المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد
16/05/10
انجيل القديس
لوقا 6/39-49
وَضَرَبَ لَهُمْ
مَثَلاً:«هَلْ
يَقْدِرُ
أَعْمَى أَنْ
يَقُودَ
أَعْمَى؟
أَمَا
يَسْقُطُ
الاثْنَانِ
فِي
حُفْرَةٍ؟ لَيْسَ
التِّلْمِيذُ
أَفْضَلَ
مِنْ
مُعَلِّمِهِ،
بَلْ كُلُّ
مَنْ صَارَ
كَامِلاً
يَكُونُ
مِثْلَ مُعَلِّمِهِ.
لِمَاذَا
تَنْظُرُ
الْقَذَى
الَّذِي فِي
عَيْنِ أَخِيكَ،
وَأَمَّا
الْخَشَبَةُ
الَّتِي فِي عَيْنِكَ
فَلاَ
تَفْطَنُ
لَهَا؟ أَوْ
كَيْفَ
تَقْدِرُ
أَنْ تَقُولَ
لأَخِيكَ: يَا
أَخِي،
دَعْنِي
أُخْرِجِ
الْقَذَى الَّذِي
فِي
عَيْنِكَ،
وَأَنْتَ لاَ
تَنْظُرُ الْخَشَبَةَ
الَّتِي فِي
عَيْنِكَ؟
يَا مُرَائِي!
أَخْرِجْ
أَوَّلاً
الْخَشَبَةَ
مِنْ
عَيْنِكَ،
وَحِينَئِذٍ
تُبْصِرُ
جَيِّدًا
أَنْ تُخْرِجَ
الْقَذَى
الَّذِي فِي
عَيْنِ
أَخِيكَ. «لأَنَّهُ
مَا مِنْ
شَجَرَةٍ
جَيِّدَةٍ
تُثْمِرُ
ثَمَرًا
رَدِيًّا،
وَلاَ
شَجَرَةٍ رَدِيَّةٍ
تُثْمِرُ
ثَمَرًا
جَيِّدًا.
لأَنَّ كُلَّ
شَجَرَةٍ
تُعْرَفُ
مِنْ
ثَمَرِهَا. فَإِنَّهُمْ
لاَ
يَجْتَنُونَ
مِنَ
الشَّوْكِ
تِينًا، وَلاَ
يَقْطِفُونَ
مِنَ
الْعُلَّيْقِ
عِنَبًا. اَلإِنْسَانُ
الصَّالِحُ
مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ
الصَّالِحِ
يُخْرِجُ
الصَّلاَحَ،
وَالإِنْسَانُ
الشِّرِّيرُ
مِنْ كَنْزِ قَلْبِهِ
الشِّرِّيرِ
يُخْرِجُ
الشَّرَّ. فَإِنَّهُ
مِنْ
فَضْلَةِ
الْقَلْبِ
يَتَكَلَّمُ
فَمُهُ.
«وَلِمَاذَا
تَدْعُونَنِي:
يَارَبُّ،
يَارَبُّ،
وَأَنْتُمْ
لاَ تَفْعَلُونَ
مَا أَقُولُهُ؟
كُلُّ مَنْ
يَأْتِي
إِلَيَّ
وَيَسْمَعُ
كَلاَمِي
وَيَعْمَلُ
بِهِ
أُرِيكُمْ
مَنْ
يُشْبِهُ. ُشْبِهُ
إِنْسَانًا
بَنَى
بَيْتًا،
وَحَفَرَ
وَعَمَّقَ
وَوَضَعَ
الأَسَاسَ
عَلَى
الصَّخْرِ. فَلَمَّا
حَدَثَ
سَيْلٌ
صَدَمَ
النَّهْرُ
ذلِكَ الْبَيْتَ،
فَلَمْ
يَقْدِرْ أَنْ
يُزَعْزِعَهُ،
لأَنَّهُ
كَانَ
مُؤَسَّسًا
عَلَى
الصَّخْرِ. وَأَمَّا
الَّذِي
يَسْمَعُ
وَلاَ
يَعْمَلُ،
فَيُشْبِهُ
إِنْسَانًا
بَنَى
بَيْتَهُ
عَلَى الأَرْضِ
مِنْ دُونِ
أَسَاسٍ،
فَصَدَمَهُ
النَّهْرُ
فَسَقَطَ
حَالاً،
وَكَانَ
خَرَابُ ذلِكَ
الْبَيْتِ
عَظِيمًا!»..
العماد
عون يُقيل 30
مسؤولا
"عونياً"
ويحملهم مسؤولية
نتائج
الإنتخابات!
تجمع
اوساط مسيحية
متابعة على ان
العماد ميشال
عون خرج
الخاسر
الاكبر في
الجولتين
الاولى
والثانية من
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
سواء في
الحسابات
السياسية ام
على مستوى
التواجد
الميداني
لتياره
ومناصريه. وتشير
الاوساط
المذكورة الى
ان الكتلة
المسيحية
المستقلة
حادت عن دعمه
فهي لم تعد
مؤمنة بالخيارات
التي اعتمدها
التيار ولا
سيما انها في
الاساس مع
مشروع الدولة
وحصرية
السلاح بالمؤسسات
الدستورية
والشرعية ولا
تقبل باحياء
الماضي وعودة
عقارب الزمن
الى الوراء
الامر الذي
انغمس فيه عون
الى ابعد
الحدود.
وبتقدير
الاوساط ان
هذه الكتلة
التي تبعتد باستمرار
عن عون تتجه
اما الى دعم
قوى 14 آذار اما
الى الوقوف
وسطياً معلنة
رفضها لكل ما
يمس بمشروع
الدولة حيث
كانت
انتخابات
مدينة جبيل والاشرفيه
وزحله خير
تعبير عن كل
ذلك. اما
الخسارة
الميدانية
للتيار
العوني فهي تظهر
حسب هذه
الاوساط في
تدني نسب
التأييد الشعبي
التي تتراوح
بين 20 و30 % الامر
الذي يختلف من
منطقة الى
اخرى وهو ما
تجلى بوضوح في
هاتين الدورتين.
ولعل من
اوجه الخسارة
على المديين
القريب والمتوسط
ان العماد عون
راح يصب جام
غضبه على
الكوادر
والمسؤولين في
المناطق
معتبراً انهم
هم من يتحملون
المسؤولية عن
الخسائر في
الانتخابات
البلدية بالتالي
فانه مبرر ان
يدفعوا الثمن
مما دفع به الى
اقالة عدد
كبير جداً
منهم حيث يقال
ان اكثر من 30
مسؤولاً
عونياً
اقيلوا في
جبيل وعدداً
آخر ينسحب
عليه المصير
نفسه في
الاقضية الاخرى
في جبل لبنان. ويشار
الى ان بين
المقالين
د.ناجي حايك
والمحامي
فادي بركات
ولواء شكور. وتؤكد
مصادر مطلعة
ان الخلافات
تتصاعد اكثر فاكثر
داخل صفوف
التيار وقد
اتت نتائج
الانتخابات
البلدية لتصب
الزيت على
النار ولتؤجج
اللهيب من هذا
القبيل. وترى
الاوساط
المذكورة ان
الخسارة
الاكبر التي
مني بها عون
وستتجلى اكثر
فاكثر تكمن في
فقدانه
القضية التي
سيدافع عنها
ويشحذ همم مناصريه
بها وان العد
التنازلي
سيتسارع
فالذين
يبحثون عن
الادوار وقد
التفوا حول
عون ويبقون في
الرابيه
مظهرين المحبة
الكبرى
والاستعداد
للتضحية
والتفاني
سيرحلون ما ان
يلمسوا ان عهد
الغنائم قد
ولى وان
نجومية
التيار الى
افول.
ويدرج في
هذا الاطار ان
حلفاء عون قد
حادوا عنه
فالطاشناق
ينسج
التحالفات
وفق ما يناسبه
والياس سكاف
ينتصر بدعم
سوري وحزب
الهي الى ابعد
الحدود من دون
عون لا بل على
حساب الجنرال
والنائب
سليمان فرنجيه
سيحقق ما يخطط
له في زغرتا
وحده وان قال
شكلاً انه
متحالف مع
عون. بات
اكيداً ان
الطاشناق لن
يكرر خطأ
العام الفائت
حين خرج
بنائبين فازا
بالتزكية
وسكاف تنبه
لما تعرض له
فحاد عن
الآخرين
والسياسات الحادة
والمتهورة
التي يدفع
ثمنها وحده
بينما يقطف
سواه الثمار
وان على
حسابه.
وتعتبر
الاوساط
المذكورة ان
التطورات
ستعرض تكتل
التغيير
والاصلاح
للتصدع وان
استمر متحداً
فلكل من
مكوناته
تكتيكاته
واولوياته بغياب
اي وحدة صف او
تضامن او رؤية
مشتركة للملفات
كافة. وقد
تكون معركة البترون
آخر المعارك
التي قد
يخوضها
التيار العوني
الذي يستفحل
لتحقيق
انتصارات في
جزين من باب
التعويض وحفظ
ماء الوجه.
وتؤكد
الاوساط ان
النائب
الاسبق سايد
عقل استعاد
قسماً لا
يستهان به من
مناصريه
الذين دعموا
الوزير جبران
باسيل في
الانتخابات
النيابية
عامي 2005 و2009 كونه
ابن البلد الا
ان الجميع
سيعودون الى الدار
وسيستعيد كل
موقعه وحجمه.
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
وزير
الدفاع
الفرنسي يؤكد
دعم لبنان في
المحافل
الدولية
بيروت - أ
ش أ, ا ف ب: التقى
الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان,
أمس, وزير
الدفاع
الفرنسي ايرفيه
موران بحضور
السفير
الفرنسي لدى
لبنان دوني
بييتون. وأكد
موران خلال
اللقاء
استمرار
التعاون وتعزيز
العلاقات
الثنائية في
شتى المجالات
وعلى كل
المستويات,
ودعم فرنسا
المستمر
للبنان في
المحافل
الإقليمية
والدولية. وذكر
بيان صدر عن
مكتب إعلام
الرئاسة
اللبنانية أن
المحادثات
تناولت
الأوضاع
الراهنة في
المنطقة وآفاق
عملية السلام
في الشرق
الاوسط,
وأهمية استمرار
التشاور
والتنسيق بين
البلدين, كما
أعرب الرئيس
اللبناني عن
شكره لمواقف
فرنسا, متمنيا
أن تواصل لعب
دورها على
المستوى
الدولي في دعم
القضايا
المحقة. ووصل
موران مساء
أول من أمس
إلى لبنان,
والتقى بعد
وصوله رئيس
الحكومة سعد
الحريري,
وافاد بيان
صادر عن
المكتب الاعلامي
لرئيس
الحكومة انه
"جرى خلال
اللقاء عرض
لمجمل
التطورات في
لبنان
والمنطقة والعلاقات
الثنائية,
بالإضافة الى
عمل الوحدة الفرنسية
في اطار قوات
الطوارىء
الدولية". واجتمع
وزير الدفاع
الفرنسي مع
نظيره
اللبناني الياس
المر الذي
أعلن بعد
الاجتماع ان
البحث تناول
"مسائل تتعلق
بتجهيزات
الجيش اللبناني
وخصوصا
السلاح الجوي
وتجهيزات
لطائرات الهليكوبتر".
مصادر
وزارية أكدت
لـ السياسة أن
التطمينات الأوروبية
ليست كافية
جولة
الحريري تهدف
لتأمين حماية
لبنان من
المخاطر الإسرائيلية
السياسة:تستأثر
جولة رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
العربية
بدءاً من غد
الاثنين, والتي
تشمل المملكة
العربية
السعودية, مصر
الأردن
فسورية, والتي
تسبق زيارته
المقررة إلى
واشنطن للقاء
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
في 24 الجاري,
باهتمام كبير,
في ظل استمرار
المخاطر
الإسرائيلية
تجاه لبنان.
وأكدت
مصادر وزارية
ل¯"السياسة"
أن الجولة تهدف
إلى تأمين
أكبر دعم ممكن
للبنان
وحمايته من
خلال شبكة
أمان في
مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
المتزايدة,
بالرغم من
تطمينات الأطراف
الأوروبيين,
سيما وأن
لبنان ينظر
بقلق كبير من
مغبة أن تكون
إسرائيل تحضر
لعمل عسكري
ضده, وكذلك
الأمر فإن هذه
الجولة تأتي
استكمالاً
للزيارات
السابقة التي
قام بها
الحريري إلى
عدد من الدول
العربية.
وأشارت
المصادر إلى
أن الحريري
سيعرض للقادة
العرب الذين
سيلتقيهم للموقف
اللبناني من
التطورات في
المنطقة,
والبحث في سبل
اتخاذ موقف
عربي موحد
لمنع إسرائيل
من القيام بأي
عمل يستهدف
لبنان, لافتة
إلى أن زيارته
المرتقبة
لدمشق
الثلاثاء
المقبل, ستكون
فرصة لمتابعة
البحث مع
المسؤولين
السوريين في
عدد من
الملفات
الثنائية
التي تم الاتفاق
على معالجتها,
ومن بينها
قضايا ترسيم
الحدود
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
والمعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية, كذلك
الأمر ستكون
الزيارة
مناسبة ليؤكد
الحريري للقيادة
السورية حرصه
على تعزيز
أواصر العلاقات
بين البلدين
على أسس سليمة
ومتينة, في
إطار احترام
سيادة
واستقلال
البلدين
الشقيقين.
هذا وكان
جرى اتصال
هاتفي بين
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والرئيس
السوري بشار
الأسد استعرض
خلاله
الجانبان
العلاقات
الثنائية والتطورات
في المنطقة,
حيث وضع
الرئيس الأسد
نظيره
اللبناني في
أجواء زيارة
الرئيس الروسي
إلى دمشق,
وأهميتها في
هذه المرحلة
التي تمر بها
المنطقة.
كما جرى
التداول في
أجواء زيارة
وزير الخارجية
الأسبانية
ميغيل أنخيل
موراتينوس
التي شملت
بيروت ودمشق,
واستعرض
الجانبان
الأجواء التي
نقلها من
الجانب
الإسرائيلي
بشأن عدم وجود
نوايا
إسرائيلية
بالتصعيد ضد
لبنان وسورية.
وفي هذا
الإطار ينتظر
أن يزور دمشق
غداً وزير الأشغال
والنقل غازي
العريضي
للقاء عدد من
المسؤولين في
إطار تبادل
الآراء
ومتابعة ما تم
التوافق عليه
خلال زيارة
النائب وليد
جنبلاط إلى
العاصمة
السورية
ولقائه
الرئيس الأسد.
من جهة
أخرى, شارك
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في الاحتفال
الذي أقيم في
الجامعة الأنطونية
في الحدث, أمس,
لمناسبة
الذكرى ال¯14
لتأسيسها.
وفي كلمته, تحدث
الحريري عن
الانتخابات
النيابية
التي جرت في
بيروت, مؤكداً
على أهمية
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين,
ومشدداً على
أهمية لبنان
الرسالة
والعيش
المشترك.
وقال إنه
"لم يكن
للائحة التي
دعمناها في
بيروت أية
منافسة تذكر,
كانت تتنافس
بما نمثله من
إرث سياسي مع
كل ما يناقض
العيش
المشترك في بيروت,
هذه المنافسة
لم تكن مع
لائحة أو فريق
سياسي, بل
كانت مع كل
الغرائز وكل
الشعارات الطائفية,
وكل ما يمكن
أن يعرض
المناصفة إلى
خلل أو
اهتزاز,
وعندما أتحدث
عن المناصفة,
أتحدث عنها
وأعمل
لتكريسها,
بصفتها من
واجبات
المسلمين
تجاه
المسيحيين
وبالعكس بغض
النظر عن
الأعداد
ليبقى لبنان". واعتبر
الحريري أن
"المسلم
اللبناني من
دون المناصفة
لا يعود
لبنانيا, كما
أن المسيحي يفقد
من دونها لبنانيته",
مشيراً إلى أن
"العيش
المشترك بات يتخطى
لبنان, ومن
شأنه أن يؤثر
على العالم
العربي
والعالم, ففي
وقت يشهد
العالم نزعة
نحو العصب,
يكاد وطننا
الصغير يمثل
في نظري آخر
واحات
الانفتاح
والاعتدال
والتسامح
والاختلاط ومد
الجسور
والبشر, هذا
هو معنى العيش
المشترك الذي
إذا فرطنا به
نفقد إمكان
اللقاء".
إلى ذلك, رفض
منسق الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" النائب
السابق فارس
سعيد أن تأتي
حماية لبنان من
اصطفاف حزبي
أو طائفي",
مشدداً على
ضرورة أن تكون
هذه الحماية
بين أيدي
الدولة. وأشار
سعيد إلى
استحقاقات
عدة سيكون لها
تأثير مباشر
على لبنان,
وهي العقوبات
الأميركية والدولية
على إيران
التي ستتم في
يونيو المقبل,
موضوع
المحكمة
الدولية
وتقدم
مراحلها, وانعكاسات
ذلك على لبنان
وعلى
العلاقات
اللبنانية
-السورية,
والحرب
المحتملة في
المنطقة, إن
كانت
إسرائيلية -
أميركية ضد
إيران, أو كان
الجنوب
اللبناني
مسرحاً لها.
السفير
عبدو: عون
الخاسر
الأكبر في
الإنتخابات
البلدية
يناقشون
الاستراتيجية
الدفاعية في
غيــــاب
الجيش
المركزية-
رأى السفير
السابق جوني
عبدو أن "الإنتخابات
البلدية تعطى
حجماً أكبر
مما هي عليه،
والمواطن
أذكى من أن
ينجرف في
مواضيع
التشنجات".
وشدد على أن
"الرأي العام
أدرك مَن هو
الفائز ومَن
هو الخاسر"،
داعياً التيارات
السياسية الى
"طي الصفحة
لأن إعطاء
الانتخابات
معنى أكثر مما
تستحق، يزيد
من تشنجات البلد".
وأشار الى "أن
أساس عمل
الحكومة اليوم
وأساس عمل
رئيس الحكومة
هو إستقرار
البلد،
وبالتالي هذا
الاستقرار له
أثمان، اذا
كنا نعتقد أن
هذا
الاستقرار هو
الأهم في
الظرف الراهن".
واذ شدد
على انه راهن
سابقاً على
الرئيسين الشهيدين
بشير الجميل
ورفيق
الحريري، قال
عبدو "إن
الرهان
الثالث يقوم
أولاً على
الاستقرار في
البلد
مشمولاً
بثوابت
الرابع عشر من
آذار التي
تتخلى بعض
القيادات
اللبنانية عنها،
إلا أن الرأي
العام لا يمكن
أن يتخلى عنها
ولن يتخلى
عنها". ولفت
الى ان "جمهور
الرابع عشر من
آذار لديه
ثوابت وعلى
رأسها مواجهة
اسرائيل
وسلاح
المقاومة".
وأوضح أن
"علامات
الإستفهام
المطروحة
حالياً ليست
على سلاح المقاومة
إنما على سلاح
"حزب الله" في
الداخل".
وتساءل عن
"سبب استعمال
سلاح الحزب في
الداخل وهل هو
لأغراض
سياسية يمكن
أن تخيف فريق
الرابع عشر من
آذار؟".
لجنة
الإتصالات:
وعن إتفاق
الأمن
الداخلي والسفارة
الأميركية
وصولاً الى
لجنة الإتصالات،
سأل عبدو "هل
هذه اللجنة
وحدها تستطيع
وضع يدها على
موضوع معيّن من
دون تكليف من
رئيس المجلس؟
كما سأل هل
الحكومة
تتعاطى في هذا
الأمر على أثر
خبر في صحيفة
ولو كانت
محترمة؟ وهل
هناك استجواب
معيّن
للحكومة
أجابت عليه؟".
وقال انها
"أسئلة غامضة
لم تلقَ
جواباً، فيما
الجواب الوحيد
لها هي في حق
رئيس لجنة
الاتصالات
بحكم موقعه
السياسي
والقبضة على
مفاصل الدولة
ومنها لجان المجلس
النيابي التي
تستطيع فرض ما
تريده". وأوضح
انه "عند
تأليف هذه
الحكومة لم
يكن سراً أن
الأمور قد لا
تسير ضمن
تضامن معيّن،
وكان يكفي
الاطلاع على
أسماء
الوزراء
لمعرفة ان هناك
مشاكسات داخل
مجلس
الوزراء".
وقال:
الرئيس
الحريري
عندما قَبِل
بهذه التشكيلة،
كان حريصاً
على أن
الاستقرار هو
الأساس
وبالتالي
يستحق دفع
أثمان حتى ولو
كانت هذه الأثمان
كبيرة جداً.
ولفت الى انه
"حتى هذه الساعة
يتطلع الرأي
العام الى
الحكومة
وكأنها عاجزة
عن القيام بأي
شيء بحكم
تكوينها
والمشاكسات
في داخلها،
إنما
التشنجات
الّتي سُحبت
من الشارع على
الأقل نتيجة
موقف الرئيس
الحريري الذي يشدد
على أهمية
الاستقرار
لديه بالرغم
من كل الأثمان
المدفوعة".
وشدد على
أن "الطلب
الشعبي هو في
تمديد
الاستقرار
لأنه يخفف
التشنجات".
زيارة
المصنع:
واستغرب عبدو
أن "تأخذ
زيارة الوفد
الأميركي في
مرافقة الجيش
اللبناني الى
المصنع هذا
النوع من
الخضات".
قائلا: "المخيف
اليوم هو
التطلع الى
إلغاء
الثقافة
الغربية من
بعض الفئات
اللبنانية
وخصوصاً
المسيحية،
وكأن
الابتعاد عن
هذه الثقافة
هو دليل على الوطنية
والممانعة،
وهنا الخطر
الأكبر".
من جهة
أخرى قال: على
رغم
الانتقادات
لزيارات رئيس
الحكومة،
"فيجب ان
يستمر فيها
لاستعادة
مكانة
لبنان"،
مشددا على أن
"كل هذه
التهجمات لن
تؤدي الى مكان
لأن هناك
قراراً لدى
رئيس الحكومة
كما عند
الحكومة ككل،
ألا يتخلى لبنان
عن مكانته
الاقليمية
والعربية
والدولية".
ورفض
عبدو
"الانطباع
السائد بأن
زيارة الحريري
لسوريا تتم
تحت الضغط أو
نتيجة
تكتيكات سياسية".
وقال: لبنان
لا يريد إلا
تنفيذ قرار المجموعة
العربية ومن
الطبيعي أن
ينسق الحريري
مع سوريا قبل
زيارة
الولايات
المتحدة، وهذا
ليس إنتقاصاً
من مكانة
لبنان، إنما
دور لبنان الأساسي
أن ينقل الى
الولايات
المتحدة الرأي
الموحد
للمجموعة
العربية.
إرجاء
زيارة كوشنير:
وكشف عبدو أن
تأجيل زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الى لبنان
"يعود الى عدم
إعطائه
موعداً في
سوريا والرئيس
الفرنسي يريد
من كوشنير أن
يزور
الدولتين
معاً".
واستبعد
عبدو حرباً
على لبنان في
الظروف الحالية
"أما الظروف
التي يمكن أن
تظهر مستقبلاً
كمثل عقوبات
أو حرب
إسرائيلية
على ايران ستشكل
تداعيات على
لبنان"،
مبدياً
إعتقاده "بعدم
دخول سوريا
هذه
المجابهات"،
مشيراً الى أن
ليس لديه ثقة
بأن "حزب
الله" لن يدخل
هذه المجابهة مع
إيران.
الاستراتيجية
الدفاعية: وإذ
رأى أن
المشكلة في
لبنان هي
الاستراتيجية
الدفاعية،
لافتاً الى
الثقة بالجيش
اللبناني
إقليمياً
ودولياً، قال
"نتحدث عن
استراتيجية
دفاعية وكأن هذا
الجيش غير
موجود،
مشيراً الى أن
"حل هذا
الموضوع هو في
تسليم الجيش
الموضوع الاستراتيجي".
الإنتخابات
البلدية: وعن
الانتخابات
البلدية رأى
أن "بعض رؤساء
التيارات
السياسية وعلى
رأسهم العماد
ميشال عون،
أرادها أن
تكون في الزواريب".
وقال "ما
لا شك فيه أن
عون خسر خسارة
كبيرة جداً
بالرغم من
الأرقام من
هنا وهناك،
لكي يبرّر هذه
الخسارة".
وأشار الى أن
"ما حصل في
الدائرة
الأولى في
بيروت، دليل
قاطع جداً على
أن ما أراده
إستفتاءً معه
أصبح إستفتاء
ضده".
نائب
رئيس أركان
جيش إسرائيل:
يجب أن لا
نثق بالهدوء
السائد على
الحدود
الشمالية
نهارنت/حذر
نائب رئيس
أركان الجيش
الإسرائيلي
بني غينتس، من
الهدوء السائد
على الحدود
الشمالية
واصفاً إياه
بـ" هدوء يجب
ألا نثق به"،
مشيراً الى
"تعاظم "حزب الله"عسكرياً
وعلى نطاق
واسع، منذ
الانسحاب الإسرائيلي
من لبنان" عام
2000. ورأى غينتس
في مقابلة
أجرتها معه
القناة الأولى
في التلفزيون
الإسرائيلي،
أنه رغم
التصعيد
الكلامي الآتي
من سوريا،
والرسائل
الدبلوماسية
العلنية وغير
العلنية في ما
يتعلق بتصعيد
أمني في الشمال،
"فلا مصلحة
لأي طرف
بالتسبب
بتصعيد الأوضاع
الأمنية". كما
شدد على أن
"الجيش مستعد
وجاهز لأن
يقاتل في
الجبهة
الشمالية،
إذا طُلب منه
ذلك"، لكنه
عاد وحذّر من
مستوى
التهديد الموجّه
ضد الجبهة
الداخلية
الإسرائيلية،
قائلاً إنّ
"هذا تهديد
ملموس وجوهري
جداً، وإذا لا
سمح الله وقعت
المواجهة،
فلن تكون مواجهة
عادية أو
مترفة".
صفقة تسلح روسية -
سورية..
واسرائيل
تعترض لدى
موسكو
نهارنت/
بعد ثلاثة
أيام من زيارة
الرئيس
الروسي
دميتري ميدفيديف
لدمشق، كشف
رئيس الجهاز
الاتحادي للتعاون
العسكري
الفني الروسي
ميخائيل دميترييف،
أن روسيا وقعت
اتفاقات مع
سوريا ستــبيعها
بموجبها
طائرات حربية
وأسلحة مضادة
للدبابات
وأنظمة
للدفاع
الجوي، مما
اثار احتجاجاً
من اسرائيل. وقال
إن روسيا
ستزود سوريا
طائرات
مقاتلة من طراز
"ميغ 29" وأنظمة
مدفعية مضادة
للطائرات وصواريخ
"بانتسير"
قصيرة المدى
أرض- جو محمولة
على شاحنات.
ولم يحدد نوع
الأسلحة
المضادة للدبابات
التي تشملها
الصفقة. وردت
اسرائيل بغضب
على الصفقة،
لكنها اثارت
تساؤلا عن
الوضع المالي
لدمشق. وقال
مسؤول في الحكومة
الاسرائيلية
في القدس طلب
عدم ذكر اسمه:
"سوريا في
الوقت الحاضر
لا يمكنها
تحمل دفع مقابل
هذه الاسلحة
المتطورة...
فهي بالفعل
تمتلك بشق
الانفس المال
لشراء الغذاء
لمواطنيها. لا
يسع المرء إلا
ان يعجب ازاء
السبب الحقيقي
لهذه الصفقة
المريبة".
وقام
ميدفيديف في
وقت سابق من
هذا الاسبوع
بزيارة أولى
لدمشق لرئيس
روسي منذ
الثورة البلشفية
عام 1917. وشملت محادثاته
مساعدة روسية
محتملة في
بناء محطة
نووية لتوليد
الكهرباء في
سوريا. وقد
اثار خلال
وجوده في
سوريا استياء
اسرائيل باجتماعه
مع رئيس
المكتب
السياسي
لحركة
المقاومة
الاسلامية
"حماس" خالد
مشعل. وقال
المسؤول الاسرائيلي:
"تعجل روسيا
للفوز بهذا
العقد وصل الى
حد استعدادها
للاجتماع مع
زعماء حماس ذوي
السمع
وفي
موازاة كشف
صفقة الاسلحة
لسوريا، قال
ديمترييف إن
تركيا التي
زارها
ميدفيديف
كذلك هذا
الاسبوع تبحث
في حيازة
مروحيات وانظمة
صواريخ روسية.
وأضاف: "لا
ندري إلام سيفضي
الأمر، وما
ستوافق عليه
تركيا".
الرئيس
سليمان
استقبل
الوزير موران
وشريف لوس
انجلوس وشكر
لفرنسا
مواقفها تجاه
لبنان وأمل ان
تواصل دعم
القضايا
المحقة
رئيس الجمهورية
اطلع من
القاضي غانم
على سير عمل
القضاء
والمحاكم
وطلب عدم
التأخير في أي
إجراء عملا
بمبدأ المحاسبة
والمراقبة
وطنية - 15/5/2010
تبلغ رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
من وزير
الدفاع
الفرنسي
هيرفيه موران
الذي زاره في
بعبدا قبل ظهر
اليوم مع وفد
في حضور
السفير الفرنسي
دوني بييتون،
استمرار
التعاون وتعزيز
العلاقات في
شتى المجالات
وعلى كل
المستويات
ودعم فرنسا
المستمر
للبنان في
المحافل الاقليمية
والدولية.
وتناول
اللقاء
الاوضاع الراهنة
في المنطقة
وآفاق عملية
السلام في الشرق
الاوسط
واهمية
استمرار
التشاور
والتنسيق بين
البلدين. وشكر
الرئيس
سليمان
لفرنسا
مواقفها تجاه
لبنان، وحمل
الوزير موران
تحياته الى الرئيس
نيكولا
ساركوزي
ورئيس
الحكومة
فرانسوا
فيون، متمنيا
ان تواصل
فرنسا أداء
دورها على
المستوى
الدولي في دعم
القضايا
المحقة. وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق خليل
الهراوي
للتطورات
الداخلية.
وتناول مع
النائب السابق
الدكتور
محمود عواد
الاوضاع
العامة. واطلع
رئيس
الجمهورية من
رئيس مجلس
القضاء
الاعلى القاضي
غالب غانم على
سير عمل
القضاء وعمل
المحاكم
وخصوصا في
مجال السرعة
في اصدار
الاحكام وبت
الدعاوى،
وكذلك عمل
الهيئة
العليا للتأديب
إذ طلب الرئيس
سليمان من
القاضي غانم
عدم التأخير
في اي اجراء
عملا بمبدأ
المحاسبة والمراقبة.
وزار بعبدا
رئيس الجمعية
الطبية اللبنانية
- الفرنسية
جمال ايوبي
الذي اطلع رئيس
الجمهورية
على واقع
الجمعية الذي
يهدف الى جمع
شمل الجالية
الطبية
ووحدتها في
فرنسا وهي تضم
نحو 2500 من
الاطباء
الفرنسيين من
اصل لبناني
وفرنسيين
مهتمين
بلبنان.
وظهرا،
استقبل الرئيس
سليمان شريف
مقاطعة لوس
انجلوس لوري باكامات
وولمان أطلعه
على العلاقة
الجيدة التي
تربطه
باللبنانيين
المقيمين في
لوس انجلوس
خصوصا
والولايات
المتحدة
عموما. وكان
الرئيس
سليمان
استقبل ممثله
الشخصي لدى
الفرانكوفونية
الدكتور خليل
كرم واطلع منه
على نشاطات
الفرانكوفونية
والتحضيرات
للقمة المقبلة
في مونترو في
سويسرا.
البطريرك
صفير يضع غدا
حجر الأساس
لمركز مطرانية
طرابلس في
القبيات
وطنية -
عكار - 15/5/2010 يضع
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، خلال
زيارته منطقة
عكار غدا
الحجر الاساس
لأول مركز
لمطرانية
مارونية في
عكار هو "مركز
مطرانية
طرابلس
المارونية في
القبيات"،
والذي سيشاد
على قطعة أرض
تبلغ مساحتها
الاجمالية حوالى
الاربعين ألف
متر مربع على
أعلى تلة في حي
مرتمورة تشرف
على كامل بلدة
القبيات،
وتطل على
العديد من قرى
وبلدات
محافظة عكار.
وكانت الارض
قد أوقفت منذ
سنوات طويلة
لبناء دار المطرانية.
وشكلت
بالنسبة
لأبناء
الطائفة المارونية
في عكار حلما
على مدى
السنوات
الماضية. وقد
أعدت كل
الدراسات
الهندسية
والمعمارية لبناء
المركز الذي
سيتضمن كنيسة
وقاعات استقبال
ومكاتب ومقرا
خاصا
بالمطران،
إلى مكاتب
عديدة
للخدمات
الاجتماعية
والانسانية.
وتبلغ مساحة
المركز
الاجمالية
بطوابقه
الثلاث حوالى
الألف متر
مربع.
البطريرك
صفير
استقبل
إعلاميين
يجولون على
خطى المكرم
نعمة:
بلدنا في
حاجة الى
قديسين
ومعونة الله
لكي ينقذنا من
مشاكلنا
المزمنة
القديسون
يوجهون
الاحياء ويشجعونهم
على الاقتداء
بسيرتهم
وانتهاج نهجهم
الاب
القزي هنأ
باسم الوفد
الكاردينال
الماروني
بعيد ميلاده
ال91: احتفالات
التطويب وإعلان
القداسة تمت
كلها ببركتكم
وتوجيهاتكم
الجولة
شملت محطات
عدة من لحفد
إلى ضريح
المكرم في
كفيفان والأب
اليان أعلن
تجهيز أماكن
تستوعب 100 ألف
شخص ليوم
التطويب
وطنية - 15/5/2010
أمل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
خلال
استقباله
وفدا من
الاعلاميين
من مختلف
الوسائل يقوم
برحلة على خطى
المكرم الأخ
اسطفان نعمة
أن "يجود الله
علينا بشفاعة
الطوباوي
الجديد
بالسلام
والمحبة
والامن
والطمأنينة
في ما بيننا".
وقال:
"نشكركم
لكونكم
تهتمون
بتطويب الاخ
اسطفان نعمة
ونشكر لكم
الكلمة
القيمة التي
أردتم ان
توجهوها لنا،
واننا نتمنى
لكم رحلة موفقة
في هذا اليوم،
وان القديسين
يوجهون
الاحياء، هم
يشجعون
الاحياء على
أن يقتدوا
بسيرتهم
وينهجوا بنهجهم
في الحياة.
ويقول احد
القديسين ان
هناك شيء يؤسف
له هو انه لا
نكون جميعا
قديسين لذلك
اننا نسأل
لنفسنا
ولاجلكم
جميعا ان
تسيروا على
طريق
القداسة.انها
طريق شاقة
ولكن السيد
المسيح قال
:"ادخلوا من
الباب الضيق
فان الداخلين
فيه قلائل
والطريق
الواسع
الداخلون فيه
كثيرون، لذلك
يجب ان نسير
في هذا الطريق
الضيق وان
نقمع اهواءنا
التي قد
تقودنا الى
حيث لا نريد،
ونحاول ان
نكون قديسين".
أضاف:
"بلدنا في هذه
الايام في
حاجة الى
قديسين كثيرين
والى معونة
الله لكي
ينقذنا من
المشاكل التي
نتخبط فيها
منذ زمن قد
يكون بعيدا،
ولكن نأمل
بعون الله
وبشفاعة
القديسين
الذين أنبتتهم
ارضنا ان يجود
علينا في ما
نسأله من سلام
ومحبة في ما
بيننا وأمن
وطمأنينة،
ونسأل الله ان
يكافأكم خيرا
وان يبارككم
بشفاعة
الطوباوي
الجديد الاخ
اسطفان".
وردا على سؤال عن
الانقسامات
الكبيرة التي
تشهدها
المناطق
المسيحية في
الانتخابات
البلدية، وهل
هذه
ديموقراطية
وعامل حيوي
أجاب البطريرك
صفير: "حيث
تكثر الخطيئة
تكثر النعمة".
الأب
القزي
وكان
طالب دعاوى
القديسين
الاب بولس
القزي ألقى كلمة
باسم
الاعلاميين
هنأ في
بدايتها
البطريرك
صفير بعيد
ميلاده ال 91،
متمنيا له
دوام الصحة
والعافية
والعمر
المديد وقال:
"جئنا اليوم مع
وفد من
الاعلاميين
للمرئي
والمسموع
والمكتوب
المدمج لنبدأ
من هذا الصرح
الكريم رحلة دينية
على خطى
المكرم
الطوباوي
الجديد الاخ اسطفان
نعمة، ابن
غبطتكم
والرهبانية
اللبنانية
المارونية
التي تستعد
لاحتفالات
التطويب في 27
حزيران
المقبل في دير
مار قبريانوس
ويوستينا-
كفيفان، يوم
يحتفل غبطتكم
بهذا التطويب
على الارض
التي عمل بها
الاخ اسطفان
ومزجها بعرق
جبينه لتكون
واحة للقاء
اللبنانيين ببعضهم
البعض ولقاء
محبي الاخ
اسطفان في
العالم".
أضاف:
"لقد قلتم
البارحة بأنه
"في غمرة
الآلام
والاحداث
التي يعيشها
اللبنانيون
قد أغدقت
السماء علينا
نعمة تطويب
الاخ اسطفان
نعمة. نعم يا
صاحب الغبطة
والنيافة، ان
احتفالات التطويب
واعلان
القداسة قد
تمت كلها
ببركة غبطتكم
وتوجيهاتكم
الابوية
وسخاء يدكم
التي وقعت
دعاوى
القداسة
الواحدة تلو
الأخرى، فكان
تطويب نعمة
الله كساب
الحرديني في 10
أيار 1998، كما
دعوى إعلان
قداسته في 16
ايار 2004 حيث
أنهى قداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني
عهده الحبري
بإعلان قداسة
"قديس لبنان
ومعلم القديسين"،
وكذلك دعوى
إعلان قداسة
رفقا في 10 حزيران
2001. كما قررتم
فتح دعوى
قداسة
البطريرك العلامة
اسطفان
الدويهي مع
السينودس
الماروني في 17
تموز 2000. وقد
أعلن مكرما في
3 تموز 2008.
وأنشأتم مكتبا
خاصا للبدء في
مسيرة
تطويبه".
وتابع:
"كما تم تطويب
الاب يعقوب
الكبوشي في 22
حزيران 2008،
وكذلك ادخل
عيد مار شربل
في روزنامة
الكنيسة
الجامعة في
الكنيسة اللاتينية
في 24 تموز من كل
سنة لان
عجائبه ملأت العالم.
وقررتم مع
السينودس
الماروني في
نهاية العام 2001
الموافقة على
بداية دعوى
القداسة للاخ
اسطفان نعمة،
وقد أعلن مكرما
في 17 كانون
الاول 2007 ونحن
الآن نستعد مع
الكنيسة
الجامعة
واصدقائنا
الاعلاميين
السائرين على
خطى المكرم
الاخ اسطفان
اليوم، وبعد
زيارتهم الى
مزار سيدة
لبنان،
سلطانة جميع
القديسين،
بإكمال
المسيرة نحو
الاماكن
المقدسة التي
عاش فيها الاخ
اسطفان
ابتداء من دير
مار
مارون-عنايا
حتى بيته
الوالدي في
لحفد، ودير
سيدة ميفوق
وسيدة ايليج
حامية
البطاركة، وصولا
الى دير مار
قبريانوس
ويوستينا -
كفيفان حيث
ضريح الاخ
اسطفان
الطوباوي
الجديد حامل
الامل
والرجاء
للبنانيين
ولجميع زواره
وطالبي
شفاعته".
وختم
الأب القزي:
"شكرا صاحب النيافة
والغبطة على
استقبالكم
لنا دوما برحابة
صدركم برغم
ضيق وقتكم
الثمين، كما
نقدم لغبطتكم
الشكر العميق
لتقبلكم بفرح
اسئلة ابنائكم
الاعلاميين
الكرام. ونقول
بحق: مجد لبنان
ارض القداسة
والقديسين
اعطي لكم".
على خطى
الطوباوي
وكان
الاعلاميون
قد بدأوا رحلتهم
على خطى
الطوباوي
الاخ اسطفان
نعمة بدعوة من
طالب دعاوى
القديسين
وكيل
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في
روما الاب
بولس القزي من
معبد سيدة
لبنان في
حريصا لكون
الرحلة تصادف
في الشهر
المريمي، بعد
ذلك زاروا
الصرح
البطريركي في
بكركي.
لحفد ثم
انتقل
الاعلاميون
الى بلدة لحفد
في قضاء جبيل،
مسقط رأس الاخ
اسطفان نعمة
ومنها الى دير
مار مارون
عنايا وضريح
القديس شربل
فدير ميفوق
وسيدة ايليج
وصولا الى دير
كفيفان حيث
ضريح الاخ
نعمة. وكان في
استقبالهم
رئيس الدير
الاب ميشال
اليان.
بعد ذلك،
زاروا ضريحي
القديس نعمة
الله كساب الحرديني
والاخ اسطفان
وكنيسة
القديسين
قبريانوس ويوستينا
حيث صلوا
وأنشدوا
التراتيل
الدينية.
وفي ختام
الجولة تحدث
طالب دعاوى
القديسين الاب
بولس قزي
للاعلاميين
فشكرهم
والمؤسسات الاعلامية
واداراتها
"على العمل
الجبار الذي
يقومون به عند
كل حدث تطويب
او تقديس قديس
من لبنان، هذا
البلد الصغير
الذي له خمسة
قديسين حتى
الآن وقريبا
قديسين جدد،
وربنا أنعم عليه
مؤخرا
بطوباوي جديد
هو الاخ
اسطفان نعمة الذي
سيتم تطويبه
في 27 حزيران
المقبل،
والتهيئة
لهذا الحدث
كانت ان نمشي
على خطاه".
أضاف:
"لقد مشينا
اليوم على خطى
الاخ اسطفان معكم،
وقد بدأنا
نهارنا ببركة
من مريم
العذراء التي
هي سلطانة
الطوباويين
والقديسين،
وقمنا بزيارة
غبطة
البطريرك
صفير الذي
سيحتفل بقداس
التطويب مع
رئيس مجمع
القديسين
رئيس الاساقفة
أماتو أنجلو
بمشاركة وفود
كبيرة من بطاركة
ورؤساء
أساقفة
وأساقفة
ورؤساء عامين
في هذا المكان
الذي عمل فيه
الاخ اسطفان
ونصب فيه وأحبه
كثيرا ودفن
فيه سنة 1938 في 30
آب الذي يحدد
يوم عيده،
وسيكون يوم
فرح لكل
اللبنانيين
وأتمنى ان
يكون تطويبه
بركة
للاعلاميين
ولوسائل الاعلام
كي ينقلوا هذا
النور الذي
أشع من وادي القديسين
خصوصا في
السنة
اليوبيلية للقديس
مارون،
واليوم فرح
كبير ان نكون
معا تهيئة
للحدث الكبير
الذي سنشارك
فيه كلنا، لبنانيون
وأحباء الاخ
اسطفان من
العالم امام
هذا الدير
الذي هو خيمة
للروح القدس
وممر القديسين
وقد مر فيه
القديس شربل
ومعلم
القديسين القديس
نعمةالله
كساب
الحرديني
وكذلك القديسة
رفقا، اخيرا
لا آخرا
الطوباوي
الجديد الاخ اسطفان
نعمة".
وهنأ
الاب قزي
لبنان
واللبنانيين
بالطوباوي،
ودعا إلى
المشاركة
الكثيفة "في
اليوم الرائع
والمفرح، عرس
القداسة،
وأملنا ان
يعطى الاخ
اسطفان
المرضى
والمحتاجين
والايتام والفقراء
الذين اهتم
بهم شفاعته
ويشفيهم نفسا
وجسدا، ونأمل
ان يشع لبنان
دائما قداسة وقديسين
"الله يراني"
هي فلسفة
وحياة قديسينا
والاخ
اسطفان".
ثم اعلن
الاب قزي عن
تشكيل لجنة
برئاسة الرئيس
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية الاباتي
الياس خليفة،
وتضم المدبر
العام ميلاد
طربيه، أمين
السر العام
الاب كلود
ندره، طالب
دعاوى
القديسين
ورئيس الدير
الاب ميشال
اليان
واعلاميين،
مشيرا إلى أن
هناك جوقات
تهيء
الاحتفالات،
وشركات تهيء الارض
والمذبح
الكبير الذي
يتسع لأكثر من
1500 شخص، إضافة
إلى وسائل
اعلام تستعد
لتغطية هذا الحدث،
ووفود كبيرة
من كل دول
العالم "ومن مراكزنا
في اوستراليا
وكندا
واوروبا
والاميركيتين
يستعدون
للحضور الى
لبنان
للمشاركة في
احتفال
التطويب في 27
حزيران الذي
سيكون يوما
رائعا، يوما
عظيما
للبنان".
وبعد ان
رحب الاب
اليان
بالاعلاميين
في دير كفيفان،
تحدث عن
"التحضيرات
اللوجستية
للاحتفال
خصوصا تجهيز
اماكن تستوعب
بين 50 الف و100 الف
نسمة"، وعلق
أهمية كبرى
على دور
الاعلاميين
لتوجيه
الزائرين
والمشاركين.
وقال: "أما
التحضير على
الصعيد اللوجستي
فسيكون منجزا
من مواقف
وساحات وكل ما
يسهل على
الزائر
والمشارك لكي
يعيش حياته الروحية
بهدوء ومحبة
ويشارك في هذا
الاحتفال.
إضافة الى
الاحتفالات
التي ستقام
قبل التطويب
وبعده، وقد تم
تجهيز
مواقعها
وأماكنها.
ووجه
رسالة الى كل
اجهزة الدولة
"لكي تلعب دورها
في هذا الحدث،
انما لغاية
اليوم فنحن
كرهبانية
نعمل على
إنجاز كل
الاعمال
والتحضيرات".
وتوقع
الاب اليان
"مشاركة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
احتفال التطويب
وهو أبدى كل
الاستعداد
للمساعدة في
الكثير من
الامور،
وكذلك كل
الرسميين في
الدولة اللبنانية".
بعد ذلك
أقيمت مأدبة
غداء على شرف
الاعلاميين.
النائب
ضاهر: زيارة
البطريرك
صفير الى عكار
تاريخية
وعلامة فارقة
في معركة الاستقلال
وطنية-عكار-
15/5/2010 رحب عضو
كتلة
المستقبل
النيابية
النائب خالد
ضاهر
بالزيارة
التاريخية للبطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير الى عكار،
معتبراً
اياها من بين
الأحداث
المهمة في
تاريخ لبنان
وعكار،
وتاريخ
التعايش الاسلامي-المسيحي،
وهي زيارة لمن
حمل ويحمل هم
استقلال
لبنان بحق
وبكل أمانة . واكد
النائب ضاهر
أن هذه المحطة
علامة فارقة في
معركة
الاستقلال
اللبناني
الذي كان
البطريرك
صفير أحد أهم
رموزه وأبرز
دعاته وأبرز
رافعي لواء
الحرية
والسيادة ،
والزيارة الى
عكار ترتدي
هذا الطابع
بالذات، لأن
عكار كانت من
بين المناطق
التي دفعت
أيضاً من
رجالاتها وأبنائها
الغالي
والنفيس في
سبيل هذه
المعركة في كل
المراحل وكل
المواقع ومن
اجل حماية المؤسسات
وتكريس منطق
الدولة
وحماية لبنان
بعلاقاته مع
الجميع ومع
أشقائه العرب
وهو ما يحرص
على الاعلان
عنه وتطبيقه
البطريرك
صفير في كل
المحافل
والأماكن،
وتخصيص عكار
بهذه الزيارة
يصب في هذا
المعنى وهذا
المنحى ولها
رمزيتها
الخاصة . اضاف:
كما أن
الزيارة
ترتدي بعداً
آخر الى هذه
المنطقة
الواقعة في
أطراف لبنان
للاطلاع على
واقعها وواقع
أهلها
والمساهمة
معهم في
نهضتها ، لكون
الكاردينال
صفير هو أيضاً
من أبرز دعاة
ازالة
الحرمان
والغبن اللاحق
بهذه المناطق
، بل هو
المناضل
الحقيقي من
أجل حرية
الانسان
ووحقوق
الشباب
اللبناني ،
ومواقفه غنية
عن التعريف في
هذا المجال.
ولفت النائب
ضاهر الى
أهمية اعتبار
الزيارة اعترافا
آخر لما لهذه
المنطقة من
أهمية كنموذج
لتوائم
الديانات
السماوية
والعيش
المشترك المسيحي
-الاسلامي
والتعايش
المثالي الذي
لا مثيل له
على مستوى كل
لبنان . كما
دعا كافة أهالي
المنطقة
لاستقبال
البطريرك
وصحبه أروع استقبال
في هذه
المنطقة
الكريمة
والمعطاء .
"القدس
العربي": أمير
الكويت
وسيطاً بين
دمشق والقاهرة
المركزية
– كشفت صحيفة
"القدس
العربي" ان
أمير الكويت
صباح الأحمد
الجابر
الصباح سيصل
الى دمشق غداً
الاحد آتيا من
القاهرة في
اطار جولته
التي تشمل
ايضاً لبنان
والأردن،
مشيرة الى ان
المحادثات مع
الرئيس بشار
الأسد ستتطرق
الى ملف
المصالحة بين
القاهرة ودمشق.
ونقلت عن
مصادر كويتية
وأخرى سورية
أن أمير الكويت
سيستمع إلى
وجهة النظر
السورية
ليبني على ما
يمكن ان يحقق
تقارباً بين
الطرفين في ضوء
ما سمعه في
مصر. وكانت
ترتيبات
زيارة الرئيس
السوري لمصر
لتهنئة
الرئيس
المصري
عمليته الجراحية
قد توقفت قبيل
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الذي
انعقد في
القاهرة
أخيراً بعد أن
كانت الزيارة
- إعلامياً
على الأقل - على
وشك الحصول مع
أنباء كانت
شبه مؤكدة عن
انضمام
العاهل
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز الى
قمة الأسد -
مبارك
المفترضة.
وتشير
المعلومات في
دمشق إلى "أن
أي تبدل في الموقف
السوري تجاه
ملف المصالحة
الفلسطينية -
الفلسطينية
لن يحصل
استناداً إلى
تفهم دمشق
للملاحظات
التي أبدتها
حماس على
الورقة
المصرية التي
أعدت لإتمام
المصالحة في
وقت سابق
وأنها ، أي
دمشق، لا يمكن
أن تمارس
ضغوطاً تدفع
من خلالها
حماس للتوقيع
على صيغة
تصالحية مع
السلطة
الفلسطينية
سمتها حماس
نفسها
انتحاراً سياسياً
ووافقتها على
هذا التوصيف
بقية الفصائل
المقاومة
وأبرزها حركة
الجهاد
والجبهة الشعبية
القيادة
العامة"،
علماً أن موقف
دمشق هذا تعزز
مع سعي السلطة
الفلسطينية
للشروع في
مفاوضات غير
مباشرة مع تل
أبيب،
مفاوضات اعتبرتها
القيادة
السورية
خطراً على
القضية
الفلسطينية.
من جهة
أخرى ووفقاً
لما يجري
تأكيده في
مؤسسة السياسة
السورية فإن
الأخيرة لن
تقبل بمجرد البحث
في إمكان حصول
تراجع ما في
خط العلاقات السورية
الإيرانية
وهو الأمر
الذي يشكل ثاني
أهم الملفات
الخلافية بين
دمشق والقاهرة،
وأن هذا
الموضوع
بالنسبة
للدبلوماسية
السورية بات
محسوماً
وأساسياً
للتعاطي السوري
في المنطقة
وأن جل ما
يمكن الحديث
فيه هو البحث
عن مشتركات
تفاهمية
تطمينية بين
طهران والعواصم
العربية
المتوجسة من
سياستها حيال
المنطقة مع
تأكيد دمشق
بأنه لا يمكن
أن تكون العلاقات
مع إيران على
حساب العمق
العربي
لسوريا. ووفق
المصادر
ذاتها فإن
أمير الكويت
سيقف على
مسافة واحدة
من وجهتي
النظر
السورية
والمصرية في
جهوده لتقريب
المواقف نحو
مصالحة سيضع
جابر الصباح
ثقله
لاتمامها لا
سيما بعدما نجح
في قمة الكويت
الاقتصادية
الماضية بجمع
الرئيسين
السوري
والمصري في
جلسة واحدة لم
تكن مجدية
لاتمام
المصالحة
المنشودة.
"نيويورك
تايمز"
لفتتها
الازدواجية
اللبنانية
يستعدون
للحرب
والسياحة في
وقت واحـد
المركزية
- أشارت صحيفة
"نيويورك
تايمز" الأميركية
إلى ازدواجية
الحياة في
لبنان، معتبرة
ان على رغم ان
قضية صواريخ
"سكود" دفعت
الكثير من
اللبنانيين
الى الاعتقاد
ان الوقت لن
يطول كثيرا
قبل اندلاع
حرب جديدةما
جعلهم
يستعدون لها،
لكنهم في
الوقت ذاته
يستعدون
لموسم سياحي
رائع، لافتة
إلى أن الصيف
ينطوي دوما
على مخاوف من
وقوع اشتباك
جديد في هذا
البلد. ولفتت
إلى ان تزايد
التوتر في
الاشهر
الاخيرة حيال
برنامج ايران
النووي
وترسانة "حزب
الله" دفع
الكثيرين من
المحللين الى
الاعتقاد ان
اندلاع حرب
اقليمية
جديدة اصبح
امرا حتميا،
وان لبنان سيكون
كالعادة
مسرحا لها. واعتبرت
ان تزايد
الضغط من اجل
فرض عقوبات على
ايران،
واحتمال قيام
اسرائيل
بتوجيه ضربة
لمنشآت طهران
النووية هما
من العوامل
التي يمكن ان
تشعل حربا اخرى
مع "حزب
الله"،
باعتبار ان
الحزب الذي
كان لإيران
الدور الكبير
في تكوينه،
ولا تزال مستمرة
في تمويله. وذكرت
أن قادة
اسرائيل وحزب
الله أعربوا
عن اعتقادهم
بأن الصراع
المقبل يكون
اكثر عنفا
وحسما مما
سبقه من حروب
من قبل، موضحة
"أنه نتيجة
لذلك لم يكن
مستغربا ان
بدأ سكان
القرى
اللبنانية
الجنوبية حزم
امتعتهم
وتكديس
المؤونة خشية
مما هو اسوأ
عقب اتهام الرئيس
الاسرائيلي
شيمون بيريس
سوريا بتسليح
حزب الله
بصواريخ
"سكود". ولفتت
إلى أنه وعلى
رغم هذا، يبدو
ان الكثيرين
من بقية سكان
الجنوب غير
متأثرين بما
يجري، ففي
ايام الاحاد
يقضون الوقت
في اقامة
حفلات الشواء
بالهواء
الطلق أو
يتنزهون في
الحديقة
الجديدة لقرية
مارون الراس
الواقعة
تماما قبالة
الحدود الاسرائيلية.
وذكرت ان هذه
الحديقة،
التي دفعت ايران
1.5 مليون دولار
لإنشائها،
سيتم افتتاحها
رسميا في
الخامس
والعشرين من
هذا الشهر وهو
يوم عطلة
رسمية
احتفالا
بانسحاب
اسرائيل من لبنان
عام 2000. واعتبرت
ان هذا
المنتجع لا
يتوافق مع
الصورة النمطية
للجنوب
اللبناني
الذي يبدو من
خلالها كأرض
لمحاربي "حزب
الله"
المتدينين
وللنساء
المحجبات.
معركة
انتخابية في جزين
والتشطيب سيد
الموقف
المركزية
- كل المؤشرات
تدل الى ان
جزين لن تنجو
من المعركة
الانتخابية
البلدية
والاختيارية
المقررة في 23
الجاري بعد
احباط
محاولات التوافق
التي سعت اليه
اكثر من جهة
محلية في المدينة،
وباتت
المواجهة
حكما بين
لائحتين:
الاولى يدعمها
التيار
الوطني الحر
والثانية
يدعمها النائب
السابق سمير
عازار، علما
ان اي من
اللوائح لم
يتألف رسميا
حتى الآن.
اوساط
جزينية:
وتوقعت اوساط
جزينية
مستتقلة ان
يكون التشطيب
هو الطابع
الغالب اذ ان
معظم الناخبين
"سيلعبون"
باللوائح،
مشيرة الى
وجود اتجاه
قوي جدا كي يؤلف
كل ناخب
لائحته
الخاصة،
وقالت: اذن،
المعركة
ستكون معركة
تشطيب اكثر
مما هي معركة
لوائح، فدور
الاحزاب
محدود
والمعركة
محلية لكن
زُجّت فيها
الاحزاب
فتحولت معركة
حزبيات.
واشارت
الاوساط
نفسها الى
اختلاط في
الاوراق،
ووصفت
التحالفات
الحاصلة
بأنها مفتعلة
وليست طبيعية.
موضحة ان لا
الكتائب ولا
القوات هما في
المعركة
مباشرة، بل
هناك اشخاص
محسوبون عليهم
. واكدت انه لم
يكن هناك موجب
للمعركة لأن
الاستحقاق
محلي انمائي،
مشيرة الى ان
المعركة الانتخابية
خرجت عن خطها
الانمائي
الذي يتوافق
مع مصلحة جزين
الحقيقية. وتوقفت
الاوساط
الجزينية
المستقلة عند
البيان الذي
صدر امس عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس مجلس
النواب نبيه
بري وقالت:
ليس لموقفه
مضمون ميداني
او انعكاس
عملي على
الارض،
وتاليا لا يؤثر
سلبا ولا
ايجابا في
خيارات الناس.
ووصفت اتصاله
بالعماد
ميشال عون
بأنه نوع من
التوظيف
السياسي،
وكأنه يتنازل
عن شيء لا
يملكه. فهو لا
يملك تدخلا في
المنطقة
وتأثيره فقط
في اوساط
الناخبين
الشيعة
المتواجدين
في جبل
الريحان حيث حل
التوافق بين
حزب الله
وحركة امل.
لكن في جزين
لا دور له الا
من خلال
صداقاته
الشخصية وارتباط
النائب
السابق سمير
عازار به.
مصادر
التيار:
بدورها، قالت
مصادر التيار
الوطني الحر
في جزين لـ
"المركزية":
كنا نتمنى ان
نتجنب
المعركة في
جزين لكننا
ذاهبون اليها بعد
رفض الطرف
الآخر مساعي
التوافق،
ويبدو ان هناك
اشخاصا نيتهم
استغلال
الانتخابات
البلدية لاستعادة
ما خسروه في 7
حزيران لكن
هذا الامر لن يحصل،
وهؤلاء
يستغلون ايضا
اسم الرئيس
نبيه بري.
اضافت
المصادر: بعد
الاتصال الذي
تم امس بين الرئيس
بري والعماد
ميشال عون
سنصدق ان
الرئيس بري لن
يتدخل في جزين
لكن المشكلة
ليست عندنا بل
عندهم، عند
الذين يتلطون
باسم الرئيس
بري
ويستعملون
الخدمات التي
يقدمها ويهددون
باسمه. رزق: من
جهته، قال
الوزير
السابق ادمون
رزق أن
"المعركة
الإنتخابيّة
في جزين
محليّة أكثر منها
سياسيّة"،
وفي اتصال مع
"أخبار
المستقبل"
أعرب عن
اعتقاده أن
"الإنتخابات
ستحصل في جوّ
هادئ وبروح
رياضيّة
وسيكون هناك
اختيار
للفريق
المؤهل والذي
سيخدم البلد". ورداً
على سؤال حول
تموضعه في
العملية
الإنتخابية،
قال رزق: "نحن
لنا أصدقاء
وأهل، ولا تصنيف
لدينا في
جزين، وسأقف
في الموقف
البديهي أي
اختيار فريق
عمل من أبناء
البلدة سواء
كان من هذه
اللائحة أو
تلك ومن دون
مزايدات أو
تشنح".
السيد
حسين: للاسراع
في الموازنة
بالتعاون مع
البرلمان
سليمان يقوم
بدور حــاسم
في محطــــات
أساسيّة
المركزية
- لفت وزير
الدولة عدنان
السيد حسين الى
أن "رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يقوم
بدور حاسم في
المحطات
الأساسية".
مشددا على
الاسراع في
إنجاز
الموازنة
بالتعاون مع
مجلس النواب". واعتبر
في حديث إذاعي
أن "الاعلام
في لبنان لا
يزال يسير على
طريقة الحرب
الأهلية منذ
العام 1975"،
موضحا أن "طرح
رأي في مجلس
الوزراء لا يعني
أن الحكومة
متصدّعة وكأن
الحكومة جيش
مرصوص وفي
نظام
"هيتلري"
ممنوع أن
يخالف فيه أحد
الرأي"، واكد
أن "الجو في
مجلس الوزراء
كان إيجابياً
وتضمن الأمر
بعض الآراء
لتطوير
الضرائب
والوصول إلى
تعديل النظام
الضريبي". وسأل:
"هل يعقل ألا
نجد حلا
للأملاك
البحريّة والنهرية
منذ العام 1996،
وهل يعقل ألا
تستطيع الوزيرة
ريا الحسن أن
تفرض ضرائب
جديدة لأنها
لا تملك جهازا
إداريا لديها
يجبي الضرائب"،
لافتا الى
وجود "إدارة
مترهلة، لأن السياسيات
في لبنان لم
تصل بعد إلى
التخطيط الإداري
ولا هي تحت
إرادة وطنية،
إنما تحت نزعة
العصبيّات".
وإذ شدد على
وجوب
"الإسراع في
إنجاز
الموازنة
وإقامة تعاون
سريع مع مجلس
النواب
وصولاً إلى
إصدار موازنة
2011 في موعدها الدستوري"
قال: "نحن
كحكومة
تأخرنا وأنا
أعترف بذلك،
فانهمكنا
بمسألة
البلديات
وفُشّلنا في
مجلس النواب
من فئات ممثلة
في الحكومة،
ومنعوا رئيس
الجمهورية من
القيام بخطوة
إصلاحية في
النسبيّة،
أما سبب عدم
إقرار بقية
الإصلاحات
فسؤال برسم
الكتل
النيابيّة
الكبرى". وعن
طريقة مناقشة
ملفات كبيرة
في ظل تدني
مستوى الثقة
بين الوزراء
كما قال
الوزير شربل
نحاس، قال:
"الثقة يمكن
أن تتراجع
ويمكن أن تتوطد،
والوزير نحاس
قال في آخر
جلسة "تعالوا
نبني على هذا
الفراغ
القديم
لاسيما أن
الموازنة لم
تقر في
السنوات
الأربع
الماضية
وعلينا أن نرى
كيف نعالج
الأمر
دستوريا"،
فأين الخطأ في
هذا الكلام،
وعلينا ألا
نصطاد في
الاعلام بعض
الكلمات
ونبني عليها". وأشار
السيد حسين
الى أن
الحكومة
متماسكة ورئيس
الجمهورية
يقوم بدور
توفيقي وحاسم
في كل المحطات
الأساسية لكن
اعترف بأننا
خلال شهرين من
المناقشات الخاصة
بالبلديات
كان من الممكن
أن نناقش مواضيع
كثيرة لها
علاقة
بالموازنة،
ولم يكن على مجلس
النواب أن
يفشلنا بهذه
الطريقة في
وقت كان الرأي
العام يريد
مثل هذا
الاصلاح".
النائب
قباني: على
المقاومة
الاطمئنان
الى طروحات
الحريري طريق
واشنطن سالكة
والحكمة
تتطلب التشاور
مــع سوريا
المركزية
- أعلن عضو
تكتل "لبنان
أولا" النائب
محمد قباني ان
طريق واشنطن
سالكة امام
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على رغم
محاولات
التشويش التي
تعترضها،
داعيا
المقاومة الى
الاطمئنان
للطروحات
التي سيقدمها
الحريري خلال
زيارته. ورأى
في حديث الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" من المؤسسة
اللبنانية
للارسال أن
"الحكمة تقضي
بالتشاور مع
دمشق دائماً،
خصوصاً في ضوء
زيارة الرئيس
سعد الحريري
لواشنطن"،
مشيراً الى أن
"رئيس
الحكومة يريد
أن يبلغ الى
الدول العربية
الموقف
اللبناني خصوصاً
في ما يتعلق
بالتهديدات
الإسرائيلية كما
يريد أن يَسمع
الرأي العربي
في موضوع الصراع
العربي
الاسرائيلي"،
وأكد أن
"الرئيس الحريري
سيكون واضحاً
في زيارة
واشنطن بالنسبة
الى الثوابت،
فهو منذ
إستلامه
رئاسة الحكومة
أوضح وأضاء
على الثوابت
اللبنانية
ومنها موضوع
الصراع
العربي -
الاسرائيلي
وعلاقته
بالمقاومة"،
مشددا على
وجوب "ألا
يخشى أي فريق
من زيارة
الرئيس
الحريري إلى
واشنطن، لأنه
سيميّز بين
المقاومة
والإرهاب،
وعلى "حزب
الله" أن
يطمئن الى
الطروحات
التي سيطرحها
في واشنطن". واعتبر
أن "لبنان في
حاجة دائماً
الى أن تكون
سياسته
الخارجية
منسقة مع
الدول
العربية الفاعلة".
وفي موضوع
العلاقة مع
سوريا، لفت الى
ضرورة إرساء
تفاهم وعلاقة
ثقة بين
الدولتين
والحكومتين،
فالعلاقة
الجيدة تعني
إحتراما
متبادلا
والحفاظ على
المصالح
المشتركة والمصالح
الخاصة". وعن
الإنتخابات
البلدية في
جزين، قال:
"النائب
السابق سمير
عازار هو صديق
لرئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وهذا حقه،
فهو إبن
ابراهيم
عازار ولم
يُنزله
الرئيس بري
بـ"الباراشوت"
ومن الطبيعي
أن يتعاون مع
من يريد وأنا
أتكلم من موقف
مبدئي". ونفى
قباني وجود تمييز
بين منطقة
وأخرى في
بيروت كما
يحاول البعض
أن يظهر"،
مؤكداً أن
"المرجعيات
المسيحية هي
من تسمي أسماء
المسيحيين في
بلدية بيروت"،
ولفت الى أن
"العماد
ميشال عون
كبّر الحجر
أكثر مما يجب،
والمعركة
السياسية
فرضت و"14 آذار"
أحسنت إختيار
من تدعم"،
مشددا على ضرورة
"اعتماد
بيروت كدائرة
إنتخابية
واحدة بلدياً
ونيابياً".
معوض لم
يستبعد
تأثيرات
خارجية على
فرنجية: فاوضت
باسم 14 آذار
ولن انسحب
منها سنمنع
اتحاد البلديـات
من التحول
صندوقاً اسود
المركزية
- أشار رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض
الى ان
اللقاءين
اللذين جمعاه
مع رئيس "المردة"
النائب
سليمان
فرنجيه كانا
بهدف تحييد
الاستحقاق
البلدي عن
الصراع السياسي
للوصول الى
اتفاق إنمائي
، مؤكدا في حديث
الىkataeb.org :
"بادرت مع
زملائي في قوى
14 أذار الى مد
يد التعاون
للفريق الآخر
بهدف التوصل
الى توافق انمائي
ُيشرك الجميع
في سبيل مصلحة
زغرتا - الزاوية
تحت عنوان
واضح هو تحقيق
الانماء
بمشاركة
الجميع. واوضح
ان اللقاءين
مع النائب
فرنجيه اتسما
بالايجابية،
وتمّ الاتفاق
على توسيع
الاتحاد
بدعوة كل البلديات
ليكون الكل
مشاركاً في
عملية الانماء
بعدما
إستبعدت قرى
على أسس
استنسابية سياسية،
واتفقنا على
رئيس اتحاد
وفاقي وعلى اسم
رئيس بلدية
سبعل حبيب
طربيه حتى
يكون رئيساً
لهذا
الاتحاد، وهو
مرشح توافقي
وعلى مسافة
واحدة من
الجميع، كما
تفاهمنا على
تعميم نهج
التوافق على
كل قرى زغرتا
حيث أمكن.
وتابع معوض: "اتفقنا
على مشاركتنا
في بلدية
زغرتا على
اساس الانتخابات
النيابية
ونسبة
النتائج كانت
ثلثين لمصلحة
فرنجية
والثلث
لمصلحتنا على
ان يختار
فرنجية اسم
رئيس
البلدية، كما
اتفقنا على ان
يصدر كل ذلك
ببيان، الا ان
الفريق الآخر
رد على مسودة
بياننا
بمسودة بيان
آخر اسقط بنود
الاتفاق ولم
يحترم جوهره،
وترك بنوداً غامضة
من دون ان
يرسل بياناً
بل نقض هذا
الاتفاق
وارفقه ببيان
آخر سماه
بيان"
اللااتفاق"،
وسأل هل هذا
يدل على
الرغية في
التوافق"؟، وقال:
"حاولنا
تصحيح وضع
اتحاد بلديات
زغرتا كما
حاولنا
بالحوار ان
نوصل شخصاً
الى رئاسة هذا
الاتحاد يقوم
بسياسة
انمائية،
ولكن الفريق
الآخر
تراجع"،
لافتاً الى ان
الاتفاق على ترشيح
حبيب طربيه قد
تم تسريبه
اعلامياً وعبر
مقالات
صحافيين
مقربين من
تيار
"المردة"، وأضاف:
"من واجبنا
تصحيح وضع هذا
الاتحاد بعيداً
عن
الاستنسابية
ومن دون ان
يفيد مجموعة من
الناس على
حساب المناطق
والبلديات،
لذلك سنخوض
المعركة كي لا
تتحول
البلديات الى
سلطة للتسلّط
على الناس
ولمواجهة
النهج الذي
ادى الى
الفساد".
وتابع: "لقد تم
طرح اسماء عدة
لرئاسة بلدية
زغرتا ومنها
البير معوض ثم
انطوان مرعب
بعدها محاولة
تسويق الاب
اسطفان
فرنجيه لرئاسة
بلدية زغرتا
والاتحاد ثم
عادوا الى طرح
البير معوض
ونحن وافقنا
عليه".
وحول وجود
متطرفين في
قاعدة فرنجيه
، قال معوض "
الكل يعلم في
زغرتا من كان
معارضاً لهذا
الاتفاق ومن
كان ُيهّدد
بطرح العدد
نفسه لمرشحي
قوى 14 آذارعلى
اللائحة،
والوقائع
تؤكد أن بعض
المتطرفين في
قاعدة النائب
فرنجيه
وبالتنسيق مع
عمه الاستاذ
روبير كانوا
ضد هذا
الاتفاق وقد
تسربت
معلومات عن
ذلك عبر
الصحف.
ورداً
على سؤال عن
إمكان تدخّل
جهات خارجية مع
فرنجيه عملت
على منع هذا
الوفاق ، قال
"لا املك
تأكيدات حول
هذا الموضوع
ومن الممكن ان
تكون هناك
جهات خارجية
قامت بهذا
الامر، لكن لا
شيء مؤكداً
بعد، ولم ينف
ان يكون بعض
الحلفاء قد
دخل على الخط
لمنع هذا
التوافق"،
وسأل هل هنالك
معارضة
داخلية؟،
لافتاً الى
وجود مجموعة اعتبارات
وإلا كيف يتم
الاتفاق
الجمعة وينقلبوا
عليه الاثنين
وهذا يدل الى
وجود مجموعة من
النظريات
المتناقضة في
هذا الاطار".
ولفت
معوض الى ان
الدخول في
تفسير الآلية
القانونية
لانتخاب رئيس
للاتحاد بعد
انضمام
بلديات جديدة
اليه يؤكد ان
النقاش تناول
التفاصيل الدقيقة
والتوافق ليس
فقط على هذه
الآلية بل على
اسم المرشح،
فلولا ذلك لما
تمّ اعتماد
آلية معقدة
تقضي بانتخاب
رئيس للأتحاد
بصيغته الحالية
ومن ثم
استقالته بعد
انضمام
البلديات الجديدة
اليه اذا
ارادت ذلك
لمصلحة رئيس
توافقي،
معتبراً ان
هذه الآلية
تمّ اعتمادها
لان بلدية
سبعل التي
يترأسها
طربيه هي خارج
الاتحاد،
ولولا ذلك
لتّم انتخاب
رئيس توافقي
منذ البداية
من دون المرور
بمرحلة
انتقالية يتم فيها
انتخاب رئيس
ثم استقالته.
وعن
اتهام الوزير
يوسف سعاده له
باعتماد
اسلوب
التقليد لأنه
في كل مرّة
يحاول تقليد
النائب
فرنجية، قال
معوض: للحقيقة
لم أفهم رؤيته
هذه ولن أنزلق
الى هذا
المستوى من
عدم اللياقة
في الخطاب السياسي
بهدف جرّنا
الى سجالات
شخصية تبعدنا
عن النقاش
السياسي
بمعناه
الحقيقي، لأن
معركتنا هي
تصحيح وضع
اتحاد بلديات
زغرتا –
الزاوية عبر
اشراك جميع
البلدات
وانشاء اكثر
من اتحاد
للنظر في
حالات القرى
واحتياجاتها
الانمائية.
وعن
إتهام سعاده
بأن القوات
اللبنانية هي
من دفعت معوض
الى التراجع
عن الاتفاق ،
قال: "للحقيقة
لم ُيسجل اي
تدخّل للقوات
اللبنانية في
هذا الاطار،
وانا قلت
للوزير
فرنجيه بأنني
افاوضه بإسم
قوى 14 آذار
لانني في صلب
هذه القوى
وأفتخر بذلك
كما أفتخر
بحلفائي، ولكي
اكون دقيقاً
اعلن ان بين
اللقاء الاول
والثاني كانت
لي زيارة
لمعراب
وأوضحت من
هناك انني
أفاوض فرنجيه
من منطلق قوى 14
آذار، بعدها
حصل اللقاء
الثاني مع
فرنجيه وانا
لا اقوم بأي
شيء يناقض
مشروع 14 آذار،
واذا كان
المقصود
محاولة سلخ
ميشال معوض عن
هذه القوى
فأنا اؤكد انه
مشروع دفعنا
الدماء في
سبيله لذلك لا
يمكن ان اكون
الا في اساسه،
مع العلم ان
فرنجيه لم
يتطرق الى هذا
الامر خلال
لقائنا،
لافتاً الى ان
الصحافة
الصفراء
حاولت اللعب على
وتر هذا
الموضوع،
لكنني دخلت
منذ البداية
في التوافق
وحاولت
الابتعاد عن
النقاش السياسي
بهدف الاتفاق
على الملف
الانمائي،
واليوم
ادعوهم الى
الاتفاق على
وجهة نظر
واحدة خلال
الردود علينا
من خلال موقف
موحّد، لأن كل
مسؤول لديهم
يعلن موقفاً
مغايراً
ومتناقضاً عن
اسباب فشل
الاتفاق، ما
يؤكد انني
الاصدق في قول
الحقيقة .
وعن
امكان تحقيق
انتصار في
زغرتا
المدينة وزغرتا
الزاوية ، قال
معوض: " لقد
افرزت
الانتخابات
النيابية
نتيجة ثلثين
بثلث واتوقع
النسبة نفسها
في
الانتخابات
البلدية ولكن
سنخوض معركة
في زغرتا
المدينة
وسنثبت
وجودنا،
وسننتصر في
معركة تصحيح
وضع الاتحاد،
ففي العام 2004
خاضها الوزير
فرنجية
متحدياً ان
نربح بلدية
واحدة، ونحن
في الثلاثين
من ايار 2010
سنربح نصف
بلديات
القضاء،
والمعركة ستبرهن
ذلك، لأن
هدفنا
التغيير بعد
تراكمات
12عاماً من
الفساد، ونحن
على قناعة بأن
التوافق على
نهج انمائي
سيحيّد
الانماء عن
السياسة،
وهدفنا منع
اتحاد
البلديات من
ان يتحول الى
صندوق اسود
بهدف التمويل
الحزبي، واذا
وصلنا الى
اتحاد فاعل
ورئيس انمائي
وشراكة دينامية
تحارب الفساد
الذي اصبح
اقوى من
النائب فرنجيه،
عندها سأعتبر
اننا وصلنا
الى طريق إنمائي
سليم. ورداً
على سؤال عن
إمكان وجود
بوادر حلول مع
تيار المردة
قبل 30 أيار،
قال معوض: "عندما
يعترفون بما
تّم الاتفاق
عليه عندها نعود
الى التوافق،
لأن الخلاف
ليس شخصياً،
وانا جاهز لكل
ما يخدم وحدة
المنطقة، وفي
حال العكس
فالاتجاه
نحوالمعركة
اصبح واضحاً وسنعمل
على منع
التسلّط
لمصلحة فريق
من المستفدين
وتأمين
الحرية
السياسية
والشراكة الحقيقية
في منطقتنا".
امير
الكويت يبحث
وسليمان سبل
تعزيز
التضامن العربي
لمواجهة
التحديات
الحريري يبدأ
جولته
العربية
اعتبارا من
الثلثاء
المقبل
موراتينوس
مرتاح الى
المناخ
الاقليمي
وفرص التفاوض
تفوق لغة
التهديدات
المركزية
– هل استطاع
وزير الدفاع
الفرنسي ارفيه
موران ازالة
التساؤلات
التي اعقبت
تأجيل زيارة
وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير
لبيروت؟ وهل
تمكن وزير
الخارجية
الاسبانية
ميغيل انخيل
موراتينوس من
طمأنة
المسؤولين
اللبنانيين
والسوريين
حيال غياب
الرغبة
الاسرائيلية في
تفجير حرب في
المنطقة؟
تكشف
مصادر سياسية
مطلعة لـ
"المركزية"
ان موران ربما
نقل الى
المسؤولين
اللبنانيين
ما كان كوشنير
يحمله موفدا
من الرئيس
نيكولا ساركوزي
لكن بلغة
عسكرية لا
ديبلوماسية،
محذرا من ان
باريس لن تكون
قادرة على لجم
الآلة
العسكرية
الاسرائيلية
اذا اوردت
ادلة الى وجود
صواريخ
"سكود" في
الاراضي
اللبنانية.
وتشير
الى ان موران
شدد على
الاهمية
القصوى التي
توليها فرنسا
لجنودها
العاملين في
اطار اليونيفيل
في جنوب
لبنان، مؤكدا انها
لن تتساهل
حيال اي
مغامرة قد
تعرضهم لأي خطر
من اي نوع او
قد تشكل
انتهاكا جديا
للقرار 1701.
وتؤكد
المصادر ان
الوزير
الفرنسي ابدى
تفهماً لحاجة
الجيش
اللبناني الى
انواع معينة
من الاسلحة،
من دون ان
يعطي تعهدات
حاسمة في هذا المجال،
مشيرا الى ان
بلاده لا تستطيع
تزويد لبنان
اسلحة قد تشكل
خطرا على امن
اسرائيل او قد
تقع في ايدي
ميليشيات
لبنانية او
فلسطينية.
تطمينات
مطمئنة: في
مجال آخر،
وفيما رشح من
بعض الاوساط
المواكبة
لمحادثات
موراتينوس في بيروت،
ان التطمينات
التي نقلها
الوزير الاسباني
من اسرائيل،
لم تقنع المسؤولين
اللبنانيين
في شكل كاف،
وان حالا من
الشك طغت على
المجالس
السياسية
التي تعتبر ان
اسرائيل انما
تحاول كسب بعض
الوقت
لاستكمال تحضيراتها
الحربية التي
قد تشمل لبنان
وغزة وربما
سوريا
وايران،اكدت
مصادر مطلعة
على مختلف
جوانب زيارة
موراتينوس
لـ"المركزية"
ان التوجه
المشار اليه
نتج عن التباس
في ترجمة
مواقف موراتينوس
الذي ابلغ الى
من التقاهم في
بيروت بوضوح
ان اسرائيل
ليست في وارد
شن اي هجمات على
لبنان راهنا
ولن تبادر الى
ذلك الا في
حال تعرض
امنها
واستقرارها
للاعتداء
،واوضح انه
سمع من
المسؤولين
الاسرائيليين
كلاما يشير
الى رغبة في
اعطاء
المفاوضات
والحوار المزيد
من الوقت
افساحا في
المجال امام
الحلول السلمية
.
وقالت
المصادر ان
موراتينوس
بدا مرتاحا
لهذا الجو
ومتحمسا لما
قد يفضي اليه
مؤتمر برشلونة
في 7 حزيران من
نتائج قد يكون
لها وقعها الايجابي
، ذلك انه من
المتوقع ان
يشهد المؤتمر
جملة لقاءات
على الهامش من
شأنها تعزيز
فرص التواصل
والحوار وفتح
آفاق جديدة أمام
حظوظ السلام
في المنطقة .
التضامن
العربي: ولعل
الحركة
الدولية
والاقليمية
والعربية
المتزامنة
والمتوازية
تشكل خير دليل
الى ارتفاع
حظوظ التفاوض
وتعزيز لغة
الحوار اذ
تشهد الساحة
موجة قمم
ولقاءات
رئاسية على
اكثر من جبهة
بدءا بالقمة
الثلاثية
التي انعقدت
اخيرا في
تركيا مرورا
بلقاء
مدفيديف-الاسد
وصولا الى
لقاءات
مرتقبة في
الايام
المقبلة في
اكثر من دولة
اجنبية
وعربية ،من
بينها زيارة
امير الكويت
صباح السالم
الصباح الى
بيروت الثلثاء
المقبل تلبية
لدعوة رسمية
قالت اوساط
ديبلوماسية
مطلعة
لـ"المركزية"
انها تهدف في
الشق السياسي
منها الى بحث
سبل تفعيل
التضامن العربي
وتعزيز
مناخات
المصالحات
التي انطلقت من
قمة الكويت
وترتيب البيت
العربي في
مواجهة
التحديات
للمرحلة
المقبلة سواء
حملت ايجابيات
اوسلبيات
بحيث يتوجب
على العرب ان
يتضامنوا لتحصين
مواقعهم
.واشارت الى
ان لبنان
سيشكل في المرحلة
المقبلة محطة
مهمة للزوار
العرب انطلاقا
من موقعه
الجديد كعضو
غير دائم في
مجلس الامن
الدولي .
وفي سياق
متصل، رأت
الاوساط ان
ثمة معطيات مهمة
توافرت في
الايام
الاخيرة على
مستوى الحركة
الاقليمية قد
تتبلور طبيعتها
ونتائجها في
وقت لم يعد
بعيدا متوقعة
ان تحصد
الساحة
اللبنانية
الداخلية
ارتداداتها
الايجابية
بحيث تخفف من
حدة
المضاعفات
السلبية التي
خلفتها
الانتخابات
البلدية والاختيارية
كما قد تنعكس
ايجابا على
اجواء جلسات
مجلس الوزراء
التي ستعقد
الاسبوع
المقبل
لاستكمال
مناقشة مشروع
الموازنة
الذي تميزت
جلسته الاولى
هذا الاسبوع
بأجواء هادئة
على رغم الحدة
السياسية
التي كانت
سائدة ،ما
يشكل مؤشرا
الى المزيد من
الدفع في
اتجاه تفعيل
العمل الحكومي
وقطع الطريق
على كل كلام
عن تبديل او تعديل
حكومي تحاول
بعض القوى
السياسية
الترويج له.
جولات
الحريري: في
غضون ذلك
،يستأنف رئيس
الحكومة سعد
الحريري
اعتبارا من
الثلثاء
المقبل
جولاته
الخارجية
العربية
والدولية حيث
يزور بحسب
معلومات
"المركزية"
السعودية على
ان ينتقل منها
الى دمشق ثم
الى مصر
والاردن وتركيا.وتشير
اوساط سياسية
مطلعة الى ان
الحريري يسعى
من خلال
جولاته
الخارجية على
المستويين
العربي
والدولي الى
ابقاء
التواصل
قائما والبقاء
على بينة من
كل التطورات
من اجل توفير
شبكة امان
تجنب لبنان
المخاطر
والمطبات .
اما على
المستوى
الداخلي،
فجدد الحريري
اليوم من
الجامعة
الانطونية في
بعبدا ،التي
كانت شهدت منذ
اشهر انسحابا
لممثله منها
بفعل مواقف اطلقت
في خلال مؤتمر
برعايته،
تأكيده ضرورة الحفاظ
على قيمة
العيش
المشترك
للحفاظ على لبنان
مؤكدا العمل
لتكريس
المناصفة
التي اعتبرها
من واجبات
المسلمين
تجاه
المسيحيين ، تماما
كما هي من
واجبات
المسيحيين
تجاه
المسلمين ، بغض
النظر عن
الأعداد،
ليبقى لبنان...
لبنان، لافتا
الى ان المسلم
اللبناني، من
دون هذه المناصفة،
لا يعود
لبنانيا،
تماما كما أن
المسيحي
اللبناني
يفقد
لبنانيته، من
دونها.
صفير في
عكار: وفي هذا
المجال، تتخذ
زيارة البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير الى
عكار غدا
طابعا مهما
لجهة التأكيد
على اهمية
الحفاظ على
العيش
المشترك حيث
انتهت
الاستعدادات
واعدت
الترتيبات في
مختلف قرى
القضاء من اجل
استقبال
الزائر
الكبير.
العطري:
وفي موقف سوري
لافت، إعتبر
رئيس الوزراء السوري
ناجي العطري
اليوم، أن
"زيارة رئيس الوزراء
اللبناني الى
دمشق قطعت
الطريق امام كل
المراهنات
للتفرقة بين
البلدين".
وأوضح أن
"بلاده لا
تخشى قرار
المحكمة
الخاصة بجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري"
معتبرا ان "عودة
رئيس اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط وغيره
الى دمشق يؤكد
صحة الموقف
السوري".
الى ذلك ،
رأت اوساط
نيابية ان
زيارة وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي الى
دمشق جاءت
لتؤكد على
عودة
العلاقات
اللبنانية –
السورية الى
مجراها
الطبيعي من
زاوية ابقاء
باب التواصل
والتشاور
مفتوحا بين
البلدين وتنسيق
المواقف بعد
خمس سنوات من
القطيعة شهدت
ما شهدت من
تشنج ومواقف
سلبية حادة من
الطرفين.
ايران
نفت لقاء احد
اعضاء بعثتها
في نيويورك بخبير
اسرائيلي
وطنية-15/5/2010
نفى مصدر مطلع
في الخارجية
الايرانية في
بيان "ما
تناقلته بعض
وسائل
الاعلام من مزاعم
حول لقاء بين احد
اعضاء البعثة
الرسمية
الايرانية في
نيويورك
وخبير
اسرائيلي"،
معتبرا انها
عارية عن
الصحة تماما.
وأسف
المصدر
"لتهافت بعض
وسائل
الاعلام المغرضة
التابعة لدول
اقليمية على
نشر مثل هذه الاخبار
المختلقة
والمزيفة في
محاولة لاضفاء
الشرعية على
نهج التسويات
الذي تتبعه
هذه الدول
والنيل من
الموقف
المبدئي الذي
تتخذه
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية إزاء
الكيان
الصهيوني لدى
الرأي العام
العالمي ولا
سيما
الاسلامي".
أضاف
المصدر:" ان كل
ما في الامر
هو ان هناك اجتماعا
عقدته بعض
مراكز
الابحاث
والجامعات الاميركية
على هامش
مؤتمر مراجعة
معاهدة نزع
السلاح في
الامم
المتحدة وكانت
هناك مداخلة
لاحد اعضاء
البعثة الرسمية
الايرانية
تخللتها
اسئلة وأجوبة
حول مواقف
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية" .
المجلس
الكهنوتي في
رعية اهدن -
زغرتا دعا المواطنين
الى اختيار
الافضل لخدمة
البلدية وتحكيم
ضمائرهم لا
غرائزهم
وطنية -
زغرتا - 15/5/2010 دعا
المجلس
الكهنوتي في
رعية اهدن -
زغرتا اليوم
في اجتماع
عقده في بيت
الكهنة -
زغرتا للبحث
في الشؤون
الرعوية
والكنسية
وخصوصا في
موضوع
الانتخابات
البلدية والاختيارية
في زغرتا،
"ابناء
الكنيسة الى
المشاركة في
الخدمة العامة،
لان الخدمة
العامة هي
دليل محبة من
قبل الذي
يؤديها بضمير
حي وبأمانة
تامة تجاه اخوته
البشر وتجاه
الله". واشار
الى ان كتاب
التعليم
الكاثوليكي
يتوجه الى
المؤمنين
العلمانيين
ويشجعهم على
العمل
الاجتماعي
قائلا:" يجب ان
يكون أبدا
لاجل الخير
العام
ومتوافقا مع
الرسالة
الانجيلية
والتعليم
الكنسي ويعود الى
المؤمنين
العلمانيين
ان يحيوا
الشؤون الزمنية
بغيرة مسيحية
وان يسلكوا
فيها كفعلة سلام
وعدالة"
(التعليم
المسيحي
الكاثوليكي رقم
2442).
اضاف:"
لقد مرت زغرتا
ومنطقتها
باستحقاقات انتخابية
عديدة
وقطعتهم
بسلام والحمد
لله، وهذا ما
نتمناه اليوم
،اي ان الامن
هو المطلب
الاول لكل
انسان. ونتمنى
ان تكون الروح
رياضية
وتنافسية في
سبيل الوصول،
لا الى تحقيق
فوز على الآخر
بل الى إنماء
المنطقة
وتطويرها وخدمتها
أفضل خدمة. من
هنا، على كل
مرشح كما على
كل ناخب واجب
اساسي هو
النظر الى المصلحة
العامة ومن
يستطيع ان
يقوم بها.
فالدخول الى
المجلس
البلدي او
الاختياري
ليس مكافأة يقدمها
السياسيين
لهذا او ذاك
مع احترامنا للجميع،
بل انها
مسؤولية
يتحملها امام
الله وامام
الناس". ورأى
ان "المسؤول
السياسي الذي يسمي
او يدعم عليه
ان يتحمل
مسؤولية
تسميته امام
الله والناس.
فان كان مرشحه
ناجحا فسيحصد نجاحه.
وان كان فاشلا
سيتحمل
فشله. وان
كان كريما
مضحيا فسيحصد
نتيجة كرمه
وتضحيته. وان
كان سارقا
فسيتحمل
مسؤولية
سرقته. وان كان
عاجزا
فسيتحمل
مسؤولية عجزه.
وفي كل الحالات
سيتحمل
المواطن كل
هذه التبعات
خيرا كانت ام شرا".
وتوجه المجلس
الكهنوتي الى
السياسيين بان
"يختاروا
الافضل ومن
لهم خبرة في
الشأن العام
واصحاب
الكفاءات
اللازمة، ومن
يتمتعون
بالكف النظيف
واحترام
الناس
والانفتاح على
الجميع. وعلى
المتقدم لهذه
الخدمة او من
قدم لها ان
يسأل نفسه: هل
استطيع
القيام بهذه
الخدمة، هل
لدي الخبرة في
العمل
البلدي، هل
لدي وقت
أقدمه، هل أحب
ان أضحي فس
سبيل خدمة
بلدي، هل لدي
مشروع أرفعه
وأحققه اثناء
خدمتي البلدية
، هل عملت
سابقا في
الخدمة
العامة، هل
تطوعت سابقا
في جميعة
خيرية او
مؤسسة
انسانية، هل انا
اعمل الآن في
سبيل تطوير
مجتمعي وهل سيكون
وجودي في
المجلس
البلدي او
الاختياري متابعة
لعملي ام ان
وجودي هو
لتنفيذ رغبة
ومصالح من
عينني؟
وشدد على
"ان المواطن
الذي نسميه في
الانتخابات
"المقترع"
والذي نمتدح
صوته ونريده
في سبيل تحقيق
الفوز على
بعضنا البعض،
عليه واجب اختيار
الافضل لخدمة
بلديته وان
يحكم ضميره لا
غرائزه. كل
هذه الافكار
نصوغها
ونقدمها
للجميع،
للمسؤولين
السياسيين وللمرشحين
وللمقترعين
في زغرتا
والقضاء سائلين
الله بشفاعة
العذراء مريم
ان يكون
لندائنا هذا
الصدى في قلوب
الجميع، وان
يكون شعارنا ما
قاله يسوع في
انجيل
يوحنا:"أعطيكم
وصية جديدة:أحبوا
بعضكم بعضا،
ومثلما انا
احببتكم، احبوا
بعضكم بعضا.
فاذا احببتم
بعضكم بعضا
يعرف الناس
جميعا انكم
تلاميذي".
النائب
زهرا خلال
عشاء للقوات
اللبنانية في البترون:
نريد ان نجدد
الصح في
انتخابات
الشمال ونؤكد
لمن هي
الغالبية
الشعبية
ليس
مقبولا
التجني على الآخرين
ولا أحد احرص
منا على مدينة
البترون وأهلها
وطنية -
البترون - 15/5/2010
أقامت منطقة
البترون في "القوات
اللبنانية"
عشاءها
السنوي
برعاية النائب
اطوان زهرا
وحضور منسق
المنطقة
الدكتور فادي
سعد وممثلين
عن أحزاب وقوى
14 آذار وعدد من
المسؤولين
القواتيين من مختلف
المناطق
والقطاعات
وحشد من
المحازبين.
بداية النشيد
الوطني ثم قدم
الإعلامي
سيمون سمعان
النائب زهرا
الذي رأى ان
"الأهم هو ان المنطقة
كلها تبدو
وكأنها على كف
عفريت، والأهم
ان من يقرأ
جيدا في
السياسة يعرف
اننا في قلب
الأزمة وليس
على مشارفها
او على
طريقها، وان
لبنان على
الرغم من كل
محاولاتنا لم
يصل الى مرحلة
تكوين الدولة
السيدة
القوية القادرة
العادلة
والديموقراطية
صاحبة
قرارها، والتي
لا تتأثر لا
بل الأحلاف
ولا
بالمناخات المحيطة
بها".
أضاف:"ان
لبنان للأسف
وبإرادة قسم
من بنيه مربوط
بأحلاف
المنطقة
وتداعيات أزماتها،
وقد يكون ساحة
تصفية حسابات
للسلاح النووي
الإيراني
ولعمليات
أخرى
ومناكفات إقليمية
ودولية لا قبل
لنا بتحمل
نتائجها، ولكن
للأسف بعض
اللبنانيين
يحاولون
إرغامنا على
تحمل نتائجها
وعلى ان يكون
وطننا ساحة
للمواجهات".
وشدد
النائب زهرا
على انه "كان
لا بد من التفكير
ان المواجهة
السياسية
مستمرة وان ثورة
الأرز لم تصل
الى
خواتيمها،
على الرغم من حصول
الكثير من
الإنجازات،
ولكن كل هذه
الإنجازات في
خطر إذا ظننا
للحظة واحدة
اننا ادينا
قسطنا للعلى
ويمكن لنا ان
نستريح"
مضيفا ان "هذا
هو مشروع بناء
وطن، وهذا
مشروع بناء دولة
ومؤسسات، وهو
مشروع تكريس
الديموقراطية
وإحترام
نتائجها وليس
فقط خوض
الإنتخابات بالنظام
الديموقراطي،
وليس تضليل
الناس وتغيير
الوقائع، هذا
مشروع طويل
الأمد ويجب ان
نظل متنبهين
وحاضرين كي
ندافع عن
مشروعنا وعن دولتنا
وعن مؤسساتنا
وعن حقنا
الطبيعي بالأمان
والإستقرار
والإزدهار،
وطبعا عن حقنا
المقدس في
حرياتنا
الخاصة
والعامة".
ولفت الى
ان "هذه هي
المواجهة،
وليست المواجهة
(مع إحترامي
لأهميتها) على
مستوى
البلدات والقرى
والمخاتير
والبلديات،
هذه إستحقاقات
محلية شديدة
الأهمية ومهم
كثيرا ان لا
نسمح ان
يتولاها من
يقبل
بالتنازل عن
سيادة البلد،
وان لا نسمح
لها بأن تدمر
تحالفاتنا
ووحدتنا
ومشروعنا
الوطني"
مضيفا الى انه
"في عودة الى
الإنتخابات
البلدية التي
جرت فقد قلنا
بالأرقام (على
لسان رئيس
الهيئة
التنفيذية)
نتائج بيروت
والبقاع، قلنا
ان الغالبية
لقوى 14 آذار
وسنبقى نقول الغالبية
لها لأنها
ستبقى كذلك
خصوصا في الشمال
وفي جبل
لبنان".
أضاف
النائب زهرا:
"فوجئنا بمن
يحور في النتائج،
وفوجئت بأحد
النواب
الزملاء
الكرام يقول
ان الناس
طلبوا منه ان
يرد على نائب
بتروني حكي عن
نتائج
البقاع، ومع
انه محامي
وأظن انه يعرف
الدستور
ويعرف ان النائب
نائب عن الأمة
اللبنانية
جمعاء ويعرف
انه عندما
أحكي عن
السيادة وعن
الحزب الممتد
على كل
الأراضي
اللبنانية،
وقد نسي هذا
الزميل انني
عضو في الهيئة
التنفيذية
للقوات اللبنانية
ونائب عن كل
الأمة،
وبمناسبة
الكلام عن
الإستفتاءات
ما رأيه لو
نستفتي مسيحي
البقاع
الشمالي من
يمثلهم أكثر
انا او هو ؟ هو
او القوات
اللبنانية؟".
وذكر
انهم "دعوا
الى
إستفتاءات في
بيروت وزحلة
واثبتوا انهم
الأقلية
فليتعظوا
وليفتشوا عن
مكامن الخلل
في آدائهم،
وكي نهون
عليهم مهمتهم
فإن مكمن
الخلل
الأساسي هو في
الإنقلاب على
المبادئ
ومساواة السلاح
غير الشرعي
بالسلاح
الشرعي، وهذا
لا يتماشى مع
المزاج
المسيحي
العام،
فليصححوا في هذا"
مضيفا "إذا
كانوا يهدفون
الى إستفتاء المسيحيين
فإنه لم يكن
للمسيحي يوما
من مشروع إلا
مشروع الدولة
التي تحميه
وترعاه وتؤمن
وجود الجميع
والتوازن
والشراكة
الوطنية، هذا
هو لبنان ولن
نقبل بأي
لبنان آخر".
وأكد
انهم "طلبوا
إستفتاء
وسقطوا فيه،
وتكلمنا
بالأرقام
فطلبوا
وقائع، وهل
هناك وقائع دامغة
افضل من
الأرقام؟
والثابت اننا
في أسوأ أمكنة
حافظنا على
حضورنا كما
هو، وفي غالبية
الأمكنة
تقدمنا كما هو
نهجنا منذ ان
عدنا الى
العمل السياسي
العلني في
العام 2005 وحتى
اليوم" مشيرا
الى انه "في
بيروت حيث
ارادوها
معركة
إختيارية النتائج
واضحة،
وأرادوها
إستفتاء على
المخاتير دون
المشاركة في
الإنتخابات
البلدية فكان
الفارق في
المشاركة بين
من إنتخبوا
للمخاتير
والذين
انتخبوا
للبلديات فقط
4 % وهذا هو حجمهم
فليتعظوا".
وتابع
النائب
زهرا:"اليوم
ونحن على
أبواب الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
في شمال لبنان
وفي جنوبه،
وفي الشمال
نريد ان نؤكد
بوعي صلابة
خياراتنا
وكما كان جبل
لبنان تصحيح
للانتخابات
النيابية
وإثبات من هي
الغالبية السياسية
والشعبية،
ففي الشمال نريد
ان نجدد الصح
الذي لا يقبل
اي خطأ ونؤكد
لمن هي
الغالبية
الشعبية،
خاصة في
الآماكن التي
دأبوا على
تمثيلها دون
وجه حق".
أضاف:"كي لا أبتعد
كثيرا ففي
منطقة زغرتا
التي نحن
حلفاء اكيدين
فيها للاستاذ
ميشال معوض،
الذي كان يفاوض
عن 14 آذار،
خلافا لكل
الإدعاءات فنحن
لم نكن على
طاولة
المفاوضات
ولم نكن سببا
للانقلاب على
الإتفاق الذي
توصلوا اليه،
ولكن كالعادة
بالنسبة
اليهم لم يكن
هناك سوى "راجح
" واحد إسمه
القوات
اللبنانية،
ولكن في النهاية
عرف من هو
راجح في
مسرحية بياع
الخواتم، وهو
شخصية طيبة،
ونحن راجح
بياع الخواتم
وراجح
السياسة
اللبنانية
ونحن أم الصبي
وأبوه ونحن من
سيحافظ على
هذا البلد
وإستقلاله وسيادته".
وفي عودة
الى بلاد
البترون،
اوضح النائب
زهرا "اننا
مضطرون لخوض
معركتين
سياسيتين في
بلدتين
ساحليتين هما
شكا
والبترون،
وفي شكا معركتنا
واضحة كقوى 14
آذار لأن شكا
في التاريخ
وفي آخر
إنتخابات
نيابية
خياراتها واضحة
وليس مقبولا
إلا ان تؤكد
خياراتها من
جديد في
الإنتخابات
البلدية، اما
في البترون فجوابي
الأول على ما
سمعتموه
اليوم من من
يدعون تمثيل
البترون
كمدينة يظهر
الهلع الذي
اصابهم يوم
تأكد لهم ان
مواجهتهم هي
مع أبناء البلد،
وهو يدفعهم
الى التحريض
بناء على
تاريخ عمره 40
سنة، وليس
مقبولا
التجني على
الآخرين ولا
أحد احرص منا
لا على مدينة
البترون ولا
على قضاء
البترون ولا
على أهل
البترون
والبعض يستحضر
الماضي لأنه
لا يقدر على
المواجهة في
الحاضر وفي
المستقبل".
وختم
النائب زهرا
مذكرا بأنه
"من سنة قلنا
ان بلدية
مدينة البترون
هي شأن أهل
المدينة وان
هناك حليف
أساسي لنا هو
سايد بيك عقل،
الذي عندما
بدأ يدير
المعركة جديا
لم يتركوا
عيبا الا
وارتكبوه بحق
كل الناس،
وبحق عقول
الناس، وبحق
وعي الناس،
وبحق معرفة
الناس"
سائلا:"كم
يدوم الكذب
وإتهام
الآخرين
وإستخدام
الوزراء
الحلفاء لإدعاء
الإنجازات
وأخذ الصور
معهم في مرحلة
الإنتخابات؟
لقد جربوا هذا
الأمر في
الإنتخابات النيابية
ورأوا رد
الفعل
العكسي،
فالناس لا يكذب
عليها ولا
يضحك عليها
وهي واعية
أكثر وتعرف
تماما من يهمه
مصالحها، ومن
يقيم إعلانات
على انه وراء
هذه المصالح".
العطري: سوريا لا
تخشى قرار
المحكمة
الدولية..
وإسرائيل
ستتألم
كثيراً إذا
نفّذت
تهديدها ضدنا
لبنان
الآن/السبت 15
أيار 2010
اعتبر رئيس
الوزراء
السوري ناجي
العطري أنّ
زيارة رئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري
لدمشق "قطعت
الطريق أمام
كل المراهنات
للتفرقة بين
البلدين".
وأوضح أنّ بلاده
"لا تخشى قرار
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان"،
ورأى أن "عودة
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط وغيره
إلى دمشق تؤكد
صحة الموقف
السوري".
العطري،
وفي مقابلة مع
صحيفة
"الصباح"
التونسيّة،
حذّر إسرائيل
من أيّ عدوان
يمكن ان تخطّط
له ضد سوريا،
مؤكداً أنّها
"ستتألم
كثيراً من
الردّ
السوري". وسأل
بشأن
الاتهامات
الموجّهة
لبلاده
بتسليح "حزب
الله"
بصواريخ
"سكود": "كيف
سيتم إدخال أسلحة
بهذا الحجم
والحال أنّهم
يتحكمون في الفضاء
والبحار؟".
ورأى أنّ
"تمديد
العقوبات الأميركية
على بلاده لن
تؤثر على
الواقع الاقتصادي
في سوريا".
وإذ أشار
العطري إلى
أنّ "لدى
سوريا كل
مقوّمات
الرد"، قال:
"لدينا أيضاً
كل الإرادة
والاستعداد
دائماً
لمواجهة
احتمال
كهذا"، لافتاً
إلى أنّ
"إسرائيل
تدرك هذا
جيداً". وأكد
أنّ "لا أحد
يريد الحرب
ولكن إذا فرضت
علينا فإنّ
سوريا ستقاوم
وستقاوم حتى آخر
فرد فيها".
وشدّد رئيس
الوزراء
السوري في الوقت
عينه على أنّ
"القيادة
السورية
عبّرت عن تطلع
سوريا إلى
إقامة السلام
العادل والشامل،
ولكن المشكلة
أنّ إسرائيل
لا تريد السلام"،
داعياً العرب
إلى "ضرورة
توحيد جهودهم لمواجهة
الخطر
الإسرائيلي".
وعن موقف
بلاده من
المخاوف
العربيّة
حيال النفوذ
الإيراني ومن
برنامج إيران
النووي، دافع
العطري في شدة
عن علاقات
بلاده
الوثيقة بإيران
قائلاً: "لا
أعتقد أنّ
هناك مشاريع
إيرانية
نووية تسعى
لتحويل
الطاقة
النووية لغير الأغراض
السلمية، ومن
الواضح إذن
أنّ الهدف هو
خلق عداء بين
الشعب العربي
وإيران
بديلاً عن
العدو
الصهيوني ونحن
في سوريا لا
نشعر بأن هناك
مشكلة مع
الايرانيين
في المنطقة".
القلق الشيعيّ
نصير
الأسعد، السبت
15 أيار 2010
لم يجعل
"حزب الله"
مِن
الإنتخابات
البلديّة، في
البلدات
الشيعيّة أو
ذات
الغالبيّة
الشيعيّة في
جبل لبنان والبقاع،
إستفتاءً على
"خيار
المقاومة" وإختباراً
"معلناً"
لنفوذه
الشعبيّ. لم
يوقع نفسَه في
"الفخّ" الذي
أوقع الجنرال
ميشال عون
نفسه فيه، في
المناطق
المسيحيّة.
وعليه، إذا
كان يمكنُ
بـ"سهولة"
إعتبار
النتائج البلديّة
مسيحياً
إثباتاً
لتراجع
الحالة
العونيّة بل
لإنهيارها،
فإنّه مِن غير
الممكن ـ في
المقابل ـ
إعتبار
النتائج
البلديّة
شيعياً دالّةً
على تراجع
شعبيّة "حزب
الله" أو
ثباتها، وإن
كان ينبغي
الإعتراف
بإنّ
"الإجتماع
الشيعيّ"
عبّر عن
إشكاليّات
وعن قلق وعن
مصالح ووجّه بخصوصها
جميعاً
"رسائل" إلى
كلّ مَن يعنيه
الأمر، وإلى
"حزب الله"
بالتحديد.
إذاً،
ليس فقط لم
يجعل "حزب
الله" مِن
الإنتخابات
البلديّة
إستفتاءً،
لكن كان
ظاهراً أيضاً
أنّه إمّا لم
يقم بتحشيد
إستثنائي
وإمّا أنّه لم
يستطع ذلك. أي إنّ
"القبضة
الحديديّة"
التي يمارسها
الحزب في
العادة بدت
"مرتخيةً"
بعض الشيء.
يحقّ
لنائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم ـ
المكرّس
رئيساً
للماكينة
الإنتخابيّة
للحزب ـ أن
يعزوَ عدم
التحشيد وعدم
تشديد القبضة
إلى كون
الإنتخابات
بلدّيةً فقط
أو إلى
إعتبارات
"واقعيّة" من
نوع العائليّة
هنا
والعشائريّة
هناك، ويحقّ
له أن يقوّم
النتائج كما
يشاء كأن
يعتبر مثلاً
أنّ المنافسات
حيث حصلت،
كانت ضمن "بيت
المقاومة
الواحد".
بيَد أنّ ثمّة
مجموعةً مِن
المؤشّرات
ذات المعاني
العميقة
جدًّا
أظهرتها
النتائج
البلديّة شيعياً.
أظهر
الوضع الشيعي
حيويّة لافتة
وتنوعاً لافتاً.
وهذا المؤشّر
لا يستند فقط
إلى حقيقة أنّ
اللوائح
المسمّاة
عائليّة فازت
على لوائح الثنائيّة
الشيعيّة في
عدد من
البلدات في
جبيل والبقاع،
لكنّه يعني ـ
أي المؤشّر ـ
أنّ الوضع الشيعيّ
قادرٌ متى
إرتخت
"القبضة
الحديديّة"
على التعبير
عن نفسه
بحيويّة كما
يعني أنّ
الوضع
الشيعيّ حتّى
لو لم ترتخِ "القبضة
الحديديّة"
من تلقاء
نفسها قادرٌ
على أن يستعصي
على محاولات
إلغاء
تعبيراته المتنوّعة.
ثمّ على
إفتراض أنّ ما
يقوله الشيخ
نعيم قاسم صحيح
لجهة انّ كلّ
اللوائح
المتنافسة مع
"المقاومة"
أو انّ
الجمهور
الشيعيّ سواء
من صّوت
للائحة "حزب
الله" ـ
و"أمل" ـ أو من
لم يقترع لها
هو جمهور
للمقاومة،
فإنّ ما "يجب" أن
يلفت نظر
الجميع ـ
و"حزب الله"
في المقدّمة ـ
هو أنّ لهذا
الجمهور
هموماً
وإهتمامات متعدّدة
غير
"المقاومة"،
فاختار ـ
الجمهور ـ أنّ
يعبّر عنها،
بما هي هموم
وإهتمامات إنمائيّة
وتنمويّة
وبيئيّة
وسياحيّة
وإجتماعيّة،
وبما هي هموم
وإهتمامات
تتصّل بالإستقرار.
وذلك مؤشّر
آخر.
وفي
إمتداد
المؤشّر
السابق، لا
يمكن إغفال أنّ
مجرّد حصول
منافسات، أو
إنتهاز فرصة
وجود إمكانيّة
منافسة ـ مع
"حزب الله"! ـ
إنمّا يعكس
وعياً لدى قسم
لا يُستهان به
من الجمهور
الشيعيّ بأنّ
لديه مصالح مع
جواره من
الطوائف
والمذاهب
الأخرى،
وبأنّ "العلاقة"
بينه وبين
جواره مفروضة
.. وبأنّ
الشيعة ـ كما
كلّ الطوائف
الأخرى ـ لا يستطيعون
العيش في
"غيتو"
مقطوعي الصلة
باللبنانيين
الآخرين،
خارج الدورة
الإقتصاديّة
العامّة للبلد.
إذاً هو
وعيّ بأهميّة
العيش
المشترك. وذلك
مؤشّر مهمّ
أيضاً.
وإذا كان
واضحاً
تماماً أنّ
الجمهور
الشيعي بمساندته
لوائح
منافِسة
للوائح "حزب
الله" و"أمل"،
إنمّا عبّر عن
إهتمامه
بمحاسبة "الثنائيّة"
على سياساتها
البلديّة ـ
المحليّة،
فإنّ هذه
المحاسبّة هي
في حقيقة
الأمر تصويتٌ
إحتجاجيّ. وقد
إنعكس ذلك التصويت
الإحتجاجيّ
فوزاً للوائح
منافسة هنا
وخرقاً
للائحة
"الثنائيّة"
هناك وهبوطاً
إلى مراكز
متأخّرة في
لائحة
"الثنائيّة"
لرموز من "حزب
الله" هنالك.
وهذا مؤشّر ذو
دلالة بطبيعة الحال.
ومع أنّ
تقويماً أشمل
للوضع الشيعيّ
في ضوء نتائج
البلديّات،
لن يكونَ ممكناً
إلاّ بعد
إنتهاء
"الحراك
البلديّ"
جنوباً
الأسبوع
المقبل، فإنّ
التقويم في
حدوده الراهنة،
لا يستطيع أن
يُسقط ما يمكن
تسميتُه "أزمة
الثقة" بين
"حزب الله"
وجهوره ـ
والجمهور
الشيعيّ
عموماً ـ
بإزاء "قضايا
فساد" طاولت الحزب
في داخله ـ
ممّا يُحكى
عنه في
الكواليس ـ
وطاولت شبكات
العلاقة
الخدماتيّة
بين الحزب
والناس،
وبإزاء
"قضايا
أخلاقيّة"
طاولت مناطق
وعائلات،
كُشف النقاب
علناً مِن قبل
"حزب الله" عن
جانب واحد
منها هو
الجانب
المتعلّق
بالمخدرّات.
و"قد" يكون في
نتائج
الإنتخابات
عندما تكتمل
مؤشّر إلى أثر
ذلك على الوضع
الشيعيّ.
إنّ كلّ
ما سبقت
الإشارة
إليه، سواء
عدم إرتفاع
نسبة
الإقتراع أو
المنافسات أو
النتائج، "قد"
يكون مؤشّراً
إلى "معادلة"
شيعيّة على الصعيد
الشعبيّ. أي
إنّ ثمّة
إنضماماً
لجزء من
الشيعة إلى
"التعب"
اللبناني
العام. الشيعة
في كثرتهم مع
المقاومة
والتصويت الشيعيّ
البلديّ الذي
يجري الحديث
عنه على إمتداد
هذه السطور
جميعاً لم يكن
تصويتاً ضدّ
المقاومة
بالتأكيد. غير
أنّ الإجتماع
الشيعي يخرج
إلى العلن
إعلاناً بأنّ
المقاومة
ليست "كلّ
شيء"، أو
إعلاناً بأنّ
على المقاومة
ألاّ تطيح
بمصالح
الناس، أو
بأنّ دعم
المقاومة ليس
تفويضاً
مطلقاً
لـ"حزب الله"
يجعلها
أولويّة
وحيدة الخ..
بإختصار،
ومع الإعتراف
بأنّ النتائج
البلديّة ـ
حتّى الآن ـ
لا تؤلّف
مادّة كافية
لقراءة في وضع
"حزب الله"،
فإنّ ما يقتضي
قوله هو إنّ
الوضع الشيعي
وإن لم يعطِ
إشارات إلى
"تغيير" ـ على
صعيد
التوازنات
السياسيّة ـ
فقد أعطى
إشارات إلى
حراك، إلى
إعتبارات،
إلى تحوّلات
أوليّة، إلى
إشكاليّات
"مركبّة"،
إلى أولويّات
متعدّدة.
إنّ
الوضع
الشيعيّ
يعبّر في هذه
الآونة عن "قلق"
ولا يمكنُ
الإدّعاء
بأنّه في صدد
أن يستقرّ على
حالٍ ثابتة.
إنّ أدقّ وصف
للحال
الشيعيّة هي
أنّها "قلقة".
ولا تجدي المكابرة
في هذا
الإطار. وإذا
كانت الطوائف
والمذاهب
جميعاً من دون
إستثناء
وجهّت عبر
الإنتخابات
البلديّة
"رسائل"
سياسيّة،
وحاسبت قواها
السياسيّة
ولو بتفاوت،
ممّا يعني إنّ
الحراك مسألة
عامّة في هذه
المرحلة
اللبنانيّة،
فإنّ الشيعة
وجّهوا "الرسالة
الأقوى":
قلقون في
ذاتنا وقلقون
عن الجميع ..
وعلى لبنان!.
في غياب
أردوغان على
الأرجح
الرئيس
البرازيلي
بإيران غداً
في وساطة "الفرصة
الأخيرة"
الرئيس
البرازيلي
لولا دا
سيلفا
طهران -
وكالات
في
محاولة
للحيلولة دون
فرض عقوبات
جديدة على
إيران،
تستقبل طهران
الأحد 16-5-2010
الرئيس
البرازيلي
لولا دا سيلفا
لإجراء
محادثات حول
ملفها
النووي،
بينما تؤكد
القوى الكبرى
أنها وساطة
"الفرصة
الأخيرة". بينما
رجّح رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
أنه لن يتوجه
إلى طهران
غداً لإجراء
محادثات مع
المسؤولين
هناك، مضيفاً
أن إيران لم
تستجب للجهود
الرامية إلى
تسوية الأزمة
التى تتعلق
ببرنامجها
النووي. من
جانبه، أكد
الرئيس
الروسي
دميتري
مدفيديف أن
زيارة نظيره
البرازيلي
المتوقعة إلى
إيران غداً قد
تكون "الفرصة
الأخيرة" قبل
تبني فرض
عقوبات على
طهران. من
جانب آخر،
ذكرت صحيفة
"نيويورك
تايمز" أن إدراة
الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
تتمنى أن ينجح
الرئيس
البرازيلي في
محادثاته مع
الإيرانيين،
مع أن مسؤولاً
كبيراً في
الخارجية
الأمريكية
رجّح أن تظهر
إيران التعنت
نفسه الذي
أظهرته في
المحادثات
السابقة بشأن برنامجها
النووي.
وقالت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
في وقت سابق
أن إيران لن
تقدم "جواباً
جدياً" بشأن
ملفها النووي
ما لم يتحرك
مجلس الأمن
لإرغامها على
ذلك، مشددة
على ضرورة فرض
عقوبات جديدة
عليها. وقالت
كلينتون في
لقاء صحافي
مشترك مع وزير
الخارجية
البريطاني
وليام هيغ
"أعتقد أننا
لن نحصل من الإيرانيين
على أي جواب
جدي قبل أن
يتحرك مجلس
الأمن". ويشكل
تخصيب
اليورانيوم
محور الخلاف
بين إيران
والأسرة
الدولية التي
تخشى أن تكون
طهران تسعى
لامتلاك سلاح
ذري على الرغم
من نفيها المستمر
لذلك.
ولإيجاد
"جو من الثقة"،
اقترحت القوى
الكبرى على
طهران
تسليمها 70% من
اليورانيوم
المخصب بشكل
قليل لتحويله
إلى وقود عالي
التخصيب وهو
ما تحتاج إليه
طهران لمفاعلاتها
للأبحاث
الطبية. وأشارت
إيران إلى
مشكلة ثقة
أيضاً، ورفضت
هذا الاقتراح
معبرة عن
أملها في
تبادل متزامن
للوقود
بكميات صغيرة
داخل الأراضي
الإيرانية.
السياسة: حملة تطهير
غير مسبوقة في
صفوف حزب
الله"
نقلت
"السياسة"
الكويتية عن
مصادر واسعة
الإطلاع
إشارتها إلى
أن "حزب الله"
يستعد لإجراء
حملة تطهير
واسعة في
صفوفه "لم
يسبق لها مثيل"
في تاريخه،
ستشمل عدداً
من القيادات
والعناصر على
خلفية
"استشراء
الفساد وبعض
الاختراقات
الأمنية
الناجمة
غالباً عن
الترهل والإهمال
والجشع".
وبحسب
المصادر، فإن
حملة التطهير
ستطال كوادر
من المستويات
المتوسطة والدنيا،
فضلاً عن
قيادات عدد من
المؤسسات
الاقتصادية
والتربوية
التابعة
للحزب، مؤكدة
أن "التدقيق
الذي أجرته
لجنة خاصة
شكلها الأمين
العام السيد
حسن نصر الله
وعملت تحت
إشرافه
المباشر طيلة
الأشهر
الماضية
اكتشفت
مخالفات
كبيرة لا يمكن
أن تمر مرور
الكرام". ولفتت
إلى أن "لجنة
التدقيق"
وضعت يدها على
أشكال وأنماط
من الفساد،
و"أصدرت
توصيات بضرورة
معاقبة
المتورطين
ومحاكمتهم
أمام ما يعرف
بـ"قضاء حزب
الله"، مشددة
على "أن قيادة
الحزب تريد
إنجاز عملية
التطهير
بالسرعة
القصوى، بحيث
يتم الإنتهاء
منها خلال
الأسابيع
المقبلة، على
أن يكون الجسم
الأساسي
للحزب
ومؤسساته قد
تطهر من الفساد
والاختراقات
الأمنية قبل
أي مواجهة عسكرية
يمكن أن
يفرضها عليه
هجوم عسكري
إسرائيلي مباغت
هذا الصيف".
فارس
سعيد يسأل عن
الصمت حيال
الحكم الصادر
بحق عبدو
وخشان وجوني
عبدو
يقول:الحريري
يدفع ثمن
الإستقرار
والأسد
حقيقته في قمة
تركيا وليس في
قمة دمشق
يقال نت/السبت,
15 مايو 2010
جدد منسق
الأمانة العامة
لقوى الرابع
عشر من آذار
إدانته للحكم
الصادر عن
محكمة
الطبوعات ضد
السفير جوني عبدو
والصحافي
فارس خشان.
وإذ اشار
الى أن
الأمانة
العامة قد
رفعت الصوت
فور صدور
الحكم،تساءل
عن سبب صمت
نقابات الصحافة
والمحررين
والمحامين،وتلكؤ
وزير العدل
إبراهيم نجار
عن استيضاح
اسباب الحكم
وتوقيته
،والغياب
المدوي
لمكونات قوى
الرابع عشر من
آذار الأخرى. واعتبر
سعيد أن هذا
الهجوم
المنظم على
شخصيات ورموز
لبنانية من
هذا الحجم لا
تجوز مقاربته
بهذا
التلاشي،فهناك
شخصيات كبيرة
جرى اغتيالها
،وأخرى جرى
تهديدها
،وأخرى يجري
تهديدها وحاليا
دخلت محكمة
المطبوعات
على الخط.
وكان
سعيد يتحدث في
الموضوع في
لقاء ضمه والسفير
جوني عبدو على
إذاعة "صوت
لبنان"،حيث
لوحظ أن
الإعلامية
وردة زامل
التي كانت
تستضيف ايضا
الصحافي في
صحيفة
"الأخبار"نقولا
ناصيف قد
تجنبت ذكر أي
كلمة عن
الأحكام التي
تصدر بحق
الصحافيين
مكتفية
بالحديث عن
الشق المتعلق
بالسياسيين،
في حين غاب
تعليق ناصيف
نهائيا عن الموضوع،في
مقابل تودد
"غير
طبيعي"من هذا
المقرب جدا من
اللواء
المتقاعد
جميل السيد
بالسفير عبدو.
عبدو قال :"ما
تعتلو همّي
وهم الصديق
فارس خشّان،لأننا
لا ندفع شيئا
في مقابل ما
دفعه
الشهيدان
جبران تويني
وسمير قصير
وما يدفعه
مروان حماده
ومي شدياق." ووجه
سؤالا الى قوى
الرابع عشر من
آذار عن مفارقة
قوامها أن
الحكم لم يصدر
في عهد الرئيس
السابق أميل
لحود، في حين
صدر حاليا. وانتقد
عبدو صمت
نقابتي
الصحافة
والمحررين كما
صمت
الإعلاميين،حيال
الأحكام التي
تستهدف خشّان.
وردا على سؤال
قال عبدو إنه
يملك معلومات
عن استهدافه
أمنيا في
لبنان،ولذلك
هو لا يستطيع أن
ينزل الى
بيروت من دون
توفير حاية
له،وهذه الحماية
لا يملك قدرة
مالية على
توفيرها في حين
أن المؤسسات
الأمنية
والعسكرية في
لبنان غير
قادرة على وضع
سرية لتأمين
حمايته.
ولفت إلى
أنه
قانونيا،يمكن
الإعتراض على
الحكم الصادر
عن محكمة
الطبوعات،وإسقاط
مفاعيله،ولكن
تبقى إشكالية
تتعلق
بالحضور وتوفير
أمن هذا
الحضور.
وفي
المجال
السياسي ،لفت
عبدو أن عمل الرئيس
سعد
الحريري،يتركز
حاليا على
توفير الإستقرار،
وقال:"الإستقرار
له ثمن يدفعه،
رئيس الحكومة
بالذات."
وعن
رهانه الحالي
بعد اغتيال
شخصيتين
أساسيتين في
حياته وهما
الرئيسان
الشهيدان
بشير الجميل
ورفيق
الحريري
قال:"رهاني
الحالي على الإستقرار
المستند الى
ثوابت 14 آذار
وبعض مبادئ
الثامن من
آذار كمقاومة
إسرائيل، لأن
مشكلتنا ليست
مع سلاح
المقاومة
إنما مع سلاح "حزب
الله"الذي
يتم استعماله
في الداخل."
وعن
الحملة على
المؤسسات
الأمنية قال
:"ما يخيف
اليوم أن
الثقافة
الغربية
مطلوب
إلغاؤها في
لبنان،وهذا
ليس جديدا ،بل
ثمة عود إلى
بدء،فأنا حين
كنت في
مخابرات
الجيش كنت
أستمع الى
ضغوطات لمنع
تواصلنا مع
الدول
الغربية." أضاف
:"الغريب فعلا
اليوم ،إعطاء
الإنطباع اليوم
أن الضباط
ممنوع عليهم
الإطلاع على
ثقافة الغرب
والإشتراك مع
حضارات أخرى
،علما أن هذا
التلاقي مع
الحضارات
الأخرى هو
أساسي في لبنان."
وعن زيارة
القاضيين
أنطونيو
كاسيزي ودانيال
فرانسين الى
لبنان أخيرا
قال :"إطلالة
المسؤولين عن
المحكمة في
لبنان هدفه
تأكيد حيادية
المحكمة
وإبطال حملة
اتهامها
بالتسييس،وهذا
في اعتقادي
صعب
للغاية،لأن
توجيه التهمة
الى أي فريق
في لبنان سوف
يكون الرد
عليه،في سياق
الدفاع عن
النفس،هو
اتهامها
بالتسييس." وبالعودة
الى حركة
الرئيس
الحريري لفت
الإنتباه إلى
إن تنازلات
رئيس الحكومة
من أجل توفير
الإستقرار لا
تتم على حساب
إبقاء لبنان
موجودا على
الخارطة
الدولية،من
هنا يبدو إصرار
الرئيس
الحريري على
إبقاء النهج
الذي كان يتبعه
في هذا السياق
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وقال :"لا
أعرف لماذا
إدراج زيارة
الحريري لدمشق
قبل زيارة
واشنطن في
خانة الضغط او
التكتيك في
حين أنها
زيارة طبيعية
في سياق موقع
لبنان
للتنسيق،فالدور
المستقل
للبنان لا
يعفيه من
اتخاذ موقف
يوفق بين آراء
العرب." وعن ما
يحكى عن حرب
أعلن :"انا
أميل الى
تصديق تطمينات
موراتينوس
،مع العلم أن
الظروف هي التي
تحدد
المستقبل."
وأعرب عن
اعتقاده بأن
سوريا لن تصل
الى مستوى دخول
الحرب لمصلحة
إيران،وهي لن
تضع كل أوراقها
في سلة ما
يسمى
بالممانعة. وأفاد
:"أنا أعطي
اهمية قصوى
لمشهد الرئيس
السوري بشار
الأسد في
تركيا على
حساب المشهد
الإعلامي
لما سمي القمة
الثلاثية في
دمشق." وقال:"إن
هناك تغييرأ
في
السلوك
السوري تجاه
لبنان،وهذا
لا شك فيه
،ولكن بخصوص
زيارة الرئيس
الحريري
الأولى الى
دمشق فإن الجميع
أخذ
تداعياتها
السلبية ولكن
أحدا لم يقطف ثمارها
الإيجابية،وأنا
أحذر من أن
بقاء المنحى
اللبناني على
ما هو عليه
حاليا،قد
يشجع سوريا
للعودة الى
سلوكها
الماضي." وعن
الإستراتيجية
الدفاعية قال
:"هناك ثقة بالجيش
لدى جميع
الأطراف
المحلية
والإقليمية
والدولية،ومع
ذلك نحن
موجودين على
طاولة وكأن
الجيش غير
موجود،ولذلك
أنا أدعو الى
ترك موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية الى
الجيش
اللبناني،وأنا
على يقين بأن
الجيش
اللبناني،ومهما
تبدلت الظروف
يبقى
جيشنا،ونحن
إن فعلنا ذلك
نساعد الجيش لاستعادة
هيبته،مما
يمكنه أن يفصل
التنسيق مع
المقاومة في
الجنوب عن
التسليم
ل"حزب الله"بتوجيه
الوضع الأمني
الداخلي."
بولا
يعقوبيان تذكر
"حزب الله"في
إطار طلب
التعاطف مع
"المنار"بما
فعله ضد
"المستقبل"في
7 أيار
وعبدالله قصير
ينفي... ويتهم
آخرين
يقال نت/السبت,
15 مايو 2010
لم تجد
الزميلة بولا
يعقوبيان
أفضل من اعتلائها
المنصة
في
"منتدى
الإعلام العربي"في
دبي،لتدخل في
"جدل سريع "مع
مدير عام قناة
"المنار"
عبدالله
قصير،حول ما
تضمنته غزوة
"حزب الله"في
السابع من
ايار 2008 من جرائم
بحق الإعلام
اللبناني. يعقوبيان
التي كانت
تدير حلقة حول
حرية الإعلام
ومقص الرقيب
ذكرت بما فعله
"حزب الله" ضد تلفزيون
"المستقبل"في
حينه،حيث جرى
قطع الإرسال
وحرق المقر الذي
يحتوي على
الأرشيف في
الروشة. وعلى
الرغم من أن
يعقوبيان
إستبقت
كلامها التحذيري
والتنديدي
بإبداء
"التعاطف
الكبير مع ما
تتعرض له قناة
المنار
حالياً من
تضيي"،إلا
أنها لم تسلم
من
"نرفزات"قصير
و"تبرؤاته". ووفق
تقارير
إعلامية
دونها حاضرو
الجلسة فإن
قصير رد بتوتر
وقال إن حزب
الله" لم
يفعلها"،
مضيفا "بأن
قناة المنار
عرضت
المساعدة في
إعادة بث القناة.فأنا
أجريت اتصالا
لهذه الغاية
،وأنت
تعرفين
الجهات التي
أقدمت على فعل
ذلك." قصير لم
يسم هذه
الجهات،وتجاوز
الرسائل التي
حملها الجيش
اللبناني من
"حزب
الله"الى قناة
المستقبل
لإقفال الملف
ودخول تقنيين
قيل إنهم من "حزب
الله"على مقر
المحطة حيث
قطعوا الأسلاك
الخاصة
بالإرسال. وهنا
تدخلت
يعقوبيان مرة
أخرى وقالت:
"شكراً عبدالله
لأنك تنكرت
لهذه
الحادثة"،
واختتمت
حديثها
"الافتتاحي"
بشطر بيت
الشعر الشهير
"وظلم ذوي
القربى أشد
مضاضة" طالبة
من قصير
إكماله. التعليقات
موقف
لبنان من يعبر
عنه؟
علي
حماده/النهار
هل لبنان
حمهورية
واحدة، أم أنه
جمهوريات متعايشة
وفي معظم
الاحيان
متعارضة في ما
بينها؟
1 ـ في مطلع
الاسبوع ومع
الاعلان عن
قرب زيارته
لواشنطن،
"قُوّل" سعد
الحريري قبل
ايام في الزميلة
"السفير" ما
لم يقله على
لسان
"شخصيات" التقته
في الايام
الاخيرة
بـ"أنه مع ان
تقتني
المقاومة (حزب
الله) في
لبنان كل ما
يمكّنها من
الدفاع عن
حدود لبنان
وسيادته بما
في ذلك صواريخ
"سكود"(...)".
2
ـ في اليوم
التالي رد
الحريري عبر
مكتبه الاعلامي
في "النهار"
نافيا ما نسب
اليه، معتبرا
ان "الكلام
المنسوب اليه
يتعارض
تعارضا كليا
مع مصلحة
لبنان لان من
شأنه جره الى
تجاذبات
اقليمية
خطيرة، يجهد
منذ ان ظهرت
بوادر
اخطارها
لحماية لبنان منها".
3
ـ في اليوم
الثالث وخلال
استقباله
السفراء العرب
نقلت الزميلة
"الاخبار" عن
وزير
الخارجية علي
الشامي (يرافق
الحريري الى واشنطن
ونيويورك) ان
"من حق
المقاومة (حزب
الله) ادخال
اي سلاح من
اجل استخدامه
في مقاومة عدوان
اسرائيلي".
مضيفا "ان
ادخال صواريخ
لا يتعارض مع
القرار 1701 الذي
يمنع ادخال
السلاح من دون
علم
الحكومة"،
وموضحا "ان
الحكومة
الحالية في
البند السادس
من بيانها
الوزاري شرعت
حق المقاومة
والشعب
والجيش في
تحرير الارض
وصد اي عدوان
اسرائيلي".
وأكد "ان هذا
التشريع
للمقاومة
ينسحب على
مستلزمات صد
العدوان، ومن
بينها
الصواريخ من
أي نوع كانت".
السؤال
الذي يحضر
بقوة: من
يتحدث عن
الدولة اللبنانية؟
رئيس الحكومة
الذي يمارس
ديبلوماسية
الوقاية
وتجنيب لبنان
خطر حرب
الآخرين على
ارضه، أم وزير
الخارجية
الذي يفسر
البيان الوزاري
على انه ضوء
اخضر لـ"حزب
الله" للتسلح،
باعتبار انه
يلمح ضمنا الى
معرفة
الحكومة بتسلح
الحزب
وبموافقة
الدولة على
التسلح بأي
نوع من
الصواريخ؟
وايحاء
بمعرفة
الدولة
بالتسلح هو
بهدف القفز
فوق القرار 1701
الذي يمنع
ادخال السلاح
بدون موافقة
الحكومة
ويتحدث عن
منطقة خالية
من السلاح
جنوب
الليطاني،
فضلا عن ضبط
المعابر لمنع
تهريب السلاح.
من هنا
التشديد الدولي
على مراقبة
الحدود مع
سوريا!
ان "تقويل"
الحريري ما لم
يقله، ونطق
الشامي بمضمون
ما نسب الى
الحريري بعد
اقل من 48 ساعة
يستدعي وقفة
مع الموقف
الحكومي من
القرارات
الدولية، كما
انه يستدعي
ايضاحات
للرأي العام
بشأن البند
السادس.
والمطلوب
الاجابة عن
سؤال واضح من
الرئيس ميشال
سليمان ثم من
الرئيس سعد
الحريري: هل
منح البند
السادس من
البيان الحكومي
"حزب الله"،
ضوءا أخضر
بالتسلح بما
يتعارض
والقرار 1701؟
غالب الظن ان
قصة
الـ"سكود" كانت
مفتعلة، ولكن
ما هو اهم من
هذه الصواريخ التي
قد لا تكون
هربت الى "حزب
الله"، أن
مسألة تسلح
جهة حزبية
فئوية في
لبنان ستبقيه
لبنان في
دائرة خطر
الاستدراج
الى حروب على
غرار حرب 2006.
وغدا سيكون
سلاح آخر مصدر
التهديدات
والاتهامات،
الى أن يأتي
يوم ينفرج
الوضع بقرار
سيتخذ من خارج
لبنان في تل
ابيب او في طهران.
الحريري يزور
واشنطن بعد
ايام، ويترأس
جلسة لمجلس
الامن حول
حوار
الثقافات،
معيدا
التأكيد أن
لبنان يحترم
القرارات الدولية
المتعلقة به
ويلتزمها.
انما، اين
القرار
اللبناني؟
ومن يعبر عنه؟
المصدر :
النهار
عودة
التشدّد
الأميركي
والأوروبي مع
سوريا ولبنان
وحده
ينتظر رضاها
عن زيارة واشنطن
هيام
القصيفي/النهار
هل
استعجل
السوريون النصر
في لبنان، وهل
استعجل اللبنانيون
الانكسار
مبكراً؟ قد
يكون السؤال
ملائما في هذه
المرحلة
بعدما بدأ
حلفاء سوريا
في لبنان
يشنون حملة
تساؤلات وغمز
من قناة زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لواشنطن،
واثر توالي
التسريبات
السورية حول
هدف الزيارة
فيما سارعت
بعض الاوساط
اللبنانية
الى تقديم
تبريرات حول
مغزى ذهاب
الحريري الى
العاصمة
الاميركية
واهدافه
المرسومة تحت
سقف العلاقة
الجديدة مع دمشق
وربطها بجولة
ثانية من
المحادثات
يجريها
رئيس
الحكومة في
قصر الشعب.
ووفق
اوساط سياسية
على صلة
بدوائر غربية
رفيعة مواكبة
للوضع اللبناني،
فان لبنان
يتعاطى منذ
عام وحتى
اليوم مع
ايقاع تطور
واحد هو
العلاقة
السورية
السعودية. لكن
دفة واحدة لا
تكفي لمواكبة
التطورات اللبنانية،
فالوضع
الداخلي لا
يرتبط بما تنتج
عنه زيارة
الامير عبد
العزيز بن
عبدالله لدمشق
فحسب، انما
لها
امتدادتها
الاقليمية المتشعبة
من العراق
الذي عاد
يتفجر مجدداً
على اعتاب
الانسحاب
الاميركي منه
وخواتيم
تشكيل الحكومة
العراقية الى
ملف فلسطين
الداخلي بين
"فتح"
و"حماس"
والملف
الاقليمي
لجهة تطور
مسار
المفاوضات مع
اسرائيل.
ناهيك عن
الوضع الايراني
وتفاصيل
العلاقة في
الملف النووي
ومستوى
العقوبات
التي يمكن ان
تتخذ ضد ايران
والخاتمة
التي يمكن ان
تنتهي اليها
صلة ايران
بالعالم
الغربي.
لكن بحسب
هذه الاوساط
فان لبنان
اغفل كل هذه الملفات
او تعاطى معها
على انها باتت
في حكم المنتهية
بعد اتضاح كل
معالمها، –
وهو امر لم يحدث
مطلقا –
وانصرف الى
تحديد علاقته
مع سوريا وفق
الايقاع
السعودي، مع اغفال
بالغ الاهمية
لامرين هما
الدور المصري
والتشدد الذي
عاد يبديه
الغرب مع دمشق
والتباس موقف
الاخيرة في
المفاوضات
الفلسطينية مع
اسرائيل
وتأليف
الحكومة
العراقية
والدور
التركي
المتقاطع
حيناً مع
ايران
واحياناً مع
سوريا
بالنسبة الى
كيفية معالجة
الوضع في
البلدان
المحيطة بها
وخصوصا
العراق
وتشعبات النووي
الايراني.
ففيما
تعيش سوريا
منذ اشهر على
ايقاع احتمالات
تعيين سفير
اميركي
لديها، يذهب
الحريري الى
واشنطن للقاء
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما،
الامر الذي
يثير حفيظة
دمشق، ويبعث
لديها مجددا
عوامل يقظة
وحذر من مغبة
المحادثات
التي ستدور
بعيداً عنها.
واولى الحملات
الكلامية
والاعلامية
التي بدأت
تسرّبها تعيد
التذكير
بالحملة التي
رافقت زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى العاصمة
الاميركية
وبعدها حول
فحوى
المحادثات
التي قيل انها
جرت هناك،
وزيارة وزير
الدفاع الياس
المر لواشنطن.
وتعتبر
سوريا وفق
حلفاء لها ان
تحديد موعد للحريري
في هذا الوقت
بالذات يحمل
تفسيرات ورسائل
مبطنة، في
اعقاب تجديد
واشنطن
العقوبات عليها
لسنة جديدة
وتعليق تعيين
سفير اميركي لديها،
وبعدما حظيت
سوريا بلقاء
واحد على
مستوى نائب
وزير
الخارجية
السوري فيصل
المقداد في
واشنطن في
تشرين الاول
الماضي مع
مساعد وزير
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان. وقد
حوّل
السوريون
اللقاء
اليتيم حدثا
لمدة اسابيع
رغم الموقف
المعروف
لفيلتمان من
دور دمشق في
بيروت.
وتشير
المصادر الى
ان ثمة قلقا
عادت سوريا
لتعيشه
مجددا، رغم
محاولتها
اشاعة اجواء
عن عودتها الى
الساحة
الاقليمية
بعد زيارة
الرئيس
الروسي ديمتري
ميدفيديف
لها، واللقاء
الثلاثي في
تركيا بين
الرئيس بشار
الاسد وامير
قطر حمد بن
خليفة آل ثاني
ورئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان،
الا ان مجرد
زيارة
ميدفيديف
لتركيا بعد دمشق
من شأنه ان
يفتح ابعادا
جديدة للمثلث
السوري
الايراني
التركي.
وبحسب
تقرير غربي
امني اولي عن
تقويم زيارة ميدفيديف
لانقرة فانها
تتعدى الطابع
الاقتصادي
والنفطي الى
البحث في جوهر
دور تركيا التي
تتقاطع مع
ايران في ملفها
النووي وتقف
ضدها في
العراق،
وتساند سوريا،
في علاقة
ظاهرها جيد،
وباطنها
التزام شروط
دولية
عنوانها في
لبنان عدم
العودة السورية
اليه مع رفض
مطلق لتحول
بيروت مركز
تهديد للنظام
السوري.
وفيما
تسعى تركيا
الى دور اكبر
حجما من ذلك
الذي عرفته
خلال العقود
الاخيرة،
كونها تملك
امتدادات
دولية
واوربية
تحديدا، تعود
دمشق لتخضع
لتشدد اوروبي
عبّر عنه وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
اخيرا حول
صواريخ
"سكود" الامر
الذي فسرته
مواقع الكترونية
سورية واخرى
تابعة لـ"حزب
الله" انه كان
السبب في
تأجيل زيارته
لبيروت ودمشق
هذا الاسبوع
لعدم رغبة
دمشق في
استقباله تحت
هذا العنوان.
فيما بدأ وزير
الدفاع
الفرنسي
ايرفيه موران
زيارة "
امنية"
لبيروت، لها
صلة بوضع القوات
الدولية في
الجنوب
الواقعة تحت
سلطة القرار 1701
وما يتصل
باحتمالات
الحرب والسلم
في المنطقة.
وعودة
التشدد
الغربي مع
دمشق يعيد
الاوضاع برمتها
الى دائرة
الحذر، وكأن
فترة السماح
التي اعطيت
لها تشارف
الانتهاء،
بعد مضي عامين
على تطور
ملحوظ في
النظرة الدولية
تجاه دمشق.
وبحسب
الدوائر
الغربية فان
لبنان وحده
يتعاطى مع
دمشق على
قاعدة انها عادت
صاحبة دور
وصاية عليه،
بدليل الحديث
عن ضلوعها
الجديد في
الانتخابات
البلدية في
البقاع وفي
الكلام عن
دورها في
تعديلات
حكومية
مرتقبة تكون
راضية عنها،
وخصوصا في
تقديم اعادة
برمجة
التعديلات
على
الاتفاقات
معها على انه
واجب لبناني
او فرض يجب
انجازه. في
حين ان بيروت تحظى
في هذه الآونة
باهتمام غربي
لافت تمثل في
الاتصالات
الاميركية
والاوروبية
التي اجريت مع
اسرائيل
لحثها على
تفادي اي توتر
مع لبنان.
وكانت
السفيرة
الاميركية
ميشيل سيسون واضحة
في نقل رسائل
في هذا المعنى
الى كبار المسؤولين
اللبنانيين
حول التدخل
الاميركي في
اللحظات
الاخيرة مع تل
ابيب لتفادي
عمل "حربي"
محدود" في
الاسابيع
الماضية خشية
تحوله شرارة
حرب واسعة، في
وقت عاد
التيار
الداعم لمنع عودة
النفوذ
السوري الى
لبنان وفرملة
اندفاعة
الفريق
المؤيد لحوار
مفتوح مع
دمشق، يستعيد
حضوره داخل
الادارة
الاميركية.
توفِّر
للبنان
إمكانات
الإضاءة على
القضايا
العربية في
مجلس الأمن
الجولة الحريرية
استباق
لإطلاق نار
سياسي
روزانا
بومنصف/النهار
تدرج
مصادر وزارية
جولة رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
بعض الدول
العربية قبيل
زيارته العاصمة
الاميركية في
23 من الجاري
ومشاركته في جلسة
لمجلس الامن
في نيويورك
يقترح فيها
لبنان موضوع
المناقشة، فى
إطار تحصين
موقف لبنان
على مستويات
عدة في ظل
عاملين،
أحدهما تمثيل
لبنان المجموعة
العربية في
مجلس الامن
وثانيهما ان
لبنان
انطلاقا من
هذا الدور
يحمل الى
واشنطن
ونيويورك
الهواجس
العربية في
شأن مجموعة من
المسائل
الحساسة، في
مقدمها
التهديدات الاسرائيلية
وتصاعد
التوتر في
المنطقة
بنتيجتها،
الى جانب
التوقعات او
المطالب
العربية من الادارة
الاميركية في
موضوعين
مهمين، احدهما
التسوية
السلمية في
المنطقة
وشروطها، فضلا
عن الرغبة في
تسوية سلمية
للملف النووي
الايراني .
والجولة التي
سيقوم بها
الحريري قبيل الزيارة
للولايات
المتحدة،
ستشمل الاردن
وسوريا ومصر
والمملكة
العربية
السعودية،
الى تركيا، في
حين ان امير
الكويت يزور
لبنان
الاسبوع المقبل
لمناقشة
المواضيع
نفسها
انطلاقا من المبدأ
إياه. ومن شأن
هذه الجولة ان
تضمن للبنان
حيثية مهمة لا
تتوافر لديه
كبلد صغير،
لكنها ستكون
فرصة للاضاءة
على مجمل هذه
القضايا لدى
لقاء الرئيس
باراك اوباما
والمسؤولين
الاميركيين،
خصوصاً أن
واشنطن تأخذ
في الاعتبار
عضوية لبنان
في مجلس الامن
وفق ما جاء في
بيان البيت
الابيض عن
الزيارة،
ومفاده "اننا
سعداء
باستقبال
رئيس الوزراء
خلال رئاسة
لبنان لمجلس
الامن". ويمكن
لبنان وفق ذلك
التحدث من هذا
الموقع
ممثلاً للقضايا
العربية وليس
فقط للبنان.
وتاليا فإن العلاقات
مع العرب
ومواقفهم
تقوم على مبدأ
أن لبنان لا
يمكن ان يكون
في اي حال
ضدهم، وهو امر
افضل كثيرا من
ان يُحمل اي
كلام يقوله
انه ضد العرب
او اي طرف منهم.
بعض
المراقبين
رأوا في
الاعلان عن
هذه الجولة
ونية القيام
بها قبل زيارة
واشنطن، سعيا
واقعيا الى
الالتفاف على
محاولات
التضييق على الحكومة،
او استباقا
لاطلاق نار
سياسي على الزيارة،
إما من اجل
تحجيمها وإما
لتعطيلها وإما
رغبة في دفع
الامور مع
الولايات
المتحدة الى
نقطة تأزم،
وإما لدفع
الاميركيين
الى الانكفاء
عن زخم
العلاقات مع
لبنان وفق
البازار
السياسي الذي
فتح حول موضوع
الهبة الاميركية
لقوى الامن
الداخلي او
زيارة الوفد
الامني
الاميركي
للمصنع،
وأفيد في هذا
السياق عن انزعاج
الاميركيين
من عدم تولي
السلطات اللبنانية
الدفاع عن هذه
الهبات وفق ما
يلزم. اذ ان اللغط
حول زيارة
الوفد الامني
كان مفتعلا
وفق المعطيات
التي توافرت،
باعتبار ان
السفارة الاميركية
كانت ابلغت
وزير
الداخلية
ومدير الامن
العام ومدير
الجمارك
وقيادة الجيش
بموضوع زيارة
الوفد الامني.
في حين ان
هبات اميركية
تم اقرارها
اخيرا بـ30
مليون دولار
لوزارة الطاقة
مثلاً، ونصت
على البنود او
الفقرات نفسها
التي وردت في
الهبات لقوى
الامن الداخلي،
من حيث ان على
الجهة
المتلقية
للمنحة القبول
بالشروط التي
تطلبها
القوانين
الاميركية،
وانه يحق
للمندوبين عن
الجهة
المانحة الاستفسار
عن تطور
المشروع وان
تقوم بزيارات
ميدانية
للاطلاع على
كل التفاصيل.
وحين مازح
وزراء زملاءهم
بأن هذه
الفقرات هي
نفسها التي
اثيرت ضجة
حولها، ثم تمت
الموافقة على
الهبات بعد الضجة،
برر وزراء 8
آذار المسألة
بأن هذه الهبات
هي لقطاع
المياه،
والزيارات
التفقدية الاميركية
ممكنة لان
المسألة ليست
مسألة حدود او
هبات لقوى
الامن، وهنا
يكمن الفارق
وفق قول هؤلاء
الوزراء.
واستقلالية
لبنان في التحرك
الخارجي كانت
دوما تزعج
سوريا،
فيتحرك حلفاؤها
في الداخل
للتعبير عن
ذلك في شكل او
آخر وصولا الى
ترجمة ذلك
عرقلة لاعمال
الحكومة على
اكثر من صعيد،
في حين ان على
"الكتف حمال"
كما يقال، اذ
ان هذه
المسألة ليست
الوحيدة في الافق،
انما ايضا ما
يمكن ان يقوم
به لبنان كعضو
في مجلس الامن
في مواجهة
قرار
بالعقوبات يسعى
المجتمع
الدولي الى
فرضها على
ايران إذا لم
تنجح جهود
الوساطة
القائمة من
تركيا والبرازيل.
ويرى
هؤلاء ان
الامور وفق
معطياتها
الراهنة، في
ظل دقة الوضع
اللبناني
وحساسيته،
يسعى الحريري
الى ان يزنها
بميزان الذهب
لعدم ترك ثغر
ينفذ منها
متضررون
لحسابات خاصة
غير واقعية.
وتمثيل لبنان
للمطالب
العربية جزء
من تطويق هذه
الاحتمالات
والعزف عليها.
والاسئلة
التي تحملها
هذه الجولة
العربية تدور
حول امكان ان
يستفيد بعض
العرب من زيارة
الرئيس
الحريري ومن
رئاسته لمجلس
الامن من اجل
تحميله
الرسائل
التي يريدونها
الى العاصمة
الاميركية
على كل
المستويات،
في حين ان بعض
الاسئلة
الاخرى تدور
حول امكان
انزعاج الولايات
المتحدة من
محاولة لبنان
ورئيس حكومته
تحصين وضعه من
اجل لعب هذا
الدور. لكن
المسألة بالنسبة
الى مراقبين
كثر قد تكون
اعمق من ذلك،
وتعبر عن مازق
حقيقي يواجهه
لبنان في
السعي الى هذه
الموازنة
الدقيقة
والحساسة في
علاقاته
العربية
والغربية على
حد سواء.
الوضع
بات في حاجة
إلى استفتاء
حول القضايا
المصيرية
أي لبنان وأي
نظام وأي دولة
وأي حياد ؟
اميل
خوري/النهار/أبدى
سياسي مخضرم
أسفه بل حزنه
على تدني النهج
السياسي
ومستوى
الاهداف
السامية الى
درجة المختار
والناطور في
استفتاء
الناس، عوض ان
يكون
الاستفتاء
على خطر سياسي
ومشروع
اقتصادي
وانمائي ينهض
بالوطن والمواطن.
وأبدى أسفه
أيضا لأن يصبح
فوز لوائح بلدية
أو اختيارية
في هذه البلدة
أو تلك
انتصارا لهذا
الزعيم او ذاك
او لهذا الحزب
والتيار، مع
العلم ان
نتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
لا تعكس بدقة
حجم حزب او
تيار او زعيم
لان هذه
النتائج هي
خليط لعوامل
سياسية وحزبية
وعائلية
ومناطقية،
وما شعارات
الانماء التي
ترفعها لوائح
سوى شعارات
فارغة... وتمنى
السياسي نفسه
على الاحزاب
والتيارات على
اختلاف
اتجاهاتها
ومشاربها
ومذاهبها لو
انها تدعو الى
استفتاء
الناس حول
مستقبل لبنان
ليعرف ابناؤه
ولا سيما
الجيل الجديد
مصيره
وطريقه، وذلك
بالاجابة عن
عدد من
الاسئلة منها
الآتية:
أولاً: أي
لبنان
تريدون؟ وهو
سؤال مطروح
منذ سنوات ولا
إجابة واحدة
موحدة عنه! هل
تريدون لبنان
ساحة مفتوحة
لصراعات
المحاور
العربية او
الاقليمية او
الدولية، أم
تريدونه
بعيداً عن هذه
المحاور كي لا
تتحول أرضه
ساحة لحروب
الآخرين
فيصيبه
الخراب
والدمار؟
ثانياً:
هل تريدون
لبنان طرفاً
في النزاعات العربية
والاقليمية
ويتحمل
نتائجها، ام
تريدون
تحييده عنها
بحيث يكون مع
الدول
الشقيقة والصديقة
وهي متفقة
وعلى الحياد
وهي مختلفة؟
ثالثاً:
هل تريدون
لبنان مركزاً
لحوار الاديان
والثقافات
والحضارات
تمهيداً لأن
يصبح بلدا
حيادياً مثل
سويسرا او
النمسا فلا
يعود الغاء
الطائفية
السياسية
مشكلة عندما
تلغى إلغاء
كاملاً
باعتماد
الزواج
المدني
الاختياري
لأنه السبيل
الى الغاء
الطائفية من
النفوس قبل الغائها
من النصوص،
ولا تعود
المناصب
الكبرى في
الدولة
والوظائف
حصصاً توزع
بين المذاهب
والطوائف
بنسب معينة بل
تصبح مفتوحة
امام اصحاب
الكفايات
والخبرة
والاختصاص
ومن ذوي النزاهة
والاستقامة
فقط، فتقوم
عندئذ الدولة
المدنية
القوية
القادرة على
تطبيق الانظمة
والقوانين
على الجميع
بالتساوي ومن
دون تمييز؟
رابعاً:
هل تريدون
وجود سلاح
خارج الدولة
في أيدي فئة
من دون أخرى،
ام في ايدي كل
الفئات، وما
هي الاجراءات
الواجب
اتخاذها
لضبطه والحؤول
دون استخدامه
في غير زمانه
ومكانه، بل للدفاع
عن الوطن في
وجه اي عدوان
كما في
المجتمع السويسري؟
خامساً:
هل تريدون
لبنان دولة
سيدة حرة
مستقلة تقيم
علاقات ندية
مع كل دولة
قريبة او
بعيدة ولا
تتدخل اي منها
في شؤون
الدولة
الاخرى او تحرض
فئة فيها على
فئة بحيث يبلغ
هذا التدخل احياناً
حد تسليحها
وتمويلها، ام
تريدون لبنان
دولة محدودة
السيادة
والسلطة
والاستقلال
تتحكم
بقراراتها
دولة اخرى قريبة
كانت ام
بعيدة؟
سادساً:
هل تريدون
لبنان دولة
تعتمد النظام
الجمهوري
البرلماني
الديموقراطي
الذي بموجبه
تحكم
الاكثرية
والاقلية
تعارض وهو ما
كان معمولاً
به مدى سنوات،
ام دولة تعتمد
نظاما آخر
رئاسياً او
نصف رئاسي او
نظاما شموليا
او
ديموقراطية
توافقية
تفرضها الطائفية
البغيضة
والسلاح خارج
الشرعية، فيصدر
كل قرار
بالتوافق
وإلا يبقى
مؤجلا ما دام التوافق
عليه متعذرا،
وكذلك
بالنسبة الى
المشاريع على
اهميتها مثل
الموازنة
العامة والتعيينات
في كل
الاسلاك، حتى
اذا لم يتحقق
التوافق عليها
تحولت مؤسسات
الدولة
هيكلاً
عظمياً؟
سابعاً:
هل تريدون
قانونا
للانتخابات
النيابية
يعتمد النظام
الاكثري او
النسبي، او
يعتمد
الدائرة
الفردية بحيث
يكون لكل ناخب
صوت واحد
لمرشح واحد؟
ثامناً:
هل تريدون
"الفيديرالية"
نظاما للبنان
منعا لخطر
تقسيم محتمل
اذا ظلت
الطائفية هي
الغالبة على
مشاعر الناس
والولاء لها
يفوق الولاء
للوطن؟
إن هذه
الاسئلة
وغيرها هي
التي ينبغي ان
تطرح في
استفتاء
للناس اذا
كانت نتائج
الانتخابات
النيابية
لاتعبر
تعبيراً
صحيحاً عن
آرائهم إما
بسبب
القوانين
الانتخابية
غير العادلة
وغير
المتوازنة او بسبب
طغيان الشعور
الطائفي
والمذهبي
فكيف بنتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي تحتاج
قوانينها الى
تعديلات
اصلاحية ويختلط
فيها العامل
السياسي
والحزبي مع
العامل العائلي
والمناطقي،
فضلا عن سياسة
النكايات في
الاصطفاف مع
هذه اللائحة
او تلك.
ان اجراء
استفتاء
للبنانيين
حول مستقبل
وطنهم وحول اي
لبنان يريدون،
هو الذي بات
على الزعماء
البحث فيه للخروج
كل مرة من
الجدل حول
نتائج
الانتخابات ومن
خرج منها
منتصراً مع
خطه السياسي،
وليس بمهزلة
استفتاء على
انتخاب عدد من
المخاتير في مساحة
ضيقة من بيروت
لمعرفة من
يريد بيروت دائرة
انتخابية
واحدة ومن
يريد تقسيمها
دوائر.
لقد كان
اللبنانيون
في الماضي
منقسمين بين يمني
وقيسي ثم بين
كتلوي
ودستوري، ثم
صاروا منقسمين
بين احزاب
وتكتلات عدة
بلغت العبادة
عند بعضهم
للزعيم وليس
للمبادئ، حتى
إذا ما انقلب
عليها لا
تنقلب عليه
وتحاسبه. فلو
ان العبادة
كانت للمبادئ
لكان تغير
كثير من الزعماء
ورؤساء
الاحزاب
ولكانت
القاعدة
الشعبية هي
التي تقرر
مصير القيادة
وليست
القيادة هي
التي تقرر
مسار
القاعدة،
والا فأي قيمة
تبقى للاحزاب
اذا كانت تبدل
سياستها
ومواقفها ومبادئها
كما يبدل
المرء قمصانه
فيلبس منها ما
يناسبه وما هي
على مقاسه
وليس على مقاس
مصلحة الوطن،
وهو ما اصبحت
عليه السياسة
في لبنان اليوم
وما اصبح عليه
سياسيون في
ادائهم
ونهجهم وسلوكهم.
وقد يكون
بن لادن في
إيران!
طارق
الحميد/الشرق ألوسط
بدأ
الملف النووي
الإيراني
ينحو منحى
تصاعدياً.
وأبرز مؤشر
على ذلك
التصريح
المتشائم
للرئيس
الروسي حين
قال أمس
معلقاً على
تفاؤل الرئيس
البرازيلي
الذي يسعى
لانتزاع
تسوية مع
طهران «بما أن
صديقي متفائل
وأنا متفائل
أيضاً، أتوقع
النجاح بنسبة ثلاثين
في المائة»،
إلا أن القصة
ليست هنا، بل
في التقارير
الأخيرة التي
تشير إلى أن
بعضاً من
قيادات تنظيم
القاعدة قد
عادوا للتحرك
بحرية من وإلى
إيران، نحو
السعودية، أو
المناطق
القبلية شمال
غربي باكستان.
وكلنا يذكر
التصريحات
التهكمية
التي أطلقها
الرئيس
الإيراني في
نيويورك قبل
قرابة أسبوعين،
حين قال إن
زعيم
«القاعدة»
أسامة بن لادن
موجود في واشنطن،
«لأنه شريك
سابق لبوش..
كانا زميلين..
تعاونا في
مجال النفط
وعملا معا.
ولم يتعاون بن
لادن يوما مع
إيران لكنه
تعاون مع
بوش»، ومضيفا
بجدية «كونوا
متأكدين أنه
في واشنطن. هناك
احتمالات
كبيرة أن يكون
هناك». وعليه،
فمن يعلم ما
إذا كان بن
لادن موجودا
فعلا اليوم في
إيران؟ لكن
الأكيد، وهو
الأمر الذي
كشفته «الشرق
الأوسط» من
قبل، أن بعضاً
من أبناء بن لادن
موجودون في
إيران، وقد
تكون القصة
الأكثر
حضوراً في
الذاكرة هي
قصة إيمان بن
لادن التي
غادرت طهران
بعد جهد كبير
إلى سورية. واليوم
تشير
التقارير إلى
أن بعضاً من
قيادات
«القاعدة»
عادت للتحرك
بحرية من وإلى
خارج إيران. التقارير
تشير إلى أن
إيران بدأت
تعيد النظر في
حساباتها
تحسباً
لاندلاع
مواجهة
عسكرية مع
أميركا، أو
إسرائيل، أو
حتى في حال
فرضت عليها
عقوبات.
الخطورة تكمن
في أن هذا
الطرح يجد
تأييداً لدى
كثير من
المصادر
العربية
والغربية،
التي تحدثت
إليها طوال
الأشهر الماضية؛
فالجميع يرى
أن التهديدات
العسكرية
الإيرانية هي
للاستهلاك
الإعلامي،
بينما الخطورة
الحقيقية
تكمن في
احتمالية
استخدام
إيران
للأعمال
الإرهابية،
وبعض الخلايا
النائمة، هنا
وهناك. وهذا
ما قد يفسر
بعضاً من الأخبار
المتلاحقة
التي تخرج بين
الحين والآخر
في منطقتنا عن
وجود خلايا،
أو شبكات تجسس
إيرانية، إلا
أن كثيراً من
الدول
العربية،
الخليجية تحديداً،
تسعى إلى
التقليل من
قيمة تلك الأخبار،
من أجل عدم
التصعيد مع
إيران. وما
يؤكد خطورة
الوضع،
وجديته، هو ما
قاله مصدر
إيراني مطلع
للصحيفة أول
من أمس بأن
طهران
استخدمت بالفعل
«القاعدة» في
كل من العراق
وأفغانستان، حيث
يقول المصدر
الإيراني
المطلع إن
استخدام
عناصر
«القاعدة» من
قبل طهران
«يأتي في إطار
لعب إيران بكل
الأوراق التي
يمكن أن تسبب
إيذاء
لأميركا في
المنطقة،
وتعجل
بخروجها»، موضحا
أن
«الإيرانيين
استخدموا
(القاعدة)
ببراعة في
العراق
وأفغانستان.
وبسبب الوضع
الراهن فإن
إيران على
الأرجح تقوم
بتغيير
تحركاتها
تجاه
(القاعدة) من
أجل
الاستفادة
منها أكثر ربما
في مناطق
أخرى». وبالطبع
هذا أمر مفهوم
إذا ما تذكرنا
أن عدو عدوي
صديقي، إلا أن
السؤال الملح
هو: ما مدى
استعدادنا
لكل ذلك؟ نقلا
عن (الشرق
الأوسط)
اللندنية
الحريري
في السعودية
الاثنين وفي
سورية الثلثاء
علمت
«الحياة» ان
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
سيبدأ جولة
عربية
الاثنين المقبل
بزيارة
المملكة
العربية
السعودية للاجتماع
مع كبار المسؤولين
فيها، على أن
يزور في اليوم
التالي أي
الثلثاء
المقبل دمشق
للقاء الرئيس
بشار الأسد،
في إطار
مشاورات
يجريها قبل
توجهه الى واشنطن
للقاء الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
في 24 الجاري. وعلم
ان زيارة
الحريري
المرتقبة
لدمشق لن تتم
في إطار
اجتماعات
الهيئة العليا
المشتركة بين
البلدين
والتي يرأسها
رئيسا
الحكومة في كل
منهما للبحث
في الاتفاقات
بينهما والتي
كان اتفق على
ان تعقد
اجتماعاً لها
في حضورهما
وحضور
الوزراء
المختصين.
وذكرت مصادر
مطلعة ان
الحريري
سيزور دمشق
الثلثاء المقبل
من دون وفد
وزاري، لأن
الهدف منها
التشاور في
الأوضاع
العربية
والإقليمية
قبيل توجهه
الى واشنطن،
على ان تعقد
الهيئة
العليا المشتركة
اجتماعها في
مرحلة لاحقة. وذكرت
مصادر مراقبة
ان استطلاع
الأجواء العربية
قبل توجه
الحريري الى
واشنطن ومن ثم
نيويورك حيث
سيلقي كلمة في
مجلس الأمن
بصفة لبنان
رئيساً له لهذا
الشهر، طبيعي
بعد التطورات
المتعلقة بقرار
استئناف
المفاوضات
الفلسطينية –
الإسرائيلية
غير المباشرة
برعاية
اميركية وبعد
القمة
السورية –
الروسية
والقمة
السورية –
التركية
والحملة
الإسرائيلية
الأخيرة على
لبنان وسورية.
اتصال بين الأسد
وسليمان
سجل خلال
الساعات
الماضية
تطوّر بارز
على خط بيروت
دمشق تمثل في
اتصال هاتفي
جرى بين
الرئيس الأسد
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
استعرض خلاله
الجانبان
العلاقات
الثنائية
والتطورات في
المنطقة. وعلم
ان الرئيس
الاسد وضع
الرئيس
سليمان في أجواء
زيارة الرئيس
الروسي الى
دمشق، وأهميتها
في هذه
المرحلة التي
تمر فيها
المنطقة، كما
تداولا في
زيارة وزير
الخارجية
الاسبانية
ميغيل انخيل
موراتينوس
التي شملت
بيروت ودمشق،
واستعرضا
الأجواء التي
نقلها من الجانب
الاسرائيلي
حول عدم وجود
نوايا
إسرائيلية
بالتصعيد ضد
لبنان وسوريا.
كما تبادل
الاسد وسليمان
الافكار حول
القمة الاورو
- متوسطية
التي ستنعقد
في برشلونة في
مطلع الشهر
المقبل.
زعامة
ميشال عون
بشهادة عرقجي
ورحمة؟
الفرد
نوار/الشرق
ماذا
يعني النائب
السابق عدنان
عرقجي من كلامه
على أن نتائج
الانتخابات
الاختيارية
في بيروت
(الدائرة
الأولى) قد
كرست الزعامة
السياسية
المسيحية
لرئيس التيار
الوطني
النائب ميشال
عون (...) وهل صحيح
أن الزعامة السياسية
أن لم تتكل
على المخاتير
لن يكون لها تأثير؟
بل أين وجد
الصديق عرقجي
هذا الاجتهاد
الشعبي ليضحك
من خلاله على
صديقه ميشال
عون الذي «لا
تهزه واقف على
شواره» لكثرة
اعتماده، على
«عبادة الذات»
ونكران كل من
لا يؤمن بأنه
يرشح زيت
الايمان
والأعاجيب؟؟ من
حيث المبدأ،
مشكور النائب
السابق عدنان
عرقجي على هذا
الاكتشاف
الذي يكفل
تأليه عون، ربما
لأن غيره وجد
في نتائج
الانتخابات
النيابية
السابقة
والانتخابات
البلدية
والاختيارية
اللاصقة
جنرالاً لا
حول له ولا
قوة ليس من
يعره أي اهتمام..
وإلا ما معنى
ابعاده عن
التحالف التوافقي
بدعم من
الحليف
الأكبر حزب
الله وحليف الحليف
حركة «أمل»
التي لاتزال
تتعاطى مع
التيار
الوطني على
أساس أنه «ليس
في العير ولا
في النفير»،
قياساً على
لعبة إسقاط
التحالفات
البرتقالية
في كل من
قرطبا
والعاقورة وجبيل
وجونية
والمتن
وأماكن أخرى
لا تقل أهمية عنها!
وما قاله
عرقجي سبقه
إليه وعليه
النائب اميل رحمة
الذي أعطى
«الجنرال»
رئيس تكتل
التغيير والاصلاح
النائب ميشال
عون ما يشبه
«تطويب تقديسه»
ولياً من
أولياء الله
الصالحين،
وإلا ما معنى
«حجز التيار
الوطني
مجموعة مقاعد
بلدية
واختيارية في
«بقاع رحمه»
الذي يعرف شخصياً
أنه أعجز من
أن يتحدث عما
حصده في المنطقة
التي انتخبته
نائباً
مجلياً!
المهم
بالنسبة الى
هذه الهمروجة
أن عون مقتنع
بما بلصق به
من أوصاف
ونعوت ليس
لأنه لا يستأهلها،
بل لأنها تغطي
عورات تراجع
وهجه السياسي
بعدما أثبتت
تجارب
الانتخابات
أن أحداً في
العاصمة لم
يعره
اهتماماً ولا
عاره صوته ولو
موقتاً طالما
أن صناديق
الاقتراع قد
حسمت المعركة
لغير صالحه.
أما
القول أن
نتائج
انتخابات
البقاع قد
كرّست زعامة
عون وهكذا
بالنسبة الى انتخابات
بيروت، فهو
ادعاء فارغ من
المستحيل الأخذ
به في حال
الاعتماد على
عملية حسابية
غير سجالية
تعطي ما لله
لله وما لقيصر
لقيصر، الأمر
الذي يظهر عون
في النتيجة
وكأنه يغني على
ليلى غيره، بل
على ليلى رحمه
وليلى عرقجي
كي لا يفتقد
لزومية
الحركة
السياسية!
أصحاب هذا
الرأي لا
يحتاجون الى
من يقول عنهم
ان «المرقة
العونية ليست
طيبة على
قلبهم». مع
الأخذ في
الاعتبار
البقية
الباقية من
نتائج انتخابات
المرحلة
الثالثة في
الجنوب
والنبطية وبعدها
في الشمال، كي
لا يكون
المقصود
الافادة من
حصيلة الصراع
في بعض
المناطق لما
فيه مصلحة
حلفاء عون!
والملاحظ
في هذا
السياق، أن
عون مثله مثل
غيره يجافيه
الاعتراف
بالحقيقة،
والمقصود هنا ان
الجميع لم
يتوقفوا عن
الكلام على ان
الانتخابات
البلدية ذات
طابع إنمائي -
عائلي قبل ان
يظهر هؤلاء في
كامل
جهوزيتهم
السياسية
التي استنفروا
لها المال
والتحالفات
والقرارات من
فوق الطاولة
ومن تحتها في
آن واحد!
وتجدر
الاشارة هنا
الى أن رئيس
الكتلة الشعبية
في زحلة
النائب
السابق الياس
سكاف قد وجد في
ابتعاده
الطوعي عن أي
«تحالف
برتقالي» ما
أجبر عون
وجماعته على
التصويت
للائحته
البلدية
والاختيارية،
بعدما تعذر
على حلفاء الأمس
قبول سكاف بأن
يكون ناخباً
عادياً على لائحتهم،
وهذا من شأنه
أن يدل لاحقاً
على تعاط سياسي
مختلف في
انتخابات
زحلة
النيابية او بالنسبة
الى أي
استحقاق يكون
فيه العونيون
طرفاً تابعا؟!
شكراً
بالنتيجة
لاجتهاد
عرقجي ورحمة
على عدم
نسيانهما
عون، طالما أن
العلاقة يمكن
للجانبين
إحياءها
عندما تحين
الظروف؟؟
أين ربح
سمير جعجع في
جبل
لبنان؟وئام
وهاب: لا نثق
بمستشاري
الحريري
أمثال شطح وحنا
موقع عون
الألكتروني
رأى رئيس
تيار التوحيد
وئام وهاب أن
"زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
لن تحمل جديدا
ولن تفضي إلى
نتائج على صعيد
الملفات
المهمة، وهي
للذكرى واخذ
الصور، وإنها
"بلا طعمة"،
ومشكلة الشرق
الأوسط لم تعد
أولوية لدى
الإدارة
الأميركية"،
مؤكدا أن
"مأزق أميركا
في العراق
وأفغانستان
دفعها لتأجيل
مشاكل فلسطين
ولبنان، ليس
هناك مشروع
أميركي تجاه
لبنان
والمنطقة".
وأشار
وهاب، في حديث
إلى قناة
"الجديد" ضمن
برنامج
"الحدث" مع
الزميلة سمر
أبو خليل، أن
"الانفتاح
الروسي على
المنطقة
وتناغم
المواقف
السورية الإيرانية
والتركية
ستعيد خلط
الأوراق في
المنطقة
وستضع أميركا
أمام خيارات
صعبة، خصوصا مع
عجز حلفائها
من عرب
الاعتدال أو
"الاعتلال"
على تغيير
الواقع".
وأضاف "الحريري لن
يستفد من أي
شيء من
أمريكا، وهل ستشاركه
الإدارة في
همومها؟ وهو
أيضاً لا يستطيع
أن يقدم شيء
أو يتعهد بشيء
تجاه أميركا،
بينما أولوية
الأميركي هي
العراق ثم
أفغانستان
التي أضحت
أولوية
بالنسبة لما
يجري فيها". وتابع
"الفلسطيني
غير المقاوم
يجري خلف
أوهام
التسوية
والإسرائيلي
غير جاهز لأي
نوع من
السلام،
والفلسطيني لا
يمكنه أن
يتنازل إلى
حدود إسقاط
الحقوق التاريخية
خاصةً في
موضوعي
الاستيطان
والقدس، ولا
شيء في
المنطقة يجري
بشكل جدي كي
نركض باتجاه
أميركا إلا ما
يستفيده
الحريري من
الصورة مع
اوباما. وإذا
قرر الروس
الدخول إلى
المنطقة فان
الأمر ممتاز
كونه يدخل في
اللعبة عبر
البوابة
السورية، وهي
لاعب أساسي له
استقلاليته
في المنطقة وهي
ليست كما دول
"الاعتلال"
في المنطقة.
والمنطقة
تتجه نحو حلف
استراتيجي
مكون من تركيا
وروسيا
وسوريا
وإيران وقطر
وكل حركات
المقاومة،
ويعمل هذا
الحلف على
إعادة اللحمة
إلى العراق
ومنع تفكيك
المنطقة إلى دويلات
طائفية
واثنيه
ومذهبية،
وهناك تطور كبير
في موقف تركيا
تجاه المنطقة
وتتابع قضاياها
الوطنية
وتهتم بها
خاصةً موضوع
غزّة، في حين
أدرك الروس
خطورة غيابهم
عن المنطقة وإذا
لم يواجهوا
أميركا هنا
فان أميركا
تذهب إليهم في
عقر دارهم، في
حين دول
الاعتدال
العربية عاجزة
عن فرض
شرعيتها على
شعوبها وهي
باقية بفعل
أجهزتها
المخابراتية".
وأضاف
"حسبما يتردد
أن ملك
السعودية
عبدالله بن
عبد العزيز قد
تطور موقفه
باتجاه عدم
القبول
بالسياسة الأميركية
المطلقة،
بينما سوريا
تأقلمت مع لغة
التهديدات
ولا يخيفها
أصوات من هنا
وهناك، العملية
السياسية
المعقدة في
العراق اضطرت الأميركي
للحديث مع كل
القوى في
المنطقة. وهناك
كلام جدي بين
الأميركي
وسوريا في ملف
العراق، ومن
المؤشرات
المهمة أن
انضمام سوريا
إلى منظمة
التجارة
العالمية لم
يلق أي اعتراض
أميركي وهذا
يؤشر على
تسوية ما،
ومسألة إرسال
السفير
الأميركي إلى
دمشق لا تخدم
سوريا بل هي مسألة
رمزية فقط".
وسأل
وهاب "ماذا
يمكن لرئيس
الحكومة أن
يجني من
زيارته إلى
واشنطن، هل
يضمن أن
المقاومة لن
تتسلح وترفع
من مستوى جهوزيتها،
أو يمكن
للحريري أن
يضغط على حوري
وفتفت، ولكن
هل له أن يضغط
على اوباما
لمنع إسرائيل
من الاعتداء
على لبنان،
والنكتة هي
القول أن
لبنان يمكنه
أن يضغط على
اوباما كي
يضغط على
إسرائيل.
الأميركيون
سيقولون
للحريري ولغيره
لا تستفزوا
إسرائيل وليس
لديهم كلام غير
ذلك، وهم قد
عاتبوه بعد
كلامه عن
صواريخ السكود.
ونحن لن نرفع الرايات
البيضاء في
وجه إسرائيل
وتهديداتها
حتى ترضى
أميركا".
وكشف
وهاب "ان رئيس
الحكومة
السورية محمد
ناجي العطري
ابلغني أن
اتصالاته
مستمرة مع الرئيس
الحريري،
والنقاش لا
يحمل أي تعديل
أو تغيير في
المعاهدات
اللبنانية
السورية".
وتابع "أتمنى
على رئيس
الجمهورية
الإعلان عن
رأيه صراحةً
تجاه
المعاهدة
اللبنانية
السورية وهو ضد
أي تعديل في
هذه
الاتفاقية،
وان يطلب
اجتماع
للمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري بحضور
قيادات
البلدين
وتطوير هذه
الاتفاقية،
وكما سحب رئيس
الجمهورية
فتيل النقاش
عن موضوع
المقاومة كذلك
عليه سحب فتيل
موضوع
العلاقات
اللبنانية
السورية وان
يعمل باتجاه
تطويرها". وأكد
أن "موقف رئيس
الجمهورية عن
المقاومة شكل
صداً منيعاً
بوجه كل
محاولات
إسرائيل
لزعزعة الاستقرار
الداخلي
وساهم في
حماية
المقاومة".
وانتقد
وهاب "أداء
الحكومي
السيئ رغم
وجود وزراء ممتازين
ورائعين مثل
العريضي،
نحاس وبارود
وغيرهم، ورغم
وجود بعض
التناقضات
داخل الحكومة،
يبدو ان رئيس
الحكومة لا
يدير بعض
التفاصيل
الصغيرة ولا
يمكن أن يبقى
همه الاول
والاخير
الخصخصة، ولن
يستطيع ان
يكون اداة بيد
الاميركي كما
كان فؤاد
السنيورة
قبله لان
المشروع الاميركي
قد سقط. وانصح
الحريري بعدم
اللعب في الهامش
المتاح بين
سوريا
والسعودية
لأننا لا نثق
بمستشاريه
مثل محمد شطح
أو مازن حنا
تجاه المشروع
الأميركي،
ويمكن أن
يتسببوا بكارثة
في البلد. وما
أقوله هو رأيي
وليس رأي السوريين
وحتى لو كانت
علاقته مع
سوريا جيدة
فلا يمكن أن
نقبل
بالخصخصة أو
بالتصرف
الشبيه مع زياد
بارود.
المرحلة
السابقة
انتهت ولم يعد
الحريري لديه الأكثرية
ومسألة
الخصخصة اكبر
مثال". وقال
"زياد بارود
سجّل نجاحاً
كبيراً في
مسألة
الانتخابات وتعاطيه
بالتوازن مع
كل القوى ولا
يجوز أن يتحدث
موظف برتبة
نائب معه بهذه
الطريقة
وتهديده
لمستقبله
السياسي".
وانتقد وهاب "عدم
اعتماد
النسبية ما
يشكل خطر على
كل القوى
وخاصةً قوى
المعارضة،
وهي تواجه
بعضها بعضاً
وجزين اكبر
مثال وليس
هناك إلا حزب
الله يعمل على
الجمع
والتواصل مع
كل القوى". وسأل
"لماذا تتصرف
المعارضة
بهذا الشكل
وعدم التنسيق
في ما بينها،
وعدد كبير من
نواب المعارضة
لم يستطيعوا
الفوز
ببلديات
قراهم؟".
وأكد
وهاب أن
"جمهور
التيار
الوطني الحر
ربح معظم
البلديات،
ويخرج علينا
سمير جعجع
بفجور ويتغنى
بخسارات
التيار
الوطني الحر،
ونسأله أين
ربح هو في جبل
لبنان؟".
وأشار إلى انه
"لماذا يتغنى
عدد من
الأحزاب
بانتصارات
وهمية بعد
النتائج ولم
يتجرؤوا على
إعلان ذلك قبل
الانتخابات؟ والتيار
الوطني الحر
قد تقدم حوالي
12 % عن
الانتخابات النيابية
الأخيرة
ويبدو أن
عملية
التنظيم داخل
التيار قد
بدأت تعطي
ثمارها.
بالنسبة إلى
جبيل فان
إدارة المعركة
كانت خاطئة
وزياد حوّاط
ليس من 14 آذار
والتيار اخطأ
بالدخول في
هذه المعركة".
أما عن
الانتخابات
في الجبل فقد
أكد وهاب انه
كان هناك "بعض
التمرد على
التوافق".
وتابع "في انتخابات
الشويفات
اتفقت
الأطراف
جميعاً على أن
تكون البلدية
من حصة الوزير
طلال ارسلان، ولكن
في كفرمتى
كانت هناك
مواجهة مع
الاشتراكي
وربحت
اللائحة
المكونة من كل
القوى المعارضة.
في بلدة مزرعة
الشوف كانت
المواجهة
بوجه النائب
وليد جنبلاط
وسقط مرشحه
لرئاسة البلدية
وهو كان على
حق بموقفه
الذي يؤكد على
عودة
المهجرين. في
بلدة كفرحيم
كان هناك
مشكلة عائلية
وكانت
المسألة صعبة
إلا أن الأمر
يمكن أن يعالج
بهدوء. في
بلدة عين عطا
للأسف سقط
التوافق وخرج
المسيحيون من
المعادلة
وحاولنا إلغاء
الانتخابات
ولكن الوقت لم
يسمح بذلك. العصبيات
العائلية
لعبت دوراً
أساسياً ومن
المعيب أن
نعلن أن أعضاء
حزبيين قد
فازوا بالمجالس
البلدية".
وأكد أن
التوافق سجل
"نجاحاً لا بأس
به بين القوى
السياسية في
الجبل ومثال
ذلك مدن
الشويفات
وعاليه
وبعقلين وقد
عملنا على
وصول أفضل
الممكن، رغم
أن هناك بعض
التمرد في بعض
القرى على
القرار
السياسي".
واكد ان "لا
مشكلة جدية
بيننا وبين
الامير طلال
ارسلان
والمشاكل نحو
حل وهي عابرة".
وكشف عن
اتصال "جرى
بين النائب
جنبلاط والنائب
السابق فيصل
الداوود كي
نعمل على
مداواة كل
الملف الدرزي
بكل قواه", وعن
مجموعة
"الداعي
عمار" قال
وهاب "هذه
الفئة عندها
رأي واجتهاد
ديني وهم
موجودون في
القرى، وهناك
تخويف أكثر من
الحجم
الطبيعي لهم،
وهناك معالجة
لملفهم بطريقة
هادئة مع كل
القوى
السياسية
وهناك
محاولات لمحاورة
هذه المجموعة
التي لا
تتعاطى السياسة
بل لديها سلوك
اجتماعي
مختلف بعض
الشيء ولكنهم
لا يشكلون
خطراً كبيراً
كما يصوّر، بل
المشكلة
الوحيدة كانت
معهم خلال
أحداث أيار،
والمعالجة
ممكنة
بالحوار
وبهدوء".
وردا على
اتصال من
المستشار
الإعلامي
للرئيس نبيه
بري الدكتور
علي حمدان،
قال وهاب ان "الرئيس
بري لديه كل
الجرأة كي
يعلن موقفه
وأنا كنت ضد
معركة جزين
النيابية ولا
احمّل المسؤولية
لطرف ولكنني
أخشى أن
تستكمل
المعركة في
البلدية، وغير
صحيح أن
الرئيس بري قد
لعب لعبة ما
في انتخابات
مدينة جبيل بل
كانت معركة
عائلية، ومن المعيب
أن يتم الحديث
بهذا الشكل عن
صوت شيعي وغير
ذلك، أليس
هؤلاء
مواطنين
لبنانيين
ولديهم الحق
في التصويت
مثل بقية
المواطنين". وتمنى
وهاب أن "يحصل
التوافق في
صيدا بشخص
الرئيس التوافقي
والتوجّه نحو
إنماء صيدا
التي تحتاج
إلى الكثير".
وعن انتخابات
زغرتا قال
"نحن مع
الوزير
سليمان
فرنجية ويبدو
أن الفريق الأخر
المواجه له
يرتبط بقوى
خارج القضاء".
وتوقع
وهاب ان هناك
"توجه نحو
تغيير حكومي
حتى آخر السنة
وهناك مصلحة
لدى أطراف
وقوى داخلية،
لان الحكومة
غير قادرة على
التقليع والرئيس
الحريري غير
قادر على
إدارة ملف
الحكومة،
وليتفرغ
لإدارة تيار
المستقبل،
وهناك غياب
الثقة
بالدولة
وحادثة
كترمايا اكبر
مثال على عدم
ثقة
المواطنين
بالقضاء".
الشيخ
قاسم: من حقنا
كمقاومة ان
نمتلك كل ما
نراه مناسبا
من اسلحة
للقيام
بواجبنا
المنار/
أكد نائب
الأمين العام
لحزب الله
سماحة الشيخ
نعيم قاسم على
جهوزية
المقاومة
الدائمة واستعدادها
لأي مفاجأة
اسرائيلية ,
قائلاً "ّ حزب
الله جاهز
دائما لأي
مفاجأة
"إسرائيلية" ولأي
حماقة إسرائيلية
وأنّ الحزب
مستعدّ للحرب
سواء أكانت
مقرّرة مسبقة
أم أتت
مفاجئة". وجزم
سماحته خلال
مقابلة خاصة
مع إذاعة
النور " أنّ حق
المقاومة حق
مشروع لا
يحتاج الى اي
استئذان ,مشدداً
على أنّ "من
حقنا كمقاومة
أن نمتلك كل
ما نراه
مناسبا من
أسلحة دون
استثناء
للقيام
بواجبنا ولن
نخضع لأي
تفسيرات
يحاولون إلزامنا
بها". ورأى
الشيخ قاسم ان
الهدف من
إثارة مسألة
صواريخ
"السكود" ليس
الترويج لحرب
قريبة بل هي اثارة
امريكية تأتي في سياق
"شحنات
الدعم" التي
يمدّ الأميركيون
بها
"إسرائيل".
واعتبر
الشيخ قاسم ان
استبعاد
"إسرائيل"
للحرب في
الاونة
الاخيرة , هي
محاولة تطمين
"للمجتمع
الاسرائيلي"
الخائف من
الحرب "وعلى هذا
الاساس انقلب
التهديد
الاميركي
الاسرائيلي
الى مشكلة
اسرائيلية
وهم يحاولون
الخروج منها".
وأعرب الشيخ
قاسم عن
تقديره لكل
موقف داعم
للمقاومة,
موضحاً أنّ
الصياغات
تختلف بين جهة
وأخرى ومقدار
الحرارة
يختلف بين جهة
وأخرى "لكن أن
يكون كل
المسؤولين في
لبنان الى جانب
المقاومة في
هذه المرحلة
وان تكون
الغالبية
العظمى من
الشعب الى
جانب
المقاومة
فهذا جانب مهم
يعطي
المقاومة قوة
دفع اضافية".
واعتبر الشيخ
قاسم أنّ
القضية
الفلسطينية
هي القضية
الأساسية
التي أثرت على
بلدنا منذ أكثر
من 60 سنة، حيث
انها أدت إلى
طرد
الفلسطينيين من
أرضهم كما
برزت سياسات
أميركية أدت
إلى ظهور
مشكلات سياسة
كبر، لافتاً
إلى انه من
هنا نشأت
المقاومة
لتمثل الحل
لإستعادة
الأرض والمقدسات.
واردف
الشيخ قاسم
بالقول "أن
الشعب
الفلسطيني
أثبت أنه شعب
مقاوم لا يكل
ولا يمل،
واستطاع أن
يبقي شعلة
المقاومة
متقدة، في وجه
سياسات العرب
وسياسات من
يعمل لإعطاء إسرائيل
ما تريد،
مؤكداً أن كل
ذلك أدى إلى
نشوء "حزب
الله" عام 1982،
حيث انطلق في
مقاومته وأثبت
أنه قادر على
وضع حد
للغطرسة
الإسرائيلية،
والدليل على
ذلك تحرير
الجنوب في عام
2000 والإنتصار
اذي حصدته
المقاومة عام
2006، ما أعطى
دعما
للفلسطينين
من خلال ان
مجموعة صغيرة
قادرة على
تغيير
المعادلة،
مشيراً إلى أن
هذا ما جعل
مجموعات
فلسطينية تثق
بأن "حزب االله"
قادر على
تحرير
فلسطين،
مؤكداً أن
"حزب الله"
مستعد
للمساعدة
لكنه على يقين
ان رأس الحربة
في الداخل
الفلسطيني
تتمثل بالشعب
الفلسطيني
والمقاومة
الفلسطينية".
وأشار إلى ان
اسرائيل في
الأعوام
الأخيرة بدأت
تعاني مشكلة
الوجود،
خصوصاً أن
أصحاب الأرض
يعملون على
استعادتها،
مؤكداً أنّ
الخوف الإسرائيلي
تواجهه قوة
الفلسطيني،
معتبراً أن
زوال اسرائيل
هو امر طبيعي.
واوضح أنه لا
يوجد الآن مشروع
سياسي جدي
للحرب وأن
الحديث عن
التسوية هي
لتضييع
الوقت،
معتبراً أن
المفاوضات
غير المباشرة
هي بدعة
جديدة، وان
التسوية هي
مشروع
اسرائيلي
يستهدف
الحصول على
مكتسبات مقننة
من الفلسطيني
دون أن يكون
للفلسطيني أي
مكتسبات،
مؤكداً أنه
ليس هناك من
أمر جدي من
شأنه أن يؤدي
إلى حرب
مضمونة
لإسرائيل
إنما هي تتحسب
تماماً مما قد
يقوم به حزب
الله في حال
حصول أي
اعتداء .
وفيما
يتعلق
بالإنتخابات
البلدية رأى
أنه لا يوجد
انتخابات من
دون تحالفات
وأن
للتحالفات
طابع سياسي
وعائلي وطائفي،
ولا يمكن أخذ
جانب وترك
الجوانب
الأخرى، مؤكداً
أن حزب الله
أعطى أصواته
في جبيل للتيار
الوطني الحر.
واعتبر
سماحته أن
الإتفاق دائماً
أفضل من
الإختلاف وهو
امر مشروع
وجيد ويحصن
الساحة
السياسية
الداخلية
ويؤدي إلى الإنماء،
وأن الإتفاق
بين حزب الله
وحركة أمل جاء
من هذا
المنطلق،
مشيراً إلى أن
الوضع الشيعي بشكل
عام كان
مرتاحاً لهذا
الإتفاق .
الشاويش"
وليم حسواني
لـKataeb.org : عرفت البشير
أو كما يحلو
لي أن أسميه
قديس لبنان
ولكن ليتنا
نستطيع
محاربة القدر
إذ من سوء حظ
لبنان أنه
غادرنا باكرا
انه من
زمن الكبار
ومن طينة
الكبار
الكبار الذين
صنعوا مجد هذا
الوطن وزرعوا
البسمة ولا يزالون
على شفاه
اللبنانيين
لسنوات
وسنوات فكان
بسمة الوطن
وشاويشه يوم
غابت الضحكة
واصبح الوطن
في مهب الريح
يبحث عن
شاويشه.
الشاويش وليم
حسواني كان
لنا معه هذا
اللقاء.
ماذا
تخبرنا عن
الفيلم الذي
يعرض اليوم في
جورج الخامس
والذي لعبت
فيه دور
البطولة؟
الفيلم
مستمر من دون
توقف منذ بدء
عرضه في كانون
وهذا دليل الى
اعجاب الناس
فيه لان
موضوعه يتناول
المشكلة التي
يعيشها الشعب
اليوم وهي
الحفاظ على
الارض و
الهوية. نحن
نعلم ان الوطن
يتكون
بالأساس من
أرض وشعب ومن
تراث واذا
كانت الارض
العنصر
الاساس في كيان
الوطن فعلى
الشعب ان
يحافظ عليها
لتبقى ملكا له
وليس ملكا
للغريب الاتي
للاستيلاء
على الوطن. من
هنا تكمن
اهمية الفيلم
من خلال الرسالة
والكلمة التي
يوجهها لئلا
يكونوا اغبياء
ولئلا
يتصرفوا
انطلاقًا من
مصالحهم الشخصية
.
من يريد
شراء أرض
لبنان ؟
كل طامع
بأن يتكون
لديه جنة
على الأرض لان
لبنان هكذا
عبر طبيعته.
ما الفرق
بين العمل
المسرحي وذاك
السينمائي ؟
العمل
المسرحي هو
أقرب الى
الحقيقة من
السينمائي
لانك تقف امام
الناس بجسدك
أما العمل
المسرحي
فتكون بصورتك
وبالكلمة المولج
بقولها. في
العمل
السينمائي
ترى نفسك عبر
الشاشة
وأتمنى
احيانًا لو
كنت أستطيع ان
أكون أفضل
وانما لا
تستطيع تغيير
الصورة. اما في
العمل
المسرحي فمن
الممكن تصحيح
الخلل.
أين ترى
نفسك اكثر ؟
ما من شك
في أنني افضل
المسرح الذي
اعتبره حياة
وليس صورة.
أما في السينما
فتفتقد الى
الجمهور الذي
يعطيك دفعا لتقديم
الافضل. وجود
الجمهور يعطي
الممثل قوة
واندفاعًا لا
مثيل لهما .
لماذا لم
تشارك هذا
العام بصيف 840؟
بسبب
السفر الى
أستراليا وقد
أعتذرت لذلك.
هل من
خلاف مع
الرحابنة؟
أبدا أنا
احبهم كثيرا
وافتخر بهم
والقلب على القلب
واليد في اليد
وتربطنا
صداقة عائلية
وليس العمل
فحسب، ان
المحبة أفضل
من العمل والمصلحة
.
هل تزال
على علاقة
بالكبار؟
أتواصل
مع الجميع.
من اطلق
عليك لقب
الشاويش؟
الأخوان
الرحباني إذ
وجدا في صفات
الشاويش لانني
كنت استاذ
مدرسة
المعتاد على
الاوامر فاختاراني
في العام 1964
واطلقا علي
لقب الشاويش الذي
نفذته على
المسرح وفي
فيلم بياع
الخواتم.
ما الفرق
بين المسرح
الرحباني
ومسرح الاب فادي
تابت؟
متشابهان
إذ يحملان
رسالة اضافة
الى كونهما استعراضيين
غنائيين. عرّف
الأخوان
الرحباني
العالم على
لبنان بفتحهم
المبين لانه
قبل الرحابنة
في
الخمسينيات
لم تكن الاذاعة
اللبنانية
تبث سوى
الاغاني
المصرية وفي
تلك الحقبة
اطلق
الرحابنة
الاغنية اللبنانية
المرتكزة ليس
على اللحن
فحسب بل على الشعر
اللبناني
الصميم. فسجلت
عبقريتهما
على صفحات
التاريخ
بأحرف من ذهب.
الاب فادي
تابت شجاع لانه
اقتحم عالم
المسرح الذي
حمله الى
العالم ويرتكز
مسرحه على
الكلمة
اللبنانية
وعلى الرسالة
اللبنانية
والدينية اي
الكنيسة التي تتدخل
بين الناس
لزرع الخير
وتبعد الشر
ولتزرع الحب
وتبعد البغض.
حمل الاب تابت
بيرق الحق واطلقه
بين الناس في
لبنان وفي
استراليا من خلال
مسرحه .
هل تعتبر
ان الدولة
مقصرة بحق
الكبار
امثالكم؟
على
الدولة
اللبنانية
واجبات عدة لم
تقم بها حتى
الان. لا يملك
الفنان ما
يعتاش منه رغم
اننا واجهة
الوطن ومن
واجبات
الدولة أن
تقوي الفن حتى
يبقى اسم هذه
الدولة بين
الامم.
ماذا
نذكر نحن من
تاريخ فرنسا؟
اننا نذكر فولتير
وراسين
ولامارتين
ومن تاريخ
ايطاليا نذكر
ميكالنح
ورافاييل
وهذا هو الفكر
الذي يدوم
والذي تسمى
وتبنى
الأوطان من
خلاله. بينما
الدولة تتلهى
بالسياسة وكل يفكر في
مصلحته
الخاصة وهذا
معيب. اسأل
اين الكبير
وديع الصافي
ولماذا لا
تكفل له
الدولة حياته
فهو ارث وثروة
انسانية
وفنية وهو ملك
الدولة التي
من واجباتها
ان تكفل له
عمره. في الامس
القريب كان
يطالب باقامة
دار الأوبرا
ليكون هذا
الدار بيت
الفنان
اللبناني .
والفن بالنسبة
لرجال
السياسة غائب
كليا ولا
يفكرون فيه
مما يعتبر
تقهقرًا
وبعدًا عن
الحضارة والطموح
خصوصا اننا لا
نملك الا
الفكر الذي
نصدره الى
الخارج.
ماذا ترد
على الذين
يقولون ان
الرحابنة
أوهموا
اللبنانيين
بوطن من كرتون
انهار عند أول
عاصفة ؟
جمهورية
الرحابنة لم
تكن كذبة بل
كانت املا وحلمًا
لو تحققت لكان
ساد السلام
والمحبة
والخير في هذا
البلد . السياسة
تمر في القرب
من الانسان
ولا تتكلم معه
كي لا تسمع
شكواه ووجعه
وهي تسعى الى
المصالح الشخصية،
وهذه السياسة
لا تمت لا من
قريب ولامن
بعيد الى
جمهورية
الرحابنة بأي
صلة.
يقول
بعضهم انه كان
يمنع البروز
في المسرح الرحباني
باستثناء
الثلاثي
فيروز هدى
ونصري شمس
الدين؟
انفي هذا
الامر. إذ
يذكر المخرج
اولا ومن ثم المؤلف
والابطال في
الاعمال
الفنية اولاً
وانما هذا لا
يعني انتقاص
من حقوق
الاخرين.
مما لا شك
فيه ان الابرز
في المسرح
الرحباني كان
السيدة فيروز
والكبير نصري
شمس الدين وفي
بعض الاعمال
الاستاذ وديع
الصافي وانما
كان لدينا
جمهورنا الذي
يسأل عنا
عندما نغيب عن
المسرح. الى
ذلك لا يمكننا
أن نطلب ما هو
ملك لغيرنا
فاذا كان نصري
شمس الدين بطل
الراوية لا
يمكنني أن
أقول له تنحى
لأحتل مكانك.
فإن كان دوري
هو دور حارس
لا يتكلم في المسرحية
وأتقنت
تأديته أكون
افضل من البطل
وهذه نظرة
الفنان
الحقيقي
للامور.
للمسرح
متطلباته
الخاصة فاذا
اعطي لوليم حسواني
دور كوميدي
مثلا قد لا
أنجح في
تأديته لأن
هذا الامر
يعود الى
الجمهور ...
مثلا الأستاذ فيليمون
وهبة احيانا
لم يكن له
دورًا على المسرح
ولكن وجوده
وطريقة كلامه
أضحكا الناس
وهذه طبيعة
بعض الناس.
هل تابعت
الوثائقي
الذي تم عرضه
في ذكرى عاصي الرحباني
وتحدثت فيه
السيدة
فيروز؟
لم احبه
لانه لم يف
عاصي حقه. ان
عاصي عبقري ولم
و لن يأتي
مثله إذ كان
انسانا خلاقا
مجبولا بالفن
والشعر حتى ان
كبار الموسيقيين
في العالم
يعتبرون انه
ظاهرة في
القرن العشرين.
كان كبيرا
بتصرفاته
معنا وكان
يكره الشر
والمشكلات
فلم يتشاجر
يوما مع احد
وكان قديسا
على وجه الارض
نحن عرفناه
وتعرفت اليه اكثر
في خلال مرضه
فكان لا
يستغني عن
وجودي ويحدثني
عن الموت
بطريقة
فلسفية ويغوص
في عالم غريب
كما اراد ان
يعرف حقيقة
الأشياء كما
كتب في جسر
القمر.
الى ذلك
يتكلمون عن
فلاسفة
العالم فيما
كان الفيلسوف
معنا وعشنا
معه تحت سقف
واحد وافخر عندما
اشعر انني عشت
مع العباقرة
عاصي ومنصور الرحباني.
الموت سيطوي
كل الناس لكن
هناك من يزرع
ذكرهم حتى لا
يذبل كما
الرحابنة.
كيف تصف
علاقتكم
كممثلين مع
السيدة
فيروز؟
فيروز
انسانة عظيمة
وتتمتع
باخلاق راقية
جدا وهي
مضيافة الى حد
كبير وترتاح
عندما تكون في
حضرتها والله
طبع فيها
موهبة
القداسة والعظمة
. كانت
فيروز اختنا
الكبيرة التي
كنا نحترم
وجودها في
فترة
الاستراحة معنا
نتحدث وتغني
لنا ونطرب
بسماع صوتها.
لم تكن يومًا مصطنعة.
ألا يحن
وليم حسواني
الى بعلبك ؟
بعلبك
مجد من امجاد
لبنان لكنه
يمر مهرجانه اليوم
كنسمة الهواء.
أذكر من
بعلبك الرفقة
الحلوة
وأهالي بعلبك
الكرماء
الذين كانوا
يستضيفوننا 30
يوما في بيوتهم
اضافة الى
السهرات
الحلوة في
القلعة وشرب
الشاي والقهوة
وضوء القمر
استعدادًا
للمسرحية.
تدربنا
على المشاهد
في الليل بسبب
قوة شمس النهار
. فكان
المشوار يبدأ
قرابة
الخامسة عصرا وننتهي
مع صياح الديك
كما كنا نمضي
الوقت تحت النجوم
وفي ذلك
السكون العظيم
.
هل من
تقصير من لجنة
المهرجانات؟
ثمة فرق بين
مستوى بعلبك
في الماضي
ومستواه اليوم
فأين فيروز
ووديع وقمم
الفن في
لبنان. اصوات
شباب اليوم
جيدة لكنهم لا
يملكون
الهالة التي
يتمتع بها
الكبار والتي
احضرت الناس
من أصقاع
الارض.
الاستغناء عن
الكبار
كالاستغناء عن مجد
لبنان.
الرئيس بشير
الجميل كان
يقول أنك نجم
المسرح
اللبناني
الاول وكان من
أشد المعجبين
بشخصيتك. هل
كانت تربطكما
صداقة؟
عرفت البشير أو
كما يحلو لي
أن أسميه قديس
لبنان ولكن
ليتنا نستطيع
محاربة القدر
إذ من سوء حظ لبنان
أنه غادرنا
باكرا
بيار
البايع - Kataeb.org Team
رئيس حركة
الاستقلال
ميشال معوض لـ
kataeb.org:
هناك
مجموعة
إعتبارات أدت
الى فشل
الاتفاق في
زغرتا وإلا
كيف ُيفسّرون
التوافق يوم
الجمعة
والانقلاب
عليه يوم
الاثنين ؟
ومواقفهم المتناقضة
في الرّد
علينا تؤكد
انني الاصدق
15 May. 2010
أشار
رئيس "حركة
الاستقلال"
الاستاذ
ميشال معوض
الى ان
اللقاءين اللذين
جمعاه مع رئيس
"المردة"
النائب سليمان
فرنجيه كانا
بهدف تحييد
الاستحقاق
البلدي عن
الصراع
السياسي
للوصول الى
اتفاق إنمائي ،
وقال في حديث
الىkataeb.org : "بادرت
مع زملائي في
قوى 14 أذار الى
مد يد التعاون
للفريق الآخر
بهدف التوصل
الى توافق
انمائي ُيشرك
الجميع في
سبيل مصلحة
زغرتا -
الزاوية تحت
عنوان واضح هو
تحقيق
الانماء
بمشاركة
الجميع، مؤكداً
ان اللقاءين
مع النائب
فرنجيه اتسما
بالايجابية،
وتمّ الاتفاق
على توسيع
الاتحاد بدعوة
كل البلديات
ليكون الكل
مشاركاً في
عملية الانماء
بعدما
إستبعدت قرى
على أسس
استنسابية
سياسية،
واتفقنا على
رئيس اتحاد
وفاقي وعلى
اسم رئيس
بلدية سبعل
حبيب طربيه
حتى يكون رئيساً
لهذا
الاتحاد، وهو
مرشح توافقي
وعلى مسافة
واحدة من
الجميع، كما
تفاهمنا على
تعميم نهج
التوافق على
كل قرى زغرتا
حيث أمكن .
وتابع
معوض: " اتفقنا
على مشاركتنا
في بلدية زغرتا
على اساس
الانتخابات
النيابية
ونسبة النتائج
كانت ثلثين
لمصلحة
فرنجية
والثلث لمصلحتنا
على ان يختار
فرنجية اسم
رئيس
البلدية، كما
اتفقنا على ان
يصدر كل ذلك
ببيان، الا ان
الفريق الآخر
رد على مسودة
بياننا
بمسودة بيان
آخر اسقط بنود
الاتفاق ولم
يحترم جوهره،
وترك بنوداً
غامضة من دون
ان يرسل
بياناً بل نقض
هذا الاتفاق
وارفقه ببيان
آخر سماه
بيان" اللااتفاق"،
وسأل هل هذا
يدل على
الرغية في التوافق
؟، وقال"
حاولنا تصحيح
وضع اتحاد
بلديات زغرتا
كما حاولنا
بالحوار ان
نوصل شخصاً الى
رئاسة هذا
الاتحاد يقوم
بسياسة
انمائية،
ولكن الفريق
الآخر
تراجع"،
لافتاً الى ان
الاتفاق على
ترشيح حبيب
طربيه قد تم
تسريبه اعلامياً
وعبر مقالات
صحافيين
مقربين من
تيار "المردة"،
وأضاف: " من
واجبنا تصحيح
وضع هذا الاتحاد
بعيداً عن
الاستنسابية
ومن دون ان يفيد
مجموعة من
الناس على
حساب المناطق
والبلديات،
لذلك سنخوض
المعركة كي لا
تتحول
البلديات الى
سلطة للتسلّط
على الناس
ولمواجهة
النهج الذي
ادى الى
الفساد.
وتابع "
لقد تم طرح
اسماء عديدة
لرئاسة بلدية زغرتا
ومنها البير
معوض ثم
انطوان مرعب
بعدها محاولة
تسويق الاب اسطفان
فرنجيه
لرئاسة بلدية
زغرتا
والاتحاد ثم
عادوا الى طرح
البير معوض
ونحن وافقنا
عليه ".
وحول
وجود متطرفين
في قاعدة
فرنجيه ، قال
معوض " الكل
يعلم في زغرتا
من كان
معارضاً لهذا
الاتفاق ومن
كان ُيهّدد
بطرح العدد
نفسه لمرشحي
قوى 14 آذارعلى
اللائحة ،
والوقائع
تؤكد بأن بعض
المتطرفين في
قاعدة النائب
فرنجيه
وبالتنسيق مع
عمه الاستاذ
روبير كانوا ضد
هذا الاتفاق
وقد تسربت
معلومات عن
ذلك عبر الصحف
.
ورداً
على سؤال حول
إمكان تدخّل
جهات خارجية مع
فرنجيه عملت
على منع هذا
الوفاق ، قال "
لا املك
تأكيدات حول
هذا الموضوع
ومن الممكن ان
تكون هناك
جهات خارجية
قد قامت بهذا
الامر ، لكن
لا شيء مؤكداً
بعد ، ولم ينف
ان يكون بعض
الحلفاء قد
دخل على الخط
لمنع هذا التوافق
، وسأل هل
هنالك معارضة
داخلية ؟،
لافتاً الى
وجود مجموعة
اعتبارات
وإلا كيف يتم
الاتفاق يوم
الجمعة
وينقلبوا
عليه يوم الاثنين
وهذا يدل على
وجود مجموعة
من النظريات
المتناقضة في
هذا الاطار .
ولفت
معوض الى ان
الدخول في
تفسير الآلية
القانونية
لانتخاب رئيس
للاتحاد بعد
انضمام بلديات
جديدة اليه
يؤكد ان
النقاش تناول
التفاصيل
الدقيقة
والتوافق ليس
فقط على هذه
الآلية بل على
اسم المرشح،
فلولا ذلك لما
تمّ اعتماد
آلية معقدة
تقضي بانتخاب
رئيس للأتحاد
بصيغته
الحالية ومن ثم
استقالته بعد
انضمام
البلديات
الجديدة اليه
اذا ارادت ذلك
لصالح رئيس
توافقي،
معتبراً ان
هذه الآلية
تمّ اعتمادها
لان بلدية سبعل
التي يترأسها
طربيه هي خارج
الاتحاد،
ولولا ذلك
لتّم انتخاب
رئيس توافقي
منذ البداية
من دون المرور
بمرحلة
انتقالية يتم
فيها انتخاب رئيس
ثم استقالته.
وحول
اتهام الوزير
يوسف سعاده
بأن معوض يعتمد
اسلوب
التقليد لانه
في كل مرّة
يحاول تقليد النائب
فرنجية ، قال
معوض :
للحقيقة لم
أفهم رؤيته
هذه ولن أنزلق
الى هذا
المستوى من
عدم اللياقة
في الخطاب
السياسي بهدف
جرّنا الى
سجالات شخصية
تبعدنا عن النقاش
السياسي
بمعناه
الحقيقي، لان
معركتنا هي
تصحيح وضع
اتحاد بلديات
زغرتا –
الزاوية عبر
اشراك جميع
البلدات
وانشاء اكثر
من اتحاد للنظر
في حالات
القرى
واحتياجاتها
الانمائية .
وعن
إتهام سعاده
بأن القوات
اللبنانية هي
من دفعت معوض
الى التراجع
عن الاتفاق ،
قال " للحقيقة
لم ُيسجل اي
تدخّل للقوات
اللبنانية في هذا
الاطار ، وانا
قلت للوزير
فرنجيه بأنني
افاوضه بإسم
قوى 14 آذار
لانني في صلب
هذه القوى وأفتخر
بذلك كما
أفتخر
بحلفائي ، ولكي
اكون دقيقاً
اعلن ان بين
اللقاء الاول
والثاني كانت
لي زيارة الى
معراب وأوضحت
من هناك انني
أفاوض فرنجيه
من منطلق قوى 14
آذار، بعدها
حصل اللقاء
الثاني مع
فرنجيه وانا
لا اقوم بأي
شيء يناقض
مشروع 14 آذار ،
واذا كان
المقصود محاولة
سلخ ميشال
معوض عن هذه
القوى فأنا
اؤكد انه
مشروع دفعنا
الدماء في
سبيله لذلك لا
يمكن ان اكون
الا في اساسه
، مع العلم ان
فرنجيه لم
يتطرق الى هذا
الامر خلال
لقائنا ،
لافتاً الى ان
الصحافة
الصفراء
حاولت اللعب
على وتر هذا
الموضوع ،
لكنني دخلت
منذ البداية
في التوافق
وحاولت
الابتعاد عن
النقاش
السياسي بهدف
الاتفاق على
الملف
الانمائي ،
واليوم
ادعوهم الى
الاتفاق على
وجهة نظر واحدة
خلال الردود
علينا من خلال
موقف موحّد، لان
كل مسؤول
لديهم يعلن
موقفاً
مغايراً ومتناقضاً
عن اسباب فشل
الاتفاق، ما
يؤكد انني الاصدق
في قول
الحقيقة .
وعن
امكان تحقيق
انتصار في
زغرتا
المدينة
وزغرتا
الزاوية ، قال
معوض: " لقد
افرزت
الانتخابات
النيابية
نتيجة ثلثين
بثلث واتوقع
النسبة نفسها
في الانتخابات
البلدية ولكن
سنخوض معركة
في زغرتا
المدينة
وسنثبت
وجودنا،
وسننتصر في
معركة تصحيح وضع
الاتحاد، ففي
عام 2004 خاضها
الوزير
فرنجية متحدياً
ان نربح بلدية
واحدة، ونحن
في الثلاثين
من ايار 2010
سنربح نصف
بلديات
القضاء، والمعركة
ستبرهن ذلك ،
لان هدفنا
التغيير بعد
تراكمات
12عاماً من
الفساد، ونحن
على قناعة بأن
التوافق على
نهج انمائي
سيحيّد
الانماء عن السياسة
، وهدفنا منع
اتحاد
البلديات من
ان يتحول الى
صندوق اسود
بهدف التمويل
الحزبي ، واذا
وصلنا الى
اتحاد فاعل
ورئيس انمائي
وشراكة
دينامية
تحارب الفساد
الذي اصبح
اقوى من النائب
فرنجيه ،
عندها سأعتبر
اننا وصلنا الى
طريق إنمائي
سليم .
ورداً
على سؤال حول
إمكان وجود
بوادر حلول مع
تيار المردة
قبل 30 ايار ،
قال معوض : "
عندما
يعترفون بما
تّم الاتفاق
عليه عندها
نعود الى
التوافق، لان
الخلاف ليس
شخصياً ، وانا
جاهز لكل ما
يخدم وحدة المنطقة
، وفي حال
العكس
فالاتجاه
نحوالمعركة
اصبح واضحاً
وسنعمل على
منع التسلّط
لصالح فريق من
المستفدين
وتأمين
الحرية
السياسة والشراكة
الحقيقية في
منطقتنا ".
صونيا
رزق - Kataeb.org Team
فيما
الغليان
مستمر على
الحدود
اللبنانية - الإسرائيلية
الاغتراب يحذّر
من مجرّد
التفاوض مع »حزب
الله«
حول
سلاحه
ورسالة
إلى لارسن
تستعجله
إيجاد وسائل
لتطبيق
القرار 1559
واشنطن - »المحرر
العربي«: وجّه
الاغتراب
اللبناني في
الولايات
المتحدة
أول
من أمس
تحذيراً
مريراً إلى
المسؤولين
اللبنانيين
في بيروت
من خطورة
المواقف التي يتخذونها
منذ أسابيع من
تبنّي سلاح
وصواريخ
»حزب الله« بعد
ارتفاع حدّة
المعلومات
وتضاربها حول
إدخال النظام
السوري
في
دمشق
صواريخ
»سكود«
إلى
الأراضي
اللبنانية، ما حوّل
الحدود
اللبنانية - الإسرائيلية
خلال
الأسابيع
الأربعة
الماضية إلى
بؤرة قابلة
للانفجار في أي
لحظة، خصوصاً إذا قام
سلاح الجو
الإسرائيلي - حسب
معلومات حصلت
عليها »المحرر
العربي«
في
لندن أمس - بشن هجوم
مباغت على
إحدى قوافل
تهريب السلاح داخل
الحدود
السورية أو
اللبنانية
لتأكيد ما كان
الرئيس
الإسرائيلي شمعون
بيريز أعلنه
الشهر الماضي كاشفاً فيه
النقاب عن
أزمة تهريب
صواريخ
»سكود«
هذه،
رغم
تكذيبات مسؤولي النظامين
اللبناني والسوري المتكررة.
ورفض
بيان موقع من
رئيس »المجلس
العالمي
لثورة
الأرز« جو بعيني في
واشنطن
أُرسِلَ
إلى
»المحرر
العربي«
في
لندن
مجرد »التفاوض بين
الدولة
اللبنانية
و»حزب الله« حول
سلاحه لأنه
أمر مرفوض من
أساسه لا في ظل
استراتيجية
دفاعية ولا أي توافق
داخلي« خصوصاً
وأن
القرارات
الدولية
واتفاق
الطائف دعت كلها
إلى »مبدأ تسليم
كل سلاح على
الأرض
اللبنانية
إلى الدولة
سواء داخل
المخيمات
الفلسطينية
أو خارجها أو
بالنسبة لكل
أحزاب لبنان
من دون استثناء
أو المنظمات
أو المجموعات
التي لا يحق لها
اقتناء
السلاح تحت أي عذر أو
شعار«.
وقال
البيان إنه »بعد
تكرار التهجم
على القرار
الدولي
1559 من قبل وزراء
في الحكومة
اللبنانية
ومن ثم زعماء
كانوا لسنوات
من دعائم ثورة
الأرز،
وبعد
التشديد أكثر
من مرة على موضوع
سلاح »حزب الله« الذي
يسميه
البعض سلاح
المقاومة
ويدعي آخرون بأنه
ضروري،
وبعد أن
أعلن رئيس
الجمهورية أن
سلاح »حزب الله« تحت
حماية الدولة
اللبنانية، يهم
المجلس
العالمي
لثورة
الأرز توضيح
الأمور
التالية:
إن لبنان
لن يكون
بلداً مستقلاً وسيدًا
طالما لا دولة
فيه قادرة على
السيطرة على
الأرض وفرض
سلطتها
الكاملة على
كل أراضيه
ومنع أي
كان من
التطاول على
صلاحياتها، ومن هنا
جاء مبدأ
تسليم كل سلاح
على الأرض اللبنانية
للدولة الذي فرضه
القرار
الدولي
1559 وذلك لكي نستطيع
أن نحلم بالاستقرار
والسيادة
والاستقلال؛
فلا المخيمات
الفلسطينية
مسموح لها
باقتناء
السلاح،
ولا
الأحزاب
اللبنانية أو غير
اللبنانية، ولا
المنظمات أو
المجموعات يحق لها
بذلك تحت أي عذر
ومهما تنوعت
الشعارات
والظروف.
إن
تصاريح
المسؤولين
تكراراً
بأن سلاح »حزب الله« هو سلاح يمكن
التفاوض حوله
هو موضوع
مرفوض من
أساسه ولا يمكن
القبول به لا
في ظل
استراتيجية
دفاعية ولا في ظل توافق
داخلي أو أي من المسميات
الأخرى لأن
هذا السلاح هو
سلاح فئوي يرتبط
بمصالح وقوى
إقليمية
ويشكل خطراً على
مستقبل لبنان
ومصلحة بنيه
ومن ضمنهم
الطائفة
الشيعية
الكريمة التي وضعت في فوهة
المدفع من دون
أخذ رأيها
بذلك وقد
تحملت أكثر من
مرة ردات فعل
عنيفة كان من
الممكن تجنبها.
إن
الانتشار
اللبناني الذي
يهمه
الدفاع عن
الأهل والذي لا
يغمض له
جفن إذ يرى خطورة ما يدور حول
مستقبل بلده
الأم يرى أن هناك
أهمية قصوى
لتنبيه
المسؤولين اللبنانيين
بخطورة
الموقف
والتداول
معهم حول دقة
الظرف الحالي لتجنب
الكوارث التي قد
يتعرض
لها الوطن في حال
الاستمرار
بترك الأمور
تجري كما هي
من دون
التحسب
للنتائج
والأضرار
التي قد تنجم عنها.
إن لبنان
عهدة بأيدينا
ومستقبل بنيه
والأجيال
القادمة
يقررها
حسن تصرف
المسؤولين في الحكم
اليوم ولذا يحب
التروي
وقياس
الأمور بدقة
كي لا
نصل إلى مواقف
لا ينفع
معها الندم
ولا البكاء
على الأطلال
بعدها.
من هنا
فإن المجلس
العالمي
لثورة
الأرز يتوجه إلى كل
الرؤساء
والمسؤولين
في الحكومة
للتروي
قبل
إطلاق
التصاريح
المدوية التي لا تجلب
لنا سوى الندم
لأن سياسة
الغطرسة والتشاوف
لن تجعل
المجتمع
الدولي
قابلاً للتعاطف
معنا عند
مواجهة
الواقع
الأليم.
والمجلس يطلب من
رئيس
الجمهورية أن
لا يحمي سلاح
»حزب الله« لا سيما
وأن الأكثرية
اللبنانية في داخل
لبنان وخارجه
قد وقفت ضد
هذا السلاح
وأيدت
القرارات
الدولية.
إن
المجلس سوف يقوم
بالاتصالات
مع المسؤولين
اللبنانيين بدءاً برئيس
الجمهورية
لتحذيرهم من
مغبة تغطيته هذا
السلاح.
رسالة
طوم حرب إلى
لارسن
وفي
ما
يلي
ترجمة
لبعض ما جاء
في رسالة رئيس
»اللجنة
اللبنانية - الأميركية
لمتابعة
تنفيذ القرار 1559« طوم حرب في واشنطن
إلى السفير
تيري رود لارسن
ممثل بان كي مون
لتنفيذ
القرار
1559:
»إن
القرار
1559 الصادر عن
مجلس الأمن
الدولي
دقيق
جداً لجهة مطالبه
وموجباته، وقد أثبت
أنه أقوى أداة
حتى اليوم في الصراع
ضد الإرهاب في لبنان
والشرق
الأوسط.
وحقيقة
أن سيادة
لبنان في
طريقها
إلى الاكتمال، ما هي إلا ثمرة قوة
القرار
1559 وتنفيذ
بنوده. القرار
بكليته، هو السبب
الجوهري
وراء
نشوء الأمم
المتحدة، المتمثل
في حماية
الديموقراطيات
الوليدة حول
العالم والحفاظ
عليها،
وإلا
كانت لتكون
ضحية الدول
الراعية
للإرهاب«.
وقال حرب
في الرسالة: »ليس هناك
أي مبرر
لقيام أي
فرد من
أفراد
التنظيمات
المسلحة
- ممن
فرضوا وجودهم
فرضاً على
البرلمان
اللبناني عبر
استخدام
السلاح
اللاشرعي في
هجمات
شرسة ضد أبناء
الشعب
اللبناني، كما حصل
في 7 أيار/
مايو
2008، ليس هناك من
مبرر لدعوتهم
لإلغاء
القرار
1559. أولئك
الذين يريدون
إلغاء القرار 1559، لديهم
رغبة جارفة
باخضاع كل شعب
لبنان بالقوة، لوضعه
تحت الوصاية
الاستبدادية (...) وسيؤدي ذلك إلى
إراقة الدماء
بشكل لم
يعهده
التاريخ«.
وانتقد
بعيني في
رسالته
رفض »حزب الله« الدائم »مناقشة
إمكانية
تسليم
ترسانته
العسكرية إلى
الجيش
اللبناني. كما أن
إعادة ترسيم
الحدود بين
سورية ولبنان هي مجرد
نقاط للبحث، لكنها لم
تطبق حتى
اليوم«.
وختم
بالقول:
نحن ندعو
بشدة للابقاء
على مفاعيل
القرار
1559 ريثما
يتم
تطبيقه
بالكامل من
أجل مصلحة
أبناء لبنان
الشرفاء.
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3298
حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القومية
اللبنانية
عقدت
القيادة
المركزية
لحزب حرَّاس
الأرز ـ حركة
القومية
اللبنانية
إجتماعها
الأسبوعي،
وعرضت
الأوضاع
العامة في
البلاد خلال
ستة أشهر من
عُمر
الحكومة،
وأصدرت
البيان التالي:
مضى على
تشكيل
الحكومة
الحالية ستة أشهر
ولم تحقق
شيئاً حتى
الآن يستحق
الذكر، سوى
المساكنة على
زغل،
والتلهّي
بسجالات سخيفة،
وإدارة
الأزمة بالتي
هي أحسن، من
دون ان تسجل
بادرة
إيجابية
واحدة تعطي
اللبنانيين
بارقة أملٍ في
مستقبلٍ
أفضل، وترفع
من معنوياتهم
الهابطة إلى
الحضيض؛ حتى
راح المواطن
يسأل ما الفرق
بين هذه
الحكومة
المسماة وحدة
وطنية والتي
طبّلوا لها
وزمّروا يوم
ولادتها
القيصرية،
وبين حكومات
تصريف
الأعمال
السابقة؟
لا
نغالي إذا
قلنا ان
الحكومات
اللبنانية
المتعاقبة منذ
الأربعينات
إلى اليوم
كانت كلها
فاشلة بنسبٍ
متفاوتة،
وإلّا لما
وصلت البلاد
إلى هذا الكم
الهائل من
البؤس
والإنحلال
والوسخ السياسي
غير المسبوق،
واللبنانيون
إلى ذروة القرف
والقهر
والإحباط!!
غير ان أفشل
الحكومات على
الإطلاق كانت
تلك المسمات
حكومات "وحدة وطنية"
أو "وفاق
وطني"، إذ
كانت تبدأ
بالتعايش الكاذب
وتعطيل مسار
الدولة،
وتنتهي
بتقاسم المغانم
الوزارية على
حساب مصالح
الناس والوطن.
وعليه
نقول ان شعار
لا غالب ولا
مغلوب الذي طالما
تغنّت به
السياسة
التقليدية
اللبنانية،
وعلى أساسه
قامت حكومات
"الوحدة
الوطنية" هو
شعار مراوغ
إستخدمه أهل
الحُكم بقصد
التمويه
والتعمية على
الحقيقة
وخداع الرأي
العام الداخلي
والخارجي...
فماذا كانت
النتيجة؟ الغالب
في نهاية
المطاف كانت
الطبقة
السياسية
الحاكمة،
والمغلوب
الطبقة
الشعبية
المتوسطة
والفقيرة حتى
زالت الأولى
لمصلحة
الثانية!!!
نحن على
يقين ان أزمة
لبنان
المتواصلة
منذ عقود هي
داخلية
بامتياز، اذ
ان الأطراف
الخارجية مهما
كانت طاغية
وفاعلة، لا
تستطيع
التحكّم بمصير
البلاد على
النحو الحاصل
اليوم لو كان
الداخل
اللبناني
محصّناً
بالأخلاق
الرفيعة والمناقبية
الوطنية
العالية،
لذلك نتّهم الطبقة
السياسية
بالتواطؤ مع
الخارج ضدّ
مصلحة لبنان،
ونحمّلها
مسؤولية
الخراب
السياسي والمادي
والأخلاقي
الذي وصلنا
إليه.
وإلى ان
يعي الشعب
مسؤولياته،
ويشتد ساعده ويرتفع
عنده منسوب
الغضب، فيطيح
بهذه الطغمة السياسية
الفاسدة،
علينا
التحلّي
بنعمة الصبر،
ومواصلة
سياسة العض
على الجراح
والعمل على
تسريع عملية
التغيير بكل
الوسائل التي
يتيحها
القانون، إلى ان
تأتي الساعة
المرتقبة.
لبيك لبنان
أبو أرز
في ۱٤ أيَّـار ٢٠۱٠.
الذكرى
العاشرة
للانسحاب من
الجنوب
بقلم/الكولونيل
شربل بركات
إن انسحاب أي
جيش غريب عن
أرض الوطن يجب
أن يكون سببا
للفرح
والابتهاج
حتى ولو كان
هذا الجيش صديق
أو حليف لأن
انسحابه هو
دليل على
انتفاء سبب
وجوده
وبالتالي
مزيدا من
الاستقرار. ولكن لم
يكن الانسحاب
الإسرائيلي
بالنسبة
لأهلنا في
جنوب لبنان
كذلك لا بل
كان بداية
لمأساة جديدة
أضيفت إلى
مآسي الوطن
فلماذا هذه الشعور؟
وهل بقي بعد
كل هذه المدة؟
ولماذا
قرر قسم كبير
من أهلنا
عندها مغادرة
الأرض التي
أحبوا؟ وهل هم
فعلا لحقوا
بالجيش
المنسحب؟
لن ندخل في
كثير من
التحليل
ولكننا سوف
نلخص الأسباب
الحقيقية
التي دعت
الجنوبيين
إلى الانتقال
عبر الحدود:
-السبب
الأول هو أن
لبنان كان لا
يزال يرزح تحت
احتلال فعلي
من قبل الجيش
السوري وكان
القرار
السياسي بيد
هذا الجيش.
-السبب
الثاني هو أن
قسم كبير من
الشعب
اللبناني كان
يعيش تحت
سيطرة الحرس
الثوري
الإيراني بكل
ثقله من
النواحي
الثقافية
والاقتصادية
والأمنية.
-السبب
الثالث هو أن
قوات الأمم
المتحدة لم
تقم بواجبها
في طمأنة
المواطنين ولا
هي أظهرت عن
اهتمام
بنتائج
الانسحاب ولم تفاوض
السكان بغياب
الدولة أو
تسأل رأيهم.
من هنا
وبعد أن توجه
الأمين العام
لحزب الله إلى
الجنوبيين
بالتهديد
بدخول
مخادعهم وحاول
تنفيذ ذلك في
ليل الأربعاء-
الخميس 18-19 أيار
2000 باحتلال أحد
مواقع
الجنوبي في
جسر الحمرا
حيث كان
الجنوبيون له
بالمرصاد
وكبدوه خسائر
فادحة، وجد
هؤلاء أنفسهم
أمام أحد
خيارين:
-اتخاذ
قرار
المواجهة ما
يعني العودة
إلى ما قبل 1978.
-الرضوخ
لحزب الله
وتسليم
أسلحتهم
والقبول بسلطته.
ففضلوا
ترك المنطقة
والأرض التي أحبوا
والانسحاب
بدون قتال.
نتيجة
ذلك كان تعاظم
الإرهاب
عالميا وليس
في الشرق
الأوسط فقط
وتراجع الخط
السلمي ليحل محله
خط العنف. ما
أدى إلى هجمات
11 أيلول 2001 وما
تبعها من
تعديات في كل
أوروبا
والعالم.
كانت ردة
الفعل العالمية
المباشرة
حملة على
الإرهاب وصلت
إلى العراق
وأفغانستان. ولكن
المجتمع
الدولي حاول
بعدها تصحيح
الخطأ الذي
ارتكب في
لبنان فكان
القرار
الدولي 1559 الذي
عالج ثلاثة
نقاط وهي:
-الاحتلال
السوري ففرض
على سوريا
الانسحاب من
لبنان.
-السلاح
الإرهابي
وعلى رأسه
سلاح حزب
الله.
-حماية
النظام الديمقراطي
وذلك بضرورة
إجراء
انتخابات حرة
بدون تدخل سوري.
هذا
القرار أعطى
اللبنانيين
الحافز
للتحرك فقامت
ثورة الأرز
ونزل
المواطنون
إلى الشارع
وفرضوا خروج
الجيش السوري
ولكنهم لم
يكملوا
المشوار فقام
حزب الله
بالهروب إلى
الأمام وأفتعل
حربا ضد
إسرائيل في 2006
ولما لم يتحل
الحكم يومها
ببعد النظر
الكافي لإنهاء
حالة حزب الله
الشاذة قام
هذا بمحاصرة
الحكومة ومن
ثم بادعاء
النصر ثم
بالهجوم على
بيروت والجبل
في 7 أيار وفرض
معادلة جديدة
لإجهاض
مفاعيل ثورة
الأرز
والالتفاف
على القرار الدولي
1559.
اليوم
ظهر جليا
لماذا لم تقبل
أيران بتسليم
سلاح حزب
الله؛ لأن
النظام الإيراني
يسعى لتوسيع
هيمنته على
الشرق الأوسط برمته
وهو قد أنشأ
قواعد له حول
باب المندب في
أيريتريا
واليمن وحرك
خطر الحوثيين
على حدود
السعودية وهو
يدعم عدم
الاستقرار في
العراق وينشئ
الخلايا بين
الشيعة في دول
الخليج ويحاول
إلهاء مصر
بموضوع مياه
النيل
وتقاسمها مع
دول أفريقية
بينما يسعى من
جهة أخرى
للدخول بالنادي
النووي ليفرض
سيطرته على
ثروات الشرق
الأوسط
ويستفرد
بالحل والربط.
ويعد حزب
الله مصدره
الأساسي
بالرجال خاصة
الناطقين
بالعربية
والمعبئين
أيديولوجيا
والمستعدين
للتوجه إلى أي
مكان في
العالم
لتنفيذ خططه
وهو يدغدغ
مشاعر وعواطف
الإسلاميين
بمحاربة
إسرائيل بواسطة
حماس من جهة
وحزب الله من
جهة أخرى.
إذا
الوضع اليوم
وبعد عشر
سنوات على
خروج الإسرائيليين
من لبنان أسوأ
منه يومها
فالخطر الإيراني
على إسرائيل
تزايد ولبنان
لم يستقر بعد
بالرغم من
القرارات
الدولية
والتجارب المرة
والتضحيات
الكبرى
وبالرغم من
اللاعبين الجدد
على ساحته. لا
بل إننا في
مرحلة مماثلة لعشية
حرب 1982 من جهة
التوتر وعدم
الاستقرار وغياب
الرأي
اللبناني
بشأن ما يحدث
على ساحته، فقرار
الحرب والسلم
عاد بيد سوريا
وإيران والسلاح
يسرح في كافة
أرجاء البلاد
بدون حسيب أو
رقيب.
من هنا
نهيب
بالمسؤولين
اللبنانيين
التروي وعدم
الانزلاق إلى
ما يخطط له في
محور الشر وعدم
الانجرار
وراء نزوات
التخريب
فلبنان يجب أن
يكون عنصر
استقرار في
المنطقة لا
عنصر استفزاز
وقد تحمل شعبه
أعباء كثيرة
حتى الآن وأن
من لا يتعلم
من عبر الماضي
لا يمكنه أن
يصنع
المستقبل.
وإلى
جماهير ثورة
الأرز نتوجه
بالتشديد على إيمانهم
بلبنان السيد
الحر المستقل
والذي لا يقبل
بأن يكون
المعتدي مهما
كانت الظروف
وهو يؤمن بحق
الجميع
بالعيش بأمن
واستقرار على أن
يلتزم كل منهم
حدوده ويحترم
الآخرين
ويسعى إلى
إحلال السلام
في هذه
المنطقة
العزيزة
فلبنان وجد
ليحمي الضعفاء
لا
المستكبرين.
أما
أهلنا
الجنوبيين في
إسرائيل
فإننا نحييهم
تحية الأبطال
ونطلب منهم
الصمود على
محبة الوطن
وأن لبنان لن
يستقر قبل
عودتهم إليه
رافعي الرؤوس
لأنهم تحملوا
ثمن محبتهم له
وهم لم
يهاجموا أحدا
ولم يعتدوا
على أحد
ولكنهم
حافظوا على
منطقتهم
وسكانها وعلى
القيم التي
تربوا عليها
والجيرة
الحسنة وحاولوا
تحقيق حلم
السلام يوم
تخلى
المسؤولون عن
واجباتهم
وتخفوا خلف
شعارات الجبن
والتبعية.
النائب
الموسوي: لا
يمكن الدفاع
عن لبنان
بالانصياع
الى الرغبات
الأميركية
تفاهمنا
مع "امل" لا
يلغي الاخرين
بل انتج استقرارا
بلديا ودينيا
وطنية - 15/5/2010
شدد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي خلال
حفل افتتاح
معرض الكتاب
السنوي الذي
أقامته مدارس
المهدي في بنت
جبيل، على أن
"هدف السياسة
الأميركية في
لبنان هو
تقويض
المقاومة لأن
ليس لدى
الولايات
المتحدة من
هدف في هذه المنطقة
سوى حماية أمن
إسرائيل بعد
حماية مصالحها
النفطية".
وإذ شدد
على أن
الإدارة
الأميركية لا
يمكن أن تكون
صديقة
للبنان، لفت
الى أن "أي
حديث عن خلاف
أميركي
إسرائيلي هو
أقرب ما يكون
الى خلاف في
وجهات النظر
الإسرائيلية
الأميركية
حول الشكل
الأمثل
لحماية امن إسرائيل
وليس خلافا
استراتيجيا"
مشيرا الى أن
"ما يتحدث عنه
البعض من
مساعدة
الإدارة الأميركية
للقوى
الأمنية
اللبنانية
ليس إلا مسعى
أميركيا
لتغيير
العقيدة
الأمنية
والعسكرية للقوات
المسلحة
اللبنانية".
ونبه
النائب
الموسوي الى
أن "هذه
الإدارة تقوم
- وتحت شعار
مكافحة
الإرهاب -
بفرض تعريفها للارهاب
على القانون
اللبناني
وعلى القوى الأمنية
اللبنانية"
لافتا الى أن
"هذه الإدارة
تسعى وعبر ما
يسمى
بالمساعدات
الأمنية الى
تعميق
الانقسامات بين
اللبنانيين
وتحريض بعضهم
على بعض وصولا
الى إثارة
النزاعات
فيما بينهم".
وشدد على
أن "الموقف
الذي يتلاءم
مع المصلحة اللبنانية
في وجه
السياسة
الأميركية هو
التمسك
بثوابت
مقاومة
الاحتلال
والعدوان
الإسرائيليين"
لافتا الى أنه
"لا يمكن
الدفاع عن لبنان
بالانصياع
الى الرغبات
الأميركية
لأن ذلك يجر
على اللبنانيين
الانقسام ولا
يدرأ عنهم
العدوان الإسرائيلي".
وأضاف:
"إذا أردنا أن
نفتش عن حماية
لبنان فهي في
التضامن
الشعبي
المقاوم مع
الجيش اللبناني
في مواجهة
العدوان، أما
إذا ذهبنا
نفتش عن صداقات
فإن هذه
الصداقات لا
تبرم مع
الإدارة
الأميركية،
حليفة العدو،
وإنما يجب أن
تكون مع من
وقف الى جانب
لبنان في معركة
التحرير
كسوريا
وإيران، لذا،
وبدل أن نقطع
آلاف الأميال
وراء صداقات
ليست
بصداقات، فإن
الأولى بنا أن
نقطع
كيلومترات
قليلة لنعمق
علاقات
الأخوة
والتعاون
والتنسيق مع
سوريا، لما في
ذلك من مصلحة
اقتصادية
وعسكرية
وأمنية
للبنان"
مشددا على
"وجوب توجيه
الجهود نحو تعزيز
العلاقة مع
سوريا
وتنقيتها من
الشوائب التي
تعلق بها من
وقت الى آخر
بسبب سوء أداء
لمصرح هنا أو
لمسؤول هناك،
وهو ما يصب في
مصلحة لبنان
التي لا تكون
في سعي غير
مجد وراء علاقة
مع قوة كبرى
استعمارية
بريطانية، إن
نجحت فإنها
تتحول الى
علاقة تبعية
وإن فشلت تردت
عدوانا على
لبنان
وانقساما".
واشار
الى ان "ما
يسمى تنمية
المجتمع
اللبناني
الذي ترفعه
بعض المؤسسات
الأميركية،
هو شعار يهدف
الى إشاعة روح
الانحلال
والإباحية التي
تؤدي الى
الاستسلام
والتي يبدو
أنها آخذة في
الاستشراء في
أوساط
اجتماعية
معروفة في
الأيام الأخيرة"
مستغربا
"ارتفاع بعض
الأصوات
للدفاع عن
الهوية
العربية في
لبنان في وجه
احتمال فوز معارضة
وطنية في
مقابل سكوتها
امام استشراء الإباحية
الأخلاقية،
ومواجهة
موجات الإباحية
بصمت من
مرجعيات
دينية منوط
بها أن ترفع
الصوت والسوط
دفاعا عن
القيم
الأخلاقية".
وفيما
انتقد
الموسوي في
هذا الإطار
ارتفاع بعض
الأصوات التي
تعتبر ارتداء
العباءة عندنا
"صناعة غير
لبنانية"،
سأل: هل
الإباحية هي هوية
لبنانية؟
وتطرق
النائب
الموسوي الى
موضوع الموازنة،
سائلا عما
"إذا كانت
الايرادات
ستجبى من الطبقات
الفقيرة
والمتوسطة ما
يحمل عبئا ضريبيا
باهظا على
كاهل القاعدة
الشعبية
الأكثر
اتساعا"
مشيرا الى
"مساع جارية
للعمل على تخفيض
الضريبة
الحكومية على
المحروقات في
مقابل تقديم
بدائل
ضريبية".
وشدد على
أن "الفريق الاقتصادي
الحاكم معني
بدوره
بتقديمها لأن
هذه الموازنة
هي موازنة
الأمر الواقع
الناشىء بفعل
السياسات
الاقتصادية
المتبعة منذ
سنوات طويلة
والتي أدت الى
تراكم دين عام
تجاوز الخمسين
مليار دولار"
سائلا: "كانت
نسبة الفوائد
قد انخفضت في
العالم بأسره
بسبب الأزمة الاقتصادية
العالمية فلم
لا تنخفض نسبة
الفوائد على
الدين العام"
ومشددا على
"وجوب أن
يتوجه الانفاق
الى ما فيه
فائدة
للطبقات
الفقيرة والمتوسطة".
وفي
الشأن
الانتخابي،
جدد النائب
الموسوي على
"مبدأ
التحالف بين
حركة أمل وحزب
الله القائم
على وحدة
الموقف تجاه
مقاومة الهيمنة
الاميركية
ومواجهة
العدوان
الاسرائيلي"،
وإذ أشار الى
ما أنتجه هذا
التفاهم من استقرار
قروي وبلدي
وديني، فإنه
شدد على أن "هذا
التفاهم لا
يلغي مشاركة
أحزاب أخرى".
كما تخلل
الاحتفال عمل
مسرحي لعدد من
الطلاب، وفي
الختام تم
توزيع شهادات
تقدير للطلاب
المتفوقين.
الرئيس
الحريري رعى
إحتفال
الجامعة
الأنطونية في
ذكرى تأسيسها
ال14: جامعتكم
تجسد قيمة العيش
المشترك التي
جعلتها هدفا
وأساسا لعملي
السياسي
لبنان
يكاد يمثل
آخر واحات
الانفتاح
والاعتدال
ومد الجسور بين
الأديان
والثقافات
المنافسة في بيروت لم
تكن مع فريق
بل مع
الطائفية وكل
ما يعرض
المناصفة
للخلل
المطران
بشارة: لنبذ
التعصب
وتعميم ثقافة
قبول الآخر
وطنية - 15/5/2010
نظمت الجامعة
الانطونية
احتفالا في
الذكرى
السنوية
الرابعة عشرة
لتأسيسها ولمناسبة
عيد سيدة
الزروع
شفيعتها،
برعاية رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري وحضوره،
في قاعة كلية
الهندسة في
حرم الجامعة
في الحدث-
بعبدا.
حضر
الحفل الى
الرئيس
الحريري
النائب ناجي غاريوس
ممثلا رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
العماد ميشال
عون، النواب:
حكمت ديب، آلان
عون ونهاد
المشنوق،
ممثل النائبة
ستريدا جعجع
الدكتور جورج
سعادة،
السفير
البابوي
المونسنيور
غبريال
كاتشيا، ممثل
نائب رئيس
مجلس الوزراء
السابق عصام فارس
العميد
ويليام مجلي،
رئيس مجلس
الخدمة المدنية
الوزير
السابق
القاضي خالد
قباني، العميد
المؤسس لكلية
إدارة
الأعمال
الوزير السابق
ديميانوس
قطار، ممثل
رئيس المجلس
الماروني العام
الوزير
السابق وديع
الخازن
المحامي فرحات
عساف، رئيس
اللجنة
الاسقفية
للجامعات الكاثوليكية
المطران يوسف
بشاره، أمين
سر البطريركية
المارونية
الأب ريشار
أبي صالح، الرئيس
العام
للرهبانية
الأنطونية
الأباتي بولس
تنوري، رئيس
الجامعة
الأنطونية
الأب أنطوان
راجح ونائب
الرئيس
المدير
المالي
والإداري
الأب نجيب
بعقليني،
الأمين العام
للجامعة الأب
فاجي فاضل،
رئيس المعهد
الأنطوني
الأب بطرس عازار،
مدير فرع
الجامعة في
زحلة الأب
طوني غانم،
مدير فرع
الجامعة في
مجدليا مارون
جنيد وعمداء
الجامعة
وطلابها وجمع
من
الإعلاميين وفعاليات.
المطران
بشاره
بعد
النشيد
الوطني وكلمة
ترحيبية
لعريف الإحتفال
الإعلامي
بسام براك،
ألقى المطران
بشاره كلمة
توقف فيها عند
"ما شددت عليه
الوثائق
الكنسية
الرسمية التي
تعنى
بالتعليم
الجامعي
وكذلك المجمع
البطريركي
الماروني على
الدور المنوط
بالجامعة، اي
ان تكون بنية
أساسية من
بنيان
المجتمع".
ورأى "أن الجامعة
الانطونية
حسنا فعلت
عندما وضعت هذا
الهدف النبيل
من بين
أهدافها، حتى
تتمسك من جهة
بالتنوع
الثقافي
الاجتماعي
وتعمل على الحفاظ
عليه وترسيخه
في أذهان
مريديها، ومن
جهة ثانية أن
تنبذ التعصب
ورفض الآخر
والأفكار المسبقة
التي نكونها
عن الآخر
المختلف عنا دينيا
أو ثقافيا أو
اجتماعيا. ولذلك
كان عليها أن
تجهد في
مجالين
متكاملين:
مجال التفاهم
المتبادل
والسيطرة على
التعصب".
وشدد على
"ضرورة نبذ
التعصب
وضرورة تعميم
ثقافة قبول
الآخر"، وقال:
"من أجدر من
الجامعة التي
يؤمها طلاب
متنوعو
الانتماءات،
وتواكبهم
طوال سنوات،
حتى تبث فيهم
الاعتقاد بأن
التنوع الذي هم
عليه هو فرصة
مميزة حتى
يتعارفوا
ويتعاونوا
ويتحابوا،
ليس فقط على
الصعيد
الجامعي بل خاصة
على صعيد
المجتمع الذي
يتكل عليهم
وعلى طاقاتهم
في بنيانه
وتقدمه نحو
الأفضل. إن
التنوع بكل
أشكاله هو من
الثوابت في
تاريخ لبنان.
وقد حقق انفتاح
لبنان على
العالم
الخارجي
وتواصله معه.
وكانت له دوما
آثار ثقافية
متبادلة
ومتفاعلة، فيصح
اعتباره
عنصرا أساسيا
في مكونات
هوية هذا البلد
الوطنية،
وسمة مميزة في
أبعاد رسالته الحضارية
والانسانية".
(المجمع البطريركي
الماروني
النص السابع
عشر عدد 12).
اضاف:
"ومن أجدر من
الجامعة حتى
ترتقي بطلابها
لينبذوا
التعصب الذي
لا علاقة له
اطلاقا بالدين
وأصوله
وبالايمان
وأحكامه،
وخاصة عندما
يتخذ التعصب
العنف وسيلة
لتحقيق
أهدافه. ولقد
قارن بطاركة
الشرق
الكاثوليك
بين المؤمن
والمتعصب،
وأبانوا
الفرق الشاسع
بينهما على كل
المستويات
وخلصوا الى
القول: "في
المتعصب
تتحول طاقة
الايمان أو
المحبة الى
طاقات للكراهية
والاعتداء،
ظنا منه أنه
يؤدي عبادة اذا
ما اعتدى على
من يختلف عنه
دينا أو عرقا
أو لغة أو
لونا أو
تراثا. أما في
المؤمن
فتتحول الى
طاقات تلاق
وتعاون بناء"
(الحضور
المسيحي في
الشرق عدد 47).
وختاما، تمنى
للجامعة
"النجاح بكل
أنشطتها وأن
تكون رائدة في
مجال الفكر".
الاب
راجح
ثم القى
الأب راجح
كلمة إستهلها
قائلا: "سعد الجامعة
الأكبر في
عيدها السنة
حضور الرئيس سعد
الحريري".
وتوجه اليه
قائلا: "منذ
تسع سنوات جلس
الرئيس رفيق
الحريري في
المكان الذي
تجلسون فيه
اليوم، وحين إعتلى
هذا المنبر،
أشاد بسرعة
نمو الجامعة
الأنطونية
بإتجاه
التفوق
والجودة
بالرغم من فتوتها
وصغر سنها
آنذاك. وها
نحن اليوم،
بعيد الذكرى
الخامسة على
إستشهاده
المفجع
والأليم، وفي
الذكرى
السنوية
الرابعة عشرة
على تجدد انطلاقة
الجامعة
الانطونية،
نستعير
كلماته لنحيي
فيكم يا دولة
الرئيس
الاقدام
وارادة النجاح
على الرغم من
فتوتكم،
ونشيد بسرعة
تحليقكم
وتساميكم فوق
أسوار
التصنيفات
والتناقضات،
لتشملوا كل
أبناء الوطن
باهتمامكم ودرايتكم،
فتضحون بزهو
شبابكم في
سبيل معالجة
التراكمات
الداخلية
والأزمات
المتوالدة،
وتنصعون صورة
لبنان خارجيا
وتسعون الى
حمايته عبر إحتواء
التهديدات
الموسمية
المتكررة
ودفع عملية
السلام في
المنطقة،
مستفيدين من
سعة معارفكم
وسهولة
تواصلكم. ولا
يمكنني الا أن
أحيي فيكم الإنصاف
الذي سارعتم
الى إظهاره
يوم طالت الجامعة
شرقطات
السياسة
وطاووسية
إستقراءاتها،
فكنتم افضل
قارىء
لمجرياتها
وأقعدتم الأمور
في الزوايا من
دون أن تقبلوا
نخع المنابر الجامعية
ولا التفريط
بدفء
علاقاتكم
وبوداعة
الأداء".
ثم قرأ
أمام الحضور
خطابه السنوي
وعنوانه
"الجامعة
والتنشئة على
المواطنية"
وأبرز محاوره
واهدافه
ورؤيته
لتطبيق هذا
النهج. وتحدث
عن تثبيت
الخطى وتركيز
تطلعات
الجامعة التي
هي عنوان
السنة ال14،
وأشار الى
حضور الجامعة
الفاعل في
التكتلات
الجامعية
العالمية والمحلية.
كما توقف عند
اهمية هذا
العام "بكونه عام
التجهيز
والتجديد
وعام إستمرار
المؤتمرات
العلمية
والوطنية
والدولية".
وشرح لأهمية
التوسع
الخغرافي
للجامعة ولا
سيما في فرعي
البقاع
والشمال.
وتحدث عن
تجربة
الجامعة الأنطونية
في التنشئة
على
المواطنية
والتي هي برسم
التأمل
والتقويم
والتطوير".
الرئيس الحريري
وإستهل
الرئيس
الحريري
خطابه قائلا:
"يسعدني أن
أكون معكم
اليوم في
الذكرى
السنوية لتأسيس
الجامعة
الأنطونية.
وإذا كانت هذه
الذكرى هي
الرابعة عشر
فقط لهذه
المؤسسة
التعليمية الشابة،
فإنها مناسبة
أيضا
للاعتراف لكم
بمدى النجاح
والإنتشار
والرفعة
العلمية التي حققتها
جامعتكم في
مثل هذا الوقت
القصير نسبيا
في أعمار
المؤسسات
الأكاديمية،
التي يزخر بها
لبنان، والتي
اعتبرها
شخصيا من
العناصر المهمة،
لا بل المؤسسة
لهويتنا
الوطنية
والثقافية
والحضارية".
أضاف: "لا
عجب، فإن
الجامعة
الأنطونية
تنتمي إلى
مؤسسة
رهبانية
عريقة تنهل بدورها
من القيم
والثوابت، لا
بل من الرسالة
التي يمثلها
لبنان. هذه
الرسالة،
جسدتها جامعتكم
في زمن قياسي
منذ
انطلاقها،
ليس فقط في ارتقائها
إلى أعلى
المراتب
العلمية
والتربوية،
بل أيضا وخاصة
في انتشارها
على مساحة الوطن
وفي الاختلاط
الذي حققته عن
سابق تصور وتصميم،
عن إصرار وعن
قرار بين كافة
أبنائه وبناته
على مقاعد
الدراسة فيها.
بهذا المعنى،
أجد الجامعة
الأنطونية
تجسد قيمة
العيش
المشترك التي
تعلمتها
شخصيا في
مدرسة الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والتي جعلتها
هدفا ومقياسا
وأساسا لعملي
السياسي
والوطني بإذن
الله".
وتحدث الرئيس
الحريري "عن
العيش
المشترك في
لبنان الرسالة،
بصفته قيمة
وقيمة سياسية
تحديدا، لأنه
في نظري، جزء
من مجموعة قيم
متماسكة يغذي
بعضها الآخر،
ويدعم بعضها
الآخر، لتشكل
في النتيجة،
رسالة لبنان".
وتوجه
الى الحضور
قائلا:
"اسمحوا لي أن
أنطلق، في شرح
ما أقوله وأردده
كل يوم، من
انتخابات
بيروت
البلدية الأخيرة.
تعلمون
جميعا أننا في
هذه المناسبة
لم يكن للائحة
التي دعمناها
أي منافسة
تذكر. في
الواقع، كانت
هذه اللائحة
تتنافس،
وبكلام أوضح،
بكلام صريح،
كنا نحن
نتنافس، بما
نمثله من إرث
سياسي ومشروع
سياسي، مع كل
ما يناقض العيش
المشترك في
بيروت،
وبصفتها
العاصمة، على
امتداد
الوطن".
اضاف:
"هذه
المنافسة لم
تكن مع لائحة
ولم تكن مع
فريق سياسي بل
كانت مع كل
النوازع
والغرائز، مع
كل الشعارات
الطائفية
والمذهبية
ومع كل ما من
شأنه أن يعرض
المناصفة،
المناصفة
التامة، بين
المسيحيين
والمسلمين،
إلى خلل أو
اهتزاز، لا
سمح الله. وعندما
أتحدث عن
المناصفة، لا
أعنيها
تنازلا عدديا من
طائفة لأخرى،
بل أتحدث عنها
وأعمل لتكريسها
بصفتها من
واجبات
المسلمين
تجاه المسيحيين
في لبنان،
تماما كما هي
من واجبات
المسيحيين
تجاه
المسلمين في
لبنان، بغض
النظر عن الأعداد،
ليبقى لبنان... لبنان.
فالمسلم
اللبناني، من
دون هذه
المناصفة، لا يعود
لبنانيا،
تماما كما أن
المسيحي
اللبناني
يفقد
لبنانيته، من
دونها".
وتابع:
"ان ضرورة
الحفاظ على
قيمة العيش
المشترك
للحفاظ على
لبنان، باتت
اليوم تتعدى
لبنان، ومن
شأن نجاحنا في
ذلك، أن يؤثر
على عالمنا
العربي، ولا
أبالغكم
القول، على
العالم أجمع.
ففي وقت يشهد
العالم كله، ردة
خطيرة نحو
الأصوليات،
نحو
الإنغلاق، نحو
التزمت، نحو
التعصب، نحو
الانعزال،
يكاد وطننا
الصغير،
بمدنه
وبلداته
وقراه،
بمؤسساته
الوطنية
والمجتمعية،
بمؤسساته
التربوية مثل
جامعتكم،
نعم، يكاد
لبنان يمثل في
نظري آخر واحات
الانفتاح
والاعتدال
والتسامح
والحوار والاختلاط
ومد الجسور
بين الأديان
والثقافات والبشر.
هذا هو معنى
العيش
المشترك،
الذي إذا فقدناه
أو فرطنا به،
نفقد معه
مساحة
اللقاء، الذي
قال عنه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، في هذا
المكان
بالذات، في
العام 2001، بعد
أيام من هجمات
11 أيلول
الإرهابية،
أنه لقاء
الدينين الكبيرين
المسيحية
والإسلام على
أرض العرب وأرض
لبنان
العربية".
وقال:
"مسؤوليتنا
جميعا كبيرة
وكبيرة جدا، اليوم،
تجاه أنفسنا
وتجاه وطننا
وتجاه البشرية،
التي إذا فقدت
هذه الواحة،
ستفقد مكان
الأمل
والرجاء،
المكان الجغرافي
والفكري الذي
يمكنها أن
تنطلق منه لتعيد
صياغة نفسها
من تصارع
وتصادم
مزعومين بين
حضاراتها
وثقافاتها
وأديانها إلى
حوار مرجو
بينها. هذه
بنظري هي
رسالة لبنان،
وهكذا أنظر
إلى لبنان
الرسالة. وعندما
أنظر إلى وطني
وإلى أبناء
وبنات شعبي،
من هذا المكان
بالذات،
فالحقيقة
أنني متفائل
بإذن الله".
وختم: "ان
أديرة
الرهبان في
لبنان هي التي
صانت اللغة
العربية، لغة
القرآن
الكريم، وهنا
ألاحظ أن
نظامنا
الديمقراطي
واحترامنا
جميعا لجميع
الحريات
العامة
والخاصة،
ينتجان مساحات
جديدة ودائمة
التجدد للقاء
والاختلاط
والحوار، وهنا
أتأكد أن
الحوار هو كل
شيء في لبنان،
لأن كل شيء في
لبنان، إنما
هو حوار، ينتج
عنه دائما
الفهم
والتفهم،
والاعتدال
والحداثة
والمبادرة
والوحدة،
الوحدة
الوطنية في
سبيل الوطن
والوحدة
الفكرية
والثقافية في
سبيل البشرية
جمعاء".
درع
الجامعة
وتسلم
الرئيس
الحريري من
الاب راجح درع
الجامعة
"تقديرا
لحضوره". كما
منح الأباتي
تنوري درع
الجامعة
للدكتور
مارون خوري
"تقديرا لدعمه
للجامعة". تلا
ذلك حفل غداء
على شرف المدعويين.
الوزير
الصفدي أقام
مأدبة غداء
تكريمية لرئيس
"تيار
المردة":
لم ولن
ينقطع خط
التواصل بين
زغرتا
وطرابلس وستبقى
بينهما أقصر
الدروب
متفقون على أن
الشمال
المحروم
يستحق
الإنماء الذي
يحتاج إلى تعاون
صادق
النائب
فرنجية:
المرحلة
السابقة
اصبحت وراء ظهرنا
والعلاقات
ستستمر الى
الأبد
وطنية
-طرابلس- 15/5/2010
أقام وزير
الاقتصاد
والتجارة
محمد الصفدي
مأدبة غداء
تكريمية
لرئيس "تيار
المردة"
النائب
سليمان فرنجية،
في مركز
الصفدي
الثقافي في
طرابلس، في حضور
ممثل الرئيس
نجيب ميقاتي
عبد الاله
ميقاتي،
النواب: قاسم
عبد العزيز،
روبير فاضل
وأحمد كرامي،
الوزيرين
السابقين عمر
مسقاوي وسامي
منقارة،
محافظ الشمال
ناصيف قالوش،
مفتي طرابلس
والشمال
الدكتور
الشيخ مالك
الشعار، راعي
أبرشية
طرابلس
المارونية
المطران جورج
بو جودة،
متروبوليت
طرابلس
والكورة
وتوابعهما
للروم
الارثوذكس
أفرام
كارياكوس،
رئيس بلدية
طرابلس
المهندس رشيد
جمالي،
السفير محمد
عيسى، مدير
مرفأ طرابلس
أحمد تامر،
رئيس مجلس
إدارة مرفأ
طرابلس سابقا
أنطوان حبيب،
السيد خلدون الشريف
وعدد من
النقباء
وفاعليات
سياسية واقتصادية
وعسكرية
ودينية
واجتماعية
وثقافية.
الوزير
الصفدي
بعد
النشيد
الوطني وكلمة
ترحيبية
للدكتور مصطفى
الحلوة، ألقى
الوزير
الصفدي كلمة
قال فيها: "لم
ينقطع خط
التواصل بين
زغرتا
وطرابلس ولن
ينقطع بإذن
الله، وستبقى
بينهما أقصر
الدروب وأطيب
القلوب. ستبقى
الشمس تشرق من
خلف جبال إهدن
وتغرب في بحر
طرابلس. فأهلا
بك أيها
الصديق
سليمان
فرنجية في
عاصمة الشمال
الجامعة لكل
أبنائها".
أضاف:
"نحن في
طرابلس
وزغرتا كما في
الشمال، نؤكد
تمسكنا بالدولة
كخيار وحيد
يجتمع تحت
سقفه جميع اللبنانيين.
خيارنا أن
نكون معا
وقدرنا أن
نكون معا،
مهما تباعدت
الآراء في
السياسة،
ستبقى علاقة
زغرتا
وطرابلس
نموذجا في نبذ
الطائفية وترسيخ
الانتماء
الوطني. مهما
تبدلت الخيارات
والتحالفات
والسياسات،
يبقى الأساس
ثابتا لا
يتغير. فنحن
متمسكون
بانتمائنا
للبنان وطنا
موحدا مستقلا
ومتضامنا مع
محيطه العربي.
نحن
متمسكون
بإقامة أفضل
العلاقات
المميزة فعلا
مع سوريا
وتطوير
التعاون
الاقتصادي
معها إلى أبعد
الحدود. نحن
متفقون على أن
الشمال المحروم
يستحق
الإنماء،
والإنماء
يحتاج إلى خطة
عمل وتعاون
صادق".
وتابع:
حسنا فعل
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
بإصراره على
إجراء
الانتخابات
البلدية في موعدها
رغم تعذر
الإصلاحات. فالانتخابات
موعد لتحديد
الخيارات في
سبيل الأفضل؛
ونحن في مدن
الفيحاء نسعى
بصدق إلى الوفاق
لأننا نقدم
مصلحة الناس
على أي مصلحة
ذاتية. نريد
أن يكون
التوافق
قرارا تنمويا
لأن خلاف ذلك
يكون
استغلالا
سياسيا لا
يمكن أن نشارك
فيه. نحن
الشماليين
نملك أهدافا
تنموية
مشتركة. نريد
أن تعود إهدن
والجبة مصيفا
لأبناء
طرابلس كما
نريد أن تعود
طرابلس مقرا
لأبناء إهدن
والجبة مثلما
هي الحال
بالنسبة إلى أبناء
الضنية وعكار.
إنماء الشمال
حق وواجب؛ فلنوحد
جهودنا في
سبيله، لأن
الشمال الغني
بإنسانه
وأرضه يستحق
أن ينعم
بالازدهار
وأن يخرج من
الحظر
الإنمائي
الذي فرض عليه
طويلا".
وختم: "كان
أسلافنا
روادا في بناء
الوطن، فلن
نكون أقل منهم
شأنا. هذا هو
معنى الحياة
المشتركة بين
أهل الشمال
وبالتحديد
بين زغرتا وطرابلس.
فيا
معالي الوزير
الصديق، أهلا
بك وبصحبك
الكرام في
دارك وبين
أهلك، على أمل
التواصل
الدائم لما
فيه خيرنا
جميعا. عشتم
عاش الشمال
وعاش لبنان".
النائب
فرنجية
بدوره القى
النائب
فرنجية كلمة
قال فيها: "بعد
فترة من
الزمن،
ألتقيت مع
أصدقاء
ربطتني بهم
محبة ومودة،
ولكن القدر
شاء أن نبتعد
عن بعضنا لأن
المرحلة
السابقة كانت
مرحلة غرائز
أكثر منها مرحلة
عقل، كنا
بحاجة الى بعض
الوقت للعودة
الى منطق
العقل. ورغم
الذي حصل، ثمة
شيء يجمعنا
وهو العروبة
والايمان
بهذا الوطن
الذي هو لجميع
أبنائه.
واليوم نعود
الى طرابلس من
بوابة الوزير
الصفدي،
وطرابلس هي
عاصمة العروبة
وبوابتها،
هكذا ترعرنا
فيها، وهكذا
تربينا بها،
وزغرتا ايضا
هي زغرتا
العروبة، وهي لم
تكن يوما
زغرتا
المسيحية.
وهذا ما ربط
الرئيسين
سليمان
فرنجية ورشيد
كرامي، وهذا
ما ربط زغرتا
بطرابلس. وهذه
العلاقة التي
وطدت العيش
المشترك
والانصهار
الوطني".
أضاف:
"المراحل تمر
ولكن التاريخ
باق، والعلاقات
التي عشناها
مع بعضنا هي
التاريخ،
المرحلة
السابقة
اصبحت وراء
ظهرنا.
واستشهاد الرئيس
رفيق الحريري
دون شك كانت
طعنة في صدر
كل فرد منكم،
ونحن بدورنا
قد طعنا
بوطنيتنا
وبشعورنا
عندما قتل رئيس
حكومة بلدنا،
وفي تلك
المرحلة كانت
هناك فئة
متهمة وأخرى
مصابة،
ولكنني أقول
لكم جميعنا
كنا مصابين
بمقتل الرئيس
الحريري".
وتابع:
"نحن نعتبر أن
طرابلس هي جزء
من زغرتا وزغرتا
هي جزء من
طرابلس،
والعلاقات
بيننا ستستمر
الى الأبد،
وليس قبل
سليمان
فرنجية وبعده.
والى كل الذين
يتحدثون عن
التفرقة
والخلاف مع
الجوار نقول:
نحن سنبقى
معكم
وبجانبكم والمستقبل
بيننا.
والمشكلة هي
أصلا مع الذين
لا يريدون هذا
البلد والذين
يريدون
تقسيمه والتفرقة
بين أهله ومع
الذين يريدون
الدويلات،
هذه هي
مشكلتنا
الحقيقية في
لبنان.
والمشكلة
ليست مع الذين
يريدون
العروبة والبلد
الواحد
والانصهار
الوطني. نحن
وإياكم
طريقنا واحد،
طريق العروبة
والانصهار
الوطني، نحن
معكم، سنبقى
سويا،
مستقبلنا وحاضرنا
معا".
النائب أسود:
خسارتنا في جزين يعني
وضعها في "فم
الذئب"
وطنية - 15/5/2010
دعا عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
زياد أسود في
تصريح له
"أهالي جزين
القاطنين
خارجها، الى
مواكبتها
مرّة جديدة
لتثبيت هوية
المدينة بوجه
ما تشهده من
ضغوطات على مختلف
الأصعدة، من
حجز بطاقات
هوية، تهديد
بالوظائف... ما
يحتم على كل
أهالي جزين
التحرك
للمساعدة في
تحريرها،
ورفع الغبن
عنها، لأنهم
الوحيدون
القادرون على
وضع حدّ لكل
التجاوزات
التي تتعرّض
لها المدينة، وتهدف
إلى تركيع
ناسها ودفعهم
للانصياع لغير
إرادتهم أو
إرادة أهلها".
ودعا
الجيزينيين "لا
سيما اولئك
الموجودين
خارجها إلى
وقف الممارسات
القمعية التي
تسجّل بحق
المدينة، من
خلال التصويت
لصالح الفريق
الذي يطالب
بتحرير
المدينة".
ولفت إلى
"أن القرار
الجزيني
مصادر منذ
أكثر من 35
عاماً، إن على
المستوى
العسكري أو
على المستوى
السياسي، وقد
تمكنت خلال
المرحلة
الأخيرة من
استعادة
هويتها، التي كانت
مجهولة طوال
السنوات
الماضية، ولا
بدّ اليوم من
تثبيت تلك
الهوية على
المستوى الإنمائي".
ونفى "أن
تكون المعركة
الانتخابية
في جزين ذات
طابع محلي،
نظراً
لارتداداتها
التي تتخطى
الحدود،
وبسبب الحصار
المفروض
عليها في كلّ
المواقع، في
حين أن الهدف
من الحملة
الموجهة ضد
جزين هو هزم
"التيار
الوطني الحر"
وإضعافه
لإعادة
التوازن في
المنطقة،
مؤكدا أن المعركة
الانتخابية
ليست محلية
أبدا وقد تمّ تضخيم
الاستحقاق
علماً بأننا
نريده انمائياً
بامتياز".
وتحدث عن
"كثير من
التدخلات التي
تشهدها جزين
وآخرها على
سبيل المثال
توقيف موظف في
الأمن العام
يستخدم
وظيفته
العامة لصالح
احدى
اللوائح،
وهذا دليل
ملموس على
تدخل السلطة
بشكل مناف
للقوانين، ما
اضطرنا إلى وضع
الأصبع على
الجرح لوقف
هذه
الممارسات
غير المقبولة".
ولفت إلى
"أن الفريق
الخصم للتيار
الوطني يسيّس
المعركة
طالما أنه
يصور الفوز في
حال حصوله،
وكأنه يعود
لمجهود شخص
واحد وهو
النائب
السابق سمير
عازار، علما
بأن هذا الأخير
لا يستطيع
بمفرده تأمين
الفوز ولذلك
يتم مساندته
من خارج حدود
المدينة".
وأكد أن حاجة
جزين للتغيير
ضرورية،
لإدارة شؤونها
بنفسها
وتجنيبها
المخالفات
الواضحة،
ولذا ثمة علامة
استفهام هي
الخيط الرفيع
بين القوى الداخلية
التي تدعي
العمل
بمفردها
والقوى الخارجية
التي تدعمها.
ولفت إلى أن
جزين مرشحة كي
تشهد
السيناريو
ذاته الذي
شهدته خلال
الانتخابات
النيابية،
"ولذا نحن
نريد تثبيت
قرارها الذاتي
على المستوى
الانمائي
لانه لا يمكن
لنواب
المنطقة أن
ينجحوا وثمة
من يقف لهم
بالمرصاد على
المستوى
الانمائي. هي
معركة لتسجيل
نقطة في
السياسة ورد اعتبار".
وأشار
إلى أنه "من
غير المفترض
أن تزيد معركة
جزين الشرخ
بين الرئيس
نبيه بري
والعماد ميشال
عون طالما أن
القرار هو
لأهالي
جزين"،
مشيراً إلى"
أن الاستحقاق
ليس محلياً
ابداً كما
يصورونه بدليل
استغلالهم
للمال العام
وتوظيفه
لصالح فريق ضد
آخر". وأكد "أن
التيار لا
يخشى نتائج
صناديق
الاقتراع"،
مشيرا الى "أن
الخسارة يعني
وضع جزين في
فم الذئب ودفع
مصيرها إلى
المجهول على
المستوى
الانمائي".
العماد عون استقبل
في الرابية
وفدا كبيرا من
تلامذة المدارس:
إذا أردتم أن
يبقى وطنكم
حرا وأنتم أحرارا
يجب أن نبني
الدولة معا
الشعب الذي يحزم
رأيه مثل حزمة
القضبان لا
يمكن لأحد أن
يكسره
العائلة لا
تشكل ملجأ ولا
المذهب وإنما
الوطن والشعب
كله هما
الملجأ
الصراع
المتبقي بين
فئة تريد
اخضاع قرارها
الداخلي
للخارج وأخرى
تحررت كليا من
ضغوطات الخارج
ونريد تنظيف
الاستقلال من
الداخل وجلب
الإستقلاليين
الى الحكم
نحن
اليوم نريد
الإنتقال من
معركة
السيادة والحرية
والإستقلال
التي حققناها
لكي نبني دولتنا
لأنه إذا لم
نبن دولتنا
ووطننا نعود
ونخسر ما
حققناه
وطنية - 15/5/2010
استقبل رئيس
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون، بعد ظهر
اليوم في
منزله في
الرابية،
وفدا طلابيا
كبيرا ضم أكثر
من 700 تلميذ من
مدارس
مختلفة،
وألقى كلمة استهلها
مرحبا: "أهلا
وسهلا بالجيل
العشرين الذي
يتخرج اليوم
بعد بداية
نضال تحرير
الوطن. جيل
بناء دولة
لبنان".
وخاطب الطلاب
قائلا: "كما
تعرفون فإن
بداية نضالنا كانت
لتحقيق شعار
كان غاليا على
قلب كل اللبنانيين،
وهو شعار:
السيادة
والحرية
والاستقلال. هذا
الشعار تمكنا
من تحقيقه، اليوم
يمكنكم أن
تعبروا كما
تريدون،
ويمكنكم أن
تمارسوا
النشاط الذي
تريدون.
ودولتكم مستقلة
على قدر ما
يريدها
حكامها أن
تكون مستقلة.
فلا أحد يمكن
أن يرهن لنا
إرادتنا الا
إذا نحن أردنا
أن نرهن
إرادتنا. وهذا
الصراع
المتبقي بين
فئة من تريد
اخضاع قرارها الداخلي
للخارج وفئة
أخرى تحررت
كليا من
ضغوطات الخارج.
من هنا ومن
منطلق تحرير
إرادتنا
الداخلية، تمكنا
من تحقيق
الإنفتاح
والتفاهم مع
مكونات
المجتمع
اللبناني،
وحققنا
الاستقرار
الذي كان
مفقودا. حققنا
أيضا
الإنفتاح على
المحيط
الخارجي
وأمنا
الاستقرار
الموجود".
أضاف: "هناك أناس
يقومون
بمعارك
متأخرة، فلا
زالوا يتحدثون
عن سوريا وعن
المقاومة وعن
أشياء انتهينا
من مناقشتها
وأظهرنا
ضرورتها
ومصلحتها. لذلك
نحن اليوم
نريد
الإنتقال من
معركة السيادة
والحرية
والإستقلال
التي
حققناها، لكي نبني
دولتنا، لأنه
إذا لم نبن
دولتنا
ووطننا، ماذا
يحل بنا؟ نعود
ونخسر ما
حققناه. دولة
فيها فساد، لا
تبنى. دولة
نتصرف فيها
نحن كعبيد، لا
يمكن أن
نجعلها حرة،
لأننا نكون قد
عدنا إلى
عبوديتنا.
دولة يعيش
شعبها
بتقاليد
الماضي ولا
يتطلع الى
المستقبل،
يعود أيضا
ليخسر حريته
وسيادته
واستقلاله".
وتابع:
"نحن نريد بناء
المستقبل،
أهلنا أعطونا
بلدا متفجرا، "تشظينا
كلنا وأصبنا".
وأنتم اليوم
لا زلتم تعانون
من هذه
التفجيرات
التي حصلت في
الوطن، ومن
هذا القلق
السياسي،
وهذه الهجرة
الإقتصادية
وتفتيشها عن
فرص العمل في
الخارج، وكل ذلك
بسبب فشل بناء
الدولة
اللبنانية
وتأمين الحد
الأدنى من
الإزدهار
لتؤمن
مستقبلكم. اليوم
ظهرت الشبيبة
وكأنها لم تعد
لديها قضية،
بينما القضية
الغالية
والمهمة
والتي هي أهم
من التحرير،
ودائما قلتها
لكم، هي
التحرر. من
دون أن نتحرر
لا يمكن أن
نؤمن وطنا.
ولكي يحاربوا القوى
الحية التي
تريد القيام
بالتغيير في الوطن،
يحاولون أن
يفككوا هذه
القوى".
وأردف
بالقول:
"سمعتم
الكثير في
الإنتخابات البلدية
عن العائلية،
وسمعتم كلاما
كثيرا يقول لا
نريد أحزابا.
يريدون أخذكم
واحدا واحدا،
لأنه بالجملة
لن يتمكنوا
منكم. الأحزاب
اليوم هي صيغة
المستقبل لكي
نجمع القوى
ونوحد الجهد لنبني
الوطن. إذا لم
نتمكن من
الوصول الى
القرار السياسي
بشكل فعال،
كيف سنقوم
بتحقيق عن
المخالفين
والمرتكبين؟
كيف سنوقف
اللصوص؟".
وقال
للحضور: "كتار
ما رح يحبوكن
لأن لونكن بردقاني،
لأنو الحرامي
ما بحب
البوليس". هناك
أشياء كثيرة
يجب أن
تتنبهوا لها.
الشيء الأول،
أنتم في بداية
حياتكم وفي
إدراككم
الأول للحياة
واكتشافها،
يبدأون
"بتيئيسكم"
ويقولون لكم
إن الحالة في
لبنان على هذا
النحو منذ زمن،
فماذا
ستغيرون.
يضعونكم في
زاوية الإحباط،
بينما الحياة
من دون أمل
توصل الى
الإنتحار. نحن
لدينا أكثر
من أمل
للنجاح. أنتم
مجموعون هنا،
ابقوا
مجموعين في ما
بعد
وتابعونا، فنربح
نحن وإياكم".
أضاف: "الشعب الذي
يحزم رأيه مثل
حزمة
القضبان، لا يمكن
لأحد أن
يكسره. أما
الذي يأخذونه
قضيبا قضيبا
فيكسرونه
ويضعونه في
النار. يجب أن
تبقوا متحدين ويقظين. العائلة
لا تشكل ملجأ،
المذهب لا
يشكل ملجأ،
الوطن كله
والشعب كله هو
الذي يشكل
ملجأ. يجب
أن تتخطوا
العائلية
والمذهبية،
وتضعوا جهدكم
ضمن حزب يمثل
أمنياتكم لكي
تقوموا جميعا
بالجهد
اللازم
للتغيير.
تعرفون أنه كل
أربع سنوات
ننتخب نوابا
وكل ست سنوات
ننتخب
بلديات، يبدأون
برشوة الناس
والضغط عليهم.
يجب أن نكون
أقوياء في هذه
المناسبات،
لأنك تجد الإنسان
يقف ويشمخ
رأسه وبعد
قليل يحني
رأسه ويمشي
لأنه قبض. كم
قبض؟ راتب
شهر ويبتزونه
على مدى أربع
سنوات. تذكروا
أن عندكم
قضية، محاربة
المذهبية،
و"التيئيس"
الذي يقومون
به معكم. وتنبهوا
الى آفة كبيرة
يدخلونها الى
مدارسكم. إياكم
ثم إياكم أن
تقتربوا من
المخدرات.
عندما يكتشف
الشخص ضررها
يكون تأخر،
لأنه لا يكتشف
الضرر الا بعد
أن يكون قد
تعود عليها. أنا
أنبهكم،
تنبهوا
للمخدرات ولا
تجربوها، ولا يكون
عندكم حتى
الفضول
لتذوقها. من
هنا تبدأ، يقدمونها
لكم وبعد قليل
تتملك بكم. من
أعطاكم إياها
في المرة
الأولى،
تصبحون أنتم
من يركض وراءه
لتدفعوا له
المال
ليعطيكم
إياها".
وتابع:
"إذا أردتم أن
يبقى وطنكم
حرا وتبقون أنتم
أحرارا، يجب
أن نبني
الدولة معا،
نحن وأياكم.
قضيتنا اليوم
لم تعد تحقيق
الاستقلال، نحن
حققناه. نريد
تنظيف
الاستقلال من
الداخل وجلب
الإستقلاليين
الى الحكم.
إذا تحررنا،
نحرر عندها
البلد من
الفساد، نأتي
بنظيفي الكف
الى الحكم. مع
الإستقلاليين
ونظيفي الكف والكفوئين،
تكونون
جميعكم قد
ساهمتم في بناء
هذا الوطن
لتبقوا فيه
ولا تتحولون
إلى بضاعة
للتصدير،
فيتوجه أحدكم
الى الخليج
وآخر الى أفريقيا
وآخر الى
أميركا وآخر
الى أوستراليا...
فنعود لنلتقي
في الآخرة إذا
كان هناك من
آخرة. فإذا
نريد البقاء
هنا على
أرضنا، ولا
نبقى على
أرضنا الا إذا
آمنا أنه
لدينا قضية
بناء الوطن.
قضية الطريق
التي تستوعب،
قضية
الكهرباء
المؤمنة 24 ساعة
في اليوم،
قضية المياه
التي نجدها
دائما في
الحنفية ولا
نبحث عنها في
المحال
التجارية أو
في الصهاريج،
قضية الأشياء
الحياتية،
قضية حرية
التعبير،
قضية أن يكون
كل واحد منكم
رأيه ويصبح
مستقلا ولا يكون
تبعيا، وأن
تختاروا
دائما الأفضل
في حياتكم".
وكرر دعوته
للتلامذة إلى
أن ينتبهوا لوحدتهم
ومن المخدرات
ولا يجربونها
"ولا يكون
عندكم حتى
الفضول
لتذوقها". واستطرد:
"يجب أن ننتهي
ممن يتكلمون
في الصالونات
دون أن يقوموا
بأي مجهود
فعلي على
الأرض،
يتفلسفون
دائما ولا
يقدمون أقله
ساعة عمل
لوطنهم، الوطن
ينهار
والشباب ليس
معنيا
بالموضوع. أنتم
المستقبل، لا
تستطيعون أن
تصلوا إلى
مركز المسؤولية
من دون ان
تختبروا
الحياة بجميع
مراحلها، التجربة
ضرورية،
والذين
يعملون على
فصلكم عن
الحياة
العامة
يريدون أن
تكونوا غير
واعين ليتلاعبوا
بحياتكم
ومصيركم،
لذلك أطلب منكم
أن تنضووا مع
طلاب التيار
الوطني الحر.
لا تخضعوا
لخوف ووهم غير
موجودين، ومن
يقول لكم أنهم
ينوون
إرغامكم على
وضع الحجاب
إضحكوا عليه، فما
من أحد ارتدى
الحجاب
مرغما، ومن
يريد أن يضع
الحجاب فهو حر
ونحن شعب يؤمن
بحرية المعتقد.
تستطيعون أن
تمارسوا
حريتكم
وتحترموا رأي الآخر،
وتستطيعون أن
تقارنوا
لتعرفوا ان طريقنا
هو الأفضل
لأنه طريق
التغيير
والإصلاح،
وليس طريق
الركود أو
الجمود
السياسي الذي عمل
على إبقاء
بلدنا في
القرون
الوسطى فاستفاد
منه فقط تجار
المال
والسياسة. لا
تخافوا من
المواطنين
اللبنانيين
سواء أكانوا
من معتقدكم
الديني أو
السياسي أو
حتى مخالفين
له. فغنى
الشعب يأتي من
التميز بين
أفرقائه، ولو
لم يكن للناس
أراء مختلفة
لما تطورت
العلوم، ولا تحسنت
الأوضاع
الإجتماعية،
ولا بنيت
المدن، ولا
تقدمت
الصناعة، ولم
نكن لنصل إلى
القمر. لو
كنا جميعا
مستنسخين
لكنا صنفا
حيوانيا من الأصناف
التي ترونها،
جميعها
متشابهة،
اللون نفسه
والحجم ذاته.
ولأننا جميعا
أفراد وجميعنا
مختلفين عن
بعضنا البعض -
سأقول الكلمة
مع أن هناك
التباس عليها
في اللغة
العربية -
لدينا الحق في
الاختلاف
وليس الحق في
الخلاف، الخلاف
في اللغة
الفرنسية هو "conflit"، أما
الإختلاف
فيعني "difference"، "on a le droit a la difference" ولو
لم نكن
مختلفين لما
تقدمنا يوما.
أنظروا إلى
أنفسكم الآن،
كم هو عددكم؟
ثمانمئة؟ تسعمئة؟
ألف؟ أنتم
تمثلون أربعة
ملايين
لبناني،
جميعكم
تملكون
مكونات
الإنسان،
عينان، أذنان،
منخار ووجه،
ولكن لكل منكم
صورته الخاصة،
وهذا يأتي من
حق الإختلاف.
وهو دليل على
الفرادة. لكل
منكم بصمات
على أصابعه
مغايرة عن
الآخر، لكل
نبرة صوته
الخاصة، لكل
بصمة عينه
الخاصة، وهذه
الفرادة في
الإنسان
تجعله مختلفا
عن الآخر
بأحاسيسه،
بتفكيره،
بوعيه،
بإدراكه...
وجمع هذه
الفوارق هو ما
يجعل من
الثروة
الإنسانية
ثروة حقيقية
تكون منتجة
وموظفة لراحة
الإنسان
وتقدمه ولإستقرار
المجتمع".
وختم
بالقول: "أرجو
أن نلتقي في
مناسبات أخرى وتكون
لنا لقاءات
عديدة بعد
نهاية الشهر
الحالي - أنتم
تنتهون من
عامكم
الدراسي ونحن
ننتهي من
الانتخابات
البلدية -
فهناك الكثير
من الأشياء
التي أنوي ان
أقولها لكم،
لأن ألسنة
السوء تدخل
إلى أفكاركم،
والتضليل
الإعلامي يصل
إليكم، كما أن
التشويه في
الحقائق يبث
في كل مكان،
ولذلك يجب أن
نعود ونجمع
سويا حيوية
الشباب لأنها
تشكل "حركية"
لا يمكن لأحد
أن يضبطها إلا
في مسارها
الصحيح. عشتم
وعاش لبنان".
وزير
الدفاع
الفرنسي زار
المعالم
السياحية
والاثرية في
مدينة جبيل:
أبجديتها
كانت المنطلق
للحوار بين
الشعوب وهي
مفخرة للعالم
وليس للبنان
فقط
وطنية -
جبيل - 15/5/2010 زار
وزير الدفاع
الفرنسي ايرفيه
موران، بعد
ظهر اليوم،
قلعة جبيل
التاريخية
وميناءها
الفينيقي
واسواقها
الاثرية ومتحف
الاخوين جوزف
وبيار ابي سعد
للاسماك المتحجرة
التي يعود
عمرها الى مئة
مليون سنة.
وقد رافقه في
الزيارة
النائب سيمون
ابي رميا ورئيس
بلدية جبيل
زياد الحواط
وأعضاء
المجلس البلدي.
وفي ختام
الزيارة اعرب
الوزير موران
عن اعجابه
بتراث هذه
المدينة
العريقة،
مشيرا الى انه
كان يعرف ان
جبيل هي مهد
الحضارات
لكنه لم يكن
يتوقع ان تكون
بهذا القدر من
الاهمية السياحية
والاثرية لما
تكتنزه من
حضارات متراكمة
من دون انقطاع
منذ الاف
السنين. وقال:
"جبيل ليست
مفخرة للبنان
فقط بل للعالم
أجمع بفضل
حروفها
الابجدية
التي كانت
المنطلق للتواصل
والحوار بين
الشعوب".
القاضي
انطونيو
كاسيزي اختتم
زيارته للبنان
وطنية - 15/5/2010
اختتم رئيس
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان
القاضي
انطونيو
كاسيزي،
زيارته للبنان،
وغادر إلى
فرانكفورت.
منسق
الأمانة لـ"14
آذار" يرى
ضمانة
المسيحيين
بقيام الدولة
وليس عبر
"أوراق التفاهم"
فارس
سعيد لـ"السياسة":
هناك بداية
انهيار في
تحالف عون
"حزب الله"
سقطت
فكرة أن يكون
هناك زعيم أوحد
للمسيحيين
الأكثرية
ستخوض في
زغرتا معركة
طاحنة مع فرنجية
جمهور "14
آذار" فاجأ
قياداته
السياسية
وعاد إلى
الأدبيات
الإعلامية
بعد أن جرى استبداله
تارة باسم
الأكثرية
وطوراً باسم
"تيار
المستقبل"
مطلوب من
"14 آذار" أن
تتحول
من قوة معنوية
إلى قوة مادية
ينتسب إليها
من يريد أن
يكون داخل
التيار
السيادي
هناك
أزمة ثقة
بين القاعدة
المسيحية ومن
يدعي حمايتها
المشبوهة
بالتحالف مع
"حزب الله"
حلفاء
ميشال عون
تخلوا عنه في
البلديات
بيروت -
صبحي الدبيسي:
السياسة
اعتبر
منسق الأمانة
العامة في "14
آذار" النائب
السابق فارس
سعيد, أن
جمهور "14 آذار"
فاجأ قياداته
في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية,
وأعاد فريقه
إلى الأدبيات
الإعلامية, بعدما
جرى استبداله
تارة باسم
الأكثرية
وطوراً باسم
"تيار
المستقبل",
مطالباً أن
تتحول "14 آذار"
من قوة معنوية
إلى قوة مادية,
ينتسب إليها
كل من يريد أن
يكون داخل
التيار السيادي.
سعيد وفي
قراءة متأنية
لنتائج
الانتخابات البلدية
اللبنانية,
كشف
ل¯"السياسة"
عن وجود أزمة
ثقة بين
القاعدة
المسيحية ومن
يدعي حماية
المسيحيين,
واصفاً هذه
الحماية
بالمشبوهة من
خلال تحالف
التيار
العوني مع "حزب
الله", عازياً
أسباب خسارة
"14 آذار" للانتخابات
في زحلة إلى
سوء الإدارة
وإلى وجود لائحتين
مقابل لائحة
سكاف, وموضحاً
أن "حزب الله"
رفض التحالف
مع عون في عدد
من قرى جبيل
المختلطة, وأن
"حزب
الطاشناق"
كان موقفه متأرجحاً
في بيروت
بتحالفه مع "14
آذار" في
البلدية ومع
التيار
العوني في
المجالس
الاختيارية.
سعيد شدد على أن
الضمانة
الوحيدة
للمسيحيين, هي
في قيام مشروع
الدولة وليس
من خلال أوراق
تفاهم مع هذا
الفريق أو
ذاك, وهذا نص
الحوار:
بعد أن كثر
الكلام عن
انتهاء دور
فريق "14 آذار"
تبين في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي حصلت في
محافظات جبل
لبنان وبيروت
والبقاع أن
هذا الفريق ما
زال موجوداً
على الساحة
بقوة, ما
قراءتك كمنسق
عام ل¯"14 آذار"
لهذه النتيجة
المفاجئة?
النتيجة
مفاجئة لمن
كان ينظر ل¯"14
آذار" كحالة
انهارت, بعد
الانتخابات
النيابية,
وليست مفاجئة
لمن يعرف تماماً
طبيعة
المجتمع
اللبناني,
ويدرك بأن "14
آذار" هي قوة
معنوية عابرة
للمناطق,
وعابرة للطوائف,
وهي تمثل حالة
استثنائية
ولدت في العام
2005, وما زالت
تتفاعل على
قاعدة مفاهيم
واضحة وثابتة,
وقد فاجأ
جمهور "14 آذار"
قياداته
السياسية مرة
ثانية التي
كادت أن تدخل
الانتخابات
البلدية في
مرحلتها
الأولى, أي في
جبل لبنان
خارج إطار
الفرز بين 14 و8
آذار, وكانت
هناك توجيهات
عديدة من قبل
القادة
والسياسيين لفريق
"14 آذار"
لمقاربة
الانتخابات
البلدية بشكل
أهلي وعائلي.
وبأن
التحالفات تحالفات
حرة.
أعتقد
بأن أوضح
معالم
المعركة
السياسية, كانت
في منطقة جبيل
وانعكست
إيجاباً على
المناخ التحريري
في كل جبل
لبنان, وأدت
إلى ما أدت إليه,
فدخلنا
المرحلة
الثانية في
بيروت والبقاع,
مع عودة "14
آذار" على
لسان الناس,
فأصبحنا
مثلاً: نسمع
فوز لائحة
فلان في
"الخيارة"
المدعومة من
قوى "14 آذار",
ما يعني أنها
عادت حتى إلى
الأدبيات
الإعلامية,
بعدما كان قد
تم استبدالها
تارة بكلمة
الأكثرية النيابية,
وطوراً بكلمة
"تيار
المستقبل" أو
"القوات
اللبنانية"
أو "الكتائب
اللبنانية".
اليوم
عادت "14 آذار"
كقوة معنوية,
ما ينقصها هو
أن تتحول هذه
القوة, من قوة
معنوية, إلى
قوة مادية,
ينتسب إليها
من يريد أن
يكون داخل
التيار
السيادي. وهناك
أطر عدة
للدخول إلى "14
آذار", وهذا
يجب أن يكون محطة
للتفكير أو
للبحث داخل "14
آذار". كيف
يمكن الاستفادة
مما جرى في
الانتخابات
البلدية
لتوظيفه خطوة
إضافية
باتجاه ايجاد
أطر مرنة في
المناطق وفي
القرى, وفي
البلدات
تباعاً مع هذه
القوة
المعنوية
التي اسمها "14
آذار".
كيف
تفسر انسحاب
العماد عون من
معركة بلدية
بيروت
والهروب
باتجاه معركة
المخاتير
التي خسرها
أيضاً?
أعتقد
في العام 2005
عندما حصل
ميشال عون على
العديد من
المقاعد
المسيحية,
كانت على قاعدة
"أبلست"
مسيحيي "قرنة
شهوان" الذين
وصفوا آنذاك
بأنهم شركاء
المسلمين
بالإصرار على قانون
العام 2000. وكانت
ردة فعل
القاعدة المسيحية
آنذاك برفض
هذا الموضوع. كما كانت
هناك فكرة لدى
المسيحيين
بأن الطوائف
الإسلامية
لديها زعامة
أو قيادة وعلى
المسيحيين
إنتاج زعامة
أو قيادة ما
على غرار ما
هو موجود في الطوائف
الأخرى. وبعد
لحظة "14 آذار"
يجب على
المسيحيين أن
يكونوا أصحاب
مشروع سياسي
عابر للطوائف
ويشكل المساحة
المشتركة مع
المسلمين,
فتوجهوا إلى
إنتاج دور
عشائري كما
يحصل في الطوائف
الأخرى, وهذا
ما رفضناه
ثقافياً وسياسياً
ووطنياً
آنذاك. اليوم
هناك تأكيد
لدى شريحة
واسعة من
المسيحيين بأن
ما خططوا له
في العام 2005
فإنتاج زعامة
مسيحية تقف في
وجه الزعامة
الإسلامية,
كان غير منطقي
وغير محسوب,
وأعتقد بأن
أزمة الثقة
بين
المسيحيين
بشأن هذه
الزعامة
الوهمية,
تنتقل حتى
الطوائف الأخرى.
هناك قلق داخل كل
الطوائف تجاه
القيادات
السياسية
التي تعتبر
بأنها تختزل
هذه الطوائف,
وأنها قادرة
على حضها
الانتقال من
موقع إلى موقع
سياسي آخر.
هذا
الموضوع برز
مثلاً في
مواجهة تحالف
"حزب الله" -
"أمل" في
العديد من القرى
الشيعية في
منطقة جبيل
وفي منطقة
بعلبك -
الهرمل
والبقاع
الشمالي. برزت
حتى في بيئة تقليدية
جداً في لوائح
"الحزب
التقدمي الاشتراكي",
وفي قرى
ملاصقة
للمختارة مقر
الزعامة
الجنبلاطية,
وكأنها
السياج لدار
المختارة. برزت
لدى
المسيحيين
أيضاً في
الانهيار
الذي أصاب "التيار
الوطني الحر"
من خلال تقديم
ذاته بأنه
يحمي
المسيحيين
ويضمن وجودهم,
فقالوا في الانتخابات
البلدية بأن
هذه الضمانة
مشبوهة من
خلال التحالف
مع "حزب الله",
بأنه لا يزيل
القلق لدى
المسيحيين. كما حصل
أيضاً في بعض
المكونات
المسلمة في
البقاع
الغربي من خلال
الاعتراض على
الانفتاح
الكبير على
سورية من قبل
الرئيس سعد
الحريري. إنما
في الوسط السني
الوضع مضبوط
ربما أكثر من
الطوائف الأخرى
التي كانت
التحولات
فيها واضحة.
نتكلم عن تراجع
ميشال عون في
الوسط
المسيحي.
نتكلم بكل
راحة عن
انتصار تحالف
العائلات في
بيئة شيعية
ملتزمة نتيجة
تحالف "حزب
الله" - "أمل".
نتكلم عن بعض الاختراقات
في بيئة
تقليدية
درزية في وجه
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي".
ربحتم
في الجبل
وبيروت
وخسرتم في الأطراف
وتحديداً في
البقاع وفي
زحلة خصوصاً.
ما الأسباب التي
أدت إلى هذه
الخسارة
الفادحة في
عروس البقاع?
لقد حصل
في زحلة شيء
من سوء
الإدارة, أدى
إلى وجود
لائحتين بوجه
لائحة الوزير
الياس سكاف,
وهذا الذي أمن
له الفوز.
وبرأيي فإن
الانتخابات
في زحلة يجب
أن تكون درساً
من الدروس التي
يجب أن
نستخلصها. ولا
أدخل في موضوع
الأرقام في
زحلة بأننا
حصلنا على
غالبية الأصوات
المسيحية,
أكانت
مارونية أو
كاثوليكية. ولكن
سوء إدارة "14
آذار" في
تصوير زحلة
بأنها كلها "14
آذار" أدى إلى
خسارتنا وكان
شيئاً متوقعاً
بوجود
لائحتين ولم
تنسحب
الواحدة
للأخرى.
كيف
يمكن أن
تتنبهوا
للمعركة في الشمال
من جراء ما
جرى في زحلة
وتحديداً في
البترون
وبشري وزغرتا?
بشري
أعتقد بأن
المعركة
محسومة فيها. في
مدينة زغرتا
ستتواجه قوى
"14 آذار" مع
النائب
سليمان
فرنجية.
ومعركة قضاء
زغرتا أيضاً
ستكون
المعركة
الطاحنة بين
قوى "14 آذار"
و"تيار المردة"
وحلفائه. في
القبيات تبدو
ملامح
المعركة
موجودة. مدينة
البترون
ستحصل فيها
معركة بين
عائلات
بترونية ستدعم
النائب
السابق سايد
عقل.
ماذا
يبدل ترشح
النائب
السابق سايد عقل
من نتيجة
المعركة في
البترون?
ليس
مطلوباً أن
يكون سايد عقل
حصان طروادة
ل¯"14 آذار".
سايد عقل
موجود في المدينة
أباً عن جد.
وهو يمثل عصباً
تقليدياً
وسياسياً
قديماً في
المدينة. مدينة
البترون في
الأربعينات
والخمسينات
من القرن
الماضي كانت
منقسمة بين
حزبي "الكتلة
الوطنية"
بزعامة
الرئيس إميل
إده
والدستوري بزعامة
الرئيس بشارة
الخوري, وكان
آل ضو يمثلون الحزب
الدستوري, وآل
عقل "الكتلة
الوطنية".
خلال
مرحلة الحرب
الأهلية, جرى
تحييد البترون
من التدخلات
السياسية ومن
منطق الحرب
ووقعت تحت
سيطرة
الوصاية
السورية من
جهة, ووضع يد بعض
الأطراف
الشمالية من
جهة أخرى.
وبعد عام 2005 واكبت
منطقة
البترون
انتفاضة
"ثورة الأرز" وانتخب
على دورتين
النائب
أنطوان زهرا
ممثلاً
"القوات اللبنانية"
الذي يتمتع
بحضور كبير
على مساحة
القضاء
وخصوصاً
منطقة وسط
القضاء وجرد
القضاء. أما
مدينة
البترون, فهي
مدينة
تقليدية تتحكم
بها
الحساسيات
العائلية
القديمة. إحدى
هذه
الحساسيات
المتجذرة
الخصوصية
التي يتمتع
بها النائب
السابق سايد
عقل. وعلى
قوى "14 آذار"
أن تقدم
للنائب عقل ما
يريحه في هذه
المعركة, وأن
تساعده
للوصول إلى
سدة رئاسة البلدية.
هل
تعتقد أن
النتيجة
مضمونة
لمصلحة عقل?
ليس مئة
في المئة لأن
المنافس
للنائب عقل في
البترون شاب
محترم جداً.
وبرأيي هناك منطق
توافقي قد يتم
في البترون,
لأن البترون
تتأثر بشكل أو
بآخر بما جرى
في جبيل.
وهناك مصطلح
يقول ببلاد
جبيل وبلاد
البترون
وتتأثر كل
منطقة بالأخرى,
جبيل
الجنوبية
تتأثر بفتوح
كسروان من خلال
المزيج
العائلي
والزواج
والعلاقات الاجتماعية.
وجبيل
الشمالية من
بجه إلى جاج
تتأثر
بالبترون
وبعض القرى
التي تتواجد
فيها عائلات
مشتركة وإن
إدارة
المعركة في
جبيل بهذا
الاتجاه,
سينعكس أيضاً
على البترون
من معركة
ترتكز على
مزيج من
المعطى
العائلي الذي
يمثله سايد
عقل, والمعطى
السياسي الذي
تمثله "14 آذار".
لماذا
فرط تحالف
فرنجية - معوض
في زغرتا?
منطق
التوافق الذي
يجري الحديث
عنه في صيدا
أو في زغرتا
يرتكز على
تأمين كل
الأطراف
السياسية بما
فيها تلك التي
لم تفز في
الانتخابات
النيابية
الماضية. الانتقال
من التوافق
إلى المواجهة,
هو الانتقال
إلى محاولة
حسم ووضع حد
للآخر في داخل
المدينة ومحاولة
الاستئثار
بالقرار
البلدي فيها.
نحن مع
التوافق أكان
في صيدا أو في
زغرتا. أما
إذا فُرضت
علينا
المعركة,
فأعتقد بأن كل
الاحتمالات
تصبح واردة,
وقوى "14 آذار"
جاهزة للتوافق
كما هي جاهزة
للمعركة.
من خلال
مسودة
التوافق في
زغرتا والتي
فشلت أخيراً,
تبدو "14 آذار"
ضعيفة في هذا
القضاء?
هناك
منطق في
التركيبة
العائلية
لقضاء زغرتا.
وهذا المنطق
فوت عليها
الالتحاق بهذا
المناخ
السياسي
الجديد الذي
تجلى في العام
2005.
أريد أن
أؤكد بأن
زغرتا كانت
مواكبة
لانتفاضة
الاستقلال.
ومن أولى
الجماهير
التي توافدت إلى
ساحة الشهداء
فور اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, كان
الجمهور
الزغرتاوي
بمزيج وخليط
من جميع
عائلاتها. وكأنها
كانت تريد
القول, بأنها غير راغبة
بالعودة إلى
العادات
العشائرية
الضيقة. وإنها
تريد الالتحاق
بالحركة
الوطنية
الواسعة التي
اسمها "14 آذار".
في ذروة
هذه المساهمة
بانتفاضة
الاستقلال,
انتخب سمير
فرنجة نائباً
عن زغرتا وهو
رمز من الرموز
الأساسية
ل¯"ثورة الأرز".
وما حصل بعد
العام 2005 كانت
محاولة
حقيقية من النائب
سليمان
فرنجية للقول
بأن "14 آذار"
عابرة, وبأن
هذه المساهمة
البسيطة في
ثورة الاستقلال
يجب أن نضعها
جانباً ويجب
أن نعود إلى
التقليد في
زغرتا, أي إلى
منطق العائلات
والشحن
العائلي
والعشائري.
بهذا المعطى
أعتقد بأنه
نجح بإعادة
إحياء مكونات
عائلية
وعشائرية
تتناحر بين
بعضها البعض.
المعركة البلدية
اليوم يجب أن
تعود إلى
عنوانها الأصيل
في العام 2005.
زغرتا ليست
"غيتو" لإحدى
العائلات
هناك مجتمع
مدني في زغرتا
عابر لكل
الطوائف. و"14
آذار" يجب أن
تعود إلى
زغرتا من
بابها العريض
حتى تساهم في
استكمال هذه
الانتفاضة على
مساحة لبنان.
ما
معلوماتك عن
معركة الكورة?
الكورة
قضاء يقع بين
البترون
جنوباً وبشري
شرقاً وزغرتا
شمالاً, وهي
ستتأثر بالمناخات
السياسية
التي ستفرض
نفسها في بشري
وفي زغرتا. ولهذا
القضاء
خصوصية ونكهة
خاصتين لأنه
القضاء الأرثوذكسي
بامتياز الذي
يختزل أكبر
عدد من المثقفين
ومن العائلات
التي كانت
قادرة على مواكبة
العلم
والحداثة.
وهناك مدن في
الكورة, ستنتخب
وفقاً لهذه
المعطيات
التي تمثل
الخصوصية
الكورانية.
ماذا
بقي للعماد
ميشال عون بعد
كل الذي جرى,
وهل جزين
مضمونة له كما
كانت في
الانتخابات
النيابية?
بقراءة
أولية أريد أن
أؤكد أولاً,
أن فكرة إنتاج
زعيم أوحد
للمسيحيين
ليكون في وجه زعماء
الطوائف
الأخرى, سقطت
لحساب فكرة
أخرى لدى
المسيحيين,
بأن فقط
الدولة
اللبنانية
بتراتبيتها المدنية
هي التي تضمن
الطوائف
وبالتحديد المسيحيين,
وليس بإنتاج
زعيم أوحد.
هذا المعطى سقط
في
الانتخابات
البلدية.
ثانياً:
أعتقد بأن
حلفاء ميشال
عون تخلوا عنه
في العديد من
المواقع. على
سبيل المثال
هناك قرى
مختلطة شيعية
- مارونية في
جبيل تمنع
التيار
العوني متسلحاً
بورقة
التفاهم مع
"حزب الله",
بأن يقول للآخرين
من الطائفة
المسيحية,
بأنه سيفاوض
"حزب الله"
وسيأتي
بهندسة بلدية
تتناسب مع
حجمه وحضوره
اصطدام برفض
من قبل الحزب
عاد إلى الفريق
المسيحي
الآخر,
معترفاً بأنه
اصطدم برفض
"حزب الله"
وأنتجت مجالس
بلدية من لون
واحد شيعية.
هذا الأمر ترك
انعكاساً
كبيراً على القاعدة
وعلى ما كان
يسوقه ميشال
عون بين المسيحيين,
بأن هناك
مقايضة بينه
وبين "حزب
الله", كما أن
"حزب
الطاشناق"
الذي كان
موقفه متأرجحاً
في معركة
بيروت, فتحالف
مع "تيار المستقبل"
في البلدية
وتحالف مع عون
في الاختيارية.
هذا
الالتباس في
الموقف لا
يساعد على
إظهار صورة تحالف
بينه وبين
العماد عون.
خروجه من
التحالف مع
الياس سكاف في
زحلة لا أعتقد
بأنه أتى بالفطرة..
أتى بتكليف
ما, وبالتالي
هل هناك بداية
انهيار حقيقي
يواكب
الانهيار الشعبي
والمعنوي
الذي ظهر في
الانتخابات
البلدية. وفي
النتيجة كل من
ادعى ضمانة
المسيحيين من
خلال تفاهمات
جانبية في
الماضي وفي
الحاضر سقطت. الضمانة
الوحيدة
للمسيحيين في
لبنان هي في
قيام مشروع
الدولة في
لبنان وليس من
خلال أوراق
تفاهم مع هذا
الفريق أو مع
ذاك الفريق.