المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
18/05/10
إنجيل
القدّيس لوقا
16/19-31
كَانَ
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
يَلْبَسُ الأُرْجُوانَ
وَالكَتَّانَ
النَّاعِم،
وَيَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَوْمٍ
بِأَفْخَرِ
الوَلائِم. وكانَ
رَجُلٌ
مِسْكِينٌ
ٱسْمُهُ
لَعَازَرُ
مَطْرُوحًا
عِنْدَ
بَابِهِ،
تَكْسُوهُ القُرُوح. وكانَ يَشْتَهِي
أَنْ
يَشْبَعَ
مِنَ
الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ
مِنْ
مَائِدَةِ
الغَنِيّ، غَيْرَ
أَنَّ
الكِلابَ
كَانَتْ
تَأْتِي فَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ. وَمَاتَ
المِسْكينُ
فَحَمَلَتْهُ
ٱلمَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبْرَاهِيم.
ثُمَّ مَاتَ
الغَنِيُّ
وَدُفِن. وَرَفَعَ
الغَنِيُّ
عيْنَيْه،
وَهُوَ في الجَحِيمِ
يُقَاسِي
العَذَاب،
فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ
مِنْ بَعِيد،
وَلَعَازَرَ
في حِضْنِهِ. فَنَادَى
وقَال: يا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
إِرْحَمْنِي
وَأَرْسِلْ
لَعَازَرَ
لِيَبُلَّ
طَرَفَ إِصْبَعِهِ
بِمَاءٍ
وَيُبرِّدَ
لِسَانِي، لأَنِّي
مُتَوَجِّعٌ
في هذَا
اللَّهِيب.
فَقالَ
إِبْرَاهِيم:
يا ٱبْنِي،
تَذَكَّرْ أَنَّكَ
نِلْتَ
خَيْراتِكَ
في
حَيَاتِكَ، وَلَعَازَرُ
نَالَ
البَلايَا.
والآنَ هُوَ يَتَعَزَّى
هُنَا،
وأَنْتَ تَتَوَجَّع. وَمَعَ هذَا
كُلِّهِ،
فَإِنَّ
بَيْنَنا
وَبَيْنَكُم
هُوَّةً عَظِيمَةً
ثَابِتَة،
حَتَّى إِنَّ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
أَنْ
يَجْتَازُوا
مِنْ هُنا إِلَيْكُم
لا
يَسْتَطْيعُون،
ولا مِنْ هُناكَ
أَنْ
يَعْبُرُوا
إِلَيْنا. فَقَالَ
الغَنِيّ:
أَسْأَلُكَ
إِذًا، يا أَبَتِ،
أَنْ
تُرْسِلَ
لَعَازَرَ
إِلَى بَيْتِ
أَبي، فإنَّ
لي خَمْسَةَ
إِخْوة،
لِيَشْهَدَ
لَهُم، كَي لا
يَأْتُوا
هُمْ أَيْضًا
إِلى مَكَانِ
العَذَابِ
هذَا. فقَالَ
إِبْرَاهِيم:
عِنْدَهُم
مُوسَى وَالأَنْبِياء،
فَلْيَسْمَعُوا
لَهُم. فَقال:
لا، يَا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنْ إِذَا مَضَى
إِلَيْهِم
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَاتِ
يَتُوبُون. فقالَ لَهُ
إِبْرَاهِيم:
إِنْ كانُوا
لا يَسْمَعُونَ
لِمُوسَى
وَالأَنْبِيَاء،
فَإِنَّهُم،
وَلَو قَامَ
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَات،
لَنْ
يَقْتَنِعُوا!».
اتفاق
17 أيار فرصة
للسلام خسرها
لبنان
بقلم/الياس
بجاني*
17/05/10
يتذكر
لبنان اليوم
اتفاق 17 أيار
الذي وقعته الدولتان
اللبنانية
والإسرائيلية
في 17 أيار سنة 1983
في عهد فخامة
الرئيس أمين
الجميل ورئيس
الوزراء شفيق
الوزان بعد
مفاوضات
مضنية وشاقة
تمكن من خلالها
المفاوض
اللبناني
البارع من
النجاح بامتياز
في تثبيت كل
مقومات السيادة
والحقوق،
وتأمين
الانسحاب
الكامل والسلمي
غير المشروط
للجيش
الإسرائيلي
من الأراضي
اللبنانية
كافة.
الاتفاق
أيدته علنية
وبقوة وبحماس
وفرح غالبية
الشعب
اللبناني،
ورئاسة
الجمهورية،
ومجلس
الوزراء
ومجلس
النواب، كما
باركته معظم الدول
العربية وكل
دول العالم
الحر، وكان
بالفعل فرصة
كبيرة لا تعوض
لإحلال السلام
الحقيقي في
منطقة الشرق
الأوسط
عموماً، وبين
لبنان
وإسرائيل
خصوصاً.
إلا
أن الحكم
السوري
البعثي ومن
خلال تأثيره السرطاني
على مجموعات
لبنانية
مسلحة من المرتزقة
وتجار
المقاومة
الكاذبة
والأصوليين المتلونين
بألف لون ولون،
الذين لا ولاء
عندهم للبنان
الإنسان والكيان
والهوية
والتاريخ
والقومية
والرسالة
والحضارة،
ومن خلال
الإرهاب
وأعمال العنف
أفشل الحكم
السوري هذا
الاتفاق ومنع
بالقوة
تنفيذه، ومن
يعود إلى
أحداث ووثائق
تلك الحقبة من
التاريخ يدرك
تماماً
الأهداف
السورية
الحقيقة
المدمرة التي
لا تزال على
حالها دون أي
تغيير.
الحكم
السوري
الدكتاتوري
لا يريد
السلام مع
إسرائيل ولا
يسعى له لأن
السلام يعني
نهاية القيمين
على هذا الحكم
الشمولي
والأحادي
وسقوطهم. فهم
يحكمون بلدهم
منذ 30 سنة
بالحديد
والنار وبوحشية
منقطعة
النظير
ويمارسون دون
رحمة أو خوف
من الله كل
وسائل
الاستبداد
والاستعباد
والإرهاب
والاغتيالات
وقمع الحريات
والتنكيل
بالأحرار بظل
قانون
الطوارئ العسكري
وبغياب كلي
لما هو قانون
وقضاء وعدل وحقوق
وحريات.
الحكم
السوري
البعثي سعى
ويسعى
باستمرار لإبقاء
لبنان ساحة
مفتوحة
ومشرعة
لحروبه
العبثية،
وصندوق بريد
لرسائله
النارية الإرهابية،
وورقة تفاوض
ومساومة في
جيبه يستعملها
متى يشاء مع
دول المنطقة
والعالم
ليضمن استمرارية
حكمه
الدكتاتوري.
الحكم
السوري يدعي
باطلاً
وزوراً
المقاومة والممانعة
فيما يحرمهما
كلياً في بلده
وعلى حدوده مع
إسرائيل، في حين
يفرضهما
بالقوة
والإرهاب
والبلطجة على لبنان.
الحكم
السوري يمنع
لبنان من
التفاوض مع
إسرائيل حتى
من خلال الأمم
المتحدة كما
كان الحال مع
اتفاق 17 أيار
، وينعت كل
لبناني يسعى
لهذا الأمر
بالخيانة والعمالة،
فيما هو يفاوض
الدولة
العبرية باستمرار
علنية
وبالسر، مباشرة
ومواربة
ويخطب ودها
ورضاها.
إن
اتفاق 17 أيار
كان فرصة
ذهبية للبنان
من أجل أن
يستعيد
استقلاله
وسيادته
ويصون حدوده
وأمنه وينهي
هرطقة "لبنان
الساحة" ويضع
نهاية لكل
أطماع
ومؤامرات
وكفر تجار
المقاومة المنافقين
والأصوليين
ودجلهم.
أراد
لبنان من خلال
اتفاق 17 أيار
السلام
والاستقرار
والرخاء
لأبناء شعبه،
تماماً كما
فعل قبله
المصري
والأردني. إلا
أن سوريا
البعث ومعها
تجار
المقاومة
وربع الأصوليين
افشلوا مسعاه
بالقوة وهم لا
يزالون مستمرين
في فرض نفس
المؤامرة
القذرة على
لبنان
واللبنانيين
ولكن بوجوه
مختلفة وتحت
عناوين
مستحدثة.
بالتأكيد
الجازم سوريا
لن تحصل من
إسرائيل في أي
وقت وتحت أي
ظرف على اتفاق
سلام أفضل
شروطاً وبنوداً
من اتفاق 17
أيار، في حين
أن الاتفاقات
الأردنية
والمصرية مع
إسرائيل ليست
بأي شكل من الأشكال
أفضل من اتفاق
17 أيار.
من هنا
على كل الذين
يهاجمون اتفاق
17 أيار أن
يخرسوا
ويبلعوا
ألسنتهم
السليطة التي
لا تجيد إلا
اللغة
الخشبية ووكل
فنون الكذب
والنفاق
والكفر
والفبركة
والتعدي على الغير.
من حق
لبنان شرعاً
وقانوناً
ووطنياً أن
يسعى من أجل
الحفاظ على
مصالحه وأمنه
وسيادته
واستقلاله،
وهذا بالضبط
كان الهدف
الأساس من
اتفاق 17 أيار
الذي للأسف
أفشله النظام
السوري.
حبذا
لو تطالع بنود
اتفاق 17 أيار
بتمعن وتفحص
كل الأبواق
والصنوج
السورية
والإٌيرانية
والمرتزقة
وتجار
المقاومة
والأصوليين
المنافقين
الذين عن جهل
وحقد
وغرائزية
وتعصب يهاجمونه
وينعتون
الذين أنجزوه
بالخيانة والعمالة،
في حين أنهم
يرمون الغير
بما هم غارقين
في أوحاله حتى
الاختناق.
كفى
نفاق، وكفى
متاجرة بدم
ولقمة عيش
اللبناني،
وكفى لبنان
هرطقة الساحة
وأكياس الرمل.
من حق
اللبناني أن
ينعم بالسلام
والطمأنينة
في ظل دولة
تشبهه ولا
تشبه دولتي
محور الشر
سوريا وإيران.
صفير على
خطى الرسل والتلاميذ
: الراعي
الصالح يعرف
خرافه،
وخرافه تعرفه
فؤاد ابو
زيد- الديار
قد تجد
بين الحين
والآخر، في
لبنان
وخارجه، من
يعيّر
المسيحيين
بأنهم قلّة في
هذا الشرق، وقد
تجد من يعيّر
الموارنة
بأنهم قلّة
القلّة، وقد
نسي هؤلاء
واولئك ما
قاله الشاعر
يوماً بأن
الكرام قليل،
وما يقوله
دائما المتنورون
المعتدلون من
الطوائف
الاخرى، بأن
الشرق من دون
مسيحيين هو
شرق اعمى، وان
لبنان من دون
موارنة هو رقم
في مجموعة دول
لا قيمة روحية
كاملة لها ولا
دور.
من هذه
الزاوية
وحسب، يمكن
فهم اهمية
وجود الكنيسة
المارونية
الانطاكية في
لبنان، وباقي
الكنائس
المشرقية الشقيقة،
بما تمثله من
قيمة روحية،
وحضور حضاري،
يضربان
عميقاً في
تاريخ هذه
المنطقة التي
اهتدت الى
الاله
الواحد، اول
ما اهتدت، على
يد العقيدة
المسيحية،
قبل عدّة مئات
من السنوات
لظهور الدين
الاسلامي
التوحيدي،
فاكتمل عندها
اكتشاف
الشعوب
العربية
حقيقة وجود
اله واحد خالق
الكل وضابطهم
وراعيهم.
هذا
الواقع في
لبنان
والعالم
العربي هو
القاعدة، اما
الشواذ فهو ما
كان يحدث
سابقاً، وما يحدث
حالياً،
عندما يأخذ
عقل بعض
الظلاميين التكفيريين
اجازة من
دينهم،
ويصبّون شرهم
وغضبهم
وتعصّبهم على
من اصبحوا
اقلية في فهم
خاطىء عندهم،
بانهم يصبحون
افضل من دون
وجود مسيحي،
وهذا الامر حدث
في عهد بعض
الخلفاء
المتزمتين،
وفي سنوات
الحكم
العثماني
البغيض،
وكلهم ذهبوا
ونسيهم
التاريخ،
وبقي
المسيحيون
يشهدون للحق
والحرية
والتسامح
والمحبة ولو
انهم اقلية.
زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله صفير
الى عكار،
والترحيب
الشعبي غير
المسبوق لهذا
الحبر الكبير
من احبار
الكنيسة، من
المسلمين
والمسيحيين
على السواء،
فوق انها اوقدت
شعلة الايمان
الحقيقي
بالعيش
المشترك الواحد
في هذه
المحافظة
المترامية
الاطراف التي
تعكس التعددية
الطائفية في
لبنان، مثلها
مثل باقي المحافظات،
كشفت ايضاً،
بما لا يقبل
النقض، ان
الحملات
الظالمة التي
كانت تطاول
البطريرك
صفير في
العهود
الماضية،
والتي كانت
تحمل تواقيع
بعض رجال
الدين، لم تكن
من انتاج
عكار، ولا
تعكس اخلاق
ابناء عكار،
وان صفير هو
بالفعل ما
اجمع عليه
المسلمون قبل
المسيحيين،
ضمير لبنان
ورمز وحدته
وعيشه الواحد.
ايام
الحرب في
لبنان، وفي
وقفة وجدانية
مرهفة من
الشاعر
الكبير
الراحل نزار
قباني، الذي احب
بيروت وعرف
قيمة لبنان،
قال مخاطباً
من حمل
السكاكين
لذبح لبنان
«ستقتلونه
وتندمون». ولو
ان قباني بقي
حياً حتى
اليوم، لقال
الى من يقتل
المسيحيين في
العراق ومصر
وفي اي مكان
في العالم العربي
«تقتلونهم
اليوم
وستندمون
غدا، لانهم
قيمة كبيرة لا
تعوّض اذا
فقدت». اما انت
يا سيدنا
البطريرك
العظيم، يا من
حملت على
كتفيك تسعين
عاما من البذل
والجهد
والعطاء وسرت
على درب الرسل
والتلاميذ،
من بلد الى
بلد، ومن قارة
الى قارة، ومن
منطقة الى
منطقة، وزوّادتك
وصية الرب
يسوع
لتلاميذه بعد
قيامته من الموت،
«اذهبوا
وتلمذوا جميع
الامم،
عمدوهم باسم
الاب والابن
والروح
القدس،
وعلموهم ان يحفظوا
كل ما اوصيتكم
به». فأنت
اينما حللت تبشر
بالمحبة
والتعاون
والتضامن وحب
القريب والغريب،
لا تأبه
لاقاويل
وشائعات
وتهجمات تأتيك
احيانا حتى من
ابنائك، لا
تخاف تهديدا،
ولا تلين تحت
ضغط، وكلمتك
ابدا «نعم نعم
او لا، لا» لان
خلاف ذلك من
الشرير، صلب
كالايمان ووديع
كالحمل، تقول
كلمة الحق لما
فيه مصلحة الوطن
والشعب
والطائفة، من
فهمك اطاعك
وعمل بنصيحتك،
ومن قدّم
مصلحته على ما
عداها ابغضك
وتآمر عليك،
وانت في
الحالين تحب
هذا وذاك.
انت يا
سيدنا راع
صالح، لانك
وريث بطاركة
عظام صالحين،
يعرفون
خرافهم جيدا،
وخرافهم تعرفهم
وتميز صوتهم
وتلحق بهم في
دروب الامان،
وزيارتك
الراعوية
والوطنية الى
الشمال وعكار،
هي زيارة
تاريخية
بأهميتها
ونتائجها، واصدقك
القول ان
ابناءك في
المناطق
الاخرى، يحسدون
اهلهم في
الشمال وعكار
على هذه
الزيارة ويتمنون
لو تباركهم
حيث هم،
وخصوصا في
الجنوب
العزيز على
قلبك. في عيد
ميلادك
التسعين، ودخول
عامك الواحد
والتسعين، لا
شيء يقدمه
ابناؤك لك يا
سيدنا، وانت
الذي قدّم لهم
الكثير، سوى الدعاء
لله ان يمنحك
الصحة وطول
العمر لتبقى شاهداً
على عظمته
ومحبته،
وراعياً
لشعبك وخرافك
وكنيستك.
سنوات عديدة يا
سيد.
انقرة
تعلن عن اتفاق
مع ايران
لتبادل
اليورانيوم
نهارنت/تم
التوصل الى
اتفاق بين
وزراء
الخارجية الايراني
والتركي
والبرازيلي
لتبادل
اليورانيوم
بين ايران
والاسرة
الدولية، وفق
ما اعلنت
وكالة
الاناضول
للانباء ليل
الاحد نقلا عن
مصادر
دبلوماسية
تركية. واكدت
المصادر ان
وزير
الخارجية
التركي احمد
داود اوغلو
توصل الى
اتفاق مع
نظيريه
الايراني
منوشهر متكي
والبرازيلي
سيلسو اموريم
على صيغة
مشتركة لتبادل
اليورانيوم
الايراني
بالوقود
النووي، بعد
مفاوضات
استمرت 18 ساعة
في طهران.
وتابعت المصادر
ان النص الذي
تم التوصل
اليه خلال
اللقاء سيعرض
على رئيس
الوزراء رجب
طيب اردوغان
وعلى
الرئيسين
الايراني
محمود احمدي
نجاد والبرازيلي
لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا
خلال اجتماعهم
في طهران. ومن
المتوقع وفق
الوكالة ان يقدم
القادة
الثلاثة صباح
الاثنين صيغة
نهائية
ومفصلة للخطة.
ووصل اردوغان
مساء الاحد
الى طهران
للمشاركة
صباح الاثنين
في قمة ثلاثية
مع الرئيسين
الايراني
والبرازيلي
حول المسالة
النووية
الايرانية.
وكانت اوساط
الرئيس البرازيلي
اعلنت الاحد
انه ا يزال
"متفائلا" بايجاد
مخرج للازمة
النووية
الايرانية
اثر محادثاته
الاولية في
طهران حيث
انضم اليه رئيس
الوزراء
التركي بهدف
المشاركة في
الوساطة. وقال
عضو في الوفد
البرازيلي
لوكالة فرانس
برس رافضا كشف
هويته ان
"الرئيس لا
يزال متفائلا
حيال
المحادثات
حول الملف
النووي”>
واضاف ان
"المفاوضات
مستمرة
وينبغي
الانتظار حتى
نهاية
المحادثات
الاثنين" قبل
تقييم ما
اسفرت عنه
الوساطة التي
تقوم بها
البرازيل بين
ايران والدول
الكبرى.
وعقد
لولا صباح
الاحد
محادثات اولى
مع نظيره الايراني
محمود احمدي
نجاد،
واستقبله
ايضا المرشد
الاعلى اية
الله علي
خامنئي، من
دون ان تتطرق
البيانات
الرسمية حول
هذه المحادثات
الى القضية
النووية.
والاشارة
الوحيدة الى
الملف النووي
صدرت من الموقع
الالكتروني
للرئاسة
الايرانية
التي قالت ان
احمدي نجاد
"شكر" للولا
"دفاعه عن حق
الامة الايرانية
ومواقفها
لاصلاح
النظام
العالمي". وكان
اردوغان الغى
في وقت سابق
زيارته
لايران معتبرا
رد طهران على
الاقتراح
البرازيلي والتركي
غير كاف غير
انه ارسل وزير
خارجيته لاجراء
محادثات مع
نظيريه
البرازيلي
سيلسو اموريم والايراني
منوشهر متكي.
وقال اردوغان
بحسب ما نقلت
عنه وكالة
الاناضول
للانباء خلال
مؤتمر صحافي
عقده في ازمير
قبيل مغادرته
الى ايران
"لقد اجرينا
اتصالات على
اعلى مستوى في
ايران. سنجد
فرصة لاطلاق
عملية تبادل"
اليورانيوم
الايراني.
وتسعى
البرازيل
وتركيا،
العضوان غير
الدائمين في
مجلس الامن،
الى اقناع
طهران بتقديم
اقتراحات
ملموسة
لتجاوز
الازمة.
البطريرك
صفير عرض مع
زواره
المستجدات
والتقى
شخصيات وتلقى
اتصالات
هنأته بعيد
ميلاده ال91
وطنية - 17/5/2010
عرض البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
المستجدات
والتطورات
على الساحة
المحلية مع
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الحازن الذي
قال بعد
الاجتماع
"تشرفت بلقاء
البطريرك
وهنأته بعيد
ميلاده ال 91
على طريق المئة
وعلى الطريق
الرسولية
التي سلكها
اسلافه لا سيما
بطرس وبولس
قبل بلوغهما
سورية
وانطاكية في رحلة
من اهم
الرحلات التي
تحمل مضامين
روحية للبنان".
اضاف
"تداولنا في
الاوضاع
العامة في
البلاد
والمنطقة،
وتوقفنا عند
المؤشرات السلبية
بما يكتنفها
من ضبابية
وغموض لما يمكن
ان يبطنه
العدو من
مزالق ومهالك
تقود الى مزيد
من المآسي
والحروب".
وتابع "في
البعد الروحي
والوطني لهذه
الجولة
التاريخية
على رعاياه
وابناء سائر
الطوائف
الذين تساووا
مع الموارنة
بالاحتفاء
بقدومه،
استطاع
البطريرك صفير
ان يحقق البعد
الروحي
والوطني
لزيارته وهي
الاولى في
الاطراف
المنسية على
الحدود لمرجع
روحي بها
الوزن
والحجم". وقال
الخازن
"تطرقنا اخيرا
الى اهمية
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى واشنطن
سالكة طريق
التفاهم
والتضامن عبر
العواصم
العربية
المعنية وعلى
راسها سورية حتى
تؤتي ثمارها
عبر العواصم
واشنطن
وعاصمة الامم
المتحدة حيث
ينتظر ان يوجه
نداءه في مجلس
الامن الى
الشعوب
المعنية
بالسلام في
المنطقة
والعالم". بنك
بيروت بعدها
استقبل
البطريرك
رئيس مجلس
ادارة بنك
بيروت سليم
صفير ومدير العلاقات
العامة
انطوان حبيب
في زيارة لتهنئة
غبطته بعيد
ميلاده ال 91.
السنيورة
وللغاية
نفسها تلقى
البطريرك صفير
اتصالا
هاتفيا من رئيس
كتلة
المستقبل
النيابية
الرئيس فؤاد السنيورة
ووزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
وسفير لبنان
في فرنسا بطرس
عساكر.
حسن
الرفاعي طالب
في كتاب عبر
"المركزية"
نجار وفنيش
وصادر بقطـع
الرواتب عن
بوجي وملحقاتهـا
"لوضعه غيـر
القانونـي"
المركزية-
أثار
الخبيرالدستوري
حسن الرفاعي
"الوضع غير
القانوني" المدير
العام لرئاسة
مجلس الوزراء
محمد سهيل بوجي،
مطالبا وزيري
العدل
ابراهيم نجار
والتنمية
الادارية
محمد فنيش
ورئيس مجلس
شورى الدولة
القاضي شكري
صادر، وقف صرف
رواتبه وملحقاتها،
موجهاً اليهم
عبر
"المركزية"
الكتاب الآتي:
"الموضوع:
وضع الدكتور
سهيل بوجي
الوظيفي غير
القانوني
والمخالف
لنصوص من
متعلقّات النظام
العام.
نصّت
المادة 16 من
نظام مجلس
شورى الدولة
المعدلة
بموجب
القانون رقم
227 وتاريخ 31/5/2002:
"...يمكن
انتداب
المستشارين
والمستشارين
المعاونين
لمختلف
الوظائف لدى
الوزارات او
الادارات او
المؤسسات
العامة او البلديات.
يجري
الانتداب
بمرسوم بناء
على اقتراح
وزير العدل
وموافقة رئيس
مجلس شورى
الدولة، ولا يمكن
ان تتجاوز مدة
الانتداب
اكثر من ست
سنوات طوال
فترة ممارسة
القضاء..."
فالنص المذكور هو
مادة قانونية
خاصة من مواد
قانون مجلس
شورى الدولة،
الذي هو
بدوره،
وبكامل مواده
قانون خاص،
وأحكامه
مقتصرة على
أصول محاكمات
وعلى تنظيم
صلاحيات. فهو
ايضا من
متعلقات النظام
العام، وكذلك
المادة 16 منه
التي تقضي بوقف
صلاحية
مستشار
وبإعادتها في
غاية تأمين خير
مصلحة عامة،
وهي ايضا من
متعلقات
النظام العام.
فالفقه
والاجتهاد
استمرا على
القول بأن عدم
التقيد
باحكام نصوص
قانونية من
متعلقات
النظام
العام، كما
فعل السيد
بوجي، يعتبر مخالفة
للنظام
العام...
وفي
تاريخ 11/11/2000، اي
في اقل من ستة
اشهر من تاريخ
تعديل المادة
16 صدر المرسوم
برقم 4340 القاضي:
"بانتداب
السيد محمد
سهيل بوجي
المستشار في
مجلس شورى
الدولة
للقيام
بوظيفة مدير
عام رئاسة الوزراء...".
ومن
بناءات هذا
المرسوم:"...
بناء على
مشروع القانون
الموضوع موضع
التنفيذ
بالمرسوم رقم
10424تاريخ 14/6/75،
(نظام مجلس
شورى الدولة)
لا سيما المادة
16منه المعدلة
بموجب
القانون رقم 227
تاريخ 31/5/2000".
اي ان مدة
الانتداب
تنتهي حكما في
تاريخ 12/11/2006، وكان
على السيد
بوجي ان يلتحق
بوظيفته
الاصلية فور
انتهاء مدة
انتدابه. انه
المسؤول
الوحيد عن
معرفة تاريخ
هذا
الانتهاء،
كما انه المسؤول
الوحيد عما
ينتج عن عدم
التحاقه، وفي
هذه الحال،
يوجب القانون
اعتباره
مستقيلا حكما
بعد مضي 15يوما
على تاريخ
انتهاء مدة
انتدابه.
فعلى
رجاء،
والحالة ما
ذكر، ان
تعمدوا الى تقرير:
-
وقف صرف رواتب
السيد بوجي
وملحقاتها.
صفير خطف
الاضواء
شمالا
والبلديات
جنوبا الاقلية
تحاول من صيدا
اضعاف
"المستقبل" وبري
يريد دخول
جزين بأصوات
مسيحية
الحريري ينقل
موقفا من
الاسد الى
اوباما
المركزية
- الاحد الذي
كان أمس يوما
تاريخيا للبطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
الشمال، لم
يحجب الاضواء
عما يجري
جنوبا على
مستوى
الانتخابات
البلدية
وعربيا حيث يجول
الرئيس سعد
الحريري على
عدد من
العواصم
العربية عشية
سفره الى
واشنطن في
زيارة تثير
الكثير من
الانتقادات
والتكهنات
والتأويلات
والتفسيرات.
وفي وقت
تمكن
البطريرك
الماروني من
تسجيل نقطة
جديدة في مجال
تكريس العيش
المشترك
وتعزيز
الحضور
المسيحي
الجامع
والفاعل في
الاطراف تماما
كما فعل في
الجبل في آب
العام 2001، فشل
السياسيون في
الجنوب في
تكريس
التوافق في
صيدا بين الاحزاب
والتيارات
والعائلات
المتناحرة في المدينة
وكذلك الامر
في جزين حيث
تحاول الاقلية
في عاصمة
الجنوب
الانتقام
بلديا لهزيمتها
نيابيا في
السابع من
حزيران، وحيث
يحاول الرئيس
نبيه بري
اعادة حلفائه
الى جزين من
البوابة
المسيحية هذه
المرة بعدما
فشل في ذلك من
البوابة
الشيعية التي
صبت في معظمها
وبتأثير من
حزب الله في
مصلحة التيار
الوطني الحر.
وكشفت
مصادر سياسية
في الغالبية
لـ "المركزية"ان
تيار
"المستقبل"
يسعى الى
انتصار ساحق
في صيدا يقطع
به الطريق على
المعارضة
السنية التي
اطلت برأسها
في بيروت
والبقاع
وتمكنت بدعم
من دمشق
والثنائي
الشيعي من حجز
مقعد في الساح
السنية بعد
احتجاب
استغرق نحو
خمسة أعوام،
مشيرة الى ان
رئيس التنظيم
الشعبي الناصري
النائب
السابق اسامة
سعد يحاول في
الجنوب ان
يلعب الدور
السني الذي
لعبه نظيره
السابق عبد
الرحيم مراد
في البقاع
والدور الذي
لعبته
المعارضة
السنية في
العاصمة وما
يمكن ان يضطلع
به الرئيس عمر
كرامي في
طرابلس
والنائب السابق
وجيه
البعريني في
عكار في توزيع
للقوى يهدف
الى تشتيت
الكتلة
السنية
"المعادية" التي
اعقبت اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وأضافت
المصادر ان
الاقلية
تحاول ضمنا
اسقاط او
تهميش او
تحجيم تيار
"المستقبل"
في صيدا عشية
وصول الرئيس
الحريري الى
العاصمة الاميركية
بهدف اضعافه
والحد من
أهميته
الشعبية والسياسية
في الحسابات
الاميركية،
مشيرة الى ان
السوريين
يعملون على
اعادة
التركيبة
السياسية في
لبنان الى ما
كانت عليه قبل
الرابع عشر من
آذار أي الى
تركيبة
الاحجام
الصغيرة التي
لا تستطيع ان
تحكم من دون
دمشق او تقرر
من دونها.
وأوضح
مصدر في
الغالبية لـ
"المركزية"
ان الاقلية
التي حاولت
تقييد الرئيس
ميشال سليمان
والحد من
حريته عشية
جولته
الاميركية
تتبع الاسلوب
نفسه مع
الرئيس
الحريري خشية
ان يؤدي عكس
ذلك الى
أمرين: ابقاء
دمشق خارج
دائرة القرارات
اللبنانية
الحصرية او
المصيرية على
الاقل،
والزام لبنان
بما لا يمكن
ان يفي به من جهة
او بما يمكن
ان يضرب
التركيبة
التي يؤسس لها
المحور
السوري -
الايراني في
لبنان.
في
المقابل أقرت
مصادر في
الاقلية لـ
"المركزية"
بأن سوريا لا
تشعر
بالارتياح
الى زيارة الحريري
للولايات
المتحدة
لكنها لن تقف
في طريقها
خشية التعرض
لمزيد من
الضغوط
الاميركية
والدولية على
خلفية
التقارير
التي تتهمها
بخرق القرار 1701
وتزويد حزب
الله اسلحة
متطورة يمكن ان
تدفع في اتجاه
تفجير الوضع
الامني في
المنطقة،
مشيرا الى ان
الرئيس بشار
الاسد سيعمد بدل
ذلك الى
الاستفادة
قدر الامكان
من المحادثات
اللبنانية -
الاميركية في
البيت الابيض
لترطيب
الاجواء مع
واشنطن من جهة
وتثبيت - عبر
الحريري - حق
الشعوب في
مقاومة
الاحتلالات
وفي مقدمها حق
حزب الله في
هذا المجال
اضافة الى
تكريس مبدأ
الفصل بين
الارهاب
والمقاومة
والتشديد على
الايجابيات
في عملية
التطبيع
القائم بين
بيروت ودمشق.
ولم
يستبعد
المصدر ان
ينقل رئيس
الحكومة اللبنانية
موقفا من الرئيس
الاسد الى
نظيره
الاميركي
باراك اوباما
تتعلق
بالنقاط
الساخنة في
المنطقة والدور
الذي يمكن ان
تضطلع به
سوريا في مجال
اخماد
الحرائق
الاقليمية
وتعزيز فرص
السلام بين الفلسطينيين
واسرائيل.
وقد توقف
كثير من
المراقبين
عند موافقة
ايران على
تبادل الوقود
النووي مع
الغرب في
انقرة تلبية
لوساطة
برازيلية - تركية
مشتركة،
مرجحين ان
يساعد ذلك على
تخفيف الاحتقان
القائم في
المنطقة على
خلفية البرنامج
النووي
الايراني
وعلى لجم
العقوبات التي
تسعى الادارة
الاميركية
الى فرضها على
طهران اضافة
الى تنفيس
التوتر الذي
يسود اوساط حزب
الله المتخوف
من مواجهة
ايرانية -
اسرائيلية قد
تمتد الى
لبنان وغزة.
وتوقف
المراقبون
كذلك عند
زيارة امير
الكويت الشيخ
صباح جابر
الاحمد
الصباح
لبيروت غدا مؤكدين
انها تصب في
اطار تعزيز
العلاقات السورية
- اللبنانية
بدعم كويتي -
سعودي مشترك،
وهي الزيارة
التي تقول
مصادر سياسية
في الاكثرية
لـ "المركزية "انها
ستتطرق مع
المسؤولين
اللبنانيين
الى جدية
التهديدات
الاسرائيلية
والى ضرورة تحاشي
أي استفزاز
يمكن ان يجر
لبنان
والمنطقة الى
حرب تدميرية
جديدة. واضافت
المصادر ان
وزير الدفاع
الفرنسي
هرفيه موران
اسهم بطريقة مباشرة
او غير مباشرة
في تعزيز
المصداقية
اللبنانية
عندما نفى
وجود معلومات
لدى باريس في
شأن نشر
صواريخ من
طراز "سكود"
في لبنان وفي
تبني المواقف
السورية التي
نفت تهريب هذا
النوع من الصواريخ
الى حزب الله.
وختمت
المصادر لـ
"المركزية"
ان الموقف الفرنسي
يساعد الرئيس
الحريري على
نفض يدي لبنان
من قضية
"سكود" خلال لقائه
الرئيس
اوباما في
البيت
الابيض، وان رئيس
الحكومة
سيذهب الى
واشنطن كرئيس
لمجلس الوزراء
على المستوى
اللبناني
و"كوزير للخارجية
السورية على
المستوى
الاقليمي"
وكمدافع عن
حزب الله على
المستوى
الدولي،
ليضطلع بذلك بالدور
الذي اضطلع به
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
مشيرة الى ان
على ذلك سيعني
حكما علاقة لبنانية
- سورية
ملتبسة
وعلاقة
لبنانية -
لبنانية
متفجرة.
الراي"
تتوقع عودة
خاشقجي الى
صحيفة "الوطن"
السعودية
المركزية_
توقعت
صحيفة"الراي"
الكويتية عودة
رئيس تحرير
صحيفة "الوطن"
السعودية
جمال خاشقجي
الى منصبه، بناء
على توجيهات
عليا كما حصل
للشيخ أحمد
قاسم الغامدي،
مدير فرع هيئة
الأمر
بالمعروف والنهي
عن المنكر،
اخيرا.وكان
خاشقجي، أقيل
من منصبه امس،
بسبب مقال نشر
في الصحيفة
يهاجم ضمنا
التيار
السلفي في
السعودية،
ويصفه بالجمود
وبالأفكار
الانعزالية
من خلال تصوير
رحلة لشخص
سلفي سعودي
الى الجزائر
وزيارته
لمقام ولي من
أولياء الله
هو سيدي
عبدالرحمن.
ولم يرغب
خاشقجي خلال
اتصال هاتفي
مع "الراي"
بتأكيد أو نفي
هذه
التوقعات،
كما لم يرغب
في نشر تصريح
على لسانه
يؤكد نبأ
الاقالة،
لكنه ألمح الى
ذلك، حينما
قال :"الوطن
صحيفة ناجحة
جدا، هل هناك
شخص يستقيل من
صحيفة ناجحة؟ أنا من
أبناء الوطن
وهي بيتي، هل
هناك شخص يترك
بيته"؟ وهذه
المرة
الثانية التي
يتم فيها
إقالة خاشقجي
من منصبه،
وكانت الأولى
عام 2004، حينما
أقيل بعد
شهرين فقط من
توليه رئاسة
تحرير الصحيفة
بسبب مقال له
هو شخصيا،
هاجم فيه هيئة
الأمر
بالمعروف
والنهي عن
المنكر
التابعة رسميا
لوزارة
الداخلية قبل
أن يعود إلى
منصبه في
نيسان عام 2007. ويرى
مراقبون أن
الوضع مختلف
هذه المرة عن
السابق، حيث
هناك حاليا
حراك عام ونهج
إصلاحي مدعوم
من الملك
عبدالله شخصيا
للتخفيف من
قبضة التيار
المتشدد بهدف تغيير
الصورة
النمطية
للمملكة في
الخارج. والغريب
برأي
المراقبين،
أن خاشقجي
أقيل من منصبه
هذه المرة
بسبب مقال
كتبه غيره،
رغم أن خاشقجي
نفسه كان كتب
مقالا قبل
أشهر انتقد فيه
صراحة عضو
هيئة كبار
العلماء
الشيخ سعد الشثري،
والذي أقيل من
منصبه بسبب
انتقاده
للاختلاط في
جامعة الملك
عبدالله
للعلوم
والتكنولوجيا.
وقال خاشقجي:"
إن نهج الوطن
الإصلاحي
سيستمر به أو
من غيره فهذا
هو خط الجريدة
المستمد من النهج
الإصلاحي
العام الذي
يقوده خادم
الحرمين
شخصيا". وكان
خاشقجي غائبا
عن الجريدة
خلال نشر
المقال
الخميس
الماضي، حيث
كان في إجازة
خاصة في دولة
الامارات.
"الوطن"
السعودية:
لهجة الحريري
لن تتغير في
واشنطن
المركزية_
كتبت صحيفة
"الوطن"
السعودية بعنوان
"حركة
ديبلوماسية
ناشطة الى
بيروت ومنها":
" تشهد بيروت
في الأيام
القليلة
المقبلة حراكا
سياسيا على
أعلى
المستويات،
يعيدنا إلى
زمن الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
كان يعتبر رجل
المهمات
الصعبة،
والإطفائي
المتنقل بين الحرائق
المشتعلة في
المنطقة أو
التي هي على طريق
الاشتعال"،
مشيرة الى ان
"العاصمة اللبنانية
استقبلت
وتستقبل
مبعوثين
أوروبيين على
تماسّ مع
تطورات
المنطقة". وقالت
الصحيفة: "ان
رئيس الحكومة
سعد الحريري
"الذي يخلف
الشهيد رفيق
الحريري في
حمل المطفأة،
إضافة إلى
حمله للقضية
اللبنانية
والعربية،
سيكون ضيفا
على واشنطن في
23 الجاري، و قبل
ذلك سيزور
السعودية
وسوريا وربما
مصر، ليجسد
وحدة المسار
والمصير
العربي عندما
يلتقي الرئيس
الأميركي باراك
أوباما". ورأت
"ان لهجة
الحريري لن
تتغير في
واشنطن، وسيبلغ
الرئيس
أوباما بما
أعلنه ويعلنه
من ضرورة
الدفاع عن
لبنان بوجه أي
عدوان
إسرائيلي،
ولكنه سيعطي
الأولوية إلى
الديبلوماسية،
وهو يعلم علم
اليقين أن
القرار الإسرائيلي
في شن العدوان
لن يُتخذ بدون
موافقة واشنطن".
والحريري
سيكون حاملا
للرئيس أوباما
تأييدا عربيا
موحّدا
بضرورة
الحفاظ على استقرار
لبنان
وسيادته
واستقلاله". اضافت:"تبلـّغ
لبنان عبر
الوسائط
الأوروبية
رسائل تستبعد
العدوان على
أراضيه، إلا
أن الشعوب
العربية،
وخصوصا الشعب
اللبناني،
اختبر مرارا
حقيقة نيات
إسرائيل
العدوانية،
وهي وإن كانت
اليوم ليست في
وارد التفكير
في الحرب
للأسباب المعروفة،
إلا أنها سوف
تأخذ قرار
الحرب في اللحظة
التي يقررها
قادة الحرب
فيها وخصوصا
مع حكومة
بنيامين
نتانياهو،
التي دأبت مرة
بعد مرة على
إفشال مخططات
التسوية في
المنطقة
والتي كان
آخرها مقولة
الدولتين
المتجاورتين،
وقبلها
مبادرة
السلام
العربية".
المطران
الراعي في
اليوم
العالمي
لوسائل الاعلام:
لنضع
تقنياتها
الجديدة في
خدمة كلمـــة
الحق
المركزية-
رأس رئيس
اللجنة
الاسقفية
لوسائل الإعلام
المطران
بشارة
الراعي،
القداس
الأحتفالي
الذي اقيم أمس
في كنيسة
القديسة تقلا
– بقنايا، في
مناسبة اليوم
العالمي
الرابع
والأربعين لوسائل
الإعلام،
عاونة عدد
كبير من
الآباء: أمين
سرّ اللجنة
الأب يوسف
مونس، مدير
المركز الكاثوليكي
للإعلام
الخوري عبده
أبو كسم، المسؤول
عن الفرع
السمعي
البصري في
المركز الأب
سامي بو
شلهوت، ورئيس
الاتحاد
الكاثوليكي
العالمي
للصحافة -
لبنان الأب
طوني خضره
والأب طوني
الحاج، في
حضور ممثل
وزير الأعلام
اندريه قصاص،
ممثل نقابة
الصحافة
الدكتور انيس
مسلم،
والأمين
العام لجمعية
الكتاب
المقدّس الدكتور
مايك بسوس
وعدد كبير من
الفاعليات
والمؤمنين. وجاء
في عظة
المطران
الراعي: نحتفل
باليوم العالمي
الرابع
والاربعين
لوسائل
الاعلام، ونشكر
قداسة البابا
بندكتوس
السادس عشر
على الرسالة
التي وجهها
للمناسبة،
وهي بعنوان: "الكاهن
والعمل
الراعوي في
العالم
الرقمي، وسائل
الاعلام
الجديدة في
خدمة الكلمة".
فبفضل هذه
الثروة
الغنية
للبشرية التي
هي وسائل الاتصال
الاجتماعي
وتقنياتها
الجديدة،
انتم اول لأن
تضعوا هذه
الوسائل في
خدمة الكلمة
التي هي الله،
والتي تساهم
في اعادة بهاء
الكرامة للانسان،
في نفسه
وجسده، في
فكره ورأيه،
في ثقافته
ومسلكه.
واضاف: من
المؤلم حقاً
رؤية مساحات
اخرى تفتحها
بعض الوسائل
الاعلامية
والتقنيات
الجديدة، وهي
مساحات تقوّض
القيم
الانسانية
والعائلية
والاجتماعية
ببرامج
ومشاهد
وافلام تروّج
لممارسات
جنسية منحطة
وخيانات
زوجية واتحادات
حرّة وطلاقاً
وعنفاً، وكأن
هذه الانحرافات
هي من قواعد
الحياة
العادية. وما القول
عن الاعلانات
الاباحية
والاغرائية التي
تملاْ
شوارعنا،
وتحطّ من
كرامة المرأة
وقدسية
الجسد، من دون
اي اعتبار
لسلامة الاخلاق
العامة؟ وما
يؤلم أكثر ان
بعضاً من
وسائل الاعلام
يعزز الجهل
الديني،
وينشر ثقافة
تشوّه وتفسد
ما لدينا من
قيم جمّلت في
الماضي
تاريخنا
اللبناني،
وانجبت
قديسين
كباراً من
لبنان رُفعوا
على المذابح.
وكان آخرهم
ابن هذه الرعية
وجارها
الطوباوي
ابونا يعقوب
حداد الكبوشي
مؤسس دير
الصليب
وجمعية
راهبات
الصليب. ونستعد
للاحتفال
بتطويب قديس
آخر جديد في
حزيران
المقبل هو
الاخ اسطفان
نعمه اللحفدي
من الرهبانية
اللبنانية
المارونية،
الذي ترك لنا
شعار "الله
يراني". وهو شعار
قدّسه في
حياته
اليومية،
وجعل منها
نشيد تمجيد
لله دائم. وتابع:
ايها
الاعلاميون
والاعلاميات،
ويا ايها
المسؤولون
عنها
والمنتجون،
مجِّدوا الله
في رسالتكم
وعبر وسائل
الاتصال
وتقنياته
الجديدة والعالم
الرقمي،
مجّدوا الله
من منبركم الاعلامي.
ان اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام
متضامنة معكم
في تطلعاتكم،
فكونوا معها
لنضع معاً وسائل
الاعلام
وتقنياتها
الجديدة في
خدمة كلمة
الحق التي
تبني وتحرر
وتجمع.
الرئيس
سليمان
استقبل
النائبين
ماروني ورحمة
وبحث مع الوزير
نحاس شؤون
وزارته
والتقى سكاف
والهراوي :
نؤكد
أهمية وحدة
اللبنانيين
في مواجهة اي
خطر مصدره
إسرائيل
وضرورة
معالجة أي أمر
بروح وفاقية
وضمن إطار الوحدة
الوطنية
وطنية - 17/5/2010 -
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، في
بعبدا، وزير
الاتصالات
شربل نحاس
وبحث معه في
عدد من
المواضيع
التي تختص
بوزارته
والمطروحة
قيد البحث
راهنا. وعرض
الرئيس
سليمان مع كل
من النائبين
إيلي ماروني وإميل
رحمة للأوضاع
الراهنة
عموما وفي
منطقتي زحلة
وبعلبك
-الهرمل
خصوصا، حيث
طالب رحمة بإنهاء
ملف مهجري
المنطقة وضمه
الى ملف وزارة
المهجرين.
وزار بعبدا،
النائب مروان
فارس مع وفد
من لجنة
المتابعة في
لقاء الاحزاب
والشخصيات
والقوى
الوطنية الذي
نقل الى
الرئيس سليمان
"تقدير
الاحزاب
للدور الذي
يقوم به للحفاظ
على لبنان
ووحدته
ومحاربة
الفساد"، وطالب
"باعتبار
الاتفاق
الامني
المعقود بين
لبنان
والولايات
المتحدة غير
موجود، نظرا
لأنه تم في
فترة لم تكن
فيها
المؤسسات
الدستورية تعمل
بصورة
متكاملة".
من جهته،
رحب رئيس
الجمهورية
بالوفد،
مؤكدا "أهمية
وحدة
اللبنانيين
في مواجهة أي
خطر يحدق
بلبنان مصدره
إسرائيل"، مشددا
على "وجوب
معالجة أي أمر
بروح وفاقية
وضمن إطار
الوحدة
الوطنية".
واستقبل
الرئيس سليمان
رئيس أساقفة
حيفا
والاراضي
المقدسة للطائفة
المارونية
المطران بولس
صياح الذي أطلعه
على أوضاع
أبناء
الطائفة في
الاراضي المحتلة.
وزار بعبدا
الشيخ ناصر
الخرافي
والشيخ مرزوق
الخرافي
والسيد حسن
حجيج حيث أطلع
الشيخ الخرافي
الرئيس
سليمان على
النشاطات
الاستثمارية
التي يقوم بها
في لبنان وعلى
العلاقات التي
تربطه
بالعديد من
الشخصيات
اللبنانية.
ومن زوار
رئيس
الجمهورية
النائب
السابق مصطفى
حسين.
واستقبل
الرئيس
سليمان بعد
الظهر الوزيرين
السابقين
الياس سكاف
وخليل
الهراوي وعرض
معهما
التطورات
الراهنة.
وتناول
اللقاء موضوع
دعم تصدير
الانتاج
الزراعي وفق
سلم متحرك
يتناول كلفة
إنتاج السلع
الزراعية
المعدة للتصدير.
الاب
جوزف القزي
رئيسا لبلدية
جدرا مجددا
وطنية - 17/5/2010
انتخب اليوم
في مركز
قائمقامية
بيت الدين -
الشوف الأب
جوزف القزي
رئيسا لبلدية
جدرا في اقليم
الخروب،
والمهندس
طوني حبيب
القزي نائبا
للرئيس.
سفير
ايران الجديد
وصل الى بيروت
لتسلم مهامه:
الارضية
ملائمة
لتنفيذ
الاتفاقيات
غير الموقعة
بين البلدين
وطنية - 17/5/2010
وصل الى بيروت
بعد ظهر
اليوم، سفير
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
الجديد لدى
لبنان غضنفر
اباد آتيا من
طهران لتسلم
مهامه
الديبلوماسية
الجديدة وتقديم
اوراق
اعتماده الى
المسؤولين
اللبنانيين.
وقد استقبله
في مطار رفيق
الحريري الدولي
- بيروت عضو
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل"
خليل حمدان
مكلفا من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري والنواب:
نوار
الساحلي، علي
فياض وغازي
زعيتر، الوزير
السابق وئام
وهاب، المفتي
الجعفري الشيخ
احمد قبلان،
القائم
بأعمال
السفارة الايرانية
مير مسعود
حسينيان ووفد
من تجمع العلماء
المسلمين. وفي
المطار، صرح
السفير الايراني
الجديد: "اشكر
الاخوة
الاعزاء
المشاركين في هذا
المكان،
وطبعا النقطة
التي اريد ان
اؤكد عليها هي
انني جئت الى
لبنان لكي
تستمر هذه العلاقات
المتينة
والقوية
والراسخة بين
الجمهورية
الاسلامية في
ايران
والجمهورية
اللبنانية
التي كانت
وستكون لصالح
البلدين". اضاف:
"اؤكد على
مبدأ اساسي في
دستور
الجمهورية
الاسلامية
وهو دعم
القضايا
ونصرة
المظلومين
والمستضعفين
وعلى رأس هذه
القضايا
العادلة المقاومة
في مواجهة
الاحتلال
الصهيوني في
فلسطين
ولبنان. ومن
هذا المنطلق،
سيكون من
الطبيعي ان
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
ستعتز بهذا الدعم
وتؤكد ضرورة
تعزيز
العلاقات في
المجالات
الاقتصادية
والتجارية
والثقافية
والعلمية
والجامعية.
ونحن دون ادنى
شك منذ
الاعوام المنصرمة،
أي منذ اكثر
من ستين عاما،
وقعنا اتفاقيات
وقمنا
بتنفيذها. في
هذه المرحلة
نعتقد ان
الارضية
ملائمة
لتنفيذ ما
تبقى من الاتفاقيات
غير المنفذة،
ونقوم بتوقيع
اتفاقيات
جديدة التي
نرى من
الضروري ان
نوقع عليها
وننفذها".
وعقد حمدان
خلوة مع
السفير
الايراني
بحثا خلالها
في العلاقات
الثنائية،
ونقل اليه تحيات
الرئيس بري. م
جعجع:
مخطئ من يعتقد
حصول انقلاب
في موازين القوى
أي تفكير
في تغيير حكومي
في الحاضر
عبارة عن
انتحار كامل
وطنية - 17/5/2010
اعتبر رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
حديث الى صحيفة
"الراي"
الكويتية
ينشر غدا "أن
زيارة أمير
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
الصباح
لبيروت تأتي
في سياق مسار
طويل من
العلاقات
اللبنانية-الكويتية
التي لم تشبها
أي شائبة في
يوم من الأيام"،
ملاحظا ان
"لبنان
والكويت، قد
يكونان
الدولتين
الوحيدتين
اللتين لم
تعكر اي شائبة
صفو علاقتهما
التي يمكن
وصفها بأنها
نموذجية. وإن
زيارة أمير
الكويت
للبنان
وجولته
العربية تأتي
في مرحلة ربما
تكون ربع
الساعة الأخير
ما قبل
العاصفة في
المنطقة".
ولفت الى
أن "الفرصة
الوحيدة
لحماية لبنان
من العاصفة
تتمثل في أن
يوضع القرار
الاستراتيجي
فعليا في يد
الحكومة دون
سواها، وقد
يكون الوقت
الآن غير مؤات
للحديث عن
السلاح وأين يجب
أن يكون،
ولماذا هو في
هذا الوضع.
ولكن أينما
كان هذا
السلاح
موجودا، فإذا
أصبح قراره في
بيروت وليس في
طهران أو
دمشق، فهذا
وحده كفيل بأن
يجعلنا نجتاز
أكثر من نصف
الطريق في
اتجاه تجنب
العاصفة".
وردا على
سؤال عن
الانتقادات
التي بدأت
توجه الى رئيس
الحكومة سعد
الحريري من
قريبين من سوريا
على خلفية
زيارته المرتقبة
لواشنطن، قال:
"كنت أتوقع في
المرحلة الجديدة
ألا يعود
السوريون إلى
استخدام
لبنان في
حروبهم
الباردة او
الساخنة مع
الأفرقاء الآخرين،
إقليميين أو
دوليين. ولكن
يبدو أن الواقع
مغاير لذلك.
وأرى أن
الانتقاد
الذي بدأ يوجه
لزيارة الرئيس
الحريري
لواشنطن غير
مبرر ولا
مفهوم بأي
مقياس.
والأخوة
السوريون
مثلا اعتبروا
اتخاذ
الولايات
المتحدة قرار
إعادة السفير
الأميركي الى
دمشق - الذي لم
يعد بعد - انتصارا
كبيرا جدا
هللت له وسائل
الاعلام السورية
كما
اللبنانية
الموالية
لدمشق، وتعاملوا
معه على أنه
نجاح باهر
لسوريا في فك
عزلتها. وإذا
كان قرار
بإرسال سفير
انتصارا كبيرا،
فهل يجوز ان
يحاول البعض
تصوير زيارة
رئيس الوزراء
اللبناني
لواشنطن
ولقائه
المرتقب مع
الرئيس باراك
أوباما على
أنه خيانة
وطنية؟ أي منطق
هذا؟. أرى
انطلاقا من
ذلك، أن
الانتقادات
لزيارة
الرئيس
الحريري
للولايات
المتحدة
تأتي، في
الشكل، في
سياق السياسة
القديمة نفسها
القائمة على
التضحية
بمصالح لبنان
على مذبح
مصالح أخرى.
أما في الجوهر
فلا مرتكز لهذه
الانتقادات
على أي مستوى،
وأقل ما يمكن
وصفها بأنها
لا تمت الى
المنطق. فكل
الدول تسعى الى
إقامة علاقات
مع دول أخرى
فكيف بالحري إذا
كان الأمر
يتعلق بدولة
كلبنان
وبالعلاقة مع
دولة
كالولايات
المتحدة".
واذ
اعتبر "أن
الرئيس
الحريري يقوم
بزيارة طبيعية
للعاصمة
الاميركية"،
سأل: "لماذا
يعمد البعض،
انطلاقا من
حسابات
إقليمية، إلى
إطلاق النار
على العلاقات
اللبنانية
-الاميركية
خدمة لمصالح
غير لبنانية،
بل إقليمية
معروفة؟ وهل
يجوز، خدمة
للملف النووي
الايراني، أن
يمارس البعض
"القنص" على
العلاقات بين
بيروت
وواشنطن والإضرار
بمصالح الشعب
اللبناني،
بدءا بطرح ما
سمي
بـ"الاتفاق
الامني"،
علما أنه لا
يوجد مثل هذا
الاتفاق،
وليس انتهاء
بالهجوم على
زيارة الرئيس
الحريري
لواشنطن؟".
وسئل:
يتحدث البعض
عن تحفظات
ضمنية لأطراف
في 14 آذار عن
استباق
الرئيس
الحريري زيارته
لواشنطن
بزيارة لدمشق
وكأنها "ممر
إجباري" لسياسة
لبنان
الخارجية، أو
كاحتواء مسبق
لارتدادات
داخلية بدأت
بالظهور؟
فأجاب: "لا تحفظات.
ولكن أن يقال
ان لدى البعض،
وانا منهم،
رأيا آخر في
هذا الخصوص،
فالجواب:
ممكن. ولكن في
كل الأحوال،
فليذهب الرئيس
الحريري
بايجابيته
حتى النهاية،
وهذا ما
يفعله، كي نرى
إلى ماذا
ستفضي هذه
السياسة،
ونحن في
الانتظار".
وإذ رأى
أن "ما يحكى عن
مصالحة
سعودية-سورية،
هو عبارة عن
بداية مصالحة
"لم تؤد بعد
الى تفاهم على
الملفات الكبرى
الدسمة
والشائكة في
المنطقة"،
اعتبر ردا على
سؤال عن
الكلام على
تغيير حكومي
قبل نهاية
السنة "أن أي
تفكير في
تغيير حكومي
في الوقت
الحاضر، هو
عبارة عن
انتحار كامل،
نظرا الى
الوضع
الداخلي في
لبنان والى
وضع المنطقة.
ومخطئ من
يعتقد أنه حصل
انقلاب
في موازين
القوى
السياسية في
لبنان. صحيح
أنه حصلت بعض
التغييرات،
ولكنها ليست
كافية كي يحكى
عن انقلاب
الاكثرية الى
اقلية او
العكس. ومن
هنا أعتبر أن
كل الكلام على
تغيير حكومي
في لبنان هو
من باب الضغط
السياسي
والنفسي
وإدخال الأجواء
السياسية في
مناخ من
التشنج وذر
الرماد في
العيون".
النائب
جنبلاط ل
"الانباء":
مبادلة
الوقود النووي
في تركيا من
شأنه ازالة
الذرائع
الاسرائيلية
لمهاجمة
ايران وربما
لبنان سوريا
وطنية - 17/5/2010
أدلى رئيس
"اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط"
بموقفه
الاسبوعي
لجريدة
"الانباء"
الصادرة عن
الحزب التقدمي
الاشتراكي
قال فيه:
"الاتفاق
الذي تم التوصل
في شأن مبادلة
الوقود
النووي التي
ستتم في تركيا
وتحت إشراف
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
من شأنه أن
يزيل الذرائع
التي كان من
الممكن أن
تستخدمها
إسرائيل
لمهاجمة
إيران ومنها
الى لبنان
وربما سوريا،
وهو قد يؤسس
لمرحلة جديدة
من العلاقات
الدولية التي
لا تعلي لغة الحرب،
بل تتيح
المجال
للحلول
السلمية والديبلوماسية،
وتوفر المآسي
على شعوب هذه
المنطقة التي
لم تعرف
السلام منذ
عقود بفعل
الاحتلال
الاسرائيلي
وممارساته
الخارجة عن كل
أحكام
المواثيق
والقوانين
الدولية".
اضاف:
"إلا أن هذا
التفاؤل يبقى
حذرا بسبب التجارب
التاريخية مع
الاحتلال
الاسرائيلي
الذي قلما كان
يجد صعوبة في
إختلاق
الذرائع عندما
يريد
الاعتداء على
لبنان أو أي
دولة عربية أخرى،
بل على العكس،
فإنه قد
يستفيد من
مناخات
إيجابية في
مكان معين
ليضرب في مكان
آخر. وهذا ما
يتطلب الحذر
والتنبه الى
الخيارات
الاسرائيلية
التي قد يبقى
قائماً من
بينها خيار
الحرب العسكرية
والعدوان
الشام"ل.
وتابع: "وهذا
ما يجعل الجولة
الخارجية
للرئيس سعد
الحريري
تكتسب أهمية
خاصة لأنها
تأتي في ظرف
دقيق بات يحتم
إعادة
الاعتبار
لتلازم
المسارات
بعيدا عن تعابير
ومصطلحات
الحقبة
السابقة التي
شاع فيها
إستخدام كلمة
الوصاية وما
شابه.
فالمصلحة الاستراتيجية
والقومية
تحتم التأكيد
على هذا
الخيار، لا
سيما مع تصاعد
بعض الاصوات
المشبوهة
التي تتحدث عن
تحييد لبنان،
وهو خيار مستحيل
بفعل عوامل
التاريخ
والجغرافيا،
وبفعل اتفاق
الطائف الذي
تحدث عن
العلاقات
المميزة، وأيضا
بفعل الاجماع
الوطني على
إتفاقية الهدنة
مع إسرائيل".
واردف: "ولعله
من المفيد
إستذكار محطة
السابع عشر من
أيار التي
كلفت لبنان الويلات
والمآسي
والتي أثبتت
بالبرهان بأن تفرد
لبنان في
الخيارات
المتصلة
بالصراع مع
إسرائيل هو
قرار مدمر ولا
يجوز تكراره.
وإذا كان هذا
الشهر قد شهد
محطة الاتفاق
المشؤوم المسمى
17 أيار، فهو
شهد أيضا محطة
أخرى مضيئة هي
ذكرى تحرير
لبنان من
الاحتلال
الاسرائيلي
في الخامس
والعشرين من
أيار وهي
المحطة التي تحقق
فيها
الانسحاب
العسكري
الاسرائيلي
دون قيد أو
شرط. ويبقى
طبعا موضوع
قرية الغجر
التي لم تفلح
كل التعهدات
الدولية
بتحريرها،
ومزارع شبعا
ولا بد من أن
تحرر من
الاحتلال
الاسرائيلي".
واشار
الى انه "في
مجال آخر،
سيدرس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
مشروع
الموازنة العامة
ويقدم رأيه
فيها لا سيما
على مستوى سبل
تحفيز
القطاعات
الانتاجية في
المجالين
العام والخاص،
كما سيحدد
موقفه فيما
يتعلق بخيارات
الخصخصة
الشاملة أو
الجزئية أو
التشركة بما
يتيح تعزيز
واقع المرافق
العامة دون
المس بالمكتسبات
العامة وحقوق
القطاع العام.
ويرى الحزب
ضرورة
الاسراع في
إقرار
الموازنة
العامة، لا
سيما بعد تعثر
إقرارها خلال
السنوات المنصرمة
بفعل
الانقسامات
المختلفة".
وختم:
"اليوم،
وأكثر من أي
وقت مضى، لا
مفر من إجراء
إصلاح إداري
حقيقي يطال كل
مؤسسات الدولة
ويحررها من
حيتان المال
ويتيح لها أن
تنطلق نحو مرحلة
جديدة للحفاظ
عليها وعلى
مكتسبات القطاع
العام الذي
يبقى له وظيفة
إجتماعية
لرعاية
المواطنين
وتقديم
الخدمات لهم.
فحتى التشركة
لكي تنجح
تتطلب
إجراءات
إصلاحية من
هذا النوع.
وكم هي عديدة
المؤسسات
التي تحتاج
الى إصلاح
وتطوير
كالضمان
الاجتماعي
الذي يبقى صمام
الامان
لشرائح
إجتماعية
واسعة، فضلا
عن الادارات
الرسمية
والوزارات
والمؤسسات
العامة".
العماد
عون عرض
التطورات مع
السفير
الفرنسي
وطنية - 17/05/2010
استقبل
النائب
العماد ميشال
عون في منزله
في الرابية،
سفير فرنسا
دوني بييتون، في
حضور مسؤول
العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شاداريفيان.
وقد تم التطرق
إلى العلاقات
الثنائية بين
البلدين،
وإلى
التطورات في
لبنان والعمل
الحكومي
والأوضاع
العامة في
منطقة الشرق الأوسط.
النائب
ضاهر نوه
بمواقف
البطريرك
صفير وحرصه
على الوحدة:
زيارة رئيس
الحكومة الى دمشق
لقطع تأويلات
المصطادين في
الماء العكر
وطنية - 17/5/2010
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب خالد
ضاهر، في حديث
الى "أخبار
المستقبل"،
أن زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
لسوريا "تأتي
لقطع كل
تأويلات
المصطادين في
الماء العكر".
ووصف
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بأنه "المرجعية
المسيحية
الاولى في
لبنان،
ومرجعية وطنية
كبيرة جدا
ومشهود لها
بمواقفها
الوطنية". واشاد
بمواقف
البطريرك
صفير
"الثابتة
والتاريخية
في الحرص على
الوحدة
الوطنية"،
مؤكدا ان
"لبنان لا
يبنى إلا
بجهود أبنائه
المسلمين
والمسيحيين".
وتطرق
الى جولة
الرئيس
الحريري
المرتقبة لبعض
الدول
العربية قبل
سفره الى
واشنطن في 24 أيار
الحالي، فقال:
"تأتي
الزيارة
لتوفير دعم الاشقاء
والاصدقاء
وتوضيح
الصورة الى
العالم
الخارجي عبر
إبراز صورة
التهديدات
الاسرائيلية
المتكررة
للبنان".
وطالب الدول العربية
و"جميع
الاصدقاء
العرب بالعمل
بقوة لمنع هذا
العدو من
الاعتداء على
لبنان"، واصفا
زيارة الرئيس
الحريري
المرتقبة
لسوريا بأنها
"طبيعية،
خصوصا انه من
مدرسة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري التي
كانت تعمل
دائما بالأسلوب
نفسه لتوفير
كل دعم داخلي
وخارجي للبنان".
وقال:
"تأتي زيارة
الرئيس
الحريري
لسوريا، لقطع
كل تأويلات
المشككين
والمصطادين
في الماء
العكر،
والذين
يراهنون على
ان العلاقة بين
البلدين ليست
على ما يرام".
وختم:
"هذه
التأويلات
والحرتقات
نوع من الحسد
على الجهود
الكبيرة التي
يقوم بها
الرئيس الحريري
وما يمثله من
وزن كبير على
المستوى
الداخلي،
ولعله يذكرهم
بتاريخ
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وما كان
يقوم به في
تلك الفترة".
الرئيس
الحريري تحدث
الى "كونا"
عشية زيارة أمير
الكويت
للبنان: زيارة
الشيخ صباح
استثنائية
على مختلف
الصعد
وللكويت اياد
بيضاء في لبنان
سنناقش سبل
دفع السلام
ورفع الظلم عن
الفلسطينيين
والتصدي
لممارسات
اسرائيل نأمل
أن يسهم تنفيذ
الاتفاقات في
رفع التبادل
التجاري الى
المستوى
المأمول
سنتخذ
خطوات لتذليل
عوائق تحول
دون ان تكون للكويتيين
استثمارات
اكبر عندنا
ننظر
بأمل الى
شراكات
إضافية مع
الصندوق الكويتي
وسنطبق خطتنا
الاصلاحية
للاقتصاد
وطنية - 17/5/2010
تحدث رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
الى وكالة
الانباء
الكويتية
"كونا" عشية زيارة
أمير دولة
الكويت الشيخ
صباح الاحمد
الجابر
الصباح
للبنان، وهنا
نص الحوار:
سئل: يقوم
صاحب السمو
امير دولة
الكويت الشيخ صباح
الاحمد
الجابر
الصباح
بزيارة رسمية
للبنان، فما
هي برأيكم
اهمية هذه
الزيارة
ودلالاتها
على
المستويات
كافة لا سيما
في تعزيز اواصر
التعاون بين
البلدين
الشقيقين؟
أجاب:
"بداية، نقدر
عاليا زيارة
سمو أمير الكويت
الشيخ صباح
الاحمد
الجابر
الصباح للبنان.
وسموه
يعلم مدى
الاحترام
والمحبة
الكبيرين
اللذين نكنهما
له ولدولة
الكويت شعبا
وحكومة. نحن
لا ننظر الى
زيارة الشيخ
صباح للبنان
على انها زيارة
عادية بل
استثنائية
على مختلف
الصعد، لأن لصاحب
السمو تحديدا
ولدولة
الكويت عموما
ايادي بيضاء
في لبنان. من
هذا المنطلق،
نرى في زيارة
سموه بابا
ومدخلا
إضافيا
لتعزيز
التعاون بين
بلدينا
وترسيخ
التفاهمات
القائمة التي
تصب في هذا
الاتجاه بشكل
ايجابي
ومنفتح. المعروف
ان علاقاتنا
بدولة الكويت
الشقيقة متميزة،
لأن أوجه
التشابه بين
البلدين
كثيرة والتفاعل
بين الشعبين
الشقيقين
كبير جدا، خصوصا
ان الجالية
اللبنانية
موجودة فى
الكويت وفاعلة
في مختلف
الميادين
الاقتصادية
والاجتماعية،
كما ان عددا
كبيرا من
الاشقاء
الكويتيين يؤمون
لبنان كل عام
للسياحة،
ونحن نتطلع
الى ان يكون
للمواطنين
الكويتيين
مؤسسات ونشاطات
تجارية
واستثمارات
اكبر في بلدهم
الثاني، بما
يسهم في تنمية
اقتصادنا
اللبناني،
ونحن في الحكومة
سنتخذ المزيد
من الخطوات
التي من شأنها
تذليل
العوائق التي
تحول دون ذلك".
سئل: زرتم
دولة الكويت
في السادس من
شهر مارس الماضي
وتم خلال
الزيارة
توقيع عدد من
الاتفاقات
الاقتصادية
مع الجانب
الكويتي،
ماذا تأملون
من زيارة سمو
امير دولة
الكويت
للبنان في
تفعيل بنود
تلك
الاتفاقات،
من جهة،
وانعكاسها
على زيادة حجم
التبادل
التجاري
والاستثمارات
الكويتية، من
جهة ثانية؟
أجاب:
"نحن نعول
كثيرا على
دخول
الاتفاقات اللبنانية
- الكويتية
حيز التنفيذ
ونعتبر انها تمثل
فصلا جديدا في
تنمية
العلاقات بما
يعود على
البلدين
بالفائدة الشاملة.
وعلينا
كحكومتين
إدخالها الى
التنفيذ على
النحو الذي
يخدم البلدين
والشعبين. ونأمل
أن يسهم البدء
في تنفيذ
الاتفاقات
التي وقعناها
في الكويت في
رفع التبادل
التجاري الى
المستوى
المأمول لأنه
لا يزال دون
الطموحات،
خصوصا إذا ما
قارناه
بمستوى
الاستثمارات
الكويتية
الخاصة التي
تأتي في طليعة
الاستثمارات
العربية في
لبنان، وتمثل
نحو ربع
تدفقات الاستثمارات
العربية الى
لبنان، وقد
بلغت 649 مليون
دولار عام 2008".
سئل:
برأيكم هل
تشكل زيارة
سمو امير دولة
الكويت
مناسبة
للمزيد من
التنسيق في
المواقف
السياسية بين
لبنان والكويت
في المحافل
الدولية
والاقليمية
لا سيما ان
لبنان يمثل
حاليا
المجموعة
العربية في مجلس
الامن
الدولي؟
أجاب:"التنسيق
بين لبنان
والكويت لم
ينقطع يوما في
مختلف
الميادين ذات
الاهتمام
المشترك،
واليوم يتولى
لبنان رئاسة
مجلس الامن
الدولي وهو في
هذا المجال
يمثل صوت
المجموعة
العربية امام
المجتمع
الدولي. وكما
في كل
المحافل، فقد
تعود لبنان ان
يقوم بدوره
على أكمل وجه،
وهذه المرة لن
تكون مختلفة بأي
شكل من
الاشكال. في
هذا المجال،
سيكون تنسيق
المواقف مع
الشيخ صباح
أمرا اساسيا
على جدول
اعمال
المناقشات،
وسنستمع منه
الى رأي دولة
الكويت في
مختلف
القضايا
المطروحة على
طاولة مجلس
الامن
وأبرزها قضية
العرب المركزية:
القضية
الفلسطيينية،
وسبل دفع
عملية السلام
ورفع الظلم
والحرمان عن
الشعب الفلسطيني
وكيفية
التصدي
للممارسات
الاسرائيلية. ونحن واثقون
بان مواقف
سموه ستصب في
إطار كل ما من
شأنه تعزيز
الموقع
العربي على
الساحة
العالمية".
سئل:
للكويت مكانة
خاصة في قلوب
جميع اللبنانيين
نظرا الى
الروابط التي
تجمع بين
الشعبين الشقيقين
ولوقوفها
الدائم الى
جانب لبنان خصوصا
ابان المحن
والازمات
التي مرت عليه،
كيف تقومون
دور الكويت في
الدفاع عن
القضايا
العربية في ظل
التحديات
التي تواجه
المنطقة، وهل
تعتبرون ان
مواقف الكويت
اسهمت في تعزيز
التضامن
العربي؟
أجاب:
"سبق أن أكدت
امتنان لبنان
حكومة وشعبا لكل
الادوار
الايجابية
التي ادتها
الكويت في
سبيل استقرار
بلدنا ونصرة
قضاياه
المحقة. وهي
لم تتأخر يوما
عن مواكبة
مطالبنا سواء
السياسية او
الاقتصادية
بعد
الاعتداءات
الاسرائيلية،
ونحن لا ننسى
ذلك. من نافل
القول ان
الكويت
انتقلت من
القول الى
الفعل في
مسيرة تعزيز
العمل العربي
المشترك ورأب
الصدع في جدار
العلاقات
العربية الثنائية
وتعزيز
المصالحات
البينية، وهل
ننسى قمة
الكويت
الاقتصادية
وما اثمرته
على مستوى المصالحات
العربية.
الحديث عن
ايجابية
المبادرات
الكويتية في
تنشيط العمل
العربي المشترك
أمر لا يحتاج
الى برهان.
نحن نقدر هذه
الجهود
والمساعي
التي تقوم بها
الكويت، وعلى
رأسها جهود
صاحب السمو
بما عرف عنه
من حكمة ورأي
سديد، وبما
يسهم في إعلاء
شأن التكامل
العربي لما فيه
مصلحة شعوب
دولنا، كما
نرى دورا
إضافيا يمكن
الكويت ان
تقوم به
لازالة
الشوائب
وتنقية الاجواء
بين بعض الدول
العربية من
اجل الوصول
الى وضع عربي
معافى، خصوصا
في ظل التحديات
الكبرى التي
تفرضها
التهديدات
الاسرائيلية".
سئل: ساهم
الصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
العربية في
تنفيذ 54
مشروعا من
منحة دولة الكويت
للبنان
البالغ
قيمتها 300
مليون دولار اميركي،
كيف تقومون
هذه المشاريع
في دعم التنمية
في مختلف
المناطق
اللبنانية؟
أجاب:
"نظرتنا الى
مشاريع
الصندوق
الكويتي
للتنمية
الاقتصادية
تنبع من
زاويتين:
الاولى انها تأتي
استكمالا
للجهود
الكويتية
الايجابية،
التي تحدثنا
عنها، وهذه
المشاريع
تترجم صدق
محبة الكويت
للبنان،
وتكتسب اهمية
قصوى في ترسيخ
وتطوير
العلاقات
المتميزة بين
البلدين.أما الزاوية
الثانية فهي
ان لبنان
يستفيد فعلا من
هذه المشاريع
في تنمية
اقتصاده وسد
الثغرات
الموجودة في
المناطق التي
تحتاج الى
تنمية بما ان
هذه
المشاريع،
التي يصل
عددها الى 16، ليست
حكرا على
منطقة معينة
وتتوزع على
عدد واسع من
المجالات
الانمائية.
لذا فنحن ننظر
بعين الامل
الى شراكات
إضافية مع
الصندوق الكويتي
لا سيما اننا
مقبلون على
فترة سنطبق
خلالها خطتنا
الاصلاحية
للاقتصاد.
وهذا سيتطلب من
شركائنا
الاقتصاديين
مثل الصندوق
الكويتي
الدخول في
مشاريع
منتجة، وهناك
قطاعات تحتاج
الى مساهمات
الصندوق
الكويتي في
نهضتها كالطاقة
والمياه
والنقل
وسواها، وهذه
لا تخص فئة معينة
من
اللبنانيين
بل تشمل كل
المواطنين".
النائب
السعد: الانتخابات
البلدية وما
سبقها من
استحقاقات
اكدت ان
العماد عون
ليس الزعيم
الاوحد على الساحة
المسيحية
وطنية - 17/5/2010 -
رأى عضو
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد في
تصريح اليوم،
"انه و بعد ان
تحولت
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
من محلية،
اجتماعية
وعائلية الى
سياسية بحتة،
عندئذ لم اعد
افهم شيئا
فيما خص موضوع
التحالفات التي
اضحت خلطة
غريبة عجيبة.
ف"الكتائب"
تبارز
"القوات" في
مكان
وتحالفها في
مكان آخر، وحزب
الله وحركة
"امل" كذلك
يختلفان في
جزين ويتفقان
في اماكن
اخرى".
وتابع:"اما
التيار
العوني فتارة
نراه حليفا للكتائب،
وطورا حليفا
للقوات، وفي
البترون يتحالف
الجميع في 14
آذار في
مواجهة
التيار الوطني
الحر وتصبح
العائلات
المتخاصمة
منذ العام 1929
متحدة في
معسكر واحد.
وفي الكحالة
يتقاتل
فريقان
كلاهما ينتسبان
الى التيار
الوطني الحر،
اما في اماكن
عديدة فينقسم
تيار واحد او
حزب واحد الى
شطرين يتقاتلان
من لا يزال في 14
آذار ومن هو
في 8 آذار من مع
سوريا ومن
ضدها.الحزب
القومي يحالف
القوات في
مكان
والشيوعي
يحالف اقصى
اليمين في
مكان اخر،
انها "خبيصة"
بسلطة كما يقولون".
واضاف:"فالمعركة
سياسية نعم
ولكن لم يعد
يوجد اساس
للسياسة وفي
هكذا حال لم
يعد من المستغرب
ان تتدنى نسبة
المقترعين
والاقبال على
الصناديق.
وأرى هو السبب
الحقيقي لذلك
ليس السبب كما
قال وزير
الداخلية عدم
اعتماد النسبية
مع التقدير
والاحترام
المتبادلين للدور
المتقدم الذي
يضطلع به
الوزير زياد
بارود".
وختم:"لم
يسبق لنا ان
تجنينا يوما
على العماد ميشال
عون كما اعتبر
بعض مناصروه
واننا اتهمناه
زورا، لكن
الانتخابات
البلدية وما
سبقها من
استحقاقات
اخرى نيابية
ونقابية
وطالبية، فقد
اكدت بما لا
يقبل الجدل
بان العماد عون
ليس الزعيم
الاوحد على
الساحة
المسيحية والمواطن
المسيحي كشفه
منذ ان بدأ
ينقلب على شعاراته
وثوابته،
والناس تحاسب
والحساب كان عسيرا
في صناديق
الاقتراع من
جبل لبنان الى
بيروت حيث كان
السقوط مدويا
للاستفتاء
الذي اراده
عون فانقلب
السحر على
الساحر،
وبالتالي ان
دغدغة
الجنرال
لمشاعر الناس
لم تعد تنطلي
على احد، ويا
ليته يستخلص
العبر بدل
المكابرة والاستمرار
في سياسة انا
ولا احد".
موران:
الوضع في
الجنوب يبدو
حتى الآن
هادئا وسأعود
بتفاؤل نسبي
نهارنت/ختم
وزير الدفاع
الفرنسي
إيرفيه موران
قد ختم الأحد
زيارته
بانطباعات
مطمئنة عن
الوضع في
الجنوب، اذ
صرح لدى عودته
من جولة فيه
بأن "الوضع
يبدو حتى الآن
هادئا ومستقرا
والمحادثات
التي أجريتها
تسمح لي بأن
أعود الى
باريس بتفاؤل
نسبي". وعزا
موران إرجاء
جولة وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
على لبنان
وسوريا الى
جدول أعماله،
معربا عن
اعتقاده "أن
الزيارة ستتم
في الايام المقبلة".
وأفادت مصادر
رسمية
لبنانية
لـ"النهار"
ان المسؤولين
سمعوا من
موران
انطباعات مشابهة
لتلك التي
سمعوها من
وزير
الخارجية الاسباني
ميغيل أنخل
موراتينوس عن
استبعاد حرب
اسرائيلية
على لبنان في
الظروف
الحالية، مع
اختلاف مهمة
كل من
الوزيرين
الأوروبيين.
لكن ذلك
يعكس وجود
معطيات على
المستوى
الدولي من
شأنها ان
تساعد في
الحركة
الديبلوماسية
التي يضطلع
بها الرئيس
الحريري
حاليا لتحصين
لبنان وتوفير
مناخ عربي
ودولي ضاغط
على اسرائيل.
ووصل موران
الى بيروت
الجمعة في
زيارة رسمية التقى
خلالها رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
ووزير الدفاع
الياس المر.
وتناول البحث
العلاقات
الثنائية ومسألة
تسليح الجيش
اللبناني.
أمير
الكويت
والأسد
ينددان
بالرفض
الاسرائيلي
المستمر
لمبادرة
السلام
نهارنت/ندد
الرئيس
السوري بشار
الأسد وأمير
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
الجابر
الصباح الأحد
بالرفض
الاسرائيلي
"المستمر"
لمبادرة
السلام العربية
والرد عليها
ب"التهديد
بشن الحروب"،
وفق مصدر سوري
رسمي. وذكرت
وكالة
الانباء
السورية
الرسمية سانا ان
الاسد والشيخ
صباح اجريا
مباحثات في
دمشق تناولت
"تطورات
الاوضاع على
الساحة
العربية
والضرورة الملحة
لتعزيز
التضامن
العربي
لمواجهة
التحديات
التى تتعرض
لها الأمة
العربية".
وناقش الجانبان
ايضا
"الدعوات
والمبادرات
الصادقة التي
قدمها العرب
لتحقيق
السلام في
المنطقة وعلى
رأسها مبادرة
السلام
العربية
والرفض
المستمر من الإحتلال
الاسرائيلي
لها
ومقابلتها
بمزيد من
العدوان من
اسرائيل
والتهديدات
بشن الحروب ضد
دول المنطقة
وتنفيذ
المشاريع
الإستيطانية
في الاراضي
العربية
المحتلة
وعمليات تهويد
القدس
واستمرار
الحصار
اللاانساني
المفروض على قطاع
غزة". واعتبر
الأسد وامير
الكويت ان
"تحقيق
المصالحة
الفلسطينية
بات امرا اكثر
الحاحا
داعيين الى
نبذ الخلافات
الداخلية
وتوحيد
المواقف بما
يخدم القضية
الفلسطينية"،
وفق المصدر
نفسه. وحول
العراق، عبر
الجانبان عن "املهما
بتشكيل حكومة
وحدة وطنية
تعمل على تحقيق
المصالحة
الوطنية بين
جميع ابناء
الشعب العراقي
وقيام افضل
العلاقات مع
دول جوار
العراق". وكان
امير الكويت
الشيخ صباح
الاحمد الجابر
الصباح وصل
الأحد الى
دمشق في زيارة
رسمية تستمر
يومين، وذلك
في مستهل جولة
يقوم بها في المنطقة.
كاسيزي:
بلمار يصدر
لائحة الاتهام
بين أيلول
وكانون الأول
نهارنت/نقل
رئيس المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان انطونيو
كاسيزي عن
المدعي العام
دانيال بلمار ترجيحه
ان تصدر لائحة
الاتهام بين
أيلول وكانون
الأول من هذا
العام. واكد
كاسيزي في
حديث لصحيفة
"دايلي ستار"
اللبنانية أن
لا معلومات
لديه عن الجناة
المحتملين،
مشيرا الى ان
المدعي العام
لا يقول أي
شيء حول
التحقيق إلى
أي شخص داخل المحكمة
ليبرمان:
تزويد سوريا
بأسلحة روسية
"لا يسهم في
خلق مناخ
سلام"
نهارنت/انتقد
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
افيغدور ليبرمان
اليوم الأحد،
عبر الإذاعة
الاسرائيلية
العامة، موقف
روسيا ومصر
وتركيا إزاء
الارهاب،
قائلاً: "إن
روسيا ومصر
وتركيا وكذلك
دولاً اخرى تنتهج
نوعاً من
السياسة يميز
بين الارهاب
الجيد
والسيء، بين
الارهاب الذي
يستهدف
اسرائيل وذلك
الذي يضرب في
مكان آخر". وأدلى
الوزير
الإسرائيلي
بهذه
التصريحات تعليقاً
على لقاء الرئيس
الروسي
ديمتري
مدفيديف مع
رئيس المكتب السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل،
التي تسيطر
على قطاع غزة. وأضاف
ليبرمان:
""لقد أصدرنا
بيانا بخصوص
ذلك اللقاء
واصبنا حقا
بخيبة امل من
روسيا، كنا ننتظر
منها موقفاً
مختلفاً
تماماً،
وأبلغنا هذه
الرسالة الى
المسؤولين
الروس على
كافة
المستويات". وحذّر
الوزير
الاسرائيلي
"بخصوص
"حماس"، ولن
نقبل بأي
إنذار ولن
نسمح بان
تشارك هذه
الحركة في اي
عملية
سياسية"،
منتقداً
تزويد سوريا
بأسلحة روسية.
وقال: "إن
هذه الأسلحة
لا تسهم في
خلق مناخ
سلام"، من دون
أي تفاصيل
أخرى. ووصف
وزير الخارجية
الاسرائيلي
بـ"الساذجين
أولئك الذين
يصدقون
بالشعارات
القائلة بأن
سوريا تريد
السلام
وبأنها
مستعدة لقطع
تحالفاتها مع
ايران و"حزب
الله"، مقابل
استرجاع هضبة
الجولان"، التي
احتلتها
اسرائيل
وضمتها. وقد
دعا الرئيسان
الروسي
والتركي
عبدالله غول
الاربعاء
الماضي، في
أثناء لقاء في
انقرة الى
"عدم استبعاد
احد" من
المحادثات
للتوصل الى
تحقيق السلام
في الشرق
الاوسط، في
تلميح الى
حركة "حماس".
لبنانية
تحصل على
لقب ملكة جمال
أمريكا
نهارنت/فازت
ريما فقيه
اللبنانية
الأصل
بمسابقة ملكة
جمال
الولايات
المتحدة لعام
2010 لتصبح أول
أمريكية من
أًول عربية
تحصل على هذا
اللقب. وتفوقت
ريما البالغة
من العمر 24
عاما على 50 متسابقة
أخرى من كافة
الولايات
الأمريكية
وقد شاركت في
المسابقة
ممثلة لولاية
ميتشجان. يذكر
أن فقيه من
بلدة صريفا
الواقعة جنوب
لبنان وقد
غادرت إلى
الولايات
المتحدة
عندما كانت
طفلة صغيرة عن
عمر 7 سنوات ثم
درست وعاشت في
ديربورن
بولاية
ميتشجان. هذا
وقد نالت فقيه
إعجاب لجنة
التحكيم
المؤلفة من 8
أعضاء على رأسهم
لاعب كرة
السلة ونجم
دوري السلة
الأمريكية
للمحترفين
كارميلو
انتوني إضافة
إلى عدد من
كبار
الشخصيات
الأمريكيين
تجمعوا في منتجع
بلانيت
هوليود الذي
استضاف
المسابقة.
ويعد هذا اللقب
هو الثاني
لفقيه في
مسابقات
الجمال حيث
حصلت من قبل
على لقب ملكة
جمال لبنان في
الولايات
المتحدة عام 2008.
وكادت فقيه أن
تتعثر بعد ان
انتهت من أحد
العروض
الرئيسية
أمام لجنة
التحكيم بسبب
طول فستان
السهرة التي
كانت ترتديه.
هذا وقد حصلت
ملكة جمال أوكلاهوما
على لقب
الوصيفة
الأولى بينما
حصلت ملكة
جمال
فيرجينيا على
لقب الوصيفة
الثانية. وبهذا
الفوز يحق
لفقيه أن تمثل
الولايات
المتحدة في
مسابقة ملكة
جمال العالم 2010
التيار
الحر" في
مواجهة "أبو
عقل في جزين
نهارنت/أعلنت
اللائحة
البلدية
لجزين – عين
مجدلين، المدعومة
من "التيار
الوطني الحر",
إذ حملت اسم
"لائحة
التغيير"
بالتحالف مع
كميل سرحال، في
حضور النواب
زياد اسود
وميشال الحلو
وعصام صوايا
والدكتور
سرحال وحشد من
الأهالي. وشدد
كلّ من الحلو
وصوايا وأسود
وسرحال، في خلال
إلقاء كلمتهم
عند إعلان
اللائحة،
شددوا على
"العمل من أجل
مستقبل
البلدة من حيث
التنمية
والإعمار
والإزدهار
والمعاملة
الطيبة لسكانها
دون تفرقة في
ما بينهم،
والمحافظة على
وحدتهم"
وحضوا على
"محاربة
الفساد وبيع
الاراضي".
وتلا
أسود اسماء
اللائحة
المؤلفة من:
وليد الحلو،
انطوان
منصور، خليل
حرفوش، يوسف رحال،
زياد عون، جان
رحيم، اندره
وزير، الياس يوسف،
ميشال الحلو،
كمال شوفان،
الياس كرم الاسمر،
ادي رزق،
مروان رحيم،
جوزف كرم،
مارون الحلو،
ميشال خالد،
انطوانيت
يوسف ومارون حبيب.
أما لائحة
مخاتير جزين
فتضم: يوسف
الياس المدور،
الياس طانيوس
عون، انطوان
يوسف عون،
خليل يوسف
الاسمر وايلي
نقولا سكاف,
ولائحة مختاري
عين مجدلين:
فهيم يوسف
مرعي وسعد
الياس كارون.
وفي
المقابل, يرأس
اللائحة
المنافسة
للتيار "الحرّ"
الرئيس
الحالي سعيد
أبو عقل, ومن
المنتظر أن
يعلن عنها
رسمياً في
الساعات
المقبلة،
فيما يميل
النائب
الأسبق إدمون
رزق ومعه نجله
أمين, إلى
إصدار موقف
يؤكد فيه خروجه
من المنافسة
البلدية
ترشحاً وترك
الحرية
لمؤيديه
بانتخاب من
يرونه
مناسباً من
المرشحين على
اللائحتين.
وفي هذا
السياق, أفادت
صحيفة
"الحياة" أنه
تردد عن أن
حزب
"الكتائب"
قرر الدخول في
تحالف بلدي مع
عازار, فيما
يميل حزب
"القوات
اللبنانية"
إلى دعم
اللائحة من
دون أن يكون
لديه مرشحون
عليها,
وبالتالي فهو
يركز على دور
العائلات في
الاقتراع
لمصلحتها.
الإدعاء
على علي
المستراح
بتهمة
العمالة
نهارنت/ادعى
مفوض الحكومة
لدى المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر اليوم
الاثنين، على الموقوف
مهدي علي
المستراح،
لبناني
الجنسية، في
جرم الاتصال
بإسرائيل،
والتعامل مع
مخابراتها
ودس الدسائس
لديه وإعطائه
معلومات عن
مواقع "حزب
الله"، ودخول
الأراضي
الاسرائيلية،
سنداً إلى
المواد 274 - 275 - 278 و285
عقوبات، وهي
مواد تنص
عقوبتها
القصوى على
الاعدام. واحاله
الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا.
إسرائيل
تستعد
للمناورة
الداخلية
الكبرى ... والغالبيـة
تـؤيّـد
حـربـاً علـى
لبـنان
السفير/فيما
تستعد
إسرائيل
لإجراء
المناورة
الأكبر في
تاريخها
لاختبار
جاهزية
الجبهة
الداخلية،
أظهر استطلاع
عرض في مركز
هرتسليا أن
الغالبية
الساحقة من الإسرائيليين
تمنح الحكومة
ضوءا أخضر لشن
حرب على
لبنان. وقد
أطلق نائب
وزير الدفاع
الإسرائيلي
الجنرال متان
فلنائي رسائل
تهدئة نحو العرب
بشأن
المناورة،
لكن المعلقين
العسكريين يعتبرونها
مميزة لأنها
المرة الأولى
التي تركز على
الاستعدادات
في تل أبيب.
وقد أجريت أمس
«لعبة حرب»
بعنوان «إيران
ـ اليوم
التالي بعد الكشف
عن القنبلة»،
في مركز
هرتسليا
شاركت فيه شخصيات
مهمة. وتهدف
اللعبة إلى
اختبار هوامش
المناورة
والردع للدول
والجهات
الدولية في
اليوم التالي
لامتلاك
إيران
القنبلة النووية.
وبموجب «لعبة
الحرب» فإن
شخصيات
سياسية وعسكرية
تؤدي دور
زعماء أطراف
في الصراع.
ومن بين
المشاركين
رئيس شعبة
الاستخبارات
السابق
الجنرال
أهرون زئيفي،
الذي يلعب دور
الرئيس
الإيراني،
والسفير
الأميركي
السابق في إسرائيل
دان كيرتسر،
الذي يؤدي دور
الرئيس
الأميركي.
كذلك يشارك
السفير
الإسرائيلي
السابق في واشنطن
زلمان شوفال
بدور رئيس
الحكومة الإسرائيلية.
ويلعب قائد
سلاح الجو
الأسبق الجنرال
إيتان بن
الياهو دور
وزير الدفاع،
إلى جانب
شخصيات أخرى.
وعرضت في اللعبة
نتائج
استطلاع أجري
لفحص موقف
الجمهور
الإسرائيلي
من شن الحرب
على لبنان إذا
بادر حزب الله
بهجوم مباغت على
إسرائيل. وأظهر
الاستطلاع
الذي كشف
النقاب عن
نتائجه أمس فقط
أن الجمهور
الإسرائيلي
يمنح الحكومة
ضوءا أخضر
للرد بعملية
عسكرية واسعة
النطاق وفورية
في لبنان على
أي هجوم مباغت
من جانب حزب
الله.
ولعلها من المرات
النادرة التي
يجري فيها
استطلاع رأي
الجمهور
الإسرائيلي
في ما ينبغي
فعله على الصعيد
الحربي. وليس
من المستبعد
أن تعبر
النتائج عن
رغبة لدى جهات
عسكرية أو
سياسية
إسرائيلية في
ترسيخ مفهوم
التأييد
الشعبي لأي
هجوم واسع على
لبنان. كما
لن يكون غريبا
أن ترمي هذه
الفكرة إلى
ترك أثر ردعي
في الذهن
العربي
المقابل.
ويظهر
الاستطلاع أن
33 في المئة من
الجمهور يؤيد
عملية برية
وجوية مشتركة.
فيما يؤيد 11 في
المئة شن
إسرائيل هجوم
بريا واسعا.
ويؤيد 39 في المئة
التركيز على
الهجوم الجوي.
وأشار
الاستطلاع
إلى تأييد
أغلب
المستطلعين
لتشكيل حكومة
وحدة وطنية في
زمن
الحرب.
وتقوم
«لعبة الحرب»
على أساس نجاح
إيران في إجراء
تجربة ناجحة
على صاروخ
بعيد المدى
وامتلاك قدرة
نووية. وفي
ضوء ذلك يطلب
السيناريو من
كل المشاركين
البقاء في
مكاتبهم
والرد على ما
جرى. وفي إطار
الرد سعت
إسرائيل
لمهاجمة
أهداف مختلفة
بشكل مكثف في
حين أن
الإدارة
الأميركية اعتبرت
أن لا خطر
وجودياً على
إسرائيل، مما
يستدعي
التعامل بضبط
نفس. وهنا
يدخل
للسيناريو عنصر آخر
وهو امتلاك
حزب الله
«قنبلة قذرة»
وبات مطلوباً
من إسرائيل
الرد.
وبحسب
السيناريو
فإنه بعد شهور
قليلة من هذا
النجاح يقوم
حزب الله
بإطلاق صاروخ
يستهدف مقر
وزير الدفاع
ورئيس
الأركان في
«هكرياه» في تل
أبيب ويلحق
بمقر وزارة
الدفاع
وقيادة الجيش
أضرارا جسيمة.
ويشكل هذا
السيناريو
عنصرا أساسيا
في المناورة
الأكبر
للجبهة
الداخلية
والتي أسميت
«نقطة تحوّل 4»،
وستجري
الأسبوع
المقبل. وبرغم
تشديد
القيادة
العسكرية
الإسرائيلية
على أنه ليست
هناك توقعات
بحرب في الصيف
المقبل، إلا
أن المعطيات
الجديدة تشكل
عنصرا أساسيا
في المناورة. فالتركيز
فيها، خلافا
للماضي، على
تل أبيب وليس
على غلاف غزة
أو الجبهة الشمالية.
والحديث يدور
بشكل أساسي
حول صواريخ
«إم 600»، وهي
صواريخ تختلف
عن كل ما
عرفته الحروب
السابقة
لكونها تمتلك
آلية توجيه
إلكتروني
دقيقة. وثمة
أهمية لما
كتبه أمس
المعلق العسكري
لصحيفة
«يديعوت
أحرونوت»
أليكس فيشمان
عن هذا
الصاروخ. إذ
أشار إلى أن
«من المهم
الفهم أن
صواريخ ام 600
لدى حزب الله
ليست مجرد إضافة
عادية
لترسانته.
فهذا هو الـ DNA. هو الرمز الذي يكشف
النمط الجديد
لاستعداد
المنظمة
للمواجهة
المقبلة.
ولنبدأ من
حقيقة ان ام 600
ليس مقذوفة
صاروخية بل
سلاحا أكثر
دقة ونجاعة
بكثير، وهو ذو
قدرة
استراتيجية
بمعايير
الشرق الاوسط.
اذا ما رغب
حزب الله في الحرب
المقبلة بضرب
مقر هيئة
الأركان في
وزارة الدفاع
في تل أبيب،
فإن بوسعه –
نظرياً – ان يفعل
ذلك. في العام
2006، هذه القدرة
لم تكن
بحوزته، مع
صاروخ «زلزال» والمقذوفات
الصاروخية
السورية
المتوسطة».
لقد خرج
الجيش الإسرائيلي
عن طوره ليؤكد
أن المناورة
الكبرى تجري
للمرة
الثالثة،
وعادة في شهر
أيار خلال السنوات
الأخيرة،
وأنه ليس
للموعد شأن
بتقديرات حول
حرب متوقعة في
هذا الصيف.
وتقوم فكرة
المناورة،
التي ستبدأ
يوم الأحد
المقبل، على
أساس الدخول
الى الملاجئ
جراء سقوط
مئات الصواريخ
من سوريا
ولبنان وقطاع
غزة على مختلف
المناطق في
إسرائيل.
ونقلت
إسرائيل رسائل
تهدئة عبر
قنوات مختلفة
إلى الدول
المحيطة. وأعلن
متان فلنائي
في مؤتمر
صحافي أن غاية
المناورة رفع
جاهزية قيادة
الجبهة
الداخلية في أوقات
الحرب. وللمرة
الأولى
ستستخدم
منظومة سيطرة
ورقابة
محوسبة.
6
ألف صاروخ في
حوزة
المقاومة!
يحيى
دبوق -الديار
أكد وزير
الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك،
أنه «كان في
حوزة حزب الله
لدى انسحاب
الجيش الإسرائيلي
عام 2000 ما يراوح
بين ستة إلى
سبعة آلاف
صاروخ. وعندما
اندلعت الحرب
عام 2006، كان في
حوزته 14 ألف
صاروخ، يصل
عدد منها إلى
(مدينة)
الخضيرة (في
وسط إسرائيل).
لكن ما الذي
تغير الآن؟
لديهم أربعون
ألف صاروخ،
يصل عدد منها
إلى منزلكم
وإلى هذا
المقر في
وزارة الدفاع
وإلى ديمونا»
في جنوب
إسرائيل.
وتابع باراك
يقول إن «على
إسرائيل
الامتناع عن
خوض حروب، أو
على الأقل
إرجاءها ما
أمكنها ذلك،
لأن الجانب
الآخر، سواء
أكان حزب الله
أم إيران أم
حتى حماس،
سيوجه ضربات
صاروخية
باتجاه
الجبهة الداخلية
الإسرائيلية».
ورد كلام
باراك في مقابلة
طويلة أجرتها
معه صحيفة
«يديعوت
أحرونوت» بتاريخ
2 أيار عام 2008.
الاستناد
إلى كلام سابق
لباراك، لا
يقصد منه
التذكير بأنه
قال بضرورة
الامتناع عن
خوض الحروب.
لقد أشار في
حينه، أي في 2
أيار 2008، إلى
امتلاك حزب
الله أربعين
ألف صاروخ. وهذا
العدد، أي
الأربعون
ألفاً، ما زال
قائماً إلى
الآن، من دون
إضافات
جوهرية عليه،
رغم أنه يُسمع
بين الحين والآخر
تقديرات
إسرائيلية
تتجاوز هذا
العدد، لكنها
تعود لتستقر
عليه من جديد.
تحدث الرئيس
الإسرائيلي
شمعون بيريز
عن ثمانين
ألفاً، وتحدث
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
عن ستين
ألفاً، وشذّ
عدد من
التقارير الإعلامية
باتجاه خمسين
وخمسة وخمسين
ألفاً. لكن
الرقم
المعتمد منذ
أيار 2008 يكاد
يكون مستقراً على
نحو من أربعين
ألفاً.
ما بين انتهاء
العدوان
الإسرائيلي
على لبنان، و2
أيار 2008، أي
التاريخ الذي
توقف فيه
العداد الإسرائيلي
عن العمل،
يمكن احتساب 630
يوماً. كان في
حوزة حزب
الله قبل
الحرب 14.000
صاروخ، بحسب ما
يقول باراك،
أطلق منها كما
تقول الرواية
الإسرائيلية
نحو 5.000 صاروخ
خلال الحرب أو
يزيد بضع
مئات، أي كان
في حوزته بعد
انتهاء الحرب
مباشرة 9.000
صاروخ، وهذا
العدد يجب
إنقاصه من
الأربعين
ألفاً كي نصل
إلى عدد
الصواريخ
التي جمّعها
حزب الله في
اعقاب الحرب
حتى تاريخ 2
أيار 2008. وهذا
يفضي إلى
النتيجة
الآتية: نحو
31.000 صاروخ
خلال مدة
زمنية هي 21
شهراً، بمعدل
يقرب من خمسين
صاروخاً في
اليوم.
من أيار 2008
لغاية أيار 2010،
لدينا في حساب
الأشهر 24 شهراً،
أي 720 يوماً،
وهذا يساوي
قياساً على المعدل
الآنف الذكر 36.000 صاروخ،
بمعنى أن لدى
حزب الله حتى
الشهر
الحالي، نتيجة
لهذه الحسبة،
ما يقرب من 76.000
ألف صاروخ.
وهذا يشير إلى
أن العدد الذي
تحدث عنه
شمعون بيريز (80.000
صاروخ) هو
الأقرب إلى
الصحة، بحسب
المواصفات
والمقاييس
المتبعة لدى
العداد
المتوقف عن العمل
في تل ابيب،
علماً بأن
الإعلام
الإسرائيلي
لم يتفاعل مع
العددين
المشار
إليهما من
بيريز وأيضاً
من نتنياهو،
ويبدو أنه
امتثل
كعادته،
لأحكام
الرقيب العسكري.
توقف تل
أبيب عند
الأربعين ألف
صاروخ منذ عامين،
لا يشير
بالطبع إلى
عطل طرأ على
محرك العدادات
الإسرائيلية
التي تقول
إنها ترصد
صواريخ
المقاومة، إذ
فضلاً عن
العددين المشار
اليهما (60
ألفاً
لنتنياهو و 80
ألفاً لبيريز)،
تشدد إسرائيل
على واقع ما
تسميه عمليات
«تهريب سلاح»
غير مسبوقة
ومتواصلة عبر
الحدود اللبنانية
السورية، بل
إن رئيس قسم
الأبحاث في الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية،
أمان، العميد
يوسي بايدتس،
رفض إطلاق
عنوان «التهريب»
على عمليّة
نقل الوسائل
القتالية من
سوريا إلى حزب
الله، مشيراً
قبل أيام أمام
لجنة الخارجية
والأمن
التابعة
للكنيست، إلى
حالة نقل
اعتيادي
للصواريخ،
رافضاً
تسميتها تهريباً،
لأنها «تحدث
دائماً» على
نحو «رسمي ومنظم».
وهذا
يعني أن
العداد غير
متوقف، لكن لا
مصلحة في إطلاع
الإسرائيليين
على نتائجه.
لا يعني
العدد الذي
توصلنا إليه هنا أنه
العدد الصحيح.
قد يكون
أكثر من ذلك
بكثير، أو قد
لا يكون، لكن
جرى تتبع
العداد
الإسرائيلي
والقياس عليه
ليس أكثر. فعداد
المقاومة قد
يمتد إلى حدود
أخرى قياساً
لما تراه
قيادتها من
استعداد
ضروري وواجب
لمواجهة أي
اعتداء
إسرائيلي على
لبنان. في
موازاة ذلك،
يبدو أن
فصولاً حسابية
جديدة بدأت
تطفو على سطح
المقاربة الإسرائيلية
لسلاح حزب
الله، إذ إن
عداداً آخر بدأ
يعمل ليحسب
الصواريخ
الاستراتيجية
والدقيقة
والبعيدة
المدى، وذات
الرأس
المتفجر الكبير
من نوع أم 600. بدأ
هذا العداد مع
مئتي صاروخ، والسؤال
هو: أين سيقف
هذا العداد،
على المئات أم
على الألوف،
أم أيضاً على
عشرات
الألوف؟
الانتخابات
البلدية
أكّدت قوة
التيار
الوطني الحر
وشعبيته على مساحة
الوطن
شيعة جبيل
صوّتوا وفاء
لآل حواط
الذين منعوا
تهجيرهم من
المنطقة
لقاء بعد
الاستحقاق
البلدي يجمع
عون وفرنجية
وسكاف وحزب
الله
الديار/رضوان
الذيب
على
خلفية
الانتخابات
البلدية
ونتائجها في بعض
المناطق
وتحديدا في
جبيل وزحلة،
سرت شائعات
ومعلومات عن
فتور وازمة
صامتة بين حزب
الله والتيار
الوطني الحر،
على خلفية
انزعاج
التيار
الوطني
للتصويت
الشيعي في
جبيل ومحاولة
البعض تركيب
سيناريويات
حول الامر.
مصادر
قيادية في
الطرفين تنفي
مثل هذه الشائعات
جملة
وتفصيلا،
وتؤكد بأن
العلاقة بين
حزب الله
والتيار
الوطني الحر
لا يشوبها اي
شائبة وهي
اكبر من
بلديات
ومجالس بلدية
واعضاء بل هي
عميقة وتطال
ملامسة جوهر
المشاكل التي
يعاني منها
النظام
اللبناني،
فيما
الانتخابات
هي مسائل
تفصيلية لها
حساباتها.
وتؤكد
نفس المصادر
ان التواصل
بين حزب الله
والتيار
العوني يتم
بشكل يومي
وعبر قنواته
المعروفة،
والتنسيق
قائم حول
مختلف
الملفات
وتحديدا
البلدية منها،
كما ان
الاتصالات
بين الامين
العام لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
والعماد عون
لم تنقطع يوما
والعلاقة
اكثر من
«حميمية»
فالحلف مع التيار
الوطني الحر
بالنسبة
للامين العام
السيد حسن
نصرالله هو
ليوم الدين
والاخرة»، وحزب
الله لا يمكن
ان ينسى مواقف
عون وصموده
الاسطوري الى
جانبه في حرب
تموز وكل
المحطات
المفصلية في
البلد وهذا هو
الاساس
والباقي
تفاصيل، لكن
حزب الله
وقياداته
يدركون مدى
الحملة المبرمجة
التي يتعرض
لها التيار
الوطني الحر ورئيسه
عند كل
استحقاق
للنيل من حجمه
وللهجوم على
خياراته
السياسية
وبأنها السبب
في تراجع
شعبية التيار
فيما الوقائع
تثبت عكس ذلك،
وللمفارقة
فإنه وللمرة
الاولى يخوض
تيار سياسي
ناشئ معارك
بلدية على
امتداد مساحة
لبنان كله من
اقصى جنوبه
الى شماله
ووسطه وبقاعه
وقد حقق نتائج
لافتة، وهذا
ما يثبت شعبية
التيار التي
تجاوزت حواجز
المناطق
اللبنانية
على مختلف
انتماءاتها
الطائفية،
وهذه ظاهرة تكاد
تكون الاولى
في تاريخ
لبنان اذا ما
تمت المقارنة
مع عمل
الاحزاب
اللبنانية
وانحسارها بمعظمها
في مناطق
معينة، وهذا
ما يشير الى
قدرة تنظيمية
مميزة لجهة
خوض
الاستحقاق
البلدي في معظم
قرى لبنان
وهذا الامر لا
يمكن ان يتم
لولا القدرة
التنظيمية
للتيار
الوطني الحر
وشعبيته.
وتقول
المعلومات ان
«التيار
الوطني الحر
حقق حضورا
لافتا في
الاشرفية حيث
اعطى السنة 485
صوتا للائحة
المنافسة
للتيار
الوطني الحر
الذي نال 181
صوتا شيعيا
علما ان
الفارق بين
اللائحتين لا
يتجاوز ال10
اصوات، فيما
حقق التيار في
المتن
والبقاع
الغربي وزحلة
حضورا واضحاً.
وفي
موازاة هذه
الحملة على
الجنرال عون
هناك من يشيع
عن توتر بين
عون والوزير
سليمان فرنجية
وهذا الامر من
رابع
المستحيلات
في ظل العلاقة
بين الرجلين،
والتي تجاوز
ايضا
البلديات الى
مستقبل
الوجود
المسيحي في الشرق.
وبالتالي
فان العلاقة
بين عون
وفرنجية ثابية،
والجميع ترك
الحرية
لحليفه في خوض
غمار البلديات
التي تتداخل
فيها الامور
العائلية اكثر
من السياسية.
ولكن
البعض وحسب
المعلومات
يأخذ على
العماد عون
بانه كان عليه
ترك الاستحقاق
البلدي في
عمشيت وجبيل
ومراعاة العائلات،
بالاضافة الى
ان عمشيت هي
بلد رئيس الجمهورية
كما كان عليه
مراعاة عائلة
آل حواط في
جبيل الذين
وقفوا الى
جانب الشيعة
في عز ايام
الحرب
الاهلية
ومنعوا
تهجيرهم من
جبيل.
كما حما
والد رئيس
بلدية جبيل
الحالي زياد
الحواط
العديد من
العائلات
الشيعية في
منزله ابان
الحرب ووقف
بوجه الجميع
وتحمل الكثير
للحفاظ على
وحدة عائلات
جبيل،
والتعايش
الوطني وبالتالي
فان الاصوات
الشيعية التي
صبت في جبيل
لصالح لائحة
زياد حواط
كانت من باب
الوفاء لهذا
البيت، علما
ان وطنية آل
حواط معروفة
في بلاد جبيل
ولبنان ايضا.
وهناك من
يأخذ على
العماد عون
اصراره على
خوض معركة
بلدية في معقل
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
المعروف
بمواقفه
الوطنية
وجذوره في
المنطقة،
كذلك ضد
الوزير
السابق فارس
بويز كما ان
المأخذ على
العماد عون
تنصب ومن باب
«العتب الحبي»
بانه لا يجوز
خوض معارك
بلدية ضد نهاد
نوفل وفادي
مارتينوس
وهما من
الوجوه
المعروفة في
شتى المجالات
في المنطقة،
كما انه لا
يجوز خوض
معركة ضد
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي في
ضهور الشوير
هذه البلدة
المصنفة
تاريخيا
لصالح القومي
علما ان
التحالف بين
عون والنائب
ميشال المر
كان ممتازا
للغاية.
هذه هي
الملاحظات
على اداء
العماد عون
البلدي، ورغم
ذلك لا يمكن
لاي كان
الانتقاص من
قوة التيار
الوطني الحر
وحضوره في كل
لبنان، فالملاحظات
على العماد
عون ومن بعض
المقربين له ليس
على خياراته
السياسية ولا
احد يناقش في
ذلك بل على
بعض الاداء
خصوصا ان من
غادر التيار
الوطني الحرّ
او من الذين
وقفوا على
الحياد لم
يغادروا
التيار الى
مواقع سياسية
اخرى،
والمعتصمون
لم يغادروا
ايضا الى اي
فريق سياسي
اخر بل هم
يراقبون،
وليس صحيحا ما
يروج له البعض
من ان القوات
اللبنانية
اوغيرها كسب
من تراجع
العونيين، والذين
غادروا ما
زالوا في
الوسط
ينتظرون تحسن الاوضاع
لمعالجة ظروف
التيار
الحالية.
هذه
التطورات
البلدية وبعض
الالتباس بين
الحلفاء لا
يعني ان
الامور
مقطوعة وهناك
تحضيرات لعقد
لقاء بين عون
وفرنجية
وسكاف وحزب
الله وكل
اطياف
المعارضة بعد
الانتخابات
خصوصا وان
المعارضة
حققت خرقا
نوعيا في
الطائفة
السنية لا يمكن
الا الوقوف
عنده ودرسه
جيدا.
سلاح
الحزب نقطة
ساخنة في جدول
زيارة الحريري
لواشنطن
النهار/كتب
خليل فليحان:
صدم
المسؤولون في
بيروت وفي عدد
من العواصم العربية
المعنية
بعملية
السلام
بالسعي الى انجاح
المفاوضات
غير المباشرة
على المسار
الفلسطيني –
الاسرائيلي،
بمصادقة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
على مساعدة
خاصة بقيمة 250
مليون دولار
لاسرائيل، من
اجل تمكينها
من شراء اكثر
من 10 بطاريات من
منظومة
"القبة
الحديد"
المعدة
لمواجهة الصواريخ
القصيرة
المدى من طراز
"كاتيوشا" و"القسام".
وافادت
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت ان
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
والقادة
العرب الداعمين
لاستئناف
المفاوضات
غير المباشرة
مع اسرائيل
كانوا
ينتظرون
موقفا من
اوباما ازاء رئيس
الحكومة
الاسرائيلية،
لكنهم فوجئوا
بخطوته
وبتوقيتها.
ولا حاجة الى
التكرار انه على
غرار اي رئيس
اميركي،
ملتزم امنها
عندما يكون
مطروحا. انما
وفقا
لمعلومات
ديبلوماسية تلقاها
احد
المسؤولين من
دولة اوروبية
فإن تلك الهبة
هي الاسرع
التي منحت
لاسرائيل من
اميركا بعد
ايام قليلة
عندما طلبها
وزير الدفاع
ايهود باراك،
بسبب التقدير
والاحترام
اللذين يحظى
بهما في البيت
الابيض وفي
وزارة الدفاع،
بحيث يجري
التحدث معه في
شؤون متصلة
بوزارة الخارجية
بدلا من
الوزير
الاصيل
افيغدور ليبرمان
غير المرضى
عنه في
واشنطن. وتردد
ان واشنطن
تؤيد وصول
باراك الى
رئاسة
الحكومة خلفا لنتنياهو،
لدى حصول
الانتخابات.
ولفتت
الى ان
التجاوب
الاميركي حصل
بعد ايام
قليلة من تقديم
باراك طلبه
اوائل ايار
الجاري،
واستجيب له
بعد ايام
معدودة، نظرا
الى مصاعب
التمويل
لاستكمال
الكمية
المطلوبة من
البطاريات التي
تمكن الجيش
الاسرائيلي
من ان يتزود
اثنتين منها
فقط. وحارت
قيادة سلاح
الجو في موقع
نشرها لحماية
سيدروت او
المطارات.
والملح أيضا ان
المستوطنات
القريبة من
الحدود
اللبنانية والمحيطة
بغزة، تستوجب
ما لا يقل عن 20
بطارية للحماية،
وتكلفة كل
منها 10 ملايين
دولار.
وشكك
سفراء عرب
واجانب في
بيروت في
امكان أن تكون
الرعاية
الاميركية
الحالية
للمفاوضات الدائرة
حاليا بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين
بواسطة
الموفد الخاص
جورج ميتشل،
مجردة ومتوازنة،
بل متوقعين ان
تكون في مصلحة
المفاوض
الاسرائيلي
وخصوصا بعد
التراجع
الاميركي
الرئاسي عن
التمسك بحق
الاستيطان،
شرطا لمعاودة
تلك
المفاوضات،
بعد الضغوط
التي مارسها
اللوبي اليهودي
في اميركا على
اوباما
بواسطة الكونغرس
بمجلسيه. واتت
الخطوة
الرئاسية
الاميركية
منح الهبة
المالية،
لتندرج في
سياق الانصياع
لما تريده
اسرائيل.
وأعربت
مصادر
لبنانية عن
أملها في أن
يتفهم أوباما
دقة الموقف
بالنسبة الى
الترسانة الصاروخية
لـ"حزب
الله"، لدى استقباله
رئيس الوزراء
سعد الحريري
في أول زيارة
رسمية للبيت
الابيض بهذه
الصفة، وتجنب ما
حصل في حضور
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان لدى
اجتماعه
بالرئيس
الاميركي في
كانون الثاني
الماضي في
واشنطن حول
الموضوع
نفسه، عندما
اجاب اوباما
عن سؤال صحافي
طرح عليه بشأن
سلاح الحزب.
واشارت ايضا
الى انه ينبغي
ان تؤخذ في
الاعتبار
العلاقات
التي لم تتحسن
بين واشنطن
ودمشق،
وتأثير ذلك
على الوضع في
لبنان وعلى
انزعاج سوريا
من اتهامها
بتسريب اسلحة
الى الحزب.
وألمح عاملون
في اعداد جدول
اعمال المحادثات
الاميركية –
اللبنانية
الى انها النقطة
الساخنة التي
لا يملك
الحريري حلا
لها سوى
انتظار نتائج
طاولة الحوار
في جلساتها
غير المحدودة،
بسبب صعوبة
التوصل الى
صيغة للاستراتيجية
الدفاعية،
لان بقية
المواضيع لا تشكل
مادة عويصة
للمناقشة،
سواء بالنسبة
الى برنامج
السلاح
الاميركي
للجيش والقوى
الامنية الاخرى،
او الى سير
العلاقات
الاقتصادية
والتجارية
المزدهرة
والتنسيق مع
اميركا بشكل
ايجابي في
مجلس الامن
طوال مدة
عضوية لبنان
غير الدائمة.
تفعيل
فتوى محاربة
الإرهاب
عبد
الرحمن
الراشد
«استهداف
الموارد
العامة،
والإفساد،
وخطف
الطائرات،
ونسف
المباني»، هذا
سطر مهم في
الفتوى
التاريخية
الأهم التي
وقّع عليها
الشهر الماضي
أعضاء هيئة
كبار العلماء
في المملكة
العربية
السعودية،
عمليا هم أهم
مرجع ديني في
العالم
الإسلامي. سطر
يحرم بشكل صريح
أفعال
منظمات
الإرهاب التي
تدعي الإسلام
وتحارب باسمه.
ولأنها
فتوى تمس أمن
العالم، لا
السعودية
والعالم
الإسلامي
وحسب، فمن
المتوقع أن
تعمم وتذاع في
كل مكان،
لكنني بحثت
عنها ولم
أجدها
بسهولة، حيث
إن معظم ما
ورد عن الفتوى
معلومات
وأخبار عامة.
ولأنها
أهم فتوى ظهرت
حتى اليوم في
جدل الحرب على
الإرهاب، فمن
المنتظر أن
تدور، وتسوق،
وتبلغ، حيث لا
تزال حتى الآن
خارج
الأضواء،
بعيدة عن آذان
من صِيغت لهم
من عامة
الناس. ودون
أن تعمم
الفتوى تبقى
منشورا
عاديا، ودون
قوة تطبقها في
ميادينها
أيضا تنتهي
حبرا على ورق،
وسيربح المروجون
معركة
الإرهاب
بالتجنيد
والتمويل
وكسب تعاطف
الناس. لذلك
من صالح
الإرهابيين،
ومسانديهم من
المتطرفين أن
لا تذاع ولا
يدري بها أحد.
هذه الخطوة الجريئة
يحاول البعض
دفنها
بالصمت، أو
قتلها بالنقد.
يفترض أن
تكون الفتوى
ملزمة أولا
للعاملين في
سلك الدولة من
أئمة ودعاة
ومنظرين
يوضحونها،
ويدافعون
عنها بشرحها
في كل المساجد
والمنابر، بل
يفترض أن تصادر
كل المطبوعات
الحكومية
التي قد
تعارضها، وتمنع
كل الأموال
الحكومية
وشبه
الحكومية من
تمويل
منشورات وكتب
وندوات
ومخيمات
ومطويات
تختلف معها.
هذا هو السبيل
لتفعيلها،
ودحر الفكر
المتطرف الذي
غزا
المجتمعات
الإسلامية،
وإعادة الوضع
إلى ما كان
عليه قبل عام 1991
عندما كان
الجهاد يعلن
فقط من قبل
مفتي الدولة ومؤسساتها،
ثم سرق الفتيا
المعارضون،
وسخروها
لخدمة
أغراضهم
السياسية.
الجهاد اليوم
بات من صياغة
أنظمة وأجهزة
لا علاقة لها
بالإسلام.
النتيجة أنه قُتل
خلال السنوات
العشرين
الماضية من السعوديين
في الجهاد
المزعوم
الكثيرون،
ربما
بالآلاف، لا
ندري حتى هذا
اليوم ما هو
الرقم
الحقيقي. حرب
طويلة غامضة
افتتحت مؤقتا
في جهاد
أفغانستان،
وكانت تلك
غلطة سياسية
رهيبة هدفها
قتال
السوفيات، ثم
انهار السد أمام
طوفان التطرف.
وعندما
أعلنت هيئة كبار
العلماء
السعودية
صراحة تعريف
الإرهاب بشكل مفصل
تكون سدت
الطريق أمام
الذين
يحاولون تبرير
ارتكابهم
الجرائم. وإذا
كان علماء
الدين خاطروا
بمواجهة
المتطرفين
وناقديهم،
وقاموا
بدورهم، جاء
الدور على
الحكومات أن
تفعلها
وتحولها إلى
برنامج يحارب
الإرهاب الذي
آذى المسلمين
وشوه سمعة
الإسلام. لم
يعد يستقيم
القول بأن
الإسلام دين
تسامح ورحمة
وهناك من يقتل
الأطفال
ويفجر
الطائرات
بركابها
الأبرياء،
ويهدم البيوت
باسم الجهاد.
لقد اختلطت
على المسلمين،
لا على
غيرهم فقط،
حقيقة
توجيهات
الإسلام
الصحيحة في
ساحة الدفاع
والحرب. لم
يعد الإسلام
يعرف بأنه
الدين الذي
يحرم في الحرب
قطع الشجر
وقتل الدواب،
ويحمي من
الأعداء الهرم
والطفل
والمرأة
والرهبان في
أديرتهم.
تعريف الإرهاب
وتحريمه يخيف
المتطرفين
لأنه يفطمهم
من المال،
ويحول بينهم
وبين تجنيد
الشباب،
ويلغي
علاقتهم
بالمجتمع
المسلم الذي
يسعون دائما
لكسبه
بالفتوى
والدعاية.
*
نقلا عن "الشرق
الأوسط"
السعودية
هل يمكن
للبنان أن
يكون مع
القرار 1701 وضده؟
خير
الله خير الله
في مايو من
العام 2000، أي
قبل عشرة
أعوام
تماماً، انسحب
الإسرائيليون
من جنوب لبنان
تنفيذاً للقرار
الرقم 425
الصادر عن
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة في
العام 1978. احتاج
الاحتلال إلى
اثنين وعشرين
عاماً كي ينفذ
القرار، وكي
يعترف مجلس
الأمن بذلك،
أي بعودة إسرائيل
إلى ما يسمى
«الخط الأزرق»
وهو خط الهدنة
بينها وبين
لبنان الذي هو
عملياً خط
الحدود بين
لبنان
وفلسطين تحت
الانتداب
البريطاني.
الاستثناء
الذي يمكن
الحديث عنه في هذا
المجال هو
مزارع شبعا
التي تمركز
فيها السوريون
في العام 1956
لأسباب
عسكرية. وقد
احتلت إسرائيل
المزارع في
العام 1967 وهي
خاضعة
بالتالي للقرار
242، اللهم إلا
إذا بعثت
الحكومة
السورية برسالة
إلى الأمم
المتحدة تؤكد
فيها أن المزارع
أرض لبنانية!
انسحب الإسرائيلي
من جنوب لبنان
تحت ضغط
المقاومة
المسلحة التي
تحولت في
مرحلة معينة
إلى «مقاومة
إسلامية» يتولاها
«حزب الله».
وهذا لا يمكن
أن يحول، في أي
شكل، دون
الانحناء
أمام
التضحيات
التي قدمها
جميع
اللبنانيين
في مواجهة
الاحتلال الذي
دنس أرض
الجنوب
طويلاً وحال،
مع آخرين متواطئين
معه، بطريقة
أو بأخرى، دون
أن تكون أرضاً
لبنانية تحت
سيطرة الجيش
اللبناني منذ فترة
طويلة.
بعد عشرة
أعوام،
بالتمام
والكمال، على
الانسحاب
الإسرائيلي،
هل يمكن القول
ان لبنان استفاد
من الانسحاب
وعرف كيف
يوظّف الخطوة
التراجعية
لإسرائيل في
مصلحة الجنوب
وأهل الجنوب
بشكل خاص؟
الجواب بكل
بساطة أن هناك
من لا يزال
يحلم بابقاء
لبنان ورقة
مساومة في
البازارات
الإقليمية،
كأنه لا يحق
لأهل الجنوب
العيش بسلام
وأمان بعدما
أمّن لبنان الانسحاب
الإسرائيلي
بفضل الدماء
التي بذلها ابناؤه،
وبفضل بطولات
رجال
المقاومة
الذين كانوا
ينتمون يوماً
إلى أحزاب
مختلفة ذات
عقائد ومشارب
متنوعة.
بعيداً
عن المزايدات
التي لا تقدم
ولا تؤخر، بل
تؤخر، لا مفر
في نهاية
المطاف من
مواجهة الواقع.
انسحبت
إسرائيل من
جنوب لبنان في
مايو من العام
2000 بعدما تبين
لها أن لا
فائدة من
البقاء في
جنوب لبنان،
وأن هناك
تصميماً لدى
«حزب الله» على
إلحاق خسائر
بجيش
الاحتلال
بشكل يومي. لا
شك أن
الحسابات
الداخلية
فرضت
الانسحاب
الذي وعد به
ايهود باراك
الناخبين. وبالفعل،
نفّذ باراك ما
تعهد به،
بعدما صار
رئيساً للوزراء،
وغادر الجيش
الإسرائيلي
جنوب لبنان،
وما لبث مجلس
الأمن أن أعلن
أن إسرائيل
نفذت القرار 425.
هل عرف لبنان
كيف يجعل
الجنوب منطقة
مزدهرة بدل أن
تكون منطقة
محرومة كما
كانت عليه
الحال منذ
الاستقلال في
العام 1943 علماً
أن هذا
الحرمان زاد
بعد توقيع
«اتفاق
القاهرة» في
العام 1969 بما
كرس جزءاً من
الأرض
اللبنانية
إلى منطقة
خارج سلطة
الشرعية
وسيادتها. كان
ذلك الاتفاق
الذي فرضه
العرب، على
رأسهم جمال
عبد الناصر،
جريمة في حق
لبنان وأهله
لا أكثر. كان
أكبر خدمة
يمكن تقديمها إلى
إسرائيل التي
أرادت دائماً
أن تكون جبهة
الجنوب
اللبناني
مفتوحة.
الدليل على
ذلك، رفضها في
العام 1976، لدى
حصول اتفاق
أميركي- سوري
على دخول
القوات
السورية
الأراضي
اللبنانية،
وصول السوريين
إلى الجنوب.
كانت حجة
الإسرائيليين
وقتذاك أن
هناك حاجة لديهم
إلى «الاشتباك
بالفلسطينيين
بين حين وآخر». ولذلك،
فرضت إسرائيل
ما يسمّى
«الخطوط
الحمر» التي رسمت
حدود
الانتشار العسكري
السوري في
الأراضي
اللبنانية. وقد ظلّ
العمل بهذه
الخطوط حتى
العام 2005 عندما
اضطر
السوريون إلى
الانسحاب،
عسكرياً، من
لبنان نتيجة
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ورفاقه.
من يبقي الجنوب
في الوقت
الراهن جبهة
مفتوحة إنما
يرغب في
استنزاف
لبنان لا
أكثر... لأسباب
لا علاقة لها
بلبنان
بمقدار ما
أنها مرتبطة باستخدامه
ورقة مساومة
في صفقة يمكن
أن تحصل على
حسابه يوماً.
بعد عشرة
أعوام على
الانسحاب
الإسرائيلي
من لبنان لا
يزال ينقص صوت
قوي يقف ويقول
ان كفى تعني
كفى، وأن
الوقت حان
لوقف
المتاجرة
بالجنوب
والجنوبيين
ولبنان
واللبنانيين. على من لا
يحب هذا
الكلام أن
يطرح على نفسه
سلسلة من
الأسئلة. في
مقدم الأسئلة
لماذا كان
إرسال الجيش
اللبناني إلى
الجنوب لملء
الفراغ
الناجم عن
الانسحاب
الإسرائيلي
في العام 2000
بمثابة
جريمة؟ لماذا
صار إرسال
الجيش عملاً
وطنياً بعد
حرب صيف العام
2006 التي أسفرت
عن تدمير
الإسرائيليين
قرى وبلدات
بكاملها في
الجنوب،
لماذا لا
يستفيد لبنان
من بنود
القرار 1701 الذي
عزز القوة
الدولية
المنتشرة في
جنوب لبنان
بدل الحديث عن
«المقاومة»
ودور
«المقاومة»
التي تحولت
جزءاً من المعادلة
السياسية
اللبنانية،
وصار سلاحها
المذهبي
موجهاً إلى
صدور
اللبنانيين العزل،
لماذا لا يقف
مسؤول لبناني
كبير ويقول ان
على من يقبل
القرار 1701 أن
يرفض في الوقت
ذاته تدفق
السلاح على
الأراضي
اللبنانية،
وأن السلاح
الوحيد في
لبنان يجب أن
يكون سلاح
الشرعية، أي
سلاح الجيش
اللبناني، هل
لبنان مع
القرار 1701 أو
ضده، هل يمكن
للبنان أن
يكون مع القرار
1701 وضده في
الوقت ذاته... كما حال
رئيس مجلس
النواب السيد
نبيه بري الذي
يعرف قبل غيره
أخطار السلاح
غير الشرعي
على لبنان
عموماً،
والجنوب
خصوصاً؟
بعد عشرة أعوام
على الانسحاب
الإسرائيلي
من جنوب
لبنان، آن أوان
طرح الأسئلة
المنطقية. هل
لبنان مع
«مبادرة
السلام
العربية» التي
أقرتها «قمة
بيروت» في العام
2002 أم هو ضدها،
هل يجوز أن
يبقى الجنوب
الجبهة
العربية
الوحيدة
المفتوحة، ما
الفائدة من
فتح مثل هذه
الجبهة إلاّ
إذا كان
المطلوب
استنزاف
لبنان ومنعه
من الوقوف على
رجليه؟
المشكلة
ليست لبنانية
فقط. المشكلة
عربية أيضاً.
لم يتعلم
العرب شيئاً من
التجارب التي
مروا بها منذ
العام 1969. ليس
بينهم شجاع
واحد يقف
ويقول ان من
المعيب أن
تستمر المتاجرة
بلبنان
واللبنانيين
وأهل الجنوب
على وجه
التحديد في
غياب القدرة
على اتخاذ
موقف من الحرب
والسلام. تكمن
مشكلة العرب
منذ العام 1969 في
أنهم ارتضوا
محاربة
إسرائيل
انطلاقاً من
جنوب لبنان.
من قال ان
إسرائيل لا
ترحب بهذه
الفكرة ولا
تؤيدها؟
*نقلا
عن "الراي"
الكويتية
سوريا غير
قلقة ومرتاحة
إلى الحركة في
اتجاهها
انحسار
الحملة حول
"السكود"
يعزّز
استبعاد
الحرب
النهار/روزانا
بومنصف
ينقل
زوار العاصمة
السورية عن
مسؤوليها عدم قلقهم
من التطورات
الاخيرة التي
اتسمت بالاتهامات
التي وجهتها
اسرائيل الى
سوريا بتزويد
الاخيرة "حزب
الله" صواريخ
"سكود". اذ ان مفاعيل
هذه
الاتهامات لم
تصمد طويلاً
اميركياً ولا
حتى
اسرائيلياً،
ولو ان
الكونغرس
الاميركي
حاول
استخدامها
ذريعة لعدم
موافقته على تعيين
ادارة الرئيس
باراك اوباما
السفير الاميركي
الجديد في
دمشق روبرت
فورد، لكن
تبيّن ان هذه
الذريعة لم
تصمد لأن
الاسباب
الحقيقية
لذلك لا تتصل
بصحة
المعلومات عن
تزويد "حزب الله"
او عدم صحتها،
بل بجملة امور
اخرى بعضها له
علاقة بمطالب
سابقة
للولايات
المتحدة من سوريا.
حتى ان الحملة
التي قامت بها
اسرائيل على
هذا الصعيد
تراجعت الى
درجة الغياب
الكلي، وسحب
الموضوع
عمليا من
التداول بحيث
تزاحمت الرسائل
الاسرائيلية
المطمئنة
لسوريا على الاثر
لجهة تأكيد
عدم وجود اي
نية للاعتداء
عليها ولا حتى
على لبنان،
علما ان
التركيز كان على
سوريا من جانب
المسؤولين
الاسرائيليين.
مما ترك اثرا
ايجابيا الى
حد ما، حتى ان
الكثير من
الامور تُثار
لأسباب
سياسية او
لاهداف معينة
يراد تحقيقها
ليس اكثر ولا
اقل.
وبحسب
هؤلاء فان هذه
التطورات الى
جانب الحركة
الديبلوماسية
في المنطقة،
من بينها جولة
وزير الخارجية
الاسباني في
اسرائيل
وسوريا ولبنان،
الى جانب
زيارة الرئيس
الروسي
دميتري ميدفيديف
والزيارة
المرتقبة
للرئيس سعد
الحريري
لمجموعة من
الدول
العربية
المؤثرة الى جانب
تركيا في حال
توافقت
مواعيد
الطرفين
نظراً الى جدول
الاعمال
المزدحم
للرئيس
الحريري هذا
الاسبوع قبل
توجهه الى
واشنطن ساهمت
وتساهم جميعها
في إشاعة
اجواء تهدئة.
وهذا لا يعني
عدم دخول
المسؤولين
السوريين او
سواهم من
المسؤولين
اللبنانيين
او الشخصيات
السياسية على الخط
من أجل توظيف
الاجواء
الاخيرة التي
نشأت نتيجة
لذلك في مصلحة
الدفع في
اتجاهات
معينة غلب عليها
من الجانب
السوري
الاصرار على
اهمية الحفاظ
على
الاستقرار في
المنطقة.
وقد جمعت
قمة ثلاثية
الرئيس
السوري ورئيس
الوزراء
القطري مع
رئيس الوزراء
التركي، فضلا عن
زيارة للرئيس
الروسي وضعت
كلتاهما في
خانة الوقوف مع
سوريا
وحمايتها
وضرورة ان
تضطلع بدور
حيوي في
المنطقة وفي
تحرك مسار
المفاوضات
معها، في حين
غلب على هذه
الاتجاهات من
الجانب اللبناني،
اقله بالنسبة
الى بعض
المواقع
ابراز اهمية
امتلاك "حزب
الله" السلاح
وحرية الحركة بالنسبة
اليه، في حين
ظل السؤال
الغامض: هل
يطمئن الناس
الى ان لا حرب
ويخططون
للمجيء الى
لبنان خلال
الصيف، او
يبقون على
خوفهم
ويعدلون عن
المجيء؟
ومع أن
احداً لا يلغي
في المطلق
احتمالات الحرب
او التصعيد
العسكري
نتيجة عناصر
كثيرة قد تطرأ
على الاقل في
اتجاهين رئيسيين،
احدهما يتصل
بالمفاوضات
حول الملف النووي
الايراني
والاوراق
التي يمكن ان
تلجأ اليها
ايران من اجل
الضغط
لمصلحتها في
هذا الاطار او
تحييد
الانظار،
والآخر يتصل
بالمفاجآت
التي يمكن ان
تحملها
المفاوضات
غير المباشرة
بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
فان مسؤولين وديبلوماسيين
كثراً امضوا
الاشهر
الاخيرة وحتى
قبل اثارة
اسرائيل
موضوع تزويد
سوريا اسرائيل
بصواريخ
"سكود" في
اجراء
الاتصالات التي
تساهم في
تعميم اجواء
التهدئة بدلا
من التوتير.
وهم يقرّون
بأن حملة
الصواريخ
اعادت المخاوف
الى الواجهة
بعد حملة
التطمينات التي
خاضوها،
فاعادت
جهودهم
السابقة الى
النقطة الصفر
اذا صح
التعبير.
لكنهم على
اقرارهم
بارتفاع
وتيرة
التوتير
والتصعيد
مجدداً،
يبدون مقتنعين
نتيجة معطيات
ومعلومات بأن
الحرب مستبعدة
في المدى
المنظور
لاسباب شكلية
وجوهرية،
تبدأ بقرب
انتهاء فترة
خدمة رئيس
الاركان الاسرائيلي
غابي
اشكينازي
خلال اشهر،
بحيث يغدو مستبعدا
خوضه حربا
مجهولة
النتائج ضد
لبنان، وهو
الذي تسلّم
منصبه في
اعقاب الحرب
الاسرائياية
عام 2006، وصولا
الى ان لا
مصلحة فعلية
لدى اسرائيل
ولا للولايات
المتحدة في
السماح لها بخوض
حرب مماثلة ضد
لبنان ولا ضد
سوريا ولا حتى
ضد ايران.
ويعقّب
هؤلاء
الديبلوماسيون
على الحركة الاوروبية
الفرنسية
والاسبانية
في شكل خاص في اتجاه
المنطقة في
الايام
الاخيرة وبعد
توتر الاجواء
مجدداً، بأن
الدول التي
تشارك في القوة
الدولية في
الجنوب لا
يمكن الا ان
تظهر اهتماما
اضافيا لوجود
عناصر قوات
عسكرية لها
على الارض.
وتبدي قلقا
مشروعا في ضوء
اتهامات
بتزويد "حزب
الله"
السلاح، باعتبار
ان
المعلومات،
إذا صحت، فان
مهمة القوة الدولية
تصبح معرضة
للخطر في ضوء
ما يشكله ذلك
من خرق للقرار
الدولي 1701 ومن
مغزى
للتحضيرات في
المنطقة لحرب
محتملة في اي
وقت لا ترغب
اي دولة من
الدول
المشاركة في
القوة الدولية
في ان يقع
جنودها
ضحيتها
لاعتبارات
موضوعية
وداخلية خاصة
بكل دولة.
ولذلك فان
الاستنفار
السياسي في
هذه الحال
يبدو قويا قبل
اتضاح الصورة،
وهي الآن اكثر
وضوحا لهذه
الجهة بعدما
طارت
التطمينات في
كل اتجاه لكن
مع توقعات أن
تعود اسباب
توتيرية اخرى
الى الواجهة
مع اي جديد في
الملفات
الاقليمية
التي للبنان ارتباط
قوي بها.
مكوكية
الحريري من
مقلبين
النهار/نبيل
بومنصف
أشاع
القرار
المفاجىء
للرئيس سعد
الحريري القيام
بجولة عربية
قبل زيارته
للولايات المتحدة،
مدرجا دمشق
والرياض كأهم
محطتين
بارزتين
فيها،
انطباعات
واسعة حيال
قيامه بتحرك
احتوائي مسبق
لقطع الطريق على
حلفاء دمشق في
لبنان لشن
حملة عليه
عشية توجهه
الى واشنطن.
وبطبيعة
الحال لم
تخطىء هذه الانطباعات،
ولا يبدو ان
هذا الهدف كان
بعيدا عن ذهن
رئيس الحكومة
في قراره الذي
فاجأ به مجلس
الوزراء
نفسه،
باعتبار ان
الحريري بدا كمن
ينفخ اللبن
لأن الحليب
كواه، بمعنى
انه سعى الى
توفير خلفية
تحمي ظهره
نسبيا في
زيارته
الرسمية
الاولى
للولايات
المتحدة
رئيسا للوزراء،
وتجنب ما دأب
عليه حلفاء
سوريا في ممارسة
هوايتهم
المفضلة في
مثل هذه
المناسبات.
ومع ذلك
فان
البراغماتية
الاحتوائية
التي دلل
عليها
الحريري في خطوته
هذه، لا تعني
ان الشوط
المتبقي
لزيارته
الاميركية
بات مفروشا
بالرياحين. فثمة في
هذا الصدد
عاملان
أساسيان لا بد
من رصدهما
بدقة قبل
الزيارة
وبعدها،
أحدهما داخلي
وثانيهما
خارجي لتبين
أثر القدرة
الحريرية الاحتوائية
على مسار
حكومته
و"سياساتها"
العامة في معزل
عن السياسات
الفئوية
الخاصة بكل من
القوى المشاركة
فيها.
ففي
البعد
الداخلي
الصرف، يواجه
الحريري في زيارته
الاستباقية
لسوريا قبل
زيارة واشنطن
تحفظات عميقة
مكتومة من
فريق 14 آذار،
غالبا هي
تحفظات
تقليدية
وطبيعية في
سياسات تنهد الى
الاستقلالية
التامة ولا
تسلم لسوريا
بطبيعة الحال
بأن تكون ممرا
اجباريا لانفتاح
السياسات
اللبنانية
على الغرب وتحديدا
الولايات
المتحدة. هذه
المرة تبدو
جبهة 14 آذار
هادئة تماما،
بل انها تمحض
الحريري ظاهراً
التفويض
التام كما
فعلت لدى
زيارته الاولى
لدمشق. لكن
التسليم
المبدئي
لرئيس الحكومة
بحرية الحركة
والمضي في
التطبيع مع
دمشق لا يخفي
في المقابل
تصاعد
التحفظات في
العمق على نمط
استرضاء
سوريا تجنبا
لفورة
انقسامات داخلية
كان فريق 8
آذار
سيتولاها بكل
اندفاع وحماسة
لو لم تكن
دمشق المحطة
الاساسية في
رحلة التمهيد
للزيارة
الاميركية.
واذا كانت
الزيارة
الدمشقية
قطعت الطريق
على حلفاء
سوريا في
اثارة شغب على
رئيس الحكومة
قبيل توجهه
الى واشنطن،
فانها سترسم
في المقابل
لدى فريق 14 آذار
وسواه معالم
الثمن الذي
تتكبده
الحكومة للحفاظ
على
استمرارها
وعدم تفسخها
حيال أي تحرك
خارجي او
داخلي لا
يراعي
المتطلبات
السورية
تحديدا،
والاثر
البعيد
للابتزاز
السياسي على
"اللاتوازن"
و"اللاندية"
في مسار التطبيع
اللبناني –
السوري
وانفتاح
الشهية لتغذية
كل ظواهر
النفوذ
المستعاد.
أما في
البعد
الخارجي
الصرف، فيرجح
ان الحريري في
محطتيه
السورية
والاميركية
سيعاين عملانيا
و"على الارض"
هذه المرة،
ملامح عودة
الحرب
الباردة بين
دمشق وواشنطن.
وما يمكن ان
ترخيه من
تداعيات على حكومته
وعلى لبنان
كلاً.
ولعل هذه
النقطة تكسب
المكوكية
الحريرية بين
دمشق وواشنطن
جوهر أهميتها
في هذا الظرف
تحديدا، الى
جانب البعد
المعنوي
والديبلوماسي
الآخر
لاطلالة
لبنان برئاسته
لمجلس الامن
في ابراز
خصائص "النموذج
الحي" لتفاعل
الاديان
والثقافات في
حين هو معرض
لأخطار
الاستباحة
الاقليمية
تكرارا.
قد يكون
سابقا لأوانه
"التنظير" في
أثر مكوكية
لبنانية بين
سوريا
واميركا.
وربما ايضا من
ضروب
المبالغة
واللاواقعية
ترقب "دور"
لبناني فاعل
في هذا
المجال،
خصوصا أن
"المأثور" عن
لبنان هو "دور
الساحة" لا
دور العازل
بين الصراعات.
غير انه لا
يمكن هنا إلا
تسجيل نقطة
ايجابية أخرى
لمصلحة
الحريري في
سعيه على
الاقل الى
احتواء مسبق
ايضا لحرب
باردة تطل
برأسها اسوة
بسيناريوات
تهبيط
الحيطان
الاقليمية المتعددة
الطرف. ثم ان
استعادة
الدور هي شرط
لازم ايضا
لاستعادة
السيادة
والاستقلال،
وتحييد لبنان
عن الشرور بدل
الاستغراق في
المزايدات
الايديولوجية
القديمة
والطارئة.
الثنائية
الإسلاميّة ـ
المسيحيّة لا
الثنائية المذهبية
قاعدة
لاستقلال
واستقرار
وازدهار
لبنان
صفير ودوره
التاريخي في
قيام دولة
المناصفة
المستقبل
- الاثنين 17
أيار 2010 - وسام
سعادة
نجح
البطريرك
المارونيّ
نصرالله
صفير، كظاهرة
"لاهوتيّة ـ
تاريخيّة"
بإمتياز، في
أن يعيد
الإعتبار
لـ"الثنائية
الإسلاميّة
المسيحيّة"
بوصفها
القاعدة
الأساسيّة
لإستقلال
وإستقرار
وإزدهار
لبنان، في
مناقضة حيّة،
ميدانيّة،
يوميّة،
وعميقة، في
الفكر، أو في
الوجدان، لذاك
"التنظير"
المتسرّع،
والمكرّر
علينا في
سياقات
مختلفة، سواء
في مرحلة "ما
بعد إنتهاء
الحرب"، أو
منذ عام 2005 وإلى
اليوم، والذي
مفاده أن
البلد الذي
كان قائماً
على معادلة "الثنائيّة
الطائفيّة"
الإسلاميّة
المسيحيّة
بات محكوماً
بمعادلة
"الثنائيّة
المذهبيّة"
السنيّة
الشيعيّة.
إن التجربة
التي يشكل
البطريرك
صفير رأسها
وعنوانها الأبرز
تثبت لنا
معادلة
مناقضة
تماماً. فلئن
كانت
"الهيمنة
المسيحيّة"
والمارونيّة
تحديداً قد
فقدت عملياً امكان
تجديد نفسها
لكثير من
الأسباب،
فإنّ "الثنائية
الإسلاميّة
المسيحيّة"
ما فتئت حيّة
ترزق، وهي
القاعدة
الأساسيّة
لقيامة لبنان،
وتحقّقه في
دولة أمّة،
هذا بشرط أن
تقف هذه
الثنائية على
قدميها، لا
على رأسها بعد
الآن، أي أن
تستند إلى
مبدأ
المناصفة
الدائمة، بوصفه
المبدأ
الملازم
للكيانية
الميثاقية
النهائية
التي ارتضاها
اللبنانيون
مقدّمة لدستورهم.
من أراد
تجاوز
"الثنائية
الإسلامية
المسيحية"
بإتجاه
"الثنائية
المذهبيّة
السنيّة الشيعية"
أراد أن يوحي
بأن دور
المسيحيين
الحيويّ
والحضاريّ
انتهى، وأنّ
على المسلمين
الإنقسام
مذهبيّاً في
ما بينهم كي
ترث فئة منهم
هذا الدور،
وأنّ على
الإقليم أن
يضبط هذا
الإنقسام أو
أن يجعله
ينفلت من
عقاله.
شكّل هذا
الطرح في
مرحلة ما بعدَ
الحرب، سنداً
أساسيّاً
لـ"تحييد"
المسيحيين عن
الصراع ضدّ
"النظام
الأمنيّ" في
مرحلة تشكّله
بين عامي 1994 و1998،
هذا في وقت
كان "النظام
الأمنيّ"
يمارس سياسة
قمعيّة
مباشرة بحقّ
التيّارات
المسيحيّة
السياديّة،
تماماً مثلما
كان هذا
النظام يدرك
بأنّه
المتضرّر
بالدرجة
الأولى من
الديناميّة
التي أطلقها
"السينودوس
من أجل لبنان"
في تلك
المرحلة،
والتي تتوّجت
بـ"الإرشاد
الرسوليّ"
للبابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني.
حاول "النظام
الأمنيّ"
وقتها أن
يمرّر نفسه
مسيحيّاً،
بالقول إنّه
من مصلحة
المسيحيين
إسناده،
لأنّه قادر
كنظام أمنيّ
على تجاوز
"الثنائية
المذهبيّة"
السنيّة
الشيعيّة، بل
وعلى تقديم
نموذج عن
رئاسة
جمهوريّة
قويّة. بمعنى
آخر، اقترح
هذا "النظام
الأمنيّ" في
التسعينيّات
على
المسيحيين
المعادلة
التالي: حفظ
بعض دورهم في
مقابل إلغاء
الدور
الحيويّ
والحضاريّ
للبنان.
اللافت هنا
أنّ حفنة
"الخبراء
الإقتصاديين
والأكاديميين"
الملتحقة
مبكراً بالنظام
الأمنيّ كانت
هي نفسها التي
عمّمت أنّ دور
لبنان
الإقتصاديّ
في محيطه
انتهى، وأنّ
مصلحة
المسيحيين
تكمن في
الإنضواء
التام في إطار
النظام
الأمنيّ، لا
بل حاول بعض
هؤلاء "الخبراء"
أن يوحي، لمن
يذكر، بأنّ
"النظام
الأمنيّ"
يحمل سمات
"إستقلاليّة".
ما حصل
وقتها أنّ
"النظام
الأمنيّ" لم
يستطع أن
يمرّر نفسه
مسيحيّاً
لأكثر من بضعة
شهور في خريف
العام 1998، وأنّ
"الإستقطاب
السياديّ"
عاكسَ كلّ
"العدّة
التنظيريّة"
لأكاديمييّ
"النظام
الأمنيّ". ومع
إطلاق نداء
المطارنة
الموارنة في
أيلول 2000، ثبت
بشكل قاطع،
بأنّ
المسيحيين
اختاروا نهجاً
آخر، هو نهج
الوصل بين
إيمانهم بأنّ
دورهم
الحيويّ
والحضاريّ لم
ينته، وبأنّ
الدور
الحيويّ
والحضاريّ،
وبالتالي
الإقتصاديّ
للبنان في
محيطه لم ينته
ايضاً. خالفوا
بذلك العرض
المقترح
عليهم من
"النظام
الأمنيّ" (حفظ
بعض الدور
المسيحيّ، في
مقابل إلغاء الدور
اللبنانيّ
المتمايز).
وأسسوا كذلك
للتلاقيّ الثنائيّ
الإسلاميّ
المسيحيّ على
أساس المعادلة
السياديّة
التناصفيّة.
فمن هنا، سحبت
بين عامي 2000 و2005
"تنظيرة" أن
"دور
المسيحيين
انتهى"،
وانصبّ كل عمل
شبكة "النظام
الأمنيّ" على
محاولات ضرب
التلاقي
الثنائيّ
الإسلاميّ ـ
المسيحيّ،
وخير مثال على
ذلك كان
"إنقلاب 7 آب 2001"
مباشرة بعد
"مصالحة
الجبل".
إلا أنّ
الإنقسام
اللبنانيّ
بين ساحتي 8 و14
آذار، ثم
الإنقسام
المسيحيّ بعد
خروج العماد ميشال
عون وتيّاره
من 14 آذار
بإتجاه 8
آذار، عاد وأعطى
طاقات دفع
جديدة
لـ"التنظيرة"
القائلة بأنّ
"الثنائية
الطائفية
الإسلامية
المسيحيّة"
ولت لحساب
"الثنائية
المذهبية
الشيعية
السنيّة"،
وعزّز ذلك
مشهد الفتنة
المذهبية
الإقليميّة
والمدّ، غير
المسبوق منذ
قرون، للنفوذ
الإيرانيّ في
المشرق
العربيّ.
وبدلاً
من العرض
المقدّم من
جانب "النظام
الأمنيّ" في
التسعينيات،
حضر العرض
المقدّم من
جانب "8 آذار":
"المثالثة"
و"تحالف
الأقليّات"
في إطار
"الممانعة"
و"المقاومة".
كان "النظام
الأمنيّ"
يستند إلى
"خبراء
إقتصاديين
وأكاديميين"
يفتون له بأنّ
دور لبنان
الإقتصاديّ
الرائد
انتهى، وكان
يبني على
الشيء مقتضاه.
أمّا "حزب
الله" فجاء
يقول إنّ دور
لبنان
الحقيقيّ ابتدأ
منذ يوم
التحرير في
أيّار 2000، وهو
أن يتحوّل
منارة
نموذجيّة
لجميع حركات
المقاومة وأنظمة
الممانعة في
الشرق
والعالم. وفي
هذا الإطار
بالذات، أعاد
"8 آذار"
اكتشاف دور
للمسيحيين: هو
التبشير
بحركات
المقاومة
وأنظمة الممانعة،
أي دور
المجموعة
الـ"ذمّية"
المفتونة
بسلاح تخشاه.
وكما في المرة
الأولى، كذلك
في المرة
الثانية، جسّد
البطريرك
صفير تلك
الظاهرة
اللاهوتية ـ التاريخية
التي نقضت هذه
"المعادلات"
التي زيّنت
للمسيحيين
خسارتهم
لدورهم،
وحاولت أن تقنعهم
بجواز تبديل
دور لبنان
الحيويّ والحضاريّ
في محيطه إلى
دور آخر.
لذا، ومع
كل تصريح، ومع
كل زيارة يقوم
بها البطريرك،
لا سيما
زيارته
الرعوية
الأخيرة إلى عكار،
ثمة تجربة
لاهوتية ـ
تاريخية
ملموسة وراهنة
تراكم،
وتشكّل هذه
التجربة
رافداً أساسياً
لفكرة
المناصفة،
وللعبور إلى
دولة المناصفة.
ترأس
قداساً في
القبيات وزار
دار الافتاء
في حلبا وبينو
صفير: اللبنانيون
قادرون على
تجاوز
الصعوبات برص صفوفهم
المستقبل
- الاثنين 17
أيار 2010 - عكار ـ
"المستقبل"
حض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير
المسيحيين
على محبة
بعضهم البعض والعيش
في جو من
التفاهم
والتآلف
والتعاون. وأكد
أن "اللبنانيين
قادرون على
تجاوز مختلف
الصعوبات برص
صفوفهم
وتوحيد
إرادتهم"،
داعياً اياهم
الى "تجديد
ثقتهم ببعضهم
وبوطنهم
وبمستقبل
العيش الواحد
فيه، وبتوحيد
الارادة الوطنية
على ثوابت
التضامن
والحرية
والسيادة والانماء
المتوازن
واحترام حقوق
الانسان".
استقبلت
عكار
البطريرك
صفير امس في
زيارته
الرعوية
والدينية
والتنموية
والتي أتت تحت
عنوان "عكار
في قلبي"،
وتميزت رغم
محطاتها
المتعددة
بالحشود التي
توافدت الى كل
المناطق التي
سار فيها موكبه
بدءاً من
عاصمة محافظة
عكار حلبا
وصولاً الى
القبيات
وانتهاء في
بقرزلا. وطالت
الزيارة أكثر
من المتوقع
بسبب الزحمة
والكثافة البشرية
من كل أرجاء
عكار التي
توافدت
لاستقباله
وخصوصاً في
حلبا
والقبيات.
المحطة
الأولى كانت
في حلبا في
دار الافتاء، حيث
كان في
استقباله
مفتي عكار
الشيخ أسامة الرفاعي
ونواب
المنطقة
والمنسق
العام لـ"تيار
المستقبل"
حسين المصري
ورجال دين
مسيحيون
ومسلمون وعدد
كبير من أهالي
البلدة
ورعيتها
المارونية
وأبناء
الطائفة
الاسلامية.
وألقى
المفتي
الرفاعي كلمة
أكد فيها
أهمية التعايش
والعيش
الواحد،
مشدداً على
تاريخية الزيارة.
وقال: "اننا
وكما قال دولة
الرئيس (سعد)
الحريري
أوقفنا العد ولبنان
لا ينهض الا
بالمناصفة
وبجناحيه
المسلم
والمسيحي وهو
سيبقى كذلك".
ورد صفير
بكلمة شكر
فيها الشيخ
الرفاعي، مؤكداً
أن "لبنان
سيبقى
بمسلميه
ومسيحييه
رمزاً للعيش
الواحد".
في
القبيات
بعد ذلك،
توجه صفير
والوفد
المرافق الى
مكان ازاحة
الستارة عن
مقر بطريركية
طرابلس
المارونية في
القبيات، حيث
حظي باستقبال
رسمي من
شخصيات
المدينة
تقدمها
الوزير السابق
سامي منقارة
ممثلا الرئيس
عمر كرامي، عمر
حمزة ممثلا
الرئيس نجيب
ميقاتي، مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ مالك
الشعار على
رأس وفد من
العلماء،
محافظ الشمال
ناصيف قالوش،
العميد وليم
مجلي ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام
فارس، حلو
الحلو ممثلا
الوزير محمد
الصفدي،
النواب: احمد
فتفت، قاسم
عبد العزيز، روبير
فاضل، بدر
ونوس وسامر
سعادة،
النواب السابقون:
نائلة معوض،
مصباح الاحدب
وعبد المجيد
الرافعي،
رئيس اتحاد
بلديات
الفيحاء رشيد
جمالي، رئيس
بلدية
الميناء عبد
القادر علم الدين،
العميد علي
خليفة ممثلا
المدير العام
لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي وعدد من شخصيات
المدينة
ونقباء المهن
الحرة.
وألقى
المطران جورج
بو جوده كلمة
رحب فيها بالبطريرك
وبمستقبليه
في دار
المطرانية،
وقال: "نحن ندرك
جيدا يا صاحب
الغبطة أن ما
يسر قلبكم
الأبوي ويثلج
صدركم المتسع
لكل الوطن
وأبنائه وعائلاته
الروحية هو أن
تروا الجميع
وخصوصاً أبناءكم
يتحلون
بالإيمان
بالله. وهذا
ما يؤمن به أبناء
الشمال
عموماً
وأبناء
طرابلس
الفيحاء
عاصمة الشمال
خصوصاً، وهذا
ما برهنوا عنه
رغم الأحداث
الأليمة التي
عصفت بالبلاد
قديما وحديثا،
ذلك أن عائلات
الشمال
ولاسيما عائلات
طرابلس
عائلات مؤمنة
بالله
وبالوطن إعتادت
على العيش
الواحد
المشترك وعلى
العلاقات الأخوية،
وأصبحت قدوة
ومثالا لسائر
المناطق
اللبنانية في
هذا المجال".
ورد صفير
بكلمة شكر فيها
مستقبليه على
إستقبالهم
الصادق "الذي
يعكس وجه
مدينة
طرابلس، وجه
الإنفتاح
والتلاقي والعيش
الواحد في ظل
الإحترام
المتبادل"، مؤكدا
أن
"اللبنانيين
قادرون على
تجاوز مختلف
الصعوبات برص
صفوفهم
وتوحيد
إرادتهم".
بدوره،
وصف المفتي
الشعار
البطريرك
صفير بـ"رجل
الوفاق وصمام
امان لبنان"،
مشيرا الى ان
"طرابلس قلب
لبنان
برجالها
ونسائها
تستقبل اليوم
مدماك الوطن
البطريرك
صفير". ولفت
الى ان "لبنان
هو رسالة
العالم
وينبغي على
اللبنانيين
ان يدركوا
معنى ذلك،
لأنه
بالتعاون
والمحبة والالفة
يستقيم
الوطن".
وحرص
البطريرك على
مصافحة مستقبليه
فردا فردا.
قداس في
سيدة الغسالة
ثم ترأس
البطريرك
القداس
الالهي في
كنيسة سيدة
الغسالة
العجائبية في
القبيات، حيث
عاونه
المطران بو
جوده
والمطران
سمعان عطالله
والاب جوزف
البواري
والرئيس
العام
للرهبنة الكرملية
الاب ريمون
عبدو وخادم
رعية سيدة الغسالة
العجائبية في
القبيات
الخوري نبيل
الزريبي في حضور
شخصيات
سياسية
اجتماعية
وحشد كبير من
المؤمنين.
في بداية
القداس ألقى
المطران بو
جوده كلمة قال
فيها: "إن
منطقة عكار،
غنية
بطبيعتها
وغنية
بسكانها. فيها
يعيش
المسيحيون
والمسلمون مع
بعضهم البعض منذ
مئات السنين
وتربطهم
ببعضهم البعض
علاقات
الصداقة
والمودة والمحبة،
وقد تمازجت
دماؤهم في
مؤسسة الجيش
دفاعا عن كيان
البلاد
ووحدتها. وإذا
كانت قد مرت
عليهم ظروف
أوجدت الفرقة
بينهم فلقد
كان ذلك بفعل
الأيدي
الغريبة التي
لا تريد الخير
للبلاد،
لكنهم جميعهم
يريدون أن يجددوا
هذه العلاقات
ويرسخوها".
بعد
الإنجيل
المقدس، ألقى
صفير عظة
روحية بعنوان
"وصية جديدة
أعطيكم"،
ومما جاء
فيها: "المحبة
في الدين
المسيحي هي
الالف والياء.
ولولا
المحبة لما
كان الناس
يعيشون مع
بعضهم البعض في
جو من
التفاهم،
والتآلف
والتعاون.
وكان الوثنيون
يقول بعضهم
لبعض في بدء
العصر
المسيحي:
"انظروا كم
يحب المسيحيون
بعضهم بعضا.
ليت هذا القول
يصح اليوم في
جميع
المسيحيين في
لبنان، وفي كل
اصقاع العالم".
أضاف:
"اننا نهنئكم
بدار
المطرانية
التي ستلتقون
فيها حول صاحب
السيادة
لتتباحثوا في
شؤونكم
الدينية
والحياتية.
وسيتم تدشين
فرع شركة soft solution التي
ستقيض لكم فرص
عمل في بلدتكم
هذه، وهذا امر
له اهميته،
بدلا من ان
يذهب فتيانكم
وفتياتكم الى
اماكن بعيدة
ليجدوا عملا
يؤمن لهم حياة
كريمة".
ثم ألقى
رئيس بلدية
القبيات عبدو
مخول عبدو كلمة
ترحيبية.
وبعد
تناوله
الغداء في دير
الآباء
الكرمليين في
القبيات، زار
صفير مأوى
العجزة الذي تديره
"كاريتاس
لبنان" في
القبيات، ثم
بلدة عندقت
حيث قدم له
رئيس بلديتها
مفتاحها
الرمزي،
مرحبا
بالبطريرك
الذي شكر لهم
الإستقبال،
مشددا على
تعميق الوحدة
والتضامن.
في بينو
والمحطة
التالية
لصفير كانت في
بينو حيث أقيم
له استقبال
شاركت فيه
أبرشية عكار
للروم الأرثوذكس
ونظمته
"مؤسسة عصام
فارس"، في
حضور المطران
باسيليوس
منصور ممثلا
البطريرك
إغناطيوس
الرابع هزيم
وميشال عصام
فارس وحشد من
كهنة الرعايا
ورؤساء
بلديات
وفاعليات.
وسلك
موكب
البطريرك
الطريق التي
أنشأها عصام
فارس، وبارك
الموقع الذي
يقيم فيه مبنى
جامعيا
لتديره جامعة
البلمند،
وتفقد
المحمية
الطبيعية التي
أنشأها فارس
ويرعاها في
بينو، ثم توجه
الجميع إلى
منزل فارس.
وألقى
رئيس اتحاد
بلديات
الجومة سجيع
عطية كلمة
عصام فارس،
فرحب
بالبطريرك في
منزله، وقال:
"انها
الحقيقة التي
جمعتكم وعصام
فارس، حقيقة
الولاء
للبنان
الواحد بكل
فئاته
وطوائفه،
حقيقة التمسك
بقيام دولة القانون
والعدالة
التي يشعر
جميع ابنائها
انهم في صميم
قرارها،
الدولة
السيدة الحرة
المستقلة،
التي ترعى
مواطنيها
بقيم
المساواة بعيدا
من كل هيمنة
او استئثار او
تهميش، الدولة
التي تنمي
مناطقها
المحرومة،
وتحصن سلمها
الأهلي
بالتنمية
الانسانية
الشاملة على
قاعدة ان
الانماء هو
الوجه الآخر
للسلام،
الدولة التي
تسقط من
معادلتها
منطق الاعداد
والكميات
والاحجام،
الى منطق
المشاركة
والدور والحضور
لاغناء
بنائها بتنوع
فئاتها".
ثم ألقى
المطران منصور
كلمة
البطريرك
هزيم، وقال:
"يشرفني ان انقل
تحيات وأدعية
اخيكم غبطة
البطريرك
اغناطيوس
الرابع
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
وتمنياته لكم
بجولة موفقة
في ربوع عكار
الخضراء التي
حباها الله ان
تكون من اجمل
المناطق الطبيعية
في العالم.
ويسعدني ان
اخاطبكم في هذه
الدار
الكريمة
العزيزة،
مركز العزة
والقدوة
العكارية
واللبنانية،
لأنها دار
جميع العكاريين
من مسيحيين
ومسلمين وهي
تجسد وحدة المحبة
بينهم. فممنوع
على التفرقة
والطائفية ان
ترنو بالنظر
الى ابوابها،
وممنوع على
غير رياح
المحبة وعمل
الخير تخطي
عتباتها".
أضاف:
"بصفتي
متروبوليت
عكار اخاطبكم
الآن يا صاحب
الغبطة،
بالنسبة الى
القسم
اللبناني
منها وبواسطة
مقامكم
السامي اتوجه
الى كل
المسؤولين الموجودين
خارج المنطقة
وخصوصا في
بيروت وجبل لبنان
من اصحاب
القرارات،
واقول بان هذه
المنطقة
بحاجة ماسة
الى اهلها
الذين
يغادرون قراها،
التي صار
البعض منها
خالياً،
خاوياً،
وبدونهم
تتشوه صورتها
وتفقد عناصر
هامة من
هويتها الانسانية
والحضارية".
بعد ذلك،
قدم رئيس
بلدية بينو
العميد جرجي
وهبه مفتاح
البلدة
لصفير، وقدم
له المطران
منصور أيقونة
أرثوذكسية.
وجرى
اتصال بين
صفير وفارس
الذي أعرب عن
تقديره
لمباركة
البطريرك
منزله في
بينو، فيما
نوه البطريرك
بما يقوم به
فارس من
مشاريع
انمائية،
آملاً اللقاء
به قريبا.
ثم ألقى
صفير كلمة قال
فيها: "لقد
أتاحت لنا الجولة
التي قمنا بها
من القبيات
الى منزل دولة
الرئيس عصام
فارس هنا في
بينو
الاطلاع، ولو
سريعاً، على
بعض ما تقوم
به مؤسسة فارس
في هذه
المنطقة، في المجالات
العمرانية
والتعليمية
والبيئية. فقد
اطلعنا على
نموذج من
طرقات تربط
قرى المنطقة
وبلداتها
مقيمة جسور
التواصل
والانفتاح والتلاقي.
واطلعنا على
الموقع الذي
تقيم فيه المؤسسة
صرحاً
جامعياً هو
الاول في
منطقة عكار يحمل
اسم معهد عصام
فارس
الجامعي،
وتديره جامعة
البلمند،
متيحة لأبناء
المنطقة فرص
التحصيل
الجامعي من
غير أن
يهجروها. كما
اطلعنا على
المحمية
الطبيعية
التي أنشأها دولة
الرئيس عصام
فارس ويرعاها
حرصاً منه على
أهم مقومات
الطبيعة
اللبنانية
الفريدة".
اضاف: "ان
جسور التواصل
والصروح
العلمية
والثقافية
والبيئة
الجميلة
المميزة تشكل
مجتمعة ثروة
لبنان وجوهر
رسالته. وما
تقوم به مؤسسة
فارس يندرج في
سياق وفاء
مؤسسها
الرئيس فارس
وأمانته لثروة
لبنان
ولرسالته. ان
عنايته
بالفقراء،
وتشييده
القصور
البلدية،
واقامة قاعات
الانشطة الثقافية
والفكرية،
ودعم الابحاث
العلمية، وبناء
اجنحة
مستشفيات
ودور راحة
ومآوى عجزة
الى ما سوى
ذلك، كلها
تجسد ايمان
عصام فارس
بالله، وبها
بات عصام فارس
ظاهرة عصره في
المحافل الدولية.
لقد بات اسمه
داخل لبنان
وخارجه مرادفا
لقيم الخير
والمحبة
والعطاء.
فهنيئا للبنان
بعصام فارس
يعطي وطنه ولا
يريد من وطنه
ان يعطيه سوى
الأمانة
والوفاء،
فعسى ألا تغيب
نعمة الوفاء
عن نفوس
القيمين على
لبنان، وعن نفوس
ابنائه
عموما".
ومن بلدة
بينو، سلك
موكب
البطريرك في
طريق عودته في
اتجاه بلدة
بيت ملات حيث
أعد له استقبال
حاشد ونحرت له
الخراف امام
قاعة الكنيسة
في البلدة،
وألقى رئيس البلدية
شارل شاهين
كلمة
ترحيبية،
ومنها في اتجاه
بلدة بقرزلا
حيث تجمع
العديد من
الاهالي لاستقباله.
وشكر صفير
لأبناء
المنطقة
الاستقبال
الحاشد،
ودعاهم الى
متابعة رسالة
الآباء
والاجداد في
العيش بسلام
ومحبة
والرسوخ في منطقتهم.
هدد بسحب المظلة
التي يضعها
فوق الحكومة
"التغيير
والإصلاح":
وحدتنا
ومقاومتنا
تحمياننا
المستقبل
- الاثنين 17
أيار 2010 - رأى
تكتل
"التغيير
والإصلاح" أن
"ما يحمينا هو
وحدتنا
ومقاومتنا،
وأنه طالما
هناك دولة
اسمها
إسرائيل على حدودنا
يجب أن نبقى
على جهوزية من
أجل الدفاع عن
أنفسنا"،
مهددا بـ"سحب
المظلة التي
نضعها فوق
الحكومة إذا
لم ترسل مشروع
الموازنة الى
مجلس النواب".
[
أشار عضو
التكتل
النائب
ابراهيم
كنعان في حديث
إلى تلفزيون
"أخبار
المستقبل"
أمس، الى أن
"كل نائب في
السلطة
التشريعية أو
في كتلة نيابية
موالية كانت
أم معارضة،
يُفسَّر رأيه
على أنه من
أجل وضع
متاريس بين
الكتل وبين
المجلس النيابي
والحكومة،
وهذا الأمر
خطأ".
وأكد
"وجوب وجود
آراء متنوعة،
وأن يكون هناك
عمل بناء من
أجل الوصول
إلى نتائج
إيجابية فيما
خص
الموازنة"،
موضحا أنني
"من موقعي
كرئيس للجنة
المال
والموازنة
أريد أفضل
التعاون مع
الحكومة من
اجل إنقاذ ما
تبقى بهدف
إقرار
الموازنة، ولذلك
يجب أن يكون
هذا التعاون
لأن لبنان لا
يستطيع أن
يؤجل مواعيد
دستورية".
وقال: "لقد مررنا
في ظروف
استثنائية،
ولكن لا يجب
أن تكون هذه
الظروف غطاء
لعدم مناقشة
مشروع الموازنة
بحسب الدستور
والأصول،
وهذا الموقف
المبدئي
والأساسي هو
من اجل
استعادة عمل
المجلس النيابي"،
لافتا الى أن
"واجبات كل
نائب ووزير أن
يقوم بهذا
العمل، ولا
أحد يناقش
بالعموميات،
بل إن لدينا
رأياً بكل
أقسام
الموازنة".
[
ولفت عضو
التكتل
النائب نبيل
نقولا في حديث
الى تلفزيون
"الجديد"، أن
"الانتخابات
البلدية هي
إنمائية
عائلية، وأن
دور السياسة
فيها هو
بسيط"،
متمنيا
"الوصول الى
قانون عصري للانتخابات
البلدية".
ورأى أن
"استفتاء بيروت
اظهر ان 50%
يؤيدون طرح
رئيس التكتل
النائب ميشال
عون تقسيم
بيروت الى
دوائر"،
معتبرا أن "نسبة
المقاطعة تدل
على أن أهل
بيروت لا يوافقون
على القانون
الحالي
للانتخابات".
وذكر أن
"رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع قال
إنه خسر في
زحلة، وأن
النائب عون
وحده يشكل 47%
على الساحة
اللبنانية"،
متسائلا "كيف
يمكن ان نكون
سقطنا في الاستفتاء
في زحلة بوجود
6700 مقترع
لـ"التيار
الوطني الحر".
وأكد أن
"من مهام رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
كرئيس
للحكومة
القيام
بزيارات الى
الخارج،
وأننا مع كل
ما يصب في
خانة مساعدة
لبنان"،
معتبرا أن "ما
يحمينا هو
وحدتنا
ومقاومتنا،
وطالما هناك
دولة اسمها
اسرائيل على
حدودنا يجب ان
نبقى على
جهوزية من أجل
الدفاع عن
أنفسنا".
وذكر أن
"العلاقة مع
بكركي جيدة في
المنحى الروحي"،
متمنيا أن
"يزور
البطريرك
صفير منطقة
الجنوب التي
تعرضت في
فترات عديدة
لنكبات واحتلالات
ومشكلات، وأن
تكون زيارته
الى الشمال
دينية لا
سياسية". وهدد
بـ"سحب
المظلة التي
نضعها فوق
الحكومة إذا
لم ترسل مشروع
الموازنة الى
مجلس النواب،
لأننا لا
نستطيع أن نغش
الناس".
دار
الفتوى تحيي
الذكرى الـ 21
لاستشهاد
المفتي حسن
خالد في مسجد
محمد الأمين
قباني: ناضل لوحدة
لبنان
واستقلاله
بعيداً من روح
الطائفية
البغيضة
المستقبل
- الاثنين 17
أيار 2010 - غنوة
أبو دلّة
أكد مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني أن
المفتي
الشهيد حسن
خالد "كان
يناضل من أجل
وحدة لبنان
وشعبه، ومن
أجل حرية
لبنان وسيادته
واستقلاله
وعروبته،
بعيداً عن روح
الطائفية
البغيضة، ومن
أجل عودة
الدولة
ومؤسساتها الدستورية
في وجه
الميليشيات
والأحزاب المسلحة".
وسأل "لماذا
قتلوا الشهيد
المفتي حسن خالد
واغتالوه؟"،
مشيراً الى أن
"هذا السؤال
الواضح لا
يتضمن
اتهاماً
لأحد، فليس
نحن بالذين
نظن، ولا نحن
بالذين نتهم،
وإنما ذلك هو شأن
القضاء
لتبيان
الحقيقة في
ذلك". ولفت
إلى أن
"الجريمة
تكررت بعد ذلك
في حق غيره
وتتكرر إلى
اليوم في
لبنان".
وأكد
ممثل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
النائب محمد
قباني، أن
"المفتي
الراحل كان
رجل الإعتدال
والحوار مع كل
المسؤولين
والمرجعيات
الدينية
الأخرى في
لبنان، وكان
رجل المواقف
الحاسمة في
اللحظات التاريخية،
كما كان يتمسك
بموقع لبنان
الحضاري".
وأشاد عدد من رجال
الطوائف
الدينية في
لبنان بمواقف
الشهيد خالد
الوطنية،
وبمسيرته
التي ارتكزت
على أسس
ومبادئ
المناصفة بين
المسلمين والمسيحيين،
معتبرين أنه
ليس شهيد
الطائفة السنيّة
فحسب وإنما
شهيد كل
لبنان.
أحيت دار
الفتوى
الذكرى
الحادية
والعشرين
لاستشهاد
المفتي الشيخ
حسن خالد
بدعوة من
المفتي قباني
في قاعة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في مسجد
محمد الأمين
في وسط بيروت،
في حضور ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد
سليمان
الوزير عدنان القصار،
ممثل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري النائب
عماد الحوت،
ممثل الرئيس
الحريري
النائب قباني،
ممثل
البطريرك
الماروني
الكاردينال نصر
الله بطرس
صفير
المونسنيور
جوزف مرهج، نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، شيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروزز
الشيخ نعيم
حسن، ممثل
رئيس تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون النائب
حكمت ديب،
ممثل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع
النائب
انطوان زهرا،
النواب: زياد
القادري،
عمار حوري،
نهاد المشنوق
أمين وهبي
وقاسم عبد
العزيز، رئيس
مجلس الخدمة
المدنية
الوزير
السابق خالد
قباني، الأمين
العام
لـ"الجماعة
الإسلامية"
ابراهيم المصري،
مطران بيروت
للسريان
دانيال
كورية، مفتي
المحافظات
اللبنانية،
سفراء بعض
الدول العربية
والإسلامية،
ممثلين عن
قائد الجيش والمدير
العام لقوى
الأمن
الداخلي
والمدير العام
للأمن العام
والمدير
العام لأمن
الدولة،
المدير العام
لـ"بيت
التمويل
العربي" فؤاد
مطرجي، رئيس
صندوق الزكاة
عدنان الدبس،
ممثل رئيس المحكمة
الشرعية
السنية
القاضي الشيخ
أحمد درويش
الكردي
المدير العام
للأوقاف
الإسلامية الشيخ
محمد جويدي
وأعضاء من
المجلس
الشرعي الإسلامي
الأعلى ومن
مجلس بلدية
بيروت ومن جمعية
"المقاصد"
وشخصيات
وعلماء وذوي
الشهيد.
استهل
الحفل بتلاوة
من القرآن
الكريم والنشيد
الوطني، ثم
ألقى عريف
الاحتفال
المدير العام
للعلاقات
العامة
والإعلام في
دار الفتوى
الشيخ خلدون
عريمط كلمة عن
مزايا المفتي
الشهيد.
خالد
وألقى
سعد الدين
خالد كلمة
مؤسسات
المفتي الشهيد،
فقال: "ان
يستضيف مكان
ما حفلا ما هو
امر لا يتوقف
المرء عنده
كثيرا عادة،
غير ان المسألة
تختلف حتما
عندما يكون
العنوان
مختلفا والمكان
مختلفا. فنحن
نحيي الذكرى
السنوية الحادية
والعشرين
لاستشهاد
المفتي الشيخ
حسن خالد رحمه
الله في هذا
القسم من هذا
المكان الطاهر
بالايمان،
والطاهر
بالاسماء،
والطاهر بما
يحتضن جواره
في ترابه من
عطر الشهداء ومسك
الشهداء
واريج
التضحية
والشهداء. نحن
نحيي الذكرى
في هذه القاعة
من هذا الصرح
التي تحمل اسم
شهيد كبير من
شهداء الوطن
الذي لولا شهادته
وانجازاته
لما كنا
مجتمعين معا
في هذه الصورة
الوطنية
الجامعة،
ولما كان
الكثير غيرنا
في الوطن
يجتمع كما
يجتمع ويتحدث
كما يتحدث
ويتصرف كما
يتصرف. رحم
الله الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
بنى واعطى
وضحى، والذي
اقول له اليوم
من على هذا
المنبر ما كنت
اقوله دائما
لصاحب الذكرى
منذ الرحيل
وما أزال وهو خير
الكلام كلام
الله عز وجل
عندما قال جل
جلاله: بسم
الله الرحمن
الرحيم ولا
تحسبن الله غافلا
عما يعمل
الظالمون
انما يؤخرهم
ليوم تشخص فيه
الابصار صدق
الله العظيم".
أضاف: "في
مثل هذا اليوم
قبل احد
وعشرين عاما اغتالت
يد الحقد
والاجرام
مفتي
الجمهورية اللبنانية
الشيخ حسن
خالد رحمه
الله فسقط
شهيدا من اجل
الوطن ولبنان
الحرية
والكرامة
والعيش المشترك
ومعه كوكبة من
الشهداء من
المرافقين
والمواطنين
الابرار. في
ذلك اليوم
تمكن وحش
الاغتيال
السياسي
والاجرام
السياسي من
النيل من رمز
من رموز
الوحدة
والسيادة
والاعتدال
فسقط الجسد في
اتون حقدهم
وبقيت الروح
شامخة شموخ
الارز الصامد
في هذا الوطن،
ومع الروح بقي
كل شيء صامدا
وشامخا بدءاً
من الكلمات
والمواقف والآراء
وصولا الى
ابهى صور
الجرأة
والجهاد وصور
التشبث بالحق
والدفاع عن
الحق وقول
الحق وتبيانه
وتطهيره، ومن
دون ان ننسى
بالطبع كل الافعال
المضيئة
والانجازات".
وتابع:
"ذلك اليوم
الذي حمل
تاريخ السادس
عشر من شهر
ايار من العام
1989 هو يوم لن
ننساه وكيف ننساه؟
هل ننسى الشيخ
حسن خالد؟
هل ننسى الشيخ
الجليل الذي
دافع عن الوطن
في أحلك ظروف
الوطن؟ هل ننسى
الرجل الذي
دافع عن الناس
يوم كانت الناس
تفتش عمن
يدافع عنها
ويواسيها
ويبدد مخاوفها
وهمومها؟".
ولفت إلى
"الجمود
المؤلم
الحاصل في
الأوضاع
السياسية،
والانقسام
السياسي،
والشلل في
مواجهة الأوضاع
الاقتصادية
والمالية
والاجتماعية
(...)، وعراقيل
الموازنات
والتعيينات،
التي تربك عمل
المواطن
والدولة والمؤسسات".
واعتبر
أنه يجب "أن
نكون
كلبنانيين قد
تعلمنا من
تجارب
الماضي"،
مشدداً على ان
"للدولة حقوقا
يجب ألا تهدر".
وقال:
"اقتنعنا بأن
ما من احد
قادر على بناء
صورة الوطن
كما يشتهي
بمعزل عن رأي
الشركاء في
الوطن".
سبع
ثم تحدث
ممثل بطريرك
الروم
الملكيين
الكاثوليك
لانطاكية
واورشليم
وسائر المشرق
والاسكندرية
غريغوريوس
الثالث لحام،
الاب ميشال سبع
قائلا:
"عرفناه صديق
التلاقي، جمع
أهل بيروت
وأدرك أن حياة
الأمة
والجماعة
أكبر من الاغتيالات
والموت، لذا
عندما اغتيل
الرئيس الشهيد
رشيد كرامي
أدرك بحسه
الوطني أن
البلد إذا ظل
فارغا من
الرئاسة
السنية فلسوف
يكون مشروع فتنة.
كان مجروحا
باغتيال
رئيس، لكنه من
بيت جماعة
وتوازن وطن
فأخذ
المسؤولية،
وبعد هذه السنوات
أدرك من لم
يدرك أن ما
فعله المفتي
الشهيد كان
ضرورة صائبة".
أضاف:
"رأى أن الحرب
في لبنان كانت
حرب تفرقة،
فراح بقلبه
يجمع الشتات. ما تكلم
يوما بنفَس
طائفي إلا
وكانت
الطائفة عروة
لزرّ وطن،
فكان يشكل مع
الراحل
الكبير الشيخ
مهدي شمس
الدين هلالا
يزين سماء
لبنان". واعتبر
أن الراحل
"ليس شهيد
المسلمين
السنّة في لبنان،
بل شهيد
المسيحية،
ونحن نفخر
أننا مررنا بزمن
كنتَ فيه
شامخا وما زلتَ
حيّاً في ضمير
كل قائل حق".
حسن
وألقى
الشيخ نعيم
حسن كلمة أكد
فيها أن "دعوتنا
لوحدة
المسلمين ما
هي إلا دعوة
لوحدة اللبنانيين"،
قائلا:
"نستذكره
داعياً
للوحدة الوطنية
ونموذجاً
للحوار
الإسلامي ـ
المسيحي،
وكان في
الدعوة إلى
الحوار
أساساً
راسخاً، فنبذ
التقاتل لتحقيق
المصلحة
الوطنية".
وطالب بـ "جهد كبير
من المجتمع
المدني ومن
الدولة والمؤسسات
لبناء ذاكرة
استغفارية
للبنانيين،
قائمة على
السلام
والمصالحة،
لأخذ العبر والتغيير
المستقبلي
المنير، الذي
يحصن الأجيال
بالمعرفة
ويبعدهم عن
الظلم
والحقد".
وتوجه
إلى نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان ومفتي
الجمهورية
بالقول: "كنا
وسنبقى معكم
شركاء من أجل
وحدة
المسلمين ومع
الصرح
البطريركي
لوحدة
اللبنانيين
في إزالة الحساسيات
والنعرات
التي تفرّق،
وتكريس المبادئ
التي توحّد".
هزيم
ونقل
الوكيل
البطريركي
الاسقف غطاس
هزيم تحية
بطريرك
انطاكية
وسائر المشرق
للروم
الارثوذكس
اغناطيوس
الرابع هزيم
وادعيته
للشهيد. واشار
إلى ضرورة
التمييز "بين
أي شخص
وقدسيته من
ناحية،
وأفكاره
ومعتقداته من
ناحية
ثانية"،
معتبرا أنه
"لا كره بسبب
الدين ولا
استعداء بسبب
الميول أو
الأفكار أو
المعتقدات".
وأكد أن
الشهيد "على
هذه الأسس
والقواعد جلس مع
رجال الدين
رؤساء
الطوائف
تحضيرا
للطائف (لبنان
واحد، أرض
واحدة، مواطن
حاصل على حقوقه،
ولا هيمنة من
المواطن على
الآخر، ولا
فئة على
أخرى)، هذه
مواقف سماحة
المفتي التي
كان بها يلتقي
مع غبطة
البطريرك أغناطيوس
الرابع لما
جمعهما من
قواسم
مشتركة".
قبلان
وتوجه
الشيخ قبلان
الى المفتي
الشهيد بالقول:
"تذكرت عندما
كنا معا
ونزلنا
بالطائرة العسكرية
في الحمام
العسكري،
يومها قلت
للرشيد الرئيس
كرامي بألا
تركب في هذه
الطائرة لأنك ستموت
فيها، وقلت له
نحن لا نبالغ
ولكن إتق شرّ
من أحسنت
إليه". واعتبر
أن
"الاغتيالات
في لبنان
سببها صفة أهل
الشر والحقد
والحسد، لذلك
نحن نعيش هموم
الوطن والعرب
والمسلمين".
وطالب
العرب
والانظمة
العربية وكل
الانظمة الإسلامية
بأن "يهبوا
لنصرة فلسطين
وحماية القدس
الشريف من غزو
اسرائيل،
وحماية العراق
الذي يعيش
النكبة
والتفجيرات
والناس تنظر إليه
بكره".
وختم: "في
ذكراك أيها
المفتي
الشهيد وذكرى
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وتغييب
الامام موسى
الصدر
والقادة
الشرفاء،
علينا ان
نتواصل ونتوافق
ونترك
العصبية
جانبا لأن هذا
إسلامنا، لا
عصبية ولا
قبلية ولا
عشائرية وكلنا
أخوة".
مرهج
ثم ألقى
المونسينيور
مرهج كلمة
البطريرك صفير،
فقال:
"تستحضرني
اليوم قافلة
الشهداء، وفي
صورة واحدة،
منذ فجر
الاستقلال
الأول والثاني
وما قبل وما
بعد وحتى
اليوم. كلّهم
استشهدوا
باسم لبنان
ومن أجل لبنان
المسيحي والمسلم.
دماؤهم جميعا
صبّت كلها
في قدر واحد،
في لبنان".
ونصحنا
اللبنانيين بأن
يتعظوا
ويستفيقوا
ويتوحدوا،
وينبذوا الانقسامات
والتباينات
والأحقاد
والخصومات،
ويعودوا إلى
الجذور.
ورأى أن
"لبنان
الوحدة في
التنوع
المبني على احترام
الآخر وليس
كما يجب عليّ
أن أفرض على الآخر
كي أكون، وهذه
هي الحرية
الحقة"،
داعيا الجميع
إلى "تطهير
القلوب من
الاحقاد
وضمائرهم من
الأفكار
المسبقة والخبيثة".
اضاف:
"لقد اختلط
الحابل
بالنابل في
المفاهيم
والقيم
والمصطلحات
في أيامنا،
فلا الوفاق يعني
ما يعنيه ولا
التوافق يعني
ولا الديموقراطية
تعني ما
تعنيه، ونبني
الحوار ولبنان
الانموذج في
العيش
المشترك لا
التعايش، لبنان
الرسالة له
ولمحيطه
والعالم".
وشدد على
أن "لبنان كان
وسيبقى نموذج
العيش
المشترك الواحد
في التنوّع".
النائب
قباني
وألقى
النائب قباني
كلمة الرئيس
الحريري وجاء
فيها: "اتت به
الى سدة
الافتاء عام 1966
ثورة ديموقراطية
بيضاء قام بها
نخبة من
الشباب
الناشط في الحقل
العام
واستشهد في
عملية اغتيال
دموية عام 1989. هو
بين
التاريخيين
المفتي
الاستثنائي
بل المفتي
الاكبر كما
لقب. طور دار
الفتوى التي كانت
عند استلامه
المسؤولية
تضم المفتي
وقلة من
الموظفين لا
يتجاوز عددهم
اصابع اليد
بحيث اصبحت
تضم مجلسا
شرعيا
ومديرية عامة
للاوقاف
ومجلسا
استشاريا
وهيئة اغاثة
واعمار
وصندوق
الزكاة. كما
عزز الكلية
الشرعية التي
أطلق عليها
اسم "أزهر
لبنان" وانشأ
كلية الدعوة
الاسلامية
ومجلة الفكر
الاسلامي
ومركز دار
الفتوى الطبي
والمركز
الاسلامي في
عكار اضافة
الى بناء
المساجد
وتشييدها
وترميمها على مستوى
لبنان وجعل من
مؤسسة دار
الفتوى أما لمؤسسات
عديدة تتسابق
في خدمة
الاسلام
والمسلمين".
أضاف: "هو
محور الوحدة
الاسلامية
تكرسها لقاءات
قادة
المسلمين
بمذاهبهم
الثلاث، يجمع
فيها
القيادات
السياسية
والمراجع
الدينية في
دار الفتوى في
آن. وهو جامع
القيادات
السياسية
الوطنية
والاسلامية
في قمم عرمون
اعوام 1975 ـ 1977
ويجمع معهم
عند الضرورة
القيادات
العربية الاساسية
وذات الدور
الفاعل في
الاحداث السياسية
اللبنانية،
هو المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد الذي
كان بشخصه
ودار عمله في
عائشة بكار
ودار سكنه في
عرمون موقع
التواصل والحوار
بين الجميع
متوافقين
ومختلفين،
مسلمين
ومسيحيين،
لبنانيين
وفلسطينيين
وسوريين
وسائر العرب".
واشار
الى أنه "ترأس
اللقاء
الاسلامي في
الثمانينات
الذي كان يجمع
دوريا رؤساء
الحكومات
والوزراء
والنواب
المسلمين،
وفي الوقت
نفسه كان رجل
الاعتدال
والحوار مع كل
المسؤولين
والمرجعيات
الدينية
الاخرى في
لبنان. واثناء
الاجتياح
الاسرائيلي
للبنان عام 1982 تحولت
دار الفتوى
باشرافه الى
خلية نحل تسد
فراغ وغياب
سلطة الدولة
ويعمل فيها
المئات من الشباب
لتأمين حاجات
الناس
الانسانية".
واكد أنه
"رجل المواقف
الحاسمة في
اللحظات التاريخية
الخطيرة. أمّ
صلاة عيد
الفطر
التاريخية في
ملعب بيروت
البلدي عام 1983
ومعه رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
محمد مهدي شمس
الدين ورئيس
المحكمة
الدرزية
العليا الشيخ
حليم تقي
الدين ومعهم
الآلاف
باللباس الابيض
يعلنون ثورة
بيضاء تتمسك
بالثوابت الوطنية.
ودخلت صلاة
العيد هذه
تاريخ
المفاصل الاساسية
في لبنان
الحديث لأنها
كانت الانطلاقة
الابرز في
اسقاط اتفاق 17
ايار وتثبيت
موقع لبنان
الوطني
وهويته
العربية. ومن
موقع القوى
مفتيا
استثنائيا
كان يتسمك
بموقع لبنان
الحضاري فاذ
به يقول في
خطبة عيد
الفطر
الشهيرة عام 1983:
"ان شريعة
لبنان
الحضاري هي
شريعة الدين والعقل
لا شريعة
الهوى والقتل.
وان اي فئة من
الفئات لا
يمكنها ان
تبني لبنان
على صورتها سواء
كانت حزبية او
طائفية ام
مذهبية او
عنصرية".
ولفت الى
أنه "ترجم
فهمه الحضاري
للدين
الاسلامي
فعمل على
تكريم دور
المرأة وتعزيزه
عندما رشح
سيدة لعمادة
كلية الآداب في
الجامعة
اللبنانية من
دون سائر
المرشحين الرجال،
وكذلك في
تمثيل المرأة
في المجلس الاستشاري
لدار الفتوى".
وشدد على
أن "الاسلام
الذي آمن به
وجسّده المفتي
الشهيد اسلام
الايمان
الحقيقي،
اسلام
الاعتدال
والانفتاح
والوحدة
الوطنية هو ما
يجب ان نحرص
عليه جميعا.
هو الموقف
الوطني الذي
جسده اتفاق
الطائف بالتأكيد
على المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
في المواقع
الرئيسية في
مجلسي النواب
والوزراء كما
في مراكز
الفئات
الاولى في
الادارة اللبنانية.
هو الموقف
الذي أسس له
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
بتحقيق
المناصفة في
مجلس بيروت البلدي
وما زال اهل
العاصمة
يحرصون عليه.
هو الموقف
الذي رأى في
الاصلاح
السياسي
الحقيقي ضمانا
لاستمرار
الاستقرار
ولخص
المبادىء العامة
للاصلاح
بأمرين
اساسيين:
اولا: المساواة
بين المسلمين
والمسيحيين
مساواة تامة
في الحقوق كما
في الواجبات
بعيدا عن اي
تمييز طائفي.
ثانيا: عروبة
لبنان بشكل
يتجلى في جميع
المجالات
التربوية
والاجتماعية
والاقتصادية والالتزام
العربي
العام".
وختم: "رحم الله
المفتي
الشهيد ولتكن
ذكراه مناسبة
لتأكيد ما آمن
به وجسده
واستشهد من
اجله. لبنان
الواحد،
لبنان
الاعتدال،
لبنان الحرية
والديموقراطية
والعدالة
الاجتماعية،
لبنان العربي
الهوية
والانتماء".
كلمة المفتي
وألقى
المفتي قباني
كلمة قال
فيها: "الكلام
في ذكرى
الشهيد، ليس
كالكلام في
ذكرى الوفاة لأي
فقيد، فههنا
نتذكر مآثر
الفقيد
وأعماله، أما
في ذكرى
الشهيد فنتذكر
الغدر والمكر
والإفك
والتشويه
الذي قتل الشهيد،
ولذلك فإن
السؤال الذي
يقفز الى الأذهان
في ذكرى
استشهاد مفتي
الجمهورية
الشيخ حسن
خالد رحمه
الله، هو:
لماذا قتلوه
أو اغتالوه؟
وهذا السؤال
الصريح
الواضح لا
يتضمن اتهاماً
لأحد، فلسنا
نحن بالذين
نظن، ولا نحن
بالذين نتهم،
وإنما ذلك هو
شأن القضاء
لتبيان الحقيقة
في ذلك، أما
نحن فنسأل
لماذا
اغتالوا مفتي
الجمهورية
الشيخ حسن
خالد لنلقي
الضوء على الظروف
التي أحاطت
بالمفتي
الشهيد يوم
ذاك، أو
أحاطوه بها
قبل اغتياله.
نسأل هذا
السؤال لأن
الجريمة
تكررت من بعد
ذلك في حق
غيره، وتتكرر
بين وقت وآخر
الى اليوم في
لبنان، فقد أصبح
لبنان ساحة
للثأر
والانتقام من
الرأي الآخر".
وأشار
الى أن
"المفتي
الشهيد الشيخ
حسن خالد رحمه
الله، كان
يناضل من أجل
وحدة لبنان
وشعبه، ومن
أجل حرية
لبنان
وسيادته
واستقلاله
وعروبته،
بعيداً عن روح
الطائفية
البغيضة، ومن
أجل عودة
الدولة
ومؤسساتها
الدستورية في
وجه
الميليشيات
والأحزاب
المسلحة، ولكن
سيناريو حروب
الفتنة في
لبنان آنذاك،
لم يكن في هذا
الاتجاه،
فحورب رحمه
الله على كل ذلك،
فلفقوا له
التهم
المالية
والسياسية
وأشاعوها
وشهّروا به في
موضوعات
كثيرة، كذباً
وافتراء
وعدواناً،
ولا ننسى في
هذا المجال ما
كانت تلفقه
وتنشره بعض
الصحف
اليومية في
افتتاحياتها
آنذاك صباح كل
يوم، وكان كل
ذلك ثأراً سياسياً
منه ومن
مواقفه
الوطنية،
وأخيراً كادوا
له كيداً،
ودبّروا له
أمراً..
وقتلوه، وقبل ذلك
قبّحوا سيرته،
وشوّهوا
سمعته".
أضاف: "قلت له
يوماً قبل
اغتياله
بشهور عدة: يا
سماحة
المفتي، إن
بعض الصحف
تقتلك كل يوم
بالتشهير بك
في
افتتاحياتها
يومياً،
فلماذا لا تكلف
أحداً بالرد
عليها؟ فكان
جوابه: وماذا
ينفع الرد على
الكاذبين
والمأجورين،
الذين يشيعون
الأكاذيب بين
الناس؟ انهم
سوف يستمرون
في تطاولهم
لأنهم مكلفون
بذلك. ونفرت
من عينيه رحمه
الله دمعة
سالت على
خديه، فمسحها
بيده وقال: لا
تتكلم بما
شاهدت. ولكن
بعد استشهاده
رحمه الله
أصبح الأمر
شهادة، وكان
لا بد لي من أن
أدلي
بشهادتي،
لقول الله تعالى
في القرآن الكريم:
"ولا تكتموا
الشهادة ومن
يكتمها فإنه آثم
قلبه والله
بما تعملون
عليم"".
وتساءل "هل كان
اغتياله رحمه
الله، لأنه
كان حريصاً على
وحدة لبنان،
وشفيقاً على
دماء شعبه،
وهدم منازله،
وتدمير
مؤسساته
آنذاك، أم
لأنه كان يريد
الدولة
واستعادة
مؤسساتها بعد
أن سقطت؟ هل
كان اغتياله
لتسعير القتل
وحروب الفتنة
التي دامت
أكثر من خمسة
عشر عاماً أم
لتفريغ البلد
من القيادات
كما كانوا
يقولون، أم
لأهداف أخرى
كثيرة كما
قتلوا الشيخ
الدكتور صبحي
الصالح،
والرئيس رشيد
كرامي،
والشيخ أحمد
عساف، وبعد
ذلك من جديد
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
وكثيراً من
رجالات
البلاد؟".
ورأى أنه
"كتب على
لبنان خلال
العقود
الماضية، أن
يتغنى بلحن
الموت، فزفّ
اللبنانيون
على أنغامه
قافلة كبيرة
من رجالات
البلاد، ولكم
قلنا عند كل
استشهاد
بأننا خسرنا
الوطن، حتى
باتت هذه
العبارة من
كثرة
الاغتيالات
محطة للكلام،
لا نلقي
لمعناها
بالاً. نعم
لقد خسرنا
رجالات وقادة
مخلصين،
أحببناهم
وأحبونا،
وأحبوا الوطن
وأحبهم، ولكن
بأي معنى خسر
الوطن؟".
وأكد "ان
كل رمز سقط
اغتيالاً على
مذبح الوطن،
كان رسولاً
للمحبة
والتآخي..
بسقوطه خسر
الوطن. ان كل
رمز سقط
اغتيالاً على
مذبح الوطن، كان
باعثاً للقيم
الحميدة،
والأخلاق
الكريمة.. بسقوطه
خسر الوطن. ان
كل رمز سقط
اغتيالاً على
مذبح الوطن،
كان قائداً
بنضاله نحو
استكمال بناء
الدولة..
بسقوطه خسر
الوطن. ان كل
رمز سقط اغتيالاً
على مذبح
الوطن، كان
منارة
للبنان.. بسقوطه
خسر الوطن. ان
كل رمز سقط
اغتيالاً على
مذبح الوطن،
كان بصيص
الأمل
للبنانيين..
بسقوطه خسر
الوطن".
وقال: "أوَلم
تُدركوا بعد
أيها
اللبنانيون
معي، لماذا
سقط الشهداء
في وطنكم؟ سقطوا
من أجل
الوحدة، وها
أنتم تنقسمون
على أنفسكم. سقطوا من
أجل الكرامة،
وها أنتم
تهونون على
أنفسكم. سقطوا
من أجل قوة الوطن،
وها أنتم
تسترقون
أنفسكم. سقطوا
من أجل
المحبة، وها
أنتم
تتكارهون
أنفسكم. سقطوا
من أجل
التسامح، وها
أنتم تنتقمون
من أنفسكم.
أقول اليوم
لكم: ان قوتكم
في تدينكم لا
في طائفيتكم،
فلا تغرقوا
غداً في
الطائفية كما
فعلتم بالأمس.
الدين
والطائفية
ضدان لا
يجتمعان،
فعودوا الى
قيم دينكم
وأخلاقكم مع
غيركم ومع
أنفسكم.
بالعودة الى
قيم الدين
نتحلى بالفضيلة
وبأسباب
المحبة
والتعاون
والتآخي، وبالطائفية
نوقظ أسباب
الفتنة
والاقتتال،
والتشرذم
والانقسام.
بالعودة الى
قيم الدين نعلم
ان رحمة الله
وسعت كل شيء،
ونعلم ايضاً
اننا لم نهن،
ولم نحزن،
ونحن
الفائزون
بأهلنا ووطنا وإنسانيتنا".
ودعا
أبناء الوطن،
ورجالات
البلاد
وقادتها، الى
"السعي
لإلغاء
الطائفية من
النفوس والنصوص،
ولكن أولاً،
وقبل كل شيء،
أسعوا الى ترسيخ
الدين وقيمه
وأخلاقه في
النفوس
والنصوص، فإن
زوال قيم
الدين في
تعامل المواطنين
مع بعضهم يعني
الهلاك
والدمار، ولا
يظنن أحد ان
إلغاء
الطائفية في
لبنان يعني
إلغاء الدين،
وكل ما له
علاقة
بالدين،
والتردي الأخلاقي
اليوم في
مجتمعاتنا،
ليس بشارة خير
للوطن".
وشدد على
أن
"الانتخابات
والمحاصصات
الوظيفية
ليست هي أمّ
الأخطار في
لبنان، بل ان
التردي
الأخلاقي في
المجتمع هو
الخطر الأكبر
الذي
يتهددنا، فكم
من أب وأم
يتألمون،
يغضّون
أبصارهم عن
أفعال
أبنائهم بحجة
الادعاء ان
الزمن قد
تطور، وكم من
ربّ أسرة لا
يملك من المسؤولية
عن أسرته الا
الصفة التي
يحملها"، معتبراً
ان "التربية
السليمة
والأخلاق الأصيلة
هي أركان بناء
الدولة
القوية في كل
أمة:
وإنما
الامم
الأخلاق ما
بقيت
فإن هم
ذهبت أخلاقهم
ذهبوا".
ولفت الى
أن "التردي
الأخلاقي
الذي وصلت اليه
مجتمعاتنا
اليوم في اكثر
من مجال، ليس
وليد صدفة كما
يصوره البعض،
بل هو مخطط
محكم لضرب عناصر
قوتنا
ووحدتنا، كي
نكون هدفاً
سهلاً
لأعدائنا،
ولقمة سائغة
للطامعين
فينا. ولذلك
ما كانت تصفية
رجالاتنا
ورموزنا الا
خطوة نحو
تنفيذ هذا
الهدف في لعبة
الأمم".
وختم:
"أوصيكم ايها
اللبنانيون،
أن تحرصوا على
ألا يكون
لبنان، آخر
شهداء
لبنانكم. مرة
ثانية أوصيكم
وأشدد على هذه
الوصية: ان تحرصوا
على ألا يكون
لبنان آخر
شهداء
لبنانكم".
وتخلل الحفل بث
فيلم وثائقي
عن المفتي
الشهيد، واختتم
بتوجه
المشاركين
إلى ضريح
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لتلاوة
الفاتحة على
روحه وأرواح
رفاقه
الطاهرة.
عضو
المجلس
الإسلامي
الشرعي
الأعلى كشف
الكثير من
الحقائق
محمد المراد
لـ"السياسة":
نحن مع
المقاومة
لكنها للأسف
تحولت إلى
احتكار
الرؤية
الجديدة
للرئيس
الحريري قادته
إلى اللقاء
بشجاعة مع
الأسد
طيلة
الأحداث
الأهلية
والانقسامات
والتقاتل
الطائفي ظلت
عكار خزان
الدولة
اللبنانية
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
اعتبر
عضو المجلس
الاسلامي
الشرعي
الأعلى
والناشط في "تيار
المستقبل"
وقوى "14 آذار"
المحامي محمد
المراد أن ما
حصل في عكار
بعد استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري كان
عبارة عن موقف
جرى اتخاذه
لمحاصرة
المنطقة,
وانعكس على
حالة الشعب
العكاري, كما
حصل في سائر
المناطق
اللبنانية, ما
أدى الى
انتفاضة
الشعب
العكاري بهدف
تحقيق المبادئ
التي يؤمن
بها.
المراد
في حوار أجرته
"السياسة"
معه أكد أن المواطن
اللبناني لا
يريد الضرر
بسورية وبشعبها,
لافتا الى أن
خروج جيشها من
لبنان أراح اللبنانيين
وليس عكار
وحدها, وقال
:ان عكار دفعت
أثماناً
غالية في حرب
"نهر البارد",
لكن شعبها
بمسلميه
ومسيحييه تصدى
لهذه الحالة
الشاذة,
لافتاً الى
وجود أكثر من
سبب لتعلق
الناس بفكر
الرئيس رفيق
الحريري, كما
أن الطائفة
السنية أساس
المقاومة ضد اسرائيل,
لكنها في
الفترة
الأخيرة
تحولت الى احتكار.
المراد
رأى أن "14
آذار" كانت
متماسكة مع
جمهورها في
انتخابات 2009,
وهذا التماسك أدى
الى النتيجة
التي حصلت في
الانتخابات
البلدية,
كاشفاً بأن
أحداث حلبا في
مايو عام
2008 جرى تضخيمها
اعلامياً, وهي
كانت ردة فعل لما
حصل في بيروت,
معتبراً
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى سورية
ومصالحته مع
الرئيس بشار
الأسد, بأنها
من أجل لبنان
وشعبه ومن أجل
سورية وشعبها.
هذا نص
الحوار:
كيف
تفسر لنا هذا
التحول
الكبير في محافظة
الشمال
وتحديداً
عكار لصالح
فريق "14 آذار"
رغم وجودكم في
منطقة قريبة
من الحدود
السورية?
ما حصل
في عكار عبارة
عن موقف جرى
اتخاذه بعد
محاصرة المنطقة
وتراكم حملة
الشعب
العكاري كما
سائر المناطق.
لكن عكار
تحديداً في
سياق سؤالكم,
والعلاقة
الموجودة من
خلال الواقع
الجغرافي لها
ايجابياتها
وسلبياتها.
ورغم ذلك كانت
الناس صامتة
صابرة تحمي
الضيم, ولكن
لم تنس بمعنى
أن هذه
العناوين
التي نؤمن بها
اليوم في هذه
المرحلة, هي
وليدة شعور
للمجتمع
العكاري. فجاء
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري وكان
عبارة عن
اعلان وفاقي,
لمن يفكر
ويشعر, لأن
الاحساس والشعور
يتحول الى
فكر, والفكر
يتحول الى
قناعة, والى
انتفاضة اذا
صح التعبير,
فجاءت هذه المرحلة
لتجعل من
المواطن
العكاري يؤمن
بهذه المبادئ
التي أعلنت. ولتكرس ما
هو مقتنع به
ولكنه لم يكن
باستطاعته في
تلك الفترة أن
يعلن عنها.
وبالتالي بدأ
هذا التحول,
بعد استشهاد
الرئيس
الحريري
بالذات. أما السؤال
عن موقعنا على
الحدود
السورية, فان
المواطن
العكاري لا
يطلب الضرر
بسورية أو
بشعب سورية,
فعلى العكس من
ذلك. وهناك
مصلحة تتعلق
بوجوده, بديمومته
على هذه الأرض
الى أن استطاع
أن يعبر. وأقول
بكل صراحة ان
هذا التعبير
أتى في ظل
الفترة
الأخيرة من
الوجود
السوري في
عكار. نعم
هناك من أعلن
ومن عبر عن
ذلك.
خروج الجيش
هل
أراحكم خروج
الجيش السوري
من لبنان وأصبحتم
تتصرفون
بحرية أكثر?
أنا
أعتقد أن خروج
الجيش السوري
ليس من عكار
فحسب بل من
لبنان, أراح
اللبنانيين.
يعني عندما
نتكلم عن
مفهوم
السيادة والاستقلال
والحرية كيف
يمكن أن
نطبقها على
الأرض? بطبيعة
الحال الوجود
العسكري لا
يريح أي مواطن
لا في عكار
ولا في أي منطقة
من لبنان. ولا
في أي بلد في
العالم
وتاريخ البشرية
يؤشر الى ذلك.
وبالتالي ليس
هناك من معنى
أو رغبة لدى
العكاريين
للتخاصم مع
الشعب السوري
على الاطلاق,
وأنا أعرف أن
هناك نوعاً من
العلاقات
الاجتماعية
وأكثر.
طوال
فترة الأحداث
الأهلية
الماضية والانقسامات
العمودية
التي شهدها
البلد
والتقاتل
الطائفي والمذهبي,
بقيت عكار
خزان الدولة
اللبنانية في
عدد الجنود
المنتمين
للمؤسسة
العسكرية ولم
تحصل حالات
انتقام
وانقسامات
كما حصل في بيروت
ومناطق أخرى,
فإلامَ تعزو
السبب في ذلك?
لا شك أن
انتماء
المواطن
العكاري الى وطنه
يعود لعدة
أسباب. واذا
حاولنا أن
نترجم مفهوم
المواطنة بما
له من حقوق
وما عليه من
واجبات, نجده
يمارس هذا
الشعور بنسبة
كبيرة لأنه
أولاً: يعرف
أن منطقته
تعاني ما
تعانيه على مر
الزمن من
الحرمان, ومن
الكثير من
الخدمات التي
تحتاجها على
مختلف الصعد.
هذا المواطن
وجد في مرحلة
تاريخية ان
أكثر عامل
اطمئنان له
الانتماء الى
الدولة, عبر
دخوله الى
مؤسسة الجيش ولهذا
بدأ العدد
يتراكم
ويزداد,
وأصبحت عقيدة
الجيش
بالنسبة له
أساسية حتى في
ظل الظروف الأمنية
والاقتتال
الذي حصل في
لبنان, بقي
متمسكاً
بجيشه
وبالمؤسسة
العسكرية
التي لها فضل
كبير عليه.
أما
السبب الثاني
فلأن عكار تقع
في الطرف الأخير
من المساحة
اللبنانية.
ومن الناحية
النفسية يشعر
بالأمان أكثر,
وهذا يدفعه
الى القناعة
بالانتماء
الى وطنه.
تعاطف
التعاطف
السني حول
الرئيس سعد
الحريري بعد
اغتيال والده
الرئيس رفيق
الحريري
يشبهه البعض
بالتعاطف
الشيعي مع
"حزب الله"
والمقاومة. من
أين أتى هذا
الشعور وهذا
التحول هل
دماء الحريري
هي التي
أوجدته, أم
الحرمان الذي
كان مسيطراً
على كل
المنطقة فأتت
لحظة
استفاقته وتحركه
بدرجة يرى
فيها البعض أن
عكار هي الخزان
البشري
ل¯"تيار
المستقبل"?
التحول
الذي تذكره
ليس فقط ناتجا
عن استشهاد
الرئيس الحريري,
لأن الرئيس
الحريري كان
موجوداً في
عكار وفي
الشمال قبل
استشهاده.
وبالتالي
هناك قناعات
وليس مسألة
عاطفية
ووجدانية. وهناك
أكثر من سبب
لتعلق الناس
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري,
وأكبر مشروع
قدمه للبنان
منح الفرصة لأكثر
من 35 ألف شاب
لبناني
لمتابعة
دراستهم وتخصصهم
في كل
الاختصاصات
التعليمية
والأكاديمية.
وكان للشمال
أيضاً حصة في
هذا الموضوع,
كما أن الفكر
الانمائي
الذي كان
يحمله الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, فكر
الوحدة
والاعتدال,
استمر مع
الرئيس سعد
الحريري
باعتباره يشكل
قناعة لدى
الكثيرين, لكن
كما ذكرت ليس
بامكان الكل
أن يعلن في
تلك الفترة عن
ذلك قبل استشهاده.
كان
الاستشهاد
حالة وجدانية
اضافية غذت
الحالة
الفكرية
وأعطت
النتيجة التي
تتحدث عنها.
أما
لناحية
التماثل مع
المقاومة,
فنحن نختلف
تماماً. لأننا
من الأساس
نؤمن بالمقاومة
وعملنا من
أجلها كطائفة
سنية
انطلاقاً من
كل الحروب
والاجتياحات
التي قامت بها
اسرائيل ضد
لبنان
وتاريخنا
يشهد بذلك.
نحن لسنا غرباء,
لكن المقاومة
بفترة معينة
تحولت الى احتكار
ولا أريد
الغوص في
الأسباب. ولا
يمكن التماثل
بين هذه
الحالة وتلك.
كيف تصف
الحالة
الشعبية في "14 آذار" مع
قياداتها
المصابة ببعض
الترهل, فهل
هي ملتصقة بها
أم أنها
تتخطاها?
لا أريد
أن أقول ان
هناك تحولاً
في السياسة
العامة, بقدر
ما هو رؤية
جديدة من خلال
ما يحصل
بقيادة
الرئيس سعد
الحريري. هذه
الرؤية
الجديدة
أحدثت في
البداية أكثر
من علامة
استفهام عند
جمهور "14
آذار", هذه
الرؤية الجديدة
تخدم
قناعاتنا,
والأهداف
التي نحن من
أجلها شكلنا
"14 آذار". وفي
اعتقادي أن "14
آذار" كانت
متماسكة مع
جمهورها في
الانتخابات
النيابية
التي حصلت في
يونيو 2009
والأكثر
تدليلاً ما
حدث في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في جبل لبنان.
برأيك
هل انتهى حلم
"14 آذار"?
قطعاً
لا.
وماذا
بعد?
مبادئ
وشعارات "14
آذار" أكثر من
حلم هي أهداف,
هي مبادئ
ناتجة عن
قناعات, ولكن
المبادئ لا
يمكن لأي أمة,
لأي مجتمع أن
يحققها دفعة واحدة,
لكن طالما أنا
مؤمن ومحق
بهذه
القناعات,
فلابد من أن
يأتي يوم
وتتحقق.
ماذا
تبدل على
الأرض في عكار
بعد مصالحة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مع الرئيس
السوري بشار
الأسد?
الرؤية
الجديدة لدى
الرئيس سعد
الحريري
انطلاقاً من
مفهومه
للمصالحات
العربية - العربية
قادته الى
اللقاء بكل
شجاعة مع الرئيس
الأسد, وكما قيل
انه الدافع
الأساسي من
أجل لبنان
وشعبه كما من
أجل سورية
وشعبها,
بالنسبة
للعكاريين في
البداية
كانوا في
موضوع تساؤل
ثم انتقلوا بعد
مرحلة الى
الترقب. ولكن
في الأصل
عندهم الايمان
والثقة بشخص
الرئيس سعد
الحريري الذي
لا يمكن أن
يذهب الا
وفقاً لمصلحة
لبنان ولمصلحة
"تيار
المستقبل"
ولمصلحتهم
بالذات.
بعد أربعة أعوام
من الجفاء
الذي وصل حد
القطيعة بين
القاهرة
ودمشق
العلاقة
مع طهران
والوضع
الفلسطيني
تحديات تواجه
المصالحة
المصرية -
السورية
القاهرة
- صافيناز
أحمد: وسط
حالة من
التفاؤل
الحذر تترقب
الساحة السياسية
العربية عودة
الدفء
والفعالية
للعلاقات
المصرية
-السورية, بعد
أربعة أعوام
من الجفاء
الذي وصل الى
حد القطيعة
على اثر تباين
"حاد" في الرؤى
السياسية
لمسؤولي
الدولتين
تجاه عدد من القضايا
العربية,
وبالتحديد
منذ عام 2006 خلال
الحرب ضد "حزب
الله" ثم
الحرب
الاسرائيلية على
غزة العام 2008,
وما تبعها من
"تراشقات"
اعلامية
وسياسية نالت
من قادة
الدولتين. فقد
شهد ملف
المصالحة
العربية -
العربية
أخيراً قدرا لا
بأس به من
الحراك
والمرونة
تفاءلت
بنتائجه الأوساط
السياسية
العربية التي
كادت تطمح في
أن تنجح القمة
العربية, التي
عقدت في مدينة
سرت الليبية
في مارس
الماضي, في
احداث المصالحة
الكبرى بين
القيادتين
المصرية والسورية
لتحذو حذو
المصالحة
السعودية
-السورية, الا
أن غياب
الرئيس
المصري عن
القمة بالاضافة
الى مجموعة من
"العثرات
والعوائق"
التي ما زالت
عالقة في
وجهات النظر
بين البلدين
تجاه قضايا
محددة بعينها
قد ساهم الى
حد ما في تأخير
اتمام عملية
المصالحة. الى
أن جاء اعلان
الرئيس
السوري بشار
الأسد عن عزمه
زيارة القاهرة
- في المستقبل
المنظور-
لتهنئة نظيره
المصري حسني
مبارك على
تعافيه من
أزمته الصحية
وردود الفعل
المصرية
المرحبة بهذه
الزيارة المرتقبة
والمشفوعة
بحالة
من"الغزل"
السياسي
المتبادل
ليدفع الآمال
مرة أخرى نحو
امكانية
تبديد حالة
الجمود التي
تشهدها
العلاقات بين
البلدين
والعودة بها
الى سابق
عهدها من التوافق
والتنسيق بما
يخدم المصلحة
العربية في
المحصلة
النهائية.
خطورة
التحديات
الحراك
الذي شهدته
ملفات
المصالحة
العربية
أخيراً فرضته "خطورة"
التحديات
التي تواجه
الأمة العربية
خلال المرحلة
الراهنة من
تاريخ تطورها
السياسي, بعض
هذه التحديات
يتعلق
بالتغير
المحدود الذي
شهدته
السياسة
الخارجية
الأميركية بوصول
الرئيس باراك
أوباما
للسلطة
ورؤيته المغايرة
لسابقيه تجاه
قضايا
المنطقة
خصوصاً
الصراع العربي
-الاسرائيلي
وملفاته
الاقليمية.
رغم عدم
حدوث"حلحلة "
فعلية
وملموسة في
هذه الملفات
بعد مرور عام
كامل على
ولايته.
والبعض الآخر
يتعلق بمجيء
حكومة رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
اليمينية
للسلطة ما فرض
ضرورة وجود
رؤية عربية
قادرة على
بلورة موقف
ضاغط يخدم
قضاياها في
مواجهة تلك
الحكومة
المتطرفة
وربما تكون
هذه الحكومة
سببا لتقريب
المواقف
المصرية
-السورية في
مواجهة
التعنت الاسرائيلي.
والبعض
الثالث يتعلق
بالتطورات الاقليمية
المتسارعة
التي تلقي
دائما بتبعاتها
على النظام
الاقليمي
العربي
بالنظر الى
"طموحات" دول
الجوار
ورغبتها في
ممارسة دور
اقليمي يزيد
من نفوذها
وموقفها
التفاوضي في
قضايا "ذاتية
المنافع"
باستخدام بعض
أوراق الضغط لعدد
من الملفات
العربية
الشائكة, وهو
ما يتعارض مع
مصالح بعض
الدول
العربية
الأخرى, هذه
التحديات
دفعت الى
ضرورة تحريك
مياه
العلاقات الراكدة
بين الدول
العربية
خصوصاً
ثالوث"القاهرة-
دمشق- الرياض"
وهو ما يستدعي
معالجة مسببات
الخلافات
العربية أو
وضعها - على
أقل تقدير- في
الحدود التي
لا تتعارض مع
ايجاد موقف عربي
موحد تجاهها
بصورة تستهدف
كسر سياسة
المحاور التي
اتسمت بها تلك
العلاقات
خلال السنوات
الماضية فيما
سمي بمحوري
الاعتدال
والممانعة.
رغبة متبادلة
في هذا
الاطار جاء
المشهد
السياسي
المصري -السوري
معبرا عن
الرغبة التي
يمكن وصفها
بالمتبادلة
بين القاهرة
ودمشق نحو
اتاحة المجال
أمام خطوات
الانفتاح
والمصالحة.
وان كانت
الرغبة
المصرية في
اتمام هذه
المصالحة
تسبق نظيرتها
السورية من
منطلق "تكتيك"
مصري يستهدف
استقطاب
سورية بعيدا
عن ايران, بهدف
دفع دمشق الى
ابداء مرونة
في ملفات ترى
فيها القاهرة
أن تعاطي
سورية مرنا
بشأنها كفيل
بانجازها, وهي
الملفات
نفسها التي
تمثل"تحديات"
فعلية أمام
المصالحة
المصرية
-السورية,
يأتي في
مقدمتها ملف
المصالحة
الفلسطينية
الذي يعد
السبب الأول
للتباعد
والخلاف المصري
-السوري.
فالملف يمثل
قضية حيوية
لمصر بالنظر
الى بعده
الأمني
والسياسي
ناهيك ببعده التاريخي,
ومن ثم فان
القاهرة ترى
في موقف دمشق الداعم
لحماس تناقضا
واضحا لمسار
"الوسطية"
الذي تنتهجه
سواء بين حماس
والسلطة
الفلسطينية
من ناحية, أو
بين حماس
واسرائيل من
ناحية ثانية,
الموقف
السوري وفقا
لهذه الكيفية
تراه القاهرة
تحديا
لادارتها
للملف ودافعا
لزيادة
هواجسها حول
مساعي دمشق
لسحب الملف
منها, وهو أمر
لا تتهاون
بشأنه
القاهرة ولا
تسمح لغيرها
من الدول
العربية
ممارسة أي دور
فيه. فقد سبق
وأن رفضت
القاهرة
اقتراحا
سعوديا
بمحاولة
التوسط لدى
حماس لتقريب
وجهات النظر
بشأن ورقة
المصالحة
المصرية, كما
أبدت نوعا من
الاعتراض على
مطالب عربية
مدعومة
بموافقة حماس
بأن يكون حل
الخلاف بينها
وبين "فتح"
تحت مظلة عربية
وليست مظلة
مصرية فقط,
وهو ما أجهضته
القاهرة أيضا
رغم ترك مصر
ادارة عدد من
الملفات كالعراق
ولبنان
للسعودية, ما
يعكس دلالة
مهمة حول مدى
حيوية وأهمية
الملف
بالنسبة
للقاهرة. ولكن
في الوقت نفسه
أدركت
القاهرة أن الملف
في حاجة الى
اعادة دفع
بهدف حلحلته
من حالة
الجمود التي
فرضتها
أطرافه سواء
بموقفها
الرافض ادخال
أي تعديلات
على ورقة
المصالحة, أو
بموقف حماس
المتعنت
المدعوم
سورياً وايرانيا.
ومن ثم كانت
بادرة التحسن
في العلاقات المصرية
-السورية
وسيلة ضرورية-
وان كانت غير
كافية - تسعي
القاهرة الى
توظيفها
فلسطينيا مدفوعة
بجملة من
المعطيات
والأسباب
التي تقف وراء
مرونتها في
التعامل مع
دمشق بشأن هذا
الملف:
أولها, إن
خبرة التفاوض
المصرية مع
الأطراف الفلسطينية
عبر عامين
وأكثر من
العمل الشاق أثبتت
أن تحقيق
المصالحة
الفلسطينية
تحت رعاية
مصرية - بحكم
محورية الدور
المصري في القضية
الفلسطينية -
في حاجة الى
دور سوري مكمل
ومساعد للدور
المصري وليس
بديلا عنه
يستهدف
التأثيرالفعال
على حركة حماس
ودفعها الى مرونة
أكثر ايجابية
مع القاهرة
باعتبار أن سورية
هي الجهة
الوحيدة التي
بمقدورها
التأثير على
حماس.
ثانيها,
أدركت
القاهرة أن
المصالحة
الفلسطينية
باتت مطلبا
ضروريا
أميركيا
ودوليا على حد
سواء في حالة
اعادة اطلاق
عملية السلام
مرة أخرى, ومن
ثم ضرورة
تحقيق
التوافق
الفلسطيني لتدعيم
الموقف
التفاوضي
للقضية
الفلسطينية
برمتها.
ثالثا: أن
قراءة مصر
الواقعية
لخريطة
التحالفات في
المنطقة
دفعتها الى
نتيجة مؤداها
أنه وان كان
من الصعب أن
يتم تحقيق
المصالحة
المصرية
-السورية على
حساب التحالف
الستراتيجي
السوري-
الايراني,
فلابد اذن من
اعادة دفع
العلاقات على
محور القاهرة
- الرياض - دمشق
بما يخدم
المصالحة
الفلسطينية
وتحقيق
التقارب بين
وجهات النظر
المتعارضة, خصوصاً
بعد نجاح
سورية في كسر
عزلتها
الاقليمية
بتوسيع دائرة
تحالفاتها مع
ايران وتركيا,
وعزلتها
الدولية
بابداء مرونة
واضحة تجاه الانفتاح
الأميركي
والأوروبي
تجاهها.
أما فيما
يتعلق بايران
وتأثير
تحالفها مع دمشق
على المصالحة
المصرية
السورية
المرتقبة
خصوصاً, وعلى
العلاقات
العربية-
العربية
عموماً فيأتي
هذا التأثير
من معطيات
توظيف طهران
لورقة المقاومة,
سواء
اللبنانية
المتمثلة في
حزب الله أو
الفلسطينية
المتمثلة في
حماس, كأداة وآلية
لرهن المنطقة
العربية
برمتها لخدمة
مصالحها
وتوسيع قاعدة
نفوذها
الاقليمي
واتاحة المجال
أمام التمدد
الايراني في
الخليج
لممارسة ضغوط
"نوعية" على
الولايات
المتحدة
والغرب والتلويح
بجبهة مقاومة
لبنانية
فلسطينية تطوق
اسرائيل
وتباركها
سورية.
هذا
الموقف
الايراني
يستهدف في
المحصلة النهائية
مصالحها
بالدرجة الأولى
وليست
المصلحة
العربية وهو
ما تحاول القاهرة
والرياض
اقناع دمشق
به. وهنا يطرح
تساؤل حول
"مصداقية"
ايران تجاه
قضايا
المنطقة العربية
وحول متانة
العلاقات
الايرانية- السورية
التي تدفع
الأخيرة الى
تفضيلها على
العلاقات مع
مصر. فمن
الواضح أن
دمشق ستظل في
المستقبل
المنظور
"متشبسة"
بالعلاقات مع
طهران التي
تمتلك تماما
القدرة على
الضغط على
مكامن
الاحتياج
السوري ,
فعملية
السلام على
المسار
السوري لم
تكتمل
والجولان
لاتزال محتلة,
ومن ثم لا
يوجد من وجهة
النظر
السورية ما
يدفع الى
تخليها عن
حليفتها
الستراتيجية,
بل وأنها قد
تستمر في
ادارة
علاقتها
المتناقضة
بين التحالف
مع ايران وبين
ميولها
العربية
طالما أن
المشهد
الاقليمي لم
يقدم جديدا
لها, ولم تتعرض
لضغوط تجبرها
على حسم
اختياراتها
بين التوجه
الايراني أو
العودة
للأسرة
العربية, وستظل
دمشق تتأرجح
بين ما هو
عربي وما هو
ايراني عبر
اتباعها
سياسة
المتناقضات,
فتحافظ على علاقات
ستراتيجية مع
طهران.
متناقضات
في الوقت
نفسه تدفع
أنقرة لرعاية
مفاوضات غير
مباشرة بينها
وبين اسرائيل,
ومن ناحية
ثالثة تعترض
على مفاوضات
مباشرة
للمسار
الفلسطيني-
الاسرائيلي,
ومن ناحية
أخيرة تبرز
امتثالها
للادارة
الأميركية
الجديدة
وخطوات
الانفتاح
الأميركية
والأوروبية
عليها كل هذه
المتناقضات تستهدف
منها سورية
الانتظار
وكسب الوقت
حتى تتبلور
رؤية نهائية
عن المنظومة
الاقليمية المتوقع
تشكيلها على
ضوء ما ستسفر
عنه المواجهات
الأميركية-
الايرانية
بشأن
البرنامج النووي
الايراني. وهو
ما أدى الى
انزعاج
الديبلوماسية
المصرية التي
اعتبرت
التمسك
السوري
بايران يدفع
الدول
العربية
لتكون جزءا من
أي مواجهة محتملة
بين طهران
والغرب
مستقبلا,
خصوصاً وأن دمشق
كان بامكانها
توظيف
علاقتها
بطهران بما يخدم
ويزيد في
قدرات سورية
العربية من دون
أن تؤدي الى
مزيد من
الأعباء على
مصالح الأمن
القومي
العربي أو
تعرضه لمخاطر
المواجهة مع
اسرائيل أو
الغرب بين
الحين والآخر.
اذن ثمة
قصور في ادارة
سورية
لعلاقتها مع
ايران نتج عنه
اخفاق في
التعامل
السوري مع
متطلبات
الأمن القومي
العربي
عموماً
والعلاقات مع
مصر خصوصاً,
بل ودفع هذا
القصور الأمن
القومي
العربي برمته
ليكون مجرد
ورقة تفاوض في
خدمة الطموحات
النووية
الايرانية في
الشرق الأوسط.
وينقلنا
ما سبق مباشرة
الى الملف
اللبناني وتداعياته
على المصالحة
المصرية
-السورية المحتملة,
حيث نجد إنه
رغم
تبدد حالة
"التأزم"
الشديدة التي
عاشتها لبنان
في أعقاب
الانتخابات البرلمانية
الأخيرة
وحالة المخاض
العسير التي
واكبت تشكيل
حكومة
لبنانية
يتوافق حولها
الفرقاء
اللبنانيون,
الا أنه
لاتزال حالة القلق
المصري تجاه
لبنان عنوانا
لنظرة مصر للتوجهات
السورية داخل
الساحة
السياسية
اللبنانية, خصوصاً
فيما يتعلق
بحزب الله
ودوره في
السياسة
اللبنانية
ومخاوف مصر من
توظيف طهران
لسلاح حزب
الله سواء
داخليا على
مستوى الدولة
اللبنانية أو
اقليميا على
مستوى مواجهة
جديدة مع
اسرائيل اذا
ما رغبت طهران
في ذلك. وتأتي
النظرة
المصرية
المتوجسة من
حزب الله من
باب كون سورية
لا تزال ترى
في توافقها مع
ايران - ذات التأثير
الأكبر على
حزب الله-
مصلحة
ستراتيجية
لها في الوقت
الراهن, وهو
ما قد يتعارض
مع الرؤية
المصرية
ومصالح أمنها
القومي
بالنظر الى
استخدام حزب
الله بعض
عناصره في
عمليات تهدد
الأمن المصري,
ومن ثم
التأثير سلبا
على احتمالات
التوافق
المصري-
السوري
لبنانيا.
هذا
التقارب
المأمول
حدوثه على
مستوى العلاقات
المصرية -
السورية في
ضوء التحديات
السابق ذكرها
يشير الى أن
ثمة متغيرات
جديدة طفت الى
سطح الأحداث
ساهمت في
"حلحلة" حالة
الجمود في
العلاقات بين
البلدين, هذه
المتغيرات بامكان
مصر توظيفها
بنجاح
لاستقطاب
سورية الى
المنظومة
العربية مرة
أخرى. وان كان
هذا يتوقف على
مدى المرونة
أو الجمود
التي
ستبديهما دمشق
في التعامل مع
القاهرة,
فالأحداث
تشير بالفعل
الى أن ثمة
متغيرات
قديمة في
نوعيتها ولكنها
جديدة بالنظر
الى توقيتها
والأهداف المرجوة
منها هي التي
دفعت
الدولتين
للبحث في أوراقهما
القديمة عما
يعيد الحيوية
لعلاقتهما
الفاترة,
فجاءت
الاتهامات
الاسرائيلية
لسورية
بتزويد حزب
الله
اللبناني
بصواريخ سكود
مبررا لاعلان
مصر رفضها
أولا تلك
الاتهامات ما
اعتبره
المحللون
رسالة تطمين
مصرية لدمشق
من البوابة
اللبنانية
الأكثر أهمية
لها مضمونها
أن القاهرة لن
تقف مكتوفة
الأيدي في
حالة تعرض
دمشق وبيرت
لضربات
اسرائيلية
غير محسوبة,
وثانيا: أن
تكون هذه
الادعاءات
بداية لعدوان
اسرائيلي على
لبنان على
غرار حرب صيف 2006
أو حتى على
سورية, وهو ما
انعكس في
رسالة وزير
الخارجية
المصري أبو
الغيط
لنظيرته
الأميركية
هيلاري
كلينتون في
أعقاب تلك
الاتهامات داعيا
خلالها
واشنطن الى
"نزع فتيل
التوتر وتجنب
فرص انزلاق
الموقف الى
مواجهة يدفع
لبنان ثمنها ",
ورغم صعوبة
التصور بشن
اسرائيل حرب
في المنطقة
حاليا على
خلفية
المشكلات
الداخلية
التي تواجه
حكومة
نتانياهو,
وتوتر
علاقتها مع
الولايات
المتحدة بشأن
قضايا
التسوية السلمية
على المسار
الفلسطيني,
وتراجع
علاقتها
الستراتيجية
مع تركيا في
ضوء سياستها
القمعية ضد
الفلسطينيين
منذ حرب غزة
وحتى الآن, الا
أن تلك
التهديدات
عززت من مخاوف
مصر على سورية,
لأن القاهرة
على يقين بأن
ايران الحليف
الستراتيجي
لدمشق لن تحرك
ساكنا اذا ما
تعرض حلفاؤها
في لبنان أو
في سورية لأي
ضربة
اسرائيلية
مخافة أن يؤدي
ذلك للزج بها
الى أتون
مواجهة لا
تسعي اليها
ولا تريدها في
الوقت الراهن,
فشعارات
المواجهة
التي تعلنها
طهران على لسان
مسؤوليها من
وقت لآخر ما
هي الا مجرد
"فرقعات"
اعلامية
الهدف منها
فقط الابقاء
على حالة
التخدير التي
تمارسها على
أصدقائها العرب
الى أن تنجح
في الفوز
بغنائم
سجالها الطويل
حول برنامجها
النووي
بأبعاده
العسكرية أو حتى
السلمية,
وبعدها تتنصل
تماما من أي
التزامات
تجاه حلفائها
الستراتيجيين
وتتركهم في معالجة
أزماتهم
المزمنة مع
اسرائيل
والولايات
المتحدة وجها
لوجه.
ومن هنا
يأتي الدور
المصري
الأكثر خبرة
وحنكة سياسية
في العمل على
استقطاب
سورية للمنظومة
العربية مرة
أخرى
من دون رهن
ذلك بحمل
سورية على فك
تحالفها
الستراتيجي
مع طهران على
الأقل في
الوقت الحالي
شريطة أن تضمن
سورية حدوث
التفاعلات
العربية -العربية
تجاه قضايا
العرب
المصيرية
بعيدا عن تداخلات
ايرانية
مزعجة
للقاهرة
والرياض ودول
الخليج
العربي, وألا
تسفر جهود
المصالحة العربية
عن عودة
"الوصاية"
السورية على
لبنان مرة
أخرى, وأن
تساعد الجهود
المصرية
المبذولة في اطار
العمل على
احباط أي صدام
مسلح بين
الولايات
المتحدة
واسرائيل من
جانب وبين
ايران من جانب
آخر
لتداعياته
الكارثية على
المنطقة. ولكن
الأمر يحتاج
الى أكثر من
مجرد النوايا
الحسنة من
الجانبين لأن
قيام الرئيس
السوري بزيارة
القاهرة لا
يعني انتهاء
الخلاف المصري
- السوري, بل
ستستمر
الخلافات
قائمة نتيجة اختلاف
الرؤي بين
الدولتين حول
عدد من قضايا
المنطقة, ولكن
المهم ألا
تتحول هذه
الخلافات الى
أن تصبح
خلافات
"هيكلية"
يصعب تجاوزها
ويصعب معها
ادارة
القضايا
العربية
المشتركة.
رجوي:
أحكام
الإعدام بحق
أنصار
"مجاهدي خلق" دليل
على عجز نظام
الملالي
السياسة/اعتبرت
زعيمة منظمة
"مجاهدي خلق"
مريم رجوي, أمس,
أن تأكيد
القضاء
الإيراني حكم
الإعدام على 6
معارضين
ينتمون إلى
المنظمة, "يدل
على عجز
الفاشية
الدينية
الحاكمة في
إيران أمام
إنتفاضة الشعب
المنتفض
والإقبال
الشعبي العام
المتصاعد
تجاه
المقاومة".
وفي بيان
تلقت
"السياسة"
نسخة منه,
قالت رجوي, في
بيان صادر عن
المنظمة التي
تعتبر كبرى
الحركات
المعارضة
للنظام
الايراني في
المنفى, "ان
الملالي
المجرمين
يحاولون
عبثًا من خلال
ممارسة
التعذيب على
السجناء
السياسيين
وأنصار
"مجاهدي خلق"
وإعدامهم,
إخماد شعلة
الإنتفاضة
المتصاعدة
للشعب الإيراني
ودعم الشعب
المتزايد
يوماً بعد يوم
للأشرفيين
البواسل (في
إشارة إلى
معسكر أشرف في
شمال العراق
حيث يقيم 3500 من
أفراد
المنظمة), حيث
ان هذه
الجرائم
المفجعة
والعائدة إلى
العصور
الوسطى لن
تزيد الشعب
الإيراني إلا
غضباً و
نفوراً حيال
نظام
الملالي". وأضافت
"ان تأييد
احكام
الإعدام بحق
أسر "مجاهدي
أشرف" يأتي في
الوقت الذي
استقدمت فيه,
ومنذ 100 يوم,
وزارة
المخابرات
وقوات القدس
الإرهابية
وبالتعاون مع
الحكومة
العراقية
والقوات
العراقية,
مجموعة من
عملائها تحت
اسم العوائل
إلى بوابة
أشرف ليقوموا
بممارسة
تعذيب نفسي ضد
الأشرفيين
وإستفزازهم
واثارة الشغب
وتمهيد الأرضية
لإرتكاب
مجزرة بحقهم",
داعية
المجتمع الدولي
إلى تبني
سياسة حازمة
مع
"ديكتاتورية
دموية دينية
عارية عن
الإنسانية".
وكان
مدعي عام
طهران عباس
جعفري دولت
أبادي, أعلن
أول من امس, أن
القضاء
الإيراني أكد
حكم الاعدام
على ستة
معارضين
متهمين
بالانتماء
الى منظمة "مجاهدي
خلق", موضحاً
أن 3 منهم
أوقفوا في
أثناء اعمال
الشغب التي
جرت في ديسمبر
الفائت وهم "أحمد
دانشبور مقدم,
ومحسن
دانشبور مقدم,
وعلي رضا
قنبري", فيما
أوقف الثلاثة
الآخرين وهم
"محمد علي
سارمي, جعفر
كاظمي ومحمد
علي حاج-اقاي
في سبتمبر"
الفائت.
التحالف
مع الفاسدين
غير مبرر -
خيرالله ا: سأعمل
على تثبيت
العودة إلى
الجبل بعيداً
عن التيار
الوطني الحر
١٧
ايار ٢٠١٠
::
غسان
عبدالقادر :: موقع
14 أذار
أكد
الكاتب
والمحلل
السياسي
الأستاذ
بشارة خيرالله
أن تثبيت
العودة إلى
الجبل لا
يترجم إلا من
خلال العمل
الجدي من أجل
تحقيقه لا في رفع
الشعارات
وعدم
ترجمتها، من
هنا علينا إرساء
نهج مدّ اليد
إلى الجميع
والإنتخابات
البلدية كانت
محطة لتعزيز
الوحدة لولا
بعض
"الخربطات".
خيرالله،
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
أكدّ أنه لم
يعد حزبياً
"عونياً" بعد
اليوم لأنه لا
مبرر لأي
تحالف مع
الفاسدين، والدخول
معهم في
المجالس
البلدية
سيقلل من مناعة
بعض
الإصلاحيين
لصالح جمهور
الفساد أياً يكن
لأن التفاحة
الفاسدة تقضي
على رفيقاتها
لا العكس، وما
حصل من حملات تشهير
إعلامية بحق
بعض رؤساء
البلديات
وخاصة في
المتن
الشمالي
وبعبدا
دليلاً
كافياً لضرورة
الإنسجام مع
القناعات دون
الدخول في تحالفات
لا تتناسب مع
الشعارات
المطروحة.
وروى
خيرالله ما
حدث في بلدته
بحمدون فقال:
"ما حصل أن
"التيار
الوطني
الحرّ" أصرّ
على دعم رئيس
البلدية
الحالي
الفائز
بأصوات
القوات اللبنانية
في العام 2004
والذي يختلف
أصلاً بتوجهاته
عن توجهات
التيار وهذا
ما جعلنا نرفض
دعمه في العام
2004 واليوم ماذا
تغير؟ لهذه
الأسباب رفضت
رفضاً قاطعاً
الإلتزام
بقرار لجنة البلديات
المولجة بنسج
التحالفات
وتركيب اللوائح
في قضاء عاليه
وذهبت لأعرض
عليهم نواة
لائحة تضم
خمسة مستقلين
يسميهم رئيس
اللائحة
المستقل،
وخمسة من
التيار
الوطني الحر
وخمسة من فريق
"14 أذار"،
فرُفض العرض
من قبل لجنة
البلديات
التي رفضت
التحالف مع
القوات علماً أن
ما يجوز في
الجديدة
والشياح
والعديد من القرى
هو محّرمٌ في
بحمدون،
لماذا؟ لا جواباً
مقنعاً".
وتابع
خيرالله:
"حينها ذهبنا
لتأليف لائحة
قوامها عشرة
مستقلين
إختارتهم
العائلات وخمسة
من العونيين
على أن نخوض
معركة
ديمقراطية،
إنمائية غير
سياسية قبل أن
نفاجأ بالدعم
المطلق من قبل
التيار
للائحة
الرئيس الحالي
وتسويق
الشائعات
المفبركة بأن
لائحتنا هي
لائحة القوات
اللبنانية،
علماً أن
قواتيو
البلدة صوتوا
بأغلبيتهم
للائحتنا دون
أي مقابل
نظراً
لخلافهم مع
رئيس البلدية
الذي وصل
بفضلهم في
العام 2004 قبل أن
يقع الخلاف
بينهم، وبالرغم
من ذلك نالت
اللائحة
المنافسة
عدداً من
أصوات القوات
كما نالت
لائحتنا
عدداً كبيراً
من أصوات
العونيين
بالرغم من
الدعم الرسمي
لللائحة
المنافسة
التي نالت
نسبة %55 من الأصوات
وهي التي تملك
الدعم
السياسي
والمالي".
ورداً
على سؤال حول
سبب الموقف
الذي إتخذه
خيرالله، وهو
الوجه البارز
في التيار
الوطني
الحرَ، أجاب
"ما جرى هو أمر
طبيعي وقد
رفضت الإلتزام
بقرار التيار
لأن "القناعة
هي وقود الإلتزام".
تجدر الإشارة
أنّ بشارة
خيرالله هو
قيادي في
التيار
الوطني الحرّ
وعضور لجنة الإعلام
في التيار.
المصدر
: خاص موقع 14 آذار
رؤساء
الولايات
المتحدة
وإسرائيل: إلتزام
تاريخي لا
يتزحزح لضمان
3700 سنة أخرى من
الحياة
لليهود
١٧
ايار ٢٠١٠
غسان
عبدالقادر/موقع
14 آذار
"أود
حقا لو يعود
اليهود مرة
أخرى إلى
يهودا أي
(سرائيل)
وتعود هذه
الأرض دولة
مستقلة" ليست هذه
العبارة
مقتطعة من وعد
بلفور
المشؤوم الذي
أرسله وزير
الخارجية
البريطانية
إلى اللورد
اليهودي
روتشيلد عام 1917.
بل هي عبارة
أدلى بها جون
كوينسي آدمز،
الرئيس
السادس
للولايات
المتحدة
الأمريكية،
والتي أمتدت
ولايته من عام
1825 حتى عام 1829.
الرئيس
الأشهر
بتاريخ
الولايات
المتحدة،
ابراهام
لنكولن الذي
حرر العبيد في
القرن التاسع
عشر، صرح أمام
ممثلة
الصهيونية في
كندا،
وينتوورث
هنري مونك، عن
"أمله في أن
يتحرر اليهود
الذين كانوا
يعانون
الاضطهاد في
روسيا وتركيا
والعمل على
إعادتهم إلى
وطنهم القومي
في فلسطين لأن
هذا الحلم
النبيل يشترك
به الكثير من
الاميركيين".
الرئيس
الأميركي كيلفن
كولج الذي
يحتل المكانة
رقم 30 على
اللائحة الرئاسية،
والذي حكم من
عام 1923 حتى عام
1929، لم يحدّ عن
الخط السابق
وأعرب عن
"تعاطفه
العميق وشوقه
لبناء وطن
قومي يهودي في
فلسطين".
المتتبع
للمسار
السياسي
للرؤساء
الأمرييكين
يجد مقدارا
هائلا من
العلاقات
الخاصة التي
كانت تربطهم
بالكيان
الإسرائيلي
حتى قبل إنتخابهم،
حيث كانت
الزيارات شبه
الإجبارية
الى فلسطين
المحتلة
تعتبر من
النصائح الأساسية
التي على مرشح
الرئاسة
العمل وفقها.
أجمع الرؤساء
الأمريكيون
على الإلتزام
بالدفاع
المستميت عن
إسرائيل
وإمدادها بما
تحتاج إليه من
تمويل عسكري
ومعدات من
جهة، وقد لعب
العامل الديني
دوراً
اساسياً من
خلال حثهم على
ذلك. فلنرى
ماهي ابرز
مواقف
الرؤساء
الأمريكيين
تجاه اسرائيل
خلال القرن
العشرين.
الرئيس
جونسون:
إلتزام
بالحفاظ على
سلامة اليهود
الرئيس جون
كينيدي الذي
حكم من عام 1961
حتى عام 1963،
أعلن: "ان هذه
الامة، من
أيام الرئيس
وودرو
ويلسون، واصلت
الحفاظ على
تقليد
الصداقة مع
إسرائيل، فمن
خلال الروح
الصهيونية
يتطلع معظم
الأحرار إلى
عالم أفضل
والتجربة
الصهيونية
تحتاج الى
شجاعة وتفان
ومثابرة
لتحقيقها. "
ولكن خليفة
كيندي، أي
ليندون
جونسون فاق من
سبقه بأشواط،
قولاً وفعلاً.
فقد كشف
مؤرخون أميركيون
أن الرئيس
الأميركي
ليندون
جونسون، كان
من أشد
المدافعين عن
اليهود منذ
شغل منصب عضو
في الكونجرس
في عام 1938، حيث
ساعد في توفير
تأشيرات دخول
الى الولايت
المتحدة لليهود
في وارسو،
وأشرف على
الهجرة غير
الشرعية لمئات
من اليهود عن
طريق ميناء
غالفستون بولاية
تكساس. هذا ما
كشفته أطروحة
دكتوراه نشرت في
جامعة تكساس
عام 1989. فالرئيس
جونسون الذي
حكم من عام 1965
حتى عام 1969،
وقبل أن يتبوأ
سدة الرئاسة،
كان يجمع
الأموال
لدفعها ثمناً
لشراء جوازات
سفر مزورة
وتاشيرات
دخول ليهود
قادمين من
اوروبا. ويقال
أن هذه
الأموال وصلت
إلى ما يزيد
عن 65 ألف دولار
توجه بعض منها
لتمويل
المقاتلين
الصهاينة في
فلسطين.
وبعد
مقتل جون
كيندي وقيامه
بقسم اليمين
بوصفه رئيس
الولايات
المتحدة
السادس
والثلاثون،
كان جونسون
اول رئيس يسمح
ببيع أسلحة
أمريكية
دفاعية كانت
حكراً على
الإستعمال
الوطني لاسرائيل.
وقد كانت
شحنات
الطائرات
والدبابات
إلى فلسطين
المحتلة على
جانب كبير من
الأهمية
للاسرائيليين
بعد أن توقف
إمدادهم
بالأسلحة من
قبل فرنسا عقب
حرب عام 1967. جذور
المشاعر
المؤيدة
للصهيونية
عند جونسون،
هي شبيهة لتلك
الموجودة لدى
عدد كبير من
الأميركيين
والمرتبطة
بالكتاب
المقدس. كما
أوضح في خطاب
في أحد
إحتفالات
اللوبي
اليهودي:
"معظمنا لديه روابط
عميقة مع أرض
وشعب
إسرائيل،
فإيماني المسيحي
ينبع من يدكم.
فقصص الكتاب
المقدس هي جزء
من ذكريات
طفولتي
والنضال
الشجاع من
اليهود
المعاصرين هو
منسوج أيضا في
نفوسنا".
التحول
الإستراتيجي
مع حرب 1973:
نيكسون يضاعف
التعويضات
لإسرائيل
رئيس
أميركي آخر
أنقذ إسرائيل
حين عارض جميع
آراء
مستشاريه
العسكريين
وأمر "بأن
تقوم الأرض
والسماء
لنجدة
إسرائيل"،
أنه ريتشارد
نيكسون. عام 1973،
تكبدت
إسرائيل أسوأ
خسائرها على
الإطلاق حين
هاجم
المصريون والسوريون
يوم 6 تشرين
الأول قواتها
التي تحتل
سيناء
والجولان. لكن
الوعد
الرئاسي
الأمريكي
الذي صدر عن
الرئيس
الأمريكي
نيكسون ساعد اسرائيل
على تغيير
مسار الحرب
والشروع في
نوع جديد من
العلاقات مع
الأمريكيين.
يوم 9
تشرين الأول
1973، وبهذه
العبارة خاطب
وزير الخارجية
الأميركي
اليهودي هنري
كيسنجر رئيسة
وزراء
إسرائيل
غولدا مائير
"الرئيس وافق
رسميا على
استبدال كل ما
خسرتموه من
دبابات والطائرات"
وبالفعل نفذت
الولايات
المتحدة ما وعدت
به بل وأرسلت
المئات من
الدبابات
والطائرات
الاضافية
لتشكل
إحتياطياً
إستراتيجياً
لإسرائيل. من
هذه اللحظة
التاريخية،
تضاعفت
المساعدات الخارجية
الأمريكية
لإسرائيل
بمعدل أربع مرات،
وولد مبدأ
الحفاظ على
"التفوق
النوعي" لإسرائيل
على جيرانها
العرب.
خلال
أربعة أسابيع
نقلت طائرات
الجامبو جيت
العملاقة أكثر
من 22 ألف طن من
الأسلحة من
القواعد
الأمريكية
إلى مطارات
إسرائيل على
الرغم من
الضغوط التي
كان نيسكون
يتعرض لها
نتيجة
الفضائح الداخلية
ونتيجة حرب
فيتنام. ووفق
صحيفة الطيران
الأمريكي Air Force Magazine ومذكرات
ألسكندر هيغ،
فقد أستدعى
نيكسون وزير
خارجيته كيسنجر،
فصرخ في وجهه
طالبا منه
تأخير وصول الإمدادات
إلى اسرائيل،
وطلب منه
قراءة حاجات إسرائيل
العسكرية
بصوت عال.
وعندما أنتهى
كيسنجر قال له
نيكسون "الآن
ضاعف هذه
الشحنات ونفذ
الامر حالاً".
قبل حرب 1973،
استطاع الكونغرس
تمرير قروض
سنوية
لإسرائيل في
حدود 535 مليون
دولار. ولكن بعد
انتهاء
الحرب، بدأت
إسرائيل في
الحصول على نحو
2.1 مليار دولار
سنوياً،
نصفهم على شكل
قروض ووالنصف
الآخر بشكل
هبات. معظم
هذه الاموال ذهبت
لشراء
المعدات
العسكرية
الاميركية
الصنع. بعد
خمس سنوات، بدأت
اسرائيل في
الحصول على 3
مليارات
دولارعلى شكل
منح نتيجة
لاتفاقيات
كامب ديفيد،
والتي أدت إلى
معاهدة 1979
السلام
المصرية
الاسرائيلية.
وقال ستيفن
شبيغل، وهو
خبير في
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل، أن
مكانة إسرائيل
أصبحت أكبر
لدى الولايات
المتحدة بعد
الثورة
الاسلامية في
ايران
بإعتبارها
"قوة استراتيجية
هامة" لتعويض
خسارة شاه
إيران كحليف
للأمريكيين.
سنوات
ريغان: اليهود
الذين عاشوا
من دون أميركا
لـ3700 عام
للتاريخ،
فإن ما تشهده
العلاقات
الإسرائيلية
الأمريكية
حالياً من
تصاعد غير
مسبوق بالتوتر
ليس هو الأول
من نوعه حيث
سبق أن تضاربت
وجهات النظر
بين رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
مناحيم بيغن
والرئيس
الأمريكي
الراحل
رونالد ريغان.
ففي ثلاثة مناسبات
عام 1981، إحتدمت
المواقف بين
سيد البيت
الأبيض وبين
حاكم تل أبيب،
أولها كانت
قصف الطيران
الإسرائيلي
للمفاعل
النووي
العراقي،
الثانية
تدمير مقرات
لمنظمة
التحرير الفلسطينية
في بيروت، أما
الثالثة
فكانت ضم اسرائيل
رسمياً
لمرتفعات
الجولان
المحتلة.
عملية ضم
الجولان جاءت
بعد أسبوعين
فقط من التوقيع
على اتفاق بين
الولايات
المتحدة واسرائيل
للتعاون
الاستراتيجي،
مما دفع بوزير
الخارجية الأمريكي
الكسندر هيج
وحكومة
الولايات
المتحدة إلى
تعليق العمل
بهذا الاتفاق.
الصلف الإسرائيلي
لم يلن في ذلك
الحين بل كان
تصريح بيغن في
وجه السفير
الأمريكي في
تل ابيب
صاموئيل لويس،
إستفزازياً
بحد ذاته حين
قال "إن الشعب الاسرائيلي
قد عاش لـ3700 سنة
من دون توقيع إتفاقيات
مع أمريكا
وسوف يستمر في
العيش لمدة 3700
أخرى كذلك".
وبعد
إجتياح لبنان
عام 1982، وخلال
ادارة الرئيس
رونالد
ريغان، إرتفع
مستوى
العلاقة بين
الولايات
المتحدة
واسرائيل،
لتصبح شريكا
استراتيجياً
وحليف أمر
واقع لأميركا.
وهناك عدد من
الترتيبات
الثنائية وطدت
هذه العلاقة
الخاصة. حيث
وقعت خلال
الثمانينات
من القرن
العشرين
إتفاقيات
تعاون عسكري وأمني
غير مسبوقة
جعلت إسرائيل
تعامل معاملة
أعضاء حلف
الناتو. وكان
للتقارب
الأمريكي الإسرائيلي
شق اقتصادي
تمثل في منطقة
تجارة حرة
ومساعدات
مقدمة
لإسرائيل
لتخاطي
الأزمة الإقتصادية
التي واجهتها.
كما عمل
الجانبان على
عدد من
العمليات
السرية مثل
مبيعات
الأسلحة الأمريكية
إلى إيران في
عام 1985 و1986،
وخصوصاً التعاون
في أمريكا
الوسطى.
العلاقة بين
الولايات المتحدة
واسرائيل،
ومع ذلك، لم
تكن خالية من الاحتكاك.
فقد ذهلت
الولايات
المتحدة من
عملية التجسس
التي قام بها
جوناثان جاي
بولارد لصالح
إسرائيل،
خلال عمله
كموظف في القوات
البحرية
للولايات
المتحدة. وقد
حكم عليه بالسجن
مدى الحياة
لكشفه المئات
من وثائق المخابرات
الحيوية
لاسرائيل.
أوباما:
عهد المراهنة
على السلام
لضمان بقاء اسرائيل
بعد ثلاثين
عام على هذه
المواجهة بين
واشنطن وتل أبيب
خلال إدارة
ريغان، تأزمت
العلاقات
الأمريكية –
الإسرائيلية
من جديد في
عهد أوباما،
ولم يكن
التواصل
السياسي مع
إسرائيل
سهلاً حيث تعمدت
الإدارة
الأمريكية
إرسال إشارات
إمتعاض
متكررة إلى
إسرائيل كان
أولها مقارنة
بين هولوكست
اليهود وبين
معاناة
الفلسطينيين
تحت الإحتلال
خلال خطاب
أوباما في
القاهرة العام
الماضي،
وكذلك إدانة
للإحتلال
الإسرائيلي
ولبناء
المستوطنات
من قبل أوباما
خلال إلقاء
خطابه في
الأمم
المتحدة في
أيلول الماضي.
وكذلك
يضاف الى
اللائحة،
إصرار
الأمريكيين على
فتح باب
الحوارمع
إيران بالرغم
من التهديدات
الإيرانية
التي لم تتوقف
للكيان
الصهيوني والتقرب
من السوريين
الذين
يعتبرون من
أبرز داعمي
الحركات
الأرهابية،
وفق التصنيف
الأميركي. ثم
جاء موقف
الرئيس
أوباما بعدما
طلب من مساعديه
إبقاء
بنيامين
نتنياهو
منتظراً في أحدى
غرف البيت
الأبيض لأكثر
من ساعة، في
حين كان اوباما
يتناول
الطعام مع
عائلته، بحسب
صحيفة التلغراف.
يضاف إلى ذلك
جملة من
المواقف
المتكررة
التي إتخذها
مستشارو
البيت الأبيض
من وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون إلى
الناطق الصحافي
بإسم البيت
الأبيض
وربورت غيبس
وكذلك ديفيد
أكسلورد
مساعد
أوباما، وهي
تصريحات لم تعتد
إسرائيل على
سماعها على
السنة من
يديرون الولايات
المتحدة
الأمريكية
وسياساتها الخارجية.
ادارة
اوباما
حالياً
تتناسى
المواقف
الحادة التي
أعقبت زيارة
نائب الرئيس
جوزف بايدن إلى
اسرائيل كي
تركز على
أجندة السلام
التي تعتبرها
أولى
أولوياتها
وهدفها التي
يعمل لتحقيقه
على مسرح
الشرق
الأوسط،
والخط الحتمي
الذي على
إسرائيل أن
تسلكه لضمان
بقائها واستمرار
وجودها على
الخريطة.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
موران:
الوضع الراهن
هادئ ومستقر
وقد يتغير في
أي لحظة نتيجة
عوامل غير مرتبطة
بالجنوب
موقع 14
آذار/16 ايار
٢٠١٠
غادر
بيروت مساء
اليوم، وزير
الدفاع
الفرنسي
ايرفيه
موران،
متوجها الى
باريس على متن
طائرة خاصة
بعد زيارة
للبنان
استمرت 3 أيام
قابل خلالها
عددا من
المسؤولين
اللبنانيين
وتفقد القوة
الفرنسية
العاملة في
الجنوب. كان
في وداعه في
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت العميد
أحمد المقداد
ممثلا وزير
الدفاع الياس
المر وقائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
سفير فرنسا دوني
بييتون، قائد
جهاز امن
المطار
العميد الركن
وفيق شقير
واركان
السفارة
الفرنسية في لبنان.
وفي
المطار عقد
الوزير موران
مؤتمرا صحافيا
تحدث فيه عن
نتائج زيارته
الى لبنان ومحادثاته
مع المسؤولين
اللبنانيين،
واستهله
بالإشارة إلى
انها المرة
الخامسة التي
يزور فيها منذ
العام 2007 حين
تولى منصبه
كوزير للدفاع
الفرنسي، ثم
لفت إلى أنه
التقى خلال
هذه الزيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
ونظيره اللبناني
الوزير الياس
المر، معلنا
أنه سيعود ويلتقي
الوزير المر
في باريس خلال
الاسابيع الثلاثة
المقبلة.
وجدد
وزير الدفاع
الفرنسي
إعلان "دعم
فرنسا لكل من
الحكومة
والشعب في
لبنان، في
سبيل ضمان
الوحدة
والاستقرار
والسيادة
ووحدة اراضيه
بما يتناسب مع
القرار 1701".
واشار الى انه
زار صباح
اليوم كتيبة
بلاده في
الجنوب، ودعا
الى "اتاحة
المجال بشكل
يجعل القوة الدولية
العاملة في
الجنوب، تؤدي
كامل دورها،
كما يجب دعم
وتقوية دور
الجيش
اللبناني في الجنوب
وضمان ان يبقى
الجنوب منطقة
خالية من
السلاح".
سئل: كيف
تنظرون الى
الوضع الراهن
في لبنان، وهل
تعتقدون ان
هناك حربا
قريبة؟ أجاب:
"المنطقة
بطبيعتها غير
مستقرة، وذلك
لان هنالك عوامل
اقليمية قد
تلعب دورا في
التأثير على
لبنان".
وذكر
الوزير
الفرنسي
بعملية
السلام في
الشرق الاوسط.
وردا على
سؤال في شأن
تقارير
إسرائيلية عن
تزويد سوريا
"حزب الله"
بصواريخ
سكود، اكد
الوزير موران
انه لا يملك
اي معلومة "من
شأنها اضفاء
مصداقية على
فكرة وجود
صواريخ سكود
في جنوب لبنان
حاليا".
وقال ان
الجنوب
"منطقة غير
مستقرة
بطبيعتها،
بالنظر الى
عوامل مهمة
غير مرتبطة بالجنوب
بشكل مباشر
انما يمكن ان
تكون لها انعكاسات
على الجنوب"،
ذاكرا
المسألة
الاسرائيلية -
الفلسطينية
والضغوط
الدولية على
ايران في
الملف
النووي،
وأردف بالقول:
"ان هذه العوامل
يمكن ان تترك
تأثيرات على
الجنوب
اللبناني".
الا انه أكد
انه يغادر
لبنان بتفاؤل
نسبي نتيجة
المحادثات
التي اجراها
مع المسؤولين اللبنانيين.
أضاف: "في
الوقت الحالي
الوضع هادىء
ومستقر، قد
يتغير في أية
لحظة، ويمكن
لعنصر معين أن
يتسبب بعودة
التوتر أو أن
يغير في
الإطار الداخلي،
لكنني أغادر
بانطباع أن
حكومة الوحدة
الوطنية
ومجمل
اللاعبين
السياسيين،
يرغبون
بالحفاظ على
استقرار
لبنان".
وأكد
"إلتزام
بلاده الكامل
بمهامها داخل
قوات
"اليونيفل"،
وقال إن مهام
القوة
الدولية "إضافة
الى حفظ
الإستقرار،
تعزيز دور
القوات
المسلحة
اللبنانية في
جنوب لبنان،
والعمل على أن
تكون هذه
المنطقة
منزوعة
السلاح".
وأعلن أن
بلاده "على
إستعداد
لتقديم
مروحيات
هليكوبتر من
نوع "غازيل"
الى لبنان،
لتعزيز
قدراته"، مشيرا
الى "ان فرنسا
مستعدة
للتجاوب مع
طلبات
الحكومة
اللبنانية
التي عليها أن
تحدد أولوياتها
في مسألة
التجهيز"،
وذكر أن
"المحادثات
التقنية حول
المروحيات،
ومسألة تحديث
عدد من الآليات
المدرعة
جارية بين
الجانبين
اللبناني
والفرنسي،
وأن الأمر
يتوقف أيضا
على الموازنة
التي ترغب
الحكومة
اللبنانية
بتخصييها
لتجهيز الجيش
اللبناني".
سئل: هل
تعتقد أن
القوات
الدولية في
الجنوب، يمكن
أن تتعرض لعمل
إرهابي؟ أجاب:
"لاأملك أية مؤشرات
في هذا الصدد،
خاصة وأن
القوات
العاملة
أنشئت بموجب
قرار دولي".
سئل: هل
تتخوفون من أن
تقع المعدات
التي تقدمها
فرنسا الى
الجيش
اللبناني بين
أيدي "حزب الله"؟
أجاب: "ان كل
قرار فرنسي
لبيع
الأسلحة، يأتي
نتيجة آلية
وزارية
داخلية يتم
خلالها التأكد
من أن بيع هذه
الأسلحة، لا يمكن
له أن يسبب
أضرارا
جسيمة،
وبالتالي لا
يوجد مبرر لأن
نظن بأن الجيش
اللبناني غير
أهل للاحتفاظ
بهذا السلاح.
"التقدمي"
لمناسبة 17
أيار: لتوحيد
الموقف الوطني
والفلسطيني
والعربي في
مواجهة
اسرائيل
المركزية
- أعلنت منظمة
الشباب
التقدمي في بيان
لها اليوم أن
"تكرار
التحديات
جساما،
واستمرار
التهديدات
الاسرائيلية
للشعب
اللبناني في
سياق لم يتوقف،
منذ نشأة
الكيان
الاسرائيلي
الغاصب للارض
العربية،
وتذكرنا من
دون ان ننسى
عدوانية هذا
الكيان التي
لم تتوقف،
ومحاولته
الدورية إما
لاخضاعنا
بالقوة والتي
لم تجد نفعا، او
عبر اتفاقات
اذعان استطاع
لبنان ان ينقذ
كيانه وشعبه
منها بفعل
الموقف
الوطني
والقومي الرافض
لاتفاق
السابع عشر من
أيار، فكان
التحدي حينها
عظيما وكان
الانتصار على
تلك المحاولة أعظم".
ففي
الذكرى التي
حولها النضال
الوطني ذكرى لترسيخ
هوية لبنان،
وموقعه في
الصراع، تجدد
منظمة الشباب
التقدمي
التأكيد على
الثوابت، ان
مواجهة
الغطرسة
الاسرائيلية
واجب شعبي
ورسمي لحماية
لبنان وصيانة
سيادته واستقلاله،
بوحدة شعبه
على مختلف
اتجاهاته
وانطلاقا من
ان العدو واحد
والخطر يهدد
الوطن كله.
فالمصادفة
التاريخية
توقيع اتفاق
السابع عشر من
أيار في ذكرى
النكبة في
فلسطين عام 1948،
وفي المناسبة
يجب التشديد
على ضرورة
وحدة الموقف
الوطني ووحدة
الموقف
الفلسطيني
والعربي في
مواجهة
الاعتداءات
الاسرائيلية
في فلسطين،
وفي سبيل
استعادة
الحقوق
الفلسطينية
المشروعة التي
أكدت حقيقة
التاريخ ان من
دونها سيستمر الصراع
وتستمر
المواجهة،
واذ تشدد على
التمسك بالحقوق
العربية
والالتزام
بالواجب
الانساني
والسياسي
والفكري في
هذا الصراع،
تدعو منظمة
الشباب
التقدمي في ظل
سماع طبول
الحرب تقرع،
الى تجسيد
الوحدة
الداخلية
موقفا جامعا
وتثبيتها
بوجه الغطرسة
والتعنت
الاسرائيليين.
النائب
حسين الموسوي:
اتفاق 17 أيار
اتفاق العار للاقلاع
عن نظرية حياد
لبنان وعن
التحريض على
سلاح
المقاومة
وطنية - 17/5/2010
وصف عضو "كتلة
الوفاء
للمقاومة"
النائب حسين
الموسوي في
تصريح، اتفاق
السابع عشر من
أيار ب"اتفاق
الذل والعار
الذي استطاع المقاومون
الشرفاء
إسقاطه بفعل
تضحياتهم
وعطاءاتهم
وقدسية دمائهم".
واعتبر أن
"بعض من عمل في
التدخل لتكريس
هذا الاتفاق
في مرحلة
الثمانينات،
ما زال يأخذه
الحنين إلى
تلك الفترة،
بذريعة نظرية ما
يسمى "حياد
لبنان" التي
نادى بها ذلك
الاتفاق
المشؤوم"،
داعيا "أصحاب
هذه النظرية
إلى الإقلاع
عنها وعن
التحريض على
سلاح المقاومة".
وشدد النائب
الموسوي على
أن "إسرائيل
هي عدو لبنان
كما الولايات
المتحدة التي
تمد هذا العدو
بكل اشكال
الدعم تحت
عنوان حق
إسرائيل في
الدفاع عن
نفسها وان
أمنها فوق كل
اعتبار".
وأكد
"وجوب ثلاثية
الجيش والشعب
والمقاومة
كركيزة رادعة
لهذا العدو
الذي ينشر في
كل يوم مناخ
الحرب على
لبنان"،
داعيا "جميع
القوى السياسية
في لبنان الى
الوقوف صفا
منيعا لمجابهة
التحديات وما
يرسمه أعداء
الأمة، بأن يكون
الجميع ظهيرا
لهذه
المقاومة
التي أمنت استقلال
لبنان بتحرير
معظم أرضه من
الاحتلال الإسرائيلي".
إتفاق17
ايار 1983 بين
لبنان
واسرائيل
اتفاق بين
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
وحكومة دولة
إسرائيل
خلدة،
كريات شمونة،
17 / 5 / 1983
إن
حكومة
جمهورية
لبنان و
حكومة دولة
إسرائيل
دراكا
منهما لأهمية
وتعزيز
السلام
الدولي القائم
على الحرية
والمساواة
والعدالة
واحترام حقوق
الإنسان
الأساسية،
تأكيداً
لايمانهما
بأهداف شرعة
الأمم المتحدة
ومبادئها
وإقرارا
بحقهما
وواجبهما في العيش
بسلام مع
بعضهما ومع
جميع الدول
داخل حدود
آمنة ومعترف
بها،
بناء على
اتفاقهما على
إعلان إنهاء
حالة الحرب
بينهما،
رغبة منهما في
إقامة أمن
دائم ما بين
بلديهما
وتلافي التهديد
واستعمال
القوة فيما
بينهما،
رغبة منهما في
إقامة
علاقاتهما
المتبادلة وفقا
لما نص عليه
هذا
الاتفاق،
وبعد ان زودتا
مندوبيهما
المفوضين
الموقعين
أدناه
بصلاحيات
مطلقة لتوقيع
هذا الاتفاق،
بحضور ممثل
الولايات المتحدة
الأميركية،
إتفقتا
على الأحكام
الآتية:
المادة 1
1. - يتعهد
كل من
الفريقين
باحترام
سيادة الفريق
الآخر واستقلاله
السياسي
وسلامة
أراضيه،
ويعتبر أن
الحدود
الدولية
القائمة بين
لبنان وإسرائيل
غير قابلة
للانتهاك.
2. - يؤكد
الفريقان أن
حالة الحرب
بين لبنان
وإسرائيل
أنهيت ولم تعد
قائمة.
3. - عملا بأحكام
الفقرتين
الأولى
والثانية، تتعهد
اسرائيل بأن
تسحب قواتها
المسلحة من لبنان
وفقا لملحق
هذا الاتفاق.
المادة
2
في ضوء مبادئ
ميثاق الأمم
المتحدة
والقانون الدولي،
يتعهد
الفريقان
بتسوية
خلافاتهما
بالوسائل السلمية
وبطريقة
تؤدي الى
تعزيز
العدالة، والسلام
والأمن
الدوليين.
المادة
3
رغبة في توفير
الحد الأقصى
من الأمن
للبنان ولإسرائيل،
يقيم
الفريقان
ويطبقان
ترتيبات
أمنية، بما في
ذلك إنشاء
منطقة أمنية،
وفقا لما هو
منصوص عليه في
ملحق هذا
الاتفاق.
المادة 4
1. - لا
تستعمل أراضي
أي من
الفريقين
قاعدة لنشاط
عدائي أو
إرهابي ضد
الفريق
الآخر، أو ضد
شعبه.
2. - يحول كل فريق
دون وجود أو
إنشاء قوات
غير نظامية
أو عصابات
مسلحة، أو
منظمات أو
قواعد أو مكاتب
أو هيكلية
تشمل أهدافها
أو غاياتها الإغارة
على أراضي
الفريق الآخر
أو القيام بأي
عمل إرهابي
داخل هذه
الأراضي، أو
أي نشاط يهدف
الى تهديد أو
تعريض أمن
الفريق الآخر
أو سلامة
شعبه للخطر.
لهذه الغاية،
تصبح لاغية
وغير ملزمة
جميع
الاتفاقات
والترتيبات
التي تسمح ضمن
أراضي أي من
الفريقين
بوجود وعمل
عناصر معادية
للفريق الآخر.
3. - مع الاحتفاظ
بحقه الطبيعي
في الدفاع عن
النفس وفقا
للقانون
الدولي،
يمتنع كل من
الفريقين:
أ ) عن القيام
أو الحث أو
المساعدة أو
الاشتراك في
تهديدات أو
أعمال حربية
أو هدامة، أو
تحريضية أو
عدوانية أو
الحث عليها ضد
الفريق الآخر،
أو ضد سكانه
أو ممتلكاته،
سواء داخل
أراضيه أو
انطلاقاً
منها، أو داخل
أراضي الفريق
الآخر.
ب ) عن استعمال
أراضي الفريق
الآخر لشن
هجوم عسكري ضد
أراضي دولة
ثالثة.
ج ) عن التدخل
في الشؤون
الداخلية أو الخارجية
للفريق
الآخر.
1. - يتعهد كل من
الفريقين
باتخاذ
التدابير الوقائية
والإجراءات
القانونية
بحق الأشخاص
والمجموعات
التي ترتكب
أعمالا
مخالفة
لأحكام هذه
المادة.
المادة
5
إنسجاماً
منهما مع
إنهاء حالة
الحرب يمتنع كل
فريق، في إطار
انظمته
الدستورية،
عن أي شكل من
أشكال
الدعاوة المعادية
للفريق الآخر.
المادة
6
فيما عدا حق
العبور
البريء وفقا
للقانون
الدولي، يمنع
كل فريق دخول
أرضه أو الانتشار
عليها أو
عبورها لقوات
عسكرية أو معدات
أو تجهيزات
عسكرية عائدة
لأية دولة
معادية
للفريق
الآخر، بما في
ذلك مجاله
الجوي وبحره
الإقليمي.
المادة
7
باستثناء ما
هو منصوص عليه
في هذا
الاتفاق وبناء
على طلب
الحكومة
اللبنانية
وموافقتها،
ليس هناك ما
يحول دون
انتشار قوات
دولية على
الأرض
اللبنانية لمؤازرة
الحكومة
اللبنانية في
تثبيت سلطتها.
ويتم اختيار
الدول
المساهمة
الجديدة في هذه
القوات من بين
الدول التي
تقيم علاقات
دبلوماسية مع
الفريقين.
المادة
8
1-
أ
) عند دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ،
ينشئ
الفريقان لجنة
اتصال مشتركة
تبدأ ممارسة
وظائفها من
وقت انشائها
وتكون
الولايات
المتحدة
الأمير كيه
فيها مشاركا.
يعهد الى هذه
اللجنة
بالاشراف على
تنفيذ هذا
الاتفاق في
جميع
جوانبه.وفيما يخص
القضايا ذات
العلاقة
بالترتيبات
الأمنية،
تعالج هذه
اللجنة
المسائل غير
المفصول بها والمحالة
اليها من قبل
لجنة
الترتيبات
الأمنية
المنشأة
بموجب
الفقرة (ج)
أدناه. تتخذ
اللجنة
قراراتها
بالإجماع.
ب ) تهتم لجنة
الاتصال
المشتركة
بصورة متواصلة
بتطوير
العلاقات
المتبادلة
بين لبنان وإسرائيل،
بما في ذلك ضبط
حركة البضائع
والمنتوجات
والأشخاص، والمواصلات
الخ.
ج ) في إطار
لجنة الاتصال
المشتركة
تنشأ لجنة الترتيبات
الأمنية
المحدد
تشكيلها
ووظائفها في
ملحق هذا
الاتفاق.
د ) يمكن إنشاء لجان
للجنة
الاتصال
المشتركة
حينما تدعو
الحاجة.
هـ ) تجتمع
لجنة الاتصال
المشتركة في
لبنان
وإسرائيل
دوريا.
و ) لكل من
الفريقين،
إذا رغب في
ذلك، وما لم
يحصل أي
اتفاق على
تغيير الوضع
القانوني، أن
ينشئ مكتب
اتصال على
أراض الفريق
الآخر، للقيام
بالمهام
المذكورة
أعلاه في إطار
لجنة الاتصال
المشتركة
وللمؤازرة في
تنفيذ هذا الاتفاق.
ز ) يرئس أعضاء
كل فريق في
لجنة الاتصال
المشتركة
موظف حكومي
رفيع المستوى.
ح ) تكون جميع
الشؤون
الأخرى
المتعلقة
بمكاتب
الاتصال هذه،
وبموظفيها،
وكذلك
بالموظفين
التابعين
لأي من
الفريقين
والموجودين
على أرض
الفريق الآخر
لسبب ذي صلة
بتنفيذ هذا الاتفاق،
موضوع برتوكول
يعقد بين
الفريقين ضمن
لجنة الاتصال
المشتركة،
وبانتظار عقد
هذا
البروتوكول تعامل
مكاتب
الاتصال
والموظفون
المشار اليهم
وفقا للأحكام
المتصلة بهذا
الموضوع المنصوص
عليها في
اتفاقية
الأحكام
المتعلقة بالامتيازات
والحصانات.
وهذا دون
المساس بموقف
الفريقين من
تلك
الاتفاقية.
1. - خلال فترة
الستة أشهر
التالية
لانسحاب القوات
المسلحة
الإسرائيلية
من لبنان وفقا
للمادة
الأولى من
هذا
الاتفاق،
وبعد الاعادة المتزامنة
لبسط السلطة
الحكومية
اللبنانية
على طول
الحدود
الدولية بين
لبنان وإسرائيل،
في ضوء إنهاء
حالة الحرب،
يشرع
الفريقان، في
إطار لجنة
الاتصال المشتركة،
بالتفاوض،
بنيه حسنة،
بغية عقد اتفاقات
حول حركة
السلع
والمنتجات
والأشخاص وتنفيذها
على أساس غير
تمييزي.
لمادة 9
1. - يتخذ كل من
الفريقين، في
مهلة لا تتعدى
عاما واحدا من
دخول هذا
الاتفاق حيز
التنفيذ، جميع
الاجراءات
اللازمة
لإلغاء
المعاهدات
والقوانين
والأنظمة
التي تعتبر
متعارضة مع
هذا الاتفاق،
وذلك وفقا
للأصول
الدستورية
المتبعة لدى
كل من
الفريقين.
2. - يتعهد
الفريقان
بعدم تنفيذ
أية التزامات
قائمة
تتعارض مع هذا
الاتفاق
وبعدم
الالتزام بأي
موجب أو
اعتماد قوانين
أو أنظمة
تتعارض مع هذا
الاتفاق.
لمادة 10
1. - يتم إبرام
هذا الاتفاق
من قبل
الفريقين طبقا
للأصول
الدستورية
لدى كل منهما،
ويسري مفعوله
من تاريخ
تبادل وثائق
الإبرام،
ويحل محل
الاتفاقيات
السابقة بين
لبنان
وإسرائيل.
2. - تعتبر جزءا
لا يتجزأ من
هذا الاتفاق
كل المرفقات
له ( الملحق
والذيل،
والخريطة
والمحاضر
التفسيرية
المتفق
عليها).
3. - يمكن تعديل
هذا الاتفاق
أو تنقيحه أو
استبداله
برضى
الفريقين.
المادة 11
1. - تجري تسوية
الخلافات
الناجمة عن
تفسير هذا الاتفاق
أو تطبيقة
بطريقة
التفاوض ضمن
لجنة الاتصال
المشتركة. وكل
خلاف من هذا
النوع تعذرت
تسويته بهذه
الطريقة
يجري طرحه
للتوفيق. وإذا
لم يحل، يصار
إلى إخضاعه
لإجراء يتفق
عليه للفصل
فيه بصورة
نهائية.
المادة
12
يبلغ هذا
الاتفاق إلى
أمانة الأمم
المتحدة لتسجيله
وفقا لأحكام
المادة 102 من
ميثاق الأمم المتحدة.
حرر
في خلدة
وكريات شمونة
في اليوم
السابع عشر من
أيار 1983 على
ثلاث نسخ
بأربعة نصوص
رسمية باللغات
العربية
والعبرية
والانكليزية
والفرنسية. في
حال أي
اختلاف
بالتفسير
يعتمد على حد
سواء النصان
الانكليزي
والفرنسي.
عن
حكومة
الجمهورية
اللبنانية
انطوان فتّال
عن
حكومة دولة
إسرائيل
دايفيد كمحي