المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
07/05/10
انجيل
متى الفصل
الخامس/الغضب/من21-26
سمعتم أنه قيل
لآبائكم: لا
تقتل، فمن
يقتل يستوجب حكم
القاضي. أما
أنا فأقول
لكم: من غضب
على أخيه
استوجب حكم القاضي،
ومن قال
لأخيه: يا
جاهل استوجب
حكم المجلس،
ومن قال له: يا
أحمق استوجب
نار جهنم. وإذا
كنت تقدم
قربانك إلى
المذبح
وتذكرت هناك
أن لأخيك شيئا
عليك، فاترك
قربانك عند
المذبح هناك،
واذهب أولا
وصالـح أخاك،
ثم تعال وقدم
قربانك. وإذا
خاصمك أحد،
فسارع إلى
إرضائه ما دمت
معه في الطريق،
لئلا يسلمك
الخصم إلى
القاضي،
والقاضي إلى
الشرطي،
فتلقى في السجن.
الحق
أقول لك: لن
تخرج من هناك
حتى توفي آخر
درهم.
في يوم
شهداء
الصحافة...الصحافة
في لبنان على درب
الجلجلة
06
May. 2010
Kataeb.org : من 6 أيار 1916
إلى 6 أيار 2010،
أربع وتسعون
عاما مرت، وما
زالت الأيام
والدقائق
والثوان تحتم
على الجميع بعامة
والصحافيين
بخاصة، ان
يناضلوا في
معركة
الحرية، حرية
التعبير
والفكر
والديموقراطية،
فلم تذرف
كلمات
الصحافيين
دماء طوال تلك
السنوات الا
من أجل إرساء
كيان الحرية، وترسيخ
الوحدة
الوطنية،
فأتى السادس
من أيار
لتوجيه تحية
إجلال وإكبار
لكل صحافي منع
صوته من
التحليق
عاليا، وقطعت
يده وخطف قلمه
ليتم إسكاته
بأبشع الطرق
وأشنعها خوفا
من كلماته
التي هددت
الوصاية
السورية
ورموزها وغيرها
من صانعي
الموت.
"لا
حرية لأحد
بدون حرية الصحافة"،
شعار رفعت من
اجله أقلام
الصحافيين لرفض
كل أنواع
الظلم
والاحتلالات
والقتل والقمع
والرشاوة،
فأتت نتيجته
اثنين وسبعين
شهيدًا
صحافياً في
العالم عام 1995،
وارتفع اليوم
ليصبح العدد
الف ومئة
وأربعين
شهيداً عام 2010،
فكان وسيبقى
هذا اليوم
شاهداً على كل
من سقط دفاعاً
عن كلماته
واصواته
ومبادئه وقضيته.
لم يوفر
المعتدي أي
أسلوب الا
واعتمده
لاسكات تلك
الأصوات
الحرة ومنعها
من التعبير،
فمنهم من قتل
بالعبوات
الناسفة،
ومنهم من خطف
وعذب فقط لان
رأيه لا
يتوافق
ويتناسب مع
السياسة
القمعية
"للطاغية"،
الا أن هؤلاء
المعتدين لا
يدركون أن
الصحافي
عموما
واللبناني خصوصا
يقاتل في سبيل
الحرية
والكلمة حتى
لو كان الثمن
باهظاً.
ولا بد في
مثل هذا اليوم
من القاء
الضوء على شهدائنا
الأعزاء
ومنهم: نسيب
المتني،
غندور كرم،
فؤاد حداد،
كامل مروة،
ادوار صعب،
سليم اللوزي،
وسيم تقي
الدين، مسعود
يعقوب
الحويك، محمد
حوماني،
ايليا ابو الروس،
توفيق غزاوي،
بهيج متني،
عاصم بدر الدين،
حسين مروة،
سهيل طويلة،
جورج
سمرجيان، حنا
مقبل، ريمون
قواص، توفيق
يوسف عواد،
خليل الدهيني،
نصرت توفيق
خريش، احمد
حيدر، بهجت دكروب،
عدنان عبد
الساتر، طلال
رحمة، نايف شبلاق،
الياس شلالا،
نجيب عزام،
سعيد فخر
الدين، فابيان
توما، نعمت
السباعي،
جوزيف زينون،
موسى محفوظ،
يحيى
الحزوري،
انطان ملاخية
حرب، سيدة
نعيم الخوري،
بلال ضاهر،
حسن فخر، وحسن
السيد علي
بزون، ورياض
طه.
وبالطبع
لا يمكننا ان
ننسى شهداء
الإستقلال الثاني،
فكان الثاني
عشر من كانون
الأول موعد
جبران تويني
مع المجرم
الذي قتله
بعبوة ناسفة
على طريق
المكلس ظناً
منه أن تفجير
الجسد والعقل
يعني نهاية الأفكار
واندثارها،
الا أن الجواب
جاء سريعا واتضح
أن أفكاره
مازالت
وستبقى إلى
أبد الأبدين.
ولم يكن
جبران الوحيد
الذي تم
إسكاته، فكان
لسمير قصير
نصيبه في
مسلسل
الشهداء الابرار،
فاغتيل في 2
حزيران 2005 في
الأشرفية
لإسكات
مواقفه
المعارضة
للنظام
السوري في
لبنان، لكن
الصدمة
والحزن سرعان
ما تحولا إلى
قوة دفع
لإكمال
المسيرة من
خلال مؤسسة
سمير قصير.
لكن نهار 24
أيلول لم تسلم
الجرّة مع هذا
القاتل،
فبقدرة
الاهية لم
يتمكنوا من
تحقيق مبتغاهم
بإسكات
الشهيدة
الحية مي
شدياق، وظل
صوتها ساطعاً
في سماء لبنان
بالرغم من
وجعها والمها
الجسدي، كما
كان للنائب
والصحافي مروان
حمادة المصير
نفسه، لكنه
تابع من إجل
استقلال
وسيادة لبنان
ومن أجل
زملائه
الشهداء الذين
عايشوا
المآساة
والقضية
نفسها.
تحية إلى
أرواح جميع
الشهداء
الذين ناضلوا
من أجل حرية
الشعب، ومن
اجل الكلمة
الحرة الشريفة،
ومن أجل كل
حقيقة كشفت،
ومن أجل كل
قلم قدم على
مذبح الوطن،
فالصحافي لا
يعرف لحظة واحدة
من الهدنة أو
السلام، بل
يعمل
باستمرار وإلى
الأبد
للإنتصار على
الظلم والقمع
وللشهادة نحو
مستقبل أفضل
هند
سمعان - Kataeb.org Team
البطريرك
صفير
استقبل وفد 14
آذار وشخصيات
سيد
بكركي تمنى
الاتفاق
المسبق على
انتخابات
بيروت
والاجماع على
اللوائح
سعيد:انتخابات
جبل لبنان
اكدت ان الناس
مع خيار بكركي
والدولة
والجيش وتداولنا
في ضرورة ان
يبقى لبنان
مفتاح السلام
والاستقرار
في المنطقة
الأب
قزي:الترتيبات
جارية لتطويب
الأخ اسطفان
نعمة في
كفيفان في 27
حزيران
وطنية - 6/5/2010
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي وفد 14 آذار
الكون من منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد والنائب
السابق سمير
فرنجيه وانطوان
الخواجا وجرى
عرض التطورات.
بعد اللقاء،
قال سعيد:
"تشرفنا
بزيارة غبطته
وأطلعناه على
جو نتائج
المرحلة
الاولى من
الانتخابات
البلدية التي
جرت في جبل
لبنان والتي
اكدت، مرة
اضافية، ان
خيار الناس هو
مع خيار هذا
الصرح الكبير
ومع خيار
الدولة وأن تكون
للبنان دولة
واحدة وجيش
واحد وقرار
واحد. وهذا
الموضوع
يؤكد، مرة
اضافية،
صوابية الخطى
الثابتة التي
تقوم بها
البطريركية
المارونية
منذ 1400 عام.
وأطلعنا
غبطته على
الاجواء
السياسية
الاقليمية
التي تتلبد
يوما بعد يوم
وكأن هناك
فريقين: من
جهة مبادرة
عربية للسلام
تتعثر بفضل
التعنت
الاسرائيلي
الذي يرفض وقف
الاستيطان،
وايضا بفضل
بعض القوى الاقليمية
التي ترفض
السلام،
وهناك سباق في
اتجاه الحرب
وتلبد الغيوم
في المنطقة.
وبالتالي، تداولنا
مع غبطته
ضرورة ان يبقى
لبنان مفتاح السلام
والاستقرار
في المنطقة من
خلال انخراطه
أكثر فأكثر في
المبادرة
العربية
للسلام لأنه
جزء لا يتجزأ
من هذا العالم
العربي". وعن انتخابات
بيروت، قال:
"بالامس قلت
لقد فوجئت بانسحاب
العماد عون من
المعركة
الانتخابية (البلدية
في بيروت) لان
العماد عون
مقدام ولا ينسحب
من أي
انتخابات.
انما يبدو ان
حساباته هذه
المرة جعلته
يقتنع بأنه
غير قادر على
خوضها. اما
بالنسبة الى
انتخابات
المخاتير،
فنأمل ان تكون
مناسبة لان
يلاقي انتصار
جبل لبنان انتصار
بيروت وزحلة
باذن الله".
والتقى
البطريرك
الماروني
الشيخ رشيد
ميشال الضاهر
"في زيارة
لاطلاع غبطة
البطريرك على
التحضيرات
الجارية
لاستقباله في
القبيات في 16
الحالي بحيث
سيقوم غبطته
بزيارة
راعوية ويضع
حجر الاساس
لمبنى
المطرانية
المارونية
الجديد".
ثم التقى عائلة
المرحومة
سلوى الحداد
لشكره على مواساته
لها.
طالب
دعاوى
القديسين
وشخصيات
واستقبل
البطريرك
صفير طالب
دعاوى
القديسين
ووكيل
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في روما
الاب بولس قزي
يرافقه
النقيب جوزف
رعيدي "في
زيارة لأخذ
بركة غبطته
وتوجيهاته في
ما يخص
الترتيبات
الجارية
لاحتفال
تطويب الاخ اسطفان
نعمة في
كفيفان في 27
حزيران
المقبل وايضا
بالنسبة الى
دعوى تطويب
البطريرك
اسطفان الدويهي".
وقال
الاب قزي بعد
اللقاء:
"أتينا لأخذ
بركة غبطته
وتوجيهاته
الابوية في
مناسبة تطويب
الاخ اسطفان
نعمة ابن
الرهبانية
اللبنانية المارونية
البار والذي
سيحتفل
بتطويبه في
دير كفيفان
حيث سيترأس
الاحتفال
ممثل قداسة البابا
الكاردينال
أنجلو أماتو
رئيس مجمع القديسين
في الفاتيكان
الذي سيعلن
البراءة البابوية
خلال احتفال
التطويب
ويرفع الستار عن
صورة
الطوباوي
الجديد الاخ
اسطفان، اضافة
الى تكريم
ذخائره خلال
هذا الاحتفال.
وسيترأس البطريرك
صفير ومجلس
البطاركة
والاساقفة
الكاثوليك في
لبنان والشرق
الذبيحة
الالهية".
ودعا
الاب قزي جميع
المؤمنين
ومحبي الاخ
اسطفان في
لبنان
والعالم الى
"حضور هذا
الاحتفال
لنيل البركات
بذخائر الاخ
اسطفان قرب
ضريحه
والدعوة
موجهة الى
جميع
اللبنانيين
من دون استثناء".
واعلن أنه
"سيعقد
مؤتمرا
صحافيا عند
الساعة
الحادية عشرة
والنصف قبل
الظهر
الاثنين في
العاشر من
الحالي في دير
مار انطونيوس
- غزير،
بمشاركة
الرئيس العام
للرهبانية
الاباتي
الياس خليفة،
لاعلان
برنامج
الاحتفالات". ومن
زوار بكركي:
الزميل طوني
شمعون الذي
قدم الى
البطريرك
الماروني
نسخة أولى من
كتابه الجديد
"نهر القمح"،
المحامي جوزف
مخايل والمهندس
جو صوما
اللذان
استبقاهما
البطريرك على الغداء
الى مائدة
بكركي.
الرئيس سليمان
حيا الصحافة
في ذكرى
شهدائها
والتقى زوارا:
شهداؤها
دفعوا حياتهم
ثمنا
لمواقفهم
الجريئة
والوطنية
نتمنى ان
يساهم
الاعلاميون
في تحصين
المهنة وصون
الحرية
وطنية - 6/5/2010
حيا رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الصحافة
اللبنانية في
ذكرى شهدائها
الذين "دفعوا
حياتهم ثمنا
لمواقفهم
الجريئة والوطنية"،
متمنيا أن
"يبقى
الإعلام
والإعلاميون
اللبنانيون
مدرسة في هذه
المهنة -
الرسالة
واخلاقياتها
وان يساهموا
في إعزاز هذه
المهنة
وتحصينها
ووضع الضوابط
الأخلاقية
والوطنية
الذاتية كي
تبقى الحرية
مصونة
والديموقراطية
معززة في
وطننا".
ودعا
الرئيس
سليمان
الصحافة
اللبنانية
إلى أن "تكون
العين
الساهرة
والناقدة
بموضوعية لمساعدة
المسؤولين في
كشف معالم
الخطأ أو
الثغرات كي
تتم
معالجتها،
وهو الدور
الوطني الذي
يقوم به
الإعلام
اللبناني".
الوزير
سعادة
وعرض
الرئيس
سليمان مع
وزير الدولة
يوسف سعادة
للتطورات
السياسية
الراهنة على
الساحة الداخلية
ولا سيما منها
انتهاء
المرحلة الأولى
من الانتخابات
البلدية
والتحضيرات
للمرحلة الثانية.
نائبان سابقان
وتناول
رئيس
الجمهورية
الأوضاع
العامة مع كل
من النائبين
السابقين
عبدالله حنا
وعبدالله
فرحات الذي
اطلعه على
أجواء
المرحلة الأولى
من استحقاق
البلديات
ووقوف
المجالس المنتخبة
إلى جانب أي
توجه سياسي يسعى
إلى إصلاح
الأوضاع
وإنماء القرى
والبلدات.
غرفة
بيروت وجبل
لبنان
واستقبل
الرئيس
سليمان وفد
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
بيروت وجبل
لبنان برئاسة
محمد شقير
الذي أطلعه
على "نشاطات
الغرفة وروزنامة
عملها
للمرحلة
المقبلة بما
يصب في خانة
تعزيز
الصناعة والزراعة
في لبنان،
وعلى مستوى
الوطن ككل".
جمعيات أهلية
وزار
بعبدا وفد من
الاتحاد
الوطني
للجمعيات الأهلية
المتعاقدة مع
وزارة العمل
والشؤون الاجتماعية
برئاسة توفيق
عسيران الذي
اطلع رئيس
الجمهورية
على "أجواء
عمل هذه
الجمعيات على
الصعيد
الاجتماعي
بالتعاون مع
وزارة الشؤون
للمساهمة في
تحصين
المجتمع الأهلي
حيال الآفات
التي يتعرض
لها هذا
المجتمع". وقدم
الوفد إلى
رئيس
الجمهورية
مذكرة ببعض المطالب.
جعجع عرض
مع زواره
الاستحقاق
البلدي
والاوضاع :
ليس هناك من
معارضة سنية
وازنة في
العاصمة
بيروت
النائب القادري:
14آذار اعتمدت
دائما سياسة
اليد
الممدودة
وطنية - 6/5/2010
سأل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
دردشة مع
الاعلاميين،
عن "سبب
مقاطعة
العماد ميشال
عون و"حزب
الله"
للانتخابات
البلدية في
بيروت ومشاركتهما
فقط على
المستوى
الاختياري،
علما انهما
يصران على
وجود معارضة
سنية وازنة،
ويبرر ان عدم
المشاركة
بأنهما لا
يريدان
استثارة
نعرات طائفية،
ولكن اذا كان
هنالك في
الواقع
معارضة سنية
وازنة وتمثيل
شعبي مسيحي
كبير للعماد
عون اضافة الى
"حزب الله"
فلماذا
يعتبران في هذه
الحالة انهما
سيستثيران
الشعور
الطائفي او المذهبي،
طالما ان
المعارضة
السنية
الوازنة
"تغطي" عند
الطائفة
السنية
والعماد عون
عند
المسيحيين".
واذ أكد
جعجع "غياب
معارضة سنية
وازنة في بيروت"،
اشار الى ان
"وضع العماد
عون لدى
المسيحيين
بات واضحا كما
تبين في نتائج
انتخابات جبل
لبنان"، وقال:
"في كل
الاحوال نحن
مقبلون على
معركة
انتخابات
اختيارية يوم
الاحد المقبل
وفقا
لاختيارهم
وسيكون مسرحها
الاساسي في
الاشرفية
والرميل
والصيفي، أي
في المنطقة
المسيحية".
وردا على
سؤال، وصف
جعجع "مشاركة
العماد عون على
المستوى
الاختياري
فقط بأنها خطأ
بالتقدير،
باعتبار ان
هذه المشاركة
ستبين الحجم
الحقيقي الذي
حاول تجنبه بعدم
مشاركته في
الانتخابات
البلدية".
وعن
انتخابات
البقاع
وتحديدا
زحلة، فضل جعجع
"ترك معركة
زحلة الى
اهاليها"،
وقال: "للأسف
تشهد زحلة
مداخلات ليس
فقط من خارجها
بل تعدتها الى
خارج الحدود
الى درجة
اعتماد كل
الوسائل لتهريب
اصوات مؤيدة
للائحة التي
تدعمها قوى 14 آذار
وفي النهاية
الرأي العام
الزحلاوي هو الذي
يختار".
النائب القادري
وكان
جعجع التقى
عضو تكتل
"لبنان أولا"
النائب زياد
القادري، في
حضور منسق
منطقة البقاع الغربي
وراشيا في
الحزب ايلي
لحود.
عقب
اللقاء،
اعتبر النائب
القادري ان
"المرحلة
الأولى من
الاستحقاق
البلدي اثبتت
ان الناس ذهبت
في اتجاه خيار
14 آذار اي
مشروع العبور
الى الدولة
ومصلحة لبنان
أولا والعيش
المشترك
الواحد". وعن
انتخابات
بيروت، قال:
"ان قوى 14 آذار
اعتمدت سياسة
اليد
الممدودة من
الأساس ولكن
الفريق الآخر
لم يتلقفها،
فبيروت قالت
كلمتها في
الانتخابات
النيابية
وهناك نواب
منتخبون من
الشعب". أضاف:
"ان العماد
عون فاجأنا
بإصراره على
مناقشة
الرئيس سعد
الحريري حول
الحصة
المسيحية
علما انه كان
ينتقد دائما
تدخل
الحريري". واستغرب
"مطالبة
العماد عون
بحصة غير
منطقية توازي
نصف المجلس
البلدي وبحصة
للمعارضة
السنية على
الرغم من عدم
وجودها بشكل
يسمح لها أن تتمثل".
ورأى ان "هذه
المطالب
التعجيزية
اخرجتهم من
هذا الائتلاف
الذي ضم كل
الناس من الطاشناق
و"أمل"
والقوى
الارمنية
الأخرى الى تيار
"المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"
والكتائب و"الجماعة
الاسلامية".
واذ سأل
النائب
القادري: "كيف
لم يقبل
العماد عون
المشاركة في
بيروت
باعتبار ان
حصته غير مناسبة
فيما الوضع
مشابه في زحلة
ولم يقاطع"، انتقد
"هذه
الازدواجية
والتناقض غير
المفسر".
واعتبر ان "ما
يقوم به
العماد عون هو
محاولة
للهروب الى
الامام كي لا
يدخل في معركة
خاسرة". وتمنى
ان "تحصل الانتخابات
في البقاع في
ظل اجواء
امنية هادئة
كما حصلت في
جبل لبنان"،
مثنيا على
"جدارة وزارة
الداخلية
والبلديات"،
نافيا "وجود
تدخلات
للأجهزة
الامنية
الرسمية في
البقاع ولو ان
البعض اتهمها
بالتدخل في
جبيل بهدف
التصويب على
رئيس
الجمهورية"،
دون أن يستبعد
"تدخل بعض
الرموز
الأمنية
السابقة" أو
ان يجزم ب"وجود
ايحاءات من
خارج الحدود".
محمد
يوسف بيضون:
للتصويت
ل"لائحة وحدة
بيروت" ضمانا
لتحقيق
المناصفة
وتدعيم وحدة
العاصمة
وبالتالي
لبنان
وطنية - 6/5/2010
دعا النائب
السابق عن
بيروت محمد
يوسف بيضون،
في تصريح
اليوم، الى
"التصويت
لصالح "لائحة
وحدة بيروت"
بكامل
أعضائها
وكذلك
للمختارين".
وقال: ""إننا
اليوم على
أبواب
انتخابات
بلدية
واختيارية لعاصمتنا.
وقد اعلن دولة
الرئيس سعد
الحريري "لائحة
وحدة بيروت"،
وركز اكثر ما
ركز في تصاريحه
وخطبه
ولقاءاته على
معنى وحدة
بيروت كونها مرادفة
للمناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين. ومن
يعمل
للمناصفة،
يعمل لوحدة
العاصمة، وبالتالي
لوحدة لبنان.
ان اهلنا في
بيروت قد
تمسكوا بالفعل
لا بالقول
بعيشهم
المشترك،
ويعتبرونه عن
حق الركيزة
الأساس لبناء
لبنان وطنا لجميع
بنيه ووطن
الرسالة في
العالم". أضاف:
"من اجل تعزيز
هذه الوحدة،
أجد نفسي الى
جانب الرئيس
سعد الحريري
أدعو معه
ناخبات
وناخبي بيروت
الى ممارسة
حقهم
بالإدلاء
بصوتهم لصالح
"لائحة وحدة
بيروت" بكامل
اعضائها
وكذلك للمختارين
لا تفضيلا لهم
على غيرهم
وإنما ضمانا لتحقيق
المناصفة
بينهم،
مسيحيين
ومسلمين، وفي
ذلك ما فيه من
تدعيم لوحدة
العاصمة
وبالتالي
لوحدة لبنان".
وتوجه بيضون
الى "أبناء
بيروت"،
بالقول: الفوز
ينتظرنا بعد
أيام، فلنكن على
موعد معه
ونهديه للوطن
ولنهنىء
بعضنا بعضا
جميعا".
أهالي
كترمايا: نحن
تحت القانون وإمرته
في الحق
والعدل
وطنية - 6/5/2010
أكد اهالي
كترمايا، في
بيان أصدروه اليوم،
انهم "مع
القانون،
وتحت القانون
وإمرته في
الحق والعدل".
وشكر البيان
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ووزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
والقضاء
والاجهزة الامنية
لكشفهم فاعل "الجريمة
النكراء
الرباعية
البشعة في اقل
من عشر ساعات".
جعجع:
انتخابات
مخاتير بيروت
ستُبيّن حجم
عون الحقيقي
فيها.. وزحلة
تشهد تدّخلات
من خارج
الحدود
لبنان
الآن/الخميس 6
أيار 2010
سأل
رئيس الهيئة
التنفيذية في "القوات
اللبنانية" سمير
جعجع عن سبب
مقاطعة رئيس تكتل "التغيير
والإصلاح" النائب
ميشال عون و"حزب
الله" للانتخابات
البلدية في
بيروت ومشاركتهما
فقط على
المستوى
الاختياري "علماً
أنّهما
يُصرّان على
وجود معارضة
سنيّة وازنة،
ويُبرّران
عدم المشاركة
بأنّهما لا يريدان
استثارة
نعرات
طائفية، ولكن
إذا كان هنالك
في الواقع
معارضة سنيّة
وازنة وتمثيل
شعبي مسيحي كبير
للعماد عون
إضافةً الى "حزب
الله"،
فلماذا
يعتبران في
هذه الحالة
أنّهما سيستثيران
الشعور
الطائفي او المذهبي
طالما أن
المعارضة
السنيّة
الوازنة
تُغطّي عند
الطائفة
السنيّة
والعماد عون عند
المسيحيين؟".
وإذ
أكّد جعجع في
حديث
للصحافيين
على "غياب
معارضة سنيّة
وازنة في
بيروت"،
أشار إلى أن "وضع
العماد عون
لدى
المسيحيين
بات واضحاً كما
تبيّن في
نتائج
انتخابات جبل لبنان"،
وأضاف: "بكافة
الأحوال نحن
مقبلون على
معركة انتخابات
اختيارية يوم
الأحد القادم
وفقاً
لإختيارهم،
وسيكون مسرحها
الأساس في
الأشرفية
والرميل
والصيفي (أي
في المنطقة
المسيحية)". ورداً
على سؤال، وصف
جعجع مشاركة
العماد عون على
المستوى الاختياري
فقط بأنها "خطأ
بالتقدير" باعتبار
ان "هذه
المشاركة
ستُبيّن
الحجم الحقيقي
الذي حاول
تجنبه بعدم
مشاركته في الانتخابات
البلدية".
وعن
انتخابات
البقاع
وتحديداً
زحلة، فضّل جعجع
ترك معركة
زحلة الى
أهلها، لكنه
قال: "للأسف
تشهد زحلة
تدخّلات ليس
فقط من خارجها
بل تعدّتها
إلى خارج
الحدود إلى
درجة اعتماد كل
الوسائل
لتهريب أصوات
مؤيدة لّلائحة
التي تدعمها
قوى 14 آذار،
لكن في النهاية
الرأي العام
الزحلاوي هو
الذي يختار".
سْعَيد
من بكركي:
انتخابات جبل
لبنان تؤكد صوابية
الخطى
الثابتة
للصرح
البطريركي
نهارنت/الخميس
6 أيار 2010/استقبل
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير منسق
الأمانة
العامة لقوى "14 آذار" فارس
سعيد يرافقه
عضو الأمانة
العامة سمير فرنجية
وانطوان
الخواجة،
وإثر اللقاء
قال سعيد: "تشرفنا
بزيارة
غبطته،
ووضعناه في
أجواء نتائج
المرحلة
الأولى من الإنتخابات
البلدية التي
جرت في جبل
لبنان، والتي
أكدت مرة
إضافية أن
خيار الناس هو من
خيار هذا
الصرح
الكبير، ومع
خيار الدولة الواحدة
والجيش
الواحد والقرار
الواحد، وهذا
الموضوع يؤكد
مرة أخرى
صوابية الخطى
الثابتة التي
تقوم بها
البطريركية المارونية
منذ 1400 سنة". وأضاف
سعيد: "لقد
تفاجأت
بإنسحاب (رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح)
العماد عون من المعركة
الإنتخابية
في بيروت،
لأنَّ عون مقدام
ولا ينسحب من
أي إنتخابات،
إنما يبدو أن
حساباته هذه
المرة لم تؤشر
إلى أنه قادر
على خوض هذه
الإنتخابات،
أما بالنسبة لإنتخابات
المخاتير
فنأمل أن تكون
مناسبة لأن
يلاقي انتصار
جبل لبنان
انتصار بيروت وإنتصار
زحلة بإذن
الله".
مبارك
يحذر من "انفلات" يعرض
مصر للإنتكاس
نهارنت/الخميس
6 أيار 2010/تحدى
الرئيس
المصري حسني
مبارك في أول
خطاب منذ
عودته الى
القاهرة،
المعارضة بأن تقدم
برامجها
السياسية
وحذرها من أي "فوضى". وقال
مبارك في خطاب
لمناسبة عيد
العمال إنَّ "الإنتخابات
المقبلة
بشقيها
(الرئاسية والتشريعية)
ستكون حرة
ونزيهة،
وسيكون الشعب
هو الحكم
وكلمته هي
الفيصل فى
صناديق الإقتراع"،
وأضاف: "أقول
لمن يرفعون
الشعارات
ويكتفون
بالمزايدة،
إن ذلك لا
يكفي لكسب ثقة
الناخبين
وعليهم، أن
يجتهدوا لإقناع
الشعب برؤى
واضحة تطرح
الحلول لمشكلاتنا". وأكد
الرئيس
المصري تمسكه
بـ"استكمال" ما وعد
به من "إصلاحات
سياسية، ترسخ
دعائم الديموقراطية
وتدعم دور
البرلمان
والأحزاب،
وتعزز
استقلال
القضاء وتنأى
بالدين عن السياسة"،
وأردف: "أتابع
ما تموج به
مصر من تفاعل
نشط لقوى
المجتمع،
وأرحب به باعتباره
ظاهرة صحية
ودليلاً على
حيوية مجتمعنا
لكنني، أتحسب
من أن ينزلق
البعض بهذا التفاعل
الى انفلات
يعرض مصر
وأبناءها
لمخاطر الإنتكاس".
تسونامي
ميشال عون
مستمر... في
الانحسار
٦ ايار ٢٠١٠ /سلمان
العنداري
المصدر : خاص
موقع 14 آذار
فعلها
الجنرال
ميشال عون
خلال مؤتمره
الصحفي
الاخير بعد
اجتماع
تكتّله
"الضائع في
الاستحقاقات
والنتائج"
اول من امس،
فقرر من
الرابية
المذهولة
بمفاجآة الاحد،
مقاطعة
الانتخابات
البلدية في
مدينة بيروت،
متذرّعاً
"بنزعة
للسيطرة على
العاصمة"،
وباستئثار
البعض في
قرارها
السياسي، على
رغم دخول
الطاشناق -
حليفه
الاستراتيجي
-، وحركة أمل –
حليف حليفه –
في اللائحة
الائتلافية التي
يرأسها بلال
حمد، والتي
أعلن عنها من
دارة الرئيس
رفيق الحريري
في قريطم،
والذي شدد على
مبدأ
المناصفة،
رغم الواقع
الديمغرافي المعروف
في البلاد.
ليفضّل
(الجنرال) حصر
منازلاته
بمخاتير
الدائرة
الاولى في
الاشرفية، هارباً
الى الأمام
بعد الإرهاق
الذي أصيب به
سياسياً بفعل
الارقام التي
فضحت واقعه
الشعبي المتأزّم.
خرج العماد
عون من
المعركة بعد
الارقام الفاضحة
التي اتت بها
انتخابات جبل
لبنان الاحد الماضي،
والتي اكّدت
الانحدار
الشعبي والسياسي
"للتيار
الوطني
الحرّ" الذي
ظنّ انه استعاد
الشارع
المسيحي بعد
"معركة "اما
الصهر باسيل
في حكومة
الوحدة
الوطنية او لا
حكومة"،
وبعدما سمي
"باستعادة
حقوق
المسيحيين المخطوفة"،
وبعد "صولات
وجولات" في
الدفاع عن
ترسانة "حزب
الله"
وممارسات
سلاحه الذي يسرح
ويمرح في جبل
لبنان
والبلاد
بأكملها، وبعد
تناسي
الشعارات
المشرقة
والجذّابة
التي طرحها في
حملته
الانتخابية
في حزيران 2009
تحت عنوان "الجمهورية
الثالثة".
يمكن للجنرال
ان يقول ما
يريد ...ولكن الجنرال
الذي بدا
كتسونامي
جارفة على
الصعيد
الشعبي
والسياسي
عندما عاد من
المنفى عام 2005،
وحقق
انتصارات
بالغ في
إظهارها بحيث
ان شعبيته
فاقت الـ70
بالمئة من
اصوات
المسيحيين
على حدّ قوله
، فبدأ يتدحرج
ويغرق في
"المشاريع"
بعد توقيعه
"وثيقة التفاهم"
"المباركة"
مع "حزب
الله"، الذي
اضحى حليفاً
استراتيجياً
له، وموجّهاً
اساسياً لبوصلة
عمله الداخلي
والخارجي،
ولعناوين معاركه
التي لم تكن
تشكّل سوى
واجهة زائفة
لمآرب الحزب
اللهي على
الساحة
الداخلية،
فأتت نتائج الانتخابات
النيابية في
حزيران
الماضي، يضاف
اليها
انتخابات
النقابات
والمجالس
الطالبية
والاتحادات،
لتصب في خانة
المشروع الاستقلالي
السيادي،
ولتؤكد هذا
التراجع الكبير
في "الحجم
السياسي"
الذي سقط
وتراجع نحو حدوده
الدنيا على
وقع انتصارات
جبيل
والحازمية
وسن الفيل
وكثير من
المناطق
الكسروانية
والمتنية.
يمكن للجنرال
ان يقول ما
يريد، ويمكن
لنواب تكتّله،
ولأعضاء
تياره ان
يبرروا للناس
والرأي العام
"ما لذّ وطاب"
من المحاضرات
والمداخلات
والحجج
والإتهامات
والتحليلات
وشرح "حقيقة الامور"،
الا ان الواقع
على الارض لن
يغيّر شيئاً:
خسارة كبيرة
في الشارع
المسيحي. عودة
كلّ من جبيل
(رغم انه
زارها وقال
للجبيليين
انتخبوا)
ومناطق كثيرة
في كسروان الى
حضن 14 آذار بشكل
واضح وحاسم.
تمسّك الناس
بمشروع
الدولة
الحقيقية
الواحدة
وحرصهم على
الشرعية عبر
رفضهم لكل
القوى
"الخارجة عن
نطاق الدولة"
والتي تستمر
في الاستقواء
بالسلاح
والتسلّط. وتعزز
موقع ودور
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع اتّساع
الهوة بينه
وبين
"الجنرال"،
والدليل
اتّهامات عون
القديمة
الجديدة
للرئيس
سليمان بأنه
يتدخّل في
جبيل، "عبر
إرسال اجهزة تساعد
بعض
الافرقاء،
فضلاً عن
استعماله
المؤسسات
الخاصة
لممارسة
الضغط". وآخر
هذه التبريرات،
حديث صحفي
لعضو التكتل
يوسف خليل
يعتبر فيه ان
"رئيس
الجمهورية
ربما قد يكون
تعاطف مع شقيق
صهره زياد
حواط، ( في
اشارة الى دور
ما لعبته
الرئاسة
الاولى في
إسقاط التيار
في مدينة
الحرف).
كيف يريد
الجنرال ان لا
نصدّق انه
تعرّض لهزيمة
قاصمة في
جبيل؟
الجنرال
يدرك، ونحن
ايضاً ندرك،
ان ما اظهرته
الانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
حرّك الواقع
السياسي،
واوضح بعض
الالتباسات
التي سادت في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة، فلا
"بروباغندا
إعلامية"
استغلت
الارقام، ولا
"إغتصاب
للاستحقاق البلدي
في جبل لبنان".
كلّ ما في
الامر ان
الناس عبّرت
عن نفسها،
وقالت
كلمتها،
وحددت خياراتها،
وصححت بعض
المسارات
العرجاء...لا
اكثر ولا اقل.
فكيف يريد
الجنرال ان لا
نهتم لنتيجة جبيل،
وان لا نصدّق
انه تعرّض
لهزيمة قاصمة
فيها؟.
وبالعودة
الى بيروت،
وبعيداً من
إدّعاء العماد
عون بأن
الرئيس
الحريري مارس
سياسة فوقية
عليه خلال
المفاوضات
التي كانت
جارية بشأن امكانية
الخروج
بلائحة
ائتلافية
جامعة تجنّب
العاصمة
معركة حامية
تؤجج
العصبيات
وترفع من
منسوب
التصعيد
والتوتير.
تجدر الاشارة
بأن "التيار
المسيحي
الاكثر
تمثيلاً"
و"الخاسر في
انتخابات
الدائرة
الاولى في
بيروت" اراد
حصة تفوق حجمه
الفعلي،
وطالب بضمّ
مرشّح سنّي
معارض الى
اللائحة
الجامعة،
ورفض التفاوض
مع مسيحيي 14
آذار في
امكانية
التوافق، رغم
ان الرئيس
الحريري فتح
كل الابواب،
وابدى كل
انفتاح امام
المطالب
والشروط
المكدّسة، والمكابرة
الزائدة،
فكان القرار
بإعلان لائحة
وحدة بيروت
بمختلف
تلاوينها
وعائلاتها ومكوناتها
دون
"التيار"،
فيما خرج
العماد عون رافضاً
"الشحادة"،
ومتجّهاً نحو
مقاطعة الاستحقاق،
هارباً الى
الامام.
الكرة
الحامية
بالتراكمات
على طاولة
الحكومة؟
القراءة
البسيطة لما
بعد "مفاجآت
الجبل" وانعكاساتها
على
"التيار"،
تشير الى ان
الجنرال
يتّجه اكثر
نحو مزيد من
التصعيد
السياسي على
اكثر من جبهة،
اذ يتوقّع ان
يستمر في
هجومه
وانتقاده
لرئاسة
الجمهورية
ودورها، وان
يصعّد
المواقف بوجه
تيار المستقبل
والرئيس سعد
الحريري
مستعيناً
بشعارات
الاستئثار
والسيطرة
والسطو
والاحادية، يضاف
اليها تجديد
الحملة على
القوات
اللبنانية
وقوى 14 آذار
المسيحية.
وفي
الضفة
المقابلة، لا
بد من اعادة
النظر بالعلاقة
السياسية مع
بعض الحلفاء
الذين اتّخذوا
موقفاً
سلبياً او رمادياً
في
الانتخابات
البلدية
الاخيرة. ومن
المتوقّع ان
ترتفع حدة
النقاشات
داخل البيت الداخلي
"للمعارضة
السابقة"
وداخل "تكتل
التغيير
والاصلاح
نفسه"، في
محاولة
لاستخلاص العبر
والتجارب
والمواقف
التي ادت الى
ما ادت اليه
من حقائق
وأرقام.
الا ان
الكثير من
الاوساط المتابعة
تشير الى ان
العماد عون
وفريقه الحكومي
سيعمد الى
تفجير
"ازمات" على
طاولة مجلس الوزراء،
مما يوحي الى
امكانية "رمي
الكرة الحامية
والمليئة
بالتراكمات"
على هذه الطاولة،
مما قد يؤدي
الى اهتزاز
الاستقرار
الحكومي،
وفرض امر واقع
جديد
"بالتعاون مع
بعض الحلفاء"
ليعيد الامور
الى نقطة
الصفر. فهل
يهرب العماد
عون الى
الامام
بعيداً ليخوض
مزيداً من المعارك
على حسابه
الشخصي
ورصيده
الشعبي والسياسي،
ام انه سيعود
خطوة الى
الوراء ويعيد
حساباته من
جديد، خاصةً
وان حجم
الاعتراض الداخلي
بلغ اقصى
درجاته بعد 5
سنوات على
الاستدارة؟.
فأين العماد
عون من كل
ذلك؟
المعلوف:
السيد يجري
اجتماعات
يومية في زحلة
بشأن
الإنتخابات
البلدية
نهارنت/الخميس
6 أيار 2010/إعتبر
عضو كتلة
"نواب زحلة"
النائب جوزف
المعلوف أن
"الناس
اثبتوا في
انتخابات جبل
لبنان تمسكهم
بأهداف 14
آذار"،
مؤكداً
"التمسك بما
يصب في اتجاه
بناء الدولة
والمؤسسات".
وحول
انتخابات
بيروت وموقف
رئيس تكتل
"التغيير والإصلاح"
العماد ميشال
عون، قال
المعلوف في
حديث لـ "mtv":
"على الرغم من
أنَّ العماد
عون تمكّن من
تشكيل
تحالفات في
جبل لبنان مع
حلفائه وغير
حلفائه، إلا
أنه لم يتمكن
في بيروت من
التحالف حتى
مع حلفائه".
وعن
الانتخابات في
زحلة، أوضح
المعلوف:
"طلبنا منذ
فترة الوفاق
في زحلة
وسعينا مع بعض
الشخصيات
لذلك ومن بينهم
سيادة
المطران
أندريه حداد،
لأنَّ
هدفنا كان
بلدية وفاقية
في زحلة"، لافتاً
إلى أن
"المحاولة
لاقت رفض قاطع
من النائب
السابق ايلي
سكاف". وأشار
المعلوف إلى
"زيارات قام بها
ضباط أمنيين
سابقين إلى
دارة النائب
السابق ايلي
سكاف والنائب
نقولا فتوش،
وهذه الزيارات
بيّنت أن هناك
شيئاً يتهيأ
لإعطاء المعركة
وجهاً
سياسياً وليس
انمائياً"،
لافتاً في هذا
السياق إلى
أنَّ "رشح
ايلي سكاف،
جوزف دياب
المعلوف
لرئاسة بلدية
زحلة هو صديق
حميم لجميل
السيد،
واللواء
السيد ما زال
موجوداً حتى
اليوم في
اوتيل
القادري في
زحلة ويقوم باجتماعات
يومية".
وتمنى
المعلوف من
المواطنيين
أن "يكون هناك
مقارنة بين
اللوائح الثلاث
في زحلة،
لإختيار
الأكفأ
لإدارة الشأن
الاداري
للمدينة.
معركتنا في
زحلة انمائية
بإمتياز من
خلال
اختيارنا
الاستاذ اسعد
زغيب".
سليمان
يدعو الصحافة
لأن تكون
العين الساهرة
لمساعدة
المسؤولين
الخميس 6
أيار 2010/نهارنت/حيّا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الصحافة
اللبنانية في
ذكرى
شهدائها،
الذين دفعوا
حياتهم ثمناً
لمواقفهم
الجريئة
والوطنية،
متمنياً أن
"يبقى
الإعلام
والإعلاميون
اللبنانيون
مدرسة في هذه
المهنة –
الرسالة وأخلاقياتها
وأن يساهموا
في إعزاز هذه
المهنة وتحصينها
ووضع الضوابط
الأخلاقية
والوطنية الذاتية
كي تبقى
الحرية مصانة
والديموقراطية
معززة في
وطننا". سليمان
وفي ذكرى
شهداء
الصحافة، دعا
الرئيس سليمان
الصحافة
اللبنانية
إلى أن "تكون
العين
الساهرة
والناقدة
بموضوعية
لمساعدة المسؤولين
في كشف معالم
الخطأ أو
الثغرات كي
تتم معالجتها
وهو الدور
الوطني الذي
يقوم به الإعلام
اللبناني". وتناول
رئيس
الجمهورية الأوضاع
العامة مع كل
من النائبين
السابقين عبدالله
حنا وعبدالله
فرحات، الذي
وضعه في أجواء
المرحلة
الأولى من
استحقاق
البلديات ووقوف
المجالس
المنتخبة إلى
جانب أي توجه
سياسي يسعى
إلى إصلاح
الأوضاع
وإنماء القرى
والبلدات.
كما
استقبل
سليمان وفد
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
بيروت وجبل
لبنان،
برئاسة محمد
شقير الذي
أطلعه على
نشاطات
الغرفة وروزنامة
عملها
للمرحلة
المقبلة بما
يصب في خانة تعزيز
الصناعة
والزراعة في
لبنان، وعلى
مستوى الوطن
ككل. ولاحقاً،
زار بعبدا وفد
من الاتحاد الوطني
للجمعيات
الأهلية
المتعاقدة مع
وزارة العمل
والشؤون
الاجتماعية،
برئاسة توفيق
عسيران، الذي
وضع رئيس
الجمهورية في
أجواء عمل هذه
الجمعيات على
الصعيد
الاجتماعي، بالتعاون
مع وزارة
الشؤون
للمساهمة في
تحصين المجتمع
الأهلي حيال
الآفات التي
يتعرض لها هذا
المجتمع. وقدم
الوفد إلى
رئيس
الجمهورية مذكرة
ببعض المطالب.
عن "الشحن
المذهبي"..
نهارنت/أيمن
جزيني،
الخميس 6 أيار 2010/أمام
كل استحقاق
شعبي يجد فريق
" 8 آذار" نفسه
أقل من حجم
توقعاته. هذا
على الأقل ما
ظهر جلياً في
الانتخابات
النيابية في
الدورتين
الاخيرتين،
وهذا ما بات
بعد الجولة
الأولى من انتخابات
جبل لبنان
البلدية أصعب
من أن يخفيه
كتّاب التحقيقات
في صحف "8 آذار"
الإقليمية
والمحلية. "14
آذار" تنجح في
الاستفتاءات
الشعبية
وامام كل
استحقاق. حتى
بعد خروج
النائب وليد
جنبلاط من
صفوفها. لكنها
تخسر في
ما بعد
الاستحقاق. أو
لنقل على وجه
الدقة انها لا
تستطيع ان
تحكم بموجب
الوكالة التي
تمنحها
صناديق الاقتراع.
وهذا ليس
لغزاً يصعب حل
تركيباته المعقدة.
المسألة
واضحة: ثمة
فريقان في
البلد، واحد
يستمد شرعيته
اولاً
وأخيراً من
صناديق
الاقتراع،
وآخر يستمد
شرعيته اولاً
وأخيراً من
السلاح
المحلي
والإقليمي. طبعاً لا
أحد يجادل في
شعبية فريق "8
آذار"، لكن
الحديث في هذا
المجال عن
انحدار رمزي
يتوالى
فصولاً. بل
لنقل ان رافعة
السلاح
والقوة
والتفرد
بالقرارات، لم
تفعل فعلها في
إنهاء "14 آذار"
كما ظن قادة "8 آذار".
بل كما
اعلنوا أكثر
من مرة. إذ لو
عاد المرء لتصفح
صحف المعارضة
بعد الانقلاب
الجنبلاطي،
وقراءة
تصريحات
زعمائها الصغار
منهم
والكبار،
لوجد الكثير
مما لا يمكن
عقله اليوم
بعد ما جرى في
انتخابات
الجبل البلدية
والاختيارية،
اقل القول كان
يومها: لم يعد
لـ "14 آذار"
وجود. وأكثره
كان يقول لقد
اقترب اليوم
الذي سندفع
فيه هؤلاء إلى
مغادرة البلد
للمبيت في
أحضان
احبائهم
الأميركيين. لكن
السلاح والتعطيل
والعناد
والتخويف
والانقلابات
لم تفلح جميعاً
في جعل "14
آذار" جثة
هامدة. الامر
بخلاف ذلك.
ثمة مغالاة لا
تحتمل في
تقدير
الجنرال ميشال
عون لحجم قوته
وشعبيته
وانتصاراته. (بالمناسبة:
على من ينتصر
الجنرال كل
مرة؟). وكل مرة
ثمة محاولة
للانقلاب على
نتائج
الصناديق.
وكثيراً
ما تنجح مثل
هذه المحاولات
في تعطيل هذه
النتائج. ذلك
انه والحق
يقال لا يسع
المرء ان
يستهين بقوة
اسلحة "8 آذار"
وفتكها. لكن
الأفعل فيها
والأمضى حداً
هو سلاح خارجي.
اي ان هذا
السلاح بالحرف
يعمل ضد إرادة
غالبية
اللبنانيين
الذين يعلنون
كل مرة انهم
لم ييأسوا من
صناديق
الاقتراع.
وانهم،
كلبنانيين،
لا يملكون
صواريخاً ولا
اجهزة أمنية،
ولا تحالفات
خارجية من
وراء ظهر
الدولة، وهذه
كلها عقبات
جبارة في وجه
استقلال
البلد وتمكين
اهله من تقرير
مصيره، لكنهم
كل مرة
يعاودون
الاقتراع
لصالح
لبنانيتهم،
وانسجامها
وتكاملها مع
المحيط
العربي والإقليمي
على نحو عام.
إذاً، لقد جربنا
السلاح ولم
يفلح، وجربنا
ادعاء النصر
ولم يفلح. لم
يبق في الجعبة
إلا الحديث عن
المقاطعة،
لأن ثمة شحناً
مذهبياً
يتوالى
فصولاً.
المتحدث
عن الشحن
المذهبي، على
عادته، لا
يخلو خطاب له
من الدعوة
لثارات
الحسين، عليه
السلام... مع
ذلك يستطيع
المتحدث عن
الشحن
المذهبي
والمعترض عليه
ان ينزّه نفسه
عن المذهبية
والطائفية والتقوقع.
ذلك أن
الانفتاح
والوحدة
والتسامح في
عرفه لها مسار
واحد لا
يتحول: ننفتح
على من
يوالينا
ويوافق على ما
نريده من دون
نقاش. أما من
يريد النقاش
او يحب طرح
الأسئلة
فيفترض به ان
يُنفى من جنة
الوحدة
والانفتاح
التي يدعو
اليها "حزب
الله". ذلك
الانفتاح
الذي يفترض ان
"حزب الله"
ومسائله
وقضاياه تقع
حتماً خارج كل
نقاش.
صقر:
إثارة زيارة
الوفد الأميركي
للمصنع هدفها
التضليل ..
وسنتعاون مع المجلس
البلدي
المقبل
لمصلحة زحلة
نهارنت/الخميس
6 أيار 2010
أكد عضو
تكتل "لبنان
اولاً"
النائب عقاب
صقر أن "لا
حملة تهدف
لإسقاط
الوزير شربل
نحاس أو تستهدف
شخص الوزير،
وهذا ما قلناه
منذ اليوم الأول".
صقر، وفي حديث
إلى قناة "LBC"
لفت إلى أنَّ
"الملف هو بيد
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، لمناقشة
الاتفاقية
الأمنية بحيثياتها
الدستورية
والبروتوكولية،
وليس لحماية
الإتفاقية
ولا للتشويش
عليها ولا على
مضمونها ولا
لإسقاط
الوزير نحاس،
فنحن نثق بالرئيس
بري سلفاً،
وقد توجهت
بالأسئلة
للوزير داخل
اجتماعات
اللجنة وسجلت
تحفظي أيضاً". وأضاف:
"قلت للوزير
نحاس أنني
أتحفظ على
اللجنة منذ أن
تشكلت، فقد
أثرنا هذا
الموضوع
وسنكمل إثارته
بالأطر
القانونية
والدستورية"،
لافتاً إلى
أنَّه "عند
تقديمي
سؤالاً عبر
رئيس المجلس
النواب أكون
أقوم بدوري
كاملاً".
وتابع:
"لم نشكك ولا
مرة بالهيئة
المنظمة للإتصالات،
وحتى في
التقرير لم
نشكك، بل
تحدثنا عن أن
هناك تقريراً
ثانياً حوله
فضيحة أثارتها
إحدى الصحف
كما حصل مع
جريدة
"السفير"، ولدينا
محضر اجتماع
تقرير فني
وضعته لدى
الرئيس بري
ودعيت
للتأكيد
وللتدقيق
فيه، وهذا
يحتاج إلى
تحقيق وتدقيق
لا أكثر"،
مؤكداً أنه
"يمكن
الإتيان مرة
جديدة
بمديرعام قوى
الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، كما
فعلنا في المرة
السابقة
وسمعنا
وسألنا
وقارنا".
وأكد صقر
أنَّ "لجنة
الإتصالات
والإعلام لا تريد
أن تجتمع،
لأنَّ هناك
ظروفاً شرحها
رئيسها النائب
حسن فضل الله،
ونحن نتفهمها
بأن هناك إنتخابات،
فلا مشكلة في
ذلك، ولكن في
النهاية هناك
سؤال سأحوله
إلى استجواب
لطرح الثقة
بالوزير،
ويحب أن يجاوب
الوزير على
هذا السؤال".
صقر أشار
إلى أن "هذا
الأمر يجب أن
يُحل بالأطر
الدستورية
والمؤسساتية
بعيداً عن
الحديث عن
حملات، لأن من
يتحدث عن
حملات يحمّل
الموضوع
أبعادًا
سياسية"،
مضيفًا: "نحن
نأخذه بالأطر
الدستوريّة
واحترام مجلس
النواب وموقع الوزير
بعيداً عن أي
سجال، ولكن
يجب أن يحصل تحقيق".
وإذ لفت
إلى أن "قيادة
الجيش قالت إن
الضابط لم
يحضر
اجتماعاً
للجنة"، أشار
صقر إلى أنَّ
"بيان وزير
الاتصالات
قال إنه شكل
لجنة من
مهندسين
وضابط". وأضاف:
"هناك محضر
والحديث عن
تدخلات وهناك
لجنة ونائب
وجه إليه سؤالا
وجريدة نشرت
تقريرًا، وكل
هذا لا يستحق
عقد اجتماع
للجنة أو أن
يرد علينا
الوزير، فهذه قصة
لا يمكن أن
تنتهي بهذا
الشكل ولا مشكلة
لدي في ملاحقة
الجريدة بما
نشرته إلى
الآخر".
وفي
موضوع زيارة
الوفد
الأميركي إلى
المصنع، قال
صقر: "تفاجأت
بالأمس بوزير
الدفاع الياس
المرّ يقول إن
قائد الجيش
لديه علم
بالأمر، وهم
من أعطوا
الوفد الإذن
بالزيارة وقد
التقوا
المدير العام
للأمن العام
وفيق جزيني وبالتالي
الزيارة كانت
بمرافقة ضابط
من مخابرات
الجيش، ونحن
لاحقنا
الموضوع حتى
النهاية إذ
تبيّن أن
الموضوع
"فالصوا".
وأضاف: "الكل
لديه علم
بالأمر إضافة
إلى وزير
الداخلية زياد
بارود وكل
أركان
الدولة، حيث
تبيّن أن الإثارة
حول هذا
الموضوع
هدفها
التضليل
والتشويه".
وفي
موضوع
إستقالة رئيس
الهيئة المنظمة
للاتصالات
كمال شحادة،
أجاب صقر: "كان
هناك 11 وزيرًا
بينهم وزراء
لرئيس
الجمهورية
يدافعون عن
كفاءة شحادة
والكل يعترف
بها، ووزراء "حزب
الله" لم
يعترضوا
أيضاً". وأضاف:
"عندما أتوجه
بسؤال إلى
وزير لا يعني
أنني أشنّ
حملة ولكن
أفترض تطبيق
قانون مرسوم
من مجلس النواب،
لاسيما أن عدم
تطبيقه يعني عدم
احترام مجلس
النواب".
وتابع في هذا
السياق: "أنا
بصدد تقديم
سؤال إلى وزير
ينتمي إلى
خطنا السياسي
وهو وزير
البيئة (محمد
رحال) عن
كسارات
موجودة في
البقاع،
واليوم
سأتقدم به إلى
رئاسة المجلس،
وبالتالي يجب
أن نعتاد على
هذا الأمر،
فإما أن نحترم
مجلس النواب
ونطبق
القانون، وإما
أن نكون شهداء
زور". وشدد
صقر على أن "أي
ملف يجب أن
نصل به إلى
النهاية، لا
أن تكون هناك
أنصاف ملفات
إذ علينا أن
نمارس دورنا
التشريعي
والرقابي".
وسأل: "اليوم استقال
شحادة فهل
سنطبق ما
أقرّه مجلس
النواب بشكل
واضح بخصوص
الهيئة
الناظمة
للاتصالات
بغض النظر عن
الوزير وعن
الهيئة
المنظمة، أو
أن نُبقي المجلس
في إطار الدور
الفلوكلوري". وعن
الإنتخابات
البلدية في
زحلة، أجاب
صقر: "بكل
صراحة لا أعرف
ما إذا كان
هناك خلاف بين
الوزير السابق
الياس سكاف
والتيار
"الوطني
الحرّ"، ولكن
هناك استعراض
للقوة من قبل
الطرفين من دون
وجود خلاف،
وأنا اعتقد
أنهم القاعدة
عينها وسيتبادلون
الأصوات مع أن
العماد ميشال
عون يحاول
التأكيد أن
لديه قوة
وحضور". وإذ
شدد على وجوب
أن تسود
المعركة في
زحلة الروح
الرياضية،
رأى صقر أنه
"من الواضح
أنَّ للمعركة
طابعها
السياسي
وعنوانها
"ميني"
انتخابات نيابية
لذلك من
الواضح أن "14
آذار" تحاول
رصّ صفوفها".
وأشار في هذا
السياق إلى أن
"لائحة الاستاذ
وليد الشويري
في زحلة
محترمة ولها
حضورها وشرعيتها"،
معربًا عن
إعتقاده
بأنَّ استفتاء
العماد عون لا
يعني أنه خرج
من تبادل
الأصوات مع
الوزير
السابق سكاف،
وهو استفتاء
خارج إطار
الإنتخابات
لأنه أصبح
هناك خلاف على
قدرته
بالتواصل مع
سكاف، إلا
أننا نعتبر
هذه المعركة
ذات طابع
سياسي ونحن
كنواب زحلة
سنتعاون مع
المجلس
البلدي الذي
المقبل لأن
هذا لمصلحة
زحلة وأهلها
ونتمنى أن
يكون المجلس
أقرب إلينا
لنتعاون معه
في إنماء
زحلة، كما
أننا سنقبل
بنتائج
المعركة".
مصادر "حزب الله":
الحزب وعون
رفضا الدخول
بمواجهة خاسرة
مع
"المستقبل"
في بيروت
نتائجها الوحيدة
عودة التشنج
المذهبي
نهارنت/موسى
عاصي،
الاربعاء 5 أيار
2010/اكدت مصادر
مقربة من
قيادة "حزب
الله" أن البيان،
الذي اُعتبر
شديد اللهجة
والذي صدر كموقف
من انتخابات
البلدية في
بيروت، إنما
هو "لوضع
النقاط على
الحروف"، لكن
ليس له اي
تداعيات على
المستوى
السياسي
العام، وعلى
العلاقة التي
تربط "حزب
الله" بتيار
"المستقبل"،
ولن يكون له
أي تأثير على
أجواء الوفاق الوطني
العامة
السائدة في
البلاد منذ
تشكيل حكومة
الرئيس سعد
الحريري. وقالت
هذه المصادر
لموقع “nowlebanon.com” إنّ
"حزب الله كان
على استعداد
للمشاركة في لائحة
توافقية في
بيروت، شرط
ارضاء العماد
عون من جهة،
وإشراك ممثل
للمعارضة
السنية من جهة
ثانية على
قاعدة أن
بيروت لكل
ساكنيها
وليست لقسم
منهم"، موضحةً
في المقابل أن
"الموقف الذي
اتخذه الحزب بمقاطعة
الانتخابات
في بيروت،
يعود في الدرجة
الاولى الى
رفض
"المستقبل"
اشراك المعارضة
السنية
البيروتية
بممثل على
اللائحة التوافقية،
واعتباره ذلك
خطاً أحمر".
المصادر
المقربة من
قيادة "حزب
الله" لفتت
إلى أن "الحزب
ابلغ العماد
ميشال عون
رفضه الدخول
في مواجهة خاسرة
مع تيار
المستقبل في
بيروت،
نتائجها الوحيدة
عودة التشنج
المذهبي
والطائفي الى
البلاد، لا
سيما الى
العاصمة، مع
ما يمكن أن
يكون لذلك من
تداعيات كبرى
على الاجواء
العامة"، مشيرةً
في الإطار
نفسه أن
"الموقف الذي
اتخذه العماد
ميشال عون
بمقاطعة
الانتخابات
البلدية،
استند بشكل
كبير الى موقف
"حزب الله"، اذ
وجد عون أن
المعركة
البلدية
خاسرة، والاجدى
أن يتم
التركيز على
المعركة
الاختيارية، كونها
معركة أحياء،
تتماشى مع
مطالبة
"التيار" تقسيم
العاصمة الى
دوائر تعيد
للصوت المسيحي
قوته الخاصة،
دون تأثير
الاغلبية
السنية".
وإذ شددت
على كون "سقف
بيان الحزب هو
العاصمة فقط"،
لفتت المصادر
نفسها إلى أنّ
"حزب الله أراد
إيصال رسالة
من خلال
بيانه،
مفادها انه منزعج
جداً من
استخدام
اللهجة
المذهبية في الاستحقاق
البلدي،
وايضاً في
الملفات
الأخرى"،
وتوقفت في هذا
السياق عند
"حالة تحويل
ملف
الاتفاقية
الأمنية مع
الولايات
المتحدة الاميركية،
من ملف وطني
الى ملف يخص
اللواء أشرف
ريفي
ومرجعيته
الطائفية".
ماروني
لموقعنا: "سيناريو"
مكشوف يجمع
الثلاثي
"سكاف" "عون" و"جميل
السيد" في
زحلة
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
٦
ايار ٢٠١٠ /ناتالي
إقليموس
تستعد
عاصمة البقاع
زحلة لخوض "أم
المعارك" الإنتخابية
يوم الأحد
القادم،
ولمعرفة المزيد
من الاجواء،
التحضيرات
المرافقة
لها، كان
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني
حديث خاص مع
عضو كتلة "نواب
زحلة" النائب
ايلي ماروني
الذي أكّد ان
المشهد لا
يزال ضبابياً
في ظل تنافس 3
لوائح، إلى حد
لايمكن فيه
لأحد تكهن
النتائج قبل
ساعات من بدء
المعركة".
أما عن
المعيار
الانسب الذي
بامكان
الناخب الزحلاوي
الإحتكام له
في ظل وفرة
الطروحات
والأسماء،
أوضح ماروني:
الخيار
الأنسب هو
الذي يتلاقى
مع مبادئ
"ثورة الأرز"
ومع بناء الخط
السيادي
والإستقلالي.
وكما اختارت
زحلة في
الإنتخابات
النيابية السيادة
والإستقلال،
كذلك في هذا
الإستحقاق سيختار
أهلها
اللائحة
المدعومة من
قوى "14 آذار" كونها
إنمائية
بالدرجة
الأولى
ولخدمة زحلة، بالتالي
أن يبتعدوا عن
اللوائح
المفبركة من خارج
الحدود".
ولدى
سؤالنا ماذا
تعني
باللوائح
المفبركة، أوضح
ماروني: "أبعد
إيلي سكاف عن
لائحته الأحزاب
والفعاليات
السياسية،
وأراد من
خلالها - كما
سبق وأشار- أن
ينتقم ويثأر من
الإنتخابات
النيابية
لتعود زعامته
لزحلة. بالمقابل
بعض
المعلومات في
زحلة تؤكّد
تدخل أجهزة
أمنية ودعم
جميل السيد
لهذه
اللائحة". وتابع
ماروني
موضحاً: " أما
بالنسبة إلى
بقاء اللائحة
الثالثة ضمن
المنافسة،
فاذا كانت فعلاّ
تعتبر نفسها
تدعم "14 آذار"،
عليها الإنصياع
لإرادة
ومصلحة هذه
القوى وتدعم
لائحة أسعد
زغيب، وإلا
سيتهمها
الزحليون
بأنها تساهم
في إضعاف "14
آذار" وفي
إسقاطها". كما
كشف لنا ماروني
عن سلسلة من
التحركات
المستجدة في
زحلة: "في
الآونة
الأخيرة
لاحظنا
محاولات من قبل
أجهزة أمنية
حالية
وسابقة، لجمع
شمل سكاف مع
العديد من
الفعاليات،
ونحن لا شك
باننا ندعم
المصالحات،
إلا أن عقدها
قبل
الإنتخابات يجعل
منها مصالحات
مشبوهة".
وفي هذا
الإطار سأل
ماروني: " كيف
يفسرون لنا التلاقي
والحماسة بين
خليل وجورج
الهراوي وإيلي
سكاف في الوقت
الذي كانا
يحاربانه في
الإنتخابات
النيابية
مدّعيين
أنهما من
داعمي ثورة
الأرز؟ كذلك
كيف يترجمون
حركة إيلي
الفرزلة
الناشطة؟ كذلك
التقارب بين
سكاف ونقولا
فتوش؟ من هنا
نتلمس مدى
جدية والحنكة
في إخراج
السيناريو بين
سكاف والعماد
عون لحشد أكبر
عدد ممكن من
الأصوات،
وهذا
السيناريو
بات مكشوفاً
للعيان". وتابع
ماروني
موضحاً
الطواطؤ
الظاهر بين
عون وسكاف:
"أوساط عونية
تؤكّد أنها
ستدعم لائحة سكاف
مع إبقاء
المرشح طوني
أبو يونس،
بالتالي يوم
الأحد ستنكشف
الخطة
المرسومة
وعمق الطواطؤ
بينهما". أما
الهدف الأكبر
من كل تلك التحركات،
قال ماروني:
"الغاية هي
إظهار إيلي
سكاف وكأنه لا
يتعاطى مع
الأحزاب،
ويعطي الدور
الأكبر
للعائلات،
لإستقطاب
العطف
الكاثوليكي والمسيحي
في زحلة،
بالتالي يضمن
نجاحه ومعه أبو
يونس كنائب
رئيس له من
خلال
الإتفاقيات المدسوسة".
أما عن موقف "14
آذار" مما
يحاك في الكواليس،
أوضح ماروني:
"، لاشك انها
متنبهة لكل ما
يفبرك، وقد
وضعت أمامها
مختلف
الإحتمالات،
وهناك مثل
زحلاوي يقول
"بكرا الماي
بتكذّب
الغطاس"، أي
يوم الأحد
سينكشف كل من
يحاول إقحام
نفسه في هذه
المعركة كذلك
أجهزة الإعلام
ستكشف كل تلك
المحاولات،
وبدورنا لن
نسكت عن كل
الخفايا التي
تحاك".
وختاماً،
تمنى ماروني
على أهل زحلة
ان يمارسوا
الإستحقاق
يوم الأحد بكل
روح رياضية
وديموقراطية،
على أن يكون
نهار الاثنين
مثل أي يوم
عادي من دون
حزازيات
انتخابية،
كما تمنى على
الأجهزة
الأمنية أن
تقمع أي
محاولة
لإثارة الشغب
في المنطقة.
دوفريج
لموقعنا:
"عون" إنسحب
بطلب من حزب
الله ... فحاول
"تثبيت
وجوده" في
انتخابات
"المخترة"
المصدر :
خاص موقع 14
آذار/٦ ايار
٢٠١٠
ناتالي
إقليموس
هي "ست
الدنيا"
بيروت التي في
7 أيار 2008 "شُطب
وجهها
بالسكين"،
بعدما اغتصبت
مجموعة من
المسلحين في
"يومهم
المجيد"
أملاكها،
وحَرمت
الامهاتِ من
أبنائها،
وسلخت الاباء
عن عائلاتهم،
كما حاولت
تدنيس العيش
المشترك بين
أهلها...
صحيح
تعالت
"بيروت" على
جراحها
آنذاك، إلا أن
جواب
"البيارتة"
في 9 حزيران 2009
نزل كالصاعقة على
رؤوس هؤلاء
الصغار، وعلى
من يدعي انه
يريد غسل العاصمة
من العار.
مع
اقتراب موعد
استحقاق
بيروت البلدي
في 9 أيار، يجد
"البيارتة"
أنفسهم أمام
فرصة جديدة لتعزيز
خياراتهم،
ولقطع الطريق
على كل من يشتهي
النيل من
بيروت.
على وقع
هذه الاجواء
الحماسية
حذّر عضو تكتل
"لبنان
اولاً"
النائب نبيل
دوفريج من
مساعي بعض الجهات
السياسية إلى
فرملة عزيمة
أهالي بيروت
عبر التقليل
من أهمية
المشاركة في
الانتخابات
البلدية
وإظهار أن
النتائج باتت
محسومة
سلفاً، "هذا
المنطق ليس
صائباً، لابد
من التصويت
بكثافة، لصون
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلمين، و
"زي ما هي".
دوفريج
وفي مقابلة
خاصة لموقع "14
آذار"
الإلكتروني،
رأى "ان حزب
الله غير
مستعد لخوض
معركة
انتخابية
خاسرة، فطلب
من العماد عون
المقاطعة. كما
ان خوض الحزب
هذه المعركة
بشكل مباشر
إلى جانب عون،
ستأخذ طابعاً
مذهبياً
يعيدنا إلى
أحداث 7 أيار".
ولمعرفة
المزيد عن
الاجواء
المرافقة
لإعلان لائحة
"وحدة
بيروت"،
إليكم الحديث
الكامل الذي
دار بيننا:
كيف بدت
لكم انطلاقة
الانتخابات
البلدية مع محافظة
جبل لبنان؟
-
بشكل عام كانت
الانطلاقة
جيدة، منظمة،
وزارة
الداخلية
قامت بدورها على
أفضل ما يرام.
أما على مستوى
النتائج، فمن خاب
ظنه وتراجعت
شعبيته لم يعتبرها
معركة سياسية
انما
انمائية،
بالمقابل من
أحرز تقدماً
اعتبرانه لا
يمكن الفصل بين
الانماء
والعمل
السياسي. على
سبيل المثال في
المناطق التي
ربح فيها
العماد
كمنطقة الحدث
اعترف أنه خاض
فيها معركة
سياسية،
بينما في
المناطق التي
انحسرت فيها
شعبيته ومنها
جبيل،
كسروان... تحجج
بأن المعركة
فقط انمائية.
في طبيعة
الحال مختلف
المعارك
الانتخابية
عكست تقدم
جمهور "14 آذار"
على زعمائه.
لماذا
برأيكم خيبت
النتائج
الاولى ظن
العماد عون؟
-
ينقسم مناصرو
التيار
الوطني الحرّ
إلى قسمين:
الأول وهو
الأصغر مقتنع
بطروحات
العماد ميشال
عون كما هي.
أما القسم
الأكبر يمثل
المنضمين الى
تياره كردة
فعل على سوابق
عائلية ضد القوات
اللبنانية أو
ضد عائلة
الحريري. أي
انتسابهم ليس
نتيجة اقتناع
بطروحات
الجنرال عون.
لحسن الحظ هذه
الفئة
الثانية بدأت
تلاحظ ان القوى
التي لم تكن
على انسجام
معها هي الافضل
بما ان خطابها
وطني،
ممارستها
للديمقراطية
جيدة،
منفتحة،
أعمالها
دوماً تصب في
مصلحة البلد،
وكذلك رأت في
"الرجوع عن
الخطأ فضيلة".
كيف قرأت مشهد
إعلان لائحة
"وحدة بيروت"
بعد مخاض
عسير؟
-
تأخرت هذه
الخطوة بعض
الشيء نظراً
الى المفاوضات
القائمة
والأمل في الوصول
إلى اتفاق مع
من يسمى
بالمعارضة
سابقاً. لكن
لسوء الحظ
التيار
الوطني الحر
ظل متمسكاً بمطالبه
قبل أن يعلن
مقاطعته لهذه
الانتخابات.
لاشك أن
مشهد إعلان
اللائحة كان
رائعاً، لكن لايمكننا
الوقوف عند
جماليته،
فالمسألة أبعد
من ذلك.
القضية هي
مبدأ عام سواء
بالنسبة إلى
تكتل "لبنان
أولاً" أو إلى
"تيار المستقبل"
نصرّ على
تكريس
المناصفة في
مجلس بلدية بيروت
وفق ما تم
الاشارة له
أثناء
الإعلان عن أسماء
المرشحين.
هل
لإعلان لائحة
بيروت من دارة
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
رمزية خاصة؟
-
يكتسب إطلاق
اللائحة من
دارة الشهيد
رفيق الحريري
أبعاداً
جمّة، أبرزها
التأكيد على
نهج الشهيد
الحريري على
العيش
المشترك، وقد
شكل منزله
بمثابة
الدعامة
الوطنية
والأساسية
للمسلمين
وللمسيحين.
على عكس ما
حاول البعض
الترويج له،
واعتبار أن
دارة الحريري
هي فقط لادارة
الزعامة
السنية في
بيروت.
لاشك
اننا نرفض هذا
الكلام،
وإطلاق "وحدة
بيروت" من منزل
عائلة
الحريري جاء
رداً على كل
من يطالب في
تقسيم بيروت،
وعلى كل من
حاول نسف
المناصفة في
مجلسها
البلدي.
إنطلاقاً
من كون منزل
الشهيد
الحريري يجسد
صورة التعايش
في لبنان تم
إعلان
اللائحة منه.
ما الهدف
الذي تتوخاه
لائحة "وحدة
بيروت"؟
-
بالنسبة
إلى الهدف،
بالدرجة
الأولى أن
تكون بلدية بيروت
صورة مصغّرة
عن النسيج
اللبناني،
عبر التأكيد
على المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين.
مع العلم ان
في المجلس
البلدي ما من
توزيع مذهبي
أوطائفي. إلا
أن المسلمين
في بيروت يصرون
على
المناصفة،
كونهم يدركون
تماماً
إستحالة
العيش دون التكامل
بين
الطائفتين.
كما أن كلام
رئيس لائحة "وحدة
بيروت" بلال
حمد أثناء
إعلان
اللائحة، جاء
حفراً
وتنزيلاً،
بعدما شدد على
أن المجلس
البلدي
القادم سيعمل
في خدمة جميع
أهل العاصمة
دون تفرقة أو
تمييز.
ماذا عن
خلفية المرشحين
الذين
تضمهم"وحدة
بيروت"؟
-
هم من خميرة
الكوادر
المثقفة،
أعتقد أن الأهالي
سيطمئنون
أكثر بعدما
يطلعون على
سير المرشحين
الذاتية،
نظراً إلى
كفاءتهم،
ماضيهم الحافل
بالنجاحات
والأعمال
وتمثيلهم
لمختلف
المذاهب
والطوائف
التي تحتضنها
بيروت.
إلى أي
مدى تفاجأتم من
مقاطعة
العماد عون
للإنتخابات
البلدية في
بيروت ؟
-
لم أستغرب
يوماً
مواقفه،
فمهما قال
العماد عون لا
أتفاجأ،
اسلوبه منذ
العام 1988 لم
يتغير ولن
يتبدل. أما
بالنسبة إلى
مقاطعته
للبلدية، يبدو
أن حزب الله
الذي أعرب عن
دعمه الكامل
للجنرال، رأى
انه غير مستعد
لخوض معركة
خاسرة وفقاً
لما تظهره
الاحصاءات، أضف
الى أن خوضهم
بشكل مباشر
هذه المعركة
إلى جانب
النائب عون،
ستأخذ طابعاً
مذهبياً يعيدنا
إلى أحداث 7
أيار.
من هنا
أعتقد ان حزب
الله طلب من
العماد عون المقاطعة
وتجنيب
العاصمة
معركة
محتدمة، ولو ان
الجنرال
سيسستمر في انتقاد
لائحة "وحدة
بيروت".
ماذا يعني أن
ينقل العماد
عون المعركة
إلى الانتخابات
الاختيارية؟
-
ادرك جيداً
التداخل بين
الانتخابات
البلدية
والسياسة،
لكن لا أجد من
فائدة ولا من
دور لإقحام
السياسة في
انتخابات
"المخترة"
سيما وان دور
المختار واضح
ومعروف وهو
الأقرب
للإستماع إلى
حاجات أهل
المنطقة، و
دوره غير منوط
بالسياسة.
في طبيعة الحال
أراد عون من
هذا الانتقال
تثبيت وجوده
بعد الهزيمة
التي مُنيَ
بها في الانتخابات
النيابية في
العام 2009.
في هذا
الاطار نعود
إلى اليوم
الاول الذي
تعرفنا فيه
إلى العماد
عون كقائد
للجيش، فهو
لايزال كما هو
يتعامل
بفوقية مع
الآخرين،
وكأنه المصلح
الوحيد،
وجميع الناس
في نظره يتملكها
الفساد. للأسف
ظن عون انه
بهذه الطريقة
بامكانه ان
يستقطب
الجمهور
وبالتالي تزيد
شعبيته.
يوم
الاحد القادم
سيشهد البقاع
معارك إنتخابية،
كيف ترى واقع
حال قوى 14 آذار تحديداً
في زحلة مع
بروز 3 لوائح
للمنافسة؟
-
حتى الآن يبدو
لنا 3 لوائح
ستتنافس في ما
بينها،
الاولى
يدعمها
الوزير
السابق الياس
سكاف،
الثانية
مدعومة من قوى
14 آذار، أما
الثالثة فهي
مشكلة من
العائلات
بهدف التخفيف
من حدة المعركة.
لاشك انني
أتمنى الفوز
لقوى 14 آذار،
لكن في ما لو
ربح سكاف،
سيظهر لنا أن
تحالف هذا
الأخير مع
العماد عون
أثرّ سلبًا
على شعبيته في
زحلة.
وفي هذا
المضمار، عند
ما شهدته زحلة
مؤخراً بين
العماد عون
والوزير
السابق الياس
سكاف الذي كان
يحلف باسم
الجنرال. لم
تصل
المفاوضات بينهما
إلى أية
نتيجة، مع
العلم أن كتلة
زحلة في العام
2005 لطالما كانت
بيضة قبان
مجلس النواب
رغم تواضع عدد
أفراد كتلتها،
وحينها كانت
تابعة لتكتل
التغيير والاصلاح.
الا ان
الأهالي
رفضوا
تدريجياً هذه
التبعية،
واليوم اقتنع
بها تماماً
الوزير سكاف،
لذا اتجه نحو
تشكيل لائحة
بمفرده.
ما هو
موقفكم من كل
من يعتقد ان
المعركة في
بيروت انتهت،
وما من داع
بعد للتصويت
بكثافية، بعد أنضمام
"أمل"
و"الطاشناق"
اليها
ومقاطعة عون
لها؟
-
هذا
المنطق ليس
صائباً، حتى
في ظل بقاء
مرشح منفرد
لابد من
المشاركة في
التصويت
وبكثافة. يبقى
الهدف الأبعد
من المشاركة في
انتخابات
بيروت تأمين
المناصفة بين
المسيحيين
والمسلميين.
على سبيل
المثال، في ما
لو جاءت نسبة
التصويت
متدنية، يمكن
حينها لأي فرد
يتمتع بشعبية
أو مدعوم من
أحزاب وحركات
سياسية
موجودة في
بيروت أن يخرق
ويأخذ من أحد
الطوائف
مقعدها، وهذا
ما يؤدي إلى
خلل في التوازن.
لذا من أجد
تأمين
المناخات
الجيدة
للمناصفة
ندعو كافة أهل
بيروت
للمشاركة
بقوة في هذا الاستحقاق
وأنتخاب
اللائحة "زي
ما هي".
تتزامن
الانتخابات
البلدية في
بيروت مع مرور
الذكرى
السنوية
الثانية على
أحداث 7 أيار،
هل من كلمة
لكم في هذا
الاطار؟
-
لا شك أن أهالي
بيروت أثناء
مشاركتهم في
الاقتراع
سيتذكرون
الأحداث
المريرة التي
شهدتها أزقة
العاصمة، ولا
مفرّ من أنهم
سيصوتون ضد
الاسلوب الهمجي
الذي اتُبع في
7 أيار. "من
يأكل العصي ليس كمن
يعدها". لذا
الانتخابات
يوم الاحد
ستكون وسيلة
للدفاع عن
بيروت وتكريس
للعيش المشترك
فيها.
أهداف
طهران عدائية
توسعية تجاه
الخليج
النائب
الكويتي
الطبطبائي: لن
نسمح بالتهاون
مع "الخلية
الإيرانية"
وليد
الطبطبائي/الكويت
- محمد
عبدالعزيز
أكّد
النائب
الكويتي وليد
الطبطبائي أن
لإيران
سياسات
عدائية
توسعية تجاه
دول الخليج وخصّ
بالذكر
الكويت، مشيراً
إلى أن النواب
سيلجأون إلى
اتخاذ إجراءات
نيابية
"شديدة
اللهجة" إذا
عملت الحكومة
على تهميش
القضية. وأعلنت
الكويت
أخيراً أنها
اعتقلت عدداً
من الأشخاص في
تحقيق أمني
بعد تقارير
إعلامية ذكرت
انه يجري
احتجاز عدد من
الكويتيين
والاجانب
للاشتباه في
قيامهم بالتجسس
لحساب ايران
وجمع معلومات
لحسابها بشأن
مواقع عسكرية
في الدولة
العربية
الخليجية.
وقال
الطبطبائي في
لقاء أجراه
معه موقع "العربية.نت"
الخميس 6-5-2010 "في
ما يتعلق
بتعامل الحكومة
مع القضية
فأعتقد بأنه
لم يرق لمستوى
الطموح واتسم
حتى الآن
بالسلبية
المغرقة، وقد
تمحور إلى
ثلاث مراحل
مختلفة"،
وأوضح قائلاً
"التجاهل
والصمت
المطلق جاءا
عنواناً للمرحلة
الأولى،
والإصرار غير
الضمني على سلوك
المرحلة
الأولى كان
عنواناً
للمرحلة الثانية
وبالتالي
مارست حجب
للمعلومات". وأضاف
"جاءت
المرحلة
الثالثة في
تعامل الحكومة
مع تلك القضية
حيث لم تجد
أمامها إلا أن
تكشف عن بعض
التوضيحات
خاصة بعد
استمرار
الصحف في
التسريبات،
فأفصحت
أخيراً عن
وجود شبكة
للتجسس ويتم التحقيق
معها بالفعل." معتبراً
أن "تعامل
الحكومة اتسم
بالسلبية".
ورفض أن
يكون نفي
إيران خفف من
وطء القضية،
معتبراً أن
"ردة فعل الجانب
الإيراني
منطقية فأي
دولة تتهم
بالتخابر
والتجسس على
دولة أخرى لها
سيادتها لابد
وأن تنفي ذلك
وتعزيه إلى
أهداف أخرى
تلفت النظر إلى
قضايا مختلفة
وتزعم أن
الأمر انطوى
على تلفيق
اتهامات حتى
إذا وجدت
اعترافات
فسيؤكدون
أنها ناتجة عن
تهديدات
وإجبار من
المحققين".
وعلّق
على تباين
مواقف نواب
مجلس الأمة
الكويتي في
التعامل مع
هذه القضية،
وقال "الناس تختلف
في معتقداتها
وأفكارها
ولكل نائب
قناعاته
ورأيه الحر،
لكن الآن كل
الصحف تحدثت
عن الشبكة حتى
إن الأسماء
نشرت تقريباً
وأوضحت أنها
تضم عسكريين
ومدنيين من
جنسيات
مختلفة، فمنهم
كويتيون
وخليجيون
وإيرانيون
ولبنانيون
بالإضافة إلى
اثنين من فئة
غير محددي الجنسية،
جميعهم حسب
المنشور
بالصحف
يتخابرون مع
موظفين
بالسفارة
الإيرانية،
واعترف نفر منهم
بوجود رجل في
السفارة
الإيرانية
يعد بمثابة
العقل المدبر
والمنسق
لتحركاتهم". وأضاف
"إذا في هذه
الحالة
الشبكة
موجودة ويتم
التحقيق معها
بتهم خطيرة
وهي التخابر
مع دولة إيران
ونقل معلومات
عسكرية حساسة
تخص الجانب
الكويتي. فماذا
ينتظر منا
الشعب
الكويتي
كنواب إلا أن ننتفض
ونطالب
حكومتنا
بوقفة حاسمة
والتعامل مع
هذه القضية
كملف سياسي
بحت وإلا
تعتبر قضية
جنائية نهائياً".
وطالب
الطبطبائي مع
نواب آخرين
"باستدعاء السفير
الكويتي
بإيران
للتشاور معه
في الأحداث،
وفي حال
التأكد من تلك
الاتهامات
على الحكومة
الكويتية
فوراً أن تقوم
بطرد السفير
الايراني من
الكويت".
معتبراً أن
الموقف النهائي
ينبغي أن يكون
"باتخاذ إجراءات
سياسية تجاه
إيران وإرسال
رسالة شديدة اللهجة
مثل تعليق
الاتفاقات مع
الكويت حتى بشكل
مؤقت لتشعر
إيران بفداحة
ما أقدمت
عليه". وأرجع
الهدف من هذه
الخلايا
التجسسية إلى
أن "إيران
تعيش أزمة وفي
نفس الوقت
لديها أهداف توسعية
وعدوانية
تجاه دول
الخليج
والكويت إحداها،
فكلما
استطاعت
التمدد لا
تتوانى، وكلما
شعرت بأن
لديها القدرة
على التوسع لا
تتردد". وأكد
أنه ثمة أدلة
في تورطها
بالتجسس على
دول أخرى
بالمنطقة،
وقال "إيران
فعلت ذات
الأمر مع
لبنان وسوريا
وبغداد
واليمن
وحاولت في مصر،
وهى لا تكف عن
الأفكار
العدائية
تجاه دول
المنطقة، وقد
جاءت القضية
الأخيرة
لتثبت أنها
تمارس أموراً
عدائية تجاه
الكويت بزرع جواسيس
وتجنيد عملاء
من داخل
الكويت". ونبّه
الطبطبائي
إلى أن النواب
سيكون لهم "وقفة
حازمة مع
الحكومة" إذا
تعاملت مع
القضية بشكل
جنائي "تصل
إلى حد
المحاسبة
الشديدة، وسنطلب
عقد جلسة خاصة
للتباحث في
الأمر، أما لو
اتخذت الحكومة
إجراءات
سليمة تقف على
نفس قدر أهمية
الحدث فسنكون
لها عوناً
ومعيناً".
وتوترت
علاقات
الكويت مع
ايران اثناء
الحرب الايرانية
العراقية في
الفترة بين
عامي 1980 و1988 بسبب
تمويل الكويت
لجهود الحرب
مع بغداد لكن
العلاقات
تحسنت منذ ذلك
الحين.
وتؤيد
الكويت حلاً
سلمياً
للمواجهة بين
الجمهورية
الاسلامية
والغرب بشأن
طموحات طهران
النووية. ورغم
انها حليف
رئيس لواشنطن
منذ حرب
الخليج الا
انها قالت
إنها لن تسمح
باستخدام
قاعدة عسكرية
أمريكية على
أراضيها في
مهاجمة إيران.
استناداً
إلى معلومات
سرّبها قائد
عسكري إيراني
وسائل
إعلام: بن
لادن في
إيران.. ونجاد يقول إنه
في واشنطن
أسامة بن
لادن وأحمدي
نجاد/
دبي – سعود
الزاهد/العربية
قال
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في مقابلة
بثتها
الاربعاء
قناة "ايه بي
سي" الاميركية،
انه يعتقد ان زعيم
تنظيم
القاعدة
اسامة بن لادن
موجود في واشنطن،
الأربعاء 5-5-2010.
تناولت
وسائل إعلام
غربية أخيراً
خبراً عن وجود
زعيم تنظيم
القاعدة في
العاصمة
الإيرانية
طهران، ونشرت
صحيفة
"الغارديان"
تقريراً
مصوراً يؤكد
اتخاذ أسامة
بن لادن
العاصمة الإيرانية
مقراً له، ويتابع
هناك حياته
اليومية
ويقوم
بممارسة هوايته
المفضلة، أي
الصيد بين
الحين
والآخر، على
حد تعبير
الصحيفة. وردا
على سؤال عما
اذا كان بن
لادن يختبىء
في ايران، وصف
احمدي نجاد
هذه الفرضية
ب"المضحكة".
وقال "سمعت
انه موجود في
واشنطن"،
مؤكدا أنه في
واشنطن لانه
شريك سابق
لبوش. لقد
كانا في
الواقع
زميلين في
الماضي. كانا
معا في مجال
النفط وعملا
معا. بن لادن لم
يتعاون يوما
مع ايران لكنه
تعاون مع
بوش"، من دون
ان يحدد ما
اذا كان يتحدث
عن الرئيس الاميركي
السابق جورج
بوش الاب (1989-1993) او
جورج بوش الابن
(2001-2009).
وتابع بجدية
"يمكنكم ان
تكونوا على
ثقة بانه في
واشنطن. اعتقد
ان هناك
احتمالات
كبيرة ان يكون
هناك".
ويوجد
الرئيس
الايراني
حاليا في
الولايات المتحدة
حيث القى
الاثنين في
نيويورك
خطابا من منبر
الامم
المتحدة لدى
افتتاح اعمال
مؤتمر متابعة
معاهدة حظر
الانتشار
النووي.
وبهذه
المناسبة،
طلب احمدي
نجاد تعليق
عضوية الولايات
المتحدة في
الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية،
هيئة الامم
المتحدة
المكلفة
مراقبة
الانشطة
النووية في
العالم
وتنظيمها.
وفي
حديثه لشبكة
"ايه بي سي"
حمل احمدي
نجاد على
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
معتبرا انها
"تسعى الى
ايصال
العلاقات مع
ايران سريعا
الى نقطة
المواجهة"،
متهما وزيرة
الخارجية
الاميركية
بانها "تتخذ
باستمرار
اجراءات" ضد
الحكومة
الايرانية. وشدد
على ان
"المواقف
التي تتخذها
كلينتون تنتهك
حقوق ايران في
ما يتعلق
بالقضية
النووية.
الامر واضح
جدا"، فيما بدا
احمدي نجاح
اكثر اعتدالا
حيال الرئيس
باراك اوباما
وقال "اذا
كانت كلينتون
تسعى الى مواجهة
مع ايران فان
ذلك ليس هو
موقف الرئيس"،
مبينا أنه
"بناء على ما
لدينا من
معلومات، فان
هذا ليس راي
اوباما لكن
هناك الكثير
من الضغوط
حوله". ومنذ
الهجوم
الأمريكي على
أفغانستان في
أعقاب
الهجمات على
برج التجارة
العالمي
والتي تبنت
القاعدة
مسؤولية
القيام بها
جعلت
الولايات
المتحدة
الأمريكية
مطاردة أسامة
بن لادن على
سلم
أولوياتها،
إلا أن فشل الولايات
المتحدة في
بلوغ غايتها
على هذا الصعيد
أثار تساؤلات
عدة عن أسباب
هذا الفشل وإشتهرت
مغارة تورا
بورا في
أفغانستان في
إطار التعاطي
الأسطوري
تارة
والتحليل
طبقاً لنظرية المؤامرة
تارة أخرى.
وقالت
صحيفة
"الغارديان"
إن أسامة بن
لادن يعيش في
الوقت الحاضر
في رغد بشقته
الفخمة في إيران
ويقوم
بممارسة
الصيد
بالصقور في
ساعات الفراغ.
أما موقع
"تلغراف"
الالكتروني
فقد كتب بهذا
الخصوص:
"بدلاً من أن
يجثم زعيم
القاعدة في
مغارته
متخوفاً على حياته،
بات يتمتع
بحماية الحرس
الثوري الإيراني
وهو يعيش إلى
جانب زوجته
وأبنائه".
وذكر
موقع "نيوز.كوم"
الأمريكي أن
أكثر
الإرهابيين
مطلوباً للعدالة
في العالم
يعيش منذ عام 2003
في رغد بشقة
في إيران، حسب
فيلم وثائقي
جديد.
هذا
وكانت شبكة
"فوكس نيوز"
الأمريكية
المصدر
الرئيس
لوسائل
الإعلام
الغربية، قد
أجرت حواراً
مع منتج
الفيلم
الوثائقي
"الكوكائين
المؤكد" آلن
باروت أكبر
تجار الصقور
في العالم
الذي أعلن أن
امتلاك
الصقور يشكل
هواية أسامة
بن لادن
المفضلة
ويقوم
باصطياد هذا
الطير بحرية
تامة في
إيران، وذلك
نقلاً عن مصدر
عسكري في
الحرس الثوري
الإيراني.
يُذكر أن
إيران تعد من
البلدان التي
توجد فيها
فصائل مختلفة
لأفضل الصقور
في منطقة
الشرق الأوسط،
وهناك محميات
خاصة للصيد
بالصقور لا
يمكن الاصطياد
فيها إلا بإذن
من السلطات. وأضافت
"فوكس نيوز"
نقلاً عن مدرب
الصقور الأمريكي،
أن بن لادن
بصحة جيدة
ويعيش في
إيران منذ عام
2003 برفقة زوجته
وعدد من
أطفاله، فيما
يحرسه 4 عناصر
أمن فقط. وحول
المصادر التي
زوّدته بهذه
المعلومات، يقول
باروت إنه
اعتمد على علاقاته
الشخصية في
مجال تدريب
الصقور،
لاسيما أنه
كان يعمل
بصفته كبير
الصيادين
الذين كانوا
يعملون لصالح
شاه ايران،
وأوضح أن
مصدره هو قائد
عسكري إيراني
التقى بن لادن
6 مرات خلال
رحلات صيد
بالصقور داخل
إيران منذ عام
2003.
يُشار
إلى أن الحديث
حول مصير زعيم
القاعدة
استند منذ
اختفائه إلى
تكهنات لم
تؤدّ إلى إعطاء
صورة حقيقية
في هذا
المجال،
الأمر الذي زاد
من الغموض
الذي يحيط
بمكان إقامة
بن لادن.
ويؤكد باروت
نقلاً عن
القائد
العسكري الذي
لم يكشف عن
هويته أنه
زوّد زعيم
القاعدة بعدد
من الصقور،
وأنه يكشف عن
هذه
المعلومات لباروت
رداً للدين،
لأن أحد رجال
باروت كان قد أنقذ
حياة هذا
القائد
العسكري. وقال
باروت في هذه
المقابلة
التي أجرتها
معه "فوكس
نيوز" أخيراً
إنه نقل هذه
المعلومات إلى
الحكومة
الأمريكية
لتحديد موقع
بن لادن عبر
وضع أجهزة رصد
في الصقور،
ولكن الحكومة
الأمريكية لم
تتصل به
لمناقشة
الأمر.
كما نقل
باروت عن
مصدره في
الحرس الثوري
الإيراني أن
آخر لقاء جمع
بينه وبين بن
لادن كان في
عام 2008. وتكهّن
بأنه قد حصلت
بينهما
لقاءات أخرى
منذ ذلك
التاريخ.
وقد
أفادت صحيفة
"الغارديان"
بأن روبرت باير
العضو السابق
في
الاستخبارات
المركزية
الأمريكية
أيد الرواية
التي تناولها
الفيلم
الوثائقي
الذي أنتجه
باروت.
جدير
بالذكر أن فشل
الولايات
المتحدة
الأمريكية
التي تمتلك
أكبر جهاز
استخباراتي
في العالم في
العثور على
أسامة بن لادن
حياً أو ميتاً
أفسح المجال
أمام نظرية
المؤامرة،
وأثار من هذا
المنطلق تساؤلات
عدة حول جدية
واشنطن في
القضاء على
عدوها
اللدود، ويرى
البعض الآخر
أن أمريكا
تواجه معضلاً
يتعاظم أمام
أجهزتها
الاستخباراتية
القوية.
الانتخابات
البلدية
تسير في ظل
التفاهم
السوري ــ
السعودي ــ
الفرنسي
المعادلة
الجديدة :
مقابل خروج
جنبلاط من 14 آذار
تحجيم عون في 8
آذار
يبدو ان
الانتخابات
البلدية تسير
في ظل توافق
سوري - سعودي -
فرنسي، اضافة
الى تركيب
معادلات
جديدة
موضوعية
لبنانية بحت
نتج منها واقع
جديد ويمكن
تلخيص الوضع
بالشكل الاتي
:
1
ـ جرت
الانتخابات
البلدية في
موعدها لان
التفاهم
الاقليمي
الدولي هو ان
كل استحقاق
ديموقراطي
يجري في وقته،
ومن هنا كان
اصرار الرئيس
سليمان على
ذلك، وزيارة الرئيس
سعد الحريري
له وقوله:
«تريد يا
فخامة الرئيس
الانتخابات
البلدية في
موعدها وانا معك».
2
ـ بات واضحاً
ان جنبلاط ترك
14 اذار وبقي
على علاقة
جيدة مع سعد
الحريري،
لكنه خرج
سياسياً من 14
اذار، بدليل
تحالفاته في
الانتخابات
البلدية مع
العونيين
وغيرهم.
3
ـ ادت
الانتخابات
البلدية الى
تحجيم دور العماد
ميشال عون
وحجمه في 8
اذار، كأنما
المعادلة
الجديدة هي
خروج جنبلاط
من 14 اذار
سياسياً يقابله
تحجيم لدور
عون في 8 اذار
أدى الرئيس بري
دوراً كبيراً
فيه.
4
ـ خرج الرئيس
ميشال سليمان
المنتصر
الاكبر في
انتخابات جبل
لبنان، ذلك ان
في جبيل سيكون
رئيس الاتحاد
السيد فادي
مارتينوس وهو
حليف للرئيس
سليمان، وفي
كسروان
الفتوح،
سيكون رئيس
اتحاد
البلديات
نهاد نوفل،
وهو موال للعهد
وللرئيس
سليمان بدعم من
عائلة آل
افرام، وفي
المتن
الشمالي حصد
ميشال المر 25
بلدية،
وبالتالي
ستكون رئيسة
اتحاد
البلديات
ميرنا المر
ابنته التي هي
حليفة للرئيس
سليمان.
كما ان في
عاليه والشوف
ربح جنبلاط
اكثرية البلديات
وجنبلاط اعلن
سابقاً انه في
خط توافقي مع
الرئيس
سليمان،
وزاره في قصر
بعبدا واعلن
ذلك.
5ـ
تبدو زحلة ام
المعارك،
وامام ايلي
سكاف امتحان
كبير، لانه
ترك التحالف
مع العونيين
ويخوض
المعركة مع
عائلات من
زحلة
منفرداً، وهو
ابتعد عن
العونيين
والقوات
والكتائب
فاذا اثبت
نجاحه في
الانتخابات،
فقد اكد
زعامته لزحلة،
وان فشل،
فسيكون الفشل
كبيراً.
6ـ
انعكست اجواء
الانتخابات
البلدية
ايجاباً على
المغتربين في
الخارج حيث
جرت بهدوء في
القرى
والمدن،
وبالتالي فان
عدد الوافدين
من المغتربين
اللبنانيين
سيكون كبيرا
هذه السنة.
7ـ
حاول عون
التفاوض مع
سعد الحريري،
ودخل على الخط
جبران باسيل
ليحصل اتفاق
الحريري -
عون، لكن تمسك
الحريري
بمسيحيي 14 آذار
ادى الى عدم
الغائهم كما
كان يصوّر
العماد عون
على ان
المسيحيين في
14 آذار تابعون
لسعد الحريري.
8ـ
اعطت
الانتخابات
البلدية صورة
عن الانتخابات
النيابية عام
2013، واهم نتيجة
هي خلط كل الاوراق،
لكن يبدو ان
الاكثرية
ستبقى اكثرية
في ظل نتائج
البلديات.
9ـ
ستنعكس نتائج
الانتخابات
البلدية على
مجلس الوزراء
انقساماً
اكبر وخلافات
حادة ربما بين
عون
والحريري،
كما ان مسيحيي
القوات والكتائب
سيستفيدون من
الوضع للهجوم
على عون في مجلس
الوزراء في
المرحلة
المقبلة على
اساس نتائج الانتخابات
البلدية التي
اعطتهم الحجم
الاوسع في جبل
لبنان.
كيف بدت
الصورة
البلدية امس؟
بعد
اعلان الرئيس
سعد الحريري
لائحته في بيروت،
فإن المعركة
في العاصمة
انتهت لمصلحة
فوز اللائحة
المحسوم،
انما التركيز
ينصب على رفع
نسبة
الاقتراع
والحفاظ على
المناصفة بين المسيحيين
والمسلمين.
اما
المعركة على
المقاعد
الاختيارية
فيجري التنافس
عليها بعد
قرار التيار
الوطني الحر وحزب
الله بخوض هذه
المعركة بعد
الانسحاب من المعركة
البلدية في
بيروت.
وبعد
جلاء الصورة
في بيروت، جال
وفد من حزب الله
على قيادات
المعارضة
وأطلعهم على
موقفه من
الانتخابات
البلدية
والحيثيات
التي املت عليه
اتخاذ قرار
الانسحاب
بسبب عدم
زيادة الشرخ
المذهبي
وتحديدا
السني
والشيعي، كما
وضعهم في صورة
المفاوضات
التي جرت قبل
انهيار التوافق
لجهة تمسكه
بحصة
للمعارضة
السنية، وعندما
فشلت
الاتصالات
قرر الحزب سحب
مرشحه هاني قاسم،
ومشاركته في
انتخابات
المخاتير.
وفي هذا
المجال، ذكرت
مصادر في
المعارضة ان الاجواء
العامة في
البلاد وما
افرزته
الانتخابات
البلدية
وتحديدا بين
تياري
المستقبل والوطني
الحر وحزب
الله ليس من
السهل
معالجتها
بسرعة،
وتوقعت هذه
المصادر ذهاب
الامور الى
تشنجات على
المستوى
السياسي، بما
في ذلك على
المستوى الحكومي.
مصادر
التيار
الوطني
اعتبرت ان
الذي يحصل هو محاولة
للتوظيف
السياسي
تتخطى حدود
الانتخابات
البلدية وما
جرى في بيروت
هو لنقض كل
المحاولات
الوفاقية،
وان موقف
التيار
الوطني كان
طبيعيا
للاكتفاء
بخوض المعركة
الاختيارية،
خصوصا ان منطق
تسمية
المسيحيين في
البلدية ما
يزال على حاله
بعد ان اسقطت
محاولات تقسيم
بيروت الى
دوائر كما في
الدول
الديموقراطية،
واسقط قانون
النسبية الذي
كان يفترض ان
يحل مثل هذه
المسائل
ويعطي
تمثيلاً
صحيحاً.
واضافت
المصادر ان
مطلب التيار
الوطني على اساس
النسبية هو
المطلب
الطبيعي الذي
يتلاءم مع
الوفاق وان من
خرج عنه هو لم
يرد الوفاق وكان
يسعى من
البداية الى
ذلك.
من جهة
ثانية، ذكرت
اوساط متابعة
بأن العماد عون
كان يعتبر ان
المسيحيين
واجهة يتمترس
وراءها
الحريري،
ولكن الوقائع
اثبتت انهم
فرضوا وجودهم
في المعادلة،
وتبين من
المفاوضات
بين الوزيرين
باسيل وفرعون
بأن لا رغبة
لدى التيار
الوطني بالتعاون.
وقالت
الاوساط، حتى
انه عندما نعى
فرعون التوافق
لعلمه ان شروط
عون تعجيزية،
بقيت بعض القوى
في 14 اذار تعول
على الحوار.
واضافت
ان عون اراد
تجاوز فرعون
الواقع المسيحي
لاعتباره ان
هذه القوى
احتياطية عند
الحريري.
واشارت
المصادر الى
ان حزب
الطاشناق قرر
الحفاظ على
موقعه فانضم
الى اللائحة
بعضوين، وان
قوى 14 اذار
التي اختارت
اعضاء
البلدية كوجوه
انمائية
لانجاح
بيروت، رفضت
إلغاء حضورها كممثل
للمسيحيين.
كما
اشارت الى ان
الاتصالات
التي جرت مع
المطرانين
عوده ومطر ومع
القوات لم
يأخذها عون في
الاعتبار،
معتبرا بأن
الحلول تكون
بلقائه مع
الرئيس
الحريري
وهدفه الغاء
هؤلاء
المرجعيات.
طرابلس
اما في
طرابلس فقد تم
التوافق بين
تيار المستقبل
والرئيس نجيب
ميقاتي
والوزير محمد
الصفدي على
تسمية نادر
غزال لرئاسة
المجلس
البلدي وهو
على مسافة واحدة
من جميع القوى
ويحظى بدعم كل
القوى السياسية
وفاعليات
طرابلس.
وتقول
المعلومات ان
الوزير محمد
الصفدي سيزور
بعد عودته من
الخارج
الرئيس عمر
كرامي ويضعه
في صورة
الاتصالات
الاخيرة التي
كان شارك فيها
الرئيس كرامي
سابقاً، واذا
اعلن الرئيس
كرامي
موافقته فإنه
ستتم تسمية
نادر غزال
توافقيا
لرئاسة
المجلس البلدي.
جلسة
مجلس الوزراء
عايدة
ابو هنا حداد
جلسة
ماراتونية
لمجلس
الوزراء امس
استغرقت اكثر
من خمس ساعات
تناولت
مواضيع
متعددة ابتدأت
بالتهديدات
الاسرائيلية
الى جريمة كترمايا
وصولا الى
الوفد
الاميركي
الذي زار
الحدود من دون
علم الوزارات
المعنية.
ففي وقت
اتخذت فيه
المناقشات
منحى ايجابيا
نسبة
للمواضيع
التي طرحت فقد
اشارت مصادر
وزارية الى ان
الموضوع الذي
اخذ حيزا
كبيرا من المناقشات
كان زيارة
الوفد
الاميركي الى
الحدود
اللبنانية -
السورية، وفي
هذا الاطار
كشفت المصادر
ان وزراء
الداخلية
والخارجية
والمال قد
قدموا مداخلات
حول هذا
الموضوع،
فأوضح وزير
الداخلية ان
الاجهزة
الامنية كانت
على علم بهذه
الزيارة في
وقت كان
الوزراء
يتابعون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
وقد تابع
ضابط مسؤول
هذه المهمة
المحصورة
باطلاع الوفد
على مهمة
الجمارك وليس
امورا اخرى،
في وقت اوضحت
الوزيرة ريا الحسن
بأن موضوع
الزيارة
يتعلق
بمكافحة الارهاب
ومعدات يزود
الجانب
الاميركي
والجمارك بها،
في وقت ان هذا
الموضوع ضخم
اعلاميا.
اما وزير
الخارجية علي
الشامي فقد
طلب بأن يعطى
علماً بهكذا
زيارات
وتحركات كما
تقتضي الاصول.
كذلك فان
وزير الدفاع
وضع مجلس
الوزراء في صورة
الهبة
الاميركية
المقدمة من
الجيش الاميركي
لمكافحة
الارهاب.
وفي سياق
آخر، كشفت
المصادر ان
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان كانت
له سلسلة
مداخلات، من
الاعتداءات
الاسرائيلية
الى السياحة
والكهرباء
وقانون النفط
وغيرها من
المواضيع.
كما طالب
الرئيس
سليمان من
الوزراء
المعنيين
الاستعجال في
بت موضوع
التعيينات
الذي يمكن ان
يأخذ شهرين او
ثلاثة كما
طالب وزير
الصحة بوضع
تنظيم لطب
الاعشاب،
ودرس كيفية
التعامل معه
في الدول
الاوروبية.
واشارت
المصادر الى
ان المجتمعين
تطرقوا ايضا
الى جريمة
كترمايا
وطالب الرئيس
سليمان والمجتمعون
بأن يقوم
القضاء
بواجباته في
هذا الاطار.
كما تحدث
الرئيس
سليمان
بإسهاب عن
زيارته الى
البرازيل
فطالب بدرس
كيفية ابقاء
التواصل مع
المغتربين
وتعزيز
التنشئة
وزيادة عدد القناصل
في البرازيل.
وكشفت
المصادر ان
رئيس الحكومة
سعد الحريري كانت
له مداخلة
بالنسبة
للانتخابات
البلدية
والاختيارية
وهو اثنى على
الاجواء التي
جرت في ظلها،
لكنه طالب
بتأجيل
الانتخابات
في منطقتي
تعنايل
والمريجات اذ
ان البلدية
كانت قد حُلت
سابقا وليس
هناك توازن
بين
المسيحيين
والمسلمين
كما هناك
مشكلة مجنسين.
ولم يكن
هناك اعتراض
من قبل احد
وقرر المجلس التأجيل
على ان تحدد
وزارة
الداخلية
موعدا لاحقا
لاجراء
الانتخابات
في هاتين
البلدتين.
كذلك،
وحسب
المعلومات،
فإن موضوع
المياه اخذ
حيزاً من
النقاش وقد تم
تعيين مارون مسلم
رئيسا ومديرا
عاما لمجلس
ادارة مصلحة
مياه البقاع
مع 7 اعضاء.
وكشفت
المصادر ان
وزراء حركة
امل ابدوا
اعتراضهم على
هذا الموضوع
ليس رفضاً
للاشخاص انما
لعدم اطلاعهم
على هذا
الموضوع الا
قبل 24 ساعة.
كذلك
وبناء
للمعلومات
نفسها فإن
مجلس الوزراء
ناقش
الاستقالة التي
قدمها رئيس
الهيئة
الناظمة
للاتصالات كمال
شحادة لكن
المجلس لم
يبتها حيث
طالب رئيس الجمهورية
بتأجيل هذا
الموضوع
لمزيد من الدرس
ولمعرفة
الاسباب
وخلفية هذه
الاستقالة.
في وقت
اشار فيه
الوزير نحاس
الى ان شحادة
قدم استقالته
وقد جرى تسلم
وتسليم وهو
بعث بكتاب علل
فيه اسباب
استقالته.
ماذا
قالوا قبل
الجلسة؟ وقبيل
الجلسة تحدث
عدد من
الوزراء
فطالب وزير
الداخلية
زياد بارود
بتقديم
التهاني له في
الاول من
حزيران اي بعد
انتهاء
العملية الانتخابية،
لافتا الى ان
نتائج
الانتخابات
يعلنها
المحافظون
والقائمقامون
بعد تبلغها من
وزارة
الداخلية،
واشار الى ان
الطعون تقدم
امام مجلس
شورى الدولة.
كما سئل
وزير العمل
بطرس حرب عن
امكانية التوافق
البلدي مع
الوزير جبران
باسيل في
البترون فقال:
التوافق
البلدي ممكن
مع اهل
البترون، حتى
وان كان بعضهم
ينتمي الى
التيار
الوطني الحر. وفي
دعوة لافتة للمواطنين،
فإن وزير
الطاقة جبران
باسيل حذر من
زيادة
المعاناة في
المستقبل على
صعيد الكهرباء
وطالب الناس
بالنزول الى
الشارع للمطالبة
بحقوقهم
المهدورة منذ
عشرات السنين.
واشار وزير
الصحة العامة
محمد جواد
خليفة الى ان
الرئيس نبيه
بري هو من
دعاة التوافق
في الانتخابات
البلدية، وفي
المكان الذي
امكن فيه التوافق
حصل وحيث لم
نتمكن من ذلك،
كانت المنافسة.
وعن موقف
الرئيس بري
المتمايز عن
حلفائه في انتخابات
بيروت، قال:
الرئيس بري
يسعى الى تأسيس
اكبر نوع من
التفاهم
والوفاق
الوطني ومحو اثار
المرحلة
السابقة. ولفت
الى ان ثوابتنا
معروفة وعبر
عنها الرئيس
بري على طاولة
الحوار، اما
في الموضوع
الداخلي، فإن
رئيس المجلس
يقدم الوحدة
الوطنية على
ما عداها،
متحدثا عن
عنوان واحد
يهم الرئيس
بري الا وهو
اعادة اللحمة
ولو كان ذلك
على حساب
المصالح
السياسية او
المكاسب
السياسية.
واعتبر
وزير الزراعة
حسين الحاج
حسن ان ما حصل
في انتخابات
جبيل هو تفصيل
عائلي بحت،
وقال: «لا
يفكرن احد في
لحظة من
اللحظات ان
التحالف مع
العماد عون
قابل للاهتزاز».
وفي موضوع
اخر، كشف عن
دخول مواد
فاسدة في المرافئ
بشكل شبه يومي
ويمنع دخولها.
اما وزير
الدولة ميشال
فرعون فقال عن
انتخابات
بيروت: «سنضرب
بالبرزان»
وصودف الوزير
ابراهام
دديان يدخل
فقال فرعون:
الطاشناق
معنا
بالبلدية
وليس
بالمخاتير».
الرئيس
الجميل
للإخبار:
الحوار
المباشر بين سوريا
وقيادات
لبنانية لم
يثمر تماماً،
والمجلس
الأعلى هرطقة
وهناك نيّات
تجسّدها سوريا
بأفعال غير
كافية فهي
التي كانت في
لبنان والجيش
السوري كان
على أرضنا
الأخبار 6 May. 2010
سألت
صحيفة
الاخبار رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
الرئيس أمين
الجميل عما
اذا كان يذهب
إلى دمشق إذا
رحبت
باستقباله،فقال:
«لا يمكن التوقف
عند افتراضات
من هذا النوع.
الزيارة
مرتبطة
بمردودها».
يضيف: «مصلحة
البلد فوق كل
اعتبار. لست
ممّن
يتهوّرون أو يقومون
بمبادرات
مجانية
واستعراضية
وبالونات في
الهواء».
يقول
أيضاً عن
علاقته
بالأسد الأب:
«كانت علاقة
من نوع خاص. من
جهة، كان هناك
تفاعل أفكار،
وكل منا ينظر
إلى المصلحة
العامة من منظاره.
ومن جهة
أخرى، قامت
بيننا علاقة
حميمة استمرت
إلى ما بعد
نهاية
ولايتي،
وبقينا على
تواصل هاتفي
على الأقل.
تمكنا خلال
فترة ولايتي
من إزالة فتيل
التفجير على
الساحة
اللبنانية
فترة طويلة،
واستمر
الحوار
الإيجابي على
حساب حوار
المدفع. عندما
قرّرت الذهاب إلى دمشق
واجهت بيئتي
المسيحية
المعادية
لها، إلا أن
الحوار كان
ضرورياً
لتصويب
علاقات البلدين
وضمان
الاستقرار في
لبنان. اليوم
لا أعرف
الرئيس بشّار
الأسد، ولا
أستطيع استباق
كيف يمكن أن
تكون العلاقة
بيننا. هناك
نيّات
تجسّدها
سوريا
بأفعال،
لكنها غير
كافية. أقول
إنها خجولة
ومتواضعة،
وخصوصاً
بالمقارنة مع
المأساة التي
عاشها لبنان
في ظلّ
السنوات
الأخيرة من
العلاقات
معها وحجم
التساؤل عن
مستقبلها».
لا حوار بين
الرئيس
السابق
والقيادة
الحالية في
سوريا، بل
هناك أصدقاء
مشتركون
ينقلون إليه
كلاماً
إيجابياً،
فيرد بمثله،
بكلام إيجابي.
يتوقف الأمر
عند هذا
الحدّ.
يقول:
«يصلني كلام
طوباوي لا
علاقة له بأي
حوار. لا بد من ترجمة هذا
التوجّه
حسّياً
وبخطوات
جدّية. صحيح
أن الجيش
السوري انسحب
من لبنان تحت
وطأة قرار
مجلس الأمن
والضغوط
الدولية، لكن
التبادل الدبلوماسي
وفتح سفارتين
في البلدين كان
بمبادرة
شخصية من
الرئيس
الأسد،
نقدّرها ونعتبرها
إيجابية.
لكنها لا
تكفي. قد
تكون هناك
رغبة سورية في
التغيير، إلا
أنها تحتاج
إلى تثمير
حقيقي. نحن
إيجابيون في
مقاربتنا
علاقات
البلدين في
نطاق المصلحة
الوطنية
الملحة».
وكيف
ينظر إلى
العلاقات
اللبنانية
ــــــ السورية،
يجيب: «هناك
حوار دائر
بين الدولتين
اللبنانية
والسورية.
ولأننا جزء من
الحكومة
اللبنانية، فنحن جزء
من هذا
الحوار. حتى
الآن تحققت
إنجازات متقدّمة
على صعيد معالجة
الملفات
العالقة، لكن
يبقى الكثير».
مع ذلك لا يرى
أن الحوار
المباشر بين
سوريا وقيادات
لبنانية أثمر
تماماً. ذهب
الرئيس سعد
الحريري ومن
بعده النائب
وليد جنبلاط،
وقبلهما
الرئيس ميشال
عون، إلا أن
الرئيس
السابق
للجمهورية
يلاحظ أن
تجربة «مصالحة
سوريا مع عون
لم تغيّر
جذرياً في
طبيعة تطوير
علاقات
البلدين».
وماذا عن
ذهابه هو إلى
دمشق؟يقول:
«قدت خلال رئاستي
حواراً صعباً
مع السوريين،
لكنه كان بنّاءً،
وتحديداً مع
الرئيس حافظ
الأسد، وعندما
يُكتب
التاريخ
سيُظهر مدى
تأثير هذا الحوار
على علاقات
البلدين في
ذلك الحين. إذا
وجدت فائدة في
الذهاب إلى
سوريا من أجل
المصلحة
الوطنية، فلن
أتأخر عن ذلك،
ولا عن الإسهام
في إيجاد
الحلول
واتخاذ
المبادرات
الضرورية، لا
المبادرات
العقيمة غير
المجدية. يجب
أن تكون
المبادرة مواتية
ومشجعة. أي إن
على سوريا أن
تسلّف لبنان
خطوات في هذا
السبيل.
المطلوب
استعادة
الثقة بين
البلدين
والمعالجة
السياسية
الصحيحة في
موازاة بناء
الثقة. صحيح
أن هناك
جانبين،
سياسياً
وشخصياً، في
العلاقات اللبنانية
ـــــ
السورية. ذهب
وليد جنبلاط لتسوية
الجانب
الشخصي،
وكذلك فعل
الرئيس الحريري.
إلا أن على
سوريا
التجاوب
معهما بمزيد من
الانفتاح
لبلسمة
الجراح
وتسهيل
معالجة الملفات
السياسية
المتداخلة
بعضها مع بعض.
قال الرئيس
بشار الأسد إن
سوريا ارتكبت
أخطاءً في لبنان.
لا يكفي
ذلك بلا
مراجعة جدّية
وخطوات
متقدّمة تجعل
اللبنانيين
يثقون
بالرغبة
السورية في تغيير
السلوك
حيالهم. سوريا
هي التي كانت
في لبنان،
وليس لبنان
الذي كان في
سوريا، الجيش
السوري كان
على أرضنا ولم
نكن على أرضه.
سقط ضحايا
وخراب وضُرِب
النظام
اللبناني».
يقوده ذلك إلى
تأكيد تحفّظه
عن معاهدة
التعاون والأخوة
والتنسيق
والمجلس
الأعلى
السوري ـــــ
اللبناني
والاتفاقات
الثنائية بين
البلدين، رغم
أن رئيسي
الجمهورية
والحكومة لا
يشاطرانه
رأيه،
ويقولان في
السرّ والعلن
بتأييد استمرار
العمل بها.
يقول الجميّل:
«ربما للبعض
أسباب سياسية
في عدم فتح
هذه الملفات،
لكن ذلك لا
يغيّر في
طبيعتها، وهي
أنها تتناقض
مع الدستور
والخصوصية
اللبنانية. من
موقعي
القانوني أصف
المجلس
الأعلى هرطقة
على صعد
الدستور
اللبناني
والقانون الدولي
وسيادة الدول.
حبّذا لو
يُطرح الأمر
على محكمة
دولية كمحكمة
لاهاي، ليس من
باب شكوى
أحدنا على
الأخر، بل من
باب التحكيم.
وسيتبيّن
عندئذ أن
المجلس الأعلى
غير دستوري
ولا يتلاءم مع
القانون الدولي.
أنا هنا
أتحدّث عن
المجلس
الأعلى وعن
المعاهدة الثنائية
على السواء. ينصّ
اتفاق الطائف
على تفاوض
الدولتين
للتوصّل إلى
معاهدة، لكن
ليس على هذا
النحو كي نصل
إلى معاهدة كهذه.
حتى وإن
نصّ اتفاق
الطائف
عليها، فإن
هناك أصولاً
دستورية
وأخرى متصلة
بالقانون
الدولي تتناقض
مع المعاهدة
والمجلس
الأعلى
اللذين أجدهما
باطلين».
لماذا
يقاطع عون في
بيروت ويشارك
في زحلة؟
كتب
المحلل
السياسي في "الأنوار":
تحتاج
مواقف العماد
ميشال عون من
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
في بيروت إلى
شيء من النقاش،
فهو طالب
بحصةٍ معينة
في المجلس
البلدي...،
وحين رُفض
طلبه لأن سقفه
مرتفع وأكبر
من الحجم الذي
هو فيه، أعلن
انه يتجه إلى
مقاطعة
الإنتخابات
البلدية
وسيشارك في
إنتخابات
المختارين
كإستفتاء على
حجمه
اختيارياً.
غريبٌ هذا
الموقف، فإذا
كان الهدف
إجراء
استفتاء
فلماذا لا
يُجري هذا
الإستفتاء
أيضاً على
حجمه البلدي
وليس
الإختياري فقط؟
لم يُنسِّق
العماد عون
هذا الموقف مع
حلفائه، فحزب
الطاشناق
تَمثَّل في
اللائحة التي
أعلنها رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
وكذلك فعلت حركة
أمل، أما حزب
الله فلم يدخل
اللائحة لكنه في
الوقت عينه لم
يُعلن
المقاطعة على
غرار العماد
عون.
هنا
يُطرَح
السؤال: لماذا
لم يتخذ حلفاء
العماد عون
الموقف الذي
اتخذه؟ هل لأنهم
يعتقدون بأن
المقاطعة
موقفٌ سلبي؟
ثم ان حليف
العماد عون في
زحلة النائب
والوزير السابق
ايلي سكاف
شكَّل لائحته
من دون أن
تتضمن أي مرشح
من التيار،
فلماذا لم
يتخذ الموقف
ذاته الذي
اتخذه في
بيروت؟
ولماذا سمّى
مرشحاً واحداً
في زحلة ولم
يُرشِّح
أحداً في
بيروت؟
المستغرب
في ما يجري ان
الإنتخابات
البلدية والإختيارية
أظهرت حتى
الآن ان
العماد عون يستطيع
التوافق مع
خصومه ويعجز
عن التوافق مع
حلفائه ففي
انتخابات جبل
لبنان توافقَ
مع خصمه ميشال
المر في بعض
بلديات
المتن، ومع
خصومه القوات
اللبنانية في
جونية ومع
خصومه الكتائب
في قرطبا،
لكنه لم يستطع
التوافق مع
حليفه ايلي
سكاف في زحلة
ولا مع حلفائه
في الطاشناق،
وحليف حليفه
حركة أمل في
بيروت، فهل
هذا الأداء هو
إرباك في
إدارة
العملية
الإنتخابية؟
أم شعور
بأن الخصومة
معه أقل
كلفة من
التحالف معه؟
العماد
عون يدرك تماماً
أجواء انتشار
حالات عدم
الرضا أو
التباعد.
فنائبه اللواء
عصام أبو جمرا
خرجت
انتقاداته من
السرية إلى
العلنية،
والنائب
والوزير
السابق ايلي سكاف
لم ينسَ ان
العماد عون
تمسك بتوزير
الخاسرين من
اجل الوزير
جبران باسيل
فقط وليس من أجله،
وثمة في
التيار اليوم
مَن يسأل عن
موقع اللواء
نديم لطيف
والدكتور
يوسف سعدالله
الخوري.
بعد جبل
لبنان، الأحد
الفائت،
وبيروت وزحلة،
من ضمن
البقاع،
الأحد
المقبل، لا
يعود هناك الشيء
الكثير
ليُبرهِن
العماد عون عن
قوته، لا في
الجنوب ولا في
البقاع، لقد
مدَّ له الرئيس
سعد الحريري
يده وكذلك فعل
النواب المسيحيون
في بيروت لكنه
طالب بأكثر من
القدرة على
تلبية
مطالبه،
والأيام
المقبلة ستُظهر
ما إذا كان
على صواب في
انتهاج خيار
المقاطعة،
ويبدو ان
المعركة
محسومة لصالح
لائحة بيروت
التي يترأسها
بلال حمد
فلننتظر
الأحد المقبل.
المصدر: الأنوار
شبكة
«الباسداران»
الكويتية
وفيق
السامرائي
شكراً
لـ«القبس»
ولأمن
الدولة،
لكشفهما واحدة
من قصص التجسس
الإيراني في
الكويت، لما
يمكن أن تقدمه
عملية الكشف
من عناصر
معززة للأمن الوطني
والإقليمي،
ولتعزيز
ثقافة الأمن
الجماهيري،
ولتسليط
الضوء على
نشاطات تخالف
الادعاءات
بالحرص على
استقرار
المنطقة،
واحترام حدود
الأمن
وهواجسه. لذلك
يقتضي عدم
مرور مثل هذه
العملية
مروراً سريعاً،
ليس لإنصاف
المؤسسات
التي كشفت
الشبكة، بقدر
حماية الناس
من التوريط
الاستخباري
التجسسي من
قبل طرف له
أهداف خطرة،
ولتكون درساً
للآخرين ممن
يسعون إلى
الإخلال بأمن
غيرهم.
الربط الافتراضي
بين هذه
الشبكة، وما
سبق نشره عن قضية
الوزير
البحريني،
والكشف عن دور
إيراني في
تهريب
المخدرات إلى
منطقة
الخليج، طبعا
والعراق الذي
لم تكن حتى
أجهزته تعرف
شكل المخدرات،
يدل على سعة
أهداف الجار
الشرقي. مع
ذلك، هنالك
نقاط ربما
تستحق الوقوف عندها
أكثر مما
يتطلب الربط.
ظهور شبكة مؤلفة
من أربعة عشر
متورطاً يعطي
دليلاً على
حجم التجسس في
الخليج
والمنطقة،
لأن من غير
المنطق
افتراض أن
يكون هذا هو
كل شيء، وقد
ألحقت به ضربة
كافية. وعندما
تكون شبكة
واحدة لأحد
أجهزة
مخابرات
إيران بهذا
العدد، فما هو
الحجم العام
المفترض
توقعه
كويتياً
وخليجياً
وإقليمياً؟
مما يتطلب
تنسيقاً
أمنياً مع
كل المنظومات
المهتمة
بعملية
المجابهة السرية
والعلنية.
تركيبة
الشبكة، وإن
كانت مزودة
بأجهزة متطورة
وأموال
مؤثرة، فإنها
تدل على
استهتار بأرواح
حتى الذين
يتقبلون
العمل مع
الجهاز المعني،
وإلا ما ضرورة
أن تضم الشبكة
هذا العدد
الكبير من
العملاء؟
وكلما كبر
الحجم تعرض
للرؤية والمتابعة
والرصد. وعندما
يدرك
المغفلون
والموتورون
أن إدارة
التجسس عبر
الخليج لا
تهتم
بأرواحهم
تتراجع نسب
الاستجابة.
تكليف
الشبكة بأكثر
من مهمة
تتراوح بين
رصد المواقع
العسكرية،
ومتابعة
الوضع
الاجتماعي
المعروف أصلاً
من دون الحاجة
الى التجسس،
يثبت نهم إدارة
التجسس في
الحصول على كل
شيء من
المعلومات،
وهو ما يدل
على تخلف في
فلسفة إدارة
العمليات
السرية،
والنظرة
العدائية
تجاه البلد
المستهدف،
وهذه رنة جرس
أخرى قوية.
تتألف
أذرع التجسس
الخارجي
الإيراني من:
الاطلاعات
(وزارة الأمن
والمخابرات)،
والاستخبارات
العسكرية بفروعها
المعروفة،
ووكالة
استخبارات
الحرس الثوري
(الباسداران)،
واستخبارات
فيلق القدس
المسؤول عن
التنسيق مع
المنظمات
والحركات
المسلحة
والمعارضة،
وهو أكثر
الأجهزة اهتمامًا
بالنشاطات
المسلحة
والتخريبية.
وبما أن
الباسداران
يتولى أكثر من
غيره الملف
العسكري في
الخليج،
فيبدو مرتبكا
وغير منضبط
بنشاطاته الواسعة،
معتمدا على
التوسع
العددي.
في كل
الأحوال لا
ينبغي
الاستهانة
بنشاطات الجار
الشرقي
التجسسية،
فلديه أجهزة
لا تكل ولا
تمل، والشباب
من العسكريين
وامن الدولة
وغيرهم من
الأجهزة
الأخرى التي
نجحت في
مهماتها
يستحقون الشكر.
ومن
الضروري كشف
مزيد من
المعلومات عن
هذه العملية
وغيرها،
ففوائد الكشف
أكثر كثيراً
مما يحسب
كشفاً
للقدرات،
فالكشف عن
القدرات غير
الحساسة
يساهم في
تحقيق الردع.
فهل يتعظ
المتشددون
عبر الخليج؟
لا.
walsammarai@yahoo.com