المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين 17/05/10
إنجيل
القدّيس لوقا
16/19-31
كَانَ
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
يَلْبَسُ الأُرْجُوانَ
وَالكَتَّانَ
النَّاعِم،
وَيَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَوْمٍ
بِأَفْخَرِ
الوَلائِم. وكانَ
رَجُلٌ
مِسْكِينٌ
ٱسْمُهُ
لَعَازَرُ مَطْرُوحًا
عِنْدَ
بَابِهِ،
تَكْسُوهُ القُرُوح. وكانَ يَشْتَهِي
أَنْ
يَشْبَعَ
مِنَ
الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ
مِنْ
مَائِدَةِ
الغَنِيّ، غَيْرَ
أَنَّ
الكِلابَ
كَانَتْ
تَأْتِي فَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ. وَمَاتَ
المِسْكينُ
فَحَمَلَتْهُ
ٱلمَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبْرَاهِيم.
ثُمَّ مَاتَ
الغَنِيُّ
وَدُفِن. وَرَفَعَ
الغَنِيُّ
عيْنَيْه،
وَهُوَ في الجَحِيمِ
يُقَاسِي
العَذَاب،
فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ
مِنْ بَعِيد،
وَلَعَازَرَ
في حِضْنِهِ. فَنَادَى
وقَال: يا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
إِرْحَمْنِي
وَأَرْسِلْ
لَعَازَرَ
لِيَبُلَّ
طَرَفَ إِصْبَعِهِ
بِمَاءٍ
وَيُبرِّدَ
لِسَانِي،
لأَنِّي
مُتَوَجِّعٌ
في هذَا
اللَّهِيب.
فَقالَ
إِبْرَاهِيم:
يا ٱبْنِي،
تَذَكَّرْ أَنَّكَ
نِلْتَ
خَيْراتِكَ
في
حَيَاتِكَ، وَلَعَازَرُ
نَالَ
البَلايَا.
والآنَ هُوَ يَتَعَزَّى
هُنَا،
وأَنْتَ تَتَوَجَّع. وَمَعَ هذَا
كُلِّهِ، فَإِنَّ
بَيْنَنا
وَبَيْنَكُم
هُوَّةً عَظِيمَةً
ثَابِتَة،
حَتَّى إِنَّ
الَّذِينَ
يُرِيدُونَ
أَنْ
يَجْتَازُوا
مِنْ هُنا إِلَيْكُم
لا
يَسْتَطْيعُون،
ولا مِنْ هُناكَ
أَنْ
يَعْبُرُوا
إِلَيْنا. فَقَالَ
الغَنِيّ:
أَسْأَلُكَ
إِذًا، يا أَبَتِ،
أَنْ
تُرْسِلَ
لَعَازَرَ
إِلَى بَيْتِ
أَبي، فإنَّ
لي خَمْسَةَ
إِخْوة،
لِيَشْهَدَ
لَهُم، كَي لا
يَأْتُوا
هُمْ أَيْضًا
إِلى مَكَانِ
العَذَابِ
هذَا. فقَالَ
إِبْرَاهِيم:
عِنْدَهُم
مُوسَى وَالأَنْبِياء،
فَلْيَسْمَعُوا
لَهُم. فَقال:
لا، يَا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنْ إِذَا مَضَى
إِلَيْهِم
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَاتِ
يَتُوبُون. فقالَ لَهُ
إِبْرَاهِيم:
إِنْ كانُوا
لا يَسْمَعُونَ
لِمُوسَى
وَالأَنْبِيَاء،
فَإِنَّهُم،
وَلَو قَامَ
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَات،
لَنْ
يَقْتَنِعُوا!».
المفتي
حسن خالد:
شهيد لبنان
الحريات
والتعايش
بقلم/الياس
بجاني
"ولا
تحسبن الذين
قُتلوا في
سبيل الله
أمواتاً بل
أحياء عند
ربهم يُرزقون
فرحين بما
آتاهم الله من
فضله
ويستبشرون
بالذين لم
يلحقوا بهم من
خلفهم ألا خوف
عليهم ولا هم
يحزنون" (سورة
آل عمران 169 – 170)
يتذكر
لبنان اليوم
الشهيد
المفتي الشيخ
حسن خالد الذي
اغتالته
بوحشية
المخابرات
السورية
المجرمة يوم
الثلاثاء في 16
أيار سنة 1989 بالقرب
من دار
الإفتاء في
بيروت عندما
انفجرت بقرب
سيارته التي
كانت تمر في تلك
المنطقة
سيارة ملغومة
بمواد ناسفة
وراح ضحيتها 16
شخصاً،
واثنان من
حراسه. وكما
كان حال ومصير
كل جرائم
المحتل
السوري خلال
حقبة
استعباده
للبنان
واللبنانيين
سُجلت القضية
وقيدت ضد
مجهول وقد تمّ
دفن الشهيد
بمقبرة
الأوزاعي في
اليوم التالي لاغتياله.
أقدم
الحكم السوري
المخابراتي
على اغتيال المفتي
خالد وهو الشخصية
الدينية
السنية
والوطنية
والقيمية والعلمية
المرموقة
لإسكات صوته
الحر والصارخ
الذي كان
يطالب علنية
وبقوة بضرورة
إنهاء الاحتلال
البعثي
السوري لوطن
الأرز
واستعادة السيادة
والحرية
والاستقلال
وحماية أسس
التعايش
والمحافظة
على الرسالة
الحضارية
التي هي جوهر
كينونة وكيان
لبنان.
ولأن
الشهداء لا
يموتون بل
تبقى ذكراهم
خالدة فإن
المفتي خالد
هو حيّ يرزق
في ضمير
ووجدان وقلب
وأحاسيس كل
لبناني حر
وسيادي وأبي
يرفض بعناد
الأبطال كل
أساليب
الإجرام
والاغتيالات
والقهر
والكبت
والاضطهاد
وكم الأفواه ومتعلق
بثقة وإيمان
بالحريات والحقوق
والقيم
والسلم
والديموقراطية.
خسر
لبنان بخسارة
المفتي خالد
أحد رجالاته
الكبار إلا أن
حلمه تحقق
وأجبر الشعب
الأبي المحتل
السوري على
الرحيل
صاغراً يجرجر
خيبته، وبمشيئة
الله وبفضل
قرابين
الشهداء
الأبرار من أهلنا
سوف يبقى
لبنان وطناً
مميزاً وحراً
وسيداً
ومستقلاً،
ومنارة
للديموقراطية،
ومثالاً
ونموذجاً في
التعايش، وفي
أصول احترام
وقبول الغير
معتقداً
وحضارة
وقومية
وتاريخاً وعرقاً.
جاهر
المفتي
الشهيد بالحق في
حين تجابن وصمُت
العديد من
القياديين
والسياسيين
خوفاً أو
مصلحةً ولم
تكن لديهم
الجرأة
والوطنية
والإيمان
ليشهدوا للحق
ويرفعوا
راياته
عالياً.
امتدَّت
يد الغدر السورية
الشيطانية إليه
واغتالته
بأمر مباشر وشخصي من
قِبّل الرئيس
السوري الرحل
حافظ الأسد.
لماذا
أراد الرئيس
السوري
اغتيال
المفتي خالد؟
لأنه ببساطة
متناهية
ووضوح تام رفض
الاستسلام
والرضوخ
لمشيئة الاحتلال
وأبى إلا أن
يكون
لبنانياً
حراً ونقياً،
ولأنه استمر
دون خوف أو
مساومة ومن
على كافة
المنابر
العربية
والدولية
يطالب بحرّيّة
وسيادة
واستقلال وطنه،
ولأنه ظلّ
متَمَسِّكاً
بمبادئه
ووفيّاً
لمواقفه ومعتقداته
في حب إخوته
في لبنان، كل
لبنان، وكل
اللبنانيين.
بتغييب
المفتي خالد
خسرت جبهة
التعايش في
لبنان مدافعاً
قوياً عنها،
وخسر المسيحي
اللبناني بشكل
خاص رجل دين
مسلم تميزت
مواقفه
بالاعتدال والانفتاح
والمحبة
والتسامح،
وخسر الإسلام
اللبناني
مفكرا
وعالماً ورجل
دين مميز.
تحية
إكبار
واعتزاز
وإباء لكل
شهداء لبنان الذين
سقوا تربته
المقدسة
بتضحياتهم
وقدموا أنفسهم
قرابين على
مذبحه ليبق
شامخ الجبين
وعال الرأس،
ولتبق رايته
خفاقة، ولتبق
الكرامات والأعراض
مصانة، ولتبق
رسالة لبنان
الحضارية
فاعلة وحية.
إن وطنا
كالوطن
اللبناني
يفتديه أهله
بأرواحهم لن
يُستعبد ولن
يركع ولن يقبل
الهوان ولن
يموت أبداً،
وهو كطائر
الفينيق يخرج
من الرماد إلى
الحياة بعد كل
شدة.
يقول
الله تبارك
وتعالى: "يا
أيتها النفس
المطمئنة
ارجعي إلى ربك
راضية مرضية
فادخلي في
عبادي وادخلي
جنتي" (سوره
الفجر27 )
أهلنا
الأبطال
اللاجئين في
إسرائيل
الياس
بجاني/قضية
عودة أهلنا من
إسرائيل بما
يحفظ
كراماتهم
ويقر بنضالهم وبتضحياتهم
ليس فقط مطلب
محق وإنما
واجب مقدس على
كل لبناني
قيادي ومسؤول
صاحب ضمير. على
هؤلاء أن يسعوا
إلي تحقيق هذه
العودة دون
تردد أو خوف.
أما أضاليل
حزب الله
والطروادي
عون وكل من
يلف لفهما
لجهة وجود مرتكبين
وأبرياء بين
أهلنا فهذا
الكفر بعينه.
نسأل منذ متى
يقرر القتلة
والإرهابيون
والعملاء والمرتزقة
من هو المجرم
ومن هو البرئ،
انها مهزلة
واهانة للحق
والعدل. إن
أولادنا اللاجئين
في اسرائيل هم
ابطال قدموا
الغالي
والنفيس من
اجل ارضهم
ووطنهم وأهلهم
والهوية
فليخجل قادة
لبنان ومنهم
المسيحيين
تحديداً
ويتوقفوا عن
التخاذل وليرفعوا
الصوت عالياً
ويشهدوا للحق
ويعملوا على
انهاء هذه
المأساة. إن جيش
لبنان
الجنوبي هو جيش
ابطال حارب كل
زمر الإرهابيين
الفلسطيني
والإيراني
وغيرهما وقدم مئات
الشهداء
فليعامل
افراده بما
يستحقون من
تقدير
واحترام وتكريم
وخسئ كل
المرتزقة وفي
مقدمهم عون
هذا المرتد
الفاقد
للكرامة
الوطنية.
لإيجاد
حل دبلوماسي
لملف طهران
النووي الرئيس
البرازيلي
يبدأ وساطة
"الفرصة الأخيرة"
مع إيران
طهران-
أ ف ب/بدأ
الرئيس
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا دا سيلفا
الأحد 16-5-2010
محادثات مع
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد سعيا
لايجاد حل
دبلوماسي
للأزمة
النووية
الايرانية
بحسب
التلفزيون
الرسمي. وتعتبر
القوى العظمى
الوساطة
البرزايلية بمثابة
وساطة
"الفرصة
الأخيرة" قبل
تبني مجلس
الأمن الدولي
عقوبات جديدة
ضد طهران.
ومن
المرتقب أن
يلتقي الرئيس
البرازيلي
أيضا المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية
اية الله علي
خامنئي. لكن
فرص نجاح هذه
الوساطة
تعتبر ضئيلة
في نظر واشنطن
وموسكو فيما
عدل رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
الذي كان
يفترض ان
يشارك فيها،
السبت عن
التوجه إلى
طهران لعدم
وجود أي التزام
إيراني بشأن
اقتراح تسوية.
في المقابل
وصل وزير
الخارجية
التركي احمد داود
اوغلو إلى
طهران صباح
الأحد تلبية
لدعوة نظيره
الإيراني
منوشهر متكي
للمشاركة في
المفاوضات
حول البرنامج
النووي على ما
ذكرت وكالة
مهر للانباء. وقد
أجرى سلسلة
أولى من
المحادثات مع
متكي بخصوص
تبادل الوقود
الذي يشكل
محور الخلاف
بين ايران
والدول الكبرى
التي تتهم
طهران بالسعي
إلى اقتناء
السلاح الذري
تحت ستار
برنامجها
النووي،
بالرغم من
نفيها
المتكرر. وكانت
الدول الكبرى
عرضت على
إيران في
تشرين الأول/اكتوبر
الماضي
تسليمها 70% من
اليورانيوم
الضعيف
التخصيب الذي
تملكه
لتحويله إلى
وقود عالي
التخصيب
تحتاج له لمفاعلها
الخاص
بالأبحاث
الطبية في
طهران. لكن
طهران رفضت
العرض بذريعة
نقص "الثقة"،
وهي تطالب
باجراء تبادل
متزامن
للوقود بكميات
صغيرة على
الاراضي
الايرانية. الأمر
الذي رفضته
القوى العظمى.
وأكدت ايران
السبت أنه تم
التوصل إلى
توافق حول
كمية وتوقيت
تبادل اليورانيوم
الضعيف
التخصيب
مقابل الوقود
النووي المخصب
بنسبة 20%،
وأكدت
استعدادها
لمناقشة مكان
عملية
التبادل.
الياس
الزغبي/العدوى
الشافية/16
أيار/10
العدوى الشافية
الياس
الزغبي
الاحد 16
أيار 2010
خلاصات
كثيرة ترتّبت
على
الانتخابات
البلدية في
مرحلتيها
الأوليين،
وستؤكّدها
المرحلتان
المقبلتان،
أهمّها تحديد
أحجام
الأحزاب
والتيارات
السياسية، تمدّدا
أو انحسارا،
وتشابكها مع
العائلات سلبا
أو ايجابا،
والتأسيس
لمسارات
الانتخابات
النيابية سنة
2013 ذات الصلة
المباشرة
بانتخابات
رئاسة
الجمهورية في
العام التالي.
لكنّ
الخلاصة
الأعمق
والأبلغ أثرا
تكمن في بداية
تفسّخ الحزب –
الطائفة،
واهتزاز
الأحاديات
الحديدية
التي كادت
تطيح التوازن
اللبناني
التاريخي
وتنسف النظام
السياسي
الديمقراطي
لمصلحة حكم
اوتوقراطي
سياسي – ديني
تربض نماذجه
على صدر بعض
الدول في
المنطقة.
على مدى
السنوات
الخمس
الأخيرة،
اتجهت الطوائف
الكبرى الى
اسلاس قيادها
لأحادية
حزبية مقفلة،
وكادت تخنق
أبناءها في
قبضة المرجع الواحد
والحزب
الواحد.
وسادت
حالة من
الاعجاب، بل
الانبهار،
بتجربة "حزب
الله" في
الطائفة
الشيعية،
وانزلقت فئات
كثيرة من
الطوائف
الأخرى الى
انتقاد تعدّد
المرجعيات
لديها
والتباكي على
غياب
تماسكها، خصوصا
في البيئة
المسيحية،
وبات التنوّع
والتعدّد
تهمة، أو سببا
للأسف والشك
والاحباط. وجاء
من أوهم
المسيحيين
بضرورة
التشبّه بالأحادية
الشيعية،
وطرح نفسه
مرجعا مطلقا
لهم بحجّة تمثيل
ثلاثة
أرباعهم،
فوقع معظمهم
في فخّ الزعيم
الأوحد،
وكانت
النتيجة
انشقاقا
عموديا كاد
يقتل الحيوية
الباقية
عندهم،
وانقلابا غير
مكتمل (وغير
ناجح) على
وجدانهم
وتاريخهم. وثبت
لهم أنّ ما
يصحّ لمرحلة
ما عند سواهم
لا يصحّ عندهم،
في تراكم
تجربتهم
التعدّدية
الحضارية،
وقد اختبروا
معاناة مريرة
عندما سقط لهم
قائد تاريخي
شهيدا قبل 28
عاما.
لقد أنقذ
المسيحيون
أنفسهم من
مستنقع الزعامة
الفردية بدءا
من 7 حزيران 2009،
وكرّسوا
تنوّعهم
الخلاّق في
أيّار 2010،
ونقلوا
عدواهم السياسية
المنعشة
والشافية الى
شركائهم في
الطوائف الأخرى،
فكانت
الطائفة
السنّية
سبّاقة في
نعمة التنوّع،
ليس لدواعي
التقليد
والتأثّر فقط،
بل بفضل
ليبرالية
التياّر
الغالب في
أوساطها،
والذي فتح
نوافذها
وآفاقها على
الحداثة والديمقراطية،
برغم مخاطر
التعدّد على
التمثيل
الساحق. آثر
هذا التيّار
نقل قواعده
الى رحاب المستقبل،
على اثارة
غرائزها
للاطباق
عليها.
ولم يكن
اختبار
الطائفة
الدرزية أقل
تنوّعا،
فبرزت حالات
لافتة في قرى
عاليه وبعبدا
والشوف
وراشيا، بما
يطلق السياسة
من أسرها، ويحرّرها
من النمطية
الموروثة،
على الأقل في
اتجاه ثنائية
خبرها
التاريخ
الدرزي بين
القيسية واليمنية.
أمّا
العدوى
الأشدّ بلاغة
فكانت في
البيئة الشيعية،
حيث عانى "حزب
الله" في
الضاحية والبقاع،
وسيعاني بعد
أسبوع في
الجنوب،
طلائع انفكاك
عن نظامه
الحديدي،
وانتكاسات في
مواجهاته
البلدية غير
المنفصلة
تماما عن
المعنى السياسي. ولم يكن
اخلاله بمنح
حليفه العوني
السلّة
المقفلة
والموعودة من
الأصوات في
جبيل
والأشرفية
وزحلة وقرى
مشتركة كثيرة،
سوى اثبات
لتراخي قبضته
عن طائفته
وتراجع قدرته
في تجييرها،
وليس لأي سبب
سياسي أو خلاف
"عقائدي"
بينه وبين
حليفه
المتهاوي.
الثابت أنّ
"حزب الله"
يتمسّك،
حتّى الغرق، بهذا
الحليف،
لأنّه لن يجد
لقية نفيسة
مثله للتماهي
معه، لا عند
المسيحيين
ولا في
الطوائف
الأخرى.
نعمة هذه
العدوى
الديمقراطية
المتدحرجة من طائفة
الى أخرى تبلغ
خاتمتها
السعيدة اذا
استطاعت خرق
القبّة
الفولاذية
الأخيرة التي
ينصبها "حزب
الله" فوق
طائفة كيانية
أساسية، فتتساوى
اذذاك
الطوائف
بتعدّديتها
وتنوّع خياراتها،
وتستقيم
الحياة
السياسية.
هكذا استقامت
بعد
الاستقلال
لأنّ التعدد
داخل كل الطوائف
أتاح نشوء
تشكيلات
سياسية
متوازنة في ثنائية
مختلطة (كتلوي
– دستوري ، نهج –
حلف... )، ولم تقف
طائفة صافية
في مواجهة
أخرى.
لا شك أنّ
الخلل الخطير
الذي ضرب
التوازن في
العلاقات بين
اللبنانيين
خلال السنوات
الخمس الأخيرة
كان نتاج
المعادلة
الخاطئة:
طائفة
ذات نظام
مرصوص في
مواجهة طوائف
ذات تنوّع.
كي يقوم
التوازن
الصحيح بين
الطوائف يجب
أن يقوم توازن
داخل كل طائفة
فلا تخضع
لطغيان أو استئثار.
الأولوية هي
للتوازن بين
مكوّنات كل
طائفة بما
يؤدّي الى
التوازن بين
مكوّنات
الوطن. والحلّ
هو في رفع
النظام
المرصوص
وحالة
الطوارىء عن
الطائفة
الأخيرة
المأزومة،
ولو تذرّع
"قائدها"
بذريعة
المقاومة
والحماية،
وليس الحلّ في
جرّ الطوائف
الأخرى الى
تجربة
انغلاقية
محكومة
بالسقوط،
مهما امتدّت
في الزمان والمكان.
انّها عدوى
خير وعافية،
سيقطف
اللبنانيون ثمارها
المباركة.
البطريرك
صفير ترأس
قداسا في
كنيسة سيدة
الغسالة-
القبيات وشدد
على المحبة
ووحدة المسيحيين
وطنية
-القبيات- 16/5/2010
ترأس
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
القداس
الالهي في كنيسة
سيدة الغسالة
العجائبية في
القبيات، حيث عاونه
المطران بو
جوده
والمطران
سمعان عطالله،
الاب جوزف
البواري،
الرئيس العام
للرهبنة
الكرملية
الاب ريمون
عبدو، خادم
رعية سيدة
الغسالة
العجائبية في
القبيات
الخوري نبيل
الزريبي، في
حضور شخصيات
سياسية،
اجتماعية
وحشد كبير من
المؤمنين.
في بداية
القداس القى
المطران بو
جوده كلمة قال
فيها: "إن
منطقة عكار،
غنية
بطبيعتها
وغنية
بسكانها. فيها
يعيش
المسيحيون
والمسلمون مع
بعضهم البعض منذ
مئات السنين
وتربطهم
ببعضهم البعض
علاقات
الصداقة والمودة
والمحبة، وقد
تمازجت
دماؤهم في
مؤسسة الجيش
دفاعا عن كيان
البلاد
ووحدتها. وإذا
كانت قد مرت
عليهم ظروف
أوجدت الفرقة
بينهم فلقد
كان ذلك بفعل
الأيدي
الغريبة التي
لا تريد الخير
للبلاد،
لكنهم جميعهم
يريدون أن يجددوا
هذه العلاقات
ويرسخوها".
بعد
الإنجيل المقدس،
ألقى
البطريرك
صفير عظة
روحية بعنوان
"وصية جديدة
أعطيكم"، جاء
فيها: "يطيب
لنا ان نتأمل
معا في ما جاء
في انجيل
اليوم من
خواطر روحية
مفيدة. وقد
استهللنا
كلامنا بكلمة
من هذا الانجيل
وهي:"وصية
جديدة
اعطيكم".
وتعرفون هذه
الوصية هي
محبة بعضكم
بعضا. المحبة
في الدين
المسيحي هي
الالف والياء.
ولولا المحبة
لما تجسد ابن
الله وصار
انسانا، وصلب
من اجلنا
ليجعلنا
ابناء الله
بالمعمودية
المقدسة. ولولا
المحبة لما
كان الناس
يعيشون مع
بعضهم البعض في
جو من
التفاهم،
والتآلف
والتعاون.
وكان الوثنيون
يقول بعضهم
لبعض في بدء
العصر المسيحي:
"انظروا كم
يحب
المسيحيون
بعضهم بعضا.
ليت هذا القول
يصح اليوم في
جميع
المسيحيين في
لبنان، وفي كل
اصقاع العالم.
وقد سمى السيد
المسيح وصية
المحبة
بالوصية
الجديدة، لانها
سرعان ما
يتناساها
الناس، لذلك
تبقى دائما
جديدة. ولا
يطلب منا
السيد المسيح
ان نحب بعضنا
بعضا فقط، بل
ان نقتدي به
هو الذي يعطينا
مثلا محبته
ايانا، وهي قد
كلفته بعد
الهزء به
والامتهان
واكليل
الشوك، الموت
على الصليب.
غير انه دفن
لثلاثة ايام
غير كاملة، ثم
نهض من الموت
منتصرا عليه
وعلى
الخطيئة".
وتابع: "المحبة
هي علامة
المسيحيين
التي تميزهم عن
سائر الناس.
لذلك قال
السيد
المسيح:"بهذا
يعرف الناس
انكم
تلاميذي، اذا
احببتم بعضكم
بعضا" (يو 13 : 35).
وهل هذا ما
نراه اذا
القينا نظرة
على ما حولنا؟
وندرك اذ ذاك
اننا لا نزال
بعيدين عن
المثال الذي
اعطاناه
السيد
المسيح، وعن الوصية
التي اراد ان
نمارسها في علاقاتنا
مع بعضنا.
وانا نهنئكم
بدار المطرانية
التي ستلتقون
فيها حول صاحب
السيادة لتتباحثوا
في شؤونكم
الدينية
والحياتية.
وسيتم تدشين
فرع شركة soft solution التي
ستقيض لكم فرص
عمل في بلدتكم
هذه، وهذا امر
له اهميته،
بدلا من ان
يذهب فتيانكم
وفتياتكم الى
اماكن بعيدة
ليجدوا عملا
يؤمن لهم حياة
كريمة. وانا نشكر
معكم ولدنا
السيد نعمه
طوق لتجسيده
هذه الفكرة
البناءة".
من ثم
القى رئيس
بلدية
القبيات عبدو
مخول عبدو
كلمة قال فيها
:"سئلت أم
لعشرة اولاد:
اي ولد من
اولادك
تفكرين به
اكثر من
الاخر، فقالت:
المريض حتى
يشفى والغائب
حتى يحضر.
ولهذا نشكركم
ونشكر من
يفكّر معكم في
إيجاد الدواء
الشافي لمرض
الباطلة المتفشي
في اوساط
ابنائنا، وفي
حدّ هجرة
الشباب خارج
قراهم وخارج
بلادهم".
كما،
كانت كلمة
لصاحب شركة Soft Solution نعمة طوق
شرح فيها
أهداف مباردة
شركته إلى إفتتاح
فرع جديد لها
في القبيات
لخلق فرص عمل
لشباب
المدينة والجوار،
تحدّ من
هجرتهم
الداخليّة
والخارجيّة وشكر
للبطريرك
صفير مباركته
هذه المبادرة.
من ثم انتقل
الجميع إلى
دير الآباء
الكرمليين حيث
تناولوا طعام
الغداء.
البطريرك
صفير زار
طرابلس وسط
حفاوة بالغة:
اللبنانيون
قادرون على
تجاوز مختلف
الصعوبات برص
صفوفهم وتوحيد
إرادتهم
المفتي
الشعار:لبنان
هو رسالة
العالم وعلى اللبنانيين
ان يدركوا
معنى ذلك
المطران
بو
جوده:عائلات
طرابلس مؤمنة
بالوطن
وإعتادت على
العيش الواحد
المشترك
وطنية
-طرابلس- 16/5/2010 زار
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
مدينة
طرابلس، وهي الزيارة
الاولى له
للمدينة منذ
توليه السدة البطريركية
العام 1986.
وقد وصل
البطريرك
صفير عند
التاسعة
والنصف من
صباح اليوم
الى عاصمة
الشمال
يرافقه رئيس اساقفة
ابرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة ولفيف
من الاساقفة
والكهنة
ورجال اعمال
لبنانيين وفرنسيين.
ولدى
نزوله من
السيارة قرعت
الاجراس ونثر
الارز
والورود وسط
زغاريد
النسوة وفرح
الجموع الذين
اتوا من
المناطق
كافة، وكان في
استقباله
الوزير
السابق سامي
منقاره ممثلا
الرئيس عمر
كرامي، عمر
حمزه ممثلا
الرئيس نجيب
ميقاتي، مفتي
طرابلس
والشمال
الشيخ
الدكتور مالك
الشعار على
راس وفد من
العلماء،
محافظ الشمال
ناصيف قالوش،
العميد وليم
مجلي ممثلا نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق عصام
فارس، حلو
الحلو ممثلا
الوزير محمد
الصفدي،
النواب:احمد
فتفت، قاسم
عبد العزيز،
روبير فاضل،
بدر ونونس
وسامر سعادة،
النواب
السابقون:
نائلة معوض،
مصباح
الاحدب، عبد
المجيد
الرافعي،
رئيس اتحاد
بلديات
الفيحاء
المهندس رشيد
جمالي، رئيس
بلدية
الميناء عبد
القادر علم
الدين، العميد
علي خليفة
ممثلا المدير
العام لقوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، العقيد
فؤاد الخوري
ممثلا قائد
الدرك انطوان
شكور، المدير
العام لوزارة
التربية فادي
يرق، الدكتور
احمد عاصي
ممثلا المجلس
الاسلامي
العلوي، نقيب
الاطباء في
الشمال
الدكتور نسيم
خرياطي، نقيب المهندسين
في الشمال
جوزف اسحاق،
رئيس مجلس ادارة
مرفأ طرابلس
سابقا انطوان
حبيب، وفد من
تيار
المستقبل
برئاسة ناصر
عدره، منسق
التيار الوطني
في طرابلس
طوني موراني،
رئيس الحركة اللبنانية
الحرة بسام
خضر اغا، وفود
من مختلف التيارات
السياسية
وقادة
امنينون
وشخصيات سياسية،
اجتماعية
ورعوية.
وبعد
استراحة
قليلة،
استقبل
البطريرك
صفير شخصيات
سياسية
ومؤمنين، ثم
ألقى المطران
بو جوده كلمة
رحب فيها
بالبطريرك
صفير
وبمستقبليه
في دار
المطرانية،
وقال: "نحن
ندرك جيدا يا
صاحب الغبطة
أن ما يسر قلبكم
الأبوي ويثلج
صدركم المتسع
لكل الوطن وأبنائه
وعائلاته
الروحية هو أن
تروا الجميع وبخاصة
أبنائكم
يتحلون
بالإيمان
بالله. وهذا
ما يؤمن به
أبناء الشمال
بعامة وأبناء
طرابلس
الفيحاء
عاصمة الشمال
بخاصة، وهذا
ما برهنوا عنه
رغم الأحداث
الأليمة التي
عصفت بالبلاد
قديما
وحديثا، ذلك
أن عائلات
الشمال وبخاصة
عائلات
طرابلس
عائلات مؤمنة
بالله وبالوطن
إعتادت على
العيش الواحد
المشترك وعلى
العلاقات
الأخوية،
وأصبحت قدوة
ومثالا لسائر
المناطق
اللبنانية في
هذا المجال".
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
شكر فيها
مستقبليه لإستقبالهم
الصادق "الذي
يعكس وجه
مدينة طرابلس،
وجه الإنفتاح
والتلاقي
والعيش الواحد
في ظل
الإحترام
المتبادل"،
مؤكدا أن
"اللبنانيين
قادرون على تجاوز
مختلف
الصعوبات برص
صفوفهم
وتوحيد إرادتهم".
المفتي الشعار
بدوره،
وصف المفتي
الشعار
البطريرك
صفير برجل
"الوفاق
وصمام امان
لبنان"،
مشيرا الى ان "طرابلس
قلب لبنان
برجالها
ونسائها
تستقبل اليوم
مدماك الوطن
البطريرك
صفير"، ولفت
الى ان "لبنان
هو رسالة
العالم
وينبغي على
اللبنانيين
ان يدركوا
معنى ذلك،
لانه
بالتعاون
والمحبة
والالفة
يستقيم الوطن".
والقى
بسام خضر اغا
كلمة رحب فيها
بالبطريرك صفير،
وقال: "نتمنى
على غبطته ان
يخصص لمدينة طرابلس
زيارة خاصة
لما تحمله
لغبطتكم من
محبة واحترام
وتقدير
لدوركم
الوطني
الجامع،
وبصفتكم صمام
امان لحماية
لبنان
والوحدة الوطنية
فيه، حقا مجد
لبنان اعطي
لكم".
وقدم
صاحب مصانع
الصابون
التراثي بدر
حسون للبطريرك
صفير هدايا
تذكارية من
الصابون المعطر
والمزخرف.
البطريرك
صفير من دار
الافتاء في
حلبا: اللبنانيون
مدعوون الى
تجديد ثقتهم
ببعضهم
وبوطنهم
المفتي
الرفاعي:البطريرك
رجل السلام
ويسير على خطى
رب السلام
وطنية
-عكار- 16/5/2010 زار
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير دار
الافتاء في حلبا
المحطة
الاولى له في
عكار ، يرافقه
المدير العام
لمؤسسة فارس
العميد وليم
مجلي ممثلا
عصام فارس،
مطران طرابلس
جورج ابو جوده
ووفد من المطارنة
ورجال اعمال
واعضاء من
الرابطة المارونية.
وقد أقيم
للبطريرك
صفير في حلبا
استقبال ديني
وشعبي ورسمي
حاشد تقدمه
مفتي عكار
الدكتور اسامة
الرفاعي وعدد
كبير من أئمة
المساجد والخطباء
ونواب
المنطقة هادي
حبيش، نضال طعمة،
خالد الضاهر،
معين
المرعبي، خضر
حبيب ورياض
رحال.
المفتي
الرفاعي
وألقى
المفتي
الرفاعي كلمة
رحب فيها
بالبطريرك
صفير ووصفه
بانه "رجل
السلام ويسير
على خطى رب
السلام"،
وقال: "ان
لبنان لا ينهض
الا بجناحيه
المسلم
والمسيحي على
غرار ما قاله
الرئيس سعد
الحريري أمس".
ونوه
بمواقف
البطريرك
"الوطنية
الجامعة وخطواته
الحكيمة في
سبيل لبنان
الواحد
الموحد"،
شاكرا له هذه
الزيارة
الرعوية،
مؤكدا ان "عكار
بمسلميها
ومسيحييها
ترحب به".
البطريرك
صفير
ورد
البطريرك
صفير بكلمة
شكر فيها
للمفتي الرفاعي
حفاوة
الاستقبال،
وقال: "نؤكد
لكم عن المحبة
التي عبرتم
عنها في ما
ذكرتم،
والثقة
بارادتكم
الصلبة في
متابعة العيش معا
في هذه
المنطقة على
اختلاف
الطوائف ليوحدكم
الايمان
بالله
والولاء
للبنان، وان
جميع
اللبنانيين
مدعوون الى
تجديد ثقتهم
ببعضهم
وبوطنهم
وبمستقبل
العيش الواحد
فيه وبتوحيد
الارادة
الوطنية على
ثوابت
التضامن
والحرية والسيادة
والانماء
المتوازن
واحترام حقوق
الانسان".
وسأل
الله ان "تظل
عكار مثال
الوحدة
الوطنية والاحترام
المتبادل في
ظل العدالة
والمساواة
وان يحفظكم
جميعا بالخير
والسلام".
بلدة
تليل
بعد ذلك،
انتقل موكب
البطريرك
صفير وسط
مواكبة أمنية
مشددة الى
بلدة تليل،
حيث أقيم له
استقبال حاشد
تقدمه
الخيالة
وحملة الاعلام
البابوية
والبطريركية
ونثرت الورود على
موكب
حبيب رحب
بزيارة
البطريرك
صفير الى
طرابلس
وطنية - 16/5/2010
رحب رئيس
"جمعية انماء
طرابلس والميناء"
انطوان حبيب ب
"الزيارة
التاريخية
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير الى
طرابلس"،
مؤكدا "انها
تدل على ان
البطريركية
المارونية تهتم
بالمناطق
اللبنانية
كافة، وهي على
مسافة واحدة
من الجميع، من
اجل الوحدة
الوطنية والعيش
المشترك بين
جميع الطوائف
الرئيسان
سليمان والحريري
اطلقا "حملة
الازرق
الكبير"
رئيس
الجمهورية:
لبنان "حلو"
فحافظوا عليه
ولا تدعونا
نفسده او نفرط
به
رئيس
الحكومة:
لنتمسك
بوحدتنا
ونجتمع على جيشنا
وشاطئنا
وبحرنا
وهوانا
وطنية - 16/5/2010
شارك رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري في
حملة الازرق
الكبير التي
تشمل 4 دول
متوسطية
اضافة الى
لبنان، سوريا
عبر إنماء
شبيبة الثورة
على شواطىء
اللاذقية
وطرطوس،
لارنكا في
قبرص وفلسطين
وعلى شواطىء
غزة، كما انضمت
جمهورية مصر
العربية الى
الحملة عبر
جامعة القاهرة.
ونظمت
الحملة وزارة
الشباب
والرياضة عبر
ملتقى اللقاء
الشبابي
لتنظيف
الشاطىء اللبناني
- حملة الازرق
الكبير، وهذا
الملتقى يهدف
الى جمع شباب
لبنان على
مشروع موحد،
والى رفع الحس
البيئي لدى
الشباب
لحماية الاحياء
البحرية
لينعكس ذلك
على الوجه
السياحي في لبنان.
تحت شعار
"شطنا
بيجمعنا يلا
نضف معنا"
و"لاقينا ب 16
ايار عالشط
اللي
بتختار"،
و"الشاطىء
يجمعنا
فلنعمل معا
نحو بيئة
افضل"، وبتنظيم
من وزارة
الشباب
والرياضة
انطلقت حملة
الارزق
الكبير
التاسعة
صباحا من
الرملة البيضاء،
بحضور
الرئيسين
سليمان
والحريري وممثل
رئيس مجلس
النواب
النائب سيمون
ابي رميا والوزراء
طارق متري،
ريا الحسن،
سليم وردة،
علي عبد الله
ومحمد رحال،
ونواب ومدراء
عامين و72 جمعية
كشفية يمثلون
اتحاد كشاف
لبنان وبمشاركة
فعاليات
متعددة منها
وزارات
الدفاع، الداخلية
والبلديات،
البيئة،
الاشغال
العامة
والنقل،
الصحة
العامة،
التربية
والتعليم العالي،
الاعلام،
وبالتعاون مع
الجيش
اللبناني وقوى
الامن
الداخلي
ومجالس بلدية
ومصلحة سكك الحديد
والصليب
الاحمر
اللبناني
والدفاع المدني
ومؤسسات خاصة
وبمشاركة
طلاب المدارس
والجامعات
الرسمية
والخاصة
وجمعيات
كشفية واهلية
وبيئية
وشبابية
ونواد رياضية
ونوادي غوص
ونقابات الصيادين
وجميع
المؤسسات
الاعلامية
اللبنانية.
وتحول
هذا الملتقى
على شاطىء
الرملة
البيضاء الى
عرس وطني
وانجاز جديد
يضاف الى
انجازات الدولة
اللبنانية
والحكومة
ومبادراتها
بتحريك
الانشطة
الشبابية
والبيئية
والرياضية
وتحديدا بعد
مباراة كرة
القدم
الرياضية في المدينة
الرياضية
التي جمعت
الاطياف
السياسية واعطت
صورة حضارية
عن الوضع
اللبناني.
"سيدرز"
وبعد ان
استعرض
الرئيسان
سليمان
والحريري الفرق
الكشفية، عزف
النشيد
الوطني بشكل
موحد في 72 نقطة
على طول
الشاطىء
اللبناني
إيذانا ببدء
الحملة، ثم
بدأ الاحتفال
الرسمي بكلمة
للزميل حسن
شرارة، فكلمة
لجمعية
"سيدرز" القتها
عفت ادريس
شاتيلا رحبت
فيها بمشاركة
الرئيسين
سليمان
والحريري
والحضور،
واوضحت ان الحملة
تضم مشروعين
هما: برنامج
الازرق الكبير
365 وهو يهدف الى
اقامة حملات
تنظيف وتوعية
على مدار
السنة ليبقى
الشاطىء
اللبناني
نظيفا على
مدار 365 يوما.
والشرطي
الازرق ويهدف
الى مراقبة
الشواطىء
وحماية
الاحياء
البحرية.
واشارت
الى ان حملة
الازرق
الكبير قسمت
الشاطىء
اللبناني الى
62 شاطئا، 20
منطقة غوص، 10
موانىء،
منطقة تسلق و5
جزر تم فيها
التجمع
والانطلاق كل
منهم متزامنا
مع انطلاق
الحملة. وستشمل
اعمال
التنظيفات
الشاطىء
الرملي وتحت
المياه
المحاذية
للشواطىء،
وكذلك تنظيف التلال
الصخرية
المتاخمة
للشواطىء
كمنطقة الروشة.
وقد شارك في
اعمال الغوص
فرق من الغواصين
في الجيش
اللبناني
والدفاع
المدني ومتطوعون
مدنيون
ونوادي غوص.
وسيقوم
القيمون على
الحملة ومسؤولو
الاقسام على
الشواطىء
كافة بالاشراف
على العمل
وارشاد
وتوجيه
المتطوعين
بعدما تم
توزيع
المعدات
والتجهيزات
اللازمة عليهم،
حيث قامت شركة
سوكلين
بالتعاون مع
البلديات
المشاركة في
المناطق كافة
بازالة اكياس النفايات
التي تم جمعها
من جميع
المواقع. ورافق
الحملة حملات
توعية مكثفة
شرحت فيها
مشكلات الصرف
الصحي ومكبات
النفايات
المتاخمة
للبحر، وخصوصا
مكب صيدا
الشهير، في
تلوث البيئة
البحري.
فخر
بعدها،
تحدث رئيس
اتحاد كشاف
لبنان كمال
فخر فقال:"
"شطنا
بيجمعنا.. يلا
نضف معنا" هذا
الشعار
اخترناه سوية
ليكون المغزى
والمعنى،
فتعالوا نعمل
معا شابكين
السواعد لتنظيف
شواطئنا
وتنقيتها من
أبشع
الملوثات
لتعود كما
كانت بالامس،
لؤلؤة العالم
سحرا وجمالا.
ان هذا النشاط
الذي تعهدته
جمعية
"سيدرز" الغراء
منذ ثلاثة عشر
عاما، وكانت
الجمعيات الكشفية
تشارك فيه
منفردة،
أردته
معاليكم هذا
العام ان يكون
مميزا رعاية
ومشاركة.
فكانت الرعاية
بالتفاتة
كريمة من رئيس
مجلس الوزراء
الشيخ سعد
رفيق
الحريري، حيث
تبنى هذا
النشاط البيئي
معنويا
وماديا، لا
سيما ان مجلس
الوزراء قد
اتخذ قرارا
باعتبار هذا
اليوم يوما
وطنيا
بامتياز" .
اضاف:
"لقد نالت هذه
الحملة اهتماما
خاصا من خيرين
أسهموا معنا
مساهمات مادية
مختلفة، مما
جعل المشاركة
فعالة بأهدافها،
وجياشة في
كثافتها،
وكان اتحاد
كشاف لبنان
برغبة من وزير
الشباب
والرياضة،
الركن الاساسي
في إنجاز هذا
اللقاء
الوطني الى
جانب جمعية
"سيدرز"
والجمعيات
الكشفية
والاهلية والبيئية
كافة . وهكذا
تعود شواطئنا
لتكون ملتقى
شعوب العالم
المتحضر في
احضان وطننا
لبنان المفدى،
وخاصة مدينة
بيروت
الحبيبة" .
الوزير
رحال
بدوره،
حيا وزير
البيئة محمد
رحال
المشاركين
وقال: "جزء
كبير من
مشاكلنا
البيئية يعود
الى الاهمال،
ووزارة
البيئة هي
وزارة مستحدثة
منذ سنة 1993،
وكان يتم
معالجة
الامور من ضمن
الروابط
البيئية،
ونحن الآن
بصدد اصدار
مراسيم
تنظيمية
لوزارة
البيئة
لتفعيل عمل
الوزارة
والممانعة من
خلال
الوقاية،
بحرنا بحاجة
الى تنظيف
وكذلك نهر
الليطاني،
بدأنا بالخطة
الوطنية
الشاملة لحل
مشكلة
الليطاني ونأمل
ان نصل ايضا
ومن خلال
الخطة
الوطنية
الشاملة لحل
موضوع البحر
ونظافته" .
الوزير
عبد الله
بعدها،
تحدث وزير
الشباب
والرياضة علي
حسين عبد الله
وقال: "هذا
اللقاء الذي
أردناه هدفا أصبح
وسيلة لجمع
الشباب
اللبناني حول
هدف بيئي سام
بعد فترة من
التشرذم حول
الخلافات
السياسية
والمذهبية
والطائفية.
الشباب اللبناني
الذي كان على
مدى الاعوام
الماضية فتيل
الخلافات
والنزاعات،
يلتقي مجتمعا
من اقصى
الشمال الى
اقصى الجنوب
على شاطىء
لبنان تاركا
خلفه
انتماءاته
المذهبية
والطائفية والمناطقية
والحزبية
والسياسية" .
وحيا
"هذا الشباب الذي
لا بد ان يعي
أهمية دوره
الوطني في
بناء مستقبل
لبنان من خلال
توحده كي يكون
حجر عثرة امام
الاطماع
الصهيونية
لتفكيك
المجتمع اللبناني
وشرذمته" .
وشكر كل
من ساهم في
هذه الحملة
وخصوصا "راعي
الحفل ماديا
ومعنويا
الرئيس سعد
الحريري وكل من
ساهم في إنجاح
هذا اللقاء من
افراد
وجمعيات
ووزارات
والجيش والدفاع
المدني وقوى
الامن
الداخلي
والصليب الاحمر
والامم
المتحدة ".
وتمنى من
الجميع
"المحافظة
على نظافة
شاطئنا من
اجلنا ومن اجل
اولادنا".
الرئيس الحريري
والقى
الرئيس
الحريري كلمة
شكر فيها
"الشباب
والشابات
الذين نزلوا الى
شواطىء لبنان
في هذا اليوم
ليوجهوا رسالة
باننا نريد ان
تكون شواطئنا
نظيفة، واشكر
الكشافة
ووزيري
الرياضة
والبيئة
وجميع الجمعيات
والمدارس
والجامعيين" .
وقال:
"صحيح ان هذا
الاحتفال تحت
رعايتي لكنني
اقول اننا
جميعا تحت
رعاية رئيس
الجمهورية الذي
جاء اليوم ليشاركنا
في هذه
الحملة" .
اضاف: "
انا اليوم
فخور برؤية
جميع الشباب
والشابات
يعملون
وبحماس
لتنظيف هذه
الشواطىء، لانها
شواطئنا
ولاولادنا
ولمستقبلنا.
يجب المحافظة
عليها
والحفاظ على
نظافتها لان
لبنان
لبناننا
وعلينا ان
نحافظ عليه" .
الرئيس سليمان
والقى
الرئيس
سليمان كلمة
قال فيها:
"اريد التوقف
عند ثلاث نقاط
في هذه
الحملة: الامر
الاول : شعار
الحملة "
شاطئنا
يجمعنا"،
وهذا الشعار
يجب ان يكون الجمع
والوحدة بكل
شيء في لبنان
وليس في ما خص
الشاطئ فقط. اليوم في
ذكرى نكبة
فلسطين لا
يمكننا إلا أن
نفكر باجتماعنا
ووحدتنا،
وعلى
الفلسطينيين
أيضا كما
توحدوا اليوم
وأمس للتعبير
عن غضبهم، أن
يبقوا موحدين.
الامر الثاني
هو وقوع هذا
النهار
بالذات ، هذا
الاحد بين
أحدي
انتخابات
سبقت واحدين
لاحقين. وهذه
للحقيقة
رسالة لكل
المجالس
البلدية أن
يهتموا هم
بالبيئة وعلى
كل واحد أن
يهتم بذلك أمام
منزله. هكذا
يبدأ
الاهتمام
بالشؤون البيئية.
الامر الثالث
يتعلق
بالمشتركين
في هذه الحملة
وهم من
الشباب. أنتم
شباب لبنان
وصباياه
نفتخر بكم
وبإبداعاتكم،
وإنجازاتكم
في الخارج
والداخل
ونتكل عليكم
في الدفاع عن
الوطن في صفوف
القوى
الامنية
ونتكل عليكم
ايضا لتقاوموا
العدو
الصهيوني. ألا
يمكننا أن
نعطيكم الحق
في الانتخاب؟
بينما في معظم
دول العالم
ينتخبون
اعتبارا من
سن الثامنة
عشرة. ففي
البرازيل
مثلاً، الانتخاب
بعد الثامنة
عشرة اجباري،
واختياري بين السادسة
عشرة
والثامنة
عشرة. هذا حق
للشباب اللبناني
الواعي بصورة
خاصة. رسالتي
إليكم ان
لبنان حلو،
ولبنان أحلى
بلد، فحافظوا
عليه وأنتم
مسؤولون لا
تدعونا نحن نفسد
هذا الوطن او
نفرط به" .
الرئيس الحريري
وكان
الرئيس
الحريري جدد
في حديث الى
"تلفزيون
لبنان" شكره
لرئيس
الجمهورية
للمشاركة في
هذه الحملة
وقال:"اليوم
جميعنا
برعاية فخامة
الرئيس وقد
فاجأنا
بمجيئه
ونشكره على هذه
الخطوة. أهمية
هذا النهار
انه يجمع كل
اللبنانيين
كما قال فخامة
الرئيس" .
اضاف:"
يجب ان نتمسك
بوحدتنا وان
نجتمع على الامور
التي تجمعنا
مثل جيشنا
وشاطئنا
وبحرنا وهوانا،
ونحن نسعى
دائما الى ان
يكون هناك تضامن
بين افراد هذه
الحكومة،
ونسعى الى ان
نعمل مع بعضنا
البعض في
الامور التي
تهم
المواطنين
اللبنانيين
وان نكمل على
هذه الطريقة،
وهذا هو توجهنا
اننا في مجلس
الوزراء في
خدمة المواطن
وان يعرف جميع
الوزراء وعلى
رأسهم انا،
نقبض معاشاتنا
من المواطنين
وعلينا ان
نخدم هذا المواطن
اللبناني
وعلينا اتخاذ
قرارات مهمة
بالنسبة الى
البيئة" .
وبعد
انتهاء
الاحتفال
الرسمي، جال
الرئيسان
سليمان
والحريري على
شاطىء الرملة
البيضاء
واطلعا على
حسن سير عملية
التنظيف
بمشاركة زوارق
الجيش.
ثم غادر
رئيس
الجمهورية
فيما قام
الرئيس الحريري
بجولة على
المشاركين
وصافحهم
والتقط الصور
التذكارية
معهم على مدى
ساعة، وتوقف
عند تجمع
اتحاء كشاف
فلسطين، حيث
صافح
المشاركين
والتقط معهم الصور
التذكارية
تحت العلم
الفلسطيني.
ليبرمان:
تزويد سوريا
بأسلحة روسية
"لا يسهم في
خلق مناخ
سلام"
نهارنت/انتقد
وزير
الخارجية الاسرائيلي
افيغدور
ليبرمان
اليوم الأحد،
عبر الإذاعة
الاسرائيلية
العامة، موقف
روسيا ومصر
وتركيا إزاء
الارهاب،
قائلاً: "إن
روسيا ومصر
وتركيا وكذلك
دولاً اخرى
تنتهج نوعاً من
السياسة يميز
بين الارهاب
الجيد
والسيء، بين
الارهاب الذي
يستهدف
اسرائيل وذلك
الذي يضرب في
مكان آخر".
وأدلى
الوزير
الإسرائيلي
بهذه
التصريحات تعليقاً
على لقاء
الرئيس
الروسي
ديمتري مدفيديف
مع رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل،
التي تسيطر
على قطاع غزة.
وأضاف
ليبرمان:
""لقد أصدرنا
بيانا بخصوص
ذلك اللقاء
واصبنا حقا
بخيبة امل من
روسيا، كنا ننتظر
منها موقفاً
مختلفاً
تماماً،
وأبلغنا هذه
الرسالة الى
المسؤولين
الروس على
كافة المستويات".
وحذّر الوزير
الاسرائيلي
"بخصوص
"حماس"، ولن
نقبل بأي
إنذار ولن
نسمح بان
تشارك هذه
الحركة في اي
عملية
سياسية"،
منتقداً
تزويد سوريا
بأسلحة روسية.
وقال: "إن
هذه الأسلحة
لا تسهم في
خلق مناخ
سلام"، من دون
أي تفاصيل
أخرى. ووصف
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
بـ"الساذجين
أولئك الذين
يصدقون
بالشعارات
القائلة بأن
سوريا تريد
السلام
وبأنها
مستعدة لقطع
تحالفاتها مع
ايران و"حزب
الله"، مقابل
استرجاع هضبة
الجولان"،
التي احتلتها
اسرائيل وضمتها.
وقد دعا
الرئيسان
الروسي
والتركي
عبدالله غول
الاربعاء
الماضي، في
أثناء لقاء في
انقرة الى
"عدم استبعاد
احد" من
المحادثات
للتوصل الى
تحقيق السلام
في الشرق
الاوسط، في
تلميح الى
حركة "حماس".
مصادر
مطلعة
لـ"الراي":
جولات
الحريري تهدف الى
نزع فتيل الانفجار
في المنطقة
ينطلق
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري غداً
في جولة عربية
تسبق زيارته
للولايات
المتحدة في 23
الجاري،
يبدأها من
السعودية
وتشمل سوريا
ومصر والاردن
وربما
الامارات
العربية المتحدة،
اضافة الى
تركيا، على ان
يستكمل تحركه
الخارجي
لاحقاً
بزيارات لسلطنة
عمان وروسيا
وسواهما.
وعلمت
"الراي" الكويتية
ان الحريري
الذي يزور
الرياض
الاثنين ودمشق
الثلاثاء،
سيعود الى
بيروت
للمشاركة في
استقبال سمو
امير البلاد
الشيخ صباح
الاحمد
واجراء
محادثات معه،
اضافة الى
العشاء الذي
سيقيمه على
شرفه مساء
الاربعاء في
السرايا الحكومية.
وقالت مصادر
واسعة
الاطلاع في
بيروت لـ"الراي"
ان "التحرك
الخارجي
للحريري
الهدف منه العمل،
في موازاة
تحركات اخرى،
من اجل نزع
فتيل
الانفجار في
المنطقة"،
لافتة الى ان
"الواقع
الاقليمي
المتأزم مرشح
لمزيد من
التأزم في ضوء
مؤشرات
يعكسها
استمرار قرع
"طبول الحرب"
وانسياق
الجميع وراء
"سباق تسلح"
من النوع الذي
يضع المنطقة
فوق "فوهة"
قابلة للاشتعال
في اي لحظة".
وتوقفت
المصادر
نفسها،
بـ"قلق بالغ
ازاء مجموعة
من الوقائع
المستجدة،
كموقف
الادارة الاميركية
الداعي الى
تحصين قدرة
اسرائيل على
مواجهة
صواريخ "حزب
الله"، والاعلان
عن اتفاق يقضي
بتقديم روسيا
صفقة سلاح
جديدة
لسوريا،
وقيام
اسرائيل
بمناورات تحاكي
من خلالها
سيناريو
الحرب على
لبنان وسوريا"،
لافتة الى
"العلاقات
العربية -
العربية غير
المريحة رغم
تعاظم
الاخطار على
المنطقة ولبنان".
ورأت ان "تحرك
الحريري
العربي ـ الاقليمي
- الدولي يعكس
ادراكه لحجم
الاخطار التي
تحوط لبنان
والمنطقة،
ويشكل مبادرة
في اتجاه العمل
لإبعاد شبح
حرب محتملة".
في
سياق متصل،
أكدت مصادر
وزارية
لـ"السياسة"
الكويتية أن
"الجولة تهدف
إلى تأمين
أكبر دعم ممكن
للبنان
وحمايته من
خلال شبكة
أمان في
مواجهة التهديدات
الإسرائيلية
المتزايدة،
كما أن هذه الجولة
تأتي
استكمالاً
للزيارات
السابقة التي
قام بها
الحريري إلى
عدد من الدول
العربية. وأشارت
المصادر إلى
أن "الحريري
سيعرض للقادة
العرب الذين
سيلتقيهم
للموقف
اللبناني من
التطورات في
المنطقة،
والبحث في سبل
اتخاذ موقف عربي
موحد لمنع
إسرائيل من
القيام بأي
عمل يستهدف
لبنان"،
لافتة إلى أن
"زيارته
المرتقبة لدمشق
الثلاثاء
المقبل،
ستكون فرصة
لمتابعة
البحث مع
المسؤولين
السوريين في
عدد من الملفات
الثنائية
التي تم
الاتفاق على
معالجتها،
كما ستكون
الزيارة
مناسبة ليؤكد
الحريري للقيادة
السورية حرصه
على تعزيز
أواصر
العلاقات بين
البلدين على
أسس سليمة
ومتينة، في
إطار احترام
سيادة
واستقلال
البلدين
الشقيقين.
إلى
ذلك، ذكرت
مصادر
لبنانية
مطلعة
لـ"النهار"
الكويتية ان
"موعد زيارة
الحريري الى
دمشق تحدد بعد
زيارة قام بها
مدير مكتبه
نادر الحريري الى
العاصمة
السورية حيث
التقى
الوزيرة بثينة
شعبان". وأكد
مصدر وثيق
الصلة برئيس
مجلس الوزراء
أن "الأجواء
جيدة جدا"،
وسُجِلَ خلال
الساعات
الماضية تطور
بارز على خط
بيروت - دمشق
تمثل في اتصال
هاتفي جرى بين
الرئيس السوري
بشار الأسد
ونظيره
اللبناني
ميشال سليمان استعرض
خلاله
الجانبان
العلاقات
الثنائية والتطورات
في المنطقة.
الحريري
يبدأ جولته
العربية ويصل
الرياض اليوم
ودمشق
الثلاثاء
المقبل
نهارنت/يصل
رئيس الحكومة
سعد الحريري
اليوم الأحد إلى
الرياض، في
زيارة
للسعودية حيث
يجري في خلالها
محادثات حول
"العلاقات
الثنائية بين
البلدين
والقضايا
الاقليمية
والدولية ذات
الاهتمام
المشترك". ونقلت
صحيفة
"النهار" في
هذا الإطار،
عن مصادر
مواكبة لتحرك
الرئيس
الحريري انه
سيزور دمشق
الثلاثاء على
ان تستكمل
سائر مواعيد
الجولة التي
يعتزم القيام
بها عربياً
والتي ستقوده
الى تركيا. وأضافت
هذه المصادر
"إن الهدف من
وراء هذه
الجولة جاء
نتيجة الوضع
الخطير جداً
الذي تمر به
المنطقة، مما
يقتضي وضع
المجتمع
الدولي أمام
مسؤولياته،
وتالياً من
الافضل أن
يذهب الحريري
الى واشنطن
متسلحاً
بموقف عربي
وتركي داعم لتوجهات
لبنان بضرورة
الضغط
الاميركي على
اسرائيل لكي
تنتقل من حالة
التهديد
بالحرب الى
حالة
الانخراط في
السلام. وهكذا
فان الحريري
يحشد ما أمكن
من مواقف
مؤثرة يمكن
واشنطن ان
تأخذها في
الاعتبار".
وكان
الحريري قد
أكد في خلال
كلمة ألقاها
خلال احتفال
اقامته
الجامعة
الانطونية
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الرابعة عشرة
لتأسيسها، أن
المنافسة في
انتخابات بلدية
بيروت "لم تكن
مع لائحة ولم
تكن مع فريق
سياسي، بل
كانت مع كل
النوازع
والغرائز ومع
كل الشعارات
الطائفية
والمذهبية
ومع كل ما من
شأنه أن يعرّض
المناصفة،
المناصفة
التامة، بين المسيحيين
والمسلمين
لخلل أو
اهتزاز". كما
لفت إلى أن
المناصفة
"ليست
تنازلاً
عددياً من طائفة
لأخرى، بل
أتحدث عنها
وأعمل
لتكريسها بصفتها
من واجبات
المسلمين
تجاه
المسيحيين في
لبنان،
تماماً كما هي
من واجبات
المسيحيين
تجاه
المسلمين في
لبنان".
الوزير نجار نوه
بنهج الرئيس
الحريري في
موضوع
المناصفة
وطنية- 16/5/2010
رأى وزير
العدل
إبراهيم
نجّار في حديث
الى اذاعة صوت
لبنان انّنا
اليوم في
مرحلة جديدة
من تاريخ
لبنان،
مشيراً الى أن
نهج رئيس الحكومة
سعد الحريري
خصوصاً في
موضوع إصراره على
المناصفة،
يعطي تطميناً
لفئة كبيرة من
اللبنانيّين.
وقال الوزير
نجّار "انّ
الاصرار على
المناصفة
يزكي القول
انّه من الممكن
أن يعود لبنان
الى حوار
متكافئ غير
مبني على
العدديّة بل
على التنوّع
في سبيل الوحدة.
هذه الرسالة
سيحملها
الرئيس سعد
الحريري معه
الى العالم
الّذي
سيساعده، ما
يعطي دفعاً جديداً
للطوائف
المعنيّة
بمستقبل
لبنان. وهذا
يعني أنّ
الاسلام
السياسي
يلتقي مع
الدعوة
المسيحيّة
لأن يكون
لبنان رسالة
وحوار الحضارات
والتلاقي
يعيدان
تدريجيّاً
الثقة بأنّ
لبنان ليس
منطلقاً
لتحكّم العدد
بالتنوّع".
وشدّدالوزير
نجار من جهة
ثانية على أنّ
موضوع البيئة
هو موضوع
ثقافة وحضارة
وقال "إنّه
بالاتفاق مع
بعض الوزراء
أحيينا
النيابات
العامّة
البيئيّة
الّتي يجب أن
تتحرّك
وتدّعي على من
يشوّه
البيئة".
وأضاف: لقد
أعطيت
رسميّاً لائحة
بأسماء
النيابات
العامّة
البيئيّة لوزير
الزراعة
الّذي يقوم
بجهد ولوزير
البيئة
ووزارة
الداخليّة.
ولفت الى أنّ
أحد الوزراء
أعلن أنّه
سيعقد
إجتماعاً
للنيابات
العامّة لحشد
الجهود كي لا
تبقى
المخالفات من
دون معاقبة.
جعجع:
زيارة امير
الكويت الى
لبنان تكتسب
اهمية خاصة في
هذا الظرف
خط
الاعتدال
العربي هو
الوحيد
القادر على ايصال
القضية
الفلسطينية
للحل
وطنية - 16/5/2010
رأى رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ان
"الخط الآخر
المقابل لخط
الاعتدال العربي
والذي يسمي
نفسه بخط
المقاومة هو
في الواقع ليس
خط المقاومة،
باعتبار ان
السبب في عدم
معالجة نكبة
فلسطين وما
آلت اليه منذ
تاريخ النكبة
الى اليوم، هو
هذه الطريقة
في التصرف التي
يعتمدها
الفريق الآخر
وهي طريقة
شعبوية
وفوضوية
تستثير
الغرائز من
دون اسس
موضوعية
ودراسة
فعلية، الامر
الذي يطيح
بقضية فلسطين".
واعتبر
ان "ما يسمى
بخط الاعتدال
العربي، ولو
انه لم يؤدي
دوره
بديناميكية
او الفاعلية المطلوبة،
هو الوحيد
القادر على
ايصال القضية
الفلسطينية
الى الحل
العادل
والفعلي حتى نشهد
قيام دولة
فلسطينية حرة
ومستقلة على
ارض فلسطين"،
ولفت الى ان
"كلمة مقاومة
هي كلمة شريفة،
جميلة
وشاعرية لكن
الفريق الآخر
يستعملها
لأسباب
وغايات أخرى".
كلام
جعجع جاء خلال
مقابلة مع
"تلفزيون
الكويت"
لمناسبة
زيارة أمير
الكويت الشيخ
صباح الأحمد
الجابر الصباح
في 17 و 18 الجاري
لبنان،
واعتبر ان
"موضوع توطيد
العلاقة بين
لبنان
والكويت ليس
في حاجة الى
التحدث فيه
باعتبار ان
العلاقات بين
البلدين
موطدة منذ
استقلالهما.
البلدان هما
الدولتان
العربيتان
الوحيدتان
اللتان لم تشب
علاقتهما اي
شائبة، كما ان
العلاقة لم
تقتصر على
الاوساط
الرسمية بل
تخطتها الى
علاقة عميقة
وكبيرة بين
الشعبين".
وقال:
"زيارة امير
الكويت لبنان
في هذا الظرف الحالي
تكتسب اهمية
خاصة جدا
باعتبار ان
لبنان هو في
عين العاصفة،
وبالتالي
زيارة سموه تذكرني
بزياراته حين
كان وزيرا
للخارجية،
على اثر
انقضاء ولاية الرئيس
الجميل عام 1988
من دون التوصل
الى انتخاب
رئيس جمهورية
جديد للبنان.
الشعب
والحكومة الكويتية
وبالطبع سمو
الامير
يستشعرون الخطر
على لبنان
فيزورونه في
الوقت
المناسب لمحاولة
المساعدة.
والجهود التي
قام بها سمو
الامير حين
كان وزيرا
للخارجية من
خلال تشكيل اللجنة
العربية
السداسية
التي كان
يرأسها توصلت
الى اتفاق
الطائف الذي
تحول الى
الدستور اللبناني
في الوقت
الحاضر. أتمنى
ان تساهم هذه
الزيارة بشكل
من الاشكال في
درء الاخطار
الآتية على
لبنان في
المرحلة
المقبلة".
وردا على
سؤال، أكد ان
"أي مصالحة
عربية-عربية
تنعكس ايجابا
على كل الدول
العربية من
دون اي استثناء
وبالأخص على
لبنان نظرا
إلى تركيبته
ووضعه الدقيق.
ان الجهود
التي حصلت من
الكويت وأدت
الى المصالحة
السعودية-السورية
فتحت صفحة جديدة،
ولو انه لم
تكتب اشياء
كثيرة عليها،
كان لها تأثير
ايجابي على
لبنان"، آملا
ان "يكون
للمصالحات
الآتية
التأثير
نفسه".
وعن
فعالية خط
الاعتدال
العربي، رأى
جعجع ان "الخط
الآخر
المقابل لخط
الاعتدال
العربي والذي
يسمي نفسه بخط
المقاومة هو
في الواقع ليس
خط المقاومة
لأن سبب عدم
معالجة نكبة
فلسطين وما
آلت اليه منذ
تاريخ النكبة
الى اليوم هو
هذه الطريقة
في التصرف
التي يعتمدها
الفريق الآخر
والتي هي
طريقة شعبوية
وفوضوية
تستثير الغرائز
من دون اسس
موضوعية
ودراسة
فعلية، الامر
الذي يطيح
بقضية
فلسطين".
واعتبر ان "ما
يسمى بخط
الاعتدال
العربي ولو
انه لا يؤدي
دوره
بالديناميكية
والفعالية
المطلوبة هو
الوحيد
القادر على
ايصال القضية
الفلسطينية
الى الحل
العادل
والفعلي حيث
نشهد قيام
دولة فلسطينية
حرة مستقلة
على ارض
فلسطين".
واضاف: "ان كلمة
مقاومة هي
كلمة شريفة،
جميلة
وشاعرية لكن
الفريق الآخر
يستعملها
لأسباب
وغايات أخرى وكل
ما يقوم به
الفريق الآخر
منذ 10 سنوات
الى اليوم لم
يعط القضية
العربية
واحدا في
المئة مما
اعطته خطوة
واحدة قامت
بها شرطة دبي
بكل هدوء من
خلال كشفها
لملابسات
جريمة اغتيال
المبحوح
وبالتالي
اصبح لدى
اسرائيل
مشكلة فعلية في
علاقاتها
الخارجية
بدءا من
اوستراليا مرورا
ببريطانيا
وليس انتهاء
بفرنسا والمانيا
وهذا كله يعود
الى العمل
الهادىء
والرصين
البعيد عن
التجييش
الفارغ،
وبالتالي لا
يوجد الا خط
الاعتدال
والمنطق
والعمل
الفعلي والجدي
الذي يؤدي الى
نتيجة".
وختم
جعجع: "لبنان
هو من ضمن هذا
المحور ولكن للأسف
ان البعض يحاول
جره الى
المحور
الآخر،
واكثرية
الشعب اللبناني
لم تكن في يوم
من الايام
مقتنعة بطريقة
العمل
الأخرى".
الرئيس
سليمان نوه
بزيارة امير
الكويت الى لبنان
واكد اهمية
التضامن
العربي
وضرورة التكامل
الاقتصادي:
تهديدات
اسرائيل هروب
من الضغوط
الدولية والحقين
العربي
والفلسطيني
ومجابهتها
تتم عبر وحدة
اللبنانيين
والفلسطينيين
والوحدة
العربية
بيروت - 16/5/2010
اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اليوم
اهمية
الزيارة التي
يقوم بها امير
دولة الكويت
الشيخ صباح
الاحمد
الجابر الصباح
للبنان وقال
ان فوائدها
كبيرة تنسحب
على جميع
الدول
العربية وعلى
القضية
العربية والتضامن
العربي
والموقف
العربي. واشاد
الرئيس
سليمان في
حديث مع رئيس
مجلس الادارة
والمدير
العام لوكالة
الانباء
الكويتية
(كونا) الشيخ
مبارك الدعيج
الابراهيم
الصباح
بالدور الذي
قام به امير
الكويت خلال
القمة
العربية الاقتصادية
والتنموية
والاجتماعية
التي عقدت بالكويت
في العام
الماضي
لتحقيق
مصالحة عربية غير
مسبوقة،
مشيرا الى ان
سموه معروف
بدوره في
الوساطة لحل
القضايا
الشائكة. ونوه
بالافكار
التي طرحها
امير الكويت
خلال القمة
الاقتصادية
من اجل تحقيق
التكامل
العربي والتي
تتضمن اقامة
منطقة تجارة
حرة واتحاد
جمركي وكلها
أهداف
ومشاريع من
شأنها تحقيق
السوق
العربية المشتركة.
ووصف الرئيس
سليمان
التهديدات
الاسرائيلية
المتكررة
لبلاده بأنها
بمثابة هروب
من الضغوط
الدولية ومن
الحق العربي
والفلسطيني.
وقال: "ان
مجابهة
اسرائيل تتم
عبر وحدة اللبنانيين
ووحدة
الفلسطينيين
والوحدة
العربية.
اضاف: "عندما
يأتي الشيخ
صباح الى
لبنان فهو
يأتي الى
بيته، ونحن
نعتبر ان سياق
الزيارة هو
سياق طبيعي
لأن العلاقات
بين لبنان
والكويت
متميزة وكانت
دائما علاقات
تضامن ودعم
متبادل خصوصا
في المواقف
السياسية وفي
دعم الانماء
والاقتصاد في
لبنان".
غير انه
اشار الى ان
فوائد هذه
الزيارة التي
تأتي في اطار
جولة تشمل
ايضا كلا من
مصر وسوريا
والاردن
"تنسحب على
جميع الدول
العربية وعلى
القضية
العربية وعلى
الموقف
العربي والتضامن
العربي". ووصف
الزيارة
بأنها مهمة في
توقيتها،
مشيرا الى ما
تشهده
المنطقة
العربية من
توتر ومن
تهديدات اسرائيلية
لسوريا
ولبنان وتعثر
في عملية السلام
وعدم نجاح
المساعي التي
يبذلها
الرئيس الاميركي
باراك اوباما
. واشاد
الرئيس سليمان
بدور دول مجلس
التعاون لدول
الخليج
العربية
وخصوصا
الكويت في
تعزيز
الاستقرار في
لبنان حيث
قدمت العديد
من المساعدات
والقروض.
وقال: "ان
الكويت وقفت
الى جانب
لبنان منذ عام
1966 حيث قدمت
قروضا لاقامة
مشروعات هامة
يستفيد منها اللبنانيون
حتى الان" .
واشار في
هذا الصدد الى
الصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية
والاجتماعية
الذي قدم 17 قرضا
بقيمة 600 مليون
دولار اميركي
شملت كل
المناطق ومن
دون شروط.
اضاف: "ان
الكويت قدمت
منحا الى
لبنان في اعقاب
الحرب عام 1996
بلغت 37 مليون
دولار لاعادة
اعمار قرى
الجنوب ومنحا
اخرى بقيمة 300
مليون دولار بعد
العدوان
الاسرائيلي
على جنوب
لبنان عام 2006. واشاد
رئيس
الجمهورية بالمساعدات
المتواصلة
التي تقدمها
جمعية الهلال
الاحمر
الكويتي.
ونوه
بالطروحات
التي تقدم بها
امير الكويت في
القمة
الاقتصادية
والتنموية
والاجتماعية
التي عقدت
بالكويت
العام الماضي
لانشاء صندوق
الكويت
للاستثمار
العربي والذي
قدم سموه
مساهمة لدعمه
بقيمة 500 مليون
دولار
اميركي،
مشيرا الى انه
"يعتبر افضل
طريق عربي
لمواجهة
الاخطار سواء
اخطار العدو الاسرائيلي
او تداعيات
الازمة
المالية الحالية"
.
اضاف: "
امير الكويت
طرح في القمة
الاقتصادية افكارا
للتكامل
العربي تتضمن
اقامة منطقة للتجارة
الحرة
العربية
والاتحاد
الجمركي العربي
وكلها اهداف
من شأنها
تحقيق السوق
العربية
المشتركة" .
وردا على سؤال
عن المصالحة العربية
التي قام بها
الشيخ الصباح
خلال القمة
العربية
الاقتصادية
قال ان سموه
"معروف بدور
الوساطة في حل
القضايا
الشائكة. وهو
كان بصدد
التحضير
لاجراء هذه
المصالحات في
قمة الكويت
حيث تحدثت مع
سموه في ذلك
خلال احدى
زياراتي
السابقة
لدولة الكويت
قبل انعقاد
القمة" .
واوضح
الرئيس
سليمان ان
المصالحة
شهدت بعض التعثر
رغم اتمام جزء
مهم منها وقال
اننا ننتظر
الجزء الاخر.
واشاد في هذا
المجال بدور
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن عبد
العزيز في
اتمام
المصالحات
العربية خلال
القمة
العربية
الاقتصادية.
وعن
التهديدات الاسرائيلية
الاخيرة
للبنان قال
الرئيس سليمان:
"نحن ندرك ان
هذه
التهديدات
والاتهامات بمثابة
الهروب
الاسرائيلي
الى الامام من
الضغوط
الدولية التي
تمارس عليها
والهروب من الحق
العربي
والفلسطيني" .
وقال: "عندما
تطلق اسرائيل
تهديداتها
تلجأ الى
"تدابير
عنصرية ضد
الفلسطينيين
عن طريق بناء
المستوطنات
وسن القوانين
واتخاذ
القرارات
التي تمس
الشعائر
والأماكن
الدينية
والاضطهاد
المستمر
للفلسطينيين"
.
اضاف: "ان
مجابهة
التهديدات
الاسرائيلية
تتم عبر
وحدتنا
كلبنانيين
وبوحدة
الفلسطينيين ووحدة
العرب اضافة
الى تعزيز
القوى
العسكرية
العربية
واعتماد
المقاومة
بالتضامن مع
الجيوش
والشعوب
عندما يحتاج
الامر الى
المقاومة.
ووصف رئيس
الجمهورية
الاستقرار
الامني الذي
يشهده لبنان
حاليا بأنه
"التحدي
اللبناني"
حيث استطاعت
المجموعات
المكونة
للبنان وهي 18
طائفة ان ترسي
نظاما سياسيا
مستقرا،
مشيرا الى ان
لبنان شهد
خلال السنتين
الماضيتين
اجراء انتخابات
ديموقراطية
لمرتين
متتاليتين
وتم تشكيل
حكومة وحدة
وطنية لمرتين
وهو ما يؤدي
الى جلب
الاستثمارات
تدريجيا
وتحسين
الاقتصاد اللبناني.
واشار
الى ان
المرحلة
المقبلة
تتطلب اقرار اصلاحات
عديدة في
لبنان تشمل
النظام
القضائي والانتخابي
والاداري
والاقتصادي
حتى يكتمل
نجاح الدولة
اللبنانية
والتجربة
اللبنانية.
وعن مدى
توافق القوى
اللبنانية
على الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع، اوضح
الرئيس
سليمان ان
اللقاءات
التي تعقدها
هيئة الحوار
الوطني قد لا
تكون نتائجها
سريعة لكنها
مفيدة جدا وتؤدي
الى مفهوم
موحد للغة
التي تتحدث
عنها الاطراف
السياسية
المختلفة
لتوحيد
المفاهيم والاجراءات
التي تؤدي الى
الاستفادة من
قدرات لبنان
لبناء هذه
الاستراتيجية
والتي تعني
"قدرات لبنان
القومية
وقدرات مكامن
القوة في لبنان".
وردا على سؤال
بشأن الجهود
اللبنانية والعربية
المبذولة
لمنع حدوث
مزيد من
التوتر في
منطقة الشرق
الاوسط قال:
"ان الزيارات
كافة التي
اقوم بها هي
في اطار هذه
الجهود
والزيارات
التي يقوم بها
الزعماء
العرب هي ايضا
تصب في اطار
هذه الجهود
لتهدئة
الوضع" .
واستطرد
قائلا: "لا
استطيع ان
اقول اننا
نلغي التوتر
لكن هذه
الجهود مفيدة
وهي تعمل على
ايضاح موقف
الدول
العربية
ونظرتنا
ورؤيتنا للمواضيع
وهي تعبر عن
تصميمنا ايضا
في الوقوف وقفة
دفاع عن
مصالحنا"،
مشيرا الى
"اننا عندما
نتحدث جميعا
بالاسلوب
والعقيدة
نفسهما مع دول
العالم
نستطيع ان
نبرهن لهم
اننا على
الاقل موحدون
في رؤيتنا
للاخطار
ونستطيع ان
نحد من هذه
الاخطار" . وفي
ختام حديثه،
أكد الرئيس
سليمان مجددا
اهمية
التضامن
العربي
وارساء علاقات
عربية - عربية
قوية وعدم
تفكير اي دولة
عربية في
الاعتداء على
دولة عربية
اخرى او التفكير
في تأمين
مصالحها
بأنانية على
نقيض مصالح
جيرانها
العرب
الاخرين،
مشددا على
ضرورة التكامل
الاقتصادي
وتوجيه جزء
اكبر من استثمارات
الدول
العربية
الغنية الى
الدول العربية
الفقيرة لان
هذا يحقق
الفائدة
للطرفين.
سعيد: ضمانة
المسيحيين
بقيام الدولة
وليس بأوراق التفاهم
وطنية- 16/5/2010 شدد منسق
الأمانة
العامة في قوى
14 آذار النائب
السابق فارس
سعيد على أن
"الضمانة
الوحيدة
للمسيحيين،
هي في قيام
مشروع الدولة
وليس من خلال
أوراق تفاهم
مع هذا الفريق
أو ذاك". وطالب
سعيد في تصريح
اليوم ، بأن
"تتحول "14
آذار" من قوة
معنوية إلى
قوة مادية،
ينتسب إليها
كل من يريد أن
يكون داخل
التيار
السيادي".
وكشف عن "وجود
أزمة ثقة بين
القاعدة
المسيحية ومن
يدعي حماية
المسيحيين"،
واصفاً هذه
الحماية
ب"المشبوهة
من خلال تحالف
"التيار
العوني" مع
"حزب الله"".
وعزى أسباب
خسارة "14 آذار"
للانتخابات
في زحلة إلى
"سوء الإدارة
وإلى وجود
لائحتين مقابل
لائحة الوزير
السابق الياس
سكاف". واوضح أن
"حزب الله رفض
التحالف مع
النائب ميشال
عون في عدد من
قرى جبيل
المختلطة،
وأن "حزب الطاشناق"
كان موقفه
متأرجحاً في
بيروت بتحالفه
مع "14 آذار" في
البلدية ومع
"التيار
العوني" في
المجالس
الاختيارية".
صقر: لا نستغرب
أن تعلو أصوات
تشكك في جدية
شعار المقاومة
والعداء
لإسرائيل
الذي ترفعه
إيران
الاحد
16 أيار 2010/لبنان
الآن
ذكرت
صحيفة "الشرق
الأوسط" أنَّ
السفارة
الايرانية
رفضت في اتصال
معها
"التعليق على
موضوع،
الدعوة التي
أطلقها عضو
البعثة
الرسمية
للجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
إلى نيويورك
سيد كريمي
للخبير الإسرائيلي
افنر كوهين
للاستثمار في
إيران".
وفي
هذا السياق، أكد عضو
تكتل "لبنان اولاً"
النائب عقاب
صقر أنَّ
"المبادرة
(ارسال كتاب
الى السفارة
الايرانية
حول الموضوع)
التي قام بها
فردية لم يتم
التنسيق لها
لا مع رئيس
الحكومة ولا
مع نواب
الكتلة"،
لافتا إلى
أنها انطلقت
من "حالة
استغراب وقلق
واستهجان من
خطوة إيرانية
قد تأخذ
أبعاداً
كارثية على
صعيد العلاقة
العربية -
الإيرانية
المتوترة
أصلاً وعلى
صعيد الأمة
الإسلامية
ككل"،
ومعتبرا أنَّ
"الحادثة
قابلة
للاستثمار
بكل الإتجاهات،
خاصة من قبل
بعض
المصطادين في
الماء العكر".
وقال: "المشهد
الموثق
بالصوت
والصورة
سريالي غير طبيعي
لا يمكن
السكوت عنه،
ونحن نستغرب
عدم صدور أي
توضيح وحتى
الساعة من
القيادة الإيرانية،
ما قد يعني
للبعض رضا
إيرانياً
ستترتب عليه
نتائج غير
محمودة على
الأصعدة كافة
خصوصاً
الإسلامية
والعربية..
ونحن لا نطلب
رداً من
السفارة في
بيروت؛ إنما
من الإدارة
الإيرانية
المولجة
أولاً إبداء
موقفها
الواضح من
الحادثة، ومن
ثم معالجة هذا
الملف
وسريعاً قبل
أن تتفاقم
الأمور وتتخذ
منحا سلبياً".
صقر
الذي رفض
الحديث حتى عن
إمكانية أن
تكون خطوة
دعوة كريمي
مدروسة
ومنسقة
إيرانيا،
أشار إلى أن
"الموقف
الإيراني
الرافض رفضا
كليا للمفاوضات
مع إسرائيل قد
يشكك فيه
البعض لو بني
على الخطيئة
التي اقترفها
كريمي". وأضاف:
"لا نستغرب أن
تعلو أصوات من
هنا أو هناك
لتشكك في جدية
شعار
المقاومة
والعداء
لإسرائيل الذي
ترفعه إيران،
وتعتبر أن
هناك سيناريو
إيرانيا
يعتمد
المقاومة من
فوق الطاولة
والمفاوضات
من تحتها، مما
يعني تواطؤا
إسرائيليا - إيرانيا
على القضايا
العربية
وبالتالي
تحولا دراماتيكيا
- كارثيا في
المنطقة".
وعمَّا
يحكى عن أن
خطوته تنم عن
محاولة لإحراج
إيران
واستغلال
الحادثة
سياسياً، قال
صقر: "لو صح ما
يحكى لكنت
تركت هذه
القضية
تتفاعل وتأخذ
حجمها قبل
إرسال الكتاب
إلى السفارة،
لكنني ومن
موقع الحريص
على العلاقات
العربية - الإيرانية
وعلى وحدة
الأمة
الإسلامية،
حاولت تطويق
الحادثة قبل
أن تأخذ
أبعاداً
طائفية -
مذهبية - عربية
- إسلامية،
ولو كان هدفي
معاكساً
لتركت الخبر
لينضج
فأستغله
كبيراً، ولما
تطوعت للتحرك
في اليوم
عينه".
هذا،
ولفت صقر إلى
أن "طريقة
المعالجة
الإيرانية
للموضوع هي
التي ستحدد
اتجاه ردود
الفعل في
الأيام
المقبلة؛ فإما
تسقط
كالصاعقة على
الإدارة
الإيرانية والعلاقات
العربية –
العربية،
وإمَّا يتم
احتواؤها من
خلال معالجة
ذيولها بحكمة
وروية فتتحول
عندها
الخطيئة
المرتكبة إلى
خطأ يمكن تخطيه".
واكد
صقر أنه
سيستمر في بعث
الرسائل
للقيادة
الإيرانية
بكل الطرق
المتاحة، كما
سيقترح
الحلول وفي
الوقت عينه
وسيسعى وبقدر
الإمكان
لتطويق ردود
الفعل
الإعلامية
المستهجنة ولتبريد
الأجواء خوفا
من اشتعال
نقاش قد يخرج
عن السيطرة.
بري:
ما زلت أنتظر
جواب الحريري
على مبادرتي حيال
صيدا
موقع 14
آذار ١٦ ايار
٢٠١٠
أكد رئيس
مجلس النواب
نبيه بري أنه
يقوم بمساعيه التوافقية
في محافظتي
الجنوب
والنبطية حتى لو
كانت على حساب
"أثمان
تدفعها حركة
أمل".
بري،
وفي حديث إلى
صحيفة
"النهار"،
أكد مواصلته
"هذه المهمة
مع الفاعليات
والعائلات الكريمة"،
مشدداً على
أنَّ "معركة
الجنوبيين
ستبقى أولاً
وأخيراً في
مواجهة العدوانية
الإسرائيلية".
وفي
هذا السياق،
كشف بري عن
مصالحة وصفها
بـ"المهمة
والكبيرة"،
سيعقدها
اليوم بين
فاعليات
الغازية (قضاء
الزهراني)،
ولاسيما بين
آل غدار وآل
خليفة.
وعن
الوضع في صيدا
و أسباب وصول
الأمور فيها إلى
طريق مسدود،
أجاب بري:
"للأسف
الشديد،
فإنَّ الأمور
كانت منتهية
وتسير في
المناخ
الإيجابي، وعند
عودتي من
اسطنبول
الثلثاء
الفائت عقدت لقاءً
مع الاستاذ
محمد السعودي
(المرشح لرئاسة
المجلس
البلدي)، أعلن
فيه أنَّ نسبة
التوافق في
صيدا وصلت الى
حدود التسعين
في المئة"، مضيفاً:
"ما حصل في
الساعات
الأخيرة هو
أنه بدل أن
نتقدم تأخرنا
إلى الوراء".
وحول ما إذا
انتهت مهمته
في تقريب
المسافة بين
فريقي "تيار
المستقبل"
و"التنظيم
الشعبي الناصري"
في صيدا، قال
بري: "ما زلت
في انتظار
جواب من رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
على مبادرتي
التي طرحتها
حيال صيدا".
معتبرا
ان المساعدات
الأميركية
للقوى الأمنية
اللبنانية
مسعى لتغيير
العقيدة
العسكرية
لها، ومهاجما
المشاريع
التنموية
لبعض المؤسسات
الأميركية،
الموسوي:
شعارها يهدف
الى إشاعة روح
الانحلال
والإباحية
اعتبر
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
"هدف السياسة
الأميركية في
لبنان هو
تقويض
المقاومة لأن
ليس لدى
الولايات
المتحدة من
هدف في هذه
المنطقة سوى
حماية أمن
إسرائيل بعد
حماية
مصالحها
النفطية". وإذ
شدد على أن"
الإدارة
الأميركية لا
يمكن أن تكون
صديقة
للبنان"، لفت
الى أن "أي
حديث عن خلاف
أميركي
إسرائيلي هو
أقرب ما يكون
الى خلاف في وجهات
النظر
الإسرائيلية
الأميركية
حول الشكل
الأمثل
لحماية امن
إسرائيل وليس
خلافا استراتيجيا"
مشيرا الى أن
"ما يتحدث عنه
البعض من
مساعدة
الإدارة
الأميركية
للقوى الأمنية
اللبنانية
ليس إلا مسعى
أميركيا
لتغيير العقيدة
الأمنية
والعسكرية
للقوات
المسلحة اللبنانية".
ونبه
النائب
الموسوي الى
أن "هذه
الإدارة تقوم
- وتحت شعار
مكافحة
الإرهاب -
بفرض تعريفها للارهاب
على القانون
اللبناني
وعلى القوى الأمنية
اللبنانية"
لافتا الى أن
"هذه الإدارة
تسعى وعبر ما
يسمى
بالمساعدات
الأمنية الى
تعميق
الانقسامات
بين
اللبنانيين وتحريض
بعضهم على بعض
وصولا الى
إثارة النزاعات
فيما بينهم".
وشدد
على أن
"الموقف الذي
يتلاءم مع
المصلحة اللبنانية
في وجه
السياسة
الأميركية هو
التمسك
بثوابت
مقاومة
الاحتلال
والعدوان
الإسرائيليين"
لافتا الى أنه
"لا يمكن الدفاع
عن لبنان
بالانصياع
الى الرغبات
الأميركية
لأن ذلك يجر
على
اللبنانيين
الانقسام ولا
يدرأ عنهم
العدوان
الإسرائيلي".
وأضاف:
"إذا أردنا أن
نفتش عن حماية
لبنان فهي في
التضامن
الشعبي
المقاوم مع
الجيش اللبناني
في مواجهة
العدوان، أما
إذا ذهبنا
نفتش عن
صداقات فإن
هذه الصداقات
لا تبرم مع
الإدارة
الأميركية،
حليفة العدو،
وإنما يجب أن
تكون مع من وقف
الى جانب
لبنان في
معركة
التحرير
كسوريا وإيران،
لذا، وبدل أن
نقطع آلاف
الأميال وراء
صداقات ليست
بصداقات، فإن
الأولى بنا أن
نقطع
كيلومترات
قليلة لنعمق
علاقات
الأخوة والتعاون
والتنسيق مع
سوريا، لما في
ذلك من مصلحة
اقتصادية
وعسكرية
وأمنية
للبنان"
مشددا على
"وجوب توجيه
الجهود نحو
تعزيز
العلاقة مع سوريا
وتنقيتها من
الشوائب التي
تعلق بها من وقت
الى آخر بسبب
سوء أداء
لمصرح هنا أو
لمسؤول هناك،
وهو ما يصب في
مصلحة لبنان
التي لا تكون
في سعي غير
مجد وراء
علاقة مع قوة
كبرى استعمارية
بريطانية، إن
نجحت فإنها
تتحول الى علاقة
تبعية وإن
فشلت تردت
عدوانا على
لبنان وانقساما".
واشار
الى ان "ما
يسمى تنمية
المجتمع
اللبناني
الذي ترفعه
بعض المؤسسات
الأميركية،
هو شعار يهدف
الى إشاعة روح
الانحلال والإباحية
التي تؤدي الى
الاستسلام
والتي يبدو
أنها آخذة في
الاستشراء في
أوساط اجتماعية
معروفة في
الأيام
الأخيرة"
مستغربا "ارتفاع
بعض الأصوات
للدفاع عن
الهوية
العربية في
لبنان في وجه
احتمال فوز
معارضة وطنية
في مقابل
سكوتها امام
استشراء
الإباحية
الأخلاقية، ومواجهة
موجات
الإباحية
بصمت من
مرجعيات دينية
منوط بها أن
ترفع الصوت
والسوط دفاعا
عن القيم
الأخلاقية".
وفيما
انتقد
الموسوي في
هذا الإطار
ارتفاع بعض
الأصوات التي
تعتبر ارتداء
العباءة عندنا
"صناعة غير
لبنانية"،
سأل: هل
الإباحية هي
هوية
لبنانية؟
وتطرق
الموسوي الى
موضوع
الموازنة،
سائلا عما
"إذا كانت
الايرادات
ستجبى من
الطبقات الفقيرة
والمتوسطة ما
يحمل عبئا
ضريبيا باهظا على
كاهل القاعدة
الشعبية
الأكثر
اتساعا" مشيرا
الى "مساع
جارية للعمل
على تخفيض
الضريبة
الحكومية على
المحروقات في
مقابل تقديم
بدائل
ضريبية".
وشدد
على أن
"الفريق
الاقتصادي
الحاكم معني بدوره
بتقديمها لأن
هذه الموازنة
هي موازنة الأمر
الواقع
الناشىء بفعل
السياسات
الاقتصادية
المتبعة منذ
سنوات طويلة
والتي أدت الى
تراكم دين عام
تجاوز
الخمسين
مليار دولار" سائلا:
"كانت نسبة
الفوائد قد
انخفضت في
العالم بأسره بسبب
الأزمة
الاقتصادية
العالمية فلم
لا تنخفض نسبة
الفوائد على
الدين العام"
ومشددا على
"وجوب أن
يتوجه
الانفاق الى
ما فيه فائدة
للطبقات
الفقيرة
والمتوسطة".
وفي
الشأن
الانتخابي،
جدد النائب
الموسوي على
"مبدأ
التحالف بين
حركة أمل وحزب
الله القائم
على وحدة الموقف
تجاه مقاومة
الهيمنة
الاميركية
ومواجهة العدوان
الاسرائيلي"،
وإذ أشار الى
ما أنتجه هذا
التفاهم من
استقرار قروي
وبلدي وديني، فإنه
شدد على أن
"هذا التفاهم
لا يلغي
مشاركة أحزاب
أخرى".
كلام
الموسوي جاء
خلال حفل افتتاح
معرض الكتاب
السنوي الذي
أقامته مدارس
المهدي في بنت
جبيل.
NNA
عواصم
عربية عليمة
تحذر من
خطر المواجهة
في المنطقة
«حزب
الله» مدعو
للمساعدة في
جهود احتواء
خطر الحرب
الاسرائىلية
الحريري
في واشنطن...
إطفائي أم وسيط
أم رئيس حكومة
لبنان؟
اسعد
بشارة/الديار
ليس
باستطاعة اي
كان الادعاء
بأن سعد
الحريري يملك
مفتاح وقف
قاطرة الحرب
الاسرائىلية
على لبنان
التي تتقدم
على السكة
بشكل بطيء ومخيف.
لكن
على الاقل
فالرجل يعرف
الكثير
وعواصم القرار
جميعها تعرف
من القاهرة
الى الدوحة
فالرياض
فباريس
وبالطبع
واشنطن بأن
اسرائىل تعد
العدة للحرب
وازاء هذا
الاستعداد لا
يعود مهماً
حساب التوقيت
أكان هذا
الصيف ام الصيف
المقبل.
مارس
سعد الحريري
علم
الانتينات
هذا قبل حرب العام
2006 وتحديدا على
طاولة الحوار
حين وضع السيد
حسن نصرالله
في اجواء
تهديدات
اسرائىلية
حقيقية بشن
حرب في حال
حصول اي
احتكاك على
الخط الازرق
وقال الحريري
لنصرالله هذا
الكلام بشكل
واضح لكن
حسابات حزب الله
كانت مختلفة
حين قرر شن
عملية اسر
الجنود الاسرائىليين
على الخط
الازرق وربما
كانت هذه
الحسابات
تقول بأن
اسرائىل لن
تقوم بشن حرب شاملة
بل ستناوش
بقصف مدفعي او
بالطيران محدود
بحيث يمكن
استيعابه.
واظهرت
حرب العام 2006 ان
حسابات حزب
الله كانت خاطئة
وصحت
المعلومات
التي كانت لدى
الحريري فإسرائىل
شنت الحرب
ودمرت لبنان
وعجزت عن تحقيق
انتصار عسكري
وعوضت
بالقرار 1701
وبدأت الاستعداد
للجولة
الجديدة.
واليوم
لم يعد سرا
بأن ليس
الحريري وحده
من يملك
المعطيات
الحقيقية
التي ترشح عن
الغرف
المغلقة فعلى
الاقل ثلاث او
اربع من العواصم
العربية تعرف
كثيرا ان هناك
استعدادا
اسرائىليا
لشن حرب تماما
كما هناك
استعداد ايراني
وحزب الله
لهذه
المواجهة
والدوحة عاصمة
قطر هي اكثر
من تعرف بأن
اسرائىل
تستعد ولهذا
حرص رئيس
وزرائها حمد
بن جاسم اثناء
زيارته
لبيروت على
ابراز اهمية
مواجهة اي حرب
بالوحدة وليس
بالسلاح
ولهذا الكلام
ترجمته الرمزية
اذ لماذا
اختار بن جاسم
ان يخفف من
اهمية السلاح
لمواجهة
الحرب
الاسرائىلية
فيما كان امير
قطر اول زعيم
عربي يزور
لبنان
لمباركة الصمود
العسكري لحزب
الله (صمد
يومها بقوة
السلاح) وهل
يعكس كلام
رئىس وزراء
قطر خشية
قطرية من
المواجهة
المقبلة التي
ربما تنفلت
فيها القيود
وتمارس القوة
العسكرية
بأشرس قدراتها؟
ولعل
التاريخ لا
يكرر نفسه
بشكل حرفي
وبالمشهد
نفسه لكن لا
بد من التوقف
كثيراً عند زيارة
رئىس الحكومة
سعد الحريري
الى الولايات المتحدة
الاميركية
وهي الزيارة
التي بدأت تثير
اشكاليات لدى
سوريا
وحلفائها.
مع
العلم أن
سوريا وحزب
الله يجب أن
يشجعا الحريري
على القيام
بهذه الزيارة
والاسباب كثيرة.
فاستراتيجية
المواجهة
التي يعتمدها
حزب الله
مدعوماً من
ايران لاهداف
تتعلق بدور
ايران في
المنطقة
ونفوذها ومن
سوريا لاسباب
تتعلق بدعم
المقاومة
لتدعيم قوة
سوريا، هذه
الاستراتيجية
تحتاج الى
ديبلوماسية
لبنانية
رفيعة تستطيع اقامة
قناة اتصال مع
الاميركيين
ويمكن استعمالها
كخلية أزمة
حين اندلاع
المواجهة
ويمكن كذلك التنصل
منها بعد
انتفاء
الحاجة لها
(تماماً كما
حصل مع
السنيورة
خلال وبعد حرب
العام 2006).
ويمكن
اعطاء رحلة
الحريري الى
واشنطن اهدفاً
ومهمات عديدة
وكل طرف يسعى
الى توظيفها
كما يشاء
فسوريا تريد
من سعد ان
يكون وزير
خارجيتها كما
ادى والده
ادواراً في
حرب عناقيد الغضب
وغيرها من
المحطات وحزب
الله يريد
توظيف
الزيارة لكي
لا تذهب أبعد
من امكانية ان
تؤدي الى ان
يلعب الحريري
دور الاطفائي
او الواجهة
اللبنانية
على خط مجلس
الامن، اما
الحريري
فماذا يريد من
هذه الزيارة؟
من
الصعب على سعد
الحريري أن
يكون وزير
خارجية سوريا
ورئىس حكومة
لبنان في
الوقت نفسه
كما من الصعب
عليه ان يتحول
الى ساعي بريد
غير مفوض
باتخاذ القرار
فهل سيحمل سعد
الى واشنطن
اقتراحاً
لبنانياً
واضحاً يساهم
في الدخول الى
العقل الاميركي
القادر على
الضغط على
اسرائيل وهل
سيعطي حزب
الله رئىس
حكومة لبنان
ورقة يمكن
صرفها في رحلة
السعي الى
تفادي الحرب
وحماية لبنان؟
وهاب:
الزيارات الى
واشنطن وهم
وبديل السفر تفعيل
عمل الحكومة
ننصحكم
بعدم التورط
بأي وعود مع
الاميركيين لانكم
غير قادرين
على الايفاء
بها
وطنية-البترون-
16/5/2010 أكد رئيس
تيار التوحيد
وئام وهاب انه
"في الوقت الذي
نتعرض فيه
للتهديدات
اليومية من
قبل العدو
الصهيوني،
يوهمنا البعض
انه قادر على
ان يحصل على
شيء من
واشنطن. ونحن
نقول له كفاك
تلهٍ بالسفر،
وما يفيدك هو
ان تبقى هنا
تتحمل مسؤولياتك
هنا بين شعبك،
وامام هذه
الحكومة مسؤوليات
كثيرة
تتركونها منذ
اشهر،
وتذهبون الى
هناك
لتسترقوا بعض
المواقف
والكلمات".
وسأل وهاب
"على ماذا
ستحصلون من
الولايات
الاميركية،
هل ستعطيكم
سلاحاً يمكّن
الجيش اللبناني
من مواجهة
اسرائيل
واعتداءاتها؟
هل
ستعطيكم
مساعدات دون
مقابل سياسي
لتسددوا دينكم
الذي ورطتم به
البلد منذ
عشرين عاماً
وما زالت مستمرة؟.
ستسمعون هناك
الدرس ذاته من
الاميركيين:
"حزب الله
وسلاحه خطر
على
اسرائيل"،
"اياكم ان
تغامروا
وتستفزوا
اسرائيل
فإنها ستدمركم".
ونحن نقول: لن
نغامر ولكن
اذا اعتدت
اسرائيل
فإنها ستدمر
ونحن سندمر،
وهي ستقتل
ونحن سنقتل،
نحن لا نسعى
خلف الحرب
ولكن اذا ما
فرضت علينا
فاننا لن نهرب
منها". وسأل
وهاب، خلال
كلمةٍ له في
احتفال اقامه
"حزب الله" في
بلدة راشكيدا
في البترون
لمناسبة عيد
المقاومة والتحرير
في حضور ممثل
وزير الطاقة
والمياه جبران
باسيل
المحامي نجم
خطار، عضو
المكتب السياسي
للحزب الشيخ
محمد صالح،
ومسؤول الحزب
في الشمال
الشيخ رضا
احمد وحشد
كبير من المواطنين
والحضور،
انكم "تذهبون
الآن الى
اميركا وزار
قبلكم عدد
كبير من
اللبنانيين
والعرب: ماذا
حققتم؟ هل
تمكنتم من
تحرير الارض
او بعض الاسرى
الموجودون
لدى
الصهاينة؟،
انظروا الى
انجازات
محمود عباس
وماذا جنى من
كل تنازلاته؟".
وتابع: "هذا
الفريق في
لبنان لا يذهب
الى الخارج
الا ليعود
الينا
بالديون،
باريس 1 و 2 و 3،
ومن ثم يروجون
مقولة ان
المقاومة
تحرم البلاد
من المساعدات
والازدهار،
والحقيقة انهم
لا يأتون
الينا الا بما
يزيد الديون
على رقبة
اللبنانيين. وفي
الموضوع
الاقتصادي لدينا
تساؤلات
عديدة عن جدوى
المشروع
الاقتصادي
المتبع، وهل
هناك عدالة
وتساوٍ في
الضريبة
المفروضة على
المواطنين في
لبنان؟، لماذا
يدورون على
الابواب في
الخارج كي
يشحذوا الاموال
ولا يضعون خطط
تنموية فعلية
وحقيقية؟،
بالطبع فإنه
بإمكان
الدولة ان
تعيش اذا ما وضعنا
خطط شفافة دون
هدر، وعندها
بامكاننا
النهوض
باقتصادنا
والعيش
بكرامة. لكن
اذا ما حاول اي
كان ان يقدم
نماذج بديلة
كما يفعل
الوزير شربل
نحاس، كونه
فقط قد سمح
لنفسه وناقش
وزيرة المال
في مجلس
الوزراء
بالموازنة،
وهي المستعجلة
للخصخصة
وزيادة
الضرائب كما
معلمها فؤاد
السنيورة،
فتهب عليه في
اليوم التالي
شلة الموظفون
المعينون
برتبة نائب في
مجلس النواب.
خرجوا على
الوزير نحاس
على اساس انه
يُمنع النقاش
عن اي كان،
ونحن دورنا
كمواطنين فقط
ان ندفع
الضرائب
لخدمة الدين
دون نقاش، ولا
نجد اي خطة
للانماء
المتوازن او
تنمية الارياف
او تطوير
قطاعات الصحة
او التعليم".
واردف "بدلاً
من التلهي
بالسفر
والصور
التذكارية عليكم
ان تقيموا في
لبنان
وتفعّلوا
ورشة عمل الحكومة،
او اخرجوا على
الناس وقولوا
لهم انكم غير
قادرين على
ادارة
الدولة، وتلك
الاكثرية
التي كنتم
تهددون بها لم
تعد كذلك،
وعندها نحن
قادرون على
صياغة طريقة
جديدة لادارة
شؤون الدولة
وتسيير امور
الناس". ونصح
الذاهبون الى
واشنطن "بعدم
التورط بأي
وعود معهم لانكم
غير قادرين
على الايفاء
بالوعود ونحن
لنا الحق في
الدفاع عن
الارض
بالسلاح
وانتهى العصر
الذي كنا فيه
نقف شحاذين
على ابواب
مجلس الامن
والامم
المتحدة
والدول
الكبرى لطلب
الشفاعة
والرحمة من
عدوان
اسرائيل،
وهؤلاء جميعاً
لا يوصلونا
الى اي نتيجة
ناجحة وعملية
بل فقط الحل
بالمقاومة
ودعمها وهي
عزتنا وقوتنا".
وحذر
المسؤولون،
كون لبنان
اليوم يترأس مجلس
الامن، الى ان
"بعض الدول
تحاول الضغط
على الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
عبر الملف النووي
ومحاولة
استصدار
قرارات ما عن
المجلس، ولذا
نحن نقول
ممنوع ان يكون
لبنان على
الحياد، بل
عليه ان يكون
بموقفه
بالكامل الى
جانب ايران
الشقيقة
والصديقة،
ونحن الى
جانبها في وجه
الظلم الذي
تتعرض له،
وغير ذلك،
وبرأيي الشخصي،
فان الامور
ستزداد صعوبة
وخطورة وحذار
من ذلك". واضاف
" في بلدة
رشكيدا قضاء
البترون،
وبمناسبة عيد
التحرير
والانتصار،
عيد المقاومة
المجاهدة في
دحرها للعدو
الاسرائيلي
من لبنان،
يومها كان
للتحرير
انبعاث جديد، حوّل
وجه لبنان
والمنطقة من
حالة القنوع
والذل والهوان
الى حالة من
العزة
والكرامة
أيقظت في وجدانية
شعبنا العربي.
ان القوة
وحدها قادرة على
صنع القرار
وتحرير الذات
والارض وفرض
المعادلات
وإملاء
الشروط
الوطنية
والقومية. وفي
ذلك اليوم،
تأكد للعالم
أجمع بأن قوة
لبنان ليست في
ضعفه بل في
قوة مقاومته
وجيشه وشعبه
ودولته، تلك
القوة التي
سرعان ما غدت
في ارض فلسطين
ثورة للحجارة
وثورة
للسلاح،
فتحولت ساحات
الامة الى
مواجهات
مباشرة مع
العدو الغاصب
وبات العدوان
في الاسر وبات
المستعمر في
العراق يفتش
عن الخروج من
المأزق.
فآختلطت الاوراق
مجدداً وباتت
لعبة الامم
عاجزة عن فرض
شروطها كما
كانت الحال في
ظل أنظمة
الرجعة والتآمر
والانبطاح".
وتابع: "في ذلك
اليوم نهض شعبنا
من كوابيس
الاحباط،
وولج التاريخ
للمرة الاولى
بعد زمن طويل،
وشعر بالعودة
الى زمن الفتوحات
والانتصارات،
زمن الشرائع
والقوانين،
زمن الرسالات
السماوية
التي عمّ انتشارها
على العالم
خيراً وسعادة
وثقافة ووجود.
في ذلك اليوم
سقط الخوف من
قاموسنا. فلا
التهديد بالاساطيل
والبوارج،
ولا التخويف
بالاجتياحات
والطائرات
عاد لها مكان
في قلوب
المقاومين
والمجاهدين
والمؤمنين،
بل مؤتمنين
على قضية
الامة
واستعادة
مقدساتها وكل
حبة تراب سلبت
منها. ومنذ
ذلك اليوم
والمواجهة
مستمرة
وبأساليب
مختلفة. تارة
بتغذية
النعرات
المذهبية
والطائفية،
وأخرى
بالنعوت
الارهابية
والاحلاف
الاقليمية.
وكل تلك
المحاولات
وجدت وللاسف
قلّة من ابناء
شعبنا
يستعملونها
كالدمى
لتحقيق تلك
الاهداف
والغايات
الرخيصة. وقد
باتت كل تلك
المحاولات
مكشوفة
الاهداف
وساقطة في النتائج.
فها هم يعودون
للتدافع
والتوافد الى
سوريا،
وينتظرون
تأشيرات
الدخول،
ومنهم من عبر
ليلاً في
مناسبة
ديبلوماسية
علّه يلقى ابتسامة
او مصافحة
يستطيع من
خلالها
العبور الى
حالة من
الامان
النفسي وليس
سياسي. وها هي
حركة
الموفدين
الدوليين
ترخي بضلالها
على المنطقة
حيث كان آخرها
زيارة الرئيس
الروسي واعلانه
الاستمرار في
تسليم سوريا
كل ما تحتاجه
من سلاح،
وبناء مفاعل
نووي للاغراض
السلمية، واللقاء
الذي جمع
تركيا وسوريا
وقطر في سياق
تحرك اقليمي
يهدف الى
صيانة
المنطقة في
وجه الغطرسة
الامريكية
والاسرائيلية.
وما العلاقة الاستراتيجية
التي تجمع
سوريا مع
ايران والمقاومة
في فلسطين
ولبنان إلاّ
الصخرة
الحقيقية
التي تحطمت
عليها كل
الفتن
والمؤامرات،
وحولت وجه هذه
المنطقة الى
قوى قادرة على
فرض شروطها
القومية
لحماية الامة
وسيادتها
واستقلالها".
وختم: "إننا،
ومن خلال هذه
البلدة
الكريمة، لا
يمكننا إلا أن
نتوجه الى
قيادة
المقاومة الشريفة
ومجاهديها
البواسل وعلى
رأسهم سماحة السيد
حسن نصرالله،
بأسمى آيات
التقدير والوفاء،
ونتوجه
للرئيس
المقاوم إميل
لحود لمواقفه
المستمرة في
هذا الاطار،
ولكافة أبناء هذا
الوطن،
وللشعب
العربي
السوري
وقيادته الحكيمة
بشخص رئيسها
الدكتور بشار
الاسد، ولايران
الثورة
الاسلامية
ولسماحة
الامام الخامنئي
دام ظله
وللرئيس
نجاد، لنجدد
لهم ومعهم العهد
والوعد، بأن
سلاح
المقاومة
سلاح الكرامة
سلاح الامة
سيبقى طالما
بقيت الدماء
تجري في عروقنا.
ونظمئن
الخائفين على
عروشهم
وقصورهم بأن هذا
السلاح هو
زينة الرجال
وسوف يزداد
حجما ونوعاً
طالما الشوق
يهتف من
حناجرنا
بالنصر الكامل
على اعداء
الارض واعداء
السماء. وسوف
تعود كنيسة
القيامة
والمسجد
الاقصى رغم
أنف الظالمين
والمستكبرين،
وهذا وعدنا
الصادق صدقناه
وصدّقناه،
وإن غداً
لناظرنا
قريب".
النائب
نقولا:
العلاقة مع
بكركي جيدة
جدا بالمنحى
الروحي
ونتمنى ان
تكون زيارة
البطريرك صفير
الى الشمال
دينية لا
سياسية
استفتاء
بيروت اظهر ان
50% يؤيدون طرح
العماد عون
تقسيم بيروت
يمكن سحب
المظلة عن
الحكومة اذا
لم ترسل الموازنة
الى مجلس
النواب
وطنية - 16/5/2010
اكد عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
نبيل نقولا ان
الانتخابات
البلدية هي أولا
انمائية
عائلية وفيما
كان دور
السياسة فيها
بسيط، مشددا
على ضرورة
الوصول الى
قانون عصري
للانتخابات
البلدية.
واشار النائب
نقولا في حديث
الى تلفزيون
"الجديد"،
الى ان
استفتاء بيروت
اظهر ان 50%
يؤيدون رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون بالنسبة
الى طرحه تقسيم
بيروت الى
دوائر،
معتبرا ان
نسبة المقاطعة
الكبيرة تدل
على ان اهل
بيروت غير
موافقين على
القانون
الحالي
للانتخابات.
ولفت الى
"اننا تركنا
الحرية
للناخب في
المتن
الشمالي باختيار
من يريد لأنه
كان هناك حالة
من التوافق" .
واشار الى ان
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
اعترف بنفسه انه
خسر في زحلة،
واعترف ان عون
وحده يشكل 47%
على الساحة
اللبنانية،
متسائلا "كيف
يمكن ان نكون
سقطنا
بالاستفتاء
في زحلة بوجود
6700 مقترع
للتيار
الوطني الحر
ما يظهر قوة
التيار" . ورأى
ان "الاحزاب
في كل دول
العالم تطور
العمل السياسي
ولكن بعض
الناس كانوا
يعتبرون ان تحييد
زحلة عن
الاحزاب هو
لعدم ادخال
المنافسة السياسية
اليها
واستفتاؤنا
لتأكيد وجودنا
في زحلة" . من
ناحية اخرى،
اعلن النائب
نقولا "اننا
مع اي شيء يصب
في خانة
مساعدة
لبنان"،
معتبرا ان من
مهام سعد
الحريري
كرئيس للحكومة
القيام
بزيارات الى
الخارج. واكد
ان "وحدتنا
ومقاومتنا هي
ما يحمينا،
وطالما هناك
دولة اسمها
اسرائيل على
حدودنا يجب ان
نبقى جاهزين
للدفاع عن
انفسنا"،
معتبرا انه
"طالما هناك
مقاومة
لبنانية
لمشروع
التوطين سيبقى
لبنان يتعرض
للضغوط
الخارجية
لأنه بالنسبة
لهم يجب ان
يكون لبنان
الوطن البديل
عن فلسطين
وهذا امر لن
نقبله".
وعن حملة
تنظيف الشاطئ
اللبناني،
اعلن انه "مع
تنظيف البيئة
ولكن الأهم
تنظيف
الادارة لأن
تنظيف
الادارة يبدأ من
فوق الى تحت"،
آملا ان
"تجمعنا
ادارتنا كما
يجمعنا
الشاطئ" .
ولفت الى
ان "شاطئ
المتن
الشمالي
يتآكل من قبل
خزانات
البترول
والمعامل
والمجارير"،
متمنيا ان
يكون هناك
انماء متوازن
وتنظيف كل الشاطئ
اللبناني.
واعلن ان العلاقة
مع بكركي جيدة
جدا بالمنحى
الروحي، متمنيا
لو يزور
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير منطقة
الجنوب التي
تعرضت في
فترات عديدة لنكبات
واحتلالات
ومشاكل، آملا
ان تكون زيارته
الى الشمال
دينية لا
سياسية. من
جهة ثانية،
اعلن النائب
نقولا انه "من
الممكن ان
نسحب المظلة
التي نضعها
فوق الحكومة
اذا لم ترسل
مشروع
الموازنة الى
مجلس النواب
لأننا لا نستطيع
ان نغش الناس".
وهاب:
الزيارات الى
واشنطن وهم
وبديل السفر تفعيل
عمل الحكومة
ننصحكم
بعدم التورط
بأي وعود مع
الاميركيين لانكم
غير قادرين
على الايفاء
بها
وطنية-البترون-
16/5/2010 أكد رئيس
تيار التوحيد
وئام وهاب انه
"في الوقت
الذي نتعرض
فيه
للتهديدات
اليومية من قبل
العدو
الصهيوني،
يوهمنا البعض
انه قادر على
ان يحصل على
شيء من
واشنطن. ونحن
نقول له كفاك
تلهٍ بالسفر،
وما يفيدك هو
ان تبقى هنا
تتحمل
مسؤولياتك
هنا بين شعبك،
وامام هذه
الحكومة
مسؤوليات
كثيرة
تتركونها منذ اشهر،
وتذهبون الى
هناك
لتسترقوا بعض
المواقف
والكلمات".
وسأل وهاب
"على ماذا
ستحصلون من
الولايات
الاميركية،
هل ستعطيكم
سلاحاً يمكّن
الجيش
اللبناني من
مواجهة
اسرائيل واعتداءاتها؟
هل
ستعطيكم
مساعدات دون
مقابل سياسي
لتسددوا
دينكم الذي
ورطتم به
البلد منذ
عشرين عاماً
وما زالت
مستمرة؟.
ستسمعون هناك
الدرس ذاته من
الاميركيين:
"حزب الله
وسلاحه خطر
على اسرائيل"،
"اياكم ان
تغامروا
وتستفزوا
اسرائيل
فإنها
ستدمركم".
ونحن نقول: لن
نغامر ولكن اذا
اعتدت
اسرائيل
فإنها ستدمر
ونحن سندمر،
وهي ستقتل
ونحن سنقتل،
نحن لا نسعى
خلف الحرب
ولكن اذا ما
فرضت علينا
فاننا لن نهرب
منها". وسأل
وهاب، خلال
كلمةٍ له في
احتفال اقامه
"حزب الله" في
بلدة راشكيدا
في البترون
لمناسبة عيد
المقاومة
والتحرير في
حضور ممثل
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل
المحامي نجم خطار،
عضو المكتب
السياسي
للحزب الشيخ
محمد صالح،
ومسؤول الحزب
في الشمال
الشيخ رضا
احمد وحشد
كبير من
المواطنين
والحضور،
انكم "تذهبون
الآن الى
اميركا وزار
قبلكم عدد
كبير من اللبنانيين
والعرب: ماذا
حققتم؟ هل
تمكنتم من تحرير
الارض او بعض
الاسرى
الموجودون
لدى الصهاينة؟،
انظروا الى
انجازات
محمود عباس
وماذا جنى من
كل
تنازلاته؟".
وتابع: "هذا
الفريق في
لبنان لا يذهب
الى الخارج
الا ليعود
الينا بالديون،
باريس 1 و 2 و 3،
ومن ثم يروجون
مقولة ان المقاومة
تحرم البلاد
من المساعدات
والازدهار،
والحقيقة
انهم لا يأتون
الينا الا بما
يزيد الديون
على رقبة
اللبنانيين. وفي
الموضوع
الاقتصادي
لدينا
تساؤلات
عديدة عن جدوى
المشروع
الاقتصادي
المتبع، وهل
هناك عدالة
وتساوٍ في
الضريبة
المفروضة على
المواطنين في
لبنان؟،
لماذا يدورون
على الابواب في
الخارج كي
يشحذوا
الاموال ولا
يضعون خطط تنموية
فعلية
وحقيقية؟،
بالطبع فإنه
بإمكان
الدولة ان
تعيش اذا ما
وضعنا خطط
شفافة دون
هدر، وعندها
بامكاننا
النهوض
باقتصادنا
والعيش بكرامة.
لكن اذا ما
حاول اي كان
ان يقدم نماذج
بديلة كما
يفعل الوزير
شربل نحاس،
كونه فقط قد
سمح لنفسه
وناقش وزيرة
المال في مجلس
الوزراء بالموازنة،
وهي
المستعجلة
للخصخصة
وزيادة الضرائب
كما معلمها
فؤاد
السنيورة،
فتهب عليه في
اليوم التالي
شلة الموظفون
المعينون برتبة
نائب في مجلس
النواب. خرجوا
على الوزير
نحاس على اساس
انه يُمنع
النقاش عن اي
كان، ونحن دورنا
كمواطنين فقط
ان ندفع
الضرائب
لخدمة الدين
دون نقاش، ولا
نجد اي خطة
للانماء
المتوازن او
تنمية
الارياف او
تطوير قطاعات
الصحة او التعليم".
واردف "بدلاً
من التلهي
بالسفر والصور
التذكارية
عليكم ان
تقيموا في
لبنان وتفعّلوا
ورشة عمل
الحكومة، او
اخرجوا على
الناس وقولوا
لهم انكم غير
قادرين على
ادارة الدولة،
وتلك
الاكثرية
التي كنتم
تهددون بها لم
تعد كذلك،
وعندها نحن
قادرون على
صياغة طريقة جديدة
لادارة شؤون
الدولة
وتسيير امور
الناس". ونصح
الذاهبون الى
واشنطن "بعدم
التورط بأي
وعود معهم
لانكم غير
قادرين على
الايفاء بالوعود
ونحن لنا الحق
في الدفاع عن
الارض بالسلاح
وانتهى العصر
الذي كنا فيه
نقف شحاذين على
ابواب مجلس
الامن والامم
المتحدة
والدول الكبرى
لطلب الشفاعة
والرحمة من
عدوان اسرائيل،
وهؤلاء
جميعاً لا
يوصلونا الى
اي نتيجة ناجحة
وعملية بل فقط
الحل
بالمقاومة
ودعمها وهي
عزتنا
وقوتنا". وحذر
المسؤولون،
كون لبنان اليوم
يترأس مجلس
الامن، الى ان
"بعض الدول تحاول
الضغط على
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
عبر الملف
النووي
ومحاولة
استصدار قرارات
ما عن المجلس،
ولذا نحن نقول
ممنوع ان يكون
لبنان على
الحياد، بل
عليه ان يكون
بموقفه بالكامل
الى جانب
ايران
الشقيقة
والصديقة، ونحن
الى جانبها في
وجه الظلم
الذي تتعرض
له، وغير ذلك،
وبرأيي
الشخصي، فان
الامور
ستزداد صعوبة
وخطورة وحذار
من ذلك". واضاف
" في بلدة رشكيدا
قضاء
البترون،
وبمناسبة عيد
التحرير والانتصار،
عيد المقاومة
المجاهدة في
دحرها للعدو
الاسرائيلي
من لبنان،
يومها كان
للتحرير انبعاث
جديد، حوّل
وجه لبنان
والمنطقة من
حالة القنوع
والذل
والهوان الى
حالة من العزة
والكرامة
أيقظت في
وجدانية
شعبنا العربي.
ان القوة
وحدها قادرة
على صنع
القرار
وتحرير الذات
والارض وفرض
المعادلات
وإملاء
الشروط الوطنية
والقومية. وفي
ذلك اليوم،
تأكد للعالم أجمع
بأن قوة لبنان
ليست في ضعفه
بل في قوة
مقاومته
وجيشه وشعبه
ودولته، تلك
القوة التي
سرعان ما غدت
في ارض فلسطين
ثورة للحجارة
وثورة للسلاح،
فتحولت ساحات
الامة الى
مواجهات مباشرة
مع العدو
الغاصب وبات
العدوان في
الاسر وبات
المستعمر في
العراق يفتش
عن الخروج من
المأزق.
فآختلطت
الاوراق
مجدداً وباتت
لعبة الامم
عاجزة عن فرض
شروطها كما
كانت الحال في
ظل أنظمة
الرجعة
والتآمر
والانبطاح".
وتابع: "في ذلك
اليوم نهض
شعبنا من
كوابيس
الاحباط، وولج
التاريخ
للمرة الاولى
بعد زمن طويل،
وشعر بالعودة
الى زمن
الفتوحات
والانتصارات،
زمن الشرائع
والقوانين،
زمن الرسالات
السماوية
التي عمّ
انتشارها على
العالم خيراً
وسعادة
وثقافة ووجود.
في ذلك اليوم
سقط الخوف من
قاموسنا. فلا
التهديد
بالاساطيل
والبوارج، ولا
التخويف
بالاجتياحات
والطائرات
عاد لها مكان
في قلوب
المقاومين
والمجاهدين
والمؤمنين،
بل مؤتمنين
على قضية
الامة
واستعادة
مقدساتها وكل
حبة تراب سلبت
منها. ومنذ
ذلك اليوم
والمواجهة
مستمرة
وبأساليب
مختلفة. تارة
بتغذية
النعرات
المذهبية
والطائفية،
وأخرى
بالنعوت
الارهابية
والاحلاف
الاقليمية.
وكل تلك
المحاولات
وجدت وللاسف
قلّة من ابناء
شعبنا
يستعملونها
كالدمى
لتحقيق تلك
الاهداف
والغايات الرخيصة.
وقد باتت كل
تلك
المحاولات
مكشوفة الاهداف
وساقطة في
النتائج. فها
هم يعودون
للتدافع
والتوافد الى
سوريا،
وينتظرون
تأشيرات الدخول،
ومنهم من عبر
ليلاً في
مناسبة
ديبلوماسية
علّه يلقى
ابتسامة او
مصافحة
يستطيع من خلالها
العبور الى
حالة من
الامان
النفسي وليس
سياسي. وها هي
حركة
الموفدين
الدوليين
ترخي بضلالها
على المنطقة
حيث كان آخرها
زيارة الرئيس
الروسي
واعلانه
الاستمرار في
تسليم سوريا كل
ما تحتاجه من
سلاح، وبناء
مفاعل نووي
للاغراض
السلمية،
واللقاء الذي
جمع تركيا
وسوريا وقطر
في سياق تحرك
اقليمي يهدف
الى صيانة المنطقة
في وجه
الغطرسة
الامريكية
والاسرائيلية.
وما العلاقة
الاستراتيجية
التي تجمع سوريا
مع ايران
والمقاومة في
فلسطين
ولبنان إلاّ
الصخرة
الحقيقية
التي تحطمت
عليها كل الفتن
والمؤامرات،
وحولت وجه هذه
المنطقة الى
قوى قادرة على
فرض شروطها
القومية
لحماية الامة
وسيادتها
واستقلالها".
وختم: "إننا،
ومن خلال هذه
البلدة
الكريمة، لا
يمكننا إلا أن
نتوجه الى
قيادة
المقاومة
الشريفة
ومجاهديها
البواسل وعلى
رأسهم سماحة
السيد حسن
نصرالله، بأسمى
آيات التقدير
والوفاء،
ونتوجه
للرئيس المقاوم
إميل لحود
لمواقفه
المستمرة في
هذا الاطار، ولكافة
أبناء هذا
الوطن،
وللشعب
العربي السوري
وقيادته
الحكيمة بشخص
رئيسها
الدكتور بشار
الاسد،
ولايران
الثورة
الاسلامية
ولسماحة
الامام
الخامنئي دام
ظله وللرئيس
نجاد، لنجدد
لهم ومعهم
العهد
والوعد، بأن
سلاح المقاومة
سلاح الكرامة
سلاح الامة
سيبقى طالما
بقيت الدماء
تجري في
عروقنا.
ونظمئن
الخائفين على
عروشهم
وقصورهم بأن
هذا السلاح هو
زينة الرجال وسوف
يزداد حجما
ونوعاً طالما
الشوق يهتف من
حناجرنا
بالنصر
الكامل على
اعداء الارض
واعداء
السماء. وسوف
تعود كنيسة
القيامة
والمسجد الاقصى
رغم أنف
الظالمين
والمستكبرين،
وهذا وعدنا
الصادق
صدقناه
وصدّقناه،
وإن غداً لناظرنا
قريب".
النائب
نقولا:
العلاقة مع
بكركي جيدة
جدا بالمنحى
الروحي
ونتمنى ان
تكون زيارة
البطريرك صفير
الى الشمال
دينية لا
سياسية
استفتاء
بيروت اظهر ان
50% يؤيدون طرح
العماد عون
تقسيم بيروت
يمكن سحب
المظلة عن
الحكومة اذا
لم ترسل
الموازنة الى
مجلس النواب
وطنية - 16/5/2010
اكد عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
نبيل نقولا ان
الانتخابات
البلدية هي أولا
انمائية
عائلية وفيما
كان دور
السياسة فيها
بسيط، مشددا
على ضرورة
الوصول الى
قانون عصري
للانتخابات
البلدية.
واشار النائب
نقولا في حديث
الى تلفزيون
"الجديد"، الى
ان استفتاء
بيروت اظهر ان
50% يؤيدون رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون بالنسبة
الى طرحه
تقسيم بيروت
الى دوائر،
معتبرا ان
نسبة
المقاطعة
الكبيرة تدل
على ان اهل بيروت
غير موافقين
على القانون
الحالي للانتخابات.
ولفت الى
"اننا تركنا
الحرية
للناخب في
المتن
الشمالي
باختيار من
يريد لأنه كان
هناك حالة من
التوافق" .
واشار الى ان
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع اعترف
بنفسه انه خسر
في زحلة،
واعترف ان عون
وحده يشكل 47%
على الساحة
اللبنانية،
متسائلا "كيف
يمكن ان نكون
سقطنا
بالاستفتاء
في زحلة بوجود
6700 مقترع
للتيار
الوطني الحر
ما يظهر قوة
التيار" . ورأى
ان "الاحزاب
في كل دول العالم
تطور العمل
السياسي ولكن
بعض الناس
كانوا
يعتبرون ان
تحييد زحلة عن
الاحزاب هو
لعدم ادخال
المنافسة
السياسية
اليها واستفتاؤنا
لتأكيد
وجودنا في
زحلة" . من
ناحية اخرى،
اعلن النائب
نقولا "اننا
مع اي شيء يصب
في خانة
مساعدة
لبنان"،
معتبرا ان من
مهام سعد الحريري
كرئيس
للحكومة
القيام
بزيارات الى الخارج.
واكد ان
"وحدتنا
ومقاومتنا هي
ما يحمينا،
وطالما هناك
دولة اسمها
اسرائيل على
حدودنا يجب ان
نبقى جاهزين
للدفاع عن
انفسنا"، معتبرا
انه "طالما
هناك مقاومة
لبنانية لمشروع
التوطين
سيبقى لبنان
يتعرض للضغوط
الخارجية
لأنه بالنسبة
لهم يجب ان
يكون لبنان
الوطن البديل
عن فلسطين
وهذا امر لن
نقبله".
وعن حملة
تنظيف الشاطئ
اللبناني،
اعلن انه "مع
تنظيف البيئة
ولكن الأهم
تنظيف
الادارة لأن
تنظيف
الادارة يبدأ
من فوق الى
تحت"، آملا ان
"تجمعنا
ادارتنا كما
يجمعنا
الشاطئ" .
ولفت الى
ان "شاطئ
المتن
الشمالي
يتآكل من قبل
خزانات
البترول
والمعامل
والمجارير"،
متمنيا ان يكون
هناك انماء
متوازن
وتنظيف كل
الشاطئ اللبناني.
واعلن ان
العلاقة مع
بكركي جيدة
جدا بالمنحى الروحي،
متمنيا لو
يزور
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير منطقة
الجنوب التي
تعرضت في فترات
عديدة لنكبات
واحتلالات
ومشاكل، آملا
ان تكون
زيارته الى
الشمال دينية
لا سياسية. من
جهة ثانية،
اعلن النائب
نقولا انه "من
الممكن ان
نسحب المظلة
التي نضعها
فوق الحكومة اذا
لم ترسل مشروع
الموازنة الى
مجلس النواب لأننا
لا نستطيع ان
نغش الناس".
النائب
جنبلاط في
افتتاح ساحة
الاديب سعيد تقي
الدين في
بعقلين:ابقى
مسافة بينه
وبين ثروته
فهو حاملها
وليس بصاحبها
وكم ندر
امثاله
النائب
حردان: ما زال
نابضا في
حياتنا
الثقافية
والاعلامية
والسياسية
وطنية -
بعقلين - 16/5/2010
أقيم احتفال
افتتاح ساحة
الاديب سعيد
تقي الدين في
بعقلين،
بدعوة من بلدية
بعقلين
وعائلة
المرحوم امل
ابراهيم، بمشاركة
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، رئيس
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
النائب اسعد حردان،
الوزير
السابق محمود
عبد الخالق،
ممثل عن
النائب مروان
حمادة نجله
كريم، امين السر
العام في
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
المقدم شريف
فياض،
مسؤولين
وقياديين من
الحزبين التقدمي
الاشتراكي
والقومي،
مدير عام
تعاونية موظفي
الدولة انور
ضو، قاضيا
المذهب
الدرزي الشيخان
نصوح حيدر
وفؤاد
البعيني،
رئيسة بلدية بعقلين
نهى الغصيني،
شخصيات
وفاعليات
واهالي.
جنبلاط
بعد
ازاحة
الستار، كانت
كلمات لكل من
رئيسة بلدية
بعقلين
الغصيني،
رمزي علم
الدين بإسم
خريجي
الجامعة
الاميركية،
الباحث جان دايه،
زياد تقي
الدين بإسم
عائلة تقي
الدين وصفية
ابراهيم بإسم
عائلة امل
ابراهيم. وقال
النائب
جنبلاط في
كلمته: "ابن
بعقلين ابن
الجبل مزروع
في تربته شاخص
الى زيتونه
هاجر عنه ما يزيد
عن الربع قرن
ولم يفارقه
لحظة واحدة، عاد
الى لبنان وقد
جنى ثروة في
الفيليبين
لكنه ابقى على
مسافة بينه
وبينها فهو
حاملها وليس بصاحبها
وكم ندر
امثاله في
ايامنا هذه.
فبلغ كلا في
سبيل عقيدة
آمن بها او
هدف سعى اليه
او رأي وجده
محقا وصائبا
لمساعدة
ايستتن روز،
بنى نادي
خريجي
الجامعة
الاميركية
وبذل معظم ما
جناه على
جمعية "كل
مواطن خفير"
في مواجهة
اسرائيل، اما
القليل الذي
بقي فقد انفقه
عندما تعمد في
الخمسين من
عمره بعقيدة
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
فإنصهر فيه
واذاب مشيخته
في صفوفه رغم
المعترضين
وكانوا كثر آنذاك.
ثم باع بيانو
لابنته
الموهوبة ديانا
وهاجر من جديد
ولم يعد. شيخ
سفريته في
الادب العربي
وجاحظه
الحديث لم
يوفر حتى نفسه
من "عقصات"
قلمه، وقلمه
قد يجرح لكنه
لا يدمي،
محارب عنيد
يتجند ولو
وحيدا في سبيل
قضية محقة او
لرد ظلم او
لرفض تعد،
حارب التنين
ولم يهزمه،
فالمهم عنده
الصراع وليس
النصر. في جبل
الشوف عبق من
شذى الشيخ
سعيد تقي
الدين فهل
يعود الى
بعقلين"؟
حردان
وقال
النائب حردان
في كلمته:"
نلتقي اليوم
على وهج
الوفاء لكبير
من هذه البلدة
الشوفية الجبلية
ما زال نابضا
في حياتنا
الثقافية
والاعلامية
والسياسية
والانسانية
وهو كبير رصع اشعاعه
جبين لبنان بل
المشرق
العربي كله.
من سعيد تقي
الدين نبدأ
دون ان ننسى
كريمته ديانا
واشقائه
المجلين بهيج وخليل
ومنير وبديع
ونديم بل دون
ان تفوتنا معاينة
المشهد
الحضاري
لبعقلين التي
انجبت ادباء
وشعراء وخرجت
مبدعين لا
يسكنون في
الماضي بقدر
ما يحيون في
المستقبل،
والحقيقة ان
لا شيء من
الماضي ينتقل
الينا ان لم
تفعل عظمته فينا
والماضي
العظيم
اهميته
بقدرته على
الانبعاث اي
التخطي بحيث
لا يكون اسير
لحظة عبرت ولا
صياد لحظة
ستأتي. وما
المبادرة
المشتركة الكريمة
من عائلة
المرحوم امل
واصدقائه والبلدية
لتنفيذ مشروع
اطلاق اسم
المبدع سعيد تقي
الدين على
ساحة جميلة من
ساحات
بعقلين، بل لبنان
التي آن لها
ان تزدان
باسماء رواد
وشهداء من
ابناء الوطن
بعد ان سميت
طويلا باسماء
المستعمرين
ورموز
الانتداب
الاجنبي ما
هذه الا عمل
مشكور وخطوة
جديرة
بالاحترام
خصوصا بعد
اعلان بيروت
عاصمة للكتاب
في العامين 2009 و
2010. ان المبدعين
من امثال سعيد
تقي الدين لم
يعودوا ملكا
لاسرتهم او
منطقتهم او
حزبهم لانهم
باتوا ملكا
للجميع
بالالتزام
العالي الذي كان
النقد البناء
مجيرا له لا
العكس،
فالسخرية في
ادب رفيقنا
سعيد الجاد
حتى في مزاحه
هي سخرية
المواطن
القلق الخلاق
الذي اسس لجنة
ما احوجنا
اليوم في
لبنان الى
تعميمها "كل
مواطن خفير"
فبدلا من ان
يصار الى
اعتماد ثقافة
المواطن
الخبير في
التربية
المدنية والى
اختيار نماذج
من نصوصه
الابداعية في
المناهج
الدراسية حصل
العكس اذ يجري
عمليا تجهيل النشئ
به تماما كما
جرت التعمية
في كتب التاريخ
المدرسية
الرسمية منذ
اعلان
الاستقلال اللبناني
عام 1943 على شهيد
معركة
الاستقلال في
بشامون ابن
عين عنوب
البار الشهيد
البطل سعيد فخرالدين،
اما جمعية
خريجي
الجامعة
الاميركية في
بيروت التي ما
زالت بصمات
سعيدنا التأسيسية
السخية ماثلة
في فلسفة
انشائها
ودورها ومبناها
الاول
الملاصق
للمستشفى وقد
استغرقت
الكثير من
وقته وجهده
ولمسة
المناقب من بعقلين
الى بيروت
فمانيلا
وسانتادروس
سقى سعيدنا
الادب
المعاصر غذاء
عامرا من رفات
جناحه ومقالاته
المدوية
وقصصه الشيقة
ومسرحه الشفاف
حتى استوى على
عرش النوعية
الانتاجية التي
اداتها القلم
وحبرها دم
القلب
وافاقها نبل
قضية ومن
مرتفعاته
المأثورة ليس
المهم ان تصرع
التنين بل ان
تصارعه،
وليست مهمتي
في الحياة ان
اربها عن
الابالسة وما
اكثرهم، وانا
لبناني فخور
بلبنانيتي
وليس للبنان
عدو اشد اخطرا
عليه من الذي
يريد ان يجعله
لبنانستان لا
لبنان،
والايمان ان
تمشي معصوب
العينين فترى
طريقك، وفي
فلسطين حيث
اليوم ذكرى
النكبة كانت
الهاجس
الاكبر في عقل
وفكر ووجدان
سعيد. وقال فيها
"ان قضية
فلسطين بعض
روحي وانا
الدرزي من بعقلين،
وهي بعض عرضي
لو ان في سفك
دمي تحريرا لها
لما ترددت
ابدا".
عقيدة" مطبخ.. وسكين
محمد
سلام،
http://www.nowlebanon.com/Arabic/NewsArticleDetails.aspx?ID=168528#AddComment
عقيدة جديدة
أدخلتها
إيران سوق
الإيديولوجيا،
لم يكن أحد قد
سمعها قبل
الآن.
ليست
عقيدة دينية. لكن الدين
بالنسبة لها
يصنف ضمن
الأدوات، أي
أدوات
التنفيذ، على
عكس بعض
العقائد
الوضعية الملحدة
التي رفضت
الأديان. ليست
عقيدة وطنية،
حتما، كونها
عابرة للحدود
الوطنية. ولا
أممية هي، كون
تصديرها
محدود ضمن
إطار الأرض
التي يمكن
استخدام "أدوات
الدين
الإسلامي"
فيها. إنها،
وهنا
المفاجأة،
عقيدة "مطبخ
وسكين"!!! هذه
العقيدة تحكم
أسس المصالح
الإيرانية في
الإقليم الذي
تحلم
بالسيطرة
عليه، أو أقله
المشاركة في
السيطرة عليه.
ولكن مع من
تقبل إيران بالشراكة
في الشرق
الأوسط؟ هل مع
"العرب، أو
تركيا؟ كلا. هل
مع "الشيطان
الأكبر
أميركا أو
"الغرب الصليبي"؟
أيضا
الجواب هو
كلا. الجواب
الحقيقي عن
السؤال هو أن
الشريك
الحقيقي الذي
ترغب إيران في
كسبه هو "دولة
إسرائيل". ليس ما
ذكرته هو مجرد
إتهام مبني
على تحليل، بل
وجه الغرابة
فيه هو أن
إيران
أعلنته، ولكن
"فقط للخاصة"
وليس للعامة
من الناس.
لذلك،
لم نفاجأ
بدعوة طهران
إسرائيل إلى
الاستثمار في
إيران ... لأننا
لم نكن نصدق
أساسا تعهد
أحمدي نجاد
بإزالة إسرائيل
من الوجود، لا
من حيث
الرغبة، ولا
من حيث
القدرة.
أفضل
ما في شريط
الحوار بين
عضو البعثة
الإيرانية
الرسمية إلى
الأمم
المتحدة سيد
كريمي
والخبير
السياسي الإسرائيلي
أفنير كوهين
هو أنه كشف
زيف شعارات "المقاومة"
و "تحرير
القدس" و
"الممانعة" و
"الشيطان
الأكبر"
و"الشيطان
الأصغر" و
"الغرب الصليبي"
وغيرها من
العناوين
التي لا تعيش
إلا على تصديق
ضحاياها لها،
وإيمانهم بها.
كريمي،
وفق حرفية
الشريط الذي
بثته فضائية
"العربية"
قال لكوهين
"نحن ندعوكم
إلى إيران
للاستثمار
فيها. آسيا
الوسطى تعتبر
سوقا واعدة
ويمكنكم أن
تخلقوا فرص
عمل هناك".
رد
كوهين بأن
"الأوان حان،
لكن يصعب تحقيقه
مع إيران
الآن، فأحمدي
نجاد يرغب في
رؤية إسرائيل
ملغاة من الوجود".
رائع
ذلك التنافس
بين الخبثين،
الإسرائيلي والفارسي.
فعلا رائع.
كريمي
اتهم
الإسرائيليين
بأنهم يعزلون
أنفسهم
بالبقاء خارج
السوق
الإيرانية،
مصرا على
استمرار
الحوار بين
الجانبين. من
أخطر ما قاله
كريمي
الإيراني
مخاطبا كوهين
الإسرائيلي:
"علينا أن
نعيد ضبط
الأمور
والبدء من
جديد". ماذا
يعني ما سلف
من الكلام؟ يعني
أن كل ما قيل
من قبل قادة
إمبراطورية
فارس الجديدة
عن إزالة
إسرائيل،
وتهديم
إسرائيل،
وردع
إسرائيل،
وتحرير
فلسطين على
خلفية إسلامية
مزعومة ما هو
إلا رياء صاف،
لا يصدقه إلا
العامة ممن
صدق أسطورة
النظام
الآلهي،
والحزب
الآلهي،
والنصر
الآلهي، والردع
الآلهي،
والسلاح
الآلهي ... التي
لا تنتج سوى
سفك دماء
الأبرياء على
طريق إنجاز
... السلاح
النووي
الفارسي.
الإسرائيلي
كوهين دافع عن
السلاح
النووي
الإسرائيلي
بأنه
"للحيلولة دون
تكرار تجربة
معسكرات
الإبادة
اليهودية..." ألا تشبه
نظرية
"اليهود
المساكين"
الذين أبيدوا
في المعسكرات
النازية،
مسألة
"المستضعفين
في الأرض"
التي يعتنقها
أتباع نظام
الحرس الثوري
الإيراني؟ أتلاحظون
التطابق بين
التبرير
الإسرائيلي لحيازة
السلاح
النووي بهدف
منع تكرار
إبادة "اليهود
المساكين" مع
نظرية تبرير
اقتناء
السلاح
لحماية
"المستضعفين"؟
أبدع
ما في حوار
كريمي
الفارسي مع
كوهين الإسرائيلي
هو خلاصته.
قال
كريمي: "إن قوة
إيران تتنامى
في المنطقة ... والبلد
الذي لا يملك
طاقة نووية
إنما هو
كالمطبخ بلا
سكين". ويحدثونك
عن المقاومة،
والمسجد
الأقصى، ويوم
القدس،
وإزالة
إسرائيل من
الوجود، وإذا
ضربوا مطار رفيق
الحريري
ضربنا مطار بن
غوريون ... ألخ،
وكل القصة
خلاصتها مطبخ
وسكين لقوة
إيران المتنامية
في المنطقة،
وفق التعبير
الرسمي الذي اعتمده
الرسمي ... كريمي.
قاعدتان
أساسيتان
للسياسة
الإقليمية
الإيرانية لا
ثالث لهما:
القوة
المتنامية في المنطقة ... ومطبخ مع
سكين نووي.
أما عناوين
المقاومة
والممانعة
وما شابه فما
هي سوى أدوات
لتحقيق
الهدفين الإيرانيين
... بدماء
وخسائر غير
إيرانية.
لبنانيا،
قد يكون من
المفيد طرح
الموضوع مادة
أولى على جدول
أعمال هيئة
الحوار
الوطني لنعرف،
نهائيا، وقبل
البدء ببحث
الاستراتيجية
الدفاعية، ما
إذا كان
السلاح الذي
نختلف عليه هو
للدفاع عن
لبنان ... أو
لاستخدام
لبنان في مسار
الدفاع عن
السكين النووية
الإيرانية.
عندها،
وعندها فقط،
يمكن أن نعرف
من أين نبدأ،
وعن أي
استراتيجية
نتحدث وما إذا
كنا نبدأ من
منطلق موحد أو
من منطلقين
متناقضين.
المسألة
تعدت الخلاف
"الكلاسيكي"
على قوننة
السلاح بعهدة
الدولة
لتلامس هدف
السلاح، أي
عقيدته
القتالية،
ووظيفة هذه
العقيدة.
ويحدثونك
عن عقيدة
الجيش
اللبناني
التي لم تهتز،
لا في مواجهة
إسرائيل في
العام 2006 ولا في
مواجهة إرهاب
شاكر العبسي
فيما الغموض
لم يعد يغلف
العقيدة
القتالية ...
للمطبخ
والسكين بفضل
مساهمات كريمي-كوهين
التوضيحية. ماذا
ستقول إيران
بعد بث الشريط
المرئي-المسموع
على شاشة
"العربية"؟
سؤال
صعب فعلا.
-هل تنفي مع
أن الكلام
أدلى به عضو
رسمي في البعثة
الإيرانية
لدى الأمم
المتحدة في
نيويورك
و"بالصوت
والصورة"؟
-احتمال
النفي الرسمي
الإيراني
لحوار ك-ك أو
لكلام أحد
الكافين، أي
كريمي، صعب،
أقله قبل عودة
كريمي من
الولايات
المتحدة إلى
إيران.
هل
تؤكد طهران ما
قاله كريمي
لكوهين، ما
يعني فضح زيف
كل مواقفها
وتصريحاتها
وتحريضها؟
الجواب
حتما كلا.
ما
هي الفرضية
التي يمكن أن
تؤمن لإيران
فرصة رد مريح،
ولو نسبيا؟
أعتقد
أن المسكين
كريمي، عندما
يكتشف أن ما قاله
رسميا باسم
بلده لكوهين
الإسرائيلي
قد تسرب إلى
الإعلام
المرئي
والمسموع،
سيعلم يقينا
أن عودته إلى
بلاد كسرى
تعني فعليا
إعدامه ... ومن
دون محاكمة أو
إعلان. في هذه
الحالة سيكون
على كريمي
تبني خيار من
اثنين:
الانتحار،
أو طلب اللجوء
السياسي إلى
دولة تستطيع
أن تؤمن له
الحماية. سيختار
الانتحار إذا
كان من
المؤمنين
الفعليين
بإمبراطورية
كسرى الجديدة.
وسيختار
طلب اللجوء
السياسي إن
كان التزامه
بإمبراطورية
"الحرس
الثوري" هو
مجرد انتماء
وظيفي يؤمن له
الدخل،
والحماية،
والامتيازات
التي يقدمها
المنصب.
ولكن
كريمي يعلم
حتما أن
اللجوء
السياسي لا تمنحه
جمعيات خيرية
تؤمن بحقوق
الإنسان وقانون
الحق
الإنساني
العالمي. بل
تمنحه دول
صاحبة مصالح
تستفيد منه
عبر "عصر
اللاجئ" السياسي.
وأي منفعة
مصدرها العصر
تنتهي
بانتهاء "المعصور".
عندها
يتحول إلى
"نفايات". إيران
تنتظر خيار
المسكين
رحيمي كي
يعطيها فسحة
الرد. إذا
انتحر، لن
يحظى المسكين
حتى بمديح
إيراني، بل
ستقول طهران
إن عملاء
الشيطان
الأكبر قتلوه
بعدما خطفوه
وأجبروه على
قول ما قاله
أمام
الكاميرا. وإذا
طلب كريمي
اللجوء
السياسي،
ستقول إيران
إنه "عميل
وخائن استغل
وجوده على أرض
الشيطان
الأكبر ليسيء
إلى" النظام
الآلهي. في
كلتا الحالتين
سيصفق العامة
من أتباع
إيران لما قالته
القيادة مع
إعادة مشهدية
لعن الشيطانين
الأكبر والأصغر
ومن يتعامل
معهما. وتعود
عامة المشهد
الآلهي إلى
ترديد مضمون عقيدة
"المطبخ
والسكين"
ومعزوفة
الأقصى ويومه
ورمي اليهود
في البحر وشطب
إسرائيل عن
الخارطة ونشر
ثقافة
"المقاومة"
وتغيير
الخارطة
السياسية
للشرق الأوسط
وزحفا زحفا
حتى ... السلاح
النووي
الإيراني بالدماء
غير
الإيرانية. إنها،
للأسف،
الحقيقة التي
لا يعمي البصر
عن مشاهدتها
إلا عمى
البصيرة،
وعمى البصيرة
هو أساس آلية
عمل نظام
عقيدة مطبخ
وسكين.
لماذا
نام العم سام؟
عبد
الرحمن
الراشد
تدور
معركة ستحدد
مصير واحد من
أهم بلدان منطقة
الشرق
الأوسط،
ومصيره قد يقرر
مصائر الكثير
في المنطقة،
وستمس
نتائجها العالم
أو معظمه.
ورغم هذه
الأهمية
الواضحة لمستقبل
الحكم في
العراق يبدو
أن الحكومة
الأميركية
تغط في سبات
عميق، أو
تتظاهر
بالنوم، لا
ندري. وفي
كلتا
الحالتين فإن
الأميركيين
يرتكبون خطأ
جديدا، سواء
كان إهمالا أو
تجاهلا متعمدا،
لأنهم
مسؤولون
بدرجة أساسية
عن مصير هذا
البلد الذي لا
يزال يخضع
عمليا
لإدارتهم،
وهم الذين
صمموا مشروع
الدولة، وهم
الذين بنوا
قياداته
الحالية بعد
أن أسقطوا
النظام السابق،
وهم الذين
اخترعوا آلية
الحكم بالانتخاب
ووضعوا
دستوره، ولا
تزال
طائراتهم العسكرية
تحمي أجواءه،
وأجهزتهم
الأمنية
تراقب كل شاردة
وواردة على
أرضه. وفوق
هذا دفعوا
ثمنا له 4 آلاف
قتيل
وتريليون
دولار، والله
وحده يعلم كم
من دم
العراقيين
ومقدراتهم
راح. فهل يعقل في
ساعة
الامتحان أن
ينام العم سام؟
وفي هذا
الوقت الذي
يقرر فيه من
يحكم العراق
لأربع سنوات
كاملة؟! فعلا
وقت غريب
للنوم!
منذ
نهاية
الانتخابات
وواشنطن
صامتة بشكل
مريب وغريب،
لماذا؟ بحسب
أحدهم، حكومة
الرئيس باراك
أوباما قررت
ألا تتدخل،
وهي تفضل أن
تترك العراقيين
يقررون
بأنفسهم
رئيسهم،
ورئيس وزرائهم،
وحكومتهم
المقبلة، وهي
تظن أنها قادرة
على التعامل
مع من ينجح
ويصبح حاكم
العراق الجديد.
وفي رأي آخر،
فإن حكومة
أوباما تريد
الهرب من
العراق ولا
تريد التدخل،
ولا يهمها سوى
الانسحاب
الموعود الذي
يبدأ هذا
الصيف. موقف
سديد لو كان
هناك مجال
للهرب! أما بالنسبة
لحرية اختيار
حكومة العراق
فهو قرار سليم
لو ترك الأمر
للعراقيين. لكن دول
المنطقة
تمارس ضغوطا
هائلة،
وتحديدا إيران
التي تريد
تقرير مصير
العراق بكل ما
تستطيع وتملك
من أدوات.
وإذا كانت
الولايات
المتحدة
تعتقد أنها
تستطيع
التعامل غدا
مع ائتلاف عراقي
مفروض من
طهران فإن
عليها أن تفكر
مرة ثانية.
حتى
الآن أفلحت
الأحزاب
الشيعية في
التملص من
الطلب الإيراني،
رغم تكرر
استدعاءاتها
لهم في داخل
إيران، ورغم
كثرة
الإملاءات
عليهم بتكوين
كتلة تنسجم مع
الرغبة
الإيرانية. الأحزاب
الشيعية
الرئيسية
ترفض حتى
الآن، لكن هل
تستطيع
الاستمرار في
قول «لا»؟ ربما
لا.
ورغم توجسنا،
فإنه لا أحد
يعترض أن يكون
رئيس الوزراء
المقبل على
علاقة جيدة
بإيران، أو أن
يتوج الحكم
لأي واحد من
قادة الأحزاب.
المشكلة
فقط عندما
تكون الطبخة
إيرانية.
بالنسبة
للأميركيين،
هم يرتكبون
خطأ تاريخيا
بترك
الإيرانيين
يديرون
الأحزاب
الشيعية
ويفرضون
عليها رأيهم. العراق سيدفع
الثمن، وكل
المنطقة
ستدفع الثمن
أيضا، وستدفع
الولايات
المتحدة
الثمن الأغلى
إن أفلحت
إيران في فرض
القيادة
العراقية،
لأنها عمليا
ستجعل العراق
لبنانا آخر
تديره بأصغر
تفاصيله. بالنسبة
لإيران يمثل
العراق طوق
النجاة في
مواجهة التهديدات
والضغوط بسبب
ملفها النووي،
وسياساتها
العدوانية في
لبنان وغزة والخليج
واليمن
والصومال
وباكستان.
العراق سيكون
بوابتها
المفتوحة
التي ستفشل
الحصار
الدولي. العراق
سيكون
خزينتها
المالية
الهائلة، حيث
إن العراق
سيجني هذا
العام من
أموال النفط
أكثر بثلاث
مرات مما
يكسبه النظام
الإيراني من
مبيعاته
النفطية.
وبالتالي من
خلال العراق سيهرب
ويصدر ويمول
وينفق.
بالعراق
ستنجو إيران،
ومن دون
العراق سيموت النظام
في طهران. هذه
حقيقة واضحة
لكل من يعرف
الوضع في
البلدين
اليوم. إن
واشنطن تنفق
أموالا
وجهودا هائلة
من أجل فرض مقاطعة
على إيران،
لكنها عندما تترك
العراق في يد
إيران تسهل
عليه
الاستيلاء على
ثاني أغنى بلد
نفطي مصدر في
العالم. المضحك
أن واشنطن
تعتقد أنها
تحاصر إيران
بمحاولة شراء
ذمة سورية،
وتخويف
تركيا، وهي في
نفس الوقت
تترك العراق
أرضا مفتوحة
لنظام أحمدي
نجاد. وإذا
كنتم تعتقدون
أن في ذلك
مبالغة، فعليكم
أن تقرأوا
الوضع كما هو
اليوم، فقد
نجح الإيرانيون
في سلب أميركا
في العراق حتى
سيطروا على
حلفاء
مضمونين
لواشنطن مثل
الأكراد،
الذين صار
نصفهم محسوبا
على النظام
الإيراني،
إنه أمر لا
يصدق لكنها
بكل أسف
الحقيقة العارية.
* نقلا عن
"الشرق
الأوسط"
السعودية
من
اعطي مجد
لبنانيزور
اليوم عكار
والشمال
ابراهيم
جبيلي/الديار
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس صفير
لا يحسن ولا
يملك
«الحجارة» حتى
يرشق بها المتطاولين
على سدته
البطريركية،
بل ينصرف الى
العمل
الدؤوب،
كالقافلة
التي تسير غير
أبهة
بالتسريبات
المخزية التي
برع بها بعض
القياديين في
الطائفة،
وحوّلتها الأفاعي
الى فحيح
تطلقها في
الزوايا
المظلمة عبر
وسائل
الاعلام، أو
في بعض
المناسبات المدفوعة
سلفاً.
مناسبة
هذا الكلام،
هي ان الرجل
الجليل، ابن التسعين
عاما سيحمل
اليوم عصاه
متوجهاً الى أقاصي
البلاد في
الشمال،
يتفقد أحوال
الرعية التي
سهت عن بال
واهتمامات
الدولة، فيما
سخرتها
الأحزاب
والقيادات
لتحشد اهلها
في معسكرات 8
او 14 اذار.
وهم،
رعايا عكار
وطرابلس
سيبادلون
تحية سيد الصرح
بالمحبة
والاحترام من
خلال
اشتراكهم في
عرس اللقاء،
لان السيد
سيحضر..
حقاً سيحضر.
زائر
اليوم الى الشمال
البعيد، خالف
التوقعات
والامنيات الحاقدة
بأن استقالة
البطريرك هي
قيد الاعلان،
فاستطاع زائر
عكار ان يمحو
من الأذهان
بعضاً مما
حاولت
الأوساط
الحاقدة ان
ترسخه في عقول
ابناء
الرعايا،
فذهبت زيارات
الايحاء التي
تكبدها
المغرضون الى
حاضرة
الفاتيكان في مهب
الريح
والضياع،
كذلك ذهبت
الجهود
الخبيثة لبعض
الأساقفة
هباء، أولئك
الذين شارفت
أعمارهم السن
القانونية
المسموح بها
لاعتلاء السدة
البطريركية.
وهم
توسلوا
الأساليب
البعيدة عن
القيم
المسيحية
لتحقيق
غاياتهم
وأطماعهم
الشخصية،
فكان المغرضون
وبعض
الأساقفة في
وادٍ والواقع
الحقيقي في
وادٍ آخر.
وما
فات هؤلاء أن
البطريرك
الماروني
يعمل بالتنسيق
الكامل مع
الفاتيكان،
وتربطه علاقة الاحترام
مع السفير
البابوي الذي
لطالما حمل في
حقيبته
الديبلوماسية
التقارير
المفعمة
بالتقدير
للعمل الوطني
والديني
للبطريرك الماروني،
واستطاعت هذه
التقارير ان
تلغي مفاعيل
زيارات
الخبثاء الى
حاضرة
الفاتيكان
وتوصم
اهدافها
بالنميمة والكيدية
السياسية.
وعندما
أيقن هؤلاء أن
الفاتيكان
أوصد الابواب
امامهم،
لجأوا الى
الساحة
المحلية
ليجددوا شن
الحملات
التشنيعة،
وغالى بعضهم
كثيراً في
وقاحته
طالباً
المساءلة
المالية،
بينما
الحقيقة التي
تفترض ان
يعلنها أحد توضح
أن بعضا الذين
يشنون
الحملات على
سيد بكركي،
استولى
بمساعدة احد
الاساقفة على
اراض وقفية
واسعة بواسطة
عقود ايجار
وهمية لناحية
البدل المالي
السنوي او
لناحية المدة
الزمنية
للايجار،
فيما أسعار
الأراضي
الحقيقية تتجاوز
الملايين.
ولأن
الشمس تشرق
والناس «تقشع»
لم يصدق
المؤمنون
الأباطيل،
ولم تستطع
القلوب
السوداء من تغيير
اللون الابيض
الذي يظلل
الصرح، ولم
ينجح هؤلاء في
تغيير فاصلة
في مواقف
البطريرك، عندها
لجأوا الى
تغيير
اساليبهم مرة
جديدة، علّهم
يستطيعون
النيل من
صلابة مواقفه،
فقام بعضهم
بتشييع
الاخبار بأن
الشيخوخة
دهمت سيد
الصرح وأصابت
من نشاط جسده
ومن التركيز
في تفكيره.
لكن
الحيوية
والنشاط
اللذين يتمتع
بهما البطريرك
أدهشا الوفد
الذي رافق
صفير في
زيارته الرعوية
الى قارة
اوستراليا،
حين استمرت الرحلة
لأكثر من 19
ساعة طيران، كان
في خلالها
يقظاً، يقرأ
في الكتاب
المقدس، فيما
سائر أعضاء
الوفد
استسلموا
للنوم العميق
كما يروي
الدكتور خليل
كرم أحد أعضاء
الوفد، ويضيف
انه فور وصول
الطائرة،
شارك البطريرك
في مراسم
الاستقبال
التي اعدت له،
التي تخللها
القاء
الخطابات
لأكثر من
ساعتين، وبقي
البطريرك على
ذات الوتيرة
من الحيوية،
ليترأس
مباشرة
القداس
الالهي الذي
قررته
الجالية كباكورة
البرنامج
الحافل،
وهكذا استمر
البطريرك
يستقبل
المهنئين
مستيقظاً
لأكثر من 24 ساعة،
فيما تزاحم
اعضاء الوفد
متعبين الى
غرفهم
للاستراحة
والنوم.
واليوم
ستخرج عكار
لاستقبال من
اعطي له مجد
لبنان،
ومثلها ستفعل
مدينة طرابلس
وقضاء
المنيه،
ليشترك
المستقبلون
في تظاهرة
للوحدة
الوطنية التي
ستؤكد ان
بكركي ثابتة
فيما الآخرون
يتحركون.
علماً
ان التيار
الوطني أوعز
الى جميع
مكاتبه في
الشمال
للمشاركة في
استقبال
الاتي باسم الرب،
وان مدينة طرابلس
ستقدم لسيد
بكركي مفتاح
المدينة تقديراً
لمواقفه
الوطنية.
وحتى
تطمئن النفوس
التي تنتظر
اعفاءه او رحيله،
فان البطريرك
الماروني
سيلبّي خلال
اسابيع دعوة
الرئيس
الفرنسي
نيقولا
ساركوزي كضيف
شرف للدولة
الفرنسية،
واعتباره
كممثل وحيد
لمسيحيي
الشرق يعبّر
عن ارادتهم
وهمومهم،
علماً ان
الاساقفة
الكاثوليك في
فرنسا تربطهم
علاقة احترام
وتقدير للبطريرك
الماروني.
اليوم
سيتحرك
المسلمون
والمسيحيون
في تظاهرة،
يشترك فيها
جميع
التيارات
السياسية في عاصمة
الشمال،
فالوزير محمد
الصفدي ورئيس
الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي اضافة
الى تيار
المستقبل
أوعزوا
جميعاً الى
مناصريهم ومكاتبهم
لتأمين
استقبال لائق
للضيف فوق العادة
في محافظة
الشمال.
كذلك
ستكون المنية
احدى المحطات
الرئيسية التي
ستستقبل صفير.
اما
في عندقت
والقبيات فان
قوى 14 آذار
رفعت اقواس
الزينة
ويافطات
الترحيب
بالزائر
الكبير، فيما انشغلت
ماكينة نائب
رئيس الحكومة
السابق عصام
فارس
بالتحضيرات
لاستقبال
ضيفها المميّز
في بلدة بنيو.
يوم
شمالي كبير
سيدخل في
سجلات
البطريركية، يفيد
ان من اعطي له
مجد لبنان بقي
واستمر ثابتاً
راسخاً لن
تزحزحه ابواب
الحجيم.
ابراهيم
جبيلي
الأسئلة
حول زيارة الحريري
لواشنطن
تُذكّر
بالحملة على
رئيس
الجمهورية
لا
شكوك حقيقية
حول المضمون
لكنّ الظرف
الانتخابي
مناسب لرسائل
داخلية
ايلين
عيسى/الديار
تطرح
في بعض اوساط
المعارضة
اسئلة حول
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
المرتقبة
لواشنطن، ولا
يتردد بعض هذه
الاوساط في
ابداء التحفظات
عن بعض
المضامين
التي يمكن ان
تتناولها هذه
الزيارة،
خصوصا انها
تأتي في خضم
النقاش الدائر
داخليا حول
دور الولايات
المتحدة في الاتفاقية
الامنية مع
لبنان، وهذا
الملف يشهد
سخونة
متبادلة بين
طرفي الصراع
في لبنان يصل
الى حدود
التخوين.
وتذكر
هذه الاسئلة
المطروحة
بالحملة التي
شنتها اوساط
معارضة على رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
عشية زيارته
لواشنطن وفي
اعقابها،
فتلك الحملة
ذهبت ايضا الى
حدود التشكيك
احيانا في
مضمون
المحادثات مع
الاميركيين
ومدى
«ملاءمته»
للتحالف مع
سوريا
واحترام موقع
المقاومة
وحقها في
الدفاع عن لبنان.
هذه
الاسئلة
المطروحة حول
زيارة
الحريري ليست،
وفقا لاوساط
سياسية مطلعة
سوى جزء من
التكتيك
السياسي
الداخلي
ولعبة تسجيل
النقاط المتبادلة،
فالرئيس
الحريري يبدو
في مختلف محطاته
حريصاً على
تطوير
العلاقات في
اتجاه سوريا،
خصوصا بعد
زيارته لها
ولقائه
التاريخي مع
الرئيس بشار
الاسد.
وهو
منذ ذلك
اللقاء لم
يخرج عن اطاره
العام.
كما
ان الوزير جاك
اوغاسابيان
الذي يقود الجانب
اللبناني في
عملية البحث
في الاتفاقات
المشتركة هو
جزء من «تيار
المستقبل»
الذي يقوده
الحريري.
وكان
رئيس الحكومة
قدم في
الاسابيع
الاخيرة اثباتات
على هذا
الموقف من
خلال الرد
الواضح على
الحملة الاسرائيلية
في موضوع
تهريب صواريخ
«سكود» الى «حزب
الله» عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية، كما
ان موقفه من
المقاومة
اتخذ خلال
الفترة الاخيرة
طابعا اكثر
تبلورا لجهة
التأكيد على دورها
وموقعها في
الدفاع عن
لبنان.
ولذلك،
لا تبدو اسئلة
المعارضة حول
الزيارة
الاميركية،
والتي ما زالت
حتى اليوم ضمن
اطار ضيق، كجزء
من حملة
للمعارضة على
مضمون
الزيارة في ذاتها،
كما لم تكن
كذلك الحملة
على رئيس
الجمهورية
خلال زيارته
واشنطن.
ففي
الحالين،
هناك
اعتبارات
وتبادل رسائل
على الصعيد
الداخلي قد
يُستفاد منها
خلال الفترة
الساخنة
انتخابياً.
فرئيس
الحكومة
يتوجه الى
العاصمة
الاميركية
فور انتهاء
المعركة
الانتخابية
جنوبا.
وقد
يكون مفيداً
ضمن المعايير
الداخلية ان تشن
بعض القوى
حملة على رئيس
الحكومة، تجد
لها مادة
مثيرة
جماهيرياً،
فيما يخوض
«تيار المستقبل»
ابرز معاركه،
وهي تتركز في
صيدا وطرابلس
والمنية -
الضنية وعكار.