المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار 20 من كانون
الأول/2010
عبرانيين 13/5
و 6
لتكن سيرتكم
خالية من محبة
المال. كونوا
مكتفين بما
عندكم لانه
قال لا اهملك
ولا اتركك حتى
اننا نقول
واثقين الرب
معين لي فلا
اخاف ماذا
يصنع بي انسان
صفير
ترأس قداس
الاحد والتقى
وفدين من
كاريتاس
و"القوات":
نسأل الله ان
تكون 2011 سنة خير
وان تذلل فيها
كل العقبات
وطنية -
بكركي - 19/12/2010 ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
قداس الاحد في
كنيسة الصرح
البطريركي في
بكركي، عاونه
فيه المطران
سمير مظلوم
والقيم
البطريركي
الخوري جوزف
البواري
والمرشد
الروحي
لكاريتاس
لبنان الخوري
ايلي دكاش، في
حضور المنتدب
البطريركي
على مؤسسة
كاريتاس
المطران
فرنسيس
البيسري،
رئيس كاريتاس
لبنان الخوري
سيمون فضول،
مسؤولي
المناطق ورئيسة
جمعية
القربان
المقدس منى
نعمة وحشد من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس،
ألقى
البطريرك
صفير عظة تحدث
فيها عن معنى
التعلق بالايمان
وبالله،
وقال:"لما كان
الملك في قصره،
وأراحه الرب
من جميع
أعدائه، قال
لناتان النبي:
" انظر . أنا
مقيم في بيت
من أرز ،
وتابوت العهد
مقيم في خيمة".
فأجابه
ناتان:"اذهب
وافعل كل ما
في بالك لأن
الرب معك".
ولكن الرب قال
لناتان في تلك
الليلة :" اذهب
وقل لعبدي
داود:هذا ما
يقول
الرب:"أأنت
تبني لي بيتا
لسكناي؟ ( 2 صموئيل
1:7 -5). فقل لعبدي
داود : " هذا ما
يقول الرب القدير:"أنا
أخذتك من
الحظيرة، من
وراء الغنم، لتكون
رئيسا على
شعبي، بني
اسرائيل،
وكنتُ معك
حيثما سرت،
وأبدت جميع
أعدائك،
وسأقيم لك
اسما عظيما
كأسماء العظماء
في الأرض،
وسأجعل مكانا
لشعبي بني
اسرائيل،
وفيه أغرسه،
فيثبت في
مكانه فلا
يتزعزع من
بعد، ولا يعود
بنو الشرّ
يضطهدونه،
كما كانوا من
قبل. يوم
أقمت قضاء
عليه. سأريحك
من جميع
أعدائك. وأنا
الرب أخبر
أني سأقيم لك
ذرّية. واذا
انتهت أيامك،
ورقدت مع
آبائك، أقمت
خلفا لك، من
نسلك الذي
يخرج من صلبك
وثبّت ملكه" ( 8-12)
أنا أكون له
أبا، وهو يكون
لي ابنا، واذا
فعل الشرّ
أؤدّبه، بعصا
كالتي
يستخدمها
الناس. وبها
يضربون. وأمّا
رحمتي فلا أنزعها
عنه، كما
نزعتها عن
شاول الذي
أزلته. بل يكون
بيتك وملكك
ثابتين على
الدوام أمام
وجهي، وعرشك
يكون راسخا
الى الأبد.
فكلّم ناتان
داود بجميع
هذا الكلام
وهذه الرؤيا
كلها". ( 14-17). وحين
كانت
أليصابات في
شهرها
السادس، أرسل
الله الملاك
جبرائيل الى
بلدة في الجليل،
اسمها
الناصرة، الى
عذراء اسمها
مريم، كانت
مخطوبة لرجل
من بيت داود
اسمه يوسف.
فدخل اليها
الملاك وقال
لها:" السلام
عليك ، يا من أنعم
الله عليها،
الرب معك."
فاضطربت مريم
لكلام الملاك
وقالت في
نفسها: " ما
معنى هذه
التحية ؟ ".
فقال لها
الملاك: لا
تخافي يا مريم،
نلتِ حظوة عند
الله.
قستحبلين
وتلدين ابنا
تسمّينه يسوع.
فيكون عظيما
وابن العليّ
يدعى ويعطيه
الرب الأله
عرش أبيه
داود، ويملك على
بيت يعقوب الى
الأبد ولا
يكون لملكه
انقضاء"
فقالت مريم
للملاك :" كيف
يكون هذا وأنا
لا أعرف رجلا "
فأجابها
الملاك : "
الروح القدس
يحلّ عليك،
وقدرة العليّ
تظللّك ، لذلك
فالقدّوس
الذي يولد منك
يُدعى ابن
الله . ها قريبتك
اليصابات
حبلى بابن في
شيخوختها،
وهذا هو شهرها
السادس. وهي
التي دعاها
الناس عاقرا. فما من شيء
غير ممكن عند
الله". فقالت
مريم:" أنا خادمة
الرب: " فليكن
لي كما تقول" ومضى
من عندها
الملاك. (لو 1: 26-38)
ان قراءتنا
الأولى ترجع
الى ألف سنة
الى الوراء
قبل المسيح،
والى عهد
الملك داود في
القدس. وعلينا
أن نستذكر أن
موسى عندما
قاد الشعب
خارج مصر، نحو
ثلاثمائة سنة
قبل الملك
داود، أعطى
الله الشعب
علامة خاصة عن
حضوره فيما
بينهم. وهذه
العلامة كانت
تابوت العهد ،
وكان يشبه بعض
الشيء علبة
فيها وضعت
الوصايا
العشر، وهي من
ذهب وحولها
ملاكان . وكان
يحمل العلبة ملاكان.
وكان الى جانب
العلبة
قضيبان
طويلان، وما
من أحد كان
مسموحا له أن
يمسّ التابوت.
وكان هناك
ملاكان قد
أقاما عرشا
لله، يهوه
الذي لا يرى.
ولما كان موسى
والشعب
يتقدّم الى
الصحراء،
وربما الى أرض
الميعاد، كان
تابوت العهد
في خيمة. وكان
الشعب
المعّين
وحده، وربما كبير
الكهنة،
باستطاعته أن
يدخل الخيمة
ويقدم
الذبيحة الى
الله. وكان
تابوت العهد
تحت الخيمة
طوال عهد
الملك داود.
ولكن داود بنى
له مكانا
جميلا ، وقرّر
أنه لا يليق
بتابوت العهد
الذي هو علامة
وجود الله مع
شعبه، بان
يبقى في خيمة.
لذلك قال
الملك للنبي
يوناتان أ نه
يريد أن يبني
هيكلا يكون
بيتا لله.
وقال ناتان انها
فكرة حسنة.
ولكن الله قال
لا.ان داود
سفك دماء
كثيرة ابان
ملكه ، لذلك
ان ابنه
سليمان هو
الذي سيبني
الهيكل بعد
وفاة أبيه داود.
ورحّب الله
بفكرة داود
وباركه. واحدى
البركات
الخاصة التي
قبلها داود من
الله هي أنه سيبقى
نسله الى
الأبد. وان
واحدا من نسله
سيكون دائما
ملكا على شعب
الله. وهذا
معنى ما قاله
الله عندما
قال انه سيبني
بيتا لداود.
وعندما اجتاح
البابليون
اليهود، كان
ذلك نهاية
عهد الملكية.
ولكن اليهود
لم ينسوا وعد
الله الذي
قطعه لداود
وكانوا
ينتظرون
دائما واحدا
من نسل داود
ليعين شعب
الله على
أعدائه ويعيد
الملكية الى
اسرائيل.
ولمّا كان
الملوك يمسحون
بالزيت عندما
يتولون
السلطة، -
بالنسبة الى
اليهود ان
الكلمة
العبرية
ممسوح تعني المسيح
وباليونانية
تعني أيضا أي
المسيح .
وفي
أنجيل
البشارة ، ان
الملاك
جبرائيل أخبر مريم
أن ابنها
سيكون تتمة
الوعد . "ان
الله سيعطيه
عرش داود
أبيه، وسيملك
على بيت يعقوب
الى الأبد،
ولن يكون
لملكه
انقضاء" . ان
الملاك
جبرائيل أعلن
عن ميلاد
الملك:" ان
الله سيعطيه
عرش داود
أبيه، ولن
يكون لملكه
انقضاء". وان
القديس لوقا
يقول لنا ذلك
على طريقته.
انه وطّأ
لدخول مريم،
ولكن ليس
بطريقة
مألوفة. إنها
من الجليل،
وهي مخطوبة
ليوسف. وما من
أحد جرؤ على
أضافة أي شيء
على هذه
التوطئة. انها
كانت بتولا.
غير أن ما
قاله لوقا لنا
مهم ، وقد
أراد أن يقول
لنا انها
عذراء قبل أن
يقول لنا ان
اسمها مريم.
لماذا ؟ لأن
مريم حبلت بيسوع
بطريقة عجيبة
، بقوة الرو ح
القدس. وهذا مشهد
عجيب، وبداية
لأمر لم يعرفه
البشر سابقا.
هذا الملك
الذي حُبل به
بقوّة الروح القدس ،
انه المسيح أي
الممسوح، وهو
ملك الملوك،
وملكه لا
ينتهي. لأنه
حبل به من
الروح القدس
وهو ابن
الله. وهذا هو
السرّ الذي
أخذه الله من
جسدنا الانساني
وأصبح مثلنا
في كل شيء ما
عدا الخطيئة.
وهذا ما يسمّى
التجسّد. والله
الذي يقيم مع
شعبه كواحد
منّا، انه يقيم
معنا بعد أن
أخذ جسدنا
ودمنا. هناك
بعض من الناس
يقولون ان
يسوع هو نبي
كبير، ومعلّم
كبير، وانسان
كبير. ان
الانجيل يقول
لنا انه ابن الله.
أمّا كيف نعيش
ايماننا ،
فهذا يتعلّق
بايماننا بأن
الله أتى الى
أرضنا ، وهو
معنا واذا كنا
لا نقضي معه
وقتا قليلا
ونحسن التعرّف
اليه،
ونتبعه، فان
ايماننا يكون
باطلا. ونريد
كفكرة أخيرة
أن نرى كيف أن
الله احترم
مريم لدى
البشارة. وهو
لم يقل لها
انها ستكون
أمّا لأحد
الناس ، بل
سألها اذا
كانت تقبل وانتظر
الجواب منها.
وهو يريد أن
يحيا في كل منا.
وكما فعل الله
مع مريم
وانتظر
الجواب منها،
فهو ينتظر
الجواب منا ،
وهو يريد أن
يحيا فينا.
وكما فعل الله
مع مريم، فهو
يريد منا الجواب
ليعرف ما اذا
كان لدينا
موضع ترحيب.
وباستطاعتنا
أن نقول ما
قالته مريم:"
انا خادمة الرب،
سأفعل ما تريد
أيها الرب
الاله".
استقبالات
بعد
القداس،
استقبل
البطريرك صفير
اللجنة
المركزية في
كاريتاس
لبنان ورؤساء
المناطق
والاقاليم
برئاسة
الخوري سيمون
فضول وفي حضور
المنتدب
البطريركي
على كاريتاس
المطران
فرنسيس
البيسري
والمطران
سمير مظلوم.
وألقى
رئيس كاريتاس
الخوري سيمون
فضول كلمة تمنى
فيها "ان تحمل
الاعياد
المجيدة لرأس
الكنيسة
وللبنان
ميلادا مجيدا
ومباركا يفيض
فرحا روحيا
ورجاء متجددا
وسلاما
حقيقيا
ودائما لوطننا
ولمنطقة
الشرق الاوسط
وبخاصة لاخواننا
المسيحيين
الذي يعانون
الاضطهاد في
أماكن عدة من
العالم".
رد
البطريرك
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
شكر فيها
الوفد على زيارته،
وقال:" اننا
نسأل الله ان
تكون سنتنا
الجديدة خيرا
من السنوات
الماضية، وان
تذلل فيها كل
العقبات وان
يعيش الناس في
طمأنينة
وهدوء، ولكن
هناك طبعا
معوقات
تعرفونها
ونعرفها
ولولاها لما كانت
كاريتاس التي
تحاول على قدر
الإمكان ان تساعد
العائلات
المنكوبة
والافراد
الذين لا معيل
لهم غير
كاريتاس،
واننا نأمل ان
تساعد كاريتاس
الطبقات
اللبنانية
الميسورة
لتتمكن من ان
تقوم بعملها
مثلما قامت في
الماضي، وان تساعد
الذين
تساعدهم لكي
يخرجوا من
وضعهم المأساوي".
وختم
قائلا:" نسأل
الله ان تكون
السنةالجديدة
سنة خير
وازدهار على
جميع
اللبنانيين".
وفد
"القوات"
كما
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
"القوات اللبنانية"
برئاسة
الدكتور هنري
باخوس ممثلا
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
الدكتور
سميرجعجع
ناقلا اليه
"تحيات الدكتور
جعجع ودعاءه
له بدوام
الصحة
والعافية
ومديد
العمر"،
مبديا
"تأييده لمواقف
صاحب الغبطة
الوطنية".
وحمل
البطريرك
صفير الوفد
رسالة معايدة
أبوية الى
رئيس واعضاء
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية".
نديم
الجميل: سلاح
"حزب الله" لا
يخيفنا
والفتنة مرفوضة
وطنية -
19/12/2010 وصف النائب
نديم الجميل
في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
الوضع في
الداخل
اللبناني
بالدقيق
والحساس،
مشيرا الى
رغبة "حزب
الله" من خلال
التهديد
والوعيد في
التحكم
بالبلد.
واعتبر ان
الاغتيالات
مصدرها واحد.
وسأل لماذا لم
تتوقف الاغتيالات
الا بعد اتفاق
الدوحة؟
محملا مسؤولية
هذه
الاغتيالات
لفئة معينة.
واذ شدد على
ان الفريق
الآخر لا يريد
اصدار القرار
الظني، دعا
الى انتظار
نتائجه ليبنى
على الشيء
مقتضاه،
مؤكدا ان لا
مصلحة ل"حزب
الله" في
استعمال سلاحه
هذه المرة
لانه سيرتد
عليه وهو ليس
بحاجة الى
اللجوء الى
السلاح لانه
قادر على
تحقيق مآربه
من خلال
السياسة وبما
يملك من حضور
داخل مؤسسات
الدولة. وقال:
"سلاح حزب
الله لا يخيفنا
ولن نسمح
بالسيطرة على
القرار
اللبناني". وتمنى ألا
تكون هناك يد
لبنانية في
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
لكنه استبعد
ذلك. ولم يعط
أملا
للمبادرة
السعودية-السورية،
مشددا على انه
"حان الوقت
كلبنانيين
لنقرر مصيرنا
بأنفسنا، وان
يكون الحل
لبنانيا"، داعيا
رئيس
الجمهورية
الى عدم
الاتكال على
المبادرة بل
هو من يجب ان
يلعب دور
السين-السين في
البلد وان
يستند الى
صلاحياته
الدستورية ودوره
الوسطي
الجامع لكل
الافرقاء. وحمل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري جزءا من
التعطيل في البلد
في ظل غياب
العمل
التشريعي. كما
حمل فريق الثامن
من آذار وحزب
الله مسؤولية
تعطيل قرارات
الحكومة.
متحدثا عن
معادلة واضحة
لجهة انه بقدر
ما تتهاوى قوة
الدولة بقدر
ما تتعاظم قوة
حزب الله
والعكس ايضا
صحيح. ووصف
ملف شهود الزور
بالفارغ،
قائلا: "لا
يمكن الحديث عن
شهود الزور
قبل صدور
القرار الظني
لان هذا الملف
مسألة وهمية
لان القرار
الدولي
بالافراج عن
الضباط
الاربعة يعني
ان لا وجود
لشهود الزور
في التحقيقات
الدولية.
واعتبر
الجميل ان
"حزب الله"
يريد اعتذارا
مسبقا من رئيس
الحكومة سعد
الحريري قبل
صدور القرار
الظني لضرب
مصداقية
القرار.
وقال: ان
الفتنة
مرفوضة ولا
منطقة محمية
من الخطر اذ
تستحيل
التجزئة،
معتبرا ان
اندلاعها في
منطقة معينة
سيشعلها في كل
لبنان.
وتعليقا على
كلام النائب
ميشال عون بان
الرد سيكون بحجم
الاعتداء بعد
صدور القرار
الاتهامي،
انتقد الجميل
تهويل عون بسلاح
غيره
والارتكاز
على فريق لضرب
المسيحيين في
الداخل.
حوري
دعا باسيل الى
الاستقالة
"بعد تطاوله على
رئيسي
الجمهورية
والحكومة"
وطنية-
19/12/2010 علق النائب
عمار حوري على
حديث اذاعي
لوزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
"تطاول فيه
على رئيسي
الجمهورية
والحكومة"، فقال
في تصريح:
"فوجئنا
بما نشر في
بعض وسائل
الإعلام من
كلام لوزير
الطاقة
والمياه يهدد
فيه فخامة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالسياسة وبالشخصي
بقوله له:" لكل
موقف ثمن سلبي
او ايجابي لا
على الصعيد
الشخصي فحسب
بل على الصعيد
الوطني أيضا،
والخلل يبدأ
من رأس الهرم".
كما اتحفنا
الوزير
المذكور باتهام
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بتعطيل كل
البلد ومجلس
الوزراء
والدستور".
اضاف حوري:"
صحيح ان هذا
الكلام ليس
بجديد على
منطق الصهر
الذي لم يوفقه
الله بكسب ثقة
الناس في
الانتخابات النيابية
ولا خارجها،
لكن الصحيح
أيضا ان هذا
الكلام عن
رئيسي
الجمهورية
والحكومة يجب
أن يستكمل
باستقالة
الوزير
المذكور
الفورية من
الحكومة
لكننا نعلم ان
الوزير
المذكور لا
يملك جرأة
الاستقالة،
وسيستمر في
حالة الانفصام
السياسي
المعروفة".
السوري
القومي" نعى
المخرج يحيى
سعاده
وطنية -
19/12/2010 نعى عميد
الثقافة
والفنون
الجميلة في
الحزب "السوري
القومي
الاجتماعي"
أسامة سمعان،
"الى القوميين
الاجتماعيين
وأبناء شعبنا
في الوطن وعبر
الحدود،
الفقيد
المخرج يحيى
أنطون سعاده،
الذي وافته
المنية اثر
حادث مفجع
اثناء قيامه
بعمله، وبذلك
يكون أهل الفن
وشعبنا قد
فقدوا مخرجا
ملهما
ومبدعا، وهو
الذي نشأ في
كنف أسرة
قومية
إجتماعية،
ونهل من فكر
النهضة وروحيتها
كل معالم الحق
والخير
والجمال".
اضاف:" إن عمدة
الثقافة
والفنون
الجميلة
تتوجه إلى والدي
الفقيد
الأمين أنطون
سعاده
والرفيقة سعد
الرجاء
الهاشم،
وشقيقتاه
إيمان ونضال
واقربائه
والقوميين
والفنانين
جميعا وكل
الأمة بأحر
التعازي
والبقاء
للأمة". يذكر،
أنه سيقام
للفقيد مأتم
حزبي وشعبي،
حيث يحتفل
بالصلاة
لراحة نفسه
عند الثانية
والنصف من بعد
ظهر غد
الاثنين في 20
الحالي، في
كنيسة مار
ضومط الرعائية
ـ زوق مكايل.
سفير
قطر نظم
استقبالا في
اليوم الوطني
لبلاده:
التضامن مع
لبنان ركن
أساسي في
سياستنا
والحوار وحده
يحقق الأمن
وطنية -
19/12/2010 أقام
السفير
القطري سعد بن
علي المهندي
استقبالا في
فندق
"فينيسيا"،
لمناسبة اليوم
الوطني لتولي
مؤسس الدولة
الشيخ جاسم بن
محمد بن ثاني
الحكم في
البلاد، في
حضور وزير
الخارجية علي
الشامي ممثلا
رئيس
الجمهورية،
النائب علي
بزي ممثلا
رئيس مجلس
النواب، وزير
الاعلام
الدكتور طارق
متري ممثلا
رئيس مجلس
الوزراء،
العميد الركن
شربل برق
ممثلا قائد
الجيش،
العميد عدنان
اللقيس ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي، الرائد
امين سليقة
ممثلا المدير
العام للأمن
العام بالانابة
وعدد من
الوزراء
والنواب
والسفراء
وحشد من
الشخصيات
السياسية
والديبلوماسية
والاعلامية
والاجتماعية.
بعد
النشيدين
اللبناني
والقطري،
ألقى المهندي
كلمة قال
فيها: "ان
ايمان وارادة
وحكمة واقدام
قيادة صاحب
السمو امير
البلاد
المفدى قد
وضعت دولة قطر
في مرحلة متقدمة
جعلتها
نموذجا كونيا
في التنمية
والتطور
والبناء
الشامل في ظل
قناعة راسخة
بأهمية
الحداثة
ومواكبة
متغيرات
العصر بما
يتجاوب مع
الحفاظ على
الاصالة
والتقاليد.
وعلى الرغم من
المراحل
المتقدمة
التي قطعتها
دولة قطر في
تحقيق نهوض
تنموي
واقتصادي
شامل، فان طموحات
القيادة
الحكيمة لا
حدود لها
للسير قدما نحو
تحقيق المزيد
من التنمية
المتكاملة في
مختلف
القطاعات تحت
مظلة رؤية قطر
الوطنية 2030 التي
كانت
باكورتها خطة
الاستراتيجية
الشاملة
للتنمية
الوطنية 2011 -2016
والتي تعتبر الانسان
القطري الهدف
الاسمى
للتنمية
ووسيلتها
الفاعلة في
الوقت ذاته".
أضاف: "باتت
دولة قطر
اليوم بما
تجسده
انجازاتها من
وقائق وحقائق
في موقع مميز
ومتقدم على
الساحات
العربية
والاقليمية
والدولية بما
يمكنها من
المساهمة
بفاعلية في
حركة النمو
والتطور في
المنطقة والعالم.
وكان آخر
الإنجازات
القطرية وليس
آخرها، فوز
دولة قطر في
المنافسات
لاستضافة كأس
العالم في كرة
القدم عام 2022،
وهو الحدث
التاريخي
الذي يعكس قوة
الرهان
القطري على
الابداع
والتميز
والنجاح،
والذي يشير
الى الثقة العالمية
التي تتمتع
بها دولة قطر
في ظل الجهود
المخلصة
لصاحب السمو
كما يؤكد هذا
الانجاز
الاول من
نوعه،
القدرات
والامكانات
البشرية
والتقنية
والمادية
المرموقة
لدولة قطر، اضافة
الى جدارة
وقدرة العرب
على تلبية
متطلبات
تنظيم الحدث
الدولي على
الصعد
التنظيمية
والاعلامية
والسياحية".
وتابع: "بهذه
المناسبة العزيزة،
نؤكد ان
العلاقات
القطرية -
اللبنانية
كانت ولا تزال
ترتكز على
الوضوح
وتلتزم المبادىء
والقيم
المشتركة
المبنية على
التعاون
والاحترام
المتبادل
ومعاني
الاخوة العربية
الصادقة. وهذه
العلاقات
الاخوية
المرشحة دائما
للتقدم
والازدهار
كانت شهدت هذا
العام دفعة قوية
ونقلة نوعية
وزخما اضافيا
تمثل بانعقاد الدورة
الثانية
لاجتماعات
اللجنة
العليا المشتركة
برئاسة رئيسي
مجلسي
الوزراء
القطري
واللبناني.
وتوجت هذه
الاجتماعات
بتوقيع 14 اتفاقية
تجسيدا
للارادة
السياسة التي
عبر عنها صاحب
السمو الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني امير
البلاد
المفدى واخيه
الرئيس
العماد ميشال
سليمان رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الشقيقة بالعمل
على دعم
وتعميق
الروابط
الاخوية بين
البلدين
الشقيقين
وتوطيد
العلاقات
الثنائية القائمة
بينهما في
مختلف
المجالات".
وقال: "ان المستوى
المرموق الذي
وصلت اليه
العلاقات القطرية
- اللبنانية
وخصوصيتها
يعطيان آمالا
كبيرة بان يتم
توظيفها
لتحقيق
المزيد من
الاهداف المتقدمة
في
استراتيجية
العمل
المشترك بين
الجانبين بما
يعود بالخير
والنفع
والازدهار على
البلدين
والشعبين
الشقيقين".
وختم
المهندي: "في
سياسة دولة
قطر ركن اساسي
هو التضامن مع
لبنان،
وستبقى قطر
داعمة للبنان
وخصوصا خلال الازمات
والاوقات
الصعبة في
سبيل تحقيق
الوفاق
والتضامن بين
جميع
اللبنانيين
انطلاقا من ان
لغة الحوار هي
وحدها
القادرة على
تحقيق الامن
والاستقرار
واعادة
الحياة
الطبيعية الى
ربوع لبنان
الشقيق".
الجوزو
حذر من تحويل
أرض كسارة
الجية الى مكب
للنفايات
وطنية -
19/12/2010 رأى مفتي
جبل لبنان
الشيخ محمد
علي الجوزو ان
"البعض يحاول
زيادة ثرواته
على حساب صحة
الناس وهذا
أمر مرفوض،
ومن يفكر
بتحويل أرض
كسارة الجية
الى مجمع
للنفايات
والزبالة
يتآمر على
اقليم الخروب
ومناخه
وبيئته ومستقبل
أبنائه، ونحن
لن نسمح بمرور
هذه المؤامرة بأي
شكل من
الأشكال".
وقال: "مكب
النفايات في الجية،
سيتسبب في
تلويث
الأجواء
بالميكروبات
والحشرات
والروائح
الكريهة
المنبعثة منه،
وسيلوث
المياه
الجوفية التي
يعتمد عليها معظم
سكان الجية
لسقاية الزرع
والاستخدام
المنزلي،
وهذا سيؤدي
طبعا الى
إفساد حياة
المواطنين المحيطين
بأرض الكسارة
وستصل آثار
هذه المؤامرة
الى أهالي
الجية وبرجا
وضهر
المغارة، وجامعة
بيروت
العربية في
الدبية وربما
تصل الى بقية
القرى
المحيطة
بالمكان".
وتابع: "نحذر من
يقوم بهذا
المشروع الذي
يضر بالطبيعة
ويفسد الحياة
في بلدة
سياحية تقع
على شاطىء
البحر وتستفيد
من الاجواء
النقية
والطبيعة
الهادئة حول
البلدة.
نحذرهم
جميعا، أيا
كان موقعهم وهويتهم،
ونقول لهم
بأننا لن نرحب
بوجودهم بيننا
اذا فكروا
بإيذائنا،
وسنواجه ذلك
بجميع الوسائل
القانوية
والمشروعة
اولا، او اننا
سنلجأ الى
الوسائل
السلبية مهما
كان الثمن.
نحن نعلق
آمالا كبيرة
على الصديق
الوزير محمد
رحال في
مواجهة هذا
الخطر الداهم
قبل وقوعه.
أقمنا بيوتنا
على هذه الارض
هربا من
التلوث المدني
في العاصمة
وبعيدا من
عوادم
السيارات
التي تنشر
الوباء في كل
مكان، فلا
تأتي مجموعة تسعى
وراء تضخيم
ثرواتها على
حساب حياة
الناس
وطمأنينتهم
وراحتهم
ونقاء
الاجواء من
حولهم، لتفسد
كل ذلك". أضاف:
"لا نريد أن
نرفع القضية
الى دولة
الرئيس الآن،
أملا بان
نعالج الموقف
بالحسنى،
والا فاننا لن
نسكت على
مسببي الضرر
والإيذاء لنا
ولابنائنا
وعائلاتنا وبيئتنا
وسنواجههم،
ونمنع اي سلوك
يؤدي الى انتشار
الامراض
والاوبئة في
الجية، وفي
محيط الجية،
وفي الاقليم
على وجه
العموم.
ونطالب اتحاد
مجلس
البلديات في
اقليم الخروب
بأن يقف موقفا
صارما من هذا
الامر، وبألا
يتساهل امام هذا
الخطر البيئي
الداهم بأي
شكل من
الاشكال، ونخص
بلدية الجية.
ان حياة
اولادنا
وصحتهم أغلى
من ان نعرضها
للخطر".
ودعا
نواب المنطقة
إلى ان
"يثبتوا
وجودهم ولو
لمرة واحدة
ويمنعوا هذه
الكارثة
البيئية من ان
تمتد الى
اقليم
الخروب،
وسنعتبرهم في
مقدمة
المقصرين ان
لم يسارعوا
الى مواجهة
هؤلاء الذين
يهددون اهالي
الاقليم
ويعرضون
حياتهم وحياة
ابنائهم للخطر".
وسأل
الجوزو:"ألا
تكفي نفايات
السياسة حتى
تأتينا
نفايات المكب
الذي يريد
بعضهم زرعه في
قلب الاقليم
وعلى الشاطىء
الوحيد الذي يمثل
الرئة لهذا
الاقليم؟".
نواف
الموسوي: من
أراد المحكمة
لمحاصرة "حزب الله"
بات هو المحاصر
العدالة
الدولية التي
لا تتحرك ضد
إسرائيل هي
شعار يغطي
مشاريع
تقسيمية
وطنية -
19/12/2010 أكد عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة" النائب
نواف الموسوي
"أن
التهديدات
الإسرائيلية
التي أريد لها
أن تؤازر
التهديد
بالمحكمة
الدولية،
زادت
المقاومة ثقة
بأنها قطعت شوطا
كبيرا في
إسقاط أهداف
كثيرة من
أهداف المشروع
التآمري
المسمى
المحكمة
الدولية"،
ولفت إلى أن
"استخدام هذه
المحكمة
لمحاصرة "حزب
الله"
والمقاومة
انقلب سحره
وكيده على
أصحابه،
وتحولت
المحكمة إلى
مأزق وعبء على
من أطلقها
وصمم
إجراءاتها".
ورأى خلال
مجلس
عاشورائي أقامه
"حزب الله" في
حارة صيدا، أن
"من أراد
المحكمة
لمحاصرة "حزب
الله"، بات هو
المحاصر، ومن أراد
عبرها فرض
مأزق على
الحزب بات هو
في المأزق،
ومن أراد
إضعاف
المقاومة لحق
به هو الضعف،
ومن سعى
لتشويه
صورتها أدى
سعيه إلى
انكشاف حقيقة
المحكمة
الشوهاء".
ولفت إلى أن
ذلك يأتي في
إطار "تمكن
المقاومة من
تحقيق إنجازين
غير مسبوقين
في تاريخ
الصراع مع
العدو الإسرائيلي،
هما أولا
إنجاز سياسي -
نفسي يتمثل في
أن قيادتها
ليست حاضرة
للاستسلام
أيا تكن التوازنات
والأوضاع
والضغوط
والتحديات، وثانيا
تمكن
المقاومة من
نقل الحرب إلى
أرض العدو
وشعبه
ومجتمعه
ومؤسساته، أو
باصطلاح العدو،
تمكّنها
للمرة الأولى
من تاريخ
الصراع معه،
من فتح جبهة
داخلية ضده".
وفي ما يتعلق
بالإنجاز
الثاني، لفت
الموسوي إلى
"إن حزب الله يخوض
اليوم بتؤدة
وأناة، وذكاء
وبراعة، معركة
تشويه السمعة
المفروضة
عليه أميركيا
وإسرائيليا
عبر ما يسمى
المحكمة
الدولية، وهو
واثق من
الانتصار
فيها". وشدد
على أن "دقة
الحزب تنشأ من
حرصه على
تجنيب
اللبنانيين
شظايا تلك المعركة،
وعلى صيغة
لبنان
الاجتماعية -
السياسية
القائمة على
التعددية
والشراكة
والتوازن".
أضاف:"إن
"حزب الله"
يحرص على أن
يجنّب بعض
شركائه في
الوطن مغبة
السقوط من
جراء السقوط
الحتمي
لمفاعيل
المحكمة
الدولية
وإجراءاتها".
وأشار
إلى أن "دعوة
حزب الله
الدول
المتمسكة بحريتها
إلى العمل على
إبطال
المحكمة
الدولية ليست
إلا لأنها
أداة مبتكرة
أُعدّت أساساً
لتدمير الدول
الحرة
والمستقلة من
أجل إخضاعها
للوصاية
الأميركية،
ذلك أن المحكمة
الدولية كانت
أداة من أدوات
الغطرسة
الأميركية
الإسرائيلية".
ورأى
"أن أي تهديد
من جانب العدو
أو من جانب حلفائه
المعلنين
وغير
المعلنين
بالتدخل العسكري
في سياق
المواجهات
السياسية
القائمة، هو
تهديد أجوف
فارغ لا يُقام
له وزن، ولا
يقدّم ولا
يؤخر، بل إن
التهديد به يدل
على حراجة
موقف من يهدد
بحيث يلجأ إلى
الوهم بعدما
أعجزه
الواقع"،
مؤكدا أن
"التهديدات
الإسرائيلية
وغير
الإسرائيلية
اليوم باللجوء
إلى خيار
الحرب على
لبنان هي
تهديدات جوفاء،
تدل على أن
أصحابها
فقدوا القدرة
على قراءة
المتغيّرات،
وباتوا على
قدر كبير من
الشعور
بالمأزق".
ولفت
إلى أن ما
"تبدى من عجز
إسرائيلي عن
احتواء حريق
في حرج، أظهر
أن العدو ما
زال يعاني من
ثغرات حادة
على مستوى
الاستعداد
للحرب، وخصوصاً
في جبهته
الداخلية وهو
أمر كاشف
للرأي العام،
وهو ما تعرفه
المقاومة
وتدركه جيدا
وتفصيلا".
وأكد أن
"الإنجاز السياسي
- النفسي
المتمثل في
عدم إمكان فرض
الاستسلام
على
المقاومة، هو
إنجاز
استراتيجي لأن
الهدف
الرئيسي من أي
حرب تشن على
أي أمة أو دولة
أو شعب، تتمثل
غايتها
النهائية في
حمل قيادته
على الخضوع
للشروط التي
يفرضها عليها
المعتدي".
أضاف:"
ولأن قيادة
المقاومة لا
تستسلم ولا
تخضع، فإن كل
عدوان عليها
هو عدوان فاشل
مسبقاً في تحقيق
الغرض
الأساسي منه،
أما إلحاق
الأذى فإنه
يقابله من طرف
المقاومة
القدرة على
إلحاق الأذى
أيضا". وأكد أن
"قيادة
المقاومة كما
مجاهديها، لا
تتراجع ولا تستسلم،
ولا تخاف، ولا
تهين، بل
تستمر في
القتال
بأشكاله
كافة". وقال:
"إن موقف
"هيهات منا الذلة"
آخى اللحم
والعظم والدم
في كل خلية من
خلايا القائد
والمجاهد في
المقاومة".
وشدد على أنه
من "الغباء
المطلق أن
يفكر أي أحد
في أن بوسعه
أن يفرض
الاستسلام
على المقاومة
في أي نوع كان
من المواجهة،
عسكريا او
سياسيا".
وأكد
أنه لا يمكن
لأي "تخطيط
معاد يستهدف
المقاومة أن
يصل إلى تحقيق
هدفه"، مشيرا
إلى "أن خيار
العدو
استخدام قوة
مكثفة صاعقة
خاطفة تقود
إلى استئصال
المقاومة أو
استسلام
قيادتها، هو
خيار ساقط
نظريا
وابتداء،
وأنه حتى ولو
افترضنا
جدلاً بأن
العدو قادر
على تطبيق هذا
الخيار، فإنه
من العلم أن
تطبيقه بات من
الصعوبة عليه
حدا يقارب
الاستحالة"،
معتبرا أن
"فكرة أن
يبادر العدو
إلى شن حرب
باتت تقارب
حدّ
الانتحار، لا
سيما إذا أضيف
إليه التوسع
السياسي
العسكري
الاختياري أو
القسري لمسرح
العمليات
فضلا عن إتساع
مسرح الحرب
أصلا". ولفت
إلى "أن
التجربة
المريرة
للدول والشعوب
العربية مع
القرارات
الدولية
ولجان التحقيق
والتفتيش
والمحاكم
الدولية تؤكد
على كون ذلك
كله من أدوات
السيطرة
والتحكم
الأميركية
على المنطقة". وقال:
"اليوم يرى
العرب كيف تستخدم
المحكمة
الدولية ضد
السودان
كأداة لغرض تقسيمه.
كما أن الرأي
العام العربي
والإسلامي
والعالمي
الحر يرى أن
العدالة
الدولية التي
لا تتحرك ضد
إسرائيل
لمعاقبتها
على جرائمها
ضد
الفلسطينيين
واللبنانيين
والأتراك، ليست
بعدالة،
وإنما هي شعار
مزعوم يغطي
مشاريع التآمر
التقسيمية
والفتنوية".
الاستقواء
وسيلة
لبنانية
داود
الشريان
(الحياة)،
مهلة الـ3
أيام التي أطلقها
رئيس كتلة
«حزب الله»
النيابية
اللبنانية
قبل أسبوع، لم
تكن تهديداً
بلا سند. كان
من المفترض أن
يحرّك الحزب 3
آلاف شاب
لتنفيذ عصيان
مدني،
واحتلال وسط
البلد، وتعطيل
أحياء
ومؤسسات. لكن
تدخلات
إقليمية حالت
دون تنفيذ
التهديد.
التدخلات لم
تعلن الثمن
الذي جعل
الحزب يتراجع
عن تنفيذ
تهديده بالنزول
الى الشارع،
ما يشير الى
أن ما جرى
خلال الأيام
الماضية هو
مجرد مسكنات
موقتة وليس حلاً.
فالحزب لم يزل
عند موقفه
الرافض قرارات
المحكمة
الدولية، كما
أكد السيد حسن
نصرالله في
خطاب عاشوراء.
وجماعة «14 آذار»
أصبحت أكثر
صلابة في
التعبير عن
موقفها. بات
التهديد لغة
مشتركة. كل
الأطراف يدرك
أن الحديث عن
جهود لتأخير
صدور القرار
الظني، أو
إلغاء
المحكمة مجرد
أمنيات. ولهذا
لجأ «حزب الله»
الى التصعيد
لخلق ظروف
تفضي الى
تعقيد الوضع
وكسب الوقت.
والموالاة
اتخذت موقفاً
صلباً لإعطاء
فرصة لصدور
القرار في
ظروف سياسية
هادئة. صحيح
أن الحزب
امتنع عن
تنفيذ
تهديده، لكنه
لم يلغِ
الفكرة أو
يتراجع. وهذا
المعنى أكده
البطريرك
الماروني
نصرالله بطرس
صفير، الذي لم
يستبعد أن
ينفذ الحزب
انقلاباً
مشابهاً لانقلاب
7 أيار (مايو).
لكن صفير طمأن
اللبنانيين بقوله
إن «القيام
بالانقلاب
شيء،
والمحافظة عليه
شيء آخر». وهذا
الكلام هو
لسان حال
جماعة «14 آذار»،
وأطراف دولية
ومحلية،
تعتقد بأن فرص
التحرك على
الأرض، إذا
حصل، لن تفعل شيئاً،
وهو رأي يستند
الى الأماني
أيضاً. لا شك
في أن الأفق
السياسي في
لبنان وصل الى
طريق مسدود.
بات القرار
الظني هو
العقدة
والحل، على
رغم أن صدور
قرار ظني في
ظل تفاهمات
على عديد من
الملفات
المطروحة على
طاولة الحوار
كان سيغيّر
تأثير القرار
الظني ويقلل
أخطاره على
البلد. لكن
الذي يجري
اليوم هو أن
الحزب وجد في
هذا القرار
فرصة لتجاوز
قضايا الحوار
الوطني،
وربما استخدم
قرار المحكمة
ذريعة
للانقلاب على
الوضع. والطرف
الآخر وجد في
القرار الظني
وسيلة لإجبار
الحزب على
الإذعان
لمطالب
الحوار الوطني.
أصبح
الاستقواء
وسيلة كل
الأطراف
السياسية في
لبنان.
قوة
سماحة ترتكز
لبنانياً على
جميل السيد وحزب
الله وسورياً
على بثينة
شعبان
واللواء المملوك
وفرنسياً على
غيان
بيروت
اوبزارفر/تقول
جهات مطلعة
على نشاط
الوزير
السابق ميشال
سماحة لجريدة
الديار بان
قوته في فرنسا
مستمدة من
علاقته بمستشار
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي
السيد غيان
الذي يزوده
بمعلومات
خاصة ويأتي
بها الى
سوريا، اما
على الساحة
اللبنانية
فان قوة سماحة
هي من قوة
اللواء السيد
الذي يعتبر
استاذه، اما في
سوريا فيرتكز
سماحة على
علاقته مع
الوزيرة بثينة
شعبان وعلى
التنسيق مع
اللواء علي
المملوك بشأن
العلاقات
السورية
الفرنسية
وغيرها، اما
القوة
المخفية
لسماحة فتبقى
علاقته بحزب
الله وعمله
على الانترنت
لسحب
الدراسات وتقديمها
الى حزب الله
عن الاوضاع
الاوروبية
والدولية
والاقليمية
مصادر
ميدانية لـ"NOW
Lebanon": مجهولون
ينزعون صورة
استشهادي في
القليعة
أفادت
مصادر
ميدانية لـ"nowlebanon.com" أنَّ
مجهولين
أقدموا في
بلدة القليعة
على تمزيق
صورة
الاستشهادي
في المقاومة
عمار حسين
حمود، بعدما
كانت مرفوعة
على عامود
كهربائي إلى
جانب الطريق
العام، ما ادى
إلى حضور الأهالي
وقوى الأمن
الداخلي من
مخفر درك برج
الملوك وفتح
تحقيق بالأمر
لمعرفة
الفاعلين. ونقلت
المصادر
الميدانية عن
أهالي
القليعة اعتبارهم
أنَّ من قام
بهذا العمل
يهدف إلى تخريب
صيغة العيش
المشترك في
القليعة.
أ.ف.ب." عن
مسؤول
إسرائيلي:
نتخوّف من
وقوع هبة الصواريخ
الفرنسيّة
للبنان بأيدي
"حزب الله"
أعرب
مسؤول
إسرائيلي
كبير عن قلقه
إزاء عزم
فرنسا على تزويد
الجيش
اللبناني
بصواريخ
مضادة للدروع من
طراز "هوت"،
متخوّفاً من
وقوع هذه
الأسلحة
بأيدي "حزب
الله".
المسؤول
الإسرائيلي،
وفي حديث
لوكالة "فرانس
برس"، قال:
"لقد عبّرنا
عن قلقنا إزاء
تنامي نفوذ
"حزب الله"
اللبناني
داخل الحكومة
اللبنانيّة،
وإزاء احتمال
إنتقال أسلحة
موجّهة
مبدئياً إلى
الجيش اللبناني
إلى ترسانة
حزب
الله".(أ.ف.ب.)
متكّي
يعتبر عزله
"مهيناً
ومخالفاً
للإسلام"
إعتبر
وزير
الخارجية
الإيراني
السابق منوشهر
متكي أنَّ
"عزل وزير لدى
وجوده في مهمة
ينتهك التعاليم
الإسلامية
والقواعد
الديبلوماسية"،
وأضاف: "إنَّه
أمر مهين
ومخالف لما هو
متعارف عليه
سياسياً". ولم
يصدر الرئيس
الإيراني
احمدي نجاد أي
تبرير للقرار
الذي إتخذه
فيما أعادت
إيران في بداية
كانون الأول
في جنيف،
مفاوضات
دقيقة بعد سنة
من التوقف مع
القوى العظمى
حول برنامجها
النووي
المثير للجدل.
و في حديث لوكالة
"مهر"، أوضح
متكي الذي
إلتقى أحمدي
نجاد عشية
ذهابه إلى
السنغال "لم
يقولوا لي
شيئا حتى بعد 24
ساعة من
مهمتي". وأضاف:
"المضحك ايضا هو
اني لم ابلغ
بموعد حفل
التسليم
والتسلم، فتغيبت
السبت عن حفل
تسلم صالحي
مهامه". (أ.ف.ب.)
الجيش
الاسرائيلي
يجري تجربة
لمواجهة صاروخ
مضاد للدروع
على دبابة
ميركافا
أمال
شحادة ، الاحد
19 كانون الأول 2010
/لبنان الآن
أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أنه سيجري
الأربعاء المقبل
تجربة، تعتبر
الأولى من
نوعها، لإختبار
فعالية
منظومة
الدفاع "معطف
الريح" أو
"السترة
الواقية"
المضادة
للصواريخ. وأوضح
أنه تم تسريع
وتيرة تطوير
المنظومة في
أعقاب العبر
المستخلصة من
الحرب
اللبنانية
الثانية (حرب
تموز 2006).
وذكر
الجيش أن
"التجربة
ستجري بوجود
ضابطين داخل
دبابة
ميركافا
وبموجبه
ستطلق شحنة
ناسفة من
الدبابة
لتفجير الصاروخ
اثناء تحليقه
في الجو وهو
يتحرك بسرعة
فائقة نحو
الدبابة"،
وأوضح أنه
"على الرغم من
الخطر
المحتمل في
هذه التجربة
الا ان
منظومة، السترة
الواقية او
معطف الريح هي
منظومة آمنة
وموضع ثقة تم
اختبارها في
كافة الظروف
المحتملة
وانها تتجاوب
بصورة
ممتازة".
وبدأت
الكتيبة رقم 9
من اللواء 401
خلال
الاسابيع
الأخيرة
بالتزود
بأحدث نوع من
الدبابات وهي
من طراز (ميركافا
4) التي تم فيها
تركيب
منظومات معطف
الريح ذات
الدفاع
الفعال التي
يمكنها تدمير
الصواريخ
المضادة
للدروع وهي في
الجو. وقد أنهت
هذه الكتيبة
مؤخرا تمرينا
أولا على مستوى
الكتيبة مع
المنظومات
الذكية من
طراز معطف
الريح علما
بانها دخلت
حيّز
الاستخدام العملي
بشكل تام في
إحدى سرايا
الكتيبة. ويتوقع
ان يتم
استيعاب
المنظومة
الذكية - وهي
الأحدث من
نوعها في
العالم - في
جميع سرايا
الكتيبة خلال
الاشهر
القريبة .
يشار
الى أن منظومة
الدفاع
الفعال (معطف
الريح) وهي من
صنع سلطة
تطوير
الوسائل
القتالية
"رفائيل"،
المعروفة في
الخارج بإسم TROPHY،
تتألف من جهاز
رادار
ومستشعرات
لكشف الصواريخ
والقذائف
المضادة
للدروع التي
تطلق صوب الآلية
المدرعة
وهوائيات
صفائحية
مركبة على
جوانب الآلية.
ويعمل الرادار
بزاوية قدرها
360 درجة، وعند
إقتراب الصاروخ
يلتقط
الرادار
بصمته
وينقلها إلى
كمبيوتر
داخلي، وهذا
الأخير بحسب
الإشارات الآتية
من الصاروخ
المهاجم
فيحدد زاوية
الاقتراب
والمسافة
والارتفاع
والوقت
الأمثل لإطلاق
شحنة ناسفة
مضادة لتفجير
الصاروخ
المعادي ثم
يعطي أمراً
آليا بإطلاق
هذه الشحنة
الفعالة التي
تقوم بتفجير
الصاروخ
المعادي وهو
في الجو.
وكان
الجيش
الإسرائيلي
كثّف الأسبوع
الماضي
تدريباته على
هذه المنظومة
في الجولان
السوري
المحتل في
ساعات متأخرة
من الليل،
مؤكداً أن
"وضعية الجيش
الدفاعية
اليوم لن تكرر
احداث تموز
خصوصاً تعرض
المركبات
لصواريخ "حزب
الله" حيث
اصيبت في حينه
خمسون مركبة
وقتل 25 جندياً
إسرائيلياً".
تشافيز:
لن نسمح بدخول
السفير
الأميركي
الجديد إلى
فنزويلا
أعلن
الرئيس
الفنزويلي
هوغو تشافيز
أنّه لن يسمح
بـ"دخول
السفير
الأميركي
الجديد المعيّن
من واشنطن
لاري بالمر
إلى
فنزويلا"،
متهماً إيّاه
بأنّه "قلّل
من احترام
كراكاس". تشافيز،
وفي كلمة
ألقاها خلال
إجتماع أمام منضوين
جدداً إلى
الحزب
الإشتراكي
الموحّد لفنزويلا
(الحاكم) الذي
يرأسه، قال:
"السيد بالمر
لن يدخل إلى
هنا، وإذا ما
أتى، يجب
القبض عليه في
مطار
مايكيسيا،
كما على وزير
الخارجية
الفنزويلي
نيكولاس
مادورو أن
يقدّم له القهوة
من قبلي ويقول
له وداعاً،
ولا يمكنه
دخول هذا
البلد". وأشار
تشافيز إلى
أنّه أبلغ
موقف حكومته
كتابياً إلى
واشنطن التي
تربطه بها علاقات
متوترة. وأضاف:
"قلنا لهم ألا
يأتي، ولم
يقولوا لنا ما
الذي حدث له
ليُقلّل من
احترام
فنزويلا
ومجموعة من
الجنرالات
الشرفاء والحكومة
والدستور،
وكيف سيكون
سفيراً؟ لقد جرّد
نفسه من
التكليف". يشار
إلى أنّ
بالمر، في
إجاباته خلال
تعيينه سفيراً
أمام مجلس
الشيوخ، أكّد
أنّ الميليشيات
الكولومبيّة
كانت موجودة
على الأراضي الفنزويليّة
وأنّ كوبا
مارست
تأثيراً على
القوّات
المسلّحة في
فنزويلا وأنّ
حالتهم
المعنويّة
كانت
متدنيّة.(أ.ف.ب.)
نبيٌّ
والله نبيّ
عــمــاد
مـوسـى
عطوفة
المير
طلال إرسلان
نبيّ .لا جبران
ولا طل خبره. مؤهلاته:
يستشرف الغد
يقرأ الطلاسم
والطالع
والمستقبل
والماضي
والمعادلات
والإستراتيجيات
وكف اليد... يرى
ما لا يراه ضعيفو
النظر من
جماعة الرابع
عشر من آذار. لا
تجديفاً
ولا إساءة إلى
الأنبياء. لكن
المير طلال
بالفعل نبيّ.
مستعيناً
بحاسته
السياسية
السادسة وبثقافته
الشمولية
المتقدمة وببلّورة
لقراءة الغيب
وجد عطوفته أن
"المحكمة ستدفن
الحقيقة". ومن
سيكشفها؟ لم
يجب المير مع
أنه يعرف حتماً
من القادر على
إماطة اللثام
عن وجه الحقيقة
بحذافيرها
لكن المسألة
أن عطوفته لا يريد أن
ينزل حمولته
دفعة واحدة في
مؤتمر صحافي
واحد. مؤتمرات
المير مسلسل
يُعرض حصرياً
على المنار
ومتى أطل تترك
النساء الأعمال
المنزلية
لتكحيل
عيونهن بمرآه.
فهل يبق كل
البحص دفعة
واحدة؟ المنار
قبل الظهر ثم
تتسابق
المحطات مساء
على اقتطاف
درر المير
الذي بات يشكل
كابوساً لأنطونيو
كاسيزي
ودانيال
بيلمار
ودانيال فرانسين
وفرنسوا رو
يمنعهم من
النوم. من شدة
خوفه من بطش
عطوفة المير
بات أنطونيو
خيالاً لرجل سابق
عرفته
إيطاليا.
والباقون لا حيل
ولا قوة.
نبيّ
والله نبي.
ظهرت نبوته
تباعاً منذ
تنويبه تعييناً
خلفاً للمير
مجيد إرسلان
ومنذ أن أقنع
نفسه بأنه
ضمانة لعاليه
وبعبدا
والشوف والسويداء
وراشيا
وحاصبيا
وبأنه رقم صعب
ورئيس حزب
ومرجع يستلذّ
المستمعون في
الإصغاء إلى
سوالفه
الشيقة
العابقة
بالمعرفة
والسحر والحق
والخير
والجمال.
رؤيوي
يبزّ الجنرال
ميشال عون
رؤيوية. مذهل
لا تستطيع إلا
أن تفتح فاك
وأنت تستمع
إليه يطلق
الحِكم. منذ
يفاعة المير
وهو يشرقط.
وإن شاء عمِل
خبير متفجرات.
وإن شاء عَبَس
وكهرب الجو
الإقليمي. طاقة
فوق ما يمكن
أن يسع
خيالٌ.نصح
المير الخبير
بضرورة اتخاذ
"عمل استباقي
لقطع الطريق
امام الفتنة
في لبنان ذلك
يكون بنزع
صاعق التفجير
المتمثل في
عمل المحكمة
قبل صدور القرار
الاتهامي
ووقوع
الفتنة" وبعد
نزع الصاعق
نصح سعد الدين
الحريري أن
يمد يده للسيد
حسن
نصرالله
لسحب فتيل
الفتنة.. فتيل
قصير أو طويل؟
العلم عند
المير. في
العادة لا
يتدخل
الأنبياء في
التفاصيل.
يعطون كما
عطوفة المير
النصح للقادة
ورؤساء
الحكومة
والمرجعيات
وللشعوب على حدّ
سواء. يهدونهم
إلى السراط
المستقيم.
ينيرون
طريقهم.
يمسكون
بأيديهم.
يتدخلون
كعنايات إلهية
لإعادة
الخراف
الضالة إلى حظيرة
الجغرافيا
والتاريخ
والممانعة
ووحدة المسار
والمصير.
يستردونهم من
ظلام
الأمبريالية
والمقامرة
بكل الرصيد
إلى كنف 8 آذار
والروليت
الروسية. نبي
والله نبي.
عرِف بالحدس
وتأكد وحسم
وجزم أن المحكمة الخاصة
بلبنان
إسرائيلية. وأن
كل من
فيها متآمر. وتوج
المير رؤيته
المتلفزة
بسفرٍ
الأموات
"الرئيس
الحريري لا
يريد ان يحكم
دولة مقابر
نكون كلنا من
ضحاياها". نبيّ
والله نبي. سله
عن الطقس
المرتقب في
الطيري بعد
أسبوعين يعبس.
يمج مجّة
عميقة من
سيكارته.
يطقطق بمسبحة
الحكمة.
يتوقع
سيولاً تجرف
اليونيفيل. إنه
كثير علينا.
أكدت ان
"هدف المحكمة
وضعه
اللبنانيون
من أجل تغيير
"البيئة
السياسية"
كونيللي:
واشنطن واضحة
في التشديد
على الاستقرار
وهو عكس
الفتنة
روزانا
بومنصف/النهار
تؤكد
سفيرة
الولايات
المتحدة في
لبنان مورا كونيللي
لـ"النهار"
ان "موقف
الولايات
المتحدة من
المحكمة
الخاصة بلبنان
لم يتغير
وانها لا تزال
تدعمها
وتعتقد انه يجب
اتاحة المجال
امامها موكلة
عملها "مشددة
على وجوب
انتظار
القرار
الاتهامي قبل
القفز الى
الاستنتاجات
حول مضمونه".
وتقول ان الولايات
المتحدة لا
تملك معلومات
عن هذا المضمون
و"نحن ننتظر
كما الجميع
لنرى بماذا
سيصدر والجميع
يأمل ايضا في
صدوره قريبا
لانهاء مرحلة
الانتظار".
وتعتقد
السفيرة
كونيللي ان
النقاشات
الجارية حول
المحكمة تركت
اثراً سلبياً
على عمل الحكومة
وخصوصا في ما
يتعلق بملف ما
يسمى "شهود الزور"
الذي لم يأخذ
بهم التحقيق
الدولي بدليل
توصيته
باطلاق
الضباط
الاربعة" لكن
نود ان نرى
الحكومة
تجتمع على نحو
طبيعي للاضطلاع
بمهماتها في
الحكم".
وتنفي
السفيرة
الاميركية
سعي بلادها
لدى المحكمة
من اجل
الاسراع في
عملها اذ "نحن
لا نتدخل في
عملها لكن ان
يكون لدينا
افضليات
كمراقبين،
فنعم، نود ان
تتابع
المحكمة
عملها من ضمن
مسارها ولكن
لا نتدخل ولا
نعتقد انه
يتعين على
الاخرين التدخل
وقد اوضحنا
ذلك "مع
ادراكها
بوجود تقارير
تتحدث عن سعي
فرنسي سعودي
من اجل ارجاء
او تأجيل صدور
القرار
الاتهامي"
لكن ومن الناحية
التقنية لا
يبدو ذلك
ممكنا
بالنسبة الينا
لانه لا يمكن
لاي دولة
الذهاب الى
المحكمة
والطلب اليها
عدم التقدم او
وقف عملها
لانها ليست
هذه هي
الطريقة التي
أنشئت بها
المحكمة وليست
هذه طريقة
عملها. ولا
نرى تالياً
انه من الممكن
ان يتوجه
الفرنسيون
والسعوديون
الى المحكمة
والطلب اليها
تعديل
برنامجها".
وفي الحديث عن
تسوية سورية
سعودية يكثر
الكلام عليها
تتمنى
كونيللي لو
انها تعرف ما
هي هذه التسوية
او ما تتضمنه
"ونحن نسأل
عنها دوما لان
الجميع يتحدث
عنها لكن قلة
من الناس يبدو
انها تعرف ما
تتضمنه". الا
انه من الصعب
بالنسبة اليها
ان ترى هذه
التسوية
ممكنة "في
غياب المعلومات
عما يتحدثون
فعلا او ان
تكون التسوية
على مسار
المحكمة
لانها خارج
قدرة اللاعبين
اللبنانيين"
مما يجعل
الامر في اطار
التكهن وهو لن
يكون مفيدا في
رأيها. كما
انها لا ترى
في الضغوط على
رئيس الوزراء
سعد الحريري
لوقف التعاون
مع المحكمة
سبيلا في هذا
الاطار اذ ان
"موقفه كان
واضحا وحازما
في اشارته الى
عدم استعداده
للمساومة على
المحكمة".
وعن
تطلع
الولايات
المتحدة الى
"الاقتصاص" من
"حزب الله"
عبر المحكمة
هو الذي
يعتبرها مؤامرة
أميركية ضده
وضد تسلحه
ومقاومته
لاسرائيل،
تقول كونيللي
ان الحزب يقول
ذلك "لأن قول
ذلك يخدمه
وليس هناك من
اساس عملي
لذلك لان للولايات
المتحدة
موقفا واضحا
من الحزب ونحن
نعتبره منظمة
ارهابية وقد
صوتنا لمصلحة
قرارات دولية
تهدف الى منع
تسليح الحزب.
هذا أمر معروف
ولأنه كذلك،
ليس هناك حاجة
الى مؤامرة".
نحن لا نتهم
احدا
والمحكمة
الخاصة هي
التي تقوم
بذلك وهناك من
يطلق تكهنات
عشوائية حول مسار
المحكمة واين
اتجه التحقيق
في البدء لكن
ما لم يكن
هناك قرار
اتهامي رسمي
في موضوع الاغتيالات
لا يمكن احد
ان يقول انه
يملك معلومات
وتأكيدات حول
مضمونه. اذ ان
المشكلة في لبنان
هي ميل الناس
الى اخذ جانب
من مسار
المحكمة فيما
يقدم الاعلام
تقارير يركز
فيها على نقاط
محددة مسقطا
الهدف الذي
يفترض ان تخدمه
المحكمة في
مسارها
القانوني. وهو
مسار يأخذ وقتا
طويلا لان
المحققين
يريدون ان
يتأكدوا من
جمع كل عناصر
القضية. وحتى
اكتمال هذه
العناصر فان
كل ما يقال
مجرد تكهنات".
وهل
تسيس
الولايات
المتحدة
المحكمة او
ترى في مصلحتها
رؤية "فتنة
سنية شيعية"،
ترد كونيللي
بالتشديد على
ثلاث نقاط: "ان
المحققين
يذهبون حيث تقودهم
الادلة وحين
يصدر القرار
الاتهامي سنرى
اين اخذتهم
هذه الادلة.
ثم ان احدا لا
يعرف الى من
سيوجه القرار
الاتهامي
اصابع الاتهام.
لكن مهما يكن
لا نعتقد ان
هذا الاتهام
ينوي ان
يستهدف طائفة
بكاملها اذ
انه اذا اتهم
أميركي بأمر
ما فهذا لا
يعني استهداف
المجتمع الاميركي.
واتهام افراد
من المجتمع
اللبناني لا
يعني ان هناك
طائفة
بكاملها
ينتمي اليها هؤلاء
هي تحت
الشبهة. اما
الفتنة فليس
هذا امر يمكن
ان نسعى اليه.
ولقد كنا
واضحين كيف نتطلع
الى لبنان
فنحن ندعم
سيادته
واستقلاله
واستقراره.
ونعتقد اننا
كنا واضحين
خلال الاشهر
الاخيرة في كل
موقف للحكومة
الاميركية في
ما يتعلق
بلبنان في
تشديدنا على
الاستقرار اي
ان الاستقرار
هو عكس الفتنة
ونحن لا نجد مصلحة
في عدم
استقرار يمكن
ان ينجم عن رد
فعل حزب على
القرار
الاتهامي".
وهي ترى
ان الكلام
الاخير
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
يندرج في اطار
الجهود التي
يبذلها منذ
اشهر من اجل
نزع صدقية المحكمة.
لكن ذلك
"لا يغير
رأينا فيها
ولن يغير
المحكمة. وكان
ثمة ما يشير
الى ذلك في
كلامه للمرة
الاولى".
وعلى
رغم المخاوف
من تداعيات
امنية او
ميدانية،
تعتبر
السفيرة
الاميركية ان
"هناك حزبا واحدا
يتحدث عن
العنف في ما
يتعلق
بالمحكمة. ولا
مبرر لذلك لان
المحكمة مسار
قانوني وعلى
الجميع
احترام هذا
المسار
القانوني
ونحن لا نوافق
على استخدام
العنف من اجل
تغيير هذا المسار".
ومع ان لبنان
بيئة لا يمكن
التوقع فيها
كما ترى "فان
لا مبرر لان
نخشى على
الوضع. انما
نحن في حاجة
الى مراقبته
عن كثب انما
يجب الا نخاف".
وعن
رؤية
الولايات
المتحدة الى
تطور الامور في
لبنان، تفصل
السفيرة
كونيللي بين "
ما نود ان
تتطور الامور
اليه وكيف
يمكن ان تتطور
اذ من الصعب
التنبؤ
باتجاهاتها
من دون معرفة
ما الذي يمكن
ان يتضمنه
القرار
الاتهامي. لكن
ما نود ان
نراه هو ان
يساعد مسار
المحكمة
لبنان على
ارساء قواعد
القانون والعدالة
وانهاء سياسة
الافلات من
العقاب في ما
خص
الاغتيالات.
وهذه فكرة
يبدو انها ضاعت
في حمأة
النقاش حول
المحكمة. لكن
هناك هدفاً
وضعه
اللبنانيون
انفسهم
للمحكمة عام 2005
حين بدأ هذا
المسار وهو
امر يجب ان
يبقى حاضرا في
اذهان الناس
وهو ان هذا
المسار يخدم
هدفا للشعب
اللبناني من
اجل تغيير
البيئة
السياسية بحيث
لن يكون
مقبولا ولا
مسموحا به هذا
النوع من
الترهيب عبر
الاغتيالات.
ونحن نود ان نرى
اللبنانيين
متطلعين الى
هذه الفكرة اي
تأمين بيئة
سياسية افضل
لان
الديموقراطية
اللبنانية
حية ونشطة لان
هناك الكثير
من النقاشات
وكثر يعبرون
عن رأيهم. وهو
امر يمكن
تعزيزه
وتطويره
وتقديره
ونعتقد ان
المحكمة تؤدي
في مكان ما
الى دعم ذلك
والمساعدة في
تطوير الديموقراطية
اللبنانية".
من جهة
اخرى تدين
كونيللي نشر
وثائق سرية
للخارجية
الاميركية
"اذ نحن
ملتزمون
كحكومة تجنب
حصول مثل هذه
الامور ونصنف
الوثائق سرية
لاسباب
متعددة من
بينها حماية
هذه السرية.
هناك اناس
يحاولون
استخدام
ويكيليكس من
اجل اهدافهم
الخاصة وقد
رأينا ذلك في
لبنان. اذ ان
ما نشر لا
يتصل بعمل
صحافة
موضوعية بل
بهدف التوظيف
لاهداف
سياسية باعتبار
ان ليس هناك
مجال للتأكد
من صحة هذه
الوثائق او
دقتها واي
وثيقة
للحكومة
الاميركية يمكن
ان تتعرض
للتشويه او
الفبركة او
التأويل كما
يمكن الاضافة
اليها" رافضة
تأكيد صحة او
عدم صحة هذه
الوثائق. "لكن
من قام بذلك
لديه روزنامة
سياسية
واستخدم
ويكيليكس من
اجل خدمة هذه
الروزنامة من
دون الاهتمام
فعلا بمدى صحة
هذه الوثائق
او دقتها"
مؤكدة ان ذلك
لم يؤثر على
سبل التعاطي
الديبلوماسي
مع الولايات
المتحدة
"وجميع
سفرائنا
يلمسون رغبة في
استمرار
التحدث الينا
في انحاء
العالم لان هناك
من يود
التأثير في
رؤيتنا او
مشاركتنا في
رؤيته وتاليا
فان هناك
اسبابا كثيرة
لاستمرار
التواصل وهذه
الرغبة تنسحب
على لبنان لان
التواصل معنا
لا يحصل لاننا
نبقي ذلك سرا
بل للرغبة في
التواصل".
نجاد
فاجأ الغرب:
"حان وقت
الإنتقال من
المواجهة إلى
التفاهم"!
بيار
عقل /الشفافمالاحد
19 كانون الأول
(ديسمبر) 2010
بعد
مفاجأة إقالة
وزير
خارجيته،
"متّكي"، أثناء
زيارة رسمية
للسنغال،
فاجأ الرئيس
الإيراني
(بالتزوير)
العالم
بتصريحٍ
تحدّث فيه،
وعلى غير
عادة، عن
"إيجابيات"
في المفاوضات
النووية مع
الغرب!وصرح
محمود احمدي
نجاد السبت
للتلفزيون
الرسمي ان
مفاوضات جنيف
مع دول مجموعة
5+1 كانت "جيدة
جدا"، مضيفا
ان الوقت حان
للانتقال من
"سياسة
المواجهة الى
سياسة
التفاهم".
واعلن "ان
مفاوضات جنيف
كانت جيدة
جدا. لقد درست
بعناية ملخصا
عن
الاجتماعات.
كانت هناك
نقاط ايجابية.
لقد حان الوقت
بالنسبة
اليهم
للانتقال من
سياسة المواجهة
الى سياسة
التفاهم.
فالجميع
سيخرجون
منتصرين
معها". واضاف
"ان سياستهم
فشلت. اصبحت
ايران نووية.
والطريق
الافضل
للجميع هو
التعاون. آمل ان
نتوصل في
المفاوضات في
اسطنبول ثم في
البرازيل وثم
في طهران. الى
اطار للتعاون.
انه يصب
في مصلحة
الجميع". وانتقد
الرئيس
الايراني
استخدام
"رافعات غير
قانونية.
رافعات مجلس
الامن او
(عقوبات) اقتصادية
ضد شعب عظيم
مثل شعب
ايران". واضاف
"آمل ان نتجه
نحو التفاهم والتعاون.
الشعب
الايراني
يستقبل
بايجابية التعاون"
مع الدول
الكبرى.
معلومات
"دايلي
تلغراف"
وتأتي
تصريحات أحمدي
نجاد بعد
ساعات من
تسريب
معلومات (ربما
من تركيا)
لجريدة
"دايلي
تلغراف"
البريطانية حول
مفاوضات
سرّية بين
إيران والغرب
بوساطة تركية.
وحسب الجريدة
البريطانية:
"ايران بدأت
«مفاوضات
سرية» مع
الغرب بوساطة
تركية، في شأن
تبادل للوقود
النووي، ووقفها
تخصيب
اليورانيوم،
في مقابل رفع
العقوبات
المفروضة
عليها. وأشارت
الصيحفة الى
ان الصفقة
تتضمن شحن ايران
نحو طنّ من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
3.5 في المئة،
ومخزونها الكامل
من
اليورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة، ويبلغ
30 ملغ، الى
مكان آمن. في
المقابل،
تزوّد روسيا
وفرنسا ايران
قضبان وقود
جاهزة لتشغيل
مفاعل طهران
للبحوث
الطبية.
ونقلت
الصحيفة عن
مسؤول منخرط
في المفاوضات قوله:
«نعتقد أن
الصفقة
ممكنة، لكن ما
زالت ثمة
تفاصيل كثيرة
يجب انجازها».
ونسبت الى
مصادر
ديبلوماسية
قولها ان
مفاوضين
ايرانيين
وأتراكاً التقوا
مرات عدة
لمناقشة
تفاصيبل
الصفقة، والتي
تأمل طهران
وأنقرة
بطرحها خلال
جولة المحادثات
المقبلة بين
ايران والدول
الست المعنية
بملفها
النووي،
والمقررة في
اسطنبول أواخر
كانون الثاني
(يناير)
المقبل. وأوردت
«ذي ديلي
تلغراف» ان
روسيا
والولايات المتحدة
وفرنسا
منخرطة ايضاً
في المفاوضات
التي بدأت بعد
لقاء بين وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو
ومسؤولين
ايرانيين،
خلال مشاركتهم
في منتدى
بالبحرين
مطلع الشهر
الجاري."
الغريب
في الموضوع هو
أن "الدايلي
تلغراف
نفسها" تنقل
عن ديبلوماسي
فرنسي أن
مفاوضات جنيف
كانت عبارة عن
جلسات طويلة
طرح فيها كل
جانب وجهة
نظره بدون أن
يجري نقاش
حقيقي بين
الطرفين! وهذا
يعني أن "الإختراق"
الحقيقي لم
يحصل في
المفاوضات
التي جرت في
جنيف قبل
أيام، بل داخل
النظام الإيراني
نفسه!
ما سبق
يطرح عدة
أسئلة: هل
هنالك علاقة
بين إقالة
متكي
المفاجئة
وإعلان نجاد
المفاجئ أن المفاوضات
مع الغرب كانت
"جيدة جداً"
وأن "الوقت
حان للإنتقال
من المواجهة
إلى التعاون"؟
وما سبب هذا
التطوّر
الإيراني
المفاحئ للغرب،
وللولايات
المتحدة
تحديداً؟ وهل
ستلاقي
الإدارة
الأميركية،
التي تتخلّلها
تيارات
متعارضة،
الخطوة
الإيرانية،
أم هل ستضيّع
الفرصة كما
فعلت في نهاية
عهد الرئيس
محمد خاتمي في
العام 2005؟
للإجابة
على ما سبق،
ينبغي العودة
إلى مقال "الشفاّف"،
يوم الإثنين
في 13 ديسبمبر،
تحت عنوان:
"إقالة متكي تفتح
معركة
الرئاسة..
وتمهّد
لاختراق في
المفاوضات مع
الغرب؟"
وجاء في
مقال "الشفاف":
يبقى
سؤال أساسي:
ماذا ستكون
نتيجة
الإطاحة بمتّكي
على مفاوضات
إيران مع
الغرب، التي
ستُستأنَف في
الشهر المقبل
في تركيا؟
مع
صعوبة
التكهّن
بالنوايا
الإيرانية،
فإن إقالة
متّكي المحسوب
على خصوم نجاد
وحصر
المفاوضات
بسعيد جليلي
يمكن أن يمهّد
لقدر من
"المرونة"
الإيرانية في
المفاوضات!
فأحد مشكلات
المفاوضات مع
إيران كان،
دائماً، حول
الفريق
"الداخلي"
الذي سيستفيد
منها سياسياً!
وكان بين
أسباب إبعاد
خاتمي عن
معركة
الرئاسة هو تخوّف
المحافظين من
أن يتم
التوصّل إلى
اتفاق مع
الغرب "في عهده"!
وفي
الحالة
الراهنة، فإن
انحصار
المفاوضات بفريق
أحمدي نجاد
يمكن أن يعني
أن أحمدي نجاد،
وحليفه (وربما
"خلفه") سعيد
جليلي
سيظهران إستعداداً
للتنازل من
أجل التوصّل
إلى اتفاق لأنهما
هما اللذان
سوف
"يستفيدان"
من هذا
الإنجاز
الديبلوماسي.
وذلك، خصوصاً
أن الوضع
الإقتصادي
لإيران دخل في
مرحلة "مُزرية"
بسبب
العقوبات
الدولية
ومعها سياسات
نجاد الحمقاء!
الأرجح،
إذاً، أن علي
لاريجاني،
وخصوم أحمدي
نجاد
الآخرين،
سيخرجون،
الآن،
بتصريحات متشددة
وسيسعون
لإجهاض أي
مشروع
للتفاهم مع
الغرب!"
رغبة
أحمدي نجاد في
التوصّل إلى
اتفاق مع الغرب
ليست
"مفاجأة"
كاملة، إذاً!
وخصوصاً في ضوء
ما كشفه
المسؤولون
الإيرانيون
للوفد اللبناني
الذي زار
إيران مؤخراً
عن المصاعب
التي يلاقيها
الإقتصاد
الإيراني
بسبب
العقوبات الدولية.
(يمكن للقارئ
العودة إلى
موضوع: "ما
خَفي من زيارة
إيران: طهران
عينها على بنوك
بيروت
و"طيران
الشرق
الأوسط") وقد
طلب
المسؤولون
الإيرانيون
من الرئيس الحريري
مساعدة إيران
لتأمين مادة
البنزين، وتمرير
التحويلات
المالية
الدولية
لإيران عبر
البنوك
اللبنانية،
بدلاً من دبي
وماليزيا
وأرمينيا (وكلها
باهظة
الكلفة)، عدا
تأمين شركة
"طيران الشرق
الأوسط"الرحلات
الجوية
الدولية
بدلاً من
الشركة
الوطنية
الإيرانية
التي تعاني من
مشكلات صيانة
وقطع غيار!
وأعقب
ذلك إعلان
إدارة نجاد
عزمها على رفع
الدعم عن 20
سلعة أساسية
أولها
البنزين، لأن
الميزانية
الإيرانية لم تعد
قادرة على
تحمّل كلفة
"الدعم" التي
تبلغ 100 مليار
دولار سنوياً!
وفي هذه
الأثناء، أشارت
تقارير
صحفية، بعضها
إٍسرائيلي،
إلى خفض الدعم
المالي
الإيراني
لحزب الله
بسبب المصاعب
التي تواجهها
الخزينة
الإيرانية.
ومن الصعب
التحقّق من
مدى صحة هذه
التقارير
الصحفية.
الأسباب
التي تدفع
إيران
لمحاولة
التفاهم مع
الغرب ترتبط
بالعقوبات
الدولية
بصورة أساسية.
ومن الواضح أن
إدارة نجاد
تسعى للحؤول
دون إعلان
عقوبات
أميركية
جديدة، يمكن
إتخاذها خلال
الأسبوعين
المقبلين.
صالحي:
شخصية
"مقبولة" من
الغرب
وثمة
نقطة تجدر
الإشارة
إليها، وهي
ردود الفعل
الغربية
الإيجابية
إزاء تعيين
علي أكبر
صالحي خلفاً
لمتّكي على
رأس الخارجية
الإيرانية.
وهي خطوة
محسوبة.
فصالحي
كان ممثل
بلاده إيران
لدى الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
(1997 - 2005). وخلال
تسلمه هذا
المنصب لقي
تقدير
الغربيين
نظراً إلى
مواقفه المعتدلة،
كما وقع في
ديسمبر 2003
بروتوكولاً
إضافياً
توافق إيران
بموجبه على
تعزيز مراقبة الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
نشاطاتها النووية.
وقد
حرص صالحي،
فور تعيينه،
على التأكيد
على أن أولوية
بلاده هي
العلاقات مع
السعودية
ودول الخليج
وتركيا. وهذه
الإشارة
للسعودية
تستبق القلق
العربي من
تفاهم
إيراني-أميركي
من وراء ظهر
العرب!
لكن
التطوّرات قد
لا تكون كلها
إيجابية
لأكثر من سبب.
فحسب
ديبلوماسي
أميركي (ورد
كلامه في مقال
"دايلي
تلغراف" نفسه):
"المعضلة
الأساسية هي
التالية: هل
نكتفي بما
حقّقناه من
أرباح، ونشحن خارج
إيران كل ما
نستطيع شحنه
من
اليورانيوم
منخفض التخصيب،
أم نرفض
المساومة على
أمل أن تنجح
العقوبات"؟
ماذا
سيكون موقف
خامنئي
و"الباسداران"..
وإدارة
أوباما؟
عدا هذا
الموقف
الأميركي
"الملتبس"،
فمن المؤكّد
أن "الأجنحة"
الأخرى في
النظام الإيرانية
لن تعمل على
تسهيل "تفاهم
نجاد مع
الغرب"!
بالدرجة
الأولى، ماذا
سيكون موقف
المرشد خامنئي؟
وماذا سيكون
موقف
"الباسداران"،
مع تقدير أن
جيش النظام
العقائدي لن
يكون ضد التفاهم!
وماذا عن
شخصيات مثل
لاريجاني،
ورفسنجاني؟
ثم، ماذا
سيكون موقف "المعارضة
الخضراء" في
إيران؟
اللعبة
ما زالت مفتوحة!
خصوصاً
أن ما تطلبه
إيران يشمل،
بالدرجة
الأولى، ملفّات
"النظام
الإيراني"
نفسه،
وملفّات المنطقة
العربية: أي
دور إيران في
الخليج،
ولبنان،
وفلسطين
وغيرها!
حزب
الله وسوريا..
في هذه
الأثناء،
يمكن للسيد
حسن نصرالله
أن يضع مشروع
"الإنقلاب"
في الأدراج!
فلن تعطيه
طهران "الضوء
الأخضر"
لاجتياح
البلد وعينها
على
المفاوضات مع
اميركا!
كما
يمكن أن يشعر
النظام
السوري ببعض
القلق: فالتفاهم
الإيراني مع
الغرب، إذا
تمَ، سيكون عبر
تركيا وليس
عبر "الوسيط
السوري" الذي
لم يعد
إلزامياً
إقرأ
أيضاً:
قصة
"الصفقة
الكبرى" التي
عرضتها إيران
ورفضتها
أميركا في 2003
نبذ
التسلّح
النووي، مكافحة
"القاعدة"،
قبول مبادرة
السلام
السعودية، ونزع
سلاح حزب
الله،
والتنسيق في
العراق
ابو
عاصي لموقعنا:
حزب الله
يطالب لبنان
بوضع نفسه
بموقع خارج عن
القانون
والتسوية
التي يطالب
بها تفوق
الانقلاب
خطورة
باتريسيا
متى
وضع عضو
قوى "الرابع
عشر من آذار"
الدكتور الياس
أبو عاصي خطاب
أمين عام حزب
الله السيد حسن
نصرالله في
ذكرى عاشوراء
والذي هاجم
فيه المحكمة
الدولية
واعدا باعادة
المحكمة
أدراج الرياح
"في خانة
الخطابات
الهادئة من
حيث الشكل أما
من حيث
المضمون فهو
بعيد كل البعد
عن منطق
الدولة لأن
المنطق الطبيعي
للدولة هو
الذي يوجد
للدولة حقوقا
كما يوجد
واجبات، لأن
لبنان دولة
عضو في الأمم
المتحدة
عليها احترام
مبادئها
وقوانينها و
تنفيذ القرارات
التي تصدر عن
الأمم
المتحدة".
ابو
عاصي اعتبر في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
ان "اتهام
حكومة
بكاملها
بأنها تغطي وتدافع
عن شهود الزور
هو كمن يطلب
أن يضع لبنان
نفسه بموقع
الخارج عن
القانون وأن
يواجه 182 دولة
تتبنى
المحكمة بشكل
دولي لمجرد أن
السيد حسن
يريد ذلك أو
يناسبه ذلك".
وتطرق
ابو عاصي في
حديثه الى
التسوية التي
تضمنها خطاب
نصر الله،
فقال: "من
المعروف أن
الوصول الى أية
تسوية يستوجب
على كل فريق
التنازل
للتمكن من
بلوغ أي حل،
الا في لبنان
الذي باتت
التسوية فيه
تطرح على
المظلوم
ومرفقة
بالاعتماد على
التهويل
والتهديد
لنجد أن
المطلوب بات
أن نتنازل عن
كل شيء وألا
يتنازل حزب
الله عن شيء
بمعنى أن
تتحول قوة
المنطق
والقانون والمؤسسات
الى منطق
القوة".
وأكمل: "
حزب الله
يطالب بتسوية
نتنازل بها عن
كل ما لا
يرضيه ليكف
غضبه عنا وهذا
الأمر تفوق
خطورته
الانقلاب
الذي ممكن أن
يفسر في الدول
الكبرى بأن
نظاما معين
حاول فرض نفسه
على النظام
الأساسي في
الدولة".
هذا
ووصف ابو عاصي
توجه نصرالله
للمسيحيين بأنهم
يراهنون على
فتنة سنية-
شيعية
"بالتكتيك
الذي يتوهم
نصرالله أن من
خلاله يستطيع
اصابة العديد
من العصافير
بحجر واحد،
لافتا الى أنها
ليست المرة
الأولى التي
يتبع نصرالله
تكتيك الدعوة
الى الوحدة
الاسلامية من
خلال وضعه
جانبا بعض
المسيحيين
التابعين له
وتصويبه على
مسيحيي
الرابع عشر من
آذار".
وأضاف:
"مما لا شك فيه
أن نصرالله
اعتبر أن التشديد
على الوحدة
الاسلامية قد
يلاقي استحسانا
لدى بعض
المسلمين
ولكن هذا ليس
مطروحا ولا بأي
شكل لأن
الجميع يعلم
ويقدر ما
عانته الطائفة
المسيحية من
تهجير ومن
تهميش في لبنان
وفي الدول
العربية
كالعراق الذي
يقتصر دورهم
على مراقبة ما
يحصل دون
الدخول به ومع
ذلك يدفعون
الثمن
حياتهم، فهو
ينزل بهذا
الكلام الى
أدنى درجات
المتاجرة
بالصراع
المسيحي الاسلامي
والذي أؤكد
أنه لن ينطوي
لا على مسيحيي
ولا على مسلمي
قوى الرابع
عشر من آذار".
وعن
تصريح نائب
أمين عام حزب
الله الشيخ
نعيم قاسم
الذي اعتبر
فيه أن القرار
الاتهامي دفن قبل
صدوره وأن
المرحلة التي
تلي القرار لن
تفرق عن
المرحلة
الحالية،
تسائل ابو
عاصي "عن هذا
التناقض في
الكلام، لأنه
اذا كانت
المعارضة
فعلا لا تعترف
بالقرار وقد
دفنته فلماذا
هذه المعمعة
وهذه الوعود
بتصفية
الحسابات. نحن
لا نزال نشدد
على ضرورة أن
يكون القرار
مبني على أدلة
واثباتات
وهذا ما أقره
الرئيس السوري
بشار الأسد،
بعد تخبطه
ببعض
المواقف، أثناء
لقائه الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي في باريس
بأنه لا يمكن
لأحد الوقوف
بوجه قرار مقرون
بأدلة
وبراهين تثبت
صدقيته
وعدالته".
اما عن
صورة البلاد
بعد صدور
القرار
الاتهامي
فتوقع ابو
عاصي ،وبحسب
المعطيات،
"أنه سيتم
اللجوء الى
العنف من قبل
الطرف
المعارض ما سينتج
تداعيات
سلبية وهذا ما
سيكون بمثابة
مدخل لبدء
تداعي قوى
المعارضة
لأنه ولا مرة
أدى العنف الى
نتيجة يحتذى
بها لا على
المدى الطويل ولا
المتوسط".
وبالنسبة
للكلام التي
أوردته صحيفة
السفير عن أن
رئيس الحكومة
سعد الحريري
قد سعى جديا لتأجيل
القرار الى ما
بعد نهاية
العام فإعتبر ابو
عاصي "أنه اذا
أجل القرار
لتمرير فترة
الأعياد فهذا
جيد ولكن ما
لا يمكن قبوله
هو قرار لا
يعتمد على
أدلة قاطعة في
أي وقت أو
مرحلة صدر،
والأخطر هو
مواجهة منطق السلاح
للدولة من
خلال التهديد
والتهويل، علما
أنه بالمفهوم
العلمي لا
يمكن لأحد
التأثير على
القرار خاصة
أنه وبحسب
مصادر مهمة في
لاهاي فقد بات
القرار قريب
جدا جدا خاصة
وأنه سيسلم في
وقت قريب الى
قاضي
الاجراءات
التنفيذية
دانيال
فرنسين".
وحول
التعطيل
المسيطر على
الساحة
الداخلية اللبنانية
وارجاء جلسة
مجلس الوزراء
الى موعد غير
محدد، شدد ابو
عاصي "على
ضرورة تطبيق الدستور
بشكل مفصل وعدم
المزج بين
المواضيع
والاشكالات
لأنه يجب معالجة
كل أمر وبند
على حدى بشكل
لا يؤخذ فيه اللبانيون
رهينة لأية
خطة أو أي
حساب أكان محليا
أم اقليميا،
فموضوع خروج
بعض الوزراء
عن هموم الناس
والبنود التي
يجب معالجتها
بحسب الدستور
هو بمثابة
خروج من مجلس
الوزراء أي استقالة".
وتابع:
"اما الشق
الثاني
للتعطيل فهو
شق قانوني
يتكلمون فيه
عن شهود زور
الذين لا وجود
لهم على
الاطلاق لأن
ملف الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه قد
أحيل الى
المحكمة
الدولية المولجة
معالجته جملة
وتفصيلا وليس
معالجة جزء
منه يسمى
بشهود الزور
فالمعالجة الإجتزائية
وفق معايير
غير مكتملة لا
يمكن لأي
قانون أن
يقبلها".
وختم
ابو عاصي
حديثه معلقا
على وصف رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط لثورة
الأرز
"بالنكتة
السخيفة
والثقيلة"
قائلا: "ثورة
الأرز هي
الاستقلال
الدائم وهي
التي وطدت ما
طالما طالبنا
به من وحدة
اسلامية
مسيحية، وكل
ما تحقق على
هذا الصعيد بواسطة
ثورة الأرز لم
يحققه لبنان
منذ استقلال 1943
وصولا الى
العام 2005 سوى
شفهيا لأنها
انتفاضة
للهيمنة
وتثبيت للعيش
المشترك ثورة
التحرر
والتمسك
بمبدأي
الاستقلال
والسيادة".
المصدر
: خاص
موقع 14 آذار
2000
– 2010: صورة
"حزب الله" كم
تغيّرت
احمد
عياش/النهار
الايام
التي تفصل
لبنان عن
نهاية سنة 2010،
هي نفسها تفصل
"حزب الله" عن
انقضاء عقد من
السنين بدأ
عام 2000 عندما
تحقق انجاز
تحرير الجنوب
من الاحتلال
الاسرائيلي
وأعلنت الامم
المتحدة تطبيق
قرارها
الشهير الرقم
425 الذي وصفه
غسان تويني
ايام كان
مندوب لبنان
الدائم في
المنظمة
الدولية بأنه
"اعلان جديد
لاستقلال
صادر عن أرفع
السلطات
الدولية"
بعدما اطلق
امام مجلس
الامن في 17
آذار عام 1978
باسم لبنان
النداء
الشهير
"اتركوا شعبي
يعيش".
لو كان
للامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
ان يتأمل
اليوم حصاد
عشرة اعوام
لظهر فرق هائل
بين العام
الاول عندما
كان لبنان والعالم
يحتفلان بعرس
تحرير اول ارض
عربية احتلتها
اسرائيل
وانسحبت منها
تطبيقاً
لقرار دولي
ومن دون الفوز
بأي مكاسب إلا
مكسب الخروج
من المستنقع،
كما وصفه
آنذاك رئيس
وزراء اسرائيل
ايهود باراك،
وبين العام
الاخير من هذا
العقد الذي
ينشغل فيه
لبنان
والعالم بأمر
"حزب الله"
وصلته بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه في 14
شباط 2005 وما
سيصدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان من
قرار اتهامي
في هذه
الجريمة.
انها
بالتأكيد
مفارقة هائلة
بين صورة "حزب
الله" بطل
تحرير أرضه
المحتلة وبين
صورة "حزب
الله" التي
يجري ربطها
بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه. لهذا السبب
يبدو الحزب في
اقصى توتره
لنفي الصورة الثانية
بأي ثمن حتى
لو كانت كلفته
لبنان نفسه،
كما ظهر
احياناً في
فلتات لسان
بعض المتوترين.
ما
يفعله الحزب
اليوم هو محاولة
تحطيم المرآة
وليس رؤية
الواقع. وقد
يكون من الوهم
الاعتقاد
بأنه سيعمد
الى اجراء
مراجعة شاملة
لما آلت اليه
الامور
فحوّلت بطل
تحرير أرضه
المحتلة
مرشحاً
للاتهام
بارتكاب جريمة
وصفت بأنها
"جريمة
العصر".
هناك
كثر ممن صنعوا
انتصار
التحرير عام 2000
يكافحون
اليوم على
الارض المحررة
من اجل ان
ينالوا لقمة
العيش الشريفة.
وكاتب هذه
السطور يعلم
كثرة من هؤلاء
المقاومين
الذين
ينصرفون بهمة
الى أعمال
زراعية وحرفية
وتجارية. ثم
ان اهل هؤلاء
المقاومين وبيئتهم
الحاضنة
جاهدوا عبر
الزمن من اجل
الغاء صورة
البؤس التي
لازمت ولا
تزال مناطق الحرمان
في كل اطراف
لبنان وأحزمة
الفقر حول مناطق
ثرائه. وعندما
أزف عرس
التحرير عام 2000
انهمرت ثروات
المغتربين من
كل اصقاع
الدنيا من اجل
تحويل الجنوب
المحرر لؤلؤة
اعمارية على جبين
الوطن.
لكن
"حزب الله"
وفق ما شاءت ايران
وسوريا اخذ
انتصار العام
2000 الى جلجلة لعبة
الأمم التي
ارادت ان يبقى
الجنوب
المحرر ومعه
لبنان ملجأ
بديلاً لحروب
مستحيلة. كل
من احب "حزب
الله" ولا
يزال انغرس في
صورة النضال
حتى إنجاز
التحرير عام 2000.
اما المواقف
في الأعوام
العشرة
التالية فهي
من منطلق
الوفاء لذلك
الإنجاز
التاريخي
الذي ذهب إلى سوق
النخاسة
الداخلي
والاقليمي
والدولي.
التطهر
من لعبة الأمم
ليس بالأمر
اليسير اطلاقاً.
فالمستفيدون
اكثر من ان
يعدوا او
يحصوا. ولهم مصلحة
دائمة في تورط
الحزب في هذه
اللعبة.
وهؤلاء في كل
مكان وعلى
مستوى من
يدعون التحالف
مع الحزب
داخلياً
وخارجياً،
ولهذا يبدو
صراخ جميع
هؤلاء قبل
صدور القرار
الاتهامي عن
المحكمة،
كحال المقامر
الذي يوشك على
الخسارة. انه
الخوف الكبير
من ان ينتهي
زمن استغلال
دماء
المقاومين
الذين رووا
بدمائهم الارض
حتى ازهرت
تحريراً عام 2000.
ولا يهتم
هؤلاء المتاجرون
ان اصبحت هذه
الارض مليئة
بالاشواك،
فالمهم ان
يبقى الملعب
مفتوحاً وان
يبقى انتصار
العام 2000 قميص
عثمان.
لو قيّض
للأرض ان
تتكلم لصرخت
مجدداً
"اتركوا شعبي
يعيش".
حزب
الله» والخروج
من المأزق
عبدالله
اسكندر/الحياة
لم
يعد هناك أدنى
شك في استمرار
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان في
طريقها المرسوم.
فهي بدأت
عملياً في
الإجراءات
التمهيدية لإعلان
القرار الظني
في اغتيال
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري. كما
أكدت الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
وآخرها
فرنسا،
التزام المحكمة
وصولاً الى
تسديد
مساهمتها
المالية في موازنة
المحكمة.
وقد
اقتضى مرور
وقت طويل كي
يقتنع «حزب
الله»، الذي
عارض المحكمة
منذ تشكيلها
وعارض طريقة
عملها ورفض
مسبقاً كل ما
سيصدر عنها،
أن مسيرتها لم
تعد مرتبطة
بأي قرار
لبناني من أي
نوع. لكن طريقته
في معارضة
المحكمة، غير
المؤثرة في أي
حال على
مسيرتها، أدت الى
شلل حكومي تام
منذ انتخابات
2005، وفي ظل رئاستي
فؤاد
السنيورة
وسعد الحريري
على السواء لرئاسة
الحكومة.
أي
أن قضية
المحكمة باتت
تشكل مأزقاً
سياسياً في
لبنان، ما دام
توزيع الحصص
الطائفية في
الحكومة
قائماً. وما
دام «حزب
الله»، مع
شريكه حركة
«أمل»، يحتكر
التمثيل
الشيعي في
الحكومة. وما
دام التهديد
بالانسحاب من
جلسات
الوزراء معتمداً
حالياً،
بعدما اعتمد
الانسحاب في
الحكومة السابقة.
وبات
الخروج من
المأزق عبر
إيجاد الصيغة
التي تضمن
عودة العمل
الحكومي
ومؤسسات
الدولة، بعد طول
جمود وإهمال
مصالح
المواطن في كل
الميادين،
وبين التعايش
مع استمرار
عمل المحكمة
الدولية. وبديهي
لن يقلع العمل
الحكومي إلا
بعودة مشاركة
الوزراء
الشيعة
(التمثيل
المعارض غير
الشيعي يرتبط
بقرار «حزب
الله») في
الحكومة.
وهذا ما
حاول الحزب
استغلاله الى
أقصى الحدود
في معركته ضد
المحكمة
الدولية، ومن
أجل انتزاع
موقف رسمي
مناهض لها.
ووضع سقفاً
عالياً جداً
لمطالبه في
هذا الشأن،
وصولاً الى التهديد
والتحذير
بمرحلة جديدة
في لبنان، وتلميحات
مباشرة الى
إدخال تعديل
بالقوة على المعادلة
السياسية.
إلا أنه
اتضح أن هذه
السياسة
التصعيدية
المقصود بها
الداخل
اللبناني، أثارت
كثيراً من
القلق في
الجوار
الإقليمي والدولي.
على نحو
أعطت معه
نتائج عكسية،
بمعنى أن
الأسرة الدولية
التي كانت
وراء إقرار
المحكمة
تتمسك بها
حالياً أكثر
من أي وقت مضى.
واستنفر
التصعيد الذي
يعيد أشباح
الفتنة
السنية -
الشيعية قوى
المنطقة
الرافضة لها.
واتسعت دائرة
الجهود من أجل
محاصرتها.
في
مرحلة أولى
اعتبر «حزب
الله» أن هذه
الجهود ينبغي
أن تقنع سعد
الحريري،
بصفتيه «ولي
الدم» ورئيس
الحكومة،
بالتخلي عن
المحكمة. لكن
المحكمة لم
تعد مرتبطة
بهذا التخلي،
وهي مستمرة
على رغم كل
شيء.
في
المرحلة
الحالية،
يسعى الحزب الى
فتح ثغرة
سياسية،
بعدما تيقن أن
المحكمة مستمرة
وأن قرارها
الظني سيصدر.
والمطلوب
حالياً هو
كيفية خفض
السقف العالي
لمواقفه.
ليشكل المسعى
السعودي -
السوري السلم الذي
سيهبط عليه من
الشجرة
العالية.
في هذا
المعنى بات هذا
المسعى الذي
لم يتضح
مضمونه بعد،
لمصلحة «حزب
الله». وهو
التقط هذه
المصلحة،
فراح ينوه بها
ويعول عليها،
في المدى
المنظور على
الأقل. لأنها
السلم الوحيد
الموجود
للهبوط من
الشجرة، ما دام
قرار قلب
الطاولة على
الجميع
بالقوة ليس مطروحاً
حالياً.
وأي
خطوة إيجابية
من الحزب
لملاقاة هذا
المسعى وتوظيفه
هي استعادة
العمل
الحكومي، وإن
كانت فيها
مغامرة عدم
تخلي لبنان
الرسمي عن
المحكمة. لكن
جمود العمل
الحكومي بات
يشكل نقطة
سلبية في
مواقف الحزب،
بالنسبة الى
المواطنين
الذين
ينتظرون الكثير
من حكومتهم،
والذين يجدون
تعطيل العمل
الحكومي
عقاباً لهم
وليس للأطراف
السياسية المتمسكة
بالمحكمة.
بالتأكيد
تتطلب هذه
الملاقاة
شجاعة سياسية
وأدبية
وأخلاقية،
يقول «حزب
الله» انه
يتمتع بها من
دون عقدة نقص.