المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
25/05/10
رسالة
يعقوب الفصل 2/1-13/التحذير
من المحاباة
وما دمتم،
يا إخوتي،
مؤمنين بربنا
يسوع المسيح
له المجد، فلا
تحابوا أحدا. فإذا
دخل مجمعكم
غني في إصبعه
خاتم من ذهب
وعليه ثياب
فاخرة، ثم دخل
فقير عليه
ثياب عتيقة،
فالتفتم إلى
صاحب الثياب
الفاخرة
وقلتم له:
إجلس أنت هنا
في صدر المكان،
وقلتم للفقير:
قف أنت هناك،
أو اجلس هنا عند
أقدامنا، ألا
تكونون ميزتم
أحدهما دون
الآخر وجعلتم
أنفسكم قضاة
ساءت
أفكارهم؟
إسمعوا، يا
إخوتي الأحباء:
أما اختار
الله فقراء هذا
العالم
ليكونوا
أغنياء
بالإيمان
وورثة للملكوت
الذي وعد به
الذين
يحبونه؟ وأنتم
تحتقرون
الفقراء! ومن
هم الذين
يظلمونكم
ويسوقونكم
إلى المحاكم، أما
هم الأغنياء؟ أما
هم الذين
يجدفون على
الاسم الحسن الذي به
دعيتم؟ فإذا
عملتم بشريعة
الشرائع التي
نص عليها
الكتاب، وهي:
أحب قريبك
مثلما تحب
نفسك، فحسنا
تفعلون. وأما
إذا حابيتم
أحدا
فترتكبون
خطيئة وتحكم الشريعة
عليكم حكمها
على الذين
يخالفونها. ومن
عمل بالشريعة
كلها وقصر في
وصية واحدة
منها أخطأ بها
كلها، لأن
الذي قال: لا
تزن، قال
أيضا: لا تقتل.
فإن قتلت وما
زنيت، كنت مخالفا
للشريعة.
فتكلموا
واعملوا مثل
الذين سيدينهم
الله بشريعة
الحرية، لأن
الدينونة لا
ترحم من لا
يرحم،
فالرحمة
تنتصر على
الدينونة.
البطريرك
صفير
استقبل
النائب أبو
خاطر ووفودا
إعلامية وبلدية:
لبنان يمتاز
على البلدان
المجاورة
بالحرية ولكن
لها ضوابط كي
لا تصبح
انفلاتا
يجب ألا نترك
مجالا لمن
يريدون خنق
الصوت وأن يظل
لبنان دائما
بلد التآلف
النائب
ماروني: لم
يعد جائزا
تحويل
الانتخابات
الى مناسبة
لشراء الهوية
وطنية -
24/5/2010 - أبدى
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
أمام وفد من
العاملين في إذاعة
"لبنان الحر"
برئاسة رئيس
مجلس الادارة
الزميل طوني
مراد، جاء
مهنئا إياه
بعيده التسعين،
قلقه من
"الهواجس
التي تقيد
الصوت والكلمة
في لبنان"،
مشيرا الى "أن
لبنان يمتاز
على غيره مما
يجاوره من
بلدان
بالحرية، ولكن
للحرية ضوابط
كي لا تصبح
انفلاتا". وقال:
"إن رسالتكم
هي رسالة خير
وتوعية للناس
أجمعين، لأن
الناس يريدون
أن يسمعوا ما
تقولونه لهم وما
استجد من أمور
في البلد وفي
غير البلد.
وأعتقد أن
إذاعتكم
مسموعة. ان
الهواجس طبعا
تقلق البال،
ولكن اذا كان
هناك تقييد
للصوت وللكلمة
في لبنان،
فاننا نصبح
كسوانا من
البلدان التي
تحيط بنا.
ولكن للحرية
ضوابط، يجب
ألا تكون
انفلاتا،
انما ضوابط
يتقيد بها كل
الناس وكل
الذين
يتعاطون
الحرف
والكلمة".
وأضاف:
"نسأل الله
لكم التوفيق،
وما أشرت اليه
هو هواجس،
ولكن هذه
الهواجس يجب
أن نحتاط لها
ولا ندع
المجال للذين
يريدون خنق
الصوت أن يخنقوه،
وان يكون
لبنان دائما
بلد الحريات
والانضباط
الذي يعيش فيه
الناس في جو
من الحرية والتآلف
والاحترام
المتبادل".
مراد
وكان
مراد ألقى
كلمة قال
فيها: "نتمنى
لك العمر
المديد
والصحة
والتوفيق
برعاية هذا
البلد، وتبقى
سيد بكركي
ومجد لبنان
أعطي لك. لقد
جئنا يا صاحب
الغبطة كي
نعبر لكم عن
هواجسنا نحن
الاعلاميين،
فنحن مؤسسة
إعلامية
نعتبرها
الاولى على
المستوى
الاذاعي في
لبنان، مع
بقية الاذاعات
الاخرى التي
فيها أيضا
رفاق وزملاء
لنا. فكلنا
نعاني نوعا من
الضغوط
السياسية
وغير السياسية،
ونسمع من وقت
الى آخر عن
محاولات لمنع
الكلام على
مواضيع
كالسلاح
وسواه مما
يزعجنا،
وكأنه يشكل
نوعا من
التحدي
لتركيبة لبنان
والدولة
والتعايش
والديموقراطية
في ذاتها".
وأضاف:
"هذه الهواجس
يا صاحب
الغبطة نضعها
بين يديك،
وأنت خير من
يعتني بها،
خصوصا أن لبنان
بلد تعايش
وديموقراطية
ومساواة
واحترام للآخر،
وبدونها لا
يمكن ان
يستمر،
واعتقد ان هذا
هو سبب وجود
لبنان أساسا".
وأشار
مراد الى "أن
لدينا هواجس
كبيرة في هذا الموضوع،
وكذلك
بالنسبة الى
الوضع
الاقتصادي
الذي ينعكس
ايضا على
الوضع
الاعلامي،
ولدينا هواجس
أخرى بالنسبة
الى الدولة
نفسها، كأننا
نشعر بأن هناك
بعض الأفرقاء
في لبنان
يستضعفون
الدولة ولا
يسمحون لها
بأن تنهض
وتنشط بتعاون
كل اللبنانيين.
الاسباب قد
تكون معروفة
وقد يكون بعضها
مستترا، وما
دامت الدولة
موجودة وقوية ومتماسكة،
فكل
اللبنانيين
يشعرون
بالارتياح
ويكون الوضع
السياسي
مرتاحا
والاعلام كذلك،
لان الاعلام
يعكس صورة
الوطن،
والوطن لا
يمكن ان يستمر
الا اذا كان
موحدا على
قواعد سليمة
وعلى أساس
السيادة
والاستقلال
والمؤسسات
التي لا تشهد
عرقلة، ولكن
يا للأسف، نجد
اليوم عرقلة
من مجلس
الوزراء. هذه
الهواجس يا
صاحب الغبطة
التي نعانيها
ونخاف منها نضعها بين
يديك".
الحصون
ثم
استقبل
البطريرك
وفدا من بلدة
الحصون - قضاء
جبيل برئاسة
غسان دكاش،
قدم اليه
مذكرة تضمنت
ما جرى في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في بلدتهم،
رأت أنه "لم
يتم فيها
مراعاة صيغة
العيش
المشترك التي
تؤمن بها
البلدة، وضربت
عرض الحائط
الصيغة
الموقعة من
ابناء
البلدة، حيث
تم استحداث
المجلس البلدي
عام 2004. وفي
الانتخابات
الحالية تم
انتخاب مجلس
بلدي
واختياري من
اللون الواحد
من الاخوة في
الطائفة
الشيعية
الكريمة".
وطالب
الوفد
البطريرك
"بالعمل مع
المسؤولين
على إلغاء
نتائج هذه
الانتخابات
ومفاعيلها
كما حصل في
عدد من
البلدات
البقاعية
الاخرى". ورد
البطريرك:
"نرحب بكم
ونأسف لما حدث
في بلدتكم.
وقد تعودتم ان
تعيشوا معا
مسلمين
ومسيحيين منذ
زمن بعيد كما
عاش آباؤكم
وأجدادكم،
ولكن هذه المرة
تبين أن فئة
تغلبت على
فئة، وهذا مضر
بالبلدة
وبأبنائها.
ونأمل أن تعود
الامور الى
مجراها
الطبيعي
ويكون هناك
حضور لجميع
ابناء
بلدتكم،
وتكونوا
دائما
متعاونين في
سبيل كل ما
يعود بالخير
على بلدتكم.
هذا كل ما
نتمناه،
فهناك طرق
قانونية في
استطاعتكم ان
تعودوا
اليها، وهذا
حق لكم".
تجار
جونيه
وكسروان-الفتوح
كما
زار بكركي وفد
من جمعية تجار
جونيه
وكسروان -
الفتوح
برئاسة رئيس
الجمعية طوني
بولس مارون
لتقديم
التهاني
للبطريرك بعيد
ميلاده
التسعين،
وعرض معه
الاوضاع
العامة ولا
سيما
الاقتصادية
والمشاريع
المنوي تنفيذها
في هذا الصيف
في منطقة
جونيه
وكسروان-الفتوح.
وتمنى
لهم البطريرك
التوفيق في
عملهم، آملا
ألا تحصل أي
اشكالات
امنية او
سياسية.
اده
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس
"حزب السلام"
المحامي
روجيه اده
يرافقه
الامين العام
للحزب
روفائيل صفير
اللذين
عايداه بعيده
وعرضا معه
التطورات.
وبعد
اللقاء قال
اده: "زيارتنا
اليوم لمعايدة
غبطته بعيده
التسعين
وبربع قرن من
النضال
لاستمرار
المؤسس
الكيان
اللبناني،
لأن لبنان
بطريرك
الموارنة
الذي كان خلال
هذا الربع من
القرن يبقى
امامنا
الوحيد الصامد،
والاوحد في
المواقع
والمواقف".
وفي ما
يتعلق
بالاستحقاق
البلدي، رأى
اده "أن
الانتخابات
البلدية كما
كل
الانتخابات،
تبين فيها بوضوح
أن هناك قائد
اوركسترا هو
نفسه من كان
خلال عصر
الوصاية، أي
الرئيس
الاسد، يقرر
من يحجم ومن
يربح ومن يخسر
حيث يشاء، لان
هنالك فئات في
لبنان تقترع
كمجموعات،
بينما نحن لا
نزال الوحيدين
الذين
ينقسمون
ليصوتوا
ديموقراطيا".
ورأى "أن هناك
قرارا بتحجيم
العماد عون،
الذي اكتشف
حجمه الحقيقي
بعدما كان
"منفوخا" في
الماضي،
وانتصاره في
جزين ليس سوى
تعويض
لتحجيمه في
أماكن أخرى".
النائب
ماروني
والتقى
البطريرك بعد
ذلك النائبين
ايلي ماروني
وطوني أبو
خاطر، وجرى
عرض للعملية
الانتخابية
البلدية
والاختيارية
في زحلة
والجوار. وصرح
النائب
ماروني: "كانت
مناسبة
لإطلاق الصرخة
من بكركي،
لأنها الضمير
والمرجع
الحامي لكل
مواطن على
الارض
اللبنانية.
وعندما تنتهي
انتخابات
الشمال سيكون
لنا مؤتمر
صحافي نقدم فيه
عرضا مفصلا
للواقع
الانتخابي في
لبنان بعيدا
عن الربح
والخسارة،
وهذا الواقع
يتناول كل
الناس وكل
الفئات، وكان
لي حديث مع
رئيس الجمهورية
عن هذا
الموضوع. وإذا
كان الوضع
سيستمر كما
هو، فعلى
المسؤولين
إلغاء
الانتخابات وتحويلها
الى مزاد
علني، لأن
تشويه هذه
المحطة
الاستحقاقية
كل مرة وتشويه
الضمائر
وتحويلها الى
مناسبة لشراء
الهوية وبيع
الضمائر لم يعد
جائزا،
وهؤلاء الناس
الفقراء الذي
يملكون
الطموح
والكفاءة،
والقادرون
على تحقيق الانجازات
في لبنان، لم
يعد لديهم امل
في التقدم الى
اي منصب، لانه
فقط من يملك
المال يستطيع
ان يترشح، او
المدعوم من
جهة ما لديها
المال".
وأضاف:
"لا نريد قتل
القضية التي
ناضلنا من
أجلها،
وأعتقد أن صوت
البطريرك هو
الصوت الصارخ
الذي سيكون
المدافع عن
مبدأ إعادة
الهوية الى
أصالتها
ومكانها".
وتابع:
"الموضوع
الثاني الذي
عرضناه مع
صاحب الغبطة
كان ما
يتداوله
المعنيون حول
قانون الايجارات
الجديد.
فبكركي
الحامية
للفقراء، والمرجع
لكل اللبنانيين
عليها ان تدرك
حقيقة الامر،
وإن مشروع تعديل
قانون
الايجاريات
بالصيغة
المتداولة حاليا
سيرمي مليون
ونصف مليون
لبناني على الطريق.
نحن مع حق
المالك في أن
يأخذ البدل
العادل، ولكن
الزيادات
المطروحة غير
مقبولة قبل أن
تقوم الدولة
بواجباتها
لجهة إنشاء
مشاريع سكنية
لكل
المواطنين".
وعن
زيارة
البطريرك
صفير
المرتقبة
لزحلة قال
النائب
ماروني: "نحن
في انتظار
صاحب الغبطة بفارغ
الصبر، وهذه
الزيارة
المنتظرة من
زمن طويل هي
بركة لزحلة
وللزحليين
ولكل البقاعيين،
وستكون محطة
وطنية
اسلامية
مسيحية، وسيكون
أحلى استقبال
لأحلى بطريرك
في تاريخ
لبنان".
سلامه
والتقى
البطريرك بعد
ذلك منسق
منطقة مرجعيون-حاصبيا
في "القوات
اللبنانية"
مكاريوس سلامه
الذي زاره
للتهنئة بعيد
ميلاده
متمنيا له
"دوام الصحة
والعافية
وقيادة البلد
الى شاطىء
الامان".
وأطلعه على
موقف
"القوات" من
الانتخابات
البلدية ومجرى
العملية
الانتخابية
في قضاءي
مرجعيون وحاصبيا،
وقال: "حاولنا
إبعاد
السياسة عن الانتخابات
البلدية وعن
الحزبيات
أيضا وتركها
انمائية
عائلية،
ولهذه الغاية
طلبنا من جميع
الرفاق في
القوات
اللبنانية
ترك حرية الترشح
والانتخاب
لمن يريد،
ولكن دخول قوى
8 آذار، وبالاخص
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
على خط الانتخابات
البلدية دفع
بالعائلات
والشباب
المحسوبين
على القوات
وقوى 14 آذار
الى دعم اللوائح
المقابلة،
مما حقق نجاحا
تاما في قضاءي
مرجعيون
وحاصبيا".
ومن
الزوار ايضا
المخترع
اللبناني
عاطف الاسعد
الذي أطلع
البطريرك على
مشروع للطاقة
البديلة
لتوليد
الكهرباء بطريقة
فنية مجانية
ودون تلوث،
مبديا أسفه
"لأن لبنان لم
يوقع حتى
الساعة أيا من
المعاهدات العالمية
لحماية براءة
الاختراع"،
آملا ان يتم
هذا الامر
قريبا.
وكان
البطريرك
التقى وفدا من
آل المصري في
رياق، والشيخ
بشاره طربيه،
والدكتورين
امين عواد
وجورج زوين،
اضافة الى
الزميل ريمون
بولسن وسامي
جاد، ثم
الخوري غطاس
الخوري
يرافقه جوال
زلاقط من رعية
مار يوسف في
ولاية
اريزونا-
الولايات
المتحدة".
جامعة
الروح القدس
احتفلت بعيد
العنصرة الاب
محفوظ: لتعزيز
حضورنا
ومشاركتنا في
تطوير وطننا
وطنية -
24/5/2010 أقامت
جامعة الروح
القدس -
الكسليك احتفالا
بمناسبة عيد
شفيعها عشية
عيد العنصرة،
بدعوة من
رئيسها الأب
هادي محفوظ،
في حضور ممثل
وزير
الداخلية
والبلديات
المحامي زياد
بارود، ممثل
السفير
البابوي
غابريال كاتشيا
المونسينيور
توماس حبيب،
السفير
الايطالي
غابريال
كيكيا،
النائبين
نعمة الله ابي
نصر وسامي
الجميل،
الوزيرة
السابقة ليلى
الصلح، ممثل
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي العقيد
دانيال حداد،
ممثل المدير
العام لقوى
الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي العميد اميل
كيوان، ممثل
قائد الدرك
العميد
انطوان شكور الرائد
روبير رحال،
قائمقام
كسروان
بالانابة
جوزيف منصور
وأسرة
الجامعة
الادارية
والتعليمية
وفاعليات
سياسية
وقضائية
وامنية وتربوية
واعلامية.
الاب
رزق
بدأ
الحفل بقداس
ترأسه النائب
العام للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأب كرم رزق،
وألقى عظة
تناول فيها
معاني عيد
العنصرة
وحلول الروح
القدس، مشيرا
إلى أهميته في
حياة الإنسان.
الاب
محفوظ
وبعد
عرض فيلم
وثائقي عن
الجامعة أضاء
على مختلف
النشاطات
التي حصلت في
العام
المنصرم، ألقى
الأب محفوظ
خطابه السنوي
بعنوان:
"الجامعة
والحوكمة
والهوية
والوطن"، ركز
فيه على الحاضر
والمستقبل
رؤية وواقع
وتحد،
والهوية
والوطن".
وقال:
"رؤيتنا
المؤسساتية،
وانطلاقا من
المكانة
المركزية
التي تحتلها
الجامعة ليست
سوى نتيجة
سعينا
المستمر
للتميز عبر
إطلاق مشروع
يهدف إلى
الحصول على
اعتماد دولي
بمختلف الإختصاصات
التي ندرسها،
وسعينا في
الوقت عينه
إلى بلوغ مركز
مرموق في
التصنيف
العالمي في
مجال التعليم
العالي. ولا
يمكننا تحقيق
هذه الأهداف
إلا عبر
اعتماد عملية
تطوير
أكاديمي
وإداري
مستدام
باشرنا
بتنفيذها
سويا".
وتطرق
الى هدف
التقويم
المؤسساتي
الذي أجراه
اتحاد
الجامعات
الأوروبية
للجامعة في
العام 2008-2009، والى
تطور هيكلية
الحوكمة
"بتفعيل دور
إدارة مركزية
في مختلف
مكاتبها
والخدمات
التي تقدمها"،
معتبرا "أن
هيكلية جامعة
باتت متوازنة
بين مفهومي
المركزية
واللامركزية"،
معلنا
"أنشأنا مكتب
ضمان الجودة
لمساندة
مختلف وحدات
الجامعة في
توجيه أدائها
الأكاديمي والإداري
وسيتم قريبا
إنشاء مجلس
استراتيجي
مهمته دعم الجامعة
في مسيرتها
الاستراتيجية
وتعزيز علاقتها
مع المجتمع
الذي تنتمي
إليه".
وتحدث
عن التطورات
التي اتخذت
صفة رسمية على
مستوى هيكلية
الحوكمة "عبر
تصديق أنظمة
الجامعة
الأساسية في
كانون الأول
2009"، معتبرا أن "هذا
الإصلاح في
النظام
الأساسي،
يرتكز على
عملية تفكير
عميقة حول
حاجات
الجامعة
قائمة على فكرة
أساسية
مفادها أن
مستوى
الكفاءة
يتعلق بمدى
تكيف هيكلية
الحوكمة مع ما
تترقبه
الأفرقاء
المعنية في
جامعتنا من
جهة، ومع ما
يظهر من خصائص
على
المستويين
المحلي
والإقليمي من
جهة أخرى".
واعتبر
"ان مبادرة كل
واحد منا تشكل
في الوسط الجامعي
عاملا أساسيا
في عملية
إنجاح المؤسسة،
وبإمكان كل
فرد تحديد
مسار حياته
المهنية
وتطوير نفسه
في الهيكلية
التنظيمية
للجامعة،
وفقا لمعيار
أساسي وهو مدى
إسهامه في إتمام
رسالة
الجامعة،
فينمو الفرد
ضمن نمو
الجماعة
وتنمو
الجماعة ضمن
نمو الفرد".
وتطرق
إلى الصعيد
الأكاديمي،
فقال: "تداخل الإختصاصات
خلق نوعا من
التكافل"،
معلنا عن "ولادة
اختصاصات
جديدة في
الجامعة
تلبية لحاجات
الطلاب
وتحقيقا
لطموحاتهم"،
مرحبا ب"القرار
الذي اتخذه
مجلس الجامعة
بالإجماع بوضع
مناهج باللغة
الإنكليزية
إلى جانب
مناهج اللغة
الفرنسية،
وتوفير أكبر
عدد ممكن من
المؤهلات اللغوية
القادرة على
مساندة
الطلاب في
تحقيق ذاتهم
من خلال
الحقول
المهنية التي
يختارونها".
وأشار
إلى آليات
تحفيز "من
شأنها تمويل
أبحاث
أساتذتنا
الذين يترقون
بحسب
إنجازاتهم العلمية
والأكاديمية"،
محييا
"المجهود
الذي بذل على
صعيد المكتبة
الرئيسية من
حيث تجميع المخطوطات
والمحافظة
على تراثنا
ورقمنته ونشره"،
معربا عن "فخر
الجامعة
كونها حارسة
الهوية
والثقافة
المارونية
والسريانية".
وشدد
على "أن نجاح
جامعتنا
يرتبط
ارتباطا وثيقا
بشبكة من
العلاقات
والشراكات مع
مختلف
الأفرقاء المعنية
في المجتمع"،
لافتا إلى
"تعزيز
العلاقات مع
مختلف
المؤسسات
التعليمية
وتكثيف اللقاءات
مع ممثلي عالم
الأعمال".
وعن
الهوية
والوطن، لفت
إلى "تزامن
عيد الروح
القدس هذه
السنة مع ذكرى
مرور 1600 سنة على
وفاة القديس
مارون شفيع
الطائفة
المارونية في
لبنان"،
معتبرا أنه
"من واجبنا
تخليد هذه
المناسبة
متأملين
بهويتنا
وتراثنا
ورسالتنا في
قلب المجتمع اللبناني،
مما يغني
مشاركتنا
كأفراد في أسرة
الجامعة
وكمواطنين
لبنانيين على
حد سواء".
ورأى
أن التحديات
التي تواجهنا
اليوم "مختلفة
تماما عن
تحديات
الأمس، إنما
يجب أن نبقي
على إيماننا
بهذه الأرض
وعلى تعلقنا
بها. وكوننا
أبناء هذا
التراث،
نستمر في
سعينا إلى
المشاركة في
صنع تاريخ
لبنان وذلك
بتشكيل
رأسمال بشري
لبناني من
ناحية،
وبمشاركتنا
الفعالة في القضايا
الإجتماعية
والإقتصادية
وحتى السياسية
منها، كما
تأكد لكم على
مر السنين".
وختم: "
علينا تعزيز
حضورنا
ومشاركتنا في
تطوير وطننا،
خصوصا عبر
المشاركة في
الإدارات العامة
في مختلف
أشكالها
وبإضفاء
الطابع المؤسساتي
على
ديموقراطية
لبنانية
جديرة بالرسالة
التي خص بها
قداسة البابا
يوحنا بولس الثاني
وطننا لبنان".
وفي
الختام انتقل
الحضور إلى
العشاء
التقليدي في
الباحة
الخارجية
للجامعة.
الرئيس
الحريري
استقبل في
واشنطن
ديبلوماسيا
أميركيا
السفير
فيلتمان:
الإدارة
الأميركية
ملتزمة ضمان
ديموقراطية
لبنان ولن
نتوصل إلى حل
دائم على
حسابه ولن
ندعم التوطين
القصري للاجئين
وطنية -
24/5/2010 استقبل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري، قبل
ظهر اليوم، في
مقر إقامته في
واشنطن، نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان، في
حضور وزير
الخارجية علي
الشامي
والسفيرة
الأميركية ميشيل
سيسون،
السفير
أنطوان شديد،
نادر
الحريري،
والمستشارين
محمد شطح وهاني
حمود وأمال
مدللي.
بعد
الاجتماع،
قال السفير
فيلتمان: "لمن
دواعي سروري
أن ألتقي
اليوم رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
الذي كان آخر
لقاء لي معه
في لبنان. لقد
عرفته لسنوات
عدة خلت عندما
كنت سفيرا لبلادي
في بيروت. لمن
دواعي سروري
أن أرحب به
هنا في
واشنطن. لقد
شكل اجتماعنا
اليوم فرصة
تعزيز
التزامنا
القوي
بالشراكة
والعمل معا.
ومنذ تولت هذه
الادارة
مهامها، أظهر
الرئيس باراك
أوباما
ووزيرة الخارجية
هيلاري
كلينتون دعم
الولايات المتحدة
المستمر
والثابت
للشعب
اللبناني من
خلال المساعدة
على بناء
لبنان وضمان
ازدهاره وديموقراطيته
واستقراره
وسيادته. لقد
عبرت عن استمرار
دعم والتزام
الولايات
المتحدة
المحكمة
الخاصة
بلبنان. كما
تطرقنا إلى
مسؤوليات لبنان
الكبيرة كونه
عضوا في مجلس
الأمن الدولي
في ما يتعلق
بتعزيز
وتقوية ودعم
السلام والامن
الدوليين".
أضاف: "بحثنا
في دور لبنان
الأساسي في
الجهود
الطويلة
الأمد
الهادفة إلى
بناء سلام
شامل ودائم في
منطقة الشرق
الأوسط، ويساعد
تحقيق هذا
الهدف
المنطقة على
السير قدما والتمتع
بازدهار
واستقرار
كبيرين، وإن
أهمية تحقيق
هذا الهدف
واضحة للجميع.
إن الموفد الخاص
جورج ميتشيل
وفريقه
يعملان
وسيستمران في بذل
الجهود من دون
كلل لضمان
استمرار
المحادثات
بشكل بناء
وتأمين مسار
لسلام دائم،
ولا يمكن
التوصل إلى حل
دائم على حساب
لبنان. وكما أكد
الموفد الخاص
ميتشيل
للرئيس
الحريري خلال
لقائهما في
بيروت في 19
كانون الثاني
فإن الولايات
المتحدة لن
تدعم التوطين
القصري للاجئين
الفلسطينيين
في لبنان".
وتابع:
"ناقشنا
التطبيق
الكامل لكل
قرارات مجلس
الأمن ذات
الصلة، بما
فيها
القرارات 1559 و1680 و1701،
إضافة إلى
الحاجة للدعم
الدولي
المستمر لقوات
"اليونيفيل"،
التي قامت
بعمل جدير بالثناء
من خلال تطبيق
مهامها في ظل
ظروف سياسية
وأمنية صعبة.
وإني أتطلع
لشراكة وثيقة
ومستمرة بين بلدينا
للتوصل إلى
السلام
والاستقرار
والازدهار
والحرية في
المنطقة
وغيرها". سئل:
هل سيتم
التضحية
بلبنان على
حساب اقامة
العلاقات الجيدة
مع سوريا
وايران؟ أجاب:
"نجدد التزامنا
دعم سيادة
لبنان
واستقراره
وازدهاره،
وستشهدون على
ذلك خلال
استقبال
الرئيس
أوباما للرئيس
الحريري في
المكتب
البيضاوي
اليوم".
موراتينوس
لـ"الوطن"
السورية: لا
تحفظات على
قمة المتوسط
وفد اوروبي في
دمشق غدا
المركزية
- أعلن وزير
الخارجية
الإسباني ميغيل
أنخيل موراتينوس
لصحيفة"الوطن"السورية
أنه لم يسمع
بوجود أي
تحفظات من
سوريا أو مصر
على انعقاد
الاجتماع
المقبل
للاتحاد من
أجل المتوسط، كاشفاً
عن اجتماع
ثلاثي يعقد
لاحقا بين
وزراء خارجية
إسبانيا
وفرنسا ومصر
سيتم عقده لاحقاً،
يعقبه مؤتمر
صحافي لشرح
أسباب تأجيل
المؤتمر، كما
أبدى تأييد
بلاده لإعلان
الدولة الفلسطينية
المستقلة. وفد
اوروبي: في
مجال آخر،
يزور وفد
البرلمان الأوروبي
للعلاقات مع
دول المشرق
دمشق غدا لعقد
اجتماعه
البرلماني
الدولي
الحادي عشر مع
مجلس الشعب
السوري. وقال
بيان صادر عن
بعثة الاتحاد
الأوروبي في
دمشق إن هدف
الزيارة التي
ستستمر ثلاثة
أيام "هو تبادل
وجهات الرأي
حول العلاقات
الأوروبية -
السورية
إضافة إلى
التطورات
الإقليمية
والأدلة
السياسية
للسلام في
المنطقة". وسيلتقي
الوفد الرئيس
بشار الأسد،
ورئيس مجلس
الشعب محمود
الأبرش ونائب
رئيس مجلس
الوزراء
للشؤون الاقتصادية
عبد اللـه
الدردري
ووزيرة
الشؤون الاجتماعية
والعمل ديالا
الحاج عارف.
كما تتضمن الزيارة
"اجتماعات مع
مسؤولين
سوريين رفيعي
المستوى وعدد
من أعضاء
المجتمع
المدني والأعمال
وزيارة
ميدانية إلى
مشاريع ممولة
من الاتحاد
الأوروبي في
تدمر ومحافظة
حمص". ويعقد
الوفد مؤتمراً
صحافياً
الأربعاء في
مقر بعثة
الاتحاد الأوروبي
في سوريا.
الاسد
لصحيفة
ايطالية:
المطلوب
زعماء لا
موظفون ويجب
ان نفـرق بيـن
اوباما رئيس
وأميركا
كدولة مسألة
"السكود"
محاولـة لوقف
الاتفاق مع
واشنطن
المركزية_
لفت الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى "أن
الساحة
السياسية في
الشرق الأوسط
تشهد حقبة جديدة"
، مشيرافي
مقابلة
نشرتها صحيفة
"لا ريبوبليكا
الإيطالية "
إلى تنامي
الدور الروسي
والتركي
والإيراني
والسوري في
المنطقة.
وقال :
"لقد أحيت
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
آمالاً في شأن
سياسة شرق
أوسطية جديدة،
ولكن الآن لقد
دقت ساعة عهد
جديد، فقوى
المنطقة في
مرحلة إعادة
رسم الأوضاع"
بالخارطة
السياسية،
مشددا على أن
بلاده لن تغير
بذلك سياستها
تجاه الغرب
وقال: "نحن
نرغب في
علاقات طيبة مع
الإدارة
الأميركية"
مشيرا إلى أن
القضية تتعلق
بإدراك دول
المنطقة
"لحقيقة فشل
أميركا
وأوروبا في حل
المعضلات
العالمية،
بما فيها تلك
الشرق
أوسطية"،
ومؤكدا أن هذا
الفشل أسهم في
"خيارات
جديدة" أي
بروز خارطة
جيوسياسية
تكمن في
"اصطفاف
سوريا وتركيا
إيران وروسيا
سويا من منطلق
السياسات
والمصالح"
وتوحد البنى
التحتية في
منطقة تجمع
خمسة بحار، هي
بحر المتوسط
وبحر قزوين
والبحر
الأسود
والخليج
والبحر
الأحمر، أي
"وسط العالم
الجغرافي".
وقال
الرئيس
السوري :" إن
"كثيرين في
الغرب لا يفهمون
الفرق، بين ما
إذا كانت
إسرائيل مستعدة
لعقد معاهدة
مع سوريا بشأن
الجولان، أم
أن الأمر
يتطلب معاهدة
مع العالم
العربي بأسره"،
أضاف :" "إن
كانت إسرائيل
مستعدة
لإعادة الجولان،
فلا يمكننا أن
نقول لا
لمعاهدة سلام"،
لكن "الحل
الشامل فقط
يضمن السلام
الحقيقي" .
وقال:"أن
"معاهدة
تقتصر على
سوريا
وإسرائيل،
ستترك القضية
الفلسطينية
من دون حل،
وأكثر من كونه
سلاما، سيكون
مجرد هدنة"،
اضاف: "في
الواقع أن مع
خمسة ملايين
لاجئ فلسطيني
منتشرين في
جميع أنحاء
العالم
العربي،
سيبقى التوتر
عاليا" .
أما في
شأن التناقض
من حيث مطالبة
إسرائيل وقف
العلاقات مع
إيران في
مقابل اتفاق،
والحديث من
سوريا عن
تحالف جديد مع
طهران، قال
الرئيس الأسد:
"لنقل أن
السلام يرتبط
بسوريا ولا
أحد غيرها،
إنها أرضي،
وهذه
مشكلتي"،
وتابع "ليس
لإيران أية
علاقة مع المفاوضات
التي أجريها،
وهي لا تعيقها
أبدا"،
فلماذا
"ترغمنا
إسرائيل على
الابتعاد عن طهران،
طالما كانت
تدعم
السلام؟"،
وخلص إلى القول
إن "إسرائيل
تعرف شروط
الاتفاق، وقد
قالتها لوزير
الخارجية
الاسباني
موراتينوس"،
وهي بالضبط
"نعلم أن
السلام مع
سوريا لن يتم
من دون إعادة
الجولان إلى
آخر سنتيمتر" .
وقلل
الرئيس الأسد
من أهمية
مباحثات
السلام الراهنة
غير المباشرة
بين
الفلسطينيين
والإسرائليين
برعاية
أميركية،
وقال: "كلهم
يعلمون أنها
لن تقود إلى
شيء"،
ورأى"أن"العرب
والفلسطينيين
يدركون ذلك
وحتى
الأميركيين"،
مشيرا إلى أن
الأخيرين لا
يتفوهون في
العلن
"ولكنهم يعترفون
بذلك سرا، فهم
لا يثقون
بالحكومة
الإسرائيلية
الحالية".
وعن
دور إدارة
واشنطن، قال
الأسد "لا
نفوذ لأميركا
في الوقت
الراهن"
كونها "لا
تفعل شيئاً في
هذه اللحظة،
"لكنها تبقى
القوة العظمى
الوحيدة، وإن
كانت تريد لعب
دور، فسيكون
حاسما في
المراحل
الأخيرة" ضمن
أية مباحثات
بشأن السلام
عندما تكون
هناك حاجة "لضمانات
من جانب
المجتمع
الدولي".
وشدد
الرئيس الأسد
على وجوب
التفريق بين
(باراك)
اوباما كرئيس
واميركا
كدولة، وقال:
"الرئيس لديه
نيات حسنة
والاجواء
تحسنت كثيرا
مثلا تم رفع
الفيتو على
انضامنا
لمنظمة
التجارة
العالمية"،
واستدرك
قائلا:""لكن
بعد ذلك هناك
الكونغرس
وجماعات
الضغط التى
تتدخل مرة
بطريقة إيجابية
واخرى سلبية
وفى النهاية
المهم النتائج.
وعن
إتهامات
أميركا له
بتزويد حزب
الله صواريخ سكود،
قال ان "الأمر
ليس كذلك! فمن
الذي يأخذ هذه
الاتهامات
على محمل
الجد؟ ولا حتى
الأميركيين"،
وأضاف "انها
دعاية
إسرائيلة لم
تقدم أي دليل.
اسرائيل
تعاني من
مشكلة فى
صورتها التي
شوهتها
المعاملة
التي مورست ضد
الفلسطينيين
والهجوم
والحصار على
غزة ورفض
تجميد المستوطنات
ورفض
الانضمام إلى
مبادرات
السلام
الأميركية
والعربية".
وعزا هذه
"الادعاءات"
إلى "محاولة
لوقف الاتفاق
بين اميركا
وسوريا،
قائلا "نحن
سنواصل العمل
من أجل السلام
الذى سياتى
عاجلا أو آجلا
".
وعن
قناعته بشأن
تحقيق
السلام، قال
الرئيس
السورى "ان
السلام قادم
ولكن ليس فى
المستقبل
القريب،
فاسرائيل ليست
مستعدة الآن
إلى اتفاق.
لا
يمكن القيام
بذلك،
المجتمع
الاسرائيلي تحول
كثيرا الى
اليمين"
السياسي
مذكرا بأن "عملية
(الانتقال الى
الفكر
اليمينى) بدأت
عام سبعة
وستين
وتفاقمت مع
وصول اثنين من
رجال اليمين
الى السلطة في
أميركا
وإسرائيل:
(جورج دبليو)
بوش و(أريل)
شارون"،
والحل من وجهة
نظر الاسد هو
"في زعيم
حقيقي يقود
المجتمع وليس
موظف يفكر فقط
فى كيفية اعادة
انتخابه كل
اربع سنوات" .
"الغارديان":
اسرائيل كادت
تبيع بريتوريا
رؤساً نووية!
المركزية
- ذكرت صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
نقلا عن وثائق
سرية جنوب
افريقية ان
بريتوريا
طلبت من
اسرائيل في
عام 1975 بيعها
رؤوسا حربية
نووية، مشيرة
الى أن "تل
ابيب" ردت
بعرضها رؤوسا
من هذا القبيل
بثلاثة
أحجام.وذكرت
الصحيفة أن
هذه الوثائق
تؤكد للمرة الاولى
امتلاك
"اسرائيل"
رؤوسا حربية
نووية. وحسب
هذه الوثائق
جاء هذا الطرح
خلال اجتماع وزير
الدفاع
الجنوب
افريقي بوتا
مع نظيره الاسرائيلي
انذاك شمعون
بيريس، كما
وقع الوزيران
اتفاقية
للتعاون
الأمني السري
بين البلدين. وأشارت
الصحيفة الى
أن الصفقة لم
تنفذ في نهاية
المطاف ربما
بسبب تراجع
الجنوب
افريقيين
عنها او بسبب
احتمال عدم
تلقي بيريس
موافقة رئيس
الوزراء
آنذالك اسحق
رابين على عرض
الاسلحة على
الصفقة. من
جهتها، ذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان "مقر رؤساء
اسرائيل"
كذّب في بيان
صادر عنه صباح
اليوم تقرير
"الغارديان"
مؤكدة انه لا
يمت الى
الواقع بصلة
وكاذب".
باراك:
لو ضربنا "حزب
الله" قبل
الانسحاب لكنا
سرعنا تعاظمه
المركزية
- نقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن وزير
الدفاع
الاسرائيلي
إيهود باراك
إشارته الى
وجود حاجة
لضمانات تكون
اكثر صلابة من
قرارات مجلس
الامن
الدولي، علما
ان القرارات
الدولية لم
تنفذ بعد
انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
وبعد حرب
لبنان
الثانية. وشدد
باراك في حديث
اذاعي على ان
اسرائيل ستصر
على ان تكون
التسوية مع
الفسلطينيين
نهاية النزاع
والمطالب
المتبادلة،
رافضا
الانتقادات الموجهة
الى قراره سحب
قوات جيش
الدفاع من جنوب
لبنان قبل
اكثر من 10
اعوام قائلا
انه فخور به. ورأى
ان اسرائيل لو
كانت سددت
ضربة لـ"حزب
الله" قبل
الانسحاب
لكانت ستقدم
موعد تقوية
"حزب الله"
وتعاظمه. واعتبر
ان اسرائيل
معنية بتوسيع
الفجوات الزمنية
بين تسديد
الضربات
العسكرية،
مشيرا الى ان
هذه الضربات
لا تؤدي الى
اختفاء
اعدائها بل
تحقق هدوءا لا
يمكن الاستخفاف
به.
يديعوت
أحرونوت: قرار
الخروج من
لبنان كان اسرائيليا
فقط
المركزية_
في مناسبة مضي
عشر سنوات على
الخروج
الإسرائيلي
من لبنان،
قالت صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الاسرائيلية
أن قرار
الخروج من لبنان
كان قرارا اسرائيليا
فقط
ومحاولاته
ملاحقة
قواتنا فشلت تماما.
صحيح ان حرب
لبنان
الثانية كانت
من ناحيته
نجاحا جزئيا،
ولكن القرار
بالانسحاب
قبل عشر سنوات
كان قرارا
سليما لا يوجد
شخص حكيم يندم
عليه. ورأت أن
"الخطأ الاول
والاساس
ارتكبه شمعون بيريز،
اسحاق رابين
واسحاق شامير
في 1985 مع انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من جبال الشوف
وبحمدون الى
ضفاف نهر
الاولي وبعد
ذلك الى ما
سمي في حينه
الحزام
الامني". وتساءلت:
"لماذا
بيريز، رابين
وشامير لم يأمروا
بالانسحاب
حتى الحدود
الدولية؟ من
كان يحتاج الى
الحزام
الامني؟
اليوم، بعد 25
سنة، يمكن لنا
ان نخمن فقط:
دولة اسرائيل
والجيش
الاسرائيلي،
معا وكل على
انفراد، غير
مستعدين لأن
يتنازلا عن
مظهر النصر.
الانسحاب
الى الخط
الدولي كان
سيفسر في حينه
كانسحاب
"هلع"،
كانتصار
لبناني. حسنا،
ونحن لا
يمكننا ان
نسمح لأنفسنا
بذلك".
المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتمع برئاسة
الرئيس
الجميل وسجل
سلسلة مؤشرات
ايجابية على
صعيد العملية
الانتخابية
جنوبا:
رسائل
الموفدين
الأجانب الى
لبنان لا تدعو
الى
الاطمئنان
الكامل
وطنية -
24/5/2010 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي
برئاسة رئيس
الحزب الرئيس
امين الجميل،
وسجل المكتب
في بيان إثر
الاجتماع،
مؤشرات تتعلق بنتائج
الإنتخابات
البلدية في
الجنوب والنبطية،
وهي: "-المؤشر
الأول: جو
الوئام
الأهلي الذي
ساد معظم
الانتخابات
الجنوبية
التي شهدت
تنافسا
انتخابيا
باستثناء
الخروقات
الأمنية
المؤسفة التي
سجلت في صيدا.
-المؤشر
الثاني هو
عودة الروح
السياسية الى
الوجود
المسيحي في
المناطق
الجنوبية لا
سيما حيث تقيم
اكثرية مسيحية
الأمر الذي
يؤكد على تمسك
المسيحيين بارضهم
وحقوقهم، بغض
النظر عمن هو
رابح او خاسر
في كل الدوائر
والمحافظات.
-المؤشر
الثالث هو
بروز نزعة
استقلالية
داخل عدد مهم
من القرى في
المناطق
الجنوبية
التي سجلت
مواجهات انتخابية
رغم سلسلة
الضغوط الأمر
الذي يؤشر الى
بدايات لعودة
التعددية
السياسية الى
هذه المناطق.
-المؤشر
الرابع هو في
نجاح الدولة
من جيش وقوى
امن داخلي من
تطويق
الحوادث
المتفرقة
التي وقعت في
اكثر من منطقة
وادت الى ما
ادت اليه من
مصابين. وهو
يرى بعين
ايجابية سير
العمليات
الإنتخابية
الطبيعية في
باقي المناطق
في وقت كان
يخشى فيه
الكثيرون من
احداث امنية
نظرا لدقة
الوضع
والحساسيات
الموجودة
هناك".
وهنأ
المكتب
السياسي
"جميع
الفائزين"
ودعا "المجالس
البلدية
الجديدة الى
تخطي رواسب
المعارك
الانتخابية
والعمل
لمصلحة كل ابناء
الجنوب دون
تمييز سياسي
او طائفي او
مذهبي او
جغرافي".
وتابع
البيان: "في
هذا الإطار
توقف المكتب
السياسي عند
النهضة
الكتائبية
المتجددة في
مناطق الجنوب
وخاصة في
جزين،
الزهراني،
حاصبيا،
مرجعيون وبنت
جبيل حيث حقق
المرشحون
الكتائبيون
انجازات شتى
اكان في المجالس
البلدية ام
بين
المخاتير، او
انهم سجلوا
ارقاما ملفتة
وان لم
يحالفهم الحظ.
واكد المكتب
السياسي ان
هذه العودة
الكتائبية
عدا عن انها
تعبر عن نهضة
الحزب
وانتشاريته
على مساحة
الوطن، فإنها
تجسد ارادة
الحياة
المشتركة مع
جميع
اللبنانيين
في كل لبنان".
وفي
الشأن
السياسي، دعا
المكتب
السياسي "الدولة
اللبنانية
بعد انتهاء
الانتخابات
البلدية في
الجنوب الى
التركيز على
الأمن الوطني
في المنطقة
بعد الأمن
الداخلي لأن
المؤشرات على
انواعها لا
تنبىء ان
المنطقة
بأمان. كما ان
الرسائل التي
حملها
الموفدون
الأجانب
الذين زاروا
لبنان في
الفترة
الأخيرة لا
تدعو الى
الاطمئنان الكامل.
اذ ان بعض
التطمينات
التي نقلوها
لا تشكل
ضمانات، لا
سيما وأن هناك
انطباعا لدى
المجتمع
الدولي بأنه
وفي معزل عن
الخروقات الاسرائيلية
العديدة يبقى
القرار 1701
منقوص التطبيق".
وشدد
المكتب
السياسي على
"ضرورة
احترام كل القرارات
الدولية بما
فيها هذا
القرار والإفادة
من فترة
الهدوء
الحالية
للقيام
بمبادرات
دبلوماسية
شجاعة
لاستعادة ما
بقي من مناطق جنوبية
محتلة او
متنازع على
هويتها. ذلك
ان الحل
الدبلوماسي
لن يهبط من
السماء بهبة منها،
بل يتطلب جهدا
لبنانيا
إضافيا يتخطى
العلاقات
العامة
الدولية".
وتمنى
الحزب "على
الدبلوماسية
اللبنانية ان
تقوم بدورها
التاريخي
المعهود في
مختلف مناحي
الأرض، خصوصا
وأن لبنان
يرأس مجلس
الأمن الدولي
لهذا الشهر".
وعشية
الذكرى
العاشرة
لتحرير
الجنوب في 25 أيار،
هنأ حزب
الكتائب
اللبنانيين
بهذه الذكرى،
ورأى "ان هذه
الفرحة ستبقى
منقوصة، ولن تكتمل
إلا بعودة
اللبنانيين
المبعدين الى
اسرائيل او
الذين تشتتوا
في العالم
بغير إرادتهم
الى قراهم
وعائلاتهم
ومحبيهم.
ويتمنى المكتب
السياسي ان
تكون هذه
الذكرى حافزا
للجميع من اجل
رص الصفوف
وتوحيد الجهد
لبناء دولة
موحدة، قوية
وعادلة
مؤتمنة على
امن وكرامة
المواطنين
وعلى انجاز
مقومات
السيادة
بقواها الذاتية
والشرعية
وهذا ما يصبو
اليه ويطمئن
اليه
اللبنانيون".
وابدى
المكتب
السياسي اسفه
وحزنه
العميقين ل
"غياب نقيب
المحررين
ملحم كرم هذا
الرجل الذي
تبوأ منصبه
منذ نصف قرن،
فكان خادما
امينا
للصحافة
والصحافيين
ورفع اسم لبنان
عاليا في
المحافل
العربية
والدولية التي
حل فيها.
وعليه فان حزب
الكتائب
اللبنانية يتقدم
من عائلة
الفقيد
الكبرى نقابة
المحررين
اللبنانيين
وعائلته
الصغرى
ومحبيه بأحر التعازي".
وداع
رسمي للنقيب
كرم في
كاتدرائية
مار جرجس في
بيروت غدا
ممثلا
الرئيسين
السوري
والتونسي
وشخصيات
سياسية وروحية
ونقابية
قدموا
التعازي
وصول
المزيد من
الوفود
العربية الى
بيروت للمشاركة
في تشييع
الراحل
وطنية -
24/5/2010 يودع لبنان
والإعلام
اللبناني والعربي،
ظهر غد
الثلثاء،
عميد نقباء
الصحافيين في
لبنان
والعالم
العربي ملحم
كرم نقيب المحررين
على مدى نصف
قرن ومؤسس
اتحاد
الصحافيين
العرب ونائب
رئيسه منذ
أكثر من ربع
قرن.
وفي
المناسبة،
يقام مأتم
رسمي وشعبي في
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية في
وسط بيروت في
الثانية عشرة
من ظهر غد.
ويترأس
الصلاة لراحة
نفسه البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
بمشاركة
المطارنة
الموارنة ورؤساء
الطوائف
الاسلامية
والكنائس
المسيحية،
وحضور ممثلي
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري ورئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري،
إضافة إلى
ممثل عن الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الأسد، وممثل
الرئيس
التونسي زين
العابدين بن
علي وزير الاتصال
التونسي
أسامة
الرمضاني.
ومنذ
صباح اليوم،
تقبلت عائلة
الفقيد يحيط بها
نقيب الصحافة
محمد بعلبكي
وأعضاء مجلسي
نقابتي
الصحافة والمحررين
وأسرة دار
"ألف ليلة
وليلة"
التعازي في
صالون
كاتدرائية
مار جرجس، من
الشخصيات الروحية
والسياسية
والنقابية
والقضائية والاجتماعية
والاعلامية
والعسكرية
ووفود مناطقية.
وحضر
الى صالون
كاتدرائية
مار جرجس
معزيا العائلة
المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
ممثلا نائب
رئيس المجلس
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان،
والشيخ سامي
عبد الخالق
ممثلا شيخ عقل
طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن.
وحضر
معزيا الرئيس
أمين الجميل
الذي دون كلمة
في سجل
التعازي جاء
فيها: "فقدنا
أخا عزيزا، وهو
النقيب ملحم
كرم الذي
رافقنا منذ
الخطوات
الأولى في
المعترك
السياسي، وبقي
حتى الرمق
الأخير يناضل
من أجل
الصحافة والحرية
ولبنان".
كذلك
حضر معزيا
الرئيس فؤاد
السنيورة
الذي دون في
سجل التعازي
الكلمة
الآتية: "لقد
كان الصديق
ملحم كرم
شامخا في
حياته، وهو
سيظل شامخا في
حضرة الغياب. لقد استقر
في موقعه
كنقيب
للمحررين على
مدى سنوات طويلة،
فكان حارسا
ومدافعا عن
الكلمة الحرة
والروح
الأصيلة
للبنان
مباشرة، ومن
خلال المطبوعات
العديدة التي
حرص على
إصدارها. إنه
عندما يتركنا
تبقى لدينا
الثقة بأن
هناك من بعده
من سيتولى
المهمة،
مجسدا بابنه
ثائر الذي يحمل
الاسم والذي
طالما مثل
والده بمعناه
وتقيد به. يا
أيتها النفس
المطمئنة،
ارجعي إلى ربك
راضية مرضية،
فادخلي في
عبادي وادخلي جنتي".
وحضر
معزيا الرئيس
نجيب ميقاتي
الذي قال: "ما من
لبناني مخلص
إلا وفي ذهنه
أطيب
الذكريات عن
النقيب ملحم
كرم، الذي
استطاع خلال
خمسة عقود من
الزمن أن يجمع
الصحافيين
حوله، والذي
كان عنوانا
للوفاق في
نقابة
المحررين في الأوقات
الصعبة
والعصيبة
التي مر بها
لبنان... سنفتقد
إلى وجوده،
وغيابه سيكون
خسارة على لبنان
واللبنانيين".
وحضر
معزيا الرئيس
سليم الحص
ووزيرا العمل
بطرس حرب
والثقافة
سليم وردة.
وحضر
معزيا وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود،
الذي قال لدى
مغادرته:
"علمتنا هذه
العائلة
الكريمة أن
نسمع ونقرأ
أكثر مما
نتكلم. واليوم،
نستذكر
الراحل
الكبير،
وكذلك كلام ملحم
كرم "علمتني
الحقيقة أن
أكرهها فما
استطعت"،
حقيقة الموت
مزعجة ولا
نستطيع إلا أن
نكرهه. وفي
الوقت ذاته،
تقابله حقيقة
القيامة،
ونحن نؤمن
بالقيامة،
وإن محبي ملحم
كرم كثر، وهذا
عزاء، والإرث
الذي تركه
للصحافة ولعائلته
كبير، فإنه
عزاء كبير
للجميع".
كما
حضر معزيا
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب ميشال
فرعون، الذي
دون كلمة لدى
مغادرته في سجل
التعازي جاء
فيها: "إن
خسارة لبنان
بفقد النقيب
كرم خسارة
وطنية، ليس
فقط على صعيد
عالم الصحافة
والاعلام،
إنما على
الصعيد
الوطني ككل من
خلال تأثيره
ومواقفه في
المحطات
المهمة التي
مر بها لبنان
من محن وقلق.
وكان بحكمته موجها
بشكل سليم
الشعب
اللبناني من
خلال مواقفه
العادلة
والصلبة
والحكيمة
التي كانت دائما
تحمل المعاني
العميقة وكان
يعبر عنها وكان
يوظف معارفه
وعلاقاته
الواسعة لدعم
لبنان، وكان
تأثيره يتخطى
حدود لبنان
إلى العالم
العربي".
وزار
صالون
كاتدرائية
مار جرجس
معزيا سفير سوريا
علي عبد
الكريم، الذي
قال للعائلة:
"أتقدم بصادق
العزاء
والمواساة
باسم الرئيس
السيد بشار
الأسد رئيس
الجمهورية
السورية منكم
ومن الصحافة
اللبنانية
التي كان للراحل
الكبير
اسهاماته
الجليلة
والمؤثرة
وحضوره
الابداعي
والوفاقي
الداعم لحرية
الصحافة
ودورها
العربي في
جلاء الحقائق
ورفع قيم العدل
والحرية
والابداع".
كما
زار العائلة
معزيا سفير
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
الدكتور
عضنفر ركن
أبادي الذي
قال: "تلقينا
ببالغ الحزن
والأسى نبأ
وفاة الأخ
العزيز
والصديق الذي
كانت تربطنا
به علاقات
ودية وصداقة
كبيرة في
فترات وأيام
صعبة في
لبنان. فقدانه
خسارة لأهل القلم
والعلم وعالم
الصحافة، وهو
دائما كان يقف
بجانب قضايا
العدالة،
وكان يعتز
لهذا الموقف.
وحضر
معزيا النواب:
بهية
الحريري،
مروان حمادة،
أنور الخليل،
تمام سلام،
هنري حلو،
عباس هاشم،
نقولا فتوش،
غازي زعيتر،
عمار حوري، دوري
شمعون، ألان
عون، عاطف
مجدلاني وروبير
غانم.
كما
حضر معزيا
رئيس المجلس
الدستوري
القاضي عصام
سليمان،
السفير فخري
صاغية ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
فارس، الوزراء
السابقون: جاك
جو خادريان،
وديع الخازن،
جان عبيد،
باسم السبع،
ميشال سماحة،
فوزي صلوخ،
كريم
بقرادوني،
عصام نعمان،
جوزف الهاشم،
زاهر الخطيب،
طلال
المرعبي،
فاروق البربير،
مخائيل
الضاهر، عصام
خوري، بهيج طبارة،
محمود حمود،
سليمان
طرابلسي،
ناجي البستاني،
يوسف سلامه
وجاك جو
خاداريان،
والنواب
السابقون:
ناظم الخوري،
عمر مسيكه،
بهاء الدين
عيتاني،
مروان ابو
فاضل ورفيق
شاهين.
إلى
ذلك، حضر
معزيا وفد من
وزارة
الإعلام
ممثلا الوزير
الدكتور طارق
متري ضم
المنسق العام
في الوزارة
أندريه قصاص
ومديرة
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
لور سليمان
صعب، وفد من
المجلس الوطني
للاعلام
برئاسة عبد
الهادي
محفوظ، رئيس مجلس
ادارة
تلفزيون
لبنان
ابراهيم
الخوري، المستشار
الاعلامي
السابق
لرئاسة
الجمهورية رفيق
شلالا، إضافة
إلى وفود
إعلامية
وهيئات سياسية
وقضائية
واجتماعية.
وحضر
معزيا رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر،
متروبوليت
بيروت
وتوابعها للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عودة،
وراعي أبرشية
بعلبك ودير
الأحمر المطران
سمعان
عطالله، رئيس
الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه،
المدير العام
السابق
للمراسم
والعلاقات
العامة في
رئاسة الوزراء
عبد الرحمن
الشيخة، رئيس
مرفأ طرابلس
السابق
انطوان حبيب،
والمرشح
لانتخابات
نقابة
الأطباء
الدكتور غسان
سكاف.
وصول شخصيات
من الخارج
وكان
وصل الى
لبنان، مساء
اليوم، وزير
الاتصال
التونسي
للمشاركة في
تشييع النقيب
كرم ممثلا
الرئيس
التونسي،
وكان في
استقباله في
المطار ممثل
وزير الإعلام
الدكتور طارق
متري المدير
العام في
الوزارة
الدكتور حسان
فلحة، السفير
التونسي سمير
عبد الله،
رئيس جمعية الصداقة
اللبنانية -
التونسية
الوزير
السابق الياس
حنا، ووفد من
نقابة
المحررين
برئاسة نائب النقيب
سعيد ناصر
الدين.
وتحدث
وزير الاتصال
التونسي فقال:
"جئت إلى لبنان
لتمثيل
الرئيس
التونسي زين
العابدين بن
علي في وداع
صديق تونس
النقيب ملحم
كرم الذي كنا
نعتز بصداقته ونفاخر
بمحبته لتونس.
وباسم الشعب
التونسي وإعلامه
أتقدم
بالتعزية إلى
الشعب
اللبناني وإعلامه".
وكان
وصل الى لبنان
عبر مطار
الرئيس رفيق
الحريري
الدولي، ظهر
اليوم، وفد من
اتحاد الصحافيين
العرب برئاسة
الأمين العام
للاتحاد نقيب
الصحافيين
المصريين
محمد مكرم
أحمد والأمين
المالي حاتم
زكريا
ومستشار
الاتحاد
الدكتور صابر
فلحوط.
وفور
وصوله الى
المطار، تحدث
محمد مكرم
أحمد إلى
الصحافيين
فقال: "أعرف
الاستاذ
العزيز ملحم
كرم منذ ما
يقارب
العشرين
عاما، عرفت
فيه اولا درجة
عالية جدا من
النبل
والاخلاق
وحبه لرفاقه
وللشباب
الصغير من
الصحافيين
وكرمه الشديد
وايضا جهوده
وعناده لأن
يقول الحق،
فهو يلخص
تاريخ
الصحافة اللبنانية،
كما يلخص
مرحلة مهمة
جدا. وأعتقد أنه
كان في غاية
الوفاق الذي
يجمع بين كل
الأفرقاء في
اتحاد
الصحافيين
العرب، يصنع
الوفاق
بينهم، وهو
حمامة سلام
بين كل
الاتجاهات المختلفة
وعنصر جمع
ووفق بين كل
الآراء
المختلفة. وما
رأيته مرة إلا
وهو في حال من
الحضور
والتجلي حتى
وهو في أشد
حالات الضعف
والمرض. وخسرت
الصحافة
عموما
والصحافة
اللبنانية
خصوصا رائدا
عظيما من أهم
شخصيات
الصحافة
العربية في
القرن
الماضي، ربنا
يتغمده بواسع
رحمته ونقدم
العزاء
الكبير إلى
أسرته
الكريمة".
من
جهته، قال
الدكتور
فلحوط: "كان
المرحوم النقيب
ملحم كرم قامة
شامخة متميزة
في عالم الصحافة
العربية،
وكان عصاميا
عبست في وجهه
الدنيا فما
كفر، وابتسمت
له ملء شدقيها
فما بطر ولا
انغر، وبقي هو
هو ملحم كرم،
محب للاصدقاء للاهل
والزملاء
والفقراء
والكادحين،
وكان محبا
للحوار يعتبر
الحقيقة
كالكرة لا ترى
الا من كل
جوانبها
ولهذا كثر
محبوه وكثر
شاكروه،
وكانت المهنة
بالنسبة إليه
عبادة، وكان
محبا للتميز
والعناد
والمكاسرة
لأنه يسعى من
أجل الرقم
واحد في كل
شيء. خسارتنا
به كبيرة، غير
أن ثقتنا أكبر
بمن خلف عائلة
كريمة من
الدكتورة
كرمه،
والمحامي كرم
والصحافي
ثائر، واملنا
في ان يتابعوا
مسيرته
ويحافظوا على
علاقاته
وصداقاته".
كما
وصل عدد من
الزملاء
العاملين في
أوروبا والعالم
العربي
والاميركيتين
.
العماد
عون ناقش
وممثل بان
كي-مون
التطورات في
لبنان
والمنطقة
وليامز:
جميع
الافرقاء
يريدون تطبيق
القرار 1701 كي
تقف كل
التعديات
التحركات
الدولية
وزيارات
المسؤولين
للبنان تهدف
الى تثبيت
الاستقرار
وطنية -
24/5/2010 إستقبل
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في دارته
في الرابية
قبل ظهر
اليوم،
الممثل الخاص
للامم
المتحدة في لبنان
مايكل وليامز
الذي قال بعد
اللقاء: "عقدت
اجتماعا جيدا
جدا مع العماد
عون تناول
الأوضاع
عموما في
لبنان
والمنطقة،
وبحثنا في تطبيق
القرار 1701".
واضاف:
"أنا اليوم
متأكد من أن
كل الأفرقاء،
وهذا ما
يشاركني إياه
العماد عون،
يريدون تطبيق
هذا القرار كي
تقف كل التعديات.
أعتقد ان كل
الأطراف يجب
أن يمتنعوا عن
الإستفزازات
الآنية التي
توصل الى توتر
الوضع". وأشار
الى "أن لبنان
سيترأس هذا
الشهر الإجتماع
الدوري لمجلس
الأمن في
نيويورك، والأربعاء
سيعقد لقاء في
مجلس الأمن.
وسيلتقي
الرئيس
الحريري
الامين العام
للأمم المتحدة
بان كي-مون.
هذه مناسبة
للبنان لسماع
صوته على
الصعيد
العالمي من
اجل تثبيت
الإستقرار في
لبنان وفي
المنطقة وحول
العالم".
وقال:
"تحدثت مع
العماد عون عن
الإنتخابات
البلدية،
وأنتهز
الفرصة
لتهنئة الجيش
اللبناني
والقوى الأمنية
للتغطية
الأمنية
للانتخابات
على ثلاث
مراحل، وأريد
ايضا ان أهنئ
وزير
الداخلية زياد
بارود على
دوره في
الوزارة،
وأهنئ كل الأفرقاء
الذين فازوا
في
الإنتخابات،
وآسف للذين
خسروا. أعتقد
أن
الانتخابات
هي طريقة
لممارسة
الديموقراطية
في لبنان،
وسوف ينتهي
هذا المسار
الأسبوع
المقبل
بطريقة
ناجحة". سئل:
هل تعتقد أن
المنطقة
ذاهبة لنوع من
السلام؟ أجاب:
"أعتقد أن
هناك مساعي
ديبلوماسية
متعددة في المنطقة
ولا سيما
زيارة
المسؤولين
الفرنسيين،
وامير قطر،
وامير
الكويت،
وزيارة
الرئيس الحريري
لسوريا،
واليوم
زيارته
لنيويورك. كل
هذه التحركات
تهدف الى
تثبيت
الإستقرار في
المنطقة،
وهذه إشارة
أكثر
تفاؤلية". سئل:
هل تخافون من
الإتفاق الذي
عقدته إيران
حول النووي؟
أجاب: "لننتظر.
زيارة
الرئيسين
البرازيلي والتركي
لايران سوف
تكون مدار بحث
في مجلس الأمن،
وآمل أن نتوصل
الى حلول".
مصادر
الاكثرية:
الحريري
سيواجه أسئلة
صعبة في البيت
الابيض
كشفت
مصادر في
الأكثرية
لـ"المركزية"
انها لا
تستبعد ان
يواجه الرئيس
سعد الحريري
في البيت
الأبيض
بأسئلة صعبة
ومحرجة من
الرئيس الأميركي
الذي يأخذ على
الحكومة
اللبنانية موقف
لا يرتاج
اليها في
موضوع الملف
النووي الإيراني
من جهة وشحنات
الأسلحة الى
"حزب الله" من
جهة ثانية،
مشيرة الى ان
وزير الخارجية
الفرنسية لم
يكن بعيداً من
الموقف
الأميركي في
هذا المجال
محذراً
المسؤولين
اللبنانيين
من ان السلوك
الذي تتبعه
سوريا وإيران
ويتبناه
لبنان
اقتناعاً او
خوفاً يضعه في
دائرة التيار
الممانع الذي
يسهم في تفجير
المنطقة وتهديد
الاستقرار
وللأمن في
العالم. وختمت
المصادر ان
أكثر الرسائل
دلالة تمثلت من
دون شك في
مناورات
"نقطة تحول 4"
الدائرة قرب
الحدود
اللبنانية،
مشيرة الى ان
الاسرائيليين
يريدون في ما
يبدو مواكبة
الحركة الديبلوماسية
العربية
والغربية في
اتجاه بيروت
وتلك اللبنانية
القائمة في
اتجاه
العالمين
الإقليمي والدولي،
على وقع هدير
عسكري يتوخون
منه إفهام المسؤولين
في لبنان
وسوريا ان ما
يحذر منه الموفدون
ليس تهويلاً
وان ما سيسمعه
الحريري في البيت
الأبيض ليس
كلاماً في
الهواء.
المصدر: الوكالة
المركزية
المعلم:
اسرائيل تقرع
طبول الحرب
نتانياهو: المناورات
لمواجهة
تهديدات "حزب
الله" وسورية
وايران
الشرق/بدأت
في الاراضي
المحتلة امس
مناورات
"نقطة تحول -4"
العسكرية
والتي تستمر 5
ايام في جميع
أنحاء الكيان
الاسرائيلي،
استهلها رئيس
الوزراء الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
بـ"رسائل
طمأنة" للحكومة
اللبنانية
حيث قال "نسعى
للسلام". وأكد
نتانياهو في
بداية
الاجتماع
الاسبوعي
للحكومة
الاسرائيلية
ان الدولة
العبرية "تسعى
للسلام وان
هذا التدريب
ليس سراً وقد
أقر منذ زمن
سابق ولا يشكل
أي تهديد،
وإنما محاولة
من اسرائيل
لمواجهة
التهديدات
التي تشكلها
الصواريخ
التي تخزنها
سورية و«حزب
الله»".
وأشار
موقع صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الاسرائيلية
ان تصريحات
نتانياهو
جاءت في أعقاب
الانباء التي
أشارت الى
استنفار "حزب
الله" واستدعاء
آلاف
المقاتلين،
حيث أكد رئيس
الوزراء
الاسرائيلي ان
"الامر لا
يعدو كونه
تدريباً
للجبهة الداخلية
الاسرائيلية
ولا يشكل أي
تهديد ونحن
نسعى للسلام
مع كافة
جيراننا". من
جانبه، قال
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
"لا ننوي القيام
بأعمال حربية
في الشمال". وقالت
صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
إن المناورة
في الايام الثلاثة
الاولى ستجري
في المراكز
المحورية في
اسرائيل
كمقار الشرطة
والمقار
الحكومية ومراكز
الطوارئ على
أن تتوسع بعد
ذلك لتضم كافة
المواطنين
بإطلاق
صفارات
الانذار
لتدريبهم على
كيفية حماية
أنفسهم من اية
هجمات محتملة.
وتشمل
المناورة
حوالى 150 هيئة
حكومية.
وقال نائب
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ماتان فيلناي لإذاعة
الجيش إن
المناورة
ستجري على
كامل الاراضي
الاسرائيلية.
وأوضح
فيلناي ان هذه
المناورة
"المخطط لها
بدقة" هي
الرابعة من
نوعها منذ
الحرب الثانية
على لبنان.
وبحسب
سيناريو
التدريب، ستوضع
مئات من
سيارات
الإسعاف وسيارات
الإطفاء
وآليات الجيش
في مواجهة وضع
ينتج عن
اعتداءات
كبرى وهجمات
صاروخية
وصواريخ
مزودة برؤوس
غير تقليدية
ضد كبرى مدن
البلاد.
وستترافق
هذه الهجمات
مع هجوم شبكة المعلوماتية
والاتصالات
في البلاد.
وستبلغ
المناورة
ذروتها يوم
الاربعاء
عندما تطلق
صفارات الإنذار
لدقيقة ونصف
على كامل
اراضي
اسرائيل لدعوة
الاسرائيليين
للنزول الى
الملاجئ.
من
جانبه، اعتبر
قائد المنطقة
الشمالية في
الجيش
الاسرائيلي
غادي ايزنكوت
ان "منطقة
الجليل لم
تشهد مثل هذه
الفترة من
الهدوء منذ
قيام
الدولة"،
لافتاً الى ان
المخاوف من حدوث
تصعيد امني
والتي تعكسها
وسائل
الاعلام
"تنبع من نمط
عمل" "حزب
الله". ورأى
انه ليس من
مصلحة اي من
الاطراف في
المنطقة
الشروع في
مواجهة جديدة،
مؤكداً ان
الجيش
الاسرائيلي
"يعرف كيف يواجه
أعمالاً
قتالية بشكل
متزامن على
الجبهتين
السورية
واللبنانية
وكذلك في قطاع
غزة". وأضاف انه
"لا يمكن ردع
دول ومنظمات
بشكل يمنعها
من التعاظم
العسكري
ولذلك يظل
الجيش جاهزاً
لخوض حرب
شاملة في غضون
ساعات
معدودة". وفي هذا
الإطار، لفت
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان الى
انه لا توجد
لدى اسرائيل
أية نية
لمهاجمة
لبنان او
تصعيد التوتر
عند الحدود
الشمالية،
معتبراً ان
الشعور في اسرائيل
هو ان
الفلسطينيين
لا يأتون الى
المفاوضات
غير المباشرة
بـ"أيد
نظيفة".
وقال
ليبرمان،
خلال مأدبة
غداء مع سفراء
دول الاتحاد
الاوروبي إنه
"ليس هناك أية
نيّة لدى الحكومة
الاسرائيلية
للهجوم على
لبنان والتصعيد
على حدود
الدولة
العبرية
الشمالية".
في
المقابل،
اعتبر وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم
ان المناورات
الاسرائيلية ليست
بالجديدة وان
تل ابيب تقرع
طبول الحرب، مؤكداً
ان الجهود يجب
ان تنصب
باتجاه
السلام وانهم
في سورية
مستعدون لذلك.
كوشنير:
التوتر
يتراجع في
المنطقة
الاسد:
سياسات الغرب
لم تعد
مقبولة
اللواء/أكد
الرئيس
السوري بشار
الاسد الاحد
لوزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الذي يقوم بجولة
في المنطقة،
ان سياسات
الغرب حيال
المنطقة <لم
تعد مقبولة>،
مطالبا بلجم
توجهات اسرائيل
<المتطرفة>
فيما أكد
كوشنير خلال
زيارته الى
دمشق وبيروت
أمس الى
التهدئة مع
اسرائيل وطلب
من كل الاطراف
احترام قرار
مجلس الامن
رقم 1601 الذي
انهى العدوان
الاسرائيلي
على لبنان في 2006· وقال
كوشنير في
مؤتمر صحفي في
بيروت ?لا
يمكننا غض
النظر عن حالة
توتر دائمة
حتى لو كانت
تتراجع··
التوتر بين
الفرقاء في
المنطقة
مستمر ولكننا
نفعل كل ما هو
ممكن لتهدئة
الوضع·?
وأضاف أن ?حل
المشكلة
الفلسطينية هو بداية
حل لكل مشكلات
المنطقة·?
ووصل
كوشنير الى
بيروت أمس
قادما من دمشق
في اطار جولة
تشمل تركيا
وسوريا
ولبنان ومصر
والتقى على
الفور الرئيس
ميشال سليمان
ورئيس الوزراء
سعد الحريري·
من
جانبه قال
الاسد خلال
لقائه كوشنير
صباح أمس في
دمشق بحسب ما
نقلت عنه
وكالة
الانباء السورية
الرسمية
(سانا) <على
الغرب ان يدرك
ان المنطقة قد
تغيرت وان
اللغة
والسياسات
والمقاربات
التي كان
يستخدمها
سابقا مع
المنطقة لم تعد
مقبولة>·
واضاف
الاسد <ان
اراد الغرب
امنا
واستقرارا في
منطقتنا فلا
بد له من
البدء بلعب
دور فاعل للجم
اسرائيل
والحد من
توجهاتها
المتطرفة
والخطيرة على
امن وسلام
المنطقة>،
معتبرا انه
<لم يعد
مقبولا ايضا
الصمت عن
خروقات
اسرائيل
وزرعها فتيل
الفتنة في
المنطقة>·
من
جهته، عبر
كوشنير الذي
سلم الاسد
رسالة خطية من
نظيره الفرنسي
نيكولا
ساركوزي <عن
رغبة فرنسا
الدائمة في
لعب دور فاعل
لنزع فتيل
التوتر من
المنطقة وارساء
دعائم الامن
والاستقرار
وحل جميع المسائل
من خلال
الحوار>،
بحسب المصدر
نفسه·
لائحة
المستقبل
تفوز على
لائحة
التنظيم في
صيدا
والإشكالات
تطغى على
المواقف
نهارنت/أظهرت
النتائج
الاولية حتى
منتصف ليل
الأحد فوزا
لكامل أعضاء
لائحة
"الوفاق
للانماء" برئاسة
محمد السعودي
والمدعومة من
"تيار المستقبل"
و"الجماعة
الاسلامية"في
صيدا على لائحة
"الارادة
الشعبية"
المدعومة من
التنظيم
الشعبي الناصري.
وعليه شهدت
عند العاشرة
ليلاً دارة
شفيق الحريري
اجواء
احتفالية
لمناصري
"لائحة الوفاق
للانماء".
واظهر
فرز 54 صندوقاً
بلدياً،
استناداً الى
ماكينة
"المستقبل"،
تقدم لائحة
السعودي بنحو
10484 صوتاً في
مقابل 4096 صوتاً
لـ"لائحة
الارادة الشعبية"
المدعومة من
"التنظيم".
وهنأت
النائبة بهية
الحريري محمد
السعودي "ابن
صيدا"، قائلة
ان "أحداً لم
ينتصر وأحداً لم
ينهزم، صيدا
نجحت وصيدا
حلوة لان
ارادة اهلها مهمة...
نحن والدكتور
اسامة اولاد
بلد ولا بد في يوم
ان نلتقي كلنا
ونعمر البلد
معاً". وكان المناخ
المحتدم
والبالغ
التوتر الذي
عاشته صيدا قد
استحوذ على
الاهتمامات
الرسمية
والسياسية،
خصوصا ان
المدينة نجت
من قطوع بفعل
تكرار
الاحتكاكات
والصدامات في
اكثر من اربعة
مراكز اقتراع.
واذ
تحوّلت شوارع
صيدا اشبه
بمنطقة
عسكرية بفعل
التعزيزات
الكثيفة
للجيش
ودورياته، اتخذت
العملية
الانتخابية
طابع الكر
والفر في سباق
محموم بين
الاشكالات
المتكررة بين
انصار رئيس
"التنظيم
الشعبي
الناصري" اسامة
سعد ومندوبي
تيار
"المستقبل"
ومناصريه في
عدد من
المراكز، لكن
الجيش واجه
هذه الصدامات
بحزم وسارع
الى احتوائها
ومنع امتداداتها.
واعلن
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود تسجيل
تسعة حوادث
عنف في الجنوب
وخمسة في النبطية
ادت الى سقوط 18
جريحاً وبلغ
عدد الموقوفين
نحو 90. واكد ان
القوى
الامنية
"امنت جهوزية
عالية مما سمح
للجميع
بممارسة حق
الاقتراع على
رغم كل
الاشكالات
التي حصلت".
التيار"
يحصد مقاعد
بلدية جزين
الـ18 وأربعة مخاتير
من أصل 5
نهارنت/مرّت
الانتخابات
في جزين من
دون أي
إشكالات أمنية،
إذ اتسمت بقدر
عالٍ من
الحماوة
السياسية حيث
شكلت معركتها مواجهة
حادة بين
تحالف النائب
الأسبق سمير عازار
وحزبي
"الكتائب"
و"القوات
اللبنانية" من
جهة،
واللائحة
المدعومة من
"التيار الوطني
الحر"
والدكتور
كميل سرحال من
جهة أخرى.
وبلغت
نسبة
المقترعين في
جزين 62 في
المئة، وكانت
الاعلى في كل
مناطق
الجنوب، فيما
أكدت المعلومات
الأولية
فجراً ان
اللائحة
المدعومة من "التيار
الوطني الحر"
فازت
بأعضائها الـ
18 كاملة محققة
انتصاراً على
منافسيها، في
حين فاز اربعة
مخاتير من
لائحة
"التيار"
ومختار واحد
من اللائحة
المنافسة.
وأشارت
صحيفة "النهار"
إلى معلومات
تقيد بأن
الفرز في معظم
الأقلام أظهر
فوز الأعضاء
الـ 18 للائحة
المدعومة من
"التيار"
بفعل الاصوات
التي نالها من
عين مجدلين،
والتي احدثت
الفارق
لمصلحة
"التيار".
واعتبر عضو
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب زياد
أسود "إنها
فرحة عارمة لي
اليوم لأنني
شاركت في هذه
الانتخابات،
وصوت لإõÌÃð كرامة
جزين، وأعتقد
أن على كلّ
الجزينيين أن يمارسوا
هذا الحق الذي
هو واجب عليهم
أيضاً لأن
مصير جزين
ومستقبلها
مرتبطان بهم".
ورأى "أن جزين
اليوم هي أمام
مفصل تاريخي
تبني فيه صورة
جديدة
لمستقبلها،
وآمل في أن
يكون الانتصار
عند اقفال
الصناديق
لكلّ
الجزينيين
وللائحتنا
التي ستقدم
أفضل صورة
وأفضل أداء
لمستقبل
المدينة".
أما
كميل فريد
سرحال فدعا
الجزينيين
الى الاقتراع
بكثافة
لتقرير مصير
مدينتهم
وليحددوا
بخيارهم
الاتجاه الذي
يجب أن
تسلكه"، مؤكداً
"أن المعركة
انمائية
بامتياز ومن أجل
تصحيح المسار
الخاطىء الذي
اعتمد في جزين
في السنوات
التسع
الماضية".
وقال
رئيس البلدية
سعيد بوعقل
المرشح لولاية
جديدة في
"لائحة جزين
حلوة وأحلى"
أن انطباعاته
عن المعركة
الانتخابية
جيدة وأكثر من
المتوقع
بالنسبة
اليهم"،
مؤكداً "أن
العملية من
الناحية
الأمنية
وعملية
الاقتراع
ديموقراطية
بامتياز ولم
يسجل أي شيء
يعكر صفو
الأجواء،
ولمسنا فعلا تجاوباً
لدى أبناء
جزين الذين
لبوا دعوتنا لتأييد
نهجنا بارساء
المحبة ونبذ
الخلافات، في
حين لا يتورّع
الطرف الآخر
عن استعمال
كلّ الأساليب
لتحسين وضعه
الانتخابي
الذي أعتبره
شخصياً
ميؤوساً منه".
أما
فوزي الأسمر
فقال "أنه
حاول أن
يتجاوب مع مساعي
التوافق التي
كانت سائدة في
انطلاق المعركة
البلدية في
جزين، و"كان
اقتراحنا الشخصي
أن يتمثل
النائب
السابق سمير
عازار بستة أعضاء
و"التيّار
الوطني الحر"
بستة أيضاً الى
جانب ستة
أعضاء
مستقلين
كلياً، وذلك
لتجنيب جزين
امكان معركة
يمكن أن تكون
قاسية، لكن
هذا التوافق
لم ينجح، وحصل
اتصال بيننا
والنائب
السابق عازار
وتمّ الاتفاق
أن نتقاسم مع
"القوات"
والكتائب نصف
الأعضاء كي
يكون لدينا
امكان
المراقبة.
وحاولنا ضمّ
بعض الأفرقاء
الآخرين الى
هذا التحالف لكننا
اخفقنا
لأسباب عدة".
وكان
النائب
السابق ادمون
رزق صرّح أنه
"مواطن عادي
ولست بيضة
القبان" في
اشارة الى
الصفة التي
أطلقت عليه
أخيرا في جزين
نتيجة بقائه على
حياد من
الطرفين
المتنافسين،
مؤكداً "محبته
المطلقة
للمدينة
وأهلها
ليكونوا متماسكين
من أجل تحقيق
مصلحة بلدتهم
ومستقبل
أهلها".
ورفض
رزق في حديث
إلى إذاعة
"صوت لبنان"
اليوم
الإثنين، أن
تأخذ معركة
جزين طابعاً
سياسياً،
لافتاً إلى أن
الهدف من
الانتخابات
البلدية هو
تزويدها
بمؤسسة جديدة
تنهض
بالمدينة".
عاشوري
تستقيل من
المحكمة
الدولية
نهارنت/قدمت
الناطقة باسم
المدعي العام
في المحكمة
ذات الطابع
الدولي
الخاصة
بلبنان راضية
عاشوري
استقالتها من
منصبها. وقالت
في بيان صادر
عنها، ان
"الوقت حان
بعد عام من
العمل مع
المحكمة
الخاصة بلبنان
كي أقول
وداعاً بصفتي
المتحدثة
باسم المدعي
العام"،
معلنة أنها
ستترك لاهاي
في التاسع
والعشرين من
أيار الجاري
"عائدة الى
بلدي"، وأن
اليوم الأخير
لها في
المحكمة
سيكون في السابع
والعشرين منه.
وأعلنت
أن تجربتها في
العمل في مكتب
المدعي العام
كانت هادئة
ومفيدة، و
«أنا ممتنة
لذلك». ولفتت
الى أن مكتب
المدعي العام
في طور البحث
عن بديل لها.
تحذير
أوروبي ثلاثي
إلى بيروت من
خطورة تسلّح
"حزب الله"
٢٤ ايار
٢٠١٠
خليل
فليحان::
النهار
من
المسلم به ان
قرار مجلس
الامن الرقم 1701
غير قابل
للتطبيق في
المرحلة
الحالية
لموانع من الجهات
المعنية وهي
لبنانية
وسورية
واسرائيلية.
ويواجه لبنان
المزيد من
مطالب عدد من
الدول الكبرى
التي تدعوه
الى وقف تدفق
الاسلحة الى
"حزب الله" من
سوريا أو من
خلالها رغم
انها تتفهم
الواقع
السياسي
المعقد الذي
يمر به، وفي
مقدم تلك
الدول
الولايات
المتحدة ودول
اوروبية
صديقة له
كفرنسا
والمانيا
واسبانيا.
وقد
شدد وزراء
خارجية
اسبانيا
والمانيا
وفرنسا زاروا
بيروت خلال
لقاءاتهم
المسؤولين
الاسبوع
الماضي على
خطورة
استمرار تدفق السلاح
الى الحزب،
واوضح الوزير
الالماني غيدو
فسترفيللي
وزميله
الفرنسي
برنار كوشنير
والاسباني
ميغل انخل
موراتينوس ان
تلك العملية
تشكل خطرا على
سلامة لبنان
الذي سيتعرض لهجوم
عسكري واسع
ومركز "في حال
وقوع اي مسبب
لاندلاع
الحرب عبر
عملية للحزب
انطلاقا من
الاراضي اللبنانية
او اختطاف
اسرائيلي ردا
على اغتيال
القائد
العسكري
للحزب عماد
مغنية، او نتيجة
لأي مواجهة
عسكرية بين
ايران
واسرائيل"، وفقا
لديبلوماسي
فرنسي قال
ايضا ان ايا
من الدول
الكبرى
المؤثرة
والفاعلة لن
تتمكن من اجتناب
العدوان او
وقفه اذا
انطلق. واشار
عضو في الوفد
الديبلوماسي
الالماني الى
ان الوزير فسترفيللي
سأل الرئيسين
ميشال سليمان
وسعد الحريري
عن السبل
الناجعة
لتقديم بلاده
المساعدات
المؤاتية
لضبط الحدود
اللبنانية –
السورية في
شكل محكم،
فأبلغاه
الاستعداد
لتلقي الاجهزة
الخاصة بمنع
ادخال اي
شحنات اسلحة
في حال تقرر
تسليمها الى
لبنان، مع
الاشارة الى
ان المانيا
قدمت الكثير
من الماكينات
الكاشفة على
بضائع
الشاحنات
المارة عبر
الحدود في منطقة
المصنع
وسواها من
البوابات
البرية على باقي
امتداد
الحدود، واتى
الى لبنان
اكثر من خبير لتدريب
خفر الحدود
عليها بعد
انتهاء حرب
تموز 2006.
وافاد
مرجع حكومي ان
كلا من الدول
الثلاث المطلوب
منها تنفيذ
القرار 1701 هي
إما عاجزة عن
القيام بما هي
مدعوة اليه
كلبنان، او
رافضة كاسرائيل،
أو مستغربة
لما تتهم به كسوريا.
وتوسع
ليقول إن
الحكومة
ملتزمة حق
المقاومة في
الدفاع عن
الاراضي التي
لا تزال
اسرائيل تحتلها
في شمال بلدة
الغجر ومزارع
بلدة شبعا وتلال
كفرشوبا. اما
اذا كانت
الدول
المطالبة بتطبيق
القرار 1701
تتوقع ان تلجأ
الحكومة الى
مصادرة سلاح
الحزب فان
توقعها خاطئ ولن
يرى النور،
لان اي حكومة
تقدم على هذه
الخطوة
ستعتبر مع
الاحتلال
الاسرائيلي
للارض وليس مع
تحريرها،
وقرار اي
حكومة
بانتزاع سلاح
الحزب يعني
انها مع
اندلاع حرب
اهلية لا يمكن
أحد ان يتكهن
بما ستؤول
اليه من
نتائج، وتحاشيا
لها تقرر
اجراء الحوار
بين القيادات
والفاعليات
السياسية
والحزبية من
اجل وضع استراتيجية
دفاعية توفر
الحماية
للبلاد من النيات
العدوانية
الاسرائيلية.
اما مطالبة
فرنسا
والامين
العام للامم
المتحدة بان
كي – مون وقيادة
قوات حفظ
السلام برفع
عدد الجيش
المنتشر جنوب
الليطاني الى
15 الفا بدل
الثلاثة آلاف الموزعين
حاليا على
المواقع
العسكرية،
فهي مطالبة
قيد الدرس
علما ان العدد
قد لا يكون متوافراً
بسبب المهمات
الامنية
المكلف بها الجيش
على جميع
الاراضي
اللبنانية.
ولفت ديبلوماسي
فرنسي الى ان
المطالبة
برفع العدد
ومنع وصول
المزيد من
الاسلحة
للحزب ترمي
الى قطع الطريق
على اسرائيل
لتهاجم منطقة
جنوب الليطاني
التي تعتبرها
مليئة
بالصواريخ
التي توجه اليها
وانها تنوي
تفجيرها في
مخازنها او في
مواقع
اطلاقها في
ضربة
استباقية.
وتبلغ
الوزراء
الزائرون
والامين
العام للمنظمة
الدولية، كما
سيتبلغ
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما وبقية المسؤولين
الاميركيين
الذي
سيلتقيهم
الحريري بدءا
من اليوم
الاثنين، ان
اقصر طريق للانتهاء
من الترسانة
الصاروخية هي
تطبيق القرارات
الدولية التي
تتحرر
بموجبها
الاراضي التي
لا تزال
محتلة.
واشار
الى ان
المسؤولة
الحقيقية عن
استمرار التوتر
هي اسرائيل
التي تتعمد بدل
تطبيق تلك
القرارات ان
تخرقها ولا
تعترف بها
مستندة الى
ذرائع واهية،
وتكثف
تهديداتها دولة
وحزبا.
ولفت
الى ان سوريا
ايضا مستاءة
من الاتهامات التي
تساق اليها
بانها تسلم
سلاحا الى
الحزب او
تمرره اليه
عبر اراضيها،
وابلغت ذلك
رسميا الى بان
كي – مون في
رسائل متعددة
لم تقنع
الاخير
بازالة
التهمة عنها،
رغم اعترافه
بانه لا يملك
قرائن
تثبتها، لكنه
رغم ذلك
يكررها في
التقرير الذي
يرفعه الى
مجلس الامن كل
اربعة اشهر عن
مدى التزام
الافرقاء تطبيق
القرار 1701
والتقرير نصف
السنوي الذي
يقدمه الى
الجهة
الدولية
عينها عن مدى
تطبيق القرار
1559.
مشيرة
الى انتقال
حال اعتراضية
من جبيل الى
البقاع
فالجنوب...
مصادر
دبلوماسية
غربية: الحركة
الاعتراضية
الشيعية تحرج
حزب الله
ذكرت
مصادر
ديبلوماسية
غربية
لـ"المركزية"
ان مشهد الأحد
الجنوبي عكس
وجود كيانين
في لبنان،
كيان رسمي
يحاول لملمة
الثغرات التي
يمكن ان تجر
البلاد الى
مواجهات لا طائل
منها وكيان
حزبي يحاول
لملمة الشارع
الذي بدأ،
وعلى كل
الجبهات،
يتخذ مسارات
مستقلة تكاد
تصنف في خانة
التمرد أكثر
منه في خانة التنوع.
وأضافت
المصادر، في
اشارة الى ما
جرى في محافظتي
الجنوب
والنبطية، ان
التيار الوطني
الحر كان في
جزين يحاول
تعويم موقعه
الشعبي
والسياسي بعد
خيبات لافتة
في جبل لبنان
وبيروت
والبقاع، وان
قوى الرابع
عشر من آذار كانت
تحاول في شقها
السني تسجيل
انتصار كاسح في
صيدا يعزز
أوراق الرئيس
الحريري في
مفاوضاته مع
سوريا من جهة
وفي داخل
الحكومة من
جهة أخرى
اضافة الى
تعزيز موقعه
النافذ لدى
الرأي العام
العربي
والدولي.
وأشارت
المصادر
الديبلوماسية
الغربية لـ"المركزية"
الى ان
الثنائي
الشيعي كان
يحاول في
منطقة خزانه
البشري
احتواء
الحالات الشيعية
المنفردة
التي خرجت عن
الطوق
المسلّح والسياسي
الذي يفرضه
"حزب الله"
وحركة "أمل"
في محاولة
لإحياء
مرجعيات تاريخية
غير حزبية
ينظر اليها
بعض الشيعة عن
انها تشكل
صمام أمان
تجنبهم
خيارات لا
يؤمنون بها او
لا يقوون على
تحملها في
أفضل الأحوال.
وقالت
مصادر في
الأكثرية
لـ"المركزية"
ان الثنائي
الشيعي كان
يخوض في
الجنوب واحدة
من أكثر معارك
السياسة
حراجة، مشيرة
الى انه وجد نفسه
في مواجهة
شيعية – شيعية
في أكثر من
مكان في وقت
كان يوحي
للداخل
والخارج ان
الشارع الشيعي
ممسوك عن آخره
مصادراً
قراره في
المؤسسات
والحكومات
والبرلمانات
واللجان وحتى
في الخيارات.
واضافت
ان انتقال هذه
الحال "الانشقافية"
او
الاعتراضية
من جبيل الى
البقاع فالجنوب،
هي التي دفعت
السيد حسن
نصرالله الى
التدخل
لتلميع صورة
ما يجري والحد
من انعكاساته
السلبية في
وقت تشتد عليه
الضغوط العسكرية
الإسرائيلية
وتلك
الدبلوماسية
الأميركية من
جهة وفي وقت
تقترب
المحكمة
الدولية من ملامح
تثير ريبة
"حزب الله" في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري من
جهة أخرى. لك،
اكدت مصادر
الأكثرية
لـ"المركزية"
ان انتصار
جزين كان
انتصاراً
هشاً وان
الفضل فيه يعود
الى حسابات
سياسية
وانتخابية
خاصة أجراها
بعض
الفاعليات
الجزينية
المحسوبة
طبيعياً على
قوى 14 آذار، مشيرة
الى ان نتائج
الصناديق في
جزين اثبتت ان
النائب ميشال
عون لم يعد
تلك الموجة
الشعبية التي
تحقق
انتصارات
بالضربة
القاضية بل بالنقاط،
ما يعني ان
زمن المكاسب
السهلة قد ولى
الى غير رجعة،
او انها غير
ممكنة من دون
تحالفات مع
غير الموارنة
في الشارع
المسيحي ومن
غير
المسيحيين في
الشارع
اللبناني. الوكالة
المركزية
الوجه
الآخر للشيعة
في لبنان
٢٤ ايار
٢٠١٠
إياد
أبو شقرا
«سأخبرك
بعد أن أتناول
البيتزا» (ريما
فقيه ملكة
جمال
الولايات
المتحدة 2010)
تساءل
السيد حسن نصر
الله الأمين
العام لحزب الله
في لبنان في
خطاب مهم
ألقاه
بمناسبة
الذكرى
العاشرة
للتحرير، وقبل
48 ساعة من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في الجنوب،
حيث خط
المواجهة مع
إسرائيل، عن مبرر
«كل هذا
التدفق
والزيارات
الأميركية والأوروبية
والأجنبية
والعربية إلى
لبنان؟ لماذا؟
من أجل ماذا؟
وماذا يجري في
لبنان؟».
التساؤل
غريب هنا، لأن
السيّد يدرك
الظروف التي تمرّ
بها منطقة
الشرق الأوسط.
ويدرك أيضا أن
لبنان يشكل
بؤرة اهتمام
استثنائية. فهو لبعض
الجهات «ثغرة»
يمكن
استغلالها
لتصفية حسابات
إقليمية وقبض
أثمان دولية،
ولجهات أخرى
خط دفاع أول
عن مشروع
إقليمي واسع
الطموح، ولفريق
ثالث حالة هشة
إذا سمح لها
بالانهيار أو
التفجر ستمس
شرارات
تفجرها
البعيد
والقريب.
والسيّد
حسن يقرأ
حقيقة ما هو
حاصل في
العراق، حيث
غدا واضحا أن
انعدام
التقدم نحو
تفاهمات
داخلية في
العمق على
قيام حكومة
غير طائفية،
سيدفع
بالكيان
العراقي نحو
التفسخ
والتقسيم. ومع
هذا، ثمة من
يريد الجري
نحو الهاوية..
طورا تحت شعار
«الاجتثاث»
المعلن وتارة
بنية «الإقصاء»
العاصية على
الستر.
والسيّد
حسن يفهم أن
السودان قطع
حقا أكثر من نصف
الطريق إلى
التقسيم بعد
أداء سلفا كير
ميارديت
اليمين رئيسا
لـ«جنوب
السودان». ولعله
سمع كلام سلفا
كير التحذيري
المبطّن قبل
نحو ثمانية
أشهر من
الاستفتاء
التاريخي على
مصير «الجنوب».
وطبعا، الأمين
العام، هو
أخبر الناس
بالمناخ الإقليمي
الذي خلقه
البرنامج
النووي
الإيراني، وما
يمكن أن تفعله
إسرائيل
والولايات
المتحدة
حياله.. ما لم
تتوفر معطيات
صفقة إقليمية
بين الأطراف
المعنية.
فالدور الذي
يلعبه حزب الله
على حدود
إسرائيل في ظل
العلاقة
الخاصة جدا
بين «الحزب»
وطهران،
معطوفا على
تزايد ضغطه
على التركيبة
السياسية
اللبنانية،
دور يثير
القلق.. أولا
عند قطاع واسع
من
اللبنانيين، وثانيا
في عدد غير
قليل من الدول
العربية، وثالثا
في مجتمع دولي
ليس واثقا
تماما من أن واشنطن
راغبة بلجم أي
مغامرة
إسرائيلية أو
قادرة على ذلك
إذا كانت
راغبة. من
جهة ثانية،
أعتقد أن
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في المناطق
الشيعية في
لبنان كشفت
بضع حقائق على
الأرض، قد لا
يستسيغها حزب
الله وحليفته
حركة أمل. فالمبالغة
بـ«التحصين»
الداخلي
للطائفة تحت عنوان
«المقاومة»
ولّدت شعورا
بالإقصاء
والتهميش عند
من هم خارج
«ثنائية»
الحزب
والحركة داخل
الشارع
الشيعي، وهذا
بعدما كانت قد
زادت من مخاوف
الفئات
اللبنانية
القلقة من
تنامي نفوذ
«الشيعية
السياسية»
المسلحة. وقبل
أيام استمعت
باهتمام
لرئيس بلدية
سابق لبلدة
حدودية عريقة
في مقاومتها
لإسرائيل وهو يشكو
ويحتج على
التعامل
الفوقي
لـ«الثنائية». وقبله
سعدت ككثيرين
مثلي لفوز
حسناء عربية
لبنانية،
وشيعية
جنوبية، بلقب
ملكة جمال
الولايات المتحدة
لعام 2010.
وأسعدني أكثر
الحملة المجنونة
التي شنتها
عليها جماعات
أميركية يمينية
متطرفة. سعدت
لأن فوز ريما
فقيه وفرح
أهلها
ومجتمعها لفوزها
يكسر الصورة
القالبية
الجامدة والمظلمة
للبيئة التي
خرجت منها
ريما. المجتمع
اللبناني،
وبالذات،
شارعه الشيعي
- ولا سيما في
الجنوب - أكثر
تحرّرا من
الصورة التي
تراد له هذه
الأيام. وفيه
قوى حية وشجاعة
وراغبة
بالتعايش
والتسامح،
تستطيع التعبير
عن نفسها،
وتؤيد مبدأ
المقاومة من
دون أن يكون
الثمن تدمير
المجتمع
المدني
وتذويب الشخصية
اللبنانية
والهوية
العربية.
المصدر
: الشرق
الأوسط
السيد:
السلطات
القضائية السورية
وجهت كتابا
الى الامارات
تستوضح فيه مصير
الصديق
نهارنت/أعلن
لواء الركن
جميل السيد في
بيان صدر عن
مكتبه أنّه
"تبلغ من
محاميه في
دمشق بأن
السلطات
القضائية
السورية قد
وجهت خلال
الاسبوع الماضي
عبر وزارة
العدل، كتابا
رسميا الى
السلطات في
دولة
الامارات
العربية
المتحدة،
تستوضحها فيه
عن مصير شاهد
الزور محمد
زهير الصديق،
المطلوب
استرداده الى
سوريا والذي
اختفى في
الامارات
بظروف غامضة بعدما
أنهى مدة سجنه
لديها بجرم
دخولها بجواز سفر
تشيكي مزور.
وقد أفاد
محامو اللواء
السيد بأن
الطلب الرسمي
السوري الى
دولة
الامارات قد
جاء بناء
لمراجعة
قضائية
تقدموا بها
منذ اسبوعين
الى قاضي
التحقيق
الاول في
دمشق، بعدما
وردت معلومات
متناقضة عن
مصير محمد
زهير الصديق.
وتقول
إحدى هذه
المعلومات
بحسب بيان
السيد أنه عثر
عليه مقتولا
في مطلع الشهر
الحالي، على
الطريق
الصحراوي
المؤدي من
امارة دبي الى
ابو ظبي، وأن
سلطات دولة
الامارات لا
تزال تتابع
تحقيقاتها
وتتكتم عن
الجريمة تحسبا
لانعكاساتها.
في حين
أن معلومات
اخرى افادت
بأن اختفاء
محمد زهير
الصديق يعود
الى كون
السلطات
الاماراتية
قد زودته
بجواز مرور
مؤقت في
الثلاثين من شهر
نيسان الماضي
وأبعدته الى
بلجيكا التي
وافقت على
استضافته
كلاجىء إثر
الضغوط
والوساطات
التي مارستها
مراجع مخابراتية
عربية
واجنبية،
بناء لطلب
فرقاء في السلطة
اللبنانية
ممن تورطوا
معه في مؤامرة
شهود الزور.
وقد جاءت
موافقة
بلجيكا على
الاستجابة
للوساطات حول
استضافة محمد
زهير الصديق
كلاجىء، بحجة
أنه كان
سيتعرض
لعقوبة
الاعدام فيما
لو جرى تسليمه
الى سوريا.
ختم
اللواء السيد
أنه، بانتظار
الجواب الرسمي
من دولة
الامارات
العربية
المتحدة الى
السلطات
القضائية
السورية،
وسواء كان
محمد زهير
الصديق
مقتولا في
الامارات أم
لاجئا محميا
في بلجيكا بدل
فرنسا هذه
المرة، فإن ما
يتأكد يوما
بعد يوم، بأن
محمد زهير
الصديق يحظى
باهتمام
استثنائي عربي
وأجنبي،
وبرعاية
وتمويل
لبناني من
فرقاء في
السلطة،
معتبراً أنّه
لا يجوز بأي
حال للمحكمة
الدولية في
لاهاي ان تقف
موقف المتفرج أو
المتبرىء من
ملاحقة هذه
القضية التي
تؤثرعلى
صدقيتها يوما
بعد يوم".
عن
زيارة
واشنطن··
والتكامل بين
الدولة والمقاومة!
صلاح سلام /اللواء
ليست
هي مجرد صدفة
أن تكون زيارة
رئيس حكومة لبنان
الى واشنطن،
عشية الذكرى
العاشرة لاندحار
الاحتلال
الاسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية،
والاحتفال
بعيد التحرير
والمقاومة
على
المستويين
الرسمي
والشعبي·
بل إن
تزامن
المحادثات
المهمّة التي
يُجريها
اليوم،
الرئيس سعد
الحريري مع
سيّد البيت الأبيض
باراك
أوباما، يحمل
من المدلولات
والمعاني ما
يستحق الوقوف
عندها، خاصة
وأن المسألة
تتعلّق بقضية
مصيرية تعني
كل لبناني، وتتجاوز
حدود العلاقات
الرسمية، أو
حتى
الثنائية،
بين بيروت
وواشنطن·
ولقد
أثبتت
التجارب
والمحن أن
قوّة لبنان ليست
بضعفه أبداً،
كما كان يُقال
في الستينات من
القرن
الماضي، ولا
هي بمدافعه
وصواريخه فقط،
بقدر ما تأكّد
للجميع، من
لبنانيين
وغير لبنانيين،
أن قوّة الوطن
الصغير تكمن
بوحدة شعبه،
وتوحّد
خياراته،
وتعزيز جبهته
الداخلية·
وهذا
يعني أن لا
دولة قوية
ومتماسكة
عندما تحلّ
لعنة
الانقسامات
على شعبها،
وأن لا مقاومة
قويّة وقادرة
على تحقيق
أهدافها
الوطنية، إذا
لم تضمن وقوف
شعبها صفاً
واحداً
وراءها، على
نحو الإجماع
الوطني الذي
أحاط
بالمقاومة
طوال سنوات
التصدي
للاحتلال، وعشية
إنجاز
التحرير
وانسحاب
الاحتلال
الاسرائيلي
من الجنوب
والبقاع
الغربي·
والحديث
عن التكامل
بين الدولة
والمقاومة ليس
جديداً، ولا
هو وليد
الخلافات
التي عصفت بالبلاد
في السنوات
الاخيرة ولا
علاقة له بالحساسيات
الحالية التي
تحيط بالحوار
المتعثر حول
الاستراتيجية
الدفاعية
والنقاش
المحتدم حول
سلاح حزب الله·
وليست
بعيدة عن
ذاكرة
اللبنانيين
المحطات الاساسية
التي شكل فيها
التكامل بين
الدولة والمقاومة
عنصراً
استراتيجياً
من عناصر تحقيق
الانجازات
والانتصارات
في المواجهة
مع العدو الاسرائيلي،
لا سيما خلال
عدوان نيسان
1996، وابان حرب
تموز 2006·
في
عدوان نيسان 1996
الذي ارتكب
فيه الجيش
الاسرائيلي
مجزرة قانا
الاولى،
ودمرت
طائراته محطة
الكهرباء
الرئيسية في
الجمهور،
خاضت الحكومة
اللبنانية
ورئيسها
يومذاك
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
معركة سياسية
ودبلوماسية
واسعة، ادّت
الى تغيير مواقف
العديد من
عواصم القرار
الدولي وخاصة
لندن، في
تحميل لبنان
مسؤولية
اندلاع
المواجهة العسكرية
الواسعة
واسفرت عن
رضوخ الحكومة
الاسرائيلية
للاعتراف
بالمقاومة
اللبنانية
والتعهد بعدم
قصف المواقع
المدنية
والقرى الآمنة،
وذلك من خلال
التوقيع على
<اتفاقية
نيسان> الشهيرة
التي تضمنت
ايضاً
اعترافاً
دولياً، وخاصة
اميركياً بحق
لبنان
بالمقاومة
لتحرير ارضه
المحتلة·
وفي
حرب تموز 2006،
كانت المعركة
اقسى، وكانت
المواجهات
العسكرية
أشرس، كما كان
الاستنفار السياسي
والدبلوماسي
اكثر اتساعاً،
نظراً لصعوبة
الحرب
الدبلوماسية
التي خاضتها
الحكومة
اللبنانية،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
جنبا الى جنب
مع المقاومة
التي كانت
تخوض ابسل
المعارك على
الارض، في
لحظة تكامل
رائعة بين
الدولة
والمقاومة،
دفعت الرئيس
نبيه بري الذي
عاش تفاصيل
ذلك التنسيق
والتكامل بين
الجبهتين
العسكرية
والديبلوماسية
الى القول في
ما بعد بأن
<حكومة
السنيورة
كانت حكومة
مقاومة>!
ومن
نافل القول
التذكير بأن
صمود الحكومة
في مطلبها على
تضمين القرار
1701 نصاً حاسماً
يضمن انسحاب
الوحدات
الاسرائيلية
من القرى التي
اخترقتها،
وذلك الى جانب
صمود المقاومة
ومقاتليها
الأشاوس على
ارض المعركة،
رغم وحشية
غارات الحقد
الاسرائيلية
التي دمرت قرى
واحياء
بكاملها،
خاصة في
الضاحية الجنوبية،
معقل قيادة
المقاومة··
نعم ان صمود الحكومة
والمقاومة
وخلفهما
الوحدة
الوطنية التي
تجلّت بأروع
صورها، في
احتضان اهالي
الجنوب المهجرين
من قراهم
وبيوتهم،
أدّت الى
احباط اهداف
الحرب
الاسرائيلية،
وأولها أحداث
شرخ في الجبهة
الداخلية
اللبنانية
يتيح للعدو محاصرة
المقاومة
عسكرياً
وداخلياً··!
المشهد
يكاد يتكرر
اليوم·· ولكن
على صفيح بارد
هذه المرة!
الجيش
الاسرائيلي
يجتر
مناوراته
بالقرب من
الحدود
اللبنانية،
على ايقاع
تهديدات كلامية
فارغة اتخذت
من صواريخ
سكود شعاراً
لها، وثبت
للجميع
أخيراً حجم
زيفها وكذبها·
رئيس
حكومة لبنان
في البيت
الابيض ناقلا
للرئيس
الأميركي
موقفا
لبنانياً
واحداً يطالب بتحرير
ما بقي من
مزارع شبعا،
ويلحّ في
الوقت عينه
برفع الحظر عن
تسليح الجيش
اللبناني
بالقدرات الكافية
التي تمكنه من
الدفاع عن أرض
الوطن، وتردع
المغامرات
العسكرية
الإسرائيلية
الطائشة،
فضلاً عن تسلح
الرئيس
اللبناني
بموقف عربي
واقليمي
متماسك من
أهمية تعويم
عملية السلام،
والعمل الجدي
على إيجاد حل
عادل وشامل للقضية
الفلسطينية،
وإعادة
الجولان
لسوريا، مما يساعد
وإلى حد بعيد،
ليس في نشر
الأمن والسلام
في الشرق
الأوسط، بل
وأيضاً في
اقفال العديد
من ملفات
الإرهاب الذي
يهدد الأمن
والإستقرار
في عقر
الولايات
المتحدة·
فهل
ثمة إختلاف
بين أهداف
الحركة
السياسية والديبلوماسية
التي يقوم بها
الرئيس سعد
الحريري
والتي أوصلته إلى
البيت الأبيض
حاملاً سلة
المطالب
اللبنانية
والعربية
التي تؤكد على
تحرير الأرض،
وإستعادة
المناطق
المحتلة
وقيام الدولة
الفلسطينية،
وبين أهداف
المقاومة
الساعية إلى تحرير
الأرض، ونصرة
الشعب
الفلسطيني في
نضاله لإقامة
دولته
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشريف··؟·سؤال
برسم الذين
يتلهون
بأحاديث
البطولات عندهم،
وكيل إتهامات
الخيانة
لغيرهم،
ويحاولون زرع
بذور
الخلافات
والفتن بين
أبناء الصف الواحد،
والوطن
الواحد! أما
الزبد فيذهب
جفاء·· وما
ينفع الناس
يمكث في الأرض!·
مشكلة إيران في
مكان آخر
خيرالله
خيرالله/المستقبل
لا شك أن
النظام في
إيران ناور
بشكل جيّد
وحاول كسب بعض
الوقت في سبيل
تفادي مزيد من
العقوبات
الدولية بسبب
برنامجه
النووي الذي
يجهل العالم
الأهداف
الحقيقية من
وراء الإصرار
عليه وعلى رفض
الرقابة
الدولية في
الوقت نفسه.
يبدو أن
إيران، في ضوء
الاتفاق الذي
وقعته مع
تركيا والبرازيل،
باتت تمتلك خط
دفاع عن
مواقفها. لكن
هذا الخط لا
يبدو كافياً
لتفادي
العقوبات الجديدة
بدليل أن
الدول الخمس
ذات العضوية
الدائمة في
المجلس تسير
في هذا
الاتجاه. حتى
الأمس
القريب، كانت
الصين مترددة
في الذهاب
بعيداً في فرض
عقوبات جديدة.
لكن موقف بيجينغ
الداعم
لطهران، بدأ
مع الوقت يميل
شيئاً فشيئاً
نحو مزيد من
التفهم
للموقفين
الأميركي
والأوروبي...
أما روسيا،
فقد أظهرت
أخيراً بعض
الحماسة في
اتجاه مسايرة
الأوروبيين
والأميركيين
مع ميل الى
دعم عقوبات
جديدة وإن ضمن
حدود معينة.
عملياً،
أوجدت إيران
مبرراً كي
يطرأ تغيير
على الموقفين
الروسي
والصيني.
هل
مشكلة إيران
الحالية مع
العالم ومع
محيطها
مرتبطة
بالملف
النووي وحده؟
يبدو أن طهران
ترفض
الاعتراف بأن
الملف النووي
يمثل جانباً
من المشكلة
فقط. يكفي أن
المفاعل
النووي الذي
تبنيه إيران
يقع في منطقة
بوشهر
القريبة من الضفة
الأخرى من
الخليج
العربي، كي
يشعر كل مواطن
خليجي
بالقلق،
خصوصاً في
الكويت. هناك
مخاطر كبيرة
لدى أهل
الخليج من أي
تسرب في مفاعل
بوشهر أو أي
عطل يؤدي الى
تلويث البيئة
في المنطقة.
الكويت أقرب
الى بوشهر من
أي مدينة
إيرانية أخرى.
ليست الكويت
وحدها مهددة.
هناك إجماع
على أن
المفاعل
الإيراني
يشكل خطراً
على المنطقة
كلها في غياب
الرقابة
الدولية وفي
غياب
الشفافية
التي تسمح
بالتأكد من أن
المفاعل مبني
استناداً الى
مواصفات
معينة تأخذ في
الاعتبار
معايير
السلامة
المعتمدة دولياً.
ثمة
جانب آخر من
المشكلة تطرحه
طريقة
التعاطي
الإيرانية مع
الملف النووي.
ليس ما يشير
الى أن هناك
رغبة واضحة في
تفادي انتاج
قنبلة نووية
تستخدم رافعة
لدعم السياسة
الإيرانية في
المنطقة. أقل
ما يمكن قوله
في هذا المجال
إن السياسة
الإيرانية
المستندة الى
الغموض تثير
قلقاً كبيراً
من المحيط الى
الخليج نظراً
الى اعتمادها
على إثارة
الغرائز
المذهبية
واستغلالها
في مجال تحقيق
أهداف سياسية.
لن تؤدي
القنبلة
النووية
الإيرانية
الى سباق تسلح
في المنطقة
فحسب، بل
ستثير في
الوقت ذاته
مخاوف لدى دول
عدة تعرف
تماماً أن
القنبلة الإيرانية
لن تستخدم ضد
إسرائيل
وإنما لتخويف
العرب وإثبات
عجزهم. إنها
تتمة لعملية
خطف القضية
الفلسطينية
والمزايدة
على العرب
والفلسطينيين
أنفسهم عن
طريق رفع
شعارات من نوع
إزالة
إسرائيل من
الوجود. لا
يمكن لإيران
أن تستخدم
القنبلة ضد
إسرائيل التي
تمتلك ما بين
مئتين
وثلاثمئة رأس
نووي. إيران
لا تقاتل إلاّ
بأجساد
الآخرين،
بأجساد اللبنانيين
والفلسطينيين،
على سبيل
المثال وليس
الحصر. أكثر
من ذلك، يظلّ
أخطر ما في
القنبلة
الإيرانية أنها
ستثير سباق
تسلح في
المنطقة لا
يمكن أن يستفيد
منه أي طرف. هل
يمكن أن تكون
إيران دولة نووية
وأن تقف كل من
تركيا ومصر
والسعودية مكتوفة؟
فشل
الاتفاق
الإيراني-
التركي-
البرازيلي، أقله
الى الآن، في
تأجيل
المواجهة بين
إيران من جهة
والولايات
المتحدة
وأوروبا من
جهة أخرى وفي
تأجيل حزمة
جديدة من
العقوبات
يتبين كل يوم
أن إيران غير
قادرة على
تحملها. ستبقى
مشكلة إيران
مع المنطقة
والمجتمع
الدولي تراوح
مكانها في
غياب الرغبة
في التصرف كدولة
عادية وليس
كقوة اقليمية
مهيمنة. لا
يمكن للعرب أن
يقبلوا
بهيمنة
إيرانية
عليهم. لا
يمكن
للبناني، بغض
النظر عن
مذهبه، إلاّ أن
يكتشف،
عاجلاً أم
آجلاً، أن
اللعبة التي
تمارسها
إيران في بلاد
الأرز تصب في
مصلحة
إسرائيل عبر
جعلها تظهر في
مظهر الدولة
المهدَدة، في
حين أن
إسرائيل دولة
تمارس، عبر
إصرارها على احتلال
الأرض،
الإرهاب. ولا
يمكن
للفلسطيني
إلاّ أن يدرك،
في وقت ما، أن كل
ما تشجع عليه
إيران، أكان
ذلك عبر دعم
فوضى السلاح
أو حركة
"حماس" أو
منظمات أخرى
مفلسة
سياسياً، إنما
هو نشر البؤس
واستمرار
الانقسامات
على الصعيد
الفلسطيني. إن
كل دولة من
دول المنطقة
تشعر بأنها
مهددة من
إيران التي
تريد أن تكون
شريكاً
للولايات
المتحدة في
العراق
واستغلال نفط
العراق وأن
تؤكد لكل
الدول
المسالمة في الخليج،
وصولاً الى
اليمن، أنها
تمتلك مفتاح الاستقرار
داخل هذه
الدول... سيأتي
يوم تظهر
فيه حدود
الدهاء
الإيراني. لم
يسقط صدّام
حسين لأنه
تجرأ على تلك
المغامرة
المجنونة في
الكويت صيف
العام 1990 فحسب،
بل سقط أيضاً
وخصوصاً لأنه
لم يفهم أن لا
مجال للعب
أدوار اقليمية
تفوق حجم
العراق...
لا مجال،
طبعاً،
للمقارنة بين
غباء صدّام
والقدرة الإيرانية
على المناورة.
هذا صحيح. لكن
الصحيح أيضاً
أن إيران لم
تعد تعرف أين
يجب أن تتوقف.
توحي
تصرفاتها
الأخيرة، بما
في ذلك طريقة
ردها على
الشيخ
عبدالله بن
زايد وزير خارجية
دولة الإمارات
العربية
المتحدة
بأنها لم تعرف
أن هناك حدّاً
لا بدّ من
التوقف عنده
وأن احتلالها
للجزر
الإماراتية
الثلاث لا
يمكن تسميته
بشيء آخر غير
كلمة احتلال.
لا وجود
لاحتلال ظريف
وآخر كريه.
الاحتلال هو
الاحتلال. بكلام
أوضح، لن يحل
الاتفاق
الأخير مع
تركيا والبرازيل
مشكلة إيران. مشكلة
إيران في مكان
آخر، بما في
ذلك
استخفافها
بموقف
المجتمع
الدولي من
برنامجها
النووي. في النهاية،
هل مسموح
لدولة من دول
المنطقة يعيش
القسم الأكبر
من شعبها تحت
خط الفقر أن
تمد يدها الى
خارج حدودها
الى ما لا
نهاية...
ستريدا
جعجع
لـ"الشرق ":
الواقع
المسيحي
تغيّر
وتسونامي 2005 لم
يعد موجودا
الشرق/اعتبرت
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
ستريدا جعجع
ان
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
اخذت طابعا
سياسيا "وهذا
امر طبيعي، فهناك
اشخاص لم
يفوزوا في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة،
ويعتبرون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
مناسبة
لاثبات
وجودهم من
جديد في
مناطقهم".
وأضافت
في حديث
لـ"الشرق":
"شئنا او
أبينا، الانتخابات
البلدية تحمل
عنوانا عريضا
وهو الانماء،
ولا بد من
رابح وآخر
خاسر لذلك
أخذت طابعا
سياسيا".
وعن
الكوتا
النسائية
التي طبقت في
لوائح جبة بشري،
أوضحت جعجع:
"من جهتي،
أردت ان أطبق
الكوتا
النسائية بشكل
كبير في قضاء
بشري، لذلك
طلبت من
رفاقنا التركيز
على أهمية
الحضور
النسائي
القوي، وبالتالي
فإن مابين 10 و25
امرأة
سيترشحن في
احدى عشرة
بلدية،
ومختارة في
أصغر ضيعة هي
قنيور وقد
فازت
بالتزكية،
وان شاء الله
سيكون للمرأة
حضور قوي بعد
ستة سنوات
ايضا، في
المجالس
البلدية."
وعن
دور الدكتور
سمير جعجع في
دعم الكوتا
النسائية،
أجابت انه
بالتأكيد
يتمنى ذلك
وكان راضٍ على
دخول النساء
الى المجالس
البلدية وله
الفضل في
مباركة هذا
العنوان
العريض.
وعن
سبب عدم
التحالف او
التوافق مع
لائحة النواب
السابقين،
أجابت: "حقيقة
لم نجلس معهم
للتحالف او
التوافق،
إنما لم نذهب
الى خيارات
التحدي،
مثالا على ذلك
في منطقة بشري:
لم نرشح "قوات
لبنانية"
صرف، الرئيس
الذي هو
انطوان طوق
شخص مستقل،
ومقرب من جميع
الاطراف."
واعتبرت
جعجع ان لا
يوجد معركة في
منطقة بشري،
لكنها طالبت
جميع الرفاق
ان ينزلوا
بقوة لممارسة
حقهم
الانتخابي
والديموقراطي
ويقترعوا "حتى
ولو كانت
المعركة باردة"،
كاشفة ان
"القوات" لم
تواجه مشكلات
في تأليف
اللوائح،
لكنها لم تكن
"شغلة سهلة"،
وقد تم
التواصل مع
المواطنين
ومحاولة
ارضاء أكبر
عدد ممكن من
العائلات.
وعن
أسباب عدم
التحالف مع
اللائحة
الاخرى، قالت:
"من ناحيتنا
رأينا بمجرد
ترشيحنا
أشخاصا غير
صداميين، هو
أمر بحد ذاته
تحالف، بل وانفتاح
على خصومنا
الآخرين، لم
نرشح قوات بل
شخصا مستقلا
الامر الذي
يعتبر
تحالفا."
واعتبرت
جعجع انه لا
شك هناك تغيير
في الواقع
المسيحي على
المستوى
الشعبي، فالتسونامي
الذي حدث عام 2005
لم يعد
موجودا، الامر
الذي له علاقة
في المواقف
السياسية
التي اتبعها
الجنرال
ميشال عون،
وهي تترجم
ميدانيا على
الارض ليس فقط
من خلال
الانتخابات
النيابية
والبلدية بل
ايضا من خلال
انتخابات النقابات
والمهن الحرة
والطلابية.
واكدت
جعجع انه
سيكون للقوات
حضور قوي كقوى
"14 آذار" في
جميع المناطق
اللبنانية
والنتائج لغاية
اليوم في جبل
لبنان
والبقاع
وبيروت الدليل
الاكبر على
ذلك.
وعن
خسارة 14 آذار
في منطقة
زحلة، أجابت:
"نعم فاز
النائب
السابق ايلي
سكاف في منطقة
زحلة، لكن
القرى
الصغيرة
المجاورة لمدينة
زحلة كدير
الاحمر
وغيرها سجل
فوز كبير
وساحق لقوى 14
اذار." وتوجهت
النائب
ستريدا جعجع
الى أبناء جبة
بشري قائلة:
تحية كبيرة
الى أهلنا في
منطقة جبة
بشري "اللي ما
بحياتهم خذلونا"
في الايام
الصعبة فكيف
اليوم! وطلبت
منهم التوجه
بكثافة الى
صناديق
الاقتراع في 30
أيار.
موراتينوس
لـ"الوطن"
السورية: لا
تحفظات على
قمة المتوسط
وفد اوروبي في
دمشق غدا
المركزية
- أعلن وزير
الخارجية
الإسباني ميغيل
أنخيل
موراتينوس
لصحيفة"الوطن"السورية
أنه لم يسمع
بوجود أي
تحفظات من
سوريا أو مصر
على انعقاد
الاجتماع
المقبل
للاتحاد من أجل
المتوسط،
كاشفاً عن
اجتماع ثلاثي
يعقد لاحقا
بين وزراء
خارجية
إسبانيا
وفرنسا ومصر سيتم
عقده لاحقاً،
يعقبه مؤتمر
صحافي لشرح أسباب
تأجيل
المؤتمر، كما
أبدى تأييد
بلاده لإعلان
الدولة
الفلسطينية
المستقلة. وفد
اوروبي: في
مجال آخر،
يزور وفد
البرلمان
الأوروبي للعلاقات
مع دول المشرق
دمشق غدا لعقد
اجتماعه البرلماني
الدولي
الحادي عشر مع
مجلس الشعب السوري.
وقال
بيان صادر عن
بعثة الاتحاد
الأوروبي في
دمشق إن هدف
الزيارة التي
ستستمر ثلاثة
أيام "هو تبادل
وجهات الرأي
حول العلاقات
الأوروبية -
السورية
إضافة إلى
التطورات
الإقليمية
والأدلة
السياسية
للسلام في
المنطقة". وسيلتقي
الوفد الرئيس
بشار الأسد،
ورئيس مجلس
الشعب محمود
الأبرش ونائب
رئيس مجلس
الوزراء
للشؤون
الاقتصادية
عبد اللـه
الدردري ووزيرة
الشؤون
الاجتماعية
والعمل ديالا
الحاج عارف.
كما تتضمن
الزيارة
"اجتماعات مع
مسؤولين سوريين
رفيعي
المستوى وعدد
من أعضاء
المجتمع المدني
والأعمال
وزيارة
ميدانية إلى
مشاريع ممولة
من الاتحاد
الأوروبي في
تدمر ومحافظة حمص".
ويعقد الوفد مؤتمراً
صحافياً
الأربعاء في
مقر بعثة
الاتحاد الأوروبي
في سوريا.
الاسد
لصحيفة
ايطالية:
المطلوب
زعماء لا
موظفون ويجب
ان نفـرق بيـن
اوباما رئيس
وأميركا كدولة
مسألة
"السكود"
محاولـة لوقف
الاتفاق مع واشنطن
المركزية_
لفت الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى "أن
الساحة
السياسية في
الشرق الأوسط
تشهد حقبة
جديدة" ،
مشيرافي
مقابلة
نشرتها صحيفة
"لا
ريبوبليكا
الإيطالية "
إلى تنامي الدور
الروسي
والتركي
والإيراني
والسوري في المنطقة.
وقال : "لقد
أحيت إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
آمالاً في شأن
سياسة شرق أوسطية
جديدة، ولكن
الآن لقد دقت
ساعة عهد
جديد، فقوى
المنطقة في
مرحلة إعادة
رسم الأوضاع"
بالخارطة
السياسية،
مشددا على أن
بلاده لن تغير
بذلك سياستها
تجاه الغرب
وقال: "نحن
نرغب في
علاقات طيبة
مع الإدارة
الأميركية"
مشيرا إلى أن
القضية تتعلق
بإدراك دول
المنطقة "لحقيقة
فشل أميركا
وأوروبا في حل
المعضلات العالمية،
بما فيها تلك
الشرق
أوسطية"،
ومؤكدا أن هذا
الفشل أسهم في
"خيارات
جديدة" أي
بروز خارطة
جيوسياسية
تكمن في
"اصطفاف
سوريا وتركيا
إيران وروسيا
سويا من منطلق
السياسات
والمصالح"
وتوحد البنى
التحتية في
منطقة تجمع خمسة
بحار، هي بحر
المتوسط وبحر
قزوين والبحر
الأسود
والخليج
والبحر
الأحمر، أي
"وسط العالم الجغرافي".
وقال الرئيس
السوري :" إن
"كثيرين في
الغرب لا
يفهمون
الفرق، بين ما
إذا كانت إسرائيل
مستعدة لعقد
معاهدة مع
سوريا بشأن
الجولان، أم
أن الأمر
يتطلب معاهدة
مع العالم العربي
بأسره"، أضاف
:" "إن كانت
إسرائيل
مستعدة
لإعادة
الجولان، فلا
يمكننا أن
نقول لا لمعاهدة
سلام"، لكن
"الحل الشامل
فقط يضمن السلام
الحقيقي" .
وقال:"أن
"معاهدة
تقتصر على سوريا
وإسرائيل،
ستترك القضية
الفلسطينية من
دون حل، وأكثر
من كونه
سلاما، سيكون
مجرد هدنة"،
اضاف: "في
الواقع أن مع
خمسة ملايين
لاجئ فلسطيني
منتشرين في
جميع أنحاء
العالم العربي،
سيبقى التوتر
عاليا" . أما
في شأن التناقض
من حيث مطالبة
إسرائيل وقف
العلاقات مع
إيران في
مقابل اتفاق،
والحديث من
سوريا عن تحالف
جديد مع
طهران، قال
الرئيس الأسد:
"لنقل أن السلام
يرتبط بسوريا
ولا أحد
غيرها، إنها
أرضي، وهذه
مشكلتي"،
وتابع "ليس
لإيران أية علاقة
مع المفاوضات
التي أجريها،
وهي لا تعيقها
أبدا"،
فلماذا
"ترغمنا
إسرائيل على
الابتعاد عن
طهران، طالما
كانت تدعم
السلام؟"، وخلص
إلى القول إن
"إسرائيل
تعرف شروط
الاتفاق، وقد
قالتها لوزير
الخارجية
الاسباني موراتينوس"،
وهي بالضبط
"نعلم أن
السلام مع سوريا
لن يتم من دون
إعادة
الجولان إلى
آخر سنتيمتر" .
وقلل
الرئيس الأسد
من أهمية
مباحثات
السلام الراهنة
غير المباشرة
بين
الفلسطينيين
والإسرائليين
برعاية
أميركية،
وقال: "كلهم
يعلمون أنها
لن تقود إلى
شيء"،
ورأى"أن"العرب
والفلسطينيين
يدركون ذلك
وحتى
الأميركيين"،
مشيرا إلى أن
الأخيرين لا
يتفوهون في
العلن "ولكنهم
يعترفون بذلك
سرا، فهم لا
يثقون
بالحكومة الإسرائيلية
الحالية".
وعن
دور إدارة
واشنطن، قال
الأسد "لا
نفوذ لأميركا
في الوقت
الراهن"
كونها "لا
تفعل شيئاً في
هذه اللحظة،
"لكنها تبقى
القوة العظمى
الوحيدة، وإن
كانت تريد لعب
دور، فسيكون
حاسما في
المراحل
الأخيرة" ضمن
أية مباحثات
بشأن السلام
عندما تكون
هناك حاجة
"لضمانات من
جانب المجتمع
الدولي".
وشدد
الرئيس الأسد
على وجوب
التفريق بين
(باراك)
اوباما كرئيس
واميركا
كدولة، وقال:
"الرئيس لديه
نيات حسنة
والاجواء
تحسنت كثيرا
مثلا تم رفع
الفيتو على
انضامنا
لمنظمة
التجارة العالمية"،
واستدرك
قائلا:""لكن
بعد ذلك هناك
الكونغرس
وجماعات
الضغط التى
تتدخل مرة بطريقة
إيجابية
واخرى سلبية
وفى النهاية
المهم
النتائج.
وعن
إتهامات
أميركا له
بتزويد حزب
الله صواريخ
سكود، قال ان
"الأمر ليس
كذلك! فمن
الذي يأخذ هذه
الاتهامات
على محمل
الجد؟ ولا حتى
الأميركيين"،
وأضاف "انها
دعاية إسرائيلة
لم تقدم أي
دليل. اسرائيل
تعاني من
مشكلة فى
صورتها التي
شوهتها
المعاملة
التي مورست ضد
الفلسطينيين
والهجوم
والحصار على
غزة ورفض
تجميد
المستوطنات
ورفض
الانضمام إلى
مبادرات
السلام
الأميركية
والعربية".
وعزا هذه "الادعاءات"
إلى "محاولة
لوقف الاتفاق
بين اميركا
وسوريا،
قائلا "نحن
سنواصل العمل
من أجل السلام
الذى سياتى
عاجلا أو آجلا
".
وعن
قناعته بشأن
تحقيق
السلام، قال
الرئيس السورى
"ان السلام
قادم ولكن ليس
فى المستقبل القريب،
فاسرائيل
ليست مستعدة
الآن إلى
اتفاق.
لا
يمكن القيام
بذلك،
المجتمع
الاسرائيلي تحول
كثيرا الى
اليمين"
السياسي
مذكرا بأن "عملية
(الانتقال الى
الفكر
اليمينى) بدأت
عام سبعة
وستين
وتفاقمت مع
وصول اثنين من
رجال اليمين
الى السلطة في
أميركا
وإسرائيل:
(جورج دبليو)
بوش و(أريل)
شارون"،
والحل من وجهة
نظر الاسد هو
"في زعيم
حقيقي يقود
المجتمع وليس
موظف يفكر فقط
فى كيفية
اعادة
انتخابه كل
اربع سنوات" .
"الغارديان":
اسرائيل كادت
تبيع بريتوريا
رؤساً نووية!
المركزية
- ذكرت صحيفة
"الغارديان"
البريطانية
نقلا عن وثائق
سرية جنوب افريقية
ان بريتوريا
طلبت من
اسرائيل في
عام 1975 بيعها
رؤوسا حربية
نووية، مشيرة
الى أن "تل ابيب"
ردت بعرضها
رؤوسا من هذا
القبيل بثلاثة
أحجام. وذكرت
الصحيفة أن
هذه الوثائق
تؤكد للمرة الاولى
امتلاك
"اسرائيل"
رؤوسا حربية
نووية. وحسب
هذه الوثائق
جاء هذا الطرح
خلال اجتماع
وزير الدفاع
الجنوب
افريقي بوتا مع
نظيره
الاسرائيلي
انذاك شمعون
بيريس، كما
وقع الوزيران
اتفاقية
للتعاون
الأمني السري
بين البلدين. وأشارت
الصحيفة الى
أن الصفقة لم
تنفذ في نهاية
المطاف ربما
بسبب تراجع
الجنوب
افريقيين عنها
او بسبب
احتمال عدم
تلقي بيريس
موافقة رئيس
الوزراء
آنذالك اسحق
رابين على عرض
الاسلحة على
الصفقة. من
جهتها، ذكرت
الاذاعة
الاسرائيلية
ان "مقر رؤساء
اسرائيل"
كذّب في بيان
صادر عنه صباح
اليوم تقرير
"الغارديان"
مؤكدة انه لا
يمت الى
الواقع بصلة
وكاذب".
باراك:
لو ضربنا "حزب
الله" قبل الانسحاب
لكنا سرعنا
تعاظمه
المركزية
- نقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن وزير
الدفاع
الاسرائيلي
إيهود باراك
إشارته الى
وجود حاجة
لضمانات تكون
اكثر صلابة من
قرارات مجلس
الامن
الدولي، علما
ان القرارات
الدولية لم
تنفذ بعد
انسحاب
اسرائيل من
جنوب لبنان
وبعد حرب
لبنان الثانية.
وشدد باراك في
حديث اذاعي
على ان اسرائيل
ستصر على ان
تكون التسوية
مع
الفسلطينيين
نهاية النزاع
والمطالب
المتبادلة،
رافضا الانتقادات
الموجهة الى
قراره سحب
قوات جيش الدفاع
من جنوب لبنان
قبل اكثر من 10
اعوام قائلا انه
فخور به. ورأى
ان اسرائيل لو
كانت سددت
ضربة لـ"حزب
الله" قبل
الانسحاب
لكانت ستقدم
موعد تقوية
"حزب الله"
وتعاظمه. واعتبر
ان اسرائيل
معنية بتوسيع
الفجوات الزمنية
بين تسديد
الضربات
العسكرية،
مشيرا الى ان
هذه الضربات
لا تؤدي الى
اختفاء
اعدائها بل
تحقق هدوءا لا
يمكن
الاستخفاف به.
يديعوت
أحرونوت: قرار
الخروج من
لبنان كان
اسرائيليا
فقط
المركزية_
في مناسبة مضي
عشر سنوات على
الخروج
الإسرائيلي
من لبنان،
قالت صحيفة
"يديعوت أحرونوت"
الاسرائيلية
أن قرار
الخروج من لبنان
كان قرارا
اسرائيليا
فقط
ومحاولاته
ملاحقة
قواتنا فشلت
تماما. صحيح
ان حرب لبنان
الثانية كانت
من ناحيته
نجاحا جزئيا،
ولكن القرار
بالانسحاب
قبل عشر سنوات
كان قرارا
سليما لا يوجد
شخص حكيم يندم
عليه. ورأت أن
"الخطأ الاول
والاساس
ارتكبه شمعون بيريز،
اسحاق رابين
واسحاق شامير
في 1985 مع انسحاب
الجيش
الاسرائيلي
من جبال الشوف
وبحمدون الى
ضفاف نهر
الاولي وبعد
ذلك الى ما
سمي في حينه
الحزام
الامني". وتساءلت:
"لماذا
بيريز، رابين
وشامير لم يأمروا
بالانسحاب
حتى الحدود
الدولية؟ من
كان يحتاج الى
الحزام
الامني؟
اليوم، بعد 25
سنة، يمكن لنا
ان نخمن فقط:
دولة اسرائيل
والجيش الاسرائيلي،
معا وكل على
انفراد، غير
مستعدين لأن
يتنازلا عن
مظهر النصر. الانسحاب
الى الخط
الدولي كان
سيفسر في حينه
كانسحاب
"هلع"،
كانتصار
لبناني. حسنا،
ونحن لا
يمكننا ان
نسمح لأنفسنا
بذلك".
النائب
جنبلاط في
الذكرى
العاشرة لعيد
المقاومة
والتحرير: هذا
الانتصار
ومضة نور
وحيدة في ظل
الانكسارات
العربية
المتلاحقة
علينا
النظر الى
الموازنة من
نواح بعيدة عن
الوصفات
الجاهزة
وايجاد
إنتاجية
إجتماعية تحدث
تغييرا في
المقاربات
المالية
وطنية -
24/5/2010 رأى رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط "أن
الذكرى
العاشرة لعيد
التحرير
وانتصار
لبنان تطل
كعلامة مضيئة يتطلب
الحفاظ عليها
لبنانيا
مزيدا من
الجهود"،
ولفت الى "أن
الموازنة
العامة لا
يمكن النظر
اليها من
الزوايا
التقنية
المالية البحتة
بل من نواح
جديدة بعيدا
عن طريقة
الوصفات الجاهزة
التي تقدمها
مؤسسات
التمويل
الدولية
كالبنك
الدولي
وسواها".
أدلى
جنبلاط
بموقفه الاسبوعي
لجريدة
"الانباء"
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
مما جاء فيه:
"تمر الذكرى العاشرة
لعيد
المقاومة
والتحرير في
لبنان في ظل
مناخ تراجعي
عربي عام على
مختلف
المستويات
ليتحول هذا
الانتصار
التاريخي الى
ومضة نور
وحيدة في ظل
الانكسارات
العربية
المتلاحقة. فالعراق
قد يسير شيئا
فشيئا نحو
التفسخ في ظل
غياب الحد
الأدنى من
مقومات
الوحدة
الوطنية والفشل
في التوصل الى
تأليف حكومة
جديدة بعد إنتهاء
الانتخابات
النيابية
الأخيرة. وهذا
الأمر، إذا ما
حصل، فسوف
تكون له آثار
سلبية ليس على
العراق فحسب
بل على العالم
العربي برمته،
وعلى الامن
القومي
العربي. أما
السودان، فحاله
ليس أفضل
بكثير مع
إرتفاع
الأصوات المنادية
بالتقسيم
وهذا ما سوف
يترك أيضا
تداعيات في
غاية الخطورة
على أكبر دولة
عربية وهي مصر
من النواحي
السياسية
والاقتصادية
والمائية، في
ظل توقيع
إتفاق
التفاهم
المائي لاقتسام
مياه النيل،
وهو بدوره له
تأثيراته على
مصر".
اضاف:
"المغرب
العربي يبدو
وكأنه غائب
تماما عن
الواقع
العربي
الراهن رغم أن
بعض دوله كانت
سباقة في
حركات التحرر
العربية
والافريقية.
لذلك، يترك
إحجام دول
المغرب
العربي عن الانغماس
الكافي في
شؤون المنطقة
العربية ومشاكلها
وحاجاتها،
فراغا كبيرا.
أما الطامة الكبرى
فهي على
الساحة
الفلسطينية
المنقسمة على
ذاتها والتي
أصبحت
مفاوضاتها
غير المباشرة
مع إسرائيل
تدور في حلقة
مفرغة ولن
تحقق أي نتيجة
عملية. بينما
غزة لا تزال
تحت الحصار،
والضفة
الغربية أشبه
بكيان هش
سيادته منقوصة
بفعل
الاحتلال
الاسرائيلي
والتوسع
الاستيطاني".
تابع:
"ثم هل هي مجرد
مصادفة أن
يخسر العرب
كبار
الاصدقاء
العالميين
الذين كانوا
الى جانبهم
وجانب
قضاياهم في
حركة عدم
الانحياز في
منتصف القرن
الماضي وفي
مقدمهم الصين
والهند بسبب
التغلغل
الاقتصادي
والعسكري
والامني
الاسرائيلي
الى هاتين
الدولتين
الكبيرتين في
آسيا؟ أليس
هناك من يفكر
في كيفية
مواجهة هذه
الخيارات
الاستراتيجية
التي تبدلت مع
العملاقين
الآسيويين
والبحث في سبل
التحاور معهما؟
وأين هي الخطة
التنموية
العربية التي تبحث
في أسس توزيع
الثروة بدل
تجميدها في
صناديق إئتمانية
التي قد تتحول
سرابا عند أي
منعطف مالي أو
أي إهتزاز في
أسواق الأسهم
والمضاربات؟
وكيف سيواجه
العالم
العربي
التحديات المستقبلية
الهائلة في ظل
هذه الأعداد
الكبير من
الأميين، وما
الذي يمنع وضع
برامج لمحو
الامية
ومكافحة
الفقر؟ وأين
هي السدود
المائية التي
تسمح بتخزين
الثروات
المائية
العربية والتي
ستتحول في وقت
قريب الى
عنوان جديد
للصراع في
الشرق
الاوسط، وقد
رأينا إتفاق
الدول الأفريقية
لتقاسم مياه
نهر النيل
والتهديد الذي
يمثله ذلك على
مصر ووضعها
المائي
والزراعي. فمن
الذي يفكر في
قضية الامن
المائي
العربي أو
الأمن
الغذائي
العربي في ظل
التغيرات
المناخية
وغياب الخطط
الزراعية
العربية؟".
وقال:
"في ظل كل هذا
المناخ
التراجعي
العربي، تطل
الذكرى
العاشرة لعيد
التحرير
وإنتصار لبنان
كعلامة مضيئة
يتطلب الحفاظ
عليها لبنانيا
المزيد من
الجهود
لتكريس
الوحدة
الوطنية
والسلم الاهلي
والاستقرار
الداخلي،
وتعزيز
مناخات الحوار
الوطني
وإستمرار
التفاعل
الايجابي بين
الجيش
والدولة
والمقاومة.
ويبقى طبعا الملف
الاقتصادي
الاجتماعي
الذي لا يقل
اهمية في إطار
السعي لتأمين
مقومات
الصمود.
فالموازنة
العامة لا
يمكن النظر
اليها من
الزوايا التقنية
المالية
البحتة، لا
سيما أنها
ترزح تحت وطأة
الرواتب
والأجور
وخدمة الدين
العام التي تقتطع
ما يزيد عن
السبعين
بالمئة منها،
بل لعله المطلوب
النظر الى
الموازنة من
نواح جديدة بعيدا
عن طريقة
الوصفات
الجاهزة التي
تقدمها مؤسسات
التمويل
الدولية
كالبنك
الدولي وسواها
والتي رأينا
بأم العين كيف
أنها كادت أن
تجر بلد مثل
اليونان الى
الافلاس
المالي،
وبلدان أخرى
قد تكون على
الطريق. فهناك
دول أخذت بنصائح
منظمة
التجارة
العالمية
والمؤسسات
التمويلية
الدولية
وبالغت في
الاقتراض من
المصارف
التجارية
فإذا بها تدخل
في دوامة
عقيمة من الازمات
المالية
والنقدية
الخطيرة.
لذلك، فلنبحث
عن موازنة
إنتاجية
إجتماعية
تحدث تغييرا
جديا في
المقاربات
المالية
وتخرج البلاد من
محاولات
الاستيلاء
على المال
العام من قبل
بعض الجهات
التي لا تبحث
سوى عن
مصالحها".
سفير
فلسطين من جهة
أخرى، استقبل
جنبلاط عند الخامسة
الا ربعا من
بعد ظهر اليوم
في دارته في كليمنصو
السفير
الفلسطيني في
لبنان
عبدالله عبدالله.
القومي
في عيد
التحرير: في
صراع
الإرادات إرادتنا
هي الأقوى
من
العار أن يبقى
نظام عربي
واحد خارج
محور المقاومة
والصمود
وطنية -
24/5/2010 أصدر عميد
الإذاعة
والإعلام في
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
جمال فاخوري
بيانا اليوم،
لمناسبة
العيد العاشر
للمقاومة
والتحرير،
قال فيه: "يطل
العيد العاشر
للمقاومة
والتحرير،
فيستعيد في
إطلالته مشهدية
الانتصار
بدقائقه
ومحطاته، وهو
الذي شكل نقطة
تحول بين
زمنين، زمن
الاحتلال اليهودي
للبنان الذي
طوي، وزمن
المقاومة
الذي بدأ بالتحرير
وحقق
الانتصار في
تموز 2006، الذي
سيتابع فصولا
في المستقبل
حتى استرداد
كامل الأرض والحقوق
المغتصبة ولو
تمادى الصراع
لعقود قادمة".
اضاف:
"لا يسعنا في
عيد المقاومة
والتحرير إلا
أن نحيي
الأبطال
والشهداء
والجرحى الذين
نحتوا
بجهادهم
ودمائهم هذا
المجد العظيم،
فلولا دماؤهم
الزكية لما
كان تحرير ولا
عيد ولا
احتفال. كما
لا ننسى
الأسرى، من
تحرر منهم ومن
لا يزال خلف
القضبان
يتعملق
بالصبر والصمود
واثقا بأن
القيد لا بد
أن ينكسر".
وتابع:
"انتصار
المقاومة ليس
انتصارا
عسكريا مجردا،
بل هو قبل ذلك
انتصار إرادة
شعب يأبى الهوان
وثقافة
مقاومة تترسخ
وتتجذر في
مجتمعنا
بأسره.
والمقاومة في
فهمنا ليست
رهانا أو مغامرة،
بل هي خيار
يعبر أولا عن
إرادتنا
القومية،
وعلى هذا
الخيار تبنى
الحسابات
والاستراتيجيات،
لا على من كان
خيارهم
التخاذل والتخلي
عن الصراع
والقضية،
معتقدين أنهم
بذلك يمدون
بأيام
أنظمتهم
وكراسيهم أو
يتمكنون من توريثها".
واردف:
بفضل
المقاومة،
سقط المشروع
الصهيوني ـ
الأميركي،
وانهزم رغم
آلته
وأساطيله وجيوشه
وعملائه
وفائض القوة
لديه في عصر
الأحادية. أما
انتصاراتنا
فالفضل فيها
أولا وقبل كل
شيء يعود إلى
ما يملكه
شعبنا
وإنساننا من
إرادة صلبة
وعزيمة صادقة
وإيمان راسخ
بأن الآمال
الكبيرة ما
عقدت إلا
للصابرين
الصامدين
الأقوياء
الذين تكلل
تصميمهم
أقواس النصر
على الدوام.
في صراع
الإرادات فإن
إرادتنا هي
الأقوى، هذا
ما تثبته
الوقائع
والحقائق. فها
هو عدونا
الصهيوني
يسلم بعجزه عن
فعل أي شيء في
مواجهة تنامي
قوتنا، بعدما
انكسرت صورة جيشه
الذي قيل يوما
أنه "لا يقهر"
فإذا به يندحر
ذليلا من
أرضنا في جنوب
لبنان وبقاعه
الغربي في
أيار 2000،
وينهزم ويفشل
في عدواني 2006
على لبنان و2008
على غزة".
وقال: "هذه هي
الصورة
المشرقة في
العيد العاشر
للمقاومة
والتحرير،
لكن ذلك لا
يجعلنا
نستكين، لأننا
نواجه عدوا
ماكرا مخادعا
متربصا، وهذا
يفرض علينا أن
نبقى
باستمرار على
أتم
الاستعداد والجهوزية
لمواجهته في
الميدان،
ولمواجهة أي
مخطط قد يعبر
من خلاله
لاستهداف
وحدتنا ومنعتنا
الوطنية
والقومية".
اضاف:
"في العيد
العاشر
للمقاومة
والتحرير، نستذكر
البطل خالد
علوان
ورصاصاته
التي كانت
"كلمة السر"
التي ألهبت
بيروت مقاومة
ضد الاحتلال
الصهيوني
وأخرجته
منها،
ونستذكر أحبتنا
شهداء جبهة
المقاومة
الوطنية
وشهداء مجزرة
حلبا. ليس
المهم أن يسجل
هذا اليوم في
قائمة
المناسبات
الوطنية، بل المطلوب
تعميم ثقافة
المقاومة،
ليس بالأقوال
والشعارات،
بل من خلال
كتاب تاريخ
جديد يمجد
أعمال
المقاومة
وشهداءها".
وختم:
"في هذه
المناسبة،
يدعو الحزب
السوري القومي
الاجتماعي،
إلى أن يتحول
عيد المقاومة
والتحرير إلى
عيد يتخذ منه
العرب جميعا
أمثولة
لأهمية خيار المقاومة
وجدواها، وأن
يدعم العرب
هذا الخيار من
أجل تحرير
فلسطين كل
فلسطين. ان من
العار أن يبقى
نظام عربي
واحد، خارج
محور
المقاومة والصمود،
لأن هذا
المحور يمتد
على كل الساحات
العربية
وتجسده شعوب
العالم
العربي الحرة.إننا
ندعو إلى أن
يتحول عيد
المقاومة
والتحرير إلى
عنوان لبناني
جامع، يؤسس
لتعميم ثقافة
المقاومة
دفاعا عن
لبنان وحريته
وسيادته. وأن
يتحول عربيا
إلى عنوان
يحفز النضال
من أجل تحرير
فلسطين
وإنقاذها من
الاحتلال
وخطر التصفية".