المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الأربعاء
19/05/10
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
10/14-22
لا مشاركة
في الأوثان
فلذلك
اهربوا، يا
أحبائي، من
عبادة
الأوثان. أكلمكم
كما أكلم
عقلاء،
فاحكموا أنتم
في ما أقول: كأس
البركة التي
نباركها، أما
هي مشاركة في
دم المسيح؟
والخبز الذي
نكسره، أما هو
مشاركة في
جسد المسيح؟ فنحن على
كثرتنا جسد
واحد لأن هناك
خبزا واحدا،
ونحن كلنا
نشترك في هذا
الخبز الواحد.
أنظروا إلى
بني إسرائيل:
أما الذين
يأكلون
الذبائح هم
شركاء
المذبح؟ فماذا
يعني كلامي
هذا؟ أيعني أن للوثن
كيانا أو
لذبيحة الوثن
قيمة؟ لا، بل
يعني أن ذبائح
الوثنيين هـي
ذبائح
للشياطين لا
لله. وأنا
لا أريد أن
تكونوا شركاء
الشياطين.
لا
تقدرون أن
تشربوا كأس
الرب وكأس
الشياطين، ولا
أن تشتركوا في
مائدة الرب
ومائدة
الشياطين. أم
هل نريد أن
نثير غيرة
الرب؟ وهل نحن
أقوى منه؟
البطريرك
صفير تلقى
برقيتي تهنئة
من البابا وساندري
لبلوغه ال90
لبنان بلد صغير
في مساحته
لكنه كبير في
شعبه وحبه للحرية
والتحدي
الكبير ان
يبقى الجميع
متحدين يعملون
لخدمة وطنهم
وطنية -
18/5/2010 أمل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ان
"تتحسن
الاوضاع في
لبنان على رغم
الصعوبات التي
يعيشها". ورأى
ان "لبنان بلد
صغير في
مساحته لكنه
كبير في شعبه
وايمانه في
ارضه وحبه
للحرية"،
لافتا الى
"انه وبالرغم
من صغره
فالاطماع فيه
كبيرة". واكد
امام وفد
سياحي ألماني
برئاسة
الارشمندريت
جوزف صغبيني
زاره اليوم خلال
زيارته
للاماكن
السياحية
الدينية في لبنان،
ان "التحدي
الكبير هو في
ان يبقى جميع
اللبنانيين
متحدين
متضامنين
ويعملون في
قلب واحد
لخدمة وطنهم".
وقد استمع
الوفد قبل
توجهه الى
سيدة لبنان
للتبرك من
السيدة
العذراء في
حريصا الى
وجهة نظر
البطريرك
للاوضاع في لبنان،
والى العيش
المشترك الذي
يؤمن به
ويمارسه.
الهندي
اما
الدكتور
توفيق الهندي
الذي التقى
غبطته على مدى
نصف ساعة، فقد
قال "التحليل
الموضوعي
الاستراتيجي
للاوضاع في
المنطقة يؤكد
على ان الغيوم
بدأت تتلبد في
سماء المنطقة
وان الغليان
فيها سيصل الى
الانفجار
ولبنان ليس
بعيدا عن هذا
الامر". ورأى
انه "لاستدراك
حرب اكثر من
ممكنة واحدة
مساحاتها
لبنان. على
هيئة الحوار
الوطني ان تكف
عن بحثها في
جنس
الملائكة،
وان تأخذ اقله
قرارين
خلاصيين هما
اولا وضع
السلاح كل
السلاح تحت
امرة الجيش اللبناني،
وقراره في يد
الحكومة
اللبنانية.
والقرار
الثاني
الوصول الى
وضع
استراتيجية
دفاعية خلال
مدة لا تتعدى
الاشهر
الثلاثة قوامها
تسليح الجيش
اللبناني في
الصواريخ، بشكل
يصبح الجيش هو
القوة
الرادعة التي
لا تستجلب
الحرب على
لبنان".
زوار
ومن الزوار
ايضا وفد من
العناصر
المسرحة في
الدفاع
المدني الذين
قضوا اربعين
عاما في خدمة
هذا الجهاز
وخرجوا من دون
تعويض. الوفد
اطلع
البطريرك على
اوضاع هؤلاء،
لا سيما وان
من بعض هؤلاء
من اصيب بعاهات
دائمة، او
استشهد او خرج
دون اي تعويض
يذكر، حيث لا
طبابة، ولا
ضمان، ولا
مدارس ولا راتب
تقاعدي الذي
هو عصب حياة
الانسان الذي
خدم الدولة".
وطالب الوفد
غبطته "السعي
لدى
المسؤولين
والمراجع
المختصة
الاستفادة من
احكام
المرسوم 4082 لا
سيما ما يتعلق
منه في احكام
نظام التقاعد
، علما بأن
هذا المرسوم
لدى مجلس
الوزراء
حاليا بغية
اصداره. وقد
رفع الوفد الى
البطريرك
مذكرة خطية
تشرح اوضاعهم.
من
جهته رئيس دير
مار نهرا -
فتقا الاب
شربل ابي خليل
الانطوني،
وهو باحث
وناحت ، قدم
الى البطريرك
نسخة من مؤلفه
السادس عشر
وهو بعنوان "طريقي
اليك" يرسم
فيه المؤلف
سيرته الذاتية
منذ ولادته
حتى نشأته
الكهنوتية
خلال ربع قرن
من تكرسه.
والتقى
البطريرك
صفير بعد ذلك
رئيس فرع
البنك
اللبناني -
السويسري في
ادونيس زياد
عبيد والعديد
من الفعاليات
الاخرى
والمؤمنين.
برقيات تهنئة
وتلقى
البطريرك
صفير برقيتي
تهنئة من
قداسة الحبر
الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر، ورئيس
مجمع الكنائس
الشرقية
الكاردينال
ليوناردو
ساندري، لمناسبة
بلوغه عامه
التسعين،
وبدء سنته
الخامسة
والعشرين على
رأس الكنيسة
المارونية
وستين سنة على
سيامته
الكهنوتية.
برقية البابا
وجاء في برقية
البابا "2010
تمثل بالنسبة
الى غبطتكم
فترة خاصة،
وهي فترة بدء
سنتكم
الخامسة والعشرين
على رأس
الكنيسة
المارونية،
وستين سنة على
سيامتكم
الكهنوتية
وتسعين سنة
على مولدكم.
على مثال
الرسل الذين،
يوم الصعود،
رفعوا اعينهم
الى
السماء(اعمال
1/10)، ارفع صلاتي
الى الله
اعترافا
بالجميل لهذه
لسنوات
العديدة التي
أغدقها الله
بسخاء عليكم،
ولخدمتكم التي
لم تعرف الكلل
في جانب
الكنيسة
المارونية
العزيزة التي
قدتموها
بعناية رعوية
خاصة،
ولالتزامكم
الدائب بخدمة
السلام
ورفاهية بلد
الارز الجميل.
ولتتابع سيدة
لبنان، المبجلة
في حريصا،
والقديس
مارون وجميع
القديسين
وطوباويي
بلدكم السهر
عليكم،
ومساعدتكم ويشفعوا
بشخصكم
وطائفتكم
امام السيد
المسيح والله.
ان سنة القديس
مارون
اليوبيلية
التي
بدأتموها مؤخرا،
والتي
اردتموها،
ستسمح
للمؤمنين الموارنة،
بعون الله،
بأن يتعمقوا
بالايمان والمحبة.
وستساعدهم
على محبة
الكنيسة
واخوانهم
واخواتهم.
ليجعل الله من
ذلك ينبوعا
مثاليا
للسلام
والاخوة
لجميع الشرق
الاوسط، وليكن
مجمع الاساقفة
الخاص قريبا
من اجل الشرق
الاوسط مساعدا
على ذلك ايضا.
من صميم
القلب،
امنحكم، يا
صاحب الغبطة
العزيز،
البركة
الرسولية
التي أود ان
تشمل جميع
مؤمني
طائفتكم،
وبوجه أخص، في
هذه السنة
الكهنوتية،
كل الذين
يرغبون في اتباع
مثل العذراء
الرائع
والقديسين
بتكريس ذواتهم
لله".
برقية
مجمع الكنائس
ونصت
برقية رئيس
مجمع الكنائس
الشرقية على ما
يلي: ان هذه
السنة، سنة 2010،
تمثل لكم ذكرى
مراحل حاسمة
في خدمة
الكنيسة
الكاثوليكية
في الكنيسة
المارونية. في
15 ايار ومنذ
تسعين سنة دعاكم
الرب الى
الحياة،
ونسجكم
وصاغكم تاركا
اثره الذي لا
يمحى لاختيار
خاص لخدمته،
وهذا سر اختيار
سري وجد في
قبولكم الحر
تمامه.
منذ
بضعة ايام،
احتفلتم
بذكرى ستين
سنة على سيامتكم
الكهنوتية،
وبعد ان درستم
في مدرسة غزير
الاكليركية
البطريركية
وجامعة
القديس يوسف
في بيروت،
اقتبلتم
السيامة
الكهنوتية في
7 ايار 1950
وبتمثلكم
بشخص المسيح
الرأس، فان
الدعوة التي
وكلها اليكم
الرب، كانت
ترتسم بخطوط
دقيقة. وقد
بدأتم في موضع
مولدكم
خدمتكم ككاهن.
في
الشهر
المقبل،
تدخلون في
عامكم
الخمسين لتكريسكم
الاسقفي.
وبانتخابكم
لكرسي طرسوس البارز،
غبطتكم،
كنائب
بطريركي في
قلب الكنيسة
المارونية
قبل ان
ينتخبكم
أقرانكم
بطريركا على
الموارنة، في
19 نيسان 1986، وهذه
مرحلة حاسمة جعلتكم
اليوم على
عتبة يوبيلكم
الفضي في هذه المهمة.
لقد بدأتم في
غمرة الحرب،
واضطلعتم بمهمتكم
وانتم تتوقون
الى السلام في
لبنان. ودوى
صوتكم في
العالم من اجل
عودة السلام
الى بلد
الارز. وبعد
جهود كبيرة ،
عاد السلام
اخيرا وهو
نحيل لكنه
حقيقي.
والاب
الاقدس يوحنا
بولس الثاني
جعلكم في 26 تشرين
الثاني 1994 احد
اعضاء مجمع
الكرادلة. وقد
اراد ان يكرم
الكنيسة
المارونية
العزيزة في شخصكم
ويضاعف صوتكم
الذي كان يدعو
الناس ذوي الارادة
الصالحة لكي
يحققوا هذا
السلام الذي
طالما تاقوا
اليه. ولدى
التأمل في
الطريق الذي
اجتزتموه،
يمكن كلام
المسيح ان
يتردد في
اعماق قلبكم
ويملأكم أملا:
"هلم، ايها
العبد
الامين، لقد
كنت أمينا على
القليل، فاني
اجعلك امينا على
الكثير، ادخل
فرح سيدك" (متى
25/2). اني سعيد يا
صاحب الغبطة،
بأن اوجه
اليكم هذه الكلمات
لأنضم الى
المطارنة
الموارنة
والكهنة والى
من حولكم
الذين
يحتشدون
ليعربوا عن
امانيهم في
يوم ذكرى
مولدكم. مع
امين سر
المجمع سيادة
المطران
كيريللوس
فاسيل، وامين
سر المجمع
موريسيو
مالفستيتي
وجميع
المعاونين في مجمع
الكنائس
الشرقية،
اتمنى لكم
الصحة والقوة والسلام
والفرح،
وارفق هذه
الاماني
بالصلاة، الى
سيدة لبنان،
والى القديس
مارون الكبير
الذي نعيد هذه
السنة يوبيله
وهو الالف
وستمائة سنة،
بعد عوده الى
بيت الآب،
تفضل يا صاحب
الغبطة،
واقبل تأكيد
احترامي
العميق ومحبتي
الاخوية في
المسيح يسوع
سيدنا.
"السياسة"
الكويتية:
موفد ألماني
في بيروت لنقل
تحذير إسرائيلي
المركزية
- توقعت صحيفة
"السياسة"
الكويتية وصول
موفد الماني
الى بيروت في
الفترة المقبلة،
قد يكون وزير
الخارجية
غيدو
فيسترفيله، وسيزور
دمشق أيضاً
لإبلاغ لبنان
وسوريا برسالة
إسرائيلية
جديدة، وهي أن
تل أبيب لن تسكت
طويلاً عن
عشرات آلاف
الصواريخ
التي تهددها
من جنوب
لبنان. وسينقل
الوزير
الألماني إلى
دمشق وبيروت
انطباعات
بلاده شديدة
التشاؤم من
المستقبل
القريب في
الشرق الأوسط.
كلينتون
تكشف عن اتفاق
مع روسيا
والصين على مشروع
فرض عقوبات
على ايران
وكالات/اعلنت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
ان الولايات
المتحدة
توصلت الى
اتفاق مع
روسيا والصين
حول مشروع
قرار يفرض
عقوبات على
ايران بسبب
برنامجها
النووي، على
ان ترفع قرارا
في هذا المعنى
الثلاثاء الى
الامم المتحدة.
وقالت كلينتون
امام لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي:
"عملنا بشكل
وثيق مع
شركائنا في
مجموعة الست
على مشروع
قرار جديد
لفرض عقوبات
على ايران،
ويسعدني
القول اليوم
اننا توصلنا
الى اتفاق على
مشروع قرار
شديد
بالتعاون مع
روسيا
والصين". واضافت:
"نتوقع توزيع
المشروع
اليوم على
جميع اعضاء
مجلس الامن
الدولي". ويشكل
اعلان
كلينتون
موقفا جديدا
في اختبار القوة
الدبلوماسي
بين المجتمع
الدولي وايران،
غداة التوقيع
على اتفاق في
طهران بدا كأنه
كسر
الدينامية
باتجاه فرض
عقوبات جديدة
على
الجمهورية
الاسلامية
المتهمة
بالسعي لاقتناء
السلاح
النووي تحت
غطاء برنامج
مدني، الامر الذي
نفته
باستمرار.
واشنطن:
المساعي لفرض
عقوبات على
ايران لم تتغير
رغم الإتفاق
النووي
نهارنت/
أعلنت
الولايات
المتحدة
الإثنين انها
لن توقف أو
تبطىء جهودها
لفرض عقوبات
قاسية على ايران
رغم توصل
طهران الى
اتفاق مع تركيا
والبرازيل
بشأن تبادل
اليورانيوم.
وقال
روبرت غيبس
المتحدث باسم
البيت الأبيض ان
الإتفاق "لا
يغير الخطوات
التي نتخذها،
بما في ذلك
فرض عقوبات،
لتحميل ايران
المسؤولية عن
التزاماتها".
وقال غيبس،
الذي اصدر في
وقت سابق
بيانا مكتوبا
اعرب فيه عن
"مخاوف جدية"
بشان
الاتفاق، انه
اذا التزمت
ايران
بالاتفاق
الجديد فان
ذلك سيمثل
"بعض التقدم".
الا انه قال
انه حتى لو
حدث ذلك، فان
واشنطن لديها
مخاوف بشأن
"الوتيرة
الكلية"
للبرنامج
النووي وحقيقة
ان طهران قالت
انها ستواصل
تخصيب اليورانيوم
الى نسبة 20 %.
أوغلو:
سننسحب من الاتفاق
المبرم
وطهران بحال
فرض الغرب
عقوبات جديدة
عليها
نهارنت/أكد
وزير
الخارجية
التركي أحمد
داوود أوغلو أن
تركيا مهتمة
للوصول الى
اتفاق حول
النووي الإيراني،
لافتاً إلى أن
التحالفات
العالمية يجب
ألا تستثني أي
دولة. وأشار
أوغلو في خلال
مؤتمر صحفي،
إلى أن الحصول
على التقنية
اليونانية حق
لكل الدول من
دون استثناء،
معتبراً أن
تفاهم الأمس
حول الملف
النووي درس
بهدوء. وأشار
إلى أنه "على
ايران ان
تستخدم هذه
التقنية
لاهداف سلمية
تحت اشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية". وأضاف
أوغلو: "إذا لم
يكن لديكم أمر
ملموس للتخوف من
النووي
الايراني فلا
تتكلموا ولا
يمكننا ان
نحكم على دولة
من خلال
تاريخها"،
متوجهاً إلى
الدول الكبرى
بالقول: إذا
استمريتم
بوضع العقبات
في الملف
النووي فلن
نصل الى حلول".
ودعا وزير
الخارجية
التركي إيران
إلى عدم اتباع
سياسة
"مثيرة"، وأن
تتحلى بخطاب
هادىء، مؤكداً
أن "تركيا
ستنسحب من
الاتفاق
المبرم مع
طهران في حال
فرض الغرب
عقوبات جديدة
عليها".
"الوطن"
الكويتية: هل
سيحدث اتفاق
تبادل اليورانيوم
نقلة نوعية ام
سيسهم في
زيادة تدخل ايران
؟
المركزية_
اكدت صحيفة
"الوطن"
الكويتية ان "رسالة"
رئيس الحكومة
التركية رجب
طيب اردوغان
التي مثلت
"انذارا"
لإيران، اضافة
الى تحذيرات
الرئيس
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا
في خلال
المفاوضات
التي استمرت 18
ساعة متواصلة
مع القادة
الإيرانيين بأن
الآتي سيكون
أعظم وأن
العقوبات
ستكون حتمية،
هذا ان لم
تعقبها هذه
المرة حرب
كارثية تحرق
الاخضر
واليابس، هو
ما دفع
الإيرانيين الى
قبول المقترح
الغربي الذي
اراده ان يكون
دليلا على
الطابع
السلمي
للبرنامج
النووي. ورأت
الصحيفة ان
نجاح وساطة دا
سيلفا ستؤدي بالتأكيد
الى تعزيز
موقعه الدولي
والاقليمي كقائد
سياسي تمكن من
حل ازمة فشلت
في حلحلتها سنوات
عديدة اطرافا
كبرى فاعلة،
وهو تطورتخشى
انعكاساته
واشنطن اذا ما
اخذنا بعين
الاعتبار ما
كانت ذكرته
صحيفة
"نيويورك
تايمز" من ان وساطة
دا سيلفا ليست
خالية من
الاهداف
الشخصية كونه
يعتبر تفاوضه
وسيلة لتقويض
النفوذ الاميركي
وتعزيز ظهور
بلاده كلاعب
مهم على الساحة
الدولية. ورأت
ان السؤال
الذي سيبقى
عائما وينتظر
الاجابة خلال
الأيام
المقبلة
يرتبط
بانعكاسات الاتفاق
على
استراتجيات
إيران في
الشرق الاوسط
وعلاقاتها مع
الغرب، وما
اذا كان سيحدث
نقلة نوعية في
قضايا ترتبط
بعملية تشكيل
الحكومة
العراقية
المتعثرة
والمصالحة
الفلسطينية
والوضع في
لبنان والبقع
الساخنة الاخرى،
ام انه سيساهم
في زيادة
تدخلها
السلبي لتقويض
الدور
الاميركي
ومحاولات
باراك اوباما
الرامية
لتهدئة
الاوضاع في
المنطقة؟
"المدينة"
السعودية: من
السابق
لاوانه اعتبار
اتفاق تبادل
اليورانيوم
خطوة مهمة على
طريق حل الخلافــات
المستحكمة
المركزية_
اعتبرت صحيفة
"المدينة"
السعودية انه
من السابق
لأوانه
التقدير بأن
اتفاق تبادل
اليورانيوم
الذي أمكن
التوصل إليه
في القمة
الإيرانية -
البرازيلية -
التركية التي
عقدت في طهران
أمس يمكن أن
يشكل خطوة
مهمة على طريق
حل الخلافات
المستحكمة
بين المجتمع
الدولي
وإيران بسبب
غموض ملفها النووي،
ولاحظت أن
الاتفاق تم
توقيعه في الوقت
الذي يتأهب
فيه مجلس
الأمن الدولي
لتمرير قرار
بتوقيع
الجولة
الرابعة من
العقوبات على
إيران بالرغم
مما يمكن أن
يشكله ذلك من
المزيد من
التدهور
الاقتصادي
الذي تعاني
منه المجموعة
الأوروبية في
الوقت الراهن
والذي زاد من
وطأته الرماد
البركاني
الإيسلندي
الذي لا يزال
يهدد حركة
الملاحة
الجوية في
القارة العجوز
مسببا المزيد
من الخسائر
لهذه الدول.
لكن
الصحيفة اكدت
انه رغم كل ما
سبق ، يمكن النظر
بعين التقدير
إلى مبادرة
المجتمع
الدولي التي
تمثلت أولاً
في التحرك
التركي –
البرازيلي في
اتجاه العمل
نحو التوصل
إلى حل لهذا
الملف بهدف
الحيلولة دون
امتلاك إيران
للسلاح النووي،
وتمثلت
ثانيًا مع
توجه هذا
المجتمع نحو فرض
المزيد من
العقوبات على
إيران بسبب
برنامجها
النووي
المثير
للجدل، لكن
هذا التقدير يظل
منقوصا
ويحتاج إلى
مزيد من
الصدقية حتى يمكن
وصفه بأنه
يمثل الإرادة
الدولية بشكل
كامل، لأنه في
الوقت الذي
يبدي فيه
المجتمع الدولي
تحفظاته
الصارمة إزاء
إمكان امتلاك
إيران للسلاح
النووي الذي
لم يتأكد حتى
الآن، فإنه
يغض الطرف عن
امتلاك
إسرائيل
لأكثر من 300 رأس
نووي مما يرفع
أكثر من علامة
استفهام حول صدقية
هذا المجتمع .
"تشرين"
السورية:
توقيع
الاتفاق
انتصار ايراني
بامتياز
المركزية_
نوهت صحيفة
"تشرين"
السورية بتوقيع
الاتفاق
الثلاثي
الإيراني ـ
التركي ـ البرازيلي
وقالت: يبدو
أن إرادة
الخير
والنيّات الحسنة
تتقدم بالفعل
على كل
المحاولات
التي بذلها
الأميركيون
وحلفاؤهم في
الغرب بهدف
التشكيك
بطبيعة وهوية
البرنامج
النووي
الإيراني.
واعتبرت هذا
الاتفاق
انتصاراً
إيرانياً
بامتياز، لأنه
انتصار
أخلاقي
بالمرتبة
الأولى،
وانتصار
سياسي
لاحقاً، ذلك
أن القاعدة
الأساسية التي
حكمت التعامل
الإيراني مع
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية ومع
الدول
الغربية كانت
قاعدة أخلاقية
تتميز بكثير
من الشفافية
والوضوح، بينما
كان التعامل
الأميركي
والغربي يقوم
على التجهيل
والتجاهل
والضبابية
والتعتيم
والتشكيك
وتزوير
الحقائق،
بهدف تضليل
الرأي العام
الدولي لمنع
إيران وكل
العالم
الإسلامي وكل
العرب حتى من
الحلم
بامتلاك طاقة
نظيفة
والإمساك بمفاتيح
العلم
والتقدم.
واكدت
الصحيفة ان
التصريحات
التي صدرت أمس
في الغرب عقب
توقيع
الاتفاق تعكس
الطريقة التي
ينظر بها
الغرب الى
الأمم
الصاعدة
الناهضة،
وإلى حقوقها
وطموحاتها، لكن
الثابت هو أن
هذا الاتفاق
سحب البساط من
تحت أقدام
أولئك وتوضحت
بكل تأكيد
الأهداف الخفية
من وراء
مواقفهم،
والسؤال الآن:
ماذا عن بعضنا
الذي طوى
قامته وذهب
بعيداً في
تبني ذلك
الخطاب
الغربي على
حساب من
يناصره في
قضاياه، بل
يقف معه على
ذات الضفة
مواجهاً العدو
الإسرائيلي،
ومدافعاً عن
الحق
الفلسطيني في
بناء دولته
وعاصمتها
القدس؟.
وسألت
"تشرين": هل
تزول بجفاف حبر
الاتفاق
مخاوف أولئك؟
أم إن تشكيك
إسرائيل وبعض
الغرب سيبقي
نوافذ تسريب
السّم بين دول
الجوار
مفتوحة؟..
"الشرق"القطرية:
منح اتفــاق
تبادل اليورانيوم
فرصة
للاختبار
ومحك حقيقي
لصدقية كل
الاطراف
المركزية_
اعتبرت صحيفة
"الشرق"
القطرية اتفاق
تبادل
اليورانيوم
بين طهران
وانقرة، خطوة
إيجابية
باتجاه طي
"الملف
النووي"
الايراني،
حيث جاء نتيجة
وساطة
برازيلية —
تركية من
شأنها ان تبعد
اي عقوبات
محتملة ضد
ايران، كما
تبعد شبح
التوتر الذي
كاد ان يخيم
على المنطقة،
فضلا عن كونه
يمثل حلا
سلميا للازمة
بين ايران
والغرب
ويستجيب إلى
مطالب
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية،
والاتفاق
قريب جدا من اقتراح
الوكالة
تبادل
اليورانيوم
الذي عرضته في
فترة سابقة.
واذ
شددت الصحيفة
على ان ديبلوماسية
الحوار هي
الطريق
الوحيد لحل
الخلافات بين
الدول، رأت
انه بات
مطلوبا من
الدول الغربية
ان تقبل بهذا
الاتفاق،
وقالت: لا مجال
لتشكك
الاوروبيين،
لان منح هذا
الاتفاق فرصة
للاختبار هو
المحك
الحقيقي
لصدقية كل الاطراف،
وعلى القوى
الكبرى دائمة
العضوية في مجلس
الامن
والمانيا،
التي تتفاوض
بشأن الملف النووي
الايراني، ان
تمنح هذا
الاتفاق فرصة
بقبوله من
داخل المجلس
تمهيدا لطي
الملف، لان خيار
فرض العقوبات
او التلويح
بإجراءات رادعة
او شن حرب ليس
من مصلحة
الامن والسلم
الدوليين
وهذا الاتفاق
بمثابة "ضوء
في آخر النفق"،
وبمثابة حل
ينهي ازمة
ايران مع
الغرب.
الرئيس
الحريري
التقى الرئيس
الاسد في قصر
الشعب
وطنية -
18/5/2010 وصل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
عند الاولى
والربع بعد
ظهر اليوم الى
مطار دمشق
الدولي،
يرافقه السيد
نادر
الحريري، وكان
في استقباله
وزير شؤون
رئاسة الجمهورية
منصور عزام
وسفير لبنان
في دمشق ميشال
الخوري. وتوجه
على الفور الى
قصر الشعب حيث
استقبله
الرئيس
السوري بشار
الاسد وعقد
معه اجتماعا
تمت خلاله
مناقشة آخر
المستجدات الاقليمية
والعلاقات
بين البلدين.
ومن المقرر ان
يعقب
الاجتماع
غداء عمل
يقيمه الرئيس
الاسد على شرف
الرئيس
الحريري.
وصول
أمير دولة
الكويت في
زيارة رسمية تستمر
يومين الرئيس
سليمان
ورئيسا
المجلس
والحكومة
استقبلوه في
المطار
وطنية -
18/5/2010 وصل أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح الاحمد
الجابر
الصباح عند
الساعة
الثانية عشرة
ظهر اليوم الى
بيروت في
زيارة رسمية
تستمر يومين،
تلبية لدعوة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. وكان
في استقباله على
أرض مطار رفيق
الحريري
الدولي
الرئيس سليمان،
اضافة الى
رئيسي مجلس
النواب
والوزراء نبيه
بري وسعد
الحريري،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
عدد من
الوزراء
وعميد السلك الديبلوماسي
المعتمد في
لبنان السفير
البابوي غبريالي
كاتشا وسفراء
الدول
العربية
والاجنبية
المعتمدين في
لبنان واعضاء
مكتب مجلس النواب
ولجنة
الصداقة
اللبنانية-الكويتية
ورئيس المجلس
الدستوري
عصام سليمان
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي، وعدد
من قادة
الاجهزة الامنية
واركان
السلطة
القضائية،
ومديرون
عامون وعدد من
أبناء
الجالية
الكويتية.
ولدى نزول
امير دولة
الكويت من
الطائرة،
اطلقت
المدفعية 21
طلقة تحية
للضيف، ثم قدم
طفلان كويتي
ولبناني باقتي
زهر الى امير
دولة الكويت
ورئيس
الجمهورية
اللذين
اعتليا منصة
الشرف. وعزف
النشيدان الوطنيان
الكويتي
واللبناني،
وتم رفع العلم
الكويتي على
سارية الى
جانب العلم
اللبناني، ثم
عرض الشيخ
الصباح
والرئيس
سليمان حرس الشرف،
وقدمت موسيقى
الجيش وعناصر
حرس الشرف عرضا
امام المنصة.
بعد ذلك قدم
أمير دولة
الكويت اعضاء
الوفد الرسمي
الكويتي الى
الرئيس سليمان،
الذي قدم
بدوره الى
الشيخ الصباح
اعضاء الوفد
الرسمي
اللبناني.
وبعد استراحة
قصيرة في
القاعة
الرئاسية
للمطار توجه
أمير دولة الكويت
الى مقر
السفارة
الكويتية قبل
أن ينتقل الى
الجناح
الاميري في
مقر إقامته
حيث يلتقي بعد
ظهر اليوم
الرئيس بري.
ومساء، يزور
أمير الكويت
القصر
الجمهوري حيث
يجري محادثات
مع رئيس
الجمهورية،
ويغرس شجرة
صداقة
لبنانية-كويتية
في الحديقة
الرئاسية،
كما يرعى توقيع
إتفاقات
تعاون بين
لبنان
والكويت، على
أن يلبي بعد
ذلك دعوة
الرئيس
سليمان الى
مأدبة عشاء
تكريمية على
شرفه والوفد
المرافق.
قبّة
صواريخ "حزب
الله" لا تحمي
لبنان
الزغبي:
الحماية
الحقيقية في
الحصانات
العربية
والدولية
حذّر
عضو قوى 14 آذار
الياس الزغبي
من "خطورة جعل
لبنان قوة
عسكرية صافية
بحجّة
التصدّي لاسرائيل".
وقال في تصريح
له اليوم: "انّ
محاولة تحويل
لبنان ترسانة
سلاح وعزله عن
المجتمع الدولي
وفرض عقيدة
تقديس القوّة
عليه تضعه في
مهب العاصفة
وحيدا مهما
انهالت وعود
الدعم والمساندة
من ايران
وسوريا
وسواهما،
خصوصا بعد بحث
ايران عن
خلاصها في
معضلة ملفّها
النووي".
وأضاف: "قليل
من التعقّل
والتروّي
ينقذ لبنان،
فسياسة تمجيد
القوة
الصافية لم
تؤدّ، في
التاريخ
القديم
والحديث،
الاّ الى
تدمير أصحابها.
لذلك يتوجّب
على أهل
المسؤولية في
لبنان عدم
الانزلاق الى
وهم القوة
المجرّدة ونتائجها
الخطيرة،
ويجب عدم
استهداف
واستخفاف
الحركة
السياسية
التي يقوم بها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
نحو العواصم
العربية
والدولية، ولاسيما
واشنطن،
لئلاّ يضطر
للقيام بها
بعد حلول
الخطر وحدوث
الكارثة،
لاستجداء
الانقاذ".
ولفت الزغبي
الى أنّ
"المظلّة
الحقيقية لحماية
لبنان ليست
قبّة صواريخ
حزب الله ووعود
طهران، بل
عقلنة القرار
اللبناني
وتوحيده تحت
الحصانات
العربية
والدولية
ارتكازا على
قرارات الامم
المتحدة".
وأشار أخيرا
الى أنّ "أسهل الطرق
لاسقاط لبنان
جعله كتلة
عضلات قتالية صمّاء
يحكمها
الاعتداد
بالنفس
والنزق، وتغيب
عنها الحكمة
والحنكة".18 أيار/2010
المحكمة
الخاصة
بلبنان
تستضيف
محاكمة تايلور
نهارنت/أعلنت
المحكمة
الخاصة
بلبنان عن
استضافتها بدءاً
من أمس
الإثنين،
محاكمة
الرئيس
الليبيري
السابق
تشارلز
تايلور أمام
المحكمة الخاصة
لسيراليون
والتي كانت
تجري سابقًا
في قاعة
المحكمة
الجنائية
الدولية في
لاهاي. وقال
بيان صادر عن
المحكمة
الخاصة
بلبنان إنها
"أبرمت مذكرة
تفاهم مع
المحكمة
الخاصة لسيراليون،
تتحمل
بموجبها هذه
الأخيرة كل
التكاليف
المتعلقة
بالمحاكمة". وأضاف
البيان: وُضعت
قاعة المحكمة
التي استُكمل
بناؤها
حديثًا في
تصرّف
المحكمة
الخاصة لسيراليون
في إطار
التعاون ما
بين المحاكم، غير
أن عمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان
سيستمرّ بصورةٍ
اعتيادية ولن
يتأثّر إطلاقًا
باستضافة هذه
المحاكمة.
سوريا
لم تحدد
موعداً
لكوشنير بسبب
موقفه من سلاح
حزب الله
نهارنت/يعود
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
إلى لبنان
وسوريا بعد
أيام، في جولة
لاستكمال ما
طرحه بشأن
الاستحقاقات
الأورو ــ
متوسطية،
ويؤكد مسؤولو
السفارة
الفرنسية في بيروت
أنّ الموعد لم
يحدد بعد،
وأنه لم
تُجدوَل
لقاءاته
والمسؤولين
اللبنانيين. وفي
الإطار، كشف
مطلعون على
الأجواء
الباريسية لصحيفة
"الأخبار"
أنّ الخارجية
الفرنسية حاولت
التحرّك على
صعيد لبنان
وسوريا قبل
أسبوع، لكن من
دون أن تنجح
في ذلك. وأشار
أحد العارفين
بشؤون
الوزارة إلى
أنّ كوشنير
حاول توقيت
زيارته مع
زيارة وزير
الخارجية
الإسباني
ميغيل أنخل
موراتينوس،
على اعتبار
أنّ
الزيارتين تصبّان
في الخانة
نفسها، وهي
تفعيل دور
الاستحقاقات
الأورو ـ
متوسطية، إلا
أنّ هذه
القراءة
الفرنسية
قابلتها
القيادة
السورية
بالرفض، وتمثّل
هذا الأمر في
عدم تحديد
رئاسة
الجمهورية السورية
موعداً
لكوشنير،
فأُجّل حتى
نهاية الأسبوع
الحالي
وبداية
الأسبوع
المقبل. وأشارت
مصادر عدة إلى
أنّ كوشنير
سيتوجّه إلى
سوريا يوم 23
أيار، فيما
أكد مسؤلوون
في قصر بعبدا وفي
رئاسة
الحكومة عدم
تبلّغهما
رسمياً زيارة
كوشنير
وموعدها.
وأوضح
المطّلعون
على الأجواء
السورية إلى
أنّ السبب
الأساسي في
عدم تحديد
دمشق موعداً
للوزير
الفرنسي، هو
موقفه من
موضوع سلاح
"حزب الله"
واتهام دمشق
بتهريب الصواريخ
تجاه لبنان،
وهو الموقف
الذي أطلقه في
الثاني من
أيار الجاري،
إذ أكد أنّ
على سوريا
"ضمان أمن
حدودها مع
لبنان لمنع
تهريب الأسلحة
والصواريخ
إلى حزب الله".
وهناك سبب ثانٍ
هو عدم معرفة
السوريين
بأسباب
الزيارة والأهداف
الكوشنيرية
الكامنة
وراءها،
إضافة إلى
طلبهم
استفساراً عن
مواقفه
الأخيرة. هذا وأكد
مطّلعون على
أجواء "حزب
الله" أن حارة
حريك لم تتلقّ
من السفارة
الفرنسية أيّ
خبر أو دعوة
أو طلب موعد
لتحديد موعد
لقاء بين
مسؤوليها
وكوشنير، مع
تأكيد
المطّلعين
أنّ حزب الله "نقل
أجواءً
معيّنة إلى
المسؤولين
الفرنسيين،
وعبّر عن
انزعاجه
جرّاء
تصريحات
كوشنير"،
وأضافوا أنّ
الحزب تلقّى
الأجوبة
اللازمة عن
أسئلته عبر
القنوات
نفسها. وفيما
كشف المتحدثون
عن استمرار
التواصل بين
الحزب
والسفارة الفرنسية،
يجزم متابعون
لحركة وزارة
الخارجية
الفرنسية
بأنّ كوشنير
لن يتأخر في
طرح ملف
الحدود
اللبنانية
ـالسورية
خلال زيارته العتيدة،
ما من شأنه
طرح مجموعة من
علامات الاستفهام
على أداء
كوشنير
ووجوده على
غير موجة "إدارة
الخارجية"
الفرنسية،
علماً بأن في
رصيد كوشنير
تجاه حزب الله
"أخطاءً"
سياسية عدّة.
ومن المتوقع
أن يعيد
كوشنير، في
الزيارة المقبلة،
طرح ملف
الاستحقاقات
الأورو ـ
متوسطية التي
من شأنها
تحريك الدور
الفرنسي في
الشرق الأوسط.
القوات
السعودية
تحرر طفلتين
المانيتين خطفتا
في شمال اليمن
قبل 11 شهرا
نهارنت/اعلنت
وزارة
الداخلية
السعودية
الثلاثاء ان
القوات
الامنية
السعودية
قامت بعملية
في المنطقة
الحدودية مع
اليمن وحررت
طفلتين المانيتين
كانتا في عداد
مجموعة من
الغربيين خطفوا
قبل 11 شهرا
تقريبا في
شمال اليمن. واكدت
الوزارة في
بيان نشرته
وكالة
الانباء السعودية
الرسمية "ان
الاجهزة
الامنية المختصة
وبعد التواصل
مع الاجهزة
النظيرة في الجمهورية
اليمنية
الشقيقة
تمكنت من
استعادة طفلتين
المانيتين في
المنطقة
الحدودية بين البلدين".
واضافت
ان الطفلتين
"كانتا ضمن
مجموعة سبق
اختطافها من
قبل عناصر
اجرامية
العام
الماضي". وبحسب
الوزارة، تم
اشعار
السفارة
الالمانية في
الرياض
بتحرير
الطفلتين
"كما يجري
حاليا اخضاع
الطفلتين
للفحوصات
الطبية
اللازمة". من جانبه
اكد المتحدث
باسم الوزراة
اللواء منصور
التركي
لوكالة فرانس
برس ان
الطفلتين هما
فعلا ضمن
مجموعة
الغربيين
الست
المختطفين في
شمال اليمن.
وقال "انهما
في السعودية
ووضعهما الصحي
جيد. الا
انهما في
المستشفى لكي
تحصلا على اي
علاج طبي قد
تحتاجانه".
الى ذلك اكد
التركي انه لا
توجد معلومات
حول باقي
افراد المجموعة
الا انه اشار
الى ان
العملية
الامنية والاستخباراتية
السعودية
مستمرة. وقال
"ليس لدينا
ادنى فكرة عن
الباقين ...
اعتقد ان
العملية ما
زال يجب ان
تحقق بعض
الاهداف". وفي
اتصال مع قناة
العربية، قال
التركي ان عمر
الطفلتين قد
لا يتجاوز
ثلاث سنوات.
والطفلتان
كانتا من بين
تسعة اشخاص هم
سبعة المان
وبريطاني وكورية
جنوبية،
خطفوا في
حزيران في
محافظة صعدة
الا ان صنعاء
اكدت بعد ايام
من خطفهم مقتل
اثنين من
الرهائن
الالمان
والرهينة
الكورية
الجنوبية.
وبقي مصير
الالمان
الخمسة والبريطاني
المتبقين
مجهولا منذ
ذلك الحين.
والالمان
الخمسة هم
عائلة
وبالتالي ما
زال والدا الطفلتين
وشقيقهما او
شقيقتهما
مخطوفين.
وينتمي
الرهائن الى
الهيئة
العالمية
للخدمات الطبية
التي تعمل في
صعدة منذ 35
عاما، وهي
جمعية مسيحية
تابعة
للكنيسة
المعمدانية.
وكانت
السلطات
اليمنية اكدت
في وقت سابق
ان الرهائن الاوروبيين
الستة
موجودون
بالقرب من
المنطقة التي
عثر فيها على
الجثث، اي في
شمال اليمن في
منطقة قريبة
من الحدود مع
السعودية حيث
ينشط التمرد
الحوثي.
مساعد
ميتشل في
بيروت بعد
دمشق لاطلاع
المسؤولين
على مباحثات
السلام
نهارنت/وصل
مساعد
المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الأوسط
فريديريك هوف
الإثنين الى
بيروت،
موفداً من
المبعوث جورج
ميتشل،
لاطلاع المسؤولين
اللبنانيين
على آفاق
المرحلة المقبلة
بعد نجاحه في
اطلاق
المحادثات
غير المباشرة
بين السلطة
الوطنية
الفلسطينية
واسرائيل,
واتهل هوف
لقاءاته وزير
الخارجية علي
الشامي في قصر
بسطرس حيث بحث
الرجلان في
تطورات
المنطقة. وجاء
هوف الى بيروت
بعد محطة له
في دمشق قابل خلالها
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ومسؤولين
آخرين. ومن
المقرر ان
يعقد اليوم
جملة لقاءات
لاطلاع
المسؤولين
على ما بلغته
مساعي ميتشل
على المسار
الفلسطيني –
الاسرائيلي.
وعزت مصادر
ديبلوماسية
زيارته الى
حرص واشنطن
على اطلاع
المسؤولين
اللبنانيين
على اي تطور
بارز
انطلاقاً من
سعيها الى
تسهيل التوصل
الى سلام شامل
على المسارات
الثلاثة الفلسطيني
والسوري
واللبناني. وإذ
أكدت المصادر
لصحيفة
"النهار" ان
لا صلة لزيارة
هوف بالاستعدادات
الجارية
لزيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
لواشنطن في 24
أيار الجاري،
أوضحت أن من
شأنها توفير
معطيات
اضافية
للجانب اللبناني
تساعد على
بلورة الموقف
الذي سينقله
الحريري الى
واشنطن، سواء
في مسألة
السلام أو في
موضوع
التهديدات
الاسرائيلية
التي يتعرض لها
لبنان، في حين
تهدف جولة
الحريري
العربية الى
توسيع أفق هذا
الموقف.
مصادر
حزب الله: إذا
شنت اسرائيل
حرباً علينا ستكون
على موعد مع
15طناً من
المتفجرات
يومياً
نهارنت/كشفت
مصادر معنية
في الشأن
العسكري في
"حزب الله" ان
الحزب اطلق
على مدى 33
يوماً في حرب
يوليو 2006 نحو 4000
صاروخ
وقذيفة، من
بينها
"الكاتيوشا" و"الفجر"
وغيرها من
الصواريخ
والأعيرة، اي ما
يوازي نحو 50
طناً من
المتفجرات
تقريباً، مشيرة
الى ان الحرب
المقبلة
ستحمل كمية
مختلفة
وغزارة
صواريخ
مختلفة. اضافت
المصادر في
حديث لصحيفة
"الراي" الكويتية
: "اذا افترضنا
ان "حزب الله"
يملك ما تملكه
ايران من نوعية
صواريخ
وأعيرة او جزء
منها، فهذا
يعني ان
صواريخ
"زلزال"،
الذي يحمل
طناً من المتفجرات
و"فاتح – 110"
والـ "ام - 600 "
اللذان
يحملان نصف طن،
ستُستعمل في
الحرب
المقبلة
وستكون من نصيب
الجيش
الاسرائيلي
والسكان".
وأشار
المصادر
عينها الى ان
"حزب الله" لن
يعتمد في
الحرب
المقبلة
توازن الرعب
"بل التوازن
الاستراتيجي
في ضوء
القدرات التي
يتمتع بها
والتي تمكنه
من اطلاق،
اقله عشرة
صواريخ استراتيجية
كـ "الزلزال"
وعشرة صواريخ
"فاتح – 110"
والحجم عينه
من صواريخ "ام
– 600"، على نحو
يومي، اي ان
الاسرائيليين
سيكونون على موعد
مع نحو 15 طناً
من المتفجرات
يومياً". وتابعت
المصادر: «اما
بالنسبة الى
الصواريخ
القصيرة
المدى، بدءاً
من "غراد" (122
مللمتراً)
و"الفروغ" او
"الفجر"
كصناعة
ايرانية
وصولاً الى "خيبر"
(عيار 330
مللمتراً)،
والتي تحمل من
10 الى 45
كيلوغراماً
من
المتفجرات،
فإن "حزب
الله" يستطيع
اطلاق نحو 600
صاروخ منها
يومياً، اي ما
يعادل نحو 27
طناً يومياً،
لمجموع ما تحمله
الصواريخ
التكتيكية
والاستراتيجية".
واعتبرت
انه "يتعين
على رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
احصاء اطنان
المتفجرات
التي ستتساقط
على
الاسرائيليين
لأنه هو مَن
يقرر بدء
الحرب، لكن
وبالتأكيد لن
يكون في
مقدوره
التحكم
بمسارها او
نهايتها او بحجم
الصواريخ
التي ستتساقط
على اسرائيل
في غير مكان
وربما في كل
مكان".
وأشارت
المصادر
المعنية
بالشأن
العسكري في "حزب
الله"، الى ان
"القبة
الفولاذية
الاسرائيلية
من صواريخ "حيتس"
و"باراك 8"
و"ثاو"
و"باتريوت"
تستطيع الحد
من 10 الى 20 في
المئة من
كثافة
صواريخنا، مما
يعني ان
الصواريخ
المضمون انها
ستصيب اهدافها
يوازي 25 طناً
يومياً، اي ما
يعادل نصف ما
سقط على
اسرائيل خلال
33 يوماً".
ولاحظت
"ان اسرائيل
نفذت اخيراً
مناورات
داخلية لتهيئة
سكانها للحرب
المقبلة، وقد
اضافت الى تلك
المناورات
توزيع
الاقنعة
المضادة للحرب
البيولوجية،
الا انها لم
توزع البدلات
الواقية التي
تحمي من غاز
الخردل
والسيانيد والـ
VX، في حال
توسعت
المعركة
لتشمل سورية،
وفي حال كانت
اسرائيل
المبادرة في
استعمال
الاسلحة غير
التقليدية".
وتوقعت
المصادر، اذا
ما طال أمد
الحرب، "الا تنجو
اسرائيل من
خسائر
اقتصادية
فادحة تتسبب
في شلل الدولة
العبرية
وايقاعها في
عجز اقتصادي
لأمد طويل
يصعب الشفاء
منه، خصوصاً
في ظل الوضع
الاقتصادي
المتردي للقارتين
الاوروبية
والاميركية"،
مشيرة الى "ان
حركة السفن من
خليج حيفا
واليه ستتوقف
بعدما اصبح
تحت مرمى
صواريخ
سيلكورم، اي
الصاعقة،
والتي تستطيع
تدمير كل
السفن
الموجودة في
المرافئ
والمنشآت
النفطية
فيها". وختمت المصادر
بالقول "ان
نظرية قائد
سلاح الجو الاسرائيلي
الميجر جنرال
عيرون حوشتان
عن ان اسرائيل
تستطيع ردع
"حزب الله"
و"حماس" في
وقت واحد، نظرية
غير دقيقة،
لان اسرائيل
تستطيع اخذ المبادرة
اليوم في
تقرير بدء
الحرب، الا
انها لا
تستطيع ردع
"حزب الله"
وحده بسبب
الدروس التي
استخلصها من
حرب يوليو 2006
عندما فوجئ بالحرب
غير المستعد
لها، فواجهها
بقوة لا تبلغ 15
في المئة من
القوة التي
يتمتع بها
اليوم".
الحريري
إلى بيروت
اليوم للقاء
الصباح وبعدها
إلى دمشق قبل
واشنطن
نهارنت/بدأ
رئيس الحكومة
سعد الحريري
جولته بزيارة إلى
الرياض، حيث
أجرى مساء أمس
محادثات مع الرئيس
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
تناولت التطورات
في المنطقة،
فيما أفادت
وكالة الأنباء
السعودية
"واس" أن
الملك
عبدالله عرض
مع الحريري
"مجمل
الأحداث
والتطورات في
المنطقة بالاضافة
الى آفاق
التعاون بين
البلدين الشقيقين
وسبل دعمها
وتعزيزها"،
وقد ورافقه النائب
السابق باسم
السبع والسيد
عدي الشيخ
ومدير مكتب
الرئيس
الحريري نادر
الحريري
والمستشار هاني
حمود، والتقى
رئيس الحكومة
أيضاً ولي العهد
السعودي
النائب الأول
لرئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
والطيران
المفتش العام
في المملكة
الأمير سلطان
بن عبد العزيز
وبحثا في "آفاق
التعاون بين
البلدين وأهم
التطورات على
الساحتين
الاقليمية
والدولية". ومن
المقرر أن
يتوجه
الحريري ظهر
اليوم، بعد مشاركته
مباشرة في
استقبال أمير
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
الجابر
الصباح في
مطار بيروت الدولي،
إلى دمشق
للقاء الرئيس
السوري بشار الأسد
في إطار الجولة
العربية التي
يقوم بها قبل
زيارته
لواشنطن ومن
ثم لنيويورك
حيث سيلقي
كلمة أمام
مجلس الأمن
الذي يتولى
لبنان رئاسته
هذا الشهر. ونوه
الحريري، في
حديث الى
وكالة
الانباء الكويتية
"كونا" عشية
زيارة أمير
الكويت للبنان،
نوه بالزيارة
معتبراً أنها
"ليست زيارة عادية،
بل
استثنائية،
لأن للامير
الصباح
تحديدا ولدولة
الكويت عموما
ايادي بيضاء
في لبنان".
وقال:
"نتطلع الى أن
يكون
للمواطنين
الكويتيين
مؤسسات
ونشاطات
تجارية
واستثمارات
اكبر في بلدهم
الثاني، بما
يسهم في تنمية
اقتصادنا
اللبناني،
ونحن في
الحكومة
سنتخذ المزيد
من الخطوات
لتذليل
المعوقات
التي تحول دون
ذلك. واكد
"اننا نعوّل
كثيرا على
دخول
الاتفاقات اللبنانية
الكويتية حيز
التنفيذ
ونعتبر انها
تمثل فصلا
جديدا في
تنمية
العلاقات بما
يعود على
البلدين
بالفائدة
الشاملة"،
آملاً "في أن
يسهم البدء في
تنفيذ
الاتفاقات
التي وقعناها
في الكويت في
رفع التبادل
التجاري الى
المستوى المأمول،
لأنه لا يزال
دون
الطموحات،
خصوصا إذا ما
قارنّاه
بمستوى
الاستثمارات
الكويتية
الخاصة التي
تأتي في طليعة
الاستثمارات
العربية في
لبنان، وتمثل
نحو ربع
تدفقات الاستثمارات
العربية الى
لبنان، وقد
بلغت 649 مليون دولار
عام 2008". وشدد
رئيس الحكومة
على "ان
التنسيق بين
لبنان
والكويت لم
ينقطع يوما في
مختلف
الميادين ذات
الاهتمام
المشترك،
واليوم يتولى
لبنان رئاسة
مجلس الامن
الدولي، وهو
في هذا المجال
يمثل صوت
المجموعة
العربية امام
المجتمع الدولي".
وأشار إلى ان
"سيكون تنسيق
المواقف مع
الشيخ صباح
أمراً أساسيا
في جدول أعمال
المناقشات،
وسنستمع منه
الى رأي دولة
الكويت في
مختلف
القضايا
المطروحة على
طاولة مجلس
الامن،
وأبرزها قضية
العرب
المركزية،
القضية
الفلسطينية،
وسبل دفع
عملية السلام
ورفع الظلم
والحرمان عن
الشعب
الفلسطيني وكيفية
التصدي
للممارسات
الاسرائيلية. ونحن
واثقون بان
مواقف سموه
ستصب في إطار
كل ما من شأنه
تعزيز الموقع
العربي على
الساحة العالمية".
كما
أكد "امتنان
لبنان لكل
الادوار
الايجابية
التي اضطلعت
بها الكويت في
سبيل استقرار
بلدنا ونصرة
قضاياه
المحقة، وهي
لم تتأخر يوما
عن مواكبة
مطالبنا سواء
السياسية او
الاقتصادية
بعد
الاعتداءات
الاسرائيلية".
ويرجح ان تشمل
جولته
العربية
أيضاً
القاهرة التي
أفادت
معلومات أنه
سيزورها
السبت.
الاسد:
لسنا منزعجين
من زيارة
الحريري
لواشنطن
وهناك أطراف
متضررة من
عودة الوئام
نهارنت/نفى
الرئيس السوري
بشار الأسد
وجود فتور في
العلاقات بينه
وبين الرئيس
الحريري،
مشيراً الى
انه سيلتقيه
اليوم ليستمع
الى ما يحمله
من أفكار ومقترحات،
مؤكداً
استعداد
بلاده
لمساعدة لبنان
في كل
المجالات
ومنها
الاقتصادية
التي قد تنعكس
ايجاباً على
الداخل
اللبناني. ونقل
موقع "ايلاف"
الالكتروني
عن الأسد لدى
لقائه المشاركين
في مؤتمر
"العروبة
والمستقبل"
في دمشق الإثنين"ان
سوريا لا تفرض
على
اللبنانيين شكل
الدولة التي
يريدونها إذ
تقع عليهم
وحدهم مسؤولية
تفصيل اللباس
الذي يريدونه
على ان تقوم
سوريا
بالترقيع حين
يقتضي الأمر
ذلك". وأكد "ان
المملكة
العربية
السعودية
أدركت أهمية الدور
السوري
لمساعدة
لبنان وقد
حثتنا على ذلك"،
موضحاً انه
"على رغم
الاتهامات
التي وجهها
الينا أطراف
لبنانيون
والتدهور
الذي أصاب
العلاقات بين
البلدين على
مدى السنوات
الأربع
الماضية فان
سوريا
وبصفتها
الدولة الأكبر
استوعبت ما
جرى وها هي
تعمل على
اخراج لبنان
من محنته ولكن
شرط أن يتحقق
تفاهم
اللبنانيين
في ما بينهم
اولاً ومن هنا
جاء تأكيدنا
لاستئناف الحوار
حيث رأينا كيف
مكّن من جمع
اطراف طالما
كانوا
متباعدين
ومختلفين".
واستغرب
الاسد "كثرة
الاخبار
الصادرة من لبنان
التي تتناوب
على وضع
العلاقات
اللبنانية –
السورية او موقف
دمشق من
الرئيس
الحريري
وتعمد الى
الاسترسال
واطلاق
التفسيرات
فيما الواقع
يكون مغايراً"،
مشدداً على ان
"الوضع في
لبنان هو الذي
يؤثر في صورة
هذه
العلاقات"
وحذر من "وجود اطراف
متضررين من
عودة الوئام
بين البلدين لأن
في ذلك قطع
رزق بالنسبة
اليهم". وقلل
الاسد اهمية
التهديدات
الاسرائيلية
بشن حرب على سوريا
او لبنان
قائلاً: "نحن
العرب ننظر
الى هذه
المسألة
بالمقلوب،
فعندما يعلو
صراخ عدوك لا
تكترث له بل
احذر حين
يعتمد الصمت".
الا انه
استدرك
قائلاً "ان
ذلك لا يعني
الا تكون
مستعداً لكلا
الاحتمالين
اي الحرب
والسلام". وفي
السياق نفسه
قالت مستشارة
الرئيس السوري
بثينة شعبان
ان الحريري
يتوجه دائماً
الى الرياض
اولاً وان لا
دلالة سياسية
لزيارته الرياض
قبل دمشق،
داعية الى
تخفيف هذه
التحليلات.
واذ نفت
بدورها في
حديث
تلفزيوني ان
تكون العلاقات
بين الرئيس
الاسد
والرئيس
الحريري قد
سادها فتور او
جمود، اكدت ان
زيارة الحريري
لواشنطن "لا
تقلقنا وهو
سيرأس مجلس
الامن وعندما
ذهب الى
ايطاليا كانت
تصريحات
السكود
مشتعلة واعطى
تصريحات
ممتازة".
"الراي"
الكويتية:
زلزال
و"فاتح" و"ام –
600" و"خيبر" و"فروغ"
و"غراد"
و"سيلكورم"
و"خردل" و...
أشياء أخرى
نجوم حزب الله
في الحرب
المقبلة مع
اسرائيل
المركزية
- نقلت صحيفة
"الراي"
الكويتية اليوم
عن مصادر
معنية في
الشأن
العسكري في
"حزب الله"
قولها ان
الحزب اطلق
على مدى 33
يوماً في حرب
تموز 2006 نحو 4000
صاروخ وقذيفة،
من بينها
"الكاتيوشا"
و«الفجر»
وغيرها من الصواريخ
والأعيرة، اي
ما يوازي نحو 50
طناً من
المتفجرات
تقريباً،
مشيرة الى ان
الحرب المقبلة
ستحمل كمية
مختلفة
وغزارة
صواريخ مختلفة.
اضافت
المصادر: "اذا
افترضنا ان
"حزب الله" يملك
ما تملكه
ايران من
نوعية صواريخ
وأعيرة او جزء
منها، فهذا
يعني ان
صواريخ "زلزال"،
الذي يحمل
طناً من
المتفجرات
و"فاتح – 110" والـ
"ام – 600" (يحملان
نصف طن)،
ستُستعمل في
الحرب
المقبلة
وستكون من
نصيب الجيش
الاسرائيلي والسكان"،
مشيرة الى ان
"حزب الله" لن
يعتمد في
الحرب
المقبلة
توازن الرعب
"بل التوازن
الاستراتيجي
في ضوء
القدرات التي
يتمتع بها
والتي تمكنه
من اطلاق،
اقله عشرة صواريخ
استراتيجية
كـ "الزلزال"
وعشرة صواريخ
"فاتح – 110"
والحجم عينه
من صواريخ "ام
– 600"، على نحو
يومي، اي ان
الاسرائيليين
سيكونون على
موعد مع نحو 15
طناً من
المتفجرات
يومياً".
وتابعت
المصادر: "اما
بالنسبة الى
الصواريخ
القصيرة
المدى، بدءاً
من "غراد" (122
مللمتراً)
و"الفروغ" (او
الفجر كصناعة
ايرانية) وصولاً
الى "خيبر"
(عيار 330
مللمتراً)،
والتي تحمل من
10 الى 45
كيلوغراماً
من
المتفجرات،
فإن "حزب الله"
يستطيع اطلاق
نحو 600 صاروخ
منها يومياً،
اي ما يعادل
نحو 27 طناً
يومياً،
لمجموع ما
تحمله
الصواريخ
التكتيكية
والاستراتيجية".
واعتبرت
انه "يتعين
على رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
احصاء اطنان
المتفجرات
التي ستتساقط
على
الاسرائيليين
لأنه هو مَن
يقرر بدء
الحرب، لكن
وبالتأكيد لن
يكون في
مقدوره
التحكم
بمسارها او
نهايتها او
بحجم
الصواريخ
التي ستتساقط
على اسرائيل
في غير مكان
وربما في كل
مكان". وأشارت
المصادر
المعنية
بالشأن
العسكري في
"حزب الله"، الى
ان "القبة
الفولاذية
الاسرائيلية
من صواريخ
"حيتس"
و"باراك 8"
و"ثاو"
و"باتريوت"
تستطيع الحد
من 10 الى 20 في
المئة من
كثافة
صواريخنا،
مما يعني ان
الصواريخ
المضمون انها
ستصيب اهدافها
يوازي 25 طناً
يومياً، اي ما
يعادل نصف ما
سقط على
اسرائيل خلال
33 يوماً".
وتوقعت
المصادر، اذا
ما طال أمد
الحرب، "الا تنجو
اسرائيل من
خسائر
اقتصادية
فادحة تتسبب
في شلل الدولة
العبرية
وايقاعها في
عجز اقتصادي
لأمد طويل
يصعب الشفاء
منه، خصوصاً
في ظل الوضع
الاقتصادي
المتردي
للقارتين
الاوروبية
والاميركية"،
مشيرة الى "ان
حركة السفن من
خليج حيفا
واليه ستتوقف
بعدما اصبح
تحت مرمى
صواريخ
سيلكورم، اي
الصاعقة،
والتي تستطيع تدمير
كل السفن
الموجودة في
المرافئ
والمنشآت
النفطية
فيها، لما
تتمتع به هذه
الصواريخ من
قوة تدميرية
توازي 500
كيلوغرام من
المتفجرات،
اضافة الى
ميزة تحليقها
على علو منخفض
فوق سطح
البحر، مما
يحرم العدو
القدرة على
رصدها او
إسكاتها في
الوقت
المناسب".
سعيد:
سوريا لن تعود
الى لبنان
وموقفها
تجاهه تبدّل
المركزية_
اعتبر منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد أنه "ليس
خافياً على
أحد قلق
اللبنانيين
مما يجري في
المنطقة، ومن
العقوبات
التي ستُفرض
على إيران مع
تمنّينا بأن
لا تفرض مثل
هذه العقوبات".
ولفت سعيد في
حديث لـ" صوت
لبنان" إلى
أنه "على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس الوزراء
سعد الحريري
حماية لبنان،
فذلك من مسؤولياتهم"،
وأن "على
لبنان أن يطبق
جميع القرارات
الدولية
وأولها
القرار 1701".
وابدى سعيد اعتقاده
"بأن الموقف
السوري تبدل
تجاه لبنان"،
واقتناعه
"بأن لا عودة
سورية الى لبنان
باعتبار أن
لبنان بلد سيد
حر مستقل"، مؤكدا
أن
"اللبنانيين
متفاهمون
وليسوا بحاجة
الى تدخل من
الخارج
ودفعنا ثمن
وحدتنا".
النائب
سعادة:
للتنسيق مع
سوريا ضمن
إطار السيادة
دعم باسيل
للائحة رئيس
بلدية
البترون سيّس
المعركة
المركزية -
أوضح النائب
سامر سعادة أن
لا مشكلة في
التنسيق مع
سوريا ضمن
إطار السيادة
اللبنانية". وأعلن
أننا نسعى الى
التوافق
لتجنب طرابلس
معركة"،
مشيرا الى أن
"دعم الوزير
جبران باسيل للائحة
رئيس البلدية
في البترون
أعطى المعركة
طابعا
سياسيا".
ولفت
في حديث الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" من
المؤسسة اللبنانية
للارسال الى
أن "لا مشكلة
في التنسيق مع
سوريا كدولة
مجاورة ولكن
ضمن اطار السيادة
اللبنانية"،
مشددا على أن
"التنسيق مع سوريا
جيّد لكننا
نرفض فرض
الاراء". ورأى
أن "الدولة
السورية تفضل
افرقاء على
الساحة اللبنانية
ضد آخرين ولا
تريد اصدقاء
انما عملاء"،
لافتا الى
ضرورة أن تأخذ
سوريا في
الاعتبار هواجس
الدولة
اللبنانية،
داعيا
"الرئيس بشار
الاسد الى
التعاطي مع
المؤسسات
الرسمية وليس
التدخل في
كيفية حل
اللبنانيين
لمشكلاتهم
الداخلية
الخاصة".
وأكد
أن "ما يهمنا
بالنسبة الى
العلاقة مع
واشنطن هو
تقوية الجيش
اللبناني لأن
حجة الفريق
الاخر لبقاء
السلاح هو ضعف
الجيش
اللبناني
وعدم قدرته
على الدفاع عن
لبنان
وبالتالي
تسليحه
وتقويته
يؤديان الى معالجة
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية مما
يزيل حجج
الافرقاء في
ما يتعلق
ببقاء سلاح
حزب الله."
ولفت
الى "مشكلة في
التركيبة
اللبنانية
وفي الثقة بين
اللبنانيين
أدت الى عدم
البت في الموضوع
الفلسطيني
على رغم طرحه
على طاولة الحوار
وموافقة
الجميع
عليه"، مشيرا
الى "حق الجيش
اللبناني في
استقدام
السلاح
والتسلح لكننا
نشهد تهريبل
بلسلاح الى
افرقاء في
لبنان
بالاضافة الى
حزب الله
والمخيمات
التي اصبحت
بؤرا امنية
خارجة من سلطة
الدولة
اللبنانية".
الانتخابات
البلدية:
وبالنسبة الى
الانتخابات،
أعلن سعادة أن
"نتائج
الانتخابات
في بيروت
واضحة"، وقال:
"حققت
الكتائب في
زحلة نتائج
مشرفة، ولا
نعتبر ان هناك
خسارة خصوصا
ان الحزب
انتقل من
لاوجود الى
وجود فعال إذ
لدينا اليوم
نائب وخسرنا
بفارق بسيط في
الانتخابات
البلدية
واصبحت
الكتائب
معادلة
اساسية في قرى
زحلة فيما كنا
ممنوعين من
المرور في المدينة
منذ سنوات
عدة".
وعن
انتخابات
طرابلس، قال:
"نجتمع دوريا
كنواب طرابلس
والتوافق مطروح
ومتقدم
لتجنيب
المدينة
المعركة
خصوصا انها في
حاجة الى
الكثير من
الامور
الانمائية والخدماتية."
وشدد على
"أنني أسعى مع
روبير فاضل
الى تأكيد
العيش
المشترك في
طرابلس وإعادة
الدور
المسيحي
فيها". وقال:
"للصوت
المسيحي قيمته
في الميناء
والواقع
الديموغرافي
ليس سلبيا
لمصلحة
الطائفة
السنية التي
تؤمن أن هذه المدينة
للجميع لذلك
سيكون هناك
حضور للمسيحيين
بغض النظر عن
عددهم". وفي ما
يتعلق
بانتخابات
البترون، قال:
"اجتمعنا
كتائب وقوات
والوزير بطرس
حرب واتفقنا على
عدم الاصطدام
بين بعضنا
البعض وعدم
الافتراق
بسبب المعركة
الانتخابية
البلدية
والاختيارية
لأن الطابع العائلي
يؤدي الى بعض
الاشكالات
فقررنا حلحلة
الامور بالتي
هي احسن.
وأوضح أن
الانتخابات البلدية
لا تعكس
الواقع
التمثيلي على
الارض خصوصا
ان ثمة عائلات
متوافقة بين
بعضها البعض
بغض النظر عن
الانتماء
السياسي".
وأعلن "اننا ندعم
عائلتي ضو
وعقل في
البترون في
مقابل اللائحة
المدعومة من
الوزير جبران
باسيل". وأشار الى
أن رئيس
البلدية
الراهن
مرسيلينو
الحرك شكل
لائحة مع
الوزير باسيل
من دون العودة
الى العائلات
الاخرى ونواب
المنطقة. ورأى
أن كل فريق
يضع المعركة
في الصورة
التي تناسبه
إن سياسية أو
عائلية او
انمائية،
لذلك فإن وقوف
باسيل وراء
اللائحة
يعطيها طابعا
سياسيا". وشدد
على أن واجبات
باسيل كوزير
الطاقة والمياه
ان يكون لجميع
اللبنانيين
ولكنه يستطيع
ان يسعى اكثر
الى انماء
منطقته التي
تربطه فيها
عاطفة، مؤكدا
ان المشكلة
معه تكمن في
الطروحات
السياسية
وليس في
المواضيع
الانمائية".
أوسـاط
تسأل "مَـن
يعرقـل وزيـر
العمل فـي
خطواتـه الإصلاحيـة؟":
معوقات تواجه
وساطاته في
الضمان
والـ"ميدل
إيست" وغياب
الدعم المالي
المركزية-
من الصندوق
الوطني
للضمان
الإجتماعي،
إلى مستشفى
البترون،
وصولاً إلى
المشكلة
العالقة بين
إدارة طيران
الشرق الأوسط
ونقابة
الطيارين
اللبنانيين،
محاور ساخنة
تولاها وزير
العمل بطرس
حرب منذ توليه
مهامه الوزارية
حديثاً،
ليسبر في غور
مشكلاتها
بهدف الوصول
في النتيجة
إلى الحلول
المرجوة
تحقيقاً
للإصلاح الذي
يضعه في صلب
أولوياته. لكن
التطورات
التي شهدتها
هذه الجبهات
الثلاث في
الفترة الأخيرة،
أثارت
التساؤل
الآتي "مَن
يعرقل وزير
العمل في
خطواته
الإصلاحية؟".
أوساط
مطلعة تناولت
هذه الملفات
في قراءة لـ"المركزية"
مفندة مكامن
العراقيل
التي تعوق
مسؤولياته
حيالها،
وقالت في
الملف الأول: "نشرت
صحيفة "النهار"
منذ نحو أسبوع
سلسلة من
الأخبار كشفت
عن مخالفات
عدة سجلت في
صندوق
الضمان،
وشكلت موضع
متابعة من
جانب وزير
الوصاية حيث
طلب من إدارة
الضمان
التحقيق في
صحة هذه
الأخبار وإفادته
بالنتائج
التي توصلت
إليها، علماً
أن هذه
القضايا
محالة على
الضمان منذ 19
آذار الفائت. كما أن هذه
المخالفات في
الشكل الذي
أثارته الصحيفة
في الأيام
الأخيرة،
تشير إلى عدم
قدرة أحد على
اتخاذ قرارات
بخفض غرامات
ومبالغ مالية
بالملايين،
سوى أشخاص
محددين في
صندوق الضمان".
من هنا سألت
هذه الأوساط
"هل وراء هذا
الواقع
السائد في
مؤسسة الضمان
أشخاص
يتصرفون بحسب
ما يرتأونه،
أم أن هناك
"أوركسترا"
تقود
خطواتهم؟"، مستغربة
ما يشاع عن
"اكتشاف وزير
جديد في مهامه
الوزارية هذه
الأمور التي
يقوم بها
موظفون
ينتمون دائماً
إلى فئة
معينة!". مستشفى
البترون: وفي
الملف
الثاني،
تناولت الأوساط
ما يجري
بالنسبة إلى
مستشفى
البترون
الحكومي
(التابع
لإدارة
الضمان) ولفتت
إلى "طريقة
تعاطي إدارة
الضمان مع شؤون
المستشفى
وتخطي موقع
حرب كوزير
أولاً وكنائب
عن منطقة
البترون
ثانياً"،
كاشفة في هذا
الإطار عن
مسألتين:
الأولى،
عدم قبض
الموظفين
رواتبهم عن
شهر نيسان
الفائت
بالرغم من
تلقي الوزير
حرب شكوى
الموظفين عبر
وفد منهم زاره
الأسبوع
الفائت لهذه
الغاية، حيث
بادر إلى الإتصال
بإدارة
الضمان
مستوضحاً
ومطالباً بحل
المسألة،
فكان ردّها
بأن الموضوع
يعود إلى "خطأ
تقني"
وسيسوّى في
أيام معدودة.
وحتى اليوم لم
يظهر أي جديد.
والثانية،
رفض إدارة الضمان
هبة من البنك
الدولي مخصصة
لإصلاح الضمان
تبلغ قيمتها
الإجمالية
مليونان و250
ألف دولار
أميركي،
الأمر الذي
يوحي بعدم ثقة
الإدارة
بعضها ببعض.
في حين أن
الوزير حرب
عمد منذ توليه
مهامه في
الوزارة، إلى
تحريك هذه
الهبة للإفادة
منها في خطوته
الإصلاحية
التي انكب
عليها في
اتجاه صندوق
الضمان، لكنه
منذ ذلك الحين
وهو يواجه
العقبات التي
تحول دون
إتمامه ذلك،
كما أنه حتى
الآن لم يُعرف
بعد مصير الهبة
التي لوّح
البنك الدولي
منذ فترة،
بسحبها".
كذلك
أشارت هذه
الأوساط إلى
أنه بالرغم من
تدخل الوزير
حرب كنائب عن
البترون
وكوزير حالي،
لم يتم البت
بمصير مستشفى
البترون من قبل
إدارة الضمان
إلى الآن،
"الأمر الذي
يوحي وكأنها
تتعاطى مع
المستشفى على
أساس أنها مشروع
تجاري يبغي
الربح، وليس
على أساس أنها
مثابة مختبر
لتنظيم علاقة
الضمان مع
المستشفيات
الأخرى
لمعرفة صحة
الفوترة
وغيرها". الـ"ميدل
إيست"
والطيارون:
وفي المقلب
الآخر حيث ملف
وساطة وزارة
العمل بين
إدارة
الـ"ميدل إيست"
والطيارين،
سألت الأوساط
نفسها "إذا ما
كان هذا
الخلاف بين
الجانبين
طارئاً أم وُجد
مَن يغذيه،
خصوصاً أن من
ضمن مطالب
الطيارين
اقتطاع نسبة
من أرباح
الشركة بنحو
2،50 في المئة
وكأنهم
يريدون
مشاركة
الإدارة في
الربح"،
مشيرة إلى أن
الوزير حرب
لوّح في الأمس
برفع يده عن
الملف إذا
استحال
الإتفاق.
في
ضوء هذا
الواقع، شككت
الأوساط "في
وجود أشخاص
يريدون تفشيل
مهام الوزير
حرب من جهة،
وضرب الموسم
السياحي من
جهة أخرى، ولا
سيما أن البلد
على أبواب
موسم السياحة
والإصطياف
الموعود". نقص
الدعم: وليس
بعيداً من
ذلك، لم تغفل
هذه الأوساط
الإشارة إلى
"تشديد
الحكومة على
رفد الوزارات
بالدعم
المالي
اللازم
لإنجاحها،
باستثناء
وزارة العمل
التي لم يلاحظ
تلقيها أي شيء
من هذا
القبيل،
علماً أن
ماكينة الوزير
حرب وفريق
عمله هم من
خارج الملاك
ويمارسون عملهم
لإنجاح عمل
الوزارة التي
لم يلحظ لها
موازنة
لتغطية نفقات
هؤلاء. في
المقابل
يكتفي الأفرقاء
السياسيون
بدعمها
كلامياً من
دون ترجمة ذلك
إلى أفعال".
النائب
زهرا: لبنان
مرشح لتحمل
تداعيات أي تطور
اقليمي وواجب
الحكومة
توظيف
علاقاتها
لتحصين البلد
ومنع أي اعتداء
عليه
وطنية
- 18/5/2010 اعتبر عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا،
في حديث الى
اذاعة الشرق
"أن رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري يقوم
بواجباته،
المتمثلة
بالسعي إلى
حماية لبنان، إذ
أن لبنان مرشح
لتحمل تداعيات
أي تطور على
الساحة
الإقليمية،
بالتالي من
واجب الحكومة
اللبنانية
توظيف علاقاتها
لتحصين البلد
ومنع أي
اعتداء عليه
وتأمين الإستقرار
خصوصا وأن
لبنان على
أبواب الصيف"،
معتبرا " أن
الوضع
الإقتصادي
يحتاج إلى دعم
وإلى ان يكون
الموسم
السياحي
مزدهرا ليرفع من
الإقتصاد".
وقال:
"أن تصنيف
الرئيس
السوري بشار
الأسد للبنانيين
لا يخدم
لبنان، ولا
العلاقة بين
البلدين"،
وأمل "أن يكون
هناك علاقات
مميزة بين البلدين
والإتعاظ من
الماضي وعدم
العودة إليه".
واكد
على "أهمية
معرفة التوجه
الحقيقي للطموح
النووي
الإيراني"،
مشيرا إلى
"التميز في
الموقف
التركي، عما
تريده أميركا،
إضافة إلى أن
ايران تسعى
لأن تكون قوة
جبارة والدور
الذي تسعى له
لا يبشر أنها
تسعى إلى
ابحاث طبية
نووية". وأوضح
أن "عدم
التوافق في الإنتخابات
البلدية لا
يعني أن الوضع
هو سلبي، ورفض
التوافق في
صيدا كان هدفه
من قبل رئيس
"التنظيم
الشعبي
الناصري"
أسامة سعد، التأكيد
أن الفريق
الآخر حاول
الهيمنة على صيدا،
إلا أن زهرا
اعتبر أن
العكس هو
الصحيح والهدف
من عدم
التوافق هو
إظهار حالة
اعتراضية،
علما أن
التوافق كان
من شأنه ان
يأتي بأشخاص
غير حزبيين"،
مؤكدا على
"اهمية اجراء
الإنتخابات
بعيدا عن
التشنجات".
ولفت إلى "ان
هناك معركة
بين أهالي
البترون"،
مشيرا إلى "أن
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
يعمل على إثارة
العواطف
بالقول أن
القوات
"تهاجمه"، وأكد
" أن المواجهة
السياسية في
قضاء البترون
ستكون بين 8
آذار و 14 آذار،
اما في باقي
المناطق
فالتنافس
عائلي".
الكتائب:
ننفي بشدة ما
تردد في
الاعلام عن
اقالة النائب
ماروني
وطنية
- 18/5/2010 - اعلن حزب
الكتائب
اللبنانية في
بيان اليوم ان
"بعض الصحف
عمدت الى نشر
اخبار تشير
الى نية لدى
الحزب،
لإقالة عضو
كتلة نواب الكتائب
الوزير
السابق ايلي
ماروني والى
خلافات داخل
صفوف
الكتائبيين
في اقليم زحلة
الذي يرأسه
النائب
ماروني،
عازية الخطوة
الى اسباب
مختلقة مبنية
على مغالطات
اختلط فيها
الحزبي
والبلدي
والانتخابي،
في حين ان
الحقيقة
الكامنة
وراءها هي
سياسية بحت
تستهدف
انجازات
النائب
ماروني وحزب
الكتائب في قضاء
زحله". اضاف
البيان:"ان
حزب الكتائب
ينفي جملة
وتفصيلا ما
ورد في الصحف
ويوضح الاتي: -
لم يتم
التداول في
المكتب
السياسي
بالموضوع
المذكور في
الصحف لا من
قريب ولا من
بعيد وينفي بشدة
اي نية لديه
لإقالة
النائب
ماروني. - ان
المكتب
السياسي يجدد
ثقته ودعمه
للنائب الشاب
الذي ترأس
لائحته في
الانتخابات
النيابية
السابقة
وتولى ادارة
ملفاته
الوطنية والحزبية
بكل جدية
ومثابرة ولم
يبتعد يوما
كما يدعي
البعض عن
قاعدته وعن
قيادته، بل
اثبت قدرته
على التواصل
مع كل
الكتائبيين
في القضاء مثبتا
الحضور
الكتائبي
الذي عاد بزخم
الى المنطقة
بعد اثني عشر
عاما من
الغياب التام
عنها. - ان
الأسماء التي
جرى طرحها في
الاعلام
بديلا للنائب
ماروني هي
لمناصرين لم
ينتسبوا الى
الحزب يوما
وادراج اسماء
بعضهم يهدف
لزرع الشقاق
بين الحزب
واصدقائه وهو
امر مردود
لاصحابه، كما
ان
الاستقالات
التي جرى
الحديث عنها
غير موجودة لا
في امانة سر
الأقليم ولا
في الأمانة
العامة للحزب.
- يؤكد الحزب
انه خاض المعركة
البلدية في
زحله بكامل
قوته وهو، وان
كان الرافعة
الأساسية
فيها اذ حقق
مرشحوه نتائج
ممتازة، لم
يكن وحده
معنيا
بادارتها. ومن
هنا فإن
الحديث عن
تحميل النائب
ماروني تبعة
خسارة
المعركة هو
اتهام غير
موضوعي يلغي
وجود باقي
الحلفاء
وجهودهم
الكبيرة التي
بذلت وهو امر
ترفضه
الكتائب. - ان
حزب الكتائب
الذي يحترم
حرية الكلمة
والاختلاف
بالرأي يربأ بالصحافيين
الكرام توخي
الدقة في نقل
الأخبار وعدم
الانجرار الى
اخبار مغلوطة
بهدف تحويل المسيرة
عن خطها
الحقيقي،
ويرجو منهم
استقاء
المعلومات من
مصادرها".
القضاء
الفرنسي يقرر
اطلاق سراح
الايراني علي
وكيلي راد
نهارنت/قرر
القضاء
الفرنسي
الثلاثاء
اطلاق سراح الايراني
علي وكيلي راد
المحكوم عليه
بالسجن مدى
الحياة
بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء الايراني
السابق شهبور
بختيار، كما
اعلنت
النيابة العامة،
وذلك بعد
يومين على
افراج طهران
عن الجامعية
الفرنسية
كلوتيلد ريس. واوضحت
النيابة
العامة في
بيان ان
"محكمة تنفيذ
العقوبات
اقرت، بموجب
قرار اصدرته
اليوم، منح
علي وكيلي راد
اطلاق سراح
مشروطا". وكان
وزير
الداخلية
الفرنسي بريس
اورتفو وقع
الاثنين
قرارا بترحيل
وكيلي راد
الذي كان
القضاء
الفرنسي حكم عليه
بالسجن مدى
الحياة على ان
يقضي في السجن
ما لا يقل عن 18
عاما، اثر
ادانته
بجريمة
اغتيال رئيس
الوزراء
الايراني
السابق شهبور
بختيار في 1991
قرب باريس.
وكان قرار
الطرد هذا ضروريا
لكي ينظر
القضاء بمنح
المحكوم عليه
افراجا
مشروطا. ومن
المقرر ان
يخرج وكيلي
راد من السجن
اعتبارا من
الثلاثاء وان
يعود الى بلده
ايران.
وكثرت
التكهنات عن
وجود مقايضة
لتزامن هذا الترحيل
مع عودة
الجامعية
الفرنسية
كلوتيلد ريس
الى فرنسا
الاحد بعد
احتجازها عشرة
اشهر في ايران
بسبب
مشاركتها في
تظاهرات
مناهضة
للحكومة
الايرانية.
القوى
اليسارية في
النبطية
تستنكر الضغط
والترهيب على
مرشحيها
نهارنت/استنكرت
لجنة "القوى
والشخصيات
اليسارية" في
النبطية
"حملات الضغط
والترهيب
التي مورست ضد
المرشحين
اليساريين
ومرشحي الشباب
وسائر
المرشحين
المستقلين
حتى ساعة متأخرة
من الليل"،
معتبرةً أنّ
هذه "الاساليب
منافية
للديموقراطية
ومتعارضة مع
ما اعلنته
قيادات هذه
القوى سابقا". وأكدت
اللجنة في
بيان لها
"مواقفها
الثابتة لجهة
اهمية
المشاركة على
اساس بلورة
برنامج تنموي
جامع للقوى
والفاعليات
في المدينة
مقرونا
بتقديم افضل
الشخصيات
الناشطة في
المجال
الاجتماعي
والموصوفة
بنزاهتها
وتفانيا في
العمل وفق
اولوية المصلحة
العامة".
ولاحظت ان بعض
الاسماء
المتداولة من
قبل الاوساط
النافذة لا
"تتمتع في الحد
الادنى من
المواصفات
الجديرة
بمدينة النبطية
الزاخرة
بالفاعليات
والشخصيات
المرموقة".
حزب
الله" أحيا
ذكرى إلغاء 17
أيار
قاسم:
حقّنا أن
نمتلك اي سلاح
النهار/اكد
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم التمسك
بمبدأ
المقاومة،
معتبراً "ان
التلاحم بين
المقاومة
والشعب
والجيش في لبنان
يشكل رداً
وردعاً
حقيقياً يوفر
الكثير من
الحروب". كلام
قاسم ورد في
احتفال اقيم
امس في مسجد
بئر العبد في
ذكرى رفض
اتفاق 17 أيار،
وقال ان
"الاتفاق لم يكن
عادياً،
وإنما كان
اتفاق إنهاء
لوجود دولة
لبنان، بحيث
يُمنع على
الدولة
اللبنانية أن
تحمل سلاحاً
من أنواع
معينة في جنوب
لبنان، بل
خارج الجنوب
أيضاً، ومن
يقرأ تفاصيل
الاتفاق ير
إنهاءً للحرب
مع لبنان
وإدخال لبنان
في صفقة
سياسية
لمصلحة
إسرائيل (...)". ورأى
ان "الدولة
الفلسطينية
القابلة
للحياة والتي
يدعون إليها
هي أسوأ بمئات
المرات من اتفاق
17 أيار، لأنهم
لم يتركوا
شيئاً
للفلسطينيين
في هذا
المشروع الذي
يتحدثون عنه،
وهنا أصبح
واضحاً أننا
بين مسارين:
مسار الحلول
المسمَّاة
سياسية ومسار
المقاومة
لاستعادة الأرض
والكرامة (...)".
واعتبر "ان ما
يتحدثون عنه اليوم
من مفاوضات
مباشرة وغير
مباشرة، لا فائدة
منه
للفلسطينيين
لأن لا تفاوض
بين جهتين،
وليس هناك
جهتان
تتفاوضان، بل
جهة تملي واخرى
توقِّع دون أن
يكون لها أي
خيار في أن تشترط
شرطاً
واحداً، فأي
مفاوضات وأي
تسوية هذه،
التي يتحدثون
عنها؟ انها
لتشريع
الكيان الغاصب
بتوقيع
فلسطيني
وإشراف دولي
تحت السلاح،
لذلك فإن
المسار
السياسي أثبت
فشله، والمسار
الآخر هو مسار
المقاومة،
وقد جرَّبناه
وإذ به يحقق
الانجازات
الكبيرة، فمن
خلال المقاومة
تحررت الأرض
في لبنان سنة
2000، واستطعنا في
لبنان أن
نصدَّ
عدواناً
إسرائيلياً
خطيراً في
تموز 2006 ونحقق
نصراً إلهياً
عظيماً على أيدي
المجاهدين،
وصمدت غزة
الفلسطينية
الأبية
الأصيلة في
مواجهة
المشروع
الإسرائيلي،
وأثبتت
المقاومة
أنها قادرة
على استعادة الأرض،
وارباك
العدو، ومنع
الخطوات
السياسية
لمصلحة
إسرائيل،
والتأسيس
لتحرير الأرض
والانسان (...)". وأكد
قاسم "ان من حق
المقاومة ان
تمتلك اي سلاح
يحرر الارض
ويسترد
الكرامة". وعن
المناورات
الاسرائيلية
قال: "لا نهاب
استعداداتها
وتهديداتها،
فلتهدد ما
شاءت، فنحن مستعدون
أيضاً ولدينا
من الجهوز ما
يكفي لأي طارئ
ونحن أفضل
بكثير مما كنا
عليه عام 2006، مع
معنويات
إضافية
والتفاف شعبي
كبير ووضع
سياسي ممتاز
إذا ما قيس
بالأوضاع
السابقة(...)".
لائحة
تحالف عازار
تعلن غداً في
جزين
أسود:
نفي بري جاء
بعدما أحرجه
علوش
"القوات"
وبو عقل:
نخوضها
بانتماء
جزيني بحت
نهارنت/جزين
– من رلى خالد:
بدأ
العد العكسي
في مدينة جزين
لمعركة انتخابية
حامية الاحد
المقبل، في
ضوء اتضاح
ملامح المعركة
للمواطنين،
بعدما اعلن
"التيار
الوطني الحر"
والدكتور
كميل فريد
سرحال
لائحتهما اول
من امس تحت
اسم "جزين التغيير".
وتقرر اعلان
اللائحة
المدعومة من
النائب السابق
سمير عازار
المتحالفة مع
حزبي "القوات اللبنانية"
والكتائب
والمستشار
المالي فوزي
الاسمر
السادسة
والنصف مساء
غد في "مطعم
الحرش" في
جزين،
وقوامها 18
اسماً من 28
رشحهم هذا
التحالف وهم:
سعيد بو عقل،
كارول مارون
منصور، كارلو
كرم، مرعي
صبحي الحلو،
جوزف عون عون،
حنون عيد
رحيّم، مارون
يوسف سليم
عون، كريستين
سليمان
الاسمر،
سليمان جوزف
حويك، نجمة
بنيان كيروز،
ريتا نعمة
عازار، انطوان
يوسف الاسمر،
الياس جوزف
الحاج، جان
مارون سليم،
جوزف بهجات
فرح، جرجس
الياس طنوس
ابو نادر،
شربل مارون
كرم، ريشار
يوسف
العاقوري،
عساف جبرايل،
شادي بولس
عطية، بشارة
حبيب شربل،
جوزف سليمان
رزق، جورج
عبدو العرية،
خليل مارون
العاقوري،
انطوان جميل
روكز، جان بطرس
عزيز، ألين
يوسف مطر
ووليد حليم
ابو راشد.
وتشير
المعلومات
الى ان 16 اسماً
قد حددت، فيما
يجري التشاور
لتأكيد
الاسمين
النهائيين قبل
موعد اعلان
اللائحة.
اما
لائحة
المخاتير
فتضم
المرشحين: بول
جان رزق، جوزف
نجيب العرية،
صليبا ابو
راشد، مارون
الياس الاسمر
وحنا المدوّر.
وتجري
الاستعدادات
والتحضيرات
بوتيرة متسارعة
لدى
الفريقين،
حيث تنشط
عملية انجاز
الاوراق
الثبوتية
للمندوبين
الذين
سيتوزعون على
الاقلام
وخارجها،
فضلاً عن امور
لوجيستية
وادارية تشغل
المرشحين
وتجعل من
المكاتب الانتخابية
خلايا نحل.
أسود
يتهم... وكان
النائب زياد
اسود اكد ان
"العمل قائم
حتى اللحظة الاخيرة
لتأمين كل
عناصر النجاح
للائحة التي
تضم عناصر
كفية مشهوداً
لها بنظافة
الكف وتحظى
بثقة
المواطنين".
وتطرق
الى تصريح
النائب
السابق مصطفى
علوش عن تحالف
قوى 14 آذار في
جزين مع
الرئيس نبيه
بري، قائلاً:
"ان نفي الرئيس
بري لهذا
الكلام جاء
متأخراً
ومستلحقاً،
وهو اضطر الى
اتخاذ هذا
الموقف لان
النائب
السابق علوش
كشف التدخل
الذي يحصل في
جزين ووضع
الرئيس بري في
موقف حرج امام
الرأي العام وحلفائه
على السواء".
واضاف:
"ان تيار
المستقبل ليس
على تماس مع
انتخابات
جزين الا عبر قوى
14 آذار
وتحديداً
حزبي
"القوات"
والكتائب اللذين
يعتبر
تحالفهما مع
النائب
السابق سمير
عازار غير
طبيعي وغير
منطقي،
لانهما يتشاركان
والافرقاء
كافة في جزين
المعاناة
نفسها على
مستوى
العلاقة
السيئة مع
البلدية وتيار
عازار في جزين
الذي مارس
سياسة القمع
السياسي بالدرجة
الاولى على
مؤيديهما
وباقي الافرقاء
في المدينة من
دون استثناء،
فضلاً عن المعاملة
السيئة
واستغلال
البلدية
وتحويلها مؤسسة
خاصة بعازار
وفريقه الخاص
على حساب باقي
اهالي جزين".
واشار
الى "تدخلات
تقوم بها بعض
العناصر الامنية
في مدينة
جزين، فتمارس
ضغوطاً على
الناخبين
لاجبارهم على
التصويت
للائحة المنافسة"،
وقد ابلغنا
الامر الى
القيادات المسؤولة
عن هذه
العناصر
ووعدونا
بمعالجة المسألة".
وبو
عقل ينفي
من
جهته، نفى
رئيس بلدية
جزين سعيد بو
عقل اي تدخل
للرئيس بري في
انتخابات
جزين،
معتبراً "ان
الكلام الذي
يروّج في وسائل
الاعلام عار
من الصحة،
فالرئيس بري
اعلن قبل
ثلاثة اشهر
صراحة عدم
رغبته في
التدخل من
قريب او من
بعيد في
الانتخابات
البلدية وخصوصاً
في جزين، وهذا
ما هو حاصل
اليوم". وشدد
على ان معركة
الانتخابات
البلدية في
جزين "محلية
مئة في المئة".
واذ استغرب
"الشائعات عن
استخدام
القوى
الامنية
وسيلة للضغط
على الناخبين
الجزينيين"،
اشار الى ان
هذه الاتهامات
"كانت تساق في
الماضي وتنسب
الى الوجود السوري،
اما اليوم فهي
غير منطقية
وعارية من الصحة،
واذا ما دلّت
على شيء فإنما
تؤشر الى ضعف
لدى الفريق
الذي
يسوّقها".
"القوات"
واكد
المسؤول
الاعلامي
لـ"القوات"
في جزين سامر
عون
"الاستمرار
في التحالف مع
النائب سمير
عازار، وقد
نضج الاتفاق
بين
الجانبين،
وتوضع حالياً
اللمسات
الاخيرة
عليه، بحيث
تنال "القوات"
تسعة اعضاء
ونائب رئيس
بصلاحيات
معززة، على ان
تقسم رئاسة
المجلس
البلدي بين بو
عقل لاول ثلاث
سنوات وحبيب
الاسمر
ممثلاً
المستشار المالي
فوزي الاسمر
للولاية
الثانية".
وشدد
على "ان
القوات ستكون
الضمان داخل
المجلس
البلدي، بحيث
لا يتحول
اعضاؤها شهود
زور بل شركاء
في السلطة
المحلية التي
ستعمل لخدمة جميع
المواطنين
مهما اختلفت
انتماءاتهم
السياسية، بعيداً
من اي تمييز
او تفرقة".
ورأى
"ان المعني
بقوى 14 آذار في
جزين هي
"القوات
اللبنانية"،
ولا يوجد اي
خط اتصال
بيننا وبين
الرئيس بري،
لذلك نؤكد
اننا نخوض
الانتخابات
البلدية في
جزين بانتماء
جزيني بحت
وشعارنا كان
وسيظل "جزين
أولاً".
وعن
اسباب تحالف
"القوات" مع
عازار قال:
"خضنا
المعركة
البلدية في
جزين عام 2004
بتحالف مع
"التيار"
وباقي
الافرقاء في وجه
تحالف عازار –
سرحال لنثبت
وجودنا، وكي
لا تكون هناك
احادية
سياسية تقود
جزين وكأنها تشكل
جزءاً من
مكوّن سياسي
اكبر. وكنا في
تلك الآونة
غير قادرين
على التعبير
عن رأينا في
حرية بسبب
الاجواء
السياسية
الضاغطة التي
كانت سائدة،
وبسبب
القانون
الانتخابي الذي
لم يكن يؤمن
التمثيل
الصحيح
لمنطقتنا. لكن
التغيير أتى
عام 2005 بعد
استشهاد
الرئيس رفيق الحريري
وبروز ثورة
الارز
وانسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
واصدار قانون
العفو عن
الدكتور سمير
جعجع. وكان
النائب سمير
عازار احد
المصوّتين
على هذا
القانون، على
رغم مقاطعة
كتلة التنمية
والتحرير
التي كان يشكل
احد مكوناتها
البارزين. وقد
زرنا النائب
السابق عازار
واعربنا في
وقتها عن
امتناننا
كقوات
لبنانية ورغبتنا
في طي صفحة
الماضي التي
تنطوي على خلافات
سياسية
والبدء بصفحة
جديدة. وبدأ
بالفعل
التعاون
بيننا محلياً
على رغم التباعد
السياسي على
صعيد
خياراتنا
الوطنية، وكان
هذا التعاطي
بنّاء وتوطد
عام 2009، مما
شجعنا على
المضي في
التحالف في
انتخابات 2010". وانتقد
تصرفات نواب
"التيار" في
جزين في الاشهر
العشرة التي
تلت
انتخابهم،
معتبراً انهم
"بدل ان ينفذوا
مشاريع
انمائية تخدم
المدينة
والمنطقة،
تفرغوا
لتقديم
الشكاوى
والانقضاض
على المواطنين
وقطع
ارزاقهم". •
ورد خطأ مطبعي
في اسم المرشح
للمخترة عن
عين مجدلين،
في خبر "ولادة
لائحة جزين –
عين مجدلين"
في "نهار"
امس، والصحيح
انه المرشح
سعيد الياس
مارون. فاقتضى
التصويب.
مَنْ
يستهدف
الكنيسة
الكاثوليكية؟
ولماذا؟
النهار/بقلم
الخوري
إسكندر
الهاشم• والأب
دومينيك حلو•
منذ
ألفي سنة
تتعرض
الكنيسة
الكاثوليكية
لاستفزازات
لاهوتية
ولمواجهات
سياسية، ولتحريض
ظاهر وخفي من
كبريات الصحف
العالمية
ولاسيما
القريبة
منها، وتنتهك
مقدساتها
وحرماتها من
أكثر من وسيلة
ومنبر وجهة.
لماذا اذاً
هذا الانتهاك
الفاضح وهذه الاستفزازات؟
وما هي
المرامي
الحقيقية من جعل
الكنيسة
الكاثوليكية
في مرمى هذه
التجريحات
الدائمة.
1 -
روما الركيزة
والمرجعية
تشكّل
روما مرجعية
الكثلكة
وحصنها، وهي
التي تمدها بالزخم
وتنير
طرقاتها
الصعبة، وهي
التي تجمع تحت
جناحيها
أبناءها
المشتّتين
والمنتشرين
في أقطار
الدنيا. إن
روما عبر
مركزيتها
القوية
والصارمة
أحياناً تجنبت
انشقاقات جديدة
وتفسخات أخرى
كانت قد أصابت
المسيحية في
الصميم، واذا
كان عيب روما
اليوم كما
بالأمس هذه
المركزية،
فإنها تبقى
للكثلكة
الركيزة
والمرجعية
الأولى التي
تضمن مسيرة
المسيحية منذ
بداياتها. هذه
المركزية وما
فيها من سلطة
تشكل أسلوب
عمل أكد
جدارته من
خلال الامساك
بزمام الأمور،
وحضور روما
الأساسي
والجوهري في
نسج لاهوت
المسيحية
وتصويبه
والسهر عليه،
ومن خلال ارسالياتها
المتشبعة
بالتقوى
والصلاح والعلم،
وانخراط روما
في مسيرة
الديبلوماسية
الدولية
ومشاركتها
الفعالة في
صوغ قيم العدالة
والحرية
والحوار.
والكنيسة
الكاثوليكية،
اي العالمية
العابرة
للقارات
والأعراف واللغات
يديرها رجال
ونساء،
وتسيّرها
دوائر
وبطريركيات
وأبرشيات
ورعايا تمتد
من أقاصي
الأرض الى
اقاصيها،
وتاريخ هذه
المؤسسة
الإلهية
الانسانية
مشابه لتاريخ
المؤسسات
الانسانية
الأخرى،
ولكنه
يتجاوزها
ويمتاز عنها
بنكهة معلّمها
ومؤسسها، أي
المسيح. هذه
المؤسسة
الكنسية تقف
وسط العالم
حاملة بذاتها
جراحاته
وآلامه
وهمومه ولكنها
تبقى على
الدوام
المؤسسة
الإلهية التي
لا عيب فيها
ولو شكّل
رجالها
ومدبّروها
عثرات وفضائح
أو تركوا
علامات
استفهام
سلبية. اننا
ازاء مؤسسة
شبّهها
المسيح
بسفينة،
بحّارتها
طيبون
وسيئون،
وقادتها
مترددون
ومقدامون
وفيهم جميعاً
صفات الانسان
الضعيف، وعلى
لسان بولس
الرسول قول
جريء وعظيم
"لقد اختار
المسيح جهّال
العالم
وبسطاءه،
ليخزي بهم
الحكماء" هذه
الجملة
النبوية تشكل
التحدي
الأبرز للكنيسة
الكاثوليكية
وتجعلها أمام
خيارات صعبة،
وإذا قلنا ان
على الكنسية
تحسين ادائها
وانتقاء الأفضل
من الكهنة
والرهبان
والراهبات
والاساقفة،
فأن ذلك
يدخلنا في
متاهات أخرى
لا تقل صعوبة
عن الأولى.
ومن يضمن
الإنسان وردود
أفعاله. ومن
يضمن
ارتدادات
الظروف
والأحوال وانعكاساتها
على قلب
الأنسان
ومزاجه وطبعه وسلوكه؟
أليس الانسان
عالماً
قائماً بذاته ولا
أحد يستطيع
توقع ردود
أفعاله
وتصرفاته؟
ألسنا كلنا
مرضى الى حدود
معينة؟ ومن
منا لا يرغب
في المغامرات
الجنسية
والسياسية
والاقتصادية؟
ومَن مِن
البشر بدون
خطيئة وعيب؟
2 - على
الكنيسة
السهر على
رجالها
ونسائها
إن هذا
الأمر لا يمنع
المؤسسة
الكنسية من
السهر على
رجالها ونسائها
ومحاسبتهم
ولا يمنعها من
احتضانهم في
وحدتهم
وعزلتهم
القاتلة
أحياناً
كثيرة.
ليست
القداسة
هروباً او
انتحاراً، بل
فعل ممارسة
يومي، وفعل
انخراط أساسي
في مصير العالم
وصعوباته،
والحياة
المغمسة
بالتعب اليومي
وبالجهاد
القاسي هي
القداسة
الحقيقية، ومن
يمارسها،
أكان
اكليريكياً
أم علمانياً،
يجعله الله في
عداد أوليائه.
إن
الأعجوبة
الأكبر التي
صنعتها
المسيحية من
خلال مسيحها
هي أعجوبة
التحولات
الداخلية. وقد
عرفت
المسيحية منذ
ولادتها
فضائح جمّة وعثرات
كبرى، ولكنها
ومنذ
بداياتها
عرفت أيضاً
قداسة لا مثيل
لها، هي التي تشكل
الخمير في
العجين، وهي
التي تمنع
السقوط. إن الأسلوب
الذي اتبعه
المسيح أسلوب
مغاير
لأساليبنا البشرية
ولمنطقنا
وتصرفاتنا.
لقد أسس
كنيسته وسط
العالم
وشكّلها من
رجال حفاة
وعراة لا مقاييس
فيهم للزعامة
والوجاهة،
ولكنه ومن خلالهم
استطاع ان
يخرق صمت
العالم ويواجه
أساليبه
العقلانية
ليؤكد للجميع
أن الإنسان
بمقدوره ان
يصنع ذاته
ويتجاوز
حدوده وان
الضعف الذي
فيه هو الأكثر
طواعية ليد
الله الأزلية
التي تغامر به
الى الأفضل
وتجعلنا – نحن
المهمشين
والمنسيين
والطالعين من
تربة العذاب
والمرض –
وجوهاً
نوارنية
جديدة، لا نسب
لها ولا حسب،
بل تتظلل
بعباءة الله
وحده وترى منه
المعين
والمعجن
والرغيف.
الأعمى
وحده لا
يستطيع رؤية
انجازات
الكنيسة
الكاثوليكية،
ولا يريد أن
يرى، لأن
الحسد والحقد
والضغينة قد
سدّت كلها
منافذ الضوء
الى عينيه. من
ينكر على
الكثلكة
اسهاماتها
وانجازاتها
رسماً ونحتاً
وأدباً، من
ينكر عليها
تعلقها
بكرامة الإنسان
بغية قيامته
من المرض
والجهل
والتعصب، ومن
ينكر على
أتباعها
جمالات شتى
تفيض من عيونهم
سلاماً
وأماناً
وحضوراً
إلهياً محبباً،
ومن يجرؤ على
التنكر
للحضارة التي
اقامتها
الكثلكة من
مستشفيات
وجامعات ودور
عجزة، ومن تصرفات
تتجاوز
المألوف في
عبورها الى
الفقراء والمهمشين
والمتعبين
تؤانسهم
وتحاسنهم وتدربهم
وتحميهم من
غدر الأيام،
ومن ينكر مناخ
الحرية
وقواعد
العدالة
والسلام تطلع
كلها من رسائل
البابوات
فتشكل محطات
لا يمكن تجاوزها
وقواعد سلوك
بارزة لا
يستطيع أحد
تجاهلها.
3 – كل
الخطايا لا
تعكّر بهاء
الكنيسة وجمالها
إن
الحروب التي
خاضتها
الكثلكة لا
تندرج إلا في
باب
المواجهات
التاريخية
والسياسية
والاقتصادية،
لأنها تفتقد
قواعد سلوكية
لها في كتاب
مسيحها، وكل
الخطايا
والرزايا
الطالعة من
قلّة من
بابواتها
وبطاركتها
واساقفتها وكهنتها
ورهبانها لا
تعكر صفو
بهائها
وجمالها
الطالع من عمق
الله ومن قلب
مسيحها ومن
آلاف قديسيها.
اننا ازاء
عالم صعب
وناكر
للجميل،
والأكثر نكراناً
هم هؤلاء
الذين رضعوا
من حليب
الكثلكة
وأكلوا من
معجنها علماً
ونوراً
وسلاماً، واستفاضوا
في نشر غسيلها
ورشقها
بالتهم العديدة،
والكثلكة
تتحمل بعض هذه
الامور لأنها
تفتقد أدوات
فعّالة في
مواجهة
أخصامها
ونقادها والقائلين
بموتها، فيما
سواها يمتلك
المال والاعلام
والوسائل
الخفية
والظاهرة،
ولا يتورع عن
مهاجمتها
لأنها لا تحسن
استعمال الطراق
الملتوية.
4 – في
عالم يسيطر
عليه المال
والجنس
في
عالم يسيطر
المال عليه
والجنس، وفي
عالم يتّجه
مسرعاً صوب
المواجهات
العرقية
والحضارية
والدينية،
وفي عالم
متجهم الوجه
لا يعرف سوى
غريزة البقاء
والسيطرة،
تبقى الكنيسة
صمام أمان
ورادعاً
حقيقياً
لسقوط
البشرية في الموت
والخراب،
وحين نرى
دولاً
ومؤسسات تسهر
على السياحة
الجنسية
وتصوير
المرأة كما
خلقها الله
لجذب الزوار
والمال،
تشدّد
الكنيسة على القيم
الاخلاقية
وصون حقوق
المرأة
وجعلها مساوية
للرجل
بالكرامة،
وفيما تساق
المرأة كالبهيمة
تدفع الكنيسة
المرأة الى
مراتب القداسة
وتجعلها أماً
وزوجة لا يمكن
التلاعب بصورتها،
لأنها نصف
البشرية وباب
خلاصها، غير
ان الصهيونية
التي تحفر قبر
أوروبا
وأميركا ترى
في الكنيسة
عدوتها
اللدود، وهي
في اثارتها
للفضائح
الجنسية
ونبشها
لتاريخ قلّة
من الكهنة والاساقفة
المرضى
جسدياً
ونفسياً تريد
الرد على
البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
لتجرُّئه على
فتح ملف
البابا بيوس
الثاني عشر
لتطويبه، وهو
المعاصر
لهتلر والذي
تتهمه
الصهيونية
بالصمت، بل
بالتواطؤ ضد
مجازر اليهود.
لهذا السبب قامت
قيامة
الصهيونية
العالمية،
لتشويه صورة
الكنسية
وصورة البابا
الحالي. ليست
المرة الأولى
التي تحاول
الصهيونية
تشويه جمالات
الكنيسة أو
التشهير
برجالاتها
ولن تكون
الأخيرة، لأننا
نعرف مقدار
الاساءات
الخطيرة التي
سببتها
الصهيونية
وما تركته من
آثار مخيفة
على الحضارة
والجنس
البشري،
لنتذكر فقط
الثورة الشيوعية
والثورة
الفرنسية وما
لحق بالكنائس
الكاثوليكية
والارثوذكية
من أذى كبير،
ما زالت ارتداداته
حتى اليوم،
ولنتذكر
أيضاً مجازر
الستين بين
الدروز
والموارنة
وصولاً الى
الحرب
الأهلية
اللبنانية
وتداعياتها،
وقد كان للصهيونية
الأثر الأكبر
في تأجيج
نارها وتفتيت
اللحمة
الوطنية،
وزرع بذور
الفتن المتنقلة
الطائفية
والمذهبية
وتقويض أسس
اللقاء الانساني
مقدمة لانشاء
أوطان قومية
وعرقية
ومذهبية ناهيك
عن السموم
الفتاكة
الأخرى.
بقلم
الخوري
إسكندر
الهاشم• والأب
دومينيك حلو•
(عضو
في الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة •• عضو
في حركة "اوبس
ديو" Opus Dei.)
"اتفاق
طهران"
للتنفيذ او
لكسب الوقت ؟
النهار/سركيس
نعوم
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية لا
تريد حرباً
عسكرية مع
الولايات
المتحدة،
يقول لبنانيون
قريبون منها،
خلافاً
للاعتقاد
السائد سواء
في الأوساط
الاميركية
او
الدولية او
الاقليمية.
والنشاط
التسلحي الذي
تقوم به، سواء
كان مصدره
الخارج او
مصانعها المحلية
التي صارت
قادرة بواسطة
التكنولوجيا
المستوردة
وخبراتها
الداخلية
المتنوعة، هذا
النشاط لا
يعكس ابداً
نيَّة هجومية
على الخارج
وتحديداً على
من تعتبرهم
اعداء، وفي مقدمهم
اسرائيل
واميركا
وحلفاء كل من
الاثنتين. بل
يعكس نية
دفاعية في حال
تعرُّض
"الجمهورية"
لاعتداء من اي
جهة اقليمية
او دولية، في
الوقت نفسه
نيّة ردعية،
من خلال
الترسانة
العسكرية
الايرانية
الكبيرة
والمتنوعة.
وقد يكون من شأن
النيّة
الردعية هذه
تلافي وقوع
حرب مع ايران.
اما
الاسباب التي
برر بها
القريبون
اللبنانيون
انفسهم
الموقف
الايراني
المفصل اعلاه
فكثيرة.
الا ان
ابرزها يبقى
اقتناع القيادة
في الجمهورية
الاسلامية
الايرانية بأن
ترسانتها
العسكرية
التقليدية
ومهما يتضخم
حجمها وتتقدم
نوعيتها تبقَ
اضعف وبكثير من
الترسانة
العسكرية
التقليدية
الاميركية. وهذا
يعني ان اي
مواجهة
عسكرية بين
واشنطن وطهران
ستكون مؤذية
للاولى وبشدة.
لكنها
ستكون مدمرة
وعلى نحو شامل
تقريباً
للثانية. انطلاقاً
من ذلك، يضيف
القريبون
انفسهم، نبع
موقف قيادة
النظام
الاسلامي
الحاكم في ايران
من الموضوع
النووي. وهو
يقضي بعدم
امتلاك سلاح
نووي لأنه
"محرّم
شرعاً". لكنه
يقضي في الوقت
نفسه بامتلاك التكنولوجيا
النووية
والمواد
الضرورية لتوليد
الطاقة
النووية
وتالياً
لتأمين استخدامها
سواء سلماً او
حرباً. وهذا
يعني توظيف
المعرفة
النووية
الكاملة في حل
مشكلات الطاقة
في البلاد على
تنوعها
وغيرها. ويعني
ايضاً امتلاك
كل ما يؤدي
الى
صنع سلاح
نووي من دون
الحاجة الى
احد من الخارج
وفي اشهر
قليلة وذلك
اذا وجدت
ايران نفسها
معرضة حقيقة
لخطر وجودي. وهناك دول
عدة تستخدم
الطاقة
النووية
سلمياً وتمتلك
في الوقت نفسه
المواد
والتكنولوجيا
التي تمكنها
عند الحاجة من
استخدامها
عسكرياً. فضلاً
عن ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية نجحت
ومنذ قيامها
عام 1979 وبعد
سلسلة من
التجارب والمحن
القاسية في
فرض نفسها
لاعباً شرق
اوسطي مهماً
من دون حيازة
سلاح نووي. اذ
تعرف ان حيازة
قنبلة او عشر
ومن ثم
استعمالها
سيكون الرد
عليه قنابل
كثيرة تدمر
ايران. وهذا
ليس طبعاً ما
يريده القادة
والمسؤولون
في طهران.
انطلاقاً
من ذلك كله
يؤكد
القريبون
اللبنانيون
من الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
انفسهم ان
اميركا نفسها
وخصوصاً
بعدما صارت
برئاسة باراك
اوباما لا
تريد حرباً مع
هذه الجمهورية،
سواء خاضتها
هي او خاضتها
حليفتها الاستراتيجية
الاولى في
المنطقة
اسرائيل. ذلك
ان الأضرار
التي ستصيب
جيوشها في
المنطقة وحلفائها
من عرب
واسرائيليين،
والاضطراب
الذي ستحدثه
في العالم
جراء تعطّل
منطقة تحتوي
على اكبر
احتياطات
الغاز والنفط
في العالم، لا
بد ان يتسببا
بخضة عالمية
واسعة سياسية
واقتصادية
وامنية
واجتماعية لا
يعرف احد الى
متى تدوم. وقد
عبَّر اوباما
عن ذلك بقراره
الانخراط في
حوار مع ايران
ولاحقاً
بالبحث مع
المجتمع الدولي
(مجموعة الـ5+1)
في فرض عقوبات
جديدة عليها بعد
مماطلتها في
التجاوب مع
دعوته ومع
العرض الدولي
الذي قدم لها
لتسوية
الخلاف
الابرز حول
موضوعها
النووي. هذا
فضلاً عن
"المنع"
الحاسم
والحازم الذي
مارسه الرئيس
الاميركي على
اسرائيل
نتنياهو
لمنعها من
توجيه ضربة
عسكرية الى
ايران. وقد
اثمر المنع
لأن اسرائيل
ادركت ان
اميركا ليست
في وارد
التورط عسكرياً
مع ايران وان
اي اعتداء
منها على
ايران لا
يكتمل الا اذا
تابعت اميركا
تفاعلاته.
ما
مدى صحة
اعتقادات
القريبين من
الجمهورية الاسلامية
المفصلة
اعلاه؟
الاتفاق
الذي وُقِّع
امس بين ايران
وتركيا والبرازيل
والذي
يُستبعد ان
يكون المجتمع
الدولي
بعيداً منه،
حول تسليم
الاولى 1200 كلغ
اورانيوم في
تركيا الى
دولة ثالثة
(فرنسا او
روسيا)
للتخصيب
بنسبة 20 في
المئة، هذا
الاتفاق يؤكد
ان ايران لم
تكن في وارد
الذهاب الى
الآخر في
المواجهة مع
اميركا
والعالم. ومن
راقب
"تصرفاتها
النووية" خلال
الاعوام
القليلة
الماضية كان
يلاحظ انها
كانت "تُرخي"
عندما كانت
تلاحظ ان
العالم اقترب
من التعاطي
معها بسلبية
قد تكون
عسكرية،
وكانت تتشدد
عندما كانت
ترى ان ظروفه
لا تسمح له
بالتشدد حتى
النهاية. ويوم
زار الرئيس
الايراني
نجاد نيويورك
آخر مرة ويوم
اولم وزير الخارجية
منوشهر متكي
لاعضاء مجلس
الامن في نيويورك
ايضاً ادرك
المعنيون في
العالم ان القيادة
الايرانية
صارت اقرب الى
التسوية لانها
تريد ان تأكل
عنباً ولأنها
لا تستطيع ان
تقتل الناطور
ولأنها لا
تريد ان
تستدرج
الناطور
لقتلها.
طبعاً
لا يعني ذلك
ان كل مشكلات
الملف النووي الايراني
انتهت. بل
يعني ربما
بداية
نهايتها. ويعني
ايضاً ربما
قُرب نجاح
ايران في
تحقيق الكثير
من احلامها
النووية. ويعني
ثالثاً ان
المحور
الاقليمي
التركي –
الايراني –
السوري قد
يكون دخل طور
التكوين
الرسمي. ويعني
رابعاً ان
الولايات
المتحدة قد
تكون صارت
اقرب الى فكرة
البحث في هوية
قيادة المنطقة
في ضوء
"النجاح"
التركي –
الايراني
الاخير. ويعني
خامساً امراً
يجب عدم
اغفاله هو ان
البرازيل
برئيسها
داسيلفا او
بغيره دخلت رسميا
نادي الدول
الكبرى من
بابه العريض.
ويعني سادساً
نجاحاً
لأوباما
وبداية
لاستراتيجية
شرق اوسطية
اميركية
جديدة
وخصوصاً اذا
لم تعقِّد
طهران من جديد
تنفيذ
الاتفاق
الاخير، كما
يعني نجاحاً
لتركيا
اردوغان اي
تركيا الاسلامية
الديموقراطية.
أبرز
الانعكاسات
المحتملة
إبطاء
العقوبات على
إيران
الاتفاق
النووي يُدخل
المنطقة
مرحلة جديدة
روزانا
بومنصف /النهار
أبدت
دول الاتحاد
الاوروبي رد
فعل فوريا على
الاتفاق
الايراني مع
البرازيل
وتركيا حول
التخصيب
النووي،
فقللت من مضمونه
ولو انها
ادرجته من ضمن
خطوة اولى
تبقى ناقصة في
اطار ما هو
مطلوب من
ايران لجهة
التزام شروط
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية وتوقيع
الاتفاق
المطلوب معها
وليس مع
البرازيل وتركيا.
وقالت مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
المجتمع
الدولي لا يثق
بإيران،
ويعتقد انها
قامت بخطوة
تماماً كما في
لعبة الشطرنج
من أجل كسب
المزيد من
الوقت وإتاحة
المجال
أمامها للمزيد
من الأخذ
والرد.
وعدّ
مراقبون رد
الفعل
بديهياً،
باعتبار انه
اذا كانت
ايران سارعت
الى هذا
الاتفاق عبر
مخرج مشرف لها
امنته البرازيل
وتركيا
اللتان
تشغلان
مقعدين غير
دائمين في
مجلس الامن
الدولي
راهناً، ولا
ترغبان في
الوصول الى
هذه النتيجة
عبر الدول
الكبرى اي
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
زائداً
المانيا، فان
ذلك يشجع
الدول الغربية
على المزيد من
الضغوط، نظرا
الى الانطباع
الذي اثاره
ذلك ان مناقشة
مجلس الامن
الدولي
عقوبات جديدة
تفرض على
ايران من دون
اي فيتو او
معارضة من
الدول الخمس
الكبرى بعد
الموقف المعروف
لروسيا
خصوصاً، فعلت
فعلها لجهة حض
ايران على
القيام بخطوة
ما تمنع بها
هذه العقوبات
او تؤجلها او
تفخخها بحيث
يتاح لها تسجيل
مكسب لها لربح
الوقت على
الاقل، على ان
يكون ذلك
حافزا لمزيد
من التفاوض
الذي قد ينجح
او لا ينجح او
يستنفد وقتا
اضافيا.
فالغرب يهمه
ان يظهر بقاءه
متيقظا
وحازما حول
الموضوع النووي
الايراني، في
حين استهدفت
ايران ذلك
الاتفاق
بالتزامن مع
اطلاقها
الباحثة الفرنسية
كلوتيلد ريس
في مقاربة
ديبلوماسية
مدروسة وغير
عشوائية
اطلاقا من
جانب طهران،
تسعى من
خلالها الى
تخفيف وطأة
الضغط الدولي
عليها وربما
كسب بعض
التعاطف عبر
شرذمة صفوف المجتمع
الدولي والحض
على انقسامه.
وهذا
الامر يضطر
بعض الدول الى
ان تأخذ
جانبها كما
فعل رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الذي سارع الى
القول ان هذا
الاتفاق يظهر
انه ليس من
داع لعقوبات
جديدة ضد
طهران.
فالمخرج
بالنسبة الى
ايران هو عبر
اطراف لا يحمل
التعامل معهم
صفة التنازل
من جانبها،
كما قد تكون
الحال مع
الدول
الغربية بحيث
يشكل ذلك
انتصارا او مكسبا
لهذه الدول.
وقد شعرت
ايران بأن
العقوبات الجديدة
جدية ويمكن ان
تحظى باجماع
دولي لن يتحمله
النظام
الايراني
لاعتبارات
داخلية في
الدرجة
الاولى اكثر
منها خارجية،
على رغم اهمية
هذه الاخيرة
ايضا. ويقول
المراقبون
المعنيون ان
الايرانيين
معروفون
ببراغماتيتهم
وعملانيتهم،
وهم متمسكون
بالسلطة في
طهران ولن
يخاطروا
باحتمالات
تعرضها
للتهديد اكثر
مما واجهته
حتى الان. اضف
الى ذلك ان
ليس من سبب
يدفع الغرب
الى الاعتقاد
بعدم فاعلية
الردع الذي
تقوم به كما
فعل ذلك في
اوقات سابقة مع
طهران.
وبغض
النظر عن مدى
تطابق
الاتفاق الذي
وقعته ايران
مع البرازيل
وتركيا مع
الشروط
الدولية، فإن
الدولتين
ليستا
بعيدتين
اطلاقا عن الولايات
المتحدة
الاميركية،
ومن المستبعد
ان تكون
تحركتا بمعزل
عن تنسيق مسبق
لان أياً منهما
لا ترغب في
الفشل.
والنقطة
الاساسية التي
تؤدي اليها
هذه الخطوة،
أقله كرد فعل
اولي، هي ان
التفاوض يجب
ان يدخل مرحلة
جديدة. ويقول
المراقبون ان
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
اعتمد سياسة
اليد
الممدودة مع
ايران ودعمته
في ذلك الدول
الاوروبية،
ولا يمكن أياً
منهما الا أن
يأخذ في
الاعتبار هذه
الخطوة، ولو
ان السعي
سيتواصل بكل
الطرق من اجل
تحسينها
وزيادتها من
ضمن السياسة
نفسها، أي
استمرار
الضغط في
موازاة
التعاطي
الايجابي
ايضا. والبعض
يقول إن الدول
الكبرى شجّعت
أي البرازيل
وتركيا على
التحرك ولم
تعترض عليها،
وكان في
امكانها ان
تفعل، لولا
انها ترغب في
الحصول على
الاتفاق مع
ايران والبدء
من نقطة ما.
ومع
ان من المبكر
الحكم على
ردود الفعل
والمدى الذي
يمكن ان تذهب
اليه في
انتظار معرفة
التفاصيل في
الكواليس
وليس في ما هو
معلن، فان هذا
الاتفاق نقل
الوضع الى
مرحلة جديدة
نوعية من
الترقب
محكومة
بثلاثة عوامل:
الاول ان الثقل
الاساسي في رد
الفعل يبقى
لدى الولايات
المتحدة،
المحركة
الاساسية
لموضوع العقوبات
والمعنية
الاساسية من
زاوية تهدئة
اسرائيل،
ومنع ان يشكل
الموضوع
النووي
الايراني تهديدا
لها. ولم يصدر
أي موقف فوري
وسريع عن المسؤولين
الاميركيين
حول الموضوع
على عكس ما
ذهبت اليه
ردود الفعل
الاوروبية.
والثاني ان من
شأن الاتفاق
ان ينفس بعض
الاحتقان في
المنطقة الذي
تحدثه ايران
والضجيج
المتواصل حول
سعيها الى
امتلاك قنبلة
نووية.
والعامل
الثالث ان الاتفاق
قد يبطىء
السعي الى
قرار جديد حول
عقوبات جديدة
على طهران في
مرحلة اولى،
اذ لن يكون
سهلا متابعة
الغرب وتيرة
اندفاعته في موضوع
العقوبات، ما
لم يظهر بوضوح
ان ايران لم تقدم
اي تعاون فعلي
وان الاتفاق
الذي وقعته هو
لكسب الوقت
ليس الا. وهذا
الامر لن يكون
سهلا في ظل
تفاوت في ردود
الفعل
الدولية التي
يمكن أن
يحدثها
الاتفاق وفق
ما ظهر من
طلائع هذه
الردود
الفورية.
روزانا
بومنصف
خبر
مفرح أم محزن
؟
النهار/علي
حماده
هل
انفرجت
اقليميا بعد
الاعلان عن
اتفاق تبادل
الاورانيوم
بين ايران وكل
من تركيا
والبرازيل؟
هل يرفع سيف
العقوبات عن
الايرانيين؟ وهل
سحب الخيار
العسكري عن
الطاولة؟
كل
المؤشرات
تقود الى
الاستنتاج أن
الايرانيين
وجهوا ضربة
موفقة ستؤدي
الى ابعاد شبح
العقوبات
لبعض الوقت
وليس كلياً.
فالاتفاق
الذي جرى
توقيعه مختلف
في كثير من
الجوانب مع
العرض الذي
قدمته
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية نيابة
عن المجتمع
الدولي، لكون
الاتفاق لا يتناول
سوى عملية
تبادل
الاورانيوم ليجري
تخصيبها بسبة
20 في المئة،
مقابل 5 في
المئة للعرض
الدولي. ولا
يجيب الاتفاق
الثلاثي عن
العديد من
الاسئلة
المتعلقة
بالبرنامج
النووي الايراني
الذي اعلن
الايرانيون
بلسان رئيسهم
محمود احمدي
نجاد عن
استمرار
التخصيب على الاراضي
الايرانية
بشكل طبيعي.
كما لا يشير
الاتفاق الى
ما هو اهم، اي
التفتيش
ومراقبة
المنشآت النووية،
فضلا عن الكشف
على المنشآت
السرية المنتشرة
في العديد من
المقاطعات
الايرانية التي
تشكل عصب
البرنامج
النووي
العسكري.
ومع
ذلك سيكون
لهذا الاتفاق
الاثر البالغ
في تأجيل
العقوبات بعد
عرقلتها من
عضوين غير
دائمين في
مجلس الامن
هما البرازيل
و تركيا، وفتح
ثغرة كبيرة
ينفذ منها
الصينيون
والروس للوقوف
حائلا امام
اتفاق مع
الثلاثي
الاميركي الفرنسي
والبريطاني
على عقوبات في
مجلس الامن.
الاتفاق
الثلاثي
سيؤجل
العقوبات
و"المنازلة
الكبرى" لكنه
لن يلغيها،
باعتبار انه
اتفاق ناقص
يعتمد على
البروباغاندا
اكثر منه على
الخطوات
العملية. ومن
المتوقع ان
يدوم اثر
الاتفاق
لفترة تراوح
بين شهرين
وثلاثة اشهر
يجري فيها اخذ
ورد، ليعود
الجميع الى
المربع الذي توقفت
عنده الامور
هذا الاسبوع،
اي الاتفاق العملي
على عقوبات
بعدما يتبيّن
ان كل ما يهم
المجتمع
الدولي لن
تقدمه ايران
السائرة قدما
وببراعة
ملحوظة في
مسار
الاستحواذ
على التقنية
النووية بكل
جوانبها، بما
يشمل خصوصا
الجانب
العسكري الذي
يمثل بالنسبة
الى النظام الايراني
هدفا لم يتغير
منذ سنوات
عدة.
ايا
يكن من امر،
وفي حين تسعى
كل من تركيا
والبرازيل الى
تأخير
العقوبات على
ايران،
وتستفيد الاخيرة
من الوقت
الاضافي
بإرباك
المجتمع الدولي
. لكنّ ثمة
عنصراً آخر
يتمثل في
الموقف الغربي
الذي بدا يلوح
في الافق،
معتبرا من
باريس ومن
لندن ان
المشكلة تبقى
كاملة لانها
تحل موضوع
المفاعل
الطبي في
طهران ولا تحل
مشكلة البرنامج
ككل. ومن هنا
اعلان الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي غداة
الاعلان عن
الاتفاق الثلاثي
أن موضوع
العقوبات لم
يتراجع، وان
العقوبات على
الطاولة.
وبالتالي فإن
الامور يمكن ان
تعود الى
الوراء بأسرع
مما نتوقع. هل
تبددت السحب
من سماء
المنطقة؟ لا
دلائل ملموسة
حتى الآن فيما
يرتفع فيه
منسوب
الاتهامات في
اتجاه لبنان
(حزب الله)
بشأن حصوله
على سلاح صاروخي
ذي بعد
استراتيجي
غير
الـ"سكود".
وفيما لم يتراجع
منسوب الخطر
على لبنان من
حرب تكون بديلا
من العقوبات
او من الضربات
على المنشآت
الايرانية
يكون هدفها
مزدوجا:
اسرائيليا بمحاولة
التخلص من
الترسانة
الصاروخية
لـ"حزب
الله"،
وايرانيا
لإشغال
المنطقة بحرب
اقليمية في
لبنان تؤجل كل
محاولة دولية
جدية لعرقلة
البرنامج
النووي بضع
سنوات.
إيران
البراغماتيّة
وإيران
الإيديولوجيّة
الثلاثاء, 18
مايو 2010
حازم
صاغيّة/الحياة
في
العام الماضي
اقترحت الدول
الغربيّة أن تنقل
إيران
مخزونها من
اليورانيوم
المتدنّي التخصيب
إلى روسيا
وفرنسا، على
أن تتولّى الأخيرتان
تحويله موادّ
نوويّة صالحة
للاستخدام
السلميّ. لكنّ
الفكرة هذه،
المدعومة من
الأمم
المتّحدة، ما
لبثت أن
رفضتها إيران.
الآن
تقول طهران
إنّها وافقت
على فكرة
مشابهة
حملتها
الوساطة
التركيّة –
البرازيليّة
المرفقة
بزيارة رجب
طيّب
أردوغان،
رئيس حكومة تركيا،
وإيناسيو
لولا دا
سيلفا، رئيس
جمهوريّة
البرازيل،
إلى
الجمهوريّة
الإسلاميّة. فقد
قال وزير
الخارجيّة
منوشهر متّقي
إنّ بلاده
مستعدّة لشحن
1200 كلغ من اليورانيوم
المتدنّي
التخصيب إلى
أنقرة مقابل
الحصول على
وقود نوويّ
سلميّ
الاستخدام.
ولم تظهر،
حتّى اللحظة، تفاصيل عن
الاتّفاق
الجديد الذي
قد يبعث
الحياة في جوهر
الاتّفاق
السابق.
لكنْ،
وبالنظر إلى
ما اشتُهر به
الإيرانيّون
من مهارات في
التلاعب على
الاتّفاقات وعلى
الأطراف
المعنيّة
بها، كما
بالنظر إلى قدرة
التفاصيل على
تعطيل الخطط
الإجماليّة، وهو
ما حصل مراراً
في السابق،
يُستحسن
التحفّظ
والاقتصار
على المبادئ
والاحتمالات
العامّة.
فإذا
كانت طهران
جدّيّة فعلاً
حيال هذا الاتّفاق،
فالأمر يعني
أنّها فضّلت
وساطة بلدين عالمثالثيّين
وغير نوويّين
على وساطة
بلدين غربيّين
ونوويّين.
وأهمّ من هذا
أنّها تكون قد
آثرت دعم
الخطّ
الأوباميّ
الرافض
للتصعيد إلاّ
بوصفه آخر
الدواء على
حساب الخطّ
الإسرائيليّ
الذي سارع إلى
التوكيد أنّ
إيران تناور وتتلاعب
بالزعيمين
التركيّ
والبرازيليّ.
وهذه
الموافقة
ستكون بشارة
خير لأنّها
تعني، بين ما
تعنيه، نزع
أحد فتائل، إن
لم يكن أهمّ فتائل،
الانفجار
المتوقّع في
منطقة الشرق
الأوسط،
والذي
ستتردّد
أصداؤه في
العراق ولبنان
وغزّة،
وربّما
أفغانستان،
فضلاً عن العصب
النفطيّ
والماليّ في
الخليج. وسلوك
كهذا يفترض
بالتالي أنّ
طهران غلّبت الخطّ
البراغماتيّ
الذي ينوي أن
يتجنّب تشديد
العقوبات على
الخطّ
الإيديولوجيّ
المتطلّب
للتصعيد
والتوتّر على
أعرض رقعة
ممكنة. والحال
أنّ ثمّة
إشارات إلى
مثل هذه
الغلبة، في عدادها
أنّ وزير
خارجيّة
إيران كان، في
الفترة
الأخيرة، قد
زار الدول الـ15
الأعضاء في
مجلس الأمن،
الدائمين
منهم والمتغيّرين،
في محاولة
لإقناعها
بحلول ديبلوماسيّة
تجنّب بلده
الكأس المرّة.
ويُذكر، في
هذا الصدد،
أنّ روسيا،
حتّى روسيا،
سبق أن أعلنت
أنّ مبادرة
أردوغان
ولولا ستكون
الفرصة
الأخيرة أمام
إيران لتجنّب
العقوبات. ومن
يدري، فتغلّب
الخطّ
البراغماتيّ
قد يفتح أمام
إيران طريقين
هي في أمسّ
الحاجة إليهما:
واحدة
تتصالح بها مع
معارضتها
الداخليّة المستاءة،
بين أمور
أخرى، من
الغلواء
الايديولوجيّة
لمحمود أحمدي
نجاد، وثانية
تتصالح بها مع
طموحاتها
الإقليميّة
التي لم تكتم
التعبير عنها،
بعد أن يصار
إلى مزاوجة
هذه الطموحات
مع الحاجة إلى
الاستقرار في
أكثر من منطقة
تعني إيران. أمّا إذا
لم تكن
الأخيرة
جدّيّة هذه
المرّة، فالمعنى
أنّ الغلبة
كُتبت
نهائيّاً
للجموح الإيديولوجيّ
الذي سيدفع
ثمنه
الإيرانيّون
وشعوب
المنطقة،
فيما سيتباهى
الإسرائيليّون
بأنّهم وحدهم
من «يفهم هذه
المنطقة» الملعونة.
حزب
الله: بعضهم
يحن لمرحلة 17
ايار وعليه
عدم التحريض
على سلاح
المقاومة
الثلاثاء, 18
مايو 2010/بيروت -
«الحياة»
وصف
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النيابية حسين
الموسوي اتفاق
17 أيار بـ
«اتفاق الذل
والعار الذي
استطاع
المقاومون
الشرفاء
إسقاطه بفعل
تضحياتهم وعطاءاتهم
وقدسية
دمائهم».
واعتبر
الموسوي في
تصريح امس «أن
بعض من عمل في
التدخل
لتكريس هذا
الاتفاق في
مرحلة الثمانينات،
ما زال يأخذه
الحنين إلى
تلك الفترة، بذريعة
نظرية ما يسمى
«حياد لبنان»
التي نادى بها
ذلك الاتفاق المشؤوم»،
داعياً أصحاب
هذه النظرية
«إلى الإقلاع
عنها وعن
التحريض على
سلاح
المقاومة». وشدد
على أن
إسرائيل «عدو
لبنان كما
الولايات
المتحدة التي
تمد هذا العدو
بكل أشكال
الدعم تحت عنوان
حق إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها وأن
أمنها فوق كل
اعتبار». وأكد
«وجوب ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
كركيزة رادعة
لهذا العدو
الذي ينشر في
كل يوم مناخ الحرب
على لبنان».
ودعا جميع
القوى
السياسية في
لبنان «الى
الوقوف صفاً
منيعاً
لمجابهة التحديات
وما يرسمه
أعداء الأمة،
بأن يكون الجميع
ظهيراً لهذه
المقاومة
التي أمنت
استقلال
لبنان بتحرير
معظم أرضه من
الاحتلال
الإسرائيلي».
الجميل
لموقع "14"
آذار: الكتائب
موجود بقوته ولم
يتحالف مع
خصومه للفوز
إعتبر
أن
الانتخابات
البلدية
كرّست ثبات وشعبية
قوى 14 آذار
المصدر
: خاص موقع 14
آذار/باسمة
عطوي
إعتبر
النائب نديم
الجميل "أن
الانتخابات
البلدية التي
جرت على
مرحلتين
كرّست ثبات
وشعبية قوى 14
آذار وأظهرت
المنحى
الانحداري
لشعبية قوى 8
آذار"، مشيرا
"الى أنها أتت
لتواكب
الانتصارات
سابقة على
الصعيد
النيابي و
النقابي ولتؤكد
صحة توجهاتنا
وتعلق الناس
بها ووفائهم لها".
ورأى أن "حزب
الكتائب
موجود بقوته
ولم يكن مضطراً
للتحالف مع
خصومه لضمان
الفوز، بل إن نتائج
الانتخابات
سواء في
الاشرفية أو
الرميل او
الصيفي أو أي
منطقة أخرى
أثبتت أن
الكتائب
بالتحالف مع
قوى 14 آذار
والمستقلين
قادر على
الفوز"، وحول
الورشة
التنظيمية
القائمة
حالياً في
الحزب قال " هي
لتحديث الحزب
وعصرنته وانا
من داعمي تلك
الورشة. و إذا
كان لدي أية
ملاحظات حول
أي موضوع ،
سأدلي بتلك
الملاحظات أو
التحفظات إذا
وُجدت على
طاولة المكتب السياسي"،
وحول نشاطه في
المجلس
النيابي قال
"أعمل على
تشجيع الشباب
اللبناني
وبخاصة
المسيحي على
الانخراط في
الدولة
ومؤسساتها العسكرية
والامنية
والادارية
لوضع حد لهذا الاخلال
بالتوازن في
وظائف الدولة.
ومن ناحية
ثانية أقترح
وأدعم أي
مشروع ثقافي
واجتماعي
ورياضي من
شأنه استقطاب
جيل الشباب
وإبعاده عن
الآفات التي
تتسلّل
احياناً الى
داخل المجتمع
وأبرزها آفة
المخدرات".
كلام
الجميل جاء في
لقاء خاص مع
موقع "14 آذار"
الإلكتروني
هذا نصه:
كيف
تقرأ نتائج
الانتخابات
البلدية في
بيروت و جبل
لبنان و البقاع
، شعبياً و
سياسياً ؟
- لقد
كانت النتائج
واضحة للجميع
وكرّست ثبات وشعبية
قوى 14 آذار ،
وأظهرت
المنحى
الانحداري
لشعبية قوى 8
آذار التي
فشلت في اثبات
مواقعها سواء
في بيروت أو
في زحلة أو في
جبيل.
هل
يمكن أن تؤسس
هذه النتائج
لمرحلة جديدة
بالنسبة
لعلاقة القوى
السياسية على
صعيد الانتخابات
النقابية و
الجامعية
وصولاُ الى
النيابية ، أم
أن
الانتخابات
البلدية
تحكمها
معايير
عائلية
منفصلة و
متميزة عن
المعايير
التي تحكم
الانتخابات
الاخرى؟
-
صحيح أن
للانتخابات
البلدية في
بعض البلدات معايير
عائلية
ومتميزة عن
الانتخابات
الاخرى، ولكن
ما حصل أن
الجنرال عون
أراد تسييس بعض
المعارك
الانتخابية
وخسر فيها.
ومهما يكن من
أمر فنتائج
الانتخابات
البلدية لا
نقول إنها
ستؤسس لمرحلة
جديدة على
صعيد
الانتخابات
النقابية والجامعية
وصولاً الى
النيابية
لاْننا أصلاً
كقوى 14 آذار
منتصرون في
تلك
الانتخابات،
وجاءت
الانتخابات
البلدية
لتواكب تلك
الانتصارات
ولتؤكد صحة
توجهاتنا
وتعلق الناس
بها ووفائهم لها.
يقال
أن حزب
الكتائب إضطر
في هذه
الانتخابات أن
يتحالف مع
أخصامه لضمان
الفوز ، هل
هذا صحيح ، و
الى ماذا يمكن
أن تؤسس هذه
التحالفات على
صعيد
الاستحقاقات
الانتخابية
المقبلة؟
- لست
موافقاً على
هذا القول،
فحزب الكتائب
موجود بقوته
ولم يكن
مضطراً
للتحالف مع خصومه
لضمان الفوز،
بل إن نتائج
الانتخابات سواء
في الاشرفية
أو الرميل او
الصيفي أو أي
منطقة أخرى
أثبتت أن
الكتائب
بالتحالف مع
قوى 14 آذار
والمستقلين
قادر على
الفوز.اما اذا
حصلت تفاهمات
محلية محدودة
في قرية من
هنا أو بلدة
من هناك فقد
تكون
الاعتبارات
العائلية
واللعبة
البلدية داخل
القرى هي التي
فرضت مثل هذه
التفاهمات
التي ليس لها
أبعاد سياسية
ولا يمكن
ترجمتها
عملياً في
التحالفات في
المستقبل.
أين
أصبحت الورشة
التنظيمية
الداخلية
لحزب الكتائب
و متى ستظهر
نتائجها الى
العلن؟
-
الورشة
التنظيمية
مستمرة
وعندما تنتهي ستظهر
نتائجها
وتُعلَن.
ما رأي
و ما هي مكانة
نديم جميل في
هذه الورشة و
هل صحيح أن
لديكم تحفظات
عليها و ما هي
؟
-
الورشة
التنظيمية
القائمة
حالياً في
الحزب هي
لتحديث الحزب
و عصرنته وانا
من داعمي تلك
الورشة. و إذا
كان لدي أية
ملاحظات حول
أي موضوع ،
سأدلي بتلك
الملاحظات
أوالتحفظات
إذا وُجدت على
طاولة المكتب
السياسي.
يقال
أن هناك
تضخيماً
كتائبياً
لحجم جمهوره ،
كيف تردون على
ذلك؟
-
ليست المسألة
مسألة تضخيم
أو غير تضخيم،
فالغيارى من
حزب الكتائب
هم من يرددون
مثل هذه الاقاويل.
ولسنا بحاجة
الى براهين أو
الى براءة ذمة
لتأكيد حجمنا
وحضورنا
الشعبي ، وقد
جاءت الانتخابات
التي خضناها
مع حلفائنا في
القوات اللبنانية
وقوى 14 آذار
لتترجم
الواقع
الشعبي الحقيقي.
على
الصعيد
النيابي -
الشبابي ما هي
الخطوات و المشاريع
التي يهتم
نديم الجميل
في تحقيقها كونك
نمثل جيل
الشباب في
المجلس ؟
- أنا
أركّز على
تثبيت الشباب
اللبناني في
ارضه ووطنه،
وعلى خلق فرص
العمل التي
تحول دون تفكيره
بالهجرة خارج
بلده. كما
أشجّع كل
الشباب اللبناني
وبخاصة
المسيحي على
الانخراط في الدولة
ومؤسساتها
العسكرية
والامنية
والادارية
لوضع حد لهذا
الاخلال
بالتوازن في
وظائف الدولة.
ومن ناحية
ثانية أقترح
وأدعم أي مشروع
ثقافي
واجتماعي
ورياضي من
شأنه استقطاب جيل
الشباب
وإبعاده عن
الآفات التي
تتسلّل احياناً
الى داخل
المجتمع
وأبرزها آفة
المخدرات.
ماروني:
الأخبار عن
إقالتي من
الحزب كاذبة
لكنها تعيدني
الى الضوء
موقع
14 آذار/لفت عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب إيلي
ماروني إلى أن
"هناك رغبة
لدى البعض
بإلغاء حزب
"الكتائب"
الذي يتنامى
وجوده يوماً
بعد يوم، سواء
في زحلة أو
على مستوى
لبنان ككل".
كلام ماروني
جاء في معرض
تعليقه على ما
نشرته جريدة
"السفير"،
التي أشارت
الى "نقمة
كتائبية على
النائب
ماروني، وأن
رئيس الحزب،
الرئيس أمين
الجميل أبلغه
بأنه اتخذ
قرار إقالته
من الحزب"،
وأضاف
ماروني،
"أشكرهم.. لأن
إثارة هذا الموضوع
في عدد من
الصحف
كـ"الأخبار"
و"السفير"
يعيدنا الى
الأضواء"،
وفي أي حال،
تابع ماروني
"هناك مجموعة
من الناس تحلم
وتسرب أخباراً
للصحف، ولكن
آسف لأن صحيفة
محترمة من وزن
"السفير"
تعمل على
استقاء
معلومات
خاطئة ومفبركة".
ورداً على
سؤال لـقناة
"أخبار
المستقبل" حول
هدف مثل هذه
الأخبار، أكد
ماروني أن
"المكتب
السياسي
الكتائبي لم
يثِر هذا
الموضوع في أي
وقت، وأنا
أعرف مكانتي
عند المكتب السياسي
والرئيس
الجميل، بل
أكثر من ذلك
أقول بكل
تواضع: إن
كرامتي عند
الشيخ أمين خط
أحمر لا يسمح
لأحد بأن
يمسّها".
أخيراً اتهم
ماروني
"أربعة أو
خمسة أشخاص،
ممن كانوا
كتائبيين،بأنهم
يشيّعون هكذا
أخبار مقابل
حفنة من
المال".
مي
شدياق: يطلقون
لقب إعلامي
على من يعملون
في
"نوفوتيه"واالسيارة
التي انفجرت
فيّ كانت هدية
من الياس المر
و"حية تعقص "مارسيل
غانم
يقال
نت/رفضت مي
شدياق أن يطلق
عليها لقب
إعلامية ،وفضلت
لقب الإستاذة
الجامعية أو
الإكتفاء باسمها،لأن
هناك أناسا
يأتون الى
التلفزيون من محلات
"نوفوتيه"ويحملون
الميكرو
فيطلق عليهم
لقب إعلاميون.
وقالت إنها
تعرف
،بإحساسها،
من حرّض على
اغتيالها ومن
أمر بذلك ومن
نفذ،لافتة
الى أن "إحساسها
عادة لا يخطئ".
واعتبرت أن
توجيه التهمة
بموضوعها الى
"العدو
الإسرائيلي"،مجرد
"نكتة"،وقالت
إن اتهام
إسرائيل،بموضوع
شهداء "ثورة
الأرز"،هو
"شماعة"،تعلق
عليها
جهات معينة،التهمة
للتهرب من
المسؤولية. وقالت
إن ما قاله
الرئيس
السوري بشار
الأسد في
مقابلته على
"المنار"إستفزها،مما
دعاها الى
إضافة الفقرة
التي أثارت
إستياء بعض
الأطراف
السياسية،ولكن
على الجميع أن
يدركوا أنه
ممنوع
السخرية على
الشهداء،فليس
شهداؤنا بزيت
وشهداؤهم
بسمنة! وكشفت
في مقابلة مع
تلفزيون
"أم.تي.في"أن
السيارة التي
كانت فيها
عندما جرت
محاولة اغتيالها،هي
هدية مقدمة
لها من الوزير
الياس المر! وعن
وصفها من أحد
زملائها
(مارسيل
غانم)بأنها "حيّة
شهيدة"علقت
قائلة :"حية
تعقصوا." وفي
تلميح الى
زميلتها
السابقة
دوللي غانم
وأسباب غيابها
عن حفل إطلاق
معهدها
للإعلام،قالت
إنها لم
تدعوها
أصلا،مشيرة
الى أنه سبق
لها وطلبت من
جهة كانت تنظم
حفلا
لفيلم،أن
تدعو "من لا زلت
أحب"،ولكنهم
"أتوا ورفضوا
أن يتكلموا
معي". وإذ كشفت
انها هي من
رفضت العودة
الى العمل في
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال،لفتت
الى أن لا
مشاكل بينها
وبين إدارتها.
وروت كيف أن
الوفد السوري
إنسحب من حفل
تكريم كان
يشملها اقيم
في القاهرة
،الأمر الذي
دفع وزيرا
مصريا الى
القول:"هل
هناك من يقدم
على توقيع
جريمته بهذا
الشكل." كما
روت كيف أن
السفير
السوري في
الكويت،وهو
السفير
السوري
الحالي في
لبنان،إنسحب
من عشاء أقامه
سفير المغرب
هناك. وقالت
إن هذا
الاسلوب في
التعاطي معها
هو الذي
واجهته في
برنامجها،لأن
خلفية
مقاطعتها كانت
تهدف الى
إزالتها عن
الشاشة.
رفضنا
عرضاً
إسرائيلياً
حول الجولان ...
وغصن الزيتون
ينفع فقط
للدبكة»
الأسد:
سنساعد الحريري
... وتحسّن العلاقة
مع لبنان قطع
أرزاق
المتضررين
«السعوديون
أدركوا أهمية
الدور السوري
... ونحن جاهزون
لاحتمالي
الحرب والسلم»
عماد
مرمل /السفير/دمشق
يبدو
جلياً لمن
يستمع الى
الرئيس
السوري بشار
الاسد ان دمشق
تعيش هذه
الايام
«ربيعاً
سياسياً» لا
يتجلى فقط
بنجاحها في استعادة
دورها
الاقليمي من
فم التنين، بل
ايضاً في
اتساع رقعته
وكسب
الاعتراف
الدولي به.
ليس
صعباً تلمس
فائض الاحساس
بالثقة
والطمأنينة
الذي يشعر به
الاسد وهو
يتناول
اختبارات
الماضي
واستحقاقات
الحاضر
وتحديات
المستقبل. لا
مكان لديه
للارتجال او
الانفعال في
الموقف
والقرار.
منهجية واحدة
ومنظمة في
التفكير تربط
بين خيوط كل
الملفات
المتشابكة
التي يمسك
بها، ولعل
سمتها
الاساسية
انها تقوم على
فلسفة الخيار
وليس مغامرة
الرهان.
«شبكة
الإرسال»
العائدة إلى
استراتيجيته
الراهنة تغطي
مساحة واسعة
من المنطقة
وجوارها،
تمتدّ من تركيا
وروسيا
اللتين تربطه
بهما علاقة
متطورة،
مروراً
بالشراكة
الثابتة مع
ايران، والحلف
المتين مع
حركات
المقاومة،
والحوار
المدروس مع
اميركا،
والتلاقي مع
واقعية
السعودية،
وتنظيم
الخلاف مع
مصر، وصولاً
الى العمق الافريقي
الذي يتطلع
الرئيس
السوري الى
اكتشافه والانفتاح
عليه.
وإذا
كان بشار
الأسد قد ورث
السلطة عن
والده الذي ظل
حاضراً في
المقارنة
والمفاضلة
لفترة طويلة،
إلا أن الرئيس
السوري نجح
خلال السنوات
الخمس
الماضية في أن
يصيغ هويته
الخاصة وان
يصنع تجربته
المدموغة
بختمه، ليبدأ
بذلك عهده
الفعلي.
وربما
لهذه الاسباب
كلها، ظهر
الاسد طويل البال،
ورحب الصدر،
خلال
استقباله في
قصر الشعب أمس
المشاركين في
مؤتمر
«العروبة
والمستقبل»
الذي
استضافته
دمشق.
سنساعد
الحريري
في
الشأن
اللبناني،
قال الأسد انه
سيستقبل رئيس
الحكومة سعد
الحريري اليوم
حيث «سنستمع
إليه والى ما
تريده حكومته وسنساعد
وسنكون
إيجابيين»،
لافتاً
الانتباه الى
ان الزيارات
التي قام
ويقوم بها بعض
المسؤولين
اللبنانيين
الى سوريا
انعكست إيجاباً
على لبنان
وأوجدت
مناخاً
إيجابياً.
وعما
إذا كانت
زيارة
الحريري
ستساهم في
إخراج العلاقة
بينه وبين
القيادة
السورية من
حالة المراوحة
التي اتسمت
بها مؤخراً،
قال الاسد: في
الاصل لم تكن
هناك علاقة
بيننا وبين
الرئيس الحريري
وهي حالياً في
طور استكمال
البناء. البعض
كان يتوقع ان
تتطور الامور
بسرعة أكبر
بعد الزيارة
الاولى له الى
سوريا. نحن لا
نقيس الامور
على هذا
النحو، أنتم
في لبنان
لديكم معايير
خاصة للقياس،
وهناك من
يحاول ان يعكس
تصوراته
الخاصة او
قراءته لما
يجري في لبنان
على العلاقة
مع سوريا، اما
من جهتنا
فإننا واقعيون
في مقاربة
العلاقة مع
رئيس الحكومة
وننظر اليها
وفق رؤية
وقواعد
واضحة، من دون
أن نتجاهل ان
البعض تضرر من
العلاقة
اللبنانية –
السورية
المتجددة
وقُطع رزقه
بفعل التحسن
الذي طرأ
عليها.
وحول
ما إذا كانت
دمشق منزعجة
من زيارة
الحريري
المرتقبة الى
واشنطن، أجاب
الأسد مستغرباً:
منزعجون؟
بالتأكيد كلا.
وشدّد
على أن
«الثابتة
الأساسية
لدينا هي أننا
مع وحدة لبنان
وعروبته، وما
يُلفت
انتباهي ان
البعض في
لبنان يقولون
إنهم ليسوا
عرباً بل هم
فينيقيون،
متجاهلين
الحقيقة
التاريخية القائلة
إن
الفينيقيين
جاؤوا الى هذا
الساحل عبر
هجرات من داخل
الجزيرة
العربية، أي
انهم في
المحصلة عرب».
وأضاف:
لقد دفعنا في
الماضي ثمن
الانقسام
السياسي في
لبنان،
والبعض عندكم
كان لهم مصلحة
في
الانقسامات
والمحاصصة بعد
اتفاق الطائف.
أما الآن فنحن
نريد ضمن إمكانياتنا
ان نساعد
اللبنانيين
على الحوار،
وعليهم هم أن
يحددوا اي
لبنان
يريدون، فهذا
شأنهم،
والحوار وحده
كفيل بالوصول
الى نتيجة. نحن
ندعو
اللبنانيين
الى ان يتفقوا
على ماذا يريدون
حتى نستطيع أن
نساعدهم بشكل
أفضل. والحوار
الذي انطلق
هو البداية
الصحيحة. ولكن
يبقى أن دورنا
هو عنصر مساعد
وليس أساسياً.
ولفت
الانتباه الى
أنه خلال
السنوات
الماضية «لم
نحاول أن نردّ
بالمثل على ما
تعرضنا له من
قبل لبنان.
لقد تعاملنا
مع ما حصل
باعتباره حالة
انفعالية
موقتة. نحن
دولة أكبر ولم
يشهد تاريخنا
حروباً أهلية
كما جرى في
لبنان، ولذلك
كان علينا أن
نستوعبه، في
حين أننا لو
تصرّفنا بحقد
ووفق حسابات
ضيقة، لكنا قد
خرّبنا الوضع
بدل ان نساهم
في معالجته».
وأشار
الاسد الى ان
السعوديين
أدركوا أهمية
الدور السوري
في لبنان وكان
لديهم وعي
حقيقي بانه
إذا لم تساعد
سوريا على
تجاوز لبنان
أزمته فإن
أحداً لا
يستطيع ان
يساعده، وهذا
الفهم سهل
علينا ان نؤدي
دورنا
الايجابي في
لبنان.
وماذا
سيكون موقف
سوريا إذا شنت
اسرائيل حرباً
جديدة على
لبنان؟ هل
ستشارك في
الحرب ترجمة
لصورة القمة
الثلاثية
الشهيرة في
دمشق؟ ابتسم
الاسد، وأجاب:
أعتقد ان
الإسرائيليين
يتمنون ان يسمعوا
الجواب على
هذا السؤال
وانا لن أحقق
لهم أمنيتهم.
هذه أمور
عسكرية لن
نبوح بها ولن نكشف
أوراقنا او
خططنا..
وهل
التهديدات الاسرائيلية
التي رافقت
الكلام عن
تزويد سوريا
لحزب الله
بصواريخ
الـ«سكود» هي
مؤشر الى احتمال
وقوع حرب
قريبة؟ أكد
الاسد ان كل
مظاهر الحرب
والسلم التي
تطفو على
السطح هي
مظاهر وهمية،
«وأنا اقول
انه علينا ان
نقلق إذا صمت
الاسرائيليون
وليس إذا
هدّدوا».
وأضاف: ان التهديدات
التي
تسمعونها
وصواريخ
الـ«سكود» التي
يتكلمون عنها
ليس لها علاقة
بشروط الحرب واحتمالات
وقوعها،
تماماً كما ان
محاولات الطمـأنة
اللاحقة لا
تعني ان فرص
السلام تزداد.
تابع:
نحن لا نثق في
الاسرائيلي،
ونتصرف على اساس
ان نكون
جاهزين للحرب
والسلم في أي
لحظة، والخطأ
الذي ارتكبه
البعض انه شطب
خيار المقاومة
وتحوّل الى
أسير لخيار
السلام، في حين
أنه من
المفترض ان
نكون في أتم
الجهوزية للخيارين
معاً.
قصة
العرض
الاسرائيلي
وكشف
الاسد عن ان
الرئيس
الروسي
ديميتري ميدفيديف
نقل خلال
زيارته
الاخيرة الى
دمشق رسالة
إسرائيلية من
شيمون بيريز
تتضمن عرضاً
بالمقايضة
بين الجولان
وفك علاقة
سوريا بإيران
وحركات
المقاومة،
فكان جوابنا
واضحاً وهو ان
الواقع يثبت
ان اسرائيل لا
تعمل من أجل
السلام، وبالتالي
فإن باقي
الكلام لا
يفيد.
وشدد
الاسد على ان
للقيادة
السورية
منهجية في
التعامل مع
الملفات
المطروحة من
لبنان الى
ايران مروراً
بفلسطين
والعراق،
«فنحن لا نربط
الملفات بدول
بل بقضايا،
وقد نصحنا من
يأتي
لمحاورتنا بأن
لا يضيّع وقته
في السعي الى
الربط بين هذه
الملفات».
وأضاف: نحن
نتكلم حول كل
ملف على حدة،
انطلاقاً من
اننا نعرف
ماذا نريد
والقرار في
نهاية المطاف
هو قرارنا.
وأكد
الاسد ان
سوريا دخلت في
المفاوضات
غير المباشرة
مع اسرائيل
عام 2008 من دون
أوهام، «ولن يكون
هناك ما نخافه
عندما تكون
الثوابت
واضحة ونهائية
وعندما يكون
القرار بعدم
التنازل عن أي
جزء منها مهما
كان صغيراً هو
قرار نهائي لا
يخضع الى
المساومة».
غصن
الزيتون..
للدبكة
وأشار
الى ان
المقاومة هي
من أجل السلام
المشرّف وليس
من أجل الحرب
للحرب. وتابع:
إذا لم تكن
قوياً، لا أحد
يحترمك.
الاوراق التي
تمتلكها هي
التي تعبر عن
قوتك وتجعل
الآخرين
يحسبون لك
حساباً، ولو
اننا لم نمتلك
اوراقاً ما كانوا
ليقتنعوا
بدورنا. وحدها
عناصر القوة
توصلك الى
السلام
الفعلي.
السلام ليس غصن زيتون
نلوّح به.. غصن
الزيتون ينفع
للدبكة، ولكن
ليس للتعامل
مع الواقع
ولصنع موازين
القوى.
وشدد
الرئيس
السوري على
انه يرفض
ممارسة الضغوط
على حركة حماس
او غيرها من
حركات
المقاومة
الفلسطينية
كي تتخذ مواقف
مخالفة
لإرادتها: «نحن
لا نقبل ان
نفرض رأينا
على أحد من
الفلسطينيين.
وهذا هو سبب
خلافنا مع
البعض.
وبرأينا ان
المطلوب ان
يتحمل كل طرف
مسؤولياته. موضوع
المصالحة
الفلسطينية
عند مصر، أما
هل نجحت أم لا
فهذا موضوع
آخر».
الخلاف
مع مصر
وأكد
الاسد ان
أحداً لا يريد
لمصر ان
تتقزّم «ونحن
لا نسعى الى
ان نؤدي دوراً
على حسابها،
بل نريد ان
تبقى مصر
التاريخية
ولا بأس في ان
نختلف
أحياناً،
المهم ان نحسن
إدارة
خلافاتنا،
تماماً
كالاشقاء
الذين
يختلفون،
ولكن ذلك لا
يمنعهم من
العيش في بيت
واحد. لا يجب
ان نعتمد
قاعدة «اذا لم
تكن لست مثلي
فأنت عدوي»، على
طريقة بوش «من
ليس معي فهو
ضدي». توجد
أشياء لا نتفق
فيها مع مصر،
إلا انه يجب
ألا نحوّل ذلك
الى مشكلة».
وأبدى
الأسد
اعتراضه على
توصيف سوريا
بانها دولة
ممانعة
حصراً،
قائلاً: نحن
لسنا دولة ممانعة
فقط، لأن هذا التعبير
ينطوي على
دفاع سلبي،
بينما ينبغي ان
نكون فاعلين.
الممانعة هي
كالشجرة التي تظل واقفة
مكانها. هي
تمانع ولكنها
لا تتحرك وقد
تأتي عاصفة
وتكسرها
يوماً ما. نحن
نتحرك
والمقاومة
بهذا المعنى
هي فكرة
ايجابية. وما
فعلناه في
السنوات الماضية
كان نتاج
قناعة وليس
ضربة حظ. لقد
كنا مقتنعين
أننا سنربح
التحدي، ولم
نكن نجرّب.
لقد واجهناهم
في كل الساحات
التي فتحوها
ونجحنا.
واعتبر
أن الذين
استهدفوا
سوريا فشلوا
في اللعب على
الداخل
السوري «حيث
ان الحالة
الوطنية
طاغية من دون
حاجة الى
الجانب
الأمني، ولذلك
لا قلق لدينا
من ثورات
داخلية. نحن
نرى ان التنوع
الموجود
عندنا هو عنصر
غنى، ووحدتنا
الوطنية
متينة استناداً
الى ثوابت لا
يمكن أن نخرج
عنها».
وبالنسبة
الى العلاقة
مع الولايات
المتحدة الأميركية،
أوضح الاسد
«ان الاساس
بالنسبة الينا
هو مصالح
سوريا ووحدة
العراق
واستقرار لبنان
والسلام
العادل،
والحوار مع
الاميركيين
بدأ يلامس
تفاصيل هذه
العناوين،
وإذا اراد
الاميركيون
ان ينجح
الحوار بيننا
وبينهم، فانا
أقول لهم ما
سبق ان رددته
امام الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي في
أول لقاء معه
حين قلت له ان
عليه ان يتوقع
مني أن أقول
«لا» أكثر من
«نعم». وبالفعل
نجحت التجربة
والآن هناك
احترام متبادل».
زهرا:
الحريري يقوم
بواجباته
بالسعي إلى
حماية لبنان
وتصنيف الأسد
للبنانيين لا
يخدم لبنان
ولا العلاقات
بين البلدين
إذاعة
الشرق
اعتبر
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب انطوان
زهرا، أن رئيس
مجلس الوزراء سعد
الحريري يقوم
بواجباته
"المتمثلة
بالسعي إلى
حماية لبنان،
إذ أن لبنان
مرشح لتحمل تداعيات
أي تطور على
الساحة
الإقليمية"،
مشيراً إلى ان
"من واجب
الحكومة
اللبنانية
توظيف
علاقاتها
لتحصين البلد
ومنع أي
اعتداء عليه
وتأمين
الإستقرار
خصوصاً وأن
لبنان على أبواب
الصيف"،
ومعتبراً أن
الوضع
الإقتصادي
يحتاج إلى دعم
وإلى ان يكون
الموسم
السياحي
مزدهر ليرفع
من الإقتصاد.
زهرا
وفي حديث
لـ"إذاعة
الشرق" علّق
على ما قاله
الرئيس
السوري بشار
الأسد، فلفت
إلى أنه و"بتاريخ
لم يمر عليه
الزمن، كان
هناك من يقطع
أعناق وأرزاق
اللبنانيين"،
معتبراً أن
تصنيف الرئيس
السوري بشار
الأسد
للبنانيين لا
يخدم لبنان
ولا العلاقة
بين البلدين،
وأمل أن يكون
هناك علاقات
مميزة بين
البلدين
والإتعاظ من
الماضي وعدم
العودة إليه.
واكد
زهرا على
أهمية معرفة
التوجه
الحقيقي للطموح
النووي
الإيراني،
مشيراً إلى
التميّز في
الموقف
التركي عما
تريده
أميركا،
إضافة إلى أن
ايران تسعى
لأن تكون قوّة
جبارة، موضحاً
ان الدور الذي
تطمح له لا
يبشر أنها
تسعى إلى
ابحاث طبّيّة
نووية.
وعلى
صعيد
الإنتخابات
البلدية،
أوضح زهرا أن
عدم التوافق
لا يعني أن
الوضع سلبي،
معتبراً ان
رفض التوافق
في صيدا كان
هدفه من قبل
رئيس
"التنظيم
الشعبي الناصري"
أسامة سعد،
التأكيد أن
الفريق الآخر
حاول الهيمنة
على صيدا،
وأشار إلى ان
العكس هو
الصحيح
و"الهدف من
عدم التوافق
هو إظهار حالة
اعتراضية،
علماً أن
التوافق كان
من شأنه ان
يأتي بأشخاص
غير حزبيين".
وأكد على اهمية
اجراء
الإنتخابات
بعيداً عن
التشنجات.
أما
في البترون،
فلفت زهرا إلى
ان هناك معركة
بين أهالي
البترون،
مشيراً إلى أن
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل،
يعمل على
إثارة العواطف
بالقول أن
القوات
"تهاجمه"،
وأكد أن المواجهة
السياسية في
القضاء ستكون
بين "8 آذار" و "14
آذار"، اما في
باقي المناطق
فالتنافس
عائلي.
ثلاث
كذبات لا تصنع
حقيقة ...
خسر ميشال عون
الاشرفية
فصب غضبه على
آل الصحناوي ..
الشرق.
الجنرال
تحوّل من
مشروع رئيس
للجمهورية
الى مختار كتب
في "الشرق":
ميشال عون
الذي كان طموحه
أن ينتخب
رئيساً
للجمهورية
انتهى به
الامر الى
صراع حول
مختار،
وخسارته في الاشرفية
هي الابرز
لهذا العام
وخصوصاً انها
قلبت الميزان
السياسي عند
المسيحيين
لغير مصلحته،
وهو كان
يتصوّر نفسه
تسونامي
ويتهيأ له انه
أكبر زعيم
مسيحي في
تاريخ لبنان
المعاصر،
ولكن
الاشرفية
أرجعته الى
حجمه الطبيعي
وأفهمته
وبوضوح انه
ليس زعيماً
أحادياً
للمسيحيين
ونحن في بلد
ديموقراطي
ولا نعيش في
ظل نظام
شمولي، لذلك
قالت
الاشرفية
كلمتها ووضعت
الامور في
نصابها.
لقد
شعر عون
بمرارة
الهزيمة
وأظهر عجزاً
في القدرة على
فرض رأيه إذ
بعدما كان
مرشحاً دائماً
لرئاسة
الجمهورية لم
يستطع تشكيل
لائحة
لانتخابات
بلدية بيروت
فقام بعملية
هروب الى
"المخترة"
وقرر ان يخوض
معركته في
زواريب
وشوارع من اجل
مختار.
...
يطرح الجنرال
عناوين
محاربة
الفساد
والحفاظ على
المال العام
وتخليص
المجتمع من
الفاسدين ومن
اللصوص، ولكن
اكبر إنجاز
حققه تمثل بتحويل
خمسين مليون
دولار الى
فرنسا لحساب
باسم زوجته..
لقد
عاد الجنرال
الى لبنان بعد
11 سنة من المنفى
بعد اتفاق
ضمني مع
الرئيس اميل
لحود ممثلاً بنجله
اميل واللواء
جميل السيّد
المدير العام
السابق للامن
العام ورئيس
حزب
"الكتائب" السابق
كريم
بقرادوني،
وقد سخر
الرئيس السابق
اميل لحود
القضاء ليلاً
ونهاراً ولمدة
اسبوعين
لمعالجة
ملفات
الجنرال
وتبييضها من
دون ان ينسى
احد حروبه
المدمرة التي
أودت بحياة
مسيحيين
أضعاف ممن
ذهبوا ضحايا
الحرب الاهلية،
وكل
اللبنانيين
يذكرون حروبه
المدمرة على
رأسها،
التحرير
والإلغاء،
وكان حينها
متمرداً
ومتمترساً في
قصر بعبدا
ضارباً بعرض
الحائط كل
الوساطات
والمبادرات
لإعادة الامور
الى نصابها.
هذا
هو الجنرال
الذي يتحدث
دائماً عن
النظافة
والإصلاح
بينما هو
مهووس
بالوصول الى
كرسي رئاسة
الجمهورية
بأي ثمن...
ولكنه عندما
ايقن استحالة
تحقق هذا
الحلم اصبح همّه
الاوحد
المال... وهذا
ما بدا واضحاً
وجلياً يوم
جاءت اللجنة
العربية الى
بيروت بعد
السابع من
ايار عام 2008
للاجتماع
بالمسؤولين
اللبنانيين
ودعوتهم الى
عقد اجتماع في
الدوحة، يومها
اتصل عون
بمساعد
الامين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل قائلاً
له: لماذا تخليتم
عني وقد علمت
انكم
ستوافقون على
انتخاب ميشال
سليمان
رئيساً
للجمهورية،
فأجابه مساعد
الامين العام
لـ"حزب
الله"، إن
السيّد قد وعد...
... هنا
أدرك عون ان
لا حيلة له،
ووافق على
الذهاب الى
الدوحة وقد
علم ان حلمه
برئاسة
الجمهورية قد
تبدد، طبعاً
هنا لا بد من الاشارة
ان المال او
تجميع المال
اصبح الهدف الوحيد
في حياته.
...
والمسألة هنا
تتعلق بأمور
هو يعرفها كما
نعرفها نحن
تماماً ولكنه
بكل أسف لا
يملك الجرأة
الكافية كي
يعلنها،
والسؤال، كيف
استطاع على
سبيل المثال
ان يطلق
تلفزيون الـ O.T.V الذي كلف
ما يوازي
الخمسين
مليون دولار؟
يزعم
الجنرال ان
هذا المبلغ
جاء من
متبرعين ولكن
الحقيقة التي
نعرفها
ويعرفها هو ان
هذا المال اتى
من دولة عربية
ودولة اخرى
غير عربية ما
يؤكد ان
الجنرال
بعدما اصيب
باليأس من الوصول
الى رئاسة
الجمهورية
اصبح همّه
المال...
...
وبالعودة الى
الاشرفية،
وأسباب
خسارته فيها
يعود الى انه
لا يعرف تاريخ
الاشرفية
وأهلها..
وفيها عائلات
عريقة مثل آل
فرعون
والصحناوي
وتويني
وعائلات
اخرى... ومعروف
عن أهالي هذه
المنطقة
الشهامة
والوفاء
وتمسكهم
بحريتهم، وهم
كانوا معه يوم
عاد من فرنسا
مدعياً انه قد
تم اضطهاده
لأنه ضد
سورية، وهو
الذي كان قد
اعلن في احد
تصاريحه انه
يريد محاربة
اميركا، ثم
قال إنه يريد
تكسير رأس
الرئيس حافظ
الاسد... ولقد
قام المسيحيون
بتفويضه بعد
عودته من
فرنسا واعتبر
نفسه حينها
انه يستطيع ان
يأخذ
المسيحيين
الى أي مكان
يريده، ولكن
سرعان ما
انكشف وظهرت
حقيقته.
والناس
تمهل ولا
تهمل، لذلك
قرر
المسيحيون محاسبته
وكانت هزيمته
في الاشرفية
خير مثال... فما
كان من عون
إلا ان تدحرج
من مرشح رئيس
للجمهورية
الى نائب ثم
الى بلدية ثم
الى مختار...
...
سياسة
الانتقام
أصبحت نهجاً
عند الجنرال وهي
تعكس ضعفاً في
الشخصية وها هو
اليوم يريد
تحميل خسائره
الى انطوان
صحناوي
وأمامنا ثلاث
حالات في هذا
المجال:
•
الحالة
الاولى،
تمثلت في
الضجيج الذي
مارسه الجنرال
بعد حادث
البيت الابيض
في مونو الاشرفية،
إذ ان السيّد
انطوان
صحناوي فوجئ
باستفزازات
وقد سارع
مرافقوه الى
إخراجه من
المطعم، وجرى
بعد ذلك إطلاق
نار اصيب
خلالها
السيّد مازن الزين،
وهو موظف سابق
في مصرف
"سوسيتيه
جنرال" وهناك
دعاوى قضائية
بحقه من
المصرف، وقيل يومها
ان السيّد
انطوان
صحناوي الذي
سافر الى
اوروبا في
رحلة عمل لن
يعود الى
لبنان ولكنه
عاد، ومن مطار
الشهيد رفيق
الحريري،
وأدلى
بإفادته
كاملة أمام
القضاء وعاد
الى عمله كرئيس
لمجلس إدارة
المصرف
كالمعتاد،
والقضية هي
أمام القضاء،
لكن الجنرال
مستمر
باستغلال
الحادث بأبشع
صورة ممكنة.
•
الحالة
الثانية، هي
حادثة في
منطقة
الجعيتاوي،
وقد تم
استغلالها من
إحدى الصحف
ومحطة الـ O.T.V بهدف الإساءة
للسيّد
انطوان
صحناوي،
والخبر
الكاذب يقول:
إن إشكالاً
حدث مع مرافقي
السيّد
انطوان صحناوي
وأحد
المواطنين،
وبعد البحث عن
أساس هذا
الخبر تبيّن
ان إشكالاً
حصل قرب كنيسة
مار يوحنا بين
شخص يدعى
هراتش نيشان
ويشمجكيان والمدعو
جورج منصور
على خلفية
مرور، عندما كان
منصور يقود
سيارته
بمفرده من نوع
نيسان موديل 1998
باتجاه مخالف
للسير، حصل
تلاسن بينهما
وتضارب
بالايدي
انتهى
بمصالحة
فورية بينهما.
كان الإشكال
ضعيفاً ومن
دون تداعيات
تذكر، ولكن
الإعلام
العوني نشر
وأعلن على
شاشة الـ O.T.V الخبر
مضخماً
ومشوّهاً في
إطار مبدأ الانتقام
من آل
الصحناوي
لانهم اسقطوه
في الانتخابات
النيابية في
الاشرفية.
•
الحالة
الثالثة: بعد
انتهاء
انتخابات
البلدية
والمخاتير
التي جرت في
بيروت، وبعد
الفوز الكبير
لمرشحي نواب
الاشرفية،
علقت اليافطات
في كل شوارع
الاشرفية
احتفالاً
بالنصر على
لوائح الجنرال
ميشال عون،
وقد نشرت إحدى
الصحف
القريبة من "التيار
العوني صورة
يافطة رفعت في
أحد شوارع
الاشرفية
تقول، كلن
قالوا لن
نسميك، الله والعذراء
تحميك يا
انطوان نبيل
الصحناوي. ولقد
قامت الوسيلة
الإعلامية
بتحريف ما جاء
في اليافطة
بهدف القول،
إن هذا الشعار
يتعارض مع
المبادئ
الدينية
الحقيقية،
بينما المعنى
الحقيقي هو
الله
والعذراء
تحمي
الصحناوي... ... هذه
الحالات
الثلاث هي غيض
من فيض، وكلها
تعكس ان
الجنرال
ميشال عون لا
هم له إلا
الانتقام من
الآخرين فقط،
للهروب من
خسائره
المتتالية التي
لم تعد تتوقف
عند حدود.
في
النتيجة، فإن
كل شيء يؤكد
ان جنرال
المعارك
الخاسرة لا
يريد أن
يعتبر، وأصبح
من الصعب عليه
أن يتعلم
ليعالج
الاسباب التي
تدفعه دائماً
الى الخسارة،
والمشكلة
تتعاظم عندما
نجد ان الجنرال
عون عندما
يخسر معركة
يسارع الى
البحث عن جهة
أو عن شخص
يحمّله
مسؤولية
الخسارة،
فتراه يضع
المسؤولية
على عاتق جهة
سياسية أو شخص
أو كل من يخطر
في باله.
«دفاعات»
العونيين «لا
ترد» على
هجومات
الأخصام
والمشكّكين
بالحصاد
البلدي
«التيار
الوطني الحر»
يُحضِّر
لمؤتمر بلدي بالأرقام
والوقائع
ومشاركة
مخاتيره
وبلدياته
الفائزين
ابتسام
شديد/الديار
لم
يخفت الضجيج
الانتخابي
الذي رافق
العملية «البلدية»
في محطتيها في
جبل لبنان
وبيروت وزحلة
بعد وان خفت
الأضواء
حوله، والذي
يحمِل التيار
الوطني الحر
مسلسلاً
طويلاً من
الخسائر
البلدية
وتراجع شعبية
التيار ،وكأن
التيار
الوطني الحر
هو الفريق
الوحيد الذي
«خسر» في المعركة
البلدية وكأن
جميع الذين
شاركوا في
الانتخابات
فازوا إلا
التيار
العوني وحده أضاع
«ميداليته»
وفرصته
الذهبية.
وهذا
الضجيج لا
يبدو الى
انحسار مع
استكمال العملية
الانتخابية،
فهو يستعد الى
الانتقال الى
المواقع
الأكثر سخونة
و«تماساً» بين
التيار
والمكونات
السياسية
الأخرى في
الشمال
والجنوب.
وقد
باتت مؤخراً
«دفاعات»
العونيين في
موقع «عدم رد»
الهجومات
المتكررة
بانتظار جلاء
الصورة
الانتخابية
أكثر
وانتهائها
على مستوى كل
لبنان، حيث
اتضح ان
التيار في صدد
التحضير لمؤتمر
كبير يعرض فيه
حصيلة الجولة
البلدية بالشواهد
والأرقام،
وحيث يشارك
فيه الفائزون
في المجالس
البلدية
والاختيارية
المحسوب«دفاعات»
العونيين «لا
ترد» على
هجومات
الأخصام والمشكّكين
بالحصاد
البلدي
«التيار
الوطني الحر»
يُحضِّر
لمؤتمر بلدي بالأرقام
والوقائع
ومشاركة
مخاتيره
وبلدياته
الفائزين
ابتسام
شدي
لم
يخفت الضجيج
الانتخابي
الذي رافق
العملية
«البلدية» في
محطتيها في
جبل لبنان
وبيروت وزحلة
بعد وان خفت
الأضواء
حوله، والذي
يحمِل التيار
الوطني الحر
مسلسلاً
طويلاً من الخسائر
البلدية
وتراجع شعبية
التيار ،وكأن
التيار
الوطني الحر
هو الفريق
الوحيد الذي
«خسر» في
المعركة
البلدية وكأن
جميع الذين
شاركوا في
الانتخابات
فازوا إلا
التيار
العوني وحده
أضاع
«ميداليته»
وفرصته
الذهبية.
وهذا
الضجيج لا
يبدو الى
انحسار مع
استكمال العملية
الانتخابية،
فهو يستعد الى
الانتقال الى
المواقع
الأكثر سخونة
و«تماساً» بين
التيار والمكونات
السياسية
الأخرى في
الشمال
والجنوب.
وقد
باتت مؤخراً
«دفاعات»
العونيين في
موقع «عدم رد»
الهجومات
المتكررة
بانتظار جلاء
الصورة
الانتخابية
أكثر
وانتهائها
على مستوى كل
لبنان، حيث
اتضح ان
التيار في صدد
التحضير لمؤتمر
كبير يعرض فيه
حصيلة الجولة
البلدية بالشواهد
والأرقام،
وحيث يشارك
فيه الفائزون
في المجالس
البلدية
والاختيارية
المحسوبين
على التيار
الوطني الحر
في الحدث على
مستوى كل
المحافظات،
وإذ تؤكد
المعلومات ان
عددهم يقارب
الثمانية
آلاف مختار
وعضو اختياري.
وفي
كل الأحوال،
فان القيادات
«العونية» لا
تنكر «لعنة»
البلديات
التي تلاحقهم
في يومياتهم،
فأحياناً
بسبب جهل
الرأي العام
للوقائع والنتائج،
ومرات بسبب
الإعلام
والحملات السياسية
المنظمة التي
تنجح احياناً
في تحوير الحقائق
وقلب
المعطيات
لمصلحة بعض
الأطراف، في
حين ان
مقاربة نتائج
الربح
والخسارة يفترض
ان تخضع
لمعايير
مختلفة،
فالتيار
الوطني الحر لا
ينكر ان
نتائج
الانتخابات
لم تكن لصالحه
في بعض
البلديات
الكبرى، كما
لا ينكر ان
تحالفاته
كانت
متناقضة وغير
منسجمة في بعض
البلدات ،لكن
هذا الواقع
كان لايمكن
تجاوزه او تخطيه
نظراً
لتداخل عوامل
كثيرة في
البلديات ولا
سيما في ظل
طغيان الطابع
العائلي
والتنافس
المحلي في
الانتخابات.
وفي
الأساس، فان
الانتخابات
خيضت في توقيت
لا يناسب
التيار الذي
كان يتطلع الى
انتخابات على
أساس النسبية
التي لو «جرت
لكان التيار أدهش
العالم»، كما
يقول لاعب
أساسي من فريق
التيار في
البلديات.
أما
في شأن
التحالف في
بلدياتٍ الى
جانب رؤساء
مجالس بلدية
كان التيار
يرى فيهم
رموزاً «بلدية»
فاسدة أو في
دائرة الشك
والتساؤلات،
فان التيار
يراهن على
«دخول مجالس
هؤلاء» من اجل
الاصلاح
والتغيير
ومراقبة
الأداء البلدية
عن قرب، وفي
المحصلة فان
لدى التيار
اليوم
تمثيلاً في
معظم
البلديات
التي حصلت فيها
اتهامات
بالفساد
والهدر.
بالنسبة
الى التيار،
فان العقبة
الأساسية تمثلت
في الغياب
الكلي
للعونيين عن
البلديات في
الماضي،
بحيث كان من
الصعب اختراق
القلعات
«المحصنة»
لرؤساء
بلديات لهم
خبراتهم في العمل
البلدي والإنمائي
وتمكنوا من
تحصين
بلدياتهم
وتحقيق انجازات
بلدية كبيرة
و«لو بطرق
وأساليب غير مشروعة»
احياناً،
لكنه
استطاعوا نسج
شبكة علاقات
لا تهتز ومن
الصعب هز
«العروش» من
الجولة
الأولى، إلا
ان الفرصة سوف
تكون متاحة في
الجولات
المقبلة.
ان
تسأل
العونيون عن
الخسارة في
جبيل ،
فالجدال يبدو
غير مجدٍ لأن
الإعلام صوَر
المعركة
بـ«حرب
الجنرالين»
،ثم ستتبعون
السؤال
بالسؤال «وهل
كان رئيس
الجمهورية على
الحياد؟...أما
معركة
بيروت،
فللحديث حسابات
«عونية»
مختلفة،
فالتيار سجل
في رصيده الاختياري
عدداً من
المخاتيرفي
حين كان مجمل
مخاتير
العاصمة
حكراً على
فريق سياسي
واحد، اما
معركة زحلة»،
فان التيار
نجح في
استفتائه
وبات التيار
«رقماً» لا
يمكن تجاهله
في معادلة
المدينة.
في
حين ان
العلاقة مع
رئيس الكتلة
الشعبية «لا
تزال على تخوم
المعركة،
وبالمؤكد فان
الجنرال لن
يتخذ مبادرة
في اتجاه رئيس
الكتلة
الشعبية، وهو
ينتظر مبادرة
الأخير وان
كان فائزاً
كما يدعي في
زحلة ،ولكن المقاربة
العونية تبدو
مختلفة عما
يراه سكاف،
فهل كان سكاف
لينجح لولا
«المساندة
العونية،
وماذا يحصل
إذا ذهب 6200 صوت
حصدها مرشح
التيار لصالح
القوات او
الكتائب في
استحقاقاتٍ
مقبلة؟؟ ين
على التيار
الوطني الحر
في الحدث على
مستوى كل
المحافظات،
وإذ تؤكد
المعلومات ان
عددهم يقارب
الثمانية
آلاف مختار وعضو
اختياري.
وفي
كل الأحوال،
فان القيادات
«العونية» لا تنكر
«لعنة»
البلديات
التي تلاحقهم
في يومياتهم،
فأحياناً
بسبب جهل
الرأي العام
للوقائع
والنتائج،
ومرات بسبب
الإعلام
والحملات
السياسية
المنظمة التي
تنجح احياناً
في تحوير
الحقائق وقلب
المعطيات
لمصلحة بعض
الأطراف، في
حين ان
مقاربة نتائج
الربح
والخسارة
يفترض ان تخضع
لمعايير
مختلفة، فالتيار
الوطني الحر
لا ينكر ان
نتائج الانتخابات
لم تكن لصالحه
في بعض
البلديات
الكبرى، كما لا
ينكر ان
تحالفاته
كانت
متناقضة وغير
منسجمة في بعض
البلدات ،لكن
هذا الواقع
كان لايمكن
تجاوزه او
تخطيه نظراً
لتداخل عوامل
كثيرة في
البلديات ولا
سيما في ظل
طغيان الطابع
العائلي
والتنافس
المحلي في
الانتخابات.
وفي
الأساس، فان
الانتخابات
خيضت في توقيت
لا يناسب
التيار الذي
كان يتطلع الى
انتخابات على
أساس النسبية
التي لو «جرت
لكان التيار
أدهش العالم»،
كما يقول لاعب
أساسي من فريق
التيار في
البلديات. أما
في شأن
التحالف في
بلدياتٍ الى
جانب رؤساء
مجالس بلدية
كان التيار
يرى فيهم
رموزاً
«بلدية»
فاسدة أو في
دائرة الشك
والتساؤلات،
فان التيار
يراهن على
«دخول مجالس
هؤلاء» من
اجل الاصلاح
والتغيير ومراقبة
الأداء
البلدية عن
قرب، وفي
المحصلة فان
لدى التيار
اليوم
تمثيلاً في
معظم البلديات
التي حصلت
فيها اتهامات
بالفساد
والهدر.
بالنسبة
الى التيار،
فان العقبة
الأساسية تمثلت
في الغياب
الكلي
للعونيين عن
البلديات في
الماضي،
بحيث كان من
الصعب اختراق
القلعات
«المحصنة»
لرؤساء
بلديات لهم
خبراتهم في العمل
البلدي
والإنمائي
وتمكنوا من
تحصين بلدياتهم
وتحقيق
انجازات
بلدية كبيرة
و«لو بطرق وأساليب
غير مشروعة»
احياناً،
لكنه استطاعوا
نسج شبكة
علاقات لا
تهتز ومن
الصعب هز
«العروش» من
الجولة
الأولى، إلا
ان الفرصة سوف
تكون متاحة في
الجولات
المقبلة.
ان
تسأل
العونيون عن
الخسارة في
جبيل ، فالجدال
يبدو غير مجدٍ
لأن الإعلام
صوَر المعركة
بـ«حرب الجنرالين»
،ثم ستتبعون
السؤال
بالسؤال «وهل
كان رئيس
الجمهورية
على
الحياد؟...أما
معركة بيروت،
فللحديث
حسابات
«عونية»
مختلفة،
فالتيار سجل
في رصيده
الاختياري
عدداً من
المخاتيرفي حين
كان مجمل
مخاتير
العاصمة
حكراً على
فريق سياسي
واحد، اما
معركة زحلة»،
فان التيار نجح
في استفتائه
وبات التيار
«رقماً» لا
يمكن تجاهله
في معادلة
المدينة. في
حين ان
العلاقة مع
رئيس الكتلة
الشعبية «لا
تزال على تخوم
المعركة،
وبالمؤكد فان
الجنرال لن
يتخذ مبادرة
في اتجاه رئيس
الكتلة الشعبية،
وهو ينتظر
مبادرة
الأخير وان
كان فائزاً
كما يدعي في
زحلة ،ولكن
المقاربة
العونية تبدو
مختلفة عما
يراه سكاف،
فهل كان سكاف
لينجح لولا
«المساندة
العونية،
وماذا يحصل
إذا ذهب 6200 صوت
حصدها مرشح
التيار لصالح
القوات او
الكتائب في
استحقاقاتٍ
مقبلة؟؟
كيف
نظّم غزالي
والحسن العلاقات
المستحيلة
بين قريطم
وسوريا
ابراهيم
جبيلي
الديار/فور
الانتهاء من
احدى زياراته
الى واشنطن، سأل
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
الزملاء الاعلاميين
المرافقين عن
آرائهم حول
الزيارة التي
كان يعتبرها
ناجحة جداً.
فقال
احد الزملاء:
طالما ان
الزيارة
ناجحة، انتظر
دولة الرئيس
عاصفة من
الحملات التي
ستشنها «جماعة
الخط».
وهذا
ما حصل،
فمقابل كل
زيارة خارجية
يقوم بها
الحريري، كان
الفريق
المحلي
المعارض يمارس
طقوساً يظهر
من خلالها آخر
الفنون في المشاغبة،
يعتقد انها
تخدم الحلفاء
الاقليميين،
واليوم تعيد
الجماعة مع
الرئيس سعد
الحريري
التاريخ الى
الوراء، كأن
شيئاً لم
يحصل، يريدون
فرض النظام
العام
والسلوك
المفترض
لإقامة
العلاقات بين
رئيس الحكومة
اللبنانية
والعاصمة
السورية.
فبدأ
إطلاق النار
بصليات
استباقية،
عشية لقاء
الحريري مع
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما،
فقام بعض
المعارضين
يسأل عن
الفوائد الربحية
الوطنية التي
سيجنيها رئيس
الحكومة من
زيارة واشنطن،
فيما عمد
البعض الآخر
الى تسريب
التصاريح
المنسوبة
والمنقولة
خطأ عن الرئيس
الحريري حول
صواريخ
السكود،
واصبح الرئيس
نبيه بري
حالياً
مهتماً
بالوفاق
المستحيل في
مدينة صيدا،
فيما تجاهل هو
التوازنات
داخل المدينة في
انتخابات
غرفة الصناعة
والتجارة في
الجنوب، كذلك
قامت جمهرة من
التيار
الوطني، الجديد
في وظيفة
العرقلة
المدروسة
والمطلوبة، تسأل
عن السياسة
المالية وعن
الموازنة في حشرة
لقاء الحريري
أوباما.
وبهذه
الأساليب،
صورت
المعارضة
الرئيس الحريري
كأنه المرتكب
للخطيئة
الأصلية كونه
تجرأ وقرر
لقاء الرئيس
الأميركي،
لكن فاتها ان
الاتصالات لم
تنقطع بين الرئيس
السوري
والرئيس
الحريري،
وإن البديل عن
«جماعة الخط»
حدّد اليوم
الثلثاء
اللقاء المنتظر
في العاصمة
السورية قبل
قيام الرئيس
الحريري
بجولته
العربية الى
مصر والأردن التي
تسبق زيارة
للعاصمة
الاميركية.
وهنا
لا بد من
العودة الى
البدايات،
لمعرفة كيف
نسجت
العلاقات بين
الرئيسين
الأسد والحريري،
والعودة
ايضاً
بالتفاصيل
التي رافقت ترميم
التفاهم بين
الرجلين.
فمنذ
خمسة اشهر
تقريباً،
استطاعت
شعبة المعلومات
في قوى الامن
الداخلي اعتقال
خلية لبنانية
تعمل لمصلحة
الموساد الاسرائيلي،
يومذاك طلب
السوريون عبر
الأقنية
الأمنية
المعلومات
الوافية عن
الشبكة العميلة،
لكن شعبة
المعلومات
المعنية
فوجئت بالطلب،
لكن قوى الأمن
الداخلي
عالجت الموضوع
بالطريقة
المؤسساتية،
فقد قام
اللواء أشرف
ريفي يرافقه
العقيد وسام
الحسن بزيارة
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وقدماه اليه
تقريراً
كاملاً عن
شبكة الموساد
تتضمن كل
التفاصيل
والأسماء.
هذا
التقرير كان
الطبق الرئيس
في محادثات الرئيسين
اللبناني
والسوري
اثناء القمة
التي عقدت
بينهما،
واعتبر
المراقبون ان
الاداء
الرفيع
للرئيس
سليمان جسّد
العمل المؤسساتي
المطلوب بين
البلدين
للطريقة التي تم
التبادل
المعلوماتي
فيها بين
الدولتين.
التقرير
المملؤ
بالتفاصيل
الدقيقة التي
تهم الشأن
الأمني بين
البلدين،
حوّله الرئيس
السوري الى
أجهزته
الأمنية
وتحديداً الى
اللواء رستم
غزالي خبير
الشؤون
السورية -
اللبنانية،
علماً ان
الأسد أدرك ان
للتقرير
حيثيات يجب
متابعتها
وبالتالي
يفترض عملاً
دؤوباً بين
اللواء غزالي
والعقيد حسن
اللذين لم
يقطعا شعرة
التواصل
بينهما أثناء
العلاقات
المتأزمة بين
لبنان
وسوريا.
ضمن
هذا الايقاع،
استمرت الاتصالات
بين غزالي
والحسن وسط
موجات عارمة من
التشكيك
تصاعدت في
كلا
المعسكرين،
ففي سوريا
مثلا شكك
البعض، في
إمكانية مجيء
الحسن الى
سوريا بعد كل
هذا العداء
الفاضح ضدنا،
واعتبر اخرون
ان الحسن هو
العدو الاول
للسوريين،
وأي اتصال به
هو عبثي
ومضيعة للوقت
لن يوصل
العلاقات الى
خاتمتها
المرجوة، لأن
سيف الحقد بلغ
الزبى، وفي
المقلب
الآخر، فان
المحيطين
الصقور
بالرئيس سعد
الحريري،
يعتبرون ان
اللواء رستم
غزالي هو
العدو
السوري الاول
لهم، وان
ذكاءه الحاد
يسمح للواء
بأن يتلاعب
بالحسن كما
يريد.
هذه
الصورة
العنيفة التي
رسمها الصقور
من كلا
الجانبين،
بددتها مواقف
الرئيس
السوري بشار
الأسد ورئيس
الحكومة اللبنانية
سعد الحريري،
لأن الأول
اعطى غزالي ثقته
الكاملة،
فيما الثاني
شدد من عزيمة
الحسن
للاستمرار في
مساعيه
الحميدة بين
بيروت ودمشق.
غداً
: لم يصدق
المراقبون في
العاصمة السورية
عندما حطت
الطائرة
الخاصة تقل
العقيد وسام
الحسن في
مطار دمشق بعد
السنوات
الخمس العجاف،
عندئذ تأكد
لهؤلاء أن جبل
الجليد بدأ يذوب
بين لبنان
وسوريا وسط
ذهول الصقور
داخل كل فريق
ووسط حملات
التشكيك
السورية
واللبنانية.
هل
يتخلى جنبلاط
عن حمادة؟
بيروت
اوبزارفر/يشيع
وزير سابق
بأنه طلب
وبصيغة
التمني الذي يعني
ما يعنيه من
النائب
جنبلاط،
التخلي عن أحد
أبرز «رفاق
الدرب» النائب
مروان حماده
من أجل أن
«تنتظم الأمور
داخليا
وخارجيا»،
وبحسب الوزير
السابق فإن
«التمني»
سيأخذ مجراه.
الوطني
الحر: إطلالات
أبو جمرا نتيجة
إتفاق سري مع
الحريري
بيروت
اوبزارفر/نقلت
صحيفة
"الديار" عن
مصادر
"التيار الوطني
الحرّ"
اتهامها
"تيار
المستقبل"
بالوقوف وراء
الاطلالات
الاعلامية
المتكررة
للواء عصام
ابو جمرة
متحدثة عن
اتفاق من تحت
الطاولة بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وابو جمرة الامر
الذي ينفيه
اللواء بشدة
متحدثا عن
اوهام واحلام
ليس الا
السعد :
ليستخلص عون
العبر بدل
سياسة أنا ولا
أحد
تمنى
عضو اللقاء
الديموقراطي
النائب فؤاد السعد
على النائب
ميشال عون
استخلاص
العبر بدل
المكابرة
والاستمرار
في سياسة انا
ولااحد. وقال:
لم يسبق لنا
ان تجنينا
يوما على
العماد ميشال
عون كما اعتبر
بعض مناصروه
واننا
اتهمناه
زورا، لكن
الانتخابات
البلدية وما
سبقها من
استحقاقات
اخرى نيابية
ونقابية
وطالبية،
فقد اكدت بما
لا يقبل الجدل
بان العماد
عون ليس
الزعيم
الاوحد على
الساحة
المسيحية
والمواطن
المسيحي كشفه منذ
ان بدأ ينقلب
على شعاراته
وثوابته،
والناس تحاسب
والحساب كان
عسيرا في
صناديق
الاقتراع من
جبل لبنان الى
بيروت حيث كان
السقوط مدويا
للاستفتاء
الذي اراده
عون فانقلب
السحر على
الساحر. دغدغة
الجنرال
لمشاعر الناس
لم تعد تنطلي على احد.
والد
مسلم : من
قتل الأولاد
هو من لحق
محمد
بيروت
اوبزارفر/رفض
والد مسلم
إتهام نجله
بقتل الضحايا
الاربع في
كترمايا
متسائلاً أنه
بقي معهم أكثر
من ٣٠ عاماً
دون أن يصدر
عنه شيء مريب
أو أن يقتل أحد
؟ وصرح والد
مسلم من خلال
اتصال مع
تلفزيون
الجديد أن من
قتل الاولاد
وباقي
الضحايا هو من
لحق محمد
معللاً ذلك
أنه أنه قد
يكون شاهد
شيئاً فلحقوا
به وأضاف أنه
باعتقاده
لذلك لم يطبق القانون
ولم تحقق
النيابة
العامة في
الجريمة
كتلة
نواب
"المستقبل"
اجتمعت
برئاسة الرئيس
السنيورة:
حركة
الرئيسين
سليمان
والحريري تصب
في صلب
الأهداف
اللبنانية
في
حماية المصالح
الوطنية
وتعزيز
الحضور
اللبناني وتفعيل
دوره
للانخراط
بفاعلية في
انتخابات الاحد
من اجل تفعيل
العمل
الانمائي
وطنية
- 18/5/2010 اجتمعت
كتلة نواب
"المستقبل"
عند الثالثة
من بعد ظهر
اليوم في
قريطم،
برئاسة الرئيس
فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الأوضاع الراهنة
في لبنان
والمنطقة
وأصدرت بيانا
تلاه النائب
جمال الجراح
نوهت فيه
الكتلة
ب"الحركة
الديبلوماسية
التي يقوم بها
رئيس مجلس
الوزراء سعد الحريري
بإتجاه الدول
العربية
والصديقة والتي
شملت حتى الآن
المملكة
العربية
السعودية
وسوريا والتي
ستليها
زيارات الى
دول اخرى قبيل
توجهه إلى
العاصمة
الأميركية
واشنطن لترؤس
جلسة مجلس
الأمن ولقاء
الرئيس
الأميركي،
وذلك في إطار
حشد الدعم
العربي
والدولي
للبنان في مختلف
قضاياه
وقضايا
العرب، ومن
اجل تأمين أوسع
الحماية
للبنان في
مواجهة
النوايا
والاستعدادات
العدوانية
للعدو
الإسرائيلي".
ورأت
أن "لبنان
المستهدف، لا
يمكنه أن يبقى
مكتوف الأيدي،
ومن واجب
المسؤولين
فيه أن
يبادروا وباستمرار
إلى تفعيل
النشاط
الديبلوماسي
والتواصل
السياسي
والإعلامي من
اجل تعزيز
حضور لبنان
العربي
والدولي
والدفاع عن
قضاياه والعمل
على تعزيز
قدراته. من
هنا، فإن
الحركة الديبلوماسية
التي يتولاها
الرئيسان
ميشال سليمان
وسعد الحريري
تصب في صلب
الأهداف
اللبنانية في
حماية
المصالح
الوطنية
وتعزيز
الحضور اللبناني
وتفعيل دوره
عربيا
ودوليا،
وكذلك المشاركة
الفعالة في
الدفاع عن
مختلف
القضايا العربية".
وأشار
البيان الى ان
"أنظار
اللبنانيين تتوجه
نحو المرحلة
الثالثة من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والتي ستجري
في محافظتي الجنوب
والنبطية،
وهم يتطلعون
إلى يوم انتخابي
إضافي تترسخ
فيه الممارسة
الديموقراطية
الحضارية
التي ظهرت في
المرحلتين
الأولى والثانية،
خصوصا ان
الانتخابات
البلدية هي مباراة
في التنافس من
اجل الخدمة
المدنية
والأهلية والتنمية
المناطقية. من
هنا فإن كتلة
نواب "المستقبل"
تدعو
المواطنين في
محافظتي
الجنوب والنبطية
للانخراط
بفاعلية في
انتخابات يوم
الأحد المقبل
من اجل
المساهمة
الفعالة في
عملية تداول
السلطة في
المجالس
البلدية
والمختارين
ومن اجل تفعيل
العمل
الإنمائي في
شتى المناطق اللبنانية".
وتوقفت
كتلة نواب
"المستقبل"
أمام الذكرى الـ
62 لنكبة
فلسطين "هذا
الحدث الذي
زلزل العالم
العربي وما
زال يشكل الهم
الأكبر
والقضية المركزية
لجميع العرب
لا سيما انه
فشلت حتى الان
جميع
المحاولات في
استعادة الحقوق
المسلوبة
للشعب
الفلسطيني
رغم اختلاف
الوسائل
المعتمدة
لتحقيق هذا
الهدف حتى اليوم،
وذلك بسبب
الرؤى
العربية
المتباعدة والصفوف
العربية
والفلسطينية
المشرذمة والتي
يقابلها
تعاظم في
غطرسة وتعنت
إسرائيل وعدوانيتها.
من هنا تأتي
هذه المناسبة
الأليمة لتؤكد
مجددا على
أهمية توحيد
الصفوف
العربية
والفلسطينية،
فمن دون هذه
الوحدة إن حل
مشكلة الصراع العربي
الإسرائيلي
لن تجد طريقها
إلى النور إلا
على حساب
الحقوق
العربية
والفلسطينية.
من جهة أخرى
فإن هذه
الذكرى
الأليمة يجب
أن تشكل جرس
إنذار جديد
للمجتمع
الدولي الذي
ما زال إلى
اليوم لا يولي
القضية
الفلسطينية
ما تستحقه من
اهتمام من اجل
ان يمارس
الضغط الكافي
على الكيان
الصهيوني
لإلزامه
باحترام
القوانين
والقرارات
الدولية بما
يؤمن حلا
عادلا تستعاد
فيه الحقوق
للشعب
الفلسطيني
حسب ما جاء في
مبادرة
السلام
العربية". كما
توقفت أمام "التطور
الذي شهدته
الساحة
الإقليمية
عبر التوقيع
في طهران على
اتفاق نقل
اليورانيوم
المنخفض
التخصيب إلى
تركيا
بمساعدة كل من
تركيا
والبرازيل"،
فأملت أن
"يكون لذلك
نتائج ايجابية
تسهم في تبريد
أجواء
الاحتقان
الدولية
والإقليمية
إزاء هذا
الملف". كما
أملت أن
"ينعكس كل
تقدم على ذلك
المسار
إيجابيا على
لبنان والمنطقة
بما يحقق
مزيدا من
الاستقرار
المطلوب
والمرغوب.
ويسهم في
إيجاد
الأجواء
المؤاتية لحل
عادل ودائم
للصراع
العربي
الإسرائيلي".
ورحبت الكتلة
بزيارة أمير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الأحمد
الجابر
الصباح إلى
لبنان في إطار
جولته
العربية،
معتبرة أن
"أمير دولة
الكويت يحل
اليوم في بيته
وبين أهله
ومحبيه. فالشقيقة
الكويت، وقفت
دائما إلى
جانب لبنان
وتبنت قضاياه
وحرصت على
دعمه
ومساعدته في
أيام الشدة وكانت
خير نصير له".
وإذ رحبت
الكتلة بهذه
الزيارة،
أملت أن "يكون
لبنان مقصدا
دائما
للاخوان
الكويتيين
وباقي
الأشقاء
العرب بما
يعزز التضامن
والتعاون
العربي".
العماد
عون بعد
اجتماع تكتل
"التغيير
والاصلاح":
وزراء التكتل
ليسوا بوارد
الاستقالة والكلام
عن تغيير
حكومي شائعات
الحكومة
تماطل في
معالجة
الموازنة
وعليها تكثيف
العمل
لاقرارها
بسرعة
الرئيس
بري لا يتدخل
في جزين وكل
ما قيل بعد
البيان المشترك
غير صحيح
وطنية-
18/5/ 2010 لفت رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون،
بعد إجتماع
التكتل
الاسبوعي في
الرابية، الى
"ان الحكومة
تعتمد مبدأ المماطلة
في معالجة
موضوع
الموازنة"،
وقال: "نسمع
تعليقات في
الصحف تفيد ان
بعض الناس
يريدون تأخير الموازنة،
فهذه الحرب
الوقائية لن
نسمح بتمريرها
ويكفي أنه منذ
خمس سنوات لا
وجود لأي موازنة،
سنأخذ وقتنا
لمناقشتها
ولن تمر بسرعة".
اضاف: " تبين
ان الحكومة
صرفت ما يقارب
11 مليار دولار
في الفترة
التي صرف فيها
على اساس
القاعدة
الاثني عشرية
بشكل غير
قانوين، ونرفض
إمرار
الموازنة من
دون مناقشة،
وموضوع الوقت
اكبر تهريبة
تقوم بها
الحكومة
لتمرير الأمور
التي لن تمر"،
داعيا
"الحكومة الى
العمل لأكثر
من ساعتين في
الأسبوع
لاقرار الموازنة".
وطالب العماد
عون ب "تغيير
الامين العام لمجلس
الوزراء سهيل
البوجي لأن
وضعه غير قانوني
ويمكن الطعن
بكل أفعاله،
متسائلا: "إذا
كان في قمة
السلطة
التنفيذية
مخالفة
قانونية، فكم
ستكون
المخالفات
على الأرض،
ويبدو ان المخالفات
على المستوى
العالي
مسموحة"، مشددا
على انه "من
غير المسموح
أن تكون
المخالفات والتجاوزات
تحصل في مكان
من هو مكلف
بتطبيق القوانين"،
واضعا هذا
الامر "امام
مجلس شورى الدولة
والحكومة
والسلطة، هل
نسي رئيس مجلس
الشورى ان
هناك قاضيا
فصل من 10 سنوات
ولماذا لا يطالب
به؟".
وعن
الجدل
الصحافي حول
تدخل رئيس
المجلس النيابي
نبيه بري في
انتخابات جزين،
اعتبر العماد
عون "ان كل شيء
قيل بعد صدور
البيان
المشترك غير
صحيح،
والرئيس بري
قال انه لا
يتدخل فهذا
يعني انه لا
يتدخل، ثم ان
كل سياسي
يمكنه ان
يتدخل فأهلا
وسهلا به".
وعن
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
الدول
العربية، قال
العماد عون:
"التشاور بين
الدول
الصديقة أمر
إيجابي ويجب
أن يحصل".
وأكد
العماد عون
"أن وزراء
التكتل ليسوا
بوارد
الاستقالة"،
معتبرا "ان
الكلام عن
تغيير حكومي
من باب
الشائعات،
ورغم اني قد
اكون غير مرتاح
في الحكومة
احاول ان اصلح
ولا اترك الحكومة".
ولفت الى "ان
المناورات عن
سكود والقنابل
الذرية وضرب
الخليج مجرد
مناورات
لايجاد مخارج
لمواضيع
معقدة، ووزير
دفاعنا قال ان
لا وجود
لسكود، وهذا
الامر قاله
ايضا وزير
دفاع فرنسا".
ندوة عن
الوجه
الكهنوتي
للبطريرك الدويهي
في
"الكاثوليك
للاعلام "
وكلمات تناولت
سيرته
وفضائله ك
"مفخرة
للبنان
وخريطة طريق
لكهنته
واساقفته"
وطنية
- 18/5/2010 - نظمت
اللجنة
الأسقفية
لوسائل الإعلام
بدعوة من
رئيسها
المطران
بشارة الراعي
ندوة بعنوان
"المكرم
البطريرك
اسطفان الدويهي:
وجهه
الكهنوتي"،
في المركز
الكاثوليكي للاعلام،
شارك فيها:
الباحث
والأستاذ
الجامعي
الخوري ناصر
الجميل، عميد
كلية الآداب
في جامعة
الروح القدس -
الكسليك
الدكتور
طانيوس نجيم،
رئيس رابطة
البطريرك
اسطفان
الدويهي
الثقافية
بطرس وهبه الدويهي،
مدير المركز
الكاثوليكي
للاعلام الأب
عبده أبو كسم،
في حضور أمين
سر اللجنة الأب
يوسف مونس،
المسؤول عن
الفرع السمعي
البصري في
المركز الأب
سامي بو
شلهوب، طالب
دعاوى القديسين
الاب بولس
قزي، عضو
المجلس
التنفيذي لرابطة
الدويهي طلال
الدويهي وعدد
كبير من المهتمين
والإعلاميين.
قدم
للندوة
وأدارها
المحامي وليد
غياض، ثم تحدث
المطران
الراعي، فقال:
"نحن سعداء أن
نلتقي حتى
نحيي ذكرى
البطريرك
الكبير
المكرم
اسطفان
الدويهي في
مناسبة السنة
الكهنوتية
ويوبيل 1600 سنة
على وفاة
القديس مارون.
انتخب
بطريركا في 20
أيار 1670 بعمر 40
سنة ودامت
بطريركته 34
سنة وتوفي
وعمره 74 سنة 1704.
تأسست في عهده
الرهبانية
المارونية
بفرعيها:
اللبنانية
والمريمية،
وقد عاش
بالقداسة،
وأعلن مكرما،
ونحن بانتظار
يوم تطويبه".
ووجه
المطران
الراعي نداء
إلى الشعب
اللبناني
والشبيبة
لتتذكر
البطريرك
الدويهي "الذي
هو مفخرة
للبنان
وللبنانيين".
بعد
ذلك، أعلن
الأب قزي أن
مرحلة دراسة
الفضائل
الإلهية
والإنسانية
في دعوى تطويب
البطريرك
اسطفان
الدويهي قد
انتهت، وكشف
عن تأسيس مكتب
ولجنة وموقع
الكتروني
لتلقي
العجائب
الموثقة التي
من شأنها
الإسهام في
تعجيل إعلان
التطويب
والقداسة،
مركزها في
مبنى المحكمة
المارونية -
ذوق مصبح.
اما
الخوري ابو
كسم، فأشار
الى ان هذه
الندوة عن
المكرم
البطريرك
اسطفان الدويهي
تأتي في إطار
السنة
الكهنوتية
التي أرادها
قداسة الحبر
الإعظم سنة
صلاة من أجل
الكهنة الذين
نذروا أنفسهم
للخدمة
الراعوية في سبيل
نفوس
المؤمنين،
وقال: "وما
سيرة هذا المكرم
العظيم إلا
خريطة طريق،
يجب أن يسير
عليها كل
الكهنة
والأساقفة،
لأنها تؤدي
حتما إلى القداسة".
وأشار
الى "ان
الروحانية
الكهنوتية
التي عاشها
المكرم
البطريرك
دويهي هي
روحانية الخدمة
المزينة
بالتواضع
والتقوى
والمجانية والتفاني
في سبيل خير
النفوس، وعلى
مثاله يجب أن
يعيش كل مكرس،
سواء أكان
كاهنا أم
اسقفا".
وقال:
"ان ندوتنا
اليوم هي محطة
تأمل وتفكير
وفحص ضمير لكل
كاهن، لا بل
لكل مسيحي كي
يعي أهمية
دوره في ان
يكون شاهدا
أمام رعيته
بالمثل
الصالح
وبالفقر
الاختياري،
فلا يمكن ولا
يجوز لنا
كمكرسين كهنة
ورهبان
وراهبات أن
نعيش حياة
متخمة مقرونة
بالرفاهية
وإلى جانبيا
أناس يعانون
من الضيقة
والعوز
ويعضون على
ألمهم
فيتضاعف هذا
الألم ليصبح
ألم الجسد
والنفس معا".
واعتبر
الخوري
الجميل
البطريرك
الدويهي "نموذج
الكاهن
والاسقف
والبطريرك
والارث الكبير
للكنيسة
المشرقية"،
وقال: "برز
كأحد كبار
المؤرخين
العرب في
العهد
العثماني
ورائدا من
رواد النهضة
الفكرية في
الشرق، انه
مؤسس ثان
للكنيسة
المارونية
بعد مارون ويوحنا
مارون".
وأشار
الى مؤلفاته
والى رسائله
التي كانت صدى
للضربات التي
طالت الشعب
الى جانب حمله
هم جبل لبنان
وتواصله مع
اصحاب القرار
الدولي، وقال:
"متى عرفنا ان
بطريركية
الدويهي
الطويلة
تميزت
بمتغيرات
سياسية
وتربوية
ورهبانية
ادركنا مدى
غيرته
الرسولية
وعيشه مع
شعبه".
وختم:
"كأن قدر
البطريرك
والبطريركية
في كل زمن،
منذ نشأتها
الى الآن ان
تلعب الدور
التوفيقي بين
شعبها والدور
التعليمي
والدفاعي، وتكون
المرجعية
التي تستقطب
جميع الفرقاء
وتسعى الى
تقديسهم
وهديهم الى
طريق الخير
بحكمة
وصرامة".
من
جهته، أشار
الدكتور نجيم
الى "ان
البطريرك
الدويهي آمن
بالتعليم
سبيلا طبيعيا
لنشر كلمة
الله، فانصرف
الى تعليم
الصغار ومدهم
بغذاء علمي
وثقافي وروحي
وأخلاقي"،
مؤكدا ان التبشير
ليس حكرا على
الوعظ في
الكنيسة،
وقال: "التبشير
المكتوب
والموثق
والمشبع بحثا
وتعمقا أبلغ
السبل نفاذا
الى العقول".
ولفت الى "ان
مواعظ
الدويهي لا
سيما في حلب
محفوظة،
وكأنه يشكل
قدوة للكهنة
اليوم من حيث
الاهتمام
الجدي بالوعظ
وتوثيقه لكي يبلغ
الاهداف
المرسومة".
بعد
ذلك، تحدث
بطرس الدويهي
عن "زيارات
المكرم الى كل
مناطق لبنان
وكأنه بذلك
رسم خريطة
لبنان
الكبير، كاشفا
ان رابطة
البطريرك
الدويهي
الثقافية "أقرت
بتعريف الناس
على مآثره
بندوات
ومحاضرات وقداديس
لمن كان خادما
لرعاياهم
ولأخذ العبر
منه".
وفي
الختام رفعت
الصلاة
"بشفاعة
المكرم البطريرك
الدويهي"،
والتمني بأن
يرفعه الى رتبة
القداسة
ليتمجد اسمه
بالقديسين.
جعجع
عرض الاوضاع
مع السفير
الفرنسي
بييتون:
ليس هناك
مؤشرات الى
حرب في
المنطقة
وطنية
- 18/5/2010 عرض رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع مع
السفير
الفرنسي دوني
بييتون الوضع
السياسي في
المنطقة ولا سيما
الاتفاق بين
تركيا وايران
والبرازيل،
اضافة الى
المستجدات
السياسية في
لبنان، في
حضور المسؤول
عن العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمه. وأشار
بييتون الى أن
زيارته
لمعراب تأتي
في اطار
الجولة التي
يقوم بها على
القيادات
السياسية
اللبنانية،
بعدما التقى
أمس النائب ميشال
عون، وغدا
يزور الرئيس
أمين الجميل.
وسئل عن خشيته
من حرب جديدة
في المنطقة،
فذكر بموقف
وزير الدفاع
الفرنسي
إيرفيه موران
الذي أعرب عن
عدم تخوفه من
اندلاع حرب
إقليمية "لغياب
أي مؤشر في
هذا الاتجاه".
ولفت السفير
الفرنسي الى
"أن هناك
مشروع زيارة
لوزير الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
للمنطقة لم
يحدد شكلها
الى الآن". الى
ذلك، بحث جعجع
مع جان حواط
في حضور منسق
منطقة جبيل في
الحزب شربل
ابي عقل في
أمور سياسية،
في مقدمها
الوفاق على الصعيدين
المسيحي
والوطني الى
جانب
مستلزمات الحوار
ومستجداته
والبدء
بالاصلاح في
بناء الدولة.
ولمس حواط
"استعداد
جعجع
للمشاركة في
متطلبات بناء
الدولة"،
وعرض معه لما
آلت اليه
نتائج
الانتخابات
البلدية.
الشيخ
قاووق استقبل
في صور وفدا
كنسيا وحقوقيا
اميركيا:
التدخلات
الأميركية في
لبنان مصدر
الخطر الأول
على استقراره
ووحدته
وطنية
- 18/5/2010 استقبل
مسؤول منطقة
الجنوب في
"حزب الله"
الشيخ نبيل
قاووق في
مكتبه في صور
وفدا كنسيا
وحقوقيا
أميركيا. واكد
الشيخ قاووق
خلال اللقاء أن
"حزب الله
حريص على
تطوير
العلاقة مع
الكنائس
والمجتمع
الأهلي في
أميركا، وانه
ليس لدينا أي
مشكلة مع
الشعب
الأميركي
وإنما مع الإدارة
الأميركية
بسبب موقفها
العدائي تجاه
قضايا
المنطقة
المحقة".
وأشار إلى أن
"التدخلات
الأميركية في
لبنان، لم
تتوقف وهي
مصدر الخطر
الأول على
استقرار
الوحدة
الوطنية"، معتبرا
أن "أي كلام عن
السلام في
المنطقة هو
سراب، وأما
الواقع هو
استمرار تدفق
السلاح الأميركي
الاستراتيجي
لإسرائيل، ما
يهدد الأمن
والاستقرار
في المنطقة"،
مشددا على أن
"وقف الانحياز
الأميركي
لإسرائيل هو
مفتاح الحل في
الشرق
الأوسط".
وليامز
في عكار زار
دار الافتاء
ومطرانية الروم
الارثوذكس:
الحدود ليست
من اختصاص
الامم المتحدة
بل من مسؤولية
الحكومة اللبنانية
من الاهمية
الكبرى ان
تكون العلاقة
جيدة جدا بين
بلدين جارين
كلبنان
وسوريا
وطنية
- 18/5/2010 - بدأ المنسق
الخاص للامم
المتحدة في لبنان
مايكل وليامز
جولة له في
عكار ترافقه فاطمة
زياي مديرة
القسم
السياسي في
مكتب المنسق
الخاص للامم
المتحدة في
بيروت ووفد من
المكتب.
المحطة
الاولى
لوليامز كانت
في دار
الافتاء في
حلبا حيث كان
في استقباله
مفتي عكار
الشيخ الدكتور
اسامة
الرفاعي في
حضور رئيس
دائرة الاوقاف
الاسلامية في
عكار الشيخ
مالك جديدة.
وقد
رحب المفتي
الرفاعي
بوليامز،
مؤكدا "اهمية
تنفيذ قرارات
الامم المتحدة
الامنية ولا
سيما وان
التهديدات
الاسرائيلية
دائمة
ومستمرة".
وامل
ان "تحظى عكار
بالمشاريع
التنموية التي
تدعمها الامم
المتحدة سيما
وان الكل يعلم
بمدى الحرمان
الذي تعانيه
عكار"، وقد
شكر وليامز
للمفتي حفاوة
استقباله،
وقال بانه في
زيارته يأمل
التعرف على
هذه المنطقة
بشكل افضل.
ثم
كانت خلوة بين
المفتي
ووليامز
استمرت نصف ساعة.
المحطة
الثانية كانت
في سرايا حلبا
الحكومية حيث
كان في
استقباله
قائمقام عكار
طوني مخيبر
ورئيس بلدية
حلبا سعيد
شريف الحلبي.
وعقد اجتماع
مغلق بعيدا عن
الاعلام.
وقال
ويليامز "انا
مسرور بوجودي
لاول مرة في
عكار وسعيد
بلقائي
المرجعيات
الرسمية
والروحية
والنواب
وممثلي
مؤسستي الحريري
وفارس في هذه
المنطقة".
اضاف:
"لقد زرت قبلا
العديد من
المناطق
اللبنانية
وهي زيارات
تعطي القدرة
للتعرف على
هذه المناطق
من مختلف
النواحي
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
ولقد سمحت لي
الفرصة اليوم
الى التحدث مع
القيادات
التي
التقيتها ان
اتعرف عن واقع
هذه المنطقة
التي يعتبرها
الجميع من
اكثر المناطق
حرمانا".
واكد
دعمه ل"تنفيذ
مشاريع
تنموية جديدة
عبر البرنامج
الانمائي
للامم
المتحدة
وبالتعاون مع
كافة فاعليات
المنطقة".
وردا
على سؤال عن
تطبيق القرار
الدولي 1701 قال
وليامز: "ان
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في صدد زيارة
دمشق اليوم
للقاء الرئيس
بشار الاسد
والمسؤولين
السوريين.
ولبنان كما
تعلمون يعد
استراتيجية
بالحدود
الخاصة به عبر
لجنة يرأسها الوزير
جان
اوغاسابيان
للبحث في
المشاريع كافة.
ونحن من
ناحيتنا
والمؤسسات
المانحة نحاول
ان نقدم
مساعدات من
الناحية
التقنية او من
جهة التمويل
اذا ما توفرت
الامكانيات
لذلك".
ولفت
الى "ان
الحدود ليست
من اختصاص
الامم المتحدة
وهذه مسؤولية
الحكومة
اللبنانية.
ونعتقد انه من
الاهمية
الكبرى ان
تكون العلاقة
جيدة جدا بين
بلدين جاريين
كلبنان
وسوريا، وانا
واثق من تطور
العلاقات
البلدين نحو
الافضل".
مطرانية
عكار المحطة
التالية،
كانت في دار مطرانية
عكار للروم
الارثوذكس في
بلدة الشيخ طابا
عكار حيث كان
في استقباله
مطران عكار وتوابعها
للروم
الارثوذكس
باسيليوس
منصور والنائب
نضال طعمة عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
والاب خليل
جريج مدير
شؤونه
المطرانية.
وقد
رحب المطران
منصور بالوفد
وقال:"ان العكاريين
طيبين ومحبين
لبعضهم البعض
على الرغم من
الظروف
الصعبة التي
مر بها لبنان.
فهم من معدن
صلب متآلفون
ومتحابون
ومؤمنون
بعيشهم الواحد
"مسيحيون
ومسلمون". ثم
قدم له
المطران منصور
ايقونة
العذراء مريم.
ولفت
المطران
منصور الى ان
رئيس الحكومة
"اعلن عيد
السيدة
العذراء عيدا
للمسيحيين
والمسلمين".
وسيلتقي
وليامز
المنسق العام
ل"تيار المستقبل"
في عكار حسين
المصري ونواب
عكار في مكتب التيار
في خريبة
الجندي.
بعدها
سينتقل الى
القبيات حيث
يقيم النائب هادي
حبيش مأدبة
غداء تكريمية
على شرف
وليامز والوفد
المرافق.
ويختتم
وليامز جولته
بزيارة مكتب
عصام فارس النائب
السابق لرئيس
الحكومة في
حلبا حيث سيكون
في استقباله
مدير اعمال
فارس سجيع
عطية.
لبنان
في قلب الحدث
الدولي
والاقليمي
وحركة زوار في
اتجاهه
الحريري في
دمشق وهوف في
بيروت
وكوشنير اليها
قريبا
دا
سيلفا اطلع
سليمان على
مبادرة
"الاتفاق الايراني"
خلال زيارته
الى البرازيل
المركزية-
سجّلت الساحة
اللبنانية
اليوم مشهدًا
مثلث الأبعاد
داخليا
وعربيا
وإقليميًا في
ضوء وسبحة
تحديات
وتطورات
متسارعة فرضت
الحاجة إلى
تفعيل منظومة
عمل عربية من
خلال رفع
وتيرة
التواصل
والتنسيق على
جبهة "لمّ الصف"
وترتيب البيت
العربي وفق
ألاولويات
التي تقتضيها
طبيعة
المرحلة،
بحيث عكست
التحركات
الرئاسية
والحكومية
والسياسية في
محطات متزامنة
تداخل الشأن
اللبناني
بالإقليمي
وعبره بالدولي.
فعلى
المستوى
الداخلي
انشغل الوسط
السياسي باستقبال
امير الكويت
الشيخ صباح
الأحمد الجابر
الصباح الذي
جمع في
استقباله على
ارض المطار
اركان
الدولة، رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
ووزراء ونواب
وعدد كبير من
القيادات
السياسية
والعسكرية، في
خطوة تعكس مدى
عمق العلاقات
والتقدير
اللبناني
لعطاءات
الكويت على
المستويات
كافة.
كما
رصدت زيارة
مساعد
المبعوث
الاميركي الخاص
الى الشرق
الاوسط
فريديريك هوف
لبيروت التي
وصل اليها
مساء امس في
اطار التحضير
لزيارة
مرتقبة لجورج
ميتشيل
للبنان ،وهو
التقى اليوم
وزير الخارجية
علي الشامي
الذي طلب فيه،
وعبره من الإدارة
الأميركية،
"بذل كل جهد
ممكن من أجل تحقيق
الإنسحاب
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
المحتلة،
ووقف
الإنتهاكات
اليومية للسيادة
اللبنانية
والكف عن
التهديدات
التي تطلقها
إسرائيل ضد
لبنان".
وفي
اطار مواز سجل
اليوم موقف
للسفير
الفرنسي دوني
بييتون عقب
زيارة لمعراب
اشار فيه إلى "مشروع
جولة لوزير
الخارجيّة
الفرنسي برنارد
كوشنير على
المنطقة لم
يُحدد شكلها
الى الآن"،
علما ان جولة
مماثلة لن
تستثني حكما
لبنان منها.
من
السعودية الى
دمشق: اما
عربيا،
فتحولت الأنظار
من السعودية
التي عاد منها
الرئيس الحريري
بعد جولة
محادثات
اجراها مع
العاهل السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
وولي العهد الامير
سلطان بن عبد
العزيز
تناولت
المستجدات في
المنطقة، الى
دمشق التي وصل
اليها بعد ظهر
اليوم للقاء
الرئيس
السوري بشار
الاسد في
زيارة اكتسبت
دلالات بارزة
من حيث
التوقيت
والمحتوى،
وبدت بمثابة
اطلالة سريعة
على ملف تنسيق
الموقف العربي
الناشئ عقب
اللقاء
الإيراني –
البرازيلي -
التركي في
طهران والذي
افضى الى
إتفاق نووي
يقضي بقبول
إيران شحن 1200
كلغ من
اليورانيوم
منخفض
التخصيب خلال
شهر إلى تركيا
ليصار إلى استبداله
بوقود نووي
عالي التخصيب
بنسبة 20%،وذلك
عشية توجه
الحريري الى
واشنطن للقاء
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
وكبار
المسؤولين الاميركيين
بحيث يتوجب ان
يحمل رئيس
حكومة لبنان،
ممثل
المجموعة
العربية في
مجلس الامن
الدولي، في
جعبته اضافة
الى قضايا
لبنان الداخلية
،الموقف
العربي ازاء
التطورات
وخصوصا ملفي
عملية السلام
في الشرق
الاوسط والنووي
الايراني.
وزيارة
الحريري
الثانية الى
العاصمة
السورية
تختلف ظروفها
عن الاولى
التي تمت في 19
كانون الاول 2009
والتي كانت
ايذانا بعودة
العلاقات بين
لبنان وسوريا
الى مجراها
الطبيعي بعد
سنوات من
القطيعة واثر
القمة
السعودية –السورية
الشهيرة او ما
عرف بتفاهم ال
س.س، ذلك ان
الحريري وفق
ما اشارت
اوساط السراي
لـ"المركزية"
يهدف من خلال
هذه الزيارة
اضافة الى بحث
العلاقات
الثنائية وما
آلت اليه اجتماعات
اللجان
المشتركة
تحضيرا
لزيارة العمل
المرتقبة الى
دمشق، الى
استمزاج
الموقف السوري
من تطورات
المنطقة
وخصوصا
التهديديات
الاسرائيلية
وكيفية اقناع
المجتمع الدولي
بالضغط على
اسرائيل من
اجل الانتقال
من لغة الحرب الى
لغة السلام
.واكدت ان
تطورات الملف
النووي
الايراني
ستحضر هي ايضا
في جانب من
اللقاء.
واكدت
الاوساط ان
الحريري ليس
في وارد نقل
مواقف الدول
التي يزورها
وانما يستخلص
منها لتضمينها
في مواقفه في
الامم
المتحدة .
وفي
سياق
متصل،توقفت
اوساط سياسية
في الغالبية
عند ابعاد
كلام الاسد عن
العلاقات مع
الحريري واعتبرت
انها تعكس
واقع الحال
لجهة ان تحسن
العلاقة مع
لبنان هي قطع
لارزاق
المتضررين
،مؤكدة ان هذا
الكلام يقطع
الطريق على
بعض سياسيي الاقلية
الذين حاولوا
تصوير
الزيارة على
انها وقفة لا
بد منها في
دمشق للحصول
على تأشيرة
دخول الى
الولايات
المتحدة
الاميركية.
واعتبرت
ان هذه
الحملات تطرح
علامات
استفهام حول
الجهات التي
تقف خلفها
مذكرة بحملة
مماثلة كانت
شنتها
الاطراف
عينها قبل
زيارة الرئيس
سليمان
لواشنطن
وادرجتها في
خانة المواقف
الاستباقية
للضغط
والالتفاف
على مثل هذه الزيارات
،علما ان
الموقف
اللبناني
الثابت من
قضايا المنطقة
معروف وقد عبر
عنه الرئيسان
سليمان والحريري
بوضوح
وهوتاليا ليس
في حاجة الى
اي تأويلات.
سليمان
والملف
النووي:
وبعيدا عن
هموم الداخل
فان ترددات
الاتفاق
الايراني
–التركي –البرازيلي
تحضر بقوة على
الساحة
السياسية
اللبنانية
حيث اعتبره
الرئيس
سليمان خطوة اولى
على طريق الحل
الديبلوماسي
للموضوع والذي
كان لبنان من
أوائل الذين
طالبوا
باعتماده
بعيداً من
منطق
المواجهة
الذي لا يوصل
الى الحل
المنشود.وأبدى
أمله في أن
تتبلور صيغة
هذا التفاهم
بما يخفف
الاحتقان
والتشنج
القائمين على
الساحتين
الاقليمية
والدولية،
مكرراً أن
الحوار
الهادئ
والعقلاني
يبقى أفضل
السبل
لمعالجة أي
أزمة أو ملف
شائك.
وفي
هذا الاطار
قال مصدر
حكومي شارك في
زيارة الرئيس
سليمان
للبرازيل
لـ"المركزية"
ان القمة
اللبنانية
–البرازيلية
خصص اكثر من
نصف مدتها
للملف ايراني
والمبادرة
البرازيلية
في هذا
الاتجاه ،واوضحت
ان سليمان شجع
نظيره
البرازيلي
ايغناسيو
لولا داسيلفا
الذي وضعه في
التفاصيل كافة،
على المضي
بهذه الخطوة
حتى النهاية
انطلاقا من ان
لبنان الرسمي
يشجع كل
الحلول
الديبلوماسية
للملفات
العالقة
وخصوصا تلك
التي لها انعكاسات
مباشرة او غير
مباشرة على
الساحة اللبنانية.
واشارت الى ان
البحث في
الامر استغرق
نحو 40 دقيقة من
اللقاء
الرسمي الذي
استمر نحو ساعتين
.
تركيا:
وتوازيا سجل
اليوم موقف
استباقي لوزير
الخارجية
التركي احمد
داوود اوغلو
هدد فيه بالانسحاب
من الاتفاق
المبرم مع طهران
في حال فرض
الغرب عقوبات
جديدة .وشدد
على ان تركيا
مهتمة
بالوصول الى
اتفاق حول
الملف النووي
الإيراني،
لافتا الى ان
التحالفات العالمية
لا يجب ان
تستثني اي
دولة.
واشار
خلال مؤتمر
صحفي الى ان
الحصول على
التقنية
النووية هي حق
لكل الدول من
دون استثناء.واذ
لفت الى ان
تفاهم الامس
حول الملف
النووي درس
بهدوء،اشار
الى ان على
ايران ان
تستخدم هذه
التقنية
لاهداف سلمية
تحت اشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية. وتوجه
للدول الكبرى
بالقول: اذا
استمريتم في
وضع العقبات
في الملف
النووي فلن
نصل الى حلول،
داعيا ايران
الى عدم اتباع
سياسة
"مثيرة" و
التحلي بخطاب
هادىء.
وفي
هذا المجال،
اعتبرت مصادر
ديبلوماسية غربية
ان المهم ليس
الاتفاق بحد
ذاته لان العبرة
تبقى في
التنفيذ
واستغربت عدم
صدور مواقف تأييد
للاتفاق الا
من قبل الصين
معتبرة ذلك مؤشرا
الى حذر دولي
ازاء تصرفات
ايران وممارساتها
في هذا الاطار
.وقالت
لـ"المركزية"
ان الاتفاق
كما صدر هو
ترك الباب
مفتوحا على
كثير من التساؤلات
خصوصا لجهة
الحديث عن
اكمال التخصيب
بنسبة 20
بالمئة،وابدت
تخوفها من ان
يكون هذا
الاتفاق مجرد
لعبة كسب وقت
ليس الا لابعاد
شبح العقوبات
ولو موقتا عن
ايران.