المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم 27/2010
إنجيل
القدّيس لوقا
.13-1:4
اما
يسوع فرجع من
الاردن
ممتلئا من
الروح القدس
وكان يقتاد
بالروح في
البرية
اربعين يوما يجرّب
من ابليس .ولم
ياكل شيئا في
تلك الايام ولما
تمت جاع اخيرا
. وقال له
ابليس ان كنت
ابن الله فقل
لهذا الحجر ان
يصير خبزا. فاجابه
يسوع قائلا
مكتوب ان ليس
بالخبز وحده يحيا
الانسان بل
بكل كلمة من
الله. ثم
اصعده ابليس
الى جبل عال
وأراه جميع
ممالك
المسكونة في
لحظة من
الزمان. وقال
له ابليس لك
اعطي هذا
السلطان كله
ومجدهنّ لانه
اليّ قد دفع
وانا اعطيه
لمن اريد. فان
سجدت امامي
يكون لك الجميع.
فاجابه يسوع
وقال اذهب يا
شيطان انه مكتوب
للرب الهك
تسجد واياه
وحده تعبد. ثم
جاء به الى
اورشليم
واقامه على
جناح الهيكل
وقال له ان
كنت ابن الله
فاطرح نفسك من
هنا الى اسفل. لانه
مكتوب انه
يوصي ملائكته
بك لكي يحفظوك
وانهم على
اياديهم
يحملونك لكي
لا تصدم بحجر رجلك.
فاجاب يسوع
وقال له انه
قيل لا تجرب
الرب الهك.
ولما اكمل
ابليس كل
تجربة فارقه
الى حين
ورجع
يسوع بقوة
الروح الى
الجليل وخرج
خبر عنه في
جميع الكورة
المحيطة.
مسؤولية
الانحدار
بقلم/الياس
الزغبي
لم
يشهد التاريخ
السياسي
اللبناني
الحديث،
والقديم، هبوطا
حادّا في لغة
التخاطب بين
السياسيين كما
يحصل اليوم،
وتحديدا بين
رجال السياسة
المسيحيين،
وحصرا بين
الموارنة.
عبر
تاريخهم
الصراعي
المديد، دخل
المتصدّرون
من الموارنة
في نزاعات
مريرة لم
تقتصر على التنافس
السياسي والتصادم
السلمي
للمصالح، بل
تعدّتها
أحيانا الى
صدامات
دموية، أسوة
بكل
المجموعات
السياسية
والطائفية
الأخرى. لكنّ
هذه الصراعات
ظلّت دائما
محكومة
بضوابط
وتقاليد
اجتماعية أخلاقية،
لا تسمح
بالاسفاف في
التوصيف
والتعبير،
ولا تسوّغ
التشهير
والتشنيع
الشخصي، بل
تحسب دائما
"خط الرجعة"
واحتمالات
المصالحة
والتسويات
وحفظ
الكرامات.
في
وعينا
التاريخي
القديم،
زعماء وقادة
نبلاء في
الخلاف وفي
المصالحة،
عقلاء في
ترتيب المنازعات
وادارة
الصراعات. وفي
تاريخنا الجديد،
حتى الأمس
القريب،
رجالات قدوة
في الصراع
السياسي
المترفّع،
ومنارات في
احترام
المواقع،
وأخلاقيات
الخطاب، وأصول
الخصومة،
والابقاء على
نوافذ الحلول
ومساحة الودّ.
من آميل اده
الى بشارة
الخوري وكميل
شمعون وحميد
فرنجية، ومن
بيار الجميل
الى ريمون اده
وفؤاد شهاب،
ومن بشير
الجميل الى الياس
سركيس
وسليمان
قبلان فرنجية
وأمين الجميل
وسمير جعجع،
الى مدرسة
الأدب الوطني
نصرالله صفير:
كبار في
الخصومة،
متحفّظون في
الاتهام،
منضبطون في
الدفاع
والهجوم، ممسكون
عن الخطاب
الفجّ،
مقلّون في نبش
قواميس القدح
والردح.
قبل
سنوات
معدودة، هبطت
على
الموارنة،
على المسيحيين
عموما، على
اللبنانيين
بشكل أعم، على
المشرقيين
بصورة أشمل،
لغة وافدة
دخيلة طارئة
طافرة، أبدلت
خطابهم
الراقي
بهجائيات
رديئة،
وحوّلت
منابرهم الى
منصّات
شتائم، وانحدرت
بالنقد الى
درك الزعيق.
للوهلة
الأولى، قال
بعضهم انها
لغة الناس، يحبّونها،
تعبّر عن صدق
قائلها وعن
عفوية
سياسية،
وانها لغة الاصلاح
والتغيير
والثورة على
الفساد ...
وسرعان ما
ظهرت خطورتها:
انها تؤسّس
للفساد
الأخطر، فساد
العقول
والنيّات،
فساد القيم،
فساد الكلمة،
واذا فسد ملح
الكلمات
فبماذا يملّح!
ولا
يتوقّف الخطر
عند اللغة، بل
يتعدّاها الى
الحفر في أساس
المرتكزات
المسيحية
الخمسة: الكنيسة
والسياسة
والثقافة
والعائلة والاقتصاد.
والخطورة
الأشد تكمن في
عدوى لغة
الهدم والشتم نراها
تمتدّ الى
الذين
تستهدفهم فيردّون
عليها بمثلها
بعد أن يضيقوا
ذرعا من السكوت
على التشهير
والتجنّي،
وتبلغ بذلك غاية
مطلقيها في
تعميم أذاها
وشرورها.
ولكنّ
هناك قدرة
حقيقية على
اسقاط هذه
"الظاهرة"
الهابطة،
تتجسّد في
مناعة قادة
وشخصيات
مارونية كثيرة،
يلتزمون
فضيلة الصمت
أو الردّ
المدروس، فلا
ينزلقون الى
لعبة التهديم
المنهجي للقيم،
ولا يكشفون
صغائر
السياسة على
قارعة الأمم.
وهم ،
بالتأكيد،
الرابحون في
الرأي العام المسيحي
واللبناني.
لا
يزال هناك أكثرية
راجحة، في
البيئة
المارونية،
تتمسّك بزمن النبل
السياسي،
وبرموزه
الخالدة. وما
يطمئن أنّ
حالة السقَم
لم تبلغ القلب
والعظم، ولو
نهشت بعض
الأطراف.
موجات
تشويه كثيرة
ضربت هذه
البيئة في
مسارها، وقد تكون
الموجة
الراهنة من
أخطرها. وتبقى،
في النهاية،
موجة،
يبتلعها بحر
لبنان
والمشرق، ولو
توهّمت ذات
مرحلة، أنها
"تسونامي".
26
آذار/2010
قلق
اميركي من
توسيع نفوذ
ايران ودعمها
حزب الله
وحماس
نهارنت/أعرب
مستشار "مجلس
الاستخبارات
الوطني" ومدير
موظفي
التحليل فيه
الدكتور
ماثيو باروز عن
قلق لواشنطن
بعيد الأمد
تجاه تأثير
ايران
الإقليمي"،
وسعيها
لتطوير
إمكانية
الحصول على
سلاح نووي
بالإضافة إلى
توسيع نفوذها
في المنطقة. واشار
في حديث الى
صحيفة "الشرق
الاوسط" إلى جهود
إيران ل "بناء
النفوذ في
العراق"،
بالإضافة إلى
دعمها ل"حزب
الله" وحماس.
وهاب:
تسريبات
المحكمة تتهم
الراحل عماد
مغنية باغتيال
الحريري
نهارنت/كشف
رئيس تيار
"التوحيد"
الوزير
الاسبق وئام
وهاب أن
"تسريبات
المحكمة
الدولية تتهم
اليوم
القيادي
الراحل في
"حزب الله"
عماد مغنية
باغتيال
الحريري". وأكد
وهاب في حديث
لمحطة
"الجديد" أنه
"لم يتحدد حتى
الساعة موعد
اللقاء مع
الرئيس ميشال
سليمان في بعبدا
حتى الساعة"،
موضحاً أن "لا
مانع لديه من
الذهاب إلى
بعبدا". كما
لفت الى أنّه
ليس "شغيلاً
عند السفير
السوري"،
مؤكداً أن
لديه سياسته
الخاصة. وكان
وهاب قد شدد
في حديث آخر
لمحطة الـ"LBC" أنّ موقفه
من سليمان كان
رأيا سياسيا
لا يستأهل
الارهاب
الفكري الذي مورس
عليه، معتبرا
ان رأيه كان
يصب في خانة
مصلحة
سليمان،
مشيرا الى انه
كان يستذكر
حكم الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب الذي رمى
بوجه الجميع استقالته
لان الطاقم
السياسي لم
يتعاون معه.
مكتب
بلمار:
المعلومات
المنقولة عن
لسان أيّ شخص
غير المدعي
العام
والمتحدثة
باسمه تخمينات
لبنان
الآن/الجمعة 26
آذار 2010/إعتبر
المدعي العام
في المحكمة
الدوليّة الخاصة
بلبنان
دانييل بلمار
أنّ
"التخمينات بشأن
تقدّم سير
عمله وموعد
إصدار قرار
الاتهام، أمر
مؤسف وغير
مجدٍ، ولن
يؤدي سوى إلى
تضليل الرأي العام".بلمار،
وفي بيان
أصدره مكتبه
ونشر على موقع
المحكمة أنكر
بشدّة كل
الادعاءات
والتلميحات
الزاعمة
بأنّه يُسرّب
المعلومات إلى
الإعلام
عمدًا، وأضاف
البيان: "كما
يصرّ ويشدّد
على أنّ سياسة
التواصل
الخارجي التي
يتّبعها
المدعي العام
هي سياسة
منضبطة واعية،
تولي أهمية
بالغة لنزاهة
عمل مكتبه
ولثقة الرأي العام".
وشدّد
على أنّه
"ولغاية
التوضيح ليس
تسريب المعلومات
إلى وسائل
الإعلام من
السياسات
التي يتبعها
مكتب المدعي
العام ولا
المدعي العام
شخصيًا". وقال
البيان إنّ
"إحدى
أولويات المدعي
العام منذ
الإفتتاح
الرسمي للمحكمة
في الأوّل من
آذار العام 2009،
كانت وضع
أُطُر مؤسّسيّة
متينة لحماية
سريّة
التحقيقات ونزاهتها،
وقد برز ذلك
جليًّا في
التقرير السنوي
لرئيس
المحكمة".
وأضاف: "لا
يناقش مكتب
المدعي العام
قضيته في
وسائل
الإعلام ولا
عبرها كمبدأ
عام، وإذا
أراد المكتب
عرض أيّة معلومات
على الرأي
العام، يقوم
بذلك بصورة
علنيّة
ورسميّة".
وأكد أنّ
"المعلومات
المنقولة عن
لسان أي شخص
غير المدعي
العام أو
الناطقة
الرسميّة بٱسمه،
ليست سوى
مجرّد
تخمينات يجدر
التعاطي معها
على هذا
الأساس، إذ ما
من أحد غيرهما
مخوّل التحدّث
بٱسم مكتب
المدعي العام". وختم
مكتب المدعي
العام "خطورة
الإبلاغ غير
المصرّح به
لأيّة
معلومات
سريّة حول عمل
المدعي العام
من قبل أي شخص
مؤتمن عليها
ويؤكّد خضوع
الشخص المعني
للمساءلة".
يعملون
على القضية
منذ عام 2005
المحققون
في اغتيال
الحريري
يطلبون استجواب
6 من حزب الله
بيروت –
وكالات/ذكر
مصدر أمني
الخميس 25-3-2010 أن
فريقاً
دولياً يحقق
في اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
الاسبق رفيق
الحريري عام 2005
طلب استجواب
ستة من اعضاء حزب
الله بشأن
الجريمة. وقتلت
شاحنة ملغومة
الحريري و22
آخرين في بيروت
في فبراير
(شباط) 2005 وأشار
فريق تحقيق
للامم
المتحدة في
بادئ الامر
الى ضلوع
مسؤولين
سوريين
ولبنانيين في
الجريمة،
لكنه لم يقدم
اي تفاصيل
بشأن النتائج
التي توصل
اليها. وفي
ايار (مايو )
الماضي ذكرت
مجلة "دير
شبيغل" الالمانية
انه طبقاً
لمعلومات
حصلت عليها فإن
المحققين
يعتقدون ان
حزب الله يقف
وراء اغتيال
الحريري وهي
مزاعم رفضتها
بشدة جماعة
حزب الله
الشيعية
المدعومة من
سوريا وإيران.
وقال المصدر،
طالباً عدم
الكشف عن
اسمه: "طلبوا
استجواب 6
اشخاص من حزب
الله بشأن
جريمة اغتيال
رفيق
الحريري". ورفض
حزب الله
التعليق
وكذلك مسؤولي
القضاء في
بيروت، كما
رفضت راضية
عاشوري
المتحدثة
باسم مكتب
مدعي التحقيق
التابع
للمحكمة
الخاصة
التعليق. وقالت
في امستردام
"مادمنا في
مرحلة التحقيق
فلن نكشف عن
هذا النوع من
المعلومات
ولهذا لا
تعليق". وكانت
المحكمة
التابعة
للأمم
المتحدة الخاصة
بلبنان
ومقرها لاهاي
أمرت العام
الماضي بالافراج
عن اربعة من
كبار
العسكريين
المؤيدين لسوريا
الذين
احتجزوا فيما
يتصل بالقضية
بعد ان قالت
إنها لا تملك
أدلة ضدهم
وبدأت
المحكمة عملها
في مارس (اذار)
2009. وفي هذا
الوقت قال حسن
نصر الله
الامين العام لحزب
الله إن
الافراج عن
العسكريين هو
دليل قاطع على
ان التحقيق
الدولي لم يكن
عادلاً. ودفع
اغتيال
الحريري
بلبنان الى
أسوأ ازمة منذ
الحرب
الاهلية بين
عامي 1975 و1990
وهددت
التوترات بين
السنة
والشيعة
بالتطور الى
حرب اهلية العام
الماضي.
وقال
رئيس الوزراء
سعد الحريري
إنه سيقبل بحكم
المحكمة
الخاصة في
واقعة
الاغتيال حتى اذا
برأت سوريا في
تخفيف للهجته
المناهضة لدمشق
منذ تأسيس
المحكمة.
مصادر
"حزب الله": لا
مانع من توجيه
"أسئلة" ضمن
آليات تضمن
عدم المس
بالحزب أو
بعناصره
و"الإشارة"
بإصبع
الاتهام
ممنوعة
لبنان
الآن/محمد شمس
الدين، الجمعة
26 آذار 2010
أكدت
مصادر معنية
في "حزب الله"
أنّ الحزب لن
يمانع من
توجيه "أية
اسئلة" إليه
في قضية
إغتيال
الرئيس رفيق
الحريري "شرط
أن تكون ضمن
آليات يضمن
بموجبها عدم
المس بأمنه أو
أمن عناصره
مهما كانت
رتبهم"، مشيرة
في حديث لموقع
"nowlebanon.com" إلى أنّ
"حزب الله"
يعتبر أنه "من
الواجب كشف
حقيقة ذلك
الاغتيال لأن
في ذلك مصلحة
كبيرة للحزب ليس
اقلها تثبيت
تصالحه مع
الفريق الأخر
من المسلمين،
كما يؤكد
انتصاره في
التصدي
لمحاولات شق
الصف
الإسلامي
وإفشال مشروع
إغراق المنطقة
وخصوصا لبنان
في الفوضى
التي لا
تنتهي"، إلا
أنّ المصادر
المعنية في
"حزب الله"
شددت في الوقت
نفسه على أنّ
"حزب الله
يرفض أن يشار
اليه باصبع
الإتهام وهو
سيظل يعتبر أن
أي غمز من
قناته في هذه
القضية إنما
هو فعل
إسرائيلي
بامتياز،
وأنه مستهدف
بكل الوسائل
وعبر كل الجهات
للنيل منه
كيفما اتفق"،
معتبرةً أنه "من
حق الحزب أن
يدافع عن نفسه
بكل الوسائل،
ما لم تسلك
المحكمة بكل
تفاصيلها
مسلكا مطمئنا
تمكن حزب الله
من التجاوب من
باب الواجب
وليس فقط من
باب المصلحة".
المصادر
المعنية في
"حزب الله"
أكدت أنه "ليس
غريبا أو
مستهجنا أن
تتقدم
المحكمة من
جهة سياسية
معينة، بطلب
الإستماع الى
عناصر منها في
تحقيق بهذا
الحجم وفي
قضية كانت
مفصلا في
مسارات
سياسية صعبة
ومعقدة، أما
في حالة حزب
الله والظروف
السياسية
الصعبة التي
نعيش، فإنه لا
بد أن تتوفر
الظروف
الطبيعية
لذلك، فلا
تكون هناك استهدافات
من وراء هذا
الطلب، أو ما
يحكى عن استدعاءات
لم تثبت حتى
الآن"،
معتبرةً أنّ
"محاولات
الإستغلال
التي لم تتوقف
منذ خمس سنوات،
لا يمكن
مجابهتها إلا
بالرفض
"المبدئي" خوفا
من محاولات
"التوريط"،
وسط سلوك دولي
مسؤول عن
المحكمة
وراغب في
تحقيق آمال
إسرائيلية في
النيل من حزب
الله، في حين
يقف جزء من تلك
الدول
الغربية
الراعية
للمحكمة
عاجزا أمام "صلف
إسرائيل" في
دفاعها عن
تزويرها
لجوازات سفر
دول غربية،
واستغلالها
في تنفيذ
عملية اغتيال
القيادي في
"حماس" محمود
المبحوح في دبي
تحت حجة
مكافحة
الإرهاب،
واعتبار
عملية التزوير
تلك واستعمال
المزور امرا
طبيعيا في
العمل
الاستخبارتي
الذي "علمته
بريطانيا لإسرائيل"،
بحسب التعليق
الإسرائيلي".
وإذ
تساءلت عن
"سبب سريان
خبر استدعاء
عناصر من حزب
الله كالنار
في الهشيم في
حين لم يصدر
أي بيان عن
أية جهة يؤكد
أو ينفي ذلك"، إستعادت
مصادر "حزب
الله" ما
أوردته مجلة
"دير شبيغل"
الألمانية،
وقالت إن ذلك
"ثبت في حينه
أنه مؤامرة
دنيئة دبرت في
ليل من قبل
"حفنة" من
اللبنانيين
ورئيس لجنة
التحقيق
السابق
ديتليف ميليس،
وهو ما لاقى
الرد المناسب
من قبل حزب
الله وأمينه
العام السيد
حسن
نصرالله"،
غير أنّ المصادر
المعنية في
"حزب الله"
أشارت إلى أن
"المحكمة
برئاستها
وتشكيلتها
الجديدة قد
بذلت جهودا
كبيرة لمحو
آثار ما تركه
ميليس ولجنته من
ارتكابات،
أقل ما يقال
فيها أنها
تخالف كل القوانين
والأعراف إذا
أردنا أن
نبعدها عن "التسييس"،
وهي بالطبع
ليست كذلك"،
وتوقفت مصادر
"حزب الله" في
هذا السياق
"أمام مقولة البعض:
عند كل
المفاصل فتّش
عن المحكمة.
وذلك قبل
أسبوع من
إشاعة خبر
إستدعاء
عناصر من حزب الله"،
متساءلةً في
المقابل عن
"التزامن بين
الأمرين".
نائب
معارض
للمحكمة:النظام
الأميركي
دبّر اغتيال
الحريري
الجمعة, 26
مارس 2010 09:23
اعتبر
مصدر نيابي
رافض للمحكمة
،حسب صحيفة "الشرق
الأوسط"أن
التسريبات عن
تورط "حزب
الله في
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق الحريري
"من صنع
أميركي
لإحداث فتنة
بين الشيعة
والسنة في
لبنان». وأضاف
:"لا يمكن
للمحكمة الدولية
التي تحكم
أساسا في
جريمة سياسية
إلا أن تتسيس.
فالنظام
الأميركي كان
يريد القضاء
على سورية
التي تدعم
المقاومة في
لبنان وفلسطين.
لذا، عمل
على إصدار
القرار 1559، ومن
ثم دبر جريمة
اغتيال
الرئيس
الراحل رفيق
الحريري
وسارع إلى اتهام
النظام
السوري
بالجريمة. وبعد
فشله في
العراق وفي
القضاء على
حزب الله من خلال
العدوان
الإسرائيلي
صيف 2006، عاد
ليرتب أوضاعه
مع سورية
ويواصل حملته
على الحزب.
ولأن
الولايات
المتحدة تسعى
حاليا إلى التقرب
من سورية لم
يعد يفيدها أن
تتهمها، لذا
اختارت أن
تستهدف الحزب
من خلال توجيه
اتهامات
المحكمة
الدولية
باتجاهه. لكن
عندما يتم اتهام
القيادي
الشهيد عماد
مغنية، الذي
لم تعد
محاكمته
ممكنة، فهذا
يعني أن
النظام الأميركي
يسعى إلى
تخريب لبنان
وإحداث فتنة
بين السنة
والشيعة". في
هذا الوقت
نقلت الصحيفة
عن مصدر وزاري
عد استبعاده"
أن يحصل
اهتزاز أمني
جراء المحكمة
الدولية، لكن
لفترة وجيزة
لتستقيم
الأمور بعدها
من دون انفجار
حالة تصادم.
وشدد على وجوب
ترك المحكمة تقوم
بعملها."
القوات
اللبنانية"
و"احتفال
البيال"
والتفاوت بين
"وضعين
تنظيمي
وسياسي"
٢٦
اذار ٢٠١٠/ثلاث
مناسبات
ومحطات
"تنزل" فيها
"القوات اللبنانية"
الى الأرض كل
سنة وتتيح لها
فرصة تقديم
عرض قوة شعبي
وتنظيمي: ذكرى
١٤ شباط في مهرجان
ساحة الشهداء
التي تحشد
فيها كل قوى "14
آذار" أقصى ما
لديها من
طاقات
وجمهور، ويتأكد
فيها سنة بعد
سنة ان
"القوات" هي
العصب المسيحي
في جمهور "14
آذار"... وذكرى
حل "القوات
اللبنانية"
الذي جرى بناء
على قرار
اتخذه مجلس الوزراء
عام ١٩٩٤
وتبعه اعتقال
قائد "القوات"
الدكتور سمير
جعجع... واليوم
السنوي
لتكريم شهداء
"القوات
اللبنانية"
الذي يجري كل
سنة في جونيه
ويطغى عليه
الطابع
الجماهيري
بخلاف
الاحتفال
بذكرى حل
"القوات"
الذي يأخذ
طابعا سياسيا
أكثر...
تحيي
"القوات
اللبنانية"
الذكرى الـ ١٦
لحل الحزب في
مجمع البيال
بعدما كان
مقررا اقامته
في "الفوروم"
وجرى نقله قبل
أيام لأسباب
تقنية
لوجستية،
والبعض قال
لأسباب
أمنية...
وسيكون هذا
الاحتفال على
جانب من
التنظيم
الدقيق
والاعداد
المتقن، متضمنا
أفلاما
وثائقية
قصيرة
ومجموعة شهادات
حية لسياسيين
واعلاميين
تتعلق بتلك
الحقبة
ومؤثرات
وتقنيات
اعلامية
واعلانية...
كما يتضمن
الاحتفال
تقديم
"القوات"
لبرنامجها
وأفكارها في
المجالات
الاقتصادية
والاجتماعية
والتربوية
والشبابية
والاغترابية،
ويتوج بكلمة
سياسية
لرئيسها
الدكتور سمير
جعجع الذي
يعيد التأكيد
على مسيرة
وثوابت "١٤
آذار"، ويعلن
مواقف من
القضايا
والتطورات
الراهنة المتصلة
بالانتخابات
البلدية
وهيئة الحوار
والاستراتيجية
الدفاعية
والحملة على
رئاسة
الجمهورية والمؤسسات
الأمنية...
وسيكون لحزب
"القوات اللبنانية"
الحيّز
الأكبر في هذا
الخطاب، وحيث
من المتوقع ان
يعلن جعجع
انطلاق أعمال
المؤتمر
العام وبدء
العد العكسي
له بعد
الانتهاء من
وضع مسودة
النظام
الداخلي التي
ستحال على
المناقشة
داخل
"القوات"
وعلى مستوى كل
اللجان والهيئات
المركزية
والمناطقية
وفي بلدان
الانتشار
أيضا، معلنا
بذلك انتهاء
المرحلة الانتقالية
التي امتدت من
العام ٢٠٠٥
وحتى اليوم.
خلال
هذه الفترة،
قطعت "القوات
اللبنانية" شوطا
متقدما في
عملية
الانتقال
الكامل
والنهائي الى
مرحلة "العمل
السياسي"
والى اقامة
"المؤسسة
السياسية
الحزبية"
محققة نموا
وتمددا ومبرهنة
عن امتلاك
"منهجية عمل"
وقدرة تنظيمية
هي الثانية
بعد "حزب
الله" في
لبنان. وتفاخر
"القوات
اللبنانية"
بهذا التوسع
والتقدم الذي
كرّس
"القوات"
رقما صعبا في
المعادلة
المسيحية
والذي تدل
عليه أرقام
الانتخابات
النيابية
الأخيرة
ونتائج
الانتخابات
في نقابات المهن
الحرة وفي
مجالس
الجامعات
والمدارس...
وهذا الانجاز
يرجعه خصوم
"القوات" الى
امكانات مالية
توافرت لها،
فيما ترجعه هي
الى الموقف السياسي
الثابت في دعم
مشروع الدولة
وسيادتها وسلطتها
والذي عزز من
مصداقيتها
وزاد رصيدها
الشعبي بعدما
تبلور خطان
سياسيان
متناقضان على
الساحة
المسيحية...
لكن
الواضح
والأكيد ان
"القوات"
تفوقت في ضخ الدم
الجديد في
عروقها
والتركيز على
عنصر الشباب
والطلاب
ليصبحوا العمود
الفقري في
خزانها
الشعبي. كما
تميزت بإعداد
فكري وسياسي
لأفرادها
وبما يؤهلهم
الى الانخراط
في الحياة
الحزبية بشكل
فعّال...
أظهرت
"القوات
اللبنانية"
في عملها
التنظيمي
الحزبي
مثابرة
وجهودا منظمة
ومركزة أدت في
محصلتها
العامة الى ان
تكون في أفضل
وضع تنظيمي
مقارنة مع
الأحزاب
الأخرى. ولكن
"القوات"
ليست في الوضع
السياسي
الأفضل، لا بل
يظهر شيء من
التفاوت
والتعارض بين
وضع تنظيمي
جيد متدرج صعودا
ومفتوح
الأفق، وبين
وضع سياسي
"صعب ومحاصر"
يضعها مجددا
أمام
القرارات
والخيارات الصعبة...
ورغم
الاختلاف
الكبير بين
الظروف التي
كانت سائدة
مطلع
التسعينات
بعد الطائف وانتهت
آنذاك الى حل
"القوات"
وسجن قائدها،
والظروف
السائدة
اليوم، يبقى
ان هناك أوجه
شبه بين الأمس
واليوم، وان
مشهد الضغوط
السياسية
التي تتعرض
لها القوات
اليوم في سياق
عملية ضرب
تحالف "14 آذار"
وفك تحالفها
مع "تيار المستقبل"،
بما يؤدي الى
عزلها
سياسيا، يذكر
بمشهد
التسعينات
عندما خرجت أو
أخرجت من
العملية
السياسية
التي انطلقت
تحت مظلة
الطائف، ورغم
ان "القوات"
كانت الطرف
المسيحي
الأقوى في
"اتفاق
الطائف" الا
انها لم تقطف
ثماره ودفعت
كلفة باهظة
مرتين عندما
دخلته
واصطدمت "بحالة"
العماد عون
آنذاك،
وعندما خرجت
منه واصطدمت
بالمسار
السوري
التطبيقي
للاتفاق...لا
تزال الساحة
المسيحية
اليوم منقسمة
بشكل أساسي
بين مشروعين
وقوتين وخطين
سياسيين
يمثلهما عون
وجعجع...
والمفارقة
الآن ان
العماد عون الذي
يتمتع بوضع
سياسي جيد
مفتوح الأفق
بعد الخروقات
والخطوات
الملحوظة
التي سجلها في
عدة اتجاهات
(الحكومة،
دمشق،
جنبلاط، مجلس
المطارنة...)
وبعدما عززت
التطورات
الأخيرة
صوابية
خياراته،
يواجه وضعا
تنظيميا
متراجعا جعل ان
التيار
الوطني الحر
لم ينزل الى
الأرض جماهيريا
منذ سنوات، في
وقت ما زال
متأرجحا بين
حالته
الأساسية
كتيار شعبي
وحالته
المنشودة كمؤسسة
حزبية. وعلى
خلاف ذلك، فإن
الدكتور جعجع
الذي يتمتع
بوضع تنظيمي
متقدم يواجه
وضعا سياسيا
ضاغطا يحاصره
ويدفعه الى
عملية مراجعة
سياسية عامة
سبقه اليها
حلفاؤه في ١٤
آذار...
المصدر
: وكالة
النشرة
حديث
الاسـد محور
متابعة وزوار
دمشق ينقلون
الى سـليمان
رســائل
الدعم اعضاء
من لجنـة
التعيينات
يشـككون
بالتفاهم
ويعطون
الأولوية
للمحاصصـة
المساعدة
لأهالي ضحايا
الطائرة
الإثيوبية لا
صلة لها باية
تعويضات
قضائية أخرى
المركزية-
لا تزال
البلاد تعيش
تحت وقع حديث
الرئيس
السوري بشار
الاسد
التلفزيوني
والذي ولّد
ارتياحا نسبيا
مشوبا بالحذر
لجهة أسلوب
التعاطي
السوري
الجديد مع
لبنان وخصوصا
تركيز علاقة
القيادة
السورية
بالمؤسسات
الدستورية
والمرونة والدعم
االتي ابداها
تجاه رئيسي
الجمهورية والحكومة،
فيما تستمر
القراءات
المتعددة لهذا
الكلام من قبل
مختلف
الاطراف.
وترافق
ذلك مع انحسار
الحملة على
رئيس الجمهورية
بعدما تجاوزت
الخطوط
الحمر، وبعد
الموقف
السوري
الحازم الذي
عبر عنه
الرئيس الاسد في
كلامه، كما
نقل زوار دمشق
الى قصر بعبدا
رسائل تؤكد
تأييد سوريا
ودعمها
للرئيس
سليمان.
اتصال
هاتفي: وقد
اجرى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اتصالا
هاتفيا
بنظيره
السوري شاكرا
له كلامه الداعم
لموقع
الرئاسة،
وتناول معه
التطورات الراهنة
في لبنان
والمنطقة
والعلاقات
الثنائية،
وتحضيرات
القمة
العربية
المرتقبة،
حيث ابلغ
سليمان الاسد
مشاركة لبنان
عبر مندوبه الدائم
في الجامعة
العربية
السفير خالد
زيادة، والقائم
بالأعمال
اللبناني في
طرابلس الغرب
نزيه عاشور.
وتطرق
الرئيسان الى
الخلاف
الاميركي _ الاسرائيلي
على خلفية
الاستمرار في
بناء المستوطنات
والتعنت في
دفع مفاوضات
السلام قدما
الى الامام ،
كما تناول
الاتصال
المستجدات في المنطقة
في ضوء التحرك
الاميركي
نحوها.
لغة
الاسد: وفي
غمرة الترحيب
بمواقف
الرئيس الأسد
لاسيما ما
يتعلقُ منها
بإعلانهِ دعم
مؤسسات
الدولة
اللبنانية،
اسف منسق
الأمانة العامة
لقوى "14 آذار"
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد
لاستخدام
الرئيس الاسد
لغة قديمة بالتعاطي
مع الأمور
الوطنية
اللبنانية،
مبديا اعتقاده
بأن هذه اللغة
لا تساعد في
تصحيح العلاقات
اللبنانية –
السورية،
مطالبا
بعلاقات طبيعية
بين الدولة
اللبنانية
السيّدة
المستقلة
والدولة
السوريّة،
واشار الى أن
"الكلام والنبرة
التي تكلم بها
الرئيس الأسد
بالأمس حول
بعض الرموز
السياسية في
لبنان لا
تساعد في
تصحيح العلاقات
وهذا شيء
مؤسف".
ملفات
ثقيلة: من جهة
اخرى، ترزح
البلاد تحت عبء
الملفات
الثقيلة
امامها، وهي
كثيرة ومتنوعة.
فصحيح انها
استطاعت
تجاوز قطوع
المشاركة في
القمة
العربية
بـ"التي هي
أحسن" ما اثلج
صدر رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ودفعه الى
توجيه
التقدير
لرئاسة
الجمهورية
وللحكومة
واعتباره ان
التمثيل الذي
تقرر يؤكد هذه
المقاطعة،
ويؤكد الموقف اللبناني
الموحد
باعتبار أن من
سيحضر كان أصلاً
من بين
الحضور. وصحيح
ان البلاد
احتفلت للمرة
الأولى بعيد
بشارة مريم
العذراء كعيد
وطني مسيحي-
اسلامي مع
توجه لاقامة
نصب في وسط
بيروت يجسد
معنى هذه
المناسبة وهو
عبارة عن
تمثال للسيدة
العذراء مع
هلال ، لكن
الصحيح ايضا
ان النار تحت
الرماد ما
ينبىء
باشتداد وطأة
الخلافات بين
المسؤولين
ولا سيما في
قضايا عدة وليس
آخرها
التعيينات
الادارية
والامنية والانتخابات
البلدية
والموازنة
والمطالب الاجتماعية
والمعيشية.
دعوة
بري: وبالعودة
الى الشأن
الانتخابي،
فيرتقب ان
تتسارع
التطورات في
هذا المجال مع
عودة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
تركيا اذ دعا
هيئة مكتب
المجلس
للإجتماع قبل
ظهرالاربعاء
ويليه اجتماع
لرؤساء ومقرري
اللجان
النيابية
للبحث في
مشروع قانون
الانتخابات
البلدية. كما
تعقد لجنة
الدفاع
الوطني
والداخلية
والبلديات
النيابية
جلسة الاثنين
المقبل،
لمتابعة درس
مشروع
القانون
المتعلق
بالانتخابات
البلدية
والاختيارية.
وتوقعت
المصادر
المتابعة ان
تحسم الكتل
النيابية
موضوع اجراء
الانتخابات
مع تصاعد
الحديث خلف
الكواليس عن
الاتجاه
الغالب الى
تأجيلها لأجل
غير معروف في
ضوء اصرار بعض
الاطراف على
اجرائها وفق
التعديلات
الجديدة وليس
وفق القانون الحالي
ما يعني
المزيد من
الوقت للدرس
والمناقشة.
التزام
بارود: لكن
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
لفت الى أنَّ
"القانون
يلزم وزارة
الداخلية
بدعوة
الهيئات
الناخبة،
وأنا لا أريد
أن أخالف
القانون
النافذ، وإذا
كان هناك أي
تمديد
للمجالس
البلدية لا
يمكن أن يحصل
من دون قرار
يصدر عن مجلس
النواب". واكد
من جهة اخرى
أن
اللامركزية
الإدارية هي
عنوان إصلاحي
ورد في القسم
الدستوري
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وهو ملتزم به،
وهذا الموضوع ورد
أيضاً في
البيان
الوزاري
ويُعمل عليه
في وزارة
الداخلية.
التعيينات
والموازنة:
وعلى صعيد
التعيينات يترأس
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بعد ظهر اليوم
اجتماعا
للجنة
المكلفة من مجلس
الوزراء درس
آلية
التعيينات
على ان يغادر
لبنان نهاية
الاسبوع الى
بلغاريا.
وقالت مصادر
وزارية ان
اللجنة لم
تتوصل بعد الى
اية صيغة
تقريبية يمكن
ان تقوم عليها
استراتيجية واضحة
لتحديد آلية
التعيينات
رغم الحديث عن
تفاهمات
مبدئية قد
تحققت الى
اليوم. وقالت
المصادر ان
الخلاف يتركز
في المرحلة
الأولى حول الصيغة
التي تحترم
الدستور الذي
يحفظ للوزير
حق الإقتراح
والتسمية لأي
موقع في
وزارته ودور
مجلس الوزراء
الذي يمكنه ان
يناقض اقتراح
الوزير ويصوت
ضده واقتراح
اسماء أخرى.
وثمة
من يطرح صيغة
وسط تقول ان
بامكان
الوزير طرح اسمين
او ثلاثة
اسماء ويمكن
ان يكون مجلس
الوزراء
مجبرا بالأخذ
باحد منها من
دون طرح اسماء
أخرى.
وفي
كل الحالات
قال احد اعضاء
اللجنة ان
معظم اعضائها
غير مقتنعين
بما يقومون به
بعد التجرية
الأولى من
التعيينات
والتي ادى
إصرار احد
الأقطاب على
فرض اسم لا
يمكن ان يقبل
به احد لا
الوزير
المعني ولا
رئيس الحكومة،
وقد تم ذلك
بالفعل واقر
التعيين وفق
مبدأ المحاصصة
مهما كانت
الإعتراضات.
ويخشى بعض اعضاء
اللجنة أن
تتبخر الشروط
والآلية التي
يجري التحضير
لها عند إصرار
البعض على فرض
اسماء من خارج
مبدأ الكفاية
وتأكيدا على
استمرار منطق
المحاصصة
الطائفية
والمذهبية
السائدة.
اما
بشأن
الموازنة
العامة فقد
كان بارزا اليوم
اعلان وزيرة
المال ريّا
الحسن أن
تأخير طرح
الموازنة
يهدف الى
الحفاظ على
مبدأ عدم زيادة
المديونية
العامة"،
واكدت أن
"مشروع الموازنة
سيتضمن بنداً
بإعفاء
السيارات
الصديقة
للبيئة من
الرسوم
الجمركية".
لكن
مصادر أخرى
قالت ان
التأخير
مرهون بالتفاهم
الذي يسعى
اليه الرئيس
الحريري مع
ممثلي حزب
الله وحركة
امل قبل رفع
مشروع
الموازنة الى
مجلس الوزراء
وتخصيص جلسات
خاصة للبت بها
قبل رفعها الى
المجلس
النيابي.
وقالت المصادر
ان التفاهمات
تسعى الى
التوافق حول
مبدأ رفع نسبة
الضريبة على
القيمة
المضافة وسلة
الضرائب
الأخرى. وفي
الوقت الذي
تحدثت فيه
المصادر عن
تفاهم مبدئي
قد يدفع
الرئيس
الحريري الى
الطلب الى وزيرة
المال إقتراح
نسبة الـ 12 % على
القيمة المضافة
- اي بزيادة 2 %
فقط - كمرحلة
إنتقالية،
كما كان مقررا
قبل ثلاث
سنوات قبل
رفعها الى
نسبة الـ 16 %. لكن
مصادر أخرى
قالت ان هنالك
خلافات أخرى
حول سلة أخرى
من الضرائب لم
يتم التوصل
الى اي تفاهم
بشأنها الى
اليوم.
الطائرة
الإثيوبية:
وبالعودة الى
المساعدات
الإجتماعية
التي اقرها
مجلس الوزراء
امس الأول،
قالت مصادر
وزارية بان
المناقشات
كانت اقل من
عادية رغم بعض
التحفظات
التي رافقت
طرح الموضوع
بعدما تجاهلت
الحكومة
التعويض على ضحايا
طائرة كوتونو
في 25 آذار 2004.
وروى مصدر
حكومي ان
الرئيس
الحريري طرح
الموضوع وطلب
الى الأمين
العام لمجلس
الوزراء سهيل
بوجي قراءة
تقرير وزارة
الشؤون
الإجتماعية
الذي اقترح
مبلغ 20 مليون
ليرة لبناني
لذوي اية ضحية
لبنانية على
ان يبقى لمجلس
الوزراء
تحديد المبلغ
الخاص
بالضحايا
الإثيوبيين.
وبعد
تلاوة
التقرير تحدث
بعض الوزراء
على خلفية ان
لا يتم الربط
بين هذه
المساعدة
واية عناصر
أخرى ترتبط
بالتعويضات
المالية التي
يمكن الحصول عليها
من جراء
مقاضاة
الشركة
الإثيوبية او
الشركة
المصنعة
للطائرة. فتم
لفت نظر
الوزراء الى
أن وزارة
الشؤون كانت
واضحة في
تقريرها باعتبار
المساعدة
مساندة
اجتماعية لا
ترتبط باي شيء
يتصل
بالتعويضات
التي يمكن ان
تقرها المحاكم.
وبعدها
طرح الرئيس
الحريري
تحديد مبلغ 40
مليون ليرة
كمساعدة
إجتماعية شرط
ربط القرار
بالتأكيد على
مبدأ الفصل
بين المساعدة
واي تعويض آخر
ولم يعترض اي
من الوزراء
ولم يناقش أحد
في الموضوع. لكن
المشكلة التي
برزت بعد
الجلسة أن
القرار لم يكن
واضحا بشأن
قيمة المساعدة
على عائلات
الإثيوبيين
الذين قضوا في
الطائرة.
ردود
الفعل أجمعت
على ضرورة
العلاقة
الجيدة بين
البلدين
الجميّل: كلام
الاسد يؤكد
مواقف بلاده
المعروفة
جنبلاط:
العلاقة مع
سوريا تمرّ من
باب حفظ
الكرامات
المركزية-
أجمعت ردود
الفعل على
كلام الرئيس السوري
بشار الأسد
على ضرورة
اقامة علاقات
جيدة بين لبنان
وسوريا خصوصا
بعد طمأنة
لمسها البعض تجلّت
بدعم موقع
رئاسة
الجمهورية
والعلاقة الجيدة
مع رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري،
وفي هذا
الاطار أعلن
الرئيس أمين
الجميل أن
كلام الرئيس
الأسد جاء
ليؤكد مواقف
سوريا المعروفة،
وكان اللافت
فيه أولاً
موقف سوريا تجاه
مفاوضات
السلام، وقد
أكد الرئيس
السوري على أن
الأولوية هي
لمسار السلام
والتفاوض، وهذا
موقف مهم يجب
أن نستوعب
أهميته في
لبنان. ولا
أعرف كيف أن
سوريا التي
تؤكد مسار
المفاوضات
ومسار السلام
ومقتنعة به،
بينما حلفاؤها
في لبنان
يبشرون بخط
آخر. فهذا
الموضوع مهم،
فليبدأ
التعاون مع
سوريا من هذا
الإطار، ونعطي
فرصة للسلام
بينما نتحضر
لمواجهة أي
عدوان.
وثانياً
مزارع شبعا،
وما ركزت عليه
بإستمرار هو
عدم وضوح
السيادة
الوطنية على
تلك المزارع،
هل هي سيادة
لبنانية، أم
سورية أو غير
ذلك؟ الرئيس
الأسد كان
واضحا بالأمس
عندما وصف
الوضع في
مزارع شبعا
بالمعقد،
وإعلانه أنه ربما
يكون لسوريا
حقوق على هذه
الأراضي، فهذا
يعني أن الأمر
غير مبتوت به
على الصعيد
السوري، وهذا
ما يتناقض مع
المقولة بأن
سيادة لبنان
على تلك
المزارع
مبتوتة، ومن
الضروري توضيح
هذا الأمر،
ومعرفة موقف
سوريا منه،
وأن يتفهم كل
اللبنانيين
بالتالي ان
السيادة اللبنانية
على تلك
المزارع غير
ثابتة على
الأقل بالنسبة
للإخوة
السوريين،
واستخلاص
العبر لجهة
شرعية
المقاومة
اللبنانية
بالذات في إطار
مزارع شبعا
طالما بقي
الشك
بالسيادة
اللبنانية على
تلك المزارع
حسب ما ورد في
كلام الرئيس
الأسد
بالأمس".
نجار:
ولاحظ وزير
العدل
ابراهيم نجار
ان الرئيس
السوري كان
حريصاً على
طمأنة الرأي
العام الى ان
علاقته مع
رئيس
الجمهورية
ورئيس الحكومة
هي علاقة
ثابتة غير
خاضعة
لتصريحات
مهما كانت
عنيفة،
واصفاً
المقابلة
التلفزيونية
بأنها مقابلة
طمأنة
اللبنانيين
الى ان
العلاقات بين
لبنان وسوريا
ممكن ان تكون
علاقة جيدة
وثيقة بمعنى
انه لا يريد
الدخول في
التفاصيل
ويفضّل ان
يتعاطى بصورة
عامة مع
الرؤساء.
واعتبر
نجار ان الاسد
لا يمكنه الا
ان ينحاز للمقاومة
وحزب الله
كخيار اقليمي
واستراتيجي
يجب اخذه في
الحسبان، ولم
يرَ اي تغيير
في السياسة
السورية إزاء
لبنان والأفرقاء
اللبنانيين.
جنبلاط:
وتعليقاً على
كلام الاسد
قال رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط أنّ "المهم
صفحة الماضي
قد طُويت،
والمواقف
التي أدلى بها
الأسد ليست
جديدة عليه،
فهو تحدث
بتراثه،
والعلاقة مع
سوريا تمرّ من
باب حفظ
الكرامات
وعندما أزور
دمشق سيكون
لدينا الكثير
لنتناقش حوله
بكل هدوء".
ولفت
الى أن موضوع
توقيت
الزيارة
سيكون "بعهدة
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
مشكورًا على
جهوده، وقد
بات واضحًا أن
هذه الزيارة
ستحصل بعد
القمة
العربية في
ليبيا".
وأثنى
جنبلاط على ما
أكّد عليه
الاسد في مقابلته
لناحية
الثوابت
المهمة ومنها
المبادرة العربية،
والعلاقة مع
لبنان بعيداً
عن التفاصيل،
وأشار الى أن
لبنان
الهادىء غير
المتوتر
ولبنان
المستقر هو
مصلحة
لسوريا،
ويساعد على
إزالة كافة
التوترات".
حوري:
ورأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار حوري
ان كلام الاسد
"اتى في سياق
مرحلة علاقات
جديدة بين
دولة ودولة".
ورحّب بقول
الرئيس السوري
ان السوريين
"خرجوا من
التفاصيل
الداخلية
اللبنانية،
وهذا كلام
يريحنا في
لبنان وهو
كلام ايجابي
نعوّل عليه
ويؤسس لمرحلة
جديدة".
واعتبر أن
حديث الاسد جاء
"في سياق دعم
موقع رئاسة
الجمهورية
والمحافظة
عليها".
وقال:
"في المحصلة
هذا الخطاب
ينسجم مع
السياق العام
للمرحلة التي
نمرّ بها.
والمهم ان
هناك خطوطاً
عريضة في بناء
العلاقة
الجديدة،
وهذه الخطوة
متفق عليها من
الجانبين
اللبناني
والسوري،
وهناك اجماع
على هذه
الخطوط في
الجانب
اللبناني،
والجميع في لبنان
يرغبون في
علاقات
متوازنة
وطيّبة بين لبنان
وسوريا،
طبعاً ضمن
اطار الندية
وعلاقة دولة
الى دولة
والمصلحة
المشتركة في
هذه العلاقات".
واوضح
ان "الرغبة في
اقامة افضل
العلاقات بين
لبنان وسوريا
ليست فقط قرار
على مستوى كتلة
"المستقبل"،
بل على مستوى
قوى 14 آذار".
واكد
ان "كتلة
"المستقبل"
تردد دائماً
ما قاله
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري من ان
لبنان لا يحكم
من سوريا ولا
يحكم ضد سوريا
وهذا المنطق
موجود في كل
اطياف قوى 14
آذار".
دو
فريج: واعتبر
عضو "كتلة
المستقبل"
النائب نبيل
دو فريج أن
كلام الاسد عن
التعامل مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على أنه رئيس
حكومة وحدة
وطنية للبنان
هو كلام
إيجابي.
ارسلان:
من جهته ثمّن
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
الأمير طلال
أرسلان
عالياً مقابلة
الرئيس
الدكتور بشار
الأسد مع
تلفزيون
المنار
معتبراً أنه بحق
"نسر
المقاومة
العربية".
وقال في بيانٍ
له أن "كلام
الرئيس الأسد
هو درسٌ
متقدمٌ متقنٌ في
المقاومة
والعروبة
والسياسة
والديبلوماسية
والكبر
والنبل يجب
الإفادة منه".
وتوقف
أرسلان في
بيانه عند
"إحتضان
الرئيس الأسد،
الطبيعي
والإستثنائي
في آنٍ،
للمقاومة
المظفرة
ولسيدها
المجاهد
السيد حسن
نصرالله ومساندتها
بدون تردد أو
حياد، كما
لدعمه
المقاومة
الفلسطينية
والوقوف مع
الفلسطينيين
وليس الحل
محلهم، الأمر
الذي يعطي
دفعاً أبوياً
معنوياً
كبيراً
للمجاهدين في
لبنان
وفلسطين ويحفز
الشعوب
العربية
الإقتداء
بهذه التجربة
الخلاقة،
خاصة في ظل
تحضيرات
الجيش السوري
البطل لتطوير
مقدراته
تحسباً
لإستعمال
القوة في وجه إسرائيل،
ما يدلُ على
إيمانٍ واثقٍ
بالنصر القريب
ويرسخ
النظرية بأن
ثمن المقاومة
أقل من ثمنِ
الفوضى".
وإعتبر
أن "دعوة
الرئيس الأسد
للعرب أن
يكونوا جنباً
إلى جنب ودعم
تفعيل المبادرة
العربية وعدم
إلغائها
والإعتبار
بأن مبادئها
تحققُ مصلحة
العرب، إنما
هي بادرة نبيلة
بإتجاه
إخوانه ملوك
ورؤساء العرب
تفتحُ صفحة
جديدة في سجل
الثقة
المتبادلة
بين الإخوة
وتكرسُ مقولة
الرئيس الأسد
بالعودة إلى الفكرة
القومية
وفكرة
العروبة
وإعتبارها
الملجأ الوحيد
للدول
العربية
والرابط
الوحيد بين شعوبها".
أضاف:"
إن العلاقة
المميزة التي
أشار إليها
الرئيس الأسد
مع إيران
وتركيا إنما
هي ركيزةُ مثل
القوة التي
ستغيّر وجه
المنطقة
وتاريخها بفرضِ
توازنٍ جديدٍ
على الساحة
الإقليمية".
وأشاد
بـ"ديبلوماسية
الرئيس الأسد
المعهودة من
خلالِ سياسة
اليد
الممدودة
باتجاه الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي إن فهم
ساستها
وشعبها
مغزاها
لاختصروا على
أنفسهم سلوك درب
الهزيمة التي
تسلكها
إسرائيل".
الحوت:
رأى النائب
عماد الحوت ان
"تصريح الأسد
أكد على منحى
جديد في
العلاقة بين
سوريا
ولبنان، وهذا
ما كنا نطالب
به منذ فترة
طويلة في ان
تكون علاقة
جيدة ومستقرة
ومبنية على
قاعدة الإحترام
المتبادل"،
لافتا الى ان
"الرئيس
الأسد أكد هذا
المنحى من
خلال دعمه
لفخامة
الرئيس وحرصه
على استقرار
العلاقة مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
وعلى
اللبنانيين
ان يبادروا
الى ملاقاة
هذه الطروحات
وتأكيد الحرص
على استمرار
هذه العلاقة
وفق الأطر
المؤسساتية
والبعد عن
التفاصيل".
ضاهر:
وقال النائب
والوزير
السابق مخايل
ضاهر:" الرئيس
السوري بشار
الأسد رسم في
مقابلته الاخيرة
خارطة طريق
لكل عمل سياسي
وطني وقومي في
العالم
العربي.
أضاف:"
كان قمّة في
التعالي عن
الصغائر وعن
الاعتبارات
الشخصية أيا
كانت، وقدوة
في الأخلاق السياسية
وفي تغليب
مصلحة الشعب
والوطن على كل
الأمور
الأخرى.
ومع
التزام حكمه
بكل الثوابت
القومية
والوطنية لن
يرفض السلام
العادل
والمشرف والشامل
ولكن اذا ما
فرضت الحرب
علينا فلا حول
ولا قوة،
منوّهاً بدور
المقاومة
وصمود المقاومين
ومؤكداً سقوط
المشروع
الأميركي في الشرق
الاوسط مما
جعل أميركا
واسرائيل
تعرفان جيداً
بأنه لم يبق
أمام اسرائيل
إلا خيار السلام".
حزب
الله: وأشاد
"حزب الله" في
بيان بـ"الرؤيا
الحكيمة
والمواقف
الصريحة
والحازمة
التي ضمنها
الرئيس الاسد
في مقابلته
الاخيرة
والذي اطل من
خلالها كقائد
عربي كبير
ويرى فيها
توصيفا بالغ
الدقة
للمرحلة
الاخيرة التي
مرّ بها لبنان
والمنطقة،
وتظهيرا
واضحا لما
ستكون عليه
العلاقات
السورية
اللبنانية،
وعلاقات دمشق
مع افرقاء
الساحة
المحلية".
وتقدّم
الحزب
بـ"أسمى آيات
الشكر
والتقدير للموقف
الحازم الذي
اطلقه الرئيس
الاسد دعما
لقضايا
الامة، وفي
طليعتها قضية
فلسطين والمسجد
الاقصى وهو ما
يعبر عن
نظريته
الثاقبة ووضوح
رؤيته
الاستراتيجية
لمسار الصراع
في المنطقة".
و
عبر "حزب
الله" عن ثقته
التامة
بـ"أصالة مواقف
الاسد
والتزامها
العميق
بقضايا العرب
والمسلمين
المحقة
والعادلة،
فإنه يثمن
عاليا دعمه
الدائم
لحركات
المقاومة في
المنطقة وما
أثمره هذا
الدعم من
انتصارات
وعزة وكرامة ومنعة
للامة جمعاء".
جعجع:
لن ينالوا
مبتغاهم اذ سنبقى
الى آخر لحظة
مع اجراء
الانتخابات
وكما فشلوا في
حلّ حزب
القوات لن
يستطيعوا
تعطيل الدولة
اللبنانيــة
المركزية_
لفت رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع "الى
انهم "لا
يتذكرون
الاصلاحات
والتعديلات
الا في اللحظة
الاخيرة بغية
تعطيل الاستحقاق
الانتخابي"،
و"لا يريدون
اجراء الانتخابات
البلدية في
موعدها
الدستوري،
لكنهم "لن
ينالوا
مبتغاهم اذ
اننا سنبقى
الى آخر لحظة
مع اجرائها
اما مع
التعديلات
التي اقتُرحت
في مجلس
الوزراء ام من
دونها". واكد
انه كما فشلوا
في حلّ حزب
القوات عام 1994
لن يستطيعوا
تعطيل الدولة
اللبنانية
عام 2010.
لمناسبة
الذكرى
السادسة عشر
لحل حزب
القوات اللبنانية،
نظّم قطاع
الرياضة في
الحزب نشاطاً
رمزياً
بعنوان
"مسيرة
حَمَلة
الشعلة" انطلق
من امام كنيسة
سيدة النجاة
في ذوق مكايل حيث
تسلم الشعلة
امين سر الحزب
العميد المتقاعد
وهبي قاطيشا،
ثم اتجه المئة
عدّاء الى
الصرح البطريركي
حيث كان في
استقبالهم
البطريرك
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
حضور منسق
منطقة
كسروان-الفتوح
في القوات
الدكتور زياد
معلوف.
في
بكركي، أمل
البطريرك
صفير في "ان
تكون الايام
المقبلة
خيراً من
الايام التي
نعيشها"،
متمنياً "
لهذا الوطن
مستقبلاً
زاهراً يعمل فيه
جميع ابنائه
في سبيل
وطنهم". واضاف
صفير "علمنا
انكم كرستم
هذا اليوم
للرياضة
الجسدية
والروحية
وانكم في
الطريق الى
سيدة لبنان، ان
شاء الله
تقضون هذا
اليوم في
الصلاة وفي الطلب
الى الله
تعالى ان
يحفظكم وان
تنشأوا كما
نشأ السيد
المسيح
بالنعمة امام
الله وامام
الناس واننا
نتمنى لكم
مستقبلاً
زاهراً تعملون
فيه في سبيلكم
وفي سبيل
وطنكم، كما
نتمنى لكم
وطناً سعيداً
تسعدون فيه
واياماً مقبلة
تكون خيراً من
الايام التي
نعيشها، كان
الله معكم
وسدّد خطاكم
جميعاً الى
التوفيق والخير".
في
معراب: بعدها
انتقل
العداؤون الى
معراب حيث
استقبلهم
الدكتور جعجع
الذي بدأ
كلمته بالصلاة
الى سيدة
النجاة
خصوصاً - وانه
يُصادف اليوم
عيد سيدة
البشارة - "فهي
من خلّص لبنان
والشعب
اللبناني
ومنه القوات
ولو انهم
شاؤوا من خلالها
استهداف
كنيستها
ايجاد ذريعة كبيرة
لتغطية
اعمالهم
السيئة ولكن
السيدة العذراء
كالعادة
أمهلتهم
قليلاً ثم
اعطت الحق
لأصحابه".
وشكر
جعجع لـ"
أبينا غبطة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير
استقباله
الرحب لكم في
ايام الخير
والبركة كما
كان يفعل مع
رفاقكم في
الايام
السوداء وفي
عهد الاضطهاد
اذ انه لم
يتأخر يوماً
عن استقبال أي
وفد قواتي او
مظلوم او اهل
اي موقوف كان
يقصدونه في
المرحلة الماضية
". كما شكر
قطاع الرياضة
في القوات اللبنانية
وعلى رأسه
المخرج بودي
معلولي.
وذكّر
بمرحلة حلّ
حزب القوات
اللبنانية
عام 1994 حيث كان
"هناك محاولة
لحلّ الحزب
لكنهم فشلوا
في ذلك، اما
اليوم في
العام 2010
فيحاولون هدم
أسس ومؤسسات
الدولة
اللبنانية".
واذ شرح ما
يحصل منذ 3 الى 4
اشهر من رفض
لاجراء
الانتخابات
البلدية من
خلال تقييدها
بالمطالبة
بالاصلاحات
والتعديلات
في حين انه
بامكانهم السير
مع حلفائهم
بهذه
التعديلات"،
لافتاً الى
انهم "لا
يتذكرون
الاصلاحات
والتعديلات
الا في اللحظة
الاخيرة بغية
تعطيل
الاستحقاق
الانتخابي".
وأكد انهم لا
يريدون اجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها
الدستوري،
مشددا على
انهم "لن
ينالوا
مبتغاهم اذ
اننا سنبقى
الى آخر لحظة
مع اجرائها
اما مع
التعديلات التي
اقتُرحت في
مجلس الوزراء
ام من دونها".
وانتقد
مطالبة
الفريق الآخر
"بالحاح
بموازنات كبيرة
لوزاراتهم
وكلنا يعي
الوضع المالي
للدولة وفي
الوقت عينه
يهاجمون
بشراسة زيادة
الضرائب"،
داعياً هذا
الفريق
المعارض الى
القبول بهذه
الموازنات
على حالها ام
الرضوخ لزيادة
الضرائب.
واستغرب
"اتهام قوى
الامن
الداخلي بـ"العمالة
مع اميركا وما
هو ابعد من
اميركا" في
حين انها
المؤسسة
الامنية التي
اكتشفت شبكات
تجسس كانت
تعمل لصالح
اسرائيل".
وأسف لزج اسم
الرئيس فؤاد
السنيورة
"هذا الرجل
الوطني الكبير
في التآمر مع
اميركا الا
لأنه مصرّ على
رأيه تبعاً
لقناعاته".
وأسف
مجدداً
للحملة التي
تطاول مقام
رئاسة الجمهورية
ورئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
والمطالبة
باستقالته
"علماً انه لا
يُمكن تحقيق
هذا المطلب
الا في حالات
ضيقة جداً
كالخيانة
العظمى او
فضيحة كبرى"،
سائلاً "فهل
بإمكان احد
اتهام الرئيس
سليمان بهكذا
اتهام؟".
واعتبر
جعجع انه "من
خلال تحليل
هذه المعطيات
نستنتج ان
المطلوب هو
حلّ الدولة
اللبنانية"،
مشيراً الى ان
الحال مشابه
فكما فشلوا في
حلّ حزب
القوات عام 1994
لن يستطيعوا
تعطيل الدولة
اللبنانية
عام 2010 اذ ان
هناك عامل قوي
مستجد هو
التلاقي والشراكة
المسيحية -
الاسلامية
التي تجلّت
بأبهى حللها
في 14 آذار 2005 وما
زالت مستمرة
الى اليوم والى
ابد الابدين
باذن الله"،
مذكراً "بثورة
الأرز التي
ستقف سداً
منيعاً في وجه
اي محاولة
للانتقاص من
سيادة وحرية
واستقلال
لبنان".
تجدر
الاشارة الى
انه تخلل
النشاط غرس 11
أرزة في معراب
ترمز للسنوات
التي قضاها جعجع
في السجن.
منظمة
العفو
الدولية
تتبنى مذكرة
المجلس
الإسلامي
الشيعي ودار
الإفتاء
الجعفري في
لندن للكشف عن
مصير الإمام
الصدر
ورفيقيه
وطنية
- 26/3/2010 - سلمت
ممثلية
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى ودار
الإفتاء الجعفري
في المملكة
المتحدة
البريطانية،
منظمة العفو
الدولية، نص
المذكرة
المرفوعة باسمها
من أبناء
الجاليات
العربية
والإسلامية
بالإضافة إلى
نص تواقيع
عشرات
الشخصيات الإسلامية
والمسيحية من
مختلف
الجاليات
العربية
الموجودة في
العاصمة لندن
التي تتبنى طلب
الكشف عن مصير
الإمام موسى
الصدر
ورفيقيه
الذين غيبوا
اثناء زيارة
إلى ليبيا.
وكان وفد مؤلف
من ممثل
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى ودار
الإفتاء
الجعفري
السيد وسام
ترحيني وممثل
حركة "أمل"
الدكتور أحمد
الزين قد
اجتمعوا في
المقر المختص
بشؤون الشرق
الأوسط في
منطقة فارنغتون
في شرق
العاصمة
البريطانية
لندن بمساعدة
مدير شؤون
الشرق الأوسط
في منظمة
العفو الدولية
مالكوم سمارت
السيدة
ميريان، وسلم
الوفد الى
المنظمة نص
المذكرة
والتواقيع
الموافقة عليها
بالإضافة إلى
تقرير مفصل
وملحق مصور عن
اللقاء
التضامني
الذي تم في 21
الحالي بمؤسسة
الإمام
الخوئي
الخيرية في
شمال لندن وسط
حضور حاشد
تقدمه سفير
لبنان في
بريطانيا
السيدة انعام
عسيران،
وحضور رؤساء
الكنائس
المسيحية
العربية
ورؤساء
المراكز
الإسلامية،
وعشرات
الشخصيات
السياسية
والإجتماعية
والثقافية.
وفي أقل من
ساعتين وردت
رسالة إلى
ممثلية
المجلس الشيعي
من القسم
المختص
بالشرق
الأوسط في المنظمة
يؤكد ما يلي:
"أن المنظمة
استلمت التقرير
رسميا وستصدر
بيانا خلال
اليومين
المقبلين
موجها الى
القمة
العربية في
ليبيا، وسوف يتضمن
العديد من
قضايا حقوق
الانسان التي
يهمنا
تناولها،
وسوف نضمنها
فقرة اختفاء
السيد موسى
الصدر
ورفيقيه". وفي
لبنان وجه
المفتي الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد
قبلان شكره
إلى كافة الذين
ساهموا في
انجاح اللقاء
التضامني من أبناء
الجاليات
العربية
والإسلامية
في العاصمة
البريطانية
لندن، كما شكر
جهود المساهمين
في كافة
النشاطات
المتعلقة في
قضية الإمام
الصدر، مؤكدا
"الحق في تبني
كافة الطرق
المشروعة
لإيصال صوت
هذه القضية
العادلة".
نتانياهو:
لا تغيير في
السياسة
الاسرائيلية في
القدس
وطنية
-26/3/2010 - اكد مكتب
رئيس الوزراء
الاسرائيلي بنيامين
نتانياهو في
بيان اليوم
غداة عودته من
زيارة الى
الولايات
المتحدة، انه
"لا تغيير في
السياسة
الاسرائيلية
في ما يتعلق
بمسألة
القدس".
الرئيس
بري دعا الى
إجتماع هيئة
مكتب المجلس ورؤساء
ومقرري
اللجان
الاربعاء
المقبل
وطنية
- 26/3/2010 دعا رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه بري
هيئة مكتب
المجلس الى
الاجتماع عند
الحادية عشرة
والنصف من قبل
ظهر يوم
الاربعاء 31/3/2010،
والى إجتماع
لرؤساء
ومقرري
اللجان عند
الثانية عشرة
والربع من ظهر
اليوم نفسه.
الرئيس
سليمان
استقبل
الوزير
عبدالله والنائب
غصن
اجتياز
العدو الخط
التقني دليل
جديد على استمرار
خرق الـ1701
متجاهلا
دعوات
المجتمع
الدولي الى احترام
القرارات
الدولية
وطنية
- 26/3/2010 - رأى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
اجتياز قوات
من العدو
الاسرائيلي الخط
التقني يشكل
دليلا دامغا
جديدا على استمرار
اسرائيل في
خرق القرار 1701
وإظهار
نياتها العدوانية
بشكل مباشر،
ضاربة عرض
الحائط توجهات
المجتمع
الدولي
الداعية الى
احترام
القرارات الدولية
الخاصة
بالوضع مع
لبنان
وتحديدا القرار
1701".
ولفت
الرئيس
سليمان الى
"أن هذا
التطور العدواني
يأتي في سياق
السياسة التي
تعتمدها حكومة
نتنياهو
والتي دفعت
ببريطانيا
الى طرد أحد
ديبلوماسيي
العدو،
وتاليا فشل
المحادثات
التي اجراها
نتنياهو مع
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بسبب إصرار
رئيس حكومة
العدو على
الاستمرار في
الاستيطان
ورفض الولايات
المتحدة لهذه
السياسة التي
تعرقل
مساعيها لحل
الازمة في
المنطقة".
الوزير
عبد الله
وفي
نشاطه، عرض
رئيس
الجمهورية مع
وزير الشباب
والرياضة علي
عبد الله
الاوضاع
العامة
والانشطة
الشبابية
الثقافية
والفنية
والاجتماعية التي
تعدها
الوزارة
للمرحلة
المقبلة.
النائب
غصن
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب نقولا
غصن التطورات
السياسية
المحلية.
الوزير
السابق
الضاهر
كذلك،
بحث رئيس
الجمهورية مع
الوزير السابق
ابراهيم
الضاهر في
الشؤون
والاوضاع السائدة
في الداخل
اللبناني.
المنتدى
القومي
العربي
وزار
بعبدا وفد
المنتدى
القومي
العربي برئاسة
السيد معن
بشور الذي قدم
الى رئيس
الجمهورية
الهيئة
التنفيذية
الجديدة
برئاسة الدكتور
محمد المجذوب
الذي وضع
إمكانات
المنتدى
بتصرف رئيس
الجمهورية،
ونوه بما
يمثله من فكر
قومي عربي
وقدم اليه
مشاريع
المنتدى آملا رعايته
لها.
وهنأ
الرئيس
سليمان
المنتدى
وتمنى أن تصب
أعماله
ونشاطاته في
الهدف الوطني
نفسه.
فائزو
حفل "تكريم"
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل السيد
ريكاردو كرم
مع الفائزين
في جوائز حفل
"تكريم" الذي
أقيم مساء
أمس. والفائزون
ينتمون الى
دول عربية
واوروبية
ويعملون في
مجالات
التربية
والتعليم
والبيئة والتنمية
المستدامة
على مستوى
الوطن العربي.
وهنأ رئيس
الجمهورية
الفائزين،
لافتا الى "أن
الاهم من
الجائزة
الفردية هو
العمل
الجماعي، وهو
أمر لا يزال
ناقصا على
المستوى
العربي
ومستوى العمل
العربي
المشترك"،
متمنيا أن
تنجح هذه التجربة
في تفعيل
التعاون بين
الدول العربية
في العديد من
المجالات.
الرئيس
السابق لمجلس
الشورى
واستقبل
الرئيس
سليمان
الرئيس
السابق لمجلس
شورى الدولة
القاضي يوسف
سعد الله الخوري،
وتناول البحث
شؤونا
قانونية
ودستورية.
البطريرك
صفير
استقبل وفد
"التجدد
الديموقراطي"
زيادة:
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
يتعرضان
لحملة شرسة
سعيد:كلام
الأسد على بعض
الرموز لا
يساعد في
تصحيح
العلاقات
وديع
الخازن:الرئيس
السوري اكد
دعم رئيس الجمهورية
والمؤسسات
وطنية
- 26/3/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
نائب رئيس
حركة "التجدد
الديموقراطي"
النائب
السابق كميل
زيادة وأمين
سر الحركة
الدكتور
انطوان حداد.
وقال
زيارة بعد
اللقاء:
"الزيارة
لتأكيد الخط
الوطني
لبكركي
ولسياسة
البطريرك
صفير الحكيمة
التي تقوم على
السيادة
والاستقلال
والكرامة وبناء
المؤسسات.
المؤسسات
تتعرض لحملة
شرسة أكان على
رئاسة
الجمهورية
وبشخص الرئيس
ميشال سليمان
بالذات او على
رئاسة
الحكومة ورئيسها.
نحن نؤكد اننا
مع اعادة بناء
الدولة وكل المؤسسات،
وهذه هي سياسة
سيدنا
البطريرك،
كما هي سياسة
حركة التجدد".
اضاف:
"بعد أيام
عدة، سيدعو
وزير
الداخلية الى
الانتخابات
البلدية، فهو
يقوم
بواجباته، ونحن
نعتبر ان هذه
الانتخابات
ضرورية ويجب ان
تحصل في
موعدها والا
تؤجل، ونحن
نسأل في ظل القانون
الحالي أي
السابق، وفي
ظل التعديلات
على القانون
او القانون الجديد
الذي لم يصوت
عليه، فهل هذا
واضح ولمصلحة
الناخب؟ نترك
للشعب ان يرد
على هذا السؤال".
وكرر "وقوفه
الى جانب خط
بكركي ورئيس
الجمهورية كي
نبني
المؤسسات
والدولة".
سعيد
واستقبل
البطريرك
صفير منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد الذي قال
بعد اللقاء:
"تشرفت
بزيارة غبطته
وكانت جولة أفق
حول مختلف
الامور
السياسية وكل
ما يحدث من
مشاكل.
وكالعادة،
كان توافق تام
في جميع وجهات
النظر حول
الامور التي
تعني اولا
المواطن اللبناني
والتي لها
علاقة بدعم
الدولة اللبنانية
من اجل ادارة
شؤون الناس،
وثانيا في
الامور
السياسية
والموضوع
المتعلق
بالهجوم
المنهجي الذي
يطول كل
مؤسسات
الدولة في لبنان
وعلى رأسها
رئاسة
الجمهورية،
ونعتبر أن هذا
الموضوع يسيء
الى هيبة
الدولة وموقع
فخامة رئيس
الجمهورية،
وهذا الموضوع
يواجه بحملة
من الاستنكار
الشديد من
جميع الاطراف
والمواقع في
لبنان".
سئل:
يبدو ان هناك
انقساما في
لبنان حول
كلام الرئيس
الاسد؟ اجاب:
"الرئيس
الاسد تكلم في
موضوعين:
الاول وجهة
نظره من
الصراع
العربي - الاسرائيلي،
والثاني
العلاقات
اللبنانية - السورية.
اما في موضوع
الشرق الاوسط
فأكد ان
الادارة
الاميركية هي
ادارة جيدة،
وكذلك اكد ان
ما تقوم به
هذه الادارة
من اجل مساعي
السلام واكد
ايضا مبدأ
السلام. وكان
لافتا هذا
التأكيد
والترحيب من
الرئيس الاسد بعملية
السلام من على
شاشة تلفزيون
"المنار". ومن
خلال هذه
الشاشة، كان
لافتا ايضا
التباين في
وجهات النظر
بين حليفه في
لبنان، من جهة،
الذي يطالب
بأن تتحول
الدولة الى
دولة مقاومة
والمجتمع الى
مجتمع مقاوم،
وان يقول الرئيس
الاسد انه
يذهب في اتجاه
السلام".
واضاف:
"تناول
الرئيس الاسد
في الشق
الثاني موضوع
لبنان، فلسوء
الحظ استخدم
لغة قديمة في التعاطي
مع الرموز
الوطنية
اللبنانية،
ونعتقد أن هذه
اللغة لا
تساعد في
تصحيح
العلاقات اللبنانية
- السورية،
ونحن نطالب
بتصحيح هذه
العلاقات
ومسرورون بأن
تؤدي الدولة
دورها عبر زيارة
فخامة الرئيس
في تموز 2008
لسوريا
وزيارة رئيس
الحكومة لها،
ونحن نطالب
بعلاقات
طبيعية بين
الدولة
اللبنانية
السيدة
المستقلة والدولة
السورية،
فالكلام
والنبرة
اللتان تكلم
بهما الرئيس
الاسد بالامس
على بعض
الرموز السياسية
في لبنان لا
يساعد في
تصحيح العلاقات،
وهذا شيء
مؤسف".
الخازن
والتقى
البطريرك
صفير رئيس
المجلس العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن الذي
صرح على
الأثر: "ان
الزيارة لأخذ
بركة غبطته
وتداولنا
انحسار
الحملة على
رئيس
الجمهورية في
اطار موقف
شخصي لا سيما
بعد الحديث
التلفزيوني
الاخير
للرئيس الدكتور
بشار الاسد
الذي اعتبر ان
الموقف
الرسمي السوري
يدعم موقع
رئاسة
الجمهورية،
وبالتالي يدعم
رئيس
الجمهورية.
وطالب الرئيس
الاسد بإبعاد
سوريا عن
التفاصيل
التي أضرت
بعلاقاتها السابقة
مع لبنان.
وكان تأكيد
لأهمية هذا
المنحى
الجديد في
العلاقات
اللبنانية -
السورية باعتبارها
قائمة من خلال
تعاطي
المسؤولين الرسميين
في الدولة".
واضاف:
"تطرقنا خلال
هذا اللقاء
الى خطورة ما
يجري في
الاراضي
المقدسة بعد
اعلان
نتنياهو عدم
القبول
بقدسين لان قدس
اسرائيل
موحدة الى
الابد. وتخوف
غبطته من تداعيات
هذا الموقف
الاسرائيلي
على مصير مفاوضات
السلام
الفلسطينية -
الاسرائيلية
ولو بشكل غير
مباشر وما
يمكن ان تحدثه
من اضطرابات شعبية
في العالمين
العربي
والدولي، لان
هذا التراث
الديني مشترك
وليس وقفا على
اليهود وحدهم".
واعتبر
"ان الاوضاع
في المنطقة
محفوفة بالمفاجآت
التي لا تسر،
ومن الافضل ان
نبقى موحدين
في الداخل
لئلا نقع، مرة
جديدة، في
مطبات الآخرين
ومصالحهم.
فشؤون الناس
وهمومها في
الوطن أولى
بالاهتمام
الرسمي
الحكومي. وبقدر
ما نحصر
خلافاتنا،
ولو شكليا على
طاولة الحوار
الوطني، بقدر
ما نتيح لهذه
الحكومة ان تتحرك
وتعمل وتقدم
الى الناس ما
يسير أمورهم في
حياتهم
اليومية
والمعيشية لا
سيما في هذه الضائقة
الاقتصادية
التي يمرون
بها".
شخصيات
والتقى
البطريرك
الماروني
وفدا من حزب
الحركة
اللبنانية
برئاسة
المحامي نبيل
مشنتف، ثم
الكاتبة ندى
روفايل التي
قدمت الى نسخة
عن كتابها
الجديد "صلة
وصل بين
الاسلام
والمسيحية"،
سمير عساكر،
فالرئيس
العام
للرهبانية اللبنانية
المارونية
الاباتي
الياس خليفة.
الهندي
وزاره
الدكتور
توفيق الهندي
الذي قال بعد
اللقاء: "اكد
اتفاق الطائف
علاقات مميزة
بين لبنان
وسوريا في
اطار احترام
سيادة كل
منهما واستلالهما.
غير ان لبنان
فقد حريته
وسيادته واستقلاله
في مرحلة
الوصاية
وتدهورت
علاقاته بسوريا
منذ ال 2005 الى حد
الانقطاع
التام.
واضاف:
"اليوم،
المطلوب
اعادة ترشيد
العلاقات
اللبنانية -
السورية بحيث
تكون مميزة،
ولكن ان تحترم
فعلا سيادة
لبنان
واستقلاله.
غير ان بعض
الممارسات
والتصريحات
تقلق
اللبنانيين
وتجعلهم
يتخوفون من
عودة الوصاية.
وعلى سبيل
المثال لا
الحصر، قول
الرئيس
السوري أخيرا
ان لسوريا
حلفاء في
لبنان.
فالاحلاف
تقام بين دول
وليس بين دولة
وأفرقاء في
دولة اخرى. وهل
يقبل الرئيس
الاسد ان يصرح
الرئيس
سليمان ان
للبنان حلفاء
في سوريا؟ اما
قوله ان معيار
علاقة سوريا
بالافرقاء
اللبنانيين
هو موقفهم من
المقاومة،
فهو ايضا تدخل
في الشؤون اللبنانية.
فموضوع
المقاومة
وسلاح "حزب
الله" وموقع
لبنان ودوره
في الصراع
العربي -
الاسرائيلي
يناقش على
طاولة الحوار
التي يترأسها الرئيس
سليمان
بعنوان
"الاستراتيجية
الدفاعية "،
وهو موضوع
خلافي بين
اللبنانيين".
وختم:
"المطلوب
اذن، ولكي
تستقيم
العلاقات اللبنانية
- السورية، ان
تتنبه
القيادة
السورية لضرورة
ألا تنزلق
مجددا الى
ممارسات تذكر
اللبنانيين
بمآسي مرحلة
الوصاية التي
ولت من دون رجعة".
الرئيس
الحريري عرض
في اتصال مع
كلينتون الوضع
الاقليمي
وطنية
- 26/3/2010 تلقى رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
اتصالا
هاتفيا من
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري كلينتون،
جرى خلاله بحث
في الوضع
الاقليمي
وخصوصا الجهود
الجارية
لإعادة إطلاق
المسار التفاوضي
الفلسطيني
-الاسرائيلي.
الرئيس
الجميل ناقش
التطورات مع
فؤاد بطرس: الأسد
اكد وجوب
اعطاء فرصة
لمفاوضات
السلام مع
اسرائيل
وطنية
- 26/3/2010 استقبل
رئيس حزب
الكتائب
الرئيس أمين
الجميل
الوزيرالسابق
فؤاد بطرس
وبحثا في آخر
المستجدات
اللبنانية،
لا سيما في
ضوء أعمال هيئة
الحوار
الوطني التي
انعقدت في قصر
بعبدا بدعوة
من الرئيس
ميشال سليمان
و"مدى قدرتها
على المساهمة
في تعزيز
مسيرة الوفاق
الوطني في
لبنان في ظل
التعقيدات
الداخلية
والتدخلات
الخارجية".
وتعليقا
على كلام
الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
حديثه الى
تلفزيون
"المنار"،
اعتبر الرئيس
الجميل أن
"المقابلة
تضمنت مواقف
مهمة اذ اكد
الرئيس الاسد
أنه يقتضي
اعطاء فرصة
لمفاوضات
السلام بين
العرب واسرائيل
خصوصا بعد
التوافق
العربي على
هذا الشأن في
المبادرة
العربية"،
داعيا
اللبنانيين الى
"استخلاص
العبر من هذه
الدعوة".
ولفت
الى أن الرئيس
السوري أوضح
موقف بلاده بالنسبة
الى مزارع
شبعا اذ اعتبر
ان "السيادة اللبنانية
على المزارع
غير ثابتة وان
لسوريا أيضا
حقوقا في هذه
المنطقة ما
يستوجب قراءة
جديدة للواقع
القانوني
والسيادي في
تلك المزارع
وتوابعها".
الأحرار:
خيارنا إقامة
أفضل
العلاقات مع
سوريا لمصلحة
الشعبين وفي
كنف
الشرعيتين
العربية
والدولية
وطنية
- علق المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين الأحرار
في بيان اثر
اجتماعه الأسبوعي
برئاسة رئيسه
النائب دوري
شمعون، على
الكلام
الأخير
للرئيس
السوري بشار
الاسد، مؤكدا
"الاعتزاز
بما حققه نضال
اللبنانيين
من خلال ثورة
الأرز"، وقال:
"يمكن اختصار
هذا النضال
بترسيخ كيان
لبنان،
واستقلاله وسيادته
على أساس
الشراكة
المسيحية -
الإسلامية،
مع علمنا
الأكيد
بمشاعر البعض
العدائية
لهذه المنجزات
وتصميمهم
الدائم على
استهدافها واستغلال
الظروف
المحلية
والإقليمية،
بعناوينها
وتناقضاتها
وحسابات هذا
الطرف اللبناني
أو ذاك، لزرع
الشرذمة
وإحباط
اللبنانيين ودفعهم
إلى التسليم
بنسبية
الثوابت
الوطنية
وهشاشتها".
اضاف:
"نعرض عن
السجال
العقيم
بموضوع
العلاقات
الديبلوماسية
مكتفين
بالتذكير انه
مطلب تاريخي
مع قيام دولة
لبنان الكبير
وبعدها الاستقلال،
ولا يساورنا
شك في قوله
انه لم يسمع هذا
المطلب قبلا
من حلفائه. وهنا
مكمن الداء
لأنه لم تكن
ثمة علاقة
ندية بين لبنان
وسوريا ولا
تحالف بين
متساوين إنما
انقياد
وارتهان بفعل
الهيمنة على
مقدرات لبنان
والتي أصبحت قبلة
الزاحفين
وراء
المكاسب،
ومقبولة من الذين
يقدمون
مصالحهم على
مصلحة الوطن.
وبما أن هذا
المطلب قد
أصبح حقيقة،
بصرف النظر عن
المعطيات
المحيطة به،
فالمطلوب
تفعيل
العلاقات الديبلوماسية
المنطلقة من
الاعتراف
المتبادل
باستقلال كل
من الدولتين
وسيادتهما
للتعويض عن
عقود خلت كانت
المكابرة سمة
الموقف السوري
ورفض
الاعتراف
بلبنان كيانا
مستقلا سيدا
صفته الغالبة.
ولو فرضنا ان
الرئيس
السوري مقتنع
بأسبقيته في
طرح تبادل
السفارات فما
عليه إلا
المبادرة إلى
تعزيز عملها
بإلغاء
المجلس الأعلى
اللبناني -
السوري وبألا
يكون له معتمد
لبناني يفوق
السفير
السوري في
لبنان أهمية
أو يتقدم
عليه،
والإقدام على
وقف التدخل في
الشؤون
اللبنانية
حتى بواسطة
المحسوبين
عليه الساعين
إلى
الاستقواء به
باستدراجه
إلى الداخل
لتوريطه في
مسائل
وإشكاليات لا
تعني إلا الشعب
اللبناني".
وتابع:
"لفتنا في
حديثه
التراجع عن
الإقرار بلبنانية
مزارع شبعا
هذا الإقرار
الذي كان يجهر
سلاحا في وجه
المطالبين
بضرورة حسم
ملكية المزارع
من طريق إيداع
سوريا مجلس
الأمن -ترجمة
للتصريحات
الشفوية
الصادرة عن
قيادتها-
الخرائط
والمستندات
التي يعتد بها
قانونا والتي
تجعل المزارع
خاضعة للقرار
425 وليس للقرار 242
كما تذهب إليه
المنظمة
الدولية
استنادا
للوثائق في
حوزتها. وإن
دل هذا
التراجع إلى
شيء فإلى
الاستخفاف
بشأن مصيري
بالنسبة إلى
لبنان
لإبقائه ساحة
صراع في خدمة
المعادلات
الإقليمية.
وهذا
بالتأكيد لا يزعج
إسرائيل، وإن
أرضى آنيا
أصحاب
الرهانات
الاستراتيجية
التي ربما
تعنيهم لكنها
لا تعني الوطن
من قريب أو
بعيد".
واستغرب
المجلس
"التناقض -رغم
الحفاظ على الوتيرة
السابقة
لأحاديثه في
تحديد سواء
السبيل وحسن
الخيار وعمق
الولاء
والإدلاء
بثمين النصح
والإرشاد- في
تهكمه على
القضاء
الدولي
ومحكمته التي
وصفها بالبازار
من جهة، وعلى
حض
اللبنانيين
الذين تساورهم
شكوك في
ارتكاباته أو
يملكون البراهين
عن هوية
المتورطين في
الجرائم
الإرهابية
على سلوك
طريقها من جهة
أخرى. إن تعمد
"الإلتباس
البناء"
بالنسبة إلى
العدالة
الدولية بوضعها
في خانة
التسييس يقدم
الحجج
والذرائع للمتضررين
من أحكامها
ويبرر سلفا
ساحة المدانين
ضاربا عرض
الحائط بالحق
والحقيقة
والمساءلة".
وإذ
أشار الى
"الاكتفاء
بهذه
الملاحظات
المكررة كما
التصريحات
التي
أثارتها"،
أعلن خياره
"إقامة أفضل
العلاقات مع
سوريا لمصلحة
الشعبين
اللبناني
والسوري وفي
كنف
الشرعيتين العربية
والدولية،
وفي ظل
التطبيق
الكامل لقرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة
خصوصا القرار
1701". ورأى انه
"يبقى على
سوريا أن
تلاقي لبنان
بخطوات عملية
تصلح ما
أفسدته مرحلة
الهيمنة الطويلة،
وفي مقدمها
استكمال
ترسيم الحدود
بدءا من مزارع
شبعا، وإعادة
النظر في
الاتفاقات غير
المتوازنة،
وإلغاء
المجلس
الأعلى اللبناني
- السوري لعدم
دستوريته
وتناقضه مع
العمل
الديبلوماسي
من ضمن
السفارة في كل
من البلدين،
وإطلاق
المعتقلين
اللبنانيين
في السجون
السورية وكشف
مصير
المفقودين
والإحجام
التام عن التدخل
مباشرة وغير
مباشرة في
الشؤون الداخلية
اللبنانية".
كارلوس
اده :الخاضع
للنظام
السوري مرضى
عنه مهما كان
ماضيه
وطنية
- 26/3/2010 - قال عميد
الكتلة
الوطنية
اللبنانية
كارلوس إده في
تصريح
اليوم:"فاجئنا
حديث الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
تلفزيون
"المنار" خاصة
في ما يتعلق
بالعميد
الراحل ريمون
إده حيث قال
والدليل
علاقتنا
بالراحل
ريمون إده بقي
يهاجم سوريا...
وعندما رحل
قلنا فيه
كلاما طيبا... ولم يكن
جزءا من مشروع
خارجي المبدأ
هنا يختلف لذلك
عندما خاصم
خاصم بشرف...
إذا فهمت جيدا
إن أدوات
النظام
السوري والتي
حاولت إغتيال
العميد ريمون
إده وهذا
مؤكد، بإعتراف
زهير محسن
للعميد في
فرنسا قبيل
إغتياله،
كانت تحاول
قتله
بإحترام".
واضاف:"كأن
الإغتيال
يوجد منه
نوعان واحد
بإحترام
والآخر بإزدراء،
أما قوله لبعض
الكلمات
الطيبة فهي عادة
شرقية أن
نتناول
المتوفي
بالحسنى.
للتاريخ نذكر
أن سوريا
تدخلت في
لبنان عام 1976
كجزء من مشروع
خارجي والذي
كان من مخططات
هنري كسنجر
والذي تم
بموافقة
ومباركة
اسرائيلية".
تابع:"ونستطيع
اليوم القول
ان تدخل سوريا
في لبنان وفي
السياسة
الداخلية
لهذا الوطن هو
لمعظم
اللبنانيين
جزء من مشروع
خارجي والذي
يتقاطع مع
المشروع
الإيراني،
وسوريا في نفس
الوقت لديها
علاقاتها
الدولية
والإقليمية
ومفاوضاتها
مع اسرائيل".
وقال:"اما في
موضوع الفرق
بين العماد
عون والنائب
جنبلاط،
فالعماد عون
عندما كان
يهاجم سوريا
من لبنان او
من خارجه كانت
لديه علاقاته
الخاصة وربما
نفس العلاقات
التي نسجها
النائب
جنبلاط، مع إن
الفرق أن العماد
عون خطب في
الكونغرس
وطلب مساعدة
الاميركيين
ضد سوريا".
وختم:"في
المحصلة
النهائية، إن
إستعمال عبارات
الشريف وغير
الشريف او جزء
من مشروع خارجي
او غير خارجي
هو مفهوم نسبي
بالزمن
والظروف، اما
الشيء الأكيد
فهو أن الذي
يخدم ويخضع
للنظام
السوري يرضون
عنه مهما كان
ماضيه،
وأولئك الذين
لا يخضعون
يتعرضون
للعواقب".
النائب
زهرا: إعتبار
عيد البشارة
رسميا إعلان
إيمان بلبنان
التنوع
والشراكة
وطنية
- 26/3/2010 رأى عضو
كتلة القوات اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
في حديث ل"اخبار
المستقبل،اليوم
"ان إعتبار
عيد البشارة عيدا
رسميا هو
إعلان إيمان
بلبنان
التنوع والشراكة،
وتكريس
للبنان
المتنوع، ورد
على اي تشكيك
بإمكان
إستمراره
وطنا للحوار
والإنفتاح
وقبول الآخر،
خصوصا انه صار
يوما وطنيا يحتفل
به الجميع،
وأحيي رئيس
مجلس الوزراء
ومجلس الوزراء
الذي تفاعل مع
هذا الأمر".
أضاف:" في عز
الأزمات لم
يتوقف لبنان
يوما عن كونه
الأمثولة الأبهى
على مستوى
العالم للقاء
الحضارات والأديان
وتفاعلها،
وطبعا مرت
أزمات (وتمر
اليوم) ويصير
هناك إنعدام
ثقة أحيانا،
ولكن ولا مرة
اظهر فريق من
اللبنانيين
انه مستعد
للبحث عن
تجربة أخرى،
بل نسعى جميعا
لإنجاح هذه التجربة
لأنها ابهى
صورة حضارية
للانسان القابل
للآخر
والمنفتح على
الآخر
والمستعد
للافادة من
إيجابيات
الآخر".
وردا
على سؤال عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
أشار إلى
أنَّه "منذ
مقالة
ديرشبيغل
تعاطينا بنوع
من التحفظ
وقلنا لنترك
للمحكمة أن
تقول كلمتها
إذ ليس بمفيد
أن نحلل ما
يجري".
وأضاف:"إحتراما
للعدالة
وحرصا عليها
يجب ألا ندخل
كسياسيين في
ما يصدر من
تسريبات عن
المحكمة،
ونحن لن يكون
لنا أي موقف
حيال المعلومات
حول تورط
عناصر من "حزب
الله" ولا
نريد أن نثقل
عمل المحكمة بمواقف
سياسية قد
تؤثر على
العلاقة مع
المحكمة". وعن
الحملة على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
أشار زهرا إلى
أن "هذه
الحملة
رافقتها حملة
على مؤسسات
ومرجعيات في
الدولة، وكل
هذا لم يأت من
فراغ ومن لا
شيء". وأوضح
في هذا السياق
أن "الهدف من
هذه الحملة
ليس الشخص بل المؤسسات
وتعطيل
دورها،
وفخامة
الرئيس يعلم
أن هذا موقفنا
الحقيقي وليس
موقفا عاطفيا
ويجب أن ننتهي
من هذه
الحملات".
وحول موضوع
البلديات،
قال:"إذا لم
نستطع إنجاز
الإصلاحات فهذا
لا يعني
تخلينا عن عدم
ادخالها في
الانتخابات
المقبلة". وعن
كلام الرئيس
السوري بشار
الأسد، أشار
الى "أن الاسد
قدم مفاهيم
وعكسها وقال
الشيء وعكسه
أيضا، وهناك
إصرار أن السوري
عامل أساسي في
لبنان وهذا
غير مقبول". وأضاف:"لا
مؤشر أن هناك
نية سورية
للتعاطي مع
لبنان فعلا لا
قولا كدولة
ذات سيادة،
والكلام
المتعالي
والمنكر
للحقائق لا
أعرف ما هي الحكمة
منه".
وأيد
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
سوريا إلى
جانب الإصرار
على علاقات
جيدة بين دولتين
وحكومتين،
وقال: "لن
نتخلى عن
مبادىء "14 آذار"
فهي مبادىء
تتعلق
بالشراكة
المسيحية - الإسلامية".
وعن الهجوم
على قوى الامن
الداخلي، سأل:
"هل هذا
الهجوم سببه ما
كشفه التحقيق
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟"
واكد زهرا انه
ما دام هناك
أشخاص يسعون
لاستعمال
لبنان ساحة أو
وسيلة أو ورقة
أو أي شيء آخر
غير وطن قائم
بذاته فيجب أن
نستمر بنضالنا
حتى تحقيق
الأهداف".
وردا على سؤال
عن المشاركة
اللبنانية في
القمة
العربية، أشار
إلى أنه كان
مع تمثيل
لبنان على
مستوى رئاسي
لو تم التعامل
مع لبنان
بالطرق
الدبلوماسية اللائقة
لكنه لفت إلى
أن "طريقة
توجيه الدعوة
لم تكن مناسبة
ولذلك كنت
أفضل إيفاد
السفير اللبناني
في سوريا بدل
سفير لبنان في
الجامعة
العربية". وعن
احتفال
البيال ظهر
غد، أجاب: "الإحتفال
ليس جماهيريا
والدعوة ليست
عامة، وهو
احتفال وفق
دعوات محددة
مسبقا،
ونعتذر من المحبين
الذين لن
نتمكن من
إستقبالهم
غدا".
النائب
فتفت :مؤشرات
ايجابية
لإمكان تطوير
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية
وطنية
- 26/3/2010 - رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت في حديث
الى اذاعة
"صوت
لبنان"،ان
"المهل تحث
وزير
الداخلية
زياد بارود
على الدعوة
الى اجراء
الانتخابات
وفق القانون
الحالي"، مطالبا
بإعطاء
الاولوية
لمبدأ تداول
السلطة واستمرار
العملية
الديموقراطية.
ودعا الى "إجراء
ما يمكن
اجراؤه من
اصلاحات على
قانون الانتخابات
البلدية كي لا
يتم التذرع
بأي امر لتأجيل
الاستحقاقات
الدستورية
وتداول السلطة"،
لافتا الى
امكان إدخال
بعض
التعديلات إذا
كان هناك
توافق في مجلس
النواب.
وقال:
"التعقيدات
الكثيرة التي
ادخلت على القانون
الحالي تجعله
غير قابل
للتطبيق في
الكثير من
القرى والمناطق،
وتجعل من
موضوع
النسبية
فزاعة في حين
انها تقدم
كبير في
العملية
السياسية".
شدد النائب
فتفت على ان
"نواب تيار
المستقبل لا يعرقلون
النقاشات في
المجلس
النيابي
لاجراء الانتخابات
وفق القانون
القديم، وختم
قائلا: "أطلب
شهادة رئيس
لجنة المال
والموازنة،
وهو يعرف ان
حلفاء التيار
الوطني الحر،
هم من يطيلون
البحث". من جهة
اخرى،اوضح
النائب فتفت في
حديث الى
"المؤسسة
اللبنانية
لإرسال"، ان "تيار
المستقبل"
رأى من خلال
حديث الرئيس
السوري بشار
الاسد انه
"ابتعد عن
الملفات الداخلية
اللبنانية،
وأن هناك
مؤشرات
ايجابية ومدخل
لإمكان تطوير
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية".
وشدد
"التحالف مع
قوى 14 آذار
يشكل حال سياسية
انطلقت من
قرار شعبي"،
موضحا ان
"مطلب كل
اطراف 14 آذار
هو ان تكون
العلاقات بين
لبنان وسوريا
مؤسساتية ولا
تأخذ منحى
شخصيا".
ولفت
الى ان "كل
الخطوات التي
يتخذها رئيس
مجلس الوزاء
سعد الحريري
لها غطاء
سياسي من قبل كل
اعضاء تيار
المستقبل
وقياداته".
وقال:
"الورشة
التنظيمية
للتيار على
مراحل متعددة،
هذا اليوم
مخصص لمجالس
المحافظات
ضمن التيار،
وقسم من
الورشة مخصص
للنواب
وسيشاركون فيه
في مرحلة
لاحقة".
مأتم
مهيب للعقيد
جورج الراسي
في الجديدة
المطران
خضر:لا نعني
بالوطن
الصخور
والأشجار بل
الشعب
العميد
شاهين: لن
ننسى إخلاصك
ووفاءك
وسيرتك العطرة
وطنية
- 26/3/2010 ودعت عائلة
الراسي
والمؤسسة
العسكرية،
عند الاولى من
بعد ظهر اليوم
العقيد جورج
صلاح الراسي
في مأتم حاشد
اقيم في كنيسة
مار جاروجيوس
للروم
الارثوذكس في
الجديدة. ترأس
الصلاة
متروبوليت
جبل لبنان
للروم الارثوذكس
المطران جورج
خضر بمشاركة
راعي أبرشية بيروت
المارونية
المطران بولس
مطر، ولفيف من
الكهنة.
وحضر
الصلاة
الجنائزية
قائد منطقة جبل
لبنان العميد
فرانسوا
شاهين ممثلا
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي على رأس
وفد من مديرية
التوجيه،
النائبان
السابقان
كميل زيادة
وكريم
الراسي، عميد
حزب الكتلة
الوطنية كارلوس
إده،
وفاعليات
سياسية
واجتماعية
ووفود من عكار
وبياقوت
والأقارب
والأصدقاء
والمحبين. كما
حضر معزيا
نقيبا
الصحافة محمد
البعلبكي،
والمحررين
ملحم كرم.
وبعدما
تلا المطران
مطر الانجيل
المقدس، ألقى
المطران خضر
كلمة تحدث
فيها عن مزايا
الراحل،
وتوقف عند
تضحيات
الجيش، مشيرا
الى أن الجيش
محب، لأنه
يدافع عن الوطن،
وهنا لا نعني
بالوطن
الصخور
والأشجار، بل
هو هذا الشعب.
ودعا الى
تقدير الجيش
ودوره، موضحا
ان الجندي
يعرف أنه قد
يستشهد، فيقدم
نفسه في سبيل
الوطن. ثم
أشار الى
الايمان المسيحي،
حيث الموت على
رجاء
القيامة،
مذكرا ان
المسيح هو أول
من صعد الى
السماء
وافتتحها.
كلمة
العميد شاهين
ثم القى
العميد شاهين
كلمة قال
فيها:"أي
كلمات يمكن أن
تفيك حقك يا
فقيدنا
الكبير،
ومهما أسهبنا
في تعداد
مزاياك وخصالك
الحميدة،
فمسيرة حياتك
هي اختصار لكل
القيم،
والمبادئ
التي نشأتَ
عليها في كنف
عائلة أبيّة
أصيلة،
فحملتها مع
مطلع الشباب الى
مؤسسة الشرف
والوفاء التي
طالما آمنت
بها ورأيت
فيها المكان
المناسب الذي
يلبّي طموحك
وآمالك في
خدمة وطن سيد
حر ومستقل.
وأضاف شاهين:
لن ننسى
إخلاصك
ووفاءك
للمؤسسة،
وإنجازاتك
التي حققتها
بالجهد
والعرق
والتعب، لن ننسى
سيرتك العطرة
المميزة
بالتواضع
والجهد ونكران
الذات ومحبة
الرؤساء،
والرفاق
والمرؤوسين... وتابع:
"ترحل عنا
وأنت في منتصف
الطريق، لكن
عزاءنا الوحيد
في هذا المصاب
الجلل يبقى في
عائلتك الكريمة،
وكن على ثقة
بأننا سنظل
أخوة لهم في السراء
والضراء".
الى
الشيخ طابا
وبعدما تقبلت
العائلة
التعازي، نقل
الجثمان في
موكب مهيب الى
مسقط رأسه في
الشيخ طابا- عكار
حيث ترأس صلاة
البخور في
كنيسة النبي
ايليا
الاثرية راعي
ابرشية عكار
وتوابعها
للروم
الارثوذكس
المتربوليت
باسيليوس
منصور وعاونه
لفيف من
الكهنة في
حضور النائب
نضال طعمة
والنائب
السابق وجيه
البعريني
وشخصيات سياسية
وقيادات
عسكرية
وفعاليات من
مختلف قرى وبلدات
عكار .
بعد
ذلك، حمل نعش
العقيد
الراسي على
الاكف في الباحة
الخارجية
للكنيسة حيث
قدمت له التحية
العسكرية
وعزفت موسيقى
الجيش لحن
الموت ليدفن
في مدافن
العائلة التي
تقبلت
التعازي في صالون
الكنيسة.
وغدا
تواصل العائلة
تقبل التعازي
في صالون
كنيسة مار
جاورجيوس
للروم
الأرثوذكس-
الجديدة من
العاشرة صباحا
ولغاية
السابعة مساء.
"الانتماء
اللبناني":
لمزيد من
الضغوط الأميركية
على اسرائيل
للجم تعنتها
المتمادي في وجه
مشروع السلام
وطنية
- عقد المكتب
السياسي
ل"تيار
الإنتماء اللبناني"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أحمد
الأسعد، ناقش
خلاله
التطورات
المحلية
والإقليمية.
واعتبر بيان
صادر عن
الاجتماع أن
"المنطقة
بأسرها أصبحت
أمام مفترق
طرق خطير
وبالتالي
أمام خيارين
وهما: اما
الدخول في
واقع متقهقر
ومتخلف
يدفعنا الى
حروب عبثية
باستمرار، ويأخذ
مجتمعاتنا
الشرق
أوسطية،
رويدا رويدا،
إلى الفقر
والجهل، وإما
أن تصبح
المنطقة جزءا
من القرن
الحادي
والعشرين، أي
جزءا من
الحداثة والتطور
والذي يعتمد
أولا على وجود
دولة القانون
بكل ما للكلمة
من معنى، أي
محاسبة كل فرد
من مجتمعنا،
مهما علا
شأنه، وفق
معيار واحد وهو
القانون".
ورأى "أن
جبروت
إسرائيل،
يدفع الشرق
الأوسط
بإتجاه
الخيار
الأول، ألا
وهو إنجاح
مشروع تفقير
وتجهيل
المنطقة
لتبرير إستمرارية
وجود دولة
إسرائيل
كدولة
عنصرية". وشدد
على أن
"التعنت
الاسرائيلي
يشكل حاليا العقبة
الأساس أمام
مشروع السلام.
وما يحدث اليوم
في الشرق
الأوسط سيكون
له تداعيات
خطيرة على العالم
بأجمعه إذا لم
يتم وضع حد
لتمادي إسرائيل
في ذهنيتها
وسياستها. وفي
هذا الإطار،
يراهن العالم
بأسره على ما
تقوم به اليوم
الولايات
المتحدة،
كونها
الوحيدة القادرة
للجم هذا
التمادي
الإسرائيلي".
وحيا البيان
"الإدارة
الأميركية
على الضغوط
التي تمارسها
حاليا على
إسرائيل. وهذه
الضغوط هي
نتيجة تحسس
هذه الإدارة
بخطورة
الواقع في
الشرق الأوسط
الذي يهدد
مصالح جميع
دول العالم
بما فيه مصالح
الولايات
المتحدة
الأميركية".
وخلص إلى التأكيد
"أن العالم
الحضاري
بأجمعه يخوض
اليوم حربا
عالمية جديدة
وهي الحرب ضد
الإرهاب".
لقاء
أوباما
ونتنياهو فشل
في انهاء
التوتر والخلاف
وواشنطن قدمت
قائمة مطالب
بـ"اجراءات
لبناء الثقة"
أخفق
لقاء الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
ورئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
وقت متقدم
الثلثاء في
تجاوز التوتر الذي
نشأ بين
الجانبين.
نتيجة تمسك
اسرائيل بالمضي
في بناء وحدات
استيطانية
جديدة في القدس
الشرقية. وعكس
الخلاف نفسه
في عدم اصدار
بيان مشترك
عقب اللقاء
وفي عدم توزيع
صورة تجمع المسؤولين
فضلا عن عقد
مزيد من
الاجتماعات بين
الجانب
الاسرائيلي
والمسؤولين
الاميركيين. وصرح
الناطق باسم
البيت الابيض
روبرت غيبس بان
المحادثات
بين أوباما
ونتنياهو
كانت "صادقة
وصريحة"
وتناولت
العلاقات
الاميركية – الاسرائيلية
والامن
الاقليمي
وجهود السلام الشاملة
بين اسرائيل
والفلسطينيين.
واضاف ان
الرئيس
الاميركي طلب
من رئيس
الوزراء الاسرائيلي
"اتخاذ خطوات
لبناء الثقة
من اجل اجراء
المحادثات
غير المباشرة
كي يتسنى
احراز تقدم نحو
السلام
الشمال... هناك
مجالات اتفاق
واخرى مختلفة
عليها". واشار
الى ان
المسؤولين
الاميركيين
يطلبون "ايضاحات"
من اسرائيل في
شأن خطتها
لمزيد من التوسع
في
المستوطنات
بالقدس الشرقية.
ولم يشأ
الناطق
الافصاح عن
الخطوات التي
طلب أوباما من
نتنياهو
اتخاذها. وافاد
انه على رغم
الفشل في
التوصل الى
اتفاق، فان
المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
سيلتقي
نتنياهو في
وقت لاحق الاربعاء
(أمس)، وان لا
خطط لعقد لقاء
آخر بين اوباما
ونتنياهو. واعلن
ان الرئيس
الاميركي
اجرى اتصالات
هاتفية مع
رئيس الوزراء
البريطاني
غوردن براون والمستشارة
الالمانية
انغيلا ميركل
والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي, وبحث
معهم خلالها
في عملية
السلام
بالشرق
الاوسط
وايران.
واكتفى
مكتب الرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
باصدار بيان
مقتضب اشار
فيه الى
"اجواء جيدة"
سادت لقاء
نتنياهو
واوباما. وقال
ان الفريقين الاميركي
والاسرائيلي
"سيواصلان
الاربعاء البحث
في افكار طرحت
خلال اللقاء".
وبعد
ساعات من
اعلان البيت
الابيض طلب
ايضاحات من
نتنياهو في
شأن خطط
الاستيطان
الاسرائيلية
الجديدة في
القدس
الشرقية
والتي كان
آخرها اعلان،
خلال وجود
نتنياهو في
البيت
الابيض، عن
بناء 20 وحدة
سكنية مكان
فندق "شيبرد"
الفلسطيني،
اصدر مكتب
نتنياهو
بيانا عبر
الانترنت جاء
فيه: "ليست ثمة
حدود لحق
الملكية في
القدس. من حق
اليهود
والعرب ان
يشتروا
ويبيعوا
بحرية الاراضي
والمنازل في
كل المدينة
وهذا هو
الواقع (...) في ما
يتعلق بهذه
القضية
تحديدا اتخذ
القرار
باصدار
تصاريح
البناء منذ
أشهر عدة في 2009...
ليس صحيحا ما
قيل عن ان
قرارا جديدا
قد اتخذ في هذا
الشأن وقت
زيارة رئيس
الوزراء
لواشنطن".
خلاف
شديد
وأورد
الموقع
الالكتروني
لصحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
ان لقاء أوباما
ونتنياهو
"انتهى في ظل
خلاف شديد وفي
نهايته،
وبصورة غير
مسبوقة، بقي
نتنياهو ووزير
الدفاع
(الاسرائيلي)
ايهود باراك
وطاقم المستشارين
الاسرائيليين
في البيت
الابيض لاجراء
مشاورات في
غرفة جانبية،
فيما توجه
أوباما الى
جناح سكناه".
وأضافت
أنه "بعد ساعة
ونصف ساعة من
مشاورات الطاقم
الاسرائيلي
طلب نتنياهو
لقاء أوباما للمرة
الثانية، وقد
عاد أوباما
الى الغرفة البيضوية
حيث عقد
اللقاء الاول
واجتمع مع نتنياهو
مدة تقل عن
نصف ساعة
وانتهى
بخلافات كبيرة
ولم يتفق حتى
على اصدار
بيان مشترك".
وعقب
اللقاء
الثاني غادر
نتنياهو
وباراك البيت
الابيض
وتوجها الى
السفارة
الاسرائيلية
في واشنطن،
فيما بقي في
البيت الابيض
مستشارو
نتنياهو
يتسحاق مولخو
ورون دريمر
ونير حيفتز
والسفير
الاسرائيلي
في واشنطن
مايكل اورين
الذين أجروا
محادثات مع
مستشاري
الرئيس
الاميركي
امتدت حتى
الساعة
الثانية بعد
منتصف الليل
بتوقيت
واشنطن، وفقط
بعد ذلك عاد
نتنياهو
ومستشاروه
الى الفندق.
وكشفت
وسائل اعلام
اسرائيلية ان
نتنياهو وافق
على مطالب عدة
عرضها أوباما
في لقائهما، ليس
بينها وقف
البناء
الاستيطاني
في القدس، بل
اشراف
نتنياهو شخصيا
على أي بناء
في المدينة،
وان يكن هدد
نتنياهو بسحب
الفيتو
الاميركي ضد
أي قرار دولي
في مجلس
الامن، اذا لم
يلتزم قائمة
المطالب.
وحددت
وسائل
الاعلام هذه
القائمة
بالآتي:
1 –
تخفيف حقيقي
لحصار
اسرائيل
لقطاع غزة.
2 –
ازالة عدد من
الحواجز
العسكرية
الاسرائيلية في
الضفة.
3 –
اطلاق مئائت
الاسرى
الفلسطينيين
من سجون اسرائيل.
4 –
ادخال مواد
البناء الى
قطاع غزة.
5 –
تجميد البناء
الاستيطاني
في الضفة الى
أجل غير محدد.
6 –
اشراف
نتنياهو على
تجميد
الاستيطان في
القدس.
مئة
وحدة سكنية
وعلى
رغم اتساع شقة
الخلاف بين
واشنطن واسرائيل،
فقد أكد عضو
مجلس مدينة
القدس اليشع بيليغ،
أن البلدية
وافقت على
بناء 20 وحدة
سكنية في مجمع
فندق "شيبرد"
بحي الشيخ
جراح. ووصف ذلك
بأنه مجرد "خطوة
فنية". وقال
انه سيجري في
الاجمال بناء
مئة وحدة
سكنية تبدأ
بـ20 منزلا
ريفيا صغيرا.
ونبه
محافظ القدس
في السلطة
الفلسطينية
عدنان
الحسيني في
مقابلة مع هيئة
الاذاعة
البريطانية
"بي بي سي" الى
ان الموافقة
على بناء 20
وحدة سكنية في
القدس تعتبر
المرحلة
الاولى من
مخطط لبناء 93
وحدة استيطانية.
مجلس
حقوق الانسان
• في
جنيف، ندد
مجلس حقوق
الانسان في
قرار بـ"الطابع
غير الشرعي
للمستوطنات
الاسرائيلية
في الاراضي
المحتلة بما
فيها القدس
الشرقية". كما
ندد بـ"ما صدر
اخيرا عن
اسرائيل في
شأن بناء
مساكن جديدة
لمستوطنين
داخل القدس
الشرقية
المختلة وحولها
مما يهدد
عملية السلام
واقامة دولة
فلسطينية
مستقلة ذات
سيادة".
وكانت
الولايات
المتحدة
الدولة
الوحيدة من
الدول الـ47
الاعضاء في المجلس
التي صوتت ضد
القرار في شأن
"المستوطنات
الاسرائيلية"
في الاراضي
الفلسطينية.
رام
الله – من محمد
هواش/ واشنطن –
الوكالات
واشنطن
تتمسّك
بخلافها مع
إسرائيل
نتنياهو:
لا تغيير في
السياسة
الإسرائيلية
فيما يتعلق
بالقدس
القدس –
وكالات/قال
خبراء إن
الولايات
المتحدة لا
تبدو مستعدة
لتليين
موقفها في
خلافها مع
إسرائيل بعدما
سلّمت على ما
يبدو رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
خطة مكتوبة
لتحريك عملية
السلام مع
الفلسطينيين. ومن
جانبه أكّد
مكتب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في بيان،
الجمعة 26-3-2010
غداة عودته من
زيارة إلى
الولايات
المتحدة، أنه
"لا تغيير في
السياسة
الإسرائيلية
فيما يتعلق
بمسألة القدس"،
وهو موقف جميع
الحكومات
الإسرائيلية
منذ 42 عاماً". وكان
نتنياهو قد
عاد مساء أمس
إلى إسرائيل
بعد زيارة الى
الولايات
المتحدة جرت
في أجواء
متوترة ولم
تسمح بحل
الأزمة مع
إدارة الرئيس
الأمريكي
باراك
أوباما، ما يطرح
شكوكاً حول
تحريك
المفاوضات
الإسرائيلية
الفلسطينية. وكانت
إسرائيل
وبضغوط من
الولايات
المتحدة
أعلنت في
تشرين الثاني
(نوفمبر) من
العام الماضي
وقفاً
محدوداً
ومؤقتاً لـ10 أشهر
للبناء في
الضفة
الغربية
المحتلة. إلا
أن هذا الوقف
لا يشمل القدس
الشرقية، حيث تسعى
إسرائيل
لمواصلة أعمال
بناء مساكن
لليهود. وتشكّل
مسألة
الاستيطان
لاسيما في
القدس الشرقية
العقبة
الرئيسية
أمام إعادة
إحياء عملية
السلام في
الشرق الأوسط.
التحقيقات
جارية في
الحادث
القاعدة
ربما خطفت
إسرائيلياً
يحمل جواز سفر
أسباني في
الجزائر
دبي
– رويترز/أفاد
تقرير صحفي
أنه من
المحتمل أن
يكون تنظيم
القاعدة
ببلاد المغرب
الإسلامي خطف
إسرائيلياً
يحمل جواز سفر
أسباني اختفى
في الجزائر
قبل حوالي
أسبوع.
ونقلت
صحيفة "الشرق
الأوسط"
الصادرة
اليوم الجمعة
26-3-2010 عن مصادر
وصفتها بأنها
"عليمة بشؤون
الصحراء" أن
الإسرائيلي الذي
دخل الجزائر
بجواز سفر
أسباني اختفى
في منطقة حاسي
مسعود التي
تقع على بعد 800
كيلومتر إلى
الجنوب من
العاصمة
الجزائرية. ويرجح
المحققون أن
الإسرائيلي
ربما تعرض للاختطاف
من طرف تنظيم
القاعدة
ببلاد المغرب
العربي، بحسب
التقرير. ولم
يوضح التحقيق
في اختفاء
الإسرائيلي
حتى الآن إن
كان يحمل
جنسيتين أم أن
جوازه
الأسباني مزور
كما لم يوضح
أسباب وجوده
بصحراء
الجزائر ولا
كيف دخل
البلاد. وتقول
بلدان غربية
أنه ما لم
توحد حكومات
المنطقة التي
توجد بينها
خلافات
جهودها
لمحاربة المسلحين
فإن القاعدة
قد تحول منطقة
الصحراء إلى
ملاذ آمن إلى
جانب اليمن
والصومال
واستغلالها
في شن هجمات
واسعة النطاق.
الرئيس
الحريري ترأس اجتماعا
للجنة وضع
آلية
التعيينات
الوزير
فنيش
:الاجتماع
الاخير
الثلاثاء وسنتوصل
الى حلول
عملية
وطنية
- 26/3/2010 ترأس رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
بعد ظهر اليوم
في "بيت
الوسط"
اجتماعا للجنة
الوزارية
المكلفة وضع
آلية
للتعيينات في
الإدارة
والمؤسسات
العامة حضره
أعضاء اللجنة
الوزراء: جان
اوغسبيان،
وائل ابو
فاعور، محمد
فنيش، جبران
باسيل، رئيس
مجلس الخدمة
المدنية
السابق منذر الخطيب
والدكتور
انطوان شقير
المكلف بفرع الامانة
العامة في
رئاسة
الجمهورية.
بعد الاجتماع
الذي دام
ساعتين اكتفى
الوزير فنيش
بالقول: "ان
اللجنة ستعقد
اجتماعا
أخيرا عند الساعة
الثانية من
بعد ظهر يوم
الثلاثاء
المقبل في السراي
الكبير
لاستكمال
النقاش"،
مشيرا الى "ان
اللجنة تناقش
آلية
التعيينات
بشكل جدي وموضوعي
وستتوصل في
ضوئها الى
الكثير من الحلول
العملية لكي
تأتي
التعيينات
كما اكدنا مرارا،
مراعية
للكفاءة
والجدارة
وإعطاء الفرص
لكل
اللبنانيين،
مع احترام
المبادىء الدستورية
التي تحفظ حق
الوزير في
الاقتراح
ومجلس الوزراء
في التعيين".
هيومن
رايتش
ووتش:لفتح
تحقيق في
حادثة اطلاق النار
في شمال سوريا
وطنية:26/3/2010
ذكرت منظمة
هيومن رايتس
ووتش في بيان
اليوم انه
"ينبغي على
السلطات
السورية فتح تحقيق
مستقل في
حادثة إطلاق
النار التي جرت
في 21 آذار 2010،
والتي خلفت
قتيلاً
واحداً على الأقل
وجرح آخرين
خلال
الإحتفال
برأس السنة الكرديةفي
شمال سوريا
فريد
هيكل الخازن
يرد على عون
في قضية
جبالات الباطون
ويعده بكشف
فضيحة في حقه
كل اسبوع
المركزية_
رد النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
على رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون بشأن ما
قاله الأخير
عن قضية
جبالات الباطون
في منطقة
حراجل(كسروان)،
ووضع اليد على
املاك عائدة
لدير مار
الياس. واعدا
بكشف كل اسبوع
ما اسماه
فضيحة في حق
العماد عون ,
وخاطبه يالقول:"
ترى القشة في
عين الغير
بينما لا ترى
الجمل في
عينك".
عقد
الخازن امس
مؤتمرا
صحافيا قال
فيه: "ان قضية
جبالات
الباطون في
حراجل متروكة
للقضاء ولن
أتكلم عنها
اليوم، لكن ان
يتهجم أحد
عليَّ فإن ذلك
يتم الرد
بالاعلام
وبوثائق
ثبوتية وليس
بالكلام
والافتراءات
فقط، كل ما
قاله عون عن
هذا الموضوع
هو كذب ...
وتعهد
بأن "يكون عون
من الآن
وصاعداً شغله
الشاغل"،
كاشفاً عن
"إمتلاكه
جميع ملفات
الجنرال
وملفات
عائلته
وأصهرته،
والخلافات
التي بينهم
والمشاكل حول
أمواله التي
سيرثونها. وقال:
"في كل اسبوع
لك عندي قصة
وأنا وانت
والزمن طويل".
وتوجه
الى عون
بالسؤال: "لقد
سلبت 35 مليون
دولار، لمدة 15
سنة من
الخزينة اللبنانية،
وسافرت بها
إلى فرنسا،
وعندما عدت بصفقة
سياسية أصبح
الجميع
يعرفها،
رددتهم للخزينة،
ولكن أين
فوائدها؟".
أضاف:
"قبل أن ترد
هذا المال
العام إلى
الخزينة، فهل
لديك الحق
بتغيير
العالم وأن
تتكلم عن الفساد
وصادرت المال
العام ومعها
فائدتها؟".
وإتهم
عون "بمصادرة
خمس عقارات
حول منزل "الرابية"
تعود الى
السيدة ميرنا
البستاني من دون
دفع ثمنها أو
إستئجارها"،
سائلاً: "أين
الوزراء
والحصانة
النيابية؟،
فإن كنت تملك
حصانة نيابية
تعتدي وتصادر أملاك
الناس؟، هل
تدفع إيجار
منزلك في
الرابية؟".
وكشف
انه "بعد مرور
5 سنوات على
إستئجار عون
لمنزله في
الرابية بشكل
مؤقت لم يدفع
الإيجار"،
متهماً عون
"بتعطيل
تشكيل
الحكومة لمدة
6 أشهر لكي
يصبح صهره
الوزير جبران
باسيل"، لافتاً
الى ان
"الجميع يعلم
من هو باسيل ".
وتابع:
"عطلت البلد
لـ6 أشهر لكي
تأتي بجبران
باسيل وزيراً
والآن بدل أن
ترسله إلى
مداخين معمل
الذوق التي
تصيب مئات وآلاف
الناس بالمرض
الخبيث ويقدم
الحلول وينهي هذه
القضية في
المنطقة التي
أصبح عمرها 40
أو 50 سنة، تأتي
لكي ترى جبالة
باطون في
حراجل وتقطع رزق
العامل الذي
يتقاضى 500 ألف
ليرة شهرياً
في منطقة
محافير الرمل
بحجة الحفاظ على
البيئة
والإصلاح".
وتوجه
الى عون
قائلاً: "لا
أحد يستطيع أن
"يغبّر" عليّ
أو على هيكل
الخازن وعلى
رشيد الخازن،
أتحداك يا
جنرال ان كنت
رجلاً بأن
تكشف السرية
المصرفية عن
حساباتك داخل
لبنان وخارجه وعن
حسابات
عائلتك، وأنا
سأكشف السرية
المصرفية عن
حساباتي وحساب
عائلتي،
وسنرى مَن هو
الفاسد في
البلد ومَن يسرق
المال العام".
واذ
دعا الخازن
"مدعي عام
التمييز
القاضي سعيد
ميرزا الى ان
يعتبر هذا
الكلام
إخباراً للنيابة
العامة
التمييزية"،
أكد انه يدري
ماذا يوجد
حسابات
مصرفية لعون ولعائلته
خارج لبنان"،
سائلاً عون:
"من أنت لكي
تهاجم الناس
كل يوم وكم هو
عمرك في
السياسة؟ 30
سنة نصفها
حروب ودماء؟،
نحن عائلة
الخازن عمرنا
ألف سنة في
السياسة؟.
أضاف:
"مَن تعتقد
نفسك وهل تريد
أن تدافع عن
أملاك دير مار
الياس؟ هؤلاء
الراهبات
اخوتنا رغم
بعض الاشكالات،
لكن ما هي
أفضالك على
الاكليروس؟".
وأردف:
"نحن منذ ألف
سنة ولغاية
اليوم أملاكنا
وأرواحنا
وحياتنا وكل
ما نملك بسبيل
الاكليروس،
أما أنت يا
جنرال فما هي
أفضالك؟،
الآن أصبحت
حريصاً على أملاك
الدير؟،
رأيناك تمسك
الجريدة
وترقص بها،
ألا تستحي على
شيبتك؟، عمرك
80 عاماً وترقص
أمام وسائل
الاعلام،
وإذا أردت أن
ترقص وأنت
تحمل
الصحيفة،
لماذا لا ترقص
وأنت تحمل
صحيفة اليوم
التالي والتي
رد فيها جورج
جريج وشرح كل
الامور
وبالوثائق
لصحيفة
"النهار"؟".
وختم
الخازن:
"افتراءك
بحقي شهادة
اضعها على صدري،
لأنه اذا اتتك
مذمتي من ناقص
فهي الشهادة
لي بأنني
كامل، وأنت
شخص ناقص يا
جنرال"..
حوار:*
ما هو سبب
هجمة العماد
عون؟
_ "لا
أعرف، أجهل
الأسباب ومنذ
فترة
الانتخابات
قمنا بمعركة
طبيعية لم
تتجاوز
الحدود لكنني
أعتقد ان وراء
هذه الحملة
كمية من
الحقد، ثانياً
مثلما قلت هذه
المرة أخطأ في
العنوان، أنا
فريد هيكل
الخازن يريد
عون أن يدخل
معي في
الفساد؟ عون
تعوّد على
السياسيين
الذين يعملون
معه، افتراضاً
إذا كان عون
قد سرق 35 مليون
دولار وغيره قد
سرق 70 مليون
دولار فعندها
يشعر عون
بالغيرة
ويصبح هناك
مناكفة بينهم
لكن هذه المرة
أخطأ
بالعنوان. وهو
يعتبر نفسه
مقدساً بينما
لا يدري ان
الناس قد كشفت
حقيقته".
* هل
لديك وثائق
تثبت ان
الوزير باسيل
سارق؟
_
"أنا لم أقل بل
قلت انني أسمع
ما يقول الناس
عنه وقالوا لي
انه اصبح يملك
نصف البترون،
وأريد أن أسأل
العماد عون
ماذا كان يعمل
هو أو حتى
أولاده
وعائلته، كان
ضابطاً في
الجيش
اللبناني، من
أين أتى هذا المال؟".
* هل
ستظلون هكذا
أنت وعدت
بتصريح
اسبوعي وهو لديه
اجتماع تكتل
أسبوعي ماذا
تقولون للمسيحيين؟
_
هناك احد
السياسيين
الكبار في
لبنان كان يقول
بيني وبين
لبنان أنا مع
لبنان لكن بين
كرامتي وبين
لبنان أنا مع
كرامتي، وأنا
أقول ذات
الأمر والهدف
من طلتي الاسبوعية
انه يجب أن
يعلم الناس ان
عون ليس فؤاد
شهاب الذي أتى
وسكن مع زوجته
في جونيه
والذي يعيش
على قطعة
الجبن، عون
أكل من الدولة
ومن خارجها
وجنى ثروة
ومالاً.
*
ماذا
تستفيدون من
هذا الأمر؟
_
أحافظ على
كرامتي
ولأبيّن مَن
هو هذا الذي
يفتري علنيا،
ومثلما يقول
المثل ترى
القشة في عين
الغير بينما
لا ترى الجمل في
عينك.
*
لماذا لم
يحاسب لغاية
اليوم؟
_ تم
تسوية الأمر
بطريقة
سياسية
واتفقوا معه على
إعادة المال
من دون فوائد،
وقبل أن يرد
على كلامي يجب
عليه أن يعيد
مبلغ الـ35
مليون دولار
وعندها
سأتكلم معه.
عون
وباسيل
يتجهان
للادعاء على
فريد هيكل الخازن
المركزية
– في معلومات
لـ
"المركزية"
ان رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون والوزير
جبران باسيل
يتجهان الى
تقديم دعوى
قدح وذم امام
المراجع
القضائية
المختصة في حق
النائب السابق
الشيخ فريد
هيكل الخازن،
على خلفية ما ورد
على لسانه في
مؤتمره
الصحافي الذي
عقده امس.
النائب
نقولا علق على
كلام النائب
السابق الخازن:
الاناء ينضح
بما فيه
وللعماد عون
امور وطنية
اهم من
"ولدناته"
وطنية
- 26/3/2010 علق عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
نبيل نقولا في
حديث
لتلفزيون "nbn" على كلام
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن امس
عن رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب العماد
ميشال عون،
بالقول:"الاناء
ينضح بما فيه"،
وسأل "من هو
هذا الشخص
الذي لا اعرفه
رغم اني اسمع
بإسمه كي
يتعرض للعماد
عون؟". ورأى أن
ما صدر عن
النائب
السابق
الخازن هو
"مرض دفين
ويحتاج الى
العلاج
النفسي"،
مشيرا الى "ان
راهبات دير
مار الياس
اشتكوا لدى
العماد عون
بسبب وجود
المقالع،اما
بالنسبة الى
المرامل في
حراجل فمجلس
شورى الدولة
اصدر قرارا
بإقفالها". ورأى
النائب نقولا
ان ما صدر عن
النائب السابق
الخازن من
كلام هو "قلة
أدب وأخلاق"،
لافتا الى "أن
العماد عون
ربح دعوى ضد
"بعض مطلقي تلك
الشائعات
عليه". ودعا
الخازن الى
"الاهتمام
بأموره
المالية
والشخصية
أفضل له من
التهجم على
الناس"،
معتبرا ان
"للنائب
السابق الخازن
سوابق في
الاعتداء على
الناس". وقال:"
لدى الجنرال
امور وطنية
كثيرة تشغل
باله كالانتخابات
البلدية
والإختيارية
والتعيينات والموازنة
وهموم الناس
المعيشية
والإقتصادية،
وهذه الامور
اهم من ان
"يضيع وقته في
"ولدنات"
الخازن".
هيئة
كسروان
-الفتوح في
"التيار
الوطني": لماذا
اعتبر الخازن
نفسه معنيا
بملفات
الفضائح ؟
وطنية
- 26/3/2010 - ردت هيئة
قضاء
كسروان-الفتوح
في "التيار
الوطني الحر"
في بيان
اليوم، على
النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
الذي تناول في
مؤتمر صحافي
عقده أمس رئيس
"تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون. ورأت
الهيئة "أن من
كان بيته من زجاج
لا يرشق الناس
بالحجارة،
ومن أراد أن
يتكلم على
تاريخ الغير
فليدرس
تاريخه أولا
وتاريخ
أسلافه، لأن
أبناء كسروان
لم ينسوا يوما
سياسة
الإقطاع
والخوات
والضرائب
التي شهدناها
أيام
المتصرفية
والقائمقامية،
هذا مع إغفالنا
لفضائح بلدية
جونية أيام
حكمهم".
وقالت: "من
يفتح أبواب
بيته عليه أن
يفتحها
بأمواله الخاصة
لا بمستحقات
العمال غير
المدفوعة وعلى
حساب عرق
جبينهم".
وأضافت: "إن
العماد عون يقوم
بدوره كنائب
عن منطقة
كسروان، وهو
لم يختر العنوان
الخطأ لأن لا
أحد فوق
القانون. ولا
بد هنا أن
نذكر الأستاذ
الخازن بأن
العماد عون لم
يشر في حديثه
الى أي اسم،
فلماذا انتفض
واعتبر نفسه
معنيا بملفات
الفضائح
المشار اليها؟"
وسألت:
"بالنسبة الى
دواخين
الزوق، أين
كان حرص
الاستاذ
الخازن
واهتمامه
بصحة أبناء
المنطقة خلال
سنوات حكمهم
الذهبية من التسعينيات
الى اليوم؟
أما بالنسبة
الى لغة الأحذية
التي
يتناولنا بها
محام "مثقف"
ونائب ووزير
سابق، فإننا
نربأ بأنفسنا
الرد عليها والانزلاق
إلى هذا
المستوى من
التعاطي وعدم
المسؤولية".
وختمت:
"من الطبيعي
أن يستعمل
السيد خازن
وبعض فلول
المرحلة
السابقة
أسلحتهم
المتبقية بوجه
مسيرة
التغيير
والاصلاح،
لأنهم بنوا
زعامتهم على
الإرث
السياسي
وعاثوا فسادا
واستغلوا عوز
المواطنين".
النائب
ديب:
الايديولوجيات
السياسية لا
تهمنا ما
يهمنا نظافة
واخلاقية كل
فرد يتعاطى الشأن
السياسي
وطنية
- 26/3/2010 القى عضو
كتلة نواب
تكتل التغيير
والاصلاح
المهندس حكمت
ديب محاضرة
مساء امس
نظمتها هيئة
الرميل
للتيارالوطني
الحر في
مركزها في
الرميل تحت
عنوان،
"لبنان الى اين
من خلال حكومة
الوحدة
الوطنية "، في
حضور بعض
مخاتير
وشخصيات
اجتماعية من
منطقة الاشرفية.
النائب ديب
بدأت
المحاضرة
بالنشيد
الوطني ثم
بكلمة
ترحيبية
لمسؤول منطقة
الاشرفية الاعلامي
في التيار
الوطني الحر
ايلي مينا. ثم
القى النائب
المهندس حكمت
ديب محاضرته
التي بدأها
بالتحدث عن
مسيرة التيار
الوطني الحر
منذ بداياته
النضالية في
مسيرة
التغيير
والاصلاح
بدءا من
النضال ضد
الوصاية
مرورا بمرحلة
النفي لقائده
وحتى بعد
استشهاد
الرئيس الحريري
ومرحلة دخول
التيار
البرلمان
والحكومة".
واكد
"ان مايجمع
تكتل التغيير
والاصلاح مع القوى
السياسية
الاخرى هو
الجانب
الاخلاقي والنظافة
في معالجة
الشأن العام،
فلم يعد يهمنا
الايديولوجيات
السياسية،
فمايهمنا مسيرة
ونظافة
واخلاقية كل
فرد يتعاطى
بالشأن السياسي
وكيفية
التعاطي
بالامور
الوطنية في ظل
الاستحقاقات
الكبرى
الوطنية
والاقليمية".
وتحدث
عن موضوع
الانتخابات
البلدية
واصرار التيار
على حصولها في
موعدها مع
الاصلاحات، "لا
سيما وان هناك
امكانية من
الوقت اذا
كانت النيات
الطيبة
متوفرة
لانجاز هذه
الاصلاحات
وبالتالي
اجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
على اساسها،خصوصا
فيما يتعلق
بالنسبية
التي قبلنا بها
بديلا عن
تقسيم بيروت
لدوائر
عديدة، لاننا
نجد في
النسبية
حفاظا على
حرية الرأي من
التهميش
والالغاء".
وأكد "ان
التيار لن
يقبل بحصول
هذا
الاستحقاق
وبيروت دائرة
واحدة وذلك من
اجل حماية
التمثيل
الصحيح
ولمشاركة
جميع ابناء
بيروت"،
مشددا على
"عدم القبول
بأية ضمانات
شخصية من اية
شخصية كانت او
من اي فريق
سياسي كان حول
مراعاة
التوازن في
تمثيل بيروت،
فالضمانة
الحقيقية في
رأينا تبقى في
النصوص الدستورية
وهي الضمانة
الوحيدة
لحماية الديموقراطية
الصحيحة وانه
كما حصل سابقا
عندما وعد الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري عند
اجراء الانتخابات
البلدية عام 2004
وعندما راجعه
عدة اشخاص من
ابناء بيروت
وخاصة
الاشرفية
فحول هذا الموضوع
قال، انه هو
الضمانة وهو
سيراعي
التوازن
والتوزع
الطائفي وهذا
تأكيد على ان
الشخص ليس
بضمانة في اي
وقت وفي اي
زمن فنحن نريد
ضمانة في
النصوص تكون
نصا واضحا
وصريحا حول
تقسيم بيروت
الى دوائر
انتخابية على
غرار اهم عواصم
العالم".
وعن
تملك الاجانب
لاراض في
بيروت وجبل
لبنان خصوصا
اوضح، "ان
التيار
الوطني الحر
قدم مشروع
قانون الى
مجلس النواب
لحماية
اللبناني في
ارضه ومشروع
كيفية منع وتوقيف
عمليات البيع
المشبوهة
وانه في قضاء
بعبدا قد تم
توقيف عمليات
البيع بعد
تجاوز الحد المسموح
به من تسجيل
العقارات
للاجانب. ففي
بيروت مثلا
بلغت نسبة
تملك الاجانب
7% وهذا تهجير
لابناء الوطن
تحت تسمية
اخرى". وقال:"
نحن ضد زيادة
الضرائب على
المواطن وان
مايدفعه يتجاوز
15% فانه يدفع 10%
ورسم مطار
ورسم تسجيل
وطوابع ورسوم
اخرى يتجاوز
قيمتها 15%.
كرامي
زار ونجله
فيصل نصرالله
واستقبل وفوداً
مؤيدة في
طرابلس
المركزية-
زار الرئيس
عمر كرامي
يرافقه نجله فيصل
الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله. وتم
خلال اللقاء
تناول
الأوضاع
المحلية
والإقليمية. واستقبل
كرامي في
مكتبه في "كرم
القلة" بطرابلس
وفوداً رسمية
وشعبية
متضامنة مع
مواقفه ونهجه
السياسي،
والتقى على
التوالي رئيس
جامعة المنار
الدكتور سامي
منقارة، مدير
مصفاة طرابلس
ـ البداوي معن
حامدي، أحمد
توفيق عبيد
مترئساً
وفداً من
المنية، رئيس
تجمع
المستأجرين
في لبنان النقيب
نبيل عرجة،
وفداً من
الهيئة
التحضيرية
لجمعية
الضنية
الانمائية
الموحدة
برئاسة جمال
الغول.
واستقبل
الرئيس كرامي
وفداً من أهالي
حي البكليك
التابع لبلدة
مرياطة القادرية
برئاسة الحاج
علي مصطفى
قدور.
خريس:
ما يجدي مع
اسرائيل
المقاومة بكل
أشكالها
المركزية-
طالب عضو كتلة
التحرير
والتنمية النائب
علي خريس
"الحكومة
اللبنانية
الى وضع حلول
اقتصادية
ملائمة تخفف
الأعباء
المعيشية عن
المواطن،
الذي بات يئنّ
من وجع ووحش
الغلاء الذي
يطاول لقمة
عيشه ارتفاعا
مع ارتفاع
اسعار المحروقات".
وقال في حفل
تكريمي
للامهات في
بلدة بدياس
اقامته
البلدية
وشعبة حركة
أمل لمناسبة
عيد
الام:"لمناسبة
عيد الام وعيد
البشارة عيد
سيدتنا مريم
العذراء
نتقدم من
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين
بأحر التهانئ
علنا في هذا الوطن
الجميل نعطي
للام جمالا
اقله حفظ
الشباب والشابات
وتأمين لهم
سبل العيش
الرغيد والمستقبل
الزاهر
والمطمئن".
واعتبر "ان
اسرائيل باتت
معروفة ومنذ
زمن سحيق انها
كيان غاصب وعنصري
ولا تعطي شيئا
قد اخذته وان
التفاوض معها
حول قضايا
تتعلق
بالانسحاب من
اراض احتلتها
غير مجدي انما
المجدي مع هذا
الكيان هو
المقاومة
وباشكالها
المتعددة
الامنية
والعسكرية
والثقافية
والاقتصادية
والسياسية،
وان ما يحصل
في فلسطين
ويصرح به قادة
هذا الكيان انّما
يعبّر عن
حقيقة
الاستراتيجية
الصهيونية
والنظرة
المريبة التي
يكنّها
اليهود الى منطقتنا
العربية
والاسلامية".
طلب
الإعدام
لثمانية
متعاملين
المركزية
ـ ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر اليوم
بموجب أربع ورقات
طلب على
ثمانية أشخاص
أربعة
موقوفين والآخرين
فارين، سندا
الى مواد تصل
عقوبتها الى الإعدام،
وذلك في جرم
أقدامهم على
التعامل مع
العدو
الإسرائيلي
ودس الدسائس
لديه بهدف
مساعدته على
فوز قواته
وتسهيل
أعماله وإعطائه
معلومات عن
مواقع وأمكنة
ومنازل مسؤولين
في حزب الله
لقاء تقاضيهم
مبالغ من المال.
وجاء الإدعاء
في الورقة
الاولى، على
اللبنانيين
محمد علي
بركات (موقوف)
وحسن عبدالله
(فار). وجاء في
الورقة
الثانية، على
اللبناني الموقوف
محمد حسين
بريس والفار
السوري وليد
مجهول بقية
الهوية. وفي
الورقة
الثالثة،
ادعى على
اللبناني
الموقوف بديع
متياس وعلى
الفار زخور
خوري وأدعى
بوجب وزرقة
الطلب
الرابعة على
اللبنانيين
الموقوف ماهر
أبو جريش وعلى
الفار ريمون
مراد. واحال
القاضي صقر
الجميع الى قاضي
التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا.
محمود
عمار طالب
القمة
بقرارات في
حجم تعديات
إسرائيل
وطنية
- 26/3/2010 - طالب رئيس
رابطة النواب
السابقين محمود
عمار، في
تصريح اليوم،
القمة
العربية ان
"تتخذ قرارات
في حجم
التعديات
التي يواجهها
العرب من قبل
اسرائيل"،
محذرا من
"الانفجار
الذي يتسبب عن
السياسة
الاسرائيلية
في القدس
وفلسطين
ويرتد على
الحكومات
العربية
النائب
ارسلان: الرئيس
الأسد نسر
المقاومة
العربية
كلامه درس
متقدم متقن في
العروبة
والسياسة
والديبلوماسية
وطنية
- 26/3/2010 - ثمن رئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني النائب
طلال ارسلان
عاليا مقابلة
الرئيس الدكتور
بشار الأسد مع
تلفزيون
"المنار"،
معتبرا "أنه
بحق نسر
المقاومة العربية".
وقال:"ان كلام
الرئيس الأسد
درس متقدم
متقن في
المقاومة
والعروبة
والسياسة
والديبلوماسية
والكبر
والنبل يجب
الإستفادة
منه". وتوقف
عند إحتضان
الرئيس
الأسد،
الطبيعي والإستثنائي
في آن،
للمقاومة
المظفرة
ولسيدها
المجاهد
السيد حسن
نصرالله
ومساندتها من
دون تردد أو
حياد، كما
لدعمه
المقاومة
الفلسطينية
والوقوف مع
الفلسطينيين
وليس الحل محلهم،
الأمر الذي
يعطي دفعا
أبويا معنويا
كبيرا للمجاهدين
في لبنان
وفلسطين
ويحفز الشعوب
العربية الإقتداء
بهذه التجربة
الخلاقة،
بخاصة في ظل
تحضيرات
الجيش السوري
البطل لتطوير
مقدراته
تحسبا
لإستعمال
القوة في وجه
إسرائيل، ما يدل
على إيمان
واثق بالنصر
القريب ويرسخ
النظرية بأن
ثمن المقاومة
أقل من ثمن
الفوضى". واعتبر
أن دعوة
الرئيس الأسد
للعرب "الى أن
يكونوا جنبا
إلى جنب ودعم
تفعيل
المبادرة
العربية وعدم
إلغائها
والإعتبار
بأن مبادئها
تحقق مصلحة
العرب، إنما
هي بادرة
نبيلة بإتجاه
إخوانه ملوك
ورؤساء العرب
تفتح صفحة
جديدة في سجل الثقة
المتبادلة
بين الإخوة
وتكرس مقولة
الرئيس الأسد
بالعودة إلى
الفكرة
القومية
وفكرة العروبة
وإعتبارها
الملجأ
الوحيد للدول
العربية
والرابط
الوحيد بين
شعوبها". وتابع:"العلاقة
المميزة التي
أشار إليها
الرئيس الأسد
مع إيران
وتركيا إنما
هي ركيزة مثلث
القوة الذي
سيغير وجه
المنطقة
وتاريخها
بفرض توازن
جديد على
الساحة
الإقليمية".
وأشاد
بديبلوماسية الرئيس
الأسد
المعهودة "من
خلال سياسة
اليد الممدودة
بإتجاه
الولايات
المتحدة
الأميركية،
التي إن فهم
سياستها
وشعبها
مغزاها لاختصروا
على أنفسهم
سلوك درب
الهزيمة التي
تسلكها
إسرائيل".
المستجد
والقديم في
مواقف الأسد
٢٦
اذار ٢٠١٠/ وليد
شقير
تعددت
التوجهات
التي عبّر
عنها الرئيس
السوري بشار
الأسد في
مقابلته
التلفزيونية
أول من أمس
وفيها ما
يثبّت ما هو
قديم ومعروف
منها، لكن
فيها ما هو
مستجد، على
الأقل في
اللهجة التي
صاغ فيها
تحولات
سياسية بدأت
ملامحها تظهر
في السياسة السورية
الخارجية منذ
أكثر من سنة
لمواكبة تغييرات
دولية وعربية.
وليس
أقل المستجد
من هذه
التوجهات
تمييز الجانب
السوري بين
إدارة الرئيس
باراك أوباما
في الولايات
المتحدة وبين
الإدارة
السابقة، وحرصه
على التعاطي
بديبلوماسية
فائقة مع تصريحات
السفير
الأميركي
الجديد لدى
سورية ستيفن
فورد تعليقاً
على إفصاح الأخير
في شهادته
أمام
الكونغرس
الأميركي عن
التعارضات
والخلافات
بين واشنطن
ودمشق، وتطلع
الرئيس
السوري الى
تحسن العلاقة
مع الأولى والذي
تتعزز
تباشيره عند
كل محطة حوار
بين الجانبين
منذ انتخاب
أوباما.
وإذا
كان واضحاً أن
القيادة
السورية
تراهن على
استعادة
العلاقة مع
الولايات
المتحدة
«القوة الأكبر
في العالم
كضمانة
لعملية
السلام»، فإن
من أبرز
المستجدات،
في كلام
الرئيس
الأسد، مواقف
تبدأ بالإصرار
على بقاء
المبادرة
العربية
للسلام، وتمر
بالكشف عن
موقف الحليف
الرئيس
لسورية، أي ايران،
وهو أنه لم
يسمع «ولا مرة
من أي مسؤول
فيها على مدى 3
عقود بأنهم ضد
تحقيق السلام»
(مع اسرائيل)،
وصولاً الى
تأكيده أنه
«إذا كان هناك
من مشكلة في
العراق لها
علاقة
بالخارج
(اختراق ايران
الأمن القومي
في العراق)
فهي أولاً
بسبب الغياب
العربي... نحن
غائبون (العرب)
ولنتفضل
ونلعب دوراً
في العراق»...
وقد
يكون المستجد
في لهجة الأسد
حيال العراق والدور
الإيراني ما
يفترض
الإضاءة
عليه، في ظل
حدث
الانتخابات
العامة
العراقية
التي أفرزت
نتائج جديدة،
وفي ظل
المعطيات عن
أن أهم مواضيع
التوافق
السوري –
السعودي الذي
يتطور خطوة خطوة
منذ المصالحة
آخر عام 2008، هو
تحقيق شراكة
جديدة في
السلطة في
بغداد تحدّ من
غلبة النفوذ الإيراني
وتستعيد ثقل
الدور العربي
في المعادلة
الداخلية.
ومن
الواضح أن
تعاون الرياض
ودمشق حول
العراق يحتل
الأولوية في
جدول الأعمال
الطويل بينهما،
في ظل الحراك
السياسي الداخلي
والخارجي من
أجل ملء فراغ
الانسحاب الأميركي
منه في عام 2011.
وإذا
كانت إيران
نجحت في ملء
الفراغ
العربي، في ظل
الاحتلال
الأميركي،
وتنامي
التناقضات
المذهبية
والطائفية
والعرقية في
العراق، فإن
المصالح
البعيدة
المدى لسورية
بالعلاقة مع
بلد محوري في
دوره وإمكاناته
الهائلة فرضت
على مدى
السنوات الأخيرة
تعارضاً مع
السياسة
الإيرانية
تحت سقف التحالف
بينها وبين
طهران.
والواضح أن
التعاون
السعودي –
السوري التقط
اللحظة
السياسية المناسبة
التي تختصر
تبرماً
عراقياً
داخلياً من
الإدارة
الأميركية
لشؤون البلد
وتقاسمها
النفوذ مع
إيران وتدخل
الأخيرة في
شؤون العراق
الداخلية،
وتجمع القوى
السياسية
العراقية المناهضة
للصراع
المذهبي ضمن
الشيعة
وتحالفها مع
السنّة
وغيرها من
العوامل التي
أنتجت فرزاً
جديداً في
الانتخابات،
من أجل لعب
دور في صوغ
شراكة جديدة
في الحكم. فاللحظة
العراقية تتيح
للتعاون
السعودي –
السوري أن
يحقق تحولاً
في المشهد
الإقليمي
تكسب منه
الرياض الحد
من نفوذ طهران
الذي تزايد
قلقها منه،
ويشكل اختباراً
لمدى قدرة
دمشق على
التمايز عن
حليفتها لمصلحة
استعادة
الدول
العربية
المبادرة ولإثبات
أن استعادتها
الى الحظيرة
العربية تساعد
على تحقيق
مكاسب للعرب
وتنزع عنها
صفة الالتحاق
بالمحور
الإيراني. ومن
دون أوهام حول
إمكان فصل
ايران عن
سورية، فإن
التسوية
المنتظرة في
العراق هي تلك
المشابهة
للتي أنتجها
اتفاق الدوحة
اللبناني،
على قيام
حكومة وحدة وطنية،
تشارك فيها
ايران القوى
الإقليمية
الأخرى
حصصها، بدلاً
من أن تكون
الأرجحية لها.
وهي تسوية
ستأتي نتاج
تعاون
السعودية
وتركيا وسورية،
وتتولى فيها
أنقرة ودمشق
«إقناع» طهران
بها. وإذا كان
المستجد في
كلام الرئيس
الأسد هو سعيه
الى شراكة
متعددة
الأوجه في
العراق مع دول
مؤثرة فيه،
فإن القديم في
المواقف التي
أعلنها أول من
أمس هو ما
قاله عن لبنان
حين أنكر أن
يكون من
خاصموا
السياسة
السورية في السنوات
الماضية
حققوا شيئاً
مما يعلنونه
(الانسحاب
السوري –
تبادل
السفيرين –
المحكمة الدولية...
الخ).
إذا
كانت دمشق
تتجه الى
شراكة ما مع
القوى الإقليمية
في العراق،
فهي بموقفها
اللبناني
تمهد لإلغاء
الشراكة مع
هذه القوى في
لبنان،
تماماً مثلما
كانت إدارتها
البلد قبل عام
2005. فهل تقبل
القوى
الإقليمية
التي شاركت أو
رعت التحولات
التي حصلت في
البلد الصغير
إلغاء دورها
فيه مقابل
شراكة سورية
لها في
العراق؟ الأرجح
أنها لن تقبل،
على رغم حرصها
على مراعاة
مصالح سورية
في لبنان.
المصدر
: الحياة
حكمة
الأسبوع
عــمـاد
مـوسـى،
الاربعاء 24
آذار 2010
لبنان
الآن/يدرس
وزير الدفاع
الياس المر
كلماته جيداً.
لا بل يشبعها
درساً. وينتقي
منها أفضلها
لرصفها
وتنميقها في
جملة مفيدة
وبطيئة
وثقيلة. في كلمات
الإبن القليل
من العفوية
والكثير من
الفذلكة
المغلّفة
بالحكمة،
حكمة رجل دولة
عركته الأيام
وجبلته
التجارب
وشيّبته
وصنعت منه ما
هو عليه الآن.
لا
يصرّح دولة
الرئيس إبن
دولة الرئيس
كثيراً. يكتفي
بإطلالات
تلفزيونية
عند الضرورة
القصوى
للدفاع عن
موقع أو عن
طرح أو عن
تصوّر أو عن
إتفاق أو عن
خيار. وآخر
مرة أطلّ
الوزير الشاب
عبر
"المنار"،
ومن يطل عبر "الشاشة
الصفراء"
يبيعها في
الغالب من
بضاعتها وهذا
ما فعله
دولته
محدداً
أولوياته
كوزير اختصاص:
"انا كوزير
للدفاع لدي
مصلحة ألا
يكون هناك أي
سلاح إلا سلاح
الجيش اللبناني،
ولكن لدي
مصلحة قبل
سلاح الجيش
ألا تُحتل أرضي
وان يُدافع
عنها وان تكون
التجربة
ناجحة".
وسأل
المر الإبن
نفسه على
"الشاشة
الصفراء" وأجاب:
"لماذا كل
مشكلة
اسرائيل
اليوم سلاح حزب
الله؟ لانها
تعتبر ان هذا
السلاح يخلق
توازن رعب
بالمبدأ"،
وغاص المر
محللاً
مراميه: "ان
اسرائيل
تطالب حزب
الله بواسطة
المجتمع الدولي
بهذا الموضوع
فهل آتي انا
واقدم لها هدية؟
كيف يمكن ذلك؟
فليتكلم
الانسان
بالمنطق، اذا
انا منزعج من
سلاح حزب الله
داخل لبنان
ـوأنا قد اكون
من الناس
المنزعجين من
هذا السلاح في
الداخل- لكن
هل هذا
الازعاج
يساوي هدية
لاسرائيل؟
لا.. بل اضع
الامرين في
الميزان
واقول الحل
الافضل".
ربي
وإلهي لماذا
تركتني
أتخبط
وحيداً في
هذه الجملة ؟
المعنى
ثقيل
وملتبس.
والمبنى كذلك.
والإزعاج في
المبدأ وصف لا
ينطبق على حال
الناس المعترضين
على السلاح.
الزمور مزعج.
صوت الراديو
مزعج. زعيق
إبنة الجيران
مزعج ومن
يعترض على
السلاح خارج
منطق الدولة
وإدارة
الدولة يقدم
خدمة للدولة
لا هدية إلى
إسرائيل.
فلا
حاجة لأن يضع
دولته
"الإنزعاج"
في كفة و"الهدية"
في كفة. كما لو
أن هناك
منطقًا
إنهزاميًا
إستسلاميًا
وآخر بطوليًا
رادعًا، وعلى سيرة
الردع فمن
المفيد
التذكير أنه
قبل العام 2006،
كانت كل
أدبيات "حزب
الله" تتمحور
حول نظرية أن
العدو الصهيوني
لن يجرؤ مرة
جديدة.
وسنلقنه درساً
لن ينساه...
ألخ. ويبدو أن
العدو أقحم
نفسه برد شامل
على عملية
محدودة فلحت
جسور الوطن،
وساوت أبنية وأحياء
بالأرض. وجبلت
دم
الأبرياء بتراب
ليس أثمن من
الدم المراق. لم يفدنا
لا الرعب ولا
توازن الرعب
في منع العدوان
وتحمّل
تبعاته
القاتلة.
كلام
المر لا يُقرأ
سوى بمنظار
السعي لابتكار
مبررات
وتنظيرات
مطاطية في
بلاغة مفتعلة
توجب على
القارئ أن
يعيد ما قرأه
بصوت عال ليتأكد
من فهم حكمة
الأسبوع كما
يجب أن تُفهم. والخلاصة
أن إسرائيل
أوكلت إلى
المجتمع
الدولي أن يعمل
على نزع سلاح
حزب الله عبر
قرارات
"مشبوهة"،
والوزير
المر، حريص
على سلاح
الرعب والردع لإحباط
مخططات العدو.
وهو حتى ولو
كان منزعجاً
من السلاح في
الداخل، كما
حال البعض،
فإنه ـ كرجل
دولة مسؤول ـ
يتخطى الأمر
متى دق الخطر
على الأبواب.
وما
دام معاليه
مطمئنًا إلى
قوة ردع "حزب
الله"،
حاضراً
وماضياً، ترى
هل يملك دولته
ما يطمئن
العزّل
والمستثمرين
والمراهنين
على الدولة
إلى أن
الإسرائيلي
سيلتزم
الهدوء ويرتعب إن أقدم
"حزب الله"
على الإنتقام
لعماد مغنيه
بما يليق
بموقع شهيده؟.
حزب
الله" شكّل
خلية أزمة
لإدارة معركة
اسقاط المفتي
قباني
وزير
الاوقاف
السوري زار
بيروت لتحريض
الجمعيات
الاسلامية
على دار
الفتوى
حمدان
ارسل الى
المفتي رسالة
اعلمه فيها
انه قادم
للصلاة في
الدار
الشراع/ ٢٦ اذار
٢٠١٠
خلية
ازمة شكلها
حزب الله في
بيروت لإدارة
معركة اسقاط مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني،
وفرض مفتٍ
جديد
للجمهورية اللبنانية،
يعينه حزب
الله ويؤيده
السياسيون
السنة
الدائرون في
الفلك السوري
– الايراني في
لبنان.
خلية
الازمة تضم
رئيس المكتب
السياسي لحزب
الله محمود
قماطي ونائب
حزب الله
السابق عن
بيروت امين
شري والمسؤول
الامني ابو
حوراء.
حزب
الله يحدد
شروطاً
للمفتي
الجديد وهو ان
يكون
توافقياً (اي
خاضعاً
لسيطرة الحزب
ويتلقى
تعليماته
منه، وان يكون
من خارج
بيروت، اي من
مناطق ذات
اغلبية شيعية
(بعلبك – الهرمل،
او الجنوب)،
وان يتعهد
بالسعي
للقبول بالمداورة
في منصب
المفتي بين
رجل دين شيعي
يعينه حزب
الله، وبين
رجل دين سني
يعينه ايضاً
حزب الله،
بالاتفاق مع
السياسيين
السنة الدائرين
في فلك دمشق –
طهران والذين
يتلقون
تعليماتهم من
هذا المحور.
نواب
سابقون سنة،
وشخصيات
مختلفة
اجتماعية
ودينية وضعت
في اجواء قرار
حزب الله في
هذه الخلية،
وبدأوا
التنسيق معها
واطلاق
التصريحات
التي تخدم
مخطط حزب الله،
ومن بين هؤلاء
عدنان عرقجي،
عبدالرحيم مراد،
كمال شاتيلا،
عمر غندور،
عبدالناصر
جبري، ماهر
حمود، زهير
جعيد وبلال
شعبان.
هؤلاء
وغيرهم
تبلغوا
القرار
السوري ايضاً
بهذا الخصوص،
حيث نقله الى
لبنان وزير
الاوقاف
السوري السابق
د.محمد الخطيب
الذي نقل الى
السياسيين والمشايخ
وبعض الاشخاص
الذين
التقاهم قرار القيادة
السورية الذي
ابلغه اياه
رئيس جهاز الاستخبارات
السورية
اللواء علي
المملوك، وفيه
ان المفتي
قباني لم يعد
ممكناً
ابقاؤه لحظة
في منصبه.
الخطيب
ابلغ الجميع
ان دمشق تحثهم
على التحرك
السريع
لإزاحة الشيخ
قباني من منصب
الافتاء، في
استغلال لا
يتوقف للحملة
التي فتحت ضده
بسبب نجله
راغب، وفي
استغلال
مفضوح وضاغط
للقاءات التي
عقدها رؤساء
الوزراء (الحالي
والسابقون)
لبحث ما يسمى
بأزمة في دار
الفتوى،
والتي صدر على
اثرها قرار
بتشكيل لجنة تعد
تقريراً عما
اثير من
تجاوزات في
مالية الدار
لجهة تنفيذ
عقد بناء سكني
في احد
المناطق.
الخطيب
وجه دعوات
لرؤساء
جمعيات دينية
التقاها في
لبنان خلال
ثلاثة ايام
زار خلالها بيروت،
للقاء ضباط
امنيين وعدد
من القادة السوريين،
ومفتي سوريا
الشيخ احمد
حسون ليعرضوا
عليه وضع دار
الفتوى
وليطالبوا
بتدخل ((ديني))
سوري لحل ما
يسمى بهذه
الازمة
المفتعلة.
اعتصام
امام دار
الفتوى
حزب
الله،
وبالاتفاق مع
دمشق وعبر هذه
الجمعيات،
وبعض المشايخ
والاشخاص
المشار اليهم
سيعمد الى
اطلاق حركة
اعتصام
ينظمها بين 10 و20
شيخاً
يساندهم بعض
الصبية والمحجبات
امام دار
الفتوى
للمطالبة
بإقالة
المفتي قباني
ورد الكيل له
لأنه رفض
اعتصام حزب
الله امام
السرايا الذي
هدد
باقتحامها واعتقال
رئيس وزرائها
يومها فؤاد
السنيورة الذي
كان محاصراً
داخلها.
هدف
الاعتصام
تدفيع المفتي
قباني ثمن
صلاته داخل
السرايا
تضامناً مع
الرئيس
السنيورة ووزرائه..
اثناء حصار
حزب الله
لرئاسة
الحكومة خاصة
وان المفتي
قباني قال
يومها: ((ان
احتلال السرايا
من قبل حزب
الله هو خط
احمر لا نسمح
بتجاوزه))..
مصطفى
حمدان
في
هذا الوقت
تلقى دار
الفتوى
فاكساً من
الضابط
السابق مصطفى
حمدان يعلن
فيه انه سيصلي
قريباً في دار
الفتوى في
إشارة الى
صلاة المفتي قباني
في السرايا
الحكومي عام 2007.
وكان
حمدان علّق
على موقف
الرئيس سليم
الحص ضد
المفتي قباني
مثمناً موقفه
ومقدراً ((صرخة
القهر
الصادرة عن
الرجل الذي
كان دائماً في
موقع نقاء
الفكر وطهارة
الكف، وعفة
النفس والذي
اثبت قولاً
وفعلاً في
الحكم
وخارجه، انه دائماً
صرخة حق على
الفاسدين
والمفسدين))،
وأعلن حمدان
((ان طائفتنا
الكريمة
المجاهدة يحميها
بياض عمامة
الشهداء،
عمامة حسن
خالد وصبحي
الصالح
الاتقياء
الانقياء،
وليس الطربوش
الذي يخفي
رغبات
الراغبين
الجامحة، هذا
الطربوش
الناهب
لخيرات
الطائفة
واموال الفقراء
اليتامى
والمكرمات
المخفية
والظاهرة، هذا
الطربوش
اللاهثة
انفاسه منذ
زمن بعيد المتزحلقة
على اعتاب
المتسلطين كل
في زمانه، طربوش
توزيع الولاء
في الداخل
والخارج، هذا
الطربوش الذي
لعق دماء رشيد
كرامي عن ايدي
سمير جعجع))،
مشيراً الى ان
((اهلنا
يحميهم
تاريخهم من
الفتن، تاريخ
تقي الدين
الصلح وصائب
سلام ورشيد
كرامي ورفيق
الحريري
والكثير
الكثير من
الرجال الرجال
التي ما نضبت
منها بطون
النساء في وطننا))،
وشدد على ان
الحص ((كان
وسيبقى
حاضناً وداعماً
للدار
المناضلة،
دار الشيوخ
الكرام
المجاهدين من
زمن الازمان
حتى اليوم،
دار المسلمين
كل المسلمين،
دار الفتوى
المدافعة عن
الحق يوم يقل
المدافعون
عنه، دار
الشيوخ الاجلاء
الذي نحترم
ونتمنى عليهم
قول كلمة حق في
وجه هذا
القائم
المقيم
حفاظاً على
سمو ورفعة
عمائم
المفتين وعلى
دارنا))،
داعياً اياهم ((لتحطيم
اوثان فسادهم
واخراجهم الى
الناس مؤذنين
داعين الى
الصلاة في
البقعة
الطاهرة في دار
الفتوى في
عائشة بكار)).
وأعلن
ضم صوته الى
النائب نهاد
المشنوق (في
ندائه الى رئيس
الحكومة سعد
الحريري
للعمل على
عودة الامور
الى نصابها
الصحيح
القويم)).
مصادر
مطلعة على
التحرك
المضاد لدار
الفتوى كشفت
لـ"الشراع ان
حزب الله رصد
المبالغ الكافية
لتصعيد تحركه
ضد المفتي
قباني، وان
لائحة دفع Pay Roll)) وضعها
الحزب للصرف
على عشرات
المشايخ والجمعيات
ومعظمها من
المرتزقة،
ومن الممولين
من ايران
للتحرك وفق
برنامج حزب
الله السياسي،
الامني -
المذهبي.
وان
مشايخ
معروفين
بولائهم
لإيران ابدوا
موافقتهم على
تنصيب شيخ
شيعي على دار
الفتوى مداورة
مع شيخ سني
لمدة خمس
سنوات لكل
منهما، دون ان
يكون لأي شيخ
سني رئاسة
المجلس
الاسلامي
الشيعي مثلاً.
مرشحو
حزب الله لدار
الفتوى
يتعمد
حزب الله
تجاهل طرح
اسماء مرشحيه
لشغل منصب دار
الفتوى في
الجمهورية
اللبنانية، ليدغدغ
عواطف عدد من
المشايخ
السنة
المؤلفة قلوبهم،
وحتى يبقى
الجميع الى
جانبه خلال
الفترة
الحالية، لأن
طرح اي اسم الآن
سيجعل
الطامحين
السائرين معه
ينقلبون عليه
وعلى مشروعه.
الا
ان حزب الله
المتكتم على
مرشحه لدار
الفتوى يحدد
بالاسم رفضه
لترشيح الشيخ
القاضي عبداللطيف
دريان لمنصب
المفتي لأنه
في نظره مفتي
قريطم وليس
الجمهورية
اللبنانية،
ويقول ان
دريان شيخ سني
بيروتي وعلى السنة
ان يختاروا من
خارج
العاصمة، حتى
لا يبقى منصب
المفتي حكراً
على سنة
بيروت.. علماً
بأن الشيخ
دريان لا يطرح
نفسه ويرفض
استخدام اسمه
لايقاع فتنة
بين المسلمين
او فتنة بينه
وبين المفتي
الشيخ محمد
رشيد قباني
وبينهما مودة
واحترام وهو
ملتزم الوحدة
الاسلامية، روحاً
ومضموناً.
صواريخ
وضباط
ايرانيون على
قمة جبل
المكمل في
عكار – قلعة
عروبة
نتيجة
انتشار ضباط
ايرانيين
ومعهم
مجموعات من
الحرس الثوري
الايراني
وعناصر من حزب
الله التابع
لهم في احدى
قمم جبل
المكمل، في
منطقة قلعة
عروبة في
عكار، واثر
منع هؤلاء
الضباط لرعاة
وأصحاب
زراعات خفيفة
في المنبسط
السهل في هذه
المنطقة من
القيام
بأعمالهم،
اشتبك اهالي
منطقة عكار مع
الايرانيين
وعناصر الحزب
المذكور وسقط
عدد من الجرحى
من الطرفين،
مما ادى الى
انكفاء
الايرانيين
ومن معهم من
معظم المنطقة
بعد ان طلبوا
مهلة لسحب
اسلحتهم
الثقيلة التي
يقول اهالي
قلعة عروبة
وما حولها
انها صواريخ
ايرانية كان
الايرانيون
يخبئونها في
المغاور
العديدة
الطبيعية او
التي تم حفرها
عبر السنين
للاحتماء بها
من البرد
القارس الذي يلف
المنطقة طيلة
ايام السنة
بسبب
ارتفاعها الذي
يتجاوز الـ 3000 م. الايرانيون
كانوا يصطحبون
معهم عدداً من
شباب عائلات
وعشائر
المنطقة
الشرقية من
جبل المكمل،
وهم من آل
علوّ وناصر
الدين وجعفر
وغيرهم،
وكلها عائلات
اساسية في
منطقة
الهرمل.وتعتبر
السهول
البسيطة والمغاور
في قمة هذا
الجبل منطقة
حيادية بين
عشائر
وعائلات عكار
في فنيدق
ومشمش وأكروم
وعكار العتيقة
ووادي الخربة
حيث انتشرت
مئات الصواريخ
وبين عشائر
وعائلات
الهرمل
المشار اليها
ويمتنع اي طرف
في المنطقتين
من البناء او
اقامة اي
مشروع او
تجاوز حدوده
فيها لأنها
منطقة حرام لا
يريد الطرفان
التنازع
حولها، وهي متروكة
مشاعاً
مفتوحاً لمن
يريد للرعي
والسقاية شرط
عدم الاقامة
الدائمة.
المصادر
الامنية
اللبنانية
تحدثت عن وقف
الاشتباكات
بين اهالي
عكار والحرس
الايراني وأتباعه
اللبنانيين،
وعن سحب
الصواريخ من
كل المنطقة
الممتدة بين 100
و150 كلمتراً،
لكنها ابدت
تخوفها من
العودة الى
التوتر
الامني اذا ما
صمم
الايرانيون
على نشر
اسلحتهم
الثقيلة في
هذه المنطقة
تحت ذريعة
مقاومة
اسرائيل، لأن
هذا يجعل
منطقتهم ساحة
حرب مفتوحة
ومدمرة وهي
واحدة من افقر
مناطق لبنان
وأقلها
استفادة من
الخدمات على الاطلاق.
ابناء
المنطقة
يتحدثون عن
اقبال حزب
الله على شراء
اراضٍ في
المنطقة
بمبالغ خيالية
بحيث يصل سعر
الارض التي لا
تتجاوز الـ 2000
الى 3000 م2 الى
مليون دولار،
وهو مبلغ
يساوي 100 مرة سعرها
الحقيقي بغية
اغراء لا
يقاوم يقدم
عليه السماسرة
لايجاد
مواطىء قدم
ايرانية في
هذه المنطقة
التي تعتبر
الخزان
البشري لتيار
المستقبل.
كما
يشجع سياسيون
محسوبون على
النظام
السوري على
بيع الاراضي
تحت ذريعة
مواجهة
الازمة
الاقتصادية
خاصة وان الاسعار
المعروضة
للشراء لا
يمكن لعاقل ان
يقاوم اغراءها.
المصدر : الشراع
لماذا
السنيورة بعد
سليمان؟
الجمعة,
26 مارس 2010
حسام
عيتاني/الحياة
الأسماء
مختلفة والأصوات
ذاتها. هي
أسماء وأصوات
المساهمين
والمشاركين
في حملات
إعلامية
وسياسية على
مواقع
ومؤسسات في الدولة
اللبنانية.
وبعد
الرئيس ميشال
سليمان وقوى
الأمن الداخلي،
جاء دور رئيس
الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة.
فالرجل، بحسب
أصحاب
الحملات
ومروجيها، جزء
من الأمن
القومي
الأميركي وتتعين
محاسبته على
كل مرحلته
السوداء، بل هو
رأس حربة
المشروع
الأميركي،
الذي لم يلاحظ
صاحب التصريح
أنه انكفأ
وهُزِم في
المنطقة بأسرها
وليس في لبنان
وحده. أما
المكان
الوحيد الذي
يحق للسنيورة
الكلام فيه
فهو أمام القضاء،
على ما أكد
نائب «متفاهم».
ومما
يؤاخذ السنيورة
عليه في عين
منتقديه، هو
الاتفاقية الأمنية
بين قوى الأمن
اللبناني
والولايات المتحدة
التي تعرّض
سلامة
اتصالات
اللبنانيين،
ومن بين هؤلاء
مقاومون
وممانعون لا
يشق لهم غبار،
كأمثال مطلقي
التصريحات
أعلاه، ويكشفها
أمام العدو
الأميركي -
الإسرائيلي
المتربص.
وفي
منأى عن ذريعة
تهديد
الاتصالات،
فإن واحداً من
التفسيرات
المطروحة
للحملة على
رئيس كتلة
نواب
«المستقبل» هو
محاولة ضمه،
مع وسائل
إعلام تياره
وأذرعه
السياسية
المختلفة، إلى
الاتفاق الذي
أتاح لرئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري
زيارة سورية. فليس
مقبولاً أن يتبنى
الحريري
سياسة لا
يلتزم بها
أنصاره وإعلامه،
على ما قيل
صراحة قبل
يومين.
بيد
أن السنيورة
لا يرعوي ولا
يعتبر، فيقول
في تصريح حديث
إن «هناك من
ينصّب نفسه
دياناً في
لبنان،
ويتولى إصدار
الشهادات في
الوطنية والأخلاق
وفي شتى أنواع
الأمور
الجيدة في البلد،
ولم ينصّبه
أحد ولم يأخذ
تفويضاً من
الشعب اللبناني
ومع ذلك يتولى
إعطاء هذه
الشهادات».
هذه العبارة تُجمل ما
لا يريد
الواقفون
وراء الحملة
سماعه. ويذهب
السنيورة في
رده مذهباً
غير مباشر
بتصدره التنديد
بالغزوة
الاستيطانية
الإسرائيلية وبالتنبيه
إلى ما تنطوي
سياسة تهويد
القدس
المحتلة من
مخاطر. لكن
الموقفين لا يتفقان
في رأي من
يدير حملات
التخوين
وإصدار الاتهامات
بالعمالة
وفتاوى
الانخراط في
المشاريع
الأميركية
والإسرائيلية.
فمن يرفض الخضوع
لـ «فحص الدم»
في الوطنية،
والذي أكثر السنيورة
من الحديث
عنه، لا يمكن
أن يكون صادقاً
في إدانته
الاستيطان
وكل السياسات
الإسرائيلية،
على ما يرى
عقل أحادي
أمعن في
التوسع في
لبنان حتى
الشطط. وأحسن
أحد كتاب
المعارضة السابقة
بتسميته لب
المسألة: إن
«السنية
السياسية»،
التي يمثلها
السنيورة،
تشكل خطراً
على المقاومة
وعلى لبنان.
هكذا من دون
مساحيق تجميل
أو أمن قومي
أميركي وسوى
ذلك من
المحسنات البلاغية
واللفظية.
والسنيورة قد
لا يحتاج إلى
من يدافع عنه
وعن سياساته
التي ينبغي
تسجيل التحفظ
عن الكثير من
جوانبها
المالية والضريبية
والاقتصادية
العامة أثناء
ولايته المديدة
على وزارة
المالية
واثناء
رئاسته الحكومة،
(على رغم أن
هذه السياسات
ليست مما يهتم
له مهاجمو
السنيورة
اليوم وإن
لجأوا اليها
كاحتياط في
مخزون مآخذهم
على الرجل
وعلى رغم أنها
لم تكن سياسته
وحده بل
ارتضاها كل
التحالف الذي
حكم لبنان بين
1990 و2005)، لكن ما
يستدعي
الاهتمام هو
تعمق ذاك
النهج الذي
يختبئ وراء
المقاومة
لمحاولة
زعزعة
توافقات
سياسية كبرى
جرى التوصل
اليها في
الطائف قبل
واحد وعشرين
سنة.
والمقاومة،
في مصفوفة
الرموز اللبنانية
التي يعتمدها
الفريق
الأنشط في شن
الحملات
وتوزيع
الاتهامات،
باتت ترادف
غلبة فئة على
أخرى والسعي
الدائم إلى
تدجين وترويض كل
أصحاب الرأي
المختلف،
بذريعة
الدفاع عن
«الرأي الآخر».
وهذا حضيض
الابتذال.
بان
كي مون لـ
«الحياة»: لا
أعرف ما الذي
يريده الإيرانيون
وعليهم
التزام
القرارات
الدولية
الجمعة,
26 مارس 2010
نيويورك
- راغدة درغام
حسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون موقف
المنظمة
الدولية من
الانتخابات
العراقية
فأكد أنها
أُجريت «بصورة
جيدة ولم
تسجّل شوائب
مهمة أو أي
محاولات
للتلاعب
بالنتائج»،
وأكد في حديث
الى «الحياة»
أهمية إجراء
الانتخابات
العامة في
السودان في 11
نيسان (ابريل)
المقبل معتبراً
أنها ستكون
«حدثاً مهماً
جداً لجهة التعامل
مع الملف
السوداني» ولم
يؤكد أو ينفي
في هذا الإطار
ما إذا كان
سيلتقي خلال
مشاركته في
القمة
العربية في
سرت (ليبيا)
الرئيس السوداني
عمر البشير.
وفي
الموضوع
الإيراني
أعرب بان كي
مون عن قلقه
إزاء برنامج
إيران النووي
وقال: «يجب أن
يلتزم
الإيرانيون
بالكامل
بالقرارات
التي يصدرها
مجلس الأمن (...) قبل أن
يفوت الأوان».
ورأى
من جهة ثانية
أن اللجنة
الرباعية
الدولية
الخاصة
بالشرق
الأوسط أصدرت
أخيراً «بياناً
حازماً
لتوحيد
أهدافها (...) وقد
حظي بدعم جامعة
الدول
العربية.
وبالتالي
علينا أن
نراقب تقدم ما
يقوم به
الفرقاء، لا
سيما الحكومة
الإسرائيلية(...)
وقد أوضحت اللجنة
«أننا ننظر في
إمكان اتخاذ
بعض الخطوات
الإضافية إن
لزم الأمر». ولم
يوضح بان ما
يقصده
بالخطوات
الإضافية
معلناً أن «من
المبكر
التحدث عن
ذلك، إذ يجب
أولاً مراقبة
الوضع
بأكمله». وشدد
على أن «بناء
المستوطنات غير
شرعي» والمهم
اليوم «أن
تثبت الأطراف
المعنية
إرادتها
السياسية في
خوض الحوار (...)
وعلى الإسرائيليين
أولاً «تجميد
الاستيطان
وتسهيل المرور
عبر المعابر
كلها» وعلى
الفلسطينيين «عدم
اختيار العنف
والسعي الى
الاتحاد».
وفي
موضوع
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان أبدى
بان كي مون
ثقته الكاملة
بعمل مدعي عام
المحكمة
دانيال بلمار
وأعرب عن أمله
«في أن يتم إحراز
بعض التقدم في
هذه العملية
القانونية»، وقال:
«نحن نتوقع
إحراز تقدم في
أقرب وقت ممكن
علماً أن لا
إطار زمنياً
محددٌ لعملها
(المحكمة) أو
مهلة أخيرة».
واعتبر من جهة
ثانية أن قرار
مجلس الأمن 1701
هو دليل عمل
قانوني وسياسي
مهم للغاية
ويجب على
الفرقاء
المعنيين كافة
به احترامه،
لافتاً الى أن
تيري رود لارسن
لا يزال
مبعوثه
لتنفيذ
القرار 1559 وأن
مجلس الأمن هو
الجهة
المعنية
باتخاذ قرار
في شأن هذا القرار
أو في شأن
لارسن.
وفي
ما يأتي نص
الحديث:
> أعلم أن
حوارنا يجب أن
يركّز على ما
يحدث على الجبهة
الفلسطينية -
الإسرائيلية
لكن اسمحوا لي
أولاً، قبل أن
نتحدّث عن هذه
المسألة،
التطرّق إلى
عدد من
المسائل
الأخرى.
اسمحوا لي أن أبدأ
بالانتخابات
الحالية في
العراق. ما هو
رأيكم بالتحذيرات
التي أطلقها
رئيس الوزراء
الحالي نوري
المالكي من
عودة العنف في
حال لم يتمّ
إعادة فرز
الأصوات
ومطالبة اياد
علاوي رئيس
كتلة
«العراقية» الأمم
المتحدة
بضرورة
التدخل في
العراق. هل تجرى
هذه
الانتخابات
بصورة جيّدة
أم سيئة
في ما يتعلق
بفرز
الأصوات؟
-
شكلت هذه
الانتخابات
دليلاً على
التزام الشعب
العراقي
الراسخ بالديموقراطية.
لقد أجريت
بصورة جيّدة
ولم تسجّل
شوائب مهمّة
أو أي محاولات
للتلاعب
بالنتائج. أما
عملية فرز
الأصوات فهي
عملية مهمة
للغاية ينبغي
على الشعب
العراقي
تحديد
طبيعتها. لم
تتدخل الأمم
المتحدة
مباشرة في هذه
العملية،
لكنها تأمل في
أن يجرى فرز
الأصوات بشفافية
وموضوعية وأن
يتمّ احترام
نتائج الانتخابات.
> هل
لاحظت الأمم
المتحدة وجود
أي ممارسة
سيئة على صعيد
فرز الأصوات
ونتيجة الانتخابات؟
-
بحسب
تقييمنا، لم
تحصل أي
ممارسة سيئة
ولم تسجّل أي
شائبة أو
تلاعب
بالنتائج ما يعتبر
أمراً
إيجابياً.
>
فلننتقل إلى
السودان. هدّد
الرئيس عمر
البشير بـ
«قطع أنوف
وأعناق» كل من يحاول
تأجيل
الانتخابات
في السودان.
وهو يعتبر أن
ذلك يشكل تدخلاً
في شؤون البلد
الداخلية. كيف
تنظرون إلى
هذه التهديدات؟
وهل تظنون أنه
يجب تأجيل
الانتخابات
أم لا؟
- أولاً،
ستكون هذه
الانتخابات
المزمع
إجراؤها في 11 نيسان
(أبريل)
بمثابة حدث
مهم جداً لجهة
التعامل مع
الملف
السوداني. فقد
جعلت الأمم
المتحدة من
الوضع
السياسي في
السودان في
هذا العام وفي
العام المقبل
أولويتها
القصوى. ونحن
نبذل كل ما
بوسعنا من
جهود حتى تجرى
الانتخابات
بصورة هادئة
في شهر نيسان
وأن تكون الاستفتاءات
ناجحة. ويجب
تقديم الدعم الكامل
للأشخاص
الذين
سيراقبون
الانتخابات
حتى يتمّ
إجراء
انتخابات
شفافة. وأنا
على بيّنة في
الوقت نفسه
بالتحدي
اللوجيستي
الضخم الموجود
في هذا البلد.
>
وهل ستدعمون تأجيل
الانتخابات إن
رأت السلطات
السودانية
ذلك مناسباً؟
-
الأمر يعود
إلى الحكومة
السودانية
واللجنة الوطنية
السودانية
للانتخابات.
> لكنّ
الرئيس اعتبر
أن أي دعوة
إلى تأجيل
الانتخابات
هي بمثابة
تدخل في شؤون
البلد مضيفاً
على حدّ قوله
«أننا سنقطع
أنف وعنق كل
شخص يسير في هذا
الاتجاه».
- لا
أود أن أعلّق
على هذا النوع
من الخطاب غير
المرغوب فيه
أبداً في هذا
الوقت
بالتحديد.
ويترتب على
الحكومة
السودانية
أولاً أن
تقرّر ما إذا
يجب إجراء هذه
الانتخابات
في موعدها أو
تأجيلها
علماً أن ثمة
في الوقت نفسه
تحديات لوجيستية
هائلة. فأنا
أتفهّم أن يتمّ
تأجيل إجراء
الانتخابات
أو تأخير
حصولها لفترة
زمنية قصيرة،
لكن لماذا يجب
تأجيل إجرائها
إلى شهر تشرين
الثاني
(نوفمبر)؟
فأنا لست
واثقاً من
إمكان
التحضير لها
في شكل مناسب
في هذا الحين.
> هل
ستلتقون
الرئيس
البشير في
مدينة سرت
الليبية؟
- ليس
لديّ أي
مخطط في هذا
الإطار.
> هل
ترغبون في
لقائه أم أن
القيود
القانونية لا
تزال تمنعكم
من ذلك؟ فلا
يحق له السفر
بموجب قرار
صادر عن
المحكمة الجنائية
الدولية.
- لقد
قلت لك إنه
ليس لديّ مخطط
للقائه في هذا
الوقت.
> هل
تملكون
السلطة
القانونية
للقائه؟ هل تحظون
بموافقة
القسم القانوني
على ذلك؟ هل
بوسعكم لقاؤه
حتى لو سافر؟
-
لسنا نتكلم عن
هذا النوع من
القيود
القانونية
القاسية. أنت
تعرفين أن
المحكمة وجهت
إليه تهمة...
>
نعم ولهذا
السبب أنا
أسألكم
-
لارتكابه
جرائم ضد
الإنسانية. بالتالي،
يجب أن أحترم
قرار المحكمة
الجنائية
الدولية. يكمن
دوري في
المحافظة على
العدالة.
> هذا
يعني أنكم لن
تلتقوا به حتى
لو طُلب منكم
ذلك.
- يجب
دائماً وفقاً
لمشورة
مستشاري
القانوني مناقشة
أية حالات
استثنائية.
>
فلننتقل إلى
لبنان. لقد
عدتُ لتوّي من
بيروت التي
تشهد حركة
سياسية حول
المحكمة
الخاصة بلبنان
ما دفع البعض
إلى الاعتقاد
أن المحكمة
الخاصة
باغتيال رئيس
الوزراء رفيق
الحريري
وآخرين على
وشك إصدار
اتهاماتها
فيما رأى
البعض الآخر
في ذلك فقدان
ثقة بالمحكمة.
وبحسب هؤلاء
الأشخاص، ستكون
هذه المحكمة
غير فاعلة
وغير مجدية
إما بسبب
السياسة أو
بسبب عدم
كفاءة دانيال
بلمار. فما
رأيكم بذلك؟
- لست
في موقع
يخوّلني
التحدّث عن
أية اتهامات.
هذا الموضوع
يدخل ضمن
صلاحيات
السيد بلمار بصفته
مدعي عام هذه
المحكمة. وأنا
أثق بالكامل بعمل
السيد بلمار.
> وهل
تشعرون أن
شيئاً ما
سيصدر عن
المحكمة
قريباً؟ هل
من فترة زمنية
محددة تتعلق
بعمل المحكمة
بعد أن تمّ
إنشاؤها؟
-
نأمل في أن
يتم إحراز بعض
التقدم في هذه
العملية
القانونية
بما أن هذه
المحكمة
تشكّلت منذ
فترة معيّنة. بالتالي،
نحن نتوقع
إحراز تقدم في
أقرب وقت ممكن
علماً أن لا
إطار زمنياً
محدد لعملها
أو مهلة أخيرة.
في الوقت
نفسه، أنا
أعرف أن السيد
بلمار وفريقه
يعملون بكد من
أجل إحراز
تقدّم في
عملية
التحقيقات. ينبغي
علينا إذاً،
انتظار
النتيجة التي
سترشح عن ذلك.
> في
ضوء ما طلبه
بلمار وفريقه
القيام به في
لبنان في
الأسابيع
القليلة
الأخيرة لجهة
استجواب
أعضاء تابعين
لحزب الله،
قال البعض «لا
تسعوا وراء
العدالة،
فستتسبب بحرب
أهلية». إنهم
خائفون من الأسئلة
التي يطلقون
عليها اسم
«سيناريو دير
شبيغل». يبدو
أنهم خائفون
فيقولون
«انسوا الأمر،
انسوا مسألة
الحصانة
والعدالة إن
كان الأمر سيؤدي
إلى عدم
استقرار
البلد». فهم يطالبون
بصرف النظر
عما يجرى.
- إن
فرض العدالة والمحافظة
عليها هو أمر
صعب وخطر
أحياناً وقد يطرح
العديد من
التحديات.
>
للقيام
بماذا؟
-
للمحافظة على
العدالة ووضع
حدّ للحصانة. هذا مبدأ
نبيل جداً
ويجب تبنيه. لكن قد نجد
صعوبة في
التوصل إلى
ذلك أحياناً.
>
حتى لو أدى
ذلك إلى حرب
أهلية؟
-
كلا، لا أريد
حتى أن أفكر
في هذا النوع
من
السيناريوات.
فهو غير مرغوب
فيه. فما
يحدث هو
محاولة لصرف
النظر عما
يجرى وبرأيي يجب
ألا يتم تعطيل
هذه العملية
القانونية.
> لقد
دعوتم في
التقرير حول
القرار 1701،
الرئيس اللبناني
الذي يدير
جلسة الحوار
إلى الالتزام
بتطبيق
القرار 1701
بعناصره كافة
بما في ذلك
البند
المتعلق
بسلاح حزب الله.
وحديثاً،
أطلق أنصار
سورية في
لبنان حملة ضد
الرئيس سليمان.
هل ترون أن
ذلك يحمل
رسالة
معيّنة؟ وبأنه
ينبغي على
المجتمع
الدولي
التنبه إلى
ذلك وفعل شيء
إزاء هذا
الموضوع؟
-
أولاً يعتبر
قرار مجلس
الأمن 1701 دليل
عمل قانوني
وسياسي مهم
للغاية ويجب
على الفرقاء المعنيين
به كافة
احترامه. لقد
لاحظنا إحراز
تقدم في تطبيق
القرار 1701 لكن
ثمة عناصر
متعددة مهمّة
يجب أن تطبّق
بالكامل. أولاً،
أنا قلق
جداً من حيازة
حزب الله
السلاح. آمل
في أن يتم حل
هذه المسألة. وأنا
أقدّر مبادرة
الرئيس
سليمان
بإجراء حوار
وطني. وأظن
للأسف أن هذا
الحوار لم
ينجح في المرة
الأخيرة في
معالجة مسألة
تسلح حزب الله
علماً أنه ثمة
تهريب أسلحة
إلى الأراضي
اللبنانية
ويجب وقف ذلك
من خلال
مراقبة
الحدود.
> الحدود
السورية -
اللبنانية؟
-
نعم، الحدود
السورية -
اللبنانية.
> هل
ثمة تعاون
كافٍ مع
القرار. لا
نراكم تفعلون
أي شيء إزاء
تطبيق هذه
القرارات
سواء تلك المتعلقة
بهذه المسألة
أو بمسألة
ترسيم الحدود
بين سورية
ولبنان. هل
باتت هذه
المسألة بحكم
الميتة؟
- لقد
دعوت
القيادتين
السورية
واللبنانية
إلى حل هذه
المسألة من
خلال تعيين
لجنة لمراقبة
الحدود. وأنا أعرف أنه
يتمّ خرق هذه
الحدود. ويجب
تعزيزها من خلال
مراقبتها.
وثمة مسألة
أخرى تتعلق
بالتحليق
المستمر
للطائرات
الإسرائيلية
في الأجواء
اللبنانية
الأمر الذي
يقوّض عمل
قوات الطوارئ
الدولية
«يونيفيل»
والقوات
المسلحة اللبنانية.
ناهيك عن خرق
سيادة لبنان.
كما يجب أن
تنسحب القوات
الإسرائيلية
فوراً من
منطقة الغجر
ومن مزارع شبعا.
لقد ناقشت هذه
المسائل
كافة عندما
قمت بزيارة
إسرائيل.
>
وماذا قالوا
بهذا الخصوص؟
ما الذي
قاله
الإسرائيليون؟
-
سينظر وزير
الدفاع الإسرائيلي
باراك بشكل
جدي في هذه
المسائل.
>
وهل تبحثون في
إمكان إلغاء
القرار 1559؟
يميل بعض
الجهات إلى
القول «كفى».
كما
تعلمون،
يريدون أن
تنسحب
إسرائيل
والتوصل إلى
أمور أخرى.
فقد أرادوا أن
تتخلوا عن
مبعوثكم
الخاص لتطبيق
القرار 1559، فهل
ستفعلون ذلك؟
- كلا
ليس لديّ مخطط
مماثل. فلا
يزال السيد تيري
رود لارسن
مبعوثي الخاص
ويجب أن يصدر
أي قرار في
شأن تطبيق
قرار مجلس
الأمن أو
مستقبله أو
الشخص المفوض
متابعته عن
مجلس الأمن
وليس عني أنا.
>
يتوقع عدد
كبير من
الأشخاص في
لبنان إمكان حدوث
حرب في
المنطقة.
فالجميع
يتكلم عن
الحرب. هل
تظنون أن
الحرب ستنشب؟
- ليس
الوضع
ملائماً لذلك.
وثمة عناصر
كثيرة تدل على
عدم
الاستقرار في
المنطقة. فثمة
ديناميكيات
إقليمية
عديدة تعيق
عملية السلام
في الشرق
الأوسط. لهذا
السبب كنت
أعمل بكد إلى
جانب الزعماء
في المنطقة
مثل الرئيس
الأسد
والقيادات في
لبنان وإسرائيل
وفلسطين
والزعماء الآخرين
في المنطقة
كافة.
> هل
تشتمون رائحة
حرب؟ هل
تعتقدون أن
الحرب ستنشب؟
- أنا أعمل من
أجل السلام
فحسب.
>
لننتقل إلى
مسألة إيران
التي تعتبر مشكلة
أخرى. يرى
البعض أن
ممارسة
الضغوط على
إيران قد
يغضبها
ويدفعها إلى
تفجير هذا
الغضب في مناطق
مختلفة مثل
لبنان أو يعتبر
أن
الإسرائيليين
سينزعجون من
الضغوط كافة
التي تمارس
عليهم ما
سيدفعهم إلى
شنّ اعتداء
على إيران على
أن يكون كل من
العراق ولبنان
مسرحاً
لقتالهما. فهل
تخشون حدوث
سيناريوات
مماثلة؟
- أنا قلق إزاء
برنامج إيران
النووي. ولست
وحدي في ذلك بل
يجمع المجتمع
الدولي بكامله
على ضرورة
معالجة هذا
الموضوع في
أسرع وقت
ممكن. لذلك،
يجب أن يلتزم
الإيرانيون
بالكامل
بالقرارات
التي يصدرها
مجلس الأمن.
أما في ما
يتعلق باتخاذ
إجراءات
أخرى، فهذا
يعود لمجلس
الأمن. أنا
أعلم أن أعضاء
مجلس الأمن
يشاركون بشكل
فاعل في
مشاورات
تتعلق بطبيعة
الإجراءات
التي يجب
اتخاذها ضد
إيران قبل أن يفوت
الأوان.
>
قبل نهاية شهر
آذار (مارس)؟
- ليس
لديّ أدنى
فكرة، يجب طرح
هذا السؤال
على مجلس
الأمن. حيث
يشارك أعضاؤه
بشكل فاعل في
هذا الموضوع.
> هل تفهمون
السبب الذي
يدفع
الإيرانيون
إلى رفض
العروض التي
يتم تقديمها
إليهم؟ هل
تعرفون ما
يريدون؟ هل
تعلمون ما يريده
الإيرانيون؟
- لا
أعرف. فأنا لا
أستطيع أن أتكلم
بلسان
الإيرانيين.
>
لكن بصفتكم
أميناً عاماً
للأمم
المتحدة، وبعد
الاطلاع على
المواقف التي
يتخذها الإيرانيون،
هل تتفهمون
السبب الذي
يدفعهم إلى رفض
العروض التي
قدمتها إليهم
كل من مجموعة
الدول
الأوروبية
الثلاث
والوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية؟
- أنا
أملك آراء
خاصة حول هذا
الموضوع
لكنني لست في
صدد نشرها في
العلن.
>
اسمحوا لي أن أعود إلى
المسألة
الأساسية
التي أردتم
التحدث عنها
أي المسألة
الفلسطينية -
الإسرائيلية. ستدعون في
الرسالة التي
ستوجهونها
خلال القمة
العربية في
مدينة سرت
الأطراف
المجتمعين
إلى الاستمرار
في دعم
المحادثات عن
قرب مهما فعلت
إسرائيل
ميدانياً. هل
تشعرون بأنه
يترتب عليكم
القيام بخطوة
إضافية بغية
إقناعهم
بالسير في هذا
الاتجاه فيما إسرائيل
لا تزال
مستمرة في تحدي
المجتمع
الدولي وفي
تغيير الوضع
ميدانياً؟
- أصدر
في هذا الوقت
أعضاء اللجنة
الرباعية
بياناً حازماً
لتوحيد أهداف
اللجنة
الرباعية
والمجتمع
الدولي وقد
حظي ذلك بدعم
جامعة الدول
العربية.
بالتالي،
ينبغي علينا
أن نراقب تقدم
ما يقوم به
الأفرقاء لا
سيما الحكومة
الإسرائيلية.
لقد أوضحت
اللجنة
الرباعية
أننا ننظر في
إمكان اتخاذ
بعض الخطوات
الإضافية إن
لزم الأمر
فيما نعمل على
مراقبة الوضع.
>
فلنتحدث عن
هذا الموضوع قليلاً
لأن ما تفضلتم
بقوله مهم
جداً. ما هي
الآلية التي
ستعتمدونها
لمراقبة
الوضع وما هي
الخطوات
المحتمل اتخاذها
عندما يلزم
الأمر؟
- لقد
تمّ إيلاء
المبعوثين في
اللجنة
الرباعية
مسؤولية
الاجتماع مع
بعضهم بعضاً
ومراقبة الوضع
وسوف يقومون
برفع تقارير
إلى المسؤولين
عن اللجنة
الرباعية. وعندما
يكون الأمر
ضرورياً،
وحين يطلب
منا، سنلتقي مع
بعضنا بعضاً
ونناقش
المسائل كافة.
>
ماذا عن
الخطوات
الإضافية، هل
ناقشتم ذلك؟
ماذا تقصدون
بـ «خطوات
إضافية»؟
- من
المبكر
التحدّث عن
ذلك، فيجب
أولاً مراقبة
الوضع بأكمله.
>
دعوني أسألكم
بصفتكم
الأمين العام
للأمم المتحدة،
وعلى ضوء
تدهور الوضع
الميداني، هل حان
الوقت
لتقوموا
أنتم، أمين
عام الأمم
المتحدة بان
كي مون بدعوة
مجلس الأمن
إلى الإمساك
بزمام
الأمور؟
فإسرائيل
تقوم بتحدي القانون
الدولي
وتنتهك
قرارات مجلس
الأمن. وبما
أنكم قلتم إن
هذه
المستوطنات
غير شرعية،
ألم يحن الوقت
لذلك؟
- لقد
قلت بوضوح إن
بناء هذه
المستوطنات
هو غير شرعي.
أما بالنسبة
إلى اتخاذ
المزيد من
التدابير
فسيترتب علي
التمعن
بالتفاصيل
التي سيزودني
بها مبعوثي
الخاص بعد
مراقبة الوضع
عن كثب وبدقة.
>
نعم، لكنكم
تعلمون انهم
ينفذون
قراراتهم الخاصة
ويمضون في
بناء
المستوطنات
غير الشرعية.
أنتم تعلمون
ذلك ولا حاجة
أن يطلعكم
مبعوثكم
الخاص على الأمر.
- لقد
رفعت
التقارير
المناسبة إلى
مجلس الأمن.
>
برأيكم، هل
حان الوقت
لمجلس الأمن
ان يقوم ببعض
الخطوات
ويثبت جدية
المجتمع
الدولي؟ ويثبت
أنه لن يسمح
بتحدي
قراراته
وبتحدي
القانون الدولي
بأعمال غير
شرعية لمحو
اتهام الأمم
المتحدة
باعتماد موقف
مزدوج؟
- أعتقد
أن مجلس الأمن
بذل الكثير من
الجهود في الماضي
لدفع عملية
السلام قدماً
في الشرق
الأوسط. والمهم
اليوم أن تثبت
الأطراف
المعنية
وبوضوح عن إرادتها
السياسية
لخوض الحوار. بالنسبة
إلى
الإسرائيليين،
ثمة مضامير
عديدة يجب العمل
على تحقيقها:
أولاً، تجميد
الاستيطان وتسهيل
المرور عبر
المعابر كلها.
وبالنسبة
إلى
الفلسطينيين،
يجب عليهم عدم
اختيار العنف
والسعي إلى
الاتحاد.
>
حضرة الأمين
العام، كان
واضحاً
تأثركم العاطفي
والمعنوي
عندما
اصطحبكم رئيس
الوزراء سلام
فياض ليريك...
-
نعم، حي
الماصيون...
>
نعم، وهو أمر
لم يتسنَّ
لأعضاء مجلس
الأمن القيام
به. هل
يمكن أن تحضهم
على القيام
بمثل هذه
الجولة؟ فكما
تعلمون، تقوم
الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
بزيارات
ميدانية
لتقييم الوضع.
هل تنصحون مجلس
الأمن
بالقيام
بذلك؟
- لقد
رفعت إلى مجلس
الأمن خلال
جلسة نقاش علنية
التقرير
المناسب،
وقمت مرة جديدة
بالمشاركة في
المشاورات
غير الرسمية مع
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن،
كما رفعت تقريراً
مجدداً حول
تقييمي الخاص
للوضع، والآن
يعود إلى
أعضاء مجلس
الأمن اتخاذ
القرار في شأن
الخطوات
المفترض
اعتمادها.
> ما
الخطب في حضهم
على الاضطلاع
بمهمة ليروا
بأم أعينهم كما
فعلتم؟ لماذا
أنتم مترددون
في هذا الشأن؟
-
الدول الأعضاء
تأخذ
قراراتها
بنفسها.
>
ولكن يسعكم
إبداء رأيكم.
- أنا
على ثقة بأن
الدول
الأعضاء
ستتخذ قراراً
في هذا الشأن.
> هل
حقاً لم
تكونوا على
علم بحقيقة
الوضع قبل ذهابكم
إلى هناك
برفقة سلام
فياض، حسبما
شرحتم؟ لقد
كنتم تحت تأثير
الصدمة. هل
تلومون نفسكم
أو فريق العمل
الذي يزودكم
بالمعلومات
لأنكم لم
تطلعوا بما
فيه الكفاية
على الوضع؟
وهل من جدوى
لقيام الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
بمثل هذه
المهمات؟
-
تقوم الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
بمهمات خاصة
بها. وأعتقد
أنها تتجه في
العام الحالي
إلى بعض الدول
الأفريقية.
> هل
تعتبرونها
فكرة جيدة أن
تذهب الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن في
المهمات
عينها التي
تقومون بها
حضرتكم؟ أهي
فكرة صائبة؟
-
لماذا لا
تطرحين
السؤال على
مجلس الأمن؟
قد تتخذ الدول
الأعضاء فيه
قراراً.
>
أنا أسأل عن
رأيكم سيدي.
-
لقـد سبـق
وقمت بما
يـجـدر بـي القيـام
به.
> هل
تخشون حملةً
إسرائيليةً
ضدكم؟ لقد
سبق أن
أهانوكم
وأهانوا
الأوروبيين
أيضاً. وقد
تحدث غوردون
براون في
الواقع عن
إهانة وأنهم
سلكوا درب
القتل
الاعتباري
لقائد «حماس»
في دبي.
-
ولماذا أخشى
الأمر؟
>
لأنكم مترددون
بشأن مسألة
غاية في
السهولة.
- لا
أرجوك. لا مجال
لسوء الفهم
هنا، فأنا لست
متردداً أو
متلكئاً. لقد
رأيت بنفسك، ومسيرتي
خير دليل على
حديثي العلني
والواضح. يدوم
الصراع
الفلسطيني -
الإسرائيلي منذ أكثر
من 60 سنة لسوء
الحظ. وقد
بذلت قصارى
جهودي بصفتي أمين عام
الأمم
المتحدة.
وعندما تكون
الكرة في ملعب
الدول
الأعضاء ولا
تقوم بتحريك
ساكن، فهذه المشكلة
الحقة. ولهذا
السبب أحض
الجميع على
التحلي
بإرادة
سياسية لحل النزاع.
> لقد
أدانت الدول
الأعضاء، على
غرار المملكة
المتحدة
وفرنسا
أيضاً،
إسرائيل
معتبرةً أمر
حيازة جوازات
السفر
المزورة،
بهدف دعم مقتل
قائد «حماس» في
دبي، مهيناً.
-
الوضع مختلف تماماً،
إذ إن الأمر
كان بمثابة
التحقيق في
دعوى جنائية.
المسألة
طويلة ومعقدة
ومتشعبة
جداً، لذا،
تعتبر
مختلفةً
بطبيعتها.
>
اسمح لي أن
أختم بالسؤال
الآتي، فثمة
أمر أرغب
بأن تطلعوني
عليه. لقد
أصدرت اللجنة
الرباعية
بياناً مهماً
جداً ومفصلاً
وينبغي على
الجميع
قراءته في
تفاصيله. هل
تعتقدون أن
بيان اللجنة
الرباعية هذا
يوازي
المرجعية
الواقعية ذات
الصلة
بالمحادثات
غير المباشرة
التي تديرها
الولايات
المتحدة؟
هل
تشعرون بأن
موقف اللجنة
في البيان أصبح
يشكل
المرجعية
الواقعية ذات
الصلة بالمحادثات
غير المباشرة
التي تودون
دعمها بشدة
وإقناع
القادة العرب
بالالتزام
بالمضي قدماً
في دعمه؟
-
أعتقد أن
البيان
الأخير الذي
أصدرته
اللجنة
الرباعية في
موسكو كان
الأكثر
شمولاً
ومتانةً
مقارنةً مع
البيانات
الأخرى. ولقد
عكس بشكل فعلي
وجهات النظر
المتوافق
عليها بين
أعضاء اللجنة
الرباعية
كلهم. وإنني
أنظر بكثير من
الإيجابية
إلى وحدة
الهدف بين أعضاء
اللجنة
الرباعية،
وأنا على ثقة
من أنه سيتم
الاستفادة من
الأمر ليكون
المبادئ التوجيهية
الصحيحة
وإطار العمل
الجيد.
>
وماذا عن المرجعية؟
- إن
مصطلح
«المرجعية» هو
مصطلح قانوني
بحت، ويجب
الاتفاق عليه
من قبل
الأطراف
المعنية (بالتفاوض)
بتسهيل من
الولايات
المتحدة. إلا
أن اللجنة
الرباعية
عبرت عن
موقفنا،
فأضحى واضحاً
جداً لا سيما
أن وجهات
النظر
المتوافق
عليها تعتمد
على الوقائع. بالتالي،
على
المفاوضات
بين الأطراف
المعنية، أي
الإسرائيليين
والفلسطينيين،
أن تعكس
تماماً ما أعربت
عنه اللجنة
الرباعية. إنه
السبيل
الأفضل والنهائي
للتوصّل إلى
حلّ نهائي لكل
المسائل
الأساسية.
الحديث
الكامل للأسد
ومن ضمنه
مواقفه من لبنان
وسليمان
والحريري
وعون وجنبلاط
الأربعاء,
24 مارس 2010
في
حديث شامل مع
قناة المنار،
أكد الرئيس
السوري بشار
الأسد أن
إسرائيل التي
لا تفهم سوى
لغة القوة
تدرك أن الجيش
السوري يطور
نفسه لخوض أي
حرب تفرض على
سوريا.
لبنانياً
أكد
الأسد
ضرورة تحديد
الأسس التي
يجب أن تقوم
عليها هذه
العلاقات، مفنداً
بعض تفاصيلها.
وإذ أكد أن
دمشق لا يمكن
أن تكون
حيادية اذا ما
تعلق الأمر
بفريق مقاوم وآخر
ضد المقاومة
نفى الأسد ما
يثيره البعض عن
ممارسة سوريا
لأية ضغوط على
المواقف
والقرارات
الفلسطينية
وأكد وقوفها
على مسافة واحدة
من مختلف
الأطراف.
وهنا
نص المقابلة
كاملة مع
الرئيس
السوري بشار
الاسد :
عند
انتقادهم
للنظام
العربي
الرسمي يلجأ
الإعلاميون
العرب الى
استخدام
تعبير معظم
الانظمة
العربية وذلك
لتمييز بعض
الرؤساء وفي مقدمهم
الرئيس بشار
الاسد الذي
يحتفظ لدى المواطن
العربي
بخصوصية قد
تكون في احد
وجهيها ميزة
لكنها على الوجه
الاخر ترتب
عليه المزيد
من
المسؤوليات والالتزامات.
الحوار مع
الرئيس الاسد
يتجاوز في
معناه وقيمته
حدود الحوار
الصحفي مع رئيس،
فالاعلامي
العربي لا
يمكنه هنا الا
ان يكون بشكل
او بآخر ممثل
لقطاع عريض من
الجماهير العربية
التي منحت
ثقتها لهذا
الرئيس، لا
يمكنه
التغاضي عن
حقيقة ان
الدكتور بشار
الاسد مواطن
يشغل منصب
الرئيس او انه
رئيس لم يتخلى
عن مواطنته.
الاعلامي هنا
لا يمكنه ان
ينكر ان حدود
الحوار مع
الرئيس الاسد
ارحب بكثير
لانه ليس من
الرؤوساء
الذين يملون
على الاعلامي
اسئلة بعينها
ولا يضع امامه
محرمات او
خطوط حمراء
لذا اعدكم
اعزائي بعدم
التفريط او
التنازل في اي
من هذه
الميزات،
سيادة الرئيس
اهلاً وسهلاً
بكم.
الرئيس
السوري بشار
الاسد: اهلاً
وسهلاً بك في
سوريا.
سؤال
: البداية
سيادة الرئيس
لا بد وأن
تكون من عبور
سوريا لكثير
من الازمات
التي كانت خلال
السنوات
الاخيرة وذلك
من خلال سياسة
الصمود
والتحدي،
علماً ان هذه
السياسة كان
من الممكن ان
ترتب على سوريا
اثماناً
باهظة، سؤالي
عن مساحة
المغامرة في
القرار
السوري
بالمواجهة
التحدي تفضل؟
الاسد:
هناك مغامرة
مفروضة
ومغامرة
بالاختيار
نحن لسنا
مغامرين
كسوريين ولكن
نحن نعيش في الشرق
الاوسط،
والشرق
الأوسط منطقة
معقدة عبر
تاريخها منذ
قرون حتى منذ
الاف السنين
دائماً هناك
مطامع في هذه
المنطقة
تحديداً
وربما شرق
المتوسط
حوله، لانها
قلب العالم
وفيها مصالح
استراتيجية
اذا اردت ان
تصنع سياسة او
حرب هي بكل
الاحوال
مغامرة، لكن
كما قلت هي
مغامرة
مفروضة لكن
علينا ان نفرق
بين المغامرة
والمقامرة،
المقامرة هي
ان نفترض ان
الحل الاسهل
والافضل ان
نضع مستقبلنا
ومقدراتنا
بأيدي القوى
الكبرى التي
ستقوم بحل
مشاكلنا ومن خلال
التجارب
الماضية
دائماً القوى
الكبرى تعقد
المشاكل
لاسباب
مختلفة
غالباً عن سوء
نية. لكن لو
افترضنا حسن
النية ايضاً
يعقد المشكلة
لانهم ليسوا
ابناء هذه
المنطقة، نحن
لم نقبل ان
نكون جزء من
مقامرة تضع
سوريا
وسياساتها ومصالحها
جزء من مشروع
خارجي وهذا ما
حصل في المرحلة
الاخيرة
عندما طرح
مشروع الشرق
الاوسط وكان
له جوانب
مختلفة منها
العراق
ولبنان وكان
من المفترض
لسوريا ان
تكون وحاول
اغراءها
لتكون جزء منه
ورفضته كان
لابد من دفع
الثمن. وهذا
يتطابق مع
خطاب قلته في
العام 2005 عندما
قلت ثمن
المقاومة اقل
من ثمن الفوضى
والمقامرة
سوف تؤدي الى
الفوضى
وستؤدي الى
الثمن "الابهظ"
بين الثمن
الباهظ
والثمن
الابهظ سوف
نختار الثمن
الباهظ عندما
لا يكون هناك
ثمن قليل او
لا ثمن.
سؤال:
اكدتم مراراً
سيادة الرئيس
انكم في سوريا
ضد سياسة
الصفقات
والمساومات
المشكلة هي ان
الطرف الآخر
اقصد
الولايات
المتحدة الاميركية
نظام لا يؤمن
الا بالضغوط
والصفقات ومع
ذلك تتحسن
العلاقة كيف وصلتم
الى هذه
المعادلة
الالتزام
بعدم الدخول
في صفقات مع
طرف لا يقبل
اصلاً الا
بالصفقات؟
الاسد:
بالمحصلة هم
فشلوا ليس
الولايات
المتحدة
الاميركية
انما كل اصحاب
المشروع
نفترض ان صاحب
المشروع هو
بوش لا نريد
ان نمزج بين
الادارة
السابقة
والحالية بكل
تأكيد هناك فروقات
بالتالي
عندما نقول
الولايات
المتحدة
يعتقد البعض
ان المشروع
مستمر هو
نفسه. في ذلك
الوقت كانت
الولايات
المتحدة
بادارتها السابقة
ومعها بعض
الدول
الاوروبية
فرنسا، بريطانيا
ومعها
اسرائيل
ومعها حلفاء
اخرين في
اوروبا وفي
العالم وفي
المنطقة،
بالمحصلة فشلت
هذه المشاريع
وكان لا بد من
البحث عن
طريقة اخرى
كان لا بد من
التعامل مع
الواقع. انا
اعتقد انهم
بدأوا
يتعملون
الدروس ليس
بالضرورة ان
يكونوا
تعلموا وليس
بالضرورة ان
يكون هذا الدرس
الذي تعلمه
البعض ان يكون
مستمراً لانه
يأتي اشخاص
ولا يقرأون
التاريخ
ويقعون في نفس
الخطأ. لذلك
هذا التاريخ
وهذا الخطأ
يتكرر بشكل
مستمر ولكن
نحن طبعاً
بالاضافة الى
تمسكنا
بثوابت معينة
تمثل مصالحنا
وقناعتنا نحن
نتعامل معه من
خلال شرح
الوقائع. هم
ساروا لمرحلة
معينة بسياسة
المصطلحات
ارهاب،
ديمقراطية
خير شر،
وخلقوا لنا
عالم نعيش فيه
مع الاسف، بل
ربما لحسن
الحظ هم وقعوا
في هذا الفخ
وعاشوا في
عالم الوهم
ونحن كنا
نتحرك من خلال
الواقع الان
هم يريدون ان
يأتوا الى هذا
الواقع بغض
النظر عن
اتفاق وجهات
النظر ام لا.
سؤال:
التفريق الذي
اشرت اليه ما
بين ادارة بوش
واوباما هل
لانك لا تريد
ان تأخذ
اوباما بذنب
بوش ام انك
تلحظ
اختلافات
بالفعل؟
الاسد:
كلا هناك
اختلافات
واضحة، اولاً
في الطروحات
التي نسمعها
بكل الخطابات.
ثانياً
بالمقارنة لم
نعد نسمع لغة
املاءات هناك
اختلاف في
وجهات النظر
هذا شيء طبيعي
ولكن ليس لغة
املاءات لا
نستطيع ان
نقول ان هناك
نتائج لسياسة
اميركية
معينة، ولكن
هناك ايضاً
مؤسسات في الولايات
المتحدة ربما
لسبب او لآخر
لا تريد للرئيس
اوباما ان
ينجح لذلك لا
بد من التفريق
كي نكون
موضوعيين.
سؤال:
لكن اسمح لن
اوصف الكلام
الذي تحدث به
امام لجنة
العلاقات
الخارجية
مجلس الشيوخ
يوم 16-3-2010 السفير
ستيفن فورد
سفير
الولايات
المتحدة لن
اوصفه، لكنه كان
كلام شديد
القصوى وقال
انا لست جائزة
لسوريا،
سوريا لم
تتغير وضعها
مقلق، تحدث عن
ضرورة تأثير
مباشر في
قراركم
السياسي وخطأ
في حسابات
سوريا مع حزب
الله ومن اخطر
ما قاله هو تحدث
عن خطورة
انجرار سوريا
في مواجهة مع
اسرائيل ولو
عن دون قصد،
اترك لكم
توصيف هذا
الكلام.
الاسد:
هو قال هذا
الكلام امام
الكونغرس
وقبل ان يصبح
سفيراً، انه
يصبح سفيراً
عندما يأتي
الى سوريا
ويقدم اوراقه
واوراق اعتماده.
عندما يصبح
سفيراً ويقدم
اوراق
الاعتماد
نستطيع ان
نتعامل مع كل
كلمة من خلال
مواقفنا
المعروفة لست
بحاجة لشرح
هذه المواقف
لأن مواقفنا
معلنة لكن في
نفس الوقت
اقول ان اي
سفير بغض
النظر عن
شخصية السفير
هو يمثل سياسة
بلده افضل
سفير بسياسة
بلد سيئة لا
قيمة له ستكون
النتيجة
سيئة، واسوأ
سفير بسياسة
جيدة ربما
يفرض عليه ان
يأتي بنتائج
لمصلحة البلدين.
من يحدد
السياسة
ونتائجها هي
سياسة الحكومات
وليس سفير
بشخصيته او
تصريحاته مع
ذلك اقول لست
بموقع ان اعلق
على كلام
سفير، عندما
سيأتي سوف
نعلق بكلام
على أي كلام
يصدر من سوريا
من خلال مهمته
الجديدة
بالنسبة
للاقناع فله حق
الاقناع ولنا
حق الاقتناع.
سؤال:
اعود الى حديث
الصفقات ولكن
من زاوية اخرى
نعم ربما لا
توجد صفقات
لكن هناك من
يسمي الامور
بأنها اثمان.
الى اي حد
يمكن اعتبار
ان من الاثمان
التي دفعتها
سوريا لتحسين
علاقتها
بالغرب وبالعرب
هي مسألة
القبول
بعلاقات
دبلوماسية مع
لبنان فتح
السفاراتين
خاصة ان اطراف
لبنانية
توجهت بالشكر
لفرنسا على
هذه المسألة اليس
هذا بثمن؟
الاسد:
هناك بعض
الاطراف اصرت
بانها حققت
شيئاً من
سياساتها
خلال عدة
سنوات ماضية. الخمس
سنوات
الماضية في
الحقيقة لم
تحقق شيئاً
ادخلت لبنان
في متاهات لا
احدد من هي
هذه الجهات
اتحدث بشكل
عام كي لا
يقال اني اقصد
فلان او فلان
او جهة معينة.
الان تريد بعض
القوى تريد ان
تقنع الاخرين
انها حققت شيئاً
ربما يكون شيء
حتى لو كان
سفارة،
السفارة انا
من طرحها في
عام 2005 ولم تكن
طرحاً
لبنانياً لا
احد من
حلفائنا
السابقين ولا
اللاحقين طرحها
قبل ان اطرحها
او اعتقد كان
لها من
المؤيدين في
ذلك الوقت
الرئيس بري،
طرحت بوجود
الرئيس بري
والرئيس لحود
والرئيس عمر كرامي
في اجتماع
اللجنة
السورية
المشتركة العليا
لكن عندما
تغيرت الظروف
في لبنان
باتجاه سلبي
جداً قررنا غض
النظر عن هذا
الموضوع. موضوع
السفارة طرح
سوري وبدون
قناعة سورية
لا يمكن ان
يكون هناك
سفارتين بين
لبنان وسوريا،
والمعروف عن
سوريا حتى لو
كنا نفكر
بخطوة معينة
عندما نشعر
انها تأتي
بطلب او فرض
او محاولة
تدخل في
الخارج يكون
الجواب الرفض
مباشرة والدليل
تحديداً لهذه
القوى التي
تحاول ان تسوق
ان سياساتها
او ضغط خارجي
اتى بالسفارة،
نقول ان هناك
مثال اهم قليل
من الدول
تحدثت بموضوع
السفارة لكن
كثير من الدول
الان تتحدث
بترسيم
الحدود ونحن
كان جوابنا
واضح بكلمة واحدة
لا منذ سنوات
حتى اليوم
يسمعون نفس
الكلمات،
الموضوع
موضوع ثنائي
بين سوريا
ولبنان يحدد
بين سوريا
ولبنان عندما
يأتي بطلب من الخارج
نحن لا نتحرك.
الان بدأنا
بالحديث مجدداً
مع زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
سوريا قبل ذلك
الموضوع كان
مغلقاً، لم
يكن هناك علاقة
بين حكومة
سورية وحكومة
لبنان الان
نحن نبني هذه
العلاقات
ولكن اتحدث عن
المبدأ اذا
نجحوا بفرض
ترسيم الحدود
من الخارج
سيكون كلامهم
صحيح اذا
فشلوا فعلى
العالم ان لا
تصدقهم.
سؤال:
بقي ايضاً امر
يتحدث به بعض
اللبنانيين على
انه من
المنغصات في
العلاقات وهي
مسألة اصرار
سوريا على ان
لا تمنح لبنان
ورقة رسمية بأن
شبعا ارض
لبنانية
وتسأل لماذا
هذا العناد السوري؟
الرئيس
السوري: لانك
لا تمنح ورقة
لا تمتلكها،
تمتلك هذه
الورقة بعد ان
تقوم بالاجراءات
التي تؤدي
بالوصول الى
هذه الورقة.
هذه
الاجراءات
اجراءات
قانونية تحدد
ملكيات من
اصحاب
الاملاك من
منح هذه
الملكية سوريا
ام لبنان قبل
الاستقلال
وبعده الى
اخره. من
التفاصيل
المرتبطة
بهذه
الاجراءات
بعض الانتهاء
من هذه
الاجراءات
نقوم بعملية
ترسيم على
الواقع
وعندها يتم
انهاء
الموضوع. اما
ان تمنح ورقة
لاسباب
سياسية هذا
كلام غير
منطقي.
سؤال:
اشرتم سيادة
الرئيس الى
خطاب 2005 هنا سوف
اتعامل مع
الخطاب على
اساس انه كان
يضع الكثير من
العلامات
ويحدد الكثير
من المعاني قلتم
في هذا الخطاب
بانكم ترون ما
يحدث في لبنان
انه 17 أيار
جديد هل حكمكم
على تطور
الاحداث في
لبنان اكد لكم
هذه المقولة
خاصة وانك قلت
سوف يهزمون.
الاسد:
هي لم تكن
نبوءه ولم تكن
اختراع سوريا
هي كانت قراءة
لسياق
الاحداث، كما
قلت هذه
الاحداث
نفسها تتكرر
لان نفس القوى
الكبرى تقع في
نفس الخطأ
ونفس القوى الموجوده
او ربما قوى
جديدة ولكن
تستند الى نفس
الاسس لان
الحل يأتي من
الخارج
بالمحصلة تسقط
كل هذه القوى
طبعاً 17 ايار
جديد اهم
بكثير واخطر
واكبر من 17
ايار السابق.
في عام 1983 كان
الحاق لبنان
بعملية
السلام في ذلك
الوقت بكامب
ديفيد اما
اليوم 17 ايار
الجديد هو
مشروع الشرق
الاوسط الذي
تحدثت عنه
كونداليزا
رايس هذا له
جوانب
مختلفة،
لبنان جانب منه،
العراق جانب
اخر اسقاط
الانظمة
والدول وطرح
الاسس
الاميركية –
الاسرائيلية
بشكل كامل كمنهج
بالنسبة لنا
كدول وشعوب
هذا المخطط. هذا
فشل وبوش فشل
في افغانستان
والعراق
ولبنان عندما
فشلت اسرائيل
في تحقيق
اهدافها عام 2006 فشلت،
عندما فشلوا
في اخضاع
سوريا وايران
وتغيير
السلوك فشلت.
عندما فشلوا
في المؤمرات التي
تمت في لبنان
لاسقاط
المقاومة كل
هذا فشل لـ 17
ايار هنا سقط 17
أيار لذلك
عندما كنت
اتحدث عن 17
أيار كانت
الرؤية واضحة
هذا الشيء سوف
يتكرر
والقضية قضية
زمن لم اكن
أعرف متى
سيسقط ولكن
كنت اعرف بانه
سوف يسقط.
سؤال:
الفشل الذي
تحدثتم عنه
سيادة الرئيس
هل تضعون في
الاعتبار ان
هناك محاولات
اخرى سوف تكون
ام ان الفشل
اكبر من فشل
الهزيمة على سبيل
المثال؟
الرئيس
السوري:
المعارك
مستمرة ولا
اراها تتوقف
كما قلت في
البداية
الشرق الاوسط
منطقة معقدة
وطالما ان
المطامع
موجوده
وطالما ان الدول
الكبرى لم
تتعلم الدروس
سوف تبقى
المعارك
مستمرة،
ترتفع
الوتيرة
تنخفض يكون
هناك فترات
هدوء
وبالمقابل
فترات توتر
وحروب الله
اعلم ولكن لن
تهدأ حتى يربح
التيار، التيار
هو التيار
الشعبي
الموجود في
المنطقة بشكل
عام الذي هو
تعلم الدرس
الاساسي بأن
حل المشاكل
يكون بايدينا
ولا يكون من
خلال التنازل
عن الحقوق
يكون بالتمسك
بالحقوق. هذا
الدرس
تعلمناه على
المستوى
الشعبي قبل
الرسمي هذا هو
التيار الان
عندما يسير
الكل مع
التيار لا
يكون هناك
معاكسات لهذا
التيار
وبالتالي لا
يكون هناك
اضطراب.
سؤال:
هناك سوف
نتحدث سيادة
الرئيس في بعض
الامور
التفصيلية
بعض الشيء في
العلاقة
بينكم وبين
لبنان، جميل
ان تتحسن
العلاقة لكن
شكل العلاقة كما
نراها الان ان
يتودد الرئيس
سعد الحريري
ويترك لقواعده
مهمة
الانتقاد
والهجوم
ولحلفائه
ذكرنا لا يفرق
بينه وبينكم
الا الموت.
ايضاً هناك من
بشر انه ان
اتى السيد
وليد جنبلاط
سوف تبقى قواعده
في 14 آذار
لماذا تقبلون
بهذه الصيغة
من العلاقة،
القيادة
تتقدم
والقواعد
تهاجم؟
الاسد:
دعنا نستثني
من السؤال
الرئيس سعد
الحريري كونه
الان رئيس
حكومة الوفاق
الوطني ونحن نتمنى
لهذه الحكومة
ورئيسها
التوفيق في
مهامه الصعبة
في نفس الوقت
نحن نحاول أن
نبني علاقة
جيدة. انا
والرئيس
الحريري بشكل
مباشر وشخصي
كي تؤدي الى
دفع الجانب
المؤسساتي في
العلاقة بين
سوريا ولبنان
فنضعه جانباً
ونتحدث بغض
النظر عن
التسميات
الموجوده في
لبنان. هذا
السؤال يجب ان
يوجه اولاً
لاصحاب
العلاقة لماذا
يقولون هذا
الكلام بعكس
رؤوسائهم او
رؤوساء كتلهم
او من يتبعونه
هذا السؤال هم
يعطون جواب
عنه، لكن من
وجهة نظري هو
لا يؤثر على
سوريا بل على
مصداقية
المعنيين
بالموضوع في لبنان
عندما اقول
كلام ويقوم
فريقي بتصريح
بكلام معاكس
او التصرف
بسياسة
معاكسة
لسياستي هذا
يعني بأنني
فاقد
المصداقية
هذا يضرني انا،
لذلك اعتبر
هذا الموضوع
جزء من
التفاصيل اللبنانية
– اللبنانية
التي لا تؤثر
على سوريا
والاهم منها
ان القوى التي
تذكرنا بعد
استثناء
الاسماء
والتي وقفت ضد
سوريا في تلك
المرحلة كانت
متعلقة بما
تعتبره قضيب
فولاذي لا يسقط
لانه مشروع
كبير عندما
سقط المشروع
سقط معه
الفولاذ. هم
الان يتمسكون
بشقة هذه
القشة تكون
احيانا عبارة
عن تصريح من
هنا ومن هناك
استفزاز
لسوريا لكن
بالنسبة لنا
هذه القوى لم
تكن موجودة
على الخريطة
السياسية
السورية،
لذلك نحن لا
نقبل ولا نرفض
انت لا تقبل،
انت تقبل او
ترفض شيء تضعه
امامك في
الاعتبار لكن هذه
التفاصيل لا
تعنينا.
سؤال:
توجد حملة او
ما يسمى بحملة
في هذه الايام
تستهدف الرئيس
ميشال سليمان
بالانتقاد في
لبنان. منهم
من قال ان من
يقوم بهذه
الحملة حصل
على ضوء اخضر
من سوريا الى
جانب هذا
الفريق ومنهم
من يقول ربما
لم تعط سوريا
الضوء الاخضر
لكنها مرتاحة
بدليل ان
سوريا لم تعط
تعليمات او
توجيهات بضرورة
توقف هذه
الحملة ما
علاقتكم بهذا
الملف؟
الاسد:
انا شخصياً
منذ
التسعينات
كنت اعتقد بأن
دخول سوريا في
التفاصيل
اللبنانية
مضر بسوريا
واليوم اؤكد
بعد ان خرجت
سوريا من
لبنان بأن
الدخول في هذه
التفاصيل ليس
من مصلحتنا
نحن نقول بشكل
واضح نحن ندعم
موقع رئاسة
الجمهورية
وبالتالي
ندعم رئيس
الجمهورية. دعمنا
رؤساء
الجمهورية
السابقين
الرئيس الهراوي
والرئيس لحود
وندعم بنفس
المقدار الرئيس
ميشال سليمان
وندعم
الرئاسات
الاخرى من خلال
كونها مؤسسات
تمثل الدولة
اللبنانية. اذا
كان لدينا شيء
انتقاد او
ملاحظة تجاه
اي شخص او
ارئيس او
مسؤول لدينا
علاقة مباشرة
معه وخاصة
الرئاسات
الثلاثة
لدينا جرأة
ومقدرة والطريقة
للتواصل
المباشر معه
وقول اي شيء.
يقال بأن شخصا
ذم رئيساً او
مدح به لا
سوريا تقف وراء
الذم او
الهجوم ولا
وراء المديح
اتمنى على اللبنانيين
الان وفي
المستقبل ان
يخرجوا سوريا
من هذه
التفاصيل
اتمنى ان يكون
جوابي قاطع.
في المستقبل
كما في الماضي
لم نعلق على
هذه الاشياء
لكن بما انك
سألت هذا
السؤال اتمنى
ان يكون هذا
موقف واضح
تجاه كل
القضايا
والتفاصيل
المشابهة في
لبنان ان
يخرجوا سوريا
من هذه
التفاصيل نحن
نريد من لبنان
الخطوط
العامة. موقف
لبنان تجاه
العلاقة مع
سوريا وتجاه
اسرائيل
والسلام
والامن
والاستقرار
وتجاه التعاون
والعلاقات
الأخوية بين
الشعبين، اما
ان ندخل في
تفاصيل يومية
لبنانية هذا
ليس من مصلحة
سوريا ونرفض
هذا الكلام.
سؤال:
سيادة الرئيس
توجد ترجمة
اخرى لشكل العلاقة
التي يحاول ان
ينسجها سواء
بعض العرب او بعض
الاطراف اللبنانية
مع سوريا من
حيث الشكل ومن
حيث المضمون.
الترجمة تقول
بأن هناك من
يهدف الى "تقطيع
الوقت" الى ان
يحدث امر ما،
ربما يكون
عدوان ربما
يكون حرب او
اي شيء اخر هل
تشعر ان المسألة
هي تقطيع وقت؟
الاسد:
الحقيقة لا
يوجد لدي
معطيات بهذا
الاتجاه وهذا
طبعاً سؤال
عام ولكن مع
بعض الدول
العلاقات
فيها مصداقية
كبيرة وثقة
كبيرة وفيها
توافق في
المبادئ الاسياسية،
بالنسبة
لموضوع
اسرائيل او
الحرب او اي
تغير اخر.
ولكن هناك قوى
وربما بعض المسؤولين
في الدول
وربما هناك
اشخاص يفكرون
بهذه الطريقة
انا اقول
بانهم لا
يقطعون وقت بل
يضيعون وقتهم
هم.
سؤال:
على ذكر
احتمالات
الحرب
والعدوان لن
اطرح او اكرر
ما سبق وفسره
سيادة الوزير
وليد المعلم
لكن سوف اطرح
شيء اكبر،
سيادة الرئيس
لماذا لا
تعلنون حرب
تحريرية على
اسرائيل وهذا من
حقكم ونكف عن
مسلسل
الانتظار
واسرائيل يمكن
ان تعتدي ولا
تعتدي ما الذي
يمنعكم؟
الاسد:
اولاً نتحدث
عن السلام،
يقال الطلاق
ابغض الحلال
هو حلال لكنه
بغيض فانت تبحث
عن حل مشكلة
قبل ان تصل
الى الاسوء
فيها، نفس
الشيء
بالنسبة
للحرب الحرب
هي الاسوأ لا
أحد يبحث عن
الحرب في اي
مكان في
العالم هي تريد
السلام
ولكنها وجدت
لغياب السلام
اذا لا بد ان
نبقى نسعى
باتجاه
السلام طالما
أن هناك أمل.
هل لدينا امل
في الحكومة
الاسرائيلية
.. كلا، ولكن
نعتقد بان
اسرائيل
اليوم بحسب ما
نسمعه من
انصار
اسرائيل لم
يعد لديها
خيار سوى
السلام. قوة
الردع
الاسرائيلية
تأكلت مع
الوقت مع ان
اسرائيل
تزداد قوة من
الناحية
العسكرية لكن
مفهوم
المقاومة بالمقابل
يزداد لدى
الشارع
العربي.
اسرائيل اصبحت
فعلياً اضعف
ولم تعد القوة
العسكرية هي
الضامن
لاسرائيل.
اصبح الكثير
من انصارها
خاصة من
المنظمات
الصهيونية
وبعض اليهود
المتعصبين
لاسرائيل
يقولون كنا
نؤمن بالحرب
وندعم كل حرب
اسرائيلية
الان نعتقد
انه لا حل
امام اسرائيل
سوى السلام.
اذا لا بد ان
نعطي اولاً
الهامش
لعملية
السلام.
ثانياً
بالنسبة لي
الحرب التحريرية
او المقاومة،
المقاومة لا
تنشأ بقرار من
الدولة بل
بشكل شعبي
عندما لا يكون
هناك دولة
تعمل من اجل
تحرير الارض
المعروف انه
في سوريا هناك
دولة وجيش
ويطور هذا
الشيء نفسه.
بحسب ما تقول
اسرائيل لا
نتحدث عن
تصريحات او
كتابات لقوى
حليفة لسوريا
العدو نفسه
يتحدث عن
مساعي سوريا
لتطوير ذاتها
هذا يعني عندما
تستمر فترة
اللاحرب
واللاسلم هي
فترة مؤقته
اما ان تنتهي
بالسلام او
تنتهي بالحرب
ولا يوجد خيار
اخر ولكن انت
لاتذهب
باتجاه الحرب
الا عندما
تفقد الامل من
خلال السلام.
سؤال:
ما دقة او صحة
ما يثار عن ان
ما يكبل يدي سوريا
عن الدخول في
حرب تحريرية
جادة هو ان
هناك ما يشبه
القرار
الرسمي
العربي في
منطقة اخرى
ليس مستعداً
بأي حال من
الاحوال
لتغطية سوريا
مادياً او
سياسياً او
حتى ادبياً في
معركة من هذا
النوع ما مدى
دقة هذا
الكلام.
الاسد:
عندما كنا في
لبنان ونقاتل
الى جانب
المقاومة
الفلسطينية
والمقاومة
اللبنانية ضد
الغزو
الاسرائيلي
لم يكن هناك
من يغطينا.
الحرب عندما
تفرض عليك ان
تخوضها بغض النظرعن
موازين القوى
لكن عندما
تريد ان تحدد
الحرب لنفترض
استبعدت
السلام
والغيت فكرة
السلام وتريد
ان تدخل الحرب
بشكل مؤكد لا
بد ان تحسب
الارباح
والخسائر
والتوقيت
والطريقة هذا
الموضوع ليس
قضية بسيطة كي
ان تعلن
الحرب،
القضية ليست
قضية حماس.
نحن متفقون
اننا امام عدو
لا يفهم سوى
لغة القوى حتى
الان ومتفقون
ان السلام على
ما يبدو في
المدى القريب
لا يبدو قادماً
الى المنطقة،
ولكن مع ذلك
حسابات الحرب
تختلف بشكل
كبير على كل
الاحوال هناك
طرق كثيرة تصل
اليها
لاهدافك ليس
بالضرورة عبر
الحرب.
سؤال:
لدي اسئلة
اخرى، هذا
المحور لكن
يلح علي سؤال
ينسب رأس
السؤال الى
السيد وليد
جنبلاط لكن
قبل ان ندخل
في هذا الحديث
لا بد ان نفتح
هذا الموضوع
سيادة
الرئيس، هل
اعتبرتم ان ما
قاله السيد
وليد جنبلاط
بمثابة
الاعتذار الكافي؟
الاسد:
لو قال شخص
لاخر انا
اعتذر منك ماذا
يقصد هو يقصد
بأنه اخطأ
بحقه، هذا
المضمون قاله
وليد جنبلاط
في اكثر من
مقابلة نحن
يهمنا
المضمون،
سوريا لا تبحث
عن اعتذار وليس
لدينا عقدة
القوة او
التفوق او
الهزيمة طرحت
بهذا السياق
ونحن لسنا من
هذا النوع ولسنا
بحاجة لنثبت
انفسنا. عندما
يكون هناك
ويطرح سلاح
المقاومة على
انه سلاح غدر
ومن ثم تصبح
سلاح يجب
الوقوف معه
وعندما تكون
سوريا دولة
احتلال ومن ثم
يصبح الجيش
السوري هو الجيش
الذي دافع عن
لبنان في
مراحل مختلفة
هذا بحد ذاته
المضمون الذي
نريده، ما
نريده هو العودة
الى الطريق
الصحيح وانا
لا اتحدث فقط
عن وليد
جنبلاط بل عن
الاسس التي
تستخدمها سوريا
في علاقتها مع
القوى
المختلفة. نحن
نريد ان يكون
هناك التقاء
بالمواقف
التي نعتبرها
صحيحه ونحاول
ان نقنع
الاخرين بها،
هو خرج باتجاه
اخر والآن
يريد ان يعود.
بالنسبة لنا هذا هو
المضمون الذي
البعض يسميه
اعتذار
كمصطلح لكن
المهم هو
المضمون وهذا
هو المضمون
الذي نبحث
عنه.
سؤال:
لكن هناك من
يعتبر سيادة
الرئيس انكم
ربما تماطلون
بموضوع بعض
الدوائر
تحدثت بشكل اكثر
قسوة وقالوا
يبدو ان سوريا
تريد ان تهين
وليد جنبلاط؟
الاسد:
الاهانة من
الصفات
السيئة بالاشخاص
وليست من
الطباع
السورية.
الحاقد يحاول
اذلال واهانة
الاخرين. القوي
يصبر وسوريا
تصبر ولا تهين
نحن لم نكن
نبحث عن
ممطالة ولم
نكن بحاجة
للممطالة لو
اردنا ان نقول
نعم نقول نعم،
نحن لم نكن
نبحث عن لقاء
بمعنى عن
المكان، نحن
نبحث عن لقاء
بمعنى المواقف.
لكن عندما
يخرج انسان عن
عائلته الطبيعية
فالمجتمع لن
يقف معه
وسيكون هناك اذلال
وهذا الشيء
ينطبق على
الوطن وعلى
الحالة
القومية. اما
عندما تعود
الى عائلتك
كرامتك ستكون
محفوظة بشكل
كامل. نحن في
سوريا لا نقبل
ان يأتي الينا
شخص سواء كان
صديق او خصم
حالي او سابق
طالما ان دخل
الى سوريا لا
يمكن ان يأتي
الا بكرامة
محفوظة.
سؤال:
الى اي مدى
يمكن ان نعتبر
ان مجيء السيد
وليد جنبلاط
سيكون على
قاعدة انكم
عفوتم عن ما
سلف منه؟
الاسد:
هنا يعطي
العلاقة طابع
شخصي نحن دولة
لا تغضب ولا
تسامح او تحقد
على فرد، نحن
دولة نبني على
اسس معينة
لدينا مصالح
معينة نتعامل
مع القوى
والاشخاص
والدول
الاخرى من خلال
هذه الاسس
طالما ان شخص
او جهة ذهبت
باتجاه فاختلفنا
معها عندما
تعود نحن نرحب
بها لكن لا يوجد
شيء شخصي كي
نعفو او لا
نعفو لنكن
دقيقين بهذه
الكلمة.
سؤال:
لكن معادلة
طرحت سيادة
الرئيس
النسيان في
مقابل
النسيان او
السماح في
مقابل السماح الى
اي حد تقبلون
بهذه المعادلة
خاصة انها
ترتب عليكم
مسؤولية
ضخمة؟
الاسد:
في مرحلة
ماضية طرح
كثير وقيل الكثير
حول سوريا
خاصة فيما
يتعلق
بالاتهامات
لم نهتم بها
كثيراً لانها
كنا نعتبرها
صدى للمشروع
الاكبر. ولكن
عندما يطرح
موضوع التسامح
نحن نرفض
الفكرة لان
قبول التسامح
يعني القبول
بالتهمة نحن
نقول اي شخص
في لبنان لديه
اي معلومة
مؤكدة بان
سوريا قامت
بهذا النوع من
الاعمال او
الجرائم عليه
نحن نشجعه
للقيام
بالاجراءات
القانونية
التي توضح
الامور
وتكشفها وتحدد
من المجرم.
وهناك بازار
الان، بازار
المحاكم
الدولية
طبعاً هذا
البازار فقد
وهجه لم يعد
كما في السابق
لكنه مازال
موجوداً، وهو
موجود منذ زمن
طويل كرس في
هذه السنوات
القليلة الماضية
يستطيعون ان
يذهبوا اليه
ربما يصلون
الى شيء ما،
اما اذا كنا
نريد ان
نتعامل مع شيء
ما قصص
وروايات انا
افضل ان
ينشروها في
كتب وربما
هناك من
يشتريها في
سوريا نحن لا نقبل
المسامحة
والاهم من ذلك
لا نحتاج من
يسامحنا.
سؤال:
قد يعتقد
البعض مقارنة
بين حالة كان
فيها العماد
عون في حالة
حرب مع سوريا
المشاكل كانت
اكثر عمقاً
وخطورة ومع
ذلك تم الصلح
وراينا حفاوة
استقبال
العماد عون
هنا في حين ان
الخلافات مع
السيد وليد
جنبلاط لم تأخذ
هذا الشكل من
العمق لم يكن
فيها دم هل
نتوقع معاملة
بالمثل؟
الاسد:
هذا الكلام
صحيح او
المقارنة
صحيحة بيننا
وبين العماد
ميشال عون كان
هناك دماء وصلت
الى مستوى لم
يكن احد يتوقع
ان الامور
قابلة للعودة
لا جزئياً ولا
كلياً، لكن
هناك فرق جذري
كبير.
بالمقابل ان العماد
عون عندما
اختلف مع
سوريا لم يكن
جزء من مشروع
خارجي، اختلف
مع سوريا عن
قناعة وبالعكس
كانت
العلاقات مع
القوى الكبرى
جيدة. وعندما
اختلف معنا
العماد ميشال
عون اختلف عن
قناعة نحن
نحترم قناعات
الاشخاص
نختلف او نتفق
هذا موضوع
اخر، انه
اختلف معنا من
منظور شخصي او
قناعة شخصية
هو ربطها
بقناعة وطنية
نحن نحترم هذا
الشيء
والدليل
علاقتنا
بالراحل ريمون
اده بقي يهاجم
سوريا منذ
دخولها الى لبنان
وحتى مغادرته
لم يتوقف عن
الهجوم على
سوريا عندما
رحل قلنا به
كلاماً طيباً
ولم يكن جزء
من مشروع
خارجي،
المبدأ هنا
يختلف. لذلك عندما
خاصم خاصم
بشرف فكرة
الشرف انه لم
يكن جزء من
مشروع،
بالمقابل
عندما كانت
هذه القوى ضد
سوريا لم
يستغل هذا
الموضوع
ليتحالف معها قام
بقناعاته
باتجاه سوريا
واتجاه القوى
الاخرى في
لبنان
القريبة من
سوريا
والحليفه لسوريا
والصديقة
لسوريا بغض
النظر عن
التسمية تعامل
معها من خلال
قناعاته ولم
يكن جزء من
مشروع لا في
مراحل سابقة
ولا الحالية.
سؤال:
متى سوف
تستقبلون
السيد وليد
جنبلاط؟
الاسد:
نحن تركنا
الموضوع من
بدايته حتى
نهايته بيد
السيد حسن نصر
الله
المقاومة ممثلة
بالحزب
والسيد حسن هي
التي تقوم
بوضع كل تفاصيل
هذه العملية
من بدايتها
حتى نهايتها،
طبعاً يبقى تحديد
الموعد
النهائي
مرتبط
بالمواعيد في
سوريا اليوم
لدينا الرئيس
الارميني
وكان قبله
الرئيس
الايطالي
وخلال ايام
لدينا القمة العربية
اعتقد سوف
نناقش
الموضوع مع اي
شخص يأتي من
قبل حزب الله
لنحدد الموعد
بشكل نهائي.
سؤال:
لكن بالتأكيد
رحل الامر الى
ما بعد القمة
العربية لكن
حل التاريخ
مفتوح؟
الاسد:
بعض القمة
ربما خلال
ايام او اسابيع
قليلة؟
سؤال:
صحح لي ان كنت
على خطأ سيادة
الرئيس استأذنك
لو لم يتدخل
سماحة السيد
حسن نصر الله
في ملف السيد
وليد جنبلاط
لما سارت
الامور على هذا
النحو؟
الاسد:
هو العامل
الاكبر، لنقل
ان هناك
عاملين تغير
المواقف
السياسية
التي صبت بمواقفنا
السياسية في
المحصلة كما
قلت تغير الموقف
تجاه
المقاومة
والعلاقة مع
سوريا والموضوع
الفلسطيني
وتجاه العدو
الاسرائيلي. وثانيا
دور السيد حسن
نصر الله
ومصداقية
المقاومة في
سوريا، هذا لا
يخفى على احد
المصداقية عالية
جداً للسيد
حسن وحزب الله
وكل مقاوم
لدينا في
سوريا. طبعاً
هم لم ينطلقوا
في ذلك من
رغبتهم بلعب
دور هم ليسوا
بحاجة لدور كي
يعطيهم موقع
متميز في لبنان
هم لديهم
موقع،
انطلقوا ونحن
كنا مقتنعين بهذا
المنطلق بأن
هذا شيء يخدم
مصلحة لبنان.
الان لا بد من
تخفيف التوتر
حكومة جديدة
هناك تحولات
على الساحة اللبنانية
تحولات في
توجهات
الكثير من
القوى التي
ذهبت بعيداً
وبدأت تعود
هذا النوع من
اللقاءات
ودور سوريا
يساعد الوضع
اللبناني -
اللبناني على
التحسن بشكل
اكبر بعد اربع
سنوات قاسية.
طبعاً عندما
يتحسن الوضع
في لبنان نحن نستفيد
كسوريا لاننا
نرتاح.
الموضوع في
الحقيقة يخدم
لبنان اولاً
وسوريا ولكن
اعود لسؤالك
دور المقاومة
لا استطيع ان
اقول كضامن
لانه في
السياسة لا
يوجد ضمانات
كاملة ولكن
كمطمئن
لسوريا سوف
تسير الى
الامام
وبحالة مستقرة
لان السياسة
السورية
سياسة مستقرة
لا تهتز ولا
تسمح
للاهتزازات
لو كانت حادة
ان تجعلها تهتز
وتؤثر بها،
نحن نريد
مواقف مستقرة
والزمن الذي
سألت عنه
بسؤالك
السابق جزء
منه لان سوريا
تبحث عن علاقة
مستقرة ليست
علاقة مرحلية
او مؤقته.
سؤال:
سيادة الرئيس
الحديث في هذا
المحور عن
القمة
العربية،
المواطن
العربي وانت
لست ببعيد عن
نبضه لم يعد
لديه الحدى الادنى
من الثقة في
هذه القمم
وربما فقد
الامل في
الحصول على اي
شيء منها ومن
جديد يتجدد
السؤال هل
تكون هذه اخر
قمة عربية؟
الاسد:
لا نتمنى ان
تكون اخر قمة
عربية ولا
يوجد في الاجواء
ما يوحي انها
ستكون اخر
قمة، بالعكس ما
يظهر على
الساحة خلال
العقد الاخير
اننا كعرب
متمسكين في كل
القمم
العربية حتى
في احلك الظروف
والدليل
القمة التي
حصلت قبل غزو
العراق
بأسابيع
قليلة
والمواطن لا
اعتقد انه فقد
الثقة بالقمة
بادائنا
كمسؤولين
والقمة هي عبارة
عن يوم ونصف
من كل العام
لن يفقد الثقة
بالقمة ويثق
بنا في باقي
الايام،
المشكلة في ادائنا
كدول عربية
والمشكلة
بالنسبة
للقمة في
مأسسة القمة
نفسها. القمة
هي تجمع ولقاء
للرؤوساء
والملوك
والامراء
العرب ولكن
تخضع كثيراً
لطريقة
ادائنا
الشخصية ليس
فيها ضوابط محددة
هذا ما قلته
في خطابي في
العام الماضي
في الدوحة وفي
هذه القمة
هناك مقترح
سوري ورقة سورية
حول مأسسة عمل
القمة، هي
مجرد مقترحات
قد تدفع خطوات
قليلة الى
الأمام. هناك
مقترحات اخرى
تطرح في
المستقبل
الامل في
القمة باعتقادي
وانا اتحدث
كمسؤول لديه
آمال في أية قمة
يبدأ عندما
نمأسس هذه
القمة عدا عن
ذلك قد تأتي
قمة جيدة لكن
قد تأتي بعدها
قمة تنسف كل ما
حصل او يأتي
الاداء بعدها
وينسف كل
ماحصل. نحن
بحاجة الى
مأسسة القمة
لاننا نمأسس
معها اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب
والعلاقات العربية
– العربية مع
جامعة الدول
العربية بشكل
اكبر ولكن لم
تمأسس القمة
اي جانب اخر
او ضوابط
تضعها على
مستويات اخرى
لا يمكن ان
تعطي نتائج.
سؤال:
سيادة الرئيس
اسمح لي حالة
الهزال التي يبدو
عليها الوضع
العربي هل هذا
هو قدر العرب حجمهم
الحقيقي هل
لديهم
امكانات ام
تنقصهم الشجاعة
ربما والقدرة
الداء اين يستوطن؟
الرئيس
الاسد: طبعاً
هناك اختلاف
بالرؤيا بين
الدول
العربية ولو
انها اقل من
قبل سنوات انا
تحدثت في اكثر
من مرة عن
تسحن الوضع لا
يعني انه اصبح
جيداً لكن هو
اقل سوءاً.
لنكن واقعيين
هناك اختلاف
بالرؤية لكن
الرؤيا تقترب
ايضاً لاننا
تعلمنا من
السنوات الماضية
والافتراق
والرهان او
الاعتقاد بأن
الدول الاخرى
سوف تحل
مشاكلنا لم
يؤد الى هذه
النتيجة
وبدأنا ندفع
الثمن بغض
النظر عن
انتماءاتنا
السياسية
المختلفة او
اتجاهاتنا
لكن حتى الان
هذه رؤيا
تقترب لم تصبح
واحده، بعد الرؤيا
انت
بحاجة الى
خطة عمل لكن
اذا وصلنا الى
الرؤيا يكون
هذا انجاز جيد
الحقيقة هنا
تكمن المشكلة
الان.
سؤال:
اسمح لي سيادة
الرئيس كل
المبررات
التي يمكن ان
تطرح على
المستوى
العربي
الرسمي لا يمكنها
ان تقنع
المواطن
العربي بأي
شيء وهو يرى
ما يحدث في
فلسطين لن
نتحدث ولن
نسأل لماذا لم
تنعقد قمة
طارئة وان كان
الوضع يستحق
لنا تجارب
سابقة في غزة
او اثناء حرب 2006
ما الذي
يحتاجه
النظام
العربي كم من الدم
اكثر يحتاج
حتى تلتئم قمة
طارئة حتى يصدر
قرار مسؤول؟
الرئيس
الاسد: سؤالك
انا سألته في
اكثر من خطاب
في قمة عربية
موقفنا في
سوريا كان
واضح من حرب 2006
ومن حرب غزة
وموقفنا معلن
بالنسبة لدعم
المقاومة. نحن
نعتقد بأن
المقاومة هي
الحل لذلك لا
استطيع ان اضع
نفسي في موقع
المجيب نيابة
عن الاخرين
انا اعتقد أن
هذا السؤال
يجب ان يسأل
الى الدول
العربية
الاخرى الى
متى ننتظر؟
هذا كلام صحيح
ولكن ايضا
يرتبط
بالسؤال
الاول عن اداء
النظام
العربي
واختلاف
وجهات النظر.
اولاً يجب ان
نوحد وجهات
النظر عدا عن
ذلك اي كلام
يبقى كلام
نظري كيف نوحد
وجهات النظر
بالحوار، كيف
نتحاور بحاجة
الى تنظيم
الحوار هل
سلسلة.
سؤال:
بما أننا في
حضرتكم
نسألكم عن
موقف سوري
محدد الى اي
حد يمكن لنا
ان نأمل في
موقف سوري
حاسم في القمة
القادمة من
المبادرة العربية،
ام انكم سوف
تلتزمون
بموقف
دبلوماسي حرصاً
على العلاقات
مع السعودية؟
الرئيس
الاسد: في
القضايا التي
تتعلق بالحقوق
والمصير
والمستقبل لا
يوجد مجاملات
لا بين العرب
ولا مع غير
العرب وعندما
طرح هذه المبادرة
العربية في
عام 2002 كان هناك
حوار مكثف
بيننا وبين
السعودية حول
هذه المبادرة.
وبالمحصلة
المبادرة كانت
تجميع لكل ما
نتحدث في شأن
السلام
اللاجئين،
حدود 67 الدولة
الفلسطينية
كل هذه الاسس
موجوده
المرجعيات
الدولية
وقرارات مجلس
الامن وغيرها.
نحن موقفنا
حازم ليس
بالضرورة ان
يكون ضد، نحن
ندعم تفعيل
المبادرة
العربية
ونعتبر بانها
مبادئ تحقق
مصلحة العرب
كان هناك خلاف
او نقاش حول
موضوع لماذا
نلزم كل الدول
العربية
بالتوقيع بكل
الاحوال غير
ملزمة من
الناحية
القانونية
اولاً الدول
العربية التي
لا ترغب
بالتوقيع
كانت تستطيع
ان تكون خارج
المبادرة
وبنفس الوقت
اذا حصل هذا
السلام لا شيء
يلزم هذه
الدول
بالتوقيع ان
لم يكن لديها
رغبة اما نحن
الدولة
المعنية
مباشرة كسوريا
ولبنان
والفلسطينيين
نحن بشكل
طبيعي بغض
النظر عن
المبادرة
طالما نتحدث
عن اتفاقية
سلام من
الطبيعي اننا
سوف نوقع هذا
هو الحوار
الوحيد. انا
لا اعتقد انه
يجب علينا
الان ان نقول
بالغاء
المبادرة
العربية،
الغاء المبادرة
يعني التنكر
للمرجعيات
وهذا شيء
سيكون في
مصلحة
اسرائيل
وهناك فرق بين
الغاء المبادرة
وبين ايقاف
مبادرة
السلام، وليس
الغاء المبادرة
المبادرة
فيها مرجعيات.
سؤال:
لماذا تقبل
سوريا من حيث
المبدأ
وتمارس هذا أن
تكون هناك
مفاوضات غير
مباشرة عن
طريق وسيط
تركي. لماذا
ايضاً قلتم في
اجتماع وزراء
الخارجية
العرب الاخير
قد تفاوض
السلطة
الفلسطينية
لكن من دون
غطاء من لجنة
المبادرة،
وحينما يأتي
الامر مثلاً
الى لبنان
يطرح شخص ما
فرصة ان يكون
هناك مفاوضات
لاسترجاع
الحقوق
المتبقية اللبنانية
تبدأ
الاتهامات
بالخروج عن
الصف بالخيانة،
بالعمالة،
بالالتحاق
لماذا لبنان؟
الرئيس
الاسد: اولا
نحن لم نمنع
احد ونحن اختلفنا
مع ياسر عرفات
عندما خرج
ولكن لم نمنعه
ولكن هذا
الموقف كان
تجاه
الفلسطينيين
نحن كنا ضد ان
يتفرد اي مسار
بعملية سلام
نحن دائماً مع
التنسيق
العربي على
المسارات
الثلاث ولكن بعد
ان اصبح
الموضوع
الفلسطيني
امر واقع خاصة
بعد اتفاقية
اوسلوا بقي
التنسيق بين
سوريا ولبنان
وحتى هذه
اللحظة هناك
تنسيق مباشر
في هذا
الموضوع خاصة
بيني وبين
الرئيس ميشال
سليمان عندما
يطرح موضوع
السلام نتحدث
بالتفاصيل
ونشرح لبعضنا
البعض ماهي
الامور التي
طرحت، طبعاً
الان لا يوجد
عملية سلام
ولكن علينا ان
نحدد ما هو
مفهوم
المفاوضات
المباشرة سوريا
لم تدخل
بمفاوضات مع
اسرائيل. من
الناحية التقنية
المفهوم خاطئ
والدليل على
هذا الكلام
انه عندما اتى
جيمس بيكير
ليحضر لمؤتمر
السلام قبل
عام 1991 كان
يتحرك ذهاباً
واياباً بين
سوريا
واسرائيل
لعشرة اشهر
اعتقد بهدف
التحضير
لمؤتمر
السلام لم
يتحدث في ذلك
الوقت اي طرف
في العالم عن
مفاوضات غير
مباشرة، لم
يقولوا بأن
جيمس بيكير
يقوم بعملية
مفاوضات بين
سوريا
واسرائيل هي
لم تكن
مفاوضات هو
كان يرى ماهي
الاسس التي
يمكن ان تقبل
بها الاطراف المختلفة
لكي نطلق
عملية
السلام، هذا
ما قمنا به في
تركيا. لكن
بدل ان يتحرك
وزير
الخارجية التركي
بين سوريا
واسرائيل
وعملية الزمن
وما تستغرقه
قمنا نحن
بارسال طرف او
ممثل سوري الى
اسطنبول
والطرف
الاسرائيلي
نفس الشيء
وكان وزير
الخارجية
التركي يتحرك
بين الطرفين
الهدف هو نفس
الهدف الذي
كنا نعمل عليه
في ذلك الوقت
في مؤتمر
مدريد هو
ايجاد مرجعية
واضحة
للمفاوضات
خاصة بعد مرور
عقد من الزمن
على توقف
عملية السلام
وازدياد فجوة
الثقة بين
العرب
واسرائيل - اساساً
لم تكن موجودة
- كان لا بد من
ايجاد اسس
للانطلاق
خاصة ان التسعينات
مرحلة
التسعينات
فشلت في تحقيق
السلام كان لا
بد من ايجاد
اسس جديدة او
اكثر دقة
ومصطلحات
اكثر تعريفاً
ووضوح من اجل
انطلاق عملية
السلام حينما
ننطلق في
عملية السلام لا
بد ان يكون
لبنان مع
سوريا نحن لنا
مصلحة مشتركة
نحن ولبنان في
ان نكون مع
بعضنا البعض،
لا سوريا لها
مصلحة ان تكون
لوحدها ولا
لبنان له
مصلحة ان يكون
لوحده وهكذا
كانت وجهة
نظرنا تجاه
الفلسطينيين.
سؤال:
قبل ان نستكمل
الحوار في فرص
السلام تبقى
جزئية فيما
يخص الجامعة
العربية كان
وزراء
الاعلام
العرب موقفهم
واضح فيما يخص
الاجراءات
الاميركية
الخاصة
بالفضائيات
المتهمة
اميركياً
بأنها ارهابية
او تدعم
الارهاب هل
نأمل في الحد
الادنى ان
تتخذ القمة
العربية
موقفاً
واضحاً وصريحاً
بهذا الاتجاه
ام ان الامر
سوف يدخل الى
الادراج من
جديد؟
الاسد:
هذا ليس
موضوعاً
منفصلاً هذا جزء
من المعايير
المزدوجه
وجزء من
الرياء الغربي
تجاهنا ، وهذا
نحن نتحمل
المسؤولية
الاكبر فيها
عندما لا نأخذ
مواقف واضحة
وعندما لا نحدد
أسس معينة
نقبل او
نرفض على
اساسها اي
اجراء ونأخذ
بالمقابل
اجراءات
مضادة فلن
يحترمنا احد
وستبقى هذه
الاجراءات
تسير ويبقى اي
بيان في اي
قمة لن يكون
له اي تأثير
انما يكون
هناك اجراءات
فعلية ولكن
هذا يعود ايضاً
للسؤال
السابق حول
نوع العلاقات
العربية – العربية
هل هناك رؤية
موحدة كيف
نتعامل مع هذه
الاشياء هذا
ما اتحدث عنه
عندما قلت هناك
لا تزال
الرؤية
متقاربة ولكن
غير موحده، احياناً
متقاربة
بمعنى نتفق
حول المشكلة
ولكن كيف
نقارب هذه
المشكلة حتى
الان هناك
وجهات نظر
مختلفة،
وطالما ان
هناك وجهات
نظر مختلفة لا
اعتقد بأنه
سيكون هناك اي
اجراء جدي
يردع الدول
الاخرى عن
القيام بمثل
هذه الاعمال.
سؤال:
تتابع
بالتأكيد
سيادة الرئيس
ان في الاروقة
السياسية
والاعلامية
الاميركية
هناك حديث عن
مبادرة سوف
يتقدم بها بعد
اشهر الرئيس اوباما
للسلام يبدو
ان الموضوع
فلكلور رئاسي
اميركي فكل
رئيس يأتي
السؤال الى اي
حد يمكن
اعتبار ان
الرعاية
الاميركية
لعملية السلام
ورطة وشر لا
بد منه ام
انها ربما
رعاية يمكن ان
تصوب وتؤخذ
ولو بعض الشيء
بعيداً عن
الانحياز
لاسرائيل؟
الرئيس
السوري بشار
الاسد: لو
كانت ورطة
لكان لدينا
فرصة في
السنوات
الماضية
لنقول نحن لا نريد
الرعاية
الاميركية
نحن حتى في
اللحظات او
الاوقات
الصعبة
للعلاقة الاميركية
السورية
بقينا نقول ان
الدور الاميركي
هو اساسي هذا
لا يرتبط بمن
هو الرئيس.
طبعاً عندما
يأتي رئيس لا
يريد السلام
هذا الدور لن
يكون
موجوداً، لكن
نحن نتحدث
بشكل طبيعي عن
ادارة ترغب
بدفع عملية
السلام الى
الامام الولايات
المتحدة
دورها هام من
خلال علاقتها
باسرائيل
المتميزة ومن
خلال وزنها
كالقوة الاكبر
في العالم
وكضمانة
لعملية
السلام عندما
تنجز، لكن
بنفس الوقت
الولايات
المتحدة عندما
تتحدث عن
التصويت هو
صحيح من جانب
التصويت لكن
هناك تصويب
بالمقابل
يأتي من خلال
اللوبيات في
داخل اميركا
هذه نقطة ضعف
موجودة في الدور
الاميركي.
لذلك هذا
الدور بحاجة
ليس فقط لتصويب
وانما بحاجة
لمكملات هذه
المكملات تأتي
من خلال
الأدوار
الأخرى سواء
الدور الاوروبي
او الدور
التركي
حالياً. مع كل
اسف الولايات
المتحدة لا
تعرف هذه
المنطقة بشكل
جيد، بالتالي
هي غير قادرة
على ادارة
تفاصيل هذه العملية
وانا اقول لهم
من تجربتنا
معهم موضوع الأمن
هم احياناً
غير منهجيين
واحياناً يحللون
المعلومات
بشكل خاطئ. هم
دائماً بحاجة
الى مساعدة هي
ليست ورطة
ولكن فيها
سلبيات، اذا فهمت
هذه السلبيات
وعرفت كيف
تكملها
بايجابيات
اخرى من دول
اخرى عندها
تصل الى
السلام وانت
مرتاح وطبعاً
نفترض ان هناك
شريك هو اسرائيل.
سؤال:
هل يمكن
للرئيس الاسد
ان يؤسس
قراراً وسياسة
اعتماداً على
احتمال اتساع
فجوة الخلاف
بين الادارة
الاميركية
والكيان
الصهيوني؟
الرئيس
الاسد: تبقى
مؤقته القضية
ليست بالادارة
الموضوع هو في
المؤسسات
الاخرى
واللوبيات
القوية التي
تدعم
اسرائيل،
طبعاً هناك حديث
الان متصاعد
في الولايات
المتحدة لم
يكن موجوداً
قبل سنوات حول
مصالح أميركا
وهل تتطابق مع
مصالح
اسرائيل او هل
ان الوقوف مع
اسرائيل يكون
على حساب
المصالح او
الدماء
احياناً
الاميركية
هناك شيء من
هذا القبيل لا
نريد ان
نراهن. انا
اقول أن
الرهان هو
علينا كعرب اذا
اتت ادارة
اميركية جيدة
او سيئة وكانت
العلاقة
بينها وبين
اسرائيل جيدة
او سيئة، الرهان
هو موقفنا ان
لم يكن هذا
الموقع قوي لا
قيمة لكل هذه
الرهانات.
سؤال:
في جانبنا من
ناحيتنا نحن
كعرب سيادة الرئيس
حينما نسمع
خطاباً
سورياً ان
سوريا تقف في
منتصف الطريق
ما بين السلطة
الفلسطينة
وما بين
المقاومة
الفلسطينية
وحماس
والجهاد
الاسلامي
وبقية الفصائل
لا يبدو الامر
لا اجد اني
مضطر على سبيل
المثال
كمواطن عادي
ان اصدق ان
سوريا تقف في
منتصف الطريق
ما بين
المقاوم وبين
من يقول لن تنجح
اسرائيل في
جرنا باتجاه
انتفاضة
جديدة؟
الرئيس
السوري بشار
الاسد: نحن لا
نريد منك ان
تصدق ولا نطرح
هذا الشيء نحن
نفصل الامور
هناك جانب
متعلق
بالمقاومة
نحن موقفنا
واضح نحن ندعم
المقاومة
وصمود
المقاومين
بينما موقف السلطة
واضح وموقف
الرئيس محمود
عباس واضح ولا
يؤيد
المقاومة نحن
لا نخفي
موقفنا وهو لا
يخفي موقفه
ولكن نحن نقف
في الوسط
فعلاً. في موضوع
المصالحة
الفلسطينية
انطلاقاً من
ان المصالحة
لا تبدأ من
خلال وقوفك مع
طرف ضد طرف او
تكون
منحازاً،
تبدأ
المصالحة من
خلال وقوفك في
الوسط
والوقوف في
الوسط يفترض
ان كل الاطراف
قد تكون مخطئة
ولكن من اخطأ
اكثر او اقل
ومن بدأ
بالخطأ هذا
يأتي لاحقاً
بعد انجاز المصالحة
وليس خلال
الحديث عن
المصالحة.
لذلك يجب ان
تضع وجهة نظرك
تجاه ما تقوم
به القوى المختلفة
على الساحة
الفلسطينية
تضع هذه الوجهة
النظر جانباً
وتتحرك
باتجاه
المصالحة فنحن
في هذا
الموضوع نعم
نقف في الوسط
واستقبلنا
الرئيس محمود
عباس عدة مرات
خلال العام الماضي.
سؤال:
لماذا لا
تقتنع
القاهرة بهذه
الرؤية بل بالعكس
ترى هي تخفف
حدة الحديث في
الايام لكن تعتبر
انكم بحكم
علاقتكم
بالمقاومة
الفلسطينية
ووجود
مكاتبها
عندكم تؤثرون
على القرار
الفلسطيني
وخاصة فيما
يخص المصالحة؟
الرئيس
السوري بشار
الاسد: لا
كلمة "تأثير
على قرارهم"
يجب ان تكون
دقيقة، نحن لا
نحل محل الفلسطينيين
نحن نقف مع
الفلسطينيين
يجب ان يأخذوا
قرارهم
ويحددوا
الاتجاه ونحن
نساعد، لا
يمكن ان يأتي
الحل لا من
سوريا ولا من
مصر ولا من
السعودية ولا
من دولة اخرى
ان لم يكن الحل
ينطلق من
الساحة
الفلسطينة،
فكلنا سوف نفشل
في أي دور
نحاول ان
نلعبه. اما
لماذا لا تقتنع
مصر لا أعرف
كما تعرف في
السنوات
العديدة التي
مضت لا يوجد
حوار سياسي
بيننا وبين
مصر ولا نعرف
كيف تفكر مصر
في هذا
الموضوع.
سؤال:
هنا سؤال في
العمق
التصريحات التي
تصدر سواء من
دمشق او
القاهرة فيما
يخص العلاقات
الثنائية ما
بين الدولتين
نسمع لا توجد
خلافات هل
العلاقات
العربية هشة
الى درجة انها
تنقطع بلا
مسبب لهذه
السنوات؟
الرئيس
السوري: غير
صحيح، انه لا
يوجد خلافات دائماً،
يوجد خلافات
ونقول انه
يوجد خلافات
ولكن نحن في سوريا
لا نعتقد ان
الخلافات هي
مشكلة
التعاطي مع
الخلاف هو
المشكلة
عندما تعتبر
انك اذا لم تكن
مثلي فانت ضدي
هذه مشكلة
كبيرة. من
الطبيعي ان
يكون لدينا
خلافات لكن
كيف ندير هذه
الخلافات كيف
نمنع انعكاس
هذه الخلافات
على بؤر
التوتر في
العالم
العربي ، لذلك
انا اعود
لفكرة
المأسسة لأن
مأسسة
العلاقة
العربية – العربية
هي التي تمنع
انتقال
الخلافات
العربية الى
الساحات
الأخرى وفي
نفس الوقت
تمنع الانقسام
في مكان ما من
العالم
العربي بأن
ينعكس على
علاقتنا مع
بعض كدول
عربية.
سؤال:
هل شعرت ان
مصر انزعجت من
دخول تركيا
على خط رعاية
مفاوضات ربما
لأن مصر كانت
ترى نفسها هي
المسؤولة عن
هذه الرعاية
او الوساطة؟
الاسد:
مصر لم تكن
وسيطة في يوم
من الايام ولا
يمكن لمصر
كدولة عربية
ان تكون وسيطة
ونحن لا نقبل
ولا مصر تقبل
ان تكون في
الوسط، لا
يمكن ان تكون
حياديه بيننا
وبين اسرائيل
. مصر يجب ان
تكون مع سوريا
حتى لو كنا
مختلفين على
قضايا مختلفة
لا نقبل ولا
هي تقبل،
الدور التركي
لم يؤثر على
اي دور مصري
كل واحد يعمل
باتجاه اخر ،
يضاف الى ذلك
لنقل ان
البرود في
العلاقة السورية
المصرية بدأ
قبل بدء
المفاوضات
والدور
التركي.
سؤال:
رأينا بعض
المحاولات
تفاءل البعض
وقال يبدو ان
المياه
الراكدة
تتحرك ولكن
تعود من جديد
الى السكون؟
الاسد:
كان هناك آمال
في القمة
العربية
الحالية ان
يكون هناك
خطوة مشابهة
لما تم بين
سوريا
والسعودية في
العام الماضي
لكن ربما مرض
الرئيس مبارك
يؤجل هذا،
ولكن نحن في
سوريا منذ عدة
سنوات نستجيب
مع كل مبادرة
عربية قامت
بها اكثر من
دولة باتجاه
تحسين
العلاقات بين
الدول العربية.
من جانبنا نحن
في سوريا لا
يوجد لدينا مطالب
من اية دولة
نختلف معهم
بالمواقف
يختلفون معنا
نحن نحترم
مواقفهم وهم
عليهم ان يحترموا
مواقفنا، نحن
لم نبدل
مواقفنا خلال
السنوات
الماضية ولا
نعتقد ان
العلاقات
العربية –
العربية يجب
ان يكون ثمنها
العلاقة
الجيدة طبعاً
يجب ان يكون
ثمنها تبديل
موقف سوريا لذلك
كنا مستجيبن
ونعتقد بأن
الامور تبدأ
من الحوار
والحوار بحد
ذاته يقلص
مساحة
الاختلاف
والنموذج هو
العلاقة بين
سوريا وقطر.
انا دائماً
اعطيها
كنموذج نحن لا
نتفق حول عدد
من الامور
بشكل مستمر
كلما ظهر شيء
جديد لكن هناك
احترام كبير
بيننا وبين
الاخوة
القطريين
بنفس الوقت
هناك حوار
مستمر لذلك في
المحصلة يكون هناك
توافق في
السياسات.
سؤال:
سيادة الرئيس
ايضاً فيما
تركيا نسمع و
نرى
المحاكمات والاستعداد
للمحاكمات
لبعض من وجهت
اليهم تهم
محاولة
الانقلاب في
تركيا الى اي
حد العلاقة
السورية –
التركية
متينة حتى في
ظل ولو احتمال
ضعيف جداً ان
يحدث هناك
تغيير بشكل او
بآخر في تركيا
يأتي
القوميون
المتشددون او
العسكر؟
الاسد:
العلاقة في
تركيا مبنية
مع كل المؤسسات
حتى المؤسسات
العلمانية
الان سيكون
لدينا غداً
مؤتمر في
المجال البحث
العلمي مع
الجامعات
والجيش
والامن
المعارضة
وغيرها كل هذه
القوى وخاصة
منها
المعارضة
للحكومة. حكومة
اردوغان
يقولون لنا
نحن نختلف في
تركيا على قضايا
كثيرة مع
الحكومة
الحالية لكنا
كلنا نجمع على
العلاقة مع
سوريا نحن
دائماً نؤمن
بأن العلاقة
تبنى مع
المؤسسات
اولاً وتمتد
باتجاه
المستويات
الاخرى كي تصل
الى القاعدة
الشعبية
العريضة. دور
الاشخاص في
مواقعهم المختلفة
محفز لهذه
العلاقة ودور
يعطي دفعاً
ويفتح ابواب
كانت ربما
مغلقة لكن
الرهان على
العلاقات بين
الدول دائماً
يجب ان يبنى
على القاعدة
الشعبية
بالدرجة
الاولى وهذا
الشيء نراه واضحاً
بيننا وبين
تركيا
تحديداً.
سؤال:
تنامي
علاقتكم مع
تركيا لم تعدل
في مزاج بعض
الدوائر
العربية التي
تعبر
باستمرار عن استيائها
من تنامي
علاقتكم
بايران، هنا
احد روؤساء
التحرير
العرب تحدث
معلقاً على
لقاء دمشق
الاخير قال
أحد الطرفين
يخدع الاخر
انتم او
ايران، وقال
سوريا تؤمن
بالمفاوضات
والحل السلمي
في حين ان
ايران ترفع
شعار ازالة
اسرائيل وقال ان
هذين
الموقفين لا
يمكن ان
يتقاطعا؟
الاسد:
انا لم اسمع
ولا مرة من
مسؤول ايراني
في حوارنا
الطويل الذي
عمره اكثر من
ثلاثة عقود
حوار وثيق
بأنهم ضد
تحقيق السلام
او عودة
الاراضي او
عملية السلام
والدليل هو
تصريح ايران
خلال
المفاوضات
غير المباشرة
في تركيا
بأنهم يدعمون
سوريا في هذه
المفاوضات،
ان نخدع بعضنا
لعقود وتكون
النتيجة
بالمقابل
نتيجة هذا الخداع
تحالف يصبح
امتن كل يوم
هذه معادلة متناقضة
هذا هو جوابي.
سؤال
هناك من يعتقد
سيادة الرئيس
انكم تسكتون
في سوريا على
اختراق
ايراني للامن
القومي في
العراق كيف
تردون على
هذا؟
الاسد:
اختراق الامن
القومي يكون
من قبل
الاعداء وليس
من قبل دولة
شقيقة تجمعنا
معها روابط
التاريخ
والجغرافيا
ايران وتركيا
اذا كنا
سنعتبر ان
ايران تهدد
الامن القومي
لماذا لا
نعتبر نفس
الشيء
بالنسبة
لتركيا كلاهما
يلعب دوراً
ايجابياً ولا
يوجد تناقض
بين الدور
التركي
والدور
الايراني .
لماذا نغضب من
ايران ولا
نغضب من تركيا
انا لا.. ان هذا
الكلام في
موقعه الصحيح
نحن بحاجة الى
علاقة جيدة مع
ايران سواء
اتفقنا معها
في بعض
التفاصيل او اختلفنا
نحن بحاجة الى
هذا الحوار،
انا لا اتحدث
عن سوريا.
علاقتنا جيدة
بايران اما
بالنسبة
للعراق اعتقد
بأننا نقوم
بما نقوم به
عادة بأننا
نلقي التهم
على الاخرين،
اذا كان هناك
مشكلة في
العراق لها
علاقة
بالخارج فهي
اولاً بسبب
الغياب
العربي ما هو
الدور العربي
الموجود في
العراق كي
نقول بأن هناك
دور ايراني حل
محله نحن
غائبون
لنتفضل ونلعب
دور في العراق
وعندها
نستطيع ان
نحاسب
الاخرين. العراقي
يقول نحن نريد
العرب هو لا
يقول اننا نريد
اي جهة اخرى،
ونحن لا
نتواجد اذا
علينا ان نقوم
اولاً
بواجبانا قبل
ان نلوم
الآخرين اعتقد
بأن التقصير
هو منا كعرب
والدور
الايراني
ايران جار
للعراق اختلف
معه حاربه
خلال وجود
الرئيس صدام
حسين كان هناك
حرب لمدة ثماني
سنوات تركت
اثارها على
هذه العلاقة
ولكن هناك
مصالح مشتركة
بين البلدين
لا بد ان يكون هناك
علاقة جيدة
بين العراق
وايران وأي
بلد يجب ان
يتفاعل مع
الدول
المحيطة حوله.
نحن في سوريا
نتأثر ونؤثر
في لبنان
ونتأثر ونؤثر
في العراق
ونفس الشيء مع
الاردن
وتركيا وهذا هو
الشيء
الطبيعي اما
ان نقول ان
الدول يجب ان
تكون معزولة
ولا تتفاعل مع
بعضها فهذا
غير مقبول.
سؤال:
لم نعد نسمع
لوماً
اميركياً
لسوريا فيما
يخص ضبط
الحدود مع
العراق
بالعكس بين
الحين والاخر
تسمع ما يشبه
الاشادات، ما
الذي حدث حتى
تغير
الولايات
المتحدة
الاميركية من
لغتها في هذا
الموضوع؟
لاسد:
انا لا اعتقد
ان
الأميركيين
يعرفون ما الذي
يجري في
العراق بكل
بساطة، لا
يوجد رؤية حتى
الان ما هو
المخرج والحل
في العراق لا
يوجد معرفة
فيما يحصل
ونحن نتحاور
معهم ولكن
الاسوأ في
الموضوع ما
يتعلق
بالجوانب
الامنية نحن
قلنا لهم من
تجربتنا
المباشرة مع
الاميركيين
في مرحلة اعتقد
ما بين 2001 بعد
اعتداءات
ايلول وحتى
عام 2004 عندما
قطعنا
العلاقة في
المجال
الأمني معهم قلت
لهم بكل صراحة
وكل من التقيت
منهم عضو كونغرس
مسؤول حتى
مؤخراً
والمسؤولين
الامنيين انتم
لديكم
معلومات
كثيرة جداً
ولكن لا يوجد
لديكم معرفة
وهناك فرق بين
المعلومة والمعرفة.
حتى عندما
تاتي
المعلومة لا
تحلل بشكل
صحيح لا عندما
يقولون بأننا
نضبط ولا عندما
يقولون بأننا
لا نضبط هذا
الكلام صحيح
لأننا نقول
دائماً ان
المشكلة هي
داخل العراق
والوضع
السياسي
العراقي
والمشكلة هي
في وجود طرف
تتعاون معه.
عندما تريد ان
تضبط الحدود
الحدود لها
طرفين وليس
طرف واحد
فتضبط الحدود
من الطرفين،
عندما لا يوجد
طرف ثاني
تتعاون فكيف
تتحدث او تقيم
عملية ضبط
الحدود هذا
الكلام لا
نتوقف عنده لا
سلباً ولا
ايجاباً.
سؤال:
النتائج
الرسمية
للانتخابات
العراقية سوف تعلن
يوم الجمعة هل
ترى سوريا ان
طرفاً عراقياً
هو اقرب اليها
في العراق؟
الاسد:
لا نريد ان
نرى هذا
الجانب بهذه الطريقة
نحن حاولنا
خاصة قبل
الانتخابات
ان نستقبل
معظم القوى
العراقية لكي
نؤكد بأننا نريدعلاقة
جيدة مع كل
هذه القوى
خاصة ان معظم هذه
القوى كان
يعيش في سوريا
بمراحل
مختلفة نحن
نعتقد ان
البناء يجب ان
يكون بناء مع
اي حكومة و أي
مؤسسات توجد
في العراق في
المرحلة
المقبلة.
عمرو
ناصف: حتى من
وجه تهماً من
العيار
الثقيل الى
سوريا بأنها
تعبث بالامن
الداخلي
وحملكم
مسؤولية بعض
العمليات
الارهابية؟
الرئيس
السوري بشار
الاسد: اذا
كان هناك نية
صادقة وصافية
وطبية تجاه
سوريا وقناعة
بأن سوريا
تريد الخير للعراق
نحن لا يوجد
لدينا مشكلة
لا نتوقع
للعمل السياسي
عند
التصريحات
نحن ننظر الى
المستقبل ولا
نعيش في
الماضي.
عمرو
ناصف: سيادة
الرئيس نعود
في سؤال قد
يكون الاخير
فيما يخص دعم
المقاومة
يبدو ان هناك
اطراف لديها
امل في ان
تيأس سوريا في
لحظة ما عن
دعم المقاومة
وتتوقف ما
الذي تقوله
لهذه الاطراف
المراهنة؟
الاسد:
يمكن ان نيأس
ويجعلونا
نيأس اذا
اقنعوننا ان
لبنان تحرر
بنية طيبة من
قبل الاسرائيليين
عام 2000 او انه
فشل عام 2006 بسبب
الوضع الدولي
الذي منع
اسرائيل من ان
تحقق اهدافها
عام 2006 او ان
القوى الاخرى
تعمل من اجل
استعادة
اراضينا
وحقوقنا،
هناك كثير من
العناوين
المشابهة اذا
تمكنوا من
اقناعنا بها
سوف نقتنع نحن
لا نتمسك
بفكرة فقط
لأننا نريد ان
نتمسك بها
ليست نوع من
العناد نحن
نرى الواقع
اذا كانوا
قادرين على
قراءة الواقع
او جعلنا
نقرأه بشكل
مختلف نحن
مستعدين.
سؤال:
لكن يبدو أن
الازمة داخلة
في الاعماق نحن
نسمع لغة
عربية لم تكن
مطروحة خلط في
مفهوم الاعداء
والمقاومة
هناك من وهب
حياته فقط لتجريد
المقاومة او
محاولة تجريد
المقاومة من سلاحها
، ما هو
العنوان الذي
يمكن ان تضعه
سيادة الرئيس
لهذه الصفحة
من التاريخ
العربي؟
الاسد:
انا قلت في كل
خطاباتي
علينا أن ندعم
المقاومة
بدون خجل
وتردد لا يجوز
ان نوجد عناوين
نختبئ خلفها
في دعم
المقاومة
موقف سوريا واضح،
انا اسميها
مرحلة مقاومة
اذا كان هناك
انجازات
فحصلت بفضل
المقاومات من
غير السياسية
في المنطقة
المقاومات هي
التي فرضت من
الاحداث السياسية
التي صبت في
صالح دول لا
تعرف انه لولا
المقاومة لما
كانت هذه
الاحداث التي
يعتقدون
بأنها احداث
ايجابية فهي
مرحلة مقاومة
اساساً هذا
ليس خياراً
هذا خيار
الاعداء هم الذين
فرضوا هذا
الخيار وليس
العكس.
سؤال:
الكلام
والحديث حتى
الاعلامي عن
حزب البعث
العربي
الاشتراكي خف
كثيراً هل
لأنكم فترت
درجة يقينكم
بفكرة
القومية
العربية ام ماذا؟
الاسد:
بالعكس كنت
اقول اذا
كانوا دائماً
يتهموننا
باننا نتحدث
بلغة
الستينات انا
اقول نحن مستعدين
حتى ان نتحدث
بلغة
الثلاثينيات
عندما اسس حزب
البعث نحن
نعتقد انه
الان الفكرة
القومية اكثر
من قبل تثبت
انها هي
الملجأ
الوحيد لنا
كدول عربية
ليس فقط انا
لا اتحدث عن
التضامن
العربي وهو
مرتبط
بالاداء
السياسي انا
اتحدث عن
العلاقة التي
تربط بين
مختلف مكونات الشعب
العربي في
الدول
العربية
المختلفة فكرة
العروبة هي
التي تربط بين
كل مكوناته
ومن دونها لا
اعتقد ان هذه
المنطقة يمكن
ان تكون مستقرة
الاحداث بما
فيها العراق
ولبنان واي حدث
اثبت ان فكرة
العروبة هي
الاساس الذي
يجب ان نبني
عليه ونحن
اليوم ان كنا
لا نتحدث فلأننا
نعتقد بأن ما
كان يجب علينا
شرحه في الماضي
اليوم لسنا
مضطرين لذلك
هذه فكرة
اصبحت اكثر
تجذراً
وتشرباً من
قبل عقول
المواطنين
العرب.
سؤال:
تحدثت في
تصريح لك
اثناء القمة
الايرانية –
السورية هنا
قلت ونحن
كدولة
اسلامية لا اعتقد
انني سمعت هذا
التعبير منك
اعطيت طابعاً
دينياً هل هذا
توصيف فقط
لعنوان عريض ام
انه له ما
يدعمه في
قراركم
السياسي؟
الاسد:
نحن دولة
مسلمة عندما
نضعها في سياق
منظمة
المؤتمر
الاسلامي
كدولة مسلمة عندما
نتحدث مع
الدول
الاسلامية
نحن دولة اسلامية
ومعروف دولة
غالبيتها من
المسلمين، ولكن
نحن دولة
قومية نحن
دولة مجتمعها
علمانية
والعلمانية
لا تعني
معاكسة او
معاداة
الاديان هي
تعني حرية
الاديان بكل
مكوناتها
وكان الحديث
في السياق عيد
المولد النبي
وتحدثنا عن
ضرورة دعم المقاومة
اخلاقياً
وشرعياً،
وشرعياً نتحدث
كمسلم.
سؤال:
حتماً الاتي
هو السؤال
الاخير، طالما
فتحنا هذا
الباب في
الفسيفيساء
الاسلامي ورد
في كلام السيد
وليد جنبلاط
بعض التقسيمات
او التنغيمات
ذات البعد
المذهبي اعلم
الى اي مدى
انت تنزعج من
هذا الكلام
ولكن هل انت مستعد
للتسامح مع
فكرة تأخذ
مذهباً او
اتباع مذهب في
سوريا تحت
لواء قيادة
مختلفة؟
الاسد:
نحن نرفض ان
يكون هناك هذه
التقسيمات
حتى لو كانت
امراً
واقعاً،
الامر الواقع
طبعاً الانتماءات
الصغيرة هي
ليست شيء معيب
اذا كانت تصب
في الانتماء
الكبير وهو
الانتماء
الوطني كل
انسان لديه
انتماءات
مختلفة
ثقافية، عقائديه
وغيرها ولكن
يجب ان تصب من
دون استثناء في
الانتماء
الكبير،
المشكلة
عندما تكون
هذه الانتماءات
هي بديل عن
الانتماء
الوطني.
سؤال:
لفت انتباهكم
ان لبنان
وسوريا شعبان
في دولة
واحدة
عكس الامر
كنا كان البعض
يستاء نحن شعب
واحد في
دولتين السيد
وليد جنبلاط
عكس المسألة؟
الاسد:
لا اريد ان
اعلق عليها
ربما نسأله
عنها لاحقاً
لكي نفهم ما
هو المضمون.