المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم 28/2010
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 12؟1-12
وكَانَ
فِصْحُ
اليَهُودِ
قَريبًا،
فَصَعِدَ
كَثِيرُونَ
مِنَ القُرَى
إِلى
أُورَشَلِيمَ
قَبْلَ
الفِصْحِ
لِيَتَطَهَّرُوا.
وكَانُوا يَطْلُبُونَ
يَسُوع،
ويَقُولُونَ
فيمَا بَيْنَهُم،
وهُم قِيَامٌ
في الهَيْكَل:
«مَاذَا
تَظُنُّون؟
أَلا يَأْتِي
إِلى
العِيد؟».
وكَانَ الأَحْبَارُ
والفَرِّيسِيُّونَ
قَدْ أَصْدَرُوا
هذَا الأَمْر:
عَلى كُلِّ
مَنْ يَعْلَمُ
أَيْنَ هُوَ
يَسُوعُ أَنْ
يُبَلِّغَ
عَنْهُ،
لِيَقْبِضُوا
عَلَيْه.
قَبْلَ
الفِصْحِ بِسِتَّةِ
أَيَّام،
جَاءَ
يَسُوعُ إِلى
بَيْتَ
عَنْيَا،
حَيْثُ كَانَ
لَعَازَرُ
الَّذِي
أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَمْوَات.
فَأَعَدُّوا
لَهُ هُنَاكَ
عَشَاء،
وكَانَتْ مَرْتَا
تَخْدُم،
وكَانَ
لَعَازَرُ
أَحَدَ المُتَّكِئِينَ
مَعَهُ.
وأَخَذَتْ
مَرْيَمُ
قَارُورَةَ
طِيبٍ مِنْ
خَالِصِ
النَّاردِينِ
الغَالِي الثَّمَن،
فَدَهَنَتْ
قَدَمَي
يَسُوعَ، ونَشَّفَتْهُمَا
بِشَعْرِهَا،
وعَبَقَ البَيْتُ
بِرَائِحَةِ
الطِّيب.
قَالَ
يَهُوذَا
الإِسْخَرْيُوطيّ،
أَحَدُ
تَلامِيذِ يَسُوع،
الَّذي كَانَ
مُزْمِعًا
أَنْ يُسْلِمَهُ:
«لِمَاذَا
لَمْ يُبَعْ
هذَا
الطِّيبُ
بِثَلاثِ
مِئَةِ دِينَار،
ويُوَزَّعْ
ثَمَنُهُ على
الفُقَرَاء؟».
قَالَ هذَا،
لا ٱهْتِمَامًا
مِنْهُ بِٱلفُقَرَاء،
بَلْ
لأَنَّهُ
كَانَ
سَارِقًا،
والصُّنْدُوقُ
مَعَهُ،
وكَانَ
يَخْتَلِسُ
مَا يُلْقَى
فِيه. فَقَالَ
يَسُوع:
«دَعْهَا!
فَقَدْ حَفِظَتْهُ
إِلى يَوْمِ
دَفْنِي! أَلفُقَرَاءُ
مَعَكُم في
كُلِّ حِين.
أَمَّا أَنَا
فَلَسْتُ في
كُلِّ حِينٍ
مَعَكُم».
وعَلِمَ
جَمْعٌ كَثِيرٌ
مِنَ
اليَهُودِ
أَنَّ
يَسُوعَ
هُنَاك، فَجَاؤُوا،
لا مِنْ
أَجْلِ
يَسُوعَ
وَحْدَهُ،
بَلْ
لِيَرَوا
أَيْضًا
لَعَازَرَ
الَّذي أَقَامَهُ
مِنْ بَينِ
الأَمْوَات.
فَعَزَمَ
الأَحْبَارُ
على قَتْلِ
لَعَازَرَ
أَيْضًا،
لأَنَّ
كَثِيرِينَ
مِنَ
اليَهُودِ
كَانُوا
بِسَبَبِهِ
يَذْهَبُونَ
ويُؤْمِنُونَ
بِيَسُوع.
ذكرى حل
القوات
اللبنانية
الـ 16
بالصوت/كلمة
الدكتور سمير
جعجع في
احتفال
الذكرى 17 لحل
القوات/27 آذار/10/اضغط
هنا
http://www.clhrf.com/audio10/s.geagea27.3.10.wma
تقرير
مفصل عن احتفال
حزب القوات
اللبناني في
الذكرى 16
لحـله
الذي أقيم
اليوم في
بيروت بحضور
رسمي وشعبي وحزبي
حافل/27
آذار/10/اضغط
هنا
http://www.10452lccc.com/special%20events/leb%20forces27.3.10.htm
تطويب
الراهب
اللبناني
الماروني
الاخ اسطفان
نعمة أمام
قداسة البابا
وطنية-
27/3/2010 على قرع
أجراس
بازيليك
القديس بطرس في
الفاتيكان
وعشية أحد
الشعانين
المبارك، أصدر
قداسة البابا
قداسة البابا
بنديكتوس السادس
عشر عند
الساعة
الثانية عشرة
ظهرًا، قرارًا
بتطويب
المكرّم الأخ
إسطفان نعمة،
إبن الرهبانيّة
اللبنانيّة ،
وأمر بنشر
قرار تثبيت
الأعجوبة
المنسوبة إلى
شفاعته في
الجريدة
الرسمية "L'osservatore
Romano".
وقد عُمِّم
قرار قداسة
البابا
بتطويب الأخ
إسطفان على
الدوائر
الفاتيكانيّة
وفي وسائل
الإعلام
المرئي والمكتوب،
وذلك بعد
إستقباله
رئيس مجمع القدّيسين
في روما
المطران
"أنجلو
أماتو، Angelo AMATO" الذي
سيستقبل
بدوره طالب
دعاوى قديسي
الرهبانيّة
اللبنانيّة
المارونيّ
الاب بولس القزي
صباح الإثنين
29/3/2010 تهيئةً
لإقامة
إحتفالات التطويب
في لبنان في
نهاية شهر
حزيران
المقبل. هذا
وقد عمّت
الفرحة لبنان
والكنيسة
المارونيّة
والرهبانيّة
اللبنانيّة
المارونيّة التي
شكرت الربّ
على الطوباوي
الجديد بعد أن
أنعم عليها
بالقدّيس
شربل
والقدّيسة
رفقا
والقدّيس
نعمة الله
كساب
الحرديني.
واتى قرار
قداسة البابا
عشية عيد
الفصح كهدية
روحيّة ثمينة
إلى الكنيسة
في لبنان
والموارنة
والكنيسة
الجامعة، في
وقت يتهيأ
أبناء
الكنيسة في
الشرق الأوسط
لسينودوس
الأساقفة في
شهر تشرين
الأول المقبل
لأن المكرّم
الأخ إسطفان بمثله
وحياته قد
جسّد علاوةً
على الفضائل
الإلهية
والإنسانيّة
مثالية
الراهب المحب
الذي بذل ذاته
في سبيل
الآخرين
وأعلى شأن
الحياة الرهبانيّة
منارة الشرق
الحقيقية.
وبدأ محبو المكرّم
الأخ إسطفان
في لبنان
والعالم
مسيرتهم
الروحيّة
تهيئةً
للإحتفالات
بتطويبه في آواخر
شهر حزيران
المقبل
بانتظار صدور
الملحق الخاص
ببرنامج
الإحتفالات
الروحيّة على
ضريحه في دير
مار قبريانوس
ويوستينا،
كفيفان في لبنان.
وهكذا ينضم
المكرّم الأخ
إسطفان نعمة
إلى لائحة
الطوباويين
والقدّيسين
في الكنيسة المارونيّة
والكنيسة
الجامعة.
الرئيس
سليمان عرض التطورات
مع النائبين
دو فريج
والقادري واستقبل
مطران
الطائفة
الاشورية
ووفد اوكسيليا
وشخصيات
وطنية
- 27/3/2010 اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
على عدد من
الملفات
والتقارير
السياسية
والامنية
والديبلوماسية
وزود المعنيين
بها
التوجيهات
اللازمة.
مطران
الطائفة
الاشورية
واستقبل
الرئيس
سليمان الرئيس
الجديد
للطائفة
الاشورية
الارثوذكسية
في لبنان
المتروبوليت
مار ميليس زيا
مع وفد،
لمناسبة
تعيينه حديثا
على رأس
الطائفة في لبنان.
ورحب رئيس
الجمهورية
بالمتروبوليت
زيا، متمنيا
له التوفيق في
مهمته في
رعاية ابناء
الطائفة
ومتابعة
اوضاعهم
واحتياجاتهم.
نواب
وعرض رئيس
الجمهورية مع
كل من
النائبين نبيل
دو فريج وزياد
القادري
التطورات
السياسية.
النائب
السابق عازار
وتناول مع
النائب السابق
سمير عازار
الاوضاع
العامة.
جمعية
اوكسيليا
وزار بعبدا
وفد من جمعية
اوكسيليا
برئاسة
الدكتور اسعد
ناصر الذي
اطلع رئيس
الجمهورية
على نشاط
الجمعية
وعملها على
الصعيد
الاجتماعي ورعاية
اصحاب
الحاجات.
واستقبل
الرئيس
سليمان المبدع
اللبناني
المعوق توفيق
ضاهر الذي نال
جوائز عالمية
ونشر اسمه في
كتاب غينيس
بعدما بنى
مجسما لباخرة
تايتانيك
الشهيرة وبرج
ايفل من عيدان
الكبريت.
واطلع ضاهر
الرئيس
سليمان على
التحضيرات
لاقامة معرض
عن اشغاله في
حزيران
المقبل في قصر
الاونيسكو.
وهنأ رئيس
الجمهورية
ضاهر على
نشاطه
ومثابرته
اللذين حصد نتيجتهما
جوائز
عالمية،
مشيرا الى انه
عندما تتوفر
الارادة يصبح
كل شيء سهل
التحقيق، مؤكدا
ان اعماله
تعطي صورة عن
ابداع
اللبناني
وتفوقه
متمنيا له
التوفيق
واستمرار
العطاء.
قمة
سرت" انطلقت
بمشاركة 14
رئيساً وغياب
8
عباس
للقمة
العربية: لا
يمكن استئناف
المفاوضات مع
الاستيطان
سرت
(ليبيا) -
وكالات
كرر
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
التأكيد على
عدم إمكان
استئناف
المفاوضات
غير المباشرة
مع استمرار
الاستيطان،
وسياسة فرض
الأمر الواقع الذي
تنتهجه
إسرائيل، وفق
ما قال في
كلمته أمام
الجلسة
الافتتاحية
للقمة
العربية في
سرت، السبت 27-3-2010.
وقبل
عباس، اعتبر
رئيس الوزراء
التركي رجب طيب
أردوغان أنه
من الـ"جنون"
أن تعتبر
إسرائيل
القدس
بشطريها
عاصمة لها. وقال
إن وزراء
إسرائيليون
أعلنوا أن
"القدس الموحدة
عاصمة
لإسرائيل"،
مضيفاً "هذا
جنون وهذا لا
يلزمنا
إطلاقاً"،
بحسب ترجمة
عربية فورية
لكلمته التي
ألقاها
باللغة
التركية.
وأضاف
أن
"القدس هي قرة
عين كل العالم
الإسلامي (..)
ولا يمكن قبول
اعتداء
إسرائيل على
القدس والأماكن
الإسلامية
إطلاقا".
وتابع
أن "بناء 1600
وحدة سكنية في
القدس ليس أمراً
مقبولاً وليس
له أي مبرر"،
معتبراً "أن
انتهاكات
إسرائيل في
القدس لا
تتلائم مع
القانون
الدولي ولا مع
القانون
الإنساني (..)
وهي لا تنتهك
القانون
الدولي فقط
ولكن التاريخ
أيضاً".
وأكد
أن "احتراق
القدس يعني
احتراق
فلسطين واحتراق
فلسطين يعني
احتراق الشرق
الأوسط".
جلسة
الافتتاح
وافتتحت
أعمال القمة العربية
الثانية
والعشرون
التي اتفق على
تسميتها "قمة
صمود القدس"،
بمشاركة 14 من
القادة العرب.
وكان أول
المتحدثين
أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
بصفته رئيس
القمة
العربية
السابقة التي
عقدت العام
الماضي في
الدوحة.
وقال
في كلمة
مقتضبة قبل أن
يسلم الرئاسة
إلى العقيد
الليبي معمر
القذافي إن
"العالم
العربي يمر
بأزمة
مستعصية"،
مقترحاً
تشكيل لجنة
عليا للعمل العربي
المشترك
لتدارس الوضع
الراهن.
من
جهته اعتبر
القذافي في
كلمته أمام
القمة أن "المواطن
العربي ينتظر
الأفعال،
الشارع العربي
شبع من الكلام
وسمع كلاماً
كثيراً وأنا شخصياً
تحدثت خلال
أربعين عاماً
في كل شيء، والمواطنون
العرب
ينتظرون منا،
نحن قادة العرب،
الأفعال وليس
الخطب".
وأضاف
أن "القادة في
وضع لا يحسدون
عليه لأنهم
يواجهون
تحديات غير
مسبوقة (...)
والجماهير ماضية
في طريق التحدي
للنظام
الرسمي".
ودعا
القذافي إلى
"عدم
الالتزام
بقاعدة
الإجماع" في
العمل العربي
المشترك.
وقال
"لم نعد بعد
الآن ملزمين
بالإجماع،
وإذا ما قررت
أي مجموعة من
الدول
العربية
شيئاً تستطيع
أن تمضي به
لكي ترضي
الجماهير"،
أما إذا أرادت
"مجموعة أخرى
أن تراوح
مكانها فتسطيع
أن تراوح".
وقال
"نحن نتقدم،
من يريد أن
يراوح مكانه
هو حر".
واعتبر
العقيد
الليبي أن
"المواطن
العربي تخطانا
(القادة)
والنظام الرسمي
أصبح يواجه
تحديات شعبية
متزايدة ولن تتراجع
هذه التحديات
حتى تصل إلى
هدفها النهائي".
سيقضي
أيام نقاهة
إضافية في
شرم الشيخ
مبارك
يغادر مشفاه
الألماني إلى
مصر "معافى تماماً"
العربية/غادر
الرئيس
المصري حسني
مبارك مشفاه
الألماني
متوجهاً إلى
مصر، السبت 27-3-2010،
مع تأكيد
الطبيب
المختص أنه
"تعافى تماماً".
إذ أكد رئيس
الفريق الطبي
المعالج
ماركس بوشلر
"أن فترة
النقاهة،
طيلة الفترة
الماضية، قد
شهدت تطورا
كبيرا في
نشاطه
(الرئيس)
اليومي،
وعودته
تدريجيا
للنظام
الغذائي
الطبيعي". وفي
تقريره
الختامي، أكد
أن مبارك "تعافى
تماماً من
أثار التدخل
الجراحي الذي أجري
له، وأنه
يحتاج فقط الى
3 أسابيع أخرى
استكمالا
لفترة
النقاهة ". ومن
مطار بادن
الألماني،
سيصل مبارك
إلى شرم الشيخ
بمحافظة جنوب
سيناء، حيث
سيقضي بضعة أيام
إضافية
استكمالاً
لفترة
النقاهة.
وسيكون في
استقباله
بالمطار كبار
المسئولين
المصريين
وقادة الجيش
والشرطة. وبذلك
تنتهي رحلة
مبارك
العلاجية
التي استمرت 3
أسابيع، منذ
خضوعه لعملية
جراحية في
مستشفى
"هايدلبرغ"
الألماني. واحتفاءاً،
وقررت وزيرة
القوى
العاملة والهجرة
المصرية
عائشة عبد
الهادي صرف 15
يوماً مكافأة
للعاملين فى
ديوان عام
الوزارة
بمناسبة نجاح
العملية الجراحية
لمبارك. وتمنت
الوزيرة أن
يحذو حذوها
جميع الوزراء
والمسؤولين
للتعبير عن
فرحهم بنجاح
عملية الرئيس
الجراحية،
معتبرة أن على
كل وزير
الاحتفال
بالرئيس
بصحبة
العاملين معه
على الأقل فى
ديوان
الوزارة،
لأنه "يعد أباً
لجميع
المصريين
وعلينا
جميعاً
الاحتفال بنجاح
العملية
الجراحية
لوالد جميع
المصريين". لكن
مبادرة عبد
الهادي أثارت
اتهامات
بـ"إهدار
المال
العام"، بحسب
البلاغ الذي
تقدم به رئيس
جمعية
"الليروافرواسيوى"
ناجى أبو النجا
ضد الوزيرة
ورئيس
الوزراء
ووزير المالية،
وأمين عام
الحزب الوطنى
وأمين لجنة
السياسات، مطالباً
بالتحقيق
الفوري،
معتبراً صرف
المال "هدراً
للمال العام
بغير وجه حق".
واعتبر
أبو النجا في
بلاغه أن "صرف
هذه المنحة
مخالف للوائح
والقوانين
المنظمة
لقرارات صرف
المكافآت. فلم
يصدر قرار
رئاسى ليعتمد
ذلك القرار،
ولا يوجد قرار
برلمانى ولا
ميزانية
مخصصة لصرف المكافاة
المقررة منها.
وأيضاً لم
يعتمد قرارها
على مناسبة
قومية او
اجتماعية
ليعطيها الحق
فيما أصدرتة
من قرارات ولم
يطلب هذا
منها، وهي
موظفة فى دولة
يفترض أنها
تحترم
اللوائح والقوانين
والدستور".
وهاب: 15
قياديا من حزب
الله استدعوا
للتحقيق من
قبل المحكمة
الدولية
وبديل
المعالجة
سيكون الذهاب
بالبلد نحو
مشكلة كبيرة
جدا
حذر
رئيس تيار
"التوحيد"
وئام وهاب من
سعي المحكمة
الدولية إلى
"اتهام حزب
الله والحرس الثوري
الإيراني
بالضلوع في
اغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري".
وكشف
وهاب في حديث
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" معلومات
توفرت لديه عن
استدعاء
المحكمة
الدولية لـ15
قياديا من حزب
الله للتحقيق
معهم.
ورأى
الوزير
السابق وئام
وهاب أن ثمة
من يحاول
"تغيير اتجاه
اللعبة في ما
خص بالمحكمة
الدولية"،
واشار الى إن
"اتهام سوريا
لم يعد واردا،
بعدما لم
يجدوا بابا
ينفذون منه
إليه"، مشيرا
إلى أن وظيفة
المحكمة "لم
تتغير، إنما
تغيرت
وجهتها".
منبها إلى
محاولات
للإيحاء بارتباط
قتلة
الحريري
بالحرس
الثوري
الإيراني
والحاج عماد
مغنية".
وحذر
وهاب من مغبة
عدم حصول
معالجة سريعة
لهذا الملف،
خصوصا بين
سوريا
والسعودية"،
معتبرا أن
البديل سيكون
"الذهاب
بالبلد نحو
مشكلة كبيرة
جدا"، مشددا
على "أن البلد
وأمنه والسلم
الأهلي فيه
أهم من كل شيء"
في إشارة غير
مباشرة إلى
قضية الحريري.
وانتقد
وهاب بقسوة
المدعي العام
في المحكمة الدولية
دانيال بلمار
وسلفه
الألماني
ديتلف ميليس،
معتبرا أنهما
لا يهتمان لا
بالتوازنات
الداخلية ولا
بتركيبة
البلد وصيغته
ولا بالحساسية
السنية
الشيعية.
وقال: "بلمار
مش معروف قرعة
ابوه من وين"،
متهما إياه
"بالإشراف مباشرة
على
التسريبات"،
مضيفا أنه لا
يرى هدفا لهذه
التسريبات
"إلا إحداث
فتنة سنية -
شيعية"
قنديل:
أي اتهام يوجه
الى المقاومة
سينظر اليه
كأنه اتهام
اسرائيلي بكل
ما تحمل
الكلمة من معنى
يقال نت/السبت,
27 مارس 2010
أعرب
النائب
الأسبق ناصر
قنديل عن
اعتقاده أن
"لبنان يحتاج
الى مراجعة
وطنية شبيهة
بتلك التي
أجراها رئيس
الحكومة
الأسبق سليم
الحص عامي 85 و86
من موقعه في
حكومة الوحدة
الوطنية آنذاك
للمرحلة
السوداء،
التي كان
عنوانها أمين
الجميل وحكمه
واتفاقية 17
أيار، نحن
نتطلع الى ان
تقوم حكومة
الوحدة
الوطنية
بمراجعة مشابهة
لمرحلة فؤاد
السنيورة وما
تضمنتها من
اتفاقيات
والتزامات
وقرارات لا
تقل سوءا وخطورة
وأذى على
الامن الوطني
عن تلك
المرحلة التي
كان عنوانها
أمين الجميل
واتفاقية 17
أيار".
قنديل
وبعد لقائه
رئيس الحكومة
الأسبق سليم الحص
، سئل عن رأيه
ببعض
الاتهامات
التي تساق من
أفرقاء في
الأكثرية
لتوريط حزب
معين في قضية
المحاكمة
الدولية وكأن
هناك إعادة
لإحياء
الفتنة
السنية -
الشيعية من
جديد؟، فأجاب:
"معادلة
الردع التي
انتهجتها
المقاومة وخصوصا
بعد تصريحات
أمين عام حزب
الله السيد
حسن نصر الله
الاخيرة
ومواقفه وبعد
الصورة الرمزية
لمعادلة
الردع
الاستراتيجي
في المنطقة التي
حملتها
لقاءات دمشق
وما ترتب على
ذلك من انسداد
الأفق في
الرهان على
انشقاق قوى
المقاومة
والممانعة
ونتائج
الضغوط
عليها، من الطبيعي
ومن المتوقع
ان يسعى الحلف
الاميركي-الاسرائيلي
الى التسرب
والتسلل عبر
عناوين استخباراتية
متعددة سبق ان
استخدمها،
كما هي حال
لجنة التحقيق
في الماضي،
نحن نخرج من
تجربة لم يكن
التحقيق فيها
نزيها وصادقا
وشفافا ولا صلة
له بكشف قتلة
رئيس الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري،
فلذلك الجهات
ذاتها التي
صنعت ولفقت وركبت
ستعاود الكرة
مرة اخرى
انطلاقا من
انسداد
الابواب
الاخرى
أمامها لحصار
المقاومة".
وأعرب
عن إعتقاده أن
"حصانة
الساحة
اللبنانية
ووعي القادة
والشارع كلها
كفيلة بان يرد
هؤلاء بان أي
اتهام يوجه
الى المقاومة
سينظر اليه
كأنه اتهام
اسرائيلي بكل
ما تحمل
الكلمة من معنى".
وعن نوع جديد
من العلاقات
اللبنانية-السورية
بعد
الزيارتين
المرتقبتين
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري
ورئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
دمشق؟ أوضح ان
"سوريا مؤمنة
وصادقة وجادة
في ان تتخلص
من كل ترسبات
المرحلة
الماضية التي
حكمت علاقتها
بلبنان لجهة
استدراجها
إلى التدخل في
التفاصيل اللبنانية،
بمعنى ان
سوريا مؤمنة
ومقتنعة بان لها
مصلحة في
علاقة دولة
لدولة، لكن
للاسف كثير من
اللبنانيين
لم يقتنع بعد
بذلك وهو حتى
عندما يتحدث
عن رغبته في
علاقة دولة
بدولة، يتحدث
من باب رفع
العتب وليس من
باب الايمان".
ورأى أن
"المطلوب ان
يؤمن جميع
اللبنانيين
بان الرهان
على استدراج
سوريا الى
التفاصيل
اللبنانية
سواء بالمدح
او الذم او في
الضغط من اجل
منع المدح
والذم أصبح
جزءا من
الماضي".
السيد
نصر الله
سيتكلم قريبا
عن تسريبات
التحقيق
الدولي
واستدعاء
افراد من حزب
الله
المنار
أعلن
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله انه
سيتكلم خلال
الايام
المقبلة عما
يثار من
تسريبات حول
"التحقيق
الدولي
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
واستدعاء أفراد
من حزب الله
ومسار
التحقيق"
والى اين يمكن
ان يصل وكل ما
يرتبط بهذه
المسألة .
إعلان السيد
نصر الله جاء
خلال كلمة
ألقاها في
الاحتفال
السنوي الذي
اقامته جمعية
كشافة الإمام
المهدي (عج)
يوم أمس
الجمعة
بمناسبة مرور
خمسة وعشرين
عاما على
تأسيسها في
مجمع سيد
الشهداء عليه
السلام في
منطقة الرويس
في الضاحية الجنوبية
برعاية السيد
حسن نصر الله
، وأشار السيد
نصر الله
"اعتقد إنه من
المناسب ان
يقال ما يجب
ان يقال وأن
يواكب الناس
لهذه القضية". وأشاد
السيد نصر
الله بالجهود
الكبيرة للمسؤولين
في الجمعية،
مؤكدا على
"ضرورة مواصلة
العمل من اجل
بناء جيل مؤمن
خلوق ومضحي ومتعلم
ومتخصص
ومنفتح من اجل
بناء الوطن
والمجتمع
والدفاع عن
وجوده
وكرامته" .
بيلمار
ينفض يده من
التسريبات
الاخيرة المتعلقة
بالمحكمة
الدولية
محمد
علوش -موقع
قتاة المنار
نفض
مدعي عام
المحكمة
الدولية
الخاصة بجريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
القاضي
دانييل
بيلمار يده من
التسريبات
الأخيرة المتعلقة
بعمل
المحكمة،
ووصف
التخمينات
التي تطلق حول
مجريات
التحقيق بـ
المضللة .
وكان مكتب
بيلمار قد
اصدر بيانا
أمس، لحظ فيه
"فورة التخمينات
عن عمله التي
تداولتها
وسائل الإعلام
وأسندتها الى
"مصادر
مجهولة ، منها
ما وصف بـ
المصادر
المطلعة وبـ
مصادر مقربة
من التحقيق .
واعتبر مكتب
بيلمار
التخمينات في
شأن تقدم سير
عمله وموعد
اصدار قرار
الاتهام امرا
مؤسفا وغير
مجد لن يؤدي
سوى الى تضليل
الرأي العام .
وقال
البيان"ينكر
مكتب المدعي
العام بشدة كل
الادعاءات
والتلميحات
الزاعمة أنه
يسرب المعلومات
الى الإعلام
عمدا، كما يصر
ويشدد على ان
سياسة
التواصل
الخارجي التي
يتبعها المدعي
العام هي
سياسة منضبطة
واعية تولي
اهمية بالغة
لنزاهة عمل
مكتبه ولثقة
الرأي العام،
لغاية
التوضيح،
وليس تسريب
المعلومات الى
وسائل
الاعلام عن
السياسات
التي يتبعها مكتب
المدعي العام
ولا المدعي
العام شخصيا .
وتابع"كانت
احدى أولويات
المدعي العام
منذ الافتتاح
الرسمي
للمحكمة في
الاول من آذار
2009 وضع اطر
مؤسسية متينة
لحماية سرية
التحقيقات ونزاهتها،
وقد برز ذلك
جليا في
التقرير
السنوي لرئيس
المحكمة. ولا
يناقش مكتب
المدعي العام
قضيته في
وسائل
الاعلام ولا
عبرها كمبدأ
عام. إذا اراد
المكتب عرض اي
معلومات على
الرأي العام،
يقوم بذلك
بصورة علنية
ورسمية . ولفت
البيان الى ان
المعلومات
المنقولة عن
لسان اي شخص
غير المدعي
العام او
الناطقة
الرسمية باسمه
ليست سوى مجرد
تخمينات يجدر
التعاطي معها
على هذا
الاساس، اذ ما
من احد غيرهما
مخول التحدث
باسم مكتب
المدعي العام
. وشدد على خطورة
الابلاغ غير
المصرح به لأي
معلومات سرية حول
عمل المدعي
العام من قبل
اي شخص مؤتمن
عليها ويؤكد
خضوع الشخص
المعني
للمساءلة .
بلمار
لوّح بمساءلة
من يبوح
بمعلومات
سرية: التخمينات
حول عملي أمر
غير مجد
كتبت
كلوديت سركيس:النهار/رد
مكتب المدعي
العام
للمحكمة
الخاصة بلبنان
دانيال بلمار
على
"التخمينات
حول عمله" التي
تتناولها
وسائل
الاعلام في التحقيق
الذي يجريه في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه،
قائلا في بيان
انها "امر مؤسف
وغير مجد".
وشدد على
"خطورة
الإبلاغ غير المصرّح
به لأي
معلومات
سريّة عن عمل
المدعي العام
من قبل أي شخص
مؤتمن عليها
ويؤكّد خضوع الشخص
المعني
للمساءلة".
وجاء
في البيان: "لحظ
مكتب المدعي
العام فورة
التخمينات
حول عمله التي
تداولتها
وسائل
الإعلام
وأسندتها إلى
"مصادر
مجهولة"،
منها ما وُصف
بـ"المصادر
المطّلعة"
وبـ"مصادر
مقرّبة من
التحقيق".
ويعتبر مكتب
المدعي العام
التخمينات في
شأن تقدّم سير
عمله وموعد
إصدار قرار
الاتهام أمرا
مؤسفا وغير
مجدٍ لن يؤدي
سوى إلى تضليل
الرأي العام.
وينكر
مكتب المدعي
العام بشدّة
كل الادعاءات
والتلميحات
الزاعمة بأنه
يسرّب
المعلومات
إلى الإعلام
عمدًا، كما
يصرّ ويشدّد
على أن سياسة
التواصل
الخارجي التي
يتبعها
المدعي العام
هي سياسة
منضبطة واعية
تولي أهمية بالغة
لنزاهة عمل
مكتبه ولثقة
الرأي العام. لغاية
التوضيح، ليس
تسريب
المعلومات
إلى وسائل الإعلام
من السياسات
التي يتبعها
مكتب المدعي العام
ولا المدعي
العام
شخصيًا".
وأضاف:
"كانت إحدى
أولويات
المدعي العام
منذ الافتتاح
الرسمي
للمحكمة في
الأوّل من
آذار 2009 وضع
أُطُر مؤسسية
متينة لحماية
سرية
التحقيقات
ونزاهتها،
وقد برز ذلك
جليًّا في
التقرير السنوي
لرئيس
المحكمة. لا
يناقش مكتب
المدعي العام
قضيته في
وسائل الإعلام
ولا عبرها
كمبدأ عام. إذا
أراد المكتب
عرض أي
معلومات على
الرأي العام،
يقوم بذلك
بصورة علنية
ورسمية. وليست
المعلومات
المنقولة عن
لسان أي شخص
غير المدعي
العام أو
الناطقة
الرسمية
باسمه سوى مجرّد
تخمينات يجدر
التعاطي معها
على هذا الأساس،
إذ ما من أحد
غيرهما مخوّل
التحدّث باسم مكتب
المدعي العام.
ويشدّد
مكتب المدعي
العام على
خطورة الإبلاغ
غير المصرّح
به لأي معلومات
سريّة عن عمل
المدعي العام
من قبل أي شخص
مؤتمن عليها
ويؤكّد خضوع
الشخص المعني
للمساءلة".
وقالت
الناطقة
الرسمية باسم
المحكمة
راضية عاشوري
لـ"النهار":
"اننا اردنا
من البيان القول
اننا نحن لم
ندل باي
معلومات
ونفينا جملة
وتفصيلا
الايحاءات
باننا وراء
التسريبات
(الاعلامية).
ونرجو من
الجميع ان
يتحفظوا عن
اعطاء
معلومات. وهي
صادرة عن
اشخاص غير مخولين
ولا معلومات
دقيقة او
كافية لديهم".
ولامت
"التشويش على
الرأي العام
او اضفاء نوع
من الالتباس
في خصوص عملنا
او بالنسبة
الى الرأي
العام. نحن
قلنا ان هناك
معلومات لن
نشارك فيها
الرأي العام
لانه عندما
نتحدث عن نزاهة
التحقيق
وسلامته
نتحفظ عن بعض
المعلومات. نحن
حرفيون
ومهنيون في
عملنا. هناك
تخمينات ومبالغات
وتفسيرات (في
وسائل
اعلامية) لا
علاقة لها باي
شيء. وعندما
يحين الوقت
لصدور القرار
الاتهامي
ونبدأ
بالاجراءات
الفعلية والمحاكمات
فليعلقوا ما
شاؤوا عندذاك.
لن نعطي معلومات
عن توجه
التحقيق
طالما اننا لم
ننته من هذا
المسار ولم
تصدر بعد
مضبطة
الاتهام"، داعية
الى "عدم
اصدار
الاحكام
المسبقة".
واستغربت
عاشوري
"التسرع في
اطلاق العنان
لقصة
التأويلات
حول عملية
المسح
الجارية في موقع
الجريمة"،
مشيرة الى ان
المحققين
الذين يتولون هذه
العملية
وعددهم يصل
الى 15 محققا
"موجودون في
لبنان منذ
وجودنا . ان
المسح
الثلاثي له معنى
واحد هو انه
مسألة تقنية
فحسب". ولفتت
الى انه "يجري
للمرة الاولى
في محاكم
دولية. وفكرته
غير جديدة
وموجودة منذ
ولاية رئيس لجنة
التحقيق
الدولية
سابقا سيرج
برامرتس. واجري
المسح حاليا
بعدما توافرت
امكانات
الموارد
والوسائل
اللوجستية
المطلوبة،
وايضا عندما
اصبح من
الضروري
اجراؤه.
فقيامنا بهذا
المسح لا
علاقة له بما
فهمه البعض
اننا عدنا الى
نقطة الصفر
(في التحقيق)
او اننا سنصدر
القرار الاتهامي.
اتفهم تماما
اهتمام الرأي
العام بهذا
الموضوع
ونقدره لانه
مسألة مهمة
بالنسبة الى
المواطن
والمسؤولين.
ونرجو من
الناس ان لا
يقولوا ما لم
نقله نحن من
ان جزءا من
سياستنا هو
اجراء
تسريبات. كما
نرجوهم ان
يتنبهوا الى
ما قيل نقلا
عن المصادر،
وان يفهموا
اننا نعمل
بحرفية
ومعايير
اخلاقية، وكل
ما تسمعونه من
اطراف غير
المحكمة
تعاملوا معه
على انه
تخمينات غير
موفقة.
وردا
على سؤال ذكرت
عاشوري "ليست
هي المرة الاولى
التي نتعاطى
فيها مع شهود.
ان هذه المسألة
تحصل من زمان.
ولن نستثني
احدا. ولن
ندخل في اللعبة".
واعتبرت ان
"توجيه
الاتهامات
حاليا هو
مضيعة للوقت
ولا يفيد
احدا". وقالت:
"اصبروا
قليلا... ان غدا
لناظره قريب،
فلا تضيّع
الناس وقتها.
ونحن عندما
نوجه اتهاما
الى احد
سيعلمون به
(في القرار الاتهامي)
وحتى ذلك
الوقت يكون
لكل حادث حديث".
ونقلت
"رويترز" امس
عن مصدر امني
ان فريقا
دوليا طلب
استجواب "ستة
من اعضاء "حزب الله"
في شأن جريمة
اغتيال
الحريري”.
وسألت
"النهار"
عاشوري عما
ذكرته
الوكالة فأجابت:
"بعض وسائل
الاعلام قال
ان عدد (الذين
تم استدعاؤهم)
هو اربعة
اشخاص والبعض
الآخر ستة
اشخاص كما
تحدثت بعض
وسائل
الاعلام عن 14
شخصا. نحن
لا نتعاطى مع
أي من هذه
المعلومات. لا
نؤكدها ولا
ننفيها. يوجد
تحقيق. ويوجد
ناس نتعاطى
معهم في مجال
التحقيق".
وسئلت
عاشوري صباحا
في مداخلة مع
"المؤسسة اللبنانية
للارسال"عن
استدعاءات
تطاول عناصر
من "حزب
الله"،
فاجابت: "نحن
كنا احطنا الرأي
العام باننا
نقوم
بمقابلات مع
اشخاص، وهذا
امر طبيعي جدا
لاننا في اطار
التحقيق
نلتقي اناساً
ونتحدث معهم،
والصفة التي
نتحدث بها
معهم تختلف من
مجموعة الى
اخرى، وهذه
ليست مسألة
سرية".
واستوضحت
"النهار"
عاشوري ما
عنته في كلامها
عن اختلاف
الصفة من
مجموعة الى
اخرى، فقالت:
"نحن لم نخف
سرا على
الاطلاق اننا
نقوم باجراء
مقابلات مع
اشخاص. وقد
اعلن التقرير
السنوي لرئيس
المحكمة
الخاصة
بلبنان
انطونيو
كاسيزي انه في
العام الاول
على انشاء
المحكمة اجرى
مكتب المدعي
العام 240
مقابلة مع
شهود. وهذه
مسألة طبيعية.
وما نتحفظ عنه
هو هوية
الاشخاص وهوية
الشهود الذين
نتحدث معهم في
عملنا، وبأي صفة
نتحدث؟ يمكن
ان يكون
(المستمع
اليه) شاهدا
او متضررا او
له صفة
قانونية
اخرى، أي قد
يكون موضع
شبهة. لم نحدد
ذلك اطلاقا".
«الحرس
الثوري» ينفي
غسله أموالاً
عبر لبنان
الحياة/طهران
- محمد صالح
صدقيان
نفى
مصدر مطلع في
الحرس الثوري
الايراني اي
علاقة لهذه
المؤسسة
بقضية غسيل
الاموال التي
قيل انها كادت
ان تتم عبر
احد المصارف
في لبنان.
وكانت وسائل
اعلامية
تحدثت عن قيام
«الحرس
الثوري» عبر
احد
التنظيمات في
لبنان بتبيض
اموال من طريق
مصرف اجنبي في
بيروت. قال
المصدر لـ
«الحياة»: «هذه
الاتهامات
عارية عن
الصحة وتدخل
في اطار الحرب
النفسية التي
تمارسها جهات
معروفة باتجاهاتها
للنيل من
الرسالة
المقدسة التي
تحملها مؤسسة
الحرس الثوري
في الدفاع عن
مصالح الامة».
الكتلة
الوطنية:
سوريا تطبق
استراتيجية
الضغط
والترهيب على
المسؤولين
وطنية
- 27/3/2010 رأى حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
بعد اجتماع
عقده برئاسة
العميد
كارلوس إده
وحضور الأمين
العام جوزيف
مراد ورئيس
مجلس الحزب بيار
خوري "ان
النظام
السوري يطبق
استراتيجية الضغط
والترهيب على
المسؤولين
اللبنانيين من
سياسيين
وأمنيين لكي
ينصاعوا الى
رغباته" ،
معتبرا "ان
تجاوب
اللبنانيين
يتفاوت بين من
استسلم ومن لا
يزال يمانع
ومن ذهب أسرع وأبعد
مما طلبت
سوريا". واشار
المجتمعون
الى أن
العلاقة بين
سوريا ولبنان
تنظمها
علاقات الأخوة
والجوار بين
اي دولتين
والتي تنص على
أن تكون
السفارات هي
وسيلة
الإتصال بين
الرسميين في
كلا البلدين.
وتطرقوا الى
مشكلة نبعي افقا
والرويس
اللذين
يشكلان أهم
مصدري مياه شفة
لمنطقتي جبيل
وكسروان -
الفتوح،
معتبرين ان
"مصلحة
الدولة
اللبنانية
ألا تتنازل أو
تتساهل أو
تغطي أي تعد
على الحقوق في
موضوع هذين
النبعين، لأن
أي مشكلة على
أحد هذه الينابيع
ستؤدي الى
إشكالات والى
توالي
التعديات على
كل منهما لان
مصادر المياه
تلك هي ملك
عام ومن حق
المواطنين.
واوضحوا ان من
أعطى الإمتياز
والترخيص
باستثمار
مياه نبع
الرويس تجاريا
هو وزير من
التيار
الوطني الذي
جعل من محاربة
الفساد
والتغيير
والإصلاح
عنوانا لمعاركه
الأنتخابية.
وسأل: هكذا
تبنى الدول
وهكذا يكون
تطبيق
التغيير
والإصلاح.
وشدد
المجتمعون
على ان مشروع
ضمان
الشيخوخة يجب
أن يكون في
الواقع مشروع
نظام تقاعدي
وحماية
إجتماعية
شاملة
للمواطنين،
مطالبا بعدم
تسميته ضمان
الشيخوخة لأن
أغلبية
اللبنانيين
والمتقدمين
في السن إختلط
عليهم الأمر
وهم يعتقدون
ان دولتهم
سترعاهم في
آخر أيام
حياتهم. ودعوا
الوزير بطرس
حرب الى أن
يحمل ملف
اللبنانيين
المتقدمين في
العمر لكي
يكون لهم
رعاية طبية
إجتماعية
مشرفة ولو
بحدها الأدنى.
النائب
سامي الجميل
وقع العريضة
المطالبة بالغاء
عقوبة الاعدام
وطنية
- 27/3/2010 إستقبل
النائب سامي
الجميل في
مكتبه في بيت
الكتائب
المركزي
بحضور
مستشاره لحقوق
الإنسان
ملكار
الخوري، منسق
حملة جمعية "شمل"
لإلغاء عقوبة
الإعدام في
لبنان، سليمان
يونان. وإستمع
النائب
الجميل إلى
شرح يونان عن
العريضة
الموجهة من
"شمل" إلى
أعضاء المجلس
النيابي بهدف
تعديل قانون
العقوبات
وإلغاء عقوبة
الإعدام. ووقع
النائب الجميل
على العريضة
وأعرب عن دعمه
لتحرك الجمعية
ومطلبها،
معتبراً أنه
قد حان الوقت
للإنضمام إلى
لائحة الدول
المتحضرة
التي ألغت هذه
العقوبة من
قوانينها.
ولفت إلى جملة
تحركات ينوي
القيام بها في
هذا الإتجاه،
يُعلن عنها في
حينها.
الرئيس
الحريري زار
السيد فضل
الله مطمئنا
إلى صحته وتباحثا
في مرحلة
الهدوء
والاستقرار
وأهمية
الوحدة
الوطنية
والإسلامية
وطنية
- 27/3/2010 زار رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
عصر اليوم،
العلامة
السيد محمد حسين
فضل الله في
منزله في حارة
حريك،
للاطمئنان
الى صحته،
ورافقه في
الزيارة
المستشاران هاني
حمود وفادي
فواز، وحضر
اللقاء نجل
العلامة فضل
الله السيد
علي
والمستشار
الاعلامي هاني
عبدالله،
وجرى البحث في
مرحلة الهدوء
والاستقرار
التي يشهدها
لبنان واهمية
الوحدة الوطنية
والاسلامية.
وأفاد بيان
للمكتب
الإعلامي
للسيد فضل
الله، أن
الأخير أكد
خلال اللقاء
على "ضرورة أن
يعي الجميع
أهمية الحفاظ
على الوحدة
الإسلامية،
كونها الحاضن
الأساس للوحدة
الوطنية"،
مشددا على
"ضرورة
استيعاب مسيرة
الرئيس رفيق
الحريري في
الحرص على هذه
الوحدة، صونا
للوضع
الإسلامي
العام،
والوضع اللبناني
الخاص".
أهالي
الجميزة
يغلقون شارع
الجميزة
احتجاجاً على
صخب المقاهي
الليلية
اللواء/اعتصم
أهالي شارع
الجميزة في
بيروت، مساء
أمس، فقطعوا
الطريق وسط
إجراءات
أمنية، ورفعوا
لافتات دعت
إلى <النظر في
معاناتهم
اليومية من
جراء الفوضى
والضجيج
الناجمة عن
الملاهي
الليلية
والمطاعم>،
في حضور وزير
السياحة فادي
عبود
والنائبين
نديم الجميل
وسامي الجميل·
ووزع
اهالي
الجميزه
بيانا طالبوا
فيه بـ<إقفال
الملاهي
الليلية التي
لا تتوافر
فيها شروط
العمل في
الاحياء
السكنية،
وبالامتناع عن
اعطاء تراخيص
موقتة لأنها
خدعة، ونقل
عملية خدمة
سيارات
زائرين الحي
ليلا من غير
سكانه الى
خارج الحي
السكني،
وكذلك مواقف
سيارات زبائن
الملاهي
والمطاعم>·
ودعوا
إلى <تطبيق
القوانين
لجهة ساعات
عمل المطاعم
والملاهي
ليلا في
الاحياء
السكنية، الواردة
في قرار وزيري
السياحة
والداخلية
الحاصلة على
موافقة مجلس
شورى الدولة،
وإلى اعادة
تأهيل
الارصفة وتوسيعها
وتأهيل البنى
التحتية،
وإجراء كشف دوري
لأوضاع
السلامة
العامة في كل
الابنية وايلاء
موضوع الصحة
العامة
والبيئة في
المنطقة
الاهتمام>·
تسعون
سنة من «ربيع
البطريرك» ولا
تغيير في
بكركي
السفير/دنيز
عطالله حداد
في
كل مرة يستعدّ
البطريرك
نصرالله صفير
لزيارة
الفاتيكان
يبدأ الهمس
والشائعات
حول اقتراب
موعد تنحّيه
عن الكرسي
البطريركي. منهم من
يحدد تواريخ
ويقدم
سيناريوهات
وفي كل مرة تخيب
آمالهم. ومن
يعرف قليلاً
الشأن الكنسي
وآليات
انتخاب
البطريرك او
تنحيه او
اقصائه يعرف ان
الموضوع ليس
بالخفة
والسهولة
التي يتمناها
البعض.
زيارة
صفير الى
الفاتيكان في
21 نيسان لا
تختلف عن
سابقاتها.
سينضم الى
اجتماع
الكرادلة في لقائهم
البابا. وعلى
عادته لن يوفر
المناسبة.
«سيعرض وجهة
نظره من
الاوضاع في
لبنان
والاخطار
الخارجية
والداخلية
التي تهدده»،
وهي وجهة نظر
مسموعة في
الفاتيكان.
فبعد
محاولات
حثيثة لقوى
سياسية وعدد
قليل من رجال
الاكليروس
لزعزعة صورة
صفير في الفاتيكان،
وبعد دعاوى
وشكاوى
مختلفة
المصدر، حسمت
الدوائر
الفاتيكانية
منذ مدة
الموضوع لمصلحة
صفير. لكن
المحاولات لم
تتوقف. وفي
كل مرة يجد
خصوم
البطريرك
السياسيين
أملاً في باب
يطرقونه. مرة
يطالبون
بعزله وأخرى
بتعيين مساعدين
له ومرة ثالثة
بالتدقيق
بمواقفه
وخلفياته.
يعرف
صفير بتفاصيل
كل ما يدور في
حاضرة
الفاتيكان وتصله
الهمسات،
لكنه يكتفي
بالقول «ليست
الأولى ولا
يبدو أنها
ستكون
الأخيرة».
لكن
عدداً من
الاكليروس
المقربين من
البطريرك
يبدون
انزعاجهم مما
يتمّ تداوله. فقد
وصلتهم بعض
الأصداء وان
كانوا لم
يتأكدوا من مصادرها.
وفي تحليل احد
الكهنة
المسؤولين «وجود
البطريرك
يزعج
الكثيرين. فهو
الذي لم يسكت في
الزمن الصعب
وأبقى شعلة
الأمل مضاءة
لدى كثير من اللبنانيين،
لا يمكنه ان
يسكت اليوم
وهو يرى العراقيل
الداخلية
التي توضع في
وجه قيام الدولة
في لبنان، ولا
الأخطار
الخارجية
التي تبقي هذا
البلد الصغير
في مهب
العاصفة». يضع
استقالة
البطريرك في
خانة «تمنيات
البعض» وان كان
«اي هجوم عليه
لا يمكن ان
يفهم الا في
اطار الإساءة
إلى كل ثوابت
الكيان».
دوائر
بكركي تنفي كل
كلام عن
تحضير« لتغيير
ما» ستشهده
بكركي «لا في
نهاية الربيع
ولا في بداية
الصيف. وسيبلغ
المنتظرون
خريف أعمارهم
وهم ينتظرون».
لكن
، حتى
«المتعصبين»
بشدة لـ«أب الآباء»
يقرون بحقيقة
ان البطريرك
سيكمل عامه التسعين
في منتصف
الشهر المقبل.
وعلى الرغم من
توقده الذهني
ونشاطه
الجسدي إلا أن
الأعباء المتعددة
المناطة به
ومسؤولياته
الجسام تحتاج
الى عمل كثير
خصوصاً مع
توسّع
الانتشار وتزايد
همومه. صحيح
ان الكنيسة
مؤسسة عريقة
في تنظيمها
وتركيبتها،
الا انها في
الاساس تقوم
على نظام
بطريركي اناط
بالبطريرك
مهمات واسعة
يتداخل فيها
الروحي
بالزمني وهو
الذي «يتقدّم
على شعبه
ويتكلم عليه»
كما كتب
البطريرك الدويهي.
وان مؤسسات
الكنيسة
تحتاج إلى
«صيانة»
متواصلة وهو
ما سعى المجمع
البطريركي
الى فعله. لكن
بعد اربع
سنوات على
إقرار
توصياته يبدو
العمل فيها
شديد البطء
واستنسابياً
ويخضع لهمة
الأساقفة
وحماستهم.
ومعظم
«الخطوات الإصلاحية»
التي تمّ
إقرارها بقيت
حبراً على ورق
المجلد
السميك، او
سلكت دروباً
وعرة لم يسع
البطريرك الى
تعبيدها عبر
تدخله
المباشر الذي
يمكن أن يحدث
فرقاً.
يأخذ
هؤلاء على
صفير تمسكه
برحابة الدور
البطريركي
وبـ«ضيق خلقه»
من تفاصيل تهم
المعنيين بها،
لكنه يجدها
غير ذات
اهمية.
ومع
ذلك تبقى
هذه
الملاحظات في
أضيق حلقاتها.
فمقابلها يسجلون
للبطريرك
ثباتاً
استثنائياً
بالموقف وقناعة
راسخة في الثوابت
اللبنانية.
ويقول
أحد الكهنة
المقرّبين من
البطريرك ومن
الدوائر
الفاتيكانية
«ان تقدير
الفاتيكان لصفير
نابع بشكل خاص
من صدق مواقفه
خصوصاً تلك
المتعلقة
بالثوابت
الوطنية.
فصفير
يدافع بشدة عن
اسس العيش
المشترك. وهو
مقتنع بوجوب
ترسيخه
وتطويره وهو
ما يلتقي مع
قناعة
فاتيكانية
راسخة وخيار
إنساني والتزام
ديني لديها.
كما انه حريص
على شهادة
مسيحيي الشرق
لإيمانهم
ويعتبر أن
عليهم
مسؤوليات عيش
قيم الانفتاح
وتقبل الآخر
والتسامح وحقوق
الإنسان
والقيمة
الأعز على
قلبه وهي الحرية،
وكل ذلك يلقى
الصدى الطيب
في الدوائر البابوية.
يضاف الى كل
ذلك ثبوت
ترفعه عن
الكثير من
المغريات
وتمتعه
بالحرية
والشجاعة في
قول الحق
والدفاع عنه».
لهذه
الأسباب
ولغيرها
المرتبطة
بالقوانين الكنسية،
سيذهب صفير
الى روما في 21
نيسان ويعود
ليحتفل
بربيعه
التسعين في 15
ايار. وبين
التاريخين
سيستذكر يوم
تنصيبه
بطريركاً. ففي
ذلك اليوم
أمسك كل
الاساقفة
بـ«عصا
الرعاية
البطريركية»
ورفع المحتفل بالتنصيب
يد البطريرك
المنتخب فوق
يد جميع الأساقفة
ثلاث مرات.
فترك الجميع
له العصا الذي
بقي ممسكاً
بها وحده
وردّد بصوت
قوي «انا الراعي
الصالح»،
فأجاب
الاكليروس
والعلمانيون
«انه لمستحق
ومستأهل». بعد 24
عاماً على ذلك
التاريخ ما
تزال أرجاء
بكركي تردد
العبارة
نفسها: «انه
لمستحق
ومستأهل».
نعمت
افـرام
رئيساً
لجمعيـة
الصناعيين
وفـوز لائحته
بالتزكيـة
موقع
الكتائب/أؤمن
بأن الرئيس هو
الخادم... وهذه
القضية هي أكبر
من رئيسها
وأنا في خدمتها
وفي خدمة كل
صناعي يريد
خلق قيمة مضافة"
هذه العبارة
هي للرئيس
الجديد لمجلس
إدارة جمعية
الصناعيين
نعمت افرام
الذي تمت تزكيته
مع لائحته
"النهضة
الصناعية
التوافقية" على
سدة الجمعية
للأربع سنوات
المقبلة التي تعهد
أن يعمل
خلالها على أن
"تصبح البيئة
في لبنان بيئة
مشجعة
للصناعة
تستقطب رؤوس
الأموال على
هذا البلد
الذي هو فعلاً
غني بالمقلع
الموجود فيه
وهو الشعب
اللبناني".
فكما
كان متوقعاً،
انتخبت جمعية
الصناعيين مجلس
إدارة
جديداً، خلال
جمعية عمومية
عقدتها صباح
اليوم في فندق
"متروبوليتان"
– سن الفيل
برئاسة رئيس
الجمعية وزير
السياحة فادي
عبود، في حضور
وزير الصناعة
ابراهام دده
يان، و317 عضواً
شكلوا النصاب
القانوني
باعتبار أن
عدد الأعضاء
الذين سددوا
اشتراكاتهم
بلغ 289 مشتركاً.
وتلا
عبود خلالها
تقرير مجلس
الإدارة
بعدما حيا
المجلس
السابق الذي
ترأسه
لدورتين متتاليتين،
مرحباً
بأعضاء
المجلس
الجديد حيث
يوجد 13 عضواً
جديداً
يدخلون للمرة
الأولى إلى
مجلس الإدارة،
مطالباً
بتعميم مبدأ
دخول الأعضاء
الجدد في كل
مجلس إدارة.
كما
شكر عبود كل
الذين
انسحبوا من
المعركة بعدما
ترشحوا خدمة
للتوافق
الديموقراطي،
معتبراً أن
هذه الحكومة
هي الأكثر
صداقة
للقطاعات
الإنتاجية
وللقطاع الصناعي.
ثم
تلا التقرير
الإداري الذي
وافقت عليه
الجمعية
العمومية،
وتناول
نشاطات مجلس
الادارة من
حيث: وضع
سياسة
للتعويض عن
المصانع
المهدّمة،
حركة
الإنتساب
والتحصيل،
لجنة المعارض
ولجنة
السياسة
الاقتصادية،
البروتوكول الموقع
مع وزارة
الصناعة
ومشروع
مكافحة أسوأ
أشكال عمل
الأطفال،
إعادة إشغال
الجمعية لمركز
الصادرات في
حرم مرفأ
بيروت، خفض
تعرفة الكهرباء
وحسم 50% من
أكلاف تركيب
المحوّلات والتأمينات،
رخص النقل
لمركبات
المصانع على جميع
المحافظات،
إعفاء جميع
المواد
الاولية التي
لا تصنع في
لبنان من
الرسوم
الجمركية،
إعفاء
المستوردات
الصناعية
كالمواد
الأولية وقطع
غيار من رسم
المرفأ الذي
يدفعه
المستورد، إطلاق
سلة حوافز
للقطاعات
الصناعية،
إيجاد حل
لمشكلة اسعار
مادة
المازوت،
وانجازات البحوث
الصناعية
اللبنانية.
كذلك تلا
ملخصاً عن
المطالب
الصناعية
التي لا تزال
عالقة، ثم تلا
أمين المال في
الجمعية
نظاريت
صابونجيان
التقرير
المالي حيث تم
إبراء ذمته.
بعد ذلك اعلن
عبود فوز
اعضاء لائحة
"النهضة
التوافقية"
برئاسة نعمت
افرام بعد
انسحاب
المرشحين
المنفردين.
وتضم اللائحة
الأعضاء
السادة: رامز
بو نادر،
ابراهيم
ملاح، جوزيف
دانيال عبود،
شوقي الدكاش،
زياد بكداش،
خالد فرشوخ،
محمد زيدان، عمر
الحلاب، محمد
ماهر سقال،
نقولا نحاس،
زياد شماس،
جان ميشال
مخباط، عدنان
عطايا، احمد
حسين، بسام
محفوظ، خليل
شري، أسامة
حلباوي،
ميشال
الضاهر، جورج
نصراوي،
لورنس تفنكجيان،
نظرت
صابونجيان،
وليد عساف
وشاكر صعب.
وألقى
افرام بعد
إعلان فوز
لائحته
بالتزكية،
كلمة قال
فيها: نحن
نعلم أن
الصناعة
عائلة ولي
الشرف بأن
أكون في سدة
هذه العائلة.
إنني أؤمن بأن
الرئيس هو
الخادم، أنا
في خدمة الصناعة،
وأعتبر أن لا
قضية أصغر من
رئيسها، هذه
القضية هي
أكبر من
رئيسها وأنا
في خدمتها وفي
خدمة كل صناعي
يريد خلق قيمة
مضافة. نحن
نؤمن بأن الفكر
الصناعي مبني
على مبدأ
القيمة
المضافة. والقيمة
المضافة هي أن
تكون النتيجة
دائماً أكبر
من عوامل
تركيبها،
لذلك علينا
التأكد دائماً
من أن لدينا
مبدأ إنتاجية
معينة.
أضاف:
إذاً سنعمل
طوال الأربع
سنوات
المقبلة لكي
تصبح البيئة
في لبنان بيئة
مشجعة
للصناعة تستقطب
رؤوس الأموال
على هذا البلد
الذي هو فعلاً
غني بالمقلع
الموجود فيه
وهو الشعب
اللبناني،
هذه الحجرة
المميزة التي
تسمى الفرد اللبناني،
والتي ترفع
الرأس في كل
مرة تخرج فيها
من لبنان،
وطموحنا هو أن
ترفع رأسنا
وهي في أرضها
في لبنان،
لذلك نريد أن
نفجّر طاقات
اللبنانيين
داخل لبنان.
وتابع: نهدف
إلى تحويل نجاحاتنا
الشخصية
إلى نجاحات
جماعية في
لبنان. وهناك
قول مأثور "كل
لبناني يساوي
مئة أجنبي،
ولكن المشكلة
أن كل مئة
لبناني لا يساووا
شيئاً" لكننا
نقول كلا،
فالمئة
لبناني هذه
المرة
سيساوون
ألفاً
ومليوناً
لأننا سنعرف
كيف نعمل مع
بعضنا البعض.
وأخيراً
شكر افرام
"جميع الذين
ضحوا لنصل إلى
هذا الوفاق"،
وقال: انطلقنا
من مبدأ أننا
سنعمل على
نهضة صناعية
ووصلنا إلى
مكان أفضل من ذلك
سمّي "النهضة
الصناعية
الوفاقية"
لأننا سننجح
سنوياً. لذلك
هناك أشحاص
ضحوا كثيراً
للوصول إلى
هذا الوفاق
وعلى رأسهم
الشيخ فادي
الجميل، الأخ شارل
عربيد، رئيس
تجمع صناعيي
كسروان نقولا أبي
نصر، السيدة
ماريا جرباقه
رعيدي التي انسحبت
مساء أمس،
السادة سامي
عساف، هاني
صفي الدين،
محمد سنو،
عصام قاسم،
جورج نجار،
أنطوان صليبا،
إيلي كرم. وكل
من انسحب
لخدمة الوفاق
الصناعي.
وختم: ليس
المهم أن ندخل
إلى جمعية الصناعيين،
بل المهم كيف
الخروج منها،
ونأمل أن نخرج
منها كما خرج
معالي الوزير
فادي عبود ومجلس
الإدارة
السابق. كما
نأمل الخروج
وضميرنا
مرتاح.
فالمسؤولية
كبيرة ولكن
الجميع على
قدر
المسؤولية.
النائب
المشنوق: لا
شيء يبعدنا عن
الكلام عن سلاح
المقاومة أو
يؤجله لبنان
لم يعد جزءا
من أي مواجهة
اقليمية انما
جزء من
الاستقرار
الاقليمي
وطنية
- 27/3/2010 شدد عضو
كتلة
المستقبل
النائب نهاد المشنوق
على أن "ما من
شيء يمكن أن
يبعدنا عن
الكلام عن
سلاح
المقاومة أو
يؤجله، ولا بد
من إيجاد صيغة
ما لأن الصيغة
الحالية لا
يمكن أن تعيش لأنها
مشروع فتنة" .
وقال في حديث
الى "صالون السبت"
من "صوت
لبنان" ان
اعتراضي على
هيئة الحوار
يكمن في أن
طرح الموضوع
يتم بشكل غير
جدي مع انعدام
وجود ورقة عمل
للمناقشة ولآلية
ستُعتمد.
أضاف: ان
الجميع جربوا
ايجاد بدائل
عن الدولة ولم
ينجح أحد في
ذلك والناس غير
قادرة أن تعيش
سوى في اطار
الدولة
والقانون.
النائب
المشنوق الذي
رفض تقسيم العاصمة،
شدد على أن
بيروت هي
مدينة واحدة
وموحّدة.
واعتبر أن
هناك قوى
سياسية لا
تريد إجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها،
وتريد
تأجيلها لأنها
لا تريد أن
تثبت النتائج
السياسية للانتخابات
النيابية
التي فاز بها
جمهور الرئيس
رفيق الحريري
ويريدون
اعطاء أنفسهم
فرصة.
وفي
موضوع
المحكمة
الدولية،
اعتبر أن
التوضيح الذي
صدر عن حزب
الله بأن لا
مانع لديهم من
توجيه أسئلة
ضمن آلية تضمن
عدم المس
بالحزب وعناصره
اضافة الى
توضيح
المحكمة،
يشير الى مكان
التقاء بين
الاثنين اكثر
من نقاط
التباعد.
ودعا
الى ضرورة
اخراج موضوع
المحكمة من
التداول
السياسي الذي
يؤدي الى
الفتنة ولا
يؤسس للاستقرار.
وشدد
النائب
المشنوق على
أن ما نطمح
اليه هو موازنة
ضمن رؤية
وخطة، معتبرا
أن التأخير
سببه المزيد
من الدرس.
ولفت
الى أن 14 آذار
هي روح وطنية
جامعة ومؤيدة للاستقلال
ولحرية
اللّبنانيّين
وسيادتهم على
أرضهم. ووصف
النائب
المشنوق
العلاقة بين لبنان
وسوريا
بالمعقّدة
والمرتبكة
والّتي
نريدها علاقة
طبيعية، ودعا
الى
الاستمرار في
الحوار في ظل
الخلاف، اذ
أنّه لا يمكن
التعامل مع
الاختلاف من
منطلق ثأري
لبنانيّ وعقل
سوريّ حاقد يتّهم
من يخالفه
الرأي
بالتآمر.
وقال: ان
سوريا تعتبر
لبنان
بالمعنى
الاستراتيجي
كأنه امتداد
لأمنها
القومي
ولبنان
شريانه
الاقتصادي يمر
عبر سوريا
وجزء من
استقراره هو
العلاقة معها.
واعتبر أننا
نشهد حملة
تأديبية
تتضمن رغبة
بإدانة
المرحلة
السابقة بهدف
تغيير سلوك، انما
يجري الآن لم
هذه الحملة.
وأكد أن لبنان
لم يعد جزءا
من أي مواجهة
اقليمية انما
جزء من
الاستقرار
الاقليمي،
مشيرا الى
وجود حكومة
تتمثل فيها
القوى
السياسية
كافة وهي ليست
حكومة مواجهة
بل حكومة
استقرار.
وأشار الى أن
لبنان موجود
بشكل رمزي في
القمة
العربية، وقال:"كنت
أفضل لو تمثل
لبنان على
مستوى وزير
على الأقل" ،
وتوقع أن يصدر
بيان يؤكد
موقف عربي
صارم وحاد
لفظيا على
الأقل في
مواجهة السياسة
الاسرائيليّة،
وسيؤكد على
المبادرة العربيّة
للسلام وعلى
دعم للسلطة
الفلسطينيّة وللمصالحة.
ولفت الى أن
قضية الامام
موسى الصدر هي
قضية وطنية
وأزمة مفتوحة
لم تنتهِ، لافتاً
الى أن التصرف
اللبناني في
هذا الاطار وطني
ولا يحتاج الى
تأكيد. واعتبر
أن المصالحة
بين سوريا
والسعودية
أعمق مما
نعتقد،
ونقرأها في
نتائج
الانتخابات
العراقية
التي أثبتت ايضا
أن ايران لا
تستطيع
الاستفراد
بالعراق. وقال
النائب
المشنوق أنّه
سيطلب
رسميّاً تجميد
العمل بالرخص
المعطاة
للبناء في
مدينة بيروت الاداريّة
ليُعاد النظر
بالّذي يحصل
لأنّ بيروت
ليسة أرضاً
للبناء،
مشيراً الى
حصول مخالفات
عديدة.
النائب
زهرا اثنى على
سياسة الرئيس
سليمان: القوات
لا تساير وهي
صامدة في نفس
التوجه والمواقف
وطنية
- 27/3/2010 - رأى عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
أنطوان زهرا
في حديث إلى
إذاعة " لبنان
الحر" اليوم
أنَّ "رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
شخصية حوارية بامتياز
وهو رئيس
المجلس
النيابي
ويلبي اليوم
دعوة من حزب
سياسي
لبناني،
انتهت مرحلة
حله"، شاكرا
تجاوبه
وإيفاده
نائبا
لتمثيله في احتفال
القوات
اللبنانية
اليوم في ذكرى
حلها".
ورأى
أنه "لا ترجم
إلا الشجرة
المثمرة
بالحجارة،
وأن القوات
اللبنانية
أهم ما فيها
روحها وعدم
مساومتها"،
معتبرا أن
"محاولة حل
القوات كانت
بسبب عدم
معرفة ما هي
القوات، إذ
إنها حالة
تاريخية
ممتدة وحالة
شعب يتطلع الى
عيش إيمانه
وكرامته
وحريته
بالإنفتاح
على الآخر
والتعايش
معه".
وأكد
أن "القوات لا
تساير وهي
صامدة في نفس
التوجه
والمواقف،
وتعبر عن
أهداف ثورة
الأرز وإنتفاضة
الإستقلال".
ولفت
إلى أن "الأمل
كبير برئيس
الجمهورية ميشال
سليمان"،
مشددا على أنه
"يجب ألا يكون
دعم الرئيس
مشروطا، فهو
رئيس توافقي
ولا ينتمي إلى
فريق ضد آخر".
وقال:
"نثق بسياسة
الرئيس
سليمان الذي
أعاد لبنان إلى
الساحة
الدولية"،
لافتا إلى
أنَّ "الفريق
الذي يقوم
بحملة على
الرئيس،
عودنا ألا يتحرك
إلا بالتنسيق
مع حلفاء
إقليميين".
على
صعيد آخر،
استغرب
النائب زهرا
كلام الوزير
السابق وئام
وهاب عن المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
لافتا إلى أن "وهاب
هو من أعلن
ومن جعلنا
نصدق أن هناك
استدعاءات
لعناصر
حزبية". وأكد
أن "تحقيق
العدالة يجب
الا يهدد
السلم
الاهلي، وان
طبقت العدالة
على أي جهة،
وان وظيفة
المحكمة
إيجاد الحقيقة
وتحقيق
العدالة".
المفتي
قباني نفى كلاما
منسوبا اليه
في احدى الصحف
وطنية -
27/3/2010 صدر عن
المكتب
الإعلامي
لدار الفتوى
البيان
التالي: "نشرت
إحدى الصحف
المحلية
اللبنانية
كلاماً
منسوباً
لمفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد
رشيد قباني
أدلى به أمام
زواره. يهم
المكتب
الإعلامي
لدار الفتوى
أن يذكّر
وسائل
الأعلام
المختلفة إن
ما ينشر في
الصحف ويعطى
صفة الاقتباس
عن سماحته هو
مجرد محاولات
من مغرضين
لتحميل مفتي
الجمهورية
رأياً أو
موقفاً أو
خبراً
مدسوساً وغير
صحيح إطلاقاً
وينفيه شكلاً
ومضموناً وهو
عار عن الصحة
ومحاولة
مكشوفة لزج
مفتي
الجمهورية مع
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري في
خلاف لا أساس
له ولا يمكن
لهكذا مخطط أن
يكتب له
الوصول إلى
مآربه. ويأسف
المكتب
الاعلامي بأن
تعمد بعض
وسائل الإعلام
إلى نشر مثل
تلك الأخبار
المنسوبة إلى
مفتي
الجمهورية،
وهو بدوره
يأمل من وسائل
الإعلام أن
تتحرى
المصداقية
والأمانة
الصحفية بعدم
نشر أي خبر أو
اقتباس يتعلق
بدار الفتوى
أو مفتي
الجمهورية
إلا إذا كان
صادراً عن المصدرين
المذكورين".
اهتمامات
عربية بقمة
سرت ولبنانية
بمصير الاستحقاق
الانتخابي
البلدي "حزب
الله" يقرأ التسـريبات
عن المحكمة
ونصر الله
يتحدث عنها
قريباً
المركزية-
اتجهت
الانظار الى
مدينة سرت
الليبية حيث
انطلقت اليوم
اعمال القمة
العربية
الثانية
والعشرين في
حضور ثلاثة
عشر رئيسا
عربيا وغياب
سبعة أبرزهم
الرئيس
اللبناني
ميشال
سليمان، الرئيس
المصري حسني
مبارك
والملكان
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز
والاردني عبد
الله الثاني، وحضر
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون ورئيس
الوزراء
التركي رجب
الطيب
اردوغان ورئيس
الوزراء
الايطالي
سلفيو
برلسكوني.
وتناقش القمة
٢٨ بنداً
رئيسياً، على
رأسها القضية
الفلسطينية
والصراع
العربى –
الإسرائيلى والموقف
من مبادرة
السلام
العربية. وذكرت
المعلومات ان
البيان
الختامي
للقمة سيوجه
تحية المقاومة
ويؤكد على حق
لبنان بجيشه
وشعبه
ومقاومته على
تحرير ارضه
والدفاع عن
لبنان، كما
سيؤكد دعم
الحكومة في
تعزيز دور
لبنان
الاقليمي والدولي
ورفض التوطين.
اما
في لبنان
فالاهتمامات
السياسية لا
تزال منصبة
على موضوع
إقرار مصير
آلية
التعييينات
الإدارية ظهر
الثلثاء
المقبل وقد
اكد وزير
الدولة
للتنمية
الإدارية
محمد فنيش أن
التصور
المطلوب
للانتهاء من
آلية
التعيينات
الإدارية
سيكتمل خلال
اسبوع، وان
جلسة الثلثاء
ستكون جلسة
نهائية حول هذا
الموضوع. كما
ينصب
الاهتمام على
النقاش حول الإتفاقية
الأمنية في
لجنة الإعلام
والإتصالات
النيابية
الثلثاء
المقبل.
مصير
الانتخابات:
ويتحدد مصير
مشروع قانون الانتخابات
البلدية
والاختيارية
الاسبوع المقبل
اذ مع اقتراب
مهلة دعوة
الهيئات
الناخبة في
الأول من
نيسان وفق
القانون
الحالي، يفترض
ان يتبين
الخيط الابيض
من الخيط
الاسود حيث
يحسم مجلس
النواب الخيارات
المتاحة أمام
إمكان إنجاز
مشروع قانون
البلديات
الذي أعده
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
وأرسلته
الحكومة إلى
البرلمان قبل
ثلاثة
أسأبيع، أو
إطلاق
الحملات الانتخابية
البلدية في
مواعيدها
الدستورية لتجري
وفق القانون
الحالي.
ولم
تستبعد مصادر
سياسية ان
يصار الى
الاعلان عن
ارجاء
الانتخابات
بعدما تبين من
خلال درس
المشروع في
اللجان
المتختصة انه
يحتاج الى مزيد
من الوقت للبت
بالاصلاحات
التي يتضمنها.
علما ان وزير
الداخلية
والبلديات
كان اعلن امس
انه بمعزل عن
العمل الجاري
في مجلس
النواب فانه
سيلجأ الى
ممارسة ما
يمليه عليه
القانون
الحالي لجهة
اصدار قرار
دعوة الهيئات
الناخبة على
اساس القانون
النافذ حاليا.
وأكدت
مصادر رئيس
مجلس النواب
نبيه بري انه
يحبذ إجراء
الانتخابات
البلدية على
أساس قانون
جديد، لكنه
إذا رأى أن
الوقت داهم
ويحتاج هذا
القانون إلى
المزيد من
الدرس، فسيوجه
دعوة عامة إلى
البرلمان
لعقد جلسة تشريعية
عاجلة، يجري
في ختامها
التصويت على
خيار من
اثنين: إجراء
الانتخابات
في موعدها الدستوري
ووفقاً
للقانون
الحالي، أو
تأجيلها ليتاح
للجان
المختصة
استكمال درس
المشروع وتعديل
بعض مواده
ليصار إلى
إقراره في
جلسة عامة.
وأوضحت
المصادر
نفسها أن
الاتجاه يميل
إلى تأجيل
الانتخابات
البلدية إلى
نهاية فصل الصيف
أي لفترة ستة
أشهر ليتاح
للنواب درس
المشروع
وتعديله
بهدوء، وفي
حال كان هذا
الأمر غير ملائم،
فإن على
النواب
التصويت
لصالح إجراء الانتخابات
في موعدها
الدستوري، أي
اعتباراً من
الثاني من شهر
ايار المقبل.
حزب
الله
والمحكمة: الى
ذلك، وفي غمرة
التسريبات عن
التحقيق
الدولي، رفضت
مصادر حزب
الله التعليق
على كل ما
يكتب ويشاع في
شأن استدعاء المحكمة
الدولية
لقياديين من
الحزب للتحقيق
معهم في شأن جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وقالت لـ"المركزية"
ان الحزب لا
يزال الآن
يستمع الى الآخرين
ويقرأ كل ما
يكتب في الصحف
واذا كان هناك
من رد ما
فالامر متروك
لتقدير
القيادة ،واذا
قررت ان تعلن
شيئا فهي التي
تقرر من سيعلن
الموقف في
الوقت
المناسب.
وفي
هذا السياق اكد
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصر
الله انه في
ما يتعلق بما
أثير من أجواء
وتسريبات حول
التحقيق
الدولي
واستدعاء
أفراد من حزب
الله ومسار
التحقيق
الحالي وإلى
أين يمكن أن يصل
وكل ما يرتبط
بهذه المسألة
وكل ما أثير
حولها في
وسائل
الإعلام، قد
أتكلم عنه
خلال الأيام
القليلة
المقبلة إن
شاء الله. ما
أعتقد أنّه من
المناسب أن
يقال في هذه
المرحلة
سأقوله، حتى
يكون كل الناس
مواكبين لهذه
القضية.
وكان
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب علي
المقداد قال
أنَّ الحزب لن
يناقش موضوع
المحكمة
الدولية
الآن، وسيتم
إعلان موقف
رسمي بشكل
دقيق ومفصل من
قبل الحزب
لاحقاً،
وسنترك
للمستقبل
القريب البت
في هذا
الموضوع".
اشارة
الى ان المدعي
العام في
المحكمة
الدوليّة
دانيال
بلماركان اكد
امس أنّ
"المعلومات
المنقولة عن
لسان أي شخص
غير المدعي
العام أو
الناطقة
الرسميّة
باسمه، ليست
سوى مجرّد تخمينات
يجدر التعاطي
معها على هذا
الأساس، إذ ما
من أحد غيرهما
مخوّل
التحدّث باسم
مكتب المدعي العام".
في
مجال آخر،
يعقد مجلس
الوزراء جلسة
استثنائية في
الخامسة بعد
ظهر الثلثاء
المقبل في قصر
بعبدا للبحث
في ملف ادارة
النفايات
المنزلية
الصلبة.
اخيرا،
يبدأ رئيس
الحكومة سعد
الحريري
زيارة رسمية
الى بلغاريا
غدا لاجراء
محادثات مع
رئيس
الجمهورية
البلغاري
جورجي
بارفانوف
ورئيس
الحكومة
بويكو بوريسوف
ورئيسة مجلس
النواب
تسيتسكا
تساشيفا وعدد
من كبار
المسؤولين
تتناول آخر
المستجدات في
منطقة الشرق
الأوسط وسبل
تقوية
العلاقات الثنائية
وتنشيطها بين
البلدين في
مختلف
المجالات.
على
ان يتحضر
لزيارته
الثانية الى
دمشق والتي
أعلن ذكر ان
موعدها تحدد
في13و14و15 نيسان
المقبل.
سلهب:
موضوعا مزارع
شبعا وترسيم
الحدود مبهمان
في حديث
الأسد..
وإقرار
الاصلاحات
يستحق تأخير
الإنتخابات
تقنياً لأشهر
السبت 27
آذار 2010
لبنان
الآن
لفت
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب سليم
سلهب إلى أنّ
الاطلالة
الاعلامية
الأخيرة
للرئيس
السوري بشار
الاسد "تضمنت
الكثير من
الرسائل
باتجاه
الداخل
اللبناني،
بالإضافة إلى
رمزية إجراء
هذه المقابلة
عبر محطة المنار"،
داعيًا إلى
"ضرورة أن
يتوقف
اللبنانيون
عند الرسائل
التي بعث بها
الاسد في هذه
المقابلة وأن
يدرسوها
بتأنّ ليحددوا
سبل التعامل
معها بما يخدم
المصالح اللبنانية
العليا".
سلهب
لفت إلى أنّ
"الرئيس
الاسد اعطى
للمقاومة
موقعاً
متقدماً لا
يمس، فمن
يتحالف معها يصبح
حليفًا
تلقائيًا
للسوريين،
مؤكداً في
الوقت عينه
متانة
علاقاته مع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورغبته الحقيقية
بالتعاون مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
بحيث أن الأسد
يعول كثيراً
على اجتماعه
العتيد مع
الرئيس
الحريري في
دمشق".
إلا
أنّ سلهب شدد
على أنّه في
حديث الرئيس
السوري "بقي
موضوعا مزارع
شبعا وترسيم
الحدود
مبهمين، اذا جاز
التعبير، حيث
أشار الرئيس
الأسد إلى
الحاجة
لتجميع كل
الوثائق
القانونية
اللازمة لتثبيت
لبنانية
مزارع شبعا،
لكن يبدو
ظاهرياً أنّ
هذه المعطيات
القانونية
والدولية لم
تتوافر بعد".
وأوضح سلهب
قائلاً: "لقد
لفت الاسد إلى
أنّ ترسيم
الحدود في
الجنوب
ومزارع شبعا
سيحصل بعد ان
يتم تجميع
المعطيات
اللازمة
للتأكيد على
أن هذه
المزارع
لبنانية، مما
يُظهر أنه ليس
واضحاً
بالنسبة الى
الاسد أنّ هذه
المزارع تتبع
قانونياً
للدولة
اللبنانية،
وبالتالي هذه
العقدة قد لا
تتم حلحلتها
في الوقت الحاضر،
في حين أن لا
شيء سيمنع
إطلاق عملية
ترسيم الحدود
بدءاً من
الشمال".
إزاء
ذلك، أكد سلهب
أنه "من
الافضل ان
يصار الى
توضيح كل هذه
النقاط في
خلال زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على رأس وفد
وزاري لبناني
الى دمشق في
الفترة
القليلة
المقبلة". وفي
ملف
الانتخابات
البلدية، قال
سلهب: "نلاحظ
وجود مماطلة
من قبل اللجان
النيابية في
دراستها
لمشروع القانون
الذي احالته
الحكومة على
مجلس
النواب"، وأضاف:
"هذا المشروع
الذي استغرق
إقراره 7 جلسات
لمجلس
الوزراء، مما
يعني انه درس
بدقة وعناية،
وبما ان كل
الفئات ممثلة
في السلطة الاجرائية،
فقد توقعنا ان
تسرع اللجان
في اقراره بعد
انجاز دراسته
بسرعة وادخال
تعديلات طفيفة
عليه ليحال
بعدها على
الهيئة
العامة للمجلس".
وإذ لفت
الإنتباه إلى
أنّ الدعوة
لاجراء الانتخابات
البلدية قبل 2
نيسان المقبل
"ستستند الى
القانون ساري
المفعول"،
إعتبر سلهب أنّ
"إقرار
الاصلاحات
واجراء
الانتخابات
على اساسها
يستحقان ان
يصار الى
تأخير هذا
الاستحقاق
تقنياً لأشهر
عدة". سلهب
الذي إستغرب
أن تكون
الحكومة "لا
تزال تدرس
الآلية
المتعلقة
بالتعيينات
بعد أشهر عدة
على
انطلاقتها،
بدل ان تكون
عجلة هذه التعيينات
قد دارت
فعلياً"،
أشار في الوقت
عينه الى أنه
"من غير
المقبول ايضاً
الا تكون
الحكومة قد
اتخذت قرارات
هامة في
الميادين
الحيوية
والعناوين
والمسائل الملحة
المتعلقة
بالقضايا
المعيشية
والخدماتية
كالمياه
والكهرباء
والبنى
التحتية"،
مضيفًا: "نسمع
المسؤولين
يتحدثون عن
المشاكل إلا اننا
لم نر انطلاقة
فعلية لحلها،
ومن المؤسف أنه
لم يوضع بعد
مشروع
الموازنة
العامة التي ستحدد
آليات تطبيق
البيان
الوزاري".
لأنها
بديبلوماسيتها
الذكية جعلت
نفسها دولة
يحتاج إليها
الجميع
سوريا
تحافظ على
تحالفها مع
إيران وعلى
قربها من السعودية
اميل
خوري (النهار)،
السبت 27 آذار 2010
لم
تنجح حتى الآن
محاولات
إبعاد سوريا
عن ايران، بل
نجحت سوريا في
ان تبقى
متحالفة مع
ايران وفي
الوقت عينه
قريبة من
السعودية، لا
بل ان تكون
قريبة من كل
دولة عربية او
اجنبية لانها
وضعت نفسها في
موقع الحاجة
اليها، شأنها
في ذلك شأن
الصيدلاني
الذي في
صيدليته دواء
لكل داء فصحّ
بذلك قول
الرئيس
السوري بشار
الاسد في حديث
له عام 2008 "ان اي
جهة او دول في
العالم تريد
ان يكون لها دور
في المنطقة
يجب ان تمر
عبر سوريا".
لقد
قال المدير
السابق
لدائرة الشرق
الاوسط وشمال
افريقيا في
الخارجية
الفرنسية دولاميسوزيير
عام 2009 في حديث
له "ان الذين
يداعبهم حلم
إبعاد سوريا
عن ايران
واهمون لان
العلاقات
القائمة
بينهما تشكل
تحالفا
استراتيجيا
وان التأثير
الايراني في
سوريا لا يلمس
الجوانب
السياسية
والاقتصادية
فحسب، بل كل
مناحي الحياة
بما فيها
الثقافية
والاجتماعية
وغيرهما"،
وانه بالنظر
الى "الدور
المتصاعد لطهران
في المنطقة"،
فان ايران
يمكن ان توصف،
برأي المسؤول
الفرنسي
السابق،
بـ"القوة المتوسطية".
وفي
حديث لمحلل
سياسي سوري
لاذاعة
اميركية ناطقة
بالعربية،
سأله المحاور:
"ان اسرائيل تريد
ان تقطع سوريا
علاقاتها مع
ايران وتوقف
دعمها لـ"حزب
الله" وحركة
"حماس" كشرط
لصنع السلام،
فماذا تقول
سوريا؟"،
فأجاب: "ان دعم
سوريا لـ"حزب
الله" وحركة
"حماس" يعتبر
دعما سياسيا
لان ما يقوم
به الحزب
والحركة هو نضال
مشروع في سبيل
الحرية
واستعادة
الارض المحتلة.
اما بالنسبة
الى العلاقات
مع ايران، فان
سوريا على اتم
الاستعداد
لقطع
علاقاتها مع
هذه الدول
فورا شريطة ان
تقطع
الولايات المتحدة
علاقتها مع
اسرائيل"...
وفي
حديث للرئيس
الاسد الى
محطة
"العالم" ردا
على سؤال: ان
الشرط
الاسرائيلي
لصنع السلام هو
ابتعاد سوريا
عن ايران فما
هو رأيك؟
فأجاب: "نحن
لسنا من الدول
التي تبني
علاقات موقتة
ومرحلية او ظرفية.
نحن دول لدينا
مبادئ ولدينا
مصالح، والعلاقة
بين سوريا
وايران لم تبن
خلال عملية
السلام او من
خلال عملية
الحرب. هناك
عوامل عديدة
اوجدت هذه
العلاقة
السورية –
الايرانية،
وهذه العوامل
لم تتغير بل
تزداد رسوخا.
هناك حالة
وحيدة لكي
نبتعد عن
ايران عندما
تصبح ايران مع
اسرائيل
وعندما تقف
اميركا مع
العرب، وهذا
شيء لن يحصل".
هذا
الكلام يدل
على ان لا
رهان على
العلاقات السورية
– الايرانية
التي تعتبر
اساس التحالفات
السياسية
السورية وحجر
الزاوية في
الاستراتيجية
السورية على
المستوى
الاقليمي
بحيث تشكل
العلاقات
السورية – الايرانية
والسورية –
التركية اساس
العمل الاقليمي
في هذه
المرحلة مع
احتمال
انضمام العراق
الى هذه
المجموعة
لتصبح قوة
اقليمية كبيرة
لها القدرة
على تقرير
مصير المنطقة
حربا وسلاما،
وهو ما يعمل
له الرئيس
الاسد في ضوء
تشكيل
الحكومة
العراقية
الجديدة
بالتنسيق والتفاهم
مع ايران.
وسوريا
تؤمن من جهة
اخرى بان
السلام من
شأنه ان ينهي
دوامة في
الشرق الاوسط
ويؤسس لمرحلة
جديدة تجعل من
الحركات
النضالية
لـ"حزب الله"
احزابا
سياسية تنخرط
في الحياة
السياسية اللبنانية
لان وجود مثل
هذه الحركات
مرتبط بسببه،
اي الاحتلال،
فلو لم تكن اسرائيل
تحتل الارض
العربية
ومنها الارض
في لبنان، لما
كان هناك
ضرورة لولادة
"حزب الله" في
لبنان
ولولادة حركة
"حماس" في
فلسطين، لذا فان
صنع السلام في
المنطقة هو
الذي ينهي
مبرر وجود
الحركات
المقاوِمة.
الواقع
ان سوريا استطاعت
بحنكتها
السياسية
ودينامية
ديبلوماسيتها
الظاهرة
والخفية، ان
تكون حاجة في
المنطقة لكل
دولة لها
مصالح فيها.
فالسعودية احتاجت
الى سوريا
لمواجهة
الحرب في
اليمن ولمواجهة
الحرب في
العراق، والى
ان يكون لها
دور ايضا في
الانتخابات
النيابية
العراقية
الاخيرة لدعم
فوز لوائح على
لوائح، وسوف
تكون في حاجة
الى هذا الدور
عند تشكيل
الحكومة
العراقية، من دون
أن يتناقض هذا
الدور مع
علاقة سوريا
بايران. كما
ان السعودية
احتاجت الى
سوريا في مواجهة
الوضع
السياسي
المعقد في
لبنان فكان
اتفاق الدوحة
ثم تشكيل
حكومة وحدة
وطنية برئاسة
النائب سعد
الحريري،
وستبقى في
حاجة اليها لتوفير
اسباب النجاح
لهذه الحكومة.
واسرائيل
هي في حاجة
الى سوريا ليس
من اجل التوصل
الى عقد اتفاق
سلام معها
فحسب، بل
لابقاء جبهة
الجولان
هادئة، وقد
اكدت سوريا
مدى سنوات
التزامها هذا
الهدوء.
وايران في
حاجة الى سوريا
حتى لو توصلت
الى عقد اتفاق
سلام مع
اسرائيل تستعيد
بموجبه هضبة
الجولان، شرط
ان تظل تسمح
بمرور
الاسلحة الى
"حزب الله"
وترك هذا الحزب
محتفظا
بسلاحه الى ان
يتحقق السلام
الشامل في
المنطقة،
وبتحقيقه
تزول اسباب
الخلاف على
الملف النووي
الايراني.
واميركا في
حاجة الى
سوريا كي
تساعد على
تأمين
الاستقرار
السياسي
والامني
والاقتصادي
في لبنان،
وعلى تحقيق
السلام
الشامل في
المنطقة نظرا
الى دورها المؤثر
على اطراف
فلسطينيين
ولبنانيين
وتعاونها على
مكافحة
الارهاب
واعطاء
معلومات عن
نشاط
الاصوليين
والمخربين.
وسوريا في
حاجة هي ايضا
الى كل هؤلاء
من اجل حماية
نظامها ودرء
كل الاخطار
عنها وللخروج
خروجا كاملا
من عزلتها والتوصل
الى استعادة
كل اراضيها
التي تحتلها
اسرائيل.
وهكذا
نجحت سوريا
بحكمتها
السياسية
وديبلوماسيتها
الذكية في ان
تجعل الجميع
في حاجة اليها
وهي في حاجة
اليهم، وان
تضع نفسها في
موقع الدولة
القادرة على
تبادل
الخدمات في كل
المجالات، من
دون ان يشكل
ذلك تناقضا او
تعارضا مع
علاقاتها بكل
دولة من
الدول. وقد حالت
دون نجاح
محاولات
لاقامة جبهة
عربية ضد ايران
حتى انه إذا
كان لا بدّ من
اقامة هذه الجبهة
فلتكن ايران
من ضمنها
لمواجهة
الخطر
الاسرائيلي
وعقد صفقة مع
ايران بدل
المغامرة
بحرب مدمرة
للجميع. ولم
تنفع كل
الاغراءات التي
عرضت على
سوريا، تارة
باعادة كل
الجولان اليها
وطورا
بعودتها الى
لبنان، كي
تبتعد عن ايران،
لا بل ردت على
مطالبة
اميركا بذلك
بعقد قمة
ايرانية –
سورية شارك
فيها الامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
تم فيها توقيع
اتفاق فتح
الحدود بين
البلدين
بعدما سبق ذلك
تهكم على
وزيرة
الخارجية
الاميركية هيلاري
كلينتون من
دون ان تحصل
ردود فعل
اميركية على
ذلك... فهل
سوريا كانت
على حق وغيرها
على خطأ؟
مون
جنرال..
علي
نون/المستقبل
غريبة
القصة يا
إخوان، تتغير
الدنيا ولا
يتغير شكل الكلام
عنده ولا
الطريقة
المتبعة
الآتية من أفعال
الأمر والنهي.
مكن للعماد
ميشال عون أن
يعتمد
السياسة التي يراها
مناسبة،
والأداء الذي
يراه ملائماً
لتنفيذ تلك
السياسة
وتسويقها،
ويمكن له بصفته
نائباً عن
الأمة اللبنانية
جمعاء، أن
يدلي برأيه
ودلوه في أي
شأن عام يخص
أبناء هذه
الأمة. ولا
منّة لأحد في
ذلك ولا
تمنين، إذ أن
الأمر قبل هذا
وذاك منصوص عنه
في أحكام
الدستور،
ومتفق عليه
كعرف في أحكام
الواقع
القائم
للجمهورية
منذ ما قبل
قيامها
وسيبقى كذلك
حتى قيام
الساعة.
ولا
جدال هنا على
الإطلاق، في
طبيعة
السياسة التي
يعتمدها
ويراها
وصولاً الى
هدف ما وضعه
في رأسه. فالطموح
مكرمة وفعل
نبل عند البشر
إجمالاً،
فكيف الحال
عند صاحب
مشروع سياسي
مثله يفترض
أنه يملك جواباً
على كل سؤال،
وحلاً لكل
معضلة، ودواء لكل
داء.. ولا يهم
هنا رأي الآخرين
والاغيار في
هذه الأنشودة
طالما أن
صاحبها يعرف
ماذا يفعل
تماماً
بتاتاً،
علماً أنني أزعم،
أن الحاسدين
يقولون أن
الكلفة كانت
باهظة شعبياً
ونيابياً
وستكون كذلك
في الانتخابات
البلدية؟
لا
مشكلة هنا،
ولا شكوى ولا
نقاش، إنما
لُبّ هذه
العجالة
وفحواها
ومبناها، والمستور
منها
والمكشوف،
يتعلق بالشكل
وليس بالمضمون،
وبمعنى أوضح
وأفصح، لم
أفهم مثلي مثل
كثيرين غيري
لماذا يصر
النائب ميشال
عون على
إفهامنا في كل
طلّة من
طلاّته، انه
وحده أستاذ،
فيما سائر خلق
الله هم من
التلاميذ
الكسالى
الذين
يحتاجون على
الدوام الى
تعلية الصوت
في وجوههم،
وتنبيههم الى
كسلهم وشططهم
وتراخيهم،
وأنه وحده
الكامش على
الحقيقة فيما
الآخرون
جهّال قُصّر
لا يرعوون ولا
يرون، ودونه
مستوى في
الفهم
والدراية.
ولا
أعرف تماماً
بتاتاً يا
إخوان، لماذا
يصرّ على
التصرّف
وكأننا في
واحدة من
جمهوريات الموز
والتمر هندي والقشطة،
فيما هو يعرف
ونعرف أنه
يعرف، أننا نعيش
في جمهورية
تشبه
الطاحونة
لكثرة ما طحنت
وعجنت على مدى
ثلاثة عقود،
جيوشاً
وأحزاباً
وتنظيمات
ومشاريع
فرادة وخلاص
وإصلاح، وصار
الناس
يلتقطون
المقصود على
الطاير والقاعد،
ويغنّجون
اللغة
لمداراة
خواطر
الآخرين ومنع
المصيبة من
الوقوع،
وبالتالي لا
يحتاجون في كل
طلّة، الى
بهدلة... فقط
لأنهم على
دماثة في
الخلق وطبائع
الخجل مسكوبة
فيهم مع حليب
أمهاتهم.
يعني
يا إخوان، مرة
خرج علينا
الجنرال
ليقول أنه لا
يريد "أن يسمع
أحداً" بعد
اليوم يحكي في
موضوع سلاح
المقاومة،
ومرة ثانية قال
أنه لو "نزلت
السماء على
الأرض" لن
تجري انتخابات
بلدية بيروت
على أساس
القانون
النافذ، وغير
ذلك من طلاّت
فاقعات تضيّع
على الجنرال
فرصة النفاذ
بأفكاره
لإقناع
الآخرين بها بسبب
الطريقة
المتبعة.. في
مرات كثيرة
تراه محقاً في
هذه النقطة أو
تلك، لكنه لا
يحكي بالمفرّق
بل بالجملة
فيضيع الحق
ويخبو تحت
رنين الصوت
العالي
واللغة الفظة
الآمرة
والناهية
والحاسمة
والقاطعة في
زمن التسويات.
.. هو
حرٌ في أن
يفعل ما يشاء
ويحكي كيفما
يشاء، وأنا
حرٌ أيضاً في
تغيير محطة
التلفزة في كل
مرة أسمعه
يحكي بنبرة
انفعالية
تعليمية بائسة..
وأنا أكثر من
ذلك، حرٌ في
أن أخاف على
بلدي في حال
استطاع
الوصول الى أي
سلطة تمكّنه
من التحكم
بمصائر آخرين
من أمثال شخصي
الآمن والبسيط
والمتواضع.
السيد
الجنرال:
الخراب كان
دائماً
مرادفاً للضجيج
والصوت
العالي،
والعكس صحيح.
والأفكار
النبيلة
والعظيمة في
هذا الشرق،
قالها
أصحابها
بوتيرة هادئة
تلامس حوافي
الهمس،
وأحياناً
تنفيه
وتستبدله
بالقلم والكتابة،
ولهذا سرحت
على مدى
الزمان وبقيت
فيه خالدة ما
بقي، فيما
غيرها طوته
الريح وبخّرته
أشعة شمس لا
تذوي.
جرّب
مون جنرال..
ماذا ستخسر
بعد؟!
مسألة
المسيحيين
العرب ودور
اللبنانيين
بطوائفهم
جميعاً
أسامة
العارف/الحياة
منذ
بضع سنوات
اعتاد
اللبنانيون
والعرب عامة
أن يستيقظوا
صباحاً
ليبدأوا
نهارهم بجريدة
الصباح
فيجدوا خبراً
عن عمليات
اغتيال تستهدف
رجال الدين
المسيحيين في
شمال العراق،
يبدو واضحاً
أن هدفها حضّ
مسيحيّيه على
الهجرة منه كي
يصبح العراق
بلد الإسلام
السعيد. وقد
تتغيّر
الأخبار من
وقت لآخر فنجد
صبيحة يوم آخر
أن الخبر
الأساسي هو
إقدام
مجموعات
إسلامية
متشدّدة في
مصر على نهب
محلات صائغ
قبطي في
الجنوب. أو اغتيال
مصلين أقباط
ليلة عيد
الميلاد في
كنيستهم بسبب
إقدام
متخلّفٍ عقلي
قبطي على
اغتصاب فتاة
مسلمة الخ...
لكن جميع الأخبار
ليست بهذا
السوء، إذ
تقرأ بين
السطور إدانة
من مصادر
إسلامية لما
يحدث من عسف
بحق مسيحيي
العراق أو مصر
أو السودان أو
حتى لبنان. كما
تجد أخباراً
أخرى صادرة عن
مراجع دينية
مسيحية
تستنكر
بدورها ما
يجري، إلا
أنها تضيف
سؤالاً هو:
إلى أين؟
هذا
السؤال هو ما
أريد أن أسأله
بدوري لأنه من
دون الجواب
عليه لا يوجد
أمل في توقّف
هذه العمليات
واستمرارها
وصولاً إلى ما
يرغب فاعلوها
الوصول إليه،
ألا هو تفريغ
الشرق من مسيحييه.
والسؤال:
هل
الاستنكارات
التي ترد
تعليقاً على
هذه العمليات
البشعة التي
تقتل إنساناً
لا لذنب جناه
بل لأنه ينتمي
إلى طائفة
مختلفة، تكفي
لإيقافها؟
وهل يمكن لهذه
الاستنكارات
أن تؤدي إلى
تغيير في موقف
التيار
الإسلامي
الذي ينتمي
إليه القتلة
فيتوبون
ويعودون عن
غيّهم بمجرّد
علمهم بمضمون
هذا
الاستنكار
واقتناعهم
به، سواء كان
صادراً عن
هيئات دينية
أو شخصيات
سياسية مسيحية
أو هيئات
دينية
إسلامية؟ أم
أن في الاستنكار
ما يجعل
الدولة التي
تقع فيها
المجازر
تستقوي وتقدم
على اتخاذ
تدابير من
شأنها إيقاف
هذه
الاعتداءات
عند حدّها
ومنع تكرارها؟
أي
عاقل
يعلم أن ذلك
ليس ممكناً.
ففي شمال
العراق تقع
هذه الحوادث
تحت أنف ونظر
القوات الأميركية
هناك. لقد كنت
في الموصل منذ
سنتين برفقة
صديقي
المرحوم
ميشال واكد
ووجدنا حضوراً
أميركياً
كثيفاً جعلنا
نتيقّن من أنه
يمكن
للأميركيين
أن يفعلوا
الكثير لوقف
هذه التعديات
على
المسيحيين،
إلا أنهم
يخشون، كما يبدو،
أن يظهروا
بمظهر
المدافعين عن
المسيحيين
مما يزيد أوار
معركة
الأصوليين
المسلمين ضدّهم
وقاعدتهم
«القاعدة».
لذلك يقومون
باتخاذ
إجراءات
حماية
المسيحيين
لرفع العتب لا
أكثر. إذ
كفاهم جو
العداء
الإسلامي
ضدّهم في
العراق وهم
يفعلون أي شيء
لعدم إزكاء
ناره.
أما
بالنسبة
للدولة،
فقيامها على
أساس التوازن الطوائفي
والمذهبي
والقومي يجعل
يدها قاصرة عن
اتخاذ قرارات
مهمة كقرار
إيقاف العسف
بحق
المسيحيين،
لأن ذلك قد
يعرّض
التوازن القائمة
عليه تلك
الأسس
للاهتزاز.
وهكذا يظلّ
مسيحيو
الشمال
مكشوفين
للاعتداءات
المتكرّرة بهدف
تصفيتهم أو
إرغامهم على
الهجرة.
أما
على الصعيد
المصري،
فوجود الدولة أقوى منه
في العراق. وعلى
رغم ذلك فهي
عاجزة عن
اتخاذ خطوات
أكثر من الخطوات
التقليدية،
كإحالة
المتسبّبين
بالحوادث إلى
المحاكمة
وتوجيه
الصحافة
المصرية إلى
تكرار الوعي
بأهمية
الوحدة
الوطنية الخ...
لكن تلك
الوسائل ليس
من شأنها أن
تحلّ واحداً
بالألف من
المعضلة، وهي
في مصر أن
جميع
الأصوليات
الإسلامية
خرجت جميعها
من عباءة
جماعــة الإخوان
المسلمين. وهي
في الواقع
الخصم الأساسي
للسلطة
الحاكمة الآن.
فإذا اضطرّ
النظــــام
المصري إلى
القيام
بعمليات
مواجهة مع هذا
الخصم انفتحت
أبواب جهنم
بوجهه. لأن
الإخوان ذوي
الوجود القوي
في مصر،
أذرعهم ممتدة
إلى
فلسطيـــن
عبر حركة
حماس، وإلى
لبنان عبر حزب
الله وعبر
سورية، والى
الأردن، وعبر
منظماتهم في
بقاع إسلامية
غير عربية،
وإلى إيران
الحليف
الجديد لهم.
فجماعة
الإخوان من
يمينها إلى
يسارها، إذا صحّ
التعبير،
يخيّم عليها
شبح المرحوم
سيد قطب الذي
يرى أن في
الإسلام
الحلّ لكل
شيء، وأن كل
نظام في دول
الإسلام
تختلط فيه
الطوائف، خصوصاً
إذا ترأسه غير
مسلم، يعتبر
نظاماً جاهلياً
يجب الخروج
عليه وتهديمه
ليتحوّل نظاماً
إسلامياً
بحتاً. هناك
تيارات عدة
ضمن التيارات
الإسلامية
تدخل في
صراعات
ثانوية، لكن
الأساس لديها
أن الإسلام
نظام دولة،
وهذا ما يجعل
غير المسلمين
نوعاً من
الزيادة يجب
التخلص منها
أو اعتبارهم
أهل ذمّة، أي
درجة ثانية قياساً
بالمسلمين.
هذا
هو الجوهر
الحقيقي لدعاة
نظام الدولة
الإسلامي.
والنظام
المصري يعلم
أنه إذا خاض
حرباً ضدّ
الجماعـــة
في مصر فإنها
حرب لا يمكن
التحكّم
بنتائجها لأن
تأثيرهم أضحى
من القوة بحيث
يمكن ألاّ تكون
المنازلـــة
بينـــه
وبينهم
لمصلحته بالضرورة.
ذلك أنهم
متواجدون
أيضاً ضمن
القوات
المسلّحة
ووزارة
الداخلية،
وبين
المعلمين
والمحامين،
وتأثيرهم في
الشارع
المصري يبلغ
درجة لا يتصورها
عقل، وهم
يلعبون مع
النظام لعبة
القط والفأر
بحيث يعرف
كـــل طرف
قوّة خصمه
ويتجاهلها
مفضّلاً لحظة
الانقضاض على
الخصم التي لم
تَحنْ حتى
الآن.
من
هنا لا أمل
بخلاص الأقباط
المصريين من
هذا الوضع
السيء الذي
يعيشونه ضمن
المجتمع
المصري لأنهم
يخشون الأسوأ
في ما لو
تمكّن
الإخوان من
السيطرة على
الجيش والحكم.
وتجدر
الإشارة إلى
أن الإخوان
الذين طردهم
عبد الناصر من
مصر بُعيد
محاكمات 1954
شكلوا النواة
لتأسيس
المدارس
والجامعات
الدينية في
بعض البلدان
العربية
كالجزائر
وغيرها فنقلت
الفكر
الإسلامي
المتزمّت إلى
مسلمي العالم
عبر خريجي هذه
الجامعات
الذين
انتشروا في
أنحاء العالم
العربي
ليؤسّسوا
بدورهم مدارس
دينية تستلهم
فكر سيّد قطب
بشكل جوهري
وتنشر الدعوة
لإقامة نظام
الدولة
الإسلامي.
أمام
هذا كلّه ما
العمل إذن؟
وماذا على
المسيحيين أن يفعلوا
أمام هذا
المشهد
العبثي؟ هل
يجب عليهم
التحالف مع
إسرائيل عدوة
الإسلام كما
حاول بعض
اللبنانيين
وفشلوا؟ أم أن
عليهم الالتجاء
إلى الغرب
المسيحي
ليحميهم من
هذه الهجمة اللئيمة
التي تطاول
وجودهم؟ أم أن
عليهم الانحناء
لهذه الهجمة
البربرية
والاقتناع
بأن مصيرهم
الغرب وأن
الشرق لن
يمكنه
استيعابهم بفعل
هجمة إسلامية
عُرِفَ
أوّلها ولم
يُعرف آخرها
بعد؟ وهل يمكن
القيام بعمل
معيّن الآن أم
أن الوقت
تأخّر؟
لا
أستطيع
الادعاء بأن
لدي أجوبة،
لكنني أعتقد
أن مسيحييّ
لبنان يمكنهم
أن يفعلوا
شيئاً. وهذا
بحكم عددهم
الكبير
نسبياً بالمقارنة
مع عدد
المسلمين
فيه، وبحكم
الوعي المرتفع
لدى مسلمي
لبنان بأهمية
وجود
المسيحيين فيه
مقارنة
بمستوى هذا
الوعي لدى
بقية المسلمين
العرب، فضلاً
عن لمسيحييّ
لبنان لدى مسيحييّ
باقي البلدان
العربية.
إن
بإمكان
مسيحييّ
لبنان فعل
الكثير. من
هنا، أطلب
منهم أن
يتخلصوا من
الزواريب
التي وضعوا
أنفسهم بها
وينهوا
صراعاتهم في
ما بينهم
ليخرجوا إلى الفضاء
الواسع
الأرحب
متّحدين
للدفاع عن المسيحية
في الشرق، ليس
باعتبارها
دفاعاً عن المسيحية
بل باعتبارها
عملاً لأجل
هدفٍ سامٍ هو
إبقاء الشرق
غنياً
بتعدّده
الإسلامي،
المسيحي،
اليهودي،
البوذي،
الهندوسي،
وتنوّعه
الثقافي
والحضاري.
وليت
المسلمين في
لبنان يكونون
عضداً لهم في
موقفهم هذا
بحيث تغدو
الأمور أسهل.
فهل يجرؤ
مسيحيو لبنان
على ذلك؟ وهل
يجرؤ مسلمو
لبنان على التخلص
من الأصولية
الإسلامية
ليعضدوا
شركاءهم
المسيحيين في
الوطن؟
* محام
لبناني.
إسرائيل
تلجأ إلى
قنابل نووية
تكتيكية لقصف
المنشآت النووية
في إيران
في
تقرير لمركز
أبحاث أميركي
النهار/
لمّح مركز
الدراسات
الإستراتيجية
والدولية
الذي يتخذ
واشنطن مقراً
له، في تقرير
جديد، الى إن رؤوسا
حربية ذرية
"تكتيكية"
منخفضة
الاشعاع
ستكون إحدى
الوسائل التي
سيلجأ إليها
الإسرائيليون
لتدمير منشآت
تخصيب
الاورانيوم الإيرانية
القائمة في
مواقع نائية
ومحصنة بشدة.
وقال
إن "البعض
يعتقد أن
الأسلحة
النووية هي
الأسلحة
الوحيدة التي
يمكنها تدمير
أهداف على أعماق
كبيرة تحت
الأرض أو في
أنفاق".
لكن
خبراء
مستقلين آخرين
اعتبروا إن
سيناريو كهذا
يستند إلى
"خرافة" شن
هجوم ذري نظيف
وسيكون
تبريره
محفوفا بمخاطر
سياسية كبيرة.
ورأى
المحللان في
مركز
الدراسات
الإستراتيجية
والدولية عبد
الله طوقان
وأنطوني
كوردسمان في
دراسة لهما
عنوانها
"خيارات
للتعامل مع
البرنامج إيران
النووي
لايران"،
إمكاناً
"لاستخدام
هذه الرؤوس
الحربية
بديلاً من
الأسلحة
التقليدية"،
نظراً الى
الصعوبة التي
ستواجهها
الطائرات
الإسرائيلية
في الوصول إلى
ايران في ما يتجاوز
طلعة واحدة.
وأفاد
التقرير الذي
يقع في 280 صفحة
ان الصواريخ
الباليستية
أو الصواريخ
التي تطلق من
غواصات قد
تستخدم لشن
هجمات إسرائيلية
بأسلحة نووية
تكتيكية من
غير أن يعترضها
الدفاع الجوي
الإيراني.
وستسبب
الرؤوس الحربية
"التي تخترق
الأرض" القدر
الأكبر من التدمير.
وقال
مسؤول عسكري
إسرائيلي
مخضرم تحدث شرط
عدم ذكر اسمه
إن الهجمات
النووية
الاستباقية
غريبة من
المبدأ
الوطني الذي
يقضي بأن "هذه
الأسلحة وجدت
كي لا تستخدم".
ومن
الأمور
الثابتة
بالنسبة الى
الترسانات النووية
لدى حلف شمال
الأطلسي
والاتحاد السوفياتي،
أن الأسلحة
النووية
التكتيكية
مصممة لإحداث
تدمير مركز،
بحيث يكون
التلوث
الناتج منها
أقل مما تحدثه
قنابل تستخدم
ضد المدن،
كتلك التي
أسقطتها
الولايات
المتحدة على
اليابان خلال
الحرب العالمية
الثانية.
وترددت
تكهنات أن
الولايات
المتحدة،
التي لم
تستبعد أيضا
مثل إسرائيل
استخدام
القوة العسكرية
لحرمان إيران
الأسلحة النووية،
قد تلجأ هي
ايضاً الى
الضربات النووية
التكتيكية.
وتحدث
تقرير مراجعة
الوضع النووي
لعام 2002 الذي
تصدره وزارة
الدفاع
الأميركية
"البنتاغون"
والذي سرب الى
وسائل
الإعلام عن
الحاجة إلى
انتاج "أسلحة
نووية صغيرة"
لتدمير
المواقع
الحصينة تحت
الأرض.
لكن
طوقان
وكوردسمان
يعتقدان أنه
"من غير
المرجح إلى حد
كبير أن يوافق
أي رئيس
للولايات
المتحدة على
استخدام هذه
الأسلحة
النووية أو
حتى السماح
لحليف قوي
كإسرائيل
باستخدامها
إذا لم تستخدم
دولة أخرى
أسلحة نووية
ضد الولايات
المتحدة
وحلفائها".
ويقولان
إن الولايات
المتحدة
ستكون محورية
في أي حل
ديبلوماسي
للأزمة الإيرانية،
وإنها الدولة
الوحيدة
القادرة على شن
ضربة عسكرية
ناجحة على
إيران.
وهاجم
أستاذ
الفيزياء في
جامعة
برينستون روبرت
نلسون،
فكرة أن
الأسلحة
النووية التكتيكية
التي يجري
تفجيرها تحت
الأرض ستشكل
مخاطر على
المدنيين والبيئة
يمكن تحملها.
وقال: "هذه
خرافة خطيرة. وفي
حقيقة الأمر
ان التفجيرات
النووية على أعماق
قريبة من سطح
الأرض تؤدي
الى آثار في
منطقة
التفجير تفوق
آثار
التفجيرات
الجوية أو على
سطح الأرض
المماثلة من
حيث الشدة".
وقال
الكولونيل
المتقاعد في
سلاح الجو
الأميركي سام
غاردينر الذي
يدير مناورات
عسكرية لعدد من
الوكالات
الأميركية إن
أي قرار قد
تتخذه إسرائيل
باستخدام
أسلحة غير
تقليدية ضد
إيران سيؤخر
برنامجها
النووي فحسب.
واضاف:
"اعتقد أنه
إذا كان الهدف
الإسرائيلي هو
تأخير
البرنامج
الإيراني
فترة تراوح
بين ثلاث وخمس
سنوات، فإنها
ستسعى إلى دفع
الناس إلى
القول بأن الوسيلة
الوحيدة
لتحقيق ذلك هي
استخدام
الأسلحة
النووية
التكتيكية...
اتوقع أن يكون
الهدف الإسرائيلي
على الأرجح
(تأخير)
سنة. ويمكن
تحقيق ذلك من
دون أسلحة
نووية
تكتيكية".
سمير
فرنجية: حماية
لبنان
بتحصينه
داخلياً تحت
المظلة
العربية
والدولية
قدّم
رؤيته مفتتحاً
نشاط "ندوة 14
آذار"
بمشاركة
سياسيين
ومفكرين وإعلاميين
المستقبل
/أيمن شروف
يقرأ
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب السابق
سمير فرنجية
في موضوع
حماية لبنان.
يحاول وضع
الأسس التي
ترسم قوى
الاستقلال من
خلالها
الطريق
للوصول إلى
تفعيل
المبادرة
التي أطلقتها
في مؤتمرها
الثالث في
البريستول،
في الذكرى
الخامسة
لقيامها.
قد
يكون "البيك"
هو الأقدر على
تفنيد ما قيل
في ذلك
المؤتمر، فهو
الذي واكب
انتفاضة
الاستقلال
الثاني منذ
لحظتها
الأولى، وهو
ومعه "رفاق
الدرب" يسعى
إلى تثبيت
شعارات
يرددها
غالبية
اللبنانيين،
تبدأ
بالسيادة ولا
تنتهي عند
قيام الدولة،
بل تتعداها
إلى التأكيد
بأن لبنان جزء
لا يتجزأ من
محيطه العربي
القريب
والبعيد،
وحماية هذا
الـ"لبنان"
لا تكون إلا
بجعل هذه
القضية مسؤولية
وطنية وعربية
ودولية.
في
لقائها
الأول، اجتمعت
"ندوة 14 آذار"
في فندق "لو
غابرييل" في الأشرفية،
في جلسة
حضرتها
مجموعة من
السياسيين
والإعلاميين
والمفكرين
والباحثين
تقدمهم
النائب عمار
حوري ومنسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد وأمين سر
حركة "اليسار
الديموقراطي"
النائب
السابق الياس
عطا الله،
ليستمعوا
جميعهم إلى ما
سيقوله فرنجية
عن رؤيته لسبل
وكيفية
"حماية
لبنان".
ينطلق
عضو الأمانة
العامة من
التذكير
بمفارقة مهمة
"بين بوادر
سلام أوائل
السنة الماضية
بعد حرب غزة
التدميرية،
وبوابة سلام
هذا العام
مرشحة لأن
تكون مقبرة
السلام"،
ليطل على المشهد
اللبناني في
ظل ما يحيط
بالـ10452 كلم2 من مشاكل
وأفخاخ قد
يكون الوطن
بأكمله
ضحيتها في حال
لم "نستدرك
الأمر".
فمن
الخطر
الخارجي
"الإسرائيلي
ـ الإيراني"،
إلى الخطر
الداخلي
المتمثل
"بوجود قرار الحرب
والسلم خارج
الشرعية،
وتنامي نزعة
تغليب مصلحة
الطوائف على
مصلحة
الدولة،
وتجدد الخلاف
على قضايا أساسية
كمبادرة
السلام
العربية
والقرارات الدولية
والمحكمة
الدولية"،
يخلص فرنجية
إلى التأكيد
على نهج
الوقاية وسد
الذرائع والتحصين
الداخلي
وتفعيل مصادر
الحماية
العربية
والدولية في
مقابل "نهج
استدراج
الحرب" و"إخراج
لبنان من سربه
العربي ومن
تحت مظلة
الشرعية
العربية".
تذكير
ومفارقة
بعد
ترحيب من
الزميل شارل
جبور، يبدأ
فرنجية في سرد
رؤيته حول:
"حماية لبنان
مسؤولية وطنية
وعربية
ودولية"،
ليذكّر بأنه
في "أوائل السنة
الماضية ورغم
حرب غزة
التدميرية،
سرت موجة من
التفاؤل
بخصوص لبنان.
فقد استطعنا
أن نتجنب
التورط
العبثي في تلك
الحرب، بفضل سياسة
حكيمة ارتكزت
إلى قوة
القرار
الدولي 1701. بعد
ذلك سمعنا
الكثير من
المواقف
الدولية والعربية
التي أجمعت
على الأهمية
القصوى لحماية
استقرار
لبنان السيد
المستقل،
بوصفه قد بات
بوابة السلام
في المنطقة. وقد ذهب
التفاؤل ببعض
المتحدثين
إلى حد التوقع
بأن تكون سنة 2009
سنة البداية
الفعلية
لسلام المنطقة.
بطبيعة
الحال، استند
هذا التوقع
إلى معطيات
أساسية كان
أبرزها وصول
باراك أوباما
إلى رئاسة
الولايات
المتحدة
وهجومه
السلمي غير
المسبوق
بخصوص القضية
الفلسطينية، مقترناً
بخطاب مصالحة
مع الشعوب
العربية والإسلامية".
يكمل
فرنجية قبل
دخوله
بالتفاصيل،
في التذكير
بجملة من
الوقائع،
تُظهر أين كنا
وأين أصبحنا،
ليقول: "بعد
نحو سنة، نحن
اليوم أمام
صورة معكوسة:
بوابة السلام
مرشحة بقوة
لأن تكون "مقبرة
السلام" هذا
يعدنا به
شعاران
متقابلان
ولكنهما
يتقاطعان عند
حتمية الحرب
وتدمير لبنان:
شعار إسرائيل:
"الحرب المقبلة
ستدمر لبنان
بأكمله"،
شعار إيران:
"الحرب المقبلة
ستدمر
إسرائيل
انطلاقاً من
لبنان"، حيث
"لم يسبق
لمقولة
"لبنان
الورقة
والساحة" أن
تحدثت بهذه
اللغة الوقحة
وغير المواربة".
الخطر
الخارجي
في
الخطر
الخارجي،
يقول فرنجية:
"لم يعد خافياً
أن هذا الخطر
المصيري على
لبنان إنما
يتقدم بخطى
متسارعة على
خلفية أزمتين
متفاقمتين ومتداخلتين،
الأولى، أزمة
الصراع
العربي الإسرائيلي،
نتيجة امتناع
إسرائيل عن
التزام
التسوية
المقبولة
لهذا الصراع
على قواعد
ارتضتها
الشرعيات
العربية
والدولية جميعاً
وهي: الارض
مقابل السلام/
حل الدولتين في
فلسطين/
ومبادرة
السلام
العربية. لم
تمتنع إسرائيل
عن الاستجابة
لنداء السلام
فحسب بل تمادت
قيادتها
السياسية في
قطع الطريق
عليه من خلال
تماديها في
سياسات
الاستيطان
والتهويد
وتقديمها
مشروع الحرب
مع إيران على
مشروع التسوية
مع
الفلسطينيين
والعرب حتى
دخلت في أزمة
حادة مع
حلفائها
الغربيين
وعلى رأسهم
الولايات
المتحدة.
أما
الأزمة
الثانية فهي
الملف النووي
الإيراني
وسعي إيران
لتوسيع
نفوذها
الاقليمي على حساب
المنطقة
العربية
ومصالحها الحيوية.
وقد تمادت
القيادة
الإيرانية في
هذا الاتجاه
أيضاً بحيث
عيّنت نفسها
قائدة للجانب
العربي في
المواجهة مع
إسرائيل على
قاعدة "الفراغ
العربي" ومن
أجل "شرق أوسط
إسلامي" بقيادتها
لا وجود فيه
لإسرائيل. في
وثيقة المؤتمر
الأول لقوى 14
آذار عام 2008
أشرنا الى هذا
التقاطع
الموضوعي
الإسرائيلي
الإيراني على
حساب المنطقة
العربية، كما
أشرنا الى اشتراكهما
في تعميم
ثقافة العنف
والفصل مقابل ثقافة
السلام
والوصل. إن
المشهد
الراهن في لبنان
ومن حوله يعزز
قناعتنا تلك
بأن خلافنا الجوهري
مع قوى 8 آذار
إنما هو خلاف
حول خيارات ثقافة
تستتبع
خيارات وطنية
وسياسية
متباينة، هذه
القراءة
للخطر
الخارجي تشكل
إحدى خليفتين
أساسيتين
لمبادرة قوى 14
آذار الأخيرة
حول "حماية
لبنان".
الخطر
الداخلي
أما
الخلفية
الثانية
للمبادرة
التي أطلقتها
14 آذار، فهي
داخلية بحسب
ما يقول
فرنجية، وتتمثل
في ثلاث مشكلات
أساسية تضاعف
الخطر
الخارجي:
الأولى، وجود
قرار الحرب
والسلم خارج
السلطة
الشرعية الممثلة
لجميع
اللبنانيين
والمسؤولة عن
حمايتهم
جميعاً.
الثانية،
انبعاث نزعات
متنامية
لتغليب مصلحة
الطوائف
وأحزابها
السياسية على
مصلحة الدولة
وميثاق العيش
المشترك، وقد
أدى ذلك الى
عودة التشكيك
في صيغة اتفاق
الطائف والى
إطلاق بعض
الدعوات ذات
المنحى
الفدرالي من قبيل
"المثالثة"
أو اتخاذ
تدبير الدوحة
الموقت صيغة
دائمة للحكم".
أما
المشكلة
الثالثة
والكلام
لفرنجية، فهي "تجدد
الخلاف حول
قضايا أساسية
تم التوافق حولها
والتوقيع
عليها وأهمها
ثلاث: مبادرة
السلام
العربية،
القرارات الدولية
المتعلقة
بلبنان (لا
سيما القرار 1701)
والمحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان. ففي
القضية الأولى
يدعو فريق 8
آذار إلى
التخلي عن
المبادرة
معيّناً موقع
لبنان داخل
محور
الممانعة في
المنطقة
بقيادة
الجمهورية
الإسلامية الإيرانية
وفي القضية
الثانية يدعو
الى التحلل من
قرارات
المجتمع
الدولي لأنها
في نظره متواطئة
مع إسرائيل.
وفي القضية
الثالثة يرفض
مسبقاً
قرارات
المحكمة
الدولية،
واضعاً اللبنانيين
أمام معادلة:
قبولهم أحكام
العدالة الدولية
سيؤدي إلى حرب
أهلية جديدة!".
مبادرة 14
آذار
هذه
المشكلات
الداخلية
الثلاث
يعتبرها فرنجية
"إضعافاً
لمناعة لبنان
دولة وشعباً،
وتجرده من
وسائل أساسية
لحمايته"،
ولهذا فهو ينتهي
من سرد
الوقائع
الخارجية
والمشاكل الداخلية،
ليقول: "قد لا
تكون
المبادرة أو
خطة النقاط
السبع وافية
وكاملة في
بنودها، فهي
بالتالي
تحتاج الى
تطوير من خلال
الحوار
الوطني وهذا
هو الهدف
الرئيسي لمثل
هذا اللقاء".
ولكن
الأهم بحسب
فرنجية هو
"رؤية
المبادرة" التي
تقوم على نهج
(الوقاية) و(سد
الذرائع) و(التحصين
الداخلي)
و(تفعيل مصادر
الحماية
العربية
والدولية) في
مقابل رؤية
أخرى قائمة
على نهج
"استدراج
الحرب"
و"إخراج
لبنان من سربه
العربي ومن
تحت مظلة
الشرعية
العربية".
أما
وضع المبادرة
تحت عنوان
"حماية لبنان
مسؤولية
وطنية وعربية
ودولية"
فسببه بحسب ما
يقول فرنجية:
"التباينات
الداخلية
المتصلة بتباينات
خارجية
معلومة، لا
يجوز أن تتجسد
المسؤولية الوطنية
إلا في الدولة
وفي الدولة
وحدها، وتتجسد
المسؤولية
العربية في
معاهدة
الدفاع العربي
المشترك
والشراكة
العربية في
مشروع السلام،
على قاعدة عدم
تحميل لبنان
فوق طاقته مع
استعداده
الكامل
للقيام
بواجبه،
والحال كذلك
فإن أي
استراتيجية
دفاعية
لبنانية ينبغي
أن تاخذ في
الاعتبار
الخيار
العربي العام
في مسألة
الحرب
والسلم، على
قاعدة
التكافل
والتضامن.
فالمزايدة
اللبنانية في
هذا المجال
تضر ولا تنفع".
وإذ
يرى أن
"المسؤولية
الدولية
تتجسد في القرار
1701 بكافة
مندرجاته
ووسائله"،
يشير إلى أن الحديث
عن حماية
لبنان من
الحرب لا
يستقيم إلا في
إطار الدفاع
عن خيار
السلام العادل
في المنطقة
وفي إطار
الجهود
المبذولة عربياً
ودولياً من
أجل هذا
السلام،
وأعتقد أن هذه
القناعة
موجودة أيضاً
في خلفية
المبادرة
التي نحن
اليوم في صدد
مناقشتها".
تساؤلات
انطلاقاً
من كل هذا
السرد
"الواقعي"
للأحداث
ولمكانة
لبنان وواقعه
في منطقة
"محمومة" وواقع
داخلي "شاذ"،
يطرح فرنجية
عدداً من الأسئلة
حول استعداد
الفريق الآخر
لتجاوز طروحاته،
فهل يستطيع
هذا الفريق
التوفيق ولو
بالحد الأدنى
بين متطلبات
انتمائه الى
"معسكر الممانعة"
وبين حماية
لبنان؟
الكلام
الصادر مؤخراً
(18/3/2010) عن الأمين
العام
المساعد لحزب
الله الشيخ نعيم
قاسم ("أي ضربة
لإيران تشعل
المنطقة") قد لا
يشير الى وجود
مثل هذه
الإمكانية
علماً أن إيران
لم تعتبر
نفسها ملزمة
أثناء حرب
تموز 2006 وحرب
غزة بمساعدة
لبنان
وفلسطين
عسكرياً.
وأضاف:
"هل يستطيع
هذا الفريق أن
يلتزم كما فعل
أثناء حرب غزة
بالقرارات الدولية
لا سيما
القرار 1701 وأن
يشارك في
تأمين الحماية
المطلوبة
للبلاد؟ إن
الموقف
الأخير للرئيس
عمر كرامي لا
يشير الى ذلك
فهو قال في 20/3/2010:
"ليس على عشاق
الأمم
المتحدة سوى
أن يبلوا القرارات
ويشربوا
ماءها".
وتابع:
"ما هو مدى
التزام هذا
الفريق
بالمواقف
التي أعلنتها
سوريا على
لسان رئيسها
(24/3/2010) والكل يعلم
موقع سوريا
المميز في
معسكر
الممانعة؟ من
هذه المواقف:
رفضها إعلان
حرب تحريرية
على إسرائيل
وتمسكها
بخيار السلام
ودعم وتفعيل
المبادرة
العربية
للسلام
باعتبارها تحقق
مصلحة العرب
واعتبار
الدور
الأميركي في
رعاية عملية
السلام أمراً
أساسياً...".
أخيراً
سأل فرنجية
"ألم يحن
الوقت لحوار
صريح حول هذه
المسائل
والبحث عن
تسوية جدية
تحمي لبنان
وتعيد وصل ما
انقطع بين
اللبنانيين؟".
ينتهي
"البيك"،
لتبدأ جلسة
مغلقة أدلى
فيها المشاركون
بدلوهم، من
الواقع
اللبناني
والإقليمي
إلى أهمية
تفعيل 14 آذار،
والتأكيد على
أن حماية
لبنان هي أكثر
من تقنية
وتدخل في صلب
أطروحة
متكاملة حول
معنى لبنان،
وتأسيساً على ما
جرى في
الجلسة، اتفق
الجميع على
اللقاء دورياً
لبلورة هذه
"المفاهيم"
وإخراجها من
كونها شعارات
إلى واقع
يترجمه سلوك
قوى الاستقلال
بالتكافل
والتضامن مع
مجتمع مدني
عريض يؤمن
بأهمية
وأولية حماية
لبنان.
بطرس
حرب يدعو الى
التعاطي
الحذر مع
مواقف الأسد
ويسخر من وئام
وهاب
السبت, 27
مارس 2010 02:00
علن
وزير العمل
اللبناني
بطرس حرب ان
الحديث الاخير
للرئيس
السوري بشار
الاسد والذي
تناول فيه
الاوضاع في
لبنان «يتضمن
في الاجمال
محاولات
لتبرير
الماضي
وللتطمين على
المستقبل»، مشيراً
الى ان
«دراسته
تفصيلياً
تدعو الى التعامل
معه (اي مع
حديث الاسد)
بحذر مبني على
الخوف من
تكرار اخطاء
الماضي، مع
املي ان نستفيد
جميعاً من هذه
الاخطاء
لتفادي
انزلاقات مضرة
بالبلدين»،
لافتاً الى ان
«ما يعنينا هو
استقلال
لبنان
وسيادته وعدم
تدخل احد في
شؤوننا
الداخلية».
وقال
حرب، القيادي
البارز في
حركة «14 مارس» لـ
«الراي»: «لا
ازال أستغرب
الحملة التي
اطلقها مقربون
من سورية
ومعبرون بصورة
عامة عن
التوجه
السوري ضد
رئيس الجمهورية
ميشال
سليمان»،
معتبراً ان
«مَن اطلق هذه الحملة
لم يكن ينتظر
ان تشهد ردة
فعل مواجِهة،
ردة الفعل
التي كنت اول
من اطلقها في
مجلس الوزراء
(...) ويتبنى مجلس
الوزراء
موقفي»، لافتاً
الى «ان لا احد
يستطيع تأكيد
سبب هذه
الحملة، لكن
بالتأكيد هذا
يعبّر عن عدم
رضى سورية على
مواقف
الرئيس». وفي
ما يأتي نص
الحوار:
• كيف
قرأتم
المواقف
الاخيرة
للرئيس
السوري بشار
الاسد في
حديثه
التلفزيوني،
والتي تناولت
الاوضاع في
لبنان؟
- في
الإجمال
يتضمن
محاولات
لتبرير
الماضي وللتطمين
على المستقبل.
إلا أن دراسته
تفصيليا
تدعو إلى
التعامل مع
الحديث بحذر
مبني على الخوف
من تكرار
أخطاء الماضي.
مع أملي أن
نستفيد
جميعاً من هذه
الأخطاء كي
نتفادى
انزلاقات مضرّة
بالبلدين. وما
يعنينا هو
استقلال
لبنان وسيادته
وعدم تدخل أحد
بشؤوننا الداخلية.
•
هناك محاولات
للتقليل من
وطأة الحملة
على رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان،
بالقول إن
انتقاد
الرئيس ليس من
المحرمات في
لبنان، ما
رأيك بهذا
الكلام؟
- في
المبدأ أعتقد
أن من حق أي
كان توجيه
انتقاد، لكن
الانتقاد شيء
والتجني شيء
آخر، وتوجيه نوع
من الإهانة
على الصعيد
الشخصي موضوع
آخر،
والمطالبة
بمخالفة
الدستور
وإقالة الرئيس
أو استقالته
قبل انتهاء
ولايته شيء
آخر. من حق أي
رجل سياسي
توجيه
ملاحظات في
حدود ما يسمح
به الدستور
والقانون،
حيث انّ موقع
رئاسة الجمهورية
يقع خارج إطار
المحاسبة
والمساءلة
السياسية حسب
أحكام
الدستور إلا
في حالات استثنائية
كخرق الدستور
والخيانة
العظمى.
•
لماذا هذه
الحملة؟
- لا
أزال أستغرب
هذه الحملة
التي أطلقها
مقربون من
سورية
ومعبّرون
بصورة عامة عن
التوجه السوري
في لبنان. أتصوّر
أن من أطلق
هذه الحملة لم
يكن ينتظر أن
تشهد ردّة فعل
مواجهة، ردّة
الفعل التي
كنت أول من أطلقها
في مجلس
الوزراء. لم
يتوقعوا أن
ترفض كل القوى
السياسية
الحملة وأن
يتبنى مجلس
الوزراء
موقفي ويرفض
الحملة.
• هل
سورية منزعجة
من طاولة
الحوار؟
- رغم
أن سورية
أرسلت سفيرها
إلى الرئيس
وأصدرت بياناً
بدعم الرئيس،
إلا أن تشكيل
طاولة الحوار
بالشكل الذي
حصل لم يرضهم.
ربما كان
مطلوباً من
الرئيس أن
يفعل شيئا
آخر، وربما لم
يجارِ الرئيس
الطلبات
السورية،
أعتقد أن هذا
سبب الحملة،
إضافة إلى أنّ
المطلوب ربما
انعطافة أكبر
أو حادّة أكثر
باتجاه إعادة
العلاقات إلى
ما كانت عليه
بين لبنان
وسورية.
لا أحد
يستطيع تأكيد
السبب، لكن
بالتأكيد هذا
يعبّر عن عدم
رضى سورية على
مواقف الرئيس.
• هل
بدأت حملة كسر
هيبة الرئيس
تمهيداً لشيء ما
كما حصل مع
رئيس الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة،
يوم كان على
رأس الحكومة؟
-
إنها بداية
حملة، إذا
استمرت، لكن
الموقف الوطني
الداعم
والمؤيد
والمدافع
والرافض سيوقف
هذه الحملة.
بالطبع هناك
كثيرون
سيقارنونها
مع الحملة
التي تعرض لها
الرئيس إميل
لحود بعد
تمديد
ولايته، لكن
هذا الأمر
مختلف.
أولاً
تمديد ولاية
الرئيس لحود
جاء بالقوة
وخلافا لرأي
اللبنانيين
وأحكام
الدستور، وفي
إطار جوّ
الاغتيالات
وقتل سياسيين
من تيار سياسي
معين. ولو
كان أحد تهجّم
على الرئيس
لحود في بداية
عهده لكان
موقفي هو ذاته
موقفي من
الدفاع عن
الرئيس
سليمان الآن.
• الوزير
وئام وهاب
خصّك شخصياً
بالردّ وقال
إنك كنت شاهداً
على الانتقاص
من صلاحيات
الرئيس خلال اتفاق
الطائف، ما
رأيك؟
- أنا
تصرّفت
كمسؤول ولا أزال.
لم أوزع هدايا
من صلاحيات
رئيس
الجمهورية لأحد.
ربما عمر
وهاب لم يسمح
له بمعايشة
الحرب التي
قتل فيها أكثر
من 200 ألف
لبناني والتي
كنا بحاجة لوقفها
والخروج منها
في الطائف.
وربما وهاب لا
يعرف أنه من
جملة أسباب
الحرب هو خلاف
بين المسلمين
والمسيحيين
على مشاركة
المسلمين في
السلطة،
والحل ما كان
يمكن أن يتم
إلا بوضع
السلطة
التنفيذية في
مجلس الوزراء
وليس بيد رئيس
الجمهورية،
والذي كان عاجزا
عن ممارسة
صلاحياته قبل
الطائف
بالرغم من وجود
نصوص فضفاضة
بالصلاحيات،
وهذا كان مصدر
أزمات
متلاحقة. أضف
إلى ذلك أن
النظام اللبناني
كان أشبه
بنظام رئاسي
وليس
برلمانياً بسبب
صلاحيات
الرئيس.
أنا
أولاً أستغرب
غيرة غير
المسيحيين
على صلاحيات
الرئيس
وأتمنى أن
يعاد تكريس
دور الرئيس
ليعود له
القرار في
القضايا
الرئيسية، لكن
تركيبة لبنان
تتناقض مع بعض
الطروحات إلا
إذا كان
المقصود ألا
تبقى رئاسة
الجمهورية
للمسيحيين كي
يقبل غير
المسلمين
بتعزيز
الصلاحيات
الرئاسية. فإذا
كنا غير
قادرين على
اتخاذ قرار في
مجلس الوزراء
بسبب تعدد
الطوائف، فلا
أعرف كيف يمكن
إعادة
صلاحيات
الرئيس وقبول
الطوائف
اللبنانية
بذلك.
أما
القول إنني
تنازلت، فأنا
أفاخر بما
فعلت وكنت
أتمنى ألا
تكون هناك
أخطاء في
الممارسات. لقد
ظهرت بعض
الثُغر في
الممارسة
وأنا مع سدّها،
لجهة التوازن
بين ما يمارس
الرئيس من
صلاحيات
والقيود
المفروضة
عليها
وصلاحيات
المؤسسات
الأخرى، لكن
هذا لا يعني
أن التنازل عن
بعض صلاحيات
الرئيس كان
لإضعاف
المسيحيين في لبنان
بل لخلق توازن
إسلامي -
مسيحي يسمح
بالعيش
المشترك
ويحفظ الحضور
المسيحي ودور
المسيحيين.
•
رئيس الحكومة
سعد الحريري
سيزور سورية
اواسط الشهر
المقبل، هل
تعتقد ان
المناخ مواتٍ
بين لبنان
وسورية لبحث
تعديل بعض
الاتفاقيات؟
- ما الذي
يمنع؟ أعتقد
أنّه في كل
ساعة الوقت
مواتٍ لبحث
التعديلات في
المعاهدات التي
جرت في ظروف
لم تعد
موجودة، ويجب
إعادة النظر
في بعض
الاتفاقات.
• هل
وضعت ملاحظات
محددة على
بنود محددة؟
- نعم
لدي ملاحظات
سأقدمها إلى
رئيس مجلس
الوزراء
وسأكشف عنها في
الوقت
المناسب،
الأسبوع
المقبل.
• ما
رأيك، هل
ستحصل
الانتخابات
البلدية؟
- لا
يجوز في
المبدأ تأجيلها
تحت أي ظرف
كان. أما
بالنسبة
للقانون فقد
طرحتُ
ملاحظات لم
يأخذ بها مجلس
الوزراء،
ولفتت إلى أن
التعديلات لن
تمر في مجلس
النواب وهذا
ما يحصل.
والمجلس أمام خيارين،
إما إجراء
الانتخابات
بالقانون
القديم وإما
إقرار
تعديلات
بسيطة لا خلاف
عليها. لكن
الوقت يمر
وأعتقد أن من
واجب مجلس
النواب أن
يتخذ موقفا من
هذه القضية
خلال الأيام
الآتية.
ماذا
يحصل في صوت
لبنان؟
الجمعة, 26
مارس 2010 /ضجة
كبيرة حول مقر
هذه الإذاعة
في الأشرفية ،سببها
إرسال الرئيس
أمين الجميل
فرقة من
الإنضباط في
حزب الكتائب
لوضع اليد على
الإذاعة. إدارة
الإذاعة التي
تلملم نفسها
على إثر وفاة
الشيخ سيمون
الخازن،طلبت
من الجيش
اللبناني
التدخل
،للحماية . تدخل
الجيش.أبقى
الوضع على ما
هو عليه .أما
الأزمة فإلى
تفاقم. وفي خلاف
على الملكية
،يعتبر مقر
الإذاعة ملكا
لحزب الكتائب
في حين أن ما
تبقى من
الإذاعة
يملكه
الشركاء
الذين يقفون
وراءها منذ
سنوات طويلة. وكان
قد أفيد أن
إدارة
الإذاعة
،أنهت بناء مقر
لها في منطقة
الرابية ،وهي
تنتظر إنتهاء
الأعمال
لتنتقل الى
هناك.
الدول
العربية:
ينبغي التصدي
لانتهاكات
حقوق الإنسان
وظاهرة
الإفلات من
العقاب خلال
النزاعات المسلحة:
رقم
الوثيقة: IOR
65/001/2010
بيان
الأمنستي
انترناشينل
بتاريخ: 26
مارس/آذار 2010
جامعة
الدول
العربية:
ينبغي التصدي
لانتهاكات
حقوق الإنسان
وظاهرة
الإفلات من
العقاب خلال
النزاعات
المسلحة
عشية
انعقاد مؤتمر
القمة العربي
في 27 مارس/آذار
في سيرت
بليبيا، تدعو
منظمة العفو
الدولية
الدول
الأعضاء في
الجامعة
العربية إلى
جعل احترام
حقوق الإنسان
والقانون
الإنساني
الدولي حجر
الزواية في مداولات
القمة عند
مناقشة
النـزاعات
التي تعصف
بالمنطقة.
وينبغي أن
تُطبق هذه
المبادئ على نحو
متساو في جميع
الجهود التي
تُبذل من أجل التصدي
للنـزاعات في
إسرائيل
والأراضي
الفلسطينية
المحتلة
والسودان
والصومال واليمن.
ففي هذه
النـزاعات
جميعاً، يظل
المدنيون هم
الذين يدفعون
الثمن
الباهظ،
بينما تعجز
الدول الأعضاء
في الجامعة
العربية عن
مساءلة الجناة
وتسمح بتغليب
الاعتبارات
السياسية على
التزاماتها
بموجب
القانون
الدولي.
كما تحث
منظمة العفو
الدولية
الدول
الأعضاء في الجامعة
العربية على
اتخاذ تدابير
ملموسة لضمان
مساءلة
مرتكبي
الانتهاكات
الجسيمة لحقوق
الإنسان،
والإشارة بلا
مواربة إلى
أنها لن تسمح
بديمومة ثقافة
الإفلات من
العقاب.
ففي غزة
وجنوب
إسرائيل، على
مدى اثنين
وعشرين يوماً،
من 27
ديسمبر/كانون
الأول 2008 إلى 18
يناير/كانون
الثاني 2009،
قُتل نحو 1400
فلسطيني
وجُرح نحو 5000 آخرين
إبان الهجوم
العسكري
الإسرائيلي
على قطاع غزة. وفي
الفترة
نفسها، قُتل 13
إسرائيلياً،
بينهم ثلاثة
مدنيين،
نتيجة لإطلاق
صواريخ
عشوائية
وقذائف هاون
على جنوب
إسرائيل من
قبل الجماعات
المسلحة
الفلسطينية.
وعقب انتهاء
النـزاع،
أنشأ مجلس
حقوق الإنسان
التابع للأمم
المتحدة بعثة
لتقصي
الحقائق برئاسة
القاضي
ريتشارد
غولدستون
وكلَّفها بالتحقيق
في الانتهاكات
المزعومة
للقانون
الدولي الإنساني
والقانون
الدولي لحقوق
الإنسان التي
ارتُكبت إبان
النـزاع. وقد
وجدت البعثة،
التي أصدرت
تقريرها في
سبتمبر/أيلول
2009، أن القوات الإسرائيلية
والجماعات
المسلحة
الفلسطينية
ارتكبت جرائم
حرب وغيرها من
انتهاكات القانون
الدولي، التي
يُحتمل أن
يكون من بينها
جرائم ضد الإنسانية،
في غزة وجنوب
إسرائيل.
ورداً على هذه
النتائج التي
توصل إليها
تقرير
غولدستون،
دعت الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
الحكومة
الإسرائيلية
والجانب
الفلسطيني
إلى إجراء
تحقيقات في
الانتهاكات
المزعومة،
بحيث تكون تلك
التحقيقات
مستقلة وذات
صدقية ومتسقة
مع المعايير
الدولية.
واسنتاداً
إلى
المعلومات
التي قدمها
الطرفان إلى
الأمم
المتحدة حتى
الآن وغيرها
من المعلومات
المتوفرة
علناً، فإن
منظمة العفو
الدولية
تعتبر أن
التدابير
التي اتخذها
الطرفان
المعنيان حتى
الآن لا تفي
بمعايير
التحقيق التي
حددتها
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
وترحب منظمة
العفو
الدولية بدعم
جامعة الدول
العربية
لإجراء
تحقيقات مستقلة
ومحايدة في
النـزاع، بما
في ذلك ضرورة
قيام مجلس
الأمن الدولي
بإحالة
القضية إلى
المحكمة
الجنائية
الدولية حال
ثبوت عدم
استعداد إسرائيل
وحركة حماس أو
عدم قدرتهما
على التحقيق
في الانتهاكات
المزعومة
التي
ارتكبتها
قواتهما بما
يتسق مع
المعايير
التي حددتها
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
وفي
السودان
تعتبر
الانتخابات
الرئاسية والتشريعية
المزمع عقدها
في
أبريل/نيسان 2010
والاستفتاء
المزمع
إجراؤه في
يناير/كانون
الثاني 2011 بشأن
ما إذا كان
جنوب السودان
سينفصل عن
السودان أم
لا، أوقاتاً حرجة
تقتضي
تدقيقاً
وثيقاً من
جانب جامعة
الدول
العربية في
أوضاع حقوق
الإنسان في
سائر أنحاء
البلاد.
وأدت
الأنباء التي
وردت في عام 2009
ومطلع عام 2010 بشأن
التصاعد الحاد
في وتيرة
النـزاع
المسلح في
جنوب السودان
إلى تعميق
مشاعر القلق.
وتشير
تقديرات
الأمم المتحدة
إلى مقتل أكثر
من 2500 شخص ونزوح
نحو 350,000 شخص آخر
نتيجة
للنـزاع الذي
نشب بين مختلف
الجماعات
الإثنية في
جنوب السودان.
وفي إقليم
دارفور،
استمرت
الهجمات ضد
المدنيين،
ولا يزال أكثر
من 2.7 مليون إنسان
يعيشون في
مخيمات
للنازحين.
واستأنفت
الحكومة
عملياتها
العسكرية
الجوية
والبرية في منطقة
جبل مرة
بدارفور في
فبراير/شباط 2010. ويُزعم أن
الهجوم الذي
دام أكثر من
شهر قد تسبب
بوقوع خسائر
في أرواح مئات
الأشخاص
وتهجير آلاف الأشخاص
الآخرين. ولا
تتوفر
معلومات
دقيقة حتى
الآن لأن
الحكومة منعت
دخول بعثة
الاتحاد
الأفريقي/الأمم
المتحدة
المشتركة في
دارفور (يوناميد)،
بالإضافة إلى
مختلف
المنظمات غير
الحكومية
الإنسانية
ووكالات
الأمم
المتحدة، إلى الإقليم.
وبعد
أن أصدرت
المحكمة
الجنائية
الدولية
مذكرة اعتقال
بحق الرئيس
البشير في
مارس/آذار 2009،
بسبب ارتكاب
جرائم حرب
وجرائم ضد
الإنسانية،
قامت الحكومة
السودانية
بطرد 13 منظمة إنسانية
دولية من
دارفور،
وأغلقت ثلاث
منظمات وطنية
تعمل في مجال
حقوق الإنسان
والمساعدات
الإنسانية. وقد اقترن
إغلاق تلك
المنظمات غير
الحكومية
بحملة قمعية
ضد المدافعين عن
حقوق الإنسان
في السودان. واضطر عدد
كبير من
المدافعين عن
حقوق الإنسان
إلى الفرار من
البلاد، في
حين تولى جهاز
الأمن والمخابرات
الوطني مهمة
إخراس أصوات
الذين ظلوا
داخل البلاد. وفي
السنوات
الأخيرة،
قُبض تعسفياً
على العديد من
المدافعين عن
حقوق
الإنسان،
واعتُقلوا
بمعزل عن
العالم
الخارجي.
وذُكر أن بعضهم
تعرض للتعذيب
على أيدي جهاز
الأمن والمخابرات
الوطني،
بينما أُخضع
آخرون لشتى
أساليب
الترهيب، من
قبيل تفتيش
منازلهم أو
مصادرة معداتهم
وتجهيزاتهم
أو تقييد
حريتهم في التنقل.
في
ديسمبر/كانون
الأول 2009، أقر
المجلس
الوطني السوداني،
قانوناً
لإصلاح جهاز
الأمن
والمخابرات
الوطني. بيد
أن القانون
الجديد يعطي
لأفراد
الجهاز صلاحيات
تفتيش
الأشخاص
والقبض عليهم
واعتقالهم واحتجازهم
لمدة 45 يوماً
من دون مراجعة
قضائية. كما
ينص القانون
على توفير
الحصانة من
المقاضاة
لأفراد جهاز
الأمن والمخابرات
الوطني على
انتهاكات
حقوق الإنسان
التي قد
يرتكبونها في
مجرى عملهم.
وإذا
أُريد التصدي
للانتهاكات
الخطيرة لحقوق
الإنسان التي
لا تزال
تُرتكب في
السودان، لابد
من تقديم
مرتكبيها إلى
العدالة على
جميع
المستويات.
وينبغي إخضاع
الأشخاص
المشتبه في
مسؤوليتهم عن
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية للمساءلة
على أفعالهم. ولذا،
فإنه يتعين
على جامعة
الدول
العربية
إجراء مراجعة
فورية
لموقفها
الرافض
لمذكرة الاعتقال
التي أصدرتها
المحكمة
الجنائية
الدولية بحق
الرئيس
البشير، والتعاون
مع المحكمة.
إن منظمة
العفو
الدولية تدعو
الدول
الأعضاء في
الجامعة
العربية إلى:
دعوة
الحكومة
السودانية
والجماعات
المعارضة
المسلحة إلى
إصدار أوامر
فورية
لقواتها باتخاذ
جميع
الاحتياطات
الضرورية
لتفادي الخسائر
في صفوف
المدنيين،
وحظر الهجمات
على المدنيين
بشكل خاص خلال
العمليات
العسكرية في
جبل مرة وغيره
من مناطق
دارفور،
والسماح
بدخول بعثة "يوناميد"
والمنظمات
الإنسانية
بلا قيود.
ضمان
أن تشمل
صلاحيات فريق
مراقبة
الانتخابات
التابع
لجامعة الدول
العربية
مراقبة أوضاع
حقوق الإنسان
كعنصر رئيسي
في
التوجيهات،
وأن تبادر
جامعة الدول
العربية إلى
نشر أنباء انتهاكات
حقوق الإنسان
على الملأ
فوراً وإرسالها
إلى حكومة
السودان.
وفي
الصومال،
وخصوصاً حول
العاصمة
مقديشو، أسفر
النـزاع
المسلح
المستمر في
عام 2009 ومطلع عام
2010 عن نزوح
عشرات الآلاف
من المهجرين
الجدد. وقُتل
آلاف المدنيين
أو جُرحوا
خلال الفترة
نفسها نتيجة
لتصاعد
العنف،
وغالباً لأن
أطراف
النـزاع لم تتخذ
الاحتياطات
الضرورية
لتفادي
الخسائر في
صفوف
المدنيين.
وكانت
الهجمات في
بعض الأحيان
عشوائية أو غير
متناسبة أو
موجّهة
مباشرة إلى
المدنيين، الأمر
الذي يشكل
انتهاكاً
للقانون
الإنساني
الدولي.
ويتمتع
الأشخاص
الذين ينتهكون
القانون
الإنساني
الدولي
بحصانة تامة على
الرغم من
التزام
الحكومة
الفدرالية
الانتقالية
الجديدة
بالتصدي
لقضايا
العدالة والمصالحة
بموجب اتفاق
السلام في
جيبوتي لعام 2008.
ولا تزال
منظمة العفو
الدولية تشعر
بالقلق إزاء
انعدام
التقيد
بالمعايير
الدولية لحقوق
الإنسان
والمساءلة
الفعالة فيما
يتعلق بالمساعدات
العسكرية
والشرطية
الدولية إلى الحكومة
الفدرالية
الانتقالية.
وفي أبريل/نيسان
2009، تعهدت
جامعة الدول العربية
بتقديم 18
مليون دولار
أمريكي لدعم
القطاع الأمني
في الصومال.
وقد ذكر تقرير
مارس/آذار 2010
لمجموعة
المراقبة في
الصومال،
المكلفة
بمهمة مراقبة
الحظر الذي
فرضته الأمم
المتحدة على
شحنات
الأسلحة إلى
الصومال، أن
"المساعدات
الخارجية
المقدمة إلى
الحكومة
الفدرالية
الانتقالية
لا تزال تشكل
ثغرة كبرى في
قرار الحظر
العام والكامل
على الأسلحة،
تتدفق من
خلالها
الأسلحة والذخيرة
والمعدات
والمهارات
إلى جماعات
المعارضة
المسلحة".
إن
منظمة العفو
الدولية تحث
الدول
الأعضاء في
الجامعة
العربية إلى
:
وضع حد
لإرسال جميع
إمدادات
الأسلحة
والمعدات العسكرية
والأمنية
والمساعدات
المالية لشراء
الأسلحة إلى
الحكومة
الفدرالية
الانتقالية
إلى حين إنشاء
آليات فعالة
للحيلولة دون
استخدام مثل
هذه
المساعدات
المادية في
ارتكاب انتهاكات
خطيرة
للقانون
الإنساني
الدولي والقانون
الدولي لحقوق
الإنسان؛
ضمان
احترام الدول
الأعضاء
للحظر الذي
فرضته الأمم
المتحدة على
الصومال، بما
في ذلك
الالتزام
بطلب إعفاءات
من لجنة
العقوبات
التابعة
للأمم
المتحدة لأية
مساعدات
أمنية
للحكومة
الفدرالية
الانتقالية
في الصومال؛
المطالبة
بالتحقيق في
الانتهاكات
الخطيرة التي
ترتكبها جميع
أطراف
النـزاع ضد
المدنيين من
قبل لجنة
تحقيق مستقلة
أو أية آلية
مماثلة.
تتعرض
اليمن حالياً
لخطر
الانغلاق في
حركة حلزونية
هابطة في
أوضاع حقوق
الإنسان،
بالنظر إلى
التدابير
القمعية التي
تتخذها
الحكومة باسم
مكافحة
الإرهاب
ورداً على
انتهاكات حقوق
الإنسان التي
تقترفها
الجماعات
الإسلامية،
وعلى النـزاع
الدائر في
محافظة صعدة
في الشمال
والاضطرابات
الانفصالية
في الجنوب.
ومنذ
المحاولة
المزعومة
لتفجير طائرة
فوق مدينة
ديترويت في
ديسمبر/كانون
الأول الماضي التي
قام بها مواطن
نيجيري قيل
إنه تلقى تدريباً
في اليمن، ما
انفكت
الحكومة تقوم
بتشديد إجراءتها
القمعية ضد
الأشخاص
المشتبه في علاقتهم
بتنظيم
القاعدة، بما
في ذلك شن
هجمات أسفرت
عن مقتل
مدنيين.
ففي
محافظة صعدة
ارتُكبت
انتهاكات
خطيرة من كلا
الطرفين في
القتال الذي
اندلع بين
قوات الحكومة
وقوات
الحوثيين،
التي تتألف من
مقاتلين
مسلحين
ينتمون إلى
الأقلية
الزيدية الشيعية،
والذي استؤنف
بشكل حاد في
أغسطس/آب، قبل
التوصل إلى
اتفاق وقف إطلاق
النار الذي
أُعلن في
فبراير/شباط،
وأسفر عن
تهجير نحو 250,000
شخص قسراً.
كما شنت
القوات العسكرية
السعودية
هجمات على طول
المنطقة الحدودية
مع اليمن
وداخل
الحدود،
افتقرت إلى الضمانات
الكافية
لحماية
المدنيين على
ما يبدو. وأغلقت
الحكومة
اليمنية
المنطقة،
ومنعت بذلك
إمكانية
إرسال تقارير
إخبارية
مستقلة حول
النـزاع،
وواجهت
وكالات
الإغاثة
مشكلات
مستمرة عندما
حاولت تقديم
مساعدات
إنسانية إلى
أولئك
المعرضين
للخطر.
إن
منظمة العفو
الدولية تدعو
الدول
الأعضاء في
الجامعة
العربية إلى
:
حث
حكومتي اليمن
والسعودية
على التقيد
التام
بالتزاماتهما
بموجب
القانون
الدولي لحقوق
الإنسان
والقانون
الإنساني،
بما في ذلك في سياق
القوانين
والسياسات
والممارسات
المتعلقة
بمكافحة
الإرهاب؛
ضمان
عدم استخدام
أية مساعدات
عسكرية أو أمنية
تُقدم إلى
السلطات
اليمنية في
ارتكاب
انتهاكات
لحقوق الإنسان
أو القانون
الإنساني
الدولي.
وتشير
منظمة العفو
الدولية إلى
أن إرث الإفلات
من العقاب
يرخي بظلاله
على مؤتمر
القمة العربي
القادم، وأن
المؤتمر
سيعقد في غياب
وفد لبناني
رفيع المستوى
بسبب تواطؤ
الحكومة الليبية
المزعوم في
الاختفاء
القسري لرجل
دين شيعي بارز
في عام 1978. وكان
الإمام موسى
الصدر قد
اختفى مع
رفيقيه أثناء وجودهم
في ليبيا، ولم
يكشف النقاب
عن مصيرهم حتى
الآن بعد مرور
أكثر من 30
عاماً على
الحادثة.
وتنفي
السلطات
الليبية
مسؤوليتها عن
اختفائهم
القسري،
ولكنها لم تجر
أي تحقيق كامل
ومستقل
ومحايد في
حادثة اختفائهم.
وفي أغسطس/آب
2008، أصدر قاضي
تحقيق في
لبنان لائحة
اتهام ومذكرة
اعتقال بحق
الزعيم الليبي
معمر القذافي
وستة أشخاص
آخرين متهمين
بالمسؤولية
عن حادثة
الاختفاء
القسري.
-------------------------------------
East
Mediterranean Team
Amnesty
International, International Secretariat
Peter
Benenson House, 1 Easton Street
London
WC1X 0DW
United
Kingdom
E-mail:
Eastmed@amnesty.org
Tel: +44 (0)20 7413 5500
Fax: +44 (0)20 7413 5719
النائب
الجسر أولم
لرئيس كتلة
"المستقبل"
وعقيلته في
الميناء: رجل
دولة ورجل عطاء
بلا حدود يجمع
بين الحسين
القومي
والوطني بشكل
لافت
الرئيس
السنيورة:
نأمل أن تكون
القمة العربية
المقبلة
مناسبة
لاجتراح
السبل لوقف
الهجمة
الصهيونية
على القدس
وفلسطين
وسائر ديار العرب
المحتلة
وطنية
-طرابلس- 27/3/2010 أكد
رئيس كتلة
"المستقبل"
النيابية
الرئيس فؤاد
السنيورة أن
"الحملات
المغرِضة
والممتزجة
بالإهانات
الشخصية التي
تعرضنا ونتعرض
لها أشخاصا
وجماعة
وتيارا
ومسارا، لا
يصح الإصغاء
إليها، أو
الثوران على
أساس منها، وهي
تدفعنا
لترديد قوله
تعالى: "وعباد
الرحمن الذين
يمشون على
الأرض هونا،
وإذا خاطبهم
الجاهلون
قالوا سلاما".
آملا أن "تكون
القمة العربية
المقبلة
مناسبة
لإجتراح
السبل لوقف
الهجمة
الصهيونية
على القدس
وفلسطين
وسائر ديار العرب
المحتلة في
لبنان
وسوريا"،
مناشدا من طرابلس
"الإخوة
الفلسطينيين
أولا والملوك والرؤساء
العرب ثانيا
الاتفاق على
الحد الأدنى
في مواجهة
الصلف
الإسرائيلي". ورحب
"بالتقارب
السعودي
السوري"،
"مشجعا خطوات التقارب
التي يقوم بها
لبنان مع
الشقيقة سوريا
والتي انطلق
فيها دولة
الرئيس سعد
الحريري".
كلام
الرئيس
السنيورة جاء
في حفل عشاء
تكريمي أقامه
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر وعقيلته
السيدة سلام،
على شرفه
وعقيلته هدى
في مطعم "الشاطىء
الفضي" في
الميناء، في
حضور الوزير
جان
أوغاسبيان
ممثلا الرئيس
سعد الحريري، والرئيس
نجيب ميقاتي،
الرئيس فريد
مكاري، الوزير
محمد الصفدي،
مفتي طرابلس
والشمال الشيخ
الدكتور مالك
الشعار
والنواب: محمد
كبارة، احمد فتفت،
روبير فاضل،
بدر ونوس،
سامر سعادة،
أحمد كرامي،
هاشم علم
الدين، خالد
ضاهر، معين مرعبي،
خالد زهرمان،
هادي حبيش،
خضر حبيب، نضال
طعمة، قاسم
عبد العزيز،
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي،
والوزراء السابقون:
محمد شطح،
خالد قباني،
ليلي الصلح، عمر
مسقاوي،
النائب
الأسبق مصطفى
علوش، رئيس
مجلس الإنماء
والإعمار
المهندس نبيل
الجسر، مسؤول
دائرة طرابلس
في "تيار
المستقبل" ناصر
عدرة، رئيس
بلدية طرابلس
المهندس رشيد
جمالي، رئيس
بلدية
الميناء عبد
القادر علم الدين،
العقيد بسام
الأيوبي،
رئيس جمعية
"إنماء طرابلس
والميناء"
أنطوان حبيب،
حشد من الشخصيات
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية.
النائب
الجسر وألقى
النائب الجسر
كلمة استهلها
بالقول:"يسعدنا،
أنا وزوجتي،
أن نلتقي بكم
في هذه
الأمسية
الطيبة،
لنتشارك معا
في تكريم دولة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
رجل الدولة
ورجل المواقف،
رجل العطاء
بلا حدود،
الرجل الذي
يجمع بين الحس
القومي والحس
الوطني بشكل
لافت من دون
أن يرى في
ذلك، وعن حق،
تناقضا على
الإطلاق،
الرجل الذي
يزاوج بين
الحداثة
والأصالة بشكل
مميز من دون
أن يخرج
إطلاقا عن
طاعة الرحمن".
وتابع:"أول
ما عرفته كان
بالسمع في
أوائل الثمانينات،
كنت حينها في
زيارة
الصديقين طه
ميقاتي
والرئيس نجيب
ميقاتي،
يومها أحدث
العهد
والحكومة
تغييرا غير
مبرر في هيئة
الرقابة على
المصارف
طاولت الرئيس
ميقاتي الذي
كان يشغل
رئاسة الهيئة.
فرأيت وسمعت
من الغضب لهذا
الحدث،
والحماس
للرجل
ومزاياه
واستقامته،
ما أثار فضولي
في التعرف على
المزيد من مزاياه
من الصديقين
طه ونجيب.
بعدها تعرفت
عليه في
زيارات
متقطعة، سواء
في الوزارة أو
في مكتبه في
السادات. كانت
معظمها تتم
ليلا، وليس
بعد انتهاء
عمله، لأن
دولة الرئيس
السنيورة كان
دائما لديه ما
ينجزه حتى بعد
استقبالاته
الليلية
المتأخرة".
وأضاف:"كانت
معرفتي
الحقيقية
والوطيدة به، من
خلال
الحكومتين
اللتين
ترافقنا فيها
برئاسة دولة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري. كانت
الحكومة
الأولى في
تشرين الثاني
من العام 2000، بعد
الانتصار
الانتخابي الهائل
الذي أحرزه
الرئيس
الشهيد في
بيروت، بعد
سنتي الظلم
والتجني
اللتين
طاولتا كل
أصدقاء ورفاق
وفريق رفيق
الحريري،
لمجرد محاولات
الضغط على
الرجل رحمه
الله. كان عند
كل زيارة يقوم
بها الرئيس
الشهيد إلى
الخارج نسأل
أنفسنا من
سيكون التالي
على قائمة
الاتهامات والتجني،
طبعا كان
الرئيس
السنيورة
دائما في رأس
القائمة، من
دون أن ينال
ذلك من صبره
ومن عزيمته،
ومن صلابته
وإيمانه
بالله عز وجل".
وأردف:"في
تلك الحكومة
الأولى عرفت
عن قرب الرئيس
السنيورة،
عرفت الرجل
الأقرب إلى
عقل وقلب
الرئيس
الشهيد
الحريري وبيت
سره، عرفت الرجل
الذي واكب بجد
مسيرة
الإنماء
والأعمار، عرفت
الرجل الذي
ساهم في سياسة
تثبيت سعر
الصرف لليرة
اللبنانية،
والمهندس
الأول لمؤتمر باريس
واحد وباريس
اثنين، الذين
كان يرجى منهما
إصلاحات
مالية
واقتصادية
كبيرة لو أنه
ترك الأمر
لتنفيذهما.
وعرفت عن قرب
حارس الخزينة الذي
كان يقف بوجه
كل إنفاق غير
مجدي، تستحله الكتل
السياسية في
أول النهار،
حتى إذا قضت أمرها
تلعن وضع
الخزينة في
آخره. كان
في جلسات مجلس
الوزراء
حاضرا دائما،
ومعترضا
دائما على كل
إنفاق غير
مجدي، ولا
أذكر إن كانت
قد مرت جلسة
واحدة لم يسجل
فيها مثل هكذا
اعتراض. لكن
ما اذكره على
وجه التأكيد
انه الرجل الذي
إن فاته كشف
شيء سلبي من
جدول أعمال
مجلس الوزراء،
الذي كان
يدرسه بدقة،
كان يعود في
الجلسة
التالية
طالبا إعادة
النظر بالأمر
حتى إذا لم
يستجاب
لملاحظاته
يعود فيسجل
اعتراضه،
طبعا في بعض
الأحيان كانت
تعقب بعض
الاعتراضات
ضحكات من قبل
أصحاب
المعالي،
ضحكات كانت
تدور بين
التعجب
والتقدير
لوزير المال
الذي لم يكن
يترك شاردة
ولا واردة،
لكن وا أسفاه
قلما ما كانت
تقابل
بايجابية.
ضحكات كان
يقابلها وزير
المال بجدية
ورصانة
ومسؤولية
مرددا عبارته
الشهيرة:
"اضحكوا. بكره
بس تطلع
الصرخة بآخر
النهار
تتذكروا معنى
هذا الكلام".
وقال:"لا
أخفيك يا دولة
الرئيس بأني
كنت أتابع كل
كلمة، وكل
ملاحظة، وكل
اعتراض تقوم
به، وبإعجاب
كبير، وكنت
اسأل نفسي
دائما عن شعور
أولئك الناس
الذين كانوا
يشاركوننا
الجلوس على
طاولة مجلس
الوزراء، من
الذين كادوا
لك بالأمس في
التفريط
بالمال
العام، كنت
أسأل نفسي عن
شعورهم بعدما
لحظوا منك
الحرص الشديد
على المال
العام، هل
تغمض جفونهم،
أم أن قلوبهم
هي كالحجارة
أو أشد قسوة".
وأضاف:"حين
استفقد الله
سبحانه
وتعالى الرئيس
الشهيد
الحريري، كنت
على حزنك
وصدمتك بفقدان
رئيسك وصديقك
وحبيبك، رابط
الجأش على
عادتك. تعرف
كيف تلملم
الأحزان
وتجمع الشمل
وتؤسس
لاستمرار
مسيرة الشهيد
الرئيس وكنت
السند الأول
لعائلته، لكل
عائلته".
وتابع:"حينما
أوكلت إليك
رئاسة
الحكومة بعد
انتخابات 2005
تصرفت
بالحكمة
المنشودة
وبالصلابة
المطلوبة.
وكانت أول
زيارة لك
للخارج
لسوريا، التي
كنت ولا تزال
تجد فيها عمقا
استراتيجيا
ومجالا حيويا
وجارا أوحد. تصرفت
بحكمة
متعاليا على
كل الأحزان
والشجون، وإن
كانت زيارتك
لم تلاق
تجاوبا في
حينه. إلا
أنها كانت من
ضمن توجهك
القومي من دون
أن تفرط في
وطنيتك التي
تعتز بها في
إطار العلاقات
المتساوية .
كانت تجربتك
في الحكم من
أصعب
التجارب،
وكانت تجربة
حرب تموز
امتحانا لقدراتك،
فقد أرسيت
تضامنا
حكوميا
وشعبيا في وجه
العدوان،
وحاولت
باتصالاتك
الدولية أن تنقذ
ما يمكن
إنقاذه،
وأسست مع
الحكومة
مجتمعة للقرار
1701 الذي حال دون
الاحتلال
والتمادي في
العداون،
واستحقيت عن
حق لقب رئيس
حكومة المقاومة
السياسية،
هذا اللقب
الذي لم
يستطيعوا
سحبه، بالرغم
من كل
المحاولات،
لأنه علق في
أذهان الناس
وفي ضمير
الناس. ولقد
وظفت كل الاحترام
الدولي
والعربي لك،
الناتج عن
ممارسة الحكم
من خلال
الوزارة
ورئاستها،
ومن خلال حركتك
خلال حرب تموز
لإزالة آثار
العدوان بشقه
الإعماري
والإنساني
والاجتماعي،
بظروف صعبة
ومهل
استثنائية،
سيحكم لها
التاريخ لا محالة".
وقال:"حين
تأزم الوضع
السياسي
وحوصر السراي الحكومي
بقيت صامدا
أنت ووزراءك،
وأعطيت المثل
في الثبات
والمبدئية
والعنفوان،
مؤمنا بربك
ووطنك وشعبك،
وإن كان ليس
هنا المجال لأن
أخوض في أحوال
الحصار
وأسبابه
وآثاره، أستطيع
باختصار أن
أقول وعن
إيمان مطلق،
إن صمودك أنقذ
الجمهورية،
وأنه حين
اغرورقت
عيناك دمعا
حزنا على وطن
كنت تراه يكاد
يحتضر. لم
يرق ذلك لمن
قست قلوبهم
الذين نسوا
قول رسول الله
في مواقف
الحزن:"إن
العين لتدمع
وإن القلب
ليخشع".
وأضاف:"اسمح
لي يا دولة
الرئيس أن
أفشي حديثا
دار بيني
وبينك. يوم
كانت
الاغتيالات
تتناول أبطال
ثورة الأرز بهدف
إسقاط
الحكومة
والحكم
والجمهورية.
يومها قصدتك
في السراي
الحكومي
لأبثك هاجسا
ترددت كثيرا
في قوله لك،
وهو انه تهيأ
لي انه طالما
أن القصد إسقاط
الحكومة
وإدخال البلد
في الفوضى،
فإنه من المفترض
أن يكون اسمك
على رأس قائمة
الاغتيالات،
لأن ذلك يحقق
القصد بأقصى
سرعة. لا أعلم يا
دولة الرئيس
أن كنت تذكر
ما أجبتني به،
ولكني لا يمكن
أن أنساه، لقد
قلت لي يا
دولة الرئيس:
"شو يعني،
اخذين
الاحتياطات
اللازمة. لكن
تعى لقلك
بالنهاية أنا
مش أغلى من
رفيق الحريري".
وتابع:"
نحن في
طرابلس،
نحترم الرجال
ونقدر لأصحاب
الفضل. ونحن
نعلم بأنك في
كل سنوات
الحكم
المأزومة لم
تنس طرابلس لا
بالعام ولا
بالخاص. وان
كانت ظروف البلاد
لم تساعد على
إنجاز كل ما سعيت إليه
فيكفي انك
سعيت. نحن
نعلم ما سعيته
مع القطريين
والكويتيين
من أجل إعادة
بناء مصفاة طرابلس،
ونحن نعلم
المفاوضات
التي أنجزت تقريبا
مع الجانب
الصيني من أجل
تشغيل معرض
رشيد كرامي
الدولي في
طرابلس. هذين
المشروعين
الذين أطاحت
بهما آثار حرب
تموز، ونحن
نشهد لمتابعة
إنجازات المدارس
التي أقرت في
ظل حكومة
الرئيس
الحريري والتي
كان لي شرف
العمل من
أجلها. ونحن
نعلم أثر
المراسيم
التطبيقية
التي أتممت في
حكومتك
الأخيرة
لإطلاق مشروع
المنطقة
الاقتصادية
الحرة، والتي
أرفقتها
بالاستحصال
من المساعدات
الأمريكية
على هبة بقيمة
مليون دولار
من أجل تحضير
الدراسات
اللازمة
لإطلاق
المشروع. نحن
نعلم الكثير
مما أنت أجدر
على تعداده
وتحديد أرقامه،
نحن نعلم بأنك
كنت تضع
طرابلس في قلب
المكرمات
التي كانت
تقدمها كل من
المملكة العربية
السعودية أو
الكويت أو حتى
أصدقائك الخاصين
من قطريين
وغيرهم.من أجل
هذا كله نقول
لك يا دولة
الرئيس، إن
طرابلس لا
تنساك، ولا
تنسى مواقفك،
ولا تنسى قبل
كل شيء أنك
كنت رائدا في
محاولة إرساء
قواعد
ومعايير
لإدارة شؤون
الحكم، هي
بنظري وحدها
التي يمكن أن
تنقذ البلد في
يوم ما".
وختم
النائب
الجسر:"اسمح
لي أن أوجه في
الختام تحية
عطرة لحرمك
المصون
السيدة هدى
التي وقفت إلى
جانبك في
مشوارك
الطويل والتي
لم تتركك حتى
في أيام
الحصار، والتي
انتظرتك
دائما ولا
تزال تنتظر في
الليالي
الطوال التي
كنت ولا تزال
تعمل فيها من
أجل لبنان.نحن
إذ نشارك وهذا
الجمع في تكريمك
فإنما نحي سنة
الشكر لله لأن
من لا يشكر الناس
لا يشكر الله. إننا
نشكرك على ما
أعطيت، نشكرك
على مواقفك
الجريئة،
نشكرك على
وفائك للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وحفظك
لمشروعه
ومسيرته،
نشكرك على دعمك
المتواصل
وبدون حساب
لدولة الرئيس
سعد الحريري".
الرئيس
السنيورة ثم
ألقى الرئيس
السنيورة
كلمة استهلها
بالقول:"أيا
ريح الشمال
أثرت شوقي
رعاك الله يا
ريح الشمال.
أسر دائما
بالحضور إلى
طرابلس، وأعتبر
ذلك حقا
وواجبا. وقد
أراد صديقي
معالي الأستاذ
سمير الجسر أن
يذكرني
ويذكرني بما
لم أنسه أبدا
وهو تأكيد
الترابط
والتواصل
بيني وبين هذه
المدينة
العريقة،
وهذه النخبة
من الناس
الأفاضل
والكرام
الذين يرعون
الود، ويأبون
الضيم،
ويحفظون
أمانة
مدينتهم
ودينهم وعروبتهم،
ووطنهم
وشرفهم،
وينظرون
بعيون الأمل
والعمل إلى
الحاضر
والمستقبل".
وقال:"لقد
كانت السنوات
القليلة
الماضية صعبة
على طرابلس وعلى
الشمال، وعلى
لبنان عموما. لكننا
صبرنا وصمدنا
جميعا وعملنا
بجهد وحققنا
إنجازات على
أكثر من صعيد
وطني وسياسي
وأخلاقي وأمني
واقتصادي،
وتوصلنا إلى
الموقف الذي
نحن فيه
اليوم. وقد
حفظت
مدينتنا،
وحفظ الشمال، ونجحنا
في صيانة
عيشنا
المشترك
ومصلحة أهلنا.
فبعد كل حساب،
يظل المهم أن
يبقى الوطن
واحدا، وأن يبقى
مجتمعنا
واحدا
متماسكا
ومتضامنا،
وأن تسود قيم
المواطنة
بالداخل،
والتضامن
العربي في
المحيط الذي
نشأنا على
الانتماء
إليه، ونريده
أن يبقى عزيزا
وقويا وحرا
ومعافى، مثلما
عمل وناضل من
أجله آباؤنا
وأجدادنا. ونحن
نعلم جميعا أن
مقاييس
الانتصار
والهزيمة
إنما تسري
فيما بيننا
وبين
الأعداء، أي
فيما بيننا وبين
الذين يحتلون
الأرض
اللبنانية
والعربية،
ويريدون
الاستيلاء
والهيمنة. أما
في الشأنين
اللبناني
الداخلي
والعربي،
فالأمر مختلف
عن ذلك،
ويتناول
التنافس
الإيجابي
والبناء من أجل
تحقيق
القضايا
الكبرى
والمسائل
التي تهم كل
اللبنانيين
وكل العرب".
وتابع:"لا
أظن أن منطقة
أخرى من لبنان
مرت باختبارات
لهويتها
وانتمائها
وتراثها،
أقسى مما مرت
به طرابلس،
ومر به الشمال
الحبيب. إن
المطلوب
اليوم وقد
خضنا هذه
التجارب كلها
الاستعلاء،
على الجراح،
والنظر إلى كل
الأمور
بمنظار
الإيمان والأمل
والاستعصاء
على
الاستقطاب
والاستخذاء. ولدى
طرابلس
والشمال، بل
وكل لبنان،
تجارب ودروس،
تسمح بل وتفرض
أن لا تتكرر
الأخطاء من جانبنا،
وأن لا تتكرر
التحديات
التي واجهتنا،
بحيث تأخذ
الأمور في
كبيرها
وصغيرها
حجمها الطبيعي،
بدون إفراط
ولا تفريط".
وأضاف:"أريد
أن أصارحكم
القول إننا
جميعا بعد هذه
التجارب،
أصبحنا أكثر
ثقة برؤيتنا،
وأكثر تضامنا
فيما بيننا،
وأكثر هدوءا
في تأمل المشهد
من حولنا. لا
يصح إلا
الصحيح. الصحيح
الوطني،
والصحيح
القومي،
والصحيح
الإسلامي.
فنحن اليوم،
ورغم أحداث
السنوات
الماضية، أو
بسببها: أكثر
توحدا، وأكثر
قربا من
جوارنا
الداخلي،
وجوارنا
العربي،
وأكثر إيمانا
بضرورة
الدولة، وبديمقراطية
النظام،
وأكثر حرصا
وتمسكا باتفاق
الطائف
وبالدستور،
وأكثر ثقة في
تناول كل الأمور،
سواء ما تعلق
منها بالعمل
الداخلي، أو
ما تعلق منها
بالتضامن
العربي، أو ما
تعلق بالتنمية
والتصحيح
والنقد
والاعتدال في
الدين، والحرص
على صون
اجتماعنا
الإنساني،
وتجربتنا
الوطنية
والتاريخية
في العيش
المشترك، واجتراح
وسائل
وأساليب
جديدة من أجل
المزيد من
العمل الذاتي
للتطوير،
ورعاية شأننا
المديني،
وشأننا العام.
نعم، لقد
نجحنا في
الاختبار في
شتى هذه
المسائل وحققنا
خطوات متقدمة
في مسائل
عديدة. ولكن
ما زال أمامنا
عمل كبير
وكثير، يتعلق
بالقدرة على
المتابعة،
والقدرة على
النقد
والتصحيح، والقدرة
قبل ذلك وبعده
على البقاء
موحدين كلبنانيين،
مسيحيين
ومسلمين،
يحدونا الحرص
على أمتنا،
وعلى مدننا
وأريافنا التي
تحتاج إلى
الإنماء
والتطوير،
وعلى وطننا ودولتنا،
وعلى عيشنا
المشترك،
وانتمائنا العربي
الكبير".
وأشار:"هذه
هي القضايا
الكبرى
الوطنية والقومية
التي لا
نتنازل عنها،
ولا نقبل فيها
أو عليها
مساومة أو
تنازلا. أما
الحملات
المغرضة
والممتزجة
بالإهانات
الشخصية والتي
تعرضنا
ونتعرض لها
أشخاصا
وجماعة وتيارا
ومسارا، فلا
يصح الإصغاء
إليها، أو
الثوران على
أساس منها.
ولو كان في
الكلام الذي
يقال لنا وعنا
أثر من حقيقة
أو تنبيه لخطأ
لالتفتنا
إليه بكل
شجاعة وإقدام
وصححناه وجل
من لا يخطئ.
لكنها جميعا
ترهات
وتخرصات لن
تصرفنا عن مبادئنا
وقناعاتنا،
ولن تخيفنا
فنحن أقوياء،
بإيماننا
وعروبتنا
ولبنانيتنا
وبالقيم السامية
التي نتمسك
بها، وهي
تدفعنا
لترديد قوله
تعالى: "وعباد
الرحمن الذين
يمشون على الأرض
هونا، وإذا
خاطبهم
الجاهلون
قالوا سلاما".
وقال:"أود
أن أصارحكم
وانتم أهل
دراية وعلم
ومعرفة، أننا
في الوطن
العربي لسنا
في الحال التي
نرغبها. فكل
ما عملنا من
اجله في
فلسطين على
مدى العقود الماضية
لم يوصل إلى
نتيجة إذ ما
تزال الأرض والمقدسات
محتلة،
والعدو
الإسرائيلي
ماض في طغيانه
وممارساته
لانتزاع ومحو
معالم الهوية
العربية من
الأراضي
الفلسطينية.
ولقد ووجهت كل
المحاولات من
أجل تحقيق التسوية
المشرفة
بالتنصل
والرفض
والاستهتار من
قبل العدو،
وكذلك من قبل
بعض مناصريه
في العالم
الغربي الذي
يتفرج على
انتهاك ابسط
حقوق الإنسان
في فلسطين من
دون أي محاولة
جدية لوقف هذا
العدوان
المتمادي
الذي يحرك
التوتر والقلق
والتطرف ليس
في المنطقة
فحسب بل في
أرجاء العالم
نتيجة هذا
الإحساس
العربي
والإسلامي
بالمهانة
والاستهداف".
واضاف:"إن
الممارسات
الإسرائيلية
في المدة الأخيرة
توضح من دون
شك أن هذا
العدو ماض في
مخططه لتهويد
الأرض ومحاولة
نزع هويتها من
دون رادع، بل
إن الملامح
الاعتراضية
التي ظهرت من
قبل الولايات
المتحدة
الأمريكية
تبين أنها على
الأرجح ليست أكثر
من مظهر لعجز
متماد أو
تقاطع في
المصالح. رغم
أننا مازلنا
نعتقد أن
منطلقات
الرئيس الأميركي
الجديد تجاه
المنطقة
والقضية
الفلسطينية
مختلفة بعض
الشيء عن
غيره، لكن من
دون قدرة
عملية حتى
الآن على
التقدم
باتجاه
السلام العادل.
إزاء هذا
الواقع
الأليم
والمرير فان
كل أملنا أن
يكون التعويض
على الخسارات
والخيبات
التي نواجهها
في المزيد من
التضامن
العربي
والتقارب
العربي
والتفاهم
العربي وكلنا
أمل أن تكون
القمة
العربية
المقبلة
مناسبة لجسر
التباعد
وتقريب
القلوب وتفتح
العقول، واجتراح
السبل لوقف
الهجمة
الصهيونية
على القدس
وفلسطين
وسائر ديار
العرب
المحتلة في
لبنان وسوريا
ولجمع طاقات
العرب
السياسية
والاقتصادية
لكي يكون لهم
حقا موقع مؤثر
وفاعل يحفظ
لهم مصالحهم
وكرامتهم
ويعزز مجالات
تقدمهم".
وأكد:"إني
من هنا من
طرابلس
العروبة
والنضال، طرابلس
عبد الحميد
ورشيد كرامي،
طرابلس الشيخ
محمد الجسر،
أناشد الإخوة
الفلسطينيين
أولا والملوك
والرؤساء
العرب ثانيا
الاتفاق على الحد
الأدنى في
مواجهة الصلف
الإسرائيلي. فالموقف
العربي
الموحد وحده
يخفف من
الخسائر
ويقطع الطريق
على تفاقم
التراجع
والمزايدات
وتيارات
التطرف. وإذا
كان من سبب
لتصاعد
العدوان
الإسرائيلي
فهو إحساس
إسرائيل انه
ما من رادع
لها وما من
كابح لجموحها.
وفي هذا
فإننا في
لبنان أول
المستفيدين
من أي تقارب
عربي وتعاون
اخوي. وفي
هذا المجال
فإننا نرحب
بالتقارب
السعودي السوري
كما أننا
نشجع، بل نحض
على خطوات
التقارب التي
يقوم بها
لبنان مع
الشقيقة
سوريا والتي
انطلق فيها
دولة الرئيس
سعد الحريري.
ونحن ندرك أن
سياق التاريخ
والجغرافيا
والانتماء القومي
والمصالح
المشتركة
وحسن العيش
والجوار
وقواعد
التعامل من
دولة إلى دولة
وتوخي الحكمة
في شتى
المسائل هي
العوامل الداعمة
لتعزيز أواصر
الأخوة
ومستلزمات
التعاون
البناء على
أساس استقلال
البلدين
والاحترام
المتبادل بين
الدولتين
والشعبين
الشقيقين".
وتابع:"في
سياق الحديث
عن الشؤون
الداخلية فإننا
نعطي أهمية
كبرى لمرحلة
الاستقرار
التي نمر فيها
والتي تتيح
لنا التفكر
والتأمل والتدبر
قبل الإقبال
على التصرف
فقد فاتنا الكثير
رغم ما حققناه
ونحن بحاجة
للهدوء
والروية
للانصراف إلى
المعالجة
والتطوير
والتحسين
والتلاؤم مع
عالم العصر
وعصر العالم.
نحن أيها الإخوة
رغم كل
محاولات
البعض الدفع
باتجاه التوتير
والتأزيم،
فإننا لا نعير
هذه المحاولات
أي اهتمام أو
اكتراث،
فثوابتنا
معروفة وأهدافنا
موصوفة
ومعلنة وهي
الحفاظ على
استقلال
وحرية وسيادة
وقوة لبنان
وتطور
مؤسساته وصلابة
وحدته
ومصداقية
نظامه
الديمقراطي".
وأضاف:"لقد
كانت طرابلس
دائما في
العقل والقلب
والعين. وقد
بدأ الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري فيها
مسيرة غنية من
أجل التنمية
والتطوير،
وسرنا جميعا على
خطاه بعد
استشهاده
رحمه الله.
لقد عملنا خلال
السنوات
الماضية على
تحريك عجلة
النشاط الاقتصادي
وتعزيز
الجهود لبناء
العديد من
البنى
التحتية
المادية
والاقتصادية
في طرابلس
والشمال
وتحريك عدد من
المشاريع
الإنمائية في
المجالات
كافة ولاسيما
في مشاريع الطرق
والأوتوسترادات
والمياه
والصرف الصحي
والمدارس
والجامعة
اللبنانية
والسدود والأسواق
حيث بلغت قيمة
تلك المشاريع
التي تمت الموافقة
عليها خلال
السنوات
الثلاث
الماضية
وبدأت مسيرة
التنفيذ فيها
وهي الممولة
من هبات أو قروض
ميسرة ما يزيد
عن 435 مليون
دولار أميركي.
إلى جانب ذلك
فقد تم إقرار
مشروع
المنطقة
الاقتصادية
الحرة وجامعة
الشرق
ومشاريع
ومعاهد التدريب
والتأهيل
المسرع والتي
تصب كلها في عملية
إقدار وتنمية
مدينة طرابلس
ومنطقة الشمال.
لكن هذه
المسيرة يجب
أن تستمر
وستستمر بإذن
الله وبهمة
دولة الرئيس
سعد الحريري
وهمة ومتابعة
الحاضرين
ودعمهم، بحيث
نشعر نحن وتشعر
المدينة
ويشعر ناسها
بالإنماء
المتوازن،
وبأن حقوقهم
الأساسية
والتنموية
تجري مراعاتها
ومتابعتها
والسير في
إنجازها".
وتابع:"ما
أتيت في هذه
العشية من أجل
مناسبة رسمية
أو شعبية. بل
أتيت
باعتباري
واحدا منكم، لكي
أرعى الود
الذي أنتم
أهله، ولكي
أعمل معكم
وإلى جانبكم
من أجل الوحدة
والعروبة
الحقة والمنفتحة
والتصحيح
والإصلاح-
وقبل ذلك وبعده:
لكي نظل جميعا
في الخط
الواحد،
والمسيرة
الواحدة،
والغاية
الواحدة،
غاية التضامن
الوطني والود
والنهوض
اللبناني في
كل المناطق
وكل الاتجاهات".
وختم:"
شكرا لطرابلس
وأهلها، شكرا
يقترن فيه اللسان
بالقلب
والعقل،
وشكرا للذين
أتوا في هذه
العشية من أجل
الترحيب بي. وشكرا للأخ
الأستاذ سمير
الجسر الذي
فكر في جمعنا
من أجل
التسامر
والتشاور
وتجديد
الإيمان بالقيم
الواحدة،
والمثل
المشتركة،
والعزيمة القوية،
عزيمة
الانتصار لكل
ما هو خير
وجميل في لبنان
وديار العرب".
النائب
نقولا: تأجيل
الانتخابات
لأشهر أفضل من
خسارتها
وطنية
- 37/3/2010 شدد عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب نبيل
نقولا "عدم
إمكانية
التراجع في
الانتخابات
البلدية عما
قبلنا به في
الانتخابات
النيابية
لناحية تقسيم
بيروت، ولا
يمكن أن نلزم أهل
بيروت بأشخاص
لا
يمثلونهم"،
معتبرا أن "المجلس
البلدي هو لكل
أبناء
البلدة،
والتجربة مع
الفريق الآخر
تشير الى أنه
قد لا تكون هناك
إصلاحات
وإنتخابات
وتعيينات ولا
أي شيء آخر"،
مجددا "عدم
قبول التيار
التراجع عن
تقسيم بيروت".
ولفت النائب
نقولا في
تصريح الى أن "النسبية
هي جزء صغير
جدا من
الاصلاحات
التي نطمح
إليها، ونطمح
إلى أن يتمكن
الناخب من
الاقتراع في
البلدة التي
يسكن فيها،
والنسبية هي
التمثيل
الصحيح لكل
فئات
المجتمع، وقول
بعض الاشخاص
أنهم لم
يفهموا
النسبية يعني
أنهم هم من لا
يريدون
فهمها".
واعتبر أن
"الانماء لا
علاقة له
بالسياسة،
والاصلاح هو
لخدمة الناس
ولا علاقة له
بالسياسة
أيضا". ورأى النائب
نقولا أن
"تأجيل
الانتخابات
البلدية والاختيارية
لشهرين أو
ثلاثة أفضل من
خسارتها
وتأجيلها
لسنة"، مؤكدا
أن "التجديد
للمجالس
البلدية غير
مطروح".
النائب
ارسلان ردا
على بان كي
مون: طاولة
الحوار ستنجح
في اعتبار
سلاح "حزب
الله" ضمانة
للبنان
وسيادته
وطنية
- 27/3/2010 رد رئيس
الحزب
"الديموقراطي
اللبناني" النائب
طلال أرسلان
في تصريحٍ له
ردا على تصريحات
صحافية
للأمين العام
للأمم
المتحدة بان كي
مون خصوصا ما
يعلق بسلاح
"حزب الله"
والقرارين 1701
و1559، فطالب
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
أن يستنهضوا
في ذاكرتهم
مبدأ الرئيس
الأميركي
ويلسون يوم إنطلاقة
عصبة الأمم في
العام 1919 حول "
مبدأ حق الشعوب
في تقرير
مصيرها"
والاهميه
الكبرى التي
يلعبها هذا
المبدأ في حفظ
السلام
والأمن العالمي،
ووقف الحروب
وحل الخلافات
الدولية والنزاعات
الاقليميه،
وأن يحترموا
إرادات الشعوب
في الدفاع عن
الأرض وفي
إحتضانها
لمقاوماتها،
خصوصا في ظل
غيابٍ ملحوظ
للعقوبات التي
يجب أن تتخذها
الأمم
المتحدة بحق
الدول التي
تتنتهك حقوق
هذه الشعوب".
وخاطب النائب
أرسلان بان كي
مون مطمئنا
أياه إلى "أن
طاولة الحوار
التي لم تنجح،
من وجهة نظر
بان كي مون، في
معالجة سلاح
"حزب الله"
ستنجح في
إعتبار هذا
السلاح ضمانة
للبنان
ولسيادته على
كامل أراضيه،
وهو سلاح
يتكامل مع
سلاح الجيش في
قضية التحرير
ويحقق
التوازن
الميداني مع
إسرائيل التي
لم تمتثل يوما
لقرارات مجلس
الأمن". وقال
في تصريحه أن
"القرار 1559 قد
سقط بسقوط بنده
الثالث
المتعلق
بسلاح
الميليشات،
لأن في لبنان
مقاومة
يحتضنها
الشعب
وتفتديها الناس
وتحترمها
الدولة
وتتشارك معها
في حكومة وحدة
وطنية". وتوقف
النائب
ارسلان عند
القرار 1701
شاكرا ل "بان
كي مون
إعترافه
بالإنتهاكات الإسرائيلية
وخرق سيادة
لبنان ما
يستلزم إنسحاب
إسرائيل من
منطقة الغجر
ومن مزارع
شبعا، وكذلك
الإنتهاكات
بحق
الفلسطينيين،
متمنيا على
الأمم
المتحدة أن
تتمعن في
مقابلة الرئيس
السوري
الدكتور بشار
الأسد مع
تلفزيون "المنار"
التي ترسم
خارطة طريق
لعملية
السلام العادل
والشامل في
منطقة الشرق
الأوسط من خلال
إستعادة كامل
التراب
العربي
وإعادة الأرض
الفلسطينية
لأصحابها".
قنديل
بعد زيارته
الرئيس الحص:
لبنان يحتاج الى
مراجعة وطنية
الرهان
على استدراج
سوريا الى
التفاصيل اللبنانية
أصبح جزءا من
الماضي
وطنية
- 27/3/2010 استقبل
الرئيس
الدكتور سليم
الحص عند
العاشرة قبل ظهر
اليوم في
دارته في
عائشة بكار
النائب السابق
ناصر قنديل
الذي أوضح أن
اللقاء "فرصة
للاطلاع على
توجيهات ورؤى
هذه القامة
الوطنية الكبيرة
التي يمثلها
دولة الرئيس
سليم الحص أمام
المنعطفات
والمتغيرات
الاقليمية
والداخلية
على الساحة مع
انعقاد القمة
العربية والتحديات
داخل الأراضي
الفلسطينية
المحتلة، مع مشهد
تنامي قدرات
المقاومة
ومعادلة
الردع الجديدة
التي
انتهجتها،
وبالتأكيد
واقعنا السياسي
الداخلي وسبل
تحصينه
وتحويله الى
عنصر منعة
وقوة في
مواجهة
المخاطر
والتحديات". وقال:
"في قراءتنا
للمرحلة
المقبلة،
نعتقد ان
لبنان يحتاج
الى مراجعة
وطنية شبيهة
بتلك التي أجراها
دولة الرئيس
الحص عامي 85 و86
من موقعه في
حكومة الوحدة
الوطنية
آنذاك
للمرحلة
السوداء التي
كان عنوانها
أمين الجميل
وحكمه
واتفاقية 17
أيار، نحن
نتطلع الى ان
تقوم حكومة
الوحدة الوطنية
بمراجعة
مشابهة
لمرحلة فؤاد
السنيورة وما
تضمنتها من
اتفاقيات
والتزامات وقرارات
لا تقل سوءا
وخطورة وأذى
على الامن الوطني
عن تلك
المرحلة التي
كان عنوانها
أمين الجميل
واتفاقية 17
أيار".
سئل:
ما رأيك ببعض
الاتهامات
التي تساق من
أفرقاء في
الأكثرية
لتوريط حزب
معين في قضية
المحاكمة
الدولية وكأن
هناك إعادة
لإحياء
الفتنة
السنية -
الشيعية من
جديد؟ أجاب:
"معادلة
الردع التي
انتهجتها
المقاومة
وخصوصا بعد
تصريحات
سماحة السيد حسن
نصر الله
الاخيرة
ومواقفه وبعد
الصورة الرمزية
لمعادلة
الردع
الاستراتيجي
في المنطقة
التي حملتها
لقاءات دمشق
وما ترتب على
ذلك من انسداد
الأفق في
الرهان على
انشقاق قوى
المقاومة
والممانعة
ونتائج
الضغوط
عليها، من الطبيعي
ومن المتوقع
ان يسعى الحلف
الاميركي-الاسرائيلي
الى التسرب
والتسلل عبر
عناوين استخباراتية
متعددة سبق ان
استخدمها،
كما هي حال
لجنة التحقيق
في الماضي،
نحن نخرج من
تجربة لم يكن
التحقيق فيها
نزيها وصادقا
وشفافا ولا
صلة له بكشف
قتلة الرئيس
رفيق
الحريري، فلذلك
الجهات نفسها
التي صنعت
ولفقت وركبت
ستعاود الكرة
مرة اخرى
انطلاقا من
انسداد
الابواب
الاخرى
أمامها لحصار
المقاومة،
لكن هل ينطلي
هذا على
اللبنانيين؟
أنا أعتقد ان
حصانة الساحة
اللبنانية
ووعي القادة
والشارع كلها
كفيلة بان يرد
هؤلاء بان أي
اتهام يوجه
الى المقاومة
سينظر اليه
كأنه اتهام
اسرائيلي بكل
ما تحمل
الكلمة من
معنى".
سئل:
هل سنشهد نوعا
جديدا من
العلاقات
اللبنانية-السورية
بعد
الزيارتين
المرتقبتين
للرئيس سعد
الحريري
والنائب وليد
جنبلاط الى
دمشق؟ أجاب:
"سوريا مؤمنة
وصادقة وجادة
في ان تتخلص
من كل ترسبات
المرحلة
الماضية التي
حكمت علاقتها
بلبنان لجهة
استدراجها
إلى التدخل في
التفاصيل
اللبنانية،
بمعنى ان
سوريا مؤمنة
ومقتنعة بان
لها مصلحة في
علاقة دولة
لدولة، لكن
للاسف كثير من
اللبنانيين
لم يقتنع بعد
بذلك وهو حتى
عندما يتحدث
عن رغبته في
علاقة دولة
بدولة، يتحدث
من باب رفع
العتب وليس من
باب الايمان.
المطلوب ان يؤمن
جميع
اللبنانيين
بان الرهان
على استدراج
سوريا الى
التفاصيل
اللبنانية
سواء بالمدح
او الذم او في
الضغط من اجل
منع المدح والذم
أصبح جزءا من
الماضي".
هل
أراح كلام
الرئيس
السوري أبو
تيمور أم أيقظ
لديه مواجع
وحنين
للفردوس
المفقود؟
لقاء
جنبلاط
بالأسد أقرب
الى عودة
الابن الضال
بعيداً عن
العلاقة
الشخصية
«مقايضة
النسيان
بالمسامحة»
ساقطة بحكم
العلاقة بين فرد
ودولة كسوريا
اسكندر
شاهين /الديار
هل
أراح كلام
الرئيس
السوري بشار
الاسد رئيس «اللقاء
الديمقراطي»
النائب وليد
جنبلاط ام ايقظ
فيه مواجع،
وهل «هناك
كثير من
الكلام الذي
سيقوله
جنبلاط للاسد»
عندما توجه
إليه الدعوة
لزيارة دمشق،
ام ان الاسد
خفف هذا
الكثير في
مقابلته
لتلفزيون
«المنار»،
خصوصا ان
سوريا دولة لا
تغضب ولا
تسامح او تحقد
على فرد» وفق
كلام الرئيس
السوري.
الاوساط
التي واكبت
علاقة جنبلاط
التاريخية
بسوريا تقول
ان خطاب الاسد
كان واضحا
وشفافا، انه
كلام رئيس
دولة متميز،
لا مكان لديه
للشخصي في
العلاقات بين
الدول
والافراد اذا
ما خرج
حليفها في
اتجاه آخر
واراد ان
يعود، فمن موقع
القوة سوريا
تصبر ولا
تـهين ولا
تبحث عن لقاء
بمعنى المكان
بل تبحث عن
لقاء بمعنى
المواقف.
وهذا
مختصر مفيد
لحركة جنبلاط
للعودة الى الخندق
الدمشقي
والتي استوفت
كافة الشروط
والمتطلبات،
فلم يعد مهما
متى توجه إليه
الدعـوة من
حيث التوقيت
كون جنبلاط
بات في دمشق
من حيث
«المضمون».
وربما
اللقاء
المرتقب بعد
القمة بأيـام
او بأسابيع
بالرئيس
الاسد سيحدد
وبشكل قاطع مستقبل
جنبلاط
السياسي على
صعيد
استمراره على
الحلبة، ام
اعتزال
السياسة بعد
اطمئنانه على
انتقال
العباءة الى
نجله تيمور،
وهذا
الافتراض
اقرب الى
الواقعية في
ظل الظروف
والمتغيرات
على الساحة
السياسية.
وتضيف
الاوساط ان
سيد المختارة
الذي سعى جاهدا
لترميم
الجسور مع
دمشق انطلاقا
من الضاحية
الجنوبيـة،
خسر الكثير
على اصعدة عدة
ولكنه ربح
نفسه في
النهاية على
خلفية توريث
نجـله
قيـادة
الطائـفة
الدرزية وفق
الهالة التي
غمرته في
مسيرته
السياسية،
وبالاحرى الهالة
التي حاكتها
حوله القيادة
السورية منذ اسقاط
اتفاق 17 ايار
وحرب الجبل
وصولا الى جعله
القوة
الرابعة على
رقعة شطرنج
السلطة في لبنان،
وربما اعادت
الى نفسه
الطمأنينة
وهو المسكون
بهاجس وحيد
طالما عبر عنه
بأن الزعماء الجنبلاطيين
ماتوا قتلا من
بشير جنبلاط
وصولا الى
الراحل كمال
جنبلاط، وهو
بات على يقين ان
القيادة
السورية التي
«لا تقبل
المسامحة كون
المسامحة
تعني قبـول
التـهمة»
وانـها اكتفت
«بالمضمون»
بمعنى عودة
«الابن الضال
بكرامة
محفوظة» لم
تعط جنبلاط
عفوا كونها
«دولة لا تغضب
ولا تسامح او
تحقد على فرد،
بل اعطت «حزب
الله» ما
يريد، كون
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
تولى هذا
الملف من
بدايته وحـتى
النـهاية،
ولـولا موقع
المقاومة في
سـوريا
وقيادتهـا
ولـدى الشـعب
السوري لكانت
الدعوة التي
ستوجه الى
جنـبلاط
ضربا من ضروب
المستـحيل،
كـون جنـبلاط
كـان «جزءا من
مشروع تم
اسقاطه وكان
اخـطر من
اتـفاق 17
ايار»، ومن
هذا المنطلق
يدرك رئيس
«اللقاء
الديمقراطي»
وهو الاعرف
والاقدر في
لعــبة
الاستشــراف
مدى الخطورة
التي كانت
تترتب على
رهاناته،
وهذا الامر ان
دل عـلى شـيء
فعــلى ان دعوتــه
لزيارة دمشق
ستكون
بروتوكولية
وارضاء لـ«حزب
الله» الذي
غطاه برصيده
الكبير في سـوريا،
ولـن تكون
هناك امكانية
لنسج صداقة شخصية
مع الاســد
ليقول له
«الكثير»
بمعنى ان جنبلاط
الذي كان يحظى
بأكثر من
صداقة مع دمشق
منذ لقائه
الاول مع
الرئيس
الراحل حافظ
الاسد عبورا
الى الرئيس
بشار الاسد،
هو من انقلب
عليها، وفقد
رصـيده
المــعروف
لديـها في رهانه
على ادارة
جورج بوش
(التي لم تحصد
الا الخيبات
في مشاريعها
والهزائم من
افغانسـتان
وصـولا الى
العراق) فهل
تكون خطوته
بعد اللقاء
المرتـقب
السفر الى
النورماندي
لكتابة
مذكراته
فيريح
ويستريح،
ربما الاجابة
بنعم اقرب الى
الواقعية في
عالم
السياسة.