المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
الخامس
من كانون
الأول/2010
الأمثال
الفصل 1 /1-19/نصائح
للشباب
إسمع،
يا ابني مشورة
أبيك ولا تهمل
نصيحة أمك. إكليل
نعمة هما
لرأسك وقلائد
بركة لعنقك.
إن أغراك الخاطئون
يا ابني،
فإياك أن تقبل
إغراءهم. إن قالوا:
تعال نكمن
للقتل ونترقب
ضحية بريئة،
فنبتلعهم
كالهاوية وهم
أحياء كالقبر
وهم هابطون أصحاء،
فنحظى بكل شيء
نفيس ونملأ
بيوتنا غنائم،
ويكون حظك
كحظنا،
ولجميعنا كيس
واحد. لا تسر
حيثما يسيرون.
وامنع قدميك
عن سبلهم.
خطواتهم تسير
إلى الشر
وتسرع إلى
إراقة الدماء.
ينصبون
شباكهم عبثا
أمام عيني أي
من الطيور لأن
دمهم هو الذي
يراق
وبكمينهم هم
الذين يهلكون.
تلك
حال
الطامعين في
الكسب،
ينالونه على
حساب حياتهم.
الأمن
الإسرائيلي:
حريق الكرمل
سببه الإهمال
وليس فعلاً
متعمداً
غزة
- أ ش أ: أعلن
متحدث أمني
اسرائيلي امس
أن فريق التحقيقات
المشترك في
الشمال قد
أرجع سبب
الحريق ,
الأول من نوعه
والأكبر في
جبل الكرمل
لحالة
الإهمال من
قبل سكان هذه
المنطقة وليس
عملا متعمدا. وذكرت
صحيفة
"جيروزاليم
بوست"
الإسرائيلية
أن فرق
الإنقاذ
ورجال
الإطفاء
ورجال الأمن أنقذت
الكثير من
العاملين
بفندق "ياروت
هاكرمل" صباح
امس , وقد جرى
معالجة أحد
الموظفين
بمادة (م.د.ا)
لاختناقه
بفعل الأدخنة
المتصاعدة. ونقلت
الصحيفة عن
المتحدث باسم
إدارة مكافحة
الحرائق في
مدينة حيفا
الواقعة شمال
إسرائيل ريشل
هيزي ليفي
قوله: إن رجال
الإطفاء يواصلون
إخماد
الحرائق في
جبل الكرمل وإبعاد
ألسنة اللهب
عن المناطق
الخضراء قدر المستطاع
, مضيفا أنه مع
ذلك لم يتم
بعد السيطرة
على الحريق
بشكل كامل. من
جهة اخرى ذكرت
صحيفة
"هاآرتس" أن
سكرتير عام
الأمم
المتحدة بان
كي مون أكد
لرئيس الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو أن
الأمم المتحدة
ستبذل ما في وسعها
لتعبئة مزيد
من المساعدة
لوقف "مأساة مروعة"
في وقت تستمر
فيه حرائق
الغابات في الامتداد
في مختلف
انحاء
المنطقة . وعلى
صعيد متصل,
ذكرت
"هاآرتس" إن
طائرات مكافحة
الحرائق من
مختلف أنحاء
العالم أقلعت
امس في محاولة
جديدة
لاحتواء
الحرائق
الممتدة بلا
هوادة منذ يوم
الخميس والتى
اتسع نطاقها
مع احراق منازل
في عين هود
ومشاف نير
اتشون واخلاء
سكان تلك
المناطق من
منازلهم.
إسرائيل
تعد لضرب
مستودع سوري
يزود "حزب
الله"
بالأسلحة
واشنطن
- يو بي آي: أكد
مسؤولون
أميركيون
وإسرائيليون,
أن التدخل
السوري في
لبنان وشحنها
المتزايد
لأسلحة
متطورة ل¯"حزب
الله" وعودة
ظهورها
وتأثيرها
العميق في
المنطقة, أثار
قلق المسؤولين
الأميركيين
ودفع بالجيش
الإسرائيلي للنظر
في توجيه ضربة
ضد مستودع
سوري للأسلحة يزود
"حزب الله"
بالأسلحة. وذكرت
صحيفة
"واشنطن
بوست"
الأميركية,
أمس, أن
الدليل على
عودة ظهور
سورية مجدداً
وتأثيرها
العميق في
المنطقة, أحبط
المسؤولين
الأميركيين
الذين سعوا لتغيير
السلوك
السوري, لكن
الإدارة
الأميركية
فشلت حتى الآن
عبر سياستها
في إقناع
سورية بالتخلي
عن دعم "حزب
الله" وفض
تحالفها مع
إيران. ونقلت
عن مسؤول
عسكري
إسرائيلي رفض
الكشف عن
هويته, قوله
إن إسرائيل
اشتكت للأمم
المتحدة بشأن
الصواريخ
بعيدة وقصيرة
المدى التي تتدفق
بحرية من
مخيمات داخل
سورية إلى
موقع على الحدود
السورية مع
لبنان وبعدها
إلى "حزب الله",
لكنها حتى
الآن ترددت في
القيام بأي
عمل عسكري
"لقلقها بأن
هكذا هجوم قد
يخلق صراعاً
ربما أكثر
دموية" من حرب
يوليو 2006 بين
إسرائيل
و"حزب الله". وأضاف "أن
طائرات
التجسس
الإسرائيلية
ضبط شحنات الصواريخ
ليلاً في ما
كان أشخاص
سوريون يرافقونها
من قواعد سرية
في سورية إلى
الحدود اللبنانية",
وأن الأسلحة
نقلت بعدها
عبر حافلات لبنانية
إلى جنوب لبنان
وبيروت. وعن
إمكانية قيام
إسرائيل
بهجوم على
المنطقة
الحدودية
التي يتم
تهريب
الأسلحة
عبرها أو أحد
المخيمات
السورية التي
تنطلق منها,
قال المسؤول
الإسرائيلي
"هذا
بالتأكيد أحد
الخيارات لدى
إسرئيل,
وبالتأكيد
فإن أي هجوم
كهذا قد يؤدي
إلى تصعيد". وذكرت
الصحيفة أن
رغبة
الولايات
المتحدة في
سورية سابقاً,
كانت تقتصر
غالباً على
إقناعها
بقيام سلام مع
إسرائيل
و"إنهاء
حكمها في
لبنان, لكن
حالياً من
الواضح بشكل
متزايد أن
سورية في ظل
تحالفها
المحوري مع
إيران
وحدودها
الستراتيجية
مع إسرائيل
ولبنان
وتركيا
والعراق,
لديها القدرة
على رسم شكل
التطورات
الإقليمية
على نطاق أوسع".
ولفتت إلى أن
جهود إدارة
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما في
التحاور مع
سورية, لم
تفعل سوى القليل
لوقف تدفق
الأسلحة
وإنهاء دور
دمشق في إيواء
زعماء
فلسطينيين من
مجموعات
مسلحة, أو
معارضة
التدخل
السوري في
لبنان, ما قوض
الجهود
الأميركية
لتعزيز
الاستقلال اللبناني
عن اللاعبين
الخارجيين.
نقولا
لـ "السياسة":
ريفي موظف
ومعركتنا ليست
معه
نواب
الأكثرية
يرفضون تدبير
بارود بحق
المدير العام
لقوى الأمن
بيروت
¯ "السياسة": تفاعلت
الأزمة
المفتوحة بين
نواب تكتل
"التغيير
والإصلاح"
والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي, حيث كان
البارز على
هذا الصعيد التدبير
المسلكي الذي
اتخذه وزير
الداخلية زياد
بارود بحق
ريفي لتجاوزه
الأصول
المؤسساتية
في رده على
سؤال للنائب
نبيل نقولا
بخصوص توقيف
العميد فايز
كرم المتهم
بالتعامل مع إسرائيل.
وأكد
بارود أنه
تعاطى مع
اللواء ريفي
بالسقف الذي يسمح
به القانون,
لافتاً إلى أن
التدبير الذي اتخذه
بحقه هو الحد
الأدنى,
ومشدداً في
الوقت نفسه
على دعمه
لمؤسسة قوى
الأمن
الداخلي. وقوبل
تدبير بارود
بحق ريفي
بموجة من ردود
الفعل من جانب
نواب الأكثرية
الذين رفضوا
هذا التدبير.
واعتبر
عضو "كتلة
المستقبل"
النيابية
النائب خضر حبيب,
أن "لبنان دخل
رسمياً في زمن
العجائب والغرائب
حيث يستميت
البعض فيه من
الموهومين والمشبوهين
للدفاع عن
عميل ثبت
بالوثائق
والمستندات
والاعترافات
أنه عميل من
الدرجة البالغة
الخطورة لدى
العدو
الإسرائيلي". وأكد
أن "المطالبة
بمحاسبة
ومعاقبة من
فكك أكثر من 23
شبكة تجسس
إسرائيلية هي
قمة العهر والفجور
السياسي, لأن
على لبنان
الرسمي
والشعبي أن
يمنح هؤلاء
الضباط
الشرفاء في
مديرية المخابرات
وفرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
أوسمة
ومكافآت
وترقيات, لأن
ما توصلوا
إليه على صعيد
إسقاط
العملاء لم يتمكن
أحد من الوصول
إليه في تاريخ
الجمهورية اللبنانية
منذ تأسيسها". إلى
ذلك, أشار عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب أحمد
فتفت, إلى أن
لديه
انطباعاً بأن
الوزير بارود
يكيل
بمكيالين,
معتبراً أن
اللواء علي
الحاج ما زال
بتصرف الوزير
بارود, ويصدر
بيانات يومية
ومواقف سياسية
ولم يُتخذ أي
إجراء بحقه,
كما أن قوى
الأمن
الداخلي
تتعرض لهجمات
شرسة في وقت
المفروض أن
يُجمع الكل
على تأييدها
ودعمها بعد
الانجازات
الكبيرة التي
قامت بها عند
كشفها للعملاء.
من
جهته, أكد عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج, أن
"العقوبة
التأديبية
بحق اللواء
ريفي هي
قانونية, ولكن
يجب عدم
مهاجمته",
معتبراً أن
"العقوبة بحق
ريفي يجب ألا
تكون علنية". وشدد
دو فريج على
"ضرورة أن
تدافع القوى
السياسة عن
إنجازات قوى
الأمن بشكل
واضح في مؤتمر
صحافي",
لافتاً إلى أن
"ملف شهود
الزور هو
سياسي وليس
قضائياً",
معتبراً أن "المطلوب
من رئيس
الحكومة سعد
الحريري التنازل
عن المحكمة
الدولية". إلى
ذلك, أوضح
النائب نبيل
نقولا بأن
"التيار الوطني
الحر" يقود
معركة مع
الحكم
الموجود ومع
الطبقة التي
استأثرت
بأمور البلاد
منذ العام 1992. وقال
نقولا
ل¯"السياسة"
إن "معركتنا
ليست مع
اللواء ريفي
باعتباره
موظفاً ويخضع
للقوانين,
وهناك وزير
مسؤول عنه",
مثنياً على
التدبير الذي
اتخذه الوزير
بارود بحق
ريفي, ومشيراً
إلى أنه يبقى
على وزير
العدل أن يقول
كلمته في هذا
الخصوص. وفي
ما يتعلق
بإثارة موضوع
توقيف العميد
كرم في هذا
الوقت, أكد
نقولا بأن
"التيار لم
يتخل عن هذه
القضية,
بالرغم من
الحملات
المغرضة التي
بدأت تستهدف
التيار
والعماد
ميشال عون من
اليوم الأول
لعملية
التوقيف, وقد
أعلن التيار
في حينه أنه
مع القضاء,
لكن تبين في
ما بعد بأن
القضاء ذاهب
بغير اتجاه
وأصبح شبيهاً
بالمحكمة
الدولية". واعتبر
نقولا بأنه
كان من
المفترض أن
يتم الإفراج
عن كرم منذ
فترة, ولكن
بسبب
التسريبات التي
رافقت عملية
التوقيف وصلت
الأمور إلى
هذا المنحى,
رافضاً أن
يبقى القضاء
"استنسابياً",
وأن تبقى
عملية توقيف
كرم خاضعة
للابتزاز.
وسط
مخاوف من أن
يكون فايز كرم
جند بعضهم منذ
منتصف التسعينات
لصالح
اسرائيل
"حزب
الله" يحذر
قيادييه من
الاختلاط
بالمسؤولين
في التيار
العوني
لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
أعربت
مصادر
ديبلوماسية
عربية في
بيروت امس عن
اعتقادها ان
تكون حملة
ميشال عون
وقياديي تياره
"المجنونة",
على بعض قادة
قوى الامن
الداخلي
وخصوصا
مديرها العام
اللواء اشرف
ريفي بمثابة
هجوم استباقي
وقائي
لمواجهة
امكانية ظهور
مفاجآت
مأساوية في
قضية عمالة
العقيد فايز
كرم احد افراد
"عصابة
الخمسة"
الذين يقودون
التيار
الوطني الحر
نحو المجهول,
لاسرائيل,
بعدما تصاعدت
حدة الشائعات
في الشارع
المسيحي,
خصوصا خلال
الايام
القليلة
الماضية, من
جانب بعض المنشقين
المهمين عن
التيار عن ان
العقيد كرم قد
يكون تمكن من
تجنيد
قياديين
آخرين ممن
يحيطون بعون
بشكل حميم
لصالح العدو
منذ منتصف
التسعينات
خصوصا اولئك
الذين يثيرون
التساؤل لالتصاقهم
المفاجئ
بقيادة "حزب
الله" وبعض
حلفاء النظام
السوري في
لبنان كما
يرسمون فوق
رؤوسهم
علامات
استفهام
كثيرة بسبب
مواقفهم
الغريبة
السابقة,
المعادية
للحزب الايراني
عقائديا
وطائفيا
ولمواقف
الرئيس السوري
بشار الاسد من
الفئات
اللبنانية
كافة تقريبا. ثم
انقلبوا كليا
نحو الارتماء
في احضان
جماعات ايران وسورية
دون حدود
وبشكل ملفت
للنظر جعل
بعضهم سخرية
في الشارع
اللبناني
عامة.
وكشفت
المصادر
الديبلوماسية
العربية ل¯ "السياسة"
النقاب, في
اتصال بها من
لندن امس, عن
"ان اكثر من
سفارة عربية
وأجنبية في
بيروت تلقت بيانات
غير موقعة
لكنها مكشوفة
التوجه
السياسي تذكر اسماء
عدد من وزراء
ونواب
"التيار
الوطني الحر"
ومن المقربين
من عون ممن
كانوا يعيشون
في الخارج
وعادوا معه
الى لبنان ك¯
"مرشحين" لان يكون
فايز كرم
جندهم لصالح
اسرائيل وها
هم اليوم بعد
اقتراب موس
التحقيقات
الامنية اكثر
فاكثر من كشف
خفايا اخرى قد
يعلنها
المتهم العوني
بالعمالة,
يحاولون
تحصين انفسهم
بحملة تجريح
استباقية
تقيهم في
المستقبل
القريب ما
يمكن ان يوجه
لهم من
اتهامات
بالتعامل مع
الاسرائيليين,
استنادا الى
اعترافات كرم
مدعين ان هذه
الاتهامات
سياسية
وهادفة الى
زجهم في
السجون
كمحاولة
انتقام منهم
من قبل أجهزة
قوى الامن
الداخلي
خصوصا شعبة
المعلومات
التي كشفت
النقاب عن
معظم شبكات
التجسس
الاسرائيلية
في لبنان.
وفي
السياق نفسه
اعلن احد
وزراء "14 آذار"
في حكومة
الرئيس سعد
الحريري
الراهنة ل¯
"السياسة" في
باريس امس ان
قادة "حزب الله"
في بيروت
تلقوا
تعليمات من
قيادتهم العليا
ونصائح من
شخصيات حزبية
داعمة ل¯ "حزب
الله"
وسياساته
وتحالفاته
الداخلية,
بالابتعاد ما
امكن عن
الاختلاط
بقادة
"التيار
الوطني الحر"
الا في
المناسبات
القاهرة التي
يجب التنبه
والحذر من
الاحاديث
التي تدور
خلالها كما
طلب من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري حليف
حسن نصرالله
اللصيق حتى
الان, التخفيف
ما امكن من اختيار
نواب عونيين
ومن "حزب
الله" لتمثيل
لبنان في
مؤتمرات
خارجية او
للقيام بزيارات
متبادلة مع
بعثات نيابية
اجنبية لتجنيب
نواب الحزب
الايراني
الاختلاط
بالقادة العونيين
السياسيين
الذين بات كل
منهم مشكوما
في وطنيته وانتمائه
خصوصا منذ
انكشاف عمالة
فايز كرم الذي
وصفه وزير "14
آذار" بانه
احدى خرزات
عنق "التيار
الوطني
القليلة".
وقال
الوزير ل¯
"السياسة" ان
جناحا واسعا
في "حزب الله"
بات حذرا جدا
من التعاطي
المباشر وغير
المباشر مع الجماعات
العونية ما
يؤكد دعوات
بعض قيادات الصفين
الثاني
والثالث فيه
الى عدم تمكين
"التيار
العوني" بعد
الان من
الوصول الى اي
معلومات
امنية او
سياسية او حتى
اقتصادية
ومالية كانت
قيادة "حزب
الله" تعتبر
بحثها مع عون
وجماعته امرا
طبيعيا بين
الحلفاء. وكشف
الوزير
النقاب عن ان
نائب الامين
العام ل¯ "حزب
الله" نعيم
قاسم يقود
الجناح
الداعي الى
الحذر الشديد
من العونيين
لانه حسب بعض
المقربين منه
لا يمكن بعد
معرفة العمق
الذي بلغه
"التيار العوني"
في تعاطيه مع
اسرائيل عبر
فايز كرم وربما
عبر اشخاص
اخرين لم
يظهروا على
سطح التحقيقات
والاتهامات
بعد كما ان
هذا الجناح يرى
ان هذا الصمت
المطبق الذي
يمارسه الحزب
الايراني
حيال عمالة
فايز كرم
والذي ندد به
علنا المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي اول من
امس سينعكس
سلبا على
صدقية الحزب
في حربه على
العملاء
الاسرائيليين
التي حمل
سيفها وصولا
الى المطالبة
باعدامهم جميعا.
سياسات
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وضعتها
في دائرة
التجاذب غير
المحمود
"المحاكمة
بالنار" تضع
الأطراف
اللبنانية
كافة في مأزق
السياسة/
وضعت "مجموعة
الازمات
الدولية"
تقريرا عن حال
القوى
السياسية في
لبنان في هذه
المرحلة التي
تفصل بين
اصدار القرار
الاتهامي في
قضية اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري,
والمتوقع ان
يوجه فيه الاتهام
رسميا الى
"حزب الله"
اللبناني, بعد
الكثير من
التسريبات في
هذا الشأن,
ورأت مجموعة
الازمات ان
كلا من "حزب
الله" وحركة "14
آذار" ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
يواجهون ازمة
حقيقية في ما
يتعلق
بمواقفهم من
المحكمة, وان
رضوخ اي طرف
لمطالب الطرف
الآخر سيعتبر
انتحارا
سياسيا, وان
المخرج من هذه
الازمة التوصل
الى حل وسط لا
يكون فيه اي
طرف منتصرا,
انما يمنع
تدهور الوضع
الى حرب اهلية
جديدة.
واعتبر
الباحثون ان
المبادرة
السعودية -
السورية
الحالية
الاساس الذي
يمكن ان يبنى
عليه المخرج,
وان تؤدي الى
نجاة لبنان من
مأزق صعب, وفي
ما يأتي ملخص
للدراسة:
من
الصعب التنبؤ
بمن سيخرج
فائزا من ازمة
لبنان
الاخيرة,
فالمحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تنظر قضية
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري عام 2005
ستصدر اول
قرارات
الاتهام.
وفيما
زادت
التكهنات
الخاصة
بتحديد اسماء
اعضاء
المحكمة, اصدر
"حزب الله"
تحذيراته الحازمة
باتخاذ
اجراءات
مشددة اذا
فشلت الحكومة
اللبنانية -
برئاسة سعد
الحريري (ابن
الراحل رفيق
الحريري) - في
رفض هذه
المحكمة, واذا
اذعن رئيس
الوزراء لهذا
الحزب فإنه
ومؤيديه
سيتلقون ضربة
سياسية قاصمة,
واذا لم يقبل
هذا التشكيل
فإن النتائج -
بالنسبة لهم
جميعا
وبالنسبة
للبنان كله -
ستكون ايضا
مدمرة واذا لم
يلتزم "حزب
الله" بتهديداته
فإنه سيتعرض
لإراقة ماء الوجه,
واذا التزم
بهذه
التهديدات
فإن صورته كحركة
مقاومة ستهتز
وتتدهور,
وليست هناك
خيارات جيدة -
إلا ان افضل
الخيارات
السيئة هو ان
يكون هناك حل
وسط يثق به
الفرقاء
اللبنانيون,
ويبعدهم عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, ويحفظ
حالة توازن
القوى داخل
لبنان من دون
ان ينسف عمل
المحكمة الذي
تم انجازه حتى
الآن. وتشير
التقارير الى
ان المملكة
العربية السعودية
وسورية
تعملان معا من
اجل انجاز هذا
المشروع. ومن
الحكمة ان
يلجأ الآخرون
الى دعم وتأييد
مثل هذه
الجهود وطرح
ما لديهم من
آراء شخصية.
ويتمثل
البديل اما في
التوصل الى حل
سريع مكروه او
اضاعة الفرصة
الوحيدة التي
تتعلق بها
الآمال في
التوصل الى
نتائج سلمية
مقبولة.
لقد
تبددت الآمال
في ان تصبح
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان سابقة
مهمة تُحتذى
في تحقيق العدالة
في تلك
المنطقة
الواسعة بعد
ان غاصت مهمة
التحقيق في
اوحال لعبة شد
الحبل المحلية
والاقليمية.
وفي البداية
اكتسب التحقيق
الدولي زخما
كبيرا
باشتراك
مجموعة من اطراف
مختلفة -
لبنانيين
وغير
لبنانيين
لتحقيق اهداف
مختلفة ايضا.
وسعت بعض هذه
الاطراف الى الانتقام
وإلقاء
المسؤولية
على اطراف
اخرى بهدف منع
تكرار عمليات
الاغتيال
السياسية ودعم
السيادة
اللبنانية.
وكانت هناك
اطراف اخرى (قليلة
العدد) - من
اهمها فرنسا
والولايات
المتحدة -
تسعى جاهدة
الى تحقيق
تحالف سياسي
دائم مشترك في
بيروت من خلال
تعزيز
التحالف
الموالي
للغرب مع
محاولة اضعاف
النفوذ
السوري والقوى
الموالية
لسورية, بل
كانت هناك
عناصر, اميركية
في الغالب,
تهدف الى
زعزعة النظام
السوري, وكانت
هناك ايضا
اطراف عربية
تسعى الى تطبيق
مبادئ
العدالة
الدولية كما
كانت هناك اطراف
تدعو الى
مقاومة
الرغبة في
التملص والافلات
من العقوبة.
وكانت
النتيجة
الاكثر وضوحا حدوث
شبه اتفاق
جماعي على ان
سورية هي التي
ارتكبت
الجريمة من
دون ادنى شك.
على
اي حال يمكن
القول ان
استثمار مثل
هذه التوقعات
في التحقيقات
الجارية يتسم
بشيء من الظلم
وبالتفاؤل
الزائد عن
الحد. فهذه
الاطراف اعتمدت
على سلسلة من
الاخطاء في
احكامها وخصوصا
في ما يتعلق
بميزان القوى
في لبنان,
وبقدرة سورية
على تحمل
الضغوط
والعزلة, وفي
قدرة عمليات
التحقيقات
الجارية على
ردع عمليات الاغتيال
الاجرامية في
المستقبل
التي لا تزال
مستمرة من
دون اي
معوقات كما ان
دعاة اجراء التحقيق
الدولي لم
يستطيعوا
تحمل مسؤولية
الفارق
الزمني بين
الاهداف
السياسية
العاجلة التي
يريدون تحقيقها
وبطء اعمال
التحقيق التي
تقوم بها المحكمة
المذكورة.
لقد
لوحظت
تغييرات
كبيرة
ودرامية في
المواقف
والاوضاع
خلال السنوات
التي مرت منذ
اغتيال رفيق
الحريري
وتشكيل
المحكمة
الخاصة بلبنان
وهذه
التغييرات
حدثت على
المستويين
اللبناني
والاقليمي.
ومن بين هذه
المتغيرات
الانسحاب
السوري من
لبنان وبرغم
هذا الانسحاب
لا تزال هناك
اطراف تخطب ود
سورية ولا تريد
عزلها ومن بين
هذه الاطراف
فرنسا ذاتها وكذلك
الولايات
المتحدة لكن
بدرجة اقل كما
ان الحرب التي
نشبت في
المنطقة عام 2006
اكدت امكانات
"حزب الله"
وقدراته
العسكرية
وهذه المتغيرات
اكدت حالات
التصدع
والفرقة داخل
لبنان واضرت
ضررا بليغا
بحلفاء الغرب
في العالم
العربي
وساعدت سيطرة
"حزب الله"
على العاصمة
بيروت في مايو
عام 2008
و"اتفاق
الدوحة" الذي
اعقب ذلك
والذي حقق
نوعا من
التهدئة بين
الفرقاء
اللبنانيين
على تحقيق
توازن قوي داخلي
ملحوظ وافسح
في المجال
امام حكومة
وحدة وطنية
وفي الوقت
ذاته عجل من
تفتيت الجبهة
الموالية
للغرب
والمعادية
للتحالف مع
سورية وهي الجبهة
التي يزعمها
سعد الحريري
والمسماة بحركة
"14 اذار" وسار
سعد الحريري
نفسه على
الخطى التي
وضعتها
المملكة
العربية
السعودية ما ادى
الى تحقيق نوع
من المصالحة
مع دمشق.
هناك
شيء ما اخر
تغير خلال تلك
الفترة وهو
هوية الجاني
المفترض حيث
سربت وسائل
الاعلام اخيرا
هذا المقترح
واكدت بيانات
"حزب الله" نفسه
والتابع
للحركة
الشيعية
والتي تتوقع
ان يكون هو
اخر المهتمين
وبالنسبة
لحركة "14 اذار"
تحولت
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الى
اداة
ثمينة في
المواجهة
الداخلية
وكذلك لمؤيديهم
من الخارج
اداة يمكن بها
ان تكبح جماح
الحركة
الشيعية
وبالنسبة ل¯
"حزب الله"
اصبحت
المحكمة
مسألة حياة او
موت, وتنظر
اليها على
انها احدى
المحاولات في
سلسلة
محاولات اعداء
الحزب
لهزيمته
والاتهامات
المقبولة على
انها شرعية في
لبنان
والمنطقة
يمكن ان تدمر
سمعة الحزب
وتشبهه "رغم
قوته"
بميليشا
طائفية تستعيد
التوتر
الطائفي
المحفوف
بالمخاطر
وتبعث من جديد
الجهود لنزع
سلاح الحزب.
وهكذا
بدأت حملة
شديدة لا تلين
اطلقها "حزب الله"
وحلفائه لتشويه
سمعة المحكمة
وترهيب هؤلاء
الذين يؤيدونها
وساعدتها على
ذلك بعض
الخطوات
الخاطئة لمسار
التحقيقات
مما جعل
الحركة
الشيعية تستقطب
الموقف وتعمل
على تسييسه
حتى قبل تسليم
قرار الاتهام
وهناك في
الرأي العام
في لبنان وفي
العالم
العربي من
اصبح مقتنعا
بان المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان هي
اداة سياسية
صارخة في يد
اسرائيل
والغرب كما ان
هناك
المقتنعين بجرم
"حزب الله"
وحتى مع صدق
وصحة هذه
الاتهامات
الا انها لن
تغير شيئا وقد
لوح "حزب
الله" باتخاذ
اجراءات لم
يحددها,
فالبعض في
حركة "14 اذار"
ومؤيديها
ليعتقدون ان
الحركة الشيعية
تلجأ للخداع,
ولن تتحمل
اثارة
المواجهة خشية
ان تدعم
الصورة ذاتها
للحزب
كميليشيات طائفية,
ويخشى ان يروج
لها الاتهام,
ويبدو ان »حزب
الله« ومؤيديه
يعتقدون عكس
ذلك بأن
الحريري سوف
ينهار أمام
الضغط, ويقطع
كل صلة
بالمحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان, وكلا
السيناريوهين
له وجاهته من
الناحية
النظرية,
لكنهما غير محتملي
الحدوث, وقد
حذرت الحركة
الشيعية من كارثة,
لكنها لم تفعل
شيئاً
ايجابياً,
والحريري
الذي ارتدى
خوذة الطائفة
السنية سيدفع
ثمناً باهظاً
اذا ادار ظهره
لجريمة مقتل
الرجل الذي لم
يكن فقط
والده, وانما
كان قائداً بارزاً
في البلاد, ان
الركون في
التحليل الى
مهادنة »حزب
الله« او
استسلام
الحريري هو
خطأ ولكن
الوضع الحالي
سيؤدي الى
تمسك
الجانبين بمواقفهما
المتصلبة,
والتي قد تدفع
لبنان الى حافة
الهاوية.
يقال
ان الرياض
ودمشق تعملان
على الوصول
الى تسوية,
لكن التفاصيل
مازالت ضبابية,
والمرء يمكنه
تخيل
سيناريوهات
محتملة, قد
يطلب من مجلس
الامن ان يوقف
عمل المحكمة الدولية,
وأنشطتها
حالما يصدر
قرار الاتهام,
من اجل
الاستقرار
الداخلي, وقد
يكون شرط التعاون
معها لاحقاً
هو اتخاذ
خطوات معينة
(مثل الامتناع
عن المحاكمات
الغيابية
والموافقة على
النظر فيما
يسمى بمسألة
شهود الزور)
او ان التعاون
يستمر حتى لو
عبر لبنان عن
شكوكه الخطيرة
في اساس نتائج
المحكمة,
والحل
التوفيقي يجب
ان يصحبه
اتفاق جماعي
يسمح لرئيس
الوزراء ان
يمارس سلطته
بشكل اكثر
فعالية وهو
شيء منع من ان
يقوم به
منهجياً.
مثل
هذه الصفقة لن
تكون كاملة,
وقد لا تكون
جيدة, وقد لا
يحصل "حزب
الله" على كل
ما يريد,
ولولا ان يكون
استسلام
الحريري
انتحاراً
سياسياً,
وباضعاف قيادة
المجتمع, مما
قد يفسح في
المجال,
لاجراء عنيف
من جانب
الجماعات
السنية
الغاضبة من
انكار العدالة.
كما
لن ترضى حركة
"14 اذار" هي
الاخرى
وعليها ان
تقبل القيود
الحقيقية على
عمل المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان, ولكن
لولاها لم تقف
حركة »14 آذار«
هذا الموقف في
وجه مخاطر
اثارة
النتائج
المغضبة,
وبالتحديد
سيؤدي التصرف
العدواني ل¯
"حزب الله"
الى تأثيرات سياسية,
وماذا سيفعل
عندئذ كل
الحلفاء الاجانب
ل¯ "14 اذار"?
لقد
شوهت سمعة
"حزب الله"
ومن غير
المرجح ان يستعيد
هذه السمعة في
وقت قريب, مرة
اخرى تظهر حركة
"14 اذار" عجزها
من عدم توازن
القوى والذي تعانيه
على الارض,
ولا يتوقع
علاجه قريباً
ولن تحقق
المحكمة اقصى
مراميها التي
تصورها الكثيرون,
ولن يخرج
فائزا من
المعركة
الحالية, وما
هو ضروري هو التأكد
من ان الشعب
اللبناني لن
يكون هو الخاسر
الأكبر!!
كلينتون
ترد على
منتقدي
المحكمة:
محاولاتهم لتخريب
عملها هي التي
تهدد
الإستقرار
نهارنت/أكدت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
الجمعة أن
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان هي
التي لا تهدد
استقرار هذا
البلد. وقالت
كلينتون في
الكلمة
الافتتاحية
لمنتدى حوار
المنامة:
"المحكمة
الخاصة
بلبنان تمثل
إعلان عالمي
بأن عهد
الإفلات من
العقاب جراء
الإغتيالات
السياسية قد
انتهى". وأضافت:"للذين
يقولون ان
المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
ستزعزع
الاستقرار
اقول ان
العدالة لا تشكل
تهديدا
لاستقرار
لبنان .. بل ان
محاولات تخريب
العدالة عبر
تقويض
المحكمة
الدولية هي التي
تشكل
تهديدا".واشارت
كلينتون الى
ان الولايات
المتحدة "تقف
مع المجتمع
الدولي في دعم
استقلال
وسيادة
واستقرار
لبنان" مشددة
على ان "الدعم
الذي نقدمه
شفاف طبقا
للاتفاقيات الموقعة
مع حكومة
لبنان وبما
يتناسب مع
المصالح
المتبادلة
وطبقا
لاحترامنا
لسيادة لبنان".
واشنطن
بوست": عودة
سوريا أثارت
قلق الأميركيين
ودفعت
إسرائيل
للنظر بتوجيه
ضربة لمخزن أسلحة
سوري
لبنان
الآن/نقلت
صحيفة "واشنطن
بوست"
الأميركية عن
مسؤولين
أميركيين وإسرائيليين
قولهم إن
"التدخل
السوري
الجديد في
لبنان ونقل
دمشق
المتزايد
للأسلحة
المتطورة
لـ"حزب
الله"، قد
أثار قلق
المسؤولين في
الولايات
المتحدة ودفع
الجيش
الإسرائيلي
للنظر في
توجيه ضربة
لمخزن أسلحة
سوري يوفر السلاح
للمجموعة
اللبنانية
المسلحة".
الصحيفة
أكدت أن "واقع
عودة سوريا
والنفوذ المتنامي
الذي تمارسه
في كافة أرجاء
منطقة الشرق
الأوسط قد
أغضب مسؤولين
أميركيين
سعوا لتغيير
السلوك
السوري"،
وأكدت كذلك أن
"إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
قد فشلت حتى الساعة
من خلال سياسة
الحوار
بإقناع دمشق
التخلّي عن
دعمها لـ"حزب
الله" وقطع
تحالفها مع
طهران".
وإذ
ذكّرت
الصحيفة
الأميركية
بما جاء على
لسان وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
في مقابلةٍ
أجرتها معها
صحيفة
"النهار" اللبنانية
في 10 تشرين
الثاني
الماضي
خصوصًا لناحية
قولها إن "هناك
عدم تجاوب في
السلوك
السوري مع
طموحاتنا
وتوقعاتنا
منذ 20 شهراً
وعدم التزامه
بتعهداته
الدولية"،
لفتت "واشنطن
بوست" إلى
"الشكوى التي
قدمتها
إسرائيل
للأمم
المتحدة حول الصواريخ
البعيدة
والمتوسطة
المدى
المستمرة
بالتدفق من
معسكرات داخل
سوريا إلى
موقع على الحدود
السورية مع
لبنان ومنه
إلى "حزب
الله" من دون
رقابة"،
ناقلةً عن
مسؤولٍ عسكري
إسرائيلي،
فضل عدم الكشف
عن اسمه نظراً
لدقة المسألة،
قوله "إن
إسرائيل قد
ترددت حتى
الساعة في اتخاذ
أي تدبير
عسكري بهذا
الشأن تحسباً
لاندلاع
نزاعٍ أكثر
شراسة من حرب
العام 2006 بينها
وبين "حزب
الله"،
نتيجةً
لضربةٍ
مماثلة". المسؤول
نفسه أعلن أن
"الإسرائيليين
يراقبون
عمليات شحن
الصواريخ
التي تتم
ليلاً حيث يقوم
السوريون
بمواكبتها من
قواعد عسكرية
سرّية إلى
الحدود
اللبنانية"،
موضحاً أنه
"يتم نقل
الأسلحة
والصواريخ
عنذ نقطة
التبادل ووضعها
في شاحناتٍ
لبنانية،
تتجه إلى جنوب
لبنان وإلى
بيروت". ورداً
على سؤال حول
احتمال قصف
إسرائيل لأحد
هذه المواقع
عند الحدود
السورية – اللبنانية
أو ضرب أحد
المخيمات
داخل سوريا، قال
المسؤول
العسكري
الإسرائيلي
"إن هذا بالتأكيد
أحد الخيارات
التي تملكها
إسرائيل، لكن
بالطبع إن أي
اعتداء مماثل
قد يؤدي إلى
تدهور
الأوضاع".
عودوا
الى الناس
علي
حماده/النهار
من
قضية ما يسمى
"شهود الزور"
الى الحملة
على القرار
الاتهامي
المبهم حتى
الآن توقفت
عجلة الدولة
التي هي نتاج
اتفاق الدوحة
الذي صنع صيغة
هجينة تحمل في
رحمها بذور
التعطيل
الدائم
لمشروع
الدولة. لقد
اثبتت
التجارب، بدءا
من المرحلة
التي تلت
الانتخابات
النيابية
وتشكيل
الحكومة ان
المعادلة
المكرسة معادلة
قاتلة للدولة
ومعطلة
لانتظام
العمل الحكومي.
فالشلل
الحكومي واضح
منذ تشكيل
الحكومة، اي
قبل اشهر
طويلة من
انفجار ازمة
ما يسمى شهود
الزور، وقد
عجزت "حكومة
الوحدة
الوطنية" المزعومة
عن اقرار
موازنة 2010، وهي
في صدد الفشل في
اقرار موازنة
2011 اذا استمرت
الازمة
الراهنة حتى
الربيع. وفي
النتيجة تبقى
شؤون الناس ومصالحهم
معلقة في
انتظار ان
يفرج
المعطلون عن الدولة
الرهينة
المختطفة مع
شعبها بداعي
المبادلة مع
"براءة" من دم
الشهداء!
لقد
بانت سلبيات
صيغة اتفاق
الدوحة" الذي
اعطى تنظيما
مسلحا حقوقا
دستورية
فائقة من دون ان
ينتزع منه
تنازلا بسيطا
في مسألة
السلاح. والسلاح
لب المشكلة
وسيبقى كذلك
الى حين تسليمه
باعتباره
مفتقدا كل
شرعية وطنية
لتناقضه وميثاق
العيش
المشترك.
فالسلاح الذي
يقتل لبنانيين،
او يهدد
حياتهم في كل
اوان هو سلاح
مناقض لميثاق
العيش
المشترك. فكيف
اذا كان
معارضوه ورافضوه
يمثلون
غالبية
موصوفة من
الشعب اللبناني؟
ان
الدولة
مخطوفة،
والجمهورية
معلقة. هذا ما يلمسه
كل لبناني في
الوطن والانتشار
والحل ليس
قريبا. وقد
تكون ازمة
المحكمة
الخاصة
بلبنان عاملا
يضاف الى
العوامل التي
ستزيد الدولة
تعطيلا،
وسيكون
القرار
الاتهامي الذي
سيصدر قريبا
ذريعة لمزيد
من التعطيل
والتأثير على
مصالح الناس
سلبيا.
ان
التسويات
التي تطرح
راهنا غير
ممكنة وغير منطقية،
لانها ترتكز
على فكرة طمس
الحقيقة ومنع
احقاق العدل.
وكل الاوراق
المتداولة
افكار ولم
تتبلور في صيغة
حل.
فالاستقلاليون
لن ينقضوا
المحكمة ولن
يدينوا قرارا
اتهاميا لم
يصدر بعد، ولم
يطلع عليه احد
الى الآن. وكل
التهديدات
التي تتساقط
فوق رؤوس
اللبنانيين
لن تغير في
الامر شيئا.
ان الحقيقة
يجب ان تظهر،
والعدالة يجب
ان تقطع لمرة
مع مسار سابق،
قام منذ
اغتيال اول الشهداء
كمال جنبلاط
في قلب جبله
على مبدأ الافلات
من المحاسبة.
في
الانتظار
تبقى آثار
التعطيل
موزعة على كل
اللبنانيين
بالمقدار نفسه.
فمصالح الناس
لا تعترف
بالانقسامات
السياسية
وبالخلاف
الكبير حول
الخيارات
الكبرى، من
هنا ربما كانت
استحالة
التسويات
الغريبة حول
المحكمة
مناسبة
للتفكير في
تسوية اقل طموحا
تتعلق بمصالح
الناس
وقضاياهم.
فتبدأ بالاتفاق
على تحييد
العمل
الحكومي في
جانبه الاقتصادي
والاجتماعي
عن الخلافات
الكبرى. وفي
الامر ما يفيد
اللبنانيين
جميعا من دون
استثناء.
فلنعد
الى طاولة
مجلس الوزراء
ولنحرر شؤون الناس
ومصالحهم من
القضايا
الشائكة التي
نؤكد ان سلاح
الدنيا كله لن
يحسمها ما
دامت المواجهة
قائمة بين
الحق والظلم.
عودوا
الى الناس
أيها
المعطلون.
لوائح
بتراتبية
متهمي "حزب
الله"
باغتيال
الحريري بعد
وضعهم تحت
رقابة الاستخبارات
الخارجية
اجتماعات
في الكونغرس
لاستصدار
قرار دولي يلزم
تطبيق القرار
الظني
كتب
حميد غريافي: النهار
تسلمت
أوساط قريبة
من المحكمة
الدولية في الامم
المتحدة
بنيويورك في
العشرين من
نوفمبر الماضي
من مصادر سياسية
وامنية في
بيروت "ثلاث
لوائح تضم
عناصر حزب
الله الذين
اجرت لجنة
التحقيق
الدولية باغتيال
الحريري
مقابلات معهم
وعددهم يتجاوز
الخمسة
والعشرين
مسؤولا من
الدرجتين
الثانية
والثالثة, مع
اسماء
المسؤولين
عنهم بشكل تراتبي
وصولا الى رأس
هرم الحزب".
وقال
ديبلوماسي
عربي في الامم
المتحدة ل¯
"السياسة" ان
اجتماعات
مكثفة تجرى
حاليا بين
ممثلين عن
الامم المتحدة
واعضاء
بارزين في
الحزب
الجمهوري الفائز
بالانتخابات
النصفية
الشهر الماضي
في الولايات
المتحدة في
جناحي
الكونغرس
النواب والشيوخ,
خصصة لدراسة
المشهد
اللبناني
العام عشية
اعلان المدعي
العام الدولي
للمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
دانيال بلمار
قراره الاتهامي
خلال الفترة
القصيرة
المنظورة حسب
التوقعات
واتخاذ
توصيات حول
كيفية منع
"حزب الله"والاحزاب
الاخرى في "8
اذار"
العاملة تحت
عباءته من
اللجوء الى
التفجير
الامني
لإسقاط الحكومة
واحداث فراغ
حكومي يبلبل
الاجراءات
التي من الواجب
اتخاذها
لمسايرة
القرار
الاتهامي وتطبيق
مفاعيله.
وكشف
الديبلوماسي
العربي
النقاب في
اتصال به من
لندن عن ان
ممثل الامين
العام للأمم
المتحدة
لمتابعة
تطبيق القرار
الدولي 1559
المتعلق بنزع
سلاح
الميليشيات
في لبنان تيري
تود لارسن,
شارك في
الاجتماعات
مع الكونغرس
عن الامم
المتحدة كما
شارك عن
النواب الاميركيين
النائب شو
مارك الذي كان
ظهر هذا الاسبوع
على قناة
"فوكس نيوز"
الاميركية
ليعلن ان "حزب
الله" بات
"يشكل تهديدا
للأمن القومي
الاميركي" في
اميركا
اللاتينية
وخصوصا في
فنزويلا
والمكسيك,
والنائب
السيدة
ايلينا روس
ليتنن التي
كانت وراء
اصدار "مشروع
قرار محاسبة
سورية وتحرير
لبنان", وعدد
آخر من قادة المحافظين
الجدد الذين
عادوا الى
مقاعدهم السابقة
في مجلسي
الكونغرس".
ونقل
الديبلوماسي
عن لارسن قوله
للمجتمعين: "يجب
ان تنتهي مرحلة
الكلام الآن
لنبدأ العمل
الجاد
والحاسم لإنهاء
تسلط "حزب
الله" على
القرار
الدولي 1559 و1701 ومن
ورائهما على
النظام
الديمقراطي
القائم في
لبنان بدعم
المجتمع
الدولي الحر",
داعيا اعضاء
الكونغرس
"ليكونوا
مستعدين لدعم
اجتماع طارئ
لمجلس الامن
بعد صدور
القرار الاتهامي
للمحكمة
الدولية الذي
سيعلن حسن
نصرالله رفضه
له, لاستصدار
قرار جديد
يفرض تطبيق قرارات
المدعي العام
الدولي تحت
الفصل السابع
من بنود الامم
المتحدة,
ويعلن حفاظ
المجتمع الدولي
على المجتمع
المدني في
لبنان من اي
هيمنة داخلية
ضد الدولة
القائمة او
تدخل خارجي".
وقال
الديبلوماسي
ان "ورشة
الاجتماعات
والتحركات
بين الامم
المتحدة
واعضاء في
الكونغرس
ومسؤولين
داخل الادارة
الاميركية
ستستمر حتى
صدور القرار
الظني
للمحكمة
الدولية".
وفي
باريس, اكدت
مصادر
ديبلوماسية
فرنسية قريبة
من وزارة
الخارجية ان
"اجراءات
الامن والحماية
الشديدة
للشهود في
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
تضاعفت منذ
نحو شهرين اثر
اضطرار مكتب
النيابة
العامة
الدولية
برئاسة بلمار
الى نقل عدد
من الاشخاص
اللبنانيين
مع عائلاتهم الى
الخارج مع
اقتراب صدور
القرار
الاتهامي خشية
تعرضهم للخطف
او الاغتيال
او الابتزاز, فيما
نقل عدد آخر
من هؤلاء
الشهود من
اماكنهم الى اماكن
اخرى سرية
ومحمية امنيا
بشكل كبير".
وكانت
لجنة التحقيق
الدولية عمدت
الى "تهريب"
عدد من
الاشخاص مع
عائلاتهم الى
الخارج بعد
ورود اسمائهم
في
الكومبيوتر
المحمول الذي أُخد
عنوة من
المحققين
الدوليين في
عيادة الطبيبة
في الضاحية
الجنوبية من
بيروت قبل
اسابيع.
وقالت
المصادر
ل¯"السياسة"
ان "اجهزة
استخبارات
دولية وعربية
ترصد منذ
اجراء
التحقيقات
الدولية مع
عناصر "حزب
الله" في
بيروت, تحركاتهم
داخل وخارج
مناطق
تواجدهم
الاعتيادية حيث
منازلهم
ومكاتبهم, وقد
لاحظت تقارير
عربية استخبارية
ان اربعة من
هؤلاء
المستجوبين
باستخدام
هواتف خليوية
وقت وقوع
الانفجار الذي
اودى بحياة
الحريري
ورفاقه في
ساحة الجريمة
او في اماكن
اخرى من
العاصمة,
انتقلوا الى الخارج
عبر مطار
بيروت ومعبر
المصنع على
الحدود مع
سورية, وان
ثلاثة منهم
عادوا الى
بيروت حتى
الآن".
وفيق
جزيني يتقاعد
اليوم من
الأمن العام والمدير
العام الجديد
عسكري وليس
مدنياً
النهار/يخرج
اليوم اللواء
الركن وفيق
جزيني من مكتبه
في الادارة
العامة للامن
العام ليحل
محله العميد
سهام الحركة
بالانابة وهي
الاعلى رتبة
في المديرية،
ريثما يعيّن
مجلس الوزراء
مديراً عاماً
جديداً
وأصيلاً في
المدة
الفاصلة،
علماً ان
الحركة ستحال
بدورها على
التقاعد بعد
الايام
العشرة
ليخلفها
العميد ريمون
خطار.
وعلمت
"النهار" ان
تبايناً حصل
في الايام القليلة
الماضية بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي رغب
بالتجديد
للواء جزيني بصفته
المدنية بعد
احالته على
التقاعد القانوني
منذ اليوم،
وبين وزير
الداخلية
زياد بارود
غير المحبذ
للقرار.
لكن
الاتجاه الى
عدم التجديد
او التمديد
كان مرجحاً
لأسباب عدة
اهمها:
1 – ان
الحزبين
الشيعيين
البارزين اي
"حزب الله"
و"امل" لم
يؤيدا فكرة
التجديد بسبب
عدم رضاهما عن
التعامل
معهما، وعدم
التنسيق مع
قيادتيهما في
امور عدة.
2 – ان
العامل
الشخصي بين
بارود وجزيني
لا يدفع الاول
الى مثل هذا
القرار، لكون
الثاني لم يبادر
الى التنسيق
مع وزير
الوصاية،
واستند الى
دعم سياسي،
ونص قانوني
يعتبره
المسؤول الاول
عن ادارته.
3 – ثمة
تعديل قانوني
عمل له المدير
العام السابق
اللواء الركن
جميل السيد
يتعذّر
بموجبه الاتيان
بشخص مدني
لترؤس مؤسسة
عسكرية، وسمح
بالاستعانة
بأي ضابط في
جهاز عسكري
آخر، ولكن ليس
بالمدنيين.
4 –
استند الوزير
بارود الى
رغبة لدى
الضباط في عدم
الأتيان
بمدني، لان الخبرة
لم تنجح
سابقاً، وكان
متعذراً على
المدير
المدني اعطاء
الاوامر
لضباط في رتب
عالية.
تدبير
لبارود في حق
ريفي وسجال
بين "المستقبل"
و"تكتل
التغيير
والاصلاح"
هيئة
الحوار
الوطني إلى
الانعقاد قريباً
كلينتون:
المحكمة لا
تهدد استقرار
لبنان
النهار/فيما
بدا ان حركة
المشاورات
التي بدأها
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الاربعاء
الماضي والمستمرة
مع أركان هيئة
الحوار
الوطني تلفها المراوحة،
اقتحم المشهد
الداخلي
موضوع المتهمين
بالتعامل مع
اسرائيل
عموما وقضية
توقيف العميد
فايز كرم
خصوصا بعد
اتخاذ وزير
الداخلية زياد
بارود "عقوبة
مسلكية" في حق
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي بسبب تخطيه
الوزير في نشر
"مراسلة
سياسية" غير
معدة للنشر
وتتعلق برد
ريفي على
استجواب من
عضو "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا. وفيما
شن الاخير
حملة على
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي، ردت
كتلة
"المستقبل"
بلسان النائب
عمار حوري على
"الهجمة
السياسية...
التي تستهدف كل ما له
علاقة
بالمحكمة
الدولية".
هيئة
الحوار
وتزامن
الغبار
السياسي
المتجدد مع
معلومات لـ"النهار"
من مصادر
مواكبة
للمشاورات
التي يواصل
الرئيس
سليمان
اجراءها مفادها
ان انعقاد
هيئة الحوار
المعطل منذ
الشهر الماضي
سيجري قريبا
بفضل ما افضت
اليه تلك المشاورات
حتى الآن.
وفيما عمدت
اوساط الرئيس
سليمان أمس
الى سحب موضوع
"شهود الزور"
من التداول
ونأت به عن
الاجتماع
المرتقب
للهيئة، اكد
زوار قصر
بعبدا
لـ"النهار"
ان رئيس
الجمهورية لم
يطلب من أحد
ممن استشارهم
ابداء الرأي في
طرح موضوع
"شهود الزور"
على طاولة
الحوار، بل
سأل عن طريقة
اعادة
الاستقرار
الداخلي ومساعدة
مؤسسات
الدولة على
معاودة عملها.
في حين ان
عددا من اركان
هيئة الحوار
بادروا الى طرح
افكار
ومشاريع. مع
العلم ان
العنوان لحركة
الرئيس
سليمان هو
"تثبيت
التوافق بين
اللبنانيين"
و"مواكبة
المسعى
السعودي –
السوري كي
يحقق اهدافه".
وحدد زوار
القصر هدفاً
لانعقاد هيئة
الحوار هو
"البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية وما
يتفق عليه
المتحاورون
في شأن البحث
في الاوضاع
الراهنة".
الاستشارات
وفيما
ينتظر ان تتوج
الاستشارات
الرئاسية
بلقاء ورئيسي
مجلس النواب
نبيه بري
ومجلس
الوزراء سعد
الحريري
المنتظرة
عودته الى
بيروت، لا يزال
على لائحة
اللقاءات بعد
غد الاثنين
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
عاد الى بيروت
أمس بعد زيارة
خارجية خاصة، والنائب
طلال أرسلان
واقتصرت
الاستشارات
في اليوم
الثالث على
ثلاثة لقاءات
أدرجت رسميا
في البيان
الصادر عن
مكتب الاعلام
في رئاسة الجمهورية،
مع الوزير
ميشال فرعون
والوزير عدنان
السيد حسين
والبروفسور
فايز الحاج
شاهين.
وأوجز
زوار بعبدا
جديد هذه
المشاورات
كالآتي: ان رئيس
الجمهورية
مقتنع بضرورة
جمع القيادات السياسية
في هذا الظرف
الصعب وهو
يؤكد انه لن يدعو
الى عقد جلسة
لهيئة الحوار
قبل استمزاج رأي
رئيسي المجلس
والحكومة
ليبني على
الشيء مقتضاه
بعد انتهاء
المشاورات.
ونفى
رئيس
الجمهورية
أمام من
التقاهم ان
يكون هو صاحب
الطرح بنقل
ملف "شهود
الزور" من
مجلس الوزراء
الى هيئة
الحوار،
موضحا انها
فكرة طرحها
أحد أركان
الهيئة، وانه
شخصيا مقتنع
بأن هذا الملف
هو من اختصاص
مجلس الوزراء.
وبدأت
المشاورات مع
الوزير
فرعون، الذي
صرح في اتصال
معه بأنه أبلغ
الرئيس
سليمان عدم ممانعته
في فتح النقاش
في أي ملف
خلافي يطرحه
في هيئة
الحوار، بما
فيه ملف "شهود
الزور" على
رغم ان هذه
الهيئة مخصصة
حصرا
للاستراتيجية
الدفاعية،
مشيرا الى ان
هناك حدا أدنى
من الوفاق في
ملف "شهود الزور"
باعتراف
الحكومة به،
وبأن هناك
عددا من مشاريع
الحلول
الوفاقية
الممكنة له،
فلا يجوز لا
مقاطعة حكومة
توافقية ولا
رئيس توافقي"
على حد قوله.
أما
الوزير حسين،
فقال
لـ"النهار":
"ان تعزيز
الثقة بين
اللبنانيين
أهم عامل
أساسي لتأكيد
الاستقرار
ومواجهة أي
ملف سواء ملف
المحكمة او أي
ملف آخر".
وأضاف: "علينا
ان ننتبه الى الدور
الاسرائيلي
بعد اكتشاف
أجهزة تنصت
اليوم (أمس)
استهدفت شبكة
اتصالات
المقاومة
وتعدي العدو
على شبكة
اتصالات المواطنين".
وأكد أن هيئة
الحوار "يجب
ان تنعقد
اليوم قبل
الغد، ويجب
ألا نتكل على
الخارج في حل
مشاكلنا،
ونقف متفرجين
من غير ان
نسعى الى حل
لها.
وأصدر
البروفسور
الحاج شاهين من
بعبدا بيانا
جاء فيه ان
الحوار هو
الحل الذي لا
بديل منه،
وشكر كل الدول
الشقيقة
والصديقة
التي تسعى الى
ايجاد حلول
للمشاكل
اللبنانية،
لكنه رأى "أن
ذلك يجب ألا
يعفي
اللبنانيين
من مسؤولية
ايجاد هذه
الحلول. يجب
ان يكون مصيرنا
في أيدينا".
بارود
في
غضون ذلك، اتخذ
الوزير بارود
"عقوبة
تأديبية" في
حق اللواء
ريفي بعد نشره
ردا على سؤال
النائب
نقولا، لأن
الوزير "وحده
المخول
الاجابة عن
سؤال نيابي
موجه اليه عبر
رئاسة مجلس
الوزراء وليس
ادارة خاضعة
لسلطته عملا
بالمادة 66 من
الدستور". وفي
الوقت عينه،
اعتبر وزير
الداخلية انه
"يجب تحصين
انجازات قوى
الأمن
الداخلي في كشف
شبكات
العملاء التي
هي موضع ثناء
من جميع اللبنانيين".
نقولا
ودعا
النائب نقولا
في مؤتمر
صحافي وزير
الداخلية
"لمرة جديدة
وأخيرة الى
الضرب بيد من
حديد لأن هذا
التجاوز بحد
ذاته بمثابة
انقلاب على
السلطة من
عسكري مأمور".
وقال إن "حملة
الدفاع عن
العميد فايز
كرم لم تكن
إلا نتيجة
للشكوك
الكثيرة في
التهمة المنسوبة
اليه
ودوافعها
السياسية
اضافة الى الشكوك
المبررة في
نزاهة
التحقيق الذي
أجراه فرع
المعلومات
حوري
ورد
النائب حوري
عبر "النهار"
على حملة "تكتل
التغيير
والاصلاح"
على فرع
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي،
قائلاً: "من
الواضح ان ما
تتعرض له
المديرية
العامة لقوى
الأمن
الداخلي هو
هجمة سياسية
هدفها ذر الرماد
في العيون.
وبغض النظر عن
النقاش القانوني
حول حق الرد
أو لا، الكل
يعلم ان هذه
الحملة
وراءها
استهداف لكل
ما له علاقة
بالمحكمة
الدولية
ووراءها
محاولة فرض
براءة على أحد
الموقوفين من
غير ان تصدر
هذه البراءة
عن الجهة
الصالحة. أما
محاولة
الفريق الآخر
تغطية الأمور
بعبارات لا
تليق وبصفات
أقل ما يقال
فيها إنها
خارجة عن
اللياقات
تعبّر عن حالة
هستيرية
تنتابه
للاسباب التي
ذكرنا. لذلك نحن
نقول إن قوى
الأمن
الداخلي لا
تحتاج الى شهادة
من احد لأنها
هي التي أوقفت
مع الجيش العشرات
من عملاء
العدو
الاسرائيلي
ولا تنتظر شهادة
من أحد مهما
صغر حجمه، لأن
الكبار لا
يرتقي اليهم
إلا الكبار".
وقالت
مصادر في قوى 14
آذار
لـ"النهار"
"إن العقوبة
التأديبية التي
اتخذها
الوزير بارود
كان يفترض ان
تكون سرية، في
حين ان ما صدر
عن اللواء
ريفي يتصل بقضية
تعامل مع
اسرائيل بما
يسمح بتجاوز
بعض الامور
الشكلية.
وينبغي
التعامل مع
ريفي على اساس
انه ليس
موظفاً بل
مرجع أمني
تملي عليه مقتضيات
أمن الدولة
التصرف في
مواجهة عملاء اسرائيل
بما يحفظ
الأمن القومي
الذي يمثل تحدياً
مهماً لأي
دولة مهما علا
شأنها".
ريفي
وقال
اللواء ريفي
في رده على
سؤال النائب
نقولا: "ان
القائمين
بالحملة
للدفاع عن
العميل فايز
كرم قد فاتهم
اننا امام
جريمة
استثنائية تمس
بالامن
الوطني
والقومي
للبنان".
وطالب "حزب
الله" من غير
ان يسميه
"بموقف واضح
من قضية العميل
فايز كرم (...)
وخصوصاً
شبيهاً بما
شهده منهم في
القضايا
المماثلة
السابقة".
"حزب
الله" اما
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم الذي
كانت له امس
اطلالة
اعلامية، فدخل
موضوع
التعامل مع
اسرائيل من باب
ان الاخيرة في
"دائرة
الاحتمال
الكبير ان تكون
هي القاتلة"
(للرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه). ودعا
الى تذكر "ان
الجهات
الامنية
اعتقلت خلال
هذه السنوات 150
عميلاً وكل
واحد منهم
يعتبر شبكة
قائمة بذاته".
من
جهة اخرى،
اعلن الحزب في
بيان ان
اسرائيل فجّرت
امس اثنين من
اجهزتها
التنصتية في
الجنوب
"بعدما اكتشفتهما
فرق مكافحة
التجسس في
الحزب". كما
صرح ناطق باسم
الجيش
اللبناني
لوكالة
الصحافة الفرنسية
"بأن العدو
فجر من بعد
جهازي تنصت في
وادي القيسية
في خراج مجدل
سلم"، مما ادى
الى اصابة
اثنين من
العمال بجروح
طفيفة.
كلينتون
وفي
المنامة، (و ص
ف) صرحت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون امس
بأن المحكمة
الدولية التي
تحقق في
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
السابق رفيق
الحريري عام 2005
لن تزعزع استقرار
لبنان. واضافت
في كلمتها
الافتتاحية
لمنتدى حوار المنامة:
"للذين
يقولون ان
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
ستزعزع
الاستقرار،
اقول ان
العدالة لا
تشكل تهديداً
لاستقرار لبنان،
بل ان محاولات
تخريب
العدالة عبر
تقويض
المحكمة
الدولية هي
التي تشكل
تهديداً". واكدت
ان الولايات
المتحدة "تقف
مع المجتمع الدولي
في دعم
استقلال
لبنان
وسيادته
واستقراره"،
وان "الدعم
الذي نقدمه
شفاف طبقاً
للاتفاقات
الموقعة مع
حكومة لبنان
وبما يتناسب
مع المصالح
المتبادلة
وطبقاً
لاحترامنا
لسيادة لبنان".
كذلك صرحت
لقناة
"الحرة"
الاميركية:
"إننا ندرك ونقدر
الجهود
المبذولة
لمحاولة الحفاظ
على الهدوء في
لبنان، لكننا
نعتقد أنه من المهم
بالنسبة إلى
المحكمة
الخاصة
بالحريري أن
تقوم بعملها.
نعتقد أنه من
المهم
بالنسبة الى
مذكرات
الاتهام، إذا
كان هناك أي
منها، أن تعرض
على الملأ،
ومن المهم
تقديم جميع
المتهمين إلى
العدالة. لذا
قلنا إننا
سندعم المحكمة
الدولية.
وقلنا لرئيس
الوزراء (اللبناني)
ولرئيس
الجمهورية
إنهما في حاجة
إلى دعم سيادة
القانون
والعدالة. أما
أولئك الذين
قد يتأثرون
(سلباً
بالقرار)
فانهم في حاجة
إلى اتباع
مسار سلمي. ويحق
لهم التظاهر
وليس حمل
السلاح في
محاولة للتأثير
على الحكومة
في لبنان".
بارود:
على قوى الأمن
الداخلي ألّا
تنزلق الى
التخاطب
السياسي
نهارنت/أكّد
وزير
الداخليّة
والبلديات
زياد بارود أن
قوى الأمن
الداخلي يجب
أن لا تنزلق
الى التخاطب
السياسي وأن
تبقى ملتزمة
بالقوانين. وإذ
أكّد أن لا
مشكلة بينه
وبين
المديرية العامة
لقوى الأمن
الداخلي،
أوضح أنه
يميّز بين إصداره
قرارا إداريا
وبين علاقاته
مع المؤسسة
وأفرادها.
وأضاف وفي
مداخلة عبر
محطة الـ"LBC": "لقد
فوجئت ان
الجواب الذي
وصلني من قبل
مدير عام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي نُشر في
إحدى الصحف".
وأشار بارود إلى أن
أزمة قوى
الأمن مزمنة
بسبب وضع
المجلس القيادي
غير المكتمل.،
مذكراً أنّه
حاول ملء
الشواغر عام 2010
ولكنه لم ينجح.
قاسم
يعول على دور
الحريري في
المعالجة:
متفائلون
بفرصة الحل
قبل "الاتهام"
نهارنت/أشار
نائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم الى ان
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري دورا
اساسيا في
المعالجة،
وقال في هذا
السياق "نحن
وإياه وسائر
الاطراف لا بد
ان نتحمل
مسؤوليتنا
معا في ادارة
البلد، فليلتفت
الى من يزرعون
الفتنة بيننا
وبينه، ونحن نعتبر
ان التفاهم
على ابعاد
الافتراء
الظالم وكل ما
يرتبط به عن
اللعب بمصير
لبنان، هو الحل".
وفيما
اشار قاسم الى
وجود امل كبير
في امكان ان
تنتج
المبادرة
السورية
السعودية حلا
قبل الصدور
المرتقب
للقرار
الاتهامي،
اعتبر أن هناك
مصلحة للجميع
في الحل،
"لكننا لا نقبل
بأن نـُتهم
زورا
وعدوانا،
وجعل «حزب
الله» في موقع
العاجز عن
الدفاع عن
نفسه، نحن
لسنا امام كشف
الحقيقة، بل
امام عدوان
جديد على "حزب
الله"،
وبالتالي
لبنان كله
سيتأثر سلبا او
ايجابا بما
يحصل جراء
خطوات
المحكمة، ونحن
حريصون على
الا يتضرر
لبنان،
وبالتالي ليس هناك
ما يبرر
استمرار
خطوات
التزوير ضد
حزب الله".
وأكد
قاسم أنه واهم
من يعتقد اننا
في مأزق بسبب
خطوات القرار
الاتهامي
المجوّف والمزور،
"فنحن أقل
المتضررين".
وردا على سؤال
قال قاسم: ما
تزال الفرصة
متاحة للحل
ولكنها ليست
مفتوحة الى
الابد، وهي
تسابق خطوات
الاعتداء من
بوابة
الاتهام
الجائر. وحول
امكان اللقاء
بين السيد حسن
نصر الله
والرئيس
الحريري قال
قاسم: لا يوجد
ما يمنع
اللقاء من حيث
المبدأ، لكن
المطلوب ان
تكون هناك
رغبة مشتركة
وموضوعات
مفيدة ليكون
اللقاء
مثمرا، وهو ممكن
ان يحصل خلال
ساعات فيما لو
توافرت الظروف
المؤاتية
للمعالجات
الجدية.
وعما
يمكن ان يفعله
حزب الله بعد
صدور القرار اكتفى
قاسم بالقول:
"كل
الاحتمالات
واردة". وكان
قاسم قد لفت
خلال اطلالة
اعلامية الى
ان اسرائيل في
"دائرة
الاحتمال
الكبير ان
تكون هي قاتلة
للرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه". ودعا
الى تذكر "ان الجهات
الامنية
اعتقلت خلال
هذه السنوات 150
عميلاً وكل
واحد منهم
يعتبر شبكة
قائمة بذاته".
واعتبر
أن إتجاه
القرار
الأتهامي هو
إتجاه سياسي
بإمتياز، لا
يستند الى
أدلة حقيقية،
لافتا الى انه
يستند الى
قرار سياسي
مسبق من
أميركا
لمحاولة
الإضرار بحزب
الله.
وأوضح
قاسم أن
المحكمة
الدولية
تستخدم للصغط
على المقاومة
وسلاحها ،
مشددا على أن
القرار
الإتهامي
الذي يتهم حزب
الله ليس مجرد
موقف ورأي،
أنما عدوان
على المقاومة
وعلى لبنان.
وأردف:" ليسنا
خائفين ولا
متوترين ولا
قلقيقين من كل
الإتهامات
الجائرة"،
لافتا الى أن
الأكبر من
الاتهام لم
يؤثر في شعبية
الحزب وحضوره
، فكيف
بإفتراءٍ
وتزوير إنكشف
بشكل واضح لكل
الرأي العام.
وسأل قاسم عن
سبب عدم
إُستدعَاء المدعي
العام
للمحكمة
الدولية
دانييل بلمار
لأي مسؤول
إسرائيلي، و
لم يعلن أي
موقف له علاقة
بإحتمال
إتهام
إسرائيل،
مؤكدا أن الفريق
الآخر سيكون
أول
المتضررين،
لأنهم سيكتشفون
أن هذا الطريق
طريق خاطئ في
التعامل مع حزب
الله".
وختم
قاسم مشددا
على أهمية
نجاح المساعي
السورية
السعودية.
14
آذار: العقوبة
التأديبية
بحق ريفي
يفترض ان تكون
سرية
نهارنت/نقل
صحيفة
"النهار" عن
مصادر في قوى 14
آذار قولها
"إن العقوبة
التأديبية
التي اتخذها
وزير الداخلية
زياد بارود في
حق المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي كان يفترض
ان تكون سرية،
في حين ان ما
صدر عن اللواء
ريفي يتصل
بقضية تعامل
مع اسرائيل
بما يسمح بتجاوز
بعض الامور
الشكلية.
وينبغي
التعامل مع
ريفي على اساس
انه ليس
موظفاً بل
مرجع أمني تملي
عليه مقتضيات
أمن الدولة
التصرف في مواجهة
عملاء
اسرائيل بما
يحفظ الأمن
القومي الذي
يمثل تحدياً
مهماً لأي
دولة مهما علا
شأنها".
وكان
الوزير بارود
قد اتخذ
"عقوبة
تأديبية" في
حق اللواء
ريفي بعد نشره
ردا على سؤال
عضو كتلة
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا، لأن
الوزير "وحده
المخول
الاجابة عن
سؤال نيابي
موجه اليه عبر
رئاسة مجلس
الوزراء وليس
ادارة خاضعة
لسلطته عملا
بالمادة 66 من الدستور".
وقال اللواء
ريفي في رده
على سؤال النائب
نقولا: "ان
القائمين
بالحملة
للدفاع عن العميل
فايز كرم قد
فاتهم اننا
امام جريمة استثنائية
تمس بالامن
الوطني
والقومي
للبنان".
وطالب "حزب
الله" من غير
ان يسميه
"بموقف واضح
من قضية
العميل فايز
كرم وخصوصاً
شبيهاً بما
شهده منهم في
القضايا
المماثلة
السابقة".
أيظن؟
عماد
موسى/لبنان
الآن
أيظنّ
المدعي العام
دانيال
بيلمار في
جريمة العصر
قبل كريسمس أو
بعد العيد؟
يُفضّل الظن قبل
العيد كي
يتمكن سانتا
كلوز الهبوط
في مطار "حزب
الله" الدولي
قبل أن تتعطل
حركة الطيران
والموانئ. أيظن
اللبنانيون
أن أي تسوية
بين وصيين،
ستجعل من
المتهم
بطلاً؟ ومن
الفاجر
محاضراً في
الجماليا؟ أيظن
المدعي العام
الدولي بغابي
أشكينازي ويريحنا
من القلق
الوجودي
ويريح المير
طلال، ضمانة
الجبل والسهل
وسيفنا والقلم.
أيظن من
يمسح فيه وئام
وهاب الأرض
مرتين في
اليوم أن جميع
اللبنانيين
متمسكون
بمعرفة
الحقيقة؟ مسكين
إن ظنّ هكذا. أيظن
القاضي
فرانسين أنه
كان على
المحكمة الدولية
أن تصغي جيداً
إلى ما يقوله
النائب نبيل
نقولا؟ أيظن
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، أن في
مقدوره
إبتداع حل وسط
بين القوي
بالحق والقوي
على الحق؟ أيظن
ميشال حايك أن
شاكر العبسي
حياً يرزق؟ أيظن
أنطونيو
كاسيزي أن علي
عمار "قابضو
جد"؟ أيظن
الأستاذ نبيه
بري أن
معادلة س. س
ستجر وراءها
القاف (قطر)
والكاف (الكوريتين)
والميم
(جمهورية مصر
العربية)
والجيم
(الجزائر)
والألف (إيران
وأمريكا
وإنكلترا) والهاء
(الهندوراس
وهايتي)
والفاء
(فنزويلا وفرنسا
وفولي برجير)
والتأء
(تركيا)
والصاد
(الصين
وفورموزا)
والخاء (خروف
محشي وخمير الحمر)
وسائر حروف
الأبجدية؟ أتظن
مصلحة
الأرصاد
الجوية أن
الطقس السياسي
سيتحسن؟
أتظن
كارلا
أن على نسوان
كفرسلوان
"إنزال
الشتوي" أو
ينتظرن إلى ما
بعد إنزال "حزب
الله" في جرد
صنين؟ أيظن
المجتمع
الدولي أن
لبنان بلد
مستقل؟ مسكين
شو أهبل.
(لبنان
والمجتمع) أيظن
المراقبون
الأجانب أننا
نعني ونعي حقاً
ما نقوله في
خطابات
الوحدة
الوطنية
والإنصهار
الوطني
والمقاومة
الوطنية...الإسلامية؟
أيظن الكاتب
السياسي غسان
شربل (الصديق)
أن الحل الآني
في تقاسم
القادة
اللبنانيين
السم بالتساوي؟
ومن يبدأ يا
غسان؟ أيظن
عاقل أن
الدفاع
الإستباقي
يسقط أي تهمة؟
أتظن نجاة
الصغيرة يوم
غنت لنزار
قباني: "اليومَ
عادَ .. كأنَّ
شـيئاً لم
يكُـنْ \
وبراءةُ
الأطـفالِ في عَـيْنيْهِ
..." كانت تفكر
بعدنان عضوم
حصراً. أيظنّ
شهداؤنا أنهم
ماتوا لنبقى
أو لنرحل؟
Esmeralda
مارون
صالحاني
السبت 4
كانون الأول 2010
أن
يستشهد رجل
دين أو سياسة
بالأدب
العالمي هو لأمر
نبيل، طبعا
مرغوب، ينّم
عن ثقافة،
دراية واسعة،
وذهن منفتح
عند صاحبه... لكنه
يبقى حدثًا
نادرًا في
منطقتنا حيث
لا مكان عادةً
سوى
للديماغوجية
وللكلام
الرنان الفارغ
في الخطب
وصراخ
المنابر
اليومي. ولكن،
أن يستشهد
"الوليّ
الفقيه"
والمرشد الاعلى
للثورة
الاسلامية في
ايران علي
خامينئي
برائعة فكتور
هوغو – أحدب
نوتردام – Notre Dame de
Paris
أمام رئيس
وزراء لبنان
سعد الحريري،
مشبهاً المقاومة
في لبنان
و"حزب الله"
بشخصية Esmeralda في
الرواية
الشهيرة...
فهذا زلزال
ثقافي. لم
يستق خامينئي
استعارته من
الوجدان
الكربلائي،
ومن سيرة
الانبياء
والأئمة وأهل
البيت وقوافل
الشهداء كما
هو العرف... ولا
من ادبيات
المقاومة
النمطية التي
اعتدنا عليها:
فلا العين هي
من تقاوم
المخرز، ولا
هو انتصار الدم
على السيف...
إنها
"أيزميرلدا". أيزميرالدا
البوهيمية
الغجرية في
الرواية،
وأحياناً كان
يطلق عليها
فكتور هوغو
لقب "المصرية"،
هذه الحسناء
الفاتنة
المثيرة التي
يرغب بها الجميع،
أصبحت منذ
اليوم
فصاعداً ترمز
الى المستضعفين
في الارض؛
تدافع "عن
شرفها بشفرة"...
هي وزميلتها Cosette من رواية
"البؤساء"
للكاتب نفسه،
أصبحتا رمزاً
للمقهورين
والمناضلين
المقاومين
بوجه الإستكبار
العالمي:
أميركا
والغرب،
إسرائيل، 14
آذار.. وعائلة Thénardierلا
للحصر.
وطبعاً، يبقى
هذا موقفًا
متقدمًا
جدًا، بمثابة
الزلزال
الثقافي. رجاء،
لا يظنن أحد
ان هذا الموقف
الجديد لن تكون
له تداعياته
على الساحة
الداخلية،
الإقليمية
والدولية..
تعالوا ننظر
معا الى هذه
التداعيات:
-
تسونامي بشري
تنقله
الباصات من
الضاحية والبقاع
والجنوب
وباقي
المناطق
اللبنانية
سوف يجتاح
"معرض
الكتاب"
(ومنهم من سمع
بالرواية للمرة
الاولى)، بحثا
عن نسخة
معرّبة،
بالفارسية أو
بباقي
الترجمات، عن
رواية "أحدب
نوتردام". نقابة
مستوردي
الكتب في
لبنان سوف
تصدر بيانا
يعد بتلبية
حاجة السوق.
-
مظاهرات،
عرائض
وإعتصامات
سوف تطالب
بإدراج
الرواية في
البرنامج
الرسمي
لوزارة التربية،
ومنهم من
سيطالب
الحكومة
بدعمها على
غرار
المازوت... ولا
داعي للقول
بأنها ستكون
من "ترجيحات"
مادة الآداب
في
الإمتحانات
الرسمية لهذه
السنة وللـ50 سنة
المقبلة.
- قريبا،
سنسمع بعملية
عسكرية على
تخوم مزارع
شبعا، تقوم
بها مجموعة من
"سرية Esmeralda".
-
عريضة الى
المعنين سوف
تطالبهم
بإطلاق اسم بطلة
الرواية
الشهيرة على
جادة في
بيروت.
-
سيصار الى
تحديد يوم في
السنة لزيارة
الـPanthéon
حيث يرقد
الكاتب فكتور
هوغو لوضع
أكليل من
الزهر على
ضريحه. محطة
مرجح أن تتكرر
سنويًا.
- مراكز
الاستخبارات
العالمية
(جماعة
المستكبرين) وقد
أعلنوا حالة
الطوارئ، سوف
يشترون نسخة
من الرواية
الفرنسية؛ مع
أمر عمليات:
إعادة قراءتها
لتبيان ما
فاتهم ربما.
-
الرئيس
الفرنسي
ساركوزي سوف
يتصل بنظرائه
الانكلو-
ساكسون أو
الناطقين
بالإنكليزية
حصراً،
للإفتخار
بخبث، وقد
إختار خامينئي
رواية فرنسية
في معرض
تشبيهه.
- في
الجانب الآخر
وإن بشكل
خجول، سوف
ترفع عريضة
الى رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
تطالبه
بالاستشهاد
برواية آخرى،
يكون لها هي
ايضا وقعها
على الساحة
الجيوستراتجية
الإقليمية. أما
بعد، كان
بالاحرى
برئيس
الحكومة سعد
الحريري – على
ذمّة
القائلين -
وبدلا من
القول إن "الشفرة
اذا لم يُحسن
استعمالها،
قد تجرح صاحبها"،
أن يُذكّر
محدثه بأن
"الشفرة" في
لبنان هي
عبارة عن
ترسانة
عسكرية مدججة
بالأسلحة
الإيرانية
الصنع أو
التصدير بما
في ذلك 40 ألف صاروخ
على الأقل،
وقد سبق لها
أن "جرحت"
أبناء وطنها
في 7 أيار. وأن
يُذكّره أيضا
بأن Esmeralda
التي التجأت
في الرواية
الى الكنيسة
لتحتمي من
مضطهديها، لا
خيار لها
بنسختها
اللبنانية
سوى أن تلتجئ
إلى الوطن بدل
أن تكون خارجه
وتفتح وطنًا
ودولة على
حسابها. وطبعا،
لن نطلب من
الرئيس سعد
الحريري بأن
يُذكّر محدثه
بالنهاية
الدراماتيكية
للرواية: Esmeralda سوف تُشنق
في الساحة
العامة،
وأحدب
نوتردام Quasimodo سوف يموت
قهرا من الأسى
عليها محتضنا
جثتها... كيف لا
وهو الذي كان
يؤمّن لها
الغطاء
والحماية.
إحزروا من هو
"أحدب نوتردام"
في واقعنا
اللبناني؟
سليمان
واصل
مشاوراته
لاعادة تفعيل
مؤسسات الدولة
وبحث الاوضاع
مع فاعليات
سياسية واقتصادية
وطنية-
4/12/2010 واصل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري
اليوم
مشاوراته الهادفة
الى ايجاد
الحلول
المؤدية الى
اعادة تفعيل
مؤسسات
الدولة
واداراتها.
ارسلان
وفي
هذا الاطار،
استقبل
الرئيس
سليمان النائب
طلال ارسلان
وبحث معه في
سلسلة افكار
لمعالجة
الوضع الراهن.
شهيب
وتناول
رئيس
الجمهورية مع
وزير
المهجرين اكرم
شهيب الاوضاع
العامة والخطوات
المتبقية
لانجاز عودة
المهجرين
تمهيدا لاقفال
هذا الملف.
طرابلسي
وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب
السابق عدنان طرابلسي
للوضع
السياسي
السائد على
الساحة الداخلية.
جمعية
المصارف
وزار
القصر
الجمهوري وفد
جمعية
المصارف برئاسة
جوزف طربيه
الذي وضع رئيس
الجمهورية في
صورة الوضع
المصرفي
والنقدي
واهمية التوافق
السياسي نظرا
لانعكاس ذلك
ايجابا على الاوضاع
النقدية
والاقتصادية.
اتحاد
بلديات شرقي
بعلبك
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفدا من اتحاد
بلديات قرى
وبلدات شرقي
بعلبك برئاسة
عبد اللطيف ناصر
الذي هنأه
باسم
البلديات
بالاعياد،
معددا كذلك
سلسلة مطالب
تحتاج اليها
المنطقة
واهمها شبكات
الصرف الصحي
وبعض المطالب
المالية
والرياضية
والامنية.
من
جهته، اشار
الرئيس
سليمان الى
الدور الانمائي
الملقى على
عاتق
البلديات في
القرى والبلدات،
مبديا
الاستعداد
للمساعدة مع
الادارات
والوزارات
المختصة
لتأمين هذه
المطالب.
مخزومي
ومن
زوار بعبدا
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد مخزومي.
امين
الجميل: من
السذاجة
التفكير
للحظة انه بعد
صدور القرار
الظني لن يكون
هناك نقاش
اذا
نزلت
القرارات
علينا كما حصل
في الطائف والدوحة
فستكون على
حساب لبنان
نمر
بمرحلة صعبة
ولكن البلد
سيخرج منتصرا
وما يحدث
محاولات لتغيير
وجه لبنان
"صوت
لبنان" هي
للجميع
ومصممة على
الذهاب حتى
النهاية في
خدمة الوطن
وطنية
- 4/12/2010 اكد رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل،
"ان في ذاكرة
صوت لبنان هناك
شخصان يجب
التوقف
عندهما اولا
جوزف ابو خليل
الذي اطلق صوت
لبنان وكانت
عندها مبادرة
فريدة من
نوعها، لان
الاعلام كان
مطوقا في ذلك
الوقت وكنا في
حاجة الى منبر
حر، والشخص
الثاني هو
الوزير جوزف
هاشم الذي
استلم الاذاعة،
وهذا المبنى
الحديث هو من
نتاجه كما حقق
خطوة نوعية
عبر وضع صوت
لبنان ضمن الاذاعات
الحديثة من
حيث الخبر
والتجهيزات،
واليوم نقطف
ثمار ما حصل
منذ 58".
واضاف
في حوار مع
الاعلامية مي
شدياق عبر "صوت
لبنان" 100.5 - 100.3
"اننا نعيش مع
عائلة صوت
لبنان، ونادرا
ما نرى في اي
مؤسسة هذا
الجو العائلي
وهذا
التضامن،
والعديد من
الموظفين
ضحوا بمصالحهم
ليبقوا
مجموعين تحت
سقف الاذاعة،
اذا ما يقومون
به هو رسالة
اكثر من مهنة،
رسالة لنشر
الحقيقة في
سبيل الحرية".
وقال:
"اننا اليوم
عدنا الى حبنا
الاول الى اذاعة
"صوت لبنان"
لنلتقي مع
فريق العمل
الذي بقي
متحدا وواجه
احلك
الظروف"،
مشيرا الى "ان اسرة
صوت لبنان
ليست كلمة
عابرة بل هي
عائلة
لبنانية اصيلة
مصممة للذهاب
حتى النهاية
في خدمة قضايا
الوطن عبر هذا
الاثير".
واعلن الرئيس
الجميل ان حزب
الكتائب ومنذ
تأسيس
الاذاعة عام 1958
واعادة
اطلاقها لم
يرد الا ان
تكون اذاعة
وطنية بامتياز
تفتح قلبها
واستوديواتها
لكل المخلصين
للقضية
اللبنانية
ولم تكن يوما
اذاعة حزبية.
وشدد
على "ان حزب
الكتائب اراد
هذه الاذاعة للجميع،
الا ان هذا
الحزب كان
الوحيد
الممنوع لفترة
طويلة عن اثير
صوت لبنان"،
متسائلا اذا
كان هذا
القرار بمنع
اخبار
الكتائب
سليما اخلاقيا
ومهنيا؟.
واكد
"ان هذه الاساليب
القمعية لا
يمكن ان تعود
الى صوت
لبنان"، متعهدا
بعدم تكرار
هذه المأساة،
مؤكدا "ان الاذاعة
ستكون اذاعة
الحرية
وبامكان كل
انسان ان يعبر
عن رأيه في
شكل موضوعي
وايجابي".
وعن
امكان التوصل
الى تسوية،
قال: "اجزم
اننا بذلنا كل
ما في وسعنا
وقدمنا
تضحيات لا
يمكن ان
يقدمها اي
انسان لكي لا
نصل الى ما
وصلنا اليه
اليوم، ولكي
يبقى صوت
لبنان صوتا
واحدا، نحن
بادرنا وقمنا
بالاتصالات
اللازمة منذ اكثر
من عام، انما
كان هناك تعنت
لا نعرف اسبابه،
انما قمنا بكل
ما بوسعنا
لتفادي هذا
الامر حتى اخر
لحظة وقدمنا
عروضات
ايجابية لكن لسوء
الحظ بقي هذا
التعنت غير
المبرر".
وعن
امكان مواصلة
هذه المساعي،
قال: "الصلح خير
الاحكام وما
زلنا منفتحين
لاي حل يمكن
ان يرضي
الحقيقة
والواقع،
والمعطيات
كافة تدل على
ان الاذاعة
يجب ان تعود
الى اصحابها،
ويدنا ممدودة
دائما الى
الحوار لانه
كفانا انقسامات
وتشرذما".
وفي
ما يتعلق
بالسياسة،
اشار الى "ان
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لا يحسد على
موقعه ووضعه
الحالي لانه
مهما فعل
فسيتم
انتقاده"، لافتا
الى "ان
سليمان اضطر
الى اللجوء
لهذا النوع من
التشاور
واللقاءات
التي بدأها
اخيرا من اجل
الخروج
بافكار
انقاذية بعد مقاطعة
فريق
المعارضة
لطاولة
الحوار".
وقال:
"لا يمكن ان
يقوم الرئيس
بغير ما يقوم
به اليوم، لان
المشكلة هي
عند الغير
الذي يعطل هيئة
الحوار، وهذا
امر خطير لان
هذه الهيئة تشكل
مساحة حوار
ومن يقاطعها
يقاطع نفسه
ومبدأ الحوار
وهذا امر غير
مسموح، وفي
النهاية لا يمكن
حل مشاكلنا
الا عبر
الحوار"،
ورأى "ان البعض
يستمر في
الامعان
بسياسة عبثية
تعطل كل امكان
للحل وانقاذ
الوطن"،
موضحا "ان
الرئيس مؤتمن
على المؤسسات
التي يرعاها،
ومن الطبيعي
ان يصر على
عقد مجلس
الوزراء كما
انه من الهرطقة
عدم انعقاده،
ومن جهة
ثانية، فمن
واجبه الدعوة
الى انعقاد
طاولة
الحوار"،
مؤكدا "ان حزب
الكتائب
يدعمه في هذا
الاطار بمعزل
عن المواضيع
التي ستطرح
على جدول
الاعمال".
ورأى
"ان
اللبنانيين
يغرقون في
التفاصيل"، مشيرا
الى "ان
القضية لا
تتوقف عند عقد
مجلس الوزراء
او هيئة
الحوار او بحث
ملف شهود
الزور"، معتبرا
"اننا نتسلى
بالقشور في
حين يجب ان
ننظر الى
الجوهر وهو
المسار
الطويل الذي
انطلق ويرمي
الى انقلاب
زاحف على
المؤسسات،
ويترجم كل يوم
بخطوات
تعطيلية
ابتداء من
الهجوم على رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
والحكومة ككل
وملف شهود
الزور وغيرها
من الامور".
وقال:
"السياسة
التي يتبعها
الفريق الآخر
هي سياسة "خذ
وطالب"
وعندما
نتنازل نحن عن
اي مطلب يكون
ذلك حافزا
للمزيد من
المطالب،
وانتفاضة 14 اذار
كانت للتصدي
لهذا لانقلاب
الزاحف، وكل ما
يحدث هو
محاولات
لتغيير رسالة
لبنان ووجهه".
ولفت
الى "ان وضع
رئيس
الجمهورية
ليس بالسهل
بخاصة بعد
اتفاق الطائف
الذي جرده من
الادوات
الكافية
ليلعب دور
الحكم"،
مشيرا الى "انه
يتم تحميل
رئيس
الجمهورية
اليوم اكثر من
طاقاته وكأن
لديه عصا
سحرية، في حين
يمكن ان يأخذ
مجلس الوزراء
قراراته من
دون موافقة
رئيس
الجمهورية".
واضاف:
"النصوص
الدستورية واصول
اللعبة
والاكثريات
في مجلسي
النواب والوزراء
هي من يتحكم
بالقرارات،
واليوم منطق المدفع
والبندقية
ومنطق كاتم
الصوت هو
السائد، وهو
منطق
اللامنطقي،
فاما ان نقبل
بهذا القرار
او "تنزل
السماء على
رؤوسنا"، هي
سياسة رفع
الاصبع على
المنابر
وسياسة 7 ايار
والاعتصامات
وتعطيل مجلس
الوزراء، ومن
خلال هذه
الطرق يتمكن
فريق من اخضاع
الدولة بقوة
السلاح والقمع
ويقوم بفرض
مشيئته على
الجميع".
وتابع:
"نحن كحزب
كتائب
اعترضنا
بوضوح على البند
السادس
للبيان
الوزاري الذي
يشرعن سلاح "حزب
الله"
وحاولنا
اللجوء الى
المجلس الدستوري
للطعن بهذا
البند، وما
زلنا على
موقفنا لاننا
نعتبر انه يجب
اعادة النظر
بمنطق
السلاح،
بخاصة بعد
انسحاب
اسرائيل
العام 2000،
وكذلك في
موضوع مزارع
شبعا التي هي
الحجة
لاستمرار
وجود السلاح
بيد "حزب
الله"، هذا
موضوع يجب ان
يعالج اولا مع
سوريا ومن ثم
تطرح القضية
امام مجلس
الامن الدولي
ومن ثم تتوضح
سيادة من يجب
ان تكون على
هذه الاراضي
وبعدها نبحث
بطريقة تحرير
هذه المزارع".
وعن
المساعي
والاتصالات
العربية
والاجنبية،
اكد "انه مع كل
دعم دولي
للبنان، انما
هذا البلد
بلدنا ونحن
ادرى بشؤون
"البيت"،
مشيرا الى
"انه من
مسؤولية الاطراف
اللبنانية ان
تجد الحلول
وإلا فلنؤلف حكومة
اجنبية تضم كل
هذه الاطراف
الاجنبية.
وقال:
"يعز علينا
كلبنانيين ان
نتنازل عن قضايانا
ونتركها
بعهدة غير
اللبنانيين،
فمن مسؤولية
هيئة الحوار
ومجلسي
الوزراء
والنواب حل
هذه الامور،
لكن يجب الا
تنزل
القرارات علينا
كما حصل في
الطائف
والدوحة
لانها ستكون
على حساب
لبنان ولصالح
الغير". ودعا
الجميل الدول كافة
الى ان تترك
اللبنانيين
يحلون
مشاكلهم بنفسهم،
وبهذه
الطريقة
يخدموننا
ويخدمون انفسهم،
واشار الى ان
الطريقة
الانسب هي بأن
يساعدوننا
على تشجيع
هيئة الحوار،
وان يتحمل مجلس
الوزراء
مسؤوليته،
وان يساعدونا
على حل مشاكلنا
داخليا".
واكد
الجميل ان
منطق "حزب
الله" اصبح
معروفا وهو
اما القبول
بشروطه والا
"الله
يعيننا"، ومنطقه
هو موقف املاء
واستقواء
ويريد ان تصب كل
المبادرات في
مصلحته،
داعيا "حزب
الله" الى
"تقديم
المعطيات
التي يقول
انها في حوزته
الى المحكمة
الدولية"،
مشيرا الى
"اننا نركز
اليوم على ملف
شهود الزور
والقرار
الظني ولا احد
يتكلم عن
الشهداء".
وقال
في هذا
الاطار:
"نسينا
الشهداء
الذين هم اصحاب
القضية،
والفريق
الاخر يريد
اشعارنا بعقدة
ذنب، لاننا
نطالب
بالحقيقة
ونريد وضع حد
للاغتيالات.
قبل ان يرفع
اصبعه
ويهددنا هذا
الشيخ او ذاك
فليذكر
شهداءنا".
واشار
الى "ان منطق
حزب الله هو
نسف المحكمة من
دون تقديم
بدائل، وسأل:
"اذا لم يكن
القضاء اللبناني
يصلح للنظر
بالاغتيالات
التي حصلت ولا
القضاء
الدولي، اذا
اي قضاء صالح
للنظر في هذه
الاغتيالات،
هل هو قضاء
الآخرة".
وذكر
بأن الكتائب
قاومت
وانتصرت
العام 1975، واضاف:
"من كان ليقول
ان سوريا
ستنسحب من
لبنان العام
2005، لكن من خلال
التصميم
والايمان
والتضامن
يمكن ان
نقاوم، هذه
قوتنا،
واليوم نحن في
الاشرفية
نقول الحقيقة
من دون خوف. لا
يموت حق وراءه
مطالب والمهم
ان نبقى
مؤمنين
بالقضية وعندها
يمكن ان نهز
الجبال". ولفت
الى "ان
الانتخابات
النقابية
والطالبية
تشير الى تقدم
14 اذار"،
مؤكدا "ان حزب
الكتائب لن
يتراجع، ففي
بعض مراحل
الحرب كان
لوحده وصمد
لانه كان
يدافع عن قضية
محقة، ولا بد
في النهاية
الا ان تنتصر
هذه القضية".
وعن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان، قال:
"المحكمة
خرجت عن منطق
الدستور
اللبناني
واصبحت في
عهدة مجلس
الامن
الدولي، وايا
كانت قراءة
البعض حول
دستورية
المحكمة او
لا، لكن لا يمكن
لاحد الطعن
بها الا مجلس
الامن الدولي
وهناك
استحالة ان
يصدر اي قرار
من قبل هذا
المجلس ليلغي
مفعول
المحكمة، واذا
اوقفنا في
لبنان
التمويل او
سحبنا القضاة
فلا مفعول
لهذه الامور
على المحكمة،
اذا يجب الا
ان نتعب
انفسنا. واذا
انحرفت
المحكمة عن
مسارها سنكون
اول من يعترض
عليها لاننا
نريد ان نعرف
من قتل
الشهداء".
وتابع:
"من السذاجة
التفكير
للحظة انه بعد
صدور القرار
الظني لن يكون
هناك نقاش في
العمق بهذا
القرار، واي
دليل او اثبات
سيكون على
المشرحة،"
وسأل "هل يعقل
ان يغش القرار
الظني كل
العالم؟ اذا كيف
يمكن الا يكون
القرار الظني
منطقيا".
واذ
اكد "ان
القرار الظني
ليس منزلا ولن
يكون اخر
المطاف وكل
خبراء العالم
في المتفجرات والاتصالات
سيبحثون
ويدققون
فيه"، شدد على "ان
المهم هو ان
يصدر القرار
الظني واذا لم
تتمكن الدولة
اللبنانية من
تطبيق الحكم
وتوقيف
المتهمين
فسيصدر حكم
دولي ويكون
سيفا مسلطا
فوق رؤوس
المجرمين
وسيكونون
سجناء حتى من
دون سجن".
وقال:
"مجرد ان يعرف
من قتل فهذا
يشفي البعض من
غليلي،
وسيكون رسالة
قوية لاي
انسان يفكر في
المستقبل
بالقيام
باغتيالات،
وسيكون رادعا
لاي جهة تفكر
في المستقبل
باللجوء الى
الاغتيالات،
لان مجرد صدور
الحكم امر مهم
جدا وهو رادع
قوي وفاعل".
وعن
المسعى السوري-السعودي،
قال: "قبل أن
نسأل ماذا
تريد سوريا أو
إيران أو
أميركا أو
فرنسا، علينا
أن نسأل
أنفسنا أين
نحن
كلبنانيين؟
اين الاحزاب
اللبنانية
والوزراء
والنواب
اللبنانيين؟
لماذا مقاطعة
هيئة الحوار وهي مساحة
حوار لكل
اللبنانيين؟
نحن منفتحون
على كل
العواصم
للتداول
بالشأن
اللبناني لكن
للطلب منها
دعم الحوار اللبناني
وليس ان تنوب
عنه، لدينا
مجلس وزراء
ونواب ولدينا
طاولة حوار،
واذا لم نتمكن
من التوصل الى
حل عبر
الحوار، فلن
ينجح اي حل
خارجي وسيكون
كحبة
اسبرين"، كما
حصل في اتفاق
الدوحة
واليوم عدنا
الى نقطة
الصفر اذ نشهد
تعطيلا لمجلس
الوزراء"،
رافضا "ان
نسلم رأسنا
ومستقبلنا
لدول
اجنبية"،
مشيرا الى "ان
لبنان شهد
تجارب مرة في
هذا السياق".
وتابع:
"حتى لو اراد
"حزب الله" 7
ايار جديد، الا
ان منطق
السلاح بخاصة
في بلد دقيق
كلبنان لا
يدوم، فمفعول
السلاح محدود
جدا ولبنان لا
يمكن ان يحكم
بهذه
الطريقة، ولو
استمرت 7 ايار
ليومين
اضافيين
لانقلبت حتما
على "حزب
الله".
وشدد
على "انه
عندما يحزم
اللبناني
امره ويقرر ان
يبحث اموره
الداخلية
بضمير وتجرد
يمكن ان يصل
الى نتيجة
وحلول مهمة".
وردا
عن سؤال،
اعتبر "ان قلق
اللبنانيين
ليس امرا
جديدا"، مشيرا
الى "اننا نمر
بمرحلة صعبة
لكن لبنان اقوى".
واعرب عن
اعتقاده ب"ان
منطق السلاح
لا يعمر كما
لا يمكن ان
يفرض "حزب
الله" ارادته
على الشعب
اللبناني وهو
يعرف انه لا
يمكن ان يذهب
الى النهاية
بهذه
الطريقة"،
مطمئنا الشعب اللبناني
الى اننا
مررنا بمراحل
قلق في السابق،
وقال: "اشعر ان
لبنان سيخرج
منتصرا، لان
الجميع
يدركون خطورة
الوضع ولا
مصلحة لاحد في
خراب لبنان،
وفي النهاية
سنضطر للوصول
الى حل. المهم
ان نصمد في
هذه المرحلة
ولا نقع في فخ
الاجواء التي
يحاول البعض
ان يخلقها ليجبرنا
على اتخاذ
منحى معينا".
وتابع:
"من اراد
السلم يتحضر
للحرب، ونحن
من هذا المنطلق
نريد ان نلتف
حول الجيش
والقوى
الامنية ونريد
تقوية الدولة
وان نلتف حول
بعض ورئيس
الجمهورية،
ونحن نعول على
المؤسسات
والحس الوطني
لدى الجميع
لانه اذا سقط
الهيكل فلن
يوفر احدا"،
واكد "ان هناك
جهوزية من قبل
الجيش لمواجهة
اي خلل امني"،
مشيرا الى "ان
المناطق الحساسة
هي مناطق
قليلة وتحتاج
الى عناية
خاصة والجيش
قادر على ضبط
الوضع فيها".
وردا
عن سؤال حول
امكان اجراء
دوحة جديد
وطائف جديد،
قال: "اتأسف
لطرح هكذا امر
في هذا الوقت،
فالازمة
الحالية ليست
ازمة اصلاح
دستوري، بل
نحن في ازمة
محكمة، الا ان
هناك من يحاول
تحقيق مكاسب
لكن يجب الا
نخلط الامور".
وشدد
الرئيس
الجميل على
اهمية
التركيز على موضوع
المحكمة
الدولية،
وقال: "لدينا
ملاحظات
كثيرة على
النظام ونريد
تطويره، لكن
فلننتهي من
الموضوع
الاول وهو
المحكمة
وبعدها نفكر
في تطوير المؤسسات
بهدوء ونطرح
مواضيع اخرى".
وفي
الختام، وجه
الجميل نداء
من القلب الى
الجميع، وقال:
"البلد بلدنا
ولا خيار
امامنا سوى ان
نخدمه
بفكرنا، لان
البلد بحاجة
لكل الطاقات،
واذا اردنا ان
نكون انانيين
فالانانية تفرض
علينا ان
نتوحد وننقذ
البلد من خلال
تجاوز الذات".
كما،
شكر اسرة
اذاعة "صوت
لبنان" على
هذه الانطلاقة
والحس المهني
وكذلك كل
الشعب اللبناني
الذي تضامن
معنا.
وفي
الختام،
التقى الجميل
العاملين في
الاذاعة،
معاهدا اياهم
ان تبقى صوت
لبنان صوتا لجميع
اللبنانيين
كما كانت منذ
البدء.
اندلاع
حريق في
الظهيرة وتعذر
وصول فرق
الدفاع
المدني بسبب
الالغام
وطنية
- 4/12/2010 افاد مندوب
الوكالة
الوطنية
للاعلام في
صور جمال خليل
ان حريقا
هائلا شب في
منطقة
المحمودية في
بلدة الظهيرة
الحدودية ، حيث
تلتهم
النيران
عشرات
الدونمات من
كروم الزيتون
والعنب،
وتعذر تدخل
فرق الدفاع
المدني بسبب
الالغام التي
تتفجر من جراء
الحرائق
وتتطاير
شظاياها في
اتجاه البلدة.
وقال رئيس
البلدية فايز
الدرويش، ان
عشرات
الالغام دوت
في المنطقة من
جراء الحريق،
مناشدا المعنيين
والمسؤولين
التدخل
لاخماد
النيران قبل وصولها
الى منازل
البلدة،
واضاف:
"اجرينا
اتصالا بقوات
اليونيفيل
لارسال
مروحية ولا
نزال ننتظر".
جنبلاط
لوفد طلابي من
"أمل"
و"التقدمي":
الانتخابات
الجامعية
تذكرني
بالانتصارات
السابقة في
معارك الجبل
و6 شباط
نرى
كيف ان بعضاً
من الادوات
التي قيل عنها
انها من ادوات
العدل قد تصيب
البلاد بفتنة
كبيرة
وطنية-المختارة-
4/12/2010 استقبل
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في قصر
المختارة اليوم
وفداً شعبياً
كبيراً من
بلدة المتين، تحدث
بإسمه رئيس
البلدية زهير
ابي نادر مطالباًب
مساعدة
النائب
جنبلاط
لإستعادة
اراضي الاوقاف
التي اقتطعت
من المتين
بقرار من وزير
الداخلية
الاسبق
وضمّها الى
بلدية بتغرين.
من
جهته ابدى
النائب
جنبلاط ثقته
برئيس مجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر، "وهو
قاض ممتاز وحر
الضمير
والموضوع بات
في يده، وان
شاء الله يكون
الحكم
لصالحكم". ثم
استقبل فداً
طلابياً من
حركة امل
ومنظمة
الشباب
التقدمي بعد الانتصار
الذي حققاه في
الانتخابات
الجامعية لا
سيما في
الجامعة
الاميركية في
بيروت، والجامعة
اللبنانية-
الاميركية
الاخيرة. وبعد
كلمة من مفوض
الطلبة في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
زياد نصر،
ومسؤول
المكتب
التربوي لحركة
امل يوسف جابر
اللذين شددا
على التحالف
الطلابي والجامعي
والمبادئ
النضالية
المشتركة بينهما،
ونجل الرئيس
بري باسل بري
ناقلاً تحيات والده
الى النائب
جنبلاط، القى
رئيس اللقاء الديموقراطي
كلمة جاء
فيها: "ان ما
تحقق على المستوين
الشبابي
والطلابي
يذكرني
بالانتصارات
السابقة التي
بدأت في معارك
الجبل و 6
شباط، عندما
سوياً مع سائر
القوى
الوطنية
والقومية والاسلامية
فتحنا طريق
دمشق الى
بيروت، الى الجنوب،
وصيدا وكان
التحرير. ما
جرى (التحالف
الطلابي)
نتيجة العودة
الى الجذور
بعدما اتخذت
قراراً
جريئاً في 2 آب 2009
وكنا قد تغرّبنا
ولو الى حين،
ورأينا ان
قسماً من
المسار سيأخذنا
الى غير
المسار
التاريخي
والنضالي الذي
بنيناه سوياً
والامام موسى
الصدر وكمال جنبلاط
ونبيه بري
وانا شخصياً،
وكان الرئيس بري
من رفاق الدرب
من دمشق الى
بيروت وغيرها
من المحطات
كما لوزان
وجنيف،
استطعنا وأد
الفتنة
ومشروع
التقسيم
وتثبيت عروبة
لبنان والتحرير
مع سائر القوى
الوطنية
والقومية
والاسلامية".
واضاف،"اليوم
بداية جديدة
اتمنى ان تطول
وستبقى من اجل
ايضاً منع
اعداء لبنان
من زرع الفتنة،
ونرى كيف ان
بعضاً من
الادوات التي
قيل عنها انها
من ادوات
العدل قد تصيب
البلاد بفتنة
كبيرة، وكيف
ان العدو
الاسرائيلي
في كل لحظة
مستعد
لإستباحة
الارض كل ارض
لبنان. لكن
ثقتي كبيرة
بكم وبنا وبكل
القوى
الاسلامية
والوطنية
لاننا كما
انتصرنا
بالامس من بحمدون
الى 6 شباط الى
صيدا الى
الجنوب، انني
واثق بأن
النصر امامنا
ولا خوف.
اهلاً وسهلاً بكم
رفاقاً في
حركة امل والى
مزيد من
الانتصارات
تحت السقف
الوطني
والقومي
والاسلامي الذي
من اجله
ضحّينا ومن
اجله
استشهدنا ومن
اجله
انتصرنا".
واستقبل
النائب
جنبلاط قائد
الشرطة
القضائية
الجديد
العميد صلاح
عيد مع وفد من
المجلسين
البلدي
والاختياري
وفاعليات
ووجهاء من
بشامون لشكره
على الثقة
الكبيرة التي
اولاها
بالعميد عيد،
ووفداً
كبيراً من
عائلة عويدات
في شحيم، ومن
مزرعة الشوف
تحدث رئيس البلدية
جهاد ذبيان
وقاضي المذهب
الدرزي الشيخ
فؤاد
البعيني، ومن
اهالي بلدة
بعذران، والبقاع،
مفوضية العدل
في الحزب
التقدمي الاشتراكي
التي وضعت
ايضاً
اكليلاً من
الزهر على
ضريح الزعيم
الراحل كمال
جنبلاط
بمناسبة ذكرى
ميلاده في
السادس من
كانون، ومن
الورهانية،
ووفوداً
بلدية عدة،
بحضور الوزير
اكرم شهيب، والنائب
نعمة طعمة.
أكاذيب
سنوات وحقائق
في دقائق
عبد
الرحمن
الراشد (الشرق
الأوسط)
أنا
سعيد
بالـ«ويكيليكس»،
ليس تشفيا، أو
حبا في الفضائح،
بل لأنها تصوب
المفاهيم
والقناعات المغلوطة
عادة في
سمائنا. تتذكرون
أنه في الوقت
الذي سارع فيه
قادة
الأكثرية إلى
تعزية خصمهم
حزب الله في
مقتل زعيمه
العسكري
مغنية، لم
تعلموا أنهم
في الغرف
المغلقة كانوا
يعبرون عن
ارتياحهم أنه
قضى، فمن هو
الصادق في
الشخصيتين؟ نعرف،
من دون الحاجة
إلى قراءة
الـ«ويكيليكس»،
أن خسارة
مغنية
بالنسبة
لهؤلاء أمر
مريح، فهم
يشتكون من
هيمنة حزب
الله ويخافون
من قواده
وسلاحه، ومن
الطبيعي أن
يكونوا
كاذبين عندما
يسيرون في
جنائز حزب
الله، أو يبعثون
ببرقيات عزاء.
وهذا صحيح
بالنسبة لدول
الخليج مع
إيران، حيث إن
دول الخليج
تعلم أن أعظم
خطر عليها
اليوم هو سلاح
إيران
النووي، الذي
سيقلب
المعادلة،
ويضعف المظلة
الأميركية،
ويهدد وجودهم
لا مصالحهم
فقط. ومن
الطبيعي أن
يكونوا راضين
لو دمرت
الولايات المتحدة
المشروع
العسكري
النووي
الإيراني، أو
حتى لو فعلتها
إسرائيل. لا
يهمهم من
يفعلها،
المهم إيقاف
السلاح
النووي الذي
يهدد الخليج
أكثر مما يهدد
إسرائيل أو
الغرب. إنما
هذا الشعور الصادق
يختفي من
البيانات
الرسمية.
وكذلك الحديث
عن معتقلي
«القاعدة» في
سجن
غوانتانامو،
وما يقال عن
إصرار
الحكومات
العربية على
سلامتهم،
والدفاع عن
قضيتهم،
والإصرار على
إطلاق
سراحهم، مجرد
بيانات رسمية
مقلوبة
الحقائق.
حقائق هذه
الوقائع،
إيران، أو
سلاح حزب الله،
أو مساجين
غوانتانامو،
لا تذاع في
العلن بل تلبس
بالحلوى
والسكاكر.
ولهذا
ضللت
البيانات والتصريحات
الرسمية
العقول
العربية
لعقود طويلة،
لأنها تعلن
موقفا وتقول
غيره في الغرف
المغلقة،
فينجرف جمهور
الكتاب
والمحللين يعبرون
عن مشاعر
خاطئة،
وعندما يقع
صدام يقعون في
اضطراب، لا
يفهمون لماذا
حدث ما حدث،
كما صدمهم حزب
الله بهجومه
على منطقة
السنة، أو عندما
حرض على
الانقلاب في
مصر بعد أن
كانوا يسمونه
بالحزب
الإلهي
الرائع.
الوثائق
حول الوضع
اللبناني
المنسوبة إلى
القيادات
المحلية
مليئة
بالمواقف
الحقيقية.. تعلن
مواقف تتناقض
مع مصالحها
والمنطق
الطبيعي. أحد
المسؤولين تجده
صريحا، كما
تروي
الوثيقة، بأن
قلقه من حزب
الله أعظم من
خوفه من هجوم
إسرائيلي.
قيلت سرا
وأذاعتها
الـ«ويكيليكس»
التي تنشر
غسيل البرقيات
الدبلوماسية
السرية، ليس
حبا في الحقيقة
كما يزعم
صاحبها، بل هي
علامته
التجارية
وليس شهرته،
وهو الذي قال
إن الإنسان
يعيش مرة
واحدة فليفعل
شيئا يسعده.
ويسعدنا في
المنطقة أن
نكشف عن
أقنعتنا، هذا
هو الموقف
الطبيعي بين
الفرقاء
المتصارعين
في لبنان، هذا
هو الشعور
الطبيعي بين
الفرقاء
المتنافسين في
المنطقة. لكن
على مدى عقود
طويلة لا
يتجرأ السياسيون
على قول ما
يريدون قوله،
أولا لأنهم
عودوا الناس
على صياغة
سياسية ثابتة
يخشون الخروج
عنها،
فيتهمون
بالمروق، أو
يخافون من الخصم
الداخلي أو
الإقليمي
الذي يريد
الانتقام من
الطرف الأضعف
لأنه لا
يستطيع
مواجهة خصمه
الإسرائيلي.
الصراحة
ظلت غائبة،
وهذا ما جعل البرقيات
السرية
محرجة، وليس
لأنها تذيع ما
هو غير متوقع.
كلنا نعرف أن
المواقف
الحقيقية مختلفة
عما هو معلن. نحن في
صراع قديم، في
منطقة متعددة
الجبهات، لم تكن
دائما جبهة
العرب ضد
إسرائيل، ولا
المسلمون في
جبهة واحدة ضد
عدو واحد.
هناك حروب
وصراعات
متفرعة كثيرة
ومتقلبة
ومتغيرة
التحالفات.
لماذا لا تكون
المواقف أكثر
وضوحا؟
"العجز
المريع" وخارطة
طريق قانونية
وسياسية
للخروج من
الأزمة
سليمان
يفضل "الفعل
على
الانفعال"..
والمساحة
المشتركة بين
اللبنانيين
دنيز
عطاالله حداد
(السفير)
«اليوم،
وقد أصبحت
جميع
مقدراتنا في
أيدينا، واصبحنا
مسؤولين
شرعاً وفعلاً
عن مرافقنا مسؤولية
كاملة،
واصبحت
سلطتنا مطلقة
في تصريف
شؤوننا، نشعر
بالعجز
المريع في
جميع هذه
الميادين».
(حبيب أبي
شهلا في 05-01-1948). كأن شيئاً لم
يتغيّر. وكأن
السنوات التي
مرت منذ كلام
ابي شهلا عام 1948
مرت على معسكر
من المهزومين
والمستسلمين
لاقدار
خارجية. «نشعر
بالعجز المريع».
هو لسان حال
الناس. لكن
المقلق أنه
أيضاً لسان
حال الدولة
والمسؤولين
فيها. فالشلل
أصاب العمود
الفقري للبلاد.
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
يستأنس بآراء
اقطاب
السياسة
والحوار. لا اجتماعات
للحكومة. لا
جلسات لمجلس
النواب. طاولة
الحوار معلقة.
الوزارات
تعمل وفق مبدأ
«كل مين إيدو الو».
والبلد يسير
في النفق
المظلم في
انتظار من
يضيء له باب
الخلاص. «نشعر
بالعجز
المريع» بانتظار
تسوية ما،
تكثر
الاجتهادات
حولها. نعيش
في سباق محموم
بين التسوية
المفترضة
والقرار
الاتهامي
المرتقب. من
يسبق؟ والى
أين قد تأخذنا
الفتن؟ البلد
معسكران
خائفان ومخيفان.
وفي الوسط
رمادية فاترة
«تلفظها
النفس» بحسب
بولس الرسول.
فكيف السبيل
الى حل؟ وما هي آخر
بورصة
التوقعات؟
والى اين وصلت
المشاورات
والاتصالات
الخارجية
بشأن الوضع
اللبناني؟
يجيب سياسي
قانوني «إن
المخارج
متوافرة في
الاتجاهين.
فعلى الصعيد القضائي،
هنالك اجتهادات
متاحة للخروج
بأقل أضرار
ممكنة في
موضوع المحكمة
الدولية
وتداعياتها.
وفي الموضوع السياسي،
الابواب
مشرعة على
احتمالات
متعددة يخرج
فيها كل
الأطراف
بإحساس متواز
بالإنجاز. لكن
المشكلة
ليست في
ابتداع الصيغ
والمخارج.
هناك عقدتان كبيرتان:
الأولى،
تتمثل بحقيقة
رغبة او قناعة
الأطراف
الداخلية
بضرورة الإسراع
في ايجاد
الحل، عوض
الرهان على
الوقت. والعقدة
الثانية،
تتصل بمدى
قدرة هذه
الأطراف على
التفلت من
التزاماتها
الخارجية او
في اقل تقدير
رهانها على
الخارج
لتمكينها من
تسجيل ارجحية
على الفريق
الثاني في
الداخل». من
يكسر هذه
الحلقة
المفرغة؟
يجيب السياسي
«يفترض برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ان يبادر الى
توسيع حركته
واعطائها
طابعاً اكثر
حزماً. فعدم الرغبة
بالصدام او
المواجهة مع
اي فريق لا تعني
ترك الصراعات
تأخذ أبعاداً
خطيرة كالتي تأخذها
اليوم. فالناس
لا تشعر فعلاً
بدور الحكم
الذي يفترض ان
يلعبه الرئيس.
ليس في
هذا الكلام
تقليل من
الجهد الذي
يقوم به، لكنه
جهد غير كاف
في هذه
الظروف.
فالمطلوب اليوم
حال طوارئ
سياسية لا
تبعد الرئيس
عن وسطيته،
التي كانت
نقطة الإجماع
حوله، لكنها
تقربه اكثر من
الامساك ببعض
الخيوط
الداخلية للضغط
على الجميع
منعاً
وتجنباً
للانهيار
الكبير».
اوساط
قريبة من رئيس
الجمهورية
تبتسم «لسهولة
التنظير».
وتؤكد «ان
الرئيس
سليمان لم
يتوقف لحظة عن
السعي في
الداخل
والخارج
لتجنيب لبنان
كأس الفتنة.
وفيما كل فريق
يحاول
استدراج الرئيس
الى معسكره،
يسعى هو الى
الابقاء على مساحة
لقاء مشتركة
لكل
اللبنانيين
وان ذلك يعرّضه
لسهام الجميع
في العلن
حيناً وفي
السر احياناً
او عبر
التسريبات
المعروفة
المصدر. ويتعاطى
معه الأطراف
بحذر و«على
القطعة».
فحيناً
يدعمونه
وحيناً آخر
ينتقدونه. لكن
الرئيس لن يتنازل
عن قناعاته
بأن لبنان لا
يبنى الا بالحوار
والتوافق. وان
اللبنانيين
مهما اختلفوا
وتباعدوا
و«شرّقوا
وغرّبوا»
مصيرهم التلاقي
على طاولة
واحدة لرسم
خارطة طريق
مستقبلهم
معاً. وان كل
محاولات
الضغط
والتهويل على
الرئيس لجره
الى احد
المعسكرين لن
تجدي نفعاً لأنه
يملك قناعة
راسخة ان
الجميع يخطئ
ويمعن في خطئه
فيما المطلوب
بعض التواضع
والتنازل لاجل
لبنان وليس
لمصلحة اي
فريق».
تضيف
الأوساط
الرئاسية «ان
الفعل عند
الرئيس أهم من
الانفعال. والعمل
أهم من
الكلام،
خصوصاً العمل
من دون صخب».
وتشير الى «ان
أفكاراً
كثيرة
يتداولها
الرئيس سليمان
مع المعنيين
كما مع اصحاب
الاختصاص وهو
يضع نصب عينيه
انعكاس كل التصعيد
والتوتر
والشلل على
حياة الناس
اليومية.
ويعمل على كل
الجبهات
الممكنة
لتسيير شؤون البلد
والحد من
تداعيات
الاوضاع
السياسية على
الشؤون
الاقتصادية
والاجتماعية.
لكن هذا عمل
كل مؤسسات
الدولة
مجتمعة
ويتطلب جهداً
من كل
الافرقاء».
ماذا
عن التسوية وآخر
بورصاتها
المتداولة؟
تجيب الأوساط
«ان نتائج اي
تسوية ستكون
علنية وواضحة
للجميع. لكن
من شروط
التوصل الى
تسوية
الابقاء على
التكتم حولها
تمهيداً
لبلورتها
ومنعاً من
التشويش عليها.
اما الافكار
المتداولة
فالقليل منها
دقيق وما تبقى
تتراوح بين
تسريبات
للعرقلة او
الضغط او اجتهادات
وتحليلات.
هناك افكار
يتم العمل عليها
بين الدول
الصديقة لا
سيما
السعودية
وسوريا
لإخراج الوضع
اللبناني من
عنق الزجاجة.
والاتصالات
متواصلة
ولبنان يراهن
الى حد كبير على
هذه المساعي.
وفي الوقت
نفسه يحاول ان
يرمم الجسور
بين الأطراف
المتواجهة
مما يسهل إيجاد
المخارج
وتطبيقها
بأقل الأضرار
الممكنة».
والى ان يتم
ذلك، لا يبقى
للبنانيين
الا الانتظار
وإدمان
الرجاء.
أسلحة
حرب المحكمة
وأوراق
التسوية
الواقعية
رفيق
خوري
(الانوار)
أقوى
سلاح، حتى
الآن، في
الحفاظ على
التهدئة هو
الخوف من
الفتنة
وصعوبة حصرها
في لبنان.
وأضعف سلاح،
مع الأسف، هو
الأمل في يقظة
وطنية تنقل
العمل
السياسي من
الخيار بين
السيّىء
والأسوأ الى
صنع الأفضل.
يقظة تفرض ان
ترسم خارطة
طريق للخروج
من ستاتيكو
الأزمة الى وضع
ديمقراطي
طبيعي متحرّك
على أرض
الحلول الضامنة
لبناء دولة
تحمي الوطن
وتدير شؤون المواطن.
وليس في
استخدام
السلاحين ما
يمنع الرهان
على معجزة
يصنعها
الأشقاء
والأصدقاء،
لكن المشكلة في
الارتهان
الكلي للخارج
والعجز
الداخلي عن
القيام
بالدور
الوطني. فما
يقود السلاح
الأول هو
الحكمة. وما
يقود اليه السلاح
الثاني هو
الحكم. وما
يكاد يذهب
بالأول ويمنع الثاني
هو الخلاف على
المحكمة في
اطار صراع استراتيجي
أكبر على
لبنان
والمنطقة. ذلك
ان الشيء
الوحيد
الواضح هو
تسليم
الأطراف
المحلية
بالحاجة الى
تسوية للخلاف
وانتظارها من
دمشق والرياض.
والباقي غامض
إلاّ بالنسبة
الى قلّة. فكل
طرف يتحدث عن
بنود تسوية
تناسبه. وبدل
ان نلجأ الى
الهدوء
والحوار ضمن
المؤسسات لنلعب
دورنا في
التسوية،
فاننا نتراشق
بالشعارات
والمواقف
المتصلبة
والمكررة في
برج بابل
سياسي،
ونعطّل
المؤسسات. وبالمقابل
فان الصمت في
دمشق والرياض
يرافق العمل
على التسوية.
وليس أمراً
قليل
الدلالات ان
يجد السفير
السعودي علي
عواض عسيري
نفسه يصارح
اللبنانيين في
حديث نشرته
(السفير) بأنه
(ليس هناك
مبادرة سعودية
- سورية بل
أفكار مطروحة
للبحث ونيّة صادقة
لمساعدة
لبنان،
وبالتالي
فاننا نعوّل على
اللبنانيين
في حلّ
قضيتهم).
مبادرة
أم مجموعة
أفكار? الفارق
ليس نوعياً. فالمبادرة
هي أفكار
تتحوّل
بالنقاش
والتفاهم
ورقة عمل للتسوية.
والمهم هو ان
نفهم ان
الحاجة الى
تسوية تفرض
الحاجة الى
مناخ محلّي
ملائم لها.
صحيح ان
الخلاف على
المحكمة عميق
جداً بين من
يراها (مؤامرة
أميركية -
اسرائيلية)
على المقاومة
ولبنان
والاستقرار
و(شرارة
للفتنة) وبين
من يراها
(عدالة دولية)
ويعتبر
الخروج عليها
باب الخطر
والفتنة. لكن
الصحيح أيضا
ان علينا
تحصين البلد
مهما يكن
القرار
الاتهامي، بدل
ان يكون البلد
مكشوفا أمامه.
وصحيح
اننا نواجه
نحن ودمشق
والرياض
موقفاً أميركيا
متشدداً
عبّرت عنه
مؤخراً سوزان
رايس بالقول:
(المحكمة لا
يمكن ان تكون
ورقة مساومة
أو لعبة كرة
قدم سياسية).
لكن الصحيح
أيضا ان
أميركا الواقفة
ضد (المطالب
غير الواقعية)
ليست قادرة على
منع تسوية
واقعية
يتفاهم عليها
اللبنانيون
بمساعدة
الأشقاء.
جنبلاط
بحسب وثيقة
"وكيليس" : لو
كانت لدينا
القدرة على
اغتيال مغنية
لكنا اغتلنا
الأسد
في
العشرين من
شباط 2008، التقت
القائمة
بالأعمال في
سفارة
الولايات
المتحدة في
بيروت ميشيل
سيسون
بالنائب وليد
جنبلاط في
كليمنصو بحضور
وزير
الاتصالات
مروان حمادة.
تُشير
الوثيقة( وهي
من مكتشفات
موقع
"ويكيليس"
التي تنشرها
"الأخبار")
إلى أن سيسون
يُرافقها
المسؤول
الاقتصادي
والسياسي في
السفارة،
التقت جنبلاط
الذي كان قد
أخبره مستشار
(النائب سعد)
الحريري غطّاس
خوري «بعدم
التحرك»، وهو
الذي طلب
الاجتماع ليطّلع
على آخر
التطوّرات.
(ملاحظة:
جنبلاط هو على
الأرجح في
أعلى لائحة
الاغتيالات،
وهو الذي أبلغ
القائمة
بالأعمال في
اليوم السابق
عبر الهاتف
أنه لا يُحدّد
مواعيد عبر
الهاتف، لذلك
حُدّد الموعد
عبر
المراسيل).
على
سعد وبرّي
النقاش
الرسالة
الأساسيّة
لجنبلاط كانت
أن على زعيم
تيّار
المستقبل
وزعيم حركة
أمل نبيه بري
اللقاء
والكلام،
وذلك بعد
الاشتباكات
الأخيرة بين
الطرفيْن.
استخبارات
الجيش اللبناني
كانت قد عقدت
اجتماعاً بين
ممثلين عن
الطرفيْن،
حركة أمل
وتيّار
المستقبل، لمنع
أي اشتباكات
لاحقة، لكن
يجب أن تُعقد
لقاءات
سياسيّة
أيضاً إلى
جانب النقاش
الأمني، قال جنبلاط،
مشيراً إلى
أنه طلب من
سعد التواصل
مع بري لكن
سعد أجاب: «ليس
الآن».
جنبلاط
أشار إلى أن
مهرجان حزب
الله الذي سيُعقد
في 22 شباط في
ذكرى اغتيال
قادته، هو
الموعد
المفترض
للظهور
التالي لحسن
نصر الله.
فسأل حمادة:
ما الذي
يُريدونه؟
حرب مفتوحة مع
إسرائيل؟ الشيعة
في الجنوب لا
يريدون ذلك،
قال حمادة،
مضيفاً: كما
أن بري
بالتأكيد لا
يُريد
«مغامرة» في
الجنوب.
وفي
ما يتعلّق
بمواجهات 27
كانون الثاني
بين الجيش
اللبناني
والمتظاهرين
الشيعة، ما
أدى إلى مقتل
ثمانية
متظاهرين
واعتقال 19
عسكرياً مشتبهاً
في توّرطهم،
قال جنبلاط
إنه يجب إدانة
الجيش على
القتل. في
الوقت عينه،
أضاف جنبلاط،
نحن لسنا في
النرويج،
يحتاج الجيش
إلى القدرة
على الحركة في
هذه الظروف،
وإلا أصبح بلا
قيمة.
لا
لـ10ــ10ــ10
في
ما يتعلّق
بزيارة موسى
لبيروت في 22
شباط، قال
جنبلاط إن
تحالف 14 آذار
يحتاج إلى
موقف موحّد من
المبادرة. وعند
سؤاله عن
موقفه من
حكومة
10ـــــ10ـــــ10،
لم يُجب
مباشرة،
لكنّه قال إن
المعارضة لن
تقبل إلّا إذا
تحقّقت شروط
أخرى، منها
الاتفاق على اسم
رئيس الحكومة
المقبل وعلى
أسماء وزراء
الداخليّة
والمال
والعدل.
المعارضة
تُريد وزير
الداخليّة
للسيطرة على
الأمن
والاستخبارات،
وأكثر من ذلك،
ستسم
المعارضة
الياس المرّ
بأنه جزء من
قوى 14 آذار
لتأكيد عدم
وصوله إلى
وزارة
الداخليّة.
(ملاحظة: وزير
الدفاع
الحالي الياس
المرّ هو خيار
14 آذار
المتوقّع
ليكون وزيراً
للداخليّة في
الحكومة
المقبلة، لا
لتأكيد
السيطرة على
الأجهزة
الأمنيّة
التابعة
للحكومة
فحسب، بل
للتحكّم في
موضوع أساسي
في
الانتخابات
النيابيّة
التي ستجرى في
2009). (...)
تجاوز
الصراع
السنّي ــ
الشيعي
شرح
جنبلاط، الذي
توقّف عن
الكلام مرات
عدّة باتصالات
هاتفيّة، أنه
يعمل على بيان
القمّة
الروحيّة
الإسلاميّة (المفتي
محمد رشيد
قباني، الشيخ
عبد الأمير قبلان،
الشيخ نعيم
حسن)، التي
كان يُفترض أن
تُعقد في 20
شباط، والتي
أجّلت. والبيان
كان يُفترض أن
يُدين اغتيال
رفيق الحريري
وعماد
مغنيّة، بحيث
«تُساوي بين
الشهيد
والإرهابي»
علّق حمادة.
سخر
جنبلاط من
الشائعات
التي تتحدّث
عن تورّط
الدروز في
اغتيال
مغنيّة، «لو
كانت عندنا
القدرة على
اغتيال
مغنيّة، كنا
اغتلنا بشار
الأسد»، قال
جنبلاط( في
وثيقة أخرى
كان جنبلاط قد
وصل اغتيال
مغنية
بـ"الخبر
الجيّد"). وعزا
حمادة سبب
تغيّب
المسؤولين
السوريين عن
مأتم مغنيّة
إلى حرج نظام
الأسد، لأن الاغتيال
جرى على
أراضيه. وحضور
وزير الخارجيّة
الإيراني
متكي لم يمرّ
بسلاسة بين
المسيحيين،
قال حمادة،
مضيفاً أن
رئيس مجلس
النواب
الشيعي نفسه
كان خارج
البلاد يوم
الدفن.
انتقد
جنبلاط جهود
سعد (الحريري)
«لاستيراد» سنّة
من الشمال،
مقترحاً أن
يتواصل سعد مع
زعماء شيعة
مستقلّين،
منهم النائب
ياسين جابر
ولقمان سليم
ومحمد عبد
الحميد
بيضون، لبناء
أفضل
العلاقات
السنيّة
ـــــ
الشيعيّة. نصير
الأسعد محاور
جيّد أيضاً. (ملاحظة:
الأسعد يعمل
حالياً في
الأمانة
العامّة لقوى
14 آذار). وعلى 14
آذار التواصل
أيضاً مع
داعمين محتملين،
منهم الأكراد
اللبنانيون،
الذين
يُمثلون 100 ألف
في لبنان، وهم
قوّة
انتخابيّة،
ويجب أن يكونوا
مع 14 آذار.
بدا
جنبلاط غير
معجب بآخر
التطورات
المتعلّقة
بتأسيس
المحكمة
الدوليّة،
معلقاً أنها لن
توقف
السوريين. المحكمة
عمليّة
طويلة،
وسوريا يجب أن
تخاف كي
تُغيّر سلوكها.
أشار جنبلاط
عندها إلى
زيارة رئيس
الوزراء
الإماراتي
لإيران
وسوريا،
معلّقاً بأن
عائلة رامي
مخلوف عاشت في
الإمارات.
التسوية
وإهدار الفرص
وليد
شقير/الحياة
يشهد
لبنان قدراً
من اللغط
والحملات
الإعلامية
المتبادلة
بين فرقائه،
وكمية لا تحصى
من الاتهامات
المتبادلة
والمناورات
التي لا
يتوانى بعض
الفرقاء عن
ممارسة عملية
تسميم
الأجواء
خلالها،
بذريعة أن
الغاية تبرر
الوسيلة
وبالتالي تبيح
إدخال
المعطيات
المغلوطة في
أذهان الرأي
العام. وتستدعي
هذه الحالة
التي مضى
عليها أكثر من
6 أشهر، نتيجة
الخلاف على
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
التوقف عندها
والتدقيق بمفاعيلها،
خصوصاً أنها
باتت تتحكم
بالحياة السياسية
اللبنانية
وتصنع
أحداثها
اليومية، على
الأقل في
وسائل
الإعلام،
فيما الوقائع
الفعلية،
وراء
الكواليس،
مغايرة
تماماً، بل مناقضة
لها.
هكذا
مثلاً، يصبح
ملف شهود
الزور سبباً لتجميد
أعمال الدولة
ومجلس
الوزراء
وصولاً الى
تأخير إصدار
الموازنة،
فيما الموقف
الفعلي للقوى
السياسية
التي تحمل
لواء هذا
الملف، هو
أنها مستعدة
لمقايضته
بتسوية مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
على موضوع
صدور القرار الاتهامي
تقضي بأن يعلن
رفضه المسبق
الاتهام المفترض
لعناصر من
«حزب الله»
بالتورط في
جريمة اغتيال
والده. وهكذا
تطلب قيادات
في المعارضة
من المعنيين
بذل جهود من
أجل تأجيل
القرار الظني
في
الاجتماعات المغلقة.
وحين
تُبذل هذه
الجهود من قبل
أطراف محلية
ودول، يكون
الموقف أن
التأجيل غير
مقبول لأن
المشكلة هي في
الاتهام
المفترض،
والمطلوب
موقف من هذا
الافتراض قبل
أن يصبح
اتهاماً.
وهكذا
أيضاً، يُطلب
من الحريري
الابن التراجع
عن الاتهام
السياسي
لسورية
بالتورط في الجريمة
وأن يدين شهود
الزور، كما
فعل في 6 أيلول
(سبتمبر) في
سياق إقباله
على تسوية
سياسية مع
دمشق يفترض أن
تنسحب على
العلاقات
اللبنانية
الداخلية، لا
سيما مع «حزب
الله»، فيصبح
هو المتهم،
بدلاً من تشجيعه
على تطوير
أرضية
التسوية
اللبنانية.
يكبر
الحديث عن
الفتنة بين
اللبنانيين
وتنفخ فيه
التصريحات
منذ أشهر بحجة
القرار الاتهامي
المنتظر،
ويستند
الترويج لها
الى وثائق بعضها
يثبت عدم
صحته، والى
تسريبات
يساهم الذين
يحذرون من شبح
الفتنة في
إشاعتها
ويشاركون في ترسيخ
الاتهامات
التي تتضمنها
لدى الرأي العام.
وفي
وقت يستبعد
الفريق
المقابل
المعني باندلاع
الفتنة، أي
فريق الحريري
وحلفائه،
حصولها لأنه
أصلاً لا يملك
وسائل العنف
التي تغذيها،
فإن السؤال
الذي يطرح
نفسه بعد هذا
النفخ في
نارها: لماذا
لم يصدر هذا
القرار
الاتهامي منذ
أشهر، طالما
أن هدفه إشعال
الفتنة؟ ألم يكن
صدوره في
أيلول أو في
تشرين الأول
(اكتوبر) أو
تشرين الثاني
(نوفمبر) أكثر
ملاءمة في
التوقيت
لإطلاق هذه
الفتنة طالما
أنه خاضع
للرغبات
الأميركية
والإسرائيلية
وأن ما فيه من
اتهامات صيغ
فقط من أجل
التسبب
بالفتنة؟ ألم
يكن التسبب
بالفتنة لو
صدر هذا
القرار أسهل مما
هو عليه بعد
الآن؟
ويقود
التساؤل حيال
مدى ملاءمة
التوقيت مع هدف
افتعال
الفتنة الى
تساؤل آخر: هل
إن الترويج
للتسريبات
سيقود الى
اعتياد الرأي
العام على
الاتهامات
التي تؤشر
إليها هذه
التسريبات،
حين يصدر
القرار الاتهامي،
إذا صح أنه
سيتضمن
الاتهامات
نفسها؟ وهل
سيقود هذا الى
عدم اكتراث
الرأي العام
بهذه
الاتهامات،
بحيث يزول
عنصر
المفاجأة لديه؟
وإذا ثبت أن
ما تضمنته
التسريبات من
اتهامات هو
مغاير لما
سيتضمنه
القرار
الاتهامي وأن
الوقائع التي
ساهم من
يحذرون من
الفتنة صباحاً
ومساء في
ترويجها،
مغايرة لما
سيستند إليه؟
يجمع
الأطراف اللبنانيون
على أن تسوية
ما ستنتج من
الحوار
السعودي – السوري.
وهي تسوية
يواكبها على
الأرجح سعي
الى ضمانات
دولية حول
أثمان
إبرامها
وتنفيذها
تتعلق
بعلاقات سورية
الدولية،
مقابل ضمانها
الاستقرار في لبنان
عبر اتفاقها
مع الرياض.
فماذا سيحل
عند إتمام
التسوية بكل
الضجيج
والاتهامات
لفريق من
اللبنانيين
بالعمالة
لأميركا
وبالانخراط
في «مشروع
الفتنة
الأميركية -
الإسرائيلية»؟
لقد
أدت الحملات
السياسية
التي شهدها
لبنان في الأشهر
الماضية الى
إهدار الكثير
من الوقت على
اللبنانيين،
طالما أنها
أدت الى شلل
الدولة
وبُنيت على
افتعال
الملفات
والاتهامات
بحيث باتت
القوى التي
تولت هذه
الحملات
أسيرة ما
افتعلته،
فأهدرت
بدورها فرصاً
كثيرة وأحرقت
المفاعيل
الإيجابية
لخطوات
خارجية
ومحلية، بدءاً
من الانفتاح
الغربي
وتحديداً
الفرنسي على
قوى
المعارضة،
انتهاء
بانفتاح
الحريري على
طهران خلال
زيارته لها...
فالنتيجة
كانت استمرار
الشلل
لمؤسسات
الدولة.
ابو
جمرا سيفجّر
قنبلة من
العيار
الثقيل قد تطال
عدد من اركان
التيار
أكدت
اوساط عليمة
لصحيفة
الديار بان
مشادة كلامية
عبر التصاريح
العنيفة
ستحصل خلال
ايام بين
«حكماء»
التيار
وقياديين في
التيار الوطني
الحر على
خلفية كلام
اطلقه الوزير
عصام ابو جمرا
بحق الوزير
جبران باسيل
عندما قال له: «إنستر»
وتجزم
الاوساط بان
ابو جمرا
سيفجّر قنبلة
من العيار
الثقيل قد
تطال عدد من
اركان التيار
قداس
في مبنى "صوت
لبنان في ضبيه
الراعي:
الوسائل
الإعلامية
باتت تفكك
التواصل
النهار/رأى
رئيس اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام المطران
بشارة الراعي
"ان الوسائل
الاعلامية
اصبحت لتفكيك
التواصل".
وتمنى "الا
تصبح هذه
الاذاعة من
هذا النوع،
لانها هنا من
اجل التواصل
وتشكيل رأي
عام موضوعي
سليم يرتكز
على الحقيقة
الموضوعية". كلام
الراعي جاء
اثناء ترؤسه
القداس الذي
دعت اليه
اذاعة "صوت
لبنان" في
ضبيه احتفالا
بافتتاح
مبناها
الجديد، في
حضور رئيس
مجلس الادارة
عماد الخازن
والاعضاء
ومديرة
البرامج
الزميلة وردة
الزامل
وعاملين في
الاذاعة وجمع
من الاصدقاء.
وبعد
تلاوة
الانجيل،
القى الراعي
عظة اعرب فيها
عن سعادته
بافتتاح
المركز
الجديد للاذاعة
في زمن
الميلاد،
وقال: "نذكر في
قداسنا هذا رئيس
مجلس الادارة
والمعاونين
والعاملين في
هذه الاذاعة
الحبيبة
للتتواصل
الرسالة التي
بدأها الرب
يسوع في هذا
العالم،
رسالة التواصل
والكلمة. ان
هذه الاذاعة
كسواها من
وسائل الاعلام
وتقنياتها
المتنوعة هي
اولا من عطايا
الله، تؤكد
دور الكنيسة
من اجل خدمة
الكلمة في
تمتين علاقات
الاخوة بين
الناس، وان
يلتقي كل
البشر لكي
ينشئوا عائلة
بشرية واحدة.
والاذاعة
منبر لكشف
القضايا
البشرية
الاجتماعية
والوطنية
والروحية
والاخلاقية
والثقافية
والاقتصادية،
ولكشف تطلعات
ابناء المجتمع
ورغباتهم
واعطاء اجوبة
عنها كلها.
هذه الرسالة
آمن بها سيمون
الخازن، فطبع
الاذاعة بهذه
الروح، وهو من
السماء يشفع
لكي تواصلوا
هذا الخط خروجا
من كل ما نرى.
وياللأسف،
الكبير، ان
الوسائل
الاعلامية
التي هي
للتواصل
اصبحت لتفكيك التواصل.
نحن لا نريد
ان تصبح هذه
الاذاعة من هذا
النوع، انها
هنا من اجل
التواصل. كل
الوسائل
الاعلامية
عموما
والاذاعة
خصوصا هي مكان
عام لتبادل
الاخبار
وتواجه
الآراء من اجل
تكوين رأي عام
موضوعي سليم
يرتكز على
الحقيقة
الموضوعية،
وما احوج
الناس اليها". وسأل:
"من غير
الاذاعة
ووسائل
الاعلام
يستطيع أن
يجمع الناس
حول الحقيقة،
هذه الرسالة
عظيمة، انها
اشراك في
انوار الحكمة
الالهية، ورسالة
الاذاعة
خطيرة لانها
مدعوة لكي
تثقف تثقيفا جماعيا
يساعد على
التفكير
والعمل بنور،
وفقا لطبيعة
الانسان
الجماعية.
وحيا المطران
الراعي
العاملين في
هذه الاذاعة
وفي سواها من
الوسائل
الاعلامية". واشار
الى "ان
الاذاعة هي في
خدمة الكلمة
التي تبني
وتجمع وتنير،
وبهذه الصفة
الاذاعة اداة
التواصل
والاتصال
تدخل قلب
العائلة وتلج
الروح
والضمير
والقلب لالاف
من الناس (...)". وبعد
القداس جال
المطران
الراعي
يرافقه الكهنة
والحضور في
ارجاء المبنى
مباركا
انطلاقته،
وشرب الجميع
نخب المناسبة.
سوريا
الراغبة في
العودة تطلب
من الاوروبيين
مزيدا من
الوقت للعمل
على خط إيران -
"حزب الله"
هيام
القصيفي
النهار/تأكد
لمصادر واسعة
الاطلاع ان
جميع المعنيين
الكبار وقادة
الصف الاول في
الدول
الغربية والعربية
المعنية
بالوضع
اللبناني ، بات
لديهم
معلومات
وثيقة ان
القرار
الاتهامي
اخطر بكثير
مما تسرب حتى
الان الى
وسائل
الاعلام. وهذا
ما جعل حركة
المولجين
الملف
اللبناني،
تبدو في قمة توترها
وغموضها،
بعدما ثبت
لديها معطيات تفيد ان
ما يمكن ان
يصدر لاحقا عن
المحكمة
الدولية
يلامس الوضع
اللبناني
برمته ويفتح
ملفات منسية
منذ
الثمانينات،
نتيجة تشعب
الاحداث وارتباطاتها.
وتشير
المعلومات
التي وصلت الى
اوساط القرار
في الدول
الغربية
والعربية الى
ان تداعيات القرار
الاتهامي على
لبنان ستكون
مخيفة وخطرة
اكثر بكثير
مما يستشعرها
اللاعبون
اللبنانيون.
وخطورة هذه
المعلومات
دفعت هؤلاء
المعنيين،
ومنهم
السعودية
عربيا
وباريس
غربيا
(لانشغال
واشنطن حاليا
بجملة ملفات
دولية طارئة)
الى التسليم
بدور سوري لمنع بلوغ
الوضع
اللبناني
منزلقات خطرة
جدا. ولان
تركيا
وايران، وهما
ايضا من
المؤثرين على
الساحة
اللبنانية ،
وترتبطان
بعلاقة مختلفة
المستويات مع
دمشق، جاء
التسليم
بالدور السوري
لمتابعة
مجريات الحدث
اللبناني
غربيا وعربيا.
كيف
استفادت دمشق
مما سبق؟
تفيد
معلومات
موثوق بها ان
دمشق التي لا
تملك دلائل
حسية على عدم
ورود اسمها في
القرار الاتهامي،
افادت من خشية
متعاظمة لدى
الدول الغربية
والعربية مما
يمكن ان يحدث
في لبنان، فبدأت
تحركا واسعا
في اوروبا عبر
حركة موفدين
الى عدد من
عواصمها من اجل
عرض افكار
للنقاش حول
الوضع
اللبناني. وعرضت
من خلال
موفديها
المساعدة في
الملف الذي يشغل
بال اوروبا
بعد تصاعد
موجة
التهديدات الاصولية
ضد عواصم
ومراكز
اوروبية
حساسة، مبدية
في الوقت نفسه
استعدادها
الى المساعدة
في فكفكة
المتفجرة
اللبنانية.
ولان
الاميركيين
لا يزالون
يتعاملون
معها عن طريق
املاء شروط،
مبدين عدم
ثقتهم بها
ومشككين في
صدقية
مواقفها،
توجهت دمشق
الى باريس،
التي استقبلت
مجموعة من
المسؤولين
اللبنانيين
في المعارضة
من اجل تقويم
نوعية الاضرار
التي يمكن ان
يخلفها
القرار
الاتهامي،
وتلمس امكان
حصرها.
وارسلت
الى باريس احد
مسؤوليها
الامنيين الكبار
الذي يتابع
الملف
اللبناني،
وخصوصا مع السعودية،
في اطار جولة
اوروبية، للقاء
مسؤول فرنسي
رفيع، في
محاولة
لاحياء ما قامت
به قبل ثلاثة
اعوام حين
ارادت فك
عزلتها التي
اتت بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وسائر
الاغتيالات.
استطلع
المسؤول
الامني
السوري في
زيارته التي
سبقت زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري،
الطريق
لزيارة
الرئيس
السوري بشار
الاسد
لباريس،
والطلب من
باريس
اعطاءها
المزيد من
الوقت و تأخير
صدور القرار
الاتهامي، الذي
بات في حكم
المنتهي، من
اجل حصر
تداعياته
وعدم سلوك الوضع
اللبناني
سبيل التفجير.
وكانت
دمشق قامت
بالمسعى نفسه
مع السعودية قبل
اشهر قليلة،
وقبل مجيء
الاسد بمعية
الملك السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
الى بيروت، واوحت
مصادرها في
حينه انها
حصلت على
ارجاء القرار
الاتهامي الى
آذار عام 2011.
واثر تعثر
المسعى
السعودي في تأخير
القرار،
تدهورت علاقة
دمشق
بالحريري فلم
يذهب مجددا
اليها، بعدما
اصدر القضاء
السوري
مذكرات
التوقيف في حق
شخصيات
لبنانية، وفتح
ملف شهود
الزور على
مصراعيه،
الامر الذي جعل
دمشق تروج لما
قيل انها
مبادرة سورية –
سعودية لا
يبدو انها
تسلك سبيل
الحل.
لذا
جاء المخرج
الفرنسي الذي
تحاول دمشق من
خلاله كسب
مزيد من
الوقت، للعمل
على خطين
خط ايران ومن
ثم حزب الله
في ايجاد مخرج
تسوية، وخط
اوروبا ومن
خلفها
اميركا
من اجل
ابتداع حل لا
يزال مبهما.
وهذا لا يبدو
حتى الان
مضمونا. لان
الامر نفسه
حصل في
العراق،
واستغرق السوريين
ثمانية اشهر
من المفاوضات
مع السعودية وايران
والاميركيين،
لتنضج في
نهايتها تسوية
عراقية تميل
نحو الكفة
الايرانية.
ورغم
ان الوضع
اللبناني
يختلف عن
الوضع العراقي وخصوصا
للمقتضيات
الجغرافية
والسياسية
والامنية المتشعبة،
تحاول دمشق،
الافادة من
خشية غربية
كبرى من
الانفجار
اللبناني على
خلفية القرار
الاتهامي،
لانها لم تضمن
انها ليست
مستهدفة
بالقرار
الاتهامي
مثلها مثل
"حزب الله". وهي
تحاول بذلك
استباق
التدهور
بابعاد نفسها عن
التحقيق
الدولي
وعودتها
لاعبا اساسيا
في لبنان،
بعدما علمتها
التجربة ان
الدول الكبرى
قد تضحي
بمصائر دول
صغرى من اجل
ضمان الامن
والاستقرار.
أزمة
المحكمة
والقرار
الظني شغلت
لبنان عن متابعة
علاقاته
بسوريا
بيان
القمة الأولى
لم ينفّذ منه
سوى تبادل التمثيل
الديبلوماسي
اميل
خوري/الانشغال
بأزمة
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
والخوف او
التخويف بالتداعيات
المحتملة
التي قد تحدث
عند صدور القرار
الظني في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري ورفاقه،
حوّل الانظار
عن الاهتمام
بشؤون الناس
الحياتية
ومتابعة
اجتماعات
الوفود اللبنانية
والسورية
لاعادة بناء
الثقة بين
البلدين وجعل العلاقات
مميزة
وممتازة.
الواقع
ان المتابعة
بعد الزيارة
الاولى للرئيس
ميشال سليمان
لم تكتمل
سياسياً
واقتصادياً
وامنياً كي
يبدأ
الامتحان
العملي لتحسين
العلاقات
بحيث تصبح
مميزة
واستراتيجية
ومبنية على
المصالح
المشتركة
والعلاقات
التاريخية
بين البلدين
والاجتماعية
والثقافية
بين الشعبين.
لقد
سمح الشعبان
اللبناني
والسوري
تكراراً القول
ان صفحة
الماضي بكل
اخطائها طويت
وفتحت صفحة
جديدة، ومرّ
ما يزيد على
السنتين منذ اول
قمة عقدت في
دمشق بين
الرئيس
اللبناني العماد
ميشال سليمان
والرئيس
السوري بشار
الاسد ولم
يتحقق من بنود
البيان
الختامي
المشترك
للقمة سوى
البند المتعلق
باقامة
علاقات
ديبلوماسية
بين البلدين
على مستوى
السفراء. اما
البنود
الأخرى بما فيها
تلك التي
باشرت اللجان
الوزارية او
الوفود درسها
تمهيداً
لاتخاذ
قرارات في
شأنها فقد
توقفت
اجتماعاتها
منذ ان صدرت
الاستنابات
القضائية
السورية بحق
شخصيات
لبنانية
رسمية وسياسية
واعلامية
وشخصيات أخرى
غير لبنانية.
وكانت اكثر
اللجان تقدما
في ابحاثها
تلك التي تتعلق
بضبط الحدود
ومكافحة
التهريب
والاعمال
المخالفة
للقانون كافة
من خلال
السلطات المعنية
لدى البلدين
وذلك بتنسيق
الاجراءات على
جانبي الحدود
ووضع آليات
ارتباط
واتصال سريعة
ودقيقة لهذا
الغرض تتولى
عملية
المتابعة
اليومية، وقد
انتهت اللجنة
اللبنانية
برئاسة وزير
الدولة جان
اوغاسبيان من
وضع دراسة
مفصلة حول
الاجراءات
المقترحة بما
فيها وسائل
انماء مناطق
الحدود جمعت
في كراس
استعداداً
لعرضها على
مجلس الوزراء
حتى اذا ما
نالت موافقته
تم عرضها على
الوفد السوري
الرسمي في
اجتماع يعقد لهذه
الغاية. لكن
ازمة المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
والخوف من
حصول تداعيات
عند صدور القرار
الظني يحتاج
الى معالجة
والخلاف على ملف
شهود الزور
شغل الدولة
على كل
المستويات وشغل
معها دول
عربية شقيقة
ودول صديقة،
وعطّل هذا
الخلاف جلسات
مجلس
الوزراء، لأن
الفريق
الوزاري
الممثل لقوى 8
آذار رفض
البحث في اي موضوع
ما لم يبت
موضوع شهود
الزور اولاً.
وهكذا
لم يعرف حتى
الآن اذا كانت
صفحة الماضي بين
لبنان وسوريا
قد طويت فعلا
ام ان بعض صفحاتها
لم يطو بدليل
ان بعض حلفاء
سوريا في لبنان
لم يغيروا
سلوكهم ولا
اداءهم
وتهجّمهم حيال
الدولة
اللبنانية
ولا حتى حيال
حكومة سميت "حكومة
وحدة وطنية"
رغم انها
ممثلة فيها.
اذ تحول هذا
الفريق
الوزاري الى
معارض داخل
الحكومة
تعطّل سير
عملها وتؤخر
بالمناكفات
والمشاكسات
بت المواضيع
التي تهم
الوطن
والمواطن
وتريد اما
الأخذ برأيها
وملاحظاتها
على كل موضوع
او تبقى مجمدة
ومعلقة... كما
انه لم يعرف اذا
كانت قد فتحت
صفحة جديدة
وماذا كتب
فيها ما يؤكد
ان صفحة
الماضي طويت
بكاملها ولا
عودة اليها،
ذلك ان
التصريحات
النارية
والاحاديث
المتشنجة
التي تصدر عن
بعض حلفاء
سوريا في
لبنان تثبت ان
لا شيء تغير
بين سوريا
ولبنان حتى ان
صحفاً سورية
لا تتوانى عن
نشر اخبار وكتابة
مقالات تسيء
الى العلاقات
بين الدولتين
والشعبين
وكأنها لا
تزال تعيش في
ظروف الماضي...
فلا اللجنة
المشتركة
لتحديد
وترسيم الحدود
اللبنانية –
السورية وفق
آلية وسلم اولويات
تم الاتفاق
على اتخاذ
الاجراءات
الادارية
والتقنية
اللازمة
لمباشرة
العمل ولا سيما
ما يتعلق
بمزارع شبعا
وهي موضوع
نزاع على ملكيتها
بين لبنان
وسوريا وهو
نزاع جعل اسرائيل
تتذرع به
لتمتنع عن
الانسحاب
منها لوضعها مؤقتا
في عهدة الأمم
المتحدة
تنفيذاً
للقرار 1701 . حتى
ان اعلان
استعدادها
للانسحاب من
الجزء الشمالي
لقرية الغجر
يثير خلافاً
حول القوة التي
ستحل محل
القوات
الاسرائيلية
عند انسحابها
من هذا الجزء،
فضلاً عن
مواجهة مشكلة
فصل العائلات
الساكنة في
جزء من القرية
وتلك الساكنة
في الجزء
الآخر،
بهوياتها
الاسرائيلية
واللبنانية
والسورية...
ولم
يتم حتى الآن
تفعيل وتكثيف
أعمال اللجنة المشتركة
المتعلقة
بالمفقودين
من الطرفين اللبناني
والسوري،
واعتماد
الآليات
الكفيلة
بالوصول الى
نتائج نهائية
بالسرعة
الممكنة بما
في ذلك اطلاع
الجهات
المعنية بشكل
وثيق على
مجريات
التقدم في هذا
المجال. ولا
انتهت الى
نتائج مراجعة
الاتفاقات
الثنائية
المعقودة بين
البلدين، إلا
القليل منها،
خصوصاً
المهمة منها
كمعاهدة "الأخوة
والتعاون
والتنسيق"
بين البلدين
واتفاق الأمن
والدفاع،
وتقرير مصير
المجلس الأعلى
اللبناني -
السوري.
ورغم
تنويه
الجانبين
اللبناني
والسوري في البيان
الختامي
المشترك
للقمة باتفاق
الدوحة
وبالتطورات
الايجابية
التي أحدثها
على الساحة
اللبنانية
ووضعه لبنان
على طريق
الوفاق
الوطني بما
يحفظ أمنه
واستقراره،
وأهمية هذا
الاتفاق في
دعم الحوار
الوطني برئاسة
رئيس
الجمهورية
تأكيداً على
دوره كرئيس للدولة
ورمز لوحدة
الوطن، فإن
فريق 8 آذار
الحليف
لسوريا قرر
مقاطعة جلسات
الحوار
وجلسات مجلس
الوزراء
مشترطاً
لإنهاء هذه
المقاطعة بت
ملف شهود
الزور. ورافق
ذلك خوف
وتخويف من
زعزعة الأمن
والاستقرار الذي
أكد اتفاق
الدوحة حرصه
عليهما، إذا
لم ينسحب
لبنان من
المحكمة الدولية
الخاصة به،
ويعلن سلفاً
رفضه القرار
الظني مهما
يكن مضمونه...
ورغم
اعلان البيان
المشترك
الحرص على
استمرار
التنسيق
والتشاور بين
لبنان وسوريا
وتبادل
الزيارات،
فلا الرئيس
الأسد زار
لبنان حتى
الآن تلبية
لدعوة الرئيس
سليمان ولا
رئيس الحكومة
السورية محمد
ناجي العطري
زار لبنان
تلبية لدعوة
الرئيس سعد
الحريري وقد
يكون قطع
الطريق عليها
عندما وصف قوى
14 آذار وهي
برئاسة
الحريري
بأنها "هيكل
كرتوني".
مسعى
"س. س": ثمانية
بنود ؟
النهار/راجح
الخوري
يحتاج
المرء الى أكبر
تلسكوب في
العالم في
سعيه لاكتشاف
ولو معالم
بسيطة مما
يسمّى
"المسعى
السعودي –
السوري"
لإيجاد مخرج
للأزمة
المتفاقمة في
لبنان، انطلاقا
من موقف "حزب
الله"
والمعارضة من
القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية،
التي تنظر في
جريمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري ورفاقه.
واذا
كان السيد حسن
نصر الله قد
كرر مرتين قوله
إن هذا المسعى
جاد ومتقدم،
فان كل ما قيل
من مساعي
معادلة "س. س"
كما سمّاها
الرئيس نبيه بري
دائما، يبقى
في نطاق
المجهول او
على الأغلب في
سياق التكهن
بالنسبة الى
الكثيرين من
السياسيين في
لبنان.
أكبر
دليل على غموض
ما يجري وراء
سرادق "س. س"،
انه في حين
يعلن نصر الله
جدّية المساعي
السورية –
السعودية
واقترابها من
وضع حل ينهي
الازمة، تغرق
قوى أخرى في
المعارضة في
التشاؤم
وتواصل
التهديد
والوعيد،
ويقرأ الناس
تحليلات
وأخبارا تقول
ان كل شيء
يراوح مكانه
او أنه معطل
بين دمشق
والرياض،
وخصوصا الآن
في فترة
النقاهة التي
يمضيها الملك
عبد الله بن
عبد العزيز في
نيويورك.
لكن
ثمة معالم
موجة جديدة من
الاخبار
والتحليلات،
التي بدأت
تغزو
التوقعات
والتصريحات في
اليومين
الماضيين
وكلها تقوم
على مبدأ: "لا
غالب ولا
مغلوب"، الذي
كان مرفوضا في
المطلق عند
"حزب الله"
والمعارضة في
مسألة القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية، رغم
ان هذا المبدأ
شكل دائما
النافذة
الوحيدة لخروج
اللبنانيين
من أزماتهم
المتلاحقة.
المؤشرات
الاخيرة
تساعد على
القول ان
المسعى
السوري –
السعودي
ينطلق ايضا من
مبدأ لا غالب
ولا مغلوب،
وعلى قاعدة
تحصيل
الحاصل،
بمعنى أنه في
محتواه
والالتزامات
التي يطلبها
من الطرفين لا
يأتي بشيء
جديد يخرج عن
كل ما قيل
وتردد في خلال
عام تقريبا،
شهد تعطيلا
للدولة
وشلاًّ لأعمال
الحكومة
وتخويفا
للناس
واضطرابا في دورة
الاقتصاد
والاعمال.
ويمكن
من خلال
التدقيق في كل
ما يقال وشوشة
او علانية
الآن تركيب أقرب
صورة
افتراضية
للمخرج الذي
توصلت اليه المساعي
السعودية –
السورية، وهي
صورة تقوم على
ما يأتي:
□ أولا:
الاتفاق على
حل وسط يقضي
بأن يتم التفاهم
على المخرج
الآن قبل صدور
القرار
الاتهامي بما
يرضي ضمنا
"حزب الله"
وألا يعلن هذا
الاتفاق إلا
بعد صدور
القرار الاتهامي
بما يرضي
الرئيس سعد
الحريري
وتيار "المستقبل"
وتجمع 14 آذار.
□ ثانيا:
ينص التفاهم
ألا يكون هناك
أي استهداف
للمقاومة
وسلاح "حزب
الله" مهما
كان القرار الاتهامي.
وهذا
الامر حاصل
تقريبا. فعلى
امتداد عام
وأكثر من التصريحات
والمواقف لم
يقل أحد إنه
يريد استهداف
المقاومة
وسلاح "حزب
الله". فمنذ
ذهب الحريري
الى نصر الله
عارضا بكثير
من المسؤولية وحسن
النية
والرغبة في
تجاوز البلاد
قطوع ما قد
يرد في القرار
الاتهامي،
بالقول اذا
سمى القرار
أعضاء من "حزب
الله" نقول
إنهم عناصر غير
منضبطة، منذ
ذلك الحين حتى
أمس، عندما قال
في ايران انه
لا يتهم
"حزب
الله"او المقاومة.
كان واضحا انه
كرئيس حكومة
يتحمل مسؤوليته
الوطنية،
وكولي، للدم
يتحمل ثقل ما
ألقته عليه
الجريمة
المروعة من
ألم وقهر ومرارة
وكذلك على
العائلة
والطائفة
والوطن، ليس في
وارد استهداف
الحزب أو
المقاومة،
وانه ايضا يحرص
على منع
الفوضى
والحرب
والانزلاق
الى الفتنة
المذهبية وقد
كرر هذا
بوتيرة يومية
تقريبا.
□ ثالثا:
ينص التفاهم
على ان لا
تهديد للأمن
والاستقرار
تحت أي ظرف من
الظروف وعلى
رغم ما قد يرد
في القرار
الاتهامي.
وهذا
يعني ان كل ما
قيل في الفترة
السابقة عن
قلب للأوضاع وعن
نية للسيطرة
العسكرية على
البلاد وعن
الثبور
وعظائم امور
يفترض ان تطوى
صفحته نهائيا،
وخصوصا ان
"حزب الله"
يعرف أكثر من
الجميع ان
تنفيذ مثل هذه
الامور التي
تشيع الفوضى
وتشعل الفتنة
ولو بعد حين،
فيها رابح
وحيد هو العدو
الاسرائيلي،
أما الباقون
فهم من الخاسرين.
□ رابعا:
اطلاق عجلة
الحكومة
والسلطة
التنفيذية،
بغض النظر عن
وقائع عمل
المحكمة
الدولية، لأن
الاستمرار في
تعطيل
الحكومة يشل
دورة الخدمات
التي يفترض ان
تقدمها
الدولة لكل
المواطنين في
كل المناطق.
□ خامسا:
معالجة مسألة
مثول المطلوب
مثولهم امام
المحكمة بطريقة
لا تخلق
إشكالا بين
السلطة
اللبنانية الملتزمة
بعض الامور مع
المحكمة وبين
"حزب الله"...
هنا ربما يوفر
التعديل في
قواعد
الاجراءات في
المحكمة
والحديث عن
المحاكمة
الغيابية المخرج
الملائم لهذا
الامر.
□ سادسا:
تحويل قضية
شهود الزور
الى القضاء
العادي أولا،
ثم تقرير ما
اذا كان من
الضروري رفع
مستوى
الاحالة قضائيا،
بعد صدور
القرار
الاتهامي.
□ سابعا:
تنشيط عمل
هيئة الحوار
الوطني لوضع
استراتيجية
دفاعية تلزم
الجميع عبر
ترسيم متفاهم
عليه للحدود
بين الدولة
والمقاومة.
□ ثامنا:
العودة الى
نصوص اتفاق
الطائف
والسعي الى
تنفيذها
كاملة وبكثير
من الامانة
والدقة،
والسعي الى
تعديل في
صلاحيات رئيس
الجمهورية
بعدما أثبتت
الممارسة
العملية منذ
عام 1990 انها ضرورية
لممارسة دوره
الوطني كحارس
للدستور وسقف
للتوافق
الوطني يحتاج
الى ركائز
دستورية.
إسرائيل
تستعد لحرب
تزعزع
الاستقرار في
الخليج
بقلم
سليم نصار/النهار
حرص
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري على
زيارة طهران
عقب تسلمه
مهمات رئاسة
الحكومة.
واخبر
المسؤولين
الايرانيين
انه متعاطف بقوة
مع دور "حزب
الله" ولكنه
يتمنى
مساعدته على
بناء دولة
القانون،
وذلك عبر
التنسيق مع
الدولة
اللبنانية.
وشكره
الايرانيون
على ثقته
الغالية
بقدرتهم،
وابلغوه ان
وزير
الخارجية
فارس بويز كان
سبقه الى
طهران للغاية
نفسها.
وكما
اعتذروا
للوزير بويز،
كذلك اعتذروا
للرئيس
الحريري، على
اعتبار ان
"حزب الله"
مستقل في
قراراته، وان
المساعدات
التي
يرسلونها الى
الجنوب لا
تتعدى حدود
المجادلات
الانسانية
والخدمات
الاجتماعية.
بعد
مرور اكثر من 18
سنة على زيارة
الحريري الاولى،
حاول نجله
سعد، امتحان
قدرة
الايرانيين
لعلهم
يضاعفون
مستوى
التنسيق
السياسي مع الدولة
المركزية.
وفاجأه
مرشد النظام
السيد علي
خامنئي
بتأكيد دعمه
لاستمرار
المقاومة
الاسلامية الى
حين زوال
اسرائيل من
الوجود.
واعطى
خامنئي لحجته
سببا اضافيا
معتبرا ان استمرار
المقاومة
مرتبط بنيات
اسرائيل العدوانية،
واحتمال
تكرار عملية
احتلال لبنان
حتى طرابلس
بهدف محاصرة
سوريا.
ويُستنتج
من كلام الرجل
الاقوى في
ايران ان قضية
سلاح "حزب
الله" ليست
خاضعة لانسحاب
اسرائيل
الكامل من
الأراضي
اللبنانية
فقط، وانما
تخضع لفكرة
ازالة
اسرائيل من الوجود.
ومثل
هذا التصور
الذي ردده
الرئيس محمود
احمدي نجاد في
نيويورك وبنت
جبيل، يعكس
الى حد كبير
افكار اعلى
شخصية دينية –
سياسية في
ايران.
من
هنا يرى عدد
من نواب
لبنان، انه من
الضروري
مراجعة موقف
الدولة في ضوء
مواقف ايران
وسوريا
اللتين
تعتبران
لبنان حاجزا
جغرافياً يمنع
تصادم
اسرائيل
وسوريا. وقد
لا يزول دور
هذا الحاجز
العازل قبل
استرجاع الجولان
وقيام الدولة
الفلسطينية!
ولكن
هذا التصور
اصبح مقلقا
بعدما نجحت
اسرائيل في
توظيف خطب الرئيس
احمدي نجاد من
اجل استدرار
العطف عليها
خصوصا انها
ركزت في
حملتها
المضادة على
اتهام قادة
طهران
بالتخطيط
لتنفيذ
"الهولوكوست
الثاني". لذلك
هددت بضرب
المنشآت
النووية الايرانية
من موقع
الدفاع عن
النفس والردع
الوقائي،
مثلما فعلت
سنة 1981 مع مفاعل
"تموز" العراقي.
قبل
انعقاد مؤتمر
الحلف
الاطلسي
الاخير قدم الرئيس
باراك اوباما
الى بنيامين
نتنياهو رزمة
رشاوى –
سياسية
وعسكرية -
لاقناعه
بالعدول عن
مهاجمة ايران.
ومع ان
اسرائيل ليست
عضوا في
"الناتو" الا
ان قادة هذا
الحلف تعهدوا
بحماية امن
اسرائيل في
حال تعرضت
لخطر الصواريخ
الايرانية
المنصوبة في
جنوب لبنان
وقطاع غزة.
في
السابق كان
مشروع الدرع
الصاروخية
الاميركية
يحمي اسرائيل
ضمن مظلته
الوقائية
القضائية،
ولكنه اليوم
تحول الى
مشروع اطلسي،
علما بأن
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
تملك منظومة
صواريخ ردعية
متطورة مثل
"باتريوت" و"آرو".
وكان
لافتا في
الجلسة
الختامية ان
تركيا افلحت
في مساعيها
الديبلوماسية
لمنع ذكر
ايران كدولة
تمثل خطرا على
الدول
الاطلسية
يفترض ان
تتصدى لها
الدرع. ويقال
في هذا السياق
ان رئيس وزراء
تركيا رجب طيب
اردوغان اصر على
اتخاذ هذا
الموقف في
سبيل دعم
التكتل الذي ضم
بلاده،
اضافة
الى 14 دولة
تنتمي جغرافيا
الى الشرق
الاوسط
والبلقان
والقوقاز. وظهرت
قاعدة هذا
التكتل في
الدول
المؤسسة: تركيا
وسوريا
وايران.
للرد
على هذا
التكتل
الاقليمي،
تسعى اسرائيل
بدعم من
الولايات
المتحدة، الى
انشاء تكتل
مضاد يجمع:
اليونان
وبلغاريا وقبرص
اليونانية
ورومانيا
وصربيا
ومونتينغرو
ومقدونيا
وكرواتيا.
ورأى
المراقبون في
هذا التكتل
موقفا مناوئا لتركيا
التي ظهرت في
الحقبة
الاخيرة كقوة
تهديد
متعاونة مع
ايران. كذلك
اعتبر رئيس
وزراء اليونان
باباندريو ان
الازمة
الاقتصادية
الاخيرة كشفت
له عن خيبة
امل كبرى من
الدول
العربية التي
ايدتها
اليونان ستين
سنة. ولما طلب
منها المعونة
احجمت عن تقديم
مساعدات
اقتصادية او
المشاركة في
حقول الاستثمار.
واستغل
باباندريو
هذا الموقف
السلبي،
لتعزيز
علاقاته
باسرائيل.
وعين وزيرا
خاصا لتطوير
هذه
العلاقات، في
حين كلف
نتنياهو نائب
وزير
الخارجية،
داني ايالون
للقيام بمهمة
التنسيق
السياسي بين
البلدين.
كذلك
مشت بلغاريا
شوطا بعيدا في
مجال التعاون
الامني مع
اسرائيل. وقد
عززت هذا
الاتجاه الزيارة
الخاصة التي
قام بها الشهر
الماضي رئيس
"الموساد" الذي
التقى رئيس
وزراء
بلغاريا في
زيارة وصفت بأنها
ناجحة جدا.
مظلة
الحلف
الاطلسي لم
تمنع
الولايات
المتحدة من
ابقاء الخيار
العسكري حياً
لدى اسرائيل.
وقد عبر عن
هذا الخيار
نائب اوباما
جو بايدن في
سلسلة تصاريح
قال فيها: ان
اسرائيل
كدولة ذات
سيادة، لها
الحق في أن
تقرر حماية
مصالحها
وأمنها، سواء
وافقت أميركا
على ذلك أم لم
توافق!
وكان
من الطبيعي أن
يوظف نتنياهو
موقف بايدن لاستكمال
الاستعدادات
الحربية، كأن
المواجهة
ستحدث فور
الاعلان عن
انتاج قنبلة
نووية ايرانية.
لذلك حصلت على
غواصتي
صواريخ المانيتين
من طراز
"دولفين".
ويقول
الخبراء ان
سلاح البحرية
الاسرائيلية
يملك خمس
غواصات حديثة
مجهزة
بصواريخ بالستية
وذرية، لها
قوة ردع
فعالة. وهناك
خمس دول في
العالم تملك
مثل هذه
الغواصات هي: الولايات
المتحدة
وروسيا
والصين
وفرنسا وبريطانيا.
ومع وصول
الغواصتين
الحديثتين
تصبح القوة
الاسرائيلية
في هذا
المجال،
الثالثة قبل
الصين وفرنسا
وبريطانيا.
المانيا
أنفقت على كل
غواصات
"دولفين"،
تحملت كامل
تكاليف
الغواصتين
الاولى
والثانية ونصف
انتاج
الثالثة
والرابعة.
أما
بالنسبة
لسلاح الجو
الاسرائيلي،
فقد وعد
أوباما بمنح
عشرين طائرة
من طراز "اف - 35"
المسماة
"الشبح"
مقابل قرار
تجميد
المستوطنات.
ولكن اسرائيل
موعودة ايضاً
بعشرين طائرة مماثلة
تقتطع
تكاليفها من
المساعدات
العسكرية
الاميركية.
وتبلغ كلفتها
مليارين
وسبعمئة
مليون دولار.
ومن مزاياها
أنها قادرة
على تضليل
الرادار
والاقلاع
والهبوط
بصورة عمودية.
وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
تحدث هذا الاسبوع،
عن حصول الجيش
على نظام
حماية لدبابات
"ميركافا"،
ضد الصواريخ
يدعى "معطف
الريح". وهو
يزعم ان شركة
"رفائيل"
طورت نظام
الوقاية هذا،
بهدف حماية
الدبابات من
الصواريخ الخارقة
التي أحرقت
عدة دبابات
ميركافا
ومنعتها من
التقدم في حرب
صيف 2006. وبما
أن الجيش
السوري وفرق
الانتحار
داخل "حزب الله"
اعتمدت سلاح
الصواريخ
المضادة
للدبابات
كنظرية
قتالية
تكتيكية، فإن
باراك يتوقع استخدام
"معطف الريح"
في الحرب
المقبلة. وهو
يدّعي أن
الاختبارات
أثبتت جدواها
بدليل أن الجيش
الاميركي في
افغانستان
باشر في
استخدامها.
قالت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" ان
ايران بصدد اقامة
قاعدة عسكرية
لصواريخ أرض -
أرض في فنزويلا.
وذكرت ان هذا
الكشف نُشر في
جريدة "دي فولت"
الالمانية
التي أعدت
تحقيقاً
شاملاً حول توطد
العلاقة بين
طهران
وكاراكاس،
وبين الرئيسين
هوغو تشافيز
ومحمود أحمدي
نجاد.
ويرى
المحللون أن
الصحيفة
الالمانية
تعمدت الاساءة
الى الرئيس
نجاد من طريق
إظهاره في دور
خروتشيف الذي
هدد الأمن
الاميركي يوم
نشر صواريخ في
كوبا. كما
تريد بالتالي
تبرير خطط التآمر
ضد تشافيز
لأنه سمح
للحرس الثوري
الايراني
ولاعضاء من "حزب
الله" بانشاء
قاعدة مشتركة
في كاراكاس هدفها
التمدد في
أميركا
اللاتينية.
والغرض
من وراء هذه
التسريبات
الصحافية الملفقة
استفزاز
واشنطن وحثها
على دعم
اسرائيل في
حال قررت
توجيه ضربة
عسكرية ضد
المنشآت النووية
الايرانية.
خصوصاً أن
القدرة
الردعية الايرانية
تتعارض مع
أهداف
الولايات
المتحدة التي
تعتبر موارد
الطاقة في
الشرق الأوسط
أولوية قصوى
منذ الحرب
العالمية
الثانية. لذلك
تنظر واشنطن الى
تمدد النفوذ
الايراني في
اتجاه منطقة
الخليج،
كتهديد
متواصل يزعزع
استقرار
مصالحها الحيوية.
ولكنها في
الوقت ذاته لا
تسمح لاسرائيل
بالعمل
العسكري
المستقل
لسببين:
أولاً- لأن ايران
سترد على
الاعتداء
الاسرائيلي
بضرب مصالح
الولايات
المتحدة
وحلفائها
الاوروبيين
والعرب.
وثانياً- لأن
الاعتداء
سيحدث موجة عدم
استقرار في
المنطقة يصعب
على الولايات
المتحدة لجم
تفاعلاتها
السلبية.
الاسبوع
المقبل تبدأ
في جنيف
مفاوضات
الدول الكبرى
حول البرنامج
النووي
الايراني. وقد
وصفت وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون
مشاركة ايران
في
الاجتماعات
بأنها خطوة
مشجعة. في حين
اعتبرتها
اسرائيل
مضيعة للوقت
وفرصة لشراء
مزيد من
المساندة
الاقليمية
والدولية.
ويتوقع المراقبون
أن يطرح
المندوب
الايراني
فكرة عقد
مؤتمر دولي
يؤسس لقيام
منطقة خالية
من السلاح
النووي في
الشرق الاوسط.
لما
عرضت مصر هذا
الاقتراح في
السابق،
اشترط الرئيس
أوباما
للموافقة،
إنهاء مشروع
السلام بين
العرب
واسرائيل.
وهذا معناه
استئناف المفاوضات
35 سنة أخرى!
(كاتب
وصحافي
لبناني مقيم
في لندن)
السنيورة
تفقد مكتبه في
الهلالية بعد
إلقاء زجاجة
حارقة على
سوره:
رسالة
تهويل وترهيب
لا تغير من
مبادئنا
ومسيرتنا مهما
حاول من يقف
وراءها
نرفض
توظيف القرار
الاتهامي أو
المحكمة لصالح
أحد أو لتسوية
حسابات مع أحد
احتمالات
تردي الأوضاع
الأمنية أمر
غير وارد
واللجوء إلى
العنف لن يجدي
فتيلا
ليس
هناك مصلحة
للبلد بتعليق
الأمور
بربطها
بمسألة شهود
الزور
وطنية
- صيدا - 4/12/2010 وصف
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة،
حادث القاء الزجاجة
الحارقة
باتجاه سور
مكتبه في
الهلالية -
شرق صيدا مساء
أمس، بالحادث
المؤسف "الذي
تقف وراءه إما
جماعة تود أن
تفتعل مشكلة
أو انها جماعة
مأجورة". وقال:
"مهما كانت عليه
الدواعي
والأسباب لما
قامت به هذه
المجموعة أو
هذا الشخص،
فانها لا تغير
في الأمر شيئا،
وإذا كان قصده
عملية تهويل
وتخويف فلا
اعتقد انه
يغير لا من
طريقتنا ولا
من مبادئنا
ولا يؤدي الى
اي نتيجة. ان
الأسلوب الذي
اعتمدناه هو
أسلوب اليد
الممدودة
والمفتوحة المنفتحة
التي تنادي
بالحوار
والبعيدة عن
كل انواع
العنف مهما
كان حتى العنف
الكلامي. فبالتالي
أعتقد ان هذا
الذي افتعل
هذا العمل او
من وراءه لن
يجنون منه أي
شيء".
كلام
السنيورة جاء
في حوار مع
الصحافيين
على هامش
تفقده مساء
أمس مكتبه في
الهلالية على
اثر حادثة
الزجاجة
الحارقة، في
ما يلي نصه:
سئل:
ما تعليقكم
على حادث مساء
أمس؟
أجاب:
"هذا الحادث
مؤسف، وجرى
إبلاغ جميع
المراجع الأمنية
المعنية به
وهي تجري كل
التحقيقات
اللازمة. وانا
اعتقد انها
إما جماعة تود
أن تفتعل
مشكلة أو انها
جماعة
مأجورة، ولكن
في أي حال من
الأحوال التي
كانت عليه
الدواعي
والأسباب لما
قامت به هذه
المجموعة أو
هذا الشخص،
أعتقد أن هذا
لا يغير من
الأمر شيئا.
واذا كان قصده
عملية تهويل
وتخويف فلا
اعتقد انه امر
يغير لا من
طريقتنا ولا
من مبادئنا
ولا يؤدي الى
اي نتيجة.
وبالتالي هذا
الأسلوب الذي
اعتمدناه هو
اسلوب اليد
الممدودة
والمفتوحة
المنفتحة التي
تنادي
بالحوار
والبعيدة عن
كل انواع
العنف مهما
كان، حتى
العنف
الكلامي.
فبالتالي
أعتقد ان هذا
الذي افتعل
هذا العمل او
من وراءه لن يجنون
منه اي شيء".
سئل:
ألا تعتقدون
انها رسالة
موجهة لدولة
الرئيس فؤاد
السنيورة
وتيار
المستقبل في
صيدا وفي
لبنان؟
أجاب:
"هم قصدوا
ربما عملية
التهويل
والتخويف
والترهيب،
والحقيقة ان
هذا الأمر لن
يغير في
مسيرتنا شيئا.
وهذا الأمر في
هذه المدينة
التي نعتز بأننا
جزء اساسي
منها، نشأنا
فيها ونمثلها
الآن، هي ايضا
ترفض كل انواع
العنف.
وبالتالي هي التي
تؤمن
بالحوار،
وهذا الأسلوب
هو اسلوب مرفوض
كليا ولا
اعتقد انه
سيؤدي الى اي
نتيجة مهما
حاول البعض
ربما اللجوء
الى أساليب أخرى.
هذه الأمور لن
تؤثر في
المسيرة التي
نسير بها،
مسيرة
الايمان
بلبنان
العربي
القائم على
العيش
المشترك،
لبنان
الانفتاح
والاعتدال
والتسامح،
هذه المبادىء
التي لطالما
رفعنا لواءها
ونادينا بها
سوف نستمر بها
بالرغم من اي
عمل يمكن ان
يقوم به اشخاص
مأجورون أو اشخاص
يريدون ان
يقوموا بعمل
في الظلام
مقصود منه توتير
الأجواء. ونحن
لا نقابل هذا
العمل الا بالهدوء
وبالرفض
والادانة وفي
الوقت نفسه بالاستمرار
على موقفنا
كما كان".
سئل:
بالأمس قلتم
أنكم لن
توضعوا في
مكان المخير
بين العدالة
والاستقرار،
هل تعتقدون
اننا يمكن أن
نسير في
المسارين معا
بشكل متواز في
هذه اللحظة؟
أجاب:
"أنا أقول ان
اللبنانيين،
وانا واحد منهم،
يريدون
العدالة
ويريدون
الأمن
والاستقرار،
وليس هناك من
مجال لأن
نختار أو نوضع
في مكان علينا
أن نختار
واحدا دون
الآخر، لأنه لا
يمكن ان تكون
هناك عدالة من
دون امن واستقرار
ولا يمكن ان
يكون هناك امن
واستقرار بدون
عدالة".
سئل:
هل انتم
مطمئنون
للوضع الأمني
والسياسي في
البلاد وهل
تتوقعون
انفراجات
سياسية؟
أجاب:
"هناك آية في
القرآن تقول
"وقل اعملوا فسيرى
الله عملكم
ورسوله
والمؤمنون".
وما اقصده
بذلك أننا
علينا ان نسعى
دائما في هذا
السبيل.
واعتقد
بالتحليل أن
امكانية الدعوة
الى توتير
الأجواء أو
الكلام عن
توتير
الأجواء لن
يؤدي إلى
نتيجة،
وبالتالي
الذي يمكن أن
يرغب في أن
يوصل البلاد
الى شيء من هذا
النوع يدرك
أيضا أن ذلك
امامه صعوبات
عديدة،
وبالتالي
سيفكر كثيرا
جدا قبل ان
يقدم على شيء
من هذا النوع.
لذلك أنا
اعتقد أن
احتمالات
تردي الأوضاع
الأمنية غير
وارد واللجوء الى
أي عمل من
أعمال العنف
لن يجدي
فتيلا، ولن
يؤدي الى
نتيجة.
فبالتالي
دعونا نعمل من
اجل ان نحتضن
بعضنا بعضا،
وان نرفض
توظيف القرار الاتهامي
او المحكمة
لصالح احد.
نحن نريد
لبنان ومصلحة
لبنان ومصلحة
العدالة،
والعدالة هي
التي تضمن
النظام
الديموقراطي
والحريات في
لبنان،
فبالتالي
عندما نعي هذا
الأمر ونحتضن
بعضنا بعضا
ونحاول ان
نمنع أي طرف
من أن يستعمل
هذا القرار
الاتهامي
لمصلحته او لتسوية
حسابات لكائن
من كان. نحن لا
نريد على الاطلاق
ان توظف هذه
المحكمة في
خانة احد الا
في خانة
العدالة وفي
خانة مصلحة
لبنان".
سئل:
الرئيس
الحريري قال
انه فور عودته
الى لبنان
سيعمل على عقد
جلسة لمجلس
الوزراء،
والطرف الآخر
يقول أن أول
بند على جلسة
مجلس الوزراء
سيكون شهود
الزور، فكيف
ستحل الأمور؟
أجاب:
"اعتقد أن هذا
الأمر هو دور
دولة رئيس
مجلس الوزراء
وأيضا
بالتنسيق
والتعاون
بينه وبين فخامة
الرئيس. لكن
لا اعتقد ان
هناك مصلحة
للبلد
وللبنان
بتعليق
الأمور
بربطها
بمسألة. ليس هناك
من مصلحة على
الاطلاق. ولا
أريد أن أدخل في
مسألة شهود
الزور او ما
يقال عن شهود الزور
أو عدم
الامكانية
لتحديدها حسب
القانون،
فحسب القانون
لا يمكن تحديد
مسألة أو من يمكن
ان يكون شاهد
زور الا بعد
ان يصدر
القرار الاتهامي،
عندها يمكن ان
يصار الى
تحديد هذا الأمر.
وقبل ذلك لا
اعتقد ان هناك
من امكانية. فهذه
قضية
بطبيعتها
مختلقة، ونحن
نعلم انه من
اللحظة
الأولى كانت
هناك افادات،
وهذا امر
مختلف في
القانون بين
افادات غير
صحيحة وشاهد
زور بالمعنى
القانوني.
فطبيعي، الذي
يفتعل
الافادات
الكاذبة -
وبالعقل - هو
من ينتمي الى
جماعة القاتل
وليس من ينتمي
الى جماعة القتيل.
لأنه ليس من
مصلحة جماعة
القتيل ان يزوروا
لأنهم يريدون
الحقيقة،
يريدون ان يعرفوا
من هو القاتل
الحقيقي،
وبالتالي لن
يقبلوا بأن
يصار الى
تزوير قاتل
غير القاتل
الحقيقي، ولا
ان يصار الى
توظيف هذا
العمل من اجل
اهداف خارجة
عن اهداف
المحكمة التي
نريدها محكمة
تأتي بالعدل،
لأن لبنان على
مدى سنوات طويلة
تعرض
واللبنانيون
تعرضوا الى
عدد من الجرائم
التي احيلت
الى المجلس
العدلي ولكن
بقيت دون اي
نتائج.
فبالتالي
هذا المجلس
العدلي الذي
تحال اليه القضايا،
هناك اشكالية
بأنه محكمة من
مرتبة واحدة
وليس فيها
استئناف،
فيها عدد من
الاشكالات
التي لم تأت
بنتيجة
بالنسبة
للقضايا التي
احيلت اليها
سابقا وايضا
فيها اشكالية
في طريقة
تعيينها
وعملها، وهذا
نوع من
المحاكم توقف
العمل به في
كثير من
الدول...
فبالتالي
أعتقد ان هذا
الأمر يجب أن
لا يربط من
اجل تسيير عمل
الدولة، لأن
تسيير عمل
الدولة هو
لمصلحة
الجميع
وتعطيل عمل
الدولة هو
للإضرار
بمصلحة
الجميع، فلا
يظنن أحد انه بهذه
الطريقة يؤدي
بنتيجة او
يكسب بها. هو
يتضرر ويتضرر
معه الجميع
ايضا".
سئل:
ما تعليقكم
على
الاجراءات
التي اتخذها وزير
الداخلية في
حق اللواء
ريفي؟
أجاب:
"اعتقد ان هذا
الموضوع
يعالج، ولن
ادخل فيه".
سئل:
هل تتوقعون
خروقات امنية
في محيط
مكتبكم كما
حصل بالأمس؟
أجاب:
"لا اظن،
واعتقد ان هذا
الموضوع لن
يجدي فتيلا
كما قلت ولن
يؤدي الى
نتيجة، بل على
العكس هذا
الأمر اعتقد
ان القوى
الأمنية وضعت
يدها عليه
والتحقيق جار
في هذا الشأن،
ولذلك اعتقد
ان اي واحد
سيفكر بعمل
مماثل يجب
عليه ان يفكر
مليا".
سئل:
كيف تنظرون
الى تحرك رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
الخارج وفي
الداخل، خاصة
وان البعض حاول
تصوير حركته
على انها
محاولة لكسب
الوقت؟
أجاب:
"ليس الموضوع
كسب وقت، ربما
يخيل للبعض أنها
طريقة لكسب
الوقت، ولكن
الرئيس
الحريري في
هذه الاتصالات
التي يقوم بها
هي حتما
لمصلحة لبنان
في كل
الزيارات
التي يقوم
بها،
والاتصالات
التي قام بها
خلال هذه
الفترة هي
حتما لمصلحة
لبنان أكان
ذلك من خلال
التشاور او من
خلال الدعم،
وشهدنا كيف ان
زياراته
المتعددة نتج
عنها دعم اكان
ذلك دعما
ماديا أم
اقتصاديا ام
عسكريا
للبنان، وهذا
امر مفيد جدا.
واعتقد ان ما يقوم
به الرئيس
الحريري امر
شديد الأهمية
ويخفف
الأجواء
المحتقنة،
ويجعل الناس
تهدأ، ونحن في
حاجة إلى
الكثير من
الهدوء لأن كل
شيء يؤدي
بالانسان الى
ان يتوتر لا
يدعه يفكر بشكل
مدروس او
واعي. لذلك
نصيحتي لأي
احد ان لا
تغضب و"روق".
سئل:
البعض يتخوف
من 7 ايار جديد
ومن انفجار جديد
في لنبان بعد
القرار
الظني، فماذا
تقولون؟
أجاب:
"أنا أولا
أخالف هذا
الرأي. فلا
يظنن البعض أن
اللجوء الى أي
نوع من انواع
العنف يؤدي الى
نتيجة.
بالعكس، كل
الشواهد
السابقة بما فيها
7 ايار لا تؤدي الى
نتيجة،
واعتقد أيضا
ان هذا
الأسلوب الذي اعتمد
أيضا في 7 ايار
جرب مرة ولا
اعتقد أن عاقلا
يقدم عليه
ويظن انه
سيأتي
بنتيجة، بل
على العكس
ستكون له
نتائج سلبية،
لذلك انا لا
اعتقد بهذا
الأمر وليس
فيه مصلحة ولا
انصح به على الاطلاق".
عون
امام طلاب
"الاميركية"
الفائزين في
الانتخابات:
المؤامرة
كبيرة والعقول
صغيرة واذا
عرفنا مسار
شهود الزور
نصل الى
الحقيقة
اذا
شاركتم في
الحياة
العامة
بتشكيلة
سياسية حزبية
احسنتم
الاختيار
وطنية
- 4/12/2010 التقى
النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية وفدا
من طلاب الجامعة
الاميركية في
بيروت
الفائزين في
الانتخابات
الطالبية.
وقد
تحدث العماد
عون امامهم
قائلا: "نعيش
اليوم في
الجامعات
حالة ركود
سياسي بسبب
النشاطات
المحدودة
والادارات
الجديدة
وطريقة التعاطي
مع الطلاب،
فهم
يعتبرونكم
قاصرين ولا يريدون
ان تكونوا
مشاركين في
الحياة
العامة.
يعاملون طلاب
الجامعات كما
لو انهم في
الصفوف
الابتدائية
بينما الشباب
في كل العالم
في الجامعات
هم القوة
التغييرية
وسيحققون
امورا جديدة" .
اضاف:
" عليكم ان
تكونوا
مهتمين وليس
متفرجين على
الحياة
العامة،
ويبدو على
الطلاب عدم الاهتمام
بالحياة
العامة، فهم
يذهبون الى
الملاهي
للسهر وهذا لا
انكره عليهم
فهذا جزء من
حياتهم
الاجتماعية،
ولكن يجب ان
يخصص الشباب
جزءا من
حياتهم
للحياة العامة.
يجب الا
تخرجوا الى
مسرح الحياة
الحقيقية
وحقول العمل
من بعده
وكأنكم تأتون
للتو الى البلد
الذين تعيشون
فيه" .
وتابع:
"انتم هنا
اليوم لانكم
معنيون اكثر
من غيركم،
ولكن يجب ان
تنقلوا هذا
الكلام الى
محيطكم
الطلابي،
لتجدوا
اشخاصا
محفزين للعمل
في القطاع العام،
ما ترونه
اليوم في
الحكم هو
نتيجة عمل الشعب
وخياراته
السياسية
وطريقة
تفكيره، فاذا لم
نغير هذا
العمل السيىء
فكيف سنصلح
المجتمع. اذا
لم نقم بتنشئة
لا طائفية لكي
يتمكن الانسان
من ان يعيش في
مجتمع متنوع
باستقرار
ويستطيع ان
يصل الى مرحلة
من المساواة
في الحياة، فاذا
لم يكن لديه
هذه التنشئة
منذ الصغر،
فهل ننتظر ان
يشيخ الانسان
ليكون لديه
تفكير" .
واكد
ان "الانسان
يجب ان ينضج
في المراحل
الاساسية من
حياته اي في
مرحلة
التنشئة فبدلا
من التصارع مع
الآخر يصبح
لديه حقول
لتبادل الافكار
والتفاهم
وليس سعي الى
السيطرة" .
واشار
العماد عون
الى ان
"النشاط
الطالبي اليوم
مقتصر على
عملية
الاقتراع،
هذا لا يكفي، نريد
ان يكون
النشاط اعمق،
نريد لقاءات،
اشغالا
عملية،
مواضيع
اساسية،
الاوقات التي
نخرج فيها الى
الاعلام ليست
متاحة دائما
للشباب،
بالكاد
يستطيع احد
الشباب ان
يقرأ صحيفة او
يسمع اذاعة
وبشكل ليس
متعمقا.
الحياة العامة
تحتاج الى
تمرس اكثر
بمواضيع
اساسية، لذلك نرى
ان هناك
تهميشا
للحياة
العامة
للطلاب" .
وقال:
"البلد اليوم
يمر بأكبر
ازمة عرفها في
تاريخه،
الضغوط
الخارجية
كبيرة،
ولدينا مواضيع
داخلية ضخمة
وهذه أضخم
مشكلة في
تاريخ لبنان،
الازمة
الحالية
اليوم اي
الفضيحة المالية
التي لا يريد
احد ان يتكلم
عنها. اليوم
لفتني مقال
للصحافي "تقي
الدين" الذي
يتحدث عن "فضيحة
الكبير
وجنازة
الصغير"
يطمشون القضية
ولا احد يذهب
الى جنازة
الصغير. اكبر
فضيحة هي
الفضيحة
المالية
الحالية
المتميزة
بغياب المحاسبة.
حتى انتم اذا
اخذتم اموالا
من اهلكم ولم
ترتبوا صرفها
فلن تستطيعوا
ان تنظموا انفسكم
وتخربون،
تصوروا ان
بلدا بكامله
ليس فيه حساب
ولا محاسبة،
فسيخرب وتزيد
الضرائب ويزيد
مقابلها
الدين. نحن
نعرف ان
الضرائب اذا
زادت يتحسن
الدين. ولكن
عندها ليست
هذه هي القاعدة،
اعني اليوم
امورا
كالاستشفاء
والطبابة والدواء
والضمان" .
وامل
ان "تعد
اللجان
الطالبية
لقاءات لمواضيع
محددة
للتعامل في
الحياة
العامة على ان
يكون لديكم
مفهوم عميق
لكيفية
ممارسة
السلطة ومعنى
القانون
والدستور لان
البلد اليوم
يفلت امنيا،
اقتصاديا،
سياسيا
والالسنة
فالتة، ليس
هناك من
مسؤول، واذا نعتنا
السارق
بالسارق يأخذ
على خاطره
وينعت هو
بدوره العالم
كله بالسارق.
ليس هناك من
متابعة
وملاحقة" .
اضاف:
"الاكثرية في
المجلس نجحت
بشعارات استعملتها
لتخفي شبكتها
المافياوية
التي تمارس من
خلالها
السلطة وتأخذ
الاموال من
خلالها واصبحت
الاكثرية لا
تطبق
القوانين
وتتعامل معنا
بوقاحة. لا
يريدون ان
يحولوا شاهد
زور على
المحكمة،
يرفضون
ويقولون لنا
سنحاكمكم.
يفتشون عن
بريء ليضعوه
في السجن، ويريدون
حماية المجرم
. لا يقومون
بتحقيق مالي
لان هناك
اماكن محمية.
لقد شوهوا
مضمون وصورة
النظام
البرلماني،
ليس لدينا
نظام
برلماني، هناك
تآمر بين
اكثرية في
الوزارة
واكثرية في المجلس،
يحللون
الحرام
ويحرمون
الحلال" .
وتابع:
"بالاضافة
هناك مؤامرة
دولية على
لبنان لضرب
الاستقرار،
ليقولوا لنا
لماذا هناك محكمة
تحول ادانتها
ل "حزب الله"
ومن ثم هناك تفليتة
معلومات. هناك
معلومات
تفلت لمصلحة
"حزب الله"،
لماذا؟ لانهم
يريدون
الصدام بين
مؤيدي حزب
الله ومؤيدي
المحكمة، اما
الحقيقة واحدة
وهي المؤامرة
لضرب استقرار
لبنان، ولكي يقوم
الانسان بردة
فعل سلبية ضد
المحكمة، يجب
ان يكون بريئا
وليس مذنبا.
لذلك لا
يريدون تحويل
شهود الزور
الى المحكمة
لاننا اذا
عرفنا مسار
شهود الزور
نصل الى
الحقيقة. فمن
وراءهم هو من
حول مسار المحكمة.
المؤامرة
كبيرة والعقول
صغيرة في
لبنان.
المؤامرات
الكبيرة لتعالج
يلزمها
قلوب كبيرة
وعقول كبيرة.
اما في لبنان
القلوب صغيرة
والعقول
صغيرة. ولكن
باذن الله
هناك قسم من
الناس واعون،
وبواسطتهم لن
نترك الازمة تقع
مثل في ال 70 و80 .
انتم اليوم
تعيشون نتائج
الازمات التي
مررنا فيها من
ال 70 الى اليوم.
اذا كانت
مواقفنا
متصلبة في بعض
المواضيع
لاننا لا نريد
ان تعود
الازمات. نحن
لدينا ازمتنا
ومكوناتها في
لبنان. والمحكمة
تغطي على
مكونات
الازمة".
وقال:
"نحن نعيش بلا
محاسبة منذ
سنة 1993 لغاية
اليوم. الدولة
تعيش بلا
محاسبة.
نتائجها هي
السجن
والتجريد من
الاملاك
للذين كان في
الحكم، والشعب
اللبناني
اصبح مثل قصة
الضفدع الذي
وضع في اناء
ماء وهو يرقص،
ثم عندما سخن
الوعاء ذبل
الضفدع وهدأ،
وعندما سخن
الماء كثيرا
اراد ان يخرج
فلم يعد لديه
قوة وانحل.
فالفساد في المجتمع
اللبناني،
الفساد الذي
جرده ليصل الى
هذه الحالة،
خدر الشعب.
الشعب مقتنع
ان هناك فسادا
ويقول لا
استطيع ان
اقاوم . كلا
واذا سمعتموني
اقول المثل: "
كل عمرك يا
زبيبة فيكي هذه
القشة". هذا
المثل ارفضه،
يجب ان نقرر
ونرفع القشة" .
وتابع:
"انتم تحضرون
مستقبلكم
ونحن لا نريد
ان يكون في
مستقبلكم قشة،
يجب العمل على
رفع الفساد،
يقولون فساد
بالوراثة،
ولكن ليس لهذه
الدرجة وراثة.
وليس حالة
عادية نعيشها
كل يوم.
الفساد اليوم
اخذ مداه
واصبح امرا عاديا.
يجب ان تعملوا
ضد الفساد.
فالاموال
التي تذهب
هدرا هي
اموالكم
تدفعونها
ضريبة، يجب ان
تلاقوا
اموالكم زفتا
على الطريق،
معالجة في
المستشفى،
ضمانا صحيا واجتماعيا،
تعليما في
المدارس، في
الجامعات، يجب
الا نعتبرها
خوة. هذه
ضريبة نلاحق
اين تصرف وفي
اي ميادين
تصرف" .
سئل
العماد عون:
لا نرى فرص
العمل متاحة
امامنا اليوم
للعمل، لماذا
لا نقوم
بمظاهرات
لتغيير
الوضع؟.
اجاب:"
اذا اردت ان
تقوم
بمظاهرات
وانت مرتاح
يجب ان ترفع
اعتراضا على
الوضع. انما
المظاهرة هي
لتحضير رأي
عام معين،
عندما يأتي
الوقت لاسناد قرار
لمجموعة
معينة تستطيع
ان تسند
القرار. كل 4
سنوات هناك
مناسبة
لاسناد
القرار الى
مجموعة
سياسية جديدة
وهذه تربحها
على مستوى لبنان.
اولا: يجب
محاربة
الفساد في
الانتخابات اي
بيع الاصوات.
لا نستطيع ان
نقول دائما ان
كل السياسيين
فاسدين، يجب
ان تتابعوا
لتحسنوا
الخيار. التنشئة
السياسية
لدينا هدفها
تنمية الحس
النقدي عندكم.
يجب ان تنظروا
الى الخبر بحق
وتميزوا بين
السياسي
الصالح وغير
الصالح. عندما
يقوم احد
السياسيين
بالعمل السياسي
خلال 20 او 30 سنة
يجب ان
تقارنوا بين
ما يتحدث به
وما يقوم به.
اذا رأيتم انه
يكذب ويتابع
كذبه، فيجب ان
تقطعوا الامل
منه وان
تكونوا ضده. كلما
شاركتم في
الحياة
العامة
بواسطة تشكيلة
سياسية حزبية
كلما احسنتم
الاختيار.
لماذا هذا
الوقوف ضد
الاحزاب
السياسية؟ من
هو المستقل
والحيادي؟
ماذا يستطيع
ان يفعل بمفرده؟
هل يستطيع ان
يعمر المنزل
بمفرده؟ كلا. السياسي
المستقل ماذا
يستطيع ان
يقوم بمفرده
او الحيادي؟
هل يستطيع شخص
ان يكون على
الحياد بامور
تخصه وتخص
عائلته
ووطنه؟ اهلكم
تحولوا الى
ماكينات "
تفقيص
للفروج"،
الامهات والاهل
يربون
اولادهم
ويرسلونهم
جاهزين الى
الخارج
لاسواق العمل.
في فرنسا يكلف
المرء مئات
الدولارات،
اما انتم
فتذهبون
جاهزين واذا
اكرموكم
بترخيص عمل
يعطونكم
اجورا يعطونها
للفرنسيين،
انتم
اقتصاديا
تضحون لتدخلوا
الى اسواق عمل
مع اشخاص
دولتهم دفعت
عنهم ليصلوا
الى مستواكم
وانتم اهلكم
ضحوا من
اجلكم".
سئل:
اليوم لدينا
حليف في
الجامعة اتفق
ضدنا مع
المستقبل،
وكنا قد
استطعنا ان
نكسح اكثر مقاعد
لو وقف حليفنا
معنا؟. اجاب:
"انا اعتدت
عليهم في كل
النقابات وفي
جامعات اخرى
ونحن نتعامل
مع واقع. في
التعامل
السياسي
لدينا افضليات،
اليوم
الافضليات
تفرض علينا
خطا سياسيا معينا
وبالنتيجة
ليس هناك مانع
ان نكون في السياسي
في مكان ما
وفي الجامعات
في مكان آخر. منذ
الان وصاعدا
يجب ان تأخذوا
كل حالة
بمفردها".
سئل:
الحزب
الاشتراكي هل
هو حليفنا؟
فهم تحالفوا
ضدنا؟ اجاب:"
هذه هي بقايا
ترسبات بعيدة
المدى،
التغيير
والاصلاح
الذي نحن فيه،
ينظرون الينا
نظرة خاصة.
نحن متطلبون
بسلوكنا، يجب
ان يكون
سلوكنا
قانونيا
واصلاحيا ولا
نسمح بالغش.
هناك اشخاص لا
يستطيعون
تقبل مثل هذا
السلوك ".
سئل:
برأيك اذا
اجتمعت الاحزاب
يكون لبنان
اقوى؟ اجاب:"
دائما الانظمة
الديكتاتورية
تستنسخ بعضها
والافكار المختلفة
تحتك ببعضها.
اما اذا كان
هناك وعي سياسي
فالانسان
يغتني بفكر
الاخر، واذا
كان من ناقد
فيجبر
الانسان على
اصلاح امور
كثيرة. اما هنا
نرى تواطؤا
على المنفعة
الذاتية
والسرقات. هذا
اذا كان هناك
من مجموعة.
هذا ما نحارب.
اما التعدد
الحزبي فغنى،
انما الفكر
الواحد فقر.
اما الفروقات
فهي غنى".