المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 29 من كانون
الأول/2010
الخروج-20-12
أكرم
أباك وأمك
ليطول عمرك في
الأرض التي
يعطيك إياها
الرب إلهك.
صفير
استقبل
مخاتير
البترون
ووفدا من
ابرشية دير
الاحمر
ومهنئين: هناك
صعوبات
نعيشها ونسأل
الله أن
يذللها لتعود
أيام الراحة
والطمأنينة
جعجع:
رئاسة
الجمهورية
تتحمل
مسؤولياتها
كما يجب وموقف
سليمان
"بطريركي"
أمر
مخز ان نعطل
الحوار ومجلس
الوزراء
ونقول نحن
بانتظار
السين - السين
وطنية
- 28/12/2010 - استقبل
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير، عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
اليوم في
بكركي، رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع.
وقال جعجع بعد
اللقاء: "ان
الزيارة
للمعايدة،
وكانت مناسبة
للتطرق الى
الاوضاع
السياسية في
البلاد".
وردا
على سؤال، عن
الموقف
الاخير لرئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، قال
جعجع: "انه
موقف
بطريركي،
بمعنى انه منذ
ما يقارب العشرين
عاما لم نشعر
بوجود فعلي
لرئاسة الجمهورية.
وفي هذه
الفترة ومع
استلام
الرئيس سليمان،
خصوصا في هذه
المرحلة،
نشعر ان هناك
رئاسة
جمهورية
تتحمل
مسؤولياتها
كما يجب في
اطار الدستور
وضمن
القوانين
وبكل مسؤولية
الى ابعد حد"،
لافتا الى انه
"في نهاية
المطاف يجب ان
يكون هناك احد
في هذا البلد
يقول لا، اذ
ان الامور
ليست سائبة
وعلى غير هدى،
فرئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يتحمل
مسؤولياته
الى ابعد
الحدود".
وأوضح
جعجع قوله "أن
المسعى
السعودي-السوري
في اجازة"،
فقال: "انني
اشعر بانزعاج
كلما سمعت
اسئلة واجوبة
او سياسيين
يتحدثون في
هذا الموضوع،
فنحن اليوم امام
مشكلة داخلية
لها علاقة
بالموقف
اللبناني من
المحكمة
الدولية،
فاما نحن من
يستطيع حل هذه
المشكلة
بالحوار مع
بعضنا البعض
وإما لا حل
لها"، وسأل:
"لكن بأي منطق
نرمي الموضوع
على دول
خارجية مهما
كانت صديقة
ومحبة للبنان،
او غير محبة
وننتظر
الحلول من
السماء؟ وبأي
منطق تعطل
طاولة الحوار
في لبنان
ونقول نحن في
انتظار
السين-السين؟
ماذا سيفعل
لنا الآخرون،
ما لفتني في
موضوع
الاتصالات
السعودية - السورية
هو ان الاخوة
في السعودية
كل همهم ان
يبقى
الاستقرار
قائما في
لبنان وألا
يمس، وهذا
المسعى مهم
جدا واساسي
وأخوي، ولكن
في النهاية،
الامر يعود
الينا، فنحن
نعطل هنا الحوار
ومجلس
الوزراء حيث
نحن متواجدون
ولا نتحدث في
هذا الموضوع
ونقول نحن
بانتظار
السين - السين،
وكأنه لم يعد
هناك لبنان
ولا دولة لها
دستور وانظمة
ومؤسسات،
وكأننا
أصبحنا مجموعة
بدو رحل. ان
هذا أمر مخز
بالفعل".
واشار الى ان
"ما تقوم به
المملكة
العربية
السعودية هو
في انها
تستعمل كل
علاقاتها وكل
ثقلها لتقول
لكل الفرقاء
المعنيين
بالازمة
اللبنانية،
لتكن آراؤكم
كما تشاؤون
ولكن احدا لن
يمس الاستقرار
في لبنان. من
هذه النقطة
ونزولا، علينا
ان نعرف عملنا
في لبنان.
فالكثير من
الفريق الآخر
يتحدثون عن
حل،
ليتفضلوا،
هناك رئيس جمهورية
موجود ويدعو
كل يوم لعقد
جلسة لمجلس الوزراء،
واذا كنتم لا
تريدون مجلس
الوزراء فهناك
طاولة حوار
موجودة
قاطعتموها
وتقولون نحن
في انتظار
الحل
والتسوية،
وهذا معها او
ضدها، فأي
تسوية؟ واين
هي؟ نحن نريد
القيام بتسوية،
لكن في سهرة
او مطعم ام
على طاولة
الحوار او في
مجلس
الوزراء".
وعما
اذا كان يأخذ
التهديد حول
القرار الظني على
محمل الجد،
قال جعجع: "لقد
ولت ايام
التهديد
والوعيد ولن توصل
الى اي نتيجة،
فهناك مثل في
الانكليزية يقول:
اذا كنت
موجودا في
حفرة فعليك
اقله وقف الحفر،
فمنطق
التهديد
والوعيد لم
يعد يمشي في
هذه الايام
خصوصا وان
هناك حدا
ادنى، من دولة
موجودة الى
رئيس جمهورية
مصر على تحمل
مسؤولياته
حتى آخر لحظة،
والى جانب ذلك
هناك رأي عام
عربي
بأكثريته
الساحقة ضد اي
مس بالاستقرار
في لبنان،
اضافة الى
المجموعة
الدولية
بأكملها من
الصين وروسيا
وصولا الى
اميركا واستراليا،
ضد أن يمس احد
بالاستقرار
في لبنان،
وقبل هذا كله
وجود شعب
لبنان الذي
يرفض أن يتعدى
احد على حريته
بأي شكل من
الاشكال. لقد
مرت علينا
تجارب كثيرة،
وكانت جيوش في
بلدنا حاولت
التعدي بكل
الوسائل
الممكنة
للامساك برأي
الشعب
اللبناني ولم
تستطع. من هنا
لا يفكر أحد
بالتهديد
وبأنه
يخيفنا".
وعن
كلام البعض عن
تفجير الوضع
جنوبا إن لم
يستطيعوا
الخربطة
داخليا، لم ير
جعجع من امكانية
لمثل هذا
الامر،
"فاللعبة
كبيرة هذه
المرة ولا اتصور
احدا يستطيع
تحمل مسؤولية
المزاح في اي
اتجاه سواء
داخليا او
خارجيا لأن
اللعبة كبيرة جدا."
وردا على
سؤال، أكد
جعجع ان لا
معلومات لديه
حول موعد صدور
القرار
الظني، مشيرا
الى أن
قناعاته كانت
الى أن القرار
الظني كان سيصدر
قبل الأعياد
ولم تحصل.
وعن
كلمته
للبنانيين،
قال "لا أحد
يخاف، فلنستمر
في حياتنا
الطبيعية كما
يجب لأنه بقدر
ما نحن نصبغ
على حياتنا
مسحة طبيعية
بقدر ما تصبح
طبيعية اكثر
فاكثر. والتهويل
الذي يطلقه
بعض الوجوه
الصفر من وقت
لآخر، بعضهم
مدور وبعضهم
مفلطح، ويهددون
من وقت لآخر
ويطلقون
الكلام
البذيء متخطين
كل الحدود لا
علاقة له
بالسياسة. كما
يسمح بعضهم
بالقول لرئيس
الحكومة الذي
يمثل ما يمثله
في لبنان غير
عن كونه رئيس
الحكومة، انه عليه
اما الغاء
المحكمة
الدولية او
مغادرة هذا
البلد. فهذا
الكلام غير
مقبول في اي
قاموس ولا بأي
اقل اخلاق
مقبول"،
متمنيا على كل
اللبنانيين
"الا يأخذوا
هذا الكلام
على محمل الجد،
وهم يعرفون من
اين تأتي
أصوات هؤلاء،
فعلينا اكمال
حياتنا
الطبيعية
والتمسك اكثر فاكثر
بالدولة
وبمؤسساتنا
الدستورية،
واعطائها كل
الدعم اللازم
لكي تتحمل
مسؤولياتها".
أبرشية
دير الأحمر
وكان
البطريرك
صفير استقبل
وفدا من
ابرشية بعلبك
- ديرالأحمر
المارونية
برئاسة راعي
الأبرشية
المطران
سمعان عطا
الله، شاكرا
له "الزيارة
التاريخية"
التي قام بها
الى المنطقة في
آب الماضي،
وقال: "لقد
أحدثت تغييرا
في النظرة
والرؤية
والنهج عند
أبناء
المنطقة،
خصوصا عند
المسيحيين.
لقد وعوا أهمية
تواجدهم في
تلك المنطقة
وضرورة
حضورهم في
البقاع
الشمالي،
أولا تمسكا
بالأرض التي وضعها
الله في
تصرفهم،
ليبنوا عليها
مذبحا ويعبدوه
في الحق
ويشهدوا للحق
وينشروا
الحياة في
محيطهم
ويبشروا
بالسلام جميع
أبناء المنطقة
ويمارسوا
المحبة
الطاهرة تجاه
كل إنسان".
وإذ
عرض لبعض
القضايا
الإجتماعية
والإنسانية
العالقة، لفت
المطران عطا
الله الى
القمة التي
عقدت قبل
اسبوع بين
الشخصيات
والفاعليات
الروحية
والزمنية في
المنطقة
"وهدفت لتطمين
الأهالي بأن
أي فتنة لن
يكون لها أي
مناصر في المنطقة،
وهم يحملونني
لغبطتكم
تحياتهم وسلاماتهم
ودعاءاتهم
لكم بطول
العمر والصحة
والعافية".
ورد البطريرك
شاكرا للوفد
زيارته، وقال:
"إننا نرحب
بكم ونشكر
لصاحب
السيادة ما
تفضل به من كلام
ونسأل الله
لكم أعيادا
عديدة مجيدة،
تعبدون الله
في أثنائها
وتتبادلون
التهاني".
أضاف:
"نحن نعلم ان
الأيام صعبة
وخصوصا عليكم،
ولكن نأمل من
الله أن تهون
وإن شحت علينا
السماء
بأمطارها
والثلج وهذا،
لا أدري ما
إذا كان علامة
خير عليكم أو
علامة سوء.
وإننا نشكر لكم
تهنئتكم بهذه
الأعياد
المجيدة
ونسأل الله أن
يعيدها
عليكم وعلى
عيالكم أعيادا
عديدة ملؤها
الخير
والبركة".
وختم
البطريرك
كلامه بالقول:
"يقول المثل
خير الكلام ما
قل ودل، لن
نطيل الكلام
انما نريد أن
تكون السنة
المقبلة أفضل
من السنة
الماضية تحمل
اليكم الصحة
والخير
والبركة".
مخاتير
البترون
والتقى
البطريرك
صفير وفدا من
رابطة مخاتير
البترون
يرافقه راعي
الأبرشية
المطران بولس
اميل سعادة.
وتحدث باسم
الوفد رئيس
رابطة مخاتير
قضاء البترون
جوزف ابي فاضل
الذي قال: "جئنا
للمعايدة يا
صاحب الغبطة،
وهي مناسبة لنؤكد
أمامكم
تقديرنا
الكبير
لمواقفكم
الروحية
والوطنية
النابعة من
عمق تراثنا
الماروني ومن
ثوابت وتاريخ
البطريركية
المارونية
التي أعطي لها
مجد لبنان".
أضاف:
"ان الأزمة
التي يعاني
منها لبنان
اليوم إنما هي
أزمة وجود
أولا، أزمة
تنال من حرية الإنسان،
وكيان الوطن،
لذلك جئنا
نلتمس بركتكم
ونطلب
مساندتكم كي
نعيد لبنان
كما تريد ونريد
بلد الحرية
والكرامة
والمحبة
والسلام، بلد
الرسالة
للشرق والغرب
كما قال
السعيد الذكر
البابا يوحنا
بولس الثاني".
ورد
البطريرك
شاكرا للوفد
زيارته
ومعايدته،
ولمن تكلم
باسم الوفد،
وما جاء في
كلمته، وقال:
"نسأل الله أن
يجعل هذه
الأيام التي
نعيد فيها
للسيد المسيح
أيام بركة
وأيام ازدهار
علينا
وعليكم".
وتابع: "هناك
صعوبات
تعيشونها
ونعيشها
معكم، ولكن نسأل
الله أن
يذللها لتعود
الأيام
الماضية كما
كانت أيام
راحة
وطمأنينة،
ولكن الأيام -
طبعا- تتبدل
وتتغير ونسأل
الله أن
يجعلها أعيادا
خيرة علينا
وعليكم، وخير
الكلام ما قل
ودل".
مهنئون
وكان
الصرح
البطريركي غص
بالمهنئين،
ومن أبرزهم
النائب احمد
فتفت، نقيب
اصحاب محطات
المحروقات في
لبنان سامي
براكس على رأس
وفد من النقابة،
الأمين العام
للمجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك
المحامي
ابراهيم
طرابلسي،
سفير مالطا في
موناكو بيتر
مارفي وسفير
المنظمة في الأردن
الشيخ وليد
الخازن، وفدا
من جامعة سيدة
اللويزة
برئاسة الأب
وليد موسى،
وفدا من قيادة
الجيش ضم
العميد الركن
نبيل نصر
والعميد
الركن ريشار
حلو، العماد
ابراهيم
طنوس، مرشد
السجون في
الدول
العربية الاب
ايلي نصر
يرافقه المحامي
عبدالرحمن
عيد.
وزارت
الصرح رئيسة
تجمع سيدات
الأعمال
اللبنانيات
ليلى سلهب
كرامي التي
وجهت نداء الى
جميع
السياسيين
"ليخففوا من
إطلالاتهم
التلفزيونية،
فالمواطن اللبناني
يريد أن يعيش
ويعمل
بكرامته،
فدعوه يعمل
بأمان وسلام
ليأخذ الجميع
الشعار الذي أطلقه
فخامة رئيس
الجمهورية
الحارس
الأمين للبنان
في عدة
مناسبات بأن
نحيد السياسة
عن الإقتصاد ونعمل
سويا من أجل
تنشيط
الإقتصاد
اللبناني بمختلف
قطاعاته،
ودعوا
السياسة لأهل
السياسة
الذين أصبح من
أهم هواياتهم
الرشق والرشق
المضاد".
ومن
الزوار ايضا
عضو المجلس
الماروني
العالمي
وممثل مجلس
موارنة شمال
جزيرة قبرص ايا
ماريا ايلي
عيد الذي رفع
للبطريرك
صفير رسالة
تتعلق بتهجير
الموارنة من
قراهم، لافتا الى
ان الرسالة
نفسها رفعها
الى الرئيس
الحريري الذي
وعد بدوره
السعي لتحقيق
ذلك. وأعلن عن
معرض صور الذي
سيقام في
الثاني من
كانون الثاني
2011 عن تاريخ
الموارنة في
الجزيرة وتراث
بلدة آيا
ماريا.
اللجنة
الوطنية
للحوار
والتقى
البطريرك
صفير وفد
اللجنة
الوطنية المسيحية
- الإسلامية
للحوار ضم
السادة محمد السماك،
الامير حارس
شهاب،
الدكتور علي
الحسن،
الدكتور عباس
الحلبي،
الدكتور جان
سلمانيان،
كميل منسى
والدكتور
ميشال عيسى.
ونوه
الدكتور
السماك
بمواقف
البطريرك
الوطنية
الجامعة،
لافتا الى "ان
الوطن في هذه
الظروف
بالذات يحتاج
الى الحكمة
التي يتمتع
بها غبطته
والى مواقفه
الداعية الى
الوحدة
والعيش
المشترك كما
دائما،
واليوم أكثر
من أي وقت مضى
على المستويين
الداخلي
والمسيحي
العربي. كذلك
استفاض في هذا
السياق كل من
الدكتور علي
الحسن والاستاذ
عباس الحلبي.
شمعون:
فريقنا يريد
لبنان الدولة
والقانون وفريقهم
يريده مزرعة
الاثنين
27 كانون الأول
(ديسمبر) 2010
وطنية
- رد النائب
دوري شمعون في
حديث ل "صوت لبنان"
على سؤال حول
لبنان وهل هو
بخير، طالبا توجيه
السؤال الى
النائب ميشال
عون لأن
"النقزة" الموجودة
عند
اللبنانيين
وخصوصا
المسيحيين هو
الأجدر
بالتحدث عنها
لأنه حليف
وصديق ومتعاهد
مع حزب الله. وأكد
شمعون "أن
مقولة "كل
فريق مصر على
موقفه" خاطئة
جدا"، معتبرا
"أن فريقهم
يريد لبنان الدولة
والقانون
ودولة محترمة
من العالم
كله، أما
الفريق الآخر
فيريده مزرعة".
وعن تصرفات
عون الأخيرة،
طلب شمعون "من
الصحافة
توجيه هذه
الأسئلة لعون
لأنها
الوحيدة المخولة
بهذه المهمة،
فليوجهوا له
هذه الأسئلة:
الى أين يذهب
لبنان؟ هل
صحيح أن
حلفاءك سيتعدون
على الأشرفية
والمناطق
المسيحية الأخرى؟". ورأى شمعون
"أن المعارضة
تعطل عمل
الحكومة كما
فعلت في
الماضي وكان
المتضرر
الأكبر هو لبنان،
ظنا منهم أن
الفريق الآخر
سيستسلم ويرفض
المحكمة". وأكد
"أن المحكمة
الدولية ليست
بيد اللبنانيين
بل هي خاصة
بالأمم
المتحدة"،
متسائلا لماذا
لا يطلبون من
الأمم المتحدة
سحب
اليونيفيل من
الجنوب؟"
الرئيس
سليمان التقى
اسارتا في
الناقورة
قناة
الجديد/التقى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قائد
قوات الطوارئ
الدولية
"اليونيفيل"
الجنرال
ألبرتو
اسارتا في مقر
قيادة قوات
الطوارئ في
الناقورة،
بحضور قائد
الجيش العماد
جان قهوجي.
طورسركيسيان:
الظروف تقتضي
رئيسا
توافقيا ونرفض
الزامه
الخروج مـــن
الوسطيــة
المركزية-
أكد عضو تكتل
"لبنان
أولاً" النائب
سيرج
طورسركيسيان
أن "المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان تسير
بخطى جيدة،
لكن الأهم أن
يكون
للبنانيين
ثقة بها"،
مشيراً إلى أن
"هناك واقعاً
يجب أن يتفهمه
فريق "8 آذار"
بالنسبة الى
اميركا، وهو
أنها لاعب
فاعل على
الساحة
الدولية
والإقليمية
ولا يمكنهم
القول بوجوب
إلغائها".
وفي
حديث الى "LBC" قال
طورسركيسيان:
"في النهاية
سنصل إلى مرحلة
تؤكد أن
القرار الظني
سيصدر،
وموقفنا سيكون
مبنياً على
المعطيات
الموجودة"،
مشيراً إلى أن
"كلام الرئيس
ميشال سليمان
في موضوع
التصويت على
بند "الشهود
الزور" جيد،
اذ أظهر أنّه
موجود"،
وتمنى أن
"يكون
الفرقاء
معتدلين في
مواقفهم"،
مؤكداً أن
"ليس هناك ملف
إسمه "الشهود
الزور" ليحال
إلى المجلس
العدلي".
وأعلن
طورسركيسيان
أنه "ضد إلزام
رئيس
الجمهورية
الخروج من
الوسطية"،
قائلا: "هذا
موقفي مع أنني
ضد الوسطية،
إلا أنَّ
الظروف الآن
تقتضي بأن
يكون الرئيس
توافقياً".
وشدد
طورسركيسيان
على أن
"المظلة السعودية
- السورية
ضرورية، كما
أن الدور التركي،
على رغم
الحساسية
الأرمنية
تجاهه، مهم أيضاً"،
معتبراً أن
"هناك ضغطاً
على سوريا في
خلفيات
السياسة
الدوليّة، كي
تبتعد عن
إيران وتلعب
ضمن الملعب
الدولي، إلا
أن دمشق تصر
على تقربها من
طهران". وعما
قاله السفير
الأميركي
السابق في
الأمم المتحدة
جون بولتون
لصحيفة
"الحياة"،
قال طورسركيسيان:
"لدى بولتون معلومات
مثله مثل أي
صحافي، وهناك
استهداف مستمر
للنظام
السوري، في
محاولة للضغط
على دمشق
للتقرب من
الغرب". وعن
اقتراح
المديرالعام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي بترقية
رئيس فرع
المعلومات
العقيد وسام
الحسن، رأى
طورسركيسيان
أن "الحسن
يستأهل،
وخصوصاً في ظل
الإنجازات
التي تحققت"،
مشيراً في رد
على سؤال إلى
أنه "تم غسل
قلوب بين
اللواء ريفي
ووزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود"،
وأضاف: "أنا مع
اللواء ريفي،
إذ إن الوزير
بارود كان في
بعض الامكنة
منحازاً في
بعض مواقفه".
وفي موضوع
إنتقاد
البطريرك
الماروني
الكاردينال مارنصرالله
بطرس صفير،
شدد
طورسركيسيان
على أنَّ من
غير الممكن
"لأي مسيحي أن
"يقوّص" على
البطريرك
صفير، لأنه
يمثل
المسيحيين
جميعاً ومن كل
المذاهب،
وانتقاد
البطريرك
صفير بقوة من
البعض يسهم في
ضعف الموقف
المسيحي". وأشار
إلى أن "قدرات
وزير
الإتصالات
شربل نحاس هي
"أكثر ما تكون
في إطار
"النكايات"،
في حين نريد
نتائج"،
مؤكداً أن
"التعطيل
يأتي من الطرف
الآخر، الذي
يجب أن يفهم
أن البلد يجب
أن يمشي"،
وسأل: "إلى متى
يستطيعون
الاستمرار على
هذا النحو؟"
قائلا: "لا أحد
يجب أن يفكر
أنَّه وحده
لاعب أساسي في
البلد، الكل
لاعب اساسي
بمن فيهم
أميركا".
الشرع
عرض مع خوري
لتطوير
العلاقات
المركزية-
ذكرت وكالة
"سانا"
للانباء ان
لقاء نائب
الرئيس
السوري فاروق
الشرع اليوم
مع الأمين
العام للمجلس
الأعلى
السوري -
اللبناني
نصري الخوري
تركز حول
العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والسبل
الكفيلة بتطويرها
في كل
المجالات.
اضافت انه"تم
التأكيد على
ضرورة تفعيل
النتائج
المثمرة التي
أسفرت عنها
لقاءات
المسؤولين في
الجانبين
السوري
واللبناني
ودفعها إلى
الأمام بما
يخدم مصالح
الشعبين في
البلدين
الشقيقين".
وتطرق الحديث
" إلى الأوضاع
على الصعيدين
الإقليمي والدولي
وأهمية تعزيز
الجهود
السياسية
الثنائية والعربية
في مواجهة
التحديات
الراهنة".
رزق:
أحسن الرئيس
برفض
التطفّّل
الشعب معه ولن
يستطيع احد
استفراده
المركزية-
أعلن
الوزيرالسابق
ادمون رزق "ان رئيس
الجمهورية هو
الرئيس
الوحيد
للدولة، ولا
يمكن ان يكون
طرفاً في أي جدل،
وليس له ندّ
في تراتبية
السلطة. لذلك،
فان محاولة
ممارسة نوع من
النديّة معه،
من ايّ كان،
هي تطاول.
فالرئيس هو
صاحب القرار
في شؤون ممارسة
صلاحياته،
وأداء دوره.
انه المرجع والمقام،
وليس تحت رحمة
احد، وليس بعد
مديناً لاحد،
لا للذين
رشّحوه ولا
للذين
انتخبوه،
لأنه قدّم
نفسه لحلّ
ازمة متسعصية.
وهو مدين فقط
للشعب،
ومسؤول امام
ضميره،
وللتاريخ وحده
ان يحاسبه".
وقال
رزق
لـ"المركزية"
تعليقا على
الجدل القائم
حول موقف رئيس
الجمهورية من
مسألة طرح بنود
جدول الاعمال
على التصويت
في مجلس الوزراء:
"ان رئيس
الجمهورية
يتولى ادارة
جلسات مجلس
الوزراء،
عندما يحضر
فيترأس. وهو
لا يصوّت لأنه
ليس وزيراً
معيناً بمرسوم،
وليس واحداً
من عديد، بل
المرجع
الاوحد والمقام
الاعلى الذي
يعود له تقييم
الاوضاع وحسم
المواقف. وليس
لأحد ان
يتنطّح
لتلقينه! وعن
تحميله مع
رئيس
الحكومة،
مسؤولية
تعطيل مجلس
الوزراء، قال
رزق: من
المؤسف ان
ترتفع اصوات
بهذا القدر من
الافتئات
والتهجّم
الشخصي الانفعالي،
فالرئيس
العماد ميشال
سليمان يتصرّف
في الشكل
اللائق
الحكيم،
للحؤول دون
انزلاق الوضع
الى مزيد من
التردّي،
بسبب حال الاستقواء
على الدولة
الرائجة
والمتفشية،
نتيجة لاختلال
موازين
القوى،
والانفصام
المذهبي والفرز
التحزّبي،
وتمويه
التمرّد
والعصيان بانتحال
الادوار
وتزييف
التسميات،
واساليب التهديد
والتنديد
والتهويل... والعجرفة! وختم رزق:
لقد احسن
الرئيس
العماد ميشال
سليمان برفضه
القاطع لأي
تطفّل على
كيفية ممارسة صلاحياته،
لأن ذلك يعود
الى تقديره
الخاص، وحده
دون سواه، في
ضوء المعطيات
التي يملكها
ورؤيته للمصلحة
العامة. وختم
رزق قائلاً:
ان الشعب
اللبناني
يتعاطف مع
موقف رئيس
الدولة،
ويعتبره
المؤهل
لتولّي قيادته
المباشرة في
هذه الظروف
الحرجة والدقيقة،
في حين يتهافت
الطامعون
ويتدافع
الوصوليون
ويعلو صراخ
المزايدين،
وقد خيّل لهم
ان التركة
مفتوحة وأن
الرئاسة
شاغرة ومطروحة...
لا، فميشال
سليمان هو
الرئيس حتى آخر
يوم من
ولايته، ليس
وحيداً، ولن
يستطيع احد استفراده!
ضبط
أسلحة في
طرابلس
والبقاع
المركزية- عثر الجيش
على أسلحة خلف
سوق السمك الجديدة
في منطقة
الميناء في
طرابلس، وطوق
على الأثر
المنطقة وعمل
على سحبها من
المكان بعدما
كشف الخبير
العسكري
عليها. وعثرت
وحدة من امن
الدولة من جهة
أخرى على كمية
كبيرة من الاسلحة
في منطقة حوش
الحريمة في
البقاع
الغربي.
"الدور
المسيحي في
النهضة
الثقافية"
الراعي: كل
انسان مدعو
الى عيش
النوعية مهما
كان دينه او
عرفه لبناء
مجتمعه
المركزية-
أعلن رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام
المطران
بشارة الراعي
أنّ: "كل انسان
مدعو الى عيش
النوعية مهما
كان دينه أو
عرقه لبناء
مجتمعه"،
داعيا
المسيحيين
الى "لعب دور
بنّاء لتتواصل
ثقافتنا في
هذا الشرق
المعذب". عقدت
ظهر اليوم
ندوة صحفية في
"المركز
الكاثوليكي
للإعلام"
بدعوة من
"اللجنة
الأسقفية لوسائل
الإعلام"
بعنوان: "حضور
المسيحيين في
بلدان الشرق
الأوسط:
مساهمة
المسيحيين
اللبنانيين
في النهضة
الثقافيّة في
الماضي والحاضر،
برئاسة المطران
الراعي وشارك
فيها
الدكتورة
فاديا كيوان،
الدكتور
طانيوس نجيم،
مدير
"المركز" الاب
عبده أبو كسم،
أمين سرّ
"اللجنة"
الأب يوسف
مونس،
المسؤول عن
الفرع السمعي
البصري في "اللجنة"
الاب سامي بو
شلهوب،
الأرشمندريت
انطوان نصر،
نعمة كيوان،
وعدد كبير من
المهتمين والإعلاميين.
الراعي: بداية
رحب المطران
الراعي
بالحضور وعايدهم
لمناسبة عيد
الميلاد
المجيد، قال:
"الله صار
انساناً
ليعيد
للإنسان
نوعيته، فكل إنسان
مدعو الى عيش
النوعية مهما
كان دينه أو عرقه
لبناء مجتمعه
ولا يكفي
التقدم
بالعلوم والتكنولوجيا
فنحن بحاجة
إلى نوعيّة
أخلاقية
واجتماعية
وثقافية
وإنسانية، ليكون
لنا حضارة
نوعية.
وسأل:
"ماذا يقدم
المسيحيون
لهذا الشرق في
إطار
الميلاد؟"
داعيا اياهم
الى لعب " دور
بناء لتتواصل
ثقافتنا في
هذا الشرق
المعذب".
نجيم:
ثم تحدث
الدكتور نجيم
عن دور
المسيحيّين
في نهضة
المجتمعات
العربية، قال:
"حقّق
المسيحيّون
الشرقيّون،
على مرّ تاريخهم
وعلى الرّغم
ممّا
تعرَّضوا له
من مضايقات
واضطهادات
أحياناً،
إنجازات
متميّزة
لاسيّما في
الحقول
الثقافيّة.
وكان لهم دور ناشط
على عهد
الأمويّين
والعبّاسيّين
ولم يقتصر
تعاونهم مع
الخلفاء
المسلمين على
العهد الأموي
والعهد
العبّاسي، بل
تعدّاهما إلى
الخلافة
الفاطميّة. اضاف:
"اذا
استعرضنا
تاريخ
الموارنة على
وجه التحديد،
لرأينا
بطاركتهم
يعملون على
تمتين
علاقاتهم مع
الكرسي
الرسولي وذلك
باستقبال
موفدين
بابويّين
غالباً ما كان
يكلّفهم الأحبار
الرومانيّون
بتفقّد
أحوالهم وتنقية
ما يكون تسرّب
إلى كتبهم
ومعتقداتهم من
زؤان
وانحرافات
بفعل
الإختلاط
المعيشي مع المنقطعين
عن الشركة
الكاثوليكيّة.
وكان
لهذه البعثات
مردود تثقيفي
أكيد سرعان ما
أدّى
بالبطاركة
إلى الطلب من
الأحبار الرومانيّين
إيفاد
معلّمين إلى
الجبل
تعميماً للفائدة.
وانتهى الأمر
بتأسيس
البابا
غريغوريوس
الثالث عشر
المدرسة
المارونية في
روما سنة 1584"،
تابع: "لم
يقتصر النشاط
التربوي على
البعثات الأجنبية
فقد شاركت
الطوائف
المحلية
بإنشاء مدارس
وطنية كان لها
دور أساسي في
النهضة
العامة وبموازاة
المدارس
الأجنبية
والمارونية،
أنشأ
المسلمون
اللبنانيّون
مدارس عدة
وساعد على هذه
النهضة وشكّل
أحد مظاهرها
المميّزة انتشار
المطابع،
وكان
للمسيحيّين
دور فاعل في لبنان
خصوصا. وفي
السياق عينه،
يمكن إدراج
الصحافة
واعتبارها
ركيزة من
ركائز النهضة
حيث أسهم
المسيحيّون
في تأسيس
العديد من
الصحف وتطويرها".
وأضاف
نجيم: "في
الحقيقة
استطاع
المسيحيّون،
بانفتاحهم
المبكر على
الثقافة
الغربية أن يستلهموها
ويفتتحوا
ميادين جديدة
في بيئتهم
ويستحقّوا
لقب روّاد
النهضة
العربية كانوا
حقّا دعاتها
وبناتها ومن
أبرز
العاملين في ميادينها"،
سائلا: "أين
هذه البلدان
من نتائج تلك
النهضة ؟
لماذا خبا
وهجها ؟ بل
لماذا لم تبلغ
خواتمها على
صعيد
الإصلاحات
التي دعا إليها
روّادها ؟ لو
طبّقت
الأفكار التي
نادوا بها، هل
كان الواقع
العربي كما
هو اليوم؟"
كيوان:
ثم تكلمت
الدكتورة
كيوان عن
مساهمة لبنان
الثقافية
الخاصة في
العالم
العربي، لافتة
الى أنّ "هذه
الإشكالية
الحساسة
تتمحور حول سؤال
أكثر دقة وهو
هوية لبنان
ومبرر وعلة
وجوده ككيان
وكدولة. فهناك
ستة سمات خاصة
بلبنان تعتبر
في أساس
تكوينه وفي
أساس عقيدة
الدولة الوطنية
منذ نشأتها
وهي: سمة
الإقرار
بالتنوع في
النسيج
الاجتماعي
اللبناني،
سمة القبول
بالاختلاف في
الرأي، سمة
الانفتاح على
العالم
بكامله، سمة
تقديس
الحرية، سمة
الاستناد على
القانون
الوضعي، سمة
احترام
استقلالية
المجتمع
المدني".
وقالت: "في ضوء هذه
السمات
وبفعلها
يعتبر
الأشقاء العرب
أن لبنان يحمل
قيمة مضافة في
تعاونه معهم
وهم يتطلعون
إلى تعميق هذا
التعاون لكن
واجب الصراحة
يفرض علينا الإقرار
بأن النظرة
إلى لبنان
مزدوجة. فهي
نظرة إيجابية
بالنظر إلى
السمات الستة
والتي يعرفها
سائر الأشقاء
العرب وهي في
نفس الوقت ممزوجة
بالمخاوف
خصوصا لأن
تجربة لبنان
ما زالت غير
مستقرة وهي
تنتقل من أزمة
إلى أخرى"، مشيرة
الى أنّه:
"بهذه
الخصوصيات
يطل لبنان على
العالم
العربي فيحمل
قوة دفع خاصة
تساهم في
تطوير
الاتجاهات
نفسها في
المجتمعات
العربية
الأخرى.
وهذه
السمات
موجودة في كل
مجتمع عربي
لكنها ليست هي
الأقوى بل
أنها تسعى إلى
التجذر وهي تتشجع
بالنموذج
اللبناني. لكن
هذا الكلام لا
يعني أن هذه
الخصوصيات هي
دائما بخير في
لبنان بل أن
بعضها يتعرض
لانتكاسات متتالية
وهو يستوجب
العناية
والحماية".
وأخيرا
أكّدت كيوان
أنّ "الثقافة
اللبنانية
نفسها هي في
حالة صيرورة
دائمة وتطور
مستمر بفعل
الظروف
والمعطيات
التي تمر على
لبنان وعلى
اللبنانيين
وهي تصقل
تدريجيا
أركانها أو
سماتها الستة
التي ذكرنا في
سياق هذا
النص. لكنها تموت
فيما لو لم
تتفاعل مع
المحيط
العربي الواسع
والذي يشكل
الرئة التي
يتنفس لبنان
منها"، املة
في أن"يكون
لهذه السمات
الستة الثبات في
التجربة
اللبنانية
بهدف زيادة
فعاليتها في
التفاعل مع
الثقافات
العربية
المحلية الأخرى
وزيادة
التأثير
عليها فيتسع
معها دور البلاد
الثقافي في
العالم
العربي ويزيد
تأثير هذه
الثقافة في
محيطها".
أبو
كسم: بدوره
أشار الأب أبو
كسم الى أنّ
"دور
المسيحيين
الذي انطلق من
هذا الشرق إلى
كل العالم، هو
دور رسالي قبل
كل شيء ومن
هذا المنطلق
ارتكز هذا
الدور على
تعاليم
المسيح الذي
بدّل مفاهيم
وتقاليد كانت
سائدة، وقاد
ثورةً معاكسة
لواقع المجتمعات
البدائية
وأطلق
تعليماً
جديداً"، املا
"في هذه
الأيام
الميلادية أن
تبقى مؤسساتنا
التربوية
ناشطة في خدمة
الإنسان
والكنيسة".
الحراك
الرئاسي يخطف
الاضواء في
انتظار مصير التسوية
سليمان لدولة
قوية تعيد
انتاج مفهوم المواطنية
المركزية-
بين مواقف 8
اذار الموغلة
في التفاؤل في
امكان الوصول
الى حلول
وشيكة تضع حدا
للازمة
المستفحلة
وتحفظ 14 اذار
عن ركب موجة
التفاؤل لعدم
الاصطدام
بحائط خيبة الامل
والتعاطي
بحذر شديد مع
المعطيات
المتوافرة،
خرقت مواقف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
المناخ
الداخلي
المحكوم
راهنا بسقف
هدنة
الاعياد،
وشكلت زيارته
الجنوب عنوانا
عريضا
للمرحلة
وللحراك
السياسي في
موازاة كلامه
الاخير من
بكركي الذي
شغل المسرح الداخلي
تحليلا
وتقييما، ليس
فقط لما تضمنه
من موقف كان
موضع ثناء من
الغالبية
ومجابهة من
الاقلية،
وتحديدا
التيار
الوطني الحر،
وانما لاهمية
الموقع الذي
اطلق منه بما
يحمل من ابعاد
على
المستويين
الوطني
والروحي.
وتوقفت
اوساط سياسية
مطلعة عند
حملة نواب تكتل
"التغيير
والاصلاح"
على مواقف
الرئيس ولا
سيما لجهة
الصلاحيات،
مستغربة كيف
ان الفريق
نفسه كان حتى
الامس القريب
من اشد
المطالبين
باعادة
الصلاحيات
الى رئاسة
الجمهورية
وتساءلت: ما
هي ابعاد الهجوم
المسيحي على
الرئيس
التوافقي وهل
وراء الاكمة
ما وراءها،
حتى انبرى
نواب الفريق المسيحي
وحدهم من دون
ان يسمع صوت
لاي نائب اخر في
المعارضة،
الى شن هجوم
على الرئيس،
في حين ان
نواب
الغالبية لم
يتركوا
مناسبة الا
واغتنموها
ليعبروا عن
دعمهم
اللامتناهي
للموقع الاول
في البلاد وهل
ان خلفيات
الهجوم مرتبطة
بمطالب محددة
يبدو ان
الرئيس لم يبد
تجاوبا
ازاءها؟
واكدت
الاوساط ان
الرئيس
سليمان ،من
موقعه التوافقي
متمسك
بالاصول وفق
ما يقتضي
الدستور
وينطلق في اي
تحرك من هذه
المسلمة
،خصوصا في
المرحلة
الدقيقة
الراهنة، وهو
عازم على وضع حد
لسياسة
التعطيل
القائمة على
مستوى الحكومة
والشلل
الاداري
ويتوجه الى
اطلاق ورشة
عمل في
المؤسسات
مطلع العام
وفق ما اعلن من
بكركي، على ان
تنطلق من
الملف
الاداري في ضوء
الفراغات
الواسعة في
معظم المواقع
الادارية حتى
باتت الانابة
عنوانا في هذه
الادارات،
وتوقعت عقد
خلوة بين
المعنيين
بهذا الشأن بعد
الاعياد
للبحث في
الوضع
الاداري وما
يستوجب من
خطوات في هذا
الاتجاه.
الى
ذلك، لاحظت
الاوساط
المشار اليها
ان الحركة
السياسية في
المنطقة
ومستجدات
الساعات الاخيرة
على
المستويين
الاقليمي
والعربي قد
تتطلب تشاورا
لبنانيا-سوريا
على مستوى رفيع.
الدولة
الضامنة:
وجريا على
عادته كل عام،
زار اليوم
الرئيس سليمان
يرافقه قائد
الجيش العماد
جان قهوجي وحدات
الجيش وقوات
الطوارئ في
الجنوب وعقد
لقاءات مع
كبار الضباط
مهنئا
بالاعياد
ومثنيا على
الدور الذي
يضطلعون به في
حماية
الاستقرار والدفاع
عن حدود الوطن
.
ومن
هناك، دعا
رئيس
الجمهورية
الى وضع استراتيجية
وطنية دفاعية
ترتكز على
القدرات
الوطنية
والديبلوماسية
والعسكرية
وعلى قدرات
المقاومة
لردع الاعتداءات
الاسرائيلية
على المياه
والنفط وعلى
شبكات
الاتصالات
وكذلك
التجسس،
ولتأكيد العزم
والاصرار على
استرجاع
الاراضي
المحتلة او تحريرها،
والتصدي
للخروقات
الاسرائيلية.
واشار الى أن
العنوان الذي
يتوق اليه
المواطن هو
مشروع الدولة
العادلة
والقادرة
والحامية
والضامنة والقوية،
التي تعيد
إنتاج مفهوم
جديد للمواطنية
يتقدم فيه
الانتماء
الوطني على
باقي الانتماءات.
عودة
الحريري: في
غضون ذلك،
تترقب الساحة
اللبنانية
عودة رئيس
الحكومة سعد
الحريري من
الخارج لتلمس
ما قد يحمل في
جعبته من
معطيات عن
التسوية
المنشودة في
ضوء
المعلومات
المتواردة عن
اتصال العاهل
السعودي
المتعافي الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
بالرئيس
السوري بشار
الاسد وامكان
زيارة نجل
العاهل
الامير عبد
العزيز
العاصمة
السورية
لانضاج طبخة
الحل .
تفاءلوا
بالخير: وسط
هذه الاجواء،
اعتبر مصدر مطلع
في الغالبية
النيابية ان
ما يشاع من
اجواء عن قرب
اعلان
التسوية
السورية-
السعودية لا
يعدو كونه
تفاؤلا
بالخير على
قاعدة "تفاءلوا
به تجدونه
واذا لم تجدوه
تبحثون من
جديد، وقال
لـ"المركزية"
لا مبادرات
ناضجة والامور
لم تتعد تبادل
الافكار
والتوافق على
عدم ولوج
دوامة العنف،
إلا ان
المعطيات
تؤشر الى عدم حصول
تقدم جدي يمكن
معه الحديث عن
تسوية. واكد
ان الحديث عن
اجواء تفاؤل
وتحديد بنود
للتسوية غير
صحيح اطلاقا
بدليل ان
الرئيس الاسد
اعلن من باريس
ان هناك
افكارا
لمساعدة اللبنانين
على الحل وانه
لا يتدخل في
شؤون لبنان احتراما
لسيادته
واستقلاله.وشدد
على ان ما يجري
هو مجرد تقطيع
وقت وقال: قد
يكون ما نقل
عن الرئيس
الاسد اليوم
يعبر عن رأيه،
غير ان الاكيد
ان لا تجاوب
من العاهل
السعودي في
شأن اي طرح
يتعلق
بالمحكمة.
في
المقابل، قال
مصدر قريب من
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري لـ"المركزية"
ان الاتجاه
ايجابي للسير
بالحل في ضوء
مجموعة
تحركات
سياسية تعبر
عن هذا التوجه
واشار الى ان
صيغة الجمع
بين
اللبنانيين
تحت عباءة ال
س.س كانت
منجزة سابقا
لولا توعك
الملك
السعودي، اما
وقد تعافى فان
الحركة على خط
الرياض- دمشق
عادت الى
طبيعتها في
موازاة حركة
داخلية
لبنانية
تلاقي المسعى
العربي وتستثمر
ايجابياته.
واكد ان عدد
الذين يعرفون
مضمون
التسوية لا
يتعدون عدد
اصابع اليد
وكل ما ينشر
في الاعلام هو
مجرد تكهنات.
ظهور
مسلح في "عين
الحلوة":
السحمراني
كان مطلوباً
للتحقيق
الدولي
باغتيال
الحريريّ!
معلومات
"المركزية"
نقلاً عن
"مصدر أمني لبناني"
بأن "
السحمراني هو
واحد من 13
شخصية وضعت
على لائحة
الارهابيين
في لبنان وهو
مطلوب للجنة
التحقيق
الدولية"
يطرح قضية
"إعدامه" من
زاوية جديدة:
فهل ثمة من
يقوم بتصفية
"شهود مزعجين"
قبل صدور
القرار
الظني؟
المركزية
- أعلنت مصادر
أمنية ان
الوضع في مخيم
عين الحلوة
"ممسوك وان لا
تداعيات
سلبية على
المخيم جراء
مقتل غاندي
السحمراني
(أبو رامز)
الذي وجد جثة
داخل المخيم
السبت الماضي
مشيرة الى
ظهور مسلح
لجماعة جند
الشام وفتح
الاسلام
وعصبة النور داخل
حي الطـوارئ
مـن دون ان
يؤدي ذلك الى
فلتان الوضع.
وأضافت
في حديث الى
"المركزية"
ان التطورات التي
يشهدها مخيم
عين الحلوة
منذ السبت
دفعت الجيش
اللبناني الى
تعزيز وحداته
المنتشرة على
مدخل المخيم
تحسبا لأي
تطورات قد
تمتد الى
خارجه متخوفة
من دخول عناصر
مشبوهين على
الخط بهدف
زعزعة
الاستقرار
اثر مقتل السحمراني،
ثم تفجير محل
سالم نصر الله
داخل المخيم
لبيع الادوات
المنزلية وهو
برتبة رائد في
الكفاح
المسلح
الفلسطيني في
ما يبدو وكأنه
عملية
انتقامية بعد
اتهام "فتح"
بالوقوف وراء
عملية القتل
على رغم ما
جاء على لسان
قائد الكفاح
المسلح
الفلسطيني
العقيد محمود
عبد الحميد
عيسى
"اللينو" من
ان لا علاقة
لحركة "فتح"
بمقتل
السحمراني لا
من قريب او من
بعيد، مؤكدا
أنه، أي
السحمراني
كان يقيم في
حي الطوارئ
وممنوع عليه
الدخول الى
المخيم كونه
كان مطلوبا من
الاجهزة
الامنية
اللبنانية
ومن قيادة فتح
تحديدا.
وأشار
الى ان هناك
محاولة
لاثارة فتنة
من وراء مقتل
السحمراني
والقاء جثته
داخل مخيم عين
الحلوة
وتحديدا على
مدخل سوق
الخضار وداخل
مرآب بليبل
للسيارات
لافتا الى ان
من المرجح ان
يكون القتيل
قد صفّي خارج
المخيم
والقيت جثته
في الداخل في
محاولة لخلق
فتنة وحتى
الآن لدينا
معلومات
نتحقق منها
ونحللها
لمعرفة ظروف
مقتله.
وقال
اللينو "ان
الوضع ممسوك
داخل المخيم،
مؤكدا ان
قرارالفصائل
الفلسطينية
كلها هو وأد
الفتنة ومنع
انزلاق الوضع
الى ما لا
تحمد عقباه
مؤكدا اننا
داخل المخيم
يد واحدة لحفظ
الامن
والاستقرار.
وردا
على سؤال قال:
ان هناك
محاولات
للاخلال بالوضع
داخل المخيم
ونحن نأخذها
بعين الاعتبار
ونراقبها في
حذر وان هناك
بعض الافراد
لا يروق لهم
استتباب
الامن وسنأخذ
الاجراءات اللازمة
بحقهم للحفاظ
على أمن مخيم
عين الحلوة وسائر
المخيمات.
وقال
مصدر أمني
لبناني في صيدا
لـ"المركزية"
ان السحمراني
وهو من طرابلس
(49 سنة) يقيم منذ
سنتين في حي
الطوارئ داخل
مخيم عين
الحلوة الذي
لجأ اليه
بعدما شارك في
قيادة معارك
ما سمي
بجماعات
الضنية ضد
الجيش اللبناني
وخلال معارك
نهر البارد
وأسس جماعة جند
الشام وتولى
إمارتها وهي
التي شاركت في
معارك ضد فتح
في مخيم عين
الحلوة ومعظم
عناصرها
مطلوبون
للقضاء
اللبناني
وللاجهزة الامنية
اللبنانية،
مشيرا ان
السحمراني هو
واحد من 13
شخصية وضعت
على لائحة
الارهابيين
في لبنان وهو
مطلوب للجنة
التحقيق
الدولية يتلقى
دعما من تنظيم
القاعدة من
العراق وكان
تعرض منذ 15
يوما لاعتداء
بقنبلة طاولت
منزله لكنه نجا
منها واختفى
عن الانظار
حتى مقتله
وكانت "المركزية"
اشارت الى
وجود خلايا
نائمة في حي الطوارئ.
وقال
المصدر ان
السحمراني
وأمير فتح
الاسلام عبد
الرحمن عوض
الذي قتل
برصاص
مخابرات الجيش
في كمين في
شتورا في 14 آب
كانا ينسقان
عمليات
الاعتداء على
الجيش
واليونيفيل
في الجنوب من
داخل حي
الطوارئ وفي
عين الحلوة.
وكشف المصدر
ان السحمراني
لم يقتل برصاصة
في رأسه انما
استدرج من
منزله عصر
الجمعة بطريقة
غامضة واعدم
شنقا وضربا
بآلة حادة على
رأسه ثم كبلت
يداه وقدماه
والقيت جثته
داخل مخيم عين
الحلوة.
في
هذا الوقت،
ذكرت اذاعة
"صوت لبنان،
صوت الحرية
والكرامة"،
ان التحقيقات
التي تجريها لجنة
المتابعة
التي تشكلت من
القوى
الفلسطينية
والاسلامية
في عين الحلوة
تمكنت من معرفة
قتلة القيادي
في "جند
الشام" غاندي
السحمراني.
ونقلت
عن مصدر من
داخل اللجنة
ان الضالعين
هم من الدائرة
الضيقة جداً للسحمراني
لكنه رفض
الافصاح عن
الاسماء. من
جهة اخرى،
اعلن قائد
الكفاح
المسلح في
لبنان "اللينو"
ان لجنة
المتابعة
المنبثقة عن
القوى الفلسطينية
والاسلامية
في صيدا تمكنت
من معرفة
الجتة التي
قامت بتفجير
المحل
التجاري للضابط
في الكفاح
المسلح رسمي
نصرالله.
ولفت
في حديث اذاعي
الى أن هؤلاء
مشبوهين وينفذون
أجندة خارجية
لزعزعة
الاستقرار في
عين الحلوة،
مؤكداً ان
محاولات نشر
الفتنة داخل المخيم
سقطت بالضربة
القاضية، وان
"مخيم عين
الحلوة لن
يكون نهر بارد
ثانياً
وسنتصدى لأي
محاولات هادفة
الى ضرب
الاستقرار في
المخيمات".
أفيشاي
برافرمان لـ
"الراي":
الخطر الأكبر
يتمثل في
إيران
ووكلائها
"حزب الله"
"علينا
أن نتجه نحو
السلام مع
سوريا ولبنان
ولا مانع من
الاعتذار
لتركيا"
الراي/اعلن
وزير شؤون
الأقليات
الاسرائيلي
أفيشاي
برافرمان "ان
الخطر الأكبر
يتمثل في
إيران
ووكلائها
"حزب الله"، لافتاً
الى ان "هناك
العديد من
العناصر التي تزعزع
الاستقرار في
المنطقة ولها
علاقة بإيران"،
وموضحاً في
الوقت نفسه
انه "يفضّل
تشديد
العقوبات على
إيران، وهذا
هو التوجّه
الأميركي"،
ومكرراً "ان
تقدم العملية
السلمية هو الحل
الذي يقلل من
نفوذ إيران في
المنطقة". واكد
برافرمان في
حديث الى
صحيفة
الطاولة. وقد
اعددت دراسة
قبل أوسلو لحل
مشكلة
المياه، وأعتقد
ان هناك حلولا
لكل الراي"
الكويتية يُنشر
غداً "ان
علينا أن نتجه
نحو السلام مع
سورية
ولبنان"،
وقال رداً على
سؤال عن دمشق
وامكان
التوصل إلى
سلام معها:
"كثير من
الحلول موجودة
على المشكلات
مع سورية، شرط
وجود القيادة والتفكير
الخلاق من
جميع
الأطراف،
وسيتم ذلك
بالتدريج مع
الدول
العربية
كلها".
وبشأن
الوضع في
لبنان وإمكان
شن اسرائيل
حرباً على
"حزب الله"،
قال: "حين يعجز
الناس عربا أم
يهودا عن
التوصل إلى
تسويات فإنهم
يلجأون إلى الحرب
كونها حلا
سهلا".
واذ
رأى "ان هناك
فرصة تاريخية
لتحقيق السلام
يجب انتهازها
والعودة
للمفاوضات
المباشرة
لمناقشة
القضايا
المهمة وهي
الحدود والأمن
والقدس سواء
تم تجميد
الاستيطان أم
لم يتم"، اعرب
عن اعتقاده
"أن الحل
الوحيد هو
دولتان قد
يكون بينهما
اتحاد كونفيدرالي
وربما أيضا مع
الأردن"،
موضحاً انه طالب
زعيم حزب
العمل ايهود
باراك بعقد
مؤتمر للحزب
خلال أشهر
لتقويم موقف
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتناهو من
عملية السلام
والانسحاب من
الإئتلاف
الحاكم إذا
استمر الجمود الراهن
في المسيرة
السلمية.
ودعا
إلى حدوث تحول
في إسرائيل
والدول العربية
وحتى لدى
"حماس"، "لأن
عدم التوجه
نحو الرخاء
والاقتصاد
يقود الناس
نحو الحروب".
وحول
وجود غالبية
متطرفة في
الكنيست
تعرقل عملية
السلام في حين
ان غالبية
الفلسطينيين
يسعون إلى
السلام، قال: "علينا
ان نعيد تشكيل
حزب العمل
ونتخلص من البنى
غير الفعالة
فيه، وأعتقد
أن غالبية
الإسرائيليين
من كافة
الأحزاب
يريدون تقسيم
الأرض، وهم
مشتتون بين
تطلعاتهم
وتصرفات
قيادتهم، وفي
الجانب الآخر
يخشون من عدم
وجود قيادة،
ولن يتحقق
الأمن إلا
بتقسيم
الأرض". اضاف:
"أعتقد أن حزب
"العمل" إذا
سار في الطريق
الذي أريده
فسنحقق الامن
وسننجح في
تقسيم الأرض،
وسنتوصل إلى
إنعاش
الاقتصاد
الذي نجحنا في
توفير
الاستقرار له
خلال حكومات
حزب العمل.
وأعتقد ان حزب
العمل يستطيع
ان يصبح أكبر
حزب وهذا ما
انوي العمل من
أجله".
وعن
رفض الإعتذار
ودفع
التعويضات
لتركيا
وزيادة
التوتر معها،
قال إنه يعتقد
أن تركيا
"شريك
استراتيجي مهم،
وكانت تربطها
بإسرائيل
صداقة في
الماضي"،
وأضاف: "هناك
مشكلة في سلوك
القيادة
التركية، لكن
بالنسبة لي
أريد أن أراها
تقترب من إسرائيل
وان يكون هناك
إبداع في
إيجاد الحلول
الديبلوماسية
حتى تقترب
تركيا من
الدول العربية
المعتدلة ومن
إسرائيل وليس
في اتجاه إيران.
ولا مانع من
الاعتذار
لتركيا ، حتى
لا تصبح الأمور
أسوأ".
الاسد
للجانب
السعودي: إذا
أردتم أن يبقى
لبنان قوياً،
يجب أن يرفض
القرار
الاتهامي
نهارنت/نقلت
أوساط مطلعة
عن الرئيس
السوري بشار
الأسد قوله إن
المسعى
السوري ـ
السعودي وصل
الى نتائج شبه
نهائية،
"ولكن حصل
تأخير في
الإعلان عنها
بسبب مرض
الملك عبدالله
واضطراره الى
الانتقال الى
الولايات المتحدة
للمعالجة". وكشفت
الأوساط
لصحيفة
"السفير" أن
الأسد أبلغ
الجانب
السعودي خلال
"المفاوضات
المضنية" معه:
"إذا أردتم أن
يبقى لبنان
قوياً، يجب أن
يرفض القرار
الاتهامي
ويجب ان نعمل
سوياً على منع
صدوره".
واعتبر الاسد
ان النجاح في
مواجهة
القرار
الاتهامي
المسيّس ولجم
تداعيات
المحكمة
الدولية على
الوضع في
لبنان سيكون
إنجازاً
يوازي في
نوعيته وأهميته
حدث إسقاط
اتفاق 17 ايار،
وهو أبلغ
الرئيس سعد
الحريري
موقفاً بهذا
المعنى. وحسب
الأوساط، أكد
الاسد ان
الاميركيين
لم يتركوا
وسيلة إلا
وحاولوا
استخدامها
لثني الملك
عبدالله عن
الاستمرار في
مسعاه
الخيّر،
بالتعاون مع دمشق.
وعُلم أن
الاسد كان
يتجنب خلال
الاتصالات
الهاتفية
التي كان
يجريها مع
الملك عبدالله،
للاطمئنان
الى صحته،
الخوض بشكل
مباشر في
المسائل
المتصلة
بمشروع
التسوية
للأزمة اللبنانية
الراهنة،
خشية من
التنصت
الاميركي،
وهو كان يخاطب
الملك
بـ"الشيفرة"
متى أراد أن
يبلغه فكرة
سياسية او
اقتراحاً
معيناً. وفي
المعلومات
التي توافرت
لـ"السفير"
أيضاً ان الرئيس
الاسد كان قد
أبلغ من يهمه
الأمر أثناء التحضير
للقمة
الثلاثية
الشهيرة في
بيروت أنه لن
يأتي الى
بيروت برفقة
الملك
عبدالله، إلا
بعدما تتم
الموافقة على
طلب تأجيل
صدور القرار
الاتهامي.
وأفادت
"السفير" أن
اتصالاً هاتفياً
مطولاً جرى
أمس الاول بين
الرئيس السوري
الاسد والملك
عبدالله
الموجود في
نيويورك
للنقاهة بعد
العملية
الجراحية
التي أجراها.
وتردد
ان زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
نيويورك
تقررت بعد
الاتصال
الهاتفي بين
الأسد وعبدالله،
ومن المتوقع
ان يطلع رئيس
الحكومة من
الملك
السعودي على
المراحل التي
بلغها الحوار
مع دمشق، فيما
قالت أوساط
واسعة
الإطلاع لـ"السفير"
إن رحلة
الحريري الى
نــيويورك توحي
بأن تقدماً
نوعياً قد حصل
على خط المسعى
السـوري ـ
السعــودي،
استوجب وضع
رئيس الحكومة
في أجوائه.
ومن المرجح ان
يعطي الاتصال
بين الزعيمين
قوة دفع
للمسعى
السوري ـ
السعودي، مع
بداية العام
الجديد، وسط
معلومات
تحدثت عن
إمكانية قيام
مستشار الملك
الامير عبد
العزيز
بزيارة قريبة
الى دمشق
لاستكمال
البحث مع
الرئيس
السوري حول
مشروع
التسوية
المفترضة.
ويفترض ان
تكون معادلة
التسوية
المحتملة ثلاثية
الأبعاد،
بحيث تشكل
العلاقات
اللبنانية السورية
قاعدتها التي
سيرتفع فوقها
طابق ترتيب
العلاقات
الداخلية ثم
طابق التفاهم
على كيفية
التعامل مع
القرار
الاتهامي
والمحكمة الدولية.
الجوزو
يوضح: انا
والبطريرك في
خندق واحد ابي
نصر: لولا
الموارنة ما
مَلَكَ حرية الكـلام
المركزية
- تواصلت
اليوم ردّات
الفعل على مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو
الذي سارع الى
اصدار توضيحي
أكد فيه كل
الاحترام
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
قائلا انه في
خندق واحد
معه. واضاف:
"ان اخر من يحق
له ادّعاء
الدفاع عن البطريرك
صفير، هو
العماد عون
وجماعته
وجوقته
المعروفة
ووسائل
اعلامه"،
قائلا ان
"مفتي جبل
لبنان كان وما
يزال يقف الى
جانب البطريرك،
يثمن مواقفه
الوطنية
ويدافع عنه في
وجه الافتراءات
والحملات
التي يقوم بها
عون وجوقته
والتي بلغت
حدا من
البذاءة
والتطاول
لايقره ماروني
في لبنان ولا
اي انسان
يحترم نفسه" . اضاف
"هذا ما يعرفه
البطريرك
شخصيا، وهذا
ما يعرفه
اللبنانيون
جميعا، فنحن
في خندق واحد مع
غبطته ولا
نرضى ان يمسه
احد بسوء". وقال
:"كان عتابا
وليس هجوما ما
وجهناه الى البطريرك
حول كلمة
"النوعية"،
وكان وضعا
للنقاط على
الحروف ورغبة
في ان نعمل
جميعا على
انقاذ الوطن .
لقد اراد فريق
كعادته ان
يثيرها
طائفيا وان
يختبىء وراء
مقام
البطريرك
الذي نقدّره ونحترمه،
ظنا منه انه
يستطيع ان
يتاجر بهذه القضية
كما يتاجر
بجميع قضايا
الوطن".
وتمنى
الجوزو ان
"يتوب عون
وصحبه،
ويظهروا الولاء
والاخلاص
لغبطة
البطريرك"،
لافتا الى ان
عون "كان
يتاجر بشعار
تهميش
المسيحيين،
فهل نال
المسيحيون
حقهم بعدما
وصل هو الى
الوزارات ذات
الدخل السخي
والكبير؟". واكد"
ان مكانة
البطريرك في
نفوسنا، هي
هي، لم تتغير.
ونعتبره
ضمانة وطنية
كبرى، وعتبنا
الذي ابديناه
لا يفسد للود
قضية".
وكان
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نعمة
الله أبي نصر
اصدر بيانا رد
فيه على تصريحات
الجوزو،
مشيرا الى انه
"بين الحين
والآخر تصدر
عن مسؤولين
سياسيين
ودينيين من
الطوائف
الاسلامية
الكريمة
تصريحات
بعضها يبالغ ولو
عن حسن نيّةٍ،
في طمأنة المسيحيين،
وبعضها الآخر
يفجّر حقده
على الموارنة
ويهدّدهم
بسوء المصير".
وإذ
شكر "لأصحاب
النيات
الحسنة
غيرتهم على المسيحيين
في لبنان"،
طمأنهم الى
"اننا أهل البيت
وأصحاب هذه
الارض ولسنا
من الوافدين
الطارئين،
فضمانة
بقائنا
واستمرارنا
نابعة من
مبررات
وجودنا في هذا
الوطن
واستمراره". وتوجه
ابي نصر الى
"الذين
يفجّرون
حقدهم ضد الموارنة،
كما فعل أمس
الشيخ محمد
علي الجوزو"،
بالقول "إنهم
يخطئون
التقدير"،
مشيرا الى ان
كلام الجوزو
"كان مسيئًا
في حقّ
المسلمين
أنفسهم قبل
المسيحيين،
وأقلّ ما يقال
فيه أنه
استثمار رخيص
في الفتنة
الطائفية
والمذهبية".
وقال
ابي نصر
للجوزو "لولا
الموارنة
الذين هم علّة
وجود هذا
الوطن لما كنت
تملك أنت
وغيرك حرية
الكلام
والتطاول
عليهم"،
مشيرا الى ان "المارونية
في لبنان حملت
مشروع الدولة
المستقلة
والمارونية
في لبنان
أوجدت في
غياهب هذا
الشرق
وظلامته
مساحة
الحريّة
المقدّسة
التي شملت
الجميع
بنعمتها وأنت
أحدهم، فرحت
تسرح وتمرح في
رحابها لكنك
أسأت
الممارسة
فأنكرت
النعمة ولعنت
مانحيها". وتابع
ابي نصر
متوجها
للجوزو
"مهلاً سماحة
الشيخ
فالتنوّع في
الرأي
السياسي
والفكري لدى
المسيحيين
ليس من علامات
الضعف بل عكس
ذلك، فهو دليل
قوة وثقة
بالنفس، وإذا
كان "الطائف"
في غفلة من
الزمن أفقد
الموارنة
صلاحيات دستورية،
فإنهم لا
يزالون
يملكون
ويؤمنون بمشروع
الوطن الذي هو
أقوى من كل
الدساتير،
وقد أثبتوا
ذلك عبر
تاريخهم
الطويل،
فلينتبه أصحاب
الألسنة
المتسرّعة
لأنه مهما
أخطأ الموارنة
في السياسة
فإنهم لن
يخطئوا في
المحافظة والدفاع
عن لبنان
وطنهم الاول
والاخير،
والذين اشتكوا
من الغبن
وهيمنة
المارونية
السياسية هم
أنفسهم عندما
حكموا،
أوصلوا
البلاد إلى ما
هي عليه من
تشرذم وضياع
وتفكك وطني".
العجوز:
التنازل عن
المحكمة
تنازل عن
القيم والمبادىء
الوطنية
وطنية
- 28/12/2010 - رأى رئيس
مجلس قيادة
حركة
الناصريين
الاحرار زياد
العجوز في
تصريح خلال
اجتماعه
بالقيادة
الجديدة
للحركة "ان
التنازل عن المحكمة
الدولية، هو
تنازل عن
القيم
والمبادىء
الوطنية".
اضاف
"اولوياتنا
السلم الأهلي والحفاظ
على العيش
المشترك
والوحدة
الوطنية
والتمسك
بهويتنا العربية
والدفاع عن
أرضنا
وكرامتنا
وحريتنا وسيادتنا
واستقلالنا"،
مؤكدا اننا
"نؤمن بأن اتفاق
الطائف كان
خشبة الخلاص
لمرحلة مريرة
وأليمة
وعصيبة مرت
على البلاد".
الرئيس
ميشال سليمان
الثلاثاء
28 كانون الأول 2010
ألقى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خطاباً أمام
كبار ضباط
قيادة اللواء
الخامس في
منطقة
البياضة، هذا
نصه: "ككل سنة،
في مطلع العام
الجديد
ونهاية السنة
الحالية، أحب
أن ألتقي معكم
حتى أثني على
الجهود التي
بذلتموها في
خلال السنة
المنصرمة،
ولكي نتحدث
أيضاً قليلاً
عن العمل الذي
ينتظرنا في
السنة
الجديدة. إن
جهود الجيش كانت
ظاهرة خلال
هذه السنة في
مجالات عدة.
وفي البداية،
في المهمة
الاساسية
التي هي مهمة
الدفاع عن
الوطن،
والانتشار
على الحدود
الجنوبية،
وحادثة
العديسة التي
أعطت أيضاً
النمط
والنبرة التي
يتمتع بهما
الجيش. لجهة
وتيرة
الجهوزية،
ووتيرة
التصدي.
ففي
حفظ الامن،
كان لكم دور
كبير وتواصل
مستمر. عافاكم
الله، لقد
تعبتم، وجميع
العسكريين تعبوا
أيضاً وهذا
أمر مستمر منذ
عشرات السنين،
وتحديداً
نذكر حادثة
برج ابي حيدر
التي كان
للجيش الدور
في إطفاء
الفتنة وعدم
السماح لها أن
تمتد.الى جانب
كشف العملاء
وشبكات
التجسس
والخلايا الارهابية
ومتابعتها
والقضاء
عليها وتوقيف
البعض من
أفرادها. وهذا
أمر مهم جداً
لأن ذلك وضع
الارهاب
والتجسس تحت
ضغط القوى
الامنية بدلاً
من أن يكون
العكس. لأنه
إذا ارتاح
الارهاب
والتجسس
يصبحا هما من
يضغط على
القوى الامنية
والجيش
والمواطنين.
إن عمليات
الانقاذ والاغاثة
والحرائق
العديدة
والمتعددة
وخصوصاً عمليات
إنقاذ
الطائرة
الاثيوبية،
وكنت طبعاً
أرافقكم في كل
المهمات التي
كنتم تنجزونها،
إن كان عبر
الاتصال
بقائد الجيش
او عبر الزيارات
عندما سنحت
الفرص.
إن
المهمات
الاضافية
التي تقومون
بها في
الجنوب، كنزع
الالغام
وتعليم الخط
الازرق. وقد
سقط شهداء في
السنة
الماضية ودفعتم
ثمن حفظ الامن
وهذه مادة
أساسية استطعنا
أن نحققها من
العام 2008 عندما
أصبح الجيش اللبناني،
والادارة
اللبنانية هي
التي تقوم لوحدها
بالمهام دون
غطاء آخر. كان
هناك غطاء
سوري في
الماضي، أما
اليوم فنحن
نقوم بالمهام
لوحدنا
ونجحتم في
تأمين المناخ
الامني المناسب.
وإذا كان
هناك بعض
الحوادث التي
قد تبدأ
أحياناً، لكنها
لا تتمادى
وتُخمد في
الوقت
المناسب ولا
تتوسع. وفي كل
دول العالم
يحصل حوادث،
وفي بعض الدول
يسقط
حوالي20
قتيلاً
في الشهر
بحوادث تتعلق
بالمخدرات.
ولذلك لقد بذلتم
تضحيات كبيرة
وتحديداً
أتذكر الشهداء
وتضحيات
اللواء
الخامس بصورة
أساسية، الذي
بذل تضحيات
كبيرة في
فترات عديدة
منذ تاريخ
تأسيسه حتى
الآن، ونذكر
في هذا المجال
فترة حوادث
نهر البارد،
والشهداء
الذين خسرهم فيها.
المهم،
أن هذا كله تم
بجهد من
القيادة
المسؤولة عن
الجيش وجهد
قائد الجيش،
الذي هو يسهر
على متطلبات
الجيش
ومعنوياته،
وعرف كيف أن
يبعد الجيش عن
التجاذبات
السياسية.
لأنه إذا ما دخلت
السياسة او
إذا ما اثرت
على الجيش فهي
ستخرّب كل
شيء، ولن
نستطيع أن
نعلم كيف ننفذ
مهمة ما،
وتؤثر على
قرارات او عمل
أي ضابط او
عسكري. حيث ان
المطلوب أن
نقوم بالمهمة
على أساس
تطبيق
القانون،
وتطبيق
النظام
العسكري،
المهمة التي
أقسمتم
اليمين عليها
وعلى أساس أمر
القيادة. وليس
على اساس أي
حسابات أخرى.
ومن
هنا أدعوكم
الى متابعة
الجهود
المبذولة،
لأن في سنة 2008
أصبح لبنان
يدير شؤونه
لوحده، بدءاً
من الامن الى
الديبلوماسية
الى الادارة
وصولاً الى كل
الامور.
وهناك
أمورا
نجحنا في
تنفيذها. لقد
نجحتم أيضاً
في حفظ أمن
الانتخابات
وهذه كانت أيضاً
معضلة، إذ
كانوا
يراهنون على
حصول خلافات
بلدية. وانا
لم أوافق على
هذه الرهانات
لأنني كنت على
ثقة بن الجيش
سيبذل كل
جهوده لتأمين
عملية
الاتنخابات من
دون خلافات،
وقد حصل ذلك.
فإنجاز هذا
الاستحقاق
يأتي في
المرتبة
الثانية بعد
تأمين الاستقرار،
لأن
الاستحقاقات
الدستورية
أمر مهم جداً،
ولا يجوز عند
أي استحقاق دستوري
أن نعجز. وأنا
قلت "إذا كنتم
لا تريدون أن
يحصل خلافات
في خلال
الانتخابات
البلدية،
فذلك لن يحصل،
وإذا حصل على
رغم إرادتكم،
فإن الجيش
يكون بالمرصاد
ويحل
الخلافات
ويقمعها
بسرعة". فدولة
مستقلة،
صاحبة سيادة،
لا يجوز أن
تمتنع عن إجراء
الانتخابات،
وإلا لا تكون
دولة ديموقراطية.
ومن
هنا أقول، أنه
علينا متابعة
جهودنا وجهوزيتنا
للحفاظ على
الوطن وإعادة
العافية لايه
وهناك ثلاث
نقاط
تعلمونها:
الدفاع،
الامن والوحدة
الوطنية. ففي
الدفاع، إن
مهمتكم الى جانب
قوات الطوارئ
الدولية في
الجنوب مهمّة
كثيراً،
وعلاقتكم مع
هذه القوات
مهمة
جداً.وهؤلاء
بذلوا جهوداً
منذ العام 78
ولديهم
علاقات طيبة
مع
المواطنين،
وأحياناً
تتأثر هذه
العلاقات
بسبب كثرة
العدد او كثرة
الآراء التي
تصدر من هنا
او هناك، ولا
تنسوا أيضاً
وجود العدو
الاسرائيلي
الذي
يحاول دائماً
ان يحرّض
اليونيفيل
على كيفية
تنفيذ مهمتهم او
على بعض
الناس. فالدور
الاساس
المطلوب منكم
أن تسهروا على
حسن العلاقة
مع المواطنين
ووضع برنامج
خاص لهذا
الموضوع
وأعتقد أنكم
نجحتم بذلك. أما
الدفاع عن
الوطن، فهو
الالتزام
بالعقيدة الوطنية
للجيش التي لم
تتغير ولا
يجوز أن
تتغير. وقد
أثبتت نجاحها
وهي تختصر بأن
الجيش هو خط
الدفاع الاول.
فقدرات الجيش تعززها
وتتكامل معها
قدرات
المقاومة،
وقدرات الشعب
اللبناني. وخصوصاً
صمود أهل
الجنوب. وقد
ظهر ذلك عبر
التجربة في العام
2000 عبر
التحرير، وفي
ألـ 2006 وفي
العديسة.
إذاً
هذه معادلة
ناجحة لا
نستطيع ولا
يجوز التخلي
عنها بسهولة،
لا بل يجب أن
نذهب
الى تعزيزها.
اما الامن، أي
الامن
الداخلي،
ومواجهة الارهاب
الذي لديكم
فيه دروس
كافية، وقد
دفعتم ثمناً
غالياً في
التصدي له.
إضافة الى منع
الفتنة
الداخلية،
مقابل أي ثمن،
إذ أن أغلى
شيء في لبنان
هو منع حدوث
هذه الفتنة.
ولذلك يجب أن
نكون جاهزين
لهذا الموضوع
بالتعاون مع
قوى الامن
الداخلي التي
أثبتت جدارة
في موضوع
التجسس وهذا
أمر تُهنأ
عليه، وأيضاً
بمعاونتكم على
كشف الخلايا
الارهابية.
أما
الامر
الثالث، فهو
الوحدة
الوطنية. وأنا
أبقى مرتاحاً
طالما أن
الجيش يتمتع
بوحدة وطنية
متينة، وقد
اثبت الجيش
هذا الامر.
واما مقولة أن
الجيش سينقسم،
فأصبحت من
الماضي ولم
تعد تقال. واثبت
الجيش أن لديه
وحدة وطنية
متينة وهذا
يثبت من خلال
العمل اليومي
والمهمات
اليومية
وكيفية
التنفيذ
وكيفية إدارة
المؤسسة.
والعمل
المؤسساتي
والوحدة
الوطنية هما
ضمان إستقلال
لبنان. لذلك
هذان الامران
متوفران لدى
الجيش، والوحدة
الوطنية تعكس
صورة حقيقية
لكل العالم وللمواطنين،
والعمل
المؤسساتي
الذي يعطي حقاً
ولا يميز بين
فرد وآخر بحسب
طائفته او
إنتمائه
السياسي
وأيضاً الذي
يعطي
للمواطنين
وللوطن
الخدمات
المتوازنة
والمتكافئة
من دون تمييز
بين طرف وآخر.
وعندما توجد
الوحدة
الوطنية والعمل
المؤسساتي،
لا نخاف من
الاهتزاز
السياسي. فإذا
لم يجتمع مجلس
الوزراء لا
نخاف من أن
تتخربط
الامور في
موضوع الجيش،
حتى في ظل
وجود أي تعثر
سياسي. فالتحدي
علينا، أي على
السياسيين،
لكي يثبتوا أن
اللبنانيين
من الطوائف كافة،
يشتركون في
نظام سياسي
ديموقراطي
لإنجاحه. ففي
لبنان،
جميعنا نشترك
في هذا
النظام، على
خلاف بعض دول
العالم
كأميركا
وفرنسا
والسعودية. وهنا
التحدي، من
خلال اثبات أن
هذا النظام ينجح
ويخلق دولة
حديثة مدنية،
قوية ، مزدهرة
إقتصادياً،
بإنجاح
النظام.
ومنذ
إنخراطنا في
الجيش
اللبناني كنا
نسمع أن صيغة
لبنان لا ترضي
إسرائيل التي
تحاول دائماً
أن تزرع الفتنة
فيه، لكي تحدث
الشرخ بين اللبنانيين،
إذا هذا
التحدي في وجه
إسرائيل ويهودية
إسرائيل
وتحدي في وجه
الارهاب الذي
لا يعترف
بالآخر حتى لو
كان من
طائفته. وتحدي
أيضاً لبعض
النزعات التي
تظهر في
أوروبا والتي
تنحو باتجاه
الانعزال،
حيث بدأ القول
أن التعددية الثقافية
لا يمكن أن
تنجح. علينا
نحن إثبات
العكس، لأن
وجودنا
ووطننا رهن
بنجاح
التجربة، إذا
لم ننجح، نحن
والجميع
سنخسر. لذلك
يقتضي العمل
من قبل الجميع
لتجاوز الازمة
السياسية التي
نحن فيها،
بالارتكاز،
الى اتفاق
بعبدا - القمة
الثلاثية -
التي انضم
إليها رئيسا
مجلس النواب
والوزراء، إذ
حصل تفاهم على
تدارك الوضع
ومنع الفتنة
من أن تدخل
الى لبنان،
لأن هذه
الفتنة أريد
لها الدخول
الى لبنان،
حيث إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والشخصيات
اللبنانية،
لكنها لم
تحصل، وذلك
بفضل الجيش
وبفضل الوعي
لدى أهل
الشهيد وعند
الجهات الاخرى،
حينها
تداركنا
الفتنة، فهل
سنسمح لها الدخول
تحت ستار
اسرائيلي او
ستار آخر؟ كما
تسمعون من
تصريحات،
تقرأ قرارات
وأحكام و"تبصّر
بالفنجان"،
وأنا رئيس
دولة لم يقل
أحد لي شيئاً
عن القرار
الظني، وهذا
ما يثير
العجب.
لذلك
لن نسمح
للفتنة بأن
تمر، إتفقنا
على هذا الامر
وتعمل سوريا
والسعودية
على هذا الاتفاق،
وأكيد رئيس
الجمهورية
يعمل بدوره مع
القيادتين
السورية
والسعودية
ومع الاطراف
الداخلية
والاطراف
الخارجية
الاخرى،
وكذلك رئيس
الحكومة،
يعمل في
الاتجاه نفسه.
أنا متأكد من
تجاوز
الفتنة، ويجب
أن ننطلق الى
العمل الجاد
والمنتج
والمفيد
لاستكمال
تطبيق اتفاق
الطائف،
وعلينا عدم
الخوف من
إلغاء
الطائفية
السياسية،
فيجب إلغاء
الطائفية
السياسية من
دون إلغاء
المناصفة على
أن يكون كل
نصف غير
طائفي، يأتي
من الطوائف
ولكن من دون
أن يكون
طائفياً بما
يعني تغيير
قانون
الانتخاب
بدرجة اولى وزرع
تنشئة وطنية
جيدة، وتغيير
قانون
الاحزاب. هناك
الكثير من
القوانين
التي تساعد في
إلغاء
الطائفية
بحيث لا يدعي
كل من يريد أن
يصبح نائباً
او وزيراً أنه
يحمي هذه
الطائفة او تلك،
نحن نريد كل
الطوائف
اللبنانية ولكن
من دون سند
طائفي. وهناك مجلس شيوخ
يشكل سندا
طائفياً.
وهناك
إصلاح
القوانين،
التي تعود
لستين سنة،
وهناك مشاريع
جاهزة، ولكن
نحتاج الى
فترة إستقرار
سياسي حتى
نستطيع أن
نقوم
بالاصلاحات
اللازمة.
وعلينا
وضع خطط
لقطاعات الانتاج
والخدمات إذ
لا يجوز أن
يأتي وزير من
دون خطة.
مثلاً اذا جاء
وزير
للكهرباء يضع
خطة خلال اشهر
ومن ثم تقر
الميزانية،
وعندما ينوي
المباشرة
بالعمل تكون
الحكومة قد
تغيرت. ويأتي
وزير جديد،
ويبدأ بوضع
خطة جديدة،
هذا لا يجوز.
يجب وضع خطط
وتقر من مجلس
الوزراء
وتصبح
الزامية لهذه
الوزارات
ولكل المؤسسات
والادارات.
اذا تغير
الوزير يبقى
العمل مستمراً،
اذا اراد ان
يجري
تعديلاً،
يرفع الى مجلس
الوزراء
اقتراحاً
للتعديل من
دون ان يخالف
الخطة
المقررة من
مجلسي
الوزراء والنواب،
هذا ما حصل في
الكهرباء، اذ
لم يحصل اتفاق
على خطة في
الحكومة
السابقة بسبب
التجاذب السياسي.
وفي هذه
الحكومة،
استطعنا
الاتفاق على
خطة لكن ذلك
ترافق مع
مناقشة
الموازنة
والتأخير
فيها فحصل
تعثر
وبالتالي
ندفع ثمن هذا
التعثر
السياسي.
علينا
وضع خطط لكافة
قطاعات
الانتاج
والخدمات من
الصحة الى
الزراعة الى
الصناعة الى
كل شيء،
وصولاً الى
الجيش اي خطة
تسليحه. كما
ترون كلما
اعلن شقيق او
صديق عن
تزويدنا
بسلاح معين
تسارع
اسرائيل الى
الاعتراض.
اخبرني الرئيس
الروسي عن
اعتراضها على
تزويدنا
بالطائرات
الحربية،
وبالامس، اعترضت
على اعلان
فرنسا
تزويدنا
عدداً من الصوارخ،
وهذا اهم سبب
يدعونا الى
اعداد خطة للتسليح.
تحدثت في
العديسة عن
خطة وذلك في
سبيل توعية
اللبنانيين
للمساعدة
بالتسلح،
ولكن ليس قبل
ان توضع خطة
وتقرها
الدولة
اللبنانية وهذا
ما يتضمنه
البيان
الوزاري
وقائد الجيش
يعرف ذلك.
ويجب ان تقرر
الخطة في مجلس
الوزراء الذي
عليه ان يحدد
مصادر
التمويل
ويحدد
السنوات، ويمكن
القول ان
جزءاً من هذا
التمويل يأتي
عبر مساهمات
اخرى، حينها
تكون حملة
التبرع او الصندوق
الذي يتم
انشاؤه في
حينه، ولكن لا
يمكن ان نبدا
العمل
بالصندوق من
دون ان تتحمل الدولة
مسؤولياتها،
هذا امر لا
يجوز على الصعيد
الوطني، لا
يجوز ان نتلقى
مساهمات من
المواطنين
لتسليح الجيش
والدولة لم
تأخذ مسؤولياتها،
على الاقل ان
نضع خطة ونقول
يجب ان نسير
بها، ربما بعد
10 سنوات، ولكن
يجب ان نقرها
وحينها نبدأ
مع قيادة
الجيش
الاعداد
للحصول على
المساعدات
اللازمة.
نحن
لم نتراجع
وانما القصد
كان التكامل
مع الخطة التي
ستضعها
الدولة
اللبنانية. ان
خطة التسلح
ضرورية لوضع
استراتيجية
وطنية للدفاع وهذه
الاستراتيجية
لا توضع من
دون تنمية القدرات
الوطنية
والدبلوماسية
والعسكرية
وقدرات
المقاومة من
ضمنها، هذه
الاستراتيجية
التي تبنى على
الجيش والقدرات
الوطنية بما
فيها قدرات
المقاومة، تستطيع
ردع العدو ليس
فقط عن
الاعتداء على
الاراضي
اللبنانية بل
الاعتداء
ايضاً على
المياه
الجوفية
اللبنانية
والخروقات
للاجواء، والاعتداء
على النفط
الموجود في
البحر الذي هو
امل لبنان
الكبير. صحيح
اننا تأخرنا
ولكن اقول ان
ذلك جيد لانه
كان ذهب مع
الهدر الذي
حصل، ولكن يجب
الا ان نتأخر
اكثر، علينا
الاسراع في
استخراج
النفط والغاز
لنستطيع
ترتيب اوضاع
البلد ونترك
لاولادنا
واحفادنا
مستقبلاً
للبنان وليس
ديوناً. الامر
الثاني الذي
تحققه
الاستراتيجية
الوطنية هو
العزم
والاصرار على
استرجاع
الاراضي
المحتلة او
تحريرها مثل
الغجر التي
ومنذ اربع
سنوات لم
ينسحبوا
منها، والآن
يتحدثون عن انسحاب
على طريقتهم.
اي اننا اذا
لم نسترجع الاراضي
بالطرق
الديبلوماسية،
نسترجعها
بطرق اخرى
مشروعة اي
الطرق
العسكرية.
الامر الثالث
هو قدرة
التصدي اذا
حصل اعتداء. المهم
ان العنوان
الذي يريده
جميع
اللبنانيين
هو مشروع
الدولة
العادلة
والقادرة
والحامية
والمتعافية
والقوية.
علينا انتاج
مفهوم الوطنية
قبل الولاءات
والانتماءات
وهذا لا يتحقق
الا بهذه
المعاني.
وأكرر محبتي
لكم واتكالي
عليكم،
واتمنى لكم
ولعائلاتكم
وللوطن سنة
طيبة وأتمنى
على وجه
الخصوص
لاهالي
الشهداء العناية
الكافية
واللازمة
لانهم قدموا
اغلى ما عندهم
واقول لكم
عافاكم الله
وكل سنة وانتم
بخير".
المساعي
لم تقتصر على
اتصال والأحد
بين الأسد
وعبدالله
الرياض ترفض
شروط دمشق
حفاظاً على
المؤسسات
المواجهة
المحتملة
ستكون بين
سلاح غير شرعي
وشرعي
المركزية
- كشفت مصادر
واسعة
الإطلاع
لـ"المركزية"
أن الإتصالات
السورية –
السعودية لم تستأنف
من خلال
الإتصال الذي
اجراه الرئيس
السوري بشار
الأسد الأحد
الماضي
بالعاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
للإطمئنان
الى صحته بعد
ابلاله من العملية
الجراحية
التي اجراها
الشهر الماضي
في واشنطن
واستعادته
حركته
العادية. وهي
التي ادت الى
الزيارة
المفاجئة
والعاجلة
للرئيس سعد
الحريري
للولايات
المتحدة قبل
يومين للقاء
الملك عبد
الله
والمقربين
منه.
وقالت
المصادر ان
الإتصالات
بين الطرفين
لم تنقطع وقد
استقبل
العاهل
السعودي في
مشفاه طيلة
الأسابيع
القليلة
الماضية
موفدين سوريين
ثلاث مرات على
الأقل وان
نجله
ومستشاره الأمير
عبد العزيز بن
عبدالله كان
من الحاضرين دائما
ومن المتابعين
لحركة
الإتصالات
التي جرت لحظة
بلحظة وعلى حد
قولها "مشية
السلحفاة"
نظراً الى
الإشكاليات
التي انتجها
الطرح السوري
الذي تبنى ضمنا
مطالب
المعارضة في
لبنان وخصوصا
تلك المتصلة
بالشروط التي
يرغبون في
فرضها على
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ومن خلاله على
حلفائه ولا سيما
ما يتصل منها
بامور اساسية
لا يمكن الإقدام
عليها. ومنها:
- وقف تمويل
المحكمة
الدولية من
الجانب اللبناني
وسحب القضاة
اللبنانيين
منها والعمل
على تقويضها.
- اقرار
رئيس الحكومة
اللبنانية
بان المحكمة مسيسة
ولم تعد تعني
لبنان حكومة
وشعبا وكولي للدم
والطلب باسترداد
الملف الى
المحاكم
اللبنانية.
- العمل على
اعادة النظر
بالتركيبة
القضائية اللبنانية
بعد احالة ما
سمي بـ "ملف
الشهود الزور"
الى المجلس
العدلي
وإجراء
التشكيلات القضائية
التي
يستدعيها طرح
هذا الملف على
القضاء
اللبناني
والعمل على
البحث
والتثبت مما
سمي "قرائن
السيد
نصرالله"
الأمين العام
لحزب الله الذي
اتهم اسرائيل
بإرتكاب
الجريمة.
وقالت
المصادر ان
المملكة
العربية
السعودية
ابلغت الى
القيادة
السورية
بداية أنها لا
يمكنها
القبول بسلة
الشروط هذه،
والتي وإن تم اللجؤ
اليها سيؤدي
مسارها الى
تقويض الحكومة
اللبنانية وتغيير
التحالفات
السياسية
التي بنيت
عليها بمنطق
الأكثرية
السابقة
والتي لم
تتبدل الى اليوم
في شأن عمل
المحكمة
تحديدا ما دام
ان النائب
وليد جنبلاط
ما زال يوافق
رئيس الجمهورية
على البقاء في
الوسط بين
الطرفين
وبعدم التصويت
على ملف
الإحالة الى
المجلس
العدلي ما يجعله
صامدا الى
اليوم الى
جانب
الأكثرية الرافضة
لهذا التوجه.
وقالت
المصادر ان
المملكة
العربية
السعودية
ابلغت الى
الجانب
السوري
استحالة
اللجؤ الى
مخاطبة الرأي
العام الدولي
ومجلس الأمن
الدولي في شكل
خاص والتدخل
لتأجيل صدور
القرار الظني
او إلفائه.
واعتبروا أن اللجؤ
الى مثل هذه
الخطوات من
سابع
المستحيلات
ليس لسبب
تمنعها بل
لإستحالة
الخطوة بعدما
عملت لسنوات
من اجل تسهيل
قيام المحكمة
الدولية
واصدار
القرار الظني
وأنها لا
تستطيع بين
ليلة وضحاها
مخاطبة الراي
العام الدولي
بهذه اللغة
التي لا يمكن
ان تتوافق مع
اي من الظروف
والأسباب
التي ادت الى
ولادتها
ومباشرة اعمالها.
كما
ان المجتمع
الدولي قال
كلمته ولا
يمكنه التراجع
عنها ولعل في
المبادرات
التي اطلقتها
فرنسا
والمانيا
وايطاليا
والولايات
المتحدة
الأميركية
برفع
مساهماتها في
تمويل المحكمة
خير دليل الى
المواجهة
المقدرة بين من
يسعى الى
التدخل في عمل
المحكمة ودور
هذه الدول في
حمايتها من اي
تدخل خارجي.
ولفتت
المصادر الى
ان اللقاءآت
التي شهدتها الرياض
يومي
الثلاثاء
والأربعاء
الماضيين اثناء
وجود اقطاب
قوى 14 آذار في
الرياض تلبية للدعوة
التي وجهت
اليهم لحضور
حفل زفاف الأمير
عبد العزيز بن
فهد تناولت كل
هذه العناوين
وإن لم تكن
اللقاءآت قد
سمحت بالدخول
في الكثير من
التفاصيل.
وعلمت
"المركزية"
ان بعضاً من
هؤلاء القيادات
الذين التقوا
المسؤولين
السعوديين في
الرياض بقوا
في العموميات
ذلك ان الفريق
القريب من
الملك
السعودي هو
الذي يملك
مفاتيح الإتصالات
ويمكنه الغوص
في الكثير من
التفاصيل
التي ليست في
حوزة
المسؤولين
الآخرين وإن
كانوا على
اطلاع على
العناوين
الأساسية. وقد
سبق ان كان
لهم راي فيها
قبل خضوع
الملك للعلاج
في الولايات
المتحدة
الأميركية.
ولفت
احد
القياديين
السعوديين
بعض المسؤولين
اللبنانيين
الى انهم لا
يأملون خيرا
من نجاح
المساعي في
اعادة ضبط
الموقفين
السوري
والإيراني من
ملف المحكمة
الدولية
طالما ان في
اعتقادهما فرض
شروط على
الطرف الآخر
في ضؤ ما شهده
العراق من
انتصارات
ايرانية
وسورية على
حساب الأطراف
الآخرين،
والتقدم الذي
احرزته ايران
في ملفها
النووي
وقدرتها على
مخاطبة
المجتمع الدولي
من السقف
العالي عدا عن
قدرة
السوريين على
تحريك الساحة
اللبنانية
والتصرف بها
مما يهدد
سلامة
المؤسسات
الدستورية
وتجنيب البلاد
مواجهات لن
تكون بين
اطراف
لبنانيين بقدر
ما ستكون بين
سلاح غير شرعي
والمؤسسات
الأمنية اللبنانية.
ولذلك
كله تتركز
المساعي في
الأيام
المقبلة على
توفير الظروف
التي يمكن من
خلالها ان يسجل
السوريون
والإيرانيون
تراجعا مهما
في مواقفهما
من المحكمة
بغية اعادة
البحث في
الحلول
والمخارج
الوسطية إن
وجدت، قبل
صدور القرار
الظني عن
المحكمة
والتي باتت
تتحكم به
مواعيد
مفترضة وغير
ثابتة منها
عودة المدعي
العالم
الدولي
دانيال
بالمار الى
مقر عمله في
لاهاي في
السادس من
الشهر المقبل
او عودة الملك
السعودي الى
بلاده قبيل
منتصف الشهر المقبل
على اقصر
تقدير إن لم
يكن في نهايته
او بداية شباط
بعدما طلب
اليه امضاء
فترة النقاهة
التي ستستمر
ما بين سبعة و
عشرة اسابيع
على الأقل
لإستعادة
عافيته كاملة.
وعليه
تقول المصادر
التي شاركت في
سلسلة الإتصالات
هذه ان
المواجهة
الدولية على
الساحة اللبنانية
مستمرة وان
المساعي
المبذولة الى
اليوم لا
تطمئن سوى
انها نجحت في
ترسيم حدود
المواجهة السياسية
بين اطراف
الصراع من دون
اللجؤ الى الشارع
في اي ظرف من
الظروف او ان
يتوجه احدهم
الى الآخر بما
يثير النعرات
الطائفية
والمذهبية،
وهو ما عده
البعض
انتصارا
مقبولا الى
اليوم ولا
يمكن التخفيف
من آثاره
الإيجابية
على الحياة
اليومية في
لبنان.
وختمت
المصادر بالإشارة
الى مفارقة
سياسية بعيدة
المدى ربطت بين
الموقف
الإيراني
الأخير للولي
الفقيه الإمام
خامينيئي من
المحكمة
ودعمها
للحوار السوري
– السعودي وما
يمكن ان يصدر
عنه. وقالت ان
هذه المعادلة
ممكنة لو لقيت
المواقف
الإيرانية من
اعلى
مرجعياتها
ردة الفعل اللبنانية
الإيجابية
التي عبر عنها
الرئيس
الحريري وحزب الله
مع موقف
القيادة
السعودية
التي شككت بها
الى النهايات
السلبية
للموقف
الإيراني.
نجار: لا يمكـن
لأحد مشاركة
رئيس
الجمهورية في
صلاحياته
المركزية
- أوضح وزير
العدل
إبراهيم نجار
أنَّ "من
الناحية
القانونية
تشير صلاحيات
رئيس
الجمهورية
التي تحددها
المادة 58 الى
ان الرئيس
يترأس جلسة
مجلس الوزراء
عندما يشارك،
وبالتالي يحق
له إدارة
الجلسة
ورفعها وغير
ذلك، كما لا
يمكن الطلب
اليه ان
يتشارك في
إدارة الجلسة
مع أي أحد
آخر، فهذه
ايضاً من صلاحية
رئيسي
الحكومة
ومجلس النواب
عندما يترأسا
جلستي مجلسي
الوزراء
والنواب". وقال
نجار في حديث
إلى أخبار
"المستقبل":
"لا يمكن
إلزام احد
بالتصويت،
فعدمه هو موقف
في حد ذاته،
فلنتخيل أن
الرئيس
سليمان أخذ
موقفاً
مغايراً
لرئيس
الحكومة،
فهذا يظهر أن
الشرخ أصبح
قاعدة"،
مشيراً إلى
أنَّ "رئيس
الجمهورية أوضح
موقفه من
موضوع
التصويت، فهو
قال في الجلسة
الاخيرة أنَّ
التصويت
سيؤدي إلى ما
هو معاكس
للتصويت،
وأنا اعرف
مواقف الجميع
ومضمونها،
ولكن اللجوء
إلى التصويت
سيؤدي إلى الإنقسام
وأنا أرفع
الجلسة".
زهرا:
ثلاثية
"الدولة
والشعب
والجيش" تؤمن
الاستقرار
وممارسة سليمان
صلاحيات لا
تنتظر إذناً
من أحــد
المركزية-
أعلن النائب
انطوان زهرا
"أننا اليوم
في صلب خضة
كبيرة نعيشها
في لبنان
والشرق الأوسط
ولكننا
مطمئنون الى
ثلاثية
ماسيّة في
سياستنا
وعملنا
اليومي هي
ثلاثية
"الدولة-الشعب-والجيش"
التي تؤمّن
مستقبل لبنان
واستقراره".
وقال،
انطلاقاً من
الكلام الذي
سمعه في خلال زيارة
قيادة الجيش
اللبناني الى
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان حيث
تحدث قائد الجيش
العماد جان
قهوجي عن
التعاون بين
الجيش وقوات
اليونيفيل
ونتائجه
الايجابية في
جنوب لبنان من
استقرار وأمن
ونمو، "عندما
تقوم الدولة
والمؤسسات
بعملها وحين
يُطبق لبنان
القرارات
الدولية
ويتعاون مع
الامم
المتحدة مع من
انتدبتهم
لتنفيذ هذه
القرارات في
لبنان عندها
يتحقق
الاستقرار
ومصلحة
الدولة
والشعب ويقوم
الجيش
بدوره"،
لافتاً الى ان
"الاستثناءات
التي تحصل
عندما يُحرّض
حزب الله
جزءاً من الشعب
لتوجيه رسائل
سياسية
وللكلام عن
ازمات مع الجيش
واليونيفيل
في جنوب
لبنان، هذا
يؤكد قاعدة
أنه عند تطبيق
القرارات
الدولية
والقانون
والتعاون
يتحقق عندها
الاستقرار
وتنمو الحياة
بشكلها
الايجابي على
كلّ ارض
لبنان".
كلام
زهرا جاء خلال
مشاركته في
"مؤتمر الاغتراب
الثاني لدول
الخليج
العربي" الذي
ينظمه قطاع الاغتراب
في القوات
اللبنانية،
وحضره امين سر
حزب القوات
العميد وهبي
قاطيشا،
مسؤول قطاع
الاغتراب
انطوان
البارد،
مستشار
العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري،
والأستاذ محمد
سلام.
وقال
زهرا: "اننا
نعيش هجمة، في
هذه المرحلة،
على رئيس
الجمهورية من
ضمن المشروع
الانقلابي
المتمادي
الذي يحاول
احتواء
الدولة بكل
مؤسساتها
وتطويع الشعب
اللبناني"،
واصفاً هذه
الحملة
بـ"المتطاولة
والممجوجة والمستنكرة
التي وصلت الى
حدّ ادعاء
البعض انهم
مراجع في
تفسير
الدستور
وانهم هم من
سيشرحون لنا
المادة 65 اذا
كانت تتيح
لرئيس البلاد
طرح القضايا
على التصويت
أم لا".
وأشار
الى "ان هؤلاء
بفجورهم
كرّسوا عدم
اجتماع مجلس
الوزراء ان لم
يكن على رأس
جدول اعماله
قضية ما
يُسمونه
"الشهود
الزور" التي
اصبحت هامشية
جداً امام
الهدف
الأساسي
والتي ليست
الا احدى
الادوات من
أجل اسقاط
المحكمة ذات
الطابع
الدولي الخاصة
بلبنان،
وبالتالي
اسقاط
المحكمة هدفه
كذلك تسهيل
وضع اليد على
البلد وتغيير
هويته ونظامه
السياسي".
وتوجّه
زهرا الى
الفريق الآخر
بالقول "ان هذا
البلد وعلى
رغم من كل
الازمات يبقى
فيه دستور
ودولة ولو
كانت غير
مكتملة
السلطة
والمواصفات
ولن نتخلى
عمّا هو موجود
من سلطة ولن
نسمح المسّ
بالدستور
وبالمؤتمن الوحيد
عليه فخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان"،
لافتاً الى ان
"ممارسة رئيس
الجمهورية
لصلاحياته لا
تنتظر اذناً
من أي فريق
سياسي في
الداخل او من
اي طرف خارجي،
فنحن تمنينا
وانتظرنا
رئيساً لا
يأتمر بأحد
ويحفظ كرامة
هذا الموقع
وهذا الشعب
والحمدلله
انه موجود
حالياً ونحن
نُحيي جهوده
وعمله للحفاظ على
هيبة الرئاسة
ودورها في
ادارة
المؤسسات ونتفهم
الدور الذي
يقوم به
لتفادي
الانقسامات
ومنع وصول
الامور الى
التباعد
الحاد".
وعن
تسوية
السين-السين
والمبادرات،
قال زهرا "نسمع
كل يوم كلاماً
عن المبادرات
في وسائل
الاعلام
وكأننا في
مكان ما يجب
ان يأتيه
الحلّ والترتيبات
ونحن نقوم
بتنفيذها،
وقد قلنا
سابقاً ونكرر
أن أي حلّ لأي
مشكلة
لبنانية لا
يمكن ان يكون
الا حلاً
لبنانياً،
فطبعاً لبنان
ليس معزولاً
عن محيطه
العربي
والعالم، بل
هو اكثر من
ذلك نتيجة
الحاق فريق له
بالمحور
الاقليمي
الذي أعلنه
الرئيس نجاد
خلال زيارته
الرسمية الى
دولة حزب الله
في الجنوب أي
عندما ألحق
لبنان
بالمحور
السداسي
وأصبح يتأثر
بكل ما يجري
في المنطقة
وصار بحاجة
الى جهود كل
اصدقائه وعلى
رأسهم
المملكة
العربية
السعودية
ولكن كلّ ذلك
لا يُعوّض
الدور
اللبناني الأساسي".
وجدد
زهرا التأكيد
على
"امتناننا
للجهود العربية
والدولية
المبذولة من
اجل الحفاظ
على الاستقرار
بلبنان
وثقتنا
بأصدقائنا في
العالم
العربي
والعالم
والتزامنا
بجامعة الدول
العربية
والامم
المتحدة وبكل
قراراتها،
فلبنان يؤكد
مجدداً انه
عضو مؤسس
وفاعل في هذه
المنظمات
الاقليمية
والدولية
وعليه ان يؤكد
كل لحظة انه
دولة ذات
سيادة -وان لم
تكن محققة بشكل
كامل- وبأنه
هو من يدير
شؤونه وان
الفرقاء
السياسيين
اللبنانيين
في ظل القانون
والدستور
والمؤسسات هم
من يرسمون
معالم
المستقبل اللبناني
وحلول
المشاكل
بالتعاون مع
من يريد مساعدتهم
ولا ينتظرون
حلولاً سحرية
تأتي من محادثات
تجري في
الخارج".
وشدد
زهرا على ان
"مرحلة ان
يكون لبنان
على الطاولة
من أجل البحث
في شؤونه
انتهت، ومع
انتفاضة
الاستقلال
لبنان يجلس
على الطاولة
عندما يجري
البحث بقضاياه.
والأهم ان كل
ما يُرّوج له
في الاعلام
ويُوحى بأن
هناك تسوية
قادمة على
العدالة، فهو
مردود
لأصحابه ولا
يمكن تصنيفه
الا في خانة
الحملة التي
تشنها قوى 8
آذار والتي
تبيّن ان مراجعها
الاقليمية
تتبناها بشكل
رسمي بعد المواقف
العلنية من
قبل ايران
وسوريا في
الأيام
الاخيرة من
أجل انهاء عمل
المحكمة وكل
الازمات
الفرعية من
شهود الزور
الى ادعاء
اعجازات تجري
على صعيد
الاتصالات من
اجل تسخيف ما
يظنون انه
مستنداً او
مرجعاً في عمل
المحكمة والتحقيق،
كلها مراحل
فرعية لعمل
كبير هو وقف عمل
المحكمة
والعدالة
والهدف ليس
تجهيل الفاعل
في الجرائم
التي أُنشئت
من اجلها
المحكمة بل
الهدف هو
اعادة لبنان
الى دائرة
العنف السياسي
والتخويف
والتوجيه من
اجل مصالح
اقليمية لا
علاقة لها
بالشعب
اللبناني
وبمصالحه،
وطبعاً لن
نقبل في
القوات
اللبنانية أو
في قوى 14 آذار
أو كحكومة
لبنانية او
على أي مستوى
في لبنان بأن
يُعاد تحويل
لبنان الى
ساحة للصراعات
أو رأس حربة
لأي مشروع
اقليمي، فنحن
وطن يستحق
العدالة،
الامن ،
الاستقرار
وكل ما يمكن أن
نناقش بشأنه
هو كيفية
تحصين الدولة
ومؤسساتها
ومرجعيتها
وتحقيق
العدالة ومنع
العنف من
التدخل في
العمل
السياسي في
لبنان".
ولفت
الى انه "لا
يمكن الوصول
الى أي حلّ في
غياب طاولة
الحوار
الوطني أولاً
وثانياً الحكومة
اللبنانية
واجتماعاتها،
فاذا بقيت الحكومة
مخطوفة تحت
عنوان شهود
الزور فلا
يظنوا اطلاقاً
انها وسيلة
لتطويع الشعب
والحكومة اللبنانية
وقوى 14 آذار اذ
لا يمكن ان
نوافق على أي
تنازل مبدأي
يطال العدالة
او دور
المؤسسات ومرجعياتها
او صلاحيات
رئاستي
الجمهورية
والحكومة،
وبالتالي
بالنسبة لنا
لا عودة الى
الوراء في هذه
المواضيع وما
حققناه حصل
بدم شهدائنا
وبثورة بيضاء
لم يشهد لها
التاريخ
مثيلاً هي
انتفاضة 14
آذار وهذه
مكاسب للشعب
اللبناني على
طريق بناء
دولته وليست
ملكاً لأحد
ليتنازل عنها
اذا اراد احد
ما الاستسلام.
فلبنان هو
ثروة التنوع
والشراكة
والمناصفة
التي تكرست في
اتفاق الطائف
الذي يجب ان
يكون قد انهى
كل احلام
السيطرة من أي
فئة أتت.
فلبنان لا
يُمكن ان
يُدار الا من
جميع ابنائه
من خلال
التفاهم في ما
بينهم وقبول
كل شخص للآخر".
وأوضح
زهرا أخيراً
ما فهمه من
كلام
البطريرك صفير
عندما تكلّم
عن الوجود
المسيحي في
لبنان غداة
السينودس
الخاص
بمسيحيي
الشرق والذي نتج
عنه حملة
عليه، فقال
"ان ما قصده
غبطة البطريرك
ليس تمييزاً
عن بقية
اللبنانيين
عندما تحدث عن
النوعية اذ
قصد نوعية
الناس المتمسكة
ببقائها في
هذه الارض ولا
تتميز عن اي
فريق آخر، فكل
لبناني متمسك
بفكرة لبنان
هو النوعية
التي قصدها
غبطته ولم
يقصد اطلاقاً
تمييز
المسيحيين عن
غيرهم والا
لما كان هو
البطريرك
صفير المرجع
التاريخي
ولما كانت
بكركي كما هي
مرجعاً لكل
اللبنانيين".
مقدّمات
شريعة الغاب
مصطفى
علوش/المستقبل
"فما اللؤم
إلا إن حقدت
فلم تكن
كريماً
فتعفو أو
شجاعاً
فتثأر"
الشاعر القروي
العدالة
مبدأ ومفهوم
أخلاقي يقوم
على الحق والأخلاق
والقانون والإنصاف
والمساواة.
وهذا
المفهوم هو من
السمات
الرئيسية
للمجتمعات
حيث توضع
قوانين
لحماية
الحقوق
الشخصية للفرد
والحقوق
العامة
للمجتمع،
وهذا يعني أن
وجود القانون
يسبق منطق
العدالة،
لأنه بحسب
تعريف الكثير
من الفلاسفة،
يؤكد أنه لا
يمكن تعريف
الجريمة من
دون وجود قانون
سابق
لوقوعها،
والأهم هو أن
يجري تطبيق
القانون على
الجميع ودون
تحييز أو
إجراءات استثنائية
توضع لمصلحة
فرد أو مجموعة
من الناس.
وغالباً
ما تُمثّل
العدالة
بسيدة معصوبة
العينين،
تحمل سيفاً في
يد وميزاناً
في اليد الأخرى،
وترمز عصبة
العينين الى
أن العدالة لا
تُميّز بين
إنسان وآخر،
أما الميزان
فهو يعني دقة
الأحكام،
والسيف يرمز
الى القوة
والسلطة التي
تحتاج اليها
العدالة لفرض
أحكامها.
بطبيعة الأمر،
يعني هذا أن
تطبيق
القوانين لا
يمكن أن يميز
بين مواطن
وآخر، في
المعاملة
ومجرى المحكمة
ولا في
المعايير
المستعملة
لقواعد الاحتجاز
وإخلاء
السبيل.
المفارقة
الحالية هي
أنه في ظل
الحملة السياسية
والترهيبية
التي أطلقها
النائب ميشال
عون، يبدو أن
بعض القضاء
العسكري تأثر
بها، ما أدى،
وعلى غير
عادة، الى
التعجيل في
تعيين موعد
المحاكمة، في
حين ما زال
العشرات من
الموقوفين
بالتهمة
نفسها قابعين
في السجن
بانتظار
المحاكمة،
ومن ضمنهم
ضباط كبار
سابقون.
من
الطبيعي وبعد
مسخرة إطلاق
عمر بكري
بكفالة، بعد
أن كان حوكم
غيابياً وصدر
بحقه حكم بالمؤبد،
أن يكون ما
يحضّر للعميد
فايز كرم السيناريو
نفسه. وتأتي
قضية عمر بكري
في وقت يقبع العشرات
من السجناء الإسلاميين،
ومعظمهم قضى
أوقاتاً في
السجن تفوق
أحياناً
أضعاف
العقوبة
القصوى التي
يمكن أن
ينالوها من
جراء أعمال
جانبية قاموا
بها على هامش
قضية "فتح
الإسلام". لقد
أصبح من نافل
القول ان أساس
استقرار أي مجتمع،
هو وجود قانون
يرعى شؤونهم،
ولكن الأهم من
وجوده هو تطبيقه
ومن دون تمييز
وبالمساواة
بين جميع المواطنين،
وإلا فإن خرق
القانون يصبح
القاعدة المعتمدة،
ولا سيما إذا
كان من يخرق
القانون هو
صاحب السلطة
والمناط به
تطبيق
القانون بالمساواة
بين الجميع.
إن
إمعان بعض
القضاء في
تجاوز هذه
المسلّمات،
قد يؤدي
عاجلاً أم
آجلاً الى
بروز حالات
عصيان من
مختلف
الأحجام، لانعدام
الثقة
بحيادية
ونزاهة
الساهرين على
تطبيق
القوانين، أو
قد يشجع البعض
على اللجوء الى
الاحتماء
بقوى سياسية
قادرة على جعل
القانون
والسلطات
المسؤولة عنه
لعبة في
الأيدي، أو
ربما أن
المقصود هو
دفع
المواطنين
الى تغيير مواقفهم
السياسية
وطلب الرعاية
من المرجعيات
والأحزاب
القادرة على
كسر القانون.
وفي
السياق نفسه،
تعود بي
الذاكرة الى
قضية العسكريين
الذين جرى
اغتيالهم في
البقاع منذ سنتين،
وكيف تمكن
القتلة من
الإفلات من يد
العدالة
والهروب الى
خارج لبنان في
منطقة معروفة
الانتماء
الأمني، وكيف
أن القضاء
العسكري
توقف، وبشكل
مريب، عن
المطالبة
باستردادهم
مع العلم أن
مكان وجودهم
معروف.
ولا
بد أيضاً أن
نذكر كيف أن
القاتل
المفترض للشهيد
سامر حنا خرج
بكفالة مالية
من السجن وتوارى
في حماية "حزب
الله"، وكيف
أن هذه القضية
تم تمييعها من
قبل المسؤولين
أملاً في
وضعها في سجل
النسيان. صدق
من قال: "إذا
أردت أن تكون
عميلاً وتنجو
بفعلتك
فانتمِ الى
التيار
الوطني الحر،
ولست بمغالٍ
إن قلت: "إذا
أردت أن تقتل
عسكرياً وتنجو
بفعلتك
فانتمِ الى
حزب الله" وما
هذه إلا مقدمات
لسيادة شريعة
الغاب.
حزب
الله يتغنى
بها ومرجعيته
تراها بلا
قيمة... " لماذا
اعتبرت إيران
وثائق
"ويكيليكس"
مؤامرة؟!
المستقبل /فادي شامية
في
خطابه ليلة
العاشر من
محرم الماضي؛
قال أمين عام
"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله: "المحكمة
سيأتيها يوم
أصعب من
"ويكيليكس"،
وكل من تآمروا
سيأتيهم يوم
أصعب من
"ويكيليكس".
يعكس هذا
الموقف مدى
اهتمام "حزب
الله"
والإعلام
الذي يدور في
فلكه بوثائق "ويكيليكس"،
ومدى قناعتهم
بصدقيتها،
وبصلاحيتها
لأن تكون
مرجعاً
لتصنيف
الناس، والحكم
عليهم... أو
التشهير بهم،
لدرجة أن
"ويكيليكس"
صارت مضرباً
للمثل، وصفة
للزمان (يوم
أصعب من
"ويكيليكس").
وإذا
كان الموقف
لدى "حزب
الله" على هذا
النحو- كما هو
واضح-، فإن ما
يلفت
الانتباه
بشدة، أن موقف
مرجعيته في
إيران مغاير
تماماً؛ ففي الوقت
الذي اعتبر
فيه "حزب
الله"
"ويكيليكس" "فضيحة
أميركية"،
اعتبرتها
إيران
"مؤامرة أميركية"،
وفي حين يخلع
الإعلام
القريب من
"حزب الله"
على جوليا
أسانج لقب "الثائر
الجديد"،
يعتبر النظام
الإيراني أن أسانج
"متآمر"، وأن
الوثائق "لا
قيمة قانونية
لها ولا
مصداقية...
ولعبة
"ويكيليكس"
لا تستحق
التعليق
عليها، ولن
يضيّع أحد
وقته في مراجعتها"!.
فماذا نشر
"ويكيليكس"
عن إيران حتى
يصدر عنها هذا
الموقف
المتشدد
تجاهه؟!
في
البداية؛ لا
بد من التنويه
أن ما ينشره
"ويكيليكس"
هو مراسلات
بين السفارات
الأميركية في
العالم وبين
الإدارة
الأميركية،
وأن "ما يكتبه
السفير
الأميركي في
أي بلد في
العالم قد لا
يكون صحيحاً
دائماً، لكن
الصحيح أن هذا
السفير وجد ما
يكفي من
الأسباب
ليبعث بهذا
الكلام إلى
واشنطن"،
والكلام هنا
لأسانج نفسه
في مقابلة معه
قبل أيام.
وهذا يسري
بطبيعة الحال
على كل ما
ينشره
"ويكيليكس"،
سواء ما يتعلق
منه بلبنان
(أي القسم
موضع تغني
"حزب الله"
وحلفائه بغض
النظر عن صحة
الاستنتاجات،
وعن الجدل
القائم حول
مصدر عدد من
الوثائق التي
نشرتها جريدة
الأخبار
حصراً) أو ما
يتعلق منه بأي
بلد آخر، بما
في ذلك إيران
(أي القسم
الذي تعتبره
إيران لعبة لا
تستحق
التعليق).
في ما
يتعلق
بإيران، ثمة
كم كبير من
الوثائق التي
تظهر مدى توجس
وريبة
الأنظمة
العربية من الدور
الإيراني في
المنطقة
العربية، بما
يتناقض
تماماً مع
"البروباغندا"
الإيرانية
التي تقول إن
العلاقة مع
الدول
العربية
ممتازة، وإن
من يحاول
تخريبها هما
"الشيطانان
الأكبر والأصغر".
وتعقيباً على
هذه المجموعة
من الوثائق
قال الرئيس
أحمدي نجاد في
مؤتمر صحافي، نهاية
شهر كانون
الأول الماضي:
"إن هذه
الوثائق تفتقد
القانونية
والمصداقية،
ولن تؤثر في
علاقات إيران
بدول المنطقة.
الحكومة
الأميركية نفسها
تقوم بإنتاج
هذه الوثائق
وهم أنفسهم يقومون
بنشرها، بما
يشبه لعبة حرب
استخباراتية
ونفسية".
غير
بعيد عما نشره
"ويكيليكس"
عن علاقة
إيران
بجيرانها
العرب، فإن ما
نشره الموقع
المذكور عن
الداخل
الإيراني أشد
وأنكى، فقد
كشفت وثائق من
العاصمة
الأذرية باكو
عن اضطهاد
منهجي
للمسلمين
السنة في
إيران، وأن
الحكومة
الإيرانية هي
المسؤولة عن
الاضطرابات شبه
الدائمة في
إقليم
بلوشستان -
سيستان الإيراني.
وتكشف
وثيقة موقعة
بتاريخ 12/6/2009 أن
الرئيس أحمدي
نجاد أمر بعدة
"حملات
استعراضية
للتنكيل
بالسنة خلال
السنين
الماضية". (بما
يتناقض
تماماً مع "البروباغندا"
الإيرانية
التي تتحدث عن
الوحدة
الإسلامية)!.
وأن "البطالة
المرتفعة، والشعور
بالتمييز،
وقلة الخدمات الحكومية،
قد ساهمت في
تكوين غضب
كامن في نفوس
البلوش
الإيرانيين،
حتى صاروا
يطلقون على الحكومة
في طهران لقب
العدو"!. وتذكر
الوثيقة أن
"طهران
تملؤها
الشائعات
القائلة إن
مراكز الشرطة
في
بلوشستان-سيستان
تصبح مهجورة
في الليل
خوفاً من
الهجوم عليها
من قبل الثوار
البلوش".
وبالانتقال
إلى العراق؛
تُظهر إحدى
الوثائق
المؤرخة 14/12/2009
مدى الرفض
المتنامي
للتدخل الإيراني
في العراق،
ففي لقاء خاص
بين ديبلوماسيين
أميركيين
ووجوه بارزة
من مدينة
النجف يمثلون
القطاعات
كافة، يظهر
مدى غضب
الشيعة العرب
من التأثير
الإيراني في
المحافظة،
لدرجة اعتبار
إيران بأنها
تهديد لاستقرار
العراق، وأن
المرجع علي
السيستاني
الذي لا يؤيد
ولاية الفقيه-
يحاول الحد من
هذا الخطر،
وأن المنظمات
التابعة
لإيران تخترق
فعلياً
الأجهزة
الأمنية
كافة، وأن
منظمة بدر
-الموالية
لإيران- أعدت
قوائم اغتيال
بأسماء الطيارين
العراقيين
الذين قادوا
غارات جوية
على إيران
أثناء الحرب
العراقية-
الإيرانية،
وأن إيران
اغتالت منهم 180
طياراً حتى
الآن!. وتكشف
وثيقة أخرى أن
الموساد
الإسرائيلي
والمخابرات
الإيرانية
وعملاءها في
العراق، كلاً
على حدة،
قتلوا ما
مجموعه 1000 عالم
نووي وأستاذ جامعي
عراقي منذ بدء
الغزو
الأميركي
للعراق. وتضيف
وثيقة أخرى
"ان إيران تشن
حملة هادئة وفعالة
للثأر من
طياري العراق
الذين قصفوا
أراضيها"
خلال الحرب
بين البلدين
في ثمانينيات القرن
الماضي. (قالت
محطة ABC
الأميركية
نقلاً عن
"ويكيليكس"
في وقت سابق من
هذا الشهر؛ إن
182 طياراً
عراقياً قضوا
على يد عملاء
إيرانيين،
وإن حملة
الاغتيالات
دفعت 800 منهم
إلى الفرار
خارج البلاد،
حسبما تفيد
إحصاءات
منقولة عن
وزارة الدفاع
العراقية،
وإن الحملة
بلغت ذروتها
خلال شهر
رمضان عام 2005،
الذي شهد مقتل
36 طياراً في حي
الكرّادة
وحده").
وإذا أضفنا إلى
ذلك وثائق
تتحدث عن
احتجاز عدد من
البحارة
البريطانيين
في إيران، وعن
دور الجمهورية
الإسلامية في
أفغانستان،
وعن صحة المرشد
الأعلى
للجمهورية...
يصبح الموقف
الإيراني من
"ويكيليكس"
أقرب إلى
الفهم. وهذا
التباين في
الموقف بين
إيران
ومؤيديها في
لبنان يُظهر
أن التعاطي
السياسي
والإعلامي في
لبنان، لا
يسير على هدى
المنطق،
وإنما على وقع
المصلحة، ولو
كان الموقف
مجافيا
للمنطق،
فالمهم هو
شيطنة الخصم،
وتقديس الذات.
ولأن
الأمر كذلك،
ولأن مسلسل
"ويكيليكس"
لم ينته بعد،
فإنه ينبغي
لنا أن نترقب
المزيد، فجعبة
"الفضائح" لا
تزال مليئة؛
وأسانج وعد
قبل أيام بنشر
وثائق تتعلق
بـ"إسرائيل"
التي، -
وللمفارقة -
كانت سعيدة
كما "حزب
الله" بما
ينشره
"ويكيليكس"،
حتى الآن، بما
يُتوقع أنه
يُظهر للعالم
مدى الانحياز
الأميركي
لهذا الكيان
الغاصب.
من
جهة أخرى، فإن
"ويكيليكس"
بصدد نشر نحو 1600
وثيقة تتعلق
بـ"حزب
الله"، فيها
كثير من أسرار
الحزب
والجماعات
المتعاونة
معه في لبنان،
والسؤال: هل
يبقى موقف
"حزب الله" من
"ويكيليكس"
نفسه، إذا ما
بدأ بكشف
معلومات تسيء
إليه؟! المصلحة
وحددها هي
التي تحدد،
فلننتظر
ولنرَ.
خلوة
سليمان - صفير :
إشادة بفرنجية
و انتقادات
لعون و
سياساته و
عرقلته لعمل الحكومة
صفير: لقد شبع
الرئيس لحود
من الحكم
فليترك غيره يحكم
و العماد عون
يقوم بتحريض
جمهوره ضدّي
اشارت
صحيفة الديار
أن خلوة
الرئيس ميشال
سليمان
والبطريرك
صفير لم تكن
خلوة سياسيّة
عاديّة، بل
حصل اللّقاء
بشكل ثنائيّ
وسرّيّ ولم
يشارك فيه
احدٌ، و ذكرت
الصحيفة أن
البطريرك
صفير يكنّ
احتراماً
كبيراً للرئيس
ميشال سليمان
الذي يبادله
إياه سليمان
أيضاً
و
علمت الصحيفة
أن الرئيس
سليمان باح
للبطريرك
صفير بهموم
الجمهورية،
وهموم
مسؤولياته،
وتحمّله لهذه
المسؤوليات
واصراره على
الوفاق وإنه
لن يحيد عن
السياسة
الوفاقية
مهما حاول
البعض جرّه
الى مكان آخر،
ولم يكن موقف
البطريرك
صفير بعيداً
عن موقف
الرئيس
سليمان بل كان
مماثلاً
ومؤيداً
للسياسة
الوفاقية، ومن
هنا تمّت
الإشارة الى
مقاطعة
الرئيس السابق
اميل لحود الى
رئيس
الجمهورية
فقال البطريرك
صفير: «لقد شبع
الرئيس لحود
من الحكم
فليترك غيره
يحكم» ثم
تركّز الحديث
على العماد
ميشال عون
والنائب
سليمان
فرنجيه،
فأبلغ الرئيس
سليمان
البطريرك
صفير إنّ
علاقته مع
النائب فرنجيه
جيّدة، واشاد
البطريرك
صفير بسياسة
فرنجيه وعمله
لمنع ايّ
تصادم في قضاء
زغرتا الزاوية
لا بين
العائلات
الزغرتاوية،
ولا بين المردة
والقوات
اللبنانية،
مشيراً الى ان
الكهنة في
الكورة
والبترون
يبلغون صفير
ان تعليمات
النائب
فرنجيه صريحة
بعدم حصول ايّ
حادث مع
القوّّات
اللبنانية في
الكورة
والبترون
وزغرتا
وقضاؤها
ثم
تركّز الحديث
على العماد
عون فكان
الموقف
شبيهاً بموقف
البطريرك
المعوشي من
الرئيس
الراحل كميل
شمعون، وهكذا
كان موقف
البطريرك
صفير من
العماد عون،
فوجّه له انتقادات
لسياسته وقال:
«يقوم العماد
عون بتحريض
جمهوره ضدّي،
وأنا لم افعل
ايّ شيء ضدّه،
واعتبر نفسي
ابّاً لجميع
الموارنة وفي
السياسة كلّ
واحد له رأيه
فلماذا
يستنفر عون ضد
بكركي هذا
الإستنفار».
ثم
انتقل الحديث
الى الرئيس
سليمان الذي
تحدّث عن
الضغط
المستمرّ من
العماد عون
على رئاسة
الجمهورية،
وكيف إنّ
الموارنة بدل
ان يتوحّدوا
ينقسمون الى
هذا الشكل،
وبدل ان يدعم
الموارنة
رئاسة
الجمهورية
يقومون
بإضعافها،
واعطى الرئيس
سليمان امثلة
منذ تشكيل
الحكومة حتى
الآن، وكيف إن
العماد عون
يقوم بعرقلة
عمله، ثم
تركّز الحديث
من قبل الرئيس
سليمان على
الإنتقادات،
ومن ثمّ تحميل
المسؤولية
لرئاسة
الجمهورية من
قبل العماد
عون واتهامه
بتعطيل مجلس
الوزراء
واسهب
الرئيس
سليمان شرحاً
للبطريرك
صفير في قضية
التصويت على
بند شهود
الزّور
قائلاً له: «لا
يمكن الذهاب
الى التصويت
وتعريض
البلاد الى
الإنقسام
و«الغالب
والمغلوب» على
بند يمكن
العمل على
التوافق
عليه، وايجاد
حل قضائيّ له
بدل تسييسه
وزيادة
الإنقسام بين
اللبنانيين»
ولذلك فإن
الرئيس
سليمان ضدّ
وضع مجلس
الوزراء امام
التصويت
وامام
الإنقسام
الخطير كما
يطالب العماد
عون بضرورة
التصويت في
مجلس الوزراء والاّ
فإن الرئيس
سليمان
يتحمّل
مسؤولية تعطيل
الحكومة
في
بكركي سرّ
دفين، وعادات
لا تتغيّر
بسهولة،
فالبطريرك
صفير لا يكثر
من الكلام ولا
يعطي اسراره
لأحد، الاّ
إنّه وجد نفسه
امام الرئيس
سليمان
الوفاقي
والذي يسعى
للحلّ والتسوية
في البلاد،
فانتقد
البطريرك
صفير بشدّة
العماد عون
مستعرضاً
مراحل عمله
وسياسته
ومثنياً على
الرئيس
سليمان
مؤكداً له ضرورة
الإستمرار في
سياسته
الوفاقية
اقتربت
الخلوة من
نهايتها فقال
البطريرك
صفير للرئيس
سليمان: «إننا
نصلي من اجلكم
يا فخامة
الرئيس، ونثني
على مواقفكم،
واستمروا في
سياستكم
لانها سياسة
حكيمة» وقبل
انتهاء
الخلوة جرى
حديث عن العلاقة
مع سوريا،
فأشار سليمان
الى ان الجيش
السوري انسحب
من لبنان، وان
سوريا تتعاون
بإيجابية
كاملة مع
رئاسة
الجمهورية،
وإن ايّ تقارب
بين بكركي
وسوريا يعطي
المسيحيين
ضمانة، ويجعل
مركز بكركي
يشعّ ابعد
وابعد عندما يكون
البطريرك
صفير على
علاقة جيّدة
بين دمشق. عاد
البطريرك
صفير وطرح جهة
نظره بأن
بروتوكول
بكركي يفرض
توجيه دعوة
رسمية
للبطريرك صفير،
الذي اعلن
تخوّفه ايضا
من كثرة مطالب
المسيحيين
خاصة في مجال
المفقودين،
وقال للرئيس سليمان:
«إنّني اعتبر
انك رئيس
مارونيّ ومن
صلب بكركي،
وعلاقتك مع
سوريا كما هي
تؤيّدها بكركي،
والوقت كفيل
بحلّ
المشاكل،
وارى إن الزيارة
لن يحن وقتها
بعد فلعلّ
الأشهر
القادمة
تقدّم
جديداً».
كان
الخارج ينتظر
انتهاء
الخلوة بين
الرئيس سليمان
والبطريرك
صفير، فأنهى
الرئيس سليمان
حديثه عن
تعاون الجميع
معه بمن فيهم
حزب اللّه
بإيجابية
عالية،
والرئيس
السوري بشّار الأسد
خصوصاً، وإن
لبنان عاد الى
الطاولة الدولية،
وان المرحلة
تتطلّب وفاقاً
وليس
انقساماً
وقال: «لن اردّ
على العماد عون
مباشرة، ولا
اريد الدخول
معه في سجال،
فليكمّل
سياسته وانا
اكمّل سياستي»
وهكذا كان رأي
البطريرك
صفير في تأييد
هذا الموقف
معلّقاً «ابواب
بكركي مفتوحة
امام الجميع،
واذا كان العماد
عون يقاطع
بكركي فهو
حرّ، وعندما
يريد المجيء
فالأبواب
مفتوحة،
وعندما لا
يريد المجيء
لن نعاتبه،
ولن نرسل له
رسائل كي يزورنا
عضو
المجلس
الاعلى
للكاثوليك رد
على كلام الجوزو:
كيف تجيز
الحكومة
لموظف مهاجمة
لبنانيين
يساهمون في
دفع أجره؟
وطنية
- 28/12/2010 - رد عضو
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك وعضو
"اللقاء
المتني
للانماء"
اكرم الحلبي على
كلام مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد الجوزو، فاشار
الى ان
"المفتي
الجوزو موظف
يقبض راتبا من
الدولة
اللبنانية،
اي من أموال
الشعب بكل
فئاته
وأطيافه"،
سائلا
الحكومة "كيف
تجيز لموظف ان
يهاجم فئة من
اللبنانيين
تساهم في دفع
أجره؟ وان
هذا الموظف
بمهاجمته
يضرب السلم
الأهلي والعيش
الواحد". وقال:
"لا أعتقد أن
غبطة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير كان
ولا يزال - لا
سمح الله - في
خندق واحد مع
الجوزو، لأن
غبطته لم يقم
بتهجير
المسيحيين من
الجبل
والدامور ولم
يقم بحرق
الكنائس ودور
العبادة.
فليسمح لنا
هذا الموظف
بعدم ادخال
البطريرك
صفير في
صفوفه، لأن تاريخ
غبطته وحاضره
كانا ولا
يزالان لا
يشبهان لا
ماضيا ولا
حاضرا هذا
المفتي".
أبي نصر رد على
تصريحات مفتي
جبل لبنان:
كلامه كان
مسيئا بحق
المسلمين
أنفسهم قبل
المسيحيين
وطنية
- 28/12/2010 رأى النائب
نعمة الله ابي
نصر، في بيان أصدره
اليوم، انه
"بين الحين
والآخر تصدر
عن مسؤولين
سياسيين
ودينيين من
الطوائف
الاسلامية
الكريمة
تصريحات
بعضها يبالغ
ولو عن حسن
نية، في طمأنة
المسيحيين،
وبعضها الآخر
يفجر حقده على
الموارنة
ويهددهم بسوء المصير".
وقال:
"نشكر لأصحاب
النوايا
الحسنة
غيرتهم على
المسيحيين في
لبنان، ونقول
لهم اطمأنوا، فنحن
أهل البيت،
وأصحاب هذه
الارض، ولسنا
من الوافدين
الطارئين،
فضمانة
بقائنا
واستمرارنا
نابعة من
مبررات
وجودنا في هذا
الوطن واستمراره،
أما الذين
يفجرون حقدهم
ضد الموارنة،
كما فعل
بالامس الشيخ
محمد علي الجوزو،
فإنهم يخطئون
التقدير".
أضاف:
"لقد كان
كلامه مسيئا
بحق المسلمين
أنفسهم قبل
المسيحيين،
وأقل ما يقال
فيه أنه استثمار
رخيص في
الفتنة
الطائفية
والمذهبية، فيا
سماحة المفتي
لولا
الموارنة
الذين هم علة وجود
هذا الوطن لما
كنت تملك أنت
وغيرك حرية
الكلام
والتطاول عليهم،
فالمارونية
في لبنان حملت
مشروع الدولة
المستقلة،
والمارونية
في لبنان
أوجدت في
غياهب هذا
الشرق
وظلامته
مساحة الحرية
المقدسة التي
شملت الجميع
بنعمتها وأنت
أحدهم، فرحت
تسرح وتمرح في
رحابها لكنك
أسأت الممارسة
فأنكرت
النعمه ولعنت
مانحيها".
وتابع
:"مهلا سماحة
الشيخ
فالتنوع في
الرأي السياسي
والفكري لدى
المسيحيين
ليس من علامات
الضعف بل عكس
ذلك، فهو دليل
قوة وثقة
بالنفس، وإذا
كان "الطائف"
في غفلة من
الزمن أفقد الموارنة
صلاحيات
دستورية،
فإنهم لا
يزالون يملكون،
ويؤمنون
بمشروع الوطن
الذي هو أقوى
من كل
الدساتير، وقد
أثبتوا ذلك
عبر تاريخهم
الطويل،
فلينتبه أصحاب
الألسنة
المتسرعة
لأنه مهما
أخطأ الموارنة
في السياسة
فإنهم لن
يخطئوا في
المحافظة
والدفاع عن
لبنان وطنهم
الاول
والاخير، والذين
اشتكوا من
الغبن وهيمنة
المارونية السياسية
هم أنفسهم
عندما حكموا،
أوصلوا
البلاد إلى ما
هي عليه من
تشرذم وضياع
وتفكك وطني".
عون
التقى وفدا من
"حركة
المقاومة
اللبنانية"
وطنية
- 28/12/2010 - التقى رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون، اليوم في
دارته في الرابية،
وفدا من حركة
التنظيم: حركة
المقاومة
اللبنانية"
برئاسة عباد
زوين الذي
أعلن ان
الزيارة هي
"لمعايدة
القائد الذي
نعتبره قائد
مسيرة
التحرير"،
وقال: "بحثنا
في الأمور
الوطنية
والسياسية،
ونقلنا له وجهة
نظرنا
وتخوفنا ولا
سيما بعد
القول "ان الحريري
شهيد لبنان"،
اليوم نحن
نخاف ان يصبح لبنان
شهيد الحريري.
وقد شرح
العماد عون
لنا وجهة
نظره".
سئل:اذا
الأجواء ليست
ملبدة اليوم؟
أجاب:"الأجواء
ملبدة، ولكن
عندما تكون
الثقة في
القيادة فان
الاجواء تصبح
مريحة، والقيادة
على قدر كبير
من المستوى. فالعقل
الذي يدير
العملية هو
نعمة علينا،
لذا خرجنا من
عند العماد
عون مرتاحين".
جرّاح
: كلام بُثينة
شعبان يُناقض
تصريحات الرئيس
الاسد ...
ومواقفنا
ثابتة من ملف "شهود
الزور"
٢٨ كانون
الاول ٢٠١٠ /سلمان
العنداري
علّق
عضو تكتل
"لبنان
اولاً"
النائب جمال
جرّاح على
كلام رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الاخير، والذي
عبّر فيه عن
تجنبه
التصويت داخل
مجلس الوزراء
لحماية
الداخل
والتسوية،
وعن رفضه تقييد
صلاحياته،
معتبراً ان
"كلام فخامة
الرئيس نابع
من صلب
الدستور، ومن
صلب موقعه
ومسؤولياته
في المحافظة
على النظام
العام في
لبنان، ولا
احد يُملي
عليه ما يريد
ان يقرره، او
المساهمة في
تقييد
صلاحياته
التي منح
اياها الدستور،
ولهذا فمن
حقّه الطبيعي
ان يتجنّب
التصويت على
طاولة مجلس
الوزراء
حرصاً على
استقرار
ووحدة
البلاد". الجرّاح
وفي حديث خاص
الى موقع "14
آذار" الالكتروني،
رأى ان الرئيس
ميشال سليمان
يُمارس مسؤولياته
بما يحفظ
النظام العام،
وبما يحفظ سير
الامور، من
دون ان يؤدي ذلك
الى نشوب خلاف
او انقسام
داخل حكومة
الوحدة
الوطنية".
وقال:
"كل الافرقاء
السياسيين
يراهنون على المبادرة
السعودية
السورية
لايجاد تفاهم
حول موضوع
القرار
الاتهامي
المرتقب
صدوره عن المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار في
اية لحظة".
اما
بالنسبة
لمسألة
التعطيل
المستمرة،
فلفت جرّاح
الى "وجود بعض
الاطراف
السياسيين الذين
يمارسون كل
الوسائل من
اجل استمرار
التعطيل داخل
طاولة مجلس
الوزراء، بما
يؤدي ذلك الى
مزيد من
التأخير في
معالجة هموم
الناس المعيشية
والاقتصادية
ومصالحهم
الحيوية
الضرورية،
ظنّاً منهم ان
هذه النتائج
ستضغط على
سياسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري، وستدفعه
الى ايجاد
تفاهمات
ترضيهم
بموضوع المحكمة
الدولية".
واضاف:
"يبدو ان هذه
السياسة
مستمرة في
صفوف قوى
الثامن من
آذار الا انها
لن تؤثر على
الرئيس سعد
الحريري بأي
شكل من الأشكال،
لأن
الإستمرار في
تعطيل مصالح
الشعب لن يفيد
وسيضر
الجميع، مع
التذكير انه
عندما اعلنت
حكومة الوحدة
الوطنية, رُفع
شعار معالجة
اولويات
المواطن
اللبناني،
وها هم اليوم
يناقضون
سياساتهم
ومواقفهم
بشكل كلي".
كما
اتهم جرّاح في
حديثه فريق
الثامن من
آذار بممارسة
الضغوط على
فريق رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وعلى رئيس
اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
داخل الحكومة
في ملف شهود
الزور، لحثهم
مكروهين على
التصويت على
ما يسمى بملف
شهود الزور".
وتابع:
"مواقفنا
ثابتة من ملف
"شهود الزور"
الغير موجود
اصلاً حتى
يُحال الى
المجلس العدلي،
ومن هنا نطالب
بإحالته الى
القضاء العادي،
مع الاشارة
الى ان مسألة
شهود الزور
بدأت مع اتهام
ابو عدس يوم
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وبالتالي يجب
مناقشة
الامور من
الاساس، لان
هذا البند وضع
لايجاد
عراقيل امام
الحكومة،
وللانقلاب
على السلطة
السياسية
وابتزازها
للوصول الى
"تسويات" بما
يختص بالمحكمة
وقرارها".
وعن
الاتصالات
والافكار
المتداولة
بين الرياض
ودمشق من اجل
ايجاد حلّ
للازمة
اللبنانية،
شدد الجرّاح
على ان "لا
معلومات
دقيقة عن فحوى
التفاهمات
التي تُدرس،
وعدد قليل
جداً من
السياسيين
يطّلعون على
مجريات
الامور،
ولكننا نؤكد
ان البحث يجري
حالياً على
عدد من
القضايا التي
تساهم في
تأمين وتحقيق
استقرار
لبنان وامنه".
وبالتوازي
مع المعلومات
التي ذكرت ان
"محكمة
الحريري
توصلت الى
ادلة قاطعة لا
تقبل الشكّ"،
علّق جرّاح
على كلام
مستشارة
الرئيس السوري
بشار الاسد
بثينة شعبان
التي اعتبرت
فيه ان
"المحكمة
مسيسة وبانها
تقع ضمن مخطط
يهدف الى
شرذمة
العرب"، فقال:
"ان الرئيس
السوري بشار
الاسد اثناء
زيارته الى
فرنسا اكد على
وجوب ان يتضمن
القرار الاتهامي
ادلة ثابتة
وواضحة،
وموقف شعبان
المستجد يأتي
خارج سياق
الامور،
ويناقض موقف الرئيس
الاسد، انما
ما يعنينا
كفريق سياسي
لديه الثقة
بالمحكمة
الدولية
وبقضاتها ان
المرجعية
الاساسية
تعود للمحكمة
وحدها وليس لأي
طرف آخر".
وعما
اذا كان هناك
من رابط بين
موقف
المستشارة
السورية
وموقف المرشد
الاعلى
للجمهورية الاسلامية
السيد علي
الخامنئي،
اعتبر جرّاح
ان "ما قاله
خامنئي يمثل
وجهة النظر
الايرانية
بموضوع
المحكمة
الدولية، الا
ان ما قالته
شعبان يعكس
تناقضاً
واضحاً مع ما
ادلى بها
الرئيس الاسد
وهو امر
مستغرب
للغاية".
وعن
امكانية
انعقاد مجلس
الوزراء في
اقرب وقت ،
اكد جرّاح على
ضرورة
انعقاده
لمعالجة المعاناة
المعيشية
والاجتماعية
والاقتصادية
باسرع وقت
ممكن، ولهذا
لا بد من
اجتماع
الحكومة للبت
بمئات
الملفات التي
تنتظر اتخاذ
القرار".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
هكذا
تاجر حزب الله
بالرهائن
الأجانب
لصالح إيران
الحلقة الثانية
٢٨ كانون
الاول ٢٠١٠/طارق
نجم
في الحلقة
الثانية، نرى
كيف تابع
الإيرانيون
التلاعب
بالفرنسيين
والأمريكيين
للحصول على أكبر
قدر من
المكاسب
مقابل وقف
عمليات الخطف،
وإطلاق
الرهائن،
ووقف عمليات
التفجيرية في
باريس. كما
تبرز هنا
المسميات
المختلفة
للنشاطات
الإيرانية
سواء تحت
عنوان حزب
الله و منظمة
الجهاد
الإسلامي أو
غيرها من
الحركات التي
تدور في الفلك
الإيراني.
إيران
تتلاعب
بالفرنسيين:
تبادل في دمشق
لم يحصل
...ومزيد من
الإعتدآت في
باريس ....وخطف
في بيروت
أصرّ
الفرنسييون
على الوساطة
السورية. وقد
أنشأ الرئيس
الفرنسي
فرانسوا
ميتران خلية
أزمة للتعامل
مع هذه الملف
تحت قيادة
كريستيان
بروتو حيث رصد
سراً لهذه
الغاية مبلغ
وقدره 4.5 مليون فرنك
فرنسي بدءاً
من حزيران 1985.
وقد زار أعضاء
من الخلية
مرات عدة
لبنان
واصطحبوا
معهم حقائب
المال ولم
يحصلوا سوى
على وعود
بالتدخل سواء
من جانب حركة
أمل أو من
جانب وزير
الدفاع السوري
آنذاك مصطفى
طلاس. إستعان
الفرنسيون بعدها
برئيس بلدية
فرنسي من أصل
لبناني هو الطبيب
رضا رعد، الذي
لجأ إلى
اقربائه في
بعلبك للتواصل
مع الخاطفين.
وأولى ثمار
هذه الوساطة
جاءت رسالتين
مكتوبتين من
كارتون
وفونتان. وهنا
دخل على
الخطّ،
الدبلوماسي
الفرنسي المعروف
أريك رولو
لفتح قنوات
تفاوضية مع
طهران، حيث
عاد
الإيرانيون
وأصروا على
مطالبهم السابقة.
(ص 125).
وفي
صيف العام 1985،
قدم "رجلي
أعمال"
إيرانيين مطالب
أخرى للجانب
الفرنسي
تمثلت مطالب
حصول
الجمهورية
الإسلامية
على صواريخ
أكزوسيت Exocet،
صواريخ مضادة
للدبابات من
طراز رولان Roland، قذائف
مدفعية من
طراز 155 ملم،
بالإضافة إلى
آليات عسكرية
تنتجها فرنسا
تملك إيران
منها العشرات
وهي بحاجة
لقطع غيار كما
جاء في الصفحة
126. وقد لعب رجل
الأعمال
اللبناني
اسكندر صفا وشقيقه
دوراً
كبيراًُ في
تسهيل الحصول
على هذه
الأسلحة خصوصاً
وأنه كان
الرجل الذي
أمّن
للإيرانيين
الكثير من
الأسلحة
سابقاً. ولم
يوافق قصر
الإيليزيه
على تبادل
الرهائن
مقابل
الأسلحة للإيرانيين.
هذه
الجهود كادت
أن تؤتي
ثمارها. ففي
كانون الأول
1986، بدا أن هناك
إتفاقاً على
وشك أن ينفذ
لإطلاق سراح
أنيس النقاش
وحده مقابل
الرهائن
الفرنسيين
الأربعة وقد
ضمن الرئيس
السوري حافظ
الأسد تنفيذ
هذا الاتفاق
على ان يتم
تسليم
الرهائن في
دمشق. لكن
الإتفاق الذي
سافر من أجله
وزير
الخارجية
الفرنسية رولان
دوما إلى
العاصمة
السورية، قد
عرقل تنفيذه
في اللحظة
الأخيرة
عندما أصرّ
الخاطفون على انهم
يستطيعون
الحصول على
المزيد من
المكاسب من
الفرنسيين في
حال تابعوا
الضغط
وأستطاعت
الحكومة
الفرنسية
الجديدة أن
تصل إلى السلطة،
وفق ما ذكره
الكاتب في
الصفحة 129 من
كتابه. وهنا
تبيّن كيف
كانت إيران
تتلاعب
بالجميع
وتناور
يميناً
ويساراً،
للحصول على
أكبر قدر ممكن
من المكاسب.
الضغط
على
الفرنسيين
تتابع مع
سلسلة إنفجارات
استهدفت
باريس وقد
حملت توقيع
الـCSPPA Comite de avec les
Prisonniers Politiques Arabes et du Proche Orient ، وهي
المنظمة التي
أجمع الجميع
أنها تلقى الدعم
المباشر من
حزب الله
وتتألف
بغالبيتها من شيعة
يعملون في
فرنسا. وقد
طالبت بإطلاق سراح
النقاش
ومجموعته
وعدد من
المعتقلين
الآخرين في
السجون
الفرنسية.
وكانت
النتيجة حملة
إعتقالات
واسعة في صفوف
الأوساط
الإسلامية المقربة
من إيران وطرد
عراقيين
معارضين إلى
بغداد. وجاء
الرد قاسياً
كالعادة في
بيروت؛ فإنضم فرنسي
آخر للائحة
الرهائن هو
مارسيل
كوداري في 25
شباط 1986،
وأعلنت منظمة
الجهاد
الإسلامي في 5
آذار وفاة
الرهينة
الفرنسي
ميشال سورا.
كما جرى
بتاريخ 8 آذار 1986
في بيروت،
وكذلك خطف
فريق عمل شبكة
Antenne 2
الفرنسية
المؤلف من
فيليب روشو،
جورج هانسن،
أوريل كورنيا
وجان لويس
نورماندين.
,أصبح هناك
بالتالي 8 رهائن
فرنسيين في
لبنان.(ص 130).
سارع
الوسطاء
مجدداً إلى
الإيرانيين؛
فسافر
الدكتور رضا
رعد إلى بيروت
فيما توجه
الديلوماسي
اريك رولو إلى
طهران
لمقابلة رفيق
دوست الذي
ابلغه في أول
يوم الإصرار
على أطلاق مجموعة
النقاش مقابل
الرهائن،
ليعود في
اليوم التالي
13 آذار أن
يخبره أن جميع
المفاوضات
توقفت
حالياًُ. كان
الإيرانيون
بإنتظار
نتائج
الإنتخابات الفرنسية
التي حملت جاك
شيراك إلى
رئاسة الحكومة
في 16 آذار.
ولكنهم لم
يمهلوا شيراك
الكثير من
الوقت. فقد
انفجرت قنبلة
يوم 17 آذار في
القطار
السريع على خط
باريس-ليون،
وحصل انفجار
آخر يوم 20 آذار
في
الشانزيلزيه
والحصيلة
قتيلين
وعشرات
الجرحى. أما
في بيروت، فقد
أضيف إلى
القائمة
الفرنسية
رهينة أخرى هي
كميل سوتاج،
وذلك بتاريخ 7
ايار.
كان
رأي جاك شيراك
أنه لن يفاوض
سوى الحكومات وليس
الخاطفين
وهذا ما حصل.
فقد بدأت
المفاوضات
أولاً حول التحويلات
المالية
لغيران
الخاصة
بمشروع EURODIF. كما تمّ
ترحيل كوادر
مجاهدي خلق
ورزعيمتهم مريم
رجوي. ونتيجة
لذلك أظهرت
طهران رضاها
عن الخطوات
الفرنسية
فأطلق
الصحافي
فيليب روشو وكذلك
المصوّر
هانسن،
وأقتيدوا إلى
دمشق حيث
توجهوا من
هناك إلى
باريس.
الرهائن
ينقلون من
البسطة إلى
بريتال: سوريا
لا تستجيب
لمطالب
الإعتراض
والإنفجارات
تهزّ العاصمة
الفرنسية
ويذكر
الكتاب في
الصفحة 133 أنه
مع بداية
العام 1986، عادت
الأجواء
للتلبد بين
الخاطفين
(المحسوبين
على حزب الله
و إيران) من
جهة وبين
الدول
الغربية
(فرنسا
والولايات المتحدة
من جهة أخرى)
بعد وفاة
ميشال سورا
وخطف فريق Antenne2 مما خلق
نوعا من الهلع
لدى الحكومة
الفرنسية.
إزاء ذلك جرت
الإستعانة
بفرق عمل تابع
لوكالة
الإستخابرات
المركزية CIA لمساندة
الفرنسيين في
هذه الأزمة
بعد الإهتمام
الأمريكي
المتزايد
وخطف مواطني
الولايات
المتحدة في
شوارع بيروت.
وقد تم تناقل
المعلومات
بين الفريقين
عن وجود عدد
من الرهائن الأجانب
في سجن في
منطقة البسطة
في بيروت
الغربية أو في
مبنى أو كاراج
تحت الأرض قرب
مطار بيروت
الدولي.
وبتاريخ
12 آذار، نقل
السفير الفرنسي
في دمشق
لزميله
الأميركي خبر
يفيد أن حزب
الله قرر نقل
الرهائن إلى
سهل البقاع
إضافة إلى أنّ
الرهينتين
الأمريكتين
أصبحا أصلاً
في بلدة
بريتال
البقاعية،
ولكن جميع
المحاولات
التي طالبت
دمشق إعتراض
نقل الرهائن قد
باءت بالفشل.
وبعد
إطلاق سراح
الرهينتين
الفرنسيتين
فيليب روشو
وجورج هانسن
في 20 حزيران، عاد
الحوار السري
بين مستشار
رئيس الوزراء
الفرنسي جاك
شيراك وبين
مقربين من
رئيس حكومة إيران
حسين موسوي،
في جنيف
السويسرية،
حيث بقيت
المطالب
الإيرانية
على حالها
وهي: وقف شحنات
الأسلحة
الفرنسية
للعراق، وإلا
فلن يكون هناك
تحوّل في
عملية إطلاق
الرهائن في
لبنان. وقد
ظهرت مواقف
فرنسية
متصلبة من
التفاوض مع الإيرانيين
حيث رفض لقاء
وزير
الخارجية، جان
بارتراند
ريمون،
بنظيره
الإيراني،
علي أكبر
ولايتي مما
اوقف
المفاوضات.
وكان
الإجابة
الإيرانية
صاعقة على هذا
الموقف؛ فقد
هزت 6 عبوات
ناسفة في
أيلول من
العام 1986 قلب
العاصمة الفرنسية
باريس، في
أماكن حساسة
للغاية قرب قصر
البلدية،
وقرب قصر
الأليزيه،
وغيرها، وأدت
إلى مقتل 6
وجرح ما يزيد
عن 50 شخصاً. وقد
تحملت مسؤولية
ذلك منظمة CSPPA. وقد
تبين بعد ذلك،
أن الضالع في
هذه العملية
هو التونسي
فؤاد علي
صالح،
المقرّب من
حزب الله،
والذي يعمل
بوحي من
إيران. لم
يتوقف الأمر
عند هذا الحدّ.
فقد أردي
الملحق
العسكري
الفرنسي في بيروت
الكولونيل
كريستيان
غوتييه،
باربعة رصاصات
أمام السفارة
في 18أيلول من
ذلك العام المشؤوم.
عماد مغنية
يمارس حرباً
نفسية ويدير
حملة إعلامية
وسيلتها
شرائط فيديو
الرهائن
وإيران تتلقى
220 مليون فرنك
في 6
تشرين الأول،
تمّ عرض شريط
فيديو مصوّر للرهائن
الفرنسيين
الثلاثة,
فرانسوا
كارتون،
مارسيل
فونتين و جون
بول كوفمان
كعامل ضغط على
الحكومة
الفرنسية
لمطالبتها
بتغيير سياستها،
كرمى لعيون
إيران وحربها
على العراق. وجاء في
الصفحة 136، أنه
بعد شهر من
ذلك،
وبالتحديد بتاريخ
19 تشرين
الثاني،
حوّلت فرنسا
الدفعة الأولى
لإيران من
حصتها في
مشروع EURODIF
والتي بلغت 330
مليون فرنك
فرنسي. وجاءت
النتيجة مع
عيد الميلاد
حيث تم إطلاق
سراح 3 رهائن
فرنسيين هم:
أوريل
كورنيا،
مرسيل
كوندريه و
كميل سونتاغ،
ولكن مازال
هناك أربعة في
يد حزب الله.
السيناريو
نفسه أتبع مع
الأمريكيين؛
فقد عرض شريط
فيديو مماثل
في 3 تشرين
الأول
للرهينتين
جاكوبسون
وأندرسون،
كجزء من
الحملة الإعلامية
التي صنفتها
الـCIA أنها
جزء من حملة
ضغط يقودها
عماد مغنية،
وهي الفرقة
التي تزعمها والتي
تعتقل
الرهائن بغية
إكراه باريس
وواشنطن على
الخضوع.
في
الوقت عينه، أضيف ثلاث
رهائن جدد على
لائحة
المخطوفين في
شوارع بيروت.
وفي محاولة
لتخليصهم،
قام مبعوث الكنيسة
الأنغليكانية
والرهينة
البريطاني السابق
تيري وايت،
بحملة مساع
حميدة في
العاصمة
اللبنانية متسلحاً
بعلاقته
الوثيقة
بأوليفر نورث.
وقد أثمرت تلك
المساعي التي
قام بها تيري
وايت، إلى
إطلاق سراح
الرهينة
الأميركي
دايفيد جاكبسون،
الذي خطف قبل 20
شهراً.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
سنة
الحقيقة
والعدالة ؟
علي
حماده/النهار
تستطيع
المستشارة
الرئاسية في
سوريا السيدة
بثينة شعبان
ان تنظّر في
نزاهة
المحكمة الخاصة
بلبنان وهي
الناظرة في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه قدر ما
تشاء، وتستطيع
ان تتبارز مع
اقرانها في
الجمهورية
الاسلامية في
ايران،
وآخرهم نائب
رئيس مجلس
الامن القومي
خلال زيارته
دمشق، وهو
الذي اضاف
شرطا لضمان
استقرار
لبنان يقضي
بـ"ترسيخ المقاومة".
وتستطيع
السيدة شعبان
ان تتحدث اياما
واياما عن
فكرة القضاء
العادل،
والنزيه،
وغير
المسيّس، وعن
الشفافية في
الحكم. اكثر
من ذلك
بإمكانها
كوجه بارز من
الحكم في سوريا
ان تحاضر
اياما
واسابيع
وشهوراً في
الحريات العامة
والخاصة،
والحكم
الرشيد
والصالح، ودولة
القانون
والحق
والمؤسسات،
وفي حقوق الافراد
والجماعات.
وفي وسعها
ايضا ان تحدث
المواطن
العربي عن
المواجهة مع
اسرائيل،
وكيف تدار
الحروب مع
العدو، وكيف
يتم ردعه عن
التحليق فوق
البلاد ومنعه
من تدمير
مشروع مفاعل
نووي في دير
الزور، او في
الحفاظ على
زجاج القصر
الرئاسي على
الشاطئ
الازرق.
تستطيع
السيدة شعبان
ان تتلو
المطولات في
كل ما تقدم من
مواضيع تهم
المواطن
العربي من سوريا
الى لبنان
وفلسطين،
ولكن من
المشكوك فيه ان
يتمتع موقفها بما
تمثله
بالكثير من
الصدقية
وتحديدا تجاه لبنان
واللبنانيين.
فالكلام على
صدقية المحكمة
ولم يصدر
القرار
الاتهامي بعد
يعد غريبا في
حد ذاته.
والحديث عن
التسييس في
جريمة ارتكبت
في الاصل
لاسباب
سياسية، وقد
ادرجت في صلب الجرائم
الارهابية
الدولية
باعتبار انها
ارتكبت
لتحقيق اهداف
سياسية،
يعرفها
القاصي والداني
من
اللبنانيين
وغير
اللبنانيين.
والحديث عن
انقسام
اللبنانيين
في هذا الشأن
لا يضيء على
الخطأ الكبير
الذي يرتكبه
"حزب الله" بشنه
حربا مفتوحة
لمنع معرفة
الحقيقة في
الجرائم،
وعرقلة
العدالة، وهو
في ذلك يستعدي
(و قد استعدى)
غالبية كبرى
من
اللبنانيين
الذين يسوءهم
ان يكون هناك
في لبنان من
يقف في وجه
احقاق العدل
معلنا
استعداده
لإحراق
البلاد وقتل
العباد
تنفيذا
لمأربه هذا .
ليس
بالمستغرب ان
يكون موقف
المسؤولين في
دمشق معاديا
للتحقيق
الدولي في
الجرائم
الارهابية
التي حصلت يوم
14 شباط 2005، ولا
مستغربا ان
ترعى دمشق
الحركة المناوئة
للقرار
الاتهامي ومن
بعدها
المحكمة وهي
تقف خلف الحرب
التي يشنها
"حزب الله"
بعنوان
الخلاف
الداخلي حول
القضية. ولكن
من المستغرب
التذرّع
بمفاهيم
النزاهة في
القضاء، والبعد
عن التسييس في
وقت يصعب
اعتبار القضاء
السوري (صاحب
مذكرات
التوقيف بحق
الاستقلاليين
اللبنانيين )
بمثابة
"إمرأة قيصر"
المنزهة عن
الشبهات!!
ان
الحرب على
المحكمة هي
الوجه الآخر
للحرب على
الاستقلال
اللبناني. وهي
طريق من الطرق
الاساسية
التي يحاول من
يحاول العبور
منها لترسيخ
نظام وصايتين
في البلاد.
الاولى
داخلية تكاد
تتبلور
بشكلها المخيف،
والاخرى
عائدة إذا
عادت!...
ان
المهمة
الاساسية
للاستقلاليين
هي الصمود،
والتمسك
بالمحكمة لأن
عهد الافلات
من المحاسبة
في الجرائم
السياسية في
مشرقنا العربي
يجب ان ينتهي،
ولا سيما في
لبنان حيث
التغاضي عن
المحاسبة منذ
سقوط الشهيد
الاول كمال
جنبلاط، لم
يردع المرتكبين
بل انهم كانوا
يلجأون الى
الاغتيالات
السياسية في
كل المراحل،
وقد عادوا
اليها بعد
اكثر من 15 سنة
على الموعد
الرسمي
لانتهاء الحرب
اللبنانية
عندما
اغتالوا رفيق
الحريري.
فلتكن
سنة 2011 سنة
الحقيقة
والعدالة في لبنان
والمشرق
العربي.