
الرياض،
طهران، القاهرة،
الدوحة،
انقرة،
واشنطن
وباريس.
*
تعاطي
الافرقاء مع
القرار
الاتهامي
وكأنه «صدر»،
لا سيما من
طرفي الصراع
الاساسيين
«تيار المستقبل»
بزعامة رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
و«حزب الله»،
الذي تم
التعاطي معه
على انه في
«دائرة الاتهام».
وفي
الوقت الذي
تعامل إعلام
«المستقبل»،
الذي يفرد
مساحة لا بأس
بها للحديث عن
المسعى السعودي
ـ السوري، مع
التعديلات
الجديدة
لإجراءات
المحكمة
الدولية على
انها مؤشر الى
قرب صدور
القرار
الاتهامي،
جدد «حزب الله»
على لسان
المعاون
السياسي
لأمينه العام
الحاج حسين
خليل، امله في
ان يسبق
المسعى السعودي
- السوري
القرار
الاتهامي
تفادياً لأخذ
لبنان الى
المجهول.
ويكاد
الحديث عن هذا
المسعى يشبه
حكاية «إبريق
الزيت» مع
الروايات
المتناقضة عن
بنوده ومضمونها،
حيث «تكاثرت»
التسريبات عن
«التسوية»
التي تطبخ على
الطريق بين
دمشق
والرياض،
وتتناول مصير
الوضع في
بيروت في ضوء
صدور القرار
الاتهامي.
واللافت
في تلك
التسريبات،
ان الروايات
التي تعكسها
الاوساط
القريبة من
المعارضة
السابقة (حزب
الله وحلفائه)
تقوم على
مبادلة الحريري،
المحكمة بالحكومة
عبر تطوعه
لإتخاذ كل
الاجراءات
التي من شأنها
اطاحة
المحكمة،
لقاء ضمانات
تتيح بفتح
الطريق امام
حكومته.
اما
الروايات
التي تعكسها
الاوساط
القريبة من
فريق «14 مارس»
(الحريري
وحلفائه)
فتوحي باستعداد
رئيس الحكومة
للاستمرار في
تغطية «المقاومة»
كخيار لقاء التزام
«حزب الله» عدم
استخدام
سلاحه في
الداخل، مما
يحمل اتهاماً
مضمراً له.
ونسبت
«وكالة
الانباء
المركزية» الى
مصادر قريبة
من دمشق، «ان
الخطوط
العريضة
لصيغة التسوية
باتت في حكم
المنجزة ولم
يعد ينقصها
سوى بعض
اللمسات
الاخيرة التي
يفترض ان تحظى
بموافقة
لبنانية».
وتوقعت
ان تنضج
الصيغة في
شكلها
النهائي، خلال
ايام، اذا لم
يطرأ طارئ
يعكر مسارها.
واعتبرت ان
المتداول من
صيغ تسوية
اعلامياً ليس
دقيقاً ولا
يعكس جوهر
المتفق عليه
وهو لا يتعدى كونه
عموميات، ذلك
ان الصيغة
السعودية ـ
السورية
القائمة حتى
الساعة لم ولن
تخرج الى
العلن قبل
نضوجها في
شكلها
النهائي خشية
دخول «طابور
خامس» على
الخط لنسفها
وتوجيه السهام
من الجهات
المتضررة من
الوفاق
لافشالها. واكدت
ان العاملين
على هذه
التسوية
يعملون على
اساس مقولة
«استعينوا على
قضاء حوائجكم
بالكتمان».
في
المقابل، وصف
مصدر في
الغالبية
الوزارية
الصيغ
الاعلامية
المتداولة عن
التسوية
بالطرح
السوري من
جانب واحد
بالتنسيق مع
الحلفاء في
لبنان،
مؤكداً ان ما
يعزز هذا الاعتقاد
هو ان اي موفد
سعودي لم يزر
دمشق حتى اليوم.
ولفت الى
ان الايحاء
اعلامياً بان
التسوية التي
نشرها بعض
الاعلام منذ
ايام هي ورقة
عمل يهدف الى
خلق قناعة لدى
الرأي العام، في
حال فشل
التسويات،
بان السعودية
هي المسؤولة
عن هذا الفشل
وليس الجانب
السوري.
ووسط هذا
التباين، برز
ما نسبته
«صحيفة الوطن»
السعودية الى
مصادر حكومية
لبنانية من ان
المشاورات
بين الرياض
ودمشق اصبحت
في مرحلة من شأنها
ان تسفر عن
«تقدم ايجابي»
خلال ايام.
ونُقل عن
هذه المصادر
ان «صيغة
التسوية»
الرامية الى
«تثبيت
الاستقرار»
تتضمن الآتي:
1
ـ ايجاد صيغة
مجمع عليها
بإحالة ملف
شهود الزور
على القضاء
العادي
والمباشرة
بالادعاء لتطمين
المعارضة
السابقة الى
جدية هذه الخطوة.
2
ـ بعد صدور
القرار الظني
يمكن اعادة
النظر في مسألة
الاحالة او
عدمها على
المجلس
العدلي.
3
ـ تأكيد
معادلة
السياسة
المتبعة من
الحكومة في
شأن احقاق
العدالة
وحماية
المقاومة وفق
صيغة الجيش
والشعب
والمقاومة.
4
ـ التمسك
بالتغطية
الرسمية لعمل
المقاومة واهمية
ذلك بعد
الاعلان
الاسرائيلي
عن الانسحاب
من الغجر،
والذي تنظر
اليه الاوساط
اللبنانية
المسؤولة على
انه خطوة
تحتاج الى
«الاختبار
بالمشاهدة».
5
ـ العودة إلى
تطبيق
البرامج
الحكومية
المخصصة
للنهوض، لا
سيما مشاريع
الكهرباء
والمياه
والتنقيب عن
النفط والغاز.
6
ـ التعهد
الخطي
والعلني
وبغطاء عربي
ودولي بعدم
استخدام
السلاح في
الداخل.
وفي إطار
متصل، ذكرت
تقارير
صحافية في
بيروت نقلاً
عن شخصيات
سورية رفيعة
المستوى، أن
النبرة
الجديدة في
الخطاب
السياسي
للزعماء اللبنانيين
جاءت بناء
لتوجيهات
سورية وسعودية
بضرورة
التزام
التهدئة خلال
الاسبوعين
المقبلين،
لأن هناك
نوعاً من التسوية
والتي ستبدأ
مع زيارة نجل
الملك السعودي
إلى دمشق.
على ان
مصدراً
رسمياً في
دمشق ذكر أنّ
ما يجري
التداول به
إعلاميا عن
بلورة «ورقة
عمل» مؤلفة من
بنود عدة وعن
أسئلة وأجوبة
حول الوضع في لبنان
«هو أمر غير
دقيق»، موضحاً
أنّ
المشاورات
الجارية بين
القيادتين
السورية
والسعودية لا
تزال في دائرة
تبادل
الأفكار
والملاحظات
المنطلقة من
الحرص المشترك
على ضمان
استقرار
لبنان وصون
سلمه الأهلي.
واكد
المصدر لموقع
«ناو ليبانون»
الالكتروني،
وجود «قناعة
سورية ـ
سعودية
مشتركة
بضرورة الحوؤل
دون حصول
انفجار داخلي
على الساحة
اللبنانية»،
مشيراً إلى
«أنّ النقاش
مستمر حول مجموعة
صيَغ يجري
العمل على
الوصول إلى
اتفاق مشترك
على إحداها
بما يضمن
تحصين الوضع
اللبناني قبل
صدور القرار
الظني عن
المحكمة
الدولية في
ضوء القناعة
باستحالة
إلغاء هذه
المحكمة»،
ولافتاً إلى
«اتفاق على
محورية دور
الرئيس ميشال
سليمان
للحفاظ على
التهدئة
الداخلية بين
الأفرقاء
اللبنانيين
ريثما تتم
بلورة الحل
السوري
السعودي
المنشود».
واوضح
المصدر ان
«الرئيس بشار
الأسد قال
للرئيس
سليمان: نحن
مهتمون
بدوركم
التهدوي
وداعمون
لوجود سعد الحريري
في الحكم
ونحرص على
علاقتنا به».
ولفت إلى
أنّ «اتصال
المعايدة
الذي أجراه
الحريري
بالرئيس
السوري لاقى
صدى إيجابيا
وقد تطرقا في
خلاله إلى
أهمية
استمرار
التنسيق والتعاون
بين
الدولتين،
كما أنّ
الموقف الذي عبّر
عنه رئيس
الحكومة
اللبنانية في
حديثه لمحطة
«روسيا اليوم»
لجهة العلاقة
الإستراتيجية
بين لبنان
وسورية لاقى
تقديرًا
وثناء من قبل
القيادة
السورية».
ووسط هذا
المناخ،
انهمكت بيروت
برسالة الدعم
الأميركي
المتجدد
للمؤسسة
العسكرية
اللبنانية
التي حملها
قائد القيادة
الوسطى الأميركية
الجنرال
جايمس ماتيس
في اول زيارة
له لبيروت حيث
عقد جولة
محادثات مع كل
من سليمان
ووزير الدفاع
الياس المر
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي تعهّد
خلالها
الاستمرار في
توفير
المساعدات
الأميركية
إلى الجيش اللبناني
على
المستويات
«التدريبية
والقتالية» في
سبيل تعزيز
قدراته
العسكرية،
ناقلاً عن الرئيس
باراك أوباما
نظرته إلى كون
هذا الدعم
«جزءاً من
التزام دولي
يحضّ على
تمكين
الحكومة اللبنانية
من ممارسة
سلطتها
وسيادتها على
كل الأراضي
اللبنانية
إستناداً إلى
القرارين الدوليين
الصادرين عن
المجلس
الامن، 1559 و1701».
كما جددت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون (اف
ب)، امس،
تأكيد التزام
الولايات المتحدة
حيال لبنان
«مستقل وسيد
وموحد، يتمتع
بمؤسسات قوية
وفاعلة».
واضافت
في بيان:
«لدينا ايمان
راسخ بان
لبنان السلمي
والمزدهر
والديموقراطي
والمستقر هو
حيوي بالنسبة
الى امن الشعب
اللبناني
وبالنسبة الى
المنطقة في شكل
عام».
في هذه
الأثناء،
طبعت المشهد
السياسي امس
الزيارة التي
قام بها وفد
من «حزب الله»
لزعيم «التيار
الوطني الحر»
النائب
العماد ميشال
عون لشكره على
«كل المواقف
الوطنية
الكبيرة التي
أطلقها في
باريس في ما
يخص لبنان
ومقاومته».
وضم
الوفد
المعاون
السياسي للامين
العام لـ «حزب
الله» حسين
خليل، النائب
علي عمار،
الحاج وفيق
صفا وغالب ابو
زينب.
وقال
الخليل ردا
على سؤال عن
التعديلات
التي أُدخلت
على قواعد
الاجراءات
والإثبات في
المحكمة
الدولية: «لم
نتفاجأ بها،
وهي بالنسبة لنا
لا تعنينا.
وما زلنا
نراهن على
الجهد العربي
والاقليمي
الذي يبذل لا
سيما السعودي
- السوري
والذي هو في
سباق محموم
بين انقاذ
لبنان من المحنة
وبين الضغوط
الاميركية
التي تمارس على
المحكمة
الدولية
لإسراع ما
يسمى بالقرار الظني.
ونأمل خيرا،
لكن نأمل في
ان يسبق الجهد
العربي كل
الجهود
المعادية
الاخرى، اذ من
الممكن ان
يأخذوا لبنان
الى المجهول
وهذا ما لا
نريده».
وكيف
يفسر «حزب
الله» انسحاب
اسرائيل من
الغجر، رد: «في
تقديري هذا
الأمر تلزمه
قراءة متأنية،
اذ لغاية الآن
اتخذ
الاسرائيلي
هذا القرار
بالمبدأ،
وعملياً ما
زالت المنطقة
تحت الادارة
المدنية
الاسرائيلية
وهي ممنوعة
على الجيش
اللبناني من
ان يدخلها، اذن
ليست تحت
سيطرة الجيش
اللبناني
وسيادته، والاهم
ان المقاومة
وسلاحها لا
يزال حاجة وطنية
كبرى لتحرير
ما تبقى من
الاراضي
المحتلة في
لبنان،
لاسيما مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا، وايضا
للمساهمة في
الاستراتيجية
الدفاعية للبنان».
وعن
موضوع
الحكومة، قال:
«تطرقنا الى
موضوع الأداء
والعمل
الحكومي وغير
ذلك ايضا».
وفي ما
يتعلق
بالجهود
العربية، دعا
الى «ان ننتظر،
ونتأمل خيرا
بغض النظر عن
المضمون».
صقر:
تسوية من ثلاث
نقاط تحفظ
الإستقرار
والحكومة
وتدعو
للإحتكام إلى
الحوار
أكد عضو
تكتل "لبنان
اولاً"
النائب عقاب
صقر "وجود مشاريع
للحل"،
مشيراً إلى
أنَّه "تم
الإتفاق على
طريق
المعالجة،
لكن يبقى
المدخل الذي سيتم
من خلاله
الدخول إلى
الحل"، ولفت
إلى "وجود
سياق انطلق
بدءًا
بمبادرة خادم
الحرمين الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
باتجاه سورية
وترجم في
القمة
الثلاثية
التي جمعته
بالرئيسين اللبناني
ميشال سليمان
والسوري بشار
الأسد في
بيروت"،
معتبراً أنَّ
"هذا السياق
انطلق لحماية
الوضع
اللبناني ومن
خلاله الوضع
العربي".
وفي حديث
إلى صحيفة
"الشرق
الأوسط"، قال
صقر: "إن
الجديد في هذا
الموضوع هو
الدخول الإيراني
على خط
التسوية من
خلال خطاب
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد المتعلق
بالوضع اللبناني
الداخلي"،
مستنداً في
ذلك إلى
"الخطاب الإيجابي
للأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله"،
واعتبر ً أنَّ
"هذا الكلام
يعني أن الإيراني
انضم إلى
المظلة
العربية".
وأوضح
صقر أنَّ
"الخطوط
العريضة
للتسوية
تتضمن 3 نقاط،
هي، أولاً،
حفظ
الإستقرار
الداخلي في
لبنان، وثانياً،
الحفاظ على
حكومة الوحدة
الوطنية وتسهيل
عملها
وإنتاجيتها،
وثالثها،
الإتفاق على
الإحتكام إلى
الحوار
الهادئ لحل كل
المشكلات"،
مشدداً على
أنَّ "الجهد
السعودي – السوري
لم يأت ليحل
محل
اللبنانيين،
بل ليضع مظلة
أمان على
الجهود
اللبنانية"،
وأكدا
"إلتزام الحريري
وفريق "14 آذار"
هذه الجهود
إنطلاقا من العناوين
التي رفعها
هذا الفريق"،
وموضحا أن
"التسوية
تقوم على حفظ
الثوابت كلها
ولا تتضمن
تنازلات أي من
الأطراف عن
ثوابتها، فلا
الحزب سيتخلى
عن المقاومة
ولا نحن سنقبل
بالتنازل عن
دماء
الشهداء، ولا
إعادة نظر في
طبيعة النظام
اللبناني أو
في اتفاق
الطائف". وقال:
"نحن نريد
تأمين أعلى
مستويات
العدالة غير المسيسة
مع أعلى
مستويات
الاستقرار
غير المشوب
بالتهديد".
مضيفاً: "تحت
هذا السقف،
تتم عملية
تدوير
للزوايا
للوصول إلى
الهدفين، الاستقرار
والعدالة".
وتابع:
"القرار
الظني أصبح
وراءنا،
والكلام الآن
هو حول كيفية
التعاطي مع
القرار
الاتهامي وما
بعده"،
مشيراً إلى "5
تسويات
مطروحة تضمن
مواجهة
القرار من
خلال إجماع
لبناني، يلعب
الحريري
دوراً
أساسياً فيه
ويحظى بتغطية
عربية، وقد
يلاقي موافقة
دولية وأن
يقبل حتى من
المحكمة
الدولية". وإذ
استبعد
"السيناريوهات
الخيالية
التي ترد في
بعض وسائل
الإعلام"،
لفت صقر إلى
أنَّ "الصيغ الخمس
التي يتم
تداولها
حاليا تسعى
إلى إيجاد مخرج
يحفظ ماء وجه
الجميع
وحقوقهم
وتؤمن الشروط
الأفضل
للتسوية،
والنقاش بدأ
بالتفاصيل وخريطة
كاملة قد
ارتسمت للحل،
وهناك 5 أبوب
للدخول
إليها، لكن
الطريق
واحدة"،
مشيراً إلى أنَّ
"ما تطرحه
السعودية مع
سورية هو
إرادة لبنانية،
نحن أول من
طالبنا بها،
ولا الأميركي
أو غيره قادر
على أن
يثنينا"،
واعتبر أنَّ "الكلام
عن فيتو
أميركي
مضحك"،
قائلاً: "عندما
تنضج الأمور
لا أحد
سيستطيع
الوقوف في وجه
الحل"، وأبدى
في الوقت نفسه
خشيته من "سعي
البعض إلى وضع
العصي في
الدواليب". وأشار
صقر إلى أنَّ
"اللعبة
الأساس ليست
في القرار، بل
في شبكة
الأمان لمنع
أي شطط في هذا القرار
وما بعده"،
لافتاً إلى
أنَّ
"التسوية لا
تتدخل في
توقيت القرار
الظني ولا في
مضمونه، بل
تمنع أي تسييس
له"، قائلاً:
"إذا توافقنا
لبنانيا على
وجود خلل في
القرار،
فستكون لدينا
الإمكانات
والوسائل
التي تمكننا
من المواجهة". ورأى
صقر أنه قد
"نضج لدى
الإيرانيين
موقف متقدم
جدا، مفاده أن
طريقة
المواجهة
التي استخدمت
في بادئ الأمر
للقرار الظني
والمحكمة تأتي
بالضرر على
"حزب الله"
والشيعة، وأن
القرار الظني
لا يوازي
واحداً في
الألف من
أخطار مشروع
مواجهته،
وأنَّ
المشروع
الأقل خسارة هو
التعاطي مع
الموضوع
بواقعية، وأن
إيران وجدت بالإنفتاح
على الحريري
مدخلاً
للحلول".
أسلحة
إيرانية من
نيجريا في
طريقها الى
حماس أم
الى...حزب
الله؟
طارق نجم/موقع
14 آذار
في حالة
شبيهة لما حدث
في تشرين
الأول من العام
2009 عندما اكتشف
امر الباخرة Francop المعبأة
بالأسلحة
الإيرانية،
شحنة بحرية أخرى
من أسلحة
طهران افتضح
امرها في
الشهر الماضي
ولكن في مكان
ابعد بقليل عن
شواطىء البحر
الأبيض
المتوسط. فقد
بدأت مشكلة
إيران مع
السلطات النيجيرية
في 26 تشرين
الأول عندما
اعلن المسؤولون
الإستخبارتيون
والدبلوماسيون
في نيجيريا أن
من يقف خلف
شحنة الاسلحة
السرية التي ضبطت
ضمن 13
مستوعباً
للشحن في مرفأ
لاغوس هي الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية.
كما القي القبض
على مواطن
ايراني في
بادىء الأمر
لتتطور المسألة
الى اتهام
ضابطين اثنين
من فيلق القدس
- الحرس
الثوري
الإيراني في
القضية. مراسل
الأسوشيتدت
برس في ابوجا
(العاصمة
النيجيرية)
ذكر ان كلاً
من
الإيرانيين
"عظيمي
أغاجاني"
و"سيد اكبر
تماحاسيبي"
نظما الشحنة
من خلال شركة
مقرها في
طهران تعمل في
مجال التجارة
الدولية
والمقاولات
العامة. وتقول
التقارير الواردة
أن حصولهما
على التأشيرة
جاء بناء على
توصية من
وزراة
الخارجية
الايرانية. في
الوقت عينه،
ذكرت شركة CMACGM
العالمية
للشحن والتي
تتخذ من فرنسا
مقراً لها،
أنّ احد سفن
الشحن الخاصة
بها قد حملت
هذه
المستوعبات
من ميناء بندر
عباس جنوب
إيران، على
انها حمولة من
الزجاج
المغزول
والحجارة والمعدات
الخاصة
بالبناء.
الشحنة
المقبوض عليها
كانت تحتوي على
صواريخ من
عيار 107 ملم،
وقذائف هاون
من عيار 120ملم و80
ملم و60 ملم،
بالإضافة الى
ذخائر لأسلحة
خفيفة نسبياً.
نيجيريا
محطة أساسية
لتهريب
السلاح
والمخدرات
الإيرانية...
طهران
تتخبط...والأسلحة
وجهتها غزة
مركز STRATFOR
للدراسات
الأمنية أفاد
في تقرير له
نشر في 13 تشرين
الثاني ان هذه
الشحنة كانت
تمرّ من خلال
محطة نيجيرية
معتمدة منذ
سنوات لتهريب
الأسلحة غير
الشرعية،
وليس من
الواضح لما
قررت أبوجا
فجأة ان تعترض
هذه الشحنة
الإيرانية في
اواخر تشرين
الأول. كاتب
التقرير جورج
فريدمان رأى
أنّ نيجيريا
ليست معروفة
كونها دولة
شفافة وان
لاغوس هو مرفأ
يتسم عادة
بالفوضى
والفساد.
والدولة
النيجيرية
تحتفظ بعلاقات
ودية عموماً
مع ايران التي
كان سخية
بالرشاوى
للمسؤولين
النيجيريين.
ولكن وجود
القيادة
الحالية في
البلاد
بزعامة
الرئيس
جودلاك جوناثان،
قد يفسر
التحول في
الموقف
النيجيري بالإضافة
الى احتمالات
اخرى مفادها
ان هذه الشحنات
قد فاق حجمها
المعتاد أو ان
الحكومة
الحالية تخشى
وصول الأسلحة
الى
المتمردين في
ساحل العاج
الملاصقة
لنيجيريا مما
سيصعد الموقف في
المنطقة.
ولكن
الأمر لم
يتوقف عند
حدود
الأسلحة،
لأنه وفي 18
تشرين الثاني
الحالي عثرت
الشرطة على 130
كلغ من
الهيروين
مخبأة في قطع
غيار
للطائرات
داخل حاوية
الشحن تحملها
سفينة قادمة
من ايران الى
نيجيريا كجزء
من خط الاتجار
بالمخدرات
الذي يبدأ
بأفغانستان
ويمر عبر
إيران.
هذه
المعلومات
اعلنها
المركز
الأميركي المتخصص
بالقضايا
العسكرية Strategy Page والذي لم
يغفل عن ذكر
التخبط الذي
أصاب الايرانيين
عقب اكتشاف
صفقة الأسلحة
الأخيرة؛ فقد
أصروا في
بادىء الأمر
على أنّ
الأسلحة تم شراؤها
من قبل سياسي
نيجيري مجهول
الهوية. ثمّ ما
لبثوا ان
غيروا القصة
وأنكروا ان
تكون الأسلحة
أصلاً
ايرانية او
قادمة من
ايران على
الرغم من وجود
الشهود
ووثائق تثبت
عكس ذلك. ثم
حورت القضية
مرة أخرى بحيث
ان الأسلحة
مصدّرة بشكل
شرعي الى
غامبيا
البعيدة آلاف
الكيلومترات
عن نيجيريا.
والمعلومات
التي تم تقصيها
حتى الآن تشير
أن هذه
الأسلحة كانت
ستمرر الى
الأراضي
المصرية لكي
يصار بعد ذلك
ايصالها الى
غزة الخاضعة
لحركة
المقاومة
الإسلامية
حماس، من خلال
شبكة الانفاق
التي تربطها بسيناء.
ويعتقد
حالياً ان
الايرانيّين
المتورطين في
ترتيب الشحنة
قد طلبا
الحماية في
مبنى السفارة
الإيرانية في
نيجيريا،
وهما ينتميان
إلى فيلق
القدس، بحسب Strategy Page. وقد نقل
محلل وكالة All Africa، عن لسان
مستشار الأمن
القومي
النيجيري الجنرال
اندرو عزازي
ان السلطات
النيجيرية لا
تريد "القفز
الى
استنتاجات"
بشأن الاسلحة
لأنها تخشى
اثارة
المشاعر
المعادية لها
لكنها تقوم
بالتحقيقات
اللازمة
وستعمل على
استجواب
المطلوبين
الإيرانيين.
متكي الى
نيجيريا بعد
رفع القضية
لمجلس الأمن...ومن
غير المستبعد
ان ال107 ملم
كانت لحزب
الله
تطورت
الأحداث بشكل
متسارع بعدما
قررت نيجيريا
رفع القضية
الى مجلس
الأمن الدولي
لأن ايران
تخضع اصلاً
لقرارات
اممية تمنع من
تصدير الأسلحة.
فقد صرح وزير
الخارجية
النيجيري
اودين
اجوموجوبيا
ان هذه
المسألة
ستعرض على
لجنة عقوبات
الامم
المتحدة التي
عينت من قبل
مجلس الأمن
لمراقبة نظام
الجزاءات
الايرانية
خصوصاً ان
جميع الأوراق
الرسمية تشير
الى ان المصدر
هو ايراني.
وبما أن
قرارات مجلس الأمن
الدولي تحظر
على ايران
الاتجار
بالاسلحة
تصديراً
واستيراداً،
فنيجيريا
ستقف في وجه اي
خرق للقانون
الدولي، على
حد تعبير
الوزير النيجيري.السفير
الايراني في
نيجيريا حسين عبد
الله من جهته
رفض تلقي أي
إتصال هاتفي
به من قبل
المراسلين
الأجانب
لمناقشة
موضوع الشحنة،
نافياً أنّ
يكون هناك
دليل واضح
يربط بين
حكومته وشحنة
الأسلحة. كما
سارع وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
في 11 تشرين
الثاني إلى
زيارة
نيجيريا بشكل
عاجل وسري
لاجراء محادثات
حول شحنة
الأسلحة سرية
التي ضبطت في
الميناء
الأكثر
ازدحاما فى
غرب افريقيا،
واعداً
بتعاون كامل
مع السلطات
النيجرية لحل
المسألة.
تلفزيون
برس تي في
الممول من
الحكومة
الإيرانية
نقل عن لسان
متكي قوله ان
"الشركة
الخاصة التي
باعت الأسلحة
التقليدية
الدفاعية لبلد
في غرب
أفريقيا قد
نقلت الشحنة
عبر نيجيريا."
ومن الجدير
ذكره أنّ
صواريخ 107 ملم
هي صواريخ خفيفة
الوزن وذات
إصابات دقيقة
لأهداف على
بعد يفوق 9 كلم
وتسبب دماراً
ضمن دائرة قطرها
12 متراً. وقد
استخدم
بفعالية
عالية في أفغانستان
والعراق
وكذلك في غزة
ضد القوات الامريكية
والجيش
الإسرائيلي.
وفي كثير من
هذه الحالات
المذكورة
كانت هذه
الصواريخ من
صنع ايراني
تقذف من على
منصات بدائية
الصنع ولا
تتطلب تقنية
كبيرة او
تدريبات
مكثفة. كما ضبطت
كميات هائلة
من صواريخ 107
ملم على متن
سفينة الفرانكوب
Francop التي
استولت عليها
البحرية
الإسرائيلية
قبالة شواطىء
قبرص في تشرن
الأول 2009 كانت
متوجهة لصالح
حزب الله في
لبنان. وربما
هذه الحادثة دفعت
بالإيرانيين الى
تغيير خطط
امدادهم لحزب
الله وحماس
بالأسلحة
بحيث تبدو
انها قادمة من
أفريقيا ومن
الغرب عوضاً
عن مرورها
بشكل مباشر من
ايران عبر قناة
السويس ثم
الشواطىء
الشرقية
للبحر المتوسط،
مما يجعلها
عرضة للكشف
المبكر من قبل
الأسطول
السادس
الأمريكي
والبحرية
الإسرائيلية.
باحث
مقرب من طهران
يفجّر فضيحة:
علاقة إسرائيل
بإيران
تحالفية وهذه
أدلتي
يقال نت/فجّر
الباحث
السياسي
اللبناني
الأصل أنطوان
صفير فضيحة
مدوية في
باريس، عندما
قدم نفسه شاهد
عيان على
علاقة وثيقة
تربط
الجمهورية الإسلامية
في إيران
بالكيان
الصهيوني. وصفير
الذي كان
يحاضر، غداة
عودته من
طهران التي
تربطه بها
علاقات
وثيقة، جزم
بأن إيران
دولة أضعف من
أن تنتج قنبلة
نووية،
وخائفة من
محيطها السني
،وتفتش عن
حماية
أوروبية(
فرنسية
بالتحديد) أو
أميركية.
وقال
صفير في
محاضرة
قدّمها في مقر
بلدية الدائرة
السادسة عشرة
التي ترفع على
مدخلها صورة
كبيرة للجندي
الإسرائيلي
المخطوف
جيلاد شاليط،
إن العلاقات
التي تربط
طهران بتل
أبيب هي في
حقيقتها
علاقات تحالفية
عميقة وتعود
الى بداية
الثورة
الإسلامية
التي تزعمها
الإمام
الخميني. وروى
صفير أنه زار
طهران، في
العام 2007، حيث
اجتمع مطوّلا
بالسيد علي
لاريجاني،
حين كان يشغل
منصب رئيس مجلس
الأمن القومي
في
إيران،وهناك،
ولدى خروجه من
مكتب
لاريجاني،
إلتقى بثلاثة
أشخاص ينتظرون
مقابلة
لاريجاني،حيث
جرت مصافحة
بينه وبينهم
وقد تعرفوا
على أسماء
بعضهم البعض. وقال
صفير: إن
هؤلاء
الثلاثة
كانوا يحملون
أسماء يهودية،
فتفاجأ
بالأمر،وذهب
الى فندقه ،حيث
بدأ يبحث عن
إسم كبير
هؤلاء
الثلاثة
ليفاجأ بأنه
مسؤول الملف
الإستراتيجي
في الموساد الإسرائيلي.
تابع صفير
روايته وقال:
إنه بعد شهر
على زيارته
لطهران قام
بزيارة لتل
أبيب، وهناك
طلب من دبلوماسي
فرنسي أن يؤمن
له موعدا مع
هذا المسؤول
الموسادي،
فكان له ما
أراد. وأضاف:
حين ذهبت الى
مكتب هذا
المسؤول في
الموساد
الإسرائيلي،
وبعد أن
صافحني
بطريقة تهدف
الى إفهامي
بأنه يعرف كل
تفصيل من
تفاصيل حياتي
الخاصة،
سألني عن سبب
إصراري على
لقائه ، فأجبته
بأنني أريد أن
أعرف ماذا كان
بفعل في
طهران،
فأجابني
:"أنطوان،
كنتُ أعتقد
بأنك شخص ذكي،
ألا تعرف أن
علاقتنا
بالجمهورية
الإسلامية في
إيران لم
تنقطع يوما
منذ العام 1979؟". صفير
الذي كان
يحاضر بدعوة
من جمعية
خريجي القديس
يوسف في فرنسا
إعتبر أن كل
الدول العربية
هي دول فاشلة
فيما ثلاث دول
تتحكم بمنطقة
الشرق الأوسط
وهي إيران
وتركيا
وإسرائيل! وأشار،
في المحاضرة
التي كان
مشاركا في
الإستماع
إليها سفير
لبنان في
باريس بطرس
عساكر، إلى أن
تصريحات
محمود أحمدي
نجاد
المعادية لوجود
إسرائيل هي
موجهة للدول
العربية فقط ،
لافتا الى أن
اول خطاب
لنجاد بهذا
المنحى، جاء
خلال انعقاد
القمة
الإسلامية في
المملكة العربية
السعودية. جدير
ذكره أن نجاد،
وفي مقابلة
أعطاها للقناة
الأولى في
التلفزيون
الفرنسي، قال
إن دعوته الى
محو إسرائيل
عن الخارطة لا
يحمل أي تهديد
عسكري، بل هو
ينحصر في إطار
الصراع
الفكري.
سكان
الغجر في رحلة
استئنافهم
الغريبة
مواطنتَهم
ولبنانيتهم
حازم
الأمين/الحياة
يتجاهل
كل من الخطاب
الرسمي
اللبناني
والخطاب
«المقاوم»،
اما بخبث او
بغباء، حقيقة
تجرى خلف
الحدود،
وتتمثل في رفض
سكان قرية
الغجر التي
تزمع اسرائيل
الانسحاب
منها،
الانضمام الى
لبنان. وبما
انه من الصعب
تخوين مجموعة
سكانية
بأكملها
نتيجة رغبتها
في البقاء تحت
الاحتلال،
فإن كلا
الخطابين، أي الرسمي
والمقاوم،
عاجز عن نقاش
الظاهرة. فهو من
جهة عاجز عن
القول لهؤلاء
السكان بأن
الجنة
بانتظارهم،
كما انه من
جهة أخرى حائر
بالفضيحة
التي شكلها
رفضهم تحرير
قريتهم من
الاحتلال.
فإلى أي
وطن ندعو
هؤلاء الى
الانضمام؟
هنا يجب الكف
عن الإجابة عن
سؤال كهذا
بزجليات وأراجيز
تصور الأوطان
أقداراً
أبدية
وتواريخ وأدياناً.
الأوطان
أيضاً مستقبل
وقوانين ومدارس
وسبل عيش.
وسكان الغجر
قرروا ان ذلك
لن يتأمن لهم
في بلدهم الذي
هم بصدد
استئناف العيش
فيه. أليس هذا
سؤالاً من
المفترض ان
يطرحه على
نفسه أي مواطن
يعتقد
بلبنانية
قرية الغجر،
وهي لبنانية
فعلاً.
هؤلاء
المواطنون
مدعوون اليوم
لأن يكونوا جزءاً
من بلد هذه
حاله، فهو
يعيش على شفير
انفجار أهلي،
وفي ظل حكومة
معطلة،
واقتصاد
يترنح تحت
ضربات انقسام
طائفي ومذهبي.
وهم مدعوون
الى الانضمام
الى دولة ناقصة
السيادة
ومنتهكة،
وستتولى
حمايتهم قوى
أمنية ضعيفة،
وسيصونهم
قضاء معطل
بفعل اتهامه
بالتواطؤ مع
المجتمع
الدولي في
قضية المحكمة
الخاصة
بلبنان. كما
ان المدرسة
الرسمية التي
ستستقبل
أولادهم،
والتي من
الممكن، وليس المؤكد،
ان تقدمها لهم
وزارة
التربية
اللبنانية،
لا تتمتع
بالمواصفات
التربوية
التي يطمحون
بها لأولادهم.
والكهرباء،
ماذا عن الكهرباء؟
ففي تلك
المنطقة التي
سينضمون
اليها تكاد لا
تزيد ساعات
التغذية بها
عن 6 ساعات يومياً.
ولن نضيف هنا
ما ينتظرهم
لجهة انعدام
فرص العمل
وعجز وزارة
الزراعة عن
دعم
المزارعين منهم،
وربما تريث
القوى
الامنية
والعسكرية عن
استقبال
ابنائهم في
صفوفها الى أن
تتضح هوية
بلدتهم بين ان
تكون سورية أو
لبنانية...
فهل في
لبنان من
يتجرأ على طرح
أسئلة سكان
الغجر هذه؟
الاحتلال
آفة كبرى من
دون شك، لكن
الخطاب
البديل لم
يُنتج ما
يُغري
باستبداله
بالسيادة
الوطنية،
وهذا لا يقتصر
على سكان بلدة
الغجر، انما
يشمل الكثير
من البيئات
المحررة من
الاحتلال. هذه
المعادلة
السوداء
تستمد مأسويتها
من حقيقة ان
الاحتلال
الاسرائيلي هو
احتلال صرف،
وليس
انتداباً
يدعي علاقة مع
البيئة
المُحتلة أو
طموحاً في
الاستثمار
فيها، وعلى
رغم ذلك لم
يُقدم
الانضمام
الينا إغراء للمواطنين
المُحتلين.
في غزة
ترك الاحتلال
وراءه فراغاً
هائلاً لم تملأه
السلطة
الفلسطينية،
وضاعفت سلطة
حماس لاحقاً
من فداحته.
صحيح ان
الحصار
الاسرائيلي
أعاق دور
السلطة
البديلة، لكن
مسؤوليـــة
السلطــة
أكبر بما لا
يُقاس. فلنحص
عدد القتلى في
الاشتباكات
بين فتح وحماس
في غزة، وعدد
المعتقلين
وانخفاض
الدخل ومستويات
الفساد وقمع
الحريات
وانعدام النظام
وعمليات
الانتقام من
خلال فصل
المدرسين والممرضين
والأطباء و...
بعد ذلك
فلنفكر في خيارات
المواطن
الغزاوي لجهة
الاختيار بين
الاحتلال
وبين السلطة
البديلة.
في لبنان
أيضاً شيء من
هذا القبيل،
وان كان الانقسام
الطائفي قد
ملأ فراغاً
نفسياً كان يمكن
ان يكابده
المواطنون
المحررون،
فاستعاضوا
عنه
بالانخراط في
الاحتقان
الداخلي. واذا
استبعدنا آفة
الاحتلال
البغيضة من
معادلة
العلاقة بين
المواطن المحرر
وبين السلطة
البديلة،
سواء كانت
سلطة الدولة
أم سلطة خطاب
المقاومة،
فإن خيار الهجرة
سيحل محل خيار
الاحتلال، اذ
ان الأخير لن
يكون خيار
المواطن من
دون شك. نعم
خيار الهجرة،
اذا ما أتيح
لأي لبناني،
سيكون بديلاً
عن ذلك الخيار
الذي لم
يتوانَ سكان
الغجر عن المجاهرة
به.
والغريب
في ما كشفته
لنا صور سكان
الغجر عبر المحطات
التلفزيونية
والمقابلات
التي أجريت
معهم، أننا
شعرنا بأنهم
في المقابل
غرباء عنا، اذ
إنهم لا
يشبهوننا
لجهة أننا
منقسمون على
نحو يمكن
الاستدلال
فيه على هوياتنا
السياسية
والطائفية ما
ان ننطق
بأسمائنا وما
ان نشير الى
همومنا. أما
هم فمن الصعب
تحديد مَن هم
وفق
المنظومات
التي يحدد نحن
فيها بعضنا
بعضاً. ومن
الواضح انهم
خائفون منا،
وأننا لم
نشعـــرهم
بما نحن بصدده
حيالهم، اذ انهم
سكـــان قرية
محتلة منذ 1967،
أي منذ أكثر
من 40 سنةً،
وطـــوال
هـــذه
الأعـــوام لم
يكونوا جزءاً
من منظومة
المشاعر
والميول التي
تحركنا! وفجأة
طلب منهم
الانضمام
الينا. نعم،
صورهم على
شاشات
التلفزيون
توحي بأنهم أشاحوا
بوجوههم عنا،
وانهم لا
يريدون تصديق حقيقة
انهم بصدد
الانتقال الى
جسم لا يعرفونه،
او ربما لا
يعرفهم. فما
ان يسأل أحدهم
عن لبنان حتى
يجيب عن ذلك
بهمومه
المحلية، او
يقول انه سوري
وليس
لبنانياً. في
المقابل لم
يتوجه أي
مسؤول لبناني
الى هؤلاء
المواطنين
بكلام واضح عن
مشروعه
بخصوصهم، ولم
تبادر الدولة
اللبنانية
الى مخاطبتهم على
نحو يُبدد هواجسهم
غير الواضحة
لنا بعد. التصريحان
الوحيدان
اللذان
استُقبل بهما
هؤلاء السكان
من قبل
مسؤولين
لبنانيين
ضاعفا من غموض
ما ينتظرهم.
فقد قال رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ان
الانسحاب من
الغجر لن
يثنيه عن مواصلة
الدعوة
لمقاومة
الاحتلال،
والثاني أطلقه
نائب عن
المنطقة التي
من المفترض ان
تنضم اليها
القرية في حال
الانسحاب
منها، وهو
النائب عن حزب
البعث قاسم
هاشم، الذي
دعا السكان
الى عدم تصديق
القرار
الاسرائيلي
ومواصلة
المقاومة حتى
انسحابه.
فماذا يمكن ان
يفهم السكان
من كلام من
هذا النوع؟ ما
عدا ذلك ساد
صمت متبادل
ومريب... قرية
بصدد استئناف
انخراطها في
بلد انقطعت عنه
أكثر من أربعة
عقود. تجربة
غريبة من دون
شك، خصوصاً
اذا شابتها
مقاومة ضمنية
متبادلة لهذا
القدَر
المفاجئ.
لبنان
يحتفل غداً
بعيد
الاستقلال:
عرض عسكري ورسالة
سليمان تؤكد
التوافق
بيروت -
«الحياة»
عشية عيد
الاستقلال الذي
يصادف يوم غد
الاثنين، شهد
العديد من المناطق
اللبنانية
احتفالات
بالمناسبة
تخللها عروض
عسكرية للجيش
اللبناني.
وسيقام عرض عسكري
مركزي في جادة
شفيق الوزان
أمام مرفأ بيروت،
برعاية وحضور
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان.وسيوجه
رئيس
الجمهورية
رسالة الى
اللبنانيين،
الثامنة مساء
اليوم تنقل
مباشرة على
الهواء ، حيث
يعرض للأوضاع
العامة ويشدد
على أهمية التحاور
والتوافق
لمواجهة
الأخطارلأن
التوافق هو
أساس وجود
لبنان. وعلم
أن الرئيس
سليمان سيتلو
رسالة
الاستقلال
أمام عدد من
رؤساء
النقابات
والاتحادات المهنية
والقطاعية
على غرار ما
فعل العام
الفائت مع
رؤساء
المؤسسات الإعلامية
وقبل ذلك مع
الطلاب
الجامعيين
اللبنانيين،
بحيث ستكون له
اضاءات من
خلال اجاباته
على بعض
التساؤلات
والمواضيع. وأحيت
مدارس عدة
ذكرى
الاستقلال
كان آخرها أمس
في مدرسة سيدة
السلام
للراهبات
الباسيليات
الشويريات - الدورة،
حيث أقام فوج
المغاوير
عرضاً عسكرياً
بقيادة
النقيب وائل
بستاني، في
حــــضور العقيد
الركن
إبراهيم ترو
ممثلاً لقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
وأفراد
الهيئة
التعليمية
والإدارية،
وحشد من
الأهالي. وبدأ
الاحتفال
بعرض لتلامذة
المدرسة على
وقع الموسيقى
العسكرية،
وقدموا
مجموعة من
الرقصات على
وقع الأغاني
الوطنية. ثم
قدم فوج
المغاوير
عرضاً تضمن إنزالاً
ترافق مع
تحليق
طوافتين
عسكريتين، وقفزاً
في دولاب
النار، وعرض
تجريد العدو
من السلاح،
وقتال شوارع
بالسلاح
الأبيض وسط
تصفيق
الحاضرين
وتشجيعهم.
الى ذلك
أعلنت
المديرية العامة
لرئاسة
الجمهورية -
فرع المراسم
والعلاقات
العامة، انه
وبالتنسيق مع
مديرية شؤون الرئاسة
في مجلس
النواب
والمديرية
العامة لرئاسة
مجلس الوزراء
ستوضع أكاليل
من الزهر اليوم
على أضرحة
رجالات
الاستقلال
وعلى اللوحة
التذكارية
لاغتيال
الرئيس ميشال
معوض - محلة الظريف.
كما أن
الرئيس
سليمان والى
جانبه رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
سيستقبلون
المهنئين في
قصر بعبدا
الاثنين
ابتداء من
الساعة 11 قبل
الظهر.
تدابير
سير
وأعلنت
المديرية
العامة لقوى
الأمن الداخلي
- شعبة
العلاقات
العامة في
بلاغ أصدرته أنها
ستتخذ تدابير
سير خلال
العرض
العسكري غداً
الاثنين على
الشكل الآتي :
أولاً:
منع وقوف
السيارات
إعتباراً من
الخامسة
والنصف فجراً
في مرائب
الوسط
التجاري وفقاً
لما يأتي: من
تمثال
المغترب حتى
الصيفي - بيت
الكتائب
وفندق
فينيسيا، من
برج الغزال
حتى برج المر
والصيفي - بيت
الكتائب، من
برج المر حتى
فندق فينيسيا.
ثانياًٍ:
منع وقوف
السيارات
إعتباراً من
الخامسة
والنصف ايضاً
على الطرقات
والمحاور الآتية:
ـ من الفوروم
دي بيروت ـ
الكرنتينا ـ
حتى المرفاً.
ـ من جسر سليم
سلام حتى ساحة
رياض الصلح. ـ
من تقاطع جسر
الحكمة حتى برج
الغزال. ـ من
برج الغزال
حتى برج المر .
ـ من برج المر
حتى فندق
فينيسيا .
ثالثاً:
تحويل السير
إلى الطرقات
والمحاورالآتية:
ـ من شارع ابن
سينا بإتجاه
نفق فينيسيا .
ـ من التباريس
بإتجاه برج
الغزال ـ جسر
فؤاد شهاب ـ
نفق فرنجية
فينيسيا. ـ من
نزلة الباشورة
(الإطفائية)
بإتجاه
الباشورة -
زقاق البلاط. -
من جسر سليم
سلام بإتجاه
نفق فرنجية
فينيسيا. ـ من
تمثال
المغترب
بإتجاه
الصيفي. - من
فندق مونرو
(نفق فينيسيا)
بإتجاه السان
جورج . ـ من
ساحة زقاق
البلاط
بإتجاه رياض
الصلح» . وطلبت
من المواطنين
«أخذ العلم
والتقيّد بإرشادات
وتوجـــيهات
رجال قوى
الأمن
وبعـــلامات
السير
التوجـــــيهية
تسهيلاً
لحركة المرور
ومنعاً
للإزدحام».
لجنة
التحقيق
الدولية تفتش
عن الـ «USB» الضائع في
إشكال
العيادة
المعارضة
تسوِّق «ورقة
حل» لم تُحسم
سورياً وسعودياً
والأكثرية
تتحفظ: عدم
دستورية
المحكمة
نيابياً وسحب
القاضيين
وتسهيل
للحريري في الحكومة
الديار/لا
يزال اللغط
والإرباك
سائدين لدى
لجنة التحقيق
الدولية التي
فقد محققوها
الكمبيوتر المحمول
أثناء
مداهمتهم
للعيادة
النسائية.
وفي
التفاصيل ان
المحقق
الكندي من أصل
فرنسي حمل معه
الـUSB حيث
الذاكرة التي
تتضمن
الخريطة
الكاملة
للاستجوابات
التي حصلت في
الآونة
الأخيرة،
اضافة الى
شبكة المعلومات
والاسئلة مع
التحليل
الشخصي
للمحقق الذي
يورده في
نهاية كل
تحقيق. هذا
الخطأ التقني
ارتكبه
المحقق
الكندي الذي
كان برفقة
المترجمة
اللبنانية
وزميله
الاوسترالي،
علماً ان
الاحتياطات
المفروضة هي
في حفظ
المعلومات في
خزانة حديدة
وضعت في المقر
العام
للمحققين
لحفظ هذه
المعلومات
المهمة. لكن
خلال تواجد
النسوة، حصل
هرج ومرج،
فضاع
الكمبيوتر
الشخصي للمحقق،
وهو لا يفيد
الذين
استولوا
عليه، لكن الصيد
الثمين كان
يكمن في شاحن
المعلومات اي
الـ«USB» الشخصي
للمحقق، الذي
عاد الى فريقه
في المركز
الرئيسي
مذهولاً
وصارخاً بأن
كتيبة من النسوة
ولا أدري اذا
كانوا من
الرجال، قد
استولوا على
أغراضي
الشخصية،
والخطير أنهم
أخذوا مني
الـ«USB».
هذا
الشيء
المفقود أربك
كثيراً لجنة
التحقيق
الدولية،
ووصل هذا
الإرباك الى
المحقق
الدولي والى
المحكمة
الدولية، مما
اضطرها الى
إصدار بيان
تستنكر فيه
الاعتداء على
الموظفين مع
مطالبتها
بإعادة
الأغراض
المأخوذة.
ورقة
أفكار للحل
أما على
صعيد الأزمة
الناتجة عن
المحكمة الدولية
وقرارها
الإتهامي فإن
مصادر مطلعة
كشفت
لـ«الديار» ان
هناك فعلاً
أفكاراً يجري
تداولها في
سياق ما يشبه
ورقة لمعالجة
الوضع القائم،
بما في ذلك في
ما يتعلق
بموضوع
المحكمة. وقالت
المصادر ان
افكار هذه
الورقة قد
اطلع عليها
بعض
المسؤولين في
لبنان بصورة
غير رسمية،
خصوصا أنها لم
تُقسم على
المستوى
السوري السعودي
باعتبار ان
هناك عوامل
تحتاج الى تنضيج
اكثر، ومن بين
هذه الأفكار
هو أن يعطي
مجلس النواب
موقفاً من
موضوع
المحكمة
الدولية يتضمن
الإشارة الى
عدم انشائها
بشكل دستوري
بسبب عدم
تصديق المجلس
النيابي
انذاك عليها،
وكذلك عدم
موافقة رئيس
الجمهورية
أيضاً عليها.
النقطة
الثانية هي أن
يصار الى سحب
القاضيين اللبنانيين
العضوين في
المحكمة.
النقطة الثالثة
هي التزام
الاطراف
بتسهيل مهمة
الرئيس الحريري
في رئاسة
الحكومة، ولا
يُعرف ما اذا كان
القصد من ذلك
تشكيل حكومة
جديدة أم
الإبقاء على
الحالية. هذه
الأفكار تلقى
ملاحظات وتحفظات
حتى الآن من
جانب فريق 14
آذار الذي
يعتبر ان
المحكمة
الدولية هي
بقرار دولي
وبالتالي ليس
بالمستطاع
التأثير على
وجودها. ويجري
الأخذ والرد
بشكل أساسي
حول هذه
النقطة. وفي
المعلومات
فإن أوساطاً
في الأكثرية
اكدت ان هذا
الطرح هو بين
منتصر
ومهزوم،
وانها سترفضه
حتماً، وسألت
لماذا يطرح
الآن وسكتت
عنه المعارضة
التي وافقت في
السابق على
المحكمة الدولية
فتأتي اليوم
لإلغائها.
طاولة
الحوار
على صعيد
آخر، علمت
«الديار» من
مصادر الرئيس
بري ان هناك
اتصالات تجري
بينه وبين
رئيس الجمهورية
في ما يتعلق
بالحوار
الوطني، كما
هناك مشاورات
مع باقي
الاطراف
لتعيين موعد
لجلسة الحوار
التي كان من
المفترض ان
تعقد قبل 22 الجاري،
لكن
الانشغالات
والأعياد
وسفر الرئيس
الحريري الى
موسكو
والسعودية
أدت الى البحث
في تحديد موعد
لاحق. وستكون
مناسبة عيد
الاستقلال
لاستكمال
البحث في كل
هذه الامور،
حيث من
المتوقع حصول
لقاءات
ثنائية
وثلاثية بين الرؤساء
الثلاثة، حيث
سيطلع الرئيس
سليمان الرئيسين
بري والحريري
على زيارته
الى دمشق وأجواء
الارتياح
التي لمسها
خلال الزيارة.
اما
بالنسبة
للمواضيع
الاخرى فلا
شيء جديد، خصوصا
ان الانتظار
يسود الساحة
لجهة معرفة
نتائج
التواصل
والمساعي
السورية
السعودية.
وفي هذا
الإطار، فقد
ذكرت مصادر
مقربة من بعبدا،
ان الاتصالات
ستعود
الاسبوع
المقبل، الا
ان المصادر
اشارت الى ان
جلسة الحوار
ستؤجل الى ما
بعد جلسة مجلس
الوزراء وبت
قضية شهود
الزور. مع
العلم ان
موعداً لجلسة
مجلس الوزراء
لم يقرر حتى
الآن،
بانتظار عودة
الرئيس
الحريري من
السعودية،
حيث سيجري
لقاءات
ومشاورات مع الاطراف
اللبنانيين.
وعلمت
«الديار» انه
سيحصل لقاء
بينه وبين
الرئيس بري
بعد عودته الى
لبنان.
من جهة
اخرى، ذكرت
اوساط سياسية
واسعة الاطلاع
لـ«الديار»
بأن هناك
اتصالات
مكثفة تحصل على
اكثر من مستوى
لتأجيل جلسة
هيئة الحوار
الوطني خصوصا
ان عقدها في
هذا الظرف
الدقيق لن يتجاوز
حدود بحث
المستجدات
وتحديد موعد
للجلسة
المقبلة».
وتشير
المصادر «بأن
هناك شبه
اجماع بين
القوى
الأساسية في
البلد على ان
تأجيل موعد
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني ضروري
في هذا الظرف
وهو افضل من
وقوع الخلاف داخلها
لا سيما ان
الجميع
يحرصون على
اعطاء المساعي
المتداخلة
ببعدها
المحلي
الداخلي والخارجي
كل الفرص
للخروج من
الأزمة».
وتوقعت هذه
المصادر «ان
يصدر الرئيس
ميشال سليمان
قراراً
بتأجيل جلسة
الحوار الى
موعد اخر».
أوساط 14
آذار
الى ذلك،
ذكرت أوساط في
14 آذار انه،
حصل سجال هادئ
في الساعات
الماضية ولا
يبشر بالخير
بين فريقي 14
آذار و8 آذار
على خلفية
التعديلات
التي أصدرتها
المحكمة
الدولية، حيث
ترى أوساط في 14
آذار بأن
زيارة وفد حزب
الله الى
الرابية انه
لدعم العماد
عون وتشجيعه ومباركة
مواقفه
الباريسية،
للتصعيد في
وجه المحكمة
الدولية،
الأمر
المتوقع
ظهوره في الساعات
المقبلة
وبالتالي فان
هذه الحركة تدل
على ان
التصعيد
والتهديد
بالشارع ما
زالا قائمين.
وتتوقع
الاوساط عودة
الرئيس سعد
الحريري من السعودية
لإجراء مزيد
من الإتصالات
وللوقوف مع
فريق 14 آذار
على ما يُحكى
عن مبادرة
سعودية سورية
هي قيد
الإعداد.
وفي هذا
المجال، ذكرت
مصادر مقربة
من الرئيس سعد
الحريري انه
مرتاح
للاتصالات
السعودية السورية
والجهود التي
تبذل من اجل
الوصول الى حل
للأزمة اللبنانية.
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت
من جهتها
أكدت مصادر
ديبلوماسية
بارزة في بيروت
لـ«الديار»
بأن الوضع
اللبناني لا
يزال معقداً
وفي دائرة
الخطر. وتوقعت
هذه المصادر
«بأن يشهد
لبنان مزيداً
من الحراك
الدولي والاقليمي
لتعزيز
الاستقرار
ومنع اي تفجير
من خلال بذل
كل الجهود
والمساعي
لتطويق ذيول
مرحلة ما بعد
صدور القرار
الظني في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عن
المحكمة
الدولية والذي
على ما يبدو
وفقاً
لمعطيات
عديدة بات داهماً
وسيصدر في
فترة ليست
بالبعيدة».
واكدت
المصادر «بأن
نجاح ايران في
حماية
مصالحها الحيوية
في العراق من
خلال اعادة
ايصال نوري المالكي
الى رئاسة
الحكومة
سيكون له
انعكاسات ايجابية
على الساحة
اللبنانية.
وبالتالي فان
ايران لن تكون
معرقلة للحل
السوري -
السعودي في
لبنان، خصوصا
ان طهران ترى
بأن استخدام حزب
الله القوة
داخل لبنان
سيؤدي الى حرب
اهلية وسيفتح
الساحة
اللبنانية
على كل
التدخلات
الدولية
والاقليمية
وهذا الامر لن
يكون لمصلحة
حزب الله
ودوره
الاساسي في
مواجهة التهديدات
الاسرائيلية،
كما ان طهران
تعتبر بأن الحل
السوري -
السعودي
سيراعي حزب
الله من ناحية
تخفيف
انعكاسات
وتأثيرات
القرار الظني
على الساحة
اللبنانية.
وتوقعت
هذه المصادر
«بأن تشكل
المحادثات
التي سيجريها
الرئيس سعد
الحريري
الأسبوع المقبل
في طهران مع
كبار
المسؤولين
الايرانيين وفي
مقدمهم
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد محطة
اساسية ضمن
التسوية السعودية
- السورية
للملف
اللبناني،
خصوصا ان هذه
الزيارة
ستأتي قبل
جلسة مجلس
الوزراء المرتقبة
نهاية الشهر
الحالي، وبعد
المشاورات التي
أجرتها
الرياض مع
المسؤولين
السعوديين بشأن
ما توصلت اليه
المشاورات
السورية -
السعودية حول
الازمة
الراهنة في
لبنان».
زيارة
أردوغان
من جهة
اخرى، اشارت
هذه المصادر
«بأن زيارة رئيس
وزراء تركيا
رجب طيب
أردوغان الى
بيروت الاسبوع
المقبل تأتي
في سياق
الحراك
التركي الداعم
لوحدة لبنان
وأمنه
واستقراره
والذي من شأنه
ان يحمل
انعكاسات
سياسية
ايجابية على الملف
اللبناني
نظراً للدور
الفاعل والمؤثر
الذي تلعبه
أنقرة على
صعيد قضايا
المنطقة وتوازناتها،
خصوصا بأن
تركيا في
الآونة الأخيرة
عبرت من خلال
اكثر من قناة
سياسية وديبلوماسية
عن موقف واضح
وحاسم تجاه كل
الاطراف الاقليمية
التي لديها
تأثير على
الوضع اللبناني،
مفاده ان
انقرة مع
تعزيز مناخ
التهدئة ورفض
المس بأمن
واستقرار
لبنان خلف اي
ذريعة كما انها
ترفض اي توتر
من شأنه ان
يؤدي الى
الإنزلاق نحو
الفتنة
السنية -
الشيعية على
الساحة اللبنانية.
البطريركيات
الشرقية
تتمتّع
باستقلال ذاتي
خلافاً
للرهبانيات
الخاضعة
للفاتيكان مباشرة
لا إقالة
لصفير ولا
استقالة قبل
تعيينات
المطارنة في
آذار وحزيران
المقبلين
زحمة
مرشحين في
السرّ
والعلن... لكن
البابا يترك
خيار التنحّي
للبطريرك
حصراً
الديار/كتب
طوني عيسى
كبقعة
الزيت، انتشر
كلام
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير الاخير:
لا استقالة لي
من السدة
البطريركية.
وبين
النقاشات العلنية
من
الصالونات،
والهمس بين
جدران المؤسسات
الكنسية،
تابع الجميع
كلاماً
قديماً - جديداً:
هل البطريرك
مستمر في
جلوسه على
كرسي بكركي،
على رغم كل
التمنيات -
والضغوط
احياناً -
الصادرة عن
قوى مسيحية
تخالفه الرأي
السياسي
وتخوض في بعض
الاحيان
معارك مباشرة
ضده تحت عنوان
ان رأس
الكنيسة
المارونية لا
يجوز له الغرق
في التفاصيل
السياسية
المحلية او ان
ينحاز او يرعى
طرفاً
سياسياً
داخلياً دون سواه.
الحملة
الداخلية على
البطريرك
بدأت غداة انطلاق
حركة 14 اذار،
لكنها شهدت
تصعيداً بعد
خروج العماد
ميشال عون من
الفريق الذي
تشارك معه في
اطلاق هذه
الحركة.
ومعلوم ان عون
له رصيد في
اوساط بعض
المطارنة،
وكذلك النائب سليمان
فرنجيه، في
لبنان وبلاد
الاغتراب. كما
ان له من
يلتقي مع
توجهاته
السياسية
داخل الجسم
الرهباني. لكن
مؤيدي
المعارضة في
الوسط الروحي
الماروني
حافظوا على
مقدار من
الحذر لسببين:
الاول هو ان
قوانين
واعراف
الكنيسة تلزم
رجال الدين
عدم الانغماس
في الجو
السياسي،
والثاني هو ان
خروج اجواء
مناقضة
لتوجهات البطريرك
من شأنه ان
يخلق اشكالات
غير محمودة
النتائج.
ولذلك،
كان المسعى
الداخلي
للمعارضة
بهدف تغيير
سياسة
البطريرك
يصطدم بتمسكه
بهذه
السياسة،
وفشلت
المحاولات
عبر العديد من
الوسطاء
والاقنية
لتقريب بكركي
من اجواء المعارضة،
وعندما سُدّت
الابواب
لاخراج البطريرك
من نهج 14 آذار،
بدأت الحملات
لاخراجه من
بكركي.
}
تقرير الى
السفير
السابق }
وفي هذا
المجال،
استثمرت
المعارضة
المسيحية
علاقاتها
الداخلية
والخارجية،
ولا سيما
علاقاتها بالسفير
البابوي منذ
العام 2005، وبعض
المحافل الفاتيكانية.
وقامت شخصيات
معارضة
بزيارات للسفارة
البابوية
تحقيقاً لهذا
الهدف. وسلمت
السفير
السابق
كتاباً يدعو
البابا يوحنا
بولس الثاني
الى اجراء
تغيير في موقع
البطريركية المارونية
يسمح بوصول
بطريرك جديد
تحت شعار ادخال
دم شباب وجديد
وصاحب رؤية
تغييرية وجديرة
بقيادة الوضع
المسيحي في
هذه المرحلة
الصعبة من
تاريخ
المسيحيين في
لبنان.
وقد جرى
استخدام
العديد من
الحجج
تدعيماً للمطالبة
بتغيير
البطريرك،
ابرزها عدم
ملاءمة
شخصيته وقدراته
لتحديات
المرحلة على
الصعيد
المسيحي، وعدم
تنفيذ البنود
التي نص عليها
السينودس من اجل
لبنان، ولا
سيما في ما
يتعلق بوضع
خيرات الكنيسة
في خدمة
ابنائها بما
يوفر لهم
الصمود في
ارضهم ووقف
الهجرة. وكذلك
الانغماس
سياسياً الى
جانب فئة من
ابناء
الكنيسة دون
فئات اخرى.
وساهم رجال
دين موارنة في
لبنان
والخارج،
وبعضهم في
الفاتيكان،
لاسباب
مختلفة في تدعيم
هذا المطلب.
لكن هذه
الزيارات
والاقتراحات
لم تجد لها آذاناً
صاغية في
الكرسي
الرسولي.
فالعلاقة بين البابا
الراحل
والبطريرك
صفير كانت
وطيدة جدا.
وقد ظهرت
مراراً
ترجمتها في
الزيارة
التاريخية
التي قام بها
يوحنا بولس
الثاني
للبنان في
اصعب مرحلة
مرّت بها بكركي
في تاريخها
الحديث، كما
في انعقاد
السينودس من
اجل لبنان في
العام 1995، ومن
خلال تكليف البابا
الراحل
للبطريرك
الماروني
بالعديد من الملفات
وبتمثيله
شخصياً في
مناسبات
كنسية مهمة.
مع وصول
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
تجدّدت المحاولات
لتغيير
البطريرك
الماروني عن
طريق اقناعه
بالاستقالة
او اقناع
الفاتيكان باقالته.
ولكن تبيّن ان
الكرسي
الرسولي لا
يبدو اكثر
قرباً الى هذا
الخيار مما
كان عليه العهد
السابق.
فالعلاقة بين
البطريرك
والبابا
الحالي وثيقة
ايضاً، وهي
وان لم تبلغ
العمق الذي
وصلت اليه
العلاقة مع
البابا
الراحل، فهي
متينة وتزداد
متانة لاسباب
مختلفة.
}
قصة التنحي
منذ وصول
بنديكتوس }
وفي هذا
المجال، تكشف
شخصية تواكب
الملف الكنسي
ان البابا
بنديكتوس،
بعد نحو عام
من وصوله الى
الكرسي
الرسولي،
فاتح
البطريرك
الماروني بان
هناك مطالبة
من جانب قوى
مسيحية
لبنانية
بتنحيته،
وانه ترك له
الخيار
باعتماد
القرار الذي
يراه مناسباً.
وهذا
الموقف ينطلق
من عاملين:
الاول هو
الثقة التي
يوليها
البابا
الحالي
بالبطريرك
صفير على رغم
بعض الثغرات
التي لا يجد بدّاً
من اصلاحها في
الكنيسة
المارونية.
والثاني هو
ادراك البابا
بان هناك
خصوصية لهذه الكنيسة
تجدر
مراعاتها،
وهذه
الخصوصية لم
تتعرّض
للانتهاك الا
في حالات
استثنائية،
كما كان الوضع
في منتصف
الثمانينات
عندما اضطر البابا
يوحنا بولس
الثاني الى
تعيين مدير
رسولي لانهاء
ولاية
البطريرك
السابق، سلف
البطريرك
صفير، مار
انطونيوس
خريش لضرورات
تتعلق بقدرته
على تولي
قيادة
الكنيسة.
والوضع اليوم
في بكركي لا
يشبه ما كان
عليه في تلك
المرحلة.
وتضيف
هذه الشخصية:
لكن ذلك لم
يمنع ان يكون
الملف حاضراً
في معظم
المناسبات او
الزيارات التي
يقوم بها
البطريرك
للفاتيكان
وهو يناقش معه
مباشرة او في
شكل غير
مباشر. والضجة
التي اثيرت
اخيراً كان
سببها اجتماع
جرى في مقر اقامة
البطريرك في
الفاتيكان،
في مقر الرهبانية
المارونية
المريمية،
بينه وبين
موفدين من
الكرسي
الرسولي: امين
سر الدولة
الكاردينال تارتشيزيو
برتوني ورئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري.
وجرى
خلال
الاجتماع طرح
فكرة التنحي
مجدداً على
البطريرك،
وسؤاله عن
حيثيات
التقارير والمعلومات
الواردة عبر
قنوات مختلفة
الى الكرسي
الرسولي،
ومنها السفير
البابوي في
لبنان
المونسنيور
غابرييل
كاتشيا،
والتي تطالب
بذلك. وجرى
ابلاغ البطريرك
ان البابا
يترك له ان
يتخذ الخيار
الذي يراه
ملائما
ويحافظ على
رصيد بكركي.
البطريرك
بدا مستغربا
الكلام على
انه بلغ من العمر
ما لم يعد
يسمح له
بالمضي في
تحمل مسؤولياته.
وقال: ان
الحملة اولا
واخيرا
تستهدف موقعه
الوطني، وهي
حملة سياسية
المصدر
اساساً، وتغذيها
بعض
الاعتبارات
الاخرى في بعض
الاوساط
الكنسية.
فالبطريرك
صفير ما زال
في صحة جيدة
ووضع ذهني
متين، ويمتلك
الجدارة في
استمرار
توليه
مسؤولياته
الكنسية. كما
ان قوانين الكنيسة
لا تضع ضوابط
عمرية
للبطريرك ما
دام قادرا على
القيام
بمهامه.
وان
الوضع عينه
ينطبق على
الكرسي
الرسولي، حيث
كان البابا
يوحنا الثاني
في اوج عطائه
على رأس
الكنيسة، وهو
والبطريرك
صفير من عمر
واحد.
}
مرشحون
طامحون }
لكن
الإشكال
الحقيقي الذي
يعترض تغيير
البطريرك
يكمن في عدم
وجود شخصية
بين المطارنة الحاليين
مهيأة لتولي
المنصب. فهناك
عدد من المطارنة
الطامحين،
وكل من هؤلاء
يعتبر انه الاكثر
ملاءمة
لخلافة
البطريرك
صفير. وهذه المنافسة
الشديدة،
والمرتبطة
بخلفيات
سياسية
داخلية، قد
تجعل اختيار
بطريرك جديد
عملية غير
سهلة.
وليس في
قدرة
الفاتيكان
التدخل اساسا لفرض
تغيير
البطريرك لأن
البطريركيات
الكاثوليكية
الشرقية
تتمتع
باستقلال
ذاتي، خلافا
لما هو عليه
الوضع
بالنسبة الى
الرهبانيات
التي تخضع
لسلطة
الفاتيكان
المباشرة. وقد
ادى تدخله
اخيرا الى حسم
الوضع داخل
الرهبانية
المارونية
وانجاز
التعيينات
فيها.
ولذلك
فإن لا إقالة
ولا استقالة
للبطريرك
الماروني في
المدى
المنظور،
علما ان هناك
تعيينات
منتظرة على
مستوى
المطارنة في
مواقع شاغرة
في آذار وحزيران
من العام
المقبل. وليس
مطروحا اي
كلام حول
تغيير
البطريرك قبل
اتمام هذه
التعيينات على
الاقل، حيث
يمكن ان تصل
وجوه جديدة
ربما يحمل
بعضها
مواصفات
تلائم
المرحلة
وبكلمة اكثر
وضوحا، قد
يجري ايصال
وجوه جديدة
ليست ظاهرة في
المشهد
الحالي، وهي
تحظى برصيد من
جانب قوى
مختلفة ومن
جانب
المرجعيات
الكنسية ايضا.
وهذا ما يمكن
ان يفتح
الطريق
لتغيير هادئ في
موقع
البطريرك،
ينال رضى
البطريرك
صفير ايضا،
فيذهب الى
تمضية فترة
استراحة
وتأمّل، بعد
عهد صاخب قلما
عاشه بطريرك
ماروني في
الاعوام
المئة
الاخيرة.
فتغيير
الرجل، او
تغيير
السلوك،
مسألة تتداخل
فيها
المعطيات
الموضوعية
بالأمنيات.
فالمعارضة
تتعاطى مع
الملف على
اساس ان
البطريرك
«مسيّس» كما
تتعاطى مع ملف
المحكمة
الدولية
باعتباره
«مسيّسا».
وكذلك يتمسك
فريق 14 آذار
بالبطريرك
الحالي بسبب
التوافق
التام مع
النهج الذي
يسلكه. وهو
لجأ اليه قبل
ايام لتكريس
دوره في
الاحتضان
والرعاية.
}
الإصلاح
وخيرات
الكنيسة }
وبين هذه وتلك
يبقى
البطريرك في
موقعه حتى
إشعار آخر، في
غياب الآليات
الداخلية
للتغيير وعدم
الاستعجال
الفاتيكاني.
علما ان مواقع
الخلل في كنائس
الشرق
الكاثوليكية
وغير
الكاثوليكية
كثيرة جدا،
ويتعذر
اصلاحها بسبب
فقدان الآليات...
والنيّات وهو
ما يساهم في
إضعاف الوضع
المسيحي في
الشرق الاوسط.
ويتجلى
ذلك خصوصا في
عدم وضع خيرات
الكنيسة في
خدمة صمود
ابناء الكنيسة
المشرقية في
ارضهم من خلال
مشاريع
وافكار مبدعة
وفقا لما
اوردت توصيات
السينودس من
اجل لبنان قبل
15 عاما، اضافة
الى التفريط
احيانا
بالممتلكات
التاريخية
للكنيسة بطرق
غير مباشرة
على رغم ربط
اي عملية بيع
للعقارات الوقفية
بالكرسي
الرسولي
مباشرة. وفي
هذا المجال يتحدث
البعض عن
عمليات بيع
غير مباشرة او
«مستورة»
لعقارات مهمة
في العاصمة
وسواها، تمّت
من خلال
إبدالها
بعقارات ليست
ذات اهمية عن
طريق بعض
الاشخاص. وهذه
مسألة يوليها
الفاتيكان
اهمية في ظل
الفورة
العقارية في
لبنان.
شبح» حزب
الله وسلاحه
طاردا
الجنرال في
أروقة الإليزيه...
في اللقاءات
الرسمية ومع
الجالية اللبنانية
عون
يُدافع عن حق
البريء
بالدفاع عن
نفسه... وصفير
بتحقيق
العدالة..
ابتسام
شديد/الديار
بين رأس
الكنيسة
المارونية
ورئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير
خلافات كثيرة
في السياسة
حول الملفات
الساخنة وبعض
التفاصيل في
الداخل
اللبناني،
لكن المشكلة
الأساسية
التي تفرق
بينهما اليوم
هي سلاح حزب
الله. فالبطريرك
صفير يرى أن
هذا السلاح هو
عامل تفرقة،
وليس من
الجائز ان
يكون في
الدولة
«جيشان» وهو
بدون شك من
أنصار نزع
سلاحه، فيما
عون تحوّل منذ
توقيع مذكرة
التفاهم مع
الحزب الى مدافع
في الخطوط
الأمامية عن
المقاومة
وسلاحها.
الاختلاف في
النظرة الى
موضوع السلاح
كان السبب
المباشر،
بدون ان يكون
الوحيد، في
تكريس
التباعد
وتعميق
الخلاف بين
الرابية
وبكركي.
«سلاح
حزب الله» كان
العنوان
الرئيسي
لمناقشات
الجنرال في
زيارته
الأخيرة الى
العاصمة الفرنسية
،سئل عنه
الجنرال في كل
لقاءاته الباريسية
سواء تلك ذات
الطابع
الرسمي
والسياسي ، أو
على مستوى
اللقاءات مع
المسؤولين في
الإدارة
الفرنسية أو
الجاليات
اللبنانية. انهالت
عليه الأسئلة
ذاتها «لماذا
أصبحت محامي الدفاع
عن حزب
الله؟»، لم
يجد عون
إحراجاً مرةً
أخرى في إعلان
تأييده ودعمه
للمقاومة،
ولم يتردد بل
رفع الصوت
عالياً
مؤكداً أن حزب
الله ليس
إرهابياً،
إنما يدافع عن
بلاده بأعلى
صوت. في نفس
الوقت
تقريباً كان
البطريرك
صفير يثير
عاصفة في
الداخل
بمطالبته
بتطبيق
العدالة مهما
كانت
التداعيات
،حتى لا يكرر
المجرم جريمته
كما قال صفير
توضيحاً لمن
إلتقاهم. وبغياب
الجنرال
المتنقل في
الإليزيه
تولى «نواب الجنرال»
مهمة الرد
بالوكالة،
فسأل النائب حكمت
ديب «كيف يمكن
لسيد بكركي أن
يتأكد من عدالة
المحكمة
طالما ثمة
سوابق وزجّ
للناس في السجون؟...»
الثابت مما
يقال ويصدر
سواء عن الرابية
أو عن الصرح
يؤشر الى
استمرار
الخلاف في وجهات
النظر.
بالنسبة الى
العارفين في
التفاصيل فإن
المسافة
الفاصلة بين
الرابية
وبكركي في
السياسة
أصبحت بعيدة.
أكثر ما يزعج
بكركي في
الجنرال
اليوم «أنه
بات يسبق حزب
الله في
الدفاع عن
سلاحه بحيث
أصبح ملكياً
أكثر من
الملك...فيما
صاحب القضية
كما يسر صفير
لزواره يدوزن
مواقفه
وتصريحاته،
فإن عون لا
يراعي ولا
يلتزم بأي
ضوابط في هذا
الموضوع».
وثمة من يحفظ
في دوائر
الصرح
«أرشيفا»
لمواقف سلبية
لعون من
السلاح غير
الشرعي من
الحقبات الماضية..
وجهة
النظر
العونية لا
تنفي تبدل
الخطاب في توقيت
سياسي وظروف
مختلفة، لكن
«سلاح حزب
الله وصواريخه
لطالما كانت
موجهة الى
إسرائيل وليس
الى الداخل.
أما دفاع
العونيين عن
مسألة تثير
حساسيات في
الداخل،
فالمسألة
تتعلق بالاصطفافات
السياسية» وأن
تدافع فئة من
اللبنانيين
عن سلاح فئة
أخرى فمرده
الى الاندماج
الحاصل بين
التيار وحزب
الله والذي استتبعته
تحولات
سياسية على
مستوى
الفريقين.
العارفون
بما يجري على
خط الرابية
وبكركي لا يعولون
على تقارب في
المدى
المنظور.
البطريرك
الذي أطفأ
شمعته
التسعينية في
ايار الماضي لن
يحيد عن
ثوابته
و«طريقه» في
السياسة
تختلف عن
الطريق الذي
يسلكه
الجنرال الذي
تعوَد ان يقاتل
على الجبهات
التي تلزم
فيها
المعركة، وعليه
فالإثنان
مشروعان لا
يلتقيان أبدا.
مؤخراً توقفت
حركة الرسائل
والاتصالات،
وفي حين خطا
البطريرك
خطوة «رمزية»
وذات دلالة
كبيرة في
احتضان
«المعارض
الشمالي»
سليمان
فرنجية الذي
قال ذات مرة
في الصرح
وسيده ما لا
يجرؤ أي ماروني
على قوله، فان
«أي دعوة لم
توجه الى عون
في السابق ولن
توجه في
المستقبل
المنظور» كما
يعتقد
قياديون
برتقاليون.
وبالنسبة
لهؤلاء فان
العلاقة
اليوم هي
استمرار
لمسار متأزم
لم يشهد
تطوراً منذ
عام 1989... وقد
يكون الجليد
إنكسر ذات مرة
بين بكركي
وسيد الرابية
وفتحت أبواب
لنقاشات
مفتوحة وبدون
حواجز في المواضيع
الخلافية،
لكن الواضح أن
عون لم يوفق
في عملية
التواصل وفي
إقناع
البطريرك
بوجهة نظره في
المواضيع
الخلافية،
ونجح فقط في
تكريس مفهوم
المصارحة بدل
المصالحة في
لقاءاته مع
البطريرك.
يرى
«البرتقاليون»
ان عظات سيد
بكركي، تحمل
دائماً رسائل
مباشرة وخاصة
الى عون
والتيار، القناعة
الراسخة لدى
الرأي العام
البرتقالي ان
خطاب بكركي
موجه دائماً
ضدهم، وان
صفير يضع
حواجز تمنع
إلتقاءه مع رعيته
البرتقالية.
فالتواصل بين
رأس الكنيسة ورعيته
العونية شبه
مقطوع
تقريبا، وهو
في حال حصل
فانما على مضض
ونتيجة جهود
ومساعي مجموعة
عونية تتطلع
الى إقامة
علاقة ثابتة
مع الصرح وعلى
تنقية هذه
العلاقة من
الشوائب
والإشكاليات.
إشكالية
العلاقة طرحت
أكثر من مرة
على طاولة
المجتمعين في
الرابية
لإيجاد
الآلية الملائمة
للتعاطي مع
رأس كنيستهم،
ورئيس الاصلاح
والتغيير
طرحها، كما
تتحدث أوساط
عونية، في
حضرة
المطارنة
الموارنة في
اجتماعهم الشهري
الذي شارك به
عون بفتح
قنوات تبادل
وجهات النظر
والنقاش في
عدد من
المواضيع
الخلافية، إلا
ان التقارب
الحقيقي بين
الجنرال
والبطريرك لم
يحصل في اي
مرحلة...
القناعة
التامة لدى عون
«ان صفير لا
يحب الاقتراب
منه، ولا
يؤيده في
مواقفه».
يختصر
المتابعون
الوضع «ان
العلاقة تمر
دائماً بمد
وجزر»،
والتاريخ
يظهر ان
النزلات مع بكركي
أكثر من
الطلعات. لم
تنجح مقاربة
الجنرال التي
قدمها في لقاء
الأساقفة في
إزالة
الهواجس لدى
أصحاب
النيافة والسيادة،
يومها قال لهم
عون «السلاح
موجود، وكل العالم
حاول نزعه
بالقوة وفشل،
ولذلك نظرياً لم
يعد هناك إلا
مقاربتان،
فإما نؤيده او
نحتويه ، وانا
شخصياً اخترت
ان أؤيده لأنه
مصدر قوة
للبنان...» سقط
الطرح العوني
وعادت بكركي الى
النغمة ذاتها
مجددا «جنرال
الرابية
يشرعن سلاح
حزب الله...
متمسكون
بفكرة حصر
السلاح بيد
المؤسسات
الشرعية»،
بكركي ترى
استحالة التعايش
بين
الديموقراطية
التوافقية
وسلاح المقاومة.
التباعد
كبير في وجهات
النظر، هذه هي
الحقيقة
الثابتة.
التقارب
اليتيم يكاد
ينحصر في
الهاجس
والمخاوف من
التوطين الذي
يدق ناقوسه
الجنرال
وتحذر منه
البطريركية
المارونية.
مؤخراً
يلاحظ
المتابعون
توقف
الاتصالات بين
الصرح
والرابية،
بحيث أصبحت
اللقاءات او الاتصالات
شبه مقطوعة،
باستثناء
زيارات دورية
او
بروتوكولية
لبعض نواب
الاصلاح
والتغيير
الذين لا
يتأثرون
بالعادة بسوء
الأحوال بين
بكركي
والجنرال..
بالمقابل ثمة
من لاحظ انفتاحاً
بين الصرح
والسفارة
الإيرانية،
تجلى بوضوح في
زيارات وفود
إيرانية الى
الصرح وتسريبات
عن زيارة
لصفير الى
إيران،
المعلومات لم
ينفها الصرح
وان كانت ليست
مطروحة في
المدى القريب.
رفع
الحظر عن
تعليق
المساعدات
للجيش خطوة لدعم
سياسات
أوباما
واشنطن
ستعمل بسرعة
على تلبية
حاجات القوات المسلّحة
ولبنان مسؤول
عن تقديم
لائحة بإحتياجاته
العسكرية
واشنطن ـ
جنى عساف/الديار
أبدت
الدبلوماسية
الأميركية
إرتياحها
لتراجع عضوي
الكونغرس
هاورد بيرمان
ونيتا لوي عن
الطلب بحظر
المساعدات العسكرية
للجيش
اللبناني،
بعدما برّرا
تراجعهما
بأنهما
إقتنعا
بالدوافع
وراء مساعدة لبنان
عسكريا. وإذا
كان هذا ما
تريده
الإدارة الأميركية
لجهة
الإستمرار في
برامج مساعداتها
للجيش
اللبناني فإن
هذه السياسة
تأتي في سياق
ثوابت
الولايات
المتحدة تجاه
لبنان منذ
العام ألفين
وخمسة حتى
اليوم. وتعتبر
مصادر
دبلوماسية
أميركية أن
إعادة تمرير
المساعدات من
قبل الكونغرس
سيساعد
الحكومة
الأميركية
على إستكمال
بحث كيفية
تنفيذ
المساعدات
المقررة وتقديمها
إلى الدولة
اللبنانية
خلال العام
المقبل. وقالت
المصادر إن
قرار بيرمان
ونيتا لوي جاء
في سياق
مساعدة
الأعضاء
الديمقراطيين
للإدارة
الأميركية
على تنفيذ
سياساتها
الداخلية
والخارجية
على حد سواء
لا سيما بعد
الفوز الذي
حققه الحزب
الجمهوري في
الإنتخابات
الأخيرة وسيطرته
على مجلس
النواب. وتوضح
المصادر أن الديمقراطيين
سيدعمون منذ
اليوم وحتى
الإنتخابات
الرئاسية
المقبلة بعد
عامين كل
مشاريع إدارة
الرئيس
أوباما، بما
في ذلك تمويل
برامج
المساعدات
الخارجية.
أما في ما
يتناول
المساعدات
العسكرية
للبنان فتشير
المصادر إلى
أن تمرير حجم
المساعدات في
ميزانية
العام ألفين وأحد
عشر شكل
إنجازاً
إستباقياً
لأي خطوة في المستقبل
قد يقدم عليها
أعضاء
الكونغرس
الجمهوريين
الذين يبدون
خشيةً أكثر من
الديمقراطيين
حول الجهة
التي يمكن أن
تذهب إليها
المساعدات
إذا لم يستطع
الجيش
اللبناني
الحفاظ على تماسكه
ووحدته عند
حدوث أي
تطورات
دراماتيكية
في الداخل
اللبناني.
وتؤكد
المصادر
الرسمية في
الخارجية
ألأميركية أن
الإدارة
الأميركية
الحالية تدرك
مدى ما يحتاجه
الجيش اللبناني
من مساعدات
وهي حاجات
كبيرة ومنها
على سبيل
المثال حاجته
إلى زيادة
برامج
التدريب وتزويده
بالمعدات
القتالية
وغير
القتالية،
وغيرها من
أنواع
المساعدات
التي يحتاجها
الجيش.
وتشير
المصادر
ذاتها أن
الولايات
المتحدة تدرك
تماماً أن هذه
الأمور
يحتاجها
الجيش اللبناني
من أجل تحقيق
ما يسعى إليه
لجهة ضبط الأمن
والإستقرار
في لبنان ومن
هنا يأتي
التعهد الأميركي
بمواصلة
إمداد الجيش
بهذه الأنواع
من المساعدات
والدعم. وتقول
المصادر إن
الإدارة الحالية
أصبح لديها
المزيد من
القدرة على
التحرّك
قدماً في
تنفيذ برنامج
المساعدات
العسكرية
للبنان وهي
ستتحرّك
بسرعة من أجل
تلبية إحتياجات
الجيش
اللبناني.
وإزاء هذا
الإستعداد تكشف
المصادر أن
حجم
المساعدات
كما هو مقرّر
يبلغ مئة
مليون دولار
للعالم ألفين
وأحد عشر، ولكن
أضيف إلى هذا
المبلغ مبلغ
آخر يقدر بنحو
أربعة وعشرين
مليون دولار
ولهذا يصبح
حجم المساعدات
بما يقارب مئة
وأربعة
وعشرين مليون دولار.
وتتوقف
المصادر هنا
عند نقطة مهمة
وهي أن هذا
المبلغ
المقرّر
للبنان من قبل
الولايات
المتحدة يجب
أن يترافق مع
تحرّك الحكومة
اللبنانية
والجهات
العسكرية
المعنية في رفع
لائحة
بالإحتياجات
التي يريدها
الجيش اللبناني.
وفي ضوء ذلك
يصبح لزاماً
على الإدارة الأميركية
تلبية هذه
الحاجات وفق
المبلغ المحدّد
في ميزانية
العام المقبل.
ترحيب
بخطوة الغجر
وتزامناً مع
التوجه لمساعدة
لبنان
عسكرياً،
سارعت
الولايات
المتحدة إلى
الترحيب
بقرار
الحكومة
الإسرائيلية
الموافقة على
إقتراح قائد
قوات
اليونيفيل بتحقيق
إنسحاب
إسرائيلي
كامل من الجزء
اللبناني من
قرية الغجر
الحدودية،
وقالت إنها
تشجع إسرائيل
والأمم
المتحدة لاستكمال
التفاصيل
الفنية
اللازمة
لتنفيذ هذا
الاقتراح
بسرعة،
وبالتالي
حماية حقوق المدنيين
المتضررين
وكذلك تنفيذ
قرار مجلس الأمن
1701 الذي يهدف
إلى الوصول
إلى وقف إطلاق
نار دائم بين
إسرائيل
ولبنان.
الوضع
الداخلي ُمعلّق
والتهدئة
ثابتة»
مصادر
نيابية : ورقة
التفاهم
العربية في
مدار التشاور
الأميركي
والفرنسي
فادي عيد/الديار
لا تزال
الساحة
الداخلية في
حال المراوحة
والهدنة
القسرية التي
فرضتها عطلة
الأعياد المستمرة
الى ما بعد
ذكرى
الاستقلال
ومسار ورقة
التفاهم
السورية - السعودية
الذي بدأ يسلك
طريقه نحو
الحسم، في ظل المشاورات
العربية
الجارية مع
الادارة الأميركية
من جهة،
وباريس من جهة
أخرى. وتعليق
الوضع
الداخلي
بانتظار
بلورة مضمون
هذه الورقة
ذات البنود
الستة كما
كشفت مصادر
نيابية مطلعة،
كل ذلك سيفرض
واقعاً
سياسياً
جديداً في مرحلة
ما بعد
العطلة، بحيث
تدخل الحكومة
مدار تصريف
الأعمال حتى
ظهور الدخان
الأبيض المؤشر
باقتراب
التسوية
المنتظرة.
وأكدت هذه المصادر
أن هذا الواقع
لا يعكس
بالضرورة
تصعيداً أو
عودة الى
الانقسامات
بل ترقّباً
مشوباً بالحذر
في ظل تواصل
الحملات
الداخلية
ولكن من دون
تخطّي سقف
التهدئة الذي
بات معلوماً
من الجميع
ويسعى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
من خلال حراكه
الداخلي
والخارجي الى
تعزيزه وتمتين
قواعده وان
كان هذا الأمر
لم ينسحب على
القضايا
اليومية
والملحّة
المطروحة
امام مجلس
الوزراء
والمعلّقة
حتى تسوية
الخلاف حول قضية
شهود الزور.
وعن
السيناريو
المرتقب في
مداولات ورقة
التسوية
العربية
ونتائجها،
توقعت
المصادر نفسها،
ان تحمل
تصوّراً
سياسياً
لطريقة
التعاطي
اللبنانية مع
القرار
الاتهامي،
كما تطورات
الموقف
العربي
إزاءه، وأبرز
نقاط هذا السيناريو
هي التوصل الى
تفاهم داخلي
ازاء أي اتهام
سيتم توجيهه،
وذلك لتشكيل
سدّ منيع أمام
أية مفاعيل أو
تداعيات
سلبية على
الصعيد
السياسي أو
على اي صعيد
آخر. وذلك
بهدف تحويل أي
قرار دولي
اتهامي الى
مجرّد قرار لا
صيغة فاعلة له
لبنانياً ولا
امكانية لأي
تنفيذ ميداني
انطلاقاً من
التفاهم
المبدئي على
اعتباره
حكماً غير
نهائي،
بالاضافة الى
عدم تغطيته او
تبنّيه من أي
فريق سياسي
نظراً للشكوك التي
يرسمها «حزب
الله» حول
الدور
الاسرائيلي في
أي اتهام قد
يتقاطع مع ما
سبق ونشرته
صحيفة «دير
شبيغل» في
السابق. واذ
اعتبرت
المصادر نفسها
ان المواجهة
الحالية على
ملف شهود الزور
ستصبح غير
فاعلة بعد
إنجاز
التسوية السورية
- السعودية،
استدركت ان اي
تسريع من قبل
فريق رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لإنهاء هذا الملف
الشائك يساهم
في تنقية
الأجواء
الداخلية من
جهة وينضج
ظروف الاتفاق
على موعد قريب
لزيارة رئيس
الحكومة الى
دمشق وعلى
تسهيل اللقاء
بينه وبين
الأمين العام
لـ«حزب الله»
السيد حسن
نصرالله، كما
سيصبّ من جهة
أخرى في زيادة
حظوظ نجاح هذه
التسوية.
ووجدت أن هذا
الملف هو
السبيل الى
استكمال آلية
ترميم
العلاقة ما
بين الحريري
ودمشق، ومن
الضروري
سلوكه بعدما
بات واضحاً
للجميع ان ما
من جهة داخلية
او خارجية
باتت قادرة
على ايقاف
مسار المحكمة،
ولكنها ما
زالت تملك
مفتاح تعطيل
أي مفاعيل
سلبية
للإتهامات
المرتقبة.
وخلصت الى ان
استباق
الموقف
الدولي بموقف
داخلي يُجمع
على التشكيك
في خلفيات هذه
الاتهامات،
هو جوهر التسوية
التي يطالب
بها «حزب الله»
وهي موضع دراسة
ومشاورة ضمن
البنود الستة
في ورقة التفاهم
السورية -
السعودية.
يوضاس"
سابقاً: عون
يضغط على
"الحزب"
لإطلاق فايز
كرم!
وجدي
ضاهر – بيروت/الشفاف
مباشرةً
بعد اعتقال
العميد فايز
كرم قامت وحدة
أمنية
متخصّصة من
"حزب الله"
بمداهمة مقرّ
رئيسي
للعونيين
وأخضعته لعملية
تفتيش دقيقة
بحثاً عن أية
أجهزة تنصّت يمكن
أن يكون
العميد كرم قد
زرعها! وقد
تمّت عملية
التفتيش
بـ"العافية"،
أي بدون
إستئذان
المعنيين، في
ما عبّر عن
غيظ الإستياء
الشديد
للحزب، نظراً
لأن كرم كان
مكلّفاً
بـ"تنسيق"
إجتماعات
ميشال عون مع
حسن نصرالله! الجديد
في الموضوع أن
التيار
العوني بدأ،
فجأةً، حملة
تهدف الى
إطلاق سراح
العميد
المتقاعد والقيادي
في التيار
فايز وجيه كرم
الموقوف بتهمة
العمالة
لاسرائيل
وتزويد العدو
الاسرائيلي
بمعلومات من
شأنها
الإضرار
بمصلحة لبنان
ومقاومته.
وتتوزع
الحملة على
وسائل إعلام
التيار
واعلانات
الطرقات من
خلال صور
للعميد الموقوف
والجنرال عون
مع وعود
بإطلاق سراحه
قريبا وبانقلاب
"السحر على
الساحر" وفقأ
أعين القضاء
اللبناني
وفرع
المعلومت
الذي أوقف
كرم.
وفي هذا
السياق تشير
المعلومات ان
التيار العوني
يريد من خلال
الحملة إحراج
حليفه حزب الله
في موسم
التسويات
والمساومات
على مرحلة ما
بعد القرار
الاتهامي،
حيث يكثر
الحديث عن تسوية
يجري العمل
على إنجازها
برعاية سورية
سعودية
إيرانية من
اجل الحؤول
دون تدهور
الوضع الامني
مع ما يستتبع
ذلك من
تنازلات
متبادلة بين
الاطراف
اللبنانية.
وتضيف
المعلومات ان
التيار
العوني الذي
بات في موقع
المزايدة على
حزب الله في
موضوع
المحكمة
الدولية
والقرار الاتهامي،
ويغرد منفردا
في موضع
الفساد وفتح الدفاتر
استنسابيا،
يجد نفسه خارج
إطار التسويات
وهو يريد ان
تكون له حصة
فيها، من
ضمنها، إطلاق
سراح العميد
الموقوف على
ان يتعهد كرم بمغادرة
لبنان وعدم
العودة اليه.
وسيركز جماعة
عون على
التقليل من
اهمية
المعلومات
التي قدمها
كرم للعدو
الاسرائيلي،
وانها تشكل ما
نسبته واحدا
الى مئة
وخمسين عميلا
قيد التوقيف.
وتاليا فإن
جرم كرم ليس
بخطورة ما
ارتكبه العملاء
في شبكة
الاتصالات
الذين ساعدوا
إسرائيل على
تضليل
التحقيق
الدولي حسب
المنطق العوني،
ولا الضباط
الذين كانوا
في الخدمة أثناء
توقيفهم!
حزب الله
وأمينه العام
يجدان
انفسهما في
وضع حرج
ودقيق. فموضوع
العمالة
لاسرائيل خط
احمر بالنسبة
للحزب، وكذلك
ورقة التحالف
مع عون، خصوصا
ان عون تقدم
صفوف "الحزب
الهيين"
للدفاع عن
السلاح
والتشكيك
بالمحكمة والقرار
الظني
لبنانيا وحيث
استطاع في
المحافل
الدولية.
مصادر في
حزب الله قالت
إن الحزب محرج
إزاء تصاعد
وتيرة الحملة
العونية لوضع
الحزب امام امر
واقع جديد
ينطلق من
ضرورة إدخال
مسألة إطلاق
سراح العميد
الموقوف فايز
كرم الى اجندة
مفاوضات
التسوية لما
بعد القرار الاتهامي،
في حين ان
الحزب لا
يستطيع
القبول بالاستنسابية
في هذا الشأن،
ويتمنى الحزب
ان يأتي الرفض
من قبل القوى
الامنية وقوى
الرابع عشر من
آذار كي يتملص
الحزب من أي
التزام مع التيار
العوني في
موضوع العميد
الموقوف فايز
كرم.
لكن،
يبقى سؤال حول
الموقف
السوري من
الحملة العونية:
فليس سرّاً أن
الرئيس الأسد
شخصياً كان قد
ضغط لاعتقال
كرم وحتى
آخرين من
التيّار
العوني،
خصوصاً أن
ميشال عون بات
محسوباً على
إيران وليس
على سوريا.
فهل توافق
دمشق على إطلاق
سراح فايز
كرم، أم
تتمسّك بورقة
كرم لمزيد من
إبتزاز ميشال
عون؟ بكلام
آخر، هل عاد
عون إلى
الخانة
السورية
وقدّم "المطلوب"،
لكي توافق
دمشق على أن
اعتقال فايز
كرم كان.. خطأ
قضائياً؟
هل أسهم
"شهود الزور"
في تعكير صفو
العلاقات اللبنانية
- السورية ؟
علي
حماده/النهار
عندما
اعلن سعد
الحريري في
المقابلة
الشهيرة مع
الزميلة
"الشرق الاوسط"
يوم الاثنين 6
ايلول، ان
شهود الزور في
التحقيق في
اغتيال والده
الرئيس
رفيق الحريري
ضللوا
التحقيق
و"ألحقوا
الأذى بسوريا
ولبنان
وخربوا
العلاقات
بينهما" اتخذ
الفريق
المناوئ
للمحكمة
الدولية من
التصريح حجة
اضافية للزعم
ان ثمة ملفا
اسمه ملف
"شهود الزور"
بعدما كان
جميل السيد
قدم ادعاء
خاويا لدى
القضاء السوري
في الموضوع،
واعتبرت
سوريا ان من
حقها ان تصدر
مذكرات جلب
بحق 33 شخصا
لبنانيين،
عربا وأجانب
في القضية.
ولعل الاهم في
ذلك ان البروباغاندا
السياسية
التي تلت
اعلان الحريري
عن "شهود
الزور" كانت
الادعاء ان
هؤلاء هم الذين
خربوا
العلاقات بين
لبنان وسوريا
وعرضوا السلم
والامن
الوطني
اللبناني من
خلال ذلك. ومن
الغريب ان
الدعاية
المبرمجة
المعادية
للمحكمة
والتي ارادت
من خلال خلق
قضية وهمية
اسمها "شهود
الزور"
واضطلاع
الامين العام لـ"حزب
الله" شخصيا
وبكل ما يملكه
من وزن معنوي وسياسي
وميداني
بالهجوم،
ارادت ايضا ان
تخلق اوهاما
جديدة حول
العلاقات
اللبنانية –
السورية. فكان
ان جرى ضخ
فكرة غريبة من
نوع ان علاقات
الرئيس رفيق
الحريري مع
سوريا كانت
ممتازة ولم
يكن صحيحا ان
لسوريا مصلحة
في تغييب
الحريري اقله
في السياسة !
كما جرى رمي
رواية لا تقل
غرابة عن
العلاقات
اللبنانية –
السورية
والقول انها
كانت ممتازة
قبل ان يخربها
"شهود الزور"
الذين يكثر
الحديث عنهم
ولا احد يعرف
من المقصود
بهم.
لنقل
الامور بكل
بساطة
وبصراحة
متناهية. ان العلاقات
بين رفيق الحريري
وسوريا في
الاعوام
الثلاثة
الاخيرة ما
كانت جيدة بل
شهدت صدامات
متعددة
ومختلفة الطبيعة.
ومنذ نهاية
عام 2003 كانت
القيادة
السورية قد
زادت الضغوط
على الحريري
الى حدود بعيدة،
وعرف لقاء
كانون الاول 2003
بين الحريري
والرئيس بشار
الاسد وعدد من
معاونيه
بـ"بروتوكول
دمشق" الذي
دفع الحريري
الى اعادة النظر
في كل
استراتيجيته
بعدما لمس لمس
اليد ان دمشق
كانت عزمت على
الذهاب بعيدا
في استتباع لبنان
الى حد تذويبه
في ما يشبه
"الكونفدرالية".
وقد شهدت
المرحلة
الممتدة بين
مطلع 2004 وتاريخ
اغتيال
الحريري في 14
شباط 2005 مواجهة
سياسية
كبيرة،
استخدمت فيها
دمشق ادواتها
الامنية
الدعائية
والسياسية
بكل طاقتها. وكانت
الذروة في
معركة
التمديد
للرئيس السابق
اميل لحود
الامر الذي
اعتبر خيارا
سوريا حاسما
بالقضاء على
ما تبقى من
خصوصية
استقلالية
لبنانية. وليس
هنا مجال سرد
كل الوقائع
التي سنعود
قريبا اليها
منعا لتزوير
التاريخ
الحاصل راهنا.
للتاريخ نقول
انه عندما
اغتيل الرئيس
رفيق الحريري
اتت ثورة
الشعب
اللبناني من امرين:
الاول الغضب
الكبير
لاغتيال رجل
استثنائي في
تاريخ لبنان،
والثاني تعب
اللبنانيين
واستياؤهم من
طول مدة
الوصاية
السورية التي
تحولت في
مرحلة معينة
في العديد من
تجلياتها الى
حالة شبه
احتلالية. لما
ثار
اللبنانيون
ثاروا بوجه
الظلم وبوجه
الوصاية التي
ما عادت تنتهي.ولما
وجهت اصابع
الاتهام
السياسي الى
السوريين
اعتبرت
غالبية
لبنانية كبرى
وساحقة الامر
طبيعيا في ضوء
مسلسل طويل من
الاغتيالات
السابقة
وأهمها على
الاطلاق
اغتيال
الشهيد الاول
كمال جنبلاط.
ليس صحيحا ان
"شهود الزور"
اضروا
بالعلاقات
اللبنانية –
السورية. لقد
كانت هذه
العلاقات
سيئة جدا.
ولمن تخونهم
الذاكرة او
يحاولون
التنصل من
وقائع
التاريخ او يسعون
الى تقديم
اوراق اعتماد
في دمشق، نقول
راجعوا ارشيف
الصحف
اللبنانية.
ان
الامانة
تقتضينا
والسوريين
تحييد واقع العلاقات
الثنائية عن
كل هذه
المهزلة
المسماة "ملف
شهود الزور".
الامانة
تقتضي
اعترافا سوريا
بأن العلاقات
لم تكن على ما
يرام بل كانت
مشوبة
بالعديد من
الشوائب. ومن
المؤسف ان يكون
السوريون بعد
خمس سنوات على
خروجهم من
لبنان يعودون
الى اعتماد
التكتيكات
عينها التي
كانوا يعتمدونها،
ناهيك
باعتمادهم
اشخاصا من
المرحلة السلبية
السابقة لـ 2005
مثل اللواء
السابق جميل السيد
وآخرين،
وبعضهم من
النوع الهابط
جدا.
الموقف
الرسمي
اللبناني مرة
اخرى في دوامة
الارتباك وضع
الغجر مرشح
للعودة الى
حقبة 2000 - 2006
روزانا
بومنصف/النهار
تخشى
مصادر سياسية
ان تؤدي
تعليقات
القوى السياسية
على قرار
اسرائيل
الانسحاب
الاسرائيلي
من الشطر
الشمالي
لبلدة الغجر
في غياب موقف
رسمي للدولة
اللبنانية
الى تعقيد
مسألة الانسحاب.
والموضوع ليس
ما تحققه
اسرائيل التي
اظهرت امام
المجتمع
الدولي انها
مستعدة
للانسحاب من
ارض محتلة وان
لبنان عرقل
الخطوة او لم
يعرف كيف يتعاطى
معها ، بل ما
يطرحه واقع
البلدة من
اشكالية قد لا
يكون سهلا
شرحها
بالنسبة الى
كثيرين لكن
المعنيين في
لبنان على كل
المستويات يعرفون
الحيثيات
والتفاصيل.
والواقع ان
كثرًا يمكن ان
يعتبروا
الانسحاب
الاسرائيلي
بمثابة هدية
مسمومة لأن
المشكلة
الحقيقية هي
ابعد من
انسحاب بسيط
ينسحب عليه ما
حصل مع انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
عام 2000.
فالمشكلة في
الشطر
الشمالي
للبلدة الذي
يعود الى
السيادة
اللبنانية
بموجب هذا
الانسحاب
يقيم فيه مواطنون
علويون
سوريون
يحملون
الجنسية
الاسرائيلية
ويتواصلون من
حيث الخدمات
على كل الصعد
مع اسرائيل.
ومشكلة لبنان
تكمن في عدم
قدرته على
الفصل بين
الشطرين
الشمالي
والجنوبي للبلدة
بجدار يمنع
تواصل اهلها
ولا يمكنه طرد
هؤلاء السكان
او ترحيلهم
وهم من
الذين اقاموا
اماكن سكنهم
على ارض
لبنانية
محتلة وهؤلاء
يرغبون في
البقاء جزءا
موحدا تحت
السيطرة الاسرائيلية
ولا يمكن
الدولة
اللبنانية ان تكون
موجودة في هذا
الشطر من
البلدة، علما
انه يتوجب
عليها ذلك من
حيث المبدأ اذ
ان المسألة
معقدة وتتصل
بتأمين
الكهرباء
والاسعافات
والمدارس
وتعبيد
الطرق
وكل انواع
الخدمات في
حين ان القرية
والمياه متصل
بعضها ببعض عبر
هذه الخدمات
لسكان يحملون
الجنسية
الاسرائيلية.
ويمكن القوة
الدولية ان
تقيم وصايتها على
تخوم البلدة،
الاّ انه يصعب
عليها تولي ادارتها
ما لم يفصل
جدار بين
الشطرين
الشمالي
والجنوبي،
وهذا غير
محتمل وغير
ممكن، وبما
انه يحق للمواطنين
اللبنانيين
من اي قرية
جنوبية زيارة هذه
المنطقة
المفتوحة على
الجانب
الاسرائيلي
فإن هذا الامر
يثير اشكالات
وحوادث لن يكون
ممكناً
تفاديها
بسهولة.
والسؤال
الذي يطرحه البعض
يتصل
بالأسباب
التي تحول دون
عودة البلدة
الى ما كانت
عليه بين عام 2000
تاريخ انسحاب
اسرائيل من
البلدة التي
شملها
الانسحاب
الاسرائيلي
آنذاك وعام 2006
حين عادت
اسرائيل الى
احتلال
الجنوب قبل ان
تنسحب منه في
نهاية الحرب محتفظة
مجدداً
بالشطر
الشمالي من
الغجر . وتجدر
الاشارة الى
أنه في ايار 2006
وجهت دمشق كتاباً
الى الامم
المتحدة
تطالبها فيه
بعدم العمل
على تقسيم
البلدة من اجل
عدم الفصل بين
ابنائها او
تقسيمها
كونها قرية
سورية صغيرة.
لكن بعد
انسحاب
اسرائيل عام 2000
رسم الخط
الازرق الذي
قسم البلدة لكن كان
الوجود
الاساسي
العسكري في
الجنوب لـ"
حزب الله" والجيش
اللبناني
وترك الشطر
الشمالي
للبلدة في ما
يمكن اعتباره
غموضا بناء
بحيث غاب عنه
الغطاء
الامني من اي
جانب اي لا
وجود
اسرائيلياً
رسمياً ولا
وجود للبنان
فيها كما لا
وجود للقوة
الدولية.
وتركت
الخدمات
الاجتماعية
الاساسية في
البلدة في يد
اسرائيل. لكن كان
الامر بمثابة
جرح مفتوح
يمكن ان يسوء
في اي وقت.
ويتسبب في
وقوع حوادث
خطيرة.
بعد
اعادة
اسرائيل
احتلال
البلدة في 2006 لم
تنسحب من
شطرها
الشمالي وفقا
للقرار 1701
لأنها منطقة
خطرة نتيجة
التواصل
القائم بين
شطري البلدة. لكن
الامم
المتحدة
حاولت مراراً
مباشرة او عبر
القوة
الدولية في
الجنوب
التوصل الى حل
شبه نهائي
وبحثت في
ترتيبات
تتناول
وجوداً رمزياً
للبنان عبر
العلم
اللبناني
ووجود امني رمزي في
الشطر
الشمالي
للبلدة. انما
المشكلة ان
شطري البلدة
مفتوحان
احدهما على الاخر ويرغب
المواطنون
الذين لا
يحملون
الجنسية اللبنانية
في التنقل من
اجل مدارسهم
او مستوصفاتهم
او رؤية
اقربائهم ولا
يمكن التحكم
بحركة الناس
عبر الحدود او
الفصل في ما
بينهم ولا
يمكن لبنان ان
يدخل الى
البلدة كي
يقفلها. وكانت
الامور تواجه
الاخفاق عند
البحث في التفاصيل،
لأن بعض هذه
التفاصيل كان
يعطي اسرائيل
حقوقاً غير
مقبولة لا من
الجانب
اللبناني ولا
يمكن القوة
الدولية ان
تضطلع بها.
ومع ان الانسحاب
الذي اقرته
الحكومة
الاسرائيلية
ينبغي ان يبحث
في ترتيبات
مماثلة للتي
نوقشت مع القائد
السابق للقوة
الدولية
الجنرال
كلاوديو غراتسيانو،
فان الاعتقاد
الاكثر
ترجيحا ان تعود
الامور الى
سابق عهدها
بين 2000 و2006 اي الى
ما يمكن
اعتباره
غموضا بناء
لان لا حل
مثاليا لدى احد
في هذا الشأن .
وتجدر
الاشارة الى
ان اقتراحات
عدة سبق ان
اثيرت من
بينها العمل
على انتقال
السكان من احد
شطري البلدة الى
شطرها الآخر
وتحديدا من
الشطر
الشمالي الى
الشطر
الجنوبي
كونهم جميعا
لا يحملون
الجنسية
اللبنانية
على ان تقام
لهم مساكن في
الشطر
الجنوبي فلم
يقبل هذا
الاقتراح
علماً ان الموضوع
يطرح اشكالية
قانونية
ايضاً مع
سوريا. ولذلك
من غير
المستبعد الا
يصدر اي موقف
رسمي عن لبنان
لأنه لم يكن
له موقف رسمي
ايضا من الموضوع
حتى 2000 مع
احتمال ترداد
المبادىء
نفسها من دون
توضيح ما
يريده في هذا
الصدد وما هو
قادر عليه.
لذلك سيكون
الارتباك سيد
الموقف حتى اشعار
اخر.
على هامش
الاستقلال
سمير
منصور/النهار
عندما
يصبح
الاحتفال
الرسمي بذكرى
الاستقلال
مناسبة يأمل
اللبنانيون
التقاطها لعل
وعسى يمكن أن
يصار خلالها
الى التفاهم
على عقد جلسة
لمجلس
الوزراء لا
تكون عرضة
للانقسام
والتعطيل،
فهذا يعني ان
الجمهورية
قطعا ليست
بألف خير! ولعل
رؤساء
الجمهورية
ومجلسي
الوزراء والنواب
الذين سيقفون
غداً صفاً
واحداً في
القاعة
الكبرى في
القصر الجمهوري
لاستقبال
المهنئين،
سيشعرون
بالذنب اذا لم
يسفر
اجتماعهم على
هامش ذكرى
الاستقلال عن
التفاهم على
عقد جلسة
طبيعية لمجلس
الوزراء!
غداً
تنتهي عطلة
الاستقلال،
بعد عطلة عيد
الاضحى،
وسيعود
السياسيون
وأولو الامر
بالبلاد الى
الدوران في
حلقة مفرغة،
في انتظار
تفاهم عربي
واقليمي
وربما دولي،
على شؤونهم
وشجونهم.
وبفضلهم كانت
في عطلة
الاعياد غصة
اذ لم يكن في
خطابهم قبلها
ما يبعث على
البهجة. وكانت
التداعيات
كارثية
وواضحة وقد
"تذوقها" اللبنانيون
جيداً...
وليس بين
اللبنانيين
من لا يبتهج
لرؤية العرض
العسكري الذي
يقام في ذكرى
الاستقلال،
ولكن البهجة
تبدو في
المرحلة الراهنة
و"بناء
عليه"، مشوبة
بتساؤلات
كثيرة من
اللبنانيين،
كل على
طريقته، ولا
يزال القاسم
المشترك
بينهم دائما،
الاطمئنان
الى الجيش
وسائر
المؤسسات
العسكرية
والامنية كقوة
تحميه وتبعث
في النفوس على
الاطمئنان
الى ان لا خوف
من تصعيد
سياسي وصولا
الى تفجير
امني تصاعد الحديث
عنه في الآونة
الاخيرة،
واحيانا الى درجة
التهديد. ومن
المكابرة
تجاهل هذا
التخوف، بل
هذا القلق
الذي يعبر عنه
الناس من خلال
تساؤلات تسمع
في كل مكان،
وفي كل يوم...لا
يزال الجيش
كما الاحتفال
بعيد
الاستقلال يشكل
القاسم
المشترك بين
اللبنانيين
جميعا، ولكن
ثمة هواجس
لديهم مختلفة
ومتنوعة،
والأهم بل
الاخطر انها
موجودة. من
هنا تبدو حاجة
الناس الى
خطاب
يطمئنهم،
وكلهم، على
اختلاف مشاربهم
وانتماءاتهم،
باتوا في حاجة
الى طمأنة وإن
بنسب متفاوتة.
ومرة
جديدة لا يبدو
خطاب
الاستقلال
مجرد واجب
بروتوكولي
على رئيس
الجمهورية،
بل ان الانظار
تبدو شاخصة
الى خطاب
الرئيس
متعطشة الى معرفة
مضمونه والى
ما يمكن ان
يحمله من
الاعلان عن
خطوات تطمئن
اللبنانيين.
واقصى
الطموحات في
الظرف الراهن
تبديد القلق
ذي الطابع
الامني، وهذا
بالتأكيد ليس
دليل عافية،
في وقت تبدو
اهتمامات
البشر في
البلدان التي
تعيش حياة
طبيعية،
تراوح بين
سجالات حول سن
التقاعد ورفع
مستوى
الخدمات
الصحية والاجتماعية،
وحماية
البيئة وما
شابه، ولا مشكلة
بالتأكيد في
تأمين التيار
الكهربائي، دون
انقطاع! ومن
المهم جداً ان
يكون في خطاب
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، ما
يؤكد اخباراً
حول تقدم في
المساعي
العربية
والاقليمية
في شأن لبنان،
ولاسيما بين
المملكة
العربية
السعودية وسوريا،
وهي أخبار
سارة
بالتأكيد
ولاسيما اذا كانت
دقيقة! واللبنانيون
الذين ولدوا
في 22 تشرين
الثاني 1943 "يوم
الاستقلال"
اصبح عمرهم 67 عاما.
وفي استطاعة
جيل هؤلاء
اكثر من غيره
"تقييم" تلك
الحقبة، فهم
ادرى وقد
عايشوا كل محطاتها
المفصلية بكل
ما فيها من
انكسارات
واحباطات،
طغت على محطات
وطنية نادرة،
لم يكن فيها
انقسام فئوي
او قلق على
المصير! يستحق
اللبنانيون
ان يحتفلوا
بعيد الاستقلال
وان يطمحوا
اليه عيداً
حقيقياً
كسائر بلدان
العالم
المستقلة،
ويستحق الجيش
ان يصفق له
اللبنانيون
في المناسبة،
ولكن المهم ان
يكون تصفيقهم
غير مشوب
بالقلق
والهواجس،
والأهم ان
يعرف
اللبنانيون
جيدا لماذا
يصفقون لجيشهم
في عيد
الاستقلال!
ماذا
سيقرر
نصرالله ؟
احمد
عياش/النهار
ليس
واضحاً كيف
ستتطور
الأمور في
الأيام أو الأسابيع
المقبلة.
ومع
أهمية
التفاصيل
الراهنة التي
يجري تداولها
عربياً
ودولياً من
أجل حماية
الإستقرار اللبناني،
فإن ما سيقرره
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله له
أهميته أيضاً
في مسار خروج
لبنان من
أزمته
السياسية وفي
التعامل مع
القرار
الإتهامي
الذي سيصدر عن
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان.
وإن
مقاربة ما
سيقرره تندرج
في باب
التكهنات التي
تتداخل فيها
عوامل عدة من
بينها ما تريد
هذه السطور أن
تلفت اليه. فقائد
"حزب الله"
مثله مثل كل
البشر يخضع
لتأثيرات
المكان الذي
يعيش فيه.
والسؤال بعد 4
أعوام على حرب
تموز 2006: أي
تأثيرات
يتركها نمط
العيش في وضع
سري تفرضه
التهديدات
الاسرائيلية
على مدى هذه
الاعوام؟
في آخر
إطلالة
إعلامية
للأمين العام
لـ"حزب الله"
عبر شاشة تلفزيونية،
اعتمد على
رسالة قال أن
وزير خارجية
اميركا
السابق هنري
كيسينجر بعث
بها عام 1976 الى
عميد الكتلة
الوطنية
الراحل ريمون
إده. بالطبع
لم تكن هذه
رسالة
كيسينجر
وإنما رسالة نسجها
خيال صحافي.
لكن التساؤل
الذي تردد منذ
ما قاله السيد
نصرالله في
شأن الرسالة هو:
ألم يخالجه أي
شك عندما تسلم
النص من احد
مساعديه وقرأ
ما قرأ فيه ان
هناك مبالغات
تستدعي
التأمل
والمراجعة؟
لا أحد
يعلم حتى
اليوم كيف جرت
المراجعة
اللاحقة بين
نصرالله
ومساعديه بعد
الضجة التي أثارتها
الرسالة
المزعومة. لكن
ما هو واضح ان
الدائرة
المحدودة
التي يعيش
فيها أي مسؤول
لا بد أن
تتسبب بنتائج
غير محسوبة.
فكيف الحال
والسيد
نصرالله يمضي
أيامه في مكان
سري يضعه في
وسط مغلق على
الناس من
اتجاهات عدة؟
في بحث
للدكتورة
دارسيا
ناكفايز نشر
في عدد مجلة Psychology Today (علم
النفس اليوم)
في تشرين
الاول 2009 ورد
استشهاد من
احد علماء
النفس جاء
فيه: "قواعد
السلوك في
غرفة حصينة
تحت الارض
تركز على
الحيز الخاص
وتكافح من أجل
السلطة
والحفاظ على
طرق محددة من
الماضي
والوقائع
السابقة".
وفي
تحقيق نشرته
مجلة Vanity Fair
(فانيتي فير)
الاميركية
حول فترة
الرئاسة الثانية
للرئيس الاميركي
السابق جورج
بوش الابن،
جاء "ان
الملجأ الفعلي
الذي نشأ بسبب
الحواجز
الالكترونية
والقناصة
الذين يحرسون
البيت الابيض
مما منع الرئيس
بوش من
التواصل مع
اصدقائه
القدماء والافكار
الجديدة،
وهذا يمكن أن
يؤدي الى عزلة
نفسية".
ويستشهد
التحقيق بما
كتبه الصحافي الشهير
بوب وود الذي
قال ان بوش
ابلغ مجموعة
من المشرّعين
الجمهوريين
عام 2005 انه "لن
ينسحب من العراق
حتى ولو بقيت
زوجته لورا
وكلبه بارني فقط
الى جانبه". بالطبع
ان ما يجمع
بوش ونصرالله
هو ان كليهما يخضع
لما يخضع له
البشر من
أحوال. وما
يهم لبنان ان
تكون الاحوال التي
يمر بها قائد
المقاومة
الاسلامية
مؤاتية
لإتخاذ مواقف
مصيرية تجنب
لبنان عموماً
وجماعة
نصرالله
خصوصاً مآسي
لم ينته لبنان
منها منذ
عقود. وربما
من المفيد أن
نأخذ ما قاله بالأمس
عوزي آراد
رئيس مجلس
الأمن القومي
الاسرائيلي
وكبير
مستشاري رئيس
الحكومة بنيامين
نتنياهو
كإختبار. فهو
أعلن تأييده
دعوة "حزب الله"
الى مؤتمر
الحد من
التسلح
متسائلا: "هل يمكننا
البحث في
تفكيك هذه
الأسلحة
الخطيرة مع
حكومة
الحريري؟
ليحضر "حزب
الله". كثيرون
قرأوا هذه
العبارات. لكن
السؤال: كيف قرأها
نصرالله؟ في
العالم السري
والنوافذ المغلقة
طريقة
القراءة لها
خصوصيتها
واستنتاجاتها.
وهذا ما نشهده
لاحقاً.
رعد:
المقاومة
اكثر تجذرا في
شعبنا من ان
ينال منها
اتهام مفبرك
ملاحقة
الشهود الزور
هدفها الوصول
الى الرؤوس
الكبيرة التي
فبركتهم
وصنعتهم
الانسحاب
يكون ناقصا ما
لم يتمكن
الجيش من الدخول
الى الأرض
المحررة
وطنية -
النبطية - 21/11/2010
رأى رئيس كتلة
"الوفاء للمقاومة"
النائب محمد
رعد، خلال حفل
تأبيني في عين
بو سوار-
اقليم
التفاح،
"اننا في وطن
تصوب نحوه
سهام الغدر
والنيل
والعدوان،
لكن الهدف
الذي توجه
نحوه السهام
واحد مهما
اختلفت اتجاهات
مطلقي السهام
ومهما اختلفت
الاساليب،
وهو رأس
المقاومة، والمطلوب
اسقاط روح
المقاومة في
هذه الامة حتى
لا يبقى من
يقف ليرفض كل
مشاريع
الهيمنة والتسلط
والاذعان
التي تفرض على
شعوب منطقتنا وعلى
اوطاننا وعلى
امتنا".
وقال:
"رأس
المقاومة
يستهدف تارة
من خلال اثارة
مشاكل
داخلية،
وتارة من خلال
اثارة حروب
عدوانية
وتارة ثالثة
من خلال تصويب
اتهامات
وشائعات بهدف
ان ينفض شعبها
عنها، وما نحن
فيه الآن في
هذه المرحلة
بعد فشل كل
الاساليب
التي
استخدمت، هو
محاولتهم
التصويب نحو
رأس المقاومة
عبر فبركة قرارات
اتهامية تسيء
الى المقاومة
والى دورها
وشخصيتها
ومجاهديها
وقياداتها،
هذا الاتهام
الذي تفبركه
الاعيب دول
كبرى تنصب
نفسها حامية
للامن
الاسرائيلي
وللكيان
الاسرائيلي
وتستعين بكل
ما تستعين به
في الداخل
والخارج من
اجل ان تنال
من المقاومة
ونهجها".
أضاف:
"نقول لكل من
يراهن على هذا
الامر: لن تفلحوا
في تحقيق
مأربكم.
المقاومة
اكثر تجذرا في
شعبنا من ان
تنال منها
شائعة او
اتهام كاذب
ومفبرك.ان أي
اتهام مفبرك
وكاذب سيرتد
على اصحابه في
الداخل
والخارج، ولن
تسمح
المقاومة
التي قدمت
لاجل هذا
الوطن وفي
سبيل تحرره
واستعادة سيادته
من العدو
الاسرائيلي
ازكى دماء
واغلى مهج
وارواح، لن
تسمح
للعابثين ان
يعبثوا بصورتها
النقية
الناصعة،
كيف؟ هذا
شأنها في الوقت
المناسب
وازاء كل
اجراء يقدم
عليه من يريد
ان يعبث
بالمقاومة
وبصورتها. لكن
من غير المسموح
على الاطلاق
ان تكون اشرف
مقاومة على وجه
الارض في هذا
العصر معرضة
لعبث
العابثين اللاهين
المنغلقين
وراء مشروع لا
يخدم الا العدو
الاسرائيلي
واسياده
للتسلط على
لبنان والتحكم
بمصيره
وقراره
السياسي.
المقاومة ستستمر
في نهجها في
الدفاع عن هذا
الوطن، في الذود
عن الوطن وعن
أمن وكرامة
شعبنا
وأمتنا، وستفتح
الطريق امام
اجيال
المقاومين في
هذه الامة من
اجل ان تلتحق
لتشارك في شرف
تحرير كل ارض مغتصبة
من قبل عدو
غاز".
تابع:
"إزاء هذا
الموضوع طرحت
قضية ملاحقة
الشهود الزور
الذين اطاحوا
بالامن
والاستقرار
في هذا البلد
واطاحوا
بالسلم
الاهلي وضللوا
التحقيق
ليبعدوا
مساره من
الوصول الى
حقيقة من
ارتكب
الجريمة في
العام 2005 واساء
الى العلاقات
المتميزة التي
كانت تربط
لبنان ولا
زالت وسوريا.
الشهود الزور
هم اعداء
الحقيقة وليس
المقصود بهم
من اطل على
الشاشات ومن
ادلى بافادات
ضللت التحقيق،
لكن المقصود
من خلال
ملاحقة
الشهود الزور الوصول
الى الرؤوس
الكبيرة التي
فبركت افادات
هؤلاء
وصنعتهم
ومولتهم
وحمتهم
وانتقلت بهم
من عاصمة الى
اخرى ودفعت
عنهم كل
الاجراءات
الامنية
المعتمدة في
كل مطار من
مطارات العام
من الذي يدفع
لهؤلاء
ولماذا؟ من
الذي فبركهم
ولماذا؟ اذا
وصلنا الى
الشهود الزور
وعرفنا من
فبركهم
ولقنهم
افاداتهم
وحرك قضيتهم اثناء
التحقيق في
مساراته
الاولى عرفنا
المجرم
الحقيقي الذي
اراد ان يعبث
بأمن البلد
واستقراره
وان يجعل من
جريمة
الاغتيال
أداة وظيفية
لتطبيق قرار
دولي هو
القرار 1559 من
اجل النيل من
رأس المقاومة
وفصل لبنان عن
سوريا وتوتير
العلاقات بين
الشعب
اللبناني،
هذه جريمة
كبرى بحق
الوطن ان يسكت
عن الشهود
الزور، فكيف
اذا كان هؤلاء
يحمون من قبل
البعض ويرفض
هذا البعض
مجرد
الاعتراف
بوجود شهود
زور. يتحدثون
عن الشهود
الزور على
طريقة ما سمي
بشهود الزور
لانهم يعرفون
نهاية المطاف
فيما لو فتح
ملف ملاحقتهم
ويعرفون اين
تصبح مواقعهم
اذا ما اكتشفت
الحقيقة
كاملة".
ورأى "ان
المعارضة
حسنا فعلت حين
وضعت ملف شهود
الزور بندا
اولا على جدول
اعمال اية
جلسة لمجلس
الوزراء.
واليوم، مجلس
الوزراء
ينعقد او لا
ينعقد، هذه
مسألة تخص
الفريق
الآخر، من الذي
يعطل انعقاد
مجلس الوزراء
الذي لا يريد
ان يحسم قضية
ملف الشهود
الزور،
ينتقلون من
بلد الى بلد
ويسافرون
ويضيعون
الوقت لانهم
لا يريدون ان
يحسموا هذا
الملف، لكن لا
بد من حسمه
لانه جزء من
ملفات اخرى
يجب ان تحسم
بشكل كامل.
على اية حال
هم يتحملون
مسؤولية
التعطيل وعدم
القيام بالواجب
ازاء قضية تمس
امن البلد
واستقراره
وملف الحقيقة
الكاملة".
وعن
اعلان
الانسحاب
الاسرائيلي
من الجزء الشمالي
من بلدة
الغجر، قال:
"ان أي انكفاء
اسرائيلي عن
أي حبة تراب
من ارضنا هو
موضوع نتعاطى
معه بقدره
وبحسب حقيقته
ونتائجه، لكن
ما يقدم عليه
العدو
الاسرائيلي
بالتواطؤ مع
الامم المتحدة
وأمينها
العام هو
مناورة وخداع
يراد من خلاله
ان يصدر العدو
الاسرائيلي
وعبر أسياده
في مجلس الامن
قرارا ينص على
ان العدو
الاسرائيلي
قد انسحب
بالكامل من
الاراضي
اللبنانية.
نحن من جهتنا
نقول بكل وضوح
وصراحة
لشعبنا ومن
يتابع قضيتنا
في العالم، أن
هذا الانسحاب
ناقص لانه لا
يستعيد
السيادة
لارضنا. نحن
نفهم ان الارض
تستعيد
سيادتها حين
يتمكن جيشنا
اللبناني من
الدخول الى
المنطقة
المحررة، اما
ان ينسحب الاسرائيلي
من الجزء
الشمالي
لبلدة الغجر ويضعها
تحت وصاية
الامم
المتحدة
والقوات الدولية
ويمنع الجيش
اللبناني من
الدخول اليها وتبقى
ادارة شؤون
المدنيين في
الجزء
الشمالي من البلدة
بيد العدو
الاسرائيلي
الذي يحتل
القسم
الجنوبي من
البلدة
نفسها، فهذا
ليس انسحابا
ولا انكفاء،
هو خداع وحيلة
تدبر في ليل
بالتواطؤ مع
الامم
المتحدة
وأمينها
العام ليقال للرأي
العام
العالمي ان
الاسرائيليين
قد نفذوا ما
يتوجب عليهم
من الانسحاب
من الاراضي
اللبنانية.
هذا أمر لا
ينطلي على
المقاومة وهي
تتمسك
بالسيادة
كاملة على
الجزء
الشمالي في
بلدة الغجر
وتتمسك بحقها
في استعادة
وتحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا وكل
حبة تراب من
ارضنا اللبانية،
هذا الامر يجب
ان يكون واضحا
حتى لا ينزلق
احد في منزلق
الترحيب
الاهوج والمتسرع
ويعتبر ان ما
اقدم عليه
العدو
الاسرائيلي
هو تنفيذ
للقرارات
الدولية".
عون زار
زغرتا والتقى
كوادر التيار
الوطني: قضية
فايز كرم سوف
تنتهي قبل
نهاية عهد
برسم التصفية
اتهمنا
باننا نصرف
اموال الدولة
لكن الدولة هي
التي سرقتني
يجمعنا
مع فرنجية
الخط السياسي
العريض ونعمل
في سبيل
الاصلاح
وطنية -
زغرتا ـ 21/11/2010 زار
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون قضاء
زغرتا للمرة
الثالثة،
وعقد لقاء مع
كوادر التيار
وناشطيه في
معهد نورث
ليبانون
كولدج.
بعد
استراحة في
صالون المعهد
لمدة ربع
ساعة، انتقل
عون للقاء
مناصريه
والمنسقين،
وبدا
الاحتفال بكلمة
لمسؤول
الاعلام في
هيئة قضاء
زغرتا الزاوية
شربل فرنسيس،
ثم تحدث امين
سر الهيئة بول
مكاري، فقال:
"لو ان الغصة
تغمر قلبنا
لغياب العميد
فايز كرم اثر
الاعتقال
التعسفي
والذي باتت
خلفياته
معروفة لدى
الجميع من قبل
ما يسمى بفرع
المعلومات.
قضيتنا نحن في
التيار الوطني
الحر في زغرتا
هي قضيتك،
ونحن على ثقة
بانك دوما
رافضا للظلم
ثائرا على
اصحابه،
ولانك حملت
راية محاربة
الفساد
ومحاربة
الظلم والظالم،
يخشونك لانك
تهدد مصالحهم
الخاصة. يخشونك
لانك كشفت
عوراتهم
وتحاول تغيير
نهجهم الاستئثاري
الناهب
لخيرات
الدولة. بهذه
الزيارة تكمل
مد الجسور بين
الشعب
اللبناني،
وخارطة لبنان
التي ارادوها
مشرذمة".
عون
بدأ عون
كلمته على وقع
الهتافات
والتصفيق، وقد
عاد بالذاكرة
الى ما قبل
النفي الى
الخارج، وقال:
"عرضوا علي ان
اكون رئيسا
للجمهورية،
فسالت ولكن ما
مصير
الجمهورية،
ولاننا لا
ننسجم مع سياسيين
لا ينسجمون مع
انفسهم لانهم
باعوا انفسهم
الى الخارج
وباتوا
يتهموننا
بالعمل لرئاسة
الجمهورية،
فلكل واحد
موقع ولكل
واحد دور،
والدور هو
الاساس. اما
القضية
الثانية فهي حرماننا
من مال الدولة
واقفال
الخزينة في
وجهنا فتبرع
اللبنانيون
بالمال على
شكل هبات، وقد
سجلنا هذه
الهبات
ودفعنا منها
رواتب الجيش ثم
اقترضنا
المال باسمنا
الشخصي من احد
المصارف
فاتهمنا
باننا نصرف
اموال الدولة
لكن الدولة هي
التي سرقتني،
وصلنا الى
القضاء ولا نزال
بعد 15 عاما
امام
المحاكم، انا
مرتاح وغيري قائم
على النهب
والسرقة".
وتابع:
"بالنسبة الى
مشكلة العميد
فايز كرم انها
تاتي في
الاطار
السياسي الذي
نعيشه نحن اليوم،
فالعميد كرم
لم يبع
معلومات ولم
يمس بامن
لبنان
وليقولوا ما
يقولون، انه
حر في ضميرنا.
اذا قضيتنا
المالية
استمرت خمسة
عشر عاما، لن
نترك قضية فايز
كرم تستمر
طيلة هذا
الوقت وان شاء
الله سوف
تنتهي قبل
نهاية عهد
برسم التصفية
ولن تطول.
فايز كرم لم
يكن شاهد زور
ولم يكن سارق
اموال الدولة
ولا سلفات
خزينة".
واعتبر
"اننا نعيش مع
عهد قائم على
الزور منذ العام
1990 وما زال
مستمرا الى
اليوم. يمنعون
عليكم حرية
الضمير ومن
قامت سياسته
على السرقة
والدس والعمالة
لا يمكن ان
يتصور الاخر
الا مثله، سيقول
القضاء كلمته
وسنرى كيف جرت
التحقيقات مع
العميد كرم،
فاذا جرت وفق
الاصول
واقولها هنا
في زغرتا، ان
كان مذنبا
نقبل
المسؤوليات
واذا كان غير
مذنب وهو غير
مذنب لن نقبل
بشيء. 45 يوما لم
يشاهده احد
ونحن واعون
لهذه المشكلة
بكل ابعادها
ومعالجتها
تحصل في
بيروت، والمطلوب
منكم التماسك
مع بعضكم ومع
اهلكم ولو كانوا
من غير توجه
سياسي، فهناك
الخط الوطني العام
يجمعنا معهم".
وتابع:
"في زغرتا عائلة
سياسية واحدة.
نحن مع سليمان
بك فرنجية،
ونتمنى
الحفاظ على
هذه اللحمة
وعلى هذا التوجه،
وهناك عائلات
زغرتاوية
متحالفة مع
فرنجية. في
السياسة
عائلة فرنجية
قديمة. التيار
الوطني الحر
بدا السياسة
في
الثمانينيات
لا يجب ان
نضيع
البوصلة،
يجمعنا مع
الوزير فرنجية
الخط السياسي
العريض ونعمل
كلنا في سبيل
الاصلاح".
وقال:
"انا مع فتح كل
الحسابات منذ
العام 1943 وهنا
استطيع ان
اقول ان لا
احد سوف يبقى
فوق الغربال،
لا يستطيع احد
ان يمسنا
بكلمة، وليس
الجميع
يستاهلوا ان
نرد عليهم، لا
نستطيع مساجلة
اناس يبيعون
انفسهم، انا
لست مختلفا مع
من يريد
العدالة او
الحقيقة".
وتحدث
عون عن
"التجاوزات
الامنية
والقضائية
وعن السرقات
والهدر"،
وقال: "غيروا
اسلوبكم
فيتغير
لبنان، انتم
خميرة الشرق
الاوسط، لم
يعد البلد
يتحمل
تسويات، وان
نبيع الحكم لاحد
فاسد وفساده
ثابت، وعندما
نتحدث عن
موضوع معين
نكون نملك
قرائن واضحة
واثباتات، ان
لكم ان ترفضوا
النظام
القائم، كل
شيء مشكوك
فيه، من ثمارهم
تعرفونهم،
يجب ان تميزوا
بين الناس، بتصرفاتكم
تجعلون الناس
يثقون بكم،
التحدي الكبير
هو بقدر ما
ننظر الى
المستقبل
والعبرة ان لا
نكرر سلوك
الماضي".
وتطرق
الى مسالة الخروقات
الاسرائيلية،
وقال: "مرت
اربع سنوات
ونحن نناقش في
الاستراتيجية
الدفاعية، اذا
كنا نريد ان
نقاوم او
نستسلم، لسنا
في صدد الاستسلام
ولن نبيع
البلد لاحد
فاسد وفساده ثابت
بالوقائع،
وعندما نتكلم
عن موضوع مثل
هذا تكون
عندنا قرائن
واضحة وليست
تهما،انهم ينهبون
المال العام
والسنهم
خشبية يخشون
على السلطة
ولا يعملون
الا لمصلحتهم
يكررون
الاسلوب الماضي.
لا نريد
الاستزلام
لاسرائيل
ويبدو ان
السياسة
الدولية
اصبحت سلسلة
من الجرائم المتسارعة،
والجريمة
تصحح بجريمة
اخرى، جريمة
اليهود صححت
بجريمة
فلسطين
وجريمة فلسطين
ستصحح على
حساب
اللبنانيين".
ودعا الى
"التضامن
والوحدة مع
مكونات مجتمعنا
ضد اناس لا
يفهمون معنى
الدولة"،
وتابع: "لماذا
تراكم الدين
وعدوهم
بالاستدانة
وفاتورة
التوطين تفي
الدين، واقول
لكم اذا
اكملوا بالحكم
كما هم فسيكون
عندنا الدين
والتوطين،
ولن يتمكنوا
من الهروب
منهما لان
سياستهم هي
سياسة
المصالح
وسياسة الشركة
التجارية
لهذا ترونهم
في الخارج يسوقون
لتجارتهم
وليس لمصالح
الدولة، ليس
شعبنا زبونا
في شركة
تجارية".
وختم عون
بالدعوة الى
لبنان
"متضامن
ومتناغم مع
محيطه الاوسع
ومنفتح على كل
الثقافات وعلى
كل العالم على
اساس
التعاون،
ونحن موجودون
كوطن ومجتمع
وعلينا الانفتاح
والتفاهم
للبناء وليس
الانغلاق والتصادم
للخراب"،
مؤكدا ان
"المسيحيين
هم خميرة هذا
الشرق
وضميره،
ولهذا فاننا
لا نقبل بتسويات
لاننا لن
نتحمل المزيد
منها ولن نبيع
البلد لاحد".
من ثم،
كان لقاء مع
كوادر
التيار، ثم
انتقل عون الى
بنشعي للقاء
رئيس تيار
المرده
النائب
سليمان
فرنجية.
وكان عون
وصل قرابة
العاشرة وعشر
دقائق الى المعهد
يرافقه وزير
الطاقة جبران
باسيل وعدد من
منسقي
التيار، حيث
كان في
استقبالهم
رئيس المعهد
الاب باخوس
طنوس.
نواف
الموسوي:
نراقب كيف
يعدون لمسرحية
القرار الظني
وأي يد ستمتد
الى المقاومة
إما أن تشل او
تقطع
وطنية - 21/11/2010
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
أن "الإدارة
الأميركية تعمل
على تنقية ملف
إسرائيل مع
مجلس الأمن من
خلال ابتداع
صيغة لمسألة
بلدة الغجر لا
تعيدها الى
السيادة
اللبنانية بل
تحاول تبرئة
العدو المحتل
من جريمة
الاحتلال"،
ونبه إلى أن
"هذه الاستفاقة
مما كان يتردد
ويجري من
عملية طويلة
من التفاوض
منذ عام 2007 جاءت
لتنقية ملف
إسرائيل مع مجلس
الأمن حتى يتم
التفرغ مليا
للتآمر على
المقاومة"،
وشدد على أن
"حزب الله"
يراقب كيف
تجرى عملية
التآمر هذه
حاليا وكيف
يجرى إعداد
المسرح لعرض
"مسرحية
القرار الظني
المزيف
المضلل
الظالم". ولفت
في كلمة في
بلدة أرزون
إلى أن
"المقاومة
شهدت فصولا
كثيرة من التآمر
منذ انطلاقها
عام 1982، وكانت
تخرج في كل
مرة أقوى مما
كانت عليه،
وأشد هذه
الفصول كان
عدوان تموز 2006،
والفصل الذي
نشهده اليوم
هو الطلقة
الأخيرة في
البندقية
المسددة
إلينا، لكنها
أهون بكثير
مما سدد إلينا
من قبل".
وأكد أن
"المتآمرين
على المقاومة
إنما يتآمرون
على أنفسهم
وأنهم لن
يلبثوا إلا
قليلا ليروا
بأم أعينهم
ماذا جر عليهم
تآمرهم، وأي
يد تمتد إليها
إما أن تشل
وإما أن تقطع".
وشدد على
أن "المساعي
السورية -
السعودية جادة
في الوصول الى
تسوية تجنب
لبنان ما
يدبره البعض
من مكائد تمس
الاستقرار
فيه، وهناك في
المقابل حركة
سياسية
وديبلوماسية
هدفت إلى فتح
الأذرع
لحلفاء
المقاومة
بغية البحث عن
صدوع في
جبهتنا
المعارضة،
فإذا بهم
يتبينون أن
حلفاءنا وعلى
رأسهم دولة
الرئيس نبيه
بري والجنرال
ميشال عون هم
أمامنا في
الدفاع عن
المقاومة
وليس فقط
بجانبنا".
وكشف الموسوي
أن "وعودا أعطيت
لمرجعيات
سياسية
ودينية بأنها
إذا مشت في
تأييد
المحكمة
الدولية
فسيجرى تعديل
الدستور
وتغيير اتفاق
الطائف
للعودة الى
صيغة عام 1943،
وهذه الوعود
كانت سببا في
التغرير ببعض
المرجعيات
لدفعها نحو
أخذ مواقف لا
تأتلف ومصلحة
لبنان
والاستقرار
فيه، وهذه
الوعود ليست
إلا سرابا لأن
من يعد بذلك
هو غير قادر
على الوفاء،
وقد سبق أن
وعدنا لكننا
لم نكن من
الذين يغرر
بهم فنقبل
الوعود".
المطالبة
بحرية
الاغتيال!
طارق
الحميد(جريدة
الشرق الاوسط)
كثير ما
يقال حول
المفاوضات
الخاصة
بلبنان، التي
تدور حاليا،
تحسبا لتبعات
القرار الظني،
المتوقع
صدوره في أي
وقت، حيث لا
تاريخ محددا
لذلك، والخاص
بالمحكمة
الدولية للراحل
رفيق
الحريري، وفي
حال ما جاء
متهما بالفعل
لعناصر من حزب
الله أو
خلافه.
وجل ما
نسمعه،
ونقرأه من
تسريبات، هو
أن الهدف من
تلك
المفاوضات هو
تدعيم
الاستقرار في
لبنان،
والحفاظ على
السلم
الأهلي، وذلك
يعني بكل
بساطة أن هناك
طرفا ما في
لبنان، وبدعم
خارجي، يريد من
العرب وغيرهم
مباركة حرية
الاغتيال في
لبنان،
وبالتالي فإن
كل من يقوم
باغتيال رئيس
وزراء، أو
ساسة من كافة
المستويات،
أو إعلاميين،
يجب عدم
التعرض له
وإلا فإن
السلم الأهلي
سيتعرض إلى
خطر شديد في
لبنان. وهذا
يعني أن على
العرب أن
يتبعوا عقلية
المافيا في
إدارة أزمة
لبنان، وليس
القوانين.
هذه هي
أزمة لبنان
اليوم، وهذا
هو العنوان الأساسي
للمفاوضات
التي تدور حول
مستقبل لبنان،
ومستقبل
المحكمة
الدولية
الخاصة برفيق
الحريري،
وغيره من
اللبنانيين،
ولذا نسمع عبارات
مثل «ولي
الدم»، أو
اختاروا بين
العدالة والاستقرار،
أو أن المحكمة
الدولية
مسيسة..
وهكذا، فجل
الأطراف لا
تبحث عن ضمانة
لوقف
الاغتيالات،
ودعم استقرار
لبنان الآن
وفي كل وقت،
وأبسط مثال
على ما نقوله
تحذير ميشال
عون، وهو ليس
الوحيد في هذا
الجانب، من أن
صدور القرار
الظني وقبل
جلاء قضية
شهود الزور
«سيؤدي إلى
اندلاع أعمال
حربية»، حيث
اعتبر عون أن
رد حزب الله
سيكون أقوى
لأنه يعتبر
نفسه بريئا.
والمعروف أن
البريء يسعى
لإظهار
براءته، وليس
إحراق الأخضر
واليابس،
وهدم البيت
على من فيه!
ونحن هنا
لا نتهم حزب
الله، أو
غيره، بل
نطالب بأن
يسعى البريء
لإظهار
براءته دون
تهديد أو وعيد،
ودون أن تكون
هناك حلول على
غرار أنه يجب
على اللبنانيين
أن يختاروا
بين العدالة
والاستقرار،
وبالتالي
ترسيخ فكرة أن
الاغتيالات
عمل من أعمال
السياسة، كما
يحدث في
لبنان، للأسف،
ومنذ عقود.
وعليه
فإن المؤسف،
وهذه
الحقيقة، هو
أنه كلما
توصلت
الأطراف
المعنية في
لبنان،
وحوله، إلى
حلول «مقبولة»
لكل الأطراف،
فإن ذلك يعني
أنهم انتقلوا
من مرحلة
المطالبة بحرية
الاغتيال،
إلى مرحلة دفع
ثمن أقل حول
الاغتيال،
وليس الاتفاق
على أن
الاغتيال
جريمة ويجب أن
يدفع الجاني
ثمنها لضمان
عدم تكرارها.
ولذا،
ولمصلحة
منطقتنا، فإن
المرء بات يتمنى
أن يكون للأمم
المتحدة يد في
التحقيق في جرائم
الاغتيال،
والتغييب، في
منطقتنا،
سواء في
لبنان، أو
العراق، أو
الصومال، أو
أي منطقة لا
كرامة للبشر
فيها، وإلا
لاستمرأنا
نهج عفا الله
عما سلف،
والحي أبقى من
الميت، وارتضينا
الاغتيالات
كجزء من
العملية
السياسية في
منطقتنا. فمن
يضمن أن لا
يتكرر
الاغتيال غدا في
لبنان، أو لا
يتم استهداف
شخصيات وطنية
سياسية في
العراق،
مثلا، ما دام
لا أحد يدفع
الثمن؟.
لكن
الهدف باق:
إلغاء
المحكمة
الدولية
محمد
مشموشي (جريدة
المستقبل)
لم يختلف
الأمر كثيرا،
في ما يتعلق
بـ"المحكمة
الخاصة بلبنان"،
عما كان عليه
منذ اللحظة
التي سار فيها
مئات الألوف
في جنازة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه(شباط
من العام 2005)
مطلقين دعوتهم
لمعرفة
الحقيقة
وانشاء محكمة
دولية لمقاضاة
المتورطين في
جريمة
الاغتيال.
وحتى عندما
أعلن، بعد
الجريمة
بأكثر من عام،
أن "طاولة
الحوار
الوطني"
وافقت
بالاجماع على
التحقيق
والمحكمة
الدوليين،
فلم يختلف
الأمر بدوره
كذلك بدليل ما
جرى منذ ذلك
التاريخ وحتى الآن.
وفي
الواقع، فأيا
كانت الذرائع
لرفض المحكمة
والتشكيك
المسبق فيها
يومها،
وسلسلة الحجج
والاتهامات
التي تساق
ضدها حاليا،
تبقى المفارقة
التي تقسم
اللبنانيين
من دون تغيير: قوى
سياسية
وحزبية لا
تريد سماع حتى
كلمة محكمة،
وقوى سياسية
وشعبية
وحزبية أخرى
ترى فيها
السبيل
الوحيد لوقف
شلال الدم
الذي ضرب لبنان
طيلة الفترة
الماضية.
وليست
العناوين التي
طرحها البعض
سابقا("الاستئثار
بالسلطة"، و"الملاحظات"
التي دفعت
الوزراء
للاستقالة) والتي
يرددونها
الآن("القرار
الاتهامي
المكتوب من
زمان"،
و"الحرب
الجديدة على
المقاومة"
و"التسييس"
الاسرائيلي
والأميركي)
الا ذات مضمون
واحد: رفض
المحكمة من
أصلها وليس أي
شيء آخر.
الجديد
في المرحلة
الأخيرة، أن
"اقتناعا" ما
تكون لدى خصوم
المحكمة بأن
الغاءها أو
حتى تجاوز
القرارالاتهامي
المنتظر لم
يعودا ممكنين،
وتاليا فان
التعامل
معهما يتطلب
"عدة شغل"
جديدة يكون من
شأنها أن تشوه
القرار الاتهامي
أولا،
والمحكمة
كلها لاحقا،
انطلاقا من
أنهما في
نظرهم كانا
منذ البداية،
وما يزالان
حتى الآن،
نتيجة مؤامرة
محكمة
الحلقات ضد المقاومة
وحلفائها
المحليين
والاقليميين،
بمشاركة
اسرائيل
والولايات
المتحدة
وفرنسا وما
يسمى
"الاعتدال"
العربي اضافة
الى "عملاء"
هذه الدول من
اللبنانيين.
والبادي
على السطح من
"عدة الشغل"
هذه يظهر هذه
الأيام على
الشكل التالي:
1
= بدلا من
الحملة التي
استمرت شهورا
على الرئيس
سعد الحريري،
باعتباره
"ولي الدم"
بحسب وصف
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
له، ورئيسا
لـ"حكومة كل
لبنان" في
الفترة
الحالية، من
أجل الغاء
المحكمة أو
رفض القرار
الاتهامي قبل
صدوره، اطلاق
حملة اتهامات
جديدة(هي أصلا
مستمرة منذ
العام 2006) ضد رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة
لأنه "لم يدع
حجرا الا
وقلبه"، كما
يقول المثل
الانكليزي،
لضمان مباشرة
التحقيق
الدولي في
الجريمة وما
تلاها من
اغتيالات ثم
انشاء
المحكمة وبدء
عملها.
واذا كان
لا بد من
عملية تمثيل
هنا فهي في ما
يقال في
العادة: اذا
لم تستطع هدم
الهيكل من
فوق(في حالة
المحكمة،
التبرؤ الرسمي
منها ووقف
تمويلها وسحب
القضاة اللبنانيين)
فقم بالحفر
تحت الأعمدة
وفي الأساسات.
ومحصلة
الحملة
الجديدة، من
وجهة نظرهم،
هي تشويه هوية
المحكمة
أصلا، ليس
بسبب أية اتهامات
يمكن أن
توجهها
لأفراد في
"حزب الله"(أو
قادة فيه، كما
قال السيد حسن
في خطابه
الأخير) وانما
لأنها أنشئت
بقرار دولي،
اسرائيلي أميركي،
لم يكن
للبنانيين
فيه سوى دور
من ينفذ الأوامر
التي تأتيه من
الخارج.
...
وهل يمكن
استبعاد أن
يشارك في
تنفيذ الفصل الجديد
من "العدوان
على
المقاومة"
بحسب توصيف
نصر الله
للمحكمة
الآن، من دعا
اسرائيل
للقيام بعدوانها
العام 2006، ثم
عمل على اطالة
أمد الحرب بعد
بدئها؟!.
ومن دون
مغالاة، فلا
تخرج الحرب
الراهنة على مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيفري فيلتمان،
بتهمة أنه
يعمل الأن على
نسف المسعى
السوري
السعودي،
وعلى وزير
الخارجية
الأسبق هنري
كيسنجر،
باعتباره
مهندس السياسة
الأميركية في
المنطقة منذ
سبعينات القرن
الماضي، عن
السياق اياه.
2=
شل عمل مجلس
الوزراء من
ناحية،
و"هيئة الحوار
الوطني" من
ناحية ثانية،
بدعوى أن هناك
حاجة لاتخاذ
قرار باحالة
مسألة ما يسمى
بـ"شهود
الزور" الى المجلس
العدلي،
وتلكؤ احدى
المؤسستين أو
كلتيهما معا
في التجاوب مع
الطلب، بما
يشبه الى حد
كبير ما حدث
في السابع من
أيار العام 2008
وان من دون
استخدام
السلاح
واحتلال بعض
الشوارع والأحياء
في بيروت
ومناطق في
الجبل هذه المرة.
وفي
السياق، بدء
حملة اتهامات
جديدة ضد الرئيس
سعد الحريري
لأنه رفض
التعامل مع
المسألة بما
يلبي مطلب
خصوم
المحكمة، وضد
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لأنه
لم يفرض التصويت
في المجلس
عليها، فضلا
عن رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط لأنه
تمكن، كما قال
اعلامهم
علنا،
"الهروب من
مأزق" التصويت
بنعم أو لا
على احالة
مسألة "شهود
الزور" الى
المجلس
العدلي.
كيف يكون
ذلك، ولماذا؟.
لأن قضية
لبنان الأولى
والأخيرة في
هذه المرحلة
هي قضية
المحكمة
وامكان توجيه
اتهام لأفراد(أو
قادة) في "حزب
الله"
بالمشاركة في اغتيال
الرئيس
الحريري... ولا
قضية أخرى،
مثل الانسحاب
الاسرائيلي
المقرر من
الجزء الشمالي
من قرية
الغجر، مما
يفترض بمجلس
الوزراء أن
يجتمع للبحث
فيها أو
مناقشة
تداعياتها المحتملة.
وليست
الغاية، في أي
حال، مقاضاة
"شهود الزور"
أو معاقبتهم،
لأن القضاء
العادي كفيل
بذلك، انما هي
اعادة قضية
الاغتيال بحد
ذاتها الى
المجلس
العدلي
اللبناني،
وبالتالي كف
يد القضاء
الدولي عنها.
3
= تعليق
الخطوة
التالية
لصدور القرار
الاتهامي عن
المدعي العام
الدولي،
والتي وصفها
بعض اعلام
الحزب بأنها
"تتراوح بين
عمل لا شيء وعمل
كل شيء لتغيير
الوضع
السياسي في
البلاد"، على
نتيجة المسعى
السعودي
السوري، ولكن
ضمن عدد من
السيناريوات
الخيالية
التي يريده أن
يصل اليها.
الا أن
المفاجئ فعلا
هو ما ذهب
اليه الاعلام
اياه، نقلا عن
نصرالله
شخصيا، من أن
نتيجة هذا المسعى
تتوقف في
النهاية على
مدى اقتناع
الجانب السعودي
بخطورة الوضع
الراهن في
لبنان، وبالتالي
حاجة
السعودية
للتجاوب مع
مطالب سوريا
من أجل الخروج
من المأزق
الذي يمر به.
والسؤال
الذي يطرح
نفسه في هذه
الحالة: هل
التهويل على
أنواعه، بما
فيه تكرار 7
أيار، جزء من
لعبة "اقناع"
السعودية، أم
أنه جزء من
اللعبة الكبرى
الساعية الى
الغاء
المحكمة أو
الغاء مفاعيلها
قبل أن تبدأ
عملها؟!.
لا حاجة
الى القول أن
"عدة الشغل"
قد تغيرت كما
يبدو، لكن
الهدف
الأساسي لا
يزال على
حاله: عدم
الاستعداد
لقبول
"المحكمة
الخاصة بلبنان"
أو للتعامل
معها أو حتى
لسماع اسمها.