المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم السبت 29/05/10

المزامير، الفصل 144/1-15/من أجل خلاص الشعب ونموه

تبارك الرب صخرتي. يعلم يدي القتال وأصابعي الحرب. هو راحمي وحصني. معقلي ومنقذي وترسي. به أحتمي فيرد شعبي إلى طاعتي. يا رب، ما الإنسان حتى تتعرف له، وابن الإنسان حتى تحسب له حسابا. فما الإنسان إلا نفخة ريح، وأيامه كظل عابر. يا رب اخفض سماواتك وانزل. إلمس الجبال فتصير دخانا. أبرق ببروقك فتشتتهم. أرسل سهامك فتدحرهم.

أرسل يديك من العلاء ونجني. من المياه الكثيرة ومن أيدي الغرباء أنقذني. أفواههم تنطق بالباطل، ويمينهم يمين زور. أنشد لك يا الله نشيدا جديدا. على عود بعشرة أوتار أرتل لك.

يا واهب الملوك خلاصا. يا منقذ داود عبده. نجني من السيف القاطع، ومن أيدي الغرباء أنقذني. فأفواههم تنطق بالباطل، ويمينهم يمين زور. ليكن بنونا كالغروس النامية في شبابهم، وبناتنا كأعمدة منحوتة في زوايا الهيكل. لتمتلئ مخازننا من كل صنف. لتنتج غنمنا الألوف المؤلفة في ربوعنا. لتحمل بقرنا وتلد من دون إجهاض ولا خسران، ولا يكن صراخ ضيق في ساحاتنا. هنيئا للشعب الذي له مثل هذا. هنيئا للشعب الذي إلهه الرب.

 

فما الإنسان إلا نفخة ريح، وأيامه كظل عابر
 بالصوت/تعليق الياس بجاني لليوم/القيادات المارونية التي تحابي حزب الله هي قيادات اسخريوتية/مع عناوين الأخبار/28 أيار/10/اضغط هنا

الدكتور جعجع يرد على جوقة المتزلفين لرئاسة الجمهورية
 
بالصوت حديث د. سمير جعجع اليوم إلى صوت لبنان الحر الذي رد فيه على عون وباقي ربع جوقة حنيكر السورية الإيراني من تجار المقاومة ومقاطعجية التحرير المتخصصين بالنفاق والدجل/28 أيار/10/اضغط هنا
 اضغط هنا للإستماع للؤتمر الصحفي الذي رد خلاله د.جعجع على نصرالله وسليمان وبري وأبواق سورية وايران/27 أيار/10

 د. جعجع/ يكشف لبنان من يضعه في موقع غير موقعه بدون إرادة شعبه وحكومته/27 أيار/10/ملخص المؤتمر الصحفي

 

حذرت من خطورة حرب كارثية تنهي القرار 1701 بعدما بات "حبراً على ورق"  

واشنطن: غابة صواريخ "حزب الله" أفقدت لبنان "عذريته الديمقراطية"

 لندن - كتب حميد غريافي:السياسة

كشفت اوساط في وزارة الخارجية الاميركية في واشنطن النقاب امس عن ان الوفد اللبناني برئاسة رئيس الحكومة سعد الحريري الذي التقى الرئيس اوباما والعدد المهم من اصحاب القرار في ادارته, "فهم الرسالة الواضحة التي مررها الرئيس الاميركي بتركيز ظاهر اليه في البيت الابيض بأن استمرار تدفق السلاح على "حزب الله" من الحدود السورية لا يمكن القبول به الى ما لا نهاية, وان على الدولة اللبنانية التي تقول انها تطبق القرار 1701 ألا تنسى في الوقت نفسه القرارين 1559 و1680 الداعيين الى نزع السلاح من ايدي الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية, وهي رسالة كررها على مسامع الوفد اللبناني جميع المسؤولين الاميركيين الآخرين في وزارتي الخارجية والدفاع وسواهما وبنفس التركيز والتصميم اللذين ابداهما الرئيس اوباما نفسه".

وقال احد قادة اللوبي اللبناني في واشنطن ل¯"السياسة" نقلا عن مسؤول في الخارجية الاميركية ان "الحفاوة التي ابداها اوباما ومعاونوه بالوفد اللبناني وخصوصا برئيسه الحريري كانت صادقة للغاية الا ان واقع الحال وما يحدث في المنطقة من تطورات دراماتيكية ضاءلا اخيرا اهتمام الادارة الاميركية بلبنان عما كان عليه قبل عام تقريبا خصوصا بعدما شعرت الولايات المتحدة ورئيسها اوباما بالخطر الحقيقي على كل من لبنان واسرائيل من عمليات تهريب الصواريخ والاسلحة الاخرى الايرانية والسورية الى "حزب الله", ما جعل القرار 1701 حبرا على ورق بحيث بات اختراقه من مختلف الاطراف امرا يوميا, ولا احد يعرف متى يسقط نهائيا امام حرب جديدة".

واكد مسؤول الخارجية الاميركية ان "لبنان تراجع عن اولويات الاجندة الاميركية الجديدة امام البرنامج النووي الايراني واحتمالات وقوع حرب لتدميره, وامام مشكلات افغانستان وتزايد قوة "طالبان", والبلبلة الحاصلة في العراق بشأن سحب القوات الاميركية "قبل نضوج الحل واستتباب الامن", واخيرا تدهور الاوضاع في شبه الجزيرة الكورية ما ينبئ بحرب قد تتحول الى نووية غير مستبعدة على الاطلاق".

كذلك نقل القيادي اللبناني في واشنطن عن احد كبار اعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الاميركي بالكونغرس قوله: "ان لبنان قد يكون على طريق فقدان عذريته الديمقراطية بسيطرة "حزب الله" على قراراته العسكرية والسياسية واضطرار قادة الدولة تحت تهديد القوة والتفوق التسلحي الى الرضوخ لهذه السيطرة, ما من شأنه تعريض البلاد الى كوارث في حال وقوع حرب مع اسرائيل بمشاركة مؤسسات هذه الدولة العسكرية والامنية والسياسية".

وقال البرلمان الاميركي ان "بريق الديمقراطية اللبنانية تضاءل كثيرا بوجود هذه الغابة الهائلة من الصواريخ والاسلحة الفتاكة في دولة صغيرة مثل لبنان لا يمكن ان تحيا الا بالسلام والوئام مع الخارج, كما ان ألق هذه الديمقراطية الفريدة من نوعها في الشرق الاوسط خف كثيرا بانخراط جماعة ارهابية هي "حزب الله" في مجلس النواب والحكومة, حيث باتت تلك الديمقراطية بمثابة قشرة شفافة تغطي سياسات الهيمنة والفرض والاكراه المستنسخة عن "ديمقراطيات" طهران ودمشق وكوريا الشمالية".

 

ترجيحات بتأجيج الصراع مع اقتراب شهر رمضان 

جماعة سورية مناهضة للمد الإيراني الشيعي تغتال وكيل شركة تابعة لـ "الحرس الثوري" في دمشق

 "السياسة" - خاص: كشفت مصادر شديدة الخصوصية ل¯"السياسة", أمس, أن مجموعة مناهضة للتغلغل الإيراني في سورية تقف وراء اغتيال وكيل شركة "إيران خودرو" للسيارات, التي يسيطر عليها "الحرس الثوري", السوري خليل سلطان العبد, مساء الأحد 16 الجاري أمام منزله في منطقة مزة كيوان بمدينة دمشق, في عملية اعتبرها المراقبون "الطلقة الأولى" في المعركة ضد المد الإيراني في سورية.

وأكدت المصادر أن عدداً من الرموز الإيرانية والسورية وضعت على قائمة اغتيالات أعدتها "مجموعة مناهضة المد الإيراني" في سورية والتي وضعت هدفاً لها محاربة كل أشكال التغلغل الإيراني وخاصة في المجالين الاقتصادي والديني, حيث بات الإيرانيون أداة في يد السلطات السورية لبسط سيطرتها على مجالات الاقتصاد ونشر التشيع في أوساط السنة.

وأوضحت المصادر أن شركة "إيران خودرو" التي كان خليل سلطان العبد وكيلها في سورية وشاركت بحصة 25 في المئة في شركة "سيامكو" السورية المصنعة لسيارة "شام", يسيطر عليها "الحرس الثوري" الإيراني بعد أن استغل وضعها الاقتصادي المتردي, مشيرة إلى أن فرع الشركة في سورية تحول إلى موقع إضافي ل¯"الحرس الثوري" وتغطية لعمل عناصره.

واعتبرت "مجموعة مناهضة المد الإيراني" عملية اغتيال العبد, وهو من محافظة دير الزور بمنطقة الجزيرة, بمثابة "رسالة إلى بعض السوريين الذين باعوا أنفسهم ومذهبهم للنظام الايراني, ورسالة إلى القيادة مفادها أن الشعب السوري لم يعد يستطيع تحمل رؤية الإيرانيين يدكون أهم الأسس في مجتمعهم, خاصة من خلال نشر التشيع, ووجود مناطق خارجة على سيطرة الدولة مثل مقام السيدة زينب في دمشق, حيث يطغى الوجود الايراني هناك حتى على عناصر الأمن السوريين".

ورجحت المصادر تأجج الصراع ضد التغلغل الايراني في سورية, خلال الأشهر القليلة المقبلة, خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك الذي تستغله طهران لعقد اجتماعات وندوات في مناطق مختلفة من سورية بهدف نشر التشيع.

وتسود موجة استياء واسعة في الأوساط السورية بعد تمكن إيران من إقناع آلاف المواطنين السوريين السنة باعتناق المذهب الشيعي, عن طريق إغرائهم بالمال الذي يحتاجونه لتوفير مستلزمات الحياة الأساسية, في ظل الوضع الاقتصادي المتردي في سورية والفقر المدقع الذي يستشري بين المواطنين خاصة في منطقة الجزيرة شمال شرق البلاد.

وتشهد هذه المنطقة تواجداً إيرانياً مكثفاً في ظل وضعها الاقتصادي المتدهور جراء اعتمادها بشكل أساسي على المحاصيل الزراعية التي تأثرت في السنوات الأخيرة بموجة الجفاف.

من جهتها, ذكرت "الجبهة الديمقراطية الشعبية للشعب العربي في الأحواز", في بيان تلقت "السياسة" نسخة منه, أن القتيل هو خليل سلطاني, موضحة أنه "جنرال أمني يعمل منذ 10 سنوات ضمن السلك الديبلوماسي في السفارة الإيرانية ويدير شبكة امنية من سورية ويمتلك 30 في المئة من اسهم شركة "سمند" لصنع السيارات التي أسستها ايران في سورية, وهو الذي كان العنصر الرئيسي المشرف على عمليات خطف وتعذيب الأحوازيين في سورية قبل إعادتهم إلى ايران بالقوة".

وأضاف البيان ان "الجنرال خليل سلطاني, يعتبر رابطاً عسكرياً سرياً فوق العادة في سورية, ويدير لجنة خاصة هناك, ويعتبر صديقاً للقائد العسكري المعروف في "الحرس الثوري" سيد رضا بابا حسين الذي هرب أخيراً الى الخارج".

 

مصادر خاصة: وفاة طوني ونايف صالح بعد تهجمهما على حنا البرساوي في الكورة 

٢٨ ايار ٢٠١٠/ذكرت مصادر خاصة بموقع "14 آذار" أنه حصل إشكال قرابة الثامنة والنصف مساءاً تقريباً بين طوني ونايف صالح (المقربين من المردة) وبين حنا البرساوي ( من القوات اللبنانية) في منطقة ضهر العين في الكورة. وبحسب التفاصيل، أن طوني ونايف صالح قد تهجما على البرساوي بسبب خلافات ثأرية عائلية قديمة وقد حصل إطلاق نار مما أدى إلى وفاة طوني صالح على الفور وإصابة نايف صالح الذي نقل إلى المستشفى بحال خطرة حيث ما لبث أن فارق الحياة وتعمل القوى السياسية على تهدأة الأوضاع وتطويق ذيول المسألة منعاً لتفاعلها في المنطقة. تجدر الإشار إلى أن الطرفين هما من قرية بزعون- بشري ومن سكان الكورة. المصدر : موقع 14 آذار

 

 تيار المرده اعلن عن استشهاد شابين من التيار  

٢٨ ايار ٢٠١٠ /صدر عن تيار المردة البيان البيان التالي :استشهد الشابان طوني ونايف صالح من تيار المرده عصر اليوم على يد المسؤول القواتي حنا البرساوي. وكان اشكال حصل بينهم منذ يومين تعرض خلاله احد الشهيدين للضرب ما استدعى نقله الى المستشفى، واعتقل اولاد البرساوي على أثر الحادث وبعدما توسط المرده اسقط الشهيد الدعوى وخرج المسجونون. وما أن تم الافراج عنهم حتى كان ردّ الجميل من والدهم حنا البرساوي الذي شهر بندقيته وقتل الشابين. 

 

النائبين جعجع وكيروز يستنكران الحادث الاليم ويعتبران ان جميع ابناء بزعون هم اهل واخوة  

  ٢٨ ايار ٢٠١٠/ موقع 14 آذار  حصل مساء اليوم اشكالاً في بلدة ضهر العين بين مجموعتين من ابناء بلدة بزعون في جبة بشري سقط على اثره قتيلان. ان النائبين جعجع وكيروز يستنكران الحادث الاليم ويعتبران ان جميع ابناء بزعون هم اهل واخوة اعزاء ولا تمييز بينهم اياً كانت انتماءاتهم، ويتقدمان باسم القوات اللبنانية من اهل الفقيدين واحبائهما بأحر التعازي القلبية .ان الحادثة المؤسفة حصلت بعد دخول شخصين الى ملحمة حنا البرساوي في ضهر العين وقد تطور الاشكال في الملحمة، ما دفع البرساوي الى اطلاق النار دفاعاً عن النفس، علماً بأنه بمعزل عن كل التفاصيل تبقى الكلمة الفصل للقضاء. وقد اتصلت النائب جعجع بقائد الجيش جان قهوجي وطلبت منه تدخل الجيش في ضهر العين، فيما تتواصل المساعي من قبل اهالي بزعون لتسليم الفاعل الى السلطات المختصة. واوضح النائبان جعجع وكيروز ان الحادث طابعه شخصي عائلي ومحلي بحت ولو ان الفريقين المعنيين ينتميان اصلاً الى جهات سياسية مختلفة . واكدا ان القوات اللبنانية هي دائماً مع القانون وضرورة تطبيقه وهي بالتالي ترفع الغطاء عن اي شخص له علاقة بالحادث. ودعا نائبا جبة بشري المحازبين الى التمسك بالهدوء والتصرف السلمي واللجوء عند اي اشكال الى الجيش والقوى الامنية كافة لمعالجته. وطمأن النائبان اهالي جبة- بشري الى ان الامور تُعالج في الاطر القانونية السليمة، واكدا على عدم تأثير الحادث على الانتخابات البلدية والاختيارية في المنطقة وعلى ضرورة المشاركة الكثيفة في الاقتراع يوم الاحد. وقد طلبت النائب جعجع من قائد الجيش في المناسبة ضرورة تعزيز وجود الجيش في قضاء بشري وتحديداً في بلدة بزعون.

 

جعجع: وجود "حزب الله" يضع لبنان في مواجهة لا مصلحة له فيها...ولن أتمكن من حضور جلسة الحوار  

 وكالات/28 ايار ٢٠١٠

 تمنّى رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع في حديث لإذاعة لبنان الحر على النائب العماد ميشال عون "أن يُخرج قضية الاستراتيجية الدفاعية من السياسات الصغيرة والمحلية لأنه حتى اكثرية قاعدة التيار الوطني الحر ليست بعيدة عن نظرتنا بهذا الشأن".

ورأى ان "قضية كشف لبنان امام العدو الاسرائيلي تطرق لها السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير ويستعيدها الجنرال عون من بعده"، سائلاً" لم أفهم كيف اذا أدليت بتصريح سيجعل ذلك لبنان مكشوفاً للعدو وستستعد اسرائيل عندها للهجوم على لبنان ؟ وامام توازن الرعب والصواريخ هل سيؤثر تصريح لسياسي لبناني على التحرك العسكري الاسرائيلي؟"، معتبراً هذا المنطق "غير صحيح وغير سليم والهدف منه ألا يتركوا احداً لديه رأي مغاير لهم يتكلم ، فهذا المنطق يُستعمل لكم الأفواه باعتبار أن اي شخص من غير رأيهم لا يجوز له الكلام ، وهو أمر مرفوض .

ولفت جعجع الى ان "وجود حزب الله على الشكل الذي هو موجودٌ فيه يُعرض لبنان فعلياً للخطر ، باعتبار انه للأسف اصبح محسوباً وكأنه جزء من امكانيات المواجهة الايرانية الضخمة وبالتالي يضع لبنان في صلب مواجهة لا مصلحة للشعب اللبناني فيها".

وفي ما يتعلق بقوة الردع التي يُمكن للبنان الاتكال عليها، اعتبر جعجع "ان لدى لبنان قوة ردع كبيرة جداً لكن السياسيين لا يدعونه يستعملها وهي في الجيش اللبناني، باعتبار ان لديه ثلاث الى اربعة الآف عنصر من القوات الخاصة وهي بكل المقاييس وبأسوأ الحالات على الاقل بمستوى عناصر حزب الله".

واضاف "نظراً لتجربة وحدات حزب الله التي خاضتها بين عامي 1990 و2000 ، فان هذه الوحدات القتالية في الجيش اللبناني قادرة وبكل بساطة ان تقوم وبأفضل بكثير بالدور التي تقوم به وحدات حزب الله مع فارق اساسي وايجابي لمصلحة لبنان ، هو انه في هذه الحالة يكون الجيش اللبناني في المواجهة وهذا ما يجب ان يحصل، ويكون الشعب اللبناني ملتفاً حول دولته في هذه المواجهة ، والاهم من ذلك يكون قرار السلم والحرب والدفاع عن لبنان بيد الحكومة اللبنانية باعتبار ان الجيش اللبناني لا يتحرك الا بقرار الحكومة اللبنانية ، بينما في الوقت الحاضر القرار ليس قرار الدفاع عن لبنان بقدر ما هو قرار تحسين وضع ايران الاقليمي والدولي".

وأضاف جعجع "انا مستعد ان اجلس مع الطرف الآخر على الطاولة ونبحث اذا لدى الجيش هذه الامكانات فأنا أطرح ارقاماً وأقول ان لدى الجيش 3 الى 4 آلاف عنصر من القوات الخاصة بينما ما نعرفه وتؤكده مراكز الدراسات ان لدى حزب الله بأحسن الحالات نحو 2000 عنصر من القوات الخاصة وليس عناصر عاديين، وبالتالي ما يُقال خلاف ذلك هو لغرضية سياسية كي لا يستلم الجيش اللبناني مسؤولية الدفاع عن لبنان وليبقى حزب الله موجوداً بالشكل الذي هو عليه خدمةً لأغراض اكبر بكثير من عملية الدفاع عن لبنان".

وحول مت إذا كان تأجيل طاولة الحوار على خلفية السجال الأخير في ما يتعلق بخطاب القسم والستراتيجية الدفاعية، نفى جعجع ان يكون هذا هو السبب "لأنه منذ ثلاثة اسابيع اتصلت الجهة التقنية المعنية من القصر الجمهوري لإبلاغ مكتبي بأن جلسة الحوار التي كانت مقررة في الثالث من حزيران انتقلت الى السابع عشر منه ، وكانت اجابتي حينها انني رتبتُ برامجي على اساس ان الجلسة كانت في الثالث من الشهر الحالي ، واذا كانت ستُنقل الى السابع عشر فان لدي اسباباً قاهرة تمنعني من الحضور"، لافتاً الى ان "مواعيد جلسات الحوار تُحدد اجمالاً بالاتفاق بين جميع اعضائها"، ومتمنياً تأجيلها الى نهاية الشهر ليتمكن الجميع من الحضور.

وتمنّى جعجع على رئيس الجمهورية "الأخذ بعين الاعتبار وجهة نظر فريقنا في ما يخص الاستراتيجية الدفاعية كما يأخذ بوجهة نظر الفريق الآخر، ففريقنا لا يُمثل 20 أو 35 % من اللبنانيين بل نصفهم على الاقل واكثر ، لذا كرئيس جمهورية توافقي عليه ان يأخذ بعين الاعتبار وجهات نظر كل الفرقاء في ما يتعلق بموضوع معيّن".

واشار جعجع الى انه "لا مانع من التهدئة الاعلامية ولكن على الجميع التقيُد بهذا المبدأ وبالأخص وسائل اعلام الفريق الآخر ولكن شرط ان نتفق على حصر الكلام بمناقشة الاستراتيجية الدفاعية وسلاح حزب الله على طاولة الحوار ، أما إذا عدنا كل يوم لنسمع تصريحات بأن لا حياة للبنان الا بحزب الله ومقاومته فعندها سنُضطر الى اعطاء موقف ، باعتبار ان قصدنا من هذه التصريحات ليس السبق الاعلامي بل الوصول الى نتيجة وتوضيح المواقف التي نقتنع بها للرأي العام".

وحول احتمال تغيير الحكومة لستبعاد تمثيل القوات فيها ، رفض جعجع ما يطرح من كلام على هذا الموضوع "باعتبار انه يُطرح هذه الايام فقط للتسلية لأن لا مجال لأي تغيير في الحكومة وبالمقابل اذا كان هناك من لا يُعجبه وجود القوات في الحكومة فبإمكانه أن يتركها".

وعن دفاع حلفاء سوريا عن رئيس الجمهورية، قال جعجع "هذا اكبر دليل ان موقف رئيس الجمهورية في ما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية هو موقف الفريق الآخر ولذلك سارعوا للدفاع عنه، فنحن نحترم ونجلّ الرئيس والكل يعرف علاقتنا به ، ولكن في الموقف من الاستراتيجية الدفاعية التي هي موضع خلاف في لبنان عليه الأخذ بوجهة نظر كل الافرقاء".

وعن الانتخابات البلدية في محافظة الشمال، رأى جعجع "انها ستكون مشابهة للانتخابات التي حصلت في جبل لبنان وبيروت والبقاع والجنوب فلا يوجد شيء مختلف واتجاه الرأي العام يستمر هونفسه في كافة المناطق، وفي الشمال لا يوجد "ام المعارك" لأن هناك معارك عدة في مختلف مناطق الشمال فلماذا نُصنف احداها بأم المعارك والأخرى "بنت المعارك ؟

وعن زيارة الرئيس سعد الحريري الى اميركا، اعتبر جعجع "انها ثبتت حضور لبنان على المسرح الدولي وهذا امر مهم لدولة كلبنان بصغرها وحجمها ومن جهة أخرى سيكون لها مفاعيل ونتائج على المدى المنظور بعد المحادثات بين الرئيس الحريري والرئيس اوباما في ما يتعلق بلبنان والشرق الأوسط ، فعلى الاقل نطرح رأينا وندافع عنه ونحاول ان نقرب الآخرين الى وجهة نظرنا ولمساعدتنا على تجنيب لبنان تبعات الصراع الاقليمي الدائر"، لافتاً الى ان البعض "يرفض قيام دولة فعلية في لبنان ولكن المنطق الطبيعي للأمور في نهاية المطاف هو ان ينتهي اي مجتمع الى قيام دولة فيه لأنه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو بتركيبات غريبة لا يُمكن ان يُكتب لها النجاح ومن هنا لا خوف على قيام دولة في لبنان".

 

حزب حرَّاس الأرز ـ حركة القومية اللبنانية

عقدت القيادة المركزية لحزب حرَّاس الأرز ـ حركة القومية اللبنانية إجتماعها الأسبوعي، وتوقفت عند الذكرى العاشرة لمأساة اللاجئين اللبنانيين إلى إسرائيل، وأصدرت البيان التالي:

 تابَعْنا باهتمام الحركة السياسية في الذكرى العاشرة لإنسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان، والمواقف السياسية الرسمية وغير الرسمية التي أطلقت في المناسبة، وقد أدهشنا هذا الإنقسام العامودي المستمرّ والآخذ بالتوسّع بين أفرقاء الحُكم الواحد حيال قضيةٍ تعني الكيان اللبناني وإنسانه ووجوده، الأمر الذي يجعلنا نخشى أكثر على مستقبلنا في ظل طبقةٍ سياسية مفكّكة الأوصال وعديمة الرؤية والمسؤولية.

 وفي حمأة التصريحات والمواقف، آلمنا إغفال الجميع تقريباً أي ذكر لقضية اللبنانيين الذين لجأوا قسراً إلى إسرائيل في أيَّار ۲۰۰۰، والإستعاضة عنه بسيل من المماحكات السياسية والإعلامية التي لا تسمن ولا تغني من جوع.

 فأبناؤنا اللبنانيون اللاجئون إلى إسرائيل غصباً عن إرادتهم، وقد مضى على مأساتهم عقدٌ من الزمن، يدفعون للمرّة الألف ثمن تعلّقهم بأرضهم والدفاع عنها منذ تحوّل لبنان إلى ساحةٍ للصراع العربي ـ الإسرائيلي ولتصفية الحسابات العربية ـ العربية.

فلا إتفاق القاهرة عام ۱۹٦٩ ودويلة "فتح لاند" التي نشأت من بعده، ولا مواجهات العام ١٩٧٢ الحدودية، ولا الحرب الفلسطينية على لبنان العام ١٩٧٥، ولا كل الأحداث الكبرى التي تلت، استطاعت إقتلاع الجنوبيين من أرضهم، بل زادتهم تشبّثاً بكل شبرٍ منها، وسطّروا عليها ملاحم بطولات، وسقوها بدمائهم ودموعهم. وقد فعلوا ذلك بإمكاناتهم الذاتية بعد ان تخلّت الحكومات اللبنانية المتعاقبة عنهم، وتركتهم في فوهة النار يتدبّرون أمورهم بأنفسهم، ويتحمّلون وحدهم وزر قضية مَرّ عليها ٦٠ عاماً وما زالت بلا حَلّ.

 وفي هذه المناسبة لا يسعنا إلا ان نقف إلى جانب كل لبناني لجأ قسراً إلى إسرائيل، ونطالب السلطة اللبنانية، ما دام الحُكم استمراراً، بأن تجد الحَلّ العاجل والمُشرّف لمأساة أهلنا هذه، بعيداً من المزايدات السياسية وسيوف المحاكمات، وإذا كان لا بُدّ من مُساءَلة فلتُساءَل الحكومات المتعاقبة أقلّه منذ العام ١٩٦٧ بتهمة إهمال الجنوب والتخلّي عن شعبها هناك، ولتُساءَل أيضاً عواصم القرار الدولي التي من أجل  حل مشكلة فلسطين، خلقت مشاكل جديدة أدهى وأخطر أبرز ضحاياها لبنان وشعبه.

 والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف يجوز لدولة أن تحتفل "بنصرٍ" ليس من صنعها، و"بتحرير" منطقةٍ سبق وتخلّت عنها لعقودٍ طويلة فساهمت بتهجير قسم من شعبها، يعيش اليوم ومنذ عشر سنوات بعيداً عن الأرض التي أحبّها حتى الشهادة والتهجير؟؟؟

 إنها فعلاً دولة العجائب والغرائب!!!

لبيك لبنان/أبو أرز/ في ۲۸ أيَّـار ٢٠۱٠.

 

إسرائيل تهدد بإعادة أي نظام يضربها "مئات السنين إلى الوراء"

تل أبيب, بيروت - وكالات: هدد وزير البنى التحتية الإسرائيلية عوزي لانداو, أمس, بأن الدولة العبرية ستعيد أي نظام يضربها "مئات السنين الى الوراء", واعتبر ان هذا الأمر بات واضحاً للسوريين وللجميع. وشدد على وجوب أن تنظر اسرائيل مستقبلاً بشكل جدي لكل تهديد لها من لبنان, معتبراً أنه من الواضح أن أي اعتداء على إسرائيل من لبنان تقف سورية وراءه. من جهته, اعتبر نائب وزير الدفاع الإسرائيلي متان فلنائي أن مهمة الأمين العام ل¯"حزب الله" السيد حسن نصر الله "باتت محصورة فقط بالتهديدات", مؤكداً ان إسرائيل لا تستهتر بتهديداته لأنها تدرك تماما قدرات "حزب الله" وهي تستعد وتنفذ تدريب "نقطة تحول 4". وأضاف "عندما يطلق نصر الله تهديداته يكون مختبئاً في الملجأ تحت الأرض", وان "الأمر المركزي ليس تهديدات نصر الله إنما جهوزية إسرائيل". ومع انتهاء المناورات الاسرائيلية "تحول 4", وتعزيز الجيش اللبناني انتشاره في منطقة جنوب الليطاني تحسبا لاي طارئ, سجل امس, موقف لافت لمدير الشؤون السياسية والمدنية في "اليونيفيل" ميلوش شتروغر استبعد فيه "حصول حرب في المنطقة", كاشفاً عن "ضمانات لدى القوات الدولية من جميع الأطراف بإبقاء الوضع هادئاً وتحت السيطرة". وأضاف "ان الجيش الإسرائيلي أبلغ اليونيفيل أن المناورات والتدريبات التي يقوم بها تتعلق بالجهة الإسرائيلية الداخلية, وهي ذات طابع دفاعي لا علاقة لها بأي تطورات سواء في المنطقة أو في الدول المجاورة". من جهته, أكد القائد العام ل¯"اليونيفيل" الجنرال الأسباني ألبرتو أسارتا, عزم القوات الدولية على بذل كل جهد ممكن, من أجل المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار في جنوب لبنان. وقال: "نحن ملتزمون بتطبيق المهام التي كُلفنا بها دعماً للشعب في جنوب لبنان, بتعاون وثيق مع الجيش اللبناني".

 

حادث مفتعل قد يفجر الحرب؟

»حزب الله« يخزّن صواريخه في المدارس والجوامع والمرائب والمحلات التجارية..!!

 لندن - »المحرر العربي«: قال ديبلوماسي بريطاني في لندن يتابع عن كثب تطورات الأوضاع بين إسرائيل ولبنان وسورية إن »المسألة ليست مسألة ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سينفّذ تهديداته المتواصلة بـ »إعادة سورية ولبنان إلى العصر الحجري«، وإنما بات الشغل الشاغل لدول الغرب هو: متى يقع حادث دراماتيكي مفتعل يشعل الحرب التي تتدرب عليها إسرائيل من صغارها وكبارها، ومن هي الجهة المؤهلة لافتعال هذا الحادث، ولماذا؟

ونقل الديبلوماسي لـ »المحرر العربي« عن مسؤول دفاعي بريطاني خبير بأوضاع الشرق الأوسط قوله »إن لا شيء ظاهراً في الأفق عن أن الصيف القادم إلينا لن يكون شديد السخونة على الحدود الإسرائيلية مع كل من لبنان وسورية طالما أن شرارة بسيطة قادرة على تفجير برميل البارود هناك، وسط تزاحم خطير للمصالح الإيرانية والسورية والإسرائيلية أيضاً سواء بالنسبة للبرنامج النووي الإيراني أو اقتراب موعد بدء محاكمات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان وتداعياتها على سورية، أو محاولات إسرائيل الدؤوبة لتغيير مجرى الرياح السلمية التي تنفخها إدارة باراك أوباما من دون نتيجة حتى الآن«.

لا جواب شافياً!!

وكشف الديبلوماسي البريطاني النقاب عن أن كل الدول الأوروبية والعربية والشرق أوسطية والآسيوية التي اتصل بها رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري طلباً لرفع سيف التهديدات الإسرائيلية المتواصلة منذ أشهر عن عنق لبنان، »لم تتمكن من تقديم جواب شاف واحد له باستبعاد هذه التهديدات، بل كانت كل الردود مقرونة بـ »إمكانية وقوع حادث ما يشعل الحرب« رغم استبعاد حدوثها من دون مثل هذا الصاعق«.

وقال الديبلوماسي إن تلك الجهود الجبارة التي بذلها الحريري مع معظم هذه الدول المعنية مباشرة بأزمات الشرق الأوسط شبه مستعصية الحلول، لمنع إسرائيل من اجتياح جديد للبنان وإنزال الخسائر والأضرار الهائلة بسكانه وبناه التحتية العسكرية والاقتصادية والاجتماعية كما صرّح أكثر من مسؤول إسرائيلي أخيراً - قد لا تكون (الجهود) أعطت النتائج المتوخاة منها، إذ اقتصرت ردود الفعل »الإيجابية على نشوء »زحفين« غربي وعربي على بيروت لإبداء التعاضد مع اللبنانيين و»مؤاساتهم في محنتهم المقبلة«، مع إطلاق »تطمينات« فرنسية وألمانية ويونانية وإيطالية وقطرية ومصرية ومن عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية بأن »لا دلائل ملموسة على عدوان إسرائيلي على لبنان« و»لكن لا أحد بإمكانه الجزم بذلك خصوصاً إذا وقعت تطورات دراماتيكية في المنطقة«.

وقال الديبلوماسي البريطاني لـ »المحرر العربي« في لندن إن »إسرائيل عوّدتنا على المفاجآت، وقد لا تشذّ الآن عن هذه القاعدة إذ يبدو أن الكيل طفح بها وبحلفائها الغربيين من تراكم آلاف الصواريخ الإيرانية لدى »حزب الله« في لبنان بعضها فوق بعض بحيث لم تعد لديه أماكن تخزين لها فلجأ إلى المنازل ومستودعات المحلات التجارية ومرائب السيارات وبعض أجنحة المدارس الرسمية والملاعب الرياضية والمؤسسات الدينية كالجوامع والحسينيات، لتكديس آلاف الصواريخ من مختلف الأحجام القصيرة والمتوسطة وتمويهها، لذلك - حسب معلومات جرى التأكد منها في تل أبيب هذا الأسبوع - فإن قيادة الجيش الإسرائيلي قد تباغت لبنان والعالم بشن هجوم جوّي استباقي للقضاء على قواعد تلك الصواريخ ومخازنها الواردة حتى الآن في بنك المعلومات الاستخباراتي الإسرائيلي الذي أنشئ بُعَيْد انتهاء حرب 2006 بعدما أعلن الأمين العام لـ»حزب الله« حسن نصرالله بتباهٍ مثير للاستغراب استعادة عافيته الصاروخية التي كانت ضُرِبَت في تلك الحرب »وبصورة مضاعفة عدة مرات وبأنواع أكثر تطوراً من الماضي بحيث صار بالإمكان بلوغ تل أبيب وما بعد تل أبيب«.

تخدير لـ »العملية الجراحية«!!

وأعرب الديبلوماسي البريطاني عن اعتقاده »ألاّ تكون تلك التطمينات الأوروبية والعربية التي حملها مسؤولون غربيون وعرب إلى لبنان خلال الأسابيع الأربعة الماضية كردّ على استنجاد الحريري بهم للتوسط لدى الإسرائيليين بعدم الهجوم، وكذلك التطمينات التي صدرت أخيراً عن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه إيهود باراك بأنهما لا يفكران بأي عمل ضد لبنان هذا الصيف، سوى عملية تخدير وتمويه للنوايا الحقيقية وللاستعدادات القائمة للخلاص مرة واحدة من خطر »حزب الله« وصواريخه المنتصبة على أبواب إسرائيل«.

ونقل الديبلوماسي عن تقارير بريطانية واردة من بيروت ودمشق وتل أبيب خلال الأيام الماضية قول بعضها »إن خطر اندلاع حرب إسرائيلية - لبنانية - سورية قريبة قد يكون تضاعف مرتين أخريين: المرة الأولى برفض الغرب الاكتفاء بتبادل اليورانيوم الإيراني عبر تركيا والبرازيل وتجاوزه إلى فرض عقوبات قاسية ومؤلمة وصفتها أوساط أوروبية بأنها قد »توازي عملاً عسكرياً كاملاً ضد إيران« إذا أحسن ضبطها والرقابة الصارمة على تنفيذها، ما قد يدفع بنظام محمود أحمدي نجاد باتجاه إشعال الجبهة اللبنانية - الإسرائيلية بواسطة صواريخ »حزب الله« في محاولة لإشغال العالم بحرب أخرى في المنطقة تنسيه موضوع العقوبات حتى إشعار آخر، والمرة الثانية تضاعفت حظوظ تلك الحرب مع تيقّن النظام السوري خلال الأسابيع الأربعة الماضية بأن القرار الاتهامي (الظني) للقاضي دانيال بلمار مدعي عام المحكمة الدولية الخاصة باغتيال رفيق الحريري، بات قيد الصدور من الآن وحتى أواخر آب/ أغسطس المقبل، وأن هذا القرار يحمل اتهامات مباشرة إلى طاقم استخبارات وعدد من رجال النظام، لذلك فإن افتعال حادث من الحدود اللبنانية يحمل إسرائيل على استغلاله لشن حربها، بهدف تمييع تداعيات ذلك القرار الاتهامي - وحتى إشعار آخر«.

وقال الديبلوماسي: »إن لبنان الآن هو أقرب من أي وقت مضى منذ انتهاء حربه الأهلية قبل حوالى عقدين من الزمن من حرب مذهبية - طائفية جديدة إذا لم يتمكّن المجتمع الدولي والدول العربية من استيعاب ما يمكن أن يحدث إيرانياً وسورياً على الساحة اللبنانية منذ الآن«..

 

نقل أسلحة من مستودعات سورية الى حزب الله كصواريخ أرض-أرض

نهارنت/نقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر أمنية أن "حزب الله" يحصل على أسلحة من مستودعات سورية تنقل إلى قواعده في لبنان بما فيها صواريخ أرض - أرض. وتؤكد الصحيفة أنها اطلعت على صور ملتقطة بالأقمار الصناعية لأحد المواقع التي يتم منها التهريب.، لافتةً الى أنّ الموقع هو معسكر بالقرب من مدينة عدرا شمال دمشق "حيث تتوافر للمسلحين مساكنهم الخاصة وموقع لتخزين السلاح وأسطول من الشاحنات قيل إنه يستخدم لنقل الأسلحة إلى لبنان". من جهة ثانية، يرجح أن تكون هذه المعدات العسكرية سورية المنشأ أو أنها أرسلت من إيران في رحلات بحرية عبر موانىء في البحر الأبيض أو عبر الجو عن طريق مطار دمشق"، مع الاشارة الى "أن تلك الأسلحة خزنت في مستودع تابع لـ"حزب الله" ومن ثم شحنت إلى لبنان". وتوضح الصحيفة أن هذا الكشف يضاف إلى المخاوف المتزايدة في الغرب "من أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أصبح أكثر قربا من حزب الله ومن داعمه الرئيسي إيران"، مشيرة الى أن هناك مخاوف من احتمال تورط سوريا بصورة مباشرة في أي مواجهة مستقبلية محتملة بين حزب الله وإسرائيل.

 

إرجاء هيئة الحوار حتى 17 حزيران تزامناً مع ارتفاع حدة النقاش حول الاستراتيجية الدفاعية

نهارنت/كان مقررا ان تعود هيئة الحوار الوطني الى الاجتماع الخميس 3 حزيران المقبل لمناقشة الاستراتيجية الدفاعية، لكن الموعد ارجىء الى 17 منه. وقد اكد عضو الهيئة وزير الدولة ميشال فرعون لصحيفة "النهار" هذا الارجاء، لكنه قال انه كان متداولا قبل السجال الاخير الذي اثارته مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان من المقاومة، مجدداً الدعوة الى استكمال هيئة الحوار عملها آخذة في الاعتبار "ان هناك اراء عدة في الاستراتيجية الدفاعية وتاليا يجب عدم استباق الامور". واوضح وزير الدولة عدنان السيد حسين للصحيفة عينها ان وراء التأجيل ظروفاً خاصة لعدد من اركان الهيئة تحول دون مشاركتهم في اجتماعها الذي كان مقررا الخميس المقبل. وقال السيد حسين ان المطلوب "حصر النقاش داخل هيئة الحوار والمحافظة على نمط معيّن من دون اشكالات بعيدا من دمج الاعتبارات السياسية الخاصة بشأن وطني عام يتعلق بمستقبل الصراع مع اسرائيل التي لم تعد الينا الارض وتنتهك القرار 1701. ورأى أنّ هذا يقتضي "التضامن الوطني وسياسة التوافق التي يرعاها رئيس الجمهورية ولم يحد عنها وخصوصا عندما يذكر بمقدرات الجيش والمقاومة في تأمين الضرورات الوطنية". واوضح ردا على سؤال ان "ما قاله السيد نصرالله موجه الى الاسرائيليين من موقعه كقائد للمقاومة ضمن الردع المتبادل في اطار الخبرة في مواجهة الحرب النفسية والتهديدات الاسرائيلية وتاليا فان كلامه لم يكن موجها الى الداخل اللبناني". وتزامن تأجيل الاجتماع مع ارتفاع حرارة النقاش في شأن الاستراتيجية الدفاعية في ضوء ما صرح به الرئيس سليمان وما اطلقه الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله من مواقف في العيد العاشر للتحرير في 25 ايار، ويرى المراقبون ان التأجيل اياً تكن مبرراته يأتي لـ"فض اشتباك" في المواقف المتباعدة. واسترعى الانتباه دخول احد اركان كتلة "المستقبل" نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري على خط النقاش، فقال ان للرئيس سليمان "كامل الحق في اتخاذ المواقف التي يراها مناسبة"، ولكن في رأيي كان في امكانه ان يتجنب حسم امر يشكل موضوعا خلافيا على المستوى الوطني". ودعا الى "تحويل هيئة الحوار الوطني خلية ازمة"، لا تكتفي بعقد اجتماعا متباعدة للبحث في موضوع الاستراتيجية الدفاعية في المطلق، بل تبقي اجتماعات مفتوحة لمواكبة التطورات الاقليمية المتسارعة". واعتبر رئيس الهيئة التنفيذية لحزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ان "ما قاله رئيس الجمهورية في خطاب القسم لا يتوافق مع قوله بان خيار المقاومة هو الخيار عندما لا يكون هناك توافق في القوة".

 

صفير التقى نائباً أردنياً وسفير إيران وشخصيات الخازن: الرد على التهجم على نوفل في صندوق الاقتراع الإثنين

المركزية- استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، قبل ظهر اليوم في بكركي، السفير الإيراني الجديد غضنفر ركن أبادي في زيارة بروتوكولية للتعارف، وكانت مناسبة لعرض العلاقات بين البلدين. ثم التقى النائب الأردني محمد إرسلان ومدير العلاقات الخارجية في حزب الوطنيين الأحرار كميل الفريد شمعون. كما التقى راعي ابرشية مار مارون - نيويورك المطران غريغوري منصور، ثم الخوري جوزف ضو الذي قدم اليه نسخة من كتابه الجديد من سلسلة "النمو في الروح" والذي يحمل عنوان "ارجعوا الي" ثم الدكتور توفيق الهندي، وعدد من الفاعليات الإجتماعية والسياسية والنقابية والحزبية.

وظهرا، زار بكركي الوزير والنائب السابق فريد هيكل الخازن الذي قال: "الزيارة تضمنت جولة أفق في الشؤون الوطنية العامة والمرحلة التي مرت بها البلاد ولا سيما في الإنتخابات البلدية، وتقويمها وهي جاءت لتعزز الديموقراطية في لبنان".

أضاف: "نستنكر ونأسف للكلام الذي سمعناه في حق رئيس اتحاد بلديات كسروان الأستاذ نهاد نوفل، لأن الأستاذ نهاد معروف بمناقبيته وخدمته للمنطقة منذ 40 عاما، ونعتبر ان هذا الأسم رفع اسم كسروان ليس كسروانيا ولبنانيا، حتى ان كل البعثات الخارجية الإنمائية والبلدية التي زارت لبنان وتزوره نوهت بإنجازات هذا الرجل، فكيف بالأحرى نحن أبناء كسروان".

وتابع: "الرد على هذا الكلام لن يكون قولا، بل سيكون عبر صندوق الإقتراع عند القائمقام يوم الإثنين، خصوصا ان الجهة التي أطلقت هذا الكلام تدعي بتخمة انتصاراتها خارج كسروان وجبل لبنان، فقررنا في كسروان ان نريحها، ونخفف عنها الحمل، كي لا تبقى لديها هذه التخمة وتعرف ان كسروان وفية للناس الذين خدموها".

ردا على سؤال قال: "لا أعرف ما هي الأهداف ولماذا هذا التهجم والإفتراء؟ نسأل من أطلق هذه الهجمة، لا أعرف، ربما لأن الأستاذ نوفل لا ينتظر على باب أحد، ولا يؤدي التحية ويقول "أمرك سيدي" وربما هناك أمور أخرى لا أعرفها، ولكن ما أعرفه ان الاستاذ نهاد نوفل لا يتعاطى السياسة حتى معنا نحن كأصدقاء له وهو على مسافة واحدة من الجميع ولم ينغمس في أي معركة سياسية طوال حياته العملية، بل هو رجل إنمائي بحت، ولهذا السبب نقف الى جانبه ومتمسكون به.

من حق أي كان إعطاء رأيه سواء أكان نائبا عن المنطقة أم لم يكن، ويتخذ الموقف الذي يريد، ولكسروان الحق في أن تقرر ما تريد يوم الإثنين".

بعد ذلك، التقى البطريرك مدير المركز الكاثوليكي للاعلام الخوري عبده أبو كسم الذي أطلعه على تحضيرات الوفد الإعلامي اللبناني المرافق للبطريرك الماروني لدى استقباله البابا بنيديكتوس السادس عشر في زيارته الرسمية لقبرص مطلع الشهر المقبل.

 

"الاحرار" حذر "من وضع يدخل الدولة مرحلة التحلل": اعتبار معادلة الشعب والجيش والمقاومة محسومة ومقبولة تنكر لتحفظ شرائح واسعة من اللبنانيين على بند في البيان الوزاري

وطنية - 28/5/2010 - عقد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه النائب دوري شمعون وحضور الأعضاء.استهل الإجتماع بالوقوف دقيقة صمت عن روح النائب والوزير السابق محمود عمار. وتوقف الحزب حسب بيان "أمام تصاعد النبرة من خلال المحاولات المستمرة لفرض معادلة الشعب والجيش والمقاومة كثابتة مصطنعة يراد طبعها في لاوعي اللبنانيين وجعلها جزءا من قاموسهم السياسي، على غرار مقولات زمن الهيمنة السورية، الغائبة الحاضرة، ومنها: شعب واحد في بلدين و وحدة المسار والمصير و حتمية التاريخ والجغرافيا، وما شابه. إن الغاية واحدة في الحالتين: تكريس وضع شاذ ينتج منه إضعاف المسلمات الوطنية ودخول الدولة مرحلة التحلل أو إحلال الأمر الواقع، بالأمس التبعية لسوريا واليوم للدويلة، محلها. ووسيلته الترغيب السياسي والمادي، والترهيب الفكري والنفسي، والضغوط المتعددة الوجه". اضاف البيان "وإذا كانت نشوة المناسبة وأدبياتها فرضت موقفا معينا عند هذا الطرف أو ذاك، فمن النافل ان المستفيدين من الواقع، الهجين على الكثير من المستويات، يتعاطون بأكبر قدر من الجدية مع هذه المعادلة التي هي أشبه بخلطة بلدية تصلح حمالة أوجه، والتي لا أساسا دستوريا لها كونها نقيض الدولة، ولا مستندا وطنيا تتكئ عليه لإفتقارها إلى الإجماع أو أقله إلى أكثرية موصوفة. والمقصود استعمالها غطاء ومخدرا ووصفة للاحراج والابتزاز من أجل المحافظة على مكتسباتهم وتعزيزها، في انتظار نضوج الظروف واستكمال المقومات التي تسمح لهم بالانتقال إلى تنفيذ مخططاتهم. ونحذر انه يوم يسقط القناع يكون الأوان فات للاقناع أو الردع أو الاحتواء، وتصبح فاتورة التصدي، باسم الدستور والقوانين والمؤسسات ومستلزمات الوحدة الوطنية، باهظة تفوق الاحتمال ولا ينفع بعدها الندم.إننا ملزمون التذكير، تكرارا وبموضوعية، بالمبادئ والحقائق التي لم تلق سابقا آذانا مصغية، مما يثبت القول: ان ليس هنالك أكثر صمما من الذي لا يريد أن يسمع، ونضيف من الذي تفرض مصلحته غض النظر عن الحقائق".

واكد البيان ان "الكلام على السلاح غير الشرعي، أي سلاح حزب الله، هو كفصيل من مجموعة مذهبية لا يمكنه تحت عنوان المقاومة الإسلامية اختزال المقاومين الوطنيين الذين تصدوا للاحتلال الإسرائيلي من دون منة، ومن دون ادعاء أي أفضلية على باقي المواطنين، كما لا يمكنه فرض استراتيجيته وخياراته على اللبنانيين من كل المذاهب والمشارب". ورأى ان "هذا الحزب يجاهر ويفاخر بعقيدته المتماهية مع عقيدة دولة أجنبية هي جمهورية إيران الإسلامية وبالتزامه الدفاع عن مصالحها، بشهادة قادته على اختلاف مسؤولياتهم، وبانخراطه، وفق وثائقه وخطب أمينه العام، في الثورة العالمية المناهضة للغرب لمصلحة ما يعرف بجبهة الممانعة وأطرافها معروفون جيدا".

اضاف "سبق لهذا الحزب ان استعمل سلاحه المقدس في الداخل ضد بني قومه وشركائه في المواطنية، وهو عامل رئيس في موازين القوى الراهنة التي أدت إلى تسوية الدوحة، وحاولت فرضها بديلا من اتفاق الطائف ولا تزال. كما ألغت نتائج الانتخابات التي أرادها أهل السلاح استفتاء عليه، وأدخلت بدعة الثلث المعطل مما جعل النظام البرلماني غير قابل للتطبيق بعد أن تم مسخ الديموقراطية التوافقية". واشار الى ان "اعتبار معادلة الشعب والجيش والمقاومة محسومة ومقبولة، هو تنكر لتحفظ شرائح واسعة من اللبنانيين على البند المتعلق بها في البيان الوزاري، ويحول الحكومة حكومات بعيدا من احترام مبدأ التضامن الوزاري والخصوصية واستقلالية الموقف، ويظهر الوفاق خدعة موصوفة وينتهك حرمة الديموقراطية المعبر عنها في الانتخابات. إنه، استطرادا، استباق لنتائج الحوار أو أقله محاولة مرفوضة للتأثير فيها مما ينزع الصدقية عنه ويفرغه من مضمونه ويجعله مرادفا لمناورة مكشوفة لتغليب فريق على آخر". واكد ان "تفاقم الوضع والمضي في فرض المعادلة وفي الاستكبار والاستخفاف بالدستور والقوانين والمؤسسات ومقتضيات قيام الدولة القوية القادرة، بالالتفاف الوطني الشامل حولها، وفي تهميش الرأي الآخر وتخوينه وتهديده، يفهم حضا على واحد من أمرين: أما الاستسلام غير المشروط للأمر الواقع، وإما رفضه بشتى الوسائل الكفيلة بإجهاضه، وفي الاحتمالين مغامرة بالوطن ومقامرة بمستقبله". على صعيد آخر تقدم الحزب بأحر التعازي من عائلة النائب والوزير السابق محمود عمار "الذي كان مثالا في الوطنية وفي التعلق بلبنان الآباء والأجداد"، مؤكدا ان "ذكراه ستظل حاضرة في مسيرتنا مسيرة الدفاع عن السيادة والاستقلال والعيش الواحد".

 

النائب ارسلان بعد زيارته النائب جنبلاط في المختارة: ثبتنا في الانتخابات رؤيتنا التوافقية على مستوى الجبل والمنطقة

المقاومة تشكل رادعا اساسيا لمنع اسرائيل من ارتكاب اي رعونة

وطنية - 28/5/2010 استقبل رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة عصرا، رئيس "الحزب الديموقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان على مدى نحو ساعة. اثر اللقاء، قال النائب ارسلان: "اننا على تواصل دائم مع وليد بك في كل الامور التي تعني البلد، وخصوصا في هذه الفترة بعد التوافق العام الذي سرى على الانتخابات البلدية والاختيارية في المناطق الدرزية بشكل عام"، لافتا الى ان "الجو كان ممتازا كما جو التوافق، وهي تجربة جديدة قمنا بها مع وليد بك على المستوى الدرزي العام وكانت فعلا ناجحة على مختلف المستويات ويجب ان تعمم". واكد ان "علاقتنا مع وليد بك مستمرة والانتخابات البلدية محطة وليست هدف، استطعنا خلالها تثبيت رؤيتنا التوافقية على مستوى الجبل والمنطقة بشكل عام، ومستمرون بهذا التوجه لاننا نؤمن بمصلحة لبنان بشكل عام والدروز بشكل خاص، والتي لا بد لا غنى عنها". وحول التهديدات الاسرائيلية، قال: "لست بخائف من التهديدات لانها ليست بجديدة علينا وعلى لبنان واللبنانيين، واعتبر ان التوازن بالآلة العسكرية هي التي تحمي هذا البلد والوطن"، لافتا الى "ان للمقاومة الدور الاساسي في هذا الموضوع والرادع الاساسي امام اسرائيل من ان ترتكب اي رعونة بالوضع اللبناني".

 

"التايمز": حزب الله يحصل على أسلحة من مستودعات سورية بما فيها صواريخ أرض ـ أرض

المركزية - نقلت صحيفة "التايمز" عن مصادر أمنية لم تسمها أن "حزب الله" يحصل على أسلحة من مستودعات سورية تنقل إلى قواعده في لبنان بما فيها صواريخ أرض - أرض. واعلنت الصحيفة أنها اطلعت على صور ملتقطة بالأقمار الصناعية لأحد المواقع التي يتم منها التهريب. ولفتت الى أن الموقع هو معسكر بالقرب من مدينة عدرا شمال دمشق "حيث تتوافر للمسلحين مساكنهم الخاصة وموقع لتخزين السلاح وأسطول من الشاحنات قيل إنه يستخدم لنقل الأسلحة إلى لبنان". ورجحت الصحيفة أن تكون هذه المعدات العسكرية سورية المنشأ أو أنها أرسلت من إيران في رحلات بحرية عبر موانىء في البحر الأبيض أو عبر الجو عن طريق مطار دمشق. واعتبرت أن تلك الأسلحة خزنت في مستودع تابع لحزب الله ومن ثم شحنت إلى لبنان. وأوضحت الصحيفة أن هذا الكشف يضاف إلى المخاوف المتزايدة في الغرب "من أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد أصبح أكثر قربا من حزب الله ومن داعمه الرئيسي إيران". كما لفتت الى ان هناك مخاوف من احتمال تورط سوريا بصورة مباشرة في أي مواجهة مستقبلية محتملة بين حزب الله وإسرائيل.

 

"الدار" الكويتية: تطمينات مصرية ـ سعودية بأن لا حرب إسرائيلية على سوريا ولبنــان

المركزية - كشفت مصادر مصرية سياسية رفيعة النقاب لصحيفة "الدار" الكويتية عن اتصالات رفيعة جرت بين القاهرة والرياض ودمشق طوال الفترة الماضية، للبحث في موقف موحد بشأن منع اندلاع حرب أو توتر عسكري جديد في المنطقة، اثر التهديدات والمناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. وقالت المصادر السياسية المصرية إن مصر والمملكة العربية السعودية أبلغتا الى القيادة السورية بتحرك ثنائي عاجل تقوده السعودية باتجاه الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية الكبرى وبالتحرك المصري باتجاه إسرائيل. وكان الرئيس المصري حسني مبارك أوفد عمر سليمان رئيس جهاز الاستخبارات لهذا الغرض الثلاثاء الماضي إلى تل أبيب. وأشارت المصادر المصرية الى أن سليمان نقل للجانب الإسرائيلي تحذيرات مصرية وعربية من توتر الأوضاع بشكل كامل على كافة الجبهات مع إسرائيل، واضطرار دول عربية مؤثرة كمصر والسعودية ودول الخليج لإعلان تأييدها ومناصرتها لسوريا ولبنان بشكل مباشر، في حالة وقوع حرب تغذيها إسرائيل حاليا. وأضافت المصادر أن زيارة سليمان لإسرائيل، كانت من أجل الحصول على إجابة إسرائيلية عاجلة بشأن جدية واستعداد إسرائيل للحرب من عدمه، وانعكاس ذلك على مستقبل العلاقات المصرية - الإسرائيلية، حيث حصل على رسائل وضمانات إسرائيلية للجانب المصري وكذلك لسوريا ولبنان، بعدم وجود أو توفر أي نية إسرائيلية لبدء حرب، طالما لم يعتد عليها أحد. ونقلت مصر أمس هذه الرسائل الإسرائيلية لكل من السعودية وسوريا ولبنان عبر القنوات الديبلوماسية. وفي مجال آخر أكدت مصادر في الجبهة الشعبية- القيادة العامة لصحيفة"الدار"الكويتية أن لا تغيير جوهريا سيصيب قيادتها في ختام مؤتمرها العام الثامن المنعقد هذه الأيام في دمشق وأن الاتجاه هو للتجديد لأمينها العام أحمد جبريل المتربع على كرسي الأمانة العامة منذ انطلاقة الجبهة عام 1965. ونفت المصادر الأخبار التي راجت عن استقالة جبريل وانتخاب طلال ناجي الأمين العام المساعد أمينا عاما وانتخاب خالد جبريل الابن الثاني لجبريل أمينا عاما مساعدا.

 

الانباء" الكويتية : البلديات كشفت تراجع مكانة جنبلاط الدرزية

المركزية - ذكرت صحيفة "الانباء" الكويتية ان الانتخابات البلدية كشفت تراجعا في مكانة الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط بعدما كان الالتزام بقراراته وكذلك الخضوع لسلطته كاملا في المناطق الدرزية، وعلى سبيل المثال لم يستطع جنبلاط إقناع محازبيه في عين عطا بتشكيل لائحة ائتلافية مع الحزب القومي السوري، الأمر الذي اضطره الى اصدار قرار بحل فرع الحزب في البلدة. وفي حاصبيا لم يفلح جنبلاط في الحفاظ على التمثيل المسيحي في بلدية حاصبيا، ما أدى الى سقوط المرشحين المسيحيين الثلاثة على اللائحة التوافقية، الأمر الذي دفع جنبلاط الى تحميل النائب طلال ارسلان مسؤولية ما حصل بسبب ضعفه وتراجع تأثيره. وفي بلدة مزرعة الشوف لم يستطع جنبلاط الإيفاء بتعهد قطعه بأن تكون رئاسة البلدية للمسيحيين، وتحديدا للسيدة آمال عبدالساتر، عملا بعرف متبع بأن تكون الرئاسة مداورة بينهم وبين الدروز، ولم يتخذ جنبلاط تدابير بحق أعضاء الحزب الاشتراكي في هذه البلدية المجاورة للمختارة الذين أصروا على ان تكون رئاسة البلدية لـ"جهاد ذبيان". ونقلت الصحيفة عن مرجع لبناني اسلامي ان تيار المستقبل والسُنة في اقليم الخروب قد أخرجوا جنبلاط وحزبه من المعادلة الاختيارية والبلدية في المنطقة في رسالة واضحة له لما ستكون عليه انتخابات 2013 النيابية.

 

الحريري احتوى التوتر ولم يلـغ أسـباب الحرب رئيس الحكومة: لا سلام في المنطقة من دون لبنان أوباما يجول على الشرق الأوسط الشهر المقبــل

المركزية- يعود رئيس الحكومة سعد الحريري الى بيروت مساء اليوم من زيارة ناجحة للولايات المتحدة تنقل خلالها بين البيت الابيض والكونغرس والامم المتحدة عارضاً لكثير من الملفات الساخنة محلياً واقليمياً، ولسبل تطويق التوتر الذي يلفّ المنطقة من لبنان الى ايران مروراً بسوريا وفلسطين.

وذكرت مصادر مطلعة قريبة من أجواء المحادثات التي أجراها الرئيس الحريري في البيت الأبيض، ان الرئيس باراك أوباما أبدى "ليونة ومرونة وتفهماً" للعرض الذي قدّمه الوفد اللبناني، مشيرة الى ان رئيس الحكومة أكد على ثوابت لبنان، مشدداً على مبدأ السلام في مقابل الأرض".

واضافت ان الرئيس الحريري أكد للرئيس الاميركي أن السلام في المنطقة يبدأ من السلام في لبنان، لافتاً الى أن لا سلام في الشرق الأوسط من دون سلام في لبنان.

وتوقعت المصادر الدبلوماسية الغربية ان تتبلور المسارات الحقيقية للأمور في الشرق الاوسط بعد زيارة رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو لكل من باريس حيث اطلع من الرئيس نيكولا ساركوزي على نتائج المحادثات الاخيرة التي اجراها وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير في كل من بيروت ودمشق، والعاصمة الاميركية حيث من المقرر ان يطلع من الرئيس اوباما الاسبوع المقبل على نتائج محادثاته مع الرئيس سعد الحريري.

حراك وتطمينات: وفي ظل التطورات التي تلوحُ في أفق المنطقة، لا يزال الحراك الدولي ولا سيما الاميركي في المنطقة مستمرا، وسط تقارير تفيد أن الرئيس أوباما سيجول على الشرق الأوسط الشهر المقبل. كما يتوقع ان يزور وفد من الكونغرس الأميركي دمشق الأسبوع المقبل لتحسين الأجواء بين البلدين، فيما برزت تطمينات مصرية - سعودية بأن لا حرب إسرائيلية على سوريا ولبنان. بحيث كشف النقاب عن اتصالات رفيعة جرت بين القاهرة والرياض ودمشق طوال الفترة الماضية، للبحث في موقف موحد بشأن منع اندلاع حرب أو توتر عسكري جديد في المنطقة، اثر التهديدات والمناورات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. وقالت المصادر المصرية إن مصر والمملكة العربية السعودية أبلغتا القيادة السورية بتحرك ثنائي عاجل تقوده السعودية باتجاه الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوروبية الكبرى وبالتحرك المصري باتجاه إسرائيل.

مصادر وزارية: مصادر وزارية قالت لـ"المركزية" ان مجمل اللقاءات التي عقدت في واشنطن والامم المتحدة كانت بمجملها ايجابية، ولفتت الى ان مختلف القضايا التي تثار في لبنان اثيرت في لقاء الحريري ـ اوباما بشكل مفصل ولا سيما ما يتصل منها بتنفيذ القرارات الدولية وخصوصا القرار 1701 كما بالنسبة الى القرارين 1559 و1860.

وقالت المصادر انه ليس على لبنان ان ينتظر في هذه اللحظات اكثر من المواقف الديبلوماسية الاميركية ذلك ان اولويات الولايات المتحدة الاميركية في جزء منها متصلة بقضايا تعاكس التوجه اللبناني والسياسة اللبنانية وان الوفد عندما قصد واشنطن والولايات المتحدة كان يدرك مدى ما تعطيه العاصمة الاميركية من اهمية لتنفيذ القرارات الدولية سيما ما يتصل منها بما تبقّى من تنفيذ القرار 1559 وموضوع السلاح غير الشرعي في شكل خاص.

وتزامنا، كما اعلن البيت الابيض اليوم ان الرئيس اوباما سيلتقي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في البيت الابيض في التاسع من حزيران المقبل.وقال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت غيبس ان اوباما "يتطلع لمراجعة التقدم الحاصل في المفاوضات الاسرائيلية - الفلسطينية غير المباشرة مع الرئيس عباس وكيف يمكن للولايات المتحدة ان تعمل مع الطرفين للانتقال نحو المفاوضات المباشرة".

ونقلت المصادر عن الاوساط الاميركية بأن الرئيس اوباما الذي سيستقبل بعد ايام رئيس الوزراء الاسرائيلي وعد باثارة كل هذه القضايا كما وعد بممارسة الضغوط على اسرائيل لاستئناف عملية المفاوضات ولو بشكل غير مباشر مع الفلسطينيين بالدرجة الاولى كما سيستكشف ايضا ما حققته الوساطة التركية في المفاوضات غير المباشرة بين سوريا واسرائيل بشكل خاص.

خط بيروت - دمشق: وفي موازاة هذه التطورات، يرصد المراقبون السياسيون الحركة الناشطة على خط بيروت – دمشق حيث يتردد ان قمة بين الرئيسين اللبناني والسوري ستعقد قريبا للبحث في عدد من الملفات المشتركة وفي مقدمها التهديدات الاسرائيلية التي بلغت ذروتها امس من خلال تصريحات حملت سوريا المسؤولية عن اي عملية قد يشنها حزب الله على اسرائيل انطلاقا من الاراضي اللبنانية، اضافة الى تنسيق المواقف من مسالة فرض عقوبات جديدة على ايران.

لكن مصادر سياسية نفت لـ"المركزية" وجود اية معطيات تؤشّر الى امكان عقد قمة لبنانية ـ سورية قريبا علما ان عقدها لا يحتاج الى تحضير ويمكن ان يتم في اية لحظة.

واعتبرت المصادر الوزارية ان الحديث عن المناورات التي قام بها حزب الله في بعلبك لم تكن مؤشرا ايجابيا كما انها لم تكن داعمة لنتائج زيارة الحريري لواشنطن، فاميركا التي تعلق اهمية على موضوع السلاح لا يمكنها ان تتقبّل مناورات بهذا الشكل.

مصادر الاكثرية: وذكرت مصادر في الاكثرية لـ "المركزية" أن الرئيس الحريري غادر بيروت الأحد الماضي ساعيا الى ابعاد شبح الحرب عن لبنان ليعود اليها على وقع "حروب" داخلية تهدد "الانسجام الصعب" داخل مجلس الوزراء من جهة والهدنة الهشة في الشارع من جهة ثانية والحوار "العبثي" داخل الهيئة الوطنية للحوار من جهة ثالثة، مرجحة ان يكون وراء ذلك الامتعاض الضمني الذي يبديه المحور السوري – الايراني وحلفاؤه من زيارة رئيس الحكومة اللبنانية للولايات المتحدة .

وتشير المصادر الى ان حملة التهديدات التي اطلقها السيد حسن نصرالله بالتزامن مع وجود الرئيس الحريري في واشنطن اضافة الى الاشادة السورية بما يملكه حزب الله من سلاح متطور، انما يهدفان الى احراج لبنان في شقه الرسمي وتقديم خيار المقاومة المسلحة على خيارات الحوار التي نادى بها رئيس الحكومة اللبنانية في العاصمة الاميركية، مشيرة الى ان الجانبين ربما لاحظا في تصريحات الحريري خروجا على ما يمكن ان يكونوا اتفقوا عليه سابقا في اجتماعات تنسيقية عقدت في الضاحية الجنوبية ودمشق عشية الجولة الأميركية.

ولم تستغرب المصادر قرار تأجيل جلسة الحوار الوطني المقررة في قصر بعبدا الاسبوع المقبل، مشيرة الى انه لم يرجىء في الواقع لقاء وطنيا كان يمكن ان يفضي الى نتيجة بل مواجهة وطنية كان يمكن ان تؤدي الى كارثة . واوضحت في هذا المجال ان الرئيس ميشال سليمان آثر تأجيل الجلسة على أمل اخماد التوتر الذي اعقب خطاب السيد حسن نصرالله وتحول سجالا بين قوى الثامن من آذار والقوات اللبنانية وبعض اركان الرابع عشر من آذار من جهة، واستيعاب المحاولات التي بذلها البعض لتحويل رئيس البلاد الى طرف ونزع الصفة الحيادية عن موقعه الوطني من جهة ثانية.

سفر بري: لكن معلومات مؤكدة توافرت لـ"المركزية" عزت سبب ارجاء موعد طاولة الحوار الى عزم رئيس مجلس النواب نبيه بري القيام بجولة على عدد من دول اوروبا الشرقية ابتداء من الثالث من حزيران، ونفت بالتالي كل ما يكتب ويحكى في الصحف من تحليلات وتكهنات في هذا الشأن ولا سيما ان يكون سبب الارجاء هو السجال الذي حصل اخيرا في شان المقاومة. وفيما يتوقع ان يصدر بيان توضيحي عن المكتب الاعلامي لقصر بعبدا في الساعات المقبلة، علم أن موعد 17 حزيران الذي يتم تداوله عبر وسائل الاعلام غير رسمي وغير صادر عن بعبدا. في هذا الوقت، اعلن الدكتور سمير جعجع أنه لن يتمكن من حضور جلسة طاولة الحوار لارتباطه بمواعيد مسبقة كان أعلن عنها سابقا، متمنيا أن يتم تحديد موعد جديد للجلسة. مصادر الاقلية: في المقابل، اكدت مصادر في الاقلية لـ "المركزية" ان السيد حسن نصرالله لم يهدف في خطابه الأخير الى احراج الرئيس الحريري في واشنطن، مشيرة الى ان خطابه في يوم التحرير لا يختلف ابدا عن كل خطبه السابقة.

ونفت المصادران يكون السيد نصرالله قصد في خطابه فرض رؤيته الاستراتيجية على اللبنانيين وانما قصد تكريس توازن الرعب مع اسرائيل المتحفزة على حدودها الشمالية، مؤكدة أن الدكتور سمير جعجع "افتعل مشكلة سياسية في البلاد لا تستند الى اي اساس". وأوضحت في هذا المجال ان قرار تأجيل جلسة الحوار الوطني في قصر بعبدا كان قرارا صائبا، مشيرة الى ان الحملة التي اندلعت بين جعجع وكل من الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون والنائب سليمان فرنجية في نوع خاص كان يمكن ان تنفجر في قصر بعبدا في شكل لا تتحمله البلاد في أي شكل من الأشكال، خصوصا انها كانت ستُواكب بتداعيات المعركة الانتخابية القاسية في كل من البترون وزغرتا.

 

كبارة: القوى السياسية ملتزمة التصويت للمسيحيين قبل غيرهم في لائحتي طرابلس والميناء التوافقيتين

المركزية- اكد النائب محمد كبارة التزام القوى السياسية كافة المنضوية في الاطار التوافقي في انتخابات طرابلس والميناء بمن فيها الجماعة الاسلامية الاقتراع للائحتين بكامل اعضائهما من دون تشطيب ، لافتا الى ان الهدف الاساس من اللقاء السياسي الموسّع في دارة الرئيس نجيب ميقاتي امس كان التركيز على ضرورة التصويت للاعضاء المسيحيين في اللائحتين والايعاز للمناصرين وجوب الاقتراع للمسيحيين قبل غيرهم لان طرابلس هي مدينة التنوع الديني والعيش المشترك والكل حريص على ابقاء هذه الصورة مشعة.

واوضح في حديث لـ"المركزية" ان الجماعة الاسلامية اعلنت الالتزام الكامل وهي عادة تصدق في التزاماتها، وكان تأكيد على وجوب التصويت من قبل مناصريها للمرشحين المسيحيين.

وشدد على ان التوافق هو انمائي لمصلحة طرابلس والميناء وليس كما يحاول البعض ان يصوره على انه نتيجة تقاسم حصص ومغانم، لافتا الى ان للطرابلسيين ملء الحرية في اختيار الافضل لمدينتهم وتطويرها وانمائها ونحن على ثقة بانهم سيقترعون للخيار الصائب الذي يخدم اولا واخرا مصلحة المدينة.

ولفت الى ان اهل طرابلس لطالما عرفوا بحسهم الوطني وتعاليهم على اللغة الطائفية والمذهبية، من هنا فاننا نعول على انتخاب مجلسين بلديين يمثلان الاطياف كافة الدينية والسياسية والحزبية. واشار الى حماس واندفاع لدى الطرابلسيين للمشاركة في العملية الديموقراطية بعد غد والتعبير عن رأيهم بحرية بحيث تكون نسبة الاقتراع مرتفعة ،مستبعدا وقوع اشكالات امنية خصوصا ان المنافسة انمائية وليست سياسية.

 

حسين الموسوي: كلام سليمـــان يعزز صورة النصر وخطاب نصرالله أسس لمرحلة جديدة من معادلات الردع

المركزية - أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين الموسوي أنّ كلام الرئيس ميشال سليمان عن معادلة الجيش والشّعب والمقاومة، يعزز صورة النصر المجيد الذي صيره الشعب اللبناني عيدا وطنيا، وأن خطاب السيد نصر الله في ذكرى التحرير، يؤسس لمرحلة جديدة من المعادلات العسكرية الرادعة، ومبدأ المعاملة بالمثل، ويصعب على العدو الصهيوني القيام بحرب جديدة على لبنان، الأمر الذي يمنع من ان يكون لبنان مكشوفا أمام آلة الحرب الإسرائيلية وصدى ضجيجها في الساحة اللبنانية. وإذ أكد أنّ إسرائيل هي عدونا، بحكم التجربة والتاريخ والحرب والإحتلال والتخريب والأطماع، اعتبر أن كل المواقف المهاجمة للمقاومة تفرط بالسيادة والإستقلال. ولفت الموسوي إلى أن المقاومة حاضرة في معادلة الدفاع عن لبنان، موضحا أن العدوان الإسرائيلي المستمر، يتكئ على الانقسام السياسي اللبناني الذي بدوره يسمح للأميركيين والإسرائيليين بالإستفادة من وجود معابر متناغمة معهم إفساحا في المجال، أمام المزيد من تفكيك الساحة اللبنانية، خدمة لأغراضهم وأهدافهم العدوانية، موضحا أن المقاومة بسلاحها وثقافتها ومنهجها وإيمانها بوحدة لبنان وسيادته هي الحل الوحيد لحفظ أمن البلاد واستقرارها.

 

"الكتلة": خطاب نصرالله يضع البلاد على خط الزلازل الحربية اي انتصار في حرب مدمرة يغير وجه لبنان الى الابــــد

المركزية – لاحظ حزب الكتلة الوطنية ان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عاد ليضع لبنان وشعبه من جديد على خط الزلازل الحربية، معتبرا ان اي حرب سيدمر فيها الجيش ويتكبد الشعب والاقتصاد خسائر فادحة لن تعود بالفائدة الا على طرف واحد، ابتدعوه في البيان الوزاري، محذرا من ان اي انتصار في حرب مماثلة ربما يغير وجه لبنان الى الابد. عقدت اللجنة التنفيذية للحزب اجتماعها الدوري برئاسة العميد كارلوس إده وحضور الأمين العام جوزيف مراد ورئيس مجلس الحزب بيار خوري وأصدرت البيان الآتي:

1- لاحظ حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانية وبعد ثلاث دورات إنتخابية إن المرحلتين الأولى والثانية كان فيهما التوافق إستثنائاً والأنتخابات قاعدة، اما في المرحلة الثالثة عدا صيدا والمناطق المسيحية كانت التزكية هي القاعدة والإنتخابات استثناء وهنا نسأل لماذا؟ هل هو القانون ام الأمر الواقع التي فرضته لوائح " القوة"؟ من المؤكد ان جرأة المواطنين والأحزاب في بعض البلدات والتي خرقت حصار لوائح " القوة والفرض" ستبقى تاريخاً يروى في ساحات القرى المذكورة عن بطولات من دون سلاح قام بها اولئك الشجعان في ظل ظروف معروفة أقل ما يقال فيها أنها كانت في حاجة الى مقاومين ديموقراطيين.

2- إن خطاب السيد حسن نصرالله عاد ليضع لبنان وشعبه من جديد على خط الزلازل الحربية ، ففي الحروب وخصوصاً مع الكيان الصهيوني يعلم الجميع أن الشعب والجيش هما أكثر من سيدفع الثمن. فالمقاومة محصنة بخنادقها ومقراتها الخفية والمموهة، والمقاتلين مدربين تدريباً عالياً ومتمرسين في الحروب، والمسؤولين عنها محاطين بحراسة مشددة قل نظيرها في العالم إن لم تكن فريدة بنوعيتها، فمن يبقى؟ يبقى الشعب في جميع المناطق اللبنانية من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال من دون ملاجىء او اي احتياطات تقيه القصف او الحصار، والجيش المنتشر على جميع الأراضي اللبنانية في الثكن والمقرات المؤقتة من دون حد ادنى من الغطاء او الدفاع الجوي المناسب.

إن حرب كهذه يدمر فيها الجيش ويتكبد فيها الشعب والإقتصاد خسائر فادحة لن تعود بالفائدة إلا على طرف واحد، أنه الطرف الثالث في الثالوث الذين ابتدعوه في البيان الوزاري. إن أي انتصار في حرب كهذه لهو انتصار بطعم الهزيمة وربما سيغير وجه لبنان الى الأبد.

 

النائب سعادة: الجميع طرح استراتيجيته إلا حزب الله لا يمكن لأحد إلغاء الآخر في انتخابات البتــــرون

المركزية - تمنى عضو كتلة "الكتائب" النائب سامر سعادة أن "تظهر نتائج زيارة الرئيس سعد الحريري لواشنطن قريباً، ونبني عليها دولة لبنانية فعلية"، مشيرا إلى أن "لبنان بلد العيش المشترك ووطن الحوار والثقافة والحياة وهذا ما نريده". وأوضح في حديث الى "أخبار المستقبل" أن "الخلاف الموجود اليوم على طاولة الحوار، هو بين لبنان المواجهة والحرب ولبنان الحياة والحوار والتعايش، وبالتالي ما نختلف عليه مع الآخر هو أي لبنان نريد"، مشددا على أن "الموضوع الأساس على طاولة الحوار هو السلاح".

وقال: "كان لنا علامات استفهام منذ تشكيل طاولة الحوار، ونرى أنه يجب تحديد فترة انعقادها والوصول الى حل، في حين لا نرى الآن سوى مماطلة في طرح الأمور، إذ طرح كل الفرقاء وجهات نظرهم للإستراتيجية الدفاعية، إلا الفريق المعني وهو "حزب الله" والجميع يعلم أن طاولة الحوار ليست مؤسسة دستورية".

وعن إنتخابات البترون، قال سعادة: "نحن موجودون في البترون منذ القدم، ومن حقنا أن نخوض معركة انتخابية في كل القرى والبلدات البترونية، ومن رفع شعار إسقاط الوزير باسيل وأن المعركة في البترون هي أم المعارك هو العماد ميشال عون وقد وضعها في إطار سياسي بحت، علماً أن هذا الاستحقاق يجب أن يكون إنمائياً عائلياً وسياسياً الى حد معين، خصوصاً أن توجهات منطقة البترون عُرفت من خلال نتائج الإنتخابات النيابية"، مشيرا إلى أن "الوزير باسيل سيبقى إبن مدينة البترون، ولا يمكن لأحد إلغاء الآخر في الانتخابات سواء النيابية أم البلدية، وكل ما في الأمر أن التوافق فشل في البترون، وشكّلت لائحة على أساس سياسي تقابلها لائحة أخرى على أساس سياسي أيضاً".

أما عن طرابلس فلفت الى أن "ميزة لائحة التوافق في طرابلس تتمثل بمحاولة لإعادة المسيحيين كجزء أساسي من النسيج الطرابلسي، ودورهم في إنماء البلدة، وهذه خطوة أساسية ومبادرة جيدة لأن المسيحي كان يشعر أن دوره مهمشاً"، متوقعا أن "تكون نسبة الإقتراع في طرابلس يوم الأحد أقل من العادة، نظراً لعدم وجود معركة هناك، أما الانتخابات الاختيارية فهي حامية، وهذا سيشجع الناخبين على المشاركة، أما في مدينة الميناء فلم تتمثل طائفتا الأرمن والموارنة، لكننا رغم ذلك لم نعترض من أجل إنجاح التوافق".

 

"لائحة البترون" لباسيل: المدينة تحتاج للانماء لا للحرتقات عائلتــا عقل وضو لــم تكونا يومــا قنــاعا لأحـد

المركزية–ردت "لائحة البترون" على الوزير جبران باسيل مؤكدة أن البترون تحتاج الى الانماء لا الى الحرتقات السياسية"، وشددت على ان "عائلتي عقل وضو لم تكونا يوما قناعا لأحد".

وقالت في بيان اليوم: "طالعنا الوزير جبران باسيل بتصريح يتهمنا فيه بحقائب المال والحيل السياسية وبأن عائلتي عقل وضو هما قناع لـ"القوات اللبنانية" والوزير بطرس حرب وتيار المال"، يهمنا ان نعرب عن أسفنا لهذا المستوى من الخطاب السياسي الذي لم تتعود عليه البترون في الماضي، ونحن إذا قررنا تشكيل لائحة فلأن مدينة البترون في حاجة الى الانماء وليس الى الحرتقات السياسية وصفقات الاراضي وشراء البيوتات القديمة لترميمها واعادة بيعها لاشخاص غرباء عن البترون وتاريخها وأصالتها. فأهالي البترون لا يباعون ولا يشرون لا بحقائب من هنا او حقائب من هناك، ونحن نعلم من لديه الامكانات المادية لفتح المكاتب الانتخابية وتأمين مصاريفها. اضاف: "من هنا، نؤكد ان عائلتي عقل وضو لم تكونا يوما قناعا لأحد، بل على العكس كانتا دائما وجه البترون الحضاري، وبيوتها كانت ولا تزال مفتوحة للحوارات البناءة للوطن، فالقيادات السياسية البترونية لم تتعود إلا زرع المحبة في عائلاتنا واحترام الخصومة السياسية في اطار المنافسة الديموقراطية الشريفة، والخلافات السياسية لم تخرج يوما عن الاحترام المتبادل، فهم لم يبثوا يوما الاحقاد والخلافات ضمن العائلة الواحدة ولم يطرأوا على الحياة السياسية لظروف قربى عائلية، بل نتيجة تضحيات ونضال سياسي وانمائي حفاظا على سيادة الوطن ومؤسساته الدستورية والشرعية والعسكرية". وختم: "لذلك، سنكتفي بهذا الرد ولن نسمح لأنفسنا بالرد على كلام فيه الكثير من الاسفاف والاضاليل بل نكتفي بالقول المأثور "الاناء ينضح بما فيه".

 

النائب سلام بعد لقائه الرئيس سليمان: لبنان الموحد في ظل اتفاق الطائف هو المرتجى

وطنية - 28/5/2010 - زار النائب تمام سلام ظهر اليوم رئيس الجمهورية ميشال سليمان في القصر الجمهوري وجرى بحث للاوضاع والتطورات، وبعد اللقاء قال النائب سلام: "في ظل الاجواء المحيطة في لبنان على مستوى التجاذبات والمواقف الدولية والإقليمية التي تتراوح بين الحديث عن الحرب والتحضيرات لمواجهات عسكرية وبين الحديث عن السلام والسعي الحثيث في مساره، يسود بعض القلق عند الناس ويتم التداول بالاحتمالات والتكهنات". اضاف: "ومع انتخابات الشمال، نكون قد أنجزنا استحقاقا وطنيا بامتياز يدعم نظامنا الديمقراطي بشكل من الاشكال ويعطي المواطن اللبناني، ولو في ظل قانون انتخابي قديم، فرصة للتعبير عن رأيه والمشاركة بانتقاء ممثليه على مستوى السلطات المحلية". وتابع النائب سلام: "ان الجبهة الداخلية تبقى هي الابرز والاهم في مواجهة المستقبل المليء بالمفاجآت والخطط الجهنمية، وهذه الجبهة هي بالدرجة الاولى من مسؤولية القيادات والمرجعيات الشرعية يتقدمها رئيس الجمهورية ميشال سليمان الذي مضى على تسلمه قيادة الوطن سنتين كاملتين وهو يواصل المحاولات بعد المحاولات في شتى الاستحقاقات السياسية والاهلية في الداخل وفي الخارج لتعزيز دور الشرعية ومؤسسات الدولة في وسط تباينات واختلافات حادة بين القوى السياسية التي تسعى الى تقاسم النفوذ والمغانم والمكاسب على حساب الدولة". وتمنى على الرئيس ميشال سليمان ان "يمضي في مسيرته المسؤولة والجامعة تجاه الجميع ومع الجميع دون استثناء في سبيل تحقيق الوحدة الوطنية المرتجاة والتي من دونها لا أمل لا للقوى السياسية ولا للشعب اللبناني في التصدي لكل القضايا العالقة والشائكة في امورنا الحياتية وكذلك المصيرية في مواجهة الحرب او السلام". وطالب ب"الالتفاف حول القيادة الوفاقية المعتدلة والضامنة بالتعاون مع كافة القوى لتفويت الفرصة على أعدائنا من أي جهة أتوا". وختم :" ان لبنان الموحد في ظل اتفاق الطائف والدستور هو المرتجى والامل عند ابناء الشعب والمواطنين التواقين الى الامن والاستقرار والتمسك بالشرعية ورموزها ودورها".

 

"اليونيفيل" تستجيب لطلب إسرائيل بعدم إعطاء لبنان معلومات عن حركة طيرانها فوق أراضيه

نهارنت/نقلت صحيفة "الراي" الكويتية عن مصادر ديبلوماسية غربية في نيويورك، عن أوساط قريبة من الفرع الاستراتيجي لجيش الدفاع الاسرائيلي، أن "اجتماعاً حصل بين قائد الأركان الاسرائيلي غابي اشكينازي وقائد قوة "اليونيفيل" في جنوب لبنان الجنرال ألبرتو أسارتا في نيسان 2010، حيث جرى الاتفاق على إعلان تفاهم بين قوات جيش الدفاع و"اليونيفيل" على أساس ألا تعطي الأخيرة أي معلومات للجيش اللبناني عن حركة طيران القوات المسلحة الاسرائيلية فوق لبنان. وكشفت المصادر للصحيفة نفسها، عن نسخة من المذكرة بهذا اللقاء والتفاهم أرسلتها قيادة جيش الدفاع في 30 نيسان الماضي الى منسق "اليونيفيل" في لبنان الكولونيل أكسيل انييل. واعتبرت المصادر الديبلوماسية عينها أن "وجود "اليونيفيل" اساسي وايجابي ويصبّ في خانة الحرب على الارهاب في منطقة الشرق الاوسط". 

 

الأسد: صواريخ سكود مزاعم اسرائيلية، ونناقشها عندما يأتون الينا بالدليل

نهارنت/رأى الرئيس السوري بشار الأسد أنّ "هناك تحسنا على الاقل في اجواء" العلاقات السورية – الاميركي. ورداً على سؤال حول رفض الولايات المتحدة لدعمه لحركة المقاومة الاسلامية "حماس" و"حزب الله "قال الرئيس الأسد في مقابلة مع شبكة "بي بي أ": "لا يهم ما اذا كانوا يريدون، فما هو السبب؟ كيف يمكن ان يقنعوني بان علي ان اخفض هذا الدعم؟".

وأضاف: "هم لهم الحق في الدفاع عن ارضهم... عندما لا يكون هناك عدوان اسرائيلي، وعندما لا يكون ثمة احتلال، فان كل هذه المشاكل ستجد حلا نهائيا".

وحول تزويد سوريا لحزب الله بصواريخ سكود قال: "هذه قصة اسرائيلية مثيرة جدا، انهم يتقنون روايتها، وقلنا اي دليل تملكون... وقلنا انكم تستطلعون الحدود بين سوريا ولبنان على مدار 24 ساعة ولم تعثروا على اي صاروخ كبير سواء كان سكود او غيره، فان هذا غير واقعي. ان هذه مزاعم اسرائيلية، ونناقشها عندما يأتون الينا بالدليل".

وأضاف الأسد ان "حزب الله" منظمة قوية وليست ضعيفة ابدا والكل يعلم ان لديهم صواريخ... هذه حقيقة. كيف التعامل معها، اذهبوا الى السلام. هذا هو الحل، وليس في تضييع الوقت بالحديث عن نوع الصواريخ وعددها.

وعن الانسحاب السوري من لبنان عقب اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري عام 2005، قال: "وقتذاك، لم تكن هناك مشاعر ايجابية، بسبب رد الفعل في لبنان عقب اغتيال الحريري واتهامهم سوريا. اليوم سوريا مختلفة. لقد كنا متعاونين جدا مع الوفود المختلفة التي اتت للتحقيق في اغتيال الحريري، وقد ثبت اليوم ان لا شأن لسوريا في ذلك".

وعن التحقيق قال "منذ البداية كنا متأكدين... ان سوريا لا علاقة لها بهذا الاغتيال. واعتقد ان نفوذ سوريا في لبنان كان قوياً دوماً بسبب الموقع الجيوسياسي وليس بسبب الجيش السوري، ان الجيش السوري في لبنان لم يفعل شيئاً ولم يكن يتدخل في السياسة، قلة من السياسيين وقلة من الضباط والمدنيين تورطوا في السياسة". وأشار الى أنّ بلاده كانت تسحب قواتها قبل النزاع، منذ عام 2000 وقال "لقد سحبنا 63 في المئة من قواتنا قبل بدء النزاع في لبنان. هذا كان عزمنا". وأشار الأسد رداً على سؤال الى أنّه يقيم علاقة قوية جداً مع رئيس الوزراء سعد الحريري وقال "قلت له في الاجتماع الاول انه يجب علينا ان نكون صرحاء، حتى لو كنت تعتقد اننا نقف وراء الاغتيال... لكننا لم نتحدث عن المسألة".

 

 جنبلاط: زيارتي لسوريا ليست الأولى ولن تكون الأخيرة وهي في سياق التنسيق

نهارنت/أعرب رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط عن ارتياحه للأجواء التي رافقت زيارته الى دمشق، التي دمجت الطابع العائلي بالسياسي. ولفت جنبلاط في حديث إلى صحيفة "السفير" إلى أن "هذه الزيارة ليست أول زيارة، كما أنها لن تكون الاخيرة، والتقيت معاون نائب رئيس الجمهورية السورية اللواء محمد ناصيف، واتصلت بوزير الخارجية وليد المعلم، واتفقنا على لقاء مقبل، وان شاء الله في الزيارة المقبلة سأزوره وألتقي به، كما قد أزور غيره من المسؤولين السوريين". وأدرج جنبلاط زيارته في سياق التنسيق والتشاور والتواصل حول الوضع في لبنان، والوضع في العراق، وآفاق التسوية في الصراع العربي الاسرائيلي، وخطورة ما يجري في العالم العربي من منحى الى التقسيم والتفتيت وضرورة مواجهة هذه التيارات الفكرية والسياسية بأقصى درجة من الوعي والتمسك بالمسلمات وبالبعد القومي الكفيل وحده بصد هذه التيارات. 

 

عون ردّ على جعجع: تصريحاته هي التي تكشف لبنان وما تقوم به المقاومة جزء من حقنا الطبيعي

نهارنت/ردّ رئيس تكتل "الاصلاح والتغيير" النائب ميشال عون على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، من دون أن يسميه، كما ذكرت صحيفة "السفير"، وقال في حديث للصحيفة عينها: "إن هذه التصريحات هي التي تكشف لبنان، وتعطي للعدو حقاً في القيام بالعمل الذي يقوم به". واعتبر عون أن "لبنان مكشوف أصلاً، و"حزب الله" يحاول أن يبني قوة رادعة لصد أي اعتداء على لبنان، تكون كافية وحاسمة لكي لا يجرؤ أحد على مهاجمة لبنان، وإذا هاجمه فيعرف انه سيتعرض لخسائر كبيرة تجعل اعتداءه غالي الثمن عليه".

واستغرب عون اتهام الحزب بكشف لبنان، وقال: الطيران الاسرائيلي لم يغادر سماءنا طيلة يوم أمس، وكنت أتمنى عليه أن يقول لنا ما هي قوة ردعه حيال التحرشات الدائمة على سمائنا وعلى ارضنا؟"، موضحاً "اسرائيل هي التي تتحرش بنا، والكل يعلم ما هو عمل المقاومة وهدفها، هو الدفاع عن أرض لبنان". وأضاف عون: "هذه التصريحات مسيئة للبنان، وتكشف لبنان، وما تقوم به المقاومة هو جزء من حقنا الطبيعي، في الاتكال على انفسنا وندافع عن انفسنا وعن أرضنا".

 

سليمان: العمل على إقرار اللامركزيّة الإداريّة يبدأ بعد الانتخابات البلديّة

لبنان الآن/الجمعة 28 أيار 2010

رأى رئيس الجمهورية ميشال سليمان أن "تهديد إسرائيل بمنع وصول سفن "اسطول الحرية" المحمّلة مواد إغاثة إلى سكان قطاع غزة المحاصرين من قبلها والاستيلاء عليها يدل مرة جديدة إلى رفضها أي شكل من أشكال التعاون مع المنظمات الإنسانيّة والدوليّة"، لافتاً الى أن "تصرفها لا يخرج في مطلق الأحوال عن سياستها المتبعة مع الفلسطينيين الذين بلغ الأمر بها حدّ منع الحياة عنهم". وهذا الشأن إضافة الى التطوّرات السياسيّة الراهنة، كان محور لقاء الرئيس سليمان مع وزير الزراعة حسين الحاج حسن الذي أطلعه أيضاً على عمل وزارته في هذه المرحلة. كما عرض مع النائب تمام سلام للأوضاع العامة السائدة على الساحة الداخلية. وتناول مع نائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الشؤون السياسية والاستعدادات لإطلاق ورشة انجاز سلسلة من القوانين الاصلاحيّة في المجلس النيابي لتحريك عجلة الدولة في شتى المجالات. وزار بعبدا أيضًا وفد منتدى الفكر التقدمي برئاسة رامي الريس الذي أوضح أن "الهدف من الزيارة هو إطلاع الرئيس سليمان على المؤتمر الذي يعقده المنتدى في 23 حزيران المقبل وموضوعه اللامركزيّة الادارية والذي يستضيف باحثين وأصحاب إختصاص في الموضوع". وقد شجع الرئيس سليمان المنتدى على الخطوة، لافتاً الى أن "العمل على اقرار اللامركزية الادارية مع غيرها من المواضيع الأساسيّة كالاصلاح الاداري وتعيين وسيط الجمهورية ومكافحة الفساد وقوانين الانتخابات، سيبدأ بعد الانتهاء من الانتخابات البلدية في مرحلتها الرابعة والاخيرة وبعد انجاز مشروع قانون الموازنة".

 

الناشطان العربيان نفيا المزاعم الإسرائيلية وأكدا تعرضهما لتعذيب شديد 

تل أبيب: لائحتا اتهام ضد أمير مخول وعمر سعيد بالتجسس لـ"حزب الله" وتزويده بمعلومات عن مواقع ستراتيجية

تل أبيب - يو بي اي: وجهت النيابة العامة الإسرائيلية, أمس, لائحتي اتهام ضد الناشطين السياسيين العربيين أمير مخول والدكتور عمر سعيد نُسبت فيهما للناشطين التجسس لصالح "حزب الله" اللبناني, فيما نفى المتهمان التهم ضدهما كافة.

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن لائحة الاتهام ضد مخول, التي تم تقديمها إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا, أنه متهم بالتجسس "الخطير والاتصال مع عميل أجنبي والتآمر على مساعدة العدو ومساعدة العدو خلال الحرب".

ووفقاً للائحة الاتهام, فإن مخول, وهو ناشط معروف جداً بين العرب في إسرائيل, التقى خلال العام 2008 مع عميل ل¯"حزب الله" في الدنمارك ووافق على أن يكون مصدر معلومات سري للحزب, كما نقل معلومات إلى "العميل الأجنبي" عن قواعد الجيش الإسرائيلي ومنشآته في أنحاء البلاد ومعلومات بشأن مصنع أمني, ذكرت بعض وسائل الإعلام أنه مجمع "رفائيل" (أي سلطة تطوير الأسلحة), وعن مواقع ستراتيجية أخرى في شمال إسرائيل بينها مقر جهاز الأمن العام "الشاباك" وموقع مقر "الموساد" والترتيبات الأمنية فيها والأماكن التي سقطت فيها الصواريخ في حيفا خلال حرب لبنان الثانية.

وأضافت لائحة الاتهام أن مخول طولب بجمع معلومات بشأن ترتيبات الحراسة حول رئيس الوزراء ووزير الدفاع في إسرائيل ومعلومات حول مسؤولين كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي, بينها مكان سكن رئيس "الشاباك" يوفال ديسكين, لكنه لم ينجح في الحصول على معلومات كهذه, ولم ينقل مثل هذه المعلومات.

وجاء في لائحة الاتهام أن مخول جمع قسماً من المعلومات "بشكل متعمد" من خلال السفر بالقرب من المواقع الأمنية والتدقيق فيها.

وبحسب لائحة الاتهام فإن مخول, الذي قال محاموه إنه تعرض للتعذيب خلال تحقيق أفراد "الشاباك" معه, اعترف بأن العلاقة بينه وبين "حزب الله" نشأت بمساعدة مواطن لبناني يسكن في الأردن ويدعى حسن جعجع, الذي يعرفه مخول منذ سنوات عدة.

واضافت لائحة الاتهام أنه في العام 2008, وبعدما علم مخول بأن جعجع مرتبط بالحزب استجاب لاقتراح الأخير بالالتقاء مع عميل للحزب في أوروبا وبعد ذلك بدأ بنقل المعلومات من مخول إلى "حزب الله".

إلى ذلك, قدمت النيابة العامة لائحة اتهام ضد الدكتور عمر سعيد إلى المحكمة المركزية في الناصرة.

ونقلت الإذاعة الهامة عن لائحة الاتهام ضد سعيد أن الأخير التقى مع ناشط في "حزب الله" خلال إجازة أمضاها في مصر قبل سنتين, وأن الناشط اقترح عليه مساعدة "حزب الله" في العثور على مواطنين عرب من إسرائيل لاستخدامهم كمصادر معلومات, وأن سعيد سلم أسماء كهذه للناشط في الحزب.

في المقابل, أصدر مركز "عدالة" القانوني لحقوق الاقلية الفلسطينية في إسرائيل بياناً, أكد أن مخول الذي اعتقل في 6 مايو الجاري وسعيد الذي اعتقل في 24 ابريل الماضي أعلنا لمُحاميهما أنهما ينكران الاتهامات المنسوبة إليهما في لائحتي الاتهام, جملة وتفصيلاً.

وشدد البيان على أن المتهمين تعرضا للتعذيب الشديد وانتهاكات خطيرة لحقوقهما, ونفيا أي علاقة لهما بالحزب اللبناني.

 

الأنباء الكويتية تنقل عن مسؤول اشتراكي: سنلقّن جنبلاط درساً قريباً جداً

 الخميس, 27 مايو 2010 22:35

كتبت صحيفة "الأنباء"الكويتية الآتي:كشفـــت الانتخابات البلدية تراجعا في «مكانة» الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بعدما كان الالتزام بقراراته وكذلك الخضوع لسلطته كاملا في المناطق الدرزية، وعلى سبيل المثال لم يستطع جنبلاط إقناع محازبيه في عين عطا بتشكيل لائحة ائتلافية مع الحزب القومي السوري، الأمر الذي اضطره الى اصدار قرار بحل فرع الحزب في البلدة. وفي حاصبيا لم يفلح جنبلاط في الحفاظ على التمثيل المسيحي في بلدية حاصبيا، ما أدى الى سقوط المرشحين المسيحيين الثلاثة على اللائحة التوافقية، الأمر الذي دفع جنبلاط الى تحميل النائب طلال ارسلان مسؤولية ما حصل بسبب ضعفه وتراجع تأثيره. وفي بلدة مزرعة الشوف لم يستطع جنبلاط الإيفاء بتعهد قطعه بأن تكون رئاسة البلدية للمسيحيين، وتحديدا للسيدة آمال عبدالساتر، عملا بعــرف متبــع بــأن تكــون الرئاســة مــداورة بينهــم وبين الدروز، ولم يتخــذ جنبلاط تدابير بحق أعضاء الحزب الاشتراكي في هذه البلدية المجاورة للمختارة الذين أصروا على ان تكون رئاسة البلدية لـ «جهاد ذبيان».

ويقول مرجع لبنانــي اسلامــي ان تيــار المستقبل والسُنــة فــي اقليــم الخروب قد أخرجــوا جنبــلاط وحزبــه من المعادلــة الاختياريــة والبلديــة في المنطقة في رسالة واضحة له لما ستكون عليه انتخابات 2013 النيابية. الى ذلك نقلت صحيفة «الديار» اللبنانية عن مسؤول في الحزب التقدمي الاشتراكي اشارته الى ان مناصري الحزب والقواعد الاشتراكية على الأرض تتحضر «لتلقين» رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط درسا قريبا جدا دون ان يشرح كيف وأين!

 

حزب الله يملك صواريخ بر - بحر مداها 300 كيلومتر

"الوطن" السوريّة: "حزب الله" يملك صواريخ بر - بحر مداها 300 كيلومتر 

تعقيبًا على كلام الأمين العام لـ>حزب الله> السيد حسن نصرالله في احتفال عيد <المقاومة والتحرير> عن امتلاك المقاومة سلاحاً بحريّاً متطوراً واستراتيجيّاً قادراً على بلوغ كل الموانئ الإسرائيلية، نقلت صحيفة <الوطن> السورية عن <معطيات موثوقة> أن <السلاح المقصود فاعل جداً، ويناهز مداه المباشر 300 كيلومتر، ما يعني أنه يغطّي كل الشواطئ الإسرائيليّة>·

ونقلت <الوطن> عن مراقبين في بيروت أن <هذا النوع من السلاح الصاروخي (بر ـ بحر) الإستراتيجي هو جزءٌ يسير ممّا بات في حوزة المقاومة من أسلحة صاروخيّة إستراتيجيّة اعتاد <حزب الله> التكتم عليها، وهو ما فعله إبّان إثارة ما سمّي تزوّد الحزب صواريخ من نوع سكود>·

 

العقيدة الأيديولوجية الجديدة كما يطرحها "حزب الله" تستأنف مشروع "إعادة تكوين السلطة"

معادلة "المقاومة المهيمنة" و"النظام الأمني المواكب"

المستقبل - الجمعة 28 أيار 2010 - وسام سعادة

لبنان بلد إسلاميّ مسيحيّ. الطائف كرّس الشكل الدستوريّ المنسجم مع هذا الواقع: النظام البرلمانيّ على قاعدة المناصفة الإسلاميّة المسيحيّة. جاءت حركة الإستقلال الثاني لتضيء بقوة على هذه المعادلة: لقد انتهى عصر المشاريع الهيمنية الطائفية المتعاقبة وآن الأوان لتحقّق الوطن النهائي على أساس المناصفة الدائمة. لبنان أوّلاً هو المآل الطبيعيّ للإرادة الإسلامية المسيحيّة المشتركة.

بالضد من كل هذه الفلسفة الكيانية الميثاقية الدستورية تبرز معادلة "الجيش الشعب المقاومة" كما طرحها "حزب الله" مؤخّراً، في محاولة لرفعها إلى عقيدة أيديولوجيّة رسمية. فإذا كان شعب لبنان إسلاميّاً مسيحيّاً، وجيش لبنان إسلاميّاً مسيحيّاً، فإن "المقاومة" في هذه المعادلة ليست كذلك. هي تسمّي نفسها "المقاومة الإسلامية"، وهي توجد لهذه التسمية مدلولاً مذهبيّاً صرفاً، يضاف إليه، بل يسبقه، المدلول الأيديولوجيّ والميثولوجي المرتبط بنظام "الجمهوريّة الإسلاميّة" في إيران. يكفي هذا التذكير إذاً لإيضاح الطبيعة الإنقلابية لمعادلة "الجيش الشعب المقاومة" على لبنان بوصفه بلداً تعدّدياً إسلاميّاً مسيحيّاً بتعريفه، وبما أن النظام البرلمانيّ على قاعدة المناصفة هو النظام الدستوريّ الذي ارتضاه أبناؤه.

في الأعمّ الغالب، يمكن الحديث عن نوايا إنقلابية عندما يجري ترفيع معادلة شبيهة لـ"الجيش الشعب المقاومة" إلى مرتبة عقيدة أيديولوجيّة رسميّة دون العروج على الأطر الدستوريّة والشرعيّة اللازمة لذلك، ودون أخذ رأي "الشعب"، الوارد ذكره في هذه المعادلة، وهو شعب اقترع في انتخابات 2005 و2009 لصالح قوى 14 آذار، وتحمّس تحديداً، بأكثريّته إلى الطروحات الأكثر سياديّة التي كانت تطرحها هذه القوى.

فهذه المعادلة، عندما تستعاد بهذا الشكل، وفي تغييب مطلق لطاولة الحوار، إنّما ترسل إشارات إلى القاصي والداني في العالم، بأنّ هناك طرفاً مستعداً فعلاً لإطلاق العنان لحملة جديدة في إطار مشروعه الهيمنيّ الفئويّ، وأنّه هذه المرّة يخوض الحملة إنطلاقاً من تكريس عقيدة أيديولوجيّة جديدة، يمكن ترجمتها سياسيّاً بمعادلة: المقاومة المستمرّة، المهيمنة، والنظام الأمنيّ قيد الإستئناف.

نحن أمام معادلة أيديولوجيّة وأمنية في آن. معادلة تأتي لتذكّرنا بأنّ اللاتوازن الأمنيّ المطلق القائم في البلد لا يمكن أن يبقى متعايشاً إلى ما لا نهاية مع "التوازن السياسيّ" المحقّق نتيجة لإنتصار 2009 الإنتخابيّ الإستقلاليّ. وأنّ المشروع الهيمنيّ الفئوي الذي طرح نفسه على أساس مقولة "تحالف الأقليات في إطار منظومة الممانعة" بين عامي 2006 و2009، والذي فشل في انتخابات 2009 في الوصول "السلميّ" إلى السلطة، يعود اليوم، لكن على أساس جديد هو: المقاومة مستمرّة، والنظام الأمنيّ قيد الإستئناف...

يوهم نفسه من يقول إنّ هذا المشروع لا يريد الوصول إلى السلطة. إنّه في إطار الثنائية الجديدة (مقاومة مهيمنة، ونظام أمنيّ مستأنف، للمواكبة) يريد كلّ السلطة. وهو لا يريد الوصول إليها بعدّة الماضي القريب: لا بالإعتصام المزمن في الساحات، ولا بعملية مسلحّة موضعيّة، ولا بخوض الإنتخابات النيابية. يبدو أنّ عنده خطّة من نوع آخر. أو أنّه على الأقل في صدد تطوير مثل هذه الخطّة. عقيدة "الجيش الشعب المقاومة" بالشكل الذي قدّمت فيه تشي بذلك.

قبل خمس سنوات كانت المعادلة القائمة هي نظام أمنيّ مهيمن، ومقاومة "مواكبة". بالفعل، اختار "حزب الله" هذه الكلمة عشية "التمديد" لشرح أسلوب تعاطيه في الشأن الداخلي. اليوم المعادلة المقترحة على اللبنانيين تبدو معكوسة: المقاومة تلعب دور المهيمن، والنظام الأمنيّ المراد إعادة استئنافه يكتفي بدور المواكبة. بمعنى آخر، هناك من يتصوّر أن الظروف والأجواء الداخلية والإقليمية والدولية باتت سانحة له لإطلاق محاولة منهجية جديدة لـ"إعادة تكوين السلطة"، كي تكون على صورته ومثاله. وعليه، وجبت المناظرة الإستباقية مع هذه المحاولة.. منذ الآن.

 

عفيش: سليمان لا يحتاج الى النصح وكلامه ورد في خطاب القسم

المستقبل - الجمعة 28 أيار 2010 - أوضحت وزيرة الدولة منى عفيش، ان حديث رئيس الجمهورية ميشال سليمان الى قناة "المنار" في عيد التحرير، "كان قد ورد في خطاب القَسَم، كما جاء ايضاً في مضمون البيان الوزاري الذي على أساسه نالت الحكومة الثقة"، مشيرة الى أن "رئيس الجمهورية لا يحتاج الى النصح خصوصاً انه يسير وفق "حذافير" ما جاء في خطاب القسم، والدليل على ذلك أن طاولة الحوار ليست سوى إنبثاق عن خطاب القسم وتوجهات الرئيس سليمان، كي نصل الى توجه واحد يصبّ في مصلحة لبنان وشعبه".

وشدّدت في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" امس، على أن سليمان "ليس منحازاً لأي طرف خصوصاً فيما يتعلق بطاولة الحوار، بل أن الهدف منها هو تقريب وجهات النظر بين كل الأفرقاء وتذليل كل الصعوبات حيث يكون رئيس الجمهورية على مسافة واحدة منهم جميعاً". وعما إذا كان رئيس الجمهورية مستاء من موقف رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قالت: "لم أتصل بالرئيس بعد، ولكنه معتاد على مثل هذه المواقف، وكل ما يهمه هو مصلحة لبنان ووحدة الشعب". وذكرت عفيش أنه "بدءاً من الإثنين المقبل، مجلس الوزراء سيجتمع يومياً للإنتهاء من الموازنة تمهيداً لإقرارها، وللبحث في مشاريع القوانين"، مشيرة الى أن "الصيف سيكون حاراً لجهة كثافة العمل الحكومي".

ورحبت "بموقف رئيس مجلس النواب نبيه بري بالأمس حيث حثّ النواب على الإسراع في درس مشاريع القوانين المحالة الى المجلس"، معتبرة "أجواء مجلس الوزراء ديموقراطية حيث هناك حوار بين الأعضاء ويعبّر كل واحد عن رأيه بحرّية". ولفتت الى أن "وزير الاتصالات شربل نحاس قدّم ورقة حول مشروع الموازنة وسيتم درسها"، مشددة على ان "هذه الورقة قد تكون أساساً لكل عمل سيأتي في وقت لاحق، لأن موازنة 2010 قد وُضعت، وبالتالي هذه الورقة قد تكون إحدى ركائز درس موازنة2011".

واشارت الى أفكار أخرى قدّمها بعض الوزراء، كاشفة أنها" اقترحت إعطاء حق الشفعة للدولة اللبنانية في مجال بيع العقارات، وهذا مهم جداً في منع التهرّب من الضرائب، ويؤمّن مداخيل هائلة لمالية الدولة". وأكدت أن "هناك الكثير من المعطيات ستُدرس على أساسها موازنة العام "2011. وقالت: "بعد خمس سنوات دون إقرار اي موازنة بسبب "الخربطات" التي عاشها البلد، فإننا اليوم، وبناء على توجيهات رئيسي الجمهورية والحكومة، نعمل على عودة هيبة الدولة ومكانتها". ورداً على سؤال حول موقف رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في مجلس الأمن حيث ركّز على الحوار، في وقت كان أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله يتكلم عن مخططات للحرب، قالت عفيش: "لا تناقض، فلبنان بلد المحبة والسلم وحوار الحضارات والثقافات". واعتبرت ان "ما قاله نصرالله يندرج في إطار احترام لبنان وشعبه الذي يحق له تحرير أرضه بكل الوسائل المتاحة، كي يبقى بلد الرسالة، كما وصفه البابا الراحل يوحنا بولس الثاني، فعلاً بلد الرسالة دون أن يهدّده أحد او يقلل من احترامه". ولفتت الى ان "رئيس الجمهورية كما رئيس الحكومة، عندما يكونان في الخارج يتحدّثان عن لبنان الحر المستقل"، واصفة هذه الزيارات الخارجية بـ "أنها انطلاقة للبنان الذي عاد الى مركزه على الصعيد الدولي، معتبرة ان رئيس الحكومة يثبت هذه الصورة اللبنانية".

ورأت انه لا يجوز ان "تخرج اسرائيل يومياً بالتهديدات في حين نحن نكون مكبّلي الأيدي، وبالتالي لا أرى تناقضات، بل هناك حوار بين الجيش والشعب والمقاومة".

وختمت بالقول: "كفى تهديدات، بل نحن في دولة ذات سيادة، ورئيس الجمهورية يؤسس لدولة قوية ودولة الحوار والثقافات".

 

دعا من يعترض على كلام سليمان الى الانسحاب من الحكومة

"حزب الله": الاستقرار السياسي مدين للمقاومة وجهادها

المستقبل - الجمعة 28 أيار 2010 - اعتبر "حزب الله" أن "الاستقرار السياسي في لبنان مدين للمقاومة وجهادها"، مشيراً الى أن "الانتخابات البلدية لن تقدم ولن تؤخر فالمسار السياسي في البلد أصبح محسوماً والخيارات السياسية محسومة". ورأى أن "من يعترض على كلام رئيس الجمهورية هو معترض على البيان الوزاري، وبالتالي يمكنه أن "يقعد على جنب" أو ينسحب من الحكومة". [ أعلن نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، خلال احتفال أقامته "جمعية النور الإسلامية للتربية والتعليم" أمس، أن "خط المقاومة اليوم خط تصاعدي فكل يوم يمر نزداد منعة في كل المجالات، وهذا يثبت أن هذا الطريق هو طريق صحيح، أما ما تقوم به إسرائيل من تهديدات فهي بالنسبة إلينا لا تزيد ولا تنقص شيئاً، لأننا نتعامل مع إسرائيل على أنها في كل لحظة تمثل تهديداً، وبالتالي جاهزيتنا حاضرة لا تحتاج إلى تهديد ولا إلى أي أمر آخر".

واعتبر ان "كل ما تفعله إسرائيل في هذه الأيام يصب في مصلحة المقاومة"، موضحاً أن "نقطة تحول 4 في مصلحتنا لأن إسرائيل تعرف كيف ستتصرف عند وقوع الحرب، وبالتالي نأخذ معلومات إضافية عن سلوكها في الحرب فنعد العدة للتصرف معها".

وقال: "أثبتت التجربة أن قوة لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، وأن هذه القوة ضرورة بل واجبة لثلاثة أسباب: أولاً لأن إسرائيل عدوانية وتفكر دائماً في الحرب والعدوان وبالتالي علينا أن نبرز جاهزية حاضرة ولا يتحقق ذلك إلا بقوة الجيش والشعب والمقاومة وهذا ما يجب أن نحافظ عليه. ثانياً هناك تلازم كبير بين الاستقرار في لبنان مع وجود القوة التي تحميه لأن إسرائيل تحسب ألف حساب عندما تواجه قوة في لبنان، إذا الاستقرار السياسي مدين للمقاومة وجهادها. ثالثاً لبنان الضعيف مسرح للدول تعمل فيه كيفما تشاء أما لبنان القوي فهو لا يكون ساحة لأحد بل سيداً حراً مستقلا لأبنائه".

ورأى أن "التسوية في المنطقة فاشلة ولن يكتب لها النجاح، وما يساعد على عدم نجاحها هو أن إسرائيل تريد أخذ كل شيء. وفي المقابل هناك مقاومون شرفاء لن يعطوا إسرائيل ما تريد لأنهم يريدون أرضهم ومقدساتهم وحريتهم واستقلالهم، وعندما يكون أمثال هؤلاء المقاومين موجودين فليس في إمكان إسرائيل أن تأخذ ما تريد بل نريد حقنا بالكامل".

وأكد ان "الانتخابات البلدية لن تقدم ولن تؤخر، فالمسار السياسي في البلد أصبح محسوماً والخيارات السياسية محسومة"، مشيراً الى أن "البعض يفرح بالفوز ببلدية هنا وبلدية هناك، ويحزن البعض بخسارة بلدية هنا وأخرى هناك، ثم تطوى المرحلة من دون أي تأثير على المسار السياسي، فالمسار السياسي أكبر بكثير من نتائج الانتخابات البلدية".

[ اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، في حديث الى "أو.تي.في"، الى أنه "لم يبذل جهد استثنائي في الماكينة الإنتخابيّة في الجنوب، وما قمنا به أقل من المطلوب ورغم ذلك كان هناك إقبال وحيوية".

وعن العلاقة مع "تيار المستقبل" وزيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى واشنطن، قال: "لست مطلعاً على المحادثات التي أجراها الرئيس الحريري هناك، وسنعلن الموقف عندما نزوّد بما تم تداوله، ونحن لا نعلق على ما ورد في الصحافة ونستند إلى تقارير من مصادرنا".

اضاف: "منذ أن شكلنا حكومة الوفاق الوطني وقرارنا التهدئة في لبنان، كما لم نفتح سجالاً مع أحد، وإذا كان هناك حكومة غير وفاقية، فمن الطبيعي أننا سنكون في حالة من اللاانسجام واللاتوافق".

وعن كلام رئيس الهيئة التنفيذيّة في "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قال: "لدينا قرار ألا نردّ عليه". ونوه بموقف رئيس الجمهورية ميشال سليمان "الذي لا يعكس رأيه بقدر ما يعكس الموقف الوطني والفعلي والحقيقي لغالبية اللبنانيين، واللبنانيين الشرفاء تحديداً"، معتبراً أن "من كان معترضاً على كلام رئيس الجمهورية هو معترض على البيان الوزاري، وبالتالي يمكنه أن "يقعد على جنب" أو ينسحب من الحكومة".

واعرب عن اعتقاده ان "كل من أطلق النار علينا ليس الهدف نحن، ولكن يحاول أن يقول إن القرار لي ويختصر بذلك التمثيل به ويصادر القرار المسيحي"، موضحاً أن "المشكلة مع (رئيس تكتل "التغيير والاصلاح") النائب ميشال عون أنه صاحب قرار، وكما قال السيد (حسن) نصرالله هذا "دين في رقبتنا"، ونحن نؤكد أن متانة العلاقة لا يرقى إليها شك وكل ما يحصل إيجابي".

ولفت الى أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير "ليس مسؤولاً عن ملف العلاقة مع سوريا والرئيس نيكولا ساركوزي هو المسؤول شخصياً"، مشدداً على أن "الجيش اللبناني يحدد طبيعة الحركة في الجنوب ويطلب المؤازرة من القوات الدولية وليس العكس، وتغيير مضمون القرار خطأ".

[ قال عضو الكتلة النائب علي المقداد، في احتفال أقامته الهيئات النسائية في "حزب الله" في ذكرى المقاومة والتحرير: "الكثير من الاشخاص اعتبروا المعادلة الجديدة التي قدمها السيد حسن نصر الله قد غيرت وجه المنطقة من دون قيام حرب، وان لبنان اصبح دولة عظمى لأنه حينما نقول لأكبر ترسانة عسكرية بأنه اذا اردتم القيام بأي حماقة فان المياه الاقليمية في المتوسط وربما حتى البحر الاحمر ستصبح تحت مرمى نيران صواريخ المقاومة، فاننا نصبح دولة عظمى".

وحيّا "مواقف رئيس الجمهورية الذي اكد ان حماية لبنان لا تكون الا بمقاومة شعب وجيش ومقاومة اللبنانيين"، واصفاً هذه المواقف الرسمية بأنها "تعطي قيمة وقوة اضافية للمقاومة". واشار الى أن مواقف عون هي "الى جانب المقاومة رغم الانتقادات التي تعرض لها".

[ أشاد مسؤول وحدة الإعلام الالكتروني في "حزب الله" حسين رحال، خلال احتفال بمناسبة عيد "المقاومة والتحرير" أقامته الهيئات النسائية في الحزب في جدرا، بالمواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية، معتبراً أنها "تعبّر عن تطلعات كل اللبنانيين بمختلف انتماءاتهم وتوقهم الى لبنان القوي المحرر والسيد والقادر على حماية نفسه بقواه الذاتية بصيغة فريدة تتناسب وحاجاته الوطنية".

وأكد أن رئيس الجمهورية "يعكس في مواقفه الوطنية رؤية المؤسسات الدستورية ولبنان الرسمي والشعبي معاً، وهو بذلك يساهم في تحصين البلد وتعزيز مناعته أمام أي ابتزاز من العدو"، رافضاً "المواقف غير المبررة وطنياً والتي انتقدت موقف الرئيس سليمان". ووصف المعادلات التي تصنعها المقاومة وآخرها المعادلة البحرية بـ"الردعية الدفاعية ضد أي عدوان محتمل، وتجعل التفكير فيه من العدو أكثر كلفة".

 

الخوف على البحر الأسود

عـمـاد مـوسـى/لبنان الآن

 الخميس 27 أيار 2010

للتذكير وللتذكّر، في أثناء مناقشة البيان الوزاري في حكومة العهد الأولى تمسك فريق 8 آذار وحليفه البرتقالي بإيراد عبارة "حق المقاومة بتحرير الارض"، فيما أصرّ فريق الاكثرية على ذكر دور الدولة وضرورة امتلاكها حصرية السلاح في البلاد. وتم التوصل بعد أسابيع الى صيغة وسطية بين الفريقين تمثلت بجملة رضي بها الجميع وتفيد بـ"حق لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته بتحرير الأرض". فانتصرت اللغة في آب 2008 في تدوير الزوايا بعد نجاح المقاومة الإسلامية في ترجمة نتائج 7 أيار سياسياً.

وللتذكير وللتذكّر، إستغرق إنجاز البيان الوزاري في حكومة الحريري عشرة اجتماعات واستهلكت الجملة المأثورة جيش وشعب ومقاومة قسطاً كبيراً من النقاش، ولكي لا تؤخذ العبارة المنسوخة من البيان الأول بمثابة تفويض مطلق للمقاومة الإسلامية أعيد الإعتبار للدولة كناظمة ومرجعية.. وكتّر ألف خير من أعطى شيئاً مما ليقصر لقيصر.

وللتذكير وللتذكر، ما كانت الحكومة اللبنانية الوفاقية لتولد لو لم تستجِب الأكثرية للأقلية التي تضم قوة تعطيل سياسية وعسكرية وطائفية أنجزت الكثير في اعتصام بيروت وحرب رأس النبع والطريق الجديدة وما كان الرئيس ميشال سليمان ليوقّع على تشكيل حكومة من قوى الأكثرية بأي شكل، وبالتالي فما خصّ العبارة المقدسة الواردة في بياني الحكومتين، حكومة السنيورة الثانية وحكومة الحريري الأولى، يمثل قناعة إيديولوجية نضالية (ومصلحية) من جهة ويمثّل إقتناعاً بضرورة التنازل للخروج من حال الجمود.

ويمكن لقادة "حزب الله" في الندوة البرلمانية وفي الحلقة الأعلى أن يستعيدوا كلمات نواب الأكثرية من الأرشيف في أثناء مناقشة البيان الوزاري، وهي بأكثريتها، نادت بالدولة مرجعية وحيدة رافضة السلاح خارج الشرعية ومنطق الإستقواء في دلالة واضحة إلى أن البيان لا يعكس توافقاً نابعاً من قناعات راسخة.

وبعد التذكير نشير إلى أن  تهديد السيد حسن نصرالله الأخير بتوسيع الحرب إلى البحر الأحمر إن اعتدت علينا إسرائيل، لا يحتاج  إلى سند دستوري أو قانوني أو إلى بيان وزاري أو إلى "إجماع" ليكتسب بعداً شرعياً. وسواء وردت الأقانيم الثلاثة، أي الشعب والدولة والمقاومة، في بند واحد أو لم ترد، فالسيد نصرالله له مفهوم خاص للدولة وللشعب، ويوم اُخذ قرار عملية 12 تموز وقُتل ثمانية صهاينة وخطفت جثتان من جنود العدو لم يحسب الحزب لا حساب الدولة ولا حساب ردة الفعل على الشعب. لا في الأمس ولا اليوم تتدخل الدولة في ما لا يعنيها. ومن جهة أركان الدولة، فقد عرفوا بتفاصيل استراتيجية أمير البر والبحر من خلال مشاهدة نشرة "المنار" غداة عيد التحرير. صارت الإستراتيجية إذا واضحة أي حماقة إسرائيلية تعني حرباً عالمية ثالثة من لبنان وعليه، أو بالعكس، وأيا تكن النتائج سينتصر الإنشاء ونقدم الشهداء غصباً عنا ونحتفل ونمد اليد لنشحذ من جديد. ومن جهة الشعب يخوّن من لا يمتدح الإنتصار وخطابات النصر والحروب النفسية وإسقاط المشاريع ويربح الدنيا والآخرة والرضى المواطنون والمسؤلون السائرون في ركاب الشموليين.

فبناء عليه، ماذا ستبحث الإستراتيجية الدفاعية في الثالث من حزيران؟ هل ستبتدع صيغة تنظيمية بين المقاومة والدولة الملحقة بها والشعب المربوط بالإثنين؟ ونحن شعب كسروان والأشرفية ما هو دورنا بالتحديد؟ هل سنستقبل القذائف أو نقصف عكا وإيلات بأقذع النعوت؟ وهل ستناقش طاولة الحوار تحييد البحر الأسود عن مرمى صواريخ المقاومة الإسلامية؟ ماذا لو قرر أخوتنا الأرمن في الطاشناق أن يقصفوا تركيا؟ وأين يقف السند المسيحي للمقاومة الإسلامية إذا ما دار القصف من فج وغميق على البحرين الأحمر والأسود؟

 

كلام جعجع ليس أكثر من وضع نقطة على سطر المزايدات... ثلاثية البيان الوزاري  

ميرفت سيوفي/الشرق

  ٢٨ ايار ٢٠١٠

استعجلت صحف المعارضة في محاولة الإيقاع بين رئيس الجمهورية وشريحة واسعة من اللبنانيين وليس فقط المسيحيين المؤيدين للقوات اللبنانية وخطها السياسي، فمحاولة تضليل اللبنانيين والإيحاء إليهم أن رئيس الجمهورية منحاز إلى "حزب الله "وعقيدته العسكرية وانتمائه السياسي المزدوج، محاولة فاشلة، فاللبنانيون يعرفون الرئيس ميشال سليمان جيدا، وليس علينا أن نذكر هذه الصحف بأنها كانت السباقة في مهاجمة رئيس الجمهورية ودس التهم عليه مع كل زيارة خارجية له، ونتفهم أن الرئيس عندما أطل عبر شاشة "المنار" في ذكرى "التحرير" لم يكن يملك سوى قول ما قاله، فما قاله هو وجهة نظر في ثلاثية "الانفصام" اللبناني وهو مدرك لهذا الأمر وإلا ما كان راعيا لطاولة الحوار التي شن عليه هجوم عات -ومن قبل الذين يصورون أنفسهم اليوم بصورة المدافعين عنه - عندما دعا إلى انعقادها لمناقشة البند الرابع العالق من طاولة حوار العام 2006، وهو بند سلاح "حزب الله"، الذي تلطيفا للتشنجات يسمى بالإستراتيجية الدفاعية.

دعوة الرئيس يومها أفقدت الذين يدافعون عنه صوابهم وتحديدا نواب "حزب الله"، وكبّروا "عيارات" التصويب على الرئيس، وحاولوا أن يفجروا الطاولة عبر هجوم ثان عات شن على رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، وتحديدا بعد زيارته لقصر بعبدا واجتماعه مع الرئيس، ولم تحصد هذه الحملات سوى الفشل. لذا لا نستغرب أبدا أن يبدأ الدس والحديث عن استياء الرئيس، وهذا كلام مسيء له شخصيا لأنه ينقله من موقع الحكم ورأس الدولة ورئيسها .

وحسنا فعل الدكتور سمير جعجع، الذي يتصرف بحس وحكمة رجل الدولة، فأطل بالأمس ليخرس ألسنة الدس والكذب، والرؤوس ذات العين الواحدة التي تتجاهل عن عمد أن معظم الشعب اللبناني مع الدولة وسيادتها وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية، ورفضهم أن يظل اللبنانيون وأرزاقهم ومصائرهم لعبة بيد كل ذي مصلحة، وأن يلعبوا دور القتلى في مسرحية الملف النووي الإيراني، والمفاوضات بين الدول.

وقد يكون أفضل ما قاله الدكتور جعجع بالأمس أن "حزب الله" هو الذي يكشف لبنان أمام إسرائيل. وبعد كلام أمين عام "حزب الله" عن معادلة الحزب الجديدة المستمدة من المناورة البحرية الإيرانية في خليج عمان والتي حملت اسم الرسول الأعظم، وعن صواريخ إيران "بر - بحر" والتي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، والتي كشفت صحيفة "الوطن" السورية أنها جزء من ترسانة الصواريخ التي بات الحزب يمتلكها، هذا الإعلان كاف لدفع إسرائيل إلى شن هجوم مدمر بالكامل على كل المرافق اللبنانية بداعي اختلال الموازين الإستراتيجية والعسكرية التي باتت تشكل خطرا عليها.

ويحق لنا أن نستغرب الصمت عن حديث الصواريخ، وكأن هذه الصواريخ موجودة في بلد آخر، ونستغرب أن الصمت عن رمي كل الجهود التي يبذلها رئيس الحكومة لتأمين مظلة حماية عربية ودولية للبنان، يفاجئه "الحزب" بمعادلة كفيل إعلانها بجر الويلات على لبنان وشعبه، من دون أن نتجاهل الجملة الغامضة التي ألقاها أمين عام الحزب بقوله: " أنا أتحدث الآن عن البحر الأبيض المتوسط، ولم نصل بعد إلى البحر الأحمر"، وهذه الإشارة لم يتنبه لها أحد بعد.

أما ما جاء في كلام الدكتور سمير جعجع، فليس أكثر من وضع نقطة على سطر المزايدات والخطأ في اختصار البيان الوزاري بالبند السادس فقط، فذكرّ بالبندين الثالث والرابع من البيان الوزاري واللذان يؤكدان على سيادة ومرجعية الدولة في قرار السلم والحرب، وتلاهما وأحسن الوصف عندما اعتبر "أن عبارة "لبنان بشعبه وجيشه ومقاومته" هي جملة ذات طابع إنشائي وضعت في البيان الوزاري لتفادي حصول مشكلة"، وليس أدل على كلامه سوى أنها جملة مستعارة من بيان حكومة الثلث المعطل في اتفاق الدوحة والتي تم فرضها على اللبنانيين بقوة السلاح بعد 7 أيار وعاره "المجيد"...

 

ليس بالسلاح وحده يبقى لبنان ويستمرّ  

٢٨ ايار ٢٠١٠

فؤاد ابو زيد/الديار

الكلام على المقاومة، يجب الاّ يقتصر على المقاومة بالسلاح، فهذا النوع من المقاومة لا يعدو كونه جزءاً من كلّ، مع ما له من اهمية وفاعلية، والكلّ هنا، هو مجموعة المقاومات الوطنية الواجب توفّرها عند الدولة والشعب، مثل المقاومة الديبلوماسية، والسياسية، والاقتصادية والثقافية، والفنية، والروحية والمقاومة القائمة على تنمية الصداقات مع اوسع عدد من الدول ذات التأثير في لعبة الامم، يضاف الى هذه المقاومات جميعها، مقاومة الوحدة الوطنية التي تضم كافة شرائح الشعب، المجتمعة على مفهوم موحّد للمقاومة، وهذا المفهوم هو الذي يزيل حذر المقاومة وتخوّفها وهواجسها، ويحوّلها الى سمكة تتحرّك بحرّية في بحر آمن ومستقر، وعندما كان المغفور له الشيخ بيار الجميّل يتحدث عن لبنان، وان قوته في ضعفه، لم يكن يدعو الى استبعاد الخيار العسكري من ضمن سلّة المقاومة الكبيرة، لأن امتلاك القوة، الى جانب العوامل الاخرى التي كان لبنان يملكها في تلك الايام، انما هو من ابسط واجبات الدولة، ولم يقف يوماً زعيم سياسي او حزبي في وجه تسليح الجيش اللبناني او قوى الامن الداخلي.

اذا كان البعض يعتبر او يفهم ان قوة لبنان هي في مقاومته المسلّحة وحسب، فهو على خطأ كبير، وتكون عندها علاقات لبنان الديبلوماسية والسياسية مع العالم من دون معنى، وتكون الزيارات المتعددة لرئيس الدولة العماد ميشال سليمان، ورئيس الحكومة سعد الحريري الى دول القرار في الشرق والغرب، والى المؤسسات الدولية ذات التأثير من دون نتيجة، ولا توصل الى ما يريده اللبنانيون ويرغبون.

من هنا فان الذين يدعون في هذه الايام الى اعطاء الدولة حق الأمرة على السلاح الموجود خارجها، لا يريدون ان يكون لبنان ضعيفاً، أو أن هؤلاء يعملون لمصلحة غير مصلحة بلدهم وشعبهم، بل يريدون ان تعطى فرصة حقيقية للمقاومات الاخرى، ان تفعل فعلها، وان تثبت وجودها كعناصر فاعلة في لعبة الموت والحياة، ويستندون في ما يعلنون الى حرية الرأي أولاً، الواجب احترامها وتوفيرها للجميع من دون استثناء، وثانياً الى ما نصّ عليه الدستور والقوانين والبيانات الوزارية، التي تحرّم قيام شراكة في السلاح والسيادة والقرار بين الدولة وبين اي تنظيم او حزب او طائفة او مذهب، والذي يقوله رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور سمير جعجع في هذا الصدد، والذي يتعرض بسببه لهجومات مبرمجة من «مبيّضي الوجوه» فان جماهير غفيرة جداً وحاشدة من اللبنانيين على مختلف مذاهبهم تقوله سراً وعلناً، لا كرهاً بالمقاومة، التي قدّمت الدماء والشهداء والتضحيات، وحققت النصر المجيد في العام 2000، بل حبّاً بالسلام والاستقرار وقيام الدولة وراحة البال، ونزع فتيل هذا الخلاف القائم بين اللبنانيين منذ العام 2000 حتى اليوم.

المواطن العادي الموجود في لبنان، وذلك المنتشر في العالم، كيف تريدونه ان يصدّق ان لبنان بخير، وان صيفه واعد، وان مستقبله مأمون، وان قرش استثماره في حرز حريز، طالما انه يسمع صباحاً ومساء طبول الحرب، وصيحات القتال، وتهديدات القصف، والقصف المتبادل، تتردد في الاذاعات ومحطات التلفزة وصفحات الجرائد في لبنان وكل العالم.

اذا كانت اسرائيل، وهي العدو، لها مصلحة في خلق اجواء التوتر والقلق والنزاع داخل لبنان، ولها مصلحة في ابعاد شعوب العالم عن الشعب اللبناني والشعوب العربية، فهل من مصلحة لبنان وشعبه ان نساعد اسرائيل على تحقيق اهدافها، دون ان ندري، وتلك مصيبة، بالمضيّ في استخدام لغة التخوين والتهويل بحق فريق كبير من اللبنانيين، لا يضمر السوء للمقاومة، ولا يحمل السلاح في وجهها، انما يعبّر عن موقفه بديموقراطية وحرّية ولياقة، كفلها له الدستور والقوانين. الدولة يا سادة، لا تقوم بالصوم والصلاة، بل ان قيامها فعل يومي بالتنازل لها عن مقوّمات القوّة والبقاء، وجميع الدلائل تشير حتى الآن ان البعض قرّر الاّ يضع قلبه وسيفه في خدمة قيام الدولة.

 

لماذا يتصدّى جعجع لرئيس الجمهورية كلّما دعا لحماية المقاومة وضرورة وجودها؟

مصادر قصر بعبدا لا تعيره اهتماماً لان ما قاله سليمان ورد في البيان الوزاري

«حزب الله» يُطالب الحريري بحسم الازدواجية داخل الحكومة حفاظاً عليها وعلى وحدتها

كمال ذبيان/الديار

في كل مرة يتحدث رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن المقاومة وضرورة وجودها وحمايتها ينبري رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع في انتقاده وتوجيه الاتهامات إليه، انه لا يحق له التكلم بهذا الموضوع، وخرق التوافق حوله، وتحميل قسم من اللبنانيين، ما لا يريدون تحمله.

في المرة الاولى، هب جعجع، يرفض قول الرئيس سليمان، «اننا نحمي المقاومة بأشفار عيوننا»، واعتبره كلاما فئويا، وعاد من جديد الى التأكيد ان رئيس الجمهورية ليس توافقيا، في ما قاله بأن «اسرائيل باتت تفكر مئة مرة قبل ان تقوم بعمل ضدنا، ونحن علينا ان نمتّن صفوفنا وان نكون جاهزين للتصدي بتنسيق كامل وبكافة الوسائل جيشا، وشعبا ومقاومة».

فماذا قال الرئيس سليمان بعكس ما ورد في البيان الوزاري للحكومة التي تشارك فيها «القوات اللبنانية» التي يرأسها جعجع بوزيرين، وبحقيبة اساسية هي وزارة العدل، ليوجه اليه هذا الانتقاد الذي يأتي خارج السياق الوطني العام، كما تعلق مصادر قريبة من قصر بعبدا، وتستغرب ان يتم الهجوم على رئيس الجمهورية، والشك في انه توافقي اذا ما تحدث في الف باء الوطنية، والتي تم التعبير عنها، منذ سنوات، وهي ان الجيش والشعب والمقاومة، هم من يدافع عن لبنان في وجه اي اعتداء.

ولا تعير هذه المصادر الاهتمام لما قاله جعجع، لان القسم الاكبر من اللبنانيين الى جانب ما عبر عنه الرئيس سليمان، ولا يجوز ان تحدث انقساما داخليا، حول مسائل بديهية، ولا يمكن ان نختلف حول مواجهة العدوان الاسرائيلي، في وقت تحضر اسرائيل جبهتها الداخلية، وتقيم المناورات وآخرها «تحول 4»، ونحن نحاول ان نتلهى بموضوع اثبت انه خارج التداول، وهو مطروح للحوار في كيفية بناء استراتيجية وطنية، للدفاع عن لبنان، وكيف يحصل التناغم والتنسيق والتكامل بين مكونات ثلاثة، الجيش والشعب والمقاومة، وهي الصيغة التي يجري البحث فيها، والنقاش حولها، فهل بدمج المقاومة بالجيش، ام ببقائها خارجه، وكيف تقوم المقاومة بدورها ومتى، واين يبدأ دور الجيش الذي هو الاساس، وهذا ما عبر عنه رئيس الجمهورية الذي قال ان الجيش هو للدفاع عن لبنان، ثم تأتي المقاومة ومعهما الشعب.

فهذا التوجه الرسمي الذي اصبح بيانا وزاريا، نالت الحكومة على اساسه ثقة مجلس النواب، لا يجوز لمن يكون ممثلا فيها، ان يكون رأيه مخالفا لذلك، اذ لا يمكن الازدواجية في هذا الموضوع، اذ تقول مصادر نيابية في «حزب الله» ان استمرار مثل هذه المواقف لجعجع وغيره تهدد وحدة الحكومة، ولا يمكن السكوت عن هذه المسألة، بعدما مر الاعتراض على عبارة الجيش والشعب والمقاومة من قبل الوزير بطرس حرب، وتحفظ وزراء القوات والكتائب ومسيحيي 14 اذار، وقد تم التغاضي عن ذلك، لتسهيل انطلاق الحكومة وافساح المجال، امام هؤلاء الاطراف لتغيير مواقفهم، بعد ان اصبح الموضوع على طاولة الحوار، مع عقد جلستين لهيئتها في القصر الجمهوري برئاسة سليمان.

فـ«حزب الله» بات يشكك بمواقف هؤلاء الذين عليهم ان يحددوا موقفهم النهائي ولا نطلب منهم ان يقفوا الى جانب المقاومة، او ان يثبتوا هذه المعادلة، لكن لا يجوز ان يكون طرف مشارك في الحكومة ويسير عكس سير بيانها الوزاري، وهذا امر مطروح على رئيس الحكومة سعد الحريري، ان يقول كلمته ويحسم قراره حول وحدة الحكومة وتضامنها.

 

زيارة الحريري لواشنطن مفصليّة وجولته العربية واللقاء مع الأسد حصّناها

صوت رئيس الحكومة المدوّي في مجلس الأمن رسالة لبنانية وعربية للعالم

وجدي العريضي/الديار

طغت زيارة رئىس الحكومة سعد الحريري الى الولايات المتحدة الاميركية على ما عداها اضافة الى ما سبقها من زيارات الى عدد من الدول العربية وتركيا وذلك حظي باهتمام المعنيين لا سيما وان الجولات التي يقوم بها رئىس الحكومة انما تجيء على ابواب مرحلة دقيقة وتحديدا في ظل التهديدات الاسرائىلية المتمادية من قبل اسرائىل والمناورات التي تجريها على الحدود مع لبنان كذلك يبقى لقاء الرئىس الحريري مع الرئىس بشار الاسد قبيل زيارته لواشنطن ذات منحى ايجابي في سياق التطور اللافت على مسار العلاقة اللبنانية - السورية، وهنا يشير الوزير السابق رئىس المجلس العام الماروني الشيخ وديع الخازن الى التنسيق والتواصل التامين بين الرئيسين بشار الاسد وسعد الحريري والتفاهم بينهما لمصلحة لبنان وسوريا في آن وايضا لمصلحة العرب الى مقاربتهما المشتركة لكافة الملفات واهمية وضرورة التمسك بالمقاومة الوطنية كدرع وقائىة من اي عدوان اسرائىلي لا سيما ما تشهده من مناورات اسرائىلية عسكرية على الحدود مع لبنان وقد تساءل الرئىس الحريري بأنه كيف تدعو اسرائىل الى السلام وهي تقوم بمناورات عسكرية وتخطط للعدوان من هذا المنطلق يتابع الخازن ان لقاء الرئيسين الاسد والحريري قبل سفر رئىس الحكومة الى واشنطن لم يكن لقاء عاديا بل اكتسب اهمية استثنائية في المواضيع التي تم تناولها لتعزيز التفاهم وتطوير العلاقات على اسس راسخة وثابتة والتي كانت منطلق تعارفهما في اللقاء الاول، مشيراً الى ان الرئيس الاسد والرئيس الحريري قاما بتدوير الزوايا من خلال كل ما يخص الساحتين اللبنانية والسورية لمواجهة ومجابهة الاخطار الاسرائيلية، وبالتالي ذلك يعود بالفائدة للبلدين في هذه المرحلة البالغة الدقة.

ويقول الخازن ان الرئيس الحريري اصاب في زيارته العربية قبيل مغادرته الى الولايات المتحدة الاميركية، وذلك ان دلّ على شيء، انما يدل على هذا النضوج لدى رئيس الحكومة على مستوى رجال الدولة وهذا ما ورثه عن والده، الامر الذي يحصّن الساحة الداخلية لدرء الفتن التي تحيكها اسرائيل والتي لم تتمكن في حربها ضد لبنان من الوصول الى مبتغاها.

ومن هنا فان علاقة رئيس الحكومة بالرئيس الاسد، هي ضمانة لمواجة الفتن والمشاريع الاسرائيلية القائمة على تفتيت لبنان وضرب وحدته الداخلية، تالياً يخلص بالقول: ارى ان صوت رئيس الحكومة المدوّي في مجلس الامن الدولي انما هو رسالة لبنانية عربية تعبّر عن تماسك اللبنانيين والتنسيق مع سوريا والعرب لمواجهة التحديات الاسرائيلية.

 

عبد الستار وثريا وخليل تميم يتراجعون في دعواهم أمام كاتب العدل عادل صقر:

إتهامنا هشام طلعت هو محض إعتقاد ونقرّ بتنازلنا عن الإدعاء المدني في مقتل سوزان

كتب المحرر القضائي/الديار

في خطوة مفاجئة سوف تقلب الأمور في قضية سوزان تميم رأساً على عقب، حين عمد والدها ووالدتها وشقيقها الى تحرير اشعار الى محكمة الجنايات في جنوب القاهرة تنازلوا بموجبه عن افادتهم المؤرخة في 14 كانون الثاني (يناير) سنة 2009 المرسلة الى محكمة الجنايات المذكورة والتي تضمنت الاتهامات للسيد هشام طلعت مصطفى امام محكمة الجنايات.

لكن في الاشعار الذي حرره الوالد عبد الستار خليل تميم والوالدة ثريا ابراهيم الظريق وشقيق سوزان خليل عبد الستار تميم امام الكاتب العدل في المنصورية الاستاذ عادل عيد صقر، أقرّ الثلاثة بأن اتهامهم لهشام طلعت جاء بناء لاعتقاد تولد بتأثير ما كانت تتناقله وسائل الاعلام المختلفة بعد حادثة مقتل ابنتهم، وبتأثير من المحادثات الهاتفية التي تلقوها من اشخاص مجهولين. وانتهى الاشعار الذي حرّر أمام كاتب العدل في المنصورية بتنازل الوالد والوالدة والشقيق عن ادعائهم المدني في القضية رقم 941 امام جنايات قصر النيل والتنازل ايضا عن الحق المدعى به في هذا الادعاء المدني. هذا الاشعار حرّر امام كاتب عدل المنصورية وحمله محامي هشام طلعت الى الدوائر المختصة في وزارتي العدلية والخارجية، علما ان المحامي المصري حضر صباح امس وغادر مساء بعدما استلم اشعار التنازل المصدق من وزارتي الخارجية والعدلية.

وتضيف المعلومات ان التسوية المالية التي رافقت تنازل الاهل عن الدعوى في مقتل ابنتهم المطربة سوزان تميم وصلت الى أرقام خيالية، وان أوساط محامي الدفاع قالت بأن المبلغ وصل الى مئة مليون دولار توزع على الثلاثة من آل تميم الذين تنازلوا وهم الأم والأب والشقيق.

 

عواد: هل المطلوب ان يكون الرئيس حيادياً بين المقاومة واسرائيل؟

المركزية – سأل النائب السابق محمود عواد كيف يحق لأي سياسي ان يتناول بالانتقاد رئيس الجمهورية اذا قال انه مع المقاومة ضد العدو الاسرائيلي وهل يعقل انه لا يزال هناك من هو ضد هذه المسلمات الوطنية؟هل يريدون منه ان يكون رئيسا للجمهورية وان يكون على الحياد بين المقاومة واسرائيل؟ مشددا على انه رئيس توافقي وسيبقى رغم كل ما يقال كونه يعلم اكثر من الجميع اين تكمن مصلحة البلد ولكونه هو الوحيد المؤتمن الاول والاخير على الدستور والحفاظ عليه. وبالتالي لا يمكن له ان يتجاهل مشاعر شريحة واسعة من اللبنانيين لكونه بالتأكيد رئيسا توافقيا. كما انه لا يحق له ان يتجاهل قرار مجلس الوزراء الذي جعل من يوم 25 ايار عيدا وطنيا عطلت فيه دوائر الدولة! ودعا من ينتقد رئيس الجمهورية الى ان ينتقد وزراءه اولا ويدعوهم الى الاستقالة رفضا لهذا المرسوم الذي صدر مع العلم اننا لم نسمع احتجاجا من احد او استقالة لأحد!! ولفت الى ان العماد ميشال عون انتقد الرئيس بالامس والدكتور سمير جعجع اليوم ولا ندري من غدا علما ان المطلوب من هؤلاء ان يكونوا هم المدافعين الاوائل عن مقام رئاسة الجمهورية والرئيس لما يعني هذا الموقع لجماهيرهم والبيئة التي ينتمون اليها.

 

القومي: انتقاد جعجع وبعض 14 آذار مواقف رئيس الجمهورية من ارتدادات المناورة الاسرائيلية

المركزية - اعتبر الحزب السوري القومي الاجتماعي حملة رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية سمير جعجع وبعض قوى 14 آذار على رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والإمعان وانتقاد مواقفه المشددة على صيغة الجيش والشعب والمقاومة من الارتدادات الإهتزازية لمناورة تحول "4 الإسرائيلية".

أصدر عميد الإذاعة والإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي جمال فاخوري البيان التالي:

يشيد الحزب بالمواقف الوطنية التي أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لمناسبة العيد العاشر للمقاومة والتحرير، ويرى في تأكيد الرئيس سليمان على معادلة الجيش والشعب والمقاومة بوصفها صمام أمان لحماية لبنان والوسيلة لتحرير ما تبقى من أرض محتلة، إنما تندرج في سياق نهج مؤسساتي التزمه الرئيس سليمان، منذ كان قائداً للجيش، وخلال رئاسته للبلاد. وهذا النهج هو تجسيد حقيقي لثوابت لبنان وخياراته الوطنية والقومية في وثيقة الوفاق الوطني في الطائف. وهو ما ينطبق تماماً على خطاب القسم وعلى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية الحالية. ولأن الإستثناء ليس قاعدة ثابتة، يعتبر الحزب أن المرحلة التي أعادت تظهير أمثال سمير جعجع، كانت مرحلة سيئة وخطيرة، ففي ظلها كان يُراد للبنان أن يدخل في آتون فتنة لا تبقي ولا تذر. وليس خافياً أن مواقف سمير جعجع وبعض بقايا 14 آذار التي تتطاول على رئيس الجمهورية وتنتقد مواقفه الوطنية، هي إمتداد للمرحلة السيئة الذكر منذ صدور القرار 1959 حتى إتفاق الدوحة.

إن ما يثير الريبة والإستهجان في آن، هو التوقيت الذي اختاره جعجع للرد على صيغة الجيش والشعب والمقاومة، وهو توقيت متزامن مع مناورات العدو "تحول 4"، ولا يجد الحزب تفسيراً لهذا التزامن إلا بأن يكون جعجع خارج الزمن ومعادلاته المتغيرة، أو أن يكون معولاً على رهانات خاسرة، ومصراًً على استحضار ثقافة اتفاق 17 أيار الإذعاني الساقط بدلاً من اتفاق الطائف والبيان الوزاري. وفي كل الحالات، فإن مواقفه هي ارتدادات وصدى لمناورة تحول 4 "الإسرائيلية".

وفي هذا المضمار يسأل الحزب، إذا كانت هذه هي ارتدادات "تحول 4" بما تنطوي عليه من تعبير عن الخشية من لبنان المقاوم، فكيف تكون هزات جعجع الارتدادية في حالة حصول عدوان صهيوني جديد على لبنان؟!.

إن الحزب، إذ يشد على ايدي رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان، ويحيي مواقفه الوطنية الشجاعة، يرى في الحملة التي تستهدفه، محاولة بائسة لن تنجح في التشويش على المسيرة الوطنية الجامعة. أما في ما خص المواقف المنتقدة لخطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، يرى الحزب، أن هؤلاء الذين ينتقدون خطاب الردع والمقاومة، نشأوا في كنف ثقافة "قوة لبنان في ضعفه" وثقافة التعويل على الحماية الأجنبية التي لم تفعل شيئاً من أجل استرداد لبنان لشبرٍ واحدٍ من أرضه المحتلة، وهي الأرض التي تحررت بقوة الجيش والشعب والمقاومة، وهم لا يحتملون الحقيقة التي تؤكد أن لبنان أصبح قوياً بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، ويستطيع أن يفرض المعادلة التي يريد، ليس فقط باستهداف ما بعد بعد حيفا بالصواريخ، بل بفرض الحصار البحري على العدو الصهيوني.

وإذ يشدد الحزب على صيغة الجيش والشعب والمقاومة، يؤكد أن المقاومة في لبنان، وفي ظل احتلال العدو ووصوله إلى العاصمة بيروت، لم تتأثر بالمواقف المناهضة لها، ولا بتعاون البعض مع الاحتلال، وهي اليوم، أي المقاومة، تشكل معادلة استراتيجية بوجه "إسرائيل" وحلفائها الدوليين على المستويات كافة، ولا تهتم لما يصدر من مواقف عن بعض اللاعبين الصغار. ما هو مستغرب ومستهجن، حين يتحدث جعجع باسم الحكومة وباسم اللبنانيين فيقول: "من يكشف لبنان هو من يضع البلد في موقع غير موقعه من دون ارادة شعبه وحكومته". إننا نسأل جعجع وأمثاله، إذا كانت المقاومة تضع لبنان في موقع رأس الحربة في مواجهة "إسرائيل"، فأنتم أي موقع تريدون للبنان؟!..

إن موقع لبنان الحقيقي، هو الذي يفرض على لبنان صيغة الجيش والشعب والمقاومة في مواجهة العدو الصهيوني، ولبنان الذي انتصر بفضل صمود وتضحيات شعبه وجيشه ومقاومته، لن يتأثر بمواقف حفنة من الذين ما زالوا يراهنون على أضغاث أحلام "الشرق الأوسط الجديد.

 

سكاف: إذا كان جعجع يرفض مواقف رئيس الجمهورية فليسحب وزراءه

وطنية - 28/5/2010 أعرب رئيس "الكتلة الشعبية" النائب السابق الياس سكاف أمام وفود زارته في منزله في زحلة عن استيائه من "الانتقادات التي يوجهها رئيس الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية" سمير جعجع الى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بسبب موقفه من المقاومة".

وقال: "يعتقد البعض أن لديهم وكالة حصرية في الدفاع عن المسيحيين وفي حماية الدولة والسيادة والحرية والاستقلال. وهؤلاء لا يتورعون عن اعطاء الدروس في الوطنية الى كل اللبنانيين بمن فيهم رئيس الجمهورية. فالرئيس ميشال سليمان الذي يعبر في تصريحاته ومواقفه عن الأغلبية الساحقة من اللبنانيين لا يحتاج الى دروس في الوطنية من أحد، خصوصا ان جعجع لا ينفك يتهجم على الموقع المسيحي الأول الذي نسعى الى تحصينه وتعزيز صلاحياته، وبتنا نعتقد أن جعجع مكلف إضعاف هذا الموقع، خصوصا أن الرئيس كرر ما ورد في خطاب القسم والبيان الوزاري دون زيادة او نقصان. وفي غياب تهجمه على حلفائه الذين يشاطرون الرئيس مواقفه، لا يسعنا الا أن نؤكد أن لجعجع غايات تستهدف ابن المؤسسة العسكرية التي لطالما عانى تاريخيا مشاكل معها". أضاف: "إذا كان رئيس القوات غير موافق على مواقف رئيس الجمهورية المنسجمة تماما مع خطاب القسم والبيان الوزاري، فما عليه الا سحب وزرائه من الحكومة وانتهاج السياسة التي يراها". واعتبر سكاف "أن المقاومة التي تقف الى جانب الجيش اللبناني للدفاع عن لبنان، حققت عامي 2000 و2006 انجازات مهمة يفخر بها اللبنانيون والعرب والعالم".

 

قنديل: فلينصب جعجع - مكاري خيمهما خارج الحكومة حتى تتحقق إستراتيجيتهما

ما أزعجهم في كلام الرئيس رفضه تدويل الحدود مع سوريا وتمسكه بالمقاومة

وطنية - 28/5/2010 رأى النائب السابق ناصر قنديل، في مؤتمر صحافي اليوم، أن "المعارضة عندما اختلفت مع العنوان الرئيسي لحكومة فؤاد السنيورة بادرت إلى استقالة وزرائها من الحكومة والاعتصام في الشارع". ودعا الى "وقف إرباك العمل الحكومي، فإما الالتزام أو الاعتصام، ولينصب رئيس (الهيئة التنفيذية ل"القوات اللبنانية") سمير جعجع و(نائب رئيس مجلس النواب) فريد مكاري خيمهما حيث يشاءان خارج الحكومة حتى تتحقق إستراتيجيتهما الاندفاعية، لكن لا يمكن نصب خيمة الاعتصام داخل مجلس الوزراء".

وذكر بأن "الرئيسين الراحلين إلياس الهراوي ورفيق الحريري وقعا مرسوما بإقالة الوزير الراحل جورج فرام بسبب عدم انسجامه مع الخطة الحكومية لقطاع الكهرباء، وقد ثبتت لاحقا صوابية طرحه". وتساءل عن "فضيحة الازدواجية في التعامل مع مقام رئاسة الجمهورية والجيش"، مذكرا بأن "الحبر لم يجف عن أوراق الحملة المفتعلة للدفاع عن الرئيس والرئاسة التي نظموها قبل أسابيع، بينما اليوم يهمون بالانقضاض على المقام والموقع لالتهامه".

واضاف: "ان موقع الرئيس أولا دستوري ثم وفاقي ولا وفاقية تبرر انتهاك الدستور، فهيئة الحوار تجتهد في صوغ إستراتيجية دفاعية، لكنها، وحتى تنجح في مهمتها، ملزمة وكل أعضائها ملزمون في بلد يحكمه الدستور، الوقوف وراء البيان الوزاري للحكومة في مواجهة الاخطار الإسرائيلية وفق معادلة الشعب والجيش والمقاومة، وعندما يتوافق اللبنانيون على بديل يصبح هذا البديل بيانهم الوزاري الجديد، ولن ينفع التذاكي في التلطي وراء موجبات الحوار والوفاق لتبرير وضع البلد، من دون خطة دفاع، مكشوفا أمام التهديدات بحجة أننا ندرس ونتحاور ولينتظر العدو حتى ننتهي من الدراسة والحوار".

واعتبر أن "أكثر ما أزعج فريق جعجع - مكاري في كلام قائد المقاومة، كان تذكيره باقتناع أربعة قادة كبار تعاقبوا على رأس المؤسسة العسكرية خلال ربع قرن بمعادلة الشعب والجيش والمقاومة"، متسائلا عن "سبب تقديم جعجع معلومة مجانية للعدو عن وجود فرقة وحدات خاصة مدربة في الجيش عديدها أربعة آلاف عنصر، وعدم تذكره الجيش إلا لإفشاء اسراره العسكرية". ولفت الى ان "أكثر ما أزعج جعجع - مكاري في كلام رئيس الجمهورية رفضه خطط تدويل الحدود اللبنانية مع سوريا، وتقديمه معادلة ضرورة المقاومة عندما تكون موازين القوى مختلة لحساب العدو، مما يسقط كل فرضيات الإلتفاف على خيار المقاومة وسلاحها". واشاد ب"موقف العماد عون الداعم لمواقف رئيس الجمهورية وبما لتلاقي العمادين من تأثير على بناء معادلة جديدة في الساحة السياسية والوطنية"، داعيا إلى "رفع الصوت بعيدا عن كل الحسابات المحلية للوقوف وراء رئاسة الجمهورية، وفي موقفها الشجاع الذي يشكل في ذاته عاملا من عوامل الردع في وجه الاخطار الإسرائيلية".