المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
26/05/10
انجيل
يوحنا 21/15-19/يسوع
وبطرس
وبعدما
أكلوا، قال
يسوع لسمعان
بطرس: يا سمعان
بن يوحنا،
أتحبني أكثر
مما يحبني
هؤلاء؟ فأجابه:نعم،
يا رب. أنت
تعرف أني
أحبك. فقال له:
إرع خرافي. وسأله
مرة ثانية: يا
سمعان بن
يوحنا،
أتحبني؟ فأجابه:
نعم، يا رب،
أنت تعرف أني
أحبك. فقال له:
إرع خرافي.
وسأله مرة
ثالثة: يا
سمعان بن
يوحنا، أتحبني؟
فحزن بطرس لأن
يسوع سأله مرة
ثالثة: أتحبني؟
فقال: يا
رب، أنت تعرف
كل شيء، وتعرف
أني أحبك. قال
له يسوع: إرع
خرافي. الحق
الحق أقول لك:
كنت، وأنت
شاب، تشد
حزامك بـيديك وتذهب
إلى حيث تريد. فإذا صرت
شيخا مددت
يديك وشد غيرك
لك حزامك
وأخذك إلى حيث
لا تريد. بهذا
الكلام أشار
يسوع إلى الميتة
التي سيموتها بطرس،
فيمجد بها
الله. ثم قال
له: إتبعني.الحق
الحق أقول لك:
كنت، وأنت
شاب، تشد حزامك
بـيديك وتذهب
إلى حيث تريد. فإذا صرت
شيخا مددت
يديك وشد غيرك
لك حزامك
وأخذك إلى حيث
لا تريد.
اغتيال
قيادي سابق في
الحرس الثوري
في دمشق
إيلاف من
لندن/: 2010
الثلائاء 25
مايو
قالت مصادر
لـ"إيلاف" ان
مسلحين
مجهولين اغتالوا
خليل السلطان
في سوريا ليلة
الجمعة
الماضية. كشفت
مصادر
ايرانية
معارضة اليوم
عن اغتيال مسؤول
تجاري ايراني
كان قياديا في
الحرس الثوري
ومازال يرتبط
بعلاقات معه
وذلك امام منزله
في دمشق .
وابلغت
مصادر
احوازية مطلعة
"ايلاف" ان
مسلحين
مجهولين
اغتالوا احد قادة
الحرس الثوري
الايراني
السابقين ويدعى
الحاج "خليل
السلطان"
ليلة الجمعة
الماضية
باطلاق عدة
رصاصات عليه
لدى خروجه من
منزله في دمشق
حين كان
متوجها الى
عمله حيث يشغل
منصب مندوب
شركة "ايران
خودرو"
لصناعة السيارات
في سورية . واكدت
المصادر ان
القتيل وهو من
قادة الحرس الثوري
السابقين كان
يقيم منذ عشرة
اعوام في
العاصمة
السورية حيث
يمتلك نسبة 25
بالمائة من
اسهم شركة
سيارات
"سمند" الايرانية
في سورية
موضحة ان
المسلحين قد
لاذوا بالفرار
ولم تتمكن
السلطات
السورية لحد
الان من القاء
القبض عليهم .
واشارت الى ان
السلطات
السورية
مازالت تتكتم
على خبر مقتل
السلطان الذي
تربطه علاقات
واسعة مع
صناعيين وتجار
سوريين كبار . ورجحت
المصادر ان
يكون الدافع
لتكتم السلطات
السورية لحد
الان على
اغتيال
السلطان هو علاقته
بحزب الله
اللبناني حيث
يبدو انه
مازال على
علاقة بالحرس
الثوري
الثوري وينفذ
اوامره من
خلال عمله في
صناعة وتجارة
السيارات في
سورية كما
يعمل منسقا
بينه وبين
الحزب
اللبناني
المعروف
بعلاقاته
الوثيقة
بأيران التي
تدعمه سياسيا
ومعنويا
وماديا .
البطريرك
صفير استقبل
وفدا من رعية
رأس بعلبك
واطلع من
الوزير وردة
على سبل
الحفاظ على وادي
قنوبين: ليثمر
إيمانكم محبة
لبعضكم
وطنية - 25/5/2010
شدد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
أمام زواره
على "ضرورة التمسك
بالايمان وأن
يثمر هذا
الايمان محبة
لبعضكم البعض
ولمن تعيشون
معهم من
الناس".
وذكر أمام
وفد من رعية
رأس بعلبك
زاره برفقة خوري
الرعية الاب
ابراهيم نعمو
بقول السيد
المسيح "أريد
محبة، لا
ذبيحة" وأن
يكون "هذا
التعليم
ممارسة يومية
بالنسبة
إلينا".
وألقى خوري
الرعية كلمة
قال
فيها:"جئنا
نعيدك بعيد
ميلادك
التسعين يا
صاحب الغبطة
ولنؤكد لك
تعلقنا، تعلق
الشرايين
والاعضاء
بالقلب،
فأنتم
المنارة التي
نستنير
بطريقنا التي دعانا
اليها السيد
المسيح".
أضاف:"وجودنا
حيث نحن يا
صاحب الغبطة
ليس الا شهادة،
نصر على
تأديتها بكل
عنفوان ومحبة
لأن السيد
المسيح علمنا
أن المحبة لا
يقوى عليها
شيء، وأنتم يا
صاحب الغبطة
عمق هذا
الحضور المسيحي".
رد
البطريرك
ورد
البطريرك
مرحبا بالوفد
ومتمنيا له
"زيارة
مباركة لسيدة
لبنان في
حريصا". وقال:"إننا
نعرف وإن كنتم
في أطراف
لبنان، لكنكم
قريبون منا،
وإننا ندعو
لكم بالصحة
والتوفيق،
كما أنتم
تدعون لنا
بذلك وهذا ما
أعربتم لنا
عنه".
أضاف:"إننا
نشكركم
ونتمنى دائما
أن تكونوا متمسكين
بايمان
آبائكم
وأجدادكم،
وأن يثمر هذا
الايمان فيكم
محبة لبعضكم
البعض ولمن هم
تعيشون معهم
من الناس".
وتابع:"السيد
المسيح هو من
قال لنا:أريد
محبة لا
ذبيحة، ولذلك
علينا ان تتم
أوامر السيد
المسيح
وتعليمه لنا
وان يكون هذا
التعليم ممارسة
يومية
بالنسبة
الينا".
وختم
بالقول:" نشكر
لكم زيارتكم،
وندعو لكم
بالصحة
والعافية،
وإن شاء الله تكون
زيارتكم
لسيدة لبنان
مصدر خير
وبركة لكم
ولمن حولكم".
الوزير
وردة
ثم التقى
البطريرك
صفير وزير
الثقافة سليم
وردة المدير
الاقليمي
لمكتب
الاونيسكو
عبد المنعم
عثمان،
ومستشار
الوزير
الدكتور فريدريك
الحسيني
ورئيس بلدية
حدشيت.
بعد اللقاء
أوضح وردة أن
"الزيارة
للبطريرك تأتي
في إطار
القيمة
الوطنية التي
يمثلها لكل
اللبنانيين،
وثانيا للبحث
في السبل
الآيلة
للحفاظ على
وادي قنوبين
ووادي
قاديشا، والطرق
الواجب
اتباعها
للحفاظ عليه".
أضاف:" إن
وادي قاديشا
ووادي قنوبين
معلم لبناني
وطني، ملك لكل
اللبنانيين
وأتينا لوضع غبطته
بالرؤية،
بعدما أرسلت
كتابا لفخامة
الرئيس والى
غبطته في هذا
الخصوص، وسبل
الحفاظ عليه،
واجب علينا
جميعا،
كلبنانيين
وكوزارة
ثقافة،
الاونيسكو
معنية فيه،
وأهالي المنطقة
معنيين به،
وسنكمل بهذا
الموضوع الى
النهاية".
وتابع :"نحن
لا نريد الضرر
لاهل
المنطقة، بل الحفاظ
عليه هو حفاظ
على أهل
المنطقة
وإعطاء قيمة
مضافة لهذا
الموقع
التراثي
الاثري والديني.
وسنحافظ على
هذا الموقع
بمساعدة
الجميع ونسير
بخطوات ثابتة
وواضحة الى
الامام قريبا
جدا".
وعما اذا
كان هناك من
خطة لهذا الامر،
قال:"الخطة
يجري وضعها،
وهناك زيارة
مصممة الى
هناك،
وبالتعاون مع
مكتب
الاونيسكو، سنعقد
مؤتمرا ندعو
الجميع اليه
لشرح السبل للمحافظة،
وأين القيمة
المضافة
للمحافظة وكيف
يمكنهم هم
كباقي
المواقع
العالمية
الافادة من
هذا الموقع
دون إلحاق
الضرر به.
علما ان المنافسة
للحافظ على
مواقع ضمن
الجردة
العالمية للاونيسكو
المنافسة
عالية به جدا
وصعبة جدا ايضا،
ونحن سنحافظ
على هذا
الموقع
وقيمته".
الدكتور
عثمان
من جهته قال
عثمان:"أريد
ان أثمن الجهد
ومبادرة
معالي الوزير
حول موضوع
وادي قنوبين.
كذلك تشرفنا
بالمقابلة
التي تمت اليوم
مع صاحب
الغبطة، وان
الله في
توجيهات ودعم
غبطته سنعمل
جميعا في
منظمة
اليونيسكو لنقدم
كل ما يمكن
تقديمه
للوزارة،
لأننا نعلم أهمية
هذا الموقع
ليس فقط
للبنان بل
للبشرية جمعا،
كونه جزء من
أهم المعالم
المدرجة على
قائمة التراث
العالمي".
أضاف
عثمان:"سيكون
هناك سعي
مشترك مع كل
المهتمين
بالموقع
المذكور
وأهالي
المنطقة لشرح
أهمية الموقع
وأهمية المحافظة
عليه
وللاستفادة
مما لا يعود
بالضرر على
السكان
والموقع. نحن
سعداء جدا في
الاونيسكو
بالسعي الذي
يقوم به معالي
الوزير وان شاء
الله ستثمر
هذه الجهود في
المحافظة على
هذا الموقع
التراثي
العالمي
الضخم".
المطران بو
جودة
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
راعي أبرشية طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة مع وفد
من الكهنة.
وقال المطران
بو جودة:"جئنا
كوفد من
أبرشية
طرابلس
المارونية
وكهنة عكار
لشكر صاحب
الغبطة
زيارته
الراعوية
التي قام بها
الى منطقة
عكار بمعظم
رعاياها
المارونية
وغير
المارونية
كذلك،
والاندفاع
والغيرة التي
أبداها
الأهالي تجاه
غبطته والتي ظهرت
جلية في
استقباله،
خصوصا عندما
وجدوه يعبر
لهم عن
اهتمامه
بحياتهم
الاجتماعية
والراعوية".
ومن الزوار
أيضا وفد من
مطاعم
"المحبة" في
جبيل عدد من
المؤمنين.
جعجع:الرئيس
سليمان يقف
طرفا مع فريق
دون آخر في ما
يتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية
ونتمنى عليه
العودة الى
خطاب القسم
وطنية - 25/5/2010
توقف رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
بإجلال عند أرواح
الشهداء
الذين سقطوا حتى
تحرر الجنوب
في العام 2000،
مشيرا في حديث
مع الاعلاميين
الى ان "ما حصل
في الجنوب منذ
العام 1990 وما
قبل الى العام
2000 هي إحدى
ملاحم البطولة
التي تسجل في
تاريخ لبنان".
واضاف: "ما
يحصل منذ عام 2000
الى 2010 يخفف
ويضيع وهج الانتصار
الذي ضحى من
أجله هؤلاء
الشهداء اذ ان
العملية
انقلبت من
عملية تحرير
للأرض الى
عملية أخرى لا
علاقة لها لا
بالأرض ولا
بتحريرها".
وردا على
سؤال، اعتبر
جعجع ان "رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يقف طرفا
مع فريق دون
آخر في ما
يتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية"
متمنيا عليه
"لو يعود الى خطاب
القسم الذي
أجمع عليه كل
اللبنانيين
وان يتبنى
المواقف التي
كان قد اطلقها
في هذا الخطاب
والتي على
اساسها تم
انتخابه"
مذكرا اياه
بأنه "أتى
رئيسا
توافقيا بحيث
لا يستطيع ان ينطق
بلسان فئة من
اللبنانيين
دون سواها"، ورافضا
"كمواطن عادي
ان يمثل رئيس
الجمهورية رأيه
بشأن
الاستراتيجية
الدفاعية".
وحول ربط
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
دعمه للبنان
شرط تنفيذ
القرار 1701
ومراقبة
تهريب السلاح،
سأل جعجع "قبل
ان يربط
اوباما
المساعدات
للبنان
بتطبيق هذا
القرار أليست
الحكومة
اللبنانية
بأكملها هي
التي وافقت
عليه لا بل هي
التي سعت
لإقراره في
مجلس الامن
الدولي؟ ونحن
كشعب لبناني
القرار 1701 هو
لصالحنا أو
لا؟ فلماذا
نفتش دائما عن
مواقف
الفرقاء
الخارجيين ما
دام هذا القرار
لصالحنا؟".
وشدد على
ضرورة تطبيق
هذا القرار
وتحديدا من قبل
الحكومة
اللبنانية
"باعتبار ان
اسرائيل لا
يناسبها تطبيقه
من هنا ضرورة
التمسك به
اكثر فأكثر".
وقال "ان عدم
تطبيق هذا
القرار من قبل
الحكومة اللبنانية
يعود الى
تداخله مع
العلاقة مع
سوريا ومع
وضعية "حزب
الله" ككل اذ
ان الحكومة
مضطرة الى
التساهل
والمساومة
والتراخي
والتنازل في
الكثير من
الامور مما
يجعل لبنان
معرضا بشكل
كبير وساحة
مشرعة امام
الصراعات
الخارجية،
ومن هنا لومي
على رئيس
الجمهورية
وعلى المسؤولين
في تحمل
مسؤولياتهم
في هذا السياق
انقاذا لمصير
المواطن
اللبناني".
وعن
المناورات
الاسرائيلية
والايرانية،
رأى جعجع "ان
ايران تسعى
الى ايجاد
موقع مهم لها
في المنطقة
كما ان
اسرائيل
لديها
اعتبارات
عديدة تجعلها
تتوجه نحو شن
الحرب وهذا لا
شك فيه"،
متسائلا "ما
هي الخطوات
التي تقوم بها
الدولة اللبنانية
في ظل هذا
الوضع
المتفجر
لتجنيب لبنان
مواجهة لا
علاقة له
بها؟".
وعن موقف
المبعوث
الاميركي
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الاوسط
جورج ميتشيل
من رفض
التوطين
القسري في لبنان،
نوه جعجع بهذا
الموقف،
لافتا الى ان
"قوى 14 آذار
تفتخر به
باعتبار ان
قبل 4 سنوات لم
يكن هذا موقف
واشنطن من
التوطين"،
مشيرا الى ان "جهود
الحكومات
المتعاقبة
بين 2005 و2009 وما
قام به قادة
قوى 14 آذار
أسفرت عن هذا
التغيير
الجدي في موقف
الادارة
الاميركية وهذا
مكسب من مكاسب
ثورة الأرز".
وطمأن جعجع
ان "لا
امكانية
لتوطين
الفلسطينيين
في لبنان ما
دام هناك
اجماع لبناني
عربي ودولي في
هذا الاطار".
استقبالات
وكان جعجع
قد التقى رئيس
اتحاد
المستشفيات العربية
الدكتور فوزي
عضيمي في حضور
رئيس قطاع
المهن الطبية
في القوات
الدكتور فضلو
الصايغ.
كماالتقى
رئيس الجبهة
الوطنية
العراقية
محمد الموسوي
الذي وضع زيارته
في اطار
الشراكة
الفكرية
"بحيث نرى في
توجهات
الدكتور جعجع
وحزبه قوة
تقدمية وتحررية
في المنطقة"
لافتا الى
"اننا شركاء
في دحر التطرف
والعنف في
الشرق الاوسط
اذ ان لدينا قواسم
مشتركة بيننا
وبينهم يجب
تفعيلها". وقال
"ان لبنان
والعراق
يعانيان من
مشكلة واحدة هي
التطرف
والعنف ويجب
التصدي
وايجاد الحلول
الملائمة لها
وما لم نتحرك
باتجاه
احتوائها
سنجد المنطقة
مشتعلة".
النائب
قاسم هاشم رد
على جعجع: كشف
القناع عن
حقيقة مواقفه
وارتباطاته
والرئيس
سليمان لا
يحتاج الى
النصائح
وطنية - 25/5/2010
أدلى عضو كتلة
"التنمية
والتحرير" النائب
الدكتور قاسم
هاشم بتصريح
رد فيه على كلام
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع،
واعتبر "ان
جعجع كشف
القناع عن
حقيقة مواقفه
وارتباطاته
ورهاناته،
والذي يريد
للبنان ان
يبقى ضعيفا
وخاضعا
وملتحقا
بالركب
الاميركي
الاسرائيلي، لكي
يرتاح جعجع
ومن يدور في
فلكه، ففخامة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لا
يحتاج الى هذه
النصائح وهو
الذي يعبر عن
الارادة الوطنية
الحقيقية
التي تعرف كيف
تحافظ على
لبنان وطنا
قويا قادرا
على مواجهة
العدوانية
الاسرائيلية،
من خلال
التمسك
بعوامل قوة
هذا الوطن، المتمثلة
بمقاومته
وجيشه وشعبه،
والتي لولاها
ما كان لجعجع
وغيره ان
يعيشوا في وطن
الكرامة
والحرية
والسيادة،
التي وضعت حدا
للاحتلال الصهيوني
في 25 أيار 2000،
ونحن نعيش في
الذكرى العاشرة
لانتصار
لبنان
المقاوم".
أضاف: "اذا كان
جعجع وفريقه
يريدون بناء
استراتيجية
تتوافق
ورؤيتهم
السياسية
التي تحاول ان
تأخذ لبنان من
موقع سياسي
الى آخر، فهم
متوهمون.
وسيبقى موقف
فخامة الرئيس
اليوم الاساس
والمفصلي
للحفاظ على
لبنان الموقع
والرسالة
التي تحفظها
القوة في زمن
غياب العدالة
الدولية او
الرهان على
المجتمع
الدولي الذي
لا يحترم الا
القوي وهذا
دأبهم مع
العدو
الصهيوني حيث
العالم في
خدمة مصالحه".
النائب
سامي الجميل
شدد في ذكرى
التحرير على العمل
لتثبيت وجود الدولة
في الجنوب
وطنية - 25/5/2010
هنأ منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل، في
بيان اليوم لمناسبة
الذكرى
العاشرة
لتحرير
الجنوب من الاحتلال
الاسرائيلي
وعودة
الاراضي
اللبنانية
المحتلة الى
لبنان ال10452
كلم2،
"اللبنانيين
عموما وأهل
الجنوب خصوصا
بصمودهم في
وجه الاحتلال
وما رافقه من ظلم
ومعاناة ولا
سيما بعدما
عاشوا
التجربة المريرة
نفسها إبان
الهيمنة
الفلسطينية
والاحتلال
السوري
للبنان
وبالتالي فإن
اللبنانيين
جميعا باتوا
يدركون اليوم
معنى العودة الى
تنفس الحرية
بعيدا من كل
سيطرة اجنبية
من أي نوع
كانت، هذه
الحرية، التي
اذا ما حرمنا
منها حرمنا
الحياة". وجدد
تأكيد "العمل
بقوة لتثبيت
وجود الدولة
في الجنوب من
أجل تأمين
الاستقرار
والسلام الذي
يستحقه ابناء
المنطقة فيعودوا
الى قلب
الحياة
السياسية
والاجتماعية والاقتصادية
للدولة". وقال:
"نتوجه الى
الحكومة
المسؤولة عن
تحرير
الأراضي التي
لا تزال تحت الإحتلال
الإسرائيلي
أي مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا،
وندعوها الى
القيام
بواجباتها في
الدفاع عن
لبنان
واستقلاله
وسيادة
أراضيه والعمل
على مطالبة
سوريا بتقديم
الاوراق الثبوتية
التي تؤكد
لبنانية تلك
الاراضي
لتنضم الى الاجزاء
المحررة في
الجنوب مما
يفسح في
المجال امام
استعمال حقنا
في الحرب
الديبلوماسية
الى اقصى
الحدود قبل
الوصول الى
الحرب
العسكرية
التي يجب ان
تكون آخر
الحلول".
واعتبر
النائب
الجميل ان
"الفرحة ستظل
منقوصة ولن
تكتمل إلا
بعودة
اللبنانيين
المبعدين الى
اسرائيل من
دون قيد أو
شرط"، وأمل ان
"تكون هذه
الذكرى حافزا
للجميع من أجل
رص الصفوف
وتوحيد الجهد
لبناء دولة
موحدة بكامل
ابنائها،
وتكون قوية وعادلة
وتنجز مقومات
السيادة
بقواها الذاتية
والشرعية".
"تيلي
لوميار"
احتفلت
بعيدها في
حريصا وكازينو
لبنان
المطران أبو
جودة أكد
أهمية بنائها
في فتقا لتكون
منبرا ومنارة
وطنية - 25/5/2010
احتفلت محطة
"تيلي
لوميار"، في
عيد العنصرة،
بالذكرى
العشرين
لتأسيسها
والذكرى
السابعة
لتأسيس
فضائيتها
"نورسات".
وأقيم
بالمناسبة
قداس مسكوني
في بازيليك سيدة
لبنان - حريصا
ترأسه
المطران
رولان أبو جودة
وعاونه فيه
لفيف من
الاساقفة
والكهنة من مختلف
الكنائس، في
حضور فاعليات
روحية واجتماعية
وسياسية
ومجلس ادارة
المحطة وحشد
من المؤمنين،
وخدمت القداس
جوقة "تيلي
لوميار" بقيادة
الاب روكز أبو
زيد.
والقى
المطران أبو
جودة عظة تحدث
فيها بلغات ثلاث
العربية
والفرنسية
والانكليزية،
على دور
المحطة في نشر
السلام، وشرح
"أهمية بناء
الحاضرة
الاعلامية في فتقا
لتكون منبرا
ومنارة
للبنان
والشرق". وكانت
الإحتفالات
استهلت مساء
السبت 22 أيار
بحفل موسيقي
حمل عنوان
"نداء الروح"
في كازينو لبنان
بالتعاون مع
موسيقى الجيش
بقيادة العقيد
جورج حرو
ومشاركة
اصدقاء
القربان وجرى
تكريم اولياء
الكهنة
وتكريم
المونسنيور
منصور لبكي في
سنة الكهنوت
ممثلا بشقيقه
الدكتور جوزيف
لبكي. وتضمن
الاحتفال
ايضا أغان
روحية جديدة
مع جوقة "تيلي
لوميار"،
وقدمت
اوبيريت خاصة
بالكهنوت من
تمثيل وغناء
طلاب
اكاديمية "تيلي
لوميار"
الفنية
بإدارة الاب
روكز بطرس أبو
زيد
وبالاشتراك
مع الفنان
شادي خليل.
حضر الاحتفال
ممثل قائد
الجيش العميد
الركن شربل نحاس
وشخصيات
سياسية
وفكرية وعدد
من المواطنين
والمؤمنين.
وألقى رئيس
المجلس
التنفيذي
للمحطة
المونسنيور
شربل مارون
كلمة باللغة
الانكليزية
وتضمنت صلاة
وكلمة محبة
لجميع العاملين
في التلفزيون
وللحضور. وسبق
الاحتفال افتتاح
معرض رسوم
زيتية دينية
وكلاسيكية
للفنان حليم
حرب. ويوم
الأحد 23 أيار،
اقيم
احتفالان الاول
في فترة بعد
الظهر بعنوان
"نور الروح"
شاركت فيه
فرقة
المكفوفين -
بعبدا وغيرها
من الفرق
الموسيقية،
ومساء اجتمع
كل من نقولا الاسطا،
كارلا رميا،
نادر خوري،
جيلبير جلخ، سلام
جحا، ريتا
سويد عساف في
أمسية فنية
موسيقية
روحية ووطنية
بعنوان
"انغام
الروح" من ألحان
الخوري جوزف
سويد على
ايقاع لوحات
راقصة
تعبيرية
أدتها تلامذة
مدرسة راهبات
الوردية –
المنتزه
ومدرسة
الحكمة-
الجديدة،
وحضره السفير
البابوي
المونسنيور
غابريال
كاتشيا والمونسنيور
توماس حبيب
بالإضافة إلى
مجلس ادارة
المحطة وحشد
من الفاعليات
الروحية والإجتماعية.
وألقى الأمين
العام
للتلفزيون
الدكتور
انطوان سعد
كلمة
للمناسبة حيا
فيها السفير
البابوي،
شاكرا له
حضوره، وتطرق
الى رسالة
"تيلي لوميار"
و"نورسات"
ودورها خلال
عشرين عام في لبنان
والعالم.
الرئيس
الحريري لبى
دعوة السفير
اللبناني في
واشنطن الى
حفل استقبال:
لبنان
والمنطقة لن ينعما
بالاستقرار
الا بعد ارساء
السلام العادل
اذا كان من
احد بامكانه ارساء
السلام فهو
الرئيس
اوباما
المهم ان
نحافظ على
وحدتنا وان
نكون يدا واحدة
امام اي مخاطر
تواجهنا
وطنية - 25/5/2010
لبى رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري مساء
امس، دعوة
السفير
اللبناني في
واشنطن انطوان
شديد الى حفل
استقبال
اقامه على
شرفه في فندق
"فيرمونت"، حضره
الوزراء علي
الشامي ووائل
ابو فاعور وريا
الحفار وسليم
الصايغ وعدد
من المسؤولين
الاميركيين
وحشد كبير من
ابناء
الجالية
اللبنانية في
العاصمة
الاميركية.
استهل
الاحتفال
بالنشيدين
الوطني
والاميركي،
ثم القى
السفير شديد
كلمة رحب فيها
بالرئيس
الحريري وقال:
"ان الرئيس
الحريري هو
رئيس وزرائنا
الشاب والديناميكي
الذي تمكن من
تشكيل حكومة
الوحدة الوطنية
التي تساهم في
دفع النمو
والاقتصاد والاستقرار
في لبنان
قدما. انكم
تحملون مصالح
لبنان
وتجولون فيها
من عاصمة الى
اخرى تماما كما
كان يفعل
والدكم
العظيم
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري"
.
اضاف: "ان
جدول سفركم
خلال
الاسابيع
الماضية شمل
القاهرة
واسطنبول
والرياض
ودمشق وعمان واليوم
العاصمة
الاميركية
حيث لبيت دعوة
الرئيس باراك
اوباما
وناقشت معه
الاوضاع في لبنان
والمنطقة. ان
الجالية
اللبنانية في
اميركا تأمل
فعلا في ان
تكون زيارتكم
الى واشنطن
ناجحة وان
تعزز
العلاقات بين
البلدين،
وانا متاكد ان
الاميركيين
المتحدرين من
اصل لبناني
كلهم امل حيال
وطنهم الام
لبنان وانهم
يقدرون
اندفاعكم
وعملكم
والتزامكم
نحو لبنان
ولكم منهم
الدعم
لاستمرار
ازدهار لبنان"
.
الرئيس
الحريري ثم
القى الرئيس
الحريري كلمة
قال فيها:
"يشرفني أن
أكون معكم
اليوم وأننا
نجتمع في
الوقت الذي
يحتفل فيه
بلدنا لبنان بالعيد
العاشر
لتحرير
الجنوب
والبقاع الغربي
من الاحتلال
الإسرائيلي.
ان اليوم يوم
مميز لكل
لبنان، هذا
البلد الذي
عانى كثيرا
ولكنه بقي
صامدا على
الرغم من كل
الصعوبات
التي واجهها
خلال السنوات
الخمس
الماضية،
عانينا
الكثير
وخسرنا احباء
لنا، آباء
واشقاء واصدقاء،
ولكننا تمكنا
من جديد من
النظر الى المستقبل
المشرق الذي
نؤمن به
جميعا. قد
نكون نواجه
اوقاتا صعبة
اليوم او في
اي وقت من
الاوقات، الا
ان لبنان يبقى
لبنان وما
يجعل منه "هذا
اللبنان" هو
انتم شعب
لبنان. ولا شك
لدي ان لبنان
سيشق طريقه
ليكون وطنا
افضل ينعم
بالسلام" .
اضاف:" اؤمن
حقا ان الطريق
الوحيد
للخروج من كل
النزاعات
التي نواجهها
او قد نواجهها
في المستقبل
هو من خلال
سلام عادل في
المنطقة. لقد واجهنا
العديد من
النزاعات منذ
العام 1948 بعد ان
خسر
الفلسطينيون
ارضهم، الا ان
لبنان
والمنطقة لن
ينعما
بالاستقرار
الا بعد ارساء
السلام
العادل، حيث
يكون
للفلسطيني دولة
عاصمتها
القدس، سلام
يكون مبنيا
على اساس
مؤتمر مدريد
ومبادرة
السلام
العربية، حيث تعود
من خلاله
الاراضي
المحتلة الى
اصحابها،
اكان ذلك في
الجولان او في
مزارع شبعا
وكفرشوبا
وقرية الغجر،
عندها يمكن
للسلام ان
يكون دائما
وان يعيش
الناس
باستقرار. ففي
النهاية جميعنا
يتنفس الهواء
نفسه وانا
اؤمن بان الولايات
المتحدة
الاميركية
والرئيس
اوباما قد قاما
بخطوات جبارة
في هذا
الاطار، واذا
كان من احد
بامكانه
ارساء السلام
فهو الرئيس
اوباما" .
وتابع: "اود
ان احدثكم عن
بلدكم لبنان،
فقد شهدنا
استقرارا
خلال الاعوام
الثلاثة
الماضية
ونموا
واستقرارا
امنيا، وبدأ
الناس العودة
الى لبنان
والاستثمار
فيه، وعادت
السياحة. وقد
قصدنا العام
الماضي اكثر
من مليون سائح
واننا ننتظر
عددا اكبر هذا
العام، كما
اننا نتوقع
تحقيق نمو
يبلغ 4،5
بالمئة على
الاقل. والسبب
هو تصميم
الشعب
اللبناني
الذي طالما عرف
كيف يتخطى اي
ازمة
يواجهها.انا
اليوم اقف امامكم
ليس فقط بصفتي
رئيسا لوزراء
لبنان بل كمواطن
لبناني لاقول
لكم ان لبنان
بحاجة اليكم،
والى اي فرد
منكم، وان
يكون جميع
اللبنانيين
متحدين. لدينا
اليوم حكومة
وحدة وطنية
لاننا نعتقد
انه من خلال
وحدتنا فقط
يمكننا انقاذ
لبنان، قد
نختلف في بعض
الامور ولكن
علينا
التركيز على
الامور
المشتركة
بيننا وهي كثيرة"
.
وقال: "ان
لبنان بخير ما
دمتم انتم
بخير، وبلدكم
بحاجة اليكم
تماما كما
انتم بحاجة
اليه،
وايماننا
كبير بهذا
البلد الصغير
الذي عانى
الكثير ولكنه
تمكن من
النهوض مجددا
والنضال من
اجل بقائه. ان
لبنان ليس
كلمة فقط بل
هو بلد
الرسالة
والعيش
المشترك
والمناصفة
والحرية
والحب
والعطاء
والاعتدال،
هذا هو لبنان
الذي اراده
الرئيس رفيق
الحريري" .
وختم
الرئيس
الحريري
شاكرا للسفير
شديد الجهود
التي يبذلها
مع الجميع،
وقال: "علينا
ان نحافظ على
الوحدة
الوطنية التي
نعيشها اليوم بكل
ما اوتينا من
قوة، قد تكون
هناك خلافات
سياسية بيننا
وهذا دليل على
الديموقراطية.
هذا اللبنان
هو لبناننا،
والاختلاف في
الاراء عندنا
يشكل عنصر قوة
لنا، والمهم
ان نستمر في الحفاظ
على وحدتنا
التي توجب
علينا ان نكون
جميعا كشعب
لبنان، يدا
واحدة امام اي
مخاطر تواجهنا
اكانت
اقتصادية او
عدائية، وانا
ادعوكم
للعودة الى
بلدكم" .
وزير
الدفاع
الاميركي وكان
الرئيس
الحريري قد
استقبل في مقر
اقامته وزير
الدفاع
الاميركي
روبيرت غيتس
على رأس وفد
من الوزارة،
في حضور نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الياس المر
وعدد من
المستشارين.
الاسد:
أيّاً من دمشق
أو حزب اللّه
لن يطلق شرارة
الحرب ضدّ
إسرائيل
ليبانون
فايلز/أكّد
الرئيس
السوري بشار
الأسد أنّ
أيّاً من دمشق
أو حزب اللّه
لن يطلق شرارة
الحرب ضدّ إسرائيل.
وسأل عن وجود
أو غياب
إندلاع نسخة
جديدة من
المواجهات
الّتي حصلت في
صيف العام 2006
حسب ما نقلت
صحيفة "لو
فيغارو"
الفرنسيّة عن
الأسد قوله
لدى إستقباله
وزير
الخارجيّة
الفرنسي
برنار كوشنير.
وقالت
الصحيفة انّ
الرئيس الأسد
وردّاً على
إستيضاح
لكوشنير حول إستمرار
دعم دمشق
للقدرات
العسكريّة
لحزب اللّه،
ذكّر ضيفه
الفرنسي
بعامل أساسي
يهدّد الاستقرار
الاقليمي
والمتمثّل
بالانتهاكات
المتكرّرة
للأجواء
اللبنانيّة
من طائرات
الاستطلاع
الاسرائيليّة.
مناورة
لحزب الله في
بعلبك تزامنا
مع تدريبات
اسرائيلية
وزيارة
الحريري
للولايات
المتحدة
نهارنت/نفذ
"حزب الله"
الاثنين،
مناورة
عسكرية تجريبية
في وادي السيل
في بعلبك،
مستلهمة من
واقع الهجوم
على موقع
عسكري
اسرائيلي في
بركة شبعا عام
1996 والتي اسفرت
عن اسر جنديين
اسرائيليين. وشارك
في المناورة
قوة عسكرية من
"حزب الله" وفرقة
من الدفاع
المدني في
حضور وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن،
ورؤساء
بلديات
ومخاتير وقيادات
حزبية واهال.
وألقى الحاج
حسن قبل انطلاق
المناورة
التي استمرت 90
دقيقة كلمة
اكد فيها "ان
لبنان ماض في
استعادة مجده
بقوة الجيش
والمقاومة
وبالجهوزية
ومستوى
الاستعداد
والقوة اللذين
تعززا في تموز
الـ2006 وبعده
كما ونوعا".
وقال: "سندافع
عن لبنان بلا
تردد ورضوخ
وقلق ممن يقلقون
على اسرائيل
وممن لا هم
لهم الا هذا
الكيان وسواء
رضوا بذلك ام
لم يرضوا".
واشاد
الحاج حسن
بـ"الوحدة
الوطنية
والتفاف اللبنانيين
حول موقفهم
السياسي من
الاعتداءات
الصهيونية
وبمواقف
الرؤساء
والحكومة والنواب
والقوى
السياسية
بتوحدهم في
خيارات التلاحم
بين الدولة
والجيش
والشعب
والمقاومة".
قماطي:
أوباما ألمح
لأحد
المسؤولين
اللبنانيين
أنه يكفي "حزب
الله" هذا
القدر من
السلاح
نهارنت/اعتبر
نائب رئيس
المكتب
السياسي
لـ"حزب الله"
محمود قماطي
أنه "من الجيد
أن تصدر
تصريحات من
مسؤول في
الإدارة
الأميركية،
عن أن "حزب الله"
ليس منظمة
إرهابية
بحتة، ولكن لا
نعول عليها
كثيراً لأن
الأميركي
عندما يقترب
فهو يقترب
بحسابات
وبحذر
وأحياناً
تكتيكياً لكسب
الوقت
تمهيداً لشيء
قد يريد أن
يقوم به في المستقبل".
وقال قماطي
في حديث إلى
صحيفة "الشرق
الأوسط" إن
"تصريحات
كهذه تؤشر إلى
محاولة
أميركية للوصول
إلى رؤية
موضوعية
للأمور بعدما
أثبتت
المقاومة
أنها أمر واقع
لا يمكن تغييره،
ولا إضعافه
ولا تطويقه،
وأن تصنيفها بالإرهاب
لم يعد يثمر"،
مشيرا إلى أنه
"في العقل
الأميركي
هناك شيء من
البراغماتية
والواقعية
تعيد النظر في
الأمور كل
فترة".
وكشف قماطي
في هذا السياق
عن "إشارة من
الرئيس
الأميركي إلى
أحد
المسؤولين
اللبنانيين الذين
زاروا واشنطن
مؤخراً، أنه
يكفي "حزب
الله" هذا القدر
من السلاح
والمطلوب عدم
تراكم السلاح
بكميات أكبر
ما حصل حتى
الآن". وأضاف:
"الأميركي
تخلى عن موضوع
نزع السلاح
ويطالب
بالاكتفاء
بهذا القدر
كماً ونوعاً،
خصوصا بعد
سقوط كل المقولات
التي تحدثت عن
أن طاولة
الحوار ستنزع
سلاح
المقاومة،
فتبين في
الجلسة
الأخيرة أنها
ستناقش
استراتيجية
دفاعية لأنه
من غير
المقبول
مناقشة سلاح
حزب الله
كمشكلة". أما عضو
كتلة
المستقبل
النائب أحمد
فتفت فاعتبر في
حديث إلى
الصحيفة
عينها أن
تصريح مساعد
الرئيس
الأميركي
لشؤون الأمن
الداخلي
ومكافحة الإرهاب
جون برينان
"استمرارا
للإشارات
التي أرسلها
قبله الرئيس
الأميركي
باراك أوباما منذ
وصوله إلى
البيت، والتي
لم نُرد نحن
كعرب الاستفادة
منها"،
موضحاً: "هناك
تقصير كبير من
الدبلوماسية
العربية في
الاستفادة من
الإشكالية
بين الولايات
المتحدة
وإسرائيل اليوم،
التي تحدث
لأول مرة في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين".
يذكر أن
السفارة
الأميركية في
لبنان، كانت
قد أوضحت على
لسان المسؤول
الإعلامي ريان
كليها أن
"الكلام الذي
أدلى به
مستشار الرئيس
أوباما حول
معتدلي "حزب
الله" هو كلام
مجتزأ"،
مؤكدة أن
"موقفنا من
"حزب الله" لم
يتغير".
بان: سأناقش
بعمق مع
الحريري نقل
السلاح غير
الشرعي
للبنان
نهارنت/أعلن
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون "إنها
ستكون فرصة
جيدة جداً لي
لقاء رئيس الوزراء
سعد الحريري
غداً، وقال
إنه "قلق من
استمرار
الوضع
السياسي
والأمني في
لبنان بما فيه
النقل غير الشرعي
للأسلحة الى
لبنان وهو
بوضوح خرق
للقرار 1701 الذي
يجب أن يطبق
ويحترم
تماماً"،
موضحاً أنه
"سيناقش
بعمق" هذه
المسألة مع
رئيس الوزراء
سعد الحريري
الذي سيرأس
غداً جلسة
لمجلس الأمن
في نيويورك". وكشف
بان في خلال
حديثه إلى
صحيفة
"النهار" أن
"في خلال
إقامتي في
اسطنبول كانت
لي أيضاً فرصة
مناقشة هذه
المسألة مع
القيادة
التركية، كما
ناقشت إمكان أن
تضطلع تركيا
بدور في تشجيع
محادثات
التقارب غير
المباشرة بين
اسرائيل
وسوريا لعام
2008". وأضاف:
"نأمل بصدق في
أنه مع تأليف
حكومة الوحدة
الوطنية
وإطلاق
الحوار
الوطني
بمبادرة من
الرئيس ميشال
سليمان، ومع
رئيس الحكومة
الجديد
والقيادة
الجديدة ومع
استمرار
المحادثات
التقاربية
بين اسرائيل
والسلطة
الفلسطينية،
نأمل في أنه
مع كل ذلك
سيتحسن الوضع
في لبنان،
وسأناقش هذه
المسألة بعمق
مع الرئيس الحريري".
من جهة ثانية،
وصف بان أمس
الإثنين الرسالة
الإيرانية
إلى الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية بأنها
"إجراء مهم
لبناء الثقة
لبدء عملية
تفاوض من أجل
إيجاد حل
للموضوع
النووي
الايراني"،
داعياً طهران
الى "تقديم
دليل على أن
برنامجها هذا
لن يستخدم
لأغراض عسكرية".
قائد
الجبهة الداخلية
في الجيش
الإسرائيلي:
لتجاهل رد فعل
لبنان على
المناورات
نهارنت/دعا
قائد الجبهة
الداخلية في
الجيش
الإسرائيلي
الجنرال
يائير غولان
إلى عدم
التعامل جدياً
مع ردود الفعل
الصادرة عن
الحكومة
اللبنانية
و"حزب الله"
في شأن
التدريب
العسكري الكبير
الذي تجريه
الجبهة
الداخلية
والذي يحاكي سقوط
صواريخ قد
تطلقها سوريا
و"حزب الله". ونقلت
عنه وسائل
إعلام خلال
لقاء مع
صحافيين إسرائيليين
في مدينة
حولون بوسط
إسرائيل إنه
"لا ينبغي
التأثر
بالجلبة من
حولنا وعدم أخذ
ردود الفعل في
لبنان على
محمل الجد".
وكان غولان
يتحدث في
اليوم الثاني
لتدريب "نقطة
تحول 4" على
خلفية
تصريحات
أطلقها
مسؤولون في
الحكومة
اللبنانية
وتخوفات من
استغلال
إسرائيل التدريب
لشن هجوم على
لبنان وإعلان
"حزب الله"
رفع حال
التأهب في
صفوف مقاتليه.
ومع ذلك،
حاول غولان
تهدئة التوتر
في المنطقة من
جراء التدريب
قائلاً إنه
"لا شي أهدأ من
التدريب،
وهكذا تتصرف
أمة ناضجة
وجدية تتطلع
إلى التهديدات
عليها من دون
خوف". وأضاف
أن تدريب
"نقطة تحول 4"
يختلف جذرياً
عن التدريبات
التي أجراها
الأمن
الإسرائيلي
في الماضي.
وقال قائد
شعبة
العمليات في
الشرطة الإسرائيلية
الجنرال
نيسيم مور
التي تشارك في
التدريب
للموقع الالكتروني
لصحيفة
"يديعوت
أحرونوت":
"إننا في حال
حرب متخيلة مع
سوريا ولبنان
وحتى مع قطاع
غزة، وفي واقع
كهذا ستتعرض
الجبهة الداخلية
على ما يبدو
لموجة عمليات
تفجيرية
وهجمات
صاروخية
وإرهاب غير
تقليدي".
وشارك في التدريب
الإسرائيلي
الكبير قوات
الجبهة
الداخلية ووحدات
من الجيش
والشرطة
والإسعاف
الأولي والإطفاء
والسلطات
المحلية
ومكاتب
حكومية.
فيلتمان
جدد التزام
الولايات
المتحدة بالمحكمة:
لا حل في
المنطقة على
حساب لبنان
نهارنت/أكّد
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان أنّ
الرئيس الأميركي
"باراك
أوباما
ووزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
أظهرا دعم
الولايات
المتحدة
المستمر والثابت
للشعب
اللبناني،
منذ تولّت
الادارة الاميركية
الحالية
مهامها، من
خلال المساعدة
على بناء
لبنان وضمان
ازدهاره
وديمقراطيته
واستقراره
وسيادته". وأضاف
بعد لقائه
رئيس الحكومة سعد
الحريري أنّه
عبّر عن
"استمرار دعم
والتزام
الولايات
المتحدة
بالمحكمة
الخاصة بلبنان،
كما تطرّقنا
لمسؤوليات
لبنان
الكبيرة كونه
عضواً في مجلس
الأمن
الدولي، فيما
يتعلق بتعزيز
وتقوية ودعم
السلام
والأمن
الدوليين،
كما بحثنا في
دور لبنان
الأساس في
الجهود الطويلة
الأمد
الهادفة
لبناء سلام
شامل ودائم في
منطقة الشرق
الأوسط، وأن
تحقيق هذا
الهدف سيساعد
المنطقة على
السير قدماً
والتمتع
بازدهار
واستقرار
كبيرين، وأن
أهمية تحقيق
هذا الهدف
واضحة
للجميع". كما
قال فيلتمان
أنّ "الموفد
الخاص جورج
ميتشيل
وفريقه
يعملان،
وسيستمران في
بذل الجهود من
دون كلل لضمان
استمرار المحادثات
بشكل بناء
وتأمين مسار
لسلام دائم،
كما لا يمكن
التوصل الى حل
دائم على حساب
لبنان، وقد
أكد ميتشيل
للرئيس
الحريري خلال
لقائهما في
بيروت في 19
كانون الثاني
بأن الولايات
المتحدة لن
تدعم التوطين
القسري
للاجئين الفلسطينيين
في لبنان".
فيلتمان أوضح
أنّ النقاش مع
الحريري
تناول أيضاً
"التطبيق
الكامل لكافة
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، بما
فيها
القرارات 1559 و1680
و1701، إضافة
للحاجة للدعم
الدولي
المستمر
لقوات
اليونيفيل،
التي قامت
بعمل جدير
بالثناء من
خلال تطبيق
مهامها في ظل
ظروف سياسية
وأمنية
صعبة"، وقال:
"أنا أتطلع
لشراكة وثيقة
ومستمرة بين
بلدينا للتوصل
للسلام
والاستقرار
والازدهار
والحرية في المنطقة
وفي غيرها".
الحريري
التقى ميتشل
واوباما: فرصة
السلام مؤاتية
وهو السبيل
الوحيد
للوصول لشرق
أوسط آمن
نهارنت/شكر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما،
"على دعمه
سيادة لبنان،
وأود أن أركّز
على أن لا بد
أن يستمر هذا
الدعم كي
يستمر لبنان،
كما شدّدت في
الداخل على
ضرورة احترام
تطبيق القرار
1701، والعمل على
أن يبسط لبنان
سيادته على
مزارع شبعا
جميع أراضيه
المحتلة، لذلك
لا بد من
النظر الى أنّ
الملف
اللبناني له
اولوية".
وأكّد
الحريري في
مؤتمر صحافي
تلا خروجه من
لقائه مع
أوباما، أنّ
"الموضوع
الأساسي خلال لقائي
بالرئيس
أوباما كان
السلام في
المنطقة،
لأنّ الأمور
في المنطقة لن
تصلح إلا
بالسلام،
واليوم نحن
أمام فرصة
فالعالم مستعد
للسلام،
والولايات
المتحدة لا بد
أن تسير معنا
لايجاد حل في
المنطقة،
فالعرب مستعدون
والإرداة تم
التعبير عنها
في مدريد، والعرب
مدوا يدهم
للسلام ولا
يمكن أن يكون
الوقت أفضل من
هذا الوقت
للسلام،
وليكون
للفلسطنيين
دولتهم
وعاصمتها
القدس". كما
شدّد الحريري
على أهمية
المفاوضات
التي ستستانف
في المنطقة
للوصول الى
سلام عادل
وشامل، وأوضح
أنّه لم يتناول
مع أوباما "أي
مسائل خاصة
تتعلق بأي كان،
لم نتكلم عن
سكود، أهم ما
تكلمنا به هو
السلام. ولنكن
واقعيين هل
هناك شيء غير
السلام يوصلنا
لتكون هذه
المنطقة
آمنة، نستطيع
أن نتحدث عن
كل أنواع
التعديات
التي تحصل، كل
تركيزي أنه
مهما حدثت
حروب هل تقدمت
الأمور أو ساءت،
الأمور لن
تصلح إلا
عندما يكون
هناك سلام
عادل وشامل في
الشرق
الأوسط".
ومدّد وقت اللقاء
المقرر بين
الحريري
وأوباما من
ثلاثين الى
خمسين دقيقة.
كما التقى
الحريري في
وقت لاحق
المبعوث
الاميركي
الخاص لعملية
السلام في
الشرق الاوسط
جورج ميتشل،
الذي وصف الاجتماع
بـ"الإيجابي".
وأكد ميتشل
بعد اللقاء على
أهمية السلام
الشامل في
لبنان وشعبه،
مكرراً موقف
بلاده بأنه لا
يمكن التوصل
الى سلام شامل
على حساب
سيادة لبنان ,
مضيفاً الى
أنّ السلام لا
يتم غبر
التجنيس
القسري
للفلسطينيين
في لبنان. كما
أعلن الحريري
أنّ "صندوق
النقد الدولي
يعتبر لبنان
من البلدان
الأكثر تطوراً
في منطقة
الشرق
الأوسط، في
حين تشهد اقتصادات
أخرى صعوبات
كثيرة".
ونقل
الحريري عن
رئيس صندوق
النقد الدولي
دومينيك
ستروس كان بعد
الإجتماع به،
أنّ "لبنان
اليوم من
الدول التي
تستقطب
اهتمام الدول
الأخرى نظراً
للنمو الذي
يشهده، ونأمل
أن يستمر
الوضع على هذا
النحو، فلقد
تطرقنا
للسياسة
المالية التي
نتبعها في
لبنان، حيث
أبدى
المسرولون
دعمهم لها،
وهم يأملون أن
يتم اقرار
موازنة 2010 في
أقرب وقت
ممكن، لأن ذلك
من شأنه
مساعدة
الاقتصاد اللبناني،
فالعلاقة
بيننا وبين
صندوق الدولي
مختلفة عما
كانت عليه في
السنوات
السابقة، اذ
كانت صعبة بعض
الشيء أما
اليوم فقد
شهدت تحسناً
كبيراً".
من جهة
أخرى، اعتبر
الحريري أنّ
"واجبنا حماية
لبنان وتثبيت
استقراره في هذه
المنطقة التي
شهدت الكثير
من الحروب، ونحن
نرغب فعلياً
بالتقدم في
عملية السلام
التي بدأت في
مدريد في
العام 1991،
استنادا الى
قرارات
الجامعة
العربية
وللمبادرة
العربية في العام
2002، فلقد عانت
المنطقة ما
عانته من
حروب، وآن
الأوان لتعمل
كل الدول
بجدّية ليعمّ
السلام في هذه
المنطقة،
ويجب أن يكون
للفلسطينيين
دولتهم
وعاصمتها
القدس، وأن
يكون لهم حق
العودة". وكان
الحريري قد
استقبل كلا من
وزير
المواصلات
الأميركي راي
لحود، ورئيسة
لجنة
الاعتمادات
المالية في
الكونغريس
ميتا لويس
التي عرض معها
المساعدات
الاميركية للبنان.
سليمان: اثارة
اسرائيل
لموضوع سكود
تضخيم
للأخطار كسبا
للعطف
نهارنت/
اعتبر رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الإثنين ان
كلام اسرائيل
عن نقل صواريخ
من طراز "سكود"
الى حزب الله
عبر سوريا، قد
يكون الهدف
منه الحصول
على التمويل
الأميركي
لنظامها المضاد
للصواريخ، مؤكدا
ان اسرائيل
تحاول "تضخيم
الأخطار"
لكسب العطف
الدولي. وقال
سليمان في
حديث الى قناة
"المنار"
بمناسبة
الذكرى
العاشرة
للتحرير، ان
"اسرائيل تحاول
ان تضخم
الأخطار من
الدول
المجاورة، أي لبنان
وسوريا
وايران
والفلسطينيين".
وأضاف
ان "تضخيم
الأخبار له
أهداف عدة بينها
الحفاظ على
التعبئة داخل
الشعب الإسرائيلي
وكسب تأييد
الرأي العام
الدولي
وعطفه". وتابع
ان اثارة
موضوع سكود
"قد يكون هدفه
تمويل القبة
الفولاذية
الذي حصلت
عليه بالأمس من
الولايات
المتحدة وهو
يفوق المئتي
مليون دولار".
وعما اذا كان
الهدف من
التقارير حول
صواريخ سكود
هو وضع الحدود
اللبنانية
السورية تحت
اشراف دولي،
قال سليمان
"ان تدويل
الحدود بيننا
وبين سوريا
غير مطروح
وبالنسبة
الينا غير
مقبول تحت أي
سبب أو ذريعة
أو عنوان".
وأشار الى ان
"أي تهريب من
أي نوع كان أو
مكافحة الإرهاب
أو مكافحة
الجريمة يتمّ
بالتنسيق بين
الدولتين"
اللبنانية
والسورية.
ورأى رئيس
الجمهورية ان
اسرائيل باتت
تحسب حساب
"قوة الردع"
اللبنانية
"قبل الإقدام
على أي مغامرة"،
في اشارة الى
القدرات
العسكرية
لحزب الله
والجيش
اللبناني.
وكان
سليمان عبّر
خلال
استقباله
قائد الجيش العماد
جان قهوجي في
بعبدا صباح
الإثنين، عن
ارتياحه
لإنجاز
المرحلة الثالثة
من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
متمنياً أن
يتم انجاز
المرحلة
الرابعة بهدوء
واستقرار. ونوّه
بالجهود
الكبيرة التي
بذلتها
الوحدات
العسكرية
والى جانبها
القوى
الأمنية في ضبط
الوضع
وخصوصاًُ في
صيدا، معرباً
عن سروره
لإعتراف
الجميع
بنتائج هذه
الإنتخابات والقبول
بها، ما يعطي
صورة جيدة عن
تمسك اللبنانيين
بالديموقراطية
على رغم حدة
المنافسات
التي تشهدها
المعارك
الانتخابية
عادة. وجدد
الرئيس
سليمان
تأكيده ضرورة
إطلاق الإصلاحات،
كقانون
اللامركزية
الادارية
وإصلاح قانوني
البلديات
والإنتخابات
النيابية.
فرنجية:
معركة جبيل لم
تدرس بدقة
ومعوض مستهتر
بأهل زغرتا
نهارنت/أوضح
رئيس تيار
"المردة"
النائب
سليمان فرنجية
الى ان رئيس
حركة
الاستقلال
ميشال معوض رحب
بأن يكون رئيس
بلدية زغرتاـ
الزاوية ألدّ خصومه،
من ثم طلب
تزكية غيره
وإعطاء رئاسة
اتحاد بلديات
زغرتا لرئيس
مجلس بلدي في
قرية ليست
عضواً في
الاتحاد. وطلب
التكتم على
المفاوضات
وفي الوقت
نفسه اتصل بالمعنيين
ليبلغهم
تفاصيل
التفاوض.وشدد
فرنجية في
حديث لصحيفة
"الاخبار"
على ان معوض
شارك في إعداد
بيان مشترك
وإدعى أنه
مجرد اقتراح
وصله من فاكس
بنشعي،
معرباً عن
استغرابه من
دفاع معوض عن
حقوق أهل
القضاء فيما
تثبت
الاستحقاقات
المتتالية
استهتار معوض
بهؤلاء".
واشار الى "التزام
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات سمير جعجع
أسلوب عمل
أساسه تزكية
الخلافات
والانحياز
إلى عائلة ضد
أخرى على أمل
بناء حيثية خاصة
به، مستفيداً
من السلبية".
واكد فرنجية
في سياق منفصل
أنه كان ضد
خوض أي شكل من
أشكال المعارك
ضد رئيس
الجمهورية،
فضلاً عن أن
معركة جبيل ــ
المدينة لم
تدرس بدقة
مشيراً الى
أنّ أما
المرحلة
الرابعة
والأخيرة، في
محافظة الشمال،
فهي الأهم
بالنسبة إليه.
وانتفالا
اللى البترون
تمنى فرنجية
أن يعود
"الصديق القديم
النائب
السابق سايد
عقل إلى موقعه
الصحيح،
موضحاً انه لا
يراه إلى جانب
حزبي القوات والكتائب،
هو ولد ونشأ
ونضج في موقع
الخصم لهما.
واعتبر إن
الغلبة في جرد
البترون هي
للنائب بطرس
حرب،
وحلفاؤنا
أحرار هناك،
سواء في الاتفاق
مع حرب على
تجنيب
البلدات
معارك، أو في
الاحتكام إلى
صناديق
الاقتراع
لتحديد الأحجام.
ولفت الى انه
وسط البترون،
هناك شبه توازن
في ميزان
القوى. وفي
الساحل ستبرز غلبة تيار
المردة
والتيار
الوطني الحر
وحلفائهما.
وراى أن
التوافق يجنب
عدداً كبيراً
من البلدات
انتخابات
قاسية،
متوقفاً عند
أهمية التوافق
في بلدة نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري برئاسة
غابي دريق
"الذي نعدّه
صديقنا"، فيما
المعركة
متكافئة في
بلدتي كسبا
وكفرعقا، وتميل
إلى الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي وحلفائه
في بلدة
أميون. واشار
إلى أن الكلام
على نمو قواتي
"غريب عجيب"
في البلدات
المارونية في
الكورة مبالغ
فيه. واعتبر
فرنجية ان
كلام النائبة
ستريدا جعجع
على فوز
القوات
بالتزكية في
ثلاث بلديات
بشراوية دليل
على طغيان
الحضور
القواتي في
هذا القضاء،
فيه الكثير من
المبالغة،
موضحاً ان
المردة مثلاً
يفوزون بالتزكية
في نحو ثماني
بلدات
زغرتاوية،
لكنهم لا يعرضون
عضلاتهم
بالطريقة
نفسها.
وكان
فرنجية قد أكد
خلال لقائه
مجموعة كبيرة من
المــَـرده ـ
زغرتا
الاثنين، على
اهمية العمل
البلدي
كاستحقاق
انمائي
مشيراً الى أنّ
كل فرد في
المجلس
البلدي يمثل
الكل، فلا تمثيل
فردياً او عائلياً
او فريقياً،
وقال "عمِلنا
للتوافق وتفاوضنا
والكل يعلم
اننا لا نفاوض
احداً في الداخل
او في الخارج
الاَّ لمصلحة
زغرتا ـ الزاوية
ولمصلحة
لبنان متكئين
دائماً على
رصيدنا من صدق
الناس
ووفائهم. وفي
التفاوض
ركزنا على
ضرورة ان
يتمثل الجميع
وفق حضورهم
وهذا منطقنا
وهذا نهجنا".
ولفت فرنجيه
إلى اهمية إعطاء
الشباب
فرصتهم عسى
نبض الشباب
يحيي العمل البلدي
بعد تجربتين
لم يقصّر
خلالهما
المجلسان
البلديان
السابقان
بالرغم من
الميزانيات
المتواضعة
وأكد ان
المطلوب
اليوم مزيد من
تطوير وان
المجلس
البلدي
العتيد بمن
يضمّ سيكون قريباً
من الناس، من
شؤونهم ومن
تطلعاتهم وبصورة
واقعية
وموضوعية.
وختم فرنجيه
بالدعوة للاقتراع
بكثافة يوم
الاحد المقبل
لأن الانتخابات
البلدية
والاختيارية
محطة اساسية.
عدوان طالب
بجعل يوم "14 آذار"
عيدا
للاستقلال
الثاني
نهارنت/أكد
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان ان
"نتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
اظهرت أن
للقوات
الكلمة الفصل
في هذا الاستحقاق"،
وطالب الدولة
بأن "تجعل من
"14 آذار" عيدا
للاستقلال
الثاني أسوة
بعيد التحرير
الذي أقرته
الحكومة عطلة
رسمية والذي
طبعا نحترمه لاننا
نقدر كل عملية
تحرير لأي شبر
من ارض الوطن".
كلام عدوان
جاء خلال
العشاء
السنوي الذي
أقامته دائرة
الجامعات
الفرانكوفونية
في مصلحة طلاب
"القوات
اللبنانية"
في حرش تابت
وحضره رئيس
حزب السلام
روجيه إده
وعدد من
الوجوه الإعلامية.
وشدد عدوان
على ان
"القوات تتجسد
اليوم بالعمل
الجدي
والحزبي
المنظم والموقف
الثابت على
الصعيد
الوطني ومن
خلال نضال سلمي
يعرف معنى
الديموقراطية
والحرية".
وأضاف: "هناك
من ظن أن بعد
الانتخابات
النيابية ستخسر
"14 آذار"
الاكثرية في
مجلس النواب
وان العشاق
سيفترقون
وبالتالي
ستنتهي "14
آذار" الا ان
رهانهم سقط،
ظنوا انه
بحصول بعض
المصالحات
الإقليمية
سنعود الى زمن
الوصاية
السورية،
مستغربين
ومتسائلين
كيف ان
"القوات
اللبنانية"
لم تفهم بعد
ان الزمن عاد
الى ما كان
عليه في
الماضي
وبالتالي على
"القوات" ان
تنضبط،
فراحوا
يراهنون على
عزلها. وقال:
"ما يعيق قيام
الدولة اليوم
هو قيام
دويلات ووجود
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
اضافة الى
الحدود
اللبنانية
المشرعة وعدم
الالتزام
للقرارات
الدولية.
"القوات" مع
شركائها في "14
آذار" ستستمر
في النضال في
سبيل حل هذه
المسائل، ويوم
نتنازل عن
المطالبة
ببناء الدولة
سيسقط لبنان،
وبالتالي
النضال من اجل
هذه المواضيع
هو امانة في
اعناقنا
واؤكد ان
القوات لن
تتخلى عنها".
وشكر للحكومة
"إقرارها يوم
25 أيار عيدا وطنيا
وعطلة رسمية
للاحتفال
بعيد
التحرير"، مبديا
احترامه
وتقديره لكل
عملية تحرير
لأي شبر من
ارض الوطن،
وذكر الحكومة
بان "وجودها
الحر وقرارها
المستقل
اليوم يعودان
لوجود 14
آذار"،
مطالبا اياها
بان "تجعل من
يوم 14 آذار "عيدا
للاستقلال
الثاني" الذي
رعاه البطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
وبفضله لدينا
اليوم دولة.
الكتائب:رسائل
الموفدين
الأجانب
الأخيرة لا
تطمئن على
الإطلاق
نهارنت/ دعا
حزب الكتائب
الإثنين
الدولة
اللبنانية،
بعد انتهاء
الإنتخابات
البلدية في
الجنوب، الى التركيز
على الأمن
الوطني في هذه
المنطقة بعد
الأمن
الداخلي لأن
المؤشرات على
انواعها لا
تنبىء ان
المنطقة
بأمان. وأشار
الحزب بعد
اجتماع مكتبه
السياسي الأسبوعي
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، الى
ان "الرسائل
التي حملها
الموفدون
الأجانب
الذين زاروا
لبنان في
الفترة الأخيرة
لا تدعو الى
الإطمئنان
الكامل، اذ ان
بعض
التطمينات
التي نقلوها
لا تشكل
ضمانات، لا سيما
وأن هناك
انطباعاً لدى
المجتمع
الدولي بأنه
وفي معزل عن
الخروقات
الاسرائيلية
العديدة يبقى
القرار 1701
منقوص
التطبيق".
وشدد الحزب على
"ضرورة
احترام كل
القرارات
الدولية بما فيها
هذا القرار
والإفادة من
فترة الهدوء
الحالية
للقيام
بمبادرات
دبلوماسية
شجاعة لإستعادة
ما بقي من
مناطق جنوبية
محتلة أو
متنازع على
هويتها ذلك ان
الحل
الدبلوماسي
لن يهبط من
السماء بهبة
منها، بل
يتطلب جهداً
لبنانياً
إضافيا يتخطى
العلاقات
العامة
الدولية".
وتمنى حزب
الكتائب على
الدبلوماسية
اللبنانية أن
"تقوم بدورها
التاريخي
المعهود في مختلف
مناحي الأرض،
خصوصاً وأن
لبنان يرأس مجلس
الأمن الدولي
لهذا الشهر".
من جهة
أخرى، هنأ الحزب
اللبنانيين
بالذكرى
العاشرة
لتحرير الجنوب،
معتبرا ً ان
"هذه الفرحة
ستبقى منقوصة،
ولن تكتمل إلا
بعودة
اللبنانيين
المبعدين الى
اسرئيل أو
الذين تشتتوا
في العالم بغير
إرادتهم الى
قراهم
وعائلاتهم
ومحبيهم". وتمنى
حزب الكتائب
أن تكون هذه
الذكرى
"حافزاً للجميع
من اجل رص
الصفوف
وتوحيد الجهد
لبناء دولة موحدة،
قوية وعادلة
مؤتمنة على
أمن وكرامة المواطنين
وعلى انجاز
مقومات
السيادة
بقواها الذاتية
والشرعية".
الوزير
والنائب
السابق محمود
عمار في ذمة الله
موقع 14 آذار / ٢٥ ايار
٢٠١٠
غيب الموت
صباح اليوم
الثلاثاء وجها
وطنيا
وسياسيا
عريقا هو
الوزير
والنائب
السابق، رئيس
رابطة النواب
السابقين
الاستاذ
محمود حسين
درويش عمار عن
عمر يناهز 90
عاما أمضاها
في الحياة
السياسية وفي
خدمة وطنه كرجل
قانون وتشريع
حيث شارك على
مدى اكثر من 36 عاما
متتالية في
الحياة
البرلمانية
في لبنان .
نبذة عن
حياته:
-
ولد في برج
البراجنة سنة
1920 والده حسين
درويش عمار.
-
درس في علومه
الاولية في
مدرسة الشياح
والمتوسطة
والثانوية في
مدرسة
الحكمة، ثم في
الجامعة
اليسوعية حيث
نال الاجازة
في الحقوق عام
1944 وتدرج في
مكتب الاستاذ
فيليب سعادة.
-
بدأ حياته المهنية
مساعدا
قضائيا في
مجلس شورى
الدولة ثم
مارس مهنة المحاماة
على مدى سنوات
طويلة. انتخب
رئيسا لبلدية
برج البراجنة
عام 1952-1962.
-
انتخب نائبا
عن دائرة
بعبدا المتن
الجنوبي في
دورة 1957 وعن
قضاء بعبدا في
دورات 1960-1964-1968-1972
واستمر نائبا
في المجلس النيابي
حتى سنة 1992.
-
شارك في عضوية
عدة لجان
نيابية:
الادارة والعدل،
النظام
الداخلي،
الشؤون
الخارجية. وترأس
لجان الاشغال
العامة،
التصميم
العام، الانباء
والبرق
والبريد
والهاتف.
-
شارك محمود
عمار في درس
ومناقشة
وإقرار الكثير
من القوانين
كما شارك في
مؤتمرات عدة
للبرلمانات
العربية
والدولية،
وكان عضوا في
المجلس
التنفيذي
لاتحاد
البرلمانيين
المتحدرين من
أصل عربي.
-
عين وزيرا
للاعلام في
تشرين الاول 1974
في حكومة الرئيس
رشيد الصلح،
ثم وزير دولة
في تشرين الاول
1980 في حكومة
الرئيس شفيق
الوزان، ثم
عين وزيرا
للموارد المائية
والكهربائية.
وكان أحد
النواب البارزين
في وضع أسس
بنود اتفاق
الطائف عام 1989.
-
استمر محمود
عمار نائبا
طوال 35 سنة
وشارك في انتخاب
6 رؤساء
للجمهورية
اللبنانية،
وكان عضوا في
حزب الوطنيين
الاحرار حيث
كانت تربطه علاقة
مميزة مع
الرئيس كميل
شمعون.
-
شارك في تأسيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى حيث كانت
تربطه صداقة
وطيدة
بالإمام
السيد موسى الصدر.
-
له مقالات
وكتابات في
الصحف
اللبنانية
والعربية وله
ايضا مذكرات
غير مطبوعة.
- انتخب في
العام 2010 رئيسا
لرابطة
النواب
السابقين بعد
أن شغل منصب
نائب رئيس
الرابطة لسنوات
عدة.
-
متأهل من
السيدة عفت
أحمد بعجور
وله ستة أبناء:
حسين، أحمد،
محمد، حسن،
علي وعماد.
تقام مراسم
الدفن في مسقط
رأسه في برج
البراجنة
ويوارى الثرى
عند الساعة
الثالثة من
بعد ظهر غد
الاربعاء في 26
أيار الحالي
في جبانة الرادوف.
تقبل
التعازي قبل
الدفن للرجال
في حسينية برج
البراجنة قرب
البلدية
وللنساء في
منزله الكائن
في برج
البراجنة عين
السكة شارع
حسين درويش
عمار وبعد
الدفن للرجال
والنساء طيلة
أيام الاسبوع
في منزله في
برج البراجنة
ويومي الجمعة
والسبت في
منزله الكائن
في الحازمية
شارع مار تقلا
طيلة النهار.
في ذكرى
التحرير...هناك
لبنانيون في "إسرائيل"
كبريال
إدوار مراد-
موقع عون
"لم
يكن الإتصال
مع اسرائيل
وفتح الجدار
الطيب ليحصل
لو لم تتخل
حكومة لبنان
عنا. ثم ما العمل
وامامك جريح
ينزف ولا طبيب
في البلدة؟ لو
كانوا مكاننا
ماذا كانوا فعلوا".
(مطران
مرجعيون للروم
الكاثوليك
اثاناسيوس
الشاعر عام 1979).
لا محرمات
ولا احكام
مسبقة سلباً
او إيجاباً. هو
تذكير
بعائلات
لبنانية
غادرت في
اواخر ايار من
العام 2000
الأراضي
اللبنانية
ولم تعد بعد عقد
على تحرير
لبنان من
الجيش
الإسرائيلي.
هي إشارة الى
ما يصفه
كثيرون
بتقاعس
المؤسسات
الدستورية
اللبنانية عن
القيام بما هو
مطلوب منها
لوضع حد
"عادل" لهذه
القضية. وهي
مناسبة لطرح
بعض الأسئلة:
1-
لماذا لم
تبادر
السلطات
اللبنانية
الى طرح قضية
اللاجئين الى
اسرائيل
وتفتح الملف
لمرة واحدة
فقط لتنهيه في
شكل رسمي
وتقني وقضائي سليم.
2-
ما هي العوائق
التي تحول دون
ترجمة رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
خطاب القسم
الذي اكد فيه
"ان صدرالدولة
يتسع لجميع
ابنائها"،
وما الذي
يمنعه من طرح
العفو عمن
يستحق؟
3-
ما الذي يمنع
المجلس
النيابي من
درس الملفات
والعمل على
إصدار عفو عن
غير
المرتكبين من
الأفراد من
اطفال ومراهقين
خطيئتهم انهم
من ابناء فلان
او من اقارب
ذاك المسؤول
في جيش لبنان
الجنوبي.
4- بعيداً
من المزايدات
السياسية
والإعلامية
المستمرة منذ
سنوات، ما
الذي يمنع
الوزراء
والنواب من
التعاطي مع
الأبعاد
الإنسانية
للقضية والتي
لا يمكن
التغاضي
عنها؟ فهناك 2700
لبناني في
اسرائيل. من
بينهم المئات
من الذين
يرغبون في
العودة ولا يستطيعون.
هؤلاء يتربون
في بيئة غير
بيئتهم وفي
مجتمعات لا
تمت بصلة الى
مجتمعاتهم
ولهم الحق في
العدالة
القضائية
التي يكفلها
الدستور
اللبناني
وتؤمن بها
شرعة حقوق
الإنسان. وفي
كل الاحوال،
فمن حق كل لبناني
الحصول على
محاكمة عادلة
وانطلاقاً من قرينة
البراءة التي
تقول إن
المتهم بريء
الى ان تثبت
إدانته.
وبعد، لا بد
من لمحة
تاريخية ومن
العودة الى الظروف
التي رافقت
نشوء الشريط
الحدودي، وما يمكن
اعتباره
"جذور قضية
اللاجئين"
بما ان لكل
قضية اسبابها
الموجبة.
ففي صباح
العاشر من
آذار عام 1976
عندما اجتاحت
المنظمات
الفلسطينية
المسلحة وما
يسمى "جيش لبنان
العربي"
مدينة
مرجعيون،
ووجهت إنذاراً
إلى قائد
الموقع
المقدم نايف
كلاس بتسليم ثكنة
الجيش
اللبناني،
إتصل قائد
الموقع ببيروت،
وطلبت
القيادة منه
إخلاء الثكنة
والتحصن في
المرتفع 608
الملاصق
للحدود
الإسرائيلية
وإنشاء خط
دفاعي لحماية
بلدة القليعة.
وهكذا، لم
تنجح القوى
الفلسطينية
في إجتياح
الموقع، لكنها
تمكّنت من فرض
حصار كامل على
القرى والبلدات
التي لم تسمح
للتنظيمات
الفلسطينية بالعبور
اليها، أو
القرى
والبلدات
التي رفضت تسليم
سلاحها، وهي قرى
القليعة
ورميش وعين
ابل ودبل.
وما لم ينجح
بقوة السلاح،
حاولوا
ترسيخه بالحصار،
فقطعت
الإمدادات
الغذائية
والمياه والكهرباء
عن البلدات
بهدف إخضاعها.
في
تلك الفترة،
لم تكن الأمور
على ما يرام
في بيروت
الغارقة في
أتون الحرب. ورغم ذلك،
كرّست
المذكرة رقم 3860
الصادرة عن
قيادة الجيش
في أيلول من
ذلك العام
شرعية
التواجد
العسكري اللبناني
في المناطق
الجنوبية
الحدودية.
وقضت هذه
المذكرة
بانشاء "تجمع
كتيبة
القليعة" و"تجمع
كتيبة رميش".
وبعد شهر من
ذلك، تمكّنت
"كتيبة
القليعة" من
إعادة
السيطرة على ثكنة مرجعيون
تنفيذاً
لأوامر
القيادة في
بيروت. وفي
خطوة رسمية
اخرى، تولى
الرائد سعد
حداد قيادة
القطاع
الشرقي في
الجنوب بموجب
مذكرة صادرة
عن القيادة في
بيروت.
وتتابعت
الخطوات بتعيين
الرائد سامي
الشدياق
قائداً
لكتيبة رميش.
ثم صدر قرار
آخر عن وزير
الداخلية
الرئيس الراحل
كميل شمعون
قضى بتعيين
قائمقام
لقضاء مرجعيون،
في خطوة هدفت
الى تثبيت
حضور مؤسسات
الدولة في
المنطقة
الحدودية.
ومع تدهور
الأوضاع في
لبنان وتقاعس
الدولة عن
القيام
بواجباتها
تجاه
مواطنيها،
وجد سكان
المناطق
الحدودية
انفسهم أمام
الخيار الصعب
بعدما قطعت
الرواتب عنهم
وحرموا كل
مستحقاتهم.
وسط كل هذه
العوامل،
وبعدما رفضوا
الإستسلام
للتنظيمات الفلسطينية
المسلّحة،
متمسكين
بخيار الدولة
ومؤسساتها،
لم يبق من أمل
أمام الأهالي بعد
تخلّي الدولة
عنهم إلاّ في
"جيش لبنان
الحر" والعمل
في إسرائيل.
وبعدما صار كل
طرف لبناني يستقوي
بمجموعة
خارجية،
سياسية أو
طائفية، وجد
أهالي الشريط
الحدودي
أنفسم
وحيدين، ترافقهم
صفة العمالة.
هي في شكل
مختصر إضاءة
على هذه
المسألة. عشر
سنوات مضت على
انتصار لبنان
وانسحاب
اسرائيل. ألم
يحن الوقت بعد
لإنهاء قضية
تعتبر من
رواسب الحقبة
الماضية؟ لعل الإجابة
هي نعم. وفي
نهاية الأمر
لا بد من
التذكير بأنها
ليست محاولة
لتبرئة مرتكب
او لإصدار
الحكم بإعدام
ضحية... فاقتضى
التنويه.
تطابق في
وجهتي النظر العسكرية
بين المعلم
وأبو الغيط
نفيان
سوريان في يوم
واحد لتزويد
حزب الله بـ "السكود"
إبراهيم
عوض من بيروت /ايلاف
الثلائاء 25
مايو
تطابقت
وجهات النظر
المصرية
والسورية
بشأن قضية
صواريخ
"سكود" بعيدة
المدى لدى حزب
الله
اللبناني،
واذا كان
المراقبون
ابدوا ترحيبهم
بالموقف
السوريى
والمصري
إلاَّ أنَّ هذا
التطابق لم
يؤثر ايجابًا
على ما يبدو
في حال
العلاقات بين
البلدين.
بيروت:
استرعى
انتباه
المراقبين
اول من امس
صدور نفيين
سوريين في يوم
واحد عن تزويد
"حزب الله"
بصواريخ سكود
بعيدة المدى
في وقت احتلت
فيه هذه
القضية على
مدى اسابيع
ماضية صدارة
المواقف
الاميركية
والاسرائيلية
التي بنت عليها
تحذيرها من
اندلاع حرب في
المنطقة
محملة كلّ من
سوريا ولبنان
المسؤولية في
ذلك، في وقت آثرت
فيه الاولى
عدم التعليق
المباشر على
الموضوع. فيما
كان لافتًا في
لبنان
التأكيد على حق
الدولة
والجيش
والمقاومة
بالتصدي لأي
هجوم يتعرض له
وذهاب رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
حد القول من
اسبانيا ان من
حق المقاومة امتلاك
السلاح الذي
تراه
مناسبًا،
الأمر الذي
أثار
اعتراضًا
اميركيًا
عبّر عنه
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
السفير جفري
فيلتمان .
فخلال
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
في بيروت عصر
اول من امس
بعد لقائه
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري قال
انه سمع من
الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الأسد الذي
استقبله
صباحًا في
دمشق بأنه "لا
توجد صواريخ
سكود على
الأرض
اللبنانية
غير ان التسلح
موجود ليس لدى
حزب الله فحسب
بل لدى الاسرائليين
ايضًا ونتمنى
بألا يلجأ احد
الى استخدامه"
.
وأشار
في رد على
سؤال "بأننا
كنا نلمس توترًا
في جنوب لبنان
وفي سوريا
واسرائيل الأمر
الذي اقلقنا
في فترة من
الفترات لكن
بعد اللقاءات
التي اجريتها
لم اعد اجد
مبررًا للقلق،
هذا لا يعني
ان المنطقة
تنعم بالسلام
لكنني شعرت
بأن لا احدًا
في سوريا او
في لبنان يريد
التسبب
بمواجهات
وهذا امر
لمسته من
اجتماعي
بالرئيس بشار
الاسد وبوزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم" .
من
جهته، نفى
المعلم بدوره
الادعاءات
الاميركية
والاسرائيلية
بتهريب
صواريخ سكود
لحزب الله في
لبنان ،
معتبراً انها
لا تتناسب مع
طبيعة الحرب
التي يخوضها
الحزب . وقال
المعلم في
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده أول من
امس مع نظيره
الالماني
غيدو فيسترفيله
في رده على
سؤال لصحافي
الماني "لو تعلم
حجم صاروخ
سكود لما سألت
هذا السؤال .
حجم سكود بحجم
هذه القاعة
(حيث عقد فيها
المؤتمر
الصحافي) فهل
يعقل اخفاؤه
وتهريبه والطيران
الاسرائيلي
والاقمار
الصناعية
الاميركية
تجوب المنطقة
، بالاضافة
الى وجود قوات
المانية
تساعد لبنان
في مراقبة
حدوده" في اشارة
الى الوحدة
البحرية
الالمانية
العاملة في
عداد قوات
"اليونيفيل"
التي تتولى
مراقبة
الشاطئ
اللبناني
والمياه
الاقليمية .
وذكر المعلم
انه "حتى لو
قدمنا هذا
الصاروخ لحزب
الله فإن الحزب
لن يأخذه لأنه
لا يتناسب مع
نمط حرب الفدائيين
والمقاومين
التي يخوضها
لكنني اطرح سؤالاً
: هل توقفت
اسرائيل عن
التسلح ، وهل
توقفت عن
التحريض
والمناورات ،
لماذا مسموح
لاسرائيل
وممنوع عن
العرب ؟ ما
دام هناك احتلال
وما دامت هناك
حالة حرب ،
فسوريا لن
تكون شرطيًا
لإسرائيل" .
كلام
المعلم عن
السكود الذي
اتخذ طابع
التفسير
العسكري على
لسان سيد
الديبلوماسية
في سوريا ذكّر
بكلام مماثل
لنظيره
المصري احمد
ابو الغيط
خلال زيارته
المفاجئة
التي قام بها
الى بيروت قبل
اسابيع وفي
خضم تصاعد
الحديث عن
"السكود" اذ
قال في رده على
سؤال عن رأيه
بحصول حزب
الله على هذا
النوع من
الصواريخ
مستغربًا هذا
الطرح ،
شارحًا وبلغة
عسكرية ايضًا
ان حجم صاروخ
السكود وما يحتوي
عليه من معدات
ضخمة ومعقدة
ناهيك عن حجم المنصة
التي يحتاج
إليها تجعل
عملية تحريكه
او "تسلله"
على حد قوله
من الصعوبة
بمكان . كما لم
يوفر ابو
الغيط في
تصريحه
انتقاد واشنطن
وتل ابيب بهذا
الخصوص الى
درجة حملت حزب
الله على
التنويه
بالموقف
المصري هذا،
والذي تزامن
عشية صدور
القرار
الاتهامي بحق
ما سمي بخلية
حزب الله . واذا
كان
المراقبون قد
ابدوا
ترحيبهم
بتطابق وجهتي
النظر السورية
والمصرية
بشأن قضية
السكود فإن
هذا التطابق
لم يؤثر
ايجابًا على
ما يبدو في
حال العلاقات
بين البلدين
التي تراوح
مكانها من حيث
محافظتها على
"البرودة"
حتى الساعة في
وقت كان يؤمل
معه ان يدب
الدفء فيها
عبر زيارة
يقوم بها
الرئيس الاسد
لنظيره
المصري حسني
مبارك للاطمئنان
على صحته بعد
العملية
الجراحية
التي خضع لها
في المانيا ،
الامر الذي لم
يحصل . وقد عكس
هذا المناخ
كلام الرئيس
الاسد خلال
لقائه وفد
الباحثين
والمفكرين
العرب
المشاركين في
مؤتمر
"العروبة
والمستقبل"
الذي انعقد في
دمشق الاسبوع
الماضي بقوله
انه يتمنى كل
الخير لمصر
وينظر اليها
على انها دولة
عربية كبرى
لها مكانتها
ودورها في
العالمين
العربي والاسلامي
،
لافتًا في
الوقت نفسه
الى انه من
الضرورة
بمكان اعتماد
آلية في ادارة
الخلافات بين
هذه الدولة
وتلك حتى لا
يتحول الخلاف
بينهما في حال
حصوله الى
نزاع وصدام
يضر الطرفين
بالتأكيد ...
كم نصراً
يحتمل لبنان؟
ايلاف/بلال
خبيز /الثلائاء
25 مايو
إنها
الذكرى
العاشرة
للتحرير.
لبنان اليوم اقوى
مما كان عليه. ولبنان
اليوم أضعف من
أي وقت مضى.
عشية الذكرى
كان لبنان
مشغولاً
بانتخاباته
البلدية
والاختيارية،
في حين كانت إسرائيل
مهمومة
بتنفيذ
مناوراتها
العسكرية
الضخمة (تحول 4).
يمكن القول
ببساطة ان
لبنان اليوم
اكثر
اطمئناناً
حيال احتمال
شن إسرائيل
عدوان جديد
على لبنان، في
حين تبدو
إسرائيل
الطرف الأكثر
قلقاً من
انفجار ما على
جهة او أكثر
من الجهات
القلقة التي
تحدها. ايهود
باراك، يبدي
قلقاً امام
مدير
المخابرات
المصرية
اللواء عمر سليمان،
من احتمال
تحول الضفة
الغربية إلى
غزة ثانية او
جنوب لبنان،
في حال الوصول
إلى اتفاق بين
السلطة
الفلسطينية
وإسرائيل. ذلك
ان مرمى النظر
الإسرائيلي
يدرك يوماً
بعد يوم ان المنطقة
ما زالت تنظر
إلى دولة
إسرائيل بوصفها
جسماً غريباً
وممرضاً
ينبغي
استئصاله. خاضت
إسرائيل
حروباً عديدة
وكل مرة كانت
تريد من حربها
ان تكون حرباً
اخيرة. على
الأقل حرباً
تلغي
استعدادات
الحرب لدى
الطرف الآخر.
لكنها كلما
انهت حرباً
منتصرة او
مهزومة او بين
بين، وجدت
نفسها تستعد
لحرب مقبلة.
لبنان في
هذا المعنى هو
مصدر القلق
الإسرائيلي
الأول،
والأرجح ان
وقوعه في هذا
الموقع يدفع
بالدول
والشعوب
والنخب في
الدول
العربية وبعض
الدول
الإسلامية
إلى توخي
العدوى منه. لكن لبنان
نفسه الذي
يشكل مصدر
القلق
الإسرائيلي
الأول ليس
بألف خير، وقد
يكون وقوعه في
هذا الموقع هو
السبب في أنه
ليس بخير. ذلك
ان مثل هذا
الاستعداد
الحثيث لحرب
مقبلة، يحمّل
البلد الصغير
ما لا طاقة له
على حمله.
ورغم ان تخلص
لبنان من هذا
العبء الكبير
الذي يثقل
كاهله لن يتم
بسحر ساحر،
إلا أن هذا
الثقل سيترك
آثاره
الخطيرة على
مستقبل لبنان
سواء حصلت
تسوية ما
شاملة وعادلة
للصراع
العربي
الإسرائيلي
او لم تحصل.
ذلك ن البلد
او بعضه على
الأقل موقوف
في الاقتصاد
والازدهار
والثقافة
والاجتماع
لموجبات
الاستعداد
للمعركة
المقبلة. وهي
معركة يعرف
اللبنانيون
والإسرائيليون
ايضاً انها لن
تكون سهلة على
الإطلاق.
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
يعتبر ان حمى التدريبات
والتسلح
الإسرائيلي
التي تقابلها
حمى الجهوزية
لدى المقاومة
في لبنان، هي
ما يمنع
إسرائيل من
الاعتداء على
لبنان. لكن الرئيس
سليمان يعرف
ايضاً مثلما
يعرف الجميع ان
حمى الجهوزية
هي ايضاً ما
يجعل اسرائيل
ترى ان الحرب
مقبلة لا مفر
منها. حسب
تعبير ايهود
باراك الواضح:
كل حرب تخوضها
إسرائيل تؤدي
إلى فترة هدوء
يجب ان لا
يستهان بها،
لكنها ايضاً فترة
استعداد لحرب
مقبلة.
والأرجح ان كل
حرب تجب
سابقاتها،
عنفاً وقتلاً
وتخريباً. ذلك
ان كل طرف من
الأطراف يريد
ان يلقن عدوه
درساً اقسى من
الدرس السابق.
في حرب
إسرائيل الاخيرة
على لبنان،
تبادل
الطرفان تلقي
الدروس وتلقينها.
النصر
الذي حققه حزب
الله كان
نصراً مؤلماً
وموجعاً
للبنان، لكنه
أيضا كان
مؤلماً
لإسرائيل بما
لا يقبل الجدل
والشك. وإذ
يرى البعض ان
إسرائيل لا
تستطيع ان
تتحمل هذا
الكم من الألم
بعد، ولذلك هي
تحجم عن
الدخول في
مغامرة
جديدة، فإن
السؤال
اللبناني
الذي لا يُسأل
أبداً هو
التالي: إلى
اي حد يستطيع
لبنان احتمال
الألم؟
في الذكرى
العاشرة
للتحرير، ما
زال لبنان يتلقى
المساعدات
العربية
والإيرانية
لإعمار ما
هدمته الحرب،
وما زال بعضه
مهدماً. ذلك
ان البناء
يقوم حجراً
فحجراً لكن
الهدم يتم
دفعة واحدة.
المشكلة ان
البلد الذي
لقن إسرائيل
درساً قاسياً
وجعلها أقرب ما
تكون إلى
اليقين من
استحالة
الاستيلاء
عليه، لم
يتعلم من ألمه
الدروس التي
يجب ان يتعلمها.
وفي مقدمها بل
اساسها، ان
واجب المقاومات
الأول ان تسعى
لإلحاق اكبر
قدر من الخسائر
في جهة العدو
واقل قدر من
الخسائر في
جهتها.
حرر لبنان
أرضه، وعاد
وانتصر في حرب
العام 2006. ثمة
سؤال ينبغي ان
يطرح علناً:
كم نصراً مثل
هذا النصر في
وسع لبنان ان
يتحمل؟
الكتاب
الذي اختاره
جنبلاط هدية
للأسد يعرض للعلاقات
"التاريخية"بين
الموارنة
والصهاينة:تحريض
على
"الأحفاد"ام
دفاع متأخر عن
"الآباء"؟
يقال نت/الثلاثاء,
25 مايو 2010
عندما
يختار النائب
وليد جنبلاط
كتابا ليُهديه
الى شخصية
سياسية
لبنانية ام
عربية أم غربية،إنما
يكون هدفه أن
يوصل رسالة
محددة الى متلقي
الهدية. وعلى
هذا
الاساس،إهتم
"يقال.نت"بمعرفة
مضمون الكتاب
الذي اختاره
جنبلاط
ليهديه الى الرئيس
السوري بشار
الأسد،في
لقائهما
المقبل. سمى
جنبلاط في آخر
حديث صحافي له
هذا الكتاب،فهو
"إحذروا
الدول
الصغيرة"
للصحافي
والمؤرخ
البريطاني
ديفيد هيرتس. وتبيّن
أن جزءا اساسيا
من هذا الكتاب
يعرض
للعلاقات
القديمة بين
"الصهاينة"،من
جهة وبين
موارنة
لبنان،من جهة
أخرى.
وثمة سؤال
يبرز عند
الإطلاع على
بعض مضامين هذا
الكتاب:هل
يحاول جنبلاط
تحريض الأسد
على الموارنة
حاليا،ام أنه
يحاول أن
يبلغه بأن وقوف
الشهيد كمال
جنبلاط سابقا
ووقوف وليد
جنبلاط من
بعده ضد
المارونية
السياسية،هو
الذي أسهم في
التاسيس
للبنان
العربي والمقاوم؟
ثمة من يعتقد
بأن هدف
جنبلاط هو
القول للأسد:كما
كان كما
جنبلاط على
حق،واعترف
بذلك والدك لاحقا،فأنا
كنت على
حق،وأتمنى أن
تُقر لي بذلك. ومهما
كان هدف
جنبلاط ،فإن
الأكيد أن
الكتاب
يستهدف من
سماهم يوما
"الجنس العاطل"!
وفي ما يأتي
بعض ما ورد في
الكتاب عن
علاقة الصهاينة
بالموارنة
،وفق ملخصات
نشرتها "القدس"
الصادرة في
لندن. عرض عام
في الصفحة (103)
من الفصل
الخامس
بعنوان 'الحرب
الاهلية في
لبنان' يقول
هيرست ان
'الصراع في
لبنان في
منتصف
السبعينات لم
يكن فقط حول
مستقبل لبنان
ولكن حول
مستقبل منطقة
الشرق الاوسط
برمتها،
وموقع
اسرائيل فيها'
ولعل هذا
الوضع مستمر
ومرتبط بسائر
الصراعات
والحروب التي
اندلعت في
الشرق الاوسط
والعالم
الاسلامي بعد
الحرب
الاهلية
اللبنانية
والتي قد
تندلع في المستقبل.
ويضيف
هيرست في
الصفحة نفسها
قائلا: 'حتى
منتصف
السبعينات كل
ما حققته
عمليات
السلام (التي اشرفت
عليها الدول
الغربية
الداعمة
لاسرائيل) كان
المزيد من
عمليات
السلام
وتراكم اللف والدوران
مما ادى الى
التأخير في
تحقيق النتائج
الفاعلة
والتوصل الى
الاهداف التي
يسعى للوصول
اليها'والتي
هي شبه
مستحيلة التحقيق
في ظل عالم
عربي يرفض
وجود اسرائيل
والاعتراف
المتبادل بين
اسرائيل
وفلسطين
بقبول كل
منهما للآخر
وبقبول
متبادل بين
اسرائيل وجيرانها.
وكل ما تم
التوصل اليه
كان ترتيبات مرحلية
ومؤقتة ادت
الى استمرار
المشكلة بدلا من
حلها.
وبالتالي
قررت اسرائيل
انه اذا لم
يكن بامكانها
ان تحظى
باعتراف
الفلسطينيين
والعرب
بواسطة
العملية
السلمية
فستحصل عليه
بواسطة
العنف'.
ويعتبر
هيرست بان
مساهمة
اسرائيل
الاساسية في
اشعال الحرب
الاهلية
اللبنانية في
السبعينات
'تندرج في خطة
مؤسس دولة
اسرائيل
ورئيس
وزرائها
الاول ديفيد
بن غوريون
الساعية الى
انشاء دولة
لبنان
المسيحية
وتحويلها الى
الحليف
الرئيسي
لاسرائيل،
والقضاء على
التوجه
القومي
العربي لدى
اللبنانيين
عموما وتحويل
الشرق الاوسط
الى مجموعة من
الاقليات
الدينية
والطائفية
والاثنية
تفرض اسرائيل
هيمنتها
عليها'. (ص 104).
ويستخلص
هيرست انه من
'المنطلق
الاسرائيلي لم
تعدل الحروب
تندرج في
المفهوم
الاخلاقي للشر
وتجاوز
الاخلاقيات
بل على العكس
اصبحت الحروب
وسيلة لتحقيق
الاهداف
السياسية
السامية بحسب
هذا المنطق
الاسرائيلي'.
وهذا المنطق لسوء
الحظ ما زال
ساريا حتى
الساعة ولذلك
تبقى الدول
المجاورة
لاسرائيل وفي
طليعتها
لبنان وسورية
معرضة لخطر
هجوم اسرائيلي
عسكري لاشعال
الفتنة.
وبالنسبة
للدور السوري
في لبنان، تحت
قيادة الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الاسد يعتبر
هيرست ان
الاسد الاب
خشي ان يخسر
الورقة
الفلسطينية
في لبنان وان
يصبح لبنان
تحت قيادة
الاحزاب
اليسارية والقومية
المتحالفة مع
المسلمين
اللبنانيين وان
يتحول الى
جمهورية
ثورية على
شاكلة جمهورية
كوبا بقيادة
فيديل كاسترو
في امريكا
اللاتينية
ويشكل
بالتالي خطرا
على جميع
الانظمة العربية،
وان يؤدي ذلك
الى تصعيد
المواجهة العسكرية
مع اسرائيل
ولهذا قرر
الاسد الاب
عدم السماح
بهزيمة شاملة
للمارونية
السياسية في
لبنان (ص 112 ـ 113).
ولعل هذا
المنطق بدوره
ينطبق على
الاوضاع
الحالية اذ ان
النظام
السوري
الحالي لا يرغب
بزوال شامل
للقوى
المحافظة
المسيحية والاسلامية
في لبنان،
وهيمنة توجه
احادي على
حساب
التيارات
الاخرى. وهكذا
يقول هيرست:
'ارسلت سورية
جيشها الى
لبنان لضبط
تقدم المقاومة
الفلسطينية
المتحالفة مع
الاحزاب الوطنية
اللبنانية'
مما ادى الى
الحفاظ على خصوصية
الاقليات في
لبنان و'فوجئت
القيادات الغربية
ازاء هذا
الموقف
السوري الذي
لم تدرك ابعاده
آنذاك'. (ص 113 ـ 114).
وفي
النهاية يقول
هيرست: 'نجح
التدخل
الدبلوماسي
العربي' في
التوصل الى
وقف اطلاق نار
في لبنان في
عام 1976 كرّس
قوات الردع
العربية
بقيادة سورية
حامية لجميع
الاطراف في
الحرب الاهلية
اللبنانية.
وفي الفصل
الثاني عن
الصهيونية
والمارونية ـ
السياسية
اللبنانية
يقول هيرست:
'ان الصهاينة
خسروا ما
يوازي ثلاثة
ارباع ما
وُعدوا فيه في
وعد بلفور بعد
تأسيس دولة
لبنان
الكبير، وضم
الاراضي
الساحلية
والجنوب
اللبناني الى
هذه الدولة.
فقد كانوا قد
وضعوا نياتهم
وانظارهم على
الاستيلاء
على المناطق
الحدودية في
لبنان وسورية
وفلسطين. وفي
مؤتمر فرساي
للسلام
طالبوا بضم
مناطق
الجولان
السورية وجنوب
لبنان من
المنطقة
الممتدة من
جنوب البقاع اللبناني
حتى صيدا وصور
في الجنوب.
واستندوا في
ذلك الى
منظارهم
التاريخي
الاحادي
التوجه. وبعد
ذلك اعتمدوا
شراء المصانع
الصغيرة لانتاج
زيت الزيتون
وغيره في
الجنوب
اللبناني، املا
في الاستيلاء
على الصناعة
والتجارة في
تلك المنطقة'
(ص 23).
وحسب هيرست
انقسم
الموارنة
اللبنانيون
في مواقفهم
ازاء اسرائيل
في فترة
الانتداب
الفرنسي،
وشجعت فرنسا
الموارنة
المؤيدين
للاستقلالية
عن المبادرات
الصهيونية، برغم
وجود جهات
مسيحية رغبت
بتوثيق هذه
الروابط
واستمر هذا
الانقسام الى
ان توصل
اللبنانيون
الى الميثاق
الوطني
اللبناني
ورجحت كفة
الرئيس
اللبناني
بشارة الخوري
على معارضيه.
ولكن حسب
هيرست ايضا
فان 'بقايا
هذا الانقسام
استمر خلال
الحرب
الاهلية
اللبنانية'
وربما ما زال
موجودا بشكل
او بآخر حتى
الان. كما ان
اطماع
اسرائيل
بالاستيلاء
على الجولان
السوري وعلى
اجزاء من جنوب
لبنان ربما
بدورها ما زالت
موجودة لدى
بعض الجهات
الاسرائيلية
الحاكمة
حاليا.
فصل خاص
وتحت
عنوان،"لبنان
ساحة معارك
الشرق الاوسط":
الصهاينة
والموارنة -
صيغة محظورة
1923-1948 ،جاء في
الكتاب:
"لم يشعر
الصهاينة قط
بسعادة
حقيقية لقيام
دولة لبنان
الكبير
الجديدة، على
اقل تقدير في
ما يتعلق
بمساحتها. فقد
اعتبروا ان
ذلك هو احدى
اثنتين من
عمليات الزحف
الرئيسة الى
داخل "ممتلكاتهم
المستقبلية".
وكان
الانتداب
البريطاني في
الاصل يهدف
الى دمج شرق
ضفة نهر
الاردن مع غربها.
الا ان
الحكومة
البريطانية
قررت في 1923 ان شرق
الاردن لا بد
ان يصبح
كياناً
منفصلاً كإمارة
تخضع للسيطرة
البريطانية
تحت حكم الأمير
عبد الله الذي
كان في واقع
الامر قد اقام
سلطة امر واقع
هناك. وبذلك
فان شرق الاردن
خرج عن اطار
عهد بلفور.
وبناء عليه
فان الصهاينة
خسروا بجرة
قلم حوالي
ثلاثة ارباع
الاراضي التي
كان سيقام
عليها نظريا
"وطنهم القومي".
كان الجزء
الاكبر منها
ارضا قاحلة.
غير ان هذا
الوصف لا يمكن
ان ينطبق على
قطعة ارض اصغر
حجما في موقع
غير محدد مثير
للجدل على
حدود فلسطين
ولبنان
وسوريا، وقد
ركزوا انظارهم
عليه. وكانوا
قد جازفوا في
مؤتمر فرساي
للسلام
بتقديم طلب
رسمي
لتمكينهم من
ان يضموا الى
فلسطين
الخاضعة
للانتداب
قطعة أرض في
جنوب لبنان
تمتد من سهل
البقاع في وسط
البلاد الى
نقطة شمال
مدينتي صور
وصيدا على
ساحل البحر
الابيض
المتوسط
(بالاضافة الى
مرتفعات الجولان
السورية).
وكانت تلك
مساوية
لحوالي ثلث
البلاد.
وكان
اهتمامهم بها ثلاثي
الأبعاد.
الاول
تاريخي. اذ
يفترض ان هذه
المنطقة كانت
في الزمن
القديم موطنا
لقبيلتين
يهوديتين هما
"آشر"
و"نفتالي".
وعلى هذا
الاساس، ادعى
الزعيم
الصهيوني
مناحم
اوسيشكين ان
لبنان، وليس فلسطين،
كانت اول
مستوطنة
أقيمت عليها
ارض اسرائيل
الناشئة.
وكانت صيدا
مقرا لها،
وجاء افرادها
من بين ابناء
الجالية
اليهودية
المحلية في
المدينة.
وسبقت
المستوطنة
التي كانت في
الاصل تحت
رعاية "احباب
صهيون"، وهي
حركة وطنية
لليهود الروس
صهيونية
هيرتزل
"السياسية"،
لكنها تبتها
بعد ذلك. وكان
لـ"أحباب
صهيون" مكتب
في بيروت
لشراء اراض
يقيم عليها
اليهود الروس.
وفي 1908
اشتد
اهتمامهم
تماما بملكية
محتملة وهي مزرعة
كبيرة جدا
يملكها
مسيحيون كانت
برسم البيع
وتقع بين صيدا
والنبطية في داخل
البلاد.
وكانوا
يريدون ان
يكونوا اول
حلقة من
المستوطنات
التي تتجه
جنوبا الى
فلسطين. وفي
النهاية لم
تثمر كل تلك
الجهود ولا
اينعت خطط
وايزمان
لشراء عدد من
الصناعات
الصغيرة في
منطقة صيدا،
بما فيها
معصرة لزيت
الزيتون، كان
يُعتقد انه
يمكن من
خلالها في
نهاية الامر
السيطرة على
صناعة الزيت
برمتها في البلاد.
واصبح واضحا
انه رغم خيبة
الامل هذه، فان
احتمالات
اكبر لا تزال
مغرية.
وكان
اهتمامهم
الثاني
استراتيجياً
وعسكرياً –
حدود تمتد
بعيدا الى
الشمال، ونوع
من الاراضي
التي يمكن ان
تنطلق عبرها
وأن تعزز كثيرا
من دفاعات الدولة
المستقبلية.
أما الثالث
فكان
اقتصاديا: اذ
اعتبرت
السيطرة على،
وضمان الوصول
الى، نهر
الليطاني
الذي هو اوفر
انهار لبنان
مياهاً،
وكذلك منابع
نهر الاردن
اللبنانية -
السورية
وروافده،
امراً لا يمكن
الاستغناء
عنه في عمليات
ري سهول فلسطين
الشمالية
الخصبة.
الا ان
الصهاينة
اضطروا اضاعة
هذه الغنيمة
اضافةً الى
شرق الاردن.
ورغم المشاعر
الحزبية والمتأججة
التي اثارها
ذلك، فان
عملية ترسيم
الحدود التي
قدر لها ان
تكون اكثر
نقاط الانفجار
خطورة في
العالم،
انتهت الى خط
عشوائي عبثي ومعيق
على الخارطة.
فحقيقة الامر
هي انه يكاد
لا يمثل اكثر
من عملية
مبادلة
جغرافية اخرى بين
بريطانيا
وفرنسا في
اطار توزيع
غنائمهما
الشرق
الاوسطية في
فترة ما بعد
الحرب. وقد اصر
الفرنسيون –
ولم يعترض
البريطانيون
بقوة – على ضم
الليطاني
والاراضي
الواقعة
جنوبه الى
لبنان. واضافة
الى الدافع
الاستعماري
الاساسي،
فانهم فعلوا
ذلك لان
كثيرين
اعتبروا قيام
"دولة
صهيونية" في
فلسطين مجرد
فكرة غير مستساغة،
بل وحتى فكرة
تشتم منها
رائحة مؤامرة
انغلو يهودية
بلشفية ضدهم
بالذات وضد
الكنيسة
الكاثوليكية،
ولأنهم
ارادوا اشباع
مطامح
المارنة
التوسعية.
الاتصالات
الاولى
ان الدوافع
المضادة
للصهيونية،
ولا نقول
المضادة للسامية،
التي اعتملت
في نفوس
الفرنسيين لم
تلق بالتأكيد
تأييداً في
اوساط
ربائبهم
اللبنانيين.
ولا يمكن
القول ان
العلاقة بين
الموارنة
والصهاينة
كانت عشقا من
النظرة
الاولى، اذ ان
الجانبين
كانا يعرفان
بعضهما بعضا
بالفعل. والاصح
انها كانت
تفتحا لزهور
التجاذب
المشترك الذي
ظل مستكينا
منذ النكبة
المارونية
الكبرى
الاخيرة،
مذبحة العام 1860.
وقد اثارت
مشاعر الشفقة
لدى السير
موزز
مونتيفيوري،
وهو يهودي
بريطاني ثري،
وأدولف
كريميو، وهو
من الشخصيات
الفرنسية
البارزة،
اللذين كانا
من بين اوائل
الاوروبيين
الذين
استجابوا
لنداءات الاستغاثة
المارونية،
ومن بينها
التأكد من استمرار
التغطية
الدائمة
لمأساتهم في
صحيفة "ذي
تايمز"
اللندنية
وتأسيس صندوق
مالي لصالح
الناجين،
ومنها ايضا حث
الحكومة
الفرنسية على
ارسال قوات
لانقاذهم من
مجازر اخرى.
ولم يعمل الاثنان
بصفتهما
محسنين فحسب،
وليس
كيهوديين، بل
وليس
"كصهيونيين".
غير ان عملهما
الخيري وجد
لنفسه موقعا
ثابتا في الذاكرة
المارونية
الشاملة.
وساهم هذا
بقدر ملحوظ في
ما لقيه اوائل
الصهاينة من
ترحيب عندما
اجروا
اتصالاتهم
الاولى مع
زعماء
الموارنة، في
السنوات
السابقة لوعد
بلفور. وقد
فوجئوا في
واقع الامر
بان هؤلاء
كانوا على اقل
تقدير حريصين
على تنمية الصداقة
بقدر ما كانوا
هم حريصين
عليها. وكان ذلك
كشفا عاطفيا
مريحاً ولد
مجموعة من
العبارات
النمطية
المتكررة
بشأن لبنان
باعتباره "جزيرة
في بحر هائل
للمسلمين"،
او "نافذة في
حائط عداء
العرب". وقد
كتب احدهم في
ذلك الوقت:
ما كانوا
يريدون ان
يذهب اليهود
الى فلسطين وسوريا
فحسب، بل
كانوا يأملون
في ان يكون
تدفق المستوطنين
كبيرا
وسريعا، لان
ذلك كان ينسجم
ومصالحهم
السياسية
والاقتصادية
الخاصة باعتبارهم
مسيحيين عربا.
فقد كان
المسيحيون العرب
اقليةً،
وكذلك كان
اليهود. فاذا
تمكنت هاتان
الاقليتان من
زيادة عدد
افرادهما، فسيكون
بامكانهما
تشكيل كتلة
تستطيع ان
تقلب الميزان
في وجه التفوق
العددي
الاجمالي
للمسلمين
الذي كان يخشى
منه
المسيحيون.
ويمكن
للتفوق
الثقافي
اليهودي
والمسيحي ان يعدل
ميزان التفوق
العددي
للمسلمين. وقد
ادرك
المسيحيون ان رأس
المال
(اليهودي)
ومصانعهم
الصناعية
المتطورة
واساليب
الانتاج
المعاصرة
ستؤدي الى خلق
اجواء من
الازدهار،
ليس فقط
بالنسبة الى من
ادخلها الى
الشرق الاوسط
فحسب، بل
للسكان الاصليين
ايضا.
وقد القيت
غلالة على بعض
القناعات
والمشاعر
الاساسية
التي ستعمل في
السنوات
القادمة على
تبرير ودعم
"تحالف
الاقليات" الذي
سعى
الصهاينة،
وعلى نطاق
اكثر طموحا الصهاينة
الذين تحولوا
الى
اسرائيليين
لاحقاً، الى
تثبيته مع
جيرانهم
الموارنة. وهم
يحاجون انه
كان هناك
"انسجام
طبيعي في
المصالح"
بينهما، بفضل
التاريخ
والجغرافيا،
نظرا للتشابه
الواضح في
الظروف
والنظرة
المستقبلية
تجاه العالم.
فكلاهما
كانا يمثلان
مجموعتين
صغيرتين من الناس
او "الامم"
تسعيان اما
الى حماية- او
الى ان تبنيا
من الصفر-
وضعين
وهويتين
منفصلين في منطقة
واسعة كثيفة
السكان تتحكم
فيهما العقائد
الدينية
والعصبيات
والأحداث
التاريخية،
ما يحرمهما
دوما من ذلك.
وقد سعى كل منهما
الى ان تكون
علة وجوده
موثقة في ماض
حقيقي او
خيالي.
فـ"فينيقية"
الموارنة،
التي يطلق عليها
احيانا
"الصهيونية
اللبنانية"،
كانت متماثلة
مع "اعادة
التنشيط
العبري
للصهاينة الذين
عمل شعراؤهم
واصحاب
النظريات
لديهم على استحضار
العلاقات بين
الملك سليمان
وملك الفينيقيين
حيرام
كتبريرٍ عتيق
لعلاقة
متجددة ومعاصرة
بين الشعبين.
وقد شعر
الصهاينة
بالسعادة في
الكشف عن شيء
لدى الموارنة
يتسم بصفات
"اوروبية"
يرون انهم
يمتلكونه
أيضا:
الحداثة، والتطور
والتفوق على
العرب
الاخرين وعلى
المسلمين
بوجه عام.
واكد وايزمان
لاحد اساقفة
الموارنة،
انهما
"الشعبان
التقدميان في
الشرق
الاوسط".
لبنان في
مقدمة دول
العون العربي
في اعقاب
احداث العام 1935
في فلسطين،
وقعت في اطار
الثورة
الكبرى
مسؤولية
القيام بدور
اكثر واقعية
وحساسية، وان
لم يكن مرهقا
جدا، على كاهل
"الدولة
الصغيرة"
لبنان اكثر من
اي دولة اكبر
في المنطقة،
ولما كان
متفردا في
طائفيته، فقد
تحمل ايضا
المعاناة من
تداعيات
الاضطرابات
الداخلية.
فهناك وجد
الفلسطينيون
في اعقاب
الهجوم
المدمر
والحصار على
اراضيهم ملجأ ومركزا
سياسيا.
وما ان تسلم
مفتى القدس
الحاج أمين
الحسيني وزعماء
فلسطينيون
اخرون
اخطارات
مبكرة بالنية
لابعادهم الى
جزر سيشل، حتى
هربوا بالقوارب
الى لبنان.
وقد منحه الفرنسيون
على مضض حق
اللجوء
السياسي. ورغم
الوعود التي
حصلوا منه
عليها بعدم
القيام
بانشطة سياسية،
فانه واصل
نشاطه. واشتكى
وايزمان
بمرارة،
لتحول لبنان
الى "مركز
لحركة واسعة
للتآمر السياسي
ضد (يهود)
فلسطين". ومن
قرية الذوق
الساحلية في
وسط المناطق
المارونية
المسيحية، التي
احتجزه
الفرنسيون
فيها
ظاهرياً،
واصل توجيه
الثوار مثلما
كان يفعل وهو
في حرم المسجد
الاقصى في
القدس. وقد
واصل الاتصال
يوميا تقريبا
عبر وسطاء مع
قادته
العسكريين.
وجمع حوله
شبكة من
الاتباع
المخلصين من
بين المنفيين الهاربين
من
البريطانيين
او الفصائل
الفلسطينية
المنافسة،
الذين وجدوا
مكانا لهم في
تلك الدولة.
والتقى
شخصيات بارزة
من كل انحاء العالم
العربي.
واصبحت
بيروت، اضافة
الى كونها
قاعدة
لوجستية
للثوار،
مركزا رئيسا
للدعاية
العربية لما
فيه مصلحة
القضية، وهو
ما قاست منه
جهود
الصهيونية
المنافسة
هزيمة منكرة. وقام
مكتب
العلاقات
العامة
الخاصة به
باعداد نشرة
يومية عن
فلسطين الى 10,000
من المشتركين
العرب. وشنت
الصحافة
اللبنانية
نتيجة قناعة حقيقية
من جهة، ولقاء
اغراءات
مادية من جهة
اخرى، حملة
شعواء ضد
البريطانيين
والصهاينة الذين
لم يتمكن اي
منهم، بسبب
اهتراء
علاقاتهم مع
فرنسا، من عمل
اي شيء
ازاءها.
لكن في عمق
الجنوب
البلاد، في
جبل عامل
المجاور
لفلسطين، صار
لبنان بصورة
دراماتيكية
العكس تماماً
لما تصور
الصهاينة
واصدقاؤهم
الموارنة "المناصرون
لهم" من انه
يجب ان يكون:
ليس الجسر ونقطة
اللقاء
الواقعية
والرمزية بين
مجتمعين
متماثلين
عقائديا في
المنطقة،
وانما المكان
الذي يتبادل
فيه اعداؤه
ضرباتهم. ولقد
شعر الموارنة
المسيطرون
سياسياً انهم
ضمنوا بقاء جبل
عامل ضمن
لبنان
الكبير، وهو
ما يفترض انه
دليل على
تعاظم قوتهم.
لكنهم اغفلوا
ان ما حصلوا
عليه اصبح
بدلا من ذلك
مصدر ضعف –
فالدولة الصغيرة
الطائفية
اضحت اكثر
عرضة للاعمال
الهدامة
والتسلل من
قبل دول اكبر
منها.
وصارت المنطقة،
بالنظر
للتمييز ضدها
بسبب غالبيتها
الشيعية
وفقرها
وتأخرها
وعنادها
وجموحها،
الفراغ المثالي
لكل خارجي
ليعشش فيه. ثم
ان قصور الحكومة
ذاته مكن،
وكان لا يزال
يمكن، اليهود
والعرب من
القيام
بمتاجرة ودية
عبر الحدود
مكن الان
مرتعا مصالح
عدائية.
كانت
الحصانة السياسية
التي يتمتع
بها في المركز
امراً يوازيه
حصانة عسكرية
حصل عليها
انصاره في
الاطراف. وجرى
تجنيد عرب
وليس
فلسطينيين
فحسب واقيمت
لهم قواعد كما
جرى تسليحهم
وتدريبهم وايفادهم
للقيام
بعمليات من
هناك. وعملا
بالدعوة
العربية
الشاملة
لمقاطعة يهود
فلسطين وبضائعهم
واسواقهم،
فقد كمنوا
للشاحنات
اللبنانية التي
خالفت ذلك
ودمروا
محتوياتها
وهددوا باعمال
انتقامية اذ
استمرت
الاعمال
التجارية. ولم
تكن السلطات
المدنية
والعسكرية
اللبنانية –
بل والفرنسية
ايضا في هذا
الشأن – غير
قادرة على
السيطرة على
اعمال رجال
العصابات فحسب،
بل ان المفتى
كان قادرا على
استئجارهم
لحماية هؤلاء
الرجال
وتزويدهم
بالسلاح
وتسهيل تحركاتهم
عبر الحدود.
وفي بعض
الايان داخل
سيارات
حكومية. (...)
وبالنسبة
الى فراد
الشعب
اللبناني
بوجه عام، كان
من الطبيعي ان
يحصل المفتي
وقضيته على دعم
قوي. وحتى قبل
وصوله، اشتكى
مندوب صهيوني
في البلاد من
"اجواء
فلسطينية"
ليس لها ما
يماثلها حتى
"في فلسطين
ذاتها". وكانت
فلسطين تحظى
باهتمام أكبر
بالنسبة الى البنانيين
يتجاوز
اهتمامهم
بانتخاباتهم
المقبلة التي
كانت قضية
تتسم
بالحساسية
الشديدة.
وجاء في
تقرير
للوكالة
اليهودية ان
"اكثر الاتهامات
قسوة التي
يمكن للاحزاب
المتنافسة ان
توجهها بعضها
الى بعض، كان
التظاهر بان
الفئة الاخرى
صديقة لليهود.
(...).
وبسبب هذا
الجو، فانه
بالاضافة الى
عدائهم التقليدي
للبريطانيين
وامتعاضهم
منهم، تردد
الفرنسيون في
التشدد مع
المفتي او
الشرطة على
الحدود
الجنوبية. فقد
خشوا ان يؤدي
ذلك الى اشعال
نوع من التمرد
اللبناني
ايضا. وما كان
يثير حفيظة
البريطانيين
والصهاينة
بشكل خاص هو
في الحقيقية ان
المسيحيين
اللبنانيين
اصبحوا يكنون
العداء بصورة
ملحوظة ايضا.
وكتب احد
القناصل البريطانيين
في بيروت
يقول: "انهم لا
يلتقون مع العرب
الفلسطينيين
في العقيدة
الدينية او الروابط
العنصرية كما
هو الحال
بالنسبة الى
المسلمين،
لكنهم يشعرون
بصورة جادة ان
ظلما لحق بشعب
مجاور
يشتركون معه
في كثير من
الامور". وقال
المندوب
الصهيوني
متأسياً انه
مع تدفق اللاجئين
الفلسطينيين
"يوميا"، فان
مشاعر اللبنانيين
"بما فيها
مشاعر
المسيحيين"
تميل الان نحو
العروبة (...).
كلمة السيد
حسن نصرالله
لمناسبة
الذكرى العاشرة
للتحرير في
مجمّع سيّد
الشهداء
الثلاثاء
25 أيار 2010
-
أبارك لكم
جميعًا ولكل
اللبنانيين
والعرب والمسلمين
ولأحرار
العالم هذه
الذكرى العظيمة،
الذكرى
العاشرة
لانتصار
الجيش والشعب
والإرادة، وانتصار
الحق على
الباطل والدم
على السيف، والعزم
وقوة الايمان
على كل دعوات
تثبيت العزائم.
-
أجد من واجبي
ومن باب
المناسبة أن
أتوّج بالشكر
لكل أقضية
الجنوب
وخصوصا في
المنطقة الحدوديّة
الذين
تواجدوا يوم
الاحد ولم
يخافوا وكان
لهم الحضور
الكبير
وخصوصًا في
الحدود مع
فلسطين
المحتلة، ومع
كل إشاعات
التخويف من هنا
وهناك زحف
الرجال
والنساء
والاطفال ليقيموا
في الجنوب
أعيادًا
وأعراسًا
للديمقراطيّة
ولحرية
التعبير عن
الراي ولوحدة
الكلمة
وللانتصار
والتحرير
والمقاومة.
-
أتوجه لكل
اللبنانيين
بالشكر بعد أن
أنجزوا
المرحليتين
الأولى
والثانية من
الإنتخابات
البلدية والإختيارية
في جبل لبنان
والبقاع،
وأشكر كل الذين
جددوا ثقتهم
بتفاهمنا،
وأتمنى أن
تنتهي المرحلة
الرابعة على
الوجه عينه.
-
الاجتياح
الإسرائيلي
العام 1982 كان
جزءًا من مشروع
على مستوى
المنطقة،
ولبنان
وسوريا
وفلسطين
كانوا جزءًا
مهما من هذا
المشروع،
فعام 2000 سقط هذا
المشروع
الاسرائيلي-
الاميركي ،
لأن هناك بعض
البدائل إذ
كلما سقط
مشروع يأتون
بمشروع آخر،
ومن جملة
عناصره ما تمّ
الكشف عنه منذ
مدة من قبل
بعض
المسؤولين
الاسرائيلييين
أنهم كانوا
وضعوا خطة
لبناء
مستوطنات
اسرائيليّة
في جنوب
لبنان، ولكن
بعد مضي عام
على الاحتلال
رأوا كيف
سيكون الوضع
في الجنوب،
وعمّا إذا كان
سينجح هذا
الاحتلال؟
فهذا
المشروع،
مشروع بناء
المستوطنات
على أراضي
الجنوب
والبقاع الغربي
وراشيا، سقط
بعمليات
الاستشهاديين،
وبعد نهاية
العام الاول
وصل الصهاينة
إلى تقدير أن
المشروع فشل
وبالتالي لا
نعرف الى أين
سنصل.
-
في العام 2000 كان
القطاف، إذًا
منذ العام 1982 كان
هناك نضال
وتضحية
وتهجير وحرق
بيوت وأولاد
مدارس يقتلون
وتقطع
الرؤوس، وكنا
منذ البداية
نتحدث عن نصر
آت وكان الكثر
في العالم
العربي
يسخرون منا،
فيما كان
البعض يتهكم
على كلماتنا
ومواقفنا،
لكن جاء العام
2000 وجاء معه
الانتصار
التاريخي
والمدوي
والكبير.
-
أسال كل العرب
وكل العالم،
من كان يتوقع
أن تخرج
إسرائيل في
العام 2000 ومن
كان يتوقع هذا
السيناريو
وهذه المهانة
والذل، فهذا كان
في نظر
الكثيرين
أقرب إلى
الخيال
والمنامات
لدى البعض.
لكن هذا ما
حصل أمامكم
وأمام
فضائيات
العالم
وأنظار
العالم.
-
عوامل
الإنتصار في
العام 2000 تتمثل
أولا بإرادة
الناس
وصمودهم
وتحمّلهم
واحتضانهم
للمقاومة
وخصوصًا
أهلنا في
الجنوب
وبالأخص
الذين يقيمون
في القرى
الأماميّة
وأهلنا في
البقاع الذين
كانوا
يتحمّلون
القصف
الإسرائيلي
على المواقع والبيوت،
وحديثي عن
الناس يعني
أنني أتحدث عن
الأغلبيّة
الشعبيّة
وبالتأكيد لا
أتحدث عن إجماع،
لأن هذا
الإجماع لم
يكن موجودًا
في يوم من
الأيام.
-
ثانيًا هناك
الاستقرار
السياسي في
البلد في
التسعينات،
أي
انتشارالجيش
وهدوء الساحات
الداخلية
والتوجّه الى
العدو، وهذا
الاستقرار من
أهم عوامله
الجيش
اللبناني، وثالثًا
توزع الادوار
بين المقاومة
والجيش، فلم
تتدخل
المقاومة في
الشأن الأمني
الداخلي، فهي
كانت تعمل على
طريقتها في
المنطقة المحتلة.
ورابعًا صمود
السلطة
السياحية في
ذلك الحين أمام
الضغوط
الدولية، لان
ايهود باراك
بدأ يستجدي
بعض المكاسب
ليغطي
انسحابه من
لبنان، ولكن
المؤسسة
السياسيّة
الرسميّة
اللبنانيّة
رفضت تقديم أي
مكافآت للعدو
الذي اضطر أن يخرج
من أي جوائز
ترضية.
وخامسًا هناك
دعم سوريا وايران
وهذا الدعم
الذي نقدره
ونشكره.
-
نصل إلى
العامل
الرئيس، إذ إن
العوامل
السابقة كلها
مساعدة، لانه
لولا توفر
العامل المضّحي
والمقدّم
للدماء
والعامل
المسلح، أي المقاومة
وشهدائها
والإستشهاديين
والفدائيين،
أدّى إلى قرار
الإنسحاب،
فليس
الإسرائيلي
هو الذي حددّ
المكان
والزمان
والسيناريو
والشروط للإنسحاب،
بل نحن من فرض
الشروط
المذلّة لهذا
الإنسحاب
والزمان
والمكان
والسيناريو.
-
معادلة الشعب
والجيش
والمقاومة
والبيان الوزاري،
وكما قال
بالامس فخامة
الرئيس (ميشال
سليمان) الذي
قال هذا بحق،
فهو يعبّر عن
الموقف
الرسمي اللبناني
المعبّر عنه
بالبيان
الوزراي، وليس
موقف من يعترض
هنا ويتحفظ
هناك، لأنه
حاليًا
الموقف
الرسمي هو
الذي يقوله
البيان الوزاري،
والرئيس هو
يعبّر عن
الموقف
الرسمي، وعن
خبرته
وتجربته،
وأيضا يعبّر
عن غالبية اللبنانيين
وليس عن إجماع
لبناني، لأن
لا إجماع لبنانيًا
مع أو إجماع
لبناني ضد،
ولكن دائما
كان هناك
أغلبيّة
لبنانيّة مع
المقاومة
وهذه هي نقطة
القوّة.
-
مكان
التسويّة في
منطقتنا
وخصوصًا في
الموضوع
الفلسطيني هو
في مأزق شديد،
ولبنان وسوريا
في دائرة
الإهتمام
الكبير
دوليًا
واقليميًا،
والسؤال الذي
يشغل الجميع
في لبنان
والمنطقة في
الوضع الحالي
أي احتمالات
الحرب
والحديث عن
حرب حديدة.
-
الإنتصار أسس
لمنهج
ولمعادلات
جديدة، والكل
يعرف أن 26 أيار
2000 كان هناك
منطقة جديدة،
وهذا أدركه
العدو وكان
يدركه بعض
الحكام
العرب، كما أن
الصهاينة
كشفوا أن بعض
الجهات
العربيّة
الرسميّة
اتصلت بالعدو
قبل أيار 2000،
وطلبت منه ألا
ينسحب من دون
قيد او شرط،
وهذا ليس
مفاجئا، ونحن
نعلم أنه في
العام 2006 هناك
من طلب من
العدو ألا يوقف
الحرب حتى لا
يخرج "حزب
الله" ولبنان
منتصراً،
وهذا الخبر
هناك
انمكانية
لتصديقه.
-
الاسرائيليون
ينقلون عن
العرب أن
هؤلاء قالوا
لهم خروجكم من
دون قيد أو
شرط سيعقّد
المفاوضات.
-
ما بين
العامين 2000 و2010
حصلت أحداث
كبرى في العالم
والمنطقة،
والسؤال الذي
يشغل الناس هو
احتمالات
الحرب، ففي
الوضع الحالي
لا أحد ينكر أن
إسرائيل تعيش
حالة من القلق
والإرباك
ولكن هناك
مقدار متيّقن
يعبّر عنه شعب
الكيان
والصحافيون
من القلق
والارباك،
ونراهم
ينتقلون من
تدريب الى تدريب
ومن مناورة
الى مناورة
وهذا له كلفته
المالية
والمعنوية،
وهذا يؤثر على
الاقتصاد والهجرة
والسياحة
والامن، ولكن
يعمل على الاستفادة
من حرب تموز
والقيام بهذه
المناورات لسدّ
الثغرات التي
ظهرت منذ حرب
تموز، فنحن
نجتمع هنا وهم
مشغولون
"بتحوّل 4".
-
لماذا
إسرائيل تقوم
لأول مرة بهذا
النوع من المناورات،
واليوم قائد
الجبهة
الداخليّة يقول
إننا نضطر
لهذا النوع من
المناورات،
فمشهد العام 1982
إنتهى منذ حرب
تموز ونحن
لدينا جبهة
داخلية وهم
لديهم جبهة
داخلية،
فيقصفون
ونقصف
ويدمرون وندمر
ويهجّرون
ونهجّر. إذًا
أصبح عندهم
مشكلة
حقيقيّة،
فهذه الجبهة
الداخليّة
التي كانت
محميّة هي
مرحلة
منتهية،
والاسرائيليون
يريدون طمأنة
الجبهة
الدالخية من
خلال الإجراءات
والتدريب
والقول لها
إننا أقوياء
ومستعدّون لمواجهة
أي حرب مقبلة،
وفي جزء كبير
منها يضحكون
عليهم.
-
وتوجه إلى
الإسرائيليين
بالقول:
"قوموا بالمناورات
على قدر ما
تريدون ولكن
عندما تنزل الصواريخ
في الاراضي
المحتلة
فلنرى ماذا
ستفعل هذه
المناورات".
- كل
الضجيج عن
"السكود"
الذي لا أنفيه
أو أؤكده كله
من أجل أن
يجلبوا 250
مليون من
الولايات
المتحدة الأميركية
لبناء سلاح
مضاد
للصواريخ.
-
هناك حدّ أدنى
أن
الاسرائيليين
قلقون بشكل جدي،
وهذا القلق
حقيقي وهم
خائفون من
الإقدام على
الحرب ومن
نتائجها، فكل
التصريحات
الاسرائيلية
تقول نريد
الهدوء في
الشمال ولا
نريد الحرب في
الشمال. لكن
الكلام عن
الحرب في
لبنان أكثر من
الحديث عنها
في اسرائيل،
فهناك في
لبنان من يردد
يوميًا أن
الحرب آتية
ليخيفوا
اللبنانيين.
-
رسائل
التهدئة
الاسرائيلية
على لسان بعض
قادة العدو
كباراك
ونتنياهو
ليست لطمأنة
اللبنانيين،
بل لطمأنة شعب
الكيان
الإسرائيلي،
وذلك نتيجة
المطالبة
الداخليّة
بمواقف
تهدئة،
وبالتالي كل
التصاريح
الإسرائيليّة
ليست كرمى
لعيون
اللبنانيين،
بل لطمانة شعبهم.
-
هذا القلق
الاسرائيلي
من أين ينبع،
باختصار من
وجود إرادة
المقاومة،
وهي إرادة
سياسيّة وثقافيّة
وميدانيّة
وشعبيّة من
وجود هذه الإرادة
في لبنان
وفلسطين
وسوريا
وايران، فهم يعرفون
أن هناك من
يتهيأ ويتجهز
ليوم من الأيام،
وما يقلقهم هو
وجود قوّة
صاروخيّة.
-
العدو يرسل
الوفود على كل
مكان في
العالم ويعرض
إغراءات من
أجل الحيلولة
دون بيع سلاح
إلى دول
المقاومة
خوفًا من وصول
هذه الأسلحة
الى أيدي
المقاومة،
إضافة إلى
الضغوط على
الدول الداعمة
للمقاومة،
وهذا ما أدخل
لبنان في دائرة
الاهتمام.
-
سيادة الرئيس
بشارالاسد
يقول إن
العالم يهتم
بسوريا لأنها
تدعم
المقاومة، في
لبنان وفلسطين
وموقف
الممانعة في
المنطقة،
وأنا أقول سوريا
تدعم
المقاومة أما
في لبنان فالمقاومة
موجودة فيه،
ولهذا يأتي
سبب الإهتمام
به.
-
لبنان بلد
الكرم
والضيافة
وإكرام
الزائرين،
ونحن نعتزّ
ونفتخر بأن
هذا البلد
الصغير في الجغرافيا
والذي ليس
فيه، لا نفط
ولا مناجم ولا
ذهب بل استطاع
بإنسانه وقمة
انسانيّة هذا الانسان
ورفضه للذل
واباؤه للضيم
وتمسكه
بالحرية
والسيادة أن
يحصنّ دور
لبنان وموقعه.
-
أنا أقول: نعم بعض
الوفود
العربيّة تزور
لبنان
للتعبير عن
التضامن ولكن
أغلب الوفود
الاجنبية
تأتي الى
لبنان لأنه
لدينا في لبنان
مقاومة،
ونقطة على
السطر.
-
كيف نعرف
لماذا يأتون؟
عبر معرفة عن
ماذا يتحدثون
مع المسؤولين.
وفي لبنان لا
توجد أسرار
وغالبًا ما
يحدث في هذه
الجلسات
ينعكس في
وسائل الإعلام،
وجميعهم
يأتون إلى
بلدنا
ليطمئنوا إلى
وضع إسرائيل
وليس لبنان
ولكي يحموا
إسرائيل وليس
لبنان.
-
أؤكد في
الذكرى
العاشرة
للتحرير أن
قوة لبنان
الأساسيّة
تكمن هنا في
هذه المعادلة
معادلة الشعب
والجيش
والمقاومة
التي يجب أن
نحافظ عليها
وعلى مضمونها
وصيانتها وتقويتها
لكي نواجه بها
تحديّات
المستقبل، وكل
من يفرّط بهذه
المعادلة
يريد عن قصد
وليس عن غير
قصد أن يجعل
لبنان
مكشوفًا أمام
العدوان
الإسرائيلي.
-
أستبعد جدا قيام
العدو بحرب على
لبنان
للأسباب
المتقدمة.
-
قبل فترة كان
هناك مؤتمر
"إيباك"
للوبي الصهيوني
حيث ألقت وزير
الخارجيّة
هيلاري كلينتون
خطابًا، يكون
عادة معدًا
بشكل جيّد
جدًا، لأنه
يعبّر عن موقف
وسياسة
أميركيّة ،
وليسمع بعض
المثقفين
العرب الذين
يكتبون ولا
يعرفون ماذا
يكتبون ماذا
تقول معلمتهم:
"هناك
الكثيرون ممن
يعتقدون أنه
من الممكن أن
يستمر الوضع
الراهن على ما
هو عليه ولكن
ديناميات
التطور
الديمغرافي والايديولوجيا
والتكنولوجيا
تجعل هذا الأمر
مستحيلا".
-
عندما ترى
شعوب المنطقة
أن مسار
التسوية لا يحقق
شيئا وأن مسار
المقاومة
يجلب الاسرى
والكرامة
والارض،
وبدلا من أن
يكون العربي
شحاذ يصبح
الاسرائيلي
هو الشحاذ
ستتبنى هذا
المسار. وتقول
كلينتون: "مع
الوقت يضعف الاعتدال"،
وبالتالي لن
تجد اسرائيل
من هو حاضر
ليعقد معها
تسويات
بشروطها
وتنازلات مذلة.
اذن
الديمغرافيا
عامل لا يلعب
لمصلحة اسرائيل
وتطور
العقيدة في 2000
و2006 وصمود غزة
والانتفاضة
الفلسطينية
صنعت عقيدة
جيددة وهذه
العقيدة
السياسية
الجديدة تكبر
في المنطقة
وتعرض محور
الاعتدال
للاحراج
وتجعله يضعف
وربما يصل إلى
الهاوية
والله أعلم.
-
الآن
الاسرائيليون
يكابرون،
ولأن كبريائهم
وعنصريتهم هي
هكذا، وهم
يكابرون حتى
يلقوا أنفسهم
في الهاوية
انشاءلله.
-
الاميركيون
يقولون
للإسرائيليين:
اذا لم تساعدونا
لن تتمكنوا من
حماية
أراضيكم ولن
تجدوا في
المستقبل من
سيتوصل معكم
إلى تسوية، فنحن
نؤمن أن هذا
هو المستقبل
الذي ستمضي
اليه إسرائيل
بكبريائها
وعنصريتها وبناء
على عبر 25 أيار
وعلى تقدير
الوضع الحالي
ماذا علينا ان
نفعل، أن
نلتزم برأينا
فنحن نحمي
بلدنا وكل
اللبنانيين
بسواعد
أبنائنا ومساعدة
شعبنا
وبالتالي عبر
القرار
السياسي الشريف
الوطني هكذا
نحمي بلدنا.
- الاتصالات
جيدة في سياق
دفع كل
احتمالات
الخطر عن
بلدنا ولكن
هذا شيء وأن
نراهن على شيء
هذا شيء آخر، نحن
لا نراهن على
الاتصالات.
-
كل ما يحمي
البلاد
اقليميًا
ودوليًا
علينا أن نقوم
به وأن تقوم
به الحكومة. ونحن نريد
أن نأكل عنبًا
ونريد أن يكون
شعبنا آمنًا
وهادئا
وعزيزًا
وكريمًا
ومرفوع الرأس.
والرهان
الحقيقي هو على
قدرتنا
الحقيقية على
الدفاع
والمواجهة في الميدان:
انت قوي
العالم
يحترمك
ويكوّن لك حسابًا
فتحمي نفسك
وبلدك وتفرض
المعادلات
والشروط. وإذا
كنت ضعيفًا
سيأكلك هذا
العالم الذي
لا يحترم
العذابات
والآلام ولكن
عندما تكون
قويًا وتواجه
العدو الذي
يهم بقية
العالم فهم
سيحترموك
ويهتمون بك.
-
الحقيقة أن
نهتم اليوم
بهذه القوة
الموجودة في
هذه المعادلة
والتي يجب
تثبيتها
اليوم وطنيا
.
-
مستمرون في
الجهوزية
والاستعداد
الذي لا يقف
عند زمن
وحدود. ونحن
في النهاية
معنيون أن نأخذ
بعناصر القوة
الحقيقيّة
الماديّة إلى
جانب القوى المعنوية
وهنا شيء يجب
أن نقوله
للإسرائيلي
وما لا يجب
قوله لا أقوله
ويبقى مفاجآت
لزمن الحرب،
وما أقوله ليس
لصناعة
مانشيتات بل
جزء من الحرب
مع
الاسرائيليين
ومن الحرب
النفسيّة.
-
تكلمنا من قبل
عن المعادلة
في البرّ وعلى
استهداف
المطار
بالمطار
والمصانع
والمباني وغيرها،
واليوم نقول:
في العام 2006 وما
قبله كانت تمرّ
مناسبات كان
يعمد العدو
فيها الى
محاصرة
الساحل
اللبناني
ومنع أي سفينة
من الوصول إلى
الموانئ
اللبنانية
وكان ينتشر في
البحر والمياه
الدوليّة حيث
يستطيع أن
يتواجد ويقوم
بحصار على
الشواطئ
والموانئ
اللبنانيّة.
-
في موضوع
البحر نضيف
المياه الى
اليابسة، ونحن
لا نرى سلاحًا
جديدًا لأننا
في العام 2006 استخدمنا
صواريخ أرض
بحر
واستهدفنا
السفينة العسكرية
"ساعر خمسة"
وأصيبت على
الأثر إصابات
بالغة
واعترفوا
بسقوط عدد من
القتلى والجرحى
وما أقوله أنا
إننا لن نرسل
سفنًا إلى المياه
الدولية
لإعتراض
السفن الآتية
إلى الموانئ
الفلسطينية
ولكن أضيف إلى
معادلة المطار
والميناء في
أي حرب مقبلة
تريدون شنّها على
لبنان إذا ما
حاصرتم
ساحلنا
وشواطئنا وموانئنا،
لذلك فان كل
السفن
العسكريّة
والمدنية
والتجارية
التي تتجه الى
موانئ فلسطين
على امتداد
البحر ستكون
تحت مرمى
صواريخ
المقاومة الاسلامية.
-
الآن نتكلم عن
البحر الابيض
المتوسط، ولم
نصل بعد الى
البحر
الاحمر، فهذه
السفن التي
ستتوجه الى أي
ميناء على
الشاطئ
الفلسطيني
نحن قادرون
على
استهدافها
وضربها
واصابتها
ومصممون على
أن ندخل هذا
الميدان
الجديد في
المواجهة إذا
حاصروا
سواحلنا،
ولكن إذا لم
نتمكن من
إصابة أي
سفينة "ما حدا
يعتب علينا".
-
قبل السلاح
ومع السلاح
وبعد السلاح
عنصر القوة
الحقيقي
يتمثل بهذا
الشعب والأهل
والنساء
والرجال
والكبار
والصغير،
والعقول
المؤمنة
والإرادات
الصلبة
والأنفس التي
ترفض الذلّ
والسكينة
والهوان.
-
قيمة هذا
السلاح أنه في
يد هذه الرجال
وقيمة هؤلاء
الرجال أنهم
من صلب وأرحام
هذا الشعب وهناك
من يحتضنهم
ويحبهم
ويدافع عنهم
ويثق بهم
ويراهن
عليهم، وإلا
ماذا يفعل كل
هذا السلاح
اذا اعطيتموه
في اي بلد من
العالم؟
-
لم يعد هناك
ما يخيفنا ولا
يجب ان يخيفنا
اي شيء، إنهم
يأتون لنا
بغابي
اشكينازي
اليوم، الذي
كان في العام 2000
قائد الجبهة
الشماليةإ
فهل هذا هو
"القبضاي"
الذي يتغنون
به أو باراك
الذي اخذ قرار
الانسحاب في العام
2000، فماذا هناك
في اسرائيل
إذا كان هؤلاء
هم قادتهم
ونخبهم،
وأتحدى
اسرائيل أن
تاتي بمشهد
لشباب
المقاومة
يبكون ويولولون،
ونحن لدينا
آلاف المشاهد
لجنودهم.
-
لماذا سنبقى
في الموقع
الدفاعي على
المستوى الدفاعي،
إن لبنان خائف
ونريد أن
نطمئنه، وأنا
لا أريد أن
اطمئن
إسرائيل وان
تطمئن، لانها
اذا اطمانت
تعتدي.
-
لتخف إسرائيل
وتبحث عن من يطمئنها،
وأنا لن
أطمئنها
فإسرائيل
عندما تطمئن
تعتدي وعندما
تخاف تنكفئ.
أما لبنان فيجب
ألا يخيفه أحد
من الحرب ومن
يتكلم يوميًا
عن الحرب
ويقول إن
الحرب تأتي
نتيجة وجود
سلاح المقاومة
أجيبه إن هذا
الكلام لا
فائدة له فحضور
المقاومة
الاستراتيجي
تجاوز بعيدًا
كل هذه
الخطابات
والحسابات
واليوم العدو
خائف وسيبقى
خائفًا
وسنبقيه
خائفا.
-
أما انتم
فسيبقى
انتصار دمنا
على سيوفهم،
فكونوا
مطمئنين
واثقين هادئي
البال ولن
يجرؤ العدو
الخائف
والقلق على
الإقدام على
أي مغامرة،
وأنا لا أنف
بالمطلق ولكن
أشدد على
تغيّر المعادلات
والحسابات،
ولكن إضافة
لايجاد آلية
الخوف عند العدو
يجب أن يكون
لدينا حالة
ليس فقط من
عدم الخوف بل
الإستعداد
واليقين
والثقة
والإيمان بالنصر
وبأن الحرب
المقبلة
سنواجهها
وننتصر فيها
وسنغيّر وجه
المنطقة
انشاء الله.
الرئيس
سليمان
للمنار: نجاح
تجربة
المواجهة هو
نتيجة معادلة
الجيش والشعب والمقاومة
المنار/ 24/05/2010
عشية الذكرى
العاشرة لعيد
المقاومة
والتحرير،
هنأ رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان،
اللبنانيين
خاصاً
بالتهنئة
المقاومين
الابطال
وافراد وضباط
الجيش اللبناني
. وفي مقابلة
خاصة اجرتها
معه الزميلة في
قناة المنار
منار صباغ
أحمد، اكد
الرئيس سليمان
ان نجاح تجربة
لبنان في
مواجهة
العدو، هو
نتيجة معادلة
الجيش والشعب
والمقاومة،
اما عن
التهديدات
الاسرائيلية
ضد لبنان، فقد
اكد رئيس
الجمهورية
الجهوزية
للتصدي بكافة
الوسائل
المتاحة .
وقال
الرئيس
سليمان
"اتوجه بالتهنئة
للبنانيين
جميعا بذكرى
التحرير المجيدة؛
التهنئة
للشعب بكافة
اطيافه
وبصورة خاصة
للمقاومة
والمقاومين
الابطال
وايضا لافراد
وضباط الجيش
الذي ساهموا
بها التحرير"
..
واكد رئيس
الجمهورية ان
"خيار
المقاومة هو الخيار
ضد العدوان
والظلم وهو
الخيار عندما
لا يكون هناك
تكافؤ في
القوى وهو
الذي يؤمن
استعادة الحقوق
وردع العدوان
اما المعادلة
التي انجحت
المواجهة فهي
معادلة الجيش
والشعب والمقاومة
".
وعن
التهديدات
الصهيونية
الاخيرة
للبنان وحكومته
اعتبر الرئيس
سليمان ان
"هناك عدة اسباب
للتهديدات
وللنوايا
الاسرائيلية
العدوانية
تجاه لبنان
ترتبط
بالكيان
اللبناني وتركيبته
وبالدور
اللبناني وهي
ليست جديدة ولم
تتوقف، فعام 1970
قال وزير
خارجية
الاسرائيلية
الكلام نفسه
"سنعيد لبنان
للعصر
الحجري".. اضاف "
لا، لا
يستطيعون
اعادة ابنان
للعصر الحجري
و اعتقد ان
اسرائيل
اليوم صارت
تفكر مئة مرة
قبل ان تقوم
بها العمل
ونحن علينا ان
نمتن صفوفنا
ونكون جاهزين
للتصدي
بتنسيق كامل
بكل الوسائل
وهي كما نص
البيان
الوزاري: الجيش
والشعب
والمقاومة
طبعا الى جانب
الوسائل
الدبلوماسية
المتاحة لنا
في لبنان ".
واكد
الرئيس
سليمان ان "هناك قوة
ردع لدى لبنان
وان المغامرة
الاسرائيلية
اذا كانت غير
محسوبة لا
تسطيع ان تقوم
بها". وشدد على
ان "اول عمل
نقوم به تفويت
الفرصة على
التفريق، ورص
الصفوف
اللبنانية" .
واعتبر
الرئيس
سليمان ان
الاستراتيجة
الدفاعية هي
كيفية تضافر
القدرات
القومية للدفاع
عن الوطن،
واضاف " وما هي
القدرات
القومية؟ الجيش
والشعب
والمقاومة"..واشار
الى ان "موضوع
الاستراتيجية
يخضع للنقاش
وهناك
اجراءات وضع استراتيجية
للدفاع، وهي
لا ترتبط بزمن
معين ويلزمها
بعض الوقت
لكننا في صدد
المناقشة يوميا
".
وحول
رواية صواريخ
سكود وما
تعنيه اعتبر
الرئيس
سليمان ان "من
الطبيعي ان
تحاول
اسرائيل
تضخيم الاخطار
المتأتية
عليها من
الدول
المجاورة اي
لبنان سوريا
ايران
الفلسطينيين"،
ورأى ان "تضخيم
الأخبار له
عدة اهداف:
لتحافظ على
التعبئة داخل
الشارع
الاسرائيلي
في الحرب
والاعتداء،
وثانيا لتكسب
تأييد الرأي
العام الدول
والعطف وبالامس
حصلت على
تمويل للقبة
الفولاذية
بأكثر من 200
مليون دولار ".
واكد
رئيس
الجمهورية ان
"التدويل بين لبنان
وسوريا غير
مطروح وغير
مقبول اطلاقا
تحت اي سبب
واي ذريعة واي
عدوان لأن ما
يربط لبنان
بسوريا اعمق
بكثير من اي
روابط تحصل
بين دولتين ".
واشار
الرئيس سليمان
الى ان اي
تهريب من اي
نوع كان او
لمكافحة
الارهاب او
الجريمة يتم
بالتنسيق بين
الدولتين وقد
اتينا على ذلك
اثناء القمة
بيني وبين
الرئيس
السوري والتي
على اثرها صدر
البيان
الختامي الذي
اشار الى هذا
التنسيق على
جانبي الحدود
"..
"تيار
المستقبل" في
الذكرى
العاشرة لعيد
المقاومة
والتحرير:
محطة غير عادية
في تاريخ
لبنان وشعبه
وستبقى وساما
يعلق على
صدورنا جميعا
للتمسك
بحقنا
بإستكمال
التحرير
للاراضي اللبنانية
المحتلة بكل
الأشكال
المناسبة الذكرى
تشكل حافزا
لتمتين
وتعزيز
الوحدة الوطنية
في مواجهة
التعنت
الاسرائيلي
وطنية - 25/5/2010
أصدر "تيار
المستقبل"،
بيانا لمناسبة
الذكرى
العاشرة لعيد
المقاومة
والتحرير،
استهله
بالقول "إن
ذكرى تحرير
الجنوب والبقاع
الغربي من
الاحتلال
الاسرائيلي
تشكل يوما
مميز متجددا
في تاريخ
لبنان، لأن
اللبنانيين
نجحوا
بتعاضدهم،
منذ اتفاق
الطائف، دولة
وجيشا وشعبا
ومقاومة في
تحرير القسم
الأكبر من
أرضنا
المحتلة
وتسجيل
إنتصار استثنائي
في تاريخ
العرب. وهي
ذكرى تشكل
حافزا، للمضي
في تمتين
وتعزيز
الوحدة
الوطنية في
مواجهة
التعنت
والتطرف
الاسرائيليين،
والوحدة الوطنية
مناخا
وممارسة هي
السبيل
الوحيد لتعزيز
سلطة الدولة
القوية
الحاضنة
للجميع من دون
استثناء،
الساعية لدرء
الأخطار
الخارجية
والمشاريع
التي تستهدف
النيل من أمن
لبنان واستقراره".
أضاف: "ان
الانتصار
للبنان
وحريته لن
يكون بغير
تحصين الداخل
والحؤول دون
تحوله ساحة
صراع فقط ونبذ
التطرف
والارهاب،
لمواجهة الازمات
وعلى
المستويات
كافة. ان
التاريخ
سيسجل لنا ان
كنا وطن
الرسالة
والحوار
والتعايش والتفاعل
الحضاري
المفتوح
الافق على
التنوع والغنى
الانساني".
تابع: "في
الذكرى
العاشرة
لتحرير أرضنا
من العدو
الاسرائيلي،
وإرغام قواته
على الانسحاب
من الجنوب
والبقاع
الغربي، نؤكد
أن هذا
الانتصار لم
يكن ليحصل
لولا التضحيات
التي قدمها
اللبنانييون
في شتى
الميادين من
دماء الشهداء
المقاومين،
إلى دماء الصامدين
وجراحاتهم،
إلى تضحيات
الشعب وصموده
إستنادا إلى
وحدته
الوطنية في
مختلف
المجالات. لم
يكن الانسحاب
الاسرائيلي
عام 2000 محطة عادية
في تاريخ
لبنان
واللبنانيين،
بل إن هذا التاريخ
كان وسيبقى
وساما يعلق
على صدورنا
جميعا، نفتخر
به دائما إذ
قدم
اللبنانيون
بمقاومتهم
قافلة طويلة
من الشهداء
الأبرار
وتحملوا
الكثير من
التضحيات
وكبدوا العدو
الإسرائيلي
في المقابل
الخسائر
الفادحة
وأجبروه على
الاعتراف بأن
الاحتلال إلى
زوال".
وأردف: "في
هذه المناسبة
نذكر بأسى
مجازر العدو
الإسرائيلي
في لبنان، من
حولا الى
مجازر قانا،
عندما نستذكر
قانا وأطفال
قانا نستذكر شهيدنا
الكبير،
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
شرع أمام
اللبنانيين
من خلال تفاهم
نيسان أبواب
المقاومة،
ليفرح ونفرح
معه جميعا
بتحرير الأرض
عام 2000. والفخر
في هذا اليوم
يكون أكبر،
عندما نقف لنرى
من حولنا أننا
نحن
اللبنانيين
بتنوعنا،
استطعنا أن
نقدم للعالم
أجمع صورة حية
عن شعب صغير
بحجمه، كبير
بقلوب
أبنائه،
يناضل وينتصر،
ويجعل من
انتصاره هذا
نقطة تحول في
تاريخ الصراع
العربي ـ
الإسرائيلي".
وختم: "في
هذا اليوم
المجيد،
ننحني إجلالا
أمام دماء
الشهداء
الأبرار
وتضحيات
الشعب اللبناني
ومقاومته
التي حررت
الأراضي
المحتلة،
وجعلت كل
العالم يلتف
حولها،
ويدعمها، ويقدر
بطولاتها. ان
تيار
المستقبل
يدعو الى التمسك
بحقنا بإستكمال
التحرير
للأراضي
اللبنانية
المحتلة بكل
الأشكال
المناسبة.
وعلينا
التذكر دائما
ما سببته
الهمجية
الاسرائيلية
وكونها لم تفرق
بين لبناني
وآخر. ان تيار
المستقبل يقف
الى جانب
الحكومة
الملتزمة
كليا بالدفاع
عن حق لبنان
في سيادته على
ارضه وسمائه
ومياهه، مع التشديد
على اهمية
التطبيق
الكامل لقرار
مجلس الأمن 1701
لحماية لبنان
وأمنه. لتحيا
ذكرى التحرير
المجيدة،
وليبق لبنان
حرا عربيا
سيدا مستقلا".
العماد عون
بعد ترؤسه
اجتماع تكتل
"التغيير والاصلاح"
في الرابية:
دعمنا
للمقاومة هو
خيار وطني
وليس لقاء
انتخابيا ولا
لقاء سياسيا
محليا وهو
خيار وطني
ثابت أينما كنا
في السياسة
فلا يجتهدن
أحد في تحليل
الموقف
محصلة جزين
مرضية وهي
كانت أم
المعارك كما
ستكون
البترون
الأسبوع
القادم لأنهم
أعدوا العدة
وأتوا
بالأسطول
الكبير وأمنا
لهم عودة سعيدة
الى السيادة
لا نستطيع
أن نمحو أسماء
من تاريخ
لبنان لكننا
لا نستطيع أن
نبني المستقبل
معهم مبدأ
تداول السلطة
المحلية
يدعونا إلى
دعم مرشح جديد
لتسلم رئاسة
اتحاد كسروان
لا نستطيع
أن ندعم
أوباما أو
غيره إن كانت
سياسته بدعمه
لإسرائيل
تهدد وجودنا
فلا يهددنا أحد
لا بأمواله
ولا
بمساعداته
لأن الحياة
بكرامة تبقى
هي الأثمن
وطنية - 25/5/2010
عقد تكتل
"التغيير
والإصلاح"،
اجتماعه
الأسبوعي بعد
ظهر اليوم في
الرابية، برئاسة
رئيس التكتل
النائب
العماد ميشال
عون.
وبعد
الإجتماع
تحدث العماد
عون الى
الصحافيين،
قائلا: "بداية
الإجتماع
اليوم كانت
مخصصة لإبداء
التقدير
والدعم
للمقاومة
الباسلة التي
رفعت اسم لبنان
وبدأت
انجازاتها
منذ عشر
سنوات، الإنجازات
الحقيقية،
وفرضت
الإنسحاب
الإسرائيلي
دون قيد أو
شرط. ثم في حرب
العام 2006
وانتصارها على
اسرائيل.
ونؤكد أن
دعمنا
للمقاومة هو
خيار وطني
وليس لقاء
انتخابيا ولا
لقاء سياسيا محليا،
هو خيار وطني
ثابت أينما
كنا في السياسة.
فلا
يجتهدن أحد في
تحليل
الموقف، وبين
الموقف السياسي
والخيار
الوطني سنكون
دائما مع
الخيار
الوطني. فإذا،
"ينعاد" على
جميع
المقاومين،
ونحن دائما
عندنا ثقة بهم
على أنهم على
أهب الإستعداد
لردع اسرائيل
من الدخول الى
حرب مع لبنان،
وإذا دخلت
سيكتب لهم
النصر إن شاء
الله".
أضاف:
"طرحنا موضوع
اتحاد
البلديات في
كسروان.
وقررنا نحن،
نواب كسروان،
أن يكون هناك
تغيير في
رئاسة
الإتحاد،
فرئيس
الإتحاد لا
يزال نفسه منذ
37 سنة، وعنده 27
سنة من القرن
الماضي وعشر
سنوات من
القرن 21. نكن له
الإحترام
والتقدير
للخدمات التي
قدمها في
كسروان، ولكن
هذه المرة
نريد تأييد
التغيير. طبعا
لنا أسبابنا،
ليس القدم فقط
هو السبب،
ولكننا لا
نوافق على
النهج
المعتمد في
إدارة
الإتحاد.
حاولنا
التعرف الى
أسلوب العمل، فوجدنا
ان لا جداول
للأعمال طوال
المدة التي
كان فيها
رئيسا
للإتحاد.
وأيضا طريقة
صرف الأموال
ليست مبرمجة
وفيها
استنساب في
مساعدات البلديات،
وأيضا لا
شراكة في
القرارات بين
البلديات
ورئيس
الإتحاد. هذه
المعلومات
التي توفرت
لدينا. لا
نريد أن نتوغل
أكثر في
الموضوع،
ولكن مبدأ تداول
السلطة
المحلية
ومبدأ التعرف
على الحداثة
أكثر في إدارة
الشؤون البلدية...
كل هذا يدعونا
الى دعم مرشح
جديد يتسنى له
تسلم رئاسة
إتحاد
كسروان".
وتابع: "أما في ما خص
انتخابات
جزين التي
تابعتموها
جميعكم. فمحصلتها
مرضية، لدينا
21 رئيس بلدية
من التيار
الوطني الحر
والعونيين في
قضاء جزين من
أصل 28. و11 على 17 من
رؤساء
البلديات في
الزهراني. أما
من ناحية
الأعضاء،
فلدينا في
جزين ما يقارب
180 عضوا، وفي
الزهراني ما
يقارب 80 عضوا.
هذا حساب
تقريبي، ومن
الممكن أن
يكون هناك
زيادات لأن
هناك بلدتي
جرمق
وكفرحونة لم
تحدد نتائجهما
بعد، وهناك
علامة استفهام
عليها من بعض
النواحي.
والأمر نفسه
ينسحب على
المخاتير في
جزين
والزهراني".
وأردف
بالقول: "جزين
كانت أم
المعارك كما
ستكون
البترون أم
المعارك
الأسبوع
القادم، لأنهم
أعدوا العدة
وأتوا
بالأسطول
الكبير، وأمنا
لهم عودة
سعيدة الى
السيادة من
بعد انقطاع.
لنا يعود الفضل
بتفاهمات عدة
في البلد بين
أناس كانوا أخصاما
واختلفوا
لزمن طويل من 70
الى 80 سنة، ولكنهم
تصالحوا على
أيامنا
وبسببنا. أذكر
أنه في العام 2005
حصل تحالف
بعبدا - عاليه
بين سبع تناقضات،
واليوم في
البترون بين 3
أو 4 أو 5
تناقضات".
وختم
هذه النقطة
بالقول: "على
الأقل
فليعترف لنا
الناس بأن
وجودنا يخلق
مصالحة بين
الخصوم، ونحن
نخرجهم من
السجن التاريخي
لخلافاتهم.
فإذا، نتمنى
لهم النجاح كما
في كل
الأماكن".
وتابع:
"كذلك
استعرضنا
وتابعنا مسار
مناقشة الموازنة،
وتم خلال
الجلسة تأليف
لجنة مهمتها
تحديد
الحسابات
النهائية
للإدارة
المالية خلال
فترة الأربع
سنوات التي لم
يكن فيها
موازنة، لأن
هذه المرحلة
غامضة كثيرا.
نريد أن نعرف
ما هي
الحسابات
النهائية
لصرف الأموال
أثناء هذه
المرحلة لنرى
كيف ستسوى
لأنه لم يحصل
شيء ضمن
القانون، كله
خارج اطار
القوانين.
وأكيد
سنتعاون معها
من زواياعدة،
من الزاوية
القانونية
عندما يكون الصرف
موجبا وكيف
نقوم
بالإجراءات
القانونية.
وهناك أشياء
أخرى في حاجة
لإجتهاد والى
أين تذهب من
أجل الاجتهاد.
لن نحدد أين
تحصل أماكن
الإجتهاد
ولكن نتركها
وفقا
للضرورة".
أضاف: "هناك أيضا قضية
صندوق
البلديات،
الذي لا يتحدد
صرفه سنويا
وفقا لمبادئ
الموازنة. فنجد
أنه كل مدة
يتذكر أحدهم
هذا الأمر
ويرسل من يقوم
بما يشبه "رش"
المال. هذا
أيضا ليس
مضبوطا ويجب
ضبطه ضمن
الموازنة،
ولا أعرف إذا
ما كان بإمكاننا
استلحاق
الأمر أم لا.
وفي صندوق البلديات
مستحقات
كثيرة
للبلديات،
سنرى كيف سنصرف
لهم هذه
المتأخرات،
أو أين أصبحت
وأين صرفت؟ المهم أن
تضبط مالية
الدولة غير
المضبوطة
إطلاقا، وهذا
الشيء موجع
بالنسبة لناس
تعودوا على الصرف
الكيفي. فإذا،
هذه مفاجأة
غير سارة لنا
واكتشفناها،
أي أن تكون
مالية الدولة
على هذا النحو
"فالتة"،
ولكن من الآن
وصاعدا ان شاء
الله كل
الأمور
ستضبط".
حوار
مع الصحافيين
سئل: ما هو وضع
التيار
الوطني الحر
في تنورين،
فقد سمعنا أنه
سينسحب من
المعركة خوفا
من الخسارة؟
أجاب: "لم أطلع
على التفاصيل
بعد. كما نعرف
نتائج
الانتخابات
في تنورين في
الانتخابات
الأولى
والثانية،
فالخسارة في تنورين
ليست بشيء
عجيب. أمن
الممكن أن
نفوز في
الانتخابات
في كل لبنان؟
بات لدينا
تخمة من
الفوز". (ممازحا).
سئل: كيف
تقرأ مواقف
رئيس
الجمهورية
المؤيدة للاستراتيجية
الدفاعية
بينما هناك
أصوات تعلو
منتقدة هذه
المواقف، ألا
ترى أن رئيس
الجمهورية
بدأ يغرد خارج
سرب قوى
الأكثرية؟
أجاب: "لست بصدد
تقييم مواقف
رئيس
الجمهورية،
أقله في العلن".
سئل: جنرال،
قلت أن جزين
كانت أم
المعارك، وكما
نعرف أن كل
القوى
والتناقضات
تجمعت ضد التيار
الوطني الحر
في جزين، وعلى
الرغم من ذلك
فازت لائحة
التيار
كاملة، كيف
يقرأ الجنرال
هذا الفوز؟
أجاب: "هناك
وعي في قضاء
جزين، كما أن
هناك يقظة
ضمير، وقد شعر
الجزيني أن
لديه شخصيته الخاصة،
فهو جزء من
مكونات
المجتمع، كما
أنه لا يشعر
بعقدة نقص
تجاه أحد على
صعيد السياسة الوطنية،
وهو قادر أن
يقوم بحد
ذاته. ويجب
ألا ننسى
جغرافية جزين
وتكوينها،
وجيرانها
أيضا، فهي
تلاصق جميع
مكونات
المجتمع اللبناني،
فالسني
والشيعي
والدرزي،
جميعهم متلاصقين
مع الفئات
المسيحية،
الكاثوليك
منها والموارنة،
إذا هناك
تلاصق عظيم،
وسيكون للجزيني،
بهذا التكوين
الجديد
وبالاستراتيجية
الجديدة التي
اتبعناها،
شخصيته
الخاصة كما
سيكون جزءا من
المكونات
المحيطة به
ويتناغم
معها، وهذا
شيء مهم جدا".
سئل: عنوان
معركة سايد
عقل في
البترون هو
"معركة ضد من
يريدون إقفال
البيوتات
السياسية، لكي
نعيد البترون
إلى
عائلاتها،
ولتعود المودة
من جديد بين
العائلات"،
ما هو عنوانكم
للمعركة في
البترون؟
أجاب: "بالنسبة
لنا، العمل
السياسي ليس
جزءا من الإرث
العائلي لأي
أحد. وليكن
ذلك معلوما
عند الجميع.
لسنا بصدد إقفال
بيت سياسي ولا
بصدد "فتح"
بيت آخر.
المواطنون هم من
يدعمون أحدا
في السياسة،
أو يخذلونه
ويتخلون عنه. هل من أحد
يستطيع القول
إننا شهرنا في
وجهه المسدس
لينتخبنا؟
هناك الكثير
من البيوتات
السياسية، في مناطق
عديدة، برسم
التصفية. ولكن
هل نحن من صفاها؟
الحمد لله
أننا نتعاطى
العمل
السياسي بأشرف
الوسائل
الممكنة، فلم
نشهر المسدس
في وجه أحد
لينتخبنا،
ولم نشتر يوما
الناس
بالخدمات أو
بالمال، ومن
يستطيع أن
يعيرنا
بأسلوبنا
وبأخلاقيتنا
يستطيع أن
يقول أننا
بصدد إقفال
البيوتات
السياسية. ولكن
المتحالفين
اليوم، وحدهم
يعلمون عدد
القتلى الذين
سقطوا في
الماضي بسبب
المشاكل في ما
بينهم. نحن
ليس لدينا
قتلى مع أي أحد
والحمد لله.
بالكاد لدينا
نقد سياسي
للآخر، كما أن
لدينا أداء إيجابيا تجاه
الناس. أداؤهم
كان سلبيا،
وعيروا
وشتموا بعضهم
البعض في الماضي،
واختلفوا،
أما نحن فنقدم
برنامجا إيجابيا،
وهذا ما نختلف
به عنهم، ونحن
فخورون بأسلوبنا.
الحياة في
تجدد مستمر،
ولطالما قلنا أننا
لا نستطيع أن
نمحو أناسا من
تاريخ لبنان،
ولكن في الوقت
عينه لا نستطيع
أن نبني
المستقبل
معهم. نحن
أيضا سيأتي
يوم نكون فيه
من التاريخ،
هل سنسترجع
عهدنا عندها؟
كلا. هذه
الحالة جد
عادية، ويجب
ان تكون
مفهومة من
الجميع، فإن
استطاع الإنسان
أن يتخلص من
الموت،
يستطيع ان
يعيش إلى الأبد.
الإنسان
يذكر في
التاريخ
بحسناته،
وبالإنجازات
التي قام بها
خلال حياته،
ولكن، يتخطى
الزمن هذه
الإنجازات مع
حاجات أخرى،
فالأداء يصبح
محدودا عند
الإنسان،
وإمكانية
الخلق عنده محدودة
أيضا بالنسبة
للحاجات
المتطورة في المجتمع".
سئل: ما هو
تعليقك على
ربط الرئيس
الأميركي أوباما
المساعدات
للبنان
بتنفيذ القرار
1701 وتوقف تهريب
السلاح إلى
لبنان؟ أجاب:
"نحن نربطه
بحل قضية
اللاجئين
الفلسطنيين.
إذا أرادت
أميركا أن
تكون محبوبة
من
اللبنانيين،
ونحن ليس
لدينا مشكلة
مع المجتمع
الأميركي، فنحن
نؤيده، ولكن
لا نستطيع أن
ندعم سياسة
أوباما أو
غيره إن كانت
سياسته،
بدعمه لإسرائيل،
تهدد وجودنا.
وهذا شيء
واضح. ولا
يمكن لأميركا
ولأي دولة
غيرها، مهما
عظم شأنها، أن
تعتمد سياسة
تهدد وجودنا،
ونؤيدها. ولا
يحق لها أن
تعمل
لمصالحها ضد
وجود شعب
كشعبنا، ولا
ضد وجود
كياننا. أن
تقصفنا
أميركا بمئة قنبلة
ذرية، أو أن
تقنصنا
ببنادق الـ"sniper" التي
تمتلكها،
فالنتيجة
نفسها. لذلك،
فليكن مفهوما
عند الجميع
أننا تخطينا
عتبة الخوف من
الموت. فلا
يهددنا أحد،
لا بأمواله ولا
بمساعداته
ولا بأي شيء،
لأن "الحياة
بكرامة" تبقى
هي الأثمن في
حياة الشعوب".
الرئيس
الحريري زار
مجلس النواب
الأميركي ومقر
البنك الدولي
والتقى نائب
وزيرة
الخارجية
ساينبيرغ و"أصدقاء
لبنان" في
الكونغرس:
نتشارك
والولايات
المتحدة
بمبادئ
الديموقراطية
والاستقلال
وحقوق
الانسان وآمل
أن يتمكن
بلدانا من
العمل معا على
المسائل
المهمة بالنسبة
للمنطقة
بيلوسي:
سنعمل مع كل
القادة
اللبنانيين
لمواجهة التحديات
لبلدهم
والمنطقة
وعلى التشجيع
في تحقيق
السلام بين
اسرائيل
ولبنان
والجوار وتطبيق
ال1701
وطنية - 25/5/2010
أفاد المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس الوزراء
سعد الحريري،
أن الرئيس
الحريري، استهل
لقاءات اليوم
الثاني من
الزيارة
الرسمية التي
يقوم بها الى
الولايات المتحدة
الاميركية،
ب"لقاء عدد من
اعضاء الكونغرس
الاميركي من
أصدقاء لبنان
استضافهم الى
فطور حضره
اعضاء الوفد
الرسمي
اللبناني،
وتمت خلاله
مناقشة
الاوضاع في
لبنان والمنطقة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين".
لقاء مع
ساينبيرغ
ثم استقبل
الرئيس
الحريري نائب
وزيرة
الخارجية
الاميركية
جايمس
ساينبيرغ، في
حضور وزير
الخارجية علي
الشامي ونائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
وسفير لبنان
في واشنطن
انطوان شديد
والسفيرة
الاميركية في
لبنان ميشال سيسون
والمستشارين
محمد شطح
وهاني حمود
وآمال مدللي
ومدير مكتب
رئيس الحكومة
نادر
الحريري، وتم خلال
اللقاء عرض
الاوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط
و"الجهود
التي تبذلها
الولايات
المتحدة
لاعادة تحريك
عملية
السلام".
زيارة
الكونغرس
الاميركي
بعد ذلك
توجه الرئيس
الحريري الى
مبنى الكابيتول،
حيث التقى
رئيسة مجلس
النواب
السيدة نانسي
بيلوسي في
مكتبها، في
حضور السفير
شديد
والمستشارين
شطح ومدللي. وقبيل بدء
الاجتماع دون
الرئيس
الحريري كلمة
في سجل الشرف
جاء فيها: "انه
لشرف كبير أن
أكون هنا في
هذا المبنى مع
السيدة رئيسة
البرلمان. اننا
نتشارك
العديد من
المبادئ
كالديموقراطية
وحقوق
الانسان
والحرية".
بعد ذلك
تحدثت
بيلوسي،
فرحبت
بالرئيس
الحريري
وقالت: "انه
لمن دواعي
سروري ان
استقبل رئيس
الوزراء سعد
الحريري في
الكابيتول،
لقد جاء الى
هنا حين كان
تلميذا وحين
كان زعيما
والآن كرئيس
لحكومة لبنان.
لقد قال
الرئيس
(الأميركي
باراك أوباما)
ووافق
الكونغرس على
ان الولايات
المتحدة تدعم جهود
الرئيس
الحريري
لتحقيق رؤية
والده، بلبنان
سيد ومستقل
وذي مؤسسات
ديموقراطية
قوية وان يكون
بلدا حرا في
تقرير مصيره".
أضافت: "إن
الولايات
المتحدة تؤمن
بمساعدة الرئيس
الحريري على
وضع بصماته
لتحقيق هذه الاهداف
من أجل الشعب
اللبناني،
وسنستمر
بالوقوف الى
جانبهم
(اللبنانيين)
في سعيهم الى
تحقيق السلام والحفاظ
على التعددية
والعمل على
تأمين مستقبل
آمن ومستقر
لاولادهم.
سنعمل مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري وكل
القادة
اللبنانيين
لمواجهة
التحديات
التي تواجه
بلدهم
والمنطقة، وعلى
التشجيع في
تحقيق السلام
بين اسرائيل
ولبنان ودول
الجوار
ولضمان أن
النظام
السياسي اللبناني
وشعب لبنان لا
يواجهان خطر
قوى العنف والارهاب،
وعلى تطبيق
مبادئ قرار
مجلس الامن 1701
الذي يدعو الى
وقف دائم
لاطلاق النار
بين حزب الله
واسرائيل،
والذي يدعم حق
لبنان الكامل
بدولة سيدة
وحرة من أي
تدخلات
اجنبية".
وتابعت: "ان
زيارة الرئيس
الحريري لها
دلالة خاصة
كون لبنان
يترأس مجلس
الأمن لهذا
الشهر، وانا
اتطلع
لمناقشة
الجهود
الجماعية
المبذولة
للحد من
انتشار
الاسلحة
ومحاربة
الارهاب
وتعزيز الامن
الدولي
والاستقرار
في المنطقة".
وختمت
بالقول: "ان
الرئيس
الحريري ليس
غريبا عن
العاصمة
واشنطن، وهو
من خريجي
جامعة جورج تاون،
وأنا مسرورة
ان ارحب به مع
زميلي رئيس لجنة
الموارد
الطبيعية
ورئيس الكتلة
البرلمانية
اللبنانية في
الكونغرس نيك
رحال، وهو أفضل
صديق للبنان
في الكونغرس
الاميركي،
وقد استطاع
استقطاب
العديد من
الاصدقاء
وعلمنا نحن
جميعا مدى
اهمية
العلاقة بين
لبنان وأميركا".
تصريح نيك
رحال
من ناحيتة
قال
السيناتور
رحال: "انه
بالتأكيد من
دواعي سروري،
بصفتي رئيسا
للكتلة البرلمانية
اللبنانية في
الكونغرس، أن
أرحب برئيس
الحكومة
اللبناني في
واشنطن، وهو
قائد شجاع
لوطنه ويتبع
خطوات والده، وقد
اتخذ خطوات
جريئة للمضي
قدما في اشراك
شعوب ودول
المنطقة. انضم
الى رئيسة
الكونغرس والى
العديد من
اصدقائنا في
الكونغرس
للترحيب برئيس
الحكومة
اللبنانية في
واشنطن
اليوم".
تصريح
الرئيس
الحريري
ورد رئيس
الحكومة بكلمة
قال فيها: "أنا
مسرور أن اكون
هنا الى جانب رئيسة
الكونغرس
السيدة نانسي
بيلوسي المحترمة،
هنا في
"الكابيتول
هيل" المقر
الذي يمثل أهم
رمز من رموز
الديموقراطية
في العالم، وأنا
واثق من اننا
سنجري
محادثات
بناءة وايجابية
حيال
العلاقات
التي تربط بين
بلدينا، وانا
اتطلع ايضا
لمناقشة
الاوضاع
الاقليمية
ذات الاهتمام
المشترك. وكما
قالت السيدة
بلوسي، لقد
جئت الى هنا
حين كنت لا
ازال طالبا
وحين كنت
نائبا في
البرلمان
واليوم انا
هنا كرئيس للحكومة
وأود ان
اشكركم على
اتاحة هذه
الفرصة لي
ولاهنئكم على
الجهود
والانجازات
التي قمتم بها
في السابق
ولغاية الان،
وعلى الخطوة
التاريخية
المتمثلة في
اقرار قانون
الرعاية الصحية.
وأنا اعتقد ان
لبنان يتشارك
مع الولايات
المتحدة بعدد
من المبادئ
ومنها
الديموقراطية
والحرية
وحرية
التعبير
والاستقلال
وحقوق
الانسان، وهي
مسائل نناضل
من اجلها ونؤمن
بها، وانا
اؤمن ان هذه
المبادئ
لطالما
دعمناها طوال
الوقت وقد
يكون والدي قد
دفع حياته
ثمنا لايمانه
بها، وأنا
ساستمر في
متابعة مسيرة
والدي، وآمل
ان يتمكن
بلدانا من
العمل معا على
كل المسائل
المهمة
بالنسبة
للمنطقة".
البنك
الدولي وبعد
ذلك، زار
الرئيس
الحريري مقر
البنك الدولي
في واشنطن،
وعقد مع رئيسه
روبيرت زوليك
اجتماعا
حضرته وزيرة
المال ريا
الحفار ووزير
الشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ
والمستشارون
محمد شطح
ومازن حنا
وامال مدللي،
وتناول البحث
خلاله علاقة
البنك بلبنان
والاوضاع
الاقتصادية
والمالية.