المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
الأول
من كانون
الأول/2010
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل 13/1-13/المحبة
لو
تكلمت بلغات
الناس
والملائكة،
ولا محبة عندي،
فما أنا إلا
نحاس يطن أو
صنج يرن. ولو
وهبني الله
النبوة وكنت
عارفا كل سر
وكل علم، ولي
الإيمان
الكامل أنقل
به الجبال،
ولا محبة
عندي، فما أنا
بشيء. ولو
فرقت جميع
أموالي وسلمت
جسدي حتى
أفتخر، ولا محبة
عندي، فما
ينفعني شيء. المحبة
تصبر وترفق،
المحبة لا
تعرف الحسد
ولا التفاخر
ولا الكبرياء. المحبة
لا تسيء
التصرف، ولا
تطلب
منفعتها، ولا
تحتد ولا تظن
السوء . المحبة لا
تفرح بالظلم،
بل تفرح بالحق.
المحبة
تصفح عن كل
شيء، وتصدق كل
شيء، وترجو كل
شيء، وتصبر
على كل شيء. المحبة
لا تزول أبدا.
أما النبوات فتبطل
والتكلم
بلغات ينتهي.
والمعرفة
أيضا تبطل، لأن
معرفتنا
ناقصة
ونبواتنا
ناقصة. فمتى
جاء الكامل
زال الناقص.
لما كنت
طفلا، كطفل
كنت أتكلم
وكطفل كنت
أدرك، وكطفل
كنت أفكر،
ولما صرت
رجلا، تركت ما
هو للطفل. وما
نراه اليوم هو
صورة باهتة في
مرآة، وأما في
ذلك اليوم
فسنرى وجها
لوجه. واليوم
أعرف بعض المعرفة،
وأما في ذلك
اليوم فستكون
معرفتي كاملة
كمعرفة الله
لي. والآن
يبقى الإيمان
والرجاء
والمحبة،
وأعظم هذه
الثلاثة هي
المحبة.
النيران
متواصلة
وجديدها فــي
البرجين حبيقة
لـ
"المركزية":
كل الحرائق
مفتعلة
المركزية
- في ظاهرة غير
طبيعية
يشهدها مناخ لبنان
هذه السنة ومع
بداية شهر
كانون الأول
المفترض ان
يشهد هطول
أمطار بنسب
عالية، يبدو
ان المط
إستبدل بموجة
حر أسهمت في
إندلاع حرائق
في المناطق
اللبنانية
إلتهمت اكثر من
مليون متر
مربع من
الثروة
الحرجية و
آلاف الاشجار
من السنديان
والملول
والزيتون
والشربين
وغيرها،
محولة بذلك
الساحات
الخضر مساحات
رماد. وجديد
ذلك حريق كبير
شب في منطقة
البرجين في
اقليم الخروب.
ويتجه نحو
داريا ويلتهم
اشجار
الزيتون
والشربين
والسنديان.
ويشكل خطرا
على الأهالي.
كذلك شب حريق
هائل في محيط
بلدة يحمر
النبطية أتى
على مساحات
واسعة مزروعة
بالزيتون
والعنب
والصبار
والسماق. كما
اندلع حريق
مماثل في بلدة
سنيا - قضاء
جزين، قضى على
مساحات واسعة
من اشجار
الزيتون
والصنوبر
والسنديان.
وفي وقت تكمل
عناصر
الإطفاء للسيطرة
على النيران،
أوضح المدير
العام للدفاع
العميد درويش
حبيقة
لـ"المركزية"
ان عملية
إخماد
النيران في
البرجين
شارفت
النهاية على
رغم الصعوبات
التي تلاقي
عناصر الدفاع
المدني الذين
يجهدون
لإهمادها في
مؤازرة قوى
الجيش وطوافاته
لأن هذه
المنطقة
مليئة
بالقذائف والآلغام
من مخلفات
الحرب. وأكد
حبيقة ان كل
الحرائق التي
تلتهم غابات
لبنان مفتعلة
خصوصا وانها
تشتعل مساء
ولا علاقة
لموجة الحر
بذلك، مشيرا
الى ان مؤسسة
الدفاع
المدني على
طريق الزوال
في حال لم يتم
توظيف عناصر
جدد. الى ذلك،
أعلنت قيادة
الجيش- مديرية
التوجيه في
بيان أصدرته
ان وحداتها
المنتشرة
عملانياً،
بمؤازرة
طوافة تابعة
للقوات
الجوية،
وبالاشتراك
مع عناصر
الدفاع
المدني، عملت
على إخماد حرائق
شبت يوم أمس
في خراج
البلدات
الآتية: في منطقة
الجنوب:
الغندورية،
الماري،
يحمر، زبدين،
نبطية،
دردغيا، في
منطقة جبل
لبنان: قبيع،
الشبانية،
مجدليا،
بيصور،
بسابا، عين
الحور،
البيرة،
فتري، في
منطقة الشمال:
قبعيت. وقدرت
المساحات
المتضررة
بنحو 136 دونما
من الأشجار
المثمرة
والحرجية
والأعشاب
اليابسة. بدورها،
افادت
المديرية
العامة
للدفاع
المدني في
وزارة
الداخلية
والبلديات،
في بيان، "ان عناصرها
نفذت امس 88
عملية اطفاء
و114 عملية
اسعاف وانقاذ
في مختلف
المناطق".
كيف
يرد نصرالله
على قرارات
المحكمة؟
"جيروزاليم
بوست":
الانقلاب على
الدولة او
الحرب الاهلية
او الهجوم على
اسرائيل؟
المركزية
– كتبت صحيفة
"جيروزاليم
بوست" ان القيام
بانقلاب على
الحكومة او
اندلاع حرب أهلية،
او شن هجوم
على إسرائيل
أو الاكتفاء
بالتزام
الصمت هي بعض
من الخيارات
التي يتوجب على
حسن نصر الله،
الامين العام
لحزب الله، أن
يفكر فيها
رداً على نشر
قرارات
المحكمة
الدولية.
واضافت: لكن
من الملاحظ أن
نصر الله حاول
من جديد تحويل
الأضواء الى
إسرائيل في
هذه الجريمة،
حيث اتهمها
بالعمل
لتشكيل هذه
المحكمة تحت
إشراف دولي
لاستغلالها
كغطاء لحرب
مقبلة تعتزم
شنها علـى
لبنان،
وتابعت
"جيروزاليم
بوست": لذا،
يحاول الآن
جميع الأطراف
المعنيين في
المنطقة
معرفة ما سيفعله
نصرالله،
قائلة: لكن
علينا أولاً
أن نفهم لماذا
يشعر بالقلق
حيال هذه
القرارات. ولفتت
الى ان السبب
الرئيسي هو أن
هذه القرارات ستنقض
في حال
توجيهها إصبع
الاتهام الى
الحزب
باغتيال رفيق
الحريري،
الصورة التي
كان نصر الله
حاول جاهداً
رسمها منذ
سنوات كمدافع عن
لبنان... فهذه
المهمة –
الدفاع عن
لبنان – هي
السبب كما
يزعم وراء
بنائه قوة
عسكرية كبيرة.
واستدركت
قائلة على أي
حال، إذا كانت
المحكمة تريد
منع التصعيد
في لبنان
تستطيع عندئذ
تحديد أسماء بعض
المشبوهين من
دون ربطهم في
شكل مباشر
بحزب الله. إذ
يمكن أن يشكل
هذا مخرجاً سهلاً
لجميع
الأطراف.
وسيتمكن نصر
الله عندئذ من
ادانة هؤلاء
المتهمين
والنأي
بالحزب عنهم،
وتتمكن
المحكمة من
القول أيضاً
إنها نجحت في
معالجة هذه
القضية. لكن
إذا قررت
المحكمة
المضي قدماً
في المواجهة
مع الحزب باتهامه
مباشرة
باغتيال
الحريري،
يمكن أن يلجأ
نصر الله
عندئذ الى
خيار
الانسحاب من
الحكومة
لإرغام
رئيسها سعد
الحريري على
الاستقالة
ومن ثم إثارة
فوضى سياسية
عارمة. واشارت
الصحيفة
الاسرائيلية
الى ان حزب
الله يستطيع النزول
الى الشوارع
ومحاولة
الاستيلاء
على لبنان
بالقوة. وثمة
خيار أخير
يمكن أن يأخذ
به أيضاً وهو
أن يستغل نشر
قرارات
المحكمة
كذريعة
لمهاجمة
إسرائيل. لكن
على رغم أن
هذا
السيناريو هو
الأقل ترجيحاً،
إلا أن إمكان
حدوثه يشكل
فعلا قلقاً لإسرائيل
التي تراقب عن
كثب التطورات
في لبنان.
اسرائيل:
40 الف صاروخ في
ترسانـات حزب
الله
المركزية
- أصدرت منظمة
"The
Israel Project"
الإسرائيلية
شبه الحكومية
تقريراً
أشارت فيه الى
ارتفاع عدد
الصواريخ
التابعة
لـ"حزب الله"
الى ما يزيد
عن 40000 صاروخ
وضعت مباشرة
على الحدود
الإسرائيلية –
اللبنانية.
وأشارت حسب
تقدير أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية،
الى ان "حزب
الله" يمتلك
مخزوناً
احتياطياً
ضخماً في
أطراف أخرى من
لبنان. وتخشى
إسرائيل،
وفقا لما
يورده التقرير
"من أن إيران
تقوم بلعب دور
كبير لم يسبق
أن مارسته من
قبل في لبنان،
ويتضح ذلك من
خلال الازدياد
الملحوظ في
الزيارات
التي قام بها قادة
عسكريون
وسياسيون
إيرانيون
للبنان في السنتين
الأخيرتين"،
وفق ما جاء
على لسان مسؤولين
إسرائيليين.
وذكر التقرير
أن "حزب الله"
يحصل على
صواريخ قصيرة
وبعيدة المدى
من ثلاثة طرق:
بحراً وجواً
ومن طريق
الحدود
السورية،
لافتا الى ان
الحزب يخزن
السلاح في
الغرف المحصنة
تحت الأرض وفي
المباني بين
صفوف المدنيين،
في حين تستخدم
المباني
العامة كنقاط
مراقبة. ولا
يسمح لقوات
الأمم
المتحدة
الموقتة في
لبنان
"اليونيفيل"
بالدخول إلى
الأماكن الخاصة،
مما يجعل من
الصعب رصد
عمليات تهريب السلاح".
الخارجيّة
الإسرائيليّة:
سنتوصل في شهر
إلى اتفاق على
الإنسحاب من
الغجر مصدر أمني
لـ"المركزية"
إجتماع
الناقورة شهد
حماوة بين
الطرفين
المركزية
- تسعى
اسرائيل الى
أستصدار من
الامم
المتحدة
قرارا جديدا
يؤكد حقيقة
انسحابها من
كل الاراضي
اللبنانية
تنفيذاً
لقرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701، ذلك من
خلال تكرار
نيتها
الإنسحاب من
الشطر الشمالي
اللبناني من
قرية الغجر
واليوم بحث
نائب المدير
العام وزارة
الخارجيّة
الإسرائيليّة
رافي باراك مع
قائد قوات
"اليونيفيل"
الجنرال
ألبرتو
اسارتا خلال
إجتماعهما في
تل أبيب في
قرار المجلس
الوزاري
الامني
المصغر للحكومة
الاسرائيلية
في شأن
الانسحاب من
القرية . وأكد باراك
بعد اللقاء أن
"إسرائيل لم
تحدد بعد موعد
الإنسحاب
لكنها تنوي
التوصل إلى
اتفاق مع جميع
الجهات
المعنيّة
بهذا الموضوع
في غضون 30
يوماً"،
مشيراً الى أن
"المسؤولين
الإسرائيليين
يجرون
اتصالات
مباشرة مع
سكان القرية،
تمهيداً
لتنفيذ
الانسحاب من
طريق الوزير يوسي
بيلد الذي
كُلف هذه
المهمة". هذا
البحث جاء بعد
اللقاء
الثلاثي الذي
كان قد إنعقد
امس بين
الجيشين
الاسرائيلي
واللبناني في
رئاسة القائد
العام للقوات
الدولية
العاملة في الجنوب
الجنرال
ألبرتو
أسارتا في
الناقورة، حيث
تم البحث في
موضوع
الإنسحاب
والخروق
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية.
وفي هذا
الإطار أفادت
مصادر أمنية
لـ
"المركزية"
ان اللقاء الثلاثي
شهد حماو ة
بين الممثل
اللبناني
وممثل إسرائيل
لدى قوله خلال
الإجتماع ان
هناك قرارا
إسرائيليا
سياسيا
بالإنسحاب من
الغجر من دون ان
يحدد موعدا
لذلك. ورد
الجانب
اللبناني ان لبنان
يريد بسط
سيادرته على
كامل أراضيه
المحتلة وان
وقرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701 لا يشمل
الإنسحاب من
الغجر فقط
إنما من مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا كما
ينص على وقف
الخروق الإسرائيلية
الجوية
والبرية
والبحرية.
وهنا تدخل
أسارتا فأكد
ضرورة حل كل
الأمور
الخلافية
وإحترام الخط
الأزرق .
وطالب الجانب
الإسرائيلي
بإعادة رسم
الخط الأزرق
في النقاط المتنازع
عليها بين
لبنان
وإسرائيل
خصوصا عند كفركلا
والعديسة
وعيترون
وأرجىء البحث
الى لقاء آخر
مع تشديد
الجانب
الدولي على
إحترام الخط
الآزرق. من
جهته قال
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
نيراج سينغ،
في حديث الى
"الوكالة الوطنية"
ردا على سؤال
عن آخر ما
توصلت إليه الاتصالات
لتنفيذ
الانسحاب
الاسرائيلي
من شمال
الغجر، وهل
يسمح القرار 1701
لـ"اليونيفيل"
بأن تحل محل
الجيش في
المنطقة أنَّ
"إسرائيل
تحتل الجزء
الشمالي
لبلدة الغجر
في انتهاك
للقرار 1701،
والضرورة
الحتمية
الأولى تقتضي أن
ينسحب الجيش
الإسرائيلي
من تلك
المنطقة، وهذا
الأمر غير
قابل
للتفاوض"،
مشيراً إلى أنَّ
"من اجل تسهيل
الانسحاب
الاسرائيلي
من بلدة الغجر
والمنطقة
المتاخمة
شمال "الخط الازرق"،
اقترحت
"اليونيفيل"
بعض الأفكار
والآليات على
كلا الطرفين،
وبدأت
مناقشات مع
الأطراف على
أساس هذا
الاقتراح،
والمناقشات
المكثفة
متواصلة
بعدما اعلن
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
المصغر
أخيراً قبوله
مبدئياً
اقتراح
اليونيفيل".
وفي السياق
نفسه، أوضح
سينغ أنَّ
"انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من هذه
المنطقة هو
الشرط الأول
في ما يتعلق
بالمناقشات
مع الأطراف في
هذه المرحلة،
ومن غير
المجدي
مناقشة التفاصيل
في العلن".
وقال: "اننا
نعمل في شكل
وثيق جداً مع
السلطات
اللبنانية في
شأن هذه
المسألة،
ونبقي
السلطات
اللبنانية
على علم تام
بما يستجد من
تطورات، لا
سيما أنَّ
الأرض التي نتحدث
عنها هي أرض
لبنانية".
وختم سينغ:
"إنَّ للقوة
الدولية
ولاية محددة
وفقاً لقراري
مجلس الأمن
الدولي 425 و1701،
وهي تتمثل في
مساعدة حكومة لبنان
على ضمان عودة
سلطتها
الفعلية في
جنوب لبنان،
وهذا يتضمن
نشر الجيش
اللبناني في
المنطقة.
وبناء عليه،
وفي ما يتعلق
بشمال بلدة
الغجر، فان ما
نصبو اليه هو
تماما ما يصبو
اليه لبنان".
في غضون ذلك،
شهد جانبا الحدود
الجنوبية
دوريات ناشطة
للجيش
الإسرائيلي
في محاذاة
الخط الأزرق،
حيث باشرت
عناصره صباحا
، تأهيل
الشريط
الاكتروني
انطلاقاً من
بوابة فاطمة
في اتجاه
مستعمرة
المطلة. وعملت
على تركيب
أعمدة قرب
مركز
إسرائيلي يقع
بين بلدتي
العديسة
وكفركلا
بالقرب من
الخط الأزرق،
وذلك سط
مراقبة
ومواكبة من
المراقبين الدوليين.
وقابل ذلك الى
الجانب
اللبناني دوريات
مكثفة لقوات
"اليونيفيل"
والجيش حيث سيرا
دوريات ناشطة
على طول الخط
العسكري ما
بين الوزاني
والعباسية.
ونقلت مصادر
لبنانيّة خشيتها
من أن "تعمد
إسرائيل إلى
استعمال هذه
الأعمدة
لتركيب أجهزة
تنصت وإرسال
وتشويش، مما يزيد
من عديد
إنتشارها على
طول الحدود
الدوليّة".
وتزامنا لم
يغب الطيران
الحربي
الإسرائيلي
عن خروقه
اليومية
للسيادة
اللبنانية،
فخرق جدار
الصوت فوق
حاصبيا
والعرقوب،
منفذا طلعات
استكشافية
عدة على علو
متوسط، كما
حلق ، على علو
متوسط، فوق
مدينة بعلبك
ومحيط السلسلتين
الشرقية
والغربية. وفي
اجواء عكار.
"المنار"
الفلسطينية:
الحرب على
لبنان قد
تندلع قبل
نهاية العام
المركزية
- نقلت صحيفة
"المنار"الفلسطينية
عن دوائر
اوروبية
مطلعة ان
"الأجواء
باتت مهيأة
لحروب جديدة
تشنها
اسرائيل ضد
ساحات في المنطقة،
وأن
الاستعدادات
لهذه الحروب
قد شارفت على
الانتهاء
وطواقم
التنسيق في
المنطقة
تسابق
الزمن"،
مشيرة الى أن
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
باتت مسألة
وقت"، وأن
هناك تنسيقا
متزايدا
ومتطورا بين
اسرائيل
وجهات في
المنطقة لدعم
هذه الحرب
التي قد تندلع
قبل نهاية
العام
الجاري".
وتابعت هذه الدوائر
ذاتها أن
الادارة
الاميركية
"ستشارك عمليا
بوسائل
مختلفة في هذه
الحرب، حيث
يتواجد في
اسرائيل
أعضاء الطاقم
الاستراتيجي
منذ اكثر من
شهر، كما أن
الاسابيع
الاخيرة شهدت
زيارات سرية
قام بها وفد
اميركي-
اسرائيلي
امني لدول في
المنطقة،
بغية الاتفاق
على الادوار التي
ستنفذها هذه
الدول خلال
الحرب". وكشفت
"أن هناك
اتفاقا بين
واشنطن
وقيادات في
المنطقة على
تأجيل البحث
في كل القضايا
المطروحة الى
ما بعد الحرب
الاسرائيلية
على لبنان،
والانتظار
الى ما ستسفر
عنه من نتائج
وترتيبات وهذا
ما يفسر
الجمود الذي
يلف هذه
القضايا".
الفوضى
في لبنان لن
توفر أحدا
"الوطن"
الكويتية:
تساؤلات
سعودية عن
مغزى زيارة
الحريري لمصانع
الاسلحة
الايرانية
المركزية
- نقلت صحيفة"
الوطن"
الكويتية عن مصادر
سعودية مطلعة
تحذيرها من
"خطورة وتبعات
مساعي البعض
لجر لبنان الى
منزلق الفوضى
وعدم
الاستقرار"،
مؤكدة "ان
الجميع
سيتضررون من
ذلك وليس
لبنان وحده".
وأكدت
المصادر على التواصل
السعودي - السوري
والاتصالات
والمشاورات
الكثيفة التي تجريها
المملكة مع
مختلف
الأطراف
المعنيين بالشأن
اللبناني من
أجل الحفاظ
على لبنان ووحدة
الشعب
اللبناني"،
موضحة "ان
التفاهم السعودي
السوري في شأن
لبنان قائم
على حقائق عملية
وليس مجرد
تمنيات
عاطفية".
وشددت المصادر
مجدداً "على
أن مسؤولية
استقرار
لبنان
وسلامته تقع
في الدرجة
الأولى على
الشعب
اللبناني
وقياداته
وزعاماته
السياسية"،
مشيرة الى "ان
ما يمارسه بعض
الأطراف من
تهديدات
استباقية في شأن
ما يمكن أن
يصدر عن
المحكمة
الدولية من شأنه
زيادة التوتر
ولا يخدم
الأمن
والاستقرار في
لبنان". وقالت
"إن مثل هذه
التصريحات
تدق ناقوس
الخطر لكل
الأطراف وعلى
الجميع تحمل
مسؤوليات حتى
لا ينزلق
لبنان نحو
المزيد من
المشاكل".
وحذرت "من ان
هناك أطرافاً
خارجيين تتربص
بلبنان ولا
تتوانى عن
إشعال الوضع
هناك لتحقيق
مآربها
وأطماعها في
المنطقة" . من
جهة اخرى ذكرت
مصادر عربية
للـ "الوطن"
ان زيارة سعد
الحريري
لطهران جاءت
بناء على
نصيحة المملكة
العربية
السعودية
التي لا تمانع
ولا تتحفظ على
الاتصالات
التي يمكن أن
تسهم في تقريب
وجهات النظر
والخروج
بلبنان من
أزمته الحالية
والحفاظ على
وحدته
واستقراره.
وفي الوقت نفسه
تساءلت
المصادر عن
مغزى وهدف
الزيارة التي
حرصت القيادة
الإيرانية
على أن يقوم
الحريري بها
لمصانع إنتاج
الأسلحة
الإيرانية واطلاعه
على ما تقوم
بإنتاجه،
متسائلة عن
"الرسالة
التي أرادت
طهران
إبلاغها
للحريري وحلفائه،
وختمت إن مثل
هذه الزيارات
يقوم بها في العادة
المسؤولون
العسكريون
وليس رؤساء
الحكومات.
المر
عرض وقهوجي
للتطورات
الأمنية
وتابع مشاكل
نقابتي أطباء
بيروت
والشمال
المركزية
– عرض نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر في مكتبه
في وزارة
الدفاع في
اليرزة ظهر
اليوم، مع
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي،
للاوضاع
العامة
والتطورات
الامنية، اضافة
الى شؤون
المؤسسة
العسكرية.
وبحث مع وفد من
نقابتي اطباء
لبنان
والشمال في
رئاسة نقيب اطباء
لبنان شرف ابو
شرف ونقيب
اطباء الشمال فواز
البابا، في
سبل تعزيز
الطبابة
العسكرية.
ولفت ابو شرف
الى "أننا
جئنا نشكر
للوزير المر
جهوده في
مساعدتنا في
ما يتعلق
بالمشاكل المزمنة
والمتراكمة
بالنسبة الى
نقابة الاطباء
والطبابة
العسكرية
والتي هي في
غالبيتها
ليست
بالمشاكل
الكبيرة،
انما مشاكل
عملية تختص
بفصل اتعاب
الاطباء في
الدرجة
الاولى والتعرفة
الجديدة التي
بدأت الطبابة
العسكرية في
تطبيقها"،
قائلا: "لقد
فوجئت ان
الوزير المر
يعرف مشاكلنا
اكثر مما
نعرفها نحن
ويملك الحلول
العملية
والتطبيقية
لتنفيذها
خلال فترة زمنية
وجيزة".
البابا: اما
النقيب
البابا فقال: "لا
اريد ان اضيف
شيئا عما ادلى
به النقيب ابو
شرف، ولكن
اريد ان اشكر
للوزير المر
حفاوة
استقباله
إيانا وكل شيء
يقدمه الى
الاطباء واعطائه
لنا وعودا
سريعة، وهذا
ما لسنا معتادين
عليه في
لبنان".
التقى
السفير
التركي
و"هيومن
رايتس" نجار عرض
ونقابة محامي
الشمال لسير
العدالة:
سنتصدى لكل ما
يعوق المصلحة
العليا
المركزية
– بحث وزير
العدل
ابراهيم نجار
مع نقيب
المحامين
الجديد في
طرابلس بسام
الدايه
وأعضاء مجلس
النقابة،
يرافقهم
النقباء
السابقون، في
شؤون تتعلق
بسير العدالة
في لبنان لا
سيما في
طرابلس
والشمال. وتم
الاتفاق على
أن يتقدم مجلس
النقابة إلى
وزير العدل بمذكرة
تفصيلية
بالمطالب
التي من شأنها
تحسين سير
المرفق
القضائي
والقانوني في
الشمال، كي يصار
إلى تحقيقها.
وإثر اللقاء
أشاد الداية "بالتجاوب
الذي لقيه
مجلس النقابة
من الوزير نجار
مع مختلف
المطالب التي
تم طرحها"،
مشيرا إلى أن
"وزير العدل
أكد أنه سيعمل
جاهدا لتغطية
النواقص التي
تشوب مسار
المهنة في
الشمال،
وسيحرص على
تعزيز الوضع
القضائي في
هذه المنطقة
بحيث تعم
العدالة، إذ
لا إستقرار من
دون عدالة".
ولفت الى "أن
الوزير نجار
وعد مجلس النقابة
بالسعي الى
إنشاء دائرة
تنفيذ مستقلة في
طرابلس على
غرار الدائرة
التي تم
إنجازها في
بيروت"،
شاكرا الوزير
نجار على
"اهتمامه
بموضوع إنجاز
قصر العدل
الجديد في
طرابلس حتى
يستطيع
القضاة
والمحامون ان
يعملوا في جو يؤمن
العدالة
للمواطنين".
وأبدى تقديره
للوزير نجار،
مشيرا الى
"اننا عهدنا
فيه الإستقامة
والعلم
والمعرفة
والرغبة في
تطوير العمل
القضائي في
لبنان". نجار:
بدوره أعلن
نجار أنه
"سيسعى إلى
تحقيق
المطالب
المحقة
لنقابة محامي
الشمال لما
تتضمنه من
معان وضرورات
وأمور قضائية
ومهنية
وإدارية لا
يمكن التغاضي
عنها"، مشيرا
إلى "أهمية
التصدي
للشواغر والنواقص
في المرفق
القضائي في
مختلف
الأقضية في الشمال"
ولفت الى "أن
لبنان يشكو من
أمور كثيرة تعوق
حياته
الإدارية
اليومية
وأمور المواطنين
الحياتية
الضرورية.
ولكننا
سنتعاون ونتصدى
لكل هذه
الأمور بما
فيه المصلحة
العليا وهي
مصلحة صدقية
القضاء
وضرورة صيانة
حقوق المستثمرين
والمتداعين
لأن
الإستثمار
يحتاج إلى
قضاء صالح
يسرع في
أحكامه دون
التسرع في إطلاقها"،
قائلا: "إن من
مشى على الدرب
وصل". هيومن
رايتس: وناقش
نجار مع وفد
من منظمة
هيومن رايتس ووتش،
ضم أعضاء في
مجلس الإدارة
العالمي ومن مكتب
بيروت،
مواضيع تتعلق
بإلغاء عقوبة
الإعدام
والإصلاحات
التي تقوم بها
وزارة العدل.
وإثر اللقاء
أوضح مدير
مكتب بيروت
نديم حوري "أن
النقاش كان
مشجعا نظرا
للاصلاحات
التي يسعى
الوزير نجار
إلى المضي بها
قدما"، لافتا
الى أن
"النقاش
تناول طريقة
تعديل قانون العقوبات
لإلغاء عقوبة
الإعدام
وتسهيل تنفيذ
العقوبات في
السجون في
لبنان التي
تعاني من الإكتظاظ
الشديد،
والتي تحتاج
معالجة أوضاعها
إلى أكثر من
بناء أبنية
جديدة". سفير
تركيا: وكان
نجار التقى
السفير
التركي في
لبنان اينان اوزالديز،
وبحث معه في
شؤون ثنائية.
القرار
الظني على قاب
قوسين بمراحل
ثلاث واسماء
اشخاص سليمان
والحريري
متمسكان
بثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
زيارة
فرنسا بين
الطلبات
اللبنانية
والاستيضاحات
الباريسيـة
المركزية-
اما وقد انتهت
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
ايران بما
تضمنت من
مواقف وتطورات
قد تسهم في
دفع الامور
قدما على سكة
الحل المنشود
ولاسيما لجهة
تطويق
التداعيات المحتملة
على خلفية
صدور القرار
الظني في قضية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
بعدما تبين ان
حركة الزيارات
الاقليمية
والاتصالات
الدولية بين العواصم
ذات الصلة
افلحت حتى
الساعة، الى
حد ما، في
استبعاد
الخيار
الامني عن
المسرح اللبناني،
فان الازمة
الداخلية بكل
تشعباتها تحط
رحالها اليوم
في باريس التي
انتقل اليها الحريري
للقاء كبار
المسؤولين
الفرنسيين
والتي تستضيف
تباعا القادة
السياسيين
اللبنانيين لاستمزاج
ارائهم في
مفاصل الوضع
اللبناني والخلافات
الناشبة بين
الاطراف.
الجيش والشعب
والمقاومة:
وفيما شكلت
"معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة"
التي اكد
الرئيس
الحريري من طهران
التمسك بها،
عنوانا
لبنانيا
بارزا في
الزيارة الايرانية،
فان اوساطا
سياسية مطلعة
اكدت لـ"المركزية"
ان ما يثار عن
معادلات
جديدة للمرحلة
المقبلة تقوم
على ان
المحكمة في
مقابل المقاومة
وسلاحها
وصولا الى
مراهنة بعض
السياسيين
الحزبيين على
صفقات من تحت
الطاولة والتلميح
الى ان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لم يشر
في رسالة
الاستقلال
التي وجهها
الى اللبنانيين
الى المقاومة
ودورها ،لا
يعدو كونه
مجرد اوهام،
ذلك ان الرئيس
سليمان الذي
لم يتناول في
رسالته ملف
المحكمة
وتفاصيلها في
انتظار اثبات
صدقيتها من
خلال قرارها
الظني وفق ما
اعلن اكثر من
مرة، ركز على
المقاومة
ودورها في
ثلاث محطات في
الرسالة،
الاولى في
معرض اشارته
الى تحرير
الارض حيث ورد
ما حرفيته: "وتسنى
لنا قبل كل
شيئ انجاز
تحرير معظم
اراضينا
المحتلة عام 2000
بتضامن جيشنا
وشعبنا
ومقاومتنا"،
اما في
الثانية وفي
سياق الحديث
عن الاهداف
لوضع اسس
الجمهورية
الثالثة فاشار
الرئيس الى
"متابعة
الجهد الهادف
لارغام اسرائيل
على الالتزام
بالقرار 1701
وتنفيذ كامل
بنوده مع
الاحتفاظ
بحقنا في
تحرير او
استرجاع ما
تبقى لنا من
اراض محتلة
بجميع الطرق
المتاحة
والمشروعة.وفي
ختام رسالته
قال رئيس الجمهورية
:ادعوكم للعمل
معي تلافيا
للازمات ،لتغليب
الثوابت التي
اقرتها وثيقة
الوفاق الوطني.
القرار
ومراحله:
وتوازيا وفي
معلومات خاصة
بـ"المركزية"
فان اشارات
دبلوماسية
وصلت الى
لبنان تدل الى
ان القرار
الظني بات على
قاب قوسين او
ادنى مؤكدة
انه سيصدر على
مراحل ثلاث
وفق النظام
الداخلي
للمحكمة
الدولية وسيتضمن
في المرحلة
الاولى منه
الاطار العام
لحادثة
الاغتيال على
ان تتضمن
المرحلتان الثانية
والثالثة
اسماء
الاشخاص
المتهمين ورواية
موثقة عن
الحادثة بكل
تفاصيلها .
وشددت المعلومات
على ان القرار
سيسمي اشخاصا
ولن يسمي جماعات
او تنظيمات.
الحريري-
ساركوزي: من
جهة اخرى، وفي
الوقت الذي
يستعد فيه
الرئيس السوري
بشار الاسد
قبل نهاية
العام لزيارة
فرنسا التي
زارها الرئيس
الحريري
اليوم واجتمع
الى الرئيس
نيكولا
ساركوزي في
الاليزيه
ولبى دعوته
الى غداء عمل،
كشفت مصادر
دبلوماسية
فرنسية
لـ"المركزية"
ان الرئيس
الحريري
يحاول اقناع
الرئيس
ساركوزي
بضرورة
الاضطلاع
بدور اكثر
فاعلية الى
جانب المسعى
السوري-السعودي
في اطار البحث
عن مخارج
سياسية
مقبولة للازمة
اللبنانية، مشيرة
الى ان
الفرنسيين من
جهتهم
يحاولون معرفة
ما يريده
اللبنانيون
تحديدا في مجال
المساعي
المبذولة لدى
دمشق لحمل
الرئيس الاسد
على لجم
حلفائه
ومنعهم من
اللجوء الى وسائل
غير سياسية
ردا على
القرار الظني
الذي يميل في
ما يبدو الى
اتهام عناصر
من حزب الله بالتورط
في اغتيال
الرئيس
الحريري.
واضافت ان الحريري
يسعى في باريس
الى تحريك
المساعدات
العسكرية
الفرنسية
للجيش
اللبناني،
وهي المساعدات
التي تعثرت
بعض الشيئ في
اعقاب الاشتباك
العسكري الذي
وقع بين
الجيشين
اللبناني
والاسرائيلي
في العديسة
الصيف الفائت.
غير ان اوساط
الرئيس
الحريري اكدت
ان الزيارة المقررة
منذ مدة طويلة
سياسية
للتشاور في
التطورات ولا
علاقة لها
بزيارته
الاخيرة الى
ايران، مشددة
على ان
الحريري لن
يطلب اي شيء
من الفرنسيين
خاصة في ما
يتعلق
بالمحكمة
الدولية ذلك ان
مواقف فرنسا
معروفة في هذا
الاتجاه
،انما سيؤكد
تمسكه
بالاستقرار
في لبنان.
اهمية
الزيارة: من
جهتها، لاحظت
اوساط فرنسية
مراقبة ان
اهمية زيارة
الرئيس
الحريري
لباريس في هذه
المرحلة
تحديدا تكمن
في انها تأتي
بعد سلسلة
الزيارات
اللبنانية
الى فرنسا
التي شملت قادة
من المعارضة
من بينهم رئيس
مجلس النواب نبيه
بري ورئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون حيث استمع
الرئيس ساركوزي
الى وجهات
نظرهم تفصيلا
في القضايا
الخلافية
اللبنانية
وخصوصا
المحكمة
الدولية
وتشعباتها
،لتشكل زيارة
الحريري
اليوم كرئيس
لحكومة لبنان
من جهة وزعيم
قوى 14 اذار من
جهة ثانية
مناسبة لطرح
هواجس
المعارضة
اللبنانية ومناقشتها
معه ،علما
بحسب الاوساط
المراقبة، ان
ساركوزي
المعروف
بصراحته
المعهودة
يسمي الاشياء
باسمائها
ويغوص في
التفاصيل .
شيباني: اما
في الجانب
الايراني
المنهمك في
بحث نتائج وتداعيات
زيارة الرئيس
الحريري
فتوقع نائب وزير
الخارجية
الايراني
محمد رضا
شيباني في حديث
لقناة
"العالم"
الايرانية
"تأثيرات
واسعة للزيارة
على المستوى
السياسي
سنشهدها في
المستقبل
القريب".
تثبيت
الخط الاحمر:
الا ان اوساطا
نيابية في الغالبية
قالت
لـ"المركزية"
ان اقصى
المتوقع من
نتائج
الاتصالات
والزيارات
الدولية هو تثبيت
الخط الاحمر
المرسوم
للامن
اللبناني ،
باعتبار ان
المباحثات
الجارية متعثرة
عند نقطة
مطالبة
الحريري
باعلان
التبرؤ من
المحكمة
الدولية وهو
كما بات
معلوما من الجميع
من "سابع
المستحيلات"،
داعية الى
التمعن جيدا
في كلام
المرشد
الاعلى
للثورة الإسلامية
في إيران
السيد علي
الخامنئي
الذي قال خلال
وجود الحريري
في ايران
"طالما أنَّ
النظام الصهيوني
موجود فإنَّ
لبنان يحتاج
الى المقاومة
" . واذ توقعت
صدور القرار
الظني بين 10 و12
الشهر
المقبل،
اعتبرت ان ما
يهول به حزب
الله وحلفاؤه
لجهة العصيان
المدني لن
يؤدي في حال
تنفيذه الى اي
نتيجة تذكر
وان المراهنة
ستنتقل بعد
صدور القرار
من المطالبة
بالغاء المحكمة
الى رفض
العدالة وعدم
تنفيذ العقاب.
واشارت في هذا
السياق، الى
ان الرئيس
الاسد ليس في
وضع يحسد عليه
وقد يضطر الى
تقديم تنازلات
اضافية في
لبنان من
منطلق ان الجو
السياسي الذي
ساد اخيرا
لجهة تبرئة
سوريا من
الجريمة قد
يتبدد في ضوء
صدور القرار
الظني. بري: من
جهتها، قالت
اوساط قريبة
من رئيس مجلس
النواب نبيه
بري
لـ"المركزية"
انه يرى سباقا
محموما بين
توجهين :الاول
سعودي- سوري
محصن بعلاقات
جيدة على
المستوى
الاقليمي مع
ايران وتركيا
بعد الزيارات
الاخيرة
الناجحة
والثاني اميركي-اسرائيل
يجهد لتعطيل
اي مبادرة
ايجابية
كونها تشكل
خطرا على
اسرائيل.
وتبعا لذلك يتوجب
على
اللبنانيين
وعي دقة
المرحلة
وقراءة ما
يحاك لهم من
مؤامرات
والافادة
باكبر قدر ممكن
من الاحتضان
العربي ورفع
التواصل
والحوار
عنوانا
واولوية لاي
تداعيات اخرى.
واكدت ان ما
يثار عن عدم
بلوغ المساعي
العربية اي نتيجة
ليس دقيقا
وخصوصا بعد
زيارة الرئيس
الحريري الى
ايران على امل
ان تستكمل
الجهود بعد زيارة
ولي العهد
السعودي
الامير سلطان
بن عبد العزيز
الى دمشق بعد
تعافي الملك
السعودي عبدالله
بن عبد العزيز
فتستعيد
زخمها.
الانسحاب
من الغجر: الى
ذلك، سجل
اليوم تطور بارز
على خط القرار
الاسرائيلي
القاضي
بالانسحاب من
الشطر
الشمالي
لقرية الغجر
حيث ذكرت "الاذاعة
الاسرائيلية
العامة" ان
"الحكومة الاسرائيلية
ستبلغ قرار
مجلسها
الوزاري
رسميا الى
ممثل الامين
العام للامم
المتحدة
مايكل ويليامز
وقائد قوات
اليونفيل
الجنرال البيرتو
اسارتا. ونقلت
الاذاعة عن
وزير الدفاع
الاسرائيلي ايهودا
باراك قوله ان
تحديد موعد
الانسحاب سيتم
خلال اجتماع
اليوم علما ان
الجميع
يريدونه في
اسرع وقت
ممكن". واعتبر
مصدر في
الاقلية ان
هذا التطور هو
ذر رماد في
العيون ليس
اكثر واحتلال
مقنع لان
اعادة الغجر
الى السيادة اللبنانية
تستدعي اولا
عدم وضع شروط
اسرائيلية
ووجود سيادة
لبنانية
فعلية تتمثل
بالجيش
اللبناني
ومراكز
ادارية
للدولة .
الكلام
بعد القرار
الاتهامي
علي
حماده/النهار
لم
تعد ذات
فاعلية،
المؤتمرات
الصحافية التي
دأب الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله على
تنظيمها بهدف
الضغط على
الداخل لوقف
مسار القرار
الاتهامي
والمحكمة.
انتهى الوقت.
وقول السيد
حسن نصرالله
ان المطلوب
تسوية قبل صدور
القرار
الاتهامي لا
بعده لأنه
عندها تكون الامور
خرجت عن سيطرة
الجميع، لن
يغير في موقف
الاستقلاليين
بفاصلة:
الكلام بعد
القرار الاتهامي،
والموقف
النهائي بعد
صدور الاحكام
النهائية
ربما بعد
سنوات !
فالقرار
الاتهامي ليس
نهاية
المطاف، لانه
يبقى على مكتب
المدعي العام
دانيال بلمار
ان يصل الى
الاحكام التي
سيطلبها في
نهاية
المحاكمات.
والاحكام يفترض
انها ستبنى
على الوقائع
لا على
"اختراعات" وزراء
"حزب الله"
بالواسطة
اومهندسيهم
في الدولة.
هذه لا قيمة
لها. وقبل ان
يقتنع بها المدعي
العام وفريقه
تجدر الاشارة
الى انها لا تقنع
معظم الرأي
العام
اللبناني،
وهو استقلالي
بطبيعة الحال.
من
المؤسف ان
السيد حسن
نصرالله
استنزف رصيدا
كبيرا كان
يملكه بهذا
النوع من
"البروباغاندا"
وبغوصه في
مسائل تقنية
ليست من
اختصاصه. لقد
استخدم
مكانته
المعنوية بين
اهله وبيئته
ولدى بعض
الرأي العام
في الوطن
العربي، لكنه
بالغ ويبالغ
في تقدير قوته
المعنوية
وقدرته على
الاقناع. فمن
يحاول اقناع
الناس انه
مظلوم لا يغرق
الدنيا
بالتهديد
بالقتل
والخطف
وتعبئة
صناديق
السيارات بالخصوم
السياسيين
لمجرد انهم لا
يأخذون
برأيه.. ولن
يأخذوا برأيه مهما فعل.
لا
كلام قبل
معرفة ما
سيتضمنه
القرار
الاتهامي،
لأن اي
"تسوية" يكون
عنوانها
الحفاظ على وحدة
لبنان ودرء
الفتنة يجب ان
تنطلق من شيء
معلوم. اما
بعد صدور
القرار
الاتهامي
واذا حال تضمن
اسماء لبنانية
تابعة لـ"حزب
الله" يجب ان
يصدر موقف من
سعد الحريري
يؤكد احترام
المحكمة بكل
مراحلها،
ويميّز بين
الافراد
والجماعات،
مشددا على حرص
كل
اللبنانيين
على الوحدة،
والاستقرار،
وانتظار
المحاكمات،
لان القرار
الاتهامي وان
تضمن وقائع
وادلة صلبة
ليس نهاية
الطريق بل بداية
معركة قضائية
طويلة يتعين
على الجميع عزلها
عن الحياة
السياسية
اللبنانية
الداخلية قدر
الامكان. هنا
على "حزب
الله" ان
يتعاون مثل
الحكم في
سوريا على
التمييز بين
المسار القضائي
وسلامة
البلاد،
فيبقي على
الهدوء ويعود
الى العمل
المنتج في
الحكومة،
ويلتزم العودة
الى طاولة
الحوار
الوطني للبحث
في حل لسلاحه
الذي ما عاد
منطقيا ان
يبقى بصيغته
الحاضرة،
فالتا من كل
رقابة
ومساءلة
وسيطرة.
ان
التهديد بقلب
الطاولة لا
يجدي نفعا.
ولا الهروب
الى حرب مع
اسرائيل
لاعادة انتاج
حرب 2006 جديدة
يجدي ايضا،
لان الظروف
تغيرت والحرب
ستكون هذه
المرة مختلفة
تماما.
ان
"حزب الله"
مشكلة كبيرة
في البلد.
مشكلته انه
يحتكر الورقة
الشيعية
فيقحم
الطائفة بأسرها
عنوة في
اجندته
ويورطها في
النتائج، وبعضها
كارثي. اما
المشكلة
الاخرى فهي ان
سلاحه صار
بنظر غالبية
ساحقة من
اللبنانيين
سلاحا يهددهم
قبل ان يهدد
الاسرائيليين!
لقد انتهت تلك
القدسية المزعومة.
والآن،
الى اين؟ الى
التعقل
والهدوء
وانتظار صدور
القرار
الاتهامي
وقراءته
بهدوء وتمعن.
فربما اكتشف
"حزب الله" من
خلاله خروقاً
اسرائيلية
اخرى غير
"اختراقات
شبكات الهاتف"
فيكون استفاد
من القرار
اكثر من غيره
ومعه سوريا!
إدمان
الغطرسة
النهار/راشد
فايد
ما
تبحث عنه
السعودية
وسوريا من
استقرار للبنان
وفيه ، لا
يمكن ان يكون
بإلغاء
المحكمة الدولية
او نزع
انيابها او
مخالبها، كما
ليس بادارة
الظهر لها،
وذلك موقف
مجمع عليه لدى
اهل الممانعة
كما لدى جماعة
المصالحة. ما
تبحث عنه
الرياض ودمشق
معادلة نصف
انتصار ونصف
هزيمة. واذا
كان "حزب
الله" يصوب على
توقيع" تيار
المستقبل"
اقراراً
ببراءة الأول،
وقاعدته
واهله وبنيه
وأصحابه من اي
تهمة قد
تصدرها
المحكمة
الدولية في
حقه وحقهم،
مسندة ام غير
مسندة، ويصرّ
عليها، فإنه
يراهن،
ضمناً، على ان
يعني ذلك
اقرارا
بسطوته في
قيادة البلاد.
هذا الاقرار
سيكون قمة
صعوده سلم
السلطة اللبنانية
التي سرع
ارتقاء
درجاتها منذ
خروج نظام
الوصاية،
وتوّج ذلك في 7
أيار 2008،
وترجمه بحق النقض
لكل قرارات
الحكومة بثلث
معطل أنتجه
اتفاق الدوحة
لمدة محدودة
مددت بقوة رهبة
السلاح الى
اليوم، حتى
يخيل لأصحاب
النيات
السيئة انه لم
يحمل السلاح
جنوبا الا وفي
ذهنه تضخم
حصته ما بعد
الليطاني اي
في القرار السياسي
الداخلي.
ما
يريده الحزب
في استباقه
القرار
الاتهامي بإقرار
"ولي الدم"
ببراءته، هو
التسليم
ضمناً بسطوة
دوره في
الداخل، تماماً
كما التسليم
اللبناني
والعربي
(والدولي بسبب
تفاهم نيسان
الذي ولّده
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري)
بقدسية دوره
المقاوم في
وجه اسرائيل
العدو.
يحرص
الحزب على
"مبايعته"
لبنانياً قبل
ان يمسّه
القرار
الاتهامي،
سواء من بعيد
أو قريب، بصرف
النظر عن حق
الآخر في معرفة
علام يوقّع،
وما يمكنه أن
يرفض. اي ان
الحزب يريد ان
ينتزع
توقيعاً على
بياض لشيك لا
يعرف صاحبه
قيمة الرصيد
الذي يتنازل
عنه، ولا ما سيبقى
له من بعده.
والحزب،
في عناده، وصل
الى حد مصارحة
خصومه، بأنه
يريد من
الجميع التضامن
معه "حتى ولو
كان هو من
اغتال الرئيس الشهيد"،
كما قال
النائب وليد
سكرية، الأسبوع
الفائت. في
ذلك صورة من
صور الغطرسة
العديدة التي
بات يعكسها في
كل تصرفاته،
جماعةً وافراداً،
كإصراره على
انه لا يخرق
ولا يخترق، برغم
تبنيه
وترويجه
الرواية
القائلة بأن
العدو
الاسرائيلي
استخدم نظام
الخطوط
الهاتفية
الجوالة
الرديفة
لقياديين من
مقاوميه.
من
وجوه الغطرسة
الجماعية
لديه، ان
يستشهد امينه
العام بفصول
من كتاب فرنسي
يتحدث عن "مؤامرة
اميركية –
فرنسية ضده"،
ويتجاهل
فصلاً آخر
(الخامس) في
الكتاب نفسه،
يفضح كيف كان
حزبه اداة
تنفيذية
لاستراتيجية
ايرانية، حين
كان يخطف
الأجانب من
أميركيين
وفرنسيين
ويساوم عليهم
من أجل حصول
طهران على
صفقات اسلحة
من اسرائيل
برضى واشنطن،
أو لفك
التجميد عن
عقود أوروديف
مع فرنسا
لمصلحتها، من
دون أن نذكر
بالخطف لجني
المال
المباشر، كما
يذكر كتاب "في
سر الرؤساء"
للكاتب
الفرنسي
فنسان نوزي.
لكن
للغطرسة وجها
افراديا
ايضاً لا يقل
استبداداً عن
الجماعي. فها
هو احد مفوهي
الحزب من النواب يرد في
حوار
تلفزيوني على
خصم سياسي
بمطالبته
بتقديم نقد
ذاتي، نيابةً
عن حزبه، قبل
اي حوار.
كأنما القائل
او حزبه قدّما
نقداً مماثلاً
لمشاركته في
الحرب
الأهلية، وفي
حرب الآخرين
على ارض
لبنان، وفي
حرب "الأخوة"
في الجنوب ضد
حركة "امل"
ومن دون نسيان
7 ايار "المجيد".
الا ان قمة
استبداد
الغطرسة ان
يزعم مفوه من
الحزب نفسه
انه بدأ دوره
المقاوم وهو
في سن الثامنة
تماماً على
نمط ما كانت
تحدثنا به كتب
"الثورة
الكورية" عن
امجاد كيم ايل
سونغ: هو مثله
كان ثورياً
قبل ان يبلغ
سن الحلم،
لكنه يزيد عنه
بحرق متعمد،
كما يقال، في
جبهته يخالها
الناظر
"سيماء من أثر
السجود".
الغطرسة
، فردية او
جماعية ، مزيج
من التكبر والاعجاب
بالنفس. ومن
وجوهها رفض
النقد الذاتي
او المراجعة
النقدية،
والجموح
الشهواني الى
التحكم تحت
زعم تمثيل
الخير والسعي
له، وعناد
اعمى في الرأي
والمواقف،
واقتناع بالقبض
على اسباب
القوة
والقدرة
والسطوة والالزام.
أليس لافتا
استمرار كلام
فئة، من دون
غيرها، عن مهل
للداخل
والمحيط،
وشروط،
وتلويح بفتنة
يشعلها
"الآخر"، اذا
لم ترض هذه
الفئة؟ لكن كيف
يستوي ان تكون
الحاكم
والضحية في آن
واحد، بحسب
هذا الزعم؟ انه
ادمان
الغطرسة.
فضيحة
الوثائق
الأميركية
طارق
الحميد (الشرق
الأوسط)
الثلاثاء 30
تشرين الثاني
2010
الحقيقة
الواضحة في
وثائق
«ويكيليكس»
أنها أزمة أميركية
ترقى
للفضيحة،
وأفضل وصف لها
ما قاله وزير
الخارجية
الإيطالي
بأنها «11
سبتمبر الدبلوماسية
الدولية». فهي
فضيحة بحجم
التقصير الأميركي
في الحفاظ على
سرية
الاجتماعات،
كما أنها
فضيحة
للعقلية التي
تدار بها
الدبلوماسية
الأميركية،
خصوصا ما ورد
في الوثائق من
أن
الدبلوماسيين
الأميركيين
يتجسسون على نظرائهم
بالأمم
المتحدة. والسؤال
هو: كيف سيكون
وضع
الدبلوماسية،
والعلاقات الدولية
اليوم؟ ومن
يستطيع
الوثوق
بالدبلوماسيين
الأميركيين،
من كل ساسة
العالم، طالما
أن الأمن
القومي لبعض
تلك الدول قد
يتعرض للخطر؟
وهذا ما أكده الناطق
باسم رئيس
الوزراء
البريطاني؛
حيث يقول: «إن
التسريبات
ونشرها تلحق
أضرارا بالأمن
القومي في
أميركا
وبريطانيا
وأماكن أخرى.. من المهم
أن تكون
الحكومات
قادرة على
العمل وفق أسس
سرية
المعلومات».
لكن
لا بد أن
نتنبه هنا إلى
أنه لا يمكن
القول بأن كل
ما تكتبه السفارات
الأميركية
يعتبر حقائق،
فهي تقارير
تؤخذ خارج
سياقها
أحيانا،
وبعضها
انطباعات
وتحاليل،
وبعضها الآخر
ما هو إلا طرح
لوجهات نظر
أكثر من كونها
سياسات. فالتفاوض
بين الدول
عادة ما يتسم
بالصراحة،
خصوصا خلف الأبواب
المغلقة،
وذلك قبل
اتخاذ أي
قرارات سياسية
مؤثرة. فكيف
يمكن لنا أن
نتخيل، مثلا،
كيفية تفاوض
الأميركيين
مع الروس حول
قضية
الجواسيس، أو
تفاوضهم في
العراق حول
بعض
الموقوفين من
المحسوبين
على إيران!
وأبسط
مثال على ذلك
ما ذكرته
الوثائق، في
حال كانت دقيقة،
بأن العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز قد قال
لوزير
الخارجية
الإيراني:
«كإيرانيين ليس
لكم دخل
بقضايا
العرب». مضيفا
بوضوح:
«اكفونا شركم». فكل ذلك
يعني أن
الساسة
يتحدثون
أحيانا
بصراحة ووضوح،
فالعاهل
السعودي هنا
لم يقلها
لزائر غربي،
بل قالها
مباشرة لوزير
الخارجية
الإيراني
وجها لوجه. لكن
العاهل
السعودي،
ورغم كل ذلك،
لم يقرر قطع
علاقات بلاده
مع إيران،
فالتحاور
شيء،
والمواقف شيء
آخر.
وبالتالي،
فمهما قيل عن
الوثائق
الأميركية المسربة،
ومدى دقتها،
فإنها لا تكشف
عن جديد، بقدر
ما تعني أن
هناك شيئا ما
يدور داخل أميركا،
وقد يكون على
غرار فضيحة
«ووتر غيت»
التي أسقطت
الرئيس
نيكسون.
ولا
بد من القول
هنا بأن
منطقتنا ليست
بحاجة لوثائق
تؤكد أو تنفي
أن إيران مصدر
قلق، كما أن
رد الفعل
الإيراني
الذي بدا
متعقلا على
وثائق
«ويكيليكس»
ليس بسبب صفاء
النية، بل لأن
الوثائق
نفسها تدين
طهران في
مسائل أمنية
خطرة. وهنا
لا يمكن للمتابع
إلا استحضار
ما نسب لرئيس
الوزراء
القطري - في
الوثائق - من
القول بأن
العلاقة مع
إيران تسير
وفق التالي:
«هم يكذبون
علينا، ونحن
نكذب عليهم». وهذه
المقولة، وإن
لم تكن دقيقة،
تستحق أن تكون
حكمة هذا
العام، فقد
لخصت واقع
المنطقة مع
إيران بكل
ذكاء ووضوح.
فطهران تدرك،
ودون وثائق،
أنها تعيش في
محيط لا يثق بها،
ولا يمكن أيضا
أن يتنازل لها
عن قراره وسيادته.
لاريجاني
بعد لقائه
الاسد:
المحكمة
الدولية مشروع
أميركي يهدف
الى ضرب
الاستقرار
نهارنت/أجرى
الرئيس
السوري بشار
الأسد امس
الاثنين محادثات
مع رئيس مجلس
الشورى الإيراني
علي لاريجاني
على هامش
المؤتمر
الخامس
للجمعية
البرلمانية
الآسيوية
الذي بدأ أعماله
في دمشق امس
الاثنين. وأوضح
لاريجاني في
تصريح
للصحافيين أن
القرار
الاتهامي
والمحكمة
الدولية
الخاصة بجريمة
اغتيال رفيق
الحريري، هي
"مشروع
أميركي يهدف
إلى ضرب
الاستقرار في لبنان".
واشار الى "أن
الأطياف
اللبنانية
المختلفة هي
صاحبة الشأن
وقادرة على
حلّ مشاكلها
بنفسها ولا
تحتاج لأحد من
الخارج". وذكر
لاريجاني أن
لقاءه مع
الأسد تناول
قضايا ثنائية
واقتصادية
بين البلدين
والتحديات التي
تواجه
المنطقة. ولفت
إلى أن
العلاقات
السورية الإيرانية
استراتيجية
ويتحتم على
بلدين هامين كإيران
وسوريا
التشاور
المستمر فيما
بينهما. وشدّد
لاريجاني على
وجود ضغوط
أميركية على المنطقة،
مطالبا
بالانتباه
لهذه الضغوط. واشار
الى ان بلاده
"تسعى إلى
إيجاد
الاستقرار في
العراق
وأفغانستان
ولبنان".
اكّد
لاريجاني ان "استقرار
وأمن المنطقة
يكون بواسطة
بلدان المنطقة"،
وذلك ردّاً
على
استراتيجية
إيران في
المنطقة. ووصف
لاريجاني
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري إلى
طهران بـ
"الموفقة"،
موضحا أنه
التقاه في
طهران وتطرقا
إلى القضايا
الاقليمية وكانت
وجهات نظرهما
متطابقة. كما
أجرى الأسد
مباحثات مع
رئيس مجلس
الأمة
الكويتي جاسم
محمد الخرافي
ناقشا خلالها
القضية الفلسطينية
وقضايا عربية
واقليمية.
أبادي:
المحكمة مخطط
اسرائيلي لبث
التفرقة في
لبنان
والعدوان
عليه
نهارنت/أكد
السفير
الايراني في
لبنان غضنفر
ركن آبادي أن
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
طهران تأتي في
ظروف حساسة
جدا في
المنطقة
وتكتسب اهمية
بالغة من حيث
التوقيت بعد
زيارة نجاد
(الرئيس
الإيراني)
لبنان". وحذر
ركن أبادي في
تصريح خاص
لقناة العالم
الاخبارية
الاحد "من ان
اسرائيل
وحلفاءها لا يريدون
خيرا لايران
او لبنان
ويحاولون ان
يثيروا الفتن
والبلبلة في
المنطقة خاصة
في لبنان
ولايريدون ان
يكون مشهد
الهدوء
والاستقرار
سائدا في
المنطقة".
وعليه اعتبر
أن "المحكمة
الدولية وما
سيصدر عنها
مما يسمى
بالقرار الظني
انما هو
مؤامرة ومخطط
اسرائيلي
بالكامل
لاثارة الفتن
والفرقة
والانقسام
تحضيرا لشن عدوان
عليه". وإذ
راهن على وعي
القيادات
والشعب في
لبنان
وحكمتهم لمنع
اي طرف من
التأثير على الساحة
اللبنانية
أشار إلى أن
"سياسة طهران تقوم
على توحيد كل
الاطراف
اللبنانية
ودعم اي مسعى
في هذا
الاتجاه خاصة
المسعى
السوري السعودي
وغيره لضمان
عدم حصول اي
تشنج في هذا
البلد حتى في
حال صدور
القرار الظني
للمحكمة". كما
أبدى استعداد
ايران لتقديم
المساعدة لبلدان
المنطقة في
هذا الاطار
خاصة لبنان
لان ذلك سيخدم
المنطقة
كلها". وعن
سياسة إيران
في المنطقة
نفى أبادي أن
تكون هذه
الدولة تبحث في
المنطقة عن
مصالحها
الخاصة على
حساب الدول
الاخرى
قائلاً:"إيران
بلد غني
بالنفط والغاز
ويمتلك مختلف
التقنيات
ويتمتع
بالاكتفاء
الذاتي في
مجالات
زراعية
ودفاعية
واقتصادية،
ولا يحتاج الى
استخدام
الدول الاخرى
كورقة، بل
انها تخسر
كثيرا من
الناحية
المادية جراء
مواقفها
المبدئية
الداعمة
لحقوق دول المنطقة
وشعوبها
لكنها تدفع
ثمن ذلك حفاظا
على مبادئها
التي لم ولن
تغيرها". وختم
مشدداً على ان
ايران كانت
ومازالت تقف
على مسافة
واحدة من جميع
الاطراف
اللبنانيةولا
تفرق بينهم
مسلمين ومسيحيين
او من اي من
الفرق
الاخرى،
مؤكدا ان ابواب
ايران مفتوحة
على اي من
الاطراف اللبنانية
التي ستكون
مستعدة
"للتعامل مع
هذا الموقف
الايراني
المبدئي".
باريس
تستضيف
الحريري:
نتجنب اي
تسوية على حساب
العدالة
نهارنت/انتقل
رئيس الحكومة
سعد الحريري
إلى العاصمة
الفرنسية
باريس حيث
يلتقي اليوم
الثلاثاء الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي الذي
يقيم مأدبة
غداء على شرفه
ويجري معه
مباحثات حول
آخر المستجدات
الإقليمية
والدولية
والعلاقات الثنائية،
كما أوضح قصر
الاليزيه. ولفتت
مصادر
ديبلوماسية
فرنسية بارزة
لصحيفة
"المستقبل"
إلى ان "فرنسا
ستحاول أن
تفهم من
الرئيس
الحريري
الأوجه التي
يمكنها المساعدة
فيها، وما إذا
كان لديه أي
طلب من فرنسا
أو أي حاجة
للمساعدة"،
وأشارت إلى أن
"القيادة
الفرنسية
ستعرب للرئيس
الحريري عن
وقوفها الى
جانبه وجانب حكومته،
وتعتبر نفسها
معنية بالوضع
اللبناني،
ولا تريد أن
تكون بعيدة
عما يحصل وما
سيحصل من خلال
إبراز الدور
المساعد
والداعم له". وأوضحت
أن "الرئيسين
الحريري
وساركوزي
سيبحثان في
مرحلة صدور
القرار
الاتهامي
ومقتضيات
التهدئة
والاستقرار
التي يجب أن
ترافقها"،
مشيرة إلى أن
"هذا الموضوع
سيحتل أولوية
في المباحثات،
لا بل إنه
يمثل جوهرها،
حيث سيستمع
ساركوزي الى
وجهة نظر
الحريري في
هذا الشأن"، وكشفت
المصادر "أن
الحريري
سيُبلّغ موقف
فرنسا الداعم
للتحرك
السعودي
السوري حول
لبنان". ونقلت
صحيفة
"النهار" عن
مصادر
ديبلوماسية
في العاصمة
الفرنسية ان
استقبال
ساركوزي الحريري
اليوم سيكون
مناسبة
لإعادة تأكيد
الالتزام
الفرنسي حيال
لبنان
وسيادته
واستقلاله
ومؤسساته
الرسمية.
واذ
يمضي الحريري
ثلاثة ايام في
باريس يقابل خلالها،
الى ساركوزي،
رئيس الوزراء
فرنسوا فيون
ووزيرة
الخارجية
ميشيل
أليو-ماري،
ذكرت المصادر
الديبلوماسية
بأن ساركوزي
كان التقى
الاسبوع
الماضي في
باريس رئيس
الوزراء القطري
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني، كما
اجرى اتصالات
مع عدد من
المسؤولين العرب
والدوليين
المعنيين
بالملف
اللبناني من
اجل منع تدهور
الوضع في
لبنان. كما ان
ساركوزي
سيستقبل
قريباً
الرئيس
السوري بشار
الاسد. واشارت
المصادر
الديبلوماسية
نفسها الى ان
الموقف
الفرنسي من
الازمة معروف
وواضح وهو يتمثل
في الحرص على
حماية لبنان
وتجنب اي تسوية
على حساب
العدالة، اذ
لا يمكن
التعويل على سحب
دعم الاسرة
الدولية
للمحكمة
الخاصة بلبنان
والاستجابة
للذين يريدون
تقويض عملها،
علماً انه لا
يمكن المجتمع
الدولي ان
يحدث سابقة
بالغاء محكمة
دولية، لان من
شأن ذلك الاخلال
بالعدالة
الدولية. لكن
باريس تشدد
ايضاً على
ضرورة الحفاظ
على
الاستقرار
الداخلي. وتقول
المصادر ان
هناك
التزاماً
فرنسياً لمنع
تدهور الوضع
قبل صدور
القرار
الاتهامي
وبعد صدوره،
لئلا يعود
لبنان ساحة
للصراعات
الدولية،
ولذا تدعو
باريس القوى
الداخلية
والاقليمية الى
تحمل
مسؤولياتها
تجنباً لاي
انفجار داخلي
او اقليمي،
خصوصاً ان من
يطلق الشرارة
الاولى يتحمل
المسؤولية
الكبيرة حيال
المجتمع الدولي.
وقالت ان
ساركوزي
سيشدد على
اعادة احياء
هيئة الحوار
الوطني
برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي تعتبره
باريس الضامن
للوحدة
الوطنية
والتزامات
لبنان
الدولية.
ويشار
الى ان
الحريري
سيتوجه من
باريس في نهاية
الاسبوع الى
تركيا في
زيارة عمل.
حزب
الله:سنقبل
مواجهة
أميركا عبر
القرار الإتهامي
ولن نخرج إلا
منتصرين
نهارنت/أكد
نائب رئيس
المجلس
التنفيذي في
حزب الله نبيل
قاووق أن
"الولايات
المتحدة تريد
إستخدام
المحكمة
الدولية لطعن
ظهر المقاومة
وسوريا
لأنهما في
موقع القوة
الذي يقف أمام
المشاريع
الإسرائيلية
والأميركية
في المنطقة". وأوضح
قاووق خلال
حفل تكريم عدد
من المشاركين
في دورات
قرآنية، أن
"أميركا
تستعجل القرار
الإتهامي من
أجل المواجهة الجديدة
مع
المقاومة"،
مشددا على أن
القاومة
قادرة
ومتمكنة،
وتمتلك كل
الخيارات
التي تضمن
نجاحها في هذه
المواجهة
الهادفة الى
إضعافها. وإذ
شدد على أن
الولايات
المتحدة لا
تريد إلا خدمة
الأهداف
الإسرائيلية
في لبنان، أكد
قاووق أن
لبنان خارج كل
الحسابات
الأميركية،
لافتا الى أن
"من يظن غير
ذلك هو واهم
جدا"، وأشار
الى أن "ليس
لأميركا
صداقات في
لبنان، ولا أي
قصد في تحقيق
عدالة أو في
كشف حقيقة،
كاشفا أن " كل
ما يهمها هو
كيفية
إستهداف
المقاومة
وإضعافها
واستنزافها
خدمة للعدوان
الإسرائيلي".
وأضاف:"أن
المقاومة
تقبل التحدي ولن
تخرج إلا
منتصرة،
وتزداد قوة
وشموخا ومجدا
وعنفوانا،
ولن تزداد
المشاريع
الأميركية
إلا خيبة
وهزيمة". وأردف:"المقاومة
واثقة تماما
بأنهم كلما
زادوا الضغوط
الدولية
السياسية
والإعلامية
والحرب النفسية،
فإنهم بذلك لن
يقتربوا من
تحقيق أي من
أهدافهم"
مشددا على أن
الساحة
اللبنانية
ليست الساحة
المناسبة لأميركا
حتى تحقق أي
هدف وأي مكسب".
وختم قاووق مؤكدا
أن المقاومة
قادرة تماما
على حماية إنجازاتها،
لأنها "جبل
راسخ لا تهزه
الضغوط الدولية
ولا القرارات
ولا المحاكم
الدولية".
اليونيفل:
الانسحاب
الاسرائيلي
من الغجر شرط غير
قابل للتفاوض
نهارنت/اكد
الناطق
الرسمي باسم
"اليونيفيل"
نيراج سينغ،
ان "لا رابط
اطلاقا بين
ولاية
"اليونيفيل"
والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". وقال
سينغ في حديث
الى "الوكالة
الوطنية للاعلام"
ان "لقاءات
المسؤولين عن
القوة الدولية
"اليونيفيل"
مع المجتمعات
المحلية في
جنوب لبنان هي
لمناقشة
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك
المتعلقة
بانتشار "اليونيفيل"
وعملها من اجل
تنفيذ القرار
1701"، نافيا ان
"تكون لهذه
اللقاءات
علاقة
بالمحكمة الدولية
وقراراتها".
واضاف: "ان
اليونيفيل تعمل
بموجب
الولاية
الممنوحة لها
من مجلس الامن
الدولي مع
مهمات محددة
جدا تتعلق
اساسا بوقف الاعمال
العدائية بين
لبنان
واسرائيل،
وتجري كل
عمليات
"اليونيفيل"
وأنشطتها
بشكل حاسم
وفقا لهذه
الولاية
المحددة". وعن
آخر ما توصلت
اليه
الاتصالات
لتنفيذ
الانسحاب
الاسرائيلي
من شمال
الغجر، وعما
اذا كان
القرار 1701 يسمح
لليونيفيل
بان تحل مكان
الجيش في
المنطقة، قال:
"ان اسرائيل
تحتل الجزء
الشمالي لبلدة
الغجر في
انتهاك
للقرار 1701،
والضرورة
الحتمية
الاولى تقتضي
ان ينسحب
الجيش
الاسرائيلي من
تلك المنطقة،
وهذا الامر
غير قابل
للتفاوض.
وأضاف: "ومن
اجل تسهيل
الانسحاب
الاسرائيلي
من بلدة الغجر
والمنطقة
المتاخمة
شمال "الخط
الازرق"،
اقترحت
اليونيفيل
بعض الافكار
والآليات على
كلا الطرفين،
وبدأنا
مناقشات مع
الاطراف على
اساس هذا
الاقتراح،
وما زلنا
نواصل
المناقشات
المكثفة
بعدما اعلن
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
المصغر أخيرا
قبوله مبدئيا
اقتراح
اليونيفيل".
واضاف: "ان
انسحاب الجيش
الاسرائيلي
من هذه
المنطقة هو
الشرط الاول
في ما يتعلق
بمناقشاتنا
مع الاطراف في
هذه المرحلة،
ومن غير
المجدي
مناقشة
التفاصيل في
العلن. اننا
نعمل بشكل
وثيق جدا مع
السلطات
اللبنانية في
شأن هذه
المسألة،
ونبقي
السلطات
اللبنانية
على علم تام
بما يستجد من
تطورات، لا
سيما ان الارض
التي نتحدث
عنها هي ارض
لبنانية". وختم:
"ان للقوة
الدولية
ولاية محددة
وفقا لقراري
مجلس الامن
الدولي 425 و1701،
وهي تتمثل في
مساعدة حكومة
لبنان على
ضمان عودة
سلطتها الفعلية
في جنوب
لبنان، وهذا
يتضمن نشر الجيش
اللبناني في
المنطقة.
وبناء عليه،
وفي ما يتعلق
بشمال بلدة
الغجر، فان ما
نصبو اليه هو
تماما ما يصبو
اليه لبنان".
الكتائب:
العدالة غير
قابلة
للتسوية لا
قبل ولا بعد
صدور القرار
الإتهامي
نهارنت/دعا
المكتب
السياسي
الكتائبي
المسؤولين والقوى
السياسية في لبنان
إلى الارتفاع
إلى مستوى
المسؤولية الوطنية
في التعاطي مع
الاستحقاقات
المصيرية الداهمة
"لاسيما
موضوع
العدالة
والمحكمة الدولية
والتوقف عن
التشكيك بها
إذ ثبت أن كل محاولات
النيل من
صدقيتها قد
فشلت". وأكد أن
"العدالة على
خلاف
السياسة، غير
قابلة
للمساومة أو
التسوية، لا
قبل ولا بعد
صدور القرار
الاتهامي،
لاسيما وان أي
اتهام يصدر
حالياً يبقى
مؤقتاً وغير
نهائي إلا مع
صدور حكم
المحكمة تثبيتاً
أو نقضاً". كذلك
شدد على أن
التهديدات
المباشرة
التي تطلق اليوم
لا تخيف
"لأننا مع كل
تصميمنا على
وأد الفتنة
ومنع الوصول
إلى الانفجار،
فاللبنانيون
المتمسكون
بالعدالة،
مصممون على
الدفاع عن
حقوقهم
ووجودهم وحرياتهم
وأمنهم. كما
إنهم يولون
صدقية لتأكيد قيادة
الجيش
استعدادها
وجهوزيتها
لمواجهة كل
عبث بأمن
البلاد". من
جهة أخرى شجب
المكتب
السياسي
"استمرار عمليات
القتل
المبرمج التي
يتعرض لها
المسيحيون في
عدد من الدول
العربية والإسلامية
من فلسطين إلى
العراق إلى
مصر إلى باكستان
وأفغانستان"
معتبرا ً أن
هذه الحملة توحي
بوجود قرار
لدى جهات
متطرفة يقضي
بإفراغ منشأ
المسيحية من
المسيحيين". إلى
ذلك حذر "من
خطورة الخطوة
التي تريد
الحكومة
الإسرائيلية
إقرارها
والقاضية
بإعلان القدس
عاصمة ليس فقط
للدولة
الإسرائيلية،
بل لكل يهود
العالم معتبراً
أن خطوة من
هذا النوع
تعتبر تحدياً
لكل الأديان،
ومن شأنها أن
تقوض مفاوضات
السلام في
المنطقة". وكان
قد أشار
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله خلال
كلمة ألقاها بمناسبة
إحتفال
التعبئة
التربوية
الأحد الى أنّ
"هناك رؤيتان
في مساعي
الحل، واحدة
تقول بحل
لبناني
بمباركة
سعودية -
سورية وتأييد
من الدول
الصديقة،
وهناك اتجاه
آخر يقول نريد
الذهاب الى
الحل ولكن بعد
القرار
الظني". وعليه
قال
نصرالله:"فمن
يتكلمون عن حل
بعد صدور القرار
الظني، أقول
لهم ما نخشاه
أنه بعد صدور
القرار أن
يكون قد فات
الآوان وأن
نكون جميعا قد
فقدنا زمام
المبادرة،
هذا هو الفرق
بين ما قبل
صدور القرار
الظني وما بعد
ظهور القرار الظني".
المقداد:
المحكمة تهدف
الى إضرام
الفتنة السنية-
الشيعية
نهارنت/اكّد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
المقداد أن
لجنة التحقيق
الدولية هي
وسيلة
مخابراتية
لضرب
المقاومة. واشار
في حديث للـMTV الى أن
نسبة كبيرة من
التسريبات
مصدره المحكمة
الدولية. وشدّد
المقداد على
أن هذه
المحكمة تهدف
الى إضرام
الفتنة
السنية-
الشيعية. وذكر
ان القرار
الظني
للمحكمة
الدولية سقط
لبنانياً. وسأل
المقداد "أين
كان الرأي
العام الدولي
في حرب تموز
وخلال الحرب
على العراق؟
السنيورة
من لندن: هناك
استعداد لدعم
المحكمة
الدولية
والوقت حان
لتقوم أوروبا
بخطوات حقيقية
نهارنت/ركّز
رئيس كتلة
المستقبل
النيابية
فؤاد
السنيورة
خلال لقائه
وزير الدولة
للشؤون الخارجية
البريطانية
اللورد هاول
على شقين أساسيين
تمحورت حولها
النقاشات بين
الطرفين.
الشق
الأول اعتبر
فيه السنيورة
أن "لبنان رسالة
وليس مجرد
بلد، لأنه
يقوم على
العيش المشترك
الاسلامي-المسيحي
ولأنه بلد
ديموقراطي يتم
فيه تبادل
السلطة من
خلال العملية
الديموقراطية
السلمية
ولديه مكونات
ثقافية وتنوع
في الاراء
وحركة
اقتصادية
خلاقة،
وبالتالي يجب
دعمه وحماية
صيغته". وثانيا،
رأى السنيورة
أن "حل أزمة
الصراع العربي-الاسرائيلي
هو مفتاح
الحلول لوقف
الاحساس
بالتهميش
العربي
والاسلامي ولفتح
الباب أمام
تعاون
لمواجهة آفة
الارهاب، ومن
دون هذا الحل
الاساسي لن
تكون هناك حلول
أخرى". وأعلن
السنيورة
أنّه وفي
الإجتماع تم
"التطرق إلى
الأوضاع في
لبنان وما
يعانيه حاليا
من أمور
وتحديات، كما
تطرقنا بشكل
أوسع إلى موضوع
الصراع
العربي-الاسرائيلي
وجهود السلام
في المنطقة،
والى الدور
الذي يمكن أن
تلعبه
بريطانيا ".
وأكد رئيس
مجلس الوزراء
الأسبق أنّه
"وجد
استعدادا
حقيقيا لدعم
لبنان في ما
يتعلق بموضوع
المحكمة
الدولية لجهة
احقاق العدل،
وأيضا تأكيد
موضوع السلام
والاستقرار
في لبنان
والصراع
العربي-
الاسرائيلي". ولفت
الى أنّه
"يعتقد أنه آن
الأوان
لأوروبا للسير
بخطوات
حقيقية وليس
عبر الطريقة
التي جرت حتى
الآن أدت الى
مزيد من تعقيد
الامور وعدم
التوصل إلى
نتيجة بسبب
التعنت الذي
تبديه حكومة
اليمين
الاسرائيلية
في الاستمرار
في عملية بناء
المستوطنات
ويؤدي الى
تعقيد الامور".
وبعد
اللقاء، ردّ
اللورد هاول
على سؤال حول
انطباعه بعد
اجتماعه
بالسنيورة
والمواضيع التي
تم بحثها،
وقال: "كان
اجتماعا مهما
تطرقنا فيه
الى الاوضاع
في لبنان
والمنطقة،
وخصوصا
المشكلات
الحقيقة التي
تعاني منها
المنطقة
العربية من
جراء استمرار
الصعوبات على
الجانب
الفلسطيني -
الاسرائيلي
وسبل حل هذه
المشكلات".
ما
دام الجميع
يؤكّدون
حرصهم على أمن
لبنان واستقراره
فلمَ الخوف
إذاً ؟
هل
تتمّ التسوية
قبل القرار الظني ولا
تعلن إلا عند
صدوره ؟
النهار/اميل
خوري
يتساءل
أهالي
الشهداء
لماذا يحق
للأرمن الاستمرار
في مطالبة
تركيا
بالعدالة او
بالاعتذار عن
مجزرة ارتكبتها
السلطة
العثمانية
ولا علاقة
للسلطة
الحالية بها
مما جعل
الاتراك
يروون طرفة تقول:
"إن جنديا كان
يستمع الى قصة
صلب اليهود للمسيح،
غضب وخرج الى
الشارع يبحث
عن أول يهودي
لينتقم منه.
وعندما قال له
ان لا علاقة
له بصلب
المسيح
ولماذا ينتقم
منه، اجابه
الجندي انه
سمع بالقصة
اليوم وان
مرور الزمن لا
يعنيه".
ولماذا يحق
للطائفة
الشيعية
الاستمرار في
مطالبة ليبيا
بالكشف عن
حقيقة تغييب
الامام موسى
الصدر ورفاقه
الى درجة انها
بلغت حد تعكير
العلاقات بين
لبنان وليبيا
والامتناع عن
حضور اي قمة
عربية تعقد
فيها، ولا يحق
للطوائف التي
سقط لها شهداء
وهم خيرة
الرجال
المطالبة
بالعدالة ولا
حتى معرفة
القتلة ليكون
لهم موقف منهم
اما المحاسبة
واما
المسامحة، بل
عليهم ان
ينسوا
شهداءهم
ويعفوا عن
مجهولين تحت
طائلة
التهديد
بتدمير
لبنان؟
يقول
المطالبون
بالغاء
المحكمة او
برفض احكامها
سلفا وعدم
الاخذ حتى
بالقرار
الظني رغم انه
ليس حكما بل
هو قابل
للطعن، ان
المقصود ليس
معرفة حقيقة من
اغتال الرئيس
الحريري
ورفاقه انما
المقصود
استهداف
المقاومة. فهل
اذا ما وقعت
الفتنة تصيب
المقاومة
وحدها ام تصيب
كل لبنان ولا تميز
بين مذهب
ومذهب؟ ومن
يقول انه حتى
لو كان "حزب
الله" هو من
قتل الرئيس
الحريري
ورفاقه، فهل
تدمّر لبنان؟ فيرد آخر:
هل من المصلحة
تدمير لبنان
من اجل قاتل؟!
الواقع
ان منع قيام
فتنة تدمر
لبنان، وهو ما
تتمناه
اسرائيل لا
يحتاج الى كل
هذا التحرك العربي
والدولي بل
يكفي ان تقرر
ايران وسوريا
ان الفتنة
ممنوعة في
لبنان وانهما
يلتزمان
المحافظة على
الامن
والاستقرار
فيه حتى يبتعد
خطرها عنه وعن
المنطقة.
فالجهة التي
تستطيع ان
تشعل حربا داخلية
او فتنة في
لبنان هي
الفئة
المسلحة التي تمون
عليها سوريا
وايران، اما
الفئة الاخرى
غير المسلحة
فهي غير قادرة
على اشعالها،
واذا كان ثمة
من يمون
عليها، فمن
اجل التوصل
الى تسوية
فقط، وهذه هي
اهمية معادلة
"س. س" بالتوصل
الى تسوية
تقوم على اساس
لا غالب ولا
مغلوب فيها
ولا يمكن ربما
البحث فيها
قبل صدور القرار
الظني لانه لا
يمكن تفصيل
ثوب للمولود
قبل ان يولد
كما يقول
المثل التركي.
فهذا القرار
قد لا يتهم
عناصر في "حزب
الله" بارتكاب
جريمة
الاغتيال،
واذا تضمن مثل
هذا الاتهام
فقد لا يكون
مسندا الى
ادلة قاطعة
ومقنعة فيرفضه
الجميع وقد
ترفضه
المحكمة ايضا.
اما اذا كان
مسندا الى
ادلة لا يرقى
اليها الشك، فهنا
يبدأ البحث عن
تسوية ويكون
لولي الدم الاول
سعد الحريري
قرار صعب لكنه
تاريخي ووطني ولأجل
لبنان. وهذا
القرار لا
ينتزع منه
بالقوة
والتهديد
والاكراه، بل
بالحوار
الهادئ والكلام
العاقل،
وبايجاد
الاجواء
المؤاتية لاتخاذه
والتي تصوّر
الرئيس سعد
الحريري بطلا
في موقفه،
ورجلا منتصرا
في عفوه وفي
قبوله التسوية
وليس رجلا
مهزوما ينفضّ
عنه شعبه
وجمهوره.
وهذه
الاجواء لا
يمكن خلقها
بالتحدي
والاستفزاز
والتخوين
وبوضع المسدس
في الرأس، بل
بالتفهم
والتفاهم
وبتصوير سعد
الحريري
الرجل الجريء
في اتخاذ قرار
صعب، والرجل
الذي انقذ لبنان
من حرب مدمرة
لا بل انقذ
المنطقة من
حرب طائفية
تعمل اسرائيل
جاهدة على
اشعالها كي تنفذ
مخططها
المزمن
الرامي الى
تفكيك الدول
فيها
وتقسيمها
دويلات
مذهبية
وعرقية تبرر
قيام "الدولة
اليهودية"
التي لم تفكر
بقيامها الا
اليوم...
لذلك
فإن هناك
دولتين
اساسيتين تملكان
قرار الحرب
والسلم في
لبنان
والمنطقة هما
ايران وسوريا
لان الفئة
المسلحة في
لبنان والتي
تستطيع اشعال
حرب داخلية هي
الفئة التي تمون
عليها هاتان
الدولتان.
وهناك دولتان
اساسيتان
تملكان قرار
التوصل الى
تسوية في لبنان
بعد صدور
القرار الظني
هما السعودية
وسوريا
بتنسيق مع
ايران لان لكل
منها فئة تمون
عليها في
لبنان ولا
تستطيع اي
دولة تعطيل
التسوية عندما
تصمم هاتان
الدولتان
بتعاون
ايراني على
اجراء هذه
التسوية لا بل
في
استطاعتهما
فرضها على كل
الاطراف، اذ
لا احد يصدق
ان سوريا وايران
لا تمونان على
الفئة
المسلحة في
لبنان كي
تلتزم الهدوء
قبل صدور
القرار الظني
او بعده ايا
يكن مضمونه،
ولا احد يصدق
ان سوريا والسعودية
وايران لا
تملك قدرة
التأثير في لبنان
من اجل التوصل
الى تسوية
مشرّفة لا
غالب فيها ولا
مغلوب إنما
الغالب لبنان
والدولة التي
تصبح قوية
وقادرة على
بسط سلطتها
على كل
اراضيها ولا
يكون دولة
سواها ولا
سلطة غير سلطتها
ولا قانون غير
قانونها ولا
سلاح غير سلاحها.
وان قبول
الطرفين في
لبنان بتسوية
كهذه، ولو
تطلّب
التضحية
بالعدالة،
بتقديم مصلحة
لبنان على كل
مصلحة،
والتسامح
والغفران على
كل عقاب
وقصاص، هو
السبيل
الوحيد الى
رؤية قيام
الدولة
القوية
القادرة،
والعبور اليها
بأسرع الطرق
واقوى الجسور.
ان
على سوريا
وايران تقع
اذاً مسؤولية
حفظ الامن
والاستقرار
في لبنان،
فتردان بذلك
على من
يتهمهما
بزعزعة الامن
والاستقرار
فيه، وايواء
الارهاب. وعلى
سوريا
والسعودية
تقع مسؤولية
تحقيق تسوية
في لبنان تقيم
فيه الدولة
القوية وتعيد
تحريك عجلتها
الجامدة
وتفعيل
مؤسساتها شبه
المشلولة
وتقطع الطريق
على كل
محاولات
اضعافها وابقائها
تحت الوصاية،
وتعود الوحدة
الوطنية الى
قوتها
وتماسكها
لمواجهة كل
التحديات والتصدي
لكل عدوان.
وما
دام الجميع،
اذا كانوا
صادقين، ونأمل
ان يكونوا
كذلك، يعلنون
حرصهم على امن
لبنان
واستقراره
وان ليس سوى
اسرائيل من
يريد خلاف
ذلك، فلم
الخوف إذاً من
فتنة يهدد بها
هذا وحرب يهدد
بها ذاك،
ويزرعون
الخوف والقلق
في قلوب الناس
الا اذا كان
الخلاف ليس
على التسوية
بل على موعد
اعلانها قبل
صدور القرار
الظني او بعد
صدوره فيتكرر
عندئذ ما حصل
في موضوع
"شهود الزور"
فلا جلسات
لمجلس الوزراء
قبل بت هذا
الموضوع ولو
على حساب
مواضيع اخرى
تهم الوطن
والمواطن. فهل
يتم التوصل
الى تسوية قبل
صدور القرار
الظني على ان
تبقى سرية ولا
تعلن الا عند
صدوره؟
الغجر... الملهاة
السخيفة
غسان
حجار/النهار
تقوم
الدولة، كل
دولة، على ركائز
أساسية ثلاث،
الارض والشعب
والسلطة (أي
المؤسسات)،
وحالتنا مع
منطقة الغجر
تناقض هذا
المفهوم من
أساسه. فالأرض
لبنانية،
نعم، لكنها
"احتلت"، أو
لنقل انها
استعملت بحسن
نية من
مواطنين
سوريين وفرت
لهم دولتهم
الرعاية
الكاملة لوضع
اليد مع مرور
الزمن، فجاء
الاحتلال
الإسرائيلي
لهذه المنطقة بذريعة
انها أرض
سورية. أما
بعد، فإن
المواطنين
السوريين في
الشطر الآخر
من الغجر،
تمددوا
وتوسعوا في ظل
الاحتلال،
المستمر حتى
تاريخه،
فبنوا لهم
منازل ومؤسسات،
وما عاد سهلاً
تغيير هذا
الواقع، فلا إمكان
للهدم، حتى لا
تكون الدولة
اللبنانية أسوأ
من الاحتلال
الذي ساهم في
الإعمار، وحتى
لا تتهم
بعنصريتها
تجاه
المواطنين
السوريين،
الإسرائيليين
في الوقت
عينه، كونهم
حصلوا على
الهوية
الإسرائيلية
أسوة
بمواطنيهم في الجولان
السوري
المحتل،
ودولتنا غير
القادرة على
هدم بيوت قامت
خلال الحرب
السابقة في لبنان
على أرض
الغير، فكيف
لها ان تبسط
سلطتها في الغجر؟
والى الركيزة
الثانية أي
الشعب،
فالأمر واضح،
لأن مواطني
الغجر لم
يكونوا يوماً
لبنانيين، بل
هم من أصل
سوري ويحملون
الهوية
الإسرائيلية،
وقد جاهروا
عبر الإعلام
بأنهم لا يرغبون
في الانضمام
الى لبنان، بل
يقبلون بمرحلة
موقتة من
"السيادة
اللبنانية"
تتيح لهم العودة
الى موطنهم
السوري. وقد
يكون مرد هذا
الكلام الى
احراج
اعلامي، فيما
الحقيقة انهم
يفضلون
البقاء في ظل
سيادة اسرائيل
ورعايتها.
واما
الركيزة
الثالثة فهي
السيادة، وهو
امر منقوص في
علاقتنا
بالغجر، اذ ان
سيادة لبنان لن
تطال الناس في
كل حال لأنهم
غير لبنانيين،
والسلطة لن
تطبق على
منازل
ومؤسسات
قائمة للغير
وأما الخدمات
المدنية فتظل
مرحلياً متوافرة
من المؤسسات
الإسرائيلية،
كالكهرباء
والهاتف
والمياه
(المسروقة من
لبنان)، ولن يكون
للبنان في
البلدة مخفر
لقوى الأمن
الداخلي او
مركز للجيش
اللبناني أو
للأمن العام. وقد
كشفت مصادر
متابعة للملف
ان فريقاً من
المراقبين
الدوليين "UNTSO" زار
الأسبوع
الماضي بلدة
الغجر لطمأنة
سكانها الى ان
"اليونيفيل"
لن تدخل الشطر
اللبناني
الذي ستنسحب
منه القوات
الإسرائيلية. وجاءت
هذه الزيارة
عقب لقاء
للأهالي
أعلنوا فيه
رفضهم القاطع
لدخول "اليونيفيل"
الشطر
اللبناني
وعزمهم على
مقاومة ذلك
بشتى الوسائل.
الحل الافضل
لهذه المشكلة
العالقة،
والتي لا تفيد
الا في التلهي
وازدياد
الإرباكات
والتعقيدات،
وفي تحسين
صورة اسرائيل
لدى الرأي العام
العالمي، هو
في اعتماد
معاهدة
الأخوة والتعاون
والتنسيق،
ووهب سوريا الجزء
اللبناني في
الغجر، شرط ان
تعيد لنا بدلاً
منه بعض أراض
متنازع عليها
في عدد من
القرى والبلدات
الحدودية
بقاعاً
وشمالاً.
هكذا
نتخلص من
مشكلة اسمها
الغجر، ونطبق
بعضاً من
معاهدة أخوة
لم تترجم في
شكل أخوي حتى
الساعة، وقد
تبقى كما ولدت
حتى قيام
الساعة!
مدير
الموساد في
وثائق سرية
جديدة
:السوريون اعدموا
أهل سعد
الحريري و
وليد جنبلاط
الثلاثاء,
30 تشرين
الثاني 2010 /كشفت
"السفير" عن
وثائق من
السفارة
الأميركية في
تل أبيب حول
الوضع في
لبنان. اذ حذر
مدير الموساد
مئير داغان في
لقاء مع وكيل
وزيرة الخارجية
وليام بيرنز
في 31 آب 2007، من أن
جهود تعزيز
حكومة السنيورة
ستؤثر على
سوريا
والعراق،
قائلا إن الولايات
المتحدة
وإسرائيل على
حافة تحقيق
شيء ما في
لبنان، لهذا
لا يمكنهما
تحمل التخلي
عن حذرهم. ما
هو ضروري هو
إيجاد
الطريقة
الصحيحة لدعم
رئيس الوزراء
السنيورة.
واصفا السنيورة
بأنه رجل
شجاع، واشار
إلى أن سوريا
وإيران
تعملان بجهد
ضده واعتبر
داغان أن ما
يحرك القيادة
في لبنان هو أمر
شخصي قائلا إن
سعد الحريري
ووليد جنبلاط وآخرين
أُعدم أهلهم
من قبل
السوريين ورأى
داغان أن
السنيورة
تعامل بشكل
جيد مع الوضع
لكن
الاحتمالات
ضده واكتفى
بيرنز بالقول
إن الولايات
المتحدة تحاول
إعطاء
السنيورة
أكثر دعم
ممكن، وإنها
ستواصل
التشاور بشكل
وثيق مع
إسرائيل حول
لبنان
المكتب
السياسي
الكتائبي
داعيا
الرفاق
واللبنانيين
إلى ترقب
اذاعة صوت
لبنان "
العائدة الى
جذورها لتكون
الصوت الاصيل"
ابتداءً من
منتصف ليل غد
الثلاثاء
الواقع فيه 30- 11- 2010
على الموجات 100,3و100,5
أف أم، المكتب
السياسي
الكتائبي:
العدالة غير
قابلة
للمساومة أو
التسوية، لا
قبل ولا بعد
صدور القرار
الاتهامي
عقد
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه الدوري
الأسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب الرئيس
أمين الجميل
وبعد التداول
في آخر
المستجدات
على الساحة
اللبنانية
صدرعن
المجتمعين البيان
التالي:
1- رحب
المكتب
السياسي
الكتائبي
بعودة " إذاعة
صوت لبنان"
إلى جذورها
لتكون من جديد
الصوت الأصيل
الذي رافق
اللبنانيين
منذ أكثر من
نصف قرن،
والصوت
الوطني
الجامع المنفتح
والحامل
القضية
اللبنانية. وأكد أن
هذه الإذاعة
ستكون صوت كل
اللبنانيين،
تحمل همومهم
ومعاناتهم
المختلفة، من
احتياجاتهم
المعيشية حتى
قضايا المصير
الوطني.
ووجه
الحزب تحية
إلى العاملين
في الإذاعة، الذين
بفضل تضامنهم
وبفضل
أقلامهم
وأصواتهم التي
رافقت اللبنانيين
في أفراحهم
وأتراحهم على
مدى عقود، ستصدح
من جديد عبارة
"هنا صوت
لبنان، صوت
الحرية
والكرامة"
ودعا
المكتب
السياسي
الرفاق
واللبنانيين
إلى ترقب
الإذاعة
ابتداءً من
منتصف ليل غد
الثلاثاء
الواقع فيه 30- 11- 2010
على الموجات 100,3و100,5 أف أم .
2- هنأ
رئيس الحزب
والمكتب
السياسي
الرفيق سجعان
القزي بتوليه
منصب النائب
الثاني لرئيس
الحزب بالتزكية
كما هنأ
الرفيق بيار
جلخ بمنصبه
كعضو في
المكتب
السياسي
والذي تولاه
بالتزكية أيضا،
وقد شدد رئيس
الحزب على أن
المناصب في
الحزب هي
مسؤولية كبرى
توضع في خدمة
الحزب ولبنان.
3- دعا
المكتب
السياسي
الكتائبي
المسؤولين والقوى
السياسية في
لبنان إلى
الارتفاع إلى
مستوى
المسؤولية
الوطنية في
التعاطي مع
الاستحقاقات
المصيرية
الداهمة
لاسيما موضوع
العدالة
والمحكمة
الدولية
والتوقف عن
التشكيك بها
إذ ثبت أن كل
محاولات
النيل من
صدقيتها قد
فشلت.
وأكد
المكتب
السياسي أن
العدالة، على
خلاف السياسة،
غير قابلة
للمساومة أو
التسوية، لا قبل
ولا بعد صدور
القرار
الاتهامي،
لاسيما وان أي
اتهام يصدر
حالياً يبقى
مؤقتاً وغير
نهائي إلا مع
صدور حكم
المحكمة
تثبيتاً أو
نقضاً.
4 ـ
اعتبر المكتب
السياسي أن
التهديدات
المباشرة
التي تطلق
اليوم لا تخيف
، لأننا مع
كل تصميمنا
على وأد
الفتنة ومنع
الوصول إلى
الانفجار،
فاللبنانيون
المتمسكون بالعدالة،
مصممون على
الدفاع عن
حقوقهم ووجودهم
وحرياتهم
وأمنهم. كما
إنهم يولون
صدقية لتأكيد
قيادة الجيش
استعدادها
وجهوزيتها لمواجهة
كل عبث بأمن
البلاد.
وأكد
المكتب
السياسي انه
بعد انقضاء
هذه المرحلة
وتثبيت
العدالة، لا
بد من الجلوس
إلى طاولة
حوار لبناني
للبحث في
مستقبل لبنان
على أسس متينة
وصلبة تحفظ
حقوق
اللبنانيين
وكرامتهم
وحريتهم .
5- شجب
المكتب
السياسي
استمرار
عمليات القتل
المبرمج التي يتعرض
لها
المسيحيون في
عدد من الدول
العربية
والإسلامية
من فلسطين إلى
العراق إلى
مصر إلى
باكستان
وأفغانستان.
واعتبر أن هذه
الحملة توحي
بوجود قرار
لدى جهات
متطرفة يقضي
بإفراغ منشأ
المسيحية من
المسيحيين.
ولفت المكتب
السياسي أن ما
يجري يتعارض
مع تعاليم القرآن
الكريم ولا
يخدم الإسلام
عامة،
والمطلوب اليوم
من القادة في
العالم
العربي
والإسلامي التنبه
إلى ما يمكن
أن تؤدي إليه
مثل هذه الممارسات
من قبل
المنظمات
المتطرفة
والعمل على لجمها
قبل أن تتفاقم
وتبرر حصول
ردود فعل عليها
في كل مناطق
العالم.
5- حذر
المكتب
السياسي من
خطورة الخطوة
التي تريد
الحكومة
الإسرائيلية
إقرارها
والقاضية
بإعلان القدس
عاصمة ليس فقط
للدولة
الإسرائيلية،
بل لكل يهود
العالم
معتبراً أن
خطوة من هذا
النوع تعتبر
تحدياً لكل
الأديان، ومن
شأنها أن تقوض
مفاوضات السلام
في المنطقة.
«ويكيليكس»
يكشف «أسرار» الديبلوماسية
الأميركية /
حمد بن عيسى
لبترايوس: خطر
ترك البرنامج
النووي
الإيراني
«يفوق خطر
وقفه»
خادم
الحرمين يؤيد
عملا عسكريا
ضد البرنامج النووي
الإيراني
ومبارك مع
مفاوضة
الأميركيين
طهران «طالما
لا يصدّقون ما
تقوله»
واشنطن
- وكالات -كشف
موقع
«ويكيليكس»، عن
نحو ربع مليون
برقية
ديبلوماسية
اميركية،
سارعت كبريات
الصحف
العالمية الى
نشر اعداد
منها تكشف عن
خفايا
الاتصالات
الديبلوماسية
الاميركية،
مثل دعوة
الرياض
واشنطن الى ضرب
ايران.
وسارع
البيت الابيض
الى التنديد
بالعمل «غير المسؤول
والخطير»،
معتبرا ان هذه
الخطوة يمكن
ان تعرض حياة
كثيرين للخطر.
وما
تم الكشف عنه
هو عبارة عن
«ربع مليون
برقية
ديبلوماسية
اميركية
سرية»، على ما
كتبت الاحد،
صحيفة
«نيويورك
تايمز» التي
حصلت على حق الاطلاع
على الوثائق
مع أربع صحف
ودوريات عالمية
مهمة، هي
«لوموند»
الفرنسية
و«الغارديان» البريطانية
و«آل باييس»
الاسبانية
و«دير شبيغل»
الالمانية.
وكتبت
«نيويورك
تايمز»، ان
هذه البرقيات
«تقدم صورة
غير مسبوقة
للمفاوضات
الخفية التي
تقوم بها
السفارات في
العالم».
واوضح
«ويكيليكس»،
على صفحته
الالكترونية،
التي تعرضت
للقرصنة، انه
بدأ الاحد،
بنشر عدد قياسي
من الوثائق
بلغ «251 الفا و287»
برقية
ديبلوماسية
تغطي مرحلة
تمتد من العام
1966 حتى فبراير
الماضي.
واكد
الموقع انه
رغب في ابراز
«التناقض» بين
الموقف
الاميركي
الرسمي و«ما
يقال خلف
الابواب
الموصدة».
وتفضح
الوثائق التي
نشرها الموقع
الاحد طريقة
التعاطي التي
غالبا ما تبقى
سرية
للديبلوماسيين
الاميركيين مع
عدد من
القضايا،
حساسة كانت ام
لا.
وكشفت
الوثائق، ان
دول الخليج
كما اسرائيل، حضت
الولايات
المتحدة في
شدة على تبني
موقف حازم
حيال ايران
على خلفية
برنامجها
النووي، وان
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز،
وصل الى حد
دعم الخيار
العسكري.
وجاء
في احدى
الوثائق
الصادرة عن
سفارات اميركية،
ان السفير
السعودي لدى
الولايات
المتحدة عادل
الجبير قال في
17 ابريل 2008 ان
خادم الحرمين
«دعا الولايات
المتحدة
مرارا الى
مهاجمة ايران
لوضع حد
لبرنامجها
النووي».
ونقلت
الوثيقة ان
الملك
عبدالله شدد
على ان العمل
مع الولايات
المتحدة
للتصدي
للنفوذ
الايراني في
العراق هو
اولوية
استراتيجية
للملك
ولحكومته.
واوردت
وثيقة نشرتها
«لوموند»، ان
ملك البحرين
الشيخ حمد بن
عيسى آل
خليفة، اكد في
الاول من
نوفمبر 2009 لدى
استقباله
الجنرال
الاميركي ديفيد
بترايوس، انه
«يجب وقف هذا
البرنامج
(النووي
الايراني)»،
مضيفا ان «خطر
تركه مستمرا
يفوق خطر
وقفه».
وتعليقا
على هذه
التسريبات،
قال مستشار في
الحكومة
السعودية،
طلب عدم كشف
هويته، لـ
«فرانس برس»،
ان «كل هذا
سلبي جدا،
وهذا ليس جيدا
لبناء الثقة».
واضافت
الصحيفة
الفرنسية، ان
وثائق عدة
تعكس رغبة دول
الخليج في
الحصول على
سلاح اميركي.
وكتب
ديبلوماسي في
التاسع من
فبراير 2010 ان
ولي عهد ابو
ظبي الشيخ
محمد بن زايد،
«يعتبر ان منطق
الحرب يسود
المنطقة،
وهذه القراءة
تفسر هاجسه
بتعزيز قوات
الامارة».
وقال
رئيس الوزراء
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
آل ثاني، خلال
لقائه مساعد
وزير الطاقة
الاميركي دانيال
بونينان في
العاشر من
ديسمبر 2009
واصفا العلاقة
بين بلاده
وايران «بانهم
يكذبون علينا
ونحن نكذب
عليهم».
وابلغ
حمد بن جاسم،
مسؤولين
اميركيين، ان
«الايرانيين
سيتركونكم
تتفاوضون على
صياغة اتفاق،
ثم تبدأون من
الصفر مرة
اخرى مع مفاوض
جديد. ايران
لن تبرم
اتفاقاً،
ايران تريد
اسلحة نووية».
كذلك
كتب
ديبلوماسي
اخر من
القاهرة في
فبراير 2009 ان
الرئيس
المصري حسني
مبارك «يكن
كرها شديدا
للجمهورية
الاسلامية»،
حسب الوثائق.
ووصف مبارك،
نظيره
الايراني
احمدي نجاد،
بأنه «متطرف
لا يفكر
بطريقة
عقلانية».
وابلغ وفدا من
مجلس الشيوخ
الاميركي،
حسب الوثاثق،
انه لا يعارض
قيام واشنطن
بالتفاوض مع
الايرانيين
«طالما انكم لا
تصدقون اي
كلمة مما
يقولون».
والاسرائيليون
من جهتهم،
شككوا كثيرا
في محادثاتهم
مع مسؤولين
اميركيين في
جدوى سياسة
اليد الممدودة
حيال ايران
التي اعلن
عنها الرئيس
باراك اوباما
في رسالة
وجهها الى
قادة هذا
البلد وشعبه
في مارس 2009.
وفي
برقية بتاريخ
18 نوفمبر 2009، كتب
الديبلوماسيون
الاميركيون،
«من وجهة نظر
الموساد فان
كل ما ستقوم
به ايران هو استخدام
اي مفاوضات
لكسب الوقت.
وبذلك، ستمتلك
ايران بحلول 2010
و2011 القدرة
التكنولوجية
على صنع سلاح
نووي».
وذكرت
برقية اخرى ان
الموقف
الروسي حول
الملف
الايراني
يبقى «غامضا»
بالنسبة
للاسرائيليين،
فيما تكشف
الوثائق ان
فرنسا تدعو في
شكل واضح الى
الحزم.
ووصف
جان-دافيد
ليفيت،
المستشار
الديبلوماسي
للرئيس
نيكولا
ساركوزي،
ايران بـ
«دولة فاشية»،
في حديث مع
مسؤول اميركي
في 16 نوفمبر 2009.
واشارت
وثائق اخرى،
الى ان
الاستخبارات
الاميركية
على قناعة بان
ايران حصلت من
كوريا الشمالية
على صواريخ
فائقة التطور
يمكن ان يصل مداها
الى اوروبا.
ولفتت
برقية الى ان
ايران حصلت
على 19 من هذه الصواريخ
وهي نسخة
مطورة من
صاروخ «ار-27»
الروسي، موضحة
ان طهران
«تعمل على
امتلاك
تكنولوجيا للتمكن
من تصنيع جيل
جديد من
الصواريخ».
واكدت
الصحيفة ان
«النسخة
الكورية
الشمالية من
هذا الصاروخ
فائق التطور
المعروف باسم
بي ام-25،
بامكانها ان
تحمل رأسا نووية»،
مضيفة ان مداه
يصل الى اكثر
من ثلاثة آلاف
كلم. وتابعت
الصحيفة نقلا
عن تقارير اخرى
«اذا ما تم
اطلاقه من
ايران، هذا
المدى يمكنه
نظريا ان يوصل
رؤوسه
النووية الى
اهداف بعيدة
في اوروبا
الغربية،
خصوصا برلين.
اذا ما تم
اطلاق هذه
الصواريخ في
اتجاه شمال-غرب،
يمكن لهذه
الرؤوس
النووية ان
تطول موسكو».
واضافت
«نيويورك
تايمز» ان
«البرقيات
تؤكد ان ايران
لم تحصل على
صاروخ بي ام-25
فحسب، بل انها
ترى في
التكنولوجيا
المتطورة
وسيلة لتعلم كيفية
تصميم وتصنيع
جيل جديد من
الصواريخ
اكثر قوة».
كما
كشفت وثيقة ان
وزير الدفاع
الاميركي روبرت
غيتس قال ردا
على اسئلة
لنظيره
الفرنسي هيرفيه
موران حول
قدرة اسرائيل
على ضرب ايران
من دون مساعدة
اميركية، انه
«لا يعرف ان
كانت ستنجح،
لكن اسرائيل
قادرة على
تنفيذ مثل هذه
العملية».
غير
ان غيتس خفف
من مفاعيل
عملية عسكرية.
واضاف انه
«يعتقد ان ضربة
تقليدية
يوجهها اي بلد
كان لن تؤدي
سوى الى تأخير
خطط ايران
لمدة تتراوح
بين سنة وثلاث
سنوات، لكنها
ستوحد الشعب
الايراني الى
الابد في
مواجهة
المهاجم».
من
ناحية ثانية،
ذكرت برقية
سربها
«ويكيليكس»،
أن خادم
الحرمين قال
إن الرئيس
الباكستاني
آصف علي
زرداري «يمثل
عقبة رئيسية
أمام تقدم
باكستان».
ونقل
عن الملك
عبدالله
القول في
البرقية: «عندما
تكون الرأس
(رئيس الدولة)
متعفنة فان
ذلك يؤثر على
الجسد بأكمله
(الدولة)».
كما
كشفت صحيفة
«نيويورك
تايمز» نقلا
عن تسريبات
«ويكيليكس»،
ان الولايات
المتحدة
حاولت سرا منذ
العام 2007 لكن من
دون جدوى سحب
يورانيوم
عالي التخصيب
من مفاعل نووي
في باكستان
تخشى ان يتم
تحويله لصنع
«سلاح غير
شرعي».
وكتبت
«الغارديان»،
أن الملك
عبدالله
«اقترح زرع
شريحة تحتوي
على
المعلومات
الخاصة بالمحتجزين
السابقين في
غوانتانامو
لتمكين
السلطات من
تعقب تحركاتهم
باستخدام
تقنية
بلوتوث، خلال
اجتماع عقده
في مارس من
العام الماضي
مع جون برينان
مستشار البيت
الأبيض لشؤون
مكافحة
الارهاب، وابلغه
«أن التقنية
استُخدمت مع
الخيل
والصقور».
واضافت
الصحيفة أن
برينان رد على
العاهل السعودي
«أن مثل هذا
الاقتراح من
شأنه أن يواجه
صعوبات
قانونية في
الولايات
المتحدة»،
ووعد بمراجعة
الاقتراح مع
المسؤولين
المعنيين بعد
عودته إلى
الولايات
المتحدة. ونقلت
«الغارديان»
عن الوثائق
«حين سأل
برينان
العاهل
السعودي عن
النصيحة التي
يقدمها لأوباما،
اجابه بأن لديه
طلباً واحداً
وهو أن تستعيد
الولايات المتحدة
مصداقيتها في
العالم».
لبنان
على مشارف
مثلث برمودا
بيروت
ـ من وسام أبو
حرفوش،الراي
يدخل
لبنان غداً،
مع بدء شهر
القرار
الاتهامي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري
«المنطقة
الخطرة»
الشبيهة بـ
«مثلث
برمودا»، حيث
«التدافع» على
اشده بين من يشترط
التوصل الى
تسوية قبل
صدور القرار
الاتهامي
وإلا
«الطوفان» كـ
«حزب الله»،
وبين من يعتقد
انه لا بد من
معرفة
المضمون
الفعلي
للقرار الاتهامي
قبل الشروع
بتسوية على
طريقة «لوكربي»،
وهو «المزاج
العام» الذي
يعبّر عنه
تحالف «14 مارس».
ورغم
ان طرفي
الصراع
يعبّران عن
تأييد، وإن بـ
«حماسة
متفاوته»
للمسعى
السوري ـ
السعودي، فإن
«التدقيق» في
حركتهما يعزز
الاعتقاد بان
الكلام
المتزايد عن
الجهد
المشترك
لدمشق والرياض
هدفه ابقاء
اللحظة
اللبنانية
الراهنة في
«غرفة
الانعاش»،
الامر الذي من
شأنه توفير
«مضادات
حيوية» تبعد
خطر الفوضى مع
صدور القرار
الاتهامي
وتبقي الامور
تحت السيطرة.
وثمة
من يرى في
بيروت ان
الكلام عن
زيارة قريبة
لمستشار
العاهل
السعودي،
نجله الامير
عبد العزيز
لدمشق،
الغاية منه ضخ
المزيد من
«الاوكسجين»
في المسعى
السوري ـ
السعودي،
لكنه لا يمكن
الجزم في
امكان التوصل
الى تسوية في
شأن المحكمة
الدولية
وقرارها الاتهامي
بالسرعة التي
تضمن رؤيتها
النور قبل
القرار
الاتهامي،
المرتقب
صدوره في النصف
الاول من
ديسمبر على
ابعد حد.
وازاء الكلام الواضح
الذي اطلقه
الامين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله اول
من امس عن
استحالة التوصل
الى تسوية بعد
صدور القرار
الاتهامي، فإن
الامور تتجه
نحو «المنطقة
الخطرة» التي
سيكون من
الصعب التكهن
بطبيعتها في
حال صدور القرار
الاتهامي من
دون تفاهات
مسبقة على ما
يسمى «التسوية»،
خصوصاً ان
«حزب الله»
يميل الى عدم
تحميل زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري لايران
«اكثر مما
تحتمل».
حتى
ان صحيفة
«الأخبار»
القريبة من
«حزب الله» نقلت
عن مصادر
قريبة من
أروقة صناعة
القرار في طهران
ان «استقبال
الحريري جاء
على طريقة استقبال
(الرئيس
الأفغاني
حامد) كرزي،
وللأهداف نفسها:
تخفيف كمية
الأثقال
وحدّة الشرور
المحيطة
بهما، التي
تثقل
كاهليهما».
ووسط هذا
المناخ، بقيت
التكهنات
حيال حقيقة ما
بلغه المسعى
السوري - السعودي
المدعوم أقله
من ايران وقطر
وتركيا، في ظل
انطباع بأن
الحركة
المتوقّع ان
تستعاد في
شكلها
المباشر بين
دمشق والرياض
قبل زيارة
الرئيس
السوري بشار
الاسد لباريس
في الايام
العشرة
الاوائل من
الشهر المقبل
اي بعيد استقبال
الرئيس
نيكولا
ساركوزي
اليوم الحريري،
لا تزال
محكومة
بسقفيْن
«متضاربيْن»
هما:
• ما
رسمه نصر الله
في إطلالته
الاحد برسم
سقف زمني
للتسوية قبل
صدور القرار
الاتهامي محذراً
من امكان
«فوات الأوان»
بعد صدوره
وانفلات زمام
المبادرة. وقد
ترافق هذا
السقف مع
مؤشريْن
بالغي
الدلالة هما:
- رفع
فريق «8 مارس»
وتيرة
تحذيراته من
مرحلة ما بعد
صدور القرار
بلا تسوية
«استباقية»
وتحديه «دفتر
شروط» ينسف
المحكمة
الدولية
لبنانياً، وهو
ما تولى تظهيره
الوزير
السابق وئام
وهاب الذي كشف
عن 3 نقاط
المطلوب من
الرئيس
الحريري
القيام بها «بالحد
الأدنى» قبل
صدور القرار
الاتهامي وهي
وقف تمويل
المحكمة،
سحْب القضاة
اللبنانيين منها،
والتعامل
معها على انها
غير دستورية ورفض
الاتفاقية
التي أنشأتها
بين الحكومة
اللبنانية
والامم
المتحدة،
«فاتحاً
النار» بعنف على
الحريري
وواصفاً اياه
بانه «يترأس
عصابة وهو
سخيف وموظف
لدى الأمير
«عزوز» (...)
ونريدهم أن يكملوا
على هذا
المنوال حتى
تختمر الأمور
ونخلص منهم
دفعة واحدة (...) وفي حال
صدور القرار
الظني قبل
التسوية
فإننا في حل
من كل
الالتزامات،
بما فيها
الالتزام مع
الأشقاء في
سورية
بالتهدئة».
-
موقف طهران من
المحكمة
الدولية وهو
ما عبّر عنه
وزير الدفاع
أحمد وحيدي
الذي اعتبر
انها «تهدف
الى افساح
المجال للبعض
في خارج
البلاد بأخذ
لبنان رهينة»،
قبل ان يصف
السفير
الايراني في
بيروت غضنفر ركن
ابادي
«المحكمة وما
سيصدر عنها
مما يسمى القرار
الظني» بأنه
مؤامرة ومخطط
اسرائيلي بالكامل».
ولم
يكن البيان
الختامي عن
المحادثات
اللبنانية -
الايرانية
الذي وزّعه
المكتب
الاعلامي
للحريري
كافياً حسب
الدوائر
المراقبة لتبديد
الموقف
الحازم من
طهران إزاء
«أصل» المحكمة،
رغم اشارة
البيان الى
«ان الجانبين أعربا
عن دعمهما
للمسعى
السعودي -
السوري المشترك،
(...) ويساندان تحقيق
العدالة
واكتشاف
الحقيقة في
اغتيال
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
ورفاقه وعدم
الاستغلال
السياسي
للمحكمة».
• اما
السقف
الثاني،
فتلتزمه قوى 14
مارس، التي
تتمسك برفض
اتهام
المحكمة
بالتسييس وبان
يكون الحلّ
على قاعدة
استيعاب
تداعيات القرار
الاتهامي بعد
صدوره.
وكان
لافتاً ان
الحريري، حرص
من طهران على
توجيه ما يشبه
«رسالة
الطمأنة» الى
«حزب الله» بتأكيد
تمسكه
بمعادلة
«الجيش والشعب
والمقاومة» الواردة
في البيان
الوزاري
للحكومة،
لافتاً الى أن
«هذا التزامنا
ووحدتنا
الوطنية هي
التي تحمي هذه
المعادلة
وسنكمل بهذا
المسار».
في
موازاة ذلك،
تكشفت
معلومات
اضافية عن طبيعة
محادثات
الحريري في
طهران، حيث
ذكرت اوساطه
ان المسؤولين
الإيرانيين
اشادوا بدوره
في مقاربة
القرار الظني والمحكمة
الدولية،
وذكرت أن رئيس
الوزراء قال
مراراً انه
«إذا كان هناك
مشروع فتنة،
فلماذا نحن لا
نتجنبه ونحن
كقيادات
سياسية، علينا
العمل على منع
الفتنة».
كما
افادت مصادر
رئيس الوزراء
بان المحادثات
التي جرت بينه
وبين الرئيس
محمود احمدي
نجاد كانت
«ممتازة».
في هذه
الأثناء،
توالت الردود
على خطاب نصر
الله. فلاحظ
رئيس الهيئة
التنفيذية في
«القوات اللبنانية»
سمير جعجع ان
حديث الأمين
العام تميز
بالهدوء
والإيجابية
وكل ما قاله
بقي في حدود
المنطق
والمناخ
الديموقراطي»
مؤكداً «ان لا مجال
للتسوية في
موضوع
المحكمة
الدولية».
حسن
فضل الله:
نعمل لمنع
انزلاق لبنان إلى حرب
أهلية
دمشق
- «الراي» /أكد
النائب عن
«حزب الله» حسن
فضل الله أن
«غالبية القوى
الأساسية في
لبنان لا تزال
تراهن وتنتظر
نتائج الجهد
السوري -
السعودي»
المشترك لإنهاء
الأزمة،
مشددا على أن
«التركيز
حاليا على ما
تقوم به سورية
والسعودية،
أما الدورين
الإيراني والتركي
فنريدهما
دورا داعما
لهذا المسعى»،
موضحا أن
الحزب يعمل
على «منع
تحقيق الحلم
الإسرائيلي
عبر انزلاق
لبنان في حرب
أهلية». وتمنى
فضل الله الذي
وصل، أول من
أمس، إلى دمشق
ليترأس وفد
البرلمان
اللبناني إلى
مؤتمر الجمعية
البرلمانية
الآسيوية أن
«يعي اللبنانيون
مخاطر
الاستهداف
الذي يتعرض له
بلدهم»، مشيرا
إلى أن
«إسرائيل
تراهن في شكل
كبير على حرب
من نوع آخر من
خلال القرار
الظني بل
وتنتظره
وتهيئ له
المناخات».
دعوة
ساركوزي
للأسد..
تُؤمّن
مناخاً
سليماً لصدور
«الاتهامي»
الحريري
يستجمع
أوراقه
للمواجهة :
يُهادن إيران
وسوريا
ويُقاطع
نصرالله
وزير
في 14 آذار :
لأسلوب هجومي
مع 8 آذار بعد
التنازلات
التي
قدّمناها
سيمون
ابو فاضل /الديار
تدخل
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
ايران في اطار
اغلاق
الجبهات
الاقليمية
المفتوحة
بينه وبين دول
في هذا المحور
وبينها سوريا.
اذ
بعيداً عن
المواقف التي
شهدتها
الزيارة وتمحورت
حول النظرة
الايرانية
الى المحكمة الدولية
أو تمسك
الرئيس
الحريري
ببنود البيان
الوزاري
المتعلق
بالمثلث
الجامع بين
الجيش والشعب
والمقاومة
فان الزيارة
في حد ذاتها،
تأتي استكمالاً
لبرنامج يهدف
لاستجماع
اوراقه في
سبيل حماية
المحكمة
الخاصة
وتأمين مناخ
مناسب لصدور
القرار
الاتهامي عن
القاضي
دانيال بلمار.
وبهدف
تحقيق هذا
الواقع، يسعى
رئيس الحكومة لاخراج
سوريا من
دائرة
الاتهام ما
يدفعها للاستنفار
ضده، تمسكاً
في حرصه على
بناء علاقات وطيدة
مع رئيسها
الدكتور بشار
الأسد. ولذلك
كان موقفه
حيال الدور
السلبي
للشهود الزور
ومحافظته على
ابقائها خارج
دائرة
الاحتكاك السياسي
معه رغم خطوات
عدة
استفزازية
تجاهه، وبذلك
يظهر ان دمشق
قد خرجت من
دائرة
المواجهة العلنية
او المباشرة،
أولاً لانه
تبين لها بأن السعودية
عملت بجد من
اجل اجهاض
المحكمة والقرار
الاتهامي،
وثانياً لأن
رئىس الحكومة
تمكن من
الحفاظ على
حسن نواياه
تجاهها وهو ما
يظهر بوضوح من
جانب سوريا
واعلامها
مؤخراً تجاه
الرئيس
الحريري
ووقفها
حملتها عليه
وعلى المحكمة
وقد تبين
لأمين عام
«حزب الله»
السيد حسن
نصرالله، بأن
اسلوب رئيس
الحكومة بات
يحرز تقدماً،
فهو يزور
جمهورية
«ولاية
الفقيه» وقبلها
سوريا، في حين
تبقى العلاقة
المقطوعة على
حالها، لا بل
تشهد توتراً
وتصعيداً بين
«حزب الله»
وبينه، كما أن
الرئيس
الحريري
المدرك لكل
رغبات
وقرارات
ايران و«حزب
الله» للتعديل
في صيغة
المناصفة
لتحويلها الى
مثالثة، جاهر
من طهران عن
تمسكه
بالمناصفة اي
ببقاء اتفاق
الطائف على
حاله وعدم
ادخال اي
تعديل أو تجميل
عليه، فقد بات
واضحاً
ايضاً، بأن
رئيس الحكومة
يتنقل بين
عواصم القرار
وعلى جدول لقاءاته
زيارة رئيس
فرنسا نيكولا
ساركوزي، وفي
الوقت ذاته
يحتسب الأيام
حتى صدور
القرار الأتهامي
الذي تأمنت له
بيئة سليمة
للصدور في ظل
المواقف
الدولية
الداعية
للاستقرار في
لبنان واصرار
كل من وزير
الدفاع الياس
المر وقائد
الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي وقائد فوج
المغاوير
العميد شامل
روكز على
حرصهم على الأمن
ومنع المس
بالاستقرار
وتشكل دعوة
الرئيس
ساركوزي
نظيره السوري
بشار الأسد
لزيارة فرنسا
الشهر
المقبل،
عاملاً
مساعداً على ارتفاع
درجة
المحافظة على
الاستقرار
على الساحة
اللبنانية
وعدم حصول أي
احداث أمنية
دراماتيكية
تزامناً مع
صدور القرار
الاتهامي في
بحر الشهر
المقبل،
بعدما وضعت
فرنسا على
عاتق دمشق مسؤولية
الحفاظ على
هذا الواقع،
اذ من غير الطبيعي
ان تسلم فرنسا
في منطق
الانقلاب
الأمني
والعسكري على
الدولة
ومؤسساتها
وهي التي ربطت
تحسين
علاقتها مع
العاصمة
السورية في العام
2008 بتسهيل
عملية
الأستحقاق
الرئاسي وكذلك
لاحقاً في
تحقيق
التبادل
الديبلوماسي
بين البلدين،
فالعلاقة
المستجدة بين
فرنسا وكل من
السعودية
وتركيا،
عاملان
مساهمان في
دفعها لمنع
الفوضى، بحيث
يعزز هذا
الأمر بكلام اميركي
مباشر في
اتجاه
القيادة
السورية ووضعها
امام
مسؤولياتها
اذا ما ساهمت
في انفلاش حالة
الفوضى على
الساحة
الداخلية.
وفي
حين يضع مصدر
وزاري من قوى 8
اذار الطابة في
ملعب رئيس
الحكومة الذي
يعود الى
لبنان قرابة
الخامس من
الشهر
المقبل، وانه
بذلك يسعى لاستهلاك
الوقت وكسب
اوسع الفرص
حتى صدور القرار
الأتهامي،
يقول مصدر
وزاري بيروتي
من عداد قوى 14
آذار، بأن ثمة
حركة مفترض أن
يشهدها
الواقع الراهن،
بعد الجمود
الذي هو عليه،
وهو يتطلب اما
مبادرة رئيس
الجمهورية
لدعوة مجلس
الوزراء للأجتماع
في خطوة
يسترجع من
خلالها دوره
بقوة وحضوره
في معادلة
التجاذبات،
لأنه بات من
المفروض
الخروج من هذا
الثبات
السياسي
القائم على
السجال
الدائر حول
ملف الشهود
الزور وما يعكس
ذلك من تعطيل
للبلاد، اذ في
منطق الوزير ذاته،
بأن فريقه
السياسي اضحى
في حالة تقارب
الدفاع عن
خياراته، اذ
يتكلم اللواء
المتقاعد
جميل السيد عن
الشهود الزور
وكذلك فريق 8
آذار بكامله.
في حين ان
ضباطا من
النظام الأمني
السابق
تلاعبوا في
مسرح الجريمة
ناهيك عن حماسة
اللواء السيد
حيال شريط
فيديو «ابو
عدس»، اذ ان
هؤلاء هم
الشهود الزور
يتابع
الوزير، وعلى
النيابة
العامة
التمييزية ام
الاستئنافية
التحرك
للاستماع
اليهم
ومحاسبتهم.
وتابع
المصدر، بأن
قوى 14 اذار
تعبت
وجمهورها من
التسويات
والتنازلات
التي بدأت مع
اتفاق الدوحة
ثم في تشكيل
هيئة الحوار
الوطني ومن
بعدها حول ملف
سلاح «حزب
الله»، ويتصرف
الفريق المقابل
وكأنه المحق
في كل
خياراته، بما
شكل ردة فعل
عند مؤيدي قوى
14 آذار الذين
اضافة الى تعبهم
السياسي،
اضحوا في حالة
دفاع وكأنهم
ارتكبوا
الجرائم في حق
الوطن، وقد
بات لديهم انطباعاً
بأن فريق 8
آذار محق في
عدد من الشعارات.
وعليه يكمل
المصدر فأنه
بات المطلوب
التعديل في
اسلوب
التخاطب مع
فريق 8 آذار،
لوضعهم امام
واقعهم
الانقلابي
والمعطل
للدولة حتى صدور
القرار
الأتهامي.
توظيف
العلاقات مع
إيران لمنع
الانزلاق نحو
فتنة مذهبية
الديار/نزار عبد
القادر
لن
يكون من السهل
تحليل
واستقراء
نتائج زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى طهران،
وذلك بالرغم
من كل مظاهر
الحفاوة التي
لقيها من قبل
مختلف
القيادات
الايرانية
بما فيها
المرجعية
الدينية
المتمثلة بالمرشد
الاعلى
للثورة
الاسلامية،
لكن لا يمكن
لاحد انكار ان
الزيارة
ترتدي اهمية
خاصة بالنسبة
لسعد الحريري
ولدولة
لبنان، تؤكد
هذه الزيارة
في توقيتها،
وحدوثها بعد
اسابيع قليلة
لزيارة
الرئيس محمود
احمدي نجاد
للبنان على
مدى حرص
القيادة
الايرانية
على بناء علاقات
رسمية مع
لبنان بحيث لا
تقتصر هذه
العلاقات على
مجموعة من
القوى
السياسية
المتحالفة مع
حزب الله.
يبدو بوضوح
بأن هناك رغبة
ايرانية لبناء
علاقات
سياسية
واقتصادية من
دولة الى دولة،
وبأن هذه
الرغبة ترتكز
على مفهوم
ايران لدورها
كقوة
اقليمية، مع
ما يفترض هذا
الدور من مساع
لتوسيع مروحة
العلاقات
الايرانية مع دول
المنطقة.
يمكن
ان يستفيد سعد
الحريري من
زيارة طهران من
اجل تخفيف
الاحتقان
الداخلي على
خلفية المحكمة
الدولية
وشهود الزور،
كما يمكنه
تدعيم عملية
البحث عن
مخارج للازمة
الراهنة من
خلال
المبادرة
السعودية -
السورية، وذلك
من خلال
اعتراف
القيادة
الايرانية
بأهمية
وباستمرار
هذه
المبادرة،
وان اول الغيث
في هذا
الاتجاه قد
حمله خطاب
السيد حسن
نصرالله
الاخير حيث
اكد استمرار
المبادرة،
كما أشاد
بالاجواء
الايجابية
التي توحي
باشاعتها.
لا
بدّ من النظر
بايجابية الى
زيارة
الحريري الى
طهران، بعد ان
حملت الانباء
خبراً حول
توقيع رئيس
الحكومة تسعة
بروتوكولات
مع السلطات الايرانية
تقضي بتعميق
التعاون بين
سلطات البلدين
في مجالات
عديدة، كما
تحدثت
الاخبار عن
عودة قريبة
للحريري الى
طهران لتوقيع
اتفاقيات
ترسي اسس
التعاون
والتكامل
الاقتصادي
بين لبنان
والجمهورية
الاسلامية.
يبدو
ان هناك رغبة
ايرانية
واضحة لتسريع
عملية بناء
علاقات
سياسية
واقتصادية مع
الدولة اللبنانية،
وتعكس
الاندفاعة
الايرانية في هذا
الاتجاه مدى
اهتمام ايران
لتوسيع علاقاتها
مع الدول
العربية
وخصوصا مع
لبنان الذي يمثل
نافذة سياسية
واقتصادية
هامة يمكن
لايران
الاستفادة
منها لفتح
ثغرة في طوق
العزلة الذي
تحاول
الولايات المتحدة
فرصة على
ايران.
يمكن
ان تجد ايران
في الانفتاح
التجاري اللبناني،
وفي حرية تحرك
الاموال من
والى بيروت متنفساً
يعوّض عليها
ما خسرته جراء
الضغوط التي
تتعرض لها
ايران في بعض
دول الخليج،
وخصوصاً ما
تتعرض له من
قيود تجارية
ومالية جديدة
في دبي، وفق
ما افادت المعلومات
في الاشهر
القليلة
الماضية.
يمكن
ان تصب نتائج
زيارة
الحريري في
طهران في صالح
الاستقرار في
لبنان سواء
على الصعيد السياسي
العام، او على
صعيد الاداء
الحكومي، حيث بات
من الممكن
مطالبة ايران
بلعب دور
الوسيط القادر
على منع حدوث
اي تفجير
سياسي او
امني، من خلال
النظرة
الاستراتيجية
التي تعتمدها ايران
سواء في
الصراع مع
الولايات
المتحدة، او
في موقفها
العدائي من
اسرائيل. من
الطبيعي ان
تبذل ايران
جهودها
الخاصة
لتحصين الوضع
الداخلي
والحؤول دون
اي انفجار بين
قوى8 و14 آذار
وذلك ادراكاً
منها
بامكانية
استغلال اسرائيل
والولايات
المتحدة لاية
فتنة لاقفال
الباب امام اي
تعاون بين
طهران وبيروت.
وتدرك القيادة
الايرانية
اهمية
الابقاء على
صورة التعايش
القائمة ما
بين الدولة
اللبنانية
وحزب الله،
وهي تعلق
اهمية خاصة
على ما يمكن
ان تقدمه
الدولة
اللبنانية في
ظل الحكومة
الراهنة حيث
يتمتع حزب
الله بحق
النقض، لدعم
الموقف الايراني
ودعم
الخيارات
التي يمثلها
محور الممانعة
والذي يضم
سوريا وحزب
الله وحماس.
يمكن لرئيس
الحكومة
توظيف هذه
الزيارة من
اجل بناء
علاقات
اقتصادية
تخدم
البلدين، كما
تخدم الدور
الايراني على
المستوى
الاقليمي،
وذلك من خلال
نسج علاقات
مماثلة لتلك
التي يعتمد لبنان
تطويرها مع
تركيا، مع
استبعاد ان
يترافق ذلك مع
القبول باية
هيمنة سياسية
مباشرة او عبر
الحلفاء
المحليين، او
الدخول
رسمياً في محور
الممانعة
الايراني -
السوري. يبدو
من المعطيات
والاجواء
التي رافقت
الزيارة بان
مقومات
النجاح لبناء
علاقات
لبنانية -
ايرانية هي متوافرة،
ولكن سيرتبط
مستقبلها
واستمرارها بالتطورات
التي يمكن ان
يشهدها لبنان
على خلفية
حملة التصعيد
التي يقودها
حزب الله في
موضوع القرار
الظني. ستسارع
الولايات
المتحدة وبعض
الدول
الاوروبية
والعربية
لممارسة بعض الضغوط
على سعد
الحريري من
اجل عرقلة اية
عملية نمو
متسارعة
لعلاقات
لبنان بايران
على غرار ما
حصل في مجال
نمو العلاقات
اللبنانية-
التركية.
وتبرز في هذا
الاطار اهمية
المساعدة التي
يمكن ان
يتلقاها سعد
الحريري من
القيادة الايرانية
لمقاومة مثل
هذه الضغوط،
وخصوصا لجهة
بذل ايران
لمساعيها
الحميدة مع
حلفائها وخصوصا
مع حزب الله
للحفاظ على
مستوى مقبول
من الانسجام
والتعاون
داخل الحكومة.
تبقى الضمانة
لمسار
العلاقات
الايرانية -
اللبنانية متعلقة
بقدرة ونجاح
القيادات
الايرانية في
منع تفجير
الحكومة،
وبالتالي منع
الانزلاق الى
فتنة شيعية -
سنية، مع
التأكيد على
وجود مثل هذه
القدرة لدى
طهران.
شاركوا
المسيحيين
فالعدو مشترك
الديار/مارون
خليل
مع
اقتراب عيد
الميلاد
المجيد،
يتحضّر
المسيحيون
وسط قلق وتوتر،
لا بل وسط
حزن، لما يصيب
المسيحيين في
هذه الأيام من
قتل وتنكيل في
هذا الشرق.
المسيحيون في
لبنان
ينتظرون عيد
مولد السيد
المسيح من كل
سنة، وهو الذي
ولد في مغارة،
وفي مزود، فاحتفى
به الرعيان
والمجوس
الذين أتوا من
كل صوب،
بعيداً عن
أعين هيرودس
الذي أمر بذبح
كل الأطفال،
وبينهم طفل
المغارة.. المخلص.
المسيحيون
يفرحون في هذا
العيد، يضعون
مغارة
الميلاد
وشجرة
الميلاد في
منازلهم،
ويزيّنون
الطرقات
والساحات
لمجيء
المخلص، إلاّ
أن المسيحيين
في البلدان
العربية
المجاورة تقتصر
فرحتهم على
اختصار العيد
واختصار الزينة
خوفاً من
الهيرودوسيين
الجدد، الذين
يلاحقون المسيحيين
أينما حلّوا
وأينما
سكنوا، وحتى
أنهم في بعض
المناطق لا
يسمحون لهم
بوضع الزينة. نأمل
أن يتشارك
المسيحيون
والمسلمون في
الاحتفال
بهذا العيد،
فالسيد
المسيح ولد في
بيت لحم، وهذه
المدينة
المقدسة هي
عربية، وليست للمحتل
الإسرائيلي
الذي دنسها،
وليست لليهود
الذين قـتلوا
السـيد
المسـيح فــي
عمر الثلاث والثـلاثين
سـنة،
وصُــلب
فداءً
للبشرية جمعاء.
بيت لحم
لنا، بيت لحم
مهد السيد
المسيح
عربية، وها هو
الاحتلال
يمنع
المسيحيين
اليوم من الاحتفال
بولادة
المخلص
بحرية، بل
يضيّق على المسيحيين
وطقوسهم
الدينية.
أول
شهيد للحق
والحقيقة هو
السيد
المسيح،
وقاتلوه هم
اليهود،
والمجاهرة
العربية
بالعداء لإسرائيل
لا تكفي إن لم
تكن تعاوناً
ووحدة مع المسيحيين،
ومشاركة
عفوية في
ميلاد
المخلص، الذي
قُتل على يد
عودّ مشترك.
الميلاد
يقترب، وفرح
الهللويا
سيسكن
المغارة،
وشجرة
الميلاد
نريدها مليئة
بالزينة،
بالأضواء،
بالنجوم،
والمغارة مليئة
بالرعيان
والمجوس،
محيطين
بالمولود والسيدة
العذراء
والقديس يوسف.
لا نريد شجرة
الميلاد
عليها صور
لعون أو
لجعجع،
أبعدوا السياسيين
عن شجرة
الميلاد،
ومغارة
الميلاد، ولتكن
ولادة المخلص
للمسيحيين في
لبنان
والعالم
بداية لصفاء
القلوب
والتوحد حول
التسامح
والغفران.
تحرك
دولي لتأخير
صدور القرار
الإتهامي وفرنسا
ليست بعيدة
الديار/بعدما
بات لبنان
محكوماً
بفترة من
الترقب والانتظار،
مع السباق
الحاصل بين
الاعلان عن اقتراب
صدور القرار
الاتهامي
ومحاولة
إنضاج تسوية
أو حل، ما هو
الجديد، وإلى
أين تتجه
الأمور؟ مع
تراجع المسعى
السعودي
السوري بسبب
وعكة الملك
عبدالله الصحية،
نشطت جهود
دولية لدعم
هذا المسعى
كان أبرزها
التحرك
الفرنسي، فقد
تحركت فرنسا
باتجاه
الاطراف
اللبنانيين،
لان
الاستقرار في
لبنان يعنيها،
فهي من ناحية
تعتبر لبنان
بلدا فرنكوفونيا
ولها مصالح
مشتركة معه،
ومن ناحية اخرى
متخوفة على
قواتها في
إطار
اليونيفيل،
وثالثا، فهي
لا تريد ترك
الساحة
اللبنانية
مسرحا للفوضى
والتوتر.
هذا
الجهد
الفرنسي تمثل
بالآتي:
1 -
زيارة العماد
عون إلى
باريس.
2 -
توجيه دعوات
فرنسية إلى كل
من الرئيس
الجميل والدكتور
جعجع والنائب
سليمان
فرنجية.
3 -
اللقاء
والغداء
التكريمي
للرئيس
الحريري الآتي
من طهران
والذي سيقيمه
له الرئيس
الفرنسي
ساركوزي.
4 -
لقاء قريب بين
الرئيسين
ساركوزي
والأسد لبحث
آخر ما توصل
إليه المسعى
السوري
السعودي.
وعلى
ما يبدو، فإن
فرنسا ليست
بعيدة عن شؤون
المنطقة
وتطمح الى دور
فاعل وبناء مع
جميع الاطراف
بما فيهم حزب
الله، والتي
وجهت إليه دعوة
ايضا لزيارة
العاصمة
الفرنسية.
الامور
تتجه الى
تأخير صدور
القرار
الاتهامي، من
اجل خلق مناخ
لبناني داخلي
لاحتواء
تداعياته،
وعدم هز
الاستقرار
لأنه سينعكس على
دول المنطقة.
الحريري..
من طهران إلى
باريس
في
هذه الاجواء،
التقى الرئيس
سعد الحريري في
العاصمة
الايرانية
نائب الرئيس
الايراني ومرشد
الثورة
الاسلامية
علي خامنئي،
كما التقى
مسؤولين
ايرانيين وتم
توقيع 9 وثائق
تعاون بين
البلدين. وفي
نهاية
الزيارة، عقد
مؤتمرا
صحافيا
مشتركا مع
محمد رضا
رحيمي اكد فيه
ان لبنان لن
يكون جزءا من
منظومة دولية
للضغط على
ايران،
معتبرا ان
لبنان يتحرك
بالاتجاه الصحيح
تحت مظلتي
الحوار
والرعاية
السورية السعودية،
فيما اعتبر
رحيمي ان
لبنان سيكون
أكثر تطورا
وفخرا
واعتزازا.
ومساء،
وصل رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري، الى
باريس، في
زيارة يلتقي
خلالها
الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
ويبحث معه في
آخر المستجدات
الاقليمية
والدولية
والعلاقات
الثنائية.
كذلك،
يلتقي الرئيس
الحريري رئيس
الوزراء فرنسوا
فييون.
وفي
هذا المجال،
ذكرت مصادر
مطلعة ان
زيارة الحريري
الى باريس
منفصلة عن
الزيارات
التي يقوم بها
القادة
السياسيون
الى العاصمة
الفرنسية حيث
هناك زيارة
للدكتور سمير
جعجع والرئيس
أمين الجميل.
واشارت
اوساط نيابية
في تيار
المستقبل الى
ان دلالتها
تكمن في
الغداء التكريمي
الذي سيقيمه
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
للرئيس
الحريري
اليوم، وهي
دلالة تصب في
دعمه وفي
الحرص
الفرنسي
لاظهار هذا
الدعم عبر
تأييد باريس
للحكومة
اللبنانية
برئاسة الحريري
وللمحكمة
الدولية،
وسيؤكد
ساركوزي ان
المواقف
الفرنسية لم
تتغير في هذا
الاطار غامزة من
قناة زيارة
العماد عون
ولقائه
ساركوزي.
المعارضة
وتحدثت
المعارضة عن
بداية ظهور
تحرك فرنسي خجول
لم يتبلور بعد
يمكن البناء
عليه يميل الى
تأجيل القرار
الاتهامي،
خوفا من
تداعيات القرار
على
الاستقرار
الداخلي في
لبنان وتحديدا
في الجنوب على
القوات
الدولية وان الرئيس
الاسد الذي
يزور فرنسا
سيتم معه بحث
ملف المحكمة
الدولية
وكذلك سيتم
البحث في كل التفاصيل
مع الحريري
ومع زوار
لبنانيين
يزورون
العاصمة
الفرنسية
خلال الاسبوع
القادم من 8 و14
اذار
بالاضافة الى
جنبلاط.
تواصل
تركي سوري
كما
علمت «الديار»
أنه في ضوء
الاتصالات
العربية
والاقليمية
الجارية
لاحتواء تداعيات
القرار
الاتهامي مع
التسريبات
حول صدوره
قريبا، فإن
تواصلا تركيا
سوريا يجري في
هذا الاطار،
ولا تستبعد
المعلومات
حصول لقاء قريب
بين رئيس
الوزراء
التركي رجب
الطيب اردوغان
والرئيس
السوري بشار
الأسد خلال
الايام القليلة
المقبلة.
لقاء
قريب بين
الحريري
وجنبلاط
الى
ذلك، ذكرت
أوساط سياسية
مقربة من رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط بأن هناك
لقاء قريبا
سيجمعه مع
الرئيس
الحريري، وهناك
مقربون من
جنبلاط عملوا
على الاسراع
في اللقاء
الذي كان
مفترضاً ان
يعقد سابقا
لكن جولة
الرئيس
الحريري
الخارجية
اجلته، لا سيما
لبحث ما يشاع
حول خلافات
وقطيعة بين
بيت الوسط
والمختارة
على خلفية
مواقف جنبلاط
الاخيرة،
والتي لم ترق
لتيار
المستقبل،
ولكن ذلك لم
يكسر الجرة
بين الطرفين.
الغجر
من
جهة اخرى،
علمت «الديار»
ان اجتماعا
سيعقد بين
قائد القوات
الدولية
الجنرال
ألبرتو
اسارتا ومسؤولين
اسرائيليين
في مقر وزارة
الخارجية الاسرائيلية
اليوم لبحث
موضوع
الانسحاب من
الشطر
الشمالي من
بلدة الغجر
فقط. وعلم انه
سيتم التوافق
في الاجتماع
على خطة
انسحاب
القوات الاسرائيلية
من الشطر
الشمالي من
بلدة الغجر.
وعلم
ايضا، ان قوات
الطوارئ
الدولية لن
تدخل في البداية
الى بلدة
الغجر بناء
على طلب
الاهالي
الرافضين
لتقسيم
البلدة حيث
سيسمح للاهالي
بالذهاب
والخروج الى
الشطر
الجنوبي من
بلدة الغجر
الذي سيبقى
تحت الاحتلال
الاسرائيلي
علما ان عدد
سكان بلدة
الغجر
الشمالية 1600 مواطن
فيما الشطر
الجنوبي 900
مواطن، على ان
يتم لاحقا
البحث بين
القوات
الدولية
والقوات الاسرائيلية
بالانسحاب من
الشطر
الجنوبي وتاليا
من كل منطقة
الغجر.
أوساطه
تُلقي الضوء
على موقفه من
المحكمة
الدولية
الحريري
مُستعدّ
للتضحية
بالعقاب وليس
بالمحكمة
إلغاء
القرار
الاتهامي
يعني تجهيل
قتلة الحريري
الديار/كريستينا
شطح
على
الرغم من
اعلان الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
في 21 تموز رفضه
للقرار الاتهامي
وقد اعتبره
محاولة
لاحداث فتنة
في لبنان،
التزم الرئيس
سعد الحريري
الصمت وافسح
في المجال
امام نواب
تيار المستقبل
وحلفائه
الخوض في هذا
الجدل في
مواجهة الفريق
الاخر لكنه
نأى بنفسه
عنه.
فما
هي حقيقة موقف
وليّ الدم سعد
الحريري من القرار
الاتهامي؟
اوساط
الرئيس
الحريري تقول
بان الرئيس
الحريري
يتصرّف على
اساس ان
المحكمة
ماضية في مسارها
بلا عراقيل من
غير ان يبدي
مرة تحفظا على
طريقة عملها
او ان يعتقد
بان جهة ما
تسيّرها على
نحومسيء
لمهمتها لكن
في المقابل
يعتبر بانه
غير معني
بالدفاع عنها
عند تعرضها
لحملات
سياسية او
اعلامية.
ورغم
انقطاع
الحوار
المباشر مع
السيد نصرالله،
فان الرئيس
الحريري ما
زال ينتظر
اللقاء معه
لان رئيس الحكومة
يريد التهدئة
فرصة ايضا
لامرار القرار
الظني ايذانا
بانطلاق عمل
المحكمة الدولية،
اذ من دون
قرار اتهامي،
لن يسع
المحكمة بدء
المحاكمات
كمرحلة
جوهرية في كشف
هوية قتلة
الرئيس
السابق
للحكومة.
وحسب
الاوساط فان
رئيس الحكومة
لم يلمس حتى الآن
منحى يقود الى
التخلي عن
المحكمة
الدولية، ولا
كان قد سمع موقفا
سعوديا،
وخصوصا في
خلوته مع
العاهل السعودي،
ينبئ بخيار
كهذا. الا انه
يرى ان التخلي
عن القرار
الظني يقود
حكما الى
التخلي عن المحكمة
الدولية
لكونه في صلب
عملها، كما
انه لا يجاري
الحريري
القائلين
بتسييس
المحكمة على
النحو الذي
يتداولونه،
وهم بكروا في
توجيه تهمة
التسييس منذ
بدء اعمال
لجنة التحقيق
الدولي وفي
اعتقاده بات
التسييس جزءا
لا يتجزأ من
المحكمة
الدولية،
فاغتيال
الحريري الأب جريمة
سياسية كانت
لها تداعيات
سياسية خلخلت
الوضع
السياسي في
لبنان برمته
وقلبت توازن القوى.
والتحقيق
الدولي أدى
بدوره إلى
تداعيات سياسية
لبنانية،
وكذلك إنشاء
المحكمة
اصطدم في
لبنان وفي
الخارج
بتداعيات
سياسية. وتؤكد
الأوساط أن
الرئيس
الحريري
مستعد
للتضحية بالعقاب
وليس
بالمحكمة
وحكمها في
جريمة اغتيال
والده، وهذا
الأمر هو في
اساس
الاقتناع السعودي
بأن الموضوع
يستحق
التضحية
مقابل
استقرار المجتمع
والحكم
اللبنانيين
في عهدة
الحريري الذي
لا يستطيع لا
هو ولا غيره
من الطائفة السنية
ممارسة الحد
الأدنى من
الحكم وسط حرب
أهلية
اسلامية
ولبنانية
يؤدي الحسم
فيها الى تفتيت
الدولة الهشة
الى دويلات
طائفية ومذهبية
في احسن
الاحوال،
وتصبح حينها
جريمة اغتيال والده
من التاريخ.
لكن الحريري
ومن معه يريدون
انتصاراً ولو
معنوياً على
الاقل، وهو
مستعد للعفو
وانهاء
مفاعيل
المحكمة بعد
صدور قراراتها
وفي مقدمتها
القرار الظني
وليس قبلها فيكون
انتصاره
حينها
مزدوجاً، حيث
تكون ادانة المتهمين
قد تحققت
نظرياً. وحسب
الاوساط فان لدى
الرئيس
الحريري
معلومات عن
صدور القرار الاتهامي
قبل نهاية
العام الجاري
وعلى الأرجح
بين 5 و6 كانون
الأول ولهذا
السبب اختار
توقيت زيارته
لايران،
اعتقادا منه
ان الايرانيين
سيقومون بدور
الوسيط بينه
وبين حزب الله
للتلاقي
والبحث في
مخرج يجنب
لبنان ازمة
داخلية لها
عواقب وخيمة،
وبحسب
الاوساط
عينها فان من
أهم النتائج
لزيارة
الحريري الى
ايران هي تهيئة
الاجواء
لحصول لقاء
قريب بين
الحريري ونصرالله
بمسعى ايراني.
«دولة
الموارنة»
قَلَبها
«إتفاق
الطائف».. ومُشكلة
المسيحيّين
هي مع أنفسهم
أولاً
سياسي
مسيحي: «يا
مسيحيّي
لبنان
إتّحدوا لضرب أي
مُخطّط
أميركي ــ
إسرائيلي
لإبعادكم!!»
دوللي
بشعلاني /الديار
كلّما
اقترب موعد
تحقيق مخطط
الشرق الأوسط
الجديد من قبل
الولايات
المتحدة
الأميركية كرمى
لعيون
إسرائيل
ولتعزيز
وجودها في
المنطقة، كلّما
خاف المسحيون
في لبنان على
مستقبلهم
ومستقبل
أبنائهم في
هذا الوطن،
وازداد قلقهم
من هذا المخطط
الذي يهدف الى
إزالتهم من
الشرق من أجل
توطين
الفلسطينيين
بدلاً منهم...
والشعور
بالإحباط
الذي يصيب
المسيحيين
اللبنانيين
من وقت لآخر
لا يرتبط فقط
بوضعهم الإجتماعي
الذي يزداد
ترديّاً
يوماً بعد يوم
بقدر ما له علاقة
مباشرة
بحضورهم
السياسي على
الأرض الذي
بدأ يتراجع
تدريجاً
لاعتبارات
عدّة. ففرص العمل
غير متوافرة
من جهة،
والكنيسة
التي من المفترض
أن تكون ملجأ
للمسيحيين لا
تلعب دورها
بشكل فاعل في
الوقوف الى
جانب أبنائها
في تسهيل أمور
حياتهم
الإجتماعية
والمعيشية، ما
يجعل هؤلاء
يحدّون من
نسلهم بطريقة
إرادية
منتظرين
الفرج الذي لا
يأتي، أو
يلجأون الى الهجرة
علّهم يجدون
في بلاد
الإغتراب
بلداً يحميهم
ويدافع عن
أبسط حقوقهم
الإنسانية.
إحدى
المعلمات في
مدرسة
كاثوليكية
خاصة، غصّت
نفسها
وترورقت
الدموع في
عينيها لدى
رؤية أحد طلاّبها
يتناول وجبة
طعام«فرصة
الغداء»التي
هي عبارة عن
سندويش مؤلّف
من«خبز حاف»،
(كما يُقال في
العربي
الدارج). ولدى
سؤالها له عن
السبب أجاب
أنّ ليس لديهم
في البرّاد
(أي
الثلاّجة)أي
شيء يمكن أن
يضعه داخل رغيف
الخبز.. وقالت
مستخلصة
للواقعة«أيمكن
أن يصبح هذا
حال المسيحيين
في لبنان، حتى
لقمة العيش
غير مؤمنة لدى
التلامذة
المسجّلين في
المدارس
الخاصة، فماذا
يأكل إذاً
الطلاّب
المسيحيين في
المدارس
الرسمية؟!».
أمّا
عن معاناة
الأهالي لدفع
الأقساط
المرتفعة،
فحدّث ولا
حرج، إذ أنّ
المساعدات
المالية
الخارجية (لا
سيما من فرنسا)التي
كان يحصل
عليها البعض
في السابق قد
تقلّصت
بدورها وبات
كلّ الحمل على
راتب الوالد أو
الوالدة..
ويظهر
التراجع في
لجوء الأهالي
الى تسجيل
أولادهم في
المدارس
الكاثوليكية
الخاصة من
خلال أعداد
التلامذة
الذي يتضاءل سنة
بعد سنة،
فالصفّ الذي
كان في الماضي
يضمّ 60 أو 70
طالباً في
فئات
عدّة«أ»و«ب»و«س»،
أصبح اليوم يضمّ
على أبعد
تقدير 30
طالباً في صفّ
واحد.. وحين
تسأل
المعنيين: أين
ذهب التلامذة
الآخرين، يأتيك
الجواب: الى
مدارس خاصة
أخرى أقساطها
المدرسية«أرخص"،
وهي حالات نادرة
جدّاً، وإمّا
الى مدارس
رسمية
وبأعداد هائلة،
فيما ارتأى
أهل البعض
الآخر أن
يلازم أولادهم
المنزل لسنة
أو أكثر ريثما
تتحسّن أحوال
الوالد
المعيشية،
وإذا لم
تتحسّن فمرحبا
عِلِم ومرحبا
مدرسة.. وأي
مستقبل لجيل
مسيحي غير
متعلّم في عصر
العولمة
والإنترنت
والتكنولوجيا؟!.
هذا
ما وصل اليه
وضع
المسيحيين في
لبنان، هذا البلد
الذي انطلق
قبل
الإستقلال
وبعده على أساس
أن يكون في
واجهته
السياسية
مارونياً، (أي
مسيحياً)،
فقد«أُريد أن
يكون
للموارنة
دولة»، على ما
قال يوماً
العميد ريمون
إدّة، فكان لبنان
كما تعلّمنا
في كتاب التاريخ«دولة
الموارنة».
وعلى الصعيد
السياسي سيطرت
الطائفة
المارونية
على الحكم
بطريقة وبأخرى،
من خلال طبيعة
الإمتيازات
التي كان يتمتَّع
بها رئيس
الجمهورية
قبل«اتفاق
الطائف». وكان
المسلمون
يومذاك
يتحدّثون عن
التّهميش والحرمان،
وعن أنّ
المسيحيين
عموماً والطائفة
المارونية
خصوصاً، هم
الّذين
يملكون كلِّ
مواقع القوة
في لبنان،
ولذلك كانت
هناك حساسية إسلامية
تجاه
الإمتيازات
المسيحية لا
سيما المارونية
منها.. كما
نشأت بعض
الحساسيات
داخل الطائفة
المسيحية
نفسها،
باعتبار أنّ
الأرثوذكس
والأرمن
والسريان
والأقليات
كانوا يشعرون أيضاً
بالغبن أمام
الإمتيازات
التي تملكها الطائفة
المارونية.
وفي الدائرة
الإسلامية،
كان الشيعة
يشعرون أيضاً
بالغبن أمام
الامتيازات
التي تتمتَّع
بها الطائفة
السنية، لأنّه
كان هناك ما
يُشبه
التحالف
السنّي ـ الماروني
في ذلك الوقت،
باعتبار أن
السنّة كانوا
هم الذين
يسيطرون على
ما كان
يُسمّى«بيروت
الغربية»، ولو
من خلال
امتداد
الخلافة
العثمانية التي
كانت ترعى
السنّة
وتضطهد
الشيعة.
فما
الذي حصل
اليوم حتى عاد
التهميش
والحرمان من
نصيب
المسيحيين؟
يجيب
مصدر سياسي
أنّ«كلّ طائفة
في لبنان
(ولدينا
حالياً 18
طائفة)تشعر
بحاجة الى نوع
من الخصوصية
والإستقلال
عن سواها من
الطوائف، على
الرغم من
التعددية
الطائفية
التي تميّز
البلد، ومن
العيش
المشترك الذي تحاول
الطوائف
ممارسته في
العاصمة
بيروت وفي
مناطق وقرى
وبلدات عدّة
ولا سيما بعد
كلّ حرب أو
خضّة يمر بها
لبنان، ما
يخلق نوعاً من
الحساسية قد
تتحوّل مع
الوقت الى
عقدة تهميش أو
حرمان أو خوف
على الوجود لا
سيما عند أي
خطوة أو أي
عمل آحادي
يقوم به أتباع
الطائفة
الأخرى».
ويقول
بأنّ
المسيحيين
الذين كانوا
يملكون السلطة
بيدهم لم
يتمكّنوا
وبعد أكثر من 20
عاماً
على«اتفاق
الطائف»من
قبول فكرة تحوّل
موقع رئاسة
الجمهورية
المسيحي
(الماروني عُرفاً)الى
موقع صُوَري
شبيه بموقع
ملكة بريطانيا،
أي فكرة«تحوّل
الفخامة الى
جلالة»بحيث لم
يعد هذا
الموقع يحمي
وجوده في
لبنان وبالتالي
في الشرق
الأوسط ككلّ..
أضِف الى ذلك
التشتّت
المسيحي
الحاصل مع
انعدام عامل
الوحدة بين
الطوائف
المسيحية من
جهة، وبين
السياسيين
المسيحيين من
جهة ثانية..
وممّا لا شك
فيه أنّ«اتفاق
الطائف»الذي
حجّم في بعض
بنوده دور الرئاسة
المارونية
ونقل صلاحيات
الرئيس لتصبح
في يدّ مجلس
الوزراء
مجتمعاً- وقد
تحوّلت أحياناً
الى يد رئيس
الحكومة
منفرداً- قد
أراد تقليص
دور الموارنة
مع تذمّر
الطوائف الأخرى
من هذا
الإمتياز
الذي تتمتّع
به.. وقد بدأت المسألة
في لبنان على
أساس
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
فكان استقدام
قوّات الردع
العربية إلى
لبنان، ما سمح
لسوريا
بالقيام بدور
واسع في
لبنان. والكلّ
يعلم أنّ
الأميركيين قد
عملوا على
أساس أن يكون
لسوريا هذا
الدور، ولذلك
أخذ الدور
السوري
يتقاطع مع
الدور الأميركي
في لبنان، على
اعتبار أنّ
سوريا دخلت إليه
من باب
المخابرات
وليس من باب
السياسة، وقد
ترك هذا
التقاطع
تأثيره على
المسيحيين في لبنان،
فكان شعور
المسيحيين
بالتهميش
مقارنة مع
الدور الذي
امتلكوه
سابقاً».
أمّا
النظام
الطائفي الذي
ليس نظاماً
مكتوباًً بل
عرفاً
إجتماعياً،
فقد أثَّر على
طبيعة الحركة
السياسية
للطوائف،
فكان البعض
يتحدّث عن أنّ
الدول
العربية، ولا
سيّما الخليجية
منها تؤيد
الطّائفة
السنية
وتدعمها، في حين
أنّ إيران تؤيّد
الشيعة،
وفرنسا تدعم
الطائفة
المارونية
ولا سيما
الكاثوليكية
بشكل عام،
وأنّ بريطانيا
تدعم الدروز،
غير أنّ
الأوراق قد
اختلطت في
المواقع
الدولية،
فحُُجِّم
الدور الفرنسي
والدور
البريطاني
ليدخل
مكانهما الدور
الأميركي،
وجاءت
السياسة
الأميركية في
لبنان والمنطقة
ملتزمة الأمن
الإسرائيلي
المطلق،
والكلّ يعلم
كيف أُفسح في
المجال أمام
إسرائيل لتقوم
بحروب عدّة في
لبنان دمّرت
من خلالها
الواقع
اللبناني،
وكيف أنّ
أميركا لا
تزال تغطّي الممارسات
والخروقات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية.
وعن
مشكلة
المسيحيين
اليوم يوضح
المصدر نفسه
أنّها«مشكلتهم
مع أنفسهم قبل
أي شيء آخر،
فالحرب التي
أُريد لها في
السبعينات من
خلال الخطَّة
التي وضعها
وزير
الخارجية
الأميركية
هنري كيسنجر،
الذي أراد
إسقاط القضيَّة
الفلسطينية
في لبنان، أن
تكون حرباً
مسيحية-
فلسطينية،
تحوّلت الى
حرب لبنانية-
لبنانية
وتحديداً
مسيحية-
إسلامية
وأدّت الى ما
شهدناه من
خسارة مئة ألف
لبناني شهيد
باسم القضية..
واليوم نجد
المسيحيون
ينقسمون بين
فريقي المعارضة
والموالاة،
في حين أنّ
المطلوب منهم أن
يتوحّدوا في
صفّ واحد
خصوصاً عندما
يُحدق الخطر
بوحودهم في
لبنان،
فيرفضوا بصوت
عالٍ أن يتمّ
استبدالهم
باللاجئين
الفلسطينيين لقاء
أي ذريعة أو
تسوية على
حسابهم.. ومن
هنا، فالمسيحيون
باقون في
لبنان مع
استحالة إزالتهم
منه لأنّهم
أصبحوا أكثر
إدراكاً لما
يُخطّط له،
وهم لا يريدون
أن يتحوّلوا
يوماً ما الى«لاجئين»كما
الفلسطينيين
بعيداً عن
أرضهم، بل
يصرّون على
الصمود وعلى
تنفيس كلّ
المخططات
التي تُحاك
ضدهم، وسوف
ينجحون». ولكن
من المؤسف
القول إنّ
المرجعية
المسيحية
العليا قد
ضعُفت،
فالبطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير قد
شكا في
مناسبات عدّة
من أنّ
السياسيين
المسيحيين لا
يطيعونه، بل
هم يجاملونه
أكثر من التزامهم
بكلمته،
ولعلّ مثل هذا
الأمر يبعد
مرجعية بكركي
عن أن تكون
للشعب
المسيحي
ككلّ، ولهذا
فالمطلوب
منها اليوم أن
تسعى
باستمرار الى
تحقيق
المصالحة
المسيحية
التي ستؤدّي
حتماً الى
وحدة مسيحية
فاعلة.
الكلام
عن إعادة
صلاحيات رئيس
الجمهورية يُثير
مخاوف البعض ...
مقولة
«الرؤساء
الثلاثة »
ُتضعف الموقع
الأول وهنالك
رئيس واحد
الطائف
استباح حقوق
الرئيس
الماروني
والمطلوب
إعادة
التوازنات
صونيا
رزق /الديار
لطالما
انشغل
المسيحيون في
لبنان بقضية
صلاحيات
الرئاسة
الاولى التي
إنتزعت منهم
بموجب اتفاق
الطائف
وأنيطت
بالحكومة مجتمعةً،
وهذا ما كان
وسيبقى يطالب
به بعض الزعماء
المسيحيين اي
بتعديل هذا
الاتفاق الذي إستباح
حقوق الرئيس
الماروني
فأتعب المسيحيين
عموماً
والموارنة
خصوصاً في هذه
المرحلة
تحديداً، حيث
يشعر
اكثريتهم
انهم في وضع
سياسي غير
سليم. ويرى
مصدر حزبي في
قوى 14 آذار ان لبنان
بات محكوماً
بنظام مؤلف من
ثلاثة رؤوس لا
تسير في شكل
صحيح ، مسجلاً
إنزعاجه من
مقولة
الرؤساء
الثلاثة لان
هنالك رئيساً
واحداً في
البلاد هو
العماد ميشال
سليمان،
مذكّراً بما
كان يصدر من
بيانات من
المكتب
الاعلامي للرئيس
اميل لحود حين
كان في قصر
بعبدا ويتوّجه
به الى وسائل
الاعلام
للامتناع عن
ذكر مقولة
الرؤساء
الثلاثة في اي
خبر سياسي،
والاكتفاء
بإعطاء منصب
الرئاسة
للحود فقط لان
هذه التسمية
ُتطلق فقط على
الموقع الاول.
ويشدّد
المصدر
الحزبي على
ضرورة إرجاع
الصلاحيات
الى هذا
الموقع
خصوصاً في هذه
الفترة حيث
بتنا نسمع بين
الحين والاخر
تهديدات
بالحكم من الخارج
من قبل رئيس
الحكومة، من
دون ان ننسى
ان الرئاسة
الثانية باتت
تحكم بإمرها
في معظم الامور،
فيما تمّ
تقليص
صلاحيات رئيس
الجمهورية
فقط ،لذا
نطالب اليوم
واكثر من اي
وقت مضى
بإعطائه
صلاحيات
الحكم ،
معتبراً ان
الطائف إستباح
صلاحيات
الرئيس
الماروني
وأوجد فيها
الثغرات
ومنها حرمانه
من حق حل مجلس
النواب والدعوة
إلى انتخابات
عامة ،
معتبراً ان
تعزيز
صلاحيات
الموقع الاول
يعيد دور
المسيحيين
الفعّال في
لبنان،
والدليل على
ذلك ان الشيعة
أخذوا دورهم
من صلاحيات
رئاسة مجلس
النواب، وكذلك
الامر
بالنسبة
للسّنة الذين
اخذوا دورهم
من رئاسة
الحكومة.
ويلفت
المصدر الى ان
اكثر من عشرين
عاماً انقضت
على إقرار
وثيقة الوفاق
الوطني التي
أسسّت لقيام
الجمهورية
الثانية على
أنقاض الجمهورية
الأولى، وها
نحن نعمل
اليوم وبجهد
لتأسيس
الجمهورية
الثالثة التي
تتطلب
التعديل
الكلي في شتى
الامور لنصل
الى ما نطمح
اليه.
ويشير
بأنه لم يكن
مع اتفاق
الطائف
خصوصاً في موضوع
صلاحيات
الرئيس اذ ان
تعديلات
كثيرة طرأت
عليها لمصلحة
مجلس الوزراء
مجتمعاً ورئيس
مجلس الوزراء
الذي أصبح
شريكاً
أساسياً في
الحكم مع
صلاحيات
توقيعه في
جميع
المراسيم، ما
خلا مرسوم
تسميته
رئيساً للحكومة
أو استقالته.
ورداً
على سؤال حول
تخوّف البعض
من إعادة هذه الحقوق
الى الموقع
الاول، قال
المصدر الحزبي
: « بالتأكيد
هذا الملف
سُيزعج البعض
ونحن نطالب
بتعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية
التنفيذية
التي كانت
مناطة به في
الدستور
اللبناني قبل
تعديلاته
الأخيرة
والتي انتقلت
بعد اتفاق
الطائف إلى
مجلس الوزراء
مجتمعاً،
ونحن مع إعطاء
الرئيس الصلاحيات
الكافية
لأداء دوره
كحكم
للمؤسسات على قاعدة
التوافق
العام».
ورأى
ان ما يجري
حالياً أنتج
أزمات سياسية
في لبنان
بإنتظار ان
يتوّفر
المناخ
السليم ليتم
البحث الجدي
في هذا الموضوع
العاجل،
وهدفنا لا
يعني المّس
بالتوازنات،
مشيراً الى ان
اتفاق الطائف
جاء نتيجة معادلة
إقليمية-
دولية
فتوافقت
السعودية وسوريا
برعاية
اميركية على
إرساء معادلة
لم يتم تنفيذ
بنودها كما
يجب، خصوصاً
انها ُسميت بوثيقة
الوفاق
الوطني التي
تحدثت عن
التوازنات الطائفية
وهوية لبنان
واللامركزية
الموّسعة ورفض
التوطين وأسس
العيش
المشترك
وغيرها من الامور
الهامة، لكن
للاسف لم يتم
تكريسها ووضعها
عملياً في
التنفيذ.
واعتبر ان
تصحيح هذه الامور
بات ضرورياً
اليوم ،
داعياً رجال
القانون
لإقتراح ما
يفيد وطرحه في
حوار سياسي
يتناقش به
الجميع او على
الاقل تطبيق
الدستور ومن
ثم النظر في
الثغرات
الدستورية
القانونية،
لافتاً الى
المطالبة
المسيحية
المزمنة بحسن
تطبيق اتفاق
الطائف
وإعادة النظر
في ثغرات التطبيق
بدءاً من
قانون انتخاب
يعتمد
النسبية الصحيحة.
وختم
المصدر
الحزبي
بالقول:
«هنالك إحباط
مسيحي اكثر من
اي وقت مضى
لان وجود
صلاحيات
دستورية
واسعة في يد
رئيس
الجمهورية
الماروني هو ضرورة
كي لا يبقى
لبنان دائما
رهينة
للأزمات»، مستشهداً
بما جرى ايام
الاستقلال في
العام 1943 حين
لعبت
المارونية
دوراً بارزاً
فكانت ضرورية
للحصول على
الاستقلال عن
فرنسا التي
كانت تشيّع
بأن الزعماء
المسلمين فقط
يطالبون
بالاستقلال
عنها ، فيما
كانت المطالبة
كمسيحيين
بنيل الحرية
وخروج
الانتداب
ضربة موفقة
منعت الحكم
الفرنسي من
بقائه في لبنان.
لمسنا
ايجابية في
تكرار ثقته
بالجهد السوري
ــ السعودي»
أوساط
«المستقبل»:
نصرالله دعا
الحريري إلى
الحوار
وتسوية
الخلافات
فنيش
كان مرتاحاً
لخطاب رئيس
الحكومة في
طهران
الديار/هيام
عيد
شكل
خطاب الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
محطة جديدة في
مسيرة الازمة
السياسية
الداخلية
بحيث برزت فيه
مؤشرات مؤكدة
على وصول
المسعى
السوري -
السعودي
لتسوية
الخلاف على
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان الى
نقطة متقدمة،
بحيث كرّس
تأكيد السيد
حسن نصرالله
وللمرة
الثانية وفي
اقل من اسبوعين
على ان هذا
الجهد على خط
الرياض - دمشق
شارف على الحل
القادر على
اخراج الساحة
الداخلية من
مأزقها وهو ما
لمسته اوساط
نيابية في
تيار
«المستقبل»
نظرت
بإيجابية
وارتياح الى
الثوابت
الواردة في
خطاب الامين
العام المتزامن
مع محادثات
رئىس الحكومة
سعد الحريري في
طهران. وقد
قرأت هذه
الاوساط في
اللغة الهادئة
وان «تحذيرية»
للسيد
نصرالله في
مقاربته
للاخطار التي
تحدق
بالاستقرار
جراء القرار الاتهامي،
تمسكا وحرصا
لديه بالحفاظ
على الامن
وتحولا واضحا
من اللجهة
التصعيدية
السابقة التي
طبعت مواقف
قوى 8 آذار الى
خطاب واقعي
يدعو فيه
الفريق الاخر
اي رئىس
الحكومة الى الحوار
وتسوية
الخلاف قبل ان
يفقد الجميع
زمام
المبادرة اي
بعد صدور
القرار.
واذا
اعتبرت ان
السيد
نصرالله حدد
سقف التسوية
من خلال
الاتفاق
المسبق على
مقاربة هذا القرار،
اكدت ان
الرئيس
الحريري قد
اجاب على هذا
الطرح مرارا
وكرر موقفه في
طهران ايضا
بالامس عندما
تحدث عن نبذ
الفتنة
الداخلية
وترحيبه
بالحوار لحل
كل المشاكل
على الساحة
الداخلية.
ورأت
بالتالي
تقاطعا في
خطاب الحريري
او اي قيادي
في فريق 14 آذار
مع اتجاهات
«حزب الله»
وخطاب
نصرالله
بالامس وقبله
موقف رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
الحوار
وحديثه عن
اهمية التواصل
بين رئىس
الحكومة
والسيد
نصرالله، من
حيث التأكيد
على عدم نية
اي فريق داخلي
بالذهاب الى الفتنة
في الشارع.
وشددت على
وجوب التوقف
عند هذه
النقطة
والتأسيس
عليها وإسقاط
الجوانب الاخرى
من الخطاب
الاخير
وخصوصا اتهام
السيد
نصرالله
الرئيس
الحريري
بالعمل على
«تقطيع الوقت»
ولو من خلال
زيارة ايران
مع ما يعنيه هذا
التطور من
تحول على
مستوى
العلاقة ما
بين الحكومة
او الدولة
والجمهورية
الاسلامية.
وفي
هذا الإطار
اختارت
الاوساط
النيابية الابتعاد
عن الدخول في
اي سجالات حول
ما تم اعلانه
في بيروت يوم
الاحد الماضي
سواء من قبل
الرئيس بري او
من قبل السيد
نصرالله.
وكشفت ان خطاب
الحريري في
طهران لاقى
ترحيبا
ايرانيا وثناء
ملحوظا من
الوزير محمد
فنيش الذي
رافقه في
اللقاءات،
وبالتالي فإن
هذه الزيارة
كانت اساسية
وهامة سواء من
حيث التوقيت
او من حيث
النتائج لأن
استقبال
ايران «لولي
الدم» ورئىس
الحكومة مؤشر
على توجه
لديها بتركيز
العلاقات مع
لبنان بكل
اطرافه وليس
فقط انطلاقا
من التحالف
الوثيق مع
«حزب الله» وهو
ما لحظه الحريري
عندما تحدث عن
مأسسة
العلاقات
الثنائىة.
وفي
سياق متصل،
استبعدت
الاوساط
نفسها ان يكون
هناك تناقض او
ثنائىة في
الموقف ما بين
طهران و«حزب
الله» على
الرغم من
الموقف تجاه
المحكمة
الدولية بكل
اشكالياته
على الصعيد
اللبناني
الداخلي
وتضامن ايران
مع الحزب في
اعتبار
المحكمة
مؤامرة
اسرائىلية ضد
المقاومة.
ورأت بالتالي
ان الحرص
الايراني على
متانة الحلف
مع الحزب لا
يلغي تطلع
طهران الى انفتاح
مع الدولة
والقوى
اللبنانية
ظهر في الفترة
الاخيرة
وتكرس عبر
زيارة رئىس
الحكومة الاخيرة
الى طهران.
وخلصت
الى ان
المنظور
الايراني
للعلاقة مع لبنان
قد شهد تقدما
وتحولا لافتن
خصوصا على صعيد
الدور
اللبناني في
مواجهة العدو
الاسرائىلي
من جهة
والموقع
اللبناني
الاستراتيجي
لإيران من حيث
مساهمة
العلاقات الجيدة
في ارساء
المزيد من
النفوذ
للجمهورية الاسلامية
في المنطقة من
جهة اخرى.