المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم السبت
01/05/10
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل 06/1-11/مقاضاة
الغير
إذا كان
لأحدكم دعوى
على أحد
الإخوة، فكيف
يجرؤ أن
يقاضيه إلى
الظالمين، لا
إلى الإخوة القديسين؟
أما تعرفون أن
الإخوة
القديسين هم
الذين
سيدينون
العالم؟ وإذا
كنتم أنتم
ستدينون
العالم، ألا
تكونون أهلا لأن
تحكموا في
القضايا
البسيطة؟ أما
تعرفون أننا سندين
الملائكة؟
فكم بالأولى أن نحكم في
قضايا هذه
الدنيا. وإذا
وقع خلاف
بينكم على مثل
هذه القضايا،
أتعرضونه على
من تحتقرهم
الكنيسة
للحكم فيه؟ أقول
هذا لتخجلوا.
أما فيكم
حكيم واحد
يقدر أن يقضي
بين إخوته، فلا
يقاضي الأخ
أخاه إلى غير
المؤمنين؟ أنتم
تقاضون بعضكم
بعضا، وهذا
عيب! أما هو خير
لكم أن
تحتملوا
الظلم؟ أما هو
خير لكم
أن تتقبلوا
السلب؟ وذلك
بدل أن تظلموا
أنتم وتسلبوا
حتى الذين هم
إخوتكم! أما
تعرفون أن
الظالمين لا
يرثون ملكوت
الله؟ لا
تخدعوا أنفسكم،
فلا الزناة
ولا عباد
الأوثان ولا
الفاسقون ولا
المبتلون
بالشذوذ
الجنسي ولا
السارقون ولا
الفجار ولا
السكيرون ولا
الشتامون ولا
السالبون
يرثون ملكوت
الله.
كان
بعضكم على هذه
الحال،
ولكنكم
اغتسلتم، بل
تقدستم، بل
تبررتم باسم
الرب يسوع
المسيح وبروح
إلهنا.
الكونغرس
الأميركي
يتوقع "حدوث
شيء ما" في أي
وقت
ضباط
سوريون دخلوا
البقاع
والضاحية إما
لسحب "سكود"
أو لإقامة
خطوط تنسيق
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88456/reftab/76/Default.aspx
دعا
اعضاء بارزون
في مجلس
النواب
الاميركي في
الكونغرس من
الحزبين
الحاكم
والمعارض ادارة
الرئيس باراك
اوباما الى
"القيام
بخطوات صارمة
بشكل سريع
تثبت للنظام
السوري في
دمشق جدية
الولايات
المتحدة وغضبها
من موضوع
تزويد "حزب
الله" في
لبنان بآلاف
الصواريخ
التي قد يؤدي
اطلاقها على
اسرائيل
ومدنها
ومدنييها في
اي حرب مقبلة
الى حدوث ردود
اسرائيلية
كارثية على
لبنان وسورية,
خصوصا اذا صحت
المعلومات
المتداولة
استخباريا واعلاميا
حول امتلاك
الحزب
الايراني
رؤوسا كيماوية
وبيولوجية
وصلت اليه منذ
مطلع هذا العام
مع شحنات
واسعة من
الصواريخ
الستراتيجية
التي
بإمكانها
التزود بها".
ونقل احد
مستشاري
الكونغرس عن
هؤلاء الاعضاء
تحذيرهم
الرئيس السوري
بشار الاسد
بأنه في "حال
استخدام "حزب
الله" اسلحة
الدمار
الشامل
بواسطة
الصواريخ الستراتيجية
التي ينقلها
اليه من سورية
الى قواعده في
لبنان, فإن لا
شيء حينئذ
ينقذ النظام السوري
من الاستهداف
المباشر, لا
التحالف الستراتيجي
الايراني, ولا
المناورات
العسكرية مع
تركيا ولا
المصالحات
السعودية
والمصرية معه
ولا مغازلة
الولايات
المتحدة
والاتحاد الأوروبي
واقتراحات
اعادة
المفاوضات مع
اسرائيل فان
استخدام "حزب
الله" تلك
الأسلحة ضد الدولة
العبرية او اي
جهة اخرى
خارجية او
داخلية سيؤدي
حتما الى
اقفال ملف
"حزب البعث"
الحاكم في
دمشق كما حصل
في العراق الى
الابد.
وقال
اعضاء
الكونغرس
"إننا إذا كنا
نعزو اسباب
التحول
التركي
المفاجئ
باتجاه سورية
وايران ودعم
دول التطرف
العربية في
المنطقة الى يأس
حكومة انقرة
اسلامية
الطابع من
دخول الاتحاد
الاوروبي,
فوجهت
انظارها الى
العالم الاسلامي
لاتخاذ مواطئ
اقدام فيه
تعوضها عن
خسارتها "أوروبيتها"
الا اننا يجب
الا نسمح
لاردوغان وجماعاته
باستغلال
المنطقة
العربية
المضطربة للتدخل
في شؤونها
الكبرى مثل
المسألة
الفلسطينية
وقضية
البرنامج
النووي
الايراني اللتين
تضطلع
الولايات
المتحدة
بأعباء حلهما,
ولأن تركيا لم
تعد تلك
الدولة
المحايدة في
المنطقة, بعد اصطفافها
الى جانب
الاسد ومحمود
احمدي نجاد ووقعت
معهما
تحالفات
ستراتيجية
حملت اسرائيل
على وقف كل
اتصالاتها
بالاتراك
وتجميد علاقاتها
العسكرية
والامنية
والسياسية
بهم وهو امر
بالغ الخطورة
لادراك
الاسرائيليين
قبلنا ان
تركيا لم تعد
الى جانب
المجتمع
الدولي, وقد شذت
عنه كثيراً
كما فعلت
سورية وايران
وكوريا الشمالية.
وكشف
اعضاء
الكونغرس
النقاب عن
وجود معلومات
اميركية
واوروبية عن
"دخول ضباط من
الجيش السوري
الى مقري
قيادتي "حزب
الله" في
البقاع والضاحية
الجنوبية من
بيروت يوم الاثنين
الماضي اما
للبدء باعادة
سحب صواريخ "سكود"
التي كانت
ادخلت الى
الحزب خلال
الاسابيع
الستة
الاخيرة , او
على العكس من
ذلك , لاقامة
خطوط من
التنسيق في
ادارة
العمليات
الحربية
والاشراف على
اطلاق تلك
الصواريخ في
حال قررت دمشق
خوض الحرب
المقبلة.
وقال
نواب الكونغرس
"ان زيارة
البعثة
العسكرية
الاميركية
الى نقطة
المصنع
الحدودية
الفاصلة بين
لبنان وسورية
الاربعاء
الماضي هي
مقدمة لرسم الخريطة
النهائية
التي على
اساسها سيجري
ارسال قوات
دولية الى تلك
الحدود بعدما
تكون دمشق
سحبت
صواريخها من
لبنان اذا
كانت
"مرتعبة" بالفعل
من هجوم
اسرائيلي على
منشآتها
العسكرية والامنية
وبناها
التحتية
(هددتها
اسرائيل بالعودة
الى العصر
الحجري) كما
يوحي
المصريون الذين
اعترفوا بان
الاسد يحاول
كل جهده للقاء
حسني مبارك
والعاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز في
قمة عاجلة في
شرم الشيخ
تأجلت الى
الاسبوع
الطالع من اجل
حملهما على
التوسط لدى
اميركا
واسرائيل
لمنع وقوع الحرب عليه.
وشبه
النواب
الاميركيون
"الوضع الهش"
على الحدود
اللبنانية ¯
الاسرائيلية
بذاك الذي ساد
الخط الازرق
هناك عشية
اختطاف "حزب
الله" الجنديين
الاسرائيليين
بعد قتلهما في
يوليو 2006 إذ
تشير كل
التقارير
الواردة
الينا والتي
تؤكدها
المخاوف
الرسمية
اللبنانية من
هجوم اسرائيلي
وصفها وزير
الخارجية
المصري احمد
ابوالغيط بعد
عودته من
زيارته
المفاجئة الى
بيروت هذا
الاسبوع
بانها "مخاوف
هستيرية" في احدى
رسائله الى
الولايات
المتحدة
واوروبا الى
ان الاسرائيليين
باتوا في ذروة
استعدادهم
للحرب وهناك
تحركات علنية
وسرية تشغل
قوات الطوارئ
الدولية
(يونيفيل)
وتقض مضاجع
قادتها استنادا
الى التقارير
الواردة منها
منذ نهاية الاسبوع
الماضي الى
قيادتها
الرئيسية في
الامم
المتحدة
بنيويورك.
وقال
البرلمانيون
الاميركيون
اننا لن ننتظر
الى الابد
الرد السوري
على مطالبة
دمشق بسحب
صواريخها من
لبنان لذلك
علينا ان
نتوقع شيئا ما
سلبا او
ايجابا في اي
وقت
معلومات
"السياسة"
تتفاعل في
الكونغرس والإعلام
الأميركي
الزعماء
الموارنة
أوفدوا
سليمان إلى
البرازيل
لإقناع
رئيسها
بتوطين اللاجئين
الفلسطينيين
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88452/reftab/76/Default.aspx
لندن - من
حميد غريافي:السياسة
تفاعلت
المعلومات
التي نشرتها
»السياسة« السبت
الماضي حول
»مفاوضات
لبنانية مع
البرازيل وفنزويلا
لاستيعاب
اللاجئين
الفلسطينيين الى
لبنان« »بشكل
جدي وسريع«
حسب احد قادة
»المجلس
العالمي
لثورة الارز«
في واشنطن حيث
دخلت هذه
المعلومات
المنشورة في
»السياسة« الى
قلب الكونغرس
الاميركي
الذي تحدث
اكثر من عضو
بارز فيه عن
وجاهة الخطة
اللبنانية
الاغترابية
لتأمين »ملاجئ
مريحة«
لفلسطينيي
لبنان في حال
نجاح العملية
السلمية التي
يقودها الان
باصرار
الرئيس باراك
اوباما, فيما
لم تقدم اي دولة
اخرى في الشرق
الاوسط لديها
لاجئون فلسطينيون
مثل سورية
والاردن على
اي محاولة من
هذا القبيل
لمواجهة
الرفض
النهائي
لاسرائيل لحق
العودة
والاتفاق على
التعويض على
الفلسطينيين
وتوطينهم
خارج فلسطين«.
ومن بين
وسائل
الاعلام
الاميركي
البارزة التي
اخذت معلومات
»السياسة«
لتضيف اليها
معلومات خاصة
بها موقع »ستاتفور«
الالكتروني
الاميركي
المهتم بشؤون الاستخبارات
والمتعارف
على انه احد
مواقع وكالة
الاستخبارات
المركزية (سي
آي ايه) الذي اورد
امس »استناداً
إلى معلومات
خاصة به« ان »وراء
زيارة الرئيس
اللبناني
ميشال سليمان
الى البرازيل
التي استمرت
ستة ايام
الاسبوع الماضي,
حض الرئيس
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا داسيلفا
على توطين
العدد الأكبر
من اللاجئين الفلسطينيين
الى لبنان في
بلاده«.
واضاف:
الموقع
الالكتروني
الاميركي »ان
قادة الطائفة
المارونية
بزعامة
البطريرك نصر
الله صفير«
وحزبي »القوات
اللبنانية«
و»الكتائب« طلبوا
من الرئيس
سليمان
القيام
بزيارة
البرازيل
لاقناع
رئيسها
باستيعاب
العدد الكبير
من لاجئي لبنان
الفلسطينيين
المقدر عددهم
حسب وكالة غوث
اللاجئين
التابعة
للامم
المتحدة ب¯ 400
ألف فلسطيني
في البرازيل«.
وذكر
الموقع ان
لبنانيي
الطائفة
المارونية حاولوا
»اغراء دا
سيلفا بأن
موافقته على
توطين هؤلاء
الفلسطينيين
تجعل بلاده
شريكاً مهماً
في عملية
السلام في
الشرق الاوسط
الى جانب
الولايات
المتحدة
واوروبا, بل
من بين اصحاب
الادوار
الاولى فيها
لان مشكلة
العودة تشكل
الخطر الاكبر
على هذه العملية
برمتها وان
حلها على يدي
البرازيل
يدفع بها الى
واجهة حل
الصراعات
الدولية
المستعصية على
فتح ابواب
الدول
العربية امام
استيعاب المصالح
البرازيلية
الاقتصادية
خصوصاً«.
ونقل
الموقع عن
»السياسة« ان
»الزعماء
الموارنة
يأخذون من
فنزويلا
ايضاًَ الى
جانب البرازيل
خياراً
مفضلاً اخر
لتوطين
فلسطينيي
لبنان بمعدل 100
الف لاجئ في
البرازيل و 100
الف في
فنزويلا خصوصاً
ان علاقات
الرئيس
الفنزويلي
هوغو شافيز بالمحور
العربي-
الاسلامي
المعادي
لاسرائيل تسمح
له بالموافقة
الفورية على
توطين هذا العدد
من
الفلسطينيين
لتقوية
مواقفه مع
العالم
العربي
باتجاه
انفتاح اوسع
على العالم الاسلامي
لا يقتصر على
سورية وايران
وحلفائهما في
المنطقة«.
وأعربت
مصادر في
الكونغرس ل¯
»السياسة« امس
عن اعتقادها
ان تكون
»زيارة سليمان
الى البرازيل
ادت الى سفر
رئيسها دا
سيلفا فوراً«
الى ايران في
»محاولة
افتتاحية«
لإقحام »الأنف
البرازيلي« في
ازمات الشرق
الاوسط, عن
طريق تقديم
اقتراحات
بالتوسط بين
نظام محمود
احمدي نجاد
وواشنطن في
شأن البرنامج
النووي
الايراني«.
ضباط إسرائيليون:
الحرب مع
لبنان قد
تندلع الصيف المقبل
في حالتين
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88462/reftab/76/Default.aspx
تل أبيب -
يو بي اي: قال
ضباط كبار في
الجيش الإسرائيلي
إن تخوف العرب
من احتمال شن
إسرائيل هجوماً
ضد لبنان على
خلفية أنباء
حول وصول صواريخ
"سكود" لحزب
الله مبالغ
فيها, لكنهم
شددوا في
الوقت ذاته
على أن احتمال
نشوب حرب في
الصيف المقبل
ما زال
قائماً,
ملمحين بذلك
إلى احتمال
حصول الحزب
على صواريخ
أكثر دقة.
وكتب
المحللان في
صحيفة
"هآرتس"
للشؤون العسكرية
عاموس هرئيل
والشؤون
الفلسطينية
أفي سخاروف,
امس, أنه من
"التدقيق في
الواقع في هذه
الفترة والذي
يستند إلى
سلسلة
محادثات مع
ضباط كبار في
الجيش
الإسرائيلي
يظهر أن
المخاوف العربية
مبالغ فيها
قليلا هذه
المرة لكن
احتمال نشوب
حرب في الصيف
ما زال قائما".
وأشار
الكاتبان إلى
أنه لا يوجد
مصلحة لدي أي طرف
في المنطقة في
نشوب حرب في
الصيف,
فإسرائيل
تركز
اهتمامها على
الموضوع
الإيراني
وكيفية وقف البرنامج
النووي
بواسطة
عقوبات
اقتصادية مشددة
ولهذا "ضبطت"
نفسها
"وامتنعت عن
مهاجمة
القوافل التي
نقلت صواريخ
سكود".
وأضافا
ان سورية لا
تريد
المبادرة إلى
حرب كما أن
"حزب الله"
ليس معنيا
بحرب و"سيفكر
مرتين قبل أن
يخاطر بجولة
قتال جديدة
سيتهم فيها
بالمسؤولية عن
الأضرار التي
ستلحقها
إسرائيل
بلبنان". وأشارا
إلى أن إيران
أيضا
"المتهمة
دائما
بالتحريض على
إشعال
الجبهة" لا
تريد اشتعال
الوضع في الوقت
الحالي "على
الأقل طالما
أن المجتمع
الدولي يتردد
في مسألة
العقوبات
ويسمح لها بمواصلة
التقدم نحو
النووي". ورغم
ذلك اعتبر
المحللان
استنادا إلى
محادثاتهما
مع ضباط في
قيادة الجيش
الإسرائيلي
إن ما يمكن أن
يؤدي إلى نشوب
حرب في الصيف
هو احتمال
حصول "حزب
الله" على
صواريخ أكثر
دقة من صواريخ
"سكود" والتي
"ستقود إلى رد
فعل
(إسرائيلي)
مختلف".
وأضافا
أن الاحتمال
الثاني الذي
قد يؤدي إلى نشوب
حرب في الصيف
المقبل متعلق
بسعي الحزب إلى
تنفيذ هجوم ضد
أهداف
إسرائيلية
انتقاما على
اغتيال
القيادي
العسكري في
الحزب عماد مغنية.
وكتبا أنه
"إذا سجل حزب
الله نجاحا في
تفجير سفارة
إسرائيلية أو
إسقاط طائرة
إسرائيلية أو
اغتيال شخصية
إسرائيلية
رفيعة المستوى,
فإن الأمر
يستوجب رد فعل
من جانب الجيش
الإسرائيلي
وسيكون هذا
الرد في
لبنان, ومن هناك
فإن الأمور قد
تنزلق إلى حرب
عند الحدود الشمالية
أيضاً" أي مع
سورية.
سورية:
الشعب سينتقل
إلى المقاومة
دفعة واحدة ليلقن
إسرائيل
درساً لن
تنساه
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88463/reftab/76/Default.aspx
لندن - يو
بي اي: اعتبر
السفير
السوري لدى
بريطانيا
سامي الخيمي,
أمس, أن تعزيز
ثقافة المقاومة
هو أفضل رد
على
التهديدات
الاسرائيلية
الأخيرة ضد
بلاده, ووصف
الاتهامات
الاميركية لسورية
بتزويد "حزب
الله" بأسلحة
متطورة بالمؤسفة,
مبدياً
ارتياح دمشق
للتطور الذي
تشهده
علاقاتها مع
السعودية
ولسير روابطها
مع مصر.
وقال
الخيمي: "إن
الادارة
الأميركية
تحاول مسايرة
اسرائيل من
وراء التشكيك
بأن سورية قد تكون
تقوم بتزويد
"حزب الله"
بصواريخ
"سكود",
فبينما نراها
تسعى لإظهار
أنها تمارس
ضغوطاً على
اسرائيل في ما
يتعلق بالمستوطنات
وما شابه,
قررت على
التوازي
محاولة الإيحاء
بممارسة ضغط
مشابه ولكن
غير مبرر إطلاقاً
على سورية من
خلال تكرار
مزاعم إسرائيل
بهذا الشأن,
وهذا أمر مؤسف
للغاية". واضاف
"أن اختلاق
مثل هذه التهم
لا يساعد, لكننا
ننظر إلى
الأمر بحكمة
ونرى وجوب
اعطاء فرصة
للولايات
المتحدة كي
تفهم مدى
العدوانية
الاسرائيلية",
و"نحن على أتم
الاستعداد
لمواجهة أي
عدوان ونعتقد
أن على
اسرائيل أن
تعمد الى مواجهة
التأزم
الداخلي الذي
يعصف بها, وأن
تسارع الى
انهاء
احتلالها
للأراضي
العربية والتقيد
باستحقاقات
السلام
والتحول الى
دولة تحترم القانون
الدولي". وشدد
على "أن
المقاومة لها الحق
بأن تحصل على
سلاحها ذي
الطابع
الدفاعي والمشروع
وبوسائل لا
يعلم بها أحد,
وسورية لا علاقة
لها بذلك
وليست مسؤولة
عنه كما أنها
ليست بوارد
تقديم كشف
حساب لأحد,
لكن هذا لا
يعني أنها لا
تؤيد
المقاومة, بل
تؤيدها بكل قوتها
وتتمنى لها
دائماً
الانتصار على
العدو". وعن
موقف بلاده
بشأن
التهديدات
الاسرائيلية
بإعادتها إلى
"العصر
الحجري", قال
الخيمي "هذا
الأمر لم
نتفاجأ به من
قبل فئة
مسعورة في الحكومة
الاسرائيلية
تطلق بين
الحين والآخر
تهديدات ضد
بلد يُعد مهد
الحضارة
الانسانية مثل
سورية, ان
مجتمعاً بلا
حضارة ولا
تاريخ هو الذي
يمكن أن يفرز
مثل هذه الفئة
التي تأمل بتهشيم
من يمسكون
بناصية
الحضارة
والتاريخ في
المنطقة". وأضاف
"أمام مثل هذه
التهديدات
الطائشة, علينا
تعزيز ثقافة
المقاومة في
شعبنا لكي
تكتشف هذه
الفئة
المسعورة
بأنها سترتكب
أكبر خطأ في
تاريخها إذا
سعت لشن حرب
عدوانية على
سورية, لأن
الشعب السوري
بأكمله سينضم
الى جيشه
وينتقل إلى
المقاومة
دفعة واحدة
ليلقن العدو
درساً لن
ينساه".
الجيش
الأميركي:
إيران تدرب
عناصر من "حزب
الله"
اللبناني
لتنفيذ هجمات
في العراق
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88466/reftab/76/Default.aspx
بغداد - أ ش
أ: اتهم الجيش
الأميركي
إيران بالتدخل
في الشأن
العراقي من
خلال تنفيذ
هجمات
بمساعدة
مسلحين
تابعين ل¯"حزب
الله"
اللبناني. وقال
المتحدث باسم
القوات
الأميركية في
العراق
الجنرال ستيف
لانزا, في
مؤتمر صحافي
عقده في
بغداد, اول من
امس, إن "إيران
ما زالت تقوم
بتدريب
مسلحين من
"حزب الله"
اللبناني
وتزودهم
بالأسلحة
لتنفيذ الهجمات
في العراق",
لافتاً الى أن
"معلومات استخبارية
تؤكد تورط
إيران ببعض
الهجمات في البلاد".
ولفت إلى
أن "عدد
المقاتلين
العرب
والاجانب في
العراق من
القادمين عبر
الحدود
السورية انخفض
خلال الأشهر
الثلاثة
الماضية, بفضل
ازدياد
فاعلية
القوات
العراقية على
الحدود على
منع
المتسللين,
كذلك بفضل
التعاون بين الحكومتين
العراقية
والسورية",
داعياً الأطراف
السياسية الى
"الإسراع
بتشكيل
الحكومة لمنع
حدوث فراغ
أمني وسياسي
في البلاد".
وبشأن
الهجمات
الاخيرة التي
وقعت في بغداد
واستهدفت
مباني
الوزارات
والسفارات
والعمارات
السكنية, قال
لانزا إن
"تنظيم
القاعدة ما
يزال قادراً
على تنفيذ
الهجمات
المسلحة, إلا
أن فاعليته انخفضت
مع مقتل كل من
أبو عمر
البغدادي
وأبو أيوب
المصري, في
مقابل ارتفاع
في قدرة قوات
الامن
العراقية على
التصدي
للهجمات".
وأكد أن
"تنفيذ
الهجمات في
العراق يثير
القلق لدى
ادارة الجيش
الاميركي
لكنه لن يؤدي
إلى عودة
العنف
الطائفي",
مشيرا إلى أن
القوات الأميركية
"مستمرة في
برنامجها
للانسحاب مع
قطاعاتها
العسكرية
بصورة
تدريجية من
العراق". وأوضح
أن "قوات
بلاده ستنخفض
إلى 50 ألف جندي
بنهاية أغسطس
المقبل بعد
سحب 45 ألفاً,
فضلاً عن
إعادة 50 ألف
آلية عسكرية
الى قواعدها
في الولايات
المتحدة".
السياسة" تنشر نتائج
التحقيق في
مقتل نائب
ممثل منظمة
التحرير في
لبنان: "حزب
الله" ضالع في
اغتيال
القيادي
الفلسطيني
كمال مدحت
التحقيقات
كشفت حماية "الحزب"
لإبراهيم
الخطيب زارع
العبوة
الناسفة في سيارة
الضحية
"السياسة" -
خاص:
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88472/reftab/36/Default.aspx
كشفت
معلومات خاصة حصلت
عليها
"السياسة",
أمس, عن ضلوع
"حزب الله" في
جريمة اغتيال
نائب ممثل
"منظمة
التحرير الفلسطينية"
في لبنان
اللواء كمال
مدحت, الذي
قتل مع ثلاثة
من مرافقيه
هم: أكرم ضاهر
ومحمد شحادة
وخالد ضاهر,
في 23 مارس من
العام الماضي,
جراء انفجار
سيارة مفخخة
بعد خروجه من
مخيم المية
ومية بالقرب
من صيدا في
جنوب لبنان. وأكدت
مصادر مطلعة
على مجريات
التحقيق, أن
المحققين
الذين لم
ينشروا بعد
النتائج التي
توصلوا إليها
والتي تربط
"حزب الله"
بالانفجار,
آثروا ذلك
بانتظار
التوصل الى
الدافع الذي كان
وراء الجريمة
التي ذهب
ضحيتها مدحت المعروف
باسم الدكتور
كمال ناجي,
والذي كان يعتبر
ثاني أكبر
شخصية
فلسطينية في
لبنان بعد سلطان
ابو العينين,
وهو أرفع
قيادي في
"منظمة التحرير
الفلسطينية"
يغتال في
لبنان منذ خروج
المنظمة من
بيروت العام 1982
إثر الاجتياح
الاسرائيلي.
وأوضحت
المصادر أن
المحققين طرحوا
احتمالات عدة
للدافع الذي
كان وراء هذه الجريمة,
تراوحت بين
دوافع سياسية
لتعزيز مواقع
الداعمين
ل¯"حزب الله"
في المخيمات
الفلسطينية
وخاصة في صفوف
حركة "فتح",
وبين احتمال
ان يكون
الاغتيال تم
بعد اكتشاف
حقيقة أن مدحت
كان يعمل
لصالح جهاز
مخابرات عربي
لا يرغب "حزب
الله" في
مواجهته
مباشرة.
واضافت
المصادر ان
احتمالا آخر
طرح أيضاً في هذا
السياق, وهو
ان "حزب الله"
يعمل على
تصفية مؤيدي
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس, على
خلفية تعزيز
التنسيق
العملياتي
والستراتيجي
بين الحزب
وقيادة حركة
"حماس" في
دمشق.
وكشفت
المصادر أن
معطيات
التحقيق التي
تربط "حزب
الله" بجريمة
الاغتيال
تستند أيضاً
إلى دلائل تشير
الى ان
ابراهيم
الخطيب الذي
اختفى مباشرة بعد
الحادثة يحظى
بحماية الحزب,
وتتلقى عائلته
راتباً
شهرياً من
الأخير, مشيرة
إلى وجود دلائل
عدة تؤكد أن
الخطيب الذي
كان يعمل
مرافقاً لأبو
العينين هو
الذي زرع
العبوة
الناسفة في
سيارة مدحت
وشغل جهاز
التفجير. وكمال
مدحت هو واحد
من قلة من
رجال "فتح"
وضباطها
الذين بقوا في
لبنان خلال
أعوام
التسعينات من
القرن الماضي,
حين احتدمت
الخلافات بين سورية
ورئيس السلطة
الفلسطينية
الراحل ياسر
عرفات, وهو من
أدى الكثير من
الادوار في
الديبلوماسية
السرية التي
شاركت فيها
"منظمة
التحرير", ما
بين الأطراف
اللبنانية,
وما بين سورية
والحركة
نفسها.
وبعد
مجيء عباس زكي
الى الممثلية
الفلسطينية
في بيروت, خرج
كمال مدحت الى
العلن وسط
ظروف شديدة
التعقيد داخل
حركة "فتح", وبينها
وبين الأطراف
الفلسطينية
الأخرى.
يشار إلى
أن مدحت كان
في السابق
مسؤولاً عن اجهزة
الاستخبارات
في حركة "فتح",
وهو يحمل شهادة
دكتوراه في
العلوم
العسكرية من
الاتحاد السوفياتي
سابقاً,
ومتزوج وله
ولدان شاب
وشابة.
إقالة الرأس
الأمني لـ
"حزب الله"
بتهمة الفساد!
ترددت
أنباء في
بيروت عن أن
"حزب الله"
أبعد رئيس
"لجنة
الارتباط
والتنسيق"
وفيق صفا بسبب
اتهامات
داخلية بـ
"الفساد"
تطال أيضاً قياديين
بارزين آخرين,
لم تكشف
أسماؤهم.
وذكر
موقع "شفاف
الشرق
الأوسط"
الالكتروني, أمس,
أن المعلومات
الواردة من
بيروت تشير
الى أن الفساد
ينخر جسد "حزب
الله", مضيفاً
انه فضلاً عن
صفا, تم
استبعاد
"مسؤول
الإعلام
الحربي", وسط
أنباء عن عزم
الحزب على
تغيير العديد
من كوادره في
مستويات
متعددة أمنية
ومالية.
والحاج
وفيق صفا أحد
ابرز
القياديين في
"حزب الله"
وموضع ثقة
أمينه العام
السيد حسن نصر
الله, يشبهه
اللبنانيون
برئيس جهاز
الأمن والاستطلاع
في القوات
السورية زمن
الوصاية اللواء
الراحل غازي
كنعان, الذي
كان يتحكم
بمفاصل
الحياة
السياسية في
لبنان.
ويقول
العارفون
بشؤون الحزب
إنه عبارة عن
"شبكة دولية
وعربية
ولبنانية
وداخلية في آن
معاً, لا
يغادر السمع
مع كبار ضباط
الجيش وبعض
قيادات "تيار
المستقبل"
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
ومختلف القيادات
الأساسية في
لبنان, وهو
يتدخل في الكبيرة
والصغيرة",
كما أنه مخول
دخول حرم مطار
بيروت الدولي
من دون العبور
بأي معبر أو
حاجز أمني,
ويصل بموكبه
حتى مدارج
الطائرات. وصفا
"عراب" زيارة
النائب وليد
جنبلاط إلى
دمشق, هو
المفاوض
الأول عن "حزب
الله" في كل
عمليات التبادل
التي جرت مع
اسرائيل منذ
تأسيس الحزب,
على رأس فريق
من الكوادر
يرتبط مباشرة
بنصر الله,
كما يرأس
"لجنة
الارتباط
والتنسيق" التي
كانت تسمى
سابقاً
"اللجنة
الأمنية", وتم
تغيير اسمها
لاحقاً بعد
اتفاق الطائف
وحل الميليشيات,
إذ لم يعد
الطابع
الأمني
مناسبا في
العهد الجديد,
وهي تتولى
التنسيق
والعلاقة مع
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
بالإضافة إلى
الكثير من
المهمات
الخاصة.
وكان صفا
تولى رئاسة
هذه اللجنة
سنوات عدة قبل
اتفاق الطائف,
ثم تركها
لمتابعة بعض
المهمات التي
يكلفه بها
الأمين العام,
وعاد إلى تولي
هذه
المسؤولية العام
2000, وهو من كوادر
"حزب الله"
الأساسيين ومن
الذين شاركوا
في المجموعات
الأولى للحزب العام
1982. ويتميز
بتكتمه وقلة
كلامه, إذ لا
يتحدث إلا عند
الضرورة
القصوى وبشكل
مقتضب, رغم
كونه من
المتابعين
للكثير من
المهمات
الخاصة.
البرلمان
البلجيكي يقر حظر
النقاب في أول
خطوة من نوعها
بأوروبا
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88467/reftab/76/Default.aspx
بروكسل,
باريس -
وكالات: أصبحت
بلجيكا رغم
استقالة
الحكومة
وغرقها في
أزمة سياسية
حادة, أول بلد
غربي يحظر
ارتداء
النقاب في كل
الامكنة العامة
وذلك قبل
فرنسا التي
تعتزم عرض
قانون للغرض
نفسه في مايو
الحالي. وصوت
النواب
البلجيكيون
من كل الاطياف
السياسية
واللغوية في
اجماع نادر,
بغالبية 136
صوتا وامتناع
نائبين اثنين,
مساء أول من
أمس, على نص
يحظر النقاب
ليس فقط في
المصالح
العامة بل ايضا
في مجمل
الامكنة
العامة بما
فيها الشوارع.
وينص القانون
الذي لا يتحدث
صراحة عن
البرقع او
النقاب, على
أن أي شخص
"يظهر في
الامكنة
العامة مقنع
الوجه أو وقد
أخفى وجهه
جزئيا أو
كليا, بلباس
يجعل التعرف
عليه متعذرا"
يعاقب بغرامة
تقدر بـ 25 يورو
أو بالسجن من
يوم الى سبعة
ايام.
وتعني
الامكنة
العامة كل
الشوارع
والثنايا والحدائق
العامة
وميادين
الرياضة او
"المباني
المخصصة
للاستخدام
العام او
لخدمات يمكن
تقديمها للجمهور",
واستثنيت من
ذلك
التظاهرات
الاحتفالية
مثل
الكرنفالات,
اذا ما صدرت
تراخيص بشأنها
من السلطات
البلدية.
وتم
تقديم
تعليلين
اساسيين من
قبل المشرعين لتبرير
هذا القرار
هما الامن حيث
يتعين التعرف
على اي شخص في
أي مكان,
بالإضافة إلى
"كرامة
المرأة
واحترام
القواعد
الديمقراطية
الاساسية". وقال
النائب
الليبرالي
دنيس دوكارمي
قبل التصويت
ان "صورة
بلادنا في
الخارج اصبحت
غير مفهومة,
لكن على الاقل
بالنظر الى
الغالبية التي
ستعبر عن
نفسها في هذا
البرلمان من
خلال التصويت
على حظر البرقع
او النقاب في
بلادنا, فان
هناك عاملا
يجعلنا نفخر
بكوننا
بلجيكيين".
واضاف
"نحن اول بلد
اوروبي يزيل
ما جعل عددا كبيرا
من النساء
يعشن
العبودية
ونأمل ان تتبعنا
فرنسا
وسويسرا
وايطاليا
وهولندا
والبلدان
التي تفكر" في
ذلك.
ومن
المقرر ان
يصوت مجلس
الشيوخ ايضا
على مشروع
القانون, وعلى
الرغم من
الأزمة
السياسية التي
نجمت عن
استقالة رئيس
الوزراء يفيس
ليتيرم الا ان
بلجيكا ستطبق
القرار في
موعد اقصاه يونيو
او يوليو
المقبلين
لتكون اول
دولة اوروبية
تجرم ارتداء
البرقع.
في سياق متصل,
رفضت
المفوضية
الأوروبية
التعليق على
مشروع قانون
حظر النقاب
الذي وافق
عليه مجلس النواب
البلجيكي, في
حين دانت
منظمة "العفو
الدولية"
القرار,
واعتبرته
سابقة خطيرة. وفي
فرنسا, أعلنت
صحيفة "لو
فيغارو" أمس,
أن الحكومة
تنوي معاقبة
من يرتدي
النقاب
بغرامة قدرها
150 يورو ومن
يفرض ارتداءه
على امراة
بالسجن عاما
والغرامة 15
الف يورو وذلك
وفق صيغة
مشروع قانون
جديد. وذكرت
الصحيفة أن
وزيرة العدل
ميشال اليو ماري
هي التي قدمت
هذا المشروع ,
مشيرة إلى أنه
سيرفع الى
مجلس الدولة
ليدلي برأيه
فيه قبل ان يبحثه
مجلس الوزراء
في 19 مايو
الحالي. وأوضحت
أن المادة
الاولى من
المشروع تنص
على "منع اي
كان من ارتداء
ثياب تهدف الى
اخفاء الوجه
في الاماكن
العامة" تحت
طائلة دفع
غرامة قدرها 150
يورو, فيما
تنص المادة
الثانية على
معاقبة من
يفرض ارتداء
النقاب "عبر
العنف والتهديد
واستغلال
السلطة بالسجن
عاما
والغرامة 15
الف يورو".
ونقلت الصحيفة عن
احد معدي
المشروع, الذي
رفض كشف هويته,
أن قرارا اتخذ
بفرض "عقوبات
مخففة" على ارتداء
النقاب "لان
النساء هن
غالبا ضحايا".
مؤتمر
"المتمردين"
على عون خلال
شهرين
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88453/reftab/76/Default.aspx
بيروت -
"السياسة": يستعد
المتمردون
على قيادة
النائب ميشال
عون في
"التيار
الوطني الحر"
لعقد مؤتمر
عام لإطلاق
حركتهم بعد
انقضاء فترة
الإنذار التي
حددوها لعون
والتي تنتهي
بانتهاء الانتخابات
البلدية. وأكد
أحد قيادي
الانتفاضة
داخل "التيار
الوطني الحر"
ل¯"السياسة"
أن "كل مؤيدي
هذه الحركة
يلتزمون
الصمت حالياً,
ويمتنعون عن
المشاركة في
أي نشاط
سياسي,
ويرفضون
تضييع وقتهم
في عمل
الماكينات
الانتخابية للتيار,
طالما أن
القيادة
الحالية تذهب
بهم إلى خسارة
حتمية". وأضاف
أن "القيادة
العونية لطالما
تذرعت
بالظروف
الاستثنائية
وبالاستحقاقات
الانتخابية
للتسويف وعدم
عقد مؤتمر عام
للتيار, لذا
فإن
الانتفاضة
ستمهله شهراً بعد
الانتخابات
البلدية, حيث
لن يكون في
لبنان أي استحقاق
انتخابي أو
سياسي منتظر
قبل الانتخابات
النيابية
المقبلة في
العام 2013, ليدعو
إلى المؤتمر
العام أو على
الأقل لدعوة
الهيئة التأسيسية,
وإذا لم يفعل,
فسنعقد
مؤتمرنا
وننتخب قيادة
جديدة".
أفيون
النظام
الإيراني يغزو
الخليج
العربي
السياسة/داود
البصري
غطرسة نظام إيران
لا تختلف
أبداً عن
سلوكيات نظام
صدام ومن
المحزن أن
يصدق المرء
كذبته
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/88482/reftab/36/Default.aspx
الحروب
العلنية و
السرية التي
يشنها النظام الحاكم
في طهران ضد
العالم
العربي عموما
وضد دول
الخليج
العربي بشكل
خاص قد تنوعت
أشكالها
وأنواعها
ومصادرها
وحتى
تقنياتها,
والحملة
الإيرانية
الرسمية
المسعورة
حاليا ضد دول
الخليج العربي
شملت
بقذارتها حتى
ميادين
الرياضة التي
هي في الأصل
ساحة حضارية
للتواصل
والسلام والمحبة
و اللقاء
الأخوي بين
الشعوب فإذا
بها وقد تحولت
على يد النظام
المنتحل
رياءا للهوية الإسلامية
لساحة حرب
إعلامية
ونفسية شرسة ضد
العالم
العربي,
فمتابعة
اليافطات
العدوانية و
العنصرية
الموجهة ضد
العرب في
ملاعب كرة القدم
الإيرانية
تغني المرء عن
سماع عشرات من
محاضرات
اللغو والخرط
التي تدعي إن
حكام طهران هم
اليوم في الصف
العربي فإذا
كان أصدقاؤنا المفترضون
يتعاملون
معنا بكل تلك
الصلافة فماذا
نقول إذن أو
بقي من
ممارسات
لأعداء الأمة
العربية لم
يقترفها
الإيرانيون
والذين هم وياللهول
يسنون حرابهم
المسمومة
وينشطون أدواتهم
وأسلحتهم
الإعلامية
الرديئة
والعدوانية
بل ولا
يتورعون عن
التهديد
العدواني الصريح
والمباشر كما
فعلوا
وتعاملوا مع
تصريحات وزير
خارجية دولة
الإمارات
العربية
المتحدة
الشيخ عبد
الله بن زايد
الذي أعلن
صراحة ومن دون
مجاملة ان
إيران تحتل
أرضا عربية
اماراتية
عزيزة و ترفض
كل صيغ الحوار
السلمي و
الحضاري من أجل
الوصول لحلول
مشتركة تحقق
مصالح جميع
الأطراف,
فالرجل لم يقل
كفرا أو يتقول
بأكاذيب أو
حتى يهدد
أحدا
بل إنه كان
يعبر عن هواجس
وقلق بلاده
الستراتيجية
وهي البلاد
التي لم تكن
يوما خصما
لدودا أو عدوا
حقودا ضد إيران
, بل كانت على
الدوام منبعا
للخير و محطة
للصداقة و
السلام و
الحوار
الحضاري, ومع
ذلك لم يشفع
للشيخ بن زايد
كل مواقف
الإمارات
الكريمة و
المسالمة
وتعرض لحملة
بذيئة من
التهديد والوعيد وكان
الرد الوقح
عبر المناورات
العسكرية
الإيرانية
(الرسول
الأعظم) والتي
أرسلت رسائل
تهديد واضحة
وصارمة
وعدوانية ليس
ضد الغرب
والولايات
المتحدة بل ضد
دول وشعوب
الخليج
العربي,
فالآلة
العسكرية
الإيرانية
مهما بلغت
أوهام
الغطرسة
وأحلام
العظمة
الفارغة ليست
سوى (عفطة عنز)
في أي مواجهة
ميدانية حقيقية,
وغطرسة نظام
إيران لا
تختلف أبدا عن
سلوكيات نظام
صدام الذي كان
في العراق,
فمن المحزن حقا
أن يكذب المرء
لكن من الأتعس
حقا أن يصدق كذبته
الثقيلة تلك ,
ولا شك إن
للنظام الإيراني
في مواجهته مع
دول الخليج
العربي لا يعتمد
على أسلحته
الصاروخية
والجوية و
الكيمياوية
فقط بل إنه
يعتمد على
جيوش وأسلحة
ووسائل أخرى
أكثر أهمية و
أهم
ستراتيجية من
طائراته
وصواريخه
ومدافعه
الثقيلة أو
زوارقه المطاطية
(المهدوية)
الشبحية
المخصصة
لتهريب البشر
والمخدرات
إنها جيوش
وفرق الخلايا
السرية والنائمة
التي زرع بها
المنطقة بدءا
من العراق
الذي تحول
بسبب حماقات
الغرب لمزرعة
ثعابين
إيرانية
فائقة الجدوى
والأهمية
وصولا لبعض
دول العالم
العربي
كالنظام
السوري مثلا و
بعض دول
الخليج
العربي التي
وصل فيها
النفوذ والتمدد
الإيراني
لمساحات
ومسافات خطرة
للغاية, كما
أن أهم أسلحة
الردع و
التدمير و
التسلل الإيراني
لم تعدتلك
الخلايا
السرية
والنائمة لأهل
الحرس الثوري
أو عملاء
المخابرات
(إطلاعات)
المتخفين تحت
ألف لون ولون
ولا جماعات الضغط
السياسي أو
المالي ولا
عصابات غسيل
الأموال التي
كان لمملكة
البحرين سبق
الكشف العلني
عن أحد
حلقاتها
المهمة
والفاعلة, بل
هو سلاح
المخدرات من
أفيون وحبوب
هلوسة وتخدير
وحشيش
وكوكايين
وهيرويين
وبقية مواد
التدمير الذاتي
للشعوب والتي
يتخصص النظام
الإيراني في
تسويقها
وتسريبها
لدول و شعوب
المنطقة كجزء
مركزي وفاعل
من خطة الهدم
الداخلي
الإيرانية لتلك
الشعوب
والدول ولكي
تسهل عملية
السيطرة عليها,
ومن العراق
أيضا يكون
النموذج
الإيراني
المفضل ففي
ذلك البلد
العربي
المنكوب بالاحتلال
والفوضى
والشقاق و
التنازع
وهيمنة عملاء
إيران وصل
انتشار
المخدرات
للذروة في سابقة
لم تحدث أبدا
في تاريخه
الحديث, أما
المخدرات الإيرانية
الموجهة لكل
من المملكة
العربية السعودية
والبحرين فهي
واحدة من أهم
خطط التدمير
الإيرانية, إذ
أن النظام
الإيراني هو
المصدر الأول
لشيوع تلك
السموم سواء
عن طريق تسريبها
من إيران
مباشرة عن
طريق زوارق
التهريب
المعروفة أو
كون إيران هي
الوسيط
والطريق لتلك
المخدرات
القادمة من
أفغانستان,
وفي جميع الأحوال
فإن عيون
النظام
الإيراني
الأمنية لا
يمكن أن تكون
عاجزة عن
مراقبة ما
يحصل بل إنها
متورطة ومن
خلال خطة عمل
ستراتيجية
واضحة
المعالم
والنوايا
والأهداف
لاستهداف دول وشعوب
الخليج
العربي, فما
يحصل هو أمر
مبرمج وخطة
ستراتيجية
عليا وبرنامج
عمل مكثف
تتكاتف فيه كل
الزوايا
الدينية
والمذهبية
والحروب السرية,
فسياسة تصدير
الثورة
الإيرانية
وإسقاط
حكومات
وأنظمة
المنطقة
المعلنة منذ
أوائل
الثمانينيات
لم تنطفا
جذوتها أبدا
بل اتخذت أسلوبا
وملاذا وشكلا
آخر
لايقل
عدوانية عن
الحرب
العسكرية
المباشرة وهو
حرب المخدرات
المترافقة مع
حرب
التهديدات
الإعلامية سواء
عن طريق
المناورات
العسكرية أو
حتى المباريات
الرياضية,
ويبدو أن حالة
البلطجة الإيرانية
قد أعجبت حكام
طهران فباتوا
يمارسونها
بمختلف الوسائل
متناسين
حقيقة إن
تكاتف
والتفاف شعوب
المنطقة حول
قياداتها
الوطنية
وانكشاف
اللعبة
الإيرانية
سيؤدي في
النهاية
لاختناق أهل الشر
بسمومهم
الخبيثة, وبأن
المكر السيء
لا يحيق إلا
بأهله, كما أن
النظام
الإيراني
سيتجرع السم
لا محالة
ويفشل فشلا
ذريعا في
تصدير سمومه
الفكرية أو
الأفيونية
لدول الخليج
العربي, فأفيون
الطغاة
سيتهاوى تحت
أقدام
الأحرار لا محالة
, خصوصا و أن
أهل الدجل قد
بانوا اليوم على
حقيقتهم
العارية
يلعنهم الله و
تلعنهم الشعوب
الحرة, وحروب
المخدرات
الإيرانية لن
تحقق في
النهاية
نتائجا
مختلفة عن
حروب تصدير الفوضى,
ستقبر في
الخليج
العربي كل
مشاريع التخريب
الإيرانية..
والأيام
بيننا..!.
عدالة
... الإعدام
محمد
سلام
الجمعة 30 نيسان 2010
ما جرى في
بلدة كترمايا
الشوفية لجهة
قتل المجرم
المتهم محمد
سليم مسلم من
قبل الأهالي
يرقى إلى
مستوى ما يعرف
في علم النفس
الاجتماعي
بـ"التنفيذ
المباشر
لعدالة المجتمع"
وهو حالة
بدائية
لتنفيذ
العدالة تعود
إلى حقبة ما
قبل نشوء
السلطة
القضائية. لكن
"التنفيذ
المباشر
لعدالة
المجتمع"
حالات ظهور
عديدة لا ترجع
إلى حقبات ما
قبل نشوء
الدولة وسلطاتها،
بل تقع ضمن
الدول التي
تتخلف سلطاتها
عن تطبيق
القانون
وإحقاق الحق
وإقامة العدل.
الأمثلة على
مثل هذه
الحالات
متعددة
وترتبط كلها
بتقصير السلطة
القضائية أو
أجهزة تطبيق
القانون أو الدولة
مجتمعة في
إحقاق الحق
وإقامة العدل.
ونعثر
على الكثير من
هذه الأمثلة
في التاريخ
الحديث
الموثق
للعديد من
الدول
الغربية
كالولايات
المتحدة
وإيطاليا وبريطانيا
وألمانيا
وإرلندة حيث
طبق المجتمع عدالته
المباشرة
لقناعته بأن
العدالة
الرسمية
مقصرة أو
متورطة في
الفساد. ونلاحظ
في التاريخ
الأميركي
الحديث جدا،
أي في القرن
العشرين، نماذج
متقدمة من
مبدأ التنفيذ
المباشر
لعدالة المجتمع
عبر تشكيل
مجموعات سرية
من رجال شرطة،
ومحامين،
وقضاة، سئموا
من تعثر
القانون في مكافحة
الجرائم ومن
حالات خروج
المجرمين من "شبابيك
العدالة"
نظرا لفساد
القضاء. كانت
هذه
المجموعات
السرية تقيم
محاكماتها
الخاصة، وتصدر
أحكامها
الخاصة
بالإعدام،
وتتولى تنفيذ
هذه
"الأحكام"
مباشرة من
خارج السلطات
كلها. وقد
كانت تكلف
مثلا طبيبا أو
مهندسا أو
محاميا أو
مصرفيا
بـ"إعدام"
المتهم الذي
"تدينه". وكم كان
يعثر على جثث
لمجرمين في
نظر المجتمع
وابرياء في
نظر العدالة
الرسمية
الفاسدة ملقاة
قي شوارع
نيويورك
وشيكاغو
وغيرها.
وكانت
الشرطة توفق
أحيانا في
اكتشاف
القتلة من تلك
المجموعات
السرية،
وغالبا ما كان
ضباط الشرطة
يوقفون
تحقيقاتهم من
دون الإبلاغ
عن هؤلاء
"القتلة
العادلين"
لقناعة ضباط
الشرطة أيضا
بفساد النظام
القضائي. ما
أردت قوله، في
هذا الصدد، هو
أن القناعة
الجماعية –أي
القناعة المشتركة
لدى مجتمع
معين- هي
قناعة
تراكمية لا
تبنى في لحظة.
بل تسجل في
الذاكرة
وتتراكم حتى
"تنفجر في
لحظة".
هذا، في
رأيي، هو ما
حصل في
كترمايا:
ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
قتلة
الزيادين ما
زالوا فارين
مع أن مكان
تحصنهم من
ملاحقة قوى
تطبيق
القانون
معلوم، أقله
زعما.
ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
جميع القتلة
الذين مارسوا
هجوم 7 أيار لم
يتعرضوا لأي
ملاحقة من قبل
القضاء الذي يفترض
فيه إتخاذ صفة
الإدعاء
عليهم حفاظا
على الحق
العام. ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
المتهم بقتل
الرائد في
سلاح الجو
اللبناني
سامر حنا طليق
ويتخلف عن
حضور جلسات
المحاكمة،
ولا من يحاسب.
فيراكم في
ذاكرته
الجماعية.
ينظر المجتمع
حوله فيرى،
على سبيل
المثال لا
الحصر، أن
المتهمين بقتل
جنود الجيش
اللبناني في
البقاع ما
زالوا أحرارا
علما أن مكان
إقامتهم
معلوم، أقله
زعما، فيراكم
... ويراكم في
ذاكرته
الجماعية. ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
الجيش
اللبناني
يحاول إلقاء
القبض على مطلوب
في حي
الشراونة
ببعلبك،
فيتعرض الجيش
لإطلاق نار من
عدة مصادر،
ومن ثم يطالب
"وجهاء"
العشيرة
ومفتي بعلبك
باعتذار من
الجيش والتحقيق
مع عناصره.
ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
معالي الوزير
إيلي ماروني يكشف
تلفزيونيا
مقر إقامة
قتلة شقيقه من
مرتكبي جريمة
زحلة
الشهيرة، ولا سلطة
تسعى
لاستردادهم
من
"القامشلي"
وفق ما ذكر ...
ووفق ما يتذكر
المجتمع
ويراكم.
ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
شخصين من آل
طوق أوقفا
واتهما
بإطلاق النار
على من يبدو
أنه مجهول،
فلا يفهم كيف
يتهم شخص
بإطلاق نار
ولا يوجد من
أطلقت النار عليه ...
فيراكم في
ذاكرته
الجماعية.
ينظر
المجتمع حوله
فيرى، على
سبيل المثال
لا الحصر، أن
المجرم
المتهم مسلم،
الهارب من مصر
لأنه مطلوب
للعدالة
والمقيم في
لبنان خلسة،
كان قد فض
بكارة قاصر،
فلم يتم توقيفه
بل أكتفي
بتوقيعه على
تعهد بأن لا
يقترب من الضحية
مجددا. وداعب
قاصرا أخرى
... فلم يتم
توقيفه ...
ويراكم في
الذاكرة
الجماعية.
يراكم
المواطن في
قناعته
الجماعية، أو
المجتمعية،
كل ما سبق من
يأس وإحباط
وحقد، وتتفجر
قناعته
تطبيقا
مباشرا
للعدالة بعد
شيوع خبر وقوع
الجريمة التي
تقشعر لها
الأبدان.
هذا ما
حصل في كترمايا.
تفجر
الإحباط
واليأس من
السلطة في
لحظة، فكان
إحقاق
العدالة
المفترضة
مباشرة من قبل
المجتمع الغاضب
والمحبط
والناقم على
العدالة
الرسمية
الكسيحة.
حتما،
العمل الذي
قام به أهل
كترمايا لا
يستند إلى أي
نص قانوني، بل
يتجاوز كل نص
قانوني. ولكن
تقصير
العدالة الرسمية
عن واجباتها
لا يستند أيضا
إلى أي مبرر قانوني،
أو منطقي
ويناقض مبدأ
المساوات بين المواطنين
أمام القانون.
عدم
تنفيذ أحكام
الإعدام
الصادرة يساهم
أيضا في حالة
الإحباط
واليأس من
عدالة السلطة.
سوء
التصرف
المزعوم، أو
المزاعم المتنامية
باعتماد
معايير مزدوجة
في تطبيق
القانون من
قبل بعض
الأجهزة الأمنية،
أيضا يساهم في
تراكم اليأس
المجتمعي من عدالة
السلطة، وقد
يصل في لحظة
ما إلى انفجار
كبير يؤدي إلى
ما هو أكبر
وأخطر مما قام
به أهل
كترمايا.
سألني
أحد الأشخاص
المثقفين في
البقاع مؤخرا:
"بتعتقد في
فرق موت ضمن" بعض
الأجهزة
الأمنية.
صراحة
أرعبني
السؤال،
خصوصا أنه
صادر عن شخص
أعتبره
موزونا جدا،
ومثقفا
وعاقلا،
ولأنه ذكرني بفرق
الموت
العراقية
التي عملت ضمن
الأجهزة الحكومية
لخطف وقتل
الخصوم.
أجبته
بسؤال، ربما
لأن سؤاله
أخافني: ما هي
مبررات طرح
السؤال؟
عفوا. لا
أستطيع أن
أسرد إجابته
... كي لا
يعاقبني
القانون
عليها. تبقى
الإجابة في مصاف
المزاعم،
ولكن الخطير
هو أنها تؤسس
لقناعة
مجتمعية
تراكمية يمكن
أن تفجر
براكين من الغضب.
ومع
كل احترامي
للمثقفين
المخمليين
وأنصار صالونات
مبدأ الإصلاح
بديلا من
العقاب، ومع
كامل احترامي
لحملة وزارة
العدل
الداعية إلى
إلغاء عقوبة الإعدام،
أدعو عامدا
متعمدا وعن
قناعة كاملة
وبتصميم إلى
تنفيذ جميع
أحكام
الإعدام الصادرة
والباقية في
واقع عدم
التنفيذ.
كما
أدعو إلى
توسيع دائرة
عقوبة الإعدام
في القانون
الجنائي
اللبناني،
كما إلى التشدد
في إطلاق أحكام
الإعدام على
المجرمين
المدانين،
وتنفيذ هذه
الأحكام كي لا
تقوم "سلسلة
كترمايات" بتطبيق
عدالاتها
مباشرة،
عندها ... يسقط
القانون
نهائيا،
وعندما يسقط
القانون ...
تسقط الدولة.
الإعدام
عدالة ... لأن
البديل منه هو
الثأر ...
والثأر هو
التخلف.
بان كي
مون وجه رسالة
لمناسبة
اليوم
العالمي
لحرية الصحافة:
77 صحافيا
قتلوا بسبب
فضحهم
المخالفات
القانونية أو
حالات الفساد
وطنية - 30/4/2010 -
وجه الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، رسالة
لمناسبة
اليوم
العالمي للصحافة
في 3 ايار
المقبل، جاء
فيها: "تشكل
حرية التعبير
أحد حقوق
الإنسان
الأساسية
وتكرسها
المادة 19 من الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان.غير
أن في العالم
أجمع حكومات
وجهات في
السلطة تجد
العديد من
الوسائل
للتضييق
عليها. فهي
تفرض ضرائب
مرتفعة على
الصحافة
المكتوبة،
مما يجعل
أسعار الصحف
باهظة لدرجة
تجعل الناس
عاجزين عن شرائها،
والإذاعات
والمحطات
التلفزيونية
المستقلة
ترغم بالقوة
على التوقف عن
العمل إذا ما
انتقدت
سياسات
الحكومة. وسيف
الرقابة مسلط
حتى على
الفضاء
الافتراضي
الحاسوبي،
فيمنع
استخدام
الإنترنت
ووسائط
الإعلام
الجديدة. ويتعرض
بعض
الصحافيين
لعمليات
ترهيب
واحتجاز، بل ويدفعون
حياتهم ثمنا
لمجرد
ممارستهم
حقهم في طلب
المعلومات
والآراء
والحصول
عليها ونقلها،
وذلك بأي
وسيلة
إعلامية
وبصرف النظر
عن الحدود
الجغرافية.
وشجبت
اليونسكو
العام الماضي
مقتل 77
صحافيا، ولم
يكن هؤلاء
الصحافيون
مراسلين
بارزين يغطون
أخبار
الحروب، بل
كان معظمهم من
العاملين في
زمن السلم في
صحف صغيرة محلية،
وقد قتلوا
بسبب
محاولتهم فضح
المخالفات
القانونية أو
حالات الفساد.
أضاف:"إني
أدين عمليات
القتل هذه
وأصر على محاكمة
مرتكبيها.
وعلى
الحكومات
كافة واجب حماية
العاملين
في وسائط
الإعلام. ولا
بد لهذه
الحماية من أن
تشمل التحقيق
في الجرائم
التي تستهدف
الصحافيين
ومحاكمة
مرتكبيها.فالإفلات
من العقاب
يعطي
المجرمين
والقتلة
الضوء الأخضر
ويقوي ساعد من
لديه ما
يخفيه. وهو،
على المدى
الطويل، يقوض
المجتمع ككل
شيئا فشيئا
ويزرع الفساد
فيه".
وتابع
بان كي مون في
رسالته:" إن
شعار هذا
العام هو:
حرية الإعلام:
الحق في
المعرفة. وإني
أرحب
بالاتجاه
السائد
عالميا نحو سن
قوانين جديدة
تقر بحق
الجميع في
الحصول على
المعلومات
التي في حوزة
المؤسسات
العامة. غير
أن هذه القوانين
الجديدة،
للأسف، لا
تترجم إلى
أفعال. فطلبات
الحصول على
معلومات
رسمية كثيرا
ما ترفض أو
يتأخر الرد
عليها، لسنين
في بعض الأحيان.
ويعود السبب
أحيانا إلى
سوء إدارة المعلومات.
لكن غالبا ما
يكون السبب
شيوع ثقافة السرية
وانعدام
المساءلة.
علينا العمل
لتغيير
المواقف ولنشر
الوعي،
فللناس الحق
في الحصول على
المعلومات
التي تؤثر في
حياتهم، ويتعين
على الدول
توفير هذه
المعلومات.
فلا يوجد حكم
سديد بدون
شفافية.
والأمم
المتحدة تقف إلى جانب
الصحافيين
والعاملين في
وسائط الإعلام
المضطهدين في
كل مكان". وختم
بان كي مون
رسالته:" ها
أنا اليوم،
كما في كل
يوم، أدعو
الحكومات
والمجتمع
المدني
والناس في
جميع أرجاء
العالم إلى
إدراك مدى
أهمية العمل
الذي تضطلع به
وسائط
الإعلام وإلى
الدفاع عن
حرية الإعلام".
هآرتس":
مقاتلوه
يتدربون على
إطلاقها في
سورية
الاستخبارات
الغربية
والأميركية
لم تؤكد وصول
"سكود" لـ
"حزب الله"
تل أبيب -
يو بي اي: أكدت
أجهزة
استخبارات
غربية بينها
أجهزة
أميركية, أنها
ليس لديها
القدرة على
التأكيد
"بشكل مستقل"
على تفاصيل
حول تمرير
صواريخ
"سكود" من
سورية إلى
"حزب الله" في
لبنان, وفقاً
لديبلوماسيين
رفيعي المستوى
تحدثوا إلى
صحيفة
"هآرتس"
الصادرة أمس. وكانت
إسرائيل مررت
من خلال
الشهور
الماضية من خلال
قنوات
ديبلوماسية
مع الولايات
المتحدة ودول
في الاتحاد
الأوروبي
رسائل شديدة
اللهجة ضد
تمرير أسلحة
متطورة من
سورية إلى
"حزب الله",
وطلبت من
الولايات
المتحدة ودول
أخرى بينها
فرنسا
وايطاليا
وألمانيا
التوجه إلى دمشق
وتحذيرها من
تمرير أسلحة. ووفقاً
ل¯"هآرتس", فإن
هذه الدول
مررت رسائل
التحذير
الإسرائيلية
إلى سورية,
لكنها طلبت من
أجهزة
استخباراتها
التأكد
بواسطة
مصادرها من
المعلومات التي
زودتها
إسرائيل
والتدقيق في
ما إذا تتوافر
معلومات بشأن
تمرير صواريخ
"سكود" أو
صواريخ مضادة
للطيران. وأدى
النشر في
وسائل إعلام عربية
عن تمرير
سورية صواريخ
"سكود" إلى
"حزب الله"
إلى إزالة
الرقابة
العسكرية
المفروضة على
الإعلام
الإسرائيلي
في هذا
الموضوع, وجعل
الحديث حول
ذلك علنيا ما
أدى إلى رفع
مستوى التوتر.
وذكرت
"هآرتس" أن
لدى أجهزة
الاستخبارات
الغربية
وبينها
الأميركية
شكوكاً حيال مصداقية
المعلومات
الإسرائيلية
أو على الأقل
حيال تحليل
تبعات هذه
المعلومات,
حتى أن الاستخبارات
الأميركية
تقر بأنه ليس
واضحا ما إذا
كان قد تم
تمرير هذه
الصواريخ. وقال
الديبلوماسيون
الذين تحدثوا
للصحيفة أن
الاستخبارات
الأميركية
كانت الوحيدة
التي زودت
بشكل مستقل
معلومات بهذا
الخصوص لكن
هذه
المعلومات أشارت
فقط إلى أن
نشطاء "حزب
الله"
يتدربون على إطلاق
صواريخ
"سكود" في
سورية, وليس
عن أنه تم نقل
هذه الصواريخ
إلى لبنان. وأشارت
الصحيفة إلى
أن النقاش
العلني حول
الموضوع هو
الذي دفع وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط إلى
التحذير من
أجواء "ذعر
بالغ" في
لبنان من احتمال
إقدام
إسرائيل على
مهاجمته
مجدداً.
نص مشروع
القانون لفرض عقوبات
جديدة على
سورية
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3204
مشروع قانون 1285
إدانة
الحكومة
السورية
لقرارها
المتعلق بنقل
صواريخ »سكود«
إلى تنظيم
»حزب الله«
الإرهابي،
ولأسباب أخرى.
من مجلس
النواب
21
نيسان/
أبريل 2010
تقدم
عضوا
الكونغرس
الأميركي
الديموقراطي اليوت
أنغل
والجمهوري
مارك كيرك
بمشروع القانون
التالي، وتمت
إحالته إلى لجنة
الشؤون
الخارجية
لدراسته:
مشروع
القانون:
»لما
كان »حزب الله«
قد صُنِف
كتنظيم
إرهابي من قبل
وزراء
الخارجية
مادلين
أولبرايت،
كولن باول،
كوندوليزا
رايس،
وهيلاري
كلينتون بموجب
البند 219 من
قانون الهجرة
والجنسية،
ولما كان
»حزب الله«،
ووفقاً
لمحكمة ولاية
كولومبيا
الأميركية،
قد قتل 241
جندياً أميركياً
في هجوم على
ثكنات
المارينز في
العام 1983 في
بيروت،
ولما كان
»حزب الله« قد
تبنى مسؤولية
قتل 17 أميركياً
في السفارة
الأميركية في
بيروت في العام
1983 تحت مسمى
»الجهاد
الإسلامي«،
ولما كان
»حزب الله«
يتلقى التوجيهات،
والأسلحة،
وملايين
الدولارات من
إيران،
سنوياً،
ويلقى دعماً
كبيراً من سورية،
ولما
كانت سورية
صُنّفت كدولة
راعية للإرهاب
من قبل الرئيس
جيمي كارتر في
29 كانون
الأول/ديسمبر
1979،
ولما كان
الرؤساء
رونالد
ريغان، جورج
بوش الأب، بيل
كلينتون،
جورج دبليو
بوش، وباراك
أوباما
أعادوا
التأكيد على
أن سورية دولة
راعية
للإرهاب،
ولما
كانت الحكومة
السورية تسمح
لإيران بنقل
الأسلحة إلى
»حزب الله« عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية، في
انتهاك
للقرار 1701
الصادر عن
الأمم
المتحدة،
ولما
كانت الحكومة
السورية
تدعم، مادياً،
جهود إيران
لتزويد »حزب
الله« بعدد
كبير من الصواريخ
والقذائف،
كمياً
ونوعياً،
أكثر من دعمها
له خلال حرب
آب/أغسطس 2006،
ولما
كانت
التقارير
الإعلامية
الأخيرة تؤكد
أن الحكومة
السورية قد
نقلت صواريخ
»سكود« إلى »حزب
الله«،
ولما
كانت صواريخ
سكود في يد
»حزب الله«
تعرض حياة
المواطنين
الأميركيين،
وأمن الحلفاء
الديموقراطيين
كدولة
إسرائيل الى
خطر جسيم،
ولما كان
المتحدث باسم
الحكومة
الأميركية أعلن
في 19 نيسان/
أبريل 2010، »أن
الولايات
المتحدة تدين
بشدة نقل أي
أسلحة، ولا
سيما
الصواريخ الباليستية،
كصواريخ
»سكود«، من
سورية إلى
»حزب الله«. وأن
هذه الأسلحة
لا تجلب سوى
عدم
الاستقرار
إلى المنطقة،
وتمثل خطراً
مباشراً على
أمن إسرائيل
وسيادة لبنان
على السواء«،
ولما كان
المبعوث
الأميركي
الخاص للشرق
الأوسط جورج
ميتشل أبلغ
الحكومة
السورية في 26
تموز/ يوليو 2009
أن واشنطن ستعمل
على تمرير
الطلبات
المناسبة
الخاصة بشهادات
التصدير إلى
سورية،
وتحديداً في
ما يختص
بتكنولوجيا
المعلومات
ومعدات
الاتصال وقطع
الغيار
الخاصة
بسلامة
الطيران
المدني،
ولما كان
الرئيس
أوباما رشح
روبرت فورد
ليكون سفيراً
للولايات
المتحدة في
سورية في 16 شباط/فبراير
2010،
وفي خضم
المعلومات عن
قيام الحكومة
السورية بنقل
صواريخ »سكود«
إلى »حزب الله«
الإرهابي، فإن
أي تخفيف
للعقوبات
الأميركية
المفروضة على
سورية سينظر
إليه على أنه
تغاضٍ عن
المسعى السوري
الخطير لضرب
الاستقرار في
الشرق الأوسط
وإضعاف عملية
السلام،
وبناء
على ما تقدم، فإننا:
1-
ندين بشدة
الحكومة
السورية
لقيامها بنقل
صواريخ »سكود«
وغيرها من
الأسلحة
المتطورة
وبرامج
الصواريخ
لـ»حزب الله«
الإرهابي،
2-
ندين بشدة
الحكومة
السورية
لأنها تدعم
مادياً
عمليات نقل
الأسلحة
الإيرانية
إلى »حزب الله«
عبر الحدود
اللبنانية -
السورية في
انتهاك واضح
للقرار 1701
الصادر عن
الأمم
المتحدة،
3-
نحث الرئيس
أوباما على
إعادة النظر
في تعيين
روبرت فورد
سفيراً لدى
سورية،
4-
نحث الرئيس
على تشديد
العقوبات
المفروضة على
سورية،
5-
نحث الرئيس
على فرض كل
العقوبات
التي ينص عليها
مشروع قرار
»محاسبة سورية
وإعادة
السيادة إلى
لبنان«،
الصادر في
العام 2003، على
الحكومة
السورية،
6-
نحث الرئيس
ووزيرة
الخارجية على
العمل مع حلفاء
الولايات
المتحدة
لزيادة الضغط
الدولي على
سورية لدعمها
المجموعات
الإرهابية،
7-
نحث الرئيس،
ووزيرة
الخارجية،
ووزير الخزانة
على استخدام
كل الوسائل
المتوافرة بين
أيديهم
لزيادة
الضغوطات على
سورية وحملها
على الانصياع
للالتزامات
الدولية ووقف
رعايتها
لـ»حزب الله«
الإرهابي.
كلينتون
تحذر الأسد من
خطر اندلاع
حرب اقليمية
نهارنت/حذرت
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون
الخميس سوريا
من تسليم
اسلحة الى
"حزب الله"،
واكدت ان
قرارات
الرئيس
السوري بشار
الاسد "قد تعني
الحرب او
السلام في
المنطقة". وقالت
كلينتون في
خطاب امام
اللجنة
اليهودية
الاميركية
التي تشكل
مجموعة ضغط
وزع نصه على
الصحافيين،
"لقد عرضنا
بقوة الاخطار
الكبيرة
الناتجة من
نقل سوريا
اسلحة الى حزب
الله"
اللبناني. واعتبرت
ان نقل اسلحة
الى حزب الله
"وخصوصا صواريخ
بعيدة المدى"
سيهدد امن
اسرائيل
و"سيزعزع
استقرار
المنطقة في
شكل كبير"
وسينتهك قرار
الامم
المتحدة الذي
ينص على وقف
تهريب الاسلحة
الى لبنان، اي
القرار 1701
الصادر في اب 2006.
وتتهم
الولايات
المتحدة
سوريا وايران
بتسليم حزب
الله الشيعي
اللبناني
قذائف وصواريخ
من الاكثر
تطورا. واتهم
الرئيس
الاسرائيلي شيمون
بيريز اخيرا
سوريا بتسليم
حزب الله صواريخ
سكود القادرة
على بلوغ كل
الاراضي الاسرائيلية.
وقالت
كلينتون "لا
نقبل هذا
السلوك
الاستفزازي،
ان الرئيس
الاسد يتخذ
قرارات يمكن
ان تعني الحرب
او السلام في
المنطقة". وبررت
وزيرة
الخارجية
مجددا الخيار
الذي اتخذته
ادارة باراك
اوباما
بارسال سفير
الى دمشق بعد
خمسة اعوام من
القطيعة
الدبلوماسية.
واكدت في هذا
السياق ان
الاسد "يستمع
الى ايران وحزب
الله وحماس.
من الاهمية
بمكان ان
يستمع الينا
ايضا في شكل
مباشر لتكون
التداعيات
المحتملة
لهذه الافعال
واضحة".
وتطرقت
الوزيرة الاميركية
الى عملية
السلام
المتعثرة في
الشرق
الاوسط،
وجددت مطالبة
الدول
العربية ببذل
مزيد من
الجهود لدى
اسرائيل
والفلسطينيين
لاحراز تقدم
في العملية
السلمية.
وقالت "ينبغي
تدابير محددة
تظهر
للاسرائيليين
والفلسطينيين
ولشعبيهم ان
السلام ممكن
وانه سيعود
بفوائد
ملموسة".
واضافت
ان على الدول
العربية ان
تواصل دعم الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
نيته التفاوض مع
اسرائيل.
كذلك، دعت
كلينتون العرب
الى "بذل جهود
اضافية" على
الصعيد
المالي لدعم
موازنة
السلطة
الفلسطينية
والجهود لقيام
دولة
فلسطينية، في
موازاة
دعوتها اياهم
الى "مد اليد
للشعب
الاسرائيلي
لانهاء العزلة
الاقليمية
لاسرائيل".
وكررت
الوزيرة
الاميركية ان
على الدولة
العبرية ان
"تشارك في هذا
الامر عبر
احترام
الطموحات
الشرعية
للفلسطينيين
ووضعحد
لانشطة
الاستيطان
وتلبية
الحاجات
الانسانية في
غزة ودعم جهود
السلطة
الفلسطينية
لبناء
المؤسسات". من
جهة اخرى،
شددت كلينتون
على عمق
التحالف بين
الولايات
المتحدة واسرائيل،
وقالت في حضور
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
"سنقف دائما
الى جانب
اسرائيل".
لبنان
يؤكد التزامه
كل القرارات
الدولية ورود
لارسن يحذر من
السلاح غير
الرسمي
الجمعة, 30
أبريل 2010/نيويورك
- راغدة درغام /الحياة
عقد مجلس
الامن امس
الخميس جلسة
مغلقة للبحث في
تقرير الامين
العام للامم
المتحدة عن تنفيذ
القرار
الدولي ١٥٥٩
والاستماع
الى احاطة
شفوية لمبعوث
الامين العام
تيري رود
لارسن الذي
حذر من
افرازات
«تواجد
القدرات
والبنية التحتية
العسكرية غير
الحكومية
المنفصلة عن
الدولة
واحتمالات
تأثيرها ليس
فقط على استقرار
البلد، وانما
ايضاً على
احتمالات
اطلاق مواجهات
إقليمية
أوسع»،
معتبراً ان
«نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية»
يبقى عنصراً
حيوياً لضمان
السيادة
اللبنانية
والتنفيذ
الكامل
للقرار ١٥٥٩.
وتضمنت
احاطة رود
لارسن اشارة
الى قرار المحكمة
الامنية في
مصر بادانة ٢٦
شخصاً «بينهم
لبنانيان
ينتميان الى خلية
حزب الله»
والى تنديد
الامين العام
لـ «حزب الله»
بالحكم.
واعترض
السفير
الروسي، كما
افادت
المصادر، على
الاشارة الى
مسألة خلية
«حزب الله» في
مصر، معتبراً
انها خارج
نطاق وولاية
١٥٥٩. كما نقلت
المصادر عن
السفير
الروسي
فيتالي
تشيركين
دعوته الى
التمهل
والتحقيق في
شأن ادعاءات
بتسليم
صواريخ «سكود»
الى «حزب الله»
داعياً الى
ابعاد مثل هذه
الأمور عن الاعلام.
وقال
المندوب
الاميركي
اليخاندرو
وولف، في كلمته،
ان الولايات
المتحدة «ترحب
بالبحث الصريح
في تقرير
الامين العام
للخطر الذي
يحدق بالسيادة
اللبنانية من
خلال تواجد حزب
الله
والميليشيات
الاخرى».
واضاف ان الولايات
المتحدة «تقدر
معاملة تقرير
الامين العام
بقوة لنفوذ
حزب الله
المدمر على
المنطقة والتأثير
الخطير
لتهريب
السلاح
وللمسائل المعلقة
المعنية
بالحدود بين
لبنان
وجيرانه».
وحذر
وولف من مخاطر
تهريب السلاح.
وقال: «ان الولايات
المتحدة تدين
نقل السلاح من
سورية الى حزب
الله» وان نقل
مثل هذا
السلاح من
شأنه ان يهدد
سيادة لبنان
وأمن اسرائيل
والمنطقة».
واكد «اننا
اوضحنا
للسلطات
السورية
واللبنانية الحاجة
الى اتخاذ
الخطوات
لتخفيض مخاطر
وخطورات
النزاع وليس
خطوات تزيدها.
اننا ندعو الى
التوقف
الفوري عن نقل
السلاح الى
حزب الله والى
منظمات
ارهابية اخرى
في المنطقة».
وأصدر
السفير
اللبناني
نواف سلام
بياناً، اثر
جلسة مشاورات
المجلس، اشار
فيه الى ان
«الحكومة
اللبنانية قد
جددت تصميمها»
في الفقرة الرابعة
من بيانها
الوزاري على
«منع كل أشكال
العبث بالسلم
الأهلي
والأمن، من
دون مساومة.
ويقتضي ذلك حصر
السلطة
الأمنية
والعسكرية
بيد الدولة
بما يشكل
ضماناً
للحفاظ على
صيغة العيش
المشترك». واضاف
ان لبنان
«يؤكد على
مضمون البيان
الوزاري لا
سيما المادة
الخامسة التي
أشارت إلى أنه
«حرصاً على
مصلحة لبنان
العليا، تجدد
الحكومة
اللبنانية
احترامها
للقرارات
الدولية...
ويشدد على ان
ما تضمنه
تقرير الأمين
العام بشأن
استمرار
الانتهاكات
الإسرائيلية
للسيادة
اللبنانية» و
«يطالب المجلس
بالعمل الجدي
لوقف هذه
الانتهاكات».
واضاف:
«يؤكد لبنان
أن مسألة
السلاح أمر
منوط معالجته
من خلال
الحوار
الوطني
اللبناني... وان
مسألة بسط
سلطة الدولة
على كامل
أراضيها وضرورة
احترام
الأخوة
الفلسطينيين
للدولة اللبنانية
وقوانينها هي
محط إجماع
لبناني». وتطرق
سلام ايضاً
الى مسألتين
وردتا في تقرير
الامين العام
واحاطة رود
لارسن
احداهما ربطت
بين القرار ١٥٥٩
والقرار ١٦٨٠
المعني
بترسيم
الحدود بين لبنان
وسورية
واقامة
علاقات
ديبلوماسية
والاخرى
تعلقت بمسيرة
تطبيع
العلاقات
السورية - اللبنانية.
وقال ان
الزيارات
وتبادل
التمثيل
الديبلوماسي
انما هي
«ترجمة
للعزيمة
اللبنانية
على إيجاد
الحلول لكل
المسائل
الثنائية
العالقة بما
فيها تفعيل
عمل لجنة
الحدود
المشتركة تمهيداً
لترسيم
الحدود
وتحديدها
وضبط آليات
الرقابة
عليها بما
يخدم مصلحة
البلدين».واثناء
لقائه
الصحافة في
اعقاب جلسة
مجلس الامن شدد
رود لارسن على
ان التقرير
«هو تقرير
الامين العام
للامم
المتحدة وليس
تقرير مبعوثه
الخاص» وان
«هذا هو موقف
الامين العام
للامم المتحدة
وليس موقف
فرد... وهذا
تقرير وقعه
الامين العام
للامم
المتحدة».
وحذر من
«استمرار
التناقضات
الاساسية
الجوهرية في
المنطقة» مثل
استمرار
تسليح
الميليشيات
داخل لبنان
«وما دامت هذه
المسألة غير
محلولة،
ستبقى
التوترات».
صفيــر
دعا
المسيحيين
الى الانخراط
في الدولة:
لتستقيم
الأمور قبل أن
تتحول الى
وبال على
لبنان
المركزية-
دعا البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الشباب
المسيحي الى
الانخراط في
ادارات
الدولة
وقواها
العسكرية
لإيجاد توازن
ما بين
الطوائف
وتستقيم
الأمور قبل ان
تتحول وبالاً
على لبنان. استقبل
البطريرك
صفير، قبل ظهر
اليوم في بكركي،
أعضاء لائحة
"جبيل أحلى"
برئاسة زياد
حواط، الذي
جاء مقدما
"المشروع
الإنمائي
المعد
للبلدة". وبعد
اللقاء قال
حواط: "جئنا
لابلاغ صاحب
الغبطة مشروع
لائحة "جبيل
أحلى"
اللائحة الإنمائية
التي تهدف الى
خدمة جبيل
واهلها، ولكي
نرى فعلا
"جبيل أحلى"
بمشروع عمل
إنمائي متكامل".
وردا على سؤال
عن موقف رئيس
بلدية جبيل
الدكتور جوزف
الشامي من
لائحة "جبيل
أحلى"، قال: "طيف
الدكتور شامي
بيننا،
ويربطنا به،
إضافة الى
الروابط
العائلية،
مشروع عمل متكامل،
ونحن سنستمر
في النهج الذي
بدأه. فيدنا ويده
واحدة، كما
هناك المزيد
من الناس
أصدقاء لنا
وللائحة وهم
مؤمنون
بمشروع لائحة
"جبيل أحلى"
مثل طانيوس
زعرور
والرئيس
السابق جينو
كلاب".
وعن موقف
البطريرك من
الإنتخابات
البلدية، قال:
"لقد اكد صاحب
الغبطة ضرورة
انخراط
الشباب
والوجوه
الجديدة في
العمل الإنمائي،
مشددا على
ضرورة ان يكون
طابع البلديات
إنمائيا
بعيدا كل
البعد عن
السياسة
ومشاكلها،
وضرورة
انتخاب مشروع
بدلا من
اشخاص، وإبعاد
السياسة، قدر
المستطاع، عن
العمل الإنمائي
لإنجاح القرى
والضيع
والمدن".
والتقى
البطريرك
صفير رئيس
رابطة قدامى
اكليريكية
مار انطونيوس
البدواني في
كرم سدة
الخوري يوسف
جنيد الذي
دعاه الى
"ترؤس قداس
احتفالي
لتكريم الكهنة
المتخرجين من
الأكليريكية
والذين يقارب عددهم
زهاء 200 كاهن من
كل
الأبرشيات".
حزب
العمال: ودعا
صفير امام وفد
من حزب العمال
اللبناني
برئاسة مارون
الخولي
الشباب
المسيحي الى
"الانخراط في
الإدارات
الرسمية
والجيش لايجاد
التوازن
المطلوب بين
المسيحيين
وإخوانهم من
غير الطوائف".
وقال: "ندعوكم
الى مداواة
هذا الداء،
وخصوصا
المسيحيين
لدخول الجيش والإدارات
العامة بحيث
يكون التوازن
في ما بينهم وبين
اخوانهم من
غير طوائف
لتستقيم
الأمور، وإلا
كان ذلك وبالا
على لبنان
ككل".
وأمل في
ان "يلبي
الشباب هذا
النداء، الذي
حمله الينا
هذا الحزب
الذي يهمه هذا
الامر، كما يهم
جميع
اللبنانيين".
وبعد
اللقاء، رأى
الخولي
"ضرورة إيلاء
هذا الموضوع
الإهتمام
اللازم
ومعالجته
بجدية كي
يشارك
المسيحيون في
ادارات الدولة
على مختلف
الفئات"،
داعيا
"التنظيمات
الأهلية
والحزبية،
ولا سيما
المسيحية
منها، الى حث
الشباب
وتحفيزهم
للدخول الى
مؤسسة الجيش،
والتأكيد ان
هذا الموضوع
واجب وطني لا
يمكن التهاون
به لكونه قضية
وجودية".
ودعا
الرابطة المارونية
الى "اداء
دورها كاملا
وإعادة العمل
بهذا الملف
الحساس لأنه
بإعادة
الحضور المسيحي
الى إدارات
الدولة
ومؤسساتها
المدنية
والأمنية
يعزز
الإستقرار
ويقوي مناعة
لبنان في وجه
المخططات
التقسيمية
التي ترسم له والمنطقة".
المستشار
الاول في
السفارة
الفرنسية: وظهرا،
التقى
البطريرك
صفير
المستشار
الأول في
السفارة
الفرنسية
داييه شافيل
والمستشار الإعلامي
في السفارة
فرنسوا أبي
صعب.
وعند
الاولى بعد
الظهر،
استقبل وفدا
فرنسيا برئاسة
رئيس مركز
الأبحاث في
الإعلام
الفرنسي الـ"CNRS" ميشال
دورون بار، في
حضور رئيس قسم
الصحافة في
جامعة الروح
القدس-
الكسليك جوزف
مكرزل. وجرى
عرض الاوضاع
العامة
والتباحث في
حوار الحضارات.
وسيحاضر
دورون بار عن
"الإعلام
وحوار الحضارات"
في جامعة
الروح القدس.
الأحرار
دعا سـوريا
الى الاتعاظ
مـــن أخطـاء
الماضـــي
المركزية-
أسف حزب
"الوطنيين
الأحرار" لتعاطي
بعض الأطراف
بخفة أو
رومنسية مع
المستجدات
التي تضع
لبنان في عين
الإعصار وجدد
مطالبته
بانضواء
الجميع في
الدولة وشد
أزرها كمرجعية
حصرية ودعا
سوريا الى
الاتعاظ من
خطايا الماضي
وأخطائه كذلك
دعاها الى
قرار شجاع لاقفال
الملفات
الخلافية
المعروفة
وخصوصاً ملف
المعتقلين
والمخفيين
قسراً
والمفقودين
ودعا اللبنانيين
الى التحلي
بأعلى درجات
المسؤولية
بالحد من
سلبيات
التنافس
الانتخابي من
جهة
وباستثمار
الوفاق الذي
تحقق في بلدات
عدة.
عقد
المجلس
الأعلى للحزب
اجتماعه
الأسبوعي برئاسة
رئيسه دوري
شمعون وحضور
الأعضاء. بعد الاجتماع
صدر البيان
الآتي:
1-
نرى في ارتفاع
نبرة الخطاب
والمواقف
وحدّة التصريحات
والاتهامات
على مستوى
المنطقة رغبة
واضحة في رفع
منسوب التوتر
الذي تستفيد منه
الجهات
الإقليمية
المتخبطة في
مواجهة الضغوط
الدولية، على
خلفية سعيها
إلى تحقيق طموحاتها
وتنفيذ
مشاريعها ومحاولتها
توسيع هامش
مناوراتها أو
أقله خلط الأوراق
كسباً للوقت
والإلهاء.
وإننا، إذ نأسف
لتعاطي بعض
الأطراف
اللبنانيين
بخفة أو رومنسية
مع المستجدات
التي تضع
لبنان في عين
الإعصار،
وتبقيه ساحة
مكشوفة أمام
المخططات والمغامرات
والأهواء،
نجدد
مطالبتنا
بانضواء الجميع
في الدولة وشد
إزرها
كمرجعية
حصرية كما يجب
أن تكون. وفي
هذا السياق
يأتي إلتزام
الشرعيتين
العربية
والدولية
ومواثيقهما
وقراراتهما،
وخصوصاً
القرار 1701 بكل
مندرجاته.
2-
صادفت هذا
الأسبوع
الذكرى
الخامسة
لجلاء الجيش
السوري عن
لبنان ثمرة
نضال طويل تخللته
أوقات عصيبة
سالت فيها
دماء خيرة
المنخرطين في
مسيرته. وندعو
سوريا،
بعيداً من
الحقد الذي
يهدم ولا
يبني، إلى
الاتعاظ من
خطايا الماضي
وأخطائه،
وفتح صفحة
مشرقة في
العلاقات
المستقبلية
بين الدولتين
المستقلتين
السيدتين
الممثلتين
بسفارة في
عاصمة كل
منهما. كما
ندعوها إلى
قرار شجاع
لإقفال
الملفات
الخلافية
المعروفة،
وخصوصاً ملف
المعتقلين
والمخفيين
قسراً
والمفقودين
لطابعه
الانساني
المميز، ولما
سيكون
لمعالجته من
أثر إيجابي
على بناء الثقة.
كما نهيب بها
حصر التعاطي
مع لبنان من
دولة إلى دولة
والإحجام عن
الدخول في
الزواريب السياسية
للعب على
التناقضات
والإقلاع
نهائياً عن أي
شكل من أشكال
التدخل،
المباشر وغير
المباشر في
شؤونه
الداخلية،
ويبدأ ذلك
باحترام قرارات
هيئة الحوار
الوطني
وترسيم
الحدود ووقف
استقبال أي
لبناني لا
يتمتع بصفة
رسمية ويكون
مكلفاً مهمة
رسمية.
3-
نتوقف
باحترام أمام
عيد العمال
لما له من
قدسية ورمزية
بات من الواجب
التذكير بهما
لإبعاد هذا
القطاع
الأساسي عن
تجاذبات
السياسة
السياسية
التي تستغل
العمال
وتتوسل
قضاياهم
وتوظفها في
خدمة المصالح
الضيقة.
ونناشد
الحكومة
إيلاء شؤون
العمال أكبر
قدر من
الاهتمام
وتأمين
الظروف
الملائمة لتسريع
عجلة الانتاج
وتشجيع
الاستثمارات
التي توفر فرص
عمل
للبنانيين،
وحماية اليد
العاملة
اللبنانية،
ومكافحة
البطالة،
وإعادة النظر
في التشريعات
لجهة تأمين
العمال وعائلاتهم.
ويأتي في هذا
السياق
الاهتمام
المشكور
بالضمان
الاجتماعي
بفروعه كافة
بما فيها الضمان
الاختياري.
ومن النافل ان
تفعيل
القطاعات
انتاجية على
تنوعها يؤدي
خدمة جلّى
للعمال
والمستخدمين
ويسهم في رفع
مستوى
معيشتهم. لذا
نهنئ العمال
بعيدهم
متمنين أن
يكون جميع
اللبنانيين
عمالاً عند رب
عمل واحد هو
الوطن السيد
الحر المستقل
العادل.
4-
ندعو
اللبنانيين،
مع اقتراب
استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
التي انطلقت
في أجواء أقل
ما يقال فيها
انها تجافي
مقتضيات
الديمقراطية،
الى التحلي
بأعلى درجات
المسؤولية
بالحد من
سلبيات التنافس
من جهة،
وباستثمار
الوفاق الذي
تحقق في
الكثير من
البلدات من
جهة أخرى. ويجب
أن يضعوا نصب
أعينهم حقيقة
أولى وهي
الصفة
الإنمائية الغالبة
لهذا
الاستحقاق،
بحيث أنه لا
يمكن أن يظل
فريق أو فرد
مستثنىً من
خبراته. وفي
أي حال نشدد
على ضرورة ألا
يترك
الاستحقاق رواسب
سلبية عليهم
وإلا تحولت
نعمة
الديمقراطية
نقمة، وتم حرف
الاستحقاق عن
غايته النبيلة
لتتحول
مناسبة
لإذكاء
الأحقاد
وإثارة
الحساسيات،
ومعه
الانعكاسات
السلبية على
اللبنانيين وعلى
النظام
الديمقراطي
معاً.
نديم الجميل: لن
نعطي عون ما
لم يأخذه في
الانتخابات
النيابية
المركزية
- أعلن عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب نديم
الجميل أنه
"حتى الآن لم
يتم التوافق
في المبدأ على
التعاطي في
إنتخابات
بيروت"، مشدداً
على "عدم
إعطاء رئيس
تكتل
"التغيير والاصلاح"
النائب ميشال
عون في
الإنتخابات
البلدية ما لم
يستطع الحصول
عليه في
الإنتخابات النيابية".
وقال في حديث
لـ"أخبار
المستقبل:
"نحن ربحنا الانتخابات
التي خضناها
بشراسة، وأفرزت
هذه
الانتخابات
اكثرية واضحة
ونحن نواب عن
منطقة
الاشرفية. نحن
أول المعنيين
بالمقاعد
المسيحية في
بلدية بيروت
واذا اراد عون
التفاوض بشأن
المقاعد
المسيحية
عليه ان يتفاوض
معنا، ونحن
نرفض هذه
الفوقية التي
يتعاطى بها
معنا
الجنرال،
خصوصاً اننا
ربحنا الإنتخابات"،
متمنياً على
الناخبين
"المشاركة
والاقتراع
للوائح 14
آذار".
فرعون: حسابات عون
ليست لمصلحة
المسيحيين
والعاصمة
المركزية
- إعتبر وزير
الدولة لشؤون
مجلس النواب
ميشال فرعون
أن "هناك
أجواء معركة
إنتخابية
فرضها الفريق
الآخر،
بإستثناء
عجيبة ما قد
تصنع التوافق
ومن الواضح
اننا ذاهبون
الى معركة
انتخابية"،
متمنياً "لو
ناقش النائب
ميشال عون وما
يمثله هموم
العاصمة
وإنمائها
وليس أموراً
أخرى". وقال في
حديث متلفز:
"وضعنا بعض
الطروحات على
الطاولة ولم
يكن هناك
تجاوب معنا.
استغربنا عدم
الإستعداد
للنقاش الجدي
بشأن الأمور
المسيحية من
قبل العماد
عون الذي
يدافع عن
مصالح المعارضة
السنية في
بيروت وهذا لا
يعنينا". ولفت
فرعون إلى أن
"هناك
استفزازاً
لأهالي المنطقة
كما حصل في
الإنتخابات
النيابية
والتعاطي
بطريقة
فوقية، إذ إن
هناك مسألة
الأسلوب
ومسألة
المضمون،
فهناك حسابات
أخرى لدى العماد
عون، لا نعرف
ما هي، إلا
أنها ليست
حسابات لمصلحة
المسيحيين
وليست لمصلحة
العاصمة وللوفاق".
وأعرب عن
اعتقاده أن
"حلفاء
العماد عون من
"حزب الله"
إلى
"الطاشناق"
احرجوا من موقف
العماد عون".
فيّـاض
رأى في زيارة
الوفد
الأميركي
للحدود انتهاكا
للأمن: الحكم
الصادر بحق
خلية حزب الله
جائر
وسنتابعه
ديبلوماسيا
المركزية
– شدد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة" النائب
علي فيّواض
على ضرورة
"توضيح زيارة
الوفد
الأميركي الى
الحدود
اللبنانية
لأنها تشكل
انتهاكا
للأمن
اللبناني".
ولفت الى أن "الحكم
الصادر بحق
خلية حزب الله
جائر وظالم
وسنتابعه عبر
الاتصالات
السياسية
والديبلوماسية".
ورأى في حديث
الى برنامج
"نهاركم
سعيد" من المؤسسة
اللبنانية
للارسال أن
"ما حصل في
كترمايا
يقدّم صورة
غير لائقة عن
لبنان وليس
مقبولا أن
يستوفي كل شخص
حقه بيده،
وإلا ما معنى
العدالة". وقال:
"برأيي هناك
مشكلة ويجب
وضع اليد على
هذا الملف،
ليتم تصحيح ما
يُمكن تصحيحه
فنحن في لبنان
لدينا مؤسسات
ولا شيء يبرّر
ما حصل".
وسأل: "ما
هو الإطار
القانوني
لزيارة الوفد
الأميركي إلى
الحدود
اللبنانية
وإعطاء حق الاطلاع
على معلومات
سيادية تتعلق
بحدود دولة أخرى،
وقال: المطلوب
أن يكون هناك
نوع من
التوضيح
الشامل لما
جرى وأن يتم
الحديث عن
الجهة التي
استقبلت
الوفد الأميركي
والتي رتبت له
الزيارة،
فالمسألة
مرفوضة وتشكل
نوعا من
الانتهاك
للأمن
اللبناني كون
الوفد
الأميركي لم
يترك أيّ نقطة
إلا وسأل عنها،
وهو أمر غير
مقبول ولا
يجوز، ولا يجب
أن نتعاطى معه
بخفة".
وشدّد
فياض على أن
"المقاومة لم
تكن يوما من الأيام
بعيدة عن
التنسيق مع
الجيش
اللبناني وهي
في أعلى درجات
الحرص على
الجيش"، وقال:
"الكلام
الإسرائيلي
عن تهريب
صواريخ
"سكود" إلى
"حزب الله"
يأتي وكأن
الفريق
الإسرائيلي –
الأميركي
يريد أن يفتعل
مشكلة، وحتى
الإسرائيلي
نفسه أطلق
تصريحات متناقضة
بشأن صواريخ
"سكود"
وتحوّل بعدها
كلامه من
الـ"سكود"
إلى الكلام عن
أسلحة متطوّرة،
فالموضوع قام
على افترضات
لا يمكن لأحد أن
يؤكدها". ولفت
في هذا الإطار
إلى أن "حالة
المنطقة
متوترة ولكن
ليس هناك
مؤشّرات حرب
قريبة". وعن
الحكم الذي
صدر بحق خلية
"حزب الله" في
مصر، قال: "لفت
نظري أن هذا
الحكم صدر مع
تصاريح وزير
الخارجية
المصري أبو
الغيط
وتأكيده أن
مصر تقف إلى
جانب لبنان في
أي عدوان تقوم
به إسرائيل
على لبنان. وشدد
على "تمسك حزب
الله بموقفه
في دعم القضية
الفلسطينية
وهؤلاء
الشباب كانوا
يخدمون
القضية"،
واصفا الحكم
الذي صدر
"بالجائر
والظالم
ويسبب إحراجاً
كبيراً
للقضاء
المصري أمام
الرأي العام العربـي
والاسلامي". وأكد
أنّ "حزب الله
سيتابع
الموضوع عبر
الإتصالات
السياسية
والديبلوماسية"،
لافتاً إلى
ضرورة "إيجاد
حل لهذا
الملف".
انتخابات
بيروت: وفي
موضوع
الإنتخابات
البلدية في
بيروت، أعلن
فياض "أننا لن
نتخلى عن رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ونؤيد كل
طروحاته وهو
حليفنا ونحرص
عليه، فنحن في
موقع واحد
والطريقة
الأسلم لمعالجة
الموضوع هي
الإتصال
المباشر بين
الجنرال عون
والرئيس سعد
الحريري".
وقال: "لا يجوز
التعاطي وكأن
لا وجود
لسياسات أخرى
غير تيار "المستقبل"
في بيروت،
ونحن نريد أن
نتوصل إلى مناخ
ايجابي يساعد
على تقربة
وجهات النظر".
ورأى أن "7 أيار هو
استثناء خارج
السياق ولا
أحب أن أتكلم
عنه، وعندما
يتجاوز فريق
لبناني
الخطوط
الحمر، يعطي
الفريق الآخر
ذريعة لكي يتجاوز
بدوره الخطوط
الحمر". وأكد
في هذا السياق
أن "المقاومة
في الجنوب هي
في وجه
إسرائيل ولا
علاقة لها بما
جرى في بيروت،
والطرف الآخر
لم يقصّر ولم
يبدأ في أحداث
الجامعة
العربية
و"قنّص" وإلى
ما ذلك".
وإذ أعرب
عن اعتقاده أن
الأمور ذاهبة
باتجاه
"معركة إنتخابية
في بيروت"،
شدد على أن
"بيروت
للجميع والرئيس
الحريري فوض
فريقه
المسيحي
بالمفاوضة لذا
يجب العودة
الى حدود
البحث عن
مخارج وهذا لمصلحة
الجميع".
زهرا: عون
يحــاول
ســلب
المسـيحيين
دورهم بعدما تمكنا
من تكريس
المناصفة
وانتقاء
المرشحين
المركزية-
أسف عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
أنطوان زهرا
لكون رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون يعمد الى
محاولة سلب
المسيحيين
دورهم "بعدما
استطعنا ان
نكرس
المناصفة
المسيحية –
الإسلامية
فيترك للمسيحيين
شأن انتقاء
مرشحيهم".
واعتبر في
حديث الى
"المركزية"
أن عون بالطريقة
التي يتعاطى
بها في
انتخابات
بيروت يناقض
شعاراته التي
طالما رفعها
لجهة إعادة الحقوق
الى
المسيحيين،
ذلك أنه بعدما
تمكنا من استعادة
الدور، ها هو
يلجأ الى
تجاهله من خلال
مطالبته
بالتفاوض مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بشأن حصة
المسيحيين في
الانتخابات
البلدية في
بيروت. وعن
الوضع
الانتخابي في
البترون قال
زهرا ان الامور
متجهة في معظم
البلديات
والمناطق نحو
المعركة
باستثناء بعض
القرى حيث طرح
التوافق
الكامل من دون
انتخابات،
لافتاً الى أن
التفاوض على
التحالف غير
مطروح لأن
الطرف الآخر
لم يحاول
إجراء اي
اتصال بنا في المناطق
الكبيرة.
أوان" الكويتية:
القاهرة
تعتبر قضية
"حزب الله" جنائية..
لتفادي
التصعيد
المركزية_
قلّل مصدر
مصري مسؤول من
التوقعات بأن
تؤدي الأحكام
الصادرة ضد
المتهمين في
القضية
المعروفة
باسم "خلية
حزب الله"،
إلى زيادة حدة
التوتر في
العلاقات بين
مصر وحزب الله،
موضحاً أن
القاهرة
تفادت
التصعيد ولم تصنّف
القضية
إرهاباً، في
حين تفاعلت
القضية لبنانياً
في ظل انطباع
مفاده أن
الأحكام لم تقفل
الباب أمام
تسوية
سياسية، حيث
كشفت مصادر
وزارية
لبنانية
لصحيفة
"أوان"
الكويتية عن أن
رئيسي المجلس
النيابي
والحكومة،
نبيه بري وسعد
الحريري،
سيعملان على
التوصل إلى
تسوية سياسية
مع الجانب
المصري في وقت
قريب. وكشف
المصدر عن
"رسالة
تهدئة" حملها
وزير الخارجية
المصري إلى
الجانب
اللبناني،
قبل صدور
الأحكام.
وقالت إنه
"على العكس
مما يعتقد البعض،
فإن الأحكام
كانت
متوقّعة، ولم
تكن بالقسوة التي
وُصفت بها»،
موضحا أن
القاهرة
تعاملت مع القضية
باعتبارها
"جنائية
بحتة، ولم
تُدخل فيها أي
اعتبارات
سياسية، كما
لم تُصنفها كعمل
إرهابي،
الأمر الذي
كان من شأنه
زيادة الأمور
تعقيداً، لأن
الأحكام
الخاصة
بقضايا الإرهاب
قد تصل إلى
الإعدام". اضاف:
"كان يمكن
لمصر، إن
أرادت
التصعيد، تصنيف
القضية على
أنها عمل من
أعمال
الإرهاب، وبالتالي
كانت
الاتهامات
ستطول قيادات
حزب الله، بمن
فيهم الأمين
العام حسن
نصرالله نفسه،
ما كان سيشكل
حرجاً
ومأزقاً
كبيرين
للحزب، خصوصاً
أن نصرالله سبق
له الاعتراف
بأن الخلية
تضم عناصر
تابعة للحزب،
وأقر
بالمسؤولية
عن بعض
أعمالها. وذكر
أن وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبوالغيط
"نقل رسالة
إلى جهات
لبنانية لها
صلة وثيقة بحزب
الله، تتضمن
تطمينات
بإمكان صدور
عفو رئاسي عن
المتهمين،
بعد فترة من
الوقت، بشرط عدم
التصعيد
السياسي
والإعلامي من
قبل الحزب أو
الأطراف
المرتبطة به".
نائب
مصري لـ"الجريدة":
على حزب الله
أن يطرق
الأبواب
السياسية بملف
الخلية
المركزية-
قال وكيل لجنة
الدفاع
والأمن القومي
في مجلس الشعب
اللواء أمين
راضي
لـ"الجريدة"
الكويتية أن
"على حزب الله
أن يطرق
الأبواب
السياسية،
ويحاول أن
يتحاور مع المسؤولين
في ما يتعلق
بملف "خلية
الحزب في مصر"،
مشيراً إلى أن
"على هؤلاء
المسؤولين
تحديد ما إذا
كان يمكن أن
تنتهي القضية
بمفاوضات أم
لا".وأشار
إلى أنه "من
الصعب أن تقبل
مصر بتسوية
سياسية لهذه
القضية"،
متسائلاً
"كيف نقبل
بهذه التسوية
التي
يريدونها،
وهم جاءوا إلى
مصر
لتخريبها؟". ولفت
إلى أن
"الحكومة
المصرية
تحترم أحكام القضاء،
ولا يمكن نقض
الحكم أو
إلغاؤه، وليس
أمام حزب الله
إلا أن يوافق
رئيس
الجمهورية على
تسوية
القضية، فهو
آخر مَن سيحكم
في القضية بحسب
القانون الذي
يتيح له،
إلغاء الحكم
وإعادة
المحاكمة".
"الشروق"
المصرية: متى
يعتذر أحمد
أبوالغيط؟
المركزية_
كتب وائل
قنديل في
صحيفة
"الشروق" المصرية
اليوم :لا
أتصور أننا
مقبلون على
حرب فى
المنطقة، مع
خالص
الاحترام لكل
الذين يتحدثون
عن طبول حرب
تقرع على
استحياء فى ما
وراء المشهد
الراهن، ومع
كل التقدير
لأولئك
المتفائلين
الذين
يتصورون أن
نوبة صحيان
تنتاب مصر حاليا
على وقع ما
يجرى فى منابع
النيل، أو فى
جنوب لبنان.
اضاف:
وبعيدا عن أن
كلمة الحرب
جرى تسفيهها
وابتذالها
وتحويلها إلى
لفظ معيب بفعل
وابل من الخطاب
الإعلامى
المرتجف طوال
أكثر من
ثلاثين عاما
مضت، وبصرف
النظر عن أننا
أغرقنا
أنفسنا طوال
كل تلك
السنوات فى
مستنقع من
الرخاوة
والاسترخاء،
تحت وهم تحقيق
الرخاء، فإن
هناك أسبابا
أخرى منطقية
تجعل حديث الحرب
فى اللحظة
الراهنة أقرب
إلى المقرمشات
والمسليات
اللذيذة أمام
الشاشات.
وأستطيع أن
أزعم أنه لن
يمر وقت طويل
حتى تخرج
الإدارة المصرية
ببيان مرتعش
تعلن فيه أن
تصريحات وزير
الخارجية
المصرية أحمد
أبوالغيط فى
بيروت التى
جاء فيها أن
إسرائيل
"عدو" قد أسيئ
فهمها
وتفسيرها،
وربما تذهب
الأمور إلى
أبعد من ذلك
لتقترب من
حدود
الاعتذار،
خصوصا مع
الإعلان من
الجانب
الإسرائيلى
عن زيارة رئيس
وزراء
"العدو" إلى
شرم الشيخ
الاثنين
المقبل.
وأحسب أن
إلقاء نظرة
سريعة على ما
جرى قبيل تصريحات
أبوالغيط فى
بيروت يجعل
التراجع عنها،
بل واعتبارها
مجرد زلة لسان
هو الاحتمال
الأرجح
والأوقع، ذلك
أنه سبقها
توجيه برقية
تهنئة رسمية
من مصر بعيد
دولة العدو،
وربما كانت زيارة
وزير
الخارجية إلى
لبنان وحديثه
الدافئ عن
سوريا كان فى
إطار تغطية أو
امتصاص
الدهشة والغضب
من تهنئة مصر
الرسمية
لمغتصبى
الأراضى
العربية. ورأى
الكاتب ان
مشكلة
السياسة
المصرية طوال ربع
القرن الماضى
أنها تدار
بالقطعة،
بمعنى أنها
غير محكومة
بمواقف أو رؤى
أو مبادئ
راسخة.. ومن ثم
تأتى علينا
فترات يتحول فيها
أشقاؤنا
العرب
بالنسبة لنا
إلى مجرد أصدقاء
أو جيران،
وأحيانا
يستبد بنا
الغضب والعصبية
فندخل فى
خصومة حادة مع
التاريخ
والجغرافيا
والأخلاق
أيضا، كما جرى
فى حربنا
الخرقاء مع
الجزائر على
إيقاع
المعركة
الكروية. ولأن
كل شىء
بالقطعة، تجد
حماس وحزب
الله حركتى
مقاومة
مشروعة
أحيانا، وفى
أحيان أخرى يتحولان
إلى مجرد
تنظيمات
إرهابية.. حسب
اتجاه الريح.
الدار"
الكويتية:
نصرالله يحضر
ردا على اسرائيل
يحمل مفاجأة
من عيار ثقيل
المركزية-
ذكرت صحيفة
"الدار"
الكويتية من
مصادر مقربة
من قيادة "حزب
الله" أن امين
عام "حزب الله"
السيد حسن
نصرالله بصدد
إعداد رد
تفصيلي وموثق
على
التهديدات
الإسرائيلية
ضد لبنان خلال
الأيام
المقبلة على
أن يتصف هذا
الرد بالبعد
الاستراتيجي
المطلوب
وخارج دائرة
ردود الأفعال،
متوقعة أن
يحمل هذا الرد
مفاجأة من العيار
الثقيل.
ساعات وتفتح
صناديق
الاقتراع
وتبدأ
المنازلات الانتخابية
حزب الله
رشــح شقيق
نعيم قاسم وابلغ
الحريري انـه
لن يدخل
التفـاهم من
دون عون والمعارضـة
الســنية
المركزية-
ساعات معدودة
وتفتح صناديق
الاقتراع في
محافظة جبل
لبنان لتبدأ
معه
المنازلات
الانتخابية
البلدية
والاختيارية
بعد غد الاحد،
ويتأرجح
اعلان
اللوائح بين
التوافق في
مناطق
والمعارك في
مناطق اخرى.
لكن ضجيج
الانتخابات
خرقته
التهديدات
الاسرائيلية
التي استؤنفت
اليوم عبر
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهودا باراك،
وذلك بعد اقل
من 24 ساعة على
اعلان الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
استبعاده وقوع
الحرب ان
التهويل لا
يخفي وراءه
حربا، اذ حذر
باراك مجددا
أن إسرائيل
ستعتبر
الحكومتيْن
السورية
واللبنانية
مسؤولتين عن
أي عملية
إطلاق صواريخ
على أراضيها
من الجنوب اللبناني
لكنها لن تقدم
على شن هجوم
استباقي، وحذر
لبنان من ان
المسؤولية عن
اطلاق محتمل
لصواريخ من
الاراضي
اللبنانية
وتدهور
الاوضاع ستقع
على عاتق
الحكومة
اللبنانية
ومن ورائها
تقف
سوريا.واوضح
ان إسرائيل
تتابع عن كثب
تسلح "حزب
الله" بما لا
يقل عن 45 الفا
من الصواريخ
التي تغطي
كافة انحاء
اسرائيل
معتبراً ان
اسرائيل غير
معنية بتصعيد
الأوضاع
مشيرا الى
انها تستشرف
الغيوم
الكثيفة
تتلبد في الأفق
"حماس جنوبا
وحزب الله
شمالا وايران
بطبيعة
الحال".
في هذا
الوقت، أمل
رئيس الوزراء
القطري حمد بن
جاسم أن تجعل
التهديدات
الاسرائيلية
اللبنانيين
يتماسكون
ويواجهونها
بوحدة الموقف
وليس بالسلاح
، مؤكدا أن
لـ"هذه التهديدات
أسبابا آخرى
خارجة عما
يقولون
ويدعون".
اما
مصادر في
الاقلية
فوصفت
التهديدات
الاسرائيلية
بالضجيج
والعويل ورأت
لا نتيجة لها سوى
محاولة ارباك
الساحة
المحلية
واشغال المقاومة
بشكل دائم عن
اهدافها
ودورها
الرئيسي
ولوضعها
دائما في موضع
الاتهام لكن
محاولاتهم لن
تجدي نفعا.
الشأن
الانتخابي:
انتخابيا،
يبدو ان
المعارك
الانتخابية
تتجاوز اصابع
اليد الواحدة
بقليل. وستكون
محصورة في
جبيل ونهر
ابراهيم والعاقورة
وجونية
وغوسطا في
كسروان وسن الفيل،
الدكوانة،
والزلقا
وانطلياس
برمانا وعين
سعادة في
المتن
الشمالي
والحدث
والحازمية في
بعبدا
وبحمدون،
صوفر وحمانا
في عالية والدامور
وكفرحيم ودير
القمر في
الشوف. وقد نشطت
الاستعدادات
اللوجستية في
الساعات الاخيرة
بحيث بدأت
صباح اليوم
الشركة
المكلفة بتوزيع
أجهزة
تلفزيونية
على مراكز
الاقتراع
للانتخابات
البلدية في
جبل لبنان على
ان تنهي عملها
بحسب الاتفاق
المبرم مع
وزارة
الداخلية قبل صباح
غد. وتتحضّر
المراكز
المحددة في
أقضية جبل
لبنان
لتتسلّم
صناديق
الاقتراع
والقرطاسية
والعوازل
اللازمة
اعتباراً من
السابعة من
صباح غد والى
رؤساء
الأقلام
ومعاونيهم.
ووضعت
القوى
الامنية في
حال تأهب
لتبدأ في السادسة
مساء اليوم
بالقيام
بعملية
انتشار في محيط
مناطق
الاقتراع،
بناءً على
الخطة الموضوعة
من قبل وزارة
الداخلية على
ان تنهي انتشارها
قبل السادسة
من صباح غد.
علما ان
وزارتي الداخلية
والدفاع قد
خصصتا سبعة
آلاف ضابط
وعسكري من قوى
الأمن
الداخلي و15
الف من الجيش
اللبناني عدا
عن وحدات
الجيش التي
وضعت في حال
من الإحتياط
للتدخل عند
الحاجة او
حصول اي
طارىء.
مشهد
بيروت: وفي
بيروت ارتفعت
اسهم المعركة
بعد استبعاد
خيار التوافق
وعدم ظهور اية
مؤشرات من بيت
الوسط عن
احتمال عقد
لقاء قريب بين
العماد عون
والرئيس
الحريري في ظل
تأكيد نواب
بيروت
المسيحيين
وممثلي
الاحزاب
المسيحية في
14آذار ان
الموضوع
المسيحي ليس
عند الرئيس
الحريري بل
عندهم . وقد
نفت مصادر في
التيار
الوطني الحر
ان يكون لقاء
عين التينة
الذي جمع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس الحكومة
سعد الحريري
ورئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون مع رئيس
مجلس الوزراء
القطري حمد بن
جاسم بن جبر
ال ثاني قد
تطرق للانتخابات
البلدية في
بيروت.
وفي
معلومات
لـ"المركزية"
ان حزب الله
رشح هاني
قاسم، شقيق نائب
الامين العام
للحزب الشيخ
نعيم قاسم
لعضوية مجلس
بلدية بيروت،
وابلغ الحزب
الى رئيس الحكومة
سعد الحريري
رسميا وعبر
المعاون السياسي
للامين العام
الحاج حسين
خليل انه لن
يدخل التفاهم
الا اذا شمل
التيار
الوطني الحر والمعارضة
السنية
البيروتية ،
وقد فوجىء الحريري
بهذا الطرح
وطلب التريث
للاجابة. وقد
عبّر عن تفهمه
لاشتراط
الحزب
التفاهم مع
التيار
الوطني الحر
لكنه لم يفهم
مطالبة الحزب
بحصة
للمعارضة
السنية. فرد
الحزب متمسكا
باشراك
"حلفائه"
وتاليا لم يعد
مقبولا ان
تهمل المعارضة
السنية، فيما
الرئيس
الحريري يريد
تسمية الشيعي
الثالث بعدما
اعطى واحدا
للحزب وآخر لحركة
امل ، فما دام
يسمح لنفسه ان
يسمّي عن الشيعة
والموارنة
والكاثوليك
فعلى الاقل
لتنل المعارضة
السنية حصة.
وذكرت
المعلومات
انه في خال
عدم التوصل
الى تفاهم
سيدرس حزب
الله حينئذ ما
هو الموقف،
وموضوع
المعركة او
عدمها ليس
امرا محسوما
الآن . واشارت
المعلومات ان
الصورة في
بيروت ستنجلي
ابتداء من
الاثنين المقبل
بعد الانتهاء
من انتخابات
محافظة جبل لبنان.
واكدت ان
الامور ليست
مقفلة
نهائيا، وان للبحث
صلة.
اوساط
السراي: في
المقابل،
اوضحت اوساط
قريبة من
السراي
لـ"المركزية"
ان كل
المؤشرات تصب
حتى الساعة في
خانة التوجه
نحو المعركة
في انتخابات
بيروت
مستبعدة حصول
ائتلاف، غير
انها اشارت
الى ان الافق
السياسي مفتوح
ولا ابواب
موصدة فاذا ما
طرأ جديد يمكن
للائتلاف ان
يحصل قبل 48
ساعة من
العملية
الانتخابية.الا
انه في الوقت
الحالي فان
افاق المعركة
متقدمة
بأشواط على
افاق
الائتلاف، الماكينات
الانتخابية
تعمل في ظل
هذا الجو واللائحة
ستعلن برئاسة
بلال حمد في
خلال 48ساعة او
مطلع الاسبوع
المقبل كاقصى
حد بعد ان
ينتهي رئيس
الحكومة من
الاجتماع
بمختلف
العائلات
والاتحادات
والجمعيات
البيروتية
.واوضحت ان الاطراف
المعنية
بانتخابات
بيروت ابلغت
بمعظمها
اسماء
مرشحيها الى
رئيس الحكومة
فيما تبقى بعض
اللمسات
الاخيرة قيد
الانجاز.ونفت
ان يكون رئيس
وزراء قطر
وزير
الخارجية حمد
بن جاسم بن
جبر آل ثاني
تطرق باي شكل
من الاشكال الى
الملف
الانتخابي
ولا سيما في
بيروت ،جازمة ان
زيارته لا
علاقة لها
بهذا الامر .
14آذار:
بدوره، نقل عن
احد اقطاب قوى
14 آذار انتقادا
قويا الى
العماد عون
على توجهاته
السياسية
والإنتخابية
في بيروت.
وقال: كيف
يسمح العماد
عون لنفسه
ولقيادته ان
يفاوض
الأحزاب المسيحية
في مختلف
دوائر جبل
لبنان ويرفض
المفاوضات في
بيروت. ورفض
الرد على
سلسلة من
الإنتقادات
التي تتحدث عن
قوة خارقة
للتيار في
بيروت تستأهل
نصف المقاعد
المسيحية ورد
الجواب على
هذه
الإحصائيات
الى نتائج
الإنتخابات
النيابية
التي اعطت
التيار نسبة
تقل عن 42 % في
دائرة بيروت
الأولى، وإلا
يكون العماد
عون يراهن على
قوته في
المزرعة
وبربور
والطريق الجديدة...؟!.
اخيرا،
لا تزال
ارتدادات
الجولة
الاميركية للمراكز
الأمنية عند
نقطة المصنع
الحدودية مع
سوريا من جانب
لجنة أمنية
أميركية
حاضرة بقوة
على الساحة
المحلية،
وسألت مصادر
في 8 آذار عن
الإطار
القانوني
للزيارة
مطالبة
الحكومة
بتوضيح ما جرى
لا سيما بعدما
نفت وزارة
الخارجية
علمها
بالزيارة .
وقالت اذا جاءت
زيارتهم ضمن
اطار
الاتفاقية
الامنية فنحن نعتبرها
اتفاقية
باطلة اما اذا
كانت غير منسقة
فالامر اسوأ
بكثير.
رئيس
الجمهورية في
دردشة مع
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
*يجب
تعزيز الجسم
الديبلوماسي
في الخارج
وتحديدا في دول
الانتشار
*هناك
تقصير في
موضوع
استعادة
الجنسية وفي
آلية تنفيذ
الامر
*المطلوب
تعزيز
وزارة
الخارجية لأن
في ذلك مردودا
كبيرا على لبنان
*سنقارب
التعيينات في مجلس
الوزراء عبر
خطة طريق بعد
إقرار الآلية
*النسبية
ستعتمد في
انتخابات 2013
ولنتعوّد الاستحقاقات
في مواعيدها
*اسرائيل
تتحدث عن
صواريخ
"سكود"
للهروب من التزامات
السلام
*هيئة
الحوار
ستتوصل الى
نتيجة وسلاح
المقاومة
قدرة إيجابية
لا سلبية
*أبواب
بعبدا مفتوحة
للجميع للبحث
في الافاق المستقبلية
والقواسم
المشتركة
وطنية - 29/4/2010
شدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
"وجوب تعزيز
الجسم
الديبلوماسي
في الخارج،
وتحديدا في
دول الانتشار
اللبناني، مع
إيلاء
البرازيل
اهتماما أكبر
باعتبارها
تضم جالية
لبنانية
ومتحدرين من
أصل لبناني،
إذ ليس معقولا
أن يدير أربعة
ديبلوماسيين
أكثر من
ثمانية
ملايين شخص".
ودعا الى "تعزيز
دور الملحقين
ولا سيما
الثقافيين
والاقتصاديين،
خصوصا أنهم
تحدثوا خلال
لقاء الجمعيات
اللبنانية-
البرازيلية
عن موضوع
تعزيز المدارس
للحفاظ على
اللغة، وهذا
ممكن عبر ملحق
ثقافي يقوم
بإعداد الخطط
والبرامج،
وفي ظل وجود
الانترنت
يمكنه إقامة
شبكة داخلية
لتأمين أفضل
تواصل لانه
وسيلة
الاتصال
الاولى وأهم من
التلفزيون
والصحف".
وفي
دردشة مع
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
قصر بعبدا،
أشار الرئيس
سليمان الى "إن
هناك تقصيرا
في موضوع
استعادة
الجنسية وفي آلية
التنفيذ،
وسينظر في هذا
الامر بدقة
وزخم حتى صدور
قانون استعادة
الجنسية الذي
يدرس في
اللجان
النيابية".
وردا على
سؤال عن
التعيينات
والتشكيلات
الديبلوماسية
في وزارة
الخارجية
لتفعيل العمل الديبلوماسي،
قال إنه "يتم
العمل في
وزارة الخارجية
على هذا
الموضوع، مع
وجوب زيارة
عدد الديبلوماسيين
والقناصل
الفخريين عبر
اختيارهم في
شكل جيد يؤدي
الهدف من وراء
زيارتهم، والأهم
أن يكون
السفير مطلعا
على سياسة
الدولة جيدا
لكي يحسن
متابعة
الملفات
الموكلة
اليه، خصوصا
أن السياسات
الكبرى
يتولاها في
هذه الايام
رؤساء الدول،
وتحديدا على
صعيد إنجاز العلاقات
السياسية
وتعزيزها.
وسبق لي أن
دعوت أكثر من
مرة وفي أكثر
من مناسبة الى
اعتماد أسلوب
جديد في
التعامل مع
السفراء
المعتمدين في
الخارج يقوم
على
استدعائهم
الى لبنان مرة
في السنة، ومن
الممكن ان
يكون ذلك خلال
عطلهم السنوية
لكي يتزودوا
التوجيهات
اللازمة
ويطلعوا على
كل
المستجدات،
ويستمعوا الى
رئيس الجمهورية
الذي يشرح لهم
الموقف من
مختلف
القضايا، كما
يزورون
الوزارات
والمؤسسات
لكي يتزودوا
المواد
والمعلومات
اللازمة التي
تساعدهم في
عملهم. يجب
تفعيل وزارة
الخارجية لان
في ذلك مردودا
كبيرا على
لبنان".
وتناول
رئيس الجمهورية
مطالبة
المغتربين في
البرازيل
بفتح خط جوي
مباشر لطيران
الشرق
الاوسط،
فأشار الى "أن
لدى شركة
طيران الشرق
الاوسط عددا
محددا من
الطائرات ولا
نستطيع تلبية
هذا المطلب
المحق في
الوقت
الحاضر، لكن
هناك سبلا
أخرى هي درس
إمكان عقد
اتفاقات مع
شركات طيران
أخرى، وإذا تم
توسيع أسطول
الشركة
الوطنية يصبح
أمر فتح الخط
المباشر
ممكنا".
وأشار
الى "أن إجراء
التعيينات
الادارية بعد
اقرار الآلية
أمر ملح، وعلى
مجلس الوزراء
البدء
بمقاربة هذا
الموضوع عبر
خطة طريق تؤدي
الى إقرار
التعيينات في
أقرب فرصة،
علما أن كل
التعيينات
لها الاولوية
نفسها، مع
الإشارة الى
أنه كان يجب
تعيين
المحافظين
ومدير عام
للداخلية
لمواكبة الانتخابات
البلدية
والاختيارية".
وردا على
سؤال عن موقفه
من
الانتخابات
البلدية في
جبيل، مسقط
رأسه، قال:
"الموضوع ما
بيحرز،
وعلينا أن
نتعود أن
الانتخابات
يجب أن تحصل
في مواعيدها
وأن يصبح
الامر
روتينيا".
وفي
موضوع
التهديدات
الاسرائيلية
للبنان على
خلفية صواريخ
"سكود"، أكد
الرئيس
سليمان "أن
اسرائيل في كل
مرة كانت تجد
سببا لخراب لبنان
وتعمد الى
تكبير ما تزعم
أنه أخطار
للهروب من
التزامات
السلام، كما
أن صيغة لبنان
التعددية
الميثاقية
تناقض الصيغة
الاسرائيلية
وتريد ان تفشلها
عبر إحداث
انقسام
لبناني،
وموقفنا في
لبنان واضح
وهو التمسك
بهذه الصيغة
الميثاقية الفريدة
التي استطاعت
رغم التعدد أن
تمارس الديموقراطية
في مختلف
وجوهها،
ولذلك أصررت على
إجراء
الانتخابات
في مواعيدها
لأنها العلامة
الاولى من
علامات
الديموقراطية.
والحديث عن صواريخ
"سكود" هو
لقسمة
اللبنانيين،
وأنا أطمئن
الجميع الى أن
اللبنانيين
لن ينقسموا،
وعلى اسرائيل
أن تفهم أنها
مهما فعلت لن
نختلف في ما
بيننا، كما
أنها تعرف
أنها ستدفع
ثمنا كبيرا
وستتألم
كثيرا إذا
اعتدت على
لبنان".
وتطرق
الى استمرار
هيئة الحوار
الوطني في ظل
قول البعض
بعدم جدواها،
فذكر بأن
القانون العسكري
يفرض عقوبات
على من يرفض
الاوامر
العسكرية،
ولكن من يقول
إنه لا يريد
التنفيذ ثم
ينفذ، لا يعني
أنه رفض
الامر، وهيئة
الحوار ستصل الى
نتيجة، مع
الاشارة الى
أن
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع هي
تضافر
القدرات
القومية للدولة
لتنفيذ
سياستها في
الدفاع عن
الوطن".
وقال ردا
على سؤال عن
تضارب
التفسيرات
بالنسبة الى
أهداف هيئة
الحوار، بين
من يقول إنها
لسحب السلاح
ومن يقول إنها
لبناء
استراتيجية للدفاع:
"إن سلاح
المقاومة
قدرة إيجابية
وليس قدرة
سلبية، ومن
هذا المنطلق
يعالج في هيئة
الحوار".
ولفت
الرئيس
سليمان الى
أنه سيستمر في
طرح موضوع
صلاحيات
رئاسة
الجمهورية
على قاعدة تصحيح
الاشكالات
التي ليس
مقبولا
إبقاؤها، وكلما
دعت الحاجة
سأطرح هذا
الامر".
ونفى
المعلومات
الاعلامية
المتداولة عن
أنه تبلغ من
دول كبرى
بينها فرنسا
أنها استطاعت
إقناع إسرائيل
بتأجيل الحرب
وليس بمنعها.
وسئل عن
إمكان عقد
لقاءات جديدة
في بعبدا وصفت
بأنها
للمصارحة،
فأجاب: "منذ
البداية رفضت تسميتها
مصالحة، إنما
لقاءات فقط،
لأن الشخصيات
السياسية
أعلنت أنها
ليست على خلاف
شخصي، واللقاءات
التي عقدت هي
للبحث عن
قواسم مشتركة.
وكررت
أكثر من مرة
أن من لا يصعد
في قطار
المصارحة والمصالحة
يحاسبه
الشعب".
وهل ثمة
جهود لجمع كل
من النائب
سليمان فرنجية
ورئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، أوضح
الرئيس سليمان
"أن الرجلين
أعلنا
مواقفهما من
هذا الأمر في
الأيام الأخيرة،
وعندما يكون
لقاؤهما
للبحث في
الآفاق المستقبلية
والقواسم
المشتركة فإن
أبواب بعبدا
مفتوحة لهما".
وختم
بالتأكيد "أن
النسبية
ستعتمد في
قانون الانتخابات
النيابية
الجديدة الذي
ستجرى على
أساسه
انتخابات سنة
2013، والاصلاح
جهد تراكمي،
وأنا أعمل
لإقرار وسيط الجمهورية
وضمان
الشيخوخة لأن
من حق المواطن
أن يطمئن الى
حاضره
ومستقبله،
وليس صحيحا أن
الاصلاح يتم
دفعة واحدة،
إنما يحتاج
الى وقت
وتراكم
إنجازات تؤسس
للمسيرة
الاصلاحية التي
هي في حالة
تطور مستمر".
الشيخ
قبلان: ما جرى
في المصنع امر
خطير وتدخل
بواسطة عملاء
لبنان
يحفظ بأهله لا
بالغرباء والمتطفلين
والمتسللين
من خارج
الحدود
وطنية - 30/4/2010
ألقى نائب
رئيس المجلس
الإسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان خطبة الجمعة
التي استهلها
بالقول:
"نعمتان
مجهولتان
الصحة والأمان،
فالصحة تاج
وعافية
وسلامة، فصحة
البدن فيها
تقويم
للحياة،
فالجسم إذا
كان معافى تستتب
له الحياة
ويعمل في
الاتجاه
الصحيح ويوازي
بين الخطأ
والصح، الصحة
راحة وسلامة
وامان
واطمئنان،
فعلينا إن
نحافظ على صحة
البدن بعدم
تدنيسه
بالمحرمات
والمنكرات
وعدم تعريضه
للأخطاء
والأخطار
وعدم ارتكاب
الهفوات،
فأساس صحة
البدن صحة
القلب السليم
والمطمئن
والمتبصر
فصحة القلب
تنعش البدن
وهو الميزان
للحياة
الهادئة
والسعيدة
والمطمئنة،
المطلوب منا
المحافظة على
هذه الصحة
لانها نعمة
وميزان وأمان
واستقرار
واعتدال
وضمانة وهدوء
لكل عمل، فعلينا
إن نتعاون
لتفريج الهم
وكشف الغم
وإنقاذ
الإنسان من
الشوائب
والتخلف
والجهل والانحطاط
والانحلال
الخلقي، فاذا
عبدنا الله هدأت
القلوب
واستقرت لان
العبادة داعم
أساس للامان
فهي تلجم
النفس
الأمارة
بالسوء
وتنعكس على
الوضع العام
وحياة
الانسان الذي
استقام واعتدل
كأنه خليفة
الله على
الأرض،
فالإنسان
يعتدل بالعبادة
وعندما يصلي
يسلك طريق
الاستقامة والاعتدال،
فيجب
الالتزام
بأحكام الشرع
والابتعاد عن
كل سوء وشر
ومنكر وكونوا
أصفياء أحباء
أنقذوا
المرضى
وعالجوهم
وساعدوا المحتاجين
و كونوا عونا".
ورأى
الشيخ قبلان
"إن الشواذات
كثيرة هذه
الأيام،
وهناك تصرفات
هوجاء"، معتبرا
"انه من حق
المواطن
اللبناني إن
يعيش في امان
واستقرار،
والمطلوب إن
نحافظ على الامن
ونأمر
بالمعروف
وننهى عن
المنكر،
ونعمل لما
يرضي الله
سبحانه الذي
خلقنا في أمان
واطمئنان،
فعلينا إن
نتمسك بالقيم
الخيرة ونعيش
بمنأى عن الشر
والظلم".
واعتبر
"ان ما جرى في
بلدة كترمايا
وكأننا نعيش
في غابات
بعيدة عن
المدنية،
إنسان يقتل أربعة
أشخاص
ويقطعهم
ويمثل بهم،
والرسول يقول إياكم
والمثلى ولو
بالكلب
العقور، فكان
من المفترض إن
يحاسب القاتل
الا إن غضب
الجماهير أخذت
بهم مأخذا
تجاوز العقل
والمنطق".
وشدد على
"ان الأمان في
البلد ينعكس
خيرا على البلد
وأهله، ونحن
نرفض الفلتان
والفوضى، وعلى
الجميع
الالتزام
بالقانون
والأخلاق والقيم،
وعلى الدولة
إن تبقى ساهرة
على امن الوطن
والمواطن
ليعيش الناس
بأمان
واطمئنان".
ورأى
الشيخ قبلان
"ان ما جرى بالأمس
في المصنع على
الحدود
اللبنانية-السورية
امر خطير، وهو
تدخل في
الشؤون
الداخلية اللبنانية
بواسطة
عملاء،
فلبنان يحفظ
بأهله لا
بالغرباء ولا
بالمتطفلين
ولا بالمتسللين
من خارج
الحدود، لذلك
على الدولة إن
تتحرك وتتحمل
المسؤولية
كاملة وتبسط
هيبتها على أراضيها،
نحن ضد أي
عدوان علينا،
وعلى بعض
المسؤولين الابتعاد
عن الفوضى
والارتجال،
وعلى الدولة
إن تحاسبه،
لذلك نتمنى إن
تحزم الدولة
أمرها وتضع
حدا لكل
الخارجين
عنها والذين
يشكلون خطرا
على سيادتنا".
وأكد "ان
بلادنا تعاني
من هفوات
وأخطاء كثيرة
وكبيرة فإذا
درسنا وضع السجون
وجدناها تئن
بالأخطاء
والارتكابات والأعمال
التي لا تخدم
البلد، لذلك
نطالب بورشة
اصلاح تبدأ
بالفرد
وبالمؤسسة
والمدرسة والسجون
وكل مؤسسات
البلاد تعمر
بأهلها وتنشط
بقيمها
وبأخلاقها،
الإنسان يريد
الصحة والأمان
فاذا فقد
احدهما سيعيش
الإنسان بضياع
ويتيه عن
مسالك الحياة
الطبيعية".
وطالب الدولة
بممارسات
صحيحة وسليمة
وحكيمة على
الارض، داعيا إلى
"عدم ادخال
السياسة في
عمل البلديات
لتبقى في
مسارها
الإنمائي
الخالص
البعيد عن السياسة
تخدم أهلها
ومواطنيها
وتعمل لإصلاح
الأرض
وتتجاوب
وتتعاون مع
الاهالي
لإنقاذ البلاد
من المطبات
السيئة، وعلى
الشعب إن يعي
إن البلدية
ليست اخر
الدنيا بل هي
اختبار، لذلك
علينا إن نحصن
الأداء ونحسن
شأن الناس،
فالبلدية حكومة
مصغرة نختار
اليها من
يستحق من اهل
التجربة
والاختبار
والمعرفة،
ونحن لا نقبل
ببلديات جربت
واكل الدهر
عليها وشرب
ولم تنجح، ولن
نقبل بالتمسك
بالأشخاص بل
نتمسك ببرامج
تنموية جديدة
وناجحة".
وطالب
اللبنانيين
"العمل على
إيجاد صيغ
توافقية
للمجالس
البلدية من
اهل الخبرة
والكفاءة
والاعتدال
بما يؤدي إلى
إنتاج مجالس
بلدية فاعلة
وقادرة على
القيام
بالمهام
الإنمائية
الموكلة
إليها"، داعيا
جميع القوى
إلى "التعاون
تعزيزا
لمناخات
التوافق التي
تعيشها
البلاد، مع
تأكيد حق
الجميع في انتخابات
ديموقراطية".
وختم: "الدنيا
يوم لك ويوم
عليك، يوم
تنساق ويوم
تساق، فأنصح
الجميع
بالمحافظة
على الإنسان
الكفء وترك
الإنسان
الفاسد والذي
له تجربة، نحن
لسنا ضد احد
بل يجب ان نضخ
دما جديدا
داخل
البلديات،
وعلى الجميع
الابتعاد عن
الأنانية
والشخصانية،
لذلك نطالب
الجميع بحسن
الاختيار وان
يكونوا لكل
الناس
ويبتعدوا عن
الضغينة
والحسد".
جعجع
استقبل
النائب مكاري
ووفد الرابطة
الأرثوذكسية:
نؤيد موقف قطر
الداعي إلى
مواجهة اسرائيل
بوحدة الصف
ليس بالسلاح
البلبلة
حول زيارة
الوفد
الأميركي
هدفها إبقاء
دولتنا ضعيفة
وخائفة
وطنية - 30/4/2010
أشاد رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
خلال دردشة
إعلامية ب
"موقف رئيس
الوزراء
القطري ووزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني
الداعي إلى
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
من خلال وحدة
الصف
اللبناني،
وليس بواسطة
السلاح".
وقال: "إن موقفه
لا ينبع من
موقع عاطفي أو
عفوي، بل يعبر
عن حقيقة
الأمر كما
يراه. ونحن
نشاركه في هذه
النظرة،
ونؤيد رأيه
باعتبار أن
مواجهة هذه
التهديدات لا
تكون إلا من
خلال رص صفوف
اللبنانيين
لأنه السلاح
الجدي
والفعلي.
ونجدد
تأكيدنا على
أن هذا الأمر لا
يحصل إلا في
حال كان قرار
الدفاع عن
لبنان الاستراتيجي
في يد
اللبنانيين
بأكملهم داخل
الحكومة
اللبنانية،
وليس في يد
فريق واحد. وإننا
نشيد بدور قطر
في لبنان
والمحبة التي تكنها
له، فضلا عن
دورها في
المنطقة
وعلاقاتها
المتشعبة
والعميقة على
المستويين
العربي
والدولي".
وعن
الأخذ والرد
حول زيارة
الوفد
الأميركي للحدود
اللبنانية -
السورية، قال:
"هناك إرهاب نفسي
متعمد على
الدولة
اللبنانية في
مكان ما، فهذا
الوفد الأمني
قصد منطقة المصنع
الحدودية
لزيارة نقطة
عسكرية برفقة
ضابط من
مخابرات
الجيش. فمن
المولج بهذه
العملية أكثر
من الإدارات
الرسمية
اللبنانية،
سوى الجيش أو
قوى الأمن
الداخلي؟.
وإذا أراد
فريق من
الأفرقاء قطع
العلاقة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
فليقلها مباشرة،
بعيدا عن أي
مواربة ومن
دون أن يحملها
إلى الإدارات
اللبنانية المختلفة.
فهل من مصلحة
لبنان أن يقيم
علاقة جيدة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية أم
لا؟.. إن لبنان
ليس كوبا أو كوريا
الشمالية".
وشبه
جعجع "الضجة
التي أثيرت
حول هذه
الزيارة بتلك
التي أثيرت
حول اتفاق
تدريب وتجهيز
الأميركيين
للجيش
اللبناني
وقوى الأمن
الداخلي"،
وقال: "هذه
البلبلة
تعتبر ضغط
نفسيا على الدولة
اللبنانية كي
تبقى دولة
خائفة وضعيفة
داخليا
وخارجيا".
وذكر
ب"ما قاله
البعض في
الفترة
الماضية أطلبوا
السلاح، ولو
من الصين"،
مستغربا
"تخوين الآخرين
لما تطلبه
الدولة اللبنانية
والإدارات
الرسمية من
خبرات
وتجهيزات دول
معينة ومنها
الولايات
المتحدة
الأميركية"،
وقال: "نرفض
لغة هذا
الفريق
التخوينية الذي
يخون الجميع
حتى وصلت
مواصيله إلى
الإدارات
الرسمية
والجيش
اللبناني،
وعليه أن يبحث
عن أفضل
الوسائل
لاتمام
مهماته. كما
أرفض هذه المعمعة
التي أثيرت".
أضاف:
"أتمنى لو أن
وزارة
الخارجية
سألت وزارة
الدفاع عن
حيثيات زيارة
الوفد
الأميركي، باعتبار
أن الشؤون
التفصيلية لا
تمر فقط من خلال
وزارة
الخارجية، بل
عبر الإدارات
اللبنانية
المعنية. وليس
من الضروري أن
تعلم وزارة الخارجية
بكل الأمور
التفصيلية،
باعتبار أنها
ليست وصية على
بقية الوزارات.
فهل كل من
يريد ادخال
كيس طحين الى
لبنان يجب
تمريره عبر
هذه الوزارة؟.
كأن
الشباب في
وزارة
الخارجية
يريدون أن
تكون وزارتهم
قيمة على كل
شؤون لبنان،
وهذا أمر غير
صحيح. وفي أول
جلسة لمجلس
الوزراء
سيسأل الوزير
علي الشامي
عما إذا كان
سأل وزارتي
الداخلية أو الدفاع
أو قيادة
الجيش أو
الأمن
الداخلي باعتبار
انه ليس قيما
على كل هذه
الادارات، بل
فقط على
وزارته مع
احترامي
وتقديري له".
وعن
انتخابات
بلدية بيروت،
لفت جعجع
مجددا إلى "أن
هناك قرارا
سياسيا عن
سابق تصور
وتصميم بافتعال
معركة
انتخابية في
بيروت هدفها
"وضع العصي في
دواليب" رئيس
الحكومة سعد
الحريري شخصيا،
فضلا عن
محاولة تحجيم
"تيار
المستقبل"
وأفرقاء 14
آذار
المسيحيين. من
هنا، بدأنا بالتحضيرات،
وسيكون
الجواب في
صندوق
الاقتراع.
وندعو كل سكان
بيروت إلى
الجهوزية
التامة للمشاركة
في المعركة
الانتخابية
التي لن تكون
بلدية
انمائية فقط
على أثر ما
نشهده من
محاولات لخنق
الدولة
اللبنانية
وتحويلها إلى
دولة ظاهرية،
فيما القرار
في مكان آخر.
وإن معركة بيروت
هي مجددا
معركة 14 آذار
بكل ما للكلمة
من معنى".
النائب
مكاري
وكان
جعجع استقبل نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، وجرى
عرض شؤون
انتخابية،
ولا سيما في
منطقة الشمال.
وعلى
الأقر، قال
النائب مكاري:
"إن الانتخابات
البلدية
مسألة
انمائية يجب
أن يشارك الجميع
فيها والتطلع
اليها من هذا
المنظار،
بعيدا عن
السياسة.
ونؤكد ضرورة
عدم التقيد
بمبدأ "ما لنا
لنا وحدنا وما
لكم لنا
ولكم"، بغية
إنجاح العمل
البلدي
الانمائي".
وفد من
الرابطة
الأرثوذكسية
الى ذلك،
التقى جعجع
وفدا من
الرابطة
الأرثوذكسية
برئاسة نقولا
غلام الذي
قال: "إن الزيارة
تندرج في إطار
مساعي
الرابطة
لإطلاق مشروع
انتخابات
المجلس
البلدي
لمدينة بيروت
وشرحه لكل
القيادات
السياسية. وإن
الانتخابات
في بيروت
حاليا لن تمثل
بالديموقراطية
الصحيحة، بل
بالاتفاق
وتقريبا التعيين.
ولدى الرابطة
مرشح يمثلها
في بلدية بيروت
هو روبير
أبيض".
وعما إذا
لقي تجاوبا
حول مشروع
الرابطة الانتخابي،
قال: "لقيت
ترحيبا من القيادات
التي زارها
الوفد
باعتبار ان
هذا الطرح
مقنع".
لائحة
"الجديدة-البوشرية-السد"
واستقبل
جعجع مساء وفد
لائحة
"الجديدة-البوشرية-السد"
التوافقية
التي يرأسها
انطوان جبارة،
وتجمع الى
عائلات
المنطقة
ممثلين ل "التيارالوطني
الحر" وتيار
النائب ميشال
المر وحزب الكتائب
و"القوات
اللبنانية،
وتضم عن
الجديدة
انطوان
جبارة، صوفي
ابو جوده،
نزيه يزبك، هاكوب
قرتاشيان
وزمان عون.
وعن
البوشرية
السادة:
انطوان
شهوان، غازي
ابو خليل،
جوزف خويري،
روجيه باسيل،
انطوان تيروز،
جان باخوس،
مارسيل عون،
عادل ايلياو
غابي سلامه.
وعن سد
البوشرية
السادة: منصور
فاضل، اندره
نجم، ابراهيم
صقر، كميل
واكيم، ايلي
تنوري، ربيع
القاصوف
وانطوان
كيروز.
سفارة
مصر استنكرت
جريمة قتل
مواطنها
والتمثيل
بجثته: واثقون
بالدولة
اللبنانية وسلطاتها
لاحقاق
العدالة
وتطبيق
القانون
وطنية - 30/4/2010
استنكرت
سفارة جمهورية
مصر العربية
في بيروت، في
بيان اليوم، "جريمة
قتل المواطن
المصري محمد
سليم مسلم بعد
ان اصبح في
قبضة
العدالة،
والتمثيل
بجثته، والذي
بثته ونشرته
وسائل
الاعلام
المرئية والمقروءة،
في مشهد
يتنافى مع
الوجه الحضاري
للشعب
اللبناني
الشقيق، على
خلفية كون المواطن
المصري
مشتبها به في
جريمة قتل
اخرى، مع تأكيد
السفارة
ادانتها
للجريمة
البشعة التي
ارتكبت بحق
الابرياء
الاربعة من
المواطنين
اللبنانيين".
واكدت
السفارة على
"الثقة التي
توليها
للدولة
اللبنانية
وسلطاتها
المعنية، وبقيامها
بما يستلزمه
امر هذه
القضية من اتخاذ
الاجراءات
التي من شأنها
احقاق
العدالة
وتطبيق قواعد
القانون".
الصمد:
برحيل النائب
علم الدين
تفقد المنية وجها
بارزا
احترامي لأهل
المنية
يمنعني من الترشح
لمقعد مخصص
لها
وطنية - 30/4/2010 نعى
النائب
السابق جهاد
الصمد النائب
هاشم علم
الدين، وقال
في بيان
اليوم: "أمس
رحل الصديق
النائب هاشم
علم الدين بعد
صراع طويل مع
المرض.
وبغيابه تفقد
المنية والضنية
وجها بارزا
ومحببا، تميز
دوما
بالعفوية والصدق
والتواضع
ومحبة الناس".
وأضاف: "إنني إذ
أتقدم من أهلي
في المنية
والضنية ومن
آل علم الدين
الكرام بخالص
العزاء،
يهمني، ومنعا
لأي إلتباس،
أن أعلن لأهلي
في المنية
والضنية أنني
غير مرشح
للانتخابات
الفرعية
المنوي إجراؤها،
إلتزاما مني
للقيم
الأخلاقية
التي لطالما
عبر عنها نهج
والدي
المرحوم مرشد
الصمد وآل
الصمد، الذين
ربطتهم
بالمرحوم
النائب
السابق محمد
مصطفى علم
الدين صداقة
وزمالة ورفقة
درب، كما أن
احترامي
لأهلي في
المنية عموما
ولآل علم
الدين خصوصا،
يمنعاني من
الترشح لشغل
مركز نيابي
مخصص عرفا
للمنية
وجوارها". وختم:
"إن عدم ترشحي
للأسباب
الآنفة الذكر
لا يحول دون
مشاركتي في
الإنتخابات
الفرعية، كناخب
ومواطن".
الوزير
متري: تلقيت
اتصالات
استهجنت نشر
مشاهد مروعة
عن كترمايا
وامتناع بعض
وسائل
الاعلام عن
نشر الصور
بمثابة إدانة
معنوية لما
جرى
وطنية - 30/4/2010
لفت وزير
الإعلام
الدكتور طارق
متري في خلال
استقباله
عددا من ممثلي
وسائل الإعلام
إلى انه تلقى
اتصالات عدة
من مواطنين
واعلاميين
عبروا فيها،
بالإضافة إلى
استهجانهم
جريمتي
كترمايا
الفظيعتين،
عن انزعاجهم
الشديد من نشر
صور ومشاهد
مروعة. لقد
اختارت وسائل
اعلام كثيرة الامتناع
عن نشر الصور
والمشاهد
التي توفرت لها،
وامتناعها
هذا بمثابة
إدانة معنوية
لما جرى أقوى
من نشر الصور
والمشاهد
الأكثر بشاعة.
ويثير
الاحجام كما
الإسراع في
النشر والبث، أسئلة
مهنية
وأخلاقية،
تستحق أن تكون
موضوع تشاور
بين أهل
الإعلام حول
قواعد
للسلوك، تقوم
على الحق في
المعرفة
وحرية
الإطلاع
وتحترم،
بالوقت نفسه،
المشاعر
والحرمات
والكرامة
الإنسانية،
لكل الناس.
المفتي
قبلان استنكر
الحكم المصري
في حق مقاومين
وطالب
الحكومة بوضع
حد للتدخل
الأميركي
بالشؤون
الداخلية
وطنية - 30/4/2010
رأى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان في خطبة
الجمعة التي
ألقاها اليوم
في مسجد
الإمام
الحسين في برج
البراجنة، أن "الظروف
التي نمر بها
دقيقة، وهي
تتطلب الكثير
من التيقظ
والجهوزية
على أعلى
المستويات
وفي كافة
الاتجاهات،
كما تستوجب
المزيد من
التماسك
الوطني وعدم
التلهي بأمور
تحكمها
الأنا،
فلبنان في
الدائرة
الأصعب
والتصويب
عليه من قبل
العدو
الصهيوني
تهديدا ووعيدا
ليس جديدا ولا
هو بالأمر
المستغرب،
واللبنانيون
بات لديهم من
المعرفة
باستفزازات
هذا العدو ومكائده
ما يجعلهم
متمكنين من
مواجهته
وإفشال
أهدافه، إن
لجهة إحداث
الفتنة في
الداخل، وإن
لجهة تخويف
اللبنانيين
والتهويل
عليهم بأن
الحرب آتية،
وأن لبنان
سيدمر من
جديد، وأن السبب
في كل ذلك هو
المقاومة
وسلاحها".
اضاف:"
لهذا العدو
ولكل من يقف
إلى جانبه
نقول: إن لبنان
بجيشه وشعبه
ومقاومته
سيقف بقوة في
وجه أي عدوان
صهيوني
محتمل،
وسيكون تصديه
للعدوان بكل
ما يملك، فهذا
من حق
اللبنانيين،
بل من واجبهم
الوطني أن
يكونوا معا في
مواجهة العدوان
والدفاع عن
بلدهم. فهذا
حقنا المشروع
ولن نتنازل
عنه مهما بلغ
حجم التهديد
ومهما بلغ حجم
الضغوط".
وتابع:
"إن سلاح
المقاومة
سيبقى سلاحا
مقدسا طالما
هناك عدو
متربص
بوطننا، فهذا
السلاح الذي
يشغل بال
أميركا ويقلق
المجتمع
الدولي هو
الذي حمى
لبنان وهو
الذي وضع
الخطوط الحمر
لقادة العدو
الصهيوني
بحيث باتوا
يحسبون ألف
حساب لأية
حماقة من
حماقاتهم،
فلا القرارات
الدولية
أعادت للشعب
الفلسطيني
حقه، ولا
القرار 1701 تمكن
من وقف
الاستباحات
الصهيونية
لسيادة
لبنان، ولا
المجتمع الدولي
بكل مؤسساته
استطاع أن
يجبر إسرائيل
على التنازل
قيد أنملة عن
مشروعها
الاستيطاني ووقف
عملية تهويد
القدس، هذا
المجتمع
الدولي القلق
من ازدياد قوة
المقاومة ألا
تقلقه ترسانة
إسرائيل
النووية؟
وسياسة
إسرائيل
العدوانية؟
هذا المجتمع
الدولي ألا
يقلقه الخرق اليومي
للقرار 1701 من
قبل العدو
الإسرائيلي
على مرأى
ومسمع من
قواته وما
يطلقه هذا
العدو من تهويلات
وتهديدات
يوزعها يمينا
وشمالا لشن الحرب
على لبنان؟
هذا المجتمع
الدولي يقلق
من الذين
يريدون حقهم
ويحاولون
بشتى الطرق
الدفاع عن
وجودهم ولا
يقلق أبدا من
الذين يعتدون على
الغير
ويغتصبون
حقوق الآخرين!
هذا المجتمع
الدولي لم نعد
نعول عليه ولم
يعد يعنينا، ما
يعنينا هو
مقاومتنا
ووحدتنا نحن
اللبنانيين
فقط، ما
يعنينا أن نعي
وندرك جميعا
بأننا في
دائرة
الاستهداف
الصهيوني وأن
هذا العدو لن يهدأ
ولن يوقف
حبائل كيده
طالما نحن شعب
مقاوم ومتمسك
بثوابته
الوطنية
ومصمم على
مواجهة التحديات
بعزم وثبات".
وسأل
"الحكومة
اللبنانية من
سمح للوفد
الأمني
الأميركي أن
يتطاول بشكل
فاضح على
سيادتنا
بذهابه إلى
مراكز الحدود،
فيخترقها،
ويحقق، ويدقق
في كيفية عملها؟
وكيف وصل
به الأمر إلى
هذا المدى من
الاستخفاف
بكرامتنا،
ألا تخجل
الحكومة
اللبنانية من
هذه الإساءة
الوقحة التي
قام بها هذا
الوفد الأمني؟
فإن لم
تكن هي سمحت
له، فهذا
أعظم، إلا إن
كان ما وراء
الأكمة ما
وراءها".
وأضاف: "
إن على
الحكومة
اللبنانية أن
تتحمل مسؤولياتها
بشفافية،
فكفانا
مواربة
واستخفافا
بعقول
اللبنانيين،
إننا نطالب
الحكومة بضرورة
وضع حد لهذا
التدخل
السافر
للسفارة الأميركية
بالشؤون
اللبنانية
الداخلية،
وإلا ستكون العواقب
على الجميع
وخيمة، وأن
تنطلق إلى معالجة
هموم الناس
والتخفيف من
وطأة الضغوط
المعيشية
اليومية التي
ترهق
المواطن،
نطالبها بالعمل
على تحسين
أوضاع
العمال، ونحن
في عيدهم، وهم
قوام الوطن،
فلا وطن من
دون عمال، فمن
حق العامل
علينا أن يعيش
بكرامة وراحة
بال واطمئنان
وذلك من خلال
تأمينه تجاه
كافة
الأزمات".
واستنكر
المفتي قبلان
الحكم الصادر
عن القضاء
المصري في حق
المقاومين
الشرفاء،
وقال:"ما هكذا
الظن بالقضاء
المصري،
المعروف
بكفاءته
ونزاهته، كنا
نتمنى، ونحن
نعلم أن الشعب
المصري يعرف
قيمة الدفاع
والمقاومة
والتضحية، ألا
يسيس هذا
الحكم إرضاء
لإسرائيل ولا
لأميركا ولا
لغيرهم، بل أن
يكون حكما
شريفا وعادلا
يكافئ هؤلاء
الشرفاء
ويخرجهم من
سجنهم وهم مرفوعو
الرؤوس أمام
أمتهم،
ونطالب
القيادة المصرية
أن تعيد النظر
في هذا الحكم".
المحكمة
الدولية
استمعت قبل
ايام لعناصر
من "حزب الله"
كشهود
نهارنت/استمع
محققون
دوليون
تابعون لمكتب
المدعي العام
القاضي
دانيال
بيلمار، قبل
أيام قليلة لعدد
من عناصر "حزب
الله" ممن كان
فريق التحقيق
الدولي قد طلب
سماع
افاداتهم
بصفة شهود، خاصة
في موضوع
الشبكة
الخلوية المقفلة
التي تم رصدها
في شواطئ
العاصمة بحسب
ما أفادت
صحيفة
"السفير".
وفيما تكتمت
مصادر رسمية
في المحكمة
الدولية على
التفاصيلِ، قال
موظفون
معنيون في
الأمم
المتحدة في
نيويورك
للصحيفة
عينها ان هذه
الخطوة كانت
تقنية وتندرج
في سياق
الأعمال التي
يقوم بها مكتب
المدعي العام
في بيروت وقد
شملت عددا
كبيرا من الأشخاص
ـ الشهود
وبينهم
سياسيون
واعلاميون بالاضافة
الى أشخاص
محددين،
واكتفت
بالاشادة
بتجاوب
الحكومة
اللبنانية
و"حزب الله" مع
عمل المحكمة.
ووصفت نتائج
عمل المحققين
في بيروت
بأنها كانت
ايجابية،
فيما رفض "حزب
الله" التعليق
على الأمر
نهائياً.
نصرالله:
اذا لم يُكشف
مَن وراء
الصديق فلا اعتقد
ان أحداً يقبل
ان نستمر
بالتعاون
نهارنت/كشف
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
عن وجود توجه
لدى الحزب الى
مطالبة القضاء
اللبناني
والحكومة
اللبنانية
بتوقيف محمد
زهير الصديق
بعنوان شاهد
زور او محرّض
على الفتنة. وأضاف
نصر الله في
حديث الى
تلفزيون
"الراي" الكويتي
إنّه:" اذا لم
يُكشف مَن
وراء الصديق ومن
أمّن له
المكان في
لبنان
واوروبا
والامارات
العربية
المتحدة، ومن
ما يزال ينفق
عليه، فلا
اعتقد ان
أحداً في "حزب
الله" او من
اصدقائنا
يقبل ان نستمر
بالتعاون". واكد
حصول تطورات
على صعيد
التعاون مع
المحكمة
تمثلت
بترتيبات
بدأت في هذه
الايام للاستماع
إلى بعض
الشهود
الحزبيين،
كاشفاً أن التأخير
عن الموعد
الاول الذي تم
تحديده
للمحققين
الدوليين في 19
نيسان كان
بسبب الغبار
البركاني في
اوروبا الذي
منع
المحقّقين من
المجيء". واشار
نصرالله الى
امتلاك شواهد
وأدلة وحجج كثيرة
لعدم الثقة
بالتحقيق
وبالمحكمة،
وقال: لقد سبق
وأحببنا ان
نعطي فرصة
للجنة التحقيق
الدولية او
مكتب المدعي
العام لكي
يعالجوا مشكلة
الثقة
وللاسف، حتى
اليوم لم
يعالَج شيء
ولكن ما يزال هناك
وقت. وفي إطار
مختلف استبعد
نصر الله حربا
اسرائيلية
قريبة على
لبنان
معتبراً أن
الضجيج الاميركي
والاسرائيلي
"يعني انهم
يريدون استخدام
هذا الضجيج
لتحقيق مكاسب
سياسية
ونفسية وأمنية
معينة من دون
اللجوء الى
خطوة الحرب". ورفض
انتشار قوات
دولية على
الحدود اللبنانية
– السورية
قائلاً:
"أعتقد ان لا
الحكومة
اللبنانية
ولا السورية
يمكن أن ترضيا
بمثل هكذا
قرار".
وبما
يتعلق بموضوع
الـ"سكود"
أوضح نصرالله:
" أن كل الذين
تحدثوا عن
الموضوع لم
يقدموا أي دليل،
معتبراً
الهدف واحد
وهو التهويل
على لبنان
وسوريا
والضغط على
حركة المقاومة"
ولفت الى أن
"سوريا نفت
و"حزب الله"
لا يعلق كما
هي العادة،
والضجيج
انعكاسه النفسي
والمعنوي هو
لمصلحتنا". وشدد
أن "المقاومة
قادرة على
الوفاء
بالتزاماتها
الدفاعية على
قاعدة المطار
بالمطار والمرفأ
بالمرفأ"،
مكرراً أن
"المقاومة لن
تترك الرد على
اغتيال الحاج
عماد ولن
تتهاون فيه"
وقال في
الإطار: "العدو
نال من مستوى
معين من
قادتنا ونحن
معنيون ان
نقابلهم
بالمثل
والمسألة
مسألة وقت لا أكثر".
وبما يتعلق
بموضوع
الحوار أعرب
نصرالله عن عدم
اعتقاده أنّه
من السهل
الوصول الى
نتائج "لأن
هناك أشخاص
على طاولة
الحوار لديهم
موقف نهائي
ومسبق من مبدأ
المقاومة".
ورأى نصر
الله أن
المقاومة لا
تحتاج الى
اجماع وطني،
قائلاً: "جزءا
من
اللبنانيين
لم يكن فقط
غير موافق على
خيار
المقاومة
انما كان في خندق
العدو يحمل
السلاح معه
ويقاتل الى
جانبه". وأفاد
"اذا كان
السلاح هو
وسيلة جرّت
اللبنانيين
الى الحوار،
فيجب ان يشكر
هذا السلاح لا
ان يدان،
لافتاً الى
"أنّ السلاح
لم يستخدم ولن
يستخدم يوما
من أجل تغيير
معادلات سياسية
او فرض قناعات
او خيارات
سياسية". وبما
خص الإنتخابات
البلدية في
بيروت قال:
"مشاركتنا في
الائتلاف
البلدي
البيروتي رهن
بمشاركة
حلفائنا
مشيراً الى
أنّه قد "نذهب
الى معركة انتخابية،وقد
نذهب الى
لوائح متعددة
وانتخابات،
وقد نخرج من
المسألة
كليا". وعن
الاحكام التي
صدرت في
مصرعلى عناصر
"خلية حزب
الله"
اعتبرها نصر
الله أنّها
تشكل "وسام
شرف" على صدور
هؤلاء
المجاهدين
وهؤلاء الشرفاء"،
مضيفاً:
"الأمور مع
مصر ليست
مقفلة، ونحن
لن نترك هؤلاء
الأخوة في
السجون
بالتأكيد،
سنتابع هذه
القضية حتى
بعد صدور
الأحكام،
وكما في الفترة
السابقة،
حرصنا على
معالجة
الأمور من خلال
القنوات
القضائية
والقانونية".
جنبلاط
يشدد على وقوف
الجيش
والمقاومة
لمواجهة أي عدوان:
غيوم سوداء
تلوح في الأفق
نهارنت/اعتبر
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط انّ
غيوما سوداء
تلوح في
الأفق، مشددا
على الحوار
والبيان
الوزاري
ووقوف الجيش
والمقاومة
لمواجهة أي
عدوان
اسرائيلي. وأكد
جنبلاط خلال
استقباله
رئيس الوزراء
القطري حمد بن
جاسم على
أهمية الدور
القطري لمنع
لبنان من الانجرار
للحرب
الأهلية،
وقال: "منذ
اتفاق الدوحة
نسير بخطى
مدروسة
أوصلتنا الى
حكومة وحدة وطنية
والى الحوار،
وسنستمر بما
رسمناه في الدوحة".
وشدد على
أن الحوار
وحده يحل
المشاكل بين
اللبنانيين. بدوره
بن جاسم أمل
أن تجعل التهديدات
الاسرائيلية
اللبنانيين
يتماسكون،
مؤكدا أن
لـ"هذه
التهديدات
أسباب آخرى خارجة
عما يقولون
ويدعون"،
متمنياً
للبنان التماسك
والازدهار
وأن يسود
الهدوء. وقال:
"أنا استبشرت
خيرا من أول
يوم جئت الى
لبنان ورأيت
كل الأطراف
يتكلمون مع
بعض
ويتناقشون"،
مضيفا: "لبنان
هو الدولة
الديمقراطية
التي تناقش كل
قضاياها بشكل
ديمقراطي
وبشكل حضاري".
فتفت
لموقع "14 آذار:
"عون" مستعد
لخوض معركة
انتخابية
"خاسرة" شرط
الظهور في
مواجهة مع
"الحريري"
٣٠
نيسان ٢٠١٠ /ناتالي
إقليموس
رأى عضو
تكتل "لبنان
أولاً"
النائب أحمد
فتفت "ان
الإشكال
الوحيد على
صعيد
الانتخابات
البلدية في
بيروت هو
محاولة
العماد عون
تضخيم حصته استناداً
على جزئية
تفسيره
لأرقام
الانتخابات
النيابية
الأخيرة.
بالتالي هو
يطمح إلى تحصيل
بعض المواقع
المسيحية. قد
يكون هذا حقه،
لكن هذا لا
يتم الا
بالتشاور مع
نواب بيروت المسيحيين،
فهم الطرف
المولج في
التفاوض". وأضاف:
"للأسف يبدو
العماد عون
مصراً على
استثناء كل
الأفرقاء
السياسيين
ولذلك بعض
القضايا لا
تكلل
بالنجاح".
فتفت
اعتبر في حديث
خاص إلى موقع
"14 آذار" الإلكتروني،
"ان رفض عون
التحاور مع
مسيحيي "14 آذار"
أكبر دليل على
أنه يسعى فقط
من أجل تحقيق
مكاسب
سياسية، كما
أنه يسعى
للظهور انه
الوحيد
الموجود على
الساحة المسيحية".
وأضاف: "غير
أنه لا يعترف
بالواقع الذي
أنتجته
الانتخابات
النيابية في
بيروت وتحديداً
في الأشرفية،
فقد أفرزت قوى
سياسية
تمثيلية تفوق
حجم رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح،
بالتالي
المنطق يفرض
عليه التحاور
مع مسيحيي 14
آذار".
وتابع
فتفت منبهاً:
"طالما هدف
عون فقط تسجيل
مواقف سياسية
تصعيدية فلا
أجد لديه مانع
في خوض معركة
انتخابية
خاسرة". وأردف
قائلاً: "همّ
عون الاساسي
إيهام الناس
بأنه الوحيد
القادر على
خوض مواجهة مع
الرئيس سعد
الحريري في
بيروت، وهو
غير مبال
فعلياً لنتائج
انتخابات
البلدية من
الاساس".
كما ألمح
فتفت الى أن
لحزب الله
"الحق في اختيار
من يرغب
ليمثله في
الإنتخابات
في بيروت"، وأضاف:
"يبدو السيد
حسن نصرالله
سائراً مع العماد
عون في معركة
محتملة في
بيروت،
معروفة النتائج
سلفاً. لذا لا
أستبعد أن
تشكل خطوتهما
هذه
استفزازاً
للأهالي،
الذين
سيتدافعون
نحو صناديق
الإقتراع
للرد عليها".
وتابع فتفت: "من
مصلحة حزب
الله على
المستوى
"البيروتي"
عدم المشاركة
في ممارسة أي
خطوة
استفزازية
كهذه، بل على
العكس ان يسير
باتجاه
التوافق".
وفي هذا
السياق، قال
فتفت: "في
الوقت الذي
نلاحظ فيه ان
حجم المعارضة
السنية في
صناديق بيروت لم
يتجاوز 5 % في
الإنتخابات
الاخيرة،
يبدو لنا أن
"حزب
الله"يسعى
إلى تضخيم حجم
هذه المعارضة.
وفي طبيعة
الحال هل هذا
الكلام كان ليطبّق
على المعارضة
الشيعية في
مناطق حزب الله؟".
وأضاف
فتفت
مستغرباً:
"هذه السياسة
لن تؤدي الى
اي مكان، الا
أنها ستزيد من
تقوقع حزب
الله، فبعدما
حظي باجماع
لبناني كبير،
نراه في الآونة
الاخيرة يصرّ
على العودة
الى انغلاقه على
نفسه".
ختاماً، أعرب
فتفت عن
استغرابه من انزعاج
حزب الله من
الجولة
التفقدية
التي قام بها
الوفد
الاميركي
للحدود اللبنانية،
"طالما تمت
هذه الزيارة
بالتنسيق مع الأمن
العام
ومخابرات
الجيش
اللبناني
والأجهزة
الأمنية
الرسمية،
وحسب ما أعتقد
أن "حزب الله"
لا ينظر
بسلبية إلى
أجهزة
الدولة، فلا أجد
من تبرير لهذا
الانزعاج. وأضاف:
"لن أدخل في
الحكم على
النوايا،
ربما لأن هذا
الحزب لبناني
ويغار على
حدود وطنه.
لكن لو هذه
الزيارة كانت
لتشكل اي
اعتداء على
لبنان كنا
اعترضنا جميعنا
بالتعاون مع
الأجهزة
الرسمية،
لأننا بدورنا
نغار على حدود
أرضنا".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
تقارير
غربية
وأميركية
تدحض تصريحات
نجاد حول رفع
نسب تخصيب
اليورانيوم
ضربة
إسرائيلية
عاجلة لـ»إيران«
في حال تسلمها
صواريخ »أس 300« أو انسحابها
من اتفاقية
منع انتشار
الأسلحة النووية
كتب
محرر الشؤون
الإيرانية:
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3205
أعرب
العديد من دول
العالم في
الفترة
الأخيرة عن
قلقه الشديد
من إعلان
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
تركيب أجهزة
طرد مركزي
متطورة
إضافية في
منشأة »ناطنز«
النووية
الإيرانية،
واعتبر أن
النظام
الإيراني خرق
بذلك خمسة قرارات
دولية، ما ينم
عن نوايا
إيران
السيئة، خصوصاً
بعد رفضها
حزمة من
الحوافز التي
قُدمت لها مطلع
العام الحالي
من قبل
»المجموعة
الدولية« مقابل
تخليها عن
تخصيب
اليورانيوم
داخل إيران
والخضوع
للتفتيش
الدقيق من قبل
»الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية«.
تحريم التنازل
ويستند
موقف إيران
الرافض لوقف
عمليات تخصيب
اليورانيوم
بنسبٍ عالية
داخل
أراضيها، إلى
ثلاث مسائل
مهمة، هي:
1
- إضافة »مادة
دستورية« إلى
»الدستور«
الإيراني تحرم
التراجع أو
تقديم أي
تنازلاتٍ في
ما يخص »الملف
النووي«.
2
- تعرُض قمة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
النووية التي
عُقدت منتصف
الشهر الجاري في
واشنطن،
لـ»نكسة« قوية
عقب مقاطعة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لهذه
القمة، بعد أن
علم اعتزام
مصر وتركيا
طرح موضوع الترسانة
النووية
الإسرائيلية
خلال أعمال المؤتمر
النووي
المذكور.
3
- رغم الإنجاز
الديبلوماسي
الذي حققته
واشنطن
وحلفاؤها
الغربيون،
إثر انضمام
الصين إلى
المحادثات
التي عقدت في
الأمم
المتحدة لبحث
فرض حزمة
رابعة من العقوبات
على إيران،
إلا أن تأكيد
بكين وموسكو
على أنهما »لم
توصدا الباب
تماماً في وجه
التوصل إلى حل
ديبلوماسي
للأزمة مع
إيران حول طموحاتها
النووية« أحبط
موقتاً مساعي
واشنطن حيال
فرض عقوباتٍ
دولية عاجلة
على طهران.
نجاد والأكاذيب
وكانت
تقارير
استخباراتية
أميركية -
غربية صدرت
بعد قمة
واشنطن
النووية،
أكدت أن
»تصريحات
الرئيس نجاد
هي تكرار
لتصريحات
قديمة فارغة
مخصصة
للاستهلاك
المحلي، والغاية
منها هي
الحصول على
تنازلات
دولية تجاه
سعيه للحصول
على السلاح
النووي«، أما
القول إن
»إيران باتت
من ضمن دول
»النادي
النووي« فهو غير
صحيح« (بحسب
تقدير
الخبراء
الأمنيين
الغربيين) إلا
إذا كانت
إيران قد
امتلكت
رؤوساً نووية
وصواريخ
قادرة على
الوصول إلى
الأهداف
المطلوبة وهو
ما لم يثبت
بعد«.
وقد دحضت
التقارير
الاستخباراتية
الغربية والأميركية
تصريحات نجاد
حيال قدرات
إيران المتطورة
على إنتاج
وتخصيب
اليورانيوم
بدرجاتٍ أعلى
من السابقة،
من خلال
التأكيد على النقاط
التالية:
<
لا تنتج إيران
وقوداً
نووياً،
والدليل أنها
لا تزال تتحدث
عن اتفاقيات
التبادل عبر الأراضي
التركية
(أوقفتها
أخيراً)
لتخصيب اليورانيوم
في روسيا أو
فرنسا،
وإعادته إلى
إيران
لاستخدامه في
الأغراض
الطبية. ويؤكد
ذلك »أن لا
دليل يثبت أن
إيران قادرة
على التخصيب بنسب
عالية«.
يُستنتج
من هذا، أن
إيران ليست
نووية حتى
الآن، ولا
تشكل خطراً
على الأمن
العالمي
والقومي
الأميركي. لكن
المشكلة تكمن
في دخولها
مرحلة من
الغموض بحيث
لا يمكن التنبأ
بما ستقوم به
مستقبلاً أو
في القريب العاجل.
<
مشكلة إيران،
حسب
اعتقادها،
أنها لا تملك
قنبلة نووية
تردع إسرائيل
أو أي دولة
أُخرى من
الهجوم
عليها، وجل ما
لديها مواد شديدة
الإشعاع،
يطلق عليها
»القنبلة
القذرة«، وهي
تحدث نفس
الأثر لو تم
تفجيرها في
مدينة ذات
كثافة
سكانية،
ولكن، أين
يمكن تجربة
هذه القنبلة؟..
لا يمكن
تجربتها في
الصحراء، أو
في مدينة مأهولة
بالسُكان،
ولذلك يهول الإيرانيون
من إمكانية
وصول هذه
القنبلة الى أيدي
الإرهابيين..
وهكذا يمررون
رسالتهم التهديدية
إلى العالم.
الخطوط الحمراء
الإسرائيلية
في هذا
الوقت أشار
بعض
المراقبين
العسكريين إلى
إن إسرائيل قد
لا تنتظر
القرار
الأميركي بضرب
إيران، لأنها
ترى الخطر
النووي الإيراني
بمثابة خطر
وجودي عليها.
ويشير هؤلاء الى
أن هناك
سيناريو
للقيام
بالعمليات
الإسرائيلية
باستخدام
الصواريخ،
وتملك إسرائيل
صواريخ
»أريحا- 3«
القادرة على
عبور 3800 كلم،
وتستطيع أن
تضرب بكفاءة
ودقة الأهداف
المحددة، ولديها
غواصات
»الدولفين«
الألمانية
الصنع التي
تحمل صواريخ
ذات رؤوس
نووية.
لكن، ذلك
قد يتسبب في
تسرب الإشعاع
النووي مثلاً،
ومن جهة أخرى
لن يوقف
البرنامج النووي
الإيراني بل
سيبطئ نشاطه،
خصوصاً أن المنشآت
النووية
الإيرانية
محصنة جيداً
تحت الأرض؟..
وفي هذا
المجال يقول
الخبراء
النوويون
والأمنيون
الغربيون
والأميركيون
»إن زيارة
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
الأخيرة إلى
واشنطن، كان
هدفها تسلم
إسرائيل ما
تعهدت الولايات
المتحدة
بتقديمه لها
من قنابل
أعماق، لكن
الرئيس
أوباما أصدر
أمراً بعدم
تسليمها،
وأمر بوضعها
في قاعدة
دييغو
غارسيا«. لكن
ما هي الخطوط
الحمراء التي
إذا تجاوزتها
إيران قد تسبب
حرباً لا
محالة:
أ - إذا
تجاوزت إيران
مقياس تخصيب
اليورانيوم إلى
ما فوق الـ20،
فإن إسرائيل
لن تنتظر
إذناً من أحد،
وستشن هجماتٍ
عسكرية على
إيران.
ب - أن تقوم
»روسيا«
بتسليم
»إيران«
منظومات صواريخ
»إس- 300«. ويلاحظ
أن الرئيس
أحمدي نجاد
كلما هدد
إسرائيل
بضربها، وجه
في الوقت نفسه
نداء استغاثة
إلى موسكو
للإسراع في
تسليم طهران
هذه الصواريخ
القادرة على
إعاقة عمل
الطيران
الأميركي أو الإسرائيلي
فوق إيران.
ت - تتضمن
اتفاقية عدم
انتشار
الأسلحة
النووية
المعروفة
بـ»اتفاقية
فيينا« بنداً
إسمه »الانسحاب«.
ذلك أن كل
دولة موقعة
على
الاتفاقية وبناءً
على مقتضيات
أمنها
الوطني،
تستطيع أن تطلب
الانسحاب من الاتفاقية
ولكن لا
تستطيع أن
تقوم بوقف
التفتيش
ومراقبة
المفتشين
الدوليين
لمنشآتها لمدة
90 يوماً، بعد
ذلك تكون حرة..
وإذا قامت
إيران بالانسحاب
من
الاتفاقية،
فإن إسرائيل
لن تنتظر مدة
الـ90 يوماً،
لأنها تعتمد
»السيناريو الأسوأ«
وهو أن إيران
تمتلك فعلاً
القدرة النووية،
وستقوم
إسرائيل
عون - المر
/لبنان الآن
حازم الأمين،
الجمعة 30
نيسان 2010
على
تفاوت حجمهما
ومزاجهما،
وانعدام
المودة
والكيمياء
بينهما، يمكن
المرء ان يرصد
تشابهاً بين
موقعي
الرجلين أو
تشابهاً بين
ما يمثلان.
انهما
الجنرال
ميشال عون
والنائب ميشال
المر. يجب عدم
التسرع
بالنفي، فهذا
الافتراض قد
يستدرج
نفياً... لما
بين الرجلين
من مسافات
ومساحات قد
تغري قطعاناً
من الغزلان في
الرعي فيها. لكنه، أي
الافتراض،
مغرٍ، ويحتاج
تعزيزه قدراً
من الخيال
والمغامرة.
الرجلان
صادران عن
هامشين
اجتماعيين
مسيحيين غير
متشابهين في
الشكل، لكن
لطالما زودا
أبناءهما
بحساسيات
متقاربة حيال
العلاقة
بالمتن
الاجتماعي والسياسي
والطائفي.
ليست
العلاقة، مع
الناخب
الأرمني،
وحدها ما يجمع
ميشال عون
وميشال المر،
على ما في هذه
العلاقة من
دلالة في هذا
السياق، اذ
انها من جهة
تنم عن اضطراب
الموقع في الطائفة
الأم، وسعي
لصدام داخلي
معها، وفي الوقت
نفسه سعي
للاستئثار
بها من
خارجها، ومن خارج
حساسيتها
وموقعها
التقليدي.
واذا
كانت
أرثوذوكسية
المر قد أضعفت
طموحاته
"المارونية"
في المتن، فهو
عوّض ذلك عبر
حضوره
بالدولة
وأسلاكها،
ووظف، طوال
عقود، شبكة
علاقات واسعة
وصلت الى خارج
الحدود، في
بناء زعامة في
المتن
الشمالي،
ملتبسة
الهوية
المذهبية
والحزبية.
ميشال
عون يحاول
اليوم، وقد
نجح الى حدٍ
ما، ان يردم
الهوة بينه
وبين المزاج
المسيحي عبر أساليب
مشابهة. فهو،
وبعد ان التف
على انخفاض مستوى
التصويت
المسيحي له
مستعيناً بالصوت
الأرمني في
المتن
والشيعي في
بعبدا وجبيل،
يسعى اليوم
الى استكمال
رسم موقعه في
المعادلة من
خلال حضوره في
أسلاك الدولة
من وزارات
وإدارات
ومرافق يُعوض
فيها ضعف
حضوره في المزاج
المسيحي.
واذا كان
ضعف العلاقة
بالطائفة
المنشأ ناجم عن
رغبة إرادية
في الابتعاد
عن تلك
البنية، فهذه
علامة صحة في
الحالة اللبنانية،
لكن عون
وقرينه
المتني ميشال
المر لم يقدما
على هذا
الابتعاد
رغبة منهما في
ذلك، اذ انهما
أبقيا
المضمون
الاجتماعي
اليومي لمسيحيتهم
وساوما في
المقابل على
المضمون السياسي.
يريدون
حصة
المسيحيين في
الدولة في
مقابل تخليهم
عن حصة
المسيحيين في
معنى الدولة
وفي وظيفتها.
أما اذا
نقلنا
المقارنة الى
مستويات
أخرى، فمن
الممكن في
حينها ان نعثر
على المزيد من
عناصر
التشابه.
لنتخيل مثلاً
مقابلة
تلفزيونية مع
النائب
العوني نبيل
نقولا... ألا
يُشعرنا هذا
الرجل،
بكلامه
وحضوره، بأنه
يستمد
"عونيته" من
"مُرّية"
مزمنة مبثوثة
في عقله
ووجهه؟ أليست
"واقعية"
النائب غسان
مخيبر، التي
غلبت في
السنوات
العشر
الأخيرة صورة
السياسي
القادم الى
الشأن العام
من نقاوة الأكاديميا،
هي ضرب تلك
الثقافة
السياسية التي
يشترك فيها
عون والمر.
نحن
اليوم في
مرحلة التسويات
والتوافقات.
ميشال المر هو
موديل هذه المرحلة،
أو على الأقل
أحد
موديلاتها.
تحركات
الحريري دليل
على خطورة
الوضع
وساركوزي الأكثر
تشاؤماً
واشنطن: لم يعد يوقف
الانفجار
إلاّ
تطبيق
القرار 1559
أبو
الغيط
يحذر من
الإخلال
بالتوازن مع
إسرائيل ومن
جنوح لبنان في مجلس
الأمن
»إيرانياً«…
لندن - كتب حميد غريافي: http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3211
قال
مسؤول حكومي فرنسي في
باريس لـ »المحرر
العربي«
أول من
أمس إن »التحرّك
الخارج عن
المألوف الذي قام به
رئيس الوزراء
اللبناني سعد
الحريري
خلال
الأيام
القليلة
الماضية
باتجاه قادة فرنسا
وألمانيا
وإيطاليا
وإسبانيا
وروسيا ومصر
والسعودية
ودول أخرى
طلباً للمساعدة في منع
إسرائيل من
القيام
بعدوان
يقال إنه
الأكثر عنفاً في
تاريخ
الاعتداءات
على العالم
العربي
وخصوصاً لبنان - هذا
التحرك دليل
واضح على أن
تصريحات
زعماء لبنان
هي أمنيات
وآمال،
وتصريحات
زعماء
إسرائيل ليست
إلا للتغطية على
استعداداتها
في حال
لم ترضخ سورية
لشروطها
والشروط
الأميركية بالوقف
الفوري
لنقل
السلاح إلى »حزب الله«، إذ يبدو أن
حكومة
نتنياهو
وقادة جيشه »صادقون« في
مخاوفهم
من بلوغ
السوريين
والإيرانيين
حدود الخطوط
الحمر للتوازن
العسكري
في
المنطقة، وبالتالي - حسب
معلومات
الحكومة
الفرنسية
التي أبلغتها إلى الحريري والتي ستبلغها
خلال الساعات
المقبلة إلى
بشار الأسد
بواسطة
مبعوثَيْن
فرنسيَّين
إليه من الرئيس
ساركوزي
فإنه لا
بد (للإسرائيليين) من إعادة
الأمور إلى ما
كانت عليه
بُعَيد حرب 2006 مع لبنان، أي
القضاء
مجدداً
على
ترسانة
»حزب الله«، ولكن هذه
المرة دون
تمكينه من
استعادة
بنائها
مجدداً
عبر
سورية«.
ماذا فعل
أبو الغيط؟
وأكد
ديبلوماسي في
وزارة
الخارجية
اللبنانية
الثلاثاء
الماضي
أن زيارة
أبو الغيط »كانت
أكثر عمقاً مما
أعلنه هو في وسائل
الإعلام
للطمأنة
وتهدئة
النفوس،
إذ بلغت
حدود تحذير
المسؤولين
اللبنانيين
ليس فقط من
عمليات تسليح »حزب الله« التي
لم تعد
تُحتَمَل، بل فتح
عيونهم على أن
إسرائيل
»لن تقف
مكتوفة
اليدين أمام
مسألة سحب
سلاح »حزب الله« من
التداول لا
على طاولة
الحوار ولا
خارجها،
إذ تعتبر
ذلك العمل الأخطر
للحكومة
اللبنانية
الذي من شأنه
إسقاط كل
السقوف التي تحدد
تسلّح هذا
الحزب
الإيراني ويؤدي بالتالي إلى
الإخلال
بالتوازن
العسكري
في
المنطقة«.
إلا أن كل
الدلائل
والتسريبات
حول زيارة الوزير
المصري
إلى
بيروت في
مطلع هذا
الأسبوع التي جاءت إثر
موجة من
الأنباء حول »إلغاء
قمة مصرية - سورية - سعودية
في شرم
الشيخ
المصرية، تمحورت
حول بلوغ
المخاطر
على لبنان
وربما سورية
حدوداً
مقلقة
خصوصاً
- حسب
مصادر اللوبي اللبناني في
واشنطن - وأن
الإدارة
الأميركية، وبالأخص
جناحي الكونغرس، هي
التي
تقود
»حملة
سكود« على سورية لا
إسرائيل، حتى أنها
وصلت في
تهديداتها
إلى أن تلوّح
بـ »العواقب
الوخيمة التي يمكن أن
تلحق بدمشق
إذا واصلت
تسليح »حزب الله« بالصواريخ
والعتاد«، واضعة »كل
الخيارات
لوقف عمليات
التسليح هذه
على الطاولة« إذ
»علينا أن
نفعل كل ما يمكننا
لمنع إرسال
الصواريخ
السورية
والإيرانية
إلى »حزب الله« - حسب
تصريحات
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جفري فيلتمان
أول من أمس - لأن
استمرار
عمليات
التهريب
تأخذنا في اتجاه
مضطرب جداً«.
الاستراتيجية
الدفاعية
تشرعن تهريب
السلاح
تجمع
مصادر وأوساط
رفيعة
المستوى في الإدارتين
الفرنسية
والأميركية
خصوصاً،
أن مسألة
تخمة السلاح
في ترسانة »حزب الله« التي
تجاوزت
حجمه وقدرته
على التعامل
معها، مسألة جدية
وخطيرة
خصوصاً
إذا استمرت
الدولة
والجيش
اللبنانيان
في حثّ الخطى
نحو إقرار »استراتيجية
دفاعية«
بمشاركة »حزب الله« تشرّع
عمليات تهريب
السلاح إليه
من إيران عبر
سورية وتحوّل
لبنان إلى
ترسانة
صاروخية أكبر
من طاقته
وتخلّ بالتوازن
العسكري
مع
إسرائيل، ما
يعني
شرعنة
وجوده كتنظيم
إيراني
إرهابي لا في
لبنان
فحسب بل في الخارج
أيضاً«.
لبنان في مجلس
الأمن!
وأكدت
أوساط
ديبلوماسية
في الجامعة
العربية في القاهرة
في اتصال
بها من لندن
أن هناك
»نصيحة
أخرى مهمة
جداً إلى جانب
نصيحة عدم
تغطيس الدولة
اللبنانية
نفسها في
متاهات
أزمة صواريخ
سكود، نقلها
الوزير أبو
الغيط إلى
المسؤولين
اللبنانيين
هي ضرورة
ضبط مواقف
المندوب
اللبناني في
مجلس
الأمن ابتداء
من مطلع الشهر
المقبل على الايقاع
العربي
المعتدل
لدى طرح
مواضيع شائكة
مثل العقوبات الدولية
على إيران كيلا
تحدث بلبلة
تؤدي إلى صدام غربي
- عربي
في
المنظمة
الدولية، وعدم
تفرّد لبنان
بأي خطوة بعيداً عن
الإجماع
العربي
في
مجلس
الأمن والأمم
المتحدة لأنه
لا يمثّل
نفسه في
عضوية
المجلس ولا يمثّل
إيران أو
سورية أو
ليبيا أو حتى
قطر، وإنما
يمثل
العرب جميعاً المضطربين
أكثر من أي طرف آخر
في العالم
من البرنامج
النووي
الإيراني«.
وقالت
الأوساط إن
الوزير
المصري
»حاول
استكشاف
المدى الذي بلغه
لبنان في
التقارب
أو التفاعل مع
مقررات القمة
الثلاثية في شباط/
فبراير
الماضي
بين بشار
الأسد ومحمود
أحمدي جاد وحسن
نصرالله، وما إذا
كانت الدولة
اللبنانية
انجرّت
غصباً عنها إلى
هذا المحور
بسبب هيمنة »حزب الله« العسكرية
على البلاد، خصوصاً وأن
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان
»بارك«
مشاركة
نصرالله في تلك
القمة بدمشق
بـ »حماية
حزب الله
برموش
العينين«، فيما
أكد قائد جيشه
العماد جان
قهوجي لصحيفة
»النهار« البيروتية
أمس أن »المعاهدة
الدفاعية
العسكرية بين
سورية ولبنان
ما زالت قائمة
كالسابق
(في
عهد
الوصاية
السورية)
وأن ما
بين سورية
ولبنان
تاريخاً
وجغرافيا
مشتركين
وحدوداً
مشتركة، وبالتالي فلا بد أن
نكون معاً في
مواجهة
العدو
الإسرائيلي (...) ولبنان
لن يكون
ممراً سهلاً
أو خاصرة
رخوة ضد سورية«.
1701 لم
يعد
كافياً!!
وأماطت
مصادر »المجلس
العالمي
لثورة
الأرز« و»الاتحاد
الماروني العالمي« في
واشنطن
اللثام لـ »المحرر
العربي«
عن أن
الولايات
المتحدة
»ستثير
اليوم الجمعة
موضوع
استمرار
السوريين
والإيرانيين
تسليح »حزب الله« في
لبنان
لدى مناقشته
تقرير بان كي مون
الحادي
عشر حول
تنفيذ القرار 1559 الداعي
لتجريد
الميليشيات
اللبنانية من
سلاحها،
وأن
المندوبة
الأميركية
لدى الأمم
المتحدة سوزان
رايس ستكون
أكثر تشدّداً في
هذا
الصدد على
الرغم من
الاتجاه إلى
عدم صدور قرار
في ختام
المناقشات يكون
ملزماً
لسورية
وإيران
بالامتناع عن
تهريب السلاح«.
ونقلت
المصادر
الاغترابية
اللبنانية عن
ديبلوماسي أميركي في
مجلس
الأمن الدولي بنيويورك
قوله »إننا بتنا
على يقين من أن
القرار
1701 الداعي
إلى وقف
الأعمال
العدائية بين
إسرائيل ولبنان
والذي ينظّم
الهدنة
بينهما،
لم
يعد
كافياً
لمنع
وقوع حرب
بينهما
بمشاركة سورية، وأن
تطبيق القرار 1559 أصبح ضرورة
حيوية لمنع
انفجار
الأوضاع هناك لأنه ينزع
فتيله
المتمثل بهذا
الكمّ الهائل من
الأسلحة
والصواريخ
الواقعة بين أيدي تنظيم
إرهابي
هو
»حزب الله« يعمل في المنطقة
كأحد أذرع
النظام
الإيراني الطويلة
داخل العالم
العربي
ذي
الغالبية
السنيّة
المعتدلة«.
... وإلحاح على تطبيق 1559
وقال
الديبلوماسي الأميركي »إن هناك
ضغوطاً
هائلة
على إدارة
الرئيس
أوباما من
الدول العربية
وأوروبا وبعض
دول شمال
أفريقيا من
أجل الإسراع
في قيام
الأمم
المتحدة
بتنفيذ كامل
لقرار مجلس
الأمن 1559 (سحب
سلاح حزب الله) قبل أن يتسبّب
استمرار تدفق
السلاح على
لبنان في
تدميره
بالكامل، وقبل
اندلاع حرب
إسرائيلية - سورية
تشكّل كوارث
بشرية بسبب
تطور السلاح واستخدامه
في أيدي الطرفين«.
ونقل أحد
قياديي
»الاتحاد
الماروني العالمي« في
واشنطن
عن مسؤول في الخارجية
الأميركية
قوله إن
»رسالة
البطريرك
الماروني نصرالله
صفير التي أطلقها
من روما
الخميس
الماضي
لحضّ
»القوى
الحيّة في العالم
على الحفاظ
على لبنان
كدولة
للقانون والعدالة
والسلام«، قد
وصلت قوية إلى
المجتمع
الدولي،
كما أن
رسالة جيفري فيلتمان
إلى الدول
والجهات
المعنية حول »القيام
بكل ما تستطيع
فعله لإلغاء
تهريب السلاح
من سورية إلى
حزب الله«، قد
تكون وصلت
واضحة هي
الأخرى
إلى كل
الأطراف
العاملة في لبنان
تحت هيمنتهم
وسطوتهم«.
لماذا يصيح
الأميركيون
على طريقة
الهنود
الحمر؟
لا قرار
بإزالة
الجمهورية
اللبنانية... لا حرب!
صواريخ »سكود« شاخت
وأحدث منها في الصوامع
ما هي خلفيات
الاهتمام
الأميركي بالجيش
اللبناني؟
التوجس
من مغامرة
عسكرية
للإفلات من
المطاردة
الأميركية
حين تجاوزت
الميركافا
نجمة داود
وأصبحت نجمة
الهيكل
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3210
المحرر
العربي/إذا
اندلعت
الحرب،
وهي
لن تندلع
إلا إذا صدر
قرار، من مكان ما، بإزالة
الجمهورية اللبنانية، بل
»دولة
لبنان الكبير«
إذا كان
هناك من
يتذكر
الجنرال هنري غورو
ووقفته في 31 آب/ أغسطس
1920 على سلّم قصر
الصنوبر في بيروت..
ضجيج، ضجيج
ديبلوماسي في
بيروت. الأميركيون
لا يريدون
الحرب لأن
النتيجة
ستكون،
حتماً، لمصلحة
من خيضت هذه
الحرب ضدهم. والديبلوماسيون، بمن فيهم
الديبلوماسيون
الأوروبيون، في
لبنان يقولون
إن حكومة
بنيامين
نتنياهو لم
تكن بحاجة إلى
تقارير
الموساد
لتعلم أن
ترسانة
»حزب الله« باتت تضم
صواريخ أكثر
تطوراً
من
صواريخ
»سكود«
التي
شاخت، والتي تعتريها
شوائب
إلكترونية (بنيوية)، وإن قيل إنه
تم تطوير
الـ»سكود«
بمساعدة
تقنية من
كوريا
الشمالية، فقد سبق
للأمين العام
للحزب وقال
علناً إن صواريخه
تغطي كل إسرائيل، من
الجليل وحتى
النقب. إنها الآن في الصوامع..
جراحة تكنولوجية
بعض
هؤلاء
الديبلوماسيين
الذين يصفون صاروخ »سكود«
بالبليد
والعجوز
والذي يحتاج
تطويره إلى
جراحة
تكنولوجية
بالغة الدقة، يؤكدون
أنهم هم نقلوا
إلى جهات
لبنانية تحذيرات
من حصول
»حزب الله« على
صواريخ مضادة
للطائرات. هذا ما يعني، تحديداً، هيئة
الأركان في تل أبيب
لأن أي مشكلة
يواجهها
سلاح الجو يعني
انهيار »الأسطورة
العسكرية
الإسرائىلية«.
في
أكثر من
مكان في
لبنان
خذلت
الميركافا
الجنرالات. أهميتها
أنها من إنتاج
محلي، ولطالما جرى
الحديث عنها
على أنها أفضل
الدبابات في العالم. قبل حرب
عام 2006، بنحو
شهر ونصف، كان أحد
الخبراء
يتحدث عن
المواصفات
الاستثنائية
للميركافا
حتى أنه تجاوز
نجمة داود
ليصف هذه
الدبابة بـ»نجمة
الهيكل«.
»النصر الإلهي«...
الإسرائيلي
يمكن
للإسرائيليين
أن يتحملوا
صدمة
الميركافا، على عمقها، لكنهم لا يستطيعون
البتة تحمل »صدمة
الفانتوم« ومشتقاتها. لنتذكر
أنه في حزيران/
يونيو 1967، أضفى
الإعلام
الإسرائيلي مسحة
لاهوتية على
ما حققوه في حرب
الأيام الستة. على نحو
مباشر وصفوه
أيضاً بـ»النصر
الإلهي«، وربطوا
بين ما فعلته
طائرات
الميراج
الفرنسية
الصنع بالعرب، وتلك
النبؤة
التوراتية
التي تتحدث عن
طيور بيضاء
تحمي اليهود من
السبي مرة أخرى..
الطائرات المقدسة
دوماً. الصواريخ
تمكن
مواجهتها
بـ»القبة
الحديدية«، وإن كان
الخبراء
يعتقدون
أنها »القبة
الزجاجية« ولأسباب
مختلفة،
لا بل إن
مؤشرات كثيرة
تؤكد أن تلك
الصواريخ لم
تعد
للاستعمال، ليس لأن
نصرالله قال
عن حرب عام 2006 أنها آخر
الحروب،
وإنما
لأنها ستكون
انتحارية
بالنسبة إلى
الجميع...
الفوضى الأفغانية
لبنانياً، الأميركيون
والأوروبيون
والعرب
يعلمون
أن حرباً
من هذا
القبيل تعني وقف
العمل
بالدولة
اللبنانية، من دون
استبعاد
أفغنة العديد
من المناطق
اللبنانية، فلا مجال
البتة للأخذ
بمنطق
النعامة، إذ في
ظل
الفراغ
الاستراتيجي العربي والذي يستشري أكثر
فأكثر،
فإن
الأفكار
المتطرفة تنتشر، وبسرعة
هائلة. لا ضوابط
البتة،
حتى إذا
ما انتهت
الدولة كانت »الفوضى
الأفغانية«، وإن كان هناك
من يعتقد »أننا في حضرة
الدولة
الفولكلورية«، ثم يعطي مثالاً
حاراً. ما جرى في مدينة
كميل شمعون
الرياضية، وحيث كان
البعض على شاكلة
الغزال
(من دون
التوقف عند
الغزالة
النحاسية
ناعومي
كامبل)، والبعض
الآخر على
شاكلة
السلحفاة..
هذا
غير
وارد، وليس وارداً في
المستقبل، وإن كان
هذا حلماً إسرائىلياً، من أيام
حاييم
وايزمان وحتى
أيام بنيامين
نتنياهو، مروراً بأرييل شارون
وكل الآخرين
الآخرين...
سر
الاهتمام
الأميركي
في
لقاء
أخير مع شخصية غير
مدنية سألنا
عن سر اهتمام
الأميركيين
بلبنان،
وتحديداً، بالجيش
اللبناني، فكان
الجواب
»لأنهم
مهتمون جداً بالدولة
اللبنانية«، ليضيف أنهم يعلمون
كم أن
التركيبة اللبنانية
معقدة،
وأن
التمازج بين
مفهومي
»الجيش« و»المقاومة« بدعة
كيميائية
فرضتها
الظروف
الإقليمية والدولية، وحتى
الداخلية، والتي لا تخلو
من البعد
السريالي، ناهيك عن
أن الاستقرار
في لبنان
له دلالاته
على المستوى
الإقليمي كما على
المستوى الدولي..
وقالت
الشخصية إنها
التقت بعثة
هامة من البنتاغون، وكان
واضحاً
أن رئيس
البعثة
وأعضائها
والذين
يفترض، كأميركيين
وكعسكريين، أن
يكونوا
بعيدين جداً عن أي
توجه
رومانسي، مفتونون
إلى حد بعيد
بـ»الظاهرة
اللبنانية التي تراها في كل مكان«. داخل
الإدارة في واشنطن، وداخل
الإدارة في داكار (السنغال) وفي
برازيليا
وبوينس آيرس..
هل هناك
خط فاصل، فعلاً، بين
واشنطن وتل
أبيب؟ يستشف من
كلام البعثة
أن هذا موجود
فعلاً،
وإن كان
رأي بعض
اللبنانيين
أن إسرائيل لا
تستطيع أن تخوض
حرباً إلا بضوء
أخضر من
الأميركيين، وأنها قد
تخوض حروباً من أجل
الأميركيين. الآن، لا حرب. هذه هي الورقة
التي تستخدمها
واشنطن ضد
نتنياهو
الجاهز لكي يخوض
الحرب من أجل
الحرب،
وإن كان
وزير خارجيته
أفيغدور
ليبرمان
يريد
الحرب لكي لا
يبقى
فلسطيني
على أرض
فلسطين.
الخطر الشديد
الأميركيون
تحدثوا عن »الخطر
الشديد«.
هم
يعلمون
أن صواريخ
متطورة وصلت قبل نهاية
عام 2009. لا
نسخ جديدة
الآن. بعض
الديبلوماسيين يقولون
إن إدارة
أوباما ترفع
الصوت على ذلك
النحو من أجل
الحيلولة دون تل
أبيب والقيام
بأي مغامرة
عسكرية
للإفلات من
المطاردة
الأميركية...
يسأل
ديبلوماسي أوروبي ما إذا
كانت الصورة
واضحة،
ليقول
إنهم في
واشنطن يدركون، بدقة، مدى
حساسية الوضع
اللبناني وصيغته. ولكن لا
بد من الصياح، ولو على
طريقة الهنود
الحمر،
فرغم كل
التحذيرات
التي امتلأ بها
أذنا
نتنياهو، يقول
الديبلوماسي إياه، إن
الأميركيين
متوجسون من »اللحظة
الإسرائيلية«، أي من لحظة
الانزلاق في اتجاه
الحرب،
حتى أنه يشير إلى
أن عواصم
عربية فاعلة
اتصلت بالقيادات
الفلسطينية، وطلبت إليها
التأني
والتروي في
ردات
الفعل على
الهيستيريا
الإسرائىلية، لأن أي ردة فعل
حادة ستوظف
حتماً،
وإلى
أبعد الحدود، من حكومة
اليمين التي هي
بحاجة
ماسة، إلى أي
»ثغرة في الجدار«.
طاولة
الحوار
في
بيروت يسمع
كلام يقول إن
الإسرائىليين
عمدوا إلى
إثارة مسألة
صواريخ
»سكود«، وفي هذا
الوقت
بالذات،
لقطع
الطريق على
طاولة الحوار
الوطني
والتوصل
إلى صيغة
تربط، عملانياً أو
استراتيجياً أو
إيديولوجياً، ما بين
الجيش و»حزب
الله«.
لا ريب أن
الإسرائىليين ينظرون
بسلبية شديدة إلى
الحزب الذي يعتبرونه
بمثابة
الذراع
الإيرانية
على حدودهم (هل هم ضد
القنبلة
الإيرانية
حقاً؟)، وهم يعلمون
أن الوصول إلى
تلك الصيغة، في
ظل
التصدع
الداخلي
اللبناني، وبمنأى
عن الوهج
الفولكلوري لليلة
كرة القدم، يبدو
مستحيلاً، ولكن لا
بد من إرباك
الساحة
اللبنانية
لكي تظل عالقة
عند حدود
الصفقة.
أي
صفقة؟!
الكلام
الأميركي، بتقاطعه
مع الكلام
الإسرائيلي، أربك
الساحة
فعلاً،
والمسؤولون
اللبنانيون
الذين سبق
وتلقوا تطمينات
من واشنطن كما
من باريس
والرياض، عادوا
واتصلوا
مستوضحين ما إذا
كانت قد طرأت
أي تطورات، فيما
كانت لجنة
الشؤون
الخارجية في مجلس
الشيوخ تصدق
على تعيين
روبرت فورد
سفيراً
في
دمشق.
الملف
اجتاز المضيق
الأصعب...
الجواب
أن على
السوريين لا
أن يوقفوا
الصواريخ
فحسب، ولا
التجهيزات
العسكرية
الأخرى،
بل أن
»يتعاونوا« من أجل
إبقاء
الستاتيكو
اللبناني إلى
إشعار آخر، آخر
جداً، وأن يكونوا هم
أصحاب اليد
الطولى في الإمساك
بملف »حزب الله« لا طهران
التي لها
حساباتها
البعيدة
المدى..
ثمة
حقيقة أخرى
وراء الصياح
الأميركي. الصواريخ
تفاصيل...
سوبر
دولة داخل
ميني
دولة!!
بروباغندا...؟
كلام
البنتاغون يطرح الأسئلة
في لبنان
الحريري تفادى
تعليق الانتخابات
تجنباً للهلع
ديبلوماسي روسي: الـ»سكود« غير
صالحة للبنان
استنفار
في قيادة »حزب
الله«
بعد
تصريح
غيتس
بري:
التغطية
على جر الفلسطينيين
إلى
المفاوضات
المحرر
العربي/بيروت - نبيه
البرجي: http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3190
الوضع
اللبناني أكثر
هشاشة من أن يتحمل كل
ذلك الضجيج. هذه
المرة لم
يصدر
الكلام عن
وزارة
الخارجية في واشنطن، بل عن
البنتاغون، وعلى
لسان وزير
الدفاع روبرت غيتس
الذي يتمتع
بصدقية عالية
داخل الإدارة. أيضاً بحضور
نظيره
الإسرائىلي إيهود
باراك...
كلام
غيتس هو
الذي أثار الهلع
في لبنان
حين قال إن »حزب الله« يملك من
الصواريخ
والقذائف »أكثر مما
تملكه غالبية
حكومات
العالم«.
الساحة
اللبنانية
امتلأت
بالأسئلة: ماذا بعد
هذا الكلام: ضوء أخضر
لتل أبيب من
أجل إنهاء هذا
الوضع أم الضغط
على لبنان
وسورية
لتفكيك تلك
الترسانة، وبالتالي إعادة
الحزب إلى
حجمه
الطبيعي، وبعدما
فهم من تصريح
وزير الدفاع
الأميركي أن
»حزب الله« أصبح
»سوبر
دولة« داخل »ميني دولة« تدعى لبنان..
تعليق الانتخابات
نجوم
السياسة
منهمكون في أمر آخر: الانتخابات
البلدية، فيما
تشير معلومات
موثوقة الى أن
رئيس الحكومة
سعد الحريري فكّر
جدياً،
في
لحظة ما، في
دعوة مجلس
الوزراء إلى
جلسة
استثنائية يجري
خلالها
تعليق
الانتخابات
البلدية
موقتاً،
وتركيز
كل الجهود على
مواجهة
العاصفة التي يتعرض
لها لبنان، على
الرغم من كل
التطمينات
الأوروبية، فالموقف
الأميركي يبدو
ملتبساً، حتى إن
هناك من
يسأل ما
إذا كانت
إدارة الرئيس
باراك أوباما
ترى أن تسخين
الأرض (وليس فقط
تسخين الهواء) ضروري من أجل
إطلاق
ديناميكية
فعالة
للمفاوضات على
المسار
الإسرائيلي - الفلسطيني..
صواريخ غير
صالحة
تضيف
المعلومات أن
الحريري
ينظر
بعين الريبة
إلى التصعيد
الإسرائيلي، وهو الذي على
طاولته تقرير
لا يقبل
الشك، بأن صواريخ »سكود«
لم تطأ
أبداً الأرض
اللبنانية، كما أنها
لا تصلح
أبداً،
لا على
المستوى
التكتيكي ولا على
المستوى
الاستراتيجي، للاستخدام
في لبنان، حتى أن
ديبلوماسياً روسياً قال في وزارة
الخارجية اللبنانية
لمسؤول كبير
في هذه
الوزارة، إن تلك
الصواريخ
التي هي أساساً
من صنع
روسي، وإن تم تعديل
النماذج في كل من
الصين وكوريا
الشمالية
وسورية
وإيران،
لا تحتاج
إلى الأقمار
الصناعية ولا
إلى أجهزة
الاستخبارات
للتحقق من
وصولها أو
عدمه إلى لبنان، العين
المجردة تكفي..
أضاف أن
ذلك الطراز من
الصواريخ يحتاج
إلى ناقلات
ضخمة جداً، كما أنه يطلق من
أرض منبسطة، ولا مجال
البتة
لاستخدامه من
قبل »حزب الله« الذي
يحتفظ
بصواريخه إما
في صوامع
أقيمت في
المرتفعات
أو في أنفاق أو حتى
في أبنية..
استغراب الحريري
وفي
كل
الأحوال، فإن رئيس
الحكومة الذي نقل إلى
عواصم عربية
وعالمية
مخاوفه لا يريد
إثارة مزيد من
القلق لدى
اللبنانيين
الذين لا
يعرفون
ما يجري حولهم أو
فوقهم. وعلى هذا
الأساس،
فهو
يتريث في اتخاذ أي خطوة
تتعلق بالانتخابات
البلدية، تاركاً الأمور
تجري في سياقها
الطبيعي
وإن كان يبدي
أمام
وزراء
ومستشارين
استغرابه لأن
مسألة الحصص
البلدية
تستحوذ كلياً على
عقول، ونشاطات
العديد من
الأقطاب
السياسيين، فيما
التصريحات
التي تصدر تباعاً تكاد
تشبه، بالدوي
الذي
تتركه، الغارات
الجوية التي نفذتها
الطائرات
الإسرائيلية
منذ نحو
3 سنوات.
هذا فيما
تؤكد مصادر
عليمة أن
الكلام الذي صدر في البنتاغون
استتبع
اتصالات
حساسة بين
قيادات
»حزب الله«، وبين هذه
القيادات
وجهات خارجية
حليفة (مع تردد معلومات
تقول إن قيادة
الحزب وضعت في حال
استنفار
تحسباً
لأي
طارئ)، وكان
هناك اتجاه
واضح للتعاطي مع تلك
المواقف على
أنها تمهد
لعمل ما،
فالحزب
لم يتلق، قطعاً، صواريخ »سكود«، كما
أن ترسانة
الصواريخ
استكملت منذ
أشهر، وإن كان هذا
لا يعني إقفال
الباب أمام
صواريخ أكثر
تطوراً..
ما قاله
نصرالله..
وعلى هذا
الأساس،
فإن
التفسيرات
داخل الحزب
تنحو في
اتجاهات
مختلفة،
لكنها
تتقاطع عند
نقطة واحدة، وهي
أن هناك
هدفاً محدداً
لإثارة
سيناريو
الصواريخ على
ذلك النحو مع
أن البنتاغون
تحديداً
والذي قلما
أطلق مواقف
مباشرة أو
حاسمة إلى هذا
الحد باتجاه
لبنان،
يعرف
تماماً
أن أي
صاروخ »سكود«
لم
يشق
طريقه إلى
مقاتلي
الحزب، ناهيك عن
أن أحداً
في
واشنطن
لم يعلّق
على كلام سابق
وواضح للأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
والذي أكد فيه أن
الحزب يمتلك
صواريخ تغطي كل
إسرائىل بما
في ذلك
مفاعل ديمونا
في صحراء
النقب.
خلفيات التصعيد
واللافت
أن الأوساط
الديبلوماسية
التي طالما وصفت
المرحلة
الراهنة
بأنها مرحلة »الستاتيكو« بدأت، بدورها، تطرح
الأسئلة حول
خلفيات
التصعيد
الأميركي والإسرائيلي، حتى وإن
كان البعض يعتبر أن
ما يحصل
لا يعدو
كونه نوعاً من
البروباغندا
التي تقتضيها
المراوحة
الغامضة التي تمر بها
عملية السلام
في الشرق
الأوسط.
بروباغندا؟!
هذه
الكلمة كان يمكن أن
تكون كافية
لإشاعة مناخ
نفسي مطمئن
نسبياً.
لكن
الأميركيين
هم الذين
يتكلمون
الآن، ومن
البنتاغون
تحديداً، والذي تكلم هو
روبرت غيتس وليس
وزيرة
الخارجية
هيلاري
كلينتون
التي غالباً
ما تطلق
تصريحات
قابلة
للتصحيح أو
للتنقيح..
مشكلة
المسؤولين
اللبنانيين
أنهم، حالياً، في
حالة
ضياع، وحتى عندما
زار وزير
الخارجية
المصري
أحمد أبو
الغيط بيروت، بدا أنه
لا يملك
أي معطيات
أو أي تصورات
محددة حول
الاحتمالات، بل بدت
الزيارة
وكأنها جزء من »موسيقى
تصويرية«
لإعادة
وصل ما انقطع
بين القاهرة
ودمشق،
ومن دون
أن يكون
بمقدور
الوزير
المصري
ما
يقوله
المبعوثون
الأميركيون
عادة من أن أي تسوية لن
تعقد على حساب
لبنان. الزيارة
تكفي ليطمئن
اللبنانيون
إلى أن
العلاقات
السورية
- المصرية »الجديدة« هي
لمصلحة
لبنان.
بري
وقرع
الطبول
ويبدو أن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري انضم إلى
الفريق الذي يعتبر أن
قرع الطبول يأتي
في
إطار
البروباغندا
إياها فهو
اعتبر أن ما
نقله مساعد
الرئيس
الأميركي لشؤون
الأمن القومي ومكافحة
الإرهاب جون
برينان هو
عبارة عن
»تنبيهات« وليس
»تهديدات«.
وكان
برينان قد جال
على المسؤولين
اللبنانيين
وأبدى قلقه
حيال التقارير
التي تشير إلى
تهريب
الأسلحة إلى »حزب الله«، معتبراً أن هذه
العملية
»تشكل
تهديداً
لاستقرار
لبنان
والمنطقة
وأمنها«. والمؤكد أن
المسؤول
الأميركي لم
يقدم أي براهين
حسية، مكتفياً بالحديث
عن »تقارير«، وهذا ما أضفى
التباساً على
الالتباس
القائم.
اتصالات مع القاهرة
وباريس
مصادر
رئيس الحكومة
تؤكد أنه على
تواصل مستمر
مع القاهرة
وباريس
اللتين
تتوليان
الاتصالات
الخاصة
بمعالجة
هادئة للوضع، وإن كانت
بعض الجهات
اللبنانية
تعتبر أن كل الضجيج
الحالي
إنما هو
للتأكيد على
أن الفتور
الحالي
في
العلاقات
بين واشنطن
وتل أبيب، لا
يعني
أن
الالتزام
الاستراتيجي الأميركي تعرّض
لأي اهتزاز.
خلاف
ذلك، جرى اختراع
قصة السكود، غير
الواقعية
قطعاً،
حتى من
الناحية
الميدانية، من أجل
إثارة تلك
الزوبعة التي يمكن أن
تؤمن التغطية
لأي مبادرة تقوم
بها إدارة
أوباما
باتجاه إعادة استئناف
المفاوضات
الإسرائيلية
الفلسطينية.
أوساط
ديبلوماسية
في بيروت
قالت »انظروا إلى
الصورة جيداً. روبرت غيتس
وإلى جانبه
إيهود باراك. صحيح أنه
وزير الدفاع، لكنه ليس
بنيامين
نتنياهو ولا
أفيغدور ليبرمان...«.
على كل، رئيس
مجلس النواب
عاد ليقول، وخلال
لقاء
الأربعاء في ساحة
النجمة،
»إن إثارة
موضوع
الصواريخ هو
للتغطية عما يخطط لجر
السلطة
الفلسطينية
إلى ما يسمى
بالمفاوضات
من دون أي
ضمانة
ولو شفوية
بعدم العودة
إلى المشروع
الاستيطاني الزاحف
في القدس
وخارجها«.
أضاف:
»إن هذا
أيضاً للتغطية على
التعقيدات في العلاقات
الأميركية - الإسرائىلية، ملاحظاً أن
إسرائىل تملك
الطائرات
الحربية
الحديثة بكل
أنواعها، وكل هذه
الترسانة من
الأسلحة التي تفوق ما
تملكه الدول
العربية، ومن حقنا
أن ندافع عن
أنفسنا بكل
الإمكانيات المتوفرة«.
نحو تعديل مرتقب
للقرار 1701
واشنطن
تتجاوز
صواريخ سكود
إلى ترسانة »حزب
الله«
برّمتها
وتحرّكات
سريعة لإرسال
قوات دوليّة
إلى الحدود مع
سورية
لندن - كتب حميد غريافي: المحرر
العربي
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3212
كشف
المستشار في الكونغرس
الأميركي والبرلمان
الأوروبي لشؤون
مكافحة
الإرهاب
البروفسور
وليد فارس النقاب
أمس عن أن
الأزمة
القائمة
حالياً
حول نقل »صواريخ
سكود« السورية إلى »حزب الله« في
لبنان »تجاوزت
هذا النوع
المتطوّر من
الصواريخ روسية
أو كورية
الصنع لتشمل
مجمل ترسانة
الحزب الإيراني الصاروخية
التي بات هناك
إصرار أميركي - أوروبي - إسرائيلي - عربي
واضح على
وجوب إزالتها
من الأراضي اللبنانية
لأنها لا
تشكّل خطراً على
استقرار
منطقة الشرق
الأوسط
وخصوصاً
على
إسرائيل
ولبنان
وسورية فحسب، بل على
مصالح
الولايات
المتحدة
الأمنية وأمنها
القومي
وعلى
مصالح العالم
فيها«.
وقال
فارس
للفضائية
البريطانية »بي
بي
سي«
ولـ»المحرر
العربي«
معاً
إن
»صنّاع
القرار الأميركيين
والأوروبيين
مهتمون
أساساً
بآلاف
الصواريخ
الموجودة في ترسانة »حزب الله« التي
قال وزير
الدفاع
الأميركي روبرت غيتس
الثلاثاء
الماضي
إنها
»أضخم من
ترسانات
غالبية
حكومات
العالم
(يقال
إنها تضم ما
بين 35 و45 ألف
صاروخ)، بما
فيها صواريخ »فاتح
110«، ذات
مدى المئتي كيلومتر
و»زلزال
2« البالغ
مداها 400 كيلومتر«. وقال
»إذا كانت
إسرائىل
مهتمّة
بصواريخ سكود
لفاعلية
تدميرها
الهائلة
ومداها
البعيد
(حوالى 700 كلم)، إلاّ أن
اهتمام
الولايات
المتحدة أوسع
شمولاً
عندما
تكون ترسانة »حزب الله« منتشرة
في لبنان
الواقع في قلب
منطقة الخطر
القابلة
للانفجار
بسبب الترسانة
النووية
الإيرانية، خصوصاً إذا كانت
هناك دولة
مجاورة مثل
سورية يمكنها نقل
آلاف
الصواريخ
باستمرار إلى
الحزب
الإيراني في
لبنان في أشرس
عملية تحدٍّ للعالم
الحرّ شبيهة
بعملية
التحدي
المستمرة
عبر الحدود
السورية
- العراقية
التي كلّفت الشعب
العراقي
وقوات
التحالف
الدولي
عشرات
آلاف الضحايا
منذ العام 2003«.
وأعرب
البروفسور
فارس عن
قناعته بأن »نشر
الصواريخ
الاستراتيجية
الإيرانية
والسورية في لبنان
على بعد حوالى
ألف ميل من
القارة الأوروبية
سوف يتسبّب
بأزمة دولية
إذا لم يتم إزالة
تلك الصواريخ
بسرعة«.
تعديل القرار
1701
وبدوره
كشف
ديبلوماسي خليجي في
الأمم
المتحدة في نيويورك
النقاب أمس عن »أن
الخطوة التالية
للإدارة
الأميركية
ومجلس الأمن
الدولي
ستكون
إدخال تعديل
على القرار 1701 لإرسال قوات
دولية إلى
الحدود
اللبنانية مع سورية، يجري
التمهيد
لها راهناً مع فرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين،
بعدما يكون
مشروع قانون
داخل
الكونغرس وجد
طريقه إلى
إدارة باراك
أوباما خلال
الأسابيع
الستة
المقبلة لمنع
تهريب السلاح
من سورية إلى »حزب الله« منعاً لوقوع
حرب وشيكة
تدمّر لبنان
وقد تأتي
على
النظام
السوري
برمته«.
وقال
الديبلوماسي لـ»المحرر
العربي«
في
اتصال من
لندن إن
»الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون
الذي يحبّذ إنزال
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية مع
سورية بعد
عشرات
التحذيرات
التي أطلقها في تقاريره
من استمرار
تهريب
الأسلحة
الإيرانية
والسورية عبر
تلك الحدود
إلى »حزب الله« وجماعات
فلسطينية
تقيم
قياداتها في دمشق
وتحصل على
الدعمين
المالي
والتسليحي من
طهران،
لا
يمانع
إطلاقاً
في
تقديم
مشروع قرار
ثلاثي من واشنطن
وباريس ولندن
إلى مجلس
الأمن لإدخال
تعديل على
القرار
1701 أو استصدار
ملحق له،
يقضي
بنشر
قوات دولية
إضافية على
طول الحدود
اللبنانية مع
سورية يبلغ تعداد
أفرادها ما
بين ستة
وثمانية آلاف
ضابط وجندي إلى جانب
ثمانية آلاف
جندي لبناني
منتشرين
أصلاً على الحدود
اللبنانية
الشمالية مع
سورية وفي مواقع
متفرقة من
سلسلة الجبال
الشرقية اللبنانية
المشرفة على
البقاعين
الغربي
والأوسط
وصولاً
إلى عمق
الجنوب،
وذلك في سعي
أخير من
الأمين العام
للمنظمة
الدولية لمنع وقوع
حرب بين
إسرائيل
ولبنان
وسورية تعيد
خلط أوراق
الشرق الأوسط
لغير صالح
العرب،
وتشكّل
سدّاً نهائياً في
وجه جهود
باراك أوباما
لحل أزمة
المنطقة بين الفلسطينيين
والإسرائيليين«.
وأكد
الديبلوماسي الخليجي أن
»السوريين
الذين هم على
اطلاع حميم
على التحركات
الأميركية - الدولية
باتجاه
إقفالٍ
محكم
للحدود
السورية مع
لبنان،
يحاولون
جاهدين
التخفيف من
وطأة أزمة
صواريخ سكود
التي ربما كانت
مفتعلة من
أساسها لبلوغ هدف وقف
التهريب، بشن حملة
إعلامية
مضادة نفياً لتزويدهم »حزب الله« بهذه
الصواريخ
خشية أن تكون
هذه الأزمة
مبرمجة لشن
إسرائيل
حربها
المتوقعة على
لبنان وسورية
معاً.
وقال
الديبلوماسي إن دمشق
التي تحاول حرف
الأنظار عن
التوجّه
الدولي
إلى
إرسال قوات
دولية إلى
الحدود
اللبنانية - مع سورية »سرّبت
الثلاثاء
الماضي
في
صحيفتها
المعتمدة
رسمياً
»الوطن« معلومات غير
حقيقية
ومدسوسة عن
ضغط أميركي على
لبنان »لإنشاء حرس
حدود منفصل عن
الجيش وقوى
الأمن الداخلي والأمن
العام
والجمارك
اللبنانية
لتولي مراقبة
الحدود
اللبنانية - السورية
وضبطها بقوة
وذلك تطويقاً لسورية
من الغرب«..
وأكد
الديبلوماسي نقلاً عن أوساط
أميركية في الأمم
المتحدة أن »الحملة
السورية هذه
مقتبسة من
فكرة حرس الحدود
العراقي
التي
نفذتها
الولايات
المتحدة على
حدود العراق مع
سورية على
الرغم من أنها
لم تعطِ
كامل
النتائج
المرجوة منها
في وقف
تدفق
الإرهابيين
والمتفجرات
من سورية إلى
الأراضي
العراقية، لكنها
قلّلت كثيراً من
عمليات
التدفق هذه إذ
بلغ تعداد قوات
حرس الحدود
العراقية
أكثر من
30 ألفاً
إضافة
إلى آلاف
الجنود
الأميركيين«. وقالت
الأوساط إن
هذه »الفكرة
السورية
الملفّقة« لا
يمكن أن
تتحقق لأن
لبنان حالياً واقع تحت
رحمة »حزب الله«، والسلاح
الذي يتدفق عليه يأتي
عبر
الحدود
السورية
- كما هو
معروف لدى
الجميع«.
حملة
نيابية
أميركية لعزل
تركيا...
الكونغرس يتوقّع »حدوث
شيء ما«
في
لبنان وسورية
الأسبوع
المقبل
ويتحدّث
عن »دخول ضباط سوريين
إلى البقاع
والضاحية
الجنوبية«!
واشنطن - »المحرر
العربي«:
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3217
دعا
أعضاء بارزون
في مجلس
النواب
الأميركي في
الكونغرس
من الحزبين
الحاكم
والمعارض
إدارة الرئيس
باراك أوباما
إلى »القيام
بخطوات صارمة
بشكل سريع
تثبت للنظام السوري في
دمشق
جدّية
الولايات
المتحدة
وغضبها من موضوع
تزويد »حزب الله«، في لبنان بآلاف
الصواريخ
التي قد يؤدي إطلاقها على
إسرائىل
ومدنها
ومدنييها في أي
حرب
مقبلة إلى
حدوث ردود
إسرائىلية
كارثية على
لبنان
وسورية،
خصوصاً إذا صحّت
المعلومات
المتداولة
استخباراتياً وإعلامياً حول
امتلاك الحزب
الإيراني رؤوساً كيماوية
وبيولوجية
وصلت إليه منذ
مطلع هذا
العام مع شحنات
واسعة من
الصواريخ
الاستراتيجية
التي بإمكانها
التزود بها«.
ونقل أحد
مستشاري
الكونغرس
عن هؤلاء
الأعضاء
تحذيرهم
الرئيس السوري بشار
الأسد بأنه في »حال
استخدم
»حزب الله« أسلحة
الدمار
الشامل
بواسطة الصواريخ
الاستراتيجية
التي ينقلها إليه
من سورية إلى
قواعده في لبنان، فإن لا
شيء حينئذ ينقذ
النظام
السوري
من
الاستهداف
المباشر، لا
التحالف
الاستراتيجي الإيراني، ولا
المناورات
العسكرية مع
تركيا ولا
المصالحات
السعودية
والمصرية
معه، ولا مغازلة الولايات
المتحدة
والاتحاد
الأوروبي واقتراحات
إعادة
المفاوضات مع
إسرائيل.
وإن
استخدام
»حزب الله« تلك
الأسلحة ضد
الدولة
العبرية أو أي جهة أخرى
خارجية أو
داخلية،
سيؤدي حتماً إلى
إقفال ملف حزب
البعث الحاكم
في دمشق
كما حصل في العراق
إلى الأبد«..
عزل
تركيا؟!
وقال
أعضاء
الكونغرس »إننا إذا
كنا نعزو
أسباب
التحوّل
التركي
المفاجئ
باتجاه سورية
وإيران ودعم
دول التطرف
العربية في المنطقة
إلى يأس حكومة
أنقرة
إسلامية
الطابع من
دخول الاتحاد
الأوروبي، فوجّهت
أنظارها إلى
العالم
الإسلامي لاتخاذ
مواطئ أقدام
فيه تعوّضها
عن خسارتها »أوروبيتها«، إلا أننا يجب ألاّ نسمح
لأردوغان
وجماعاته
باستغلال
المنطقة العربية
المضطربة
للتدخل في شؤونها
الكبرى مثل
المسألة
الفلسطينية
وقضية
البرنامج
النووي
الإيراني اللتين
تضطلع
الولايات
المتحدة بأعباء
حلّهما،
ولأن
تركيا لم تعد
تلك الدولة
المحايدة في المنطقة
بعد اصطفافها
إلى جانب
الأسد ومحمود
أحمدي نجاد ووقّعت
معهما
تحالفات
استراتيجية
حملت إسرائيل
على وقف كل
اتصالاتها
بالأتراك وتجميد
علاقاتها
العسكرية
والأمنية
والسياسية
بها، وهو أمر بالغ الخطورة
لإدراك
الإسرائيليين
قبلنا أن تركيا
لم تعد إلى
جانب المجتمع
الدولي،
وقد شذّت
عنه كثيراً كما فعلت
سورية وإيران
وكوريا
الشمالية«.
دخول ضباط سوريين!!
وكشف
أعضاء
الكونغرس
النقاب عن
وجود معلومات
أميركية
وأوروبية عن »دخول
ضباط من الجيش
السوري
إلى مقري قيادتي »حزب الله« في
البقاع
والضاحية
الجنوبية من
بيروت يوم الاثنين
الماضي،
إما
للبدء بإعادة
سحب صواريخ
سكود التي كانت
أُدخِلَت إلى
الحزب خلال
الأسابيع الستة
الأخيرة، أو على
العكس من ذلك، لإقامة
خطوط من
التنسيق في إدارة
العمليات
الحربية
والإشراف على
إطلاق تلك
الصواريخ في حال قررت
دمشق خوض
الحرب
المقبلة«.
وقال
نواب
الكونغرس »إن زيارة
البعثة
العسكرية
الأميركية
إلى نقطة
المصنع
الحدودية
الفاصلة بين
لبنان وسورية
أول من أمس هي مقدّمة
لرسم الخريطة
النهائية
التي على أساسها
سيجري إرسال قوات
دولية إلى تلك
الحدود بعدما
تكون دمشق
سحبت
صواريخها من
لبنان إذا
كانت »مرتعبة«
بالفعل
من هجوم
إسرائىلي على
منشآتها
العسكرية
والأمنية
وبناها التحتية (هددتها
إسرائىل
بالعودة إلى
العصر الحجري)، كما يوحي المصريون
الذين
اعترفوا بأن
الأسد يحاول كل
جهده للقاء
حسني مبارك
والعاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في قمة
عاجلة في
شرم
الشيخ تأجّلت
إلى الأسبوع
الطالع من أجل
حملهما على
التوسط لدى
أميركا
وإسرائىل لمنع
وقوع الحرب عليه«.
وشبّه
النواب
الأميركيون »الوضع
الهش« على الحدود
اللبنانية - الإسرائيلية
بذاك الذي »ساد الخط
الأزرق هناك
عشية اختطاف »حزب الله« الجنديين
الإسرائىليين
بعد قتلهما في تموز/
يوليو 2006، إذ تشير كل
التقارير
الواردة
إلينا والتي تؤكدها
المخاوف
الرسمية
اللبنانية من
هجوم إسرائيلي وصفها
وزير
الخارجية
المصري
أحمد أبو
الغيط بعد
عودته من
زيارته
المفاجئة إلى
بيروت هذا
الأسبوع
بأنها »مخاوف
هستيرية«
في
إحدى
رسائله إلى
الولايات
المتحدة
وأوروبا، إلى أن
الإسرائيليين
باتوا في
ذروة
استعدادهم
للحرب وهناك
تحركات علنية
وسرّية تشغل قوات
الطوارئ
الدولية
(يونيفيل) وتقض
مضاجع قادتها
استناداً إلى
التقارير
الواردة منها
منذ نهاية
الأسبوع
الماضي
إلى
قيادتها
الرئيسية في الأمم
المتحدة في نيويورك«.
وقال
البرلمانيون
الأميركيون: »إننا لن
ننتظر إلى
الأبد الرد
السوري
على
مطالبة دمشق
بسحب
صواريخها من
لبنان،
لذلك
علينا أن
نتوقع شيئاً ما سلباً أو
إيجاباً
خلال
الأسبوع
المقبل«.
عن سورية والاستقلال
والوجع..؟
نهاد
الغادري /المحرر
العربي
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3208
احتفلت
سورية قبل
أسبوعين
بعيدها
الوطني
: عيد
الجلاء
والاستقلال ، وأقيم في لبنان
احتفال حضرته
الرموز
اللبنانية
مشارَكةً منها في عيد
يُفترض
أنه مشترك فقد
استقل
البلدان وجلت
القوات
الفرنسية
عنهما بتاريخ
واحد تقريباً . كان
المحتل
الفرنسي
ومندوبه
السامي
ونظام
احتلاله
واحداً
، وكان قرار
جلائه خليطاً من نتائج
الحرب
العالمية
الثانية
والكفاح الوطني المشترك
لشعبي البلدين.
سألني صديق
سوري لماذا لم
تكتب عن عيد
استقلال وطنك . كان سؤاله
محرجاً
لي
ولم أشأ
أن أجيب عليه
بما في داخلي
من
انكسار
. سكتّ
وقلت
: ما زلت
أذكر تلك
الأيام جيداً يا صديقي وأذكر
أننا طالما
ملأنا شوارع
مدننا وقُرانا
بالمظاهرات
قبل الجلاء لا
رفضاً للاحتلال
فحسب ، بل
وتطلعاً
للحرية . كان معنى
الاحتلال هو
القهر بظلمته
وفضائه الملوّث ، ومعنى
الاستقلال هو
الحرية
بهوائها
النقي وآمالها
الكبرى.
ما زلت
أذكر تلك
الأيام ونحن
فتية زُغْبُ الحواصل
نتظاهر ونرمي الجنود
الفرنسيين
بالحجارة
ونهتف للحرية
في الشوارع . كنت
أشارك وأخطب
وكان عمي
بديع
رئيساً
لفرقة من
الحرس الوطني أنشئت
لغرض
المقاومة في جبل
الأربعين من
جبال الزاوية يدرّب
الرجال على
القتال وكنت
الطفل الوحيد بينهم
ببزة الحرس
الخاصة
، وكثيراً ما اقتحم
الجنود
الفرنسيون
بيتنا في
ذلك
الزمن غني الأحداث
بحثاً عن السلاح
ومصادرة ما في البيت من
أدوات التدريب . وكثيراً ما هربنا
أيام تلك من
البيت ولجأنا
لبيوت الأهل
والأحبة.
حين جلت
فرنسا عن
سورية كنت ما
زلت طالباً . وقد
تلقيت قبيل
الجلاء رصاصة
في رجلي من ضابط
فرنسي في إحدى
مظاهرات
الطلاب نقلت
على إثرها
للمستشفى . وعلى الرغم
من الألم فقد كنت
أشعر بالفخر . كانت
الرصاصة
وساماً
. لم أكن
وحدي فقد شارك
جيلي وجيل ما قبله
كله في تلك المرحلة
من الكفاح
بقيادة رجال
العمل الوطني لذلك
الزمن عظيم
الذكريات ، والأحلام أي رجال
الكتلة
الوطنية
بقيادة شكري القوتلي وسعد
الله الجابري وهاشم
الأتاسي
وجميل
مردم وفارس
الخوري
.. إلخ
. كانت
الحرية هي الهدف
وكان الجلاء
والاستقلال
عنوانها.
وحتى لا أطيل
فسأروي
لصديقي صاحب
السؤال قصة
سبقت روايتها
في ما
نشرت من
ذكريات.
بعد
الاستقلال
والحرب في فلسطين
فالانقلابات
العسكرية
المتتالية
فالوحدة
فالانفصال
وكان لي
دور في بعض تلك
المراحل
، التقيت في باريس في مقهى
بالشانزلزيه
كلاً من أكرم
الحوراني ورشدي الكيخيا
وعبد الرحمن
العظم . كان الثلاثة
خصوماً
سياسيين
لمرحلة ما قبل
الوحدة
والانفصال و8 آذار/
مارس
1963 . كانوا
يحتسون
القهوة
أصدقاء
ويستذكرون
بالألم ما حدث . جلست قليلاً وشاركت
في الحديث
ثم غادرت
سريعاً
إلى مكتب
الزميل نبيل
خوري - رحمه الله - وكان
يصدر في باريس
مجلة
المستقبل وقد
أخذتني
حُمّى
الكتابة
وتدافعت
الصور
والذكريات . انتحيت جانباً لأكتب
مقالاً
عنوانه : »من باريس
مربط خيلنا
إلى باريس
مربط رجالنا« . كان
المعنى
واضحاً
. ففي
مرحلة
الكفاح
الوطني
كان
شعارنا
طلاباً
متظاهرين : دوغول
خبِّرْ
دولتَكْ .. باريس
مربط خيلنا . وها نحن
جميعاً
ومن
جيلين
متعاقبين
لاجئون مشردون
في فرنسا
نجتر
الذكريات
والآلام
ونجتمع على أرضها
أصدقاء بعد أن
صرنا على أرض
الوطن خصوماً . هل كان
الاستقلال
خطأً ، أم
كنّا خطأ
، أم كانت
ثقافتنا
الوطنية أقل
من مسؤولية
المواطنة .. أم أن قضية
فلسطين وقيام
إسرائيل قد
أضاعنا جميعاً وأضاع حلم
الحرية..؟ منذ ذلك
التاريخ ونحن
نحلم بما كنا
نحلم به قبل
الجلاء . منذ
ذلك التاريخ
ونحن نبكي مثل
النساء
أوطاناً
لم نحافظ
عليها مثل
الرجال . تلك
هي القضية يا صديقي ، وربما أضفت
اليوم وأنا
أسرع خطى
العمر نحو النهاية : أعطني الحرية
وطناً وليأخذ من
شاء ما شاء من
الحكم والمال . الحرية
هي الوطن
والقهر هو
الاحتلال . غير ذلك
وهْمٌ وخداع.
ولسورية التي أحببت أرضاً ورفاقاً وأحبة
وذكريات كل ما
بداخلي
من وجع
الغربة.
حكي عن
الفلسطينيين
في مخيمات
لبنان
الخيال
حائط....
الواقع
حائط وبينهما... حائط!
القضية
عالقة بين
منير المقدح
وسلطان أبو العينين
دولة لهم في الدانمرك
قبل الدولة في فلسطين
كم
كيلوغراماً من
الخبز
يساوي شاربا
عنترة بن
شداد؟
لماذا لم يغنِّ موسى »الأطلال« في قمة
سرت؟
أما الإسرائيليون
فيفاوضونهم
حول... جهنم
بيروت - نبيه
البرجي: المحرر
العربي
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=3213
تتذكر
حين زار
الفيلسوف
الفرنسي
جان
جينيه مخيمي صبرا
وشاتيلا عام 1982، أي غداة
المجازر
الشهيرة
(في
أي
مستودع
وضعت صورة
أنتيغون
الفلسطينية
وهي ترفع يديها
وتتضرع إلى
الله..؟). صاحب »معجزة
الوردة«
قال، وهو
يتجول
بين الظلال
التي تركتها
الجثث وراءها: »تعالوا
نعلن معاً، ملء
أفواهنا، موت
العالم«.
بقايا الدهشة
ما هي
حدود
مخيم عين
الحلوة؟
ولماذا عاد
هؤلاء الناس
قروناً
إلى
الوراء؟ ومن
قال إن عقارب
الساعة تمشي هنا منذ
أن أهدى هارون
الرشيد
الساعة
الشهيرة إلى
شارلمان الذي اعترته
الدهشة.
الدهشة
صنعت أوروبا. بين تلك
البيوت
(هل هي
بيوت حقاً؟) لا موطئ
قدم للدهشة. لبقايا الدهشة.
من منكم أيها
الفلسطينيون
لا يزال يحلم
بفلسطين؟ لا
أحد. صدقونا لا
أحد. القضية
عالقة في
منتصف
الطريق بين
منير المقدح
وسلطان أبو العينين..
يحدثونك
عن الخلافات داخل
»فتح«.
أحدهم يتقيأ
التفاصيل بـ»لهجة
ثورية«، فتتساءل
وقد دبّ
بك
النعاس،
أو الموت (والموت
نعاس): »هل سمع هذا
الرجل
ببنيامين
نتنياهو؟«.
الرجاء
ألا تضحك حين يتقاطع يأسك مع يأس
امرأة جاءت من
كوبنهاغن
لتزور ذويها: »قد تصبح
للفلسطينيين
دولة في
الدانمرك
قبل أن تصبح
لهم دولة في فلسطين«.
حقاً، لماذا لا
نفكر في
دولة
للفلسطينيين
في الدانمرك؟
في عين
الحلوة تجد كل
الأبواب
مقفلة. حتى الذين
كانوا يدافعون عن
المفاوضات
باعتبارها
توصل ذات
يوم إلى »فلسطين
الكبرى«
يقولون
اليوم إن
التسوية قد
تكون مؤجلة
لمائة عام، لألف
عام، الآن،
عرب
بقيادة شعبان
عبد الرحيم. صلاح
الدين في
إجازة
أبدية..
الغيتو يضيق
هنا العدم..
يا أيها العرب
الأعزاء.
الفلسطينيون
في حالة
اختناق.
فلسطينيو لبنان
تحديداً.
الغيتو
الفلسطيني يضيق
ويضيق. لماذا لا
تتخذ حكومة سلام
فياض
الانتقالية (لاحظوا
شطارتنا في استنباط
الكلمات التي لا معنى
لها) قراراً
بوقف
الإنجاب؟ ذات يوم فكر
مئير كاهانا
بالأمر،
وقال
بالتعقيم
البيولوجي القسري. اعترض يوري
افنيري وكتب:
»الكوليرا
تجلس
القرفصاء في رأس
كاهانا«.
هذا
يقفل
القضية إلى
الأبد. لا داعي لكل هذا. أقفلناها، بأيدينا، إلى
الأبد. نصيحة لمن يزور لاس
فيغاس،
في
هذه
الأيام،
من العرب
أن يعرّج
على عين
الحلوة«.
ثمة من
أبدل شهرزاد
بسالومي
وهي
تؤدي
رقصة
المناديل
السبعة.
لن
نستعيد
قطعاً،
وإلا
سقطنا أرضاً، تلك
المقطوعة
الصغيرة
لفرانز كافكا
وحيث »رقصة
التانغو مع
العدم«!
صوت أم
كلثوم
»كم
كيلوغراماً من الخبز يساوي شاربا
عنترة بن
شداد؟«. تلتقي
الأستاذ
أبو فتحي
الذي
كتب
مسرحية تجسد
حال المخيم، وأهل
المخيم.
سريعاً ندم لأنه
ارتكب هذه
الخطيئة ومزق
المسرحية، لكنه
يتذكر
مشاهد منها...
»يا
صاحبي كان صوت أم
كلثوم هو
وطني، وكنت أشعر
وأنا »ملقى« على الكنبة
التي نصفها ممزق، بأنني أبو نؤاس
وربما هارون
الرشيد نفسه. الآن، بالكاد يتسع هذا
الزمن لرغيف
الخبز حتى أم
كلثوم لم تعد
هناك«.
يضحك
الأستاذ فتحي فيأخذ
وجهه شكل
المخيم
(بالتمام
والكمال)
ويسأل: »لماذا لم يؤدِّ عمرو
موسى أغنية »الأطلال« في
قمة سرت؟«. ربما ترك
الأمر لامرئ
القيس..
صديقي مكرديش
الأرمني
أطلال. والحديث
مع أبو
فتحي ممتع
وغرائبي.
يقول لك
إنه فكّر، ذات
يوم،
في
أن
يصبح
أرمنياً:
»الأرمن
جاؤوا مثلنا، لكنهم
أصبحوا
لبنانيين، ولا أحد يفكر
بالعودة إلى
أرمينيا«.
يقطع
حديثه فجأة، ويقول
إنه عندما كان يدرّس في مخيم تل
الزعتر الذي دمرته
الحرب أصبح له
صديق أرمني يدعى
مكرديش.
لم
يحفظ من
العربية سوى
مائة كلمة على
الأكثر،
وكان
يحب لسبب
ما حفلات
الزجل،
وسأل
مكرديش
الأستاذ فتحي كيف
يمكن أن يصبح
شاعراً
(مثل
الياس أبو
شبكة مثلاً). ضحك
الأستاذ وهو يتذكر، وسأل
صديقه
الأرمني
ما إذا
كان يفهم ما
يقال في حفلات
الزجل. أجاب: »بابا.. مش ضروري إفهم«.
مكرديش
مات ودفن في لبنان. لم
يعد إلى
أرمينيا.
عثر على
مكان لقبر. الأستاذ
فتحي يشير بإصبعه
إلى المقبرة: »الفلسطيني يموت
مرتين بل أكثر«. يستدرك »حتى الموتى
الفلسطينيون
لا يعرفون
الراحة.
هنا
المقبرة تشبه، يا صاحبي، المقبرة
الجماعية. ألست معي في
أن
أفيغدور
ليبرمان
يريد لنا
دولة
بمواصفات
المقبرة
الجماعية..؟«.
التفاوض
حول جهنم
الساعة
الديبلوماسية
لم تعد تدق. اليائسون يضحكون: »ألا
يقول لنا
الإسرائىليون
تعالوا
نتفاوض حول... جهنم«. لم تعد
مشكلة سكان
عين الحلوة في المكان.
باستطاعة
أي طفل
أن يستخدم
خياله وأن يقلد أحد
الباشوات وهو يختال في أرجاء
قصره ويأمر
ويطاع كما في الأفلام
المصرية
القديمة.
ولكن
ماذا عندما يصبح
يافعاً؟
الخيال حائط. الواقع
حائط.
وبينهما... حائط!
هذا هو
الفلسطيني في
مخيمات
لبنان. هل تدرون
لماذا بكى أهالي مخيم نهر
البارد على
منازلهم
المهدمة؟ لأن الذاكرة
لا يمكن
أن تدمر مرتين. حولوا
المخيم إلى
فلسطين،
إلى دولة
فلسطينية، وكانوا يبيعون
لأهل
المنطقة، أو
لعابري
السبيل، الخبز
والماء
والبطيخ، والأحذية
والأواني البلاستيكية
وصور جورج
حبش، وكان أحدهم يطلق على
دكانه اسم بئر
السبع. تصبح
الدكان،
فعلاً، بئر
السبع. وكان الآخر يستحضر حيفا
اسماً لبسطة
الخضار والفواكه. آه
برتقال حيفا، وأزقة
حيفا. ويتذكر كيف
كان أبوه
يرتدي معطف
الملح ويمخر
عباب البحر...
أسماء
عبرية
للأسماك
وقال إن
أباه أخبره أن
اليهود
أطلقوا حتى
على الأسماك
أسماء عبرية، وماتت
كما تموت
الأشياء
الأخرى،
قصة
السندباد
البحري.
بدل ألف
ليلة وليلة
مقالة لعكيفا
ألدار في
»هآريتس« حول ألف
فضيحة وفضيحة
في الدولة
التي قال دافيد بن غوريون
إنها دولة يهوه.
وتربع يهوه على
عرش هولاكو. الوصية
الحادية عشرة
قالت: »اقتلوا
الفلسطينيين
واحداً
واحداً«.
بتلك
السخرية
السوداء، قال
ديفيد غروسمان
الذي سقط ابنه في لبنان: »إذا
طردنا كل
الفلسطينيين
لا تعود لدينا
أي قضية«. لا،
لا،
عند
أفيغدور
ليبرمان
كلامه الجميل. تذكر
بلقيس،
ملكة
سبأ، ووصفها
بـ»الأرملة
اليهودية« بعدما
قيل إنها
تزوجت من
سليمان.
يهودية؟ تهويد الأرض
فهمنا..
النكبة
على الظهر
لا باب يفضي
إلى
الخندق.
لا باب يفضي
إلى ردهة
المفاوضات. الغيتو يضيق.
القضية
تضيق. الكرة
الأرضية، وحتى قبل
البركان
الإيسلندي تضيق.
يقول
الفلسطيني في
لبنان: »من زمان، كنا نورث
أولادنا
حلماً أو بندقية أو غصن
زيتون أو
حجراً أو قفازاً حريرياً. الآن نضع
النكبة على
ظهره ونتركه يتدبر
أمره. يتدبر أمره«.؟
»كما لو أن حذاء
الفلسطيني هو وطنه«. يقول
أحدهم ويتذكر
أنه لا ينتعل حذاء: »يا صاحبي، هذا نحن:
قدمان
عاريتان«.
احذروا. الفلسطينيون ينفجرون. لا بأس
سحابة من
الرماد وتعبر. نتصور أن
مسؤولاً
قال هذا
ومشى..
النائب
عقاب صقر لـ »المحرر
العربي«:
الجيش
والدولة فقدا
الهيبة منذ 7
أيار إلى
اليوم«
معلوماتي: مصر
لن تقف مكتوفة
الأيدي
في
حال
الاعتداء على
لبنان وسورية
العلاقة
بسورية ليست
نديّة، لكننا
نسير نحوها، واليوم
أفضل من الأمس
إذا لم يحل
موضوع الأسرى
فهناك مشكل
بين لبنان وسورية
إذا
لاحظنا أن
هناك إعاقة في ترسيم
الحدود سنرفع
الصوت
كيف نقول
إننا طبقنا
الـ (1559) والجيش
ليس قادراً على
تجريد
الميليشيات
من سلاحها
مذ
وُقِّعت
اتفاقية
الأخوة
والتعاون
والتنسيق، لم يُعمل
بها، فلماذا
نطالب بها؟
لو كان
جنبلاط فعلاً أداةً عند
الأميركيين، كيف
استطاع رفض
قاعدة عسكرية
لهم في
لبنان
جعجع لا يجد
نفسه معنياً بخطاب
جنبلاط ولا يستنزف
نفسه بمعارك
جانبية
على وزارة
الاتصالات
ومديرية
التوجيه أن يحلاَّ التعارض
في تقريريهما
الأميركيون
وضعوا النص
نفسه في
كل
الاتفاقيات
التي وقَّعوها، وليُظهِرِ الجيش
نص اتفاقيته
أجرى الحوار: ماريو
عبود
إذا كان
صاروخ (سكود) غير قادر حتى
اللحظة على
الإطاحة
بالموازين
القائمة
إقليمياً نتيجة
هُزال الحجة
الإسرائيلية، إلا أن
تقرير النائب
عقاب صقر
يكاد
يطيح بما
تبقى من خيوط
وصلٍ بين طرفي المعادلة
في لبنان. شَهَرَ صقر
»سكودَهُ« في
وجه
»المعارضة« من دون أن
تتمكن
أقمارها
الصناعية من
التقاط
ذبذبات مصدر صاروخه
المدوّي، مع أن
وزارة
الاتصالات في تصرفها؛
وذهب (الصقر)
إلى أبعد
من التصويب
على وزير
الاتصالات
وتقريره، ليضع
التضارب
الحاصل بين
وزارة
الاتصالات ومديرية
التوجيه في الجيش
اللبناني أمام
امتحان إثبات
صدقية كل
منهما،
من دون أن يرجح
(عُقاب) أي
احتمال
في انتظار
نتائج
التحقيق، وبعدها
لكل حديثٍ عِقاب. فلننتظر.
> لطالما
جزمتم أن
عقارب الساعة
لن تعود إلى
الوراء،
ولكن
يبدو
أنها تعود
مسرعة؟
- لا
أعتقد أن
الوضع
متدهور،
هناك
هجمة خارجية
تستهدف لبنان
ونحن نتصدى
لها، كما أن هناك
محاولة من
الداخل أيضاً للإيحاء
بأن لبنان في حاجة إلى
رعاية،
لذلك
نكرر أن عقارب
الساعة لن
تعود إلى
الوراء،
فلن
ننقسم حول
عدوِّنا
الخارجي
ولن نسمح
لمن يحاول
إعادتنا إلى
زمن القصور
بوضعنا من جديد
في عهدة
الوصي. نريد أن نحمي
وحدتنا
الوطنية التي لا تقوم
على استبعاد
أو استقصاء
أحد أو على التخوين
والاستئثار.
> ألا
ترون اليوم
أنكم كقوى 14 آذار، في
مرحلة
دفاع عن
النفس؟
- لا
مشكل في
ذلك، ندافع عن
أنفسنا لكننا
في ذلك
ندافع عن كيان
الجمهورية
والدولة وحيث يوجد
الخلل ندل
عليه ونعالجه
وحيث هناك
استئثار
سنكشفه.
ثمة من يحتاج
إلى علاج!
> طالبتم
بالعلاقة
النديّة
بسورية، ولكن هل
نحن فعلاً اليوم في علاقة
نديّة؟
- كلا، لكننا نسير
نحو العلاقة
النديّة، واليوم
أفضل من الأمس
بكثير. عندما
افتُتحت
السفارتان، بدأ تحول
المسار نحو
العلاقة
النديّة، وفي
المسعى
الهادف إلى
تصحيح
الاتفاقيات، هناك
أيضاً توجه نحو
النديّة، لكن
الأمور تحتاج
إلى عمل
متواصل وسوف
نناضل من أجل
ذلك، إنما هناك
أشخاص راغبة
في العودة
إلى زمن
الوصاية
ومنهم من رقص
مفتخراً
لأن
سورية لن
تستقبل الوفد
اللبناني (يومها) وليستنتج
أن هناك
فريقاً
لبنانياً تذلّه
سورية،
ويذهب
إلى حد
التشفّي
ووصف
الأمر على أنه
صفعة، فيما الأمر
أوضحناه في حينه ولم يكن على
الصورة التي ظُهِّرت: هؤلاء
أشخاص
مذلولون
بطبيعتهم
واعتادوا أن يكونوا
تابعين وهم في حاجة إلى
علاج.
> ألا ترون أن
الهجوم من قبل (14 آذار) على حفل
استقبال
السفارة
السورية جرح
مشاعر جمهور 14 آذار. لماذا لم يذهب
ممثل عن كل
فريق، بل ذهبوا
أفواجاً
وكأنهم يستلحقون
شيئاً ما؟
- فهمت
أن هناك
قراراً
اتخذ
يقول:
عندما
تفتح سورية
سفارتها
وتقوم بنشاط
من قبل
سفيرها،
نذهب
جميعاً
لنؤكد
حرصنا على
العلاقة من
دولة إلى
دولة، نحن عندما
تتعاطى معنا
سورية كدولة، نكون
معها ممتازين. المسألة أن هناك من
ضخّم الحدث
ليقول بزحف
نحو السفارة
السورية.
> (مقاطعاً) لكنكم
قدمتم، لمن
يقول
هكذا كلام، ورقة
مهمة.
- أنا شخصياً لم أدعَ ولم أذهب.
> تقولون
إنكم لم
تُدعوا،
لكن
السيد ميشال
سماحة »يكذبكم«
لأن
الدعوة
وصلتكم؟
- لقد
أجبت على
ادعائه واعْتَذَرَ على
الهواء.
وأَضَفْت: أنّني لم أكن في اليونان
مثلما زعم، وإذا
كانت
معلوماتك (سماحة) على هذه
الشاكلة.
الله
يعين.
> أنتم
تعلمون أن
العلاقات
الاجتماعية
مع سورية لا
تغير في
مجرى
الأمور
سياسياً، والدليل
أن ترسيم
الحدود سيبدأ
من الشمال، وموضوع
الأسرى
رُحِّل.
- (مقاطعاً) إذا لم يحل
موضوع الأسرى
فهناك مشكل
بين لبنان
وسورية،
لا
نستطيع أن
نمزح في
هذا
الموضوع ويجب
أن يُعطى
الجواب،
وقد نلجأ
إلى كل
الوسائل
للحصول على
جواب، هذا الملف لن يُطوى.
> سبق
ووعدتم الشعب
بأنكم ستصرون
على بدء
الترسيم في مزارع
شبعا لأن
المشكل هناك، لكن
الترسيم
يبدأ
اليوم في
الشمال
وبموافقتكم؟
- كنت
دائماً
أقول، فليبدأ
الترسيم، لأنه متى
بدأ سنصل إلى
حيث نريد.
> قد
نصل مع انتهاء
الصراع العربي - الإسرائيلي؛
إذا وصلنا؟
- لا
أعتقد أن
الترسيم
سيأخذ وقتاً، وإذا حصل
تلكؤ سنقول، وإذا
لاحظنا أن
هناك إطالة
وإعاقة
وتقصير سنرفع
الصوت.
> حدثتني عن
السفارات، ولكن
يبدو أن
العمل الجاري اليوم
بين البلدين يتخطى
إطار
السفارات
ويعوِّل على
المجلس الأعلى
اللبناني - السوري؟
- ما
أعرفه أن عمل
السفارات يختلف عن
عمل المجلس
الأعلى وإذا
تدخل هذا الأخير
في عمل
السفارات، لن نسكت
على ذلك.
> ولكن
الظاهر أن (نصري
خوري)
هو عرّاب
التعديل في الاتفاقيات
بين البلدين؟
- لأن
الاتفاقيات
تمت في إطار اتفاقية
الأخوة
والتعاون
التي هي جزء من
المجلس
الأعلى،
ولكن أي اتفاق
آخر يكون ضمن دور
السفارات
ويدخل عليه
المجلس الأعلى، لن نقبل
به، وأي انتقاص من
دور السفارات
لن نقبل به، أعتقد أن
سورية افتتحت
سفارتها
لتجعلها تعمل
لا لتلغي
دورها، والسفارة
ناشطة حتى
اللحظة.
نقطة ضَعف الدولة.. ضَعفها!
> أنت
من القلائل في 14 آذار، الذين
نشعر وكأن
زمام
المبادرة في يده،
فيما
الواقع عكس
ذلك؛ تقولون: لن نقبل
بهذا ولن نقبل
بذاك. فعلى أي
أساس؟
- نحن
نعلم أن
موازين القوى
متغيرة على
الأرض، وقد
وُجدت بعد
أحداث 7 أيار
مجموعة عوامل
فرضت نفسها، وبقوة
السلاح فُرضت
معادلة،
ولكن هذا
شيء وقدرتنا
على تمثيل
الناس واعتمادنا
على القانون
والحقوق التي نطالب
بها شيء آخر. منذ 7 أيار إلى
اليوم فقدت
الدولة
هيبتها
والجيش كذلك
لأن الأحزاب
نزلت يومها
واستعملت
السلاح
(ولا أقصد
المقاومة) ومُسَّت
كرامة الناس
والجيش وكأن
شيئاً لم يكن. »ما حدا
يحكيني عن شي
إسمو
هيبة الجيش«؛
فكيف يحق للجيش أن يعتقل
شخصاً لأنه لا
يملك
رخصة مسدس
مثلاً فيما تيار
التوحيد
يقول إن
لديه سلاحاً متوسطاً وسيستعمله
عندما يحتاج.
هذه نقطة ضعف
عند الدولة
وعندنا في 14 آذار. إذا لم
يكن
الجيش قادراً على
تجريد
الميليشيات
من سلاحها، فكيف
نقول إننا
طبقنا الـ(1559) ونحن لم
نطبقه،
فهل نضحك
على العالم، هناك
ميليشيات
خرجت بكل عين
وقحة
واستعملت
السلاح في بيروت
ولم يجردها أحد
من سلاحها (ودائماً أقصد
الميليشيات
لا المقاومة)، ولكن رغم
تآكل هيبة
الدولة وحال
التقاعس نحاول
أن نعمل من
ضمن المتوفر
لدينا على
الرغم من
الضغوط التي تُفرض
علينا.
اتفاقية
الأخوة تعاني العنوسة!
> ألا
تعتقدون أننا
اليوم في
حاجة إلى
المطالبة
بتثبيت
اتفاقية
الأخوة والتعاون
والتنسيق، خصوصاً مع هذه
التهديدات
الإسرائيلية؟
- مذ
وقعت هذه
الاتفاقية، لم
يُعمل
بها مرة
واحدة،
فلماذا
علينا أن
نطالب بها
ونحن نعلم أن
سورية إذا
انخرطت في الحرب فهي تنخرط
بناءً على
استراتيجية
تحددها
لنفسها
وتنسحب للأمر
عينه، ولو كانت
سورية تدخل
الحرب بناءً على
اتفاقيات
لكانت اختلفت
الأمور.
أنا
أعتقد أن
المشكل ليس في الاتفاقية
بل في تطبيق
الاتفاقية
التي تضم بنوداً جيدة
ضُربت عرض
الحائط،
تماماً كما حصل
في اتفاق
الطائف.
اليوم
أطالب بتحسين
الثغر
وتطبيقها
ولكننا لا
نطالب بها
بهدف التعاون
العسكري
لأنه لم يطبق، بل نطالب
بها من أجل
العلاقات
الجيدة
بسورية على
قاعدة
الدولتين
السيدتين لا
على قاعدة أن
لبنان يتلقى
الضربات
وسورية تقرر.
> جنبلاط
قرر »ألا ينتحر«، والسنوات
التي قضاها في المشروع
الأميركي كانت
انتحاراً، وكنا
أدوات فيه، أنتم
لماذا تصرون
على
الانتحار؟
- هذه
وجهة نظره
الخاصة إذا
كان يرى نفسه من
الأدوات، نحن لسنا
كذلك. المهم أن لا نكون
أدوات لا في يد إيران
وفي سورية ولا
أميركا.
أنا أسأل
جنبلاط:
لو كان
فعلاً أداةً
بيد
الأميركيين
كيف كان ليطلب
عدم تنفيذ الـ (1559) فيما
الأميركيون
مصرون عليه
وهو يعتبره
شأناً داخلياً؟
وعندما
طالب
الأميركيون
بإيجاد قاعدة
في لبنان
كيف استطاع
جنبلاط وغيره
رفض ذلك لو
كان فعلاً من
الأدوات.
14 آذار قالت يومها
إننا نرفض
وجود أي
قاعدة
عسكرية حتى
ولو طلبها
الرئيس
(بوش)، وعندما
حاول
الأميركيون
أن يرسلوا
مساعدات
مشروطة إلى
الجيش قال
الرئيس
الحريري
نريد كل
أنواع
المساعدات
للجيش. باختصار، لو كنا
أدوات لما
استطعنا
معارضة
الأميركيين
في شيء.
> ألا
ترون أن من
بقي في 14 آذار
دخل حالة
معزولة بعد
هجر جنبلاط
وضرورات
الرئيس
الحريري؟
- 14 آذار
لقاء إسلامي - مسيحي يهدف إلى
تجميع أكبر
قوة في البلد
لتدافع عن
فكرة الدولة
والقانون
وحصر السلاح
بيد الجيش، وجعل
قرار الحرب
والسلم في يد
الدولة،
وهذه
الشعارات ليس
فيها ما
يُعزل
وإذا كان
اللبنانيون
ضد هذه
الشعارات يكونون
ضد بلدهم.
جعجع
وجنبلاط و.. العروبة
> عندما يقول
النائب
جنبلاط إن
جعجع عاد إلى
خطاب عامي 82 و83 وهناك
بعض المسلمين
في 14 آذار
معه، هل ترى نفسك
معنياً؟
- أنا
أختلف مع هذا
الكلام وأسأل: هل خطاب
جعجع الذي يصالح
الفلسطينيين
في البيال، والداعم
للقضية
الفلسطينية
هو عودة لخطاب
عام 82. لا أدري
لماذا يرسل
جنبلاط هذه
الرسائل
لسمير جعجع، أو عبر
سمير جعجع.
> لماذا يتمكن
الرئيس
الحريري
من تجميد
جعجع عن الرد
ولا يستطيع لجم
جنبلاط عن
القصف؟
- لا
أعتقد أن
الرئيس
الحريري
جمد
جعجع، بل إن جعجع
لا يجد
نفسه معنياً بخطاب
جنبلاط ولا يريد أن يستنزف
نفسه بمعارك
جانبية،
فهو
يسير وفق
استراتيجية
وضعها ووفق
خطاب تدرجي وطني
عروبي استثنائي، كانت
قمته في
البيال.
> ألن يصل
الرئيس
الحريري
إلى لحظة يجد فيها
نفسه مضطراً إلى
التخلي
عن جعجع
إذا أراد أن يكمل
رئيساً
للحكومة؟
- كلا، إطلاقاً ولماذا.
> لأن
سورية ليس
لديها أنصاف
حلول، فإما تكون
معها، وإما تكون
ضدها، فلا تستطيع
أن تكون معها
وتحالف
أعداءها حسبما
قال الوزير
فرنجية؟
- لا
أحد يحدد
تحالفاته
انطلاقاً من إرادة
خارجية،
فلا
الرئيس
الحريري
يملي
عليهم
تحالفاتهم
ولا هم يفعلون.
الدول لا
تطلب من بعضها
بناء تحالفات
داخلية حسبما
ترتأي. سورية لديها
رأيها
والرئيس
الحريري
لديه
سياسته.
> لماذا
تخشون
الاعتراف بأن
النائب
جنبلاط بات
خصماً سياسياً، فهو
افترق عنكم في كل شيء؟
- هو
حر في آرائه ونحن
نتعاطى معه
بحسب كل موقف. هو
يقول إنه
ما زال مع
الرئيس
الحريري
وباقٍ على
تحالفه، ونحن
مقتنعون.
هو
يقول إنه
وسطي. بصراحة أنا
لا أعرف أين
هو حالياً.
> وهل
ترى أنه ما
زال وسطياً بعد كل الذي
قاله!
الرجل يضعكم في خانة
إسرائيل
عندما »يتزامن
طرحكم القائل
بأن السلاح يؤدي
إلى
العدوان مع
الاتهامات
الإسرائيلية
بنقل صواريخ
سكود واتهام »حزب الله« بامتلاكها«؟
- نحن
نقول له إن
توقيت الطرح
ليس مشبوهاً، ومَن
يعتقد أن
الحديث عن ضبط
السلاح خدمة
لإسرائيل، هو موهوم
وملتبس،
لأن هذا
أفضل وقت
للحديث عن السلاح
لتقول
لإسرائىل إن
هذا السلاح
موضوع في
إطار
استراتيجية
دفاعية وفي كنف
الدولة وليس
سلاح
ميليشيا، وهكذا
نكون نصور
أكبر ردٍ
على
البروباغاندا
التي تروجها
والقائلة إن
لبنان مخطوف
لصالح حزب إرهابي ولذلك
نريد ضرب
لبنان. نحن نعقد
طاولة حوار
لنظهر أن
الحديث عن
السلاح هو في إطار
الدولة ولا يشكل
تهديداً
لها ولو
لم يستعمل
فخامة الرئيس
طاولة الحوار
لكنا »فتنا بالحيط«.
نحاس والتوجيه
ومحضر »صقر«
> تحاولون
أن تضغطوا على
الفريق الآخر
عبر دعوة
الوزير نحاس
إلى
الاستقالة
نتيجة
التقرير الذي أظهرتهُ، فردت قيادة
الجيش نافية
وجود ضابط في اللجنة
الفنية؛ إلى
أين تريد أن
تصل ولماذا التوقيت؟
- عجيب
أمر هذه
الردود
وغيرها.
البيان
الصادر
عن وزارة
الاتصالات يقول إن
وزارة الدفاع
أرسلت ممثلاً فيما
وزارة
الداخلية لم
ترسل ممثلاً وبيان مديرية
التوجيه
يقول إن
الجيش لم
يرسل
ممثلاً، لذلك على
وزارة
الاتصالات
ومديرية
التوجيه أن يحلا هذا
الموضوع
بداية. عجيب أمر هذه
الوزارة وتلك
المديرية. أنا أملك
محضراً
وطلبت من
الرئيس بري التحقيق
والتدقيق
وهذا المحضر
قال الوزير (نحاس)
إن فيه
مسوَّدات، لذلك
اسأل: هل هذه
المسوَّدات
هي لنفس
اللجنة،
وإذا
كانت كذلك
لماذا حُذف
اسم الفَنِّي (كمال أبو
فرحات)، يجيبون
إنهم سحبوا
الأمنيين من
اللجنة،
نقول:
إذا سُحب
الرائد قهوجي فأين اسم
كمال أبو
فرحات الذي ظهر في التقرير
الأول واختفى
في الثاني. وكيف تقول
المسوَّدة أن
لا مشكل
لناحية الأمن
القومي
في
الاتفاقية
فيما تقول
المبيَّضة
بوجود مشكل.
> من يستطيع
أن يضع
اسم الرائد
قهوجي إن لم يكن
موجوداً؟
- لا أدري؛ هل
كان في اللجنة ولم يحضر
ووضعوا اسمه
كما يحصل عادة في عمل
اللجان!
لا أدري. ولكن
يجب
التحقق.
هناك
أيضاً أسئلة عديدة
تطرح، منها: كيف التقوا
شركتي الخلوي
وبأي
صفة،
وكيف
يخرج
تقرير كامل عن
مخاطر هذه
الاتفاقية
وكيف يستندون إلى
محضر 2010/3/16 ويأتون
بمقرر للجنة (المهندس عبد
الله قصير). كل هذه
الأمور في حاجة إلى
تحقيق.
> تقولون إن ثمة وزير
ظلٍ في وزارة
الاتصالات! من هو؟
- عندما
تذهب الأمور
إلى التحقيق، نتكلم، ولكن
تردنا شكاوى
من الوزارة عن
اتصالات تأتي إلى
موظفين من قبل
وزير
آخرالدولة
الفاشلة لا
تستطيع حماية
موظفيها!
> ممن يشتكي الموظفون؟
- في المرة
السابقة أثرت
الموضوع
وتعرض بعض
الموظفين
لحملة
انتقام؛
للأسف الدولة
الفاشلة لا
تستطيع أن
تحمي موظفيها لأن
هناك قوى
تستقوي
ولديها
ذهنية
ميليشياوية. هناك
وزارة ظل
وغرفة سوداء، فلنؤلف
لجنة تحقيق
برلمانية
لأعطيها
المعلومات، كي
لا أمارس
التشهير منذ
الآن، شرط أن
يحصل
تعهد بعدم
الانتقام من
أي موظف
كما جرى
سابقاً.
> مَن يجزم بأن
هذه الحملة لن
تؤدي إلى استقالة
الوزير وربما
إلى استقالات
أخرى، وإذا سقطت
هذه الحكومة، قد لا تأتي أخرى كما
تشتهون نتيجة
تموضع
الأفرقاء؟
- هذا
أكبر دليل
أننا لسنا في وارد
البازارات. ولو كنا نخشى أي شيء في مكان آخر
لما كنا نضغط
عليه (نحاس) حتى لا
يضغط
بدوره حيث يستطيع.
الابتزاز
تحت شعار
التوافق
> الوزير باسيل يقول إن
عدم تطبيق
النسبية في بلدية
بيروت سيقود
بعكس التفاهم
داخل الحكومة
وينعكس الأمر
على منعة
الجسم
الحكومي
وهذه
ليست المرة
الأولى التي يلمح
فيها باسيل
إلى خلل
حكومي؟
- هذه
عملية ابتزاز
رخيص وكلام
فارغ ليس له مضمون
وتهديد بلا
معنى إلا أنهم يلجأون
إلى سياسة
النهش
المعهودة تحت
شعار التوافق. نحن
حريصون على
التوافق لكن
ذلك لا يكون
بالابتزاز
والضغط
والإكراه، بل
بالقناعة... إذا أخطأ
وزير
واتهمناه
نكون نهدد
وحدة الحكومة، ولكن عندما يتهمون
رئيس حكومة
ووزراء
ونواباً
فلا بأس.
> لماذا
لم تعمدوا إلى
توقيع
اتفاقية
واضحة شفافة
كتلك التي وقعها
الجيش مع
الأميركيين، الجيش لم يوقع على
بنود تمس
السيادة؟
- »والله
خلِّي الجيش
يفرجينا
نص الاتفاقية«، لأن
معلوماتي تقول إن
النصوص التي وضعها
الأميركيون
هي نفسها
في كل
الاتفاقيات. أنا أقترح
إظهار
النص الموقع
مع الجيش حتى
نمشي على خطاه. لقد
تقدمت
باقتراح في لجنة
الاتصالات يقضي
بقطع أي اتفاقية
مع الولايات
المتحدة
تمسُّ بالسيادة
حسب مواصفات
السيد
نصرالله.
بما فيها
الاتفاقيات
مع البلديات
والجمعيات، وإذ بي أتفاجأ
باعتراض رئيس
اللجنة
النائب حسن
فضل الله
والنواب
غازي
زعيتر
ونبيل نقولا
وإميل رحمه
ويقول لي
أحدهم »شو بدك
تخرب بيت
البلديات«، فأجبت:
وهل تحصل
البلديات على
أموال من دون
المحافظة على
الكرامة.
نار
طاولة الحوار
> بعدما
كانت طاولة
الحوار
مكاناً
لامتصاص
الخلاص،
باتت
مصدراً
لإشعال
النزاع.
ما الحل؟
- نذهب
إلى طاولة
الحوار لنقول
للإسرائىلي إن ثمة
مظلة دفاعية
للدولة
اللبنانية، لا سيطرة
لحزب على
البلد،
ونذهب
لنبحث كيفية
ترتيب
الأوضاع في حال حصول
اتفاق إقليمي - دولي، ونذهب
لدرس
استراتيجية
دفاعية واحدة
إذ لا يعقل أن
يكون
هناك
استراتيجيتان
في دولة
واحدة أو
جيشان في
دولة
واحدة من دون
تنسيق.
> الرئيس
بري طرح
فكرة إنشاء
لجنة تنسيق
بين الجيش
والمقاومة؟
- عظيم، ونحن
قلنا في
كتلة
نواب زحلة
بضرورة وجود
لجنة تنسيقية
في محطة
مرحلية.
هناك
عديد من
الاقتراحات
ولكن كلها يجب أن
تكون تحت سقف
الاستراتيجية
الدفاعية.
»رموش
عيون الدولة«.. أولاً!
> هل
أداء الفريق
الآخر يظهر أن
من مصلحته
استمرار
طاولة
الحوار؟
- الأداء
لا يظهر
ذلك وهم
يستهدفون
طاولة الحوار، وهناك أناس
على طاولة
الحوار لا
تريد الحوار.
> أصبحوا
مرتاحين
لوضعهم خصوصاً عندما
قال الرئيس
سليمان إنه يحمي
المقاومة
برموش
العيون؟
- أنا أفهم الرموش
على أنها رموش
لعيون الدولة
ما يعني احتضان
المقاومة من
قبل الدولة. ولكن إذا
قال الرئيس
إننا نحمي المقاومة
على حساب
الدولة عندها يكون لنا
موقف آخر، كلنا
نريد أن نحمي المقاومة
وأحياناً من نفسها
لأنها ترتكب
أخطاءً
بحق
نفسها،
مثلاً: 7 أيار/ مايو جريمة
ارتكبها
»حزب الله« بحق
المقاومة
وبحق نفسه.
> انعقد مؤتمر في إيران
قيل فيه إن
لبنان يمثل دول
المقاومة في مجلس
الأمن؛ لم
نسمع أي
تعليق
رسمي لبناني.
لماذا؟
- هذا
اعتراف
إيراني
أن الدولة
اللبنانية
تمثل الدول
المقاومة. عسى ألا يفهمنا
حلفاؤها بعد
فترة بأننا
دولة عميلة وخائنة، ومعنى
الكلام
الإيراني أن رئيس الجمهورية يمثل
المقاومة
ورئيس
الحكومة كذلك
والحكومة
أيضاً.
> وهل
تقدرون على
هذا الحمل في وجه
المجتمع
الدولي؟
- كلامهم يعني
أن
سياستنا تمثل
المقاومة، نحن
راضون بهذا
التوصيف.
ولكن على
الإيراني أن
يُقنع
أزلامه
وحلفاءه بأن
رئيسي الجمهورية
والحكومة يمثلان
المقاومة، لأن بعض
الأزلام
يشتمون
ويتهجمون على
الرئيسين. والأهم في ذلك أن لبنان
الذي يمثل
المقاومة لا يعني
أنه
يمثل
إيران بل منطق
المقاومة ضد
إسرائيل.
أبو
الغيط وضربة
تغيير
المعادلات
> الوزير علي الشامي
أبلغ
السفير
نواف سلام أن
لبنان يقف ضد أي عقوبات
على إيران. هل نوقش
هذا الأمر في الحكومة؟
- نحن
كعرب ولبنانيين
ضد أي عقوبات على
إيران. نحن نريد نزع
أسلحة الدمار
الشامل في المنطقة
وعلى رأسها
إسرائىل.
نحن نريد حلاً
سلمياً لإيران
على أن تمتثل
لإرادة
المجتمع
الدولي
لتحافظ
على مصالحها. هذا مع
الإشارة إلى
وجود انقسام
لبناني
حول
طبيعة
العلاقة
بإيران وأنا
أحد المتحفظين
على علاقة على
هذا النحو مع
إيران،
أنا
متحفظ على
أداء إيران في العالم
العربي
وملف
الإمارات
والاستفزاز غير
المقبول، متحفظ
على أدائها في لبنان
والعراق
وفلسطين
والذي لا يدعم دولاً بل
أطرافاً، ولكن هذا
شيء وقبول
العقوبات شيء
آخر لأنني لا
أعتبرها
عدواً.
> زيارة (أبو
الغيط) هي
فقط
للزيارة أم أن
ما قيل ليس
ليطرح في
الإعلام؟
- مصر
ترى أن
إسرائيل بقيادة
نتنياهو تحضر
لضربة واسعة
للبنان،
وهذه
الضربة ستغير
معادلات، وتريد
إسرائىل ضرب
لبنان وسورية
ومن ثم دمج غزة بمصر
وترحيل
الفلسطينيين
من الضفة إلى
الأردن لفرض
واقع جديد على
المنطقة، ومصر
تعرف أن هذا يخدم
التطرف في المنطقة
ويضع دول
الاعتدال في زاوية
ضيقة. مصر
والسعودية
والأردن
يقودون
حملة سياسية
وديبلوماسية
لمواجهة هذا
الجنون
الإسرائيلي وفي
الوقت
نفسه يطلبون من
إيران عدم
إعطاء
إسرائىل
الذريعة.
أبو
الغيط أتى
ليكشف ذرائع
الحرب،
لكنه قال
إن مصر ستتصدى
في حال
الحرب وأنا
أؤكد بناءً على
معلومات من
المصريين أن
مصر لن تقف
مكتوفة
الأيدي
في
حال
الاعتداء على
لبنان
وسورية،
أما كيف
ستتدخل لا
أعرف.
الديار»
تنشر مضمون
الـ«ورقة»
التي سلّمها
الشامي الى
السفراء
العرب
والأجانب
مصدر
ديبلوماسي:
لبنان يدعو
لبذل كلّ جهد
لاقلاع
إسرائيل عن سياسة
التهديد وزرع
عملائها
الخارجية
بصدد إصدار
تعميم
لسفاراتها في
الخارج وتحضير
تقارير أمنية
خاصة بدول
العالم
دوللي
بشعلاني
تتخذ
وزارة
الخارجية
والمغتربين
منحى الدفاع
عن لبنان تجاه
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة منذ
قيام هذه
الدولة في
العام 1948، من منطلق
ان لبنان،
حكومة وشعبا،
يريد الدفاع
عن كل شبر من
ارضه..
واذ
يُقال ان
«الجار قبل
الدار» فكيف
على لبنان ان
يتصرّف مع
«جار عدو»؟!
لقد زرعت
اسرائيل في
قلب الامة
العربية لكي تُثير
هذه المشاكل،
ولان
التهديدات لا
زالت تتفاقم
وهي تشتد اكثر
فاكثر،
استدعى وزير
الخارجية
والمغتربين
الدكتور علي
الشامي سفراء
الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن،
والسفراء
العرب الذين
بلغ عددهم 14
سفيرا، وسفراء
الاتحاد
الاوروبي
واسبانيا
(بصفتها رئيسة
الاتحاد
حاليا)
والسفير
البابوي
والقائمين بالاعمال
التركي
والايراني
لعدم وجود
سفيرين معتمدين
حاليا في
لبنان،
وزوّدهم
برسالة الى حكوماتهم
تحت عنوان «لا
ورقة» (وهي
ورقة غير رسمية
او ما يُعرف
بـNon Paper ) تضمنت
دعوة خطية
للدول
المذكورة
للدفاع عن لبنان
ضد اسرائيل
بالطرق
الديبلوماسية
وليس بالسلاح
انطلاقا من ان
ارضنا محتلة
وعلينا استخدام
الوسائل المشروعة
كافة لتحرير
هذه الارض
تطبيقا للقرارات
الدولية
الصادرة عن
مجلس الامن
الدولي في
ـهذا
الاطـار..
فما الذي
تضمنته هذه
الـ «لا ورقة»
المنـطلقة مـن
ديبلوماسية
القلم ولـيس
من
ديبـلوماسـية
المـدفع؟!
يكشف
مصدر
ديبلوماسي
بارز انها نصت
على ان اسرائيل
تكرّر على
لسان كبار
مسؤوليها
اطلاق
تهديداتها ضد
لبنان بوتيرة
متصاعدة وصلت
الى مستوى
التهديد بالتدمير
الكلّي لبناه
التحتية وهي
التي تملك
اكبر ترسانة
عسكرية في
الشرق الاوسط
بما فيها
السلاح
النووي..
ان هذه
التهديدات
تشيع جواً من
التوتر العسكري
ومن عدم
الاستقرار
ينسحب بتداعياته
السلبية على
الاقتصاد
اللبناني والمناخ
الاستثماري
في لبنان
ويتهدّد القطاع
السياحي
وينذر بتهديد
السلم والامن
الدوليين،
سيما وانها
تأتي في ظل
اصرار
اسرائيل على
الاستمرار في
احتلالها
للاراضي
اللبنانية
وذلك في
انتهاك صارخ
لقرارات مجلس
الامن الدولي
واهمها
القراران 425 و1701
وفي تحدّ
للشرعية
الدولية.
الى هذا
وكون لبنان
عضوا مؤسساً
لمنظمة الامم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية
وعضوا غير دائم
حاليا في مجلس
الامن، يدعو
(لبنان) في هذه الورقة
«الدول
الصديقة
والشقيقة الى
بذل كل جهد
ممكن من اجل
وضع حد
للتهديدات
الاسرائيلية
المتكررة،
ومن اجل حمل
اسرائيل على
الاقلاع عن
سياسة
التهديد
والوعيد
والكفّ عن
العمل على
زعزعة
استقراره
الداخلي عبر
زرع العملاء
في الداخل
وطلعات
طيرانها
الحربي في
سمائه، وعلى
الالتزام
بالتطبيق
الكامل للقرارات
الدولية
واهمها
القراران 425و1701
وذلك بالانسحاب
الفوري من
الاراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها».
وافاد
المصدر نفسه
ان الخارجية
بصدد اصدار تعميم
الى السفارات
اللبنانية في
الخارج لوضعها
في اطار
استدعاء
الخارجية
للسفراء العرب
والاجانب
وتسليمهم
المطالب
اللبنانية المكتوبة
في الورقة
المذكورة
سابقا، وذلك
للضغط على
اسرائيل للكف
عن تهديداتها
المستمرة
والانسحاب من
الاراضي
اللبنانية المحتلة،
لكي يكون
السفراء
اللبنانيين
في الخارج على
علم بقرارات
الحكومة
وسياستها
الخارجية.
وابدى
المصدر
انزعاج لبنان
واستياءه
ازاء التهديدات
الاسرائيلية
المتصاعدة
التي تزيد
التوتر
العسكري
تفاقماً
وتلحق ضررا
هائلا بالاقتصاد
اللبناني
والإستثمارات
وتضرب القطاع السياحي،
وهي لا تهدّد
الاستقرار في
لبنان فقط بل
تؤثر كذلك على
الامن والسلم
الدوليين من
خلال إشاعة
شنّها للحرب
على لبنان
مجددا ما يؤثر
سلبا على دعوة
المغتربين
اللبنانيين للإستثمار
في لبنان.
وتنتظر
الخارجية في
هذه الاثناء
ردّ الحكومات
الغربية
والعربية على
الـ «لا ورقة»
التي ارسلتها
اليها عبر
سفرائها.
اما فيما
يتعلّق
بالتحذيرات
التي تعتمدها
بعض الدول
العربية ولا
سيما
الاوروبية
منها اي دول
الإتحاد
الاوروبي عبر
بريدها
الإلكتروني
وتتعلّق
بتحذير
مواطنيها من
زيارة بعض
المناطق اللبنانية،
فقد سبق
للخارجية وان
ارسلت تعميما
لسفارات هذه
الدول
ولبعثاتها
الاجنبية في
الخارج تدعو
فيه الى
التوجّه الى
السلطات المحلية
للعمل على سحب
مثل هذه
التحذيرات.
واوضح ان
الخارجية في
صدد تحضير
تقارير خاصة بالأمن
ترتكز على
المعدلات
العالمية حول
هذا الموضوع
في كلّ دولة
من دول العالم
وذلك
لمقارنتها
بالامن في
لبنان،
انطلاقا من ان
عدد الاجانب
الذين
تضرّروا في
لبنان منذ
بداية عهد
الرئيس ميشال
سليمان وحتى
اليوم هو اقلّ
بكثير من الاعداد
المتضررة في
كل من فرنسا
والولايات
المتحدة ما
يؤكد ان لبنان
يعتبر اكثر
امانا بالنسبة
للسياح.
وقد
اشارت
المعلومات
بهذا الصدد ان
هناك 12 ولاية ا
ميركية تتخطى
معدلات عدم
وجود الامن فيها
معظم الدول
الاخرى.
ويلفت
المصدر الى ان
اليونان على
سبيل المثال
هي من الدول
التي تترك
للمواطن حقّ
الخيار ليقرّر
زيارة
البلدان
السياحية
ومنها لبنان،
فلا تضع
تحذيرات تضرّ
بالبلد
المضيف، آملا
ان يؤثر هذا
التعميم
ايجابا على ما
تتبعه البلدان
المحذّرة
فتسحب
تحذيراتها
تلك.
وفي حال
لم تفعل فإن
الخارجية
ستطالبها
مجددا بالامر
نفسه وستبني
طلبها على
التقارير المتوافرة
لديها
والمتعلّقة
بأمن لبنان
والدول
السياحية الاخرى.
وكان
اعلن الوزير
الشامي في
السياق نفسه
ان لبنان في
حالة حرب مع
اسرائىل،
معتبرا ان
اتفاقية
الهدنة هي
تعبير عن وقف
اطلاق النار
في حين ان
اسرائىل
تخالف منذ
العام 1949 وحتى
اليوم القرارات
الدولية ولا
تتوانى عن شنّ
الاعتداءات.
واشار
الى انه
استنادا الى
بعض
الاحصاءات الرسمية
فمنذ العام 1949
وحتى العام 1964
اي قبل مجيء منظمة
التحرير
الفلسطينية
الى لبنان فإن
اسرائىل
اعتدت 137 يوما
على لبنان
وكان اولها
ضرب طائرة
مدنية في
الجنوب تمّ
تقديم شكوى
الى مجلس
الامن بصددها
وهذه الاعتداءات
لا تزال
تمارسها
اسرائىل
علينا حتى
اليوم لهذا
فإن الزيارات
العشر لكل من
رئيس
الجمهورية
والحكومة الى
الخارج والتي
رافقهما فيها
الوزير
الشامي كانت
للمطالبة بـ أن
تتوقف
اسرائىل عن
تهديداتها
المستمرة وان
تعمل على
الانسحاب من
مزارع شبعا
وتلال كفرشوبا
وقرية الغجر.
وزير
العدل السابق
شارل رزق
الشراع
*اسألوا
ماغي فرح عن
المحكمة
واللبنانيون
يربطونها
بالتمويل
لأنهم
دكنجية
*عندما
لم نتمكن من
إجراء
التشكيلات
القضائية
وإنشاء محكمة
لبنانية لجأت
إلى المحكمة
الدولية
*غبـي من
يقول انه يعلم
بتاريخ صدور
القرار الظني
لأنه لا يدري
شيئاً عن
القضاء
الدولي
*الاستقرار
في لبنان
مسؤولية
اللبنانيين
لا المحكمة
*التسريبات
حول التحقيق
اعطيت صدقية
أكثر مما
تستحق
*جاهل
من يظن ان
المحكمة
ستحاكم أنظمة
أو تغير الوضع
السياسي
المحلي أو
الاقليمي
*الانظمة
الاقليمية
أقوى بكثير من
أن تتأثر
بقرار
المحكمة
*لم نستطع
إقامة محكمة
لبنانية لأن
لبنان تصرف كدولة
ناقصة وعاجزة
لا تستطيع
تأمين القضاء
والعدل
*اللبنانيون
يعطون تمويل
المحكمة
أهمية لأنهم
تجار ودكنجية
*لم
أسمع كلام
الصديق ولا
أريد التعليق
عليه
*لست لا في 8
ولا 14 آذار ولم
أتبع في زماني
جهة سياسية
معينة
*أمام
الرئيس سعد
الحريري مستقبل
كبير
لبنانياً
وعربياً
*كريم
بقرادوني
أخبر مني
بالتقلبات
*من يدخل
الوزارة على
أساس انه حصة
فلان لا يستحق
أن يكون
وزيراً ولا
موظفاً
صغيراً
*لم أكن
محسوباً على
لحود ولم أكن
صديقه بل كانت
لي علاقة
بعائلته
*الاستراتيجية
الدفاعية يجب
أن تبحث من
زاوية المقاومة
والسلام
أيضاً
وارتباطها
بسوريا
رغم
ممانعته في
بداية اللقاء
التطرق إلى
موضوع
المحكمة
الدولية، إلا
أنه عاد وأسهب
في الحديث
عنها بطريقة
يستطيع فيها
القارىء قراءة
الكثير بين
سطور هذا
الحوار.
وزير
العدل السابق
شارل رزق رفض
الاجابة على
كل الاسئلة
التي تتعلق بالتوقعات
حول المحكمة
الدولية،
محيلاً الاجوبة
إلى الزميلة
ماغي فرح
(تتعاطى
الأمور الفلكية)
ويرفض
التركيز على
موضوع
التمويل لأنه
((هو إحدى
الوسائل
لقيام
المحكمة وليس
كل الوسائل)).
وأكد انه رجل
مستقل لا يتبع
أية جهة
سياسية
موضحاً انه لم
يكن صديقاً
للرئيس السابق
إميل لحود
بقدر ما كان
صديقاً
لعائلته، كما
كان له رأي في
الاستراتيجية
الدفاعية.
حول
مواضيع
المحكمة
الدولية،
وإصلاح القضاء
والاستراتيجية
الدفاعية
حاورت
((الشراع)) الوزير
رزق.
#
أين شارل رزق
اليوم، مضت
فترة على غيابك
السياسي
والاعلامي. هل
هذا الغياب
لأسباب شخصية
أو بضغوط
مورست عليك؟
-
قلّما تؤثر
الضغوط عليّ،
والآن لا توجد
ضغوط أكثر من
تلك التي
مورست عليّ
أثناء وجودي
في الوزارة،
ولا أظن أنني
تأثرت بها.
الضغوط بالنسبة
إليّ ليس لها
كثير من
الاهمية
سيّما وأنني
لست سياسياً
بالمعنى
التقليدي،
فلم أحاول مرة
في حياتي أن
أجعل من
السياسة
مهنتي كما
يفعل غالباً
السياسيون
اللبنانيون
رغم أنني من
أكثرهم خبرة
في موضوع
العمل العام
لأنني دخلت
هذا المعترك
وأنا في
العشرين من
عمري، أيام
الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب، وهو في
الحقيقة
اقتلعني من
الوسط
الجامعي في
فرنسا،
وأتتني رسالة
منه يدعوني
فيها إلى
لبنان بعد ان
نظر إلى بعض
النتائج التي
أحرزتها في
الجامعة وفي
الدراسة في
باريس. يعني
علينا أن نميز
بين الذين
يمارسون
السياسة
كمهنة، وبين
الذين
يمارسونها
كخدمة عامة،
انخرطوا فيها
نظراً لبعض
الظروف، وهذا
وضعي أنا، حيث
أنني في
المعترك
السياسي منذ
الستينيات،
ولم أخرج منه
رغم التقلبات
التي مررت
بها، وأعتبر
انها زادتني
تعلّقاً بالعمل
في القطاع
العام، رغم
أنني لم أخض
ولا مرة واحدة
العمل
الانتخابي
مثلاً، نظراً
إلى وضع
القوانين
الانتخابية
في لبنان،
أبعد ما يكون
عما يجب أن
تكون عليه
السياسة.
#
وما هي الأمور
التي تقوم بها
منذ أن تركت
الوزارة منذ
حوالى سنة
ونصف
تقريباً؟
-
لم تعن لي
الوزارة
الكثير، بل
الذي عنى لي
الكثير هو أن
أستفيد من
وجودي داخل
الحكومة لكي
أقدم إنجازاً
معيّناً
وأضعه على
الطاولة.
#
وما هو هذا
الانجاز؟
-
الإنجاز
الأول الذي
كنت في
الحقيقة أطمح
إلى وضعه على
الطاولة هو
إصلاح الجسم
القضائي، وكان
لي وقتئذٍ
متسع من
الوقت، لأنني
بقيت في الوزارة
أربع سنوات
وهذا رقم
قياسي عندنا
في لبنان، وقد
باشرت بذلك،
وقمنا بتعيين
مجلس أعلى
جديد للقضاء
على رأسه قاض
مثالي وهو
انطوان خير
وسواه من
القضاة. وأول
ما طلبت منهم
هو إنجاز
التشكيلات
القضائية
لإعادة بعض
الاعتبار إلى
الجسم
القضائي الذي
كان في وضع
يعرفه
الجميع، وكان
هذا مقدمة
لعمل آخر كنت
أريد أن أقوم
به وهو إقامة
محكمة
لبنانية تحاكم
الفاعلين في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
ورفاقه. أنا
كنت في
البداية ضد
المحكمة
الدولية أو ضد
الذين
يطالبون بها،
وعانيت الكثير
من الضغوط من
قبلهم لتمسكي
بالمقولة الآتية:
نحن في لبنان
لنا جسم قضائي
يتألف من قضاة
ممتازين رغم
أن هناك قضاة
غير جديرين بهذا
العمل، وكنت
أريد أن
أبعدهم عن
المهمات القضائية
الكبرى عن
طريق
التشكيلات.
وكنت أود
أن تقوم محكمة
لبنانية ولكن
أن تستفيد من
التحقيقات
التي كانت
تجريها
اللجنة الدولية
وقتئذٍ،
وطبعاً الشرط
المسبق لذلك،
هو إعادة
تأهيل القضاء
عن طريق
التشكيلات،
وقد تمت هذه
التشكيلات من
قبل مجلس
القضاء الأعلى،
ولكن بسبب
الخلافات في
الحكومة لم
نستطع أن نجعل
السلطة
التنفيذية
توقع هذه
التشكيلات،
بعدما وقّعتها
أنا ورئيس
الحكومة.
عندئذٍ،
وعندما استحال
تكليف محكمة
لبنانية بهذه
القضية كما
كنت أود،
اضطررت للجوء
إلى المحكمة
الدولية،
وغيّرت
منهجي، وهناك
من قال إنني
تقلبت تقلّب من
يتقلبون،
ولكنني في
الواقع لم
أتقلّب على الاطلاق،
بل فعل ذلك
الذين كان من
المفترض أن يوقعوا
على
التشكيلات
ويمشوا في
الخطة التي كنت
قررتها.
عندئذٍ
اقتنعت
بالمحكمة
الدولية
واعتبرتها
إنجازاً
وضعته على
الطاولة بدل الانجاز
الآخر الذي
كنت أطمح
إليه، وهو
المساهمة في
إصلاح القضاء.
وتبين ان هذا
الإنجاز كان
له وقع كبير
وقد هزّ
الدنيا
وقتئذٍ، وأنا
أعتزّ بما قمت
به في تلك
الفترة، لأنه
في الحقيقة لا
يمكن أن تبقى
هذه الجريمة
الكبيرة دون
محاكمة لا
لبنانية ولا
دولية. إذن مع
استحالة المحكمة
اللبنانية
لجأت إلى
المحكمة الدولية.
#
في هذا
السياق،
يتردد في بعض
الأوساط أنك
كنت ضحية من
ضحايا رئيس
لجنة التحقيق
الأولى القاضي
ديتليف ميليس.
ما هو تعليقك؟
-
أستغرب هذا
القول،
ودعيني أذكرك
ببعض المبادىء
أو البديهيات
العامة،
أولاً الوزير
لا صلاحية له
على الصعيد
القضائي
فمثلاً توقيف
الضباط وغير
ذلك موضوع
قضائي،
والوزير لا
علاقة له به،
لا من قريب
ولا من بعيد،
لا سلباً ولا
إيجاباً. أما
ميليس، فهو
الذي أوصى
بصفته رئيساً للجنة
الدولية
للتحقيق بما
أوصى به،
والتوصية
التي قدمها
كانت هي السبب
الذي من أجله
قام القاضي
اللبناني بما
قام به من
توقيفات،
وأذكّر هنا ان
التوصية التي
قدمها ديتليف
ميليس، حافظ
عليها من
خلفوه، أي
القاضي سيرج
براميرتس
والقاضي
دانيال
بيلمار،
وعندما تولى
الأخير
النيابة
العامة
الدولية،
اتخذ القرار
الذي كان
يريده. وهنا
أنا أثق لكون
هذان القاضيان
اللذان أتيا
بعد ميليس
بأنهما تمسكا
بالتوصية،
ويبدو أنهما
كانا مقتنعين
بعدم وجود
الأدلة التي
كانت تبررها،
ولكن الأمر
أصبح الآن في
الماضي، أما
الوزير،
فالجميع يعلم
ان صلاحيته هي
صلاحية
سياسية، ولا
يتدخل على الاطلاق
في القضاء،
وأنا حافظت
على هذا المبدأ،
ويشهد الجميع
بأنني لم
أتدخل في
القضاء لا سلباً
ولا إيجاباً،
وهذا واجبـي
وأضعف الإيمان.
#
ما هي
معلوماتك عن
مسار عمل
المحكمة
الدولية. متى
ستبدأ الجلسات؟
-
آخر من يعلم
ذلك هو أنا،
لأنني تركت
الوزارة ولا
علاقة لي بهذا
الموضوع، ولا
أبحث عن المعلومات،
وهذا أمر
يتعلق بالذين
يشرفون على المحكمة
الدولية، علماً
أنني قرأت في
الصحف، بأن
الأمين العام
للأمم
المتحدة عيّن
اللجنة التي
سوف تسمّي القضاة
من بين القضاة
المرشحين،
وقد رشّح منهم
لبنان عدداً،
بالإضافة إلى
قضاة آخرين
يأتون من جهات
أخرى دولية،
وهم الذين سوف
يشكلون المحكمة،
وكلنا ننتظر
القرار
الظنـي الذي
سوف يقدمه
المدعي العام
الدولي
بيلمار.
#
ومتى برأيك
سيصدر القرار
الظني؟
-
إذا أتى
من يقول انه
يعلم بتاريخ
صدور القرار
الظني، فهو
غبي لا علم له
بالقضاء
الدولي شيئاً.
#
وجهة التحقيق
كما تتابعها
حالياً من
خلال وسائل
الاعلام، هل
تسير مع
دانيال
بيلمار وفق القواعد
نفسها التي
وضعها ديتليف
ميليس، أم ان
هناك قواعد
جديدة
ومتهمين
جدداً؟
-
ديتلف ميليس
لم يضع أي
قواعد، بل هي
موضوعة في
نظام
المحكمة، وقد
وُضعت
بالتعاون مع
اللبنانيين،
وكان لي
مساهمة في وضع
نظام المحكمة،
وقد أنجزت في
مكتبـي
وعاونني في
ذلك القاضيان
رالف رياشي
وشكري صادر،
ثم بدآ
يتنقلان بين
بيروت ومقر
الأمم
المتحدة في
نيويورك
للتعاون مع
السيد نيكولا
ميشال الذي
كلّفه الأمين
العام متابعة
هذا الموضوع. هذه
القواعد
واضحة، ويمكن
لأي كان أن
يراها في مستندات
الأمم
المتحدة وفي
المستندات
الرسمية
اللبنانية
أيضاً. فلا
بيلمار يضع
قواعد ولا
قبله ميليس
ولا أحد، بل
هي موضوعة من
قبل مجلس
الأمن بناء
لاقتراح
اللبنانيين
والطرف في
الأمانة
العامة.
الحقيقة والاستقرار
#
في المفهوم
الأساسي الذي
استند إليه
الجهد لإنشاء
المحكمة
الدولية كانت
المعادلة
قائمة على أن
الوصول إلى
الحقيقة يساوي
الاستقرار.
اليوم يبدو ان
المعادلة
تغيرت مع
الوجهة
الجديدة
للتحقيق، إذ
صارت
المعادلة
تساوي الحقيقة
مقابل عدم
الاستقرار
وانهيار الأوضاع
الأمنية
والسياسية في
لبنان. هل
تغيرت فعلاً
المعادلة؟
-
لا أبداً،
هذا الكلام
خطأ بخطأ.
#
كيف ذلك؟
-
لا علاقة
لعمل المحكمة
بتأمين
الاستقرار في
البلد. لأنه
من مسؤولية
اللبنانيين
والمسؤولين
السياسيين
والأمنيين،
أما القاضي إن
كان لبنانياً
أو دولياً فلا
علاقة له
بذلك.
فمسؤولية
القاضي فقط هي
اكتشاف الحقيقة
وإعلان من هو
الفاعل أما
نتائج ذلك على
الاستقرار
فليس شأنه،
ولا ناقة له
فيها ولا جمل.
أتريدين،
وخوفاً من أن
يتأثر
الاستقرار، أن
يقول القاضي
غير الحقيقة؟
وهنا هذه
المغالطة
الكبيرة وهذا
خطأ بخطأ يقع
فيه جميع
الذين
يتفلسفون ويتمنطقون
ويحاولون قول
ذلك. المحكمة
شيء والاستقرار
الأمني
والسياسي شيء
آخر.
#
هذا صحيح، لكن
مجرد بعض
التسريبات
مثل تلك التي
حصلت مؤخراً،
هزّت البلد..
-
(مقاطعاً) أنا
لا أهتم
بالتسريبات،
ولا يجوز أن
نتأثر بها،
علماً أنني
أظن وأخشى أن
تكون التسريبات
قد أعطيت لها
صدقية أكثر
مما هي تستحقه.
#
تشك
بصدقيتها؟
-
طبعاً. أنا
كرجل قانون،
أنتظر ما
يقوله القضاة،
أما
التسريبات
والتوقعات
والتفلسفات،
فلا تهمني لا
من قريب ولا
من بعيد ولا
أتأثر بها
كوني لدي بعض
الاطلاع على
هذه المواضيع.
#
معالي
الوزير،
تختصر
إجاباتك
كثيراً..
-
(مقاطعاً)
أبداً بل أريد
أن أقول ان من
يفكر بأن
المحكمة سوف
تحاكم أنظمة
يكون لا يعرف
ما هي طبيعة
المحكمة، ومن
يفكر أن
المحكمة سوف
تساهم في
تغيير الوضع
السياسي المحلي
أو الاقليمي،
هو يجهل كل
شيء عن وضعية
المحاكم.
وصدقيني
الأنظمة
الإقليمية هي أقوى
بكثير من أن
تتأثر
بالمحكمة
أياً كان
قرارها.
#
ماذا يعني في
هذا الصدد
دعوة أو كلام
النائب وليد
جنبلاط عن انه
يجب الاكتفاء
بمعرفة
الحقيقة دون
محاسبة
القتلة
والمتورطين؟
-
أولاً،
النائب
جنبلاط مسؤول
عن تصريحاته.
ثانياً، صحيح
ان مهمة
المحكمة هي
قول الحقيقة، وهناك
مبدأ عام في
القانون
درسناه في
جامعات الحقوق،
أن الحقيقة هي
ما تنطق به
المحكمة.
#
دون محاسبة
القتلة
والمتورطين؟
-
الوزير جنبلاط
الذي أحترم
كثيراً يصرح
بما يشاء.
#
تزايدت
الشكوك في
الآونة
الاخيرة حول
امكان استمرار
المحكمة
الدولية في
عملها، وهناك
كلام سُرب من
باريس حول
وجود نية لوقف
المحكمة من
خلال وقف
تمويلها، ما
هي معلوماتك
في هذا الصدد؟
-
لماذا قامت
المحكمة؟
قامت
لاستحالة
قيام محكمة
لبنانية،
لماذا لم
نتمكن من
اقامة محكمة
لبنانية؟ لأن
لبنان تصرف
آنذاك كدولة
ناقصة
وعاجزة، اول
مسؤوليات
الدول هو
احقاق الحق
وتأمين العدل
اما تأمين
الامن فيأتي
ثانياً لأنه
يسند على الحق
والحقيقة..
اذاً، لم تستطع
الدولة ولم
تتفق الجهات
المسؤولة على
ذلك، وتصرفت
كدولة ساقطة
لا تستطيع ان
تؤمن القضاء
والعدل،
فلجأنا
عندئذٍ كدولة
ناقصة وعاجزة
الى المجتمع
الدولي،
واليوم في حال
فشل المجتمع
الدوي والامم
المتحدة في
القيام بهذه المهمة
وفي
الاستمرار
بالمحكمة
الدولية، يكون
هم ايضاً
تصرفوا
كمنظمة ساقطة
وعاجزة، أيمكن
ان تتصوري
ذلك؟ انا لا
اتصور ذلك.
#
مستحيل..
-
(مقاطعاً) انا
لم اقل
مستحيل، بل لا
اتصور ذلك.
#
والخوف من وقف
التمويل؟
-
التمويل هو
احدى الوسائل
التي توصل الى
قيام المحكمة
مثل امور اخرى
ايضاً، ولكن
نحن اللبنانيين
كوننا تجاراً
و((دكنجية))
رأساً نرى موضوع
التمويل
ونعطيه اهمية
اكثر مما هو
يستحق، كفى
التصرف
بموضوع
المحكمة، وهو
موضوع اخلاقي
وكبير، مثل
تصرف
((الدكنجية))
الذين همهم
الوحيد هو التمويل،
لنتجاوز هذه
الوسيلة التي
هي واحدة من
وسائل اخرى
لقيام
المحكمة
وليست
الوحيدة.
#
سؤال
استطرادي في
هذا المجال،
هل ان مصير المحكمة
مرتبط بمسار
الاوضاع
الاقليمية، واحتمال
ابرام صفقات
مع اقتراب بدء
مرحلة الانسحاب
الاميركي من
العراق وبدء
العد العكسي لمعالجة
الملف النووي
الايراني؟
-
سبق وقلت ان
المحكمة شيء
والوضع
السياسي والامني
الاقليمي شيء
آخر.. قد يأتي
يوم ونراهم يربطونها
بحل قضية
الصومال
والكونغو
وغيرها..
المحكمة هي لمعالجة
قضية معينة،
كفى ربطها
بأمور لا
علاقة لها
بها، نحن
((دكنجية)) من
جهة، ومن جهة
ثانية لدينا
عقلية الضيعة
وعلى سبيل
المثال، من
زمان في احدى
القرى سنة 1860
حدثت المجازر
بين الموارنة
والدروز،
فأرسل
نابليون
الثالث الذي
كان على رأس
فرنسا
الاسطول
وحملة عسكرية
لفصل
المتحاربين،
ونال نابليون
الثالث شعبية
كبيرة عند
الموارنة،
وبعد ذلك
بسنوات حصلت
الحرب سنة 1870
بين فرنسا من
جهة وبروسيا
من جهة اخرى،
وانقلبت
الامور وخسرت
فرنسا الحرب واضطر
نابليون
الثالث الى
الاعتزال
وترك الحكم
ولجأ الى
لندن، بعد
فترة من الوقت
وصل الخبر الى
القرى
المارونية
هنا في لبنان،
فقامت التظاهرات
وكان
المتظاهرون
يرددون ((يا
بتردوا
نابليون يا
بتقوم
الضيعة))،
ربطوا بين
الضيعة وبين
ما حصل في
اوروبا، نحن
لدينا نزعة في
لبنان، ان
نستمر في هذا
النهج السخيف.
اسألوا
ماغي..
#
لكن نحن
نتكلم عن
صفقات دولية
كبيرة؟
-
لنخرج من
سياسة الضيعة
والعقلية
الرخيصة، كما
يجب ان نخرج
من عقلية
((الدكنجية
وبحث موضوع
المحكمة من
باب التمويل
فقط)).
#
هل ستطول
الجلسات
وتستمر سنوات
كما يقال؟
-
(مبتسماً)
اسألي ماغي
فرح، هي
تتوقع، (في
اشارة منه الى
انه لم يعد
يرغب في
الحديث عن هذا
الموضوع).
#
وتعليقك على
كلام محمد
زهير الصديق
الاخير الذي
كان يتهم
السوريين
والآن يتهم
كوادر حزب الله؟
-
لم ار او اسمع
هذا الكلام،
وحتى لو رأيته
لا تعليق لي
عليه.
#
اين موقع شارل
رزق اليوم، في
14 آذار/مارس او
في الوسط او
أين؟
-
في زماني ما
كنت تابعاً
لأية جهة
سياسية لست انا
من 8 ولا من 14
آذار/مارس ولا
شيء من هذا
القبيل.
#
اذاً أين؟
-
انا رجل
مستقل،
ادخلني الحقل
العام الرئيس
فؤاد شهاب شرط
ان لا اتلون
سياسياً مع اي
طرف، وما زلت
اؤمن بهذا
المبدأ،
وقطعت له
وعداً بذلك منذ
ايام الشباب،
وما زلت اعمل
على اساس هذا
الوعد.
#
في تلك الفترة
اي الفترة
الشهابية،
بدأ نجمك
باللمعان، هل
بدأ الآن
بالافول بعد
اخراجك من
الحكومة؟
-
لا اعرف،
اسألي من يقول
ذلك، بالنسبة
لي كوني كنت
وزيراً في
الحكومة كان
همي ان اضع
انجازاً على
الطاولة،
واستفدت من
الوزارة لأضع
هذا الانجاز،
اما الوزارة
في حد ذاتها
فلا تهمني،
وفي حياتي لم
اعلق اللوحات
الخضراء او
الصفراء على
السيارة.
#
هل شاركت في
احتفال
السفارة
السورية؟
-
لا، اولاً لم
ادع ولماذا
يدعونني وليس
لي علاقة ولست
داخل الحكومة.
#
كوزير سابق؟
-
وهل تم دعوة
الوزراء
السابقين، لا
اعرف.
#
لو وجهت اليك
دعوة هل كنت
حضرت؟
-
طبعاً، برأيك
هل اختزل حفل
الكوكتيل هذا
سياسة لبنان؟
#
في كتابه
((صدمة وصمود))
نقل كريم
بقرادوني عن الرئيس
اميل لحود انك
انقلبت على
العهد السابق،
هل قرأت
الكتاب؟
-
لم اقرأ
الكتاب، ولكن
قلت لك، انا
دخلت الوزارة
على اساس مبدأ
وهو قيام محكمة
لبنانية وكان
هناك شرط مسبق
وهو اجراء التشكيلات
القضائية،
وعندما لم
نتمكن من قيام
ذلك للأسباب
التي قلتها
ولن اعود
اليها، توجهت
الى المحكمة
الدولية،
ولست انا من
انقلب. اما
اذا كان لكريم
بقرادوني رأي
آخر فهو اخبر
مني كثيراً
بالتقلبات.
#
ماذا تقصد؟
-
لا شيء.
#
وهل لديك رد
على
الاتهامات
الموجهة
اليك؟
-
هذه ليست
اتهامات ومن
يعتبر انه
يتهمني بذلك،
يكون قد اتهم
نفسه، فليرد
هو على
الاتهامات ولا
يعنيني ذلك،
ولكن من يقول
عندما تدخل
الوزارة تكون
من حصة فلان
او علتان، ومن
يقبل على
دخولها على
هذا الاساس
فهو لا يستحق
ان يكون
وزيراً او حتى
موظفاً
صغيراً،
الانتماء
الوحيد
للوزير يجب ان
يكون لضميره،
وانا والحمد
لله لست
مرتبطاً بأية
فئة، لم اكن
من حصة احد
منذ البداية.
#
القاصي
والداني كان
يعلم انك من
حصة الرئيس السابق
اميل لحود؟
-
قلت لك ان
الذي يقبل ان
يكون من حصة
احد لا يستحق
ان يكون
وزيراً، اما
ان يكون
الانسان له علاقة
مع فلان على
الصعيد
الشخصي، هل
يعني ذلك انه
اصبح مرتبطاً
او محسوباً
عليه اعوذ
بالله. الاستقلالية
هي شرط للقيام
بعمل يستحق
الذكر، ويجب
ان نفصل بين
العلاقة
الشخصية، علماً
انني لم اكن
صديقه (الرئيس
لحود) بقدر ما كنت
صديقاً لبعض
افراد عائلته
وامتدت هذه العلاقة،
ولكنها لم
تؤثر علي على
الاطلاق، وهذا
الموضوع اصبح
من الماضي.
هدنة بين كيانين
#
كيف تقرأ
الوضع العربي
بشكل عام،
وتأثيره على
الوضع
اللبناني؟
الآن
يوجد هدنة بين
كيانين كانا
متخاصمين،
كيان عربي
تتزعمه
السعودية
ومصر، وكيان
آخر تتزعمه
ايران وتنتمي
اليه سوريا،
وهو مزيج من
العربي
والفارسي،
وحصل بينهما
هدنة امتدت
الى لبنان
وقامت هذه
الحكومة
الائتلافية،
وانا ارفض
مقولة انه
كونها ائتلافية
محكوماً
عليها ان لا
تنجز شيئاً، بل
على العكس،
يمكن ان يكون
امامها
مجالات واسعة
لكي تنجز في
المواضيع
الاقتصادية
والحياتية التي
يجمع الجميع
عليها مثل
تأمين
الكهرباء والسير
والانترنت
السريع الذي
اصبح من مستلزمات
الحياة
اليومية، فما
الذي يمنعها
من القيام
بذلك.
#
وكيف ترى اداء
الحكومة بشكل
عام؟
-
أرى ان امامها
مجالات واسعة
للقيام بها،
وأنا اكن
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري
احتراماً كبيراً
ومحبة، وأظن
انه يتصرف
كرجل دولة،
فاصلاً بين
النواحي
الشخصية
ومسؤوليته
كرئيس حكومة،
وأنا حقيقة
احترمه
كثيراً
واعتقد ان امامه
مستقبلاً
كبيراً على
الصعيد
العربي واللبناني.
#
كيف قرأت
زيارته الى
سوريا؟
-
ممتازة، وهو
فصل بين
المشاعر
الشخصية،
وبين مسؤوليته
كرئيس حكومة
وتصرف كرجل
دولة من الطراز
الاول.
#
وكيف ترى اداء
خلفك
البروفيسور
ابراهيم نجار
في وزارة
العدل؟
-
الوزير نجار
صديق حميم منذ
عشرات
السنين، ولكن
كوني وزير
العدل السابق،
علي واجب
التحفظ، لذلك
لم اتدخل ولا
علاقة لي
بشيء، ولكنني
واثق بأن
اداءه سوف
يكون ممتازاً.
#
هو الآن يقوم
((بحملة)) اصلاح
في الجسم
القضائي؟
-
لم اطلع
عليها،
ولكنني اتمنى
له النجاح.
#
ولماذا لم تقم
بها عندما كنت
في الوزارة؟
-
قلت لك ما
حاولت ان اقوم
به.
#
كان لديك متسع
من الوقت،
اربع سنوات
على رأس الوزارة؟
-
صحيح، ولكن
يجب ان ننظر
الى الظروف،
عندما توليت
الوزارة كان
ذلك في خضم
اغتيال
الرئيس الحريري،
الأولوية
كانت لمتابعة
هذا الموضوع،
قلت لك انني
ربطت ذلك
بذاك. يعني
اول ما فعلت
تعيين مجلس
قضاء اعلى
يجمع الجميع
على انه من
افضل المجالس
التي عينت منذ
انشاء المجلس
الاعلى
للقضاء. ولكن
عندما سد امامه
الطريق،
استحال امام
مجلس القضاء
وأمام الوزير
طبعاً
الاستمرار في
الاصلاح القضائي،
وتوجهنا الى
الاولوية
وقتئذ التي
كانت متابعة
ومحاكمة
الفاعلين في
جريمة اغتيال
الرئيس
الحريري،
وتوجهنا الى
المحكمة
الدولية، وللتذكير،
هذا الموضوع
كان الشغل
الشاغل لجميع
الناس،
فاختـزل هذا
الموضوع
الحياة العامة
في لبنان،
فأرجو قبل ان
أُسأل هذا
السؤال ان
تعودي الى
الظرف الذي
كنا فيه
فيتغير السؤال.
لانه لم يكن
لا من جهتي
ولا من جهة
مجلس القضاء
اي تقصير، بل
حاولنا ولكن
عندما نصطدم
باستحالة
سياسية ماذا
نفعل؟ نخرج
منها الى المجتمع
الدولي. وأنا
عندما سُدّت
امامي الطرق
من قبل السلطة
التنفيذية
ماذا فعلت؟
توجهت الى سلطة
اوسع وأعلى
واقوى منها هي
مجلس الامن.
واعترف بأنني
عملت وزيراً
للخارجية
اكثر مما عملت
وزيراً
للعدل، ولكن
بناءً
للاضطرار الذي
كنت فيه،
لمعلوماتك،
((كانت
المهمات
كبيرة،
ورايحين
جايين بين هنا
ونيويورك)).
عندما يقفل
امامك طريق
ما، ماذا
تفعلين؟
تفتشين عن طريق
آخر مهما
كره الحاسدون.
#
خلال توليك
الوزارة، كيف
رأيت حجم
الخلل في الجسم
القضائي، وكم
يلزمه من
اصلاح؟
-
إصلاح القضاء
عمره خمسون او
ستون سنة، ولا
يجب ان نظلم
القضاة
ونحملهم
مسؤولية اكثر
مما يجب ان
يتحملوا.
وبرأيي
المتواضع،
وبعد خبرة في
وزارة العدل،
يبقى القضاء
في لبنان
يدخّر احسن
العناصر في
الدولة
اللبنانية،
لدي خبرة
طويلة في
الادارة، المستوى
الثقافي
والاخلاقي
للقضاة
يتجاوز بكثير
العناصر
الاخرى في
الدولة
اللبنانية، علماً
ان هناك فصلاً
طبعاً بين
القضاة وبين
الادارة، فلا
نظلم القضاة
بل علينا ان
نؤمن لهم الاستقلالية
والوسائل
العملية لكي
يبرزوا كفاءاتهم،
الاصلاح هو من
طبيعة
الحياة، وهو عملية
مستمرة وليس
عملية مفاجئة
او مرحلة بل
عمل دائم.
سلاح
المقاومة
#
كيف هو تصورك
للاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح المقاومة؟
-
سلاح
المقاومة
وكما يقول حزب
الله وأنا
اؤيد كلياً
هذه المقولة
ان سلاح
المقاومة
يتجاوز بكثير
قدرات السلطة
اللبنانية
الحالية، ان كان
في الحكومة او
في هيئة
الحوار. وأنا
افهم قول حزب
الله تماماً
عندما يقول ان
هذا السلاح
يتجاوز القدرات
المحلية،
وهذا أمر
بديهي،
وبالتالي
اضيف الى ذلك
شيئاً، وهو
طالما ان
بيدنا نحن كما
قيل قيام
الاستراتيجية
الدفاعية،
وأقول انها لا
تقتصر فقط على
الامور
العسكرية،
ولا تقتصر على
المقاومة بل
قد تكون
اللجوء الى
السلام، وإذا
لم تكن سوريا
لتمشي في
الوساطة
التركية
لمفاوضة
اسرائيل
للسلام،
وطالما ان
السلام هو جزء
من
الاستراتيجية،
انا اقول ان
على اللبنانيين
ايضاً وعلى
هيئة الحوار
ان تبحث الموضوع
ايضاً من هذه
الزاوية. اي
من زاوية المقاومة
ومن زاوية
السلام، هذا
اولاً.
ثانياً،
عندما نقول
الاستراتيجية
فما هي؟ هي
تتميز عن
التكتيك
القصير
المدى،
والاستراتيجية
بعيدة المدى
جغرافياً
وزمنياً،
وتشمل لبنان
وسوريا
وغيرها
ايضاً،
وتتجاوز الحاضر
الى
المستقبل،
علينا ان نبحث
الامور من هذه
الزاوية
الاستراتيجية
الدفاعية لا
يمكن ان تبحث
فقط لبنانياً،
بل مع سوريا
وعلى لبنان ان
يكون ملتصقاً مع
سوريا في هذا
الموضوع،
وأنا اشدد على
ما اقول، لا
استراتيجية
دفاعية
لبنانية
بمعزل عن الاستراتيجية
الدفاعية
السورية، على
لبنان وسوريا
ان يتفقا على
استراتيجية
واحدة، اما بالمقاومة
وإما
بالتفاوض مع
اسرائيل، وكل
غير ذلك لن
يؤدي الى شيء،
فهل يعقل ان
يتفرد لبنان
باستراتيجية
بعيدة عن
الاستراتيجية
السورية؟
اطلاقاً. هل
يعقل ان يتفرد
لبنان بالمقاومة،
وسوريا لا
تقاوم؟ هل
يعقل ان تتفرد
سوريا
بالسلام
ولبنان لا
علاقة له به؟
وأنا ارجو من
وزير
الخارجية
الذي أعرفه
معرفة سطحية
ولكن الجميع
يقول عنه، انه
رجل مثقف، أتى
من الوسط
الجامعي ان
يشمل ذلك في
تطلعاته،
لأنه في النهاية،
الموضوع له
الى حد ما
أبعاد
دبلوماسية،
ان يكون له
حصة ودور كبير
في هذا
المجال، وعليه
مسؤولية
كبيرة، وأنا
واثق بأنه سوف
يقوم بها يعني
اعطاء
الموضوع
حجماً يتجاوز
الحجم المحلي
الضيق.
حوار: هلا بلوط
حزب الرب
في اوغندا
ومثله في
لبنان
الشراع
http://alshiraa.com/details.php?id=3710
كتبنا
في افتتاحية
هذا العدد مثنين
على أداء رئيس
جمهورية
ايران محمود
احمدي نجاد
الذي زار
اوغندا مثلاً
عارضاً عليها
المساعدات
والقروض
وتسهيلات
نفطية مقابل الحصول
على صوتها
لمعارضة اي
عقوبات تحاول
الدول
الغربية
فرضها على
بلاده بسبب
ملفها النووي،
حيث اوغندا
احدى الدول
الاعضاء
المؤقتين في
مجلس الامن
الدولي، الذي
من صلاحياته
فرض هذه
العقوبات.
وبالمناسبة،
وبالمصادفة
فإن لبنان هو
عضو ايضاً في
مجلس الامن
الدولي
ومؤقتاً،
وتحتاج ايران
الى صوته كي
لا ينضم الى
الاصوات
المطالبة
بفرض عقوبات
مختلفة على
طهران بسبب
ملفها
النووي، مع
التذكير
بأمرين جوهريين:
الأمر
الأول: ان
الحاجة الى
اصوات اي من
الدول
المؤقتة
العضوية في
مجلس الامن
تنعدم في حال استخدمت
اي من الدول
الدائمة
العضوية اي
الولايات
المتحدة
وروسيا
وفرنسا
وبريطانيا والصين
حق النقض
(الفيتو) على
اي قرار
بالعقوبات،
حيث يكفي هذا
النقض
(الفيتو) كي
يسقط اي قرار،
ولا حاجة بعد
ذلك لصوت
اوغندا ولا لبنان
مثلاً.
الأمر
الثاني: يبدو
ان جولة نجاد
على دول افريقية
أعضاء في مجلس
الامن او
اميركية
لاتينية كأوغندا
والبرازيل
مثلاً للحصول
على اصواتها
لمعارضة فرض
عقوبات على
بلاده، هي
قناعة حقيقية
ايرانية بأن
اي من الدول الدائمة
العضوية
المشار اليها
لن تستخدم حق
النقض ضد
عقوبات
مختلفة على
ايران، التي
كانت تراهن
دائماً وعبر
كل تصويت،
ومنذ عدة
سنوات على
استخدام كل من
الصين
وروسيا، او
احداهما حق
النقض.. دون ان
يحصل هذا.
لكننا
وكما كتبنا في
الافتتاحية
يؤدي نجاد دوره
كاملاً كرئيس
عليه ان يجوب
العالم كي
يضمن عدم
تنفيذ عقوبات
على بلاده،
فلربما اذا
سقط اي نقض
على قرار
العقوبات
بعدم
الاستخدام،
فقد يمكن
لمجموع ثمانية
اصوات من اصل
الاصوات الـ 15
(الاعضاء الدائمون
5 + 10 اعضاء غير
دائمين ومنها
اوغندا ولبنان
والبرازيل) ان
تسقط القرار،
او تجهضه قبل
ان ينهض اذا
لم يحصل على
اغلبية اصوات
الدول اي
النصف 7 + 1.
بعد كل
هذا،
ألا يحق
للبنان العضو
المؤقت في
مجلس الامن ان
يزوره رئيس
ايران محمود
احمدي نجاد كي
يطلب صوته ضد
عقوبات دولية
مقترحة على
بلاده؟
أم ان
نجاد يعتمد
على أداته
اللبنانية
حزب الله، الممسك
بخناق سياسته
الداخلية
والخارجية، كي
يجيء امتناع
لبنان عن
التصويت او
معارضة العقوبات
تحصيل الحاصل
عنده.. وبالتالي
لا لزوم
لزيارته؟
امر كهذا
لا يلقى
اجماعاً
لبنانياً، لا
داخل الحكومة،
ولا داخل مجلس
النواب، ولا
بين قواه
السياسية
الشعبية
والحزبية،
ولا بين
مؤسساته
الاعلامية
والثقافية
والنخب المختلفة..
بل ان الأمر
متروك بحكم
القناعات
والممارسات
الديموقراطية
للمؤسسات كي
تقدم عليه،
وتتخذ القرار
المناسب له.
طبعاً،
ليس في
اوغندا
مؤسسات
ديموقراطية
كي يؤمن المرء
بأن القرار
هناك يتخذ وفق
مصلحة البلد،
الذي ترسمه قواه
السياسية
بحرية كاملة..
خاصة وان في
اوغندا جيش
الرب المعارض
المسلح
الطامح الى
استلام السلطة
هناك كي يلحق
بحزب الرب
الحاكم -
المعارض -
المسلح غير
الطامح بعد
الى تسلم
السلطة في
لبنان.. مع
الفارق ان حزب
الرب هناك على
الديانة
المسيحية
وحزب الرب في
لبنان على الديانة
الاسلامية –
الايرانية.
لكن
الحقيقة،
ان حزب
الرب في لبنان
الذي أسسته
ايران باسم محاربة
اسرائيل، جعل
لبنان
كأوغندا، او
اية دولة
افريقية
متخلفة، يسود
فيه الفساد
كما الرشى كما
الارهاب، ولا
عزاء بعد ذلك
للمؤسسات او
الرأي العام
او اي قرار
وطني يحتاج
الى اجماع..
فإذا كان
قرار الحرب
والسلم يتم غصباً عن
اللبنانيين
جميعهم.. فهل
كثير على حزب
الله ان
ينتـزع
قراراً –
عفواً – يفرض
قراراً على الحكومة
اللبنانية
تلزم به
مندوبها في
مجلس الامن
نواف سلام ان
يصوّت ضد
العقوبات
المنتظرة على
ايران؟
عفواً،
من اجل
هذا الدور سمح
حزب الله
بقيام حكومة
لبنانية،
ووافق على
انتخاب رئيس
للجمهورية،
وتسلم وزارة
الخارجية
(لاحظوا
التوازن بين
هويتي وزير
الخارجية
المسلم
الشيعي
ومندوب لبنان
في اهم منظمة دولية،
المسلم
السني).
لقد كفى
حزب الله
ايران عناء
زيارة نجاد له
ليطلب – نقول
ليطلب – لا ليأمر
حكومته ان
تأمر مندوبها
في مجلس الامن
رفض التصويت
على قرار يفرض
عقوبات على
بلاده.
ووفر حزب
الله على
ايران ان تعرض
مجرد عرض توفير
النفط الغزير
في هذه البلاد
بأسعار رمزية على
لبنان، كي
توفر فاتورة
الوقود التي
تستنـزف
خزانة الدولة
فيه، وجيوب
فقراء لبنان والشيعة
في مقدمتهم..
حتى يمكن
للحزب الـزام
السائقين
بالإضراب من
اجل فاتورة
النفط او وقود
السيارات.
هنيئاً
لنجاد حزبه في
لبنان، فهو
على قدر ما يوفر
له خدمات
ومصالح،
يغرِّم لبنان
مثيلها
لهذه
الأسباب سلم
بشار الأسد
صواريخ
"سكود" لـ"حزب
الله"
٣٠ نيسان
٢٠١٠ /:حسن
صبرا/الشراع
لم تعد
الاسئلة
حائرة حول هل
أعطى الرئيس
بشار الأسد
صواريخ سكود،
وصواريخ
مضادة للطائرات
وغيرها من
الاسلحة
المتطورة
التي تعتبرها
إسرائيل
خطراً على
أمنها، وعلى
حرية حركتها
واستمرار
عدوانها على
لبنان فحسب..
بل الاسئلة
الأساسية
باتت حول قرار
الأسد تسليم
هذه الاسلحة
الاستراتيجية
لحزب الله في
لبنان؟
ألا يدرك
الرئيس الأسد
ان هذا يعني
خللاً في ميزان
القوة
العسكرية بين
إسرائيل
المتفوقة دائماً
وأي من
أعدائها؟..
حزب الله هنا؟
هل بات الرئيس
الأسد جاهزاً
بسوريا لتلقي
عدوان صهيوني
على أراضيها،
من حجم
إعادتها إلى
العصر الحجري
كما هدد أحد
قادتها.. كما
كتبت صحيفة
((التايمز))
البريطانية؟
ما الذي
تغير في
استراتيجية
الأسد الابن
عن استراتيجية
الأسد الأب
المتمكن من
أداء لعبة حافة
الهاوية
للحصول على ما
يريد.
فإذا لم
ينجح تراجع
دون أن يخسر شيئاً.
ما الذي
تغير من قرار
سوريا عدم
الرد على
اعتداءات
إسرائيل من
اغتيال عماد
مغنية داخل
المربع
الأمني في
دمشق يوم 12/2/2008،
رغم تهديد
أمين عام حزب
الله حسن
نصرالله
بالانتقام
يومها. ما
الذي تغير من
قرار سوريا
عدم الرد على
اغتيال
إسرائيل
لمهندس أو
حامل ملفها
النووي العميد
محمد سليمان
في منـزله
الصيفي في
اللاذقية صيف
2008؟
ما الذي
تغير من قرار
سوريا عدم
الرد على تدمير
إسرائيل
للمفاعل
النووي
السوري قيد
الانشاء في
منطقة الكبر
على حدود
العراق في
أيلول/سبتمبر
2009؟
لم ترد سوريا
على هذه
العمليات
الصهيونية،
حتى لا تتحمل
رد العدوان الصهيوني
انتقاماً من
هنا وآخر من
هناك.. بل لم تسمح
سوريا
لنصرالله
بالانتقام أو
بتنفيذ وعده
المتكرر، وهو
الذي عوّد
جمهوره على
تنفيذ ما يعد
به.
ما الذي
تغير؟ وهل
حسمت سوريا
أمرها
بالدخول في
مواجهة مع
العدو
الصهيوني
كانت أوقفتها
نهائياً في
اتفاقية فصل
القوات التي
وقعها حافظ
الأسد مع هنري
كيسنجر مطلع
عام 1974.. حتى باتت
الحدود
السورية –
الإسرائيلية هي الأهدأ
منذ ذلك
التاريخ؟
مجموعة
عوامل سياسية
وشخصية
واستراتيجية
حصلت في
المنطقة،
ربما تكون
دفعت الأسد
إلى هذا
التغيير
الاستراتيجي
الذي يضع
سوريا والمنطقة
عند مفترق جديد.
الجميع
يعرف ان عوامل
القلق في
المنطقة تتزايد
ومن كل
الجهات، وكل
الاحتمالات
فيها واردة،
فلم تمر
المنطقة
بحالة معقدة
مثل هذه التي تمر
بها هذه
الأيام.
فأخطر ما
حصل ان عنصر
التوازن الذي
كان قائماً
دولياً ويفرض
نفسه بين
الولايات
المتحدة الأميركية
والاتحاد
السوفياتي
انهار لمصلحة
توازن جديد هو
بين أميركا
نفسها
وإيران.. ومنذ
سنوات.
حتى
الصراع
العربي –
الصهيوني
الذي كان
ممسوكاً
سابقاً بهذا
التوازن
الأميركي –
السوفياتي ظل
للعرب دور
جوهري فيه،
كان تعبيره
الأشد في خوض
حرب اكتوبر/ت1 1973
قبل أن ينفرط
قبل وبسبب وبعد
اتفاقية كامب
ديفيد في 26/3/1979.
ذهب
الاتحاد
السوفياتي
وحلت إيران
محله في هذا
التوازن،
وإذا كان
العامل
الديني
مانعاً قوياً
في ترسخ
واستمرار
النفوذ
السوفياتي واقتصاره
على علاقات
سياسية مميزة
احتاجها العرب
– خاصة مصر
وعسكرياً لسد
الفجوة بين
التفوق
الصهيوني
العسكري
وقرار الصمود
العربي بدءاً
من حرب الاستنـزاف
حتى خوض
المعركة
العسكرية
المشرفة عام 1973. فإن
النفوذ
الإيراني
يعتمد أساساً
على العامل الديني
للتمدد داخل
الوطن
العربي،
معتمداً دائماً
على ضعف عربي
شامل.. وعلى
قضية أساسية باتت
قميص عثمان
الذي تناوبت
عليه الانظمة
العربية.. وإيران
الآن.
إيران
إذن هي عنصر
التغيير
الجديد، فهي
دولة ذات طموح
استراتيجي
جوهري أساسه
اختراق دول العرب
اعتماداً على
هذا العامل
الديني، وجوهره
الطوائف
الشيعية في كل
من العراق
ولبنان (ودول
الخليج
العربي الذي
لم يأت دورها
بعد) فضلاً عن
العامل
السوري
الأساسي
وقائده بشار
الأسد شخصياً.
وهنا بيت
القصيد بشار
الأسد
وإيران..
1-
بشار الأسد:
تغيير جوهري
حصل في شخصية
حاكم سوريا
حليف إيران،
بعد حافظ
الأسد – وهو ان
ما كان ممكناً
ومقبولاً
ومسموحاً به
في عهد حافظ الأسد
لم يعد كذلك
في عهد بشار
الأسد.
كانت
سوريا في عهد
الأسد الأب
قوية إلى حد
ما، بوجود
الاتحاد
السوفياتي
إلى جانبها،
ومحاولة
تحقيق
التوازن
الاستراتيجي
بين سوريا وإسرائيل
بدعم من
موسكو. مع
انهيار
الاتحاد السوفياتي
كانت إيران
خرجت من حربها
مع العراق، ودخل
الأخير في
مغامرة
احتلال
الكويت فعادت
إيران إلى
مشروعها
السابق
بالتمدد
العربي وتحت عنواني
الاسلام –
الشيعي
وفلسطين.
والشعاران
عند حافظ
الأسد
استراتيجيان
رغم علمانية
نظامه، فهو
جاء إلى
السلطة باسم
فلسطين، وهو
متحسس كثيراً
من السنية
السياسية، وهو
إذ قرأ
الهزيمة
السوفياتية
في أفغانستان
بدعم من
السنية
السياسية،
ذهب عميقاً في
علاقته مع
الشيعية السياسية
الصاعدة في
إيران،
وأيضاً تحت
عنوان الدعم
الإيراني
لفلسطين.
سوريا في
عهد بشار
الأسد شهدت
انهيار
النظام العراقي
كمؤشر لم يكن
خافياً على
أحد ببدء استهداف
النظام
التوأم في
البعثية في
سوريا، وأول
مقدماته
الانسحاب
القسري من
لبنان بموجب
القرار 1559.
كانت
خسارة لبنان
للنظام
السوري
تمهيداً أساسياً
لإسقاطه لولا
فشل المشروع
الأميركي في
العراق نفسه
لمصلحة إيران.
إذن
الثبات
الإيراني في
العراق،
وحاجة الأسد
الابن لحزب
الله (ايران)
في لبنان
جعلاه رهينة
القوة
الإيرانية،
وهو الحليف
الاستراتيجي
معها، قوة حزب
الله الأمنية
والعسكرية في
لبنان مكنت
دمشق من استعادة
بعض نفوذها في
بيروت.
بهذين العاملين
انتقلت
العلاقة بين
سوريا وإيران من
علاقات ندية
لسوريا فيها
دائماً قصب
السبق، إلى
علاقات تبعية
بحيث يؤخذ
القرار في إيران
وينفذ في لبنان
عبر حزب الله..
وسوريا
تستفيد.
2-
بات بشار
الأسد
مقتنعاً
فكرياً
واستراتيجياً
بأن عنصر
التوازن
الأهم في
المنطقة، وفي
الصراع
العربي –
الصهيوني وفي
حماية النظام
في سوريا هو
إيران، فسمح
لها بأن تعمل
داخل سوريا
وهو ما لم يكن
والده ليسمح
به.
مثلاً
عندما جاء عدد
من مشايخ
إيران إلى
الساحل
السوري حيث
الاغلبية على
المذهب
العلوي الذي
تنتمي له
عائلة الأسد
وكل قيادات
الأمن والجيش
والاستخبارات
بكل أجهزتها
في سوريا،
وراح هؤلاء
المشايخ
ينشرون
التشيع بين
العلويين،
جاء من يبلغ الرئيس
حافظ الاسد
تخوفه من
انتشار
التشيع على حساب
العلويين في
سوريا، فطلب
الاسد من وزير
خارجيته
يومها فاروق
الشرع ان
يستدعي
السفير الايراني
في دمشق حسن
اختري ليبلغه
ضرورة سحب
المشايخ
الايرانيين
واعادتهم الى
بلادهم فوراً..
ولم يستغرق
الامر اكثر من
24 ساعة حتى يطلب
الرئيس
الايراني
يومها علي
خامنئي ان يزور
دمشق ليقدم
شبه اعتذار عن
هذا التصرف
غير الرسمي.
الآن،
ينتشر التشيع
الفارسي
واسعاً في كل
انحاء سوريا..
سواء بين
العلويين او
حتى بين السنة،
حتى في
معاقلهم
الاساسية في
حمص وفي حماه (هل
يذكر الناس
مجزرة حماه ضد
الاخوان
المسلمين في
هذه المدينة).
لقد تردد
بعد اغتيال
عماد مغنية،
ان السلطات
الامنية السورية
كانت اكتشفت
نشاطاً
لمغنية داخل
الجيش حتى انه
نجح مع عدد من
مشايخ ايران
في تشييع عشرات
الضباط
العلويين
داخل الجيش،
ليكون هذا من
عوامل غضب
السلطات
السورية عليه.
ولم يعد
سراً ان ايران
ارسلت بعثات
دينية لتستملك
كل العقارات
المحيطة بما
يعتقد انه
مزار او معلم
شيعي او لأي
من آل البيت
في كل سوريا،
واقامت حول
هذه المزارات
مباني
للخدمات
ومدارس دينية،
ومكتبات
لتوزيع الكتب
الداعية الى
التشيع.
1-
استراتيجياً..
يجد بشار
الاسد ان كل
مواجهة بين
اسرائيل
وجهات عربية
مدعومة من ايران
انتهت بعدم
تحقيق
اسرائيل لأي
من اهدافها
الاساسية..
فرغم ان
اسرائيل فرضت
على حزب الله
الابتعاد
نظرياً عن
الحدود
اللبنانية –
الفلسطينية
المحتلة، عام
2006 ونشرت 23 الف
جندي لبناني
ودولي الا ان
دمشق تعتبر ان
سوريا استعادت
نفوذها في
لبنان او
جزءاً منه
بسبب هذه
الحرب
ونتائجها
التي يعتبرها
النظام السوري
انتصاراً
كاسحاً له.
ورغم ان
اسرائيل فرضت
على ((حماس)) وقف
اطلاق الصواريخ
على
مستعمراتها
و((سديروت))
تحديداً، خلال
عدوان نهاية 2008/
2009 فإن دمشق،
وبشار الاسد
تحديداً يرى
ان اسرائيل
بكل جبروتها
عجزت عن احتلال
شبر واحد
والبقاء فيه
داخل هذا
القطاع
المحاصر
المعزول، رغم
الفارق
الهائل بين
القوة الصهيونية
وقوة ((حماس)) في
هذا القطاع.
2-
استراتيجياً
ايضاً.. يجد
بشار الاسد ان
ايران هي
القوة
الوحيدة..
الوحيدة في
العالم التي تملك
خطة
استراتيجية
سياسية
هجومية، وفرت
لها كل الامكانات
العسكرية
والامنية
والاهم من ذلك
الاذرع
الطويلة
المؤثرة التي
تهدد بها، بما
يجعل امكانية
مواجهة ايران
عسكرياً من
المستحيلات
السبعة، خاصة
ان ايران نجحت
في نقل معاركها
كلها خارج
اراضيها
(العراق.. لبنان،
غزة، وربما
سوريا،
اليمن، مصر في
سيناء.. السودان
في التشيع
المنتشر
بكثافة تحت
ظلال علاقة استراتيجية
مع نظامه
الرافع
لشعارات
الاسلام.) فالقتال
خارج القلعة
اسلم لها
وأحفظ وهذه هي
فلسفة كل
الدعوات
القومية
والاممية
وبناء الامبراطوريات
عبر التاريخ
قديماً
وحديثاً.
يضاف الى
هذا ان ايران
ذات فلسفة
وعقيدة دينية راسخة،
ليست نبتاً
زرعته السلطة
القائمة كما
هو حال انظمة
عقائدية جاء
بها حزب
(البعث مثلاً –
الشيوعي
مثلاً..) بل هي
ابنة شرعية
لعقول وأفئدة
الناس في
ملايين ايران
الشيعية، بما
مكن من قيام
سلطة دينية
استناداً الى
رغبة الناس،
وليس قيادة
طليعية فرضت
على الناس نظاماً
لتأييده ثم
راحت تراهن
على الاجيال
الجديدة
لاعتناق
فكرها في
تجاهل لحقائق
التاريخ
والهوية
والانتماء.
هنا،
يبدو الشعب
الايراني
متقدماً على
سلطته في جوهر
بقائه: وهو
الاسلام
اولاً.. ثم
المنعة التي
يتصورها
الشعب في
القوة وفي
مقدمتها حقه
في امتلاك
السلاح النووي..
ولن يجرؤ حاكم
أو حزب أو
مرجع في ايران
اليوم على
التراجع في
المسألة
النووية،
وحتى لو اراد
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد التراجع
فإنه سيسقط في
اليوم التالي
على يد المعارض
الاول مثلاً
مير حسين
موسوي
المتمسك بالملف
النووي الى
مبتغاه!!
بشار
الأسد مقتنع
تماماً
بإمكانية
تحقيق نصر
عسكري أو
سياسي ضخم ضد
اسرائيل فيما
لو حاولت قصف
سوريا او الاعتداء
على منشآتها
بما يعيدها
الى العصر الحجري،
لأن
الامكانات
السورية
العسكرية
والتغلغل
الامني
والعسكري
الايراني في
سوريا (ولبنان)
يجعل تحقيق
تهديد وزير
خارجية سوريا
وليد المعلم
يضرب الكيان
الصهيوني في
كل مكان أمراً
ممكناً!
فهل هي الحرب
إذن؟
إيران
تدرك ان
اسرائيل لن
تجرؤ على بدء
الحرب ضدها
منفردة، وان
اميركا لن
تعطيها الضوء
الأخضر لهذه
الحرب، لأن اي
ضوء أخضر
اميركي يرتبط
حكماً
بمشاركة
اميركية في
هذه الحرب
لتصبح ممكنة
وتحقق الأهم
في أهدافها،
وهذا لن يحصل
لأن اميركا لا
يمكن لها خوض
الحرب في هذه
المرحلة وهي
لما تفرغ بعد
من مهماتها في
افغانستان
والعراق، واقتصادها
لما يشهد
الشفاء بعد.
لكن
ايران تدرك ان
عقوبات قاسية
ستفرض عليها،
قد تشلها
وتتركها
عاجزة عن
الحركة حيث
تريد لحماية نفسها
وتحقيق
مشروعها
التوسعي.
ايران قد
تتراجع في
المسائل
التكتيكية،
لكنها في
المسائل
الاستراتيجية
لن تتراجع،
وأهم
الاستراتيجيات
عند ايران هو
مشروعها التوسعي،
وملفها
النووي،
والاثنان
متكاملان وأي
حصار عليها،
قد يدفعها
لتحريك
أذرعها في الخارج..
وهذه المرة لن
يقتصر الأمر
على حزب الله
في لبنان،
وعلى ((حماس)) في
غزة، وعلى
الحوثيين في
اليمن، وعلى
منظمات بدر
والدعوة وفرق
الموت
الايرانية
والقاعدة في
العراق.. بل ان
سوريا
بإمكانات
الدولة
العسكرية
ستكون طرفاً
اساسياً في
الحرب.. لذا
سمحت دمشق
لصواريخ
((سكود)) ان
تنتشر في
لبنان، وسمحت
لحزب الله
بالحصول على
صواريخ مضادة
للطائرات..
فهذه المسائل
ان لم تخف اسرائيل
لتمنعها من
العدوان، فهي
اساسية لرد العدوان
اذا بدأ خاصة
وانه سيطال
اكبر عدد ممكن
من اليهود في
كل فلسطين
ليجعل
اسرائيل تفكر مئات
المرات قبل
الإقدام على
عدوانها..
وهذه
الصواريخ
اساسية ايضاً
لإفهام
اميركا بأن عليها
ان ترفع عن
رقبة النظام
السوري سيف
المحكمة
الخاصة
بلبنان التي
شكلها مجلس
الامن لمحاكمة
قتلة الرئيس
رفيق
الحريري.. سيف
المحكمة
يقترب، وربما
هو في سباق مع
الحرب، او قل
هو المحرض
عليها، وربما
يكون السلاح
السري الفعال
لمنع حصولها.
المصدر : الشراع