المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم 20/2010
إنجيل
القدّيس لوقا
12/42-48
قَالَ
الربّ. مَن
تُرى
الوَكيلُ
الأَمينُ الحَكيم.
الذي
يُقيمُهُ
سيِّدُهُ على
خَدَمِهِ
ليُعطِيَهُم
مِكيالَ
القَمحِ في
حينِهِ * طوبى
لذلكَ العبدِ
الذي يَأْتي
سيِّدُهُ فيَجِدُهُ
يَعمَلُ هكذا
* في
الحقيقَةِ
أَقولُ لكُم
إِنَّهُ
يُقيمُهُ على
جَميعِ ما هوَ
له ولكِن إِن
قالَ ذلكَ العبدُ
في قلبِهِ.
إِنَّ
سَيِّدي
يُبطِئُ في قُدومِهِ.
فجعَلَ
يَضرِبُ
العبيدَ
والإِماءَ
ويَأْكُلُ
ويَشرَبُ
ويَسكَر
يَأْتي
سيِّدُ ذلكَ
العبدِ في
يومٍ لا
يَنتَظِرُه
وساعـةٍ لا
يَعلَمُها.
ويشُقُّهُ ٱثنَينِ
ويَجعَلُ
نَصيبَهُ معَ
الكافِرين
فالعبدُ الذي
عَلِمَ
مشيئَةَ
سيِّدِهِ
ولَم يُعْدِد.
ولَم يَفعَلْ
بحَسَبِ
مَشيئتِهِ
يُضرَبُ كثيراً.
والذي لَم
يَعلَمْ
وعَمِلَ ما
يَستَوجِبُ
الضربَ
يُضرَبُ يَسيراً.
وكلُّ مَن أُعطِيَ
كثيراً
يُطلَبُ منهُ كثيرٌ.
ومَن أَودِعَ
كثيراً
يُطالَبُ
بأَكثر
صفير
يوجه أبلغ
رسالة... ووهاب
يخفف لجهته
ويجزم أن
الرئيس لن يكمل
ولايته
أوساط
بكركي:
المسيحيون
ليسوا مكسر
عصا وسليمان
خط أحمر
السياسة/
مئات النساء
من "حزب الله"
وحركة "حماس"
وأحزاب
لبنانية
وفلسطينية
خلال تظاهرة
في بيروت تنديدا
بالإجراءات
الإسرائيلية
في القدس المحتلة
( ا ب)بيروت -
"السياسة"
والوكالات:
انشغلت
الساحة
اللبنانية
بمتابعة
أبعاد الحملة
على رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وتوقيتها,
وهي وان كانت
سجلت انحسارا
ملحوظا لكنها
لا تزال تواجه
بعاصفة ردود
شاجبة اتسع
إطارها لتشمل,
أمس, روحيين
مسيحيين, لعل
ابرزها كان من
بكركي إذ شاء
البطريرك نصر
الله صفير
توجيه رسالة
واضحة الى من
يهمهم الامر,
فأعرب عن استغرابه
ورفضه
"الهجوم" على
رئيس
الجمهورية, مؤكداً
تأييده
سليمان
والمؤسسات
الشرعية في
هذا البلد
وانه ضد أي مس
بموقع
الرئاسة والمؤسسات
الدستورية.
وفي سياق
متصل, قال
راعي ابرشية
جبيل المارونية
رئيس اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام المطران
بشارة الراعي
"ان شرفنا من
شرف رئيس الجمهورية
وان المس
بكرامته هو مس
بكرامتنا", معبرا
عن أسفه أن
"يكون في لبنان
زعماء لديهم
أدنى درجات من
اللاأخلاقية
في تهجمهم على
رئيس
الجمهورية".
ودعا
السلطة الى
حسم أمرها
والسير
بقانون الثواب
والعقاب
واستعمال
صلاحياتها
ومعاقبة مثل
هؤلاء
الاشخاص,
سائلاً الذين
يسمحون لأنفسهم
بالتطاول على
كرامة رئيس
الجمهورية وتهديم
المؤسسات هل
كانوا لا
يزالون في
الوجود لو
كانوا في بلد
عربي
آخر?بدورها,
حذرت أوساط
كنسية قريبة
من البطريركية
المارونية من
مغبة أبعاد
الحملة على
رئيس
الجمهورية,
مؤكدة
ل¯"السياسة"
أن التعرض
للرئاسة
الأولى
مقاماً
وشخصاً, هو
اعتداء على
المسيحيين
خاصة
واللبنانيين
عامة, وبالتالي
فإنه لا يمكن
التساهل في
هذا الموضوع ويجب
مواجهته
بكافة
الوسائل
الممكنة.
وشددت الأوساط
على أن الرئيس
سليمان هو خط
أحمر لا يجوز
لأحد مهما علا
شأنه
الاقتراب منه
وتوجيه الانتقادات
إليه فكيف
يمكن مطالبته
بالاستقالة,
محذرة من
دعوات بعض
الأطراف
لتقصير ولاية
الرئيس
سليمان, بما
يشكله ذلك من
انتقاص فاضح
لدور الرئاسة
الأولى وهو
أمر يحمل في
طياته مخاطر
سلبية بالغة
الخطورة على
الأوضاع الداخلية.
وشددت
على أن بكركي
والمراجع
الروحية
المسيحية تقف
بكل ثقلها خلف
الرئيس
سليمان ولن
تقبل بأن يعمد
البعض إلى
التصويب على
رئيس
الجمهورية
الذي يقوم
بدوره على
أكمل وجه كرئيس
توافقي لكل
اللبنانيين
وليس لفريق
بعينه.
وأشارت
الأوساط إلى
أن الرئيس
سليمان والمسيحيين
ليسوا مكسر
عصا لأحد,
وخاصة لحلفاء
سورية في
لبنان الذين
ما زالوا
مستمرين في
تصويب سهامهم
السامة
باتجاه بكركي
ورئاسة
الجمهورية,
متسائلة "بأي
صفة يطالب أحد
هؤلاء رئيس
البلاد
بالاستقالة
وهو الذي
انتُخب
بإجماع شبه عارم
من ممثلي
الشعب
اللبناني في
البرلمان, وماذا
لو طالب أحد
باستقالة
رئيس مجلس
النواب أو
الحكومة
لوجود عطل ما
عندهما, وكيف
ستكون ردات
الفعل عند
الطائفتين
الشيعية
والسنية"?
وعلى وقع
ردود الفعل
هذه, أوضح
وئام وهاب بطل
الحملة على
الرئيس
سليمان أنه لم
يدع رئيس الجمهورية
الى
الاستقالة
إلا لأنه حريص
على صورته
وعلى موقعه,
وقال
"طالبناه بأن
يستقيل اذا
كان غير قادر
على فرض
التصحيح
والإصلاح عندها
يضع استقالة
بوجه الجميع
لإحراجهم حتى
لا يستمروا في
ابتزاز
الجمهورية
وشعبها ونهب
مالها وتعيين
الفاسدين على
حساب
الأوادم". وفي
هذا السياق,
نقل أحد زوار
وهاب عنه
استغرابه في
مجلس خاص
للحملة
المضادة
دفاعاً عن رئيس
الجمهورية,
وقال جازماً:
"إن العماد
ميشال سليمان
لن يكمل
ولايته
الرئاسية, إذا
استمر في
سياسته
الحالية
بتجاهل دمشق
عند كل تحرك خارجي
يقوم به".
في هذه
الأثناء, شدد
وزير الدولة
عدنان السيد حسين
على أنَّ
"الرئيس
سليمان ليس
محايداً بين
الحق
والباطل",
وقال إنَّ "كل
شخص مسؤول عن تصريحاته
وأقواله, ولا
أوجه كلامي
إلى أي شخص محدد,
فوزراء
"التيار الوطني
الحر" عبروا
عن مواقفهم,
والرابية ليست
معنية, وكل
شخص مسؤول عن
تصريحاته
وأقواله".
من جهته,
أكد عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
نبيل نقولا أن
"الرابية غير
معنية بالحملة
على رئيس
الجمهورية",
مشيراً إلى أن
"الوزير وئام
وهاب قالها
بنفسه أنَّ
كلامه موقف
شخصي ولا
يلزم", وأضاف:
"رئيس
الجمهورية
توافقي, وهو
ما زال رئيساً
توافقياً أتى
بتوافق كل
اللبنانيين,
ورئاسة
الجمهورية خط
أحمرَ", معرباً
عن اعتقاده
بأنَّه "لم
يكن ضرورياً
لأن ينطلق
كلام وهاب من
الرابية
بالذات". أما
زميله في
التكتل حكمت
ديب, الذي عبر
عن الموقف
نفسه تقريباً,
اعتبر أن "ردة
الفعل على تصريح
وهاب مبالغ
فيها, ومن
يدعي الغيرة
على رئيس
الجمهورية
يبالغ أيضاً".
من يوقف
نعيب غربان
نظام الوصاية
في لبنان
احمد
الجارالله/السياسة
ثمة
"أوركسترا"
في لبنان
تخصصت في
العزف النشاز
انطلقت في
معزوفة تخوين
جديدة, ليست
بعيدة عن تلك
التي عزفتها
في العام ,2004 وكانت
تمهيدا لموجة
اغتيالات
طاولت العديد
من الرموز
وعلى رأسها
صانع السلام
الداخلي لبلاد
الارز الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, فهل
تمهد "فرقة
الشؤم" لموجة
عنف جديدة؟
وهل تصدق المعلومات
التي سربتها
وزارة
الخارجية الاميركية
عن موجة
اغتيالات
تنتظر لبنان؟
واذا كان
ليس غريبا في
بلد مثل
لبنان, يعاني
من أزمة عميقة
نتيجة
لاستقواء طرف
بالسلاح على
حساب الاطراف
الاخرى, ان
يكون الهدف
النهائي لهذا
الطرف
الانقضاض على
الدولة
وتحويل نظام
الحكم فيها
الى ما يشتهي
ان يكون عليه,
رغم رفض
الغالبية
الساحقة من
الشعب
اللبناني لذلك
, الا ان "حزب
الله" الذي
عطل مؤسسات
الدولة لاكثر
من سنتين,
وحاول في ليل
ان يحتل
العاصمة بقوة
السلاح, لم
يتخل عن
مشروعه
التخريبي هذا,
فها هو الان
يحاول
استكمال خطته
الجهنمية للانقلاب
على الدولة.
هل لذلك
علاقة ما باقتراب
موعد إصدار
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
لائحة
الاتهام في
قضية اغتيال
الحريري, اي
يعني ان هناك
من يخاف
افتضاح أمر
تورطه في
جريمة العصر,
فبدأ يشهر كل
أسلحته ويخبط
عشوائيا في كل
مكان, اذ لا
تفسير آخر لما
يجري من محاولات
منسقة لما
يسمى بقوى"8
آذار" من تقويض
للمؤسسات
الدستورية
غير ذلك. ففي
الوقت الذي
يشن فيه بعض
أبواق وغربان
نظام الوصاية البائد
هجوما على
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ويطالبونه
بالاستقالة,
هناك من يعلن
عن تشكيل "حزب
الله" ما يسمى
"سرايا
مقاومة من كل اللبنانيين"
من دون ان
يوضح الهدف
منها, بينما
تتعرض قوى
الأمن
الداخلي التي
أسقطت العديد
من شبكات
التجسس
لاسرائيل الى
هجوم شرس, وكل
هذا بدأ مع
وصول عدد من
المحققين
الدوليين الى
لبنان, ومن
غير فريق
المحققين
المقيمين في بيروت,
فهل من تفسير
آخر؟
لن نعود
الى ما سبق
وقيل عن
النيات
المبيتة لـ
"حزب الله" و"أوركسترا
8 آذار", لكن
المخيف الآن,
بل المرعب ألا
يثوب "حزب
السلاح" الى
رشده وينظر
بواقعية الى
محيطه, و يفهم
خصوصية بلده,
فاذا كنا نحن
غير
اللبنانيين
نتفهم تلك
الخصوصية,
فكيف الأمر مع
لبنانيين لا
يريدون
استثمار كنز
التنوع في
بلدهم من أجل
المزيد من
الاستقرار
والازدهار,
بدلا من السعي
الى جعله
حديقة خلفية
لكل الصراعات
الاقليمية
التي ليس لهذا
البلد الصغير
فيها ناقة ولا
جمل, فيتاجرون
بدماء أبناء
جلدتهم كرمى
لاهداف
الاخرين, وكل
ذلك بدأ بعد
القمة
الايرانية -
السورية
بمشاركة حسن
نصرالله في
دمشق, فهل دبر
هذا السيناريو
في تلك القمة؟
لا يمكن
للمرء ان يسلم
بأن حفلة
التخوين الجديدة
لرموز عرفت
بوطنيتها
باعتبارها من
مستلزمات
الحركة
السياسية
اللبنانية
لانها خارج كل
الادبيات
السياسية, وهي
تدخل في إطار
ابتزاز مفضوح
لا يمكن ستر
عورته بكل
أوراق التوت في
العالم, ولا
يمكن تفسيره في
اي ظرف من
الظروف بغير
أنه محاولة
جديدة للانقضاض
نهائيا على
الدولة, إما
من اجل فرض
معادلة الحرب
التي ستخوضها
ايران من
لبنان في حال
تعرضت لهجوم
عسكري-
اسرائيلي او
أميركي لا فرق-
بدلا من
طهران,
بالاضافة الى
تفويت الفرصة
على العدالة
الدولية في
محاسبة
مرتكبي جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري, و تكون
ايضا مخرجا من
سلسلة أزمات
صغرى تعاني منها
دول "محور
طهران- دمشق".
إن أسوأ
ما تواجهه
الشعوب
والدول حين
تبيع مجموعة
ضميرها
للخارج على
حساب مصير
وطنها, فكيف
اذا كانت
الحال مع
لبنان الذي
ابتلي بهكذا جماعات
أراقت ماء
وجهها لقاء
حفنة من
المال, واذا
كنا لا نتهم
أحدا بانتظار
صدور لائحة
الاتهام في
هذه القضية,
إلا أننا نسأل
من موقع الحرص
على لبنان - كنز
التنوع
الثقافي
والتعدد في
العالم
العربي -
الذي كان
واحة
ديمقراطية واقتصادية
كبيرة, وأصبح
الان أسيرا في
زنزانة التطرف
المأجور, ما
تفسير ما يجري
غير ما سبق؟
افتتح
فضائية
ومكتباً
إعلامياً
"البعث
الصدامي"
ينشط في لبنان
"السياسة"
- خاص: يركز
"حزب البعث
الصدامي"
جهوداً كبيرة
للتواجد على
الساحة
اللبنانية,
وينشط على
أكثر من صعيد
لتقوية وجوده
السياسي في
بيروت. التحرك
"البعثي
الصدامي" بدأ
منذ سنوات
بمحاولة
إحياء "حزب
البعث
العراقي"-فرع
لبنان تحت اسم
جديد هو "حزب
طليعة لبنان
الاشتراكي"
بقيادة النائب
اللبناني
السابق عبد
المجيد
الرافعي, عضو
القيادة
القومية
ل¯"حزب البعث
الصدامي",
وكان المذكور
يعيش في بغداد
في أيام صدام,
إلا أن هذه
المحاولة
انتهت إلى
السقوط بعد
فشل "حزب الطليعة"
في استقطاب
اللبنانيين
وخصوصاً البعثيين
السابقين. لذلك
قررت قيادة
"البعث
الصدامي" في
العراق التحرك
مباشرة ومن
دون واسطة
احد, فافتتحت
مكتباً
إعلامياً في
بيروت في مكان
سري, ثم أطلقت
محطة
تلفزيونية
فضائية باسم
"المنصور"
وصرفت مئات
آلاف
الدولارات في
الأشهر
الأولى
لانطلاقتها,
ولكنها فشلت
في استقطاب
أسماء صحافية
لبنانية
معروفة للعمل
في التلفزيون,
كما فشلت في
الترويج له,
وجعل محطات
توزيع
القنوات
الفضائية
الخاصة تبثه
مع الفضائيات
الأخرى. واليوم
عادت قيادة
البعث الصدامي
في العراق إلى
طرق الباب
اللبناني من
خلال تشكيل ما
يسمى "الهيئة
الوطنية
اللبنانية لدعم
الشعب
والمقاومة في
العراق",
والتي أعلنت
عن نفسها في
مؤتمر صحافي,
ووزعت بياناً
يعلن الولاء
لقيادة عزت
الدوري. وتضم
الهيئة عددا
من الأسماء
اللبنانية
غير المعروفة,
ويديرها
مسؤول بعثي
عراقي يقيم في
بيروت.
الراعي
ترأس قداسا في
جبيل في عيد
مار يوسف
ترأس
راعي ابرشية
جبيل
للموارنة
رئيس اللجنة
الاسقفية
للاعلام
المطران
بشاره الراعي
قداس عيد مار
يوسف، شفيع
دير راهبات
العائلة المقدسة
المارونيات
في جبيل.
والقى
المطران
الراعي عظة
تحدث فيها عن
فضائل القديس
يوسف الذي
"كان قدوة في
الاصغاء الى
كلام الله
وايحاءاته،
ومثالا في
طاعة الايمان
وفي قبول
تصاميم الله
علينا"،
مشيرا الى ان
"هذه الفضائل
تشكل حاجة بالنسبة
للعائلة
اللبنانية
لكي تنظر
بحكمة الى
شؤون الارض من
منظار الله"،
مستشفعا القديس
يوسف "كي يلهم
المسؤولين في
لبنان حسن
الاصغاء، لان
كل مسؤولية في
المجتمع وفي
الدولة وفي
الكنيسة لا
يمكن
ممارستها
بمعزل عن
الاصغاء الى
مقاصد الله".
وشدد على
"اهمية
التمسك
بثقافة
السلام التي هي
ثقافة احترام
كل انسان
واحترام
حقوقه وقدسيته،
والتي رأى
فيها المحتفى
بعيده، ثقافة
تؤنسن
العائلة
والمجتمع
والاوطان
وتتيح
للمسؤول
ادارة الشأن
العام بكل
شفافية". اضاف:
"نصلي من اجل
عائلاتنا لتبقى
كنائس بيتية
ومنبرا لحضور
الرب، نصلي من
اجل الشعب
اللبناني
والعائلة
اللبنانية وعلى
رأسها رئيس
البلاد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لكي
يستلهموا
يوميا ارادة
الله ومشيئته
لان التحديات
كبيرة
والمسؤوليات
جسيمة والشر
كبير، ونصلي
لكي يعضدهم
الرب وينير دربهم
ويعطيهم
القوة
للاصغاء
بشجاعة الى
صوت الله، من
اجل بناء
مجتمع ووطن
اقترن اسمه
باسم الله".
وقال: "ان
لبنان يحمل
رسالة كبيرة
في العالم،
رسالة عبر
عنها البابا
يوحنا بولس الثاني
عندما اشار
الى ان لبنان
اكبر من بلد
انه رسالة
للشرق
والغرب، لكن
لا يمكن عيش
هذه الرسالة
وبالتالي لا
يمكن ان
يستعيد لبنان
دوره ورسالته
الا اذا اصغى
الشعب
اللبناني
والمسؤولون
السياسيون
الى كلام
الله، وهذا هو
المقصد الذي
من اجله دعا
البابا يوحنا
بولس الثاني
الى
السينودس،
عندما كان
لبنان على
شفير الخراب
حتى يسمع هذا
الشعب ارادة
الله بعدما عانى
من ويلات
الحرب وبعدما
سمع ايضا ما
سمع من كل
الناس، لان
عدم الاصغاء
يجعلنا في
ضياع وخراب
ولا يجمعنا
الا الله".
وختم
داعيا الى
"استخلاص
العبر
بالتخلي عن
التصاميم الشخصية
وتبني تصاميم
الله بفرح
وسخاء وعطاء تصاميم
الله، وندرك
ثمار قبولنا
لهذا التصميم
وثمار
اصغائنا،
ونصلي لكي
تعطي
عائلاتنا اللبنانية
نعمة الاصغاء
وفضيلة
الحكمة ومخافة
الله، لكي
تنعم بتجليات
تصاميم الله
علينا التي تكمل
حياتنا
بروائع عظائم
الله".
التيار" غير معترض
على وهاب
الشرق/عمم
"التيار
الوطني الحر"
على محازبيه
ضرورة عدم
توجيه اي
انتقاد الى
الوزير السابق
وئام وهاب على
خلفية كلامه
على رئيس
الجمهورية،
وقد ظهر هذا
التصرف من
خلال تجنب
الوزير جبران
باسيل انتقاد
وهاب،
مكتفياً
بالقول إنه لو
كان لـ"تكتل
التغيير
والاصلاح"
موقف مماثل
لما تكتم
عليه؟!
زوار
دمشق
الدائمون:في
سوريا إنزعاج
حقيقي من رئيس
الجمهورية
الجمعة, 19
مارس 2010 يقال نت
على
الرغم من
التصريحات
التي تحاول
فصل سوريا عن
الحملة التي
تستهدف رئيس
الجمهورية ،أصرت
صحيفة
"الأخبار"على
تأكيد إستياء
سوريا من
الرئيس ميشال
سليمان.
الصحيفة
نسبت الى بعض
زوار دمشق
الدائمين حديثهم
عن
وجود «انزعاج
سوري حقيقي من
رئيس
الجمهورية،
حيث تتراكم
الهفوات التي
يرتكبها، وهي
هفوات لا تحصل
على سبيل
المثال مع السعودية
أو الولايات
المتحدة أو
حتى 14 آذار، بل
إنها تحصل فقط
مع سوريا وحلفائها».
ويُضيف هؤلاء
«فمنذ زيارته
إلى الولايات
المتحدة بما
حملت من هفوات
طالت التوقيت والمضمون،
وصولاً إلى
التعاطي
الداخلي، وخصوصاً
في موضوع
الحوار
الوطني،
تتزايد حالة انعدام
الثقة
السورية
بالرئيس
سليمان، ولا
سيما في ظل
الأسئلة عن
إقدامه على
الدعوة إلى
طاولة الحوار
في هذا
التوقيت
بالذات، هذا
فضلاً عن
السؤال عن
شجاعته
وقدرته على
إحداث تغييرات
جوهرية بشكل
هيئة الحوار
فقط، من دون أن
تبرز هذه
الشجاعة في
موضوع توسيع
جدول أعمال
الحوار، حيث
أبقى بند
الاستراتيجية
الدفاعية أي
بند سلاح
المقاومة
كأنه البند
الخلافي
الوحيد في
لبنان. كلها
أسئلة لا يجد
لها الجانب
السوري
تفسيراً».
صناعة
وئآم وهاب
لبنان
الآن/حازم
الأمين، الجمعة
19 آذار 2010
من هو
وئآم وهاب؟ السؤال
يستمد قيمته
من قراءة
"مانشيت"
إحدى الصحف اللبنانية
التي عنونت في
رأس صفحتها
الأولى خبراً
حول تصريح
أطلقه بالأمس!
ففي بلد يتمتع
بالحد الأدنى
من العافية
السياسية من
المفترض ان
يكون ثمة
عنوان للمسؤولين
ولأركان
الحياة
العامة. رئيس
أو وزير أو
نائب أو رئيس
حزب أو رئيس
بلدية او
نقابة...
والجواب
اعتماداً على
هذه البديهة
هو ان وهاب هو
رئيس "تيار
التوحيد".
علماً ان هذا
الجواب لا
يبرر للصحيفة
تلك كما
لغيرها من الصحف
اللبنانية
اعتماد تصريح
للأخير الخبر
الرئيسي
فيها، اذ ان
حجم تياره لا
يملي تضخيماً من
هذا النوع.
اذاً
للرجل قيمة
أخرى أملت على
الصحافة اللبنانية
ان يتصدر وهاب
صفحاتها
الأولى. ومن
دون عناء كبير
علينا ان نقول
للقارىء ما
يعرفه هو منذ
المرة الأولى
التي شاهد فيها
وهاب على
الشاشة، أي ان
قيمته مستمدة
من علاقته مع
سورية فقط لا
غير. وان تقيم
سورية علاقة
مع سياسي
لبناني غير
منتخب وغير
مُختارٍ من
قبل المؤسسات
السياسية
اللبنانية، فهذا
يعني أنها
تسعى الى ان
تملي على
اللبنانيين
وجوهاً ليس
لهم يد في
اختيارهم.
وهذا الأمر
حتى الآن ليس
مستغرباً،
فهي، أي سورية
سبق ان دأبت
على هذا
المسعى طوال
عقود من
نفوذها في
لبنان. لكن ما
قيمة هذه
المقالة اذا
لم تأتِ
لقارئها بجديد
حتى الآن؟ عرض
هذه البداهات
مرده الى رغبة
في مناقشة
وسائل
الإعلام اللبنانية،
أو بالأحرى
دعوتها الى
المساهمة في
تقويم خلل
تحول الى
بداهة في
العلاقات اللبنانية
- السورية.
فذريعة تصدر
أخبار وهاب
الصفحات
الأولى،
مهنياً على
الأقل، تتمثل
في ان قيمة
هذه
التصريحات
تكمن في أنها
رسائل سورية
من المطلوب
إيصالها الى
المسؤولين في
لبنان أو الى
الرأي العام
فيه. وهنا
سقطنا مجدداً في
فخ البداهة.
لكن وراء هذا
الاستنتاج
دعوة الى
المساعدة على
ابتكار تقليد
مختلف يتمثل في
ان تكون
الرسالة
واضحة وعلى
نحو ما هو
معهود بين
الدول ذات
السيادة.
فالرسالة
السورية لكي
تستقيم
العلاقة بين
البلدين يجب
ان تكون غير
مواربة، وان
لا يتولى حليف
لدمشق نقلها وان
يتولى حليف
ثان التخفيف
من قيمتها
بحيث تكون قد
وصلت وفي نفس
الوقت قد
سُحبت.
الأمانة
المهنية تقضي
بأن تسعى
الصحيفة الى إخبار
قارئها بسبب
وجود تناقض
بين دعوة وهاب
الى استقالة
رئيس
الجمهورية
وفي نفس الوقت
تولي الرئيس
نبيه بري
التخفيف من
أهمية هذه
الدعوة. هذا
الأمر صعب، اذ
انه يفترض
الوجود في قلب
القرار
السوري. الحل
اذاً يتمثل
بوضع خبر وهاب
في موقعه
الطبيعي
بصفته رئيساً
لتيار هامشي
في التركيبة
اللبنانية،
وان يُقدم
دفاع بري عن
الرئيس. "صناعة
وئآم وهاب" لا
تبشر خيراً في
العلاقات
اللبنانية –
السورية،
ويبدو ان
عملية تهميش دور
السفارة
السورية في
بيروت والتي
احتفلنا
بانجازها
بدأت مبكرة.
حركة
إنقلابية أم
محاولة
تطويع؟
فؤاد ابو
زيد (الديار)،
الجمعة 19 آذار 2010
عندما
تشنّ في وقت واحد،
حملة على رئيس
الجمهورية،
وعلى رئيس الحكومة،
وعلى رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة،
وعلى عدد من
الوزراء وعلى
مدير عام قوى
الامن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي، وعلى
مؤسسة قوى
الأمن
الداخلي،
وتتزامن هذه
الحملة المسعورة
مع حملة
مشابهة، ضد
تحالف 14 آذار،
صاحب
الاكثرية في
مجلس النواب
وفي مجلس
الوزراء، وضد
القرار
الدولي رقم 1701،
وضد قيام
المحكمة الدولية،
فهذا يعني ان
هناك حركة
انقلابية، بدأت
تدق ابواب
النظام
القائم، على
يد ادوات لهذه
الحركة،
بعضهم معروف
وظاهر،
وبعضهم معروف
ومستتر، وان
السياسة التي
اتبعها من يقف
وراء هذه
الحركة ومن
ينفذها،
والتي ألبست
تمويها رداء
المطالبة
بالشراكة في
الحكم، والوحدة
الوطنية في
القرار، انما
في الحقيقة والواقع
كانت مبنية
على التقيّة،
وعلى الوجهين
واللسانين،
وعلى التمسكن
للتمكّن.
والاّ
ماذا عدا مما
بدا، حتى
تنطلق
الروبوات السياسية
والاعلامية
والنيابية،
مفجّرة قنابل
دخانية في كل
اتجاه، فهنا
قنبلة الدفاع
عن مصالح المسيحيين،
وهنا قنبلة
المطالبة
بصلاحيات رئيس
الجمهورية،
وهنا قنبلة
الدفاع عن
السيادة اللبنانية،
وهنا قنبلة
سلاح
المقاومة،
وهنا قنبلة
المرامل
والكسارات
وهنا قنبلة
الانتخابات
البلدية بحيث
تعمى عيون
اللبنانيين
عن الهدف الحقيقي
لهذه
القنابل، وهو
تحقيق المخطط
الموضوع منذ
سنوات،
والمتمثل
بوضع اليد على
الدولة،
والاتيان
برئيس
جمهورية يشبه
الرئيس السابق
اميل لحود،
ورئيس حكومة
ووزراء
يشبهون حكومة
الرئيس عمر
كرامي التي
اسقطتها
انتفاضة 14 آذار،
ومجلس نيابي
مطواع يتمتع
بقدرات عجائبية
بحيث يميت
القوانين
ويحييها في
لحظات وغبّ
الاوامر، اما
الباقي،
كالقضاء،
والامن، والمخابرات،
والعلاقات مع
العرب
والعالم، والحريات،
فهي مجرد
تفاصيل عندما
«تركب السيبة
من فوق».
هل يعقل،
ان يأخذ رئيس
حكومة سابق
على الرئيس
العماد ميشال
سليمان كثرة
سفراته الى الدول
الصديقة
والشقيقة،
وهو يعرف ان
في عهده، وعهد
رئيس
الجمهورية
السابق، نبت
العشب على
طريق قصر
بعبدا وطريق
السراي
الكبير، لأن كل
العالم قاطع
لبنان، بسبب
سياسة ذلك
العهد المشؤوم،
ولذلك تجنّد
الرئيس
سليمان ليعيد
لبنان الى
العالم،
ويعيد العالم
الى لبنان،
ويعطي الصورة
الصحيحة
الحقيقية
لهذا البلد،
صورة الكرامة
الوطنية،
وتعايش
الاديان
والحضارات،
والقدرة على
العطاء
والنهوض من
الكبوات،
والرغبة
بالسلام
العادل
الحقيقي،
والعزم على
مقاومة
العدوان.
ميشال
سليمان، رجل
دولة بأرفع الاوسمة
من الشعب، جاء
رئيساً
وسطياً
توافقياً
ديموقراطياً
وطنياً،
وهناك مَن
يريده فئوياً
منحازاً،
ديكتاتوراً،
مغلول
اليدين، مرتبطاً
بهذه الدولة
او تلك.
ومن يريد
اليوم ان
يرشقه
باتهام، فهو
حتماً لن يصيب
الرئيس
سليمان، لأن
هذا الرجل
اثبت بعد
سنتين من
حكمه، انه فوق
الشبهات،
وانه لم يكذب
يوماً على
شعبه ولم
يستغله كما
فعل البعض
ويفعل، وهو
قال بصراحة
وشفافية انه
مع اطيب
العلاقات مع
سوريا، ومع
التعاون معها
الى أقصى
الحدود، فهي
الجارة والشقيقة
الاقرب،
ولكنه لم يقل
يوماً، ولم يتصرّف
على ان علاقته
الطيبة
بسوريا هي على
حساب لبنان،
او ان احتضانه
المقاومة يجب
ان يكون على
حساب احزاب
وفئات لها
وجهات نظر
تختلف عن حزب
الله، وليس
سراً ان
الرئيس
سليمان يزين
خطواته
وقراراته
وكلماته
بميزان
الجوهرجي،
لانه على
اقتناع تام
بدوره الوطني
التوافقي،
خصوصاً في ظل
الدستور
القائم،
ولذلك فان الحملة
عليه التي
جوبهت
باستنكار
شعبي واسع،
وبرفض وتنديد
من رئيسي
المجلس
النيابي والحكومة،
لن تصل الى
خواتيمها
التي يتمناها
من اطلقها
وتعب عليها،
بل ستتحول الى
زوبعة في فنجان،
لان الرئيس
العماد ميشال
سليمان، معروف
من هو، وجوقة
«الردّيدة»
معروف أصلها
وفصلها.
امّا
الحملة على
اللواء أشرف
ريفي وقوى
الامن
الداخلي، فمن
باب تحصيل
الحاصل، ان
اسرائيل هي
التي تقف
وراءها
وتغذّيها
وتشجعها، وهذا
امر بديهي
ومفهوم، لان
ما انجزته قوى
الامن الداخلي
في اشهر
معدودة، عجزت
عنه حكومات واحزاب
واجهزة
مخابرات منذ
سنوات طويلة،
ولذلك من حق
اسرائيل ان
تغضب على كشف
عملائها
وتفكيك
خلاياها
وانزال
الهزيمة
بأجهزتها
التي تفتخر
بأنها الافضل
في العالم،
امّا اذا لم
تكن اسرائيل
وراء الحملة،
فمن المؤكد ان
الارهاب
الاسود يقف
وراءها ووراء
مخططاته
الهادفة الى
احباط هذه
المؤسسة
ودفعها الى
القرف، ليرتاح
هو ومجرميه،
ويعود الى
هوايته في قتل
الناس وتفجير
البلد على
رؤوس اهله.
لا يمكن
للتاريخ ان
يمرّ مرور
الكرام، عمّا
حلّ بلبنان في
السنوات
الاخيرة، وما
يحصل اليوم من
اعتداء على
القيم
والاخلاق
واضطهاد للمخلصين
الاوادم.
البطريرك
صفير عرض
مع زواره
التطورات
العامة في
البلاد
غطاس خوري: غبطته
ضد ما يمس
بهيبة
الجمهورية أو
برئيسها
ومؤسساتها
البستاني:
الرئيس
سليمان أعاد
للبنان دوره
عربيا
وإقليميا
ودوليا
وطنية - 19/3/2010 - استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير، اليوم،
النائب السابق
الدكتور غطاس خوري
وعرض معه
التطورات
والمستجدات
على الساحة
الداخلية. بعد
اللقاء الذي
استمر نحو نصف
ساعة، قال
الدكتور خوري:
"تشرفت
بزيارة صاحب الغبطة
وتباحثت معه
في الشأن
الوطني
وخصوصا في
الهجوم الذي
يشن على فخامة
رئيس
الجمهورية،
والذي هو
موضوع
استغراب لدى
غبطته ولدينا ايضا".
أضاف: "نحن
نؤيد فخامة
الرئيس بكل ما
يقوم به ضمن
صلاحياته
الدستورية،
ونؤكد ان هدف
الهجوم على
الرئاسة يهدف
الى اضعاف
الشرعية ومؤسساتها
في البلد،
لذلك من
واجبنا جميعا
ان نتضامن من
اجل دعم
المؤسسات
الشرعية
والدولة
ورئاسة
الجمهورية
على رأسها من
اجل استمرار
هذا البلد".
وردا على سؤال
عن موقف
البطريرك من
هذا الموضوع،
كرر الدكتور
خوري
"استغراب صاحب
الغبطة هذا
الهجوم"،
وقال: "كما بات
معلوما فهو
يؤيد مواقف
فخامة الرئيس
ويؤيد كل المؤسسات
الشرعية
والدولة،
ولغبطته
اسلوب خاص في
التعبير عن
رأيه، وهو ضد
ما يمس بهيبة
الجمهورية أو
برئيسها
والمؤسسات
الدستورية".
وأضاف:
"المطالبة
بتقصير ولاية
فخامة الرئيس
بدأت مع اتفاق
الدوحة حيث
كانت هناك
محاولات
لتقصير هذه
الولاية،
لكنهم لم
يوفقوا، واتفقنا
على ان تبقى
رئاسة
الجمهورية
كما هي ست سنوات،
ومن ثم جرت
محاولات أخرى
في الإنتخابات
النيابية
لطرح فكرة
تقول بأن من
يفوز بالإنتخابات
النيابية
يعمل على
تقصير ولاية
الرئيس،
وعندما فازت
الأكثرية ولم
يعد هذا
الموضوع
مطروحا. وهذا
هو الحديث يطل
مجددا على
الساحة
السياسية،
إنما طرحه في
هذاالوقت
مستغرب لأن
هناك حكومة
وحدة وطنية
ورئيسا
للجمهورية يمارس
صلاحياته ضمن
الضوابط
الدستورية
المعروفة".
وتمنى
الدكتور خوري
"ان لا يكون
هناك جهات
خارجية وراء
هذه
المطالبة،
لأن البلد في
النهاية وبعد
ال2005
والإستقلال
الثاني بات
يحكم عبر
التصويت
الشعبي
وبالوسائل
الدستورية لتبادل
السلطات".
البستاني
بعدها التقى
البطريرك
صفير الوزير
السابق ناجي
البستاني،
واستبقاه الى
مائدة الصرح.
بعد
اللقاء، قال
البستاني:
"كالعادة،
الزيارة
دورية لأخذ
توجيهاته
والإستماع
الى آرائه، لا
سيما في هذه
الظروف
الدقيقة التي
يمر بها الوطن
والمنطقة
برمتها،
وكالعادة،
كان صاحبة
الغبطة واضحا
في آرائه
ومواقفه
الثابتة
والراسخة
دوما". وردا
على سؤال،
قال: "الحق
يقال ان ما
قام به فخامة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
حين كان في
قيادة الجيش،
وما قام ويقوم
به وهو على
رأس الدولة،
الآن، إنما هو
شهادة دامغة
على الثوابت
والمسلمات
الوطنية
والقومية
التي ينادي
بها ويعمل في
سبيلها، كما
انه شهادة
دامغة على
استعادة
الدور
الريادي
للبنان عربيا
وإقليميا ودوليا
وكموئل لحوار
الأديان
ولتلاقي
الحضارات".
أضاف
البستاني:
"كما انه
شهادة دامغة
على العلاقة
الوطيدة مع
الأشقاء
العرب
والمميزة مع
الشقيقة
سوريا، مع تنسيق
دائم ودوري
خلافا لما
يقال في هذه
الأيام،
وشهادة دامغة
ايضا على
الموقف
الثابت تجاه
العدو
الإسرائيلي
بانتهاكاته
وتعدياته،
وبما يقوم به
فخامة الرئيس
من دور كبير
على الصعيد
الدولي
والإقليمي
والعربي في
هذا المجال،
ومن دور داعم
لمواجهة هذه
التعديات عبر
الجيش
والمقاومة
والشعب، ولا
يمكن لأحد أن
يتنكر لهذا
الواقع، كما
انه شهادة
دامغة ايضا
لتمسك فخامة
الرئيس
بالدستور
وببنود
مقدمته
وبمواده
وأحكامه، مع
سعي حثيث من
قبل فخامة
الرئيس
لإصلاحات
سياسية واقتصادية
واجتماعية من
شأنها أن تعزز
الوضع في هذا
الوطن، وفي
مقدم هذه
الإصلاحات
قانون انتخابي
من شأنه أن
يؤمن صحة
التمثيل
ويزيل الهواجس
ويؤمن تطلعات
الشباب، كما
انه أخيرا
شهادة دامغة
على ما عمل
ويعمل من اجله
فخامة الرئيس
لتأمين وحدة
الوطن والشعب
والمؤسسات في
شتى
المجالات".
ومن زوار
الصرح رئيسة
اصدقاء
القربان
السيدة منى
نعمة التي
عرضت مع
البطريرك
صفير
الترتيبات
والإستعدادات
للقداس الذي
سيقام الشهر
المقبل
برئاسته في
كنيسة الصرح،
ثم رئيس مجلس
إدارة ومدير
عام مصلحة
الأبحاث
العلمية
الزراعية في
وزارة
الزراعة في رياق
ميشال انطوان
افرام.
كما التقى
الشيخ سليم
الدحداح،
المحامي
العام المالي
القاضي داني شبلي،
فالمرشح
السابق عن
المقعد
الماروني في زغرتا
ريمون بولس
الذي استبقاه
البطريرك صفير
الى مائدة
الغداء.
متهماً جهات خارجية
بالوقوف وراء
الهجمة على
سليمان...الراعي:
شرفنا من شرف
الرئيس
والتعرض له
يستوجب عقوبة
كبيرة
اذاعة
لبنان الحر /أكد
راعي أبرشية
جبيل المارونية
المطران
بشارة الراعي
ان الهجوم على
رئيس
الجمهورية هو
تجن خارج عن
كل الأعراف، ومسيء
للشعب
اللبناني
وللمؤسسات
الدستورية،
وقال: "إن كل
ما يمّس كرامة
رئيس البلاد
فهو بطبيعة
الحال يمسّ
كرامة كل
مواطن
بالصميم، لأن
شرفنا من
شرفه"،
معلناً ان هذا
الأمر يستوجب
عقوبة كبيرة
لأنه تعرض
لرئيس
الجمهورية. وأضاف:
"أن يطالب أي
إنسان
باستقالة
الرئيس وبتهديم
المؤسسات
الدستورية
هذا يعني أننا
نعيش في بلد
الفوضى، مما
يحتم وجود
سلطة تستعمل صلاحياتها،
وتفرض الثواب
والعقاب". الراعي،
وفي حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر"، قال:
"لا يمكن أن
تتحول
الديموقراطية
إلى فوضى، ولن
نقبل أن تكون
وسائل
الاعلام
منبرا لاهانة
الناس، عندها
نكون في ادنى
درجة من
اللأخلاقية
عندما يسمح أي
شخص لنفسه أن
يستعمل وسائل
الاعلام لقول
كلام ليس من
المسموح ان
يقال لا أخلاقياً
ولا قانونياً
ولا
دستورياً".
واتهم
المطران
الراعي جهات
خارجية
بالوقوف وراء
هذه الهجمة
على رئيس
الجمهورية،
داعيا هؤلاء
الأشخاص اذا
كانوا
شجعاناً لأن
يقولوا صراحة
ماذا يريدون
وما هي
خلفياتهم.
وانتقد
المطران الراعي
بشدة
الانحطاط
الأخلاقي
والانحطاط السياسي
بالتخاطب"،
مشددا على ان
الحماية تكون
من قبل
المؤسسات
الدستورية،
واذا أردنا
كرامة بلادنا
فهي من خلال
مؤسساتنا
الدستورية. وقال:
"ثقافتنا
المسيحية هي
ثقافة
الاحترام،
ثقافة
التكريم
والاجلال لمن
يحمل السلطة، وفي
حال وجود
ملاحظات
معينة على
اداء شخص فهذا
مسموح، اما ان
يقوم أي شخص
ويسمح لنفسه
بتوزيع الاتهامات
ورشق السهام
شمالاً
ويميناً من
دون اي اعتبار
لأي إنسان
وخصوصا لرئيس
البلاد فهذا أمر
مرفوض، معربا
عن أسفه أن
يكون في لبنان
زعماء من هذا
النوع. ورأى
انه آن الآوان
لكي تصطلح
الأمور في
لبنان
والخروج من
أسلوب
الاهانات
والعيش في
وطننا بكرامة
وأن لا نستعمل
الديموقراطية
للفوضى
والحرية التي
ينعم بها لبنان
وحده في كل
العالم
العربي
لاهانة الناس وخصوصا
رئيس
الجمهورية.
المساعدات
العسـكرية
الروسية
والاماراتية
تصل الى
لبـــنان
تباعا قيادة
الجيش ترسل تقنيين
للتدرب على
الـ"مي29" قبل
نقلها الى لبنان
وطائرتــا
"بوما" من الامــارات
تصلان نهاية
الشـــهر
الحـالي
المركزية-
في معلومات
خاصة
لـ"المركزية"
ان المساعدات
العسكرية
الروسية
والاماراتية الموعودة
ستبدأ
بالوصول الى
لبنان تباعا.
في هذا
الاطار، تدرس
قيادة الجيش
اللبناني ارسال
تقنيين الى
روسيا للتدرب
على
المروحيات "مي
29" قبل نقلها
الى لبنان قبل
نهاية العام
الحالي. كما
سيصار الى
تبادل عدد من
الزيارات
العسكرية بين
لبنان وموسكو
حتى ذلك
الحين. تجدر
الاشارة الى
ان المحادثات
التي اجراها
الوفد اللبناني
الذي رافق
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
زيارته
الاخيرة الى
موسكو في 25 شباط
الفائت والذي
ضم في عداده
وزير الدفاع الوطني
الياس المر،
افضت الى
موافقة
السلطات الروسية
بناء على طلب
الجانب
اللبناني على
استبدال
الهبة
العسكرية من
طائرات "ميغ"29
بطوافات
عسكرية من
طراز"مي24"
الجيش
اللبناني في امس
الحاجة لها. وفي
المعلومات ان
لبنان سيحظى
بست طوافات من
هذا النوع وهي
تعتبر من اهم الطوافات
العسكرية
المتطورة في
الصناعة الروسية
ومزودة
باسلحة
صاروخية
وكلفة تشغيلها
وصيانتها اقل
من كلفة تشغيل
وصيانة
طائرات "الميغ"
التي كانت
روسيا
ستمنحها الى
لبنان. "بوما"
الاماراتية:
اما بالنسبة
الى المساعدة
الاماراتية
فقد علمت
"المركزية"
ان طائرات "البوما"
العشر ستصل
الدفعة
الاولى منها
الى لبنان
وتشمل
طائرتين،
نهاية الشهر
الجاري او مطلع
الشهر المقبل
بعدما اتمّ
الطاقم اللبناني
تدريباته
عليها وبات
بالتالي في
جهوزية تامة
لقيادتها.
الرفاعي:
لا مانع من
محاكمة إميل
لحود في
الدعوى
المرفوعة ضده من قبل
نجل القواتي
الراحل فوزي
الراسي في
محكمة عادية
موقع
الكلمة
اونلاين/رأى
المرجع
القانوني
الدكتور حسن
الرفاعي، أن
لا مانع
قانونيًا من
محاكمة رئيس
الجمهورية
السابق
العماد اميل
لحود في
الدعوى المرفوعة
ضده من قبل
نجل القواتي الراحل
فوزي الراسي
الذي توفي في
سجن وزارة الدفاع
،عندما كان
يومها قائدًا
للجيش اللبناني،
ابان حملة
التوقيفات
التي شملت
"القوات
اللبنانية"،
بعد تفجير
كنيسة سيدة
النجاة، في
العام 1994. وأكّد
الرفاعي، في
حديث الى موقع
"الكلمة أون
لاين"، أنّ كل
الحصانات
التي يكتسبها
رئيس
الجمهورية،
ترفع بمجرّد
انتهاء
ولايته
الرئاسية. وبالتالي،
يضحى خاضعًا
للقانون كأي
مواطن
لبناني، وتتم
محاكمته في
المحاكم
اللبنانية،
وفقًا لقانون
العقوبات
اللبناني. ولف
الدكتور
الرفاعي الى
أنّ الرئيس
لحود، لا يخضع
في هذه الدعوى
لأحكام
المادة 60 من
الدستور،
والتي تنص على
أن: "لا تبعة
على رئيس
الجمهورية
حال قيامه
بوظيفته الا
عند خرقه الدستور
أو في حال
الخيانة
العظمى". وبالتالي،
رئيس
الجمهورية لا
يحاسب على
"التبعات" أو المخالفات
التي يقوم بها
خلال، وفي
فترة وجوده في
سدة الرئاسة.
أمّا في
الحالتين
اللتين نصت
عليهما
المادة
عينها، اي
"خرق الدستور"
و"الخيانة
العظمى"،
فيحاكم
الرئيس في محكمة
خاصة، يتولى
المحاكمة
حينها مجلس
أعلى من سبعة
نواب ينتخبهم
مجلس النواب،
وثمانية من أعلى
القضاة
اللبنانيين
رتبة. ولا
يمكن اتهام
رئيس
الجمهورية
الا من قبل
مجلس النواب
بموجب قرار
يصدر بغالبية
ثلثي أعضائه.
بل ان لحود، أضحى
اليوم
مواطنًا
عاديًا
وسيمثل أمام
القضاء في حال
استدعائه،
كأي مواطن يتم
استدعائه من
قبل القضاء
اللبناني،
لأي صفة كان.
الرئيس
سليمان عرض مع
رئيس الوزراء
الاردني العلاقات
الممتازة بين
البلدين
وتسلم منه رسالة
من الملك
عبدالله
الثاني وكرر
دعوته الى
زيارة لبنان
رئيس
الجمهورية
استقبل وزير
الخارجية
والنائبين
سلام وحبيش
وقائد الجيش
وطنية - 19/3/2010
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
رئيس الحكومة
الاردنية
سمير الرفاعي،
في حضور
السفير زياد
المجالي،
العلاقات الممتازة
بين البلدين
والتي تتمثل
بتوقيع الرئيس
الرفاعي مع
نظيره
اللبناني سعد
الحريري مجموعة
إتفاقات
تتناول شتى
المجالات. وتم
خلال اللقاء
عرض لآفاق
المرحلة
الراهنة في
المنطقة في
ضوء المهل
المعطاة
لإطلاق حوار
جدي بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
وكذلك موضوع
القمة
العربية
المقبلة في
ليبيا
والعلاقات
العربية -
العربية. وسلم
الرئيس
الرفاعي الى
رئيس الجمهورية
رسالة من
العاهل
الاردني
الملك عبدالله
الثاني ونقل
تحياته
وتمنياته أن
تشهد
العلاقات
الثنائية
مزيدا من
التعاون والتطور
لما فيه مصلحة
البلدين.
من جهته،
شكر الرئيس سليمان
للعاهل
الاردني
عاطفته وحمل
الرئيس الرفاعي
تحياته اليه،
مكررا دعوته
الى زيارة
لبنان عندما
تسمح له
ظروفه، منوها
بالعلاقات
الثنائية
ومشجعا على
توقيع
اتفاقات تعاون
بين البلدين
لما فيه
مصلحتهما
ومصلحة الشعبين
الشقيقين.
وزير الخارجية
وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
للأوضاع وعمل
الوزارة على
المستويين
السياسي
والديبلوماسي.
النائب
حبيش
وتناول
رئيس
الجمهورية
شؤون الساعة
مع النائب
هادي حبيش.
النائب
سلام
واستقبل رئيس
الجمهورية
النائب تمام
سلام الذي صرح
على الأثر: "في
كل مرة أزور
فيها فخامة
رئيس
الجمهورية
يتأكد لي أن
الأمانة بأيد
أمينة. لقد
تسنى لي أن
أشارك في أولى
حكومات عهد
الرئيس ميشال
سليمان وفي
العديد من
الرحلات مع
فخامته كذلك
في جلسات مجلس
الوزراء
برئاسته،
بالإضافة الى
مناسبات وطنية
عديدة. وكانت
ثقتي
واقتناعي
بشكل مستمر يزدادان
بشخص الرئيس
سليمان،
إنطلاقا من
الآداء
التوافقي
العريض الذي
حرص وما زال
يحرص عليه في
تعزيزه
للسلطه
المرجعية في
رئاسة الجمهورية.
أضاف:
"مؤسسة رئاسة
الجمهورية في
ظل اتفاق الطائف،
أي دستورنا
الجديد، تمثل
الدور المحوري
الجامع
والحاضن لكل
الأطياف
والتشكيلات
السياسية
المختلفة
والعديدة،
وهي بالتالي
الضمان
لرمزية وحدة
الوطن في صلب
مسؤوليات
رئيس
الجمهورية
الذي يسهر على
إحترام الدستور
والمحافظة
على استقلال
لبنان، بحسب
المادة 49 من
الدستور".
وقال:
"انني أربأ
بكل القوى
السياسية
ومسؤوليها أن
يبتعدوا عن
الانزلاق في
متاهات
المشاحنات
والاتهامات
والتشنجات على
حساب
المؤسسات
الوطنية وفي
مقدمها رئاسة
الجمهورية،
خصوصا أن
الرئيس ميشال
سليمان، الى
هذه اللحظة،
لم ولن يوفر
مناسبة إلا
ووظفها في
خدمة رأب
الصدع ولم
الشمل
داخليا، وكذلك
في مجال علاقة
لبنان
بالخارج بدأ
بعلاقات وطيدة
وسليمة مع
الأشقاء
العرب، الى
الأصدقاء ودول
العالم
المؤثرة
والفاعلة".
واعتبر
ان "لبنان في
أمس الحاجه
الى القيادات
المسؤولة
التي تعطي ولا
تأخذ والتي
تجمع ولا تفرق
والتي تبني
ولا تهدم
والتي تبتعد
عن التجريح
والتخوين،
خصوصا في
المرحلة،
بحيث هناك
ضباب أقليمي
يلف الكثير من
القضايا
العالقه
والحساسة والخطيرة،
والتي قد
تنعكس بشكل أو
بآخر علينا في
لبنان وتتطلب
وحدة وطنية
داخلية
لمواجهتها
بدلا من
التمادي في
زرع الفتنة
والتشكيك وايقاع
الفرقة من
خلال إعتماد
خطاب ومواقف
مؤذية
وهدامة".
وتوجه
الى الرئيس
سليمان
بالقول: "امض
يا فخامة
الرئيس في
مسيرتك
الوطنية الصافية
والنقية
والبعيدة عن
الابتذال
والرخص في
التعاطي
السياسي الذي
نشهده هذه
الأيام عند
بعض القيادات
والمرجعيات.
وثق أن
الالتزام
والمناقبية
والأخلاق في
تعاطيك مع كل
الأفرقاء
بجهد وعطاء
بارزين
سيحققان
للبنان واللبنانيين
نموذجا ناجحا
في تدعيم
الانجازات
والاستحقاقات
الوطنية
الواعدة".
قائد
الجيش
واطلع
الرئيس
سليمان من
قائد الجيش
العماد جان
قهوجي على
الوضع الامني
وشؤون
المؤسسة العسكرية
وحاجاتها.
الرئيس
الحريري عرض
التطورات مع
علاوي
وطنية - 19/3/2010
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
بعد ظهر اليوم
في "بيت الوسط"،
رئيس الوزراء
العراقي
السابق اياد علاوي
وعرض معه آخر
التطورات.
"الاحرار":
حملات مشبوهة
تشن ظلما على
الرئيس
التوافقي
وطنية - 19/3/2010 - عقد
المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة أكبر
الأعضاء سنا
جهاد عقل
وحضور
الأعضاء. بعد
الاجتماع صدر
بيان، دان ما
اعتبره
"الحملات المشبوهة
التي تشن ظلما
على رئيس
الجمهورية التوافقي
والتي تتعدى
الهدف الآني،
أي فرض أجندة
أصحابها ومن
يقف وراءهم من
خلال ممارسة
الضغوط عليه،
أملا بإرباكه
وجعله في حال
عدم إستقرار
كالمطالبة
باستقالته،
ومحاولة تحويل
الأنظار عن
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
كبند وحيد
للحوار
وبالتالي
تحويل الرئيس فريقا
وطرفا في
المواجهة
الداخلية
لخدمة المشروع
المحلي ـ
الإقليمي أو
أقله السكوت
عن حركة
المنخرطين
فيه".
اضاف
البيان:"وإذا
أمعنا في قراءة
أبعاد
الحملات
المتنقلة
التي تستهدف
رئيس الحكومة
وقوى الأمن
الداخلي
ومديرها العام،
وعددا من
المرجعيات
الروحية وقوى
14 آذار، وكل
اللبنانيين
الذين تتعارض
اقتناعاتهم ومواقفهم
مع خطط جماعة
المحور
السوري ـ
الإيراني
ومصالحهم،
كما في
ممارساتهم
العنفية التي
أدت إلى تعطيل
نتائج
الانتخابات
وانتزاع حق
النقض في
حكومة
الشراكة أو
الوحدة
الوطنية، وكذلك
في نهجهم
الإستكباري
والتخويني،
يتبين لنا
بوضوح مضيهم ـ
بدعم من
حليفهم
المحور الإقليمي
رغم ما يحكى
عن مصالحات
وجديد توجهات
ـ في سياسة
تطبيع الأمر
الواقع ووضع
اليد على المؤسسات
أو شلها في
الحد الأدنى،
بما يشبه الانقلاب
الذي يتم
تنفيذه على
مراحل وفي شكل
منهجي".
واسف حزب
الاحرار
ل"الخفة التي
تعاطى بها الفريق
الآخر مع بيان
المؤتمر
الثالث لقوى 14
آذار، والذي
اكتفى
بمقولات
مكررة فارغة
من المضمون
وتحمل في
طياتها
إفلاسا
سياسيا وعقما
فكريا
وانقيادا
للاملاءات
والغرائز والأطماع
والأحقاد بما
فيها رفض
الرأي الآخر"،
مثنيا على
"المواقف
المسؤولة
والمتقدمة التي
حملتها
البنود السبع
في البيان،
والتي تصلح
كبرنامج عمل
للحوار حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وكبوصلة لعدم
إضاعة الوجهة
التي تضمن
حماية لبنان. ولا
يفوتنا
التنويه
بمسار قوى 14
آذار
الديموقراطي
وبنضالها
السلمي
الحضاري نقيض
ثقافة العنف
والتشكيك
والتخوين،
والذي هو في
حق مثل يحتذى
على مساحة
الوطن العربي
والعالم".
وعول
الحزب "كثيرا
على تطبيق
الجزء العملي
في البيان
الذي يذهب في
اتجاه الداخل
اللبناني
لاستنهاضه
ولتعميق
الوحدة
الوطنية انطلاقا
من مبادىء
اتفاق الطائف
ومن الدستور
وتحت مظلة
الدولة
ومؤسساتها،
وفي اتجاه
الدول الشقيقة
والمجتمع
الدولي على
أساس احترام الشرعيتين
العربية
والدولية،
والتزام قرارات
مجلس الأمن
ذات الصلة وفي
مقدمها
القرار 1701،
ولضرورة
تعزيز
النموذج
اللبناني
وتعميمه من
أجل " عروبة
العيش معا،
ومن أجل عولمة
متنورة ترسخ
القيم
الإنسانية
وفي طليعتها
الحرية والعدالة
والمساواة
والديموقراطية
وحقوق الإنسان.
وهذا يفرض على
قوى 14 آذار رص
صفوفها وتطوير
أدائها
وتفعيل كل
مكوناتها
وأجهزتها
لاستثمار
الطاقات
الهائلة التي
يزخر بها
جمهورها".
وأمل حزب
"الاحرار"،
في "أن تصل
مناقشة مشروع
قانون انتخاب
المجالس
البلدية
والاختيارية
إلى خواتيم
سعيدة ضمن
المهل
المحددة ليتمكن
المواطنون من
التعبير عن
خياراتهم،
وانتقاء
الذين يرون
فيهم القدرة
والأهلية
الخلقية
والكفاية
والتجرد
لإدارة
الشؤون
المحلية،
خصوصا ان عددا
كبيرا من
البلديات
يعاني الشلل،
إلا أننا
نتساءل إذا تم
احترام
المواعيد
الدستورية
وأجريت
الانتخابات
على قاعدة
النسبية: كيف
للناخبين
والمرشحين
استيعابها في
ظل الاعتراضات
الكثيرة
عليها
والتخبط في
فهمها داخل
اللجان
الثلاث التي
تتولى دراسة
مشروع
القانون، ورغم
الشرح
المستفيض
الذي يتولاه
وزير الداخلية؟
واستطرادا هل
المطلوب بأي
ثمن إدخال التعديلات
حتى ولو كانت
إصلاحات،
علما أن بعضها
ليس كذلك مثل
تلك التي
ستؤدي حتما
إلى المغامرة
لبعض
التوازنات
السياسية
وربما الإطاحة
بتفاهمات
تاريخية؟
جعجع:
أتمنى زيارة
سوريا بظل
علاقة طبيعية
لا بوجود معتقلين
ومخيمات
مشبوهة
نهارنت/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع ان
العلاقات بين
لبنان وسوريا
لم تصبح
طبيعية بعد،
معتبراً أنّ
رئيسي الجمهورية
والحكومة
يضعان جهوداً
كبيرة وجبارة
في هذ الصدد. وإعتبر
جعجع في حديث
الى قناة
"العريبة"أنّ
"الدعوات
المطالبة
بإستقالة
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
أبعد من الذين
يطلقونها، وهم
لا يتمتعون
بالثقل
الشعبي
والسياسي
اللازم
لإطلاق مثل
هذه
المواقف"،
معبرًا أنّ
"ما هو أخطر من
هذه الدعوات
هي الأسباب
التي استندوا
إليها،
معللّين ذلك بأنّ
الرئيس
سليمان هو
رئيس توافقي،
في وقت ان لبنان
هو احوج ما
يكون فيه الى
رئيس توافقي". وأشار
الى أنّ
"القوات"
كانت لديها
"بعض التباينات
مع مواقف
الرئيس
سليمان،
لكننا منطقيين
في مقاربتنا
للأمور،
ونسير بالوضع
كما هو لأن
هذا ما تمليه
علينا
المصلحة
الوطنية العليا"،
مشيراً الى أن
"البديل
المنطقي
لمطالبة
البعض
باستقالة
الرئيس
التوافقي هو
مجيء رئيس من
الأكثرية"،
معتبرًا أنّ
سليمان ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
يتعرضان
لحملات لإعتبارهما
عنواناً
للإستقرار في
هذه المرحلة اي
منذ عام 2008 وحتى
الآن"،
متسائلاً
عمّا إذا كان
الفريق الآخر
لم يعد يريد
الإستقرار في
لبنان. كما
رأى جعجع أنّ
المطالبة
باستقالة
رئيس الجمهورية
"تلقى أرضية
خصبة داخل قوى
8 آذار، وإلاّ
لما كان
متيسراً
للأشخاص
الذين اطلقوا
هذه الدعوات
ان يقوموا
بذلك، خاصةً
وان هؤلاء
الأشخاص غير
مهيئين أو
مؤهلين
لإتخاذ مثل هذه
المواقف"،
متمنياً الا
تكون الاحزاب
الكبرى في 8
آذار،
وبالأخص "حزب
الله" وحركة
"امل"، تقف في
مكانٍ ما خلف
هذه الدعوات،
وهذا ما اشك
به".
وعن
الظروف التي
ممكن ان تجعله
يزور دمشق بعد
زيارة
الحريري
وزيارة
جنبلاط المرتقبة،
رأى جعجع ان
"مصلحة
المسيحيين في
لبنان هي
مصلحة الدولة
اللبنانية"،
وقال: "لا اعتقد
ان هناك اي
طائفة في
لبنان ممكن ان
تكون مصلحتها
لنفسها بحد
ذاتها، فاما
ان تكون مصلحة
اللبنانيين
بأجمعهم
مسلمين
ومسيحيين والا
لا يمكن ان
يكون هناك
مصلحة لفريق
لوحده".
وأشار
الى أنّ "
زيارته
لسوريا
مُرتبطة بحلّ الملفات
العالقة بين
البلدين
وبنسج علاقات طبيعية
ومتوازنة بين
البلدين"،
وأضاف: "عندما
تصبح
العلاقات بين
لبنان وسوريا
طبيعية فأنا
أول من سيذهب
اليها"،
مُشدداً على
ان "سوريا هي
الدولة
الأقرب
الينا، ولكن
على السوريين
ان يقتنعوا
بأن تأمين
مصالحهم لا
يتم على حساب
المصالح
اللبنانية،
وإنما مصلحة
البلدين تتأمن
بالتوازي"،
معتبراً أن ما
يُعيق نسج مثل
هذه العلاقات
الطبيعية حتى
الآن هو: وجود
معتقلين
لبنانيين في
السجون
السورية
ومعسكرات
فلسطينية
خارج
المخيمات
تُشكل نوعاً
من البؤر
الامنية التي
تنتقص من
شرعية وسيادة
الدولة
اللبنانية،
بالإضافة الى
التباطوء في
ترسيم الحدود.
أمّا عن
مشهد قوى 14
آذار في
البريستول
وما قيل عن
استئثاره
بهذه القوى،
رفض جعجع هذا
الطرح معتبراً
ان "رئيس
الحكومة
الأسبق فؤاد
السنيورة كان
حاضراً وهو من
الشخصيات
البارزة في
البلد وهذا من
الأسباب التي
تجعله عُرضة
للحملات
والتجنّي".
وعن
تغيير عناوين
14 آذار الى
عنوان "حماية
لبنان"، رأى
جعجع أن
العناوين لم
تتغيّر
فحماية لبنان
هي الأولوية
بالنسبة لنا
وهي عنواننا الأكبر،
"ولكن
التطورات قد
تفرض تطويراً
في عناوين
المرحلة مع
التمسك بكل
العناوين
والمطالب
التي اطلقناها
في كل
المراحل"،
معتبراً ان
"الشعبين اللبناني
والفلسطيني
هما الشعبان
الاكثر عذاباً
في هذه
المنطقة
وهناك ضرورة
لشعب لا يملك
دولة بأن
يُصبح لديه
دولة قوية
ومُستقلّة"،
مضيفاً ان "حل
قضية الشرق
الاوسط بات
ضرورةً ملحّة".
وعمّا
اذا كان جعجع
قد وضع نفسه
في محور الدول
التي تريد ان
تُفاوض
للوصول الى
السلام ام في
محور الدول
التي تريد
المقاومة،
قال جعجع: "لا
اريد التكلم
عن المقاومة
بالمطلق
لأنها مفهوم
ساحر وجذاب
وعشته شخصياً
وإنما سأتحدث
عن محور
المقاومة
الذي يمتد من
ايران الى
حركة حماس
مروراً بحزب
الله والذي لا
اعتبره
قادراً على
ارجاع ذرة
تراب من
فلسطين، بل
على العكس من
ذلك فموقف
العالم
مجتمعاً يناهض
هذه
المقاومة"،
معتبراً انه
"من المستحيل
لحركةٍ تعادي
العالم بأسره
ان تُحقق اي
إنجازٍ
ملموس، بينما
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
بما يُمثل،
لديه برأيي
امكانية
التوصل الى حل
وانشاء دولة
فلسطينية
اكثر بكثير من
محور
المقاومة
هذا".
وعن قوله
بأن رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو هو 8
آذار، أكد
جعجع أن "هذه
ليست بمزحة
بمعنى ان هناك
منحيين على
مستوى لبنان والمنطقة:
المنحى الذي
يؤمن بالعمل
السياسي
ومنحى 8 آذار
الذي لا يؤمن
بأي حلولٍ
خارج إطار
الحرب
والمواجهة،
وهو لا يُقيم
اي إعتبارٍ
لإمكانية
إجتراح الحلول
بالطرق
الدبلوماسية
وكأنه لا وجود
للثقل الشعبي
والسياسي ولا
لمجلس الامن
وللامم المتحدة،
مضيفا: "أعرف
انهم
سيتساءلون
عمّا فعلت لنا
الامم
المتحدة ولكن
لولا هذه
النظريات "الخنفشارية"،
التي عمرها
اكثر من 60 سنة،
لكنا في وضع
افضل بكثير
ممّا نحن عليه
الآن"، معتبراً
أن "هذا النهج
يُعبّر عن
نظرية 8 آذار
في المواجهة
التي لا ترتكز
الى أي
مقوّمات وهي
قائمةٌ على
القفز من حربٍ
الى أخرى"،
مشيراً الى ان
"نتانياهو
يمثل هذا
النمط من
التعاطي على
مستوى
المنطقة، ففي
وقت نجد فيه
العالم بأسره
يسعى الى وقف
بناء
المستوطنات
وايجاد حل
للمشكلة
الفلسطينية،
يستمر
نتنياهو بالاصرار
على موقفه
لأنه لا يؤمن
الا بالحرب".
مصدر أمني
لموقعنا نفى
وقوع جرحى في
رومية: تمّت
السيطرة على
الإشكال بين
المساجين وقوى
الأمن
نهارنت/حصل
تلاسنا بين
عدد من
المساجين
وقوى الامن الداخلي
في سجن رومية،
على خلفية طلب
المساجين
تمديد مهلة
وقت
المقابلات مع
ذويهم وعائلاتهم.
وأكّد مصدر
أمني خاص
لموقعنا أنّ "
تمتمل حصل بين
المساجين
بغية تنفيذ
طلبات عدة،
كانوا قد
أرادوها من
إدارة السجن"،
نافيًا
المعلومات
التي تحدثت عن
سقوط جرحى. كما
شدّد على أنّ
"سيارات
الإسعاف التي
شوهدت على
شاشات
التلفزة تدخل
الى حرم
السجن، هي ضمن
الإجراءات
الوقائية
الإحترازية،
خوفًا من حصول
إصابات،
مؤكّدًا عدم
وقوع إصابات
بين قوى الأمن
والسجناء.وأعلن
أنّ قوى الأمن
سيطرت على
الإشكال بعيد
وقوعه. وكانت
محطة الـ"MTV"
قد نقلت
معلوماتٍ عن
شغب داخل سجن
الموقوفين في
رومية مشيرةً
الى أنّ القوى
الامنية عملت
على ضبطه.
فيما ذكرت
مصادر صحفية
اخرى أنَّ قوى
الأمن سيطرت
على أعمال
الشغب، التي
قام بها عناصر
من تنظيم "فتح
الإسلام"،
داخل سجن
الموقوفين في
روميه، بعد
تدخل عدد كبير
من حرس
السجون.
رئيس
الوزراء
الاردني يزور
بعبدا حاملاً
رسالة من
الملك
عبدالله
الثاني
نهارنت/عرض
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
مع رئيس الحكومة
الاردنية
سمير
الرفاعي، في حضور
السفير زياد
المجالي،
العلاقات
الممتازة بين
البلدين
والتي تتمثل
بتوقيع
الرئيس الرفاعي
مع نظيره
اللبناني سعد
الحريري مجموعة
إتفاقات
تتناول شتى
المجالات. وتم
خلال اللقاء
عرض لآفاق
المرحلة
الراهنة في
المنطقة في
ضوء المهل
المعطاة
لإطلاق حوار
جدي بين الفلسطينيين
والاسرائيليين،
وكذلك موضوع
القمة العربية
المقبلة في
ليبيا
والعلاقات
العربية –
العربية. وسلم
الرئيس
الرفاعي الى
رئيس الجمهورية
رسالة من
العاهل
الاردني
الملك عبدالله
الثاني ونقل
تحياته
وتمنياته أن
تشهد العلاقات
الثنائية
مزيدا من
التعاون
والتطور لما
فيه مصلحة
البلدين. من
جهته، شكر
الرئيس
سليمان للعاهل
الاردني
عاطفته وحمل
الرئيس
الرفاعي تحياته
اليه، مكررا
دعوته الى
زيارة لبنان عندما
تسمح له
ظروفه، منوها
بالعلاقات
الثنائية
ومشجعا على
توقيع
اتفاقات
تعاون بين البلدين
لما فيه
مصلحتهما
ومصلحة
الشعبين الشقيقين.
وكان الرفاعي
قد عقد
اجتماعاً
ثنائياً مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري وعرض
الرجلان
خلاله المواضيع
التي
ستتناولها
المباحثات
الثنائية بين
الجانبين
الاردني
واللبناني
عصر الجمعة في
السراي
الكبير
ويتخللها
التوقيع على
ست عشرة
اتفاقية
وبروتوكولات
ومذكرات تفاهم.
ووصل الرفاعي
الى مطار رفيق
الحريري
الدولي، قبل ظهر
الجمعة على
رأس وفد وزاري
رفيع
المستوى، لتوقيع
مذكرات تعاون
وتفاهم بين
البلدين في مجالات
عدة. وكان في
اسقبال الوفد
الرئيس الحريري
وعدد من
الوزراء
وسفير الاردن
في لبنان زياد
المجالي.
وضم
الوفد
الاردني: وزير
الزراعة سعيد
المصري، وزير
التعليم
العالي وليد المعاني
ووزير
احتفال
اليونيفل
بالذكرى ال32
على وجودها في
لبنان
نهارنت/إحتفلت
اليونيفل في
لبنان الجمعة
بالذكرى السنوية
الثانية
والثلاثين
على وجودها
كقوة حفظ سلام
في جنوب
لبنان. وفي
هذه
المناسبة،
شارك جنود حفظ
سلام يمثلون
الدول الواحد
وثلاثين التي
تتألف منها
وحدات
اليونيفيل في
إحتفال أقيم
في مقر اليونيفيل
في الناقورة.
حضر الإحتفال
ممثلون عن
القوات
المسلحة وقوى
الأمن
اللبنانية
ورؤساء
البلديات
وممثلين عن
السلطات
المحلية، إضافة
إلى كبار
الدبلوماسيين.
وقد وضع
القائد العام
لليونيفيل
اللواء
ألبيرتو
أسارتا كويباس
وقائد منطقة
الجنوب في
القوات
المسلحة اللبنانية
العميد مارون
خريش ممثلاً
قائد الجيش
اللبناني
إكليلاً من
الزهور على
النصب التذكاري
تخليداً
لذكرى جنود
حفظ السلام
الذين سقطوا
في سبيل
الواجب. واعتبر
اللواء
أسارتا، الذي تولى
قيادة
اليونيفيل في
28 كانون
الثاني 2010، أن من
أولوياته
تعزيز
التنسيق مع
الجيش اللبناني،
وتحقيق تقدم
في وضع علامات
مرئية على الخط
الأزرق،
والمبادرة
لدعم السكان
المحليين.
إيران
تقترح على
لبنان العمل
على إصدار
قرار عن مجلس
الأمن
نهارنت/اقترحت
إيران على
لبنان بصفته
عضوا غير دائم
في مجلس الامن،
العمل على
إصدار قرار عن
المجلس يدعو
الى منع
اسرائيل من
استخدام
القوة ضد
الفلسطينيين الرافضين
للاستفزازات
الاسرائيلية
المتزايدة في
القدس
الشرقية. وأتى
هذا الاقتراح
في رسالة بعث
بها وزير الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
الى نظيره
اللبناني علي
الشامي سلمها
له القائم
بالاعمال
الايراني لدى
لبنان مير مسعود
حسينيان
الجمعة. ورأت
مصادر وزارية
لصحيفة
"النهار" أن
الاقتراح
الايراني
يبرز الحاجة
الى لبنان من
خلال عضويته
في هذا المحفل
الدولي وان
كانت غير
دائمة،
وتاليا فإن
دولا كبرى ذات
عضوية دائمة
تحتاج الى
صوته في
العديد من
الملفات وقد
بدأت تعلن
رغبتها في
التعاون والتنسيق
معه.
لذلك،
على الحكومة،
في رأي هذه
المصادر، ان تحسن
استثمار هذا
الموقع الذي
يشغله لبنان
في قضايا اخرى
متبادلة.
وشدّدت على
اهمية الافساح
في المجال
امام مندوب
لبنان لدى
المجلس
السفير نواف
سلام أن يتحرك
ليتمكن من
الانتاج وعدم
وضع العوائق
امامه لعرقلة
إنجاز
الملفات
الكثيرة
المطروحة في
الصراع
العربي -
الاسرائيلي،
ولا حاجة الى
التذكير بان
لبنان يتكلم
باسم
المجموعة
العربية وكذلك
الآسيوية.
وأشارت
الى انه من
الطبيعي ان يبلّغ
وزير
الخارجية
والمغتربين
الاقتراح الايراني
فور تسلمه
اياه، كلا من
رئيسي الجمهورية
ميشال سليمان
والوزراء سعد
الحريري للتشاورحوله
قبل عرضه على
مجلس
الوزراء، إما
لتبنيه
والانطلاق
به، واما
التريث بعض
الوقت او صرف
النظر تحاشيا
لنزاع جديد قد
ينشأ ليس مع
اسرائيل
فحسب، بل مع
دول كبرى اخرى
في مقدمها الولايات
المتحدة
الاميركية.
واوضحت
انه في حال
وافق مجلس
الوزراء على
التجاوب مع
الاقترا ح
الايراني،
ترسل وزارة
الخارجية
والمغتربين
الطلب الى
نيويورك
لمباشرة
اجراء
الاتصالات
اللازمة وجس
نبض الدول ذات
العضوية
الدائمة وغير
الدائمة
لمعرفة مدى
تجاوبها مع
اقتراح طهران.
وتوقعت
المصادر
معارضة قوية
من اسرائيل
ومسارعتها
الى تجنيد
الدول
الصديقة والحليفة
لها في وجه
مثل هذا
المشروع في
حال طرحه لبنان
على مجلس
الامن. ووصفت
المهمة
الاولى المطلوبة
من ايران
بأنها ليست
سهلة ولا يمكن
السير فيها
إلا بعد
اكتمال
التشاور
وتوفير الحد
الادنى من
صمود
الاقتراح
الايراني لان
لبنان يكون قد
كلف القيام
بدور اقليمي
كبير ضد اسرائيل.
وأدرجت رسالة
متكي الى
الشامي في
إطار الاستنفار
الايراني
الرامي الى
وقف الافعال
الاسرائيلية
غير
الانسانية
والهدامة في المدينة
المقدسة،
والذي توسع
ليشمل كلا من
الامينين
العامين
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى ومنظمة
المؤتمر
الاسلامي
اكمل الدين
إحسان أوغلو
ووزراء
خارجية سوريا
وليد المعلم،
والاردن ناصر
الجودة
واندونيسيا
مارتي ناتالجاوا.
ولفتت
الى ان
الاختبار
الاول للبنان
في عضويته
الدائمة لدى
المجلس لن
تستسيغه
اميركا ولا
فرنسا ولا
بريطانيا
ودول كبرى
اخرى وحتى عربية
مؤثرة، وعلى
الحكومة ان
تتريث في
اتخاذ القرار
المناسب بعد
التنسيق
الوثيق مع
الجهات
الدولية
والعربية
وتجنب اية
خطوة ناقصة تجعله
في حال نزاع
جديد مع طهران
التي تظهر
احتراما قويا
لرئيس
الجمهورية
ولقيادته
الرشيدة، وهي
ليست ضد
الرئيس سعد
الحريري، بل
وجهت اليه
دعوة رسمية
لزيارة
ايران، وتحظى
بتأييد كبير
من القيادات
السياسية
المختلفة.
وشددت
المصادر
نفسها على
التعاطي
بحكمة مع الاقتراح
الايراني
وعدم التخوف
من الدول التي
تناصب طهران
العداء خصوصا
في ما يتعلق
بملفها
النووي وتعثر
المفاوضات في
شأنه، لان
المهمة تندرج
في اطار الحق
العربي في
القدس
الشرقية وصون
المقدسات.
قرار
قضائي يمنع بيع بيت
الكتائب
أعلن
العضوان
السابقان في
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب
المحامي خليل
نادر وميشال
جبور أنهما
عمما على عدد
كبير من
القياديين
السابقين في
الكتائب نصّ
القرار
القضائي
الصادر عن محكمة
استئناف
بيروت
والرامي إلى
منع قيادة الحزب
من التصرّف
بالعقار رقم 282
في محلة الصيفي
حيث يقع مقر
الحزب. وقال
جبور في بيان
صادر عنه
الخميس، إنّ
هناك اتفاقات
مبدئية جرت
لبيع هذا
العقار مما
"جعلنا نقيم
دعوى لمنع البيع
استناداً إلى
حكم بدائي
يعلن عدم
شرعية قيادة
الحزب
الحالية في
انتظار الحكم
النهائي،
واستناداً
أيضاً، إلى
كون "بيت
الكتائب"
يعتبر ملكاً
حزبياً عاماً
وقد سدد ثمنه
بالعرق والدم
وليس سلعة
تجارية
لتحقيق مكسب
مادي شخصي".
ندوة في "مركز
عصام فارس" عن
"الملفات
العالقة"
نصري
خوري: سوريا
تعطي لبنان
ميزات
تفاضلية على
الدول الأخرى
النهار /النقاش
الذي لا ينتهي
في موضوع
العلاقات اللبنانية
– السورية كان
أول من أمس
موضوع محاضرة
في "مركز عصام
فارس" للشؤون
اللبنانية،
الذي درج على
تنظيم ندوات
في قضايا تعني
اللبنانيين.
وامس كان
الموعد مع الأمين
العام "للمجلس
الأعلى
السوري-اللبناني
نصري خوري، في
عرض قدمه من
وجهة نظر
احادية لملف
الاخوة الشائك
بين البلدين،
لم يختلف
كثيراً عن
مقاربة
الاعلام
السوري لملف
العلاقة بين
بيروت ودمشق،
وذلك رغم
اصرار
المستشار في
المركز رغيد
الصلح في
تقديمه، على
اهمية
"الاضاءة على
التفاصيل
والحقائق في
الملفات
الوطنية
بطريقة علمية".
الندوة
التي حضرها
الوزير
السابق بهيج
طبارة ومدير
المركز
السفير
عبدالله ابو
حبيب ومهتمون،
استهلها
خوري، مشيراً
إلى "إمكان
عودة الحرارة
إلى العلاقات
اللبنانية -
السورية والإنطلاق
نحو مرحلةٍ
مستقبليةٍ
واعدة تظللها
الأجواء
الإيجابية،
التي سادت بعد
تبادل العلاقات
الديبلوماسية
وزيارة رئيس
الحكومة
لدمشق". ورأى
أن "الهواجس
في العلاقات
المشتركة
والملفات
العالقة ليست
لبنانية
فحسب، بل هي
مشتركة سورية
- لبنانية،
ولا بد من
العمل على صياغة
رؤية مشتركة
لهذه
العلاقات".
وذكر في
خطابه أن
الرئيس
السوري بشار
الأسد أعلن أن
سوريا أجرت
مراجعة
لتجربتها
وأخطائها في
لبنان،
ملاحظاً ان
لبنان لم يقم،
من جانبه،
بهذه
المراجعة
الشاملة
للوصول إلى
تلك الرؤية
المشتركة
والى خطة عمل
مستقبلية
تنبثق منها.
وأكد أنه "لا
بد من العمل
على صياغة
رؤية مشتركة
لهذه العلاقات،
وشدد على ان
الجانب
اللبناني هو المطالب
أكثر من غيره
بإنجاز رؤية
وورقة عمل لإجراء
عملية
المراجعة
الشاملة
والتوصل إلى رؤية
مشتركة
متكاملة
تنبثق منها
خطة عمل مستقبلية،
لأنه هو الذي
أثارَ مسألة
الغبن في الإتفاقات
بين البلدين".
ودعا
خوري، إلى
سلةَ متكاملة
لبحثِ الرؤية
المستقبلية
المشتركة على
اساس محورين:
الأول يتناول
مفهوم
العلاقات
المميزة
والموقف من معاهدة
الأخوة
والتعاون
والتنسيق
والإتفاقيات
والأجهزة
المشتركة والإقتراحات
بالنسبة الى
المجلس
الأعلى والأمانة
العامة وسائر
اللجان
المشتركة. وفي
المحور
الثاني يتم
تناول الأسس
والقواعد العملية
التي يجب أن
ترتكز عليها
العلاقات في
مجالات
التنسيق
السياسي بين
وزارتي الخارجية
والبعثات
الديبلوماسية
والتنسيق
الأمني
والتعاون
العسكري
والإقتصادي
والإجتماعي
والثقافي
والتربوي
وغيرها". ورأى
أنَّ "الدولة
اللبنانية لم
تتقدم بأي
اقتراح أو
ملاحظة حول
المعاهدة أو
نصوصها،
علماً انها
تعكس ما نص
عليه الطائف
من علاقات
أخوية مميزة
بين لبنان
وسوريا (...)".
ورد على مسألة
التعارض بين
صلاحيات
الأمانة
العامة
للمجلس
الأعلى
وصلاحيات
السفارتين في
بيروت ودمشق،
معتبراً أن
"لا تداخل أو
تعارض في
الصلاحيات.
وأن سوريا
ساهمت مساهمة
فعالة في دعم
الحكومة
اللبنانية في
اعادة بسط سلطتها
واعادة بناء
الجيش وسائر
الأجهزة الأمنية".
وعن
الإتفاقات
الاخرى قال
أنها
"متوازنة
وتحقق
المصلحة
المشتركة
للبلدين، وان
سوريا عمدت في
كثيرٍ من
الأحيان إلى
إعطاء لبنان ميزات
تفاضلية على
غيره من الدول
العربية والأجنبية"،
داعياً إلى
العودة
لاجتماعات
اللجان
الوزارية
واللجان
الفنية
المتعلقة بمتابعة
تنفيذ هذه
الاتفاقات
"لتكوين
مراجعة شاملة
ودقيقة".
وسئل عن
المعتقلين في
سوريا، فأجاب
بأنه "يجب
البحث في
الموضوع
داخلياً
والبحث في
المقابر
الجماعية"،
محيلاً الامر
على الحرب
اللبنانية.
وكانت
مداخلة
لطبارة عن
الطائف
والعلاقة المميزة
بين لبنان
وسوريا، فدعا
الى أن تكون
العلاقات
اللبنانية
السورية بعد
فتح الصفحة
الجديدة
"صحيحة
وقائمة على
الإحترام المتبادل
والأسس
الواضحة
وتجيب عن كل
الهواجس
وتزيل
القلق"،
آملاً "أن
يكون
الجانبان قد
تعلما من
أخطائهما".
هل من
عوامل جديدة
دفعت "حزب
الله"
إلى
إطلاق
المعادلة
الأخيرة عن
الوضع في المنطقة؟
ابراهيم
بيرم/النهار
كان
كلاما جديدا
بالشكل ذلك
الذي أطلقه
بالامس نائب
الامين العام
لـ"حزب الله"
الشيخ نعيم
قاسم وحذّر
فيه من أن أي
محاولة
اميركية لضرب
ايران ستؤدي
الى اشعال
المنطقة
برمتها. أما
في المضمون
فهو كلام له
من الجذور
والسياقات ما
يجعله قديما
يخلو من
الجدة.
فالمؤدى العميق
في تصريح
الرجل الثاني
في "حزب الله"
يتصل اتصالا
وثيقا بأبعاد
مشهد "القمة"
الثلاثية
التي شهدتها
عاصمة
الأمويين قبل
أسابيع قليلة
وجمعت يومذاك
في صورة نادرة
الرئيس الايراني
محمود أحمدي
نجاد ومضيفه
الرئيس السوري
بشار الاسد
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد حسن
نصرالله.
فمذذاك
والرسائل
تترى يرسلها محور
الممانعة
الممتد على
طول قوس
الازمات، وفحواها
أن ثمة ترابطا
مستجدا الى حد
التكامل في
مسرح
العمليات
بحيث ان هجوما
يتعرض له "حزب
الله" أو
طهران او دمشق
او حتى غزة
يستوجب ردا او
اسنادا ليس
سياسيا
بالطبع من
الاطراف الآخرين.
الرسالة
بهذا المعنى
ليست جديدة
فهي ما زالت تفعل
فعلها عند
المعنيين
بالرسائل منذ
ما قبل القمة
الثلاثية، أي
بالتحديد منذ
أن ألقى السيد
نصرالله
خطابه الشهير
في ذكرى
"القادة الشهداء"
وأعلن فيه
معادلة جديدة
قوامها ان مقابل
أي مبان
تتداعى بفعل
القنابل الاسرائيلية
في الضاحية أو
سواها في
بيروت ثمة
منازل ودور
ستنهار في تل
أبيب وسواها.
وعليه،
فان السؤال
المطروح:
لماذا بادر
"حزب الله"
بلسان
القيادي
الثاني فيه
الى التذكير
بمندرجات هذه
المعادلة قبل
ساعات؟ فهل
هناك في
الميدان وفي
فضاء السياسة
مستجدات تستوجب
اطلاق هذا الكلام
المنطوي على
أبعاد ومضامين
شتى؟
واستطرادا
هل بات الحزب
يقيم على
معطيات ووقائع
جديدة تجعله
يخرج عن
اطمئنانه
القديم والذي
أشاعه طوال
الفترة
الماضية
وفحواه ان الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
مستبعدة
ومؤجلة على
الاقل، وأن كل
التهديدات
التي أطلقها
رموز العسكر
والسياسة في
تل أبيب ما هي
الا تهويل بتهويل
يستهدف في
مضامينه
البعيدة
الحيلولة دون
تنفيذ "حزب
الله" تهديده
المقيم بالثأر
لاغتيال
قائده
العسكري
الاكثر تميزا
عماد مغنية
(الحاج رضوان)
الذي لا يشك
الحزب لحظة واحدة
في أن العقل
العسكري
الاسرائيلي
هو من دبّر
أمر اغتياله،
وإن كان ثمة
أكثر من يد
يمكن ان تكون
ساهمت في
التنفيذ؟
القريبون
من دوائر قرار
الاستراتيجيا
لدى الحزب
يخرجون
باستنتاج
جوهره ان
الحرب لدى الاسرائيليين
خصوصا ضد
لبنان ما برحت
في حكم المفجأة
والمؤجلة،
وبشكل اكثر
وضوحا في
الاشهر
الاربعة
المقبلة وتبدو
تل أبيب
منشغلة
باجراء
المزيد من
المناورات
والاستعدادات
التي من شأنها
أن تجعل الاسرائيلي
يعيش أكثر
فأكثر في مناخ
الاستعداد
المادي
والمعنوي لأي
عمل عسكري
تجاه الآخرين،
وتزيل عنه
أكثر فأكثر
تداعيات حرب
تموز عام 2006
وتأثيراتها
السياسية
عليه. وفي هذا
السياق كان
الاعلان
الاسرائيلي
اخيرا عن أضخم
مناورات
للجبهة
الداخلية
سيشهدها
الكيان الصهيوني
في أواخر ايار
المقبل،
ستشارك فيها
كل القطاعات
العسكرية
والمدنية على
نحو عملاني
وكأن الحرب
واقعة وليس
على نحو شكلي.
بالنسبة
الى الدوائر
اياها، هذه
المناورات الوشيكة
هي بمثابة
اعلان غير
مباشرة عن أن
ثمة أشهرا
ثلاثة اخرى،
لن تفاجىء
اسرائيل فيها
الحزب او سواه
بضربة عسكرية
هنا او هناك،
ولكن ذلك على
بداهته
وبلاغته، لا
يعني لدى
الدوائر
نفسها ان مفاعيل
قمة دمشق
الثلاثية
وأصداءها،
وقبلها الكلام
النوعي الجاد
الذي قاله
اليسد نصرالله،
وبعده الكلام
الذي أدلى به
وزير
الخارجية السوري
وليد المعلم،
وتحدث فيه
صراحة عن أن بلاده
لن تبقى
مكتوفة في حال
تعرض الجنوب
او غزة لعمل
عدواني
اسرائيلي قد
انتهت.
فالتطورات
الثلاثة
المتتالية،
والمترابطة،
هي بالنسبة
الى الحزب
ليست أمرا
تكتيكيا عابرا
بل هي تطور
استراتيجي
حقيقي حقق في
حينه ولا
يزال، المطلوب
منه، وهو
الآتي:
1
– تبديد
واحباط كل
التهديدات
التي دأب
القادة
الاسرائيليون
على اطلاقها
وبشكل متتال
سواء تلك التي
طاولت أطراف
"محور
الممانعة" منفردة
او مجتمعة،
والتي أوحت
لبعض الوقت،
بأن اسرائيل
موشكة على الرد
على ما لحق
بها من خلال
حرب تموز 2006،
واستطرادا
استعادة قوة
الردع التي
وفرت لها
التفوق النوعي
العسكري
وحرية الضرب
والحرب منذ
انشاء الكيان
الصهيوني عام
1948 وحتى الامس
القريب.
وبذا
يكون محور
الممانعة
اياه، قد بادر
متكافلا
ومتضامنا،
بصورة
عملانية، الى
اجراء وقائي
أحبط كل الحرب
التهويلية
والنفسية التي
شاء ان يبسط
عبرها
"هيمنته"
مجددا على زمام
الوضع في
المنطقة،
ويستعيد
هيمنته المهدورة
والمفقودة،
لا سيما بعد
حرب تموز.
2
– ان الرد
المتتابع،
الثلاثي
الابعاد،
الذي بادر
اليه محور
الممانعة،
أرسل لمن
يعنيهم الامر،
أي اسرائيل
والادارة
الاميركية،
رسالة فحواها
ان هذا المحور
قد امتلك،
اضافة الى
أسلحة وصواريخ
جديدة دخلت
ترسانته،
ولها فاعلية أكبر
وقوة تدمير
أشمل، توجها
استراتيجيا
جديدا قوامه
تكامل عناصر
مسرح
العمليات
الممتد من
طهران حتى غزة
فبيروت مرورا
بدمشق، على نحو
لا يسمح
باستفراد
اسرائيل – على
جاري عادتها –
أي من هذه
المدن.
وبناء
على كل تلك
المعطيات فان
المعادلة الجديدة
التي أطلقها
الكلام
الاخير للشيخ
قاسم تحمل في
طياتها
أبعادا عدة،
فهي أولا
لازمة ضرورية،
كان لا بد
منها لاعادة
التذكير
بمضامين قمة
دمشق
الثلاثية
ومراميها
البعيدة
المدى.
وهي ثانيا،
تنطوي على
جرأة أكبر من
جانب "حزب الله"
في مقاربة
النقاط
الساخنة
والمواضيع
والملفات
الشديدة
الحساسية.
فلقد اعتاد
الحزب، في
خطابه
التقليدي
المألوف،
المتصل بمآل
الامور على
الجبهة
الجنوبية،
القول بأن
سلاحه ومقاومته
إنما يمتلكان
خاصية الدفاع
عن الحدود
اللبنانية،
ويحرص في الوقت
عينه على
النأي بهذا
السلاح وبهذه
المقاومة عما
يجعله جزءا من
الصراع
الاقليمي
الناشب
بضراوة وبلا
انقطاع منذ
عقود ستة على
الاقل.
بالطبع
ما كان للحزب
أن يجاهر
باظهار هذا
التوجه،
الاكثر جرأة
لولا
اطمئنانه الى
متانة وضعه في
المعادلة
الداخلية،
والى أن رياح
الامور في هذه
المعادلة
توشك أن تسير
وفق ما ترتأيه
سفنه. فلم يعد
خافيا ان
الحزب في
الاشهر الخمسة
الاخيرة، نجح
الى حد كبير
في ارساء أسس
وضع جديد ضيق
فيه كثيرا من
دائرة خصومه،
ووسع من اطار
أصدقائه،
ونجح الى حد
بعيد ايضا في
مد جسور علاقة
مريحة الى حد
ما مع رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط، وهي
خطوة سيكون
بعدها هو
الأهم.
وعموما، نجح الحزب
في الاشهر
القليلة
الماضية في
الابتعاد عن
واجهة الحدث
في لبنان،
ونجح في ألا
يكون هو عنصر
التوتر
الأساسي، كما
في الاعوام
الخمسة
الماضية. ولا
ريب أن الحزب،
كلما نجح في الانسحاب
من حمأة
الصراع
الداخلي، شعر
بأن استعداداته
للمواجهة
المحتملة مع
اسرائريل تكتمل
فصولا
حقيقة
الخلاف على
تدريب قوى
الامن
الداخلي وتجهيزها:
الاميركيون
فخورون
ببرنامجهم
واللبنانيون
مختلفون
نهارنت/حزب
الله وحلفاؤه
يسمونه
"اتفاقا
أمنيا" بين
الولايات المتحدة
الأميركية
وقوى الأمن
الداخلي. وقوى
14 آذار تسميه
"هبة أميركية
لتدريب قوى
الأمن
الداخلي
وتجهيزها".
ولكل من
التسميتين
خلفيات
وأبعاد
سياسية على
علاقة
بالصراع
القائم في
لبنان حول من
يمسك بالسلطة
منذ خمس أكثر
من خمس سنوات،
علما أن كلا
الفريقين
يستخدم في المواجهة
كل ما توافر
له من اساليب
الدعاية السياسية
والترويج
الإعلامي
الذي غالبا ما
ينطلق من
حقيقة موجودة
ليضخمها
ويحور فيها
وصولا الى
تشويه صورة
خصمه.
القضية
الجديدة التي
أثيرت في بعض
وسائل الإعلام،
انتقلت الى
أروقة مجلس
النواب وتوسع
الحديث في
شأنها في وسائل
الإعلام
لتدخل عنصرا
من عناصر
المواجهة في وقت
التزمت
السفارة
الأميركية في
عوكر بالصمت
المطبق.
القصة
بدأت في 25
كانون الثاني
2007، عندما
انعقد مؤتمر
باريس – 3 لدعم
لبنان. يومها خصصت
الدول
المانحة
مساعدات
مالية وتقنية
للبنان.
الولايات
المتحدة
الأميركية التزمت
من بين ما
التزمت به
بتقديم هبة
الى قوى الأمن
الداخلي
بقيمة 86 مليون
دولار تشمل
تدريب عناصر
وضباط،
وتدريب
مدربين،
وتجهيزات تحتاج
اليها قوى
الأمن
الداخلي
للقيام
بمهماتها.
وفي
جلستي مجلس
الوزراء
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
المنعقدتين
في 8 و20 شباط 2007
وافق لبنان
على قرارات
باريس-3، وطلب
المجلس من
المدير العام
لقوى الداخلي
اللواء أشرف
ريفي التفاوض
مع الجهات
المانحة في
الولايات
المتحدة لوضع
اتفاق يتضمن
تفاصيل الهبة.
واستمرت
المفاوضات
حتى أيلول 2007
عندما تم
التوصل الى
مسودة نهائية
سلمها ريفي
الى رئاسة
مجلس الوزراء
ليصار الى
غقرارها في
جلسة 4 تشرين
الأول 2007
تمهيدا
للتوقيع
عليها خلال
زيارة لوفد أميركي
يمثل الجهة
المانحة (مكتب
المخدرات وانفاذ
القوانين
الدولية
التابع
لوزراة الخارجية).
غير أن الوضع
الحكومي
السائد يومها (استقالة
خمسة من
الوزراء)، حال
بسبب سفر عدد من
الوزراء في
الخارج دون
اكتمال نصاب
الجلسة
المقررة في 4
تشرين الأول،
فعقد رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
مشاورات
وزارية تم
التفاهم في
خلالها على
تكليف اللواء
أشرف ريفي
بتوقيع
"إعلان
نوايا" يمكن
للحكومة
العودة عنه في
مهلة تسعين
يوما في
انتظار إبرام
الاتفاق في مجلس
الوزراء.---
وبالفعل
فقد عاد مجلس
الوزراء في 9
تشرين الأول 2007
وأقر الاتفاق
الذي وقعه
اللواء أشرف
ريفي وفقا
للآليات
الدستورية
مرفقا بعبارة
"على سبيل
التسوية"
تلافيا لأية
إشكالات
قانونية يمكن
أن تثار لاحقا
نتيجة
للتكليف
الشفهي الذي
سبق الإقرار
الدستوري.
لكن خصوم
الرئيس
السنيورة
وفريقه
السياسي يتحدثون
عن مخالفات
دستورية وفقا
للآتي:
1-
التفاوض في
شأن
المعاهدات
الدولية هو
دستوريا من
اختصاص رئيس
الجمهورية. لكن 14 آذار
ترد بأن ما تم
التوقيع عليه
ليس معاهدة دولية
بل اتفاق قبول
هبة سبق أن
وافق عليه
مجلس الوزراء.
2-
الاتفاقات
الدولية يجب
أن تصدر
بقانون عن
مجلس النواب.
لكن السنيورة
وحلفاءه
يشيرون الى أن
المادة 52 من
الدستور التي
ترعى هذا
الموضوع تشير
الى أن
الاتفاقات التي
يفترض أن تقر
بقانون في
مجلس النواب
هي تلك التي ترتب
على الدولة
اللبنانية
أعباء مالية،
أو تلك التي
لا يجوز فسخها
سنة فسنة.
علما أن قبول الهبة
لقوى الامن
الداخلي لا
يرتب على
الدولة أي
مبلغ وأن
الاتفاق يمكن
للحكومة فسخه
خلال تسعين
يوما، وعدم
تنفيذ ما
ترتأي عدم
تنفيذه منه.
أما من
الناحية
الأمنية
فيأخذ خصوم 14
آذار على
السنيورة
وحكومته
تشريع ابواب
لبنان أمام
الاستخبارات
الأميركية من
خلال وضع المعلومات
الخاصة بشبكة
الخلوي في
تصرف الولايات
المتحدة ومن
خلال تبني
التفسير
الأميركي
للإرهاب.
وترد قوى 14
آذار:
1-
بأن
المعلومات عن
محطات الربط
التابعة لشبكة
الخلوي ليست
سرا من اسرار
الدولة
الأمنية
لأنها موجودة
فوق سطح الأرض
ويمكن لأي
إنسان مشاهدة
مواقعها
بالعين
المجردة،
والحصول على
تفاصيلها من خلال
دفاتر الشروط
التي وضعتها
الجهات اللبنانية
بتصرف
المتعهدين
تباعا، وفي
كثير من الأحيان
على شبكة
الانترنت. أما
المخاوف من التنصت
الاميركي
ونقل
المعلومات
الى اسرائيل
فليست مبررة
لأسباب عدة
أبرزها أن
التنصت على الشبكة
الخلوية وعلى
افتراض حصوله
لا يمكن أن يطاول
حزب الله
وأنشطته
وحركة
مسؤوليه
وقياداته لأن
للحزب شبكته
السلكية
الخاصة التي
مددها بنفسه
والتي لا
علاقة لها لا
بشبكات الخلوي
ولا باي شبكة
اتصالات
لبنانية أخرى.
أما
الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية
والعسكرية الأخرى
فمنظومة
اتصالاتها
اللاسلكية
منفصلة تماما عن
شبكة الخلوي. من هنا فإن
المستفيد من
عدم وضع الشق
المتعلق بالتدريب
على ملاحقة
مهربي
المخدرات
وتجارها عبر
شبكة الخلوي
موضع التنفيذ
هو عصابات الجريمة
المنظمة
الخاصة
بالمخدرات
وتزوير العملات
وسرقة
السيارات.
2-
بأن التعهد
الوارد في
اتفاق قبول
الهبة عن عدم
شمول التدريب
"عناصر
إرهابية" أو
وصول
التجهيزات
الى ايدي
"إرهابيين"
وفقا للتفسير
الاميركي
للإرهاب،
فليست مسألة
استثنائية أو
جديدة في
التعاطي
اللبناني -
الأميركي. حتى
أن مقدمي
طلبات سمات
الدخول الى
الولايات
المتحدة الاميركية
من
اللبنانيين
سواء كانوا
مواطنين عاديين
او سياسيين او
نوابا او
وزراء او
رؤساء او
ضباطا يوقعون
على تعهد
موجود على متن
طلب السمة بأن
لا يكونوا من
الإرهابيين
او ممولي الإرهاب
أو داعميه.
وبالتالي فإن
توجيه التهمة الى
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
وقوى الامن
الداخلي
بتبني
المفهوم
الاميركي
للإرهاب في
غير محله لأنه
والحال هذه
يكون كل من
يطلب سمة دخول
الى الولايات
المتحدة من
الرسميين وغير
الرسميين
متهما بهذه
التهمة.
في ظل هذه
السجالات
اللبنانية –
اللبنانية بقيت
السفارة
الأميركية في
لبنان صامتة
طوال الاسابيع
الثلاثة
الماضية. ولم
تبادر أي جهة
مسؤولة في
السفارة الى
شرح وجهة
نظرها مما
يجري. لكن
"نهارنت"
التي زارت مقر
السفارة في
عوكر، التقت
أكثر من مسؤول
في السفارة
واستوضحته
موقف بلاده من
المسألة وسبب
صمتهم وعدم
دفاعهم عن
أنفسهم طوال
هذه الفترة،
فكان الجواب:
"نحن فخورون
ببرامجنا
وبما نقوم به
ولا نعتبر
أنفسنا في
موقع اتهام...
فعلى ماذا
نرد؟ وقعنا في
العام 2007 مع
الحكومة
اللبنانية
"رسالة
تفاهم" لتدريب
قوى الامن
الداخلي
وتجهيزها. وقد
وصلت قيمة مساعداتنا
الى 86 مليون
دولار وقمنا
بذلك بكل شفافية،
وكنا ولا نزال
نطلع وسائل الإعلام
على عملنا
ونشارك في
تخريج
الدورات في
معهد قوى
الامن
الداخلي في
الوروار
وغيرها. وقد
وصل عدد
المتدربين
الى 3895 عنصرا
وضابطا. زودنا
قوى الامن
الداخلي ب 580
سيارة دورية،
وقريبا تصل
كمية من
الدراجات
النارية من
طارز "هارلي
دافيدسون"
وكل ذلك كان
على مرأى من
وسائل
الإعلام
والرأي العام
اللبناني".
ويضيف
مسؤولو
السفارة
الأميركية في
لبنان:"من
المهم أن يشعر
اللبنانيون
بأنهم يملكون
الإمكانات
التي تعزز
أمنهم وتضمن
استقرارهم،
ونحن نساعدهم
على ذلك".
ويرى
مسؤولو
السفارة
الاميركية أن
"الهجمة على
الاتفاق
سببها بكل
بساطة أن هناك
من خارج
المؤسسات
الشرعية
الأمنية والعسكرية
اللبنانية من
لا يريد لهذه
المؤسسات أن
تقوى ليبقى هو
أقوى منها".
وعما
يثار عن
محاولة
الولايات
المتحدة الاميركية
التدخل في
شؤون لبنان
الداخلية،
ومحاولتها
فرض مفهومها
للإرهاب،
وقوانينها
على اللبنانيين،
يؤكد
المسؤولون
الأميركيون
أنه "بموجب
القوانين
الأميركية
فإن على
المستفيدين
من برامجنا أن
لا يستخدموها
لخرق حقوق
الإنسان،
وهذه قاعدة
قانونية
نطبقها في كل
أنحاء العالم
لأن من حق
دافع الضرائب
الأميركي أن
يعرف كيف تصرف
أمواله وبأي
طريقة توظف.
نحن نحترم
القوانين اللبنانية
وسيادة
الدولة
اللبنانية.
ولكن من حق
الحكومة
الاميركية
ومن واجبها أن
تتأكد من
كيفية توظيف
الأموال التي
تدفعها".
وهاب: نكن
لرئيس
الجمهورية كل
الاحترام
والتقدير ولم
ندعه الى
الاستقالة
إلا لأننا
حرصاء على
صورته وموقعه
وطنية - 19/3/2010 -
صدر عن المكتب
الاعلامي
لرئيس "تيار
التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب بيان مما
جاء فيه: "ليس
لدينا شك في
أن الدكتور
سمير جعجع
حريص على موقع
الرئاسة، فهو
الذي نفذ
انقلابات
عسكرية على الرئيس
امين الجميل
يوم كان رئيسا
للجمهورية،
وحاول توريط
عهده في حروب
لا تنتهي. وهو
الذي منعه من
ممارسة حكمه
حتى في محيط
القصر الجمهوري،
وان كنا ننسى
فنحن لا ننسى
مشهد الدبابات
القواتية
متوجهة الى
منطقة المتن
لطرد الرئيس
الجميل من
لبنان بعد يوم
واحد من مغادرته
قصر بعبدا.
ولا ننسى حرصه
على الرئاسة
عندما حاول
تفجير وزير
دفاع اول رئيس
للجمهورية
بعد انتهاء
الحرب، وهو
الوزير ميشال
المر، كما لا
يمكننا ان
ننسى حملته
على الرئيس
اميل لحود
وتحريض الناس
على مهاجمة
قصر بعبدا لإخراجه
من القصر.
أما
معالي الشيخ
بطرس حرب
المتحمس جدا
في مجلس
الوزراء
لاصدار رد على
كلمتين صدرتا
منا، فهو طبعا
خارج جوقة
المنافقين
لأنه رجل
نقدره
ونحترمه،
ولكن نسأله
ألم يكن حاضرا
في الطائف
عندما انتزعت
كل صلاحيات الرئيس
وتحول من حاكم
فعلي
وصلاحيات
فعلية الى
حاكم شكلي
يشبه
بصلاحياته
ملكة
بريطانيا،
وبجهود
مشكورة يومها
من الشيخ بطرس
حرب؟ ألم يأت
الى لبنان
ويقم في
السمرلند
ويحرض على قصر
بعبدا
وساكنيه
ويتولى
الوزارة على
انقاض القصر؟.
أما
الدكتور
عدنان السيد
الذي قال إن
كلام وهاب من
رأسه، فنريد
أن نسأله من
أين يصدر
كلامه هو
لنتعلم منه؟"
وأضاف:
"بالنسبة الى
من ذكرتنا
إحدى القنوات بأنه
موجود والذي
أبدى
استغرابه
ودهشته من الحملة
على رئاسة
الجمهورية،
وقد تسلم
وظيفة جديدة
الى طاولة الحوار،
نقول له انه
يجب الا
يستهجن شيئا،
خصوصا أن
الدوافع
واضحة
وسياسية
بامتياز، ولا بد
لنا من تذكيره
بحملته على
الرئيس يوم
اتهمه
باستعمال
الجيش للوصول
الى الرئاسة.
أما بعض
المنافقين
الآخرين، فيا
ليتهم لم يتهجموا
على الرئيس
عندما تحدث عن
تعديل في
الصلاحيات،
وهو أمر لن
يستقر لبنان
دون حصوله،
يومها جردوا
سيوفهم
المذهبية على
الرئيس
وكادوا يدعون
الى حرب مقدسة
ضده، وما دام
لديهم حرص على
الرئاسة
فليبادروا
جميعا الى
تعديل صلاحيات
رئيس
الجمهورية
حتى يصبح
لدينا بلد
برأس لا
بعشرات
الرؤوس. ولن
نعتب على بعض
الحلفاء،
ونسأل الله أن
يمن عليهم
بنعمة
الشجاعة كي
يقولوا أمام
الناس ما يقولونه
في مجالسهم
الخاصة، ولكن
ماذا نفعل إذا
ابتلينا بهذه
النعمة؟"
وختم:
"أما فخامة
رئيس
الجمهورية
الذي نكن له كل
الاحترام
والتقدير
والمحبة،
والذي أيدناه
في مواقفه
وخصوصا من طرح
قانون
الانتخاب على
أساس النسبية
وشفافية
التعيينات
والمقاومة،
فلم ندعه الى
الاستقالة
إلا لاننا حرصاء
على صورته
وعلى موقعه،
لانه تحدث
مرات عن تعديل
الدستور ولم
يتجاوب معه
أحد. وتحدث عن
شفافية
التعيينات
ورأينا
تعيينات ولا
أبشع تحصل
أمام عينيه،
هنا طالبناه
بأن يستقيل
اذا كان غير
قادر على فرض
التصحيح
والاصلاح،
عندها يضع
استقالته
بوجه الجميع
لاحراجهم حتى
لا يستمروا في
ابتزاز
الجمهورية
وشعبها ونهب
مالها وتعيين
الفاسدين على
حساب
الاوادم".
"الوطن"
السعودية :
هل ستنجح عصا
موسى اليوم في
لبنان؟
المركزية
- وصفت صحيفة
"الوطن"
السعودية الامين
العام
للجامعة
العربية
بالاطفائي.
وسألت: هل
ستنجح عصاه اليوم في
لبنان؟ وقالت:
في كثير من
الأحيان
والأوقات
العصيبة
ينبري موسى
لحمل مضخة
الإطفاء
ومعالجة
الحرائق قبل
أن تندلع.
والأماكن
المعرضة
للاشتعال في
عالمنا
العربي
تتكاثر على
أبواب كل قمة
عربية، ويحاول
المغرضون
بشتى الوسائل
وضع العصي في
الدواليب حتى
قبل أن يلتئم
الشمل العربي.
اضافت: أول من
أمس كان
للأمين العام
لقاءات في
بيروت بهدف
إقناع قادتها
حضور القمة
المقررة في
مدينة سرت
الليبية، وهي
قمة أكثر من
طارئة نظرا
للملفات التي
ستعالجها
والتي كانت
خطوات
إسرائيل
الأخيرة في
القدس
الشرقية
والضفة
الغربية،
فضلا عن
استمرار
الاحتلال من
الملفات
الخطيرة التي
طرأت على جدول
أعمال القمة
العتيدة. لم
يبخل موسى
طيلة فترة
توليه الأمانة
العامة أن
يكون ضحية
وعرضة
للانتقاد من أطراف
عربية كثيرة
وجدت في
تحركاته
الهادفة إلى لم
الشمل
العربي،
انحيازا إلى
فريق لأنه لم
يكن منحازا
إليها. كان
يقف على مسافة
واحدة من
الجميع في كل
المهمات التي
أوكلت إليه،
أو التي اختار
أن يكون وسيطا
فيها، فأصابه
الكثير من
السهام. ولكنه
استمر في خطه
الجامع لا المفرِّق،
وهو ما يسعى
إليه في
لبنان، رغم
المخاطر
الكثيرة التي
تكتنف مهمته
هناك نظرا لحساسية
العلاقة
اللبنانية -
الليبية، أو
بالأحرى
علاقة بعض
الأطراف
اللبنانية مع
طرابلس على
خلفية اختفاء
الإمام موسى
الصدر في ليبيا
قبل 32 سنة. وسألت
الصحيفة: هل
ستنجح عصا موسى
اليوم في
لبنان، كما
ساهمت في ظروف
أخرى بتجنيب
هذا البلد
أحداثا
داخلية كان
يمكن أن تدخله
في أتون حرب
مذهبية؟
مقدح لـ
"القدس
العربـــــي":
لن نترك فتح
ونحن متمسكون
بتحرير وطننا
من النهر الى
البحر
المركزية_
اكد رئيس جهاز
الكفاح
المسلح الفلسطيني
في لبنان العميد
منير مقدح
لصحيفة
"القدس
العربي" استحالة
التفكير في
الانشقاق عن
حركة فتح رغم
تنحيته من قبل
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس عن
رئاسة الجهاز
واستبعاده من
التشكيلة
الامنية
الفلسطينية
الجديدة في
لبنان، مشيرا
الى ان
التعيينات
الجديدة في
الساحة
اللبنانية
مجمدة حاليا.
وقال
لصحيفة
"القدس
العربي": "لن
نترك فتح، هذه
الحركة التي
قدمت الشهداء
والجرحى
والمعتقلين
من اجل تحرير
فلسطين"،
مشيرا الى ان
الخلافات
التي نشبت على
الساحة
الفلسطينية
في لبنان عقب
قرار عباس
بتنحيته عن
رئاسة جهاز الكفاح
المسلح
واستبعاده من
التشكيلة الامنية
الفلسطينية
الجديدة في
لبنان بانتظار
وصول مبعوث من
الرئيس
الفلسطيني
لبحثها معه،
مشيرا الى ان
تلك
التعيينات
مجمدة حاليا وبانتظار
وصول ذلك
المبعوث. واكد
مقدح بأنه
بانتظار
مبعوث عباس
لتسوية الخلاف
حول تلك
التعيينات،
نافيا
انشقاقه و2000 من
المسلحين
الفلسطينيين
عن حركة فتح
وانضمامهم
لحزب الله اللبناني
مما دفع
الرئيس
الفلسطيني
لإصدار قرار
بفصلهم من
الحركة.
وقال:
"نحن من حركة
فتح التي
اطلقت
الرصاصة الاولى
لتحرير
فلسطين، ونحن
من هذه
المدرسة ومتمسكون
ببرنامجها
وميثاقها
القاضي
بتحرير وطننا
من النهر
للبحر" في اشارة
الى اصراره
على تحرير
الاراضي
المحتلة عام 1948.
وحول
اقتصار
برنامج حركة
فتح حاليا على
اقامة الدولة
الفلسطينية
على الاراضي
المحتلة عام 1967
قال:'كل
مؤتمرات حركة
فتح اكدت حق
الكفاح المسلح
لتحرير
فلسطين ونحن
متمسكون
بتحرير وطننا
من النهر الى
البحر ولن
نلقي السلاح
الا بعودة كل
لاجئ فلسطيني
الى وطنه وارضه
التي شرد
منها".
وحول ما
ذكرته مصادر
استخباراتية
إسرائيلية أن
ما يزيد عن 2000
مقاتل من حركة
فتح في لبنان
انضموا
بأسلحتهم
لصفوف حزب
الله
اللبناني قال مقدح
لـ "القدس
العربي": "نحن
لن نترك هذه
الحركة، وانا
اترك لكل عاقل
ومحلل سياسي
الرد على ما
يقوله الاحتلال
الاسرائيلي"،
لافتا الى
توقيت تلك الانباء
الاسرائيلية،
وقال "هذه
تشويشات اسرائيلية
تعودنا
عليها".
سلام:
رئاسة
الجمهورية
ضمان لوحدة
الوطـن وثقتنا
بسليمان
وحمله
الامانــــة
كبيــرة
المركزية
- أكد النائب
تمام سلام ان
رئاسة
الجمهورية
ضمان لوحدة
الوطن وان
الامانة
اليوم في أيد
امينة وثقتنا
بالرئيس
ميشال سليمان
كبيرة. وقال
بعد زيارته
القصر
الجمهوري
اليوم في كل
مرة أزور فيها
رئيس
الجمهورية
يتأكد لي أن
الأمانة بأيد
أمينة. لقد
تسنى لي أن
أشارك في أولى
حكومات عهد
الرئيس ميشال
سليمان وفي
العديد من
الرحلات مع
فخامته كذلك
في جلسات مجلس
الوزراء
برئاسته بالإضافة
الى مناسبات
وطنية عديدة.
وكانت ثقتي وقناعتي
بشكل مستمر
تزداد بشخص
الرئيس
سليمان،
إنطلاقاَ من
الآداء
التوافقي
العريض الذي حرص
وما زال يحرص
عليه في
تعزيزه
للسلطه المرجعية
في رئاسة
الجمهورية.
فمؤسسة رئاسة
الجمهورية في
ظل اتفاق
الطائف أي
دستورنا
الجديد تمثل
الدور
المحوري
الجامع والحاضن
لكل الأطياف
والتشكيلات
السياسية
المختلفة
والعديدة. وهي
بالتالي
الضمانة
لرمزية وحدة
الوطن في صلب
مسؤوليات
رئيس
الجمهورية الذي
يسهر على
إحترام
الدستور
والمحافظة
على استقلال
لبنان حسب المادة
49 من الدستور.
إنني أربأ بكل
القوى السياسية
ومسؤوليها أن
يبتعدوا عن
الانزلاق في متاهات
المشاحنات
والاتهامات
والتشنجات على
حساب
المؤسسات
الوطنية وفي
مقدمها رئاسة الجمهورية.
خصوصاَ أن
الرئيس ميشال
سليمان الى هذه
اللحظة لم ولن
يوفر مناسبة
إلا ووظفها في
خدمة رأب
الصدع ولم
الشمل
داخلياَ،
وكذلك في مجال
علاقة لبنان
مع الخارج
بدأَ بعلاقات
وطيدة وسليمة
مع الأشقاء
العرب الى
الأصدقاء ودول
العالم
المؤثرة
والفاعلة. إن
لبنان بأمس الحاجه
الى القيادات
المسؤولة
التي تعطي ولا
تأخذ والتي
تجمع ولا تفرق
والتي تبني
ولا تهدم
والتي تبتعد
عن التجريح
والتخوين،
خصوصاَ في
المرحلة
الحاضرة، حيث
هناك ضباب
أقليمي يلف
الكثير من
القضايا
العالقة
والحساسة والخطيرة،
والتي قد
تنعكس بشكل أو
بآخر علينا في
لبنان وتتطلب
وحدة وطنية
داخلية
لمواجهتها بدلاَ
من التمادي في
زرع الفتنة
والتشكيك
وايقاع
الفرقه من
خلال إعتماد
خطاب ومواقف
مؤذية وهدامة.
امضي يا فخامة
الرئيس في
مسيرتك الوطنية
الصافية
والنقية
والبعيدة عن
الابتذال والرخص
في التعاطي
السياسي الذي
نشهده هذه الأيام
عند بعض
القيادات
والمرجعيات.
وثق أن الالتزام
والمناقبية
والأخلاق في
تعاطيك مع كل
الأفرقاء
بجهد وعطاء
بارزين
سيحققان
للبنان واللبنانيين
نموذجاَ
ناجحاَ في
تدعيم الانجازات
والاستحقاقات
الوطنية
الواعدة.
النائب
طعمة: الهجوم
على رئيس
الجمهورية
يؤثر سلبا على
المؤسسات
وطنية - 19/3/2010
أكد النائب
نعمة طعمة، في
تصريح اليوم،
"ان لا مبرر
لهذه الهجمة
على رئيس
الجمهورية
لأن الرئيس
ميشال سليمان
رئيس توافقي
لم يكن يوما
مع فريق ضد
آخر"، مشيرا
الى ان الرئيس
ميشال سليمان
"يستحق أن
يشكر على ما
يقوم به وعلى
مواقفه
الوطنية فهو
الذي أعاد الى
لبنان دوره
بين الأمم من
خلال
الزيارات
التي قام
ويقوم بها
لعواصم العالم".
وأمل من رئيس
الجمهورية
"ان يتحمل هذه الهجمة
عليه لأنها
ستزول"،
مؤكدا "ان
الهجوم على
الرئيس يؤثر
سلبا على
المؤسسات
الدستورية".
وأكد ان رئيس
الجمهورية
"رمز الوفاق
الوطني
والداعي الى
الحوار بين
اللبنانيين
لأن مصلحته أن
يتوافق جميع
اللبنانيين
وأن يعملوا
جميعا لمصلحة
وطنهم". وتمنى
"ألا يكون هناك
جهات خارجية
وراء هذه
الهجمة"،
داعيا "جميع
المخلصين من
أبناء هذا
الوطن الى
العمل لإنقاذ
بلدهم ووضع
أنانياتهم
جانبا خصوصا
في هذه الظروف
الصعبة التي
تمر على لبنان
والمنطقة".
الرئيس
بري عرض مع
رئيس وزراء
الاردن
العلاقات
الثنائية
النائب
حماده: مجلس
النواب قادر
على إيجاد الحلول
الإصلاحية
الدفاع
عن موقع
الرئاسة جزء
من الدفاع عن
كل مؤسسات
لبنان
وطنية - 19/3/2010
إستقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري، في مقر
الرئاسة
الثانية في
عين التينة،
ظهر اليوم،
النائب مروان
حماده الذي
قال
بعداللقاء:
"جئت لمقابلة
دولة الرئيس
بري بصفات
ثلاث: صفة
الصداقة
القديمة التي
أتاحت لي أن
أعرض معه كل
شؤون البلد
وشجونه،
الصفة
الثانية هي
بصفتي عضوا في
لجنة متابعة
قضية الإمام
المغيب سماحة
الإمام موسى الصدر،
وجئت أؤكد
لدولة الرئيس
بصفتي عضوا في
هذه اللجنة،
وبصفتي
مواطنا
لبنانيا انني
أؤيد تماما
موقفه
المطالب
بمقاطعتنا
لقمة سرت (في
ليبيا)،
وهذالموضوع
لا يتعلق
بمواقف حزبية
أو كتلوية، بل
يتعلق بمواطن
لبناني مميز
كان شيخا
جليلا،
ونتمنى أن
يكون ما زال
على قيد الحياة،
وكان معلما
بكل معنى
الكلمة، ولقد
تشرفت وكنت من
بين ال77 الذين
وقعوا وثيقته
الأساسية.
الصفة
الثالثة هي
عضويتي في
هيئة مكتب مجلس
النواب، وفي
ضوء التعثر
الذي نشهده في
التداول
ومناقشة
قانون
الإنتخابات
البلدية أمام
اللجان
الثلاث
الموزعة. وقد
أكد لي دولة
الرئيس بري
انه في ضوء
المداولات
التي ستجري من
الآن وحتى
بداية
الأسبوع
المقبل، وهو
سيكون في
تركيا في
زيارة رسمية،
بعد ذلك إن
بقيت الأمور
على حالها
سيدعو هيئة
مكتب المجلس
ورؤساء
اللجان ومقر
ريها لإيجاد
الحلول الناجحة
لهذا التخبط
الذي لم نعد
نعرف هل تجرى
انتخابات،
وعلى أي أساس
ستجرى"؟
سئل: هل هناك من
مقترحات
مثلا، كما
يطرح بعض النواب
لتأجيل تقني
للانتخابات
البلدية؟
أجاب: "لا نريد
أن ندخل في
سجالات ان
الحكومة
ارسلت المشروع
الى المجلس
لإرباكه، ولا
أن المجلس غير
قادر، المجلس
قادر طبعا على
إيجاد الحلول الإصلاحية،
الوقت يدهم من
جهة
والإقتراحات
فيها الكثير
من التشابك،
ونرى من نتائج
مداولات
اللجان ان
هناك عوامل
عديدة تتداخل
في هذه
النسبية التي
لم نعد نعرف
أهي نسبية أم
هي شيء مقنع
للنظام
الأكثري،
وهذا ما كنا
نناقشه مع
دولة الرئيس
اليوم،
وبالتالي أظن
انه إذا بقيت
الأمور على
حالها وقبل
دعوة ربما
اللجان
المشتركة
سيتشاور
وسيترأس جلسة
لهيئة مكتب
المجلس ولرؤساء
ومقرري
اللجان".
سئل: كيف
تقرأون
الإتفاقيةالأمنية
والجدل حولها؟
أجاب: "أنا لم
اعتبرها
اتفاقية
امنية، هي هبة
قدمت الى قوى
الأمن، وهناك
مئات الهبات
في مجالات
كثيرة، ولكن
أن يكون البحث
في لجنة
الإتصالات
فهذا شيء جيد
لكي يتبين
للجميع ان ليس
وراء هذه
الإتفاقية او
هذه الهبة أية
خلفيات
معينة".
وقا:
"الشيء
الاخير طبعا
هو الحملة على
فخامة الرئيس
والتي رأينا
ان كل القوى
السياسية في البلد
تضافرت اليوم
في كلمة واحدة
دفاعا عن المؤسسة
لأن هذا
الدفاع هو جزء
من الدفاع هو
جزء من الدفاع
عن كل مؤسسات
لبنان، وإذا
كان هناك من
ملاحظة هنا أو
هناك على أي
من المؤسسات،
على الحكومة
ملاحظات
كثيرة، وربما
على أداء المجلس
ملاحظات
كثيرة لا تساق
بهذه الطريقة
بحيث تأتي على
هيبة
المؤسسات أو
تخفف من تلك
الهيبة".
الرئيس
الرفاعي
وبعط
الظهر،
استقبل
الرئيس بري،
رئيس الحكومة
الاردنية
سمير الرفاعي
والوفد
المرافق والسفير
الأردني زياد
المجالي، في
حضور الوزير
ميشال فرعون
والمسؤول عن
العلاقات
الخارجية في
حركة "امل"
الوزير
السابق طلال
الساحلي،
وجرى عرض
للتطورات الراهنة
والعلاقات
الثنائية.
وقدم
الرئيس
الرفاعي الى
الرئيس بري
درع العاهل
الاردني
الملك
عبدالله
الثاني. وقدم
رئيس المجلس
اليه هدية
رمزية.
الرئيس
بري في الذكرى
32 لتأسيس
"اليونيفيل":
اسرائيل
مستمرة في
عرقلة تنفيذ
القرارين 425 و1701
ومجلس
الامن الدولي
مدعو الى وقف
معاملتها
كاستثناء
وطنية - 19/3/2010 -
صدر عن رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري البيان
الآتي: "في
الذكرى
الثانية والثلاثين
لتأسيس قوات
حفظ السلام
الدولية الموقتة
في جنوب لبنان
"اليونيفيل"
بموجب القرارين
الصادرين عن
مجلس الامن
الدولي 425 و426 في 19
آذار 1978، في هذه
الذكرى، ومع
بدء ولاية
جديدة لقوات
"اليونيفيل"
بموجب القرار
الدولي 1701، نوجه
التحية الى
أرواح 284 جنديا
من هذه القوات
الذين سقطوا
أثناء تأدية
واجبهم، كما
نحيي كل الدول
التي شاركت في
هذه القوة
خلال الاعوام
ال32 الماضية،
ونخص بالتحية
قائد هذه
القوات
الجنرال
البيرتو
اسارتا
كويفاس وأركانه.
إننا
بالمناسبة،
إذ نؤكد حرص
لبنان والتزامه
تنفيذ
مندرجات
القرارين 425 و1701،
فإننا نوجه
عناية
المجتمع
الدولي الى
استمرار اسرائيل
في عرقلة
تنفيذ هذين
القرارين عبر
الاستمرار في
احتلال مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا
والجزء
اللبناني من
قرية الغجر،
وعبر الخروقات
العديدة
للحدود
السياسية
البرية وحرمة
الاجواء
والمياه
الاقليمية
اللبنانية، وكذلك
عدم تسليمها
الخرائط
الحقيقية
للالغام
والقنابل
العنقودية
التي خلفتها
في الاراضي
اللبنانية،
واستمرارها
في الحرب
التجسسية ضد
بلدنا.
إننا
ندعو قوات
"اليونيفيل"
الى استكمال
مهامها
بتأكيد
التزام
اسرائيل
الانسحاب
التام من
الاراضي
اللبنانية
المحتلة. وفي
المناسبة،
ندعو مجلس
الامن الدولي
وخصوصا الدول
الدائمة
العضوية الى
وقف معاملة
اسرائيل كاستثناء
لا تطبق عليها
القرارات
الدولية،
وبالتالي تنفيذ
القرار 1701 ووقف
تهديداتها
باللجوء الى
القوة ضد
لبنان".
القاضي
صقر ادعى على
متعاملين مع
العدو الاسرائيلي
وطنية - 19/3/2010 -
ادعى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة العسكرية
القاضي صقر
صقر، اليوم،
على الموقوف بسام
جميل ياسين في
"جرم التعامل
مع مخابرات العدو
الإسرائيلي
والإتصال بها
ودس الدسائس
لديه وإعطائه
معلومات عن
مواقع مدنية
وعسكرية بهدف معاونته
على فوز قواته
سندا الى
المواد 274، 275، 278 عقوبات"،
وهي مواد تنص
عقوبتها
القصوى على الإعدام.
كذلك ادعى
القاضي صقر
على الموقوف
موسى علي موسى
والفارين من
وجه العدالة والموجودين
في إسرائيل:
علي محمد
سعيد، حسن حسين
عبدالله
"لإقدامهم
على التعامل
مع مخابرات
العدو
الإسرائيلي
ودس الدسائس
لديه وإعطائه
معلومات عن
مواقع مدنية
وعسكرية
ومعلومات عن
أماكن ومنازل
عائدة الى
مسؤولين في "حزب
الله" وأرقام
سياراتهم
بهدف معاونته
على فوز قواته
لقاء مبالغ من
المال بواسطة
البريد الميت
وعلى دخول
بلاد العدو
سندا الى
المواد 274، 275، 278 و285
عقوبات وهي
مواد تنص
عقوبتها
القصوى على الإعدام
وأحالهم على
قاضي التحقيق
العسكري الأول
رياض ابو
غيدا.
النائب
يوسف خليل:
لتحييد موقع
الرئاسة عن التجاذبات
السياسية
وطنية - 19/3/2010 -
دعا عضو تكتل
"التغيير
والإصلاح" النائب
الدكتور يوسف
خليل في تصريح
له اليوم إلى
"تحييد موقع
رئاسة
الجمهورية عن
السجالات
والتجاذبات
السياسية
الضيقة"،
معتبرا إن هيبة
الموقع يجب أن
تفرض
إحترامها على
الجميع من دون
أي إستثناء".
وإعتبر
النائب خليل
"ان رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان هو
رئيس توافقي
لكل لبنان
وعلى مسافة
متساوية من
جميع
اللبنانيين".
مشيدا
ب"العلاقة
الممتازة بين
الرئيس و تكتل
"التغيير
والإصلاح" لا
سيما وإن هذه
العلاقة
مبنية على
التفاهم
والإحترام
المتبادل والتواصل
الدائم لما
فيه خير
ومصلحة
الوطن".
حبيب
افرام زار
العماد عون
وأثار معه
هموم المسيحيين
المشرقيين
وطنية - 19/3/2010 -
زار رئيس
الرابطة
السريانية
الامين العام
لاتحاد
الرابطات
اللبنانية
المسيحية
حبيب افرام،
رئيس تكتل
الاصلاح
والتغيير العماد
ميشال عون في مقره
في الرابية
وتم عرض
للأوضاع
المسيحية واللبنانية
والاقليمية.
واثر اللقاء
اذاع افرام
بيانا، اشار
في مستهله الى
"القلق الذي ينتاب
المسيحيون من
اخبار متنقلة
عنوانها دائما
الهجوم
والقتل
والتهجير ضد
المسيحيين في
المنطقة
لأسباب
متنوعة من
النزيف
المستمر في
العراق، الى
الحوادث
الطائفية في
مصر، الى الهجوم
على أبرياء في
نيجيريا
وتجدد العنف
العرقي، الى
تهديد رئيس
الوزراء
التركي
بترحيل مئة
الف أرمني من
أسطمبول،
تداولنا في هم
المسيحية
المشرقية
ودورها".
واوضح
افرام ان
الرابطة
"طالبت
العماد بتكثيف
العمل على ان
يكون لبنان
منارة دفاع عن
المسيحية
المشرقية من
منطلق الجسر
والحوار
والانفتاح
ولكن مع
الدفاع المستميت
وبصوت صارخ ضد
كل تعد وكل
محاولة لاقتلاع
شعب أو لعدم
اعطائه حقوقا
كاملة". وتطرق
الى ما اسماه
"استمرار
تهميش
الطوائف الست المشرقية
في هذا النظام
السياسي، من
عدم توزير أي
من ابنائها
منذ
الاستقلال،
الى عدم اعطائها
ما تستحق في
عدد النواب
وهو 3 على
الأقل، الى
عدم الالتفات
الى حضور
ابنائها في
الإدارة، الى
تغييب
تمثيلها حتى
في طاولة
الحوار"، وقال:"
طالبنا
العماد عون ان
يحمل هاجس هذه
الطوائف في
تحركه وفي
تكتله ومع
نوابه. ان شعور
أي مواطن
لبناني
بالغبن وبعدم
المساواة
يقوض هذا
النظام،
وشعور اي
مسيحي بأنه
منتقص الحقوق
دون ان يتضامن
كافة
المسيحيين
معه طعنة
للروح
المسيحية".
وقدمت
الرابطة
للعماد عون
"كتاب ثقافة
السريان في
القرون
الوسطى"،
تأليف نينا
ليفسكايا
وترجمة
الدكتور خلف الجراد
الصادر عن دار
عشتروت
ودعوته الى
حفل توقيع الكتاب
وتكريم
الاستاذ
يعقوب قريو
الناشر في
المركز
الثقافي
السرياني.
الحزب
المسيحي
اللبناني دعا
الى عدم لمس
المحرمات
الاربعة:
رئاسة
الجمهورية
ومقام بكركي
والقضاء
والجيش
والمؤسسات
الامنية
وطنية - 19/3/2010 -
دعا "الحزب
المسيحي
اللبناني
(مسيحيون
مستقلون) في
بيان اليوم،
الى "عدم لمس
المحرمات
الاربعة عند
المسيحيين
لئلا يسقط
الهيكل على
رؤوس الجميع
ورئاسة
الجمهورية
ورئيس
الجمهورية هي
اولى هذه
المحرمات،
والثانية
مقام بكركي وبطريركها،
وثالثها
القضاء،
ورابعها الجيش
والمؤسسات
الامنية"،
مؤكدا ان
"رئيس
الجمهورية هو
سيد البلاد
ورئيس
المؤسسات
الدستورية
والقائد
الاعلى
للقوات
المسلحة وهو
الممثل الرسمي
لمسيحيي
لبنان حسب
الدستور ولو
انه يتعامل مع
هذا المقام
كمواطن
لبناني
علماني كما عرفه
الشعب
اللبناني في
كل مفترق خطير
وفي كل مفصل من
مفاصل
السياسة
اللبنانية
المفبركة
اوالمفتعلةاوالمعلبة
وفي كل موقف
تاريخي كان يخرج
لبنان من
مطبات
مؤامرات
بغيضة مدمرة
بحكمة فائقة
الى ان مكن
الشعب
اللبناني من
انتزاع استقلاله
الثاني بدون
قطرة دم".
اضاف
البيان :"نحن
في الحزب
المسيحي
اللبناني
نؤمن بان ليس في
لبنان لبناني
واحد يجرؤ او
يسمح لنفسه او
لديه الاسباب
الموجبة
ليتناول
فخامة الرئيس بأي
نقد غير
ايجابي ما لم
يكن في وضع
مشكوك بانتمائه
الوطني او
بحالته
النفسية او
بقدراته على
التمييز بين
الشر
والخير"،
مشددا على "ان
فخامة الرئيس
هو اللبناني
الاول
واللبناني
العربي الاول
واللبناني
المشرقي
الاول ولم يكن
يوما في
قراراته الا
سيدا حرا
مستقلا موحدا
للوطن والشعب
راعيا بارعا
للمقدسات
امينا على
حقوق لبنان
الاقليمية
والدولية
وحصن وحدته
الوطنية الذي
لايخرق". وختم
البيان محذرا
"من الحملات
الموبؤة
والمبرمجة"،
ومؤكدا" ان رئاسة
جمهورية
لبنان كما
مقام بكركي
هما الحصنان
المتينان
لتثبيت
الوجود
المسيحي في هذا
المشرق
العقوق حيث
يتعرض هذا
الوجود للمؤامرات
المكشوفة
المعالم
بالرغم انهم
ملح ارض كل
وطن من اوطان
المشرق
العربي وبدون
الملح تفسد
الاوطان
وتصاب بالوهن.
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك :
لإبقاء موقع
رئاسة
الجمهورية خارج
السجالات
وطنية - 19/3/2010 -
استنكر
المجلس
الأعلى للروم
الكاثوليك،
في بيان
اليوم،
"الحملة التي
يتعرض لها
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، رمز الوحدة
الوطنية،
الرئيس
التوافقي،
حامي الدستور
الذي أثبت منذ
توليه رئاسة
الجمهورية
حرصه على
سيادة لبنان
واستقلاله
ودعوته
الدائمة إلى
الحوار
والتعاون
صونا للوحدة
الوطنية".
وأكد المجلس
"ان الرئيس
العماد ميشال
سليمان "أعاد
لبنان إلى الساحة
الدولية من
خلال مساعيه
واتصالاته وزياراته
إلى الخارج"،
مبديا "حرصه
على إبقاء موقع
رئاسة
الجمهورية
خارج
السجالات
السياسية"، معتبرا
"أن من يتطاول
على هذا
الموقع يسيء
إلى لبنان".
حركة
"التجدد"
دانت "الحملة
المغرضة" ضد
الرئيس
سليمان وأيدت
مواقفه من
الاستراتيجية
الدفاعية
والبلديات
والتعيينات
وطنية - 19/3/2010 -
عقدت اللجنة
التنفيذية
لحركة التجدد
الديموقراطي
اجتماعا حضره
نائبا الرئيس
كميل زيادة
ومصباح
الاحدب
والاعضاء، وغاب
عنه رئيس
الحركة نسيب
لحود الموجود
في زيارة خاصة
الى لندن.
واصدرت
الحركة
بيانا، توقفت
في مستهله
"امام الحملة
المغرضة ضد
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
التي لا تمت
بصلة الى حرية
الرأي
والتعبير، بل
تمس بجوهر
الخيار الديموقراطي
للشعب
اللبناني
الذي اجمع
ممثلوه في
البرلمان على
انتخاب
سليمان رئيسا
توافقيا يرعى
وحدة البلاد
ويتسامى فوق
النزاعات والاصطفافات
السياسية
الضيقة".
واعتبرت الحركة
"ان من
يساهمون في
هذه الحملة
والذين يقفون
وراءها، انما
يستهدفون
النظام
الديموقراطي
ومنطق الوحدة
الوطنية
والشرعية
الدستورية،
الذي يجهد
رئيس
الجمهورية
الى تكريسه
وحمايته"،
لافتة الى "ان
الاجماع على
استنكار هذه
الحملة
المغرضة من
قبل مختلف
الأفرقاء
السياسيين
ووضع حد لها،
هو معيار جدية
كل من تلك
القوى ومدى التزام
كل منها
بالحفاظ على
الحد الادنى
من قواعد
اللعبة
الديموقراطية
والتعاون
والتهدئة
التي تشهدها
البلاد".
وجددت الحركة
تأييدها
للرئيس
سليمان،
"سواء في
ادارته
الحكيمة
للمسائل
الوطنية
الكبرى
المتعلقة
بالصراع مع
العدو
الاسرائيلي
والدفاع عن
لبنان واصراره
على التوصل
الى
استراتيجية
وطنية جامعة
في هذا المجال،
او في تمسكه
باجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها
واجراء
التعيينات
الادارية بعيدا
عن المحسوبية
والمحاصصة
والتقاسم السياسي".
النائب
فتفت: الحملة على
سليمان
تستهدف
التوافق
"هناك هدف
لضرب المؤسسات
ووضع اليد على
قوى الأمن
الداخلي
وطنية - 19/3/2010 -
رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب احمد
فتفت، في حديث
الى اذاعة
"صوت لبنان"،
"ان الحملة
على رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، هي
حملة على
التوافق"،
موضحا ان
المقصود منها "رفض
الرئيس
التوافقي
الذي يهتم
بشؤون اللبنانيين
جمعيا ويرعى
الدستور
اللبناني،
وضرب كل
المؤسسات للدولة
اللبنانية".
وأشار النائب
فتفت الى ان "التهجمات
شملت عددا
كبيرا من
السياسيين من رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
والرئيس فؤاد
السنيورة الى
قوى الامن
الداخلي".
ورأى ان "هذه
التهجمات
توحي بعدم
مصداقية
التعديات، وكأن
هناك من فقد
اعصابه نتيجة
امور لا تبدو
واضحة حتى
الآن"،
معتبرا أنها
"قد تكون
مرتبطة بوضع
محلي او بأمور
ابعد على صعيد
اقليمي او
دولي وعن
اجتماع لجنة
الاتصالات
بشأن
الاتفاقية الأمنية".
وإذ لفت الى
ان "لا مانع من
ان تأخذ الامور
كل المنحى
الدستوري لكل
الاتفاقيات
او قبول
الهبات
المشابهة"،
رفض "تسييس هذا
الموضوع"،
معتبرا ان
"هناك هدفا
لضرب بعض المؤسسات،
ومحاولة وضع
اليد على قوى
الأمن الداخلي
ما زالت
مستمرة".
وتوقع ان يكون
لهذه الحملات
"بعد اكثر من
الدولة
اللبنانية"،
مشيرا الى ان
"هناك هواجس
كثيرة تخص
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان،
اضافة الى
امور اخرى". وختم
بالقول:"الرد
على هذا الامر
يجب ان يكون
بالإصرار على
رص الصف في
الداخل خلف
فخامة الرئيس
والحفاظ على
مؤسسات
الدولة
اللبنانية من ان
تكون عرضة لأي
هجمة في
المرحلة
الحالية".
النائب
حوري: استهداف
الرئيس سليمان
محاولة
للتطاول على
رأس الهرم
وطنية - 19/3/2010 -
اعتبر النائب
الدكتور عمار
الحوري في
تصريح اليوم،
ان "استهداف
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
محاولة
مفضوحة للتطاول
على رأس الهرم
الدستوري
وعلى رمز
الوحدة الوطنية
والاستقرار
والعيش
المشترك
والذي ارتضيناه
جميعا"،
لافتا الى ان
"هذه الحملة
إن عبرت عن
شيء فهي تعبر
عن مدى التزام
الرئيس
سليمان بالخط
الوطني
الجامع
المؤمن
بالأساليب
الديموقراطية
تحت سقف
الدستور في
مجتمع متعدد".
وختم النائب
حوري:" ببساطة إن تعرضه
لتهجمات
تافهة لن
تزيده إلا
ثباتا ومنعة
وقوة".
النوستالجيا
السورية
والمرحلة
الانتقالية
وليد
شقير
(الحياة)،
الجمعة 19 آذار 2010
تتجه
العلاقة
اللبنانية –
السورية نحو
مرحلة من
الاختبار بعد
سلسلة
التطورات
التي طبعتها
في الأشهر
الأخيرة
والمستجد
فيها استعادة العلاقة
بين رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي وليد
جنبلاط والقيادة
السورية في
الزيارة
المرتقبة
التي سيقوم
بها خلال أيام
للعاصمة
السورية. وبزيارة
جنبلاط تكون
دمشق استرجعت
علاقتها مع
قطبين
أساسيين من
أقطاب الحركة
السياسية الواسعة
التي خاصمتها
منذ عام 2005، قوى
14 آذار، أي مع
زعامة آل
الحريري
ممثلة برئيس
الحكومة سعد
الحريري الذي
ما زال في
الوقت نفسه
زعيم هذا
التحالف
العريض، ومع
الزعامة
الدرزية
ممثلة بجنبلاط
الذي غادر هذه
الحركة
السياسية
المخاصمة
لسورية، الى
موقع ما زال
يصر على انه
وسطي. واستعادة
دمشق العلاقة
مع هاتين
الزعامتين بعد
سنوات من
العداء
والخصومة
تأتي بعد
انتقال علاقتها
مع زعيم آخر
كان ناصبها
العداء الشديد
على مدى أكثر
من 16 سنة هو
العماد ميشال
عون، إلى موقع
التحالف
معها، منذ ما
بعد عام 2005.
وإذا
كانت
التطورات
المحلية منذ
أحداث 7 أيار (مايو)
2008، ثم
المستجدات
الإقليمية
الدولية التي
أنتجت
المصالحة
السعودية –
السورية آخر
عام 2008، أنتجت
مصالحة
الحريري مع
دمشق ثم
جنبلاط معها،
فإن ذلك أوجد
معطيات جديدة
في الخريطة
السياسية
التي تستند
إليها سورية في
لبنان،
مختلفة عن
الخريطة التي
استند إليها
الدور السوري
في السنوات
الخمس
الماضية التي
عوّض فيها عن
انسحاب الجيش
السوري في 26
نيسان (ابريل)
2005، بالاستناد
الى «حزب الله»
بديلاً
للوجود
العسكري
المباشر
ووكيلاً
حصرياً على
الصعيد
السياسي، في
ظل التحالف
الإيراني –
السوري
الوثيق الذي
أملاه
الاحتلال
الأميركي
للعراق والذي
أوجبه اتباع
دمشق سياسة أخرجت
جزءاً مهماً
من حلفائها
السابقين في
لبنان
وتحديداً آل
الحريري
وجنبلاط من
خانة
المحسوبين
عليها في
لبنان.
وعلى رغم
ان استعادة
دمشق علاقتها
مع زعامتي الحريري
وجنبلاط
تغنيها عن
الوكالة
الحصرية لـ
«حزب الله» في
الخريطة
السياسية
الداخلية
التي تستند
إليها، من دون
ان يلغي ذلك
استنادها الى
الحزب في ما
يخص الأبعاد
الإقليمية
للساحة
اللبنانية في
ظل استمرار
تحالفها
الوثيق مع
ايران، فإن
القيادة
السورية
تتصرف حيال
لبنان على أنها
عادت إليه
أقوى مما كانت
حين كان جيشها
فيه، وتسعى
الى استعادة
موقعها في قلب
السلطة السياسية
في لبنان كما
كانت قبل عام 2005.
وهو ما سبق
لمسؤولين
سوريين ان
صرحوا به. لكن
أسئلة عدة
تطرح إزاء
إمكان نجاحها
في العودة الى
ممارسة
نفوذها
السابق على
عام 2005. فإذا كان
نفوذ «حزب
الله» العسكري
عوّض لها
خروجها
العسكري في ظل
الصراع على
لبنان وفيه،
هل يمكن ان
يعوّض لها
غياب وجودها
المباشر في ظل
المصالحات
التي أجريت
حتى الآن؟
وإذا كان الجواب
يعني ان الدور
المستجد
لسورية في
الداخل اللبناني
سيبقى دوراً
يُحسم منه
الوجود العسكري
المباشر، فإن
الأسئلة في
هذا المجال
كثيرة: هل
يعوّض لها
تحالفها مع
العماد عون،
تراجع قدرتها
على التأثير
المباشر
والحاسم في رأس
السلطة
السياسية أي
رئاسة
الجمهورية،
نظراً الى ان
الرئيس ميشال
سليمان مختلف
عن الرئيس
السابق اميل
لحود؟ وهل
يمكن العودة
برئاسة سليمان
الى ما كانت
الأمور عليه
في ظل رئاسة لحود،
في وقت تتنافس
القوى
المسيحية على
اكتساب رصيد
استعادة
الرئاسة
قوتها
واستقلاليتها؟
وهل تعوّض
المصالحات
السعودية ثم
المصرية (الآتية
على الأرجح)
مع سورية،
والانفتاح
الغربي
عليها،
انتزاع
التفويض
الدولي
الإقليمي لها
في لبنان
للتصرف وفق ما
تشاء، ام ان
هذا التفويض
غير قابل
لإعادة
إنتاجه
مجدداً، طالما
ان القرار
الدولي 1559 ما
زال قائماً،
وما دامت
المصالحات
العربية التي
تشمل الوضع
اللبناني
تبقي على
القوى
الإقليمية
المعنية بلبنان
(وتركيا من
بينها اضافة
الى السعودية
ومصر) في موقع
رعاية تحسن
العلاقات بين
دمشق وبيروت؟
من
الواضح، كما
يقول خبراء في
السياسة
السورية من
ذوي الإطلالة
الدائمة على
دمشق، أن ثمة
«نوستالجيا»
لدى القيادة
السورية حيال
استعادة
الإدارة
المباشرة
للشأن
الداخلي اللبناني
على الطريقة
القديمة. وهو
ما يشي به
هجوم حلفائها
في لبنان على
الرئيس
سليمان وعلى
الحريري،
والتهيؤ
للعودة الى
إدارة
التوازنات
والتناقضات
الداخلية، مع
«اكتمال»
استعادتها علاقاتها
السابقة
بزيارة
جنبلاط. يبقى
السؤال الأهم:
هل سيتيح
الفرقاء
اللبنانيون
استرجاع
التدخل
المباشر كما
في السابق؟
المؤكد ان
العلاقة بين
البلدين ستمر
في مرحلة
انتقالية.
يمتلك
نظرة صافية
إلى فكرة
المقاومة
والعروبة
هكذا
يفكر تيمور
وليد جنبلاط
عماد مرمل (السفير)،
الجمعة 19 آذار 2010
لم تكن
الوردة التي
وضعها الشاب
تيمور جنبلاط
على ضريح جده
الشهيد كمال
جنبلاط في
المختارة
مجرد طقس من
طقوس إحياء
ذكرى
استشهاده، بل هي
بدت، وكأنها
تستقر على
ضريح الماضي
كذلك، في
ترجمة عملية
لقرار والده
وليد جنبلاط
بفتح صفحة
جديدة في
العلاقة مع
سوريا
عنوانها هذه
المرة المسامحة
والنسيان. لقد
حملت تلك
الزهرة معاني
عدة، اختلط
فيها السياسي
بالشخصي،
والعام بالخاص،
ولعله يمكن
الذهاب في
البناء على
رمزيتها الى
حد اعتبارها
إيذانا ببدء
طلائع الربيع
السياسي
لتيمور.
بالطبع، لن يكون
منطقيا حرق
المراحل
والفصول،
وصولا إلى
التوهم أن
مراسم التسلم
والتسليم بين
الابن والأب
توشك على الاكتمال.
ومن يعرف
حقائق قصر
المختارة
يدرك أن كل
كلام عن
اعتزال أو
انكفاء
للنائب وليد جنبلاط
في المدى
المنظور هو
ضرب من ضروب
الخيال، حتى
لو ان الزعيم
الدرزي تعمد
في أكثر من
مناسبة أن
يعطي إيحاء من
هذا النوع،
لأسباب ربما
يتصل بعضها
بحسابات
المناورة
السياسية أو
بضرورات
توجيه
الرسائل
المرمّزة.
وإذا كان
الوجدان
الجماعي
للموحدين
الدروز يجد في
كمال جنبلاط
رمز النضال من
اجل التحرر والعدالة
الاجتماعية
وفي تيمور
النافذة المفتوحة
على
المستقبل،
فإن وليد
جنبلاط يبقى
صانع مجدهم في
العصر
الحديث،
وتحديدا منذ
«حرب الجبل» (1983) التي
شكلت نقطة
تحول تاريخية
لدى الدروز
الذين
انتقلوا من
مرحلة
الإحساس
بالخطر إلى
مرحلة
الإحساس
بفائض القوة،
ولدى جنبلاط
نفسه الذي
انتقل من طور
الوريث
البيولوجي
الآتي بزخم
«منطق
الجينات» الى
طور الزعيم
الصانع لتجربته
وزعامته.
وبهذا
المعنى، لا
أحد يستعجل
ذهاب وليد الى
التقاعد، مع
الأخذ
بالاعتبار
أهمية عملية
التأهيل التي
يخضع لها
تيمور، وفق ما
يقال في
الصالونات
الحزبية.
تحت فيء
هذه
المعادلة،
بدأ تيمور في
خوض «معمودية
النار»
السياسية،
بإشراف مباشر
من والده. كان
تيمور قد سافر
مع بداية
الأزمة
الوطنية
الكبرى في 2005
إلى فرنسا حيث
درس العلوم
السياسية، مبتعدا
عن كل
التباسات
السنوات
الماضية
واختباراتها
المؤلمة،
الأمر الذي
أتاح عدم
«احتراقه» او
«استهلاكه».
أنجز تيمور
مهمته الاكاديمية
في باريس،
وعاد الى
لبنان الذي
يحتاج فهم
تركيبته
المعقدة
واكتساب نمط
التعاطي معها
الى منهاج خاص
لا يتوافر
بطبيعة الحال
في أرقى
الجامعات
الفرنسية.
هنا،
على أرض
الواقع، كان
على تيمور أن
يدرك جيدا
كيفية إدارة
لعبة
التوازنات
الدقيقة بين
الطوائف
والمذاهب،
وكيف يتقن
فنون
التسويات
والمناورات
وكيف يحمي
ظهره ويبني
تحالفاته،
وينتزع حصة
طائفته من بين
أنياب النظام
الطائفي،
وغيرها من قواعد
اللعبة التي
تدير «الفوضى
المنظمة» في
هذا البلد منذ
الاستقلال.
وإذا كان
التقليد
الشائع ان
الطبيب يسعى
الى ان يصبح
ابنه طبيبا والمهندس
يتمنى ان يغدو
ابنه مهندسا،
وهكذا دواليك..
فإن الزعيم
«الاشتراكي»
للطائفة الدرزية
كان يتطلع الى
تعليم ابنه
«سر المهنة»،
لا سيما ان
استكمال ما
بدأه الاسلاف
ليس خيارا بل
هو مسار
إلزامي، فكيف
إذا أضيف الى
هذا «العامل
التاريخي»
المنقوش في
حجارة قصر المختارة
عنصر آخر
يتمثل في
الوظيفة
الحيوية التي
يمكن ان
يؤديها تيمور
في المستقبل
للتخفف من
أثقال مرحلة
والده، وخاصة
في السنوات
الأخيرة،
وربما من
أخطائها، بما
يحصن مصالح
الطائفة
الدرزية
ويعزز موقعها
اللبناني
والعربي.
وإذا كان
القدر قد أتى
بوليد قسرا
الى الحياة
السياسية من
دون مشورته،
وألبسه فجأة
عباءة
الزعامة
المخضبة بدم
والده
والمثقلة
بالمسؤوليات
الكبرى، فإن
الزعيم
الدرزي يبدو
وكأنه يتحايل
على القدر
الذي اعتاد
رسم مسار العائلة،
فقرر أن ينتزع
منه، او
يشاركه على
الاقل، في رسم
طريقة «انتقال
السلطة» في
قصر المختارة.
وهكذا، بدأ
تيمور، تحت
ظلال والده،
بدورة تدريبية
مكثفة في
العمل
السياسي
والشعبي، ميزتها
انها تتم
بـ«الذخيرة
الحية» وتنتمي
الى «تلفزيون
الواقع».
يقول
العارفون
بشخصية تيمور
انه خلطة من
«الجينات
الجنبلاطية»،
التي تجمع بين
وليد وكمال والأسلاف،
ولكن الاهم بالنسبة
اليهم، انه
قادر في الوقت
المناسب على
وضع بصمته
الخاصة، بل
يجزم هؤلاء
انه سيكون صاحب
إضافة. ويروي
هؤلاء ان
تيمور «عروبي»
حتى العظم مع
ما يرتبه هذا
الانتماء من
التزامات تجاه
القضية
الفلسطينية
والصراع مع
إسرائيل،
ولكنه في
الوقت ذاته
ديموقراطي
وليبرالي ومنفتح.
ما يزال تيمور
يحتفظ ـ حسب
عارفيه ـ بصفاء
النظرة الى
فكرة
المقاومة
والعروبة، وما
زال جمال عبد
الناصر وشكيب
ارسلان
يشكلان جزءا
من مكونات
وجدانه، لا
مجرد تراث في
متحف التاريخ
أو في مكتبة
قصر المختارة.
يدرك تيمور أن
سوريا تشكل
بوابة
العروبة، وأن
علاقة لبنان
بها محكومة
بأن تكون
مميزة لانها
هذه هي إرادة
التاريخ
والجغرافيا،
ولان البديل مستحيل،
سواء كان
البحر او
إسرائيل، فهو
مقتنع بأن لا
إمكانية لاي
صلح مع العدو
الاسرائيلي
وأن الصلة
الوحيدة التي
تربطنا به هي
حالة الحرب
المؤجلة.. بالهدنة.
ولأن ما
تستطيع ان تتعلمه
من كيس
الآخرين يظل
أفضل من ان
تدفع كلفته من
كيسك، بات
تيمور،
المتابع
لتجارب والده،
متفهما
لحقيقة ثابتة
مفادها ان
قانون التسوية
هو الذي يتحكم
بالواقع
اللبناني
وبالتالي فإن
كل صراع داخلي
محكوم بأن
ينتهي الى تسوية،
عاجلا ام
آجلا، وليس
الاختبار
الصعب الذي
واجهه البلد
خلال السنوات
القليلة
الماضية وما
انتهى اليه من
توافقات سوى
دليل قاطع على
صحة هذه
المعادلة.
وربما كان
يكفي ان يراقب
تيمور
المصالحات
التي قام بها
والده بالجملة
مع خصومه
السابقين وفي
طليعتهم حزب
الله والعماد
ميشال عون،
بعد صراع حاد،
حتى تصبح العبرة
بالنسبة إليه
واضحة.
وسطية
جنبلاط.
كتب شارل
جبور في "صدى
البلد"
أما وبعد
أن "وافقت"
القيادة
السورية على
استقبال
النائب وليد
جنبلاط،
تتركز
الأنظار على
جنبلاط
العائد من
سوريا لا
الذاهب
إليها، حيث
ينقسم الرأي
بين قائل بأن
الزعيم
الدرزي سيستعيد
دوره كرأس حربة
في الصراع،
إنما هذه
المرة مع 8
آذار وضد 14 آذار،
هذا الدور
الذي شكل
تاريخيا
القاعدة في البيت
الجنبلاطي،
بينما الحياد
هو مجرد استثناء،
وخصوصا أن
النظام
السوري لا
يقبل بأنصاف
الحلول،
فـ"إما أن
تكون معنا أو
ضدنا".
وبين
قائل بأن
النائب
جنبلاط
سيحافظ على تموضعه
في "منزلة بين
منزلتين"،
لأن قواعد الصراع
لم تعد هي
نفسها التي
كانت قبل
العام 2005، وبشكل
أدق قبل اتفاق
الطائف، أي
بين
المسيحيين والمسلمين،
إنما تحولت
المواجهة من
طائفية إلى
سياسية، وأي
بعد مذهبي
للصراع هو من
طبيعة
إسلامية (سنة
وشيعة) لا
مسيحية.
وعليه،
فأي من هاتين
الوجهتين أقرب
إلى الواقع
والحقيقة؟
لاشك أن
العودة إلى 2 آب
الماضي
ومسارعة
جنبلاط إلى
توضيح مواقفه
الشهيرة التي
أطلقها في ذاك
اليوم بعد
الرد الجامد
والعنيف
لتيار
المستقبل
تقدم الجواب الشافي،
وهذا التوضيح
هو أكبر دليل
إلى أن سيد المختارة
لا يستطيع
الذهاب بعيدا
في تموضعه
السياسي، لأن
انتقاله إلى 8
آذار بالموقف
والسلوك يعني
انفصاله عن
تيار
المستقبل
الذي يشكل رأس
حربة مشروع 14
آذار، وهذا
الانفصال
تترب عليه
تداعيات عدة
أبرزها:
أولا على
المستوى
السياسي:
الالتحاق
بمحور حزب
الله-سوريا-إيران
يعني الابتعاد
عن محور عرب
الاعتدال،
لأن أحد أوجه
الانقسام
السياسي في
لبنان هو
الانقسام على
مستوى المنطقة،
وبالتالي هل
من مصلحة
جنبلاط الوصل
مع دمشق
وطهران
والفصل مع
الرياض
والقاهرة؟
ثانيا
على المستوى
الانتخابي:
فعدا عن أن
الصوت السني
هو الحاسم في
انتخاب نائبي
الدروز في كل
من بيروت
والبقاع
الغربي، فإن
تحالف الإقليم
السني مع
الشوف
المسيحي يعني
إعادة انتاج
سيناريو
العام 1957، ما
يشكل تهديدا
للزعامة
الدرزية في
عقر دارها.
أي، بشكل
أوضح، إن تحالف
مسيحي 14 آذار
ومسلميها في
قضاء الشوف
يعني سقوطا
مدويا
لجنبلاط
ولائحته،
وبالتالي إذا
كانت ظروف 7
أيار قد فرضت
التقاء
"أمنيا" مع
حزب الله، فإن
التقاء
مصلحيا-نيابيا
يفرض الالتقاء
مع 14 آذار.
ثالثا
على مستوى
التطورات
المرتقبة: لعل
المرحلة التي
نحن بصددها هي
مرحلة
انتقالية بامتياز،
بمعنى أن أي
تطور في مسار
المحكمة الدولية
أو الصراع
العربي-الإسرائيلي
أو الملف
النووي
الإيراني سيعيد
خلط الأوراق
رأسا على عقب،
خصوصا أن وضع،
حتى لا نقول
مصير، كل من
حزب الله
وسوريا وإيران
سيتأثر
مباشرة بتطور
أي من هذه
الملفات في هذا
الاتجاه أو
ذاك،
وبالتالي هل
من مصلحة النائب
وليد جنبلاط
الالتحاق
بمحور
والاصطدام
بآخر في ظل
مرحلة
انتقالية
حبلى
بالتطورات السياسية
المتسارعة؟
تأسيسا
على ما تقدم،
يستحيل أن
يتخلى النائب وليد
جنبلاط عن
وسطيته التي
عاد وأكد
عليها في
مقابلته مع
محطة
الجزيرة، هذه
المقابلة التي
كان الهدف
منها ضرب
عصفورين بحجر
واحد: طي صفحة 14
آذار التي جاء
توقيت
المقابلة
عشية الذكرى
الخامسة
لانطلاق
انتفاضة
الاستقلال،
وفتح صفحة
جديدة مع سوريا
على قاعدة
الأولوية
لمشروع
المقاومة في
لبنان
والمنطقة
والاعتذار
العلني
والصريح. غير
أن النائب
جنبلاط فاجأ
كل الوسط
السياسي إن
بتمسكه
بوسطيته
وتأكيده على
مواقف-ثوابت
من اتفاق
الطائف
والهدنة ورفض
التمحور
وتفرد لبنان
بالمواجهة
وحتمية
العبور إلى
الدولة، أو برفضه
الاعتذار
واستبدال
العبارة التي
طلبت منه "أنا
اعتذر"
بـ"أنا
أتجاوز"، ما
ولد انطباعا
لدى الوسط
السياسي بأن
الزعيم
الدرزي رسب في
امتحان
"عبوره إلى
سورية". وأي
متابعة للحملة
التي شنت عليه
في الصحافة
السورية
واللبنانية
القريبة من
دمشق تؤكد هذا
الانطباع.
أما
مسارعة حزب
الله ودمشق
لتدبيج
البيان-الامتحان،
ما هو إلا
استدراك
احتوائي
لوسطية بدت
أقرب إلى 14
آذار منها إلى
8 آذار، خصوصا
بعد أن أعادت
الحركة
الاستقلالية
تأكيد حضورها
واستمرارها
في ثلاث
محطات: مؤتمر
البريستول في
31 كانون
الثاني،
الاحتشاد
الشعبي في 14
شباط، ومؤتمر
البريستول في
14 آذار الماضي.
فحزب الله يتمنى
لو يندمج
جنبلاط بشكل
كامل في
محوره، إنما
أقصى ما
يتمناه ضمنا
في الظرف
الحالي هو أن
يكون أقرب
إليه من 14
آذار، وسيتعامل
معه على غرار
تعامله مع
رئيس
الجمهورية، أي
عبر موازين
القوى التي
فرضت وتفرض
على كل من
بعبدا
والمختارة
التماهي مع
الضاحية أكثر
من بيت الوسط
ومعراب.
ولعل
وسطية جنبلاط
بين تيار
المستقبل
وحزب الله
الناتجة عن
توازن الرعب
القائم بين
الرياض
وطهران
ستنسحب
بدورها على
وسطية مماثلة
بين مسيحي 14 و8
آذار، لأن ثمة
وحدة حال
مسيحية-إسلامية،
إلا في حال
تمكنت دمشق من
الفصل بين
مسيحيي 14 آذار
ومسلميها، وهذا
ما يبدو
مستحيلا،
علما أن هذا
الاحتمال يسهل
المهمة
والدور على
جنبلاط الذي
كان فضل، ربما،
لو انضم
الرئيس سعد
الحريري إلى
محور
المواجهة! فهل
يسير جنبلاط
على خطى الحريري
الذي يعيد
بناء الثقة مع
دمشق من موقعه
السياسي، أم
يلجأ إلى خطاب
لا يعبر عن
حقيقة التوازنات
المحلية
والإقليمية
ويؤدي به إلى
الابتعاد عن
حلفائه
الطبيعيين
دون الاقتراب
عمليا لا
نظريا من
خصومه
المفترضين؟
المصدر: صدى البلد
هل حان
وقت التخلص من
الرئيس ميشال
سليمان؟
١٩
اذار ٢٠١٠
فارس
خشّان
لا يمكن
فصل العماد
ميشال عون عن
الحملة التي يتعرض
لها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،بغض
النظر عن
الأهداف
السياسية لدى
المحور الذي
ينتمي اليه
"الجنرال".
الحملة
على الرئيس سليمان
ليست
"طارئة"في
نيات العماد
عون،لأنه
يخوضها ،منذ
اليوم الاول
لوصول
"منافسه"إلى
قصر بعبدا.
نية
"تقصير"ولاية
رئيس
الجمهورية
الى سنتين،سبقت
الإنتخابات
الرئاسية.كان
العماد ميشال
عون يعتبرها
مخرجا لعدم
إمكان وصوله
هو الى هذا
المنصب-"الحلم".
وكانت
هذه النية
جزءا لا يتجزأ
من الخطة التي
جرى وضعها
للإنتخابات
النيابية
الأخيرة،بحيث
كان عون يطمح الى
نيل الأكثرية
مع حلفائه،من
أجل الحلول مكان
الرئيس
سليمان.
وهذه
النية عادت
محور "همس "
متجدد في الرابية
،منذ مدة.
بالنسبة
للعماد عون
،حان وقت
الإنقضاض على
رئيس
الجمهورية
ودفعه
لمغادرة
القصر
الجمهوري،ليحل
هو مكانه.
في
اعتقاده بأن
ما أفشله
الناخب
اللبناني في نيابيات
العام 2009 ،عاد
فتحقق بإعادة
التموضع السياسي
في
البلاد،خصوصا
مع انتقال
النائب وليد
جنبلاط من
البريستول
الى حارة
حريك،وأصبحت
الأكثرية
النيابية
اليوم بعهدة
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،وتاليا
،فإن شبكة
الأمان التي
أحاطت
بسليمان بفعل
نتائج
الإنتخابات
النيابية ،قد
هوت!
ولكن
،كيف يمكن
تحديد
مسؤولية عون
عن الحملة التي
يتولاها
"بالون
الإختبار"وئام
وهاب؟
قبل أن
ينتقل وهاب
الى الرابيه
،كتب أحد المقربين
من العماد
ميشال عون
مقالا عن
تقليص ولاية
رئيس الجمهورية.على
إثرها أطل
وئام وهاب على
التلفزيون
العوني حيث شن
هجوما مركزا
على رئيس الجمهورية
.غداة هذه
الحملة
المركزة،إستقبل
عون وهاب
،ليستعمل
منبره في
تتويج الحملة
بالدعوة الى
استقالة رئيس
الجمهورية.
ولم تبدأ
الحملة من
فراغ
سياسي،بل
جاءت وليدة
سياق متكامل،أرادت
إظهار أن
وفاقية رئيس
الجمهورية
بدأت تشكل
خطرا على قرار
تحويل لبنان
جبهة أمامية في
الصراع
المفتوح مع
الولايات
المتحدة الأميركية،على
خلفية
إيرانية.
وفي هذا
السياق،يمكن
إدراج ما سمي
استياء سوريا
من إحياء رئيس
الجمهورية
لطاولة
الحوار
الوطني.
المقربون
من دمشق كشفوا
أن الرئيس
السوري بشار
الأسد تفاجأ
بدعوة سليمان.والعارفون
بخفايا
الأمور
تحدثوا عن رفض
الأسد الرد
على اتصال
هاتفي تلقاه
من رئيس
الجمهورية.
المقربون
من "حزب
الله"بدأوا
يتحدثون عن تنسيق
"مشبوه"لرئيس
الجمهورية مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
وفرنسا والأمم
المتحدة
،ولذلك كان
استعجاله
لطاولة الحوار
المتجددة.
أصحاب
قرار ضرب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير
جعجع،إعتبروا
أن طاولة
الحوار هي
محاولة لفك
عزلة جعجع
وإعادته الى
الضوء في
"بوتقة"الإجماع
الوطني.
المحللون
السياسيون
الذين يعملون
لدى العماد
ميشال عون
توصلوا الى
استنتاج:الرئيس
سليمان بات
بوضعية
الرئيس رفيق
الحريري في
العام 2004
وتاليا حان
الوقت لتحضير
العماد عون
ليعود مجددا
الى القصر
الجمهوري.
بالنسبة
اليهم ظروف
العودة
متوفرة:
أولا، رئيس
الجمهورية لا
يقوى على ضغط
سياسي كبير.رئيس
الجمهورية
ليس في
وارد تجاهل
الإشارات
التي سبق
وتجاهلها الرئيس
رفيق الحريري.
وهذا
يعني أن "التخلص"منه
سهل. ثانيا،وليد
جنبلاط لن يقع
في الخطأ الذي
وقع فيه في
العام 2004 حين
رفض قرار
الأسد بتمديد
ولاية الرئيس
السابق أميل
لحود،ليرفض
مجددا قرار
"تنصيب"العماد
ميشال عون ،وهو
سوف يشتري
"سلامته"بالسير
مع السيد حسن
نصرالله في
خطة ترئيس عون
للجمهورية
"المقاومة".
ثالثا،سوريا
باتت تملك
القدرة على
إعادة صوغ
قرار مشترك
يناسبها مع
المملكة
العربية السعودية
كما مع
فرنسا،في ظل
التراجع
الأميركي،وتاليا
فإمكان
التسويق
لميشال عون
بات متوافرا . ولكن
،لماذا تسليم
هذه المهمة
الى وئام وهاب؟
نجح وئام وهاب
في لعب دور
"مجنون
الملك"،فهو يعلن
على الملأ ما
يدور في
الكواليس.مهمته
كمهمة "بالون
الإختبار".هو
يرمي
"الخبرية"،وهم
يتقصون ردات
الفعل.يحصرون
الجهات التي توافق
والجهات التي
ترفض،تمهيدا
للمعالجة
التي تسمح
ببلورة
القرار
النهائي.وفي
مرحلة
التحضير،لا
يتكبدون كلفة
"التبرؤ".
في موضوع
رئيس
الجمهورية
بالذات،يبدو
ربط وئام وهاب
بالمصلحة
الخاصة سهلا
للغاية،لأن رئيس
الجمهورية
سبق له ورفض
التوقيع على
مرسوم ترقية
شقيقة وهاب
العقيد
بنان،وهي
ضابط في الأمن
العام. وعلى
هذه الخلفية
،فاستعمال
وهاب مفيد
للغاية :بالون
اختبار يمكن
التملص به ،إن
عاد رئيس
الجمهورية
الى
"رشده"وقرر
التوقيع على
"مرسوم"نقل
البلاد كليا
الى خدمة
الجبهة الإيرانية.
هل ينجح
عون في «خلخلة
المسمار»
اللبناني !
الديار/ابراهيم
الجبيلي
يضحك
كثيرا الوزير
وئام وهاب،
لأن القنبلة التي
فجّرها
أعادته طليع
دورته في
الجانب الدرزي،
فيما الوزير
وليد جنبلاط
يعيش المطهر ليغسل
«ذنوبه»
و«خطاياه»
وينتظر بفارغ
الصبر الموعد
مع الرئيس
السوري، فان
وهاب يجول
ويسرح ويطلق
السهام التي
يسعى
المراقبون
الى سبر
الأغوار
لمعرفة من اين
يطلقها وهاب
المثير للجدل.
فأوساط
الوزير
السابق وهاب
تعتبر ان
الرئيس سليمان
بات عليه
تغيير قواعد
اللعبة
وإعادة النظر
بالعنوان
التوافقي
الذي حمله،
فالأكثريون
الجدد أصبحوا
ذا وزن راجح
وإن على الأطراف
المحلية
إعادة
حساباتها بعد
انظمام
النائب وليد
جنبلاط الى
فريق «شكرا
سوريا»، وهذا
وحده كفيل
بإعادة التموضع
للرئيس
الوسطي الذي
بات في قبضة
الأكثرية
الجديدة.
وتعتبر
اوساط وهاب ان
كلام الوزير
السابق تدرج
من انتقاد
عنيف
للزيارات
الخارجية
التي قام بها
الرئيس
سليمان الى
المطالبة
باستقالته
لأن «عطلاً
أصاب
الرئاسة»، وان
الآتي أعظم،
وتضيف هذه
الأوساط ان
الكلام سوف
يبلغ بعنفه
الى سؤال سيد
العهد: هذا
العهد هو عهد
الرئيس ميشال
سليمان أو عهد
عمر سليمان؟
هذا
الكلام، تعقب
عليه أوساط
وهاب بأن
سوريا باتت
على يقين ان
زيارات
سليمان
الخارجية هي
احدى
المحاولات
للمشاركة
المصرية أو مشاركة
بعض الأنظمة
في عرب
الاعتدال في
القرار اللبناني،
خصوصاً في
موضوع
المقاومة
وطرح سلاحها
على طاولة
المفاوضات أو
محاولة انتزاع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
هذه الأمور
الشائكة دفعت
بالأطراف
المحلية
المعارضة الى
اعتبار ان
الرئيس
سليمان خرج من
المدار التحالفي
لقوى
الممانعة او
انه بات يوازي
بين المحورين
الممانع
والوسطي
وبالتالي فإن
الأوساط
المعارضة
اللبنانية
كانت احدى
المواقع «المتقدمة»
للمحور
الممانع،
تريد اعادة
الترشيد، لأن
بعض
المعارضين
المخضرمين
يريدون إعادة
عقارب الساعة
الى عهد
الرئيس إميل
لحود حين كانت
الممانعة
صافية لا شريك
لها سوى الدول
المقاومة.
والرئيس
ميشال سليمان
الذي ينام
هانئاً عن الاتصال
الهاتفي
الاسبوعي مع
الرئيس
السوري،
تجاهل كلياً
مراكز القوى
التي كانت ولا
تزال تدير
العلاقات
اللبنانية
السورية،
واعتبر ان
العلاقات تمر
عبر المؤسسات
الرسمية، وهذا
احد المؤشرات
الغربية التي
رسمها
المجتمع الدولي
ووافقت عليها
سوريا وتوجت
بالعلاقات
الديبلوماسية
وفتح
السفارات بين
البلدين.
لكن ما
فات المجتمع
الدولي
والرئيس
سليمان ان
الأمين العام
نصري خوري لا
يزال فاعلاً،
عاملاً ونشيطاً
بين دمشق
وبيروت وان
الزيارات
التصالحية
التي قام بها
الرئيس سعد
الحريري او التي
يتحضر لها
النائب وليد
جنبلاط تمر
عبر اللقاءات
اللوجستية
المكثفة في
ريف دمشق.
هذه
الوقائع لم
يدركها
الرئيس
سليمان لانه آمن
كثيراً
بالعلاقات
الرسمية
والمؤسساتية،
لكن المفاجأة
بدأت تظهر عبر
الكمائن
المتقدمة،
فأصبحت مثلاً
طاولة الحوار
رجساً من
أعمال الشيطان
الأكبر،
وباتت
التعيينات
الأمنية
مسألة فيها
نظر ومشاركة،
وان تعيين
السفراء في
عواصم الدول
الكبرى شأن
استراتيجي له
علاقة بالسياسة
الدفاعية.
ويذهب
البعض في
المعارضة الى
معالجة
شؤونهم
الخاصة
بعيداً عن
الاستراتيجيات
الكبرى
والاهداف
الاقليمية،
لان الرئيس
ميشال سليمان
استطاع ان
يرسخ
استراتيجيته
الوفاقية
والوسطية في
ادارة شؤون
البلاد، ونجح
في ابعاد
العماد ميشال
عون عن مجرد
التفكير في الاستيلاء
على الكرسي
الاولى، لكن
البلبلة التي
حصلت حالياً
أنعشت الآمال
في النفوس
لخوض معركة
إعادة الحقوق
السليبة،
خصوصاً أن عون
يعتبر ان
شعبيته
المسيحية
تسمح له
بالرئاسة
الأولى كما
سمحت الشعبية
الشيعية و
السنية بوصول الرئيس
نبيه بري وسعد
الحريري الى
الرئاسة الثانية
والثالثة. والعماد
ميشال عون
الذي أنكر معرفته
المسبقة
بالتصريح
المفاجأة
للوزير السابق
وئام وهاب،
وذلك عبر
المقدمة التي
نشرتها محطة
الـO.T.V فان بعض
الاوساط تؤكد
ان وهاب تباحث
مع عون في
تفاصيل
البيان وأضاف
الجنرال عون
بعض العبارات
التي تؤكد على
التعديلات في
صلاحيات رئيس
الجمهورية.
وتعتبر
هذه الاوساط
ان تصريح وهاب
اذا وصل الى
النهاية المتوقعة
واستطاع ان
«يخلخل
المسمار»
للعهد، فان العماد
عون سيكون
جاهزا لتشكيل
الثنائية الحاكمة
المنتظرة بين
الشيعة وعون. فالاولى
تملك السلاح
والقوة
والقرار
والثاني يملك
الشعبية
ومستعد
للدخول
بحماسة في محور
دول الممانعة.
هل يستطيع
تصريح وئام
وهاب ان يفعل
فعلته خصوصاً
ان المأزق
الدستوري
جاهز للطعن في
العملية
الانتخابية،
لأن التعديل
لم يحصل، أم
إن وئام وهاب
أرسل اشارات
التهديد
الاقليمية وان
المحور
الممانع
ينتظر عودة
سليمان الى
سابق عهده
ممانعاً. ابراهيم
جبيلي
أميركا
والقنابل
الذكية حزب
الله والسلاح
الكيمياوي!
ميرفت
سيوفي/الشرق
تقاطع
بالأمس
تقريران
وتصريح،
والثلاثة مدعاة
لإثارة قلق أي
مواطن
لبناني،
البلبلة الأولى
أحدثها تصريح
نائب أمين عام
حزب الله الشيخ
نعيم قاسم
بحديثه عن
اشتعال
المنطقة بكاملها
في حال تعرّضت
إيران للقصف،
ولا نعرف
بالتأكيد
لماذا يصدر من
لبنان تحديداً
وعلى لسان
مسؤول في حزب
الله تحذير
أشبه بتهديد
باشتعال
المنطقة
كلّها، ومن
دون إيضاح ما
هو دور لبنان
في هذا
الاشتعال،
ولماذا الربط
بين تعرّض
إيران لقصف،
وتعرّض لبنان
لاعتداء!!
ففي حديث
لوكالة
رويترز أكد
قاسم: "إيران
دولة كبيرة
وعزيزة ولها
قدراتها وبالتالي
أي اعتداء على
إيران يمكن أن
يفجر المنطقة
بأسرها
وسيكون الثمن
باهظا
للمعتدي سواء كانت
أميركا أو
إسرائيل أو
الذين
سيسمحون من خلال
قواعدهم أن
تضرب إيران"،
أما الفقرة الأكثر
غموضاً في
كلامه -
لضرورات
التشويق والسوسبينس
والمفاجآت -
فتلك
المتعلّقة
بلبنان: "لا نعلم
كيف سيكون
امتداد هذا
الخطر فيما لو
تقررت الحرب
على إيران. ما
نقوله إننا لا
نقبل بأن يكون
التهاب
المنطقة على
حسابنا ولا أن
يكون العدوان
الإسرائيلي مبرراً
بالنسبة
إلينا على
لبنان
وبالتالي سنكون
جاهزين
للدفاع أما
كيف ومتى وما
هي التفاصيل،
فهذه أمور
مجهولة".
ويزداد
القلق حدّة
عندما نقرأ
تقريراً
منشوراً صباح
الأمس من ضمن
العناوين
التي تصدّرت
الصحف، ويشير
التقرير حسب
ما ورد إلى أن
الجيش
الأميركي
يستعد لقصف
إيران
بالقنابل
الذكية. ونقلت
الوطن
السورية عن:
"صحيفة "سكتلند
هيرلد"
الاسكوتلاندية
أن الولايات
المتحدة
الأميركية
نقلت أخيراً 385
قنبلة ذكية مخترقة
للحصون إلى
جزيرة "دييجو
جارسيا" البريطانية
الواقعة في
المحيط
الهندي ضمن
استعدادات
أميركية
لاحتمال
مهاجمة إيران
قريباً،
وكشفت أن
الإدارة
الأميركية
وقعت قبل عدة أشهر
على اتفاق مع
بريطانيا
يقضي بنقل
القنابل الذكية
الخارقة
للتحصينات
إلى الجزيرة
المذكورة
الواقعة على
بعد نحو 5 آلاف
كيلومتر عن
طهران.
ويستدل
من تفاصيل
الاتفاق، أن
شركات شحن أميركية
تحمل اسم
"سوبيريور"
تتخذ من
فلوريدا مقراً
لها تلقت مبلغ
700 ألف دولار
لنقل معدات
عسكرية من
ولاية
كاليفورنيا
إلى دييجو جارسيا،
حيث احتوت
الشحنة
العسكرية على
195 قنبلة ذكية
من نوع "بلو-110"
و192 قنبلة ذكية
ثقيلة من نوع "بلو
- 117" التي تزن
نحو 900
كيلوغرام".
ونسبت
الصحيفة إلى
مدير مركز
الدراسات
الاستراتيجية
والديبلوماسية
في جامعة لندن،
دان فلاش،
قوله: "إن
قاذفات قنابل
أميركية مستعدة
لتدمير 10 آلاف
هدف في إيران
في خلال عدة
ساعات"،
مضيفاً: "إن
الجيش
الأميركي
يتهيأ لاحتمال
مهاجمة
المنشآت
النووية
الإيرانية
غير أن الرئيس
باراك أوباما
لم يتخذ بعد
قراراً
نهائياً في
هذا
الموضوع"...
وبالطبع
تجاوزنا
الوصف
المفصّل
المنشور عن
أهميّة هذه
القاعدة
والخدمات
التي
تقدّمها،
لننتقل إلى ما
هو أخطر على
مستوى لبنان،
فبالأمس نشر أحد
المواقع
الالكترونية
خبراً
مدعوماً بنسخة
من تقرير قال
إنه يجري
تداوله بين
كوادر حزب
الله وأوساطه
(بحسب
الموقع)، وفي
الخبر: "كشفت
مصادر مقرّبة
من "حزب الله"
عن تقرير جرى
تعميمه في
دائرة كوادر
الحزب
وأوساطه حول
"كيفية
التعاطي مع
المواد
الكيمياوية"،
وهو ما وُضع
في سياق
استعدادات
يلحظ في
خلالها "حزب الله"
التحسّب من
هجوم كيمياوي
أو جرثومي في
أية حرب مقبلة
على لبنان،
علمًا أن بعض
المعلومات
تحدثت عن
استقدام "حزب
الله" معدات
وأقنعة واقية
من التأثير
الكيمياوي
والجرثومي في
إطار جهوزيته
للمواجهة
المقبلة مع
إسرائيل.
أما
نسخة التقرير
المرفقة مع
الخبر، فكافية
لإثارة الذعر
في بلد
كأميركا فكيف
ببلد كلبنان،
خصوصاً إذا ما
كان التقرير
يتناول كيفيّة
التعامل مع
المواد
الكيمياوية،
وعن أي طرق تخترق
هذه المواد
جسم الإنسان،
وحالات هذه المواد،
غاز الأعصاب
وكيفية
معالجة من
أصيب به، وغاز
الحروق )غاز
الخردل(
وكيفية
معالجة الحروق
الناجمة
عنه"...
تصريح
وتقريران!! هل
هي مجرّد
صدفة،
والتقرير
المسرّب ينصّ
على كيفية
المعالجة،
فهل يعني هذا
أن حزب الله
يتوقّع أن
تقصف إسرائيل
لبنان بأسلحة
جرثومية وكيمياوية،
أما تقرير
القنابل
الذكيّة الأميركيّة
التي تنتظر
أوامر باراك
أوباما لقصف إيران،
فهل يدفع
لبنان ثمن هذا
القصف مرّة جديدة
بتدميره
بلداً وشعباً
بالنيابة عن
المنطقة!!
سذاجة
المنتقدين -
المتحاملين
مفضوحة في السر
والعلن؟!
الشرق/الفراد
نوار
فيما
غابت الشجاعة
عمن يعنيهم
الامر في قوى 8 اذار
بالنسبة الى
الحملة
الانتقادية
التي وجهت الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
فان ما صدر عن
هؤلاء يعزز
الاعتقاد
انهم غيروا
نظرتهم الى
الرئيس
سليمان، والا
ما معنى رفض
الوزير
العوني جبران
باسيل مثلا
انتقاد ما جاء
على لسان الحليف
الوزير
السابق وئام
وهاب من
تهجمات، بقدر
ما قصر باسيل
تعليقه على
القول "اننا
لو اردنا
الذهاب مذهب
وهاب لقلناه
بصريح
العبارة"!
وفي
المقابل، لم
يقل احد في
المعارضة غير
ما قاله صهر
الجنرال
ميشال عون،
حيث لا رغبة ظاهرة
لدى كل هؤلاء
في تبني
الكلام
الانتقادي،
كي لا تنفضح
الخطة وكي لا
تنكشف
مدلولات العملية
السياسية
بمختلف
اوجهها
وتفاصيلها وخباياها
الداخلية
والخارجية،
لاسيما ان الحملة
على الرئيس
فؤاد
السنيورة لم
تتوقف ... كما لم
تتوقف الحملة
على مدير عام
قوى الامن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي، وفي
الحالين هناك
من يهمه ان
يرى في
الاتفاقية
الامنية بين
لبنان والولايات
المتحدة
الاميركية
مدعاة واجبة التشكيك
في كل ما صدر
عن الحكومة
السابقة، كي يصل
المشككون الى
حافة الطعن في
اساسات الحكومة
القائمة؟!
والذين
يستبعدون
تورط الكبار
بالحملة على
رئيس
الجمهورية،
لا بد وانهم
لا يفهمون ان
وئام وهاب ليس
من الصنف الذي
يطلق بالونات اختبار
قبل ان يكون
حائزا على
اهلية الكلام
الانتقادي،
بدليل تركيزه
مرارا
وتكرارا على اثارة
مواضيع من
الحجم الكبير
غير المسموح
مقاربته الا
باذن مكتوب او
بما يصح وصفه
بانه "امر
مهمة"،
والملاحظ ان
تنصل حلفاء وهاب
من الاتهامات
التي ساقها ضد
رئيس الجمهورية
لا يبرئ ذمة
هؤلاء
الحلفاء كون
الوزير السابق
يعرف حجمه كما
يعرف انه من
الصنف غير المؤهل
لان يطلق
مواقفه من دون
اذن مسبق؟!
قد يكون
وئام وهاب في
وضع سياسي
مهزوز وغير
مريح بعد
اعادة
التموضع
السياسي
للزعيم
الدرزي وليد
جنبلاط، فضلا
عن ان الكلام
الانتقادي والجارح
لو صدر عن
النائب طلال
ارسلان كان
فهم على اساس
انه رسالة
مواقف القصد
منها افهام رئيس
الجمهورية
بصورة غير
مباشرة انه في
وضع وطني غير
مريح، لاسيما
ان بعض ما ورد
في اعلام
المعارضة قبل
زهاء عشرة
ايام من حملة
وئام وهاب، قد
دل بوضوح اكثر
الى ان
احتمالات
انتقاد
الرئيس
سليمان الى
تصاعد وليس
العكس على خلفية
عدم تطور
علاقته
الشخصية
والسياسية مع
الرئيس بشار
الاسد!
والذين
لم يعجبهم التصحيح
الصادر عن قصر
بعبدا لجهة
تأكيد استمرار
التفاهم
الرئاسي
اللبناني على
اعلى المستويات
مع القيادة
السورية،
وجدوا انفسهم
محرجين في حال
انتهى غمزهم
من قناة
الرئيس الى بيان
تكذيبي - مهذب
من الصنف الذي
درج قصر بعبدا
على استعماله
في ظروف
مماثلة!
والسؤال عن
دواعي اطلاق
وئام وهاب
كلامه
الانتقادي من
معقل حليفه
ميشال عون في
الرابية له
اسبابه، طالما
ان الاخير لم
يوقف غمزه من
قناة رئيس
الجمهورية في
السر والعلن،
خصوصا ان
الاقنية التي يراها
محسوبة على
كتم اسراره
تعرف تماما
كيف تنقل
معلوماتها
الى من يهمه
امر تلك
المعلومات في
الداخل وفي
الخارج على
السواء!
وفي واحدة من
المعلومات
التي لم تعجب
عون وهو عبر
عنها في
اجتماعات غير
مغلقة يوم انتقد
الرئيس
سليمان على
اساس انه لم
يحسن اختيار
المدعوين الى
طاولة الحوار
في ضيافته في بعبدا
على رغم ما
صدر عن
الرابية من
تحذيرات وتوضيحات
فضلا عن شكوى
عون من عدم
توفر
استعدادات
رئاسية
لتحسين
علاقته مع
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
على رغم ادعاء
عون انه قد
تنازل شخصيا
وزار بكركي
بناء لالحاح
رئاسي وشارك
في قداس رأس
السنة!
اما
الانتقاد
الثاني لعون
والذي لا يبدو
في وارد غفرانه
للبطريرك
صفير فهو
الحاح الاخير
على حضور رئيس
تنفيذية
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
القداس
المشار اليه
ما افقد
مشاركة الجنرال
رونقها
السياسي
والشعبي،
لاسيما ان جعجع
قد رفض انذاك
المشاركة في
خلوة الرئيس
سليمان مع سيد
بكركي خوفا من
انضمام جعجع
اليها!
اما وقد
انقضت ذكرى
عيد مار مارون
على زغل سياسي
بين عون ورئيس
الجمهورية من جهة
وبين عون
وجعجع من جهة
ثانية، فان
مجرد مشاركة
رئيس
الجمهورية في
القداس
المركزي في
المناسبة في
كنيسة مار
جرجس في بيروت
في حضور اركان
الدولة ...
وجعجع ايضا،
بينما كان عون
مشاركا يومها
في قداس العيد
في براد (حلب)
اظهره وكأنه
خارج سياق
الاهتمام
بشأن طائفته
بعكس قرب
الرئيس
سليمان وجعجع
من مقتضيات
المناسبة
مشاركة وحضورا
في مستوى
احتفال دولة
اكثر منه
احتفال ديني
كونه جمع
الرؤساء
الثلاثة
ووزراء ونوابا
وقيادات
روحية
وفاعليات
ديبلوماسية
وسياسية. لمؤكد
ازاء
التطورات ان
رسالة وئام
وهاب قد وصلت
مع علم متتبعي
الحملة انها
متزامنة مع
حملات اخرى
على قيادات في
14 اذار بمستوى
التجني الذي
يستهدف "رجل
الدولة"
الرئيس فؤاد
السنيورة
والمدير
العام لقوى
الامن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي
وغيرهما؟!
لبنان
على طريق
المقاطعة
فقضية الإمام
الصدر وطنية
وليست شيعية
القمة
العربية في
ليبيا تواجه
إستحقاقات كبيرة
تتقدمها
التسوية
والمصالحة
العربية
اللواء/حسن
شلحة
<حسناً فعل
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
عندما أعلنا عدم
مشاركتهما في
القمة،
وتجاهل حل
قضية الإمام
الصدر طيلة
السنين
السابقة
تجاهل للبنان
وما يمثل>
تنعقد
القمة
العربية في
دورتها
العادية السنوية
يوم 27 من الشهر
الجاري في
ليبيا، ومن
المفارقات
اللافتة
للإنتباه أن
القمة ستعقد
برئاسة
العقيد معمر
القذافي،
الذي لقب نفسه
بـ <ملك ملوك
إفريقيا>·تواجه
القمة
العربية لهذا
العام تحديات
كبيرة على
الصعيد
العربي،
ويمكن إدراج أبرز
هذه التحديات
بالتالي:
-
إتمام
المصالحات
العربية، حيث
توجد خصومات <سياسية>
بين العديد من
الأقطار
العربية، وهذه
الخصومات
وصلت إلى
مرحلة حصول
قطيعة بين العديد
من القادة
العرب·
-
وصول مسار
التسوية
للقضية
الفلسطينية
إلى طريق
مسدود، ففي
مؤتمر القمة
السابق هدّد
القادة العرب
أنه في حال
إستمرت
إسرائيل بتجاهل
مبادرة
التسوية
العربية،
التي كانت مبادرة
من المملكة
العربية
السعودية
قدمها لمؤتمر
القمة
العربية التي
عقدت في بيروت
عام 2002 ولي
العهد
السعودي في
ذلك الوقت عبد
الله بن عبد
العزيز، ومن
ثم أصبحت بعد
إقرارها في القمة
العربية
مبادرة عربية
قائمة على
قاعدة <الأرض
مقابل
السلام>، أي
إنسحاب
إسرائيل من جميع
الأراضي
المحتلة عام 1967
بما فيها
القدس، وعندما
وجد العرب أن
إسرائيل عملت
على تمييع المبادرة
وتجاهلها، بل
دفعتها إلى
النسيان،
بهدف إستغلال
<الزمن> من
أجل
الإستيلاء على
أكبر مساحة
ممكنة من أرض
فلسطين،
وعندما جاءت
إدارة الرئيس
باراك أوباما
وأعلنت عزمها
على تحريك
المفاوضات
الفلسطينية -
الإسرائيلية،
وكلّفت
الدبلوماسي
جورج ميتشل
منذ الأسابيع
الأولى لعهد
أوباما، وبعد
مرور أكثر من
عام زار
خلالها ميتشل
المنطقة
اثنتي عشرة
مرة، لم يستطع
من خلالها
التقدم خطوة
واحدة إلى الأمام،
إلى أن وافق
العرب على
إجراء
مفاوضات غير
مباشرة بين
السلطة
الفلسطنية
وإسرائيل بسبب
عدم إعلان
حكومة
بنيامين
نتنياهو وقفاً
صريحاً لبناء
المستوطنات،
وسعت السلطة
الفلسطينية
من أجل الحصول
على دعم العرب
أن المباحثات
غير المباشرة
هي من أجل
تقريب وجهات
النظر فقط·
وللتذكير
أنه فور إعلان
السلطة
الفلسطينية موافقتها
على مفاوضات
غير مباشرة
سارعت الإدارة
الأميركية
إلى إرسال
مبعوثها
ميتشل إلى
المنطقة
ولحقه (بعد 24
ساعة) فوراً
نائب الرئيس
الأميركي جو
بايدن، وكانت
المفاجأة إعلان
الحكومة
الإسرائيلية
أثناء وجود
نائب الرئيس
الأميركي في
إسرائيل
عزمها على بناء
1600 وحدة سكنية
في القدس، مما
شكل صدمة
للإدارة
الأميركية
وإهانة كبيرة
لها ولنائب
الرئيس
بايدن، الذي
وضع في موقف
حرج جداً·
فالموقف
الإسرائيلي
الذي لم يراع
العلاقات
المتينة مع
أميركا وكل ما
تقدمه أميركا
من دعم مالي
وعسكري
وسياسي لا
محدود
للحكومة
الإسرائيلية
أوجد <أزمة>
بين الدولتين
استعدت إدارة
أوباما
لتتحرك وتضغط
على حكومة
نتنياهو
لإصلاح العلاقة
أن تقوم
بالتالي: - وقف
بناء
المستوطنات أثناء
التفاوض·
-
القيام
بإجراءات
تؤكد ذلك
وتطمئن
الجانب الفلسطيني·
-
التصريح بشكل
واضح أنها
أثناء
المفاوضات ستعالج
القضايا
الجوهرية
وليس الأمور
الثانوية·
على
العموم هذا ما
وصلت إليه
قضية
التسوية، ولتطويق
مؤتمر القمة
العربية كي لا
يصدر عنه موقفاً
سلبياً بخصوص
المبادرة
العربية
والتسوية وصل
إلى طرابلس -
ليبيا مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية جفري
فيلتمان أول
أمس وأجرى بعض
الإتصالات مع
بعض القادة
العرب لحثهم
على دفع عملية
التسوية·
وأمام القمة أيضاً
قضايا النووي
الإيراني،
والوضع في
العراق وأمن
الخليج
العربي،
والسودان
والصومال،
ولكن تبقى
القضية
الأبرز هي التسوية·
من جهة
ثانية تواجه
قمة طرابلس
أزمة من نوع
آخر وهي بروز
مقاطعة
لبنان،
ولغاية الآن
الإتجاه يميل
إلى أن لبنان
لن يشارك بوفد
يرأسه رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة
أو حتى وزير
الخارجية،
ومجيء أمين
عام جامعة
الدول العربية
عمرو موسى إلى
بيروت من أجل
تشجيع لبنان
على الحضور
وإن بمستوى
أدنى·
وحسناً
فعل رئيسا
الجمهورية
والحكومة
عندما أعلنا
عدم
مشاركتهما في
المؤتمر،
فقضية السيد
موسى الصدر
قضية وطنية
بإمتياز
وليست قضية
شيعية، ومرور
هذا الزمن
الطويل على
هذه القضية من
غير حل أو حتى
وضوح، يعني
الإستهتار
بكل ما يمثل
لبنان، ولذلك
يجب أن يكون
الرد
اللبناني
رداً وطنياً
وليس فئوياً·
فليبيا
والقيادة
السياسية
فيها تحديداً
مسؤولة بصورة
مباشرة عن هذه
القضية، كما
أن توحيد
الموقف
اللبناني من
الممكن أن
يشكل تثبيتاً
لأسس الوحدة
الوطنية، حيث
يؤمل أن تعامل
كافة القضايا
اللبنانية
البالغة
الحساسية
كقضية السيد
موسى الصدر
بذات المستوى
من الإهتمام
والتعامل
الوطني الشامل،
فعلى كافة
القيادات أن
تدفع بلبنان
إلى دائرة
الإستقرار،
ويكفي ما
عاناه
اللبنانيون
في السنوات
الماضية من
إنعدام
للإستقرار بسبب
تأثير
العوامل
الخارجية
وتغلبها على
العوامل الداخلية·
الإتحاد
الماروني
العالمي
بيان/واشنطن
في
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يهنئ
اللبنانيين
عامة
والموارنة
خاصة بزيارة
ابن لبنان وأحد
كبار
الموارنة في
بلاد
الانتشار
السيد كارلوس
سليم الذي
يفاخر
بانتمائه
اللبناني وجذوره
المارونية
وهو يعتبر من
أهم رجال الأعمال
في العالم.
وبهذه
المناسبة يهم
الاتحاد الماروني
العالمي
التشديد على
ما يلي:
إن
الانتشار
الماروني
العالمي ثروة
لا يستهان بها
للبنان وهي
تعطي صورة
جلية عن قدرات
هذا الشعب
اللامحدودة
عندما توجه في
سبيل الخير
والبناء.
إن
اللبنانيين
في العالم
وخاصة
الموارنة منهم،
الذين
يعتبرون هذا
البلد محجتهم
ومؤلهم وحافظ تراثهم
ومقدساتهم،
قادرون على النهوض
به وجعله نقطة
اهتمام ومركز
استقرار وتطور
يضاهي الأمم
المتقدمة
وينافس الدول
الكبرى.
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يعرف
كامل المعرفة
طاقات
اللبنانيين
في بلاد
الانتشار
وتعلقهم
ببلدهم الأم
ومحبتهم له
وهم لا يطلبون
لبلدهم سوى
بعض
الاستقرار
لكي يسهموا في
إنمائه ويدعموا
اقتصادياته
ويعيدوا له
المجد الذي يستحق.
يهم
الاتحاد
الماروني
العالمي في
هذه المناسبة
الإشارة إلى
أن لبنان الذي
يستقبل اليوم
أحد أبنائه
البررة الذي
رفع اسمه
عالميا يجب أن
يحافظ على
الرباط بين
أبنائه
المنتشرين
والمقيمين
ويتفهم
مخاوفهم لكي
يستفيد من علاقاتهم
وطاقاتهم وهو
ليس بحاجة لمد
يده لقريب أو
بعيد إذا عرف
أن مصلحته
تكمن في
التمسك بأبنائه
وزيادة ثقتهم
بحكمة من
يتولى المسؤولية
فيه وبعد نظر
من يفترض به
أن يحافظ على
القوانين
ويرعى شؤون
الناس وعدم
التسرع في
القرارات
والخيارات
تحت ضغوط
وظروف
يخلقونها في كثير
من الأحيان
بدون سبب
ويتلذذون
بالتصارع
فيها.
وأخيرا
إذ نتمنى
للضيف الكريم
إقامة هادئة ومفيدة
في ربوع بلده
الأم وبين
أفياء عروس
الشلال، نطلب
من الله أن
يسود الهدوء
ربوع لبنان
وأن يلهم
رعاته مزيدا
من الثقة
بالنفس.