المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت
22/05/10
مزمور 146 /1- 10/الرب
أمل البائسين
هللويا. هللي
يا نفسي للرب.
أهلل للرب كل
حياتي. أرتل
لإلهي ما دمت. لا تتكلوا
على العظماء
ولا على ابن
آدم، لأن لا خلاص
عنده. تخرج
روحه فيعود
إلى التراب،
وفي ذلك اليوم
تبيد مطامحه.
هنيئا لمن
نصيره إله
يعقوب،وأمله
في الرب إلهه.
الذي صنع
السماوات والأرض
والبحر وكل ما
فيها، وبأمان
يحرسها إلى
الأبد. الرب
ينصف
المظلومين،
ويرزق الخبز
للجياع،
ويطلق الأسرى.
الرب يفتح
عيون العميان.
الرب يقوم المنحنين.
الرب يحب
الصديقين.
الرب يحرس
الغرباء،
ويعين
الأيتام
والأرامل،
ويفسد طريق الأشرار.
الرب يملك
إلى الأبد،
الرب هو إلهك
يا صهيون إلى
جيل فجيل.
هللويا.
المحكمة
الدولية تنوي
استدعاء
الرئيس اللبناني
السابق إميل
لحود
ومسؤولين
سوريين
12
من "حزب الله"
والضباط الـ 4
مطلوبون كـ "متهمين"
في اغتيال
الحريري
حسن
نصرالله سحب
جوازات
وهويات 40
لبنانيا لمنعهم
من السفر قبيل
صدور القرار
الاتهامي
الاستدعاءات
تشمل قادة
كبارا في "حزب
الله" وآصف
شوكت
ورستم غزالي
وجامع جامع
شهادة زهير
الصديق حجر
الأساس
الأكثر صلابة وثبوتاً
في توجيه
الاتهامات
لندن - كتب
حميد غريافي:السياسة
سوف يجد
الرئيس
اللبناني
السابق اميل
لحود نفسه في
وضع لا يحسد
عليه لدى دخول
محاكمات المحكمة
الدولية في
لاهاي
المختصة
باغتيال رفيق
الحريري
وزعماء
لبنانيين
آخرين "مراحل
العمق" التي
تتبلور فيها
الاتهامات
واضحة استنادا
الى مئات الآلاف
من صفحات
المحققين
الدوليين
واللبنانيين,
بحيث تبدأ
صدور الاحكام
التي - حسب
أوساط قانونية
في الأمم
المتحدة - لا
تعترف بأي
حصانة لرئيس
أو زعيم أو
عسكري أو
أمني, فيما
سيكون من بين
شهود ومتهمي
الدفعة
الأولى التي
سينقل أفرادها
الى العاصمة
الهولندية
الضباط الامنيون
اللبنانيون
السابقون
الاربعة جميل السيد
ومصطفى حمدان
وريمون عازار
وعلي الحاج
الذين - حسب
مصادر قضائية
لبنانية - "لم
يقضوا أربع
سنوات داخل
سجن رومية
شمال بيروت
اعتباطا بل
لاسباب
جوهرية
اقتنعت بها
لجان التحقيق
الدولية
والقضاء
اللبناني, قبل
أن يتم الافراج
عنهم بكفالات
تخول المحكمة
الدولية إعادة
جلبهم
ومحاكمتهم من
جديد".
وتعتقد
أوساط قضائية
وقانونية
دولية ولبنانية
في باريس
ونيويورك
ولاهاي
وبيروت أن المراحل
الاولى من بدء
المحاكمات في
هولندا بعد صدور
القرار
الاتهامي
للقاضي
دانيال بلمار المدعي
العام الدولي
للمحكمة
"ستكون الأشد
اثارة وأخذاً
ورداً مقرونة
بامتناع عدد
كبير من
المتهمين عن
الانتقال إلى
لاهاي
لمواجهة
المحكمة,
بينهم مسؤولو
الاستخبارات
السورية
الذين عملوا
في لبنان قبل
اغتيال
الحريري, ثم
انسحبوا
العام 2005 ليكملوا
عملهم في
الاراضي
اللبنانية من
وراء الحدود
(ريف دمشق)
والمتهمون
بتخطيط
وتمويل الجرائم
البشعة التي
طاولت قادة
لبنان,
بالتعاون مع
ما بين ثمانية
و12 قيادياً في
"حزب الله"
تؤكد تلك
الأوساط
أنهم"ضالعون
مباشرة أو عن
بعد في تنفيذ
هذه الجرائم
وتأمين
الأمور
اللوجستية
لها انطلاقا
من ضاحية
بيروت
الجنوبية الخارجة
على سلطة
الدولة, والتي
تحولت خلال العقد
الفائت من
الزمن الى ما
يشبه بعض
أحياء بغداد
أو مقديشو
الصومالية
يعيث فيها
الفساد والافساد
وكل صنوف
الجرائم من
اختطاف وقتل واعتقال
ومخدرات
ورذيلة وتجسس
واستباحة الاملاك
العامة
والخاصة".
وفي رأي
الاوساط
القضائية
الفرنسية
واللبنانية,
ان "سيف
المحكمةالدولية
سيشمل رجل
الاستخبارات
السوري آصف
شوكت وعددا من
معاونيه
وقيادات
فروعه, على
رأسهم العقيد
رستم غزالي
والضابط جامع
جامع, كما سيشمل
فاروق الشرع
ووليد المعلم,
وهذان الاخيران
متهمان
بالادلاء
بمعلومات
مضللة للمحققين
الدوليين
الأولين
ديتليف ميليس
وسيرج براميرتس,
فيما سيقترب
هذا السيف
نفسه من رقاب
قادة كبار في
"حزب الله"
مسؤولين أصلا
عن قيادييهم
الصغار الذين
أجرى بلمار
الشهر الماضي
التحقيق معهم
ويبلغ عددهم 18
شاهداً قد
يتحول 12 منهم
الى متهمين".
وتوقعت
الاوساط أن
تكون شهادة
"الشاهد
الملك" زهير
الصديق رجل
الاستخبارات
السوري
السابق
"المقيم
حالياً قرب
المحكمة
الدولية في
لاهاي ضمن
برنامج حماية
الشهود",
الحجر الاساس
الأكثر صلابة
وثبوتاً في توجيه
الاتهامات
إلى جميع
هؤلاء, وخصوصا
المسؤولين
السوريين
والضباط
الأربعة
اللبنانيين
والرئيس
السابق اميل
لحود وعدد من
النواب
والوزراء
اللبنانيين
السابقين
الذين مثلوا
الوصاية
السورية في
الحكومات
والبرلمانات
اللبنانية
المتعاقبة
طوال العقود
الثلاثة من
الاحتلال, ومن
هنا تركيز
جميل السيد
وحسن نصر الله
ووئام وهاب
وتوابعهم على
محاولات
فاشلة لاعتبار
الصديق "شاهد
زور" يجب
"اعتقاله
ومحاكمته" حسب
أحد شروط
الأمين العام
لحزب الله,
أملاً في حذف
شهادته التي
ستودي
بالجميع الى
المهالك".
وتتوقع
الأوساط
القضائية
اللبنانية
"أن يصدر
القاضي بلمار
قريباً جداً -
إيذانا
باقتراب
إعلانه
القرار
الاتهامي -
طلباً إلى
القضاء
اللبناني
بمنع سفر نحو 40
لبنانياً
متهماً بالجرائم
وسحب جوازات
سفرهم
وهوياتهم
المحلية التي
يمكنهم
بواسطتها
الانتقال الى
سورية بينهم
جميل السيد
ورفاقه
الثلاثة من
الضباط المتهمين
الباقين على
ذمة القضاء
الدولي لإطلاقهم
بكفالات
مالية".
حزب الله
يعلن حالة
التأهب في
مواجهة
مناورة
إسرائيلية
العربية/أعلن
مسؤول حزب
الله في جنوب
لبنان نبيل
قاووق اليوم
الجمعة 21-5-2010 أن
حزب الله طلب
من الآلاف من
عناصره
البقاء في
"جهوزية
تامة" في
مواجهة مناورة
إسرائيلية
للدفاع
المدني تبدأ
الأحد. وقال
قاووق إن
عناصر حزب
الله "وضعوا في
جهوزية تامة
في مواجهة
المناورة
الإسرائيلية"
التي تجري
الأحد في
إسرائيل
وتتزامن مع
الانتخابات
البلدية
المقررة في
جنوب لبنان. وأضاف
أن "آلاف
الشباب لن
يذهبوا إلى
صناديق الاقتراع
الأحد وهم في
حالة جهوزية
منذ اليوم". وقال
قاووق "في حال
حدوث أي عدوان
جديد على
لبنان، لن يجد
الإسرائيليون
مكاناً في فلسطين
يهربون إليه". وكان
قاووق يتحدث
بعد لقاء بينه
وبين المفكر الأميركي
اليهودي نعوم
تشومسكي
المعروف بانتقاداته
اللاذعة
للسياسة
الخارجية
الأميركية
وللاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية. وتجري
إسرائيل
مناورة سنوية
للدفاع
المدني
تستغرق
أسبوعاً،
وتهدف إلى التأكد
من
الاستعدادات
الميدانية
لأجهزة الإنقاذ
والإغاثة في
حال حصول هجوم
بالصواريخ على
الدولة
العبرية. وأعلن
نائب وزير
الدفاع
الإسرائيلي
ماتان فيلناي
الأسبوع
الماضي أن هذه
المناورة
مقررة منذ وقت
طويل ولا
علاقة لها بالوضع
على الحدود
الشمالية. وأفاد
أن إسرائيل
عمدت كما في
السنوات
الماضية، إلى
نقل رسائل إلى
جيرانها، لا
سيما سوريا
لطمأنتهم حول
نواياها. واتهم
مسؤولون
إسرائيليون
أخيراً سوريا
بنقل صواريخ
من طراز
"سكود" إلى
حزب الله عبر
حدودها مع
لبنان ما تسبب
بارتفاع نسبة
التوتر في
المنطقة. وتسببت
الحرب التي
شنتها
إسرائيل على
لبنان في صيف 2006
بتدمير واسع
في جنوب لبنان
والضاحية الجنوبية
لبيروت،
وبسقوط أكثر
من 1200 قتيل في الجانب
اللبناني
معظمهم
مدنيون، و160
قتيلاً في
الجانب
الإسرائيلي
معظمهم
عسكريون.
العثور على
صاروخ غير معد
للتفجير في
خراج شويا
وطنية - 21/5/2010
أفاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
حاصبيا سعيد
معلاوي ان قوة
من الجيش عثرت،
ظهر اليوم في
خراج بلدة
شويا - شرق
حاصبيا على
صاروخ من عيار
107 ملليمترات
غير معد للاطلاق
وهو قديم
العهد،
ونقلته من
مكانه.
وزير
الخارجية
الالمانية
وصل إلى بيروت
ضمن جولة شرق
أوسطية
وطنية - 21/5/2010
وصل وزير
الخارجية
الألمانية
غيدو فسترفيللي
إلى بيروت
قبيل السادسة
من مساء اليوم،
على متن طائرة
خاصة، يرافقه
وفد كبير من
الديبلوماسيين
والإداريين
في الوزارة، في
زيارة للبنان
تستمر حتى
مساء غد
السبت، ضمن
جولة شرق
أوسطية تشمل
عددا من دول
المنطقة منها
مصر والأردن
وسوريا.
وسيجري الوزير
فسترفيللي
محادثات مع
كبار
المسؤولين تتركز
حول الوضع في
المنطقة
ولبنان
والعلاقات
الثنائية،
إضافة إلى دور
الوحدة
البحرية الألمانية
في إطار قوات
"اليونيفيل"،
والتي سيلتقيها
ضمن برنامج
الزيارة.
وكان في
استقبال
الوزير
فسترفيللي في
صالون الشرف
الرئيسي في
المطار، وزير
الخارجية والمغتربين
علي الشامي،
مدير المراسم
في الوزارة
السفير جورج
سيام،
السفيرة
الالمانية لدى
بيروت
بريجينا
سيفكر ايبرلي
وطاقم السفارة
وضباط من
الوحدة الالمانية
العاملة ضمن
"اليونيفيل"
في لبنان.
الآلاف من
رجال حزب الله
في جهوزية
تامة في مواجهة
المناورة
الاسرائيلية
المنار/ 21/05/2010
اعلن مسؤول
منطقة الجنوب
في حزب الله
الشيخ نبيل
قاووق لوكالة
الصحافة
الفرنسية
اليوم الجمعة
ان حزب الله
طلب من الالاف
من عناصره
البقاء في
"جهوزية
تامة" في
مواجهة المناورة
الاسرائيلية
"نقطة تحول 4"
التي ستبدأ يوم
الاحد. وقال
الشيخ قاووق
ان رجال حزب
الله "وضعوا
في جهوزية
تامة في
مواجهة
المناورة الاسرائيلية"
التي تجري
الاحد في
الكيان الاسرائيلي
وتصادف مع
الانتخابات
البلدية المقررة
في جنوب
لبنان. واضاف
ان "الاف
الشباب لن
يذهبوا الى
صناديق
الاقتراع
الاحد وهم في
حالة جهوزية
منذ اليوم".
وقال الشيخ
قاووق "في حال
حدوث اي عدوان
جديد على
لبنان. لن يجد
الاسرائيليون
مكانا في
فلسطين
يهربون اليه". وكان
الشيخ قاووق
يتحدث بعد
لقاء بينه
وبين المفكر
الاميركي
اليهودي نعوم
تشومسكي
المعروف
بانتقاداته
اللاذعة
للسياسة
الخارجية الاميركية
وللاحتلال
الاسرائيلي
للاراضي الفلسطينية.
ويجري
الكيان
الاسرائيلي
مناورة سنوية
للـ"دفاع
المدني"
تستغرق
اسبوعا وتهدف
الى التاكد من
الاستعدادات
الميدانية
لاجهزة
الانقاذ والاغاثة
في حال حصول
هجوم
بالصواريخ
على الكيان
العبري. واعلن
نائب وزير
الحرب
الاسرائيلي
ماتان فيلناي
الاسبوع
الماضي ان
"هذه المناورة
مقررة منذ وقت
طويل ولا
علاقة لها
بالوضع على
الحدود
الشمالية".
وافاد ان
"اسرائيل عمدت
كما في
السنوات
الماضية. الى
نقل رسائل الى
جيرانها. لا
سيما سوريا
لطمأنتهم حول
نواياها".
فيلتمان:
السلام
الشامل
يتطلّب
مشاركة سوريا
النهار/صرح
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان امس
بأن حل الدولتين
(الفلسطينية
والاسرائيلية)
سيكون غرب نهر
الاردن وان حل
ملف اللاجئين
الفلسطينيين
لن يكون على
حساب الدول
المضيفة
(الاردن
ولبنان
وسوريا).
وقال في
حديث الى عدد
من الصحافيين
في منزل السفير
الاميركي
بعمان ستيفن
بيكروفت، ان
لسوريا دورا
كبيرا في الحل
السلمي
واستقرار المنطقة
وفي توطيد
الامن في
العراق.
وكان
فيلتمان،
الذي وصل من
بغداد، التقى
العاهل
الاردني
الملك
عبدالله الثاني
بن الحسين،
ووصف اللقاء
بأنه كان
مثمرا وعميقا
وينطوي على
الكثير من
تطابق وجهات
النظر في
القضايا ذات
الاهتمام
المشترك بين
الجانبين.
وأفاد ان
الزيارات
التي يقوم بها
المسؤولون من
كلا الجانبين
"ستؤكد
للأردنيين
والاميركيين
عمق علاقاتنا
المستمرة
وامتنان الولايات
المتحدة
الكبير لهذه
العلاقات
الوطيدة بين
بلدينا".
العملية
السلمية
وعن
العملية
السلمية وبدء
المحادثات
غير المباشرة
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
قال ان الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
"عقد العزم
على دفع اقامة
دولة فلسطينية
قابلة للحياة
وملتزم انجاح
العملية
السلمية على
رغم التحديات
الاقليمية
التي تواجه
تحقيق ذلك في
منطقة الشرق
الاوسط".
وأكد ان
الادارة
الحالية تريد
تحقيق انجاز حقيقي
على الارض من
خلال اقامة
دولتين جنبا
الى جنب
فلسطينية
يفخر بها
الفلسطينيون
كدولة لهم واسرائيلية
آمنة وأن
قضايا الحل
النهائي مثل اللاجئين
لن تكون على
حساب الدولة
المضيفة على
الاطلاق.
وعن
العلاقة بين
الولايات
المتحدة
واسرائيل قال
انها "وثيقة
على رغم
التباين في
بعض القضايا
الخلافية".
سوريا
وعن علاقة
الولايات
المتحدة مع
سوريا، ذكر فيلتمان
ان الادارة
الحالية
اوضحت انها
تنظر في امكان
التعامل مع
مختلف الجهات
وبالتحديد
سوريا. وقال: "اننا
منفتحون على
الجميع ونرغب
في استثمار ادوات
الحوار مع
الاطراف كافة
دون استثناء
وان قرار
اعادة السفير
الاميركي الى
دمشق يعود الى
مجلس الشيوخ
الاميركي".
الا انه لم
يخف ان هنالك
بعض القلق في
هذا الشأن لدى
الادارة الاميركية
التي لا تريد
حروبا في
المنطقة.
واضاف ان
واشنطن تعلم
ان الرئيس
السوري بشار الاسد
يتحدث مع
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد ومع
الامين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
ومع حركة
المقاومة
الاسلامية
"حماس" هو يتخذ
قرارات يمكن
ان تؤثر على
امن المنطقة.
و"اذا ما كان
يتحدث مع
هؤلاء ويتخذ
قرارات قد تؤثر
على المنطقة،
فنحن في حاجة
الى التأكد من
انه يفهم
بوضوح
مخاوفنا".
واعتبر انه
"لتحقيق
السلام
الشامل يجب ان
تكون سوريا
جزءا من
العملية، يجب
ان تكون ضمن
السلام
الشامل ولهذا
يجب علينا ان
نحاورها
ونعمل معا...
هناك قضايا
كثيرة مهمة
سواء ما يتعلق
بالامن في
المنطقة او
نقل الاسلحة
او الانتشار
النووي، هذه القضايا
خطيرة جدا
جدا، طبعا
كقضية السلام
الشامل".
ولاحظ ان
"احتمال
مواجهة بعض
الصعوبات في
المحادثات لا
يعني انه يجب
الا نحاول".
وعن تعيين
السفير
الاميركي
الجديد روبرت
فورد في دمشق،
قال فيلتمان:
"نرغب في رؤية
سفيرنا روبرت
فورد في دمشق
في اقرب وقت
ممكن".
عمان – من
عمر عساف
لأنه »جزء من
الحرس الثوري
الإيراني
يتلقى أوامره
من طهران«..
حملة
أميركيّة ـ
لبنانيّة
عنيفة على
مستشار
أوباما
تطالبه
بالاعتذار عن
»زلّة لسانه«
بوجود »معتدلين«
في »حزب الله«!
واشنطن -
»المحرر
العربي«:
وجّه أكثر من 40
نائباً
وشيخاً في
الكونغرس الأميركي
خلال اليومين
الماضيين
انتقادات جماعية
ومتفرقة إلى
مستشار البيت
الأبيض الرئاسي
لمكافحة
الإرهاب جون
برينان
لإعلانه
بصورة »فاجأت
الأميركيين
ومليوني
لبناني
مقيمين في
الولايات
المتحدة« عن
»وجود جماعة
معتدلة في
داخل »حزب
الله« في
لبنان«، ما
حمل الرئىس
باراك أوباما
على التدخّل
في محاولة
لاستيعاب
تصريحات
مستشاره، إذ
ذكرت أوساط
قريبة منه أنه
»قد يُسنِد
إلى وزيرة خارجيته
هيلاري
كلينتون خلال
اليومين
المقبلين
مهمة سحب هذه
التصريحات
بشكل لبق
واستبدالها
بتصريح يعيد
هذا الحزب
الإيراني إلى
موقعه على
لائحة
الإرهاب
الأميركية
الدولية«.
وقالت
الأوساط
لمسؤولين في
اللوبي
اللبناني في
واشنطن أمس إن
»أقوال برينان
لا تعبّر عن رأي
الرئيس
أوباما ولا أي
مسؤول في
إدارته، لكن ربما
تعبّر عن آراء
جناح صغير في
إحدى زوايا تلك
الإدارة ينهج
عن بُعد سياسة
معتدلة يعتقد
أنها قد تفضي
إلى تكبيل
الحزب
الإيراني في
لبنان
سياسياً
وتثنيه عن
المغامرات
العسكرية المدمِّرة
للبنان، إلا
أن هذه الأمور
يجب أن تتوضّح
كي لا تظهر
سياستان
لإدارة
أوباما المترددة
باستمرار
سواء بالنسبة
للشرق الأوسط
أو إسرائيل
ولبنان بشكل
أخص«.
ودخل قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن أمس معمعة
»غضب الكونغرس
والجالية
اللبنانية
الواسعة في
الولايات
المتحدة« من
تصريحات
مستشار البيت
الأبيض، إذ
أجرى رئيس
»الاتحاد
الماروني
العالمي« هناك
الشيخ سامي
الخوري ورئيس
»المجلس
العالمي لثورة
الأرز« في
العالم جو
بعيني ورئيس
»المنسقية
الكندية -
اللبنانية« في
سيدني
الاسترالية الياس
بجاني ورئيس
»اللجنة
اللبنانية -
الأميركية
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559« المهندس طوم
حرب وعدد آخر
من رؤساء
المؤسسات
والجمعيات
اللبنانية -
الأميركية،
اتصالات
مكثفة بالبيت
الأبيض
ومستشارية
الأمن القومي
ووزارة
الخارجية
ومجلسي
النواب
والشيوخ في
الكونغرس،
مستنكرين وصف
المستشار
الرئاسي
لمكافحة
الإرهاب
برينان بعضاً
من قيادات
»حزب الله«
بـ»الاعتدال«،
مطالبين »بسحب
هذه
التصريحات
فوراً والاعتذار
من الشعب
الأميركي
والجالية اللبنانية
في أميركا
بسبب زلّة
اللسان هذه
التي لا
تُحتمل«.
وقال بيان
اغترابي
موحّد أصدره
رئيس »المجلس العالمي
لثورة الأرز«
وأُرسلت نسخة
عنه إلى »المحرر
العربي« أمس
الخميس: »قرأنا
بأسف كبير
تصريح السيد
برينان أن
لـ»حزب الله«
نواباً في
البرلمان
اللبناني. ومع
أن ذلك
صحيحاً، فإن
السيد برينان
توصل إلى
استنتاج خاطىء،
إذ أن المنظمة
الإرهابية قد
استخدمت سلاحها
وأموالها
لاختراق
السلطة
التشريعية في
لبنان. نحن،
في المجلس
العالمي
لثورة الأرز،
نطلب من السيد
برينان أن
يعطي الرأي
العام
الأميركي
والأميركيين
من أصل لبناني
مثلاً واحداً
عن وجود مسؤول
معتدل واحد في
صفوف »حزب
الله«. ليس
باستطاعته ذلك،
ببساطة لأنه
لا يوجد. إنها
منظمة لا تملك
أي وجهات نظر
معارضة أو
دقيقة. إنها
تنفذ أوامر
الجمهورية
الإسلامية في
إيران.
(...)
وختم البيان:
نطلب من السيد
برينان
الاعتذار عن
هذه الاهانة
أو الاستقالة
من منصبه. لن يقف
مليونا
لبناني -
أميركي
مكتوفي
الأيدي بينما
يشوّه مسؤول
أميركي
الحقيقة في
لبنان.
سورية و»حزب
الله« يبنيان
سوراً ضخماً
شرقي لبنان
المحرر/»كشفت
مصادر عسكرية
إسرائيلية أن
»حزب الله«
وسورية شرعا
في بناء جدار
ضخم محصن،
يمتد من بلدة راشيا
الوادي
الواقعة على
السفوح
الغربية لجبل
الشيخ على بعد
85 كم جنوب
بيروت، ويتجه
شمالاً حتى
بلدة عيتا
الفوقا في
البقاع
اللبناني«.
وقال موقع
»ديبكا«
الإلكتروني
العبري أن طول
الجدار هو 22
كيلومتراً
على ما يبدو،
وهو يمتد على
طول الحدود
اللبنانية
-السورية، وربما
يكون واحداً
من أكبر
الأسوار
المحصنة في
الشرق
الأوسط، هذا
عدا عن كونه
عائقاً مضاداً
للدبابات، إذ
يهدف إلى وقف
تقدم أرتال المدرعات
الإسرائيلية
من لبنان
باتجاة دمشق. ومع
انتهاء بناء
الجدار
العسكري،
فإنه سيحدد منطقة
عسكرية تمتد
بطول 22
كيلومتراً
وبعرض يصل إلى
14 كيلومتراً
في المنطقة
الحدودية بين
سورية
ولبنان،
وستكون هذه
المنطقة تحت
السيطرة التامة
للجيش السوري
ولـ»حزب الله«.
»وسيقام
هذا المشروع
في منطقة
تسكنها
أغلبية درزية.
وقد أتيح بناء
الجدار
العسكري بسبب
تقرب الزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط من
الرئيس السوري
بشار الأسد،
وزعيم »حزب
الله« حسن نصر
الله، بحيث
يبدو على
استعداد
حالياً
للتعاون في الملفات
العسكرية ليس
فقط مع سورية
و»حزب الله«،
ولكن أيضاً مع
إيران. وخلف
الجدار العسكري،
تستطيع سورية
أن تهرب
الأسلحة
لـ»حزب الله«
من دون أي
مراقبة، وهو
ما يعزز بصمات
سورية في
لبنان«.
يضيف
الموقع
العبري: »أنه
وبعد أن نجحت
سورية في
إدخال صواريخ
سكود إلى
لبنان، وبعد
أن اكتشفت أن
التهديدات
التي تطلقها
إسرائيل خالية
من المضمون،
تقترب سورية
من المرحلة
الثانية من
خطتها
العسكرية في
لبنان، وهي
عبارة عن
إقامة منطقة
عسكرية يسيطر عليها
الجيش السوري
داخل لبنان. هذه
المنطقة
ستضمن وجود
الجيش
السوري، أو
على الأقل
مخزون سلاح
يتم الإشراف
عليه بواسطة
ضباط سوريين،
على استعداد
للعمل من
مسافة 55 كيلومتراً
تقريباً من
بيروت، ومن
مسافة 35
كيلومتراً
فقط من جنوب
لبنان«.
»وتشير
مصادرنا
العسكرية - حسب
الموقع - إلى
أن سورية تريد
إبعاد سيطرة
الجيش
اللبناني عن
هذه المنطقة.
ومن المقرر أن
تحشد سورية
القوات
والضباط
والأسلحة في
هذه المنطقة
لتكون على
أهبة
الاستعداد
للحرب. علماً
أن سيطرة
سورية و»حزب
الله« على
راشيا الوادي
ستنقل إليهما
السيطرة على
وادي التيم،
الذي يحتوي
على منابع
تغذي نهر
الأردن بالمياه،
وتلك هي المرة
الأولى بعد
سنوات كثيرة التي
يسيطر فيها
السوريون على
مصادر مياة الأردن
وطبرية«.
ويختم
الموقع
بالقول: »وبذلك
فإن السوريين
يسخرون
حالياً من
إسرائيل، ولا
يخفون حتى
دورهم في
إقامة الجدار
العسكري،
وتقول
مصادرنا أن
قوافل تضم
عشرات الشاحنات
السورية تحمل
الإسمنت من
سورية تأتي
يومياً إلى
الموقع، وأن
كميات
الإسمنت التي
ترسلها سورية
حالياً إلى
لبنان كبيرة،
ويبدو أن هناك
رغبة في
الانتهاء
السريع من
البناء،
لدرجة أن هناك
حالياً داخل
سورية أزمة
بسبب نقص الإسمنت،
والعديد من
أعمال البناء
في سورية توقفت«.
»المحرر
العربي«: هذا
ما تتداوله
الأوساط الإسرائىلية،
ولكن السؤال
اللبناني
الذي يطرحه هذا
الخبر: أين هو
هذا الجدار
ولماذا لم يره
أحد..؟ ثم
إذا كان الهدف
من أي جدار
منع
الإسرائيليين
من التوجه إلى
سورية فسيكون
جداراً
مشروعاً.
الحريري
بحث
المستجدات مع
العاهل
الاردني وأجرى
اتصالاً مع
نظيره القطري
نهارنت/استقبل
العاهل
الأردني
الملك
عبدالله الثاني
رئيس الوزراء
سعد الحريري
في العقبة
وبحث معه
العلاقات
الثنائية
والمستجدات الاقليمية.
وكان الحريري
وصل الى مطار
الأردن عند
الساعة
العاشرة قبل
ظهر الجمعة في
إطار جولته
الاقليمية.
ويزور
الحريري مصر
السبت للقاء
الرئيس
المصري حسني
مبارك كما
تركيا للاجتماع
الى نظيره
التركي رجب
طيّب
أردوغان، قبل
زيارته
المرتقبة
الاسبوع
المقبل الى
واشنطن. الى
ذلك أجرى
الحريري
اتصالاً
هاتفياً بنظيره
القطري،
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني،
جرى خلاله
التداول في
آخر
المستجدات
الإقليمية والدولية
ونتائج
الاتصالات
الجارية مع
الدول
المعنية في
هذا الخصوص.
وفي إطار
مختلف، نقلت صحيفة
"الديار" عن
مصادر قريبة
من الحريري انّ
الأخير كان
مستاء من
انتقاد امين
عام "14 اذار"
فارس سعيد
للرئيس
السوري بشار
الاسد ومن توقيت
موقفه، وهو ما
يحرجه امام
القيادة السورية.
وكان سعيد
قد توقف في
حديث الى
"المركزية"
عند كلام
الأسد لصحيفة
"السفير"
واصفاً إياه
بالـ"ملفت
والمقلق" في
آن معاً،
معتبراً أنّ
"كلام الأسد
فيه إيحاء
بإعادة تلزيم
لبنان الى
سوريا وعلى
جميع القوى
السياسية اللبنانية
التكيّف مع
هذه العودة ".
الطيران
الحربي
الاسرائيلي
يشن عدة غارات
على قطاع غزة
نهارنت/شنت
الطائرات
الحربية
الاسرائيلية
فجر الجمعة
عدة غارات على
قطاع غزة دون
ان تسفر عن
وقوع اصابات،
وفقا لشهود
عيان فلسطينين
ومصادر امنية.
وقال مصدر
امني في
الشرطة
المقالة
"قصفت طائرات
الاحتلال
ارضين
فارغتين في
خانيونس". واكد
شاهد عيان ان
"طائرات
ال"اف " قصفت
موقعا للتدريب
تابع لكتائب
القسام -
الجناح
المسلح لحماس
في بيت حانون
بشمال القطاع".
ولم تشر
المصادر الى
وقوع اصابات
في اي من
الغارات. وقال
متحدث عسكري
اسرائيل
لوكالة "فرانس
برس": "هاجمت
طائراتنا
منشآت للارهابيين
في شمال
المنطقة
وكذلك نفقين
في الجنوب استخدما
في هجمات ضد
اسرئيل". وكان
متحدث عسكري
اسرائيلي في
تل ابيب اعلن
ان صاروخا اطلق
من قطاع غزة
وانفجر مساء
الخميس في
جنوب اسرائيل
ولكنه لم يسفر
عن سقوط
ضحايا. وقال
المتحدث
لوكالة فرانس
برس ان
"صاروخا اطلق
من شمال قطاع
غزة وسقط في
منطقة عسقلان
ولكنه لم يسفر
عن سقوط جرحى".
علي
حمادة يردّ على
وليد جنبلاط
الجمعة,
21 مايو 2010
تعليقاً
على ما ورد عن
لسان الأستاذ
وليد جنبلاط وقد
تناولني في
جانب منه،
أورد التوضيح
الآتي: «يعود
تعاطفي
السياسي
والعائلي والشخصي
مع الأستاذ
وليد جنبلاط
إلى ثلاثة عقود
منذ انطلاقتي
الصحافية،
وكل مواقفي
يمكن الأستاذ
جنبلاط أن
يراجعها في
أرشيف جريدة
النهار. وفي ما
يتعلق
بالمصالحات،
أيّدت
المصالحات
منذ اليوم
الأول،
داعياً إلى
إنهاء مفاعيل
7 و11 أيار
الحقيقية عبر
إنهاء ظاهرة
السلاح من
خارج الدولة،
لكون
المصالحات في
ظل الغلبة
المسلحة
الداخلية
التي تستخدم
دورياً، إما
للتهويل أو
التهديد أو
على الأرض
مباشرة، لا
تكفي ولن تكفي
لإنهاء
مفاعيل
الأحداث، وهي
مصدر تهديد
دائم في كل
المستويات.
ومن هنا
أيّدت
مصالحات
جنبلاط في
أكثر من مقال،
ولكني توقفت
وما زلت عند
استمرار
الحالة غير
الشرعية
للسلاح
المنتشر في كل
مكان، والذي
يعرف
اللبنانيون أنّه
سيظلّ يمثّل
تهديداً
للاستقرار
والانتظام
العام في
البلاد. إن
الأستاذ وليد
جنبلاط له
الحرّية في أن
يتخذ ما يراه
مناسباً لسياسته،
وأنا حرّ
كصحافي غير
حزبي ولا
متحزّب إلا
للبنان
والحريات
والحق، لي أن
أثني أو أنتقد
ما يقوم به
السياسيون
اللبنانيون،
وفي المقابل
فإني أتقبّل
الانتقاد
المضاد بكل
رحابة صدر.
وأعرف أنّ
الأستاذ
جنبلاط من
خلال تاريخه
كمدافع عن
الحريات
يتفهّم وجود
وجهات نظر مختلفة
في إطار حرية
الرأي
والتعبير. أما
بالنسبة إلى
النائب مروان
حمادة، فقد جرى
إدخاله في
موضوع لا
يعنيه في
الأصل
إطلاقاً. فأنا
لا أستأذن
أحداً في ما
أكتب، وما من
أحد يستكتبني
قريباً كان أو
بعيداً. ورأيي
ملكي
مخطئاً كنت أو
مصيباً. ومع
ذلك كله، فإن
هذا لا يلغي
أبداً من
تعاطفي مع
الأستاذ
جنبلاط
صفير تسلم
الجزء الثاني
من كتاب
"البطريرك حارس
الذاكرة"
وعرض مع
عبدالله
الأوضــاع في فلسطين
والمخيمــات
المركزية –
تسلم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
النسخة
الاولى من الجزء
الثاني
لسلسلة
"البطريرك
صفير حارس الذاكرة"
للزميل جورج
عرب في حضور
المطارنة رولان
ابو جودة، شكر
الله حرب،
فرنسيس
البيسري
والاباء يوسف
طوق وميشال
عويط وجوزف
البواري،
واعضاء مجلس
امناء رابطة
قنوبين
للرسالة
والتراث.
ويوقع عرب
كتابه خلال
ندوة تقام في
جامعة الروح
القدس
الكسليك
السادسة مساء
الاربعاء 26 الجاري،
ويتحدث فيها
الرئيس امين
الجميل، الرئيس
فؤاد
السنيورة،
المطران
رولان ابو
جودة ممثلا
البطريرك
صفير وعميدة
كلية الفلسفة
والعلوم
الانسانية في
الجامعة
البروفسور
هدى نعمة.
والقى عرب
كلمة عرض فيها
مضامين
الكتاب بفصوله
الثلاثة، ورد
البطريرك
مرحبا وشاكرا
ومقدرا للعمل
الكتابي
الجديد، وقال:
"نشكر الله على
انه اعطانا ان
نكتب ما
كتبناه وان
ينشر ما نشر،
ونرجو ان يكون
في هذه
الكتابة
افادة للذين
يطالعونه
ونشكركم
جميعا ونسأل
الله ان
يبارككم".
ثم استقبل
البطريرك
صفير المدير
العام لمؤسسة
فارس العميد
وليام مجلي
الذي شكره على
زيارته
ومباركته
منزل الرئيس
عصام فارس في
بينو وتفقده
المشاريع
التي تنفذها
المؤسسة في منطقة
عكار خلال
زيارته
الاخيرة
للمنطقة،
واهمها شبكة
الطرقات التي
تربط القرى
والبلدات
النائية والبناء
الجامعي
الجديد.
وجدد
البطريرك
صفير تقديره
لمبادرات
المؤسسة عملا
بتوجيه
مؤسسها نائب
رئيس الحكومة
الاسبق عصام
فارس، خصوصا
تلك المتعلقة
بتنمية المناطق
الريفية
وترسيخ
ابنائها فيها
والحد من
هجرتهم
الداخلية
والخارجية.
عبدالله: ثم
التقى
البطريرك
صفير ممثل
منظمة التحرير
الفلسطينية
في لبنان
السفير عبد الله
عبدالله الذي
قال: "هي اول
زيارة لي
لصاحب الغبطة
وهي زيارة
تعارف وفي
الوقت نفسه
وضعته في صورة
الاوضاع التي
يعيشها الشعب
الفلسطيني
والجهود التي
تبذل لعملية
السلام. كما
وجهت لصاحب
الغبطة دعوة
الى زيارة
الاماكن المقدسة
في القدس وبيت
لحم مقدرين
الظروف الحالية
الراهنة لكن
شعبنا يتشوق
لرؤية صاحب
الغبطة في يوم
من الايام،
ونأمل ان يكون
قريبا ويرأس
قداسا في
القدس وبيت
لحم. واطلعت
غبطته على
اوضاع
اخواننا
الفلسطينيين
في المخيمات هنا،
وطلبنا بركته
ومساعدته في
تحسين اوضاعهم
والعمل على
حفظ كرامتهم
الى حين
عودتهم الى وطنهم
الحر فلسطين".
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق ناجي
البستاني
الذي هنأه
بعيد ميلاده
الـ 90، ثم
التقى
المحامي جوزف
ابو شرف وعضو
مجلس ادارة
طيران الشرق
الاوسط مروان
صالحة في
زيارة
للتهنئة بعيد
ميلاده. ومن زوار
بكركي على
التوالي رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام
المطران
بشارة
الراعي، ورئيس
مدرسة يسوع
ومريم -
الربوة
الخوري جوزف طنوس.
حنين لـ
"المركزية":
عدم تطبيق
الاتفاقات
يظهر ضعف
الحكومة
ووحدها ادارة
شؤوننا تقلص
الغلبة
السورية على
لبنـان
المركزية-
رأى النائب
السابق صلاح
حنين أن الخطر
على لبنان
يكمن في عدم
التوصل الى
نتيجة في
مواضيع
الاتفاقيات
اللبنانية-
السورية والمجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري ورسم
الحدود وضبطها
والسلاح خارج
المخيمات لأن
بذلك سيطرة
لارادة الغلبة
السورية على
لبنان، ودليل
الى ضعف
الايمان
بالحكومة
اللبنانية
وعدم القدرة
على ادارة
شؤون البلد،
قائلاً "في
حال عادت
الصفقات على
صعيد
السياسية
اللبنانية
عموماً فاننا
سنعود الى بحر
الهيمنة
السورية".
وأوضح في
حديث الى
"المركزية"
أن المهم هو
أن يستطيع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
رفع العلاقة
بين لبنان وسوريا
لتكون علاقة
دولة بدولة،
مشيراً الى
ضرورة الخروج
من الجو الذي
كان سائدا في
العام 2005 الى جو
من العلاقات
الودية
والمتكافئة
بين لبنان
وسوريا
والحديث
دائما من دولة
الى أخرى
لمصلحة
الدولتين.
واعتبر
حنين أن هناك
مواضيع اربعة
اساسية اليوم
تبدأ اولا
بالاتفاقيات
اللبنانية
السورية التي
تستغرق وقتا
والتي تحتاج
الى العمل الجدي
من قبل
الدولتين
خصوصا لبنان.
ثانيا هناك
موضوع المجلس
الأعلى
اللبناني السوري
والذي لا سبب
يوجب بقاءه
بوجود
السفارات،
لافتا الى ان
هذا المجلس
منذ البدء ليس
دستوريا
وتالياً من
الضروري
إعادة النظر
في هذا
الموضوع ويجب
ان يلغى
لمصلحة العلاقات
الديبلوماسية
بين البلدين.
ثالثاً
موضوع رسم
الحدود
وضبطها منعاً
لنقل أي سلاح عبر
هذه الحدود
وأخيراً
موضوع السلاح
الفلسطيني خارج
الدولة.
وقال:" هذه
الملفات
الأربعة في
حاجة الى معالجة
فورية، لأنه
في حال التوصل
الى نتيجة
فيها تكون
علاقة لبنان
مع سوريا
علاقة دولة
بدولة، وفي
حال عدم
التوصل الى أي
نتيجة يعود
سبب ذلك الى
ضعف الايمان
بالحكومة
اللبنانية
وعدم القدرة
على ادارة
شؤون البلد وهذا
خطير ومن
الصعب تحمله،
عندها تسيطر
ارادة الغلبة
السورية على
لبنان وهذا
ليس مقبولاً.
اضاف:" في
حال استطعنا
الحرص على
ادارة شؤون البلد،
يتقلص منحى
الغلبة
السورية على
لبنان، مشيرا
الى
ان
الاتفاقيات
بين لبنان
وسوريا ليست
متكافئة منذ
البدء، لا على
القلم والورقة
ولا في
التعاطي بين
النظام
السوري والحكومة
اللبنانية،
ومنذ العام 1991
كان من المفترض
دراسة
الثغرات
الناتجة عن
هذه
الاتفاقيات
لمواجهتها في
شكل علمي
وجدي.
وعلى
الصعيد
الداخلي قال
حنين:" هناك
ملفات أساسية
منها
الكسارات
والأمن وأزمة
السير والسجون
والبيئة ومالية
الدولة
والعجز
والصناعة
والمياه والكهرباء
والتلفون، لم
تتم معالجتها
في جدية، ولا
رؤية واضحة
لها، وهذا
دليل الى ان
السياسة
مغلوطة،
وهناك تجاهل
للدستور
والطائف، وتاليا
ما فائدة
لطاولة
الحوار، اذا
كانت تعاود
البحث بما
بُحث وكلّف
لبنان
غالياً، مشيراً
الى أن ما
يحصل اليوم هو
ادخال الامور
المبتوتة منذ
الطائف على
البيان
الوزاري، في
ظل غياب المراقبة
والمحاسبة،
لافتا الى ان
البلد وقراره
مخطوفان من
مؤسسات غير
مؤسساته.
ودعا حنين
الى التمسك
بالنظام
والدستور والتقاليد
اللبنانية
السليمة،
وطالب بتفعيل
الجو
الديموقراطي
بالمراقبة
والمحاسبة
لأن الجميع
مسؤول، وللمسؤولية
أطر قانونية
ودستورية
عندما تنكسر
هذه الأطر لا
تعود هناك
مسؤولية،
وتاليا لا
يمكن تطوير اي
بلد من دون
النظام.
الخارجية
الإيطالية
تؤيد فرض
عقوبات جديدة ضد
طهران
(أكي)الجمعة
21 أيار 2010
عبّرت
الخارجية الإيطالية
عن تأييدها
لفرض عقوبات
"عاجلة" جديدة
من جانب مجلس
الأمن الدولي
على طهران.
وقال الناطق
بإسم وزارة
الخارجية في
روما ماوريتسيو
ماساري أن
بلاده "تؤيد
فرض هذه
التدابير العقابية
الأممية
الجديدة، على
أن تندرج في إطار
سياسة المسار
المزدوج، أي
الضغط من جهة،
والباب
المفتوح أمام
الحوار من جهة
أخرى".
ماساري،
وخلال اللقاء
الصحافي
الأسبوعي، أوضح
أن "المرحلة
دقيقة لتمرير
العقوبات في مجلس
الأمن الدولي
ويجب أن تكون
توافقية لأن منع
الانتشار
النووي
لإيران يصب في
المصلحة الأمنية
للجميع، وعلى
الجميع تحمل
مسؤولياتهم".
رئيس
الجمهورية
مرتاح للوضع
العام ومصر
على الاصلاحات
زوار بعبدا:
الانتخابات
حالت دون استكمالها
والورشة
تنطلق فور
انتهائها
بارود:
لتمرير
انتخابات
صيدا من دون
"ضربة كف"
المركزية-
نقل زوار رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ارتياحه الى
مسار الاوضاع
العامة في البلاد
التي تتقدم
تدريجا نحو
الافضل حيث
تبين ان
الاشهر
الاولى من
العام الجاري
سجلت تحسنا
ملحوظا قياسا
بالمناخ
العام في
العام 2009 الذي
كان ايضا
مميزا على
الصعد كافة،
متوقعا المزيد
من الاستقرار
والهدوء اذا
استمرت الامور
على تحسنها.
واوضح
هؤلاء
لـ"المركزية"
ان الرئيس
سليمان يعتبر
ان اجراء
استحقاقي الانتخابات
البلدية هذا
العام
والنيابية
العام الفائت
يشكل انجازا
بحد ذاته لجهة
الالتزام
بالمواعيد
الدستورية
وتطبيق مبدأي
الشفافية
والنزاهة في
ظل اجواء من
الاستقرار
تعمل الحكومة
على تعزيزها
وتحصينها في
المرحلة المقبلة
من اجل تأمين
موسم سياحي
واعد. ويؤكد
الزوار ان
الرئيس
سليمان "عازم
على المضي
قدما بالورشة
الاصلاحية
التي كان اعلن
عنها في 8
حزيران الفائت
لكنها لم
تكتمل فصولا
بفعل
الانهماك الرسمي
والاداري
بالانتخابات
النيابية والبلدية
، اما وقد
انتهى مبدئيا
الاستحقاقان المتوازيان
اهمية، فان
عجلة
الاصلاحات
ستعود الى
الدوران
مجددا بزخم
خصوصا على
المستويات السياسية
والاقتصادية
والقضائية
والادارية،
مع التشديد
على وجوب
الاسراع في
اقرار الموازنة
ليتسنى
للحكومة
اطلاق ورشة
المشاريع".
وشدد رئيس
الجمهورية
على وجوب
الشروع في تنفيذ
آلية
التعيينات
الادارية
المتفق عليها
لتفعيل عمل
الادارة
والبدء
بالاصلاحات
المطلوبة على
المستوى
السياسي.
الاصلاح
والمحاصصة:
ومواكبة لهذا
المناخ، رأت
اوساط سياسية
في الغالبية
ان المناقشات
السائدة في
جلسات مجلس
الوزراء
المخصصة لمناقشة
الموازنة
وعلى رغم
اتسامها ببعض
الحدة من بعض
الوزراء
لكنها تبقى
مظللة بسقف
التوافق على
وجوب اقرار
الموازنة
سريعا ،مشيرة
الى ان اللجنة
الوزارية
التي شكلت امس
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لايجاد الصيغة
القانونية
المناسبة
لمشاريع
الموازنات
للسنوات 2006 و2007 و2008
وقطع
الحسابات
العائدة لها
هي دليل الى
تزخيم الحركة
من اجل تسريع
اقرارها
والمضي في
استكمال ورشة
الاصلاح.
وفي هذا
المجال،
لاحظت
الاوساط ان
ثمة صعوبات
وتحديات
كثيرة امام
الورشة
الاصلاحية
مشيرة الى ان
الحديث عن
تغيير حكومي
في المرحلة الراهنة
انما يستهدف
عرقلة هذه
المسيرة وخصوصا
من بعض
المتضررين من
نتائجها على
صعيد المحاصصة
من الذين
يعلنون تأييد
الاصلاح فيما
يعملون سرا
ضده ،ذلك ان
الاصلاحات
المنشودة ستعرض
مبدأ
المحاصصة الى
الاهتزاز
وربما تنسفه ما
ينعكس سلبا
على مواقع
هؤلاء
وواقعهم على الخريطة
السياسية.
وترى الاوساط
عينها في زحمة
الزوار
الاجانب
وحشود السياح
الذين بدأوا
بالتوافد الى
لبنان تباعا
لتمضية موسم
الاصطياف فيه
دليلا الى
استعادة
بيروت دورها
الطليعي
ووهجها في
المنطقة،
داعية
المسؤولين
الى مواكبة
حال الانفراج
وتحصين اجواء
الاستقرار
الكفيلة
بتعزيز
وتشجيع
الاستثمارات،
والابتعاد عن
كل ما من شأنه
خلق اجواء من
التوتر
والتشنج.
وفي سياق
متصل، وفيما
بلغ
الاستحقاق
الانتخابي
البلدي
والاختياري
مراحله
الاخيرة ،تبدي
اوساط في
وزارة
الداخلية
خشيتها من
امكان تعمد
البعض تشويه
صورة الانجاز
الانتخابي الذي
لم تشبه شائبة
حتى اليوم من
خلال افتعال اشكالات
في المرحلة
الانتخابية
الثالثة
وتحديدا في
مدينة صيدا
بعدما برزت
مؤشرات الى
ذلك في
الساعات
الاخيرة، غير
انها تؤكد
اتخاذ كل ما يلزم
بالتعاون
والتنسيق مع
الاجهزة
الامنية من
اجل قطع
الطريق على
هذه
المحاولات
لينتهي
الاستحقاق
"من دون ضربة
كف".
وتشير الى
ان الوزير
زياد بارود
المنهمك
بالورشة
الانتخابية
يعد العدة فور
انتهائها
للبدء بورشة
اصلاحات في
المديريات
التابعة
لوزارته بكل
جوانبها بدءا
بالتعيينات
الامنية
والعسكرية وصولا
الى وضع خطة
لازمة السير
والعمل على
تطبيقها
لايجاد حل لها
بعدما تحولت
الى هم يومي
يضاف الى هموم
كل مواطن
لبناني.
"الواشنطن
بوست": بيان
طهران ثمرة
ضعف اميركا
المركزية -
وصفت صحيفة
"الواشنطن
بوست" بيان طهران
الثلاثي بين
ايران وتركيا
والبرازيل بأنه
ثمرة ضعف
اميركا،
وتوقعت فشل
فرض الحظر ضد
الجمهورية
الاسلامية
معتبرة هذا
الموضوع
هامشيا لأن
الموضوع الاساس
هو فشل
السياسة
الخارجية
التي تعتمدها
اميركا في
العالم. وكتبت
الصحيفة ان
الاقتراح
الاميركي
بفرض الحظر ضد
ايران "يبعث
على السخرية،
إذ أن تركيا
والبرازيل
اللتين تعتبران
من اعضاء
مجلس الامن
الدولي
تعارضان
الاقتراح
وتعتبرانه
ذريعة جديدة
ضد ايران.
وقالت" ان
مصافحة
الرئيس احمدي
نجاد مع نظيره
البرازيلي
ورئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان أظهرت
أن الحلفاء
التقليديين
لأميركا توصلوا
الي هذه
النتيجة وهي
أن لا وجود
لثمن الانفصال
عن اميركا
وليس هناك
مايشجعها علي
مواصلة
التحالف
معها".
"الشرق"
القطرية في
الذكرى الثانية
لاتفاق
الدوحة: سر
نجاحه ان قطر
لم تربطه بأي
مصالح
المركزية -
توقفت
صحيفة"الشرق"
القطرية عند الذكرى
الثانية
لتوقيع اتفاق
الدوحة بين الفرقاء
اللبنانيين
في رعاية امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني والتي
تصادف اليوم،
مؤكدة "انها
ذكرى عزيزة
على قلوب اللبنانيين
الذين يجمعون
على ان
الاستقرار الذي
ينعمون به كان
ثمرة هذا
الاتفاق الذي
انهى الازمة
اللبنانية
وانقذ لبنان
من حرب أهلية
طاحنة وأعاد
إحياء دولة
القانون
والمؤسسات
بعدما اصيبت
بالتمزق
والشلل التام
لأكثر من ثلاث
سنوات".
وقالت
الصحيفة:"
عندما يتحدث
اللبنانيون
عن اتفاق
الدوحة
يحتارون في
توصيف هذا
الاتفاق
السحري الذي
انقذهم،
فمنهم من يصفه
بالصفحة
البيضاء ومن
يعتبره
المحطة الناصعة،
وآخرون يرون
فيه لحظة
سياسة مجيدة
لكنهم يجمعون
على وصفه بأنه
حدث تاريخي
مجيد، نقل لبنان
من دوامة
الفتن
والصراع الى
ورشة البناء والاعمار
والاستقرار
السياسي،
خصوصا ان لبنان
قبل الاتفاق
دبت فيه
الفوضى
واستبدلت لغة الحوار
بلغة السلاح
وغابت الدولة
بأجهزتها وسلطتها،
فسدة الرئاسة
خالية من رئيس
للجمهورية
والحكومة
معطلة بفعل
استقالة نصف
أعضائها
ومجلس النواب
مشلول.. كان
لبنان في تلك
الاثناء ساحة
مكشوفة
للتجاذبات
والصراعات
الإقليمية
والدولية
واظهرت الدول
الكبرى
والفاعلة عجزها
عن التقاط
المبادرة
وإنقاذ هذا
البلد العربي
الصغير. ولهذا
اكتسب اتفاق
الدوحة قيمة
سياسية
مضافة، حيث
نجحت قطر في
تحقيق ما عجز
عنه الآخرون".
واكدت
"الشرق" ان
اتفاق الدوحة
كان انجازا
تاريخيا
صنعته إرادة
وحكمة الامير حمد
الذي جعل من
قطر وسيطا
نزيها صادقا
منفتحا على
جميع
الاطراف، لا
يغلب مصلحة
هذا الطرف على
ذاك بقدر ما
يغلب مصلحة
لبنان الوطن
والشعب
والمستقبل
على جميع
المصالح".
وختمت "الشرق"
ان اتفاق
الدوحة يكاد
يكون الوحيد
في تاريخ
لبنان الذي
طبق في
حذافيره وفي
جميع بنوده
وتستمر
مفاعيله بصنع
الاستقرار
والسلام في
لبنان. ولعل
سر النجاح
الكبير لهذا
الاتفاق ان
قطر لم تربط
تنفيذ
الاتفاق بأي
مصالح سياسية
أوتجارية ولم
تسع للحصول
على مكاسب في
لبنان مقابل
دورها ولذلك
فان تقدير قطر
أميرا وحكومة
وشعبا هو موضع
إجماع جميع
اللبنانيين بمختلف
انتماءاتهم
وطوائفهم.
الرئاسة
الإسبانية
تؤكد قمة
المتوسط من
حزيران الى
تشرين الثاني
المركزية -
أكدت إسبانيا
رئيس الدورة
الحالية
للإتحاد
الأوروبي
تأجيل قمة
الإتحاد من أجل
المتوسط التي
كانت مقررة في
السابع من حزيران
المقبل في
برشلونة، إلى
شهر تشرين الثاني
المقبل. ويأتي
هذا التأجيل،
الذي أعلنته
مصر بمثابة
صدمة جديدة
لإسبانيا
بعدما قامت
الولايات
المتحدة
الأميركية
بإلغاء قمة كانت
مقررة مع
الإتحاد
الأوروبي تحت
الرئاسة الإسبانية
أيضاً. ويضع
الإعلان عن
تأجيل هذه
القمة حداً
للكثير من
التكهنات في
شأن رفض بعض
الدول
العربية
الجلوس إلى
جانب إسرائيل
في ظل إحتدام
الصراع في
الشرق
الأوسط،
ورغبة آخرين في
إعطاء مزيد من
الوقت
إنتظاراً لما
ستسفر عنه
المحادثات
الفلسطينية
الإسرائيلية
غير المباشرة
الجارية تحت
اشراف اميركي.
ويؤكد مراقبون
أن ما يحدث
يشير في عمق
إلى عدم وضوح
فكرة الإتحاد
من أجل
المتوسط في
أذهان
الأطراف المفترض
مشاركتها
فيه، وكذلك
إستمرار
التوتر في
العلاقات بين
ضفتي المتوسط
على الرغم الكثير
من المحاولات
الأوروبية
لإرساء علاقة
عبر الكثير من
الأطر مثل
عملية
برشلونة
للشراكة الأورو-
متوسطية وهي
التي لا تزال
تعاني الكثير
من التعثر
لتتبعها
سياسة الجوار
الأوروبية،
وأخيراً
الإتحاد من
أجل المتوسط.
"الغارديان"
البريطانية:
القمة
الروسية- السورية
قد تثير حرباً
باردة مع
واشنطن
المركزية –
اشارت صحيفة
الغارديان
البريطانية
الى إمكان انطلاق
أزمة وحرب
باردة بين
موسكو
وواشنطن في أعقاب
زيارة الرئيس
الروسي
ديميتري
ميدفيديف لدمشق
وهي الزيارة
الأولى لرئيس
روسي منذ عام
1917، خصوصا
وأنها تزامنت
مع توتر في
العلاقة بين
دمشق وواشنطن
على خلفية ما
تردد عن تزويد
النظام
السوري حزب
الله صواريخ
"سكود" ونتج
عنه وقف
واشنطن إرسال
سفيرها روبرت
فورد الذي
عينته بعد
انقطاع
ديبلوماسي
أميركي عن دمشق
دام خمس
سنوات.وذكرت
الصحيفة
باعتراض وزير
خارجية
اسرائيل
أفيغدور
ليبرلمان على
صفقة السلاح
الروسية
لدمشق، قائلا:
"لو اهتمت سوريا
بإيواء مليون
مشرد من القحط
الذي ضرب الجزيرة
السورية لكان
أفضل لها
ولشعبها.
وتقول الصحيفة
إن واشنطن
أدركت أن
سياسة
الاندماج مع النظام
السوري التي
اتخذتها
الإدارة
الأميركية لم
تجد نفعا في
تحقيق
المطالب
الأميركية الخاصة
إبعاد النظام
عن حماس وحزب
الله وإيران،
ولا في تحسين
ملف حقوق
الانسان في
سوريا.
العماد عون
استقبل مجلس
بلدية
الخنشارة واطلع
من "التجمع
الوطني
للفولكلور"
على نشاطاته
وطنية - 21/5/2010
استقبل رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون في منزله
في الرابية،
المجلس
البلدي في
الخنشارة
برئاسة أنيس
سماحة وحضور
النائب
ابراهيم
كنعان، وتم
البحث في
الأمور
التنموية
والبيئية للمنطقة.
"التجمع
الوطني
للفولكلور"
واستقبل
رئيس "التجمع
الوطني
للفولكلور في لبنان"
أنطوان أبو
جودة، ترافقه
رئيسة لجنة البيئة
في "التيار
الوطني الحر"
الدكتورة جورجيت
الحداد التي
وجهت نداء الى
المدارس والجامعات
ل "تعليم
الشباب عن
تراثهم
والعمل على
تنشئة البيئة
في كل
الأماكن، على
أن يتعرف كل
شاب وصبية على
لبنان وما
يحتويه من
تراث وجمال
وطني".
وشددت على
أن "التيار"
يدعم ويعمل
"على كل مشروع
يطور
الإمكانات
والطاقات
والمهارات الشبابية
للعمل على
البيئة،
خصوصا في
المناطق التي
نزح منها
سكانها".
وشرح أبو
جودة
المشروعين
المنوي
القيام بهما
ابتداء من شهر
تشرين
المقبل،
الأول يتعلق ب"إنشاء
30 محمية أرز
على أهم القمم
اللبنانية على
أن تعطى كل
محمية اسم
مبدع لبناني
أعطى المجد
للبنان"،
لافتا الى ان
"المحمية
الأولى ستأخذ
اسم عظيم من
لبنان هو
المطرب وديع
الصافي"،
داعيا
المؤسسات الشبابية
والمدارس
والجامعات
والفاعليات الشبابية
الى
"المشاركة في
هذا اللقاء".
اضاف:
"والمشروع
الثاني هو
"الكرنفال
الوطني"
المنوي
القيام به في
تموز 2011 على
شاطىء بيروت،
من عين
المريسة الى
المدينة
الرياضية، وهو
كناية عن فرق
فنية من كل
المناطق
اللبنانية
تقدم استعراضات
متقنة،
ترافقها
مجسمات لرموز
وطنية كقلعتي
بعلبك وصور
وشلال جزين
والرموز السياحية
في لبنان
ومجسمات
لعظماء من
لبنان خلدوا
اسمه كفيروز
وجبران وسعيد
عقل". ولفت الى
ان "أكثر من 3000
عازف وراقص
سيشاركون في
الكرنفال"،
متوقعا "من
خلال التحضير
والحملات الإعلانية
أن يجذب عددا
كبيرا من
السواح يقدر
بحوالى
المليون
سائح، وقد
وضعنا العماد
عون في هذه
الأجواء".
كمال
الخير
ثم استقبل
العماد عون
المرشح عن
الإنتخابات الفرعية
في المنية
الأستاذ كمال
الخير، وبحث
معه في الأمور
الداخلية
والإقليمية.
النائب
سامي الجميل
استقبل سفير
بلجيكا
وطنية - 21/5/2010
استقبل منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل السفير
البلجيكي في
لبنان يوهان
فيركامن، وجرى
عرض للتطورات
العامة في
البلاد
والمنطقة وسبل
التعاون بين
البلدين.
سليمان
رامح اعلن
استقالته من
عضوية بلدية كفرمتى
وطنية - 21/5/2010
أعلن العضو
الفائز في
انتخابات بلدية
كفرمتى
الشحار
الغربي - قضاء
عاليه سليمان جرجي
رامح،
استقالته من
المجلس
البلدي، وقال
في بيان وزعه
اليوم: "إن
استقالته
جاءت حرصا على
إشراك الجميع
في هذا المجلس
البلدي،
خصوصا أنها
المرة الاولى
تجرى
انتخابات
بلدية بعد
العودة،
ويفترض أن
يكون المجلس
البلدي هو
المكان
المثالي للقاء
والحوار بين
المقيمين
والعائدين".
وليامز بعد
لقائه جعجع:
زيارات
القياديين الى
لبنان تؤكد
التزامهم
بمساعدته
والحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة
وطنية - 21/5/2010 -
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الممثل الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة في
لبنان مايكل وليامز،
في حضور
مستشار
العلاقات
الخارجية في
الحزب ايلي
خوري. اثر
اللقاء، قال
وليامز: "قمنا
بجولة على آخر
التطورات على
الصعيدين
المحلي
والاقليمي، اضافة
الى البحث في
أهمية تطبيق
القرار 1701 وضرورة
استمرار قرار
وقف اطلاق
النار بين
لبنان واسرائيل".
واشار الى ان
"الامم
المتحدة تدعم
الهدوء
والاستقرار
اللذين
يسودان لبنان
منذ تأليف
الحكومة
واعادة احياء
مؤسسات الدولة".
واذ نوه
وليامز بجو
الهدوء الذي
رافق الانتخابات
البلدية منذ
بداية هذا
الشهر، اعرب
عن ثقته
"بضرورة ان
يستمر هذا
الاستقرار في
الجولتين
الاخيرتين
المتبقيتين
من هذه
العملية الانتخابية
في محافظتي
الجنوب
والشمال". وعما
يعيق التطبيق
الكامل
للقرار 1701 حتى
الآن، لفت
وليامز الى ان
"هناك امورا
عديدة تعيق تطبيق
هذا القرار،
فمن الجانب
الاسرائيلي
هناك
الاعتداءات
الاسرائيلية
اليومية على
الاراضي
اللبنانية
اضافة الى
مسألة قرية
الغجر التي
نأمل ان نشهد
تقدما ملموسا
فيها، فضلا عن
مسألة مزارع
شبعا. اما من
الجانب
اللبناني فهناك
قلق من سلاح
حزب الله". وعن
تخوفه من
اندلاع حرب في
المنطقة،
اجاب "لا
اعتقد ذلك،
وهذا يعود الى
ثقة عدد من
القياديين
الذين قاموا
بزيارات الى
لبنان الذي
سيشهد هذا
الاسبوع زيارتين
لوزيري
خارجية فرنسا
والمانيا بعد
زيارات وزير
الخارجية
الاسباني
واميري
الكويت وقطر
الاسبوع
الفائت"،
مضيفا:
"بالطبع انهم
يأتون لأنهم
قلقون على
الوضع لكن هذه
الزيارات
تؤكد
التزامهم
بمساعدة
لبنان
والحفاظ على الاستقرار
في المنطقة".
الرئيس
سليمان
استقبل وفدا
من "المنتدى
الاقتصادي
العربي" ومنح
درع رئاسة
الجمهورية الى
الرئيس
السابق لمعرض اليخوت
الدولي:
اقرار
مشروع
الموازنة
سيؤدي الى
تحسين فرص الاستثمار
والانتاج
لبنان مقبل
على تنفيذ
الاصلاحات
السياسية والقضائية
والاقتصادية
وهناك توجه
لتحسين الشراكة
مع القطاع
الخاص وتحسين
فرص الاستثمار
ندعو كل
الدول
العربية الى
التفكير مليا
بالتجمعات
الاقتصادية
وطنية - 21/5/2010 -
جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، خلال
استقباله في
بعبدا اليوم
وفد المنتدى
الاقتصادي
العربي الذي
اختتم اعماله في
بيروت امس،
"ان اقرار
الموازنة
يؤدي الى تحسين
فرص
الاستثمار
والانتاج"،
ورأى "ان لبنان
الذي استعاد
مركزه في العالم
العربي وثقة
العالم به
مقبل على
تنفيذ اصلاحات
في كل
المجالات من
سياسية
كقوانين الانتخابات
واللامركزية
الادارية،
وقضائية واقتصادية،
وكذلك في
الادارة".
ولفت رئيس
الجمهورية
الى "التوجه
نحو تحسين الشراكة
مع القطاع
الخاص وكذلك
تحسين فرص الاستثمار
فيه"، داعيا
الدول
العربية الى
"التفكير
مليا بالتجمعات
الاقتصادية"،
مشيرا الى "ان
ذلك يستلزم تحسين
معدل
الاستثمار
فيها، على ان
يكون استثمارا
واقعيا يرتد
خيرا عليها
وعلى الانسان
العربي".
لجنة معرض
اليخوت
واستقبل
الرئيس
سليمان لجنة
"معرض اليخوت
الدولي"
برئاسة
الرئيس السابق
للشركة في
دوسيلدورف في
المانيا عبد الرحمن
اديب،
لمناسبة
وجوده في
لبنان لمواكبة
المعرض الذي
يستمر لغاية
يوم الاحد
المقبل،
وشكره على
رعايته
للمعرض وتمنى
على الحكومة
تشجيع
الاستثمارات
البحرية في
لبنان.
وهنأ
الرئيس
سليمان
القيمين على
المعرض ومنح
درع رئاسة
الجمهورية
الى السيد
اديب الذي
امضى 42 سنة في
المانيا
للتخصص في
ادارة
المعارض
تقديرا
لجهوده.
لجنة
مهرجانات
جبيل
وزار بعبدا
صباحا وفد
لجنة
مهرجانات
بيبلوس الدولية
برئاسة لطيفة
اللقيس التي
قدمت لرئيس
الجمهورية
برنامج
المهرجانات
لهذه السنة
والتي تبدأ في
اول تموز
وتنتهي في 31
منه. وهنأ
الرئيس
سليمان اللجنة
على جهودها
متمنيا نجاح
المهرجان هذه
السنة ايضا
كما في
السنوات
السابقة.
الاحرار:
الجولات
الرئاسية تصب
في خانة إعادة
لبنان إلى
الساحةالدولية
وتقوية
مناعته
وطنية - 21/5/2010
تساءل المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار في
بيان بعد
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه النائب
دوري شمعون
"عن الأسباب
الكامنة وراء
البطء في
تفعيل
العلاقات الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا
المقتصرة حتى
الآن على
تبادل
السفراء،
وعلى الخطوة
اليتيمة التي
تجلت في حفل
الاستقبال
الذي أقامته
السفارة السورية
في بيروت
إحياء
لمناسبة
وطنية". وقال:"
إننا، مع
ترحيبنا
بالزيارتين
اللتين قام بهما
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري ولقاءاته
مع الرئيس
السوري،
واللتين
ندرجهما في
الاتجاه
الصحيح،
ننتظر
اجتماعات عمل
على أعلى
المستويات
وفي شتى
المجالات،
على أن تعقد مداورة
في بيروت
ودمشق، ولا
تستثني أي
موضوع أو
إشكالية. علما
أن جدول أعمال
هذه
الاجتماعات
مثقل
بالموضوعات
التي تتطلب
المعالجة. اما
التشاور في
المسائل
الإقليمية
والدولية
المطروحة،
فهو على
أهميته، لا يستدعي
تخصيص زيارة
له، إذ يمكن
الاستعاضة عنها
باتصال هاتفي
كما هي الحال
بين رؤساء
الدول
والحكومات مع
بعضهم البعض.
ناهيك عن
الوقع السيء
الذي تتركه عشية
الزيارة إلى
واشنطن، وفي
ظل حملات
التشكيك
والمزايدة
والضغط التي
درج عليها
حلفاء دمشق،
مما يذكر
بحقبات سوداء
كانت كلفة
الخروج منها
باهظة ولا
تزال
فواتيرها
تدفع حتى اليوم".
وراى "إن
أكثر ما
تحتاجه
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
انطلاقا من
فرضية تجاوب
دمشق، هو
تنقيتها من
رواسب
ممارسات
الماضي،
وتأطرها ضمن
المؤسسات
الرسمية،
وتأسيسها على
التوازن
والاحترام
المتبادلين
لكسب ثقة
الشعبين
اللبناني
والسوري. وإن
ذلك لا يمكن
ان يتم إلا
على قاعدة
التصدي لكل ما
يشوب هذه
العلاقات
وتحقيق
المطالب
اللبنانية
المحقة
المعروفة".
واعلن
"أننا نميز
تماما الموقف
من إسرائيل التي
لا تقوم بعكس
المطلوب
لتحقيق
السلام العادل
والشامل الذي
نصبو إليه
تأسيسا على
المبادرة
العربية
للسلام من
جهة، ومن
السلاح غير
الشرعي
القابل
للاستغلال
والاستعمال
في الداخل
لأسباب تتعلق
بموقع أصحابه
في التركيبة
اللبنانية،
إلى حد الوصول
إلى إقامة
دويلتهم،
وتوظيفه في
خدمة أهداف
إقليمية
وعقائد مذهبية
على خلفية
الكباش
الإيراني ـ
الدولي، من
جهة أخرى.
إنها ليست
المرة الأولى
التي نضطر إلى
مقاربة هذه
الإشكالية،
ذات
التداعيات الكارثية
على الوحدة
الوطنية وعلى
مستقبل لبنان
كدولة موحدة
أرضا وشعبا
وقوانينا
ومؤسسات، وسط
تحذيرات جوقة
المنتفعين،
الدائرين في
فلك أصحاب
السلاح
وحلفائهم
الخارجيين،
من مغبة
التطرق إلى
موضوع
السلاح، وهذا
بحد ذاته سبب
يبرر الهواجس
ويحض على
البحث عن
حلول. ويؤسفنا
كثيرا أن تحكم
المصالح
والحسابات
الضيقة مواقف
هؤلاء رغم
محاولاتهم
تغليفها
بالمبادئ والغايات
النبيلة".
وقال:"نجدد
رفضنا هذا الواقع
ودعوتنا إلى
الخروج منه
إلى ما يوحد
اللبنانيين
ويزيل
مخاوفهم
وتحفظاتهم،
عنينا الدولة صاحبة
حصرية امتلاك
السلاح والتي
تقع على عاتقها
مسؤولية
حماية الوطن
من خلال
قواتها العسكرية،
وإليها يعود
حصرا قرار
الحرب والسلم
والعلاقات
الخارجية".
اضاف: " نعلن
أن
اللبنانيين
هم على درجة
من المعرفة
والذكاء تسمح
لهم بمقاومة
محاولة فرض نمطية
في التفكير
تقارب عملية
غسل الأدمغة،
كما يرفضون
الوقوع فريسة
الضغوط
والمؤثرات
والمزايدات،
ويفخرون بانتمائهم
القومي
والوطني
وبتشبثهم
بالثوابت
التي رسخها
اتفاق
الطائف،
ويصرون على التعلق
بلبنان سيدا
حرا وعلى
إبعاده عن
المحاور
الإقليمية
وصراعاتها
العبثية،
والمحافظة
على دورة وخصوصيته
ورسالته".
ورحب بحركة كل
من " رئيس الجمهورية،
ورئيس
الحكومة،
وبزيارات
الرسميين من
أشقاء
وأصدقاء إلى
لبنان، لأنها
تصب كلها في
خانة إعادته
إلى الساحة
الدولية بعد
طول غياب،
وإلى تقوية
مناعته ومده
بكل وسائل الصمود
وتعزيز
الاقتصاد
والازدهار،
وهذا ما يزعج
الذين لا
يتمنون له
الخير ويسعون
دائما إلى التشويش
على كل حراك
من هذا النوع".
"حزب
الله"احيا
الذكرى
العاشرة
للتحرير في بعلبك
ياغي :النصر
لم تصنعه
حكومات بل
دماء المقاومة
وتضحياتها
وطنية - 21/5/2010
احيت التعبئة
التربوية
لحزب الله في
البقاع
الذكرى
العاشرة
للنصر
والتحرير في
احتفال
اقامته في
منتزه طائر
النورس في
مدينة بعلبك
في حضور نواب
ورؤساء
بلديات
وفعاليات
تربوية
واجتماعية.
بعد النشيد
الوطني
اللبناني
ونشيد حزب
الله وكلمة
لعريف الحفل
الدكتور رامز
يزبك، القى
مسؤول منطقة
البقاع في
الحزب الحاج
محمد ياغي، كلمة
اعتبر فيها ان
عام 2000 كان
مفصلا في
تاريخ الصراع
العربي -
الاسرائيلي
لان هذا النصر
لم تصنعه
حكومات ولا
انظمة ولم
تصنعه حربا
كلاسيكية بين
دولة ودولة،
وانما صنعته
المقاومة بكل
تشكيلاتها
وكان ثمرة
جهود جبارة
ودماء طاهرة مقدسة.
اضاف:"اثبت
شعبنا انه
بايمانه وقدراته
وامكانياته
المتواضعة هو
قادر على ان
يلحق الهزيمة
بالكيان
الاسرائيلي
ويدحر قواته
عن هذه الارض
الطيبة".
وتابع:"لقد
اندحر العدو
عن ارضنا يجر
اذيال الخيبة
والعار لم يخرج
بمعاهدة ولم
يخرج باتفاق
ارادوه في 17
ايار ولكن
الشعب اسقط
اتفاق الذل
والعار وصنع
مع المقاومة
النصر وفي
تموز 2006
استطاعت
المقاومة
الصمود 33 يوما
ومعها هذا
الشعب
المعطاء وتحقق
النصر وهزم
العدو مرة
ثانية".
واردف:"نحن
اليوم في ساحة
المقاومة
جاهزون وحاضرون
ومن حقنا ان
نمتلك من
السلاح ما
نمتلك فاذا
كان هذا العدو
يمتلك رؤوسا
نووية فمن حقنا
ان نحمي وطننا
ونقول للعدو
افعل ماشئت
سنكون لك بالمرصاد
". وشكر الرئيس
سعد الحريري
على قراره،
بان يكون يوم 25
ايار يوم عيد
وطني كبير تجري
فيه
الاحتفالات
في هذا الوطن.
وختم:
"نتطلع من
خلال الحكومة
ومن خلال
المجالس
البلدية
المنتخبة الى
تحقيق وتنفيذ
المشاريع التي
تنصف مدن
لبنان وقراه
وبلداته
وتجعلها متقدمة
ومزدهرة
ومتطورة".
السيد
نصرالله
استقبل
اللواء علي
الحاج
وطنية - 12/5/2010
اعلنت
العلاقات
الاعلامية في
"حزب الله" ان
"الأمين
العام للحزب
السيد حسن نصر
الله استقبل
اللواء علي
الحاج
وعقليته سمر الحاج
في حضور مسؤول
لجنة
الارتباط
والتنسيق
الحاج وفيق صفا،
حيث جرى
استعراض
لمرحلة
الاعتقال
التعسفي الذي
تعرض له
الضباط
الأربعة
ومسار عمل لجنة
التحقيق
الدولي من
البداية، كما
تم بحث آخر المستجدات
السياسية في
لبنان".
استقالة
العضو
المسيحي
الوحيد الذي
نجح في انتخابات
بلدية كفرمتى
الشحار
الغربي
قضاء عاليه
تقدم المهندس
سليمان جرجي
رامح العضو
المسيحي
الوحيد الذي
نجح في
انتخابات بلدية
كفرمتى
الشحار
الغربي – قضاء
عاليه باستقالته
من المجلس
البلدي بعد
عملية
التشطيب الكبيرة
التي قام بها
الحزب
الديمقراطي
الارسلاني
المتحالف مع
"التيار
الوطني الحر"
في البلدة
والذي لم
يلتزم فيها
حتى بحلفائه
المسيحيين
على لائحته.
إضافة إلى
أن الانسحاب
أتى اعتراضاً
على عدم تطبيق
روحية
الدستور
اللبناني
لجهة عدم ميثاقية
كل مؤسسة لا
تراعي العيش
المشترك، حيث
تم نقد العرف
الذي يعطي (5)
اعضاء من
الطائفة المسيحية
و (10) اعضاء من
الطائفة
الدرزية،
بالاضافة لنقض
العرف الثاني
بان يكون نائب
رئيس البلدية
من الطائفة
المسيحية حيث
كانت نتيجة
التصويت
لصالح
الطائفة
الدرزية مما
له انعكاسات سلبية
على عملية
استكمال
العودة
والعيش المشترك
في هذه
البلدة.
كذلك، أعلن
المهندس رامح ان
استقالته هذه
ليست من منطلق
طائفي، انما حرصاً
على اشراك
الجميع في هذا
المجلس
البلدي خصوصاً
انها المرة
الاولى التي
تجري فيها انتخابات
بلدية بعد
العودة، حيث
من المفروض ان
يكون المجلس
البلدي هو
المكان
المثالي للقاء
والحوار بين
المقيمين
والعائدين من
اجل ترسيخ هذه
المصالحة.
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
خشية تعرّض
كيانات حالية
معرضة
للاختفاء
ردود فعل
كويتية متباينة
حول دعوة
لتوحّد
الخليج في
دولة واحدة
العربية/ الكويت
- محمد عبد
العزيز
انقسمت
آراء فصائل
سياسية
كويتية ما بين
مؤيد ومعارض
لفكرة قيام
دولة
فيدرالية
تجمع دول
الخليج،
والتي طرحها
على الساحة في
الأيام
الأخيرة
أستاذ العلوم
السياسية
بجامعة
الكويت
النائب
السابق د.عبد
الله النفيسي.
وكان النفيسي
قد دعا لإقامة
صيغة وحدوية
أو فيدرالية
لدول مجلس
التعاون
الخليجي،
متخوفا من
افتراض زوال
أغلب
الكيانات السياسية
في الإقليم
وبقاء 3 دول
فقط هي
السعودية
وعمان
واليمن، وأدى
ذلك الطرح إلى
رد فعل في الشارع
الكويتي ما
بين متفق
ومختلف.
وأكد
النائب
الدكتور علي
العمير
لـ"العربية.نت"
أنه يؤيد أي
أفكار تدعو
لتوحيد
الجهود الخليجية
وتنسيقها
وإزالة
الفوارق
والعقبات
فيما بينها،
وبين الكويت
والسعودية
بشكل خاص،
مؤكداً أن ذلك
من شأنه أن
يعود على جموع
مواطني الخليج
بالنفع. وقال
إن الاندماج
بات أمرا
محسوما تقدم
عليه كبريات
دول العالم،
معربا عن
استيائه من
تخلف دول مجلس
التعاون
الخليجي عن
هذا الركب منذ
سنوات عديدة
مضت، حيث
العملة المتفرقة
والحدود
الرسمية.
وتحفظ
العمير على
فكرة
الاندماج
التام بين دول
الخليج مؤكدا
أن عوائق
عديدة تحول
دون إتمام ذلك
أهمها
الخصوصية
السياسية
والاقتصادية
لكل دولة
والتي لا يمكن
تغييرها إلا
وفق آليات
تحتاج إلى
الوقت
الطويل، لذا
أستبعد فكرة
التوحد
الكامل، مؤكدا
أن على كل
دولة
الاحتفاظ
بخصوصيتها.
منظومة
عسكرية
خليجية
ومن
جانبه، دعا
المحلل
السياسي سامي
النصف إلى عدم
التعجل في هذا
الأمر، مؤكدا
أن تجارب العرب
في تلك
القضايا ليست
مشجعة على
المطلق ولها العديد
من الأشكال
السيئة.
وقال: ادعم
إقامة نظام
فيدرالي يكون
من خلاله
الاتحاد
العسكري هو
الأبرز
لاستغلال طاقات
كل دول الخليج
لمواجهة اى من
الأخطار التي
من الممكن أن
ترصد المنطقة.
وأضاف أن
هناك حتمية
لوجود منظومة
عسكرية خليجية
على أهبة
الاستعداد
للذود عن
الاراضى الخليجية
حال تعرضها
لاى عدوان.
وتابع
النصف أنه لكي
تتحقق الوحدة
الخليجية في
اجل صورها
لابد من
التروي والعمل
المرحلي
المتدرج،
وذلك يعزى إلى
أن دول الخليج
تتميز بتباين
تصل درجته إلى
180 في أنظمتها
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية،
لذا فحال
تطبيق التوحد
التام ستتولد
إشكالية كبرى
فأي النظم
ستتبع آنذاك ،
في وقت قد لا تنسحب
فيه سياسة
دولة على
مواطني
الدولة الأخرى
والعكس. وحذر
النصف من عدم
الاستفادة من
تجارب الأنظمة
الفيدرالية
في العالم ،
مشيرا الى
ضرورة البدء
من الآن
باتخاذ خطوات
تمهيدية
لفكرة الاندماج
، مثل التوحد
في النظم
العسكرية
والتعليمية
والاقتصادية
شيئا فشيئا ،
ملوحا بتجربة
دول شرق أسيا
التي تباع
للمستثمرين
كأنها وحدة
واحدة .
كيان
موحّد
ومن ناحيته
أيد النائب
الدكتور وليد
الطبطبائي
دعوة الدكتور
النفيسى
لوحدة
خليجية، مطالبا
بأهمية أن
تندمج دول
مجلس التعاون
في كيان سياسي
موحد.
وقال:
لقد آن الأوان
لكي تتمتع دول
مجلس التعاون
بنظام موحد
وعملة واحدة
شريطة عدم المساس
بالأنظمة
الداخلية لكل
دولة.
الأطماع
والخطط
من ناحيته
أكد النائب
هايف المطيرى
أن من يهمه
أمن الخليج
عليه أن يسعى
لمؤازرة تلك
الفكرة ، لان
أيما دول
اختفت من على
الخريطة جراء
التقسيمات
وعدم النظرة
الواقعية إلى الأمور
، فكل ينظر
لدولته
الصغيرة
وكأنها عظمى
لا تحتاج لاى
من يساعدها في
كيانها
واستقلالها
وآمنها
واقتصادها.
وقال هايف:
الأخطار تحيط
بدول الخليج
من كل جانب
وهناك خوف على
مستقبلها حال
بقائها على هذا
الشكل ، مشيرا
إلى ضرورة
الاتحاد
الخليجي على
الأقل على
الصعيد
الأمني
والعسكري
لرفع مستواها
ومكانتها لدى
العالم.
وأضاف انه
على الرغم من
وجود دول
كبيرة مختلفة
عن بعضها فى
عناصر اللغة
والدين
والعملة الا
أنها استطاعت
التغلب على
التحديات
وكونت اتحاد
فيدرالى شهد
له العالم كله
بالنجاح.
ومجلس
التعاون
الخليجي بصغر
دوله وتقاربها
فى الدين
واللغة
والعادات
والتقاليد يفشل
حتى الآن فى
الوصول إلى اى
من أشكال ذلك
الاتحاد ،
مشيرا الى أن
الخليج أولى
بذلك الانصهار
لكونه يمثل
شعبا واحدا.
وتابع
المطيرى: لا
يمكن لأي
إنسان تجاهل
الأخطار التي
تحيط بنا أو
الأطماع و
الخطط التي تستهدف
دول الخليج
نظرا للثروة
الهائلة التي
تتمتع بها و
المتمثلة في
احتياطي
النفط
العالمي،
الأمر الذي
يرفع من سقف
الأطماع في
مقدراته
والتخطيط لنيل
خيراته.
وقال: انه
كان من الواجب
على دول
الخليج السعي
منذ زمن مضى
لتحقيق تلك
الوحدة ،
مشيرا إلى إدراك
قادة الخليج
لذلك في الآونة
الأخيرة،
الأمر الذي
جعلهم يفكرون
فى ضرورة
مراجعة
الاتفاقيات
الأمنية
المدرجة على جدول
أعمال مجلس
التعاون
الخليجي منذ
سنوات.
وأضاف
المطيرى أن
الاتحاد ليس
شرطا أن يلغى
كيانات الدول
من الداخل
لكنه يمكن أن
يعنى التعاون
في أمور كثيرة
منها القضية
الأمنية والعسكرية
بما يحفظ لتلك
الدول هيبتها
ومكانتها العالمية،
ومثل
بالتجربة
الأوربية
التي لم تلجأ
لإلغاء
دساتيرها أو
أنظمتها
الداخلية.
وقال:
إن صاحب
النظرة
البعيدة يجب
أن يشجع فكرة
التوحد
الخليجي
ويدعو إلى
سرعة تحقيقها
بعد دراستها
بوعي بما يحفظ
حقوق كل بلد
وعدم إلغاء
خصوصية كل
شعب.
منظومة
اقتصادية
من جهته،
رحب النائب
حسين الحريتي
بفكرة إيجاد
فيدرالية
خليجية على
غرار دول
الاتحاد الأوروبي،
مطالباً
بتفعيل
النظام
الأساسي لمجلس
التعاون
الخليجي.
وأشار إلى
أن الوقت قد
حان لتفعيل
إجراءات الاتحاد
الخليجي من
خلال إيجاد
منظومة
اقتصادية
تجمع دول
المجلس.
إلغاء
المراكز
الحدودية
ورحب أمين
عام حركة
العدالة
والتنمية
رئيس جمعية
تنمية
الديمقراطية
الدكتور ناصر
العبدلى بأي
فكرة تؤدى إلى
التوحد سواء
على الصعيد
الخليجي أو
على صعيد
العالم
العربي.
وقال: نحن
نرتبط إلى حد
كبير
بالمشروع
القومي
العربي وكان
من أهم
أمنياتنا
وأهدافنا في
الفترة
السابقة أن
يكون بين دول
العالم
العربي وحدة
سواء كانت
اندماجية أو
دستورية
كونفدرالية ،
لتوحيد
الرؤية
المصيرية
المشتركة.
لكن طالما
الحلم أصبح
بعيد المنال
فلتكن نواته
وحدة دول
الخليج التي
لديها من
المقومات ما
يؤهلها لنجاح
وحدتها، وليس
شرطا أن تكون
اندماجية
للتنازل كل
دولة عن
سيادتها و
حدودها ونظام
حكمها، مشيرا
الى نجاح
الاتحاد
الماليزى واعتباره
نموذجا لنا،
ففيه عدة
ولايات لكل منها
سلطان يحكمها
وحكومة واحدة
ومؤسسات سياسية
واحدة
وبرلمان واحد.
وأضاف
العبدلى أن في
الخليج تجربة
وحدوية ناجحة
ألا وهى
الإمارات العربية
المتحدة.
وقال إن
الظروف فقط هى
التي حالت دون
انضمام قطر
والكويت
والبحرين الى
ذلك الاتحاد
في حينه.
لكن مهما
تباينت
الآراء
والأنظمة
والسياسات
هناك أنماط من
الوحدة قد
تتناسب معنا
في الوقت
الحالي مثل
الوحدة الاندماجية
أو
الكونفيدرالية
التي تبنى على
التعاون في
أنظمة الدفاع
والسياسة
الخارجية مع احتفاظ
كل دولة
بخصوصيتها في
باقي
المجالات.
وأعرب
العبدلى عن
أمله في أن
يرى حلم
التوحد الخليجي
النور قريبا
رغم وجود
المعوقات
التي تقابل اى
مشروع وحدوي
لكن يجب تهيئة
الأجواء قدر
المستطاع
لوجود هذه
الوحدة ،
مشيرا إلى انه
يمكن البدء
بإلغاء
المراكز
الحدودية بين
الدول
الخليجية
وحرية التنقل
للبضائع
والأشخاص.
حلم
الفيدرالية
وعضد
النائب خالد
السلطان من
إسقاط الفكرة
إلى ارض
الواقع ،
معرجا على
الجانب
الشرعي في المسألة
، مؤكدا أن
الأمر يتسق مع
الوجوب، لأنه
يهدف إلى جمع
كلمة المسلمين،
فضلا عن كونه
حلما عربيا.
وقال إنه
على الصعيد
الخليجي يمنح
دول المجلس
القوة
اللازمة
ويحقق
المصالح
المشتركة، متمنيا
أن تتحقق هذه
الفيدرالية،
لان الأيام القادمة
لن تكون الا
للكيانات
الكبيرة.
استقلالية
الكويت
وعلى
الوجه الأخر
رفض النائب
علي الراشد
فكرة التوحد،
مؤكدا أن
الكويت دولة
مستقلة
ومتميزة دائما
في عطائها
وديمقراطيتها
وسياساتها.
وقال
الراشد: نتمسك
باستقلالية
وطننا الذي يعتبر
نبراسا
للديموقراطية
والحريات
ونحن دولة ذات
سيادة ولا
نقبل بأن نكون
جزءا من دولة
كبيرة أو مجرد
دويلة.
وسار
النائب حسين
القلاف على
نفس وتيرة
الرفض قائلا
إن الشعب هو
من سيتصدى لأي
من يدعو إلى
هذه الدعاوى
التي يدعمها
بعض أصحاب
الأجندات
الخاصة.
وقال
النائب عدنان
المطوع:
الكويت حرة
ذات سيادة
واستقلال،
ونحن رغم
علاقتنا
الجيدة بكل دول
مجلس التعاون
إلا أننا لن
نستطيع
التفريط في
شبر واحد من
أرضنا، رافضا
فكرة
الانضمام لأي
كيان آخر.
لا للوحدة
وبلهجة
شديدة أكد
وكيل
المرجعيات
الدينية في
الكويت السيد
باقر المهري
أن الحديث عن
التوحد
الخليجي أمر
غاية في
الخطورة
ومخالف للمادة
الأولى من
الدستور التي
تنص على أن
الكويت دولة
عربية ذات
سيادة تامة
ولا يجوز
النزول عن
سيادتها
والتخلي عن أي
جزء من أراضيها
وشعب الكويت
جزء من الأمة
العربية.
واستهجن
المهري دعوة
النفيسي لأن
تتوحد وتندمج
الكويت في
دولة عربية
معينة لتحافظ
على أمنها
وتزيد من
قوتها بدعوى
ان موقع
الكويت خطير
لوقوعها في
قلب مثلث
أضلاعه
الثلاثة إيران
والعراق
والسعودية.
وأشار
المهري إلى أن
الكويت تتمتع
بعلاقات متميزة
ووطيدة مع دول
الخليج ولا
تحتاج للانضمام
مع دول أخرى،
موضحاً أن شعب
الكويت عن بكرة
أبيه مستعد
للدفاع عن
الكويت
وأراضيها والنظام
وأسرة آل
الصباح .
بينما أيد
المهرى مبدأ
تقوية وتطوير
مجلس التعاون
الخليجي
وتوسيع
منظومته
وتسهيل التنقل
بين دوله دون
أن تذوب
الكويت
وتنصهر في بعض
دولها.
وأوضح أن
الغزو البعثي
الغاشم على
الكويت لا يمكن
له أن يتكرر
بحكم وجود
اتفاقيات
أمنية مع
الدول الكبرى
وفي وجود قطاع
الجيش الكويتي
الذي يستطيع
أن يدافع عن
أراضي الكويت
واستقلالها.
أميركا
تتودد للحزب
ساطع نور
الدين
هي أشبه
بدعوة
أميركية
مبطنة الى
الحوار مع حزب
الله، تكسر أو
تحاول أن تكسر
حواجز نفسية وأمنية
ارتفعت منذ ما
قبل إعلان
تأسيس الحزب في
مطلع
الثمانينيات،
وتلاشت مع مرور
الزمن، بحيث
لم يبق منها
سوى حاجز
سياسي وحيد..
سبق للجانبين
ان قفزا فوقه
أكثر من مرة.
ما قاله
مستشار
الرئيس
الاميركي
لشؤون مكافحة
الارهاب جون
برينان، غداة
زيارته الى
بيروت، عن حزب
الله كتنظيم
مثير
للاهتمام،
يستدعي من
واشنطن إيجاد
سبل لتقليص
نفوذ المتشددين
وبناء عناصر
أكثر
اعتدالا، سبق
له شخصيا،
العام
الماضي، أن
لاحظ وجودهم
وانخراطهم في
الحياة
السياسية
اللبنانية
وتعبيرهم عن تطلعات
الطائفة
الشيعية، لم
يكن مجرد
تسجيل لواقع
لبناني ما من
وجهة نظر
أميركية
معروفة ومكررة.
ثمة ما يحتمل
الحديث عن
استعداد
الادارة الاميركية
للانخراط مع
الحزب، بناء
على السياسة
التي أطلقها
الرئيس باراك
أوباما منذ وصوله
الى السلطة مع
جميع أعداء
أميركا وخصومها
في مختلف
أنحاء العالم
باستثناء
وحيد هو تنظيم
القاعدة..
الذي لم يبد
هو نفسه رغبة
بالتجاوب مع
هذه السياسة،
الطامحة الى
اختراق صفوف
حركة طالبان
على الجبهة
الافغانية
الباكستانية
الملتهبة هذه
الايام.
توصيف
برينان للحزب
لا يجافي
الحقيقة،
لكنه لا يرقى
الى مستوى
التكهن بوجود
أجنحة داخله،
كما هو الهمس
المتكرر بين
الحين
والآخر، لا سيما
في المحطات
والمناسبات
السياسية
الكبرى التي
يواجهها التنظيم
الاشد تماسكا
في البيئة
الشيعية
واللبنانية.
ولعل أهم ما
فيه أنه للمرة
الثانية في أقل
من عام لا
يطرق أبواب
الحزب من دمشق
أو من طهران،
ويعامله
باعتباره
حزبا طبيعيا
أنتجته تلك
البيئة، ولم
تفتعله
وتموله
وتسلحه أجهزة
الامن
والاستخبارات
السورية
والايرانية،
على ما يتردد
بين الحين
والآخر في
الخطاب الاميركي
والغربي، وما
يردده بعض
العرب
واللبنانيين
حتى.
بديهي
القول إن
واشنطن في
إشارتها
«الودية» نسبيا
الى حزب الله،
تستكشف فرص
تنفيذ سياسة
الانخراط مع
الاعداء
والخصوم، على
الجبهة اللبنانية،
وتحاول في
الوقت نفسه أن
توجه ايضا
رسالة حسن نية
الى كل من
دمشق وطهران،
قد لا يكون
صداها
إيجابيا
ومقبولا في
العاصمتين
اللتين
تحتاجان
بالضرورة الى
الموقف والسلوك
الاكثر
تشدداً
للحزب، لأنه
يخدم صورتهما
الراغبة
بالسلام
ويعزز على
الاقل أوراقهما
التفاوضية مع
أميركا.. كما
هو بديهي
الاستنتاج ان
واشنطن تسعى
الى الفصل ما
بين الحزب وحليفيه
السوري
والايراني
بحيث يمكنها
تجنب التفاوض
مع الاطراف
الثلاثة معا.
التواصل
بين أميركا
والحزب لم
ينقطع يوما، وقد
اتخذ في معظم
الاحيان شكل
الرهان
البسيط على
بعض اليسار أو
الاعتدال
الاميركي،
لكنه في بعض
الاحيان تمثل
بلقاء شخصيات
ورموز
أميركية أشد
سوءا وخطرا من
الموجودين في
الادارة أو
الكونغرس. هذه
المرة، يتحدث
أحد مستشاري
الرئيس
أوباما بناء
على
استراتيجية
واضحة وجدول
أعمال سياسي
محدد، ما زال
في مراحله
الاستشكافية
الاولى، ولا
يمكن النظر
اليه بمعزل
عما يجري في
طهران ودمشق
وبمنأى عما
يجري في
اسرائيل.
نقلا عن
(السفير) اللبنانية
سأقترع
لخليل
حازم
الأمين،
لبنان الآن
ستكون
المرة
الثانية التي
أقترع فيها
طوال حياتي.
المرة الأولى
كانت في عام 2004
في الانتخابات
البلدية
أيضاً، ففي
حينها أسقطت
ورقة واحدة في
صندوق
الاقتراع الاختياري
فيها اسم
واحد، ولم
أنتخب أحداً من
المرشحين
للمجلس
البلدي. أما
الانتخابات النيابية
فلم يسبق لي
ان شاركت
فيها.
قررت هذه
المرة ان
أشارك في
الاقتراع.
أقنعني بذلك
صديقي يوسف
بزي الذي قصد
أثناء
الانتخابات
النيابية
العام الفائت
بلدته بنت
جبيل مع زوجته
ريم، وأسقط في
الصندوق ورقة
بيضاء. قال لي
يوسف في حينها
ان هذا الأمر
ضروري، وان
كثراً مثلنا
لو فعلوا ذلك
لكشفت
الصناديق
واقعاً مغايراً
الى حد ما.
لن أضع ورقة
بيضاء في
الصندوق. ففي
بلدتي مرشحون
دفعت بهم
ماكينة حزب
الله وحركة
أمل الى الترشح،
وهؤلاء إضافة
الى أنني لا
أعرف واحداً
منهم، لن
يُلبي
الاقتراع لهم
بديهيات
قناعاتي
السياسية
منها والبلدية.
لا لائحة
منافسة لهذه
اللائحة في
بلدتي، شقرا
في قضاء بنت
جبيل في جنوب
لبنان. ثمة
مرشح واحد
للمجلس
البلدي من
خارج هذا
الائتلاف
اسمه الأول
خليل، وهو
ينتمي الى
الحزب الشيوعي
اللبناني.
ربطتني بخليل
صداقة متقطعة
في سنوات كنت
فيها
شيوعياً، لكن
سنوات
الانقطاع عن
القرية أبقت
هذه الصداقة
مؤجلة
ومقتصرة على
لقاءات عابرة
خلال زياراتي
المتباعدة
الى البلدة.
لكن وطوال هذه
المدة كنت
أشعر أن ذلك الرجل
يُشبهني كما
لم يُشبهني
الكثير ممن تربطني
بهم أواصر
أمتن، وهم
أقاربي
وأصدقاء من البلدة
أتاحت ظروفي
وظروفهم
المواظبة على
اللقاء.
لا أتحدث عن
تشابه في
"الافكار"
والقيم بيني وبين
خليل، فأنا لم
أعد شيوعياً
على الإطلاق،
ولا أدري أين
أصبحت أفكاره
هو. أتحدث عن
تشابه
اجتماعي من
ذلك النوع
الذي بدأت أشعر
أنني أفتقده
اليوم في
الكثير ممن
أعرفهم في بلدتي
شقرا. تشابه
في الأذواق، وبما نأكل
ونشرب ونلبس
وبما نتمنى
لأولادنا
وربما
لبلدتنا.
علماً ان
ضائقة كثيرين
ممن انقطعوا
عن الجنوب
تتمثل في
شعورهم بان
شيئاً لا يشبههم
تم استدخاله
في وجدان تلك
المنطقة.
المرة الأخيرة
التي التقى
فيها وجهي
بوجه خليل
كانت في حسينية
البلدة، في
مناسبة عزاء.
والحسينية، أو
النادي
الحسيني، هو
المكان الذي
يُمكنني من
إلقاء نظرة
عابرة على
مشهد مجموعة كبيرة
من أبناء
البلدة، نظرة
أحتسب فيها
الزمن على
وجوههم ثم
أعيده الى
داخلي مشيحاً
عيني خوفاً
وتحسباً.
انتبهت في
المرة
الأخيرة الى
سر ذلك الشبه
بيني وبين
خليل، فأثر
مرور الزمن
حين يكون واحداً
يصح عندها
افتراض
التشابه. أما
ما بقي من اعتبارات
الاقتراع،
وهي
الاستقامة
والنزاهة
فأحب ان اعتقد
انها متوفرة
بخليل على نحو
لا يفوقه فيها
من لا أعرفهم
من المرشحين. ناهيك عن
اعتبار جوهري
أخير يتمثل في
انه مرشح من خارج
"مصنع
التوافق" بين
أمل وحزب
الله.
سأقترع
لخليل اذاً،
وفي الطريق
الى شقرا سأحاول
إقناع والدتي
بالاقتراع
له، فهي ذاهبة
معي بهدف
انتخاب مختار
من أقربائنا.
وقد يصل بي
الأمر الى
مقايضتها، أي
صوتها لخليل
مقابل صوتي
لقريبها.
عذراً
يا يوسف... لن
أقترع بورقة
بيضاء.
طهران
تقابل عقوبات
جديدة بإلغاء
اتفاق التبادل
وموسكو تلمح
إلى شمولها
صفقة الـ"أس
300"
(أ ف ب)
لمحت موسكو
الى ان فرض
عقوبات جديدة
على ايران في
مجلس الامن قد
يشمل صفقة
نظام الدفاع
الصاروخي "اس
300" وان يكن بدء
العمل في محطة
بوشهر
النووية منتظراً
في موعده في
آب، بينما
توقع وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
تبني مشروع
قرار العقوبات
بغالبية 12
صوتا. وفي حين
أبدى الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
لرئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
أردوغان
"قلقه
المستمر" من البرنامج
النووي
الايراني،
لوحت طهران
بالغاء اتفاق
مبادلة
الاورانيوم
المنخفض
التخصيب
بالوقود
النووي مع
تركيا
والبرازيل
اذا تعرضت
لعقوبات
جديدة.
وتزامنت
هذه التطورات
مع لقاء
الأمهات الأميركيات
أولادهن
المحتجزين في
طهران منذ بضعة
أشهر.
(ص11)
وصرح الناطق
باسم شركة
"روزوبورون
اكسبورت" لتصدير
الاسلحة
الروسية
فاتيسلاف
دافيدنكو بأن
"أي عقوبة
تقررها الامم
المتحدة
ملزمة لأي دولة
مصدرة
للسلاح".
وأفاد
ديبلوماسيون
غربيون ان
مشروع القرار الجديد
الذي قدمته
واشنطن الى
مجلس الامن يتعلق
خصوصا
بصواريخ "اس
300". وقال أحدهم
ان "الفقرة في
القرار التي
تتعلق بمنع
بيع ايران
انواعا عدة من
الاسلحة،
تشمل الاسلحة
الدفاعية...
اذا اعتمد
القرار، فسوف
يشمل
الصواريخ
الروسية اس 300
وسيمنع تسليم
هذه الاسلحة".
وأوضح آخر ان
"النص سيمنع
تسليم اس 300 إذا
أقر بصيغته
الحالية".
وتحظر مسودة
القرار بيع
ايران ثماني
فئات جديدة من
الأسلحة
الثقيلة هي
دبابات
القتال
والمدرعات وأنظمة
المدفعية من
العيار
الثقيل
والطائرات الحربية
وطائرات
الهليكوبتر
الهجومية والسفن
الحربية
والصواريخ
والأنظمة
الصاروخية.
ورفض
الناطق باسم
وزارة
الخارجية الروسية
اندري نستيرينكو
التعليق على
التساؤلات
المطروحة.
وقال: "عندما
أرى مشروع
القرار،
سأكون مستعداً
للتعليق
عليه".
وناشد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف طهران
إرسال تفاصيل
اتفاق
التبادل
النووي إلى
الأمم
المتحدة، "في
أسرع ما
يمكن"، وذلك
لتفادي
العقوبات.
وفي
المقابل، أعلن
مدير الوكالة
الروسية
للطاقة
الذرية "روزاتوم"
سيرغي
كيريينكو ان
المحطة
النووية التي
يبنيها الروس
في بوشهر،
"ستوضع في
الخدمة بحلول
آب" 2010، وأن
مشروع القرار
الجديد لن يكون
له "اي تأثير"
على المشروع.
وأوقفت
ألمانيا
عدداً من رجال
الأعمال
للاشتباه في
شرائهم مواد
تكنولوجية
لحساب مفاعل
بوشهر.
12صوتاً؟
وفي باريس،
قال كوشنير إن
ثلاثاً من
الدول الـ15 في
مجلس الامن
أبدت تحفظات
عن مشروع قرار
العقوبات
الجديدة
و"لكن سنرى.
النص ليس
نهائياً،
وسيناقشه
الاعضاء غير
الدائمين في
مجلس الأمن".
وأضاف: "إنه نص
قوي جداً،
يتضمن بصورة
خاصة اجراءات
حظر على
الأسلحة. وفي
الأيام
المقبلة،
اعتباراً من
مطلع حزيران، سيناقش
هذا النص
وسيجري
تحسينه وربما
التصويت
عليه... لست
واثقاً من
ذلك، ولا يمكن
أي كان ان
يكون واثقاً".
وأفاد مصدر
ديبلوماسي
غربي ان الدول
الثلاث المتحفظة
هي البرازيل
وتركيا ولبنان.
تحذير
إيراني
وفي طهران،
قال النائب
الإيراني
البارز محمد
رضا باهونار:
"إذا أصدر
(مجلس الأمن)
قراراً جديداً
في حق ايران،
سنصبح في حلٍ
من التزام بيان
طهران،
وسيلغى ارسال
وقود الى خارج
ايران".
وأضاف ان
"القوى
الكبرى،
وكذلك مجلس
الأمن، توصلت
الى إجماع في
خصوص ايران،
ومن المرجح
الى حد بعيد
ان تصير الجولة
الرابعة من
العقوبات
سارية ضدنا في
المستقبل
القريب".
تركيا
والبرازيل
وأوردت
وكالة
"الأناضول"
التركية شبه
الرسمية ان
أردوغان اتصل
بالرئيس
الأذري الهام
علييف
والرئيس
السوري بشار
الأسد وأمير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ورئيس
الوزراء
اليوناني
جورج باباندريو،
ليبلغهم
مضمون اتفاق
التبادل النووي.
وأفاد
البيت الابيض
أن اوباما
اتصل بأردوغان،
وأبلغه أن
السعي مستمر
لفرض عقوبات
جديدة، لأن
أفعال طهران
الأخيرة لم
تساهم في
"بناء الثقة"،
ونقل إليه
"قلق المجتمع
الدولي المستمر
من البرنامج
النووي
الإيراني
وفشلها في
الوفاء
بالتزاماتها
الدولية". وإذ
أقر بـ"الجهود
التي بذلتها
تركيا
والبرازيل"،
أشار إلى ان
المجتمع
الدولي ينتظر
أن تسلم إيران
رسالة رسمية
إلى الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية.
وفي خطاب
ألقاه امام
رؤساء
البلديات في
العاصمة
البرازيلية
برازيليا،
قال الرئيس
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا
إن "إيران التي
كانت تصور
للعالم على
أنها
الشيطان، جلست
إلى طاولة
المفاوضات.
أريد ان أرى
الآخرين يلتزمون
ما يريدون من
إيران ان
تفعله". وفي إشارة
إلى الولايات
المتحدة
والغرب،
اعتبر ان هناك
"بعض الأشخاص
الذين لا
يعرفون طريقة
ممارسة
السياسة مع
عدو". و ص ف،
رويترز، ي ب
أ، أش أ، أب
بلمار
يُنجز "ماكيت
مرئية"
موسَّعة تمهيداً
للقرار الظني
ارتكاز على
بنية تقرير
ميليس
والتحقيق
اللبناني
الأول
النهار/هيام
القصيفي
وصلت
معلومات في
الايام
الاخيرة، عبر
اقنية أمنية،
الى عدد محدود
من القيادات
المعنية عن
انتهاء
"الماكيت المرئية"
التي يعمل
المدعي العام
دانيال بلمار
على تركيبها
بالتعاون مع
فريق من
الاختصاصيين،
تمهيدا
للقرار الظني
الذي اعلن
رئيس المحكمة
الدولية
القاضي
انطونيو
كاسيزي، توقيت
صدوره بين
ايلول وكانون
الاول
المقبلين.
وتزامنت
هذه
المعلومات مع
تأكيدات
امنية لبنانية
استماع لجنة
التحقيق
الدولية الى
عدد قليل من
الذين طلبت من
"حزب الله"
الاستماع اليهم.
وجرت عملية
التحقيق في
الضاحية
الجنوبية.
وكشفت
معلومات
غربية بالغة
الدقة ان
القرار الظني اصبح
بحكم المنجز،
وان اللمسات
الاخيرة توضع
على الصياغة
النهائية،
مؤكدة ان ثمة
ارتكازا
جوهريا على
بنية التحقيق
الذي اجراه
المحقق
الدولي
ديتليف ميليس
والتحقيقات
اللبنانية في
مراحلها
الاولى، قبل
ان يصبح الملف
في عهدة
المجتمع
الدولي،
مضافا اليه
التوسع المعلوماتي
والتقني
والرسم
الكامل
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
والذي اجراه
بلمار بصفته
محققا دوليا
ومدعيا عاما.
وتذكّر
المعلومات
بأنه سبق
للتحقيق
اللبناني ان
ربط اربع
عمليات
اغتيال بعضها
بالبعض الاخر،
وهي اغتيال
الحريري
ومحاولة
اغتيال الوزير
الياس المر
وجورج حاوي وسمير
قصير، لكن
مسار التحقيق
الدولي وصل
الى خلاصات
تربط كل
الاغتيالات
ومحاولات
الاغتيال بعد
2005.
الا ان
ناقلي
المعلومات
ارفقوها
بسؤال محدد: هل
لبنان مستعد
لتحمل
ارتدادات
القرار الظني؟
وخصوصا انه
يتعامل حتى
الان وكأن ما
هو مقبل عليه
اقل من
المتوقع، وهو
كاد لا ينتهي
من وحول
الانتخابات
البلدية حتى
يدخل في
اهتمامات
المونديال
والسياحة
وموسم الاصطياف.
ولا يبدو
للمتابعين
الغربيين ان
ثمة مواكبة
لبنانية جدية
لما هو مقبل
عليه، أياً
تكن
مستوياته،
الا في حلقات
ضيقة ومحصورة.
رغم ان سابقة
يوغوسلافيا
وما سبق
ومحكمتها الدولية
فيها وتلاها
اطاحت
مكوناتها
وادت الى نشوء
سبع دول من
هذه
الجمهورية،
كافية وحدها أن
تثير قلق
اللبنانيين
الذين يعانون
اصلاً تفسّخات
اجتماعية
وطائفية
وسياسية
مثيرة للتساؤلات.
هذه
الاسئلة دفعت
في الايام
الاخيرة بعض
الدوائر
الامنية
والسياسية
الرفيعة، ذات
الصلة بملف
المحكمة
الدولية الى
نقاشات مع اختصاصيين
غربيين من
مستوى رفيع،
حول الارضية الصالحة
التي على
لبنان ان
يواكب بها
صدور القرار
الظني، في
غضون الاشهر
الثلاثة
المقبلة،
ومدى قدرة أي
دولة مهما بلغ
تماسكها على
تحمل تبعاته.
وتحاول هذه الدوائر
بالتعاون مع
الدوائر
الغربية
المختصة رسم
احتمالات ما
بعد صدور
القرار
ومواكبة
لبنان. وتربط
بداية بين ما
قاله سابقا
الوزير
السابق وئام
وهاب عن التحقيق
مع عناصر "حزب
الله"
واضطرار
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
الى الظهور علنا
للحديث عن
الملف، وبين
الايحاءات
التي بدأت منذ
مدة تحاول
التمييز بين
سوريا و"حزب
الله" في
موضوع
الاغتيال.
وتلفت الى
توقيت المحاولات
السورية عبر
بعض المواقع
المقربة منها رمي
كرة الاتهام
على عناصر
لبنانية لها
صلة باسرائيل
في عمليات
الاغتيال،
كما حصل سابقا
عند رمي الكرة
في ملعب
مجموعة الـ13
للحديث عن
الدور
الاصولي في
الاغتيالات.
وتشير الى
ان ثمة اسماء
محددة جرى
التبليغ عنها
عبر لجنة
التحقيق
الدولية، لم
تعد "على السمع"
ولم يعد يعرف
عنها شيء
لبنانيا ولا
سوريا. وهذا
يترك المجال
للاعتقاد ان
القرار الظني،
خلافا
للاسماء التي
حذفت من اول
تقرير رفعه
ميليس، سيسمي
اشخاصا قد
يكون
الاستماع
اليهم لم يعد
متوافرا. أي
ان القرار لن
يتناول اسماء
الصف الاول،
بل الصف
الثاني
والمنفذين ،
مع ضرورة الاخذ
في الاعتبار
احتمال غياب
اشخاص الحلقة
الوسطى،
الامر الذي
يخفّف اضرار
القرار الظني
بالصيغة
المتفجرة
التي كان يمكن
ان تحدث لو
ذكرت الاسماء
في تقرير
ميليس الاول.
وتشير هذه
الاوساط الى
ان تدخل
الامين العام للامم
المتحدة كوفي
انان حينها
حال دون ذكر الاسماء
في هذا
التقرير ،
واليوم يشغل
هذا الموضوع
ايضا بال
الامين العام
الحالي بان كي
مون الذي يسأل
باستمرار عن
مدى استعداد
لبنان لتحمل تبعاته.
من هنا
الترجيح ان
يكون القرار
اول الغيث في
مسلسل طويل،
اذ انه سيحول
الانظار نحو مجموعات
المنفذين
والحلقة
الوسطى،
تاركا الاستنتاج
السياسي، ولو
كان معروفا،
بعنوانه
العريض الى
مرحلة
المحاكمات.
من هنا
المحاولة
التي يقوم بها
فريق في الاكثرية
وتحديدا رئيس
الحكومة سعد
الحريري مع
سوريا ومع بعض
الحلقات
المقربة من
"حزب الله" في
العمل على
تطويق أي
مضاعفات
محتملة، سنية
- شيعية
ولبنانية - سورية
في تفادي
الحريق قبل ان
يندلع. ولذا
تحاول ايضا
بعض الاوساط
المقربة من
الحريري تفهّم
دوافعه في
الانفتاح
المتكرر على
سوريا، فيما
تتفادى دمشق
عبر مسؤوليها
الذين يلتقون
مقربين من
رئيس الوزراء
تفادي الحديث
المباشر عن
المحكمة
الدولية
والتلميح
اليها مواربة
في احاديث
جانبية خلال
عرض مراحل
سبقت عودة
الحوار معها.
فالحريري
يسعى الى وأد
جبهات رديفة،
في حين يمكن
ان يكون مقبلا
مع تياره ولبنان
على مرحلة
شديدة
الحساسية. ومن
هذا المنطلق
تترقب دوائر
امنية
لبنانية
وغربية، طريقة
مواكبة "حزب
الله" لمرحلة
التحقيقات وما
بعدها وما
يسبق القرار
الظني. وفي
اعتقادها ان
ثمة وعيا
ونقاشات
معمقة تجري في
دوائر الحزب،
فنصرالله
اعلن مرتين
استعداده
للتعاون مع المحكمة
الدولية ولو
طرح اسئلة
حولها والحزب
قدم حتى الان
الى التحقيق
بعض من
استدعوا. ولكن
الاشهر
الثلاثة
المقبلة
ستكون الفرصة
الاخيرة لكل
الاستحقاقات
المؤجلة،
لانه عاجلا ام
آجلا ستكون
ثمة قرارات
مصيرية على
اصحاب الشأن
اتخاذها.
لبنان يبقى
ساحة مفتوحة
للصراعات إذا
لم يتم تحييده
هل لسوريا
مصلحة في
العودة إلى
تلازم
المسارات ؟
النهار/اميل
خوري
توقفت
أوساط سياسية
عند قول
النائب وليد
جنبلاط في
مقاله
الاسبوعي في
جريدة
"الانباء": "إن
ما يجعل
الجولة
الخارجية
للرئيس سعد
الحريري
تكتسب اهمية
خاصة انها
تأتي في ظرف
دقيق بات يحتم
اعادة
الاعتبار الى
تلازم المسارات
بعيدا من
تعابير
ومصطلحات
الحقبة السابقة
التي شاع فيها
استخدام كلمة
الوصاية وما
شابه،
فالمصلحة
الاستراتيجية
والقومية تحتم
التأكيد على
هذا الخيار،
لاسيما مع تصاعد
بعض الاصوات
المشبوهة
التي تتحدث عن
تحييد لبنان،
وهو خيار
مستحيل بفعل
عوامل
التاريخ والجغرافيا
وبفعل اتفاق
الطائف الذي
تحدث عن العلاقات
المميزة،
وايضا بفعل
الاجماع
الوطني على
اتفاق الهدنة
مع اسرائيل".
الاوساط
نفسها علّقت
على هذا
الموقف
الجديد للنائب
جنبلاط
بالآتي:
أولاً: ان
النائب
جنبلاط لم
يتراجع عن مواقفه
السلبية من
سوريا ومن
سلاح "حزب
الله" فحسب،
بل تراجع حتى
عن أفكاره
التي أوردها في
مقاله
الاسبوعي في
جريدة
"الانباء"
قبل انسحابه
من قوى 14 آذار
تحت عنوان
"الحياد
الايجابي
مدخل
لاستقرار
لبنان" جاء
فيه: "ان
الاستقلال
يبنى كل يوم
بالدم،
بالكلمة
الحرة، بالمثابرة
والنضال،
بالتضامن مع
الاحرار والديموقراطيين
في كل العالم،
من امثال
ميشال كيلو
ورياض الترك
وسواهما في
سوريا، وهو
يبنى برفض
الصفقات بين
الدول التي
تريد ان تعيد
ابتلاع لبنان
بشكل أو بآخر،
وهو يبنى
باستمرار المسيرة
السلمية
والهادئة
والديموقراطية
التي كانت ولا
تزال المسار
الوحيد الذي
تنتهجه قوى 14
آذار، وهو
يبنى ويعزز من
خلال القبول
بتسوية
عنوانها
حماية السلم
الاهلي
والاستقرار
الداخلي.
فالتسوية
نابعة من
الكلام
الاساس للبطريرك
صفير وهو
التوافق على
مسلّمات
الحوار الوطني
اي تحديد ثم
ترسيم الحدود
والعلاقات الديبلوماسية
بين لبنان
وسوريا (لم
تكن قد قامت
بعد) والسلاح
الفلسطيني
خارج ثم داخل
المخيمات
والمحكمة
الدولية،
والاستقلال
يبنى مع المقاومة
ومع قبولها
بالاستيعاب
التدريجي ضمن
الجيش الوطني
في مواجهة
اسرائيل،
وهذا الاستيعاب
اذا ما تحقق
سيؤدي
تدريجاً الى
قبول جميع
الاطراف
السياسيين
بمبدأ الحياد
الايجابي، اي
ألا يكون
لبنان ساحة بل
دولة مثل سائر
دول العالم لا
يتم استخدامه
لتصفية اي
صراعات اقليمية
او دولية على
ارضه".
ويختم
المقال: "ان اي
صفقة تضرب
المرتكزات الوطنية
التي تحققت
بفعل نضال
ووحدة قوى 14
آذار هي
خيانة، واي
استسلام هو
خيانة (...) لقد
قامت قوى 14
آذار بخطوات
مدروسة
وحكيمة حققت
حماية
لمنجزاتها
لاسيما عند
المنعطفات
الكبرى ولم
تتخلَّ عن
ثوابتها.
فنضالها
معمّد بالدم
وأدى الى
انشاء المحكمة
الدولية التي
ستأتي
بالحقيقة
والعدالة لكل
شهداء ثورة
الارز".
ثانيا: ان
رجوع النائب
جنبلاط عن
مطالبته
بالحياد
الايجابي
كمدخل
لاستقرار
لبنان
واعتبار
الاصوات التي
تتحدث عن
تحييد لبنان
"مشبوهة لأنه
خيار مستحيل
بفعل عوامل
التاريخ
والجغرافيا"
يطرح سؤالاً:
أين كانت
"عوامل
التاريخ
والجغرافيا"
عندما طالب
جنبلاط نفسه
بالحياد
الايجابي؟ هل
كان صوته من
الاصوات
المشبوهة؟
وكيف كان
يطالب باستيعاب
المقاومة
تدريجاً ضمن
الجيش الوطني
في مواجهة
اسرائيل وبات
الآن يطالب
باخراج موضوع
سلاح
المقاومة من
التداول...
وكيف طالب
بألا يكون
لبنان ساحة بل
دولة تستخدم
لتصفية اي
صراعات
اقليمية او
دولية على
ارضه، وهو يطالب
اليوم بالا
يتخلى لبنان
عن عوامل
التاريخ
والجغرافيا
ليعيده ساحة
لتصفية
الصراعات على
ارضه وليس
دولة؟
ثالثا: ان
ابقاء لبنان
ساحة بفعل
"عوامل التاريخ
والجغرافيا"
معناه ان يبقى
اللبنانيون منقسمين
بين هذا
المحور وذاك،
يلعب اي خارج
على
التناقضات في
ما بينهم ليظل
له القرار
وليس للدولة
اللبنانية،
وهو ما حصل في
الماضي عندما
انقسم
اللبنانيون
بين من هم مع
المحور
البريطاني
ومن هم مع
المحور
الفرنسي،
وعندما
انقسموا بين
من هم مع
المحور
الناصري ومن
هم ضد هذا
المحور، ومن
هم مع التنظيمات
الفلسطينية
المسلحة ومن
هم ضد هذه التنظيمات،
فكانت الحروب
الداخلية
المدمرة، ومن
هم مع المحور
السوري ومن هم
ضد هذا المحور،
ومن هم حاليا
مع المحور
السوري –
الايراني ومن
هم ضد هذا
المحور، ومن
هم مع الدولة
اللبنانية
السيدة
المستقلة
الحرة التي لا
دولة سواها
ولا سلطة غير
سلطتها ولا
سلاح غير سلاحها،
ومن هم مع
بقاء الدولة
ضعيفة مشلولة
معرّضة لعودة
اي وصاية
عليها، فلا
القرار يكون
قرارها ولا
السلطة
سلطتها على كل
اراضيها.
لذلك، على
اللبنانيين
ان يتفقوا إما
على اعتماد
مبدأ الحياد
الايجابي فلا
يكون طرف منهم
مع "شرق" وطرف
آخر مع "غرب"،
وإما أن يبقى
لبنان ساحة
وكل طرف
لبناني يقف مع
محور لتصبح
ارض لبنان
ساحة
للصراعات
المحلية
والعربية
والاقليمية
والدولية.
رابعا: ان
مطالبة
النائب
جنبلاط
باعادة الاعتبار
الى تلازم
المسارات هي
مطالبة قد لا
تقبل بها
مصلحة سوريا
في الظرف
الحاضر،
خلافا لما كان
عليه موقفها
في الماضي
عندما كانت
تصر على تلازم
المسارات
وخصوصا المسارين
اللبناني
والسوري
وترفض ان يحل
لبنان نزاعه
مع اسرائيل
بمعزل عنها
وهو ما سعى اليه
لبنان طويلاً
ولم ينجح في
فصل ازمته عن
ازمة
المنطقة، حتى
ان اسرائيل لم
تكن مع فصل
المسارات،
بدليل انها
عندما توصلت
الى اتفاق 17
ايار مع لبنان
اشترطت في
اللحظة
الاخيرة ان يتزامن
انسحاب
قواتها من
الجنوب مع
انسحاب القوات
السورية من
لبنان، فكان
هذا الشرط السبب
الاساسي
لالغاء ذاك
الاتفاق.
الواقع، ان
للبنان اليوم
مصلحة في ان
يكون مساره
متلازماً
والمسار
السوري، ولكن
هل لسوريا
اليوم، خلافا
للماضي،
مصلحة في ذلك؟
فلو ان لسوريا
مصلحة في
تلازم
المسارات
وتحديداً
المسار السوري
والمسار
اللبناني،
لما كانت ذهبت
بمفردها الى
مفاوضات
مباشرة او غير
مباشرة مع
اسرائيل، بل
كانت ذهبت مع
لبنان لحل
مشكلة مزارع
شبعا مع مشكلة
الجولان ولما
كانت تركت
لبنان يضع وحده
استراتيجية
دفاعية تحدد
دور الجيش والمقاومة
فيها ويثير
ذلك جدلا
عقيماً بين
الزعماء
اللبنانيين،
بل كانت طلبت
إشراكها في وضع
هذه
الاستراتيجية
تطبيقا
لمقولة "أمن
لبنان من أمن
سوريا، وأمن
سوريا من أمن
لبنان"، ولما
نص عليه اتفاق
الطائف
واتفاق الامن
والدفاع المعقود
بين لبنان
وسوريا والذي
يشكل مضمونه
جزءا مهما من
الاستراتيجية
الدفاعية
المطلوبة.
إن الجواب
عن العودة الى
تلازم
المسارات ليس عند
لبنان بقدر ما
هو عند سوريا،
فاذا كان موقفها
ايجابيا، فان
الجدل حول
سلاح "حزب
الله" ودوره
وحول
الاستراتيجية
الدفاعية
يتوقف بعد
الاستماع الى
رأي سوريا في
الموضوع.
نداء
الى أهلي في
جزين
فؤاد أبو
زيد
الديار
عندما كانت
الانتخابات
النيابية،
تجرى على اساس
الدوائر
الكبرى، في
محافظات
البقاع والشمال
والجنوب
وبيروت، وعلى
اساس القضاء
في معظم
محافظة جبل
لبنان، كان
الصوت
المسيحي في
هذه
التقسيمات
المزاجية
يعتبر صوتاً
درجة ثانية،
لأنه لم يكن
يقدّم او
يؤخّر كثيراً
في النتائج،
بسبب
التغيّرات
الديموغرافية
التي طرأت على
عدد سكان
لبنان،
لأسباب عديدة
ليس الآن مجال
البحث فيها،
لأن التركيز
في هذا المقال
سينحصر في
الانتخابات
البلدية لمدينة
جزين
وبلداتها،
وعلاقة هذه
الانتخابات
بنتائج
الانتخابات
النيابية في
شهر حزيران من
العام الماضي.
الانتخابات
البلدية في
مدينة جزين
وبلداتها
التي ستجرى
بعد غد الاحد،
سوف تكون اول
انتخابات
بلدية،
ومنطقة جزين
ذات الوجه
والغالبية
المسيحية،
خارج تأثير
المحدلة الشيعية
التي كانت
تختار
للمنطقة
نوابها،
وتستغني عنهم
حين تشاء،
والكل في هذه
المناسبة يذكر،
كيف اتى
النائب
الدكتور
سليمان
كنعان، ثم استبدل
بالمحامي
جورج نجم،
وبعدهما حلّ
محلهما
الدكتور بيار
سرحال، ولو ان
المنطقة ظلّت
أسيرة
التقسيمات
اياها التي
استمرت اربع دورات
كاملة، لكان
سيف العزل طال
اكثر من نائب
في منطقة جزين
وفي غيرها
ايضا، من هنا
يمكن فهم الاجواء
الحادّة
المتوترة
التي تخيّم
على مدينة
جزين وبعض
البلدات
والقرى
الاخرى، لأن
الصوت
المسيحي
استعاد
منزلته
الاولى كصوت
مؤثر، بعيداً
من تأثيرات
وضغوطات
الطوائف الاخرى،
بعد دخول
الاحزاب الى
المنطقة
بماكيناتها الانتخابية
وقدراتها على
التنظيم، من
هنا فان عوامل
عدّة يتداخل
بعضها مع بعض،
اضافة الى ما
سبق، هي التي
تقف وراء
حماوة
المعركة البلدية
في مدينة
جزين، وربما
قساوتها،
ويمكن عرضها
وفق الآتي:
كل معركة
انتخابية
تتوزّع فيها
القوى
الناخبة على
اكثر من قوّة
فاعلة، ذاهبة
حتماً باتجاه
تنافس حاد يصل
الى حد
الشراسة والعداء،
ان لم يحصل
بينها توافق
مسبق، وهذا ما
حصل بالفعل في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة، حيث
تشكّلت ثلاث
لوائح
مكتملة، ضمت
ستة مرشحين
موارنة من ذات
المدينة
جزين، فانقسم ابناء
المدينة
الواحدة الى
ستة تجمعات او
اكثر، حزبية
وعائلية،
وكانت
المشكلة
الكبيرة ان
الذي انتصر
اعتبر ذاته
الأقوى
والأنظف والمؤهل
اكثر من غيره
لقيادة جزين
والمنطقة، في
حين ان
الفريقين
الاخرين
اعتبرا ان
الناجحين
اتوا
استلحاقاً
للفورة
الشعبية في
انتخابات العام
2005 التي اعطت
التيار
الوطني الحر
اكثرية مسيحية
وازنة، ولكن
منطقة جزين
كانت خارج هذا
المهرجان،
فعادت
واحتفلت به في
العام 2009، كما اعتبرا
ان النواب
الثلاثة
الناجحين، لا
جذور شعبية
لهم سوى جذور
التجييش
العاطفي
الطائفي
اولاً،
والدعم
الشيعي
الكبير
ثانياً، واذا
كانت بلدات
المنطقة
وقراها قد
استعادت سريعاً
حياتها
الطبيعية بعد
الانتخابات
النيابية،
الا ان الصراع
في جزين حيث
معقل الفرسان
الستة اخذ
يكبر وينمو،
تغذّيه
العصبيات العائلية،
ورغبة الفريق
الفائز
بتأكيد فوزه،
وتصميم
الفريق
الثاني الذي
تمثّل بالنائب
السابق سمير
عازار، على
اعادة
الامساك
مجدداً بزمام
الامور في
جزين بعد
استيعاب
الصدمة الاولى،
ولم يطل الامر
كثيراً حتى
انفجر الوضع
في جزين شكاوى
واتهامات
وسجالات، وصل
في احيان كثيرة
الى الخلاف
الشخصي، الذي
انعكس لاحقاً على
علاقات اهل
جزين بعضهم مع
بعض، ما اضطر
النائب
والوزير
السابق ادمون
رزق الى
الوقوف على
الحياد
ومحاولة
التوفيق بين
صقور جزين، ولم
يفلح.
منذ العام
1957، وحتى العام
1972، عايشت في
منطقتي الغالية
جزين معارك
انتخابية
واخرى بلدية
عدة كانت
احياناً في
منتهى الحدّة
على صعيد التنافس
المفهوم،
لكنها لم تصل
يوماً الى ما
يدور اليوم
داخل مدينة
جزين من صراع
متفلّت من كل
رادع وضابط
وحدود تتخطى
الخطوط الحمر
المفروض
وجودها بين
العائلات
والاحزاب،
وكلهم اهل
واقارب
واصدقاء،
وانا مثلهم لي
اهل واقارب
واصدقاء،
ولذلك لن
احمّل احداً
مسؤولية ما
وصلت اليه
الامور في
عروس الجنوب
وابنة
الشلال،
خصوصاً ونحن
على مسافة
ساعات من
الانتخابات
البلدية،
لذلك لن
اذكّرهم سوى
بما اوصى به
السيد المسيح
حين قال: لا
تنم قبل ان
تذهب الى اخيك
وتصالحه.
لا تجعلونا
يا أحبّاء
نندم على ايام
المحادل.
جنبلاط
يمارس آخر
طقوسه
التصالحية إتصال
هاتفي مع اميل
لحود
ابراهيم
جبيلي/الديار
فتش
النائب وليد
جنبلاط
كثيراً عن رقم
الهاتف
المحمول
للرئيس اميل
لحود، لكن عبثاً،
فالجميع من
حوله أجاب:
منذ زمان لم
نتواصل مع
لحود، فاندهش
جنبلاط من
الالتزام
الصارم لفريقه
بالمقاطعة
التي استمرت
طيلة الاعوام
الستة
الماضية. عندئذ
قرر
الاستعانة
بأحد الزملاء
الاعلاميين
الذي كان
حاضراً اثناء
اتصال
المصالحة.
لكن لا جواب
في الجانب
الاخر. فالرئيس
لحود يستقبل
الزوار في
صالونه، هكذا
اجاب
المرافق،
مضيفاً: وليد
بيك، فخامة
الرئيس ليس
على السمع
حالياً.
عندها
ساورت الظنون
الزعيم
الاشتراكي
لأن انفتاحه
المتدرج
والمتصاعد
على جميع
الخصوم، أهمل
لحود ووضعه في
المحطة
الأخيرة في
اهتماماته
التصالحية.
لكن الزميل
الذي حضر
وقائع
الاتصال،
أراد أن يطمئن
جنبلاط الى أن
الوضع ليس كما
يظن أو يعتقد،
فاتصل
بالنائب
السابق اميل
اميل لحود كي يسأله
عن الاسباب
الحقيقية في
عدم الردّ
وزوّده بما
قاله المرافق
لوليد بيك. فاستمهل
لحود الزميل
بضع دقائق ثم
عاد ليؤكد له
ان الرئيس
يستقبل حاليا
الزوار وان
المرافق لا
يستطيع تمرير
اي اتصال له.
وسريعاً
عمّت موجة من
الارتياح
دارة الكليمنصو
عندما ورد
اتصال من
الرئيس اميل
لحود، عندها
أدرك جنبلاط
ان المصالحة
بدأت مع آخر
معقل عند الخصوم
السابقين،
وباشر حديثه
مع لحود بضرورة
وضع الاغلاط
الكبيرة
وراءنا واردف
بأن الجميع
عاش في مراحل
من الفوضى
والضياع،
وتمنى للرئيس
لحود كل الخير
على أمل
اللقاء به
قريباً وبأنه
سيرسل له
كتاباً الى
اليرزة حيث
يقيم.
وكان ردّ
لحود مقتضباً
مرحباً بكلام
جنبلاط مع
تشجيع له بأن
يستمر على
مواقفه
الوطنية التي
اعتمدها
مؤخراً.
وفي الغد،
أثبت الزعيم
الاشتراكي
كلامه الهاتفي
كتابة، فأرسل
الكتاب الى
العنوان السكني
للحود في
اليرزة مع
اهداء تضمن
عبارات عن الرؤية
المشتركة
بلبنان معافى
وصحيح.
ومع
الاتصال
الهاتفي
والكتاب
والاهداء الموقّع،
بدأ الوسطاء
العمل لترتيب
اللقاء الذي
بات وشيكاً
لأن المعوقات
الشخصية
أزيلت بفعل
الجرأة
الجنبلاطية
التي قررت
الاتصال الهاتفي
مباشرة من دون
اي وساطة.
وهكذا أكمل
الزعيم
الدرزي دورته
التصالحية الاعتذارية
كاملة، ليعود
الى محوره
السابق كأن
شيئاً لم يكن،
واذا شرب
النهر منذ
انطلاق
مسيرته في 7 آب
العام الماضي
فانه لن يغصّ
اذا زار
اليرزة وعقد
لقاء -
المصالحة مع
الرئيس اميل
لحود، فزعيم
الحزب
الاشتراكي لن
يتوانى عن اي
عمل يثبت من
خلاله نواياه
الصادقة تجاه
محور الممانعة
محلياً
واقليمياً،
فهو زار
السعودية
والاردن
والكويت يريد
تجميع الدول
لتساند سوريا
في مواجهة
المخطط
الاميركي
الاسرائيلي،
فالايمان
باتفاقية
الهدنة اصبح
باطلاً والعدوان
لا يغله الا
السلاح.
«عند
تغيير الامم
احفظ رأسك»،
شعار حفظه
وليد جنبلاط
كالايقونة
البيزنطية،
عاين بأم
العين
مفاعيله
المميتة، قرأ
عنه في تاريخ
المختارة
القديم وعرف
المغزى
الحقيقي له.
فقرر ان
ينجح خلافاً
لأسلافه في
اجتيازه مع طائفته
بسلام، لأجل
ذلك لن تردعه
اية خطوة ولو بدا
من خلالها
متراجعاً الى
الحدود
الدنيا، ولن
يسمح للصقور
في حزبه
وطائفته ان
يعرقلوا
مسيرته
الخلاصية.
قرأ جيداً
كتاب محسن
دلول عن
والده، وعرف
ان شرق
المختارة لن
يتغير مهما
كثرت زيارات
المبعوثين
الدوليين،
فلم يبال احد
منهم حين رفع
العلم
الفرنسي في
دارته فأدرك
ان الدول
الكبرى
تسيرها
المصالح حيث
لا وجود ولا
مكان للعواطف،
فعاد، مستدركاً،
الى مقولة
السلاح
القريب ولا
القوى العظمى
البعيدة.
التغيير
لدى الزعيم
الاشتراكي
حافل بالشجون
والشؤون،
يبرع في خلاله
بممارسة
«الأكشن» في
كافة
أساليبه، فهو
اقتحم معاقل
حزب الله في الضاحية
بالرغم من عدم
رغبتهم بذلك.
دخل الى
سوريا فيما
المواطنون
ليسوا جاهزين
لاستقباله.
استبدل
تصاريحه
بطريقة
معاكسة
تماماً فيما ذاكرة
جمهوره
ومحازبيه لا
تزال حيّة،
وباقية في
ساحة الحرية
تصفق وتهتف
كلما استعان
بكتاب ابن
المقفع في
هجومه غير
المرتد.
الزعيم
الدرزي يعرف
جيداً حزاقة
المحازبين،
وانصاره
يثقون به
ويعرفونه
جيداً، لذلك
قرر ركوب
الأمواج
التغييرية
ولو أفقدته
بعضاً من
المصداقية.
ففي
المكتب
السياسي داخل
الحزب
الاشتراكي
وفي داخل
الكتلة
النيابية
للقاء
الديموقراطي
فعاليات غبّ
المرحلة.
فاذا دعيت
جماهير الجبل
للمشاركة في
مهرجانات
السيادة
والحرية و
الاستقلال،
فان النائب
مروان حماده
جاهز لتزييت
الماكنة
الاشتراكية
لتأمين الحشد،
فيما النائب
اكرم شهيب
يكثف اللقاءات
مع القوات
اللبنانية
لتأمين
المساكنة المستحيلة
في الجبل.
واذا قرر
وليد بيك
تغيير
الاتجاه
لأشرعة سفينته،
فان الوزير
غازي العريضي
يتقدم الصفوف الأمامية،
ويرافق
منفرداً
الزعيم الاشتراكي
في زياراته
الخارجية.
الاتصال
الهاتفي
بالرئيس اميل
لحود لن يكون آخر
الخطوات
للنائب وليد
جنبلاط. فالبعض
يؤكد ان
الزعيم
الدرزي سوف
يجتاز خطوط
القرار
الدولي 1701،
ليشارك في
احتفالات
التحرير في
عمق
الجنوب.فالرجل
دخل الى منطقة
المحور
الممانع... فلا
تسألوه ساعة
الخروج.
ابراهيم
جبيلي
سيؤكد
لأوباما ان
الحل سياسي
وليس عسكرياً
مصادر
نيابية :
زيارة
الحريري الى
أميركا محطة
هامة
لشرح
الموقفين
اللبناني
والعربي من
تعطيل إسرائيل
للسلام
فادي عيد/الديار
اكدت مصادر
نيابية
مواكبة ان
الحراك
العربي والدولي
باتجاه لبنان
بهذا
الاندفاع
الكثيف
والسريع،
انما يرمي الى
توحيد
المواقف في
مواجة
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة حتى
في ظل المساعي
المبذولة
لانجاح
المحادثات
غير المباشرة
برعاية اميركية،
لافتة الى ان
تطمينات
الامم المتحدة
لكل من لبنان
وسوريا ليست
كافية في ظل
الحديث الاسرائيلي
المتكرر عن
عدوان جديد
تنوي شنّه في محاولة
للهروب الى
الامام بهدف
نسف المبادرات
والقرارات
ومن ثم اعادة
الوضع الى
نقطة البداية،
مشددة على ان
زيارة امير
دولة الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح الى
لبنان في هذه
المرحلة
ومحادثاته مع
كبار
المسؤولين تأتي
في اطار تعزيز
وحدة الموقف
والاصرار على تنفيذ
المبادرة
العربية، وهو
ما تركّزت عليه
مباحثاته مع
الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الاسد في
دمشق، حيث اكد
الزعيمان على
التنديد بتهديد
اسرائيل
للبنان
وسوريا
ورفضها المستمر
لمساعي الحل
العادل
والشامل.
وفي حين رأت
المصادر
النيابية
المواكبة ان
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
واشنطن في هذه
المرحلة الحساسة
والدقيقة
التي تمر بها
منطقة الشرق الاوسط
عموماً، هي
بمثابة فرصة
مؤاتية لشرح الموقف
اللبناني عن
استمرار
التعطيل
الاسرائيلي
لمسار عملية
السلام ككل،
وما يمكن ان
يكون لهذا
التعطيل من
تداعيات
ومخاطر على
دول المنطقة
والعالم في
حال لم يتم
تلافي هذا
الواقع الخطير
من قبل
الولايات
المتحدة
الاميركية التي
تملك بعض
اوراق الضغط
الحقيقية
لكبح جماح التعطيل
الاسرائيلي
المتعمّد
ووضع حد لكل الممارسات
الاسرائيلية
الاستفزازية
والمتعنتة.
لفتت الى ان
هذه الزيارة
تأتي بعد
الاتصالات المكثفة
التي اجراها
الرئيس
الحريري مع
غالبية الدول
الصديقة
للبنان
والعرب، على
خلفية منع
اسرائيل من
تنفيذ
تهديداتها
المتواصلة ضد
لبنان وسوريا
كما فعل من
خلال
الاتصالات التي
اجراها مع
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
والمسؤولين
في اسبانيا
والمانيا
وايطاليا والتي
شكلت شبكات
أمان دولية
للبنان في
مواجهة هذه
التهديدات
الاسرائيلية،
مشددة على ان
الاساس في هذه
الزيارة يكمن
في مخاطبة
كبار المسؤولين
الاميركيين
وفي مقدمهم
الرئيس الاميركي
باراك أوباما
ودعوتهم الى
تسريع الجهود
التي تقوم بها
الادارة
الاميركية
لدفع عملية
السلام قدماً
الى الأمام،
وبالتالي
تنفيذ الوعود
التي قطعها
الرئيس
أوباما ابان
تسلمه لمهماته
الدستورية
قبل سنة ونصف،
معتبرة ان اي
تأخير في
التوصل الى
عملية السلام
الشامل بين اسرائيل
والدول
العربية
سيكون له
تردداته على
المنطقة التي
قد تشهد
حروباً
وحرائق
متنقلة في الاقليم
لا تفيد الا
الاصوليات
والتطرف الذي
سيجد فيها
الساحة
المؤاتية
لممارسة
اعماله.
واذ اكدت
المصادر
نفسها، ان
الجولة التي
قام ويقوم بها
الرئيس
الحريري على
كل من سوريا
والمملكة
العربية
السعودية
ومصر والاردن
وتركيا قبيل
زيارته
للولايات
المتحدة
الاميركية،
في غاية
الاهمية
خصوصا وانها
تمكنه من الاستماع
الى الموقف
الحقيقي
لكبار
المسؤولين في
هذه الدول
ولنصائحهم
التي يمكن من
خلالها مقاربة
الاوضاع في
الشرق الاوسط
مع الرئيس الاميركي،
لفتت الى ان
رئيس الحكومة
لا بد وان يؤكد
امام
المسؤولين
الاميركيين
ان الحل
الوحيد لأزمة
الشرق الاوسط
والصراع
العربي -
الاسرائيلي
هو حل سياسي
وليس حلاً
عسكرياً على
رغم التفوق
الاسرائيلي
في هذا
الاطار.
كما سيشدد
على ان
المبادرة
العربية
للسلام التي
اعلنت خلال
القمة
العربية التي
انعقدت في
بيروت تشكل
الاطار
الملائم
لتحريك عملية
الانطلاق قدماً
في الجهود
المبذولة
لتحقيق
السلام، وان استمرار
اسرائيل في
تجاهل هذه
المبادرة
سيعيد الامور
الى الوراء
ويضع المنطقة
امام المجهول.
لذلك،
تابعت
المصادر، فإن
الزيارة
ستتيح للحريري
ان ينقل
الموقف
اللبناني
الحقيقي والانطباعات
العربية عن
رؤيتها
الحقيقية
للحل في المنطقة،
مع ايراد
المخاوف
الناجمة عن
تعطيل العملية
السلمية،
خاتمة ان قيام
لبنان في هذه
المرحلة
بمخاطبة
العالم
الغربي باسم
العرب جميعاً
يؤكد على
الطلب
المشترك وهو
كشف وتعرية
اسرائيل امام
الرأي العام
العالمي ووجوب
الضغط عليها
لإنجاح مساعي
الحل العادل
والشامل بما
يؤدي الى وقف
عمليات
التهديد
والتهويل واشاعة
الامن
والاستقرار
في الشرق
الاوسط.
هكذا يواجه
نصرالله في
بيئة "حزب
الله"
ظواهر
الفساد
والاستهلاك
و"رجال
الاعمال"
بقلم قاسم
قصير – حارة
حريك
النهار/بعد
انتصار
الثورة الاسلامية
والايرانية
عام 1979 وقبل
نشوء "حزب الله"
عام 1982 عمدت
الاوساط
الاسلامية
اللبنانية
المؤيدة
للثورة
(اللجان
الاسلامية
والاتحاد
اللبناني
لطلبة
المسلمين) إلى
ترجمة ونشر
كتاب للامام
الخميني
عنوانه
"الجهاد الاكبر"
صدر عن الدار
الاسلامية في
بيروت. وكان الهدف
من اصدار هذا
الكتاب
التأكيد على
أهمية معركة
تربية النفس
والبناء
الداخلي بعد
تحقيق
الانتصار
السياسي أو
العسكري وذلك
انطلاقا من
مضمون قول
للرسول محمد
(ص) بعد فوزه في
إحدى المعارك
"الآن انتهى
الجهاد
الاصغر وبدأ
الجهاد
الأكبر".
واليوم بعد
عشر سنوات من
الانسحاب
الاسرائيلي
من لبنان (25
أيار 2000) وتحول "حزب
الله"
والمقاومة
الاسلامية
الى المعركة
الدفاعية بعد
تحرير معظم
الاراضي
المحتلة والاسرى،
اين اصبحت
معركة "حزب
الله" الداخلية؟
وكيف يواجه
امينه العام
السيد حسن نصر
الله
التداعيات
الثقافية
والاجتماعية
لتراجع الفعل
المقاوم؟ وما
مدى صحة ما
يقال عن معركة
كبيرة يخوضها
ضد حالات
الفساد داخل
بيئة "حزب
الله"
والبيئات
القريبة منه
ولا سيما بعد ما
سماه نصر الله
"المصيبة"
التي وقعت من
جراء قضية رجل
الاعمال
القريب من
الحزب الحاج
صلاح عز
الدين؟
الخطر
الاكبر
يقول احد
قيادي "حزب
الله"
البارزين: "ان
التحدي الذي
يواجهه الحزب
واية حركة
اسلامية
جهادية ليس
العدو
الخارجي سواء
كانت اميركا
او اسرائيل،
بل الاغراء
الداخلي
والانشغال
بالحصول على
المكاسب
السياسية او
الاجتماعية
او المادية في
ظل تراجع
الدور
المقاوم
للحزب او
الحركة".
ويضيف هذا
القيادي: "ان
التضحيات
التي يمكن ان
يقدمها الحزب
او المقاومة
الاسلامية في
الصراع مع
اسرائيل تبقى
اقل مما يمكن
ان يتعرض له
الحزب من
تحديات
ومواجهات على
الصعد
الثقافية والاجتماعية
والمادية
والسياسية،
وخصوصا في ظل
تغير دور
المقاومة".
هذه
المقولة التي
يطرحها
القيادي برزت
بوضوح في
اجواء الحزب
في مرحلتين
اساسيتين:
اولا في
السنوات التي
تلت التحرير
ومن ثم بعد
حرب عام 2006
وصولا الى
اليوم. ورغم
ان المقاومة
الاسلامية
استمرت في
العمليات ولو
كانت محدودة
ما بين 2000 و2006
والحرب الكبرى
التي خاضتها
في تموز 2006 وهي
مستمرة اليوم
بالاستعداد
والجهوزية
لمواجهة اي
حرب مقبلة قد
يشنها العدو
الصهيوني، فإن
البيئة
الاجتماعية
والثقافية
القريبة من الحزب
شهدت تحولات
كبرى خلال
السنوات
العشر الماضية،
ولعل أبرزها
المشاركة
الكبيرة للحزب
في القضايا
الداخلية
سواء عبر
المجالس البلدية
او مجلس
النواب وصولا
الى الحكومة،
بالاضافة الى
تشكل شبكة
كبيرة من
المصالح
الاقتصادية والمادية
التي تتم
ادارتها من
رجال اعمال وشخصيات
قريبة من
الحزب، اضافة
الى
الامكانات المادية
التي توافرت
في هذه البيئة
ولا سيما بعد
حرب عام 2006 سواء
من جراء
التعويضات
الخاصة
بالاعمار او
التحولات
الاقتصادية
والاجتماعية
والتي ادت الى
نمو كبير في
قطاع الاعمار
والقطاعات
الاستهلاكية
والسياحية
وخصوصا
المطاعم
والمقاهي
والتعاونيات
ومحلات الالبسة
والكماليات.
مظاهر
سلبية
وفي موازة
المتغيرات
الحاصلة على
صعيد دور المقاومة
ونمو
القطاعات
الاستهلاكية
في البيئات
القريبة من
المقاومة بدأ
يبرز العديد
من المظاهر
السلبية في هذه
البيئات، وهي
تتنافى مع
الاخلاقيات
والاسس التي
قام عليها
الحزب في
سنوات
التأسيس ولا سيما
ما يسمى
"ثقافة
التكافل
والتعاون"
والابتعاد عن
مظاهر
الرفاهية
والتركيز على
البناء الاخلاقي
والثقافي،
واعطاء
الاولوية
لبناء العناصر
وعدم القبول
بادخال اية
عناصر لا تتمتع
بصفات مميزة
الى اجهزة
الحزب
والمقاومة.
ففي
السنوات
الاخيرة بدأت
تبرز ظاهرة
"رجال الأعمال"
الذين
يستفيدون من
بعض الخدمات
الخاصة التي
تؤمنها لهم
علاقتهم
الخاصة بالبيئة
القريبة من
الحزب، كما ان
بعض مظاهر
الرفاهية بدأت
تمتد الى داخل
هذه البيئة
وهي تتمظهر
بالعديد من
الاشكال
كالسيارات
الفخمة
والشقق والفيلات
ونوعية
الالبسة
و"الايشاربات"،
اضافة الى
بروز طبقتين
متمايزتين
داخل هذه البيئة،
الاولى تتمتع
بامكانات
مالية كبيرة
والثانية تعيش
بالحد الأدنى
من مستوى
المعيشة.
ولقد شكلت
قضية الحاج
صلاح عز الدين
الاشارة الاخطر
في البيئة
القريبة من
"حزب الله"،
ورغم ان عز
الدين لا
ينتمي
تنظيميا الى
الحزب لكنه
كان محاطا
باهتمام خاص
من بعض كوادر
الحزب وقيادييه،
وهو كان يؤمن
خدمات خاصة
لهم مما أدى الى
نوع من الثقة
به وقد استفاد
من هذه الثقة لتوسعة
اعماله
التجارية الى
المستوى الذي
ادى به الى
الافلاس
والخسارة
الكبرى التي
اصابته، مما
شكل ناقوس خطر
كبير وجّه الى
"حزب الله"
وقيادته.
وترافق ذلك مع
بعض المظاهر
السلبية التي
بدأت تبرز في
الجنوب
والبقاع
والضاحية
الجنوبية
سواء على صعيد
الفساد
الاجتماعي او
انتشار
المخدرات،
وصولا الى
تراجع الالتزام
الديني
والاستفادة
من ضعف حضور
الدولة،
وتراجع تطبيق
القانون
والنظام بعد
التطورات
التي حصلت ما
بين عام 2006 و2008
وخصوصا
الصراع السياسي
والشعبي بين
المعارضة
وحكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة.
المواجهة
الشاملة
ازاء هذه
المظاهر
السلبية
وخوفا من ان
تمتد المخاطر
الى داخل
الحزب وتنعكس
سلبا على المقاومة
ودورها بدأت
قيادة "حزب
الله"
ولاسيما امينه
العام السيد
حسن نصر الله
تنفيذ خطة متكاملة
وشاملة
لمواجهة
مظاهر الفساد
والتراجع
الكبير على
الصعيد
الثقافي
والاجتماعي.
وشكلت "حملة النظام
من الايمان"
احدى ابرز هذه
الخطط، اضافة
الى التعاون
الكبير مع
الاجهزة
الامنية الرسمية
لمواجهة تجار
المخدرات
والفساد الاجتماعي
والعمل
لتعزيز حضور
الدولة في
كافة المناطق.
اما على
الصعيد
الداخلي فتم
تأسيس مجموعة
من الهيئات
والمراكز
المختصة داخل
"حزب الله"
تتولى دراسة
اسباب
التراجع
الاجتماعي والثقافي
وتعمل لوضع
خطط عملية
لمواجهته وبدأت
تبرز بعض
مظاهر هذه
الخطط من خلال
الحملة الاعلانية
التي اطلقت
اخيراً في
الضاحية تحت
عنوان "حجابك
افضل من دمي"
و"الحجاب
عنوان العفاف"
وذلك في اطار
العمل لتعزيز
الالتزام بالحجاب
الشرعي بعد ان
ظهرت في
السنوات
الاخيرة ظاهرة
ما يسمى
"الحجاب
المودرن" (اي
ان تلبس الفتيات
نوعا من
الحجاب
المزركش مع
ثياب لا تتسم
بالضوابط
الشرعية
والدينية).
وتشير
المعلومات
الى ان امين
عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
يتولى شخصيا
متابعة كل
القضايا التي
تتعلق
بمواجهة
حالات الفساد
والظواهر الاجتماعية
السلبية وهو
اصدر تعليمات
خاصة لوسائل
اعلام الحزب،
وخصوصا
تلفزيون
"المنار" لوضع
ضوابط معينة
لمنع بروز بعض
المظاهر السلبية
وخصوصا على
صعيد
الالتزام
الديني، وكذلك
على صعيد
البرامج
الثقافية
والدينية
التي ينبغي التركيز
عليها
والتأكيد على
اولوية دور
التلفزيون في
نشر ثقافة
المقاومة
والتربية الدينية.
من جهة اخرى
عمد نصر الله
اخيراً الى
البدء بتشكيلات
قيادية جديدة
واحداث
تغييرات في
بعض المواقع
والمناصب
وذلك لضبط بعض
المظاهر الخاطئة،
كما حرص على
التواصل ولو
"التلفزيوني"
مع كوادر
الحزب (نساء
ورجالاً) من
اجل التأكيد
على اعطاء
الاولوية
للجوانب
الاخلاقية والاجتماعية.
اذن فنصر
الله وقيادة
الحزب يدركان
اليوم اهمية
ما يسمى
"معركة
الجهاد
الاكبر"،
لانه حسبما
يقول احد
قيادي الحزب
"ان ما لم
يستطع العدو
اخذه بالقوة
العسكرية
سيأخذه
بالقوة
الناعمة" (اي
الجوانب
الثقافية والاجتماعية
والمادية).
لكن عضواً
سابقاً في شورى
القرار في
الحزب (اي
مجلس القيادة)
يعتبر أنه رغم
اهمية الجهد
الذي يبذله
السيد نصر
الله في اعادة
ترتيب الوضع
الداخلي
للحزب والاهتمام
اكثر
بالجوانب
الثقافية
والاجتماعية،
فان هذه
المهمة ليست
سهلة، لانه لا
يمكن أي مسؤول
في الحزب ان
يدير هذه
المعركة
وحده، بل لا
بد من اعادة
الاعتبار
للقيادة
الجماعية في الحزب،
واعادة النظر
في هيكلياته
التنظيمية،
وذلك لمنع نمو
ما يسمى في
الثقافة
الحزبية "الظواهر
الطفيلية".
ويختم هذا
القيادي
السابق: "ان
المطلوب اليوم
وضع خطط
تفصيلية تحت
عنوان "الامن
الاجتماعي
والثقافي
والاقتصادي"
في موازة
الخطط التي
تنفذها
المقاومة
الاسلامية
لمواجهة احتمال
حصول حرب
جديدة،
فالمعركة
الداخلية ليست
اقل اهمية او
خطراً في
الحرب الخارجية
ان لم تكن
الحرب
الداخلية
اخطر وأكثر
تأثيرا من اية
حرب عسكرية،
لان الحرب
العسكرية
تقوي الحزب
والمقاومة،
اما الحرب
الداخلية فهي
التي يمكن ان
تضعفه وتشتته
وهذا ما يجري
في العديد من
الثورات
وحركات
المقاومة والدول
التي ناضلت ضد
المستعمرين".
قيادات
التيار:
مؤامرة
كبرى ضد
الجنرال
بيروت
- »المحرر
العربي«:
لوحظ أن هناك
قيادات داخل
التيار
الوطني الحر
بدأت تتحدث عن
»مؤامرة
كبرى« تحاك
ضد رئيس
التيار
النائب ميشال
عون وتشارك
فيها جهات على
تناقض سياسي
في ما
بينها..
وتشير تلك
القيادات إلى
شيء ما »دبّر
في ليل« ضد
اللائحة التي
يدعمها
التيار في
جزين بما
تمثله
معنوياً بالنسبة
إلى الجنرال
الذي ولد
في بلدة
مكنونة في
القضاء.
تضيف أن
الواقع نفسه
ينسحب على
البترون حيث
أخذت المعركة
شعار »كسر
ظهر الجنرال
بالصهر«،
أي وزير
الطاقة جبران
باسيل الذي
يدعم لائحة
رئيس البلدية
الحالي مرسيللينو
الحرك في مواجهة
لائحة النائب
السابق سايد
عقل التي تدعمها
قوى 14
آذار في
المدينة.
جنبلاط:
التغيير
الحكومي ضرب
من الجنون
بيروت - »المحرر
العربي«:
نقل نائب في
اللقاء
الديموقراطي
عن رئيس
اللقاء
النائب وليد
جنبلاط
استغرابه
حيال بعض
الأصوات التي
تدعو أو
توحي بتغيير
حكومي وشيك،
معتبراً
أن كلاماً
من هذا
القبيل إما
أنه ضرب من
الجنون أو أنه
يفتقد الحد
الأدنى من
الواقعية
السياسية.
وبحسب ما نقل
النائب، فإن
جهوداً هائلة
بذلت للتوصل
إلى تلك
الصيغة التي
وصفت في
حينها
بالسحرية،
فيما الوضع
الراهن على
المستوى
الإقليمي
يبدو أكثر
حساسية بكثير
ويفترض
الابتعاد عن هذا
النوع من »الترهات«،
مؤكداً على
ضرورة دعم
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في مسيرته
الداخلية والخارجية
على السواء.
ونقل النائب
عن »وليد
بيك« ما
مفاده أننا
لسنا في الجمهورية
الفاضلة،
ولن نصل
إليها أبداً،
كما لن يصل
أحد غيرنا
إليها، لكن
مصير البلد
يقتضي الكثير
من التعقل«.
هل يقود
الحسيني
جبهة شيعية
معترضة؟
بيروت
- »المحرر
العربي«:
هل يقود رئيس
المجلس
النيابي السابق
حسين الحسيني
جبهة شيعية
معترضة، وذلك
في ضوء ردات
الفعل على
الأسلوب الذي
اعتمده
الثنائي حركة
»أمل« و»حزب
الله« في
فرض مجالس
بلدية »جاهزة«
على المدن
والبلدات
الشيعية..
المعلومات
تشير إلى أن
شخصيات شيعية
معترضة اتصلت
بـ »السيد«
داعية إلى
التنسيق في
هذا
الخصوص، من
دون أن يكون
في ذلك أي مس
بمفهوم
المقاومة
وبهدفها
باعتبار أن
هذا الموضوع
خارج نطاق
البحث، ولكن
لا يجوز أن
تبقى طائفة
برمتها رهينة
الأمزجة والخيارات
العشوائية.
تضيف
المعلومات أن
تلك الشخصيات
تمنت على
الرئيس الحسيني
الخروج من
منطق »التريث
ثم التريث«
لأن من
الضروري أن
يكون هناك
صوت شيعي لـ
»تصويب
المسار«.
لا دخان
بلا
نار/المحرر
> مرجع
سياسي كبير
أبدى أمام
مقربين خشيته
من أن يؤدي
طي الملف
النووي الإيراني،
في حال
حصول ذلك،
إلى تركيز
حكومة
بنيامين
نتنياهو التي
تمارس
سياسة الهروب
إلى الأمام
إزاء مواقف الرئيس
باراك
أوباما، ضغوطها
على موضوع
الترسانة
الصاروخية
لـ»حزب الله«،
وما يمكن
أن يتركه ذلك
من تداعيات
واحتمالات.
> يتابع
قطب بارز في
قوى 8
آذار
باستغراب
التعابير
التي يستخدمها
نواب جزين في
تعبئتهم
الناخبين
استعداداً
للانتخابات
البلدية يوم
الأحد المقبل.
القطب قال
إنه سيضبط
أعصابه حتى
الساعة السابعة
من يوم
الانتخاب،
وبعد ذلك
سيكون لكل
حادث حديث لأن
النواب إياهم
يستعملون
تعابير توحي
كما لو أن
عروس الشلال
كانت تحت
الاحتلال الإسرائيلي
في السنوات
الأخيرة.
> حين
راجعت إحدى
الجهات
مرجعاً دينياً
في قضية
اختفاء
المهندس في
طيران
الشرق الأوسط
جوزف صادر،
رد باقتضاب:
»ما أستطيع
قوله إن
العدالة
ستأخذ مجراها
في الوقت
المناسب«. ثم
أغمض عينيه
وانتهى
اللقاء..
> تطابقت
أقوال سفير
أوروبي في
بيروت مع ما
صرح به رئيس
المحكمة
الخاصة بلبنان
أنطونيو
كاسيزي حول
توقعه صدور
القرار
الاتهامي
في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ما
بين شهري أيلول/
سبتمبر
وكانون الأول/
ديسمبر من
هذا العام.
السفير سبق
وقال،
بالحرف
الواحد، إن
الصورة
اكتملت ولم
يعد هناك
سوى التظهير.
> صدم أحد
الوزراء
بكلام الرئيس
السوري بشار
الأسد عن رئيس
الحكومة سعد
الحريري لأن
الوزير إياه ثابر
على »التبشير«
بتغيير
حكومي مدو،
ليعود إلى
آراء من أكدوا
له أن الجميع
مقتنعون بأن
موقع رئاسة
الحكومة هو
الذي بحاجة
إلى الرئيس
الحريري وليس
العكس.
> اعترف
نائب في التيار
الوطني الحر
بأن الجنرال
(ميشال عون)
أخطأ عندما
استخدم كلمة
»استفتاء«
بالنسبة
لانتخابات
بيروت، ليذكر
بما فعله
الجنرال شارل
ديغول الذي
يحبه
النائب عون
كثيراً، عندما
قال له
الفرنسيون
»لا« في
استفتاء
عام 1968
الشهير.
> تعقيباً
على حملة
جهة قانونية
على الأمين
العام لمجلس
الوزراء سهيل
بوجي الذي
يؤكد من هم
إلى جانبه أنه
يعمل 25
ساعة في
اليوم، قال
مسؤول على
اطلاع بخفايا
الموقف: »إذا
عرف السبب بطل
العجل«،
ليوضح أن
السبب عجيب
أيضاً.
> يقول
نائب في قوى
8 آذار إنه
سمع من مسؤول
بارز في »حزب
الله« انتقاد
الأمين العام للحزب
حسن نصرالله
للآلية التي
اعتمدت في
الانتخابات
البلدية
بالنسبة إلى
المدن والبلدات
الشيعية.
وبحسب
النائب فإن
نصرالله كان
مستاء جداً،
معتبراً
أنه إذا ما
بقي الحزب
على أسلوبه
الراهن فقد
يصل إلى
انتخابات عام
2016 ولا
تتجاوز
قاعدته
الانتخابية
الـ25 في
المئة في
أحسن حال.
> مطران
معروف
بصراحته نصح
جهات مسيحية
في قوى 14
آذار
بالاستفادة
»أخلاقياً
وسياسياً«
من تجربة
الانتخابات
البلدية في
مدينة
زحلة، ليشير
إلى أنه اطلع
على حقائق كان
من المفروض ألا
تحصل أبداً..
> استوضح
سفير غربي
وزيراً سيادياً
حول موقف
لبنان في حال
طلب إليه
المبعوث
الأميركي
جورج ميتشل
بدء مفاوضات
مع إسرائيل
حول الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
وبالتالي
التوصل إلى
اتفاق سلام،
فكان أن
أحاله الوزير
إلى الكلام
الأخير
للنائب وليد
جنبلاط حول
تلازم
المسارات.
مع اقتراب
صدور القرار
الاتهامي
للمحكمة الدولية..
الاتجاه لمنع
40 متهماً
لبنانياً من
السفر وسحب
جوازاتهم
بينهم
ضباط و12 من »حزب
الله« وساسة
سابقون
لندن -
كتب حميد
غريافي: المحرر
العربي
مع اقتراب
بدء جلسات المحكمة
الدولية في
لاهاي الخاصة
باغتيال رفيق
الحريري
وقادة
لبنانيين
آخرين
ودخولها مرحلة
العمق التي
تتبلور فيها
الاتهامات
واضحةً
استناداً إلى
مئات الآلاف
من صفحات المحققين
الدوليين
واللبنانيين -
مع اقتراب
الجلسات سيجد
قادة كبار مع
حلفائهم
السابقين في القمة
أنفسهم عما
قريب في وضع
لا يحسدون
عليه، بحيث تبدأ
بصدور
الأحكام التي
(حسب أوساط
قانونية في
الأمم
المتحدة) »لا
تعترف بأي
حصانة لرئيس أو
زعيم أو عسكري
أو أمني، فيما
سيكون من بين
شهود ومتّهمي
الدفعة
الأولى التي
سيُنقَل أفرادها
إلى العاصمة
الهولندية،
ضباط أمنيون
سابقون سبق
احتجازهم
لأسباب
جوهرية
اقتنعت بها
لجان التحقيق
الدولية
والقضاء
اللبناني،
قبل أن يُفرج
عنهم بكفالات
مالية تخوّل
المحكمة
إعادة جلبهم
ومقابلتهم
بالشهود من جديد«.
وتعتقد
أوساط قضائية
وقانونية
دولية ولبنانية
في باريس
ونيويورك
ولاهاي
وبيروت أن المراحل
الأولى من بدء
المحاكمات في
هولندا بعد صدور
القرار
الاتهامي
للقاضي
دانيال بلمار
المدعي العام
الدولي
للمحكمة،
»ستكون الأشد
إثارة وأخذاً
ورداً مقرونة
بامتناع عدد
كبير من
المتهمين عن
الانتقال إلى
لاهاي
لمواجهة المحكمة،
بينهم قياديو
استخبارات
عملوا في لبنان
قبل اغتيال
الحريري، وما
زالوا
ينشطون، بالتعاون
مع ما بين
ثمانية و12
قيادياً في
»حزب الله«
تؤكد تلك
الأوساط أنهم
»ضالعون
مباشرة أو عن
بُعْد في
التنفيذ
وتأمين
الأمور
اللوجستية
انطلاقاً من
ضاحية بيروت
الجنوبية
الخارجة على
سلطة الدولة،
والتي تحوّلت
خلال العقد
الفائت من
الزمن إلى ما
يشبه أحياء
بغداد أو مقديشو
الصومالية«.
وفي رأي
الأوساط
القضائية
الفرنسية
واللبنانية،
أن »سيف
المحكمة
الدولية سوف
يشمل قيادات
أمنية رفيعة
المستوى،
إضافة إلى
قيادات أمنية
سابقة،
وسياسيين
كباراً، منهم
نائب رئيس
ووزير خارجية
عربي، وهذان
الأخيران
متهمان
بالإدلاء
»بمعلومات مضلّلة«
للمحققَّين
الدوليَّيْن
الأولَيْن ديتليف
ميليس وسيرج
براميرتس،
فيما سيقترب
هنا السيف
نفسه من رقاب
كبار في »حزب
الله« مسؤولين
أصلاً عن
قيادييهم
الصغار الذي
أجرى بلمار
الشهر الماضي
التحقيق معهم
ويبلغ عددهم 18
شاهداً قد
يتحول 12 منهم
إلى متهمين«.
وتوقّعت
الأوساط أن
تكون شهادة
»الشاهد الملك«
زهير الصدّيق
رجل
الاستخبارات
السوري السابق
»المقيم
حالياً قرب
المحكمة
الدولية في لاهاي
ضمن برنامج
حماية
الشهود«،
الحجر الأساس
الأكثر صلابة
وثبوتاً في
توجيه
الاتهامات إلى
جميع هؤلاء،
ومن هنا تركيز
لبعض
المتهمين
وتوابعهم على
محاولات
فاشلة
لاعتبار
الصدّيق »شاهد
زور« يجب
»اعتقاله
ومحاكمته« حسب
أحد شروط الأمين
العام لـ»حزب
الله«، أملاً
في حذف شهادته
التي ستودي في
حال أخذت بها
المحكمة
بالجميع إلى
المهالك«.
وتتوقع
الأوساط
القضائية
اللبنانية »أن
يُصدر القاضي
بلمار قريباً
جداً - إيذاناً
باقتراب
إصداره
القرار
الاتهامي - طلباً
إلى القضاء
اللبناني
بمنع سفر
حوالى 40 لبنانياً
متهماً
بالجرائم
وسحب جوازات
سفرهم وهوياتهم
المحلية التي
يمكنهم
بواسطتها الانتقال
خارج لبنان«.
لأن نظامها
بات جزءاً من
المحور
الإيراني -
السوري - »حماس«...
رفضت
إسرائيل محاولات
قطريّة
لإعادة
العلاقات
المقطوعة
وواشنطن
تنقل
قاعدتيها إلى
دولة خليجية
أخرى!..
لندن -
كتب حميد
غريافي: المحرر
العربي
على الرغم
من رفض
إسرائيل
مرتين حتى
الآن إعادة
علاقاتها
المقطوعة مع
قطر منذ كانون
الثاني/ يناير
من العام
الفائت بسبب الحرب
على غزة،
»بطلب إلحاحي«
من حاكم
الدوحة ورئيس
وزرائها،
عاود
القطريون هذا
الأسبوع قرع
باب بنيامين
نتنياهو
مجدداً بعد
فشل كل محاولاتهم
التي بدأت قبل
ستة أشهر عبر
قنوات سرّية
منها ما هو
ديبلوماسي أو
ما هو عبر وسطاء
أميركيين
وفرنسيين،
إلى أن وصل
المطاف بحكّام
قطر إلى
»إجراء
اتصالات
مباشرة
بديبلوماسيين
إسرائيليين
في الخارج«
حسب صحيفة
»هآريتس«
الثلاثاء
الماضي، مع
»عروض قطرية
مغرية تتضمّن
اقتراحات
بإعادة
العلاقات
الديبلوماسية
وعودة رئيس
المكتب
الإسرائيلي
في الدوحة روئي
روزنبليت«
الذي كانت قطر
أبعدته في
مطلع العام
المنصرم بعد
عقدها قمة
نهاية العام 2008
التي دعت هي
إليها إيران
وقادة حركة
حماس والجهاد الإسلامي
وسورية وجميع
حركات وأحزاب
»الصمود
والتصدي
والممانعة« في
الشرق الأوسط.
وكشف مصدر
سياسي رفيع في
تل أبيب
النقاب لـ»هآريتس«
في مطلع هذا
الأسبوع عن أن
النظام القطري
»اقترح في
مقابل إعادة
العلاقات مع
الدولة
العبرية
فوراً،
السماح له
ببناء مشاريع
إعمارية تعيد
إلى غزة آلاف
المباني التي
دمّرتها حرب
»الرصاص
المصبوب«
العام 2008، ورفع
الحظر عن
إدخال مواد
البناء إلى
القطاع، إلا أن
نتنياهو
ووزير
خارجيته
أفيغدور
ليبرمان رفضا
هذه
الاقتراحات
رفضاً
قاطعاً«.
أكثر ما
أثار سخرية
الإسرائيليين
هو اقتراح قطري
آخر »مربوط«
باقتراح
إعادة إعمار
غزة، »يطالب
حكومة
إسرائيل
بإصدار بيان
علني يعبّر عن
امتنانها
لدور حكّام
قطر في
التقريب بين العرب
والإسرائيليين
وفي مواقفها
الإيجابية في
الشرق
الأوسط«، إذ
أعلن أحد
مستشاري
نتنياهو »أنهم
(القطريون)
يحسبون
أنفسهم دولة
عظمى في المنطقة
كما ينظرون
إلى حاكمهم
(حمد بن خليفة
آل ثاني) كما
ينظر
الكوريون
الشماليون
إلى رئيسهم
كيم جونغ إيل
وكأنه مبعوث
إلهي، فيما
نحن والدول
الأخرى نكاد
لا نرى هذا
الميكرو -
دويلة بوضوح
على خارطة
المنطقة«.
وقال
مستشار رئاسة
الحكومة
العبرية »إن
إسرائيل غير
مستعدة
للتعامل مع
هذه الإمارة
التي هي لا في
العير ولا في
النفير لأنها
اختارت بنفسها
الانضمام إلى
التحالف
الإيراني -
السوري - »حزب
الله« - »حماس«،
وبالتالي
فإننا لسنا
مستعدين لأن نقدّم
للشيخ حمد
ورئيس حكومته
جوائز ترضية على
مواقفهما
هذه«.
وقالت
»هآريتس« »إن
آخر محاولة
قطرية مع
إسرائىل
لإعادة
العلاقات
المقطوعة جرت
قبل شهرين فقط
(تجددت
الأسبوع
الماضي) إلاّ
أنها جوبهت بالرفض،
وفي النهاية
أعلن مسؤول
حكومي كبير أن
هذا الموضوع
أُسقط من
أجندة حكومة
نتنياهو
نهائياً بعد
معارضة إدارة
أوباما
لإعادة تلك
العلاقات«.
..
والأميركيون
»يهربون« من
قطر!!
وفي
واشنطن،
أماطت مصادر
قريبة من
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
اللثام عن أن
الإدارة
الأميركية
»تفكّر - بعد
سحب معظم
قواتها من
العراق العام المقبل
- في خفض
وجودها في
القاعدتين
الجويتين
الأميركيتين
في قطر بما
فيهما مقر
قيادة القوات
الأميركية في
الشرق الأوسط
(قاعدة السيلية)
بمعدل 80 في
المئة
تمهيداً
لنقلهما إلى
دولة خليجية
أخرى بعدما
باتت سياسات
حكّام هذه
الدولة
الخليجية
الصغيرة
تشكّل خطراً على
الأمن القومي
الأميركي
بسبب
ارتباطاتهم
السرّية
والعلنية
بإيران
وسورية و»حزب
الله« و»حماس«،
وتقديم مئات
ملايين
دولارات
النفط والغاز
إلى هذه
المنظمات
الإرهابية في
المنطقة،
التي قد
تتحوّل في وقت
من الأوقات
إلى عناصر
تخريبية في
دول مجلس
التعاون
الخليجي نفسها
وخصوصاً
المملكة
العربية
السعودية
والكويت
ودولة
الإمارات
المعارضة
لسياسات
إيران في
التوسع
والهيمنة في
المنطقة
وتعريضها إلى
الكوارث«.
النائب
أحد فتفت
لـ »المحرر
العربي«
»إذا
وقعت غلطة
واحدة سنقع
في الرعب لا في
توازن
الرعب«
لا أحد يتجرأ
على إسقاط
الحكومة
لأننا سنقع في
الفراغ
يجب أخذ
الموقف
الأميركي
ليكون أقرب
إلى مصلحتنا..
لأنه لن
يكون يوماً
لمصلحتنا
بالكامل
حصل
خلاف بين
أميركا
وإسرائيل
فتصرّفنا بغباوة
ولم نستثمره
ما
دام لدى إسرائيل
انطباع أن
لبنان ليس
دولة ستبقى
المخاطر
علينا
لم
يُحْشد
السلاح مرّة
إلا واستُغل، وهو
يُحشد في
المنطقة
بكثرة
الديبلوماسيون
يزورون
لبنان لأنه
نقطة التفجير
وساحة تصفية
الحسابات
أنا
مع بري لخرق
الـ (1701)
وتحرير
مزارع شبعا..
ولكن
لا يجوز أن
نستولي على
البلد تحت حجة
التحرير الإشكالية
ليست آل الأسد
أو مع حزب
البعث بل مع
ثقافة علاجها
لا يكون بكبسة
زر
الهجوم على
الحريري لم
ولن يتوقف
وسيتجدّد
أجرى
الحوار: ماريو
عبود
بدل أن
تمتصّ كثرة
الزيارات
للبنان مخاوف
التفجير،
جفَّ نفط
الطائرات من
مطار بيروت،
وطلبت
إدارة المطار
من الطائرات
التزود بالوقود
من خارج لبنان.
هو طبعاً
وقود يدير
المحركات
الديبلوماسية
ليطفئ وقوداً
ينذر
باشتعال كبير
في المنطقة
حتى ولو ذهب
الخيار
الإيراني
إلى توقيع
اتفاق ثلاثي
يأتي بوقود
نووي أقل
خطراً من
الأورانيوم
المخصّب.
وإذا كان
ثمة من يدوِّن
في مفكرته أن
لكل يوم
ضيفاً في
المقارّ
اللبنانية؛
قادَتْه
عاطفتُه إلى
بلاد الأرز،
إلا أن
مدونات
النائب أحمد
فتفت خُطَّت
بحبر الإنذار
من خطر يسعى
الوافدون
لدرئه لأن أصابعهم
قد لا تنجو من
لهب متطاير،
خصوصاً أن
»لبنان نقطة
التفجير
وساحة تصفية
الحسابات«
حيث لكل
لاعب حصة في
تسوية تأتي
دائماً على
حساب أهل
الأرض.
> كل هذا
الحراك
الديبلوماسي
باتجاه
لبنان، ونحن
متلهون
بتسجيل »انتصارات
بلدية« وكأنها
ستغير مجرى
الشرق
الأوسط، فهل
يعقل؟
- أنا
أوافقك
الرأي، هناك
مبالغة كبيرة
في قراءة
النتائج،
لأنها مجرد
انتخابات
بلدية ومن
الخطأ أن نبني
على أساسها
أي شيء فعلي
في السياسة،
لأن
العوامل
المحلية
والضيقة تؤثر
أكثر من الخط
السياسي العام.
لبنان
اختار في السياسة
العام
الماضي، وهذا
الخيار مستمر
أربع سنوات
وفق المعيار الديموقراطي.
المفارقة
اليوم أن كل
الأطراف
تُظهِرْ أنها
ربحت في البلدية، ولكن
هناك مكاسب
تحققت، كمكسب
تثبيت
المناصفة في
بيروت الذي
أتى نتيجة
تضافر جهود
قوى عدة. من
ناحية أخرى،
أرى أن
الحراك
السياسي هو
دلالة على أن
الخطر يقع
في مكان آخر،
فالحركة
التي يقوم
بها الرئيسان
سليمان
والحريري
وحركة
الديبلوماسيين
الوافدين إلى
لبنان تشير
إلى تعاطف،
ولكنها
إشارة أيضاً
إلى وجود
مشكل أو أزمة
يسعى
الجميع لدرء
مخاطرها،
وأقصد
الوضع
المتفجر في
المنطقة
أكان في الملف
النووي أو
في الصراع
العربي - الإسرائيلي.
مناصفة...
مناصفتان؟!
> ذكرتم
أن المناصفة
تحققت في بيروت،
والرئيس
الحريري قال
إنه يعمل
من أجل
المناصفة،
ولكن هناك
خلل في مكان
ما بحيث أن
المناصفة
غير معمّمة
في الإدارات،
والدليل
اعتراض بكركي
أكثر من
مرة؟
- هذا
الكلام يخلط
الأمور. أنا
قصدت
المناصفة في
المجلس
البلدي، إنما
بالنسبة إلى
المناصفة على
صعيد البلد فيجب
أن نكون
واضحين في
هذا الأمر،
لا يمكن
تطبيق المناصفة
في كل مكان،
وأعطيك
مثلاً: حصلت
مباراة في
وزارة
العدل، تبيّن
أن الأكثرية
من المسلمين
فأُلغيت،
حصلت
مباراة في
مدرسة
القضاة، تبيّن
أن لا مناصفة
لمصلحة
المسلمين،
فأُبقيت
المباراة.
> ولماذا
حصل ذلك؟
- لأن
هناك هلعاً
وفزعاً. المناصفة
يحددها
الدستور
واتفاق
الطائف ويجب
أن نحافظ على
هذا المنحى
الحقيقي. أنا
عندما توليت
وزارة
الداخلية
رفضت توقيع إدخال
عناصر إلى
الدرك خارج
المناصفة،
هذا موقف قد
يُسجل
بالمعنى
السياسي الوطني،
ولكن هذا
ليس موقفاً
تأسيسياً
على المدى
البعيد لأنه
لا يستطيع أن
يعيش. المطلوب
تحقيق
المناصفة السياسية
لحفظ الحقوق
ولكن ليس على
مستوى
الوظائف الدنيا
كي لا يتعرقل
البلد.
> بالأمس
طُرح سؤال على
محطة
تلفزيونية
يقول كيف
تَصرِف
الموازنةُ
١6 مليار ليرة
للمجالس
الإسلامية و200
مليون ليرة
لكاريتاس؟
- المجالس
الشرعية
تابعة للدولة
اللبنانية، بينما
الأوقاف
المسيحية هي
مستقلة
تماماً. من
المعيب أن
نتحجج
بالصليب
والهلال كلما
طرح موضوع من
هذا النوع،
ومَن طرحه
يعرف
خلفيات
المسألة،
ومَن قال إن
كاريتاس هي
للمسيحيين
فحسب، فهي
تساعد
المسلمين
أيضاً. غداً
قد يخرج
أحدهم ليسأل
لماذا
تساعدون
الصليب الأحمر
ولا تساعدون
الهلال
الأحمر، عيب
هذا المنطق.
الحراك
الديبلوماسي
> يقال
دائماً؛ إن
اللبنانيين
يعتقدون
أنهم محور
العالم، ولكن
الزيارات
المتتالية
تجعلهم يصدّقون
هذه المقولة،
فهل تنشط
الديبلوماسية
كي لا تسمح
للعنف
بالتسلل؟
- لبنان
محور الأزمة
للأسف، وهو
ساحة الأزمة
وتصفية
الحسابات.
بعد
الانتخابات
النيابية
طالب الرئيس
الحريري بحكومة
وحدة لأنه
أدرك حجم
المخاطر على
لبنان من
الداخل
والخارج،
مخاطر
الملف النووي
والملف
الفلسطيني
والملف
الاقتصادي.
نحن، في
هذه
الزيارات
لسنا محور
الكون، ولكن
الزيارات،
والزيارات
المكوكية
للحريري وسليمان
هي تعني أن
هناك مخاطر
عديدة على
لبنان، وأن
هناك ظروفاً
صعبة نمر
فيها، والكل
يسعى
لدرئها، أنت
تعلم أنه إذا
فُجر الملف
النووي فصداه
الكبير سيكون
في لبنان، وإذا
تعثر الملف
الفلسطيني
فصداه يمكن
أن يكون في
لبنان، كذلك
بالنسبة إلى
الملف السوري
- الإسرائيلي.
هناك
أصدقاء كثر في
العالم يأتون
منبهين أو
مساعدين،
وإذا أخذت
زيارة أمير
الكويت نرى
أنها ذات قيمة
كبرى
اقتصادياً
حتى ولو لم
تدفع الكويت
أيّ فَلْس،
فبمجرد
حضور الأمير
يزداد
الدفق
الكويتي إلى
لبنان. إنهم
يزورون
لبنان لأنه
نقطة التفجير
وساحة تصفية
الحسابات.
> وصل
موراتينوس
إلى لبنان
وقال إنه ينقل
رسالة من
إسرائيل
إلى سورية
ولبنان بأن لا
حرب؟
- (مقاطعاً)
إن شاء الله.
> وكأنكم
غير
مقتنعين!
- طبعاً
لست
مقتنعاً،
في تاريخ
الإنسانية،
لم يُحشد
السلاح مرة
إلا
واستُعمل،
والسلاح
يُحشد في
المنطقة،
السلاح يُحشَد
في لبنان
وإسرائيل
بكثرة.
> هل هناك
حشد للسلاح في
لبنان؟
- طبعاً، »حزب
الله« يقول
إنه يملك
من السلاح
أكثر بكثير من
السابق؛
وإسرائيل
تحشد أيضاً.
نحن اليوم
في حالة توازن
رعب حسبما
يقول »حزب
الله«،
ولكن إذا
وقعت غلطة
واحدة سنقع في
الرعب لا في
توازن الرعب.
> عندما
تقول إسرائيل
الكلام
المطمئن
لوزير خارجية
إسبانيا الذي
تشارك
بلاده في اليونيفيل،
ألا تتحمل
مسؤولية
قانونية
ودولية أمام
دولة مهمة في
الاتحاد
الأوروبي؟
- نحن
مقتنعون أن
إسرائيل
اعتدت على
لبنان عام
2006 لكن
المجتمع
الدولي يرى
أننا
البادئون.
إسرائيل
تملك القدرة
على افتعال
حدث ما،
ومن ثم
تصويرنا على
أننا
البادئون،
من هنا دقة
المرحلة
وضرورة
التعاون
لإخراج البلد
من هذه
المخاطر.
> أنتم
تقولون إن
إسرائيل قد تخلق
ذريعة. إذاً، ماذا
يستطيع
لبنان أن يفعل
في هذه الحال؟
- يجب
أن نسحب فتيل
الأعذار
وفتيل
التفجير
الموجود. ما
دام لدى
إسرائيل
انطباع أن
لبنان ليس
دولة،
ستبقى
المخاطر على
بلدنا.
إسرائيل
تقول اليوم إن
»حزب الله«
استولى على
لبنان، لذلك
ندعو إلى جعل
الدولة هي
المرجعية
بحيث نسحب
الحجة من
إسرائيل كي
لا تتمكن من
التمترس وراء
أعذارها
وتضرب لبنان.
إذا كان
السلاح
الموجود لدى
المقاومة
ضروري للدفاع
عن لبنان،
وهو ضروري،
فليوضع
بتصرف الدولة
لتصبح المرجع
تجاه الشعب
والمجتمع
الدولي، وعندها
نسحب أي ذريعة
ونضع المجتمع
الدولي إلى
جانبنا ولا
يبقى
الانطباع أن
السلاح في
لبنان غير
مخصص للدفاع
عن لبنان بل
له أبعاد
إقليمية أخرى.
> عندما
يصل وزير
الدفاع
الفرنسي إلى
لبنان، ولا
يكوِّن نفس
الانطباع
الذي كوَّنه
موراتينوس،
فهل هذا
يعني أن
إسرائيل
ترسل رسائل
متناقضة إلى
دول الاتحاد
الأوروبي،
ولماذا؟
- إسرائيل
ترسل الرسائل
نفسها،
ولكن ما
يختلف هو
الأشخاص
الذين ينقلون
الرسائل فلكل
طبيعته، فواحد
بطبعه مطمئن
وآخر متوتر.
> وزير
الدفاع
الفرنسي يقول
إن فرنسا
مستعدة
لتزويد لبنان
بمروحيات،
ولكن يُفترض
أن تتوافر لدى
الجانب
اللبناني
الإرادة
نفسها، هذا
الكلام أوحى
وكأن لبنان لا
يريد
مروحيات،
لماذا؟
- يجب أن
نفهم ما الذي
قصده
بكلامه،
وما هي الشروط
التي تضعها
فرنسا، فهل
من شروط أمنية
أو سياسية؟
هذا كلام في
الإطار
العام ويحتاج
إلى تفسير لنعرف
ما الذي قصده
بكلامه عن
»الإرادة
نفسها«.
> هذا
الكلام يقود
إلى مسألة
تسليح الجيش، هناك
دول تعرض
عليكم تسليح
الجيش بما
يردع
إسرائيل؛
لماذا لا
تقبلون؟
- لا
أعتقد أن
لبنان تلقى
عرضاً من
أي بلد ورفضه.
> هل إذا
جاء العرض من
إيران تقبلون
به؟
- نعم
بالتأكيد،
خصوصاً إذا
كان سلاحاً
للدولة
اللبنانية.
> هل
تتذكرون أن
السيد
نصرالله قال
لكم: اطلبوا
من إيران فهي
مستعدة
لمساعدتكم؟
- أنت
تحدثت عن عروض، أين
هي هذه العروض.
إذا كانت
إيران مستعدة
لتسليح الجيش
فليكن، أهلاً
وسهلاً،
لا حدود
لتسليح الجيش
اللبناني
لا ڤيتو علي
تسليح
الجيش من أي
دولة، باستثناء
إسرائيل
طبعاً، مع
العلم أن غيرنا
أخذ سلاحاً
من إسرائيل
عندما أحتاج
إليه، وأقصد
إيران خلال
حربها مع
العراق.
> يقول
الرئيس بري:
»ليسمحوا
لنا من يطالبون
بتجريدنا من
السلاح على
الحدود (يقصد
وزير الدفاع
الإيطالي)،
هل يجب
أن يكون
السلاح في
الداخل«. هل
هذا يعني
اعترافاً
واضحاً من
رئيس السلطة
التشريعية
بوجود سلاح في
منطقة يُفترض
أن تكون خالية
من السلاح وفق
الـ (1701)؟
- لا
أستطيع الإجابة
عن هذا السؤال، لكن
الأكيد أن
هناك سلاحاً
في الداخل،
وأكيد أن
السلاح
المخصص
للدفاع عن
لبنان ومحاربة
إسرائيل
استعمل في
الداخل،
وهذه هي
مشكلتنا مع
السلاح. أعتقد
أننا كدولة
تحترم
التزاماتها
الدولية يجب
أن نلتزم كل
ما ينص عليه
الـ (1701).
واليوم
سمعت الرئيس
بري يقول:
لولا الـ
(1701) لكنا
حررنا مزارع
شبعنا. »إن
شاء الله،
أنا مع
الرئيس بري
لخرق الـ
(1701) وتحرير
مزارع شبعا«.
> وكأنكم
ترون أنه يزايد!
- لا، نحن
قلنا منذ زمن
فلتُحرر شبعا
وننتهي من
هذا الموضوع.
> وقد يكلفنا
كثيراً!
- إذا كان
الموضوع
للتحرير،
لا مشكل،
ولكن لا
يجوز أن
نستولي على
البلد في السياسة
تحت حجة
التحرير.
> مَن يقود
السياسة
الخارجية
اليوم في لبنان؟
- مجلس
الوزراء
ووزير
الخارجية
بتوجيهات من مجلس
الوزراء.
> سألت
هذا السؤال
لأعرض أمامكم
ما يلي: المكتب
الإعلامي
للحريري
يرى أن
الكلام
المنسوب إليه
في السفير (عن
حق اقتناء
المقاومة ما
يمكنها
الدفاع عن
السيادة) يتعارض
مع مصلحة
لبنان، في
وقت يقول
وزير
خارجيتنا بحق
المقاومة في
إدخال أي
سلاح من أجل
استخدامه في
مقاومة
إسرائيل. وهذا
يطرح
السؤال عن
السياسة
الخارجية
للبنان؟
- عندما
أتحدث عن
الاستيلاء
على السياسة
في البلد، فإن
ما ذكرته أكبر
دليل، وللأسف
الموضوع لا
يتعلق فقط
بوزارة
الخارجية إذ
لا تضامن وزارياً.
من حق لبنان
أن يقتني أي
سلاح
للدفاع عن
نفسه،
ولكن ذلك هو
حق الدولة
والجيش حصراً.
> ثمة من
يرى أن كلام
وزير
الخارجية
يخرق الـ
(1701) لأن
هذا القرار
يمنع وصول
السلاح إلى أي
جهة
باستثناء
الحكومة
اللبنانية،
وهذا قد
يحملكم
مسؤولية
كبيرة؟
- ماشي،
ماشي! لا
أريد الآن
التعليق على
كيفية
التعاطي وإخراج
السياسة
الخارجية،
كان يمكن
أن يُقال
الكلام نفسه
من دون أن يمس
بالقرار (1701).
> على
قرقعة (السلاح
والسكود) يتوجه
الرئيس
الحريري إلى
أميركا. ولكن
هل سيتمكن من
إسماع الأميركيين
ما يريدونه،
وهل سيسمع
ما يريده؟
- ليس
المطلوب أن
يحصل ذلك،
المطلوب أن
يُسمِع كل
طرف ما عنده،
أنا أذكِّر
أن الرئيس
الحريري زار
واشنطن في
ربيع 2006
وإبان
الإشكال
السياسي الكبير
في البلد
ويومها قال
»إن سلاح
المقاومة شأن داخلي
يُحل على
طاولة الحوار«،
وهذا
الكلام هو
نتيجة
قناعتنا
السياسية لا نتيجة
الظروف، الإشكالية
التي نقع
فيها اليوم هي
عدم
تثميرنا
للخلاف
الأميركي
- الإسرائيلي
الأكبر
والأهم منذ
عام 56
إلى اليوم؛
للأسف نحن
كعرب قصّرنا
في الحركة
الديبلوماسية
والسياسية
وفي الضغط
داخل
الولايات
المتحدة
وتركنا
إسرائيل تمتص
الصدمة
وتحاول
القيام بهجوم
مضاد تشكل
صواريخ سكود
جزءاً منه.
اليوم يجب
الإفادة من
زيارة
الحريري لنوسع
الخلاف بين
الدولتين
(أميركا - إسرائيل)
وهناك
إشارات من
كبار
الديبلوماسيين
الأميركيين
(برينين) ترى
أن »حزب
الله« ليس
منظمة
إرهابية
بالكامل،
وهذا حديث
جديد يجب
الإفادة منه
واستثمار كل
جديد في السياسة
الأميركية،
لا أن يبدأ
شتم الولايات
المتحدة غداً
بحجة أنها
صديقة
إسرائيل.
حصل خلاف
بين أميركا
وإسرائيل ونحن
تصرفنا
بغباء، فهاجمنا
تكراراً الولايات
المتحدة ولم
نعرف »كيف
نفتح
باتجاهها
بالسياسة«،
والرئيس
الحريري يحاول
فعل ذلك اليوم
وهذه فرصة
للعرب ليس للبنان
فحسب خصوصاً
أنه يتكلم
باسمهم، بالتالي
هو يقول
للولايات
المتحدة إذا
كنتم فعلاً
تسعون إلى
السلام وإذا
فعلاً إسرائيل
مقصّرة مثلما
تقولون، فتفضلوا
وخذوا مواقف
أكثر وضوحاً
تجاهها
ونحن سنعمل
معكم لدعم
جهودكم
لإحلال السلام.
مهمتنا أخذ
الموقف
الأميركي
ليكون أقرب
إلى مصلحتنا
لأنه لن يكون
لمصلحتنا
بالكامل.
> إذا كان
موقف الرئيس
الحريري سيبقى
على حاله
لناحية سلاح
المقاومة،
فما هو
الضامن أن
يكون
للولايات
المتحدة ردة
فعل تناسبنا
أكثر؟
- لكي يكون
لها ردة فعل
تناسبنا أكثر
يجب أن نقوم
بحركة
ديبلوماسية
أوسع بكثير،
ويجب أن
تشمل الحركة
السياسية
العالم العربي
كله وبعض
الإعلام
الغبي الذي
بدأ بشتم
الولايات
المتحدة
ليدفع
إسرائيل إلى
ترميم
علاقتها بها
بسرعة، كما
يجب أن ننشئ
(لوبي) ضاغطاً
داخل
الولايات
المتحدة،
إذ لا يعقل
أن يشكل العرب
إضعاف عدد
اليهود في
أميركا
ويكون اللوبي
اليهودي
أقوى بكثير
واللوبي العربي
ضعيفاً جداً.
> هناك
شارع يسأل
إذا كنا عدنا
إلى الزمن
الذي لا
يستطيع فيه
لبنان التصرف
بمعزل عن
سورية في السياسة
الخارجية،
والدليل
الهجوم على
الرئيس
الحريري إلى
حين إعلانه
أنه سيزور
سورية؟
- الهجوم
على الرئيس
الحريري لم
ولن يقف
وسيتجدد،
والرئيس
الأسد وضع
الإصبع على
الجرح عندما رأى
أن بعض الذين
توقفت
إفادتهم بعد
التقارب اللبناني
- السوري لم
يعجبهم
الوئام بين
البلدين،
فشنوا
هجوماً عليه.
> وهل قصد
الأسد وئام
وهاب؟
- كلا؛
قال الأسد
وأكدت السيدة
بثينة شعبان أن
هناك أخباراً
تصدر من
لبنان وتروج
لخلاف لبناني
- سوري وهذا
الكلام غير
صحيح، إذاً،
من قصدهم
الرئيس الأسد
وقال إنهم
مستفيدون هم
الذين يصدرون
هكذا أخبار؛
أنا لن أسمي
أحداً ولكن
إذا راجعت
الإعلام اللبناني
تدرك من
يصدر تلك
الأخبار
وينشرها. الرسالة
واضحة لمن
يريد أن
يستوعب،
وإذا كنا
نحن من يربكه
فسيقول ذلك؛
لبنان له
مصلحة في التنسيق
مع كل الدول
العربية
وتحديداً
مع سورية
نظراً للمصالح
المشتركة،
ومن الخطأ
عدم التنسيق
مع سورية،
ولكن
الثغرة هي
أن التنسيق
لا يجب أن يبقى
في اتجاه واحد
بل في اتجاهين،
وأنا
كلبناني أتمنى
أن أرى رئيس
حكومة سورية
في لبنان
تماماً مثلما
يذهب رئيس
حكومة لبنان
إلى سورية،
لكي تتطور
العلاقات..
الملفات
متراكمة منذ
عشرات
السنين، حُلَّ
بعضها من
خلال
العلاقات
الديبلوماسية،
ولكن هناك
أمور تحتاج
إلى سنوات
للحل. العلاقات
ذاهبة في اتجاه
تطور إيجابي
غير كاف حتى
اللحظة، سنسعى
لجعله كافياً.
> مجريات
الأمور تُظهر
أنه كلما أراد
طرف شيئاً
من الرئيس
الحريري يصرخ
في وجهه أو
يهاجمه حتى
يستجيب
الحريري ليحافظ
على التضامن
الحكومي؟
- الرئيس
الحريري يحاول
إبقاء
التضامن
الحكومي،
ولكن مثلما
أشرتَ، ليس
من تضامن
فعلي، هناك
ثغر عدة، لكن
الرئيس
الحريري مسؤول،
وعندما يكون
الرجل في موقع
المسؤولية
يضطر إلى
تقديم
تضحيات، تماماً
كما يفعل
رئيس
الجمهورية أيضاً،
لذلك موقع
المسؤول موقع
صعب لأنه يرى
المخاطر على
البلد بشكل
أوضح، وللأسف
هناك أطراف
سياسية
تعنيها
مصالحها السياسية
قبل مصلحة
البلد.
> الرئيس
الأسد يرد
التباطؤ في
عمل اللجان
إلى الجانب
اللبناني؟
- هذا
الكلام في
الإعلام
اللبناني،
أنا لم
أقرأه في بيان
رسمي لبناني
أو سوري؛
أعتقد أن
الملفات صعبة
ومعقدة. حصل
اجتماع تقني
هام في الشام
وهناك
اجتماعات
بعيدة عن
الإعلام؛ من الطبيعي
أن تأخذ
الملفات
وقتها لأننا
لا نتحدث عن
مسائل عمرها
سنة أو سنتين
بل عن ملفات
بدأت شائكة مع
الاستقلال،
وغبطة
البطريرك
صفير يقول
في كتابه إنه
في الخمسينات،
وفي موقعه
في بكركي، تحدث
إلى الرئيس
(شكري القوتلي)
عن
العلاقات
الديبلوماسية
فأجابه يومها
أن لا لزوم
لها. فالإشكالية
ليست مع آل
الأسد أو مع
حزب البعث بل
مع ثقافة سادت
في سورية فترة
طويلة
وعلاجها لا
يكون بكبسة
زر، فالخلاف
السوري - التركي
احتاج إلى
نحو 15
سنة قبل
الحل. لبنان
تكرس اليوم
كواقع، وهذا
الواقع لم
يدخل بعد في
الثقافة
السياسية
السورية بشكل
عام، وأنا
أرى أنه بمجرد
قيام
العلاقات
الديبلوماسية
فهذا يعني
أن الرئيس
الأسد اقتنع
ولكن يجب
أن تذهب إلى
أبعد من ذلك
لتنتهي الإشكاليات
التاريخية.
> بين
مَن يرى
أن تغيير
الحكومة قبل
نهاية العام
ومَن يرى
أن هذا الكلام
انتحار كامل؛
إلى أين تنحازون؟
- لا أحد
في لبنان، في
هذا الظرف،
يتجرأ على
إسقاط
الحكومة لأنه
سيكتشف أنه
غير قادر
على تأليف
أخرى وسيقع
لبنان في فراغ
لا مصلحة
لأحد فيه. أنا
أكيد أن هذه
الحكومة
مستمرة
لسنوات، مع
احتمال أن
تطرأ عليها
تعديلات بحيث
يخرج وزير
ويدخل آخر،
أما
التغيير فغير
وارد.
> ماذا
لو اختلفتم
على الموازنة؟
- ممكن!
عندها ترد
الحكومة
الموازنة مع
بعض التعديلات، ولكن
إسقاط
الحكومة يعني
دخول البلد
في الفراغ،
من الأفضل
إذا اختلفنا
على
الموازنة،
أن يعود
مجلس الوزراء
لمناقشتها،
من أن ندخل
في الفراغ نهائياً.
> نفذَّت
إيران المطلوب
منها وقبلت
بمبادلة
الأورانيوم
المخصب بالوقود
النووي..
- (مقاطعاً)
لم تبادل
بشيء. أعلنت
نيتها في التبادل
وأعتقد أن
الرئيس
التركي كان
واضحاً وأعطاها
مهلة شهر. أنا
أرى أن الغرب
يكيل
بمكيالين فهو
يسمح
لإسرائىل
بوضع نووي
مغطى ويمنع
ذلك على بقية
الدول
العربية،
إنما الملف
النووي الإيراني
يحمِّل
الكل مسؤولية
كبرى حتى لا
تشتعل
المنطقة. اليوم
توصلوا إلى
هذا الاتفاق
ولكن في الوقت
نفسه أرفقوه
بمسودة إلى
مجلس الأمن لفرض
عقوبات
لإجبار إيران
على التنفيذ،
فإذا نفذت
تسقط
العقوبات
المطروحة.
> إذا
نفذت إيران قد
تُنَفِّس
عندنا،
وإذا لم
تنفذ، قد
تُنَفِّس
عندنا أيضاً!
- نحن
الساحة في
جميع
الأحوال؛
فإذا سلك
الموضوع
الغربي طريقه
مع إيران نحو
الحل، يسلك
موضوع السلم
في الشرق
الأوسط مساره
الصحيح، وهذا
في مصلحتنا.
أما إذا
توترت
الأوضاع مع
إيران فسندفع
الثمن
بالتأكيد.
وليد
جنبلاط
يُصالح أميل
لحود ويُخاصم
مروان حماده
في
مرحلة...النزول
الى الهاوية
الخميس, 20
مايو 2010 /يقال نت
حمل
رئيس "الحزب
التقدمي
الاشتراكي" النائب
وليد جنبلاط
هاتفه وطلب
إلى مساعده: «اطلب
لي الرئيس
إميل لحود».
وتأتي هذه
الخطوة،في
إطار ما سبق
وتردد أن أحد
شروط قبول
انتقال
جنبلاط إلى
التحالف مع "حزب
الله"والتصالح
مع القيادة
السورية،يفرض
عليه إجراء
مصالحة مع
لحود.
وقاوم
جنبلاط طويلا
هذا
"الشرط"حتى
إنه قال في
مقابلة
تلفزيونية إن
"الذهاب الى
دمشق أسهل علي
من لقاء أميل
لحود".
وبهذا
الإتصال أنهى
جنبلاط،نحو
ست سنوات من الانقطاع
بينه وبين
لحود،فيما
كان أمامه كتابٌ
للباحث
الباكستاني
أحمد رشيد
«النزول إلى
الهاوية».
يحمل
جنبلاط هذا
الكتاب الذي
يشبه واقعه
السياسي
والشعبي،في
هذه المرحلة،
ويقول لصحافي
كان يطلع منه
على آخر
مواقفه:
«سأرسل لأميل
لحود،هذا
الكتاب
هديّة».
تأخّر
التواصل بين
جنبلاط ولحود
قليلاً لأن "شق
التوأم الذي
تريد بيروت
منه
الثأر"،على ما
ردد جنبلاط في
إحدى خطبه
العصماء في
ساحة الشهداء،
كان في
اجتماع.
لحود عاود
الاتصال
بجنبلاط الذي
قال له: «لا نُريد
أن نكون أسرى
الماضي،
فالمستقبل
أمامنا».
مقرّبون من
الرئيس لحّود
أكّدوا أن
الاتصال كان
إيجابياً
وودوداً،
و«خصوصاً أن
جنبلاط ترجم
خطابه
السياسي
بخطوات
عمليّة، وهذا
هو المهم».
جنبلاط
الذي يُنهي
سلسلة
مصالحاته،
وهو سيلتقي
النائب
السابق فيصل
الداوود
عندما يزور راشيا،
رداً على
اتصال أجراه
به الداوود،
لم يبقَ بدون
خلافات
سياسيّة. إنه
النائب مروان
حمادة.
«العلاقة
مقطوعة معه
حتى يُصدر
توضيحاً يقول
فيه إنه لا
علاقة له بما
كتبه علي
حمادة عن
الإذعان»،
يقول الرجل ثم
يُضيف:
«تحمّلت مروان
كثيراً. عندما
ذهب إلى لقاء
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
وقال إن هناك
خطوطاً حمراء،
رددنا عليه
ببيان مهّذب،
فإذا به
يُخاطبني
بالواسطة عبر
علي حمادة، ثم
يسافر. أنا
أنتظر توضيحاً
إذا كان غير
موافق على ما
كتبه شقيقه."
في
المقابل،يواصل
جنبلاط
"تعميق"علاقته
بوزير
الإتصالات
شربل نحاس،
فبعدما صدر بيان
عن الحزب
التقدمي
الاشتراكي
متضامناً مع نحّاس
في وجه الحملة
عليه، التقى
جنبلاط ونحّاس
طويلاً، ثم
أبلغ رئيس
الحكومة سعد
الحريري بأن
نحاس «شاب
ممتاز». يؤكّد
جنبلاط أنه
يُريد حماية
نحاس من
الداخل كما من
الخارج (عبر إصدار
البيان)،
وسيعمل على
دعم الطرح
الاقتصادي
لنحّاس... «قدر
الإمكان."
جنبلاط لا
يتحدّث
كثيراً عن
علاقته
بالحريري،
ولا عن علاقة
الأخير
بسوريا، «فأنا
لا أتحدث عن
غيري». إنما هو
ينقل ما قاله
له الحريري منذ
يومين عندما
التقاه، عن أن
الأميركيين
يتصلون به
ويسألونه عن
سلاح حزب
الله، «قال لي
الحريري بأنه
أجابهم:
أوقفوا
الخروق
الجويّة
أولاً، ثم نحكي
بالموضوع».
هذا الردّ يرى
فيه جنبلاط
إشارة
إيجابية.
ويؤكّد أن
زيارة
الحريري
لدمشق قبل واشنطن
جيّدة ومهمّة.
أما في ما
يخصّ الرئيس ميشال
سليمان، فلا
يزال الرجل
عند موقفه
بضرورة إعطاء
رئيس
الجمهوريّة
مزيداً من
الصلاحيّات
ليستطيع أن
يكون له دور،
«فهو اليوم رئيس
المكتب
السياسي
للطوائف التي
تُديرها الديموقراطيّة
التوافقيّة."
بالعودة
إلى الجولة
العربيّة
لجنبلاط، إلى السعوديّة
والأردن
والكويت،
يقول الرجل إن
هذه الجولة
عاديّة
وروتينيّة،
«فعلاقتي بملك
السعوديّة
تعود إلى عشرات
السنوات
عندما كان
قائداً للحرس
الوطني يوم
رافقت كمال
جنبلاط إلى
السعوديّة،
وعلاقتي
بأمير الكويت
قديمة وتعود
إلى عام 1981، كما كان
من المفترض أن
أزور الأردن
قبل أيّار 2008». ويؤكّد
جنبلاط أنه
سعى إلى حشد
دعم عربي
لسوريا في حال
حصول اعتداء
إسرائيلي
عليها.
تسأله: هل
أصبحت وزير خارجيّة
سوريا؟ يُجيب
الرجل: «لا أحب
هذا التوصيف،
أنا استعدت
ثوابتي
التاريخيّة
المعروفة».
ويؤكّد أنه
سمع هذا الدعم
في جولته في
الدول العربيّة
الثلاث، من
دون أن يملك
معلومات عن
تحضيرات
إسرائيليّة
لحرب على
لبنان أو
سوريا أو الدولتين،
«بل عندي
تحليل».
ويلفت إلى
أنه سمع
تشديداً من
الملك
الأردني عبد
الله الثاني
على ضرورة دعم
المفاوضات غير
المباشرة بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
«لأن فشلها
يعني أن
الأميركيين
سيسحبون يدهم
من المنطقة،
وهو ما يفتح
الباب أمام
الحرب»، بحسب
ما سمع جنبلاط
من ملك الأردن.
ويُشير
جنبلاط الذي
يتحدّث عن
المفاوضات
بتهكّم، إلى
الدور
الأميركي
السلبي في المنطقة،
الذي أجهض
الاتفاق
الإيراني
ـــــ التركي
ـــــ
البرازيلي. لا
يدخل جنبلاط
في تحليل
الكلام
الأردني،
الذي يحمل في
طيّاته تحديداً
غير مباشر،
وخصوصاً أن
الرئيس
الأميركي باراك
أوباما تخلّى
عن المطالبة
بوقف الاستيطان
الصهيوني، ما
يجعل
المفاوضات
غير المباشرة
في خطرٍ كبير.
وعند سؤاله
عمّا إذا نقل
رسائل بين حزب
الله والسعوديّة
أو سعى إلى
سماع وجهات
النظر، يؤكّد
الرجل أنه لم
يتدخّل في هذا
الموضوع
أبداً، أمّا
في خصوص
العلاقة
السعوديّة
ـــــ
السوريّة،
«فيكفي أني
سمعت الملك السعودي
يصف الرئيس
بشار الأسد
بولدي وأخي بشار»،
معتبراً أن
هذا الكلام
إشارة إلى حسن
العلاقة بين
البلدين.
كي تبقى
عروسة
المصايف حلوة
...وأحلى:
الناخب في
جزين سيحاسب
المنافقين من
كتلة التغيير والإصلاح
٢١
ايار ٢٠١٠
غسان
عبدالقادر
إن كانت
المعركة
الإنتخابية
في صيدا توصف
بأنها حامية،
فإن معركة
الإنتخابات
البلدية في
عروسة
المصايف
جزين، تعتبر
على أقل تقدير
طاحنة. فمن
جهة التيار
الوطني
الحرّ، يريد
نواب التغيير
والإصلاح
إستكمال
مسيرة ضمّ
البلدية إلى
الكرسي
النيابية. أما
من ناحية
اللائحة
المقربة من 14
آذار، فإن للنائب
السابق سمير
عازار هدف
يريد الوصول
إليه مهما كلف
الأمر وهو
إسترداد
مكانته بعد ما
حصل ما حصل في
الإنتخابات
النيابية
الأخير. والواقع
الشعبي في
جزين يخبّئ
المفاجآت
للجنرال عون
خصوصاً بسبب
الثقل الكبير
للعائلات في
الإنتخابات
خصوصاً ان
حلفاء
الجنرال (أي
حزب الله)
وحلفاء حلفاء
الجنرال (أي
حركة أمل ) أعلنوا
أنهم على
الحياد.
هذه
الأجواء
اكدها
الأستاذ سامر
عون، المسؤول
الإعلامي في
القوات
اللبنانية في
الجنوب، حين
رأى أن الناخب
الجزيني لن
ينسى كيف تعاطى
معه نواب تكتل
التغيير
والإصلاح،
وسيحاسبهم من
خلال الإنتخابات
البلدية. كما
اشار سامر عون
إلى أن التحالف
مع الأستاذ
سمير عازار هو
نتيجة تفاهم
وتعاون بدأ
منذ سنوات بين
الأستاذ
عازار من جهة
والقوات
اللبنانية من
جهة أخرى.
معايير
الخبرة
والعلم
والتنوع كانت
الاساس بتشكيل
اللائحة
في حديث
أدلى به إلى
موقع "14 آذار"
الأكتروني، عدّد
الأستاذ سامر
عون المعايير
الثلاثة التي
أعتمدت
لإختيار
أعضاء لائحة
"جزين حلوة وأحلى":
"المعيار
الأول كان
الإختيار من
بين أصحاب
الخبرة
اللذين
أثبتوا
جدارتهم في
الخدمة
العامة لمدة 9
سنوات. والثاني،
هو معيار الشهادات
والكفاءات
العلمية
كالمهندسين
وخبراء
البيئة
وغيرهم ممن
يمكن لجزين
الإفادة من
علمهم
وتخصصاتهم
لتنميتها
سياحياً وعمرانياً.
أما المعيار
الثالث فهو
معيار التنويع
بين العنصر
النسائي
والشباب من
أجل تمثيل أكثر
لجميع
الشرائح
الجزينية".
وعلى مستوى
المخاتير، أفادنا
الأستاذ عون
أن القوات
اللبنانية قد رشحت
5 مخاتير في
مدينة جزين
بالإضافة إلى
مختارين
إثنين في قرية
عين مجدلي
المحاذية
والتي تشترك
مع جزين
بالنطاق
البلدي. وحتى
الآن قد فاز
بالتزكية
ثلاث أعضاء
إختياريين.
التعاون مع
سمير عازار
عمره سنوات
ولا يدعو للاستغراب
ورداً على
الإستغراب
الذي جمع بين
القوات اللبنانية
والنائب سمير
عازار، قال
سامر عون لموقعنا
" إن هذا
التحالف دخل
حيز التنفيذ
منذ عام، وقد
تكلمنا عنه
عدة مرات
وشرحنا
أسبابه. في
الحقيقة، كنا
في صراع سياسي
وخلاف مع النائب
سمير عازار،
ولكننا لم نصل
مع السيد
عازار إلى
مستوى متدنّ
من التعاطي
اللاّأخلاقي
معه بل كان
هناك إحترام
متبادل على
هذا المستوى.
نحن لا ننسى
أنه عام 2005 كان
النائب عازار من
النواب
المنفردين في
كتلة التنمية
والتحرير
اللذين صوتوا
لقانون العفو
عن الدكتور سمير
جعجع. منذ ذلك
الحين قررنا
فتح صفحة
جديدة كي نمد
الجسور بين
القواعد
الشعبية للقوات
اللبنانية
وتلك التابعة
للنائب عازار بعد
تباعد دام
لسنوات. الآن
في العام 2010،
أثمر هذا
التقاربب
تحالفاً يمكن
وصفه بالمتين
والقوي
يجمعنا كذلك
بالقوات
اللبنانية
والأستاذ
فوزي الأسمر".
الناخب
الجزيني
سيحاسب الكاذبين
والمنافقين
من نواب
التغيير
والإصلاح
وتوجه
سامر عون إلى
الفريق الآخر
في جزين
قائلاً " إن
تاريخ عمل
نواب الإصلاح
والتغيير في
الشأن العام
حافل
بالأخطاء
وبالتحديد في
منطقة جزين
التي
يمثلونها في
المجلس
النيابي.
فهؤلاء النواب
أنفسهم
اللذين وصلوا
لتمثيل جزين
من خلال حملة
عنوانها
إخراج نبيه
بري من جزين،
كانوا هم
أنفسهم في
طليعة من دعا
وجيّش من أجل
إعادة إنتخاب
بري كرئيس
لمجس النواب.
فلا يمكن
للناخب
الجزيني أن
يصدق هؤلاء
النواب مرة
أخرى".
وتابع عون
"هذا على
المستوى
السياسي. أما
على الصعيد
الإقتصادي
الخدماتي، فإنني
أتوجه
بالسؤال إلى
نواب تكتل
التغيير: أين
الخدمات
والوعود التي
أهالوها على
اهل جزين؟ أين
المشاريع؟
أين الوظائف؟
اين كرامات
الناس التي
داسوا عليها؟
في الواقع،
هؤلاء النواب
عاثوا فساداً
في المنطقة وأرجعوها
إلى الوراء،
وأستهدفوا
الطبقات الفقيرة
والمحتاجة. لذا
ارى أن الناخب
الجزيني سوف
يحاسب المنافقين
والكاذبين
اللذين
أطلقوا
الوعود في كل
المجالات ولم
ينجزوا شيئاً
في هذا
المجال".
وختم سامر
عون حديثه
بالكلام عن
البرنامج الإنمائي
للائحة "جزين
حلوة وأحلى"
المدعومة من 14
آذار بقوله
"سنركز على 3
مجالات
اساسية هي:
تنمية
السياحة في
المدينة كي
تكون عن حق
عروسة
المصايف
فعلاً من خلال
المشاريع
السياحية،
وكذلك ستقوم
اللائحة
بزيادة نوعية
الخدمات
وتعميمها،
بالإضافة
لذلك ستركز
على الشأن البيئي
بإعتباره
ركيزة
التنمية".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
تحية تقدير
للمقاومة من
وديع الخازن
في ذكرى
التحرير
وانتخاب
سليمــان
المركزية -
وجه رئيس
المجلس العام
الماروني الوزير
السابق وديع
الخازن في
الذكرى
الثانية
لانتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
تقديرا الى
المقاومة،
وقال في تصريح
اليوم:
حدثان
وطنيان في عمر
لبنان: العزة
والكرامة
الوطنية
إلتقيا اليوم
على موعد واحد
وفرحة غامرة.
ففي الذكرى
السنوية
العاشرة على
الإنجاز
التاريخي
الذي حققته
المقاومة
الوطنية بتحرير
الجنوب تأتي
الذكرى
الثانية
لإنتخاب
العماد ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية
بمثابة
إستحقاق بارز
لتحرير
الدولة من
التجاذبات
التي أرهقت
كاهل جميع
اللبنانيين
وجعلتهم في
حالة تضعضع
وضياع.
اضاف:" لم
يكن إختيار
العماد ميشال
سليمان بعيدا
عن نظرته
الوطنية
والقومية
التي دعمت لبنان
القوي بجيشه
ومقاومته في
مواجهة
إسرائيل
ممكنا أن
يتحقق هذا
النصر المبين
للمقاومة لولا
إحتضانها من
قيادة فذة طليعية
في العالم
العربي أثبت
فيها الأمين
العام السيد
حسن نصرالله
زعامة تجاوزت
الحدود برغم
كل الضغوط
التي تعرض لها
لبنان وسورية
على السواء
بهدف التخلي
عن هذه
المقاومة.
كذلك فإن
الإحتضان
الشعبي لها،
إثر العدوان الوحشي
على لبنان في
تموز 2006 ، جعل
إيمانها أقوى
وعزمها أشد
للدفاع عن
أرضها وأهلها
وحقها رغم كل
المحاولات
الخارجية
لتصويرها
كحركة إرهابية
وإدراجها في
أهداف الحرب
الأميركية على
الإرهاب.
وإذا كان من
عبرة تسجل
لهذا الحدث
الوطني الذي
يحتفل به
لبنان اليوم
تمهيدا
لتحرير سائر الأرض،
فهي أن ما من
حق مات ووراءه
مطالب مواظب
على إنتزاع
حقوقه
المشروعة
مهما جارت
الأحوال
وإنقلبت
موازين القوى.
يبقى على
المقاومة
اللبنانية أن
تحافظ على وتيرة
تعاملها مع
واقع
الإحتلال
بحذر لئلا تستغل
إسرائيل فرص
التضارب
الإقليمية
والمصالح
الأجنبية
لتدخلها في
مواجهات
بعيدة كل البعد
عن أهدافها
الحقيقية في
النضال
المشروع
لتحرير آخر شبر
من أرض
الجنوب".
اتفاقية
التخصيب في
تركيا هروب
إيران الى الخارج
أم عجز اميركي
عن الفعل؟
حسن
صبرا/الشراع
اتفاقية
التخصيب في
تركيا هروب
إيران الى الخارج
أم عجز اميركي
عن الفعل؟
من الناحية
النظرية يبدو
ان إيران
تراجعت في
مسألة ارسال
جزء من
اليورانيوم المخصب
الخفيف لديها
الى الخارج
(تركيا) بعد ان
كانت رفضت هذا
الأمر
سابقاً،
مشترطة مسائل
تعجيزية لم
توافق عليها
وكالة الطاقة
النووية.
ومن
الناحية
النظرية
ايضاً، يبدو
ان طهران تجاوزت
الرفض الشعبي
والاصلاحي
الايراني المعارض،
لمبدأ ارسال
اي غرام من
اليورانيوم الى
الخارج
لتخصيبه، لأن
الأمر هو مس
بالسيادة
الوطنية
وكرامة الأمة
الإيرانية!
ومن
الناحية
النظرية كذلك
يبدو ان إيران
نجحت في إظهار
نفسها
متعاونة لأول
وهلة في مسألة
التخصيب خارج
بلادها، مما
سحب من ايدي
الوكالة –
والدول
الغربية 5 + 1
ورقة التهديد
بالعقوبات،
بسبب الرفض
الإيراني
السابق لمطلب
التخصيب
الخارجي،
الذي يبدو ان
إيران
التـزمت به من
جديد!
ومن
الناحية
النظرية
أخيراً،
أحدثت ايران ارتباكاً
حقيقياً وسط
الساعين لفرض
عقوبات عليها،
إذ استمالت
دولتين ذات
شأن كبير في
محيطهما
(البرازيل في
اميركا
اللاتينية،
وعضو في مجلس
الأمن لفترة
مؤقتة،
وتركيا في
الشرق الاوسط
والمحيط
العربي عضو
مجلس الأمن
مؤقتاً ايضاً،
وذات تأثير
يتنامى
عربياً
وإسلامياً،
خاصة بعد ان
باعتهما
ايران موقفاً
عجزت أعتى دول
العالم
الغربي
والشرقي عن
شرائه.
هذا من النواحي
النظرية
فماذا عن
النواحي
العملية؟
مباشرة
أعلنت ايران
ومع توقيع
وزير خارجيتها
منوشهر متقي
على اتفاقية
التخصيب
الخارجي مع
وزيري خارجية
البرازيل
وتركيا. انها
ستستمر في
التخصيب
الداخلي، في
احتواء سريع
لأي رد فعل
شعبي – اصلاحي
معارض لمبدأ
التخصيب خارجاً.
رئيس
جمهورية
ايران احمدي
نجاد، الذي
بدأ الفرح
الأكبر بهذا
الاتفاق كانت
عيناه على اقتراب
مرور الذكرى
السنوية
الاولى
للانتفاضة الخضراء
في بلاده،
التي بدأت
بمناسبة
تـزوير
الانتخابات
الرئاسية
التي اعادته
الى الحكم
لفترة جديدة
اعتباراً من
12/6/2009.
هذا الرد الرسمي
الإيراني
بالاستمرار
بالتخصيب
الداخلي،
يسقط من يد
طهران قولها
ان الكرة الآن
في ملعب
الغرب.. هي
الآن ليست
كذلك، بل ان
طهران اخذت
العصفور
وخيطه.. او كما
يقول المثل
الغربي ((صنعت
الكعكة
وأكلتها)).
ومن هذه
الثغرة سيدخل
الغرب لإعادة
رمي الكرة الى
الملعب الايراني،
لأن الأمرين
متناقضان ولا
يمكن جمعهما
سوية: اما
تخصيب في
الخارج يلغي
تخصيب الداخل،
واما
الاستمرار في
التخصيب
الداخلي والخارجي.
في
التخصيب
الخارجي وفق
المشروع الذي
قدمته وكالة
الطاقة
النووية، لا
وجود للتخصيب
الداخلي.. وعندها
لا حاجة
لعقوبات.
اما في استمرار
التخصيب
الداخلي، مع
التخصيب في
الخارج، فهذا
أمر يستدرج او
يستفز
المجتمع الدولي
للمطالبة
بمضاعفة
العقوبات على
ايران، وليس
لإلغاء طرحها
كما قال رئيس
وزراء تركيا رجب
طيب اردوغان.
ومن
الناحية
العملية
ايضاً، يبدو
ان هناك سباقاً
محموماً، بين
فرض العقوبات الاقتصادية
على ايران،
بغرض تفاقم
المشاكل الاقتصادية
وآثارها
الاجتماعية
على النظام
الايراني،
وبين اعتبار
هذه العقوبات
ورقة في يد
النظام نفسه
يتحصن فيها
امام
المعارضة الشعبية،
ويستدرجها
للوقوف معه في
وجه العقوبات
الغربية التي
ستطال
الفقراء
والناس، ولا
تؤثر على
النظام
وأركانه
ومؤسساته.
وهذا ما ذهب
اليه كبار
المثقفين
الإيرانيين الاصلاحيين
والمعارضين
(عبدالكريم
سروش.. عطاالله
مهاجراني
وغيرهما) في
دعوة الغرب
الى التمهل في
مسألة
العقوبات
لأنها ستلحق
ضرراً بالاصلاحيين،
ولن يستفيد
منها الا
النظام نفسه.
والجديد في
الأمر،
ان
الأصولية
الايرانية
والاصلاحيين
الايرانيين،
وعلى تناقض
مواقفهما في
كثير من المسائل
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
وحتى
الدينية،
اتفقا على
موقف متحفظ بل
ومتشكك في
القرار
الرسمي
الايراني
وصاحبه
المبتهج احمدي
نجاد.
الأصولية
الإيرانية
أبرزت موقفين
مشككين في
قرار نجاد
داخل مجلس
الشورى (مجلس
النواب) وعبر
الاعلام.
عضو المجلس
النيابي
توكلي، طالبَ
احمدي احمد
نجاد بالمجيء
الى مجلس
الشورى لعرض
الاتفاقية
بكل بنودها ما
اعلن منها وما
يمكن ان يكون
سرياً امام
المجلس
لمناقشتها
واتخاذ القرار
المناسب
بشأنها.
اما جريدة
((جمهوري
اسلامي)) التي
يشرف عليها
عضو مكتب المرشد
السيد علي
خامنئي،
السيد حسين
شريعتمداري
فكتب في
افتتاحية
اليوم التالي
لتوقيع الاتفاقية
مع تركيا
والبرازيل
((نحن تراجعنا،
ولا يجوز لنا
أن نفرح)).
أما أوساط
الاصلاحيين
وتحليلاتهم
فذهبت إلى انك
يا أحمدي نجاد
كنت محرجاً
داخلياً
فحاولت ان
تعمل لنفسك مخرجاً
خارجياً حيث
ان الخارج كان
يلاحقك بسبب حملة
الاعتقالات
والاعدامات
التي أجريتها في
الداخل، حتى
بدا انك – يا
نجاد – تريد
شراء سكوت
الخارج عن
جرائمك في
الداخل.
وفي رأي
إصلاحيين
كثيرين ان
نجاد يريد أن
تمر الذكرى السنوية
الأولى
للثورة
الخضراء، دون
أي تشنج أو
اعتراض كبير.
يتابع
اصلاحيون
مواقفهم
بالقول: إذا
كان لديك هذه
الجرأة في
التعامل
والتنازل
أمام الغرب،
فلماذا لا
تكون لديك
مثلها
للتعامل مع
الداخل؟ وكيف
تلتقي مع
أعداء الثورة
والجمهورية
الاسلامية
والإمام
الخميني في
الخارج ولا
تلتقي مع
أبناء الثورة
والجمهورية
الاسلامية
والإمام
الخميني في
الداخل؟
فلنترك كل
هذا نظرياً
وعملياً في
الداخل
والخارج ولنتوجه
مع النظام
الإيراني إلى
حيث يقصد
ويستهدف.
أميركا هي
بيت القصيد
أما في
الناحية
العملية
الأهم فهو
الشعور الإيراني
الرسمي بأن
أميركا لم تعد
قادرة على
مواجهة
إيران، كان
الأمر صعباً
جداً على
إدارة الرئيس
السابق جورج
بوش الذي خرج
من أميركا
ليخوض أشرس
حربين
عاشتهما
الولايات
المتحدة بعد
حرب فييتنام
في العراق
وأفغانستان
وانقلبت
فيهما الأمور
لمصلحة إيران
وضد المصلحة
الأميركية
عدا عن ان
واشنطن خلصت
إيران من أهم
وأشرس عدوين
لها قومياً
ومذهبياً.
خلصتها من
عدوها القومي صدام حسين
ونظامه
العربي في
العراق.
خلصتها من
عدوها
المذهبـي نظام
طالبان
الأصولي
السلفي السني
في أفغانستان.
واليوم
تبدو الأمور
مستحيلة على
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
الذي جاء باسم
التغيير
وأبرز عنوان
للتغيير هو
عدم استخدام
الحروب
لمواجهة
الخصوم أو التهديدات
السياسية من
إيران مثلاً.
لذا فإن
إيران تفعل ما
تشاء دون أن
تستطيع أميركا
أن ترد عليها
في أي محفل.
إيران
هي الدولة
الوحيدة في
العالم التي
تبادر وتتحرك
وتتقدم،
بينما خصومها
في الخارج هم
في مواقع ردود
الفعل إذا
تحركوا ولا
يتقدمون..
والأحرى انهم
لا يبادرون.
وقعت إيران
هذه
الاتفاقية
وهي تعلم انه
ليس لأميركا
أي خيار آخر
لمواجهتها به
أو إرغامها على
بديل التبست
فيه الأمور –
فخيار الحرب
في القناعة
الإيرانية
مستحيل لأنها
قادرة على خلق
توازن في
الدمار يجعل
الذي لديه الكثير
ليخسره
كإسرائيل
مثلاً تتراجع
عنها.. بينما
تملك إيران أن
تخسر الكثير
دون أن تتأثر
كما تتأثر
إسرائيل.
هذا إذا
افترضنا ان
أميركا
ستوافق
إسرائيل على
شن أي حرب
ضدها، وبعد
ورطتي العراق
وأفغانستان
لن تستطيع
أميركا أن
تغامر في حرب
جديدة. مع
التذكير بأن
أوباما جاء
إلى سدة
الرئاسة
بقرار شعبي
أميركي أيده في
مسعاه
للتغيير وأول
مظاهر وحقائق
التغيير ألا
يموت المزيد
من الجنود
الأميركان في
بلاد الآخرين
دفاعاً عن نظم
وبلاد
وشخصيات أخرى.
أما
خيار
العقوبات
الاقتصادية
ضد إيران اعتماداً
على قرار من
مجلس الأمن
فدونه صعوبات متزايدة:
فهناك حتى
الآن ثلاث دول
ذات عضوية
مؤقتة في مجلس
الأمن لن تؤيد
هذه العقوبات
هي بطبيعة الحال
البرازيل
وتركيا
الموقعتان
على الاتفاقية
مع إيران،
فضلاً عن
لبنان
المحكوم
بتوازن مغلوب
على أمره
لمصلحة أهم
أداة إيرانية
خارج إيران هي
حزب الله، هذا
إذا لم نتحدث
عن أوغندا
التي أسال
نجاد لعاب
مسؤوليها في
زيارته
الأخيرة لها
في اتفاقيات
نفطية ومساعدات
تقنية ومالية
((كريمة)).
وفي
مجلس الأمن
نفسه جعلت
الاتفاقية
الجديدة عضوي
مجلس الأمن
الدائمين
روسيا والصين
في حرج كبير
من إمكانية
فرض عقوبات
على إيران
التي ارتضت
قرار وكالة
الطاقة
النووية
الدولية
بالتخصيب الخارجي،
وهما أيدا هذا
القرار
سابقاً.
الصين التي
كانت تبحث عن
مخرج لا يغضب
إيران ولا
تتمرد فيه على
أميركا وفرت
لها طهران
المخرج بهذه
الاتفاقية.
روسيا التي
قال رئيسها
ديمتري ميدفيديف
قبل 48 ساعة من
توقيع
الاتفاقية في
طهران، انه
متفائل بنسبة
30% من امكانية
حصولها صدم
حين ظهر ان
تفاؤل الرئيس
البرازيلي
لولا دي سيلفا
في مكانه
بامكانية
حصول
الموافقة الايرانية
على ارسال
يورانيوم
مخصب من
اراضيها الى
تركيا.
اذن،
لا
العقوبات
الاقتصادية بقادرة
على تغيير
الرأي
الايراني،
علماً بأن
معظم الشركات
الاميركية
والاوروبية
والغربية
والشرقية
التي تلزمها
اميركا
بمقاطعة ايران
ابلغت طهران
انها على
استعداد
لارسال كل ما
تريده اليها
دون مرورها
بالطرق
الرسمية،
ودون اشهار
ودون ان تحمل
اسماء هذه
الشركات.
فضلاً عن ان
هذه العقوبات
تمدد عمر
النظام
الحالي على
حساب الحركة
الاصلاحية
والمعارضة
الشعبية.
ولا الحرب
ممكنة وفق
مقاييس
القدرة على
الدمار
والقدرة على
تحمله،
والتوجه
الاميركي بالسلم
وليس بالحرب
ولو كان بوش
قادراً عليها
لفعلها من
زمان.. فكيف
ونهج اوباما
جاء مناقضاً
لنهج بوش
الحربي.
ولا
امكانية
لاعتماد مجلس
الامن في اي
موقف جديد
متشدد ضد
ايران في اي
مجال من
المجالات (لا
اقتصادية ولا
حربية) فما
الذي تريده
ايران من
اميركا؟ وما
الذي تستطيعه
اميركا مع
ايران؟
ايران تريد
التعامل
الندي بينها
وبين اميركا..
اي ان ايران
تريد السيطرة
على المنطقة
العربية
والاسلامية بالمشاركة
مع اميركا.
لقد بلغ
الشطط في
المشروع
والطموح وبين
الجموح
الايراني حد
الزعم بعدم
القبول بنسبة
5, 49% من القرار
الدولي في
المنطقة بل هي
تريد اليوم 50% تماماً.
فهي تسيطر
على العراق:
والتسوية
التي عقدتها بين
جماعاتها
(الدعوة +
المجلس
الاعلى +
الصدريين) جاءت
على حساب
الجميع عرباً
وغرباً.
وهي تسيطر
على لبنان
بالنسبة
نفسها حتى لو
كان في لبنان
حكومة يرأسها
سعد الحريري
المقرب والمدعوم
من مصر
والمملكة
العربية
السعودية
ودول
الاعتدال
العربي
الاخرى.
وايران
تسيطر او
يجمعها حلف
استراتيجي مع
سوريا، وهي
تقترب شيئاً فشيئاً
من تركيا،
واذا كان وزير
خارجية تركيا داود
اوغلو هو صاحب
نظرية صفر
مشاكل لتركيا
مع جيرانها،
فإن ايران
اخذت هذا
المبدأ وسجلت لأنقرة
نقاطاً اخرى
في علاقاتها
العربية الجديدة
مع سوريا ومع
لبنان وحول
القضية الفلسطينية
وفي مواقفها
غير المسبوقة
ضد اسرائيل، وآخرها
ما أعلنته
صحيفة ((حريت))
التركية بأن الصواريخ
التركية باتت
جاهزة لاسقاط
اي طائرة
اسرائيلية
تحاول المرور
عبر الاجواء
التركية مع
سوريا لقصف اي
مكان في
ايران.
وايران
تعلم ان جولة
الرئيس باراك
اوباما العربية
– الاسلامية
مع اهم ثلاث
دول في
المنطقة
وخارجها وهي
مصر والمملكة
العربية
السعودية
وتركيا لم
تستطع ان تعطي
الادارة
الاميركية
الجديدة اي
ضوء اخضر
لتعامل قسري
مع ايران بل
ان الدول
الثلاث بحكمة
واعتدال
قياداتها
اقنعت اوباما
بأن الحرب لا
يمكن ان تكون
باباً لحل الصراع
في المنطقة
وقدمت له
البديل
الجاهز: حل
عادل للصراع
العربي –
الصهيوني على
اساس المبادرة
العربية
للسلام التي
اطلقت مشروع
الارض مقابل
السلام.. هذا
وحده سيسحب
الذرائع من
ايدي الآخرين
الذين يهددون
المصالح
المشتركة للجميع
في المنطقة
وهما ايران
واسرائيل
ايضاً.
بعد كل
هذا،تريد
ايران من
اميركا ان
تجلس معها وان
تحدد كل منهما
حصة الأخرى في
المنطقة فأميركا
دولة القطب
العالمي
الاوحد
وايران هي دولة
القطب
الاقليمي
الاوحد مع
الفارق كما تزعم
ايران ان
اميركا صاحبة
تاريخ طويل في
العداء
للشعوب عبر
القارات
بينما نجحت
ايران في
استمالة
الشعوب نفسها
عبر
القارات.نعم،
ليت
الاتفاقية
الاخيرة هي
الكلام
الاخير في هذا
الملف
المعلق، لكن
الذي يقرر
اخيراً هو من
يفعل كثيراً..
وليس من يتقن
الكلام.
حسن صبرا
حتى الآن لم
نسمع نفياً
ايرانياً
للتطبيع مع اسرائيل
ما هو رأي حزب
الله؟
حسن
صبرا/الشراع
رسائل رئيس
التحرير
حتى الآن لم
نسمع نفياً
ايرانياً
للتطبيع مع اسرائيل
ما هو رأي حزب
الله؟
حتى كتابة
هذه السطور،
لم تصدر اي
جهة ايرانية
رسمية بياناً
ينفي او يوضح
حقيقة دعوة
الدبلوماسي
الايراني
لزميله
الصهيوني
للمجيء الى
ايران
والاستثمار
في بلاده.
دعوة علنية
ايرانية تؤكد
ان طهران تسعى
لاستثمار
اسرائيلي في
بلادها، وهي
دعوة تناقض حتى
الموت دعوة
رئيس جمهورية
ايران محمود
احمدي نجاد
لتدمير
اسرائيل
وازالتها من
الوجود، مكررة
مرات عديدة
امام جمهوره
في مختلف المدن
والمناسبات
الايرانية.
طالما لم
يصدر نفي او
توضيح لذلك
فإننا نسأل
اداة ايران
المباشرة في
لبنان، (طبعاً
ليست السفارة
الايرانية) بل
حزب الله
قيادات
وأطراً،
نواباً
ومعممين: هل
أتاكم توضيح
لهذا
الانحراف
الايراني
الرسمي نحو
التطبيع مع
العدو
الصهيوني؟ او
هل سألتم
احداً في
ايران (نحن
نفترض انكم
تجرؤون على
مجرد السؤال)
عن هذه
الواقعة..
فأتاكم نفي او
توضيح.
واضح بعد
مرور عدة ايام
على هذا الحدث
الغريب، ان
شيئاً لم
يصلكم من
ايران، او ان
سؤالكم - اذا
افترضنا انكم
في موقع
السؤال – لم
يحصل على اي
جواب.
لذا،
يحق
للبنانيين
جميعاً
سؤالكم: هل
ستظلون فخورين
معتزين بالولاء
لولي الفقيه
الذي هو
بنظركم
العادل والقوي
والمؤمن.. في
دولة انشأتكم
لمواجهة اسرائيل،
هكذا تقولون،
فإذاً هذه
الدولة لا
تنفي دعوة
اطلقها احد
دبلوماسييها
لمسؤول اسرائيلي،
بما يلغي مبرر
وجودكم
ايرانياً.. ام
ان الغاء
مهمتكم في
مواجهة
اسرائيل لا
يلغي مهمتكم
في السيطرة
على لبنان كما
تسيطر ايران
على العراق؟
ويحق
للبنانيين
جميعاً
سؤالكم: اما
وان ايران
متجهة الى
التطبيع..
يعني الصلح مع
اسرائيل.. وها
هي توافق على
مشروع تركي –
برازيلي لجعل
اقامة مشروع
نووي ايراني -
سلمي او حربي –
تحت سيطرة
خارجية ترضى
عنها اميركا واسرائيل،
فلماذا اذن ما
زلتم تحملون
السلاح.
الا
تتوقعون
مثلاً بعد ان
تطبع ايران مع
اسرائيل،
وبعد ان تعقد
صفقة مع
اميركا، ان
يكون سلاحكم
جزءاً من هذه
الصفقة؟
ام انكم
تفضلون –
وتفضل طهران
اولاً – ان يتم
بيع سلاحكم
وبيعكم كذلك
في سوق
المفاوضات
الايرانية –
الاميركية
ومن خلفهما
اسرائيل
دائماً؟
بعجالة لا
تستحقون
غيرها او اكثر
منها، نقول لكم:
لو ان دولة او
جهة عربية،
دعت مسؤولاً
اسرائيلياً
لزيارتها،
لأقمتم
الدنيا ولم
تقعدوها
تخويناً، اما
لو ان جهة
لبنانية خاصة
في 14 آذار/مارس –
وهذا مستحيل
طبعاً – فعلت
الامر نفسه،
لتظاهرتم
واعتصمتم
وحلفتم
بالطلاق
ثلاثاً، انكم
لن تصالحوها
الا اذا خرجت
من لبنان او من
الحياة!
فثقافتكم
تقبل ان يكون
صديق اسرائيل
القطري حاكم
المشيخة
ورئيس
وزرائه،
صديقاً لكم،
وتدافعون عنه
وترمون عليه
الارز حين
يزوركم، وتقبضون
منه مالاً
يصبح بعد لمسه
عفيفاً
نظيفاً
شريفاً!!!
ثقافتكم هي
الصمت اذا
صافح احد من
اصحابكم او من
آمريكم رئيس
دولة الكيان
الصهيوني
موسى قصاب،
والفجور اذا
ركبتم فيلماً
لوطني لبناني
او عربي من
خصومكم زعمتم
فيه انه زار
اوروبا
لمقابلة
مسؤول صهيوني.
كم هو على حق
الشيخ صبحي
الطفيلي وهو
يقول انكم
تحولتم الى
حراس حدود
للكيان
الصهيوني.. فهو
يعلم عنكم
اكثر مما يعلم
كثيرون.. وهو
ربما لم يفاجأ
حين قرأ خبر
دعوة المسؤول
الايراني لمسؤول
اسرائيلي
وعلى الهواء
وبالصوت
وبالصورة
لزيارة
ايران.. فرديف
هذه الزيارة
تطبيع يبدأ
بزيارة مسؤول
ايراني علناً
للكيان الصهيوني
عندها يفهم
الجميع مغزى
قول اول امين
عام لحزب الله
هو الشيخ صبحي
الطفيلي انكم
تحولتم لحراس
حدود للكيان
المغتصب.
الانتخابات
البلدية تطلق
رصاصة الرحمة
على الاحزاب
اللبنانية
حسن صبرا/اذا
اردنا احترام
هذا المصطلح
الغربي بأن الحزب
هو تعبير عن
طبقة، فأحزاب
لبنان
بمعظمها كانت
في النشأة والاستمرار
والاهداف
ادوات عصبيات
محلية مذهبية
في اغلبها وفي
احسن الاحوال
طائفية.. لا علاقة
لها بتسمية
الحزب مهما
كانت
المسميات ديموقراطية
او اشتراكية
او ناصرية او
قومية..
حتى
الحزبان
اللذان نشآ
علمانيين
وهما الحزب الشيوعي
والحزب
السوري
القومي (لاحظ
انهما ابعد
دائماً من
حدود لبنان
الوطن
والصيغة)
انتهيا في
احضان اوضح
العصبيات
المذهبية
تشدداً، بل
وتناقضاً في
النشأة
للبنان الوطن
والمعنى
الحزبي
اللينيني بأن
الحزب هو
تعبير عن طبقة.
بعد ذلك
نعود الى
استخدام
العنوان
الاساس، ففي
كل قرية وبلدة
من بلدات
لبنان فازت
العائلات
سواء في
صناديق
الاقتراع، او
في قرار مواجهة
اعتى
العصبيات
السنية
والشيعية
والدرزية
والمارونية
والارثوذكسية..
فإذاً لبنان
عائلات عند
لحظة مصلحة
قيادة القرية
او البلدة،
وحتى في تركيب
لائحة بلدية
العاصمة
مثلاً كان الهاجس
الاول هو
تمثيل اكبر
عائلات بيروت
في اللائحة
البلدية،
سواء في لائحة
وحدة بيروت الفائزة
او في اللوائح
المنافسة،
وكان من المستحيل
أن نجد ابن
العيتاني لا
يقترع لأي مرشح
من آل
العيتاني، او
ان نجد ان ابن
سوبرة لا يقترع
لمرشح من
عائلته حتى لو
كان خصمه في الولاء
السياسي لهذا
الزعيم او هذا
التيار..
واذا كنا
نجد انه من
الغرابة ان
تورث الحزبية رغم
دعواتها
لتجاوز كل
التقاليد
الموروثة ومنها
الوراثة.. فإن
من الغرابة
اكثر الا نجد
العائلية
العصبية
مورثة
متجاوزة
الطبقات و((الحزبيات))
والعصبيات
والزعامات
حتى المحلية.
وهكذا،
((بتصحيح))
الحالة
الحزبية وفق
الاصطفافات
في لبنان،
لتصبح طائفية
ثم مذهبية بدل
الحزبية،
يجيء ((تصحيح))
آخر وسط
الاصطفافات
هذه، لتصبح
الولاءات
العائلية
متقدمة على كل
ما عداها.
وكلما
واجهت عصبية
سياسية
مذهبية في كل
لبنان عائلة
او حالة
عائلية نتج
عنها احد هذه
الامور:
1-
قهر سياسي باسم
المذهب
للعائلات يتم
كظمه على ضيم.
2-
استعداء
العصبية
المذهبية
للعائلات حتى
تلك التي
تؤيدها
سياسياً،
وتنتخب لها
نيابياً،
وتتظاهر اذا
طلبت منها،
وتعتصم كذلك
وتشجب وتؤيد
وفق املاءات
هذه العصبية.
3-
تحدي
العائلات
للعصبيات
المذهبية،
وأحياناً
اسقاطها في
الانتخابات
البلدية كما
حصل في بلدة
اللبوة
البعلبكية في
مواجهة حزب
الله، وكما
تتكتل
العائلات
الآن ضد الثنائية
الشيعية التي
تفرض عليها
مرشحين حزبيين
في الجنوب حتى
لو انتموا الى
العائلات نفسها.
4-
مواجهة
العائلات
لأبنائها اذا
فرضوا عليهم
من قبل
العصبيات
الحزبية، كما
حصل في قرى البقاع
الغربي ضد
مرشحين دعمهم
تيار المستقبل
ضد عائلاتهم،
فانتخبت
العائلات
المحسوبة على
الحريري ضد
مرشحي تيار
المستقبل
لأنهم جاؤوا
مفروضين
بقرار.
5- حدوث شرخ
بين العصبية
المذهبية
والعائلات،
يصعب ردمه.. مع
المراهنة على
النسيان لحين
مجيء استحقاق
آخر للئم الجراح.
ولكم تمنت
العصبيات
المذهبية لو
انها تخلصت من
هذه
الانتخابات
البلدية،
لأنها خرجت
وتخرج جميعها
مثخنة بجراح
وافتراقات عن
جمهورها،
الذي كثيراً
ما ضحى من
أجلها في كل
الاستحقاقات
المصيرية
الكبرى ثم
اكتشف انها
غير قادرة على
التضحية
لأجله، في اي
استحقاق صغير على
مستوى مختار
او رئيس بلدية
او عضو مجلس
بلدي.
واذا كانت
حالة ((عجيبة))
مثل حالة
ميشال عون سقط
من رتبة جنرال
ولم يحصل على
رتبة مختار
فاقعة في كشف
الحرب
المبكرة التي
شنها نائب
كسروان على
الانتخابات
البلدية
طالباً تأجيلها،
بزعم اجراء
اصلاحات
تعجيزية ومنها
على سبيل
الاضحاك
تقسيم بيروت
كأحد مظاهر اصلاح
هذا النائب
المعتوه..
والهدف من
وراء كل هذا
الضجيج هو
الهروب من مواجهة
هزيمة امام
الجمهور
البلدي، فإن
كل زعيم عصبية
مذهبية في
لبنان كان
يتمنى لو ينشق
البحر وتغرق
القرى، او
تحضر مصيبة
على البلد
ليهربوا من
هذا الاستحقاق
البلدي.. فهم
جميعاً فيه
خاسرون.
اما الزعم
بأن هناك
رابحين
وخاسرين في
الانتخابات
البلدية خاصة
في القرى
والبلدات..
فهو من باب
تعزية النفس
التي ارهقتها
مطالب العائلات
بتسديد دين
الولاء لها في
الانتخابات
النيابية،
وترك الساحات
البلدية لها.
اطلقت
الانتخابات
البلدية
رصاصة الرحمة
على الاحزاب،
بعد ان
ارهقتها
العصبيات
المذهبية
وألحقتها بها
منذ عقود من
الزمان.
حسن صبرا
بعد معروب
وجبشيت جاء
دور عبا:
قارىء عزاء
على طريق صلاح
عز الدين
الشراع/بعد
معروب وجبشيت
جاء دور عبا:
قارىء عزاء
على طريق صلاح
عز الدين
فصل جديد من
فصول وقوع
لبنانيين
اعماهم الطمع
والجشع
والسعي وراء
الكسب السريع
والسهل في
افخاخ
المحتالين
الذين
يتسترون
بأغطية دينية
وايمانية او
بحالات حزبية
تلقى احتراماً
عاماً. وبعد
الافلاس
المعلن لصلاح
عز الدين القابع
حالياً في
السجن حيث
ينتظر صدور
احكام بحقه في
عدد من
القضايا
المرفوعة ضده
امام القضاء
المختص، وبعد
فضيحة المعمم
م. ف وفراره الى
استراليا
التي كشفت
((الشراع))
خباياها، تكشف
((الشراع))
اليوم وقائع
فضيحة جديدة
بطلها او
جلادها
بتعبير اصح
قارىء سيرة
حسينية في
مجالس العزاء
العاشورائية
يدعى ح. ت،
توارى عن
الانظار قبل
فترة وجيزة
فيما ضحاياه
وهم عشرات
الاشخاص
والعائلات
تقدر خسائرهم
بنحو خمسة
ملايين دولار.
وقائع هذه
المأساة ضربت
هذه المرة
بلدة عبا الجنوبية
وبعض الاشخاص
والعائلات في
القرى المحيطة
بها، وقد اودع
هؤلاء
مدخراتهم لدى
ح.ت لتوظيفها
في مشاريع أوهمهم
انه ينفذها
مقابل بدلات
شهرية عالية
فيتقاضى على
سبيل المثال
لا الحصر من
يودع عشرة آلاف
دولار مبلغاً
شهرياً لا يقل
عن اربعمائة دولار
ويصل احياناً
عند بعض
الاشخاص الى
ضعفي هذا
المبلغ.
ح.ت كان كسب
ثقة الناس من
خلال صفته
كقارىء عزاء
في المجالس
العاشورائية وخاصة
تلك التي
يقيمها حزب
الله في قرى
المنطقة، لا
بل انه كان
احد الذين يتم
ارسالهم الى الخارج،
من قبل الوحدة
الثقافية في
الحزب بصفته
قارىء عزاء،
وعلم انه قام
بأكثر من 20
زيارة الى
بلجيكا ودول
افريقية عدة
بهذه الصفة.
هذا الوضع
أمن لـ ح.ت
مناخاً
مؤاتياً لجر
الناس الى
ايداعه
اموالهم
خصوصاً وان
معظمهم من بيئة
مؤمنة ومؤيدة
للحزب.
صلاح عز
الدين لم يكن
يتعامل مع
((صغار)) المودعين
وكان اصغر
ايداع
يتقاضاه لا
يقل عن 50 او مائة
الف دولار،
اما ح.ت فإنه
كان ((لصغار
المودعين)) من
فئة الخمسة
آلاف دولار
وما فوق، وبعض
هؤلاء باع
مصاغ زوجه
البسيط من أجل
ايداع ثمنه
لدى ح.ت.
ويقوم
الضحايا
حالياً
بالبحث عن
ح.ت عله يعوض
عليهم ما
فقدوه، وما
زال حتى الآن
متوارياً عن
الانظار
علماً ان
المسألة لم تتطور
بعد لتصل الى
القضاء
المختص،
ويفكر بعض المعنيين
الذين طارت
أموالهم برفع
شكاوى ضد ح. ت. إلا
انهم يتريثون
في ذلك لأن
توقيفه يفضي
إلى إعلان
إفلاسه وسجنه
وثمن ذلك يبقى
دائماً تبخر
أموالهم.
وبالنسبة
لما كانت
ذكرته
((الشراع)) قبل
نحو أسبوعين
حول المعمم م.
ف فإن شيئاً
لم يطرأ على
قضيته، في ظل
سريان إشاعات
عن وضعه في
استراليا
التي فرّ
إليها بعد
افتضاح أمره.
وبينما
يؤكد البعض
انه يسرح
ويمرح في
استراليا،
ذكرت إشاعات
انه موقوف
لديها بتهمة
الإرهاب،
وانه كان
عائداً إلى
لبنان لسداد
أموال الناس
الذين
تعاملوا معه،
إلا ان توقيفه
يحول دون ذلك
وهي إشاعة
واضح انها
مفبركة
وتحاول
التستر
بالمقاومة
وكذبة توقيفه.
وبعد صلاح
عزالدين في
معروب
والجنوب
والضاحية،
وبعد المعمم
م. ف في بلدة
جبشيت
والجوار جاء
دور بلدة عبا
وح. ت والسؤال
المطروح في ظل
تفشي ظاهرة
((توظيف)) رؤوس
الأموال
الاحتيالي تحت
ستار الدين،
دور من سيكون
غداً؟
ثلاثية
المحكمة
الخاصة
بلبنان! *400 شاهد
حتى الآن
*بهيج
طبارة يحضر
جلسة مغلقة
حول المحكمة
دون دعوة؟
*جميل
السيد عائد
الى المحكمة
لتقرر مصيره
كتب حسن صبرا/
الشراع
فاجأ وزير
العدل السابق
بهيج طبارة
حضور حلقة
سرية اقتصر
حضورها على 25
شخصية
قانونية (قضاة،
محامون،
خبراء قانون
دولي..) جاؤوا
بناءً على دعوة
من هيئة
المحكمة
الخاصة
بلبنان، دون
ان يكون
مدعواً ودخل
عليهم كمستمع
اولاً، فلما فتح
باب الحوار
حول بعض
القضايا
الخاصة بالمحكمة،
وقف يجادل
ويطرح اسئلة
هي نفسها
اسئلته التي
لم يمل الضابط
السابق جميل
السيد عن طرحها
إعلامياً
وبتكرار
ممجوج منذ
اكثر من سنة.
الحلقة
عقدت برئاسة
رئيس المحكمة
الدولية الخاصة
بلبنان
القاضي
انطونيو
كاسيزي وحضور نائب
رئيس المحكمة
القاضي
اللبناني
رالف رياشي
والقاضيين
عفيف شمس
الدين وشكري
صادر، وقاضي
الاجراءات
التمهيدية في
المحكمة الخاصة
بلبنان.
لماذا حضر
طبارة دون
دعوة؟.. وكيف
دخل؟
يعتقد
متابعون
لأمور
المحكمة
الخاصة بلبنان،
ان بهيج طبارة
جاء الى هذه
الحلقة
المغلقة دون
دعوة، ليوصل
صوت جميل
السيد الى
داخل أروقة
أعلى جهة تحضر
لإطلاق
المحكمة
الخاصة بلبنان،
مما جعل البعض
يعتقد ان بهيج
طبارة بات كأنه
المستشار
القانوني
الاول عند
السيد، وان
عدم
الاستلشاق
بتصريحات
جميل السيد
قانونياً،
دفع طبارة
للحضور دون
دعوة لإثارة
المسائل
نفسها التي
يطرحها
السيد.. مباشرة
وكرجل قانون!
-
وأولها: لماذا
أوقف الضباط
الاربعة؟..
ولماذا
تركوا؟
والأجوبة هي
نفسها التي
باتت معروفة
وممجوجة
لكثرة
تردادها وهي:
أوقف
الضباط
الاربعة لأن
التحقيق
الدولي في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري يوم
14/2/2005 اشتبه بدور
لهم في تدبير
جريمة
الاغتيال
الارهابية
هذه.
-
لماذا أوقفوا
كل هذه المدة:
حوالى اربع
سنوات؟
أوقفوا وفق
قانون اصول
المحاكمات الجزائية
الذي فرضه
النظام
الامني
السوري – اللبناني
بإمكانية
توقيف اي متهم
مدة غير محدودة..
رغم ان مجلس
النواب صوت
أول الامر
بتحديد مدة
التوقيف لكن
رفض اميل لحود
وضباطه هذا الامر
جعل مجلس
النواب
يتراجع عن
تحديد المدة (90
يوماً)
ليتركها
مفتوحة.
-
ولماذا تركوا؟:
تركوا لأن
الأمر تعلق
بالأصول.. أو
لعيوب في
اجراءات
التوقيف
بالنسبة
للمحكمة.. حيث
لا عيوب
للاجراءات
بالنسبة
للقانون
اللبناني الذي
شارك جميل
السيد وآخرون
بوضعه وهم
أوقفوا بسببه
بل هي عيوب في
اجراءات
المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
تمنع التوقيف
لأكثر من 90 يوماً
(30 + 30 واحتياطياً
يمكن ان يضاف 30
يوماً آخر)
فلما انتقل
الأمر من
القانون
اللبناني الى
القانون
الخاص
بالمحكمة
الخاصة
بلبنان تركوا
مؤقتاً.
بهيج طبارة
يعرف هذا، لكن
هناك اصراراً
على استمرار
الشوشرة
والتشكيك
بالمحكمة
واجراءاتها،
وهو تشكيك
سياسي يتلطى
باسم
القانون،
والقانون منه
براء.
السؤال
الثاني: حول
شهود الزور
ولماذا لا
يوقفوا قانونياً؟
ان يطرح
عسكري كجميل
السيد هذا
السؤال فقد يبدو
معذوراً لأن
طبيعة
اهتماماته في
الامن والعسكر،
وكثيراً ما
تتعارض هذه
الاهتمامات مع
القانون،
وليس عيباً ان
يكون عسكري او
اقتصادي او
اعلامي
جاهلاً
بالقانون،
وان كان الجهل
بالقانون لا
يحمي
الجاهلين به.
اما ان يقف
وزير عدل سابق
هو بالأصل
محام ورجل
قانون ثم يطرح
اسئلة حول
لماذا لم يجر
توقيف شهود
الزور.. ففي
الأمر خفة
حقيقية
تتجاوز الجهل
بالقانون الى
تجهيل
الحقيقة..
فلا
يمكن مثول
شاهد إلا أمام
محكمة..
والمحكمة لم
تعقد بعد،
فكيف توقفه
إذن، ثم ان
الذي يقرر اذا
كان الشاهد شاهد
زور او شاهد
عدل هي
المحكمة
نفسها، وهذه
لم تعقد، فكيف
تعرف المحكمة
اذا كان هذا
الشاهد شاهد
عدل او شاهد
زور؟.
لقد كان
افضل جواب
سمعه بهيج
طبارة داخل
القاعة
المقفلة: لست
انت من يقرر
اذا كان هناك
شهود زور ام
لا، ولن
تستدرج
المحكمة
للكشف عما
لديها من
شهود، وكل
المحاولات
التي تهدف الى
استفزاز
المحكمة
للكلام وكشف
ما لديها سقطت
في السابق..
ولن تستطيع
انت حتى لو
كنت رجل قانون
استدراج المحكمة
الى كشف
أسرارها.
انها سخرية
كاملة في
الإصرار على
هذه
الطروحات،
تدلل وتشرح السبب
الذي جاء بهيج
طبارة لأجله
الى جلسة مغلقة
ليس مدعواً
لها، وظل طوال
نحو 45 دقيقة
وهو يحاول
ويشكك ويطرح
اسئلة يعرف
كرجل قانون
اجوبتها
لتصبح اسئلة
لزوم ما لا
يلزم.
كيف دخل؟
يقول
مراقبون
تفسيراً
للسماح له
بالدخول وهو
غير مدعو: وهل
تتخيل ان يمنع
رجل أمن
لبناني وزيراً
ونائباً
سابقاً من
الدخول الى
قاعة اجتماع،
مهما كان في
طبيعته سرياً
او مغلقاً؟
دخل بهيج
طبارة لأن رجل
الامن خاف ان
يقول له انك
غير مدعو.. ثم
من قال لهذا
العسكري ان
وزير عدل
سابقاً
ونائباً
سابقاً غير
مدعو؟. وحتى
لو كانت بين
يديه لائحة
بالمدعوين
المسموح لهم
بالدخول: هل
كان سيدقق
بالورقة
عندما يرى وزيراً
ونائباً
سابقاً: ثم
ليقول له
معالي الوزير
اسمك غير
مكتوب؟
لكن السؤال
الأهم يبقى
بعد ان تجاوز
الحدود.. ودخل..
لماذا سكت
بهيج طبارة
طيلة نحو اربع
سنوات هي فترة
توقيف الضباط
الاربعة،
وإثارة قضية
محمد زهير
الصديق.. ثم
نطق الآن
بتساؤلات بدا
فيها محاولاً
ان يكون
سياسياً..
فخسر وهز
صدقية رجل القانون
داخله.. اما ن
يبدو مدافعاً
عن مشتبه به بقتل
الرجل الذي
جاء به وزيراً
ونائباً وجعله
شخصاً في
الحقل العام
فهي تحتاج الى
بحث في معادن
الناس.
المفاجأة
الكبرى
منذ سنوات،
والاعلام
وبعض
السياسيين
يتداولون ان
هناك عدداً
محدداً من
الشهود في
جريمة اغتيال
الرئيس
المظلوم رفيق
الحريري،
وذهب معنيون
بتهم
المشاركة
تخطيطاً او
تضليلاً او
فعلاً
مباشراً او
غير مباشر
فيها، الى
التشكيك بكل
حرف لم يصدر
بعد عن
المحكمة التي
لم تعقد
جلساتها بعد.
وكانت
المفارقة
المضحكة، هي
اصرار ((من تحت
إبطه مسلة
تنخزه))، على
وصف اسمين
معروفين
للإعلام هما
محمد زهير
الصديق وهسام
هسام بأنهما من
الشهود.. وبأنهما
شاهدا زور..
قبل ان تقرر
المحكمة
الاستماع اليهما،
لتعرف اذا كانا
شاهدين
اولاً.. ثم اذا
كانا شاهدي
زور او شاهدي
عدل. والساخر
في الامر ان
هسام هسام عقد
مؤتمراً
صحافياً في
دمشق تحت
رعاية الأمن
والإعلام
السوريين
فاضحاً نفسه
بأنه شاهد زور،
دون ان يطلب
الذين
يهاجمون
المحكمة انها
استمعت الى
شاهد زور
معلن، ان
يعتقل بسبب شهادة
الزور.. مع
تركيز على
شاهد واحد
يصفونه هم بأنه
شاهد زور هو
محمد زهير
الصديق.
دعوكم من
هذا كله..
واقرأوا
المفاجأة
الكبرى وهي ان
هناك نحو 400
شاهد حتى الآن
قدموا
شهاداتهم
امام قضاة
التحقيق..
سواء كان
الالماني
ديتيليف
ميليس او
البلجيكي
سيرج
براميرتـز او
الكندي
دانيال
بلمار.. او في
عهد تشكيل
المحكمة الخاصة
بلبنان.
400
شاهد استمع
المحققون الى
افادتهم..
بعضهم عدة
مرات
متتالية،
وبعضهم استمع
اليه على فترات
متباعدة،
بعضهم في
لبنان وبعضهم
خارج لبنان،
معظمهم
لبنانيون
والبعض غير
لبناني.
400
شاهد يحتاج
المحققون ثم
المحكمة الى
تقاطع
معلوماتهم
بما يحتاج الى
جهد مضن وعدد
كبير من
المحققين..
والأهم عدد
أكبر كثيراً
من المحللين
الذين يملكون
اجهزة وأدوات
تقنية عالية
جداً،
للتدقيق
والربط بين المعلومات،
والخروج
باستنتاجات
قد تدفع الى
مزيد من
التحقيق
للحصول على
المعلومات
الكاملة وهي
ما توافر منها
الكثير
الكثير، ولا
يعني وجود 400
شاهد انهم
جميعاً
شاهدوا واقعة
الجريمة
مباشرة فقد
يكون بين
الشهود من كان
يعلم بمصدر
مجيء السيارة
المفخخة واين
فخخت ومن جاء
بها وقد
يكونون اكثر
من شخص واحد
ومن الذي فخخها
وهؤلاء لا
يمكن ان
يكونوا
شاهداً واحداً
بل عدة شهود.
وكذلك قد
يكون بين
الشهود من علم
او شاهد متهمين
او مشتبه بهم
يلتقون في
مكان ما، او
عرف معلومة ما
عما دار في
لقاء هؤلاء،
وكذلك في مسألة
الاتصالات
الخلوية، او
ملاحقة مواكب
الحريري خلال
أربعة اشهر
بعد اتخاذ
القرار بقتله او
بمعلومة قيلت
على لسان احد
المشاركين في
المراقبة او
في التضليل او
في القتل..
هذا كله
يحتاج الى وقت
طويل جداً..
اكثر مما يتوقع
كثيرون.. ومع
هذا فإن
الانجاز
الأهم في هذه
المحكمة انها
حققت في سرعة
قياسية ما لم
تحققه محاكم
مشابهة في
طبيعتها: اي
محاكم دولية للمحاسبة
على جرائم حرب
او جرائم ضد
الانسانية او
جرائم
ارهابية.
وحرص
المحكمة
الشديد،
وكذلك
المحققين
والخبرات
التي
يراكمونها.. والتي
امتلكوها من
سنوات عملهم
الطويلة في
أهم أجهزة
الأمن
والتحقيق في
بلاد عديدة،
على تنقية عملهم
من أي شائبة
تدفعهم
للتدقيق في كل
شهادة،
ومطابقتها أي
مقاطعتها، ثم
في إعمال
التحليل،
للخروج
باستنتاجات
تصب في فهم
المعلومات
الكثيفة التي
توافرت.
من هنا،
فإن شهادة
أي شاهد لن تكون
كافية
لوحدها.. حتى
لو زعم انه هو
مرتكب الجريمة
أو مشارك
فيها، لأن
الوعي
المتراكم
بالمخاطر
التي يضعها
المتضررون
أمام المحكمة
والتحقيق لتضليله
وحرفه
لإبعاده عن
الوصول إلى
الحقيقة،
يدفع لأن لا
تكون الشهادة
أو الاعتراف
وحدهما
كافيين
لإقفال أي ملف
تحت عنوان
((الاعتراف
سيد الأدلة)).
حيث ان هذه
القاعدة:
((الاعتراف
سيد الأدلة))
تفيد في أي
محاكمة
عادية، أما في
جريمة دولية
إرهابية كانت
وقعت كالزلزال
على لبنان
والمنطقة
ونتائجها ما
زالت تتداعى
حتى الآن،
ليست كافية
للحكم
النهائي، فقد يكون
المعترف
مكرهاً أو
متواطئاً
للتضليل، أو
مدفوعاً من
المجرمين
الحقيقيين كي
يحمل الجريمة
عنهم، تماماً
مثلما يحصل في
جرائم تهريب
وترويج
المخدرات،
حيث يكون لدى
التاجر الكبير
أو التجار
الكبار، صبية
يعملون لديهم
ويتقاضون
الأجور
العالية
لمجرد حمل
المسؤولية عن
هؤلاء التجار
إذا ما ضبطوا
يهربون أو
يتاجرون
بالمخدرات.
مرتكبو
جريمة قتل
الحريري
الكبار لديهم
أيضاً صبية
وقد يكون
الصبـي
ضابطاً أو
مخبراً أو عاملاً
في السياسة أو
في تنظيم صغير
أو مصطنع أو
إرهابياً
معروفاً يتم
توجيهه بعد
غسل دماغه
لحمل مسؤولية
الجريمة، حتى
يحمي معلميه
الكبار.
ومع هذا فإن
اعتراف أي شخص
بارتكاب أو
المشاركة في
جريمة قتل
الحريري، قد
يؤخذ قرينة
يتم تثبيتها
بقرائن أخرى،
من خلال
اعترافات
ثابتة وأكيدة
وغير قابلة
للدحض.
عودة
إلى جميل
السيد
قد يستطيع
بهيج طبارة
كرجل قانون أن
يساهم في حملة
جميل السيد
التي باتت
تعبيراً عن
حالة مرضية
مستعصية، لكن
هذا الأخير لم
يعد يكتفي بأي
جهة يستخدمها
ضمن حملته
للدفاع عنه،
لذا فهو يظل
دائماً في
الواجهة
الاعلامية،
لتوكيد نظرية
جوزيف غوبلز
النازي وزير
دعاية هتلر
خلال الحرب
العالمية
الثانية.
لذا
في الجلسة
المغلقة التي
عقدت في بيروت
تحت عنوان:
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان وحقوق
المتضررين،
والاجراءات
التمهيدية،
تولى رئيس
المحكمة
الدولية
القاضي
انطونيو
كاسيزي الرد
على طلب السيد
اطلاعه على
الملفات
والوثائق
الخاصة
بالمحكمة،
بالقول ان من
حق جميل السيد
أو أي من
المشتبه بهم
أو المهتمين
طلب مقابلة
المدعي العام
لكن ليس من
حقه أبداً
الحصول على أي
وثيقة أو
مستند أو ملف،
وهذا أمر
يعرفه
المحامون
ورجال
القانون، إذا كان
المتهم أو
المشتبه به
جاهلاً به.
كاسيزي لا
يستطيع أن
يرفض طلب جميل
السيد، لكنه
سيرده لأنه
ليس في محله
القانوني.
وجميل
السيد (وغيره)
يعرف انه الآن
متروك من السجن
لأن خروجه منه
جاء بسبب
إجراءات
خاطئة وفق
قانون
المحكمة
الخاصة
بلبنان.
وفي الأصل
ان جميل السيد
(وغيره) متهم
بناء على
التحقيق
والتحقيق سري،
وهو لا يمكن
إعلانه، وإلا
لم يكن ليوقف
جميل السيد أو
غيره لحظة
واحدة دون
شبهة مشاركة
بشكل أو بآخر،
أما الحديث عن
شهادة الزور
فالمحكمة هي
ستقرر ان كانت
كذلك أو انها
حقيقية.
وأمام
المحكمة التي
سيمثل عندها
جميل السيد
(وغيره)
سيتحدد إذا
كان السيد
(وغيره) بريئاً
فيطلق سراحه
أو يخلى سبيله
كما هو نص القانون،
أو متهماً
فيحال إلى
المحكمة
لمحاكمته.
لذا،
فإن
استمرار
استفزاز المحكمة
بدا كمنهج
معتمد لعدة
أسباب:
السبب
الأول: إظهار
ان فلاناً
بريء ومظلوم،
وان صراخه
المستمر ليل
نهار في
مناسبة أو
بدونها هو
دليل براءته
والمظلومية
التي لحقت به!
السبب
الثاني:
التشكيك
المستمر بعمل
المحكمة الخاصة
بلبنان علّ
هذا التشكيك
يشكل قوة ضغط
نفسية أو
معنوية على
المحكمة
وقضاتها
اللبنانيين
تحديداً بحيث
تحاصرهم في
مواقف يخشى
فيها أن تقيد
حركتهم عن
إعمال
العدالة،
حرصاً على مصيرهم
أو مصير البلد..
فالوطن أهم من
العدالة.
السبب
الثالث: هو
خلق مناخ
طائفي
ومذهبـي معادٍ
للمحكمة، حتى
للوصول إلى
مرحلة يصبح
فيها الشعار
السائد هو ان
الحي أبقى من
الميت، وان رفيق
الحريري رحل
وانتهى
الأمر،
والباقي ألا
يرحل معه أو
بعده الوطن
والأمن
والاستقرار.
السبب
الرابع: وهذا
هو بيت
القصيد: هو
محاولة
استدراج المحكمة
واستفزازها
برمي معلومات
مغلوطة مما يدفعها
إلى تخصيص
مساحة من
وقتها وجهات
من أعمالها
للرد على
تصريحات لا
قيمة قانونية
لها، وان كانت
في المعنى
اللبناني وفي
الشارع المذهبـي
تترك أثراً
مضاداً
للعدالة
استباقاً لما
حصل ويحصل
وسيحصل حين
تصدر المحكمة
قرارها الظني.
هنا
نتوقف عند
مسألتين
جوهريتين في
تداعيات عمل المحكمة
قبل وبعد بدء
أعمالها.
قبل بدء
العمل: تلوح
في الأفق حملة
منظمة معروفة
المصدر ضد
نائب رئيس
المحكمة
القاضي رالف رياشي،
فهي حملة
لتخويفه
أولاً ثم
للتشكيك بعمله
ومواقفه
القانونية،
وهي ثالثاً
للتشكيك بعمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان من
خلال موقعه نائباً
لرئيسها.
أما بعد
المحكمة: فإن
حديث الزلزال
هو السائد عند
كل من يقترب
من استنتاج
وتحليل عمل
المحققين
بدءاً من عمل
ميليس مروراً
ببراميرتس وصولاً
إلى بلمار.
وهذا
الزلزال الذي
يؤكد
الكثيرون انه
أضخم وأفظع من
قدرة لبنان
على تحمله
أمنياً
وسياسياً
بسبب أسماء المشتبه
بهم
والمتهمين
ومواقعهم
وانتماءاتهم
والجهات التي
يمثلونها أو
يتحركون باسمها
هو الذي جعل
الحديث عن
صدور القرار
الظني واعتماد
إجراء إيصاله
إلى أمين عام
الأمم المتحدة
بان كي مون
قبل إيصاله
إلى المحكمة،
الذي بدوره
سيرفعه إلى
مجلس الأمن
للأمر ببدء
عمل المحكمة
أو تأجيل
إصدار القرار
الظني غالباً
على كل ما
عداه.. لأن
المسألة هنا
تبدأ
بالسياسة..
السياسة هي
التي تمنع حتى
الآن كشف أسماء
المتهمين
والجهات التي
يمثلونها..
وليست السياسة
في
التحقيق أو
حتى في عمل
المحكمة.
المتهمون
ومن وراءهم هم
الذين يسيسون
المحكمة..
وليس أهل
الضحية أو
الضحايا سواء
كانوا أبناء
أو اخوة أو
آباء أو
أمهات..
وأخيراً،
كان كلام
رئيس المحكمة
انطونيو
كاسيزي في الندوة
المغلقة ذا
دلالة كبيرة
وهو يقول:
العدالة الآن
الآن الآن
كررها ثلاث
مرات بلغة
فرنسية ولكنة
إيطالية. لقد
دقت ساعة
الحقيقة.
السيد
نصرالله في
افتتاح "معلم
مليتا":
في موضوع
البلديات
اتفقنا أن
نحافظ على
أوسع تمثيل
عائلي وحزبي
ادعو أهل
صيدا الى
الهدوء وحيث
هناك تنافس فليقدم
أهل الجنوب
نموذجا
يوم
الأحد لا
تخافوا من أحد
أقيموا
أعراسا
للتحرير
وحولوا
الانتخابات
عرسا
نحن لا نقيم
استفتاء ف
"حزب الله"
و"أمل" لسيا
بحاجة
لاستفتاء على
شعبيتهما
ادعو لمزيد
من التزكية في
البلديات
وأدعو جمهورنا
وقواعدنا
للالتزام
الكامل
بلوائح
"الوفاء
والتنمية"
لأن نجاح هذه
اللوائح له
معنى وقيمة
سياسية كبرى
السيد نصر
الله:الاحد
اعراس
انتخابية في
الجنوب
وملايين في
الملاجئ في
الجانب الاخر
محمد
علوش-موقع
قناة المنار
21/05/2010
دعا
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله
الجنوبيين
الى الذهاب
يوم الاحد المقبل
الى الاقتراع
في
الانتخابات
البلدية دون
خوف من أحد
وإقامة اعراس
التحرير ،
وقال سماحته
خلال حفل إفتتاح
المعلم
السياحي
الأول الذي
يحكي المقاومة
في بلدة مليتا
" سنقدم مشهدا
على طرفي
الحدود ،في
الجنوب أعراس
انتخابية وفي
الجانب الآخر
الملايين
الذين ينزلون
الى الملاجئ
ويقدمون خطة
طوارئ خوفا من
المقاومة".
وتابع سماحته "ثقوا
أن المقاومة
التي تشكل أرض
مليتا موقعا
من مواقعها
استطاعت أن
تمتد بمليتا
كرمز الى كامل
أرض جبل عامل
لتكون
المقاومة
حاضرة في كل
المعادلات"،
واضاف " فنحن
لا نقيم
استفتاء
فالانتخابات
النيابية
كانت استفتاء
وحزب الله
وأمل ليسا
بحاجة الى
استفتاء على
شعبيتهم لأن
حجمهما
السياسي
معترف به
وطنيا وإقليميا". ودعا
سماحته " أهل
صيدا الى
الهدوء "ولا
شيء يحرز"،
حيث هناك
تنافس فليقدم
أهل الجنوب
نموذجا". وتسأل
سماحته
"لماذا كل هذا
التدفق والزيارات
الأميركية
والأوروبية
والأجنبية
والعربية الى
لبنان؟ ماذا
يحصل في لبنان
لن أجاوب
اليوم ويبقى
بقية الكلام
الى عيد المقاومة
والتحرير في 25
أيار .
كما دعا
سماحته " الى
مزيد من
التزكية في
البلديات"،
وتوجه الى
قاعدة حزب
الله وجمهوره
الى
ضرورة
الالتزام
المطلق،
"وهذا ليس تكليفا
شرعيا لأننا
لا نستخدمه في
الانتخابات،
نحن حزب ملتزم
بعهوده
ووعوده
واتفاقاته،
أدعو جمهورنا
وقواعدنا
للالتزام
الكامل
بلوائح
الوفاء
والتنمية وأن
لا تأخذهم في
هذه
الانتخابات
أي حسابات ثانية
لأن نجاح هذه
اللوائح له
قيمة سياسية كبرى،
أما في
الترشيح لا
يمكن لأي مرشح
خارج لوائح
الوفاء
والتنمية أن
يقدم نفسه
للناس على أنه
مرشح من قبل
حزب الله أو
أن حزب الله
يؤيده من تحت
الطاولة ومن
يدعي ذلك يدعي
كذبا وظلما، وإذا
حصل في بعض
البلدات أخوة
من حزب الله
أو يقولون
أنهم ينتمون
لحزب الله
ومرشحون
للانتخابات
البلدية خارج
لوائح الوفاء
والتنمية
أدعوهم
للخروج من هذه
المعركة
والانسحاب منها
والعمل في
الساعات
المقبلة
لإنجاح هذه اللوائح
".
واضاف " حيث
توجد لوائح
الوفاء
والتنمية نحن نتبنى
هذه اللوائح
بشدة وتأكيد
وعزم ونعمل من
أجل أن تنجح
هذه اللوائح
ونعتبر ان هذا
التحالف جزء
من التحالف
الاستراتيجي
الذي يحمي
ويحصن بيئة
المقاومة،
بالنسبة لنا لا
شيء فوق
الطاولة وتحت
الطاولة،
وأنا أشهد أن
قيادات حزب
الله وأمل
وكوادرهما
كانت صادقة
وشفافة في
تنفيذ
الاتفاق
وصادقة ووفية
في تنفيذه
ومدركة
لأبعاده".
وتابع
سماحته
بالقول "
بطبيعة الحال
قد نواجه بعض
الصعوبات على
مستوى
القواعد في
بعض البلدات
وهي عدد بسيط
جدا إذا ما
قيس بعدد
البلدات،
هناك عدد كبير
انتهت
الانتخابات
فيه، هناك
بلدان كثيرة
تشكلت اللوائح
وأعلن عنها ".
واضاف
سماحته "أحد
الأخوان قال
قبل أيام ما سأكرره
اليوم، أيها
الأخوة يا
أهلنا في
الجنوب
ولبنان، ان
أفضل هدية
تقدمها أمل
وحزب الله
للناس في
الانتخابات
البلدية هو
الاتفاق في
الانتخابات
البلدية،
وهذا أجمل شيء
يمكن أن نقدمه
للناس ".
واعتبر
انه" في ملف
معقد بهذا
المستوى
عقدنا الاتفاق
واتفقنا أن
نحافظ على
أوسع تمثيل عائلي
وأكبر تحالف
مع جميع أحزاب
المعارضة، في المرحلة
الأولى كان
هناك مصداقية
للاتفاق وفي المرحلة
الثانية
كذلك، اليوم
جئنا الى
المرحلة
الثالثة
وبدأنا نرى
مقالات في
الإعلام من كتاب
بينهم
حلفاؤنا
بطريقة غير
مناسبة وأحيانا
غير لائقة".
واضاف"
كلنا يعلم أن
طبيعة
الانتخابات
البلدية وما
يجري فيها من
منافسات تدخل
العائلات
والتيارات
والأحزاب
وتأخذ أبعاد
شخصية
ومذهبية
أحيانا في
القرى
المختلطة،
وغالبا ما
تؤدي الى
صراعات
أحيانا لا
تندمل
بسنوات، نحن
كان رأينا في
توقيت
الاستحقاق البلدي
وهذا الكلام
انتهى وحدث
الاستحقاق، أما
وقد جاء نحن
نرى أن
مسؤوليتنا
بالدرجة الأولى
أن نحفظ
بيئتنا
الشعبية التي
هي المقاومة،
هذه البلدات
والعائلات
قبل كل شيء
نهتم للحفاظ
على هذا
النسيج
الاجتماعي
كأولوية
مطلقة وهذا
ينطبق على
كامل الساحة
اللبنانية
لذلك دعينا
الى التوافق
بين الجميع
وثبتنا القول
بالعمل
بتوقيع اتفاق
تفصيلي مع أمل
حول الانتخابات
البلدية ولم
يكن الأمر
سهلا
للقيادتين
وهما تدركان
جيدا أن هذه
ليست
انتخابات
نيابية نتفق
على 5 أو 6
مقاعد".
وتحدث
سماحته عن
موقع مليتا
السياحي وقال
"هذا العمل
على إسم
القرية، كنا
بين خيارين في
النقاش، وكان
في ذهننا
دائما أن نقيم
متحفاً، والحاج
عماد مغنية
كان من أشد
المتحمسين
لنقيم متحفاً
من هذا النوع،
وكان بين أن
نقيمه ببيروت
وبين أن نقيمه
في الجنوب على
أرض المقاومة
لأنه أقرب الى
الطبيعي من
الاصطناعي،
ولكن هذا لا
يستثني متحف
بيروت الذي
يبقى مشروعا
للمستقبل،
اخترنا مليتا
لأن هذه الأرض
من أقدم مواقع
المقاومة
الإسلامية
التي أنشأت في
إقليم التفاح
في مقابل
الموقع
اللحدية
والاسرائيلية
المحصنة
بالدشم وأهم
التحصينات
والمسلحة
بالدبابات
والأسلحة
المتطورة
والمحمية
بسلاح الجو
الإسرائيلي ".
وشدد
سماحته على
ضرورة تدوين
تاريخ
المقاومة
وقال " فلندون
تاريخ
المقاومة في لبنان
في أبعادها
المختلفة،
حتى الآن ما
أنجز هو جهود
شخصية أو
حزبية، هناك
تحقيقات وكتب
ألفت عن
المقاومة وعن
قادة في
المقاومة،
نحن بحاجة الى
الجهد لندون
تاريخ
المقاومة
بدون تزوير
وبقول
الحقيقة كما
هي نكتب ما
نخجل منه وما
نفتخر به،
التاريخ يأخذ
بعين
الاعتبار الأدوار
الحقيقية فلا
يستثني أحدا
ولا يتجاهل
أحد، الناس
بمختلف
فئاتها
وشرائحها،
يبرز التحديات
والتضحيات
الكبرى التي
قدمت ".
واضاف
سماحته" من
أهم
مسؤولياتنا
جميعا أن نرعى
تاريخ
المقاومة،
وتاريخ لبنان
موضوع معقد
وشائك وصعب
ومن أصعب
الملفات
نتيجة التعقيدات
الموجودة في
البلد،
التعقيدات
المذهبية
والطائفية
والمناطقية،
هناك مقاومة
في لبنان بدأت
منذ عام 1948 وليس
عام 1978 ولا 1982،
منذ بداية
الكيان الصهيوني
واحتلال
الصهاينة
لفلسطين
المحتلة كان
تاريخ طويل من
الاعتداء
والاحتلال والتهديد
وتاريخ طويل
من المقاومة
والصمود
والتحدي، في
مرحلة عبر عنه
أهالي
المناطق الأمامية
وعبر عنه
الجيش
اللبناني
وقوى أمنية كانت
تواجد في
الأماكن
الأمامية،
وفي مرحلة آخرى
أخذت
المقاومة
شكلا متقدما
من خلال فصائل
المقاومة
الفلسطينية
وصولا الى
تشكل فصائل
لبنانية
مقاومة،
وكانت
الطليعة في
إعلان السيد
الصدر أفواج
المقاومة
اللبنانية،
وتواصل هذا
التاريخ حتى
ولدت مقاومة
جديدة تستند
الى كل هذا
الإرث وكل هذا
التاريخ
والانجازات والحضور
والتضحيات
فكانت
المقاومة
الإسلامية
وحضور حزب
الله كفصيل
أساسي في
حركات المقاومة
".
وتابع
سماحته "نحن
اليوم نحاول
أن نقوم بخطوة
متواضعة نسبة
لتاريخ بلدنا
وشعبنا وتاريخ
المقاومة
لحجم
التضحيات
التي قدمت
والانتصارات
التاريخية
التي تحققت،
وجهدا على طريق
حفظ التاريخ
وإحياء
التاريخ
وتقديم صورة
مشرقة
وحقيقية عن
هذا التاريخ ".
ولفت
سماحته الى
انه" من
الثابت
والواضح والبديهي
أن تاريخ أي
شعب أو أمة أو
قوم أو بلد هو
جزء مكون
وأساسي من
هويتها يعبر
عن ماضيها بكل
ما فيه وله تأثير
بالغ على مسار
حركتها في
الحاضر ومآل
أحوالها في
المستقبل
والأمم
والشعوب
الحير تحافظ
على تاريخها
تستلهمه
وتستحضره
وتفخر به، تستقوي
به احيانا
وتبرز
مظلوميتها من
خلاله أحيانا
آخرى وتستخدم
للحفاظ على
تاريخها وإحياء
هذا التاريخ
كل الوسائل
والإمكانات المتاحة
".
واعتبر
سماحته انه تم
اختيار هذا
اليوم 21 أيار
لافتتاح هذا
الصرح " لما له
من معنى
ورمزية ودلالة
رغم أن ما
أنجز حتى الآن
في هذا المعلم
هو المرحلة
الأولى بجهد
متواصل في
الليل
والنهار،
اخترنا اليوم
للتذكير أنه
في مثل هذا
اليوم الساعة
10 صباحا كان
أهالي بلدتي
القنطرة
والغندورة
يجتمعون في
حسينية بلدة
الغندورية
لإحياء ذكرى
فقيدة، يومها كانت
الخطة الأولى
والحاسمة على
طريق التحرير
اتخذها الناس
المجتعون في
بلدة
الغندورية في
الحسينية
أخذوا قرارا
ذاتيا
باقتحام
المعبر
واقتلاع كل
الحواجز
الموضوعة
والعودة الى قريتهم
القنطرة،
وكان
الاقتحام
الأول وتهاوت
بعدها كل
الأسوار في 22 و23
و24 أيار وفي 25
أيار حسمت
المعركة
واحتفلنا
بالنصر في بنت
جبيل ".
وفيما يلي
النص الكامل
لكلمة الامين
العام :
بسم الله
الرحمن
الرحيم
والحمد لله رب
العالمين
والصلاة
والسلام على
اشرف الخلق
والمرسلين
سيدنا ونبينا
وحبيب قلوبنا
أبي القاسم محمد
بن عبد الله
وعلى آله
الطيبين
الطاهرين وصحبه
الأخيار
المنتجبين
وعلى جميع
الأنبياء
والمرسلين.
السادة
والسيدات
الإخوة والأخوات
أيها الحفل
الكريم
السلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته.
في البداية
أرحب بكم
جميعا
ويشرفني أن
أكون معكم
لنفتتح سوياً
هذا المعلم
السياحي
الجهادي الذي
نرجو أن يكون
خطوة صحيحة
ومباركة وتأسيسية
في طريق طويل
نحافظ فيه على
تاريخ مقاومتنا
الباسلة
ونحيي فيه
ثقافتها
وتضحياتها
وانتصاراتها. وقد
اخترنا لهذا
الحفل ولهذا
الافتتاح هذا
اليوم، 21 أيار
لما له من
معنى ورمزية
ودلالة. بالرغم من أن ما
أنجز حتى الآن
في هذا المعلم
السياحي
الجهادي
المسمى مليتا
على اسم الأرض
التي أقيم
عليها. ولم
ينجز إلا
المرحلة
الأولى وبجهد
متواصل في
الليل وفي
النهار من
الإخوة الذين
أتوجه إليهم
بالشكر جميعا.
اخترنا يوم
21 فقط للتذكير
أنه في مثل
هذا اليوم في
الساعة
العاشرة
صباحا كان
أهالي بلدتي القنطرة
التي كانت تحت
الإحتلال
وبلدة الغندورية
مع أهل آخرين
يجتمعون في
حسينية بلدة
الغندورية
لإحياء مناسبة
عزاء فقيدة من
العائلات
الكريمة.
في ذلك
اليوم الذي
جاء بعد
أسابيع وأشهر
من العمل
المتواصل
الذي استهدف
مواقع
الاحتلال وبالخصوص
جيش عملاء
الاحتلال،
العمليات الدؤوبة
والمتواصلة
والشبه يومية
والتدميرية كانت
قد أدت إلى
إضرار قوات
الاحتلال إلى
إخلاء بعض
المواقع
الأمامية
ومنها موقع
القنطرة.
في 21 أيار 2000،
الخطوة
الأولى
والحاسمة على
طريق التحرير
اتخذها الناس
الذين هم في
الحقيقة هم
قادة
المقاومة،
المجتمعون في
بلدة الغندورية
في الحسينية
أخذوا قراراً
ذاتياً باقتحام
المعبر
وتحطيم الباب
الحديدي
واقتلاع كل الحواجز
الموضوعة
والعودة إلى
بلدتهم بلدة
القنطرة. ودخل
الرجال
والنساء
العزّل بلا
سلاح وكان
الاقتحام
الأول وتهاوت
بعدها كل
المواقع وكل
الأسوار. في 22
أيار و23 أيار
وفي الرابع
والعشرين من أيار
حسمت المعركة
وفي الخامس
والعشرين من
أيار احتفلنا
سويا في عاصمة
المقاومة والتحرير
مدينة بنت
جبيل.
اخترنا هذا
اليوم لأن
هناك صلة قوية
وعميقة بين
الزمان
والمكان والمناسبة.
اسمحوا لي
في هذه الكلمة
أن أتحدث
بكلمة عامة لها
علاقة
بالمقاومة
وتاريخها
ومسؤوليتها،
وكلمة عن
مليتا التي
نفتتح معلمها
اليوم وكلمة
أخيرة مضطر
لها بسبب
الأجواء الإعلامية
التي تحيط
الآن
بالانتخابات
البلدية في
الجنوب،
ومناورات
العدو
الإسرائيلي (نقطة
تحول ـ أربعة).
في النقطة
الأولى، من
الثابت
والواضح
والبديهي أن
تاريخ أي شعب
أو أمة أو قوم
أو فئة أو منطقة
أو دولة أو
بلد هو جزء
مكون وأساسي
من هويتها،
يعبّر عن
ماضيها بكل ما
فيه وله
تأثير
بالغ على
مسار حركتها
في الحاضر
ومآل أحوالها
في المستقبل.
والأمم
والشعوب
الحية تحافظ
على تاريخها
تستلهمه
وتستحضره
وتفخر به،
تستقوي به
أحيانا وتبرز
مظلوميتها من
خلاله أحيانا
أخرى، تعلمه
لأجيالها
القائمة
والقادمة،
وتستخدم للحفاظ
على تاريخها
وإحياء هذا
التاريخ كل
الوسائل
والإمكانات
المتاحة
والمتناسبة
مع تطورات كل
عصر.
تاريخياً،
في الماضي
والحاضر الآن
من أجل حفاظ
أي أمة أي شعب
أي قوم أي فئة
إذا كانت تريد
أن تحافظ على
تاريخها
تستخدم وسائل
متنوعة
ومتعددة.
على سبيل
المثال كتابة
التاريخ
وتدوينه،
كتابة
السيّر، سيرة
الأشخاص،
سيرة الكبار،
سيرة عائلات،
سيرة قوى،
سيرة مناطق،
الحفاظ على
التاريخ
الأدبي الذي
يعبّر عن حقبة
تاريخية
معينة،
دراسات
تاريخية،
تحقيقات تاريخية،
الحفاظ على
المعالم
الأثرية
وحمايتها
وصيانتها،
لأن الشعب
الذي يدمر
المعالم الأثرية
لديه معنى ذلك
انه يتبرأ من
تاريخه ويخجل
بتاريخه، ولا
يفقه قيمة
التاريخ
وتأثير
التاريخ، كما
فعل ويفعل بعض
الجهّال في
أماكن ما من
العالم.. تكريس
رموز وأسماء
وأحداث في
الوجدان
الشعبي على مدى
أجيال، إحياء
مناسبة
تاريخية بشكل
سنوي أو بشكل
دوري، بوسائل
مختلفة: احتفالات
دورات،
مؤتمرات،
ندوات، الخ..
أفلام وثائقية
أفلام
سينمائية،
مسلسلات،
توثيق، مراكز
التوثيق،
المعارض،
معارض الرسم،
الفن الشعر،
الأدب،
الزجل، ما شاء
الله من
وسائل، ومع
تطور العصر
هناك وسائل
أخرى أيضاً
أصبحت متاحة
وأكثر قدرة
على التعبير
وأكثر جمالية.
من
جملة هذه
الوسائل
المستخدمة
قديمة وحديثا
إقامة
المتاحف على
أنواعها:
متاحف
شخصيات، متاحف
أحداث، متاحف
فنية تعبر عن
تاريخ، ومن أهم
هذه المتاحف
هو ما يركز
على حدث
تاريخي معين،
وعلى حقبة
زمنية معينة،
وهذا موجود في
كل الأماكن.
قبل
مدة كنت أشاهد
بعض الأفلام
الوثائقية
على التلفاز،
وكانوا
يعرضون متحف
فتح القسطنطينية
على سبيل
المثال.في
العادة، الدول
والجيوش التي
تخوض حروباً،
وتنتصر فيها تنشأ
متاحف كبيرة
تتضمن مشهداً
بانورامياً لحركة
جيشها
ومراحله
وانتصاراته
وانجازاته.
حتى بمعزل
عما يعرض في
هذه المتاحف،
هل هو حقيقي أو
ليس حقيقياً،
مبالغ فيه أو
ليس مبالغاً
فيه، لكن هذا
أسلوب يستخدم
اليوم. وحتى
أعداؤنا،
الحركة الصهيونية
في العالم،
ولا نريد خوض
نقاش عن المحرقة،
لكن هم
يتحدثون عن
محرقة،
وألّفوا كتباً
وكتبوا
تحقيقات
وأنتجوا
أفلاما
سينمائية حتى
الآن، ويعرض
بعضها على
شاشاتنا
العربية
ويدخلوا
الموضوع في أي
فلم وإن لم يكن
له علاقة سواء
كان
اجتماعياً أو
سياسياً، أو
ترفيهياً أو
فنياً..
أقاموا
للهلوكوست متاحف
في عدد من
عواصم
العالم، حتى
أينما ذهب الإنسان
شاهد متحفاً
عن المحرقة،
بمعزل إن كانت
صحيحة أم لا
أم دقيقة أم
لا وما هو
حجمها، لا نود
الدخول في هذا
الموضوع.
اليوم
نحن في افتتاح
هذا المعلم
نحاول أن نقوم
بخطوة
متواضعة نسبة
لتاريخنا
وتاريخ بلدنا
ولتاريخ
شعبنا
ولتاريخ هذه
المقاومة في
لبنان لحجم
التضحيات
التي قدمت،
ولحجم
الانتصارات التاريخية
التي تحققت.
نحن
نحاول من خلال
هذا المتحف،
متحف مليتا،
أن نقدم جهدا
على طريق حفظ
التاريخ،
وإحيائه
وتقديم صورة
مشرقة
وواقعية وحقيقية
عن هذا
التاريخ.
بناءً
على كل هذه
المقدمة أود
أن أستفيد من
فرصة هذا
اللقاء والذي
يحضره هذا
الحشد
المبارك من الشخصيات
السياسية
والإعلامية
والاجتماعية
والفنية
والثقافية..
أن أقول إن من
أهم
مسؤوليتنا
أيها الإخوة والأخوات
جميعا على
المستوى
الوطني في هذه
المرحلة أن
نرعى تاريخ
المقاومة،
وإن أردت الحديث
عن تاريخ
لبنان فهذا
موضوع معقد
وشائك وصعب،
من أصعب
الملفات هو
كتابة تاريخ
لبنان، نتيجة
التعقيدات
الموجودة في
البلد،
التعقيدات
المذهبية
والطائفية
والمناطقية،
للأسف في
لبنان لكل
منطقة
تاريخها ولكل
طائفة تاريخها
ولكل عائلة
تاريخها وحتى
لا يوجد تاريخ
لطائفة، لأنه
في الطوائف
اللبنانية
طوال التاريخ
كان هناك
زعامات
وصراعات وكان
يكتب بعض جوانب
التاريخ من
زاوية الزعيم
المتنفذ.
لا أريد الدخول
في هذا
الموضوع
الشائك، لكن
أريد أن أقول
إن هناك
مقاومة في
لبنان بدأت
منذ عام 1948 وليس
منذ عام 1978 ولا
عام 1982، منذ
بداية الكيان
الصهيوني
واحتلال
الصهاينة
لفلسطين
المحتلة وتواجدهم
العدواني على
حدود لبنان
وفلسطين كان
تاريخ طويل من
الاعتداء ومن
الاحتلال ومن
التهديد،
وتاريخ طويل
من المقاومة والصمود
والتحدي.
في مرحلة من
المراحل عبّر
عنه أهالي
القرى والمناطق
الأمامية
وعبّر عنه
الجيش
اللبناني وقادة
وضباط في
الجيش
اللبناني
بالرغم
من
الإمكانيات
المتواضعة
التي كانت بين
أيديهم،
وعبّرت عنه
قوى أمنية
كانت تتواجد
في مخافر
القرى
الأمامية.
وفي مرحلة
لاحقة أخذت
المقاومة
أشكالاً متقدمة
من خلال حضور
فصائل
المقاومة
الفلسطينية
والتحاق
الشباب
اللبناني
بفصائل
المقاومة
الفلسطينية،
وصولا إلى
تشكل فصائل
لبنانية
مقاومة في
إطار الأحزاب
الوطنية
والإسلامية
وكانت
الطليعة في إعلان
الإمام السيد
موسى الصدر
أفواج المقاومة
اللبنانية،
وتواصل هذا
التاريخ،
تاريخ المقاومة
بعد 78 وعام 1982
وولدت مقاومة
جديدة تستند
إلى كل هذا
الإرث
وإلى كل هذا
التاريخ وإلى
كل هذه
الإنجازات
وإلى كل
هذا الحضور
وإلى كل هذه
التضحيات.
فكان ما نسميه
نحن بالمقاومة
الإسلامية،
وكان حضور حزب
الله كفصيل أساسي
في حركة
المقاومة.
ومنذ عام 48
وحتى اليوم
هناك مقاومة
في الميدان،
مقاومة
عسكرية، هناك
مقاومة شعبية
من الذين
صمدوا وثبتوا
وبقوا في
أرضهم مع
فقدان الحماية،
هناك مقاومة
سياسية، هناك
مقاومة فكرية،
هناك مقاومة
إعلامية،
هناك مقاومة
إجتماعية،
هناك جهود
جبارة أقيمت
في لبنان في
مواجهة
المشروع
الصهيوني
والنفوذ
الصهيوني
والتسلل
الصهيوني إلى
الساحة
اللبنانية
وإلى كل أماكن
هذا الوطن إلى
الدولة وإلى
المؤسسات إلى
الأحزاب وإلى
الطوائف
والمذاهب
والناس
الطيبين
والعاديين إلى
القرى
والبلدات.
هذا
تاريخ
مقاومة، وهذا
تاريخ معاصر،
يجب أن نذكر
أيضا بعد 75 و76 و82
وحتى بعد ذلك
أيضا وجود
الجيش العربي
السوري على
الأراضي
اللبنانية
والتضحيات
الكبيرة من
الشهداء
والجرحى التي
قدمها.
هذا
تاريخ معاصر
الآن له
أفلامه
ووثائقه
ومستنداته
وشهوده والكثير
من ذك الجيل
ما زال على
قيد الحياة
يمكن أن نسأله
ونتحدث إليه
ونستقي منه
المعلومات.
قلت هذا
لأقول إن هناك
مسؤولية
كبيرة، فلندوّن
تاريخ
المقاومة في
لبنان في
أبعادها المختلفة
ونستطيع أن
نفعل ذلك وهذا
يحتاج إلى جهد
جماعي، حتى
الآن ما أنجز
هو جهود شخصية
أو حزبية. هناك
تحقيقات أو
كتب ألّفت عن
قادة في
المقاومة، عن
شهداء في
المقاومة، عن
فصائل في
المقاومة، حتى
نحن في حزب
الله لم نقدم
دراسة أو
كتاباً تاريخياً
أو حتى فلماً
وثائقياً
شاملاً ومتسعاً.
نحن
نتحدث عن
مقاومة حزب
الله ولكن هذا
لا يعني أن
هذه هي كل
المقاومة،
هذا جزء من
المقاومة
ومرحلة من
المقاومة سبقتها
مراحل وحركات
مقاومة قدمت
تضحيات جسيمة
وما زالت بعض
هذه الحركات
موجودة وتقدم
تضحيات جسيمة.
إذا
نحن بحاجة إلى
هذا الجهد
الجماعي
لندون تاريخ
المقاومة في
لبنان بشكل
يأخذ بعين
الاعتبار كل
الوقائع
الحقيقية لا
نريد تأليف
الأساطير ولا
نريد أن نكذب
على الناس ولا
نريد أن
نخترع.
التاريخ كما
هو نقوله كما
هو، مكان وجود
الإخفاق نقول
هنا كان إخفاق
وهنا كان هناك
خطأ وهنا كان
انجاز وهنا
انتصار لأن
هذا التاريخ
عبرة ومدرسة.
وعندما يكون
شيء نخجل منه
نكتبه وكما
الشيء الذي
نفتخر به
نكتبه لنقول
للأجيال
القادمة لا
تخطئوا كما أخطأنا
هنا خجلنا
وهنا رفعنا
رأسنا. تاريخ
يأخذ بعين
الاعتبار
الأدوار
الحقيقية فلا
يستثني أحدا
ولا يتجاهل
أحدا ولا
ينتقص من حق أحد
ولا من دور
أحد ولا من
تضحيات أحد.
كل
القيادات
دينية
سياسية،
الأحزاب
حركات، تيارات،
طوائف،
مذاهب،
مناطق، مدن،
قرى، بلدات،
الناس بمختلف
فئاتها
وشرائحها،
تاريخ يبرز
هذه التضحيات
الكبرى
والحقيقية
التي قدمت.
وإذا
استطعنا أن
ندوّن
تاريخاً من
هذا النوع (طبعاً
من الصعب أن
يكتب تاريخ
حتى بجهد
جماعي وأن
يكون مرضياً
للجميع، لكن
ان يكون منصفا
ما أمكن، أقرب
ما يكون إلى
الحقيقة
والواقع) إذا
دونا هكذا
تاريخ يشكل
قاعدة لكل
الدراسات
والتحقيقات
وكل نشاط من
الممكن أن
يعمل
أفلام
وسيناريوهات
ومسرحيات
وندوات ومؤتمرات
ومحاضرات،
وإحياء معالم
جهادية.
تارة نأتي
إلى جبل أو
تلة أو إلى
وادٍ أصلا لم يجرِ
فيه شيء وليس
له علاقة
بتاريخ
المقاومة
ونصنع منه
معلما.
تارة اخرى
نأتي إلى مكان
مختلف كما
سأتحدث بعد
قليل عن مليتا
ونؤسس على هذا
التاريخ
لحركة نهوض
وإحياء
للمقاومة
وقيمها
ومفاهيمها وانجازاتها
ومعالمها على
امتداد الوطن
وخاصة في
الجنوب وجبل
عامل.
في هذا
السياق يأتي هذا
العمل،
مليتا، وهو
اسم المكان
نفسه، نحن في
الحقيقة
بموضوع مليتا
والمعلم الذي
سيفتتح اليوم
، بالنقاش
كنّا أمام
خيارين :
(الأول) أنّه
علينا إنشاء
متحف،
وبالحقيقة
كان الشهيد
القائد الحاج
عماد مغنية
رضوان الله
عليه من أشد
المتحمسين
وكان يعمل
بالليل
والنهار ليكون
هناك متحف من
هذا النوع،
كان دائما
يجري نقاش حول
مكان إنشاء
المتحف، في
بيروت باعتبارها
العاصمة
وأغلب الناس
موجودون في
بيروت وهي
العاصمة التي
يأتي إليها
الناس من
المحافظات،
والوفود التي
تأتي من
الخارج والتي
تشارك في
المؤتمرات
يكون سهلا
عليهم الذهاب
إلى متحف في
بيروت،
والخيار
الثاني كان
(إنشاء المتحف)
على أرض
الجنوب، على
جزء من أرض
المقاومة،
وهذا طبعا لا
يلغي فكرة
متحف في
المستقبل في
بيروت لكن
أعطيت
الأولوية
لمتحف على أرض
المقاومة
لسبب بسيط
لأنّه أقرب
على الطبيعي
من الإصطناعي،
أي هذه هي
الأرض، لكن
إخواننا
أنشأوا عليها
منشآت رتبوها
ونظموها لكن
هناك جزء كبير
من المعالم
الطبيعية
الحقيقية تمّ
الحفاظ عليها
وسترونها،
ولأنه على أرض
المعركة نكون
أقرب إلى
العفوية وإلى
الحقيقة وإلى
الروحية
والمعنوية
والأنفاس
والأجواء التي
كانت تسكن هذه
المنطقة وما
زالت تسكن هذه
المنطقة،
ولذلك كان
الخيار على
أرض الجنوب.
على أرض
الجنوب
اخترنا
مليتا، مليتا
هذه الأرض هي
من أقدم مواقع
المقاومة
الإسلامية
التي أنشئت في
منطقة إقليم
التفاح في
مقابل المواقع
الإسرائيلية
واللحدية
التي أيضا
يمكنكم
مشاهدتها، في
مقابل تلك
المواقع
المحصنة بالدشم
وبأهم
التحصينات
والمسلحة
بالدبابات
وبالأسلحة
المتطورة
والمحمية
بسلاح الجو
الإسرائيلي
وبالمدفعية
الإسرائيلية،
جاء شباب في زهرة
العمر من
لبنان إلى هذه
التلال
المقابلة،
هذه التلال
كما هي كما
ترونها،
وأقاموا مواقع
للدفاع عن
بقية الأراضي
المحررة
ومواقع للانطلاق
منها لشن
عمليات
وغارات على
مواقع
الاحتلال والدوريات
الإسرائيلية
واللحدية
التي كانت
تسير في
المنطقة في
سياق عمل
المقاومة
المتواصل في
استنزاف
العدو
لإجباره على
إخلاء الأرض
والاندحار
منها.
جاء هؤلاء
الشباب إلى
هذه التلال
وحفروا الخنادق
بأيديهم
واقتلعوا
الصخور
وأقاموا
مغارات
وكهوف، وفي
ذلك الوقت لم
يكن هناك
إمكانات لعمل
اسمنت وباطون
مسلح على مستوى
الإمكانات
المادية،
أقاموا الدشم
والمتاريس،
وعلى ظهورهم
نقلوا السلاح
والذخائر
والإمكانات
والطعام
والمؤن صعودا
ونزولا ـ
وطبعا الإخوة
أجروا
تحسينات
كبيرة في المسار
الذي سترونه ـ
ومع ذلك
ستجدون أنّ
بعض هذا
المسار شاق
على المستوى
الجسدي، وعاش
آلاف من المجاهدين
الذي جاؤوا
إلى هذه
المنطقة
وذهبوا، خدموا
لشهور
ولسنوات
وخصوصا في
أجواء البرد
القارس التي
تعرفونها عن
هذه المنطقة،
هذه المواقع
كانت دائمة
الحضور
بهؤلاء
الرجال وهؤلاء
الشباب
وهؤلاء
المضحين. من
هذه الأرض
انطلقت
عمليات كبيرة
ومهمة جداً باتجاه
كل المواقع
الموجودة على
مرمى أبصاركم
واقتحم
مجاهدو
المقاومة
قلاع العدو
وقدّموا
الشهداء
وقدموا
التضحيات
وألحقوا
الهزيمة
النكراء بهذه
العدو.
هنا في هذه
الأرض التي
تقفون عليها،
هنا قاتلوا
وصمدوا تحت
الغارات
الجوية
والقصف المدفعي،
هنا صلّوا
ودعوا وناجوا
ربهم، هنا كانوا
صلة الوصل بين
الأرض
والسماء، هنا
كانت أرواحهم
حبلا متصلا
بين الأرض
والسماء لا
ينقطع، حبلا
من نور وأمل
وعشق وحب
ورجاء وتوكل،
هنا سالت
دماءهم فكان
الجرحى وهنا
قدموا أرواحهم
زكية فكان
الشهداء، هنا
كان السيد
عباس يحتضن
المجاهدين
ويقيم لهم
مجالس الدعاء
ويودعهم في
اللحظات
الأخيرة إلى
اقتحام
المواقع، هنا
ارض الصفاء
والنقاء
والطهر
والتضحية والعطاء
وأهل الجود
وأعلى الجود،
هنا أرض الشجاعة
والثبات
والصمود
والوفاء، وهنا منذ
البداية ـ وهو
الأساس ـ أرض
المعرفة
واللهفة
والعبادة
والحب والشوق
والعشق، وهنا
أرض الجهاد،
جهاد النفس
التي تركت
الدنيا ومَن
فيها وما فيها
خلف ظهرها
وهاجرت إلى
الله، إلى
التلال والوديان،
وجهاد العدو
الذي أراد
إذلال أمتنا واحتلال
أرضنا وقهر
إرادتنا
فرفضت وأبت
تلك الأنفس
الأبية
الوفية أن
تقبل بهذا
الضيم وبهذا الذل
وبهذا
الهوان، فكان
الحضور
الكبير في أرض
المقاومة. نعم
هنا بعض حكاية
الأرض للسماء.
سأكتفي
بهذا المقدار
وسأدع المشهد
يتحدث، هنا
جزء من ثقافة
المقاومة
وروح
المقاومة
وقيم المقاومة
وعنفوان
المقاومة
وأخلاق
المقاومة
وعشق
المقاومة
وهذا هو جوهر
المقاومة لمن
يريد أن يدرس
هذه التجربة.
المسألة ليست
مسألة السلاح
والصاروخ
والمدفع
والدشمة،
المسألة هي
مسألة الرجال
والشباب
والعقول
والقلوب والأرواح
والإرادات
والعزائم
والثبات الذي
عبّرت عنه هذه
المقاومة في
كل مراحلها.
النقطة الأخيرة
التي لا بد
منها لأنّ
الأجواء
الإعلامية
التي أحاطت
بانتخابات
الجنوب وبعض
التركيز
الإعلامي
يضطرني إلى
كلام مختصر،
وإن كنت كما
هي العادة في
كل
الانتخابات
البلدية السابقة
والحالية
أنأى جانبا عن
الحديث في هذه
الإنتخابات
إلا في بعض
العناوين
العريضة والعامة،
لكن كلمة لا
بدّ أن تقال
خصوصا لأهلنا
في الجنوب.
كلنا يعلم
طبيعة
الانتخابات
البلدية وما
يجري فيها من
منافسات في
المدن
والبلدات
والقرى، تدخل
العائلات
والأحزاب
والتيارات
السياسية
وتأخذ أبعادا
شخصية
وأحيانا
مذهبية وطائفية
في البلدات
المتنوعة
طائفيا
ومذهبيا،
وللأسف غالبا
ما تتحول هذه
المنافسات
إلى صراعات ـ
وطبعا ليس
شرطا أن
"تقوص"
العالم على
بعضها
بالسلاح ـ
أحيانا
الكلمة تترك
جراحا أشد من
الرصاصة،
وتؤدي أحيانا
إلى صراعات لا
تندمل جراحها
في سنوات،
وعام 1982 دخلنا
إلى بلدة
وكنّا نعمل
على محاولة
استقطاب شباب
للمقاومة، لم
نقدر أن نضع
مسؤولا لهذه
البلدة لأنّه
من هذه
العائلة لا
يمشي الحال
ومن هذه العائلة
لا يمشي
الحال، لماذا
هاتان
العائلتان
مختلفتان،
لأنّه منذ
عشرين
وثلاثين سنة كان
هناك
انتخابات
بلدية
واختلفوا ولا
زالوا إلى
الآن
متخاصمين...
نحن
كان لنا رأي
في توقيت
الاستحقاق
البلدي، ولكن
هذا الكلام
انتهى وجرى
الاستحقاق
وكان رأيا
علنيا
ومعروفا. أمّا
وقد جاء
الإستحقاق
البلدي نحن
نرى أنّ مسؤوليتنا
بالدرجة
الأولى أن
نحفظ نسيجنا
الاجتماعي
وبيئتنا
الشعبية (التي
هي المقاومة،
التي قاومت
والتي احتضنت
المقاومة منذ
العام 1948 إلى
العام 2010 هؤلاء
الناس وهذه
البلدات وهذه
المدن وهذه
العائلات قبل
كل شيء)
ولأكون صريحا وشفافا،
الحفاظ على
هذه النسيج
وعلى هذه البيئة
هو أولوية
مطلقة،
والحفاظ على
هذا النسيج هو
طريق القوة
وهو طريق
المنعة وهو
طريق الإنماء
وهو طريق
التعاون. وهذا
المعنى ينطبق
على كامل
الساحة
اللبنانية،
ولذلك نحن
ومنذ الأيام
الأولى دعونا
إلى التوافق
بين القوى
والتيارات
والأحزاب
والجميع في كل
لبنان،
وطبقنا أو
ثبتنا القول
بالعمل، ورغم
ضيق الوقت
سارعنا خلال
أيام قليلة
إلى توقيع اتفاق
تفصيلي وواضح
بين حركة أمل
وحزب الله حول
الانتخابات
البلدية، ولم
يكن الأمر بكل
الأحوال سهلا
لقيادتي
الحزب
والحركة وهما
تدركان جيدا
أنّ هذه
انتخابات
بلدية وليست
انتخابات
نيابية نتفق
فيها على خمسة
أو اثني عشر
أو خمسة عشر
أو ثلاثين
نائبا، وإنما
تدخل إلى كل بلدة
وإلى كل عائلة
لعمل اللوائح
وهناك عرف في البلد،
وبكل صراحة
وأنا اعترف
حتى الآن ولسنا
نحن فقط، بأنّ
كل الأحزاب
السياسية
وحتى العقائدية
في
الإنتخابات
البلدية لا
تستطيع أن
تواجه العرف
العائلي.
في ملف معقد
بهذا المستوى
نحن استطعنا
إنجاز اتفاق
وتَبَانَيْنَا
على الحرص على
أفضل تمثيل
عائلي ممكن
بسبب ضيق
الوقت، وعلى
أوسع تحالف مع
حلفائنا في
قوى المعارضة
وأحزاب
المعارضة ما
أمكن..
انطلقنا في
التطبيق، في
المرحلة
الأولى في جبل
لبنان والضاحية
جزء من جبل
لبنان كان
هناك موفقية كبيرة
لهذا الاتفاق
وفي المرحلة
الثانية في البقاع
كان أيضا
موفقية كبيرة
لهذا
الاتفاق، لما
بدأنا بمرحلة
الجنوب طبعا
يمكن نتيجة تجربة
المرحلة
الأولى
والثانية
ونتيجة بعض الظروف
الخاصة في
الجنوب بدء
الكلام في
الإعلام
ويكتب مقالات
متنوعة وحتى
من أصدقائنا
وحلفائنا من
بعض الكتاب
يتعرضون
لمجريات
الانتخابات
البلدية
والتوافق
بطريقة برأيي
غير مناسبة وأحيانا
غير لائقة,
لكن هذا الصوت
يسمعه كل أهل
الجنوب وكل
البلد وأريد
أن أتحدث هنا
لكل الناس
وخصوصا لأهل
القرى: نحن يا
أخوان حزب
الله وحركة
أمل قصتنا
بالانتخابات
البلدية والانتخابات
النيابية وفي
غيرها من
المواضيع مثل
القصة
المعروفة
التي يعرفها
أهل القرى جميعهم:
"البي وابنو
والحمار
(أجّلكم الله)
نحنا قصتنا
هيك فقط
أقولها
للشباب الجيل
الجديد الذي
يمكن لا يسمع
حكايات القرى,
انه كان في
واحد وابنه
عندهم حمار
وماشيين
بالطريق، اذا
الاثنين
ركبوا على
الحمار (طبعا
لا أحد يقيس
ويشبه) سيقول
الناس العما
بقلبهم شو
هالناس ظالمين
وتأتي جمعيات
الرفق
بالحيوان
وتعترض عليهم
وعلى اخلاقهم,
واذا الاثنين
نزلوا عن الحمار
بيقولوا عنهم
ما بيفهموا
وطبعا بالقرى
بيقولوا غير
هيك, واذا
الاثنين
نزلوا عن الحمار
بيقولوا
الناس ليك
عندهم حمار
وما بيركبوا
عليه, واذا
البي ركب
والولد بقى
بيقولوا حرام
ليك البي راكب
على الحمار
وابنه شاب
تاركو يمشي,
واذا الصبي
ركب والبي
ماشي بيقولوا
الناس ليك
هالابن العاق
بابيه". ماذا
يفعلون يعني؟
نحن قصتنا
برأسمالها
بهذا التبسيط.
فاذا عملنا
مثل الانتخابات البلدية
عام 2004 وبوقتها
اختلفنا
وكانت قد
تشكلت اللوائح
في أغلب
البلدات,
لوائح يدعمها
حزب الله
ولوائح تدعمها
حركة أمل,
ويومها أيضا
"هُتكنا" في
وسائل الاعلام
, "حزب الله
وحركة امل ,
حركات
المقاومة,
المشتركات
التي بينهما
كبيرة، يا عيب
الشوم عليهم،
غير قادرين
على أن يتفقوا
على مجلس بلدي,
داخلين
بصراعات
بالزواريب ,
بالكذا
بالكذا...
طيب إذا
اختلفنا
يهجمون علينا
, وإذا اتفقنا (قالوا)
هذا اتفاق
استئثاري ,
هذا مصادرة
للعملية
الديمقراطية ,
وهذا... وإذا
أمل وحزب الله
أداروا
ظهورهم
للانتخابات
البلدية
وتركوا العائلات
تواجه بعضها
و"الجباب"
والناس تواجه
بعضها البعض,
(قالوا) هؤلاء لا
يتحملون
مسؤولية
وتركوا الناس
تواجه بعضها
وهذا مجتمعهم
وأهلهم
وقراهم
وناسهم وتركوهم
يختلفون
ويتصارعون
دون أن يحركوا
ساكنا وهذا هو
الذي يكتب
الآن, لذلك
بهذا الموضوع
أريد أن أتحدث
بكلمتين
واضحتين
وصريحتين جدا,
أحد الإخوان
قبل يومين قال
كلمة وأنا
أريد أن أكررها
,
أيها
الإخوة أيها
الكرام يا
أهلنا في
الجنوب ويا
أهلنا في كل
لبنان: إن
أجمل وأفضل
هدية يمكن أن
تقدمها أمل
وحزب الله
للناس في
الانتخابات
البلدية في
السنة
العاشرة من
عيد المقاومة
والتحرير هي
الاتفاق في
الانتخابات
البلدية , هذه
أهم هدية وأهم
إنجاز وأجمل
شيء ممكن نحن
أن نقدمه
للناس , والآن
بطبيعة الحال
عندما تركب
مجالس بلدية،
إذا كانوا تسعة
أعضاء في
البلدة يعني
تسعة ماذا
نفعل؟ وإذا (كانوا)
خمسة عشر
يعني 15 ؟ واذا
ثمانية عشر
يعني18 ؟ واذا 21
يعني فقط واحد
وعشرين, هذه
هي الحكاية,
في البقاع صار
هكذا وفي جبل لبنان
أيضاً,
وبالتالي
بطبيعة الحال
هناك أشخاص
سيجدون
أنفسهم أنهم
مغبونون
ولديهم اعتراض
على هذا
التشكيل,
وهناك عائلات
قد تعترض على
هذا المستوى
من التمثيل,
أصلا هناك
أعراف بالانتخابات
البلدية لا
لها أساس
أخلاقي ولا إنساني
ولا ديني ولا
قانوني, ولا
أريد أن أتكلم
عنها الآن,
فبطبيعة
الحال سيكون
هناك ناس منزعجين
وسيشكلون
لوائح
بالمقابل,
ونحن قلنا وأنا
قلت إننا لا
نعتبر هؤلاء
أعداء
للمقاومة,
هؤلاء من
بيئتنا،
أهلنا وشعبنا
وأحبائنا وأعزائنا,
لكن أنا قلت
شيئاً وهذا ما
قاله الإعلام
والجزء
الثاني لم
يركز عليه
الإعلام وهو
الذي سوف أعود
وأؤكد عليه..
أنا أقول لكل
أهلنا في
الجنوب وحيث
توجد لوائح
لحركة أمل
وحزب الله
والمسمّاة
بلوائح
التنمية
والوفاء أو الوفاء
والتنمية
بالنسبة لنا
نحن حزب الله
نتبنى هذه
اللوائح
بالكامل
وبشدة وبكل
تأكيد وعزم
وجزم ونعمل من
أجل أن تنجح
هذه اللوائح
ونعتبر أن هذا
التحالف
الانتخابي
البلدي هو جزء
من التحالف
الاستراتيجي
الذي يحمي
ويحصن بيئة
المقاومة،
هذا فهمنا
لهذا التحالف
, والآن يصدر
الكثير من
الشائعات مثل
العادة بليالي
الانتخابات،
بالنسبة لنا
ليس هناك شيء
اسمه تحت
الطاولة وفوق
الطاولة, بيد
أنني أشهد من
خلال متابعتي
للمجريات
كلها أن
قيادات وكوادر
واللجان
المعنية في
حزب الله وأمل
كانت صادقة
وشفافة في
تنفيذ
الاتفاق
ومدركة للأبعاد
السياسية
والمعنوية
لهذا الاتفاق,
ولأننا نحن من
الناس بطبيعة
الحال في
قاعدة أمل وفي
قاعدة حزب
الله قد نواجه
بعض الصعوبات
في بعض
البلدات وفي
عدد قليل جدا
إذا ما قيس
بمجموع البلدات،
وهناك عدد
كبير (من
القرى) انتهت
الانتخابات
فيها بفوز
لوائح
التنمية
والوفاء بالتزكية
وأنا أشكر
هؤلاء
الأهالي
وأشكر كل المرشحين
الذين
انسحبوا
لمصلحة هذه
اللوائح, هناك
العدد الأكبر
تشكلت فيه هذه
اللوائح التوافقية
وأعلن عنها,
في بعض
البلدات في
مقابلهم هناك
واحد أو
اثنان
وهناك لوائح
ناقصة وفي بعض
البلدات هناك
لوائح مكتملة.
أنا ادعو
إلى المزيد من
مجالس بلدية
بالتزكية،
لأنه يبدو انه
لا يزال هناك
طريق قانوني
لهذا الموضوع.
في البلدات
التي ستجري
فيها انتخابات
يجب أن تحصل
فيها
انتخابات
ديمقراطية
شفافة واضحة
وهادئة وبأقل
قدر ممكن من
التشنج أو الخسائر
أو الجراحات
التي تحدثها
انتخابات بلدية
في بلدات, لكن
هنا أريد أن
أوجه الخطاب
لقاعدة حزب
الله
والمعروف
أنها قاعدة
ملتزمة وأحيانا
هناك أناس
يتهموننا
بالتنظيم
الحديدي ولكن
مع ذلك دفعا
لأي شبهة أو
وهم أو كلام
غير مسؤول,
أنا ادعو
قواعد حزب
الله وجمهور
حزب الله
ومؤيدي حزب
الله في
الجنوب إلى
الالتزام المطلق
(طبعاً غداً
يقولون إن هذا
تكليف شرعي,
لا، نحن في كل
الانتخابات
لا نستخدم
التكليف الشرعي,
والذين
يتحدثون عن
التكليف
الشرعي أحب أن
أقول لهم إنه
عندما نستخدم
التكليف الشرعي
يصبح المشهد
مختلفاً, نحن
لا نتكلم عن تكليف
شرعي، نحن
نتكلم عن حزب
ملتزم بوعوده
وعهوده
واتفاقاته,
وقيمه
الأخلاقية
والدينية تقول
له أن يلتزم)
أنا أدعو
القواعد
الحزبية وجمهورنا
إلى الالتزام
المطلق
والكامل بلوائح
الوفاء
والتنمية،
والتنمية
والوفاء وان لا
تأخذهم في هذه
الانتخابات
لا حسابات
شخصية ولا
عائلية ولا
حسابات من هذا
النوع.
نجاح هذه
اللوائح له
قيمة سياسية
ومعنوية تثبيتية
واجتماعية
كبرى, له هذه
القيمة وانتم
تعرفونها
وليس هناك
داعٍ شرحها ,
هذا في التصويت
وأما في
الترشيح لا
يمكن لأي مرشح
خارج لوائح الوفاء
والتنمية أن
يقدم نفسه
للناس على انه
مرشح من قبل
حزب الله أو
أن حزب الله
(أعطاه إيعاز)
بأن يترشح أو
أن حزب الله
يؤيده تحت
الطاولة, من
يدعي ذلك يدعي
كذبا وظلما,
نحن أناس صادقون
وشفافون
وواضحون نفي
بالتزاماتنا
وتحالفاتنا,
إذا كان هناك
في بعض
البلدات إخوة
من حزب الله
أو يقولون نحن
ننتمي إلى حزب
الله
ويعتبرون
أنفسهم من قلب
هذه المسيرة
وهم مرشحون
للانتخابات
البلدية خارج
لوائح الوفاء
والتنمية
فأنا ادعوهم
إلى الانسحاب
من هذه
المعركة
والخروج منها
والعمل خلال
الساعات المتبقية
كي تنجح لوائح
الوفاء
التنمية إما بالانتخابات
أو بالتزكية,
بكل وضوح وبكل
صراحة وبكل
شفافية هذا ما
أحببت أن
أقوله في ما يعني
هذا الشق من
الانتخابات.
أنا أدعو
أهل صيدا إلى
الهدوء والى
التنافس الانتخابي،
ولا شيء (يحرز)
أن تهجم الناس
على بعضها وأن
يحصل هذا
القلق
الموجود الآن
في صيدا، وهذا
طبعا يزعج
البلد كله ,
كذلك في جزين
وفي مرجعيون
وفي حاصبيا
حيث هناك
تنافس فليقدم
الجنوب وأهل الجنوب
الصامدون
المضحون
الثابتون, أهل
المقاومة،
فليقدموا
نموذجا
حضارياً.
أنا أقول
لكم أيضاً:
يوم الأحد
اذهبوا إلى
صناديق الاقتراع
وأقيموا في
الانتخابات
أعراسا, نحن
لا ندعو إلى
استفتاء،
ونحن السنة
الماضية (عملنا
استفتاء) وليس
كل سنة نقوم
باستفتاء,
الانتخابات
النيابية
كانت استفتاء
واضحاً, حزب
الله وحركة
أمل ليسا
بحاجة إلى
إثبات حجمهما
السياسي
والشعبي من
خلال
الانتخابات
البلدية, هذا
الحجم معترف
به وطنياً
وإقليمياً
ودولياً
أيضاً, هذه
مشكلة محلولة
ولكن أنا
أقول: حوّلوا
الانتخابات
البلدية يوم
الأحد إلى
أعراس في
القرى ولا
تخافوا من
المناورات
الإسرائيلية
المسماة ب
(تحول 4) لأننا
رأينا تحول 3
وتحول 2 وتحول 1,
اليوم تبدل
المشهد،
دائما كان
المشهد أننا
نحن في لبنان
خائفون قلقون
مضطربون لا
نجرؤ أن نذهب
إلى القرى
الأمامية
والى بلداتنا
والى حقولنا
والى مزارعنا,
والآن لماذا
اختاروا يوم 23
(لبدء
المناورات)
منتبهين أو
غير منتبهين
لا أعرف ولكن
لله مشيئة في
هذا الأمر
ليقدم مشهد
على طرفي
الحدود: في الجنوب
وفي البلدات
الجنوبية وفي
القرى الأمامية
أعراس
انتخابية وفي
الجانب الآخر
الملايين
الذين ينزلون
إلى الملاجئ
وينفذون خطة طوارئ
خوفاً من
المقاومة كما
يقولون.
يوم الأحد
لا تخافوا من
أحد، اذهبوا
إلى صناديق
الاقتراع،
أقيموا في
بلداتكم
ومدنكم وأحيائكم
وقراكم
أعراسا
للتحرير,
حولوا
الانتخابات
إلى عرس وليس
إلى استفتاء،
لسنا بحاجة
إلى استفتاء
وثقوا بأن
المقاومة
التي تشكل أرض
مليتا موقعاً
من مواقعها
وعنوانا من
عناوينها
استطاعت أن
تمتد بمليتا
كرمز إلى كامل
أرض جبل عامل،
إلى كامل أرض
الوطن لتكون
المقاومة
الحاضرة ليس
فقط في معادلة
الدفاع عن
لبنان بل في
المعادلة
الإقليمية بل
في المعادلة
الدولية.
وأستودعكم
سؤالاً: لماذا
كل هذا التدفق
والزيارات
الأميركية
والأوروبية
والأجنبية والعربية
إلى لبنان؟
لماذا؟ من أجل
ماذا وماذا يجري
في لبنان؟
أنا لا أريد
أن أجيب,
فلتبقَ بقية
الكلام في
ذكرى
المقاومة
والتحرير
لعيد المقاومة
والتحرير في 25
أيار , وأشكر
حضوركم جميعاً
والسلام
عليكم ورحمة
الله وبركاته.