المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الثلاثاء
09 تشرين
الثاني/2010
رسالة
كورنثوس
الثانية الفصل
6/1-13/الخلاص
وإذا،
ففي
عملنا مع الله
نطلب أن لا
يكون قبولكم
نعمة الله
لغير فائدة. فهو
يقول: في وقت
الرضى استجبت
لك، وفي يوم
الخلاص أعنتك.
وها هو الآن
وقت رضى الله،
وها هو الآن
يوم الخلاص. لا
نريد أن نكون
عائقا لأحد في
شيء لئلا ينال
خدمتنا لوم، بل
نظهر أنفسنا
في كل شيء
أننا خدام
الله بصبرنا
في الشدائد
والحاجات
والمشقات والضرب
والسجن
والاضطراب
والتعب
والسهر والصوم،
بالنزاهة
والمعرفة
وطول البال
والرفق وروح
القداسة
والمحبة
الخالصة، بالكلام
الصادق وقدرة
الله وسلاح
الحق في الهجوم
وفي الدفاع، بالكرامة
والمهانة،
بسوء السمعة
وحسنها. يحسبنا
الناس كاذبين
ونحن صادقون، مجهولين
ونحن
معروفون،
مائتين وها
نحن أحياء،
معاقبين ولا
نقتل، محزونين
ونحن دائما
فرحون، فقراء
ونغني كثيرا
من الناس ،
لا شيء عندنا
ونحن نملك كل
شيء. كلمناكم
بصراحة، يا
أهل كورنثوس،
وفتحنا لكم
قلوبنا. نحن
لا نضيق بكم،
وإنما الضيق
في قلوبكم. أكلمكم
كما لو
كنتم أبنائي.
عاملونا بمثل
ما نعاملكم،
وافتحوا أنتم
أيضا قلوبكم
لنا.
لقاءات
متنوعة في
بكركي
المركزية-
عرض البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس
صفيرللتطورات
العامة مع زواره
اليوم
فاستقبل دوق
دو فاندوم
الامير جان دورليان
وعقيلته
الاميرة
فيلومان،
يرافقهما وفد
من لجنة
المبتدئات
الدولية
برئاسة ريجينا
فنينانوس في
زيارة لأخذ
البركة.
بعدها، التقى
صفير وفدا من
الصحافة
الكاثوليكية
في اميركا وكندا
يزور لبنان
بدعوة من
البعثة
البابوية،
يرافقه
المدير
الاقليمي
للبعثة عصام
بشارة
لمتابعة
توصيات
السينودس
الخاص
بمسيحيي الشرق
الذي انعقد في
الفاتيكان
وللوقوف على رأي
البطريرك في
هذا الموضوع.
كما
استقبل وفدا
من جمعية
الكتاب
المقدس في
لبنان
وبريطانيا في
رئاسة
الدكتور مايك
بسوس وعرضا
لبعض المواضيع
الروحية
والكنسية. قبل
ان يقدم الوفد
الى البطريرك
صفير نسخة عن
الكتاب
المقدس
باللغة الانكليزية.وزار
بكركي ايضا
القاضي جان
طربيه.
الاسد
عرض مع كيري
قضايا
المنطقة واكد
"رغبة سوريا
وسعيها
للسلام
العادل
والشامل"
وطنية
- 8/11/2010 استقبل
الرئيس
السوري بشار
الاسد اليوم
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي
السناتور جون
كيري، بعدما كان
وصل الى دمشق
قادما من
بيروت. وتم
خلال اللقاء
عرض القضايا
الإقليمية
لاسيما الوضع في
لبنان
والعراق
واهمية
التوصل الى
حلول تضمن امن
واستقرار
البلدين
والمنطقة".
وجدد الأسد
أمام ضيفه
"رغبة سوريا
وسعيها
للسلام العادل
والشامل"
مشيرا الى "ان
المشكلة
الحقيقية هي
في الجانب
الاسرائيلي
الذي يرفض
السلام". ونوه
ب "رغبة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما بتحقيق
السلام في
المنطقة". من
جهته أكد كيري
"اهمية
مواصلة
الانخراط مع
سوريا من اجل
ترسيخ الامن
والاستقرار
وتحقيق
السلام في
المنطقة".
سليمان
التقى كيري
والبديوي
ورؤساء روابط
مختاري لبنان
جنبلاط:
ما يجري
مزايدات على
رئيس
الجمهورية وأدين
التصريحات في
حقه
أنا
خائف وقلق على
الوحدة
الداخلية
والموضوع لا
يعالج الا
بالحوار
وطنية
- 8/11/2010 - افتتح
الاسبوع
السياسي
اللبناني على
حركة سياسية
وديبلوماسية
في القصر
الجمهوري،
حيث استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط مع وزراء
اللقاء غازي
العريضي،
أكرم شهيب
ووائل ابو
فاعور.
تصريح
جنبلاط
وبعد
اللقاء تحدث
النائب
جنبلاط فقال:
"لا بد من
التذكير ببعض
الوقائع. كي
لا نضيع بين
تصريح متشنج
من هنا وتصريح
اهوج من هناك. قال
الرئيس
الحريري بأن
هناك مشكلة
شهود الزور وان
شهود الزور
ورطوا
العلاقات
اللبنانية -
السورية
وجعلوا تشنجا
هائلا بين
لبنان وسوريا.
إذا اعترف
الحريري بشهود
الزور وقال في
لندن بأن
سوريا لا
تتحمل مسؤولية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وهو
على استعداد
برأيي أن
يناقش وبشكل
توافقي قضية القرار
الظني. لأن
علينا أن نفصل
بين القرار
الظني وبين
المحكمة.
فالمحكمة
قرار دولي. لا تلغى
إلا من خلال
قرار يصدر عن
مجلس الامن".
وأضاف:
"إن
القرار الظني
يواجه، ولكن
بالتوافق
وليس بالتشنج.
والقرائن
التي قدمها
"حزب الله" في
ما يتعلق بأنه
استطاع أن
يخرق الرصد
الاسرائيلي
وأن عملية
إنصاريه هي
خير دليل،
مهمة جدا. وقد
اعترفت إسرائيل
بذلك. وهي
مخترقة
للشبكات
اللبنانية.
والقرار الذي
كسبه لبنان في
مكسيكو، من
خلال عمل الوزير
شربل نحاس مهم
جدا، لأنه
أدان إسرائيل
لاختراقها
شبكة
الاتصالات
اللبنانية".
وتابع:
"فكل هذه
المعطيات هي
إيجابية في
المواجهة
المشتركة للقرار
الظني. لكن
ماذا يجري
اليوم؟ ما
يجري اليوم هو
مزايدات على
رئيس
الجمهورية، وأنا
أرفض وأدين كل
هذه
التصريحات
بحق الرئيس.
وفي الوقت
نفسه، أستغرب
أيضا القمم
الكبرى،
والتي تتلاقى
مع تصريحات
أخرى، رغم ان
ذلك من حقهم،
بعيد هزيمة ما
تبقى من
ليبرالية
أميركية. أي
صعود اليمين
الاميركي
وانعقاد بعض
القمم في لبنان.
وربما يكون
ذلك صدفة،
ولكنني
أستغرب هذا
الامر. لذا لا
يمكن إلا
العودة الى
الحوار. وفقط
الحوار يعالج
القرار الظني
بالتضامن والتوافق
وليس
بالتصويت".
وقال:
"فليكن
التصويت آخر
الادوية. ولكن
علينا أن
نتحاور للوصول
الى الصيغة
المثالية
لمواجهة
القرار الظني
حفاظا على
الامن
الداخلي".
سئل:
قال الرئيس
بري اليوم،
أنه إذا لم
تنعقد جلسة
مجلس الوزراء
الاربعاء
المقبل
"اللهم أشهد
إني قد بلغت" ؟
أجاب: "إن
الرئيس بري
سعى ويسعى كما
اسعى للوصول
الى توافق،
والوصول الى
الحد الادنى،
وعندما ننظر
الى المشهد
العام في
المنطقة، نرى
الامور
متدهورة. لا
يمكن للمرء أن
يسير بالبلاد
الى هذا
التوتر، وهذا
مستحيل. فأنا
لا اقول أن
الرئيس بري
يريد التوتر
أبدا ولكن هناك
بعض الحلفاء
في اليمين او
في اليسار
يخرجون علينا
بهذا التوتر. ولأنني
قلق كي لا استشهد
بكلام أنسي
الحاج، الذي
قال أنني خائف،
نعم أنا خائف
وقلق على
الوحدة
الداخلية. والموضوع
لا يعالج إلا
بالحوار."
السيناتور
كيري
وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي
السيناتور
جون كيري مع
وفد، وفي حضور
السفيرة الاميركية
مورا كونيللي
للعلاقات
الثنائية بين
البلدين،
واستمرار دعم
الولايات
المتحدة
للبنان،
إضافة الى
تطورات
الاوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط.
السفير
المصري
وزار
بعبدا سفير
جمهورية مصر
العربية أحمد
فؤاد البديوي
الذي نقل الى
الرئيس
سليمان تحيات
الرئيس
المصري حسني
مبارك،
وتناول
اللقاء
العلاقات
الثنائية
وسبل تعزيزها.
رؤساء
روابط مختاري
لبنان
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفد رؤساء
روابط مختاري
لبنان برئاسة
بشارة غلام،
الذي عرض لواقع
المختارين
وبعض المطالب
المتعلقة
بتنظيم اعمال
المختارين
وتحسين
اوضاعهم
المهنية والاجتماعية،
شاكرا للرئيس
سليمان
اهتمامه ببعض
المطالب التي
تحققت.
أرملة
الوزير
الجميل
وتسلم
الرئيس
سليمان من
أرملة الوزير
والنائب بيار
الجميل
السيدة
باتريسيا ومن
نائب رئيس حزب
"الكتائب"
شاكر عون،
دعوة الى حضور
الجناز
السنوي في
ذكرى اغتيال
الوزير
الراحل بتاريخ
21 الحالي.
جنرال
اميركي غادر
إلى لارنكا
بعد زيارة قصيرة
للبنان
وطنية
- 8/11/2010 غادر
المارشال في
الجيش
الأميركي جيمس
ماك غي بيروت،
مساء اليوم،
يرافقه الوفد المرافق،
متوجها إلى
لارنكا على
متن طائرة عسكرية
أميركية في
زيارة للبنان
استمرت بضع ساعات.
الجميل
التقى
كونيللي
وتلقى دعوة
لحضور عرض
الاستقلال: ما
يحدث انقلاب
لا يتعلق
بالمحكمة
وبشهود الزور
بل بنظام
البلد
العدالة
شرط
للاستقرار
والعودة عن
المحكمة تؤسس
لمزيد من
التنازلات
وطنية
- 8/11/2010 إستقبل
الرئيس أمين
الجميل في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي عند
الثالثة من
بعد ظهر
اليوم، سفيرة
الولايات المتحدة
الاميركية
مورا كونيللي
في حضور الوزير
سليم الصايغ
والمستشار
السياسي
سجعان قزي،
وتم خلال
اللقاء الذي
إستمر زهاء
الساعة بحث
الأوضاع
السياسية.
مؤتمر
صحافي
وعقد
الرئيس
الجميل عند
الرابعة
مؤتمرا صحافيا
تحدث فيه عن
اوضاع الساعة
وقال: "نبدأ
اليوم اسبوعا
جديدا من
الاستحقاقات
ولبنان على
مفترق طرق فيما
يتعلق
بالحملة على
رئاسة
الجمهورية
ومقاطعة
جلسات الحوار
وتأجيل جلسات
مجلس الوزراء
والمحكمة
الدولية
وشهود الزور".
وتطرق
الى إجتماع
بكركي وأعلن
أن "الهدف منه هو
بذل الجهود
لانقاذ البلد
وتحمل
مسؤولياتنا
للدفع باتجاه
حماية
الاستقرار
وتعزيز دور
المؤسسات".
وقال:
"موقفنا واضح
في موضوع شهود
الزور وجلسة
الاربعاء ولا
يمكن طرح هذا
الموضوع على
بساط البحث
الا عندما
تنتهي
التحقيقات
وتصبح كل الاوراق
العائدة الى
هذه القضية
بمتناول المعنيين.
ولنكن واضحين
إن أي تسوية
على حساب العدالة
تكون خطرا على
المستقبل ولا
يمكن ان نقبل
بأي تسوية على
حساب العدالة
والاستقرار فلا
يتوهمن أحد أن
التراجع عن
موضوع
المحكمة يعزز
الاستقرار
ويعيد الهدوء
الى البلد.
فالعودة عن
المحكمة نكون
كمن يؤسس
لمزيد من التنازلات
و لمزيد من
القلق على
المستقبل".
سائلا: "كيف
نبني
الاستقرار من
دون عدالة
وكيف يطمئن
الشعب
اللبناني
بدون ان يتأكد
مبدأ العدالة؟".
واضاف: "في
اجتماعاتنا
مع المسؤولين
اكان وزير
خارجية فرنسا
وفي
اتصالاتنا
التي نجريها
مع الخارج
يتبين لنا ان
الدعم
للمحكمة الدولية
اقوى من أي
وقت مضى
فالمجتمع
الدولي ومجلس
الامن الدولي
متمسكان بها
ونحن لا ننظر اليها
الا من باب
تعزيز
العدالة
وتعزيز المؤسسات
اللبنانية
ونلفت هنا الى
ان المحكمة الدولية
صدرت من مجلس
الامن الدولي
الذي يدعم العدالة
ويساعد على
تحقيقها".
وهنأ
الجميل "الرفاق
الكتائبيين
الذين حققوا
انتصارات في عدد
من الجامعات
لا سيما في
الجامعة
اليسوعية
وجامعة سيدة
اللويزة وهذا
تأكيد أن
الشعب اللبناني
يتفهم أكثر
فأكثر النضال
الذي نخوضه
وهذا يشكل
حافزا لنا
للمزيد من
العطاء والجهد
لبلوغ
الاهداف
الوطنية التي
نسعى اليها".
وتطرق
الى موضوع
كنيسة سيدة
النجاة في
العراق والمأساة
التي حدثت
هناك، فقال:
"ما حصل يجعلنا
نفكر
لبنانيين
وغير
لبنانيين،
مسيحيين وغير
مسيحيين عن
نتيجة العنف
الطائفي
والمذهبي في
منطقة الشرق
الأوسط وهو
أمر خطير على
مستقبل
المنطقة،
اليوم هناك
ضحايا عند
المسيحيين وغدا
ربما معارك
مذهبية وغير
ذلك. هذا امر
يشوه سمعة
الشرق
والمطلوب من
كل القيادات
السياسية في
لبنان
والعالم
العربي الحرص
على التعاون
والتعايش
واحترام
الإنسان لأن
هذا ما يحفظ
حريته
وكرامته
والإنسانية
بصورة عامة". ورأى أن
لهذا الموضوع
"تأثير ليس
فقط على العراق
إنما على
مناطق أخرى في
الدول
العربية والشرق
ونحن على
تواصل مع كل
المعنيين
لمعالجة هذا
الأمر وتأمين
الحماية لكل
الفئات التي
يمكن أن تضطهد
في المستقبل".
وعرض
الجميل
"المعاناة
الإجتماعية
الكبيرة التي
يعاني منها
المواطنون
على الصعيد
المعيشي بدءا
من الأقساط المدرسية
وصولا الى
التدفئة
خصوصا في
الجبال، وهذا
ما يستدعي
إهتماما خاصا
من قبل كل المعنيين
والمسؤولين،
فبمعزل عن
الوضع السياسي
المفروض أن
تصب كل الجهود
على القضايا
الإجتماعية
لأن الإنسان
هو الأهم".
اسئلة
واجوبة
وردا
على سؤال حول
لقاء بكركي
قال الجميل: "لقاء
بكركي كان
لقاء لمد
اليد، فلا
ننظر لمن كان
موجودا فيه
فقط، بل لننظر
الى اللقاء من
خلال البيان
الذي صدر عنه،
وهو بيان مد
يد وانفتاح،
والسعي الى
تحقيق
الأهداف
الوطنية
البحتة، وهو
ليس بيانا
فئويا،
حزبيا،
مذهبيا أو دينيا.
أردنا
بالأساس ان
نلتقي مع
حلفائنا الذين
ننسق معهم،
وكانت مناسبة
أخذنا فيها بركة
بكركي
وتداولنا مع
غبطة
البطريرك في
شؤون وشجون
البلد، وكان
الإجتماع
إيجابيا جدا.
يدنا ممدودة
للجميع، وحزب
الكتائب يقوم
بكل الجهود من
اجل بلورة
قواسم
مشتركة، صحيح
هناك إختلاف
على قضايا
سياسية
معينة، ولكن
يجب بلورة
قواسم مشتركة
في قضايا
تجمعنا
لنواجه الإستحقاقات
الداهمة. كل
ما نقوم به
علني مع
التأكيد على
ثوابت ثورة
الأرز وفريق 14
آذار وكلنا نعرف
ما قدم على
مذبح الوطن،
وهذا الفريق
مصر على تحقيق
السيادة
والإستقرار
الذي ينطلق من
تحقيق
العدالة التي
هي الموضوع
المركزي الذي
نسعى له. أما
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسي برنار
كوشنير
لبكركي فهي
أمر طبيعي
نظرا للعلاقة
التقليدية
بين بكركي
وفرنسا،
التقى الوزير
كوشنير كل
القيادات من
كل الإفرقاء
والأحزاب،
وبالتالي لا
تعليق لنا حول
هذا الموضوع".
سئل:
اعلن الوزير
كوشنير اليوم
أن لبنان مهدد
وفي وضع خطر
جدا ما هو
تعليقك؟ أجاب:
"هذا الموضوع
كنا نقوله منذ
زمن عندما كنا
نعلن ان ما
يحدث هو
إنقلاب زاحف،
فالموضوع لا
يتعلق فقط
بالمحكمة
الدولية أو
بشهود الزور،
الموضوع
يتعلق
بمستقبل
لبنان
والنظام فيه.
هناك على ما
يبدو مسعى
للتفكير
بنظام جديد
يختلف عن
النظام الذي
ألفناه
واتفقنا عليه
في الميثاق
الوطني، لا
نعرف اين
ستوصل هذه
المساعي البلد.
ومن الواضح
جدا أن السلام
والوفاق اللبناني
الداخلي
وتعزيز
المؤسسات بما
فيها تحقيق
العدالة هو
شرط
للاستقرار
الداخلي في
لبنان، وهذا
يفيد ليس
لبنان فقط
إنما محيطه،
ففي حال تفاعل
الوضع في
لبنان بالشكل
الدراماتيكي
الذي يتحدث
البعض عنه فلا
شك أن هذا
الأمر سيؤثر
على الدول
المجاورة
والأنظمة
الأخرى والمنطقة
ككل،
فالإستقرار
في لبنان هو
مدخل للاستقرار
في الدول
المجاورة".
سئل:
كيف تتوقعون
إنتهاء جلسة
الأربعاء وقد
قال الشيخ
نعيم قاسم
بالأمس لن
نتفق معهم إذا
لم يحيلوا ملف
شهود الزور
الى المجلس
العدلي؟ أجاب:
"أنا من القائلين
تفاءلوا
بالخير تجدوه.
لدينا
وقت لغاية يوم
الأربعاء
لإيجاد حلول،
ونخيب بذلك
آمال كل من
يتوقع الأسوأ.
واعتقد
أن الشيخ قاسم
لن يكون حزينا
في حال توصلنا
لمعالجة هذا
الأمر، إنما
أي معالجة لا
يمكن أن تكون
على حساب
العدالة
والمؤسسات
الوطنية".
سئل:
ماذا تتوقع أن
يحصل؟ أجاب:
"ليست هذه
المرة الأولى
التي تظهر
فيها إشكالات
وأزمات سياسية،
نعرف كم
تأخرنا في
إنتخاب رئيس
جمهورية، وفي
تشكيل حكومة،
وكم نتأخر في
إعادة تحريك
عجلة الإدارة
على صعيد
السلك
الديبلوماسي
أو القضائي أو
غيره. نحن
نتمسك
بالمصلحة
الوطنية العليا،
وبالحق
اللبناني،
ونأمل أن
نتوصل مع كل شركائنا
في الوطن على
تفويت إمكان
تفجر الوضع
الداخلي الذي
لن يوفر أحدا،
فما يهمنا هو
أن نكون
متفاهمين على
مستقبل هذا
الوطن وعلى الأمن
والإستقرار
فيه".
سئل:
ماذا تتوقع ان
يحصل في حال
صوت وزراء الحزب
التقدمي
الإشتراكي
على احالة ملف
شهود الزور
على التصويت؟
أجاب: "طلع
علينا مبدأ
الديموقراطية
التوافقية
والمؤسف أن
البعض أضاف عليه
عبارة جديدة
هي
الديموقراطية
التوافقية
الإستنسابية.
يتكلمون عن
الديموقراطية
التوافقية
لحل كل الإمور
الخلافية
بالحوار،
والتفاهم،
وهذا جيد، فإما
أن يعمل بهذا
المبدأ دائما
وإما لا يعمل
به. ولكن
القبول
بالديموقراطية
التوافقية
يوم تناسب
البعض ورفضها
يوم لا
تناسبهم،
واللجوء الى
التهديد
بالمواقف
السلبية، من
اعتصام،
ومقاطعة
وسلاح كما حصل
في السابق
فهذا يتناقض
تماما مع ما
كنا نسمعه بأن
لبنان لا يقوم
الا بالديموقراطية
التوافقية. لا
اعرف ماذا
سيحصل يوم الأربعاء
أمل أن يكون
هناك توافق
حول هذا الموضوع
والا يكون هذا
التوافق على
حساب المؤسسات
والعدالة".
بعد
ذلك انعقد
المكتب السياسي
الكتائبي
وبحث في
مواضيع على
جدول الإعمال.
وكان
الرئيس
الجميل التقى
في البيت
المركزي في
الصيفي وفدا
من قيادة
الجيش ضم
المقدم نديم
سماحة
والعميد علي
سرور والعميد
خالد جارودي
وجه له الدعوة
لحضور العرض
العسكري الذي
سيقام
لمناسبة عيد
الاستقلال.
كوشنير:
لبنان مهدد
وفي وضع خطير
المركزية-
أعلن وزير
الخارجية
الفرنسية برنار
كوشنير أن
لبنان "مهدد
وفي وضع خطير
جداً"،
معلناً عن نية
الرئيس
نيكولا
ساركوزي استقبال
جميع الفرقاء
اللبنانيين.
وقال رئيس الدبلوماسية
الفرنسية إثر
عودته من
لبنان إنه أطلع
ساركوزي على
نتائج زيارته
بيروت، وقال
أن "هذا البلد
الصديق معرض لتهديد
، وينبغي
إفهام
اللبنانيين
أن الخيار بين
وحدة البلاد
والمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تبحث عن قتلة
رفيق الحريري
هو خيار غير
صحيح".واكد
كوشنير في
حديث لإذاعة
(ار تي ال) ان من
المهم أن يزور
لبنان ليقول
إن "فرنسا تقف
في جانب
أصدقائها
اللبنانيين
والى جانب كل الطوائف،
وان رئيس
الجمهورية
يستقبل جميع الفرقاء
اللبنانيين".
التقى
سليمان في
معية وزرائه
جنبلاط:
المحكمة قرار
دولي ولا تلغى
الا بقرار
دولي
المركزية
- اتخذ النائب
وليد جنبلاط
موقفا متمايزا
عن محور
الثامن من
آذار مؤكدا
بعد لقاء مع
الرئيس
العماد ميشال
سليمان في
حضور وزراء
الحزب
التقدمي
الاشتراكي غازي
العريضي
وأكرم شهيب
ووائل ابو
فاعور، ان المحكمة
الدولية قرار
دولي ولا تلغى
الا بقرار
دولي وداعيا
في الوقت عينه
الى مواجهة
القرار الظني
بالتوافق
وليس بالتشنج.
وأضاف
جنبلاط: "لا بد
من التذكير
ببعض الوقائع.
كي لا نضيع بين
تصريح متشنج
من هنا وتصريح
اهوج من هناك. قال
الرئيس
الحريري أن
هناك مشكلة
شهود الزور، وان
شهود الزور
ورّطوا
العلاقات
اللبنانية -السورية
وسببوا
تشنجاً هائلا
بين لبنان
وسوريا. إذاً
اعترف
الحريري
بشهود الزور
وقال في لندن
أن سوريا لا
تتحمل
مسؤولية
اغتيال الرئيس
رفيق الحريري
وهو على
استعداد
برأيي أن
يناقش وفي شكل
توافقي قضية
القرار الظني.
لأن
علينا أن نفصل
بين القرار
الظني وبين
المحكمة.
فالمحكمة
قرار دولي. لا
تلغى إلا من
خلال قرار
يصدر عن مجلس
الامن". وأضاف:
"إن القرار
الظني يواجه،
ولكن
بالتوافق
وليس بالتشنج.
والقرائن
التي قدمها
حزب الله في
ما يتعلق بأنه
استطاع أن
يخرق الرصد
الاسرائيلي
وأن عملية
إنصاريه هي
خير دليل،
مهمة جداً.
وقد اعترفت إسرائيل
بذلك. وهي
مخترقة
للشبكات
اللبنانية.
والقرار الذي
كسبه لبنان في
مكسيكو من
خلال عمل
الوزير شربل
نحاس مهم
جداً، لأنه دان
إسرائيل
لاختراقها
شبكة
الاتصالات
اللبنانية.
فكل هذه
المعطيات هي
إيجابية في
المواجهة
المشتركة
للقرار الظني.
لكن ماذا يجري
اليوم؟ ما
يجري اليوم هو
مزايدات على
رئيس
الجمهورية وأنا
أرفض وأدين كل
هذه
التصريحات
بحق الرئيس.
وفي الوقت
نفسه، أستغرب
أيضاً القمم الكبرى،
والتي تتلاقى
مع تصريحات
أخرى، على رغم
ان ذلك من
حقهم، بعيد
هزيمة ما تبقى
من ليبرالية
أميركية. أي
صعود اليمين
الاميركي وانعقاد
بعض القمم في
لبنان. وربما
يكون ذلك صدفة
ولكنني
أستغرب هذا
الامر. لذا لا
يمكن إلا
العودة الى
الحوار. وفقط
الحوار يعالج
القرار الظني
بالتضامن
والتوافق
وليس بالتصويت.
فليكن
التصويت آخر
الادوية. ولكن
علينا أن نتحاور
للوصول الى
الصيغة
المثالية
لمواجهة
القرار الظني
حفاظاً على
الامن
الداخلي.
*"
قال الرئيس
بري اليوم،
إذا لم تنعقد
جلسة مجلس الوزراء
الاربعاء
المقبل اللهم
أشهد إني قد بلّغت؟
- إن
الرئيس بري
سعى ويسعى كما
اسعى للوصول
الى توافق
والوصول الى
الحد الادنى،
وعندما ننظر
الى المشهد
العام في
المنطقة، نرى
الامور متدهورة.
لا يمكن للمرء
أن يسير
بالبلاد الى هذا
التوتر، وهذا
مستحيل. فأنا
لا اقول أن
الرئيس بري
يريد التوتر
أبداً ولكن
هناك بعض
الحلفاء في
اليمين او في
اليسار
يخرجون علينا
بهذا التوتر. ولأنني
قلق كي لا
استشهد بكلام
أنسي الحاج،
الذي قال أنني
خائف، نعم أنا
خائف وقلق على
الوحدة الداخلية.
والموضوع
لا يعالج إلا
بالحوار."
دوريات
متبادلة على
طرفي الخط
الأزرق
شتروغر:
إسرائيل
ملزمة الانسحاب
من الجزء
شمالي الغجر
المركزية-
في وقت يتوقع
ان يبحث رئيس
الوزارء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون في
نيويورك في خطة
إسرائيلية
للإنسحاب من
الشطر
اللبناني لقرية
الغجر، أعلن
مدير الشؤون
السياسية في
"اليونيفيل"
ميلوش شتروغر
في تصريح
اليوم "أن
إسرائيل
ملزمة الانسحاب
من الجزء
الشمالي من
قرية الغجر والمنطقة
المتاخمة
الواقعة إلى
شمال الخط الازرق
وفقا لقرار
مجلس الامن
الرقم 1701". وقال:
"أن هذه
القضية قيد
البحث منذ زمن
طويل، وكنا بدأنا
حواراً نشطاً
مع الطرفين
على اساس اقتراح
"اليونيفيل"
لتسهيل
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
من المنطقة"،
مشيرا الى "ان
"اليونيفل"
إقترحت في
إطار جهودها
لتفعيل عملية
الانسحاب بعض
الافكار
والآليات
لدراستها من
جانب
الاطراف".
في
غضون ذلك كثفت
القوات
الإسرائيلية
تحركاتها على
طول الخط
الحدودي،
مسيرة دورياتها
المؤللة من
مستعمرة
المطلة
وصولاً الى وادي
المغر مروراً
بالعباسية
والغجر.
بدروها
سيرت
"اليونيفيل"
دوريات في
محيط الوزاني
بالتنسيق مع
الجيش
اللبناني
وترافق ذلك مع
تحليق
لمروحية
دولية فوق
الخط الأزرق من
الناقورة الى
مزارع شبعا.
الى
ذلك أعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان أصدرته:
"ان طائرة
إستطلاع
إسرائيلية معادية
إخترقت في
السابعة
والربع من قبل
ظهر امس
الاجواء
اللبنانية من
فوق بلدة
الناقورة،
ونفذت طيرانا
دائريا فوق
منطقتي
الجنوب والبقاع،
ثم غادرت في
السادسة والثلث
مساء من فوق
بلدة كفركلا. وفي
السابعة مساء
اخترقت طائرة
مماثلة الاجواء
اللبنانية من
فوق بلدة علما
الشعب ونفذت طيرانا
دائريا فوق
منطقة البقاع
بين رياق وبعلبك،
ثم غادرت في
الحادية عشرة
إلا عشر دقائق
من فوق بلدة
رميش .
وفي
الثامنة
والنصف مساء
حلقت مركبة جوية
من دون طيار
تابعة للعـدو
الاسرائيلي فوق
منطقة رأس
بعلبك".
وفي
هذا الإطار،
أفاد مصدر
أمني
لـ"المركزية"
ان القوات
الإسرائيلية
حاولت خطف
الراعي أسعد
فارس حمدان
مواليد العام
1988 – شبعا بينما كان
يرعى قطيعا في
خراج شبعا
قبالة بركة
النقار
المواجهة
للمزارع المحتلة،
لكن حمدان لاذ
بالفرار حين
شاهد الجنود
الإسرائيليين
يقتربون منه
فقاموا بإحتجاز
القطيع نحو
ساعة في
محاولة
لإستدراج الراعي
وعندها لم
يتمكنوا من
ذلك تركوا
القطيع ليعود
أدراجه. وفي
سياق متصل،
أثار إخلاء
وحدة من
الكتيبة الفرنسية
العاملة ضمن
القوات الدولية
في الجنوب
مركزها الذي
كانت تشغله في
منزل خديجة
علوية في
مارون الراس
والذي يبعد 30
مترا عن
إستراحة
القدس في
البلدة، جملة
تساؤلات ليتبين
في ما بعد حسب
مصادر أمنية
لـ"المركزية"
"ان عملية
إخلاء المنزل
جاءت بسبب
مطالبة صاحبة
المنزل
لمنزلها
وإستراداد
قطعة الأرض
الذي يقع
المنزل
عليها"،
مشيرة الى "ان
جنود الكتيبة
الفرنسية
الذين
إنسحبوا من
المنزل الذي
مضى على
إستخدامهم له
منذ 30 سنة في
إطار فريق
مراقبي
الهدنة
أعادوا
تمركزهم في
محيط بلدات
مارون الراس
وبليدا
ومحيبب". وأكد
مختار مارون
الراس
إبراهيم
الشيخ علي لـ"المركزية"
"عدم وجود أي
خلفية لإخلاء
عناصر الكتيبة
المنزل،
نافيا "حدوث
أي إشكال دفع
بالفرنسيين
الى
الإنسحاب"
وقال: "ان
الجنود الفرنسيين
زادوا على
بناء المنزل
الذي
إستخدموه مركز
مراقبة وكانو
طوال وجودهم
فيه يوفرون الخدمات
الطبية
والإنسانية
للسكان وخلال
حرب تموز 2006
كانوا ينقلون
الجرحى من
أهالي البلدة
بواسطة
مروحية الى
الناقورة"،
مؤكدا "أنهم
كانوا يدفعون
إجرة أشغالهم
المنزل
لأصحابه بواسطة
الجيش
اللبناني في
ثكنة محمد
زغيب في صيدا".
وول
ستريت جورنال:
صهر مغنية
متورط في
اغتيال الحريري
المركزية-
أفادت صحيفة
"وول ستريت
جورنال"
الاميركية في
عددها الصادر
اليوم "ان
المحكمة
الدولية التي
تنظر في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ستقدم حتى
نهاية العام
الحالي لوائح
اتهام ضد عدد
من عناصر حزب
الله، مشيرة
الى ان عدد
المتهمين
سيبلغ ما بين اثنين
وستة من عناصر
المنظمة. واشارت
الصحيفة
الاميركية
الى ان "بين
المتهمين
المفترضين
المدعو مصطفى
بدر الدين صهر
القائد عماد
مغنية. مشيرة
الى أن الأخير
كان ضالعا
ايضا في عملية
الاغتيال.
تحرك
فرنسي متعدد
لتفكيك عقد
الازمة عون
الى فرنسا
الاحد ولقاء
ساركوزي
الاثنين
المركزية-
يتوجه رئيس
"تكتل
التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الاحد المقبل
الى فرنسا في
زيارة تستمر
حتى الخميس 18 الجاري
يلتقي خلالها
كبار
المسؤولين
الفرنسيين في
مقدمهم
الرئيس
نيكولا
ساركوزي الذي يستقبله
قبل ظهر
الاثنين في
قصر الاليزيه
ويستمع منه
الى وجهة نظره
ازاء القضايا
المطروحة على
الساحة
اللبنانية.
وفيما
اكدت مصادر
مطلعة
لـ"المركزية"
ان برنامج
لقاءات عون
الباريسية لم
ينته بعد في
انتظار بعض
اللمسات
الاخيرة عليه
اوضحت انه سيجتمع
لاحقا مع رئيس
الحكومة
فرنسوا فيون
واعضاء لجنة
الشوؤن
الخارجية
الفرنسية
وعدد من الشخصيات
السياسية
والدبلوماسية
الفرنسية. كما
يعقد لقاءات
مع الصحافة
العربية
والاجنبية
العاملة في
باريس، على ان
يلتقي في وقت
لاحق ابناء
الجالية في
فرنسا عارضا
افكاره
ورؤيته
للمرحلة
والمستجدات في
لبنان. وتندرج
زيارة رئيس
التيار
الوطني الحر
في اطار سلسلة
دعوات وجهتها
فرنسا الى القيادات
اللبنانية
السياسية
والروحية منذ
مدة كانت بدأت
مع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ثم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
ورئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
فرئيس مجلس النواب
نبيه بري فيما
ينتظر توجه
عدد من الشخصيات
الاخرى الى
العاصمة
الفرنسية في
وقت لاحق في
طليعتهم رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
خطوة تعكس مدى
الاهتمام
الفرنسي
بالوضع
اللبناني والاحاطة
بكل جوانب
القضايا
الخلافية من
خلال استمزاج
اراء الاطراف
جميعا
والاستماع
الى وجهة نظر
كل فريق على
حدة لتكتمل
بذلك صورة المشهد
اللبناني
بتفاهماته
وخلافاته في
آن في الدوائر
الفرنسية
المهتمة التي
تنظر بكثير من
الاستغراب
الى
الاتهامات
الموجهة الى
المحكمة
الدولية من
بعض الافرقاء
ولاسيما في
المعارضة
باعتبارها
مسيسة
وتستهدف
فريقا معينا علما
ان اي من
المحاكم
الدولية التي
انشئت في العالم
لم تكن في يوم
من الايام
مسيسة ولا
اتهمت بهذه
الصفة.
وتحاول
فرنسا من خلال
هذه اللقاءات
محاولة تفهم
خلفية هذا
الاتهام الذي
يشكل سببا
رئيسا في
النزاع
القائم راهنا
على المسرح
السياسي اللبناني
مشرعا
الابواب على
مخاطر كبيرة
قد تستهدف
لبنان اذا ما
استمر الوضع المأزوم
على حاله
متجها نحو
المزيد من
التعقيد،بحيث
تتمكن في ضوء
ما تطرحه
القيادات
اللبنانية من
لعب دور مساعد
قد يخرج
البلاد من دائرة
الخطر
بالتوازي مع
خطوات اخرى
تبذلها من ضمن
المجموعة
الاوروبية
للغاية نفسها
وضمن السياسة
المؤيدة
للمظلة
العربية
الواقية للبنان
ومعادلة ال
س.س، علما ان
بعض
المعلومات
تحدثت عن
امكان تحرك
فرنسا مجددا
على خط
المؤتمرات من
خلال عقد
"ميني" سان
كلو في وقت
لاحق.
وصفت
زيارة كوشنير
بأنها
"مفتعلة"
"تشرين" السورية:
تمييع
"الشهود"
يهدف الى
تمرير القرار
الظني
المركزية-
لاحظت صحيفة
"تشرين" السورية
"ان ما أن غادر
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
جيفري
فيلتمان
لبنان "بعدما
وزع إملاءاته
على بقايا
"ثورة الأرز"
التي استتبعت
بنصائح
كلينتون حتى
حضر وزير
الخارجية الفرنسية
برنارد
كوشنير إلى
بيروت في
زيارة مفتعلة
لا هدف لها
إلا للتذكير
بثنائية
فيلتمان- ايميه
وحكم القناصل
الذي يفضح
حقيقة الحرية
والاستقلال
والسيادة
التي طالما
تغنى بها
«منظرو» بقايا 14
آذار".
واعتبرت
الصحيفة ان
"المطلوب من
أدوات المشروع
الأميركي-الصهيوني
في لبنان أن
يصمدوا في وجه
القوى
الوطنية
زاعمين أن
أموراً كثيرة ستتغير
في المستقبل
القريب، ولتأكيد
هذا المطلب لا
مانع من تجديد
خطاب الهجوم
واستعادة
مناخ
الإملاءات
على رغم أن المتغيرات
التي حصلت لا
توحي بوجود
قدرة أميركية
على وضعها
موضع
التنفيذ".
وأسفت
الصحيفة لأن
"البعض في
لبنان لا يريد
أن يأخذ
الدروس
والعبر مما
حصل، ويرفض أن
يرى المتغيرات
الجذرية التي
حصلت والتي
فرضت توازن
قوى جديداً في
المنطقة قلص
إلى حد كبير
نهج الهيمنة
والاستئثار
الذي ساد حقبة
2005-2010 وهذا ما
جعله يغرق من
جديد في
مراهنات
وهمية".
ورأت
"تشرين" ان
"فريق 14 آذار
وتحديداً
بقايا قرنة
شهوان شربوا
الطعم بعد
التحريض
الأميركي
السافر الذي
صب في إطار
عدم الخضوع
لمطالب
المعارضة بضرورة
إحالة ملف
شهود الزور
إلى المجلس
العدلي على
رغم أنه جزء
من ملف جريمة
اغتيال رفيق
الحريري
المحال أصلاً
إليه في عهد
حكومة عمر كرامي،
كما مرت ثلاثة
أشهر على
اعتراف رئيس الحكومة
سعد الحريري
بملف شهود
الزور وتقديمه
الاعتذار الى
سوريا، ولكن
خطوة جدية
واحدة في هذا
الإطار لم
تتحقق
واستمرت
المماطلة والتسويف
من دون أي
مسوغ وكأن
البعض ينتظر
حدثاً ما يعيد
خلط الأوراق
من جديد ويسمح
بمحاصرة
وتطويق
المقاومة
التي تشكل
هاجساً
للأميركيين
والصهاينة
وليس
لشركائنا في
الوطن".
ولفتت
الصحيفة الى
ان "أصبح ما
جرى في
العيادة الطبية
النسائية في
الضاحية أصبح
حدثاً دولياً يستوجب
أن يبحث في
مجلس الأمن
ويستحق
تصريحات
متكررة من
أكثر من مسؤول
في الأمم
المتحدة وعلى
رأسهم الأمين
العام بان كي
مون وإدانات من
وزارات
الخارجية
الأوروبية
ومطالبة جدية من
أكثر من طرف
بتسريع إصدار
القرار الظني
الذي يتهم حزب
الله بجريمة
الاغتيال
مستنداً إلى
أدلة ثبت أن
العدو
الصهيوني
قادر على فبركتها
وتصنيعها
أسوة بما حصل
في ملف شهود
الزور خصوصاً
بعد أن دان
المجتمع
الدولي
القرصنة الصهيونية
لقطاع
الاتصالات في
لبنان".
وسألت
الصحيفة
"أليس من حقنا
أن نتوجس من
الحرص على تمييع
ملف شهود
الزور
ونعتبره
محاولة مكشوفة
لتمرير الملف
الثاني
المتعلق
بالقرار الظني
باعتبار أنه
لم تجر ملاحقة
ومعاقبة من
ارتكب
الجريمة
الأولى
خصوصاً أن
إدانة
مرتكبيها من
شأنه أن يفسح
المجال
لإمكانية
مرتكبي الجريمة
الثانية".
ورأت
"تشرين" ان
"ازدواجية
المعايير لدى
المجتمع
الدولي
انكشفت مرة
أخرى ومدى
الترابط العضوي
بين الإدارة
الأميركية
والصهاينة الذي
يمنع مساءلة
الكيان
الصهيوني
باعتبار أن
جرائمه لا
تطولها
القوانين،
كما اكتشفنا مرة
جديدة مدى
استهانة
الأميركيين
بالدم العربي
واللبناني
خصوصاً بعد أن
أكدت التصريحات
الأميركية
أنها غير
مبالية
بنتائج انفجار
الوضع الأمني
في لبنان وما
يمكن أن يسببه
من إزهاق
للأرواح
وتدمير،
اللهم إلا إذا
كانت الفتنة
المذهبية هي
الطلقة
الأخيرة
للمشروع
الأميركي-
الصهيوني
الهادف الى
حماية الكيان الصهيوني
ونزع سلاح
المقاومة". من
جهة أخرى نقلت
صحيفة
"الوطن"
السورية عن مصدر
سياسي رفيع ان
"الحراك
الأميركي-الفرنسي
حيال لبنان
عزز هذا
الانطباع
وجعله أقرب إلى
يقين، ذلك أن
تقاطعاً
واضحاً في
المواقف والغايات
لمسته أكثر من
شخصية التقت
أخيراً مساعد
وزيرة الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري فيلتمان
ومن ثم وزير
الخارجية
الفرنسية برنارد
كوشنير الذي
غادر بيروت
مساء السبت".
وأوضح المصدر
أن كوشنير على
غرار
فيلتمان،
اختتم
"غارته"
الدبلوماسية
معلناً ثابتة
القرار
الخارجي
بتعطيل كل
مسعى لتبديد
التشنج المحلي
على خلفية
تسييس
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
ولو حصد هذا
المسعى
توافقاً
لبنانياً عاماً.
وأشار
إلى أن كوشنير
الذي لمس أن
ثمة اتجاها لمناقشة
مجمل هذا
الملف داخل
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية،
وخصوصاً مجلس
النواب، عمد تلقائياً
إلى القنص على
هذا الاتجاه
بتكراره لازمة
أن أحداً من
دول العالم لا
يمكنه التأثير
في المحكمة،
وان لبنان غير
قادر كذلك على
هذا الأمر،
ولو توافرت
النية وربما
الإجماع.
وأوضح
المصدر أن
كوشنير ووجه
في أحد
لقاءاته بمجموعة
من الأسئلة-
الهواجس،
منها مثلاً:
ما الذي
ستفعله باريس
لضمان
الاستقرار
اللبناني في
حال صدر قرار
باتهام عناصر
من حزب الله"؟
وهل هي تعي
مخاطر قرار
كهذا؟ لكن
المسؤول
الفرنسي رد في
العموميات مكتفيا
بترداد
عبارات غير
مقنعة سبق أن
سمعها
مسؤولون
لبنانيون، من
مثل أن القرار
سيتهم أفراداً
لا أحزاباً أو
كيانات، وأن
في استطاعة
المتهم أن
يدافع عن
نفسه، وأن
القرار
الاتهامي ليس
إدانة بل إن
مسار المحكمة
هو الذي يجرّم
المتهم أو
يبرئه.
ولفتت
الصحيفة الى
ان كوشنير كان
أضفى مزيداً
من الإرباك
بإعلانه عن
"رغبة خمس دول
عربية في عقد
اتفاق جديد
بين
اللبنانيين"،
معتبراً أنه
"إذاً كان لا
بد من تغيير
الاتفاقات
فلا بأس في
ذلك علماً أن
اتفاق الطائف
قدم الكثير".
مجلس
وزراء
الاربعاء من
دون "شهود
زور" المعارضة
لن تكشف
اوراقها
والاكثرية
ترفض الفوقية
دعم اميركي
للمحكمة
وتحذير سوريا
وكوشنيـر
ينبّه
المركزية
- فيما تصاعد
الدخان
الابيض من
العراق بعد
الاتفاق على
صورة التركيبة
الحكومية، لا
تزال الصورة
ضبابية في لبنان
في انتظار
تكشح الغيوم
السود التي
تلف اجواءه مع
ارتفاع حدة
التخاطب
السياسي بين
فريقي الازمة
على امل
انحسارها في
ضوء الاعلان اليوم
عن جلسة مجلس
الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
الخامسة عصر بعد
غد الاربعاء -
في بعبدا،
علما ان الطبق
الدسم على
طاولة
الوزراء
سيكون ملف
شهود الزور.
وينشط الرئيس
سليمان في
اتصالاته
لتأمين التوافق
داخل الجلسة
فيما اكد زوار
بعبدا أنَّه لن
يتخللها
تصويت على ملف
"الشهود
الزور" بعد نجاح
إتصالاته.
من
جهتها، أكدت
مصادر رئيس
الحكومة سعد
الحريري
أيضاً أنَّ
"الاتصالات
جارية للوصول
الى حلول
مرضية"،
مشددة على "التوافق
لأن الحكومة
ولدت على اساس
اتفاق الدوحة،
القائم على
التوافق بين
كل الاطراف". وما
دامت الدعوة
وجهت الى جلسة
لمجلس
الوزراء ، فان
الدعوة ارفقت
بالتأكيد ان
جدول الاعمال هو
نفسه الذي عمم
لجلسة
الاربعاء
الماضي ،وهو
مؤلف من 53 بندا
في مقدمها بند
"شهود الزور"
المؤجل من
جلسة 20 -10-2010 اضافة
الى سلسلة
ملفات وقضايا
مهمةابرزها
عرض وزارة
الطاقة
تقريرا فنيا
وماليا
لاستئجار
بواخر لانتاج
الطاقة الكهربائية
وعرض وزارة
الاشغال
العامة والنقل
موضوع
استثمار
وتشغيل سوق
المبيعات الحرة
في مطار رفيق
الحريري
الدولي
والبند الخاص
بسوكلين وهي
ملفات ساخنة
تم ربطها بعضها
مع بعض في
الجلسات
السابقة
فتعطل
اقرارهما معا.
هواجس
جنبلاط: وعشية
المنازلة
الكبرى، والاختبار
الجديد لمدى
صمود المظلة
السعوديةـ السورية،
تكثفت
التحركات
والمساعي
الداخلية في
محاولة
لاحتواء
الازمة
وتدارك ما
سيحصل في ضوء
اصرار
المعارضة على
حسم ملف شهود
الزور سواء
بالتوافق أو
بالتصويت،
وتحرك رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط حاملا
هواجسه
وتحذيراته من
تداعيات
العاصفة
المحتملة،
فتوجه اليوم
الى القصر
الجمهوري
مصطحبا
وزراءه وشدد
"على ان
القرار الظني
يواجه
بالتوافق وليس
بالتشنج،
مؤكداً ان
المحكمة
الدولية لا تُلغى
الا بقرار
دولي، ورفض
المزايدات
على رئيس
الجمهورية
وكل
التصريحات
التي تستهدف الرئيس
سليمان، كما
استنكر
اللقاءات
الكبرى التي تحصل.
مؤكدا انه من
غير الممكن
الابتعاد عن
الحوار
فالامور
تعالج
بالحوار
والتصويت اخر
الدواء،
مكرراً
الدعوة الى
التواصل.
وبعد
ذلك توجه
الوزير غازي
العريضي الى
السراي
لاطلاع
الرئيس
الحريري على
نتائج زيارة بعبدا،
مؤكدا
استمرار
المساعي وان
الجهود لم تستنفد
حتى الساعة
للوصول الى حل
في موضوع شهود
الزور.
مصادر
وزارية: وقالت
مصادر وزارية
مطلعة لـ"المركزية"
ان في حال
صدقت
المعلومات
المتداولة عن
ان توافقا قد
تم بين الرئيس
سليمان والنائب
جنبلاط قبل
لقائهما
اليوم فان ذلك
يعني ان
الاتفاق يقضي
بمنع وصول
المناقشات في
مجلس الوزراء
حول بند شهود
الزور الى
نقطة التصويت
. وتبعا لذلك ،
توقعت
المصادر
تكرار
السيناريو
نفسه الذي
تكرر في ثلاث
جلسات سابقة
حتى الان بحيث
يحدد كل طرف
موقفه من
موضوع احالة
الملف الى
المجلس
العدلي بين
رفضه او دعوته
الى الاحالة
،وعندها
يتدخل رئيس
الجمهورية ويطرح
التأجيل
طالبا بدء
البحث في جدول
الاعمال ما
دام لم يتم
التوصل الى
صيغة توافقية
تبعد عن
المجلس شبح
التصويت.
مصادر
المعارضة: لكن
المعارضة
التي ينتظر وزراؤها
تبلور بعض
المعطيات
تمهيدا
لاجتماعهم،
كررت اليوم
موقفها
بضرورة حسم
ملف شهود الزور
في اول جلسة
وزارية ورفضت
مصادرها
التعليق على
السيناريو المتداول
عن امكان
انسحاب
الرئيس
الحريري عند اللجوء
الى التصويت
ووضعته في
اطار المناورة
والتهويل
التي يمارسها
الطرف الآخر
وقالت لـ"المركزية"
: يحاولون جس
نبض المعارضة
واذا وصلت
الامور الى
هذا المنحى
فالمعارضة
ستحتفظ حتى
اللحظة
الاخيرة بما
ستفعله ولن
تكشف اوراقها
منذ الآن، لأن
المطلوب منهم
تخويفنا والمعارضة
ليست خائفة بل
ستكمل مسارها
لاعتبارها
حسم ملف شهود
الزور مطلب
حق، والمطلوب
منها تحديد ما
ستفعل لكنها
لن تفصح عما
يمكن ان تفعله
الا في اللحظة
الاخيرة.
مصادر
الغالبية: في
المقابل،
ترفض مصادر
الغالبية
منطق القوة
الذي يحاول
الفريق الآخر
فرضه وذكرت ان
الحكومة هي
حكومة وفاق
وطني ويجب
بالتالي ان
تتخذ
القرارات
بالتوافق
وليس بالقوة،
واذ اكدت ان
القراربطرح
اي موضوع على
التصويت هو من
صلاحية رئيس
الجمهورية
فهو الذي يدير
الجلسات، نبهت
الى انه اذا
لمست اصرارا
على التعامل
الفوقي وفرض
التصويت
بالقوة فان
وزراء
الغالبية
سيطيرون
النصاب،
لتفادي
المواجهة.
وعليه،
تتوقع مصادر
سياسية ان
يصار الى ارجاء
بت ملف شهود
الزور لأيام
اضافية عدة
لمصادفة عيد
الاضحى
الاسبوع
المقبل ما
سيشكل فرصة اضافية
لالتقاط
الانفاس
ومواصلة
البحث عن
المخرج المناسب.
رسالة
اميركية:
وعشية
الجلسة،
تواصلت الحركة
الدولية في
اتجاه لبنان،
مترافقة مع
مواقف داعمة.
وبرز كلام
اميركي واضح
الى من يهمه
الامر اطلقه
من لبنان رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي
السيناتور جون
كيري قبل ان
يتوجه الى
دمشق للقاء
الرئيس السوري
بشار الاسد
ووزير
الخارجية
وليد المعلم،
فاكد ان "عودة
السفير
الأميركي الى
سوريا يتوقف
على أدائها"،
مشدداً على ان
واشنطن "تنتظر
منها خطوات
معينة في
لبنان". وطمأن
الى ان" لا
الحريري ولا
لبنان
يمكنهما
التأثير في
عمل المحكمة
الدولية".
وجدد من بعبدا
وقريطم دعم
بلاده القوي
للبنان السيد
الحر المستقل،
مؤكدا التزام
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
دعم مؤسسات
لبنان ودعم
بلاده العمل
المستقل
للمحكمة
الدولية
"التي جاءت
نتيجة طلب اللبنانيين"،
واشار الى ان
الامر لا
علاقة له لا بالشيعة
ولا السنّة
ولا
المسيحيين
والدروز بل
لاظهار
الحقيقة.
كوشنير:
واليوم نبه
وزير
الخارجية
الفرنسية برنار
كوشنير الى أن
لبنان "مهدد
وفي وضع خطير
جداً"، قائلا
إنه أطلع
الرئيس
الفرنسي على نتائج
زيارته
بيروت، واضاف
أن "هذا البلد
الصديق معرض
لتهديد ،
وينبغي إفهام
اللبنانيين
أن الخيار بين
وحدة البلاد
والمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تبحث عن قتلة رفيق
الحريري هو
خيار غير
صحيح"،
معلناً عن نية
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
استقبال جميع
الفرقاء
اللبنانيين.
وفي هذا
الاطار، علمت
"المركزية"
ان الرئيس
ساركوزي
سيستقبل رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون يوم
الاثنين
المقبل.
الثورة"
السورية: لم
نرتكب ما يسيء
الى أمن لبنان
المركزية-
تساءلت صحيفة
"الثورة"
السورية عن سر
"التحرش
المتكرر"
بسوريا، من
أكثر من موقع
وخصوصا
الولايات
المتحدة
الأميركية،
نافية أن تكون
دمشق "في
المطلق" في
صدد التفكير
في السلاح
النووي.
وأكّدت أنها ليست
كقوة عسكرية
"أبعد من هدف
الدفاع عن
أرضها
وشعبها"،
مشددة على
أنها "لم تقدم
أي فعل أو قول
يسيء لأمن
لبنان
واستقراره".
ونوهت
في الملف
اللبناني
تحديداً، بأن
لا أحد يعرف مصلحته
بقدر أهله،
وأن "رغم
التوترات
السياسية
التي يعلو
صوتها
أحياناً في
لبنان، ليس
هناك ثمة ما
يخيف.. لكن
ثمة من
يخوّف"،
وأضافت
"قابلية
لبنان للاستقرار
والأمن
والهدوء
والبناء أكبر
بكثير وأسهل
من قابليته
للفتنة
والخراب.
بري
عرض للتطورات
مع سفيري مصر
وسوريا وتبلغ من
الحوت افتتاح
خط كنشاسا
المركزية
– استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ظهر
اليوم في عين
التينة
السفير
المصري في
لبنان احمد البديوي
وعرض معه
للتطورات. ثم
استقبل رئيس
مجلس ادارة
طيران الشرق
الاوسط محمد
الحوت الذي
قال بعد
اللقاء: ابلغت
الى الرئيس
بري ان شركة
طيران الشرق
الاوسط ستسيّر
اول رحلة الى
كنشاسا في 6
كانون الاول
المقبل
ووعدني بإيفاد
مندوب عنه على
متن اول رحلة،
وبذلك تكون "الميدل
ايست" اصبحت
تخدم 81 في
المئة من
الاغتراب
اللبناني في
افريقيا
برحلات
مباشرة. ونحن نفتتح
اليوم خط
كنشاسا الذي
يخدم الكونغو
الديموقراطي
وكونغو براز
افيل اضافة
الى المحطات
الى ابيدجان
واللغوس
واكرا وكانو.
وهناك خطط
اخرى لخدمة
الـ 19 في المئة
الباقية من خلال
محطات تم
افتتاحها في
بروكسيل وفي
مناطق اخرى
عبر تحالفات
مع عدد من
الشركات. وردا
على سؤال حول
وضع الشركة
قال: نحن نأمل
في الاستقرار
السياسي
والامني لأنه
الاساس لاستمرار
نمو حركة
الشركة
والسياحة
والسفير في لبنان.
عندما يكون
لبنان بخير
تكون "الميدل
ايست" بخير،
وان شاء الله
نشهد
استقرارا في
البلد الذي
ينعكس بالخير
على الجميع.
وعند
الاولى
والنصف بعد
الظهر استقبل
الرئيس بري
السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي
وعرض معه
للوضع الراهن.
كما التقى
المفتي
الجعفري الشيخ
احمد
طالب.
من
جهة اخرى تلقى
الرئيس بري
برقيتي تهنئة
بعيد الاضحى
المبارك من
رئيس مجلس
الامة الكويتي
جاسم الخرافي
ورئيس مجلس
النواب
اليمني يحيى
علي الراعي.
وتلقى
برقية من رئيس
البرلمان
النروجي داغ تيرج
اندرسن يشيد
فيها بتصديق
لبنان لاتفاق
القنابل العنقودية
ويرحب بطلب
الحكومة
اللبنانية
استضافة
الاجتماع
الثاني للدول
المشاركة في
هذا الاتفاق
في بيروت.
شدد
على المنحى
السلمي في
اداء
"القوات" زهرا
يرد على
سعادة: لحن
واحد لمعزوفة
وضعت خارج الحدود
المركزية
- اسف عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا "لانحدار
وزير الدولة
يوسف سعادة،
الى هذا الدرك
والانضمام
الى
الأوركسترا
المعروفة التي
تعزف لحنا
واحدا موضوعة
"نوتاته"
خارج الحدود،
والتي تبدأ
بالوزير
السابق وئام
وهّاب ولا
تنتهي
بالوزير
سعادة ومن
يمثلهم في السياسة".
ولفت الى "انّ
قلق مشغّلي
قوى 8 آذار لا
يأتي من قدرة
القوّات
اللبنانية
على زعزعة
الإستقرار
الأمني (كما
سمعنا من
الوزير سعادة)
بلّ من قدرتها
على مواجهة
محاولات
الزعزعة
المرسومة،
والمواجهة
السلمية
والديمقراطية
للقوّات
اللبنانية هي
التي تؤدي الى
تفشيل محاولة الإنقلاب
والإستيلاء
على الأرض
والمؤسسات بالقوة".
وقال:
"إذا كان
الوزير سعاده
وفريقه
يملكون معلومات
في موضوع
التسلّح
فالأحرى بهم
ان يضعوها في
تصرّف
المؤسسات
الأمنية
والقضائية لأنها
الوحيدة
القادرة على
الفصل
والتحقق في مثل
هذه الأمور"،
"بأن القوّات
اللبنانية هي
الأولى (وليست
الوحيدة) عند
المسيحيين
التي تراهن
على مشروع
الدولة
ومؤسساتها
وتولّيها امن
الناس وحماية
الحدود
والدفاع عن
لبنان، وهذا
سبب آخر
للحملة عليها
من الذين
يراهنون
ويحلمون
بعودة
الوصاية
والهيمنة، او
تحكّم أصحاب
السلاح غير
الشرعي
بالقرار
السياسي في
لبنان".
من
جهة ثانية،
لاحظ زهرا في
حديث
تلفزيوني ان السيناريوهات
المتداولة
اليوم هي برسم
القوى
العسكرية
والأمنية
المولجة حفظ
الأمن في البلاد،
وهي التي ترى
هل تأخذها على
محمل الجدّ او
لا ، مؤكدا ان
ما يجعل الناس
تظنّ انّ هناك
بعض
المصداقية
لحملة
التهويل هو
سماح حزب الله
لآخرين
بالتهديد كيّ
لا يتحمّل
الحزب
مسؤوليّته".
وتابع
زهرا: ان ما
يأخذه على
محمل الجدّ هو
قول النائب
نوّاف
الموسوي
بالفمّ
الملآن ان هذه
المحكمة هي
مؤامرة وآداة
أميركية –
اسرائيلية
وكلّ من
يتعاطى مع هذه
المحكمة
سنعتبره فصيلاً
للإجتياح
الأميركي
الإسرائيلي
وسنتعامل معه
على هذا
الآساس، ولاحقاً
قال السيّد
حسن نصر الله
ادعوا الى عدم
التعاطي وكل
من يتعاطى مع
هذه المحكمة
يسهم في
الإعتداء على
المقاومة،
وكلّ
المعنيين في
حزب الله
والمقاومة
يقولون ان
حقهم الطبيعي
في الدفاع عن
أنفسهم إذا
تعرّضوا
للإعتداء،
وهنا يضعون
جزءاً من
اللبنانيين،
المؤمن بأن
المحكمة غير
مسيّسة وانها
ستوصل الى
العدالة،
يضعونهم في
خانة الأعداء!
المبرر
التصدي لهم،
وهذا ما
يجعلنا نخاف،
طبعاً ليس في
إتجاه الذين
على هامش حزب
الله
والمقاومة
والذين اعتدنا
تهويلاتهم
وكلامهم
الإستفزازي" . وعن
لقاء بكركي
شدد زهرا على
انّ بكركي
بالنسبة الينا
هي مرجع وطني
ولا احد يجرّ
البطريرك او يستعمله،
هذا كلام عيب
ان يصدر عن
احد، لأن لا احد
قادر على
استعمال
البطريرك ولا
على الإستقواء
به ولا على
استضعافه ولا
على حمايته ولا
على مهاجمته
فللبطريركية
المارونية
دور تاريخي
ولديها موقف
من هذا الكيان
والنظام .
ويليامز
عرض وفنيش
لتطبيق الـ1701:
لحوار وطني عبر
المؤسسات
المركزية
– دعا المنسق
الخاص للأمم
المتحدة مايكل
ويليامز الى
"فتح قنوات
التواصل بين
الأطراف
اللبنانيين
واللجوء الى
الحوار الوطني
عبر المؤسسات
كسبيل وحيد للنهوض
من الأزمة
الراهنة"،
لافتا بعد
لقائه وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الإدارية
محمد فنيش،
الى ان
"اللقاء
تناول
الأوضاع
المحلية والإقليمية
على صعيد
منطقة الشرق
الأوسط، وتركز
البحث على
التقرير
الأخير
الصادر عن الأمم
المتحدة في
شأن تنفيذ
القرار 1701، وتم
تبادل وجهات
النظر في ما
خص
الإحتياجات
الباقية لتحسين
تطبيق
القرار". ورحب
ويليامز
"بالتزام واهتمام
جميع الأطراف
اللبنانيين
بتطبيق القرار،
لأنه شيء مهم
جدا"، موضحا
انه" نقل الى
الوزير فنيش
اهتمام الأمم
المتحدة
بالوضع السياسي
الداخلي في
لبنان لا سيما
التشنج المتصاعد
في الخطاب
السياسي".
وشدد على
ضرورة "فتح قنوات
التواصل بين
الأطراف
اللبنانيين
واللجوء الى
الحوار
الوطني عبر
المؤسسات
كسبيل وحيد
للنهوض من
الأزمة
الراهنة التي
تتربص بلبنان،
ولحماية
لبنان
ومستقبله".
الحريري
تسلم دعوة الى
"الاستقلال"
والتقى العريضي
وشخصيات كيري:
ندعم المحكمة
لوقف
الاغتيال
كأداة سياسيـة
عودة السفير
الـى سوريا
مرتبطة
بدورها في
لبنان
المركزية
- أعلن رئيس
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي
السيناتور
جون كيري أن
"الولايات
المتحدة
ملتزمة دعم
لبنان سيدا
مستقلا
ومستقرا ودعم
المحكمة الدولية
واستقلاليتها
لوقف
الاغتيال
كأداة سياسية"،
مؤكدا أن
"الرئيس سعد
الحريري أو
لبنان لا
يملكان
السلطة
لتغيير
المحكمة". ولفت
الى أن
"النتائج لن
تكون موجهة ضد
مجموعة محددة
من الناس ولا
ضد طائفة
معينة، بل
ستحدد أشخاصا
معينين"،
مشددا على أن
"أي اتفاق مع سوريا
لن يأتي على
حساب لبنان
واللبنانيين".
وأوضح أن
"عودة السفير
الأميركي الى
سوريا مرتبط
بالتعاطي
السوري
نفسه"، مشددا
على "اننا
نأمل في أن
تلعب سوريا
دورا بناء في
اتجاه لبنان
في الأيام
المقبلة".
استقبل
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في السراي السيناتور
كيري ترافقه
السفيرة
الأميركية في
لبنان مورا
كونيللي في حضور
السيد نادر
الحريري
والمستشارين
محمد شطح
وهاني حمود. وقال
كيري: "دواعي
سروري ان اعود
مرة اخرى الى بيروت
حيث كان لي
شرف معرفة
الرئيس
الحريري على
مدى سنوات
عدة، وانا
استفيد دائما
من رؤيته ليس
فقط بالنسبة
الى الوضع في
لبنان بل ايضا
في المنطقة،
وقد أجرينا
محادثات
شاملة تركزت
على المسائل
الراهنة التي تواجه
الحكومة
وايضا مواضيع
متعلقة
بسوريا وإيران
وعملية
السلام في
الشرق
الأوسط، وأنا
ممتن جدا
للرؤية التي
شاركني إياها
الرئيس الحريري"،
لافتا الى أن
"الرئيس
الأميركي باراك
أوباما
والولايات
المتحدة
الأميركية
ممتنون جدا
للقيادة
الثابتة
والحازمة
التي يظهرها
الرئيس
الحريري في ظل
هذه الظروف
الصعبة. نحن
جميعا نفهم أن
هذه الحكومة
تتشاطر
المسؤوليات
والعمل، ومن
الصعب إيجاد
التوافق ولكننا
نعتقد أن
الرئيس
الحريري أظهر
رؤية وقيادة،
ليس فقط
بالنسبة الى
لبنان، بل
أيضا بالنسبة
الى السلام
والاستقرار
في المنطقة،
وهذا أمر مهم
بالنسبة
إلينا جميعا.
وأشار
الى "أنني
التقيت صباح
اليوم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، وهو
بدوره عبر عن
قلقه حيال
التوتر
القائم اليوم.
من هنا جددت
للرئيس
الحريري، باسم
الرئيس
أوباما
والكونغرس
الأميركي
دعمنا الثابت
للبنان سيدا
ومستقلا
ومستقرا،
وهذا الأمر
يعني لنا
الكثير"،
مشددا على أن
"لبنان قوي
أمر ضروري
للشعب
اللبناني
وكذلك حين يكون
بلدا موحدا
وثابتا ويسير
قدما على
الصعيد الأمني
والاقتصادي".
وقال: "أنا
أعلم أن الرئيس
أوباما ملتزم
في قوة مساعدة
لبنان على أن
يعود قويا
ودعم مؤسساته
الديموقراطية
القادرة على
تمثيل مصالح
الشعب
اللبناني. كما
أعلم أن
مساعدتنا
الاقتصادية
والأمنية ستستمر
من أجل بناء
هذه المؤسسات
القوية. أعدكم
بصفتي رئيسا
للجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الأميركي
أنني سأبقى
ملتزما هذا
الموقف". أضاف:
"كما بقية
أعضاء
المجتمع
الدولي، فإن الولايات
المتحدة تدعم
في حزم عمل
المحكمة الخاصة
بلبنان
واستقلالها"،
مذكرا "أن هذه
المحكمة لم
تنشئها
الولايات
المتحدة
الأميركية
ولا أي كيان
ذاتي آخر في
هذه المنطقة،
بل هي كانت بناء
على طلب لبنان
واللبنانيين
والشعب الذي تعب
من فكرة أن
الاغتيال يجب
أن يكون أداة
سياسية. لقد
شهد لبنان
الكثير من
عمليات
الاغتيال
لعدد من
القيادات،
والأمر لا
يعني الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وحده، إنما
يتعلق بكل
الاغتيالات،
وباعتبار
الاغتيال
أداة سياسية".
وأكد
كيري ضرورة
"أن ينتهي عهد
الاغتيالات"،
موضحا "أن
الأمم
المتحدة وعبر
تصويت الكثير
من الدول التي
اجتمعت قررت
كلها أن
الأوان حان ليجد
لبنان
مستقبلا
جديدا خاليا
من الاغتيالات
كأداة سياسية.
الأمر لا
يتعلق
بالشيعة أو
السنة أو
المسيحيين أو
الدروز، ليست
هناك طائفية
أو أي رابط
آخر بأي كيان
سياسي محدد. الأمم
المتحدة تبحث
عن الحقيقة،
ونحن ندعم
كليا استقلالية
هذه المحكمة
وقدرة لبنان
على تخطي هذه
الأداة
العنيفة
والمدمرة
التي تم
استخدامها".
وأكد
"أن الرئيس
الحريري أو
لبنان لا
يملكان السلطة
لتغيير
المحكمة. فالمحكمة
منشأة بناء
على طلب لبنان
ولا بد من
تصويت الكثير
من الدول
لتغيير
طبيعتها.
لذلك، ولمن
يحاولوا أن
يجعلوا من هذه
المحكمة قضية
ويعارضون
عملها، عليهم
التفكير مليا
في حكم
القانون والمؤسسات
التي أنشأت
هذه المحكمة
والعمل الذي
تحاول أن
تنجزه، وهذا
خارج كليا عن
قدرة رئيس
الحكومة
للتأثير
عليه"، لافتا
الى "أننا
سنستمر في
عملنا وأعلم
أن في لبنان
الكثير من
الآراء حيال
هذا الموضوع
ولكن المحكمة
الدولية
الفرصة
للمساهمة في
إرساء سابقة
جديدة".
وشدد
كيري على أن
"أحدا لا يعلم
النتائج التي ستخرج
بها المحكمة
وأنا أعتقد
أياً كانت هذه
النتائج
فإنها لن تكون
موجهة ضد
مجموعة محددة
من الناس ولا
ضد طائفة
معينة أو أي
وجهة نظر، بل
ستحدد أشخاصا
معينين، وعلى
هذا الأساس
علينا أن نحكم
على عمل
المحكمة
الدولية"، رافضا
أن "يكون
العنف أداة
سياسية في
لبنان مجددا".
أضاف:
"بعد قليل،
سأسافر إلى
دمشق حيث
سألتقي
الرئيس
السوري بشار
الأسد للبحث في
الكثير من
التحديات
التي تواجه
منطقة الشرق
الأوسط. وأنا
شخصيا أيدت
دائما أن تكون
الولايات
المتحدة على
انخراط أكثر
مع سوريا وعلينا
أن نعمل معا
لإيجاد حل
للصراع بين
سوريا وإسرائيل
من أجل إيجاد
طريق للسلام.
أنا أعتقد أن
هذا الطريق
موجود
وسنستمر في
العمل من أجل
إيجاد علاقات
طبيعية بين
لبنان
وسوريا، كما سأتناول
مع الرئيس
الأسد عددا من
القضايا التي
طرحتها مع
الرئيس
الحريري
اليوم"،
مؤكدا "أن أي
شيء مما نبحث
فيه أو نتفق
عليه مع سوريا
لن يأتي على
حساب لبنان
واللبنانيين،
هذا ما أضمنه
لكم".
وأعرب
عن "سروره
للخطوات التي
خطاها لبنان
خلال السنوات
الأخيرة على
الصعيد
الاقتصادي
وغيره،
ولكنني سأكون
ساذجا إن وقفت
هنا من دون أن
أقول أن هناك
توترا يسود
لبنان. لذلك
أطلب من الفرقاء
جميعا الذين
هم في موقع
التأثير في القرارات
التي يجب أن تتخذ
في الأيام
المقبلة،
التفكير في
قدرة لبنان
المستقبلية
والفرص
الاقتصادية
والشاملة
المطروحة
أمامه وتلك
المتعلقة
بالسياحة بما
يؤثر على
اقتصاد
لبنان، فكل
هذا يتأثر بشكل
كبير
بالخيارات
التي ستتخذ في
الأيام المقبلة"،
مشيرا الى "أن
الرئيس
أوباما
متفائل بأن
القرارات
الصحيحة
ستتخذ وأن
الرؤية
الأوسع والأشمل
ستحكم هذه
الخيارات،
ونضمن لكم أن
الولايات
المتحدة
ستبقى ملتزمة
لبنان مستقلا
وديموقراطيا
حيث يمكن
لجميع أبناء
الشعب اللبناني
المشاركة في
صنع هذا
المستقبل.
* هل
تحملون أي
رسالة من
الرئيس
أوباما إلى الرئيس
الأسد في شأن
المحكمة
الدولية؟ وهل
تعتبرون أن
القرار
الاتهامي
سيؤدي إلى
توتير الوضع
في لبنان؟
-
الرئيس
أوباما ملتزم
استقلالية
عمل هذه المحكمة،
والولايات
المتحدة لا
تعلم ما الذي
يحصل في مسار
عمل هذه
المحكمة ولا
علاقة لنا بإدارة
عملها.
المحكمة هي
كيان دولي
أنشاته الأمم
المتحدة،
ولبنان عضو في
المحكمة كما
يشارك فيها
خبراء دوليون
اختيروا
بعناية ولديهم
القدرة على
التعاطي مع
هذا النوع من
الأنشطة. إن
الرئيس
أوباما يعتقد
أن هذه
المحكمة ضرورية
لأنها تخاطب
كل الشعب
اللبناني،
وليست لفئة
دون أخرى، بل
هي تتعلق
بإمكان إيجاد
حياة سياسية
جديدة في
البلد خالية
من الخوف
وعمليات
الاغتيال
وخالية من
الاغتيال
كأداة سياسية.
لقد
خسرتم العديد
من القادة
الذين سبق لي
أن التقيت
العديد منهم،
كما التقيت
عددا من الذين
اضطروا
للخضوع لعدد
من العمليات
الجراحية بعد نجاتهم
من الاغتيال
والتقيت أيضا
بذوي العديد
من الضحايا. نحن في
الولايات
المتحدة
مررنا في
تجربة اغتيال رئيس
جمهورية
ولكننا
استطعنا أن
نحقق العدالة
ومضينا قدما
من دون هذا
النوع من
الانقسام الذي
يبدو أن البعض
يريد إحداثه.
ولذلك فإن الرئيس
الأميركي
يشجع لبنان
على احترام
القانون
والمسار
الدولي القائم
وانتظار
النتائج
واستخدام هذه
الفرصة لبناء
لبنان أقوى
وبمؤسسات
ديموقراطية
أقوى، وهذا ما
نأمل أن ينتج
عن أي قرار
سيتخذ في هذا
الشأن.
* كيف
تقيمون
التعاطي
السوري حيال
لبنان؟ ومتى
سيكون
للولايات
المتحدة سفير
في دمشق؟
-
بالنسبة الى
تعيين سفير
أميركي في
دمشق، فإن
الرئيس
أوباما سمى
سفيرا وكنا
نأمل في أن
تكون
الموافقة
عليه قد تمت،
واللجنة التي
أرأسها رفعت
اسم هذا
السفير إلى
مجلس الشيوخ، ولكن
لدينا الكثير
من التسميات
التي تم تأجيلها
للأسف لأسباب
سياسية في
الولايات
المتحدة
ونأمل عند
عودتنا في أن
نسمي سفيرا في
وقت قريب. ولكن
في شكل أو
آخر، فإن هذا
الأمر مرتبط
بالتعاطي
السوري نفسه،
ونحن نتطلع
إلى سوريا
للعب دور بناء
في الأيام
المقبلة تجاه
ما يحصل في
لبنان، وهذا
ما سأبحث فيه
مع الرئيس
الأسد اليوم. نحن
نريد من سوريا
أن تكون قوة
بناءة للسلام
مع لبنان
وإسرائيل وفي
المنطقة وأن
تساعدنا في ما
يتعلق بتحدي
الملف الإيراني.
فكما تعلمون،
هناك مصلحة
كبيرة لسوريا بأن
تكون لها
علاقة جيدة مع
الولايات
المتحدة
والغرب. ولذلك
نأمل بشدة أن
تلعب سوريا
دورا بناء في
الأيام
المقبلة.
سفير
إيطاليا: الى
ذلك التقى
الرئيس
الحريري سفير
ايطاليا الجديد
في لبنان
جيوسبي
موربيتو الذي
قال: بحثنا في
الوضع العام،
وجددت تأكيد
التزام
ايطاليا
"اليونيفيل"
وما يتعلق
ببرنامج
التعاون. وعلى
ايطاليا، مثل
بقية
اللاعبين
الدوليين، إعطاء
رسالة أمل
لهذه البلاد
وان تؤمن
بمستقبل أفضل
له"، موكدا
"أننا ندفع
الشركات الايطالية
للاستثمار في
لبنان ونتطلع
للتطور
الاقتصادي في
البلاد
للمصلحة
المشتركة
اللبنانية الايطالية
وطبعا للسلام
والاستقرار".
الاجتماع
الاقتصادي:
ورأس الرئيس
الحريري
الاجتماع الاقتصادي
الدوري في
حضور وزيرة
المال ريا الحسن
وحاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة
والمستشار مازن
حنا وجرى عرض
للأوضاع
الاقتصادية
في البلاد.
الامير
دورليان: كما
استقبل دوك دو
فاندوم الامير
جان دورليان
مع زوجته
الاميرة
فيلومين دورليان
ولجنة الرقص
الدولية
للمبتدئات في رئاسة
ريجينا
فنيانوس.
وأوضح
دورليان
"أنني هنا
للمشاركة في
الاحتفال
الثالث عشر
للحفل الراقص
للمبتدئات
والذي سيقام
يوم السبت
المقبل في
كازينو
لبنان،
وزيارتي هذه
هي الرابعة للبنان،
وكانت مناسبة
للالتقاء
بشخصيات فاعلة
كالبطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير والرئيس
الحريري الذي
بحثت معه في
موضوع الاحتفال
الدولي لهذه
اللجنة التي
تتمثل فيها
الشابات من
مناطق عديدة
ومعتقدات
مختلفة لإيجاد
التوازن بين
هؤلاء
الشابات".
من
جهتها لفتت
فنيانوس الى
"أن ريع هذا
الاحتفال
سيذهب لشراء
سيارة اسعاف
تقدم الى
الصليب
الأحمر
اللبناني
وترسل الى
منطقة شبعا في
الجنوب".
قيادة
الجيش: ثم
استقبل
الرئيس
الحريري وفدا من
قيادة الجيش
في حضور
الامين العام
للمجلس الأعلى
للدفاع
اللواء عدنان
مرعب دعاه الى
حضور الاحتفال
الذي سيقام
لمناسبة عيد
الاستقلال في
22 تشرين
الثاني
الجاري.
وبحث
مع رئيس بلدية
القلمون طلال
دنكر على رأس
وفد من مجلس
البلدية، في
أوضاع البلدة
وخصوصا
موضوعي
المياه والصرف
الصحي فيها.
وعرض
مع وزير
الاشغال
العامة
والنقل
الوزير غازي
العريضي
للاوضاع
العامة وشؤون
وزارية. وتناول
مع المدير
العام لأمن
الدولة
اللواء جورج
قرعة الاوضاع
الامنية في
البلاد
جعجع
التقى
السفيــر
السعودي: قضية
"الشهود"
اكبر عمليـة
غش العسيري:
لدينا تمنيات
لا مبادرات
المركزية
– قال رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع اذا
خُيّرنا بين
الحكومة
مقابل
المحكمة
الدولية فالأفضل
من دون حكومة ودعا
الى "عدم
استخدام
الأسلوب
الاستفزازي
معنا". وذكّر
ان "الاكثرية
الشعبية
بمنطق اتفاق
الطائف كانت
معنا ونلنا
الاكثرية في
المجلس
النيابي ونحن
غير مستعدين
للتكلم خارج
هذا المنطق"،
وشدد على ان
"اي تفكير
بطائف جديد
يجب ان يصدر في
امتياز عن كل
الأطراف
اللبنانية
كما لا ألمس
استعداد اي
فريق الى طرح
مشكلة جديدة
وبالتالي
اعادة البحث
في أساس
النظام
اللبناني".
واعتبر
جعجع وفي
دردشة
اعلامية، "ان
اكبر عملية غش
تحصل في تاريخ
لبنان الحديث
هي ما يُسمّى
اليوم
بـ"قضية شهود
الزور" لأنه
لا يُمكن أحد
أن يتحدث عن
شهود زور
وتكوين ملف
قبل صدور
القرار الظني
على الأقل
وحتى الأحكام
النهائية"،
وتساءل "من هم
هؤلاء الشهود
لكي تتم
احالتهم الى
المجلس
العدلي؟ فمن
يُحددهم لا سيما
ان القضية
بأكملها في
المحكمة
الدولية؟ ففي
حال كان هناك
جزء منها لم
تتناوله هذه المحكمة
فعندها يُحال
الى القضاء
العادي".
واذ
وصف ما يحصل
بـ"المناورة
الكبيرة"
محاولةً
لإعادة قضية
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكلّ
الشهداء الى
القضاء
اللبناني،
ذكّر ان اللبنانيين
بذلوا كلّ ما
في وسعهم من
أجل انشاء المحكمة
الدولية
واحقاق الحق،
مستغرباً "ان تُحدث
قضية شهود
الزور ما
نشهده اليوم
من تجاذبات
فكيف اذا
أعدنا القضية
في أكملها –
اذا ما
افترضنا ان
لدينا
الامكانية
لذلك- الى القضاء
اللبناني
بدءاً من
الصفر".
وقال
ان "ما يطرحهُ
الفريق الآخر
اليوم باسم الحق
هو باطل وما
يُضمرهُ هو
ايقاف عمل
المحكمة
الدولية
واعادة
القضية الى
لبنان وهذا أمر
لم ولن نوافق
عليه".
وعن
كلام وزير
الخارجية
الفرنسي
برنارد كوشنير
عن اتفاق طائف
جديد، أعلن
جعجع "ان
الوزير
كوشنبر لم
يتطرق خلال
لقائي به الى
أي شيء من هذا
القبيل"،
مضيفاً "ان اي
تفكير من هذا
النوع يجب ان
يصدر بامتياز
عن الفرقاء اللبنانيين
كما لا ألمس
استعداد اي
فريق الى طرح
مشكلة جديدة
واعادة البحث
في أساس النظام
اللبناني
باعتبار ان
آخر بحث
استغرق 15 سنة
حرب حتى وصلنا
الى اتفاق
الطائف".
وعمّا
اذا ما كان
لقاء بكركي
المسيحي
يتيماً أو
سيتوسّع
ليشمل
أقطاباً
آخرين، قال
جعجع "ان هذا
اللقاء لم
يُفكر به في
الأصل على
اساس انه لقاء
أول من سلسلة
لقاءات أخرى
بل كان لقاءً
لإعلان موقف
مسيحي قدر
الإمكان
موّحد مما يحصل
في البلد
حالياً وبعده
يعود الأمر
الى ثورة
الأرز وتجمُع
14 آذار الذي
يتولى
المواجهة في
ما يتعلق
بالشؤون
الكيانية
المطروحة بدءاً
من ترسيم حدود
لبنان الى
استقلاله
الفعلي وحرية
شعبه وصولاً
الى عدم
الوقوع
مجدداً في الديكتاتورية
التي شهدناها
بين عامي 1990 و 2005".
ورداً
على سؤال حول
تسييس
المحكمة
الدولية ولاسيما
بعد كلام
المسؤول
الاميركي جون
كيري ان
القرار الظني
لن يتهم طائفة
أو حزباً بل
أفراد، ذكّر
جعجع
بتصريحات
مدعي عام
المحكمة الدولية
دانيال بلمار
التي صبّت
كلها في هذا الاتجاه
ولا بد أن
هؤلاء
يتكلمون انطلاقاً
مما قاله هذا
الأخير".
وعن
امكان حدوث
فتنة على
الساحة
المسيحية بعد
تأكيد قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
التصدي لأي
فتنة قد تحصل،
استبعد جعجع
أي فتنة محتملة
على الساحة
المسيحية أو
الوطنية
انطلاقاً من
موقف الدولة،
مثنياً على
وقفة رجالات
الدولة التي
لم نشهد مثيلها
منذ عشرات
السنين
بتحمُّل
مسؤولياتهم
وهذا مطلب
كافة
المواطنين
اللبنانيين".
وعن
معادلة
"الحكومة
مقابل
المحكمة
الدولية"،
قال جعجع "اذا
كان الأمر
كذلك فالأفضل
من دون
حكومة"، اضاف
"لا يُفكرنَّ
أحدٌ ان في استطاعته
ابتزازنا"،
مجدداً
التأكيد على
غياب ملف شهود
الزور -اذا ما
وُجد- فهو من
اختصاص
القضاء العادي
وليس المجلس
العدلي"،
لافتاً الى ان
الفريق الآخر
يريد تدمير
المحكمة
الدولية واعادة
القضية الى
المجلس
العدلي وهو
أمر غير مقبول".
وتابع"حين
يدعون الى
التصويت فنحن
مستعدون ولكن
المشكلة تكمن
في الضغط على
وزراء رئيس
الجمهورية
والنائب وليد
جنبلاط الحياديين
اذا ما أرادوا
التصويت
تبعاً
لقناعاته والدليل
أنهم عطّلوا
طاولة الحوار
بسبب موقف
رئيس
الجمهورية"،
متسائلاً عن
علاقة طاولة
الحوار بملف
شهود الزور.
الى
ذلك، التقى
جعجع السفير
السعودي في
لبنان علي عوض
العسيري الذي وضع
زيارته
لمعراب في
إطار الجولة
التي يقوم بها
على القيادات
السياسية
اللبنانية.
وقال "ان
المملكة
العربية
السعودية
يهمها وحدة الصف
اللبناني
وتهدئة الصوت
وخصوصاً من
خلال المنابر
الاعلامية
لأننا نؤمن
بأن الحوار البنّاء
يكون خلف
الأبواب وليس
عبر هذه المنابر
باعتبار ان
الشعب يتأثر
بما يسمع ونحن
نعلم ان كل
القوى
السياسية في
هذا البلد
تُحبّ لبنان وتهتم
به وتسعى الى
الأمن
والاستقرار".
وأكّد ان
"سياسة
المملكة هي
تشجيع كل
الفرقاء لتهدئة
الوضع وايجاد
آلية عمليّة
لحلّ المشاكل
الاقتصادية".
واذ
وصف العسيري
اللبنانيين
بـ"الأذكياء"،
رأى أن "من غير
المستحيل ان
يصلوا الى ما
يُفيد هذا
البلد". كما
نقل تمنيات
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
لرؤية كل القوى
السياسية
تجلس على
طاولة واحدة
لأن الحلّ
اللبناني هو
الذي سيبقى
ويدوم وليس
الحلّ المستورد
أو المفروض
على
اللبنانيين.
ورداً
على سؤال،
أوضح العسيري
ان "السعودية
ليس لديها
مبادرات تجاه
تهدئة الوضع
في لبنان بل تمنيات
تدعو الى
الحوار
البنّاء
والتهدئة لإيجاد
المخارج
الملائمة
لهذه الأزمة".
وعن
اللقاء الذي
جمعه مع سفيري
ايران وسوريا،
قال العسيري
"تربطنا
علاقة وديّة
كسفراء واللقاء
كان
اجتماعياً
واخوياً لأن
همومنا
وتوجهاتنا مشتركة
باعتبار ان
لبنان يستأهل
المزيد من الوقت
لمعالجة
قضاياه". وعن
تفاؤله
باستتباب الأمن
والاستقرار
في لبنان
ولاسيما بعد
جولته على
القيادات
السياسية،
أعرب العسيري
عن ثقته
الكبيرة
بجميع
المسؤولين
اللبنانيين لأنهم
أهل
للمسؤولية
وخير من
يُحافظ على
هذا العيش المشترك
المميز وما
لمسته منهم هو
الحرص على أمن
واستقرار
لبنان
وسيتعاطون مع
ما يحصل في حكمة
ورويّة في ظل
وجود نيّة
صادقة ومخلصة
لإيجاد
الحلول".
حبيش
لتحديد مهام
القوات
المشتركة حزب
الله لا يمارس
الأصول
الديموقراطيـة
المركزية
- اسف عضو كتلة
"المستقبل"
النائب هادي
حبيش "لعدم
ممارسة حزب
الله الأصول
الديموقراطية
في التعاطي مع
المواضيع
الشائكة"،
متمنياً لو ان
"المعارضة
التزمت كل
عناوين اتفاق
الدوحة ومنها
عدم استعمال
السلاح في الداخل،
وعدم التعرض
للمحكمة
الدولية". ولفت
في حديث متلفز
الى أن "ملف
شهود الزور
شائك، ومن غير
المقبول أن
تعطل
المؤسسات
لأجل موضوع شائك"،
موضحا ان
"جلسة مجلس
الوزراء
السابقة ارجئت
نتيجة تفاهم
حصل بين
الرؤساء
الثلاثة". ورأى
ان
"اللبنانيين
في الوطن على
مختلف انتماءاتهم
يطمحون الى ان
يكون سلاح
المقاومة في
عهدة
الدولة"،
مشددا على ان
"سلاح الحزب ليس
شرعياً"،
مؤكدا ان
"الحكومة
التي سمتها المعارضة
آنذاك
"بالبتراء"،
لم تعطل مسيرة
الدولة
وإقرار
الموازنة في
الوطن في
الأعوام الماضية
وإنما اركان
المعارضة
الذين كانوا دائماً
يمارسون
سياسة
التعطيل وشل
البلد". وعن اللقاء
المسيحي في
بكركي، أوضح
أن "البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير لم يدع
أحداً الى
اللقاء،
وإنما
تداعينا الى
بكركي"، مشيرا
الى "ان نص
البيان
الختامي
للقاء أكد
الثوابت
الوطنية التي
تنادي بها
بكركي دائماً
ومشروع
الدولة،
إضافة إلى
تنبيه
اللبنانيين إلى
ان الدولة
وكيانها في
خطر اليوم عبر
لغة التهديد
والوعيد
والتخوين
التي عدنا
نسمعها مجدداً".
وبالنسبة الى
الأحداث
الأمنية في
وادي خالد،
أعلن حبيش "أن
ما حصل أمر لا
يقبله أحد.
وهدف القوات
المشتركة في
المنطقة ضبط
تهريب الأسلحة
والمخالفين
ولكن للأسف لم
تستطع افشال
اي عملية
تهريب
للسلاح"،
مؤكدا أن
"الوقت حان
لتحدد الدولة
المهام
الحقيقية
لهذه القوى
المشتركة
المولجة حفظ
الأمن في هذه
المنطقة
الحدودية
وفقاً لما نص
عليه القرار
1701".
الموسوي:
كوشنير حاول
طمأنتنا على
طريقته ولقائي
معه كان
ساخناً
وصريحاً
المركزية-
وصف مسؤول
العلاقات
الدولية في
"حزب الله"
عمار الموسوي
لقاءه مع وزير
الخارجية
الفرنسية برنارد
كوشنير أول من
أمس بأنه كان
"ساخناً وصريحاً".
وقال في حديث
"لوكالة
الجمهورية
الإسلامية للأبناء
"ارنا" وردا
على سؤال:
اتفقنا خلال هذا
اللقاء على أن
هناك توتراً
في لبنان، واختلفنا
على توصيف
أسباب
التوتر، فنحن
نري أن السبب
هو أن ما بات
يعرف بالقرار
الاتهامي الذي
سيتوجه إلي
عناصر من حزب
الله، في حين
أن كوشنير
حاول أن يقلل
من أهمية هذا
الشيء، من خلال
التأكيد أن
القرار
الاتهامي لن
يوجه إلي
طوائف أو
أحزاب بل إلي
عناصر محددة.
وأشار
الموسوي إلي
أن كوشنير يري
أن توجيه
الاتهام الى
عناصر في حزب
الله لن يشكل
مشكلة للحزب،
موضحاً بأنه
كان يوجه
"رسالة
طمأنة" الى حزب
الله ولكن على
طريقته. أضاف
الموسوي: إن
"جوابنا
لكوشنير كان
هو أن البلد
مليء
بالحساسيات
والتحديات
ولا يحتمل
المزيد،
وبالتالي فإن
أي اتهام لحزب
الله سيضع
الأمور على
حافة الانفجار".
ورداً عن سؤال
أوضح الموسوي
أن كوشنير
عندما يقول إن
القرار
الاتهامي لن
يطاول طوائف
أو أحزاباً،
"يعني أنه
يعرف مسبقاً القرار
ومضمونه،
وبالتالي
يشكل
اعترافاً علنياً
وصريحاً
بتسييس
المحكمة وليس
اعترافاً ضمنياً".
وعن
الموقف الذي
أبلغه حزب
الله إلي
كوشنير قال
لموسوي:
"موقفنا كان
أنه إذا كانت
المحكمة الدولية
هي أداة
لمعاقبة
المقاومة على
انتصاراتها
وهذا ما تريده
الولايات
المتحدة، فإننا
ندعو فرنسا
إلي أن تنأي
بنفسها عنه،
فهذا الأمر
سيفشل. لقد
نصحت
الفرنسيين
بأن تكون لهم
سياسة مستقلة
وأن لا يكونوا
تابعين للأميركيين".
ورداً عن سؤال
آخر قال
الموسوي: لقد
"حاول كوشنير
أن يحكي عن
العدالة
الدولية وعن
بعض النماذج،
فأكدت له أننا
لا نري إلاّ
السياسة
الانتقائية
في ما يتعلق
بالعدالة الدولية".
أضاف: "دعوته
أن لاّ يحولوا
لبنان إلي
ساحة تجارب،
وأكدت له أننا
أيضاً معنيون
بالعدالة
الدولية،
ولكن العدالة
التي تقوم على
الحقائق
واليقينيات
وليس على
الظنون والشبهات
أو الفرضيات،
وابلغت اليه
أن الباب للخروج
من كل هذه
المعضلة هي
البدء
بمعالجة ملف
الشهود الزور
عبر إحالته
إلي المجلس
العدلي (أعلى
سلطة قضائية
في لبنان).
وأشار
الموسوي إلي
أن كوشنير قال
خلال هذا
اللقاء إنه
يفكر في إطلاق
حوار لبناني
جديد في سان
كلو، وأبلغت اليه
ان لا مشكلة
لدي حزب الله
في المشاركة
في أي حوار
وأينما كان
ونحن مستعدون
للحوار وجاهزون،
ومنطقنا واضح
وصريح ونتحدث
في وضوح، وليس
عندنا ما
نخبأه"،
موضحاً أن
الحوار الذي
تحدث عنه
كوشنير هو
"فكرة
مبدئية".
السعـد
انتقد كلام
بري وقاسم:
"الشهـود"
لتعطيل
المحكمة
اللقاء
الديموقراطي
باق في 14 آذار
المركزية
- أعلن عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد أن "لا
داع لخراب
البصرة وجعل
موضوع "شهود
الزور" سببا
لأزمات
حكومية وبرلمانية
وتوتير
الأجواء
وتهديد
بفقدان الأمن
والفراغ
المؤسساتي
وما إلى ذلك"،
لافتاً إلى"
ان هذا
الموضوع شكلي
يهدف إلى
تعطيل المحكمة
الدولية". وقال
في حديث
إذاعي: "نعم
هناك تهويل
بأننا مقبلون
على عملية
تفريغ مؤسسات
وغوغاء
وإحتلال
أماكن ومراكز
حكومية وما
إلى ذلك، لكن
علينا أن نكون
إيجابيين وأن
نترك القضاء
الدولي يقول
كلمته، ولا
داع للتسرع
وإستباق
الأمور"،
منتقدا كلام
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم
ورئيس مجلس النواب
نبيه بري"،
معتبرا أن
"كلام الأخير
لم يكن بعيدا
عن كلام
الأول". واستغرب
"كيف أصبح ملف
"شهود الزور"
بنياناً
قائماً في حد
ذاته،
والمحكمة
الدولية ثانوية"،
مؤكدا تمسكه
"بالمحكمة
لوقف مسلسل
القتل
والعنف،
خصوصاً انهم
يبشروننا
بالعودة إلى
القتل
والتصفيات".
أضاف:
"نحن في هذه
القضية طلاب
عدالة ومعرفة
الحقيقة،
وهذه ليست
جريمة. نحن
لسنا متمسكين
بوجود
المحكمة
الدولية في حد
ذاتها أو
بصدور القرار
الظني قبل
محاكمة "شهود
الزور"، أو
بمعرفة من هو
القضاء
المختص؟"، سائلا: "من
هم هؤلاء؟ وهل
هناك شهود
تمت تسميتهم
وأين هي
ملفاتهم؟. وإذا
سلمنا جدلا
بمحاكمة شهود
وصفوا بأنهم
شهود زور، فلا
وجود لهم
اليوم ولم
يحاكم أحد،
والشاهد يصبح
شاهد زور
عندما يثبت
أنه زوّر،
فعلى ماذا هم
مستندون
للقول إن
هؤلاء شهود
زور؟".
كما
سأل: "كيف تتم
محاكمة "شهود
الزور" في حين أن
المحكمة
الدولية
تتابع تكوين
ملفها وصولا
إلى الحقيقة،
وبذلك سيصبح
هناك "شهود
زور" عند
المحكمة
الدولية
و"شهود زور"
عند المحكمة
اللبنانية،
وسيتبين
عاجلا أم آجلا
من هم "شهود
الزور"، ومن
الممكن أن يتبين
غدا أن هناك
"شهود زور"
عند الفريقين
وليس فقط عند
فريق واحد". من
جهة أخرى،
أوضح السعد أن
"موقف النائب
وليد جنبلاط
سيكون مع المجلس
العدلي أو
القضاء
العادي وليس
مع المحكمة الدولية"،
مشيرا الى أن
"النداء الذي
صدر عن لقاء
بكركي جاء من
أجل لبنان،
وهو موجه إلى
الجميع،
للمسلمين قبل
المسيحيين،
وللعالم قبل
اللبنانيين،
وهدفه مناشدة
الجميع
العودة إلى
الدولة
بشروطها وليس
بأي شروط أي
من الأفرقاء".
وهل لا يزال
"اللقاء
الديموقراطي"
ضمن "14 آذار"
قال: "نعم،
نعم، في حين
أن الحوار مع
قوى "8 آذار" هو
حوار طرشان،
خصوصا
الجنرال
ميشال عون".
ضاهر:
لضبط الامن
على الحدود
صفيـــر صمام
أمـان للبنان
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر "ان مهمتنا
صون أهلنا في
عكار وأمن
أهلنا في وادي
خالد"، داعيا
"القوة
الأمنية الى
ضبط الامن على
الحدود". واستنكر
في حديث متلفز
"كل ما يجري
على الحدود
اللبنانية -
السورية"،
موضحا ان "لا
علاقة للشهداء
الذين قضوا
السبت الماضي
بقضايا التهريب"،
آملا في
"العمل على
معالجة سليمة
للوضع في أسرع
وقت ممكن تحفظ
كرامة أهلنا
في وادي خالد".
واشاد
بمتابعة رئيس
الحكومة سعد
الحريري لهذا
الحادث،
قائلا:
"الرئيس
الحريري اكد
حرصه على
المتابعة
المباشرة
لهذا الموضوع
حيث أوفد
الأمين العام
لتيار
المستقبل
أحمد الحريري
الذي باشر
بالمتابعة
الجدية
والمعالجة
الجذرية لهذا
الحادث
المؤسف لابعاد
أي احتمال
لوقوع
المشاكل بين
أهلنا ومؤسساتنا
العسكرية".
من
جهة اخرى،
أشاد ضاهر
"بالدور
الوطني للبطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير"،
معتبراً اياه "صمّام
الأمان للبلد
والضمان
لحماية السيادة
والاستقلال
والحريص على
لبنان".
وأمل
في "الابتعاد
عن أي إساءة
للمرجعيات الدينية
الوطنية،
خصوصاً
البطريرك
صفير وهذا ما
نعوّل عليه
جميعاً"،
مشدداً على ان
"البطريركية
ستبقى متمسكة
بلبنانيتها".
وأشاد بدور
"الرئيس
الحريري الذي
يؤكد دائماً
التمسك
بالمناصفة
والعيش
المشترك
والابتعاد عن
لغة التخوين
التي تضعف
لبنان
واستقراره"،
واصفا ما
نسمعه من
اتهامات بأنه
"تكهنات".
ورفض "الاساءة
الى أي فريق
لبناني أياً
كان"، مؤكدا أن
"أحدا لا
يستطيع كشف ما
سيأتي في
مجريات التحقيق
قبل صدور
القرار
الاتهامي. ونحن
متمسكون
بمعرفة من ضلل
التحقيق".
"اللقاء
المستقل":
اجتماع
بكركـــي
خطوة اساسية
في مواجهة التهديدات
المركزية
– اعلن "اللقاء
المستقل" ان
اجتماع بكركي
خطوة اساسية
من الخطوات
الضرورية لمواجهة
الاستحقاقات
المفصلية
التي تواجه
لبنان منبها
ان التهديدات
المباشرة
وغير المباشرة
بالانقلابات
تستدعي من
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا
مواجهتها صفا
واحدا بكل ما
اوتوا من
وسائل،
واستغرب قول
وزير الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
ان هناك خمس
دول عربية
ترغب في
التوصل الى
اتفاق جديد
بين اللبنانيين.عقد
المكتب
التنفيذي
لـ"اللقاء المستقل"
في كسروان –
الفتوح
إجتماعه
الدوري الأسبوعي
قبل ظهر اليوم
في حضور
الأعضاء:
ميشال ابي
عبدالله،
نوفل ضو،
أنطوان
بشارة، أنطون
المير، الهام
الجر، منصور
مهنا، غسان
دحداح، زياد
خليفه ومروان
أبو معشر.
وبعد
الاجتماع أصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
أولا:
إن اجتماع قسم
من مسيحيي 14
آذار في كنف
البطريركية
المارونية،
وفي رعاية
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير،
الأسبوع
الماضي يعتبر
خطوة أساسية من
الخطوات
الضرورية
التي كان من
الواجب الإقدام
عليها في هذه
الظروف
المصيرية
التي يعيشها
لبنان،
لمواجهة
الاستحقاقات
المفصلية والتحديات
الخطيرة التي
تواجه لبنان
بشعبه ومؤسساته
الدستورية
ونظامه
السياسي.
و"نداء
من أجل لبنان"
الذي صدر على
الأثر عن قسم
من الأحزاب
والشخصيات
المسيحية
المستقلة في 14
آذار، والذي
يوصِّف الوضع
على حقيقته، ويحدد
جوهر الأزمة،
ويرسم سبل
المواجهة وطبيعة
الحلول، لا
يعني أن من لم
تشملهم
الدعوة الى
الاجتماع من مسيحيي
14 آذار
الحزبيين
والمستقلين
بعيدون عن هذه
الأجواء، لا
بل على العكس
من ذلك فإن المقاربة
التي تضمنها
البيان –
النداء
للمشاكل والحلول
تعكس نظرة
شريحة واسعة
من الرأي العام
اللبناني
والأحزاب
المسيحية
والقوى والشخصيات
المستقلة
التي لو دعي
ممثلوها
للمشاركة في
اللقاء
لكانوا من أول
الموقعين
عليه.
ثانيا:
يرى "اللقاء
المستقل" في
التهديدات المباشرة
وغير
المباشرة
بالانقلابات
والاجتياحات
التي تستهدف
شرائح واسعة
من الشعب اللبناني،
وخصوصا تلك
التي تستهدف
المسيحيين ومناطقهم،
وآخرها ما صدر
عن السيد عاصم
قانصوه من
تهديد
باجتياح عمق
كسروان خلال
ساعتين،
تصرفات تستدعي
من
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا،
الوقوف في
وجهها
ومواجهتها
صفا واحدا بكل
ما أوتوا من
وسائل، كما
تستدعي من
المؤسسات القضائية
والأمنية
والعسكرية
اتخاذ الخطوات
اللازمة لوضع
حد لمثل هذا
الإستعلاء
ووقفه عند حده.
ويحيل
"اللقاء
المستقل"
السيد قانصوه
وغيره ممن
تسول لهم
نفسهم
التطاول على
كسروان وأبنائها
الى الشعارات
التي سبق أن
رفعت في بدايات
الحرب عندما
استوهم البعض
بأن طريق فلسطين
تمر بجونية
وعيون
السيمان
ليستفيق هذا البعض
متأخرا على
واقع أن هذه
المنطقة
بجبالها وشواطئها،
بأهلها
ورموزها
وصروحها
التاريخية
عصية على
التهديدات
وعلى
الخارجين عن
الدولة
والساعين الى
تغليب منطق
الدويلات المستوردة
على منطق
الدولة
اللبنانية
والشرعية
الدستورية.
ثالثا:
يستغرب
"اللقاء
المستقل" قول
وزير الخارجية
الفرنسي
بيرنار
كوشنير بأن
هناك خمس دول
عربية ترغب في
التوصل الى
اتفاق جديد بين
اللبنانيين،
ويشدد على أن
الاتفاق
الوحيد الذي
يرعى العلاقة
الميثاقية
بين اللبنانيين
هو اتفاق
الطائف، وعلى
أن الدستور
اللبناني هو
المرجعية
القانونية
الوحيدة التي
تعبر عن آلية
عمل النظام
السياسي في
لبنان. كما يشدد
"اللقاء
المستقل" على
أن أي محاولة
داخلية أو
خارجية لفرض
قواعد وشروط
سياسية جديدة
على
اللبنانيين
تغير في
موازين القوى
من خلال الضغوطات
الأمنية
والعسكرية
ستواجه بما
يتطلبه
إسقاطها من
مواقف
وتحركات
وخطوات سياسية
وإعلامية
وشعبية.
شمعون:
الفتنة لن
تشبه 7 أيار
المركزية
- أكد النائب
دوري شمعون ان
"نتائج المحكمة
الدولية أهم
في كثير من
موضوع شهود الزور"،
قائلا: "لا دخل
للبنانيين
أبداً بالمحكمة
الدولية".
وشدد في حديث
متلفز على ان
"متراس 14 آذار
الوحيد هو
الدستور
اللبناني،
والحكومة
وأجهزة
الدولة، وليس
مطلوباً أكثر من
هذا الأمر"،
معتبرا أن
"الفتنة إذا
حصلت هذه
المرة فلن
تكون مثل فتنة
7 أيار، ولا
يجب التغاضي
عما جرى في
برج أبي حيدر
أخيراً
والشراسة في
القتال". وقال:
"إذا اشتعلت
هذه المرة
الفتنة
الطائفية كما
جرى في برج
أبي حيدر
فستؤدي الى
اشتعال كل
المناطق
اللبنانية
و"الموساد"
الاسرائيلي
سيكون
موجوداً
ليستفيد".
نقولا:
مَنْ التقى في
بكركي اوصل
البلاد الى الافـلاس
المركزية
- علّق عضو
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب نبيل
نقولا على ما
قاله وزير
الخارجيّة
الفرنسية
برنار كوشنير
عن أن "اتهام
أفراد من "حزب
الله" لا يعني
إتهام الحزب"،
مشيراً إلى
أنه "لا يدري
هل سقط كلام كوشنير
سهواً، لأنه
يشكل دليلا
الى أن الدول
على علم بما
سيصدر عن
القرار
الظنّي". وأكد
في حديث
تلفزيوني أن
"القوى التي
اجتمعت في
بكركي هي سبب
المشاكل في
لبنان في
السنوات
الأخيرة، وهي
من أوصل
البلاد إلى
الإفلاس"،
مضيفا "هذا
الفريق
أوصلنا إلى 7
أيار، واليوم
من غير
المعروف إلى
أين سيوصلنا،
كما أن الفريق
نفسه كان سبب
تهجير
المسيحيين من
الجبل". وأشار
نقولا إلى أن
"عملية تأجيل
جلسات مجلس الوزراء
لبّت ملف شهود
الزور، تعود
الى كونهم
يراهنون على
صدور القرار
الظني، لكن
نحن نقول لهم
لا تلعبوا
بالنار".
عون
زار سعيد
عقل: "علمنا أن
نحلم"
المركزية
– زار رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح النائب
ميشال عون
الشاعر سعيد
عقل، لافتا
الى أن للأخير
"الفضل في
حلمنا بلبنان
سيدا حرا مستقلا"،
قائلا: "أنا
سعيد اليوم
بلقائي أحد أكبر
معلمي لبنان
ومفكري لبنان.
أقول بكل
فخر أن قربي
من الأستاذ
سعيد في
الأيام الصعبة
جعل حلمي أكبر
وأصبح حلمنا –
كما هو يقول -
وسع آفاق
الضمير. من
لا يمتلك
حلماً كبيراً
لا يستطيع أن
يحقق شيئاً". وأكد أن
"لولا الحلم
وحلم الشباب
لما تقدمت
الإنسانية
ولما تحقق
شيء. لولا
الحلم
والإقدام
والتمرّد لما
تحسّن مجتمع،
ولما اكتشفنا
فلكاً، ولما
نزلنا إلى
أعماق البحار.
إحلموا فتحققوا
ما تحلمون به.
الحلم مع
الإرادة هو
الذي يساعد
على إنجاز
الكثير من
الأشياء في
الحياة"،
لافتا الى أن
"فضل الأستاذ
سعيد علينا كبير
لأنه علمنا أن
نحلم وأن يكون
حلمنا كبيراً".
جنبلاط
في "الأنباء"
انتقد لقاء
بكركي ضمنياً:
دعم سليمان
واجب كل القوى
السـياســية
المركزية-
انتقد رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
اللقاء الذي
جمع القوى المسيحية
في الصرح
البطريركي من
دون ان يسميه
واعتبر انه
كان من الافضل
الاحتفاظ
بصورة الحوار
الوطني
الجامع الذي
يضم مختلف
الاطراف والاتجاهات،
بدل العودة
الى المكونات
ذات اللون
الواحد،
واشار الى ان
مساندة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان واجب
على كل القوى
السياسية من
مواقعها
المختلفة،
لتجاوز هذه
المرحلة
الحساسة
والدقيقة.
أدلى
جنبلاط
بموقفه الاسبوعي
لجريدة
"الانباء"
الصادرة عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ينشر غداً جاء
فيه:"سيقضي
فوز اليمين
الجمهوري
الاميركي في
الانتخابات
النصفية
الأميركية
وهزيمة
الرئيس الاميركي
باراك أوباما
في هذا
الاستحقاق
الانتخابي
على أي أمل
بما يُسمى
فتات التسوية
في الشرق الاوسط
التي سعى
إليها أوباما
منذ مطلع
ولايته الرئاسية.
فأي كلام
عن عودة
المفاوضات
المباشرة أو
غير المباشرة
ليس سوى مضيعة
للوقت دون أي
طائل.
وهذا
التبدل
الانتخابي
الأميركي
سينعكس مزيداً
من الضغط الذي
قد يأخذ
أشكالاً
مختلفة على
لبنان
وسوريا، ما
يحتّم مضاعفة
الجهود على
المستوى
الداخلي لرص
الصفوف
والافادة
القصوى من
معادلة الجيش
والشعب
والمقاومة التي
نص عليها
البيان
الوزاري
للحكومة الحالية
التي تمثّل
مختلف
الأطراف
السياسية. ولقد
أثبتت
التجربة
البطولية في
العديسة
أهميّة هذه
المعادلة. إن
الأصوات التي
بدأت تتعالى من
بعض الذين
فازوا في
الانتخابات
التشريعية
الأميركية
الأخيرة لا
سيما ما يتعلق
بصراع الشرق
الاوسط
والدعوة لضرب
إيران
عسكرياً،
تتطلّب قراءة
متجددة
للأحداث
الدولية
والاقليمية
وإنعكاساتها
المحتملة على
لبنان، ما يؤكد
ضرورة
التعالي عن
الحساسيات
الداخلية والترفع
السياسي بهدف
إبتداع
الحلول
السياسية
للأزمة الراهنة.
أما اللقاءات
التي عُقدت
منذ أيّام
قليلة وإتخذت
طابعاً
مذهبياً،
فكان من
الافضل الاحتفاظ
بصورة الحوار
الوطني
الجامع الذي
يضم مختلف
الاطراف
والاتجاهات،
بدل العودة
الى المكونات
ذات اللون
الواحد.
والمواقف
التي صدرت
تطرح العديد
من علامات
الاستفهام لا
سيما لتزامنها
مع عودة
اليمين
الجمهوري
الأميركي وخطابه
المتشدد. فكأن
هذا التناغم
القديم الجديد
بين اليمين
الأميركي
وبعض اليمين
اللبناني عاد
الى الحياة
وإنتعش
مجدداً،
بينما تثبت
التجارب بأن
الأزمات لا
تعالج
بالبيانات والبيانات
المضادة، بل
بالحوار
الصريح
والمباشر. لقد
سبق وإختبرنا
بعض تجارب
اليمين
اللبناني
ورأينا الى
أين أوصلتنا
رهانات بعضهم
وخياراتهم
السياسية
وأقل ما يُقال
فيها أنها جرّت
البلاد الى
الخراب في
الكثير من
المحطات. من
هنا، يجب
الاستفادة من
دروس الماضي
وإستخلاص العبر.
لا
مناص أمام
اللبنانيين
إلا العودة
الى التواصل
والحوار
والنقاش حول
مختلف
القضايا التي
تشكل مخاوف
للبعض وهواجس
للبعض الآخر،
فهناك ثوابت
محددة أرساها
إتفاق الطائف
وأجمعنا
عليها
كلبنانيين،
فلماذا
العودة الى
الوراء
والقفز في
المجهول، بدل
البناء على
هذه الثوابت
وتكريسها في
إطار الواقع
اللبناني.
لقد
سبق وأعلنا
موقفنا
المؤيد لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الذي
يسعى جاهداً لحماية
السلم الاهلي
والوحدة
الوطنية على
قاعدة ثوابت
إتفاق الطائف
وحماية
المقاومة والعلاقات
المميزة
والطبيعية مع
سوريا واتفاقية
الهدنة مع
إسرائيل،
ونحن لا نزال
على موقفنا
هذا، فالرئيس
سليمان إنتخب
بالاجماع،
ومساندته هي
واجب على كل
القوى
السياسية، من
مواقعها المختلفة،
لتجاوز هذه
المرحلة
الحساسة
والدقيقة.
تفاقم
الازمة: تأجيل
لجلسة شهود
الزور... تعطيل
لجلسة هيئة
الحوار
نهارنت/لفتت
صحيفة "النهار"
الى انه ارتؤي
التريث في
توزيع جدول اعمال
الجلسة
المؤجلة من
الأسبوع
الماضي على
الوزراء,
علماً أن مهلة
الساعات الـ 48
القانونية
لتوزيع
الجدول تنتهي
في الخامسة
بعد ظهر اليوم
الاثنين. وكشف
مصدر وزاري في
الكتلة
الوزارية
لرئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لـ"النهار"
ان أي جديد لم
يطرأ أمس
الاحد وان
الجميع لا
يزالون في
انتظار نتائج
المشاورات
والاتصالات
الجارية بين
المعنيين. وأكد
المصدر انه من
غير الوارد
بعد المضي نحو
جلسة يطرح
فيها التصويت
لأن من شأن
ذلك أن يشلّ
الحكومة. وإذ
وصف نتائج
الاتصالات
بأنها لم تحرز
تقدماً ولم
تشهد تراجعاً,
لفت إلى أن
الجميع يبحثون
عن مخرج. وقال
مصدر وزاري في
كتلة رئيس مجلس
النواب نبيه
بري إن عدم
توزيع جدول
اعمال جلسة
مجلس الوزراء
اليوم سوف
يتسبب
بتعقيدات اضافية,
خصوصاً ان عدم
انعقاد
الجلسة هذا
الأسبوع لن
يكفل
انعقادها
الأسبوع
المقبل أيضاً
نظراً إلى
العطلة
الرسمية في
عيد الأضحى. ونبّه
إلى ان ذلك
سيؤدي أيضاً
الى تعطيل
جلسة هيئة
الحوار
الوطني التي
اتفق على
عقدها قبل 22 تشرين
الثاني الأمر
الذي سيزيد
المناخ السياسي
اضطراباً
وتوتراً.
وأشار الى ان
المساعي السورية
والسعودية في
شأن المأزق
اللبناني لم
تثمر بعد
مخرجاً أو
تصوراً
معيناً. ونقل
عن الرئيس بري
أنه يرى أن
الوضع يتسم
بالخطورة
ويجب تحديد
موعد للجلسة
واتخاذ قرار
نهائي تجنباً
لزيادة
التعقيدات.
وأعلن رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أنه سيزور
اليوم ووزراء
"اللقاء"
رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان, لكنه
قال إن مسار
جلسة مجلس
الوزراء
المقبلة لم
يتضح بعد على
رغم
المعلومات
التي تحدثت عن
اتفاق بين
الرئيسين
سليمان وبري على
عقد جلسة خلال
هذا الأسبوع.
وأعربت
اوساط مواكبة
للاتصلات
مساء امس الاحد
عن اعتقادها
أن نتائج
المساعي
السورية – السعودية
قد تظهر في
الساعات
المقبلة لأن
المأزق
الحكومي صار
ضاغطا جدا ولا
بد من مخرج
وسطي يمنع تصاعد
الامور
وخروجها عن
دائرة
الضوابط التي
يرعاها
الجانبان
السوري
والسعودي. ولم
تستبعد, في
حال اتضاح هذه
المساعي,
التوافق على
موعد للجلسة
هذا الاسبوع
يناقش فيها
ملف "شهود الزور"
مع محاولة
الاتفاق
مجددا على
مرجعيته القانونية
والقضائية من
دون الوصول
الى التصويت,
مما يعني محض
الرئيس
سليمان مجددا
الدعم في هذا
المسعى. لكنها
تخوفت, في حال
عدم بلورة اتجاه
كهذا, من بروز
اتجاهات
تصعيدية
واسعة لدى
فريق 8 آذار
وخصوصا في ضوء
تطور برز أخيرا
لدى أقطاب هذا
الفريق عبر
توحيد
مواقفهم الضاغطة
في المطالبة
بطرح الملف
على التصويت.
ولفتت الى ان
ذلك ينطوي
ضمناً على
محاولة احراج
الرئيس
سليمان
والنائب
جنبلاط في أي
عملية تصويت
محتملة ودفع
كل منهما الى
التخلي عن موقعه
الوسطي. ولعل
التأجيل
سيحرج أيضاً
الرئيس نبيه
بري الذي ألمح
في حدسث
لصحيفة
"السفير" الى
انه قد لا
يكون قادراً
على ممارسة
"مونته" على
المعارضة من
أجل إعطاء فرص
إضافية لخيار
التوافق, إذا
ألغيت جلسة
مجلس الوزراء
هذا الاسبوع.
ليبرمان
: «حزب الله»
وحكومة لبنان
يعرقلان التوصل
الى اتفاق
بشأن قرية الغجر
الديار/اتهم
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور ليبرمان
«حزب الله»
والحكومة
اللبنانية
بعرقلة الجهود
للتوصل الى
اتفاق بشأن
قضية قرية الغجر.
واكد استعداد
اسرائيل
لاستئناف
المفاوضات مع
الفلسطينيين
من دون شروط
مسبقة. ونقلت
الاذاعة
الاسرائيلية
عن ليبرمان
قوله في مؤتمر
صحفي مع وزير
الخارجية
الالماني جيدو
فيسترفيله
عقب
اجتماعهما ان
قضية المستوطنات
لا تشكل عقبة
في وجه
السلام،
لافتا الى انه
يجب التوصل
الى اتفاق
ثنائي بين
اسرائيل والامم
المتحدة حول
هذا الموضوع
معربا عن امله
في ان يطرح
مثل هذا
الاتفاق
قريبا على المجلس
الوزاري
المصغر
للشؤون
السياسية
والامنية
لاقراره.
واجمع
الوزيران على
ان ايران تشكل
خطرا جسيما
لامن المنطقة
لا سيما بسبب
دعمها
لمنظمات
ارهابية مثل
حزب الله
وحماس. وطالب
وزير
الخارجية
الالماني
بتكثيف جهود
السلام في
منطقة الشرق
الاوسط
معتبرا ان
الوضع في المنطقة
لا يسمح بحالة
«السكون»
مشيرا الى
الالتزامات
الواقعة على
كاهل
الجانبين
الاسرائيلي
والفلسطيني
ومؤكدا مرة
اخرى على الحل
القائم على
اساس دولتين
متجاورتين.
بري:
في حال عدم
انعقاد جلسة
شهود الزور
أقول للجميع
"اللهم اشهد
إني بلغت"
نهارنت/رأى
رئيس مجس النواب
نبيه بري أن
لا سبب يبرر
تأجيل الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء هذا
الاسبوع,
مشدداً على وجوب
عقدها بجدول
أعمالها
المؤجل, سواء
حصل تفاهم
مسبق على
الصيغة
القضائية
لمعالجة ملف شهود
الزور, ام لم
يحصل ذلك, وفي
حال عدم
انعقادها,
أقول للجميع
"اللهم اشهد
إني بلغت".
وإذ
نبه بري
لصحيفة
"السفير" الى
أن المزيد من
التأجيل في
حسم هذا الملف
سيترك
تداعيات سلبية
على الوضع
العام وعلى
الجلسة
المقبلة للحوار
وسيعني أن
البلد هو
مزرعة, أكد
انه كان متعاوناً
حتى أقصى
الحدود من أجل
المساعدة في معالجة
الخلاف حول
هذه القضية,
ورئيس الجمهورية
ميشال سليمان
بذل جهداً
مضنياً في
سبيل الوصول
الى تفاهم,
لكن لا نستطيع
ان نستمر على
هذا المنوال
وقتاً
إضافياً,
لأنني أخشى ان
يصدر القرار
الظني فيما
نحن مستغرقون
في هذا الخلاف
الذي سيصبح
عبثياً إذا
بقي قائماً.
وأضاف:
ليفز من يفز
بالتصويت,
ونحن مستعدون لتقبل
النتيجة
واحترامها
إذا خسرنا,
فالخسارة لن
تكون نهاية
العالم, وفي
كل الأحوال
نكون جميعاً
قد ربحنا
اللعبة
الديموقراطية.
وحول
إمكانية ان
ينسحب الرئيس
سعد الحريري ووزرائه
من الجلسة في
حال اعتماد
خيار التصويت
لتعطيل
النصاب, قال
بري: لا يمكن
أن يفعلها الرئيس
الحريري,
لاعتبارين:
الأول هو انه
رئيس الحكومة
ومن غير
المألوف ان
ينسحب رئيس
الحكومة من
جلسة لمجلس
الوزراء,
والثاني هو
اننا اتفقنا
في تسوية
الدوحة على
وجوب ألا يعطل
أي فريق مجلس
الوزراء,
وعندما انسحب
وزراء كتلة
التنمية
والتحرير من
إحدى الجلسات
كنت حريصاً
على عدم إشراك
المعارضة في
هذه الخطوة
حتى لا يؤدي
تضامن
وزرائها معنا
الى فرط مجلس
الوزراء.
بكركي
والرهبانيّات
وحدة لا تنفصم
فؤاد
ابو زيد/الديار
مرّة
بعد أخرى،
يترسّخ
الاقتناع لدى
غالبية اللبنانيين،
وخصوصاً لدى
المسيحيين،
ان القيادات
المسيحية في 8
اذار، تريد من
بكركي
وسيّدها
البطريرك
صفير، أن يغلقا
أبواب الصرح
في وجه قوى 14
آذار وفي مقدمهم
القيادات
المسيحية،
بحيث تخلو
الساحة المحلية
من أي سند
معنوي
لانتفاضة 14
آذار التي كانت
المنطلق
التاريخي
للتحالف
المسيحي الاسلامي
الذي ما زال،
على الرغم من
جميع الضغوطات
ومحاولات
الترهيب،
يتمسّك
بتحقيق شعاري
«لبنان اولاً
والعبور الى
الدولة»
واخلاء الساحة
المحلية من
عناصر الدعم
المعنوي التي
تؤمنها بكركي
من جهة
والمجلس
الاسلامي
الشرعي
الاعلى من جهة
ثانية، لقوى
الممانعة
الوطنية
المتمثلة
بتحالف 14
اذار، يشكّل
الشق اللبناني
من سعي 8 آذار
الى افساد
علاقات لبنان
بالمجتمع
الدولي،
وبالدول
الصديقة
والشقيقة،
بحيث تقف
الدولة و«14
آذار» عاجزتين
امام هجمة 8
آذار لالغاء
مفاعيل حركة 14
آذار، بما
تمثّل من سيادة
وحرية
وديموقراطية
ووحدة وطنية،
من هذا المنطلق
يمكن فهم هذا
الهجوم
المنظّم على
بكركي
والبطريرك
صفير الذي
يقوده مسيحيو
8 اذار نيابة
عن حلفائهم في
الداخل
والخارج، على
الرغم من ان
البطريرك
السيادي اعلن
بوجود جميع
مسيحيي 14 آذار
في الصرح، ان
«بكركي لكل
ابنائها،
وابوابها
مفتوحة امام
أي فريق».
التيار
الوطني الحر
وتيار
المردة،
اللذان يقصفان
يومياً بكركي
باتهاماتهما
واعتراضاتهما،
كانت الفرصة
متاحة
امامهما لجسّ
نبض بكركي
وحتى
احراجها،
بالدعوة الى
لقاء لمسيحيي
8 اذار في
بكركي
وبرعاية
البطريرك،
ليكتشفا عملياً،
وليس
بالتخمين
والنيّات
السيئة، اذا
كان الصرح
البطريركي
على مسافة
واحدة من جميع
المسيحيين،
أو انه منحاز
الى مسيحيي 14
آذار الذين اعلنوا
بوضوح انهم
ذهبوا الى
بكركي
ليعلنوا تأييدهم
لثوابتها
الوطنية
والتزامهم
بها، وليس
طلباً
لحمايتها
وحملها على
تأييد سياساتهم،
كما حاول
التيّاران ان
يصوّرا،
وبدلاً من
قيام
التيّارين
بهذا النوع من
الخطوات التقاربية
الايجابية،
عمدا الى
سياسة
التفريق بين
عناصر
الكنيسة
الواحدة،
فكثرت
زياراتهما الى
مراكز
الرهبان
لاعتقادهما
من جهة أن هذا الامر
يزعج بكركي،
ولايهام
الرأي العام
المسيحي من
جهة ثانية ان
الرهبانيات
المارونية لا
تؤيد توجّهات
البطريرك
صفير.
وكان
الجواب، وسيبقى
هو هو، ان
الجميع تحت
سقف بكركي
وسيّدها البطريرك
صفير. خصوصاً
أن الرهبان
ورؤساءهم يلمسون
جيداً نبض
الشارع
المسيحي بحكم
التصاقهم به
في المدارس
والجامعات
والاديرة
ويعرفون ان
هذا النبض يدق
بوحي من مواقف
بكركي، ويعكس
ما يؤمن به
مسيحيو 14
آذار، وكانت
انتخابات
الجامعات
المسيحية
بالامس
ونتائجها،
خير برهان على
قوة هذا النبض
الوطني
الصادق، علماً
بأن معظم
هؤلاء الطلاب
الذين سجلوا
الانتصار
الكبير في
جامعتي
اليسوعية
واللويزة، كانوا
اما اطفالاً
صغاراً او لم
يولدوا بعد
اثناء
الانشقاق
المسيحي
المسلّح في
العام 1989، ومواقفهم
اليوم تبنى
تبعاً لمواقف
القيادات السياسية
المسيحية
الملتصقة
بثوابت بكركي
ومواقفها. وفي
هذا المجال
تحديداً
ورداً على ما
قاله زعيم
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية اثناء
زيارته الى
مقر
الرهبانية
اللبنانية المارونية،
لا بد من
التذكير
بأمرين الاول
ان مسيحيي 14
آذار، وفي شكل
خاص حزب
القوات
اللبنانية،
لطالما مدّوا
اليد لقيام
مصالحة بين
المسيحيين،
ليس بهدف
الغاء احد، بل
بهدف وضع حد
لجميع مآسي
الماضي،
والانطلاق في
تنافس سياسي ديموقراطي
يقف عند حدود
احترام الآخر
والاعتراف
به، وكان
الرفض يأتي
دائماً من
النائب ميشال
عون والنائب
سليمان
فرنجية،
والامر الثاني
ان من يريد
حماية بكركي
كان عليه ان
يحميها عندما
دنّس ارضها
جماعات
الغوغاء
واعتدوا على
البطريرك
صفير بوحشية
وحقد، وكان
عليه ان
يحميها عندما
تعرضت منذ
العام 1992 وحتى
العام 2005 الى
جميع أنواع
الاهانات
والشتائم والتهديدات
مما كانوا
حلفاء للزعيم
الماروني وحفيد
المردة
النائب
سليمان
فرنجية، وفوق
كل هذا ليس
عيباً ولا
مذّلة ان يلجأ
المسيحيون عموماً
والموارنة
خصوصاً الى
حماية بكركي، فالبطريركية
المارونية
منذ أيام
البطريرك مار
يوحنا مارون
كانت ملاذ
الموارنة
والمسيحيين
في ايام
الاخطار
والمحن،
ولبنان اليوم
في خطر والشعب
اللبناني في
محنة، ولا
يعيب
الموارنة ولا
اللبنانيين
ان يتطلعوا
الى الذي اعطي
مجد لبنان،
ليرفع صوته
دفاعاً عن
الشعب ولبنان والرعيّة.
نداءات
البطريرك
والسادة
المطارنة،
وتأكيدات
رئىس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان،
ووعد وحزم
وصدقية
العماد قائد
الجيش جان قهوجي،
وارادات
المقاومة ضد
جميع
الضغوطات لدى
اللبنانيين،
ودعم اهلنا في
المغتربات
واصحاب
النيّات
الحسنة من
الاصدقاء، هي
الضمانة وهي
الحماية، وهي
في خدمة جميع
اللبنانيين...
لو ارادوها.
النهار:
مسؤول أمني
سوري التقى مسؤولين
فرنسيين
لتحذريهم من
خطورة الاوضاع
في لبنان
نقلت
صحيفة
"النهار
الكويتية" عن
مصادر مطلعة
كشفها أن
"مسؤولا
أمنياً
سورياً رفيع
المستوى زار
العاصمة
الفرنسية
باريس خلال
الأيام
الماضية
والتقى عددا
من المسؤولين
الفرنسيين
لتحذريهم من
خطورة
الاوضاع في
لبنان في حال
صدر القرار
الاتهامي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري بحق
عناصر من "حزب
الله".
إلى
ذلك، نقلت
الصحيفة عن
مصادر سياسية
مطلعة قولها
ان "السبب
الرئيس وراء
الاستنفار الاميركي
- الفرنسي
حيال لبنان
كان معلومات
تردد ان سورية
اوصلتها الى
الفرنسيين
مفادها ان حزب
الله يحضر
لـ"انقلاب
سياسي
دستوري" في
لبنان، معتبرا
ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والنائب
وليد جنبلاط
هما الى جانبه
مع حليفيه اي
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
"تكتل التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون الامر الذي
يتيح له قلب
الاكثرية في
مجلس النواب،
والدفع نحو
حكومة جديدة
برئاسة شخصية
سنية مقبولة ومستعدة
لهذا الدور
وهذه الحكومة
تتولى قطع علاقة
لبنان
بالمحكمة
الدولية". ولفتت
المصادر الى
ان "مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان حضر
الى لبنان في ضوء
تبلغه هذه المعلومات
من الفرنسيين
والتقى رئيس
الجمهورية
والنائب
جنبلاط من دون
سواهما من اجل
التحذير من
مغبة
سيناريوات
مماثلة على
لبنان، مشيرة
إلى أنه "ليس
واضحا السبب
الذي دفع دمشق
الى الاضاءة
على هذه
الاستعدادات
لفريق حلفائها".
وول
ستريت جورنال:
ما بين اثنين
وستة عناصر من
حزب الله
متورطين في
اغتيال الحريري
واللائحة
الكاملة قبل
نهاية العام
أفادت
صحيفة "وول
ستريت
جورنال"
الاميركية في
عددها الصادر
اليوم ان
المحكمة
الدولية التي
تنظر في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ستقدم
حتى نهاية
العام الحالي
لوائح اتهام ضد
عدد من عناصر
حزب الله.
وأضافت ان عدد
المتهمين
سيبلغ ما بين
اثنين وستة من
عناصر
المنظمة.
واشارت
الصحيفة
الاميركية
الى ان من بين
المتهمين المفترضين
المدعو مصطفى
بدر الدين صهر
القائد
العسكري
سابقا لحزب
الله عماد
مغنية. كما ذكرت
الـ"وول
ستريت
جورنال" ان
مغنية نفسه الذي
قتل في تفجير
سيارة مفخخة
في دمشق قبل
عامين كان
ضالعا ايضا في
عملية اغتيال
رفيق الحريري.
أوساط
لـ"الراي":
تصعيد الضغوط
لعقد جلسة تطرح
ملف "شهود
الزور"
تستهدف
سليمان
قالت
اوساط مطلعة
لـ"الراي
الكويتية" ان
"تصعيد
الضغوط
والدفع نحو
عقد جلسة هذا
الاسبوع تطرح
في مستهل جدول
اعمالها
مسألة "شهود
الزور" تبدو
في جانبها غير
المعلن وغير
المباشر كأنها
تستهدف
اساساً رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لحمله على
تحديد موعد
الجلسة وطرح
المسألة على
التصويت في
حال عدم
الاتفاق على
اي مخرج"،
مضيفة أن
"المستهدف
الآخر هو رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"النائب
وليد جنبلاط
لحمله على
التصويت الى
جانب قوى 8
آذار في
موقفها الداعي
الى احالة ملف
"شهود الزور"
على المجلس العدلي،
ما يعني
"ترجمة"
خروجه من فريق
14 آذار وإعلان
إلتحاقه
"الرسمي"
بقوى 8 آذار.
ومع ان جنبلاط
لا يزال يدفع
نحو تجنب
التصويت، أسوة
بموقف رئيس
الجمهورية،
فإن الاوساط
نفسها تعتقد
انه "في حال
صار التصويت
استحقاقاً لا
مفر منه فإن
وزراء جنبلاط
الحزبيين
الثلاثة
سيصوتون مع
فريق 8 آذار،
ويبقى عند ذاك
موقف وزراء
رئيس
الجمهورية،
وعددهم خمسة
في مهب التجاذب
الغامض".
وأشارت الى ان
الفريق الاكثري،
وتحديداً
فريق الرئيس
سعد الحريري،
يبدو كأنه لا
يزال يستبعد
الوصول الى
هذا الاستحقاق
في الاسبوع
الجاري من دون
ان يكشف علناً
كيف سيتعاطى
مع "كأس"
التصويت"،
لافتة إلى أن "الايام
بل الساعات
المقبلة
ستكتسب اهمية
حاسمة في رسم
الاتجاهات
المقبلة
باعتبار ان الجميع
يدركون ان
مجلس الوزراء
سيكون امام
محظورين
كبيرين في حال
عدم وضع ضوابط
للأزمة: اما التصويت
بتعادل سلبي
من شأنه ان
يكرس الانقسام
ويفتح الباب
امام وجوه
جديدة من
التصعيد وتعطيل
المؤسسات عبر
تصعيد قوى 8
آذار لضغوطها،
وإما انسحاب
رئيس الحكومة
او اعتكافه او
ما شابه من
امور ربما تضع
الوضع برمته
ايضاً امام
منزلق شديد
الحساسية".
منسوب
الخطر وثوابت
بكركي
لبانون
ديبيت/غريب
أمر بعض
السياسيين
وبالأخص بعض
المسيحيين
منهم في طريقة
تعاطيهم مع
بكركي. يريدون
الصرح على
قياسهم
ومواقفه على
مستوى
مصالحهم فيما
هو نفسه عبر التاريخ
في إنعكاس
هاجسه الدائم
نحو لبنان حر،
مستقل وآمن.
لكل مرحلة من
تاريخ لبنان
خصوصياتها
وثوابت بكركي
لا تتغيير.
للبطريركية سبلها
في مقاربة
المسألة
اللبنانية
كما لكل بطريرك
طريقته في
تقييم
الواقع، لكن
الأهم أن بكركي
لا ترتجل
مواقفها وليس
لها نفس مطالب
الطقم
السياسي
المتبدل عبر
العصور. من
هنا، تتدخل
بكركي في
الأوقات
الحرجة من
تاريخ هذا الوطن
الصغير
اللاهث وراء
الإستقرار. في
بعض الأحيان،
لمواكبة
التاريخ في
مراحل تحول
مسارات طبيعة
تكوينه، وفي
البعض الآخر،
للمساهمة في
صنع التاريخ
عند
المنعطفات
الكبرى. في كلتي
الحالتين،
يكون الخطر
على الكيان قد
وصل منسوبه
الى مستوى
يستوجب
التدخل،
فتتدخل. من
هذا المنطلق،
ولتفادي
الخطأ
بالتقدير،
فإن عملية
مراجعة دقيقة
لمفاصل
التاريخ
المنشور منه
وغير المنشور
لهو خير دليل
على أن لهذه الأسباب
وأكثر، مجد
لبنان قد أعطي
لها.
أي
مغامرة لـ"8
آذار" ستنقلب
على رؤوسهم
المصدر
السياسة
الكويتية/أكد
مرجع قيادي
بارز في 14 آذار
أن
اللبنانيين لن
يسمحوا لحزب
الله وحلفائه
بإعادة عقارب
الساعة إلى
الوراء,
كاشفاً عن
لقاء جامع
لقيادات
الأكثرية في
الساعات
القليلة
المقبلة. وأكد
المرجع
لصحيفة
"السياسة" الكويتية
أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري ليس
في وارد
التخلي عن
المحكمة التي
ناضل من أجلها
مع حلفائه في
قوى "14 آذار"
على مدى أكثر
من خمس سنوات,
لأنه يدرك أن
أي خطوة من
قبله على هذا
الصعيد هي
بمثابة
انتحار سياسي
بكل معنى
الكلمة لا
يمكن لأحد
القبول به,
نظراً لما سيترتب
عليه من
مضاعفات
خطيرة على
الوضع الداخلي
ويقضي على كل
الإنجازات
التي حققتها
الأكثرية.
شتروغر:
إسرائيل
ملزمة
الانسحاب من
الجزء الشمالي
من الغجر
الاثنين 8
تشرين الثاني
2010
أعلن
مدير الشؤون
السياسية في
"اليونيفيل" ميلوش
شتروغر في
تصريح اليوم
"أن إسرائيل
ملزمة
بالانسحاب من
الجزء
الشمالي من قرية
الغجر
والمنطقة
المتاخمة
الواقعة إلى شمال
الخط الازرق
وفقا لقرار
مجلس الامن 1701".
وأشار إلى أن
"هذه القضية
قيد البحث منذ
زمن طويل،
وكنا قد بدأنا
حواراً نشطاً
مع كلا الطرفين
على اساس
اقتراح
"اليونيفيل"
لتسهيل انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
عن المنطقة".
وأضاف: "في
إطار جهودنا
لتفعيل عملية
الانسحاب اقترحت
"اليونيفيل"
مؤخراً بعض
الافكار
والآليات
لدراستها من
جانب
الاطراف".
هجوم
سوري عنيف على
قوى 14 آذار
المصدر
القدس العربي/تتابع
القيادة
السورية
مستجدات
الملف اللبناني
بدقة غير
مسبوقة هذه
الأيام، على
خلفية تصاعد
الخلاف
السياسي
المتصل من
جهة، وتكشّف
الخيوط التي
يجري تحريكها
بطرق جديدة،
والتي لم تكن
ظاهرة
بالوضوح الذي
بدت فيه خلال
الـ96 ساعة الماضية
من جهة أخرى.
وفيما تُبدي
دمشق صمتاً دبلوماسياً
ـ على الأقل ـ
تجاه مستجدات
الساحة
اللبنانية،
برزت لدى
الأوساط
السورية المتابعة
لهذا الملف
جملة معطيات
ارتبطت بالأيام
الثلاثة
الماضية،
تفيد تلك
المعلومات بحسب
هذه الأوساط،
بأن عددا من
الشخصيات
اللبنانية،
لاسيما من
المحسوبين
على تيار
المستقبل،
التي كانت
تُبدي نوعاً
من الانصات
للقيادة السعودية
في سابق
الأيام على
صعيد خطابها
السياسي،
وموقفها في
اللعبة
الداخلية
اللبنانية قد
خرجت تماماً
مؤخراً من
عباءة
الرياض، لتتحرك
خارج مسار
الضمان
السعودي حتى
بأدنى حدوده،
والمندرج
أصلاً ضمن ما
اصطلح على
تسميته بمعادلة
'السين ـ سين'.
وترافق
هذا الأمر،
حسبما أفادت
الأوساط
السورية، مع
ارتفاع في
وتيرة الاتصالات
الجارية بين
أبرز فرقاء 14
آذار والقيادة
المصرية،
اتصالات
تقودها وتشرف
عليها مؤسسة
المخابرات
المصرية،
وبجزء منها
وزارة
الخارجية
التي يتولاها
الوزير أحمد
أبو الغيط،
وتؤكد
الأوساط لـ
'القدس
العربي' أن
دمشق ترى في
المواجهة
القائمة
حالياً بين
تياري المنطقة،
أنها قد تكون
آخر الجولات
التي يجب كسبها
لإنهاء سلسلة
النوايا
والتخطيطات
التي رٌسمت من
قبل اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الأسبق رفيق
الحريري 2005، مع
يقين القيادة
السورية بأن
الإعداد
لإحداث فتنة
مسلحة داخل لبنان
قد دخل مرحلة
جديدة كلياً
خلال الـ 96
ساعة الفائتة،
وفي مقابل ذلك
تكثفت
المتابعة السورية،
وعلى مدار
الساعة
للتطورات
الحاصلة في
لبنان، فيما
وُضعت
الاتصالات
السورية الإيرانية
على نار حامية
بخصوص الملف
اللبناني والتهيؤ
لأية تطورات
سريعة قد تحدث
ولم تستبعد الأوساط
السورية من أن
تكون زيارة
وزيرالاستخبارات
الإيراني قد
رفعت من وتيرة
تلك الاتصالات
أصلاً وسخنت
حرارتها
وضروراتها.
إلى
ذلك شنت صحيفة
'تشرين'
هجوماً
عنيفاً على جيفري
فيلتمان
مساعد وزيرة
الخارجية
الأمريكية
لشؤون الشرق
الأوسط وفريق
14 آذار اللذين
وصفهم مقال
الجريدة
بـ'صبيان جيف'
فيما أطلق
الكاتب علي
جمالو على
فيلتمان لقب
'حفار القبور
الذي يقطف
أعمارا'، وأنه
أثناء وبعد
حرب تموز ضحك
فيلتمان على
بعض
اللبنانيين
باسم السيادة
والحرية
والاستقلال
وحولهم إلى
أدوات لا حول
لهم ولا قوة
في لعبة
الصراع
العربي
الإسرائيلي،
واليوم ـ يضيف
الكاتب ـ يكرر
فيلتمان اللعبة
وكأنه يقول
(أيها
الأغبياء،
كرروا المحاولة).
وربطت
صحيفة 'تشرين'
بشكل غير
مباشر بين
الاجتماع
الذي جمع بعض
السياسين
اللبنانيين
في مبنى
السفارة
الامريكية في
عوكر خلال حرب
تموز 2006
واجتماع
بكركي الذي
التأمت فيه القوى
المسيحية من
فريق 14 آذار.
وأضافت
'تشرين' أن
فيلتمان 'الذي
سيقاتل
المقاومة
الوطنية اللبنانية
نيابة عن
اسرائيل
بأدوات
لبنانية حتى
أخر غبي،
سيقاتل بدعم
من عواصم
غربية لها أهدافها
وعواصم عربية
جف الدم في
عقول قادتها
وأعمى الحقد
عيونهم وتلك
معضلة ما
بعدها معضلة'.
وختمت 'تشرين'
بالقول ان
'السباق اليوم
في ذروته بين
أصحاب الوعي
وأصحاب
الغفلة وان حفار
القبور ينتظر
ولن ينفع
الندم بعد
فوات الاوان'.
واشنطن
لم تنشر طائرات
في اليمن
الشرق
الاوسط/نفى
مسؤول أمني
يمني لـصحيفة
"الشرق
الأوسط" عن
نشر واشنطن
لطائرة "بريداتور"
من دون طيار
بهدف تعقب
عناصر تنظيم
القاعدة داخل
اليمن.
الصواريخ
الإيرانية
ستطال
نيويورك
واوروبا
المصدر
اللواء/قامت
قيادة الجبهة
الداخلية في
إسرائيل بتوزيع
سيناريو
تفصيلى لحرب
شاملة في
أوقات الطوارىء
على 256 سلطة
محلية في جميع
أنحاء إسرائيل
بهدف الحفاظ
على الجاهزية
للمخاطر التي
من المتوقع أن
تحدث في حال
اشتعل فتيل
الحرب· وذكرت
صحيفة يسرائيل
هيوم (إسرائيل
اليوم) إن
عشرات القتلى
سيسقطون في تل
أبيب ومئات
المصابين في
مدينة حيفا
إضافة إلى حالات
الهلع والخوف
ومئات البيوت
المتضررة بشكل
كبير ·· وأشارت
إلى أن هذا
السيناريو
يعد الأصعب
الذي تقوم
إسرائيل
بتوزيعه بهدف
مساعدتهم على
تركيز جهودهم
وأنشطتهم
لمنع سيناريو
أصعب·وأوضحت
الصحيفة أن
السيناريو
يؤكد أن مراكز
المدن
الرئيسية في
إسرائيل
ستكون معرضة لمئات
الصواريخ
التي من
المتوقع أن
تسقط في وسط
إسرائيل حيث
إن السيناريو
يتحدث عن حرب
شاملة تشمل
إيران وسوريا
وحزب الله
وحركة حماس في
غزة·أما في
مدينة بئر
السبع فإن
مئات متفرقة
من الصورايخ
ستسقط على
المدينة
تستهدف المواقع
الإستراتيجية
وتشمل
المستشفيات
والقواعد
العسكرية
وسيكون عدد
القتلى
محدودا وسيسقط
عشرات الجرحى·
وقالت
الجبهة
الداخلية إن
الوضع سيكون
أخطر في تل
أبيب حيث
سيكون الهدف
المركزي
للقصف هو المواقع
العسكرية في
المدينة
ومحطات الكهرباء
ويشمل ذلك
قصفا بصواريخ
متوسطة
وثقيلة
وستتسبب في
إلحاق أضرار
كبيرة بمئات
البيوت وسقوط
مئات القتلى
وأضرار في البنية
التحتية في
الكهرباء
والصرف الصحي
وخطوط الغاز·
وعلى
صعيد متصل ··
أعد المركز
(الأورشليمى
للشؤون
السياسية)
تقريرا حول
مدى التهديد
الذي تمثله
الصواريخ
الإيرانية
والدول التي
يمكن أن تصل
إليها هذه
الصواريخ ··
وقال إن مدى
الصواريخ
الإيرانية
يصل إلى 11500 كيلو
متر وأنه من
الممكن أن
تستهدف بعض
العواصم
الأوروبية
وأيضا
نيويورك·
ورأى
المركز
المتخصص في
مجال
التهديدات
الإستراتيجية
التي تستهدف
الشرق الأوسط
أن إيران
وصواريخها
تشكل أكبر
تهديد· وألحق
بالتقرير
خريطة مصورة
تبين مدى
الصواريخ
الإيرانية
التي تصل
مداها إلى 11500 كيلو
متر أى إلى
مدينة
نيويورك ··
وأوضحت الصور
الملحقة
بالتقرير
المدى
المختلف
للصواريخ
الإيرانية
والبلاد التي
يمكن أن تصل
إليها·
وتشير
الصور إلى أن
مدى الصواريخ
الإيرانية
يصل إلى مدن
لندن وباريس
ومدريد وأسلو
وهلسينكي
وبرلين
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة
وروسيا ودلهي
وبعض الدول
الإفريقية
وأميركا
الشمالية·
وتظهر في
الخريطة
إيران ومراكز
المفاعلات
النووية بها
بهدف إيضاح
التهديد الذي
تواجهه الدول
الأوروبية
وأخذ التهديد
الإيراني على
محمل الجد ··
ويظهر في
الصور سهم
يشير إلى
صاروخ (شهاب)
الإيراني
ويدل على مدى
بعد الصاروخ
الإيراني
الذي يصل إلى
أميركا
الشمالية
وقارة أوروبا
وإفريقيا·وذكر
التقرير سوريا
كتهديد
إستراتيجى
آخر يهدد
منطقة الشرق
الأوسط ويمكن
أن يستهدف دول
هذه
المنطقة·من جانبها
·· ذكرت وكالة
أنباء فارس أن
هذا التقرير يهدف
إلى تضخيم
المخاوف من
الصواريخ
الإيرانية
وتظهر في
الصور دول مثل
تركيا ولبنان
والسعودية
والكويت وقطر
والإمارات
وسوريا وتركمنستان
وأرمنستان
وأذربيجان
وأفغانستان كأهداف
افتراضية
للصواريخ
الإيرانية·وقالت
الوكالة إن
المركز
الأورشليمى
للشؤون
السياسية تأسس
عام 1988 على يد
دانيال
الازار ويعمل
في مجالات السياسة
الخارجية
الإسرائيلية
ويسعى للكشف
عن التهديدات
الإستراتيجية
التي تواجهها إسرائيل
ومدى خطورتها·
الجمهوريون
يدعمون حرباً
على إيران
المصدر
السياسة
الكويتية/حذر
العضو في مجلس
الشيوخ
الأميركي
السيناتور
الجمهوري
ليندسي
غراهام من
إمكان شن
الولايات المتحدة
حرباً على
ايران للجمها
عن تحقيق طموحاتها
النووية,
و"القضاء على
خطر نظامها".
وفي ما يبدو
استلهاماً من
الفوز
الانتخابي
لحزبه, أشار
غراهام الى ان
الحزب
الجمهوري
سيدعم أي
مبادرة
"جريئة" في
التعاطي مع
ايران.
وقال
خلال مشاركته
في المنتدى
الثاني حول الامن
الدولي في
مدينة
هاليفاكس
الكندية, مساء
اول من امس,
انه في حال
قرر الرئيس
الاميركي باراك
أوباما
"اعتماد
الصلابة مع
ايران في ما هو
أبعد من
العقوبات,
أعتقد أنه
سيلمس الكثير من
الدعم من جانب
الجمهوريين
لاننا لا
نستطيع السماح
لايران
بتطوير سلاح
نووي", مضيفاً
ان "آخر ما
تريده اميركا
هو نزاع عسكري
آخر, لكن آخر
ما يحتاجه
العالم هي
إيران مسلحة
نووياً". واعتبر
السيناتور عن
ولاية
كارولاينا
الجنوبية ان
"فكرة احتواء
(ايران) لم تعد
على الطاولة",
وحدد الرؤية
لهذه الحرب
المحتملة على
ايران بالقول
"انها لا تهدف
فقط إلى
القضاء على
برنامجها
النووي بل
أيضاً إغراق
سفنها الحربية
وتدمير سلاح
جوها وتسديد
ضربة قاصمة للحرس
الثوري,
وبتعبير آخر,
القضاء على
خطر هذا
النظام". من
جهته, شدد
السيناتور
الديمقراطي
مارك يودال
الذي انضم إلى
غراهام على
ضرورة
الاستمرار في
العقوبات
المفروضة على
ايران, الا
أنه اعتبر أن
"كل الخيارات
مطروحة". وأبدت
طهران والقوى
الكبرى في
مجموعة الست
الكبرى
(الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين
وألمانيا)
استعدادها
لاستئناف المفاوضات
بشأن
البرنامج
النووي
الايراني في
منتصف نوفمبر
الجاري. وفي
هذا الاطار,
اعلن وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي,
أمس, أن طهران
أبلغت أنقرة
بأنها مستعدة
لإجراء
المحادثات مع
القوى الست
الكبرى في
تركيا. وفي
مؤتمر صحافي
عقده مع نظيره
السنغافوري
في طهران, قال
متكي
للصحافيين
رداً على سؤال
بشأن مكان المحادثات
المقبلة "في
اليومين أو
الثلاثة الماضية,
أبلغنا
اصدقاءنا
الاتراك
بأننا نوافق
على اجراء
مفاوضات في
تركيا".
وأعرب
عن أمله في أن
تعقد هذه
المحادثات في
أسرع وقت
ممكن, مشيراً
إلى أن
"المشاورات
بين الطرفين
تسير بشكل جيد
ونأمل أن يتم
التوصل
قريباً الى
اتفاق حول
موعد وجدول
أعمال
المحادثات".
وكان مساعد
كبير
المفاوضين
الايرانيين
في الملف النووي
علي باقري زار
أنقرة, الخميس
المكاضي, حيث
التقى وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
الذي أوضح أن
الهدف من
زيارة باقري
هو اعلان
مواقف طهران
ازاء
برنامجها
النووي, وكذلك
دعوة منسقة
السياسة
الخارجية في
الاتحاد الاوروبي
كاثرين اشتون
للحوار معها.
وذكرت
صحيفة "وطن
امروز"
التركية
المحافظة ان
المفاوضات
بين ايران
ومجموعة الست
ستجري نهاية
الشهر الجاري
في تركيا.
وفي
تصريحات إلى
وكالة الأنباء
الرسمية
"ارنا", أكد
متكي أن موضوع
تبادل الوقود
النووي غير
مدرج على جدول
أعمال المحادثات
مع مجموعة
الست, لكنه
مطروح مع
"مجموعة
فيينا" وهي
روسيا
والولايات
المتحدة وفرنسا
إضافة إلى
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وأوضح ان
النقطة
المهمة هي
التفاهم
والاتفاق على
مضمون
المحادثاتمع
مجموعة الست
وجدول الأعمال,
كما كرر
الأسئلة التي
طرحتها بلاده,
مضيفاً
"عليهم أن
يعلنوا
موقفهم من
الأسلحة النووية
الموجودة لدى
الكيان
الصهيوني, وفي
حال امتناعهم
فإن الرأي
العام
العالمي سيعي موقفهم
هذا".
لقاء
بكركي...
والبحث عن
الذات وزيارة
كوشنير
لاستعادة
المواقع؟!
الكاتب
الفرد النوار /المصدر
الشرق
لم
يخلص اللقاء
المسيحي في
بكركي الى
مجرد نداء
عاطفي - وطني
من أجل لبنان،
بقدر ما كان
القصد من
المناسبة
إعادة
التذكير بأن
قوة البطريركية
المارونية
لاتزال قادرة
على تأدية دور
انقاذي عندما
تدعو الحاجة (...)
والحاجة في
هذه الآونة
ماثلة جراء
الشرذمة
المسيحية
المتمثلة
بخروج سياسيين
من مثل تكتل
التغيير
والاصلاح على
رأي الكنيسة
مع كل ما
تعنيه كلمة
الخروج من
معنى، خصوصاً
في مجال
النزاع
السياسي الذي
اختلف، باختلاف
نظرة زعيم
التكتل
النائب ميشال
عون الى
التطورات في
لبنان!
وتجدر
الإشارة هنا
الى ان تغيب
عون عن جلسة
الحوار قد قصد
منه لعب ورقة
تضييع المزيد
عن المسيحيين
عن البوصلة
التي لم تكن
سوى للدلالة على
الدولة (...) ولا
حل بالتالي
الا من خلال
العودة الى
الدولة، مهما
اختلفت مصالح
البعض بالنسبة
الى محاولات
القيام بثورة
نظرية في
الاصلاح وفي
التغيير،
فيما لم يقدر
البعض المشار
إليه على ان يرد
عن نفسه تهمة
سرقة المال
العام، كما
أنه لم يخجل
من تحمل تبعات
التهمة
وإبداء
الاستعداد مع
بعض ازلامه
لخوض معركة
"اذا فرضت
عليه"!
أمام
اللف
والدوران حول
المحكمة
الدولية، لم
يقدر حزب الله
وأي حليف من
قوى 8 آذار،
على ادعاء
البراءة في
أنصع
صفحاتها،
فيما هناك من يجزم
بأن البريء لا
يحتاج الى من
ينصب له ميزان
عدل يختلف عن
كل ما عداه.
والسؤال عينه
مطروح في معرض
إصرار الحزب
على أنه مستعد
لارتكاب السبعة
وذمتها كي لا
يصل الى حدود
ابتلاع طعم
المحكمة
الدولية. وفي
الحالين لن يقدر
حزب الله على
زعزعة ثقة
خصوم الداخل
بالمحكمة
الدولية، كما
لن يكون
قادراً على
تغيير ثقة
خصوم الخارج
بما يمكن ان
يكون قد لحق
به من اتهام
وسواه؟!
من
حيث المبدأ
يبدو حزب الله
من خلال
إصراره على
التعطيل
الكامل لسلطة
الدولة
اللبنانية،
وكأن همه
الأول والأخير
جعل البلد
يأخذ بوجهة نظرته (...)
حتى وإن
كانت براءة
مصطنعة! ومن
حيث المبدأ
أيضاً، يبدو
حلفاء حزب
الله في
إصرارهم على
التصدي لصدقية
المحكمة
الدولية وكأن
القصد من
"الرواية
الاتهامية
انقاذ الحزب
والخط
السياسي الذي
هم فيه من
إمكان الوقوع
في مطب
الاتهام، حيث
لا بد وأن
يكون رد فعل
غيره في الشكل
والجوهر عن قرار
المحكمة
الجنائية
الدولية في
حديه الداخلي
والخارجي،
خصوصاً ان
النظرة
الدولية الى
حزب الله
لاتزال تضعه
في مصاف
"الناشط الارهابي"،
وأي توصيف آخر
لن يعمل به في
الوقت الحاضر
قبل ان تعود
الدولة
اللبنانية
قدرتها المطلقة
على التحكم
بقرارها
السياسي -
الأمني! قبل
زهاء ثلاث
سنوات من
الآن، كان
كلام على فكرة
الاستراتيجية
الدفاعية. أما
وقد انتهت جلسات
الحوار من غير
مقاربة هذا
الموضوع، فإن
الفكرة
السائدة في
الأوساط
الداخلية
والخارجية
تكاد تجمع على
ان الدولة
اللبنانية
ممنوعة من ان
تحدد ما تريده
في حال كانت
لديها استراتيجية
دفاعية، او هي
ظلت في بحث
مضن عمن يسمح
لها بالتعبير
عن رأيها في
كل ما له
علاقة بسيادة
الدولة على
أرضها! كذلك،
هناك من يرى
ان اللعبة
الإيرانية
المتمثلة
بتوجه حزب الله
المحلي
والإقليمي،
مرشحة لأن
تبلغ مرحلة ضياع
مؤسسات
الدولة ومعها
النظام
والقوانين،
بدليل إصرار
الحزب على
التعاطي مع
المحكمة
الدولية
وكأنها حال
استفزازية من
شأنها جر البلد
الى تضييع
مقصود للسلطة
(...) بل للدولة والأرض
والشعب
والمؤسسات.
ومن هنا جاء
اللقاء المسيحي
الموسع في
بكركي على أمل
الوصول الى حل
من غير العودة
الى دوحة -2،
بعدما أثبتت
الدوحة -1 أنها
لم تكن تجربة
ناجحة
بالنسبة الى
ترميم
العلاقة بين
الدولة
وسياسييها
وطوائفها،
حتى وإن كان
المقصود في
بعض مراحل
معالجة الأزمة
- الأم تجنب
فتنة مذهبية
سنية - شيعية
من الصعب على
أي كان تجاهل
مخاطرها (...).
وطالما
ان المزيد من
التعقيد وارد
تباعاً عبر
لهجة التحدي
والاستفزاز
والتهويل من
جانب حزب الله
وحلفائه، وجد
بعضهم ان
المصلحة العامة
تفرض عقد لقاء
مسيحي، قبل
البحث في لقاء
مسيحي - سني،
بحسب توصيفات
"الجنرال
عون" الذي
يشتغل منذ وقت
طويل على خرق
بكركي من دون طائل؟!
وجديدنا
الخارجي،
زيارة وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار
كوشنير، حيث
ترى مصادر أوروبية
ان جهود
الأميركيين
لتأييد قوى 14
آذار تحتاج
الى أكثر من
"بيانات في
العموميات"،
لعدة
اعتبارات في
مقدمها ان
واشنطن غير
مقتنعة الى
الآن بأن
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد الى
لبنان قد غيرت
بعض
المعادلات الداخلية،
فيما ترى
باريس ان من
الضرورة حصول تكشير
قريب عن أنياب
الحلفاء
الغربيين، كي
لا تصل الأمور
الى حافة
تحديد
الخيارات
الداخلية في
لبنان في وقت
تعاني الدولة
من مغبة البحث
عما تريده قبل
الذي يفرض
عليها؟!
العار"
أم "الذنب"؟
حازم
صاغيّة/لبنان
الآن
الطريقة
التي وُصفت
بها "حادثة
العيادة
الطبّيّة" في
الضاحية
الجنوبيّة من
بيروت،
والتركيز على
مسائل الشرف
والعار
والنساء،
تعيد إلى الأذهان
مناسبات
وعبارات ليست
قليلة في
تاريخنا الحديث.
ففي 2004، حين
انفجرت أحداث
الفلّوجة في
العراق،
وكانت من
التعابير
المبكرة عن
نشاط "القاعدة"
هناك، شاع أنّ
الجنود
الأميركيّين
يحملون
مناظير
يستطيعون
عبرها رؤية
النساء عاريات
من كلّ ما
يلبسنه. فكيف
إذاً يسكت أهل
الفلّوجة عن
هذين
الاستباحة
والانتهاك؟. وفي
1997 حين أطلق
الجنديّ
الأردنيّ
أحمد الدقامسة
النار على سبع
فتيات
إسرائيليّات
جئن للسياحة
في الأردن،
ردّد بعض
المدافعين
عنه أنّ
الدقامسة فعل
ما فعله بعد
أن "قامت
الفتيات بالتعرّي
أمامه أثناء
تأديته
الصلاة". أمّا
وصف فلسطين
بـ"المغتصَبة"
فبات جزءاً
راسخاً
وعضويّاً من
الأدبيّات
السياسيّة
الراديكاليّة
في العالم
العربيّ. وهذا
بعدما كان
"العِرض"
موضوعاً
للمناشدة
والتعبئة في
حرب 1948، لا يقلّ
تأثيراً عن
"الأرض" التي
تستولي عليها
المنظّمات
الصهيونيّة.
والعجالة هذه
ليست المناسبة
الصالحة
لتفسير
الخلفيّة
النفسيّة والفكريّة
لهذا السحر
الذي تمارسه
علينا موضوعة
"الشرف
والعار"،
أكان الأمر
اقتناعاً بها
أم توظيفاً
لها بسبب
فعاليّتها
التعبويّة. كذلك ليست
هي المناسبة
الملائمة
لربط ذاك
السحر بنظرة
مجتمعاتنا
إلى المرأة
ودورها
وموقعها منّا،
نحن الذكور
العرب،
وموقعنا
منها، حيث
التحريم شكل
راسخ في
التبادل،
المعلن مرّة والخفيّ
مرّات. نقطة
واحدة تستحقّ
الإشارة، في
هذا المعرض، سبق
أن تناولها
ديباك لال،
الباحث
البريطانيّ
الهندي الأصل
في شؤون
التنمية
الاقتصاديّة،
حين رأى
فارقاً
نوعيّاً بين
"ثقافة العار"
و"ثقافة
الذنب": ففي
حضارات الشرق
التقليديّة،
يشكّل
"العار" أساس
السلوك وركيزته،
ما يعني أنّ
الأساليب
والعادات تستمدّ
قوّتها من ضغط
اجتماعيّ يقف
خارجها (ماذا
يقول الناس؟). على العكس
من ذلك، نبعت
الأخلاق في
الثقافة الغربيّة
من الشعور
بالذنب، لا
بالعار، أي من
حالة تقصٍّ
باطنيّ وجدت
سندها في
الإيمان
الفرديّ
بالله. فعند
المؤمن
الغربيّ، أنّ
الله وحده،
وليس "الناس"
وأقوالهم، هو
من يستطيع أن
يعرف وأن يحكم
على ما في
الباطن. وأغلب
الظنّ أنّ
ثقافتنا
السائدة في
حاجة إلى
استدخال قدر
من الشعور
بـ"الذنب"
فيها. فهذا ما
قد يقيها
عيوباً
وارتكابات
كثيرة نقدم
عليها غير
هيّابين، كما
يخفّف من
شعورنا العارم
بامتلاك
الحقّ المطلق
والضحويّة المطلقة
أو بتعرّضنا
الثابت
للمؤامرات. أمّا
"العار"، في
المقابل،
فيدفعنا، ليس
فقط في الوجهة
التي نسلكها،
بل أيضاً في
المزايدة فيها
قولاً وفعلاً.
فكلّ
منّا يريد
البرهنة على
أنّه "الأكثر
شرفاً
والأقلّ
تقبّلاً
للعار"، وأنّه
الأكثر
استعداداً
للقيام بأيّ
عمل، مهما كان
مهولاً،
تستدعيه
حيازة الصفة
هذه. وغنيّ عن
القول إنّنا
بـ"الذنب"
نؤسّس
مجتمعات متصالحة
تتبادل
الاعتذار
عمّا يفعله
الواحد منها
بالآخر.
لكنّنا
بـ"العار" لا
نؤسّس إلاّ
الإنكار
ومراكمة
الأحقاد
وهندسة
الحروب
الأهليّة
وأنظمة
الاستبداد. أليست هذه
العبارة
الأثيرة
"ماذا يقول
الناس؟" دليلاً
بذاته على
اهتراء
العلاقات
الداخليّة داخل
جماعة دفعت
تحايلها على
بعضها بعضاً
إلى مستوى
التماثل
الظاهريّ؟
بحر
من الأفكار
عماد
موسـى/لبنان
الآن
لم
يبقَ سياسي
لبناني من قوى
الممانعة
والشرقطة
القانونية
خارج حفل
المزاد
العلني في شتم
المحكمة
الخاصة
بلبنان
والإستهزاء
بها ووضعها في
خانة المساخر
والموبقات من
دون أدنى احترام
لمهنة القاضي
ولمعايير
العدالة الدولية
ومن دون قراءة
نص ومن دون أن
يدري أي من المزايدين
عمّا يتكلّم
بالتحديد.
أثبت
الممانعون
فعلاً وقولاً
أن السفسطة
اختصاص.
والديماغوجية
اختصاص.
وتشويه
المعاني
إختصاص.
والكوميديا
السياسية
اختصاص. ولعل
أطرف ما صدر
في بحر
الأسبوع
(ونهره وسواقيه)،
تقديم
النائب
علي عمار
برنامجه الوطني
لحماية
المطلوبين من
لجنة التحقيق
الدولية إذ
سمح رجل
القانون والمؤسسات
لنفسه
بالتوجه لكل
من يستشعر
خطراً: "نحن من
ورائه
وسنحميه بما
أوتينا من قوة
ولا يخاف من
اي أحد لعدم
تعاونه"،
ويبدو أن نقيب
الأطباء في
لبنان
الدكتور شرف
أبو شرف لم
يسمع تصريح
عمار
لـ"المنار"
فسمح لنفسه
باستقبال من
يمثل لجنة
التحقيق
لتوضيح
ملابسات
الإنزال
الدولي على
عيادة
الدكتورة
إيمان شرارة والهجوم
الذي تعرّض له
المحققان
الدوليان من وحدة
النخبة
النسوية في
الحزب. لا
يجد النائب في
البرلمان
اللبناني علي
عمار سبباً
يدعوه إلى
تقديم مشروع
لحماية رافضي
التعاون مع
التحقيق
الدولي كي
يُناقش في
لجنة الإدارة
والعدل. ففتوى
مرشد
الجمهورية
اللبنانية،
بنظر عمّار،
تكفي وتزيد
وهي أقوى من
أي قانون وضعي
أو تشريع. أخوتي
اللبنانيون
تخيلوا أن في
لبنان سرية إلهية
لمواجهة
العدالة
الأرضية، أو
جهاز أمن، كما
جهاز أمن
السفراء
والقناصل،
يتولى حماية
رافضي
التعاون مع
التحقيق
الدولي، ولاحقاً،
ومع صدور
القرار
الظني، تتشكل
وحدة مركزية
تتولى من جهة
حماية
المتهمين
وهدر دم القضاة
والجهات
المدعية من
جهة أخرى ودم
ذوي الشهداء.
وتخيلوا
خطاً أحمر يرد
عليه النائب
علي عمار شخصياً،
24 على 24 لتلقي
شكاوى المتهمين
ومن يظن بهم
بيلمار وسماع
الوشايات بحق
المتعاونين
مع لجنة
التحقيق أو
المحكمة على
حد سواء. أيها
اللبنانيون،
دعوا كل شيء
وتبحروا في
نظرية أطلقها
المير طلال
إرسلان في بحر
هذا الأسبوع وهو
يطقطف حبّات
مسبحته
كسبعيني
مجرّب، فطلع
بنظرية
فحواها أن المحكمة
الدولية تريد
نسف النسيج
الوطني
الاجتماعي اللبناني.
ستنسف النسيج
وتطيح بنول
الحياكة
وشرانق دود
القز يا مير.
من ذا
الذي يمكنه
مناقشة مثل
هذه النظرية
الجوفاء
كخابية ليس
فيها قطرة زيت
أو نبيذ أو
خل؟ لم يولَد
بعد الذي
يفجّر النسيج
لا أنطونيو ولا
راكيل ولا كل
بيت كاسيزي
المنتشرين في
ميلانو وروما
ونابولي. الجميع
أدلى بدلوه.
حتى النائب
السابق فيصل الداوود
الذي أصدر
ورقة نعي
وحكماً لا
يقبل أي شكل
من أشكال
النقض:
"المحكمة
الدولية
انتهت،
والقرار
الظني ليس له
أي قيمة عند
إرادة الناس
وإرادة
المقاومة". شاط
الداوود
المحكمة الخاصة
بلبنان شوطة
قوية على
قفاها. اختفت
وتبعثرت
غباراً في
الفضاء. فكيف
سيرد أنطونيو
المفجوع على
داوود
المنتصر في
بحر الأسبوع
المقبل!
خيار
انسحاب
الحريري
ووزراء 14 آذار
يتنافى وتسوية
الدوحة»
بري
لـ"السفير":
"اللهم اشهد
إني بلغت" إذا
لم يُعقد مجلس
الوزراء
عماد
مرمل (السفير)
يشعر زائر
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري في هذه
الايام أن
مخزون صبره
على طريقة
التعامل مع
ملف شهود
الزور يكاد
ينفد. ليس
خافيا، أن بري
عمد أكثر من
مرة خلال
الفترة الماضية
الى «فرملة»
اندفاعة
المعارضة
عندما كان
يشعر بأن
كيلها يوشك أن
يطفح، متجاوبا
مع رغبتي رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والحكومة سعد
الحريري في
تجنيب قضية
شهود الزور
اختبار
التصويت،
وبالتالي فهو
يعتقد بأنه
ساهم من موقعه
وأحيانا من
«كيسه» في منح
خيار التوافق
كل الفرص
الزمنية
والسياسية
الضرورية.
في
الاسبوع
الماضي، قيل
لرئيس المجلس
إن المشاورات
الجارية بحثا
عن التفاهم
تحتاج الى وقت
إضافي، فأمّن
التغطية
المطلوبة لقرار
إرجاء جلسة
مجلس الوزراء
الى الاربعاء
الذي يليه.
وخلال لقائه
الرئيسين
سليمان والحريري
على هامش
طاولة
الحوار، يوم
الخميس الفائت،
حث بري شريكيه
على بت ملف
شهود الزور
سريعا، سواء
بالتوافق او
بالتصويت،
شارحا
الاسباب الموجبة
لإحالة الملف
الى المجلس
العدلي. إنطلاقا
من هذه
الوقائع،
يعتبر بري انه
لم يعد يجوز
استهلاك
الوقت في
انتظار توافق
تأخر كثيرا
وقد لا يأتي.
بالنسبة
اليه، يجب ان
تُعقد الجلسة
المقبلة
للحكومة
بجدول
أعمالها المؤجل
مهما كان
الامر، «أما
إذا لم تعقد
فانني أقول للجميع:
اللهم أشهد
أني بلغت».
يؤكد
بري
لـ«السفير» أن
لا سبب يبرر
تأجيل الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء،
مشددا على
وجوب عقدها
الاربعاء
المقبل، سواء
حصل تفاهم مسبق
على الصيغة
القضائية
لمعالجة ملف
شهود الزور،
ام لم يحصل
ذلك. وقال إن
المزيد من
التأجيل في
حسم هذا الملف
سيترك
تداعيات
سلبية على
الوضع العام وسيعني
ان البلد هو
مزرعة، ناهيك
عن ان الجلسة
المقبلة
للحوار ستكون
مهددة أيضا.
ويضيف: لقد
كنت متعاونا
حتى أقصى
الحدود من أجل
المساعدة في
معالجة
الخلاف حول
هذه القضية،
ورئيس
الجمهورية
بذل جهدا
مضنيا في سبيل
الوصول الى
تفاهم، لكن لا
نستطيع أن
نستمر على هذا
المنوال وقتا
إضافيا،
لأنني أخشى ان
يصدر القرار
الظني فيما
نحن مستغرقون
في هذا الخلاف
الذي سيصبح
عبثيا إذا بقي
قائما.
ويتابع:
ما نقوله بسيط
جدا. لقد
أعطينا خيار
التوافق كل
فرصه وربما
بالغنا في ذلك
بعض الشيء،
علما أن
الموضوع
المطروح ليس
جزءا من
المسائل التي
ينص الدستور
على وجوب
إخضاعها
للتوافق في
مجلس
الوزراء، أما
وان
المحاولات
التوفيقية لم تنجح
حتى الآن، فقد
آن الأوان من
أجل وضع حد لمسلسل
التأجيل
المتمادي
وطرح مطلبنا
بإحالة ملف
شهود الزور
الى المجلس
العدلي على
التصويت،
وليفز من يفز،
ونحن مستعدون
لتقبل النتيجة
واحترامها
إذا خسرنا،
فالخسارة لن
تكون نهاية
العالم، وفي
كل الأحوال
نكون جميعا قد
ربحنا اللعبة
الديموقراطية.
وحول
إمكان انسحاب
الحريري
ووزرائه من
الجلسة
لتعطيل
النصاب، يقول
بري: لا يمكن
ان يفعلها
الحريري،
لاعتبارين:
الاول، هو انه
رئيس الحكومة
ومن غير المألوف
ان ينسحب رئيس
الحكومة من
جلسة لمجلس
الوزراء،
والثاني، هو
اننا اتفقنا
في تسوية الدوحة
على وجوب ألا
يعطل أي فريق
مجلس
الوزراء، وعندما
هدد وزراء
كتلة التنمية
والتحرير بالانسحاب
من إحدى
الجلسات كنت
حريصا على عدم
إشراك
المعارضة في
هذه الخطوة
حتى لا يؤدي
تضامن
وزرائها معنا
الى فرط مجلس
الوزراء.
ويستهجن
بري ان يبقى
شهود الزور
أحرارا كما هي
حال محمد زهير
الصديق الذي
يحظى
بالرعاية في
أوروبا
ويتنقل بين
دولها ويطل
على الاعلام مطلقا
تصاريح
واتهامات،
فيما نحن
مختلفون على
جنس الملائكة
وعما إذا كان
يجب ان نحيل
الملف للمجلس
العدلي او
القضاء.
ويسأل: لماذا
لا يؤتى
بالصديق الى
التحقيق فورا
لنعرف من يقف
وراءه وننهي
هذه المهزلة،
وأين أصبحت
حصيلة التحقيقات
التي أجراها
القضاء مع
شاهد الزور ابراهيم
جرجورة،
قائلا: لم
نعرف حتى الآن
ما هي
المعلومات
التي أدلى بها
جرجورة
ولماذا تم توقيفه
وحده، من دون
سواه. وحول
قلق البعض من الاحالة
للمجلس
العدلي، يرد
بري «هذا
الامر يجب أن
يكون مصدر
اطمئنان وليس
قلق لان
المجلس العدلي
يمثل أعلى
سلطة قضائية
ولا يستطيع أي
سياسي مهما
علا مقامه في
لبنان ان يضغط
عليه في هذا
الاتجاه او
ذاك، وأنا
أعتقد بأن سعد
الحريري هو
صاحب المصلحة
الاولى
بإحالة هذه
القضية الى
المجلس
العدلي.
المعارضة
تعمل لإفشال سليمان
وإلغاء دوره
التوافقي
والبعض يطالب
باستقالته
ماروني
لـ "اللواء":
الفريق الذي
يحمل السلاح
هو الذي يُهدّد
بالفتنة
والأوطان لا
تبنى بلا
عدالة
بعد
تأجيل جلسة
مجلس الوزراء
ومقاطعة جلسة
هيئة الحوار
الوطني من قبل
قوى 8 آذار على
خلفية انقسام
القوى
السياسية حول
الجهة
الصالحة للنظر
في ملف <شهود
الزور> إلى
فريقين،
إضافة إلى الخلاف
القائم حول
المحكمة
الدولية، دخل
لبنان طوراً
جديداً من
التصعيد
السياسي، حيث
من المتوقع في
حال فشلت
الجهود
الداخلية
التي يقودها
الرئيس ميشال
سليمان، ولم
تتوصل الجهود العربية
الممثلة
بالاتصال
والتشاور
الدائم
السعودي -
السوري الى
نتائج توقف
هذا التصعيد،
ان يشهد البلد
صفحات جديدة
من التصعيد
والتوتر،
أقله بروز
فتنة قاتلة
بين
اللبنانيين،
خاصة بعدما
انتقلت حالات
التوتر
والتصعيد الى
الشارع
اللبناني
الذي يسير في
حالة <انقياد>
غريبة عجيبة
وراء
العصبيات
الطائفية
والمذهبية·
حزب
الكتائب
اللبنانية
فصيل سياسي
لبناني رئيسي
لما يملك من
تاريخ وشعبية
مهمة، وهو مكوّن
أساسي من قوى 14
آذار التي
انطلقت بعد
شهر واحد من
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري عام 2005·
<اللواء>
التقت الوزير
السابق
والنائب الحالي
والقيادي
البارز في حزب
الكتائب ايلي
ماروني،
وأجرت معه
حواراً
شاملاً حول
العديد من
عناوين
المشهد
السياسي
اللبناني،
فقال: <رفضوا
تقرير وزارة
العدل
ويعطلون
الحوار وصولاً
إلى فرض
ارادتهم
بإلغاء
المحكمة
الدولية
واستبدال
الحوار
بالعنف>·
وقال:
<بدأت تباشير
إفشال رئيس
الجمهورية بإلغاء
دوره
التوافقي،
فبعض
المعارضة أخذ
يطالب
باستقالته
عبر ممارسة
الضغوط عليه>·
ورأى
<إن ميشال عون
يتصدى للضغط
على رئيس الجمهورية،
لتجنب البعد
الطائفي
والمعارضة وزّعت
الأدوار في ما
بينها>·
وأعلن
أن <عون افشل
الحوار الذي
بدأناه معه، فهو
أسير
تحالفاته
ومواقفه التي
اوجدت شرخاً
في الشارع
المسيحي>·
وقال:
<ماذا يفعل
<حزب الله> لو
أن القرار
الظني اتهم
إسرائيل؟ هل سيقول
إن المحكمة
مسيّسة؟>·
الحوار
مع النائب
الكتائبي
ايلي ماروني
كان متشعباً
وشاملاً،
وجاءت وقائعه
على الشكل التالي:
رفضوا
تقرير وزير
العدل لتعطيل
الحوار وفرض
إرادتهم
بإلغاء
المحكمة
ماذا
يفعل <حزب
الله> لو اتهم
القرار الظني
إسرائيل وهل
ستكون
المحكمة مسيّسة؟
المعارضة
تضغط لعرض ملف
شهود الزور
على المجلس
العدلي
لتنحية ميرزا
عن مهامه
الفريق
الذي يحمل
السلاح هو
الذي يُهدّد
بالفتنة
والأوطان لا
تبنى بلا
عدالة
لسنا
جماعة
فيلتمان
وندفع ثمن
التوافق والخلاف
العربي
عون
يحلم
بالرئاسة
والمعارضة
تسعى لاختصار
ولاية الرئيس
الأمور
إلى أين تتجه بعد أزمة
هيئة الحوار
ومقاطعة
المعارضة
لها؟·
- نحن
كنا دائماً
ننتقد طاولة
الحوار لأنه
لم يصدر عنها
قرارات ولا
قرارات قابلة
للتنفيذ، لكن
اعتبرنا أنه
مجرّد
استمرار
انعقادها هو
باب للحوار
بين
اللبنانيين،
وباب لإنهاء
المشاكل التي تعترض
سبيل بناء
الدولة
اللبنانية،
اليوم غياب
المعارضة عن
طاولة الحوار
موقف سلبي جداً،
يؤدي إلى
تعطيل لغة
الحوار بين
اللبنانيين
ويؤكد مرّة
جديدة اننا ما
زلنا قاصرين
عن إدارة
شؤوننا
بأنفسنا،
وبالتالي كأن
المعارضة تحاور
بواسطة
الخارج ولا
تريد أن
تتحاور
مباشرة برعاية
رئيس
الجمهورية
اللبنانية·
ما
الرسالة التي
ارادت
المعارضة
ارسالها إلى
رئيس
الجمهورية من
خلال
مقاطعتها
لجلسة الحوار؟·
-
ممكن خير
تعبير عبّره
العماد ميشال
عون عندما قال
انه إذا لم
يُبت بملف
شهود الزور
فلا حوار ولا
من يتحاورون،
بمعنى انهم
يريدون تلبية
مطالبهم
بالقوة
ويحصلون على
ما يريدون أو
يعطلون كل سبل
الحوار في
البلد·
ماذا
يريدون؟
بتقديرك
صورة المشهد
السياسي في
البلد إلى أين
في وجود هذا
التضامن بين
قوى
المعارضة؟·
-
اليوم يريدون
مخالفة
القانون
ويريدون إلغاء
التزامات
لبنان
الدولية من
خلال مطالبتهم
المستمرة
بإلغاء
المحكمة
الدولية،
ولكن لست افهم
كيف يقاطعون
الحوار
ويعطلون لغة
الحوار في
البلد، وهذا
الأمر سيؤدي
إلى تشنج سياسي
واعلامي
واقتصادي،
لست افهم كيف
يتضامنون على
مخالفة
القانون، فهم
اتفقوا في
مجلس الوزراء
على إحالة ملف
شهود الزور
إلى وزارة
العدل لوضع
التقرير
المناسب،
ووزارة العدل
وضعت التقرير
القانوني
المناسب الذي
اعتبر انه ليس
من اختصاص
المجلس
العدلي ان
ينظر في ملف
شهود الزور،
بل هو من
اختصاص
القضاء
العادي،
فإذاً المعارضة
تتضامن
وتجتمع وتتحد
وتهوّل وتهدد في
سبيل يجب
إحالة الملف
الى المجلس
العدلي ومخالفة
القانون او لن
تحاور، ولست
ادري ما الرسالة
التي يريدون
إيصالها، هل
البديل عن الحوار
هو العنف الذي
يعدون به؟·
فك
ارتباط لبنان
بالمحكمة
عندما
تقاطع
المعارضة
جلسة الحوار
بسبب تأجيل
مجلس
الوزراء، فهل
سيجتمع مجلس
الوزراء
الأسبوع
المقبل؟·
-
المعارضة
وضعت شرطاً،
إذا كان مجلس
الوزراء سيحيل
الملف إلى
المجلس
العدلي
يشاركون أو يقاطعون،
بمعناه انه
ليس لديهم
خيار رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
وبقية
الوزراء أو
يوافقون على
مطلب وزراء 8
آذار أو هنالك
مقاطعة للجلسات،
كان مطلبهم
واضحاً،
المطلوب رأس
المحكمة،
المطلوب
إلغاء
المحكمة،
المطلوب
التملص من
المحكمة
لبنانياً، أي
التملص من
التزامات
لبنان الدولية،
وكل ما عدا
ذلك هو اضاعة
للوقت، وبالتالي
اليوم ملف
شهود الزور
وغداً ملف آخر
وبعد غد ملف
اخر، المطلوب
واحد والهدف
واحد، وهو تملص
لبنان من أي
التزام يتعلق
بالمحكمة
الدولية·
إفشال
الرئيس
ما
الهدف من
الضغط على
رئيس
الجمهورية
بالرغم من أن
رئيس
الجمهورية
يحاول ان يجمع
كلمة اللبنانيين؟·
-
الآن بدأت
تباشير
محاولة إفشال
رئيس الجمهورية
وإفشال دوره
التوافقي منذ
نهاية السنة الثانية
لعهده عندما
بدأ بعض
المعارضين
يطالبونه
بالاستقالة
أو يطالبون
باقالته أو
يطالبون
بانتخابات
رئاسية
جديدة، هذا
حلم العماد
عون، وهذا الوعد
الذي وُعد به
العماد عون
انه بعد سنتين
من انتخاب
العماد ميشال
سليمان ستكون
هناك انتخابات
جديدة،
وسيكون هناك
رئيس جديد· قد
يكون الحلم ما
زال يراود
العماد عون،
من هنا تأتي
الحملة على
رئيس
الجمهورية،
بالفترة
الأولى طالبوه
بالاستقالة،
ولمّا عدل
قليلاً في
خطابه
السياسي وقال
سنحمي
المقاومة
برموش العيون
سكتوا لبعض
الوقت، اليوم
يقاطعون
جلسات الحوار
في القصر
الجمهوري، اي
يقاطعون رئيس
الجمهورية
بالتحديد، لو
قاطعوا مجلس
الوزراء نفهم
انهم يقاطعون
رئيس
الحكومة،
لكنهم اليوم
قاطعوا دعوة
رئيس
الجمهورية
للحوار،
الموقف سلبي
جداً من رئيس
الجمهورية،
يريدون ربما
الزامه بأخذ
موقف علني الى
جانبهم او
سيواجه المقاطعة·
عون
والحلم
الرئاسي
برأيك
لماذا العماد ميشال
عون هو من
تصدى لهذه
المواجهة مع
رئيس الجمهورية
مباشرة؟·
-
ممكن توزيع
الأدوار داخل
المعارضة حتى
لا تتخذ البعد
الطائفي، ولا
تتخذ البعد
المذهبي، ميشال
عون هو المولج
بملف رئاسة
الجمهورية كونه
الموعود بأن
يكون هو
الخلف،
وبالتالي كل حلم
ميشال عون بكل
مساره
السياسي وكل
ما يغطيه من
تجاوزات
سياسية وقانونية
هو الوصول إلى
رئاسة
الجمهورية·
الحوار
مع عون
انتم
فشلتم في أن
تفعلوا شيئاً
من خلال الحوار
مع العماد
ميشال عون،
وتهددون
المناطق التي
فيها تواجد
مسيحي بشكل
كثيف؟·
-
حاولنا أن
نلتقي مع
العماد عون أو
مع التيار
الوطني الحر
حول بعض
النقاط التي
قد تشكّل مادة
وفاقية
كمشروع
اللامركزية
الإدارية وتطوير
الجامعة
اللبنانية،
مشاريع تخص
اللبنانيين،
لكن كنا نصطدم
بأننا نصل إلى
مرحلة معينة
وينقطع الحبل
بنا،
وبالتالي
العماد عون
اسير
تحالفاته
وأسير
المذكرات
التي وقّعها،
وأسير
سياسته،
وبالتالي لا
يمكنه أن يعود
إلى صيغة
التفاهم مع
اللبنانيين·
ثانياً، في كل
مرّة كان يوجه
نداء الى
العماد عون من
أجل وحدة المسيحيين
وإبعاد شبح
الفتنة عن
الشارع
المسيحي كان
يرد بالقدح
والذم
والشتائم·
الجميع يتذكر
مبادرة
الدكتور جعجع
في قداس
الشهداء والمبادرات
التي اطلقها
الرئيس
الجميل، بل وصلت
إلى انه التقى
به منذ فترة
في المتن،
وبالتالي كل
هذه
المحاولات
باءت بالفشل
لأن العماد
عون يسد كل
المحاولات·
حتى ولو
كان ذلك على
حساب المجتمع
اللبناني
والمجتمع
المسيحي؟·
- هو
بالماضي ضرب
الأمن ليبقى
في قصر بعبدا،
ضرب أمن
المجتمع
المسيحي
ليبقى في قصر
بعبدا، حرب
الالغاء ومن
ثم ضرب الوفاق
المسيحي والوفاق
اللبناني
الذي تمثل بـ14
آذار من أجل
أن يكون في
طريق اسهل،
نسي ما فعلت
به سوريا، نسي
13 تشرين، نسي
قصف قصر بعبدا
وتهجيره إلى
السفارة
الفرنسية،
ونسي الاباء
الذين قتلوا
والجنود
الذين قتلوا
وهم يدافعون
عن قصر بعبدا·
الحقيقة
كلها
يؤخذ
على 14 آذار
بأنهم يرفضون
الاعتراف بأن
حزب الله
عندما يطرح
قضية شهود
الزور هو
للدفاع عن
اتهام زور
له؟·
- نحن
نريد
الحقيقة،
الحقيقة
القانونية
وليس الحقيقة
السياسية،
ولو كنا نريد
الحقيقة السياسية
كنا وزعنا
الاتهامات،
نحن معنيين
كحزب كتائب
بمعرفة من قتل
بيار الجميل،
خصوصاً انه
تفصلنا ايام
عن موعد ذكرى
استشهاد
الشيخ بيار
الجميل
والمعنيين
باغتيال
النائب انطوان
غانم كذلك،
معنيين
باغتيال رفيق
الحريري وكل
شهداء ثورة
الأرز،
وبالتالي نحن
كما قال الرئيس
سعد الحريري
لا نتهم
سوريا،
والاتهام
الذي كان
سياسياً،
الرئيس امين
الجميل أعلن
مراراً
وتكراراً انه
لا يريد ان
يتهم أحداً
بهذا الأمر،
وبالتالي
القرار الظني
لم يصدر بعد،
والمتهم الذي
يشعر بأنه
بريء يسرّع
باجراءات المحاكمة
ويلح بضرورة
صدور الحكم
لكي يتمكن من
الدفاع عن
نفسه، القرار
الظني هو
بداية الطريق
نحو محاكمة
طويلة الأمد،
وإذا شعر حزب
الله انه هو
المتهم وهو
بريء،
باستطاعته
توكيل محاميه
وتوكيل كل
اللبنانيين
واستعمال
الأدلة
والمعطيات
لإثبات
براءته،
القرار الظني ليس
النهاية وهو
البداية،
وهنا دور <حزب
الله> بأن
يثبت براءته
أولاً· ثانياً
<حزب الله>
سارع
استناداً إلى
التسريبات مع
انه كل
المراجع اليوم
بالذات في
تكذب
المعلومات
المسربة عن ان
القرار الظني
سيصدر قبل رأس
السنة
والمعلومات
المسربة عن
اتهام <حزب
الله> نفاها
بيلمار، ،
لماذا بعد هذه
الاتهامات
بأن المحكمة إسرائيلية
وانه كل من
يتعامل مع
المحكمة هو إسرائيلي،
والتكاليف
التي صدرت <لا
تتعاطوا مع
المحكمة ونحن
نحميكم> في
تحد للدولة
وللمجتمع
الدولي، ماذا
لو صدر القرار
الظني ويتهم اسرائيل
بقتل هؤلاء
الشهداء؟
عندها ماذا يفعل
حزب الله او
ماذا بامكانه
ان يفعل؟
عندئذ هل يقول
لا المحكمة
غير مسيسة،
نحن لا نريد
اتهام <حزب
الله>، <حزب
الله> هو حزب
سياسي له نوابه
وله وزراؤه
الذين نتعاطى
معهم، نحن
لدينا مشكلة
مع سلاح <حزب
الله>، نحاول
معالجتها عبر طاولة
الحوار التي
قاطعها
اليوم،
وبالتالي نحن
لدينا شهداء
أصبحوا تحت
الارض،
وبالتالي يجب
أن تأخذ
العدالة
مجراها·
التزامات
لبنان
الدولية
ماذا
قرأت بما
أعلنه السيّد
حسن نصر الله
بطلبه من جميع
المسؤولين
اللبنانيين
عدم التعاون
مع المحققين
الدوليين؟·
-
إلزام لبنان
بالتملص من
الالتزامات
الدولية
والتمرد على
الحكومة
اللبنانية
وعلى النظام
اللبناني لأن
الحكومة
الحالية اقرت
ببيانها الوزاري
ضرورة مواكبة
أعمال
المحكمة
الدولية وبالتالي
وزراء ونواب
من <حزب الله>
وافقوا في
المراحل
السابقة على
تمويل
المحكمة،
ووافقوا على
نظام
المحكمة،
وأعطوا
افاداتهم للمحكمة،
اليوم الدعوة
إلى التمرد
على المحكمة هي
الدعوة إلى
تملص لبنان من
التزاماته
الدولية مع ما
ينعكس ذلك من
سمعة سيئة على
الدولة
اللبنانية،
واضرار تلحق
بالدولة
اللبنانية
وأصبحنا نقول
لهم إذا
تملصنا من
المحكمة هل
ستتوقف المحكمة
عن متابعة
عملها، وما
يقوم به <حزب
الله> ضد
المحكمة
مشروع فتنة
بين
اللبنانيين·
المجلس
العدلي وشهود
الزور
ما
الهدف من وراء
إصرار <حزب
الله> على
محاكمة شهود
الزور في
المجلس
العدلي وليس
في القضاء العادي؟
ولماذا انتم
رافضين
المجلس
العدلي؟·
أولاً:
نحن تقيدنا
بتقرير وزير
العدل الذي ان
يقول ان
المجلس
العدلي غير
مختص، المجلس
العدلي مختص
بالنظر في
القضايا التي
تهز الأمن
الوطني وتثير
النعرات
الطائفية
والمذهبية،
ثانيا: اليوم
الإحالة الى
المجلس
العدلي في ظل
وجود شكوى على
مدعي عام
التمييز بنفس
الموضوع
يقتضي تنحيه
واقصاءه عن
ممارسة
مهماته أليس
كذلك· ثالثاً:
المجلس
العدلي سيطلب
من المحكمة
الدولية التوقف
عن البت في أي
ملف بإنتظار
صدور القرار
عنه بما يتعلق
بملف شهود
الزور، هذا
الشيء يستتبع
حكماً تعطيل
عمل المحكمة
لسنوات طويلة·
السلاح
والفتنة
بدأت
تعلو اصوات
مهددة بالقول
بأن المناطق المسيحية
تأخذ معنا
ساعتين وهناك
ايضا تهديد للشمال،
فهل برأيك ان
لبنان ذاهب
الى فتنة؟
-
الفريق الذي
يملك السلاح
هو الفريق
الذي يستطيع
ان يفعل
الفتنة، نحن
جميعاً
فريقاً يسعى لبناء
الدولة
اللبنانية
ونطالب ببناء
الجيش ونطالب
بأن يكون
الجيش هو
الفريق
الواحد المسلح،
لا اعتقد ان
الفريق الذي
يطالب ببناء الجيش
وتسليحه قادر
او راغب بأي
عمل بسبب فتنة
في البلد، من
يملك السلاح
هو يملك إشعال
الفتنة،
بالتالي
التهديد من أين
يأتي من حملة
السلاح
وحلفائهم أي
حلفاء سوريا
وفي كل مرة
يذهبون الى
سوريا يعودون
الى هنا
وينشرون
أبواقهم
المهددة
والمهولة
والمطالبة بـ
70 (7 أيار) حتى
يصلوا الى
مبتاغهم فإذا
نحن لا نريد
الفتنة نحن
نريد السلام
نريد بقاء
الدولة وهم من
يسعى الى
الفتنة·
السلاح
في مواجهة
القانون
ولكن،
قوى 14 آذار ما
زالت في ذات
الوقت تهدد
الفريق الآخر
بالمحكمة؟
-
هنالك جرائم
وقعت طالت
قيادات وشعب
لبنان وبالتالي
المحكمة هي
الرادع لعودة
آلة القتل من
جديد لتحفظ
القيادات
اللبنانية، المشكلة
في لبنان ان
لا يكون هناك
قانون وعدالة
لا أوطان بدون
عدالة ولا
أوطان بدون
قانون، المحكمة
هي الاجراء
القانوني
الذي يجب ان
يقتص من
المجرم أيّاً
يكن هذا
المجرم، فهل
القانون هو
تهديد أم
التهرب من
القانون هو
التهديد أم
التهويل
بالسلاح هو
التهويل
بالتالي المحكمة
هي حق من
حقوقنا لكي
نعرف من قتل
أولادنا
ورفاقنا
وقيادتنا·
جماعة
فيلتمان
الآخر
يخشى من 14 آذار
ويتهم دائماً
بأنهم جماعة
فيلتمان
مسيرين من
فيلتمان، فهل
انتم تراهنون
علىالأميركان؟
- نحن
متهمين بكل
الإتهامات، فلو
كنا جماعة
الأميركيين
فأنا لا اعتقد
انه يوجد قوة
اعظم من قوة
الاميركيين
في العالم وبالتالي
لو كنا
مدعومين منهم
هل كان اصابنا
ما اصابنا،
وبالتالي
لننظر الى
العلاقات الاميركية
- السورية مدى
تطورها
والعلاقات
الأميركية -
الإيرانية
السرية
والعلنية،
والتفاوض بين
الأميركان
والايرانيين
على موضوع
العراق الى
أين وصل؟
وننظر
نحن من هم
حلفاء
الأميركيين،
فيلتمان جاء
الى لبنان في
زيارة ضمن
جولة شرق
الاوسط أكد
على سيادة
واستقلال
لبنان
وبالتالي أكد
ان المحكمة
الدولية قرار
دولي، وهذه
واقعة قانونية
وبالتالي لا
يحق للبنان إلغاء
هذه المحكمة·
نتهم
بأننا نحن
عملاء
للأميركيين،
إيران ماذا
تفعل في لبنان
وماذا تفعل مع
حلفائها ومن يمدهم
بالمال
والسلاح
سوريا ماذا
تفعل سوريا ألا
تتدخل يومياً
وكل لحظة في
الشؤون
اللبنانية
عبر
استدعاءات
يومية لنواب
حاليين وسابقين
ووزراء
حاليين
وسابقين للتباحث
في شؤون
اللبنانيين،
انا سألت رئيس
الجمهورية
سؤال ودوّن في
محضر مجلس
الوزراء هل
يستطيع رئيس
جمهورية ان
يستدعي مسؤول
سوري الى قصر
بعبدا
للتباحث في
الشؤون
السورية، يعدم
في الحال في
سوريا،
وبالتالي
لماذا نحن علينا
ان نسمح
للمسؤول
السوري ان
يبحث في الشؤون
اللبنانية
بكل شاردة
وواردة وبكل
لحظة من حياته
السياسية
وكأن ليس لديه
اي عمل غيرنا·
هل
ترى ان تعطيل
الحكم بدأ؟
-
عندما يتعطل
الحوار ويهدد
بتعطيل عمل
المحكمة،
وعندما تكون
هناك حكومة لا
تستطيع اتخاذ اي
قرار ويكون
هناك شواغر
امنية،
وادارية فلا
تستطيع الحكومة
ملأها كل هذه
الامور ليست
عملية بوادر
وانما عملية
تعطيل فعلية·
هل
تتوقعون عملا
عسكريا من حزب
الله لتعطيل كافة
المؤسسات،
الاحزاب
الأخرى؟
- اذا
صدقنا
السيناريوهات
المطروحة
بالتداول
واذا راجعنا
الماضي وجدنا
ان حزب الله
استعمل
السلاح
بالداخل
للسيطرة على مرافئ
عامة،
والسؤال
اليوم هل حزب
الله سيذهب الى
هذا المسلك
ويستعمل
سلاحه
بالداخل مما يشكل
ذلك ازمة له
في ظل هذه
الاوضاع لا
اعلم، لكنه
اذا لم يلجأ
الى استخدام
السلاح
سيستعمل فقط
السلاح
السياسي
والتهويل،
وشل العمل الحكومي
اكثر من
استعمال
سلاحه للداخل·
واليوم ظروف
سوريا وايران
بالتعاطي مع
الدولة اللبنانية
هي نفسها نفس
ظروف 7 أيار·
هل
هناك تهديد
لمستقبل
النظام
اللبناني؟
- عن
اي نظام تتكلم
فإن النظام
كله مهدد بأي
لحظة
وبالتالي لا
يوجد احترام
للدستور
القانون
والنظام الذي
لا يحترم
دستوره
وقانونه فهو نظام
مهدد بالزوال
بأي لحظة·
المظلة
العربية ما
زالت قائمة؟
- نحن
ندفع ثمن اي
وفاق عربي واي
خلاف عربي وبالتالي
المظلة
العربية تكون
على لبنان
بمدى توافقها
مع مصالحها،
ورأينا
الخلاف
السعودي - السوري
كيف انعكس على
لبنان وحتى
الساعة لم نرَ
الوفاق
اللبناني -
اللبناني
نتيجة كل هذه
الأمور·
ثانياً:
رأينا اكبر
المراجع
العربية
رأيناها في
بيروت وكان
الملك
السعودي
والرئيس السوري
وامير قطر
حضروا جميعهم
الى لبنان،
وماذا اثمرت
الزيارة
والعبرة
بالتنفيذ،
وما اثمرت
زيارة رئيس
الحكومة الى
سوريا· مذكرات
توقيف، وماذا
اثمرت زيارات
رئيس الجمهورية
الى سوريا، هل
رسمت الحدود،
وهل ألغي المجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري؟ وهل
كشف النقاب عن
ملف
المعتقلين
والمفقودين
بالسجون السورية،
خطوة ايجابية
لم نلمسها نحن
كلبنانيين من
النظام
السوري
بإتجاه لبنان
كي نسمع انه
فتح صفحة
جديدة او
المظلة
العربية تحمي
لبنان·
واعتقد
ان زيارة
الرئيس
الايراني في
يومها الثاني
الىلبنان
كانت زيارة
الى دويلة حزب
الله وليس الى
لبنان·
إحراج
وإخراج
الحريري
هل
بتقديرك
الحكومة
باقية؟
-
اليوم، هي
بغيبوبة ولكن
السؤال
المطروح إنه اذا
رحلت هل
بالإمكان
تشكيل حكومة
جديدة ووفق أي
صيغة هذا
السؤال
المطروحة إلا
إذا كان هناك
إنقلاب وكان
هناك رغبة
للاستئثار
بالحكم من
خلال توازنات
جديدة معينة·
وكل ما يحصل
هو إحراج
لإخراج رئيس
الحكومة·
على
هناك بديل عن
الحريري؟
- لا
اعتقد اليوم
هنالك بديل عن
الرئيس
الحريري
لإحتواء
الشارع وقادر
على إعطاء
الضمانة
واليوم
الرئيس
الحريري هو
الضمانة لكل
مشروع
مستقبلي
وبالتالي
تعالى على
جراحه وقدم كل
التسهيلات من
اجل الوفاق
ومن اجل بناء
علاقات
لبنانية -
سورية جديدة
لا اعلم إن
كان البديل
عنه جاهز
وماذا سيفعل·
دائماً
تقولون بأن
هناك إنقلاب
عسكري في البلد
رغم ان الحاصل
هو الإنقلاب
السياسي
الحاصل وخاصة
بعد التحول في
موقف جنبلاط؟
-
عندما نتحدث
عن إنقلاب
عسكري وهو
عندما يكون
السلاح موجود
بأيدي غير
أيدي الشرعية
اللبنانية
وبأيدي غير
ايدي
اللبنانيين
ولم يهدد فيه
يعني اليوم ما
هو الذي منع
الحكومة من ان
تتخذ قرارات
التهديد
بالسلاح كلنا
نتذكر 5 أيار
أثمر 7 أيار
اليوم اي قرار
سيواجه بـ 7
أيار جديد أو
سيواجه
بإستعمال السلاح
فالإنقلاب
العسكري هو ما
يُنبئنا به
حزب الله من
خلال اعلامه
ومن خلال
وسائل
الاعلام الحليفة
له هي التي
تتحدث عن
سيناريوهات
لإحتلال
بيروت خلال
أقل من ساعتين
وإحتلال
المناطق على
كل حال السلاح
ظاهر رأينا
نماذج متعددة
استقبال
الرئيس
الايراني
ورأينا ان من
كان يتولى
الأمن جزء
كبير من الحرس
الثوري الإيراني
وعناصر حزب
الله اليس هذا
انقلاب على
الدولة
اللبنانية؟
اللواء
حوار
عقيم.. ومصير
مسيحي مهدد
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط
«الكلام
السياسي
يتعمد أن يجعل
للأكاذيب صدقية..
وللقتل
احتراما..
وللريح مظهر
الصلابة» (جورج
أورويل)
خلال
الأسبوع
المنصرم طوى حزب الله،
صراحة، صفحة
«المهادنة»،
وفتح معركته ليس
مع خصومه فقط..
بل مع من
يفترض أنه
«الحَكم» أيضا،
أي رئيس
الجمهورية
اللبنانية.
أما تذرع
«الحزب» بأن
مقاطعته
«طاولة الحوار»
إنما جاءت من
قبيل التضامن
مع النائب
ميشال عون
فكلام لا
ينطلي حتى على
جمهور له
مستوى ذكاء
الأورانغ
أوتان.
فعون،
على الرغم من
كل الكلام
الطيب والدعم
الأطيب
اللذين
أمّنهما له
حزب الله خلال
السنوات
التالية
لـ«وثيقة
التفاهم»، ولا
يزال، ليس في
وضع يسمح له
بأن يقرر أو
حتى يتكلم
باسم «الحزب».
بل هو على الصعيد
الاستراتيجي
أقرب ما يكون
إلى وضع
«الرفيق» أنور
خوجه في حضرة
«الزعيم» ماو
تسي تونغ إبان
السنوات
الأولى من
«الحرب
الباردة».
ولكن مع هذا،
اختار السيد محمد رعد،
رئيس كتلة
«الحزب»
البرلمانية،
أن يوحي بعكس
ذلك.
حقيقة
الأمر، أن
مقاطعة «طاولة
الحوار» ليست
إلا حلقة
جديدة من
سلسلة حلقات
لن تنتهي، وفق
حسابات
«الحزب»، إلا
بتوليه
الأمور في
البلاد رسميا.
أصلا،
كانت فكرة
«الحوار» من
بنات أفكار
الرئيس نبيه
بري في ظل
الفراغ ورفض من
كانت يومذاك
«قوى
المعارضة»
الاعتراف
بأصول اللعبة
الديمقراطية،
مستقوية
بالسلاح. وفي
ذلك الحين،
عقدت الجلسة
الأولى يوم 2
مارس (آذار) 2006،
مع أن قلة من
المراقبين
العقلاء كانت
متفائلة
بجدوى الحوار.
فهي عقدت
يومذاك لأن
أحدا من
الأفرقاء
اللبنانيين
ما كان يجرؤ
أخلاقيا
وسياسيا على
القول جهارا
إنه ضد مبدأ
التحاور. ولكن،
لاحقا، بعد
حضور السيد
حسن نصر الله -
شخصيا - الجلسة
الأولى، تولى
تمثيل «الحزب»
السيد رعد،
بداعي
الاعتبارات
الأمنية، في
مهمة متناقصة
الأهمية.
وبالتوازي
مع تناقص
أهمية
الحوار،
اعتمد «الحزب»
وتوابعه خطوات
أخرى في
الشارع وداخل
مجلس الوزراء
ضد المحكمة
الدولية، على
الرغم من
التأكيد اللفظي
الدائم أن
«الجميع» مع
المحكمة. هذه
المرحلة
انتهت الآن، وبالتحديد،
منذ قرر حزب
الله أن
المحكمة
«إسرائيلية».
ومن ثم انتقل
من اتهامها،
إلى تحذير
اللبنانيين
من التعاون
معها، ووصولا
إلى العمل
ميدانيا على
تعطيل عمل محققيها.
في هذه
الأثناء،
وإزاء خلفية
التوتر
الإقليمي الشيعي
- السني، ظل
ضمن
الاعتبارات
السياسية المدروسة
لحزب الله
ضرورة تكليف
طرف ما من خارج
الطائفة
الشيعية تولي
مهمة
المزايدة في التصعيد
ولعب دور
«الواجهة» في
التعطيل
والإرباك.
والواقع أن
جهودا كبيرة
بذلت لبناء
كتلة مسلمة
سنية لهذا
الغرض، ونجحت
هذه الجهود
إلى حد ما في
تأسيس هيئات
ورعاية تجمعات
تطل على شاشات
التلفزيون،
وبث النشاط في
زعامات
تقليدية
متراجعة
وأحيانا على
شفير الإفلاس.
إلا أن أحدا
لم يفِ بالغرض
سوى «التيار
العوني»
وزعيمه.
عون
كان الخيار
الأمثل
والأضمن،
لأنه يرى نفسه
«ولي الدم»
بالنسبة
لصلاحيات
رئاسة الجمهورية
التي يؤمن بأن
السنة
اغتصبوها من
المسيحيين
الموارنة،
ولأنه الرجل
الذي يرسم
علاقات مع
الآخرين وفق
مقياس
الكراهية.. لا المحبة أو
التحالف. غير
أن مشكلة عون
هي أنه، وسط
«شرنقة»
كراهيته
الشخصية
الشديدة لما
يسميها
«المرحلة
الحريرية» -
المتزامنة مع
ما يعتبره
الصعود
السياسي
للمسلمين
السنة - ما عاد
يقيم وزنا
للأخطار
الوجودية
التي تحيط
بالمسيحيين
في لبنان. بل،
إنه مقتنع بأن
له
وللمسيحيين
مصلحة في خوض
معركة ينفذها آخرون،
وسيدفع ثمنها
الوجود
المسيحي.. بحجة
استعادة
«حضورهم»
السياسي،
الذي هو فعليا
«حضوره» هو
وحده.
من
هنا، وإزاء
نزيف
المسيحيين في
العراق الآتي
بعد النزيف
المسيحي
الفلسطيني
الفظيع، كان
من الطبيعي أن
تبادر قيادات
مسيحية إلى قراءة
المتغيرات
الإقليمية
الخطيرة،
وبالأخص،
عندما يقرر
حزب الله أن
يوقف الحوار،
وينقلب على
الشرعية
اللبنانية،
ويواجه الشرعية
الدولية بقوة
السلاح. كثرة
من المسيحيين
اللبنانيين
ترى هذا الكابوس
المحتمل
وتداعياته. وعن وعي
تام تدرك أن
الشرعيتين،
الوطنية
والدولية،
هما وحدهما
القادرتان
على حماية
وجودهم. فلا مصلحة
للمسيحيين من
تفجر فتنة
سنية - شيعية.
بل هم، والأقليات
الأخرى الأقل
حجما منهم،
المتضرر الحقيقي
من هذه
الفتنة. هذه
هي الرسالة
التي خرج بها
لقاء بكركي
الأخير،
طبعا، في غياب
المتحمسين في
طلب الفتنة.
الشرق:
عون اعتبر
مشاركة بري في
الحوار موجهة
ضده شخصياً
كونه الداعي للمقاطعة
كشفت
مصادر لصحيفة
"الشرق" عن
تمنّ كانت
أبلغته قوى "8
آذار" الى
الرئيس نبيه
بري بضرورة
الوقوف
الواضح
والصريح الى
جانب فريقها،
وأن يقتصر
دوره
التوافقي على
قاعات المجلس
النيابي. وأشارت
المصادر إلى
ان رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون كان قد
أثار هذا الموضوع
مع قوى "8
آذار"،
واعتبر أن
مشاركة بري في
جلسة هيئة
الحوار
الوطني في
بعبدا موجهة ضده
شخصياً كونه
كان الداعي
الى المقاطعة.
وكشفت
المصادر إن
قوى "8 آذار"
توافقت أيضاً
على أن يحضر
رئيس كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب محمد
رعد الى بعبدا
في بداية
الأسبوع وينقل
الى رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
أن خطوة
مقاطعة جلسة
الحوار ليست
موجهة ضده
إطلاقاً، وان
هذه القوى
حريصة على
دعمه وفي كل
المجالات
والاتجاهات،
خصوصاً في
التعديلات الدستورية
التي طرحها
والرامية الى
تعزيز صلاحيات
رئيس
الجمهورية.
خيارات
حزب الله
تتأرجح:
التغيير
الديمقراطي··
أم التهديد
الإنقلابي!
صلاح
سلام /اللواء
لم
يعد الوضع
الداخلي
المُربك
والمتداعي يسمح
باستمرار
السجالات
العقيمة،
والتراشقات
العنيفة، بين
الأطراف
السياسية
المتواجهة،
لأن التجارب
المريرة
أثبتت للجميع
أن <حوار
الطرشان> عبر
المنابر
الإعلامية لا
يُوصل الى حل،
وأن الأجدى
والأنفع هو الجلوس
الى طاولة
حوار جدّي
ومسؤول،
للبحث عن مخارج
وحلول لأزمة
تهدد الوفاق
و·· الكيان!
لقد
أصبحت مواقف
تيار
المستقبل
وحلفائه في <14 آذار>
معروفة
بوضوح، دون
لبس أو إبهام،
كما مواقف
<حزب الله>
وحلفائه في 8
آذار، خاصة في
ما يتعلق
بالخلاف
المحتدم حول
عمل المحكمة
الدولية
والقرار
الظني
أساساً، لأن
بقية المتفرعات،
بما فيها ملف
<شهود الزور>،
تبقى من تفاصيل
لزوم ما لا
يلزم، عندما
يتركز النقاش
على الموضوع
الأساس·
والمفارقة
الغريبة أن حدّة
الخلافات بين
الفريقين،
وانعكاساتها
السلبية على
استقرار
البلد
ومستقبله، لم
تُقنع حزب
الله وحلفاءه
بفتح قنوات
الحوار مع تيار
المستقبل
وفريقه، رغم
كل الدعوات
التي أطلقها
زعيم
المستقبل
للتلاقي منذ
رمضان الماضي·
وفيما
المشاورات
والاتصالات
العربية والاقليمية
ناشطة عبر
قنوات
الحوار، أو من
خلال الزيارات
المباشرة،
خاصة بين
الرياض
ودمشق، بحثاً
عن صيغة حل
للأزمة
اللبنانية
الراهنة،
تبقى قنوات
الحوار
اللبناني -
اللبناني
مقفلة، والحد
الأدنى من
الاتصالات
مجمداً،
والبحث عن الحلول
غائباً، أمام
هذه الموجات
المتتالية من
التهويل
والتهديد
بالثبور
وعظائم
الأمور، فور
صدور القرار
الإتهامي!!
ليس
من الحكمة
اعتبار
القرار
الاتهامي
الصادر عن
المحكمة
الدولية،
بمثابة نهاية
العالم، حتى
ولو تضمّن
اتهاماً
لأفراد،
عملوا سابقاً،
أو ما زالوا
يعملون مع حزب
الله·
وليس
من الشجاعة
إطلاق تلك المجموعة
من
السيناريوهات،
وترويع
الشركاء في الوطن
عبر تسريبات
تروّج
لمغامرات
عسكرية شبه
إنقلابية،
ولمخططات
تقلب الطاولة
على الجميع،
وتعمل على رسم
مشاهد من
الخوف والقلق
في رؤوس
اللبنانيين،
أين منها ما
حصل في سنوات الإنقسام،
من اعتصامات
ومصادمات،
بلغت ذروتها
في أحداث 7
أيارالأسود·
وليس
من الواقعية
بشيء، أن
يتخيّل طرفا
لبنانيا،
سواء كان
طائفة أو
حزباً أو حتى
فريقاً سياسياً،
أنه قادر
لوحده أن
يتصدى لأي خطر
يتهدد أمن
واستقرار
البلد، أو
يؤثر على
تماسك صيغة
العيش
المشترك·
الاعتماد
على القوة
العسكرية
وحدها، مهما بلغ
فائضها، لا
يحل المشاكل
في لبنان، بل
يزيد الخلافات
تعقيداً،
والتفرّد
بتحديد
الخيارات واتخاذ
القرارات،
نيابة عن كل
اللبنانيين، لا
يحقق
انتصاراً،
ولا يضمن
استمراراً
للطرف الذي
يحاول أن يفرض
إملاءاته على
الآخرين بقوة
عضلاته،
بعيداً عن
أساليب
الحوار وبمنأى
عن مقاييس
المنطق ودون
الاخذ بعين
الاعتبار
لقواعد
المصلحة
الوطنية
العليا·
قد
يكون بين
اللبنانيين
من يخشى من
مخاطر تحول
سلاح
المقاومة الى
الداخل ومن
عواقب ما يصيب
المعادلة
الوطنية من
خلل، في حال
الاصرار على
التصرف وكأن
فريق 8 آذار
دائماً على
حق، وخصومه
يناصرون دوماً
الباطل··،
ولكن
لا نخال ان
بين
اللبنانيين
من يحاول شطب حزب
الله، وما
يمثل، من
المعادلة
السياسية، وليس
من السهل على
اللبنانيين
السكوت على أية
محاولة
لاستهداف
الحزب، او
قياداته
وكوادره،
تنفيذاً
لمخططات
اميركية او
اسرائيلية مشبوهة،
وما حصل من
التفاف
لبناني وطني
حول الجيش
والمقاومة في
حرب تموز 2006، ما
زالت صورته
حيّة في
الاذهان،
وكان له
التأثير الكبير
في إفشال
العدو
الاسرائيلي
في تحقيق اهدافه·
ثمة
خلافات
موصوفة بين
حزب الله وقوى
سياسية لبنانية
عديدة، ولكن
هذه الخلافات
ما زالت في
اطار التنوع
السياسي
والديمقراطي
الذي يتميز به
النظام
اللبناني،
خاصة وان
تجارب الحروب
المريرة
اثبتت،
وبأفدح الاثمان،
ان لا احد
يستطيع ان
يلغي احداً في
لبنان، وان لا
احد يستطيع ان
يأخذ دور
الآخر في معادلة
وضعت قواعدها
بدقة ميزان
الذهب!
وانطلاقاً
من معطيات
الصيغة
اللبنانية
وواقعها
الحالي، يصبح
السؤال
مبرراً
ومشروعاً:
لماذا
لا ينتهج حزب
الله طريق
الحوار مع
الآخر، بدل
اعتماد
اساليب
التهديد
والتهويل والترويع،
وصولاً الى
الصيغة
المناسبة
لمواجهة
تداعيات
المحكمة
والقرار
الظني،
والتوافق على
خريطة
قانونية
صحيحة
لمعالجة ملف
<شهود
الزور>؟·لم
يعد خافياً أن
تغليب خيار
القوة
والإنقلاب
يعني القفز
بمغامرة
أمنية غير
محمودة
العواقب، مهما
كانت نتائجها
الفورية، لأن
هذا الخيار سيفتح
أبواب جهنم
أمام الفوضى
المسلحة،
ويتيح المجال
لولوج
تنظيمات
التطرف
والغلواء الساحة
اللبنانية،
والعمل على
<عرقنة> الوضع
اللبناني، من
خلال نقل كل
أمراض الفتن
المذهبية
والطائفية
الى نسيج
الوطن
الصغير·في حين
أن اعتماد النهج
الديمقراطي
السليم متاح
حالياً أمام حزب
الله، كقوة
سياسية
رئيسية في
المعادلة الوطنية،
لا سيما ان
الأحاديث
التي يروج لها
حلفاء الحزب
عن تغيّر
معادلة
الأكثرية
والأقلية،
بحيث تصبح
الأكثرية مع
قوى 8 آذار بعد
<تعهد> النائب
وليد جنبلاط
بالتصويت الى
جانب الاقلية
الحالية في
مجلس
الوزراء، مما
يُفقد 14 آذار
مقاعد
الأكثرية
الحالية في
الحكومة، وتتم
عملية تداول
السلطة بين
الفريقين!·وإذا
سلمنا جدلا
بإمكانية
تبادل موقعي
الأكثرية والأقلية
بين 14و8 آذار،
فهذا يعني أن
طريق التغيير
الديمقراطي
في اطار
المؤسسات
اصبح متاحاً للحزب
وحلفائه، وهو
الطريق
الاسلم
والأضمن من كل
الخيارات
الأخرى،
وخاصة خيار
المغامرات
العسكرية
والإنقلابية!·
في
هذه الحالة،
يحق لقوى 14
آذار أن تمارس
في مقاعد
المعارضة التكتيكات
التي كانت
تمارسها قوى 8
آذار، وفي مقدمتها
التهديد
بالإنسحاب من
الحكومة أو من
جلسات مجلس
النواب،
لتعطيل اي
قرار لا يحظى
مسبقاً بنعمة
التوافق!·منطق
الامور يفرض
على حزب الله
انتهاج طريق
التغيير
الديمقراطي
السليم، بكل
هدوء، وبنضوج
سياسي،
بعيداً عن محاولات
حلفائه
باخفائه
بوابل من
القنابل
الدخانية
الحافلة بشتى
خطابات
التهديد
والتهويل والترويج
للإنقلاب
الآتِ·· ولو
على حساب الأمن
والإستقرار،
والصيغة
والكيان!·
اتصالات
الحريري
ونواب
المنطقة
أعادت الهدوء
إلى وادي خالد
4 قتلى
و6 جرحى برصاص
القوة
المشتركة على
الحدود
الشمالية
عكار-
رضوان يعقوب:اللواء
يسود
الهدوء الحذر
كافة الاماكن
التي شهدت في
اليومين
الماضيين
أحداثا أمنية
في منطقة وادي
خالد
الحدودية
اللبنانية ?
السورية،
والتي أدت الى
سقوط أربعة
ضحايا من
المنطقة
برصاص القوى
الامنية
المولجة
حماية وضبط الحدود،
وذلك بعد
سلسلة
الاتصالات
والمساعي
التي بذلت على
مدى الساعات
الماضية·والضحايا
هم: محمد أحمد
تلاحمد
المعروف
بـ(ياسين 35
سنة)، فضل
الله حسين
شهاب (36 سنة )،
وقد سقطا في
اليوم الأول،
ووليد خالد
المحمود(16 سنة
)، وأسعد محمد
العسود (20سنة)
اللذين سقطا
خلال مناوشات
أمام مركز
الامن العام
القديم في
البقيعة ? وادي
خالد، إضافة
إلى عدد من
الجرحى تجاوز
السبعة
أشخاص، حيث
عمد شبان
غاضبون من ذوي
الضحايا
والأهالي الى
دخول المركز
القديم
وأحرقوه·
وصبيحة
وقوع الحادث
سارع رئيس
مجلس الوزراء سعد
الحريري إلى
إجراء
اتصالات
بالمراجع المعنية
في الجيش وقوى
الامن
الداخلي
وفاعليات?
المنطقة،
للوقوف على
أسباب
الحادث، والعمل
على تهدئة
الامور
والمعالجة
ضمن المؤسسات
المختصة·
كما
استدعت خطورة
الأحداث نواب
المنطقة إلى عقد
لقاء عاجل في
دارة محمد
سليمان <ابو
عبدالله>
حضره النواب
خالد ضاهر
ومعين المرعبي
وهادي حبيش
وخالد زهرمان
ورياض رحال وخضر
حبيب ونضال
طعمة ورئيس
دائرة
الاوقاف الاسلامية
الشيخ مالك
جديدة? ووجهاء
عشائر وادي خالد،
للوقوف على
حقيقة ما جرى
واتخاذ
الموقف المناسب·
واثر
اللقاء عقد
مؤتمر صحفي
تلا خلاله
النائب خالد
ضاهر بيانا
باسم نواب
عكار والحضور
جاء فيه:
تداعى
نواب عكار
وفعالياتها
الى عقد
اجتماع عاجل،
اثر الحادث
الاليم الذي
ادى الى سقوط 4 شهداء
وعدد من
الجرحى
الابرياء من
ابناء وادي
خالد، بعد
اطلاق نار غير
مبرر من قبل
عناصر القوة
الامنية
المشتركة
لضبط الحدود
واصدروا
البيان
التالي:
اولا:
يتقدم
المجتمعون
بأحر التعازي
من ذوي
الشهداء، وكافة
أبناء وادي
خالد،
ويتمنون
الشفاء العاجل
للجرحى·
ثانيا:
يستنكر
المجتمعون
الحادث
الاليم الذي
ادى الى سقوط
الشهداء
الاربعة،
منهم اثنان من
الطلاب
الجامعيين
واثنين من
الحرفيين و4 جرحى،
ويطالبون
بفتح تحقيق
فوري وجدي مع
مطلقي النار
ومحاسبة كل من
يثبت تورطه في
هذه الجريمة
النكراء·
ثالثا:
يطالب
المجتمعون
حكومة الوحدة
الوطنية
وقيادة الجيش
اللبناني
باعادة تحديد
مهام القوة
الامنية
المشتركة
وحصر مهامها
بضبط تهريب
الاسلحة
والافراد
وفقا للقرار 1701
كما يطالب
المجتمعون
بحصر تواجد
القوة
الامنية
المشتركة على
الحدود اللبنانية
السورية وسحب
العناصر من
داخل قرى وبلدات
وادي ومنع
تواجدهم بين
المنازل مع
التاكيد بان
وادي خالد هي
في قلب عكار
ولبنان وجزء لا
يتجزا منه·
رابعا:
يطالب
المجتمعون
القوى
الامنية والعسكرية
بتطبيق
القانون على
كل الاراضي
اللبنانية
وعدم
الاستنساب في
تطبيقه بين
منطقة واخرى،
علما ان اهالي
منطقة وادي
خالد يعانون
من تصرفات
وسوء سلوك
عناصر القوة
الامنية
المشتركة منذ
مدة طويلة،
وعلى اكثر من صعيد،
ولن نقبل بعد
اليوم باي
تعسف في
استعمال
القوانين بحق
اهلنا في وادي
خالد الذين
كانوا
ولايزالون
داعمين
للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
وخاصة مؤسسة
الجيش
اللبناني
التي قدمت
وادي خالد
ابنائها
شهداء من اجل
صون هذا البلد
وكرامته·
خامسا:
يؤكد
المجتمعون
على استمرار
التواصل مع
رئيس الحكومة
الشيخ سعد
الحريري
وسائر المعنيين
لمعالجة
تداعيات
الحادث الاليم،
بما يحفظ
كرامة اهلنا
في وادي ولحفظ
حقوقهم·
وقد
ابقى
المجتمعون
اجتماعاتهم
مفتوحة لمتابعة
ما ستؤول اليه
الامور·
ودعا
رئيس دائرة
الاوقاف
الاسلامية
الشيخ مالك
جديدة الجميع
الى التروي
والصبر
ومعالجة
الامور
بالحكمة وعدم
الانجرار
وراء الفتنة،
اذ أن الجميع
هم ابناؤنا
سواء الضحايا
الذين سقطوا
أو في القوى
الامنية،
خصوصا وأن
ابناء وادي
خالد لم يعرف
عنهم يوما
أنهم آووا
الارهاب أو
رفعوا شعاره،
بل كانوا من
أكثر المناطق
وفاء للوطن
ومؤسساته
وجيشه، ولذلك
سنتابع
الموضوع
بالحكمة
والشفافية
حتى يعاقب
الجاني وينصف
المظلومون·
كما
تحدث مختار
بلدة الهيشة
في الوادي
محمد درغام
الاحمد باسم
الأهالي،
فطالب فيه
باجراء
التحقيق
الشفاف
والسريع،
وانزال أشد
العقوبات
بالفاعلين
والآمرين
والمشاركين
والمسؤولين
من عناصر
القوى
الامنية، وحل
القوة المشتركة·
وأكد
أن وادي خالد
جزء لا يتجزأ
من الدولة
اللبنانية،
وأهلها
مسالمون
يدعمون كل
مؤسسات
الدولة، وأن
اهالي الوادي
لم يطلقوا
النار بتاتا،
واضعين هذا
الموضوع
بتصرف
الرؤوساء
وقائد الجيش
واللواء أشرف
ريفي·
مواقف
<
وفي ردود
الفعل على
الحادث أسف
النائب السابق
طلال المرعبي
لوقوع الحادث
وأكد في تصريح
له امس: <ان
عكار ووادي
خالد تحرص على
ان تكون واحة
للامن
والاستقرار·
داعياً الى
اجراء
تحقيقات سريعة
وجدية وتحديد
المسؤولية
واظهار الفاعل،
ونؤكد ان عكار
كانت ولا تزال
الى جانب الجيش
اللبناني
والمؤسسات
الشرعية
الامنية، ولكن
ما حصل ادى
الى بلبلة في
صفوف الاهالي·
فالمطلوب
اليوم تحقيق
جدي وسريع
واظهار
الحقيقة لتهدئة
الخواطر
والنفوس
ومحاسبة
الفاعلين>·
<
بدوره اعرب
النائب
السابق وجيه
البعريني عن
الألم لما جرى
في وادي خالد،
آملاً من
قيادة الجيش
كمؤسسة حاضنة
للوطن وصمام
أمان للجميع
ان تتصرف
بحكمة وتراعي
مشاعر اهلنا
في وادي خالد
وان تجعلهم
يطمئنون الى
هذه المؤسسة·
وطالب
اهالي وادي
خالد ان
يتعاطوا مع
الجيش بايجابية
لما فيه مصلحة
عكار والوطن
عموما، محذراً
من أي خلل
امني قد يؤجج
نار الفتنة في
البلاد·
>
وأكد <تجمع
شباب وادي
خالد الوطني>
على+ ضرورة
المعالجة
الهادئة
وتفويض الامر
الى قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
مؤكداً إلتزام
وادي خالد
بالاستقرار
والسلم
الاهلي، مشيراً
الى ان بعض
دوريات القوة
المشتركة تبدي
خشونة ملموسة
في التعامل مع
الاهالي بما
يجعلها
تتجاوز
المهمة
المطلوبة
منها·
حزب
التحرير:عون
يشمت
بالمسلمين وصهره
يفتري علينا
اللواء/ندّد
حزب التحرير
بتصريحات
العماد ميشال
عون وصهره
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
التي تقوم على
بث التفرقة
بين المسلمين
والافتراء
على حزب
التحرير·
ورأى
الحزب في بيان
له أمس أن عون
يدلي بتصريحات
أقل ما يقال
فيها انها
تفتقد الى
الحد الأدنى
من اللياقة
والكياسة
خصوصاً عندما
يقول أن لا
مشكلة له مع
الشيعي،
والمشكلة
حصلت مع السني
الذي شتمني
وتنكر لتراثه
وثقافته
وتاريخه،
وكذلك لما
قاله الوزير
باسيل من أن
قدر
المسيحيين
وجودهم في هذه
المنطقة
والبقاء فيها
ولا قاعدة ولا
حزب تحرير
يهددهم·اضاف:
<أما عون
فنقول له:
كفاك لعباً
على وتر
التفريق بين
المسلمين،
فلست أنت
المخول ان
تصنف
المسلمين بين
ابطال وخونة،
أو بين
متمسكين
بالقضية
ومفرطين بها·
فالمسلمون
امة واحدة،
ولن يبقوا
طائفتين
لبنانيتين
يغذي العداوة
بينهما
امثالك، ولا
تغرنك حقبة
استثنائية
يمرون بها حيث
لا سقف يؤويهم
ولا دولة
تجمعهم، ثم
إنه لا خلاف
بين المسلمين
على العداوة
لكيان يهود
ومن يقف خلفه
من الدول الكبرى
التي انشأته
ودعمته·
وتابع
البيان: نسأل
الوزير باسيل:
متى هدّد حزب
التحرير وجرد
النصارى في
المنطقة؟!
ولماذا تفتري
وتختلق
الاكاذيب على
الحزب وأنت
تعرف أن لا
وجود للعمل
المادي أو
العنف في نهجه
وسلوكه
وتاريخه؟!·
سائلاً زعماء
المسلمين:
أليس
انقسامكم هو الذي
اغرى عون
للشماتة
بالمسلمين
واغراء العداوة
بينهم ليتغذى
بدمائهم؟·
الانقلابات
عملة نادرة
في عالم اليوم
ومن يسعى
وراءها يريد
الانفصال عن
الكيان.. مع
التوسّع في
مناطق الغير
أخطر
العٍبَر في
التاريخ أن
هناك من لا
يعتبر
المستقبل
- الاثنين 8
تشرين الثاني
2010 - وسام سعادة
ما
لا يفهمه
أصحاب الشهوة
الإنقلابيّة
عندنا أنّ
الإنقلابات
العسكريّة
والأمنيّة
تراجعت إلى حد
كبير في فترة
ما بعد الحرب
الباردة، وهي
تكاد أن تنحصر
في أفريقيا
التي عرفت في
السنوات
الأخيرة خمسة
انقلابات
بعضها جزئيّ
(توغو،
موريتانيا،
غينيا، مدغشقر،
نيجير)، علماً
أن وتيرة
الإنقلابات
انحسرت
كثيراً حتى في
القارة
السوداء،
وليس واحد
منها بإنقلاب
على الشرعية
الدستورية،
بل أنّ ما
يتيحها في
الأصل هو غياب
الشرعية
الدستوريّة،
يكادُ يكون
منذ رحيل
المستعمر، أو
"المعمّر"
كما يقولون في
اللهجات
المغاربية.
أما
في أميركا
اللاتينية،
قارة الخصوبة
الإنقلابيّة
في العقود
الماضية، فقد
تراجعت الظاهرة
إلى حد كبير،
لولا انقلاب 28
حزيران 2009 على الرئيس
مانويل
زيلايا،
والذي لم يكن
متاحاً لولا
غض الطرف من
واشنطن،
ناهيك عن
الإنقسام الحاصل
يومها على
خلفية إصرار
زيلايا على
تعديل
الدستور
للتجديد
لنفسه، ومع
ذلك فإنّ أحداً
لا يعترف إلى
اليوم، لا في
واشنطن ولا في
غيرها من
العواصم،
بنتيجة
الإنقلاب
الهندوراسيّ
الذي قام به
العسكر
مدعومين من
البرلمان والقوى
اليمينية في
هذا البلد
الخلاسيّ
الصغير.
وفي
ما يلي العالم
العربيّ، فقد
تراجعت الديناميّة
الإنقلابيّة
إلى حدّ كبير،
ليس طبعاً
لصالح تنامي
الديناميّة
الديموقراطيّة،
وإنّما لصالح
التمديد
المستمرّ
لـ"الشرعيّات
الإنقلابيّة"
(بكل ما في هذا
التعبير من تناقض)
القائمة منذ
زمن بعيد، مع
ملاحظة تخفّف
هذه الأخيرة
قدر الإمكان
من الشعارات
والطقوس الأيديولوجيّة،
والإبتعاد
أكثر فأكثر من
"السطوة
الكاريزميّة"
للفرد إلى
"السطوة الرتيبة"
للجهاز، ومع
التجاوز
العمليّ
لنظام "الحزب
الواحد" لا
بإتجاه
التعدّدية
الحزبية،
وإنّما بإتجاه
اللاحزبية.
فحتى
بداية
السبعينيات
كانت
الإنقلابات
هي الشكل
الديناميّ
العنيف
لـ"التداول
على السلطة"
في العالم
العربيّ، وهي
لم تعد كذلك،
ولم يعد هناك
من "تداول"
اليوم، لا
بالشكل الإنقلابيّ
ولا بالشكل
الديموقراطيّ.
إذّاك
لا يبقى أمام
أصحاب
الشهوّة الإنقلابيّة
في لبنان غير
نموذج إنقلاب
"حماس" الإنفصاليّ
في غزّة.
تسلّح هذا
الإنقلاب
بنظريّة
"الحسم
الإضراريّ لا
الإختياريّ"
لكنّه
عمليّاً لم
يقم إلا
بتكريس الوضع
القائم منذ
النكبة، أي
الإنفصال
الجغرافيّ
للقطعتين المتبقيتين
من فلسطين،
الضفّة
الغربيّة وقطاع
غزّة، وهناك
من ينسى أنّه
منذ 1948 حتى 5
حزيران 1967 بقيت
الضفّة
الغربيّة
وقطاع غزّة
تحت السيادة
العربيّة،
أردنيّة كانت
أم مصريّة،
إلا أنّ ذلك لم
يتح قيام دولة
فلسطينيّة
غير متّصلة
جغرافيّاً.
وما
حدث أنّ
الإنسحاب
الأحاديّ
الإسرائيليّ
من قطاع غزّة،
في مقابل إستمرار
الإستيطان
الإسرائيليّ
في مناطق الضفّة
الغربيّة،
عاد وحرّك هذا
"الكمون
الإنفصاليّ"
وهذا التاريخ
الإنفصاليّ
المزمن بين القطعتين
المتبقيتين
من فلسطين
وغير المتجاورتين
جغرافياً،
وقد ساهم في
تصعيد حدّة الشقاق
الفلسطينيّ
ذاك التأويل
الأيديولوجيّ
للإنجاز اللبنانيّ
المتمثّل
بإجبار
إسرائيل على
الإنسحاب من
طرف واحد من
الجنوب
اللبنانيّ في
أيّار 2000. فهذا
التأويل ألغى
كل التمييز
المعمول به من
قبل العدوّ
الإسرائيليّ
بين الأراضي
التي
احتلّها، ما
بين تلك التي
تدخل في صلب
عقيدته
الأيديولوجيّة
الإستيطانيّة،
وبين تلك التي
تدخل في
الأحرى في
إطار مصالحه
المتحرّكة.
فبدل
أن يتمكّن
الشعبان
اللبنانيّ
والفلسطينيّ
من الإستفادة
المتبادلة من
التجارب الكفاحيّة
لكلّ منهما
حدث العكس،
وبالذات لأنّ
أيديولوجيا
الممانعة
التي تقودها
إيران، أسقطت
كل تاريخ
الحركة
التحرّرية
الفلسطينيّة
قبل الثنائيّ
"حماس
الجهاد"،
وأسقطت
بالدرجة الأولى
ذلك الوعي
الكيانيّ
الأكثر من
ضروريّ بالنسبة
إلى القضيّة
الفلسطينيّة.
لقد
ساهمت
أيديولوجيا
الممانعة في
أن يأتي "التأثير
اللبنانيّ"
سلبياً
بالمحصلة على
الوحدة
الكيانيّة
الفلسطينيّة،
وهي تساهم اليوم
في أن يأتي "التأثير
الفلسطينيّ"
إنقلابيّاً،
يستوحي من
تجربة إنقلاب
حماس في غزّة،
وسلبياً للغاية
على الوحدة
الكيانيّة
اللبنانيّة.
وهذا غيض من
فيض من معنى
الممانعة
خصوصاً تلك
التي تقودها
إيران: هي
أيديولوجيا
نصف قوميّة
نصف إمبراطوريّة
في ما خصّ
إيران، وهي
أيديولوجيّة
لا كيانيّة
ولا قوميّة،
أي تفتيتية
وفتنوية للغاية،
في ما خصّ
البلدان
العربيّة
المشرقيّة.
لكن
ماذا عن إيران
نفسها؟ هنا
وجه المفارقة.
ثورتها
الإسلاميّة
كانت كل شيء
إلا إنقلاب قصر.
كانت جماهير
هادرة. كانت
بهذا المعنى
ثورة خالصة،
فالثورة
الروسيّة
كانت في
محطّتها
الحاسمة
(إنتفاضة
أكتوبر)
إنقلاب قصر.
وحتى الثورة
الفرنسيّة
الكبرى كانت
تحتمل مثل هذا
البعد. وبهذا
المعنى، لم
يخطىء ميشال
فوكو كثيراً
عندما أدرك
أنّ الثورة
الإيرانيّة
تحمّل معنى
جديداً
للثورة، بريء
تماماً من
الشبهة
الإنقلابيّة،
ومتماثل بهذا
المعنى مع حركات
1968 الطالبية
الراديكالية
في أوروبا.
لكن ما أخطىء
فيه الجميع
يومها، أنّ
الثورة
الإسلاميّة
الإيرانيّة
وبالقدر نفسه
التي جاءت فيه
ثورة خالصة
خالية من
الشبهة
الإنقلابيّة،
فإنّها كانت
أيضاً ثورة
مضادة خالصة،
بكل ما للثورة
المضادة من
معنى، إذ كانت
ثورة على التغريب
والتنوير،
وثورة على
المرأة وعلى
الشبيبة. كل
الثورات
الكبرى في
التاريخ
الحديث، من
فرنسية
وروسية
وصينية، بقيت
مرتبطة بشكل أو
بآخر
بمرجعيات عصر
الأنوار، إلا
الثورة الإيرانيّة،
التي بقيت في
هذا المعنى
مرتبطة بالخط
الضدّ
للأنوار،
والذي يصلها
بشكل رئيسيّ
بـ"الثورة
القوميّة
الإشتراكيّة"
في ألمانيا 1933.
و"حزب
الله" في هذا
المجال هو إبن
لهذه الثورة،
وبالذات من
حيث هي "ثورة
مضادة"،
لكنّه من هذه
الناحية
تجربة ناجحة
في تصدير
"حراسة الثورة"
وليس أبداً في
تصدير الثورة
نفسها، ولبنان
هو قابلة
ممتازة
لإستيراد
"حراسة الثورة
الإيرانية"
لكنه غير
مناسب أبداً
لإستيرادها
كثورة. وهذا
هو التناقض
الرئيسيّ الذي
لا يمكن
تجاوزه بأيّ
من
السيناريوهات
الإنقلابية
التي تتحدّث
عن إنقلاب
سريع هادىء ميسّر
ينجز في
ساعتين ولا
يكلّف دماً
كثيراً، هذا
مع ملاحظة أن
أحداث 7 أيّار
نفسها احتاجت لأكثر
من ساعتين،
رغم محدودية
رقعتها،
ومحدودية وعي
14 آذار لخطورة
"حزب الله"
يومها، والتباس
قضية قرارات
الحكومة على
الكثيرين،
وهو ما لا
يقارن بقضية
المحكمة
الدوليّة،
التي تتكثّف
فيها كل
الفكرة
الوطنيّة
الإستقلاليّة
الكيانيّة
الميثاقيّة
اللبنانيّة،
من حيث هي فكرة
إسلاميّة
مسيحيّة في
أساس وجودها.
ولبنان
الذي لم يكن
يوماً تربة
خصبة للمشاريع
الإنقلابيّة
لن يكون
قابلاً لنجاح
أي مغامرة من
هذا النوع في
عالم ندرت فيه
الإنقلابات كما
أسلفنا،
إنّما المنطق
لم يردع يوماً
أيّ المغامرين،
والتاريخ
مليء بالعبر،
وأكبر عبرة
فيه أنّ هناك
من لا يعتبر.
ومن
يريد محاكاة
ثورة إيران في
لبنان فعليه أن
يتذكّر أنّ
هذه الثورة
رغم طابعها
المضاد للثورة،
بالمعنى
المضاد
للتنوير، لم
تكن أبداً
إنقلاب قصر.
أما من يريد
محاكاة
إنقلاب غزّة
فعليه أن
يتذكّر بأنّه
كان إنقلاباً
إنفصاليّاً،
فهل ثمّة من يقنع
نفسه حاليّاً
بإعلان
الإنفصال.. ممزوجاً
بنوايا غزو
بعض مناطق
الغير
المتاخمة له
والربط بين
الجيوب على
هدي من نظرية
"المجال الحيويّ"؟.
أبو
عاصي يؤكد ان
الاجتماع
لمواجهة
الأخطار:على
سليمان
التنبيه من
الاتجاه
التدميري للوحدة
الوطنية
المستقبل
- الاثنين 8
تشرين الثاني
2010 - وضع عضو
الأمانة
العامة في قوى
14 آذار الياس
ابو عاصي
الاجتماع
الذي عقد الجمعة
في بكركي وجمع
مسيحيي 14
آذار، "في
سياق مواجهة
الاخطار التي
تحدق بالبلد
في ظل تعدد السيناريوات
التي تطاول
السلم الاهلي
وتهدد الوحدة
الوطنية
والتي يعبّر
عنها بشكل
علني
واستفزازي،
وأقل ما يمكن
القيام به هو
تنبيه الرأي
العام وتوضيح
المبادئ التي
يجب اتباعها". واوضح
في حديث الى
"موقع 14 آذار"
الالكتروني امس،
ان الاجتماع
"نوع من تحذير
واعادة تأكيد تمسكنا
بالثوابت
والمبادئ
التي يتوافق
عليها
اللبنانيون،
ولكنه ليس
موجها ضد أحد
بل اجابة
للتأكيد على
الثوابت
والمسلمات
اللبنانية،
خصوصا تعلقنا
بالدولة والدستور
وبمرجعية
الطائف
والحوار
وسيلة للتفاهم
على المسائل
الخلافية
وليس اللجوء
الى التهديد
والتخوين
والتهويل".
ووصف رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بأنه "مولج
الحفاظ على السلم
الاهلي
والوحدة
الوطنية
والساهر على
حسن تطبيق القوانين
والدستور،
ومن جهة أخرى
هو الرئيس التوافقي
ويكون ذلك
بالشهادة
للوطن
والوقوف الى
جانب المبادئ
اللبنانية
والدفاع عن
الثوابت
اللبنانية"،
معتبراً أن
"على الرئيس سليمان
التنبيه من
الاتجاه
التدميري
للوحدة الوطنية
الذي يتخذه
بعض الاحلاف
والذي لا
يساعد على تقدم
لبنان وحل
المشكلات،
وعليه
التنبيه من أن
كل الحلول يجب
أن تطرح تحت
سقف المؤسسات
وليس في
الشارع
والسلاح
ووجود دولة
رديفة للدولة
اللبنانية
لها منظومتها
الأمنية
والاعلامية".
ووصف
مقاطعة أقطاب
المعارضة
جلسة الحوار
بأنها "خطوة
من خطوات
التدرج في
تطبيق ما يسمى
بالانقلاب
المتدرج الذي
تحاول
المعارضة القيام
به، ويتدرج
بالابتعاد عن
منطق الحوار وعن
المؤسسات
ومحاصرتها
ليكون ذلك
بمثابة اطلاق
نية تجاه
فخامة الرئيس
سليمان. وهذه
المقاطعة تدل
على عدم وجود
ثقة بالمواقف
التي يطلقونها
وعلى قناعات
غير مبنية على
أسس صلبة". وأشار
الى أن
"الرسالة
واضحة
والرئيس
تلقاها انما
ذلك لن يؤدي
إلى أي نتيجة،
لأن من يتحمل
مسؤولية قطع
ما يربط
اللبنانيين
بالدولة هو من
يسعى الى شل
المؤسسات"،
مذكراً بأن
"التجارب
السابقة في
محاولة شل كل
من المجلس
النيابي
والحكومة لم
توصل الى أي
نتيجة، بل أدت
الى ما لا
تحمد عقباه".
ودعا
الى
"الاستفادة
من تجارب
الماضي خصوصاً
في هذا الجو
الاقليمي
الذي يشهد
تغيراً وتبدلاً
جذرياً
للمواقف من
اصرارهم على
مواجهة اسرائيل
الى اصرارهم
على تغيير
واقع الداخل اللبناني"،
متسائلاً: "كيف
تطلق هذه
المجموعة على
نفسها لقب
معارضة وهي
تشارك في
الحكم من خلال
مشاركتها في
الحكومة؟".
ورأى أنها "لن
توفر أي وسيلة
لأنها مصابة
باحراج كبير
وفي موقف لا
تحسد عليه،
وهي تجهل
تماما أن ما
يخرجها من هذا
الموقع هو فقط
الحوار
اللبناني ـ
اللبناني مع
الاطراف الاخرى،
والضمانة
الأقوى لذلك
هي الدولة
التي ندعو الى
تقوية
مناعتها
والالتفاف
حولها".
وقال:
"المشكلة
أنهم اخترعوا
قصة وخبرية
أطلقوا عليها
لقب شهود
الزور
وصدقوها
وانغمسوا
فيها ويحاولون
فرضها على
الآخرين.
وللمرة الألف
نقول هناك
مواصفات
قانونية
لشاهد الزور
الحقيقي، ولا
يمكن تخطي
القانون أو
تجاهله لأن
ذلك يعني
العودة الى
شريعة الغاب.
فشاهد الزور
هو من يدلي
تحت القسم
بكلام يسميه
حقيقة، ويتبين
عندما تتوضح
خفايا الأمور
وتنجلي أنه
أدلى بشهادة
كاذبة،
فتتولى عندئذ
المحكمة
والقضاء مهمة
اتهامه
ومحاكمته".
أضاف:
"المعارضة تقول
ان شهود الزور
هم من أتلف
العلاقة مع
سوريا، لكن
الحقيقة أن من
أتلف هذه
العلاقة هي الممارسات
السورية في
لبنان والقمع
الذي كانت تمارسه،
مع العلم أننا
منذ العام 1990
ونحن نناضل ضد
الهيمنة
السورية
والاحتلال
السوري للارادة
اللبنانية.
واذا طويت
صفحة ما يسمى بملف
شهود الزور
سيفتعلون
مشكلة جديدة
لأن هدفهم هو
أخذ
اللبنانيين
رهائن للوقوف
ضد الشرعية
الدولية،
والاعتراف
غصبا بأن
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
اسرائيلية
واميركية
ومشروع ضرب
للسلم
الاهلي،
والاعتراف
أخيرا بأنهم
حكام هذا
البلد
واللبنانيون
مستسلمين
لهم". وأمل أن
يكون هناك
نتيجة
للمشاورات
السورية ـ السعودية
"أقله لتجنب
اللجوء الى
السلاح وابقاء
الامر تحت سقف
الحوارات
والعمل
السياسي،
ولكننا لن
نراهن على هذه
المشاورات في
ظل وجود
اللاعب
الايراني
الثالث"، معتبراً
أن "الجماعات
المتحركة في
الفترة الأخيرة
تتحرك باتجاه
مصالحها من
دون اقامة أي
اعتبار
للمصلحة الوطنية،
وذلك يعني
سياسيا
البقاء على
نوع من الجاهزية
والتحرك،
وكأن الرسالة
تتخطى الحدود
اللبنانية
لتذهب باتجاه
دعم مواقف
ايران".
وشدد
على ضرورة "أن
يكون كل
لبناني مسؤول
وأن يدرك
تماما أبعاد
ما يتم
التخطيط له
وأن يكون على
كامل
الاستعداد
للدفاع عن
الدولة والالتفاف
حولها، وأن
يحمل العلم
اللبناني بيد والدستور
اللبناني بيد
أخرى لأن ذلك
ما يصب في
مصلحتنا
ومصلحة
الوطن".
ايران
مع "التهدئة":
تخشى توريط
دمشق لـ"الحزب"
في نزاعٍ
داخلي مدمّر
له وللشيعة!
الاحد
7 تشرين
الثاني (نوفمبر)
2010
"الشفاف"
– بيروت- خاص
قالت
مصادر
ديبلوماسية
غربية إن
إيران، بعكس
ما يُشاع،
تسعى الى
التهدئة في
الملف اللبناني
حرصا على
المكتسبات
التي حققها
حزب الله والشيعة
في لبنان،
مشيرة الى ان
القيادة الايرانية
على تواصل
مستمر مع
القيادة
السعودية من
اجل إيجاد
حلول وسط
ومخارج تحفظ
ماء وجه جميع
الفرقاء على
الساحة
اللبنانية. وأضافت
المصادر أن
السعي
الايراني
ينطلق من خشية
من الموقف
السوري
الساعي الى
توريط حزب الله
في نزاع داخلي
يكون مدمرا
للحزب وللطائفة
الشيعية على
حد سواء.
إتفاق
رفسنجاني-
حافظ الأسد
وتذكّر
المصادر
الديبلوماسية
بأن علاقة
سوريا بحزب الله
تنطلق من
اتفاق بين
الرئيسين
الايراني الاسبق
هاشمي
رفسنجاني
والرئيس
السوري الراحل
حافظ الاسد
كان ينص على
ان تتولى دمشق
قمع مقاومة
مختلف
الأحزاب
اللبنانية
للاحتلال الاسرائيلي
وحصرها بحزب
الله في مقابل
عدم تولي أعضاء
الحزب مناصب
او وظائف
رسمية وحصر
الوظائف بحركة
امل ورئيس
المجلس
النيابي
اللبناني نبيه
بري. ونصّ
الإتفاق أن
تتولى دمشق
تموين خطوط
امداد حزب
الله بالسلاح
والعتاد
والذخيرة،
وأن تضبط
علاقات
الشيعة مع
السنة وهو ما
كان حاصلا
برعاية دمشق
وضبطها إيقاع
الطائفتين من
خلال الضغوط
المباشرة
التي كانت
تمارسها على
الرئيس رفيق
الحريري
ورئيس مجلس
النوّاب نبيه
بري وحزب الله
او ما سمي
آنذاك "عهد
الوصاية"
والادارة
السورية
للملف
اللبناني. فأوكلت
إدارة الملف
الاقتصادي
للرئيس رفيق
الحريري، في
حين تولى حزب
الله
"المقاومة"،
والرئيس نبيه
بري إدارة
العملية
السياسية
بإشراف محكم
من النظام
السوري.
وتضيف
المصادر ان
عملية إغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
شكلت تحولا في
الساحة السياسية
اللبنانية.
فقد جاءت ردة
فعل جماهير
"ثورة الارز"
على غير ما
توقع
المرتكبون!
فانتفضت هذه الجماهير
لكرامتها،
ولدماء
الشهداء،
وطالبت
بمحكمة دولية
لوقف أسلوب
الاغتيالات
السياسية
كنهج لحل
الخلافات بين
اللبنانيين.
دمشق
قدّمت
للمحقّقين
أسماء أعضاء
ومسؤولين في
حزب الله
ومع
تشكيل
المحكمة
وبداية
عملها، وما
رافق تشكيلها
من إشكالات
وإعتراضات
بدأت في دمشق
ولم تنته في
بيروت، أدت
الاتصالات
الدولية الى
تحييد "النظام
السوري" في
حال ثبت تورط
سوريين في
عمليات الاغتيال،
مما يعني أن
السوريين
المتورّطين سيُعاملون
كـ"أفراد"
وليس
كـ"منفّذين"
لأوامر
منظومة الحكم
والادارة،
مهما كانت
درجة المسؤولية
التي يضطلعون
بها، في حال
كانوا مسؤولين
رسميين او
عسكريين او
خلافه. وفي
مقابل
التسوية التي
قضت بتحييد
"الانظمة" في
حال ثبوت تورط
افراد من خارج
لبنان بالاغتيالات،
تشير المصادر
الى ان دمشق
تعهدت بالتعاون
مع المحققين
الدوليين الى
ابعد الحدود. وفي
هذا السياق،
تقول المصادر
الديبلوماسية
الغربية ان هذا
التعاون
السوري اسفر
عن تقديم كل
ما تملكه دمشق
من معلومات
كانت مفيدة
للتحقيق
الدولي في كشف
ملابسات
وأسماء ليست
معروفة وغير
مكشوفة ومن
بينها من هو
على قدر كبير
من المسؤولية
في "حزب الله"!
وتضيف
المصادر
الديبلوماسية
الغربية ان طهران،
وإزاء إنكشاف
عدد من الاسماء
وطلب
المحققين
الدوليين
الاستماعَ الى
شهاداتهم،
إستشعرت ان
هناك مناورة
سورية تهدف
الى إنقاذ
النظام
السوري قبل اي
اعتبار آخر.
دمشق
طلبت من حزب
الله "توسيع
انتشاره" في 7
أيار 2008؟
في
سياق متصل
تشير المصادر
ان ما عزز
الريبة الايرانية
من دور سوري
يهدف الى
توريط حزب
الله اكثر
فاكثر في نزاع
داخلي هو
الايعاز الذي
وصل من دمشق
الى قيادة حزب
الله في 7 أيار
أثناء غزوة
بيروت لتوسيع
رقعة انتشار
عناصره لتطال
الاراضي
اللبنانية
كافة خصوصا
المناطق ذات
الغالبية
السنية! إلا
أن الحزب
تهيّب الموقف
وفضّل
الانسحاب من
شوارع العاصمة
وايكال الامر
الى عناصر من
"انصار المقاومة"
و"حركة امل"
و"الحزب
القومي". وتشير
المصادر الى
ان العماد
ميشال عون،
الذي تبلّغ
الموقف
السوري في
حينه، خرج
ليهدد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
وقوى 14 آذار
بأنه سيُزج
بهم في السجون
وانه لن يكون
لديهم متسع من
الوقت
ليوضبوا
حاجاتهم
الشخصية لان
"الجماهير"
ستلقي القبض
عليهم
لتحاسبهم! وانطلاقا
مما سبق، تشير
المصادر الى
ان تكثيف
الاتصالات
بين القيادة
الايرانية من
جهة والقيادة
السعودية من
جهة ثانية
يهدف الى ايجاد
مخارج للمأزق
الذي وضع حزب
الله نفسه
فيه، ومن خلفة
الطائفة
الشيعية،
بعيدا عن
المغامرات
غير محسوبة العواقب
التي استشعرت
طهران ان دمشق
تسعى الى زج
حزب الله بها. وتشير
الى ان زيارة
نجاد الى
لبنان،
واتصاله بالعاهل
السعودي قبل
الزيارة
وبعدها، تأتي في
السياق عينه
بعكس ما اوحت
بها المواقف
والخطب
النارية التي
اطلقها نجاد.
مضيفةً ان
الاخير يريد
الحفاظ على
حزب الله في
لبنان لغايات
ايرانية وليس
كورقة بيد دمشق،
ومن هنا فإنه
لم يشر في
كلماته الى اي
دور لدمشق من
قريب او بعيد.
فرنسا
وأميركا
لمستا ضعف
14 آذار
فقررّتا
إعادة تنظيم
الصفوف
تيّاران
يتنازعان
القرار
السياسي
الفرنسي: لقاء
بكركي
للتوازن
ولحماية جعجع
جوني
منيّر/الديار
عاد
وزير خارجية
فرنسا برنارد
كوشنير من بيروت
وهو يشعر بثقل
الازمة التي
يرزح تحتها
لبنان، لكنه
بقي على
القناعة التي
حملها معه لدى
انطلاقه من
باريس بأن
لبنان لن
ينزلق مرة جديدة
باتجاه
العنف، وان
لهذه الازمة
حدوداً لا
يمكن لاي فريق
تجاوزها.
وقاد
ثابرت واشنطن
على تعزيز هذه
القناعة لدى
العاصمة
الفرنسية،
على اساس ان
الضغط الدولي
كفيل بتشغيل
«زر الامان»
السوري ولو
رغما عنه.
وبدا ذلك
واضحا من خلال
ردة الفعل
الدولية التي
بلغت ذروتها
باتجاه سوريا
بعد حادثة «العيادة
النسائية»
والكلام
التحذيري
لامين عام حزب
الله.
لكن
زيارة كوشنير
الى بيروت لم
تكن فقط لاستكشاف
الموقف، او
لدعم الفريق
اللبناني
المؤيد
للمحكمة حيث
تزامن وصوله
مع انعقاد
اجتماع بكركي
للقوى
المسيحية في 14
اذار، لكن
ايضا لتوجيه
دعوات لعدد من
الشخصيات
اللبنانية
لزيارة فرنسا.
وكوشنير
الذي يتوقع
كثيرون في
باريس ان يطيحه
تغيير حكومي
خلال اسابيع
قليلة، لم
ينجح في اللقاء
برئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعد الاجتماع
العاصف
بينهما في
باريس خلال
زيارة بري الاخيرة.
لكن
العاصمة
الفرنسية
التي استقبلت
رئيس المجلس
النيابي، شهدت
لقاء
ايجابياً
بينه وبين
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي.
وفي
هذا اللقاء
تعمد الرئيس
بري ابقاء
سفير لبنان
لدى فرنسا
بطرس عساكر
(الذي يحظى
بتقدير بالغ
لدى الدوائر
الرسمية
الفرنسية)
ومحمود بري
معه طول الوقت
متجنبا حصول
خلوة تقتصر عليه
وعلى ساركوزي
وحدهما. والرسالة
كانت واضحة
هنا: «ليس لدي
ما اخفيه، ولا
يراهنن احدا
على
سيناريوهات
غريبة».
وليس
غريبا ايضاً
ان يكون
اللقاء وديا
في الايليزيه
وعاصفا في
الكي دورسيه.
ذلك ان الادارة
الفرنسية
تشهد تيارين
اساسيين حول
مفهوم العلاقة
مع لبنان
وكيفية
مقاربة
المسائل فيه.
التيار
الاول وهو
الاكثر مرونة
والداعي الى
معالجة
الواقع في
لبنان خلال
«عصا» المحكمة
و«جزرة»
استيعاب دمشق
وحلفائها في
لبنان، على
اساس ان
البنية
السياسية
لهذه
المجموعة
المتحالفة مع
حزب الله اضحت
قوية جداً ومن
الخطأ تنفيذ
مواجهة شاملة
وقاسية كون
ذلك سيعزز
احتمالات
الفشل لانه
سيلزم الفريق
المستهدف
بالقتال
بشراسة وحتى
النهاية، مما
سيعني اجهاض الاهداف
المرجوة.
وابرز رموز
هذا التيار هو
مستشار
الرئيس
الفرنسي كلود
غيان، الذي
كان شجع
استضافة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
باريس، اضافة
الى انه سعى
من اجل تأمين
زيارة العماد
ميشال عون الى
باريس. وحسب
غيان ان فرنسا
قادرة على
تحقيق مكاسب
لها، كون هذه
المواجهة ستنتهي
بتسوية، مما
سيجعل
مرونتها
عاملا مساعداً
لها ويعزز
مكانتها مع
مختلف
التلاوين اللبنانية
ومع دمشق التي
تبدي تعاوناً
اساسياً مع
باريس في عدة
ملفات حيوية
لا سيما في مجال
الامن
ومكافحة
الارهاب.
والتيار
الثاني وهو
المتشدد او
القريب من السلوك
الاميركي،
ويسعى الى
مواجهة قاسية
لضمان
النتائج
المرجوة وعلى
اساس ان
الفريق الرافض
للمحكمة اثبت
جدارته في
المراوغة مما
يجعل باريس
مضطرة
لاستخدام
السياسة
الخشنة قبل
العودة
لاستيعاب
الفرقاء لدى
تحقيق
الاهداف. ومن
ابرز رموز هذا
التيار امين
عام رئاسة
الجمهورية
الفرنسية جان دافيد
ليقيت وهو
القريب من
الدوائر
الاميركية
بحكم الموقع
الذي شغله
ايام شيراك
كسفير لبلاده
في واشنطن
اضافة الى
وزير
الخارجية برنارد
كوشنير الذي
اظهر ما لديه
خلال لقائه بالرئيس
بري في باريس.
وهذا التيار
سعى لاجهاض فكرة
دعوة العماد
عون الى باريس
وهو ما ادى
الى ارجائها
بعدما كانت
مقررة نهاية
الشهر الماضي.
لكن
الرئيس
الفرنسي توصل
الى صيغة
توافقية تقضي
بأن يتوجه
كوشنير الى
بيروت حيث
يحمل دعوات
الى رموز
سياسية
محسوبة على
الفريق المؤيد
للمحكمة
(جنبلاط - جعجع -
الجميل) اضافة
الى دعوة
العماد عون
والذي تقرر ان
يفتتح هو هذه
السلسلة من
اللقاءات
خلال اسبوع من
الآن.
وبدت
باريس مؤيدة
لانعقاد لقاء
بكركي. ذلك ان العاصمتين
الاميركية
والفرنسية،
لمستا الضعف
الذي اصاب
الفريق
المؤيد
للمحكمة في لبنان
وحيث بدا
واقعه ضعيفا
في مواجهة
الهجوم الذي
شنه الفريق
الآخر. وبدا
لهما ان
الرئىس
الحريري لم
يعد قادرا
لوحده على
الصمود كثيرا
بوجه الهجمات
لا سيما مع
صدور قرار
التوقيف الغيابية.
يومها
بدا الحريري
وحيدا في
الوسط فيما
الفريق
المسيحي مشتت
والصوت
الصادر عن
الامانة
العامة لـ 14
آذار غير قادر
على تحقيق
التوازن. ومع
زيارة الرئيس
الايراني بدا
لكل من واشنطن
وباريس انه لا
بد من اعادة
تنظيم الصفوف
قبل حصول
الانهيار.
ولذلك
كان للقاء
بكركي هدفين
اساسيين.
-
الاول: اعادة
تجميع القوى
المسيحية تحت
عباءة بكركي
لاعطائها
وزنا سياسيا
بهدف دعم
الرئيس سعد
الحريري في
معركته
الداخلية
واستعادة
وجهاء من وجوه
التوازن في
المعركة
الدائرة حول
القرار الاتهامي،
والتي ستكون
شرسة مع صدور
القرار الشهر
المقبل.
-
والثاني وهو
تأمين نوع من
انواع
الحماية لرئىس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع كون
البوادر السياسية
تشير الى انه
سيكون «خروف
العيد» في اي تسوية
قادمة وانه
سيدفع الثمن
السياسي.
بالتالي فإن
هذا اللقاء
يمكن ان يؤمن
نوعا من انواع
الحماية امام
اي تسوية
مقبلة.
الطائف
في سبات
والدوحة
استنفد بنوده والبحث
جار عن جديد
ايلين
عيسى/الديار
عندما
وصل اتفاق
الدوحة الى
استنفاد
بنوده بكاملها
تبيّن ان
لبنان لا
يستطيع إدارة
شؤونه من دون
اتفاق جديد.
وهذه الحالة
قد تكون الوحيدة
من نوعها في
العالم، حيث
هناك مجموعة
من الدول ذات
التأثير
مضطرة ضمن
مسافة اعوام
عدة الى إنجاز
اتفاق ظرفي
يدير شؤون
لبنان وينظم
الخلافات بين
قيادييه
ومسؤوليه
ويوزع الحصص
والمسؤوليات
في ما بينهم.
فما
ان يستنفد هذا
الاتفاق
مهمّته
المرحلية،
حتى يتحول
لبنان الى
غابة من
الفوضى التي
لا ينهيها
إلاّ اتفاق
جديد بين
القوى
الخارجية والداخلية
عينها.
فالطائف
الذي جرى اعتباره
حلا في العام 1989
وتحوّل الى
دستور، بقي
يشهد التعثر
تلو الآخر على
رغم وجود
سوريا في
لبنان بكامل
قوتها. فدمشق
عوّضت
الثغرات
الواردة في
هذا الاتفاق
من خلال
تدخلها
المباشر في
إدارة
الشاردة
والواردة في
لبنان. فجرى
تفسير الطائف
وتنفيذه وفقا للمقياس
الذي ارتأته
سوريا وهي
بذلك اخّرت
انفجار
المشكلة او
الاستحقاق
الذي ينتظر
اللبنانيين
اي الى حين
خروجها من
لبنان في
العام 2005. ففي
ذلك الوقت وجد
اللبنانيون
انفسهم امام
مواجهة جديدة مع
المرحلة
واحياء اتفاق
الطائف من
خلال تصحيح
مساره او
تنفيذ البنود
التي لم تكن
قد نفذت بعد.
وهنا ظهر ان
الخلاف
الداخلي حول
الطائف لا
يقلّ بحجمه عن
الخلاف الذي
دار في نهاية
الثمانينات،
وجرى
الاعتقاد بأن
الطائف قد
انهاه.
فالخروج
المفاجئ
لسوريا من
لبنان وسط
تحديات
واستفزازات
داخلية عنيفة
اتاح ظهور
المشكلة بين
القوى
الداخلية
اللبنانية
على حقيقتها
علما ان بعض
هذه القوى
حمّل سوريا مسؤولية
التنفيذ
السيئ لاتفاق
الطائف بناء
على مصالح
خاصة، ومنذ
العام 2005 تجمدت
عجلات الحكم
والمؤسسات
الدستورية في
شكل شبه كامل
في لبنان،
وتبيّ ان كل
فئة تحصنت بما
تتمتع به من طاقات
ذاتية ودعم
خارجي ورصيد
في اجهزة الحكم
والسلطة، حتى
كادت تستقل عن
شركائها في البلد:
الشيعة
تحصنوا
بسلاحهم
والدعم الخارجي
ومجلس
النواب،
والسنّة
برئاسة
الحكومة والمحكمة
ومعظم الدعم
الغربي. ولم
تنطفئ شرارة
الاحتقان
التي كادت تصل
الى حرب اهلية
الا بغرفة
عناية فائقة
سارع اليها
القطريون
والفرنسيون
بغطاء سوري
وسعودي انتهت
باتفاق
الدوحة الذي
هو اتفاق بين
محورين حول
ادارة
العجلات المتوقفة،
والتي عطّلت
انتخاب رئيس
للجمهورية
وقيام حكومة
توافقية
وتنظيم
الظروف لاجراء
انتخابات
نيابية.
هذا
الاتفاق ادار
المرحلة بما
يكفي لانجاز البنود
الثلاثة بشق
النفس. فما ان
استنفدها حتى
عادت القوى
الى حال
الفراغ او
النفق
المسدود.
واليوم تبدأ
مفاوضات يرعاها
الفرنسيون
والقطريون
حول اتفاق
جديد ينهي
الازمات
الظرفية،
وابرزها
المحكمة.
واياً تكن
ظروف وحيثيات
هذا الاتفاق،
فانه سيبقى ظرفياً،
وستظهر
هشاشته فور
استنفاد
بنوده.
14 آذار
ترد على
الحملات
التخوينية
مصادر
نيابية: لا
تحظى بأي ضوء
أخضر اقليمي
وتستهدف
تمسّك
الحريري
بالمحكمة
الدولية
فادي
عيد/الديار
ردت
مصادر نيابية
في الرابع عشر
من اذار على مايتم
تداوله من
سيناريوهات
في الوسائل
الاعلامية او
على لسان بعض
«صقور»
المعارضة، فاعتبرت
انها ليست
بجديدة، ذلك
انه سبق وان
هدّد هؤلاء
ومنذ اشهر
بتكرار تجربة
7 ايار او باجتياح
«مناطق التسلح
المسيحية».
واعتبرت ان كل
ما يتردد في
الايام
القليلة
الماضية ليس
سوى تصعيد
لحركة
التهويل ضد
قوى 14 آذار
ورئيس الحكومة
سعد الحريري
بعدما اعلن
انه متمسك بالمحكمة
الدولية حتى
النهاية. ورأت
ان تزامن هذه
السيناريوهات
مع تصعيد
للحملات ضد
قيادات
اساسية في
الاكثرية
كتهديد
النائب عاصم قانصو
بشكل صريح
وواضح لرئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع عندما
قال «سيكون
هناك 7 ايار
كبيرة هذه
المرة، ومعراب
لن تأخذ معنا
ساعتين»، مؤشر
على عمق الضغط
الذي تتعرض له
المعارضة
بفعل موجة
التأييد
الدولية
للمحكمة
الدولية
اولاً،
وللمواقف
المتتالية
الصادرة عن
المسؤولين في
المحكمة
الدولية
والتي تؤكد
عدم الخضوع
للضغوط السياسية
مهما كان
مصدرها سواء
أكان من قبل
الدولة اللبنانية
او شخصيات
لبنانية، او
عواصم القرار
العربية
والغربية، او
حتى من مجلس
الامن ثانياً.
واذ
استغرب
المصادر
النيابية
نفسها ان تكون
هذه المناخات
التهويلية قد
عممت وعن قصد
الى بعض الدول
العربية وادت
الى استنفار
ديبلوماسي
سريع على
الساحتين
اللبنانية
والاقليمية
اكدت في الوقت
نفسه، ان اي
مغامرة باتجاه
الداخل لا
تزال منعزلة
عن التوجهات
الاقليمية
حيال الوضع
اللبناني
والدليل
الصارخ على
ذلك تأكيد
اكثر من مسؤول
ايراني بشكل
خاص على اهمية
التسوية
السلمية
واستعادة
اسلوب الحوار
بين القوى
اللبنانية.
وكشفت
بالتالي ان اي
تحرك ميداني
لقوى
المعارضة لم
يحصل حتى الساعة
على اي ضوء
اخضر من حلفاء
المعارضة
الاقليميين
نظرا
للإرتباط
الوثيق بين اي
انفجار مهما
كان حجمه
بالتصعيد على
المحاور
المتوترة في
المنطقة.
ونقلت
هذه المصادر
عن اركان
بارزة في 14
اذار ان لقوى
الامنية ومن
خلال الخطة
التي يجري
الحديث عنها
للإمساك
بالوضع الامني،
والتي كان سبق
ان تحدثت عنها
قيادة الجيش
منذ اسابيع،
لا تزال قائمة
وان هناك
خطوات متواصلة
للحفاظ على
الاستقرار في
مواجهة حملات
التخويف
الموجهة نحو
رئيس الحكومة
وفريقه بشكل
خاص، اضافة
الى قوى
الرابع عشر من
اذار والتي
كان اخرها
تهديد جعجع.
وكشفت
المصادر
عينها ان جلسة
الحوار
«الناقصة»
بالأمس قد
عرضت لمجمل
هذه المناخات
واكد المشاركون
فيها على
اهمية
الابتعاد عن
كل ما من شأنه
شحن الاجواء
الداخلية
واتخاذ كل
الاجراءات
الكفيلة
بحماية
الوضعين
السياسي والامني
في الداخل كما
على الحدود مع
العدو
الاسرائىلي،
خصوصا وان
تصريحات
اسرائىلية
عدة صدرت في
الساعات الـ 48
الماضية
ارتدت طابع
التهديد
الصريح للبنان
وتزامنت مع
عودة
الخروقات
الجوية
بكثافة الى
الاجواء
اللبنانية.
بكلّ
محبّة
نجوى
مارون/الديار
من
قلب محروق ودم
يغلي في
العروق، أصرخ
يا سيادة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير. من
قلب يعتصر
حزناً ودموع
لم ولن تنهمر
إلا لخسارة
عزيز حبيب،
أتوجه إليكَ
بغضب باسم كل
من اعتبركَ
أباً روحياً،
وخذلته. من
قلب يختزن لكَ
كل المحبة
والتقدير
والاحترام -
لاننا نحن المسيحيين
كما تعلم لا
نعرف إلا ان
نحب ونغفر،
ولا يمكن الا ان
نسير على خطى
السيد المسيح
الذي غفر لمن
جلده وصلبه -
أتوجه إليكَ
يا صاحب
الغبطة باسم كل
من حلم أن
تكونَ خشبة
الخلاص لهم،
باسمهم جميعا
أقول لكَ: كيف
استطعتَ أن
تميّز بين
أبنائكَ؟ يا
صاحب
السيادة، لقد
فرضتَ بالقوة
على
المسيحيين
معادلة
«ظالمة» في
حقهم، كيف
استطعتَ أن
تأخذ قراراً
جائراً في حق
جماعة مؤمنة...
ومن أعطاكَ
هذا الحق؟
يا
صاحب
السيادة،
اخترتَ وبملء
إرادتكَ ان تحتضن
مسيحيي 14 آذار
لأنهم «خائفون
على الكيان»،
ويؤكدون ان
«الجمهورية في
خطر» لأنهم
«يدركون الخطر
الذي يتهدد
الوجود
المسيحي»،
لانهم «يؤمنون
بلبنان
الحرية
والتنوع
وبلبنان
الصيغة الفريدة
للعيش
المشترك»،
لانهم
«متوجّسون من
سيطرة التطرف
الديني»،
لانهم يريدون
«ان يستعيد المسيحيون
دورهم»،
لانهم، وهذا
هو المهم، «ان
ينضوي
المسيحيون
تحت الثوابت
الوطنية
للكنيسة». يا
صاحب الغبطة،
من قال لكَ ان
مسيحيي 8 آذار
لا ينادون
بهذه الثوابت
«العظيمة»
التي وردت في
بيان اللقاء
الذي انعقد
برعايتكم في
بكركي، من قال
لكَ ان مسيحيي
8 آذار ليسوا
متمسكين بالكيان
والجمهورية
ولا يؤمنون
بالحرية، من قال
لكَ ان مسيحيي
8 آذار لا
ينادون بالعيش
المشترك
وليسوا
خائفين من
التطرف الديني.
يا صاحب
الغبطة، هل
قال لكَ احدهم
ان مسيحيي 8
آذار ولدوا من
رحم الشياطين
وترعرعوا على
حبّ الشرّ
والكراهية
والحقد. هل
قالوا لكَ ان
مسيحيي 8 آذار
لا يستحقون
ابداً ان
يكونوا أبناء
السيد المسيح
لانهم خالفوا
وصاياه وتمرّدوا
على كلامه
وشيّدوا
كنائس تدعو
الى التفرقة.
يا
صاحب
السيادة،
مسيحيو 8 آذار
هم أبناء
الكنيسة
الواحدة
الموحّدة، هم
أبناء الرجاء
وأبناء
الصليب رمز
الشهادة
والفداء. يا
صاحب الغبطة،
قالوا ان
«الظرف
الدقيق» الذي
تمرّ به البلاد
هو الذي
استدعى
اللقاء الذي
رعيتموه في
بكركي، ونحن
نسألكم: هل
مسيحيو 14 آذار
هم وحدهم من
تحسسوا هذا
«الظرف
الدقيق»، فكل الوطن
بجميع ابنائه
على «كف
عفريت»، فكيف
ارتضيتَ ان
تبحثَ في
«الظرف
الدقيق» مع
بعض «فلذات كبدكَ»
وتناسيتَ
بعضها الآخر؟
فإذا كنتَ
تعتبر البعض
ضالاً وجمعته
تحت عباءتكَ وحصّنته
وصوّبت له
مساره ليكون
الى جانب اخوته
المسيحيين،
تكون قد
أنجزتَ رسالة
السيد المسيح
التي من اجلها
فنيتَ
حياتكَ،
وبهذا تكون قد
رسمتَ «ظرفاً
استثنائياً»
يُعيد اللحمة
بين
المسيحيين.
أما، يا صاحب
الغبطة، اذا
اردتَ ان
تستمرّ في
دعمكَ
وتغطيتكَ
الروحية لجزء من
المسيحيين،
فالعوض على
اللبنانيين
وعلى مسيحيي
الآذاريين
لانه لن يبقى
«مين يخبّر» عنهم.
يا صاحب
السيادة، من
قلب مملوء
برجاء القيامة،
أردّد مع
السيد المسيح
: «كل مملكة
منقسمة على
ذاتها تخرب،
وكل بيت منقسم
على بيت يسقط»...
يا
أبانا الذي في
السماوات
ارحمنا وارحمهم
...
سيدة
نجاة في
الكويت
جاسم
بودي/الراي
الكويتية
ها
نحن نعبر
رويدا رويدا
نفق التخلف
والتعصب والتمييز
والكراهية
الى ملاعب
التفتيت المجتمعي
والوطني
والديني. بعد
الشرقي
والغربي،
والعربي
والدولي،
والسني والشيعي،
والسني
والسني،
والشيعي
والشيعي،
والبدوي
والحضري،
وأصحاب
الدماء
الزرقاء
والدماء
الحمراء...
وصلنا الى
احتلال كنائس
واستهداف
مسيحيين، بل
وصلنا الى
إعلان تنظيم
«القاعدة» أن
جميع أتباع
رسالة النبي
عيسى عليه
السلام «اهداف
مشروعة
للمجاهدين»
ردا على حادثة
فردية حصلت في
مصر نتيجة
أنباء عن
مضايقة الكنيسة
لمسيحيتين
اعتنقتا
الاسلام. هذه
هي قضايانا
«الاساسية»
اليوم. هذه هي
اهدافنا وعلى
المستقبل
السلام.
ها
نحن في الطريق
الى الفتنة
والاقتتال
والمجازر
وفتح الابواب
للتدخل
الدولي في
شؤوننا الداخلية.
والسبب
باختصار اننا
تركنا للآخرين
مهمة ما
اعتقدوا انه
تصحيح لأخطائنا
ولم نأخذ نحن
زمام
المبادرة
كأنظمة وشعوب
وهيئات مجتمع
مدني.
عندما
تتضاءل قضايا
العرب
والمسلمين
الى مستوى
الرجوع 1400 سنة
لنعرف من اخذ
حق من، ومن
تصارع على
الحكم، ومن
تنازل، ومن
استشهد، ومن
فاز ومن خسر،
وعندما ننهمك
في تأييد او
رفض «ارضاع
الكبير» وننسى
اي مستقبل
نريد للصغير،
وعندما نخوض
نقاشا دائما
في وجوب فرد
الايادي او
وضعها على
الصدر فيما
ايادينا كلها
مكبلة من
النهر الى
البحر،
وعندما نغلب
تفاصيل
التباينات
الدينية على
المشتركات
العامة،
وعندما ينتشر
بين صفوفنا
«أمراء» دين
و«أمراء» حرب
و«أمراء»
مافيات ويصبح
«الجهاد» تارة
ضد مسجد وطورا
ضد حسينية ومرات
ضد أسواق
ومدارس
ومراكز شرطة...
عندما يحصل
ذلك كله بل
أكثر منه
سنواجه
بالتأكيد مشهد
قتل وجرح
عشرات
المسيحيين في
كنيسة سيدة النجاة
في بغداد. «جميع
المسيحيين أهداف
مشروعة
للمجاهدين»...
بئس العبارة
وبئس الزمن الذي
وصلنا اليه.
هو العجز
العربي
والاسلامي الواضح
الفاضح. هو
فتح مظاريف
المناقصات
للمجزرة
القادمة. هو
تمهيد الارض
لحروب
التفتيت انما
في وجهات
مختلفة هذه
المرة، وهو
الاستدراج
المباشر
للآخرين من
أجل التدخل في
شؤوننا الداخلية
حماية
لأقليات عجزت
أنظمتها ومجتمعاتها
و«غالبياتها»
عن حمايتها.
ويقولون
إن مجزرة
كنيسة «سيدة
النجاة» كانت
ردا على خطأ
ارتكبته
كنيسة في مصر
بحق سيدتين اعتنقتا
الاسلام... لا
حول ولا قوة
الا بالله العلي
العظيم. ففي
مصر دولة
وقانون
وأنظمة وآليات
كفيلة وقادرة
على معالجة أي
خطأ، ثم من
أين أتى هذا
المنطق
الارهابي
الغريب
العجيب الذي
يجيز قتل
عشرات
المواطنين في
دولة ردا على
خطأ حصل في
دولة اخرى؟ من
أعطى لحفنة مارقين حق
التصرف
بمقدرات أمة؟
وهل وصل
التآمر حد تفتيت
المجتمع وفتح
الباب
لتدخلات
دولية أم أنه
التحالف
الطبيعي
الدائم بين
الغباء والتخلف
من جهة والمصالح
الدولية من
جهة اخرى؟
مهما كانت الاجابات
قاسية إلا
أننا بلا شك
نفتتح عهدا
جديدا من
الخوف والالم
والقلق
والقتل
والإرهاب ونفتح
معبرا جديدا
للهجرة
والتهجير
والفرز الطائفي
والديني
والمناطقي
باسم الدين
والجهاد. في
ظل ما حصل
قربنا وما قد
يحصل، أطالب
ككويتي أن
يعيد المجلس
البلدي النظر
في قراره منع اقامة
كنيسة
كاثوليكية في
منطقة
المهبولة لتمكين
أهلنا
وإخوتنا من
اداء شعائرهم
الدينية
بحرية وفي
إطارها
الطبيعي
وليكن اسمها
«سيدة النجاة».
الكويت هي
السباقة دوما
في الرد الحضاري
على كل ارهاب
وتخلف، وهي
الوطن الذي يفترض
انه رسالة
عنوانها
الحرية
والتعددية والتعايش
السلمي،
لكننا نعيش
انفصاما
حقيقيا في
الشخصية وإلا
فكيف نفسر
دعوة الكويت
رسميا امس
الامم
المتحدة الى
إصدار تعهد
يدعو الى
احترام
الاديان في
الوقت الذي
نبخل فيه على المسيحيين
بكنيسة في
المهبولة؟ كان
سيدنا عيسى عليه
السلام يقول
إن المحبة
الحقيقية
تستر الخطايا
لكنها لا
تتستر عليها،
وكان يطالب المؤمنين
برسالته أن
يحبوا
أعداءهم
ويباركوا لاعنيهم
لإخراجهم من
زوايا الشر
الى مساحات الخير.
ونحن ايضا لا
نريد التستر
على الخطأ بل
نريد تصحيحه،
كما اننا نحب
أهلنا
وأشقاءنا وأصدقاءنا
في الانسانية
ولا نريد لهم
ان يخرجوا من
مساحات الخير
الى زوايا
الشعور
بالحسرة والقهر
والقمع. الله
محبة.
الآباتي
يوحنا تابت
عالم يكمّل
التراث الماروني
بقلم
البروفسور
الأب يوسف
مونس/أمين سر
اللجنة
الأسقفية
لوسائل
الاعلام
النهار/المخطوط
الفاتيكاني
"السرياني 406"
من القرن
السادس عشر،
وهو الجزء
الثامن من
مصادر "البيت
كازو"
الماروني ينشره
ويقدم له
الاباتي
يوحنا تابت
والاب جوزف عبيد،
وهو النص
الاساسي
للشحيمة
المارونية التي
طبعت في روما
سنة 1624. الأباتي
يوحنا تابت،
متنسك في
ديره، مار بطرس
وبولس – العدرا
– فتوح كسروان.
مكرس وقته
للصلاة
والبحث والنشر
في العلوم
اللاهوتية
والليتورجية
والرهبانية،
والعمل في
الحقل،
والغرق في
الطبيع،
وكأنه يعيش
حياة الراهب
في جذريتها
وجوهرها،
صلاة وعملاً
وتكريسا
كاملا وكليا
لله، اذ لا
معنى للحياة
الرهبانية
اذا لم تخرج
من العالم في
جميع مظاهره،
ولو بقيت فيه
ثقافيا واجتماعيا
وفكريا وفنيا
واقتصاديا
وعمرانيا. ما
يهم هو هذه
الهجرة الى
اعماق السكون
والصمت والوحدة
للعيش للمطلق
مع الوحيد
الازلي، بعيدا
عن التلوث بما
في العالم من
شهوة للمال
والجسد
والمجد. غريب
هذا الانفصام
المعاش في
الامانة
للحالة
الكيانية
الوجودية
التي يتكرس لها
الراهب
بالنذور،
والكاهن
القائم على
خدمة شعب
الله، بين روح
التواضع
والزهد
والتجرد،
والغرق
بالمظاهر
والتكبر وحب
الجاه والبروز،
و"التمشلح"
بالرداء
الرهباني. علاقة
تكرس وانفصال
وانقطاع عن
العادي في
العالم، ودخول
غير العادي في
ملكوت الله.
فالكنيسة،
واحدة،
والجماعات
متعددة
والطوائف
متنوعة
ومميزة. فلا
نحول الكنيسة
طوائف لئلا
نضعف جسد
المسيح السري
ونجعل من
الكنيسة
قبائل تتباهى
بجذور
انتمائها الى
المتغير
والمتحول والمتطور،
وليس يسوع
المسيح
الدائم
والثابت الألف
والياء، البداية
والنهاية.
من
هنا اهمية
ترجمة "البيت
كازو" وهذه
الصلوات
وطبعها
ونشرها لانها
في قعر
الاختبار المسيحاني
المشترك، وفي
اهم الابعاد
الروحانية
الآتية من كل
الاختبارت
الروحية
والفكرية واللاهوتية
التي ما زلنا
الى اليوم
نعيشها. هنا
نجد اختبار
الآباء
الكبار والآباء
الكابدوكيين
واختبار آباء
الصحراء وآباء
المدينة
وشمال
افريقيا
وجنوب اوروبا
وسواهم ممن
عصف الروح في
حياتهم،
فتحولوا الى
شهود.
يقول
انسي الحاج في
جريدة
"الاخبار":
"الثوب يصنع
الكاهن" (2010/5/8)،
"أنا مع
الصورة. ومع
القداس
السرياني. ومع
الالحان
القديمة، ومع
خوري الضيعة
العتيق، ومع
الاثواب
القديمة للرهبان
والراهبات.
انا مع القول
ان الثوب يصنع
الكاهن،
والثوب يصنع
الجندي،
والثوب يصنع الممرضة".
ان
أسوأ ما حل
بالكنيسة هو
التجريد،
واظلم الكلام
هو ذاك الذي
يطعن على
الجهات
الطفولية في
اي شيء كان
ولو لم يبق من
المسيحية الا
روائع
فنانيها
التشكيليين
والمؤلفين
الموسيقيين
وتحليقات
الجوقات
الترنيمية،
فضلا عن أدب
الخطيئة
والتوبة
والندم والانتهاك.
لكفاها
خدمة للحضارة.
العلاقة
بالغيب وسام
على عقل
الانسان، ليس
عبر الايمان
والالهام
الروحاني
فحسب، ولا بالفلسفة
والفن
والصلاة فحسب،
بل حتى
بالرياضيات
والفيزياء.
الأباتي
تابت هكذا قدم
وترجم ونقح
التراث السرياني
"الماروني"
في منابعه، او
"البيت كازو".
فكان كتاب
الاحد
للقيامة، ثم
كتاب الاثنين
للملائكة، ثم
كتاب الثلثاء
للملائكة، ثم كتاب
الاربعاء
للعذراء، ثم
كتاب الخميس
للرسل، ثم
كتاب الجمعة
للشهداء، ثم
كتاب السبت
للموتى. انها
المصادر
الليتورجية
من الطقوس
السريانية
غير المنشورة.
فاذا شئنا ان
نبحث عن لاهوت
الكنيسة المارونية
وروحانيتها
في منابعها
وتميزها، فاننا
نكتشفها هنا.
هذه هي
المصادر
الليتورجية
المارونية او
اقدم "شحيمة
مارونية"،
وبناء على طلب
الأب هاني مطر
يوم كان مدير
معهد الليتورجيا
وامينا لسر
الجامعة،
وكنت انا
رئيسا لها،
نشر الكتاب
الاول من
"البيت
كازو"، الذي قام
بترجمه
وتدقيقه
والسهر على
طباعته مع الاب
يوسف عبيد،
قدس الاباتي
تابت، واكمل
الحلقة حضرة
الاب ايوب
شهوان مدير
معهد
الليتورجيا
الحالي مع
حضرة الاب
هادي محفوظ،
رئيس الجامعة
الحالي.
اذا
كان الانشقاق
الكبير قد حدث
سنة 1054، والمجامع
الكبرى
السبعة التي
اسست لوحدة
الكنيسة الكاثوليكية
والارثوذكسية،
ايمانها وعقائدها
وحياتها
اللاهوتية
الفكرية
والروحية والتجددية
الواحدة،
ولفعل
ايمانها النيقاوي
في الله الآب
والله الابن
والله الروح القدس،
في وحدة
ثالوثية
مذهلة، وفي
اللاهوت المريمي،
اذا كانت
الكنيسة،
بقيت لاكثر من
800 سنة تسمع
وتقرأ آباء،
اكانوا من
السريان أم من
اليونان أم من
اللاتين أم من
الارمن أم من
الاقباط
والاحباش
والعرب
والامبروزين،
فان هذه
النصوص
بجماليتها
وغنى لاهوتها
وروحانيتها
وشاعريتها
تثاقفت بها
البيئة
الاجتماعية
المحيطة، كما
كان لها هذا
الترحال من
كنيسة لاخرى،
او من جماعة
لاخرى، في
عمليات مثاقفة
او هضم او نقل.
فالانتروبولوجيا
تقول ان كل
الشعوب اخذ
بعضها من بعض،
واعطى بعضها
بعضا. فلا
عذرية في
الطقوس
والشعائر،
ولا باكورة في
انماط جماعات
الكنيسة
الاولى.
فالترحال والتجارة
والسفر،
وجمال وفرادة
وسحر
الاختبارات،
كانت تنتقل
دون جدران
وأسوار
بشرية، لان التجارة
وطرق القوافل
كانت تمر في
الاماكن ذاتها.
ولأن الايمان
كان واحداً،
والاستشهاد واحداً،
والتوبة
والندم
والبكاء وحب
الله او الخطيئة
ضد الله كانت
واحدة، وكانت
هذه الصلوات ترافق
الناس.
من
هنا اهمية هذه
الكنوز وهذه
الينابيع في
أثرها في بقية
المجموعات
الكنسية
الاخرى، فهي نبع
روى كل الارض
التي عاشت على
ضفافها، والمجموعات
الكنسية
العائشة في
بيئتها
ومحيطها. فعلى
الباحثين
التقنيين
التفتيش عن
هذا التقاطع
المهم
الموجود بين
هذه الكنوز
وكنوز
الكنائس
الاخرى.
فالشكر
للأباتي تابت
الذي تكرس
لتقديم هذه الكنوز
الرائعة
مغنيا
لاهوتنا
الشرقي وروحانيتنا
وطقوسنا
بالنوادر من
الروائع
واللآلي، لان
هذه الكنائس
كانت ترنم
وتصلي
بلغاتها على
نغم واحد في
كنائسها وطقوسها.
من هنا، علينا
ادراك سر
الكنيسة
الواحدة
وتنوع طقوسها
وغناها في
اختبارها سر
المسيح في
بيئتها
الثقافية
ومحيطها
الجغرافي، واختباراتها
في نظم حياتها
الانتربولوجية
الانسانية
للعائلية
وميثاتها
الوجودية. هويتنا
الحقيقية هي
سر يسوع
المسيح
الكتاب
الدائم، الامس
واليوم وغدا،
مع ابراز جمال
طقوس وفرادة التعبير،
وعيش هذا السر
في مكان معين
وزمن معيّن
ومجتمع معيّن