المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 01
تشرين
الثاني/10
إنجيل
القدّيس متّى 25/46-31
ومَتَى
جَاءَ ٱبْنُ
الإِنْسَانِ
في مَجْدِهِ،
وجَمِيعُ
المَلائِكَةِ
مَعَهُ،
يَجْلِسُ على
عَرْشِ مَجْدِهِ.
وتُجْمَعُ
لَدَيْهِ
جَمِيعُ
الأُمَم،
فَيُمَيِّزُ
بَعْضَهُم
مِنْ بَعْض،
كَمَا
يُمَيِّزُ
الرَّاعِي
الخِرَافَ
مِنَ
الجِدَاء. ويُقِيمُ
الخِرَافَ
عَنْ
يَمِينِهِ
وَالجِدَاءَ
عَنْ
شِمَالِهِ.
حِينَئِذٍ
يَقُولُ المَلِكُ
لِلَّذينَ
عَنْ
يَمِينِهِ:
تَعَالَوا،
يَا
مُبَارَكي
أَبي، رِثُوا
المَلَكُوتَ
المُعَدَّ
لَكُم مُنْذُ
إِنْشَاءِ
العَالَم؛
لأَنِّي جُعْتُ
فَأَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ
فَسَقَيْتُمُونِي،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَآوَيْتُمُوني،
وعُرْيَانًا
فَكَسَوْتُمُوني،
ومَريضًا
فَزُرْتُمُونِي،
ومَحْبُوسًا
فَأَتَيْتُم
إِليّ.
حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ الأَبْرَارُ
قَائِلين: يَا
رَبّ، مَتَى
رَأَيْنَاكَ
جَائِعًا
فَأَطْعَمْنَاك،
أَو
عَطْشَانَ
فَسَقَيْنَاك؟
ومَتَى
رَأَيْنَاكَ
غَريبًا
فَآوَيْنَاك،
أَو
عُرْيَانًا
فَكَسَوْنَاك؟
ومَتَى رَأَيْنَاكَ
مَريضًا
أَو
مَحْبُوسًا
فَأَتَيْنَا
إِلَيْك؟ فَيُجِيبُ
المَلِكُ
ويَقُولُ
لَهُم:
أَلحَقَّ أَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَا
عَمِلْتُمُوهُ
لأَحَدِ
إِخْوَتِي
هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فَلِي عَمِلْتُمُوه!
ثُمَّ
يَقُولُ
لِلَّذينَ
عَنْ شِمَالِهِ:
إِذْهَبُوا
عَنِّي، يَا
مَلاعِين،
إِلى
النَّارِ
الأَبَدِيَّةِ
المُعَدَّةِ
لإِبْلِيسَ
وجُنُودِهِ؛
لأَنِّي جُعْتُ
فَمَا أَطْعَمْتُمُونِي،
وعَطِشْتُ
فَمَا
سَقَيْتُمُوني،
وكُنْتُ
غَريبًا
فَمَا
آوَيْتُمُونِي،
وعُرْيَانًا
فَمَا
كَسَوْتُمُونِي،
ومَرِيضًا
ومَحْبُوسًا
فَمَا
زُرْتُمُونِي!
حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُ
هؤُلاءِ
أَيْضًا قَائِلين:
يَا رَبّ،
مَتَى
رَأَيْنَاكَ
جاَئِعًا
أَوْ
عَطْشَانَ أَوْ
غَرِيبًا أَو مَريضًا
أَو
مَحْبُوسًا
ومَا
خَدَمْنَاك؟ حِينَئِذٍ
يُجِيبُهُم
قِائِلاً:
أَلحَقَّ
أَقُولُ لَكُم:
كُلُّ مَا
لَمْ
تَعْمَلُوهُ
لأَحَدِ هؤُلاءِ
الصِّغَار،
فلِي لَمْ
تَعْمَلُوه.
ويَذْهَبُ
هؤُلاءِ إِلى
العَذَابِ
الأَبَدِيّ،
والأَبْرَارُ
إِلى الحَيَاةِ
الأَبَدِيَّة
مقتل
10 وإصابة 20 في
عملية تحرير
رهائن كنيسة ببغداد
بغداد
- وكالات : حررت
القوات
العراقية
أكثر من 40
رهينة كانوا
محتجزين في
داخل كنيسة في
منطقة
الكرادة في
العاصمة
العراقية. وقالت
مصادر في
الشرطة أن 10
أشخاص من
الرهائن قتلوا
وأصيب 20 آخرون
في العملية
فيما اعتقلت
الشرطة
ثمانية مسلحين. وتضاربت
التقارير حول
مصير بقية
الرهائن،
فبينما قال
قائد الشرطة
الاتحادية في
جنوب شرق
بغداد إن
العملية
(انتهت وتم
الإفراج عن
جميع الرهائن)،
وأشارت
معلومات إلى
احتمال بقاء
بعض الرهائن
داخل الكنيسة. وكانت
الشرطة قد
أعلنت في وقت
سابق أن
مسلحين قتلوا
ستة أشخاص
واحتجزوا
العشرات
رهائن داخل
الكنيسة. وكان
المسلحون قد
احتجزوا
حوالي خمسين
مصليا كانوا
في داخل
الكنيسة. وكان
المهاجمون قد
حاولوا
اقتحام سوق
الأوراق
المالية في
الكرادة وعند
الاشتباك مع
الشرطة فجروا
سيارتهم واختبئوا
داخل الكنيسة
القريبة. ودعا
الفاتيكان إلى (حل
سريع وبدون
عنف لقضية
المصلين). وقالت
قناة
البغدادية
العراقية إن
المسلحين
اتصلوا بها
وهددوا بقتل
الرهائن إن لم
يتم إطلاق سراح
سجناء من
تنظيم
القاعدة. وفي الشأن
الأمني في
العراق أيضا،
ذكرت الشرطة
العراقية أن أربعة
جنود عراقيين
أصيبوا عندما
سقطت قذيفتا
مورتر على
قاعدة للجيش
العراقي في
غرب الموصل
على بعد 390
كيلومترا
شمالي بغداد. وذكر
مصدر في وزارة
الداخلية
العراقية إن
عدنان عطا
الله أحد قادة
مجالس الصحوة
السنية المدعومة
من الحكومة
قتل عندما
انفجرت قنبلة مثبتة
في سيارته
بالتاجي على
بعد 20
كيلومترا
شمالي بغداد.
وأسفر
الانفجار عن
إصابة ثلاثة
من المارة. وفي
بغداد، قال
مصدر في وزارة
الداخلية إن
شرطيا واثنين
من المدنيين
أصيبوا في
انفجار قنبلة
مزروعة على
الطريق
استهدف دورية
للشرطة في حي
السيدية جنوب
بغداد. كما
أصيب اثنان من
المدنيين في
انفجار قنبلة
مزروعة على الطريق
في حي الدورة
جنوب بغداد.
حزب
الله»: نحمي أي
مسؤول لا
يتعاون مع
المحكمة
بيروت -
«الحياة»
واصل
فريق
المعارضة
هجومه على
المحكمة
الدولية، في
حين أعلن نائب
من كتلة «حزب
الله» استعداد
فريقه لتأمين
الحماية لمن
لا يتعاون مع
المحكمة.
واعتبر
وزير التنمية
الادارية
محمد فنيش انه
«عندما نسمع
مسؤول
الاستخبارات
العسكرية الاسرائيلية
السابق يتحدث
بوضوح عن ان
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري كان
لها فضل كبير
لمصلحة العدو
الاسرائيلي
لاطلاق
العديد من المشاريع
في لبنان،
ويتحدث عن القرار
الظني الذي
يتهم «حزب
الله» حتى قبل
صدور هذا
القرار الظني
(...) فإنها ادلة
واضحة ووثائق واضحة
على ان ما
يحصل في لبنان
انما كان بسبب
هذه المشاريع
السياسية
الرامية الى
تحقيق هدف
واحد وهو
الغاء دور
المقاومة من
المعادلة في
لبنان
والمنطقة».
وانتقد
فنيش خلال
احتفال في
جبشيت امس،
كيف أن
«المحققين
الدوليين على
رغم كل
تجاوزاتهم
يأتون الى
عيادة لطبيبة
نسائية
للاطلاع على
خصوصيات
المرضى»، مؤكداً
انه «لا يمكن
القبول
بالتعرض
وانتهاك هذه
الخصوصيات،
ولا بتجاوز
قيمنا
الاخلاقية والثقافية».
وسأل: «ما معنى
ان تكون كل
اسماء طلاب
الجامعات في
لبنان،
والملفات
المتعلقة
بالضمان
الاجتماعي،
واسماء
المشتركين في الكهرباء،
وكل قاعدة
وبيانات
الاتصالات اصبحت
في يد
المحققين
الدوليين،
ولا احد يخبرنا
ما علاقة هذه
المعلومات
بالتحقيق
الدولي. وبدل
ان نستمع الى
اجابات وان
يكون هناك من
يقدم ايضاحات
نسمع حملات من
الاصوات
نفسها التي
كنا نسمعها
سابقاً، هذه
اصوات لا هم
لها سوى النيل
من المقاومة».
وأضاف: «ما
علاقة هذه
الملفات الطبية
بالتحقيق
الدولي؟ كيف
يمكن ان نقبل
هذا التجاوز؟
نحن نعتبر هذا
الامر جزءاً
من منظومتنا
الثقافية
وتمسكنا
باعراضنا
وشرفنا. اذا
كنتم انتم
تقبلون ذلك
على اعراض
نسائكم، نحن
لا نقبل ذلك
وبالتالي لا
تستطيعون ان
تفرضوا علينا
تهكمكم، ولا
ان تفرضوا
علينا ما تؤمنون
به من قيم
منحلة».
وأضاف:
«ما زلنا
نتمسك بتحقيق
العدالة ومن
دعاة معرفة
الحقيقة. لكن
هذه
الممارسات
المتعلقة
بالتحقيق
الدولي او
بالمحكمة
الدولية لم
تعد محل اجماع
لانه ببساطة
هذا التحقيق
وهذه المحكمة
ومن لفق شهود
الزور هم من
اسقط صدقية
المحكمة»،
وقال: «اذا اردنا
ان نحرر لبنان
من الاستغلال
والتوظيف،
علينا ان نبدأ
اولاً
بالاتفاق على
احالة ملف
شهود الزور
الى المجلس
العدلي».
وأعرب
وزير الشباب
والرياضة علي
عبدالله عن
تفاؤله بالوضع
اللبناني «لأن
الأمور في
لبنان ليست سيئة
كما يتصورها
البعض، فهناك
محاولات
عربية وإقليمية
من أجل التوصل
الى حل،
والرئيس (ميشال)
سليمان يملك
حلاً
بالتشاور مع
الرئيس (نبيه)
بري والرئيس
(سعد)
الحريري،
وهذا الحل ليس
رمادياً كما
قال عنه البعض
بل هو حل
يتضمن تسوية
بين
اللبنانيين»،
متمنياً
«التوصل الى ذلك
بتسوية ترضي
جميع الأطراف
وتعمل على
حلحلة
المشاكل
وتوصلنا الى
بر الأمان
والتوحد في ما
بيننا».
ودعا
عبد الله في
احتفال في
شمسطار إلى
«تحويل ملف
شهود الزور
سريعاً الى المجلس
العدلي»، ورأى
ان «المحكمة
الدولية فقدت دستوريتها
لأنها لــم
تمر على مجلس
النواب وبالتالي
لم يعط رئيس
المجلس رأيه
فيها، وهذا الأمر
يجعلنا نرفض
هذه المحكمة
إذ كان من المفروض
الاعتماد على
القضاء
اللبناني
ليطلع على أي
ملف». وقال:
«نحن ضــد ما
تعــرض له بعض
اللبنانيين
واللبنانيات»،
مشدداً على
أنه «يجب
الاعتماد على
القضاء
اللبناني لأن
يتطلع إلى أي
ملف، لكن تصرف
أعضاء
المحكمة
نرفضه جملة
وتفصيلا».
واعتبر
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النيابية علي
عمار أنَّ
«اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري كان
مقدمة
لاغتيال
المنطقة والمقاومة
والعلاقة
الاستراتيجية
مع سورية»، ودعا
في حديث إلى
«المنار» امس،
«كل مسؤول سمع
ووعى كلام
(الامين العام
لحزب الله
السيد حسن) نصر
الله في اي
مستوى من
المستويات
اصبح غير جائز
له التعاون مع
لجنة
التحقيق،
خصوصاً أنَّ المعلومات
والوثائق تصل
إلى العدو
والى اجهزة
خارجية»،
وقال: «اسمح
لنفسي أن أقول
لأي مسؤول نحن
من ورائه
وسنحميه بما
أوتينا من قوة
ولا يخاف من
اي أحد لعدم
تعاونه»،
مشدداً على
أنَّ «هذه
الحماية هي
لحماية لبنان
والوحدة في
لبنان والسلم
الاهلي،
وحمايتهم
لأنهم يحمون
لبنان».
وأضاف:
«اي مسؤول على
مستوى الدولة،
يجب أن يعلم
أن تعاونه
يؤدي الى ايصال
المعلومات
الى العدو،
فما تريده
لجنة التحقيق
شكل من اشكال
التجسس،
وحماية هؤلاء
المسؤولين
ليست عصياناً
وانما طاعة
لحماية البلد،
ونقول لهم نعم
سنحميهم ولا
يخافوا
أحداً»، مؤكداً
أنَّ «ليس من
أحد أحرص على
العدالة إلى
جانب الرئيس
سعد الحريري
أكثر من السيد
نصر الله في
هذا الكون
برمته». وعن زيارة
بري لفرنسا،
أوضح عمار
أنَّ «بري جاء
مرتاحاً من
اللقاء مع
الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي»،
مضيفاً: «بري
يعتبر أنَّ
ساركوزي
استمع بشكل
جيد،
بالاضافة الى
ان بري كان
صريحاً
وشفافاً في
ضرورة ان تكون
فرنسا عاملاً
مساعداً في
تحصين الوحدة
الوطنية».
وقال
عضو الكتلة
نفسها علي
فياض خلال
جولة له في
قرى حاصبيا
والعرقوب امس:
«نحن لا نريد
ان نقفل
الأبواب على
اية محاولة
تجري، في سبيل
البحث عن مخرج
للأزمة التي
تستهدف
البلاد، وهناك
اتصالات
سعودية -
ايرانية -
سورية تسعى
لإيجاد هذا
المخرج»، معتبراً
أنه «في مقابل
ذلك، الموقف
الأميركي يسعى
الى اجهاض كل
محاولة تهدف
الى انقاذ
الإستقرار
وحماية الأمن
في لبنان
والمقاومة».
قراره
الجديد يشل
الحكومة
ويعرض لبنان
لمخاطر كبرى
"حزب
الله" يقلب
الطاولة داخلياً
ويخلط
الأوراق
الإقليمية
والدولية
بيروت-
"السياسة":على
الرغم من
الدوي الذي
أحدثته دعوة
الأمين العام
لـ"حزب الله" السيد
حسن نصر الله
لمقاطعة
أعمال لجنة
التحقيق
الدولية, فإن
هذا الموقف
ليس جديداً,
إذ أن قرار
عدم التعامل
متخذ ومنفذ
منذ فترة, أي منذ
رفض "حزب الله"
تسليم القضاء
اللبناني
معطيات
إضافية حول
ملف
"القرائن",
بحجة أن هذا
القضاء تحول
إلى مجرد
صندوق بريد
للمحكمة
الدولية. الهدف
الأول لإعلان
المقاطعة رسمياً
هو تعبئة
الرأي العام
اللبناني,
وجمهور "حزب الله"
وحلفائه
خصوصاً,
وإعداده
للمواجهة الفعلية.
ذلك أن
مواعيد كثيرة
كانت قد حددت
لانطلاق
"المواجهة الكبيرة",
ولم يحدث شيء,
لأسباب عدة,
أبرزها تردد
"حزب الله"
لعدم معرفته
نتائج
الانقلاب التام
على الحكومة
والمحكمة,
وبوجود ضغوط
عربية ودولية
جعلته يتهيب
الموقف. المهم
أن الحزب شعر
بحاجة إلى
إعادة تعبئة
جمهوره بعد
أسابيع من
التراخي.
سبق
"حزب الله"
القول بالفعل
في إعلان
مقاطعة التحقيق
الدولي, عندما
أرسل قوة
نسائية إلى
عيادة
الطبيبة
إيمان شرارة
لمنع
المحققين من
القيام
بعملهم. وهي
خطوة كشفت
إطلالة نصر
الله أنها
مدبرة ومحضر
لها, أعلنت
صراحة بدء
المواجهة
الميدانية,
بعد أن نفذ
صبره من
انتظار
المساعي
العربية
والدولية, التي
يعتقد أنها
ستعلق صدور
القرار الظني.
وقد أوضح نصر
الله أن موعد
صدورها
القرار هو
بالفعل شهر
ديسمبر
المقبل, وان
هناك
"محاولات أميركية"
لتسريعه.
من جهة
أخرى, وجد "حزب
الله" نفسه
وحيداً في خضم
المواجهة
الإعلامية السياسية
مع المحكمة.
على المستوى
الداخلي يكاد
يكون الطرف
الوحيد (من
الأطراف
الوازنة) يطالب
بإلغاء
المحكمة من
أساسها, ففريق
"14 آذار" ثابت
على موقفه ولم
تزحزحه
التهديدات,
ورئيس الجمهورية
ميشال سليمان
يسعى لحوار
يمتص صدمة
القرار الظني,
مع التمسك
بالمحكمة,
والنائب وليد
جنبلاط, رغم
انعطافته,
يدعو إلى فصل القرار
الظني عن
المحكمة.
أما
الطامة
الكبرى ل¯"حزب
الله" فتأتي
من حلفائه:
فحليفه الأول
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بحث في
فرنسا عما
يبحث عنه رئيس
الجمهورية في الداخل,
أي استيعاب
القرار الظني
وليس إلغاء المحكمة.
والأحزاب
والشخصيات
الموالية
لدمشق تتحدث
في أحسن الأحوال,
عن تعطيل
المحكمة وليس
إلغائها,
باستثناء بعض
الأصوات
النشاز التي
لا تعبر إلا
عن أشخاصها.
من
هنا تأتي خطوة
نصر الله
لتقلب
الطاولة داخلياً
وتضع الجميع
أمام مأزق
محلي يتمثل في
معالجة ذيول
هذا التمرد
على القرار
الدولي, وأول
التداعيات
ستكون على
الحكومة
نفسها, إذ
أنها أمام
خيارين صعبين:
فإما القبول
مرغمة بقرار
"حزب الله",
وإما
الانقسام على
ذاتها. ويصبح
موضوع ملف
"الشهود
الزور" على
تعقيداته,
ثانويا وهامشيا.
وعلى
مستوى داخلي
آخر, يعيد "حزب
الله" بقراره
هذا, الإمساك
بقيادة فريق "8
آذار", إذ ظهر
أن هذا الفريق
كان أول من
تفاجأ بقرار
نصر الله,
واضطر إلى اللحاق
به, والالتزام
بجدول أعماله.
ومن النتائج
الفورية
إحباط
التفاهم الذي
توصل إليه بري
مع فرنسا,
والذي وعد
رئيس المجلس
بأن نتائجه
الايجابية
ستظهر سريعاً.
أما على
المستوى
الخارجي, فإن
دمشق تلعب
لعبة
الابتزاز المزدوج,
فهي تبتز رئيس
الحكومة سعد
الحريري بتخويفه
من "حزب الله",
وتبتز الأخير
بتخويفه من
القرار الظني.
ورغم القرار
الستراتيجي
السوري
بإلغاء
المحكمة, فإن
التنفيذ يمكن
أن ينتظر في
الحسابات
السورية, لأن
الاتهام ليس موجها
ضدها. هذا ما
لا يطيقه "حزب
الله", وهو الذي
قرأ باكراً في
اغتيال
مسؤوله
العسكري عماد مغنية,
في قلب
العاصمة
السورية,
مؤشراً سلبياً
للغاية عن
إمكان قيام
صفقة سورية -
غربية, تعفي
دمشق من أي
مسؤولية عن
الاغتيالات
في لبنان. أما
في العواصم
العربية
الأخرى فالموقف
ثابت في دعم
المحكمة
والاستقرار
اللبناني في
آن, ويقف خلف
هذه الدول
العالم بأسره,
باستثناء
إيران.
يأتي
قرار "حزب
الله" ليحرج
الموقف
السوري, المتفاهم
ظرفياً مع
الموقف
السعودي
بالتهدئة في
لبنان. ويبلبل
الموقف
العربي
والدولي عموماً,
إذا انه يضع
الجميع على
محك ترجمة
أقوالهم إلى أفعال. وباعتقاد
الحزب, أن
الموقف
العربي
والدولي
سيكون تكراراً
لما حدث بعد 7
مايو 2008, أي
العجز عن
التدخل الفاعل
في لبنان.
وفي
المحصلة, عقد
قرار "حزب
الله" وضعاً
لبنانياً
معقداً في
الأساس, وفتح
الباب أمام
احتمالات
خطيرة للغاية.
وأول التداعيات
ستكون تعطيل
الحكومة, ووقف
الاتصالات
السورية -
السعودية,
وزيادة
الاحتقان في الشارع.
صفير
ترأس قداس
الاحد وعرض مع
وفد من بلدة
مشمش موضوع
اقفال
المدرسة
الرسمية
وطنية
- بكركي - 31/10/2010 غابت
السياسة عن
عظة الاحد في القداس
الذي رأسه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
كنيسة السيدة
في الصرح
البطريركي في
بكركي، وعاونه
فيه المطران
شكر الله حرب
والقيم البطريركي
العام الخوري
جوزف
البواري،
بحضور القاضي
جان فهد، مدير
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبده
ابو كسم، وفد
من اهالي بلدة
مشمش،العديد
من الفعاليات
السياسية
والاجتماعية
والخدماتية
والنقابية
والمؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس ألقى
البطريرك
صفير عظة بعنوان
:" موت يسوع"،
تحدث فيها عن
مريم ويوحنا
الذي أوكل
احدهما للآخر
وهو على صليب
الموت، وكذلك
تحدث عن
القيامة. ومما
جاء فيها: "من
اعماق ما
يتحمل، شمل
يسوع بنظرة
واحدة الشخصين
اللذين
أحبهما في هذا
العالم، ووكل
احدهما الى
الآخر:" ايتها
المرأة هوذا
ابنك - هذه هي امك"
وامنا، الى
الابد. مريم
ويوحنا لم
يفارق احدهما
الآخر ابدا.
وفجأة انفجر
الصوت الممزق،
والغير
المنتظر
والذي يجمد
حتى اليوم الدم
في عروقنا،
"الهي، الهي،
لماذا
تركتني"؟ هذه
الفقرة
الاولى من
المزمور
الحادي والعشرين
من هذا
المزمور الذي
انشغل المسيح
بعيشه اياه
حتى الموت.
اجل انا نؤمن
كل الايمان
انه كان على
الابن ان يعرف
ايضا هذا
الامر المخزي:
تخلي الآب
عنه. ولكنه
يبقى على
الرغم من ذلك
ان فكره الذي
يعالج سكرات
الموت، كان
عليه ان يتمسك
بهذا المزمور
الذي تمت فيه
مقاطعة الست،
والسبع
والثماني،
بحرفيتها، في
هذا الوقت
بالذات: وانا
دودة وليس
رجلا، وخزي
للناس، وحثالة
للشعوب. وكل
الذين يرونني
يهزأون بي، ويفتحون
شفافهم،
ويهزون
رؤوسهم
ويقولون:" لقد
وضع ثقته
بالرب،
فلينقذه الرب
بما انه يحبه،
لقد ثقبوا يدي
ورجلي،
واقتسموا
ثيابي وألقوا
القرعة على
ثوبي."كل هذا
تم: والثوب
غير المخيط
ألقيت عليه
القرعة.
والمسيح الذي
يعالج سكرات
الموت وافق
على ما قالته
النبؤات عنه وتبناه
بكل ما بقي له
من قوى".
وتابع:"
لكن الخذلان
عرفه على
الجلجلة،
والفقرة
الاولى من
المزمور 21
التي صرح بها
عدة مرات طوال
هذه السنوات
الثلاث
المرهقة ( كما
نقول نحن،
ونتنهد في
ساعات التعب
او الالم: يا
الهي!"والاعجب
ان الجنود
عندما سمعوه
يقول: الهي،
الهي، ظنوا
انه ينادي
ايليا
فقالوا:" انه
يدعو ايليا،
وقالوا، فلنر
ما اذا كان
سيأتي لانقاذه"
هؤلاء
البسطاء
كانوا
يحتفظون ببعض
الايمان ، ومع
ذلك ان رجل
الاوجاع راجع
دوره فقرة فقرة.
وقال ايضا:"
انا عطشان!
واقتربت من
شفتيه اسفنجة
تبللت بالخل
لم يكن يظن
ذلك سؤ نيه: هل الخل
كان يستعمله
الجنود، وكان
يشابه ما نعرفه
ونسميه:
"بالمز". وقال
يسوع:" كل
شيء قد تم
وحنى رأسه
وأسلم الروح.
ولكنه قبلا ارسل
هذه الصرخة
العجيبة التي
حملت احد قادة
المائة على
قرع صدره
قائلا:" ان هذا
الرجل كان حقا
ابن الله " وما
من كلمة
ضرورية، اذا
حسن للخالق،
وان صرخة تكفي
لكي تعرف
خليقته ان ما
من شيء بقي من
هذه الحادثة
المظلمة التي
دامت ثلاث
سنوات، سوى
ثلاثة اجساد
معلقة على
الصلبان، على
مدخل مدينة،
تحت سماء
عاصفة، في يوم
مظلم من ايام
الربيع. وهذا
مشهد عادي:
وكانت العادة
ان اجساد
المجرمين
المعلقة على
صلبانها
معروضة لجميع
الانظار
ولنهش
الحيوانات،
على ابواب
المدينة،
ولكن في يوم
التهيئة كان من
الواجب الا
تبقى هذه
الاجساد على
صلبانها. وبناء
على طلب
اليهود،
وبناء على أمر
بيلاطس، قضى
الجنود على
اللصين بكسر
سيقانهم. ولما
كان يسوع قد
مات، اكتفوا
بطعنة حربة
فتحت له قلبه،
ويوحنا، وقد
حنى يوحنا
رأسه ربما على
الجسد الذي
اصبح قطعا
ممزقة، شاهد
ما يأتي من
الجرح
المفتوح في
الجسد من ماء
ودماء، وشعر بانهما
سالا عليه".
اضاف:"
حصل يوسف
القيرواني،
وهو احد
تلاميذ يسوع
السريين، ومن
الذين كانوا
يخافون اليهود
ما دام على
قيد الحياة،
حصل من الوالي
على الاذن
بأخذ الجسد،
نيقوديموس،
وهو رجل خائف
ايضا،
وسياسي، اعلن
عن نفسه في
ذلك الوقت على
مدخل مدينة،
تحت سماء عاصفة،
في يوم مظلم
من ايام
الربيع. وهذا
مشهد عادي:
وكانت العادة
تترك اجساد
المجرمين على صلبانها
معروضة لجميع
الانظار
ولنهش الحيوانات،
على ابواب
المدينة. ولكن
يوم التهيئة كان
من الواجب الا
تبقى هذه
الاجساد على
صلبانها.
وبناء على طلب
اليهود،
وبناء على امر
بيلاطس، قضى
الجنود على
اللصين بكسر
سيقانهم. ولما
كان يسوع قد
مات، اكتفوا
بطعنة حربة
فتحت له قلبه،
ويوحنا، وقد
حنى يوحنا
رأسه ربما على
الجسد الذي
اصبح قطعا
ممزقة، شاهد
يأتي من الجرح
المفتوح في
الجسد الماء
والدم وشعر بانهما
سالا عليه.
وتابع:"جاء
يوسف الرامي،
وهو تلميذ سري
ليسوع، ومن
النوع الذي
كان يخاف
اليهود فحصل
من الحاكم على
الاذن باخذ
الجسد،
نيقوديموس،
وهو خائف
ايضا،
وسياسي، ظهر
في ذلك الوقت
وجاء ومعه
خمسون رطلا من
الحنوط وكانت
ساعة
الخائفين،
والرجلان
اللذان لم يجرؤا
على الاعتراف
بالمسيح،
الحي،
واللذان كانا
يذهبان الى
رؤيته سرا تحت
جنح الليل، والآن
وقد مات،
اظهرا من
الايمان به
والرقة اكثر
من الكلام.
ولم يبق لهم
شيء الآن،
هؤلاء الطامحون،
هؤلاء الذين
هم في
المراكز،
لانهم فقدوا
يسوع ماذا
عساهم
يخافون؟
اليهود لا
يمكنهم انزال
الاذية بهم ،
ويمكن ان يؤخذ
منهم كل شيء،
لانهم فقدوا
كل شيء، ولم
يبق لهم شيء
من هذا
التكريم الذي
كانوا
يعتقدون انهم
متمسكون به
اكثر من كل
شيء في هذه
الدنيا: لان
يسوع قد مات".
وكان
يوسف الرامي
يملك قبرا
جديدا، في
جنينة، على
هذا المنحدر
من الجلجلة
وبسبب العيد،
ولما كان هذا
المدفن
قريبا، وضعوا فيه
جسد يسوع.
القيامة
كانت
الغيوم تكسو
أديم السماء
الازرق، وربما
ظهر بعض
الموتى، ولكن
الناس لم
يذكروا ذلك الا
لاحقا. وتتمثل
بالاحرى مساء
خريفيا شبيها بكل
امسيات
الربيع،
ورائحة الارض
الساخنة
والرطبة،
وهذا التعب الجسدي،
وهذا الفراغ
الذي كنت اشعر
به وانا ولد،
بعد موت آخر
فدان عندما
كان الميدان
يخلو، كما لو
ان دمه افتقر
من جراء كل
هذا الدم الذي
سال. وهذا
حساب قد طوي،
ومسألة
انتهت، وكل
هذه البغضاء التي
لا نفع منها
الآن، والتي
سقطت على قلب
الكتبة.
والحزن
العظيم الذي
شمل نسلهم
تجمع فيهم:
وكان يملأ
قرونا
وقرونا، وهذا
الرضى
المفقود،
وهذا العطش،
وكان الفريسيون
لا يزالون
قلقين من هذا
الاضطراب
المستمر حول
جثة، ولو فقدت
كرامتها مثل
هذه. والذين رأوا
دائما رؤية
جيدة كانوا
يسخرون من
الذين كان
الأفاك قد أثر
بهم. ولكن عيد
الفصح قد اتى
وذهب كل الى
بيته.
اين
اختبأ اصدقاء
المغلوب على
أمره؟ وما ذا
بقي من
ايمانهم؟
وكان ابن
الانسان قد
دخل في الموت،
ومن اي باب!
ولن تكون
ذكراه فقط
سيئة عند اليهود،
بل مرذولة،
وميراثه الذي
طالما تحدث
عنه؟ انه
علامة احتقار
وانتصاره على
العالم؟
ان
الذين
يبغضونه
داسوه،
وسحقوه،
يقينا منهم
بعدم قدرتهم،
وبالتالي
بزيفهم، في
وجه كل العالم.
لا لم يبق شيء
يمكن ان يعمله
اصدقاؤه غير
الاختباء،
وان يخفوا
دموعهم،
وخجلهم، وان
يحافظوا على
الصمت، وان
ينتظروا.
لانهم
كانوا في
الواقع ينتظرون،
لدى
استذكارهم
بعض عبارات
كانوا يتمسكون
بها: وتزعزع
ايمانهم،
ولكن محبتهم
لم تتزعزع.
ربما كان
من بينهم بعض
قلوب تحترق،
وهي فريسة
جنون ثقة،
التي قد كانت
جنون الصليب.
والنساء
خاصة، وجميع
هؤلاءالمريمات،
اما في ما خص
ام يسوع، لم يكن
لها ان تثق،
وهي التي تعرف.
ولكن الالم
كان يتوالى
معها وفيها.
ولم تكن
الضربات التي
تنهال عليها
لتنتهي، ولا البصاق
الذي كان يلطخ
الوجه المعبود.
وسفك الدماء
الالهي، لم
يكن في
مقدورها ان توقفه
في قلبها. وكل
صرخة كان لها
صداها فيه.
وأخف تنهيدة
صدرت عن شفاه
جف فيها الدم.
ولم تكن العذارء
سوف صدى غارق
دونما نهاية
في الالم.
وكانت تبحث في
جبهته عن آثار
الشوك. وكانت
تقبل راحات
يديه الا انها
قد اهتمت
بيوحنا الذي
قد تلاشى.
وهنا
سيبدأ تاريخ
عودة يسوع الى
العالم، ولكن
هذا هو تاريخ
العالم حتى
انتهاء
العالم. لان
حضور يسوع
القائم من
الموت حاضر ايضا.
وقد يقول
احدهم ان
صعوده الى
السماء لم يقطع
حضوره: بعد
مضي شهور على
رؤية الرسل
اياه يغيب،
كان يعمي
بنوره، على
طريق دمشق،
عدوه بولس
ويخاطبه.
والحال ان
القديس بولس
لم يشك على
الاطلاق بانه
كان شاهدا على
القيامة
كسائر الذين
أكلوا وشربوا
مع المسيح،
المنتصر على
الموت، على ما
شهد المقطع
الشهير من
رسالة القديس
بولس الاولى
الى اهل
كرونتس:" لقد
علمتكم قبل
كل، كما
تلقيته انا،
ان المسيح مات
من اجل
خطايانا، كما
جاء في الكتب،
وانه كفن، وقام
من بين
الاموات، في
اليوم
الثالث، على
ما جاء في
الكتب، وظهر
للصفا، ثم
للاحد عشر،
وبعد ذلك ظهر
مرة واحدة
لاكثر من
خمسمائة اخ لا
يزال اكثرهم
احياء، وقد
رقد بعضهم ،
وظهر ليعقوب،
ثم لجمع
الرسل،
وبعدهم، ظهر
لي انا السقط".
ختاما:"
حياة السيد
المسيح التي
سردنا جانبا منها
فيها امثولات
وعظات كثيرة.
يجب ان نفيد منها
كل الافادة،
لتهدينا في طريقنا
اليه".
استقبالات
بعد القداس
التقى
البطريرك
صفير في
الصالون
الكبير للصرح
المؤمنين
المشاركين في
القداس، ومن
ابرزهم
القاضي جان
فهد وامين عام
الشؤون
العقارية في
لبنان بشارة
قرقفي ووفود
أخويات
ورهبانيات .
مشمش
والتقى
البطريرك
صفير وفدا من
بلدة مشمش برئاسة
وكيل الوقف
ميشال نون
واعضاء من
لجنة الاهالي،
وقال نون:"
عرضنا لموضوع
اقفال مدرسة مشمش
الرسمية، لا
سيما وان هذه
المدرسة هي
وقف مدرسة مار
يوسف بناها
المغفور له
البطريرك يوحنا
الحاج، وفتح
ابوابها صانع
الاستقلال البطريرك
الياس الحويك
1902 رحمهما
الله، لتكون
منارة للعلم
وتحولت الى
وزارة
التربية منذ اكثر
من خمسين عاما
حيث كان وزير
التربية في ذلك
الوقت الوزير
السابق
المرحوم
ادوار نون، وهي
مستوفاة
الشروط من حيث
البناء
والغرف وعدد
التلاميذ.
فالقرار
الصادر
باقفالها
قرار خاطىء،
ونريد ان نقول
للوزير
للذاكرة فقط
ان الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري كان
همه العلم وتربية
الاجيال
لبناء لبنان
المستقبل.
لذلك كان كل
بيت وتنور
يفتح له
مدرسة".
وتساءل: كيف يمكن
إقفال مدرسة
دون الرجوع
الى الوقف
والقيمين
عليه والقيم
الاول هي
بكركي؟.
وطلب
الوفد من
البطريرك
"التدخل مع
المسؤولين
المعنيين
لاعادة فتح
هذه المدرسة
لحاجتها
وضرورتها".
رد
البطريرك
وأبدى
البطريرك
"أسفه لقيامه
الدولة باقفال
مدرسة مشمش"،
آملا ان "تعود
الى فتح هذه
المدرسة، لا
سيما وان عدد
الطلاب فيها
يتجاوز الستين
طالبا، ولذلك
فانه يصعب
عليهم ان
يتجهوا الى
مكان آخر لا
سيما في الشتاء
والثلوج
بعيدا عن
بيوتهم ".
وكرر
أمله في ان
"تعيد الدولة
النظر في
قرارها وان
تفتح هذه
المدرسة،
لتبقى على ما
كانت عليه
تستقبل
الاولاد
وتثقفهم قدر
المستطاع".
ومن
الزوار ايضا
رئيس مجلس
ادارة مستشفى
البوار
الحكومي
الدكتور شربل
عازار.
وكان
البطريرك
صفير تلقى
اتصالا
هاتفيا امس من
مفتي
الجمهورية الشيخ
محمد رشيد
قباني، كما
التقى رئيس
جهاز المخابرات
في الجيش
اللبناني
العميد ادمون
فاضل، وجرى
عرض للاوضاع
العامة لا
سيما الامنية
منها.
الحريري
اختتم زيارته
الى الكويت
بلقاء أمير
الدولة ورئيس
الوزراء
ورئيس مجلس
الامة وغادر
الى لندن
وطنية
- 31/10/2010 توج رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري زيارته
الرسمية إلى
الكويت بلقاء
أمير الدولة
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح قبل
ظهر اليوم في
الديوان
الأميري في
قصر بيان، في
حضور ولي
العهد الشيخ
نواف الأحمد
الجابر الصباح
ورئيس مجلس الوزراء
الكويتي
الشيخ ناصر
المحمد
الأحمد الصباح
ووزير
الخارجية
الشيخ محمد
الصباح السالم
الصباح ووزير
المال مصطفى
الشمالي ووزير
التجارة أحمد
الهارون
ونائب وزير
شؤون الديوان
الأميري
الشيخ علي
الجراح
الصباح ومستشار
ديوان رئيس
الوزراء فيصل
الحجي وسفير الكويت
في لبنان
عبدالعال
القناعي
ومدير
الصندوق الكويتي
للتنمية
عبدالوهاب
البدر.
وحضر
عن الجانب
اللبناني
وزير
المهجرين أكرم
شهيب وسفير
لبنان في
الكويت بسام
النعماني والنائب
السابق باسم
السبع ومدير
مكتب الحريري
نادر الحريري
والمستشاران
هاني حمود وفادي
فواز.
لقاء
نظيره
الكويتي
وكان
الحريري أجرى
مباحثات مع
نظيره الكويتي
في الديوان
الأميري في
حضور عدد من
الوزراء والمسؤولين
الكويتيين
والوفد
اللبناني المرافق.
وجرى خلال
لقاء الحريري
مع أمير الكويت
ورئيس
الوزراء بحث
مسهب في الوضع
في العراق والأراضي
الفلسطينية
المحتلة والانتهاكات
الإسرائيلية،
وتم الاتفاق
على أن تعقد
اللجنة
العليا
اللبنانية -
الكويتية اجتماعا
قريبا لها في
بيروت. وقدم
الحريري عرضا
للمشاريع
الاستثمارية
التي يمكن أن
تساهم فيها
الكويت.
مجلس
الأمة
وزار
الحريري مقر
مجلس الأمة
الكويتي حيث
التقى رئيس
المجلس جاسم محمد
الخرافي في
حضور عدد من
أعضاء المجلس
والوفد
اللبناني
المرافق.
تعزية
وزار
منزل وزير
المال
الكويتي
السابق بدر الحميضي
وقدم له واجب
التعزية بعمه
خالد أحمد محمد
صالح الحميضي.
المغادرة
وفي
الأولى بعد
الظهر، اختتم
الحريري
زيارته الرسمية
للكويت، وكان
في وداعه على
أرض المطار
نظيره
الكويتي،
وأقيمت له
مراسم وداع
رسمية وعزفت
الموسيقى
النشيدين
اللبناني
والكويتي، ثم
غادر الحريري
متوجها إلى
لندن في زيارة
رسمية.
نجار:
موضوع الشهود
الزور وضع على
جدول مجلس
الوزراء
الثلاثاء
وطنية
- 31/10/2010 شدد وزير
العدل ابراهيم
نجار، في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان"، على
أن "ما من أحد
يريد حماية
الشهود
الزور، لأن
حمايتهم أمر
مناف
للتعاليم
والقوانين".
وأكد
"أن موضوع
الشهود الزور
وضع على جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء
الثلاثاء
المقبل، وان
الوقت حان لبت
الموضوع". كما
أكد "أنه لن
يضيف أي شيء
في موضوع
التقرير الذي
بات ملكا
للرأي العام
والوزراء".
وقال: "ان
المطالعة
التي قدمتها
تتضمن ثلاثة
فصول. الفصل
الأول هو
معلومات عن
الملاحقات
والاجراءات
والاسماء،
وهذا ما طلب
في مجلس
الوزراء وكنت
حريصا أن تكون
المعلومات
الرسمية
بمتناول
المسؤولين
والرأي العام.
ولكن،
هناك رد على
مبدأ
الصلاحية
وأنا أكدت
وجود صلاحية
لبنانية لأن
مكان وقوع
الجرم هو في
لبنان. في
الفصل الثالث
أنا حددت
قانونا
مستأنسا ما ورد
في بعض
المطالعات
القانونية
والقضائية والبرلمانية
وثم تحديد
شهود الزور".
وعن
امكانية
زيادة اسماء
على التقرير،
قال: "ان
الأسماء التي
وردت هي
رسمية". وتمنى
"العودة الى
الهدوء والى
التقاليد
اللبنانية في
الديمقراطية
وحسن
التخاطب".
وعن
المذكرات
السورية قال:
"نحن ندرسها
وسيكون لنا
تواصل مع وزير
العدل
السوري". وقال
في موضوع
مشاركة
المغتربين في
الانتخابات
النيابية
المقبلة "ان
من حق
اللبنانيين
التصويت ويجب
الا تحجب
المعاملات
الادارية هذا
الحق منهم".
نضال
طعمة: لن نسمح
بتسييس
المحكمة
واستخدامها
سيفا على رقبة
حزب الله
وطنية
- عكار - 31/10/2010
استقبل
النائب نضال
طعمة، في دارته
في تلعباس
الغربي،
وفودا شعبية
من قرى وبلدات
عكارية، وكان
حديث عن الوضع
الراهن
والتخوف من
اشتداد
الأزمة، كذلك
جرى عرض
لمطالب حياتية
ومراجعات
ادارية. وقال
طعمة أن "هناك
مساع للمحافظة
على السقف
السعودي
السوري الذي
ما زال يحكم
الاستقرار في
لبنان"، آملا
أن تصل هذه
المساعي إلى
"مخارج
موفقة"،
معولا على "دور
فخامة الرئيس
العماد ميشال
سليمان في خلق
مخارج يحكى
عنها بدءا من
ملف شهود
الزور إلى بلورة
رؤية في خصوص
المحكمة
الدولية".
اضاف: "المهم
في هذه الفترة
بالذات، أن
ننأى بناسنا
عن الإنزلاق
إلى أية حوادث
فردية قد
تتطور إلى ما
ليس في
الحسبان،
وخاصة أن
الإرادة السياسية
التي عبر عنها
الشيخ سعد
الحريري تؤكد على
التمسك
بالثوابت
الوطنية
والسلم الأهلي.
وجاءت زيارة
سعادة سفير
السعودية،
الذي استقبلناه
البارحة في
عكار، لتؤكد
على رؤية الخارج
إلى لبنان
القوي بوحدة
بنيه
وتماسكهم بمختلف
طوائفهم
وانتماءاتهم".
وتخوف طعمة من
"بعض
التسريبات
الصحافية
والسيناريوهات
التي تروجها
صحف تابعة
للمعارضة، عن
خطط وهمية لقوى
الرابع عشر من
آذار، ما يوحي
أن هناك
اختراع
لتبرير خطوات
قد تكون هذه
القوى تستعد
لفرض نفسها من
خلالها على
الساحة
اللبنانية،
كأمر واقع،
ولو كلف ذلك
البلد
استعادة
لأحداث السابع
من أيار".
تابع: "والمهم
في هذه الفترة
ألا يخيفنا
التهويل،
وألا نستدرج
إلى مواجهات
لا تخدم إلا
أعداء لبنان،
وإسرائيل في
طليعتهم، أن
نقف جميعا خلف
الشيخ سعد،
وخلف الدولة
بجميع
مؤسساتها
وقواها
الأمنية،
رافضين أن يفرض
البعض في
الداخل رأيه
على جميع
اللبنانيين،
متنكرا
لالتزاماته
في البيان
الوزاري، ومتحديا
الشرعية
الدولية،
ومسقطا فرصة
إحقاق العدالة
والاقتصاص من
المجرمين".
وختم: "لن نسمح
بتسييس
المحكمة، لن
نقبل
استخدامها
سيفا مسلطا
على رقبة حزب
الله دون أدلة
دامغة واضحة
ولا تقبل
الجدل. لن
نسمح لأي قرار
أن يجر البلد
إلى الفتنة.
ألا يكفي حزب
الله تأكيد
قوى 14 آذار كل
هذه الثوابت،
ما هو
المطلوب؟
فوفاء لدماء
الشهداء،
وتأكيدا
لإرادة بناء
وطن كريم لجميع
أبنائه، لا
يمكننا أن
نهاب
التهويلات ونتخلى
عن واجبنا
الوطني".
زهرا
مثل جعجع في
الاحتفال
السنوي لقطاع
برج حمود في
"القوات":
قطعنا الكثير
من الطريق الى
السيادة ولن
نتوقف في
النصف
صمدنا
وعاندنا على
مبادئنا
واصبحنا
طليعة الحركة
الاستقلالية
في البلد
عدوان:
التفاهم
والوحدة بين
قوى 14 آذار
وتيار المستقبل
مستمران
قادرون
على الفصل بين
المواقف
السياسية ولو
تغيرت والمواقف
الوطنية
وطنية
- 31/10/2010 أحيا قطاع
برج حمود في
"القوات اللبنانية"
حفلته
السنوية
الساهرة في
مطعم "سلطان
الرومية" في
القليعات، في
حضور النائب
أنطوان زهرا
ممثلا رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
النائبين جورج
عدوان وجان
جنجيان، عضو
الهيئة التنفيذية
في "حزب
الطاشناق"
مارديك
بوغوصيان،
قنصل
مولدوفيا
ايلي نصار،
رئيس بلدية برج
حمود
انترانيك
سخليان، منسق
قطاع المتن في
"القوات
اللبنانية"
ادي ابي اللمع
ورئيس قطاع
برج حمود
ميشال حران،
امين السر
العام في "القوات
اللبنانية"
وهبة قاطيشا
ومحازبين وانصار.
حران
بعد
النشيد
الوطني ونشيد
"القوات"،
والوقوف
دقيقة صمت عن
أرواح
الشهداء، جرى
عرض فيلم وثائقي
عن قطاع برج
حمود، القى
بعده حران
كلمة رحب فيها
بالحضور،
واعتبر "ان
أهل برج حمود
صورة مصغرة عن
لبنان
التعددية
والتعايش
والتفاهم".
قال:
"اهلنا
الارمن الذين
يحملون
تاريخا من
الاضطهاد
جاءوا الى
لبنان طلبا
للحرية
والسلام، وقد
احتضناهم
وتعايشنا معهم،
ولن نسمح لاي
فئة بضرب هذا
التعايش وهذه الصيغة.
ولاننا نؤمن
ايضا بان
الذين لا
يدافعون عن
معتقداتهم
ومناطقهم
وارضهم
يكونون على
خطأ، من اجل
ذلك نحن
متشبثون
بارضنا
ومعتقداتنا،
فهذا الايمان
وهذه القضية
ورثناها من اهلنا
وسنورثها
لاولادنا من
بعدنا ليبقى
لبنان".
أبي
اللمع
بعدها
تحدث أبي
اللمع، فنقل
الى الحضور
تحيات جعجع
وتمنياته
ب"ان تكون
الايام
المقبلة ايام
خير وفرح على
لبنان
واللبنانيين".
زهرا
ثم
تحدث النائب
زهرا، فقال: "تاريخكم
النضالي ايها
الرفاق يشهد
لكم تضحياتكم
والتزامكم
وصلابتكم في
الدفاع عن
الحق وعن
الانسان
ولبنان،
وبالتالي
لستم بحاجة لشهادة
احد، فما
تقومون به هو
نتيجة
لقناعاتكم الوطنية".
اضاف:
"لن أطيل
الكلام، بل
سأبدأ من
الآخر، من "شوية
حكي" عند بعض
الناس الذين
يظنون انهم
اذا قالوا
كلاما، اي
كلام، يكون هو
الحقيقة ويجب
ان يكون كذلك.
قسموا
الادوار، السيد
يقول: اوقفوا
التعاون مع
المحكمة.
مسؤول آخر
يقول: ايه شو
فيا فهي ليست
قانونية
ومعليش اذا ما
تعاطينا معها.
وشوية صغار
يهددون من يتعاطى
مع المحكمة.
وانا بهدوء
تام أريد تذكيركم
كم نتعرض
للتهويل،
ولكننا لا
نخاف ونستمر
في ايماننا
بالحق
والكرامة،
تذكرون يوم
دار الحديث عن
التوطين في
لبنان،
والخطر على
لبنان هو خطر
التوطين،
يومها
تقدمنا، عشرة
نواب،
بمبادرة من
الشيخ بطرس
حرب باقتراح قانون
تعديل دستور
نقول فيه ان
"التوطين واي
تنازل عن جزء
من لبنان لا
يجوز بثلثي
مجلس النواب
بل يحتاج الى
إجماع"، جرى
حوار في
الهيئة العامة،
وانبرى
الرئيس نبيه
بري يقول هذا
لا لزم له،
بما معناه ان
مقدمة
الدستور من
المقدسات ولا
لزوم للكلام
عن التعديل
لانها لا تعدل
كونها من
مسلماتنا
الوطنية.
عندها بادر زميلنا
الاستاذ جورج
عدوان لطلب
تدوين هذا الكلام
بالمحضر على
اساس ان مقدمة
الدستور من المسلمات
الوطنية من
مقدساتنا ولا
تعدل باي غالبية
كانت. وهكذا
كان، وفي
مقدمة
الدستور هناك
فقرة مهمة
تقول ان لبنان
عضو مؤسس في
الامم المتحدة
يلتزم
مواثيقها
ويطبق
قراراتها في كل
الظروف ومهما
كانت، وهذا
اللبنان ما
دمنا موجودين
به سيبقى دوما
يحترم
المواثيق
الدولية
والامم
المتحدة
والتزاماتها
وتعهداتها. وهذه
الدولة تحترم
القرار 1757 الذي
انتج المحكمة
ذات الطابع
الدولي وقد
وافق على هذا
القرار 71 نائب
في غالبية
موصوفة وقعوا
على العريضة
التي ارسلت
الى الامم
المتحدة
يطالبون بانشاء
المحكمة،
لماذا، لانه
كانت هناك
محاولات
لتعطيل
المجلس
النيابي وكنا
حريصين على عدم
قطع شعرة
معاوية، ولا
ندعو الى جلسة
في غياب رئيس
المجلس،
وبالتالي كل
الكلام اليوم
"تخبيص"،
لبنان طلب
رسميا من
الامم
المتحدة وهي تجاوبت
ومجلس الامن
أصدر قراره
وسنطبقه مهما
كانت الظروف".
تابع:
"تعرفون انه
منذ سنة واكثر
تقريبا وهم يتمنون
ان تنتهي
انتفاضة
الاستقلال،
ويقولون ذلك
علنا، وكلما
قمنا بمبادرة
حسن نية من اي
طرف من قوى 14
آذار خاصة من
قبل رئيس
الحكومة الذي
يمثل
الغالبية
الشعبية والنيابية
والخط
الاستقلالي
للسيادة، يطبلون
ويزمرون
مجددا
ويقولون
انتهت
انتفاضة الاستقلال
وانفخت الطبل
وتفرق العشاق
واخذناهم
بالجملة ولم
يعد من المحرز
اخذهم في المفرق..
اي نحن. لقد
مرت علينا
ايام صعبة،
كنا فيها لوحدنا،
بدون اي صديق
واي حليف،
وصمدنا وبقينا
كما نحن،
صمدنا،
وعاندنا على
مبادئنا
وخرجنا من
السجن نحو
لبنان،
واصبحنا حيث
نحن اليوم ملء
الساحات
وطليعة
الحركة
الاستقلالية
والسيادية
والسياسية في
البلد. وبعد
ان اصبح لدينا
مؤسسات
دستورية نتكل
عليها وقوى
امن داخلي
مستعدة
للقيام
بواجباتها،
قطعنا الكثير
من الطريق الى
السيادة ولن
نتوقف في
نصفها،
ايماننا
بحالنا
وبشعبنا
كبير،
وبوطننا
ودولتنا وبمؤسساتنا
وبتضحية
شهدائنا،
وتاريخنا لا
يمكن ان
يوصلنا الا
الى الوطن
الذي نحلم به،
وطن الاحرار
كل الاحرار".
وقال:
"اصواتهم
ستبقى تردد ما
يقولون
ويتمنون،
لكنها تعبر عن
حالة الذعر
التي
يعيشونها،
ابقوا على
هدوءكم، ابقوا
على صمودكم،
وتمسكوا
بمقاومتنا
السلمية الديمقراطية،
ونحن نسير الى
السلام
والاستقرار
والازدهار
فلا تخافوا".
عدوان
ثم
القى النائب
عدوان كلمة
قال فيها "انه
قبل خمس سنوات
وفي مثل هذا
الوقت أقيم
عشاء لقطاع برج
حمود تحدثت
فيه انا
شخصيا،
ويومها كان
لدينا راهن كبير
جدا حيث كانت
وجوه
اللبنانيين
جميعا وبعد 15
سنة من الحروب
والوصاية
السورية،
تتطلع الينا،
لمعرفة ماذا
سيحدث بعد
الآن. والحشد
الكبير
الليلة وفي
هذا العشاء
التقليدي
الذي يقام هو
الجواب على
هذه
التساؤلات في
السابق، هل
ستستطيع
القوات
اللبنانية
التي في زمن
المقاومة
وبزمن
الوصاية نجحت
في ان تبقى
وتزدهر
وتنتصر
للمجتمع
وتترسخ فيه،
هل ستستطيع في
ايام السلم ان
تحقق هذا
الانجاز
ايضا؟ وخير جواب
كما قلت
هو وجودكم
بهذا الكم
الليلة معنا".
اضاف:
"الرهان
الاول كان حول
قدرة القوات
اللبنانية في
زمن السلم
وقيام
الدولة، على التفاعل
مع الناس
وتحمل
أمانيهم
وتطلعاتهم؟ نعم
ايها الرفاق،
لقد جاء
الجواب مفعما
بالفخر
والاعتزاز
وهذا ما كان
ليتم لولا
تضامنكم وتعاضدكم
وتضحياتكم
وايمانكم
بالقوات اللبنانية
وبخطها
الوطني
العنيد
وتفاعلكم معها
ومع المجتمع
الذي تعيشون
فيه. لقد نجحت
القوات في التعبير
عن قناعاتكم
وتطلعاتكم
وجسدتهما بأمانة،
وتكمل
مسيرتها نحو
الازدهار
والسلم والسيادة
والحرية،
وباتت القوات
اللبنانية تشكل
الرقم الصعب
في المعادلة
لكونها ما
هادنت، ولم
تساير ولم
تكوع وبقيت
على صمودها
وعنادها وعلى
خطها السيادي
وعلى رهانها
على قيامة
الوطن القادر
القوي وعلى
الدولة
الوحيدة
القادرة
القوية التي
وحدها ستدافع
عن كل الناس
وتحمي حدود
الوطن".
تابع:
"الرهان التي
أخذته القوات
صمد لانه ينطلق
من رؤيا
واقعية
حقيقية
وطنية،
وبالموقف الحق
والكلمة الحق
وبالمؤسسات التابعة
للدولة
اللبنانية
التي اثبتت
قوتها
وقدرتها في
مواقفها
الخروج
بلبنان الى
طريق السلام
الذي يطمح
اليه الجميع،
وهو غير طريق
السلاح الذي
يتحدث عنه
الآخرون. هذا
الرهان الذي
اخذته القوات
علينا
المحافظة
عليه بكل قوتنا،
فنحن قادمون
الى ايام صعبة
في الوطن، وفي
الايام
الصعبة
المطلوب منا
ان نحافظ على
الرهان الذي
آمنا فيه من
مؤسسات
الدولة
والجيش وقوى
الامن
الداخلي، وهو
لن يتغير مهما
حدث، وهو في
محله،
والايام
الآتية ستبين
ان الرهان
الذي اخذناه
هو الرهان
الذي سيحمي
الوطن. حماية
لبنان تكون
بشعبه وارضه،
وهنا نجحت القوات،
فعندما مدت
يدها الى
شريكها
المسلم تحقق
العيش
المشترك،
وجاءت
التقلبات لا
سيما في الجبل،
فأثبتت
القوات
اللبنانية
انها قادرة
تماما على
الفصل بين
المواقف
السياسية ولو تغيرت
وبين المواقف
الوطنية
المبنية على
العيش
المشترك،
واستطاعت
ايضا ان تبني
مع الشريك المسلم
الثقة، لان
هذا الوطن
يحتاج الى
الشراكة
الحقيقية حول
الاستقلال
والسيادة
والدولة كي
يبنى".
وأكد
"ان التفاهم
والوحدة بين
قوى 14 آذار
وتيار
المستقبل
خصوصا، لن
ينتهيان كما
يروج، بل اعدكم
بانهما
سيستمران من
اجل انقاذ
الوطن وبناء
المؤسسات
لقيامة
لبنان، لبنان
العيش
المشترك".
ورأى
"ان قوة لبنان
الثانية هي في
عدم فصله عن المجتمع
الدولي
والمحاولات
التي تجري
اليوم لضرب
قرارات
المحكمة
الدولية
والتزاماته الدولية
تهدف الى فصل
لبنان عن كل
المجتمع الدولي
والاستفراد
به واسقاطه
بين ايادي من
لا يريده وطن
الانفتاح
والحضارة
والديمقراطية
والحريات".
وتوجه
الى "الرفاق
في القوات
اللبنانية"
بالقول: "لا
تفكروا لحظة
انه لولا
نضالكم الطويل
وتضحياتكم
وعذابتكم
وجهدكم كنا
استطعنا البقاء
هنا والوقوف
بقوة وقول
كلمتنا بحرية
تامة. فتحية
كبيرة لكم،
تحية
لتضحياتكم،
واريد ان اقول
لمن يحاول من
وقت الى آخر
تجريحكم
والتهاتر
عليكم، لولا
تضحياتكم
فأين كانوا هم
الآن واين كان
لبنان اليوم،
ولمن كان
سيكون تابعا،
او محافظة في اي
بلد كان،
نضالكم كان
رائعا وقد
حققتم الخطوات
الاولى للذي
تسعون اليه من
عيش كريم وكرامة
الانسان
وحريته. وعلى
الاقل انتم
لستم كغيركم
تعملون
وتناضلون
لتؤمنوا بلدا
يعيش فيه
اولادكم
احرارا
ويكبرون في
حرية وكرامة".
ختم
عدوان: "كما
الرهان منذ
ال2005 الى ال2010
كان على ماذا
سنفعل،
وبفضلكم
نجحنا، اقول
لكم باسم الهيئة
التنفيذية
وباسم القوات
وقياداتها والدكتور
جعجع، رهانكم
سيستمر ونحن
على الوعد
باقون ولبنان
بلدنا وسنعيش
فيه، نحن وشركاؤنا،
احرارا
احرارا
احرارا".
مقولة
المحكمة غير
دستورية
للتضليل..وحملة
عون ليست ذات
شأن"
عبد
الحميد بيضون:
الصراع حول
المحكمة
الدولية شارف
على نهايته ومن
يجب إحالته
على المجلس
العدلي هو من
يهدد "بسبعين 7
أيار"
لبنان
الآن/شدد
الوزير
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون على كون
"قرار انشاء
المحكمة
الخاصة
بلبنان قرارًا
دوليًا لا
يستطيع أحد
إلغاءه أو
عرقلته مهما
كبر شأنه،
وعليه فإنّ
مساعي
التهدئة على
المستوى
العربي تأخذ
وقتها لإيجاد
مخرج لما بعد
القرار الظني
الذي ستصدره
هذه
المحكمة"،
مشيرًا في
الوقت نفسه
إلى أن "الوضع
العام لا يزال
غير مستقر
بفعل التهديدات
والتهويلات
المستمرة
والمثيرة
للقلق على
مستقبل
لبنان".
بيضون،
وفي حديث
لموقع “nowlebanon.com” حذر من أنّ
"هناك
أطرافاً لها
مصلحة في جرّ
البلد إلى
فتنة وإلى حرب
داخلية أو
نزاعات
داخلية كالتي
نشهدها
اليوم"، مشددًا
في هذا المجال
على أنّ "رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان يتحمل
مسؤولية
كبيرة في إطار
العمل على
تطويق ذيول
هذه المرحلة
لأنَّ الصراع
حول المحكمة
الدولية قد
شارف على
نهايته".
وإذ
أعرب عن
اعتقاده
بأنَّ "الوقت
قد تأخر كثيراً
بالنسبة
للمطالبين
بالتدخل في
عمل المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
أوضح بيضون أنّ "المدعي
العام دانيال
بلمار بات له
أكثر من ثلاث
سنوات وهو
منكب على عمله
بإحترافية
ومهنية
عالية"،
مبديًا في هذا
المجال ثقته
بكون "القرار
الاتهامي
سيصدر
مُدعّمًا
بأدلة مادية،
ولن يغامر
بلمار بسمعته
القضائية
لإصدار قرار
إتهامي ضعيف
أو غير مقبول".
بيضون
الذي شدد على
كون "العدالة
هي التي تحقق
الاستقرار
وليس العكس
كما يدّعي
البعض"، رأى
أنَّ "مفتاح
الإستقرار
والأمن في
لبنان هو في
إيجاد علاقات
جدية وحقيقية
بين لبنان وسوريا،
بعيدًا عن أي
تهيئات أو
معارك وهمية
بأن أميركا
تواجه ايران في
لبنان"،
معتبرًا أنّ
"ما يهم
أميركا والمجتمع
الدولي في
لبنان هو
الالتزام
بموجبات القرار
الدولي 1701، أما
المنطق
القائل بأنّ
هناك رابطًا
بين الاتفاق
الايراني -
الأميركي في العراق
والوضع في
لبنان فهو
منطق سخيف".
وفي
ما يتعلق
بالجدل
القائم حول
المآل القضائي
لملف "شهود
الزور"، لفت
بيضون إلى أنّ
"البعض في
لبنان إخترع
قضية اسمها
"شهود الزور" في
حين أن المدعي
العام الدولي
لم يأخذ بشهادات
بعض الأشخاص
الذين وصفهم
بأنهم شهود
غير ذي صدقية،
وبالتالي فإن
المطالبة
بإحالة هذا الملف
الفارغ الى
المجلس
العدلي
يذكّرنا بفبركة
الملفات أيام
النظام
الأمني
وكأنَّ هناك
محاولات
لإعادة سطوة
هذا النظام"،
معتبرًا في
المقابل أنَّ
"من يجب
إحالته إلى
المجلس
العدلي هو كل
من يهدد بـــ 7
أيار جديد
وبسبعين 7
أيار، والذين
يهددون
بالفتنة
والصراع السنّي
– الشيعي
ويحرضون
ويعبئون
الشارع".
وفي
معرض تشديده
على "دور مجلس
الوزراء في مواجهة
مشروع الفتنة
في لبنان"،
أوضح بيضون أنه
"إذا كان مجلس
الوزراء على
مستوى
المسؤولية،
فعليه إحالة
المحرّضين
على الفتنة
والمهددين
والمعبّئين
على المجلس
العدلي،
لإشعار كل
هؤلاء بأنَّ
الذي يعتدي
على استقرار
وأمن البلد سواء
بالفعل أو
بالتصريحات
على المنابر
أو على الصحف
الصفراء، بأن
هناك قضاء
يحاسبهم، وعندها
نكون قد
اتخذنا
قراراً
فعليًا
بإخماد الفتنة".
إزاء
ذلك، وضع
بيضون "إثارة
الملفات من
ملف شهود
الزور إلى ملف
الاتصالات"
في إطار "محاولات
حزب الله
وحلفائه
لتشويه صورة
المحكمة
الخاصة
بلبنان"،
لافتاً في
الوقت عينه إلى
أنّ "مقولة
البعض بأنّ
هذه المحكمة
غير دستورية
إنما هي مقولة
تندرج في
الإطار نفسه الهادف
إلى تضليل
الرأي العام
وإثارة
الغبار حول
أعمال
المحكمة ليس
إلاّ"، في حين
قلل بيضون في
مجال آخر من
أهمية الهجمة
التي يشنها
رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب ميشال
عون وكتلته
على رئيس
الحكومة
وفريق تيار
المستقبل
النيابي
والوزاري،
لافتًا إلى
أنّ "عون يعمل
مع فريقه على
قواعد جديدة
للمحاصصة،
وحملتهم ليست
ذات شأن أو
وزن في المشهد
السياسي".
سامي
الجميل: ضرورة
اعادة النظر
في النظام
السياسي
اللبناني
الحالي
أكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل ضرورة
اعادة النظر
في النظام
السياسي
اللبناني
الحالي اذ انه
اثبت عدم
فعاليته على
ادارة شؤون
المجموعات
اللبنانية
واعتبر ان
نظام
اللامركزية
يعطي لكل
مجموعة
حقوقها بالتساوي
مع المجموعات
الاخرى ويوقف
النزاع المستمر
فيما بينها
منذ عقود
لاستئثار كل
مجموعة
منفردة
بالسلطة .
وشدد
على انه لا
يحق لاي فريق
فرض رأيه
بالقوة على
الاخرين بل
يجب الاحتكام
الى ارادة
الناخب
اللبناني.
كلام
النائب
الجميل جاء في
خلال محاضرة
القاها في جامعة
بوسطن حضرها
عدد كبير من
الطلاب
فاعتبر ان لبنان
هو البلد
الوحيد
الديمقراطي
في منطقة الشرق
الاوسط لذلك
فانه قادر على
لعب دور الوسيط
بين الشرق
والغرب،
لافتًا الى
انه لا يحتاج
سوى الى
مساعدة بسيطة
في سبيل
المحافظة على
ثقافة
الديموقراطية
واضاف:"نريد
السلام في
لبنان والعيش
والعمل على
استقرار
الاقتصاد
ونظامنا
الاجتماعي والامني
فنتمكن من
المحافظة على
بلد ديمقراطي."
وشرح
النائب
الجميل
للطلاب ان
نظام لبنان السياسي
مبني على مبدأ
التوافق الذي
لا يكون متوفراً
بعد كل ازمة فتكون
البديل منه
الحرب
الاهلية،
وقال:"لذلك نسعى
الى نظام
سياسي جديد
يرتكز على
الوحدات المناطقية،
لأن نظامنا
السياسي
الحالي اثبت
عدم فعاليته
طيلة ستين
عامًا تكررت
في خلالها
الحروب
الاهلية
الصغيرة
والكبيرة."
واشار
الى دراسات
عدة يقوم فيها
حزب الكتائب اللبنانية
في سبيل
التوصل الى
صيغة جديدة
تدير شؤون 18 مجموعة
لبنانية
لتتفاعل مع
بعضها البعض
بطريقة
ايجابية،
بدلاً من
استمرارها في
النزاع ومحاولة
كل منها
السيطرة
بالقوة على
المجموعات
الاخرى،
مثلما يحصل
اليوم.
وتابع:"نؤمن في
ان انبثاق
نظام آخر قائم
على
المناطقية او اللامركزية
يعطي لكل
مجموعة من
المجموعات حقوقها
بالتساوي. اذ
لا يحق لاي
فريق فرض رأيه
على الاخرين
بالقوة، بل
يجب الاحتكام
الى ارادة
الشعب عبر
الانتخابات
النيابية
التي تنبثق
عنها حكومة
تعبر عن رأي
الناخبين."
واضاف:"لا يحق
لحزب الله
الامساك
بقرار السلم
والحرب مع
اسرائيل لأن
ذلك من صلاحية
الحكومة
اللبنانية
دون سواها."
واعتبر
ان زيارة
الرئيس
الايراني الى
لبنان شكلت
رسالة دعم له
في ايران
نفسها حيث
يعاني من
المشكلات مع
الطلاب
المعارضين،
مضيفًا ان ايران
بعيدة
جغرافيًا عن
الحدود
الاسرائيلية
ووجود حزب
الله في
الجنوب يشكل
فرصة لها
لتمتلك ورقة
ضغط و لتكون
لاعبًا
اساسيًا مع
القوى
الاقليمية في
المنطقة والولايات
المتحدة
الاميركية.
بيروت
احتلفت
بمهرجان
النبيذ
اللبناني..
وأكبر كأس!
الشفاف/احتفلت
العاصمة
اللبنانية
بيروت
بـ"مهرجان
النبيذ"
اللبناني
الذي يبدو ان
صناعته بدأت تتطور
في لبنان في
السنوات
العشر
الاخيرة بحيث
بلغ عدد
خمارات
النبيذ 34
معظمها في سهل
البقاع حيث
تنتشر كروم
العنب على
اختلافها.
ومؤخرا بدأت
سائر المناطق
اللبنانية
تلتفت الى هذا
الحقل
الانتاجي
بحيث يوجد في
منطقة البترون
وحدها 8
خمارات حديثة
اي ما يعاد 25
بالمئة من
الخمارات في
لبنان.
احد
اصحاب
الخمارات قال
لـ"الشفاف"
إن هذه الصناعة
مرشحة
لتتطور،
مشيرا الى ان
عدد الخمارات
خلال السنوات
العشر
المقبلة
سيرتفع الى
حوالي المئة.
الاديار
المارونية
نفضت عن
خمّاراتها
الغبار ونزلت
الى ميدان
النبيذ
التجاري.
فكانت العلامة
التجارية
التي تحمل اسم
"أديار" وهي
عبار عن نبيذ
مصنّع في 8
أديار ابرزها
"دير كفيفان"
و"دير مار
موسى" بالقرب
من بعبدات،
وأديار المتن
وجبل لبنان.
وعلى جري
عادتها قررت
الاديار ان تتميز
بصناعتها
فكان "الايس
واين" وهو ،
كما قال الاب
يوسف النبيذ
الذي يصنع من
الكروم التي
تزرع على
ارتفاعات
تتجاوز 1600 متر
ويتم قطاف
العنب أثناء
موسم الثلوج
ويتم تصنيعه
نبيذا.
ويعزو
الاب يوسف
ارتفاع سعر
هذا الصنف الى
المناخ،
مشيراً الى ان
السنوات التي
لا تشهد ثلوجا
كثيفة تكون
سنوات
"مِحل"، اي لا
تنتج عنبا ولا
نبيذاً، كما
ان هذا الصنف
من العنب لا
يتوفر بكثرة
وعصيره قليل
مما يعني انتاجا
محدودا.
ويقول
ان مجموعة
"أديار"
أنتجت عام 2008
مئة وخمسين
زجاجة من هذا
الصنف فقط من
محصول تجاوز
الالف ومئتين
كيلوغراما من
العنب، في حين
ان السنوات
اللاحقة لم
تنتج اي زجاجة
من هذا الصنف بسبب
التغييرات
المناخية
التي لم تراكم
ثلوجا على
الجبال
اللبنانية.
وما
اذا كان السوق
اللبناني
قادرا على
استهلاك
كميات النبيذ
والانواع
المختلفة
التي يتم
انتاجها، قال
احد اصحاب
الخمّارات
المشاركين في
"مهرجان
النبيذ"
اللبناني إن
خمّارته تنتج
500 الف زجاجة
سنويا وهو
يصرّف إنتاجه
في أوروبا،
وتحديدا في
بريطانيا
وفرنسا، ولا يعتمد
على التصريف
في السوق
المحلي إلا
بنسبة 10يالمئة
فقط من
الانتاج.
"مهرجان
النبيذ"
اللبناني
لهذا العام
تميز بتنوع
الخبرات
واستقدام
خبراء تصنيع
النبيذ من
سائر انحاء
العالم
للإشراف على
"الطعمات"
والتخمير
والحفظ لكي تستجيب
للمعاير
الدولية
والعلمية
لهذه الصناعة،
ما أهل معظم
الخمارات
اللبنانية
لتدخل الاسواق
منافسة أجد
الاصناف
العالمية.
وكان لافتا
تميّز بعض
الاصناف
بعلامات تشير
الى فوزها
بجوائز
عالمية
للجودة، ما
أسهم في رفع سعرها.كما
تميز "مهرجان
النبيذ"
اللبناني لهذا
العام بإطلاق
إسم لبنان في
موسوعة غينيس
العالمية
للارقام
القياسية
لأكير كأس
نبيذ في العام
صممه المهندس
وليد ريشا
ونفذه
بالتعاون مع المهندس
موسى زخريا
بحيث بلغ
ارتفاعه 2،40
مترا وقطر
فتحته 1،65 مترا
وتبلغ سعته 1577
ليترا متجاوزا
كأس البرتغال
الذي انجز عام
1999 والذي بلغ
ارتفاع 1،52
مترا وقطر
فتحته ،1،47
مترا.
فيلتمان
لجنبلاط:
الفتنة
المذهبية
التي تخشاها
هي قبل
المحكمة كما
هي مستمرة
بعدها
اوردت
صحيفة الديار
أن الحوار
الذي جرى بين
النائب وليد
جنبلاط
والسفير
جيفري
فيلتمان اثناء
زيارة الأخير
له في
الكليمنصو
حمل أكثر من
رسالة
أميركية الى
زعيم
المختارة
وعبره الى قوى
٨ آذار و
افادت الديار
أن فيلتمان قد
صارح جنبلاط
في رده على
المخاوف التي
عبر عنها عن
تداعيات
المحكمة
الدولية
وقرارها
الظني قائلاً
:"نحن لا يهمنا
اذا سقطت
الحكومة،
وحصلت الفوضى
في لبنان ولا
اذا انقسم الجيش
" مشدداً أن
المحكمة
الدولية
باقية و فسر
فيلتمان
اصراره على
المحكمة رغم
كل المخاطر و
المخاوف التي
ذكرها النائب
جنبلاط أن
"الفتنة المذهبية
التي تخشاها
سيد وليد هي
قبل المحكمة
كما هي مستمرة
بعدها " و أضاف
المسؤول الاميركي
:نحن نعرف
جيداً مدى
الخلاف بين
السنة والشيعة
في لبنان
والمنطقة
مشيراً أن
الخلاف
الشيعي -
السني موجود
أصلاً و
المحكمة لن تكون
السبب
الحقيقي وراء
نشوب هكذا
خلاف
أوساط
قريبة من رئيس
الجمهورية
لـ"السياسة":
نصر الله أساء
إلى موقع
الرئاسة
الأولى في لبنان
وسليمان
منزعج من
المواقف التي
أطلقها
كشفت
أوساط قريبة
من رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
أساء إلى موقع
الرئاسة
الأولى في
لبنان، وإن
رئيس
الجمهورية
أبدى انزعاجه
من المواقف
التي أطلقها
نصر الله
لأنها
استهدفت مقام
الرئاسة،
وكذلك عرقلت
الجهود التي
يبذلها الرئيس
سليمان
للحفاظ على
التهدئة
الداخلية، فضلاً
عن أنها تساهم
في تقويض عهده
الذي ما زال
يعاني من ضغوط
المرحلة
وتمنعه من
تحقيق أي إنجاز
يسجل في
ولايته
الرئاسية. وأشارت
الأوساط
لصحيفة
"السياسة"
الكويتية إلى
أن الرئيس
سليمان بات
يخشى على مصير
انعقاد طاولة
الحوار في 4
تشرين الأول
مع ما يعني
ذلك من نكسة
تصيب الهدنة
وتهدد
بانتقال
الحوار إلى
الشارع على
غرار ما حصل
بعد تعليق
الحوار
السابق في مجلس
النواب والذي
ساهم في حصول 7
ايار. وأضافت
أن الرئيس
سليمان سارع
إلى إجراء اتصالات
مكثفة مع كل
الأطراف في
الداخل، وإلى
استطلاع موقف
المسؤولين في
دمشق عبر
موفدين أرسلهم
على عجل
لمعرفة السقف
الذي يمكن أن
يذهب إليه
"حزب الله" في
تصعيده
الأخير، إلا
أنهم عادوا
بانطباعات
مبهمة لم تقدم
للرئيس
سليمان أجوبة
شافية وإنما
تزيد من حالة
الارتباك التي
أصابت رئاسة
الجمهورية
بعد تهديدات
نصر الله.
داعيا
إلى التحقيق
في حادثة نبش
القبور في الجية
الجوزو:
عون يكره
العدالة
والقضاء و"حزب
الله" تحول
الى خصم وعدو
لهما
وكالات/اعتبر
مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي
الجوزو أن ما
حدث من نبش
القبور في
الجية
والاعتداء على
حرمة الموتى
أمر بربري
ووحشي ترفضه
جميع الشرائع
والاعراف
الدينية
والاخلاقية،
رافضا إياه
لان هذا العمل
قد يثير
المشاعر ويؤدي
الى الفتنة،
ومطالبا بان
تحقق قوى
الامن في ما
حدث وان تكشف
الفاعلين
وتحاسبهم.
وقال:
"نبش القبور
والاساءة الى
حرمة الاموات،
ليس قاصرا على
ما حدث في
الجية، ولكن
كثر من السياسيين
يلجأون الى
نبش القبور
والاساءة الى
الاموات
والاحياء معا.
انهم
يتطاولون على
الاموات
والاحياء
معا، يحاولون
اختلاق
الاكاذيب
والاشاعات
للنيل من
خصومهم ولا
يتورعون عن ارتكاب
أبشع صور
الطعن للنيل
من خصومهم.
انهم يغتالون
الشهداء
مرتين من اجل
ان يغطوا الجرائم
التي ارتكبت
في حق الوطن
كله، وان
يغطوا اسيادهم
الذين أسهموا
في ارتكاب هذه
الجرائم. انهم
يأكلون لحوم
الموتى
والاحياء
معا، ارضاء لغرائزهم
في حب القتل
والاغتيال
والاعتداء على
الآخرين،
وارضاء لمن
يوالونهم
ويسيرون في
فلكهم".
وأوضح
جوزو أن
النائب ميشال
عون على سبيل
المثال، كانت
عقدته
التاريخية
ملفه المالي
الذي كان
يمنعه من
العودة الى
لبنان، عندما
استولى على
أموال
الخرينة وحول
الملايين من
الدولارات
الى حسابه
الخاص في
باريس، وقال:
"انه يريد ان
تطال التهمة
جميع
السياسيين وخصوصا
اولئك الكبار
الذين كانت
هاماتهم عالية
جدا لا تطالها
هامته. تحت
شعار "حرب
التحرير"، شن
حربا وحشية
على اهل بيروت
وتسبب في
إبادة عدد
كبير من
الاطفال
والنساء
والشيوخ، ولم
يترك حيا من
الاحياء الا
وأطلق
صواريخه
نحوه، ثم ارتد
على المنطقة
الشرقية وأخذ
يدمر ويقتل
حلفاءه من
المسيحيين اي
انه قتل
المسيحيين
والمسلمين
معا، ومع ذلك
يدعي
الشفافية وان
ضميره لا يحمل
نقطة دم
واحدة، وان
جيبه لم يعرف
المال الحرام
مطلقا".
وتابع:
"هناك
اغتيالات
طالت انسانا
كبيرا اعاد
بناء لبنان من
جديد واعاد
اليه الوجه
الحضاري وصنع
معجزة
معمارية
فأعاد بناء
المؤسسات
الرسمية
والثقافية
والصحية ونهض
بالمؤسسات
الاهلية
جميعا. هذه الاغتيالات
تحتاج الى كشف
الغطاء عن
فاعليها وكان
لا بد من ان
يتحرك القضاء
الدولي، لان القضاء
الوطني كان
مصادرا ولم
يكن باستطاعته
ان يحقق
العدالة
ويكشف
الحقيقة
ومعاقبة المجرمين".
ورأى
الجوزو أن عون
يكره العدالة
والقضاء
ويريد ان يطمس
آثار
الجريمة، وفي
الوقت عينه
يشكك في تاريخ
الشهداء
ويتطاول
عليهم، معتبرا
أن هكذا يريد
حلفاؤه وهكذا
يريد أسياده
وهو ينصاع
لاوامرهم
وينفذ
تعليماتهم مع
فريق كبير من
المرائين
والتابعين،
وأضاف: "الحزب
يرفع شعار
محاربة الظلم
على ارض
فلسطين ولكنه
يريد ان ينتصر
الظلم على ارض
لبنان. وبدلا
من ان يكون
نصيرا
للعدالة
والحق
ومدافعا عن وطنه
واهله تحول
الى خصم
للعدالة وعدو
للقضاء ويريد
القضاء على
المحكمة
الخاصة
بلبنان ويريد
طمس معالم
الجريمة والا
فالاستقرار
في لبنان لن
يستمر. تحت
شعار
المقاومة
نعلن الحرب على
العدالة
ونعلن الحرب
على القضاء
وتصبح المحكمة
عدوه الاول. كيف تتفق
شعارات
المقاومة في
محاربة الظلم
مع هذه الحملة
على المحكمة
الدولية التي
تعمل على كشف
الحقيقة
لمعرفة
القتلة
وتحقيق
العدالة؟". وسأل:
"كيف يشن
الحزب حملاته
على المحكمة
قبل ان يكون
هناك محكمة
وقبل ان يكون
هناك قرار ظني
وقبل ان يعرف
احد ما ينطوي
عليه هذا
القرار؟ هكذا
يعيش الشعب اللبناني
وهو مهدد من
الحزب اذا صدر
القرار الظني
ويصبح
الاستقرار في
خطر ومهدد
بسبعين السابع
من ايار. قد
نوافق الحزب
على الحفاظ
على الكرامة
وعدم السماح
للمحققين
بالدخول الى
عيادة طبية
نسائية، ولكن
7 ايار كان
دخولا الى
احياء بيروت
والاعتداء
على كرامة
النساء والاطفال
والكبار
والصغار. لم
يكن اعتداء على
ملفات صحية
وطبية بل
اعتداء على
كرامة وطن وكرامة
العاصمة، فهل
تستباح
الكرامات في
مكان ولا
تستباح في
مكان آخر؟.
كتاب
فرنسي يكشف أن
شيراك اتهم
بشار الأسد
شخصياً
باغتيال الحريري
و مبارك ابلغه
أن الجريمة
تحمل بصمات السوريين
بيروت
اوبزارفر/تطرقت
صحيفة تطرقت
صحيفة الوطن
السورية في عددها
الاحد الى
الكتاب
الفرنسي "في
سر الرؤساء"
الصادر عن دار
فايار في
باريس، والذي
يكشف خطط
الرئيس
السابق جاك
شيراك ونظيره
الأميركي
جورج بوش
لإسقاط الحكم
في سوريا من
خلال لبنان،
ويبين مؤلف الكتاب
الصحفي
فانسان نوزي
كيف رسم شيراك
سيناريو
تطبيق القرار
1559، وأقنع بوش
بأن هذا القرار
سيكون قاتلاً
بالنسبة
لسوريا وأن
النظام فيها
سينهار وحده
بعد خروجه من
لبنان. ويبدو
من الكتاب أن
شيراك كان
أكثر تشدداً
من بوش في رسم
الخطط ضد
سوريا ويعتمد
مؤلف الكتاب
بحسب الوطن
على وثائق في أرشيف
قصر الإليزيه
، ويعرض محاضر
اجتماعات واتصالات
شيراك وفريقه
الدبلوماسي
مع الأميركيين،
ولاسيما
اجتماع
المصالحة في
باريس بين بوش
وشيراك في
حزيران 2004،
الذي وضع حداً
لجفاء حرب
العراق، بناء
على تفاهم على
الملف
اللبناني
السوري ويعرض
الكتاب
لوثائق تثبت
أن شيراك اتهم
سوريا
والرئيس بشار
الأسد شخصياً
باغتيال رئيس الوزراء
رفيق الحريري
فوراً بعد
الاغتيال، وأن
الرئيس
المصري محمد
حسني مبارك
اتصل مرات عدة
بشيراك ليقول
له: إن
الاغتيال
يحمل بصمات
السوريين وبناء
على الاتهام
يشرح الكتاب
الخطط التي رسمتها
باريس
وواشنطن
لزعزعة سوريا
من خلال التحقيق
الدولي في
اغتيال
الحريري،
وكيف تم إشراك
المبعوث
الأممي تيري
رود لارسن في
إستراتيجية
معاقبة سوريا
من خلال
تقاريره حول
تنفيذ الـ1559.
إضافة للمحقق
الدولي ديتلف
ميليس، وكأنهما
وجهان لخطة
واحدة
تشخيص..
عــمـــاد
مـــوســى
لبنان
الآن/تشخيص
أولي: يعاني
السيد وليد
جنبلاط من
إرتخاء سياسي
كامل، ومن خلل
واضح في شبكة
البصر.. وأخطر
ما يظهر في
التقرير
الطبي أن
السيد جنبلاط
مصابٌ بضعف قوي
في حاسة
السمع، فهو
اليوم يسمع
بأذن واحدة
ولا يلقط إلاّ
ذبذبات محددة
وإنتقائية
تسبب طغيان
حاسة الشم على
الحواس
الأخرى.
ويستند
التقرير الذي
يوصّف حال
رئيس اللقاء الديمقراطي
بـ"المعقدة
جداً" إلى
متابعات دقيقة
أظهرت تحوّل
زعيم
المختارة إلى
عدّاد للمواقف
الديماغوجية
من النوع الذي
يدخل في طبلة
الأذن اليمنى
وتخرج من الفم
بشكل آلي على
شكل تصريحات
تدعو إلى
الحزن.
ويورد
التقرير أنه
بعدما شاهد
النائب وليد جنبلاط
الطبيبة
النسائية
إيمان شرارة
في منطقة
الاوزاعي على
الشاشات،
تشرح في مؤتمر
صحافي حقيقة
ما حصل في
عيادتها وكيف
تم اقتحامها
من مجموعة
نسوة وكيف أن
المحققين
الدوليين
حضرا بناء على
موعد مسبق ولم
يطلبا
الإطلاع على
أي ملف طبي
وسمعها تقول
إنها أجرت
اتصالاً
بمحامي نقابة
الأطباء الذي أشار
عليها ما يجب
أن تفعله.
إنتظر
الأطباء النفسيون
ردة فعله.
شاهد
جنبلاط وسمع
الطبيبة لكن
لم تعلق في
ذاكرته سوى
رواية العرض
والطول
والشرف
والإباء
والإستباحة
ولا يسلم الشرف
الرفيع...
فكررها كما
وردت على لسان
مرشد الجمهورية
الإسلامية في
لبنان،
حاملاً على "التصرف
غير الأخلاقي
للمحققين
(الدوليين)
وتعرّضهم
للكرامات
والأعراض" من
دون أن تستوقفه
الغارة التي
شنتها وحدة
سيّارة من فوج
التدخل
النسوي
السريع على
عيادة
الدكتورة شرارة
واشتباكها
حلشاً ونتشاً
وصراخاً وتخويناً
مع الأمم
المتحدة
وأمريكا
وإسرائيل متمثلةً
بمحققين
لطيفين
ومترجمة.
الإستنتاج:
يرى
وليد جنبلاط
ولا يقشع،
يصغي ولا
يسمع، سوى
مطوّلات السيد
حسن نصرالله
وما يصدر عن
سماحته على
شكل فتاو
وأحكام مبرمة
وخرائط طرق
للبنان والمنطقة
والأمة
الإسلامية
والكرة
الأرضية جمعاء.
ما يقوله
السيد يسمعه
جنبلاط
ويسمّعه مثل العماد
ميشال عون
وأحلى! ويا
سبحان ألله.
وضع
وليد جنبلاط
كل بيضه في
سلة الحزب
وسوريا. قسمها
نصفين.
نصف في السلة
السورية ونصف
في سلة الحزب.
ومن هنا
الإرتخاء
السياسي
الواضح على
السيد جنبلاط
والوارد في
متن التشخيص
الأولي.
وذهب
وليد جنبلاطـ
بحواسه
المترنحة بين
الشك والريبة
بعيداً في
امتداحه
السياق
الإنقلابي
والنهج
المتمرّد على
الشرعية
الدولية، وغرق
في التحليل
والتحريم،
ووصل إلى
قناعة بأن المحققين
الدوليين
يخربطان على
التقارب السوري
- السعودي،
وهنا يتوقف
التقرير إلى
أن "الخربطة"
عملياً هي في
رأس المُحلل
الإقليمي المتأثر
حديثاً بفكر
العلامة
ميشال سماحة.
سمع
إنتقائي خفيف.
يسمع من جهة
واحدة ولجهة
واحدة. نظر
واسع واسع
ولكثرة ما
توسّع تشتت
وتبعثر. إنقياد
أعمى إلى
ديماغوجية
الشموليين.حاسة شم
تتفوق على
الحواس
مجتمعة اللمس
والسمع والنظر
والذوق. صدق
التقرير في
تشخيص حال
وليد جنبلاط..
الله،
وبالتوفيق
انشالله.
ما
هي الخطوة
التالية
لـ"حزب الله"
بعد قراره
مقاطعة
التحقيق؟
محمد
مشموشي
لم
يكشف الأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
في كلمته مساء
الخميس
الماضي، جديدا
في ما يتعلق
بموقف الحزب
من التحقيق
والمحكمة
الدوليين. ففي
احدى
اطلالاته قبل
نحو شهرين،
قال بالفم
الملآن ان
الحزب لن
يتعاون مع التحقيق
بعد الآن،
وأنه لن يسمح
لأحد من أفراد
الحزب أو من
أصدقائه
بالمثول أمام
المحققين في
ما لو تم
استدعاؤهم
الى التحقيق
ولو بصفة
شهود، كما حدث
في السابق.
الجديد
هذه المرة،
مطالبته
المسؤولين
والدولة
والادارات
الرسمية على
اختلافها
(فضلاً عن
المؤيدين
للحزب)
بمقاطعة لجنة
التحقيق من
جهة أولى،
واتهام كل من
لا يلتزم ذلك
بأنه انما
يعتدي على
المقاومة
ويقدم خدمة
طوعية
ومجانية
لاسرائيل من
جهة ثانية.
هذا على الصعيد
الاخلاقي،
اذا نظر الى
الأمر من
زاوية أنه
عبارة عن دعوة
"أخوية"،
لكنه يختلف عن
ذلك كثيرا اذا
ما نظر اليه
من الزاوية
السياسية. ففي
الحالة
الثانية،
يكون الحزب
وأمينه العام
قد وضعا
نفسيهما مكان
المسؤولين
والدولة
اللبنانية
والادارات
الرسمية
جميعا، أي أنهما
يكونان
يتصرفان كما
لو أنهما نفذا
"الانقلاب"
الذي طالما
هددا به في
المرحلة الماضية،
كما وضعا
نفسيهما في
مواجهة
مفتوحة ليس مع
الشرعية
والدستور
اللبنانيين
(فضلا عن
المواطنين)
فحسب، وانما
أيضا مع
الشرعية
والمجتمع الدوليين
اللذين
يرعيان
التحقيق
والمحكمة باعتبارهما
الوجه الآخر
للاستقرار
والأمن في
لبنان.
فهل
هذا ما أراده
الحزب، ومن
خلفه القوى
المحلية
والاقليمية
التي تؤيده،
من قراره مقاطعة
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وعدم التعامل
معه ومع
المحكمة بعد
الآن؟!.
لا
حاجة الى
تكرار القول
ان توجه الحزب
هذا بدا جلياً
منذ الثامن من
آذار العام 2005،
ثم ما تلاه من
"ملاحظات" (لم
يعرف أحد
مضمونها حتى
الآن) على
اتفاق انشاء
المحكمة
وأدت، في ما
أدت، الى
اعتكاف
وزرائه ووزراء
حلفائه
واستقالتهم
من الحكومة...
وبقيت القصة
التي باتت
معروفة. لكن
ذهاب
نصرالله، قبل
فترة، الى وصف
المحكمة
بأنها
اسرائيلية
وأميركية،
وأن هدفها
تحقيق ما لم
يتمكن
العدوان الاسرائيلي
في العام 2006 من
تحقيقه، فتح
الباب وسيعاً
في الواقع
أمام اعلانه
مقاطعة التحقيق،
وتالياً
المحكمة
كلها، قبل
يومين.
كذلك،
فاعلانات
نصرالله
المتكررة، عن
أن القرار
الاتهامي
للمدعي العام
الدولي مكتوب
منذ العام 2005،
وأنه شخصيا
تبلغ بمضمونه
في العام 2008،
وواقع أنه
وحلفاءه
اشتركوا منذ
ذلك التاريخ
في حكومتين
اثنتين
تعهدتا في
بيانيهما الوزاريين
(فضلا عن
اجماع هيئة
الحوار
الوطني ثم
اتفاق الدوحة
عليهما)
بتنفيذ
موجبات التحقيق
والمحكمة، هي
ما يطرح كماً
كبيراً من
علامات
الاستفهام
على الشكل
التالي:
أولاً:
هل ينقل الحزب
دعوته
"الأخوية"
هذه المسؤولين
والدولة
لمقاطعة لجان
التحقيق، من
مستواها الحالي
الى قرار
بمقاطعة
المسؤولين
أنفسهم، وبالتالي
الى انسحاب من
الحكومة في
حال عدم تجاوبهم
مع الدعوة
"الأخوية" أو
تجاهلهم
مقاطعة الحزب
لهم، مع ما
يستتبعه ذلك
من انقسامات
وقلاقل على
الصعيدين
السياسي
والشعبي؟،
والى أي حد
يمكن لحلفاء
الحزب،
المحليين
أساساً ثم الاقليميين
بعد ذلك، أن
يسيروا مع
الحزب في مثل
هذا التوجه؟.
قد
يقال ان لا
مشكلة هنا مع
الحلفاء
المحليين،
فهم "في
الجبب" كما
أثبتت
التجارب
السابقة، لكن
المسألة تبدو
مختلفة
بالنسبة الى
الحلفاء
الاقليميين...
فهؤلاء ليسوا أحزاباً
أو تيارات
سياسية لا
علاقة لها
بالمجتمع
والشرعية
الدوليين،
انما دول
وأنظمة حكم
يفترض أن تكون
مسؤولة
أمامهما.
ثانياً:
هل يتجه الحزب
الى التعامل
مع من وصفهم
نصرالله
بأنهم
"متعاونون مع
المحققين، أو يقفون
وراءهم، أو
يدعمونهم، أو
يغطونهم ... واذا
هم مساعدون
لهم في
الاعتداء على
المقاومة"،
بالمعيار
نفسه الذي يجب
أن يعامل به
الجواسيس
والعملاء
(تعليق
المشانق، كما
قال أكثر من
مرة) وتالياً
الى وصم نصف
الشعب
اللبناني على
الأقل بتهمة
أنهم خونة
ومعادون
للمقاومة.. كي
لا نتحدث عن
المسؤولين
أنفسهم
والعاملين في
ادارات
الدولة
والأمن
والقضاء
والأمن
وأجهزتها؟!.
واذا
كان لدى الحزب
مثل هذا
التوجه، فكيف
يستقيم أن
يوجه اليهم
دعوة "أخوية"
للمقاطعة في هذه
المرحلة،
بانتظار
"حكم"
الخيانة
النهائي
عليهم في
مرحلة لاحقة،
أم أن المسألة
مسألة وقت
تقتضيه عملية
الاستيلاء
المتدرج على السلطة
ليس الا؟!.
ثالثاً:
هل يلجأ الحزب
الى اعلان أنه
لم يعد معنياً
بعد الآن
أيضا:
1ـ
بالمظلة
السعودية ـ
السورية
لأنها، كما درجت
وسائل اعلامه
على القول منذ
شهور، لم تنجح
في محاولاتها
لالغاء
القرار
الاتهامي أو
حتى المحكمة
الدولية في
مرحلة لاحقة.
2ـ
بـ"اتفاق الدوحة"
لأنه لم يوفر
له، لا من
خلال انتخاب
رئيس الجمهورية،
ولا من خلال
"الثلث
المعطل" في الحكومة،
ولا من خلال
تكريس سلاحه
جزءاً من الاستراتيجية
الدفاعية
المطروحة على
الحوار الوطني،
ما كان يخطط
له من هيمنة
على القرار السياسي
في البلد.
3ـ
بالقرار
الدولي الرقم
1701 لأنه لم يكن،
كما تقول
وسائل اعلامه
اياها، البديل
الفعلي في
الأمم
المتحدة وعلى
الأرض للقرار
1559.
رابعاً:
وعلى صعيد
المحكمة
نفسها، هل
يقرر الحزب
مثلا ارسال
فرق من
"الأهالي"
(كما حدث في بعض
بلدات الجنوب
مع قوات
"اليونيفيل"،
أو من النساء
كما حدث مع
المحققين
الدوليين في
الضاحية
الجنوبية) الى
لاهاي، أو
ربما الى مقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك أو
مكتبها في
بيروت، من أجل
الزام
المحكمة الدولية
بوقف أعمالها
ومنع المدعي
العام فيها من
اصدار قراره
الاتهامي، أم
أن لديه طرقاً
وأساليب
أخرى؟.
خامساً:
واذا كان
واثقا بما فيه
الكفاية من
اتهاماته
للتحقيق
والمحكمة بأنهما
مسيسان من جهة
واسرائيليان
وأميركيان من
جهة ثانية،
بكشف محتويات
الحقيبة التي
انتزعتها
احدى السيدات
من يد المحقق
الدولي في عيادة
الطبيبة
ايمان شرارة،
أو حتى
باعادتها الى
النائب العام
التمييزي في
لبنان باعتباره
لا يعترف
بالتحقيق
والمحكمة من
أساسهما، كما
فعل في ما
يتعلق
بالمعلومات
والصور
الجوية الاسرائيلية
لبعض الأمكنة
والمواقع في
بيروت ومنطقة
الانفجار
الذي أودى
بحياة الرئيس
الحريري
ورفاقه؟.
وتلك
أسئلة
افتراضية، أو
ربما ساذجة،
لأن "حزب الله"
وضع نفسه
ولبنان
والمجتمع
الدولي كله،
بقراره عدم
التعاون مع
التحقيق، في
منطقة مفتوحة
على احتمالات
لا يعرفها غيره.
المصدر :
المستقبل
مسار
انحداري يجب وقفه
فوراً
النهار/علي
حماده
العصيان
المعلن من
"حزب الله"
على العدالة الدولية
ممثلة بلجنة
التحقيق
الدولية في
قضية رفيق
الحريري
الارهابية،
يوازي عصيانا
على الشرعية الدولية
ممثلة بمجلس
الامن الذي
انشأ لجنة التحقيق
الدولية ثم
المحكمة
الدولية في
اطار سلسلة من
القرارات
الدولية التي
وضعت الجريمة
في مصاف
الجريمة
الارهابية
التي توجب على
الدول
الاعضاء في
الامم
المتحدة
التعاون
والاشتراك
في مكافحتها،
وتضع الموضوع
برمته تحت
الفصل السابع
الملزم مع ما
يعنيه ذلك من
خطورة.
لا
يستطيع تنظيم
مسلح بالكاد
يمتلك تغطية
وطنية محلية
هي موضع نقاش
واعتراضات
كبيرة في الداخل
ان يضع نفسه
وجمهوره
المدني اولا،
ثم بقية لبنان
حيث غالبية
موصوفة
وحاسمة ثانيا
في مواجهة
العالم اجمع.
ففي الاساس
تعتبر هذه المحكمة
بدءا بلجنة
التحقيق امرا
يمس صميم المطلب
اللبناني
بكشف من ارتكب
جريمة
ارهابية في حق
زعيم لبناني
كبير واتبعها
بسلسلة اغتيالات
طاولت عددا من
القادة
الكبار. وفي
ما يتعلق
برفيق
الحريري ثمة
امر يتجاوز
البعد السياسي
ليمس البعد
الطائفي ايضا
باعتبار ان
الاغتيال
طاول احد اكبر
زعماء سنة
لبنان منذ
نشوء الكيان
مع انه لم يكن
الاول بل
سبقته
اغتيالات
كثيرة.
لا
يستطيع تنظيم
هو في الاساس
موضع خلاف
وانقسام
وطنيين
عميقين ان
"يفتي" في
موقف لبناني عام
متكئا على
قوته المسلحة
ومحاولا
اجبار
اللبنانيين
على التنازل
عما يرونه صوابا
وعدلا في قضية
محقة وعادلة.
ولا
يستطيع تنظيم
مسلح ملاحق في
نصف الكرة الارضية
ان "يفتي" في
ما هو صلاح
للبنانيين او
خراب، محاولا
ان يستنسخ
تجربة
ايرانية في
مواجهة
العالم.
ان
لبنان ليس
ايران. لبنان
هو تنوع يخضع
من خلاله
الجميع
لسلطان
القانون.
والمشكلة هنا
ان ثمة فئة
يجري دفعها
دفعا للوقوف
على نقيض
القانون
ومسافة خطرة
من الحياة
اللبنانية المشتركة
اعتمادا على
وهم القوة
التي استخدمت
في الداخل في
غزوات 7 و 11 ايار
2008، فصارت
البلطجة
لصيقة
بالسياسة
اللبنانية
المحلية.
ولبنان
الذي يعيش
راهنا اسوأ
ايامه في ظل
استفحال
ظاهرة
الدكتاتورية
الفئوية
المسلحة والناهشة
جسد الوطن،
يسير بخطى
ثابتة في منحدر
خطر للغاية.
فكما قلنا
مرات ومرات
ومدى سنوات
عدة ان "حزب
الله" هو
مشروع حروب لا
نهاية لها. هو
مشروع دم
لا يتوقف مع
الداخل
والخارج على
حد سواء. وهو
مشروع نكبة
مقبلة ستصيب
اللبنانيين
وبالتحديد
البيئة التي
يتحكم فيها
هذا المشروع
مانعا عنها
هواء الحرية
والحياة.
لقد
اغتيل رفيق
الحريري
مثلما اغتيل
قبله بثلاثة
عقود أول
الشهداء كمال
جنبلاط. في
حالة كمال
جنبلاط ما
كانت الظروف
المحلية
والعربية
والدولية
تسمح بطلب
العدالة
والامل في تحقيقها.
مع رفيق
الحريري
اختلفت
الصورة. وللمرة
الاولى ثمة
امل في كشف
القتلة
ومحاسبتهم. ثمة
امل في أن
يكون
للاغتيال
السياسي في
المشرق العربي
حساب يتعاون
المجتمع
الدولي باسره
لفرضه على من
ينتهج
الإرهاب
اسلوبا
لتصفية الحسابات
السياسية.
ان
"حزب الله"
مسلح وقوي. لا
بل هو قوي جدا.
لكن ايمان
الاستقلاليين
وتصيميمهم
اقوى لان
قضيتهم عادلة.
وكلما زاد
الحزب ضغطه
على الناس
واشعرهم انه
يواصل الدوس
على مشاعرهم
واقتناعاتهم
وكراماتهم
سيواجه بمزيد
من التصميم
والتصلب في
الدفاع عن
الحقيقة
والعدالة،
ولن تبدل
سبعون 7 ايار
في الأمر
شيئاً.
المطلوب
وقف هذا
المنحى
الانحداري
فورا قبل فوات
الاوان. وحده
"حزب الله"
المعني
بالموضوع
قادر على وقف
الانحدار
بالعودة الى
كنف القانون والدولة
والخضوع
للكيان
وموجبات
الحياة المشتركة،
لأن مرحلة
البلطجة
المدمرة يجب
ان تنتهي.
فكفى.
مغزى
مقاطعة
المحكمة
الدولية
عبدالله
اسكندر/الحياة
دعوة
«حزب الله»،
قبل أيام، الى
مقاطعة
المحققين
الدوليين في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري
تعتبر
تتويجاً لموقف
الحزب من
المحكمة
الدولية. فهو
شكّك فيها منذ
انشائها
وتحفظ عن
اقرارها في
مجلس الوزراء وسحب
وزراءه من
الحكومة احتجاجاً
على اقرارها،
ما تسبب بأزمة
سياسية وامنية،
امكنت
محاصرتها في
اتفاق الدوحة
وانتخاب رئيس
للجمهورية. ورغم
ان مؤسسات
الدولة،
خصوصا رئاسة
الجمهورية
ومجلس
الووزراء، لم
تتمكن من اداء
دورها كاملاً،
بفعل تركيبة
الحكومة
والازمات المتواصلة
بسبب المحكمة
الدولية اساساً،
بقي الوضع
اللبناني
محكوماً بسقف
من
التفاهمات،
من عناوينها
الاساسية
الاستمرار في
طاولة الحوار
الوطني والنص
في البيان الوزاري
على حق
المقاومة (أي
ابقاء السلاح
في يدي «حزب
الله») وتأييد
المحكمة
الدولية.
الانعقاد
المتقطع
لطاولة
الحوار
والكلام الرسمي
عن معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة
وعن تأييد القرارارت
الدولية
المتعلقة
بلبنان،
ومنها المحكمة
الدولية، كل
ذلك أوجد حداً
ادنى من الاستقرار
الامني
الداخلي على
الاقل. فكان
لا يزال يؤمل
من طاولة
الحوار التي
تناقش استراتيجية
الدفاع
الوطني ان تجد
صيغة ما لسلاح
«حزب الله» في
المنظومة
الدفاعية.
ليصبح هذا
السلاح، في
الخطاب
الرسمي على
الاقل، مسألة
يجري العمل
على حلها
داخليا ومن
دون تدخل
خارجي. ومعادلة
الجيش
والمقاومة
تحمي هذا
السلاح من استهداف
خارجي، في
مسعى الى
طمأنة الحزب
الى سلاحه.
على ان يترافق
كل ذلك مع
الاجماع، على
طاولة الحوار
وفي البيان
الوزاري على
المحكمة
الدولية.
في هذا
المناخ،
تعاون «حزب
الله» مع
المحققين الدوليين،
رغم كل
تحفظاته عن
المحكمة
ووظيفتها
وكيفية
تشكيلها
وآلية عملها. ولا يمكن
فصل هذا
التعاون عن
المناخ العام
في البلد، بعد
اتفاق الدوحة.
اذ انه عكس
اعترافاً من
«حزب الله»،
المشارك في
الحوار
الوطني واتفاق
الدوحة
والحكومة،
بأنه جزء من
اللعبة
السياسية
الداخلية،
وإن كان الطرف
الاقوى فيها.
وبقي الحزب
كذلك، حتى
عندما بات
يعلن ان
المحكمة
مسيّسة وتخدم
اغراضاً
اسرائيلية وصولاً
الى الطلب
منها الى
توجيه
تحقيقها في اتجاه
اسرائيل،
استناداً الى
معطيات وأدلة
ميدانية
وسياسية. فهو
ظل يعتبر ان
المعطيات التي
في حوزته يمكن
ان تصل الى
محققي
المحكمة، عبر
القضاء
اللبناني، من
اجل الوصول
الى الحقيقة.
بكلام
آخر، بقي «حزب
الله» في
دائرة
الاجماع الداخلي
على العناوين
الاساسية،
وكشريك سياسي
لآخرين في
اطار احترام
الالتزامات
الدولية
للدولة
اللبنانية.
ورغم ما اعترى
هذه الشراكة
من افتعال
ملفات خلافية
ومبادرات آحادية،
تمسك الحزب
بأن يعطي
لنفسه هذه
الصورة، وحرص
على عدم القطع
مع الدولة او
مع الشركاء الآخرين.
واليوم،
لا يشكل اعلان
الحزب على
لسان أمينه
العام السيد
حسن نصرالله
مقاطعة المحكمة
الدولية
موقفاً من
المحكمة في
ذاتها فحسب،
خصوصاً ان هذا
الموقف هو
نفسه منذ
تشكيلها. لكن
مطالبته
الدولة
والمسؤولين
بمقاطعة مماثلة
يجعله يخرق
اجماع الحد
الادنى، في كل
ملفاته،
خصوصا طاولة
الحوار
ومعادلة
الجيش (الدولة)
والشعب
والمقاومة.
وهذا هو
المغزى
الاساسي
لدعوة لبنان
الى مقاطعة
المحكمة
الدولية.
فالقضية
هنا لا تتعلق
بالتحقيق
الدولي باغتيال
الحريري
وكيفية
اجرائه،
وانما تتعلق
بالموقع
الجديد الذي
اختاره «حزب
الله» لنفسه
في الوضع
اللبناني،
استنادا الى
تقديرات اقليمية
وربما داخلية.
فهو وضع بات
سياسياً،
خارج التوافق
الوزاري
والاجماع
الداخلي، بما
يهدد الحوار
الوطني
الضامن
العملي
للاستقرار
الامني.
ودستورياً
خارج الدولة،
بما يهدد
صيغتها
الداخلية
والتزامتها
الدولية
بموجب ميثاق
الامم
المتحدة،
وتالياً
وجودها كعضو
في هذه المؤسسة
الدولية.
القوّة
العارية
بقلم/الياس
الزغبي
حين
يبلغ المرء
حالة
التعرّي،
يكون قد سقط
التحفّظ
الأخير،
وتبدّد
الاحساس
بالخجل. "حزب الله"
بلغ هذه
المرحلة
بنفسه، وسبقه
اليها حليفه
المصطفى،
بعدما كان قد
وضعه في
الواجهة سنوات،
وتستّر وراءه
في اعلان
الخطط والنيّات.
اليوم، لم تعد
هذه الواجهة
تكفي "حزب
الله"، ولم
يعد ينفعه
أسلوب
الرسائل
الشديدة "الوقار"
التي تطيّرها
"الرابيه"
يمنة ويسرة، فقرّر
أخذ مأزقه
بيده،
والمواجهة
بقوّته العارية،
وبالطريقة
المباشرة
التي نفّذ
خطوتها
الأولى
بالواسطة
النسائيّة
بتدبير الهي باسم
"الأهالي"،
قبل اللجوء
الى الرجال.
نحن،
اذا، أمام
المرحلة
الأخيرة من
مشروع "تغيير
وجه لبنان"
كخطوة لازمة
وضروريّة
لتغيير وجه
المنطقة، في
اطار قيام
"جبهة مقاومة
الشعوب" التي
أطلقها
الرئيس
الايراني
أحمدي نجاد من
منبره وأرضه
في الضاحية
والجنوب. لم يعد
هناك همّ الاسم
والشهرة
والصيت
والصورة، ولا
موجب للاكتراث
للأصول
واللياقات
والعلاقات
بين القوى
والمرجعيات
والمكوّنات
اللبنانيّة،
فالمسألة
بلغت
خواتيمها،
ولا مجال
للترف السياسي
والحوار
والوقوف على
الخاطر
واحترام التوازنات.
كلّ شيء بات
الآن ممكنا:
تهديد الدولة
والناس،
"تأديب"
القضاء
اللبناني
والدولي، وضع
الرئاسات
والوزارات
والادارات
تحت الأمر
الواقع،
اعلان "الأمر
لي" في
الضاحية وكلّ
الضواحي
الخاصّة، هدر
دم من يؤيّد
المحكمة
الدوليّة
ويتعامل
معها، بعد
تصنيفه عدوّا
اسرائيليا.
ووجه الخطورة
في معادلة
السيّد حسن
نصرالله، أنّها
تصنّف أكثر من
نصف
المسؤولين
اللبنانيين عملاء،
بدءا من
الرئاستين
الأولى
والثالثة (وربّما
الثانية!)،
وصولا الى
النوّاب
والوزراء
والقضاة
والضبّاط،
وكلّ من يحترم
التزامات
لبنان
الدوليّة،
وكلّ من يرفض
اقفال بابه في
وجه العالم.
ويشمل
التهديد كلّ
من كتب وتكلّم
وفكّر وتأمّل
وهمس في سرّه
وسريره وبين
جدران غرفته.
لقد ختم "حزب
الله"
الأفواه
والأقلام
والأحلام
بالشمع
الأحمر، قبل
أن يعمد الى ختمها
بالأحمر
الآخر. ولم
يعد يحتمل
كلاما غير
الكلام الذي
يبثّه في
وسائله، ولم
يعد يسمع الاّ
صدى صوته.
انّها مرحلة
القوّة
الصافية التي
انقرضت
نماذجها بين
"الغوستابو"
و"الكولاغ"
و"السافاك"،
ولم يبقَ منها
سوى نُسخ
مشوّهة من
الحرس والعسس
الحديث، بين
أفريقيا ووسط
آسيا وناحية
معزولة من
نواحي أميركا اللاتينيّة.
والمثير في
هذه المسألة،
أنّ لبنان
الذي سبق سواه
الى تقديم
نموذج
ديمقراطي منفتح
ومتعدّد،
يقدّم اليوم
نموذجا
مغايرا من الانغلاق
والتعسّف. وهي
من المرّات
النادرة التي
ينقلب فيها
التطوّر الى
عكسه، لأنّ
منطق التاريخ
هو السير نحو
الأمام وليس
التقهقر الى
الوراء.
قد
تحدث
انتكاسات في
مجرى
التاريخ، وقد
تحصل ارتدادات
أو ثورات
الردّة،
ولكنّها تظلّ
مجرّد فورات
أو طفرات أو
زفرات، سرعان
ما تزول
وتطويها حركة
التقدّم، بعد
أن تترك ندوبها
العميقة في
المجتمع
وذاكرة الناس.
وليت "حزب
الله" يدرك
أنّ حركته
الانقلابيّة
الحاصلة لن
تكون أكثر
حظّا من
مثيلاتها في
الماضي
القريب
والبعيد، وقد
أشرنا اليه
مرارا أنّه قد
يربح معركة،
لكنّه حتما
سيخسر الحرب،
ليس فقط لأنّ
لبنان عصيّ
على
الأحاديّات،
ولا يُسلس
قياده
بسهولة، بل
لأنّ الثبات
في وجه منطق
النشوء
والارتقاء
غير ممكن،
والسير الى الوراء
يُنهك صاحبه.
هذا النموذج من القوّة
العارية الذي
يعرضه "حزب
الله" يشكّل
خطرا عليه قبل
سواه. في
الواقع، انّ
ضعفه يكمن في
قوّته، تماما
كما كانت قوّة
لبنان في
ضعفه.
فمتى
يُفيق من
غفلته،
ويحاذر
الانزلاق
الأخير.
قاسم:
"حزب الله"
يقف ضد
المحكمة
الدولية
نهارنت/أكد
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم، أن "حزب
الله" يقف ضد
المحكمة الدولية
لثقته
المطلقة بعدم
مسؤوليتة عن
إغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري".
واشار
في في حديث
الى صحيفة
"الوطن"
القطرية، الى
أن "هذه
المحكمة
تجاوزت كشف
الحقيقة الى
عناوين هدفها
تصفيات
حسابات"،
ووصفها بـ"المسيسة".
كما شدّد على
انهم لن
يسلموا
رقبتهم الى المحكمة.
ودعا رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى إيجاد
حل جذري
لمأزقها وبذل
جهوده لإبعاد
لبنان عن
الفتنة. وإعتبر
قاسم في ملف
"شهود الزور"
أن القضاء اللبناني
لو كان جاداً
في كشف
الحقيقة لكان
قد فتح هذا
الملف منذ
سنوات. واوضح
أن "حزب الله"
يريد أن يعرف
المجرم الحقيقي
الذي أراد
"شهود الزور"
التغطية
عليه، ونفى أن
يكون "حزب
الله" بصدد
الانسحاب من
الحكومة
لإسقاطها
بسبب هذا
الملف.
اجتماع
سوري ـ سعودي
ـ ايراني قبل
جلسة مجلس الوزراء
نهارنت/يستقبل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري غداً الاثنين،
السفير
السعودي علي
عواض العسيري وذلك
بعد استقباله
اول من أمس
الجمعة،
السفيرين
السوري
والايراني
علي عبد
الكريم علي وغضنفر
ركن ابادي،
وهذه
التحركات
تبرز قبل انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء. وبعد
لقاء بري
والعسيري
سيقيم السفير
السعودي
مأدبة غداء
لزميليه
السوري
والايراني بعد
غد الثلاثاء،
وقد تلقى المسؤولون
اشعاراً بها.
كما بدأت حركة
سعودية في
اتجاه دمشق
يعوّل عليها
للتهدئة في
لبنان،
وتشيرأوساط
متابعة
لصحيفة
"النهار" انه
ثمة اتصالات
جرت في الايام
الماضية بين
بري ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري. وأطلع
بري الحريري
في الاتصال
الاول، على لقائه
مع الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي. اما
الاتصال
الثاني فكان
ليتشاورا بعد
الخطاب
الاخير للسيد
نصرالله.
وفُهم انه على
رغم الحديث
الدائر في البلاد
والردود على
كلام السيد
نصرالله لم
يدخل بري
"نادي
المتشائمين"
بشرط ان تقترن
جهود كل
الافرقاء
بالعمل. كما
ذكرت المصادر
الى انه يتوقع
ان تظهر في
جلسة مجلس
الوزراء
الاربعاء
المقبل، اذا
لم تؤجل
لاسباب
طارئة،
"اشارات
مطمئنة تساعد
في التوصل الى
مخارج للامور
المطروحة". ووصف
بري
لـ"النهار"،
خطوة العاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
بإتجاه
العراق،
بأنها "خطوة
ايجابية
وتؤكد حرص
جلالته على
تأليف
الحكومة
العراقية".
ورأى "ان هذه الخطوة
جاءت
بالتنسيق مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد تحت
المظلة
السعودية
الحريصة على
نشر مناخ من
الاستقرار
والتهدئة في
المنطقة من شأنها
ان تترك
انعكاسات
ايجابية على
لبنان".
الاكثرية
ستطرح موضوع
"الضاحية" في
جلسة مجلس
الوزراء
نهارنت/اكّدت
اوساط وزارية
في الاكثرية
انها في صدد طرح
ما جرى في
الضاحية على
بساط البحث في
جلسة مجلس
الوزراء. واوضحت
الاوساط
لصحيفة
"النهار" ان
"خطورة ما حدث
لا يكمن في
خطاب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ولا في ما سعى
المحققون الى
طلبه، بل في
التعرض
للمحققين
بصورة متعمدة
ومن خلال نسوة
بينهن رجال
متنكرون
بأزياء نسائية
قدموا في 7
حافلات ركاب
واعتدوا على
المحققين مما
جعل رئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان انطونيو
كاسيزي
والمدعي
العام
للمحكمة
دانيال بلمار
ومجلس الامن
ينددون بما
جرى. واشارت
الى ان توضيح
المسؤول عن
"وحدة
الارتباط
والتنسيق" في
"حزب الله"
وفيق صفا
لحقيقة
الاتصال الذي
جرى بينه وبين
مسؤول من
المحققين
الدوليين
يكشف ان
اعتراض الحزب
هو على "عدم
استئذانه في
زيارة
العيادة"
خلافاً
للعادة
المتبعة بينهما.
ولفتت
الاوساط الى
ان الوزارات
المعنية
وبالتحديد
الداخلية
والدفاع،
مدعوة لمتابعة
الموضوع الى
نهايته
احتراماً
لالتزامات
لبنان
الدولية.
هجوم
انتحاري يوقع
15 جريحا في
اسطنوبل
نهارنت/فجر
انتحاري نفسه
في وسط
اسطنبول
الاحد ما ادى
الى اصابة ستة
مدنيين وتسعة
شرطيين بجروح
كما اعلن قائد
شرطة اكبر مدينة
تركية حسين
كابكين. وقال
"نعتقد انه
هجوم
انتحاري"
مشيرا الى ان اثنين
من الجرحى
اصابتهما
خطرة بدون
توضيح ما اذا
كانا من
المارة او
الشرطيين. ولم
يوضح المسؤول
ما اذا كان
الانتحاري،
وهو رجل، قد
قتل لكن محطات
التلفزة بثت
مشاهد لرجال
الشرطة وهو
يغطون شخصا ممددا
بدون حراك على
الارض. ووقع
الهجوم في ساحة
تقسيم التي
تعتبر مركز
المدينة،
والتي يقصدها
عشرات الاف
الاشخاص
يوميا.
نجار:
المطلوب من
العيادة
النسائية
أرقام التلفونات
والمخابرات
الهاتفية
نهارنت/اكّد
وزير العدل
ابراهيم نجار
ان الأولوية هي
العملية
الاستقوائية
والتهديدية
التي جرت على
المحققين
الدوليين،
مشدّداً على
انه لم يكن
هناك طرح
للبحث في
ملفات النساء
اللبنانيات،
بل كان المطلوب
شيئا دقيقا
وهو أرقام
التلفونات،
أو المخابرات
الهاتفية. ورفض
نجار التعدي
على المحققين
الدوليين، واوضح
ان الموضوع
سيكون موضع
إثارة
ومطالبة يطرح
على مجلس
الوزراء. واشار
في اتصال
لـ"صوت
لبنان"، انه
"يبدو أنهم لا
يريدون
التعاون، في
السابق كانوا
يتعاونون وفق
آلية معينة،
تحفظ
الضمانات
للجميع، لكن
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله اتخذ
قرارا بوقفها.
واوضح ان هذا
لا يعني أن
لبنان كدولة
وكمرجعية
قانونية
ودستورية حلّ
من واجباته الدولية،
وكان يتوجب
على السلطات
المختصة حماية
المحققين في
الضاحية. وشدّد
نجار على انه
مهما كان
الزعيم
السياسي مستقويا
ومنبها لا
يستطيع
الحؤول دون
قيام الدولة
بالقيام
بواجباتها
القانونية
وتنفيذ
الاتفاقيات
الدولية التي
شاركت في
توقيعها
وتنفيذها. وحاول
نجار معرفة ما
جرى في
التحقيق في
المحكمة
العسكرية بما
يختص
بالاعتداء
على المحققين
الدوليين،
لكنه لم يسفر
عن اية نتائج
حتى الآن.
ولفت
الى كلام
لممثل عن "حزب
الله"، يشير
فيه الى ان
السبب هو عدم
تنسيق
المحققين مع
"حزب الله"،
فرأى انه "إما
أن نطبق
القانون أو
نقوم كما يفعل
غيرنا".
ووجد
في الدعوة إلى
عدم التعامل
مع التحقيق
الدولي كلاما
سياسيا، لان
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
لم يصل حتى
إلى هذه
الفكرة. واوضح
على ان الاجماع
السياسي على
المحكمة سقط
منذ فترة وسمعنا
الكثير لكن
هذا لا يعني
دستورا
وقانونا أن
هذا سيغير
بالتزامات
لبنان.
ولفت
نجار الى ان
هناك أحداً في
لبنان له مصلحة
في المسّ
بالقرار 1701،
معتبراً ان
اليونيفيل وهذا
القرار
يمثلان حماية
كبيرة
للبنان، وهناك
أحداً في
لبنان قد يصل
إلى هذا
التجاسر في
الشرعية
الدولية. ورفض
التدخّل في
موضوع القرار
لان من واجب
القوى
السياسية في
السلطة
القضائية ان
لا تتدخل.
وحدّد انه
منذ شهرين
تبدّلت
مقاييس
التعامل مع
المحكمة
الدولية. ودعا
لانتظار
القرار
الظني، لان الكلام
السياسي هو
تكهنات بشأن
القرار وستزول
لدى صدوره.
واكّد نجار
انه كان من
الاوائل الذين
قالوا "إذا
كان القرار
الظني مبنيا
على شيء فارغ
أحداً لن يقبل
به". ونوّه بأن
القرار قد
يكون من 10 آلاف
صفحة او 10 صفحات،
أو من
تعديلات، أو
يحوي أسماء
فقط، وقد يشمل
الاغتيالات
كافة، قد
يقتصر على
الاغتيال
الأول،
وبالتالي أحد
لا يمكنه
معرفة القرار.
واوضح
انه حتى هذه
الساعة لم
يتبلغ أي حل
لا وسط ولا نهائي،
في ملف شهود
الزور،
مشيراً الى
انه من واجب
الوزراء وضع
على جدول جلسة
مجلس الوزراء إيجاد
الحلول.
واكّد
ان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، كان في باريس
وكان مستبعدا
إيجاد حل
سريع، ومن
الممكن أنه قد
عقد العديد من
الاجتماعات
مع الحريري.
ورأى
انه كرجل
قانون ووزير
عدلي لا يمكن
إحالة ملف
شهود الزور
إلى المجلس
العدلي،
فصلاحية
المجلس
العدلي هي
صلاحية
استثنائية،
ولا يمكن
لمجلس
الوزراء
التدخل في
المجال
العدلي،
ويخشى إعلان
عدم صلاحيته.
فنيش:هناك
أطراف توظف
جريمة إغتيال الحريري
لأغراض أمنية
وسياسية
نهارنت/رأى
وزير الدولة
لشوؤن
التنمية
الإدارية محمد
فنيش،أن
"الأصوات
التي انطلقت
بعد كلام الأمين
العام حزب
الله السيد
حسن نصرالله
أنها تريد
توظيف كلامها
للإساءة،
وإظهار أن هناك
من يعترض
المقاومة". وأكد
أن "ما طرحه
نصر الله
واضح، لجهة
التجاوز
والخروج عن
مسار
التحقيق"، مشيرا
الى أن "الأمر
لا صلة له على
الإطلاق بمسألة
العدالة".
ولفت
فنيش في حديث
لوكالة
"أخبار
اليوم" الى أن
"البعض لا
تهمّه
العدالة،
إنما النيل من
المقاومة"،مشددا
على أن
التحقيق
انحرف عن مساره،ولم
يعد يتجه نحو
هدف الوصول
الى العدالة
".وأضاف: "هناك
موضوعاً
واحداً يتمثّل
بوجود أطراف
،توظّف جريمة
اغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
لغايات
سياسية وأمنية،
سياسياً عبر
توجيه
الإتهام الى
المقاومة
وتبرئة
اسرائيل
والعبث
باستقرار
البلد،
وأمنياً عبر
تمكين
الإسرائيلي
ومعه الأميركي
من الإطلاع
على ما يريدان
من خلال وضع
اليد على ما
له صلة
بالمجتمع
اللبناني".
وعما
إذا كانت
المعارضة
ستتوجه الى
المجلس النيابي
لنزع الإجماع
عن المحكمة
الدولية، أوضح
فنيش " أن هذه
المحكمة
بادائها
وممارستها
وبعدما فقدت
مصداقيتها،
لم تعد محل
إجماع، بل
الإجماع
القائم هو
معرفة المجرم
الحقيقي
والحقيقة،
دون تلاعب
وتدخل وتوظيف
سياسي"،
معلنا أنه لم
يبلَّغ
الوزراء بأي
موعد لانعقاد
جلسة مجلس
الوزراء ،حول
ملف شهود
الزور".
وإذ
أكد أن" لكل
جهة دستورية
دورها في
تصحيح المسار،
ذكّر فنيش
بأنه "إذا
عدنا الى
الأصول الدستورية،
فإن الإتفاقية
الموقّعة في
شأن المحكمة
الدولية لم
تحظَ
بمشروعية
دستورية ،لا
من خلال
توقيعي رئيس
الجمهورية
آنذاك اميل
لحود والمجلس
النيابي صاحب
الصلاحية في
هذا الشأن".
كما
أكد وجود
إستهداف
للبلد
والمقاومة
،معلنا أنهمً
"سنواجه أي
استهداف بما
يقتضيه الموقف
وبما يؤدي الى
حماية البلد
والمقاومة
ومنع
التجاوزات،وأضاف:"
أما كيف، وبأي
طرق، فهي رهن
الظروف والتطورات".
وتعليقاً
على دعوة
الرئيس أمين
الجميّل لحزب
الله
للإلتزام
بالنظام
الديموقراطي،رأى
فنيش أن"
كلامه يندرج
في إطار القذف
والإتهام،
وليس له أي
أساس موضوعي
أو منطقي"..
وعن
الاتصالات
السورية
الايرانية
السعودية،
أكد أن
الإتصالات
العربية لم
تتوقف، ولكن المشكلة
تكمن في الدور
الأميركي
المعطّل، معتبرا
انه "كلما
لاحت في الأفق
أو مؤشرات ايجابية،
نرى تدخلات
أميركية
سياسية
وإعلامية ومنها
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
جيفري فيلتمان
الى لبنان،
لافتا الى أن
الهدف من ذلك"
تعطيل الوصول
الى توافق بين
اللبنانيين".
وختم
فنيش حديثه
مؤكداً على أن
"السعي الاميركي
لإبقاء البلد
في دائرة
التوتر، وجعل
قضية اغتيال
الحريري،
أداة من أدوات
السياسية الاميركية
والمصالح
الأميركية
والإسرائيلية
في المنطقة".
السيد
حسين: إذا لم
تستطع
الحكومة أن
تواجه الفتنة
فعليها
الرحيل في
أسرع وقت ممكن
لبنان
الان/أكّد
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين أن "ملف شهود
الزور هو
البند الأول
في جدول أعمال
الجلسة
المقبلة
للحكومة"،
مجدداً تأكيد
رأيه القائل
بـ"صلاحية المجلس
العدلي للنظر
في الملف
إنطلاقا من
مرسوم صادر
بتاريخ 18 شباط
2005"، ورفض
"اللجوء إلى
آلية التصويت
لكي لا يرتد
الإنقسام
داخل مجلس
الوزراء على
الشارع".
السيد
حسين، وفي
حديث لقناة "otv"، قال: "نحن
مع أن تأخذ
العدالة
الدولية مجراها
ولكن ليس على
حساب السيادة
اللبنانية ولسس
على حساب
إحقاق الحق"،
مضيفاً: "اذا
كان هناك
تحذير لبناني
من خطر تسييس،
فقد تم الرد عليه
بخطاب تسييس
من قبل
الولايات
المتحدة والأمم
المتحدة،
وهذا يوجب على
المحكمة أن
تؤكد من جديد
صدقيتها،
لأنَّ
اللبنانيين
في حاجة إلى
أن يأخذوا
جرعة من هذه
الصدقية
وليست المسألة
عنزة ولو
طارت".
وعن
أداء
الحكومة، قال
السيد حسين :
"مجلس الوزراء
لا ينتج ما
يتوجب عليه
وما أتى من
أجله وتعهّد
بالقيام به"،
لافتاً إلى أن
"ما يحدد عمر
الحكومة في
لبنان ليته
يكون مدى
التزامها بالبيان
الوزاري وعبر
نزع مجلس
النواب الثقة
عنها وفقاً
لهذا السبب
ولكن هذا لم
يحدث في تاريخ
لبنان". وتابع:
"كما أنه
اليوم علينا
أن نسأل هل
وضع لبنان الأمني
والسياسي
يسمح بتشكيل
حكومة؟ فعلى
الرغم من أنني
بعد سنة أنتقد
اداء هذه
الحكومة واقول
انها مترهلة
ولم تفِ
بوعودها
بالحد الادنى
علي ان اؤكد
أن الأمل لم
يذهب وبالتالي
علينا أن
نحييه من جديد
ونطمئن
الناس".
وفي
هذا السياق،
طالب السيد
حسين الحكومة
بـ"تفعيل
أدائها
وطريقة عملها
وأن تلتزم كل
ما وعدت به
وأن تحول
مشاريع
القوانين
بسرعة الى مجلس
النواب وان
تلتزم هي
بالمراسيم
التنفيذية
الصادرة بصدد
هذه
القوانين"،
مؤكّداً "الالتزام
بدعم هذه
الحكومة
ودفعها إلى
الأمام لانها
حكومة وحدة
وطنية وتضم
كفاءات
وأساتذة جامعيين
وقدرات
ادارية هائلة
ولكنها لم
تستطع ان تفعل
شيئاً"،
ومناشداً في
هذا السياق "رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
أن يفعّل أداء
الحكومة
والوزراء لأن
يناقشوا هذه
الأوضاع".
وعن
مطالبة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
بمقاطعة
المحققين
الدوليين، أشار
السيد حسين
إلى أنَّ "هذا
الموضوع له جانب
سياسي ويجب أن
تكون هناك
مصارحة أكثر
من ما جرى
سابقاً بين
نصرالله
والحريري بما
يحصن وحدة
لبنان
وسيادته
واستقلاله"،
وأضاف: "صحيح أن
المحكمة اتت
في ظروف صعبة
كان يمر فيها
لبنان وهناك
ملاحظات
قانونية جدية
عن قيامها في
المقابل، لكن
وعلى الرغم من
أنها بدأت
باجماع وطني
انتهت الى
موضوع خلافي
لا يمكن حله
بالتراشق
الإعلامي، بل
بالتوصل الى
توافق تحت المظلة
السعودية ـ
السورية
خصوصاً أن
المفاعيل
الإيجابية
للقمة
الثلاثية في
بعبدا لا تزال
سارية".
ونبّه
السيد حسين من
ان لبنان
يعاني اليوم
"أزمة كيان
وتهديد وجود
فلن يبقى
البلد إذا إستمر
المسار
العنفي
والسفسطائي
والتحريضي"، مؤكداً
"الحرص على
المحكمة وعلى
رد الاعتداءات
الاسرائيلية"،
وقال: "لكن هذا
الملف يجب ان
يعالج
بالسياسة تحت
مبدأ اساسي هو
الحفاظ على
السيادة
والاستقرار
في البلاد، فلا
يجوز تعطيل
مصالح الناس
والانتظام
العام وفقاً
لتطورات
المحكمة
الدولية وإذا
كانت الحكومة
غير قادرة على
ان تواجه
الفتنة عليها
ان ترحل في
اسرع وقت
ممكن، فلا
مبرر
لاستمرارها على
الاطلاق".
وفي
سياق منفصل،
رأى السيد
حسين أنه "اذا
لم يكن لوزراء
الدولة صفة او
مهام كما يحصل
في كل بلدان
العالم فيجب
تخفيف
أعبائهم عن
الحكومة
وبدلا من ان
تكون الحكومة
ثلاثين وزيرا
فلتصبح 24
وزيراً".
وتابع: "أنا
أوّل من هو
مستعد للإستقالة
إذا لم يكن
هناك أي مهام
محددة أحاسب
على أساسها".
سليمان
فرنجية يربط
بين البطريرك
صفير وواشنطن:
أطلب من
الحريري
التخلي عن
المحكمة
يقال نت/عبّر
رئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية
عن عدم ثقته
بالمحكمة
الدولية لكون
"ما تطلبه يصل
من دون شك إلى
اسرائيل". وفي
حديث إلى قناة
"المنار"،
قال فرنجية:
"هناك أمر غير
منطقي، فعمل
التحقيق
الدولي يجعل
الشخص يعتقد أن
نصف
اللبنانيين
متورطين
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
فمِن التحقيق
حول مجموعة
هواتف في
الشمال إلى
مجموعة أخرى
في الجنوب
وبيروت،
واليوم
يبحثون عن
معلومات عن
النساء وكأنّ النساء
كُنّ يتحدثّن
عن الجريمة"،
لافتًا في
الوقت عينه
إلى أنّه
يثمّن موقف
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
الذي دعا إلى
وقف التعاون
مع المحكمة
الدولية،
واصفاً إيّاه بأنّه
"حق مشروع
ومنطقي"،
واعتبر
فرنجية أن المحققين
الدوليين
الذين قصدوا
عيادة الطبيبة
إيمان شرارة
في الضاحية
"إمّا أرادوا
الاستفزاز
وإمّا تصرفوا
بغباء، وفي
الحالين فإن الأمر
مرفوض، ومهما
حصل معهم فهو
قليل". ودعا
فرنجية
الحكومة
اللبنانية
الى "اتخاذ قرار
تعلن فيه ان
المحكمة
مسيّسة
ومرفوضة"، كما
دعا رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
اتخاذ "موقف
حاسم يرفض
المحكمة"،
وقال فرنجية:
"من المؤسف أن يتم
استغلال دماء
الرئيس رفيق
الحريري للنيل
من المقاومة".
هذا وإذ أشار
إلى أنه يثق
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبالنائب
وليد جنبلاط،
تمنّى فرنجية
أن يكون لدى
الرئيس سعد الحريري
موقف مشابه،
وأن "يقتنع
بضرورة محاكمة
شهود الزور".فرنجية
الذي اعتبر أن
"القضاء
اللبناني مسيّس"
وأن "المدعي
العام
التمييزي
سعيد ميرزا يأخذ
أوامره من
الرئيس
الحريري"،
قال: "إن الكل
يعرف من يقف
خلف المحكمة
الدولية خاصة
وأن القرار
الظنّي
أبلغنا إيّاه
أشكينازي،
وقد يكون
الإسرائيليون
ليس فقط يحصلون
على
المعلومات من
المحكمة بل
يشاركون في فبركة
الاتهام".
إلى
ذلك، أسف
فرنجية لأن
تكون وجهة نظر
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير "تعبّر عن
وجهة نظر فريق
من
اللبنانيين
والمسيحيين ولا
تمثل الفريق
الآخر"،
لافتًا إلى أن
مواقف صفير
أتت بعد
التصعيد
الأميركي
الحاصل
باتجاه سوريا.
شمعون:
نتمنى ان لا
يكون "الحزب"
متورطاً ... و"صراخ"
8 آذار لم يعد
ينفع
موقع
14 آذار/سلمان
العنداري
استنكر
النائب دوري
شمعون مضامين
الكلام الاخير
للامين عام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله،
والذي دعا فيه
اللبنانيين
الى مقاطعة لجنة
التحقيق
الدولية،
معتبراً في
حديث خاص الى
موقع "14 آذار"
الالكتروني
ان "كلام
نصرالله لا يساهم
في ترسيخ
مناخات
التهدئة
والاستقرار والوحدة
في لبنان، بل
من شأنه ان
يزيد من التوترات
والتشنّجات
والاستفزازات
لشريحة كبيرة
من
اللبنانيين،
وبالتالي فإن
استمراره وفريقه
بهذا النهج
سيعيدنا الى
اجواء بالغة
الخطورة
والدقة،
خاصةً واننا
نمر بلحظة
داخلية واقليمية
حذرة وحساسة
للغاية".
ورأى
شمعون ان
"التصريحات
الاخيرة التي
توالت بعد
خطاب نصرالله
الرافض
للمحكمة من
قبل حلفائه
ليست سوى
ترجمة لموقف
الاول من لجنة
التحقيق
الدولية، وهي
مرفوضة وغير
مقبولة بأي
شكل من
الاشكال"، ناصحاً
اياهم
"بالتحلي
بالهدوء
وبضرورة الاحتكام
الى لغة العقل
والمنطق في
مقاربة القضايا
والمسائل
السياسية،
لأن الشعب
اللبناني ملّ
مهاتراتهم
وشعاراتهم
ومواقفهم
السلبية
والمتشنجة".
وأضاف:
"على فريق
المعارضة
المتمثّل "بحزب
الله" وقوى
الثامن من
آذار ان لا
يضيّع الفرص،
وان لا يستمر
في الجنوح نحو
خيار العنف والتصعيد
والتوتير،
لان اي لجوء
الى هذه الخيارات
من شأنه ان
يعيدنا الى
الوراء، وان
يكلّف هذا
الفريق
الكثير من
الخسائر
السياسية على
كلّ الاصعدة،
فلا يظنن احد
انه قادر على الامساك
بالبلاد بقوة
السلاح
والترهيب والتهديد
والتخوين،
خاصةً وان
المحكمة
الدولية غير
خاضعة لكل تلك
الضغوط".
ودعا
شمعون
المعارضة الى
التحلّي
"بالقناعة
السياسية"،
لأن اي تحرّك
دراماتيكي
يمكن ان يقوم
به هذا الفريق
من شأنه ان
ينقلب عليهم تماماً
على عكس
توقعاتهم،
وبالتالي
انصحهم ببعض
القناعة
السياسية
وببعض
التواضع،
لانهم
سيخسرون
موقعهم في مجلس
الوزراء،
وسيخسرون ثقة
الشعب
والناس، ولن
يزعزعوا
العزم
والاصرار
الداخلي
والدولي في
الوصول الى
الحقيقة
والعدالة
لكشف هوية مرتكبي
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وسائر
الشهداء".
وتابع:
"فلنعود الى
اتفاق الطائف
الذي انهى الحرب
اللبنانية،
ولنطبّق
القانون
ونلتزم بالدولة
ومؤسساتها
الشرعية
والدستورية
بدل الانجرار
نحو خيارات
اخرى لا تحترم
الخصوصيات
ولا تمت بصلة
الى لبنان
الذي نطمح
اليه".
هذا
وجدد شمعون
دعمه الكامل
للمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
مشدداً على
"استقلالية
هذه المؤسسة
التي تعمل
بمهنية عالية
بعيداً عن اي
ضغوط داخلية
او اقليمية او
دولية، وهي
مستمرة
بتحقيقاتها
رغم كل الضجيج
السياسي
والامني
المثار حول
مسار عملها
والنتائج المترتبة
عن القرار
الظني
المرتقب
صدوره عن المدعي
العام الكندي
دانيال
بلمار،
وحادثة
العيادة
النسائية تصب
في هذا الاطار".
واستطرد
قائلاً: "على
"حزب الله" ان
يعلم بأن القرار
الاتهامي ليس
قراراً
لبنانياً،
انما هو ناتج
عن تحقيقات
مكثفة قامت
بها لجنة التحقيق
الدولية
المستقلة،
وبالتالي
فانه من المستحيل
ايقاف عجلة
التحقيقات،
حتى لو لم يتم
دفع
الاستحقاقات
المالية
المتوجبة على
الحكومة لأن
نظام المحكمة
يجيز التفتيش
عن مصادر
تمويل اخرى".
وتمنى
شمعون ان "لا
يكون "حزب
الله"
متورطاً بالفعل
في اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري"،
معتبراً
"اننا لا نقبل
اي غبار على
"حزب الله"
وعلى اي جهة
داخلية، ولا
نقبل اي
اتهامات باطلة
غير مبنية على
ادلة دامغة
ودقيقة"، داعياً
الحزب "الى
ضرورة انتظار
القرار الظني والى
مزيد من
الهدوء بدل
التصرف وكأنه
بالفعل
المتهم
والمرتكب".
ساسين
لموقعنا: موقف
جنبلاط "لا
طعم ولا لون له"...وهدف
المعارضة وضع
البلد أمام
خيارين
موقع
14 آذار/باتريسيا
متّى
وضع
مستشار رئيس
"حزب
الكتائب"
المحامي" ساسين
ساسين" حادث
الاعتداء على
المحققين الدوليين
في منطقة
الاوزاعي" في
اطار الخطة
المبرمجة
التي يقوم
بتنفيذها
مجموعة تحت
اسم المعارضة
يترأسها حزب
الله من أجل
تقويض عمل
المحكمة
الدولية
معتبرا هذا
الاعتداء آخر
العنقود من
مجموعة
تحركات من أجل
الوصول لقرار
الرفض التام
للتعامل مع
المحكمة
الدولية خاصة
بعد تحذير
نصرالله من
التعامل مع
لجان التحقيق
الدولية".
ساسين
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار
الالكتروني رأى
"أن الرسالة
التي أراد الفريق
الآخر
إيصالها
والموجهة
للداخل اللبناني
أي للحكومة
بشخص رئيسها
سعد الحريري و
لرئيس
الجمهورية
ولمؤسسات
الدولة كافة
بالتحذير من
مغبة التعاون
مع لجان
التحقيق الدولية،
حاول فرضها
فريق أو حزب
معين من خلال
محاولة فرض
قراره
الآحادي على
الدولة
اللبنانية في
الوقت الذي
تبنت فيه
الحكومة
مجتمعة بند
اقرار
المحكمة
الدولية
والتحقيق
الدولي",
مضيفا أن
"الرسالة
كانت بمثابة
خروجهم عن
المبدأ الذي
وافقوا عليه
ضمن البيان
الوزاري".
وعن
ترجمة هذه
الرسالة على
الارض لفت
ساسين الى" أن
الرسالة لن
تترجم من قبل
الدولة اللبنانية،
لأن الدولة
ملتزمة
بموضوع
التحقيق ولا
تستطيع أن
تتراجع عن
التزامانها
الدولية أو أن
تتبنى وجهة
نظر حزب الله
انطلاقا من
مبدأ تمثيلها
لكامل
الأفرقاء
اللبنانيين و
من بينهم من يطالب
بالعدالة و
بمعاقبة
المجرمين
بمعزل عن هويتهم
وانتمائهم."
أما
عن ترجمة
المعارضة لهذه
الرسالة
فإعتبر ساسين
"أن التجربة
مع حزب الله
لا تطمئن منذ 7
أيار الفائت
لأن التهديد يقرن
بتنفيذ لديه",
معربا عن ثقته
بمؤسسة الجيش
اللبناني
وكافة القوى
الأمنية
وبوعي المسؤولين
وقدرتهم على
احباط أي
محاولة تمس أو
تهدد السلم
الأهلي
الداخلي".
وعلق
ساسين على وصف
قيادي في حزب
الله منتقدي
الاعتداء
"بالجوقة
الاعلامية"
وكلامه الذي
يعتبر فيه أن
المحكمة و
اللجان لا
تعنيهم و لن
يقفوا مكتوفي
الأيدي
قائلا:"انها
محاولة فرض
قرار على جميع
اللبنانيين و
على المجتمع
الدولي، وهذه
المحاولة ضمن
الأمور
التصعيدية
التي يتبعها
حزب لله
لتبرير ما قد
يقدم عليه
لاحقا".
وتابع:" هذا التهديد
ليس موجه لمن
يتعامل فقط مع
التحقيق بل
للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
كاملة ويضعها
في اطار
التخوين".
هذا
واعتبر ساسين
أن حزب الله
بهجومه" لا
يكون قد أعلن
الحرب على
الشرعية
الدولية فقط
بل على الداخل
اللبناني، من
مؤسسات ودولة
ومواطنين لأن
المؤسسات اللبنانية
هي من تتعامل
مع التحقيق
الدولي."
وعن
تصرف وزراء
المعارضة مع
التحقيق بعد
خطاب نصرلله،
أشار ساسين
الى" أن وزراء
المعارضة
متلونين بحزب
الله وبامرته
بغض النظر الى
أي فريق
انتموا".
وحول
موقف رئيس"
تكتل التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون رأى
ساسين" أن العماد
عون في بيانه
يشكك في
المحكمة
وينقض أمر سبق
ووافق عليه،
وهو من
الأشخاص
المنصهرين في حزب
الله
والتابعين له".
هذا
ووصف ساسين
موقف رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
"بالموقف
الذي لا لون
ولا طعم له،
لأنه انتقد
التدخل في
خصوصيات
النساء
المرضى الذين
يتعالجون لدى
الدكتورة
شرارة من جهة،
بدون اعلان
موقف واضح من
المحكمة
الدولية" ،
فهوساير
بموقفه حزب
الله من جهة
ولكنه حافظ
على التزامانه
تجاه الدولة
اللبنانية
والرئيس سعد
الحريري".
وحول
امكانية
استمرار مبدأ
الحوار في حال
انقضاض حزب
الله على
الدولة
استبعد أن يقوم
حزب الله
بالانقضاض
على الدولة
عازيا السبب
الى تداعيات
عدة داخلية
وخارجية
يعرفها الحزب
جيدا، واضعا
ما يحاول
الحزب القيام
به في خانة
الايحاءات و
التخويف
للدولة اللبنانية".
وتطرق
ساسين الى
المخرج الذي
يحكى أن المملكة
العربية
السعودية
ستقدمه في نص
مكتوب ،
فاعتبر" أن
المخرج من
الممكن أن
يكون ناتجا عن
اتصالات
سعودية –
سورية"،" غير
أن الكلام السائد
عن التهدئة
والمخارج لا
يلقى التطبيق
اللازم، لأن
الاطلالات
الاعلامية
لفريق المعارضة
تناقض هذا
الكلام جاملا
الكلام الذي يصدر
عن سوريا في
ذلك غامزا من
قناة الكلام
الذي صدر عن
رئيس الحكومة
السورية
والذي وصف فيه
قوى الرابع
عشر من آذار
بالهياكل
الكرتونية".
وعن
تحميل واشنطن
وباريس سوريا
مسؤولية أساسية
في ضبط الوضع
في لبنان، قال
ساسين:" بحسب التصاريح
الدولية
والاقليمية
نجد أن أصابع
الاتهام كلها
توجه نحو
سوريا التي
تحاول خلق جو
من البلبلة
الداخلية
يترجم من خلال
مواقف حلفاء
سوريا في
الداخل
اللبناني
الذين لا يصعدون
بدون أوامر
خارجية".
ولكن
بالمقابل،
اذا كان الوضع
غير ذلك فيجب
صدور توضيح عن
القيادة
السورية
تتبنى فيه العلاقة
الندية مع الدولة
اللبنانية
وترفض فيه أي
علاقة مع أي
حزب أو شخصية
لبنانية حتى
استقامة
الأمور بين الدولتين".
من
جهة أخرى رأى
ساسين" أنه من
الطبيعي أن
تطلب واشنطن
بإنعقاد جلسة
عاجلة لمجلس
الأمن لمعالجة
قضية المحكمة
الدولية
ولبنان لأن في
ذلك دراسة
استراتيجية
عامة لعمل المحكمة
في الداخل
اللبناني
وخارجه، فهي
تتعرض لهجوم
مباشر
واعتداءات
مبرمجة ومخطط
لها مسبقا".
وعن
مصير ملف شهود
الزور بعد هذه
الهمروجة الاعلامية
في البلد، وصف
ساسين الملف"
بالركيزة
التي تحاول
المعارضة
الارتكاز
عليها لتعطيل
عمل المحكمة
على اعتبار أن
هذا الملف فارغ
المضمون الا
من موقف سياسي
يمهد للخروج من
الاتفاق
الدولي حول
المحكمة
الدولية والانقضاض
عليه". وجدد
ساسين بإسم
حزب الكتائب
تأكيده على
عدم قبول أية
تسوية على
حساب الحقيقة
والمحكمة
الدولية التي
ستؤكد أن زمن
الافلات من
العقاب قد ولى".
وردا
على سؤال حول
كيف يتوقع ان
تكون نبرة
نصرلله في
اطلالته
القادمة أجاب
ساسين:" نتمنى
أن يراجع نصر
لله الخطابات
والمواقف
والمصلحة
العليا
للدولة اللبنانية
آملا منه
التفكير
بمصلحة
الجميع و ليس المصلحة
الشخصية و أن
يحدد
الخيارات
الوطنية
الأساسية
التي على
الجميع السير
خلفها و ليس التهديد
والاستقواء
على بعض".
وختم
ساسين حديثه
بالاشارة الى
خيارين تهدف المعارضة
فرضهما:
"الأول شلل
البلد بشكل
تام والثاني
الذوبان في
مواقفها وهذا
ما لن يحصل تحت
أي ضغط".
ظريفة:
كان من الأجدى
لعون اتخاذ
موقف مشرف من
المذكرات السورية
موقع
القوات اللبنانية
أكّد
القيادي في
القوات
اللبنانية
المحامي فادي
ظريفة أن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
هي محكمة
قائمة قانونا
ودوليا،
وستكمل مسيرتها
القضائية حتى
النهاية، أي
حتى إصدار الأحكام
بحق كل من
قوّض
الاستقرار في
لبنان ونفذ
الإغتيالات
السياسية،
بدءًا من
محاولة اغتيال
النائب مروان
حمادة،
مرورًا
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وجميع
الشهداء الذين
سقطوا،
مشدّدا على
أنّ كل
المحاولات الآيلة
الى التشكيك
بقانونية
انشائها أو
عملها سيكون
مصيرها الفشل.
وردّ
المحامي
ظريفة في
اتصال مع موقع
القوات اللبنانية
على النائب
ميشال عون
الذي اعتبر أن
المحكمة غير
قائمة قانونا،
مذكرا بأن عون
وافق على
المحكمة
الدولية من
دون أي تحفظ
على طاولة
الحوار في
العام 2006، كما
أنه وافق أيضا
على المحكمة
في كافة
البيانات
الوزارية
للحكومات
المتعاقبة
وكان آخرها في
العام 2009.
ولفت
القيادي في
القوات الى أن
المحكمة
الخاصة
بلبنان قد
أنشئت تحت الفصل
السابع وليس
السادس، لأن
قوى 8 آذار قد عطلت
مجلس النواب،
وبالتالي
منعت إقرار
المحكمة تحت
الفصل
السادس،
وإقرارها تحت
الفصل السابع
هو أمر شرعي
وقانوني،
لأنّ ذلك يدخل
ضمن صلاحيات
واختصاص مجلس
الأمن
المنبثق عن الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة،
ولبنان عضو مؤسس
فيها.
وأوضح
ظريفة أن
القرارات
الصادرة عن
مجلس الأمن
تحت الفصل
السابع هي
ملزمة لكافة
الدول وواجب
عليها
التقيّد
بمضمونها، لا
سيما وأن الفصل
السابع هو
استثناء
للقاعدة
المنصوص عليها
في الفصل
السادس،
وبالتالي،
فإن لبنان
ملزم بتطبيق
ما يصدر عنها
لأنّ لقراراتها
مفعول قانوني
أعلى مرتبة من
الدستور والقوانين
اللبنانية.
أخيرًا،
رأى القيادي
في القوات أنّ
الأجدى تذكير
النائب ميشال
عون بأنه كان
عليه اتخاذ موقف
مشرّف من
مذكرات
التوقيف
الصادرة عن
القضاء
السوري، بدلا
من أن يدافع
عنها، لأنه
بذلك، بحسب
ظريفة، يكون
فعلا قد تخلّى
عن منطق
الدولة
وسيادتها،
عبر السماح للقضاء
السوري وبشكل
غير قانوني
ودستوري، أن يصدر
مذكرات توقيف
بحق
لبنانيين، من
قضاة وضباط
ونواب ووزراء
وشخصيات
اجتماعية
مرموقة.
دلالات
خطرة في
استعادة
لبنان ساحة
للتجاذبات
الإقليمية
حسابات
المصالح
الاستراتيجية
وراء التصعيد
الأميركي
حيال سوريا
النهار/وزانا
بومنصف
اتسم
الموقف
الاميركي في
مجلس الامن
الذي عبرت عنه
المندوبة
الاميركية
الدائمة لدى
الامم
المتحدة
سوزان رايس
بانه كان
تحذيريا وأكثر
شراسة وفق ما
لاحظ بعض
المراقبين من
المواقف التي
كانت تعبر
عنها الوزيرة السابقة
للخارجية
الاميركية
كوندوليزا رايس.
فرفعت واشنطن
بقوة وتيرة
لهجتها او
خطابها ازاء
دمشق على نحو
خاص بعد
مراعاة في
الاشهر
الأخيرة
وصولا حتى
جولة مساعد
وزيرة الخارجية
الاميركية
جيفري
فيلتمان في
المنطقة وزيارته
لبيروت. اذ ان
الكلام استمر
على صعوبات في
العلاقة مع
دمشق لكنه
كلام معطوف
على الرغبة في
تذليل العقد
في ظل استمرار
تأكيد
الادارة الاميركية
نيتها ارسال
السفير
الاميركي
المعين روبرت
فورد الى دمشق
وفي ظل تعاون
اميركي سوري
حقيقي في
موضوع العراق.
وبحسب
مصادر مطلعة
فان هذا
الموقف لم
يتغير وكرره
الناطق باسم
الخارجية
الاميركية في
الساعات
الاخيرة في
إشارة الى عدم
رغبة واشنطن
في العودة الى
الوراء في
علاقاتها مع
العاصمة
السورية، الا ان
التصريح الذي
ادلت به
المندوبة
الاميركية رايس
على هامش
الجلسة
المغلقة لمجلس
الامن لمناقشة
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة حول
القرار 1559 وزع
في بيروت
بالتزامن مع
موعد الجلسة
في نيويورك
لتأكيد
الرسالة
الاميركية
حول لبنان
والى
المعنيين به،
وكان مؤشرا الى
تحذير واشنطن
سوريا من
تعريض
العلاقات بينهما
للعودة الى
الوراء. وهي
علاقات حققت
تقدما بدليل
موقف الادارة
الطامح الى
انفتاح مع سوريا
واحتواء ينقض
ما قام به
الرئيس
السابق جورج
دبليو بوش،
على رغم قول
وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
في حديثه الى
الصحافة الاميركية
ان هذه
العلاقة
الجديدة لم
تحقق تقدما،
في حين ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد لم يسقط
من الاعتبار
استعدادات
الادارة
الاميركية
نحو بلاده.
وتقول
مصادر سياسية
مطلعة ان
الادارة
الاميركية
تعتقد ان
سوريا عادت
الى اللعبة
القديمة
المعهودة
لديها من خلال
تسعير
حلفائها الوضع
الداخلي في
وجه الحكومة
في مقابل
الطلب اليها
اقليميا
ودوليا تهدئة
الوضع في لبنان
والعمل على
تأمين
الاستقرار
فيه. وذلك على
غرار محاولة
توظيف زيارة
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد للبنان
وفق ما تخشى
دول كثيرة ان
يكون انزلاقا
لبنانيا نحو
الحضن الايراني،
بحيث تضطر
الدول التي
تعتبر ان
ضرراً كبيراً
سيحصل من جراء
ذلك الى توسيط
سوريا او الطلب
اليها اعادة
الامساك
بالوضع في
لبنان. ولا
تخفي مصادر
ديبلوماسية
مطلعة ان ثمة
تناقضاً تقع
فيه الدول
الكبرى
المؤثرة بين
ان تطلب من
سوريا
الامتناع عن
التدخل في
الشأن اللبناني،
وبين ان تطلب
منها ممارسة
نفوذها فيه من
اجل ضبط
حلفائها وعدم
تهديد
الاستقرار وزعزعته.
لكنها اللعبة
التقليدية
المبنية على ادراك
ان سوريا يمكن
ان تؤدي
الدورين
معاً، أي ان
يتحرك
حلفاؤها
لأجندة خاصة
بهم او لاجندة
اقليمية تتصل
بسوريا، كما
هي الحال مثلا
بالنسبة الى
موضوع "شهود
الزور" الذي
تتذرع القوى
الحليفة
لسوريا بأنها
تطالب به لأن
سوريا تلقت
اتهامات في
السابق على
اساسه في حين
تصدر سوريا
مذكرات
قضائية في حق
شخصيات
لبنانية من
محيط رئيس
الحكومة سعد
الحريري.
وهذان العنصران
يتصلان بتدخل
سوري مباشر
ارتكز عليه الاميركيون
في الاسابيع
الاخيرة
لتذكير دمشق
بانها عادت
الى عهدها
السابق في
التدخل في الشأن
اللبناني
متخلية عن
الدور
"الايجابي" الذي
اوحت انها
تقوم به في
الفترة
السابقة.
الا
ان المعطيات
التي توافرت
اخيرا وكانت
وراء ما
تعتبره
المصادر
المعنية
بمثابة "يقظة"
اميركية تتصل
بما هو اعمق
وابعد من
الوضع اللبناني،
مبنية على
الارجح على
تقويم اميركي للوضع
الامني
الاستراتيجي
للولايات
المتحدة في
المنطقة،
وارتبط في شكل
اساسي بما حصل
مع زيارة
الرئيس
الايراني
نجاد للبنان،
والتي لا يعتقد
ان اثرها في
انزلاق لبنان
الى حضن ايران
على نحو مباشر
وسريع
لاعتبارات
متعددة، بل بالبعد
الاوسع
المتصل
بالمنطقة وفي
ضوء المصالح
الاميركية
الحيوية في
الشرق الاوسط.
اذ تبين في
ضوء هذا
التقويم ان
الامور وصلت
الى مستوى
جديد ونقلة
جديدة بعد هذه
الزيارة
انطلاقا من
تأثيرها على
جملة مواقع
طائفية
ومذهبية وسياسية
في المنطقة.
ولم
يفت هذه
المصادر حصول
حركة في
المنطقة في موازاة
مناقشات مجلس
الامن حول
القرار 1559
وتزامن
المواقف
الدولية مع
مواقف
اقليمية
موازية تعيد
الى الواجهة
الخلاف
المصري
السوري في
مقابل
التنسيق
المصري
السعودي،
بحيث يبدو ان
الامور في
المنطقة تتجه
الى مفصل مهم
شأنها شأن
الوضع في
لبنان نتيجة
المعطيات
الجديدة في
العلاقات بين
دول المنطقة
في اعقاب
زيارة نجاد
للبنان.
والاسئلة
التي تطرح في
ضوء هذه
النقلة التصعيدية
في التعاطي
الاميركي من
خلال خطاب
اكثر وضوحا
ومباشرة
متعددة،
وكذلك
الاجوبة التي تتحكم
فيها حسابات
الربح
والخسارة
للافرقاء
المعنيين بها
وفي مقدمهم
سوريا على
اساس المعادلة
التقليدية أي
"الجزرة" وما
هو معروض
عليها، في مقابل
"العصا" أو
الضرر الذي
يلحق بالسلوك
أو الاداء
السوري. لكن
الدلالات
الاكثر خطورة
لهذه
المعطيات
المتتالية في
الايام
الاخيرة هي ان
لبنان عاد
مجددا ساحة
للصراع او
التجاذب
الاقليمي
الذي لا يمكن
بسهولة معرفة
كيف ينتهي،
خصوصا ان لكل
فعل رد فعل
يقابله، أقله
وفق ما ظهر في
المواقف التي
صدرت في
نيويورك.
إقتراح
مُقاطعة
المحكمة
الدولية أكثر
خطراً من
«شهود الزور»
أوساط
نيابية
مواكبة :
تصعيد
نصرالله
يُترجم «حكومياً»
والتضامن
الوزاري على
المحك في أول
جلسة مُرتقبة
هيام
عيد/الديار
بقدر
ما تتعدد
التفسيرات
والتحليلات
للتحدي الذي
أطلقه الامين
العام لحزب
الله السيد حسن
نصرالله بوجه
مجلس الامن
والمحكمة
الدولية،
بقدر ما أدت
مطالبته
بالمقاطعة
الرسمية والشعبية
للجنة
التحقيق
الدولية الى
تحريك مياه
الازمة
الداخلية
وتحديداً وضع
الحكومة التي
دخلت نفق
المراوحة منذ
اسابيع وباتت
شبه مشلولة عن
العمل بفعل
أزمة «شهود
الزور».وقد توقعت
اوساط نيابية
مواكبة
للواقع
الحكومي بأن
تنعكس
التطورات
المتلاحقة في
المواقف السياسية
منذ اعلان
السيد
نصرالله
الاخير، بشكل
لافت على صورة
التضامن داخل
حكومة الاتحاد
الوطني حيث
ستشهد الجلسة
الاولى لها
المواجهة
الحتمية بين
فريقي السلطة
انطلاقاً من
ملف شهود
الزور وصولاً
الى دعوة
المقاطعة
الاخيرة
للمحكمة
الدولية
والتي ركزت
قوى 14 اذار على
ضرورة
مناقشتها في
مجلس الوزراء
واتخاذ الموقف
الملائم منها
تفادياً
لانعكاساتها
السلبية على
المؤسسات
واستقلاليتها
وهيبتها.
وأوضحت
الاوساط ان من
شأن
الاستجابة
لمطلب الداعين
الحكومة الى
عقد جلسة
استثنائية
لمناقشة موقف
قيادة «حزب
الله» المقاطع
للمحكمة او
لبحث وحسم
«شهود الزور»،
ان تحمل في
طياتها
اخطارا على
صورة الحكومة
لجهة تماسكها
اولا وانضباط
القوى
السياسية
الممثلة فيها
ثانيا واتفاقها
على موقف واحد
من التطورات
ثالثا، ذلك ان
التعمق في بحث
اي من
العنوانين
المذكورين
ينذر بإسقاط
الحكومة
فوراً
وتحويلها الى
هيكل حكومي قد
يعجز لاحقاً
ربما عن تصريف
الاعمال بشكل
طبيعي.
وفي
سياق متصل
وجدت الاوساط
ان اللجوء الى
مخرج التصويت
على اي من
القضيتين المطروحتين
بإلحاح امام
الحكومة قد
يتحول الى خيار
مرفوض من
الافرقاء
المشاركين
وربما من المعارضين
انفسهم الذين
لوحوا به
سابقاً لمعالجة
قضية شهود
الزور
وبالتالي فإن
اول جلسة
وزارية
مرتقبة ومن
دون اي
تفاهمات
سياسية مسبقة
ستكون معرضة
لاحتمالات
عدة من بينها
نشوء أزمة
حكومية
لطالما حذر
منها
المسؤولون في
الداخل وفي
الخارج وعلى
حد سواء.
واعتبرت
الاوساط
النيابية ان
تصعيد «حزب
الله» والذي
أتى بعد هدوء
لافت تواصل
منذ ما قبل وبعد
زيارة الرئيس
الايراني
احمدي نجاد
للبنان، لم
يكن مقرراً
مسبقاً وان
كانت مواجهة
المحكمة الدولية
باتت محسومة
لدى قيادة
الحزب منذ
أشهر، وعزت
ذلك الى
اعتبار خطوة
لجنة التحقيق
الدولية في
الضاحية
تحدياً
مباشراً لكل
اعتبارات الحزب
وبصورة
ميدانية مما
استدعى ردة
الفعل القاسية
والعنيفة
والتي قطع
فيها السيد
نصرالله كل
علاقة
بالمحكمة
ولجنة
التحقيق بشكل
رسمي بعدما
كان
التــعاون
متيسراً بين
هذه اللجنة
والحزب في
السنوات
الماضية. وخلصت
الاوساط
النيابية الى
ان هذا المشهد
السياسي
المحتقن
سيلقي بثقله
على الواقع
الحكومي من
حيث الضغط
باتجاه ادخال
تغييرات على التركيبة
الحالية تمهيداً
لصدور قرارات
حكومية مهمة
في الفترة
المقبلة
وتتناغم مع
المرحلة
وتؤيد توجهات المعارضة
الرافضة بقوة
التعاون مع
المحكمة وترفض
قراراتها
وتعتبرها غير
موجودة، وهو ما
يبدو متعذراً
في ظل الحكومة
الحالية التي
ما زالت
تتعاون مع
لجنة التحقيق
والمحكمة وتؤيدها
وتدافع عنها.
بعدما
كان في قمّة
التطّرف
إنتقل الى
الوسطيّة
ليدخل اليوم
خط الوساطات
جنبلاط
مُنعزل عن
صراع 8 و 14 ودوره
مُستقرّ على الوساطة
بين دمشق
وقريطم
الديار/صونيا
رزق
من
يعرف اكثر منه
قراءة الواقع
الإقليمي وفهم
الواقع
اللبناني وما
في
داخله،وليد
جنبلاط
السياسي الذي
كان يلمع نجمه
في كل
الازمان، فهو
هادئ ومنعزل
عن صراع
فريقيّ
النزاع في 8 و14 آذار،
بحيث لم يعد
يميل الى اي
منهما بحسب
بورصة
التقلبات. فهو
اليوم يلعب
دور الوسيط
على خط دمشق
-قريطم.
تنقلت
سياسته من قمة
في التطّرف
الى الوسطية لتدخل
اليوم خط الوساطات
لان التسوية
غائبة عن
الساحة
السياسية كما
يردّد
دائماً،
فأراد ان
يساهم مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في
لعب الدور
الايجابي.
قد
يكون دقيقاً
وصف وليد
جنبلاط بأكثر
السياسيين
قدرةً على
قراءة عناوين
المرحلة
المقبلة،
فبعد 7 أيار 2008،
تنبّه زعيم
الاشتراكي لما
حصل من حملة
على الجبل،
فقرر ان ينقلب
على سياسته
التي لم تدم
سوى سنوات
معدودة وهكذا
حصل، فكما ذهب
الى عداء
سوريا بسرعة
عاد الى التحالف
معها بسرعة
ايضاً، وبعد
ان كان رأس
حربة في فريق 14
آذار، يردّد
اليوم ان لا
تسوية من دون
السوري لانه
يمكن ان يوصل
البلد الى
الاستقرار.
بعدها
ذهب الى دمشق
مصّرحاً اننا
اصبحنا اليوم
في زمن
التقوقع
والشعارات
الضيقة
غاضباً على
شعار« لبنان
اولا» لان «لا
معنى للبنان
دون عروبة
ودون فلسطين
ودون الوحدة
العربية الكبرى»،
بحسب الزعيم
الدرزي الذي
يدعو اليوم رئيس
الحكومة سعد
الحريري «الى
إخراج بعض
الشرائح
السنيّة من
الإنعزال ومن شعار
لبنان أولاً...
لانه شعار
عاطفي لا
إيديولوجي،
ويعتبر ان
اعطاء شعار «
لبنان أولا »
البعد
العروبي الذي
يستحقه يحيمه
ويحمي الصيغة اللبنانية،
كما يؤسس
لمرحلة جديدة
يكون عنوانها
الغاء
الطائفية
السياسية
التي اصبحت تلوث
حياتنا
السياسية
والوطنية
ودائماً بحسب
جنبلاط، الذي
يردّد اليوم
وبكثرة بأن
الانعزالية
والتقوقع
شعار يذكّره
بالمنطقة المسيحية
ايام الحرب،
كما يتهم
حلفاءه
القدامى في
قوى 14 آذار
بالانعزالية،
في حين ان
اللبنانيين
في الموالاة
والمعارضة
يعرفون بأنه
كان من اكثر
السياسيين
تطرفاً، بعد
ان خلق صراعاً
شخصياً مع
دمشق وحزب
الله، وكان
السبّاق في
إطلاق
الشعارات
المعادية
ضدهما ، اذ
حينها كان يعتبر
ان شعارات
العداء
مختلفة إزاء
القضية العربية
ويشدّد على
اعتماد
الحياد في أي
صراع في
المنطقة،
ويسعى الى
علاقة قوية مع
الغرب. اليوم
اراد جنبلاط
دخول تجربة
ثالثة في السياسة
هي خط
الوساطات بعد
ان أبلغه رئيس
الحكومة سعد
الحريري بأن
استمرار
الضغط عليه
لتقديم
تنازلات
سيدفعه إلى
ترك البلاد
والسفر إلى فرنسا،
في خطوة ُوصفت
بالاعتكاف من
دون أي يشير
الى
الاستقالة،
لان تقديم
التنازلات من
قبل الحريري
فاقت المعقول
بحسب ما يؤكد
مقرّبون من
قريطم ، كما
تؤكد مصادر
سياسية مطلعة
بأن هناك مساع
من قبل جنبلاط
لإعادة فتح
قنوات الاتصال
بين الرئيس
السوري بشار
الأسد والرئيس
الحريري، لان
انقطاع
الحوار
بينهما سيؤدي الى
تشنجات
سياسية كبيرة
سيتكفل
سياسيو 8 آذار
بإطلاقها
بحسب المصدر
المراقب،
الذي أشار الى
ان جنبلاط
يعمل لتقريب
وجهات النظر
اليوم من خلال
إرسال موفدين
بعيدين عن
الاضواء الى
العاصمة
السورية. ويلفت
المصدر ايضاً
الى ان كل
تصريحات نواب
«اللقاء
الديمقراطي»عن
ان العلاقة
بين الحريري
وجنبلاط لا
تشوبها اي شائبة
هي بعيدة عن
ارض الواقع
،اذ يسجل رئيس
الحكومة
عتباً كبيراً
على جنبلاط
لان التنسيق السياسي
بينهما لم يعد
موجوداً، لذا
يعمل زعيم
الاشتراكي
على تبييض
صفحته
السياسية مع رئيس
الحكومة من
خلال هذه
الوساطة،
ليعد بعدها
جنبلاط الى
الراحة من
اثقال الماضي
السياسي الاليم،وربما
للعب الدور
الرابع له بعد
لعب دور
الوسيط !،
ليستقر على
قول "خرجت من
عقدة الاخطار
ولم يخرج منها
الآخرون وانا
الوحيد الذي
ادركت
أخطارها"،
وربما يكون
بذلك الاذكى سياسياً
على الساحة
اللبنانية...
مصادر
سياسية في 14 آذار
: «العيادة»
فتحت معركة
الحسم
وتساؤلات
عن كيفية
تعبير الحزب
عن مقاطعته
للمحكمة؟
فادي
عيد /الديار
في
قراءة هادئة
لما آل اليه
المشهد
السياسي الداخلي
يبدو ان
الحكومة باتت
اليوم امام
مشكلة جديدة
تجاوزت مسألة
شهود الزور،
لاسيما وان
مجلس الوزراء
لا يزال يواجه
مأزق انعقاده لبحث
هذه المسألة،
وقد لا يتمكن
من عقد هذا
الاجتماع
للسبب نفسه
اضافة الى أن
آفاق الحديث
الذي كان
يتردد في
الكواليس عن
مسعى لعقد
لقاء بين رئيس
الحكومة سعد
الحريري
والامين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
بات مستبعداً
أمام هذا
التطور
التصعيدي
الجديد.
وفي
هذا السياق
اعتبرت مصادر
سياسية في 14
آذار، ان
حادثة
الاعتداء على
المحققين
الدوليين في
عيادة
الدكتورة ايمان
شرارة في
الضاحية
الجنوبية
فتحت الباب
على مصراعيه
امام معركة
حامية الوطيس
بين قوى
الثامن
والرابع عشر
من آذار.
لافتة الى انه
وحسب
المعطيات
المتوافرة،
فان هذه
الحادثة سوف
ترخي بظلالها
على مسرح
الأحداث،
خصوصاً وانها
استتبعت
بإعلان السيد
حسن نصرالله
وقف التعامل
نهائياً مع
المحكمة
الدولية، وهو ما
برزت معالمه
بشكل واضح
وجلي في حادثة
«العيادة
النسائية»
مشيرة الى ان
الدعوة
المباشرة وغير
المباشرة الى
اقصاء
المحكمة
الدولية، تؤكد
ان معركة
الحسم من قبل
«حزب الله»
والقوى الحليفة
بدأت، وقد
تتخذ في
الأيام
القليلة المقبلة
اشكالاً
دراماتيكية،
لاسيما وان
قوى الرابع
عشر من آذار
كانت قد تلقفت
الرسالة السياسية
والامنية
التي تظهّرت
عن «حادثة
العيادة
النسائىة»
واعلنت انها
لن تقف مكتوفة
الأيدي،
وانها لن تسمح
بإسقاط
المحكمة
الدولية مهما
كلّف الأمر،
معتبرة ان
البلاد قد
تكون على موعد
مع مواجهة من
اشرس
المواجهات،
منذ بدء اجواء
التصادم
السياسي بين
فريقي
المعارضة والموالاة.
وفي
حين أكدت
المصادر
السياسية
نفسها انها تترقب
الخطوة
التالية
لـ«حزب الله» بعد
رسالة السيد
حسن نصرالله،
تساءلت عن كيفية
تعبير الحزب
عن مقاطعته
للمحكمة،
وكيفية تعامله
مع الاطراف
الملتزمة بها
وخاصة الحكومة
التي هي طرف
اساسي فيه،
خصوصاً وان
وزير العدل
البروفسور
ابراهيم نجار
كان استبق رسالة
نصرالله
بكلام أكد فيه
التزام لبنان
لتعهداته
تجاه
المحكمة،
مشدداً ايضاً
على انه بموجب
القانون
وبموجب
الاتفاقات
التي عقدها
لبنان مع
الجهات
الدولية
المختصة، فان
لبنان ملتزم
تأمين حماية
المحققين
الدوليين،
ولا يسعه الاّ
ان يتقيد بما
التزم به: وان
هذا التقيد يسري
على كل
الوزارات وكل
الادارات
والقوى الأمينة
بهذه
الالتزامات.
مذكّرة بأن
الحكومة ككيان
سياسي كانت
التزمت
بتعهداتها
تجاه المحكمة
في بيانها
الوزاري الذي
نالت ثقة
المجلس النيابي
على اساسه،
وثمة
التزامات
ايضاً وردت في
خطاب القسم
للرئيس ميشال
سليمان.
ورأت
المصادر
ذاتها ا ن
«الضوء
الاخضر»
لحلفاء
الثامن من
آذار
بالمواجهة
اعطي. مضيفة
الى انه ليس من
المستغرب ان
تشهد البلاد
فصولاً
تصعيدية جديدة
كون فريق
المعارضة،
يريد بكل ما
أوتي من قوة
الغاء
المحكمة
الدولية.
مؤكدة ان هذا
«المشروع
الانقلابي» لن
يمر،
ومحاولات
العبث بالاستقرار
من قبل القوى
الانقلابية
لا بد وان
ترتد على
اصحابها،
وسنتمكن من
احباط هذا المخطط
الانقلابي
وسننتصر للحق
على حساب ثقافة
الباطل التي
يريد الفريق
الآخر تعميها
من خلال ادائه.
وختمت
المصادر
السياسية في 14
آذار متسائلة
ما هو مصير
ضمانة سوريا
للاستقرار
وهو اساس التوافق
السوري ـ
السعودي بعد
هذا التصعيد
والذي ادخل
البلاد في
أتون جديد من
التصعيد لا بد
أن يؤثر على
وضع
الاستقرار
فيه؟
عنوان
الأزمة
يُختصر في
تجريد
المقاومة من
سلاحها بدأ في
العام 2000 ولم ينته
القرار
الظنّي هو
المدخل
للوصول إلى
أعضاء «المجلس
الجهادي»
وقيادات في
حزب الله
كمال
ذبيان /الديار
كل
عنوان الازمة
في لبنان،
يتمحور حول
المقاومة
وسلاحها، تحت
اي اسم كانت،
وفي اي بقعة
جغرافية، يتم
قتال اسرائيل
ومن يقف
وراءها.
فبالنسبة
لاميركا ودول
حليفة لها،
فان «امن اسرائيل»،
يقع في
استراتيجيتها،
وان وجودها يبقى
الاساس في
العلاقة مع اي
دولة في العالم،
لذلك لا يمكن
السماح
بتهديد وجود
امن اسرائيل،
التي هي صنيعة
مشروع ديني
توراتي، مستند
الى «جماعات
مسيحية
متصهينة في
العالم» ساهمت
في انشاء
الكيان
الصهيوني
لاعتبارات وتنبوءات
دينية، واخرى
استعمارية.
فكل
ما يدور ويجري
في لبنان كما
في فلسطين، هو
كيف يمكن
انهاء اي خطر
يصيب امن
الدولة
العبرية،
التي اهتزت
منذ ان سجلت
المقاومة في
لبنان انتصارات
عليها في
تحرير الارض
المحتلة عام
2000، وفي فرض
الانسحاب
الآحادي في
العام 2004 من غزة
على رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
ارييل شارون،
الذي اضطرته
المقاومة في
فلسطين، ان
يفكك 21
مستوطنة تحيط
بالقطاع.
فالمطابخ
الاميركية
والاسرائيلية
وبعض الدول
الاوروبية،
تعمل على
ازالة
المقاومة التي
بدأت ترفع
شعار ان
اسرائيل الى
زوال، وقد بدأ
صُناع القرار
الدولي، منذ
خروج القوات
الاسرائيلية
من لبنان،
يعملون على
تصفية وجود المقاومة
الذي يشكل تهديداً
لوجود
اسرائيل، هذه
هي المعادلة
التي انطلق
منها
الرئيسان
السابقان
الاميركي جورج
بوش والفرنسي
جاك شيراك،
على صياغة
قرار من مجلس
الامن الدولي
تحت الرقم 1559،
يرسم خارطة طريق
لانهاء وجود
المقاومة،
فورد في متن
القرار،
ثلاثة بنود،
الاول يمنع
التمديد
للرئيس اميل
لحود، لانه
يشكل حاضنة
رسمية
للمقاومة،
والثاني يدعو
لانسحاب
القوات
السورية، التي
هي المظلة
التي تحمي
المقاومة،
وصولاً الى
البند الثالث
الذي يطلب نزع
سلاح
الميليشيات،
والمقصود
المقاومة،
وللوصول الى
ذلك، لا بدّ
من رفض تعديل
الدستور الذي
يمدد للحود، واخراج
القوات
السورية التي
تشكل عمقاً
للمقاومة.
وفشلت
القوى
المؤيدة
للقرار 1559،
سواء في الداخل
اللبناني او
في الخارج في
منع التمديد
للحود، كما لم
تتمكن من
الضغط الشعبي
ان تفرض على
القوات
السورية
الخروج من
لبنان، فكان
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
الذي حرّك
المجتمع
الدولي ضد
سوريا لسحب
قواتها عبر
تنفيذ القرار
1559، ثم في فرض
استقالة على
حكومة الرئيس عمر
كرامي،
تمهيداً
لاخراج
الرئيس لحود
من قصر بعبدا،
بعد تقويض
النظام
الامني
اللبناني -
السوري
المشترك.
تنبه
الرئيس
السوري بشار
الاسد
للمؤامرة، واخرج
قواته من
لبنان، وهو
البند الاسهل
تنفيذه في
القرار، لكن
على المستوى
الداخلي
اللبناني،
صمد الرئيس
لحود في القصر
الجمهوري،
بالرغم من
محاولات محاصرته
وعزله، كما لم
ينجح فريق 14
اذار في حملة
«فلّ» ضده، كما
لم يتمكن هذا
الفريق من
تنفيذ ما تعهد
به امام
الادارة
الاميركية
والرئيس شيراك،
تجريد
المقاومة من
سلاحها، فكان
عدوان
اسرائيل في
تموز 2006، الذي
اصيب بهزيمة،
وبدأ منذ ذلك
التاريخ،
الضغط
الاميركي
والاسرائيلي،
باتجاه قوى 14
آذار،
للاستفادة من
حرب تموز،
وفرض شروط على
«حزب الله»
لتسليم سلاحه
الى الجيش،
وبدأت حملة
عليه تحت
عنوان رفض وجود
سلاح آخر غير
سلاح
الشرعية، الى
التماهي مع
قرارات دوية،
تدين «حزب
الله» وتطالب
سوريا بترسيم
حدودها، ومنع
نقل السلاح
الى المقاومة،
حيث بدأت
تتسرب
معلومات منذ
ذلك الوقت عن
تورط عناصر من
حزب الله في
اغتيال
الحريري واغتيالات
اخرى، في حين
كان يجري
العمل على
انشاء
المحكمة
الدولية التي
لم تمر
بالقنوات
الدستورية،
مما ترك
ارتيابا لدى
المعارضة آنذاك
حول دورها
ووظيفتها.
فمنذ
ان صدر القرار
1559، كان الهدف
هو المقاومة وسلاحها،
ولما لم يتمكن
الفريق
الداخلي اللبناني
من ذلك، وفشلت
اسرائيل،
فكان لا بدّ
من اداة دولية
تطبقه، فكان
تسريب
المعلومات
عبر صحف
ومجلات عن
اشتراك عناصر
من «حزب الله»
في الاغتيال،
وهذا ما يجري
العمل عليه،
في القرار
الظني الذي توقعت
مصادر سياسية
قريبة من
مراكز القرار
الدولي، ان
يصدر في خلال
شهر تشرين
الثاني القادم،
وهو يستند الى
الاتصالات
الهاتفية، التي
ذكرت
المعلومات
انه تم تحليل
حوالي 21 مليون
اتصال كما ان
الاسماء
المتداولة
التي سيجري
استدعاؤها
الى المحكمة
تفوق 150 عنصرا
من «حزب الله»
ومنهم من هو
في مراكز
القيادة
وبعضهم من هو
في المجلس
الجهادي
للحزب وهو
الذراع العسكرية،
والتي تقع
عليه اعمال
المقاومة. فالقرار
الظني المعد
منذ سنتين
واكثر، والمعلوم
مضمونه منذ
العام 2006 والذي
ابلغ الى مسؤولين
في «حزب الله»،
وقيادات
لبنانية،
بينها النائب
سليمان
فرنجية الذي
اعلن في
مقابلة تلفزيونية
له قبل اكثر
من شهرين، ان
رئيس فرع المعلومات
في قوى الامن
الداخلي
العقيد وسام
الحسن، ابلغه
عام 2006 عن رصد
اتصالات
لعناصر من حزب
الله لها
علاقة
باغتيال
الحريري. فموضوع
القرار الظني
اصبح منتهياً
لدى «حزب الله»
لجهة المضمون
الذي تم
تداوله في
وسائل اعلام
والمعركة
الآن هي
لاسقاطه، من
خلال انهاء
الاداة التي
ستصل الى
المقاومة،
وهي المحكمة
الدولية.
فالمعركة
فتحت، مع
اعلان الامين
العام «لحزب الله»
ساعة الصفر،
في مؤتمره
الاخير قبل
ثلاثة ايام،
وتزامن ذلك مع
اعلان موفد
الامم المتحدة
لتطبيق
القرار 1559 تيري
رود لارسن، في
تقريره
الاخير، ان
لبنان دولة في
حالة خطيرة
بسبب الميليشيات
المسلحة، داعيا
الى تجريد
«حزب الله»من
السلاح.
وقد
تطابق كلامه،
مع ما اعلنته
مندوبة الولايات
المتحدة في
الامم
المتحدة
سوزان رايس من
اننا نشعر
بالقلق
الشديد من
نفوذ «حزب
الله» المدمر
والمزعزع
للاستقرار في
المنطقة.
وهذان
الموقفان وما
صدر في بيان
للامين العام
للامم المتحدة
بان كي مون
حول خطر «حزب
الله»اضافة
الى ما صدر عن
فرنسا حول
المحكمة
الدولية
كعامل استقرار
في لبنان،
والذي يتلاقى
مع مواقف لمسؤولين
اميركيين
واوروبيين،
يؤكد ان
القرار الظني
هو الباب الذي
منه سيتم
انهاء ما سمي
بـ«حزب الله»
وسلاحه
ومقاومته،
وهذا الامر لن
يتأخر كثيرا
ولن يفسح في
المجال
لوساطات واتصالات
عربية
ودولية،
لتأخير صدوره
وان كل ما يمكن
البحث فيه، هو
سلاح
المقاومة،
مقابل ارجاء
القرار وفق ما
نقلت مصادر
دبلوماسية من
العاصمة
الفرنسية،
والتي شددت
على ان من
يمسك بقرار
المحكمة هو
اميركا، التي
تسعى للمقايضة
مع سوريا حول
المقاومة،
وهو المشهد
نفسه الذي بدأ
مع الاحتلال
الاميركي
للعراق،
والشروط التي
وضعها كولن
باول وزير
الخارجية
الاميركية
الاسبق على
طاولة الرئيس
الاسد، وتتعلق
بوقف سوريا
مساندة
المقاومة،
وهو ما رفضه الرئيس
السوري فكان
الرد
الاميركي -
الاسرائيلي، في
لبنان
باغتيال
الحريري
لتسريع تنفيذ
القرار 1559
واليوم
يعودون من باب
القرار الظني
والمحكمة
الدولية
للوصول الى
المقاومة.
كمال
الصليبي
"طائر على
سنديانة"
بقلم
ميشال جحا/النهار
يروي
الدكتور كمال
الصليبي في
كتابه "طائر على
سنديانة"
الصادر عن
"دار الشروق
للنشر
والتوزيع –
عمان سنة 2002"
والذي يتألف
من 14 فصلاً،
ذكرياته،
فيبدأ
بالكلام عن
اصل عائلة الصليبي
ثم يسترسل في
الحديث عن
اجداده وكيف
اعتنق بعضهم
المذهب
البروتستانتي
واخذوا يُقبلون
على التعلم.
جده لوالدته
ابرهيم
الصليبي درس
الطب في
الجامعة
الاميركية،
ثم تخرج من
جامعة
اسطنبول سنة 1884
وكان يؤمن
بنظرية داروين
في النشوء
والارتقاء –
من اطرف ما
قرأت اخيرا
نقضاً لها
يقول بأن
القرد من اصل
الانسان وليس
الانسان من
اصل القرد!
ووالده
سليمان
الصليبي كذلك
طبيب تخرج سنة
1905 من الجامعة
الاميركية في
بيروت وعمل في
الجيش المصري
في السودان.
ثم
يتحدث عن
بلدته بحمدون
وعن ولادته
سنة 1929 في بيروت
في منطقة
كركول الدروز
وسمّي على اسم
خاله كمال.
يصف حياة
العائلة التي
انتقلت للعيش
في بحمدون وعن
تربية
الماشية ودود
الحرير والمتاجرة
بالحرير وعن
عنب بحمدون
المشهور وانواعه
وعن حياة
الناس في ذلك
الحين.
يروي
احداثا
تاريخية
ويتناول
وفادة المرسلين
الاميركان من
البروتستانت
الى منطقة بحمدون،
ويصف بدقة
حياة الناس في
ذلك الزمن وهو
ما يسميه
بالعالم
البحمدوني
الصغير الذي
استفاق عليه
(ص 53) يقول: "هذا
على ما اذكر،
هو العالَم
البحمدني
الصغير الذي
استفقت على
وجوده في
اوائل
الثلاثينات
من القرن العشرين:
عالَم هادئ
وامين، يخرج
الناس من منازلهم
تاركين
ابوابها
مفتوحة،
والمفاتيح فيها،
فلا يدخل احد
منزلاً في
غياب اصحابه.
والاولاد
يسرحون في
محيط القرية،
وفي الحقول البعيدة
عنها، ولا
يتعرض لهم احد
بأذية".
ثم
يروي كيف ذهب
الى مدرسة
برمانا
العالية
لمتابعة دراسته
فيقول (ص 92):
"سرعان ما
اخذت طبيعة
حياة المدرسة
الداخلية في
برمانا آنذاك
تتبين لي: عالم
قائم بذاته
يتركب من
عناصر لا صلة
بينها اصلا،
وهو على ذلك
شبيه بالاسرة
او العشيرة من
حيث تماسكه.
أُسر من مختلف
الاقطار العربية،
لا يربط بينها
رابط، تبعث
ابناءها في
بداية شبابهم
الى مكان
يعيشون فيه
معا، فيعانون
مشاق السفر
بسيارات
الاجرة او
الباصات،
احياناً عبر
البوادي
والقفار،
لينقطعوا مدداً
طويلة عن اهل
لا سبيل
للاتصال بهم
في معظم
الحالات الا
عن طريق
المراسلة.
وهكذا تنشأ بينهم
مع الوقت وحدة
حال: كل واحد
منهم يتآلف مع
آخرين على
شاكلته،
فتقوم بينهم
روابط اخوّة
وعلاقات ود
منها ما ينتهي
مع التخرج
ومنها ما يدوم
مدى الحياة". وهو
يذكرهم
ويصفهم لنا،
ومعهم الطلاب
من اللبنانيين
والسوريين
والفلسطينيين
والعراقيين. ثم
انتقل الى
بيروت حيث درس
في "الآي سي"
المدرسة
الابتدائية
التابعة
للجامعة
الاميركية
ويصف لنا
منطقة رأس بيروت
بعد ان سكن
اهله في شارع
بلس المقابل
للجامعة
فيقول (ص77):
"معظم السكان
من المسلمين
يرتزقون من
زراعة الخس
والهندباء
و"السلق" و"الخبيزة"
وغير ذلك من
الخضار، ومن
حليب الابقار
التي يقتنيها
بعضهم... وكان
امام كل من
هذه البيوت
"بُركة"
تجتمع حولها
الاسرة في
الامسيات،
وتحيط
بالبركة غُرس
من الرياحين،
مثل الياسمين
و"العطر"
و"الفتنة"
و"الحبق" و"زهر
الحِنّة"،
عدا عن صفائح
من التنك فيها
القرنفل
وغيره من
الورود.
فاقترن
الاسلام في
ذهني بشذا
القرنفل
و"الحبق"
و"زهر الجنة"
الذي شممته
تلك الليلة.
وكان
في رأس بيروت
ان سمعت
الآذان لأول
مرة من مئذنة
"جامع
الداعوق"
القريب من
بيتنا".
وفي
(ص 78) يتابع
قائلاً: "قيل
لي لاحقاً ان
بين المسلمين
والروم
الارثوذكس من
قدامى اهالي
رأس بيروت
صداقات
عائلية قديمة
قوامها
الأخوّة في
الرضاعة تربط
بين أسرة
واخرى. ولذلك،
كثيراً ما يقف
ابناء هذه الأسر
في المآتم
لقبول
التعازي
معاً، سواء
أكان الفقيد
مسلماً او
مسيحياً.
وفي
(ص 112) يقول عن
اللبنانيين
ان معظمهم
يساق بالعواطف
بدلاً من
العقل، ولذلك
لا يتقدمون... اذ
لا شيء أحب
على قلوب
المسيحيين في
لبنان من
نكاية المسلمين،
والعكس
بالعكس. إذ ان
المسلمين في
لبنان، من
جانبهم،
يطالبون
بوحدة لا
يريدونها في
الواقع، لا مع
سوريا ولا مع
البلاد
العربية
مجتمعة. وما
الدافع
لمطالبتهم
بالوحدة الا نكاية
المسيحيين.
ثم
يحدثنا عن
دراسته في الجامعة
الاميركية
فهو قد اراد
ان يتخصص في
العلوم
السياسية،
ولكنه تحول
الى التخصص في
التاريخ.
ويذكر ان احب
درس اليه كان
درس الدكتور انيس
فريحة وكذلك
درس الدكتور
زين نور الدين
زين وهو بهائي
والذي كان
يلقي درسه عن
التاريخ
الاوروبي
والعثماني
بطريقة
دراماتيكية ممتعة
حيث كان يقوم
بتمثيل
الاحداث ولعب
مختلف الادوار
فيها بأسلوب
لا مثيل له.
وفي
الجامعة
الاميركية
يتفوق في
دروسه خلافاً
لما كان عليه
في المستوى
الثانوي.
دراسته في
الجامعة
اتاحت له
الفرصة لعقد
صداقات مع عدد
كبير من
الطلاب العرب
الوافدين
اليها.
وبعد
نيله شهادة
بكالوريوس
اللآداب سنة 1950
سافر الى
جامعة لندن
لمتابعة
دراسته في
كلية
الدراسات
الشرقية
والافريقية
ويصف لنا
الحياة في
لندن ويحدثنا
عن استاذه
برنارد لويس
الذي ساعده
كثيراً في
دراسته.
وفي
(ص 218) يقول: "لن
اسعى الى
الشهرة، وان
صدف حصولي على
شهرة لأي سبب
لن اعيرها
اهتماماً
لكونها لا
تستحق
الاهتمام: يصفّق
المصفقون ثم
يتفرقون،
فينصرف كل
واحد منهم
لشأنه الخاص. ناسياً ما
صفق له. سوف استمر،
طبعاً،
بالبحث
والكتابة في
المواضيع
التي تهمّني".
الى
ان يقول (ص 219):
"قررت ان
استمر على هذا
الموقف: اكتب
ما يمليه عليّ
عقلي دون ان
يخيفني
التهجّم او
يغرّني
المديح، في حال
تعرضي له.
وأبدأ في
الكتابة".
في
(ص 244) ينقل عن
البطريرك
المعوشي قوله
له عندما ذهب
اليه ليستأذن
في نشر كتابه
عن المؤرخين الموارنة:
"أكتب ما شئت
عنّا وأطبع ما
شئت... أريد ان
تعرف كيف انا
افهم تاريخ
الموارنة. نحن
شعب مُخّه
يابس مثل صخور
هذا الجبل،
وما تاريخنا
الا قرون من
معاهدة الدهر".
وفي
(ص 257 – 258) يروي قصة
طريفة حصلت مع
الدكتور طريف الخالدي
الذي كان
يتخصص في
جامعة شيكاغو
بالتاريخ
الاسلامي
وكان قد اطلق
لحيته وصادف
ان احد الطلاب
الموارنة
اللبنانيين
كان ينوي الزواج
في كنيسة
كاثوليكية
هناك، ولم يجد
رجلاً
ملتحياً يقرأ
الانجيل
بالعربية في
الكنيسة لهذه
المناسبة،
فطلب مارون
كسرواني من طريف
(المسلم)
القيام بهذه
المهمة. واخذ
الاميركيون
الذين حضروا
الاكليل
يتهامسون في
ما بينهم
ويقولون: لا
بد ان هذا
الرجل
الملتحي هو الكاهن
الخاص
بالجالية
اللبنانية في
شيكاغو (علماً
بأن طريف هو
سليل قضاة
الشرع في
القدس منذ عهد
المماليك).
ثم
يعيًّن
استاذاً في
قسم التاريخ
في الجامعة
الاميركية
وهو ما كان
يطمح اليه،
ويروي حياته
في الجامعة في
فترة حرجة
سادت الأمة
العربية بعد
قيام دولة
اسرائيل سنة 1948
وتشريد الشعب
الفلسطيني
وقيام الثورة في
مصر سنة 1952 وحرب
السويس سنة 1956
واحداث لبنان
سنة 1958 وثورة
العراق في
السنة ذاتها...
وانعكاس ذلك
كله على
الساحة
اللبنانية
وفي داخل حرم
الجامعة
الاميركية.
يقول
(ص 231 – 232): "في صيف 1956
أعلن جمال عبد
الناصر تأميم
شركة قناة
السويس، وفي
خريف ذلك العام
اجتاحت
القوات
الاسرائيلية
قطاع غزة وسيناء
وصولا الى
مشارف قناة
السويس،
وباشرت بريطانيا
وفرنسا
الهجوم على
منطقة القناة
بحراً وجواً،
بحجة حماية
القناة
والفصل بين
المتحاربين.
والواضح ان
الهجوم
الاسرائيلي
على مصر كان
بتواطؤ مع
بريطانيا
وفرنسا، بقصد
إلحاق الهزيمة
بجمال عبد
الناصر
والتخلص منه.
هذا "العدوان
الثلاثي"،
كاد يوشك على
تحقيق أهدافه عندما
تدخل
الاميركيون،
وكذلك
السوفيات، طالبين
وقفه فورا
وانسحاب
القوات
المعتدية من
جميع المواقع
التي احتلتها.
فخرج عبد
الناصر من هذه
المحنة
منتصراً
وكُسرت ارادة
بريطانيا لأول
مرة في
تاريخها".
ثم
يتابع: "كنت في
ذلك الوقت في
جملة من اعتبر
جمال عبد
الناصر بطلا
عربيا من نوع
لا عهد لنا به
من قبل، عدا
عن تحفظ واحد
تجاه الطريقة
التي طلب فيها
من الدول
العربية قطع
علاقاتها مع
بريطانيا
وفرنسا عند
بداية هجومها
على مصر. لم
يكن تحفظي
تجاه مبدأ قطع
العلاقات مع
الدولتين
المعتديتين،
بل فقط تجاه
صيغة الامر
به. إذ وجدتُ
هذه الصيغة
تنال من كرامة
الدول
العربية
الموجّه اليها
الطلب. كميل
شمعون لم يقبل
بأن يؤمر بقطع
العلاقات (كما
بدا لي)، فدعا
"الملوك والرؤساء
العرب" الى
مؤتمر في مقر
رئاسة
الجمهورية
بمحلة
القنطاري في
بيروت لتدارس
الامر وهناك
اختلف (كما
سمعنا) مع
رئيس الوزارة
عبدالله
اليافي ووزير
الدولة صائب
سلام اللذين
استقالا من
الحكومة على
الأثر، فباشر
كميل شمعون
بتشكيل حكومة
جديدة برئاسة
سامي الصلح
تسلم فيها
شارل مالك
وزارة
الخارجية،
وهو آنذاك كبير
اساتذة
الفلسفة في
الجامعة
الاميركية. وشارل
مالك معروف
بميوله
الاميركية
وانحيازه الى
كل ما هو
غربي،
حضارياً
وسياسياً.
(قال لي
استاذي
الدكتور نبيه
امين فارس
آنذاك أن لا لزوم
للحكومة
اللبنانية
الجديدة أن
تتقدم ببيان
وزاري الى
البرلمان
لتنال الثقة
على اساسه، اذ
مجرد وجود
شارل مالك
فيها وزيرا
للخارجية هو
بيانها)".
في
هذا الكتاب
الممتع
يسترسل
الدكتور كمال
الصليبي في
الحديث عن
مهمات
التدريس التي
قام بها في
الجامعة
الاميركية في
بيروت وفي بعض
الجامعات
الاميركية
كأستاذ زائر.
كما يتناول
الرحلات التي
قام بها في
اميركا
واوروبا وبعض
البلدان
العربية.
ثم
اندلعت الحرب
الاهلية في
لبنان سنة 1975
فكيف أثرت على
طلاب
الجامعة؟ في
(ص 289) يروي لنا
كيف ترك رأس
بيروت بسبب
اشتداد العنف
وسافر الى عمان
فيقول: "ساءت
الاحوال عام 1986
في بيروت بحيث
لم يعد العيش
فيها آمنا لي،
فنصحني رئيس الوزراء
رشيد كرا مي
والوزير منير
ابو فاضل وصديقي
وزميلي
السابق
الرئيس سليم
الحص (وهو الوزير
آنذاك) وكذلك
آخرون ان
اغادر
المنطقة الغربية
من المدينة
ولا اعود
اليها الى أن
يدخلها الجيش
السوري
لاعادة ضبط
الاوضاع فيها.
ولم تكن لديّ
رغبة بأن
انتقل الى
بيروت الشرقية
لعدم اقتناعي
بالموقف
السياسي الذي
تمثله. فقررت
الانتقال الى
عمان (اوصلني
مرافقو الرئيس
الحص الى
الطائرة على
مدرج المطار
بسيارته
المصفحة
وبقوا معي في
الطائرة الى
ان حان موعد
اقلاعها).
في
عمان التقى
بسمو الامير
الحسن بن طلال
وعمل معه
واصدر كتباً
مهمة بالانكليزية
والعربية
تناولت تاريخ
لبنان "بيت
بمنازل
كثيرة"
و"منطلق
تاريخ لبنان"
و"تاريخ
الجزيرة
العربية قبل
الاسلام"
وسواها.
في
سنة 1997 تقاعد من
الجامعة
الاميركية
لكي يتفرغ
لعمله في
"المعهد
الملكي
للدراسات
الدينية" في
عمان. عاد
اليوم وقد
اصبح في
الثمانين من عمره
ليكمل حياته
في بيروت.
اللافت
في هذا الكتاب
الممتع
والمهم كيف
انه يتذكر
اسماء المئات
من الذين
عرفهم في
حياته من عرب
واجانب
فيوردها
كاملة. وكذلك
الاماكن التي
زارها او عاش
فيها.
وبعد،
وإن يكن هذا
الكتاب يروي
سيرة الدكتور
كمال
الصليبي، فهو
الى ذلك يروي
احداثاً مهمة
حدثت في لبنان
والمنطقة
اواسط القرن
العشرين كما
يراها المؤرخ
المنفتح غير المنحاز.
يستوحي
الكاتب عنوان
كتابه من
ابيات اغنية للاطفال
بالانكليزية
جاء فيها:
"طائر
حكيم مُسنّ
حطّ على
سنديانة
كلما
رأى اكثر تكلم
أقل كلما تكلم
أقل سمع أكثر
لماذا
لا نكون
جميعاً مثل
هذا الطائر
الحكيم
المُسنّ؟"
لقد كان
الدكتور كمال
الصليبي هذا
الطائر الذي رأى
أكثر مما تكلم
وتكلم أقل مما
سمع فجاء كلامه
موعظة وعبرة
عسى أن يقتدي
به المؤرخون
العرب الذين
ينقصهم
التجرد وبُعد
النظر.
وعسى أن
يتصدى مؤرخ
مثل الدكتور
كمال الصليبي
ليكتب تاريخ
لبنان الحديث
بتجرد
وعقلانية
وصدق بعيداً
عن الهوى
والتعصب.
وأيمتى
سيُكتب تاريخ
لبنان؟
أستاذ
جامعي