إنجيل
القدّيس مرقس
8/22-26
ووَصَلَ
يَسُوعُ
وتَلامِيذُهُ
إِلى بَيْتَ
صَيْدَا،
فجَاؤُوا
إِلَيْهِ
بِأَعْمَى وتَوَسَّلُوا
إِلَيْهِ
أَنْ
يَلْمُسَهُ. فَأَخَذَ
بِيَدِ
الأَعْمَى،
وقَادَهُ إِلى
خَارِجِ
القَرْيَة،
وتَفَلَ في
عَيْنَيْه،
ووَضَعَ
يَدَيْهِ
عَلَيْهِ
وسأَلَهُ: «هَلْ
تُبْصِرُ
شَيئًا؟».
فرَفَعَ
الأَعْمَى نَظَرَهُ
وقَال:
«أُبْصِرُ
النَّاس،
أَراهُم
كأَشْجَارٍ
وَهُم
يَمْشُون!». فوَضَعَ
يَسُوعُ
يَدَيْهِ
ثَانِيَةً
عَلَى عَيْنَي
الأَعْمَى، فأَبْصَرَ
جَلِيًّا،
وعَادَ
صَحِيحًا وصَارَ
يُبْصِرُ
كُلَّ شَيءٍ
بِوُضُوح.
فأَرْسَلَهُ
يَسُوعُ إِلى
بَيْتِهِ
قَائِلاً: «لا تَدْخُلِ
القَرْيَة.
الموعد
الجديد
للحوار
اللبناني 15
نيسان/ابريل
وسليمان طلب
تقديم باقي
الاوراق
تقرير
موقع
المنار-احمد
شعيتو
بعد
ساعات من
النقاش رفع
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
العماد ميشال
سليمان جلسة
الحوار ، وتم تعيين
15 نيسان/ابريل
موعدا
لانعقاد جلسة
الحوار
المقبلة
الساعة
الحادية عشرة
.
وقد
التأمت "هيئة
الحوار
الوطني" من
جديد اليوم
بعد ان واكبها
حتى الساعات
الاخيرة اخد ورد
حول جدول
اعمال طاولة
الحوار وحول
تركيبتها
الجديدة.
الجلسة وهي
الاولى بعد
الانتخابات
النيابية
والثامنة في
سياق جلسات
الحوار منذ
الانتخابات
الرئاسية
تركز على
متابعة موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية. وقد
عقدت
كالمعتاد في القصر
الجمهوري في
بعبدا وذلك
عند الساعة الحادية
عشرة والربع
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحضور
اعضاء الهيئة
باستثناء الوزير
محمد الصفدي
الموجود خارج
البلاد .
وأعلنت
رئاسة
الجمهورية في
بيان أن المجتمعين
على طاولة
الحوار اليوم
توافقوا على :
1-
التأكيد على
المقررات
السابقة
لمؤتمر الحوار
الوطني
وطاولة
الحوار
والتنويه بما
تم احرازه من
انجازات .
2-
مواصلة البحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية والعمل
من خلال لجنة
الخبراء التي
سبق وتم تعيينها
في جلسة سابقة
على ايجاد
خلاصة وقواسم
مشتركة بين
مختلف
الأوراق
والطروحات .
3-
الالتزام
بالاستمرار
بنهج التهدئة
السياسية
والإعلامية
والحوار،
والالتزام في
هذا السياق،
بميثاق الشرف
الذي سبق
وأقرته هيئة
الحوار السابقة
.
إفتتح
الرئيس
سليمان
الجلسة بكلمة
ذكر فيها بمنطلقات
جلسة الحوار
الاولى وما
آلت إليه من
نتائج وذكر
الرئيس
سليمان
بميثاق الشرف
الذي سبق أن
التزمه
أفرقاء
الحوار
مطالبا
باعتماد
عبارة "هيئة
الحوار الوطني"
عوضا عن عبارة
"طاولة
الحوار ".
وعرض
نظرته للظروف
التي رافقت
تشكيل الهيئة ولا
سيما ما يتعلق
منها
بالمعايير
التي اعتمدت
وبتوقيت
اعلانها
مؤكدا "أن هذا
التوقيت غير
مرتبط بأي
اعتبار
إقليمي او
دولي ".
وأشار
سليمان الى
"أن الموضوع
المطروح
للنقاش والمعالجة
هو
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية التي
تعني تضافر
القدرات
الوطنية
للدفاع عن الوطن
كافة من
ديبلوماسية
وعسكرية
واقتصادية،
وبناء على ما
تم عرضه من
خلال الاوراق
التي طرحت او
التي ستطرح في
المستقبل"
طالبا تقديم
الاوراق
المتعلقة
بالإستراتيجية
من الافرقاء
الذين لم
يقدموا بعد
اوراقهم
وكذلك من
وزارة الدفاع
- قيادة الجيش
اللبناني .
ولفت
سليمان الى
"أن المواضيع
التي لها صلة
بالاستراتيجية
الدفاعية
يمكن البحث
فيها إذا ما
تم طرحها وإذا
ما توافق
المجتمعون
على مناقشتها
".
الهيئة التي
اجتمعت اليوم
ضمت
بتشكيلتها
الجديدة
المؤلفة من
عشرين عضواً
تسعة مشاركين
جدد , وغادرها
كل من النائب
ميشال المر
والوزير بطرس
حرب,
والنائبين
السابقين
ايلي سكاف وغسان
تويني .
والمشاركون
الجدد هم:
رئيس الحكومة
الاسبق نجيب
ميقاتي، نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري، نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع الياس
المر، رئيس
كتلة لبنان
الحر الموحد
سليمان
فرنجيه،
النائب طلال
ارسلان،
الوزير ميشال
فرعون،
الوزير جان
اوغاسبيان،
رئيس الحزب
القومي
النائب اسعد
اسعد حردان،
والبروفسور
فايز الحاج
شاهين
وكان
اعضاء هيئة
الحوار قد
وصلوا على
التوالي: رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب محمد
رعد. النائب
اغوب
بقرادونيان. رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط. نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري الوزير
جان
اوغاسبيان.
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر. رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع . النائب
اسعد حردان.
الوزير ميشال
فرعون. النائب
العماد ميشال
عون. الرئيس
نجيب ميقاتي.
رئيس حزب
الكتائب امين
الجميل. رئيس
مجلس النواب نبيه بري
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري. رئيس
كتلة "وحدة
الجبل"
النائب طلال
ارسلان ورئيس
كتلة "لبنان
الحر الموحد"
النائب سليمان
فرنجية
اللذين وصلا
سويا في ذات
السيارة. البروفسور
فايز الحاج
شاهين وأخيرا
الرئيس فؤاد
السنيورة . وقال
الرئيس بري
للصحافيين
"اليوم سوف
نستمع فقط"
الذي قال
"اليوم بدنا
نستمع بس". وقال
جعجع
للصحافيين
"بقدر ما
الحوار ماشي
الحال وحامي
انعكس حرارة
بالطقس ".
قائد
"اليونيفيل"
ترأس
"الاجتماع
الثلاثي" في
رأس الناقورة:
اداة ضرروية
لمعالجة
القضايا
الامنية
والعسكرية
العملانية
وطنية
- افاد مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" في
صور جمال
خليل، "ان
القائد العام
ل"اليونيفيل"
اللواء
البرتو
اسارتا ترأس
للمرة الاولى
بعد توليه
قيادة
"اليونيفيل"
الاجتماع
الثلاثي الذي
ضم ضباطا من
الجيش
اللبناني في
غرفة منفصلة،
وضباطا من جيش
العدو
الاسرائيلي
في غرفة اخرى،
في احد مقار
"اليونيفيل"
في منطقة رأس الناقورة
وتم البحث في
تنفيذ القرار
1701، وخصوصا
الحوادث
والخروقات
التي حصلت
مؤخرا بهدف منع
تكرارها". كما
بحث ايضا
"موضوع
العلامات المرئية
على طول الخط
الازرق ومن
ضمنها وضع قرية
الغجر".
وابدى
الطرفان
"دعمهما
الكامل
والتزامهما العمل
مع
"اليونيفيل"
لتنفيذ
القرار 1701". بعد
الاجتماع اكد
اللواء
اسارتا "اهمية
الاجتماع
الثلاثي"،
وقال: "ان
الاجتماع
الثلاثي هو
اداة لا غنى
عنها في آلية
الارتباط
والتنسيق
واداة ضرروية
لمعالجة
القضايا الامنية
والعسكرية
العملانية".
البطريرك
صفير إستقبل
الوزير
السابق يوسف سلامة
ووفدا من
"الاحرار":
الوطن لا ينهض
الا بالشباب
الحر وكلما
كانت التربية
صحيحة كان
البناء صحيحا
وطنية
- 9/3/2010 - زار وفد من
امانة
التربية
والثقافة - حزب
الوطنيين
الاحرار
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
معايدا بعيد
المعلم.
وقال
امين عام
التربية
والثقافة في
الحزب ادغار
ابو رزق "ان
زيارة الوفد
الى البطريرك
صفير هي
لمعايدته
كونه معلمنا
الاكبر".
واضاف:
"غبطتك
معلمنا على
الارض، نحن
المعلمين في
حزب الوطنيين
الاحرار،
ومعلمنا في
السماء هو
ربنا يسوع
المسيح،
المسيح لم يأت
مقاوما
لليهود ولا
يصح فيه ما
قيل عن
استشهاده على
يد اليهود،
فالمسيح
وانتم اعلم يا
غبطة
البطريرك
ارتضى لنفسه
الموت على خشبة
الصليب فداء
عنا ومن اجل
خلاصنا، نحن
ثابتون في
ايماننا،
وسنبقى
معطائين في
رسالتنا ولن
نساوم في
وطنيتنا، لن
نهاجر، لن
ننصاع للضغوط،
لا نقبل الا
بمرجعية
الدولة، ولا
نقبل بسلاح
الا سلاح
الشرعية،
فوجود احزاب
مسلحة يهدد
بناء الدولة
في لبنان،
ويعرض
التعددية التي
طالما تغنينا
بها الى خطر
الزوال".
وتابع:
"لا نحب
العملة
الفضية، ولا
نتعامل بها،
السيادة لا
نقبلها نسبية
او مزاجية وهي
لا تكون
مجتزاة،
وقبول الاخر
عندنا لا يعني
الانبطاح
ونكران دم
الشهداء،
غبطة ابينا
مواقفكم الوطنية
نحن سؤدد لها،
اجساد
الاحرار كانت
وستبقى ذخيرة
ووديعة بين
يدي من اعطي
مجد لبنان، ونفوسنا
لا ترضى السكن
الا في
العلياء في
السماء حيث
الحقيقة
والتلاقي مع
النفوس
الابية،
وغبطتك المثل
والمثال لهذه
النفوس،
ادامكم الله".
البطريرك
صفير ورد
البطريرك
صفير شاكرا
للوفد زيارته
والمعايدة
وللدرع التي
قدمها له من
قبلهم وكتب
عليه "انت
معلمنا
الاكبر". وقال:
"انتم مثال
طيب من
الشباب،
وتفخرون بالمسيح
وهذا امر
صحيح، ونسأل
الله تعالى ان
تكونوا
معلمين
سواكم،
فالمعلم يبني
المستقبل،
وكلما كانت
التربية
صحيحة كان
البناء صحيحا،
وانتم الشباب
في حزب
الوطنيين
الاحرار تعملون
في سبيل
الوطن،
والوطن لا
ينهض الا
بالشباب
المؤمن
الواعد
والحر".
ودار
بعد ذلك حوار
بين اعضاء
الوفد
والبطريرك
صفير حول
الوضع
والمستجدات
على
الساحةالداخلية.
سلامة
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير الوزير
السابق يوسف سلامة
وعرض معه
المستجدات
على الساحة
الداخلية.
وبعد
اللقاء الذي
استمر ربع
ساعة قال
سلامه: "وضعت
غبطة
البطريرك في
اجواء التحرك
الذي سيقوم به
"لقاء الهوية
والسيادة"
قريبا، كما بحثت
مع غبطته في
عمق التحدي
الذي يواجه
اركان هيئة
الحوار
الوطني
المطلوب منهم
ملامسة القضايا
المصيرية
والوجودية
بجرأة وموقف
وصدق".
واضاف:
"ان ما
يثيرالريبة
عندنا هو ان
هذه الطبقة
السياسية
التي اطلق
عليها الرئيس
فؤاد شهاب منذ
نصف قرن
تقريبا اسم
"اكلة
الجبنة" والتي
لا تزال
تتوارث
السلطة ابا عن
جد قد وصلت الى
حالة لم يعد
بامكانها ان
تتقاسم الجبنة
فكيف سيكون
بمقدورها ان
تحقق
الاصلاح"؟
وتابع
سلامه:"ازاء
هذا الواقع،
نناشد المجتمعين
في بعبدا
اليوم بان
يسرعوا في
التفاهم على
مشروع الحد
الادنى
انقاذا للوطن
ولهيبة الدولة
التي يجب ان
تكون فوق
الجميع واقوى
من الجميع،
وهي القادرة
وحدها ان تحمي
الجميع مهما
كبر شأنهم
افرادا
وجماعات، وفي
هذا الاطار
ارى ان
اللبنانيين
مدعوون على
مساحة تنوعهم
المذهبي
والاجتماعي
الى الانخراط
معا في مقاومة
سياسية
بامتياز التي
هي وحدها
القادرة ان
تحمي الوطن من
الاغتصاب
والمواطن من
التبعية".
انتم لا
تعرفون مع من
تتكلمون نحن
من سيبقى
وانتم
ترحلون...إيلي
يزبك لـ Kataeb.org
ما
ان غادر حتى
عاد مع سبعة
او ثمانية
اشخاص بسيارات
مدججة
بالسلاح
ليقفوا عند
مدخل الكاراج
ويعتدوا
بالعصي علينا
ليست
المرة الاولى
التي يتعرض
فيها ابناء منطقة
المتن
وخصوصًا ساحل
المتن الى
مضايقات من
قبل مجموعات،
لا تكتفي برمي
السباب
والشتائم،
انما تهدد وتتوعد
وتنفذ ما
تقوله بأبشع
الطرق من دون
رادع لأنها
"محمية" في
مربع امني لا
يخضع الا
لسلطة حزب
الله.
حادث
يوم السبت ليس
الاول، فقبله
شارع الانوار
والعسيلي،
وتوقيف شباب
الكتائب يوم
احتفال حزب
الله بشهدائه
في مدرسة الحكمة،
اضافة الى
ارتكابات
فردية يقوم
بها افراد من
منطقة
الرويسات
ليتوجهوا
بعدها مرتاحي
البال الى
مربعهم لأن
احدًا لن
يلاحقهم. فكيف
اعتدى افراد
من حزب الله
على مؤسسة
ايلي يزبك في
سد البوشرية؟
وهل سيعاقب
المجرمون؟
المعتدى عليه
ايلي يزبك روى
لـKataeb.org
تفاصيل ما حدث
ظهر يوم السبت
الماضي والذي
اسفر عن تقطيب
رأسه سبعة قطب
ويده ثلاثة
قطب:
"فيما
كان موظفّ
لديّ يدخل الى
الكاراج صودف مرور
شاب على دراجة
نارية، فظنّ
الدراج ان السائق
يضايق مروره
فبدأ الشتائم
والسباب. عندها
ركضت الى
الخارج لفض
الاشكال
خصوصًا انه يقع
امام مدخل
المؤسسة
طالبًا من
الدراج
مغاردة المكان
ومن الموظف
التوجه الى
الداخل."
واضاف:"بادرني
الدراج
قائلا:" انتم
لا تعرفون مع
من تتكلمون.
نحن من سيبقى
وانتم
ترحلون." لم
افهم بداية
ماذا يعني في
هذا القول،
الا انني
طردته بعدما
هدد بتفجير المحل
وتكسيره. فما
ان غادر حتى
عاد مع سبعة
او ثمانية
اشخاص بسيارات
مدججة
بالسلاح
ليقفوا عند
مدخل الكاراج
ويعتدوا
بالعصي
علينا."
وتابع:"بعدها
ركض الموظفون
لمساندتنا
ونحن نتعرض
لضرب مبرح
بالعصي
المسمّرة،
فهرب
المعتدون
مطلقين النار
في الهواء
ومتوجهين نحو
منطقة
"الزعيترية"
في الرويسات."
انها المرة
الاولى التي
يتعرض فيها يزبك
لمثل هذه
المضايقات
الا انها ليست
المرة الاولى
التي يتعرض
فيها اصحاب
المحال
المجاورة
واهالي المتن
لمثل هذه
التجاوزات.
فكشف يزبك انه
اتصل بالقوى
الامنية
والجيش
اللبناني الا
ان احدًا
منهما لم يرسل
اي دورية فطلب
من رفاقه
الشباب
مراقبة
الكاراج بعد
نقله الى المستشفى
وذلك ليشعر
الموظفون
الذين بقوا في
المكان
بالامان.
لافتًا الى ان
نواطير المؤسسة
ظلوا ليل
السبت ساهرين
امام مدخل
الكاراج مضيئين
الانوار خشية
ان ينفذ
المعتدون
تهديدهم
بتفجير
المؤسسة. وسأل
كيف يحمي
المواطن نفسه
واحد من القوى
الشرعية لم
يبادر الى
تأمين الحماية؟
معلنًا انه
تقدم بشكوى
رسمية بعدما اعطى
الطبيب
الشرعي
افادته بحضور
محاميين. وختم
قائلا:"اسماء
المعتدين
باتت معروفة
لدى الجهات
المسؤولة
فآمل في احقاق
الحق ومعاقبة
المسؤولين عن
هذا
الاعتداء."
مايا
الخوري - Kataeb.org
Team
مصدر
مطلع
لـ"السياسة":
أزمات عدة
لعون: تياره
ينقلب عليه
وحلفاؤه يتناقصون
٩
اذار ٢٠١٠ /السياسة/يعيش
النائب ميشال
عون أياماً
صعبة جراء جملة
عوامل داخلية
(أزمة تياره
السياسي)
وخارجية (أزمة
ثقة مع
حلفائه)،
انعكست على
مكانته السياسية
العامة في
لبنان،
خصوصاً على
الساحة
المسيحية. كشف
مصدر سياسي
مطلع
لـ"السياسة"
الكويتية أن
"عون تبلغ من
اللجنة
القيادية
التي شكلها قبل
أشهر لمعالجة
الأزمة
الداخلية في
"التيار
الوطني
الحر"، أنها
وصلت إلى طريق
مسدودة في
محاولة
مصالحة
المتمردين
بقيادة
اللواء عصام
أبو جمرا،
وإعادتهم إلى
صفوف التيار،
كما تبلغ أن مزيداً
من الكوادر
والقيادات
يلازمون منازلهم
ولا يشاركون
في أي نشاط
حزبي،
احتجاجاً على
الوضع الحالي
للتيار، لذا
إن اعتكافهم
على بعد أشهر
قليلة من
الانتخابات
البلدية سيكون
له نتائج
كارثية في
البلدات التي
ستشهد تنافسا
حادا مع فرقاء
"14 آذار". ورد
عون على هذه
المعلومات
بالقول
للمعنيين أنه سيتدخل
شخصياً للقاء
مع المعترضين
ابتداء من
الأسبوع
المقبل،
بعيداً عن
الإعلام لكي
يعالج
المسألة
بهدوء.
وبحسب
المصدر " تبدو
أزمة عون على
المستوى السياسي
أعمق وأخطر،
فقد عمل
الأخير في المرحلة
الماضية بدعم
كامل من
النظام
السوري على
إبعاد ثلاثة
"كؤوس مرة"
تهدد وجوده
السياسي من
أساسه: الأول
إحباط مخطط
إلغاء
الطائفية
السياسية
والثاني خفض
سن الاقتراع
إلى 18 عاماً،
أما الكأس
الثالثة فهي
إجراء
الانتخابات
البلدية،
وعدم تأجيلها
كما يريد عون.
وأضاف "كانت
مشكلة عون في
الأساس تصدي
قوى "14 آذار" له،
ولكن ما عمق
أزمته في
الأشهر
الماضية انضمام
بري إلى لائحة
الخصوم
الطويلة،
لافتا إلى أن
"ما يقلق عون
أكثر هو أن
"حزب الله"
يتفرج ولا
يتدخل للحد من
خسائره". "أما
الضربة الأكثر
إيلاماً لعون
والتي قد تكون
قاضية في
المرحلة
المقبلة،
فجاءت من حزب
"الطاشناق"
الذي أعاد
تموضعه
السياسي،
بالتصالح مع بعض
فرقاء قوى 14
آذار، وكذلك
التفاهم مع
رئيسي الجمهورية
والحكومة على
تسهيل
مهمتهما في تسيير
أمور الدولة".
وختم
المصدر
بالقول "يخشى
مقربون من عون
أن يستمر
مسلسل
الخسائر هذا
في السنوات
المقبلة بحيث
يصل الأخير
إلى الانتخابات
النيابية في
العام 2013 وحيدا
في مواجهة قوى
14 آذار، من دون
حليفه
الأرمني
"الطاشناق" وبتخل
من حليفه
الشيعي "حزب
الله"،
وبمواجهة شرسة
مع بري، عدا
عن الخصومة
الشاملة مع كل
القوى
المسيحية
بدءاً من
موقعي رئاسة
الجمهورية
والكنيسة
المارونية".
هزة
ارضية بقوة3,8
درجات فجرا
قبالة شاطىء
صيدا
نهارنت/ضربت
هزة أرضية فجر
الاربعاء
ساحل صيدا.
حدد "المركز
الوطني
للجيوفيزياء"
في بحنس، موقعها
على بعد 50 كلم
في البحر
مقابل مدينة
صيدا.
واضاف
في بيان، ان
الهزة وقعت في
الساعة الثانية
وخمسين دقيقة
صباحا حسب
التوقيت المحلي،
مشيرا الى ان
قوتها بلغت 3,8
على مقياس ريختر،
وشعر بها بعض
سكان الساحل.
القذافي
يستثني لبنان
من الدعوات
والحكومة تتريّث
في اتخاذ
القرار
نهارنت/لم
تتلق وزارة
الخارجية
والمغتربين
حتى الآن اي
معلومات عن
وصول موفد
ليبي الى
بيروت لنقل
الدعوة
الرسمية من الرئيس
الليبي معمر
القذافي الى
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
لحضور القمة
العربية
الدورية
السنوية التي
ستعقد في 27 من
الجاري لمدة
يومين. هذا
ولم تفد سفارة
لبنان في
طرابلس الغرب
قصر بسترس عن
مجيء اي موفد.
ويشار الى ان
سبب الانتظار
الرسمي
اللبناني
يعود الى ان
مجلس الوزراء
سيدرس الدعوة
الليبية في
حال تلقيها
لتعيين الوفد
الرسمي الى
القمة. بات من
المعلوم أن
الوفد
اللبناني لن
يكون برئاسة
سليمان ولا
برئاسة رئيس
الوزراء سعد
الحريري ولا
برئاسة وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي،
تجاوبا مع
دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري ونائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان
الحكومة الى
مقاطعة القمة
احتجاجا على
انعقادها في
ليبيا. واللافت
ان القذافي
كلف مبعوثا
شخصيا هو احمد
قذاف الدم نقل
رسائل الى
الملوك
والرؤساء والامراء
لحضور القمة،
ولم يرد اسم
لبنان في
لائحة الدول
التي
سيزورها،
وبدأها
بالقاهرة ظهر
الاحد الماضي
وتشمل دول
الخليج
والمشرق
العربي.
وتتضمن
تلك الرسائل
رغبة الرئيس
الليبي في الحضور
الشخصي
للقادة، حيث
يريد القذافي
ان تكون القمة
في المدينة
الليبية
"سرت" مختلفة وان
تشكل "نقلة
نوعية في
تاريخ العمل
العربي المشترك
والحفاظ على
الامن القومي
العربي وتناول
حل القضايا
المزمنة،
وتنقية
الاجواء العربية"
وفقا لما
اعلنه
المبعوث
الشخصي الى القادة
وتوقع حدوث
انفراج في
العلاقات
العربية،
"ولا مبررات
لاي خلاف
عربي". ولم تشأ
مصادر وزارية
التكهن
لصحيفة
"النهار" ما
اذا كان المخرج
المطروح عدم
دعوة لبنان
الى حضور
اعمال القمة،
ردا على
الدعوة الى
مقاطعتها
والتجاوب المتوقع
لها، واذا كان
هناك من تمثيل
فقد يكون
برئاسة وزير
او الامين
العام لوزارة
الخارجية
والمغتربين
او سفير لبنان
لدى مصر، المندوب
لدى جامعة
الدول
العربية خالد
زيادة والقائم
باعمال سفارة
لبنان لدى
الجماهيرية
المستشار
نزيه عاشور،
او الاخير
وحده. وهذا
التراجع في
مستوى
التمثيل ليس
بجديد اذا
اعتمده لبنان،
لان السعودية
ومصر تمثلا
بمستوى منخفض في
قمة دمشق
العربية
السنوية. اشارت
المصادر الى
ان الحكومة
اللبنانية
غير متحمسة
لارسال اي
وفد، ولا تريد
مواجهة
انقسامات
جديدة، وعلى
اي حال ليس من
المنطقي ان
يتوجه اي
مسؤول رفيع
لتمثيل لبنان
في قمة
الجماهيرية
ما دام هناك
مذكرة قضائية
لبنانية
بتوقيف
القذافي.
وذكرت
ان وزارة
الخارجية
والمغتربين
لم تتلق رسميا
اي تحذير من
ليبيا من انها
سترحّل ابناء
الجالية
اللبنانية
العاملين في
مختلف القطاعات
اذا لم يشارك
لبنان في
اعمال القمة،
خلافا لما
نشر. ويبدو ان
الرئيس
المصري حسني
مبارك قد لا
يتمكن من
الحضور بعد
خضوعه لجراحة
في المانيا، على
ان يتمثل
برئيس
الوزراء احمد
نظيف. وفي
المعلومات ان
الرئيس
السوري بشار
الاسد هو في
طليعة
المشاركين
وصانعي
القرار في هذه
القمة، كما
يشارك امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني الذي
سيسلم
القذافي
مهمات الرئاسة
لسنة 2010.
باراك
يحمل حكومة
لبنان
مسؤولية
نشاطات حزب الله
نهارنت/حمّل
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
الحكومة اللبنانية
المسؤولية عن
أي تصعيد على
الحدود مع
فلسطين
المحتلة،
وفيما دعا الى
دفع المفاوضات
مع سوريا، حذر
مما اعتبره
"تعاظم قوة
حماس". وقال
باراك خلال
اجتماعه
بلجنة
الخارجية والأمن
البرلمانية
الاثنين: "إن
حزب الله يواصل
تعظيم قوته،
وهو يملك
حاليا وفق
التقديرات أكثر
من 40 ألف
صاروخ، هدفها
الأساسي
المساس بالمدنيين
الإسرائيليين،
وصواريخه
تغطي معظم
الثلث
الشمالي
لإسرائيل
وصولا إلى
منطقة غوش
دان".
وجدد
باراك تأكيده
أن "إسرائيل
تعتبر الحكومة
اللبنانية هي
المسؤولة عما
يحدث على الحدود"،
مضيفاً "إننا
نرى أن على
الحكومة في لبنان
تحمل
مسؤوليتها عن
نشاطات حزب
الله".
وأشار باراك
إلى
التهديدات
التي تتعرض
لها الجبهة الداخلية
على الجبهة
الجنوبية مع
قطاع غزة، محذرا
من "تزايد قوة
حركة حماس
واحتمال امتلاكها
لصواريخ تصل
إلى تل أبيب".
وحول مسألة
التفاوض مع
سوريا، قال
"يجب علينا
إيجاد وسيلة
لدفع عملية
السلام قدما
في المحادثات
مع سوريا،
لأنها تشكل
بالنسبة لنا
مصلحة من الدرجة
الأولى".
وفي
الشأن
الإيراني قال:
"إن إيران
تطور برامجها
النووية
بوتيرة
متسارعة، ومن
الممكن أن تشكل
في المستقبل
تهديداً لوجودنا،
ونحن نعمل ما
بوسعنا من أجل
منع ذلك".
وبموازاة
مواقف باراك،
توقع بحث
إسرائيلي جديد
أنه في حال
نشوب حرب بين
إسرائيل وبين
سوريا وحزب
الله ستتعرض
كل واحدة من
قواعد سلاح الجو
الإسرائيلي
إلى قصف
بعشرات
الصواريخ. قالت
صحيفة
"هآرتس"
الإسرائيلية
الاثنين: "إن هذه
التوقعات
جاءت في بحث
جديد أجراه
سلاح الجو
الإسرائيلي..
ويجري في هذه
الأثناء
إنجاز خطة
لإعداد
الجنود، في
هذه القواعد
العسكرية، ذهنياً
لمواجهة
هجمات من هذا
القبيل"،
مشيرةً أن
"أجهزة
الاستخبارات
الإسرائيلية
تقدر أنه في
موازاة تسلح
حزب الله
وسوريا
بعشرات آلاف
الصواريخ،
ومدى قسم منها
يسمح بضرب
أهداف في وسط
إسرائيل، فإن
مستوى دقة هذه
الصواريخ تحسن
بشكل كبير. وفقا
للتقديرات
فإنه في حال
نشوب حرب في
الجبهة الشمالية
لإسرائيل،
ستحاول سوريا
وحزب الله وربما
حماس وإيران
أيضا إطلاق
صواريخ
باتجاه أهداف
عسكرية محددة
وخصوصا قواعد
سلاح الجو
إضافة إلى
التجمعات
السكنية في
إسرائيل. وتبين
من البحث أن
حرباً مقبلة
ستستمر بضعة أسابيع
يتوقع أن
تتعرض خلالها
قواعد سلاح
الجو
الإسرائيلي
الموجودة في
شمال ووسط
إسرائيل
لعشرات
الصواريخ كما
يتوقع أن تسقط
عشرات الصواريخ
حول هذه
القواعد
وإلحاق أضرار
بأجهزة
الإنذار التي
تحذر من إطلاق
صواريخ
باتجاه هذه
المواقع
الأمر الذي من
شأنه أن يلحق
ضررا في عمل
القواعد
العسكرية".
شالوم
يعرب عن
استعداد
بلاده لحل
مسألة الغجر
نهارنت/شدد
نائب رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
سيلفان شالوم
على أن "القوى
العظمى تعرف
الى أي حد
سوريا متورطة
في ايصال
الأسلحة
والصواريخ
الايرانية
الى حزب
الله"،
مضيفاً لقد واجهنا
في الاونة
الاخيرة
اجتماعاً في
دمشق بين
الرئيسين
الايراني
محمود أحمدي
نجاد والسوري
بشار الأسد
والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
الذين هددوا
معاً
اسرائيل".
وفي
موضوع الغجر
أكد شالوم
للصحافيين
عقب اجتماعه
مع الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي - مون في مقر
المنظمة
الدولية عصر
الاثنين في
نيويورك، أن
اسرائيل
مستعدة لحل
مسألة الغجر،
" ونحن نبحث في
الموضوع مع
قائد القوة
الموقتة للأمم
المتحدة في
لبنان،
اليونيفيل،
الجنرال
الإسباني
ألبرتو
آسارتا
كويفاس". أكد
أنه لا يرى
أفقاً
للمحادثات
غير المباشرة
مع سوريا
حالياً
بوساطة تركيا
أو غير تركيا،
مكرراً
اتهامات
اسرائيل
لسوريا بدعم
"حزب الله"
وحركة
المقاومة
الإسلامية
"حماس" وتنظيم
"الجهاد
الإسلامي". ما
أشار الى أنه
طلب من بان
كي-مون التدخل
مع
الفلسطينيين
لاجراء
"محادثات مباشرة
فوراً" بين
الفريقين.
أوغلو:
المناخ الجيد
سيستمر بين
سوريا ولبنان
نهارنت/اعرب
وزير
الخارجية
التركي أحمد
داوود أوغلو
عن "التفاؤل
القوي" بان
"المناخ
الجيد سيستمر
بين سوريا
ولبنان. واكد
"مواصلة
العمل ليس فقط
لتطوير، بل
لتعميق
العلاقات بين
سوريا ولبنان".
قال في حديث
الى صحيفة
"الحياة" ان
العلاقات جيدة
بين البلدين
وانه سيجري
اتصالات مع
المسؤولين
اللبنانيين
بعد زيارته
دمشق. واضاف انه
متفائل ذلك ان
هناك ارضية
جيدة بين
سوريا ولبنان
وزيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري لدمشق
كانت ناجحة". ردا
على سؤال اشار
أوغلو الى
تحرك بلاده
وقال "خلال
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان
والازمة
هناك، كانت
هناك
استشارات
متواصلة بين
سوريا وتركيا
وبين تركيا
والقادة
اللبنانيين والحريري.
خلال هذه
الاستشارات،
حصلت عملية
انتخابات
الرئيس
وانتخابات
وتشكيل حكومة.
هذه تطورات
ايجابية
وسوريا
دعمتها. الان،
بالنسبة الى
تركيا، سورية
ولبنان اصدقاء
جيدون لنا
وجيران لنا".
وكان داود
اوغلو اختتم
زيارة لدمشق
الاحد تضمنت
لقاء مع
الرئيس السوري
بشار الاسد
استمر زهاء
ساعتين.
قافلة
حوار الـ2010
اقلعت مجددا
والرحلة
التالية في 15
نيسان
الحريري الى
المانيا
الاحد ولا زيارة
قريبة
الى
دمشق نواب
المعارضة
يعدون
اقتراحا لارجاء
الانتخابات
يرفع الى
المجلس قريبا
المركزية-
في انتظار 15
نيسان
المقبل،
الموعد المضروب
للجولة
الثانية من
الصيغة
الثالثة لمؤتمر
الحوار
الوطني في قصر
بعبدا، بعدما
انطلقت
القافلة
الحوارية
مجددا اليوم بتشكيلتها
الجديدة،
تبقى الساحة
الداخلية وكواليسها
مثقلة بجملة
عناوين يفترض
ان تتبلور
صورتها
النهائية
لتحديد مسار
محطات واستحقاقات
داهمة في
مقدمها
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
والتعيينات . ما
جولة اليوم
فإستؤنفت في القصر
الجمهوري في
قاعة "تشرين"
تحديداً برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وحضور
مختلف اعضاء
الهيئة
باستثناء
الوزير محمد
الصفدي
الموجود خارج
البلاد،
بكلمة للرئيس
سليمان اكدت
على مناخات
التهدئة
والفائدة
المرجوة من
الحوار
واهميته. ولعل
ابرز ما رصد
في كلمته
تأكيده ان
الموضوع
المطروح
للنقاش هو الاستراتيجية
الدفاعية
ووجوب تقديم
الاوراق
المتعلقة بها
من قبل
الافرقاء
الذين لم يقدموا
بعد اوراقهم
وكذلك من قبل
وزارة
الدفاع، علما
ان حزب الله
المعني
مباشرة
بالموضوع لم يقدم
بعد اوراقه في
هذا الشأن.
كما اشارته
الى امكان بحث
المواضيع
التي لها صلة
بالاستراتيجية
الدفاعية اذا
ما طرحت وبعد
توافق المجتمعين
على
مناقشتها، ما
يعني قطع
الطريق على ما
تردد عن امكان
توسيع مواضيع
البحث وطرح
اخرى بعيدة كل
البعد عن
الاستراتيجية
الدفاعية ولا
سيما الغاء
الطائفية
السياسية
والامن الاقتصادي.
واشار البيان
الصادر عن
رئاسة
الجمهورية
الى توافق
المجتمعين
على التأكيد
على المقررات
السابقة
لطاولة
الحوار
والتنويه بما
تم احرازه من
انجازات
ومواصلة
البحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
والعمل من
خلال لجنة
الخبراء التي
سبق وتم
تعيينها في
جلسة سابقة
على ايجاد
خلاصة وقواسم
مشتركة بين
مختلف
الطروحات والالتزام
بنهج التهدئة
السياسية
والإعلامية،
وبميثاق
الشرف الذي
سبق وأقرته
هيئة الحوار
السابقة.
مجلس
وزراء الخميس:
اما على الخط
الاصلاحي وفي
الشق المتعلق
بالتعيينات
فقد دعت
الأمانة العامة
لمجلس
الوزراء
اليوم الى
جلسة للحكومة
الخميس
المقبل في قصر
بعبدا لمناقشة
التعيينات
الإدارية، ما
رفع منسوب
التفاؤل
بإمكان اصدار
دفعة ثانية
منها بعدما
اقر مجلس
الوزراء
الدفعة
الاولى
المتعلقة
بالهيئات
الرقابية.
الحريري
الى المانيا :
على خط آخر،
علمت "المركزية"
ان رئيس
الحكومة سعد
الحريري العائد
من زيارة الى
الكويت كانت
لها نتائج جد
ايجابية على
المستويين
السياسي
والاقتصادي
سيتوجه الاحد
المقبل الى
المانيا في
زيارة رسمية
يلتقي في
خلالها كبار
المسؤولين
الالمان
ويجري
مباحثات
تتناول افق
عملية السلام
في المنطقة
والدور
الالماني في
هذا المجال الى
جانب سبل
تفعيل
العلاقات بين
البلدين.
الى
ذلك، اوضحت
اوساط قريبة
من رئيس
الحكومة لـ
"المركزية"
ان لا اجواء
توحي بإمكان
زيارة
الحريري دمشق
في وقت قريب
بحسب ما تردد
اليوم، مشيرة
الى ان لا
تحضيرات في
السراي
لزيارة مماثلة
وقالت ان بعض
الجهات دأبت
منذ مدة على اشاعة
اخبار متصلة
بالعلاقات
اللبنانية –
السورية
وحددت مرارا
مواعيد
لزيارات
متبادلة بين مسؤولي
البلدين تبين
انها لم تحصل.
المعارضة
وارجاء
الانتخابات:
اما على خط
الانتخابات
البلدية، حيث
يبدأ مشروع
القانون المحال
من مجلس
الوزراء
رحلته
النيابية
بعدما خرج من
مجلس الوزراء
بتوافق على
بعض
التعديلات قد
ترى او لا ترى
النور في
المجلس
النيابي،
فتشرع اللجان
النيابية
للادارة
والعدل
والمال
والموازنة
والدفاع
الوطني
والداخلية
والامن والبلديات
غدا في مناقشة
المشروع، كل
على حدة، في مهلة
الـ 15 يوما
المتاحة لها
لانجاز
المهمة وذلك
في ظل ارتفاع
منسوب الحديث
عن تباين في
وجهات النظر
ازاء
التعديلات
ولا سيما
النسبية، وفي
هذا المجال
علمت
"المركزية"
ان نوابا من
مختلف احزاب
وتيارات
المعارضة
يعدون اقتراح
قانون يرمي
الى تاجيل
الانتخابات
البلدية ما بين
ستة اشهر وسنة
لرفعه الى
رئاسة المجلس
فور جهوزه
المتوقع في
الايام
القليلة
المقبلة. وفي
الاسباب
الموجبة علم
ان المعارضة
ترى ان تعديلات
القانون
وخصوصا
النسبية وضيق
الوقت المتبقي
على موعد
الانتخابات
في حزيران المقبل
لا يتيحان
اجراء هذه
الانتخابات
بشكل طبيعي
ومريح
والاعداد كما
يلزم لهذا
الاستحقاق
الهام.
وفي
سياق متصل،
رأت مصادر
نيابية ان
المشروع المحال
من الحكومة
الى اللجان قد
يستحوذ على حيز
واسع من
النقاش
والجدل
وخصوصا في
موضوع النسبية
لناحية عدم
توافر
التوافق
الكامل بين
القوى
السياسية
بشأن
اعتمادها في
الانتخابات
البلدية.
وقالت
المصادر لـ
"المركزية":
من شأن
النسبية اذا
ما اعتمدت في
الانتخابات البلدية،
وبعكس
الانتخابات
النيابية، ان
تنسف الجدوى
من قيام
المجالس
البلدية
بعدما تبين
انها قد توصل
خليطا من
المرشحين من
مختلف الاتجاهات
السياسية الى
المجلس
البلدي مما قد
يعطل العمل
البلدي بفعل
غياب روح
التضامن والتوافق
في ما بينهم
بخلاف
القانون
الاكثري الذي
يوصل إلى
المجالس
افرقاء عمل
منسجمين ومتفاهمين
يدفعون
بالعمل قدما
نحو تنفيذ
الاعمال لما
فيه الخير
العام
للبلدات
والقرى والمدن.
مسؤول
اميركي في
بيروت: الى
ذلك، وعلى وقع
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني لبحث
استراتيجية لبنان
الدفاعية
وسبل تدعيم
الجيش
اللبناني ونتيجة
للجهود
المبذولة على
اعلى
المستويات في
سبيل تحقيق
هذا الهدف،
علمت
"المركزية" ان
مسؤولا
عسكريا
اميركيا
كبيرا من
البنتاغون
موجود في
بيروت راهنا
حيث يجري
محادثات مع المعنيين
في وزارة
الدفاع
تتناول حاجات
لبنان العسكرية
لتقوية الجيش
وتحديد
اولوياته
تبعا للخطة
وجدول
المساعدات
الذي وضع في
خلال زيارة وزير
الدفاع الياس
المر الاخيرة
الى الولايات
المتحدة
الاميركية.
وفي
المعلومات
ايضا ان
مسؤولا
عسكريا روسيا سيصل
الى بيروت في
وقت لاحق
لاستكمال
البحث في صفقة
استبدال
طائرات "الميغ"
التي اتفق
عليها في خلال
زيارة الرئيس سليمان
الى روسيا.
بعبدا:
هيئة الحوار
اتفقت على
مواصلة البحث
والتزام
التهدئة
السياسية
وكالات/إلتأمت
هيئة الحوار
الوطني في
تشكيلتها الجديدة
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في قصر
بعبدا في تمام
الساعة
الحادية عشرة
قبل ظهر
اليوم، تلبية
للدعوة التي
وجهها الرئيس
سليمان،
بمشاركة
أفرقاء الحوار
الذين غاب
عنهم الوزير
محمد الصفدي
بداعي السفر.
إفتتح
الرئيس
الجلسة بكلمة
ذكر فيها
بمنطلقات
جلسة الحوار
الاولى وما
آلت إليه من
نتائج، عارضا
"ما حصل من
تطورات منذ
الجلسة
الاخيرة
لطاولة
الحوار ولا
سيما منها ترسيخ
أجواء
التهدئة
ومواكبة
الانتخابات
النيابية
التي أجريت
بصورة حرة
وديموقراطية
وكيف تمت
مواجهة
تداعيات
العدوان على
غزة والصمود
في وجه الازمة
المالية
العالمية،
وانتخاب
لبنان
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن
الدولي وتشكيل
حكومة وحدة
وطنية"،
مؤكدا
"الفائدة المرجوة
من طاولة
الحوار"،
وداعيا الى
اعتماد مبدأ
الحوار
كثقافة.
وذكر
الرئيس
سليمان
بميثاق الشرف
الذي سبق أن
التزمه
أفرقاء
الحوار،
مطالبا
باعتماد عبارة
"هيئة الحوار
الوطني" عوضا
عن عبارة "طاولة
الحوار".
وعرض
نظرته للظروف
التي رافقت
تشكيل الهيئة
ولا سيما ما
يتعلق منها
بالمعايير
التي اعتمدت
وبتوقيت اعلانها،
مؤكدا "أن هذا
التوقيت غير
مرتبط بأي اعتبار
إقليمي او
دولي".
وأشار
الى "أن
الموضوع
المطروح
للنقاش والمعالجة
هو
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية التي
تعني تضافر
القدرات الوطنية
للدفاع عن
الوطن كافة،
من ديبلوماسية
وعسكرية
واقتصادية،
وبناء على ما
تم عرضه من
خلال الاوراق
التي طرحت او
التي ستطرح في
المستقبل"،
طالبا تقديم
الاوراق
المتعلقة بالإستراتيجية
من الافرقاء
الذين لم
يقدموا بعد
اوراقهم
وكذلك من
وزارة الدفاع
- قيادة الجيش اللبناني.
ولفت
الى "أن
المواضيع
التي لها صلة
بالاستراتيجية
الدفاعية
يمكن البحث
فيها إذا ما
تم طرحها وإذا
ما توافق
المجتمعون
على مناقشتها".
ونتيجة
المداولات،
توافق
المجتمعون
على الامور
الآتية:
"1-
تأكيد
المقررات
السابقة
لمؤتمر
الحوار الوطني
ولطاولة
الحوار
والتنويه بما تم إحرازه
من إنجازات في
هذا المجال.
2-
مواصلة البحث
في موضوع
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع
والعمل من
خلال لجنة
الخبراء التي تم
تعيينها في
جلسة سابقة
على إيجاد
خلاصات وقواسم
مشتركة بين
مختلف
الاوراق
والطروحات.
3-
التزام
الاستمرار في
نهج التهدئة
السياسية
والاعلامية
والحوار،
والالتزام في
هذا السياق
بميثاق الشرف
الذي سبق أن
أقرته هيئة
الحوار
السابقة.
4-
تحديد الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الخميس
الواقع في 15/4/2010
موعدا للجلسة
المقبلة في
قصر بعبدا".
وبعد
انتهاء جلسة
الحوار الوطني
استقبل الرئيس
سليمان رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وعرضا آخر
التطورات.
الجولة
الثالثة
للحوار أكدت
المقررات السابقة
وحددت 15 نيسان
موعدا جديدا
المركزية
– بين الجلسة
الأخيرة
لطاولة الحوار
في الأول من
حزيران 2009 قبيل
إجراء
الانتخابات
النيابية
بأسبوع وجلسة
اليوم لم تخرج
الجولة
الثالثة
بجديد يذكر
سوى التغيير
الذي حصل في
وجوه
المتحاورين
الذين ارتفع
عددهم الى 19
بينهم عشرة
قدامى وتسعة
جدد. فالبيان
الصادر عاد
ليؤكد
المقررات
السابقة
والالتزام
بميثاق الشرف
وعمل لجنة
الخبراء، كما
أن المداخلات
لم تتطرق الى
بند
الاستراتيجية
الدفاعية
إنما قاربته
بشكل عام. كما
بقيت
المناقشات في
العموميات،
لم تتمكن طاولة
الحوار من
إحداث أي خرق
في العلاقة
بين أقطابها
فلم تسجل أي
مصافحة أو
كلام بين رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع، كما أن
الحلقات
واللقاءات
الجانبية
التي شهدتها قاعة
الاستقلال
وتوزيع
المقاعد على
طاولة الحوار
عكسا
الاصطفاف
السياسي بين
فريقي 14 و8 آذار
في النظرة الى
الاستراتيجية
الدفاعية، فيما
حاول
الوسطيون
البقاء على
الحياد وعدم الانضمام
الى فريق دون
آخر. وأشارت
المعلومات الصحافية
الى أن أجواء
باردة سادت
الحوار وتجنب
المتحاورون
تبادل
النظرات أو
الكلام على الطاولة.
وبينما سجلت
مداخلات
لغالبية
المتحاورين
باستثناء
النائبين
محمد رعد
وآغوب بقرادونيان
والبروفسور
فايز الحاج
شاهين بقي الرئيس
نبيه بري
والنائب وليد
جنبلاط مستمعين
أكثر من
مشاركين. وفي
حين ركز
فرنجية على
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات
لافتا الى أنه
جزء من الاستراتيجية
الدفاعية،
سائلا عن
مستقبل السلاح
في المخيمات
ومسؤولية
الدولة تجاه
الفلسطينيين،
ركز جعجع على
ترسيم الحدود
خصوصا في
مزارع شبعا
وتقديم وثائق
تثبت لبنانية
المزارع الى
مجلس الأمن
الدولي.
وسأل
الرئيس أمين
الجميل عن
إبعاد لبنان
عن لعبة
المحاور وهل
سيكون دولة
مواجهة أو
مساندة كما
استوضح عن
ورقة حزب الله
للاستراتيجية
الدفاعية.
البيان:
وأصدر
المجتمعون
البيان الآتي:
تلبية للدعوة
التي وجهها
فخامة رئيس
الجمهورية العماد
ميشال
سليمان،
إلتأمت هيئة
الحوار
الوطني في تشكيلتها
الجديدة
برئاسة رئيس
الجمهورية في
قصر بعبدا في
تمام الحادية
عشرة قبل ظهر
اليوم
الثلثاء
الواقع فيه 9/3/2010
بمشاركة
أفرقاء الحوار
الذين غاب
عنهم الوزير
محمد الصفدي
بداعي السفر.
إفتتح
فخامة الرئيس
الجلسة بكلمة
ذكر فيها
بمنطلقات
جلسة الحوار
الاولى وما آلت
إليه من نتائج
مستعرضاً ما
حصل من تطورات
منذ الجلسة
الاخيرة
لطاولة
الحوار ولا
سيما منها
ترسيخ أجواء
التهدئة
ومواكبة
الانتخابات
النيابية
التي أجريت
بصورة حرة
وديموقراطية
وكيف تمت
مواجهة
تداعيات
العدوان على غزة
والصمود في
وجه الازمة
المالية
العالمية، وانتخاب
لبنان
للعضوية غير
الدائمة
لمجلس الامن
الدولي
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية،
مؤكداً على
الفائدة
المرجوة من
طاولة
الحوار، وداعياً
الى اعتماد
مبدأ الحوار
كثقافة.
وذكر
الرئيس
سليمان
بميثاق الشرف
الذي سبق أن
إلتزم به أفرقاء
الحوار طالبا
باعتماد
عبارة "هيئة
الحوار
الوطني"
عوضاً عن
عبارة "طاولة
الحوار". وعرض
نظرته للظروف
التي رافقت
تشكيل الهيئة
ولا سيما ما
يتعلق منها
بالمعايير
التي اعتمدت
وبتوقيت
اعلانها،
مؤكداً أن هذا
التوقيت غير
مرتبط بأي
اعتبار
إقليمي او
دولي. وأشار
الى أن
الموضوع
المطروح
للنقاش
والمعالجة هو
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية
التي تعني تضافر
القدرات
الوطنية
للدفاع عن
الوطن كافة من
ديبلوماسية
وعسكرية
واقتصادية
وبناءاً على
ما تم
استعراضه من
خلال الاوراق
التي طرحت او
التي ستطرح في
المستقبل،
طالباً تقديم
الاوراق المتعلقة
بالإستراتيجية
من الافرقاء
الذين لم
يقدموا بعد
اوراقهم
وكذلك من
وزارة الدفاع
- قيادة الجيش
اللبناني.
ولفت
الى أن
المواضيع
التي لها صلة
بالاستراتيجية
الدفاعية
يمكن البحث
فيها إذا تم
طرحها وإذا
توافق
المجتمعون
على مناقشتها.
ونتيجة
المداولات،
توافق المجتمعون
على الامور
الآتية:
1 -
التأكيد على
المقررات
السابقة
لمؤتمر الحوار
الوطني
ولطاولة
الحوار
والتنويه بما تم إحرازه
من إنجازات في
هذا المجال.
2 -
مواصلة البحث
في موضوع
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع
والعمل من
خلال لجنة
الخبراء التي تم
تعيينها في
جلسة سابقة على
إيجاد خلاصات
وقواسم
مشتركة بين
مختلف الاوراق
والطروحات.
3 -
الالتزام
بالاستمرار
في نهج
التهدئة
السياسية
والاعلامية
والحوار،
والالتزام في
هذا السياق
بميثاق الشرف
الذي سبق أن
أقرته هيئة الحوار
السابقة.
4 -
تحديد الساعة
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الخميس الواقع
في 15/4/2010 موعداً
للجلسة
المقبلة في
قصر بعبدا.
بعد
نحو ساعتين
انتهت جلسة
الحوار وكان
جنبلاط أول
المغادرين
تبعه جعجع
الذي لفت الى
"أننا بحثنا
في مبادئ
الاستراتيجية
الدفاعية بشكل
عام"، مشيرا
الى ان "الشرخ
لا يزال نفسه
وهو لم يزد أو
ينقص
والمعارضة لم
تطرح توسيع
البنود". أما
فرنجية فأومأ
برأسه نافيا
عند سؤاله ما
إذا تبادل
المصافحة أو
الكلام مع
جعجع.
الوصول:
وكان رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد اول
الواصلين
تلاه، النائب
اغوب
بقرادونيان،
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، نائب
رئيس مجلس النواب
فريد مكاري
الذي قال
"سنرى ما
سيطرح"، الوزير
جان
اوغاسبيان،
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر، رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الذي بادر
الصحافيين
بالقول "شو
مبكرين اليوم"،
مضيفا "بقدر
ما الحوار
ماشي الحال
وحامي انعكس
حرارة
بالطقس"،
النائب اسعد
حردان الذي قال
"سنستمع
اليوم"،
الوزير ميشال
فرعون، رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، الرئيس
نجيب ميقاتي،
الرئيس امين الجميل
الذي اكتفى
بالقول "ان
شاء الله
خيرا"، رئيس
مجلس النواب
نبيه بري الذي
قال: "اليوم بدنا
نستمع بس"،
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
رئيس كتلة
"وحدة الجبل"
النائب طلال
ارسلان ورئيس
كتلة "لبنان
الحر الموحد"
النائب
سليمان فرنجية
اللذين وصلا
سويا في
السيارة
نفسها، البروفسور
فايز الحاج
شاهين وأخيرا
الرئيس فؤاد
السنيورة.
فيما غاب
الوزير محمد
الصفدي بداعي
السفر.
في
القاعة: وطبع
الفرز
السياسي في
البلد قاعة الاستقلال
فانعكس
الاصطفاف
السياسي على
النظرة
للاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب الله
على مواقع
المتحاوين
أكان على ضفتي
الطاولة أو في
الحلقات
الجانبية قبل
انعقادها.
فقوى 14 آذار
اجتمعت في
الجانب
الأيمن من القاعة
فيما اجتمعت
المعارضة في
الضفة المقابلة
وكان كل طرف
يصل، يرصد
جانبي القاعة
بنظرة "استكشافية"
ثم ينضم الى
الجهة التي
ينتمي إليها
من دون أن يجد
نفسه مضطرا
الى مصافحة أي
أحد في الضفة
المقابلة ولو
بمجرد إيماء.
وجمع
الوزير الياس
المر والنائب
وليد جنبلاط
لقاء مطول
قاطعه وصول
الرئيس بري
لمصافحتهما
وعادا
ليستكملاه،
أما النائب
أسعد حردان
فصافح جنبلاط
لا المر.
وفيما
صافح الرئيس
ميقاتي
الجميع لم
ينضم الى أي
طرف فوقف
وحيدا يستند
الى كرسيه
لفترة ليست
بقصيرة ما دفع
مستشار رئيس
الجمهورية
ناظم الخوري
الى الانضمام
إليه.
وبعد
دخول جعجع
انضم الى حلقة
مكاري
وأوغاسابيان
التي ما لبثت
أن توسعت
بانضمام كل من
فرعون
والجميل. من
جهته وفور
دخوله بحث
العماد عون عن
مكانه على
الطاولة ووضع
ملفه قبل أن
تجمعه دردشة
مطولة مع
النائب آغوب
بقرادونيان.
وعندما
دخل الرئيس
الحريري توجه
الى العماد
عون
وبقرادونيان
وبعد مصافحة
طويلة وتبادل
القبلات، قرأ
ورقة أعطاه
إياها
بقرادونيان،
ثم أكمل جولته
فصافح بري
وحردان ورعد
وجنبلاط
والمر وبعد
دردشة على
الواقف
لثوان، ومصافحة
وقبلات
لميقاتي، وصل
الى ضفة
الحلفاء
فصافح الجميع
مع قبلات خاصة
لجعجع وعناق
حار لمكاري ثم
جلس متوسطا
مكاري وجعجع
بدعوة منهما.
من
جهته صافح
الرئيس بري
الجميع وعاد
ليقف مع رعد
وحردان قبل أن
ينضم إليهم
جنبلاط والمر
وعون
وبقرادونيان
الذي ما لبث
أن انسحب
وانضم الى
ميقاتي
والخوري ثم
توجه الى فريق
14 آذار وفي
جعبته كلام
كثير.
أما
النائبان
سليمان
فرنجية وطلال
ارسلان فوصلا
سوية في
السيارة
نفسها،
تعازما
للدخول عند
باب القاعة
وتوجها
مباشرة نحو
الحلفاء من
دون عناء
النظر الى الجهة
المقابلة،
مصافحات
وقبلات
فاتسعت حلقة
الفريق
المعارض
بالإضافة الى
المر وميقاتي
وجنبلاط.
أما
الأكاديمي
البروفسور
فايز الحاج شاهين
فتوجه مباشرة
الى فريق 14
آذار وجلس معه،
فيما كان
الرئيس
السنيورة آخر
الواصلين، دخل
القاعة بحث عن
مقعده وضع
ملفه واتجه
الى الحلفاء
مصافحة
عالواقف قبل
أن يأخذه جعجع
جانبا في
دردشة
عالواقف.
وفي الختام
دخل راعي
الحوار صافح
الجميع بدءا
من المعارضة
التي انضم
إليها الرئيس
الحريري
فباقي
الموجودين. بعدها
أخذ الجميع
أماكنهم على
الطاولة ما
أظهر الفرز
بوضوح أكبر،
على يسار رئيس
الجمهورية
الرئيس
الحريري،
العماد عون،
السنيورة، المر،
رعد، فرنجية،
ارسلان،
حردان،
بقرادونيان
والحاج
شاهين، أما
على يمينه
فجلس الرئيس
بري، الرئيس
الجميل،
الرئيس
ميقاتي،
مكاري، جنبلاط،
الصفدي،
فرعون، جعجع
وأوغاسابيان.
وبعد
إنتهاء جلسة
الحوار
الوطني
إستقبل الرئيس
سليمان
الرئيس
الحريري وعرض
معه آخر التطورات
على الساحة.
رفع
جلسة الحوار
الى الخامس
عشر من نيسان
بعد ساعتين
على التئامها
نهارنت/رفع
رئيس
الجمهورية
جلسة الحوار
عند الساعة
الواحدة
والنصف ظهر
الثلثاء حيث
تمّ تحديد
تاريخ الجولة
الجديدة في في
الخامس عشر من
نيسان المقبل.
هذا
وأعلنت رئاسة
الجمهورية في
بيان لها ، أن المجتمعين
أكدوا على
المقررات
السابقة لمؤتمر
الحوار
الوطني
منوهين بما تم
احرازه من
انجازات، كما
أكدوا على
مواصلة البحث
في الاستراتيجية
الدفاعية
والعمل من
خلال لجنة
الخبراء التي
سبق وتم
تعيينها في
جلسة سابقة
على ايجاد
خلاصة وقواسم
مشتركة بين
مختلف الأوراق
والطروحات.
وأضاف
البيان ان
المجتمعين
شددوا على
الالتزام
بالاستمرار
بنهج التهدئة
السياسية
والإعلامية
والحوار،
والالتزام في
هذا السياق،
بميثاق الشرف
الذي سبق
وأقرته هيئة
الحوار
السابقة.
وكانت
قد انطلقت
طاولة الحوار
الثالث عند الحادية
عشرة من قبل
الظهر في قصر
بعبدا، في حلة
جديدة تحمل
توسيعا من 14
عضوا الى 19
بينهم عشرة قدامى
وتسعة جدد، يحيطون
برئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
على رأس
الطاولة.
وغاب
عن الجلسة
وزير
الاقتصاد
والتجارة محمد
الصفدي بداعي
السفر. وحضر
كل من: رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري،
الرئيس امين
الجميل،
الرئيس نجيب
ميقاتي،
الرئيس فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الياس المر،
وزير الدولة
لشؤون مجلس
النواب ميشال
فرعون، وزير
الدولة جان
اوغاسبيان،
النواب:
العماد ميشال
عون، وليد
جنبلاط، محمد
رعد، سليمان
فرنجيه، طلال
ارسلان، اسعد
حردان، اغوب
بقرادونيان،
رئيس الهيئة
التنفيذية
ل"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
والبروفسور
فايز الحاج
شاهين. استهل
سليمان
الجلسة بكلمة
استعرض فيها
مختلف
التطورات
التي حصلت منذ
اخر جلسة حوار
في الاول من
حزيران من
العام
الماضي، ان
على الصعيد
الداخلي ام
على الصعيدين
العربي
والدولي،
مركزا على اهمية
الوحدة
والتضامن
الوطنيين في
مواجهة الاخطار
والتحديات.
وكان
جعجع بادر
الصحافيين
لدى وصوله
بالقول "شو
مبكرين
اليوم"،
مضيفا "بقدر
ما الحوار ماشي
الحال وحامي
انعكس حرارة
بالطقس"، اما
حردان فقال"
سنستمع
اليوم"، كذلك
اكد بري "اليوم
بدنا نستمع
بس".
وفي
مضمون
المداولات
يدخل الفرقاء
الى الحوار في
ظل تباينات
واضحة، تنطلق
من تمسك قوى
14آذار بالاستراتيجية
الدفاعية
كبند وحيد
للنقاش، في حين
ترى قوى
المعارضة
امكانية لطرح
مواضيع أخرى،
تتصل "بالامن
الاقتصادي
والمائي"
الذي سيثيره
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
لكن
التباين
الابرز
يتناول عنوان
الاستراتيجية
الدفاعية،
الذي يشمل فيه
البحث
بالنسبة
للاكثرية موضوع
سلاح "حزب
الله" الامر
الذي يرفضه
الحزب مشيرا
الى ان السلاح
ليس مطروحا
للنقاش. ومن
النقاط
الخلافية
ايضا ما يتعلق
بمطالبة فرقاء
في الأكثرية
بإشراك
الجامعة
العربية في الحوار
حول
الاستراتيجية
الدفاعية
مستندين الى نص
اتفاق الدوحة
(أيار 2008) في بنده
الرابع،
والتي ردّ
عليها سليمان
انه "إذا وجد
حاجة لذلك يمكن
دعوة
الجامعة"،
فيما عارض
الفكرة فرقاء
في المعارضة،
لا سيما
النائب ميشال
عون، ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري.
ونقلت
صحيفة "الحياة"
عن مصادر
الرئاسة
اللبنانية أن
سليمان يتجه
الى حصر البحث
في عنوان
الاستراتيجية
الدفاعية
ومواصلة
النقاش من
النقطة التي
وصل إليها في
آخر جلسة
لهيئة الحوار
الوطني، إلا إذا
ارتأى
المتحاورون
البحث في
ميادين متصلة
بالدفاع
الوطني في حال
مواجهة أي
عدوان مثل الاقتصاد،
والمال
والصحة،
باعتبارها
مواضيع متفرعة
من عملية
الدفاع. وأوردت
الصحيفة نقلا
عن بعض
الشخصيات
المشاركة في
طاولة الحوار
عدم استبعاد
التطرق الى موضوع
التهدئة
الإعلامية،
بموازاة
المناقشات
الجارية حول
الطاولة.
واذ
أعربت
الأوساط
السياسية
للصحيفة عن
اعتقادها
بصعوبة
التوصل الى
توافق حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
تجمع بين سلاح
"حزب الله"
كمقاومة في
وجه اسرائيل
وبين مسؤولية
الدولة وهيبتها،
في ظل الظروف
الإقليمية
المعقدة التي تحيط
بلبنان
والمنطقة،
توقعت مصادر
رئاسية لصحيفة
"السفير" ان
"يؤجل
استكمال
الحوار الى
جلسة ثانية
ربما أواخر
الشهر
الجاري".
التباينات
في مقاربة
المضمون
السياسي بين الفرقاء،
يقابله في
الشكل ترقب
لما سيكون عليه
مشهد اللقاء
والمصافحة
بين رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ورئيس
تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية، بالاضافة
الى المصافحات
بين النائب
اسعد حردان
وبين كل من
الرئيس امين
الجميل
وجعجع.
جعجع
بعد الحوار:
الشرخ لا يزال
نفسه والمعارضة
لم تطرح توسيع
البنود
أكد
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع في
دردشة مع
الصحافيين،
أن الحوار
تمحور حول
الاسراتيجية
الدفاعية،
مشيرا الى ان
الشرخ لا يزال
نفسه وهو لم
يزد ولم ينقص. قال:
"تكلمنا عن
كيفية حماية
لبنان". وأكد
أن المعارضة
لم تطرح توسيع
البنود.
حزب
الله:
المقاومة
خيار جدي ومع
توسيع جدول الحوار
نهارنت/يرفض
"حزب الله"
النقاش حول
سلاحه
معتبراً أن
موضوع الحوار
هو كيفية
الدفاع عن
لبنان. ويحاول
الحزب في
طاولة الحوار
الجديدة، وفق
ما أبلغت
مصادر قريبة منه
صحيفة
"النهار"،
"السعي
جاهداً لوضع
الخطر
الإسرائيلي
الذي يتهدد
لبنان تحت
مجهر الاهتمام
اللبناني،
وصولاً الى
تأكيد خيار المقاومة
كخيار جدي
ومجرّب وأثبت
جدواه في حماية
لبنان في
مواجهة
العدوانية
الاسرائيلية".
اضافت
المصادر ان
"حزب الله" لا
يمانع "في ان تضاف
الى طاولة
الحوار نقاط
أخرى تعزز
البحث وتسلط
الضوء على
اكثر من مجال
للحماية
الوطنية،
سواء في الامن
ام في السياسة
ام في الاقتصاد
ام في الاعلام
ام في
التربية، ام
في كل ما يتصل
ببناء الدولة
الحديثة التي
تشكل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية
مدخلها
الضروري". واكد
النائب رعد ان
رؤية "حزب
الله" بما
يتعلق
بالاستراتيجية
الامثل
للدفاع عن
لبنان، تقوم
على المزاوجة
بين عمل الجيش
اللبناني والمقاومة،
بوصفه
النموذج الذي
اثبتت قدرته
على حماية
لبنان. في
مقابلة مع
قناة المنار،
أيد رعد طرح
الرئيس بري
توسيع جدول
اعمال
الحوار،
لافتا الى ان هناك
من يمنع لبنان
من استثمار
موارده الطبيعية،
حتى لا يختل
التوازن مع
العدو
الاسرائيلي.
كتلة
"المستقبل"
عقدت
اجتماعها
الأسبوعي برئاسة
الرئيس
السنيورة:
نأمل أن تتابع
هيئة الحوار
عملها وان يتم
التوافق حول
الاستراتيجية
الدفاعية
لضرورة
إجراء
الانتخابات
البلدية في
الموعد
المحدد بدون
أي تبديل أو
تأجيل
وطنية
- عقدت كتلة
"نواب
المستقبل"
اجتماعها الأسبوعي،
في الثالثة من
بعد ظهر اليوم
في قريطم،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
وتداولت في
مختلف
المستجدات.
وأصدرت
الكتلة بيانا تلاه
النائب محمد
قباني جاء
فيه:
"أولا:
اطلعت الكتلة
على أجواء
اجتماع هيئة الحوار
الوطني التي
انعقدت اليوم
في القصر الجمهوري
في بعبدا
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
وعبرت عن
ارتياحها
وترحيبها
بهذه الخطوة
الوطنية
باعتبارها
هدفت وتهدف
إلى جمع
اللبنانيين
من خلال الحوار
والنقاش
الهادىء،
وبالتالي
التعاطي مع مسألة
الاستراتيجية
الدفاعية
بطريقة حضارية
وفعالة في آن
معا. والكتلة
تأمل في أن
تتابع هيئة
الحوار
الوطني عملها
توصلا إلى ما
يتوخاه اللبنانيون
بشأنها من
توافق حول تلك
الاستراتيجية
الدفاعية.
ثانيا: توقفت
الكتلة أمام
إقرار
الحكومة
لمشروع قانون
الانتخابات
البلدية مع
التعديلات
التي أدخلت
عليه، وأملت
في أن يصار
إلى إنجاز درس
هذا القانون
في المجلس في
أسرع وقت
ممكن. من
جانب آخر،
أكدت الكتلة
ضرورة إجراء
الانتخابات
البلدية في
الموعد المحدد
لها من دون أي
تبديل أو
تأجيل لما
لهذا الاستحقاق
من أهمية
وانعكاس على
صورة الدولة وانتظام
عمل المؤسسات.
ثالثا:
نوهت الكتلة
بصدور أول
دفعة من
التعيينات
الإدارية في
بعض مراكز
الفئة
الأولى، وأملت
من الحكومة
الاستمرار في
تعيين
الأشخاص
الذين
يتمتعون
بالكفاءة في
المراكز
القيادية
الشاغرة،
استنادا إلى
آلية واضحة
وشفافة تعتمد
مبدأ
ديموقراطية
الجدارة
وكذلك
الكفاءة
والنزاهة
بعيدا عن منطق
المحاصصة
والمحسوبية.
رابعا:
أعربت الكتلة
عن استنكارها
الشديد لاستمرار
إسرائيل في
ممارساتها
الاستفزازية
والعدوانية
وآخرها قرار
المباشرة
ببناء وحدات
استيطانية
جديدة في الضفة
الغربية، وهي
التي تقوم
بذلك الآن على
مرأى من
المبعوث
الرئاسي
الأميركي
الموجود في
الأراضي
المحتلة. وإن
هذه الخطوة
تؤكد من جديد
أن إسرائيل ما
زالت ماضية
بسياستها
الاستيطانية
لتهويد الأرض
الفلسطينية
من دون أي
رادع، وتأتي
كالعادة
مناقضة
للقانون
الدولي وقرارات
الشرعية
الدولية.
خامسا:
نظرت الكتلة
إلى إجراء
الانتخابات
النيابية
العراقية
بارتياح كبير والى نجاح
هذه التجربة
الديموقراطية
التي تميزت بمشاركة
كثيفة
للناخبين
العراقيين.
سادسا: توجهت
الكتلة
بالتهنئة إلى
المعلمين في
لبنان في
عيدهم،
وأشادت
بدورهم
البناء في
المساهمة
والإعداد
للمستقبل
الواعد
للبنان وناشئته".
ابراهيم
امين السيد:
الحوار للبحث
في الإستراتيجية
الدفاعية
وليس كما
يحاول البعض
القول إنها
للبحث في آلية
إسقاط سلاح المقاومة
وطنية
- 9/3/2010 - أكد رئيس
المجلس
السياسي في
"حزب الله"
السيد
إبراهيم أمين
السيد خلال
احتفال أقامه
"حزب الله" في
ذكرى المولد
النبوي وأسبوع
الوحدة
الاسلامية في
مطعم الساحة
على طريق
المطار، "أن
حزب الله
منفتح على
الحوار والنقاش
بكل وضوح
لموضوع الإستراتيجية
الدفاعية".
وأشار إلى "أن
هيئة الحوار
الوطني عقدت
للبحث في
الإستراتيجية
الدفاعية
وكيفية
الدفاع عن
لبنان أمام
التهديدات
الإسرائيلية
المتواصلة
وليس كما
يحاول بعض
الأصوات
القول إنها
للبحث في آلية
لإسقاط سلاح
المقاومة"،
مشددا على "أن
هذا السلاح لم
يعد سلاح
الحزب بل هو
سلاح كل
لبناني يريد
أن يدافع عن
أرضه وكرامته
ووطنه". ولفت
إلى "أن من لا
يريد أن يدافع
عن أرضه أو لا
يريد أن يحمل
سلاحا في وجه
إسرائيل له
شأنهم، فهو
حمل سلاحا في
كل تاريخه مع
إسرائيل ولا
يقبل أن يحمل
سلاحا ضد هذا
الكيان
الغاصب". وأمل
"أن نصل إلى
اليوم الذي
نجد فيه كل
اللبنانيين
يحملون هذه
المسؤولية
بوحدة
تضامنية".
وأكد رئيس مجلس
الأمناء في
"تجمع
العلماء
المسلمين" الشيخ
أحمد الزين
"أن الدفاع عن
لبنان يكون
بالمقاومة
وليس بقرارات
مجلس الأمن
لأن هذه المنظمة
الدولية
أنشأت لحماية
الجرائم التي
يرتكبها
العدو
الصهيوني".
وسأل "من ينادي
بالسيادة
والحرية
والديموقراطية،
هل الدفاع عن
مياهه وترابه
بنزع السلاح
وإلقائه جانبا؟"
العماد عون
ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
المسائل لم
تكن مهمة في
جلسة الحوار لأننا
ما زلنا في
مرحلة عرض
الأفكار
الحوادث
الأمنية
تدخلنا عصر
المافيات
فهذه أزمة جديدة
وعلى الأجهزة
أن تتحرك
موافقون على
قانون
البلديات كما
ورد من
الحكومة ونريد
أن ينتهي في
أسرع وقت
وطنية
- 9/3/2010 ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية.
وعلى الأثر،
قال النائب
العماد عون:
"لم تكن المسائل
مهمة في جلسة
الحوار
الوطني
اليوم، لأننا ما
زلنا في مرحلة
عرض
الأفكار.إن
الهيئة تتألف
من 20 شخصا، ولا
يستطيع
الجميع
التعبير عن رأيهم
في الجلسة
نفسها، لكني
اقترحت إلغاء
بعض التعابير
من الأجواء
السياسية
لأنها تعطل
التفكير
الصحيح، مثل
السؤال إذا
كان لبنان
دولة مواجهة
أو مساندة.
الحوار كان
منتظرا، وحدث
هذا الاسبوع
وكان يمكن أن
يحصل قبله أو
بعده. لقد
انتقدت بعض
الأفكار التي
وردت من ناحية
التمثيل، وما
زلت عند
موقفي".
ولفت
إلى أن
"لبنان دولة
مستهدفة، مما
يجبره على المواجهة.
وإن قرار
الحرب والسلم
ليس في يده"،
وقال: "لسنا في
محور أحد، بل
وقعنا تحت
الضرب
الاسرائيلي،
وسوريا
وايران قدمتا
الدعم إلينا.
لسنا في
المحاور، بل
هناك محور
دعمنا، وكنا
نحتاج الى
دعمه".
أضاف:
"تشمل
الاستراتيجة
الدفاعية كل
طاقات الأمة،
وهي تعني وضع كل
الوسائل
المتوافرة
لدينا للدفاع
عن نفسنا في
وضع أمني يشكل
خطرا على كيان
الدولة".
وعن
الانتخابات
البلدية، قال
العماد عون:
"إن التكتل
موافق على
قانون
البلديات كما
ورد من الحكومة
ويريد أن
ينتهي في أسرع
وقت".
وعن
الوضع الأمني
الداخلي، قال:
"بعدما حصل في
حادثة السيتي
مول وقتل
امرأة في
الغازية
وإطلاق رصاص
في المطاعم،
دخلنا عصر
المافيات،
فهذه أزمة
جديدة تكبر
ونريد بعض
الحركة من
الأجهزة
الأمنية".
قاسم:لا
نقاش
بالحوار اسمه
السلاح فهو
نتيجة
لإستراتيجية
الدفاع لا
الأصل
نهارنت/
أشار نائب
الأمين العام
لحزب الله الشيخ
نعيم قاسم
الإثنين الى
انه "لا يوجد
نقاش على
طاولة الحوار
اسمه السلاح،
فالسلاح نتيجة
للإستراتيجية
الدفاعية
وليس هو الأصل".
وأضاف
قاسم "كما لا
يوجد على
طاولة الحوار
محاولة
لإسقاط قوة
لبنان، بل
يوجد عليها
الإستراتيجية
الدفاعية،
يعني قوة
لبنان مهما
استلزمت هذه
القوة، سواء
استلزمت طرقا
أو أساليب تنسيقية
أو أساليب
لتقوية
إمكانات
العاملين المجاهدين
من المقاومة
والجيش
بالطرق المناسبة،
للوصول إلى
قدرة دفاعية
حقيقية تجعل إسرائيل
تخشى وتتوقف
عند حدها".
وسأل قاسم:
"كيف يمكن أن
يكون وضع
لبنان لولا
المقاومة؟
لولا المقاومة
لما تحرر
الجنوب
والبقاع
الغربي، ولما
انهزمت
إسرائيل في
سنة 2006، ولولا
المقاومة
لكنا قطعنا
أشواطا في
التوطين،
ولكان لبنان
مسرحا
للمخابرات
الأجنبية،
المقاومة استطاعت
أن تعطي منعة
للداخل
اللبناني،
واليوم السياحة
بخير والوضع
الأمني
مستقر،
والإستقرار السياسي
متوفر".
من
جهة أخرى، لفت
قاسم الى ان
"البعض يفتعل
مشكلة اسمها
الإنتخابات
البلدية"،
مؤكدا ً انه
"سواء جرت
الإنتخابات
بالقانون
القديم أو بالقانون
الجديد،
بالإصلاحات
أو بدون الإصلاحات،
هذا استحقاق
علينا أن
نؤديه"،
متسائلا ً
"لماذا
نتعاطى مع
الانتخابات على
قاعدة الغالب
والمغلوب،
فالبلديات
أمر إنمائي
لخدمة الناس،
علينا أن
نتسابق لخدمتهم
لا
لإستغلالهم
لخدمة
مواقعنا
الحزبية".
الحريري
و14 آذار:
الاستراتيجية
الدفاعية بند وحيد
نهارنت/أفضى
الاجتماع
الرباعي الذي
عقد مساء
الاثنين، بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري والرئيس
فؤاد
السنيورة
والرئيس امين
الجميل ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع،
الى التأكيد
على ان تكون
الاستراتيجية
الدفاعية
البند الوحيد
على طاولة الحوار.
اتفق
المجتمعون
حسبما ذكرت
صحيفة
"اللواء" على
اثارة موضوع
اشراك
الجامعة
العربية في جلسات
الحوار،
استنادا الى
ان
الاستراتيجية
الدفاعية، هي
مسؤولية
لبنانية
وعربية في آن معاً،
وبالتالي فإن
هذا الامر هو
ما اكد عليه اتفاق
الدوحة.
ولفتت
المصادر
المطلعة
للصحيفة الى
ان "قادة
الاكثرية
تفاهموا على
الذهاب الى
الحوار بروحية
انفتاحية لا
تصادمية،
دفعاً نحو
التوصل الى
صيغة مثلى
للاستراتيجية
الدفاعية،
تحفظ دور
المقاومة في
الدفاع عن
لبنان وتؤكد
في المقابل
على دور
الدولة
الاساسي في
قرار السلم
والحرب".
وكشفت
المصادر ان
قوى 14 آذار
ستصرّ على طرح
الموضوع
الاساسي
للحوار مباشرة
على طاولة
البحث، من دون
انتظار تأجيله
الى جلسة
مقبلة،
وبالتالي
الحيلولة دون جعل
الجلسة
استطلاعية او
بروتوكولية
لمجرد التعارف،
انطلاقاً من
ان الدافع
الاساسي لاستئناف
الحوار هو
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية.
سامي
الجميل:هدفنا
بحث السلاح
وزهرا لحصرية السلاح
بيد الدولة
نهارنت/أوضح
النائب سامي
الجميل ان هدف
حزب الكتائب
هو بحث سلاح "حزب
الله" وليس
الاستراتيجية
الدفاعية. واضاف
ل "السفير"
"نحن لم نطالب
بنزع سلاح
"حزب الله"،
بل بتسليم هذا
السلاح، واذا
لم يقتنع "حزب
الله" بذلك
فسنستمر في
المعضلة
ذاتها". ودعا
الجميل الى
اعطاء الفرصة
للدبلوماسية،
وللمبادرات
العربية،
وكما سبق ل"
حزب الله" ان
فاوض اسرائيل
بصورة غير
مباشرة
لاسترجاع المعتقلين،
ففي الإمكان
ان تقوم
الدولة اللبنانية
بمفاوضات غير
مباشرة
لاسترجاع
مزارع شبعا.
لقد حان الوقت
ليرتاح
لبنان،
وليحمل غيره
مشعل
المقاومة". اكد
النائب
انطوان زهرا
على مطالبة
"القوات
اللبنانية
بوضع سلاح
"حزب الله"
بيد الدولة
بهدف حماية
لبنان
والدفاع عنه
في مواجهة أي
عدوان،
وبالتالي
تجنّب تعريض
لبنان لأي
اعتداء. وان
يكون الجيش
اللبناني هو
المرجع في
الدفاع.
جنبلاط
مع الحل
التدريجي بما
خص المقاومة
نهارنت/رئيس
اللقاء الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط دعا
الى ما وصفه "بالحل
التدريجي في
ما خص
المقاومة
وصولاً الى
دمجها
وانخراطها في
الجيش، ولكن
هذا الامر
يبحث وفق
الظروف
المناسبة
للمقاومة
سياسياً
وعسكرياً،
وايضاً بعد
تعزيز قدرات
الجيش اللبناني
الدفاعية
بالمضادات
والدفاعات الصاروخية
الجوية
والدفاعات
الارضية
والمضادات
للدروع".
وشدد
جنبلاط في
حديث الى
صحيفة
"السفير" على ضرورة
التعاطي مع
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
بصورة شاملة
ووفق الظروف
الملائمة، وليس
من زاوية سلاح
المقاومة.
واذ
ابدى تحفظه
حيال بعض
جوانب تشكيل
هيئة الحوار،
اوضح لصحيفة
"السفير" انه
سيذهب الى
الحوار بشكل
اساسي لنقل
اصوات
الاقليات
المذهبية
الإسلامية والمسيحية
المعترضة على
استبعادها عن
التمثيل في
طاولة
الحوار.
بري:
لا يمكن
الاستعانة
بالعرب
بالاستراتيجية
الدفاعية
ويطرح بند
الامن
الاقتصادي
نهارنت/رأى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري انه "يمكن
للبنان
الاستعانة
بالعرب في كل
شيء إلا في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية"
مشيرا الى ان
رئيس
الجمهورية
يعلم ذلك.
وانتقد
بري في حديث
الى صحيفة
"السفير"
المطالبين
بضم الجامعة
العربية الى
طاولة الحوار،
معتبرا "أن من
يطالب بهذا
الامر إنما
يحيك مؤامرة
للعرب ويريد
توريطهم في ما
لا يرغبون هم
فيه، ولا شأن
لهم به"،
داعياً إلى
التوقف عند التفاصيل
الخطيرة التي
سبقت وتلت
قرار الجامعة
بالموافقة
على مفاوضات
غير مباشرة
بين الفلسطينيين
والإسرائيليين.
وفي
المقابل،
سيطرح بري على
طاولة الحوار
"من بوابة
حماية لبنان"،
وحسبما نقلت
صحيفة
"الاخبار" عن
مصادر مقربة
منه، "طلب
إدراج بند
الأمن
الاقتصادي على
جدول
الأعمال،
وسيتحدث عن
الدراسات
المتوافرة
لديه بشأن
وجود غاز ونفط
في بحر لبنان،
إضافةً إلى
إشارته إلى
الأيدي
الخفية التي تمنع
صدور أي قانون
يسمح
بالاستفادة
من هذه الثروات".
وسيؤكد
بري أنّ من
شأن هذا
المشروع
توفير التكافؤ
الاقتصادي مع
العدو، فضلاً
عن تعزيز صمود
الجبهة
الداخلية.
وسيطلب بري
حسب الصحيفة
إدراج بند
تأليف الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية على
جدول أعمال طاولة
الحوار.
المشنوق
من
"الوطن"السورية
يهاجم المطالبين
بنزع سلاح حزب
الله:هذه
أوهام أو إعتداء
يقال نت/الاثنين,
08 مارس 2010
أكد
النائب
نهاد
المشنوق أن
العلاقات
السورية
اللبنانية
«وضعت على
السكة
الصحيحة» منوهاً
بأن زيارة
رئيس الحكومة
اللبنانية سعد
الحريري إلى
دمشق «أسست
لعلاقات
طبيعية قائمة
على الحوار في
كل المواضيع
وخاصة أن
اللبنانيين
لديهم شريان
اقتصادي
رئيسي في
سورية
ولسورية مصالح
أمنية ذات بعد
قومي في
لبنان». في
حوار أجرته
معه «الوطن»
قال المشنوق
إنه لا يعتقد
بأن «الأجواء
الدولية
والإقليمية
تسهل ضربة
إسرائيلية
للبنان، كما
أن التهديدات
الإسرائيلية ليست
جدية». وحول
مطالبات
البعض بنزع
سلاح حزب
اللـه قال
المشنوق: هذه
أوهام أو
اعتداء،
وبالنسبة لي
هذا الكلام
غير موضوعي
وغير واقعي.
فرز في
قاعة الحوار
وجنبلاط ينضم
الى "جمعة "8
آذار
والحريري
يبقى مع جعجع
وفرنجية "يتجمد
يقال نت/الثلاثاء,
09 مارس 2010 /كان
الفرز واضحا
في قاعة
الاستقلال في
القصر الجمهوري
التي استضافت
أول اجتماع
لهيئة الحوار
الوطني ،في
فصلها الثالث.
لا أن ما بدا
لافتا
للمراقبين
،عند بدء
توافد الشخصيات
المشاركة في
الهيئة ،هو
انضمام رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط إلى
"جمعة "8 آذار
وابتعاده عن
"جمعة"14 آذار
التي انضم إليها
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري،بعد
سلام حار
وقبلات مع
النائب ميشال
عون ومصافحة
لسائر من
كانوا قد
سبقوه. مصافحة
الحريري
وجنبلاط كانت
مصافحة مبتسمة
ولكنها لم تش
بحرارة كانت
تجمع سابقا
الزعيمين. لحريري،وفي
إشارة لافتة
تقصد تقبيل
الدكتور سمير
جعجع ومن ثم
الجلوس
بقربه،وكأن
في ذلك تضامنا
معه ضد الهجوم
الذي يتعرض له
والمعلومات
التي تقول إنه
مطلوب من
الحريري فض
الحلف القائم
بينه وبين جعجع.
لرئيس نجيب
ميقاتي
،الوسطي،تجمد
في منتصف القاعة
،وانضم إليه
و"سايره"النائب
السابق ناظم
الخوري
العائد الى
ضوء
الإستشارية
الرئاسية بعد
انكفاء سببته
الانتخابات
النيابية
التي خاضها في
جبيل ولم يوفق
بها. الوزير
الياس المر
اختلى مطولا
بجنبلاط في القاعة.
النائب
سليمان
فرنجية الذي
وصل مع النائب
طلال إرسلان
في سيارة
واحدة ،توجه
فورا إلى "جمعة
"8 آذار،وبقي
"مجمدا"هناك،ولم
يقم بجولة مصافحة
كانت حتماً
ستقوده إلى
مصافحة جعجع.
نواف
الموسوي:إحتمال
حرب قريبة كان
قائما والسفارة
الأميركية في
بيروت دولة
داخل الدولة
يقال
نت/الثلاثاء, 09
مارس 2010 /قال عضو
كتلة «الوفاء
للمقاومة»
النائب نواف الموسوي:
إن «السفارة
الأميركية في
بيروت، تتصرف
كأنها الحاكم
بأمره، وهي
باتت دولة
داخل الدولة،
لها ميليشياتها
الخاصة،
ومخابراتها
متخصصون بالوزارات
اللبنانية
يتجسسون،
علينا بعشرة أضعاف
ما تفعله
المخابرات
الإسرائيلية».
ولفت
الموسوي رداً
على سؤال الى
ان «من لا يقبل
بتحالفنا مع
«التيار
الوطني الحر»
فهو حليف
لأميركا وإسرائيل،
وأقول له: إن
الولايات
المتحدة لم تحافظ
يوماً على
حليف لها
وكانت تبيعه
بأرخص الأثمان».
عن موضوع
زيارة رئيس
«اللقاء
الديمقراطي»
النائب وليد
جنبلاط إلى
دمشق، أوضح
الموسوي، أن الأمين
العام لـ»حزب
اللـه» هو تحديداً
من يتابع هذا
الأمر، (علاقة
جنبلاط بسورية)،
لأنه حريص على
استقرار
البلد
ووحدته، وعلى
المصالحات». وحول
احتمال أن تشن
الولايات
المتحدة
حرباً على
إيران، أجاب
الموسوي:
«عندما تأخذ
الولايات
المتحدة قرار
الحرب على
إيران
تحديداً، يعني
أنها تريد
إشعال
المنطقة»،
وأضاف «الحرب
على إيران
مكلفة جداً،
لكن كان ثمة
احتمال حرب
قريبة على
لبنان، وقد
أخّرها موقف
الأمين العام
للحزب، وكذلك
«قمة دمشق» الأخيرة.
جدير ذكره أن
الموسوي كان
يقود حملة
تخوينية ضد كل
من حذر من
إحتمال وقوع
عدوان
إسرائيلي على
لبنان.
القضاء
اللبناني يرّد
التبليغات
السورية لعدم
قانونيتها
والسيد يتهم
ميرزا بحماية
شهود الزور
نهارنت/عاد
ملف
التبليغات
السورية بحق
عدد من الشخصيات
اللبنانية
على خلفية
دعوى اللواء
جميل السيد،
الى التفاعل،
بعدما ردّ
القضاء اللبناني
هذه
التبليغات
لعدم
قانونيتها،
اعقبه ردّ من
السيد اتهم
فيه النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا بارتكب
مخالفة صريحة
للاتفاقية القضائية
الموقعة بين
لبنان وسوريا.
إذن
ردّ النائب
العام
التمييزي
القاضي سعيد ميرزا
طلب القضاء
السوري
بتبليغات عن
استنابات
قضائية سورية
صدرت في كانون
الأول 2009 في الشكوى
التي رفعها
اللواء جميل
السيد ضد
مسؤولين
سياسيين
وأمنيين
وإعلاميين
لبنانيين في
دمشق بتهمة
التعاون مع
شهود الزور في
قضية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وحجز
حريته على
خلفية توقيفه
في القضية.
وبهذا
الصدد اوضحت
مصادر قضائية
لصحيفة "الحياة"
ان ميرزا
استند في
تعليله لردّ
التبليغات،
الى عدم
قانونيتها
كونها لم تراع
الأصول
المتبعة، على
اعتبار أن
الجرائم المدعى
بها واقعة على
الأراضي
اللبنانية،
فضلاً عن أن
المطلوب
دعوتهم
للتحقيق معهم
في شكوى السيد
هم أيضاً
لبنانيون.
بدوره
رد اللواء
السيد في بيان
صدر عن مكتبه
الاعلامي على
القاضي ميرزا
معتبراً بأن
تصرف الاخير
يعبر بوضوح عن
استمراره في
حماية شهود
الزور
وشركائهم بالاضافة
الى ارتكابه
مخالفات
قانونية جسيمة.
وأشار
البيان الى أن
القاضي ميرزا
اعتبر بأن السبب
الأول لرد
التبليغات
يعود الى عدم
تجانسها مع
السيادة
اللبنانية
كون جريمة
شهود الزور قد
وقعت داخل
لبنان، في حين
تجاهل القاضي ميرزا
بأنه تنازل
رسميا عن ملف
التحقيق وعن السيادة
اللبنانية
لصالح
المحكمة
الدولية في
لاهاي، وأن
هذه الأخيرة
قد تنازلت
أيضا رسميا عن
صلاحيتها في
محاكمة شهود
الزور، مما جعل
القضاء
السوري هو
صاحب
الصلاحية
القانونية في
ملاحقتهم
خصوصا وأن
خمسة من هؤلاء
الشهود الزور
هم مواطنون
سوريون ينطبق
عليهم وعلى شركائهم
اللبنانيين
القانون
السوري، وحتى
القانون
الفرنسي
والاسباني
وغيرها.
وأضاف
البيان انّ
القاضي ميرزا
اعتبر أيضا بأن
السبب الثاني
لرد
التبليغات
السورية هو أنها
لم تراع الحصانات
لبعض الاشخاص
المطلوب
تبليغهم كالنائب
مروان حماده
وغيره، في حين
تجاهل بأن الحصانات
النيابية
والوظيفية لا
يسري مفعولها إلا
في داخل لبنان
وليس في
البلدان
الاخرى، حيث
اذا ارتكب أي
نائب أو قاضٍ
أو ضابط
لبناني جريمة
ما يعاقب
عليها قانون
دولة أخرى،
فإنه تتم
ملاحقته
كمواطن عادي
في تلك
الدولة،
تماما كما جرى
منذ مدة اصدار
مذكرة توقيف
في بريطانيا
بحق وزيرة
الخارجية
الاسرائيلية
تسيبي ليفني
رغم كونها
نائبة ورئيسة
كتلة نيابية
في بلدها.
وختم
السيد باتهام
ميرزا
بارتكاب
مخالفة صريحة
للاتفاقية
القضائية
الموقعة بين
لبنان
وسوريا، حيث
دوره كمدعي
عام تمييز هو
تطبيق
الاتفاقية
وتنفيذ
التبليغات
وليس دوره أن يكون
محاميا تجاه
السلطات
السورية عن
مجموعة من
شهود الزور
وشركائهم
الذين اعترفت
المحكمة
الدولية
بدورهم في
تضليل
التحقيق، في
حين أن القاضي
ميرزا هو أحد
أولئك
الشركاء المدعى
عليهم في هذه
الجريمة".
هاسون
رأت ان من
مصلحة لبنان
واسرائيل
التقدم في
المفاوضات
الشامي التقى
مسؤولية
دانماركية
وسفيري سوريا
والفيليبيـــن
وأكد تمسك
لبنان
باحترام
القرارات
الدوليـة
وخصوصا الـ1701
المركزية-
اوضحت رئيسة
لجنة الشؤون
الخارجية في
البرلمان الدانماركي
ايفا كيير
هاسون ان من
مصلحة لبنان والاسرائيليين
والمسيحيين
ان يكون هناك
تقدم في
المفاوضات في
المنطقة من
اجل السلام،
لافتة الى ان
على الاطراف
المعنية
اتخاذ المبادرة
على ان يقدم
الاتحاد
الاوروبي
المساعدة.
استقبل
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي في
مكتبه في
الوزارة قبل
ظهر اليوم
بحضور الأمين
العام
للوزارة
بالوكالة
السفير وليم
حبيب هاسون
على رأس وفد.
وأكد
الوزير
الشامي على
تمسك لبنان
باحترام القرارات
الدولية كافة
ولا سيما
القرار 1701 ودعا
الى الضغط على
اسرائيل
لتنفيذه عبر
انسحابها من
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
والقسم
اللبناني من
قرية الغجر.
وبخصوص
العملية
السلمية شدد
الوزير
الشامي على أهمية
انسحاب
اسرائيل من
الأراضي
العربية التي
احتلتها عام 1967
كشرط لتحقيق
السلام العادل
والشامل في
الشرق الأوسط
اضافة
للاعتراف بالحقوق
المشروعة للشعب
الفلسطيني
ومنها حقه
باقامة دولته
المستقلة وحق
عودة
اللاجئين
الفلسطينيين
اليها وفقاً
لما نصت عليه
مبادرة
السلام
العربية. وقد
رافق الوفد
سفير
الدانمارك
لدى لبنان يان
توب كريستنسن.
بعد
اللقاء قالت
هاسون:" كانت
جولة محادثات
جيدة مع
الوزير
الشامي، نحن
نقدر هذه
الفرصة التي
سنحت لنا
لمناقشة دور
لبنان في مسار
عملية السلام
في المنطقة،
ناقشنا دور لبنان
وكل
الاحتمالات،
ما يمكن
للبنان القيام
به وكيف يمكن
تقوية وتعزيز
التعاون بين
الدانمارك
والاتحاد
الاوروبي
ولبنان. نحن
هنا كلجنة
السياسات في
البرلمان
الدانماركي
ولدينا
اهتمام كبير
ان يكون هناك
تقدم ايجابي
في التطورات
الاقليمية،
ومن هنا من
المهم
بالنسبة لنا
ان نسمع اي
نوع من
المبادرات قد
تم تحضيرها او
يمكن اخذها من
الجانب
اللبناني".
اضافت:
"طبعا ناقشنا
الموقف في
لبنان من مسار
عملية
السلام،
وايضا
العلاقات مع
اسرائيل، ومع
الاتحاد
الاوروبي وما
يمكن ان يقوم
به الاتحاد من
اجل الوصول
الى تطورات
ايجابية،
وايضا ناقشنا
دور لبنان
خصوصا وانه
اليوم عضو غير
دائم في مجلس
الامن، واحد
المواضيع
المهمة التي
ناقشناها هو
موضوع السلاح
في ايران
وكيفية
التطرق الى
هذا الموضوع
ومعالجة
المشاكل القادمة".
*هل
هناك مبادرة
اوروبية
جديدة في
اتجاه مسار عملية
السلام في
المنطقة؟
-"
ناقشنا ما
يمكن عمله من
جهة الاتحاد
الاوروبي من
اجل الضغط على
مختلف
الاطراف
المعنية في
المنطقة من
اجل السير
قدما. لذلك
سنرى من سيتحمل
المسؤولية
ويأخذ
المبادرة،
وهذا من مصلحة
لبنان
والاسرائيليين
والمسيحيين
ان يكون هناك
تقدم في
المفاوضات،
وهذا كان بندا
مهما في محادثاتنا
اليوم".
واوضحت
" ليس من
مبادرة
اوروبية
جديدة محددة في
هذا الاطار،
نحن نتطلع الى
ما يمكننا
القيام به
وكيف
بامكاننا
المساعدة في
تأمين التطور
السلمي في
المستقبل في المنطقة،
لذلك من الجيد
ان نستمع الى
آراء اللبنانيين،
وما هو الامر
الصحيح
للقيام به، وبصراحة
اعتقد انه
المهم على
الاطراف
المعنيين
انفسهم ان
يكونوا على
استعداد لاخذ
المبادرات،
ونحن نود
المساعدة
بقدر ما
نستطيع كإتحاد
اوروبي".
سفير
سوريا: ثم
التقى الشامي
السفير
السوري علي
عبد الكريم
علي، وتم عرض
للعلاقات
الثنائية،
بعد الاجتماع
خرج السفير
علي من دون
الادلاء بأي
تصريح.
كما
استقبل سفير
الفيليبين
لدى لبنان
جيلبرتو
أسوكي الذي
ناقش معه ثم
مع الأمين
العام للوزارة
بالوكالة،
التحضيرات
لزيارة الوفد
اللبناني الى
الفيليبين
بين 16 و18 الجاري
للمشاركة في
الاجتماع
الوزاري
الاستثنائي
حركة عدم
الانحياز
بشأن الحوار
بين الأديان
والتعاون من
أجل السلام
والتنمية
اضافة الى
ترتيبات
ومواضيع
المباحثات الثنائية
التي ستعقد في
19/3/2010 بين الوفد
اللبناني
المشارك في
الاجتماع
والسلطات
الفيليبينية.
"نيو
جنبلاط" بعد 16
آذار.. ودور
تيمور لم يحن
بعد
ملاك
عقيل/ليبانون
فايلز
يقول
الوزير
السابق وئام
وهاب إنّ وليد
جنبلاط
سيتوجه
بكلامه في
الذكرى الـ 33
لاغتيال كمال
جنبلاط الى
الرئيس
السوري بشار
الأسد...
وبعدها
سينطلق الى
دمشق. من
المفترض أن وهاب
يعكس القليل
من "النَفس"
السوري حيال
الزيارة
المنتظرة،
لكن إذا فعل
ذلك جنبلاط أو
لم يفعل، وإذا
اعتذر مباشرة
للسوريين أو
لم يعتذر... المؤكد
فقط أنّ دمشق
لن تسمح لوليد
بك بدخول أراضيها
مجدداً، ما لم
ينفذ كامل
لائحة شروط التنازلات
المطلوبة.
وكان آخرها،
وفق المعلومات،
ضرورة لقاء
مسؤولين
سوريين قبل
دخول القصر
المهاجرين،
لا لشيء إلا
لأن جنبلاط هو
أكثر من ذهب
بعيداً في
معاداة دمشق..
وكان الأسرع أيضاً في
محاولة لملمة
أوراق
المعركة
الخاسرة في وجه
النظام
السوري.
وفي
ذكرى اغتيال
كمال جنبلاط
بـ "نسختها"
لعام 2010 يكون وليد
جنبلاط قد طوى
عملياً
"قاموس
الذكرى"، بشقها
الذي كان ردّد
فيه بين أعوام
2005 و2008 عبارات "سأعتذر
منك فقط يا
كمال جنبلاط
على مرحلة التسوية
مع النظام
السوري، وفي
انتظار حكم
المحكمة
الدولية لن
تطأ قدماي أرض
سوريا، ودمشق اغتالت
والدي وعضيّت
على الجرح...".
التكهنات
حول ما سيقوله
جنبلاط في
ذكرى اغتيال
والده هذا
العام، تكاد
توازي بحجمها
"بورصة"
مواقفه
المتقلّبة من
دمشق ورموزها:
سيعتزل العمل
السياسي
ويسلّم
نجله تيمور مقاليد
"الحزب
الاشتراكي"،
سيعتذر
مباشرة من
الشعب السوري
وبشار الأسد...
هذه أكثر العناوين
المتداولة،
لكن من يحرص
على نقل أجواء
أمينة من المختارة
يقول إن
جنبلاط سائر
باتجاه
المعادلة الأصعب
"هو ذاهب الى
سوريا كما ذهب
بعد اغتيال
كمال
جنبلاط"، بغض
النظر عن
الشكليات
والإخراج
النهائي
للزيارة
"التاريخية".
وهذا الواقع
يفرض الإضاءة
على مسلمات
عدّة أهمها أنّ
جنبلاط، حسب
الضالعين في
استراتيجيّاته
السياسيّة،
ليس من النوع
الذي يعتزل
العمل السياسي
في الوقت
القاتل. يقول
هؤلاء
"النائب جنبلاط
يدرك جيداً ان
الآوان
السياسي
لتيمور لم يحن
بعد، فنجله ما
يزال في طور
التعرّف الى الأرضية
الطوائفية مع
شبكة
تعقيداتها
وتشابكاتها
ورموزها... وهو
يملك من
الدهاء ما
يجعله قادراً
على التعايش
مع مرحلة
الإحراج
الكبير لطائفته
الدرزية
ولقواعد
حزبييه
المتململة من المدى
التنازلي
الذي ذهب
اليه".
إذا
المرحلة ليست
"مرحلة
تيمور". وفق
العارفين هي
مرحلة
جنبلاطية
جديدة تتماشى
مع "ضابط الايقاع"
السوري بشار
الأسد. ويفوت
البعض أنّ
العلاقة الشخصية
أصلاً بين
جنبلاط
والأسد، لم
يتسنّ لها أن
تأخذ شكلها
"الطبيعي" مع
الظروف التي
رافقت وفاة
الرئيس حافظ
الأسد وتسلّم
بشار مقاليد
السلطة. فمنذ
العام 2000 بدأ
جنبلاط يزيّت
محركات
الجفاء مع
الأسد الابن،
عندما صار يتحدث
جهاراً عن
صعوبة انتقال
الحكم في
سوريا الى
"دكتور
العيون"،
ممارساً
سياسة
التمييز بين
الفكر
البراغماتي
للأب والابن.
يومها اختلف مع دمشق ثم
تصالح معها،
ثم اختلف
مجدداً
كاسراً الجرة
هذه المرة...
القارئون
البارعون في
فنجان الزعيم
الدرزي
يقولون
"جنبلاط
قادرعلى
إعادة جمع
أجزاء الجرّة
بمهارة...
وانتظروا 16
آذار، وما بعده".
مصادر
أمنية:
موسى اعترف
بتلقيه
تدريبات في
إسرائيل
المركزية
ـ مع كر مسبحة
كشف خلايا
الموساد في لبنان
من خلال
أنهماك
الأجهزة
الامنية في تعقب
أفراد
الشبكات
وتوقيفها،
أفادت مصادر
أمنيّة أنّ
التحقيقات
الأوليّة مع
موسى علي موسى
الذي أوقفه
فرع
المعلومات في
الخيام بتهمة
التعامل مع
العدو قد
اعترف في
التحقيقات
الأوّليّة أنّه
تلقى
التدريبات في
إسرائيل التي
دخلها مرّتين
عامي 1977 و1980
والتقى
ضباطاً
إسرائيليين في
قبرص في
الآونة
الأخيرة وحصل
على خط هاتفي
دولي يتّصل
عبره بالضباط
الاسرائيليين
لتزويدهم
بمعلومات حول
تحرّكات
الجيش اللبناني
والمقاومة في
الجنوب.
وفاة
أنطوان شويري
بعد صراع طويل
مع المرض
نهارنت/
غيب الموت ظهر
الثلاثاء رجل
الأعمال
انطوان شويري
عن عمر 69 عاما
بعد معاناة
طويلة مع المرض.
كان شويري دخل
العناية
الفائقة
المركزة في
مستشفى "اوتيل
ديو" في
الأشرفية منذ
حوالي
العشرين يوما.
تقام مراسم
الجنازة عند
الحادية عشرة
من قبل ظهر
الخميس
المقبل في
كاتدرائية
مار جرجس وسط
بيروت، على ان
يوارى ثرى في
مسقط راسه في
بشري . ذكر ان
شويري مثل
مجموعات
إعلامية مختلفة،
خلال 38 عاما
أمضاها في
عالم
الأعمال،
وتتضمن تلك
صحيفتي
النهار
والسفير،
قناة LBC
الفضائية،
الجزيرة،
جريدة الحياة
اليومية في
لندن، ومؤسسة
إعلام دبي. كما
اشتهر شويري
بتشجيعه
ودعمه لرياضة
كرة السلة،
فاحتل منصب
رئيس نادي
الحكمة لفترة
طويلة تمكن
خلالها النادي
من إحراز عدة
بطولات
محلية، عربية
إضاقة الى
بطولة آسيا.
الجيش
يلقي القبض
على قتلة
سعدالله ضاهر
نهارنت/تمكنت
دورية من
الجيش
اللبناني في
البقاع من إلقاء
القبض على
قتلة المواطن
سعدالله جرجي ضاهر
من بلدة القاع
يوم الجمعة
الماضي، وهما سهيل
الحجيري وهو
المتهم
الاساسي في
الجريمة
وشقيقه
المشارك معه
أحمد الحجيري.
وعلى الفور،
بوشر التحقيق معهما.وكان
الراعي ضاهر (70
عاماً) قتل
اثر ضربات
بعصي وآلات
حادة على رأسه
على ايدي
اربعة من آل
الحجيري من
بلدة عرسال
كانوا في
سيارة، على
خلفية خلاف
على أحقية
الرعي ضمن
الاراضي في
منطقة مشاريع
القاع، كما
افاد مصدر امني.
واثار هذا
الحادث
استنكار
اهالي بلدة
القاع وعمدوا
الى اقفال
الطريق
الدولية
واحرقوا الاطارات
احتجاجا على
الحادث، فيما
عمل الجيش على
تطويق الذيول
وملاحقة
المطلوبين
ودهم منازل في
عرسال.
محادثات
ودية وحميمة
لدلول في
سوريا
نهارنت/زار
الوزيرالسابق
محسن دلول
العاصمة
السورية دمشق
يومي
الاربعاء
والخميس في 3 و 4
الحالي، حيث
التقى عددا من
كبار
المسؤولين
السوريين،
وتباحث معهم
بالاوضاع
المتوترة في
المنطقة.
واعلن المكتب
الاعلامي
لدلول في بيان
ان "البحث
تركز بشكل خاص
على واقع
ومستقبل
العلاقات بين
البلدين
الشقيقين
سوريا ولبنان
وآفاق
التعاون بين
الحكومتين
اللبنانية
والسورية.
ووصف البيان
اللقاءات
بانها كانت
ودية وحميمة".
اتصالات
لتوقيع عريضة
نيابية تخرج
الانتخابات
من مأزقها
نهارنت/تباشر
اللجان
النيابية
المختصة
الاربعاء درس
مشروع قانون
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
وصولاً
لإنجازه ضمن
مهلة ال 15
يوماً المحددة
للبتّ فيه. حددت
لجنة الادارة
والعدل
جلستها في
العاشرة
والنصف، وفي
الثانية عشرة
والنصف ظهراً
تجتمع لجنة
الدفاع
والداخلية
والبلديات
ولجنة المال
والموازنة
التي حدد
رئيسها
ابراهيم
كنعان اربع
جلسات
متتالية بهدف
الإسراع
بالمشروع.
وتحدثت مصادر
نيابية
لصحيفة "اللواء"
عن سعي لتوقيع
عريضة نيابية
توقع عليها كل
الكتل
الممثلة في
المجلس
لإيجاد مخرج
لأزمة
الانتخابات
البلدية، ضمن
أحد خيارين:
إجراء
الانتخابات
على أساس
القانون رقم 25
الذي جرت على
أساسه
انتخابات
العام 2004
لإنهاء مرحلة
المراوحة
والانتظار،
او تأجيلها
لمدة سنة
كاملة ريثما
يدرس مشروع
القانون
المحال الى
المجلس.
حنفي
يعتذر
لمشاركته
اسرائيليين
في تأليف كتاب
نهارنت/فتح
نقاش ساخن في
قاعة
المحاضرات في
الجامعة الاميركية
في بيروت، ردّ
في خلاله
الاستاذ في
الجامعة ساري
حنفي (فلسطيني)
على الحملة
التي
تستهدفه، على
خلفية مشاركته
الكتابة مع
مؤلفين
اسرائيليين
هما أدي أوفير
وميخال
جيفوني في
كتاب "سلطة
الإقصاء
الشامل: تشريح
الحكم
الإسرائيلي
في الأراضي
الفلسطينية
المحتلة"
الذي صدر
حديثاً، وتفسير
الامر أن ما
قام به هو
تطبيع مع
اسرائيل. ير
أن حنفي وان
كان نفى أن
يكون كتابه
يخدم هذا
الهدف، أعرب
في بيان تلاه
خلال الجلسة
عن اعتذاره
"لأصدقائي
وزملائي هنا
في لبنان وفي
الجامعة
الأميركية في
بيروت عن أية
إساءة أو إزعاج
قد أكون تسببت
بهما"،
مؤكداً أنه
سيستمر في
"الالتزام
بما هو متفق
عليه في مسألة
فهم مقاطعة
إسرائيل
والتطبيع
معها".
لكنه
أعلن في الوقت
نفسه أن "هذا
الكتاب يقدم تحليلاً
مفصلاً
لهيكلية
وآليات نظام
الاحتلال
والطرق التي
تلجأ اليها
إسرائيل لنشر
تقنيات القوة
ومنظومات
التحكم
للاستمرار في
إحكام قبضتها
على المناطق
الفلسطينية
المحتلة". وكان
273 طالباً
وأستاذاً
وقعوا على
عريضة وجهت
إلى إدارة
الجامعة، لم
تهاجم حنفي،
كما لم تأت
على ذكر محتوى
الكتاب
الفكري، بل
جاء فيها "أسف
لذكر إسم
الجامعة في
الكتاب
بإشراف معهد
فان لير في
القدس،
ومحرّر
بالاشتراك مع
أستاذ العلوم
الاجتماعية
في الجامعة
الأميركية في
بيروت
الدكتور ساري
حنفي".
سيِّدا»
بكركي
والرابية ... لا
يتحادثان «ولو
بالواسطة
والرسالات»
زيارات
بروتوكولية
ودورية...
و«خلسة» لنواب
الاصلاح والتغيير
الديار/ابتسام
شديد
ما
ان تسأل
«عونيون» عن
العلاقة بين
الجنرال والبطريرك
صفير اليوم
وفي اي وقتٍ ،
حتى يحضر الجواب
فوراً وبدون
تردد «باردة
كالعادة...
او
مقطوعة...ومتوترة
دائماً».فالبطريرك
او سيد بكركي
بالنسبة الى شريحةٍ
واسعة من
العونيين لا
«يحب الجنرال
، والقصة
بينهما قديمة
ومعروفة»،
فيما يرى فريق
آخر ان
البطريرك
منحاز الى
فريق مسيحي
آخر، أما
«المعتدلون»
من العونيين
فالموضوع
يتعلق
بالاختلاف في
وجهات النظر
وطريقة
مقاربة
الملفات
والمواضيع
السياسية
الساخنة.
الواقع
ان مسافات
كثيرة تباعد
اوتفرق سيدي بكركي
والرابية،
وان كان لكلٍ
منهما خريطته
السياسية
وموقعه على
الساحة
المسيحية،
فالأول أعطي
له مجد لبنان
والثاني حصد
في أكثر من
مناسبة زعامة
المسيحيين
فيه. لم يوفق
الجنرال
عندما حضر الى
الاجتماع الشهري
لمجلس
المطارنة، مع
جرأة الخطوة
ونوعيتها في
كسر الحواجز
النفسية مع
الصرح
الكبير، او
انه نجح
لمرحلة
موقتة، أتت
بعدها
الأحداث والتطورات
لتباعد
المسافة
مجدداً ،
فالجنرال «حج»
الى براد،
والبطريرك
أحيا قداس
شفيع الطائفة
المارونية
لأنه «لا يذهب
الى سوريا إلا
ورعيته معه »،
هذا الكلام
بحد ذاته كان
كافياً ليعبر
عن حجم
التباين بين
الرجلين.
بالمؤكد فان
الإشكالية
الأخيرة على
هامش ذكرى
القديس الماروني
ليست المرة
الأولى ولن
تكون
الأخيرة، فما
بين رأس
الكنيسة
المارونية
وزعيم الرابية
اختلافات
كبيرة في
وجهات النظر
حيال الكثير
من المسائل
والملفات
الساخنة.
يرى
«البرتقاليون»
ان عظات سيد
بكركي، تحمل
دائماً رسائل
مباشرة وخاصة
الى عون
والتيار، القناعة
الراسخة لدى
الرأي العام
البرتقالي ان
خطاب بكركي موجه
دائماً ضدهم،
وان صفير يضع
حواجز تمنع
إلتقائه مع
رعيته
البرتقالية. فالتواصل
بين رأس
الكنيسة
ورعيته
العونية شبه
مقطوع
تقريباً، وهو
في حال حصل
فانما على مضض
ونتيجة جهود
ومساعي
مجموعة عونية
تتطلع الى
إقامة علاقة
ثابتة مع
الصرح وعلى
تنقية هذه
العلاقة من
الشوائب
والإشكاليات.
إشكالية
العلاقة طرحت
أكثر من مرة
على طاولة المجتمعين
في الرابية
لإيجاد
الآلية الملائمة
للتعاطي مع
رأس كنيستهم،
ورئيس
الاصلاح والتغيير
طرحها كما
تتحدث أوساط
عونية في حضرة
المطارنة
الموارنة في
اجتماعهم
الشهري الذي
شارك به عون
بفتح قنوات
تبادل وجهات
النظر
والنقاش في
عدد من
المواضيع الخلافية،
إلا ان
التقارب
الحقيقي بين
الجنرال
والبطريرك لم
يحصل في اي
مرحلة...القناعة
التامة لدى
عون «ان صفير
لا يحب
الاقتراب
منه، ولا
يؤيده في
مواقفه». يختصر
المتابعون
الوضع «ان
العلاقة تمر
دائماً بمدٍ
وجزر»،
والتاريخ
يظهر ان
النزلات مع
بكركي أكثر من
الطلعات. «لم
تنجح مقاربة
الجنرال التي
قدمها في لقاء
الأساقفة في
إزالة
الهواجس لدى
أصحاب النيافة
والسيادة،
يومها قال لهم
عون «السلاح
موجود، وكل
العالم حاول
نزعه بالقوة
وفشل ، ولذلك
نظرياً لم يعد
هناك إلا
مقاربتين ،
فإما نؤيده او
نحتويه، وانا
شخصياً اخترت
ان أؤيده لأنه
مصدر قوة
للبنان»... سقط
الطرح العوني
وعادت بكركي
الى النغمة ذاتها
مجدداً «جنرال
الرابية
يشرعن سلاح
حزب الله...متمسكون
بفكرة حصر
السلاح بيد
المؤسسات الشرعية»،
بكركي ترى
استحالة
التعايش بين
الديمقراطية
التوافقية
وسلاح
المقاومة.التباعد
كبير في وجهات
النظر ، هذه
هي الحقيقة
الثابتة. التقارب
اليتيم يكاد ينحصر في
الهاجس
والمخاوف من
التوطين الذي
يدق ناقوسه
الجنرال
وتحذر منه
البطريركية
المارونية. مؤخراً
يلاحظ
المتابعون
توقف الاتصالات
بين الصرح
والرابية ،
بحيث أصبحت اللقاءات
او الاتصالات
شبه مقطوعة،
باستثناء زيارات
دورية او
بروتوكولية
لبعض نواب
الاصلاح
والتغيير
الذين لا
يتأثرون
بالعادة بسوء
الأحوال بين
بكركي
والجنرال.
سجعان
القزي عبر OTV:
اذا كان سلاح
حزب الله من
ضمن المشروع الايراني
فستلغى الصفة
اللبنانية عن
المقاومة
واذا كان
للدفاع عن
لبنان فهذه
المهمة هي من
مسؤولية
الدولة
والجيش
9 Mar. 2010
اعلن
مستشار رئيس
حزب الكتائب
سجعان القزي ان
الحزب يشارك
في طاولة
الحوار التي
تنعقد اليوم
في قصر بعبدا
"رغم معرفتنا
المسبقة بصعوبة
التوصل في
الظروف
الراهنة الى
نتائج عملية بخصوص
الاسراتيجية
الدفاعية".
واضاف القزي :"كان
لا بد من
تلبيتنا لها
لاننا نؤمن
بمنطق الحوار
ولاننا لم
نلمس انطلاقة
العهد بعد"، مؤكداً
ان طاولة
الحوار ليست
بديلاً عن
المؤسسات "بل
نريد ان تكون
نوعاً من شبكة
دعم وأمان
لعمل الحكومة
".
القزي
وفي مداخلة
عبر OTV، لفت
الى ان دور
لبنان موجود
قبل وجود حزب
الله وقبل
وجود اي حزب
او احزاب
لبنانية وبما
فيها الكتائب
اللبنانية،
وايضاً قبل
نشوء دولة
اسرائيل،
مشيراً الى ان
دور لبنان في
هذه المنطقة
معروف على
الصعيد
الداخلي "وله
دور توفيقي
ميثاقي بين كل
المكونات
الطائفية والمذهبية
والقومية
التي تعيش على
أرضه ودور المحايد
عسكرياً لان
رسالة لبنان
ليست الدخول
في الحروب الا
في حال تم
الاعتداء
عليه".
وأكد
ان حزب
الكتائب
اللبنانية
قاوم قبل حزب الله
"وكنا نقاوم
التدخل على
أرضنا علماً
انه كان لدى
الدولة
اللبنانية
آنذاك
امكانيات الدفاع
فلم تفعل بسبب
غياب القرار
السياسي"، مشيراً
الى انه ليس
مع دولة لبنان
المستضعفة والتي
ليست لها
استراتيجية
دفاعية
واضحة، لافتاً
الى انه
نادراً ما
شاركت
المؤسسات
الشرعية
العسكرية في
الدفاع عن أرض
لبنان "بل أول
معمودية دم
للجيش كانت في
نهر البارد".
وتابع
قائلاً :"لسنا
ضد فكرة ان
يدافع الشعب عن
ارضه لكننا
نريد وجود
قضية"،
معتبراً ان عندما
يطرح حزب الله
فكرة
المحافظة على
سلاحه فليحدد
لنا الدور
الذي يريده
للبنان،
مشيراً القزي
الى ان لبنان
قد تحرر وما
بقي من اراضيه
القليلة
المحتلة
فيمكن
التفاوض
بشأنها مع
الدول الكبرى
انطلاقاً من
القرارين 1559 و 1701
الذي قبل حزب
الله بهذا
الاخير عام 2006".
كما لفت الى
انه اذا كان
سلاح حزب الله
جزءًا من
المشروع
الايراني
فيلغي الصفة
اللبنانية عن
مقاومته
مؤكداً حرصه
ان يكون حزب
الله حزباً لبنانياً
بامتياز،
"واذا كان
للدفاع عن
لبنان فهذه
المهمة هي من
مسؤولية
الدولة
والجيش، اما
اذا كان لمنع
التوطين فهذا
فهل يعني هذا
بأنه يحضّر
حرباً ضد
الفلسطينيين"،
داعياً حزب
الله لتحديد
دور سلاحه بعد
مرحلة الــ 2000
كما اشار
القزي الى انه
يميز بين ثورة
الارز
والقيادة
السياسية
لها، لافتاً
الى ان التيار
الوطني الحر
كان جزءًا من
ثورة الارز
التي هي
الشعب، اما
القيادة
السياسية
لثورة الارز
فنجحت في
اماكن وفشلت
في اماكن
أخرى. واضاف :"لا
موقف موحداً
في 14 آذار حول
الاستراتيجية
الدفاعية
فنحن نطالب
باعادة النظر
في اتفاق
الطائف فيما
المستقبل يصر
عليه، وهناك
تباينات في
امور اخرى
كالنظرة الى
حدود اللامركزية
الادارية
ومداها"،
معتبراً ان
على 14 آذار ان
تقدم وثيقة
جديدة حول
الامور
المتفقة عليها،
مؤكداً ان لا
بديلاً عن 14
آذار اليوم،
ودعا إلى
ايجاد اطار
جديد خارج
اصطفافي 8 و14
آذار الا ان
الامر غير
متوافر اليوم.
وأشار إلى أنه
من الصعب
ايجاد رئيس
حكومة غير
الرئيس الحريري
الذي يؤمن
بلبنان اولاً
"وانا فخور بان
يكون الحريري
رئيسا لحكوة
لبنان اليوم".
ماذا
إذا فشل
الحوار... وهل
يمهد لعدوان
إسرائيلي
جديد؟
عماد مرمل
(السفير)، الثلاثاء
9 آذار 2010
إذا
كانت الوظيفة
السابقة
لطاولة
الحوار الوطني
هي امتصاص
التوترات
الطائفية
والسياسية
وحتى الأمنية
التي وسمت
الشارع
اللبناني في
المرحلة
الماضية، إلا
ان الوظيفة
الحالية
للطبعة
الجديدة من
الحوار تبدو
ملتبسة، من حيث
التوقيت
والمضمون، في
ظل الاجتهادات
المتناقضة
التي رافقت
وتلت الإعلان
عنها. بل إن
طاولة الحوار
بحد ذاتها،
تبدو هذه
المرة، مشروع
توتر إضافي
وربما مدخلا الى
توسيع الشرخ
الداخلي حول
كيفية
التعامل مع
الخطر
الإسرائيلي،
خلافا لما هو
مرتجى منها.
وأغرب
المفارقات أن
جميع
المدعوين الى
وليمة
النقاش،
يدركون أن
طاولتهم
ستدور حول
ذاتها مرارا
وتكرارا
وأنهم
سيصابون
عاجلا أم آجلا
بـ«دوار
الحوار»، من
دون أن تتحقق
ولادة الاستراتيجية
الدفاعية
التي يعكس
الخلاف
عليها، ليس
فقط التباعد
بين وجهتي
نظر، وإنما
الانقسام
الداخلي
الحاد في
الثقافة
والانتماء والهوية
والرؤية، وهو
انقسام يمتد
من توصيف
طبيعة الخطر
المحدق
بلبنان الى
تشخيص كيفية
التعاطي معه
والتصدي له.
ولعل
الظروف
الداخلية
والاقليمية
التي أحاطت
بالدعوة الى
معاودة
الحوار ساهمت
بشكل اساسي في
تعقيد مهمته
وفي جعل
المسافة بين
المقاعد
الموزعة حول
الطاولة أبعد
سياسيا مما
كانت عليه من
قبل. وبمعزل
عن الحسابات
التي دفعت
رئاسة
الجمهورية
الى اختيار
التوقيت، غير
ان وقوعه بين
قمة دمشق
الثلاثية من
جهة وقرار
الجامعة
العربية
بتغطية مفاوضات
فلسطينية غير
مباشرة مع
إسرائيل من
جهة أخرى،
أخرجته عن
سكّته
المحلية
وجعلته متهما بالانحياز
السياسي الى
«فلسفة»
الخيار العربي
الثاني.
وهناك
بين
المتحمسين
للمقاومة من
يذهب في ريبته
الى حد
الاستنتاج
بان بعض
«المدعوين»
الى الحوار
يحاول الرد
على الدلالات
العميقة لقمة
دمشق
الثلاثية من
خلال توظيف
مسار طاولة الحوار
في إطار صراع
عربي ـ إيراني
وليس في إطار
الصراع
العربي ـ
الاسرائيلي
او اللبناني ـ
الاسرائيلي.
ويبني
هؤلاء
اتهامهم على
ما يعتبرون
انه دليل دامغ
يتمثل في طلب
فريق 14 آذار
إشراك الجامعة
العربية في
الحوار، بما
يتيح من وجهة
نظرهم، «تعزيز
منطق
الاعتدال
العربي
واللبناني في مواجهة
الثقل الايراني
المفترض على
الطاولة التي
كان يراد منها
في الماضي ان
تستهدف دمشق،
لتصبح طهران
هي الآن في
دائرة
التصويب».
والمفارقة
الفاقعة ـ
برأيهم ـ أن
الجامعة العربية
المطلوب منها
أن تساهم في
النقاش حول الاستراتيجية
الدفاعية
ظهرت عاجزة عن
فعل أي شيء في
مواجهة كل الحروب
الاسرائيلية
وصولا الى
احدث انتهاك للمسجد
الاقصى قبل
أيام، بل ان
إبداعها تفتق
عن قرار
بمواجهة
العدوانية
الاسرائيلية
المتمادية
عبر منح
التغطية
لرئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس من
أجل خوض
مفاوضات غير
مباشرة مع
إسرائيل.
والمتوجسون
من خلفيات
طاولة الحوار
يعتقدون أنها
تأتي ضمنا في
سياق السعي
الى استكمال
تنفيذ القرار
1559، بعدما كانت
قد تناولت في
الماضي
مسألتي
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
والعلاقة مع
سوريا وهما
بندان مدرجان
ضمن القرار
المذكور،
ليبقى المطلب
المتصل بنزع
سلاح
المقاومة هو
العالق
والمستعصي على
المعالجة.
وبهذا
المعنى، يخشى
«المتوجسون»
من ان يكون أي
فشل محتمل
لطاولة
الحوار
المعدّلة،
توطئة لفتنة
داخلية
محتملة او
لعدوان
إسرائيلي جديد
على لبنان،
تماما كما ان
الاخفاق الذي
اصاب الطاولة
السابقة في
الإطباق على
السلاح كان تمهيدا
لحرب تموز 2006،
وما تلاها من
تداعيات
لبنانية،
بعدما شعر
الاسرائيلي
انه مضطر الى
التدخل
مباشرة لضرب
المقاومة.
ويتوقع
«المرتابون»
من طاولة
الحوار ان
تصطدم، بعد
مراوغة
ومناورة،
بالمأزق الذي
ظهرت مؤشراته
الاولى بوضوح
من خلال طبيعة
فهم وتعريف كل
طرف لبند
الاستراتيجية
الدفاعية، ما
يوحي ان
الحوار سيبدأ
من تحت الصفر،
وسيحتاج الى
جهد كبير
لتوحيد
المفاهيم
والمصطلحات
قبل الخوض في
تفاصيل
الاستراتيجية
حيث تقيم الشياطين
وتتناسل في
«بيئة دافئة».
بالنسبة الى مسيحيي
14 آذار يكمن
جوهر
الاستراتيجية
الدفاعية
بالدرجة
الاولى في
معالجة مشكلة
سلاح حزب الله
و«تمرده» على
الشرعية
والدولة،
بينما يعتبر
انصار
المقاومة ان
سلاحها هو
الحل وان موقعه
في
«الاستراتيجية»
محسوم ونهائي
أما النقاش
فيجب ان يتركز
على كيفية
تكييفه مع
عوامل القوة
الاخرى من
الجيش الى
الشعب، ترجمة
للمعادلة
التي وضعها
البيان
الوزاري. وكان
لافتا
للانتباه في
هذا السياق،
تركيز مسيحيي
14 آذار عشية
انطلاق
الحوار على
استبدال
عنوانه المعلن
بنقطة سلاح
حزب الله،
الامر الذي
وضعته قوى
المعارضة
السابقة في
إطار الرد
المنسق
خارجيا (تقرير
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون وموقف
الادارة
الأميركية)
على رزمة
التطورات
الاقليمية
الاخيرة بدءا
من الكلام
الشهير لوزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم حول
الحرب
الشاملة
مرورا بخطاب
السيد حسن نصر
الله الذي
أعاد صياغة
معادلات
الردع وصولا
الى لقاء دمشق
الثلاثي وما
أطلقه من
رسائل.
وفي
اعتقاد
المتحمسين
للمقاومة أن
طرح 14 آذار
يخالف روحية
البيان
الوزاري الذي
حسم معنى الاستراتيجية
الدفاعية
والمتمثل في
شراكة المقاومة
والجيش
والشعب في
الدفاع عن
لبنان، ناهيك
عن انه يتعارض
مع موقف رئيس
الجمهورية
الذي سبق له
ان حدد عنوان
الاستراتيجية
الدفاعية،
وليس سلاح
المقاومة،
موضوعا
للحوار، وأي ترجمة
أخرى لهذا
البند إنما
تكون ناتجة عن
استخدام
القاموس
الاميركي في
التفسير.
طاولة
الحوار بين
النجاح
والفشل
ثريا عاصي/الديار
تنعقد
اليوم طاولة
الحوار
اللبنانية
برعاية رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، رغم
الاعتراضات
على معايير
تشكيل لجنة
المشاركين،
وان كان بعض
المعترضين
على حق كون
المعايير لم
تكن واضحة،
لكن
الملاحظات
كثيرة رغم
انطلاق الحوار
اليوم، ومنها:
1 - ان
هذه
الانطلاقة لا
يبدو انها
تحظى باهتمام
لبناني واسع،
وكأن
اللبنانيين
يائسون من عقم
حوار قادتهم
الذين ملأوا
الدنيا ضجيجا
وشتائم حتى مل
الناس
سماعهم، فيما
هموم المواطن
المعيشية اهم
بكثير من شعارات
وطروحات
لطالما
استنفرت
الشوارع
وكادت تودي
بالناس جميعا
الى آتون
الفتنة
الطائفية
والمذهبية،
وان الحوار
الذي ينعقد
اليوم في
القصر
الجمهوري لن
يحل ازمة
واحدة من
الازمات
المعيشية
التي تعانيها
الفئات
الشعبية التي
حملت
بأصواتها
القادة
المتحاورين
اليوم الى الواجهة.
2 - ان
الاختلاف
واسع، حتى
الآن بين
اطراف الحوار،
بدءا بجدول
اعمال
الجلسات التي
يترأسها رئيس
الجمهورية،
فمن فئة تصر
على قصر
الجلسات، بل
قصر جدول
الاعمال على
الاستراتيجية
الدفاعية
متذرعة بأن
الامور
الخلافية الاخرى
قد تم التوافق
عليها على
طاولة الحوار
الاولى التي
دعا اليها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري...
فيما
آخرون يرون ان
طاولة الحوار
مكان لمناقشة
اكثر من قضية،
بما فيها
الاستراتيجية
الدفاعية،
فمشاكل كثيرة
رحلت من
البيان
الوزاري
لحكومة
الوفاق
الوطني الى
طاولة الحوار،
يفترض ان تطرح
للنقاش سعيا
الى توافق بين
مختلف الفئات.
3 - ان
طاولة الحوار
لبنانية
خالصة
باعتبارها تتناول
الشؤون
اللبنانية،
وهي تنعقد في
جو من التوافق
الوطني الذي
تجسد شكلا في
حكومة الوفاق..
وعشية
التئام طاولة
الحوار يبدو
التباين واضحا،
فهناك جهات
تطالب برعاية
الجامعة
العربية
للحوار، في
الوقت الذي
تدعو فيه الى
حرية لبنان
وسيادته «حرية
قراره»..
والغريب
في هذا
الاقتراح، زج
الجامعة
العربية في
مسائل
لبنانية
خالصة..
ومتى
كانت الجامعة
العربية
قادرة على
اداء مثل هذا
الدور؟
فالجامعة
العربية اعجز
من ان ترعى
مصالحات بين
الدول
العربية
المنضوية تحت
لوائها،
والخلافات
العربية على
اشدها.
كل
ما تستطيعه
الجامعة
يقتصر على
«تبويس اللحى»
ولفلفة
الخلافات في
اطر تخدم
سياسة فريق ضد
آخر.
والسؤال: ما
هي الغاية من
هذا الطرح؟ هل
المطلوب رعاية
مصرية للحوار
على نحو ما هو
حاصل بين الفلسطينيين
المنقسمين
على انفسهم
كما كانت حالة
اللبنانيين؟
وما الدور
الذي أداه
أمين عام
الجامعة
العربية عمرو
موسى في رأب
الصدع بين
اللبنانيين
طوال السنوات
الماضية، او بين
العرب
المتخاصمين
الذين كان
خصامهم وبالا
على لبنان؟.
في
المقابل، هل
يرضى الفرقاء
الآخرون ان
تعرب طاولة
الحوار؟ لا
يبدو الامر
كذلك.
فهناك
فرقاء على
طاولة الحوار
لا يطمئنون الى
الامر، لان
السنوات
الماضية لم
تشهد ما يعزز
طمأنينتها
لجهة دعم
مواقف بعض
الاطراف المحسوبة
على سوريا في
رأيهم.
4 - ان
طاولة الحوار
تلتئم اليوم
في جو غير
مطمئن..
حيث
لا اتفاق على
المبادئ، ولو
بالشكل اولا،
وفي اجواء
اقليمية
متوترة،
محكومة
بتهديدات
اسرائيلية
دائمة، سواء
ضد لبنان
ومقاومته، او
ضد ايران
وسوريا،
وبالتالي ضد
حزب الله.
وفي
هذا الوقت،
رغم اجواء
الوفاق
الوطني في الحكومة،
الا ان اصواتا
ومواقف تصدر
عن فئات لبنانية
ستشارك على
طاولة الحوار
تجاهر
باتهامات
لحزب الله،
تارة انه سلاح
ايراني،
وتارة انه
سلاح يهدد
وحدة الكيان
اللبناني،
ومصدر خطر على
لبنان وشعبه...
ومثل
هذه الوقائع
تجعل جلسات
الحوار امرا
شكليا لا
امكانية
لتوصلها الى
حلول توافقية.
5 - ان
الاختلاف بين
فرقاء الحوار
ليس شكليا،
فهناك نهجان
يتواجهان،
نهج يقول ان
المقاومة
سلاح دفاعي عن
لبنان، يعزز
استقلاله
وسيادته،
ونهج يرى في
المقاومة
عبئا على لبنان،
معتبرا ان من
يحمي لبنان هو
الامم المتحدة
وعلاقات
لبنان
الديبلوماسية...
وبالتالي
ينبغي الوصول
اما الى
استيعاب سلاح
المقاومة في
الدولة، او
نزعه..
وهو
طرح يتلاءم مع
السياسة
الدولية
برعاية الولايات
المتحدة
واسرائيل.
واذا
كان الحوار
حول البيان
الوزاري قد
استمر عدة
اسابيع حتى
تمكن مجلس
الوزراء من
ذكر كلمة
«مقاومة» مع
تحفظ البعض،
فكيف بوسع
طاولة الحوار
ان تتوصل الى
الاتفاق على
استراتيجية
دفاعية
واحدة؟
6 - هناك
من اعترض على
توقيت
انطلاقة
جلسات الحوار
واعتبره غير
مناسب، وان
رئيس
الجمهورية قد
استعجل
تحديده
التزاما منه
بما جاء في
خطاب القسم.
على
ان البعض زعم
بأن ذلك حصل
نتيجة ضغوط
خارجية..
وفي
مطلق
الاحوال، فإن
الاجواء
الذاتية والموضوعية
لا تحمل على
التفاؤل في
نجاح الحوار،
حيث الهوة
عميقة بين
الافرقاء.
ولكن،
اي فريق يجرؤ
على الخروج من
مطلب الحوار
ليعرض نفسه
لاتهامات
تجعله متآمرا
على الوطن،
وضد مبدأ
الحوار؟
فالمقاومة في
فوهة الخطر،
والتهديدات
الاسرائيلية
المتوالية للقضاء
على حزب الله،
وتجييش
العالم ضده
باعتباره،
حسب رأيهم،
«منظمة ارهابية»،
امور كفيلة
بأن تبقى
المقاومة على
جهوزيتها
للدفاع عن
نفسها اولا،
وعن لبنان ثانيا..
وهذا،
في الواقع
كفيل بأن يحمل
المقاومة على الحذر
من كل
الطروحات
الراهنة لجهة
استيعاب سلاحها
او نزعه..
فيكفي
حسب قادتها ان
لبنان مكشوف
كليا لكل
اجهزة
المخابرات في
العالم، فما
حال قادتها
اذا تخلت عن
سلاحها؟ كما
ان المطامع
الاسرائيلية
بلبنان لن
تتراجع اذا
تركت
المقاومة
سلاحها وحسب
اللبنانيين جميعا
ان يتذكروا
الاجتياحات
الاسرائيلية للبنان
قبل ان يكون
هناك حزب الله
ومقاومة...
باختصار،
ان البحث عن
نزع سلاح حزب
الله امر
مستحيل في ظل
الظروف
الاقليمية
الراهنة،
وغياب السلام
العادل
والشامل،
مهما تعالت
الاصوات وكثرت
التحليلات ضد
حزب الله بأنه
«تنظيم ايراني
وسوري» وغيره
من
الاتهامات..
اما
الفريق الذي
اعترض على
تضمين البيان
الوزاري
عبارة «مقاومة»
وما يزال
يجاهر
باتهامه لحزب
الله، فهو
سيصر على
مواقفه على
طاولة
الحوار،
مطلبه الخلاص
من سلاح حزب
الله..
وهو
فريق يسعى الى
دعم عربي
وعالمي
لممارسة الضغط
على حزب الله
لاحراجه
فإخراجه.
واذا
كان الامر
كذلك، وان
انحصر جدول
اعمال طاولة
الحوار ببند
واحد، فلا شك
ان انهيار
طاولة الحوار
حاصل ما لم
تتبدل
الاصطفافات
على الطاولة،
وينفرط عقد
التحالفات
الى تموضع
جديد لبعض
القوى يجعل من
الحوار مجديا.
واخطر
ما يمكن ان
نتصوره هو
انهيار
الحوار، لان
ما يترتب
عليه، ساعتئذ
يضع لبنان
فعلا امام
واقع جديد،
ربما يشرعه
على احتمالات
لم تكن في
حسبان احد،
اللهم الا اذا
كانت في
حسابات خاصة
جدا،
التعريب،
التدويل، التقسيم،
الفدرلة..
الى
ما هنالك مما
تفوح رائحته
في بعض
التصريحات
والمواقف
السياسية.
هذا
الاحتمال
الخطر، يفترض
الحذر وجعل
طاولة الحوار
مكاناً
لمناقشة اكثر
من بند واحد،
لا بدافع غض
النظر عن بحث
الاستراتيجية
الدفاعية،
انما تداركا
للخطر ببحث
قضايا وطنية،
ومعيشية
واجتماعية.
فالمطلوب، هو
بناء الدولة
ومؤسساتها
بتضافر كل
القوى دون
استثناء.
والمؤسسات
هي المدماك
لقيام
الدولة، بدءا
بدعم الجيش،
عن اي السبل
الممكنة ما
دام الغرب كله
يمتنع عن هذه
المهمة بحجة
حزب الله
والعداء
لاسرائيل،
مرورا
بمؤسسات اخرى
تهتم بالشأن
العام، فالازمة
الاقتصادية
التي نحاول
الهرب منها الى
الامام عبر
الضرائب
المباشرة
وغير المباشرة
جديرة بأن
تناقش بجدية
لدعم مسيرة
حكومة الوفاق
سعياً الى خطة
اقتصادية
انتاجية بكل
ما يستدعي ذلك
من اصلاح على
مختلف الجهات
والاصعدة.
فالهم
اللبناني
الذي يتزايد
يوما بعد يوم،
سينفجر في وجه
الذين يذرون
الرماد في
العيون بشعاراتهم
السيادية،
وربما هدد
لبنان ككيان موحد
ومستقل..
أوليس
أولى
بالمتحاورين
اليوم ان
يناقشوا بموضوعية
تشكيل الهيئة
السياسية
لالغاء
الطائفية
السياسية
انقاذا
للبلاد من
نظام طائفي
يعترف الجميع
بأنه اساس
العلل كلها؟
هدوء
متشنّج يسبق
«تعقيدات
الحوار»
والنسبية امام
امتحان
النواب
مصدر
كتائبي : لطرح
«اي لبنان
نريد» في
مؤتمر وطني
ُيبدّد
الهواجس
نرفض
الرعاية
الخارجية
والاستراتيجية
يبحثها
عسكريون
اختصاصيون
الديار/صونيا
رزق
فصل
جديد من أزمة
متمادية
أوجدها مناخ
المواقف
السياسية بعد
سلسلة ملفات
عالقة ومنها
طاولة الحوار
المرتقبة يوم
الثلثاء
والتي توحي
بالمزيد من
التشنج
والتعقيدات،
مروراً بإقرارالحكومة
لمشروع قانون
الانتخابات
البلدية
واعتماد
النسبية
وارسالها الى
مجلس النواب ،
واعلان بعض
التعيينات
الادارية
وغيرها من
القضايا
العالقة
والتي سعت بعض
اتصالات
التهدئة الى
تخفيف حدتها
قبل ايام من
تمرير كل هذه
الاستحقاقات.
.وسط
هذه الاجواء
علّق مصدر
كتائبي مسؤول
على شؤون هذه
الملفات
وشجونها وفي
طليعتها
طاولة
الحوارالتي
دعا اليها
رئيس الجمهورية
مؤكداً دعم
حزب الكتائب
لاي خطوة يقوم
بها الرئيس
ميشال
سليمان،
واعتبر ان ليس
من الضرورة ان
يتواجد
السياسيون
اللبنانيون
على طاولة
حوار تجمع
مختلف
الاطراف في
قصر بعبدا انما
بإستطاعة
مجلس الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية ان
يقوم بهذه
الخطوة لانه
يجمع الاحزاب
والتيارات
السياسية في
البلاد،
معلناً رفض
الحزب لحصر
الحوار
بالاستراتيجية
الدفاعية لان
من المفترض ان
تتم معالجة
هذا الملف من
قبل عسكريين
اختصاصيين في
هذا المجال ،
لافتاً الى
اختلاف
اللبنانيين
حول النظرة
الى سلاح حزب
الله لان
البعض يبرّر
وجود هذا
السلاح فيما
البعض الاخر
يرفضه ويجده
مصدر خلاف بين
اللبنانيين ،
ودعا المصدر
الى توسيع
ملفات طاولة
الحوار لتشمل
مواضيع اخرى
لان لبنان لا
يمكن ان يستمر
كما هو اليوم،
فثمة مشكلات
في النظام السياسي
وهناك أزمة
ثقة كبيرة بين
اللبنانيين
تحتاج الى
معالجة، لذا
«علينا طرح
ملف يتعلق
بمستقبل
لبنان وهو اي
لبنان نريد
وبالتالي اي
نظام للبنان
لاننا نرفض ان
يكون بلدنا
منصّةً
للصواريخ «،
ورأى انه لا
يحق لاي فريق
اتخاذ اي قرار
بمعزل عن رأي
اللبنانيين
الاخرين، مشيراً
إلى وجود
مجلسين
للنواب وآخر
للوزراء
يمثلان الشعب
اللبناني
وبالتالي لا
يحق لاي جهة
اعلان قرارّي
السلم والحرب
باسم لبنان،
وأعلن أن حزب
الكتائب يدعو
الى مؤتمر وطني
للمصالحة
والمصارحة
لطرح الهواجس
والافكار
بشرط تحقيق
المساواة بين
الافرقاء
المتحاورين .
وفي
موضوع مشاركة
جامعة الدول
العربية في طاولة
الحوار، شدّد
المصدرعلى
ضرورة ان يكون
الحوار
لبنانياً
وبعيداً عن أي
تأثير خارجي ،
وقال «مشكلتنا
هي في تأثير
بعض الانظمة
العربية على
لبنان،
رافضاً أي
تدّخل من
جامعة الدول
العربية،
وراى انه آن
الاوان ان
يحّل اللبنانيون
مشاكلهم
بمفردهم لانه
من غير المجدي
ان تتشكل
طاولة حوار كل
شهرين .
وتطرّق
المصدر
الكتائبي الى
طريقة طرح
قانون
النسبية من
قبل مجلس
الوزراء
معتبراً انها لم
ُتطرح بطريقة
صحيحة
وواضحة، لان
الشكل الذي
تطرح فيه
الحكومة هذا
القانون من
حيث الترتيب
المسبق
للمرشحين
يضرب مبدأ
النسبية، وسأل
كيف ُنقنع الاهالي
في القرى من
سيأتي
بالترتيب
الاول والثاني
في اللائحة،
آملاً ان يتم
الحديث عن ذلك
في مجلس
الوزراء، وان
يُمنح الحق
للناخب في ترتيب
الاسماء داخل
اللائحة،
وألا تأتي مرتبة
سلفاً ممن
يؤلفها لأن
ذلك يؤدي الى
متاهات داخل
القرى
واشكالات بين
العائلات،
وبالتالي
يحول دون
تشكيل
اللوائح،
وقال : «يجب
اعتماد الصوت
التفضيلي
وطرح فكرة أن
يكون الترتيب
وفقاً
للأبجدية،
وأن تكون
للناخب
الحرية في اختيار
أي من
المرشحين
فيختار عندئذ
اللائحة ويعطي
الأفضلية
لبعض
المرشحين
ليفوز من نال
أكبر عدد من
الأصوات
التفضيلية،
واعتبر أن هذه
هي الطريقة
الفضلى
لتتحقق
النسبية فلا
ندخل عندئذ في
المشاكل،
وشدد على
ضرورة شرحها
للمواطنين
بالطريقة
الاسهل.
كما
أكّد المصدر
تمسّك حزب
الكتائب
بإجراء الانتخابات
البلدية في
موعدها،
مبدياً تخوفه
من عدم تمرير
القانون في
مجلس النواب
ووضع سيناريو
او خطة للبقاء
على القانون
الحالي
وتأجيل
الانتخابات
البلدية .وعلى
خط التعيينات
الادارية
تمنى المصدر
الكتائبي لو
ُشكلّت هذه
التعيينات
دفعة واحدة
وقال « نحكم
عليها حين
تكتمل» ،
واعتبر ان الافرقاء
المسيحيين لن
يدخلوا في
سجالات وتقاسم
حصص في هذه
التعيينات. ونوّه
المصدر من جهة
ثانية بموقف
رئيس الحكومة
سعد الحريري
من اللقاء
الذي جمع
الرئيسين
السوري بشار
الأسد والإيراني
أحمدي نجاد في
سوريا
والأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله حين
اعتبر الرئيس
الحريري ان
الدولة
اللبنانية
يمثلها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس الحكومة،
ومجلس
الوزراء هو
مَن
يقررالسياستين
الداخلية
والخارجية
للبنان، و
أنَّ وجود
السيد
نصرالله في
دمشق شأنه
وحده ، ورأى
المصدر ان
دولة حزب الله
كانت متواجدة
في لقاء دمشق
رافضاً جرّ
لبنان الى
محور معيّن
لانه يتحلى
بالتعددية.
سليمان
فرنجية يخيّر
الحريري بين
"زوجتين"ويفضل
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
لأنه سوري على
سلاح
المخيمات
لانه توطيني
الثلاثاء,
09 مارس 2010 10:04 /الأخبار
إلى
الطاولة
نفسها في قصر
بعبدا يجلس
اليوم رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجية، ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية سمير
جعجع(...).
فرنجية
يتعامل مع
التطور
الجديد
بواقعيته المعهودة:
«هذا ليس
بالأمر
الدراماتيكي،
ولا يفترض
بالإعلام أن
يصوّره كذلك. سأجلس
معه، كما أجلس
مع أي سياسي
في لبنان،
كأنه مجرد خصم
سياسي. أنا
سامحت من كان
له دور تنفيذي
مباشر في قتل
طوني وفيرا
وجيهان، مثل
حنا شليطا
وإدمون
صهيون،
وتصالحت
سابقاً مع
ممثّلي
المؤسسة
القواتية،
مثل فؤاد أبو
ناضر وإيلي
حبيقة».
يتجنّب
فرنجية ذكر
اسم جعجع،
يختصر الكلام
من دون أن
تظهر على
ملامحه أية
انفعالات
كتلك التي
تبرز عادة عند
الكلام على
مجزرة إهدن.
يؤكد أنه يذهب
مرتاحاً إلى
طاولة الحوار،
متصالحاً مع
نفسه.
الارتياح
يظهر جلياً
على ملامح
فرنجية هذه الأيام،
يبتعد قليلاً
عن السياسة،
مشيراً إلى
انتقاله
رسمياً للسكن
في جبل لبنان،
لكنه ما زال
يقضي الجزء
الأكبر من
وقته في
بنشعي. ويروي
عن صعوبات
الحياة في
بيروت أنه
استيقظ منذ
بضعة أيام
فوجد أن المياه
مقطوعة في
منزله،
واكتشف أن
المياه لا
تأتي بمجرد
اتصال، ما
اضطره إلى غسل
وجهه بمياه
معدنية. لكن
رغم هذه
«الصعوبات»،
يبدو فرنجية
مقتنعاً بأن
حضوره في جبل
لبنان، قرب
العاصمة،
ضروري
للتواصل مع
القوى
السياسية والدبلوماسية.
في
هذا السياق،
يبدو الوزير
السابق
واثقاً من أن
مرحلة سياسية
جديدة قد
بدأت، وأن
مكثري الكلام
عن مخطط لعزله
سيعزلون أنفسهم،
لأنهم في
الأساس لا
يعيشون في
السلم، وتطوّرهم
شعبياً يرتبط
مباشرة
بالتوتر
الأمني الذي
يتيح لهم
اللعب على
غرائز الناس
والتعبئة
المذهبية
والمناطقية،
وحتى
العائلية.
في هذا
السياق، يقول
فرنجية إن
التغيير أو
وضوح الأحجام
الشعبية في
المرحلة
السياسية
الجديدة
يحتاج إلى
بضعة أشهر أو
ربما إلى سنة،
لكنه حاصل
حتماً. من
هنا، يمكن
الذهاب في
الحديث إلى
علاقته
بالرئيس سعد
الحريري.
فالتواصل بين
الأخير
وفرنجية جيِّد،
لكن «على
الحريري أن
يختار، فهو
اليوم أشبه
بمن لديه
زوجتان». استكمالاً،
لا يقولها
صراحة، لكن
خلاصة الحديث
توحي أن
فرنجية يبدو
واثقاً من أن
نجاح الحريري
في إدارته
البلد يحتّم
عليه اختيار
الزوجة
الثانية.
ماذا
عن أصدقائه السابقين
المحيطين
بالحريري؟
«هؤلاء
مجرد حاشية،
وحين نتفق مع
معلّمهم
يصبحون كلهم
تحصيلاً
حاصلاً».
السؤال
عن طاولة
الحوار بشأن
سلاح حزب الله
يقود إلى
الكشف عن بعض
ما يدور في
لقاءاته مع الحريري:
«قلت له صراحة:
أنتم تريدون
نزع سلاح حزب
الله ونزع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
الذي هو في
معظمه سلاح
سوري ليبقى
لكم السلاح
داخل
المخيمات ولا
يعود هناك أي
رادع في وجه
التوطين. وقد
أثبتت
التجارب من
نهر البارد إلى
عين الحلوة أن
السلاح داخل
المخيمات لا خارجها
هو الذي يسبّب
المشاكل».
استغرب
الحريري وسأل:
أين الثقة؟
فأجابه
فرنجية بوضوح:
«في هذا
الموضوع، لا ثقة
لنا بكم».
يبرز
هنا توقّف
فرنجية عند
تفاصيل يمرّ
عليها السياسيون
عادة مرور
الكرام، فلا
يعجبه أبداً
قول الحريري
من الفاتيكان
إن المسيحيين
يعيشون باستقرار
في لبنان
وكأنه الرئيس
المصري حسني
مبارك يتحدث
عن الأقباط في
مصر، أو نقل
الحريري
سلامات
البابا إلى
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير أو
العكس.
لا
يحب فرنجية
التصريح
كثيراً.
يتحاشى تكرار مواقفه،
لكن ذلك لا
يعني أن
الجلسة، حين
يبتعد القلم
قليلاً عن
الورقة، لا
تزخر بأخبار
تستحق
الكتابة: يبدو
واضحاً أن
النائب سامي
الجميّل لا
يبذل الجهد
المطلوب
للسير مع
المردة إلى
مرحلة جديدة،
وأن افتتان
سامي بعمّه
بشير، قلباً
وقالباً، يحدّ
من حماسة
فرنجية.
الكلام على
ابنه طوني
ودوره
السياسي يبعث
بريقاً في
عينيه ويغيّر
نبرة صوته. في
غياب ريما
يتكلم عن
دورها إلى
جانبه أكثر
بكثير مما
يفعل في
حضورها.
انتشار
المردة
والشباب، مثل
بيار بعقليني
في بعبدا، يجعله
واثقاً بأن
المستقبل
إيجابي. أما
السياسيون
الذين يقطعون
في مواقفهم
الحدود ويصبحون
ملكيين أكثر
من الملك
فيستفزّونه كثيراً.
غسان
سعود/الأخبار
وهاب:
طاولة الحوار
في بعبدا لن
تصل إلى نتيجة
ولو بعد مئة
سنة
أكد
رئيس تيار
"التوحيد"
وئام وهاب أن
"الكرنفال
الذي عقد
وسمّي مؤتمر
للحوار، لا
يمثل كل
اللبنانيين
بل جزء منهم،
جزء أساسي،
وأية
إستراتيجية
دفاعية في
النهاية
يلزمها اجماع
كل اللبنانيين
دون استثناء،
لا ان يتم
اختيار الناس
بالقرعة أو
حسب المزاج"،
وقال: هناك
معايير معينة
تجاوزها رئيس
الجمهورية
وهناك معايير
معينة لم
يلتزم بها،
وهذا كان خطأً
كبيراً،
وبالطبع
سينعكس على
اللقاء الذي
عقد اليوم لأن
هذا اللقاء لن
يصدر عنه شيء
لا اليوم ولا
غداً ولا بعد
مئة سنة
وهاب
وبعد زيارته
رئيس
الجمهورية
الأسبق إميل
لحود، رأى أن
"هناك
مشروعين
متناقضين على الطاولة،
مشروع يريد
لبنان قوي
ومشروع يريد
لبنان خانع
للاسرائيلي.
وهذان المشروعان
لن يلتقيا"،
متمنيا ألا
يضيّع هذا اللقاء
اوقات
اللبنانيين
والا يجعلهم
يعيشون احلام
الوصول الى
شيء. وأضاف:
"هذا اللقاء لن
يصل الى شيء
ولن تكون فيه
اية نتيجة،
وهذا اللقاء
سيعمّق الشرخ
بين
اللبنانيين"،
معربا عن
اعتقاده بأن
خبثاء ربما
يريدون ذلك او
يريدون ان
يوحوا للبعض
بأن هناك
انقساماً في
لبنان حول
المقاومة
والتصدي
لاسرائيل
وعلى ان يكون
لبنان في
موقعه العربي
الطبيعي
المقاوم وتمنى
وهاب على
الحلفاء الا
يقعوا في فخ
الاستمرار في
هذا الحوار
غير المجدي،
وطبعاً الاخرون
لا تستطيع ان
تطلب منهم
شيئاً لان
مشروعهم هو
اظهار
اللبنانيين
منقسمين حول
المقاومة وردا
على سؤال،
أوضح أن هناك
انقساما
سياسيا وثقافيا
وعقائديا
وحتى تشعر ان
الشعور الوطني
عند بعض الناس
يكاد يكون
معدوماً
عندما تسمع
اليوم
التهديدات
الاسرائيلية
والاستعدادات
اليومية،
وبدلا من ان
تبادر هذه
الجمهورية الغائبة
عن الوعي الى
تجميع
اللبنانيين
حول مشروع
المقاومة
والتصدي لهذه
التهديدات،
نراهم
يحاولون في
ممارسة خبيثة
جعل
اللبنانيين
منقسمين حول
موضوع وطني
بهذا الحجم
وقال
رداً على
سؤال، ليس
هناك اجماع
على رئيس لمجلس
النواب ورئيس
للحكومة في
البلد ولكن
رئيسي المجلس
والحكومة
أقوياء
ويمثلون
شرائح مهمة
مصدر
كتائبي : لطرح
«اي لبنان
نريد» في
مؤتمر وطني
ُيبدّد
الهواجس
ونرفض
الرعاية
الخارجية والاستراتيجية
يبحثها
عسكريون
اختصاصيون
الديار / 9 Mar. 2010
فصل
جديد من أزمة
متمادية
أوجدها مناخ
المواقف
السياسية بعد
سلسلة ملفات
عالقة ومنها
طاولة الحوار
المرتقبة يوم
الثلثاء
والتي توحي
بالمزيد من
التشنج
والتعقيدات،
مروراً
بإقرار
الحكومة
لمشروع قانون
الانتخابات
البلدية واعتماد
النسبية
وارسالها الى
مجلس النواب ،
واعلان بعض
التعيينات
الادارية
وغيرها من
القضايا
العالقة والتي
سعت بعض
اتصالات
التهدئة الى
تخفيف حدتها قبل
ايام من تمرير
كل هذه
الاستحقاقات..
وسط
هذه الاجواء
علّق مصدر
كتائبي مسؤول
على شؤون هذه
الملفات
وشجونها وفي
طليعتها طاولة
الحوارالتي
دعا اليها
رئيس
الجمهورية
مؤكداً دعم حزب
الكتائب لاي
خطوة يقوم بها
الرئيس ميشال سليمان،
واعتبر ان ليس
من الضرورة ان
يتواجد السياسيون
اللبنانيون
على طاولة
حوار تجمع مختلف
الاطراف في
قصر بعبدا
انما
بإستطاعة مجلس
الوزراء
برئاسة رئيس
الجمهورية ان
يقوم بهذه
الخطوة لانه
يجمع الاحزاب
والتيارات السياسية
في البلاد،
معلناً رفض
الحزب لحصر
الحوار
بالاستراتيجية
الدفاعية لان
من المفترض ان
تتم معالجة
هذا الملف من
قبل عسكريين
اختصاصيين في
هذا المجال ،
لافتاً الى
اختلاف اللبنانيين
حول النظرة
الى سلاح حزب
الله لان البعض
يبرّر وجود
هذا السلاح
فيما البعض
الاخر يرفضه
ويجده مصدر
خلاف بين
اللبنانيين ،
ودعا المصدر
الى توسيع
ملفات طاولة
الحوار لتشمل
مواضيع اخرى
لان لبنان لا
يمكن ان يستمر
كما هو اليوم،
فثمة مشكلات
في النظام
السياسي وهناك
أزمة ثقة
كبيرة بين
اللبنانيين
تحتاج الى معالجة،
لذا «علينا
طرح ملف يتعلق
بمستقبل لبنان
وهو اي لبنان
نريد
وبالتالي اي
نظام للبنان
لاننا نرفض ان
يكون بلدنا
منصّةً
للصواريخ «،
ورأى انه لا
يحق لاي فريق
اتخاذ اي قرار
بمعزل عن رأي
اللبنانيين
الاخرين،
مشيراً إلى وجود
مجلسين
للنواب وآخر
للوزراء
يمثلان الشعب
اللبناني
وبالتالي لا
يحق لاي جهة
اعلان قرارّي
السلم والحرب
باسم لبنان،
وأعلن أن حزب
الكتائب يدعو
الى مؤتمر
وطني
للمصالحة والمصارحة
لطرح الهواجس
والافكار
بشرط تحقيق المساواة
بين الافرقاء
المتحاورين .
وفي
موضوع مشاركة
جامعة الدول
العربية في طاولة
الحوار، شدّد
المصدرعلى
ضرورة ان يكون
الحوار لبنانياً
وبعيداً عن أي
تأثير خارجي ،
وقال «مشكلتنا
هي في تأثير
بعض الانظمة
العربية على
لبنان،
رافضاً أي
تدّخل من
جامعة الدول
العربية، وراى
انه آن الاوان
ان يحّل
اللبنانيون
مشاكلهم
بمفردهم لانه
من غير المجدي
ان تتشكل طاولة
حوار كل شهرين
.
وتطرّق
المصدر
الكتائبي الى
طريقة طرح
قانون
النسبية من
قبل مجلس الوزراء
معتبراً انها
لم ُتطرح
بطريقة صحيحة
وواضحة، لان
الشكل الذي
تطرح فيه
الحكومة هذا القانون
من حيث
الترتيب
المسبق
للمرشحين يضرب
مبدأ
النسبية،
وسأل كيف
ُنقنع
الاهالي في القرى
من سيأتي
بالترتيب
الاول
والثاني في اللائحة،
آملاً ان يتم
الحديث عن ذلك
في مجلس الوزراء،
وان يُمنح
الحق للناخب
في ترتيب الاسماء
داخل
اللائحة،
وألا تأتي
مرتبة سلفاً
ممن يؤلفها
لأن ذلك يؤدي
الى متاهات
داخل القرى واشكالات
بين
العائلات،
وبالتالي
يحول دون تشكيل
اللوائح،
وقال : «يجب
اعتماد الصوت
التفضيلي
وطرح فكرة أن
يكون الترتيب
وفقاً للأبجدية،
وأن تكون
للناخب
الحرية في
اختيار أي من
المرشحين
فيختار عندئذ
اللائحة
ويعطي الأفضلية
لبعض
المرشحين
ليفوز من نال
أكبر عدد من
الأصوات
التفضيلية،
واعتبر أن هذه
هي الطريقة
الفضلى
لتتحقق
النسبية فلا
ندخل عندئذ في
المشاكل،
وشدد على
ضرورة شرحها
للمواطنين بالطريقة
الاسهل.
كما
أكّد المصدر
تمسّك حزب
الكتائب
بإجراء الانتخابات
البلدية في
موعدها،
مبدياً تخوفه
من عدم تمرير
القانون في
مجلس النواب
ووضع سيناريو
او خطة للبقاء
على القانون
الحالي وتأجيل
الانتخابات
البلدية .
وعلى خط
التعيينات
الادارية
تمنى المصدر
الكتائبي لو
ُشكلّت هذه
التعيينات
دفعة واحدة
وقال « نحكم
عليها حين
تكتمل» ،
واعتبر ان
الافرقاء المسيحيين
لن يدخلوا في
سجالات
وتقاسم حصص في
هذه
التعيينات.
ونوّه المصدر
من جهة ثانية
بموقف رئيس
الحكومة سعد
الحريري من
اللقاء الذي
جمع الرئيسين
السوري بشار
الأسد
والإيراني
أحمدي نجاد في
سوريا
والأمين
العام لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله حين
اعتبر الرئيس
الحريري ان
الدولة
اللبنانية
يمثلها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ورئيس
الحكومة،
ومجلس
الوزراء هو
مَن
يقررالسياستين
الداخلية والخارجية
للبنان، و
أنَّ وجود
السيد
نصرالله في
دمشق شأنه
وحده ، ورأى
المصدر ان
دولة حزب الله
كانت متواجدة
في لقاء دمشق
رافضاً جرّ لبنان
الى محور
معيّن لانه
يتحلى
بالتعددية.
نتائج
ام تنفيس
للاحتقان؟!
عوني
الكعكي /
الشرق
09/03/10
تلتئم
طاولة الحوار
اليوم، ويجتمع
المتحاورون
مجدداً، منهم
القديم ومنهم
الجديد،
والجلسة
الاولى ستكون
بروتوكولية
وأشبه
باجتماع
للقاء
والدردشة،
وبعدها، وحسب
ما هو متوقع،
يرفع رئيس
الجمهورية
الجلسة
محدداً لها
موعداً آخر،
ربما بعد شهر
حسب المعلومات.
ولكن
مع ذلك، فإن
العودة الى
طاولة الحوار
من الضرورات
الكبرى
لتنفيس
الاحتقان، ونقل
الحوار من على
شاشات
التلفزة
وصفحات الصحف
والشارع الى
الطاولة في
القصر
الجمهوري، وكل
اللبنانيين
كادوا ان
يصلوا الى
قناعة بأن هذه
الطاولة لن
"تشيل الزير
من البير"،
ومسألة
الاستراتيجية
الدفاعية
معقدة، وربما
تكون مستعصية
في ظل العواصف
الإقليمية،
وارتباط الوضع
بملفات
خارجية.
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان له
رأيه المقنع
الى حد ما،
وقد عبر عنه
أمام الجالية
اللبنانية
اثناء زيارته
الى المملكة
العربية
السعودية،
حيث قال بما
معناه "إن هناك
فريقاً من
اللبنانيين
يريد التصدّي
لإسرائيل
ومواجهتها،
بينما هناك
فريق آخر له
رأي في حماية
لبنان، يقوم
على عدم إعطاء
المبررات
لإسرائيل بشن
عدوان على
لبنان، وهذا
الوضع يصوّر
أن
اللبنانيين
مختلفون، ولكن
الاجتماع حول
طاولة الحوار
هو لوضع استراتيجية
دفاعية تنهي
هذه
الإشكالية،
وتوحد الصف الوطني
مجدداً".
ويجب
هنا ألا يغيب
عن بالنا أن
هناك فريقاً
لا يستهان به،
أغلبيته من
الاخوة المسيحيين،
يجد أن السلاح
خارج اطار
المؤسسات الشرعية
يمنع العبور
الى الدولة،
ويؤدي الى إعطاء
المبررات
للعدو
الاسرائيلي
لشن الحرب ضد لبنان.
من
كل ذلك تكتسب
طاولة الحوار
أهميتها،
لأنها بشكل
أساسي من
المفترض أن تفتح
النقاش بهدوء
وبموضوعية،
وكل فريق سيدلي
برأيه بحرية
تامة، والعمل
بعدئذٍ سيكون
للوصول الى
قواسم مشتركة
تضع الامور في
نصابها، وهذا
ما أشار إليه
رئيس مجلس
الوزراء سعد الحريري
عندما أكد ان
اللبنانيين
سيتوصلون الى وضع
استراتيجية
دفاعية، حتى
ولو طال
الحوار، وأخذ
وقتاً طويلاً.
الأهم
أن كل فريق
سياسي مشارك
أعلن انه
سيذهب الى
طاولة الحوار
بعقل منفتح،
بما يعني أن
لا أحد في
نيته استفزاز
الآخر،
والهدف هو
التفاهم على
الحد الادنى.
ولكننا
في الوقت عينه
ندرك مدى
الصعوبات التي
سيصطدم بها
المتحاورون،
وبالتالي فإن
مسألة السلاح
خارج اطار
الدولة أصبحت
مرتبطة - شئنا
أم أبينا -
بالعوامل
الإقليمية
الشديدة التعقيد،
وإن طاولة
الحوار - مهما
صفت النيات - لن
تكون قادرة
على حسم
الامور
بالسرعة التي
يتمناها
اللبنانيون،
ولكن حتى لا
نغرق في التشاؤم،
فإن انعقاد
طاولة الحوار
إنجاز ايجابي،
والبدء
بالنقاش
سيكون أيضاً
إنجازاً، وعلى
كل حال، فإن
مسيرة الألف
ميل تبدأ
بخطوة.
حوار
"الثلاثية
الغامضة":
دولة وشعباً
ومقاومة"!!
ميرفت
سيوفي / الشرق
تنعقد
اليوم "طاولة
التسعة عشر"،
والواضح أن
اللبنانيين
غير مترقبين
لنتائجها ـ
على اعتبار
الطاولات التي
سبقتها ـ ولا
يعلّقون
آمالاً لا
عظيمة ولا هزيلة
، وذلك لم
يأتِ من فراغ،
بل جاء من
الغموض الذي
لفّ الموضوع
الذي ستناقشه
، والذي يفترض
اللبنانيّون،
أنّه واحد
وأخير كان
متبقيّاً منذ
طاولة العام 2006
التي كانت
مهمتها
وبامتياز
"تقطيع"
الوقت ، وعلى
ما يذكر اللبنانيّون
أنّه وفي
الجلسة
الأخيرة من
طاولة العام 2006
عرض السيّد
حسن نصر الله
أمين عام حزب
الله نظريّته
الشهيرة في
الفصل بين
المقاومة والدولة
حتى لا تتحمل
الثانية
تبعات ما قد
تقوم به
الأولى من
أعمال حربيّة
، ووعد اللبنانيين
بصيف هادئ ،
وجاء الثاني
عشر من تموز
لينسف
النظرية
الأولى بعدما
تحمّلت الدولة
كل تبعات حرب
تموز من تدمير
وخسائر
وتعويضات ،
وتنسف الوعد
بصيف هادئ!!
وكلّ
ما تلا خطاب
النصر الإلهي
الشهير ، كان
مرحلة
محاولات
الاستثمار
الإقليمية
الخارجيّة
لدماء
اللبنانيين
وخراب
بيوتهم،
ومحاولات
انقلاب على
الدولة عبر
السيطرة
عليها، إلى أن
أصبح موضوع سلاح
حزب الله
موضوعاً من
الملحّ
التوصّل إلى تفاهم
حوله بعدما
استخدم في
الداخل
اللبناني وفي
العاصمة
بيروت
وشوارعها..
والسّجال
الذي دار طوال
الأيام الماضية
حول "طاولة
الحوار" ،
والموضوع أو
المواضيع
التي
ستتناولها ،
ويبدو أنّ
آخرها بالأمس
ما استجدّ من
مفاجآت رئيس
المجلس
النيابي عن
"الأمن
الاقتصادي"
أو ما سبق
وطرحه حول
"البحث في
إلغاء
الطائفيّة السياسيّة"،
أو السجال حول
أن الموضوع
الوحيد
المطروح
للبحث هو
"الاستراتيجيّة"
الدفاعيّة"،
وسيكون من
الصعب
جداً "الضحك
على ذقون"
اللبنانيين،
أو نصفهم على
الأقل، ومعظمهم
في الغالب لا
يجدون سبيلاً
إلى قيام دولة
حقيقية ، إلا
بعد حسم موضوع
الارتباطات
والأجندات
الإقليميّة
لسلاح حزب
الله خصوصاً
في الشقّ
الإيراني
منها والذي
بات يُلقي
بظلال مخيفة على
اللبنانيين،
ولا يبدو أنّه
على استعداد حتّى
للمناقشة في
هذا الشقّ
لأنه يربطه
باقتناع أو
انتماء
عقائدي، وهذا
يجعل أمر
قراره في طهران
وليس في لبنان
أو في يده حتى!!
وجلّ ما
قد يحصل عليه
اللبنانيّون
من هذه
الطاولة هو
ثرثرة
سياسيّة
لطيفة منخفضة الضجيج
والصوت ، أو
سجالات
مستجدة حادّة
تملأ الفراغ
السياسي
الحاد الذي
يشعر به
اللبنانيون
منذ بات وضعهم
"لا معلّق ولا
مطلّق"، مع
اختراع الصيغة
الثلاثيّة
غير المفهومة
وغير الواضحة
والمستقلّ
كلّ منها
بذاتها عن
الأخرى
وكأنها "ثالوث
مقدّس"،منذ
اجتهد لغويو
صياغة البيانات
الوزارية
ووضعوا تلك
الصيغة التي
تقول :"دولة وشعباً
ومقاومة"،حتّى
تأكّد
اللبنانيّون
أن الأمر لا
يعدو كونه
فذلكة لغوية،
فالدولة في
وادٍ ، والشعب
في وادٍ
آخر،والمقاومة
في "وادي
القرار"!! في أحسن
الأحوال، لن
تصل "طاولة
التسعة عشر"
إلى أكثر مما
نصّ عليه البيان
الوزاري
وسيحاول كلّ
ترجمته
بتأويله
وقراءته
الخاصّة، وفي
أسوأ الأحوال
، يملك حزب
الله على هذه
الطاولة من
"وجوه حلفائه
الجدد" من بمقدوره
أن يقلب
الطاولة على
رؤوس
الجالسين حولها،
وهذا ما ليس
بمستبعد
أبداً،
والسّجال الذي
دار قبل
انعقاد هذه
الطاولة
يؤكّد أن النيات
"حاضرة
ناضرة" ، ومتى
صدر أمر
التعطيل، سيبجّ
الحوار "منّو
لوحدو"، ألم
تسمعوا حديث "أرخميدس"
اللبناني وهو
يحاضر في علوم
"الكيمياء"
الشخصيّة؟!
وقد أخذ اللبنانيّون
علماً وخبراً
بذلك!!
ديب:
الإستراتيجيات
الدفاعية من
اختصاص عــون
وعامل الخوف
يمنع اسرائيل من
شن حرب على
لبنان
المركزية
– أوضح عضو
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب حكمت
ديب أن
"الاستراتيجيات
الدفاعية هي
من اختصاص
العماد ميشال
عون".
وأشاد
في حديث الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" من المؤسسة
اللبنانية
للارسال
بـ"بإلقاء
الجيش
اللبناني
القبض على
مرتكبي
الجريمة في
القاع".
واعتبر
أن "عقد طاولة
الحوار أمر
جيد لمجرد حصولها"،
داعياً الى
حوار لبناني
متواصل وتضافر
الجهود من اجل
التوصل الى
تفاهم على
استراتيجية
دفاعية تحمي
لبنان من اي
عدوان محتمل". وشدد
على ان "حزب
الله يحبذ
الحوار"،
موضحاً ان
"المقاومة
تستمد
شرعيتها من
البيان
الوزاري"،
لافتا الى ان
"سلاح حزب الله
ليس المطروح
على طاولة
الحوار بل
الاستراتجية
الدفاعية
التي يشكل
سلاح الحزب
جزءا منها".
وأعلن ان
الحوار ادى في
السابق الى
التهدئة والى
حل أزمة
انتخاب رئيس
الجمهورية، معتبراً
ان قرار الحرب
والسلام
موجود في اسرائيل
وليس في
لبنان،
مؤكداً ان
عامل الخوف
يمنع اسرائيل
من شن أي حرب
على لبنان".
ولفت الى أن "العماد
عون قدم ورقة
في جلسة
الحوار
السابقة وهي
للنقاش اضافة
الى تقديمه
مفهوم
المقاومة
الشعبية أوسع
من حصرها
بطائفة
معينة"، مؤكداً
أن
"الإستراتيجيات
الدفاعية هي
من اختصاص
العماد عون".
وأوضح أن
"موقفنا من
السفارة
الأميركية لا
يعني أننا
أصبحنا أعداء
للأميركيين
ولكن هذا
الأمر متعلق
بالسيادة
اللبنانية".
واذ
أوضح أنه "ليس
هناك من هو
منغلق في
طاولة الحوار
والكل منفتح
على النقاش
والحوار"، أكد
أن "منطق
المقاومة
والدفاع
يحمينا صراحة
وعندما كان
يقال أن
الفرقة
الموسيقية تستطيع
أن تستبيح
لبنان هذا
المنطق لم يعد
قائماً ونحن
محميون أكثر
وتوازن الرعب
والخوف هو
الذي يردع.
وتبين أن
القرارات
الدولية لا
تردع".
وأعلن
أن "الكلام
الذي قاله
السيد حسن
نصرالله
فحواه ستكون
مكتوبة
وستوزع على
المشاركين في
طاولة
الحوار".
زهرا:
لوضع الموارد
الدفاعية
ومنها سلاح
حزب الله
بتصرف
الدولـــة
وطرح مواضيع
غير الاستراتيجية
في الحوار
تدمير
للمؤسسات
الدستورية
المركزية
– رأى عضو كتلة
القوات
اللبنانية النائب
انطوان زهرا
أن "سلاح حزب
الله من الموارد
الدفاعية
الجيّدة
والأساسية
الموجودة في
لبنان، ولكن
يجب وضعها
بتصرّف
السلطة
الدستورية
كيّ تديرها وهذا
لبّ
الإستراتيجية".
لفت في حديث
تلفزيوني الى
أن "الشرق
الأوسط يشهد
كلّ يوم
تطوّرا جديدا
في السياسة
الإقليمية
خصوصا مع
حيوية إيران
ومحورها
الإقليمي،
وبالتالي من
الممكن ان يركب
كلّ تطوّر على
تطوّرات
أخرى، ولكن
طاولة الحوار
في لبنان
ستستكمل لأن
موضوع الإستراتيجية
الدفاعية
ولبّها سلاح
حزب الله ودوره
عالق منذ
العام 2006 وهناك
توافق على
إنجازه على
طاولة
الحوار،
والتوقيت
مناسب
لإستئناف البحث
فيه". وقال:
صحيح ان هناك
مؤسسات
دستورية
مسؤولة ولكن
هذا الموضوع
تحديداً، في
دقته وتفاصيله،
يمكن ان يأخذ
كلّ وقت
الحكومة بما لا
يسمح لها
بإنجاز ايّ
شيء آخر، لذلك
من الأفضل ان
يستكمل بحثه
في هيئة
الحوار
الوطني وان تنصرف
الحكومة
والمجلس
النيابي الى
تعويض السنوات
المهدورة
بالإنقسامات
والتعطيل.
واعتبر
زهرا ان
"محاولة
القول ان هناك
امرا واقعا لا
يمكن تجاوزه
محاولة غير
مقبولة
ومسألة اندلاع
ام عدم اندلاع
مواجهات
عسكرية مع
لبنان مرتبط
بالملف
النووي
الايراني".
واكد "أننا
نريد ان نقول
كيف تكون هذه
المقاومة
بإدارة الجيش
اللبناني
الذي يخضع
للسلطة
التنفيذية والتي
هي الحكومة
اللبنانية".
وشدد
على ان الدولة
هي المسؤولة
عن الامور الرئيسة
في البلد
واولها
الدفاع عن
الحدود ويمكن
الاستفادة من
سلاح حزب الله
في تعزيز قدرات
لبنان
الدفاعية،
لافتا الى ان
وجود سلاح حزب
الله بهذه
الطريقة يمنع
قيام الدولة
وله وظيفة
اقليمية ظهرت
في محطات عدة.
وقال:
ان سلاح حزب
الله من
الموارد
الدفاعية الجيدة
جدا
والأساسية
الموجودة في
لبنان، ولكن
الموارد توضع
بتصرف السلطة
الدستورية كي تديرها
وهذا لب
الإستراتيجية،
وهناك إستراتيجية
في السياسة
والتواصل
لمنع
الإعتداء، ولكن
الأهمّ هو
القدرة على
منع الإعتداء
بالعلاقات
العربية
والدولية، ونريد
ان نمارس حقنا
بالدفاع عن
أنفسنا بكل
إمكاناتنا
التي يجب ان
تكون بتصرف
الدولة اللبنانية.
واعتبر
انه اذا "طرحت
مواضيع اخرى
غير الاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
فعندها نكون
نساهم بتدمير
مؤسساتنا
الدستورية
بايدينا. وشدد
على أن تشكيل
الهيئة
الوطنية
لإلغاء الطائفية
السياسية من
مسؤولية
المجلس النيابي
وليس ايّ جهة
أخرى، ونعرف
كيف توزّع
المسؤوليات
الدستورية في
لبنان
إنطلاقاً من
مبدأ فصل
السلطات.
وعن
المصالحة مع
النائب
سليمان
فرنجيه رأى زهرا
ان فرنجيه قال
إنه ليس معنيا
بعلاقة شخصية
مع الدكتور
سمير جعجع وان
المصالحة
السياسية
حصلت وهذا
بالضبط ما
قلناه سابقاً،
والكلام
الإيجابي جدا
الذي سمعناه
منه اخيرا كنا
نردده سابقا
وهو إن
المصالحة السياسية
حاصلة بين
الجميع،
وبالتالي
كثرة الكلام
عن هذا
الموضوع غير
مفيد والمهمّ
ان يجلس الجميع
حول الطاولة
ويبحثوا في
إمكان حصول
تفاهمات تخدم
لبنان
وتحيّده عن
المحاور
الإقليمية
والدولية لأن
لبنان لا
يستطيع ان
يكون وقوداً
في اي سياسة
إقليمية او
دولية.
الديموقراطي
اللبناني:
لجدول أعمال
بأولويات
الحوار يصب في
مصلحة تقوية
جبهــة
الممانعة
الداخلية
المركزية
– دعا الحزب
الديموقراطي
اللبناني الى
"تقوية جبهة
الممانعة
الداخلية في
وجه محاولات
العدو
الاسرائيلي
تفجير الوضع
اللبناني
الداخلي"،
وذلك عبر "وضع
جدول أعمال مفصل
لطاولة
الحوار
يتناول
الأولويات
التي تصب
فيهذا
الإطار".
عقد
المجلس
السياسي لـ
"الحزب الديموقراطي
اللبناني"
اجتماعا
برئاسة النائب
طلال ارسلان،
وتوقف في بيان
أصدره بعد الاجتماع
عند "أهمية
تقوية جبهة
الممانعة الداخلية
حيث انه ثبت
ان العدو
الاسرائيلي
بات عاجزا عن
ضرب لبنان من
الخارج، لذا
يسعى ويعمل ليل
نهار على
تفجير الوضع
اللبناني
الداخلي، بحيث
يقع لبنان من
جديد تحت رحمة
اسرائيل التي
لن تتأخر إن
توفرت لها
الظروف في أن
تقطع لبنان إربا
إربا".
اضاف:
"من هنا أهمية
الدخول الى
طاولة الحوار بذهنية
منفتحة
محاورة واعية
لما يخططه هذا
العدو الذي
بات عاجزا عن
إخضاعنا
بعدما تمكنا كلبنانيين
من أن نبني
لأنفسنا قوة
ردع دفاعية
قوامها وحدة
الجيش والمقاومة
والشعب فرضت
على إسرائيل
توازن الرعب
الكفيل وحده
بأن يجعلنا
كلبنانيين
نعيش بأمان حياة
طبيعية لا
يرهبها
الثلاثمئة
رأس نووي التي
تملكها
إسرائيل بشكل
ينتهك
بالكامل معاهدة
حظر انتشار
السلاح
النووي. إن
توازن الرعب
أبطل بواقع
الأمر جدوى
التهويل
علينا
بالترسانة
النووية
الاسرائيلية
التي تشكل
أخطر أنواع
الارهاب
الدولي".
وتوقف عند
"جدوى وضع جدول
أعمال مفصل
لطاولة
الحوار
يتناول
أولويات الشأن
الاقتصادي
الاجتماعي
والاصلاح
السياسي
للنظام
القائم
وإنشاء
الهيئة
الوطنية لالغاء
الطائفية
السياسية من
خلال مؤتمر
تأسيس يرعاه رئيس
الجمهورية أي
كل الاولويات
التي تصب في مصلحة
تقوية جبهة
الممانعة
الداخلية الى
جانب بديهية
الاستراتيجية
الدفاعية
المتمثلة بوحدة
الجيش
والمقاومة
والشعب
وانتهاج التوازن
العسكري الذي
فرضته حرب
العام 2006".
*كرامي
استقبل عضوم
والبزري
ومراد حمل على
طاولة الحوار
المركزية
- إستقبل
الرئيس عمر
كرامي قبل ظهر
اليوم في
منزله في
بيروت الوزير
السابق عبد الرحيم
مراد ورئيس
بلدية صيدا
الدكتور عبد
الرحمن
البزري.
وأشار
مراد بعد
اللقاء الى أن
"الحديث
تناول طاولة
الحوار
الوطني"، وقال:"في
بداية الامر
استغربنا
الاسلوب
المشبوه الذي
تم تشكيل
طاولة الحوار
فيه وأيدنا
موقف الرئيس
عمر كرامي في
ما يتعلق
برأيه وخصوصا لجهة
تجاهل
الطائفة
السنية
المعارضة،
فهذه المعارضة
لم تمثل لا في
الجنوب ولا في
الشمال وبيروت
والبقاع".
أضاف:"إن
الموضوع
الآخر هو
المضمون وليس
الشكل فان
هناك خلافا
وبدا واضحا
قبل انعقاد
الجلسة، وقد
أعلن عنه
أطراف الطاولة،
فهناك من يريد
أن يشهر بسلاح
المقاومة،
هذه النقطة
التي "يحلم"
بها بعض من هو
على طاولة
الحوار، فهم
يريدون ان
يوجهوا رسالة
الى الأمين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون والمجتمع
الغربي
والدولي أن
هناك خلافا
حول سلاح
المقاومة.
فنحن نرى أن
الموضوع
الاول الذي
يطرح المفروض
أن يتحول من
عنوان مناقشة
السياسة
الدفاعية الى
مناقشة كيفية
تعزيز سلاح المقاومة
الذي أثبت
خصوصا عام 2000
وانتصر عام 2006 في
دحر العدوان
الاسرائيلي.
* هل
تطرقتم الى
موضوع دار
الفتوى؟
- هناك
لجنة مختصة
لهذا
الموضوع، وقد
سمعنا اليوم
تصريح أحد
رؤساء
الحكومات
السابقين انهم
مكلفين بهذا
الملف، فهذا
الملف يخص كل
الطائفة ولا
يخص اثنين من
الطائفة،
فهناك قصة كبيرة
كشفت في دار
الفتوى ويجب
ان تصل الى
نتائج نهائية
ولا تلفلف.
ونشعر ان
الرئيسين
فؤاد
السنيورة
ونجيب ميقاتي
يحاولان
لفلفة
الموضوع".
وأشار الى أن "نتائج
التحقيقات
أصبحت منتهية
ومعروفة للجميع".
واستقبل
الرئيس كرامي
الوزير
السابق عدنان
عضوم.
حوري:
الإجماع
الوطني على
الاستراتيجية
أقوى من أي
سلاح
المركزية
- لفت عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري الى أن
"الاستراتيجية
الدفاعية هي
الموضوع
الاساسي على
طاولة
الحوار، وأن
إضافة أي بنود
جديدة على
جدول الاعمال
امر غير متاح
وغير مقترح"،
مشيرا الى أن
"من يسعى الى
ذلك يحاول
إغراق طاولة
الحوار في
متاهات
تبعدها عن
النقاش
الاساسي المتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية". وشدد
في حديث إذاعي
على "ضرورة
مشاركة جامعة الدول
العربية، لأن
الرعاية
العربية لهذه
الطاولة
معنوية تساهم
في القول ان
أمن لبنان بمكان
ما هو جزء من
الامن
العربي".
ولفت
إلى "رئيس
الجمهورية
كان طرح في
لقاءاته
الجانبية أن
تكون الاستراتيجية
الدفاعية
بندا وحيدا
على طاولة
الحوار، لكن
ربما تتفرع
عناوين جزئية
او فرعية عن
هذا العنوان
تصلح للنقاش
ولكن تحت سقف الاستراتيجية
الدفاعية".وإعتبر
ان "مصادر القوة
في لبنان هي
اربعة: الجيش
اللبناني والمقاومة
وإجماع
اللبنانيين
والجانب
السياسي
المتمثل
بالشرعيات
العربية
والدولية
والقرار 1701". وقال:
"المطلوب من
الاستراتجية
الدفاعية ان تعتمد
على هذه
المصادر
الاربعة، وان
تضمنها تحت
سقف الدولة
اللبنانية،
وأن يصبح
القرار حصرياً
على طاولة
مجلس
الوزراء". وشدد
على "ان قوة
لبنان تكمن في
الاجماع الوطني،
وعلى ضرورة أن
تحظى
الاستراتيجية
الدفاعية
بالاجماع
الوطني الذي
هو اقوى من أي
سلاح واي
استراتيجية
اقوى حتى من
اي مقاومة".
جبهة
الحرية دعت
المتحاورين
الى إثبات
مصداقيتهم
تجاه
اللبنانيين:
الحوار لن
يؤدي الى نتيجة
لأن قرار سلاح
حزب الله
اقليمي ودولي
المركزية
– رأت جبهة
الحرية أن
"انعقاد
طاولة الحوار
تحت عنوان
الاستراتيجية
الدفاعية لن
يؤدي الى نتيجة
لأن قرار سلاح
حزب الله
اقليمي ودولي
وليس داخليا".
ودعت
"المتحاورين
الى إثبات
مصداقيتهم
تجاه الشعب
اللبناني
وجمع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وضبطه
داخلها".
عقدت
جبهة الحرية
إجتماعها
الدوري في
مقرها العام
في الكرنتينا
برئاسة
الدكتور فؤاد
ابو ناضر وحضور
لجنتيها
المركزية
والسياسية
تناولت فيه نتائج
الزيارة التي
خصها بها وفد
من الاتحاد السرياني
العالمي
برئاسة نائب
رئيس الاتحاد والتي
إستغرقت
إسبوعاً.
وتخللها
لقاءات وحوارات
حول المواضيع
المشتركة لما
خص الحضور
المسيحي في
لبنان والشرق
والمخاطر
التي تتهدد
وجوده وبقاءه
على أرضه.
وخلصت
الزيارة الى
جملة توصيات
تم الإتفاق
على متابعتها
وتنفيذها. كما
إستعرضت
الجبهة في
إجتماعها
مواضيع
الساعة على
الساحة
الداخلية
والخارجية
وأصدرت البيان
الأتي:
أولا:
ترى جبهة
الحرية أن
إنعقاد طاولة
الحوار
الثالثة تحت
عنوان
"الاستراتيجية
الدفاعية" لن
يؤدي الى
نتيجة. وهي
تخشى أن يكون
هذا العنوان
أكبر من طاولة
الحوار ليس
إنتقاصاً من
مواقع وأحجام
وأدوار
الجالسين
عليها بل لمعرفتها
أن قرار سلاح
حزب الله ليس
قرارا داخليا
وهو لا يتعلق
بالمسيحيين
ولا بالمسلمين
ولا حتى بحزب
الله، سلاح
متفلت من سلطة
الدولة أثبت
كل مرة أنه
أقوى من
الدولة وأن
القرار بشأنه
قرار أقليمي
دولي وليس
داخليا.
إن
الأجدى
بالقيادات
اللبنانية
الجالسة حول
طاولة الحوار
أن تثبت ولو
لمرة قدرتها
على تنفيذ ما
سبق واتفقت
عليه وهو جمع
السلاح
الفلسطيني من
خارج
المخيمات
وضبطه
داخلها، هذا
السلاح الذي
عاد يطل برأسه
من خلال
الدعوات الى
دمجه بسلاح
المقاومة
والانتقال به
من سلاح تقرر جمعه
الى سلاح واجب
إدراجه ضمن
الإستراتيجية
الدفاعية
للبنان،
مستفيدا من
حال الإنقسام الداخلي
وتفكك الدولة
وإنقلابها
على ذاتها وهزالة
الحكم فيها.
قد يكون من
الأجدى
بالمتحاورين
التزاماً مع
القول
المأثور: "من
ثمارهم
تعرفونهم"،
أن يثبتوا
مصداقيتهم
تجاه الشعب
اللبناني وهي
اليوم على
المحك.
ثانيا:
إن جريمة قتل
الراعي
سعدالله ضاهر
في بلدة القاع
البقاعية
ليست الاولى
من نوعها ولن
تكون الاخيرة
ما لم تقم
الدولة
بدورها وتحزم
أمرها وتلقي
القبض على
الفاعلين قبل
ان ينضموا الى
من سبقهم في
قتل مواطنين
وعسكريين،
متحدّين سلطة الدولة
وهيبة الجيش
جاعلين من
الجريمة خبزهم
اليومي وحق
الخروج على
القانون
حضارة يتباهون
بها.
ثالثا:
تدعو جبهة
الحرية
بمناسبة يوم
المرأة العالمي
الى التضامن
مع الدعوات
المطالبة بإنصاف
المرأة
وتعزيز
حقوقها
ومساواتها
بالرجل التي
يكرسها
الدستور
اللبناني
والمواثيق
الدولية
والتي أبرزها
حقها
بالمواطنية الكاملة
وبدورها
الإجتماعي
والإقتصادي
والسياسي
أسوة بالرجل.
وسبق
لجبهة الحرية
أن كانت أول
الداعين الى إقرار
الكوتا
النسائية
بنسبة 30%
وتكريس حق المرأة
في الحياة
السياسية
وقيادة
مجتمعها.