المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
21/05/10
رومة/الفصل
12/12-21
فكما أن لنا
أعضاء كثيرة
في جسد واحد،
ولكل عضو منها
عمله الخاص
به، هكذا نحن
في كثرتنا جسد
واحد في
المسيح، وكلنا
أعضاء بعضنا
لبعض، ولنا
مواهب تختلف
باختلاف ما
نلنا من النعمة:
فمن له موهبة
النبوءة
فليتنبأ وفقا
للإيمان، ومن
له موهبة
الخدمة
فليخدم، ومن
له موهبة التعليم
فليعلم، ومن
له موهبة
الوعظ فليعظ،
ومن يعطي
فليعط بسخاء،
ومن يرئس
فليرئس
باجتهاد، ومن
يرحم فليرحم
بسرور. ولتكن
المحبة صادقة.
تجنبوا الشر وتمسكوا
بالخير. وأحبوا
بعضكم بعضا
كإخوة،
مفضلين بعضكم
على بعض في الكرامة،
غير متكاسلين
في الاجتهاد،
متقدين في
الروح،
عاملين للرب.
كونوا فرحين
في الرجاء، صابرين في
الضيق،
مواظبـين على
الصلاة. ساعدوا
الإخوة
القديسين في
حاجاتهم،
وداوموا على
ضيافة
الغرباء.
باركوا
مضطهديكم،
باركوا ولا
تلعنوا.
إفرحوا مع
الفرحين
وابكوا مع الباكين.
كونوا
متفقين، لا
تتكبروا بل
اتضعوا. لا
تحسبوا
أنفسكم حكماء.
لا
تجازوا أحدا
شرا بشر،
واجتهدوا أن
تعملوا الخير
أمام جميع
الناس. سالموا
جميع الناس إن أمكن،
على قدر
طاقتكم. لا تنتقموا
لأنفسكم أيها
الأحباء، بل
دعوا هذا لغضب
الله. فالكتاب
يقول: لي
الانتقام،
يقول الرب،
وأنا الذي يجازي.
ولكن: إذا
جاع عدوك
فأطعمه، وإذا
عطش فاسقه،
لأنك في عملك
هذا تجمع على
رأسه جمر نار.
لا تدع الشر
يغلبك، بل
اغلب الشر
بالخير.
صفير عرض
الأوضاع مع
شمعون وكنعان
ووفد فرنسي
وزوار
سوريا وايران
تتدخلان في
شؤون لبنان
ولكن نسعى الى
حل هذه
المشكلة
المركزية-
اكد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
امام وفد
سياحي فرنسي
اليوم "ان
الاوضاع التي
نمر بها صعبة
جدا"، لافتا
الى ان "سوريا
وايران
تتدخلان في
شؤون لبنان،
ولكننا في
النهاية نسعى
قدر المستطاع
الى حل هذه
المشكلة".
وقال: "في
لبنان 17 طائفة
تسعى جميعها
الى التعايش
معا بمحبة
وسلام
وطمأنينة،
بالرغم من
المشاكل التي
تأتي من
الخارج". وشدد على
"ضرورة تضامن
جميع
اللبنانيين
لإنقاذ وطنهم".
استهل
البطريرك
صفير
لقاءاته، في
بكركي قبل ظهر
اليوم،
باستقبال
النائب
ابراهيم
كنعان الذي
قال بعد
اللقاء: "زرنا
صاحب الغبطة
اليوم في جلسة
صباحية مفيدة
جدا لاخذ
البركة
واطلعته على
اجواء المجلس
النيابي
واعمالنا في
لجنة المال والموازنة
بخاصة ما يتصل
بالموازنة من
انعكاسات
وامور تتعلق
بكل ميادين
حياتنا،
فالدولة بكل
اجهزتها
ومؤسساتها
تتأثر بشكل
كبير جدا بالسياسة
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية"".
اضاف:
"طبعا، صاحب
الغبطة يولي
هذا الموضوع الاهتمام
الكبير وكذلك
نحن في "تكتل
التغيير والاصلاح"
لدينا
الاهتمام
الكبير
لاصلاح مالي
واقتصادي
واجتماعي.
بحثنا في امور
عدة، واطلعت
غبطته على
موقف التكتل
ورئيسه بما
يتعلق بعدد من
الامور التي
تهتم بها
الكنيسة
خصوصا".
وردا على
سؤال عن
الموازنة
والمشروع
الذي تقدموا
به اشار الى
"امرين: واحد
يتعلق
بمساواة الطوائف
المسيحية
والاسلامية
في الموازنة،
وهناك موقف
منا نحن كتكتل
حيال هذا
الموضوع،
والامر الاخر
يتعلق
بالرسوم
والضرائب
وتطبيق
القانون 210/2000
الذي يعطي
وزير المال
صلاحيات اعلانية
لا انشائية
بما معناه
عندما تصل الى
الوزير
معاملة ما
لجمعية
مسيحية دينية
او غير مسيحية
معفاة بحكم
هذا القانون
من الضرائب والرسوم،
دوره في ذلك
اعلاني وليس
انشائيا اذ لا
يجوز ان تكون
هناك صلاحيات
اكثر من الصلاحيات
المعطاة له في
القانون،
وهذا الامر
نحن نؤيده
ونطالب به لا
سيما ان هناك
ايضا تقديمات
ومساهمات ترد
في الموازنة
لجهة ما يخص
المحاكم
الروحية
والاوقاف
الاسلامية
اضافة الى ان
هناك فروقات
نعمل عليها
الان". اضاف:
"الموضوع ليس
للمزايدة
وليس توازنات
طائفية،
المسألة
مسألة عدالة
ومساواة ونحن
سنتابع هذا
الملف مع رئيس
المجلس
النيابي ومع
كل المعنيين
حتى تصبح
الامور كما
يجب ان تكون". اما
عن موضوع
الدين العام،
فقال: "هناك
جلسة لمجلس
الوزراء بعد
ظهر اليوم
لمناقشة هذا
الموضوع
وهناك توجه
لدى عدد من
الوزراء
لاسيما وزراء
التغيير
والاصلاح
لمناقشة جدية
ومعمقة بشكل
بناء لبنود
الموازنة،
فالدين العام
يجب ان يعالج
من خلال ضبط
الاقتراض اذ
لا يجب ان يكون
هناك اقراض من
غير سقف اجازة
للحكومة للاقتراض.
نعم لسد العجز
لكن ضمن تصور
شامل ومفصل
وتصور سنوي
ومجلس النواب
ليس بامكانه
ان يكون شاهدا
ودون دور، يجب
ان يغير هذا
الامر".
اضاف: "اما
الامر الثاني
في مسألة
الدين العام،
فان الانفاق
يجب ان يكون
مضبوطا اذ لم
يعد في
استطاعتنا
الانفاق من
الخزينة ومن
خارج الموازنة
من دون ان
يكون معلوما
من قبل المجلس
النيابي وحتى
من مجلس
الوزراء،
وهذا الامر يتطلب
من الحكومة من
الان فصاعدا
ان تضع ملحقات
لهذه النفقات
اكانت
للصناديق ام
لغيرها، ونتمنى
ان ننتهي من
موضوع
الصناديق
ولكن في الوقت
الحاضر
المطلوب
تفصيل كامل
وشامل بحسب القانون
والدستور
وبحسب قانون
اصول المحاسبة
العمومية
والا تكون هذه
النفقات غير
مضبوطة وغير
معلومه وغير
مفصلة".
وتابع: "نعم
مع سد العجز
التي تحدثت
عنه وزيرة المال،
ومع وفاء
لبنان
بالتزاماته
ماليا في الداخل
والخارج،
ولكن يجب ان
نعرف كيف
واين؟ ونريد
ان نعرف سنويا
كيف تجري
بكامل
الشفافية
وهكذا نضع
أنفسنا على
سكة صحيحة
تتعلق
بمعالجة
الدين اكثر مما
هي التعايش مع
الدين
وتراكمه
سنويا".
*
وزيرة المال
قالت انها
مستعدة
للاستماع اليكم
ومناقشة كل
البنود؟
-
"نحن ايضا
ابدينا
استعدادنا
للمناقشة
وأعددنا
دراسة مفصلة
موجودة في
مجلس الوزراء
وفي مجلس
النواب ايضا.
واذا كانت
النيات جدية
بدراسة معمقة
وتعديل ما يجب
تعديله
وتفصيل ما يجب
تفصيله فنحن
نتجه بكل ايجابية
الى اقرار
الموازنة
وليس الى
تعطيلها حيث
كان ينبغي لها
ان تصدر قبل
ثمانية اشهر كما
قال العديد من
الخبراء
والناس الذين
يراقبون هنا
وفي الخارج
وليس بحثها بل
اقرارها".
اضاف:
"انطلاقا من
هنا ليس في
امكاننا وضع
كل اصلاح مالي
او اقتصادي او
انتخابي او
اداري تحت سيف
الوقت. ونقول
للبنانيين لا
وقت لدينا للاصلاح
البلدي او لا
وقت لدينا
للاصلاح
النيابي
وكذلك لا وقت
لدينا
للاصلاح
المالي، مقولة
الوقت يجب
الانتهاء
منها اذا شئنا
بناء دولة".
بطريرك
الارمن
الكاثوليك:
بعدها استقبل
البطريرك
صفير بطريرك
الأرمن
الكاثوليك
نرسيس بدروس
التاسع عشر،
يرافقه
النائب
البطريركي
المطران جان
تيروزيان في
زيارة
لتهنئته بعيد
ميلاده
التسعين.
ثم التقى
الملحق
الصحافي
ومدير
التشريفات في
السفارة
الفرنسية فرنسوا
ابي صعب،
وعرضا زيارة
البطريرك
صفيرالمرتقبة
لفرنسا.
وزاره وفد
من "المجلس
الوطني لثورة
الأرز" برئاسة
الامين العام
المهندس طوني
نيسي، يرافقه
المسؤول عن
العلاقات
الخارجية
المحامي الياس
عقل خليل،
المسؤول عن
الإعلام
الكاتب والباحث
السياسي بسام
نوفل ضو
والمسؤول عن
العلاقات
العامة جوزف
السخن.
ووزع الوفد
بيانا جاء
فيه: "ناقشنا
مع صاحب الغبطة
الكاردينال
صفير
التحديات
الداخلية ومن
أهمها مخلفات
الحرب
اللبنانية من
تهجيز وهجرة،
وملف التجنيس
وبيع الأراضي
والوضع الديموغرافي
للمسيحيين،
وموضوع
اللاجئين الفلسطينيين،
والسلاح
المنتشر داخل
المخيمات
وخارجها،
وترسانة سلاح
"حزب الله"
والأموال
الوافدة من
ايران لتغذية
الحزب ماديا
ومعنويا، مما
ينعكس سلبا
على الوضع
الديموغرافي
والسياسي
والإجتماعي
في لبنان
عموما
والمسيحي
خصوصا، ووضع المجتمع
اللبناني غير
المستقر
سياسيا واقتصاديا،
وخطورة
الإنقسام
داخل الصف
المسيحي،
وخفوت قوة المسيحيين
داخل ادارات
الدولة،
وحضورهم الضعيف
داخل المجتمع
اللبناني،
بسبب
انقسامهم بين
تيارين
سياسيين
سني-شيعي
يتجاذبانهما
وفقا
لمصلحتيهما
الشخصية على
حساب الطائفة
المسيحية
وعلى حساب
الوطن، إضافة
الى موضوع بغاية
الخطورة، وهو
تملك غير
اللبنانيين
لأراض شاسعة في
لبنان وقضية
بيع
المسيحيين
لأراضيهم في
المناطق
المختلطة".
اضاف
البيان: "طلب
الوفد من صاحب
الغبطة ان يجمع
قادة الرأي
المسحيين في
بكركي على
قاعدة وحدة
الموقف من
خلال وحدة
الأهداف
والتطلعات،
إذ ان
المصالحات
الفارغة الصورية
مرفوضة،
والمطلوب
مصالحات تجمع
الشمل وتستند
الى أسس
سياسية ولا
تتجاوز سقف
المرحلة
ومقتضياتها،
المطلوب
مصالحات
مجردة ومنزهة
عن مصالح
وغايات
شخصية، وفعل
سياسي بناء
مسيحي قائم
على سبيل
المصلحة
الةوطنية العليا
والخير العام
من اجل الحفاظ
على الكيان المسيحي
خصوصا
والكيان
اللبناني
عموما. ان
الطريق الى
قيام مجتمع
مسيحي مقدام
يتطلب أولا
عدم الأنصياع
لأوامر
القيادات
المسيحية
الحالية التي
سقطتت في
التجربة،
وثانيا
الإنخراط الفعلي
في مشروع
الدولة
وإدارتها
ومؤسساتها الإدارية
والعسكرية،
وهذا الأمر
يقوي دورالمسيحيين
وحضورهم
ويجعلهم
أصحاب تأثير
ونفوذ في قرار
الدولة
ومراكزها".
وتابع: "بحث
الوفد مع صاحب
الغبطة مواقف
غالبية قادة
الرأي
المسيحيين
التي تتبدل
وتتغير وتتراخى
بناء على
معطيات وظروف
آنية، وهذا يعني
عمليا
وقانونيا
واجب أن
يعترفوا
اعترافا
صريحا وجريئا
بخطأ مواقفهم ورهاناتهم
ومدى
انعكاسها
سلبا على
الواقع المسيحي،
وعليهم أن
يكونوا
جريئين
ويعلنوا اعتذارهم
علنا أمام
الرأي العام
لأنهم أضروا بالمجتمع
اللبناني بكل
فئاته،
وخطوتهم هذه هي
الموقف
الحكيم
والصريح،
وبالتالي
موقف الإعتذار
الصادق أسلم
من الإستمرار
في تكرار الأخطاء".
اضاف: "اطلع
الامين العام
صاحب الغبطة
على تفاصيل
الجولة التي
سيقوم بها في
الولايات المتحدة
الأميركية،
حيث سيزور بعض
المراجع في الإدارات
الرسمية في
الإدارة
الأميركية
وسيغتنم فرصة
لقائه لشرح
حقيقة الوضع
اللبناني انطلاقا
من الأوضاع
السياسية
المستجدة من حيث
التقارب
العربي-العربي
وانعكاساته
الداخلية،
وخطورة تدخل
الدولة
السورية في
الشؤون اللبنانية
الداخلية،
وسيطالب
الإدارة
الأميركية
بالعمل على
تطبيق
القرارات
الدولية ولا
سيما
القرارين 1559
و1701، وسيزور
الامين العام
الجالية
اللبنانية في
الولايات
المتحدة باحثا
معها في إمكان
تنشيط عملها
بما يخدم
المصلحة اللبنانية
العليا،
وموضوع
استعادة
الجنسية اللبنانية
فعليا وعمليا
من خلال تطبيق
القوانين
التي وضعتها
اللجنة
القانونية في
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز"
لاستعادة
المغتربين اللبنانيين
جنسيتهم.
وسيطالب
الجالية بتفعيل
إمكان الإستثمار
في لبنان
وتوطيد
العلاقة مع
الوطن الأم".
وفد 14 آذار:
واستقبل
البطريرك
الماروني
وفدا ضم
المنسق العام
لقوى الرابع
عشر من آذار
الدكتور فارس
سعيد والنائب
السابق الياس
عطاالله
والنائب دوري
شمعون الذي
قال بعد
اللقاء: "جئنا
لتهنئة صاحب
الغبطة بعيده
التسعين،
وتمنياه
المئة وما فوق
لأننا في حاجة
الى أمثاله،
والمواقف
التي يأخذها
شاعرا مع القسم
الكبير من
الشعب
اللبناني
الذي ينادي
بدولة
حقيقية،
ويصرخ شبعنا
حروبا
وميليشيات وحكومات
مؤلفة من
الخارج، نريد
دولة لبنانية
حقيقية بكل
معنى الكلمة.
بحثنا هذا
الموضوع مع صاحب
الغبطة
وغبطته يؤيد
هذا الموضوع
ويسعى من اجله".
وتابع:
"بالأمس
سمعنا تصريحا
لرئيس
الجمهورية
السورية
اعتبر فيه
لبنان "
حديقته
الخلفية"
ويوجهنا الى
ما يجب أن
نقوم به
وينصحنا بالأسلوب
الذي فيه
نستطيع أن
ندير دولة،
وكأنهم دولة
عظيمة جدا
ويعطى المثل
فيها. صحيح ان
رئيس الحكومة
زار سوريا
ومشكور على
ذلك، لأن من
الضرورة أن
تكون هناك
علاقات جيدة
بين البلدين،
كبلدين
مستقلين
مبنية على
الإحترام
المتبادل.
وأظن ان
الرئيس
الحريري ذهب
في هذا
الإطار. وطبعا
للرئيس
الحريري جولة
على بقية
الدول قبل أن
يتوجه الى
اميركا ويبحث
في مواضيع
المنطقة
ولبنان، كي لا
يقال انه قام
بعمل ما من
وراء ظهرهم". وأضاف:
"على الأخوة
السوريين ان
يفهموا ان لبنان
بلد حر، سيد،
مستقل، ونريد
أحسن العلاقات
معهم في ما لو
احترموا
خصوصية
لبنان، وإذا شاؤوا
ألا تكون
العلاقات
جيدة وطيبة
فليستمروا في
تصرفاتهم
الحالية".
*
برأيك وليد بك
أنهى صفحة
الخلافات
الماضية مع
أخصامه
بالإتصال
الذي أجراه مع
الرئيس لحود
بالأمس؟
- "لا أدري ما
إذا كان
الرئيس لحود
يملك تلك الممحاة
القوية، ولكن
أن ينهي (وليد
بك) كل ما قام
به في الماضي
وما قاله من
كلام في حق
السوريين أظن
انهم لن يغفروا
له ما قاله
عنهم ايضا
وبالشكل الذي
تكلم به، ولكن
لكل واحد
أسلوبه".
*
لماذا يتصرف
بهذا الشكل في
رأيك؟
- "أظن انه
فاقد أعصابه
قليلا".
*
بصفتك نائبا
هل تؤيد
الموازنة كما
طرحت؟
-
"كليا لا، لدي
ملاحظات ولن
أدخل في
تفاصيلها،
ولست الوحيد
الذي يملك
ملاحظات حولها،
وأعتقد ان
الموازنة
تحتاج الى
المزيد من الدرس".
*
هل تلتقي مع
العماد عون في
شأن الموازنة
وانها لن تمر
الا؟
-
"لا، لا التقي
بشيء مع
العماد عون".
شخصيات
ومن زوار
بكركي: رئيس
بلدية كفريا
الكورة يوسف
السمروط وجرى
عرض لموضوع
الإنتخابات
البلدية في
الشمال، القاضي
نعمة لحود،
السيد بشارة
طربيه، الرئيس
العام لجمعية
المرسلين
اللبنانيين
الموارنة
الاب ايلي
ماضي،
المحامي طوني
الحوراني.
سليمان
تسلم اوراق
سفير ايران
وزوّد قرعة التوجيهات
اللازمة
المركزية -
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
العمل على
الاصلاح
وتشجيع
القطاع الخاص
ومشاريع عدة
لتطوير
القطاعات
الاقتصادية.
وكان استقبل
نائبة رئيس
البنك الدولي
للشرق الاوسط
وشمال
افريقيا
الدكتور
شامشاد أختار
التي هنأته
بالاستقرار
الذي نجح في
ارسائه
والمبادرات
التنموية
التي يطلقها.
وجددت دعم ما
ينوي رئيس
الجمهورية
القيام به من
إصلاحات،
مكررة
الالتزام
تجاه لبنان في
مختلف
القطاعات. وعرض
الرئيس
سليمان مع
النائب عاصم
عراجي للأوضاع
العامة. وكان
تسلم صباحاً
أوراق اعتماد
السفير
الايراني
الجديد لدى
لبنان غضنفر أصل
ركن أبادي، في
حضور وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي.
وأقيمت
للمناسبة
المراسم
والتشريفات
اللازمة. وزار
بعبدا المدير
العام الجديد
لجهاز أمن
الدولة اللواء
جورج قرعة
الذي زوده
رئيس
الجمهورية
التوجيهات
اللازمة في
مهمته
الجديدة.
الخارجية
الأميركية
ترد على
برينان: لا
تغيير
بسياستنا
حيال حزب الله
ولا نميز بين
الاجنحة
السياسية والعسكرية
فيه
تهارنت/أكد
مصدر مسؤول في
وزارة
الخارجية
الأميركية أن
لا تغيير في
السياسة
الاميركية
حيال "حزب
الله"
معتبراً انه
"منظمة
ارهابية ونحن
لا نميز بين
الاجنحة
السياسية
والعسكرية
فيه" بحسب ما
نقلت صحيفة
"النهار". بينما
اكد مصدر في
البيت الابيض
للصحيفة عينها
ان كلام مساعد
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لشؤون الأمن
القومي
ومكافحة
الإرهاب جون
برينان في
مركز نيكسون،
الثلاثاء،
اتخذ خارج
سياقه وجزء
منه كان في
اطار
التحليل، وان
النص الكامل
لتصريحاته
سيكون
متوفراً للعلن
قبل نهاية
الاسبوع.
وتابع المصدر
قائلا "كما ذكر
السيد
برينان، لا
نتعامل مع حزب
الله، سياستنا
المتعلقة
بحزب الله لم
تتغير وهذا
معروف جداً".
وكان برينان
قد أعلن أنّ
الادارة الأميركية
تدرس سبل
تعزيز
"العناصر
المعتدلة" وتخفيف
تأثير
"المتعصبين"
داخل "حزب
الله"، معرباً
عن ثقته أنّ
الحزب ليس
"منظمة
إرهابية بحت"،
هذا ما نقلته
وكالة
"رويترز". واعتبر
برينان، في
خلال ندوة في
واشنطن، أنّ "حزب
الله يشكّل
منظمة مثيرة
جداً
للاهتمام"،
متوقفاً عند
تطوره من
"منظمة
إرهابية بحت إلى
ميليشيات
فمنظمة تضمّ
اليوم عناصر
في البرلمان
والحكومة".
وأشار
برينان الذي
زار لبنان
مؤخراً
والتقى عدداً
من المسؤولين
اللبنانيين، إلى
أنّ هناك
عناصر في "حزب
الله"
يسبّبون القلق
للولايات
المتحدة
الأميركية
والعالم، مشدداً
على ضرورة
إيجاد السبل
الكفيلة بتخفيف
تأثير هؤلاء
داخل الحزب
ومحاولة
تعزيز دور
أولئك الأكثر
"اعتدالاً".
جعجع
عرض التطورات مع
مجدلاني سفير
الاردن: اجواء
التوافق في لبنان
بالاتجاه
الصحيح
المركزية -
عرض رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع مع
عضو كتلة
المستقبل
النائب د.
عاطف مجدلاني
لآخر
التطورات في لبنان
في ظل ظروف
المنطقة غير
الهادئة على
خلفية
التهديدات
الاسرائيلية
الجدية. وعقب
اللقاء، وصف
مجدلاني زيارته
الى معراب
بـ"الوديّة"
ومن اجل
التشاور مع د.
جعجع في
الزيارات
التي يقوم بها
مسؤولون عرب
واجانب الى
لبنان "والتي
تهدف الى
تجنيبه مخاطر
التهديدات
الاسرائيلية"،
مشدداً على
"ضرورة
التضامن
والتلاحم
لتثبيت
الوحدة الوطنية
لمواجهة هذه
التهديدات".
واذ وضع
مجدلاني
توافد
الزوّار
العرب والاجانب
الذي يشهده
لبنان في هذه
الفترة "في
اطار حمايته
من اي عدوان
اسرائيلي"،
رأى ان زيارات
الرئيس
الحريري الى
الخارج "تصبُ
في الحفاظ على
لبنان ولو ان
البعض ينزعج
من وجوده على الخارطة
العالمية
وبأن يكون له
علاقات دولية
وبأن يتمتع
بمكانة مميزة
على الساحة
العالمية"،
لافتاً "الى
ان الرئيس
الحريري يسير
على خطى والده
الشهيد رفيق
الحريري من
خلال تمتين
علاقاته الدولية
خدمةً لمصالح
لبنان".
وعمّا
يُثار حول
اقرار مشروع
الموازنة،
اعتبر
مجدلاني ان
"لكل انسان
الحق في ان
يُسجّل
ملاحظات حول
مشروع الموازنة
ولكن لا يحق
لأحد عرقلتها
خاصةً بعد كل المشاورات
التي اجرتها
وزيرة المال
ريّا الحسن مع
مختلف
الوزراء لأن
من يعرقلها
يوقف بذلك
مسيرة النمو
في البلد
والخطة
المرسومة للبنان
ليتخطى هذه
الازمة".
سفير
الاردن: الى ذلك،
استقبل جعجع
السفير
الاردني في
لبنان زياد
المجالي في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمه. المجالي
وصف اللقاء
بـ"الدوري من
اجل تبادل
الآراء بين
لبنان والاردن".
واعلن ان
"اجواء
التوافق
الحالي في
لبنان تسير
بالاتجاه
الصحيح
ورهاننا على
قدرة الاخوان
اللبنانيين
على ادارة
شؤونهم"،
مشيراً الى ان
"الاردن
يهمها ان ينعم
لبنان بالسلم
وابعاد شرور
الحرب عنه
التي يمكن ان
يخبئها بعض من
يستهدف
الساحة
اللبنانية".
واذ أكّد على دعم
الاردن
المطلق
للبنان، اشار
الى ان "اتصالاتنا
مع الدول كافة
تصبُ من اجل
منع اي استهداف
لأشقائنا في
لبنان". وعن
تخوفه من
اندلاع حرب
على لبنان،
كشف المجالي
عن "بعض
المؤشرات من
هنا وهناك
ولكن جهودنا
المشتركة مع
اشقائنا
العرب ومع
اللبنانيين
هي لتفادي هذه
المؤامرات
الجدية التي
تستهدف
الاستقرار في
لبنان".
الوطن"
الكويتية:
مفاجأة قد
تعقب اتصالات
سورية –
اميركية
قريبا
المركزية -
كشفت مصادر
مطلعة ان
اتصالات على مستوى
عال ستجري بين
دمشق وواشنطن
في خلال ايام
"ستشكل
مفاجأة
للبعض" وقالت
المصادر ان ذلك
يعد مؤشرا الى
ان "الصراع
الذي شهدته
مراكز صناعة
القرار في
الولايات
المتحدة
مؤخرا حول
جدوى
الانفتاح على
دمشق وارسال
السفير اليها
لاسيما بعد فورة
صواريخ
"سكود" يتجه
نحو الحسم
لصالح الفريق
المتحمس
لخيار تزخيم
العلاقة مع
سوريا". واكدت
المصادر ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد لمح في
خلال لقائه
المشاركين في
مؤتمر «العروبة
والمستقبل"
الى ان
العلاقة بين
دمشق وواشنطن
قابلة للتطور
في المدى
القريب.
وأشارت مصادر
مواكبة
لزيارة رئيس
الحكومة
اللبناني سعد الحريري
لدمشق الى ان
الأسد لم يحمل
الحريري أي
رسالة الى
الادارة
الأميركية
وابلغ ضيفه ان
ثمة حوارا عبر
قنوات عدة بين
سوريا والادارة
الأميركية
وكذلك الأمر
بالنسبة الى
معظم الدول
الكبرى كاشفا
ان موفداً
أميركيا
سيزور سورية
في الأيام
القليلة
المقبلة.
الوطن"
السورية:
كوشنير يحمل
رسالة تهدئة
بعد مواقف
سلبية لا اساس
لها
المركزية -
ذكرت مصادر
فرنسية رسمية
لصحيفة "الوطن"
السورية أن
عنوان زيارة
وزير الخارجية
برنارد
كوشنير هو
الدعوة إلى
التهدئة في ظل
التوترات
المتصاعدة في
المنطقة.
وقالت إن
زيارته تندرج
في سياق
دينامية
العلاقات
الإيجابية
بين باريس
ودمشق، وتطغى
عليها
المسائل
الإقليمية،
وإن كانت محادثات
الوزير
ستتطرق إلى
العلاقات
الثنائية، مشيرة
الى أن كوشنير
يجمل رسالة
تهدئة" ترمي إلى
التخفيف من
التوتر
القائم وتجنب
أي تصعيد في المنطقة
في شكل عام،
ولاسيما بين
سوريا وإسرائيل
وبين لبنان
وإسرائيل.
وأشارت
المصادر إلى
"التصعيد
الناتج عن اتهامات
إسرائيل
لسوريا بنقل
صواريخ سكود
إلى حزب الله
التي كرر
كوشنير نفسه
عدم وجود
تأكدات منها. ولكن في
الوقت نفسه
اعتبر أن
الوضع خطير،
ورجح أن يكون
في حوزة حزب
الله الآن
ترسانة سلاح
تفوق ما كان قبل
الحرب، ما
يزيد من خطورة
الوضع، برأيه
ويبرر أكثر
واجب الدعوة
إلى التهدئة
وضبط النفس". واشارت
"الوطن" الى
ان كوشنير
سيصل إلى دمشق
السبت آتياً
من باريس
بعدما تم
إرجاء مؤتمر
السفراء
الفرنسيين في
المنطقة الذي
كان مقرراً
عقده الجمعة
في قبرص،
ويلتقي الرئيس
بشار الأسد
ووزير
الخارجية
وليد المعلم، ثم
ينتقل إلى
بيروت للقاء
نظيره علي
الشامي ورؤساء
الجمهورية
ميشال سليمان
ومجلس النواب
نبيه بري
والوزراء سعد
الحريري الذي
زار دمشق أول
أمس.
من جهة اخرى
لاحظت
الصحيفة ان
الوزير
كوشنير "استبق
زيارته
بالحديث عن
توتر سوري-
لبناني"
وقالت: "ربما
لم يلحظ وزير
خارجية فرنسا
أو لم ينتبه
أو لم يقرأ
الأنباء
الآتية من
دمشق وزيارة
رئيس وزراء
لبنان سعد
الحريري
ولقاءه المطول
مع الرئيس
بشار الأسد
والتأكيد
السوري
اللبناني
للعلاقات
المميزة التي تربط
البلدين
والتنسيق
والتشاور في
مختلف قضايا
المنطقة
وأيضاً
زيارات الوفد
الفني اللبناني
لدمشق منذ
أسابيع
والاتفاق بين
البلدين على
إعادة صياغة
أو تعديل ما
تراه دمشق وبيروت
مناسباً من
اتفاقيات
بحيث تعود
بالنفع على الشعبين
وعلى
العلاقات
المتنامية
السورية اللبنانية.
واستبق
كوشنير
زيارته دمشق
وبيروت بجملة
تصريحات
وتسريبات
ومواقف تحدثت
عن "توتر" بين
لبنان
وسوريا، وقال
الأحد الماضي
على أثير
إذاعة
الجالية
اليهودية
"راديو جي": كل
شيء خطير في
الشرق الأوسط
لأن السلام لم
يوقع بعد ولم
تقم الدول
الفلسطينية،
وهناك مواجهات،
وهناك توترات
بين سوريا
والعراق وبين
العراق
وإيران وبين
سوريا ولبنان
وبين الجميع في
المنطقة".
وتبع هذه
التصريحات
تسريبات
إعلامية نشرت
أمس عن عدم
رضا فرنسا
إزاء بعض ما
يعتري سماء العلاقات
السورية -
اللبنانية
ورغبة كوشنير
في طرح
الموضوع مع
المسؤولين في
البلدين.وتبع
هذه
التصريحات
حديث إعلامي
عن عدم رضا
فرنسا إزاء
مسار
العلاقات
السورية -
اللبنانية،
ورغبة كوشنير
في طرح
الموضوع مع
المسؤوليين
في البلدين.
وقبل وبعد
الحديث
المفاجئ عن
"توتر" في
العلاقات
السورية -
اللبنانية ورغبة
الوزير في
"التوسط"
لحلها، تركزت
تصريحات
كوشنير في
معظمها على
"خطورة
الوضع" في المنطقة،
وخصوصا بسبب
"ترسانة حزب
الله" من السلاح
التي تصل إلى
المدن
الإسرائيلية
برأي الوزير
الحريص جداً
على أمن
وسلامة
إسرائيل من
دون سواها في
منطقة الشرق
الأوسط. وفي
"رواية نقل
صواريخ سكود
من سوريا إلى
لبنان" كان
الوزير
كوشنير
متحمساً جداً
في أول تعليق
له عليه
داعياً سوريا
إلى ضمان أمن
حدودها!! لكنه
خفف من لهجته
في ما بعد،
وبات يذكر في
كل مرة يطرح
عليه سؤال
الصواريخ
بعدم وجود
"تأكيدات" لرواية
الصواريخ
التي سارعت
الإدارة الأميركية
إلى تبنيها. ونقلت
"الوطن" عن
أوساط مراقبة
أن تصريحات كوشنير
في البداية لم
تكن منسجمة
تماماً مع تقارير
قوات الطوارئ
الدولية
"يونيفيل"
التي خلت من
أي إشارة
لصواريخ سكود
أو لتحركات
استثنائية
جنوب
الليطاني،
ولم تكن
تصريحات رئيس
الديبلوماسية
منسجمة مع موقف
الرئاسة
الفرنسية
التي بقيت
حذرة جداً من
تبني الرواية
التي أطلقها
الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
من باريس قبل
ساعات من لقاء
الرئيس
نيكولا
ساركوزي،
ونوّهت هذه
الأوساط بأن
الرئيس
ساركوزي لم
يعلق على هذه
الرواية عندما
تحدث إلى جانب
بيريز، وذكرت
أوساط عربية ديبلوماسية
أن الرئيس
ساركوزي وجه
بعدم التسرّع
بتبني
الرواية
الإسرائيلية
عن الصواريخ قبل
الحصول على
أدلة دامغة
وهو أمر
يستحيل تحقيقه
نظراً إلى زيف
الرواية
وأهدافها
المكشوفة".
فرنسا:
كوشنير الى
بيروت ودمشق
عطلة الأسبوع الوضع
في الجنوب
خطير ويجب ضبط
النفس وعلى
الجميع العمل
لتعزيز
الاستقرار
الإقليمي
المركزية-
أكدت باريس
اليوم زيارة
وزير الخارجية
برنار كوشنير
لكل من دمشق
وبيروت واسطنبول
يومي السبت
والأحد مشيرة
الى أنه سيجدد
تمسك فرنسا
بالاستقرار
الإقليمي
واستعدادها
للمساهمة
فيه، مشدداً
على ضرورة أن
يعمل كل طرف بطريقة
مسؤولة
وبناءة
لتعزيزه وقال
المتحدث باسم
الخارجية
برنار فاليرو
إن كوشنير
"سيجدد خلال
محادثاته
تمسك فرنسا
بالاستقرار
الإقليمي
واستعدادنا
للمساهمة
فيه، وسيشدد على
ضرورة أن يعمل
كل طرف من
شركائنا
بطريقة مسؤولة
وبناءة
لتعزيز
الاستقرار"،
ولاسيما بين
لبنان وإسرائيل
وسورية
وإسرائيل،
ونوهت بأن
كوشنير سيذكر
بدعوة فرنسا
للحوار
والتهدئة في
المنطقة، حيث
يعتبر أن
الوضع في جنوب
لبنان خطير
ولابد من ضبط
النفس،
وسيتناول
أيضا تطور العلاقات
اللبنانية
السورية".
وأوضحت
الخارجية
الفرنسية أن
زيارة كوشنير
تندرج في سياق
"الحوار
المنتظم" بين
فرنسا
والسلطات
اللبنانية والسورية
في شأن
العلاقات
الثنائية
والمسائل
الإقليمية،
مؤكدة أنه
سيلتقي
الرئيس بشار الأسد
ووزير
الخارجية
وليد المعلم،
متابعة لزيارة
رئيس الوزراء
فرانسوا فيون
إلى دمشق في
شباط/ الماضي
ويتناول مع
محاوريه
"الوضع الإقليمي
في كافة
أبعاده". ونوه
فاليرو بأن
كوشنير "سيلتقي
في بيروت
الرئيس ميشال
سليمان ورئيس
الوزراء سعد
الحريري
ويؤكد لهما
"دعم فرنسا للسلطات
اللبنانية
وعمل حكومة
الوحدة
الوطنية
بقيادة
الحريري"،
وسيذكر
الوزير
الفرنسي - حسب
الخارجية -
بتمسك بلاده
بـ"تطبيق
القرار 1701 ودور
قوات الطوارئ
الدولية
(اليونيفيل)
التي تنشر
فرنسا 1500 رجل في
عدادها"،
ويتناول سبل تعزيز
العلاقات
الثنائية مع
لبنان وأعلنت
الخارجية
أيضا أن
كوشنير سيزور
اسطنبول
السبت للمشاركة
في مؤتمر حول
إعادة بناء
وتنمية الصومال،
وسيذكر بدعم
فرنسا للعمل
المميز الذي
تقوم به الأمم
المتحدة
وممثلها
الخاص احمدولد
عبدالله،
مشيرة الى أن
كوشنير سيعلن
عن "سلسلة
أعمال
وإجراءات
ملموسة" يمكن
لفرنسا أن
تقوم بها
لتسهيل إعادة
البناء،
وسيجدد دعم
فرنسا للرئيس
شريف أجمد
والحكومة
الانتقالية
التي تمثل
"أملاً غير
مسبوق"
للبلاد، وسيلتقي
كوشنير
الرئيس
الصومالي في
اسطنبول، ومن
ثم الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، على
أن يلتقي على
هامش المؤتمر
نظيره التركي
أحمد داوود
أوغلو
ويتناول معه
العلاقات
الثنائية
والملفات
الإقليمية،
وذلك بعد أيام
على الاتفاق
الذي توصلت
إليه تركيا مع
إيران والبرازيل
لتبادل
الوقود
النووي في
تركيا.
"البعث" :
المشهد
العربي اليوم
يبعث على
الارتياح
المركزية -
أدرجت صحيفة
"البعث"السورية
زيارة الرئيس
بشار الأسد
لقطر
ومحادثاته مع
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
في إطار
العلاقات المميزة
والوطيدة
والتنسيق
المستمر بين
البلدين حول
التطورات
الراهنة في
المنطقة
مؤكدة انه "لا
يمكن فصل هذه
الزيارة عما
حفلت به دمشق
خلال اليومين
الماضيين من
حركة تمثلت
بزيارتي أمير
الكويت ورئيس
الحكومة
اللبنانية
والمواضيع
التي جرى
بحثها
ولاسيما تلك
المتعلقة بما
تواجهه
المنطقة في
ضوء
التهديدات
الإسرائيلية المستمرة
وتعثر جهود
إحياء عملية
السلام على
رغم كل الضجيج
والتفاؤل
الذي يحاول
البعض الإيحاء
به. وكتبت
الصحيفة "إن
المشهد
العربي اليوم
وهو يعيش هذا
الحراك بين
العواصم
العربية يبعث
على الارتياح
من دون
التقليل
بالطبع من
خطورة ما
يواجه العرب
من تحديات
وتهديدات،
لكن من شأن
استثمار هذا
المناخ
العربي لجهة توحيد
المواقف
والرؤى
والخروج
بتصورات موحدة
أو متقاربة أن
يشكل الضمانة
لمواجهة أية
تطورات سلبية.
مؤكدة على
أهمية هذا
الحراك العربي
المتنامي
والذي يستشرف
الأبعاد
المستقبلية
لما تشهدُه
المنطقة الآن
بدءاً بما
يسمّى مفاوضات
غير مباشرة
وانتهاء
بتطورات ملف
إيران
والتصعيد
الغربي
الإسرائيلي
إزاء طهران". وخلصت
الى "ان
الموقف
العربي
الموحد
والقوي مهمة
قومية يتحمل
جميع القادة
العرب مسؤوليتها
التاريخية
والأخلاقية
خصوصا ان
أجواء ما بعد
قمة سرت تبدو
مشجعة عليها".
"الأونيسكو"
تهدّد بإسقاط
وادي قنوبين
من لائحة
التراث العالمي
نهارنت/بلغت
التعديات
والمخالفات
حدا خطيرا في
وادي قاديشا،
الامر الذي
جعل" مركز
التراث العالمي"
التابع
لمنظمة
"الاونيسكو"
ينبه من ادراجه
في "لائحة
المواقع
المهددة
بالخطر" وهي
الخطوة
الاولى التي
تسبق اسقاطه
من "لائحة
التراث
العالمي".
وهذا ما دفع
وزير الثقافة
سليم وردة الى
دق ناقوس
الخطر وتوجيه
كتابين الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والبطريرك
مار نصرالله
بطرس صفير
طالبا
مساعدتهما في
الحفاظ على
هذا الارث
الذي يخص
الانسانية
جمعاء،
والعمل بسرعة
لتدارك
الامور واتخاذ
التدابير
اللازمة
لمعالجة
تدهور الوضع،
وتصحيح
الاوضاع
للحفاظ على
قيمة الوادي
العالمية
وتفادي
ادراجه في
"لائحة
المواقع
المهددة
بالخطر". ووجه
كتابا آخر الى
وزير
الداخلية زياد
بارود طالبا
اعطاء
توجيهاته
لمعالجة المخالفات
وازالتها
بموجب الكتب
العديدة التي
سبق ان وجهتها
وزارة
الثقافة على
مدى السنوات
الفائتة من
دون طائل.
واكد وردة
لصحيفة
"النهار" "تجاوب
الرئيس
سليمان
وتشجيعه
ودعمه لكل ما
يؤدي الى
المحافظة على
هذا الموقع
العالمي وحمايته،
وعلى ضرورة
قيام الجهات
المعنية العامة
والخاصة
بواجباتها في
هذا الاطار،
اضافة الى
اهمية
استنهاض
المجتمع
المدني".
واطلق وزير
الثقافة
"صرخة تنبيه
ونداء
تحذيريا الى
الجميع
ليتحمل كل طرف
مسؤوليته،
لان هذا الامر
يعني
اللبنانيين
كافة رسميين
ومواطنين واكليريكيين.
التعديات
والمخالفات
يجب ان تتوقف
نهائيا، ويجب
المحافظة على
الوادي
وطابعه واصالته
والا سنفقده
ونندم حيث لا
ينفع الندم".
تدريبات في
اسرائيل
لإخلاء آلاف
السكان في حال
تعرضهم
للصواريخ
نهارنت/كشف
مسؤول في
قيادة الدفاع
المدني في
الجيش الاسرائيلي
عن إعداد خطة
لتنظيم عملية
إخلاء واسعة
للسكان
المدنيين، في
مناطق قد
تتعرض لآلاف
الصواريخ في حاتل
الحرب،
مشيراً الى
أنّ "نحو
مليون إسرائيلي
تركوا بلدات
الشمال
بمبادرة
شخصية منهم،
وتوجهوا إلى
الجنوب،
باتجاه
المركز الذي لم
يكن في حرب 2006 في
مرمى صواريخ
"حزب الله". وأعد
قائد الجبهة
الداخلية،
يائير غولان
وثيقة بشأن
عمليات
الإخلاء، شدد
فيها على ضرورة
تقديم
المساعدة
للسلطات
المحلية،
والاستعداد
مسبقاً
لعملية
الاجلاء التي
تتضمن تحديد
المباني
العامة التي
يمكن
استخدامها
كملاجئ
مؤقتة،
وتوزيع
الأدوار على
السلطات المحلية.
وتتضمن الخطة
اعداد مواقع
تحت الأرض يمكن
استخدامها
كملاجئ
مؤقتة، كما
تتضمن إمكانية
إقامة مدن من
الخيم في
الأحراش
بعيداً عن
المراكز السكانية
أو في قواعد
عسكرية لا
تتعرض للقصف.
إلى ذلك،
تستعد إدارة
السجون خلال
التدريبات الكبرى
التي ستقام
الأسبوع
المقبل،
والتي اطلق
عليها اسم "م
نقطة تحول 4"،
للتدريب على
خطة أعدتها
لإخلاء
السجون ضمن
سيناريو
تتعرض فيه
السجون لهجوم
بالصورايخ
الكيمائية.
وأكد مصدر
رفيع أن
السيناريو
الذي وضعته
إدارة السجون
أن يطلق كل
يوم مئات
الصورايخ من
لبنان وسوريا
وغزة وتسقط في
وسط إسرائيل،
جزء منها برؤوس
تقليدية،
وأخرى تحمل
رؤوس كيمائية
وبيولوجية
يسقط إحداها
داخل السجون،
وبعدها يتم استنهاض
كل وحدات
السجون،
ووحدات
الإنقاذ، ويتم
نقل جميع
الأسرى إلى
أماكن أخرى
داخل إسرائيل.
جنبلاط
اتصل بلحود:
تحمّلت مروان
كثيراً وأنتظر
منه توضيحاً
نهارنت/أجرى
رئيس الحزب
"التقدمي
الاشتراكي"
وليد جنبلاط
اتصالاً
هاتفياً
برئيس
الجمهورية الأسبق
إميل لحود، بعد
نحو ست سنوات
من الانقطاع
بين
الجانبين، أراد
أن يُنهيها
جنبلاط،
بتواصل مباشر
مع الأخير، من
دون أي وسيط،
هذا ما ذكرته
صحيفة "الأخبار".
وأشارت
الصحيفة إلى
أن "التواصل
تأخر قليلاً
لأن لحود كان
في اجتماع، ثم
عاود الاتصال
بجنبلاط الذي
قال له: "لا
نُريد أن نكون
أسرى الماضي،
فالمستقبل
أمامنا"،
فيما أكد
مقربون من
الرئيس لحود
أن "الاتصال
كان إيجابياً
وودوداً،
وخصوصاً أن
جنبلاط ترجم
خطابه
السياسي
بخطوات
عملية، وهذا
هو المهم". ولفتت
الصحيفة إلى
أن "جنبلاط
سيلتقي النائب
الأسبق فيصل
الداوود
عندما يزور
راشيا، رداً
على اتصال
أجراه به
الداوود،
وأنه لم يبقَ
من دون خلافات
سياسيّة"،
فيما أن
العلاقة مع
النائب مروان
حمادة
مقطوعة، "حتى
يُصدر
توضيحاً يقول
فيه إنه لا
علاقة له بما
كتبه علي
حمادة عن
الإذعان".
وفي حديث
إلى الصحيفة
قال جنبلاط:
"تحمّلت مروان
كثيراً،
عندما ذهب إلى
لقاء الأمانة
العامة لقوى 14
آذار وقال إن
هناك خطوطاً
حمراء، رددنا
عليه ببيان
مهّذب، فإذا به
يخاطبني
بالواسطة عبر
علي حمادة، ثم
يسافر، وأنا
أنتظر
توضيحاً إذا
كان غير موافق
على ما كتبه
شقيقه".
وأشارت
الصحيفة إلى
أن جنبلاط "لا
يزال متشائماً
تجاه الوضع
اللبناني، وهو
يكرّر أن سبب
التشاؤم هو
وجود
المحميات السياسية
والاقتصادية
الممنوع على
أحد الاقتراب
منها"،
متسائلاً "هل
يمكن محاربة
سرقة الأملاك
البحريّة أو
هيمنة
المصارف على
الاقتصاد
اللبناني؟". ولفتت
الصحيفة إلى
أن "التشاؤم
الجنبلاطي هذا
يُكسَر بموقف
إيجابي تجاه
وزير
الاتصالات
شربل نحّاس،
ومشروعه
الإصلاحي، إن
في وزارة
الاتصالات أو
في الملف
الاقتصادي
الاجتماعي
عموماً"،
مشيرةً إلى أن
"بعدما صدر
بيان
عن"التقدمي
الاشتراكي"
متضامناً مع
نحّاس في وجه
الحملة عليه،
التقى جنبلاط ونحّاس
طويلاً، ثم
أبلغ رئيس
الحكومة سعد
الحريري بأن
نحاس "شاب
ممتاز".
وأكد
جنبلاط أنه
يريد حماية
نحاس من
الداخل كما من
الخارج عبر
إصدار بيان،
وسيعمل على
دعم الطرح
الاقتصادي
لنحّاس قدر
الإمكان،
فيما أشارت
الصحيفة إلى
أن "الأخير لا
يتحدّث كثيراً
عن علاقته
بالحريري،
ولا عن علاقة
الأخير
بسوريا"،
قائلاً:"أنا
لا أتحدث عن
غيري".
ونقلت عن
جنبلاط إنه
"ينقل ما قاله
له الحريري
منذ يومين
عندما
التقاه، عن أن
الأميركيين يتصلون
به ويسألونه
عن سلاح "حزب
الله"، وأن الحريري
أجابهم:
"أوقفوا
الخروق
الجويّة أولاً،
ثم نحكي
بالموضوع"،
لافتة إلى أن
"هذا الردّ
يرى فيه
جنبلاط إشارة
إيجابية،
ويؤكّد أن
زيارة
الحريري
لدمشق قبل
واشنطن جيّدة
ومهمّة".
وأضافت: "في ما
يخصّ الرئيس
ميشال
سليمان، فلا
يزال الرجل
عند موقفه
بضرورة إعطاء
رئيس
الجمهوريّة
مزيداً من
الصلاحيّات
ليستطيع أن
يكون له دور،
فهو اليوم
رئيس المكتب
السياسي
للطوائف التي
تُديرها
الديموقراطيّة
التوافقيّة".
أما
بالعودة إلى
الجولة
العربيّة
لجنبلاط، إلى
السعوديّة
والأردن
والكويت،
فقال: "إن هذه
الجولة
عاديّة
وروتينيّة،
فعلاقتي بملك السعوديّة
تعود إلى
عشرات
السنوات
عندما كان
قائداً للحرس
الوطني يوم
رافقت كمال
جنبلاط إلى
السعوديّة،
وعلاقتي
بأمير الكويت
قديمة وتعود
إلى العام 1981،
كما كان من
المفترض أن
أزور الأردن
قبل أيّار 2008".
وأكد
جنبلاط أنه
سعى إلى حشد
دعم عربي
لسوريا في حال
حصول اعتداء
إسرائيلي
عليها، وعما
إذا أصبح وزير
خارجيّة
سوريا، أجاب:
"لا أحب هذا التوصيف،
أنا استعدت
ثوابتي التاريخيّة
المعروفة"،
مؤكداً أنه
سمع هذا الدعم
في جولته في
الدول
العربيّة
الثلاث، من
دون أن يملك
معلومات عن
تحضيرات
إسرائيليّة
لحرب على
لبنان أو
سوريا أو
الدولتين،
قائلاً: "بل
عندي تحليل". ولفت
إلى أنه سمع
تشديداً من
الملك
الأردني عبد
الله الثاني
على ضرورة دعم
المفاوضات
غير المباشرة
بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين،
"لأن فشلها
يعني أن الأميركيين
سيسحبون يدهم
من المنطقة،
وهو ما يفتح
الباب أمام
الحرب"، بحسب
ما سمع من ملك
الأردن.
وأضافت
الصحيفة أنه
"تحدّث عن
المفاوضات بتهكم،
وأشار إلى
الدور
الأميركي
السلبي في المنطقة،
الذي أجهض
الاتفاق
الإيراني -
التركي- البرازيلي،
وهو لا يدخل
في تحليل
الكلام الأردني،
الذي يحمل في
طيّاته
تحديداً غير
مباشر،
وخصوصاً أن
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما تخلّى
عن المطالبة
بوقف
الاستيطان
الصهيوني، ما
يجعل
المفاوضات
غير المباشرة
في خطرٍ كبير".
وعما إذا نقل
رسائل بين
"حزب الله"
والسعوديّة
أو سعى إلى
سماع وجهات
النظر، أكد
أنه لم يتدخّل
في هذا
الموضوع
أبداً، أمّا
في خصوص العلاقة
السعوديّة
السوريّة،
"فيكفي أني
سمعت الملك
السعودي يصف
الرئيس بشار
الأسد بولدي
وأخي بشار"،
معتبراً أن
هذا الكلام
إشارة إلى حسن
العلاقة بين
البلدين.
قاسم يدعو
إلى الانتقال من المذهب
والطائفة إلى
الوطن:الانتخابات
لن تغير
المعادلات
نهارنت/اعتبر
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم، ان
"الانتخابات
البلدية
إنجاز للحكومة
بأنها
أقامتها في
موعدها، بصرف
النظر عن القانون
السيئ أو
الجيد، وهي لن
تؤثر في
نتائجها على
المعادلة
السياسية لا
من قريب ولا
من بعيد". وقال
خلال لقاء
لتجمع
المحامين في
الحزب في «قاعة
الجنان» على
طريق المطار:
"هناك ما يقزز
النفس عندما
نسمع تحليلا
عن بلدية أنها
نجحت بأصوات
الشيعة أو
بأصوات السنة
أو بأصوات
الموارنة،
أليس
الساكنون في
بلدة معينة مواطنين
لبنانيين؟
ألم ينجح من
نجح بتحالفات
سياسية مع
أطراف
مختلفة؟
وأضاف
"علينا ألا
نقسم ما حصل
عليه كل واحد
على قاعدة
الطوائف،
فهذه جريمة
كبرى بحق
لبنان، وبالتالي
في كل طائفة
هناك موالاة
ومعارضة،
هناك من يوافق
مع هذه
اللائحة
وهناك من
يختلف معها،
إذاً ما الداعي
إلى هذه
التقسيمات؟ واعتبر
قاسم ان "هناك
ثلاثة أمور
جوهرية ضرورية
لاستقرار
لبنان: اولا
أن يكون لبنان
قويا ليكف يد
إسرائيل عن
العبث به ساعة
تشاء، وليكف
يد الدول
الكبرى
والدول
الإقليمية أن
تعبث به ساعة
تشاء، وبالتالي
قوة لبنان
معبر إلى
الاستقرار،
ثانيا يجب منع
الهيمنة على
لبنان من أي
دولة أجنبية إقليمية
كانت أو دولية
لأننا بحاجة
إلى استقلالنا
وإلى قرارنا،
ثالثا
التوافق
المحكوم بالتوازنات
السياسية
الدقيقة في
البلد وهذا ما
يساعد على
الاستقرار.
كاسيزي
أوضح ما أعلنه
حول تقديم
قرار اتهامي:
أعتذر عن سوء
الفهم الذي
سببته
نهارنت/أوضح
رئيس المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان القاضي
انطونيو
كاسيزي ما
نقلته صحيفة
"دايلي ستار"
عن لسانه، في 17
أيار 2010، وهو
ترجيحه أن يصدر
مدعي عام
المحكمة
دانيال بلمار
لائحة الاتهام
بين أيلول وكانون
الأول من هذا
العام. فعبّر
في حديث
للصحيفة
عينها، عن
خشيته بألا يكون
قد عبّر عمّا
يريد قوله
"بشكل صحيح،
فما عنيت قوله
هو وجود
مؤشرات
لإمكانية أن
يصدر المدعي
العام قرارات
ظنية بحلول
كانون الأول 2010".
وكرّر كاسيزي
أسفه لأنّه
سبّب "سوء
الفهم هذا
بغير قصد،
ودعوني أضيف
أنّ صدور
القرار الظني
يعتمد على
قرار المدعي
العام بوجود
أدلة كافية
لتدعم تقديم
هكذا قرار". وكان
كاسيزي نقل عن
المدعي العام
دانيال بلمار،
في حديث
لصحيفة
"دايلي ستار"
تحت عنوان "بلمار
سيصدر قرارت
ظنية بقضية
الحريري بحلول
الخريف"،
ترجيحه أن
تصدر لائحة
الاتهام بين
أيلول وكانون
الأول من هذا
العام،
مؤكّدًا في
الحديث نفسه
أن لا معلومات
لديه "عن
الجناة
المحتملين،
مشيرا الى ان المدعي
العام لا يقول
أي شيء حول
التحقيق إلى أي
شخص داخل
المحكمة".
مايكل
وليامز بعد
لقائه الشامي:
بحثنا في القرار
1701 وفي الحاجة
لإحترام الخط
الأزرق
نهارنت/بحث
مبعوث الأمم
المتحدة لدى
لبنان مايكل
وليامز مع
وزير
الخارجية علي
الشامي في
العلاقات
الثنائية
للبلدين، وفي
القرار 1701
والحاجة لإحترام
الخط الأزرق". وبعد
اللقاء نوّه
وليامز في هذا
الإطار بالهدوء
الملحوظ،
كاشفاً أن
"المحادثات
مع الشامي
تناولت
الحركة
الدبلوماسية
الناشطة جداً
التي تؤكد على
دور لبنان في
المنطقة".
واستقبل
الشامي
الأمين العام
للدول العربية
عمرو
موسى، حيث عرض
معه للأوضاع
العامة في
المنطقة.
عمار
الموسوي لـ
"المركزية":
نرفض التعريف
الاميركي
للارهاب ولا
نقرأ تطورات
غير طبيعية في
المنطقة
المركزية -
لم يرمسؤول
العلاقات
الدولية في حزب
الله عمار
الموسوي اي
تحوّل في
الموقف الاميركي
من الحزب،
مؤكدا ان
التعريف
الاميركي للارهاب
متناقض تماما
مع تعريف
الغالبية العظمى
في العالم،
وان
الاميركيين
يحاولون فرض
تعريفهم
الخاص فرضا،
وانهم قاوموا
كل محاولات
البحث في
المنظمات
الدولية
لايجاد تعريف
موحد، ما يدل
الى رغبتهم في
ان يبقى لهم
تعريفهم
الخاص الذي
يستطيعون
فرضه من خلال
وسائلهم
الديبلوماسية.
وقال
الموسوي
لـ"المركزية"
تعليقا على
اعلان مساعد
الرئيس
الاميركي
لشؤون الامن
القومي ومكافحة
الارهاب جون
برينان ان
بلاده تدرس
سبل تعزيز
العناصر
المعتدلة
وتخفيف تأثير
المتعصبين
داخل حزب الله
: "نحن مقاومة
ولا نميز، ولا
نقبل ان يتم
التعاطي معنا
على اساس
التمييز بين
ما هو مقاومة
وما هو في نظر
الآخرين عمل
سياسي مدني.
نحن جسم واحد،
اصحاب قضية،
والمشكلة
ليست فينا بل
في الآخر الذي
لا يرى الا بالأعين
الاسرائيلية
والذي يدافع
عن سياسات اسرائيل
العدوانية
بطريقة
عمياء، والذي
لا يتورع عن
تأييد كل
اشكال
السياسات
الاسرائيلية
العدوانية،
والذي يدعم
اسرائيل في كل
المستويات
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية. بمعنى
آخر،
الولايات
المتحدة هي
المسؤولة
بشكل كبير عن
جرائم
اسرائيل.
وعن
العقوبات
المحتملة على
ايران في ضوء
الرفض
الاميركي
لاتفاق تبادل
اليورانيوم
اجاب الموسوي:
ان رد الفعل
الغربي
وتحديدا
الاميركي
يكشف الى حد
كبير مستوى
النفاق في
الموقف الدولي.
فالمجتمع
الدولي لا يبحث
عن حلول بل
يريد فرض
سياسته
الاحادية على
الآخرين والا
ما معنى ان
يتم تجاوز
اتفاق يعتبر
مدخلا فعليا
وجديا وصادقا
لمعالجة ما عرف
بمشكلة الملف
النووي
الايراني؟
هذا الرفض يظهر
صورة ما هو
عليه الموقف
الاستعماري
الذي يريد ان
يجرد الآخرين
من كل حقوقهم
في التطور
وامتلاك
التكنولوجيا
وان يفرض
عليهم نمط علاقات
دولية قائماً
على اساس
التبعية والانضباط
تحت سقف شروط
القوى الكبرى.
وعن امكان
عقد لقاء بين
وزير
الخارجية
الفرنسية
برنارد
كوشنير وحزب
الله لدى
زيارته لبنان
لا سيما بعد
موقفه من قضية
صواريخ
"السكود"
اجاب الموسوي:
ان سياسة
التواصل مع
الفرنسيين
مستمرة والامور
في وضع معقول،
بغض النظر عن
زيارة الوزير
كوشنير
وامكان
الاتصال به
ولقائه او
عدمه". وعن
"عجقة"
الزوار العرب
والاجانب في
لبنان قال
الموسوي:
"ربما الصدف
هي التي تجمع
كل هذه الزيارات
وربما اشياء
اخرى ، لكن
نحن لا نقرأ
مؤشرات
تطورات غير
طبيعية وليس
ثمة قلق في
الافق".
الحريري
بعد جولتين من
المحادثات مع
نظيره اليوناني:
أمن لبنان
واستقراره من
امن واستقرار
اليونان
نهارنت/شدد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على اهمية الدور
الذي تلعبه
اليونان تجاه
لبنان وأشار
إلى ان الصراع
العربي-
الاسرائيلي
والوضع
الفلسطيني
على رأس الأولويات
لجدول
الأعمال. وأشار
الحريري خلال
المؤتمر
الصحفي
المشترك الذي
عقده مع نظيره
اليوناني
جورج باباندريو
بعد
اجتماعهما
الثاني في
السراي
الحكومي عند
الساعة
الواحدة
ظهراً، الى
أنّهم اتفقوا
على ان ما من
وقت أفضل من
اليوم ليتحمل
المجتمع
الدولي
مسؤوليته ويبدي
التزاماً
حقيقياً
بالسلام في
المنطقة، معتبراً
أن السلام
وحده يمكن أن
يلغي الذرائع التي
يستخدمها
المتطرفون
لتعبئة
الحشود ضد المعتدلين
ولأن عدم
تحقيق السلام
سيؤدي إلى المزيد
من التعصب
والعنف. وأضاف
إن لبنان واليونان
يعيشان في
منطقة
مضطربة، وأن
أمن لبنان
واستقراره
هما من امن
واستقرار
اليونان، وقد
اتفقا على
العمل معاً من
أجل جعل هذه
المنطقة آمنة
بالكامل
لشعبينا
ومجتمعينا. من
جهته شدد باباندريو
على ضرورة
ايجاد حل عادل
وشامل للصراع
في الشرق
الأوسط
مؤكداً دعم
بلاده للتوصل
إلى هذا الحل.
وكان الرجلان
قد أجريا جولة
أولى من
المحادثات مع
رئيس الوزراء
اليوناني جورج
باباندريو
تناولت آخر
المستجدات
والعلاقات
الثنائية
وسبل تطويرها.
وكان رئيس
الوزراء
اليوناني وصل
عند التاسعة
والربع من قبل
ظهر الخميس
الى السراي
الكبير، حيث
استقبله الرئيس
الحريري في
الباحة
الخارجية
للسراي، وأقيمت
له مراسم
الاستقبال
الرسمية،
وكان في استقباله
وزير
الخارجية علي
الشامي، وزير
الاعلام طارق
متري،
وشخصيات
سياسية
ودبلوماسية.
هذا وكان
باباندريون
قد أكد في
تصريحٍ لصحيفة
"النهار" ان
بلاده
"لطالما دعمت
ولا تزال تدعم
سلامة لبنان
الاقليمية
وسيادته
واستقراره
السياسي، هذا
ما تثبته
أقوالنا
وأفعالنا على
المستوى
الثنائي وفي
المحافل
الدولية".
وأضاف: "انه
مصدر سرور
كبير لنا ان
يدخل لبنان حقبة
جديدة من
الاستقرار
السياسي بعد
مرحلة عدم
الاستقرار في
2007 - 2008"، ملاحظاً
ان "لدى لبنان
الآن مؤسسات
ديموقراطية
تقوم بعملها
وحكومة وحدة
وطنية برئاسة
سعد الحريري
وقد استعاد
تالياً
مكانته على
الساحة
الدولية". وأعرب
عن "ثقته بأن
النموذج
اللبناني
الفريد
القائم على
احترام
التنوع
الديني
والثقافي
يستطيع ان
يلبي مطالب
الشعب
اللبناني".
كذلك اعتبر
باباندريو ان
ارساء علاقات
ديبلوماسية كاملة
وتبادل
السفراء بين
لبنان وسوريا
"يشكل تطوراً
أساسياً ذا
أهمية
اقليمية". غير
انه لم يخف
"قلقه" من
"التبادل
الأخير
للتهديدات"
في المنطقة،
وحذر من ان
"تصاعد
التوتر يمكن
ان يخرجه عن
السيطرة"،
داعياً جميع
الأفرقاء المعنيين
الى التقيد
بقرارات مجلس
الأمن ولا سيما
منها القرار 1701.
ووصف
المحادثات
غير المباشرة
بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
بأنها "بداية
جيدة ، ويجب
ألا نسمح بأن
يتبدد التقدم
الذي أحرز".
وتناول في
حديثه أيضاً
الأزمة
المالية في اليونان،
مؤكداً ان
حكومته "طبقت
بعض القواعد
والبرامج
الأكثر صرامة
في العالم حول
الشفافية
الحكومية"،
ووصف هذه البرامج
بأنها
"تغييرات
جذرية
وثورية"،
معرباً عن
ثقته بأن
اليونان
"تسير في
اتجاه جديد وايجابي
جداً". كما زار
باباندريو
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
في قصر بعبدا
حيث تمّ بحث
العلاقات
الثنائية
والأوضاع في
منطقة الشرق
الاوسط وآفاق
التسوية
السلمية،
إضافة الى
الوضع في قبرص
وكذلك
الإتفاق الذي
حصل في طهران
أمس الاول
والنتائج
المرتقبة له.
لبنانيون
يُعطِّلون
تثبيت سفير
اميركا في
سوريا !
سركيس نعوم/النهار
مسألة
تعيين سفير
جديد لاميركا
في سوريا بدأت
تتخذ منحى
تصعيدياً في
الكونغرس
بمجلسيه
بعدما عارض
النواب
والشيوخ الجمهوريون
في لجنتيه
للشؤون
الخارجية
قرار الرئيس
باراك اوباما
رفع مستوى
التمثيل الديبلوماسي
بين بلادهم
وسوريا على
مستوى السفير
وذلك بعد نحو
خمس سنوات من
خفضه. وقد ظهر
ذلك واضحاً
بعد اقدام 12
سيناتوراً
جمهورياً قبل
ستة ايام على
توجيه رسالة
الى وزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون
هددوا فيها
بتعليق او
عرقلة ايفاد
السفير
الاميركي
المعين في
دمشق روبيرت فورد
لتسلم منصبه
اذا لم يحصلوا
على رد مقنع ومباشر
منها عن
التقارير
والاتهامات
لسوريا بتزويد
"حزب الله"
اسلحة متطورة
من صواريخ "سكود".
اما سبب
التصعيد كما
اورده زميلنا
من واشنطن هشام
ملحم، فكان
انزعاج
"الشيوخ
الجمهوريين
من كلينتون
لأنها لم
تتعامل مع
موقفهم بالجدية
اللازمة الذي
عبّروا عنه في
رسالة اولى وجهوها
اليها في شهر
آذار الماضي.
ذلك انها كلفت
مساعداً لها
الرد عليها
بالابلاغ اليهم
ان ارسال سفير
اميركي الى
دمشق ليس تنازلاً
أو ضعفاً أو
مكافأة
لحكامها بل هو
في مصلحة
اميركا التي
تحتاج الى
التواصل معهم.
طبعاً لم
تردّ كلينتون
بعد على
الرسالة الثانية.
لكنها تدرس
طريقة اخرى
للرد تُرضي
الشيوخ الجمهوريين
المعترضين.
ما هي اسباب
الموقف
الجمهوري
المتشدد من
قرار اوباما
ارسال سفير
اميركي الى
دمشق؟
يعزو
متابعون
للأوضاع
السياسية
الاميركية هذا
الموقف الى
النفوذ الذي
تمتلكه قوى
الضغط
المؤيدة
لاسرائيل في
الكونغرس
وخارجه. ويعزونه
ايضاً الى ما
تشعر به اسرائيل
من انزعاج
لتدفق السلاح
على "حزب
الله" عبر
سوريا.
ويعزونه
ثالثاً الى
حاجة الحزب
الجمهوري في
هذه المرحلة
الى تأييد
اليهود الاميركيين
وحلفائهم
اثناء اعادة
بنائه لنفسه
في اعقاب
خسائره
الكبيرة
الرئاسية
والتشريعية
اواخر العام 2008
وخصوصاً
بعدما ابتعد
عنه مؤيدون
كثر جراء
سيطرة
المحافظين
الجدد" على
مقدراته.
ويعزونه
رابعاً الى
خوف قادة
الحزب الجمهوري
من نجاح
اوباما في
تجديد ولايته
وتالياً الى
قرار عندهم
بالوقوف ضده
تقريباً في كل
شيء بغض النظر
عن اثار ذلك
على بلادهم.
هل من اسباب
اخرى لموقف
الجمهوريين
المعرقل ارسال
سفير اميركي
جديد الى
دمشق؟
يؤكد
المتابعون
الاميركيون
انفسهم وجود
سبب آخر غير
اميركي هو
اقدام جهة
حزبية
لبنانية لها
تاريخ حافل من
العداء مع
سوريا بسبب
خوفها من
طموحاتها
اللبنانية
المزمنة ولها
ايضاً "سفير"
في واشنطن على
تحريض
الجمهوريين
في الكونغرس
على سوريا
وعلى اقناعهم
بأنها خطر ليس
على لبنان فقط
بل ايضاً على
اميركا
وحلفائها. وقد
اعتمدت الجهة
المذكورة
للنجاح على
اكتسابها قوة
تأثير في
الكونغرس
حُرِمت منها
عقوداً وعلى
قرار الحزب
الجمهوري
التخلص من
اوباما وحزبه.
اليس في
"السبب
اللبناني"
المذكور
اعلاه مبالغة
ما؟
المبالغة،
يجيب
المتابعون ليست في
المعلومة
نفسها. ذلك
انها صحيحة.
لكن المبالغة
من اميركيي
الادارة تكمن
في اعتبار تحرك
الجهة
اللبنانية
المشار اليها
حاسماً في الموقف
"الجمهوري".
علماً ان ذلك
لا يعني على الاطلاق
عدم تكوّن جو
على مدى
الاعوام
الخمسة الماضية
جمهوري
وديموقراطي
في اميركا
وتحديداً
داخل الكونغرس
مؤيد للبنان.
اما المبالغة
الاكبر فهي
الموجودة لدى
الجهة
اللبنانية
المشار اليها.
ذلك ان
الرسائل
الاعتراضية
"الكونغرسية"
قد تعطيها
شعوراً
بالثقة
بالنفس،
وبالموقف
الاميركي
مخالفاً
للواقع
والحقيقة. ومن
شأن ذك ان
يوقعها في خطأ
التحليل
والتقويم. وقد
سبق ان وقعت
في ذلك اكثر
من مرة. وكذلك
فعلت الجهات المعادية
لها من
لبنانية وغير
لبنانية.
والخطأ قد يجر
الى استهداف،
هو موجود
اساساً. وقد يجر
الى خلافات مع
الحلفاء
الذين
"اضطرتهم" ظروفهم
الاقليمية
وتحوّل ميزان
القوى الداخلي
الى الانفتاح
"غير
المشروط" على
سوريا. فضلاً
عن ان لبنان
يستفيد من
علاقة
اميركية – سورية
متحسنة او
جيدة، ولكنه
لا يستفيد من
علاقة سيئة،
لأن اميركا
ليست في وارد
ضرب سوريا وتغيير
نظامها كما
ظهر واضحاً في
السنوات "الجمهورية"
الخمس
الماضية.
وفضلاً ايضاً
عن ان استعداء
ادارة
اميركية قد
تستمر 8 سنوات
ليس في مصلحة
لبنان ابداً.
وقد تأكد
اللبنانيون من
ذلك، ومنهم
الجهة "صاحبة
الفضل" في
رسالتي الـ12
سيناتوراً
اميركياً،
عام 2004، وذلك
عندما هبت
اميركا الى
مساعدتهم في
وجه سوريا رغم
انها كانت
وعلى مدى 15 سنة
مغطية عملياً
دورها الواسع
والمتنوع في
لبنان.
معركة صيدا:
نعم لا أمل
ايمن جزيني/لبنان
الآن
لبنان
الآن/لا أمل
لأسامة سعد
بالفوز في
معركة صيدا
البلدية. هذا
أمر مفروغ
منه. لكن
انعدام الأمل
لا يلغي
الرغبة
بالمعركة.
الحلفاء
ليسوا كلهم
على الضفة
نفسها. "حركة
أمل" في صيدا
لا تشبه "حزب
الله". لكن
اسامة سعد
يريد ان يثبت
انه قادر على
المشاكسة.
"حزب الله"
الذي يدعم
رغبته
بالمشاكسة
يريد ان يقول
ان وزنه في الطائفة
السنية ليس
صفراً، من جهة
أولى، ويريد
ان يثبت، من
جهة ثانية، ان
وزن تيار
"المستقبل"
في الطائفة
الشيعية هو
صفر بالتأكيد.
هذا لن يؤثر
على نتائج
الانتخابات
طبعاً. لكنه يعبر عن
رغبة بربط
النزاع. لكن
"حزب الله"
المقلّد
والمتبوع
والمنظور إلى تجربته
بوصفها
التجربة
الأهم في
حيازة مقاليد
الطائفة التي
يمثلها، لا
يرحم حلفاءه
في الطوائف
الأخرى. دائماً
يدخلهم في
نزاعات لا
تجدي، ودائماً
يخسرون أمام
الاستحقاقات
ما كانوا يحوزونه
من قبل.
معادلة
"حزب الله" مع
حلفائه جائرة
عليهم: حاسم
في احتكاره
تمثيل
الطائفة
الشيعية وفي
السعي الحثيث
لإلغاء
الفروق
والتصدعات
فيها، لكنه في
الوقت نفسه
يرغب ويحض على
تصديع التمثيل
في الطوائف
الأخرى. وهذا
قد يكون من
بديهيات
العمل
السياسي. لكن
الذي لا يستطيع
المرء إحالته
إلى البدائه
هو قبول الحلفاء
هؤلاء بخوض
معارك لن تسفر
إلا عن رغبة
بإضعاف مواقع
الطوائف التي
يمثلون في
تركيبة السلطة.
مسيحياً في
انتخابات
الجبل كان
الامر أكثر من
واضح.
لقد
نجح الانقسام
المسيحي على كل
شيء في جعل
الدور
المسيحي في
الدولة أضعف من
أدوار
الطوائف
الأخرى. لكن
الامر سنياً
ليس بالسهولة
نفسها. إذ
ورغم كل
التباينات
بين الزعامات
السنية في
لبنان، ثمة
قواسم مشتركة
تجعلهم
يخوضون
المعارك في
جبهة متماسكة.
الصفدي ليس
حريرياً،
وميقاتي
أيضاً. لكن
ذلك لا يزعج
تيار
"المستقبل"
على اي وجه من
وجوه الإزعاج.
ثمة تنوع
سياسي وتنموي
ومناطقي،
وهذا أمر طيب.
إنما هذا
التنوع لا
يرقى إلى
مرتبة
التناحر مثلما
يحدث في لدن
الموارنة
بتحريض مكشوف
من "حزب الله"
نفسه. ويمكن
القول ان
تنوعاً مماثلاً
موجود في
الطائفة
الشيعية لا يرقى
إلى مرتبة
التناحر
أيضاً. لكن
ما يجري في
صيدا ليس إلا
وصفة مبدئية
لجعل الصراع
السياسي
تناحراً. هل
ثمة سبب آخر
في الأفق؟
يقال
صيداوياً ان
التشكيلة
التي رعاها
تيار "المستقبل"
بوصفها
تشكيلة
توافقية، لا
ترضي اسامة
سعد. اعتبر ان
الجميع
حريريين ما
عدا أعضاء "التنظيم
الشعبي
الناصري"
الذين تمت
تزكية أسمائهم.
لكنه أيضاً لم
يشأ ان يقبل
بهذا الترتيب.
رأى ان هؤلاء
المزكاة
اسمائهم
ليسوا ناصريين
كفاية، فرغب
بتسمية آخرين.
لكن واقع الأمر
يفيد ان
الأسماء التي
اقترحت
لعضوية المجلس
البلدي
ورئاسته ليست
حريرية، كل
اسم له حيثيته
ودوره. وهذا
لم يجعل تيار
"المستقبل"
يعترض على
استقلالية
هؤلاء.
لكن الطرف
الآخر اعترض.
كل من ليس معه هو ضده.
وهذه افضل
معادلة لجعل
الأمور تتجه
نحو التصعيد.
ذلك ان
المطلوب في ما
يبدو هو تقاسم
حاسم ولا يقبل
الشك بين تيار
المستقبل
والتنظيم
الشعبي
الناصري لتمثيل
صيدا في
المجلس
البلدي، وهو
تقاسم أقل ما
يقال فيه انه
يلغي حيثيات
ويغمط شخصيات
حقها في
التعبير عن
نفسها. اما
حديث "حزب
الله" عن
رعاية
التنوع،
وإذعان قادة
التنظيم الناصري
لهذا المنطق،
فليس أقل من
رغبة في وأد
كل تنوع في
المدينة وحصر
سياستها
وإدراتها بالحزبيين.
ربما يجدر
بأسامة سعد
وريث التاريخ
النضالي العريق
في صيدا ان
يفكر مرتين.
مرة في معنى
رغبته بدفع
المعركة نحو
استقطاب
سياسي حاد، ومرة
في اعتباره ان
كل من ليس معه
هو حريري بالضرورة.
انتصار
أم مأزق
لإيران؟
ميرفت
سيوفي/الشرق
ثمة سؤال
يطرح ذاته
بقوّة: "هل
الاتفاق
الإيراني -
البرازيلي -
التركي مُلزم
للدول
الكبرى، أو
لمجلس
الأمن"؟ إذ
يجيء الحديث
عن استعداد
مجلس الأمن
الدولي لاستصدار
قرار تشديد
فرض عقوبات
جديدة على
إيران، ليؤكد
أن العرض الذي
شاهدناه ليس
أكثر من "مشهد
هزليّ"
أرادته طهران
بقوة، والذي
ذكّرنا بمشهد
هزليّ آخر
شاهدناه في
وقت سابق من
هذا العام في
مكان آخر.. هذا
المشهد لم
يغيّر شيئاً
في الموقف
الدولي
المراقب
للخداع
الإيراني في
عملية
الاستفادة من
الوقت
وتوظيفه في الوصول
إلى اللحظة
الحاسمة التي
فاجأت بها العالم
مرّة باكستان
قبل إيران، مع
فارق بسيط أن
المعنيين
غضوا النظر
يومها عن
باكستان حتى لا
تتضخم
الأوهام
الهندية
النووية.
تزامن
المشهد
"الإيراني
السعيد"
لأحمدي نجاد
وهو يتشبّث
بيدي الرئيس
البرازيلي
الذي شرب
الشاي
الإيراني
و"طقطق"
بحبات
السبحة، فيما
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
اعتقد أنّه
حشر الدول
الكبرى في
خانة "اليك"
العثملية،
وأنه يتجلّى
الآن على
العالميْن
العربي
والإسلامي
بصورة "الصدر
الأعظم"
العائد للجلوس
على عرش
الآستانة.
وهذا
المشهد تزامن
مع مشهد جدّي
آخر في أروقة
الأمم
المتحدّة، في
اجتماع مغلق،
والحديث عن
قرار جديد
لتشديد
العقوبات ضدّ
إيران، والذي
تمّ تسريب
الموافقة
الروسيّة
والصينيّة
عليه، وعن
كونه سيضع
إطاراً شاملا
جديداً
لتفتيش
الشحنات سواء
في الموانئ أو
البحار"، وقد
حظي مشروع
القرار هذا
بموافقة
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
بما فيها
الصين وروسيا
التي عادة ما
تتردد في فرض
عقوبات على
إيران، فلا
روسيا ولا
الصين نفتا
الكشف عن
موافقتهما
عليه.
والقرار
الذي يهدف إلى
منع تزويد طهران
بمعدات
عسكريّة،
سيكون
"مثنّى"
الفائدة،
فتفتيش
الشحنات في
الموانئ
والبحار ومن
ضمن اتفاق
دولي، سيمنع
إيران أيضاً
من تزويد الأحزاب
والمنظمات
الخاضعة
والتابعة
لسياساتها
بالصواريخ
والأسلحة،
وفي الوقت
نفسه سيضع
الدول التي
تتعاطى مع هذا
التهريب
المستمر
للسلاح
لتفجّر إيران
المنطقة ساعة
تشاء تحت مجهر
مجلس الأمن
الدولي.
يبقى
الحديث عن
إسرائيل
المتريث الأكبر
في الردّ على
الاتفاق
الثلاثي في
طهران، والتي
يبدو أنها
تفكّر
مطوّلاً
بالاتفاق
والجانب الذي
عليها أن تردّ
عليه: أنقرة
أم طهران؟
عندما حظي رجب
طيب أردوغان
بتصفيق
العالم
العربي بعد
انسحابه من
جلسة كان
شريكه فيها
شيمون بيريز
احتجاجاً على
الاعتداءات
الإسرائيليّة
على "غزّة" في
مشهد محفور في
ذاكرة مؤتمر
دافوس، عاد
إلى تركيا
ليجد قراراً
للقضاء
التركي بحلّ
حزبه، وكاد
القرار يُطيح
برئاسته
لمجلس الوزراء
ويطيح
بالرئيس
التركي عبد
الله غول (...)
على
مَن ستردّ
إسرائيل
أولاً،
خصوصاً أن
احتمالات
نشوب مواجهة
عسكرية
مدمّرة
للمنطقة مازالت
احتمالاً
قائماً وحظوظ
وقوعه متساوية...
والردّ
الإسرائيلي
هل سيستهدف
تركيا أولاً
التي تستفز
إسرائيل
كثيراً هذه
الأيام في محاولات
دؤوبة
لاستعادة
السيطرة
عليها من غير
بوابة خلافة
بني عثمان،
خصوصاً أن
معاهدات
إستراتيجية
عسكرية تربط
بين تركيا
وإسرائيل،
وقد يكون من
المفيد أن
نلقي نظرة على
هذه التحالفات
الإستراتيجية
حتى لا نسقط
ضحيّة المشهد
الهزلي
الطهراني!!
أرادت
إيران أن
تستفيد من
الصورة ربما
أكثر بكثير من
الاتفاقية
نفسها التي
يسعى أطرافها
لتسويق أوهام
نجاحها.. فقدت
الصورة
اعتبارها
وأهميتها
ومظهر
"النصر" الذي
سعت إيران
لتسويقه في
تغلّبها على مجموعة
الخمسة +
واحد، "ما
لحقت تفرح"
ولا أن توظّف
الصورة،
فالمشهد الآن
يترقب قرار
العقوبات
الجديد الذي
سيصدر عن مجلس
الأمن الدولي،
وردّ فعل
إسرائيل
وطهران على
حدّ سواء، والسؤال
الذي يلوح في
أفق القرار
المترقب: هل
كانت
الاتفاقية
الثلاثية
التي وقعتها
إيران مع
تركيا
والبرازيل
انتصاراً أم
مأزقاً لها، وربما
لتركيا التي
"تضخّم"
حجمها في
المنطقة على
حساب دول
عربية كبرى؟!
بري الى
أوكرانيا
الاحد مستهلا
جولة تشمل بلغاريا
ورومانيـا
المركزية –
يغادر رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري لبنان
الأحد 30
الجاري الى
أوكرانيا
مستهلاً جولة
تشمل ايضاً
بلغاريا
ورومانيا. ويرافق
الرئيس بري في
زيارته الى
كييف العاصمة
الأوكرانية
وفد نيابي. وفي
معلومات
"المركزية"
ان الوفد يضم
رئيس اللجنة
البرلمانية
اللبنانية
الأوكرانية النائب
ميشال موسى
والنواب:
نقولا فتوش،
عاصم عراجي،
محمد قباني
وشانت جنجنيان،
اضافة الى
المستشارين
محمود بري
وفؤاد فواز
ووفد اداري
يضم بلال
شرارة، علي
حمد، علي
حمدان
والسيدة هيام
عاصي. وسيكون
في استقباله
على أرض
المطار في
كييف عند
الوصول نائب
رئيس
البرلمان
الأوكراني آدم
مارتيونيوك
ورئيس اللجنة
البرلمانية
الأوكرانية
اللبنانية في
برلمان
أوكرانيا
تاراس
شورنوفيل،
سفير لبنان في
أوكرانيا
يوسف صدقة
ومسؤولين
أوكران. ويلتقي
الرئيس بري
يوم الاثنين 31
الجاري رئيس
البرلمان
الأوكراني
فولوديمير
ليتفين ووزير
الخارجية
الاوكراني
قسطنطين
غرستشنكو ورئيس
الوزراء
الأوكراني
ميكولا
ازاروف. كذلك
سيعقد لقاء مع
الجالية
اللبنانية في
أوكرانيا ويزور
بعض المواقع
التاريخية في
العاصمة
الأوكرانية
كييف ويزور
مجمع الكنائس
الارثوذكسية
المشهور
عالمياً
(لافرا). أما
يوم الثلثاء –
الاول من
حزيران
فسيلتقي الرئيس
بري الرئيس
الأوكراني
فكتور
يانوكوفيتش
ويعرض معه
العلاقات بين
البلدين وسبل
تعزيزها.
عندما
يَسبق جنبلاط
المعارضة يُصبح
موقفه من
الاتفاقية
الأمنية المشبوهة
مع أميركا
الأكثر جدية
الديار/ محمد
باقر شري
مثلما كانت
مواقف جنبلاط
قبل خروجه من 14
اذار تستوجب
عند لائميه
النقد البناء
والنصيحة الخالصة
، مع مناشدته
العودة الى
اصالة
مواقفه، فلا
بد من الاشادة
بوضوح وحزم
مواقفه
الجديدة
الاصيلة من
الامور الجارية
والتطورات
الداخلية
والخارجية :
فلقد بدا اليوم،
الاكثر جدية
وتصميماً من
اي سياسي آخر
في اعلان
المواقف التي
«يرتعد» غيره
من اتخاذها
وإعطائها ما
تستحقه من شجب
وإعتراض منطقيين،
«وفضح» خلفيات
ما تنطوي عليه
مواقف وتصريحات
حتى جهات
دولية كبرى ،
سبق له ان
خبرها عن كثب
ولامس بنفسه
مدى خروجها عن
جادة الصواب
والحقيقة
،ومدى تسلط
العقل
الصهيوني على
من يُفترض ان
يكونوا صانعي
القرار في «
أهم دولة على
وجه الارض»
كما يحلو لبعض
« المتعلقين
بأذيالها» ان
يصفوها
تملقاً ،
وتزهو هي بهذا
الوصف
«تطوّساً» (اي
انها» تنفش
ريشها
السياسي» والعسكري
كالطاووس)
وغالباً ما
تكتشف ان هذا التطوس
يقرّبها في
نظر الاوساط
الواسعة من الرأي
العام
العالمي
وخاصة في
منطقتنا التي
ابتليت
«بالاهتمام
الاميركي» ليس
فقط بموارد
المنطقة
وثرواتها
ومواقعها
الاستراتيجية
والتي لا
تحتاج لبذل
مجهود كبير
«للهيمنة» على
سياسات معظم
الحكام فيها،
بل ان اهتمام
اميركا
بالمنطقة
ينطلق من
احتضانها
التام للرؤية
الصهيونية ،
بل وتقديم «
سلامة الكيان
العنصري « على
مصالحها ، لان
هذه المصالح
لم يمسسها احد
حتى عندما كان
«الجبار
العالمي
الآخر» الاتحاد
السوفياتي «
على علاقات
طيبة وتأثير ملموس
عند عواصم دول
المنطقة
العربية في
المشرق
والمغرب وفي
طليعتها « مصر
عبد الناصر «
وسوريا
العروبة
وجزائر
الثورة على
الاستعمار والاستيطان
بتاريخها
النضالي الذي
لا تمحوه «
التشوهات
الارهابية «
التي سلطت
عليها لكي تطمس
وجهها
الاستقلالي
المضيء
والمجيد .
دون ان ننسى
العراق بعد
ثورة 14 تموز.
ومع كل هذه
العلاقات
السوفياتية
مع دول عربية
طليعية فان
الاتحاد
السوفياتي
نفسه بقي في منأى
عن المساس
بالمصالح
الاميركية
وخاصة على
صعيد علاقات
الولايات
المتحدة
بالدول
العربية المنتجة
والمصدرة
للبترول .
ومن باب
أَولى يصبح من
البديهي
القول بانه لا
احد في الوقت
الحاضر رغم كل
سياسات
اميركا المعادية
لاماني العرب
كرأي عام
وشعوب ،والمسانِدة
لاسرائيل في
طغيانها
وطبيعة
كيانها المتوحش
والعنصري في
ممارساته على
ارض فلسطين
والمعادي
لاية بوادر نهوض
عربي حقيقي او
سياسات عربية
مستقلة ومتحررة
من الهيمنة
والاستلاب
امام دول
الاستكبار
العالمي .
وتعبير
«الاستكبار
العالمي» ادق
وصف وَصف به الخميني
الامبريالية
والاستعمار
بشهادة حتى
اليساريين
والعلمانيين
وغير المؤمنين
بالغيب
«والميتافيزيك
«!.
وانه لمن
حسن الحظ ان
تتسع دائرة
العودة عندنا
الى الثوابت
المألوفة عند
كل الامم، من
جانب بعض
قياداتنا
الواعية ، في
حين بلغت «
المرونة « عند
البعض ممن
نعتبرهم
ويعتبرهم
الرأي العام
ملهمين
للضمير
الوطني او
معبّرين عنه
اكثر من سواهم
والذين بلغت
المرونة
عندهم في
النظر الى هذه
الثوابت درجة
القول على
لسان كبار
مسؤوليهم القياديين
بالانابة او
بالاصالة ، ان
الاتفاقية
المعقودة مع
اميركا حول
قضايا امنية
يجب تغييرها
او تعديلها !
وهو قول عجيب
ليس له سابقة
في النظر الى
المعاهدات
التي تتضمن
قيوداً او
مساساً
بذاتية
القرار
الوطني : فلو
عدنا حتى «
للمعاهدات
الكبرى « التي
عقدت في بلد
كمصر على سبيل
المثال حتى
خلال الحكم
الذي سبق قيام
ثورة 23 يوليو
عام 1952 حيث كان
هذا الحكم غير
مهتم كثيراً
بتحقيق
السيادة ،ومع
ذلك فان معاهدة
1936 مع بريطانيا
كان الاعتراض
عليها عاماً
لدى كل عناصر
الشعب المصري
لان مجرد وجود
بند واحد يُخل
بالسيادة
يستوجب في نظر
الاحرار
المصريين
الغاء
المعاهدة
كلها لان
عقدها قام على
اساس التفريط
الكلي او الجزئي
والمساس
بحرية القرار
الوطني .
وكذلك فان
المعاهدة او
الاتفاقية
التي عقدها
?قوام السلطنة»
رئيس وزراء
ايران في عهد
الشاه، عاد هو
نفسه فالغاها
امام
الاعتراض
الشعبي عليها
معتذراً بان
قبوله بها كان
تحت ضغط
الاحتلال الروسي
في ذلك الوقت
وانه كان قد
رهن الموافقة النهائية
عليها
بموافقة
البرلمان وهو
نفسه اوعز
ضمناً
للبرلمان
بالغائها !
عون يخوض آخر
معاركه في
جزين
والبترون
بغياب
الحلفاء ويستعدّ
للمفاجأت..!
معركة صعبة
لـ«التيار» في
عروس الشلال
وبري ُيخطّط
بصمت لرّد
الاعتبار
لعازار
الديار/
صونيا رزق
يظهر
الانقسام
السياسي
بوضوح في
أروقة ساحات
عروس الشلال
جزين مع
اقتراب موعد
الاستحقاق
البلدي فيها
والذي يحظى
بغموض يلفه
حتى الساعة ،
وهذا الغموض عائد
لمواقف بعض
القوى
السياسية
التي رفضت خيار
التوافق الذي
عملت في سبيله
فعاليات المدينة
وفي مقدمها
الوزير
السابق ادمون
رزق، والنتيجة
فشل كل
المساعي
وإستعداد
جزين لمعركة
إثبات وجود
بحسب ما ُيردد
جميع
أقطابها، لان كل
فريق يرى ان
معركته سترّد
إلاعتبار
للمدينة .
التيار
الوطني الحر
الذي يقود
المعركة حالياً
في جزين لم
يخرج بعد من
هول الصدمة
البلدية التي
شهدها في معظم
المناطق،
وبشهادة احد
أبرز مؤسسيه
اللواء عصام
ابو جمرا الذي
رأى» ان من
يزرع الريح
يحصد العاصفة
وأن كثرة التحالف
دليل ضعف
سياسي كبير»،
كما كان
للوزير السابق
جان لوي
قرداحي الذي
خاض معركة
جبيل مدعوماً
من التيار رأي
ما زال
يُردّده حتى
الساعة بأن
حزب الله
وحركة امل لم
يدعماه في
معركته
الانتخابية
بدليل
التصويت
الشيعي الذي جاء
لمصلحة
اخصامه، لذا
خاب أمل
العماد ميشال
عون الذي أراد
مصادرة قرار
الشيعة
الانتخابي
ليحقق اهدافه
على الساحة
المسيحية،
فباتت معاركه
في ايامها
الاخيرة ،لان
السياسة البلدية
لحزب الله
وحركة امل لا
بدّ ان تنتقل
الى جزين ومن
الارجح انها
لن تكون الى
جانبه، لان
الاوساط
السياسية
الجزينية
تؤكد ان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري يعمل
بصمت لفوز
اللائحة المدعومة
من النائب
السابق سمير
عازار وذلك لرد
الاعتبار له
بعد سقوطه في
الانتخابات
النيابية في
حزيران 2009 ، اما
المعركة
المقبلة التي
سيخوضها
التيار
الوطني الحر
والاخيرة فستكون
في البترون
حيث لن يكون
حلفاء الامس
الى جانبه
بحسب ما تنقل
اوساط
بترونية،
خصوصاً ان
الانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
أرسلت ما يكفي
من الإشارات
السياسية
للتيار
الوطني الحر،
لكن على ما
يبدو لم
يتنبّه لها
جيداً وهو
يكرر اللعبة
السياسية في
جزين ولاحقاً
في البترون،
فتتحول
الهزيمة في
النهاية
وكالعادة الى
انتصار وهمي .
وسط هذه
الاجواء افيد
ان اللائحة
المنافسة للائحة
التيار
الوطني الحر
في جزين باتت
جاهزة وهي
مدعومة من
النائب
السابق سمير
عازار والدكتور
فوزي
الاسمر،اما
الوزير
السابق ادمون
رزق فيؤكد انه
لن يدعم اي
لائحة ، إلا
ان الساعات
الاخيرة قد
تجعل رأيه
مغايراً ، كما
دخل على خط
اللائحة
المذكورة مناصرو
الاحزاب
المسيحية في
قوى 14 آذار.
مصدر سياسي
فاعل في مدينة
جزين أكد لـ
«الديار» ان ما
لم ُيفهمه
السياسيون
لغاية اليوم
هو ان
الانتخابات
النيابية
تختلف عن
الانتخابات
البلدية لان
لهذه الاخيرة
خصوصياتها اذ
تلعب العائلات
الدور الاكبر
في هذه
الانتخابات، وهنالك
عنصر الانماء
الذي يسعى
اليه الجميع ويعمل
على إختيار
المرشح الذي
ُيقدّم الخدمات
للبلدة لان
هدفنا تحسين
الوجه
الخدماتي والعمل
لتقديم
الافضل لجزين
، لكنهم
ُيدخلون السياسة
دائماً كي
يتعرقل كل
شيء، ورأى ان
طريقة تعاطي
النائب ميشال
عون في
انتخابات
جزين تعود الى
حبه للمعارك
الخاسرة التي
عوّدنا عليها
منذ العام 89 اذ
برزت وبتكرار
منذ ذلك الوقت
، وهو الذي
يردّد منذ
سنوات انه
الممثل الاول
للمسيحيين في
لبنان ويرفض
التفاوض
بطريقة جدّية
مع كل الاقطاب
المسيحيين
ولا يعترف بهم
والكل يعلم
الى اين أوصل
البلاد
بمعاركه الوهمية
«، وتابع
المصدر:» لقد
آن الاوان كي
يعلم العماد
عون ان احداً
لا يستطيع ان
ُيلغي الاخر»،
لذا نقول له «
لك وجود في
جزين لكن
لغيرك ايضاً
تواجد سياسي
كبير ومتنوع
ومنهم
الكتائب والقوات
اللبنانية
لكن للاسف
العماد عون
يعيش في عالم
الخيال ولا
يعترف
بالحقيقة كعادته،
فليبقَ في
الخيال لاننا
لا نملك المعطيات
لإعادته الى
الواقع».
ورأى
المصدر
السياسي ان
الكتلة
المسيحية المستقلة
إبتعدت عن دعم
عون في جزين
لانها لم تعد
مؤمنة
بالخيارات
التي
يعتمدها، ولا
سيما انها في
الاساس مع مشروع
الدولة
وحصرية
السلاح
بالمؤسسات
الدستورية
والشرعية ولا
تقبل بعودة
عقارب الساعة الى
الوراء ،
لافتاً الى ان
قوى 14 آذار
تعمل على
ايصال من
يستحق من دون
ان ينفي انها
تتحالف اليوم
مع النائب
السابق سمير
عازار الذي
يتلقى الدعم
المؤكد من
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
لكن بصمت
وبعيداً عن
الاضواء ، لان
المعركة
تنصّب على
إعادة
الاعتبار
لعازار ، وان
كل ما ُيحكى
عن عدم تدخّل
بري في جزين
هو كلام لا يقتنع
به احد ، ولفت
المصدر
الجزيني الى
ان حلفاء عون
إبتعدوا عنه ،
فحزب
الطاشناق
ينسج التحالفات
وفق ما تناسبه
مصلحته
السياسية ،
والنائب
السابق الياس
سكاف إنتصر
بدعم خارجي
لذا لم يعد
يحتاج الى
نجدة عون
وتياره ، ورئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجيه سيحقق
انتصاره في
زغرتا وحده
ومن دون «
جميلة « عون ، وان
كان ُيردد انه
متحالف معه
حتى النهاية ،
اما حزب الله
فقد يكون
الوحيد الذي
حفظ ماء الوجه
مع عون وان كان
بدرجات
متفاوتة،
لذلك فالعماد
عون يحتاج اليوم
الى جرعة دعم
لان الحلفاء
تركوه وحيداً
يصارع
الازمات،
والذي يؤكد
خوفه من الفشل
في جزين
الدعوة التي
وجهها النائب
زياد اسود منذ
مدة الى حزبي
القوات
والكتائب
اللبنانية
والوزير
السابق ادمون
رزق كي
يتضامنوا مع التيارالوطني
الحر لانقاذ
جزين من
السيطرة الخارجية،
خصوصاً أن
الأصوات التي
تجيّرها هذه
الأطراف
سُترجّح
الكفة
بالتأكيد
لصالح اللائحة
المدعومة من
عازار.
وختم
المصدر
بالقول :» هذه
الاجواء
الساخنة
والملبدّة
ستحمل مفاجأت
للتيارالوطني
الحر اصبح
بالتأكيد
متحضراً لها ،
وقد تكون
معركة
البترون آخر
معاركه على
الخارطة
السياسية بعد
جزين لان زمن
المعارك
الوهمية يبدو
انه ولى الى
غير رجعة».
المركز
اللبناني
للمعلومات:
قراءة في
النتائج
السياسية
لانتخابات
بيروت
والبقاع وجبل
لبنان أصدر
قسم التحليل
السياسي في
المركز
اللبناني للمعلومات
تقريراً بشأن
المرحلة
الأولى من الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
في جبل لبنان
وتقرير آخر عن
المرحلة
الثانية في
بيروت والبقاع.
التقرير
الأول: قراءة
سياسية في
انتخابات جبل
لبنان
البلدية
لم تخرج
نتيجة الجولة
الأولى من
الانتخابات البلدية
في جبل لبنان
عن سياق ما
تحقق في الانتخابات
النيابية، ما
يؤكد انحياز
الرأي العام
اللبناني
عموما
والمسيحي
خصوصا إلى
خيارات 14 آذار
السياسية
وتوجهاتها،
وهذا ما سيكون
له تداعيات
عدة على
الأرض، إذ أن
"النزف
العوني" لن
تقتصر
تداعياته على الواقع
المسيحي
بتراجع
مسيحيي 8 آذار
مقابل التفوق
والنجاح
المستمرين
لمسيحيي 14
آذار، إنما
ستتجاوز هذا
الواقع
المسيحي
لتصيب وضع حزب
الله الذي بدأ
يفقد تدريجا
الغطاء
المسيحي لسلاحه،
وانعكاس هذا
الواقع على
طبيعة العلاقة
بين الطرفين،
ناهيك عن
الاهتزازات
في وضعية
النائب وليد
جنبلاط
السياسية
والشعبية، والحراك
الشيعي خارج
الثنائية
الحزبية وتفلت
أمل من حزب
الله،
والالتفاف
السني حول الرئيس
سعد الحريري...
وفي قراءة
سياسية لهذه
النتائج نلفت
إلى التالي:
أولا: أبرز
الخلاصات
السياسية
التي أفرزتها
الجولة
الأولى من
الانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
تكمن في
الآتي:
أ- أظهرت
نتائج
الانتخابات،
وبشكل حسي
ودقيق، تراجعا
كبيرا للتيار
الوطني الحر،
ما يعني أن
هذا التيار
يسير في خط
تراجعي ثابت،
ويفقد يوماً
بعد يوم
غالبية الـ75
بالمئة من
الجمهور
المسيحي التي
كان يتمتع بها
قبل خمس سنوات
فقط.
ب- من
الواضح إذا أن
تبدلاً في
مزاج الرأي
العام حدث
خلال سنة على
الانتخابات
النيابية.
ج- سقوط
حصرية
التمثيل
العوني لجبل
لبنان الشمالي،
حيث أظهر
الناخب في تلك
الدوائر عن
وعي سياسي
ورغبة قوية في
محاسبة عون
على خياراته
الوطنية
المخالفة
لخيارات
المسيحيين
التاريخية.
د- لم يعد من
أدنى شك بأن
الخيار
السياسي العوني
بات بعيدا كل
البعد عن
«الوجدان
المسيحي» والتوجه
المسيحي
التاريخي،
وأن هوس
السلطة والثأر
جنح بعون نحو
تفاهمات
وتحالفات
سياسية تناقض
الطبيعة
المسيحية،
وهي تنادي
بصراعات
مفتوحة لا
تتلاءم مع
رغبة الجمهور
المسيحي. ومن
هذا المنطلق
جاء رفض
المسيحيين
لتحالفات عون
وخطاباته
التي تتعارض
مع مزاجهم
التقليدي،
وهم ضد
إدخالهم في
مواجهة مفتوحة
مع حلفائه
التاريخيين
في البيئة
المسلمة
الذين وقعوا
معهم في
الماضي
البعيد الميثاق
والصيغة،
بصفتهما
مخرجاً من
الحروب
الاهلية
والانقسامات
الداخلية.
هـ- دخول
الحالة
العونية في
خريف عمرها
ليس فقط من
ناحية التوجه
السياسي،
إنما كذلك
الأمر لناحية
الواقع
التنظيمي
للتيار الذي
يشهد تفككا
بطيئا إنما
ثابتا
ومستمرا.
و- أثبتت
النتائج تقدم
"القوات اللبنانية"
على أرض جبل
لبنان، وكان
من الملاحظ
إحرازها
انتصارات
بلدية واضحة
في جبل لبنان
الشمالي (جبيل
وكسروان
والمتن)،
وبروزها القوة
المسيحية
الأبرز ومن
دون منازع في
جبل لبنان
الجنوبي
(عاليه
والشوف).
ز- ومن
مؤشرات هذه
الجولة
الأولى من
الانتخابات
أن اصوات «الشيعة»
في ساحل المتن
أو مدينة جبيل
لم تصب لصالح
عون. وسواء
كان هذا
"تفلتا" أو
"ثأرا" من "حركة
امل" أو
بالتنسيق مع
"حزب الله"
فان في الاجواء
ما يقلق
بالنسبة إلى
عون، إذا على
رغم أن تحالف
"قرداحي"
و«التيار
الوطني الحرّ»
ضمّ شيعياً،
إلا أن أرجحية
الاقتراع الشيعي
كانت من نصيب
لائحة
"الحواط"،
مما يطرح بعض
علامات
الاستفهام
حول علاقة
شيعة جبيل بـ"حزب
الله" ومدى
جاذبية
"كاريزما"
بري في مساحة
مشتركة كهذه،
خاصة أن "أمل"
تفلتت في جبيل
في بلدات عدة
من الاتفاقات
المعقودة
بينها وبين
"حزب الله"،
وهو أمر أحدث
مناخاً من انعدام
الثقة بين
الجانبين.
ح- أما على
الصعيد
الأرمني،
فحزب
"الطاشناق" الذي
يواصل اعلان
تحالفه
الاستراتيجي
مع "التيار»الوطني
الحر" بدا
ملتبسا في
اكثر المواقع
حساسية، حيث
مالت اصوات
الارمن في
المتن الى
اعادة احياء
الصداقة
التاريخية
التي تربطهم
بميشال المر
وقد حظي حزب
الكتائب ببعض
بركاتها. فيما
اوحى الارمن
في جبيل مثلا
الى عودتهم
الى "العباءة
الرئاسية"
التي طالما
استظلوها...
هذا من دون
احتساب
قرارهم
بالانضمام
الى لائحة
الرئيس سعد الحريري
في بيروت
بمعزل عن
التيار
الوطني الحر.
ط- لم يكن
عون وحده
الخاسر
الأبرز في هذه
المرحلة
الأولى من
الانتخابات،
بل أن خسارة
النائب وليد
جنبلاط التي
لم يسلط الضوء
عليها كانت
لافتة، حيث أن
الدروز
حزبيين وغير حزبيين،
انتفضوا على
جنبلاط
وشكلوا لوائح
في "عماطور"
و"كفرنبرخ"
و"بطمه"
و"بعذران" تحدوا
فيها إرادة
جنبلاط
وأسقطوا
لوائحه في هذه
القرى، في
سابقة هي
الأولى
لزعامة
المختارة.
ي- انتصار
الدولة لمبدأ
احترام دورية
الانتخابات
وانتظامها،
خلافا لرغبة
أمل-حزب
الله-عون،
وذلك من أجل
إبقاء النظام
الديموقراطي
حيا في ابسط
قواعده
واصوله على
الاقل،
بانتظار
الانتهاء من
الحالة
الاستثنائية
التي تعيشها البلاد،
خصوصا أن
طبيعة هذه
الانتخابات
هي من أبرز
الخصائص التي
يتميَّز بها
لبنان عن محيطه
العربي
وامتداداته.
ك- إن تشديد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
المتواصل على
اتمام
الاستحقاق
البلدي في
موعده يدخل في
باب
الانجازات
التي تسجل
لمصلحته، نظراً
الى الجدل
الذي سبق حول
حصول
الانتخابات
او عدمها.
فلولا اصرار الرئيس
ميشال سليمان
وقوى 14 آذار
على احترام الاستحقاقات
الدستورية
واجراء
الانتخابات
الرئاسية
والنيابية
والبلدية في
مواعيدها لما
رأت
الانتخابات
البلدية
النور.
ثانيا: أبرز
التحليلات
التي يجدر
التوقف عندها،
ليس لتبنيها
إنما للاطلاع
عليها، خصوصا
لجهة التصويت
الشيعي
والأرمني
الذي صب
لمصلحة رئيس
الجمهورية في
جبيل وميشال
المر في
المتن:
1-
قد تكون اطياف
المعارضة
ارادت
الاستدراك عن
وضع كل رصيدها
المسيحي في
سلة العماد
ميشال عون
وتياره.
وبالتالي فهي
همشت عن غير
قصد حلفاء لها
في اكثر من
منطقة.
والتيار الذي
كان يعّول عليه
في استقطاب
واسع للشارع
المسيحي راح
ينازع
الحلفاء على
ارضهم وليس
الخصوم.
2-
اكتشفت ان
رئيس
الجمهورية،
الذي حورب على
ارضه في جبيل،
يمكن ان يقدم
الكثير من
موقعه خصوصا
انه اعاد
التأكيد
مجددا على
ضرورة حفظ المقاومة
برموش عيونه.
وبالتالي لا
ضرورة لترك
"قوى 14 آذار"
تصور نفسها
داعمة للرئيس
سليمان فيما هو
يحرص على
البقاء على
مسافة واحدة
من الجميع.
وبالتالي فإن
إنجاحه في
الانتخابات
البلدية في
مدينته ومسقط
رأسه هو نوع
من تعبير عن حسن
نية
المعارضة،
خصوصا أن
"بلدية
بالزايد أو
بالناقص" لا
تقدم او تؤخر
كثيرا في
المشهد العام.
3-
ومن الإشارات
السياسية في
جبيل أن
"الخصومة" –
إذا جاز
التعبير –
باتت مكرّسة
بين رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
وميشال عون،
فالأخير صب كل
جهده في
الانتخابات
النيابية
واليوم في البلديات
من أجل إظهار
عدم تمثيلية
سليمان حتى في
منطقته ومسقط
رأسه، وبالتالي
استطاع رئيس
الجمهورية أن
يثأر من عون، ولن
يتردد في مد
نفوذه
مستقبلا إلى
قلب كسرون بواسطة
"آل افرام".
ثالثا: أبرز
الملاحظات التي يمكن
تسجيلها على
مستوى بعض
الدوائر
الانتخابية:
جبيل:
-
شكلت نتائج
انتخابات
مدينة جبيل
ضربة قاسية
للعماد ميشال
عون الذي دعم
بقوة المرشح
لرئاسة
البلدية
الوزير
السابق جان –
لوي قرداحي.
فيما فازت
"لائحة جبيل
احلى" برئاسة
زياد حواط
بالمقاعد الـ
18 كاملة في المدينة.
ومع أن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
رفض أن تحسب
عليه سلفاً
الجهة
الفائزة، فان
فوز حواط
القريب منه،
الى جانب فوز
لائحة التحالف
التي تضم
مناصرين
للرئيس
سليمان في عمشيت
والتي فازت
بدورها، شكلا
ضمناً فوزاً
له بدعم من
قوى 14 آذار في
جبيل وعمشيت.
أما لجهة البلدات
الأخرى في
القضاء، فلم
يفز التيار
بأكثر من ثلاث
أو أربع
بلدات، في حين
فازت قوى 14
آذار في باقي
قرى
وبلدات
القضاء من
قرطبا
والعاقورة
إلى بجة التي
كانت تعتبر
معقلا من
معاقل التيار
لجهة أن منسق
التيار في
القضاء من هذه
البلدة.
-
لقد أحدثت
انتخابات
مدينة جبيل
تداعيات سلبية
على وضع
التيار
وصورته، خاصة
أن العماد ميشال
عون، كان
يعطيها بعداً
ضاهى
الانتخابات
النيابية.
-
انتهت معركة
جبيل البلدية
على واقع يرسم
هزيمة العماد
ميشال عون في
قضاء «محسوب
عليه». في
المدينة التي
قيل عنها «أم
المعارك»،
والتي خاضها
الجنرال
بالنزول إلى
ساحتها
بالفعل والقول،
لم يخرق مقاعد
مجلسها
البلدي
الثمانية
عشرة ولو بمقعد
واحد.
-
تأسيسا على ما
تقدم، فإن دل
هذا الواقع
الجبيلي على
شيء، فعلى أن
فوز عون
بالمقاعد
النيابية
للقضاء عام 2009
جاء بفعل
أصوات حزب
الله وأمل في
القرى
الشيعية، وأن
حضوره
المسيحي إلى تراجع
كبير عن
السابق.
-
اما التصويت
الشيعي في
القرى
المختلطة
الشيعية
والمسيحية
فجاء ايضا
محرجا للعماد
وتياره. وحيث
يمثل الشيعة
ارجحية
عددية، فقد
عمدوا الى
إقصاء
المسيحيين عن
لوائحهم
وتحديدا في "مشان"
و"الحصون"،
ما دفع
بالمسيحيين
الى مقاطعة
الانتخابات
ففازت لوائح
شيعية صافية
ما يجعل من
ورقة التفاهم
في مهب الريح.
كسروان:
اللافت في
كسروان أنه في
استحقاقي 2005 و2009
كانت النتيجة
لصالح
التيار،
بينما
النتيجة
اليوم هي لصالح
القوات.
وبمعنى أدق،
فحيث كان هناك
معارك
انتخابية خسر
التيار في
كسروان (زوق
مكايل، زوق
مصبح، حراجل،
عشقوت،
القليعات،
جعيتا...)، ومن
هنا سعيه إلى
توافقات في
جونية وغيرها
من البلدات
الكسروانية.
المتن:
-
في المتن
الشمالي
وسطاً
وساحلاً
استعاد النائب
ميشال المر
قصب السباق
على نحو واضح،
إن متحالفاً
مع القوات
والكتائب في
بلدات عدة، أو
منخرطاً في
تحالفات أوسع
مع "التيار
الوطني الحر"
و 14 آذار.
-
لم يسجل
التيار في هذا
القضاء أي
انتصار يذكر
إلا ضمن
تحالفه إما مع
الكتائب أو
القوات أو
ميشال المر أو
الثلاثة معا.
دير القمر:
لقد احتل
الفوز الذي
حققته «14 آذار»
في دير القمر،
حيزاً
أساسياً في
التقييم
السياسي
انطلاقاً من
اعتبار ان
انتخابات
الدير تشكل
مساحة الالتقاء
الاولى ما بين
«التيار
الوطني الحر»
و«الحزب
التقدمي
الاشتراكي» في
جبهة
انتخابية
واحدة. وما
حصل في الدير هو
محاولة "بلف"
سياسية، حيث
تمسك التيار
العوني وناجي
البستاني
والحزب
الاشتراكي
بالتوافق
بغية دفع
القوات
والاحرار
لصرف النظر عن
التحضير
لمعركة
الانتخابية،
مقابل الاستعداد
الكامل من
قبلهم
للمواجهة
الانتخابية
بهدف إخراج
القوات
والأحرار من
بلدية دير
القمر والقول
أن مسيحيي 14
آذار فازوا
نيابيا
بأصوات الاشتراكي
لا أصواتهم.
ولكن بعد
انكشاف مخطط التحالف
الثلاثي سارع
كل من النائب
جورج عدوان
والنائب دوري
شمعون إلى
استنفار
قواعدهما القواتية
والشمعونية
من أجل إسقاط
مخطط الاستيلاء
على البلدية،
وقد استطاعوا
تحقيق فوزا
مهما بحصولهم
على أغلبية 12
على 6.
إقليم
الخروب:
اما في
اقليم الخروب
فقد خرج
جنبلاط وحزبه
من المعادلة
البلدية
والاختيارية
على يد "تيار
المستقبل"،
حيث ايضا مارس
جنبلاط "بروفة"
التحالف من
تحت الطاولة
مع "الجماعة
الاسلامية"
لاسقاط لوائح
"تيار
المستقبل"
حيث استطاع
الى ذلك
سبيلا. لكن
الصناديق،
وردة الفعل
الشعبية،
أخرجت جنبلاط
والجماعة من
البلديات.
ويسجل انه،
للمرة
الاولى، لا
وجود للجنبلاطيين
في بلديات
اقليم الخروب.
رابعا: قراءة
بالتصويت
الشيعي في
القرى
الشيعية:
كرّس
التحالف بين
«حزب الله»
وحركة «أمل»
مبدأ تجنب «التصدعات»
في صفوف
الثنائي
الشيعي
وجمهوره، فالمخاوف
من هذه
التصدعات
كانت وراء
الإصرار على
تحالفهما
الوثيق في
الانتخابات
البلدية،
لئلا تتكرر
(المنافسات
الحادة
بينهما والتي
حصلت في
انتخابات عام
2004 البلدية. و
«حزب الله» يريد
تجنب هذه
التصدعات في
ظروف محلية
وخارجية دقيقة
عنوانها
الانتقادات
لسلاح
المقاومة، لئلا
يفهم خصومه أن
الدعم الشعبي
الشيعي له قد
تناقص أو
تراجع،
وبالتالي
استعاض
التحالف عن
رغبته
الضمنية
بتأجيل
الاستحقاق
الانتخابي،
التي طرحت
أمام غير مرجع
وجهة سياسية في
الأشهر
الماضية ولم
تلقَ
التجاوب،
بقرار سياسي
حاسم
بالتحالف
لتفادي
الخلافات قضى
بتبادل
التنازلات من
جهة عبر توزع
المقاعد، وبإشراك
العائلات
بنسبة معينة
في البلديات لإرضائها،
من جهة ثانية.
وعليه لم
يكن أي من
المراقبين
يتوقع حصول
خرق للوائح
التي دعماها
في جبل لبنان
ولا سيما
الضاحية
الجنوبية حيث
بلديتا
الغبيرة وبرج
البراجنة
اللتان
تصنفان في
المرتبة
الثانية بعد
بلدية بيروت
من حيث عدد
الناخبين.
وإذ حصد
تحالفهما
المجلسين
البلديين
فيهما، فإن
اكتساحهما
لهما نتيجة
الائتلاف لم
يمنع تسجيل
بعض الظواهر
السياسية في
المنافسة
البلدية التي
جرت في هاتين
البلديتين، لاستخراج
معانيها
السياسية:
ففي
الغبيرة (21
عضواً) تمكنت
اللائحة غير
المكتملة
برئاسة علي
قاسم ناصر من
الحصول على
أكثر من ألفي
صوت مقابل
زهاء 4500 صوت
للائتلاف بين
«حزب الله» و
«أمل» برئاسة
رئيس البلدية
الحالي محمد
سعيد الخنسا
(أبو سعيد) على
رغم ان الحزب
طرح شعارات
ضاغطة على
الناخبين،
وردد مناصروه
أن التصويت
للائحة يعني
دعماً
للمقاومة،
وهذا بالإضافة
إلى دخول
مناصري
التحالف
الشيعي الى بعض
أقلام
الاقتراع
لتوزيع
اللائحة فيها
بدل توزيعها
خارج مركز
الاقتراع،
والحؤول دون ممارسة
القوى
الأمنية
صلاحياتها
أحياناً.
أما
الظاهرة
الثانية التي
سجلها
المراقبون أيضاً
أن رئيس لائحة
الائتلاف،
الخنسا، وهو من
القياديين
البارزين في
«حزب الله»،
حلّ في مرتبة
متخلفة عن
أقرانه في
اللائحة في
عدد الأصوات
فيما حصل
المرشحون
المستقلون
وبعض المحسوبين
على «أمل» من
اللائحة
الفائزة في
مراتب أولى من
حيث عدد
الأصوات،
وهؤلاء بينهم
من ترشح في
الانتخابات
البلدية
السابقة عام 2004
على لائحة
«أمل» التي
نافست لائحة
الحزب التي
فازت فيها.
وفي
القراءة
الأولية
لمعنى هاتين
الظاهرتين
المحليتين في
الغبيرة أن
الاقتراع للمرشح
علي ناصر قد
يعود الى أن
المزاج الشعبي
الذي اعترض
على الائتلاف
يفضل تغيير
الوجوه وهذا
يشمل رئاسة
البلدية التي
يتولاها الخنسا
للمرة
الثالثة
بنجاحه أول من
أمس، وأن حجب
الأصوات عنه
من قبل بعض
مؤيدي
الائتلاف من دون
زملاء له
وحلفاء في
اللائحة
نفسها الذين
نالوا
أصواتاً أكثر
منه، مرده الى
رغبة بعض عائلات
البلدة في
الاشارة الى
اعتراضهم على
تجاهل حضورها
ودورها. ويمكن
تصنيف بعض
الأوراق البيض
التي ظهرت في
بعض الصناديق
في هذا الاطار
أيضاً، ولم
يعرف عددها في
انتظار فرز
النتائج
النهائية.
والمشهد
الانتخابي من
هذه الزاوية
امتد الى بلدية
برج البراجنة
التي هي من 21
عضواً أيضاً،
وحيث نافست
لائحة غير
مكتملة من 3
مرشحين، الائتلاف
بين الحزب و
«أمل» وبعض
المستقلين من العائلات،
من دون أن
يكون أعضاء
اللائحة المنافسة
قد توهموا
بإمكان الربح،
إذ كان هدفهم
تسجيل رقم
انتخابي
للدلالة الى
ان ثمة قوى
معترضة على ما
تعتبره
«استئثاراً
وعدم الأخذ
برأي الجمهور
العريض في
الطائفة
وتركيب
التوافقات
الفوقية».
وحصلت اللائحة
المنافسة هذه
على زهاء ألف
صوت مقابل
نجاح لائحة
الائتلاف
بزهاء 4300 صوت.
ويقول
منافسو لائحة
تحالف «أمل» و
«حزب الله»
إنهم خاضوا
المعركة مع
تحضير متأخر
نظراً الى أن
معظم الأطراف
كانت تعتقد أن
الانتخابات
البلدية
ذاهبة الى
التأجيل وأنه
لو كان لديهم
متسع من الوقت
لسعوا الى
استقطاب
مناصرين لهم
بأعداد أكثر.
ويشير
هؤلاء الى
وجوب احتساب
تراجع نسبة
الاقتراع
للمجلس
البلدي
قياساً الى
نسبة الاقتراع
في انتخاب
المخاتير في
برج البراجنة،
إذ إن كثيرين
انتخبوا
لهؤلاء من دون
التصويت
للمجلس
البلدي،
فضلاً عن
اكتشاف
العديد من
الأوراق
البيضاء،
والأوراق
اللاغية التي تضمّن
بعضها شعارات
موجهة ضد «حزب
الله» وأخرى
ذكرت اسم
النائب باسم
السبع.
-والاشارة
اللافتة في
انتخابات برج
البراجنة هي
فوز معظم
المخاتير
المدعومين من
النائب السبع
إذ نجح اثنان
من أربعة هم
عدد مخاتير المنطقة
وفازا بفارق
أصوات يناهز
الـ 1100 صوت عن المرشح
المدعوم من
«حزب الله» أي
فاروق عمار شقيق
النائب عن
الحزب علي
عمار، وحل
رابعاً
المختار
المحسوب على
حركة «أمل».
وامتنع أنصار السبع عن
التصويت في
المعركة
البلدية.
وعليه،
لعل أهم ما
ينبغي
تسجيله، في
النهاية، من
نتيجة الجولة
الأولى هو:
-
المسار
الانحداري
لـ"التيار
الوطني الحر" في
غالبية
المناطقة
المسيحية.
-
غلبة المزاج
الـ14 آذاري
بنسبة راجحة
جدا داخل
البيئة
المسيحية.
-
الإرباك
الجنبلاطي
بعد تموضعه
السياسي الجديد
في 2 آب الماضي.
-
استمرار
الالتفاف
السني حول
تيار
المستقبل وخياراته
الوطنية، حيث
أعادت
الطائفة السنية
التأكيد على
أن الرئيس سعد
الحريري يمثل
قيادتها، وأن
خيارها 14
آذاري صافي.
-
حراك لافت
داخل الطائفة
الشيعية:
افتراق جبيلي
بين "شيعة
أمل" و"شيعة
حزب الله"،
وحضور سياسي
شيعي في برج
البراجنة
خارج
الثنائية الحزبية،
وفوز مهم في
انتخابات
المخاتير. انطلاقا
من هذه
المؤشرات
يمكن القول
بأنه عندما
تتوافر ظروف
موضوعية لن
يصوت الشيعة
"بلوك"، وأن
التنوع داخل
هذه البيئة
موجود بقوة
ولكنه مغلوب
على أمره.
-
استطاع رئيس
الجمهورية،
بالتحالف مع 14
آذار، أن يعيد
اعتباره في
مسقط رأسه وفي
مدينة جبيل،
في وجه ميشال
عون.
التقرير
الثاني: قراءة
سياسية في
انتخابات
محافظة البقاع
لم تختلف
الجولة
الثانية
البلدية، من
حيث مدلولاتها
ومؤشراتها،
عن الجولة
الأولى،
وتحديدا
لناحية
استمرار
انحسار
الحالة
العونية داخل
الشارع
المسيحي،
ولكن البارز
في المشهد البلدي
عموما، بمعزل
عن هذه
النتيجة أو
تلك على
أهميتها، هو
هذا التخلي من
قبل سوريا
وحزب الله عن
العماد ميشال
عون، باعتبار
أن لهذا التخلي
أبعاده
السياسية،
ولكن قبل
الغوص في تلك
الأبعاد لا بد
من التوقف عند
بعض النماذج
الانتخابية
تدعيما
وتأكيدا على
هذا التحول
السريع وغير
المتوقع.
فحزب الله
الذي وضع كل
ثقله في
الانتخابات
النيابية
السابقة بغية
انجاح لوائح
العماد عون في
جبيل وبعبدا
وزحلة وجزين، ولا
سيما جزين
التي استدعت
تدخلا من قبل
السيد حسن
نصرالله مع
الرئيس نبيه
بري، والذي
بعدما باءت
محاولاته
بالفشل اعتذر
من الرئيس بري
مفضلا تجيير
أصواته إلى
اللائحة
العونية، فهذا
الحزب بالذات
لا يمارس
اليوم أي ضغط
على حلفائه
ليس لتشكيلهم
رافعات
انتخابية
لعون إنما
لمجرد
التعاون معه
والأمثلة على
ذلك أكثر من
أن تعد وتحصى:
أولا:
الصوت
الشيعي في
مدينة جبيل،
على محدوديته
بيد أن أهميته
تكمن في
رمزيته، حيث
صبت أصوات حركة
أمل لمصلحة
اللائحة
المدعومة من
رئيس الجمهورية،
أي تعويم
الرئيس
سليمان على
حساب العماد
عون، وهذا بالاضافة
إلى أن لهذه
المعركة، في
حسابات عون، أولويتها
القصوى إن من
منطلق شخصي
عنوانه التنافس
بين
"جنرالين"،
أو من خلفية
سياسية هدفها
إبقاء الرئيس
منزوع الصفة
التمثيلية المسيحية
لاستمرار
حاجة سوريا
وحزب الله إلى
غطاء عون
المسيحي
منفردا
وبالتالي
استبدال سليمان
بعون عند أي
منعطف سياسي
إقليمي-دولي.
هذا في جبيل
المدينة، أما
في بلدات
القضاء فقد
تفلتت حركة
أمل من
تحالفها مع
حزب الله واستطرادا
مع عون. كما أن
الحزب لم يأخذ
في الاعتبار
المطالبات
العونية في
قريتي "مشان"
و"الحصون"
بتمثيل
المسيحيين
بشكل متوازن،
لا بل لم يأبه
لـ"ورقة
التين" التي
وقعها مع
العونيين ولا
لمبدأ العيش
المشترك.
ثانيا:
في بيروت
حيث جر حزب
الله عون
إلى معركة مع
تيار
المستقبل تحت
عنوان تمثيل سنة
المعارضة.
فالحزب الذي
يتجنب إثارة
السنة عموما
وسنة بيروت
خصوصا دفع
بعون إلى تبني
خطاب طائفي
مسيحي في
مواجهة
المسلمين
كبدل عن خطاب
مذهبي
شيعي-سني لا
يتحمل الحزب
تداعياته.
ولكن بعد أن
انكشف أمر حزب
الله انسحب من
معركة بيروت
تاركا حليفه
العوني الذي
انسحب بدوره
لمعركة
اختيارية
خلفية. ولعل
ما يقتضي
تسجيله في هذا
الإطار هو أن
حزب الله لم
يبد اعتراضا
على الرئيس
بري الذي انضم
إلى لائحة
المستقبل
تلقائيا،
علما بأنه كان
باستطاعته
منع بري من
الانضمام إلى هذه
اللائحة بغية
التصويب
لاحقا على
"ميثاقية"
المجلس
البلدي الذي
يفتقد
"للتمثيل الشيعي
الحقيقي".
ومن اللافت
أيضا هو القفز
فوق انتصار
لائحة بيروت
البلدية في
محاولة لتصوير
هذا الانتصار
كتحصيل حاصل،
ولكن أهميته
هي استثنائية
وتكمن في وعي
الناخب
البيروتي لأهمية
المناصفة
المسيحية-الإسلامية
بمعزل عن
الحجم
الديمغرافي
لهذه الفئة أو
تلك، كما تعلق
هذه الشريحة
بتكوين لبنان
وميثاق عيشه المشترك،
هذا العيش
المشترك الذي
لم يظهر فريق 8
آذار أي حرص
عليه لا
ممارسة ولا
ثقافة.
وإن دل هذا
الفارق
بعشرات آلاف
الأصوات على شيء
فعلى إقفال
مسألة تقسيم
بيروت أمام
حزب الله-عون،
خصوصا أن عون
خرج للمرة
التالية على التوالي
بعد المعركة
النيابية في 7
حزيران الماضي
والاختيارية
في التاسع من
الجاري
مهزوما في شوارع
الأشرفية. وللتذكير
فقط بأن عون
لم يكن ممثلا
لا في مجلس
بلدية بيروت
في العام 1998 ولا
في مجلس العام
2004، فهو كان خارج
العاصمة وما
يزال.
ثالثا:
زحلة: في حال
اتبعت قوى 14
آذار مبدأ
الاستفتاء الذي
لجأ إليه عون،
فتخرج منتصرة
بمعزل عن
النتيجة
العملية التي
مكنت لائحة
سكاف من
الفوز، لأن ما
أظهرته هذه
الانتخابات
بأن المزاج
"الزحلاوي"
ما زال 14 آذاريا،
بمعزل عن
الأخطاء
الإدارية
التي ارتكبتها
القوى
الاستقلالية.
ولعل العبرة
التي يمكن
استخلاصها من
معركة زحلة
تمكن في أن النائب
السابق الياس
سكاف أيقن بأن
تحالفه مع عون
نيابيا كان له
الأثر الأكبر
في هزيمته النيابية،
وهو يعتبر بأن
التصويت
الزحلاوي في 7 حزيران
كان ضد عون
وخياراته
السياسية
وليس ضده
شخصيا، ولذلك
قرر ترك عون
وخياراته
والعودة إلى
زحلة وحدوها
الجغرافية،
وبالتالي الاقتراع
للائحته
البلدية كان
مرده إلى حرص
"الزحالنة"
على زعامة
محلية-خدماتية
قررت الابتعاد
عن خيارات
تصادمية من
دون أن تتخلى
عن تحالفها مع
سوريا بشكل
لامضمون
سياسي له. وقد
ابتعد سكاف في
خطاباته
الأخيرة عن
إثارة أي قضية
سياسية خارج
البعد
المحلي، علما
بأن الهدف
السوري
المركزي تمثل
في محاولة
استعادة الزعامة
الكاثوليكة
إلى الحضن
السوري، هذه
الزعامة التي
تقاسمتها
القوات
اللبنانية
والوزير
ميشال فرعون
بعد
الانتخابات
النيابية الأخيرة.
واللافت
أيضا وأيضا في
هذه
الانتخابات
هو أن لا
سوريا ولا حزب
الله قاما بأي
محاولة لجمع
سكاف-عون في
لائحة واحدة،
مما أخرج عون
من زحلة بلديا
بواسطة
السوريين
وحزب الله
بعدما كانت 14
آذار أخرجته
منها نيابيا.
رابعا:
جزين: لعله
من المهم
التوقف أمام
مقال سابق للصحافي
ابراهيم
الأمين في
جريدة
الأخبار ناشد
فيه حزب الله
بالتدخل منعا
لتحالف بري مع
القوات في
جزين، وقد وصل
به الأمر إلى
مهاجمة الرئيس
بري بشكل قاس،
ولكن الحزب لم
يستجب لدعوات
الأمين ولا
لغيره وترك
رئيس حركة أمل
يبرم تحالفه
مع القوات
والكتائب
بواسطة النائب
السابق سمير
عازار وفي
مواجهة
الحالة العونية
في المدينة.
خامسا:
زغرتا: لقد
نجح النائب
سليمان
فرنجيه ومنذ
الانتخابات
النيابية
بإقصاء عون عن
زغرتا، علما
بأنه ما كان
ممنوعا على
غيره كان
مسموحا له
انطلاقا من
العلاقة
الشخصية التي
تربطه
بالرئيس
السوري، وبالتالي
لا يبدو أن
عون يحاول
مجرد التمرد
بلديا لا في
مدينة زغرتا
فحسب ليكون له
حصة معينة في
مجلس بلديتها
إنما في قرى
القضاء كذلك
الأمر.
تأسيسا على
ما تقدم،
وبالعودة إلى
مطلع المقال،
لا بد من
التوقف أمام
أبعاد التخلي
السياسي من
قبل سوريا
وحزب الله عن
عون، هذا
التخلي الذي
أقصاه من
التمثيل
السياسي في
الأطراف (زحلة،
زغرتا وجزين)
وأبعده عن
العاصمة وأبقاه
خارج جبل
لبنان
الجنوبي
وأضعفه في جبل
لبنان
الشمالي،
وبالتالي
تحول من "زعيم
المسيحيين في
لبنان
والمشرق" إلى
"زعيم" "متقدم
بين
متساويين" من
الزعماء
المسيحيين
الملتحقين
بسوريا.
أما مرد هذا
التحول في
التعاطي مع
الحالة العونية
فيعود إلى
سبيين
رئيسيين:
السبب
الأول:
عائد إلى
التراجع في
شعبية عون،
هذا التراجع الذي
تدل كل
مؤشراته بأنه
مستمر وغير
ممكن إيقافه
لجملة أسباب
موضوعية
(الازدياد
المتوصل
لرقعة
الاعتراض
المسيحية على
مواقف عون وتحالفاته
وسلوكه
وخياراته)،
وذاتية (بداية
تفكك داخل
إطاره
التنظيمي
وعدم قدرته
على استنهاض
الحالة
العونية
مجددا)،
وبالتالي إن
وضع كل
اللاعبين
المسيحيين
المؤيدين لسوريا
في "سلة عون"
سيؤدي إما إلى
هزيمة كل هذه
القوى
المسيحية
المتحالفة
معها دفعة
واحدة، وإما
إلى ابتعاد
هذه القوى
عنها (أي
سوريا) لاستعادة
حضورها
المحلي بعدما
تحول عون عبئا
عليها، أو
إعادة سوريا
الاعتبار
لهذه القوى المناطقية
وغيرها بمعزل
عن عون.
وعليه، لم
يكن أمام
سوريا سوى
اعتماد
الخيار الثالث
كي لا تخسر
سليمان
فرنجيه وايلي
سكاف وربما
الرئيس ميشال
سليمان
والنائب
ميشال المر
وغيرهم من
الشخصيات
المسيحية
المستقلة،
مما يعني بأن
التفويض
السوري-الحزباللهي
لعون انتهى،
حيث أن الحد
من خسائرهما
فرض عليهما
إعادة الاعتبار
للزعمات
المحلية على
حساب عون،
بغية إبقاء
"تلوينة"
مسيحية
متحالفة
معهما.
السبب
الثاني:
ناجم
عن ضعف حزب
الله نفسه،
هذا الضعف
الذي ينعكس تلقائيا
وحكما على عون
الذي تمكن بواسطة
حزب الله
وسلاحه من
الحفاظ على
تمثيله
النيابي
وتحسين شروط
مشاركته
الوزارية ومحاولة
إقناع
المسيحيين
بأن سلاح
الحزب هو "الـضمانة"
لوجودهم. قد
لا يكون ضعف
حزب الله "مرئيا"
في هذه اللحظة
بالذات، ولكن
لا ينبغي إطلاقا
التغاضي عن
جملة مؤشرات
تبدأ من "الحشرة"
الإقليمية،
أي من الملف
النووي
الإيراني إلى
استراتيجية
السلام
الأميركية
وعزم هذه الإدارة
على تحقيق
السلام
الفلسطيني-الإسرائيلي،
ولا تنتهي
بحالة الفساد
الضاربة في جسم
حزب الله وفي
غياب الحماس
داخل بيئة
الحزب لسياساته
التي قد تجرهم
إلى حروب
مدمرة هم في غنى
عنها. هذا لا
يعني تخليا من
هذه البيئة عن
الحزب، إنما
هي جزء لا
يتجزأ من
رغبتهم في
إعادة النظر
بالتفويض
المعطى من
قبلهم لحزب
الله، أي من
تفويض مطلق
إلى تفويض
محدد بالزمان
والمكان،
وهذا ما سيؤدي
حكما إلى
تقييد حركة
الحزب
ومستقبلا
خياراته. ولعله
لا يجوز تبسيط
أو تكبير تمرد
العائلات
الشيعية على
الثنائية
الحزبية في
الانتخابات
البلدية،
إنما رغبة
الأهالي
اليوم في
استعادة
تمثيلهم
المحلي من
قبضة هذه
الثنائية ما
هي سوى بداية
لاستعادة
تمثيلهم على
المستوى
الوطني.
لعل الخاسر
الأكبر من
الانتخابات
البلدية هو
الجنرال
ميشال عون،
لأن هذه
الانتخابات
أكدت انحسار
تياره وتخليا
من سوريا وحزب
الله عنه،
فالخدمات التي
كان يعول عليه
تقديمها لهما
أعادا توزيعها
على سائر
حلفائهما من
المسيحيين،
وهذا ما يدفع
إلى القول بأن
ما قبل
الاستحقاق
البلدي بالنسبة
إلى عون هو
غير ما بعده
بالتأكيد. ومن
هذا المنطلق
بالذات حاول
حزب الله
تأجيل الاستحقاق
البلدي تهربا
من الامتحان
الشعبي في الوسطين
المسيحي
والشيعي، حيث
رسب هو وحليفه
العوني.
المركز
اللبناني
للمعلومات
دراسات
وابحاث
المصدر:
المركز
اللبناني
للدراسات - LIC
"الحياة":
دول
"يونيفيل"
تطالب جيش
لبنان
"بالفعالية
والشفافية"
وقلق من تزامن
"الصواريخ"
مع التراخي في
تطبيق 1701
كتب وليد
شقير: قالت
مصادر
دييلوماسية
أوروبية لـ
"الحياة" ان
الدول
المعنية بحفظ
الاستقرار في
لبنان والتي
تركز على
الدوام على
أهمية التزام
جميع الأطراف
بالقرار
الدولي 1701 في ما
يخص جنوب
لبنان تعطي
أهمية، خلال
هذه المرحلة
التي شهدت
مخاوف من
تدهور أمني
وعسكري ما بين
لبنان
واسرائيل
جراء تهديدات
الأخيرة
للبنان وسوريا،
لمسألة تهريب
الأسلحة الى
لبنان وضرورة
ضبط الحدود
التي تعتقد أن
هذه الأسلحة
تمر عبرها.
وعلى رغم ان
لبنان ومعه
سوريا طالبا
بإثباتات على
تهريب هذه
الأسلحة
والصواريخ، حين
ارتفعت
الموجة
الأخيرة من
الاتهامات
الإسرائيلية
لدمشق بتمرير
عتاد كهذا الى
"حزب الله" من
دون الحصول
على أجوبة
واضحة، فإن
المعطيات
التي تتسرّب
عن مداولات
مسؤولين دوليين
وقادة دول
وديبلوماسيين
مع المسؤولين
اللبنانيين
والسوريين
تتناول هذه
القضية
باستمرار.
وإضافة الى
تأكيد
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية
على أن زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
لدمشق وبيروت
ستتناول هذا
العنوان
الأحد المقبل
في
العاصمتين،
وتشديدها على
صحة
المعلومات
التي تتسرب في
هذا الصدد من
هذه الزيارة،
فإن مصادر
أخرى غربية
أشارت الى أن
هذا الموضوع
كان مدار بحث
أيضاً خلال
الزيارة التي
قام بها
الرئيس
الروسي
ديمتري
ميدفيديف لدمشق
الأسبوع
الماضي،
وقالت أن
الجانب الروسي
اهتم بإبلاغ
سوريا رسالة
عن حرص موسكو
على ضبط الوضع
على الحدود
والامتناع
عما يؤدي الى
نشوء وضع يزيد
من أسباب
التوتر لأنها
مع التزام
القرار 1701 وعدم
إشعال فتيل أي
تفجير انطلاقاً
من لبنان.
وتلتقي هذه
المعطيات مع
أخرى تلقتها
أوساط لبنانية
بارزة تفيد
بأن زيارة
الرئيس
الروسي لسوريا
هدفت الى
تمرير
رسالتين:
الأولى مشتركة
مع
الأميركيين
الى دمشق بضرورة
التهدئة
والمساهمة في
ضبط النفس وعدم
المساهمة في
توتير
الأوضاع
خصوصاً في ظل
المساعي
الجارية من
أجل اطلاق
المفاوضات
الإسرائيلية -
الفلسطينية،
والثانية الى
الأميركيين
واسرائيل،
بأن لموسكو
موطئ قدم
أساسياً
يرتكز اليه
دورها في
المنطقة وفي
عملية السلام،
بالعلاقة مع
سوريا
والعلاقة مع
حركة "حماس" التي
اجتمع
ميدفيديف مع
رئيس مكتبها
السياسي خالد
مشعل
لمطالبته
بالسعي
لإطلاق
الجندي الإسرائيلي
الأسير جلعاد
شاليط. وهي
دعوة الى مساهمة
في ترسيخ مناخ
التهدئة، ثم
من خلال ما تسرب
عن أن
محادثاته في
سوريا تناولت
إمكان تزويد
موسكو لها
بأنظمة دفاع
جوي وصواريخ
والتي تتوخى
دمشق من
الحصول عليها
تحصين نفسها
ازاء مغامرات
اسرائيل
العسكرية
المحتملة.
وفي رأي
الأوساط
اللبنانية
البارزة ان
الجانب
الروسي يجمع
أوراقه من أجل
العودة الى
اقتراحه عقد
المؤتمر
الدولي
للسلام في
موسكو والذي
كان اقترحه
بعد مؤتمر
أنابوليس عام
2007، ورفضته اسرائيل
وعرقلت
انعقاده منذ
ذلك الحين،
وبالتالي
يواصل
التأكيد على
وجهة نظره
المخالفة لوجهتي
النظر
الأميركية
والإسرائيلية
في ما يخص
ضرورة
الاعتراف
بشرعية حركة
"حماس" في الواقع
الفلسطيني
وأخذ مصالح
سوريا في
الاعتبار.
وتضيف
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية والدولية
على ذلك
بالقول ان
التركيز على
تجديد التزام
الأطراف
جميعاً
بالقرار 1701 في
هذه المرحلة
يشكل أولوية
دولية نظراً
الى اكتشاف الدول
الكبرى
المعنية
بتطبيقه
ثغرات
متزايدة تشكل
معالجتها
أمراً ملحاً،
نظراً الى
تزامنها مع
الحديث عن
تهريب السلاح
عبر الحدود مع
لبنان والذي
أعقب قمة دمشق
الشهيرة في
آخر شهر شباط
الماضي بين
الرئيس بشار
الأسد ونظيره
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد والأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله.
وتشير
المصادر الى
ان هذه الدول
أخذت تثير مع السلطات
اللبنانية
هذه الثغرات
في شكل محدود
وواضح، وآخرها
خلال زيارة
وزير الدفاع
الفرنسي
هيرفيه موران
لبيروت
الأسبوع
الماضي، "لأن
هناك شعوراً
بحصول الكثير
من التراخي في
هذا الصدد".
وتقول
المصادر
الديبلوماسية
الأوروبية أن عدداً
من الدول أثار
مع المسؤولين
اللبنانيين
ملاحظات منها:
-
أنها تريد
اعادة تنشيط
التنسيق بين
قوات "يونيفيل"
وبين الجيش
اللبناني في
شكل أفضل، "وأكثر
شفافية"،
نظراً الى أن
هذه العلاقة
شهدت بعض
الثغرات
العملانية في
الآونة
الأخيرة.
-
ان هناك
ممارسات حيال
قوات
"يونيفيل" في
الجنوب تهدف
الى الحد من
حركتها في الكثير
من القرى حيث
أن "حزب الله"
يبارك قيام
الأهالي أو
الوجهاء في
هذه القرى
بمنع دخول الجنود
الدوليين
اليها أو بعض
الأماكن فيها،
وهذه
الممارسات
ازدادت
أخيراً، وهذا
يقود الى حصر
مهمة قيادة
"يونيفيل"
بالحفاظ على أمن
الجنود بدلاً
من تنفيذ
المهمات
الموكلة اليهم
في القرار 1701.
-
ان الدول
الرئيسة في
قوات
"يونيفيل"
مستعدة لمواصلة
دعمها الجيش
اللبناني
بالعتاد المطلوب
ليلعب دوراً
رئيساً في
الجنوب، لكن
حجم وجود
الجيش ينقص
بكثير عن
العدد المقرر
منذ اتخاذ
القرار 1701 عام
2006، والذي هو 15
ألف جندي على
رغم تفهم
الدول المعنية
لحاجة لبنان
الى ان يلعب
الجيش دوره في
الأمن
الداخلي، لكن
العدد الحالي
ضئيل ويقتصر
على الوجود في
حواجز وبضع
نقاط، وفق تقويم
الدول
المشاركة في
"يونيفيل".
وفي هذا
السياق، تسعى
الدول
المعنية الى
دور أكثر
فعالية
للجيش،
بالتزامن مع
استعداد بعضها
لتزويد الجيش
عتاداً
فعالاً. وآخر
العروض في هذا
المجال على ما
يبدو هو ما
طرحه الوزير
موران استناداً
الى التزام
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
أمام الرئيس
ميشال
سليمان،
وخصوصاً أمام
رئيس الحكومة
سعد الحريري
أثناء زيارة
كل منهما
باريس حيث قال
الرئيس
الفرنسي
للأخير أن لا
حظر على تزويد
الجيش بأي نوع
من الأسلحة التي
يحتاجها فإذا
كنا مع تحقيق
سيادة لبنان
على أرضه
علينا تمكين
جيشه من
الفعالية
بحيث يحقق هذه
الفعالية.
وذكرت
المصادر أن
البحث بين
موران
والمسؤولين
اللبنانيين
تناول برنامج
تأهيل
مروحيات "غازيل"
الثماني التي
يملكها الجيش
اللبناني
وشراء لبنان 4
طائرات جديدة من
فرنسا، مقابل
تقديم فرنسا
هبة الى الجيش
هي الصواريخ
التي تحتاجها
هذه الطائرات
بحيث تصبح
أكثر فعالية.
وأوضحت
المصادر ان
العرض الفرنسي
هذا يتجاوز أي
تحفظات من أي
دولة أو جهة
على حصول
لبنان على هذا
النوع من
الأسلحة سواء
من اسرائيل أو
غيرها ولا يقف
عند أمور من
هذا النوع،
وأن الانتقال
الى الجانب
العملي من
العرض، ينتظر
قراراً
مالياً،
وأمنياً لبنانياً
خصوصاً أن
لعتاد كهذا
مواصفات في عملية
حفظه ليكون
مفيداً
لمصلحة الجيش
والدولة
اللبنانية.
زحمة
ديبلوماسية
في اتجاه بيروت
تقابلها حركة
لبنانية نحو
الخارج اجواء
جلسة
الموازنة
محكومة بسقف
التوافق
وخطوط
التواصل
المفتوحة
البطريرك
صفير يزور
زحلة في 20
حزيران
المركزية-
بين الاتفاق
البرازيلي
–التركي –الايراني
ووقعه
الايجابي على
بعض العواصم
التي رأت فيه
بداية حل
ومنطلقا
لتفكيك عقد
الازمة
النووية
والسلبي على
اخرى في المحور
الغربي جاء
ردها مباشرا
عبر مشروع
قرار فرض عقوبات
جديدة على
طهران بسبب
مضيها في
برنامجها
النووي، وبين
الحركة
الاقليمية
المتنامية
على المحورين
العربي بهدف
توحيد المواقف
والرؤى
والخروج
بتصورات
متقاربة في
مواجهة التطورات،
والدولي
للدفع في
اتجاه احياء
عملية السلام
في الشرق
الاوسط ، تبقى
الساحة
اللبنانية في
واجهة المشهد
الاقليمي
متصدرة قائمة استقطاب
كبار
المسؤولين
العرب
والاجانب المتوافدين
تزامنا
وتباعا من اجل
مقاربة ملفات
المنطقة على
تنوعها، بحيث
ضاقت جداول
اعمال الرؤساء
والمسؤولين
بالمواعيد
المخصصة
لهؤلاء مع
وصول الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى ورئيس
الوزراء
اليوناني
جورج
باباندريو
الى بيروت
امس، على أن
يصلها غدًا
أمير قطر الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني ووزير
الخارجية الالماني
غيدو
فسترفيلله،
ويوم الاحد
وزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير.
نحو العالم:
والحركة
الديبلوماسية
في اتجاه لبنان
تقابلها اخرى
من الداخل في
اتجاه الخارج،
في وقت تقرر
مبدئيا ان
يشارك رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
اعمال قمة
رؤساء الدول
في البحر
الابيض
المتوسط
المزمع عقدها
في برشلونة
الشهر المقبل.
كما يتوقع ان
يستكمل رئيس
الحكومة سعد الحريري
جولته
العربية في
الساعات
القليلة المقبلة
على مصر
والاردن قبل
توجهه الى
الولايات
المتحدة
الاميركية
الاحد المقبل
للقاء الرئيس
باراك اوباما
وكبار
المسؤولين
وهو تشاور
اليوم هاتفيا
مع رئيس
الحكومة وزير
الخارجية
القطرية حمد
بن جاسم بن
جبر آل ثاني
في اخر المستجدات
الاقليمية
والدولية
ونتائج الاتصالات
الجارية مع
الدول
المعنية في
اطار التشاور
والتنسيق
العربي
لمواجهة
التهديدات الإسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان،
والبحث في طريقة
حض المجتمع
الدولي للضغط
على اسرائيل للتقدم
في مسار عملية
السلام ، فيما
يستعد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لزيارة
اوكرانيا في 30
الجاري من ضمن
جولة على عدد
من الدول
المجاورة حيث
سيلتقي في
كييف مطلع
حزيران رئيس
الجمهورية فيكتور
يانوكوفيتش
وكبار اركان
الدولة. وتوازيا
تحدثت بعض
المعلومات عن
جولة عربية
يستعد لها
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
الشهر المقبل
تشمل اربع دول
رجحت ان تشمل
مصر
والسعودية
والكويت
والاردن او
قطر او
الامارات .
الموازنة:
غير ان
الانهماك
الرسمي
بالضيوف الاجانب
والجولات
الخارجية لم
يحل دون تصدر
مشروع موازنة
العام 2010 الأولويات
السياسية مع
ادراجه على
جدول أعمال
جلسة مجلس
الوزراء عصر
اليوم
والمتوقع ان تبقى
مضبوطة
الايقاع رغم
ملاحظات بعض
الوزراء
وخصوصا من
التيار
الوطني الحر،
في ضوء اجواء
تشير الى رغبة
في التعاون
واضفاء
مناخات وفاقية
على الجلسة من
قبل وزراء حزب
الله الذي تحكم
علاقاته
بالسراي
اجواء الود
والتواصل، وحركة
امل التي اعلن
وزيرها محمد
جواد خليفة اليوم
ان اجتماع
وزراء
المعارضة
الذي عقد امس
في مجلس
النواب خصص
لابداء
الملاحظات في
شأن الموازنة
وهي في جزء
كبير منها
دستورية محض مشيرا
الى انه في
حال وجدت أي
ملاحظات فليس
شرطا أن تكون
صدامية".ونفى
وجود حلف
سياسي أو عداوة
تجاه أي موقع
ضد فريق أو
طرف، مؤكدا أن
مسؤوليتنا في
الحكومة هي
إصدار
الموازنة".
الحريري:
وفي هذا
المجال، اكد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
خلال افتتاح
المنتدى
الإقتصادي العربي
ان "مشروع
موازنة الـ 2010
يوفّق بين تلبية
حاجات
المواطنين
ومتطلبات
الإستقرار الإقتصادي
ويهدف لتفعيل
وتحسين
التنمية ومتابعة
احتواء حجم
الدين العام
من الناتج المحلي".
واشار الى
ان "لبنان
يدخل مرحلة
جديدة تؤسس لإنطلاقة
جديدة في
حياتنا
السياسية
والإقتصادية
وعلى رغم
الصعاب فإن
الحكومة تعمل
على حماية
لبنان من
التوترات،
ملاحظا ان
الإستقرار السياسي
والإصلاحات
الإقتصادية
الصحيحة واقامة
حوار مع
المستثمرين
هي عوامل
أساسية للمحافظة
على عامل
الثقة الذي
كان من
العوامل الأساسية
التي ساعدت
لبنان على
التحول إلى ملجأ
آمن لرؤوس
الأموال
وتحقيق
معدلات نمو مرتفعة.
موسى
وباباندريو:
اما على جبهة
الزوار الاجانب
في بيروت
والمواقف
الصادرة عنهم
فقد نبّه الامين
العام لجامعة
الدول
العربية الى"
ان الأمور لا
تزال تقتضي ان
تكون كل
السياسات والديبلوماسيات
العربية غاية
في الحذر
وتكون في
الوقت نفسه
رصينة وتقوم
بما يلزم
لحماية المصالح
العربية".
اما رئيس
الوزراء
اليوناني
الذي جال
اليوم على
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وشارك في افتتاح
المنتدى
الإقتصادي
العربي فشدد
من جهته على
ضرورة ايجاد
حل نهائي
للأوضاع في
المنطقة.
صفير الى
زحلة: على خط
اخر، سجل موقف
لافت اليوم
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
اعتبر فيه أن
"الأوضاع
التي نمر بها
صعبة جدا
وسوريا
وايران تتدخلان
بالشأن
الداخلي
اللبناني.
وفي سياق
متصل، كشفت
معلومات خاصة
بـ"المركزية"
عن زيارة
رعوية
للبطريرك
صفير الى زحلة
في4 تموز
المقبل بدأت
الاستعدادات
والتحضيرات
لها بين مختلف
القوى
والفاعليات
،وسيتخللها
تدشين كنيسة
مار مارون
الجديدة في
المدينة .
هل مات
اتفاق طهران
قبل أن يولد ؟
علي حمادة/النهار
غداة
الاعلان عن
توقيع
الاتفاق
الثلاثي بين ايران
وتركيا
والبرازيل
لتبادل
الأورانيوم
على الاراضي
التركية، ساد
اعتقاد ان
طهران سددت ضربة
موجعة الى
الديبلوماسية
الغربية ولا سيما
منها
الاميركية،
برميها ورقة
رابحة مربكة
في اللحظات
الاخيرة قبل
وصول مشروع
القرار
الدولي بفرض
عقوبات على
ايران لعرقلة
برنامجها
النووي. فما
من شك ان
الايرانيين
الذين احترفوا
طويلا اللعب
على حافة
الهاوية خلال
المواجهات
الطويلة
والقاسية،
عللوا النفس
بإمكان رمي
الكرة في
الملعب الآخر
وارباكه،
وتالياً
تأجيل
العقوبات الى
اجل غير مسمى
بفعل انفراط
التحالف
الدولي
المعارض
للبرنامج
النووي الذي
انضمت اليه
روسيا
الاتحادية
قبل بضعة
اشهر،
والعودة الى
المفاوضات
الطويلة الامد
من دون ان
تفقد طهران
زمام
المبادرة،
وخصوصا انها اعلنت
بالتزامن مع
اتفاق
المبادلة
الاستمرار في
بناء
مفاعلات،
وانتاج
الأورانيوم
المخصب بنسبة
20 في المئة.
غير ان
الحسابات
الايرانية لم
تتطابق تماما مع
وقائع
الساعات
الاخيرة التي
شهدت توافقا بين
الخمسة
الكبار في
مجلس الامن
زائد المانيا
على طرح مشروع
قرار بفرض عقوبات
على
الجمهورية
الاسلامية
تستهدف جميع
المؤسسات
التي هي على
صلة
بالبرنامج،
فضلا عن انها
تفتح من خلال
احد بنودها
باب الحصار من
خلال فرض
عمليات تفتيش
على السفن
التي يشتبه في
أنها على صلة
بالبرنامج
النووي لجهة نقلها
معدات محظورة.
واللافت
هنا ان الخمسة
الكبار في
مجلس الامن +
المانيا لم
ينقسموا على
رغم اتفاق
طهران الذي تم
بين ثلاث قوى
اقليمية
ناشئة هي:
ايران، تركيا
والبرازيل،
بل على العكس
جرى المضي قدمًا
بالمشروع
وقدم الى مجلس
الامن الذي
يرئسه لبنان
حتى نهاية
الشهر الجاري.
هذا
التوافق
الدولي ضرب
زخم الاتفاق
الثلاثي قبل
ان ينطلق
ويوسع دائرة
التأييد حوله.
وبرغم اهمية
الدورين
التركي
والبرازيلي،
وخصوصاً
انهما عضوان
غير دائمين في
مجلس الامن، فإن
وقوف الدول
الخمس
الدائمة +
المانيا خلف
مشروع قرار
العقوبات
سيضعف المظلة
التي وفرتها
كل من أنقرة
وبرازيليا
لهذا الاتفاق
الذي يثير
الكثير من
الشكوك في أنه
مجرد مناورة
ايرانية لكسب
مزيد من
الوقت. ولا
يغيب عن تقدير
المراقبين ان
اتفاق طهران
شكل عملا استفزازيا
للخمسة + 1
الكبار الذين
سبق لهم ان قدموا
العرض نفسه في
ما يتعلق
بالمبادلة وحدها
وظلت ايران
ترفضه حتى ليل
الاثنين الماضي.
اكثر من ذلك،
شكل الاتفاق
استفزازا
لموسكو التي
تطرح منذ اكثر
من عامين على
طهران الاتفاق
عينه
والاخيرة
ترفض.
وهنا اسئلة
عدة: أولا، هل
ستتمكن القوى
الكبرى من
تأمين 9 اصوات
او ما يزيد
لإمرار مشروع
القرار؟
وثانيا، ما
حجم
التعديلات
التي ستطرأ
على المشروع
خلال مناقشته
بين اعضاء
المجلس؟
اما السؤال
الاهم
بالنسبة الى
لبنان هو: هل
سيعكس لبنان
الموقف
العربي
المنقسم حيال
طموحات ايران
النووية
والسياسية في
تصويته، فيمتنع؟
ام ان الدولة
اللبنانية
ستقع مرة
جديدة تحت
أقدام الدويلة
فيفرض عليها
اصطفاف بقوة
الابتزاز؟
اسم
الكاتب(ة): علي
حمادة
العماد عون:
نتيجة
الإنتخابات
في زحلة هدية
من التيار
للمدينة
وأهلها فقط
موقع تيار
عون/أكد
العماد ميشال
عون أن إسهام
التيار الوطني
الحر في تحقيق
نتيجة
الإنتخابات
البلدية في
مدينة زحلة في
الشكل الذي
حصل كان من
أجل الحفاظ
على زحلة
وحماية اهلها
فقط . كلام
العماد عون
أتى في خلال
اجتماع عقده
في الرابية مع
وفد من هيئة
قضاء زحلة في
التيار
الوطني الحر
ولجنة
الإنتخابات
البلدية في
القضاء
والمرشحين
المنسحبين من
المعركة
الإنتخابية،
بحضور النائب
السابق المهندس
سليم عون
ومنسق قضاء
زحلة في
التيار المهندس
أنطوان أبو
يونس.
وأثنى
العماد عون
على جهود
مناصري
التيار الوطني
الحر في زحلة
لإنجاح
الإستفتاء
على حق التيار
بالوجود في
زحلة وشكر
الأهالي على
ثقتهم وهنأ كل
الفائزين
المدعومين من
التيار الوطني
الحر في
القضاء، مشدداً
على ضرورة بذل
الجهود من أجل
تفعيل التواصل
مع أهالي
المدينة
وشرائحها
المختلفة والمتنوعة
والنهوض
بأحوالها
وتطويرها،
ومشيراً إلى
أهمية حماية
زحلة من خلال
الإنفتاح على
محيطها وكل
المناطق
اللبنانية.
وأشار إلى ان
التيار بدأ في
زحلة مرحلةً
جديدة تستوجب
بذل كل
الطاقات
والإرادات
الخيّرة في
سبيل خدمة المواطن
الزحلي
وتطوير
الحياة
السياسية
ونشر قيم
الحرية
والإنفتاح
والتناغم مع
الشركاء في
الوطن نحو
بناء الدولة
العادلة
وترسيخ الإستقرار
وتحقيق
الشراكة
الكاملة في
السلطة.
وفي موضوع
السياسة
الخارجية،
شدد العماد عون
على أن ليس
لديه لذة في
مواجهة
الأميركيين
والأوروبيين،
مذكراً بأنه
يواجه
السياسات
الغربية
لانها لا تريد
عودة
الفلسطينيين
الى ديارهم
وبالتالي
توطينهم في
لبنان ما
ينعكس سلباً على
شعبه، مجدداً
التأكيد أن
التيار
الوطني الحر
يشاطر الدول
الغربية
الكثير من
القيم المشتركة
كالحرية
والديموقراطية
واحترام
التنوع وحق
الآخر في
الإختلاف.
داخلياً،
أكد العماد
عون أنه يناضل
اليوم من أجل
بناء الدولة
التي تحتاج
إلى عمل كثير
بعد تحقيق
السيادة
والإستقلال
وبناء شبكة
الأمان
الداخلية،
مشدداً على
أهمية الحفاظ
على الإستقرار
الداخلي
لحماية
السيادة وعدم
الإنتقال من
تبعية خارجية
إلى أخرى كلما
انقلبت
الظروف وحصلت
تحولات إقليمية
وداخلية. واكد
في هذا الإطار
ان يتجنب المسيحيون
الدخول في
صراع المحاور
المذهبية الداخلية
والإقليمية
ويلعبون دور
الوسيط الذي
يخمد الفتن
بين ابناء
الشعب الواحد.
ولفت العماد
عون إلى أن
المسيرة التي
يقودها في
سبيل بناء
لبنان
وحمايته من
خلال
الإنفتاح على
مكونات الوطن
سيواصلها
شباب التيار
الوطني من بعده
وانه مستمر من
خلال التيار.
سجعان قزي
عبر تلفزيون
لبنان: لبنان
اليوم لا يستفيد
من سلاح
المقاومة
ليحرر لبنان
عسكريًا ولا
يستفيد من
القرارات
الدولية
لتحرير الارض
ديبلوماسيًا
Kataeb.org: رأى
مستشار رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
سجعان قزي أن
ثمة نوعين من
الزوار
الاصدقاء
الذين يأتون
اخيرًا الى
لبنان. وهم
امّا شخصيات
ومسؤولون عرب
واجانب
يقومون
بزيارات
رسمية للدولة
اللبنانية أو
مسؤولون
اجانب
يشاركون في
مؤتمرات
عربية تقام في
لبنان، الا ان
هذه الزيارات
كلها تصب في
اطار اعطاء
رسالة قوية أن
العالم
لايزال
متمسكًا بلبنان
كمساحة حوار
وسلام في
منطقة الشرق
الاوسط، أو هي
رسالة الى
اللبنانيين
الذين لديهم شعور
أن لبنان اصبح
شبه متروك من
قبل الدول الصديقة
او الشقيقة،
بأن هذا
الانطباع غير
صحيح وان
لبنان لايزال
مصب اهتمام
الدول ولن يترك
وحده او
يستفرد به اي
طرف في
المنطقة.
الى ذلك،
اعتبر أن ثمة
رسالة ايضًا
مفادها الالتزام
بالقرار 1701
محذرة من خرقه
لأن الوضع في المنطقة
غير مطمئن،
وتشدد على
ضرورة بسط سلطة
الدولة
وسيادتها
والالتفاف
حول المؤسسات
الشرعية
لمواجهة
التهديدات
الاسرائيلية،
خصوصًا ان
اسرائيل اذا
ارادت شن هجوم
على لبنان فلن
تنتظر
الذرائع
لتحقق ذلك.
لافتًا الى
اجماع عند
مختلف الدول
على ضرورة
المحافظة على
كيان لبنان
واستقلاله
وسيادته.
واشار الى مشكلة
تتمثل في عدم
احترام
القرارات
الدولية في
شكل كليّ، في
ظل عدم قيام
المقاومة
بدورها لتحرير
ما تبقى من
الاراضي
اللبنانية
المحتلة من
اسرائيل فيما
القرارات
الدولية
معلقة التنفيذ
بسبب
الخروقات
الاسرائيلية.
مما يعني ان
لبنان سيبقى
تحت الاحتلال
الاسرائيلي في
تلك الاراضي
ولن يحرر لا
ديبلوماسيًا
ولا عسكريًا.
وتعليقًا
على كلام
الشيخ نعيم
قاسم، سأل
قزي:"هل
المقاومة هي
حال مرحلية
لتحرير الارض
ام حال دائمة
لاقامة رادع
في وجه
اسرائيل؟
ودعا حزب الله
الى تقديم
مثال واحد عن
بقاء سلاح المقاومة
بعد تحقيق
التحرير.
واضاف:"
يتولى حزب
الله مسؤولية
المقاومة
الاسلامية في
الجنوب
فليبادر اذًا
ويكمل
عسكريًا تحرير
ما تبقى من
الاراضي والا
فليولِ
الدولة شأن
المفاوضات
الديبلوماسية
لتحريرها
ويدرج نفسه
تحت القرار 1701."
واشار الى
أن الحروب
كانت الخيار
الاول في العصور
السابقة. أما
في هذا العصر،
فأصبحت
الديبلوماسية
هي الخيار الاول
فيما الحروب
الخيار
الاخير.
وأكد أن
لبنان اليوم
لا يستفيد من
سلاح المقاومة
ليحرر لبنان
عسكريًا ولا
يستفيد من
القرارات
الدولية
لتحرير الارض
ديبلوماسيًا،
معتبرًا ان
الاعتداءات
الاسرائيلية
على لبنان منذ
العام 1978 وحتى 2006
ليست جزءًا من
اطماع. إذ إن
لبنان بالنسبة
الى اسرائيل
يشكل جزءًا من
امن لاراضيها
الشمالية
وجزءًا من حرب
قد يطال كل
المنطقة. وهذان
الجزءان وفق
قزي متعلقان
بوجود سلاح
غير شرعي في
لبنان هو سلاح
حزب الله."
واضاف:"عجزت
الدولة عن
تحرير الارض
ديبلوماسيًا
ولم تقم
بواجباتها في
هذا الاطار بل
قصرت لأنها
ضعيفة ومفككة
والقرار
السياسي فيها
لا يؤخذ الا
بالتوافق
المفقود.
اضافة الى
ارتباط التحرير
الديبلوماسي
بموقف سوريا
من مزارع شبعا."
ورأى أن
احترام حزب
الله للقرار 1701
يعني تنفيذ ما
ينص عليه في
اطار ضرورة
نزع السلاح
غير شرعي
وبالتالي فإن
بقاء سلاح حزب
الله هو في حد
ذاته خرق
للقرار 1701.
وفي
ما يتعلق
بالعلاقة مع
سوريا،
قال:"الرئيس
الحريري نال
من سوريا نصف
نتائج في
انتظار عودته
من واشنطن."
لافتًا الى أن
هناك رغبة
عنده في اقامة
علاقة ندية
بين لبنان
وسوريا، فيما
للأسد ايضًا
ارادة لقيام
علاقات جيدة
مع الحريري."
واشار الى
ان
اللبنانيين
ارادوا
دائمًا علاقات
ندية وجيدة
بين لبنان
وسوريا
انطلاقًا من
كونهما بلدين
مجاورين.
معتبرًا ان ما
ساعد سوريا في
سياستها
الخاطئة
الطويلة في
لبنان هو عدم
احترام بعض
السياسيين
اللبنانيين لأنفسهم
في علاقتهم مع
سوريا."
وإذ عدد
التقدم في
العلاقات
اللبنانية
السورية،
اعتبر أن
سوريا لم تعد
مؤمنة في لعب
الدور نفسه في
لبنان والذي
لعبته سابقًا
وكان بتكليف
غير معلن من
قبل دول
اقليمية وغير
اقليمية.
واضاف:"لسوريا
قناعة بأن
الغطاء
الاقليمي والدولي
غير موجود مما
دفعها الى خفض
مستوى
متطلباتها في لبنان."
ولفت الى أن
العلاقات
اللبنانية
السورية تسير
على سكك ثلاثة
متوازية،
علاقة مع
الدولة، علاقة
مع اطراف
وعلاقة
انطلاقًا من
الملف الاقليمي.
ورأى أنه
يمكن ان يتفق
الطرفان
اللبناني والسوري
على معالجة
المواضيع المشتركة
الى حين
معالجة الملف
الاقليمي العالق.
وختم
قائلا:" لا
نخاف من سوريا
واذا كان
لديها مخاوف
من المسيحيين
فهي على خطأ
واذا كان لديها
مخاوف من
الموارنة فهي
على خطأ
ايضًا." مؤكدًا
ان ثمة فريقًا
مسيحيًا
متمسك بضرورة
الا تمر
العلاقة بين
لبنان وسوريا
على حساب
السيادة
اللبنانية
والاستقلال
إذ من دونهما
لن يكون هناك
دور
للمسيحيين في
لبنان.
الحريري
تشاور هاتفيا
مع رئيس حكومة
قطر في آخر
المستجات
المركزية_
في اطار
التشاور
والتنسيق
العربي لمواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان،
وللبحث في
كيفية حض المجتمع
الدولي للضغط
على اسرائيل
للتقدم في مسار
عملية
السلام، اجرى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مساء امس
اتصالا
هاتفيا برئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية
القطري حمد بن
جاسم آل ثاني،
جرى في خلاله
التداول في
اخر
المستجدات الاقليمية
والدولية
ونتائج
الاتصالات
الجارية مع الدول
المعنية في
هذا الخصوص.
والتقى
الرئيس الحريري
في السراي
اليوم نائب
رئيس البنك الدولي
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا السيدة
شمشاد اختار
في حضور وزيرة
المال ريا الحسن
والمستشار
مازن حنا.
بعد اللقاء
قالت اختار:
هذه زيارتي
الأولى للبنان
وللرئيس
الحريري
واجرينا
حوارا بناءً
معه، وعرضنا
لمجمل الأوضاع
الاقتصادية
والتجارية
واستمعنا من
الرئيس
الحريري لشرح
عن ما تقوم به
الحكومة اللبنانية
في هذا
الإطار،
وشجعنا خططا
عدة للطاقة
والمياه
وإيجاد فرص
للعمل
وتبادلنا
وجهات النظر
حول
إستراتيجية
الشراكة بين
لبنان والبنك الدولي
الذي لديه خطط
لتقدم لبنان
الى الإمام.
الرئيس
الحريري
إستقبل
الامين العام
للجامعة
العربية
وتداول
هاتفيا مع
الشيخ حمد في
آخر
المستجدات
الاقليمية
والدولية
موسى:
الموافقة
العربية على
المفاوضات
أتت مقابل
المسعى
الاميركي
مستعدون
للتعاون مع أوباما
في سبيل
الوصول الى
سلام عادل
ومتوازن
رئيس
الحكومة عرض
ونائب رئيس
البنك الدولي
الأوضاع
الاقتصادية
والتجارية
وطنية - 20/5/2010
إستقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
في السراي
الكبير ظهر
اليوم،
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى في حضور السفير
عبد الرحمن
الصلح
والمستشار
هاني حمود.
بعد اللقاء
قال موسى: "من
الطبيعي ان
اجتمع الى
دولة الرئيس
الحريري، وقد
بحثنا في اكثر
من موضوع،
واهم المواضيع
المفاوضات
غير المباشرة
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين،
وجرى النقاش
حول التطور
الأخير في
إيران بعد
التدخل
التركي والبرازيلي،
وطبيعة
الديناميكية
التي انتجتها
هذه الحركة
الديبلوماسية
المهمة. كذلك
تحدثنا عن المخاطر
على لبنان،
وانا ارى انه
يجب الحذر لكن
ليس شرط ان
تكون هنالك
مخاطر موجودة
لان المنطقة
كلها يوجد
فيها اضطراب
وتوتر وفيها
تقدم خطوة
واثنتين
وتراجع خطوة
واثنتين.
فالأمور لا
تزال تقتضي ان
تكون كل
السياسات
والديبلوماسيات
العربية غاية
في الحذر
وتكون في نفس
الوقت رصينة
وتقوم بما
يلزم لحماية
المصالح العربية".
واضاف:
"كذلك تكلمنا
عن
الاقتصاديات
العربية
واصلاح
الجامعة،
ومبادرة
الجوار التي
اقترحتها".
سئل: هل
اطلعك الرئيس
الحريري على
الجولة التي
يقوم بها الى
عدد من الدول؟
اجاب: "نعم
اطلعني
الرئيس
الحريري على
جولته التي
ارادها ان
تسبق زيارته
الى الولايات
المتحدة
الاميركية،
وهذا النشاط
الديبلوماسي
هو نشاط مهم،
وزيارة رئيس
الوزراء
اللبناني الى
عدد من
العواصم
العربية
وأيضا تركيا
قبل الزيارة
هو امر مهم
وحركة
مطلوبة".
سئل: هل حملت
الرئيس
الحريري أي
رسالة عربية محددة
إلى الرئيس
الاميركي
باراك
اوباما؟ أجاب:
"الرئيس
الحريري سأل
عن الموقف
العربي الذي
اتخذته
الجامعة
العربية
وتتخذه إزاء
المحادثات
الحالية،
وكما تعلمون
في الاجتماع السابق
تم التوافق مع
الجانب
الفلسطيني
على العودة
الى المحادثات
غير المباشرة
وهذا تم على
اساس التطمينات
الأميركية
التي أعطيت
الى الجانب الفلسطيني
بالنسبة
للوضع على
الارض
والمستوطنات
والقدس
وغيرها،
وبالتالي نحن
نرى ان الموافقة
العربية أتت
في مقابل
المسعى
والجهد الاميركي،
وهذا موجه الى
الولايات
المتحدة والى
الرئيس
اوباما، ونحن
مستعدون
للتعاون معه
في سبيل
الوصول الى
سلام عادل
ومتوازن،
وسنرى ما هو رد
الفعل من
الجانب الاخر.
نحن لدينا
شكوك في هذا،
ولكن نعطي
الفرصة لهذه
العملية لكي
تأخذ وقتها
المحدد من
قبلنا بان
المفاوضات
يجب ان يكون
لها اطار زمني
وهو 120 يوما".
البنك
الدولي كما
استقبل
الرئيس
الحريري نائب
رئيس البنك
الدولي
لمنطقة الشرق
الأوسط وشمال
أفريقيا
شمشاد اختار
في حضور وزيرة
المال ريا
الحسن
والمستشار
مازن حنا.
بعد اللقاء
قالت اختار:
"هذه زيارتي
الأولى الى
لبنان
وللرئيس
الحريري،
واجرينا
حوارا بناء
معه، وعرضنا لمجمل
الأوضاع
الاقتصادية
والتجارية
واستمعنا من
الرئيس
الحريري لشرح
عن ما تقوم به
الحكومة
اللبنانية في
هذا الإطار،
وشجعنا عدة خطط
للطاقة
والمياه
وإيجاد فرص
للعمل وتبادلنا
وجهات النظر
حول
إستراتيجية
الشراكة بين لبنان
والبنك
الدولي الذي
لديه خططا
لتقدم لبنان الى
الإمام".
اتصال وفي
اطار التشاور
والتنسيق
العربي
لمواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة ضد
لبنان،
وللبحث في
كيفية حث المجتمع
الدولي للضغط
على اسرائيل
للتقدم في مسار
عملية
السلام، اجرى
الرئيس
الحريري مساء
امس اتصالا
هاتفيا برئيس
الحكومة
ووزير
الخارجية القطري
الشيخ حمد بن
جاسم آل ثاني،
جرى خلاله التداول
في اخر
المستجدات
الاقليمية
والدولية
ونتائج
الاتصالات
الجارية مع
الدول المعنية
في هذا
الخصوص".
السيد نصر
الله التقى
العميد مصطفى
حمدان
وطنية - 20/5/2010 -
استقبل الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
العميد مصطفى
حمدان، وتم
عرض لمرحلة
الاعتقال
التعسفي الذي
تعرض له
الضباط
الأربعة، ومسار
عمل لجنة
التحقيق
الدولي من
البداية، كما
تم البحث في
آخر
المستجدات
السياسية في
لبنان.
فرنجيه
يطلق لائحته
الاحد ومعوض
يستكمل اتصالاته
لتشكيلها
المركزية-
علمت
"المركزية"
ان رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجيه قرر
اعلان لائحته
للانتخابات
البلدية
والاختيارية
برئاسة توفيق
البير معوض
يوم الاحد
المقبل من
زغرتا ، بعدما
تم الاتفاق
على ان تتضمن 3
اعضاء من
التيار الوطني
الحر تمت
تسميتهم من
جانب لجنة
التيار التي
تولت
المفاوضات
برئاسة العميد
فايز كرم،
وعرف منهم بول
مكاري ودميا ابو
ديب.
في
المقابل، لم
تقرر حركة
الاستقلال
برئاسة ميشال
معوض وقوى 14
اذار موعد
اطلاق
اللائحة المنافسة
.وقالت مصادر
هذه القوى
لـ"المركزية"
ان اللائحة قد
تكون كاملة
وقد تبقى غير
مكتملة وهي
مبدئيا
برئاسة
السيدة اولينا
الدويهي الا
ان الامر لم
يحسم نهائيا
بعد.
آلان عون:
استفتاء
الجنرال نجح
في بيروت ولا
جفاء مع
الطاشنــاق
الهجوم على
نحاس يتركز من"المستقبل"
لعدم فتح
معركة مع "حزب
الله"
المركزية-
أشار عضو تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
آلان عون الى
ان العلاقة مع
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لا بد
منها، ونفى ان
يكون هناك اي
جفاء مع حزب
الطاشناق،
واعتبر ان
الهجمة على
وزير
الاتصالات
شربل نحاس
تتركز من قبل
المستقبل
لعدم فتح
معركة مع حزب
الله.
كلام عون
جاء في حديث
الى مجلتي
"الأسبوع
العربي" و
"الماغازين"
أكد فيه على
ان استفتاء
الجنرال في
بيروت نجح
بمجرد ان نسبة
المشاركة
كانت ضئيلة،
وأشار الى ان
التيار أعطى نكهة
لمعركة
المخاتير بعد
حرمانه من
المعركة
البلدية أو من
التوافق على
المستوى
البلدي. وأعلن
ان معركة
المخاتير
اعتباراتها
محلية وليست
سياسية وان
الاستنتاج
الوحيد من
معركة بيروت
تحسن التصويت
المسيحي
لصالحنا
ورفضنا قانون
المحدلة الذي
كرسته الناس. ونفى
عون أن يكون
هناك أي جفاء
مع حزب
الطاشناق،
وقال:" أما
بالنسبة الى
الوزير الياس
سكاف فقد حصل
اختلاف حول
مقاربة
الاستحقاق
البلدي ونظرة
الوزير سكاف
الى موضوع
الاحزاب وهذا
منطلق نرقضه
لاننا لا
نعتبر أبناء
هذه الاحزاب
هم غير أبناء
العائلات". وأوضح
عون ان
العلاقة مع
رئيس
الجمهورية لا
بد منها، ونحن
نعرف اطار هذه
العلاقة وما
هي حدودها
وعلى هذا
الاساس يتم
الاستمرار
فيها، وتاليا
لا مفر من
بقاء التواصل
مع الرئيس
بحكم ما يمثل
من مرجعية
وموقع، وبحكم
ما نمثل نحن
من موقع على
الساحة
المسيحية. واذ
اعتبر ان
الهجمة على
نحاس هي دخان
للتعمية على
حريق آخر،
وهجوم مضاد
على التعرض
للاتفاقية
الأمنية، لفت
الى ان هذا
الهجوم يتركز
من قبل فريق
المستقبل
الذي لا يريد
فتح معركة مع
حزب الله،
وربما يتم
الامر للضغط
على الوزير
نحاس قبل
الوصول الى
مناقشات أهم
بكثير تتعلق
بالموازنة
والخصخصة.
إقفال باب
تقديم
الترشيحات في
الشمال
بلديات
فازت
بالتزكية
وأخرى تخوض
المعركة
المركزية –
انتهت منتصف
ليل أمس مهلة
الترشح في
منطقة الشمال.
وبلغ عدد
المرشحين في
محافظة عكار
لمقاعد المجالس
البلدية نحو 3323
مرشحا، و843
مرشحا
للمجالس الاختيارية.
وفي البترون،
بلغ عدد
مرشحين
المجالس
البلدية 529
مرشحا،
يتنافسون على
261 مقعدا بلديا
ل24 مجلسا
بلديا. وبلغ
عدد المرشحين
لمنصب مختار 114
مختارا
يتنافسون على
49 مقعدا
اختياريا، من
اصل 80 مقعدا
بعدما فاز 31 منهم
بالتزكية،
وعدد
المرشحين
لعضوية المجالس
الاختيارية 156
يتنافسون على
240 مقعد عضو
اختياري.
وفتح باب
تقديم
الانسحابات
حتى منتصف ليل
24 ـ 25 أيار
الحالي،
وسيعاد فتح
باب الترشيح
لمركز عضو
اختياري
لاستكمال العدد
المطلوب.
المنية-الضنية:
وأقفلت أبواب
الترشيح في
داوئر سراي
طرابلس أمام
المرشحين في
قضاء المنية -
الضنية. وبلغ
عدد الذين
تقدموا
بطلبات 920
مرشحا
يتنافسون على
393 مقعدا بلديا
في 33 بلدية
يضمها
القضاء، منها
ست بلديات
مستحدثة. أما
الذين ترشحوا
للانتخابات الاختيارية
فبلغ عددهم 293
مرشحا
يتنافسون على
104 مقاعد في 48
بلدة وقرية
يضمها القضاء.
وتنتهي
مهلة الرجوع
عن الترشيحات
في 24 الجاري،
قبل ستة أيام
من موعد
الإنتخابات
المقررة في
محافظة
الشمال في 30
الجاري.
الكورة:
ورشح عن إقفال
باب تقديم
الترشيحات في
قضاء الكورة
عن فوز 3
بلديات
بالتزكية هي
بزيزا ودار شمزين
وكفتون. كما
فاز 10 مقاعد
اختيارية
بالتزكية وهي:
شربل
انطانيوس
ضوميط مختارا
لبلدة عين
عكرين، الياس
حنا شاهين
مختارا لبلدة
دار شمزين،
حنا اسبر خليل
مختارا لبلدة
كفرحاتا،
نسيما اسعد
بركات مختارا
لبلدة
بشمزين، ايلي
مسعود طانس
مختارا لبلدة
ضهر العين، سيمون
كريم نقولا
مختارا لبلدة
فيع، عدنان
سيعيد سعيد
مختارا لبلدة
بنهران،
الياس انطونيوس
سركيس مختارا
لبلدة زكرون،
طوني جرجس عريضة
مختارا لبلدة
البحصاص
وجمال منير
غانم مختارا
لبلدة
بترومين.
والجدير
ذكره ان عدد
المقاعد
الاختيارية
مركز مختار في
القضاء هي 57.
كفرصغاب:
واعلنت
"لائحة
الوفاء
والانماء" البلدية
في كفرصغاب
وهي فائزة
بالتزكية
انها كانت
مدعومة من
تيار المرده،
والتيار
الوطني الحر
والعائلات في
البلدة وكذلك
حال المختارين
الاثنين
اللذين فازا
ايضاً
بالتزكية وحظيا
بالدعم نفسه.
طليعة
لبنان: من
جهته رأى رئيس
حزب طليعة
لبنان العربي
الاشتراكي
عبد المجيد
الرافعي في بيان
وجهه الى
ابناء طرابلس
ان "التوافق
السياسي
الفوقي لا
يأتي
بالانماء، بل
المحاصصة". وقال
"لن نرضى ان
تساق المدينة
كل يوم في
اتجاه جديد"،
معتبرا ان
"الاقطاع السياسي
يتحالف مع
الاقطاع
المالي،
ومصالح المدينة
في خبر كان".
واعلن الحزب
انه "قرر خوض
معركة
الانتخابات
البلدية تحت
شعار:الحرية
في الاختيار
حق لكل مواطن".
مطر يرقّي 3
شمامسة الى
الدرجة
الكهنوتية
المركزية -
يرقّي رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر الشمامسة
كميل غانم
وداني ماضي
ويوسف أبي يزيد
الى الدرجة
الكهنوتية
على مذبح
أبرشية بيروت
المارونية
وذلك في خلال
القداس
الالهي الذي
سيرئسه في
الخامسة بعد
ظهر السبت 22
أيار 2010 في
كاتدرائية
مار جرجس في
وسط بيروت.
كلمة
مؤسسة حقوق
الإنسان
والحقّ
الإنساني
(لبنان) في
ذكرى 7 أيار
تجلّت في
أحداث 7 ايار 2008
مُشكِلَتَين
اثنتين، الأولى
سياسيّة،
نتجاوزُها؛
والثانية تتعلّق
بالصحافة
والحريّات
الإعلاميّة
وهي موضوع
كَلِمة
المؤسّسة.
شكّلت
الأفعال التي
ارتُكبَت
بحقّ
الصحافيين
والمؤسّسات
الإعلاميّة
يومذاك
انتهاكًا
فاضحًا لمجموعةٍ
من مواد
الإعلان
العالمي
لحقوق الإنسان
وخاصةً
المادة 19 التي
تؤكّد على
الحق بحرية
التفكير
والتعبير عن
الرأي.
لنُدركَ
فداحة
الانتهاك،
يَحسُن بنا
إبراز الطبيعة
الخاصة لحقوق
الإنسان. هذه
المجموعة من
الحقوق
والحريّات
تنبثق عن طبيعة
الإنسان
وليست مِنّةً
من أيّ مصدرٍ
آخر وليس لأيّ
سلطةٍ،
شرعيّة أو واقعيّة،
الحقّ في
تعطيل هذه
الحقوق
الأصيلة أو
إبطالها. يبقى
للسلطة
الشرعيّة
الحقّ في
تعليق بعضها
لأجَلٍ
مُحدّدٍ
ولأسبابٍ
تكثر على
تطبيقها القيود؟
وما ندّعيه لا
اجتهادًا
منّا، بل
حسْبنا العودة
إلى
النصّ. تنصّ
ديباجة
الإعلان
العالمي في
فقرتِها
الأولى على ما
يلي: "لمّا كان
الاعتراف
بالكرامة
الأصيلة في جميع
أعضاء الأسرة
البشريّة
وبحقوقهم
المتساوية
الثابتة هو
أساس الحريّة
والعدل والسلام
في العالم".
تبسُط هذه
الفقرة
تعريفًا فلسفيًّا
وقانونيًّا
لحقوق
الإنسان،
وتشير إلى طبيعة
هذه الحقوق
(أصيلة - inherent؛
وثابتة - inalienable) فتكون
بمرجعيتها
هذه مُلزِمة
للسلطات التي لا
سبيل لها إلا
الاعتراف
بهذه الحقوق
الحريّات
والالتزام
بها كونها
حقوق
إعلانيّة وليست
إنشائيّة.
من
البديهيّ أنّ
الحريّات
الصحفية
والإعلاميّة
في لبنان كانت
أكثر منعةً
وحمايةً من
مثيلاتها في
الدول العربيّة.
لكن حتّى في
تلك الفترة
الذهبيّة
التي نبكي على
أطلالها، لم
تكن الحريّات
الإعلاميّة مثاليّة،
بل أفسدتها
قوانين
وأثقال من
العادات ما
نزال نرزح
تحتها
وِزرِها،
وتُصرّ مؤسستُنا
على ضرورة
إجراء
إصلاحاتٍ
شاملة وعميقة
وإلا تخطتنا
الحريّات
الإعلاميّة
في العالم العربي.
هذه بعض
الإصلاحات
الضرورية
والتي لا تحتمل
التأجيل:
-أقفل
قانون 1954 باب
التراخيص
لمؤسسات
إعلاميّة
جديدة بحيث
بات الحق
بإصدار
مطبوعة
سياسيّة
مُعلّق على
قيدٍ ماليٍّ
يبلغ مئات
ألوف الدولارات
لشراء ترخيص
سابق للعام 1954،
في حين أنّ
الأمر لا
يتطلّب في
الدول المتحضّرة
وحتّى في
الدول
العربية
(كالمغرب مثلاً)،
أكثر من تسجيل
المؤسسة لدى
المحكمة لقاء رسوم
زهيدة لا تزيد
عن ثمن
الطابع.
-ما
تزال حرية
الرأي في
لبنان تخضع
لقانون العقوبات
الذي يعطي
الحقّ بِسَجن
الصحافيين في حين
أنّ دولاً
كثيرة آخرها
الأردن ألغت
هذه العقوبة
واستبدلتها
بالغرامات
الماليّة فقط
في حال ثبوت
سوء النيّة
وراء الذم
والتحقير الذي
يُفسَّر في
أضيق حدوده.
-هناك
أيضًا
محكمة
المطبوعات! لا يوافق
قيام المحاكم
الخاصة أيًّا
من حركات حقوق
الإنسان،
وذلك لارتباط
المحاكم
الخاصّة
بالأنظمة
السلطويّة. مطلبنا،
الذي نصرّ على
تطبيقه، هو
ضرورة إلغاء
محكمة
المطبوعات
وبقية
المحاكم
الخاصة
وإعادة الصلاحيّات
إلى حيث يجب
أن تكون:
المحاكم العادية
أسوةً بحال
الأنظمة
الديمقراطيّة.
-من
الإصلاحات
الضرورية،
النظر في
أوضاع النقابات
المهنيّة
التي تحمي
الصحافيين.
نقابتا
المُحرِّرين
والصُحُفيين
في حاجةٍ
ماسةٍ لإصلاح
أوضاعهما. رياح
التغيير تضرب
بشدّة أرجاء
العالم
العربي، ومنها
مِصر، حيث
استَبدَلَ
الصحافيون
هيئاتهم
المهنيّة
بأُخرى أدق
تمثيلاً
للصحافيين وللإعلاميين
ولمصالحهم. من
الإجراءات
الضرورية
والملحة فتح
باب الإنتساب
ودون قيود
استنسابية
لنقابة
المحرِّرين.
أيعقل أن يكون
العدد الأكبر
من الصحافيين
والإعلاميين
وفي عدادهم
الأكثر شهرة
ذي الإطلالة
اليومية على التلفزيونات
"غير
مسجَّلين" في
النقابة ويخضعون
لإدانة
جزائيّة
بتهمة انتحال
صفة.
-هناك
أيضًا مبدأ
الشفافيّة في
حقل الصحافة
والإعلام. الهوة
شاسعة في
مداخيل
الإعلاميين
لأسباب ليست
الكفاءة
ضمنها. منهم
من لا يصيب
إلا الفتات فيما
آخرون يرفهون
بما لا
تُبرّره
المبيعات والإعلانات.
يحضرنا في هذا
المقام
استعادة قول
الرئيس شارل
الحلو،
الصحفي
الوحيد بين رؤساء
الجمهورية،
في ترحيبه
بالصحافيين
في لقائه
الأسبوعي
وإيّاهم:
"أهلاً بكم في
وطنكم الثاني
لبنان".
هذه
الأمثلة غَيضٌ
من فيض عن
المشاكل التي
يعاني منها
حقل الصحافة
في نظرنا.
أمّا بعد،
أيّها السيّدات
والسادة،
صحيح أنّ في
اعتداءات 7
أيّار
إنتهاكٌ
فاضحٌ للحريّات
الإعلامية،
ولكنّ الأخطر
في نظرنا هو
عدم المحاسبة
واعتماد
سياسية
الإفلات من
العقاب تحت
أكثر من شعار،
ومنها منطق
المساومات
والحلول
التوافقيّة.
للتذكير فقط،
تنصّ بروتوكولات
جنيف الصادرة
عام 1977 بوصفها
جزءًا من مبادئ
القانون
الإنساني
الدولي، على
أنّ حماية المدنيين
ومن ضمنهم
الصحافيين
وعدم
استهدافهم،
واجبٌ لا
يقتصر على
الجيوش
النظاميّة،
بل على كلّ
مجموعة
مُسلّحة
تتمتّع
بقيادة وتراتبيّة
لتنفيذ
الأوامر
وتبسط
سيطرتها على
رقعة جغرافية
معيّنة.
لم يكن
مُستغربًا
إلغاء عرض غاد
المالح في بيت
الدين ومنع
كتاب آن فرانك
في لبنان ومنع
طائرة المخرج
العالمي
فرانسيس فورد
كوبولا من
الهبوط في
مطار بيروت
بحجّة أن بعض
مُكوّناتها
إسرائيليّة
الصنع، بعد أن
مرّت أحداث 7
أيّار دون
أيّة محاسبة
أو مساءلة. وقد
شكلت كلّها
انتهاكًا
واضحًا
للحريّات
العامة
والثقافيّة
والإعلاميّة.
هذا وقد أدّى
غياب
المحاسبة إلى
الإمعان في
تقويض مفهوم
حكم القانون،
وقد شهدنا أحد
فصولها في
ردّة الفعل
المرفوضة على
جريمة
كترمايا.
مسؤوليّة السلطات
بالامتناع عن
الفعل وسوء
التقدير أساءت
إلى حقوق
أصيلة من حقوق
الإنسان غير
القابلة
للتعليق أو
التقييد، من
هنا رفض حركات
حقوق الإنسان
للعقوبات أو
المعاملة
القاسية أو اللاإنسانية
أو الحاطة
بالكرامة كما
نصّت عليها
المادة
الخامسة من
الإعلان
العالمي لحقوق
الإنسان.
هذا سردٌ
سريع يغشاه
الكثير من
الرتابة ويَغيب
عنه عنصر
التشويق وهي
صفات تلازم
كلّ بسط لمواضيع
قانونية، غير
أننا، إن شئنا
بلوغ
الاستقرار
والسلام في
لبنان، فإنّ
تنمية الفهم
الواعي لحقوق
الإنسان
وجعله أحد المقوّمات
الأساسية
لشخصيّة
المواطن
وتصرّف الجماعات
هي الطريق
لبلوغ الهدف.
جان- بيار
قطريب
مؤسّسة
حقوق الإنسان
والحقّ
الإنساني/لبنان