إنجيل
القدّيس متّى
21/33-46
إِسمَعوا
مَثَلاً آخَر:
غَرَسَ رَبُّ
بَيتٍ كَرْمًا
فَسيَّجَه،
وحفَرَ فيه
مَعصَرَةً وبَنى
بُرجًا،
وآجَرَه
بَعضَ
الكرَّامين ثُمَّ
سافَر. فلمَّا
حانَ وَقتُ
الثَّمَر،
أَرسَلَ
خَدمَه إِلى
الكَرَّامينَ،
لِيَأخُذوا
ثَمَرَه. فأَمسَكَ
الكرَّامونَ
خَدَمَه
فضرَبوا أَحدَهم،
وقتَلوا
غيرَه
ورَجَموا
الآخَر. فأَرسَلَ
أَيضًا
خَدَمًا
آخَرينَ
أَكثرَ
عَددًا مِنَ
الأَوَّلينَ،
ففَعلوا
بِهِم مِثلَ
ذلِك. فأَرسَلَ
إِليهِمِ ابنَه
آخِرَ
الأَمرِ وقال:
«سيَهابونَ،
ابْني».
فلَمَّا
رَأَى
الكرَّامونَ
الابنَ، قالَ
بَعضُهم
لِبَعض:
«هُوَذا
الوارِث،
هَلُمَّ نَقتُلْهُ،
ونَأخُذْ
مِيراثَه». فأَمسَكوهُ
وأَلقَوهُ في
خارِجِ
الكَرْمِ وقتَلوه.
فماذا
يَفعَلُ
رَبُّ
الكَرْمِ
بِأُولئِكَ الكَرَّامينَ
عِندَ
عَودَتِه؟» قالوا
له: «يُهلِكُ
هؤُلاءِ
الأَشرارَ
شَرَّ هَلاك،
ويُؤجِرُ
الكَرْمَ
كَرَّامينَ
آخَرينَ
يُؤَدُّونَ
إِليهِ
الثَّمَرَ في
وَقْتِه». قالَ
لَهم يسوع:
«أَما قَرأتُم
قَطُّ في
الكُتُب:
«الحَجَرُ
الَّذي
رذَلَهُ
البنَّاؤُونَ
هو الَّذي
صارَ رَأسَ
الزَّاوِيَة.
من عِندِ الرَّبِّ
كانَ ذلك وهو
عَجَبٌ في
أَعيُنِنا». لِذلكَ
أَقولُ لَكم:
«إِنَّ
مَلكوتَ
اللهِ سَيُنزَعُ
مِنْكُم،
ويُعطى
لأُمَّةٍ
تُثمِرُ
ثَمرَه. فَلَمَّا
سَمِعَ
عُظَماءُ
الكَهَنَةِ و
الفِرِّيسيُّونَ
أَمثالَه،
أَدرَكوا
أَنَّه
يُعَرِّضُ
بِهِم في
كلامِه فحاولوا
أَن يُمسِكوه،
وَلكِنَّهم
خافوا
الجُموعَ
لأَنَّها
كانت
تَعُدُّه
نَبِيًّا.
تحذيران
أميركي
وأوروبي إلى
نصر الله
والحكومة
اللبنانية من
مغبة التعرض
للرعايا الغربيين
وقوات
"يونيفيل"
واشنطن
تهدد
"حزب الله" بـ
"رد مؤلم" إذا
مس مصالحها
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
حذر
الكونغرس
الاميركي امس
كلا من "حزب
الله"
والحكومة
اللبنانية من
التعرض
للمصالح الاميركية
في لبنان
وخصوصا
السفارة
والديبلوماسيين
فيها, بعدما
بلغت حملة
موجهة من
الحزب اعقبت
اللقاء
الثلاثي في
دمشق الاسبوع
الماضي بين
محمود أحمدي
نجاد وبشار
الاسد وحسن نصر
الله, ذروتها
في اتهام
السفارة
بالتدخل لدى
وزارات
لبنانية
للحصول على
معلومات
تتعلق بشبكات
الاتصالات
الداخلية
والدولية
العاملة على
الاراضي
اللبنانية
وفي مقدمها
شبكة الحزب الايراني
المثيرة
للجدل.
ونقل
قادة في
"المجلس
العالمي
لثورة الارز" في
واشنطن عن
اعضاء في لجنة
الشؤون
الخارجية
والدفاع في
مجلس النواب الاميركي
قولهم ان
"الشحن
والتحريض على
سفارتنا
وممثلينا
الديبلوماسيين
ورعايانا في لبنان
اللذين
تجاوزا
الحدود
المسموحة
والمنطقية
خلال الايام
القليلة
الماضية بقول
حسن نصر الله
ان
"المعلومات
التي تحصل
عليها السفارة
الاميركية
يجري نقلها
الى اسرائيل",
يشكلان مخاوف
لدى الولايات
المتحدة من ان
تكون اجتماعات
دمشق بين
القوى
المارقة
الثلاث في
المنطقة اعلنت
حربا سياسية
وامنية
مباشرة على
مصالحنا
ورعايانا في
لبنان كما
اعلنت حربا
مماثلة على
المصالح
والرعايا
الاوروبيين
"بعد اعلان النائب
عن "حزب الله"
نواف الموسوي
ان كل حامل جواز
غربي هو "عميل
محتمل"
لاسرائيل".
وقال
اعضاء
الكونغرس ان
"هذين
التحريضين غير
المسبوقين
ضدنا وضد
الاوروبيين
يحملان في ابعادهما
حضا علينا
للارهابيين
على استهداف
المصالح
والرعايا
الغربيين في
لبنان ويعيدان
الى الاذهان
المرحلتين
السوداوين من
تاريخه في
الثمانينات
عندما
استهدفت
سفارتنا في
بيروت بالتدمير
وقواتنا
العسكرية
والقوات
الفرنسية بالتفجير
في مطار
بيروت, وعندما
وقعت عمليات اختطاف
الرهائن
الغربيين, وكل
ذلك على ايدي
جماعات "حزب
الله"
والارهابيين
المتعاونين مع
ايران
وسورية".
وقال
النواب
الاميركيون
"إننا نحذر
حسن نصر الله
والحكومة
اللبنانية من
أن أي مساس
بمصالحنا
وديبلوماسيينا
ورعايانا في
لبنان او سورية
او اي مكان
آخر في الشرق
الاوسط لن يمر
من دون عقاب
اميركي مؤلم
جدا يكون بحجم
اي اعتداء,
كما اننا نؤكد
لهؤلاء الذين
اجتمعوا في
دمشق في "قمة
الحرب
والتصعيد" ان
المعادلات
التي تحدثوا
عن تغيرها في
المنطقة لصالحهم,
لم تتغير ولن
تتغير وان جل
ما يفعلونه
الان هو
محاولة تأجيل
ما هو محتوم
عليهم ولكن
الى امد ليس
ببعيد".
ونوه
نواب
الكونغرس بما
اعلنه رئيس
وزراء لبنان
سعد الدين
الحريري من
الدوحة
الاثنين
الماضي من "ان
لبنان لن يكون
محورا لاحد
ولن نقبل بشن
حرب على
حسابنا "في رد
مباشر منه على
قمة دمشق
الاسبوع
الماضي ومقرراتها
العلنية
والسرية,
مؤكدين "ان
القوى
المناهضة
لقيام الدولة
في لبنان لن
تسمح للحريري
بتنفيذ
برنامجه
الاقتصادي
لتقويم الوضع
اللبناني
المنهار, كما
لم تسمح
لوالده من
قبله, الا
اننا نأمل
خيرا في ان
يتغلب على ذلك".
وفي
اتصال اجرته
"السياسة"
امس بنائب
بلجيكي يمثل
حلف شمال
الاطلسي في
البرلمان
الاوروبي في
ستراسبورغ
قال "إن
الامانة
العامة للاتحاد
الاوروبي
ستوجه اليوم
او غدا الى الحكومة
اللبنانية
سؤالا
استيضاحيا
بشأن اتهام
احد نواب "حزب
الله"
الرعايا
الاوروبيين الذين
يدخلون لبنان
"عملاء
لاسرائيل"
وهو امر خطير
جدا قد يفضي
عما قريب الى
امتناع اوروبا
عن التعامل مع
لبنان
وحكومته او
السماح للرعايا
والاقتصاديين
والمسؤولين
الاوروبيين
بزيارته,
خصوصا وان
مدخله الجوي
الوحيد
المطار الدولي
واقع في احد
مربعات حزب
الله الامنية
التي يسيطر
عليها مسلحون
ارهابيون".
وقال
البرلماني
الاطلسي إن
الامانة
العامة للاتحاد
الاوروبي
"باشرت
اتصالات
سريعة ومكثفة
مع منظمات
حقوق الانسان
في دول القارة
التي ترسل
مساعدات
عينية الى
"حزب الله"
تحت ستار
التعويض على
متضرري حرب 2006
والتي تقدر
منذ نحو اربع
سنوات بمئات
الملايين من
اليورو
والدولار من
اجل ثنيها عن
الاستمرار في
ضخ الآلة
الحربية ل¯ "حزب
الله" بالطرق
غير المباشرة
هذه بالدعم
المادي في
الوقت الذي
يعلن فيه هدر
دم كل اوروبي
يدخل لبنان".
ونقل
البرلماني ل¯
"السياسة" عن
مسؤولين اوروبيين
كبار
اعتقادهم ان
ايران وسورية
و"حزب الله"
يحاولون
تحويل بيروت
بعد دمشق
وطهران, الى
عاصمة ثالثة
للارهاب
والانغلاق
ومنطلق لمحاربة
دول العالم
الحر
ومبادئها وان
اتهامات "حزب
الله" الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون
الثلاثاء
الماضي ب¯
"الانحياز
الفاضح الى
العدو
الاسرائيلي"
تعتبر في نظر
الاتحاد
الاوروبي
حملة موازية لحملة
العداء ضد
الاوروبيين
يمكن ان تنعكس
سلبا على وجود
قوات اوروبا
في "يونيفيل"
وهذه هي
الخطوة
التالية في
اعتقادنا
التي بحثها اجتماع
دمشق الثلاثي
لاستهداف هذه
القوات في المرحلة
اللاحقة".
عودة
التعاون
الأمني بين
دمشق وواشنطن
نهارنت/أعلنت
السفارة
الأميركية في
سوريا عن عودة
التعاون
الأمني بين
دمشق وواشنطن
في قضايا مكافحة
الإرهاب بعد
توقف هذا
التعاون منذ
عام 2003 إثر غزو
العراق.
وكشفت
السفارة
الأميركية في
دمشق في بيان
نقلته وكالة
الأنباء
الألمانية،
عن اجتماع
عقده منسق وزارة
الخارجية
الأميركية
لمكافحة
الإرهاب
دانيال
بنجامين مع
وفد من
المسؤولين
السوريين
لبحث
"التهديدات
وبواعث القلق
المشتركة
فيما يخص
مكافحة
الإرهاب". ووصف
البيان دور
سوريا بأنه
"إيجابي ومهم
في تخفيف
التهديدات"،
معتبرا ً ان
"بإمكان
سوريا أن تلعب
دورا بناء في
تخفيف وطأة
هذه
التهديدات
وبعض
التهديدات الأخرى،
بالتعاون مع
دول إقليمية
والولايات المتحدة".
وتأتي عودة
التعاون
الأمني بين
دمشق وواشنطن
بعد يومين من
محادثات
أجراها بدمشق
وكيل وزارة
الخارجية
الأميركية
وليام بيرنز، حيث
أشار بعد
لقائه الرئيس
السوري بشار
الأسد الى ان
هذا اللقاء
جعله "مفعما
بالأمل بأننا
يمكننا أن
نحقق تقدما
معا لصالح
بلدينا". يذكر
ان الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
كان قد تعهد
أيضا في وقت
سابق بإعادة
تعيين سفير لدى
سوريا عقب
غياب استمر
خمس سنوات.
يشار إلى أن
الولايات
المتحدة سحبت
سفيرها من دمشق
في عام 2005 بعد
اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري.
كيروز
ادعى على
"الجديد"
وموقع التيار
الوطني
الالكترونـي
ما
اتعرض له جزء
من حملة
تستهدف
القوات مصيرها
الفشل لماذا لا
يساعد حزب
الله في
استعادة قتلة
الجيش من سوريـا
المركزية-
رد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
ايلي كيروز
على "حزب
الله" معتبرا
ان استهداف
الحزب
لـ"القوات"
هو جزء من
حملة عليها
لانها تقف ضد
اعادة
الوصاية الى
لبنان وفي وجه
السلاح غير
الشرعي،
داعيا الحزب "بدل
التلهي عن
"مهمته
الالهية"
بالدفاع عن رئيس
الحكومة
الاسبق عمر
كرامي الى
المساعدة في
استعادة
الدولة
اللبنانية
قتلة الجيش في
البقاع العام
الماضي من
سوريا ويقول
لنا لماذا قتل
الضابط سامر
حنا".
واعلن
انه تقدم بصفة
الادعاء
الشخصي بدعوى
ضد قناة
"الجديد"
والموقع
الالكتروني
لـ"التيار
الوطني الحر".
ورأى
ان بعض
الإعلام في
لبنان يمثل
العار، ويبدو
ان بعضهم
يرتبط بقوى
سياسية
مرتبطة بدورها
بارتهانات
إقليمية تصرّ
على إعادتنا
الى الحقبة
السوداء
الماضية،
حقبة فبركة
الملفات
والأكاذيب. وقال
كيروز في
مؤتمر صحافي
عقده ردا على
الحملة عليه
وعلى "القوات
اللبنانية":ان
"ما أتعرض له
هو جزء من
حملة خبيثة
تستهدف "القوات
اللبنانية"
التي تبين
انها قوة
أساسية وقفت
في وجه
محاولات
إعادة
الوصاية على
لبنان وتعلن
موقفها من
سلاح "حزب
الله" من دون
مواربة"،
مضيفاً أن "ما
واجهناه في
الماضي، سنواجهه
اليوم وغداً،
وأبواب
الإفتراء
والكذب لن
تقوى
علينا"."أنا
مناضل في صفوف
"القوات اللبنانية"
قبل النيابة
والناس
تعرفني حلة ونسباً
لأنني بينهم
ومنهم ولست
بحاجة الى براءة
ذمة من أحد"،
مضيفاً: "إذا
كان أحد يحاول
الثأر مني،
أقول له ان
ظنه سيفشل".
وتابع:
بدل أن يتلهى
"حزب الله" في
أموره
الإلهية وفي
أمور افتعلها
الرئيس عمر
كرامي فجأة،
لماذا لا يساعد
بتسليم قتلة
جنود الجيش
اللبناني في
البقاع
الأوسط السنة
الماضية"؟، وقال:
"ريبة هي
الصدف ما إن
تلوح بوادر
عاصفة في سوريا
حتى يتردد
البرق والرعد
سريعاً في
لبنان".
وأضاف
كيروز:
"افقدوا
أعصابكم ما
شئتم
واشتموا، فالقوات
مرّ عليها ما
هو أقسى وأصعب
وصمدت"، لافتاً
في المقابل
إلى أن ما جمع
"14 آذار" في
ساحة الشهداء
من معاناة
واحدة ووطن
واحد وقضية واحدة
أقوى وأثبت من
أن يُستهدف.
وقال: "لن نذكّر
"حزب الله"
والرئيس
كرامي بمن قصف
الوديعة ولا
سيما طرابلس".
وعن
موضوع بطرس
حبشي، قال
كيروز: "لم يكن
في سيارتي أيّ
مواد ممنوعة،
ولو لم يكن
هناك مأتم وتواجد
فيه حبشي لما
حصل ما حصل
والمسألة
سياسية
بامتياز"، أن
تعاطي
تلفزيون
"الجديد" مع هذا
الموضوع يبرز
حجم الخلفية
السياسية في الموضوع
والنيل مني
ومن "القوات
اللبنانية"،
فالهدف كان إتهام
"القوات"
وإدانتها.
وأشار
كيروز إلى أن
محطة
"الجديد"
أصرّت على الإدعاء
بأن بطرس حبشي
ينقل
المخدرات في
السيارة رغم
انها اتصلت
بمسؤول أمني
كبير وأفادها
بأن لا
ممنوعات في
السيارة،
وعلى الرغم من
بيان النفي
الذي صدر عن
قوى الأمن
الداخلي.
وسأل:
"كيف تعاطت
المحطة مع
اغتيال
الضابط الطيار
سامر حنا
واختطاف جوزف
صادر وقتل
نصري ماروني
وسليم عاصي في
زحلة في وضح
النهار، ومسألة
استشهاد عدد
من جنود الجيش
في البقاع ولجوء
القتلة الى
سوريا"؟،
معتبراً أن
هذه المحطة
موجودة للكذب
والإستنساب
بين
السياسيين
وأسلوب
التجني
والتحريض
أثبت عقمه،
سائلاً: "هل
تستطيع
المحطة أن تقوم
بتقرير بمن
يقوم فعلاً
بتهريب
المخدرات بكثرة"؟
كما لفت إلى
أن الموقع
الإلكتروني
للتيار الوطني
الحرعمل على
بث الملفات
والمقالات
الحاقدة وهذا
يدل على
الإنزعاج
الشديد من صدقية
"القوات" في
زمن
الإنقلابات
والقفز فوق دماء
الشهداء
وعذاب
المفقودين. وتوجه
كيروز الى
وزير العدل
بالسؤال عن
دور القضاء في
هذا الخرق
الفاضح
للقانون
والإعتداء
على كرامة
الإنسان،
مستغرباً
توقيت توقيف
بطرس حبشي
بهذا الشكل
طالما أن
القوى الأمنية
تعرف أماكن تواجده
وتنقلاته. وأعلن
أنه تقدم
بشكوى ضد
تلفزيون
"الجديد" وموقع
التيار
الإلكتروني،
داعياً بعض
الإعلام الى
وقف الإسفاف
والكذب
ليرتاح لبنان
قليلاً. وأكد
كيروز أن
"القوات
اللبنانية"
تتعرض لحملة
شبه حصرية
بسبب موقفها
الأساسي من محاولات
إعادة
الوصاية على
لبنان وموقفها
من السلاح غير
الشرعي
لـ"حزب
الله"، وهذه
الحملة هدفها
التصويب على
الخط السيادي،
معلناً أن
هناك مايسترو
واحدا يحرك كل
الأوركسترا.
ووجه
تحية الى دير
الأحمر أرض
العزة
والكرامة
التي أعطت
خيرة شبابها
ولم تعطها
الدولة الحد
الأدنى مما
تستحقه،
مثلها مثل
الكثير من
البلدات
المحرومة في
المنطقة،
مؤكداً أن
بشري ودير
الأحمر ضيعة
واحدة وإذا
أخطأ الشباب
في نقل بطرس
حبشي معهم،
فهذا هو الخطأ
فقط.
غرفة
التنصت على
الهاتف تباشر
عملها قبل نهاية
آذار
نهارنت/أكد
وزير
الاتصالات
شربل نحاس أن
الوزارة مستعدة
لتسليم غرفة
"التنصت على
الهاتف"
لوزارة
الداخلية
وقتما تشاء الأخيرة،
بحسب ما ذكرت
صحيفة
"الاخبار"
مشيرةً الى أن
وزير
الداخلية
زياد بارود
وضع قانون
الغرفة في
إمرته، وأكد
بدوره أن
العمل فيها سيبدأ
في غضون أيام
معدودة،
"وبالتأكيد،
قبل نهاية
الشهر
الجاري". وأوردت
الصحيفة
نفسها سلة من
الملاحظات
كان أبرزها أن
مشروع تعديل قانون
التنصت لا
يمثّل بنداً
عاجلاً على
جدول أعمال
الأطراف
السياسية،
بالاضافة الى
أن وزارة
الداخلية
طلبت رصد
موازنة
لتشغيل غرفة التحكم،
وهي لا تزال
بانتظار
مشروع
الموازنة
العامة كما أن
بدء التشغيل
لا يؤدي إلى
توفير كل ما
ينص عليه
القانون
فضلاً عن أن
مباشرة العمل
بغرفة التحكم
لا يرضي
الأجهزة
الأمنية كاملاً.
من ناحية
أخرى، لفتت
"الأخبار"
الى انه بعدما
أثيرت مسألة
الكتاب
الموجه من
السفارة الأميركية
إلى قوى الأمن
الداخلي،
أوعز نحاس بإعادة
التدقيق في
الطلبات التي
وردت إلى
وزارته منذ
عام 2008. وبحسب
مصدر في
الوزارة، لم
يتبين وجود أي
رسائل أخرى
واردة من
الأجهزة
الأمنية
تتضمن مطالب
لجهات أو
سفارات
أجنبية.
والاستثناء
الوحيد إضافة
إلى الكتاب
الأميركي
يتعلق بالتحقيق
في تلقي أحد
السفراء
اتصالاً
هاتفياً تعرّض
فيه للشتم
والتهديد. وقد
جرى التعامل
معه وفقاً لما
هو معمول به
في التحقيقات
الجنائية
العادية.
مصدر
دبلوماسي
أوروبي
لموقعنا:
اسرائيل اتخذت
القرار بضرب
ايران... و"حزب
الله" سيسدد
الفاتورة!
٦
اذار ٢٠١٠ /رأى
مصدر
دبلوماسي
أوروبي أن
"هاجس وحيد
يتحكم
بالاسرائيليين
من مختلف
الانتماءات
الا وهو
امتلاك ايران
للسلاح
النووي فهذا
الامر سيعني
ان النظام
الايراني لن
يتورع عن
استخدام هذا
السلاح في اي
مواجهة مع
الدولة
العبرية التي
ستدخل
والحالة هذه
مرحلة بداية
النهاية
والافول".
المصدر
الأوروبي،
أشار في حديث
خاص الى موقع "14
آذار"
الإلكتروني، إلى
"ان اطلاق
صاروخ نووي
واحد على
اسرائيل سيؤدي
الى كوارث
بشرية
وطبيعية
وسياسية ونفسية
على الشعب
الاسرائيلي
على المديين
المتوسط
والبعيد
ويدرك الجميع
ان
الايرانيين
قادرون ان
يقوموا
بخطوات كهذه
وانهم يملكون
المقدرة على
تحديد
الاصابات
بدقة متناهية
في كل الاتجاهات.
ويبقى الاهم
في هذا الاطار
ما ستكون آثاره
على الشعب
الاسرائيلي
ومدى
الاستعداد للبقاء
في الدولة
العبرية". مما
تقدم يتضح
للمصدر بكل جد
ان "اسرائيل
اتخذت القرار
النهائي بالا
تمتلك ايران
السلاح النووي
مهما كانت
الظروف ومهما
كانت الكلفة والصعوبات
فالقناعة الاسرائيلية
تامة بان
ايران تستند
الى نظام ليس
شبيهاً
بانظمة الحكم
في السويد او
النروج وهي
ستطلق
الصواريخ
النووية في اي
وقت كان". أضاف
"من هنا راح
بنيامين
نتانياهو
يطرح الاسئلة
المركزة على
الاجهزة
الامنية
الاسرائيلية
مصراً على وضع
الاجابات
بغية رسم
الاستراتيجية
التي تحدد
القرار
الملائم
للتعاطي مع الملف
النووي
الايراني".
وتشير
الاجهزة
الاسرائيلية
بحسب المصدر
الى انه "قد لا
تمتلك ايران
السلاح
النووي في الوقت
الحاضر او في
غضون عامين
ونسبة هذا
الاحتمال هي 80%
الا انها لا
تستطيع ان
تؤكد عدم
امتلاك ايران
لذلك في هذه
الفترة
والنسبة هنا
هي 20% مما يجعل
المسؤولين
الاسرائيليين
في حيرة من
امرهم فالخطر
لا يزال
جاثماً لا بل
فانه يؤرقهم
وقرارهم الاخير
هو بوضع حد
لاي خطر من
هذا لقبيل".
تابع
المصدر
"وينطلق
القرار
النهائي بوضع
حد لهذا الخطر
من خلال
ضمانات دولية
اكيدة لناحية
الا تمتلك
ايران لهذا
السلاح وهو ما
يشترط نتانياهو
الحصول على
اجابات عليه
في فترة 3 اشهر في
ابعد تقدير
وهو يريد
ضمانة بنسبة 100%
الامر الذي
يجب ان يعطيه
المراقبون
الوقت الكافي
الا ان
المعطيات
تشير مسبقاً
الى استحالة
تقديم ضمانات
مماثلة في
العلاقات
الدولية". من
هنا ايضاً
يبدو ان
"القرار
الاسرائيلي
النهائي
سيرسو على
توجيه ضربة
للمفاعل
النووي الايراني
فالغرب يدعو
الاسرائيليين
الى اعطاء
المساعي
الدبلوماسية
والعقوبات
وقتها الكافي
بينما لا يبدو
ان هؤلاء
يثقون بفعالية
هذه
التدابير"
ذكر المصدر.
ولفت
المصدر أن
"اسرائيل تقف
امام صعوبات
شاقة لتنفيذ
ضربة عسكرية جوية
خاطفة
للمفاعل
النووي
الايراني
فهناك عدد من
الدول يجب ان
يخترق
الطيران
الاسرائيلي
اجواءها
الجوية الامر
الذي يحتاج
الى غطاء اميركي
ليتوفر الاذن
الخفي بذلك
بينما يصر الاميركيون
على استبعاد
هذا الخيار في
الوقت الحاضر
اضافة الى ان
الطيران
بحاجة الى
طائرات تؤمن
التزويد
بالوقود وهو
ما يحتاج
ايضاً الى مساعدة
اميركية". امام
هذا الواقع
"بدأ الخبراء
العسكريون الاسرائيليون
يفكرون في
الخطط
البديلة كأن
يتم الاعتماد
على غواصات
يصار الى
شرائها من المانيا
ويمكنها ان
تطلق الصواريخ
من الخليج قرب
السواحل
الايرانية
على المفاعلات
النووية
الايرانية
مزودة
بصواريخ نووية
مركزة بلا اي
تأثير
للاشعاع
الراديو اكتيف
اي بلا اضرار
الا على
الموقع
المقصوف"، دائما
بحيب المصدر.
"وقد
تقتصر ردة
الفعل
الايرانية
على قصف اسرائيل
بصواريخ
بعيدة المدى
قد يسقط بعضها
بالباتريوت
وقد يتسبب
بعضها الآخر
بالاضرار
البشرية
والمادية على
الاراضي الاسرائيلية.
الا ان الخطر
الحقيقي للرد
الايراني
سيأتي من جنوب
لبنان فحزب
الله مديون لايران
وهو سيضطر
لتسديد
الفاتورة
باطلاق الصواريخ
على الدولة
العبرية وقد
يقوم بعمليات معينة
مما سيستدعي
عملاً
عدوانياً
اسرائيلياً
على الحزب
وعلى لبنان"،
خلص المصدر.
وتوقع
"حرباً
بربرية
اسرائيلية ضد
لبنان وبناه
التحتية الى
جانب القصف
العنيف
للمناطق التي
يتواجد فيها
الحزب وعلى
مراكزه
العسكرية
والامنية
واماكن تواجد
صواريخه،
اكثر من ذلك
قد يشن الاسرائيليون
هجوماً على
البقاع من
الجنوب لتطويق
الحزب واحكام
الحصار عليه
وقطع خطوط
الامداد من
سوريا الامر
الذي قد يؤدي
الى توجيه ضربات
الى الجيش
السوري في
المواقع
القريبة من لبنان".
أضاف "تعتقد
اسرائيل بان
امراً
مماثلاً سيفضي
حكماً الى
محاصرة كل من
سوريا والحزب
بالتالي
فانهما
سيذهبان بعد
العمليات
العسكرية الى
طاولة
المفاوضات
اضاقة الى
تدمير المفاعل
النووي
الايراني". من
هنا فان
"لبنان سيقف
عاجزاً عن
التصرف فحزب
الله لن يتقيد
باي سياسة
داخلية تهدف
الى تحييد
الساحة
اللبنانية عن
صراع مدمر من
هذا القبيل"،
رأى المصدر. ختم
المصدر "لعل
طاولة الحوار
ستكون ملهاة فاللبنانيون
لن يتمكنوا من
عقد صفقة مع
حزب الله تقوم
على الاعتراف
بالاجماع
بسلاح المقاومة
مقابل ضمانات
من الحزب بالا
يتدخل في اي معركة
تنتج من صراع
سوري
اسرائيلي او
ايراني اسرائيلي
ويقتصر دور
السلاح على
الدفاع عن النفس
وعن لبنان
فقط".
كل
هذه المخاطر
تحدق بلبنان
وسط الشلل
التام على
مختلف المستويات
الرسمية
والسياسية. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
مصدر
دبلوماسي
أوروبي
لموقعنا:
اسرائيل اتخذت
القرار بضرب
ايران... و"حزب
الله" سيسدد
الفاتورة!
٦
اذار ٢٠١٠/رأى
مصدر دبلوماسي
أوروبي أن
"هاجس وحيد
يتحكم
بالاسرائيليين
من مختلف
الانتماءات
الا وهو
امتلاك ايران للسلاح
النووي فهذا
الامر سيعني
ان النظام الايراني
لن يتورع عن
استخدام هذا
السلاح في اي
مواجهة مع
الدولة
العبرية التي
ستدخل والحالة
هذه مرحلة
بداية
النهاية
والافول". المصدر
الأوروبي،
أشار في حديث
خاص الى موقع
"14 آذار" الإلكتروني،
إلى "ان اطلاق
صاروخ نووي
واحد على
اسرائيل
سيؤدي الى
كوارث بشرية
وطبيعية وسياسية
ونفسية على
الشعب
الاسرائيلي
على المديين
المتوسط
والبعيد
ويدرك الجميع
ان الايرانيين
قادرون ان
يقوموا
بخطوات كهذه
وانهم يملكون
المقدرة على
تحديد
الاصابات
بدقة متناهية
في كل
الاتجاهات.
ويبقى الاهم
في هذا الاطار
ما ستكون
آثاره على
الشعب
الاسرائيلي ومدى
الاستعداد
للبقاء في
الدولة
العبرية".
مما
تقدم يتضح
للمصدر بكل جد
ان "اسرائيل
اتخذت القرار
النهائي بالا
تمتلك ايران
السلاح النووي
مهما كانت
الظروف ومهما
كانت الكلفة
والصعوبات
فالقناعة
الاسرائيلية
تامة بان ايران
تستند الى
نظام ليس
شبيهاً
بانظمة الحكم
في السويد او
النروج وهي
ستطلق
الصواريخ
النووية في اي
وقت كان".
أضاف
"من هنا راح
بنيامين
نتانياهو
يطرح الاسئلة
المركزة على
الاجهزة الامنية
الاسرائيلية
مصراً على وضع
الاجابات بغية
رسم
الاستراتيجية
التي تحدد
القرار الملائم
للتعاطي مع
الملف النووي
الايراني". وتشير
الاجهزة
الاسرائيلية
بحسب المصدر
الى انه "قد لا
تمتلك ايران
السلاح
النووي في الوقت
الحاضر او في
غضون عامين
ونسبة هذا
الاحتمال هي 80%
الا انها لا
تستطيع ان
تؤكد عدم
امتلاك ايران
لذلك في هذه
الفترة
والنسبة هنا
هي 20% مما يجعل
المسؤولين
الاسرائيليين
في حيرة من
امرهم فالخطر
لا يزال
جاثماً لا بل
فانه يؤرقهم
وقرارهم
الاخير هو
بوضع حد لاي
خطر من هذا
لقبيل".
تابع
المصدر
"وينطلق
القرار النهائي
بوضع حد لهذا
الخطر من خلال
ضمانات دولية اكيدة
لناحية الا
تمتلك ايران
لهذا السلاح وهو
ما يشترط
نتانياهو
الحصول على
اجابات عليه
في فترة 3 اشهر
في ابعد تقدير
وهو يريد
ضمانة بنسبة 100%
الامر الذي
يجب ان يعطيه
المراقبون الوقت
الكافي الا ان
المعطيات
تشير مسبقاً
الى استحالة
تقديم ضمانات
مماثلة في العلاقات
الدولية". من
هنا ايضاً
يبدو ان
"القرار
الاسرائيلي
النهائي
سيرسو على
توجيه ضربة
للمفاعل
النووي الايراني
فالغرب يدعو
الاسرائيليين
الى اعطاء
المساعي
الدبلوماسية
والعقوبات
وقتها الكافي
بينما لا يبدو
ان هؤلاء يثقون
بفعالية هذه
التدابير"
ذكر المصدر.
ولفت
المصدر أن
"اسرائيل تقف
امام صعوبات
شاقة لتنفيذ
ضربة عسكرية
جوية خاطفة
للمفاعل النووي
الايراني
فهناك عدد من
الدول يجب ان
يخترق
الطيران
الاسرائيلي
اجواءها
الجوية الامر
الذي يحتاج
الى غطاء
اميركي
ليتوفر الاذن
الخفي بذلك
بينما يصر
الاميركيون
على استبعاد
هذا الخيار في
الوقت الحاضر
اضافة الى ان
الطيران بحاجة
الى طائرات
تؤمن التزويد
بالوقود وهو
ما يحتاج
ايضاً الى
مساعدة
اميركية". امام
هذا الواقع
"بدأ الخبراء
العسكريون الاسرائيليون
يفكرون في
الخطط
البديلة كأن
يتم الاعتماد
على غواصات
يصار الى
شرائها من
المانيا
ويمكنها ان
تطلق
الصواريخ من
الخليج قرب
السواحل الايرانية
على
المفاعلات
النووية
الايرانية مزودة
بصواريخ
نووية مركزة
بلا اي تأثير
للاشعاع
الراديو
اكتيف اي بلا
اضرار الا على
الموقع
المقصوف"،
دائما بحيب
المصدر.
"وقد
تقتصر ردة
الفعل
الايرانية
على قصف
اسرائيل
بصواريخ بعيدة
المدى قد يسقط
بعضها
بالباتريوت
وقد يتسبب
بعضها الآخر
بالاضرار
البشرية
والمادية على
الاراضي
الاسرائيلية.
الا ان الخطر
الحقيقي للرد
الايراني
سيأتي من جنوب
لبنان فحزب
الله مديون
لايران وهو
سيضطر لتسديد
الفاتورة باطلاق
الصواريخ على
الدولة
العبرية وقد
يقوم بعمليات
معينة مما
سيستدعي
عملاً عدوانياً
اسرائيلياً
على الحزب
وعلى لبنان"،
خلص المصدر.
وتوقع
"حرباً
بربرية
اسرائيلية ضد
لبنان وبناه
التحتية الى
جانب القصف
العنيف
للمناطق التي
يتواجد فيها
الحزب وعلى
مراكزه
العسكرية
والامنية
واماكن تواجد
صواريخه،
اكثر من ذلك
قد يشن
الاسرائيليون
هجوماً على
البقاع من
الجنوب
لتطويق الحزب
واحكام
الحصار عليه وقطع
خطوط الامداد
من سوريا
الامر الذي قد
يؤدي الى
توجيه ضربات
الى الجيش
السوري في
المواقع
القريبة من
لبنان". أضاف
"تعتقد
اسرائيل بان
امراً
مماثلاً
سيفضي حكماً
الى محاصرة كل
من سوريا
والحزب
بالتالي
فانهما
سيذهبان بعد
العمليات
العسكرية الى
طاولة
المفاوضات اضاقة
الى تدمير
المفاعل
النووي
الايراني". من
هنا فان
"لبنان سيقف
عاجزاً عن
التصرف فحزب
الله لن يتقيد
باي سياسة
داخلية تهدف
الى تحييد
الساحة
اللبنانية عن
صراع مدمر من
هذا القبيل"،
رأى المصدر. ختم
المصدر "لعل
طاولة الحوار
ستكون ملهاة فاللبنانيون
لن يتمكنوا من
عقد صفقة مع
حزب الله تقوم
على الاعتراف
بالاجماع
بسلاح المقاومة
مقابل ضمانات
من الحزب بالا
يتدخل في اي معركة
تنتج من صراع
سوري اسرائيلي
او ايراني
اسرائيلي
ويقتصر دور
السلاح على
الدفاع عن
النفس وعن
لبنان فقط".
كل
هذه المخاطر
تحدق بلبنان
وسط الشلل
التام على
مختلف المستويات
الرسمية
والسياسية. المصدر
: خاص موقع 14
آذار
كيروز:
سببها موقفنا
من سلاح "حزب
الله"
زهرا
لـ"السياسة":
الحملة على
"القوات"
تستهدف
الأرضية
العريضة للحريري
بيروت
- "السياسة"
والوكالات: تعليقاً
على الحملة
التي تستهدف
"القوات اللبنانية",
أكد النائب
أنطوان زهرا
ل¯"السياسة",
أمس, أن هذه
الحملة من
جانب الرئيس
عمر كرامي, أو
العماد ميشال
عون, أو
البيان
الصادر عن "حزب
الله", لا
تستهدف
"القوات" ولا
رئيسها سمير
جعجع, بقدر ما
تستهدف
الأرضية
السياسية
العريضة لرئيس
الحكومة سعد
الحريري,
واستهداف
"القوات" هو
جزء من
استهداف
الحكومة
ورئيسها, لأنها
تمثل حجر
الزاوية في
دعم مسيرة
الحكومة وانطلاقتها.
وبشأن ما إذا
كان هناك جهات
خارجية وراء
هذه الحملة,
رأى زهرا أنه
يقتضي مراجعة
التاريخ
القريب
للتأكيد على
أن هذه
الأبواق لم
تؤثر على
مسيرة
"القوات"
وتصميمها على
تحقيق شعارات
الحرية
والسيادة
والاستقلال. بدوره
وصف رئيس حركة
"التغيير"
إيلي محفوض هذه
الحملة عليها,
بأنها تأتي
بأوامر سورية
للتضييق على
جعجع وإضعافه
وللفصل بينه
وبين الرئيس الحريري,
مشيراً إلى أن
هذا
الاستهداف
"يأتي بعد
نجاح
السوريين
باستهداف
الحريري من
خلال معادلة
إخراج وليد
جنبلاط وسلخه
عن حلفائه في 14
آذار". من
جهته, أشار
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
إيلي كيروز
إلى أنَّ "بعض الإعلام
في لبنان يمثل
العار",
لافتاً إلى أنَّ
"بعضهم يرتبط
بقوى سياسية
مرتبطة
بدورها بارتهانات
إقليمية تصر
على إعادتنا
إلى الحقبة
السوداء
الماضية, حقبة
فبركة
الملفات والأكاذيب".
وقال
كيروز, في
مؤتمر صحافي,
"ما أتعرض له
هو جزء من
حملة خبيثة
تستهدف
"القوات اللبنانية"
التي تبين
أنها قوة
أساسية وقفت في
وجه محاولات
إعادة
الوصاية على
لبنان, وتعلن
موقفها من
سلاح "حزب
الله" من دون
مواربة", مضيفاً
إنَّ "ما
واجهناه في
الماضي,
سنواجهه اليوم
وغداً, وأبواب
الافتراء
والكذب لن
تقوى علينا".
ورأى
كيروز أنه
"بدلاً من أن
يتلهى "حزب
الله" في
أموره
الإلهية وفي
أمور افتعلها
الرئيس عمر
كرامي فجأةً,
لماذا لا
يُساعد بتسليم
قتلة جنود
الجيش
اللبناني في
البقاع الأوسط
السنة
الماضية?"
وقال "ريبة هي
الصدف ما إن
تلوح بوادر
عاصفة في
سورية حتى
يتردد البرق
والرعد
سريعاً في
لبنان",
مضيفاً "افقدوا
أعصابكم ما
شئتم واشتموا,
ف¯"القوات" مر
عليها ما هو
أقسى وأصعب
وصمدت".
دو
فريج يدعو إلى
مشاركة نصر
الله وإن بشكل
مفاجئ من وقت
لآخر
"حزب
الله": لن
نناقش في
الحوار سلاح
المقاومة بل
"ستراتيجيتها"
بيروت -
وكالات: تراجع
إطلاق النار
السياسي
نسبياً على طاولة
الحوار
وتشكيلتها
الجديدة
بعدما أدلى الجميع
بدلوهم, لصالح
الانشغال
بالاعداد لها
كي تنطلق
مبدئياً
الثلاثاء
المقبل, في
حين برز موقف
لافت ل¯"حزب
الله" الذي
اعتبر أن الحوار
ليس لمناقشة
سلاحه بل
لتثبيت ركائز
"ستراتيجية
المقاومة".
وقال
مسؤول منطقة
الجنوب في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق
إنَّ "ما يبحث
على طاولة
الحوار ليس
سلاح "حزب
الله", وإنما كيفية
تعميم وتثبيت
ركائز
ستراتيجية
المقاومة",
التي اعتبر
أنها "عنوان
القوة
والمنعة والعنفوان
للوطن,
والطريق
الوحيد
والمضمون لتحرير
مزارع شبعا
وتلال كفر
شوبا والدفاع
عن لبنان".
وأضاف
"إننا نؤمن
بالمعادلة
التي تخشاها
إسرائيل وليس
بالمعادلات
الديبلوماسية
السياسية
الخداعة",
و"إننا أمام
الأخطار
الإسرائيلية
لسنا معنيين
بما يريده
الأميركيون
ولا المجتمع
الدولي من
طاولة الحوار,
وإنما نحن معنيون
بكيفية
الحماية
والدفاع عن
لبنان واستكمال
تحرير مزارع
شبعا وتلال
كفرشوبا",
مؤكدا أنه "لن
يكون هناك أي
مكسب
للأميركيين
من طاولة
الحوار, لأنَّ
أميركا تتبنى
الأهداف الإسرائيلية",
داعياً جميع
اللبنانيين
إلى "القيام
بواجبهم
والمشاركة في
الدفاع عن
وطنهم وتحرير
ما تبقى من
أرضهم, لأنَّ
أقصر الطرق
إلى تحرير
المقدسات
والدفاع عن
الكرامات هو
طريق
المقاومة".
ورأى قاووق
أنَّ "ما أوقف
التهديدات
الإسرائيلية
ضد لبنان ليس
إلا معادلة الردع
التي كرستها
المقاومة
والتي أعلنها
الأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله,
والتي حمت
لبنان وجعلته
الدولة
الأكثر منعة
في المنطقة".
بدوره,
أكد عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن
فضل الله أنَّ
"حزب الله" لن
يناقش على طاولة
الحوار سلاح
المقاومة
ووضعها, بل
السبل
الكفيلة
بحماية لبنان,
مشيراً إلى
أنَّه "باستطاعة
المتحاورين
الذين
يمتلكون
مخزوناً
كبيراً
وانجازات أن
يبنوا على هذه
القواعد
والإمكانيات
تفكيرهم في
الستراتيجية
الدفاعية
للحماية وهذا
يرفع مستوى
النقاش والحوار
ما دام لبنان
يمتلك مثل هذه
القدرات". في
المقابل, أكد
عضو تكتل
"لبنان
أولاً" النائب
نبيل دو فريج,
في حديث إلى
موقع "لبنان
الآن"
الالكتروني
أن "عدداً من
المتحاورين
سيؤكدون ان
الستراتيجية
الدفاعية
تعني البحث في
مصير سلاح
"حزب الله"
وفي سبل
استخدامه تحت
غطاء الدولة
اللبنانية
فلا يبقى هناك
حزب خارج اطار
مظلة الشرعية
اللبنانية مع
الاستفادة من
خبرات
المقاومين
وهو ما ينسحب
على موقف تيار
المستقبل على
سبيل المثال",
مشيراً إلى أن
"فريق
المعارضة لا
سيما القوى
القريبة من
"حزب الله"
سيشدد على ان
الستراتيجية
الدفاعية لا
تقتصر على
السلاح بل
انها تشمل نشر
الثقافة الملائمة
لها في كل
لبنان كذلك
سبل الاعداد
الكامل لهذا
الامر مالياً
واقتصادياً
وفي ميادين
اخرى مما
يستدعي الغوص
في الملفات
المتعلقة بهذه
العناوين
بهدف حرف
الانظار عن
الهدف الاساسي
وتطيير ما
تبقى من
المؤسسات".
وأعرب
عن اعتقاده أن
"عدم مشاركة
أمين عام "حزب
الله" شخصيًا
في طاولة
الحوار
لأسباب أمنية
يدفع الى
القول انه لن
يكون لهذا
الحوار أي أفق
جدي", ولفت إلى
أن "حزب الله
يقول إنه لن يعطي
اسرائيل اي
ذريعة
تستغلها لتشن
الحرب على لبنان
مما يقتضي
مشاركة السيد
حسن نصرالله
وان بشكل
مفاجئ ومن وقت
لآخر في طاولة
الحوار ليكون
في الامر ما
يعتبر بمثابة
التطمين
الفعلي لناحية
السعي إلى عدم
اعطاء
الاسرائيليين
هذه الذريعة
بأي شكل من
الأشكال".
مؤتمر
عن الموارنة:
المارونية
نهج سياسي
تميز بتعزيز
الحريات
والديموقراطية
والتعاون مع
الآخر فكان
النظام
السياسي
نتيجة لمسيرة
بدأت مع البطريرك
يوحنا مارون
5 Mar. 2010
نظمت
جامعة سيدة
اللويزة ندوة
بعنوان "المارونية
أكثر من طائفة
إنها نهج" في
قاعة الأصدقاء
في حرم
الجامعة،
برعاية
البطريرك
الماروني الكاردينال
مار نصرلله
بطرس صفير وقد
مثله نائبه
البطريركي
العام
المطران
رولان أبو
جوده، في إطار
الاحتفال
بيوبيل مار
مارون، وبالتعاون
مع الجامعات
المارونية في
لبنان ومع رابطة
قدامى
الإكليركية
البطريركية
المارونية.
مطر
واستهل
جلسة
الافتتاح
المدير العام
للعلاقات
العامة في
جامعة سيدة
اللويزة سهيل
مطر الذي فرحب
بالمشاركين
متوقفا عند
انتماء جامعة
سيدة اللويزة
إلى رهبانية
مارونية بعمق
هي الرهبانية
المريمية ،
لافتا إلى
أنها "ليست جامعة
للموارنة
فقط، بل هي
لكل لبنان،
ولكل العرب،
ولكل انسان؛
وهذا هو
مفهومنا
للمارونية: نهج
حياة في
الانفتاح
والحرية
والإخاء،
وليست مؤسسة
منغلقة، أو
انعزالية، أو
أصولية عمياء".
الاب
مراد
أما
قدامى
الإكليريكية
البطريركية
المارونية
فتكلم بإسمهم
الأب جان مراد
ورأى أن "الله
أنعم علينا أن
نكون أبناء
القديس
مارون،
وأنعمت علينا
أمنا الكنيسة
بثقافة نوعية
مميزة، كما
وأنعم الله
علينا بأن نكون
أمناء على
كهنوتنا
المدني الذي
نفتخر به ونحيا
لأجله بالرغم
من متطلبات
واجباتنا
العائلية
والوظائفية
المتزايدة
يوما بعد يوم.
ونحن نعيش
رسالتنا على
مختلف
المستويات
الحياتية الكنسية
والإجتماعية
والوطنية".
الأب
موسى
ورأى
رئيس الجامعة
الأب وليد
موسى "في
الحضور
تأكيدا صادقا
على أن مار
مارون يجمع
ولا يفرق،
يفتح
الأبواب، ولا
يغلق، يبني
الجسور ولا يقيم
الجدران، ان
هذا القديس
العظيم هو
مؤسس، من دون
أن يدري ومن
دون أن ندري،
ربما، لروحانية
رهبانية
فاعلة في
المجتمع،
وعلى هذه الأرض.
كان راهبا أم
لم يكن؟ ليس
هذا هو المهم. المهم أنه
كان رائدا في
سلوكه
الحياتي، مما
جعله قدوة
لكثير من
معارفه
وتابعيه
وتلاميذه منذ
أكثر من 1600 عام،
عاش هذا الرجل
حياة مثالية. لم يكن رجل
سياسة، ولا
قائدا
عسكريا، ولا
منظرا
عقائديا. كان
إنسانا
متواضعا، فقيرا،
مهملا ونقيا.
يسعى إلى خلاص
نفسه وخلاص
إخوته البشر،
ممارسا ثلاثة
أنواع من
البطولات كما
قال صاحب
الغبطة أبينا
مار نصرلله
بطرس صفير:
البطولية
الرسولية في
التبشير،
البطولة الروحية
في التحرر من
الأرض
والانفتاح
على السماء،
والبطولة
الإنسانية
حيث يلتقي الإيمان
والإنسانية
في خدمة شعب
الله جسديا
وروحيا. هكذا
يجب أن نمارس
مارونيتنا،
وهذا ما يدفعنا
إلى مسح
الغبار عن
صورة هذا
الرجل، وإحياء
الوجه
الحقيقي لهذا
المؤسس
الكبير".
المطران
ابو جوده
وقال
المطران أبو
جوده: "إن الطائفة
تستمد وحدتها
واستمرارها
وفاعليتها من
حيوية
أبنائها
الناتجة من
ممارستهم
المعتقد
الديني في
مختلف
المجالات
التي يطالها.
بذلك تكون
الطائفة
جماعة منظمة
متعددة
النشاطات
والوظائف.
وإذا صح ان
التحول في هذا
المقام يقتضي تحويل
المعتقد
الديني إلى
عقيدة سياسية
أو وطنية أو
إقتصادية،
فمعنى ذلك أن
القضايا الغيمانية
وهي فوق العقل
تتعرض
لاختراق
العقل فتصبح
الممارسة
الجديدة
مجالا للجدال
وللمطارحة
والإنفتاح
بعد الانغلاق
والتلاقي بعد
عزلة".
وتوقف
عند "الأثر
الإيجابي
للموارنة منذ
انتقال
البطريركية
المارونية
نهائيا إلى
لبنان، بحسب
قول أحد
المؤرخين إن
الموارنة
الذين تمكنوا
عبر العصور من
المحافظة على
هويتهم التاريخية
من طريق
الثبات في
الموقف
والكفاح
المستمر ضد
الجور
والتعلم من
الأخطاء والحكمة
في انتقاء
الحلفاء
والاستعداد
للتفاهم مع
الغير سعوا
دائما الى
المحافظة على
حق الإنسان في
الحرية
والعيش
الكريم
والإسهام في
ايجاد وطن
يضمن هذا الحق
لأبنائه".
وختم: "ان
لبنان اليوم
مستمر في حمل
الرسالة التي
حملها الموارنة
في الماضي
تلقائيا وقد
تأتي ظروف بعد
تسمح
للبنانيين أن
ينقلوا هذه
الرسالة إلى
غيرهم. فلبنان
اليوم بات هو
وحده رمز
وحدتهم وميثاقهم
الروحي وضامن
إيمانهم
وبيتهم الذي يحميهم
من عواصف
الاضطهاد
والاغتراب
والزوال. ان
المارونية
رسالة ونهج
حياة تنادي
لبنان الوطن
باستمرار
لأنه الملجأ
الذي من دونه
لا امان ولا
كيان ولا
إستقرار".
الجلسة
الأولى
وترأس
الجلسة
الأولى
وعنوانها
"بداية الموارنة
وارتباطها
بلبنان" رئيس
الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه وشارك
فيها الوزير
السابق
إبراهيم شمس
الدين
والأمين
العام للجنة الحوار
الإسلامي -
المسيحي
الأمير حارس
شهاب الذي
تناول
"المارونية
والكيان
اللبناني" متوقفا
عند: "ركيزتين
أساسيتين
يرتبط الأول بلبنان
الكيان،
والثاني
بلبنان
الدولة، وهم
منذ أن وعوا
ذاتهم عشقوا
الحرية وتعزز
لديهم ميل الاستقلالية،
على
المستويين
الديني
والزمني،
فنأوا عن
القسطنطينية
وحكمها
وتركوا أرض سوريا
الخصبة وأموا
جبال لبنان
الوعرة، همهم الحفاظ
على إيمانهم
وتراثهم،
ولما انتشر الإسلام
في منطقتنا،
كانت
مسيحيتهم
بابهم العريض
للانفتاح على
محيطهم
الإسلامي،
ترافقهم
ثابتة تدفعهم
إلى الأمام
وهي فكرة
الحصول على
حكم ذاتي،
وكان لهم ما
أرادوا حيث
كان
لبطريركيتهم و
كنيستهم دور
رئيسي للحصول
عليه، فزادوا
مدماكا
أساسيا في
بناء لبنان
الذي يجد كل
إنسان فيه
ذاته. ولكن مع
السنين، وبعد
الاستقلال
ومع تركيز
اهتمام
الموارنة على
الدولة
ومؤسساتها،
وعلى
صراعاتهم
الداخلية من
أجل السلطة، أهملوا
الكيان
وعناصر القوة
التي تمتعوا
بها في
الماضي،
وسهلوا
الوصول بذلك
إلى حال التشرذم
الذي هم فيه
اليوم".
ودعا
الموارنة إلى
"استشراف دور
متجدد في
لبنان
والحاجة ماسة
لبلورته، لا
سيما وقد
ازداد الكلام
عن حوار الحضارات
والثقافات،
هنا يكمن
الدور
الماروني الخلاق
لأن مستقبل
لبنان مرتبط
إلى حد كبير
بعودة هذا
الحوار بين
الشرق العربي
والغرب الذي سبق
للموارنة ان
قاموا به في
القرون
الوسطى، وعليهم
اليوم
استعادته
وتقديم رؤية
مختلفة للوجود
والإنسان
والحياة".
وعالج
الأمين العام
لجامعة
الحكمة
الدكتور أنطوان
سعد عالج
"علاقة
المارونية
ولبنان في
ثوابتها
وتحدياتها"،
انطلاقا من
عناوين أربعة
هي: "الأرض
والحرية
والثقافة
والبطريركية".
ورأى ان
"الأرض اللبنانية
التي شهدت
لقاء
المارونية
بلبنان تربطها
بالموارنة
علاقة وجودية
ووجدانية،
ولها عندهم
قيمة لاهوتية
وأبعاد
مجتمعية
وثقافية
وحياتية، غير
أن التحديات
التي تعصف
بهذه العلاقة
مرهقة وخطيرة
وأبرزها
التهجير وهجرة
الريف،
الهجرة
الكثيفة إلى
الخارج، والتخلي
عن الأرض أو
بيعها".
وتحدث
جوزف مسيحي عن
"المارونية
بين سوريا ولبنان"
واعتبر "أن
الحفاظ على
الكيان والوجود
يتطلب في
النهاية
موقفا سياسيا
ونضالا عسكريا
هذا الأمر جعل
الموارنة
يتحولون من
تيار نسكي
روحاني فكري
إلى طائفة
مناضلة. بدأ
ذلك مع الفتح
العربي ومع
محاولة البيزنطيين
تسخير
المسيحية
لمصلحة
الدولة. لذلك
تنظم
الموارنة
بإدارة
إكليروسهم
ومقدميهم
للدفاع عن
وجودهم. ثم
أخذوا
يشاركون في
الحكم في
مناطق أوسع من
العسافيين ثم
الشهابيين،
وعن طريق
سياسة
الإنفتاح
والتعاون هذه
استطاعوا أن
يحققوا
الكيان
السياسي لوطن
طالما حلموا
به".
الجلسة
الثانية
وتناولت
نقاشات
الجلسة
الثانية
للمؤتمر عنوان
"بين الطائفة
والطائفية،
أين هي المارونية"
وترأسها
المطران بولس
إميل سعادة
وشارك فيها
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير السابق
وديع الخازن
الذي أكد
"ضرورة أن
نفهم المارونية
على حقيقتها
التاريخية
المتأصلة في
الروح
والجسد، لا بد
من أن نتمعن
في مسراها
التاريخي
عندما انضم
موارنة مار
مارون إلى
مسيحيي لبنان
الذين وافقوا
على مقررات
المجمع
الخلقيدوني".
وقال: "صحيح أن
موارنة مار
مارون قدموا
بأعداد كبيرة
قرابة عام 517،
بعد المكمن
الذي أقامه
خصومهم على العاصي،
وأودى
بالعديد من
الشهداء، إلا
أنهم عرفوا
كيف يدافعون
عن أنفسهم في
الجبال الوعرة،
وتمركزهم في
الأعالي،
للتحكم بكل
النقاط
الحصينة على
الشاطئ
الممتد من
الشمال إلى الجنوب.
وبهذه
الروحية
الصلبة، تمكن
البطريرك
الأول
للطائفة
المارونية،
أسقف البترون،
يوحنا مارون،
من أن يدحر
الجيوش
ويردها على
أعقابهم. ومنذ
ذلك الحين،
زاد تشبث
الموارنة
بحريتهم
وعزلتهم،
وأنشأوا ضربا
من الفردية
التي ميزت
شخصيتهم في
السلطتين
الدينية
والزمنية".
ولفت
إلى انه "خلال
الأحداث التي
عصفت بلبنان
منذ 13 نيسان 1975،
حصلت ظاهرة
غير مألوفة تتلخص
في أن الكنيسة
كانت تقاد من
السياسيين الموارنة،
في حين أن
الأمر في
التاريخ غير
ذلك، وهو أن
الشخصيات
المارونية
السياسية كانت
دائما موجهة
من الكنيسة
ورموزها".
وختم: "صحيح أن
هناك اليوم
صراعا على
صعيد بعض
القادة الموارنة،
إلا أن هذا لا
ينفي الدور
الفاعل لغبطة
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير في إعادة
التوحيد،
وترميم
الجسور، بين
مختلف الفئات
اللبنانية".
نجيم
بدوره،
الدكتور
أنطوان نجيم
وجه نداء إلى
الموارنة
دعاهم فيه الى
"معرفة معنى
الإسم (مار مارون)
والإنتساب
إلى الجماعة
بوعي ومسؤولية
حيث مسيرة مار
مارون العبرة
الأولى
والأساسية
داعية محبة
وصلاة وفضيلة
رسالة انسنة
شخصانية في
بيئتها تعلي شأن
الإنسان
وتدعوه الى
الاتحاد
بالمسيح الإله
المتجسد مع
الحفاظ على
الحرية
والاستقلال
كنضج حياة ،
وليكن
الإستقلال
بمثابة الحفاظ
على الذات
وصونها من
الضياع".
وتحدثت
الدكتورة باسكال
لحود متناولة
"المارونية
تهمة" والأب
بولس وهبة عن
"القديس
مارون في
التراث الارثوذكسي".
الجلسة
الثالثة
وتركزت
الجلسة
الثالثة على
المارونية
"إيمان ونهج حياة"
وترأسها
المطران
بشارة الراعي
فأشار إلى أن
"المارونية
نهج حياة بدأ
مع فرد هو القديس
مارون، انتقل
إلى جماعة
عرفت ب"بيت
مارون"، فإلى
الكنيسة
البطريركية
المارونية.
وقد أصبح نهجا
يلتزمه الفرد
على المستوى
الشخصي،
وتعيشه الجماعة
على المستوى
الروحي
والكنسي
والثقافي والاجتماعي
والسياسي".
فالمارونية
روحيا، نهج
إيمان ومسلك
حياة، على خطى
القديس مارون،
وكنسيا،
المارونية
نهج وحدة في
العقيدة
والتعليم، وشركة
تراتبية مع
السلطة
الكنسية، تحت
سلطة البطريرك،
الأب والرأس،
وتراث رهباني
عريق والتزام
رسالة
الشهادة
للانجيل في
محيطها المشرقي
وعالم
الانتشار.
والمارونية
ثقافيا، نهج
نهضة ثقافية
وحداثة
منفتحة، بدأ
مع رهبان "بيت
مارون" في
مجمع
خلقيدونية
عام 451، وتابع
مسيرته مع
الفرنجه في
القرن الحادي
عشر، وصولا الى
تأسيس
المدرسة
المارونية في
رومية عام 1584 التي
اطلقت كوكبة
من العلماء
الذين ادوا
دورا حاسما
على مستوى
النهضة
الثقافية في
الشرق والتبادل
الثقافي مع
الغرب، الى ان
كان المجمع
اللبناني عام
1736 وانشاء
المدارس في
القرنين
الثامن عشر
والتاسع عشر،
بلوغا الى ذروة
المدارس
والجامعات في
القسم الثاني
من القرن
العشرين.
وإجتماعيا
المارونية
نهج حضور اجتماعي
عبر مؤسسات
الاستشفاء
والحالات الاجتماعية،
على الصعيد
الكنسي، وعبر
عالم الاقتصاد
والتجارة
والمال
والاعلام على
الصعيد المدني".
وأضاف:
"المارونية
أيضا نهج
سياسي تميز بتعزيز
الحريات
العامة
والديموقراطية
والتعاون مع
الآخر
المختلف فكان
النظام
السياسي الذي
بلغ إليه
لبنان في
القرن
العشرين نتيجة
لمسيرة
تاريخية
طويلة بدأت مع
البطريرك الاول
القديس يوحنا
مارون والتفت
حول بطريركها
تعمل بصبر
وثبات في
اتجاهين:
حماية الوحدة
الداخلية،
وتعزيز
الكيان
اللبناني
ببيعدين
متلازمين:
الحرية
والاستقلالية
فكانت بذلك
أكثر من طائفة
بل نهج حياة".
واضاء
الأباتي بولس
نعمان على بعض
النقاط في النشأة
المارونية،
فأشار إلى
أنها "مذهب
فكري لاهوتي
روحي، له صفته
المميزة
المتصلة
بالحضارة
الآرامية
السريانية
والمطبوعة
بطابع رهباني
نسكي خاص.
ولكن بعد
الفتح
العربي، أطل
على هذه
المنطقة من
سوريا
الرومانية،
والمسيحية
فيه أشلاء
مبعثرة بسبب
الخلافات
الدينية،
تعلق
الموارنة
بطقوس أنطاكية
ولغتها
وحضارتها
السريانية،
المنفتحة على
أعرق
الحضارات
الشرقية،
رفضوا
التنازل عن
معتقدهم كما
رفضوا
استبداله بأي
معتقد آخر مسيحي
أم إسلامي لا
فرق، وآثروا
التخلي عن كل شيء،
حتى عن الأرض
والوطن
والمسكن في
سبيل المحافظة
على أصالتهم
فتسلقوا، على
دفعات، جبال الأرز
وجبال
المنيطرة-العاقورة،
حيث لا تطالهم
خيالة الفاتح
العربي،
واستوطنوا
الجبال ليبقوا
أحرارا".
ولفتت
الأخت باسمة
الخوري الى أن
"الموارنة عاشوا
هذا النمط
البطولي في
حفاظهم على
قيم البساطة
والتجرد
والصدق
والسلام
والانفتاح والثقة
بالله
والتواضع
والثبات". وتساءلت:
"أين
الموارنة
اليوم من هذا
النضج ، وهل
ما زالوا
موارنة
الإنتفاضة
على الواقع الفاسد
الضال، كما
أرادها
مارون؟".
إختتم
الجلسة
الثالثة
الدكتور سمير
الخوري بمداخلة
عن
"المارونية
والديموقراطية".
فرانسوا
رو: المحكمة
ستستمر شهورا
والادعاء يوسع
رقعة الاتهام
نهارنت/أكد
رئيس مكتب
الدفاع في
المحكمة
الخاصة بلبنان
فرنسوا رو أن
"المحكمة
ستستمر شهورا
طويلة وستكون
سرية لمعرفة
الوقائع، ذلك
أن الإدعاء
يوسع رقعة
الاتهام في
غياب الأدلة،
لكن بعد
التحقيقات
والأخذ
والرد، يجب
العمل لتحقيق
التوازن بين
الادعاء
والاتهام،
وهذا ما سيكون
في صلب عمل
مكتب الدفاع". وتحدث
رو في افتتاح
حلقة حوارية
مع نقابتي المحامين
في بيروت
وطرابلس، عن
وظيفة محامي
الدفاع في
المحاكم
الدولية،
وقال "عندما
يتم القبض على
شخص، وتوجه
اليه التهمة
بارتكاب جرائم
فظيعة، فإن
مهمتنا ونحن
نرتدي رداءنا
القانوني
للدفاع عن هذا
الشخص، أن
ندافع عن
حقوقه كمتهم. الجريمة
فظيعة، لكن هل
فعلاً الشخص
الموجود في
القفص أمامنا
شارك في
ارتكاب
الجريمة أم لم
يفعل؟"،
مشيراً الى
أنه "اذا لم
تكن الأدلة
دامغة، فعلى
المحكمة أن
تطلق الشخص".
وبعدما ذكر
بما قاله
فيكتور هوغو
"خير أن يكون
المذنب خارج
السجن من أن
يكون متهما
داخله". قال
"من هنا،
عندما تلفظ
المحكمة
حكمها سنكون
موجودين
لنحرص على أن
يكون الحكم
عادلا وإنسانيا،
ونضمن احترام
حقوق كل
الأشخاص".
ويذكر ان الحلقة
الحوارية
عقدت في فندق
"لو رويال" في ضبية،
وتناولت آراء
الخبراء في
شؤون الدفاع
أمام المحاكم
الجنائية
الدولية، مع التركيز
على مبدأ
الإقرار
بالمسؤولية
أو عدمها.
الانتماء
اللبناني":
طاولة الحوار
فولكلور ومضيعة
للوقت
النهار/وصف
"الانتماء
اللبناني"
طاولة الحوار
بأنها
"فولكلور
ومضيعة
للوقت،
والشعب
اللبناني
بأجمعه لم يعد
يعوّل على
نتائج هذه
المسرحية
مهما طال
أمدها وتغير
أبطالها".
عقد
المكتب
السياسي
لـ"الانتماء"
اجتماعه الدوري
برئاسة أحمد
الاسعد وأصدر
بيانا قال فيه:
"(...) نجد
نحن
اللبنانيين
أنفسنا بعد
مسرحية
الحوار المقبلة،
أمام دولة
استعادت بين
ليلة وضحاها سيادتها
وقراراتها
بما فيها طبعا
قرار الحرب
والسلم حتى
يمنى اللبنانيين
بمستقبل واعد
ومشرق". وتمنى
"بعد احياء
مسرحية
الحوار
المقبلة، أن
يحقق
اللبنانيون
تطلعاتهم
وأهدافهم
بمستقبل
مستقر ومزدهر
ينعش آمالهم
وأحلامهم، بمستقبل
خال من السلاح
خارج اطار
الشرعية اللبنانية،
مستقبل خال من
الفقر
والبطالة،
وخال من
انعدام أبسط
مقومات العيش
الكريم من ماء
وكهرباء
واستشفاء،
خال من مشاكل
التعليم
والطبابة،
وخال من
الفساد والمحسوبيات
والمحاصصة".
واعتبر
ان "هذه
الانجازات
العظيمة التي
ستحققها
طاولة
الحوار،
ستكون محطة
فاصلة ومشرقة
في تاريخ
لبنان
المعاصر،
وبالتالي يجب
على الحكومة
ان تعلن يوم
الحوار يوما
وطنيا
بامتياز
يحتفل به كل
عام. لكن
يا للأسف،
الواقع
الفعلي بعيد
كل البعد عن
ذلك. فالبند
الرئيسي على
طاولة الحوار
هو الاستراتيجية
الدفاعية. لكن
هذا البند تمت
معالجته في
قمة دمشق
الاخيرة،
وبتجاهل تام
للدولة اللبنانية
وغيابها (...)".
ضو:
العمالة تهمة
توجه الى من
تحمل سياساته
جنسيات غير
لبنانية وليس
لمن يوظف
جنسيته الثانية
لمساعدة أهله
وخدمة وطنه
الأم
إستنكر
عضو الأمانة
العامة لقوى
"14آذار" نوفل
ضو الهجمة غير
المبررة على
حاملي
الجنسيات الأجنبية،
معتبرا أن مثل
هذه
الإتهامات
تمس كرامات
الكثيرين من
اللبنانيين
الذين يحملون
جنسيات
أجنبية. ولفت
ضو إلى أن
دعوة "حزب
الله" الى
التعاطي مع
حاملي جوازات
السفر
الأجنبية
كمتهمين بالتجسس
والعمالة
إساءة ليس فقط
الى صورة
لبنان في
العالم،
وإنما الى كل
لبناني يحمل
جنسية أوروبية
أو أميركية أو
اوسترالية أو
برازيلية أو
أي جنسية أخرى
في العالم الى
جانب جنسيته
اللبنانية،
ومحاولة لفك
ارتباط
الاغتراب
اللبناني
بالوطن الأم،
ولإضعاف
لبنان من خلال
حرمانه من
طاقاته
البشرية
والإقتصادية
المنتشرة في
العالم. واعتبر
ضو أن أصابع
الاتهام
بالعمالة لا
توجه الى من
اضطرته
الظروف
الاستثنائية
في لبنان الى
الهجرة
والحصول على
جنسية أجنبية للعيش
بكرامة وكسب
قوت عياله
ومساعدة أهله
في لبنان، لأن
العمالة
الحقيقية
تهمة توجه الى
التحالف الذي
درج على صناعة
الحروب
والتسبب
بالظروف
الأمنية
والإقتصادية
التي تدفع باللبنانيين
الى الهجرة
منذ العام 1989
الى اليوم، مرورا
بالعام 2006. وهي
الفترة
الزمنية التي
تؤكد الإحصاءات
الرسمية
بأنها شهدت
أكبر هجرة لبنانية
معاصرة. وذكّر
ضو نواب "حزب
الله" ومسؤوليه
بأن الألوف من
الذين أجلتهم
الأساطيل البحرية
والجوية من
لبنان خلال
حرب تموز هم
من المواطنين
اللبنانيين
الشيعة الذين
يحملون
جنسيات
أجنبية، وأن
من بين هؤلاء
الكثيرين ممن
يناصرون "حزب
الله". وختم
ضو: العمالة
تهمة يجب أن
توجه الى من
تحمل سياساته
وتوجهاته
جنسيات غير
لبنانية،
وليس الى
اللبنانيين
الذين يحملون
جنسيات
أجنبية
يوظفونها في خدمة
مصالح أهلهم
اللبنانيين
وسيادة
دولتهم واستقلالها،
ولا يفوتون
فرصة إلا
ويؤكدون من خلالها
ارتباطهم
بلبنان
ومحبتهم له
وتعلقهم فيه.
ميشال
سماحة يعيد
لغة
الإغتيلات
الى لبنان
يقال نت/الجمعة,
05 مارس 2010
إعاد
ميشال سماحة
،وهو وفق ما
سبق ووصفه
الإعلام
السوري
بمعاون
مستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان،لغة
الإغتيالات
الى لبنان . وقال
في محاضرة
ألقاها في
إحدى
المنتديات التابعة
ل"حزب
الله:"أحذّرمن
وقوع
اغتيالات جديدة
تدخل البلاد
في مآزق تؤدي
الى الشلل الاقتصادي
والعقلي،
وذلك بسبب
محاولات
البعض استدراج
اسرائيل لاجتياح
لبنان". ويعتبر
موقف سماحة
هذا بمثابة
التهديد،إذ إنه
اعتبر ،قبل
إطلاقه ،أن
"هناك فصيلا
على الساحة
اللبنانية
أسميه فصيل
اسرائيلي
بسبب سعيه
لاستدراج فتن
داخلية،
وربما
اجتياحا اسرائيليا
كما فعلت في
العام 1982". ووصف
"الحاجة الى
طاولة لبحث
سلاح "حزب
الله" في هذا
الوضع
الاقليمي
والدولي،
إنما يبعث على
الشعور
بالجرح
الجديد. ولفت
الى "ما قامت
به شبكات
التجسس التي
استفادت من
غياب الامن
سابقا أو
بالتواطؤ
معه". وأعلن
سماحة رفضه
"لطاولة
الحوار شكلا،
ومضمونا، لأن
هناك من لا
نأتمنهم على
أسرارنا، كما
نرفض ان تكون
المقاومة
مادة حوار على
طاولة
الحوار". وقال:"سأطرح
عددا من
الأسئلة
ومنها: لماذا
الدعوة الى
طاولة الحوار
أتت مباشرة
بعد قمة دمشق؟
ولماذا تقتصر
على بند واحد
هو سلاح المقاومة
ولكن تحت
تسمية البحث
في
الاستراتيجية
الدفاعية؟
ولماذا أبعد
عنها عناصر
الممانعة الحقيقية
من الذين حموا
المقاومة من
موقع
مسؤولياتهم؟
ولماذا المشككين
بقدرات لبنان
هم مدعوون
لطاولة
الحوار؟ وما هي
المواصفات
التي وضعت
لاختيار المدعوين
للمشاركة؟ ولماذا لم
يسأل القضاء
بعض
المشاركين
عما قالوه في
مؤتمراتهم
الصحافية
أخيرا."
امتلاك
"حزب الله"
صواريخ تسقط ال
أف16 يقلق
واشنطن ويثير
مخاوف
اسرائيل
نهارنت/أثارت
اسرائيل
خطورة التسلح
المتزايد ل
"حزب الله" من
حيث النوعية،
مشيرة الى ان
سوريا زودّت
الحزب صواريخ
متطورة
بامكانها
اسقاط طائرة
ال أف16،
وتقاطعت
المخاوف
الاسرائيلية
مع قلق اميركي
تبلغته باريس
بهذا الخصوص. فقد
كشف رئيس هيئة
الابحاث في
الجيش
الاسرائيلي
الميجر جنرال
يوسي بيدن عن
تزويد سوريا اخيرا
"حزب الله"
اسلحة
استراتيجية
بينها صواريخ
ارض- جو روسية
متقدمة من
طراز "GLA 9K338 "
يمكنها اسقاط
طائرات
الاستطلاع
والهليكوبتر
وطائرات "ف 16 "
المقاتلة
المتطورة،
والتي تشكل
العمود
الفقري
للقوات
الجوية
الاسرائيلية. واضاف
امام لجنة
الخارجية
والامن في
الكنيست ان
"هذا التطور
الخطير يعتبر
تحولا استراتيجيا
في ميزان
القوى في
لبنان ، وان
اسرائيل لا
يمكنها
السكوت على
ذلك". وفي
موسكو ذكرت
وكالة
الأنباء
الروسية نوفوستى،
أن حصول "حزب
الله" على
صواريخ (أرض -
جو) روسية
متقدمة من طراز
"إيغلا"
سيمنع سلاح
الجو
الإسرائيلي
من العمل ضد
صواريخ (أرض
-أرض) التي
يملكها الحزب تخوفا
من إسقاط
الطائرات
المهاجمة. ونقلت
الوكالة عن
مصادرها في
موسكو، ان تلك
الصواريخ
تحمل على
الكتف ولا
يمكن لاجهزة
التشويش
الراداري ان
تلتقطها او
تبطل عملها.
واضافت المصادر
ان "سوريا
تعتبر ان تلك
الصواريخ دفاعية
ولا ترى مشكلة
في تزويدها
للحزب".
وعبرّت
الخارجية
الأميركية
للخارجية
الفرنسية عن
القلق
المتزايد، من
إمدادات
الأسلحة
السورية الى
"حزب الله"،
خصوصاً أن هذه
الأسلحة هي أكثر
فأكثر تطوراً
وتشمل صواريخ
أرض - جو. ولفتت
وفق ما أبلغت
مصادر غربية
في نيويورك، صحيفة
"الحياة"،
الى أن
"إمدادات
السلاح السورية
الى "حزب
الله" بلغت
حّد أن دمشق
تزوّد الحزب
حتى من
مخزونها
الوطني
العسكري". ولم
تر المصادر
الفرنسية
جديدا في هذا
الموقف
الأميركي،
مشيرة الى ان
"واشنطن تعرب
في شكل دائم
للمسؤولين
الفرنسيين
والأوروبيين
عن قلقها من
تسليح سورية
"حزب الله"،
واضافت ان
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي بيل
بيرنز الذي
زار دمشق
أخيرا كان
أثار مع
القيادة
السورية هذا الموضوع.
وكانت
اسرائيل حذرت
من انها
ستهاجم لبنان
وسوريا في حال
وصول تلك
الاسلحة الى
"حزب الله".
إتصالات
عربية مع
ليبيا لتدارك
طرد لبنانيين
إذا قاطعت
بيروت القمة
نهارنت/أجرى
الامين العام
لجامعة الدول
العريبة عمرو
موسى مشاورات
مع عدد من
وزراء
الخارجية العرب
من بينهم
الأمير سعود
الفيصل
ووزيري خارجية
لبنان
وليبيا، على
هامش اجتماع
مجلس الجامعة
المنعقد في
القاهرة،
لتطويق
تداعيات التهديدات
الليبية بطرد
اللبنانيين
العاملين على
اراضيها في
حال قرر لبنان
مقاطعة القمة
العربية التي
ستعقد في
ليبيا.
وكشفت
مصادر
ديبلوماسية
عربية لصحيفة
"اللواء" ان
موسى بصدد
القيام
بزيارة الى
بيروت تخصص
لانهاء وحسم
هذه المسألة،
واقناع لبنان
بأهمية
المشاركة
بهذه القمة.
وقامت
القاهرة
بدورها
باتصالات
عاجلة مع القيادة
الليبية،
وأوفد الرئيس
المصري حسني مبارك
رئيس جهاز
المخابرات
الوزير عمر
سليمان
مبعوثا خاصا
الي طرابلس
حيث سلم رسالة
الى العقيد
معمر القذافي.
وجاءت هذه
التحركات على
خلفية الجدل
الدائر علي
الساحة
اللبنانية
وبروز معارضة
حركة "أمل"
و"حزب الله"
بحضور لبنان
هذه القمة في
ظل استمرار
ملف اختفاء
الامام السيد
موسي الصدر،
واتهام ليبيا
بالتورط في
اختطافه. وفي
هذا الإطار
تحدثت
صحيفة"الراي"الكويتية
عن اتصالات
بدأت بين كبار
المسؤولين في
محاولة
لتحديد
الموقف،
مشيرة الى انه
"بات شبه
محسوم ان
بيروت لن
تقاطع القمة،
بل ستخفض
مستوى
التمثيل الذي
يراوح بين
تكليف وزير
الإعلام ترؤس
الوفد
اللبناني
باعتباره
وزيراً
للخارجية
بالوكالة او
تكليف القائم
بالأعمال في
ليبيا تمثيل
لبنان.
هل
يسحب جنبلاط
الإفادة التي
أدلى بها في
ملف اغتيال
الحريري؟
يقال نت/الجمعة,
05 مارس 2010
يتردد
على نطاق واسع
في لبنان
وخارجه أن أحد
الشروط
السورية
"السرية"التي
وصلت الى رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ،من خلال
القنوات
المعتمدة
لجسر الهوة
التي فصلت
بينهما،هو
"سحب
"الإفادة
التي سبق
وأدلى بها
أمام لجنة
التحقيق
الدولية في
ملف اغتيال الرئيس
رفيق الحريري.
وتفيد
المعلومات
التي وصلت الى
"يقال.نت" بأن
السلطات
السورية
تساوي بين نسف
وليد جنبلاط
لإفادته وبين
سحب مذكرة التوقيف
الصادرة بحقه
عن القضاء
السوري. ويفترض
أن يكون هذا
الموضوع
محوريا في
موقف جنبلاط
"التصالحي"من
سوريا في
الإطلالة التي
تحدث عنها في 16
آذار
الحالي،إذا
أراد فعلا أن
يسلك طريق
دمشق. جدير
ذكره ،أن
جنبلاط ،وفق
أحد تقارير
لجنة التحقيق
الدولية،قد
قدم معلومات
عن تهديدات
سورية وردت
،مباشرة
وبالواسطة ،الى
الرئيس رفيق
الحريري،قبيل
استشهاده.
ابو
عقل: عمليّة
بيع الأراضي
في جزين أمر
مستنكر
رنا
فريفر /Alkalimaonline
اعتبر
رئيس بلدية
جزين ورئيس
اتحاد بلديات
جزين، سعيد
ابو عقل، أنّ
"عمليّة بيع
الأراضي في
المنطقة أمر
مستنكر"، في
سياق موضوع
بيع الأراضي
في منطقة
جزين، وذلك،
وفي دردشة مع
موقع "الكلمة
أون لاين"،
شدّد على
أنّهم يبذلون
الجهود لقطع الطريق
على هذه
الطروحات،
ضامما صوته
الى صوت النائب
زياد أسود في
هذا الموضوع،
ونكر معرفته
بأي خلفية
سياسيّة لما
تقدّم به أسود
احياء
ذكرى 14 آذار
بلقاء سياسي
موسع في
البريستول
نهارنت/قررت
قوى 14 آذار
احياء ذكرى 14
آذار هذا
العام بلقاء
سياسي موسع
يعقد في فندق
"البريستول"،
وليس في
"البيال" على
جاري عادتها،
بحسب ما كشفت
صحيفة
"اللواء".
وسيشارك
في اللقاء نحو
200 شخصية
سياسية وثقافية
وممثلي
المجتمع
المدني، على
ان يخرج
بوثيقة سياسية
تحدد موقف هذه
القوى من
التحديات
التي تواجه
البلاد على
مختلف الصعد
والمستويات،
وعملية
العبور الى
الدولة.
الجميل:
سنشارك في
طاولة الحوار
مع تحفظات
كثيرة ونرفض
مشاركة
الجامعة
العربية
نهارنت/رأى
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل أنّ
"لبنان لا
يزال محط
أنظار الدول،
وزيارة
الوفود هي
للتأكيد على
استمرارية
الدعم الدولي
للبنان، وأنه
لايزال محط اهتمامها
نظرًا لموقعه
ودوره في مسار
أزمة الشرق
الأوسط ومسار
السلام". واعتبر
بعد لقائه وفد
من البرلمان
الفرنسي بحضور
السفير
الفرنسي دوني
بييتون، أنّ
"لبنان يبدي
وجهة نظره الصريحة
والواضحة عن
موقعه،
وتحاول فرنسا
ان تكون حاضرة
الى جانبنا،
وهذا يشجعنا
انطلاقًا من
الجهود التي
بذلها الرئيس
نيكولا
ساركوزي
بالنسبة الى
لبنان،
وبالنسبة الى
العلاقات
اللبنانية
السورية". كما
شدّد على أنّ
"المشاركة في
طاولة الحوار
تلبية لدعوة
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
طبيعية، بعد
التشاور مع
حلفائنا، وقد
أبديت وجهة
نظري ولو في
شكل مسهب عن
تحفظاتنا
واعتراضاتنا
على مجموعة
أمور متعلقة
بتشكيل هذا
اللقاء
الوطني".
وأضاف
أنّه على رغم
ذلك، يريد "من
هذه الطاولة
أن تكون مدخلاً
لدعم جهود
سليمان،
الرامية الى
تثبيت سلام
لبنان
الداخلي،
ويهمنا أن
يدعم الحوار انطلاقة
الحكومة،
لتتمكن من
تحقيق
برامجها واماني
الشعب
اللبناني،
كما نريد منه
المساهمة
الفعالة في
وضع الاطار
الصحيح
لاعادة بناء
الدولة
والمؤسسات".
من
جهة أخرى، لفت
الى العراقيل
التي
"نواجهها
خصوصًا في ظرف
استحقاقات محلية
واقليمية
كبيرة"،
معتبرًَا أنّ
"المهم هو
تحسس هذا
اللقاء
الوطني
بمسؤوليته،
فتكون هناك
مصارحة
حقيقية حول لب
المشكلة اللبنانية،
ومصالحة على
اسس وطنية
صافية، تستطيع
ان تؤسس
لمستقبل
مطمئن للشعب
اللبناني لاسيما
لجيل الشباب".
وتابع:"هناك
قلق كبير عند
اللبنانيين
بالنسبة
للوضع
الداخلي
والتهديدات
الخارجية لاسيما
في ظل تصريحات
اسرائيل
العنيفة
وتهديد لبنان.
فمن
الضروري
توافر التفاف
داخلي وتضامن
داخلي لمواجهة
كل هذه
التهديدات
والاستحقاقات.
وقد تكون
طاولة الحوار
الاطار الصحيح
لبحث كل هذه
الامور."
وردًا
عن سؤال حول
توسيع مواضيع
طاولة الحوار،
رأى الرئيس
الجميل ان
المواضيع
كلها مترابطة،
معتبرًا ان لا
معنى
للاستراتيجية
الدفاعية من
دون خطة وطنية
شاملة، إذ لا
يمكن حصر الحديث
عنها بكمية
المدافع
والصواريخ،
بل ان يتفاهم
اللبنانيون مع
بعضهم البعض
على طريقة
التعاطي مع
التهديدات
والاستحقاقات
واعطاء دور
مهم للعلاقات الخارجية
والديبلوماسية
لتأخذ دورها
في هذا
الاطار.
وأشار
الى أنّ
الحديث عن
الحرب يتم
كأنها اصبحت
رغبة وقدرية
وحتمية وكأن
لا خيار الا
الحرب، وقال:"
نرفض ذلك إذ
نريد اعطاء كل
المجالات
للسلام.
فسوريا تحاول
حل مشكلاتها بالتفاوض
غير المباشر
وتتجاوب مع
تقديم تركيا
مساعدتها في
هذا الاطار.
كما ان جامعة
الدول
العربية تشجع
الفلسطينيين
للسير في
الحوار
الديبلوماسي."
فسأل الرئيس
الجميل:"
لماذا يمنع
علينا
التفتيش عن
الاطر
الديبلوماسية
والسياسية
لحل
مشكلاتنا؟ ونحن ندرك
ويلات الحرب
وانعكاساتها
وندرك ثمنها وكم
تكلف من دموع
ودماء."
أمّا عن
مشاركة لبنان
في القمة
العربية في
ليبيا، قال
الرئيس
الجميل:"
لبنان سيشارك
في هذه القمة.
وأما مستوى
المشاركة،
فسيبحث بين
المعنيين
وفخامة
الرئيس
المعني الاول
بها لتتخذ
القرارات
اللازمة إذ
يجب على لبنان
المدافعة عن
حقه ويكون
موجودًا في
القمة.
وعن
مشاركة احزاب
لا تؤمن
بنهائية
الكيان اللبناني
في الحوار،
قال:"هذه من
المواضيع التي
ناقشناها مع
فخامة الرئيس
وكانت لدينا
تحفظات
واعتراضات
عليها في اطار
تشكيلة
الحوار وجدول
اعمالها، كما
نريد أن يجلس
اللبنانيون
مع بعضهم
البعض ليحلوا
مشكلاتهم
معًا، وقد
دفعنا الثمن
غاليًا نتيجة
التدخلات
بشؤوننا الداخلية
تحت اي حجة"،
وذلك ردّا على
طرح إشراك الجامعة
العربية في
الطاولة،
مؤكّدًا على
ضرورة نيل
الدعم من
الجامعة
العربية
ومجلس الأمن والأمم
المتحدة،
وإنما أن يكون
دعمًا فقط من
دون وصاية،
فنظهر أنّنا
شعب راشد
وقيادات تتحمل
مسؤوليتها في
هذه المرحلة،
وتأخذ القرارات
التي تخدم
مصلحة وطننا".
موقع
"تيك ديبكا"
الاستخباري
الإسرائيلي: سوريا
تسلم "حزب
الله" صواريخ
قادرة على
إسقاط طائرات
بلا طيار
المركزية_
ذكرت مصادر
استخباراتية
إسرائيلية أن
سوريا سلمت
الى "حزب
الله" في
الأسابيع الماضية
صواريخ ارض -
جو روسية
الصنع متطورة
جدا من نوع IGLA-S
قادرة على
إسقاط
الطائرات من
دون طيار
والمروحيات
المتطورة
وطائرات F16
الإسرائيلية. ووفقا
لموقع "تيك
ديبكا" الاستخباري
الإسرائيلي
"فإن رئيس قسم
البحوث في
هيئة
الاستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية العميد
يوسي بايدن
قال في خلال
استعراض تقريره
العسكري أمام
أعضاء لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست
الإسرائيلي
"سوريا سلمت
الى حزب الله
منظومات
أسلحة لم
تتجرأ سوريا
من قبل على
تسليمها لحزب
الله وتشتمل
تلك الأسلحة
على صواريخ
مضادة
للطائرات. ولم
يدلِ بايدن
بتفاصيل أخرى
حول نوعية
الصواريخ
ولكن مصادر
أميركية قالت
الحديث يدور عن
منظومات
الصواريخ
الروسية
المتطورة من
نوع IGLA 9K338.. ووفقا
لمصادر
عسكرية
إسرائيلية
فإن تزويد سوريا
لحزب الله
بتلك
الصواريخ
المتطورة
سيقلص وبشكل
كبير قدرة
الطائرات
الإسرائيلية
المقاتلة
والتي تحلق في
الأجواء
اللبنانية
حيث سيكون من
الصعب من
اليوم وصاعدا
على الطائرات
الإسرائيلية
استهداف
صواريخ ارض
أرض التي
بحوزة حزب الله.
سليمان
الى الريــاض
والحريري الى
الكويت غدا
ومفاجأة
سعودية
مرتقبة طاولة
الحوار تبدأ اعمالها
الثلثاء
بحضور جميع
المشاركيــن
وببند واحد
الانظار تتجه
الى كلمة
جنبلاط في 16آذار
والتيار
الوطني يتحضر
للانتخابات
المركزية_
تراجع اطلاق
النار
السياسي
نسبيا على
طاولة الحوار
وتشكيلتها
الجديدة
بعدما ادلى
الجميع
بدلوهم،
لصالح
الانشغال
بالاعداد لها
كي تنطلق
مبدئيا
الثلثاء
المقبل،
ولمتابعة ملفات
التعيينات
الادارية
التي انطلقت
اول من امس،
وفجرت صراعاً
سياسياً
حاداً كشف
المستور وكاد
ان يهدد تضامن
المعارضة
الوزاري، والانتخابات
البلدية
والاختيارية
بعد احالة مجلس
الوزراء امس
مشروع قانون
الانتخابات
بكل إصلاحاته
بصفة معجل على
المجلس
النيابي، بعد
سبع جلسات
وزارية شهدت
الكثير من
النقاشات،
مؤكدا بذلك
اصرارا رسميا
على اجراء
الانتخابات
في موعدها
وضمن اطار
اصلاحي. وبذلك
تصبح الكرة منذ
الان في مجلس
النواب لترقب
مصير هذا
الاستحقاق
وهل سيقره
وتجري تاليا
الانتخابات
على أساس
النسبية, أو
على أساس
القانون
القديم.
طاولة
الحوار: في
غضون ذلك،
يتحضر جميع
المدعوين الى
طاولة الحوار
الوطني
للمشاركة في
اعمالها بحيث
لن يسجل غياب
احد. وعلم ان
الجلسة التي
ستبدأ
اعمالها في
الحادية عشرة
قبل ظهر الثلثاء
ستكون
بروتوكولية
عامة بحيث
سيفتتحها رئيس
الجمهورية
بكلمة
ترحيبية
بالمشاركين شارحا
الظروف التي
رافقت دعوتهم
الى الطاولة
ومؤكدا على
اهميتها
ودورها على
المستوى الوطني،
وسيشير الى
الانجازات
التي حققتها
طاولة الحوار
في السابق
وصولا الى
مرحلة الانتخابات
النيابية
وسيؤكد على
جدول الاعمال
المتفق عليه والمتضمن
"بند
الاستراتيجية
الدفاعية"
اما اذا كان
احد راغبا
باضافة اي
موضوع اضافي
فعليه اعلان
ذلك لكن رئيس
الجمهورية
سيرفض اضافة
اي بند ما لم
يتم توافق
جميع
المشاركين
عليه.
وقد
حفلت الساعات
الماضية
بسلسلة
اتصالات ومساع
لتبريد
الاجواء
وامتصاص
المناخات
الحادة التي
سادت جلسة
الاربعاء
والتي كشفت عن
عدم تنسيق بين
مكونات فريق
المعارضة
السابقة، اثر
توزع اصوات
المعارضة
والتي اقرّت
مصادرها
بحصول خطأ
لجهة عدم
التنسيق
مسبقا فيما قال
مصدر في
التيارالوطني
الحر
لـ"المركزية"
ان المعارضة
ستظل تقع في
الاخطاء ما لم
تتدارك المواقف
وتعقد
اجتماعات
تنسيقية
دائمة.
موقف
سليمان:
واليوم، اكد
الرئيس
سليمان ان تعيينات
الهيئات
الرقابية
التي اقرها
مجلس الوزراء،
وهيئة
الرقابة على
المصارف التي
تمت وفق آلية
محددة في
قانون
انشائها،
كانت ضرورية
على المستوى
الداخلي من
حيث الدور
الاساس لمجلس
الخدمة
المدنية في
التعيينات
الادارية
المقبلة التي
ستوضع لها
آلية، وعلى
المستوى
الخارجي من
حيث استمرار
الثقة
المالية
والاقتصادية
العالمية
بالوضع
المالي
والنقدي
الجيد الذي
يشكل مع
الاستقرار
السياسي
والامني عنواناً
رئيسياً من
عناوين
المرحلة التي
يعيشها لبنان
منذ انطلاق
مؤسساته
الدستورية
قبل نحو
عامين، مشددا
على اهمية
اعتماد آلية
للتعيينات
الادارية
تتيح تكافؤ
الفرص وتأتي
تالياً
بالرجل المناسب
الى الموقع
المناسب في
ادارات الدولة
كي يكون
المحرك
الاساسي
لإصلاح هذه
الادارات وضبط
الاوضاع فيها.واستبعدت
مصادر سياسية
حصول دفعة
جديدة من
التعيينات.
في
هذا الوقت،
اعربت مصادر
في الاكثرية
لـ"المركزية"
عن املها في
ان تستكمل
التعيينات الادارية
بغية ملء كل
المراكز
الشاغرة التي
تعيق عمل
الادارة.
وايدت
اجراء حوار
جدي من اجل
الخروج من جو
الانقسامات
حول بعض
المواضيع
المطروحة على
الطاولة.
السعودية
والكويت:
وفيما يغادر
رئيس الجمهورية
الى الرياض
غدا السبت في
زيارة تستغرق
يومين يلتقي
في خلالها
خادم الحرمين
الشريفين الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
وكبار
المسؤولين
السعوديين,
للبحث في
العلاقات
الثنائية وتطورات
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة،
بدأ في الوقت
نفسه رئيس
الحكومة سعد
الحريري
زيارته الرسمية
الى الكويت
غدا ليومين
ايضا لاجراء
محادثات مع
الامير الشيخ
صباح الاحمد
الجابر الصباح
ورئيس
الحكومة
الشيخ ناصر
المحمد الصباح
وعدد من كبار
المسؤولين
تتناول
تطورات الأوضاع
في المنطقة
وسبل تطوير
العلاقات
الثنائية بين
البلدين .
وعلمت
"المركزية"
انه عشية
زيارة سليمان
الى الرياض
سيصار الى
الاعلان عن
دعم سعودي في
اكثر من مجال
ولا سيما على
الصعيدين
المادي والنفطي.
جنبلاط:
في مجال آخر،
يترتقب
الجميع ما
سيعلنه رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط في
ذكرى اغتيال
والده وهو
الذي اعلن انه
سيختم جرحا في
هذه المناسبة"،
وفيما لاحظت
اوساط مراقبة
انحسار الحديث
اعلاميا عن
زيارة جنبلاط
الى سوريا
مترافقا مع
معلومات
ترددت في
الساعات
الاخيرة عن "اشتراط"
الإفادة التي
سبق وأدلى بها
أمام لجنة
التحقيق
الدولية في
ملف اغتيال
الرئيس رفيق الحريري
في مقابل
مذكرة
التوقيف
الصادرة بحقه
عن القضاء
السوري، قالت
مصادر مراقبة
ان هذا الامر
غير ممكن
عمليا والا
يكون جنبلاط
بذلك قد عرّض
نفسه
للمساءلة
امام لجنة
التحقيق الدولية
على خلفية
الادلاء
بشهادة
كاذبة، فيما
اكدت مصادر
الحزب
لـ"المركزية"
عدم صحة هذا
الاتجاه
مشيرة الى ان
هذه
المعلومات هي
مجرد اخبار
صحافية تفتقر
الى الدقة
لافتة الى ان الامر
غير مطروح مع
النائب
جنبلاط.
واذ
رفضت المصادر
الافصاح عن
عناوين
الموقف الذي
سيعلنه
جنبلاط في
16آذار اكدت ان
اهميته يكمن
في ما سيقوله.
ورشة
للتيار:
اخيرا،علمت"المركزية"
ان التيار
الوطني الحر
سيبدأ تحضير
نفسه لخوض
الانتخابات
البلدية منذ
اليوم وكأنها
حاصلة غدا،
واكدت مصادره
التمسك
باجرائها في
موعدها المقرر
كاشفة انه
سيطلق ورشة
عمل منصف
الشهر الحالي
سيطلق في
خلالها
برنامجه
الانتخابي مع
متخصصين في كل
المناطق.
الحريري
عشية مغادرته
الى الكويت:
العلاقة مع
الاسد "كتير
منيحة" وجود
نصرالله في
قمة دمشق شأنه
ولبنان يمثله
رئيس
الجمهورية
استبعد حربا
اسرائيلية
على لبنان
وتلقيت
تطمينات خارجيــــة
المركزية-
عرض رئيس
الحكومة سعد
الحريري بعد ظهر
اليوم في “بيت
الوسط” مع
سفير الاردن
في لبنان زياد
المجالي
للترتيبات
والاستعدادت
الجارية
لانعقاد
اللجنة
العليا
المشتركة
اللبنانية-الاردنية
خلال اذار
الحالي في
بيروت. واوضح
المجالي انه
جرى في خلال
اللقاء تبادل لوجهات
النظر حول
مختلف
التطورات
الراهنة، مشيرا
الى انه وجه
دعوة من جلالة
الملك
الاردني عبد
الله الثاني
الى الرئيس
الحريري
للمشاركة في
معرض "سوفكس"
الذي يقام في
شهر ايار
المقبل في
الاردن .
ثم
استقبل وفدا
من منظمي
مؤتمر
"كوزمودرن الخامس
عشر" برئاسة
بولا كرم التي
اوضحت، انها سلمت
الرئيس
الحريري دعوة
لرعاية
المؤتمر الذي
سيقام بين 21 و24
نيسان المقبل في"
بيت الطبيب"
بالاشتراك مع
نقابة الاطباء،
واشارت الى
انه سيشارك في
هذا المؤتمر
ممثلون عن 15
دولة عربية
وأوروبية.
حوار
مفتوح: من جهة
اخرى ،اعرب
الحريري عن
ارتياحه
لأجواء
المصالحة
العربية التي
انطلقت من قمة
الكويت وحظيت
بمواكبة من
اميرها الشيخ
صباح الاحمد
الصباح
متوقعاً حصول
المزيد من
المصالحات
التي تنعكس
على الواقع
العربي ويفيد
منها لبنان. وأكد
الحريري في
"حوار مفتوح"
مع الصحف الكويتية
انه سيكمل
الطريق التي
بدأها في بناء
علاقة
ايجابية جداً
مع سوريا
ورئيسها بشار
الاسد على
قاعدة مراعاة
مصالح لبنان
اولاً وسوريا
اولاً ومصلحة
البلدين
والشعبين، كاشفاً
عن ان العلاقة
الشخصية مع
الاسد "كتير منيحة"،
لافتاً الى ان
الملفات
العالقة بين البلدين
تتم مناقشتها
بهدوء،
ومعتبراً انه
لا بد من
البناء على
النصف الملآن
من الكوب.
واستبعد
الحريري
حرباً
اسرائيلية
على لبنان،
كاشفاً عن
تطمينات
تلقاها خلال
زياراته
الخارجية،
ومعتبراً ان
من يريد حرباً
فلا يتحدث عنها،
مشدداً على
وحدة
اللبنانيين
في مواجهة اي عدوان
"فهم سيسقطون
رهان اسرائيل
على انقسامهم"،
ومعلناً ان
"الحرب قد
تدمر لبنان
ولكن الانقسام
الداخلي
ينهيه ويقضي
عليه".
وطمأن
الحريري الى
ان "المحكمة
الدولية ماشية
وليشكك
المشككون"،
معرباً عن
ثقته بأن المدعي
العام القاضي
دانيال بلمار
"سيقدم ملفاً
الى المحكمة،
فنعرف
الحقيقة في
جريمة اغتيال
رفيق الحريري
والجرائم
المتصلة". وكرر
الحريري
متانة تحالفه
مع الأفرقاء
الاخرين في
تحالف "14
آذار"، "فلن
يفرقني عنهم
الا الموت"،
وقال رداً على
سؤال عما اذا
كانت في
السياسة
تحالفات حتى
الموت:
"بالنسبة الى
سعد الحريري
نعم". ولفت الى
ان لبنان مقبل
على مرحلة تم
تحديد
اولوياتها في
البيان
الوزاري
للحكومة،
و"تتركز على
اولويات
الناس،
كهرباء وبيئة
وصحة وطرق، اضافة
الى تجهيز
الجيش والقوى
الامنية. هذه
اولوياتنا"،
مشيرا الى ان
الكويت لم
تقصّر يوماً
مع لبنان
ودعمت
الحكومة في
جميع
الميادين ونفذت
الكثير من
المشاريع في
الجنوب
والشمال والبقاع
ومناطق اخرى،
والكويت التي
لم تعودنا ان
نطلب، غالباً
ما تعرض هي
المشاريع
علينا. ولدينا
مشاريع
استثمارية
كبيرة نتمنى
ان تكون
الكويت شريكة
فيها، لا سيما
في المجالات
التي تعني
القطاع الخاص
الذي نأمل ان
يستفيد من هذه
الفرص".
وعن
زيارته
المرتقبة
لايران، اعلن
رئيس الحكومة
انها "ستكون
في اطار
الزيارات
التي اقوم
بها، ولم اقل
انني سأزورها
غداً او بعده،
وليس لدينا
شيء ضد ايران
بل بالعكس، فايران
ساهمت في
مشاريع لا
سيما بعد حرب
تموز". وعن
اللقاء الذي
جمع الرئيسين
الايراني محمود
احمدي نجاد
والسوري بشار
الأسد وأمين
عام حزب الله
السيد حسن
نصرالله في
دمشق، لفت
الحريري الى
ان "الرئيس
الاسد التقى
الرئيس احمدي
نجاد وكان
النقاش بين
دولتين،
اضافة الى
موضوع
التهديدات
الاسرائيلية
التي نسمعها
جميعاً" اما
الدولة
اللبنانية
فهي الدولة
اللبنانية
ويمثلها رئيس
الجمهورية
ووجود السيد
حسن نصرالله
في دمشق هو
شأنه ، فهناك كثيرون
يزورون سوريا
ويزورون
دولاً اخرى".
واكد
الحريري ان
"الحكومة غير
متعثرة، ففي جلسة
الاربعاء
انجزنا بعض
التعيينات
وفي جلسة
الخميس قد
تنجز بعض
التعيينات
الاخرى وسنناقش
موضوع
البلديات وان
شاء الله
سترون اشياء
ايجابية". ورأى
"اننا في
لبنان نريد
الاشياء
بالامس، والواقعية
تقتضي القول
ان هناك
اولويات الناس
التي يجب
الاهتمام بها
وكل وزير يحضر
ملفاته في هذا
الاطار"،
مشيرا الى ان
"الامر الاساسي
سيتركز على
انجاز
الموازنة
لأنها تطلق عملية
الاستثمار في
اولويات
الناس، وهذا
يحتاج الى
ايرادات
علينا
تأمينها
للقيام
بالمشاريع اللازمة
في ما خص
الطرق
والتعليم
والبيئة والاستشفاء
والكهرباء.
نريد تأمين
الكهرباء للناس
في وقت محدد،
وعلينا تأمين
المال اللازم لذلك
والقول للناس
ان الامر
يتطلب
ايرادات معينة
وعلى كل القوى
السياسية
تحمل
مسؤوليتها في
هذا الاطار".
واعتبر انه
"يجب حصول
مصالحة بين
مصر وسوريا،
فهذا امر
ضروري للعرب،
ويفيد منه
لبنان"،
مشيرا الى انه
زيارته
للولايات المتحدة
الأميركية لم
يتقرر بعد متى
ستحصل".
وعن
تصريح زعيم
"فتح-الانتفاضة"
ابو موسى الذي
اعلن فيه
الاستعداد
لنقل
المعسكرات
الفلسطينية
خارج
المخيمات الى
حيث يريد
الجيش اللبناني،
اعلن الحريري
"اننا اطلعنا
على هذا الموقف
وستجري
اتصالات
لمتابعة هذا
الموضوع"، لافتا
الى اننا
"نريد تنفيذ
مقررات هيئة
الحوار
وسنقوم
بالمفاوضات
اللازمة من
اجل تنفيذ
القرار الذي
كان اتخذ على
طاولة الحوار
والقاضي
بإزالة
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
والذي تم
التأكيد عليه
اخيراً في
مجلس الوزراء
وبالاجماع".
وعما
اذا كان لبنان
سيشارك في
القمة
العربية في
ليبيا وعلى اي
مستوى، لفت
الحريري الى
اننا "سنناقش
الامر قريباً
في مجلس
الوزراء، علماً
ان لبنان من
مؤسسي جامعة
الدول
العربية وعندما
تعقد قمة في
بلد ما فهي ليست
ملك هذا البلد
بل تعقد في
اطار الجامعة
العربية". ودعا
الحريري إلى
عدم تضخيم
الأمور في ما
يتعلق
بالمطالبة
بدعوة
الجامعة
العربية
للمشاركة في
طاولة الحوار
بين الفرقاء
اللبنانيين،
معتبرا انه
"عندما يتصل
الامر
باسرائيل فهذا
الامر لا
يتعلق فقط
بلبنان بل
بالعرب"،
ومتسائلا
"أليست
الاستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان
وحمايته
شأناً
عربياً؟". واشار
الى انه
"عندما
انعقدت طاولة
الحوار في
العام 2008
برعاية
الرئيس ميشال
سليمان بعد انتخابه
كانت تحت غطاء
الجامعة
العربية التي
حضر امينها
العام عمرو
موسى الجلسة
الاولى، وقال
يومها عندما
تحتاجون اليّ
فانا على
استعداد
للعودة
والمشاركة،
وتالياً لا
ارى خطأ في
مطالبة بعض
الأفرقاء
بمشاركة
الجامعة
العربية التي سبق
لها ان شاركت،
فلماذا
الاستغراب
وتكبير الامور؟
اضافة الى
اننا في بلد
ديمقراطي ومن حق
كل فريق ان
يبدي رأيه،
وفي ما خصّ
هذه المسألة
فان الرئيس
سليمان هو
الذي دعا الى
طاولة الحوار
ويعود اليه
تحديد اذا
كانت هناك
حاجة الى
مشاركة
الجامعة
العربية ام
لا". واعلن رئيس
الحكومة اننا
"سنناقش
الاستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان
وحمايته،
أفليس هذا
شأناً عربياً؟
ألم أذهب الى
العديد من
الدول وآخرها
قطر رئيسة
القمة
العربية
لأطالب بتحرك
في مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية؟"،
مؤكدا "اننا في
صلب الصراع
العربي-
الاسرائيلي،
لذا اذا رأى
بعض الأفرقاء
حاجة لمشاركة
الجامعة في
طاولة
الحوار، فلا
مشكلة في ذلك
ويجب عدم
تكبير الامور
او تصغيرها.
وعندما يتصل
الامر باسرائيل
فهذا الامر لا
يتعلق فقط
بلبنان بل
بالعرب".
أزمة
في العلاقات
الأميركية -
التركية بعد
وصف مذابح
الأرمن بأنها
"إبادة"
واشنطن
– من هشام ملحم /النهار
في
خطوة يتوقع ان
تتسبب بأزمة
في العلاقات
الاميركية –
التركية،
وافقت لجنة
الشؤون الخارجية
في مجلس
النواب الاميركي
على مشروع
قرار يصف
اعمال القتل
والاقتلاع
التي تعرض لها
الارمن على
أيدي
العثمانيين
قبيل انهيار
امبراطوريتهم،
بانها كانت حرب
"ابادة"،
وذلك على رغم
محاولات
البيت الابيض
المتأخرة
لتأجيل
التصويت. وبعد
دقائق من التصويت،
اعلنت انقرة
استدعاء
سفيرها في واشنطن
للتشاور.
ووافقت
اللجنة
بغالبية 23
نائبا في
مقابل 22 على مشروع
قرار غير ملزم
بعد مناقشة
استمرت بضع ساعات
وشهدها نواب
أرمن واتراك،
وثلاث نساء ارمنيات
يقمن في
اميركا منهن
في اواخر
التسعينات من
العمر
والثالثة
يزيد عمرها عن
مئة سنة، قيل
انهن شاهدن
المذابح.
ويعتقد ان
الموافقة على
القرار بهذه
الاكثرية الضئيلة
هو مؤشر
لحساسية
الموضوع
وللضغوط التي مارستها
تركيا
واصدقاؤها
وكذلك
الحكومة الاميركية،
وان تكن هذه
الضغوط
متأخرة وغير
صاخبة.
وكانت
ادارة الرئيس
باراك اوباما
قد حضت اللجنة
على تفادي
استفزاز
تركيا
بالتصويت على
مشروع
القرار،
واتصلت وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
التي تقوم
بجولة في
اميركا
اللاتينية
برئيس اللجنة
النائب هوارد
بيرمان الاربعاء
لتقول له ان
أي اجراءات
كهذه من
الكونغرس "سوف
تمنع التقدم
في عملية
اقامة علاقات
طبيعية" بين
ارمينيا
وتركيا، وكما
صرح الناطق باسم
مجلس الامن
القومي مايك
هامر.
وجاء
ذلك عشية
اتصال هاتفي
أجراه اوباما
مع الرئيس
التركي
عبدالله غول،
وقدر خلاله
جهود تركيا
لاقامة
علاقات
طبيعية مع
ارمينيا. لكن موقف
البيت الابيض
لم يؤثر على
تصميم بيرمان على
مناقشة مشروع
القرار
والتصويت
عليه، بعدما
حض اعضاء اللجنة
على تجاهل
التهديدات
التركية
قائلا: "الاتراك
يقولون ان
التصويت على
القرار ستكون
له عواقب
وخيمة على
علاقاتنا
الثنائية،
وبالفعل قد
تكون هناك بعض
العواقب،
لكنني اعتقد ان
تركيا تقدر
علاقاتها مع
الولايات
المتحدة كما
نقدر نحن
علاقاتنا مع
تركيا"... وانا
اعتقد ان
الاتراك، على
رغم استيائهم
العميق اليوم،
يوافقون بشدة
على أن
التحالف
الاميركي –
التركي هو
ببساطة بالغة
الاهمية،
بحيث لا يعرقلها
اعتماد لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
قرارا غير
ملزم". وكرر
انتقاده
لتركيا لانها
لا تزال "تغمض
عينيها عن
حقيقة
الابادة الارمنية".
ومع
انه لم تصدر
عن ادارة
اوباما
احتجاجات عالية
قبل اقتراب
موعد
التصويت، الا
انه كان من الواضح
ان البيت
الابيض لا
يريد ان يستفز
الكونغرس
تركيا وقت
تحتاج واشنطن
الى دعم انقرة
ليس فقط في
حربيها في
العراق
وافغانستان،
بل ايضا في
مواجهتها
المقبلة مع
ايران في مجلس
الامن بعد طرح
سلة رابعة من
العقوبات على
طهران بسبب
برنامجها
النووي، نظرا
الى كون تركيا
عضوا غير دائم
في مجلس
الامن.
وكان
اوباما خلال
حملته
الانتخابية
قد تعهد في
حال انتخابه
دعم الجهود
الرامية الى
اعتبار مذابح
الارمن ترقى
الى مستوى
"الابادة"، وفي
السابق صوّت
نائب الرئيس
جوزف بايدن
ووزيرة الخارجية
هيلاري
كلنيتون على
قرارات مماثلة
عندما كانا في
مجلس الشيوخ.
لكن اوباما
تراجع بعد
انتخابه عن
هذا التعهد،
واستخدم في
البيان الذي
اصدره في
نيسان 2009 في يوم
الذكرى السنوية
لبداية
المذابح ضد
الارمن عبارة
"الكارثة
الكبرى" التي
تعرض لها
الارمن،
متفاديا كلمة
"الابادة"،
التي تعني
القتل
الجماعي والمنظم
لشعب لاسباب
عرقية او
دينية.
ويدعو
القرار
الرئيس
الاميركي الى
اعتماد سياسة
خارجية "تعكس
الفهم
الاميركي
المناسب والحساس
المتعلق
بقضايا تتصل
بحقوق الانسان،
والتطهير العرقي،
والابادة
الموثقة في
سجلات
الولايات المتحدة
والمتعلقة
بالابادة
الارمنية".
وجاء في البند
الاول من
القرار "ان
الامبراطورية
العثمانية
قامت بتخطيط
وتنفيذ
الابادة الارمنية
بدءا من 1915 الى
1923، والتي ادت
الى تهجير نحو
مليوني ارمني
تقريبا قتل
منهم مليون
ونصف المليون
من الرجال
والنساء
والاطفال،
بينما طرد نصف
مليون من
منازلهم،
الامر الذي
ادى الى الغاء
وجود الارمن
الذي يعود الى
2500 سنة من وطنهم
التاريخي".
ويلتقي
معظم
المؤرخين على
ان الادلة
الموثقة
والموجودة في
ارشيفات عدد
من الدول عن
اعمال
التقتيل
والتهجير القسري
التي تعرض لها
الارمن، ترقى
الى مستوى "الابادة"
على رغم ان
هذا المفهوم
لم يعتمد دوليا
او يتم
التعارف عليه
على انه جريمة
بموجب القانون
الدولي، ولم
يعط تفسيره
الحالي الا في
1946، بعد حرب
الابادة
المنظمة التي
شنتها المانيا
النازية على
اليهود
الاوروبيين
والتي تعرف
بالمحرقة.
وكما
جرت العادة في
مثل هذه
المواجهات
بين الحكومة
التركية
واصدقائها
الاميركيين
وأرمينيا
والمنظمات
الارمنية –
الاميركية،
شن الطرفان
حملات علاقات
عامة وقاما مع
ممثليهما باعمال
"اللوبي"
والضغط ونشر
الدعايات في الصحف،
وشارك في
المعسكر
المتعاطف مع
تركيا عدد من
شركات
الاسلحة
الاميركية التي
حذرت من اغضاب
دولة حليفة في
حلف شمال الاطلسي.
وتنفق تركيا
مبالغ طائلة
على شركات
العلاقات
العامة
والضغط، اذ
وقعت عقدا مع
شركة يديرها
الزعيم
السابق
للغالبية
الديموقراطية
في مجلس
النواب
ريتشارد
غيارت (الذي
كان يؤيد
انذاك ان ما
حصل للارمن في
بداية الحرب
العالمية
الاولى يرقى
الى مستوى
الابادة)
بقيمة مئة الف
دولار
شهرياً، وعقد
اخر مع شركة
اخرى بقيمة 70
الف دولار
شهرياً. وفي
المقابل انفق
اللوبي
الارمني أكثر
من 380 الف دولار
العام الماضي
على نشاطاته
الرامية الى
تمرير القرار.
هذا، عدا
التبرعات
المالية التي
يقدمها
الطرفان
لاعضاء مجلس
النواب والتي
تصل ايضا الى
مئات الآلاف
من الدولارات.
وبعد
التصويت في
لجنة الشؤون
الخارجية،
سيأخذ مشروع
القرار طريقه
الى مجلس
النواب بهيئته
العامة.
انقرة
• في
انقرة (و ص ف،
رويترز)، جاء
في بيان حكومي:
"اننا ندين
هذا القرار
الذي يتهم
الامة
التركية
بجريمة لم
ترتكبها".
واضاف: "على اثر
هذا التطور،
استدعي
سفيرنا في
واشنطن نامق تان
الى انقرة
للتشاور".
كما
اصدر رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
بياناً قال
فيه انه يشعر
بقلق جدي من
امكان ان يلحق
هذا القرار
الضرر
بالعلاقات
التركية –
الاميركية، وبجهود
تركيا لاقامة
علاقات
طبيعية مع
ارمينيا.
"مع
الانتخابات
البلدية
بإصلاحات أو
بدونها"
"حزب
الله": ننتظر
تعجيلاً
لأحكام إعدام
العملاء
النهار/قال
نائب الأمين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ نعيم
قاسم "ان
المقاومة
اليوم صارت
حقيقة ولم تعد
فكرة للنقاش،
وواقعاً يسلّم
به الجميع".
ولاحظ
"أن العدو
الاسرائيلي
أراد أن يحوّل
مشاركتنا في
الحكومة
اللبنانية
عبئاً ومأزقاً
للبنان،
فحوّلنا
المشاركة في
الحكومة فرصة
إيجابية،
واجتمع
الرؤساء على
الإشادة والدعم
والتأييد
والوحدة حول
المقاومة،
مما جعل العدو
الاسرائيلي
يفشل في خطته،
فبدل أن تكون
المشاركة
مشكلة تحول
قوة ردع تُضاف
الى قوى الردع
الموجودة عند
المقاومين والشعب
اللبناني".
أضاف:
"في لبنان
صدرت بعض أحكام
الإعدام بحق
بعض العملاء.
نحن ننتظر من
المسؤولين في
الدولة
تعجيلاً
للإجراءات
التنفيذية
بحق العملاء،
لأن الأحكام
المخففة سابقاً
هي التي فتحت
الساحة
للمزيد من
العمالة. بعض
العملاء
خرجوا من
السجون بعد
قضاء أحكام مخففة
وعادوا الى
العمالة،
والبعض الآخر
رأى ان
العمالة لا
تكلّف
كثيراً،
فالأموال
كثيرة والسجن
مريح والوقت
قليل، بل يمكن
أن يكون احدهم
في السجن
سلطاناً في
بعض الأحيان،
لذا لا بدّ من
اجراءات
حاسمة.
الإعدام
للعملاء يُعطي
فرصة إضافية
لتعزيز الردع
ولمنح ساحتنا
المزيد من
التحصين،
ولمنع
العملاء من ان
يستسهلوا
العلاقة مع
اسرائيل".
وأكد
"ان حزب الله
مع إجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها المقرر،
بقانون فيه
اصلاحيات او
لا. المهم أن
تجري الانتخابات
البلدية في
وقتها، لعلها
تساعد في
إعطاء صورة
جديدة وحيوية
جديدة في
البلدات
المختلفة،
فإذا رغب
الافرقاء في
مجلسي الوزراء
والنواب أن
يؤجلوها إلى
أمد، فنحن لا
نمانع في
التأجيل، لأن
ليس لنا ما
نخسره بإجرائها
في وقتها أو
تأجيلها،
وليس لنا ما
نربحه، فإذا
حصلت في وقتها
أهلاً وسهلاً
وإذا تأجلت فليس
عندنا ما
نربحه أو
نخسره، ولذلك
لا داعي لهذه
المماحكات.
إحسموا
أمركم، فاذا
كنتم تريدونها
في وقتها فنحن
حاضرون، وإذا
أردتم تأجيلها
فنساعدكم على
ذلك ونحمل وزر
التأجيل معكم
على قاعدة
تقديم الوفاق
على النزاع".
• رأى
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن فضل
الله، ان
"العنتريات
تراجعت في
اللغة الاسرائيلية".
جاء
كلامه في
احتفال في
ذكرى ولادة
النبي في باحة
مجمع خاتم
الانبياء في
محلة النويري
في بيروت.
وقال:
"التحدي
الأساسي الذي
يواجهه بلدنا
هو التحدي
الاسرائيلي،
ونحن اليوم في
لبنان
والمنطقة
أمام معادلة
جديدة في
الصراع مع هذا
العدو،
معادلة رسمت
بالخطاب الذي
حدد فيه قائد
هذه المقاومة
معادلة الرد بالمثل،
المطار
بالمطار
والمبنى
بالمبنى والمرفأ
بالمرفأ. هذه
معادلة جديدة
ميدانية عنوانها
الرد بالمثل
في مواجهة
العدو
الاسرائيلي،
والبعد الآخر
لها هو اللقاء
الثلاثي الذي
عقد في دمشق،
وهو في الشكل
وفي المضمون
أعمق بكثير
مما يعتقده
البعض ولا
سيما الكيان
الاسرائيلي
أو في الإدارة
الأميركية.
هذا اللقاء أكد
الموقف
الثابت لقوى
المقاومة
والممانعة في
مواجهة تهديد
الاسرائيلي.
واعتبر
ان "المعادلة
ببعديها الرد
بالمثل واللقاء
في دمشق صعّبت
إلى حدّ كبير
خيارات الحرب
الاسرائيلية
ضد لبنان
وجعلت
التفكير الاسرائيلي
يعود ليبني
حساباته على
المعادلة الجديدة،
ورأينا
جميعاً كيف
تراجعت اللغة
الاسرائيلية
وتلك العنتريات
التي نسمعها
من هذا
المسؤول
الإسرائيلي أو
ذاك". وأكد "أن
هذا عنوان
أساسي في
إستراتيجيتنا
الدفاعية في
مواجهة العدو
الاسرائيلي،
والذين
يذهبون إلى
الحوار
الوطني للبحث
في الاستراتيجية
الدفاعية،
يذهبون
ولديهم تراكم
كبير من
الإنجازات
ورؤية واضحة
ثبتت في الميدان
ومعادلات
مرسومة
وواضحة رأينا
نتائجها في الأيام
القليلة
الماضية. لذلك
من يريد أن
يبحث
استراتيجية
دفاعية عليه
أن ينظر
بالدرجة الأولى
الى هذه
المرتكزات
وهذا التراكم
الذي قدمته
المقاومة
والجيش
والشعب على
امتداد السنوات
الماضية،
ونجاحه بعد
الحرب تموز 2006".
اختلاف
المتحاورين
يريح سوريا من
تنفيذ ما
يتفقون عليه الأولوية
لإستراتيجية
حماية لبنان
من الحرب
اميل
خوري/النهار
مطالبة
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار بحصر
الحوار ببند
الاستراتيجية
الدفاعية
وبمشاركة الجامعة
العربية في
الحوار،
التزاماً لما
نص عليه اتفاق
الدوحة، تلقى
معارضة في قوى
8 آذار وحتى في
بعض قوى 14 آذار
التي ترى أن
يبقى هذا
الموضوع
محصوراً
بلبنان وحده
ولا شأن لسواه
به.
ولا
شك في ان
مناقشة بند
الاستراتيجية
الدفاعية
يثير خلافاً
بين قوى 8 و14
آذار عند
الدخول في
التفاصيل،
فقوى 14 آذار
ترى أن يبدأ
البحث في
كيفية تجنيب
لبنان الحرب
لا أن يتم
القبول بما
رمت اليه
ضمناً قمة
دمشق السورية
– الإيرانية،
أي أن يكون
لبنان ساحة
المواجهة مع
اسرائيل، وان
يصير
الاستماع الى
ما لدى الرئيس
سليمان من
معلومات في
هذا الشأن،
لمعرفة ما اذا
كانت جولاته
الخارجية
أسفرت عن
تطمينات تحمي
لبنان من اي
عدوان
اسرائيلي شرط
امتناع مختلف
الاطراف
اللبنانيين
عن اعطاء أي
ذرائع أو
مبررات
لاسرائيل كي
تقوم بهذا
العدوان. أما
إذا اعطى أي
طرف ذريعة
تبرر قيام
اسرائيل باعتداء
على لبنان،
فان
اللبنانيين
يتحملون عندئذ
العواقب. وأما
إذا اعتدت
اسرائيل على
لبنان من دون
مبرر، عندها
ينبغي البحث
في الاستراتيجية
الدفاعية
التي تحقق
الرد اللازم.
لذلك
ينبغي البحث
في كيفية
حماية لبنان
من التهديدات
الاسرائيلية
لتجنيبه
الحرب وذلك بعدم
اعطاء الدولة
العبرية
ذريعة
للاعتداء عليه
وعدم
الانضمام الى
المحور
السوري –
الايراني، كي
لا يتحول
لبنان جزءاً
من
استراتيجية
هذا المحور،
وقد يكون هذا
من اسباب عدم
دعوة لبنان الرسمي
لحضور قمة
دمشق السورية
– الايرانية،
لئلا يحرج
محلياً
وعربياً
ودولياً. وإذا
كان لبنان لا
يستطيع ان يقف
على الحياد في
النزاع العربي
– الاسرائيلي
لأنه طرف فيه،
فانه لا
يستطيع ان
يكون جزءاً من
المحور
السوري – الايراني،
بل جزءاً من
المجموعة
العربية ومن الخيار
العربي العام
المتمسك
بالسلام
وبمبادرة قمة
بيروت
العربية.
لذا،
على هذه
المجموعة أن
تشارك في
طاولة الحوار
عند البحث في
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
لأنه موضوع لا
يعني لبنان
وحده بل يعني
كل الدول
العربية،
وهذا ما أكده
اتفاق الدوحة
بالنص الآتي:
"يتم استئناف
الحوار
برئاسة رئيس
الجمهورية
فور انتخابه
وتشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية
وبمشاركة الجامعة
العربية وبما
يعزز الثقة
بين اللبنانيين".
وترى
قوى 14 آذار
أيضاً وجوب
العمل على انهاء
دور لبنان
كساحة مواجهة
مفتوحة مع
اسرائيل ومع
صراعات
المحاور
العربية
والاقليمية والدولية،
بل ان يكون
ساحة مواجهة
عندما يتعرض
لأي عدوان.
أما
قوى 8 آذار
ولاسيما منها
"حزب الله"،
فيرى انه لا
بدّ من وضع
استراتيجية
دفاعية
تحسباً لأي
عدوان
اسرائيلي قد
يقع. وسيؤكد
الحزب ما أكده
للرئيس
سليمان انه لن
يعطي
لاسرائيل
ذريعة
للاعتداء على
لبنان وان قرار
الحرب والسلم
هو للسلطة
اللبنانية
وتقع على
الجيش
اللبناني
والقوات
المسلحة مهمة
الرد على
الاعتداء،
وتكون
المقاومة
والشعب اللبناني
قوة مساندة
ودعم له عند
الطلب. ولا
ترى هذه القوى
أيضاً مانعاً
من البحث في
مواضيع أخرى
على طاولة
الحوار مثل
الغاء
الطائفية
السياسية
وقانون
الانتخاب
ووضع آلية
تمكّن اللبنانيين
الموجودين في
الخارج من
الاقتراع، ومشروع
اللامركزية
وغيرها.
وتعارض
قوى 8 آذار
مشاركة
الجامعة
العربية في طاولة
الحوار لأن
المواضيع
المطروحة هي
مواضيع تخص
اللبنانيين وحدهم
بما فيها
موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية
عندما يتم
التوصل الى
اتفاق حوله،
وأن لا شأن
للجامعة
العربية في
المواضيع
الاخرى.
لقد
ربط الرئيس
سليمان إضافة
بنود الى جدول
أعمال الحوار
بموافقة
المتحاورين
أنفسهم. وهذا
معناه أنهم
إذا لم
يتوافقوا
يبقى موضوع
الاستراتيجية
الدفاعية هو
المطروح وحده
على الجدول، الأمر
الذي قد يجعل
الخلاف يبلغ
حد مقاطعة البعض
اجتماعات
الحوار
فينفرط
عقدها...
الواقع
أن فشل طاولة
الحوار قد
يكون في مصلحة
سوريا التي لا
تتمنى النجاح
لها كي لا
تصدر عنها
قرارات كتلك
التي صدرت في
حوارات عام 2006
برئاسة بري فوجدت
سوريا نفسها
محرجة في
المساعدة على
تنفيذها، وهي
التي كانت قد
اعلنت انها مع
تنفيذ اي قرار
يجمع عليه
اللبنانيون،
وعندها لا يتوصل
المتحاورون
الى اتفاق،
فإن سوريا
تصبح في حل من
اي تعهد ووضع
سلاح "حزب
الله" يبقى
على ما هو.
وترفض سوريا
من جهة أخرى
مشاركة أي
دولة عربية أو
غير عربية في
ما يتعلق
بالوضع في
لبنان لأنها تعتبر
هذا الوضع من
شأنها وشأن
اللبنانيين
فقط، وهذا
موقف ليس
جديداً.
فعندما تشكلت
"قوة الردع
العربية"
كانت سوريا
تؤلف العدد
الأكبر منها،
ثم تحولت قوات
سورية صرفة
بعد انسحاب
قوات دول
عربية مشاركة
منها فتحملت
سوريا وحدها
مسؤولية حفظ
الأمن في
لبنان
ومسؤولية
ادارة شؤونه
في شتى المجالات
من خلال
وصايتها عليه.
وعندما
قررت قمة
الدار
البيضاء عام 1989
مواكبة تنفيذ
بنود اتفاق
الطائف وكلفت
لجنة ثلاثية عربية
عليا المساعدة
على تذليل
العقبات التي
تعترض ذلك، وان
تطلع هذه
اللجنة القمة
على جميع
مراحل التنفيذ،
فإن هذه
اللجنة ما
لبثت أن أصبحت
في خبر كان،
وتولت سوريا
وحدها تنفيذ
هذا الاتفاق انتقائياً،
اذ نفّذت ما
يرضي طرفاً
ولم تنفذ ما
يرضي طرفاً
آخر، مثل
إعادة تمركز
القوات السورية
في منطقة
البقاع،
وتطبيق
اللامركزية
الادارية،
وحل
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية
وتسليم
سلاحها الى
الدولة
اللبنانية.
وبرغم
أن اتفاق
الدوحة نص على
مشاركة
الجامعة
العربية في
طاولة
الحوار، فإن
حلفاء سوريا في
لبنان
يعارضون ذلك
باعتبار أن
مواضيع البحث
تخص
اللبنانيين
من دون سواهم،
وأن سوريا تتوقع
أن تنتهي
اجتماعات
طاولة الحوار
من دون قرارات
بسبب
الخلافات
المحتملة بين
المتحاورين
فيبقى الوضع
في لبنان على
ما هو، في انتظار
التطورات في
المنطقة التي
قد تنشأ عن
التجاذب بين
المحور
الايراني
والمحور
الأميركي، وهي
تطورات قد
تشعل حرباً او
تحقق سلاماً
او توصل الى
اتفاق تسوية.
شروط
الزيارة
حازم الأمين
لماذا
لم تُفتح
أبواب دمشق
أمام النائب
وليد جنبلاط
بعد؟
فالاعتذار
المطلوب تم في
أكثر من محطة،
والمهام
الموحى بها
نُفذت، بدءاً
من الإجهاز
على 14 آذار
ومروراً
بإنهاك سعد
الحريري قبل
مباشرته
مهمته في
رئاسة الحكومة،
ووصولاً الى
فتح الشوف
أمام ميشال
عون.
وعلى رغم كل
ذلك "ما زال
الوقت مبكراً
للزيارة!". وهنا
لا بد للمراقب
من ان يوسع
دائرة
توقعاته، فجنبلاط
في خطواته تلك
غادر موقعه
السابق على نحو
غير صدامي الى
حدٍ ما، أي
انه أجهز على
"14 آذار"
محتفظاً
بموقع في ما
سماه "الغالبية
النيابية"،
ثم انه أربك
الحريري أثناء
تشكيل
الحكومة من
دون ان يكسر
جرة المودة نهائياً،
وهو استقبل
عون في الشوف
وحرص في الوقت
نفسه على
التشديد على
دور البطريرك
نصرالله صفير
في المصالحة.
واذا
كان المطلوب من
جنبلاط أكثر
حتى تتم
الزيارة، فما
الذي يعنيه
هذا
"الأكثر"،
وماذا عن
استعداد
الزعيم الدرزي
لتقديم
الأكثر؟
لنضع
أنفسنا في
مكان من يمسك
ملف جنبلاط في
دمشق، فهو
لديه إمكانية
وُضعت بين
يديه وعليه ان
يتصرف بناء
عليها. الأرجح
ان قيامنا
بذلك سيكون
لعبة ممتعة.
وسنكتب هنا
بضمير
المتكلم الذي
هو ذلك
المسؤول السوري:
أمامنا سياسي
قادم إلينا من
موقع لطالما
شكل خصومة
مريرة لنا،
وفي المقابل
نحن أمام مشهد
سياسي محتدم
لنا فيه حلفاء
وخصوم. وبما
ان القادم
مندفع الى حد
كبير فعلينا
استثمار اندفاعه
الى أبعد
الحدود. ولكن
كيف، وأين،
وما هي مجالات
الاستثمار؟
وهل يمكننا ان
نحقق المزيد
بعد ان قدم
الرجل لنا ما
قدمه؟
الجواب
نعم، خصوصاً
ان لصديقنا
الجديد طاقات
يجب توظيفها
في المشهد
السياسي
اللبناني بما
يخدم مصالحنا.
فأن يستقبل
جنبلاط ميشال
عون في الشوف
شافعاً
الزيارة
بتشديد على
موقع صفير في
المصالحات،
فهذا الأمر لا
يكفي. لدينا
مصالحنا في
الجبل،
ولدينا مواقع
خسرناها في
السنوات الخمس
الأخيرة. صار
للقوات
اللبنانية
ممثل شوفي في
البرلمان
وكذلك لحزب
الوطنيين
الأحرار، وفي
عاليه نائب
كتائبي.
والتنافس بين
حليفنا (ميشال
عون) وخصومنا
(القوات
والكتائب
والأحرار)
تميل نتائجه
الى الخصوم.
في يدنا اليوم
ورقة كيف يمكن
ان تُلعب
لمصلحة
حليفنا المسيحي؟
في
لبنان رئيس
حكومة أجرينا
معه مصالحة،
لكنها، أي
المصالحة، لم
تنعقد وفقاً
لما نعتقده من
علاقات
استتباع، فما
هي وسائل
الضغط عليه؟
ما قام به
جنبلاط لجهة
إرباكه في تشكيل
الحكومة ليس
كافياً،
ويمكننا
الاستفادة
أكثر في سياق
التجاذب مع
الموقع
الرسمي لرئيس
الحكومة. ولكن
كيف ذلك.
علينا
التفكير بما
يمكن ان يقدمه
الرجل
(جنبلاط) في
هذا السياق.
بموضوع
السلاح، هناك
سلاح
المقاومة
الذي حسم
جنبلاط موقفه
منه لجهة
ضرورة بقائه
بيد "حزب
الله" من دون
شروط. لكن
يبقى السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وخارجها. داخل
المخيمات السلاح
مطروح
للحوار مع
الفلسطينيين
وهو ليس قضية
راهنة. خارج المخيمات
نحن بحاجة
لإعادة النظر
بقرارات هيئة
الحوار
الوطني التي
حسمت الموضوع
بالتوافق على
نزعه. صديقنا
الجديد يجب ان
يلعب دوراً
لمساعدتنا
على ذلك. يجب
ابتداع وسيلة
لمساعدته في
مهمته هذه.
وهنا
انتهى ما
يفترض ان
يراود
المسؤول
السوري،
وعلينا ان
ننتقل الى ما
يمكن جنبلاط
ان يلبيه؟
فالأرجح ان
الزيارة لن
تتم الا بعد
ان يستنفد
المسؤول
السوري كل تلك
التساؤلات
ويحولها الى
طلبات، على
الزعيم
الدرزي
الالتزام بها.
الأرجح
ان جنبلاط لن
يتمكن من
تلبية الكثير
مما يطمح
مسؤول ملفه في
دمشق في
تلبيته. هذا
الأمر قد يدفع
الى بعض
التفاؤل. لكن
ما يدفع الى التشاؤم
هو ان جنبلاط
كان يرغب
بتلبية كل الطلبات
لو أنه يستطيع
فعل ذلك.
الملف
النووي الإيراني
مجلس
الأمن يحضّر
العقوبات
والصين تغير
موقفها
قريباً
كلينتون
تريد أن
تدفـّع بشار
الأسد ثمن
تهكمّه
بقلم »المُحرِّر
الديبلوماسي«: المحرر
العربي
أفضل
ما يلخص
الجو السائد
هذه الأيام
حول الملف
النووي الإيراني هو
التصريح الذي أدلت به
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون يوم
الأربعاء 3 الشهر
الجاري في البرازيل
والتي أكدت فيه أن
إيران لن
تفاوض حول
برنامجها
النووي إلا إذا
فرضت عقوبات
عليها. فهي قالت: »الإيرانيين
سيفاوضون ما
إن يعبّر
المجتمع
الدولي عن موقفه
ويوجّه رسالة
واضحة عبر
قرار تصدره
الأمم المتحدة«. وتالياً، برأيها، فإن فرض
عقوبات هو »السبيل
الأفضل
لتفادي نزاعات يمكن أن
تعكر صفو
السلام
والاستقرار
وأسواق النفط
في العالم«.
هذا
الاقتناع لا يقتصر
على هيلاري كلينتون
فقط، بل هو
شامل. ففي اليوم
نفسه، أي الأربعاء 3 الشهر
الجاري، أعلنت
الولايات
المتحدة
ومجمل دول
الاتحاد الأوروبي استعدادهما
لتأييد فرض
عقوبات جديدة
على إيران
بسبب
برنامجها
النووي.
فخلال
اجتماع لـ »الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية« في فيينا، أعلنت
الولايات
المتحدة انه لم يعد أمام
المجتمع
الدولي »خيار آخر« غير
العقوبات. وقال
المندوب
الأميركي خلال
اجتماع مجلس
حكام الوكالة: »نأمل أن
تغير إيران
موقفها
الحالي وأن تسعى
إلى سلوك طريق
المفاوضات (...) إذا
لم يحدث
أي شيء
لن يكون
أمام المجتمع
الدولي من خيار
سوى فرض
عقوبات جديدة
أشد قسوة لجعل
إيران بلداً مسؤولاً«.
وأيد »الاتحاد
الاوروبي« هذا
الموقف
مشدداً على أن »فشل
إيران
المستمر في الوفاء
بالتزاماتها
الدولية يتطلب
رداً واضحاً يشمل
اجراءات
مناسبة«. وجاء ذلك
في بيان
لـ »الاتحاد
الأوروبي« عرضته
إسبانيا، التي تتولى
حالياً رئاسة
الاتحاد، على
أعضاء مجلس
حكام الوكالة
الـ 35. وجاء
في
هذا
البيان إن »الاتحاد
الأوروبي سيدعم
أي
تحرّك
لمجلس الأمن
إذا ما تمادت
إيران في عدم
التعاون مع
المجتمع
الدولي بشأن
برنامجها
النووي. والاتحاد
مستعد لاتخاذ
الخطوات
اللازمة لمواكبة
عملية مجلس
الأمن هذه«. أي أنه
سيذهب أبعد من
مقررات مجلس
الأمن.
بدأ
هذا التصلب
الدولي الجديد
مع التقرير
شديد اللهجة
للمدير العام
الجديد
للوكالة
الذرية يوكيا
أمانو الذي وزعه على
الدول
الأعضاء قبل
أسبوعين، والذي أعرب
فيه عن القلق من
أن تكون طهران
تعمل على
إنتاج رؤوس نووية، وأكد
فيه أن إيران بدأت في تخصيب
اليورانيوم
إلى مستويات
أعلى، مما يقربها
نظرياً من
امتلاك
المستويات
اللازمة
لإنتاج قنبلة نووية.
صحيح أن إيران
انتقدت بشدة
هذا التقرير
مؤكدة أن برنامجها
النووي مخصص
لإنتاج
الطاقة
لأغراض بحت
مدنية. لكن المشكلة
التي تواجهها
الديبلوماسية
الإيرانية
الآن عويصة
جداً ألا وهي أنها
فقدت كل
مصداقيتها في هذا
الملف، وأنها
تبدو وكأنها
تراوغ وتحاول
كسب الوقت ليس
إلاّ.
فمثلاً، أمام
هذا الاجماع
داخل الوكالة
الذرية على شجب
السياسة
الإيرانية في الملف
النووي، كان الرد
الإيراني غريباً بالفعل. فيوم
الخميس 4 الشهر
الجاري هدد
المبعوث
الإيراني لدى
الوكالة
الذرية، علي أصغر
سلطانية، بأن
إيران قد تسحب
اقتراحها بأن
تتم على أراضيها
مبادلة
اليورانيوم
الضعيف
التخصيب بوقود
نووي، إذا ما »تطور« الملف
سلباً مع
الأسرة
الدولية. قال
سلطانية: »أن
الاقتراح
الإيراني لتبادل
اليورانيوم
الضعيف
التخصيب
بوقود على
أراضيها لا يزال مطروحاً على
الطاولة لكنه
لن يبقى
كذلك إلى
الأبد«. وأضاف أن »أي تطور قد يحدث
خللاً في مناخ
التعاون« سينتج
عنه سحب إيران
لهذا
الاقتراح
ملمحاً إلى
التهديدات
بفرض عقوبات
التي تلوح بها
الدول
الغربية
وروسيا. المشكلة هنا
هي أن
أحداً لم يكترث
أصلاً بهذا
الاقتراح
الإيراني لكي تهدد
إيران بسحبه.
أما
المرشد
الأعلى
للجمهورية
الإسلامية آية
الله علي خامنئي فاعتبر
أن الوكالة
الذرية تفتقر
إلى الاستقلالية »وتتأثر
بالولايات
المتحدة«، بينما
كانت إيران
على مدى سنوات
تتسلح بتقارير
الوكالة
الذرية نفسها
لكي تبرهن
حسن نيتها. لكن
الوكالة كشفت في الأشهر
الماضية ما
كفاها
للتعبير
المرة الأولى
عن مخاوفها.
من
الواضح أن ثمة
تسارعاً جديداً في سيرورة
فرض عقوبات
جديدة على
إيران، ذلك أنه
على الرغم من
معارضة الصين
فإن الدول الأخرى
الأعضاء في مجموعة
الست (أي الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وروسيا
وألمانيا) تستعد
لأن تقدم إلى
مجلس الأمن
مشروع قرار جديد
لفرض عقوبات
على إيران. ولقد
بدأت بالفعل المداولات
حول هذا النص
في مجلس
الأمن.
وسوف يكون هذا
القرار
الرابع ضد
إيران (إذ منذ
شباط/ فبراير 2006 فرض مجلس
الأمن ثلاث
دفعات من
العقوبات
عليها). لكن هذه
المرة ستكون
العقوبات
أقسى من
السابق... والأهم
أنها ستحضر
لسلة أخرى من
العقوبات
الغربية فقط
التي ستكون
أكثر قسوة من
الدفعة
الرابعة التي ستصدر
عن مجلس الأمن.
الصين
معزولة.. وسترضخ
العقبة
الوحيدة حالياً هي الصين. لكن
الصين أصبحت
الآن معزولة
في هذا
الملف بعد
التغيير
الجدي في موقف
روسيا. وهذا يعني أن الأمر
قد ينتهي بالصين، حسب ما يتوقع
العديد من
المراقبين، إلى
تأييد نص
محدود الفاعلية
مقابل الحصول
على تنازلات
من الغربيين. ذلك أن
استصدار قرار
من مجلس الأمن
الدولي لا يكون
شديد اللهجة
قد يتيح
للصين إنقاذ
ماء الوجه مع
حماية مصالحها
في مجال
المحروقات في إيران.
وللتذكير، صوتت
الصين على نص
شديد اللهجة
ضد إيران أقرته
الوكالة
الذرية في تشرين
الثاني/ نوفمبر
الماضي. وهي كذلك
أيدت في نهاية
الأمر
القرارات
الثلاثة
السابقة في مجلس
الأمن التي فرضت
بموجبها
عقوبات على
إيران في 2006 و 2007 و 2008.
ولتلخيص
الموقفين
الروسي والصيني يقول
المحلل في شؤون
الطاقة
صامويل
سيسزوك : »حتى الآن
تمكنت روسيا
والصين من
الحصول على تنازلات
من الغرب، أوروبا
والولايات
المتحدة، مقابل
تليين
موقفيها حيال
إيران (...) روسيا لم
تعد في هذا
الموقف لكن
الصين لا تزال
موجودة فيه«.
وكان
الرئيس
الروسي ديميتري مدفيديف
عبر يوم
الاثنين 1 الشهر
الجاري خلال
زيارته إلى
باريس عن
تاييده فرض
عقوبات جديدة
على إيران
بشرط أن تكون »محددة
الأهداف وألا
تطال الشعب« الإيراني. وأضاف
مدفيديف: »إن
دعواتنا (إلى
إيران) للعمل
على برنامج
نووي سلمي تحت
إشراف الأسرة
الدولية لم
تعط ثمارها
حتى الآن«. وتابع »لم يسجل أي تقدم مع
الأسف في الفترة
الأخيرة. لا بل حصل
العكس والوضع
تفاقم«.
إذاً، روسيا
اقتربت من
موقف الدول
الغربية. والصين
ستفعل قريباً. فجميع
الخبراء في الشؤون
الصينية يقولون إن
الصين لا تحبذ
أن تجد نفسها
تحت الأضواء. وبالتالي فهي لن تجاهر
بموقف يعزلها
عن الأسرة
الدولية
لكنها ستحاول
التوصل إلى
حل
وسط.
إضافة
إلى ذلك، بكين
ليست مستعدة
للتضحية
بمصالحها
العليا والاستراتيجية
من أجل إيران. صحيح أن
إيران هي مزودها
الثالث
بالنفط وأن
ثمة شركات
صينية كبرى
تعمل في مجال
المحروقات في إيران، لكن، كما يقول تشو
ويلي المتخصص
في شؤون
الشرق الأوسط
في جامعة
الدراسات
الدولية في شنغهاي: »إن
الصين لها
مبادلات
تجارية ضخمة
مع الولايات
المتحدة
وأوروبا
واليابان... بينما يقتصر
حجم مبادلاتها
التجارية مع
إيران على 20 مليار
دولار سنوياً«.
بكلام
آخر، الصين لن
تتخلى عن
العالم من أجل
إيران. ولا يمكنها
أن ترفض كل
الحقائق. فهي رأت أن
روسيا غيرت
موقفها... وها هي الوكالة
الذرية تغير
موقفها. وما يؤكد هذا
التغير في موقف
الوكالة
الذرية، بعد
التقرير الذي أشرنا
إليه أعلاه، هو ما
قاله أمانو يوم
الاثنين
الماضي 1 الشهر
الجاري خلال
افتتاح
اجتماع مجلس
حكام الوكالة
في فيينا
عندما أكد أن
إيران لا تزال غير
متعاونة مع
الوكالة بشأن
ملفها
النووي، قائلاً: »الوكالة
تواصل التحقق
من عدم تحويل
وجهة استخدام
المواد
النووية في إيران، لكن لا يمكنني التأكيد
على أن جميع
المواد
النووية
تستخدم لأهداف
سلمية لأن
إيران لم تبد
التعاون الضروري«. وأوضح
أمانو أن
إيران تعاونت
جزئياً لكن »هذا
التعاون غير كاف
في ميادين
أخرى«. وطلب من
إيران »توضيحات حول نقاط
مرتبطة
بأبعاد
عسكرية
محتملة
للبرنامج
النووي الإيراني«.
هكذا
تكلّم متكي!
طبعاً، سارع
وزير
الخارجية
الإيراني منوشهر
متكي على
الفور إلى
الرد، في اليوم
نفسه من جنيف، قائلاً إن
إيران »تتعاون
كلياً« مع
الوكالة
الذرية وأن »ذلك
سيستمر«، بل أضاف
أن إيران »ملتزمة
على أعلى درجة« في عملها مع
الوكالة
الذرية. لكن كما
ذكرنا أعلاه، لقد
فقدت
الديبلوماسية
الإيرانية
مصداقيتها.
إذاً العقوبات
آتية. بشكل
أبطأ مما كان
متوقعاً. وعلى
دفعات. لكن
الجديد هو أن
هناك تأييداً عالمياً متزايداً لها. وهناك
وعي كبير
لخطورة هذا
الملف. فمثلاً، قارنت
هيلاري كلينتون
أمام مجلس
النواب
الأميركي في 24 الشهر
الماضي بين
الجدل الثائر
بشأن برنامج
إيران النووي وأزمة
الصواريخ في كوبا
عام 1962 التي كانت
دفعت العالم
إلى حافة نكبة
نووية.
واشطن
بدورها تريد
عقوبات أقسى
من تلك التي تريدها
روسيا ومن تلك
التي ستقبل
بها الصين. لكنها، هي أيضاً، لا تريد
اللجوء إلى »عقوبات
تصيب إيران
بالشلل« وتؤثر
على الشعب
الإيراني. فلقد
أوضح فيليب
كراولي المتحدث
باسم
الخارجية
الأميركية في 24 الشهر
الفائت: »نحن نؤمن
بفرض عقوبات
فعّالة (...) على غرار
أعمال يكون لها
الوقع
المرغوب فيه
على الحكومة
الإيرانية«، مذكراً بأن
واشنطن ترغب
في استهداف
السلطة
العسكرية والاقتصادية
للحرس الثوري. وقد كان يعلق
على كلام وزير
الخارجية
الروسي سيرغي لافروف
الذي أبدى في اليوم
نفسه معارضته
لفرض عقوبات
اقتصادية »تخنق
إيران«. فرد
كراولي: »لا ننوي فرض
عقوبات تصيب (إيران) بالشلل
ويكون لها أثر
كبير على
المواطنين الإيرانيين (...) إن ما
نعتزم القيام
به حقيقة
هو الضغط على
الحكومة مع
حماية الشعب«.
أما
سورية؟! فحسابها
بعد
الإيرانيين
والجديد
في هذا
الملف هو حرص
أميركي جديد على
أن تتأثر فيه
سورية، بشكل أو
بآخر. ذلك أن
وزيرة
الخارجية
الأميركية
امتعضت بالفعل
من تهكم
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
تصريحها التي قالت فيه
أن واشنطن
تطلب من سورية
الابتعاد عن
إيران. ذلك أن
الرئيس
السوري سخر منها
في مؤتمر
صحافي مشترك
عقده في دمشق مع
الرئيس
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
فقال ما معناه
أن سورية
وإيران قررتا
التقارب بسبب
خطأ في ترجمة
التعليمات
الأميركية أو
عدم القدرة على
استيعابها.
فبعد
تصريح الأسد
المتهكم، صرح
كراولي قائلاً: »في تقييمه
لمصالح سورية
على المدى
الطويل، ما على
الرئيس (بشار
الأسد) سوى
إلقاء نظرة
حوله في المنطقة
ليدرك أن سورية
تزداد
تهميشاً«. وأكد
كراولي »نريد
رؤية سورية
تلعب دوراً بناء
أكبر في المنطقة«، مضيفاً أنه كان
على سورية أن »تقول
بوضوح أن على
إيران تغيير
تصرفها«... لكن »مع
الأسف، لم يحصل ذلك«. غير أن
رد الفعل
الأميركي على
سخرية الأسد
لم يقتصر
على هذا
التصريح... فلقد
علمنا من مصدر
ديبلوماسي أوروبي رفيع في بروكسيل
أن كلينتون »اعتبرت
الأمر شخصياً... وهي غضبت
عندما طلب
منها
معاونوها
رؤية مقتطفات من
المؤتر
الصحافي للرئيسين
السوري والإيراني، وقالت
لهم : »احتفظوا
لي بهذا
التسجيل. سيدفع
الثمن عاجلاً أو آجلاً. سنهتم
أولاً بأسياده
الإيرانيين«.
على
الرغم من
الهدوء
الأمني... ومن قرب
التئام طاولة
الحوار
الوطني... ومن
التصريحات
المُطَمئنة...
تشاؤم
دولي متجدّد
من مستقبل
الوضع في لبنان
واستياء
عربي ودولي من »القمّة
الثلاثية« في دمشق
الحوار
الوطني لن يُدخل
سلاح »حزب
الله« تحت سقف
الدولة
الضربة
الإسرائيلية
المقبلة
ستكون الأكثر دماراً في تاريخ
لبنان
دعم
العواصم
الغربية سيكون
محدوداً في حال
نشبت حرب
جديدة
»حزب
الله« يتحكـّم
عملياً بسياستي لبنان
الخارجية
والدفاعية... وبالتالي فإن
مظلة
الشرعيتين
الدولية
والعربية لا يمكن
أن تستمر في حماية
لبنان
ا
لحكومة شبه
مشلولة بسبب
ضرورة
التوافق على كل
قرار
الإصلاحات
الضرورية
لتحسين الوضع
الاقتصادي مستحيلة
انهيار
مالي محتّم
إذا ما يأس
الحريري وتخلى
عن رئاسة
الحكومة
قرار
إيراني وسوري واضح
بعرقلة عمل
حكومة
الحريري... وابتزازه
باستمرار
كيف يمكن
أن تستقيم
الأوضاع في ظل
هذه المعادلة: كل
خطوة في اتجاه
الدولة هي خطوة
تنتقص من
هيمنة »حزب
الله« على
الأرض ومن
قدرة إيران
وسورية على
التدخل في الشأن
اللبناني؟
الديموقراطية
التوافقية
قضت على
الديموقراطية
في لبنان
حرب
أهلية باردة... يمكن
أن تنفجر في أي لحظة... لا
سيما إذا ما
فجّر »حزب
الله« حرباً جديدة
مع إسرائيل
بقلم »المُحرِّر
الديبلوماسي«: المحرر
العربي
ثلاثة
أشهر تقريباً مرّت
على حصول
حكومة الرئيس
سعد الدين
رفيق الحريري على ثقة
مجلس النوّاب
اللبناني (في 2009/12/11). غير أن
المشهد
السياسي تغير
بالفعل خلال
هذه الفترة
القصيرة. فما ظهر
وكأنه بداية
مرحلة جديدة، سيما
بعد الزيارة
التي قام بها
الحريري إلى دمشق (في 2009/12/19)، تجلى
الآن وكأنه
مجرد فصل آخر
في المسرحية
السياسية
ذاتها التي يشهدها
لبنان منذ
الانسحاب
السوري من لبنان
في نيسان/ أبريل 2005: إصرار من
إيران ومن
سورية على الاستمرار
في التعامل
مع لبنان
كساحة صراع، علماً أن
نتائج
الانتخابات
النيابية (سواء
التي جرت في 2005 أو في 2009) بينت أن
ثمّة أكثرية
واضحة من
اللبنانيين
تريد تحصين
لبنان من
تداعيات
صراعات
المنطقة وإعادة
بناء الدولة
وتحسين حياة
الناس.
صحيح
أن الوضع
الأمني في لبنان
هادىء عموماً. وصحيح
أن طاولة
الحوار
الوطني التي أعلن
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان (في 2010/2/28) تشكليها
بصيغة جديدة - أثارت
العديد من
الانتقادات
والتساؤلات - ستنعقد
قريباً (في 2010/3/9). وصحيح
أن الحكومة
اللبنانية
تمكنت، بعد مخاض
طويل وعسير، من
إقرار بعض
الإصلاحات
البلدية وبعض
التعيينات، وصحيح
أن الزيارات
التي يقوم بها
كبار
المسؤولين
اللبنانيين
إلى الخارج، لا سيما
الرئيسان
سليمان
والحريري، والزيارات
العديدة التي تشهدها
بيروت من قبل
مسؤولين عرب
وأجانب، تتوّج
دوماً بتصريحات
واعدة
ومطمئنة... غير أن
الحقيقة
مخالفة لهذا
المشهد: ثمّة
تشاؤم دولي متجدّد
من مستقبل
الوضع في لبنان. تشاؤم
صامت، لكن
عميق. هذا ما يمكن
للمراقب أن يستشعره
بوضوح منذ
أسابيع في الأوساط
الديبلوماسية
الدولية
المتتبعة
للملف
اللبناني.
فمع
اقتراب مرحلة
الحسم في موضوع
الملف النووي الإيراني، عادت
إيران
وسورية، كل
بأسلوبها
ولأهداف خاصة
بها، إلى »تحريك« الملف
اللبناني بشكل يظهر
قدرتهما على
استخدام
لبنان كساحة
صراع وتهديد
وابتزاز. ومع مرور
الوقت، بدأ يظهر أن »حزب
الله« لم يغير
شيئاً في آدائه، لا
داخلياً ولا
خارجياً، ولا
سياسياً ولا
أمنياً، وأنه
مثابر على
الإصرار في ممارسة
حق النقض في كل ما هو
مشترك في الصيغة
اللبنانية، لكن في الوقت
نفسه هو مصر
على احتكار
السلاح وقرار
السلم والحرب.
بل
وصل الأمر بـ »حزب
الله« في الأيام
الأخيرة إلى
حد التصرّف وكأنه يمثـّل
لبنان في محاور
إقليمية، عبر
مشاركة أمين
عام الحزب حسن
نصر الله في »القمّة
الثلاثية« في دمشق مع
الرئيسين
الإيراني محمود
أحمدي نجاد
والسوري بشّار
الأسد (في 2010/2/26)... وكأنه المخوّل
بإعطاء
تعليمات إلى
أجهزة الأمن
العام
اللبناني، إذ
اعتبر أحد
قياديي الحزب
النائب نوّاف
الموسوي (في 2010/3/2) أن »على
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية أن
تتشدّد في التعامل
مع كل حامل
جواز سفر
أجنبي« في مطار
بيروت الدولي وفي غيره من
الأماكن، بل أن »على كل
مواطن لبناني أن يتعامل
بحذر مع أي حامل
جواز سفر«، معقباً بذلك
على استخدام
جوازات سفر
أجنبية في اغتيال
محمود
المبحوح
القيادي في »حماس« في دبي (في 2010/1/20).
استياء
عربي ودولي من قمة
دمشق
الثلاثية
ولقد
أثارت مشاركة
حسن نصرالله
في »قمّة
الممانعة« الثلاثية
في دمشق
استياءاً عربياً ودولياً جدياً، لا سيما
في الرياض
أو باريس
اللتين كانتا
قد حصلتا على
وعود من طهران
ومن دمشق باحترام
السيادة
اللبنانية
وباحترام
المؤسسات
اللبنانية. فإذا
بالرئيسين
الإيراني والسوري يضربان
عرض الحائط
بكل الأعراف
الديبلوماسية
ويلتقيان
علناً برئيس
حزب مسلح
لبناني ويعلنان
أن هدف اللقاء
كان »التنسيق« معه
و»دعمه«، ما يعني عدم
الاكتراث من
قبلهما بهيبة
الدولة
اللبنانية.
وجاء
بعد ذلك خطاب
حسن نصر الله (في 2010/3/1) ليؤكد
أن »حزب
الله« لا يتوانى، على
الرغم من
مشاركته في حكومة »الوفاق
الوطني«، وعلى
حصوله على حق
النقض فيها، عن
التصرّف وكأن
لا دولة في لبنان. فلقد
قال نصرالله
في خطابه
هذا ما مفاده
أن الحزب يندرج
تماماً في »محور
الممانعة« مع
إيران وسورية... أي أنه فرض
الاندراج في هذا
المحور على
لبنان... وأكد ما
سبق وقاله
بشأن
الاستراتيجية
الدفاعية
التي تقوم
برأيه على »ثنائية« الجيش
والمقاومة، أي من دون أن يكون
للدولة
ولجيشها
الدور
القيادي في هذه
الاستراتيجية، وبما أن
للحزب على أي حال حق
النقض في كل قرارت
الدولة، بما فيها
القرارات
المتعلقة
بالجيش، فهذا يعني عملياً أن كل
السياسة
الدفاعية، بـ »ثنائيتها« المفترضة، هي اليوم في يد »حزب الله«. وجاء
هذا الموقف في سياق
خطاب آخر لحسن
نصر الله (في 2010/2/16) حدد فيه »الاستراتيجية
الدفاعية« قائلاً متوجهاً إلى
الإسرائيليين: »إذا
ضربتم مطار
الشهيد رفيق
الحريري الدولي في بيروت
سنضرب مطار بن غوريون
في تل
أبيب. إذا
ضربتم
موانئنا
سنقصف
موانئكم. إذا
ضربتم مصافي النفط
عندنا سنقصف
مصافي النفط
عندكم (...) إذا
قصفتم
مصانعنا سنقصف
مصانعكم. إذا
قصفتم مصانع
الكهرباء
عندنا سنقصف
الكهرباء
عندكم« (...) أنتم
تدمرون بناء
في الضاحية
ونحن ندمر
أبنية في تل أبيب«.
وفي معرض
تعليقه على
تصريحات حسن
نصرالله، قال أحد
خبراء حلف
شمال الأطلسي في بروكسيل
أمام مجموعة
من الصحافيين (في 2010/3/2): »لقد
حدد »حزب الله« في تصريحات
زعيمه
الأخيرة
استراتيجيته
العسكرية
القائمة على
الردع، وعلى
الرد
المتوازي. وبالتالي لا غرض من
طاولة الحوار
التي ينظمها
الرئيس
اللبناني من
جديد، طالما أن
ميزان القوى
الداخلي في لبنان لا يسمح
بتاتاً بالتأثير
على قرارات
هذا الحزب«.
هذا
التعليق، وإن هو
صادر عن معلق
عسكري، يلخص
بدقة الشعور
السائد لدى
الدوائر
الديبلوماسية
العربية
والدولية
المتتبعة
للشأن اللبناني، ومفاده
أن الحوار »الوطني« العتيد
في لبنان لن يتوصل
إلى إدخال
سلاح »حزب الله« تحت سقف
الدولة. هذا
الشعور يعني الكثير
بالنسبة إلى
الدولة
اللبنانية، لأنه يعني عملياً أن الرهان
العربي والدولي عليها
محدود، وبالتالي فإن
الدعم
السياسي والديبلوماسي والاقتصادي والعسكري لها سيبقى
محدوداً.
والتشاؤم
العربي والدولي المتجدّد
الذي نتحدث
عنه لا يقتصر
فقط على نوع
من »خيبة
أمل« مما يمكن أن
تؤول إليه
تجربة سعد
الحريري في حكومته
الأولى، أي بمعنى
آخر لا يقتصر
على وعي لمحدودية
نتائج مشروع
إعادة بناء
الدولة اللبنانية. فهذا
التشاؤم ليس فقط
سياسياً بل هو
عبارة عن قلق
حقيقي على
لبنان. فجميع
الخبراء
العسكريين الغربيين يجمعون
على القول أن
الحرب
المقبلة بين
إسرائيل و»حزب
الله« ليست
بقريبة، وأن
التهديدات
التي يطلقها
زعماء
إسرائيل
وقيادات »حزب
اللهّ حالياً هي تهويلية... لكنهم يجمعون
أيضاً على
القول أن الضربة
الإسرائيلية
المقبلة
ستكون الأكثر دماراً في تاريخ
لبنان.
وعندما
نتبصّر في مجمل
هذه القراءة
العربية
والدولية
للوضع اللبناني، نفهم
لماذا يتردد
منذ أسابيع في العواصم
الغربية أن
دعمها للبنان
سيكون محدوداً في حال نشوب
حرب جديدة بين
إسرائيل و»حزب
الله«، لا سيما
إذا ما أخذ »حزب
الله« المبادرة
بتفجير تلك
الحرب. وهو
الاحتمال
الأكثر
ترجيحاً حالياً. ذلك أن
الحراك
المكثف الذي قام به
سعد الحريري عربياً ودولياً في الأشهر
الأخيرة أمّن
للبنان، أقله في المعطيات
الحالية، تعهّداً دولياً بمنع
إسرائيل من المبادرة
بشن حرب من
قبلها.
لماذا
سيترك لبنان
وحيداً؟!
لكن، لماذا
سيكون الموقف
الدولي »بارداً« في تهدئة
نار حرب يفجرّها »حزب
الله« وترد
عليها
إسرائيل بحرب
مدمّرة تقضي على
البنى
التحتية التي بنيت
بأموال
ومساعدات
عربية
ودولية؟
لماذا يقرّر
العالم، أقله
العواصم
الغربية، سلفاً - بالطبع
من دون الجهر
بذلك - أن »يترك
لبنان يقلّع
شوكه بيده«؟
الجواب بسيط
وهو نفسه الذي يحصل
عليه السائل
في واشنطن
أو بروكسيل أو
باريس أو
نيويورك أو برلين: »حزب
الله« يتحكـّم
عملياً بسياستي لبنان
الخارجية
والدفاعية... وبالتالي، فإن مظلة
الشرعيتين
الدولية
والعربية لا يمكن أن
تستمر في حماية
لبنان إلى ما
لا نهاية. هذا
الحزب هو خارج
الشرعية
الدولية
والعربية. وهو يفرض
سياسته
بالقوة على
اللبنانيين
الآخرين. فلماذا
علينا
الاستمرار في المحافظة
على هذا
الوضع؟
بالطبع، لن تقوم
العواصم
الدولية بأي مبادرة
لتغيير »هذ الوضع«. فالجميع، عربياً ودولياً، مرتاح
إلى كون لبنان يجتاز
الآن مرحلة
هدوء أمني. لكن، في حال بادر »حزب
الله« إلى
الدخول في مغامرة
جديدة مماثلة
لحرب »الوعد
الألهي« التي فجّرها
في صيف 2006...
فإنه
من شبه المؤكد
أن العواصم
الغربية ستقوم
بنشاط مكثف... إنساني فقط، أي أنها
ستقوم بإرسال
مساعدات غذائية
وطبية، ليس أكثر.
بكلام
أوضح، طالما
أن الوضع
اللبناني الدقيق
مستمر على ما
هو عليه، فلا بأس
في ذلك. لكن، بعد
تجربة طويلة
من قبل
الديبلوماسية
العربية
والدولية مع »حزب
الله« تكاد
تقارب 30 سنة، لم يعد هناك
من يريد
أن يجد
مخرجاً جديداً للحزب
بصيغة »توافق« ما، أو قرار
من مجلس الأمن
بـ»وقف
للعمليات
عدائية« أو بـ »وقف
إطلاق النار«. ولن
تلقى صرخات
الديبلوماسية
اللبنانية من صدى
فاعل. فالجميع يعرف أن
الحكومة
اللبنانية لا
تستطيع أن تقرر
شيئاً من دون »حزب
الله«... وليس
بخافٍ على أحد، على
سبيل المثال، أنه في حسابات
عملية
التصويت على
أي مشروع
قرار في مجلس
الأمن لفرض
عقوبات جديدة
ضد إيران في ملفها
النووي، سيكون
هذا القرار (في حال
ارتأت الصين
عدم استخدام
حق النقض وعدم
التصويت)، بحاجة
إلى 9 أصوات من 15...
والجميع يعرف أن
لبنان (الذي هو
حالياً عضو غير دائم
في المجلس
حتى آخر 2011) لن يصوّت
على مشروع
القرار (بل قد يصوّت
ضده).
حكومة
التوافق = حكومة
الشلل النصفي
ولا يقتصر
التشاؤم
الدولي المتجدّد
على مستقبل
لبنان على
مخاوف حرب جديدة
بين إسرائيل و »حزب
الله«. بل هو يشمل
كذلك، بعد مرور
فصل على حكومة
سعد الحريري، الجوانب
السياسية
والاقتصادية
والمالية... والأمنية
الداخلية.
فمن
ناحية، تبدو
الحكومة
اللبنانية
شبه مشلولة
بسبب ضرورة
التوافق على
كل قرار تتخذه. ومن
الواضح لدى
المراقبين أن »حزب
الله« عندما »يسهّل« قراراً ما، إن
بالموافقة
عليه وإن بعدم
التصويت
عليه، فهو
بالطبع سيحصل
على شيء ما
مقابل ذلك، إما في اليوم
ذاته أو بعد
أيام. هناك شعور عام
بأن بناء دولة
لبنانية أمر
مستحيل في هذه
المرحلة.
أضف
أن هناك قراراً إيرانياً وسورياً واضحاً بعرقلة
عمل حكومة
الحريري... وشن
حملات
إعلامية
وسياسية عليه. صحيح أن
سعد الحريري حذر، وفي كلمته
أمام المجلس
النيابي يوم
حصوله على
الثقة (في 2009/12/11) قال: »هذه
حكومة وفاق او
ائتلاف وطني أو وحدة
وطنية، وفي اللحظة
التي تتحول
فيها إلى حكومة
خلافات
ومتاريس
طائفية
ومذهبية (...) تأكدوا سأكون أول
من يطرح
الثقة بنفسي وبها«. أي ما معناه: »لا
تعطلوا عمل حكومتي وإلا
فأنني سأستقيل«. صحيح أنه
اضطر إلى
التذكير بذلك
في جلسة
مجلس الوزراء (في 2010/2/27)... لكن
من الواضح أن
طهران ودمشق
مستمرتان بـ »الحركشة« و »التحريك« والتعطيل« و»التخوين«. وفي الابتزاز. فهما
تحاولان وضع
سعد الحريري في مأزق
خانق، عبر
اتهامه - عبر
حلفائهما
الداخليين - بعدم حل
أزمات الناس
المعيشية
وبالوقت نفسه منعه
من رفع
الضرائب... ودفعه
إلى زيادة
الدين ومن ثم
اتهامه
بتفليس البلاد، إلى آخر
المعزوفة
المعروفة. وهما »تكربجان« العمل
الحكومي لأنهما
تريدان من سعد
الحريري تنازلات
سياسية وصلت - بكل
وقاحة - إلى حد
مطالبته
بالتخلي عن عدد من
أقرب
المقربين منه... ناهيك
عن مطالبته
بأن يبتعد عن
بعض حلفائه
ولا سيما عن
الزعيم المسيحي سمير
جعجع.
300 مليون
دولار من نجاد
لنصرالله
تعويضاً عن خسائر
الحزب
في إفلاس عز
الدين
وفي موازاة
هذه الضغوط، يستمر »الضخ« الإيراني على
لبنان، أسلحة... ومالاً. فحسب المعلومات
التي نشرتها
صحيفة »السياسة« الكويتية (في 2010/2/28)، تسلم حسن
نصرالله خلال
لقائه أحمدي نجاد في دمشق
مبلغ 300 مليون
دولار كان قد
طلبها من مرشد
الجمهورية الإيرانية
علي الخامنئي »لتعويض
كوادر الحزب
عن الخسائر
جرّاء إفلاس صلاح
عزالدين«. ولقد
وافق
الخامنئي وأرسل
المبلغ على أن يوزع
على
المتضرّرين
بإشراف »قائد
فيلق القدس« حسن
مهدوي. وكل هذا يبين
مدى الارتباط
العضوي بين
الحزب وإيران. ومدى
عبثية
المراهنة على
سياسة بحت
لبنانية من
قبل »حزب الله«.
وبما
أن الأمور
ستستمر على
هذا المنوال، سيكون
من المستحيل
إقرار
الإصلاحات
الضرورية
لتحسين الوضع
الاقتصادي بنيوياً في لبنان، ولا
التوصل إلى
الخصخصة ولا
إلى حل معضلة
الكهرباء ولا
إلى ترشيد
الإنفاق
العام ولا إلى
تحسين جباية
الضرائب... وكأن
المطلوب - عملياً - هو أن يبقى
لبنان مزرعة، تبتز
المال العربي والدولي، وتعد
بالتحوّل إلى
دولة من دون
أن تفعل، لأن كل
خطوة في اتجاه
الدولة هي خطوة
تنتقص من
هيمنة »حزب الله« على
الأرض ومن
قدرة إيران
وسورية على
التدخـّل في الشأن
اللبناني.
وكل
ذلك بهدم
تفشيل مهمّة
سعد الحريري وإضعافه
رويداً، سياسياً ومعنوياً، كما
دأبت سورية
و»حزب الله« على ذلك
مع المرحوم
والده طيلة
سنوات. ويبدو أن
الإبن واعٍ تماماً للفخ
الذي نصب
لوالده وهو يحاول
تجنبه... لكن
الحلول
المطروحة أمامه
محدودة... وآخرها
الكي، أي أن ييأس وأن يقول: »استلموا
مقدرات
الأمور بدلاً عني«. لكن
نتيجة ذلك
ستكون انهياراً مالياً محتماً في لبنان. فالثقة
الداخلية
والعربية
والدولية
قائمة أساساً على
وجود سلطة
معتدلة
ومنفتحة
ومقبولة من الأسرة
الدولية، وهذه
السلطة يمثلها
الآن سعد
الحريري كما
مثلها من قبله
فؤاد
السنيورة ومن
قبله رفيق
الحريري. وكل خيار
آخر يعني انحسار
الدعم
الديبلوماسي والسياسي والمالي والاقتصادي وانسحاب
رؤوس الأموال
وانخفاض ثقة
المهاجرين
بلبنان
وتراجع
السياحة.
التشاؤم
الدولي المتجدّد
حول لبنان
قائم على شعور
بأن نتائج
جميع
الانتخابات
أجهضت... وبأن
نزول أكثرية
من
اللبنانيين
إلى الشارع
للمطالبة
ببناء الدولة (وآخر
مثال على ذلك
كان تجمّع 2010/2/14) هي أمور لن
تغير شيئاً... فلقد
انزلق لبنان
رويداً، بعد سنوات
من تعطيل
المؤسسات
والاعتصامات
و»غزوة
بيروت« و»اتفاق
الفينيسيا« و»اتفاق
الدوحة« وبدعة »الثلث
المعطل« وحكومة »الوفاق«... إلى
ما يسمى
الديموقراطية
التوافقية (والتي هي في الواقع
حق النقض الذي حصل
عليه »حزب الله« بالقوة) والتي يقول
العديد من
الخبراء في الشؤون
اللبنانية
أنها قضت على
الديموقراطية
في لبنان
كممارسة
سياسية، لأنها
ألغت الدور
الفاعل
للأكثرية، كل
أكثرية، ورهنت
القرار
السياسي بالتخويف
الأمني.
والتشاؤم
الدولي المتجدّد
حول لبنان
قائم في جوهره
على أن ثمّة
حرباً أهلية
باردة حالياً في لبنان... لكنها
حرب
أهلية حقيقية... فلا ثقة
بين مكونات
الكيان
اللبناني وكل
منها تبحث عن
دعم خارجي وتحاول
إضعاف غيرها... وهذه
الحرب
الأهلية يمكن أن
تنفجر في أي لحظة... لا سيما
إذا ما فجّر »حزب الله« حرباً جديدة
مع إسرائيل. لأن »التضامن
الوطني« لن يكون هذه
المرة كما كان
في صيف 2006. ولأن
العديد من
اللبنانيين
لن
يقبل
بأن تدمر
البلاد
مجدداً بقرار
منفرد من حزب.
المعادلة
في لبنان
لم تتغيّر لصالح »دول
الحرب
والتصعيد«
الكونغرس يحذّر »حزب
الله« من
المساس
بالسفارة
الأميركية
ولندن تؤكد فقدان
شبكة
اتصالاته
فاعليتها
أمام عشرات الشبكات!
لندن - كتب
حميد غريافي: المحرر
العربي
حذّر
أعضاء في لجنة
الشؤون
الخارجية
والدفاع في مجلس
النواب
الأميركي بالكونغرس
أول من أمس »حزب
الله« وإيران
من »المساس بالمصالح
الأميركية في لبنان
أو أي دولة
أخرى في الشرق
الأوسط، وخصوصاً السفارة
الأميركية في بيروت
وأعضاء
بعثتها
الديبلوماسية«، مع »تصاعد
عمليات الشحن
السياسية ضد
الوجود الأميركي في لبنان
التي انطلقت
فجأة على
ألسنة (الأمين
العام لـ »حزب الله«) حسن
نصرالله وعدد
من مسؤوليه
ومن وسائله
الإعلامية
الموجّهة، تحت
مزاعم حصول
السفارة
الأميركية
على معلومات
من الدولة
اللبنانية
حول شبكات
اتصالاتها
الداخلية
والخارجية
التي يعتقد
الإيرانيون
أنها تشمل
شبكات
اتصالاتها هي في لبنان«.
ونقل
أحد مسؤولي »المجلس
العالمي لثورة
الأرز« في واشنطن
عن النواب
الأميركيين
قولهم »إن
التحريض على
المصالح
الديبلوماسية
وممثلي الولايات
المتحدة في السفارة
الأميركية في لبنان
الذي بلغ ذروته
الثلاثاء
الماضي بقول
نصرالله »إن
المعلومات
التي تحصل
عليها
السفارة في منطقة
عوكر (شمال
بيروت) يجري نقلها
إلى
الإسرائيليين«، هو اتهام
خطير جداً يحضّ المتطرفين
في لبنان
على استهداف
السفارة
والديبلوماسيين
فيها بصورة
علنية غير
مسبوقة، إلاّ أننا
نحذّر
نصرالله
والحكومة
اللبنانية من أن
أي مساس
بمصالحنا
وديبلوماسيينا
في لبنان
أو سورية أو
أي مكان
آخر في الشرق
الأوسط، لن يمرّ من دون رد
أميركي مناسب، وبحجم
أي اعتداء، كما
أننا نؤكد
لهؤلاء الذين
اجتمعوا
أخيراً في دمشق في »قمة
الحرب
والتصعيد«، أن
المعادلات في المنطقة
لم تتغير
لصالحهم ولن
تتغير، وأن جلّ ما يفعلونه
هو محاولة
تأجيل ما هو
محتوم عليهم ولكن
إلى أمد ليس
ببعيد«.
ونوّه
نواب
الكونغرس بما
أعلنه رئيس
وزراء لبنان
سعد الحريري من
الدوحة
الاثنين
الماضي من »أن لبنان
لن يكون
محوراً لأحد ولن
نقبل بشن حرب
على حسابنا« في ردّ مباشر
منه على قمة
دمشق الأسبوع
الماضي ومقرراتها
العلنية
والسرية، زاعمين »أن
القوى
المناهضة
لقيام الدولة
في لبنان
لن تسمح
للحريري بتنفيذ
برنامجه
الاقتصادي لتعويم
الوضع
اللبناني المنهار
كما لم تسمح
لوالده من
قبله، إلا أننا
نأمل خيراً في أن يتغلب
على ذلك«.
العالم
لن يتخلى
عن لبنان!!
وفي لندن، لم
تستغرب أوساط
أمنية
أوروبية أن يكون
لبنان »هذا
البلد
الصغير، متواضع
الإمكانيات
والتأثير في مجريات
الأمور، الذي تتجاذبه
سياسات
إقليمية
ودولية تفوق
حجمه مرات
عدة، وتتقاسمه
مجموعات
طائفية
ومذهبية يحمل عدد
كبير منها
سمات
إرهابية، أكثر
انضباطاً أمنياً واستخباراتياً وسياسياً مما هو
عليه من فوضى
الآن، وأقل
تعرضاً للاختراقات
الأمنية الخارجية
لرصد تقلبات
الأجواء
الإقليمية
المحيطة به، وللتصدي لما يمكن أن
تُقْدِم عليه
هذه
المجموعات
والفصائل
الفلسطينية
والجماعات
السلفية
المسيطرة على
مخيماته وبعض
مناطقه
المذهبية، بأوامر
من طهران
وغيرها.. كلما
تأزمت
أمورهما مع
إسرائيل
والولايات المتحدة
لأسباب ذاتية
كالبرنامج
النووي الإيراني وعمليات
العزْل
الغربية
والعربية
لبعض الأنظمة
الناشزة، ولمصالح
أخرى متعددة
الاتجاهات
والأهداف في المنطقة«.
وقالت
الأوساط
الأوروبية لـ »المحرر
العربي« في لندن »إن من غير
الطبيعي أو
المألوف أن يتخلى
المجتمع
الدولي عن
مسؤولياته
تجاه دوله
وشعوبه وحيال
دولة مثل
لبنان تتحول
ملامحها يوماً بعد يوم إلى »وجه
إرهابي قبيح« شبيه
بوجوه طالبان
الأفغانية
وأحزاب عربية شمولية
والنظام
الإيراني، كي تصبح عما
قريب بؤرة
للإرهاب
الدولي يمزق دول
الشرق الأوسط
الواحدة تلو
الأخرى
وتنتقل عدواه
إلى أوروبا
ودول الغرب
بشكل عام، وهناك
تجارب دامغة
في هجمات
أيلول/ سبتمبر 2001 على
الولايات
المتحدة، وبعدها
على مرافق
مدنية في لندن
ومدريد
وباريس وروما
وعواصم أخرى، لذلك
فإن وضع هذه »اللادولة« (لبنان) داخل
قمقم
استخباراتي دولي تشارك
فيه الدول
العربية
المهمة، لإحصاء
أنفاس
مجموعاته
هذه، أمر
مطلوب
بإلحاح، خصوصاً وأن بعض
هذه
المجموعات
مثل »حزب الله« تمكّن
من إنشاء
منظومة حماية
وتجسّس أقوى
من منظومة
الدولة، وإقامة
هيكل عسكري قوامه
حوالى 40 ألف
صاروخ في رقعة
ضيقة من الأرض
وأكثر من
ثلاثين ألف
مقاتل يمتلكون
أحدث أنواع
الأسلحة
الفتاكة
للحروب
الداخلية
والخارجية، وشبكات
اتصالات
متطورة
ومؤسسات
اجتماعية وتجارية
واقتصادية
تدعم كل ذلك، إضافة
إلى حدود
مفتوحة مع
سورية تدخل
منها كل أنواع
الإيديولوجيات
الحاقدة على
العالم بأسره«.
دول
داخل
الدولة!!
وأعربت
الأوساط
الأمنية
الأوروبية لـ »المحرر
العربي« عن
اعتقادها
ألاّ »تكون
السفارة
الأميركية في بيروت
هي الوحيدة
التي تضع هذه »اللادولة« بالمفهوم
الحقيقي للدول (لبنان) تحت
رقابة مشددة
في مختلف
المجالات: شبكات
الاتصال
والسياسة
والجيش
والأمن القومي والاقتصاد
وحتى البيئة، لأن هذا
التشدد في المراقبات
المسبقة
الوقائية يدخل في نطاق
الحرب
الدولية على
الإرهاب قبل
أن يكون
الهدف منه
التقاط
اتجاهات
الرياح في البرنامج
النووي الإيراني أو نيات »حزب
الله« وسورية
وطهران من
مهاجمة
إسرائيل«.
وقالت
الأوساط إن »معظم
سفارات الدول
الكبرى وحتى
الصغرى وبينها
السفارات
العربية في بيروت، باتت
لديها كلها
شبكات
اتصالات تغطي كامل
الأراضي اللبنانية، كما لبعضها
شبكات داخل
سورية وبعض
الدول الأخرى
تغطي أراضيها
وتراقب كل
شاردة أو
واردة فيها
حتى الشؤون
السياسية
التي بات يمكن
التصدي لتداعياتها
قبل حدوثها في أغلب
الأحيان«.
تراجع
شبكة »حزب الله«
وكشفت
الأوساط
النقاب عن أن »شبكتي اتصالات »حزب
الله« والسفارة
الإيرانية في الأراضي اللبنانية
فقدتا
فاعليتيهما
بنشوء شبكات مماثلة
أكثر تطوراً قبل
وبعد انكشاف
أمر شبكة
الحزب
الإيراني في أيار/ مايو من
العام 2008 التي خاض
لحمايتها
حرباً ضد
القيادتين
السنية والدرزية
في عقر
داريهما
حوّلت البلاد
إلى رهينة
حقيقية في أيدي هذه
الفئة
المتطرفة.. التابعة
للجمهورية
الإسلامية في طهران، ومن هنا
ظهرت أمس
أصوات هذا
الحزب في وسائل
إعلامية في بيروت
تطالب بالحدّ من »الانفلاش
الأميركي« الأوسع
على الساحة
اللبنانية، متجاهلة
أن شبكات
الاتصالات
الإسرائىلية
داخل لبنان مربوطة
بشبكة
اتصالات تصل
إلى عمق أعماق
المربعات
الأمنية في الضاحية
الجنوبية من
بيروت«.
تهديدات
نصرالله
أرعبت
الجنوبيين!!
وقالت
الأوساط إنه »إذا
كانت
الاستخبارات
الإسرائيلية
حسب تحقيقات
إمارة دبي أرسلت
حوالى ثلاثين
عميلاً من عشر
دول لاغتيال
محمود
المبحوح أحد
قياديي حركة »حماس«، وهو من
الدرجة
الثانية أو
الثالثة، فكم
عميلاً تحشد في لبنان
وخصوصاً في الضاحية
الجنوبية من
بيروت للوصول
إلى رؤوس حسن
نصرالله
ونائبه
وأعضاء
قيادته؟ وإذا
كان نصرالله حاول (في خطابه
الأخير
الأسبوع
الماضي) إقامة »توازن
رعب« مع
الدولة
العبرية عبر
التهديد بضرب
مطار بن غوريون
في تل
أبيب ومواقع »أبعد.. أبعد« منه، إلاّ أن
النتائج
الملموسة على
الأرض أظهرت
أن هذه التهديدات
الموجهة إلى
المدنيين
والعسكريين
والسياسيين
الإسرائيليين، انعكست
رعباً وقلقاً على
السكان
المدنيين في المناطق
الشيعية
اللبنانية
التي اكتوت من
قبل بتداعيات
مغامرات »حزب الله« عليها
قتلاً وتدميراً وتهجيراً، وها هي تهديدات »توازن
الرعب« التي أطربت
محمود أحمدي نجاد
وحلفاءه
الممانعين.. فاستنسخوها
في المؤتمرات
الصحافية
الأخيرة (زوال
إسرائيل) تفجر
الرعب
الحقيقي لدى أكثر
من مليون مدني في جنوب
لبنان كانوا
نزحوا عن
منازلهم
وقراهم المدمرة
في حرب 2006، وها هم يستعدّون
مرة أخرى
للنزوح«..
حرب »حزب
الله« ضد
إسرائيل بديلاً من
حرب إسرائيل
ضد إيران..
زيارة نجاد منحت »حزب
الله« والفلسطينيين »الضوء
الأخضر«..
الغرب يتوقّع
الحرب في المنطقة
قبل الربيع
المقبل
لندن - واشنطن - »المحرر
العربي«:
قالت
مصادر
ديبلوماسية
بريطانية في لندن
إنه »لم يعد هناك
شك في أن مختلف
الأطراف
المتصارعة مع
إسرائىل مثل إيران
وسورية و»حزب
الله« وحركة »حماس« الفلسطينية
باتت في اعتقادها
مستعدّة لحرب
جديدة في المنطقة يرمي نظام
محمود أحمدي نجاد في طهران
من ورائها إلى
منع إسرائىل
من شن حرب على
إيران »في الربيع
والصيف
المقبلين« كما
توقع الأسبوع
الأسبق، إذ يعتقد هو
وحلفاؤه أن
هذه الحرب
التي يجب أن
تبدأ قريباً جداً سوف
تصيب الدولة
العبرية
بأضرار قد
تكون من الجسامة
بحيث تضطر (إسرائىل) معها
إلى التراجع
عن خططها
الحربية لضرب
البرنامج
النووي الإيراني هذا
العام على
الأقل«.
وأعربت
المصادر عن »قلقها
البالغ« من أن
تكون زيارة
نجاد إلى دمشق
الأسبوع الماضي »شكّلت
جبهة حرب
حقيقية« من
الأطراف التي انضمت
إليها، »ومنحت »حزب
الله« وحركة »حماس« والفصائل
الفلسطينية
العشرة التي ذهبت
إلى طهران
الأسبوع
الفائت للقاء
آية الله علي خامنئي الضوء
الأخضر للبدء
بحرب وقائية
ضد إسرائىل قد يكون
العد العكسي لها بدأ
مع نهاية هذه
القمة في العاصمة
السورية«.
وكشفت
المصادر
الديبلوماسية
النقاب لـ»المحرر
العربي« عن أن
خطاب حسن
نصرالله
الأخير الذي هدّد
فيه بضرب تل
أبيب ومطار بن غوريون
فيها، »ركّز
انتباه دول
الغرب على
أسباب تصعيده
بهذا الشكل
المتعمّد
الذي كشف فيه
نوايا حزبه
وخططه
العسكرية
بشكل غير
مألوف، إلى أن
أعلنت زيارة
نجاد إلى
سورية، فتوضّحت
تلك الأسباب
التي لا يمكن أن
تكون إلاّ تمهيداً لذلك
الضوء الأخضر
الإيراني لشن حرب
صاروخية
استباقية على
إسرائىل، توقف كل
إجراءات
باراك أوباما
وحلفائه الأوروبيين
لفرض عقوبات
قاسية جداً على
طهران، وتمنحها
فسحة أخرى من
الزمن لترتيب
برنامجها
النووي أكثر
فأكثر باتجاه
رفع نسب
عمليات تخصيب
اليورانيوم
من دون إزعاج
وتهديدات
وتوترات«.
وقالت
المصادر »إن ما لفت
انتباه
العالم أيضاً هو أن
تهديدات حسن
نصرالله
لإسرائىل
جاءت بعد أقل
من 48 ساعة على
تصريحات نجاد
التي أعلن
فيها أن تل
أبيب تخطط
لمهاجمة
سورية
ولبنان، متوعّداً بأن
إيران ستقف
إلى جانبهما، ما حمل
رئيس الوزراء
العبري بنيامين
نتنياهو على
نفي أي صحة لهذه
المزاعم، إذ يبدو أنه
اعتبرها
إشارة
إيرانية إلى »حزب
الله« وسورية
لفتح
جبهتيهما
الجنوبيتين
وإلصاق التهمة
بإسرائيل«.
وفي هذا
السياق، أكدت
صحيفة »هآريتس« الإسرائيلية
أن »بلوغ الاحتقان
على الحدود
اللبنانية - الإسرائيلية
ذروته خلال
الأيام
القليلة الماضية
كاد يمنع
وزير الدفاع
إيهود باراك
عن القيام بزيارته
المقررة إلى
الولايات
المتحدة
للقاء وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
ووزير الدفاع
روبرت غيتس ثم
الانتقال من
واشنطن إلى
نيويورك للاجتماع
مع الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون
ومسؤولين
آخرين«. وقالت
الصحيفة إن »الزيارة
التي كانت
محصورة ببحث
المسألة
النووية
الإيرانية، تطوّرت
فجأة لدى
باراك، بحيث بات
موضوع الحرب مع
سورية ولبنان
في رأس
أولوياتها«.
تهديد سورية!!
وذكرت
الصحيفة »أن
إسرائىل
توصلت أخيراً إلى
الاعتراف
بأنها ارتكبت
خطأ جسيماً في عدم
تركيزها على
تطبيق دقيق
للقرار
الدولي 1701 بعد حرب 2006 مع »حزب الله« لجهة
منع إعادة
تسليحه عبر
سورية بهذه
الكميات
الهائلة من
الصواريخ
التي على
الشعب
الإسرائيلي تحمل
كوارثها، إلا أن
الرأي استقرّ على ما يبدو
خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية على
أنه مثلما
رسمت الدولة
العبرية
لسورية
الخطوط الحمراء
التي لا يمكن
تجاوزها طوال
عقود من الزمن، والتي عندما
حاولت خرقها
بمفاعل دير
الزور، جرى
تدميره
بالكامل، فإن
إسرائىل باتت
تجد استمرار
تهريب السلاح إلى »حزب
الله« من سورية
بمثابة تجاوز
خطير لهذه
الخطوط الحمراء، وبالتالي فإنه من
المحتمل أن
تقوم إسرائىل
بتصحيح هذا التجاوز
من جهتها«.
وتوقّعت
المصادر
الديبلوماسية
البريطانية
أن »يحدث
الانفجار
المنتظر بين
إسرائىل
ولبنان في غضون
أسابيع قبل
الربيع
المقبل، لأن
الورقة
الوحيدة
الفاعلة التي تمتلكها
إيران حالياً لتغطية
استمرارها في المراوغة
والتأجيل
لمصير
برنامجها
النووي هي »حزب الله« و»حزب
الله« وحده، ولأن
السوريين حسب
الأميركيين
والفرنسيين، قد لا يغامرون
بالمشاركة في أي عمليات
حربية (بين
إسرائىل و»حزب
الله«)، ومعلوماتهم
تشير إلى أن
بشار الأسد لن يتقيّد
أو يربط يديه
بالضوء
الأخضر الذي سيمنحه
نجاد
لنصرالله في دمشق، وأن جلّ ما سيعد
به حليفه
الاستراتيجي هو
استمرار
تأمين طرقات
تهريب السلاح
والذخائر إلى »حزب
الله« خلال
المعارك مهما
تطلب ذلك من
جهود، إلا أن
الإسرائيليين
هذه المرة لن يقبلوا
بذلك وقد يوسّعون
حربهم لتشمل
قواعد
التهريب داخل
الأراضي السورية
من دون أن يحرك
نظام الأسد
ساكناً لمنع ذلك«.
تحريك
الأسطولين
الأميركيين..
وفي واشنطن، أماط
أحد قادة
اللوبي اللبناني اللثام
لـ»المحرر
العربي« الاثنين
الماضي في اتصال
بها في لندن عن
أن تعليمات
أميركية
وأوروبية وُجِّهت
إلى البعثات
الديبلوماسية
الغربية في لبنان
وإسرائيل
وسورية
والأردن ومصر
وقبرص بضرورة
الاستعداد
لتوقع أحداث
ما في المنطقة، فيما
دفعت بعض
وسائل
الإعلام
الأميركية
بعدد من
مراسليها إلى
بيروت والقدس«، كما ذكرت
معلومات من
وزارة الدفاع (البنتاغون) »أن
أوامر صدرت
إلى
الأسطولين
البحريين
الأميركيين
في المتوسط
والبحر
الأحمر
للتوجه إلى
عمق المتوسط
والانتشار
قبالة
السواحل
السورية واللبنانية
والإسرائيلية
في خطوة
وصفها
مسؤولون في الوزارة
بـ»الوقائية«.
وكشف
قيادي اللوبي اللبناني النقاب
عن أنه »على أثر
نتائج
اللقاءات
التي عقدها
إيهود باراك
مع بان كي مون وبعض
السفراء في مجلس
الأمن الدولي »تقررت
خطوات فورية
بالنسبة
للقوات
الدولية (يونيفيل) في جنوب
لبنان من أجل
حمايتها من أي حرب
ستقع في المنطقة«.
وقال
قيادي اللوبي »إن تمهيد
خطاب نصرالله
الناري الأخير
لزيارة محمود
أحمدي نجاد إلى
دمشق ووضعها
في إطار
حرب شاملة ضد
إسرائىل أكدت (الزيارة) أنها - حسب
وزير الدفاع
العبري إيهود
باراك - »تسخين
للجبهة
الشمالية (اللبنانية
وربما
السورية
أيضاً) مع
إسرائيل، فيما فسّرتها
صحيفة »معاريف« بأنها »رياح
الحرب تهب من
شمال إسرائيل«، وأن »الجيش
العبري يستعد
لمواجهة أخرى
مع »حزب
الله« من خلال
المناورات
التي أنهاها
الخميس
الماضي والتي حاكت
حرباً على عدد
من الجبهات في ظل سقوط
الصواريخ على
الجبهة الداخلية«.
النائب
الشيخ نديم الجميّل
في حوار مع
الصياد:
الشعب
اللبناني اكد
في ١٤ شباط
على ثوابت ثورة
الارز
اكد النائب
الشيخ نديم
الجميّل على ان
شعب قوى ١٤
آذار جدد في
الذكرى
الخامسة لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
وشهداء ثورة
الارز تمسكه
بالثوابت
الوطنية حرية،
سيادة
واستقلال
رافضا العودة
الى زمن الوصاية،
والصورة كانت
واضحة في ساحة
الحرية.
ولفت
النائب الشيخ
نديم الجميّل
الى ان الشعب
اللبناني تعب
من لامبالاة
المسؤولين
ومن التمديد
والتأجيل،
ودعا الى
اجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها
المحدد،
رافضا اعتماد
النسبية الذي
لن يؤدي الا
الى التعطيل
والشلل.. وقال
ان المناصفة
بين المسلمين
والمسيحيين
في اي
انتخابات
تؤمن
المشاركة
الحقيقية.
واشار
النائب الشيخ
نديم الجميّل
الى انه يعتبر
الحكومة
حكومة تعطيل
بامتياز، لم
تتخذ قرارا
حتى اليوم، لم
تتمكن من
تعيين لجنة
الرقابة على
المصارف هذا
القطاع
المصرفي الذي
يفتخر به لبنان
ولم تستطع
اجراء
التعيينات
الادارية،
ولم تستطع
تعيين القادة
الامنيين..
فالبلد معطل..
وتناول
الجميل في هذا
الحوار موضوع
السلاح بيد
حزب الله
وتأثيره على
الساحة
الداخلية وعلى
عمل المؤسسات
كما تناول
العلاقات اللبنانية
- السورية
معتبرا ان
سوريا لم
تقتنع بعد بأن
العلاقات يجب
ان تكون ندية
ومن دولة الى
دولة حتى تكون
ناجحة
ولمصلحة
البلدين
والشعبين..
وتطرق الى
الوضع في
المنطقة
والتهديدات الاسرائيلية
للبنان.
والى
وقائع الحوار
مع النائب
الشيخ نديم
الجميّل:
كيف
تقيم ذكرى ١٤
شباط لهذا
العام ٢٠١٠
اولا لجهة
المشاركين في
ساحة الحرية
وثانيا لجهة
الكلمات التي ألقيت؟
-
بداية لا بد
من ان نذكر ان
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، كان
الشرارة
لانطلاقة
ثورة الارز
والتعبير عن
الوحدة
الوطنية التي
ولدت مع ١٤
شباط وما بعد
١٤ آذار، وهي
ذكرى ايضا لكل
شهداء لبنان،
وخاصة شهداء
ثورة الارز
الذين سقطوا
ايمانا
بالوحدة
الوطنية وبالعيش
المشترك
وفداء عن شعار
لبنان اولا
ولتثبيت
الحرية
والسيادة
والاستقلال
للبنان وللشعب
اللبناني.
من
هذا المنطلق
شاركنا في هذه
الذكرى
واثبتت هذه
المناسبة ان
الشعب
اللبناني متمسك
اكثر فأكثر
بثوابت ثورة
الارز بالحرية
وبالسيادة
وبالاستقلال
وهذه الصورة
كانت واضحة
جدا في الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
الرئيس
الحريري
ولشهداء ثورة
الارز،
والصورة كانت
واضحة في ساحة
الحرية، صورة
الارادة اللبنانية
والقرار
اللبناني.
قبل
حلول الذكرى
هذه السنة
كانت هناك
نقزة لدى
البعض، بمعنى
١٤ آذار الى
اين وماذا حل
بقوى ١٤ آذار..
وجاءت الذكرى
لتؤكد ان
الشعب
اللبناني سبق
قيادات ١٤
آذار الى ساحة
الحرية واكد
مرة جديدة انه
متمسك بشعارات
١٤ آذار ويؤكد
على ثوابت
ثورة الارز
الاساسية،
كما يؤكد رفضه
العودة الى
مرحلة الوصاية
ومرحلة
الهيمنة
السورية
وتسلط الاجهزة
الامنية. ذكرى
١٤ شباط هذه
السنة كررت
الموقف
الوطني
الثابت الذي
لا رجوع عنه
لبنان اولا.
للمناسبة
أعود وأوجه
كلمة شكر
للذين شاركوا في
الذكرى ونحن
في حزب
الكتائب
شاركنا بقوة وبايمان
في هذه
المناسبة
لانها تعنينا
في الصميم.
ونحن في الحزب
نعرف جيدا
معنى الاستشهاد
في سبيل الوطن
وفي سبيل
القيم
الوطنية والانسانية.
اما بيروت
وكعادتها فقد
لبت نداء الواجب
كما كل المدن
والقرى
اللبنانية
واقاليم
بيروت
الكتائبية
شاركت
بفعالية بهذه
الذكرى.
اما
بالنسبة
للكلمات التي
القيت فكلها
عبرت عن دقة
المرحلة
وخاصة
المبادئ
الاساسية التي
قامت عليها
ثورة الارز.
هناك
جدل حول
الانتخابات
البلدية وحول
ادخال
اصلاحات على
قانون
الانتخابات
البلدية برأيك
هل ستجرى
الانتخابات
في موعدها وهل
سيصار الى
تعديل
القانون؟ وما
هو رأي حزب
الكتائب؟
- لا
نقبل بالتأجيل
لاي سبب كان،
وامر طبيعي ان
يحصل حول هذا
الموضوع نقاش.
ولكن ما نراه
هو ان هناك
نوايا عند
البعض
للتأجيل، لان
هذا البعض
تعوّد على تأجيل
الاستحقاقات
ويختبئ وراء
الاصلاحات. يريدون
تقطيع الوقت،
اذ ان خوفهم
هو العودة الى
الاستفتاء
الشعبي بعد
تجربة ٧
حزيران الماضية.
الشعب
اللبناني تعب
من
اللامبالاة
عند بعض المسؤولين
وعند بعض
القيادات،
بمعنى ان الاستحقاق
الذي لا
يرضينا
نؤجله... في
الماضي غير البعيد
استحقاق
الانتخابات
الرئاسية جرى
تأجيله وحصل
الفراغ الذي
نعرفه في سدة
رئاسة الجمهورية
واستحقاق
تشكيل
الحكومة، لا
احد نسي
التكليف
والاعتذار ثم
التكليف
الثاني والوقت
الذي
استغرقته
العملية،
وصولا الى تشكيل
الحكومة التي
سميت حكومة
الوفاق
الوطني وحتى
الساعة لم
نلمس هذا
الوفاق
الوطني... هناك
لا مبالاة
خطيرة
بالنسبة
للاستحقاقات
الدستورية،
وهذه
اللامبالاة
تنعكس على عمل
المؤسسات ولهذا
يراوح البلد
مكانه ان لم
نقل يتراجع... بكل
صراحة البلد مش ماشي...
سياسة
المعليش
وسياسة
التأجيل لا
تبني بلدا ولا
تبني مؤسسات...
اما بالنسبة
الى الحزب،
فهو مع اجراء
الانتخابات
بموعدها وهذه
ثابتة لا رجوع
عنها.
ولكن
نسمع
بالمطالبة
بالاصلاحات،
واليوم هناك
مطالبة
بادخال
تعديلات
واصلاحات على
قانون الانتخابات
البلدية؟
-
الاصلاحات
تبدأ باصلاح
الدولة
واصلاح الدولة
يبدأ من
احترام
مواعيد
الاستحقاقات
الدستورية،
احترام
مواعيد
الانتخابات
الرئاسية
والانتخابات
النيابية
والانتخابات
البلدية فلا
يجوز ان نؤجل
ساعة نشاء ولا
يجوز ان نعطل
الدولة
ومؤسساتها
ساعة نشاء،
ولا يجوز ان
نمدد ساعة
نشاء... الفوضى
لا تبني وطنا
والفوضى نحن
ضدها ونرفضها.
هناك
اصلاحات
مطروحة حول
قانون
الانتخابات البلدية.
فما ر أيك
فيها؟
- اليوم
يتكلمون عن
النسبية في
قانون
الانتخابات
البلدية وعن
انتخاب رئيس
البلدية من
الشعب وهذه
عناوين... فأين الصلاحيات
التي ستعطى
لرئيس
البلدية
وللمجلس
البلدي... واعتماد
النسبية من
دون ضوابط
يؤدي الى تعطيل
العمل البلدي
وشل عملية
الانماء التي
هي الهدف
الاساسي
للتطوير في اي
مدينة وفي اي
بلدة او قرية.
اليوم
ومن دون
اعتماد النسبية
نلاحظ
الخلافات
والشرذمة في
الكثير من البلديات
بسبب
الحساسيات
العائلية
والحزبية،
وهناك حاليا
حوالى ٢٢٠
بلدية في
لبنان معطلة
ويديرها
القائمقام في
كل قضاء بسبب
الخلافات
وغالبيتها
بين من فازوا
بالانتخابات
على لوائح
مشتركة. اولا
هذا ليس دور
القائمقام وثانيا
نتساءل كيف
سيكون الحال
اذا فازوا من
لائحتين
مختلفتين؟
ادخال
النسبية الى
قانون
الانتخابات
البلدية
بالشكل
المطروح ومن
دون وضع ضوابط
لن يؤدي الا
الى التعطيل...
النسبية في
فرنسا قائمة
وناجحة لان
القانون واضح
وهناك مراقبة
مسبقة ومراقبة
لاحقة وهناك
محاسبة والمحاسبة
تأتي من
القانون
والانتخابات
في فرنسا تجري
على اساس
الاحزاب
لوائح حزبية
في فرنسا، اذا
اخطأ رئيس
البلدية
باستطاعة
المواطن
الفرنسي
المتضرر ان
يرفع قضية
بحقه امام المحاكم
الادارية
وينال الجواب
عن مساءلته.
هناك نظام
كامل في فرنسا
بينما عندنا
في لبنان دائما
نعتمد سياسة
الترقيع. ان
اعتماد
النسبية من دون
حمايتها يؤدي
الى الشلل.
النسبية
موضوع خلاف
اكثر منه
موضوع وفاق،
لا سيما ان
الحياة العائلية
هي الطاغية في
البلدات
والقرى اللبنانية.
والانتخابات
البلدية في
لبنان هي مواجهة
بين الاحزاب
وبين
العائلات
وبين السياسات.
البعض
يقول ان
انتخابات
بلدية بيروت
هي سبب كل
تجاذب حول
الانتخابات
البلدية
وتعديلات القانون؟
-
بالنسبة
لبلدية بيروت
موقفنا منها
مبدئي ولا
علاقة له
بالخسارة او
الربح، ففي ٧
حزيران خضنا
انتخابات
بلدية ضمن
تقسيمات
الدوائر الثلاث
وربحناها.
وكما ربحنا الانتخابات
النيابية
سنربح
الانتخابات
البلدية. ما
يهمني اليوم
هو ان تجري
الانتخابات
البلدية في وقتها
المحدد
وبموجب
القانون
الحالي. ونحن
نؤكد ونصر على
المناصفة في
بلدية.
المناصفة تؤمن
المشاركة
الحقيقية
والمشاركة
الحقيقية تبدأ
من البلدية.
والكلمة
الفصل في
اختيار الاعضاء
المسيحيين
ستكون للفريق
المسيحي. اذا،
نرفض النسبية
في بلدية
بيروت لان ذلك
سيؤدي الى خلل
على حساب
المسيحيين.
بعد
اجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها علينا
فورا الشروع
في وضع قانون
حديث
للانتخابات
البلدية
وعندنا الوقت
الكافي لوضع
قانون حديث
مدروس ومع ضوابط
للمراقبة
والمحاسبة
وكما هناك
تفكير ب لا
مركزية على
صعيد لبنان
علينا ان نفكر
بلا مركزية
على صعيد
مدينة بيروت.
انا
لا انطلق
اليوم من
شعارات
طائفية او
مذهبية
بالنسبة
لتقسيم
بيروت، بل
انطلق من هدف
انمائي
والانماء لا
دين له ولا
لون. واليوم
انا اسأل ما الذي
يجمع بين رأس
بيروت
والطريق
الجديدة وما الذي
يجمع بين
الطريق
الجديدة
والاشرفية؟ فليكن
عندها
لكل منطقة
بلدية تتحد
تحت سقف اتحاد
بلديات بيروت.
برأيك
ماذا حققت
الحكومة التي
سميت حكومة توافق
وطني بعد
ثلاثة اشهر من
انطلاقتها؟
- انا
بصراحة لم اكن
محبذاً للتركيبة
الحكومية كما
صدرت ولقد
عبرت عن رأيي
هذا اكثر من
مرة.
انا
اعتبر
الحكومة
اليوم حكومة
تعطيل بامتياز
وحكومة اصبح
عمرها ثلاثة
اشهر وحتى
اليوم لم تحقق
اي خطوة
اساسية...
القطاع
المصرفي الذي
نفتخر به امام
العالم لم
تتمكن
الحكومة حتى اليوم
من تعيين لجنة
الرقابة على
المصارف...
الحكومة لم
تستطع حتى
اليوم تعيين
القادة
الامنيين
الجدد. لم
تستطع اجراء
التعيينات
الادارية... ان
البلد معطل.
من
الذي يعطل
قيام الدولة ومؤسساتها؟
- اعود
فاؤكد ان
الفريق الآخر
هو الذي اعتاد
التعطيل
ويعمل كل ما
بوسعه ليعطل
الدولة بكل مؤسساتها،
هذا الفريق هو
فريق حزب الله
وفريق ٨ آذار
يريدون تفريغ
مؤسسات
الدولة من
محتواها ومن
قدراتها لان
الهدف هو
تعطيل الدولة
والغاء دور
الدولة.
لماذا
برأيك؟
-
ليتمكنوا من
السيطرة،
بسهولة على
الدولة وبالتالي
اقامة دولتهم
الخاصة التي
يعملون لها
منذ فترة... الاستحقاقات
التي تخدم
اهدافهم
ومصالحهم يعملون
على تسريعها،
مثل انتخابات
رئاسة المجلس
النيابي،
الكل يعلم كيف
تمت بسهولة
وبالمقارنة
كم كان هناك
عرقلة امام
تشكيل
الحكومة وسابقا
امام
الانتخابات
الرئاسية...
الا
تعتقد ان
المشكلة هي في
غياب
الاكثرية والاقلية
التي حل محلها
التوافق...
والتوافق من
الصعب تحقيقه
في لبنان على
ملفات
اساسية؟
- لا
احد يرفض
التوافق. لكن
ان يصبح
التوافق هدفا
لتعطيل
الدولة، فهذا
امر مرفوض،
خاصة ان هذا
التوافق لم
يكن ايجابيا
في ظل السلاح
غير الشرعي
الذي
يهددوننا به
دائما عندما
لا تتماشى
طروحاتنا مع
ما يضمرون.
الرئىس
بري طرح في
وقت سابق
موضوع الغاء
الطائفية
السياسية
برأيك هل
المناخ
السياسي الذي
يعيشه البلد
مناسب لهذا
الطرح؟
- هناك
اولويات في
البلد... لا
نستطيع اليوم
طرح فكرة
الغاء
الطائفية
السياسية
وهناك احزاب طائفية،
بل مذهبية في
قرارة نفسها...
وتنظيمها
وكيف يمكن طرح
الغاء
الطائفية السياسية
وهناك فريق او
حزب يمتلك
السلاح والصواريخ
وشعاره
المقاومة
الاسلامية في
لبنان!! وعلى
هذا السلاح
وهذه
الصواريخ
عبارة المقاومة
الاسلامية...
كيف سنلغي
الطائفية
السياسية ومن
يطالب بالغاء
الطائفية
السياسية هو
نفسه يتصرف
بطريقة
طائفية
واهداف
طائفية..
المقاومة
الاسلامية
ليست
المقاومة
الاسلامية
اللبنانية. هي
المقاومة
الاسلامية في
لبنان. نحن بالنسبة
الينا لبنان
اولا، لا
فلسطين اولا ولا
ايران اولا
ولا سوريا
اولا ولا
العروبة اولا.
ولا اميركا
اولا ولا
فرنسا اولا.
نحن من اغنى
العروبة
والفكر
العربي. نحن
نعتبر العروبة
العامل
المشترك بين
كل دول
المنطقة...
هويتنا هي
الهوية
اللبنانية
وانتماؤنا هو
الانتماء
اللبناني. نحن
نريد ان نصدر
النكهة
اللبنانية
الثقافية الى
الدول
العربية
الشقيقة، نحن
نريد ان نعمم
الثقافة
اللبنانية
وعندما اقول
الثقافة
اللبنانية لا
اقول
المسيحية بل
اقول
اللبنانية
اعني
المسلمين
والمسيحيين،
الثقافة
اللبنانية هي
ثقافة
الديمقراطية
وثقافة
الحرية
وثقافة
الانفتاح.
كيف
ترى العلاقات
اللبنانية -
السورية لا
سيما بعد
زيارة الرئيس
العماد ميشال
سليمان الى دمشق
واخيراً
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري الى
سوريا؟
-
العلاقات بين
سوريا ولبنان
عليها ان تكون
ممتازة كما
تفرض
العلاقات بين
دولتين
جارتين، خاصة
اذا كانتا
تنتميان الى
نفس المجموعة
العربية. صحيح
انه حصل بعض
التقدم خاصة
بعد تبادل
السفراء
وافتتاح
السفارتين،
لكن بالواقع اليومي
لم تصل تلك
العلاقات الى
المستوى
المطلوب... لان
النظام
السوري لم
يقتنع بعد
بضرورة التخلي
عن كل الافكار
والترسبات
السابقة التي
وقفت وتقف
بوجه علاقات
ندية متوازية
بين لبنان وسوريا.
فسوريا
مثلا ما زالت
تماطل وتعرقل
عملية ترسيم
الحدود بين
البلدين سواء
من الشمال الى
الجنوب أم من
الجنوب الى
الشمال. وبدلا
من ان تحد من
نشاط
المنظمات
الفلسطينية
خارج
المخيمات،
نسمع تارة
تصريحات ابو
موسى الفاجرة
وطورا اصوات
القذائف
الصاروخية
ومختلف انواع
القذائف
الناجمة عن
تدريبات في
هذه القواعد
خاصة التي تقع
على الحدود
السورية المشتركة.
كذلك لم يُطلق
اي موقوف من
اللبنانيين الاسرى
في السجون
السورية ولم
تقدم اية
ايضاحات
كافية لذويهم.
واستدعاء
السياسيين
اللبنانيين
مداورة الى
سوريا عاد الى
وتيرته السابقة.
وبمعزل عن
تحريض
حلفائهم في
لبنان، هم يحرضون
على بغض
المسؤولين
والمقامات في
لبنان.
يحكى
عن وضع غير
مستقر في
المنطقة
والبعض يتخوف
من حرب
اسرائيلية
تطال لبنان ما
رأيك؟
- لا
املك معلومات
ولكن هناك
ايحاءات
واجواء في
البلد توحي
بان الحرب
قادمة خاصة
عندما نسمع
التصعيد
الكلامي بين
سوريا وايران
واسرائيل
وحزب الله وان
الحرب على
الابواب.
اذا
فما تعليقك
على قمة احمدي
نجاد والرئيس
السوري بشار
الاسد وحضور
السيد حسن
نصرالله؟
- قبل
هذا اللقاء
العلني، حصر
السيد حسن
نصرالله
بحزبه وبنفسه
ونيابة عن
اللبنانيين
وبدون تكليف
منهم تقرير
مصير لبنان
وكيفية الدفاع
عنه ودخوله في
احلاف
وتحالفات
اقليمية سورية
ايرانية حتى
ابعد من ذلك،
لما سيرتّب
علينا جميعا مسؤوليات
وتبعات لا رأي
للدولة
اللبنانية والمؤسسات
الرسمية فيها
وما يجري
حولها. هذا الامر
بالمبدأ
مرفوض وقد
عبرنا عن
موقفنا هذا مرارا
في مناقشات
جلسة الثقة
وغيرها. لا
نقبل ولن نقبل
باي سلاح خارج
سلطة الدولة.
بالشكل،
الصورة اوحت
لنا اجتماع
ثلاثة رؤساء
في سوريا.
احمدي نجاد
وبشار الاسد
وحسن نصرالله.
فهل هذه هي
العلاقة
الجيدة بين
لبنان
وسوريا؟ فاذا
كانت هناك
ضرورة لحضور
لبنان وبهذا
الشكل،
فلماذا لم يدع
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان؟
ومن ثم يتحدث
احمدي نجاد
باسمهم ان الكل
سيخوض الحرب
اذا ما تعرضت
ايران لاي
اعتداء. لذا
اعود واكرر،
من فوّض السيد
حسن نصرالله؟
شكل
الرئيس ميشال
سليمان هيئة
الحوار الوطني.
ما تعليقك على
الاسماء
المشاركة
وماذا تنتظر
من نتائج؟
- كنت
اتوقع ان تأتي
هذه الدعوة
فور تشكيل الحكومة
او على الاقل
فور نيلها
الثقة
النيابية. اما
اليوم، فهناك
ملاحظات
اساسية لدي
حول بعض
الاسماء
لانها لا
تتمثل بالتمثيل
الشعبي
المطلوب ولها
من الممارسات
السابقة
والحالية ما
لا يتناسب
مطلقا مع روحية
الحوار. من
هذا المنطلق،
لا اعلق آمالا
كبيرة على
نتائج طاولة
الحوار.
ما الحل؟
- الحل
هو بأخذ
الموضوع
المطروح على
طاولة الحوار
بجدية،
وليكذبوا
ظننا. اولا
بتكثيف
اللقاءات
والاجتماعات
ثانيا بقيام
ممثل حزب الله
بتقديم ورقة
على الطاولة
حول
الاستراتيجية
الدفاعية ومن
ثم استدعاء
عدد من
الاخصائيين العسكريين
للمشاركة
والخروج
باقتراحات
عملية تنتهي
بوضع هذا
السلاح بتصرف
الدولة.
مكداشي
رئيساً
وعضوية عوّاد
وصفا
والعازار وليان
مَن هــم
أعضاء لجنة
الرقـابة على
المصارف ؟
النهار/بعد
اكثر من شهر
على شغور لجنة
الرقابة على
المصارف في 31
كانون الأول
الماضي
لانعدام
التوافق
السياسي على
تسمية الرئيس
والاعضاء الاربعة
الموزعين على
خمسة مذاهب
(سني، شيعي،
ماروني،
ارثوذكسي
وكاثوليكي)
نجح مجلس الوزراء
في جلسته امس
في اخراج هذه
التعيينات المهنية
من عنق
التجاذبات
السياسية،
بما احدث انفراجا
واشاع
ارتياحا رغم
تحفظ بعضهم عن
بعض الاسماء
ولا سيما في
ظل ترشيحات
غير مسبوقة بعددها
في تاريخ
تعيينات لجنة
الرقابة.
وطبقا
لما نشرته
"النهار" اول
من امس، عين
مجلس الوزراء
كلا من اسامة
مكداشي رئيسا
(سني – بنك
البحر
المتوسط)،
وامين عواد
(ماروني – عضو في
اللجنة التي
انتهت
ولايتها
نهاية كانون
الثاني
الماضي)،
وأحمد صفا
(شيعي – البنك
اللبناني
الكندي)،
وسامي
العازار
(ارثوذكسي –
بنك الاعتماد
اللبناني)
ومنير ليان
(كاثوليكي –
فرنسبنك،
فرنسا).
مَن
هم اعضاء لجنة
الرقابة على
المصارف الجدد؟
•
اسامة مكداشي:
رئيس لجنة
الرقابة على
المصارف.
بدأ
مهنته
المصرفية في
بيروت مع سيتي
بنك/ سيتي
غروب عام 1962 وتنقل
في مراتب
ادارية عدة
حتى 2007، بين
لندن ونيويورك
واثينا
ومانيلا
وبيروت
والبحرين
وكراتشي
والرياض. شغل
مناصب ادارية
عليا في عدد
من المجالات
بينها اقراض
الشركات
وادارة مخاطر
الائتمان
وعمليات
الاستحواذ،
وكان احد كبار
مسؤولي
الائتمان
والاوراق
المالية. عمل
ايضا مع
المصرف
السعودي –
الاميركي "سامبا"،
قبل ان ينتقل
الى اسطنبول
للعمل مع شركة
الاتصالات
الخليوية
التركية AVEA.
حتى تعيينه،
كان يعمل مع
المؤسسة
المصرفية العربية
ABC
في لندن، ومع
بنك البحر
المتوسط "بنك
ميد" في بيروت
ومع شركة
الاتصالات
السلكية
واللاسلكية 3C
في
جوهانسبورغ.
حائز
بكالوريوس
ادارة اعمال
وماجستير في
ادارة
الاعمال من
الجامعة
الاميركية في
بيروت. وشارك
في البرنامج
التنفيذي
لقطاع
الاعمال في
جامعة
اكسفورد
وجامعة
كولومبيا.
متأهل وله
ثلاثة اولاد.
• أمين
عبد الله
عواد: عضو
لجنة الرقابة
على المصارف.
من
مواليد 1/8/1951،
متأهل من
السيدة اندره
عواد وله
ولدان.
حائز
دكتوراه في
العلوم
الاقتصادية
من جامعة
القديس يوسف
في بيروت،
وديبلوم ITP
في الادارة،
وماجستير في
ادارة
الاعمال مع تخصص
في برامج
الادارة
والرياضيات
التطبيقية.
عضو لجنة
الرقابة على
المصارف بين 2000
و2010، وعضو في
الهيئة
المصرفية
العليا وفي
جمعية المصارف.
تخصص في تنظيم
مجموعات عمل
والاشراف على
مجموعات
متخصصة بما
فيها فريق
العمل المنشأ
في مصرف لبنان
لتطبيق اتفاق
بازل 2 وفريق
العمل المختص
بادارة
المخاطر
المصرفية في لجنة
الرقابة على
المصارف.
قبل
تعيينه عضوا في
لجنة الرقابة
على المصارف
عام 2000، عمل في
القطاع
المصرفي
متنقلا بين
بنك لبنان
والمهجر وبنك
سرادار، وكان
استاذا
محاضرا في
جامعة القديس
يوسف وجامعة
الروح القدس،
وعمل مستشارا
اقتصاديا في
وزارة
التصميم
العام. كاتب
دراسات
ومحاضرات في
ادارة
المخاطر
وبازل 2 والسياسة
النقدية
والمالية في
لبنان
والخارج.
• أحمد
ابرهيم صفا:
عضو لجنة
الرقابة على
المصارف.
من
مواليد زبدين
– النبطية
عام1954، متأهل
من السيدة
اكرام الحاج
وله اربع
بنات.
حائز
ماجستير في
المحاسبة من
جامعة إيست
تكساس ستايت
الاميركية
بعد اجازة
بدرجة امتياز في
المحاسبة من
الجامعة
عينها. نائب
المدير العام
في البنك
اللبناني –
الكندي منذ 2003،
بعد مهمات
ادارية عليا
في "جمال
تراست بنك"
و"بنك بيروت
والرياض"
و"البنك
السعودي –
اللبناني" و"اوجيه
لبنان"
و"ديلويت آند
توش" (سابا
وشركائهم
سابقا).
في
المهمات
الاخرى التي
شغلها: ممثل
جمعية
المصارف في
المجلس
الاعلى للمحاسبة/
وزارة المال،
وعضو لجنة
الدراسات في
جمعية
المصارف،
وعضو الهيئة
التأسيسية في
نقابة خبراء
المحاسبة
المجازين وهو
ايضا عضو غير
ممارس في
النقابة،
اضافة الى
محاضرات القاها
في مادة
المحاسبة في
الجامعة
اللبنانية – الاميركية.
• سامي
العازار: عضو
لجنة الرقابة
على المصارف.
يتعامل
حاليا وبصورة
مباشرة مع
مجموعة عملاء
من الشركات،
اضافة الى
نخبة من
الاثرياء (500 مليون
دولار) خارج
الحزمة
الممنوحة
للعملاء في
سوريا
والاغتراب
اللبناني في
الشرق الاوسط
وافريقيا، في
مجال تصفية
معاملات
تمويل
التجارة.
وكونه رئيس
مؤسسة مالية ومصرفية
مراسلة، كان
لا يزال يشارك
في اصدارات
الاسهم
التفضيلية
والاكتتابات
العامة وينجح
في ايصالها
الى نهايات
مرضية.
تنقل
في حياته
المهنية منذ 1992
بين بنك
"بيبلوس"
اوروبا
ولبنان
و"كريدي
ليونيه"
والبنك "اللبناني
– الفرنسي"
وبنك
"الاعتماد
اللبناني".
يقوم
حاليا بوضع
اللمسات
الاخيرة على
الدكتوراه في
مجال الاعمال
المصرفية
والتمويل. حائز
ماجستير في
ادارة
الاعمال في
مجال الخدمات
المصرفية
والمالية من
الجامعة
اللبنانية – الاميركية
في بيروت،
ودراسات عليا
في القانون
والاعمال المصرفية
والتأمين
والبورصة من
جامعة الحكمة
في بيروت،
وبكالوريوس
وماجستير في
علم الاقتصاد
من جامعة
القديس يوسف
في بيروت،
متأهل وله
ثلاثة اولاد.
• منير
ليان: عضو
لجنة الرقابة
على المصارف.
من
مواليد العام
1951، متأهل وله
ثلاثة اولاد.
حائز
من جامعة
باريس الاولى
(بانتيون –
السوربون) على
ماجستير في
الاقتصاد
والتمويل
الدوليين.
شارك في
الحلقات
الدراسية في
ادارة
الاعمال
المصرفية
الدولية INSEAD FONTAINEBLEAU –
CEDEP.
قبل
تعيينه شغل
منصب مدير عام
في فرنسبنك –
فرنسا بعد
سيرة مهنية
حافلة بدأت
عام 1980 تنقل خلالها
بين البنك
العربي
والدولي
للاستثمار في
فرعي البحرين
وباريس وعمل
مع مجموعة ING Baringsو ،BNP Paribas
في بيروت،
وبنك
"سوسييتيه
جنرال" –
لبنان. شغل مناصب
ادارية عليا
متخصصا في
الاستثمارات
البديلة
وصناديق
الاسهم
الخاصة
وتمويل الشركات،
والخدمات
المصرفية
الاستثمارية
ورأس المال
واسواق
المال،
والخدمات
المصرفية الخاصة
وادارة
الاصول
والخزانة.
التوضيحات
والاتصالات
المنتظمة لم
تكسر الجمود
إعادة
الحرارة الى
العلاقات
اللبنانية –
السورية رهن
بتحريك ملفات
برمجتها
زيارة
الحريري
النهار/سابين
عويس
كل
الانطباعات
التي سادت بعد
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لسوريا ولقائه
الرئيس
السوري بشار
الاسد
اوحت ان عجلة
تصويب
العلاقات
السياسية
وضعت على السكة
وما على
اللبنانيين
والسوريين
الا ترقب النتائج
السريعة، على
قاعدة ان
الاجواء التي
رافقت
الزيارة
والانطباعات
التي خرج بها
الرجلان الواحد
حيال الآخر
تخفف حدة
التشنج في
الشارعين السوري
واللبناني
وتهيئ المناخ
لاستيعاب التحولات
في العلاقات
الى المستوى
الذي يطمح اليه
الرئيسان،
وقد توافقا
على خطوطه
تمهيداً
للانتقال الى
مرحلة
الترجمة
العملية والتنفيذ.
ولكن
ما حصل في
الشهرين ونصف
الشهر
الماضيين منذ
موعد الزيارة
الى اليوم
خالف تلك
الانطباعات
كما خالف كل
التوقعات
التي رافقت
الزيارة
ونتجت منها،
ذلك ان اياً
من الجانبين
اللبناني او
السوري لم
يتلمس أي
خطوات عملية
في اتجاه دفع
الامور نحو
ترجمة حقيقية
لما سبق ان تم
التفاهم عليه.
وباستثناء
المواقف
الرسمية
المعلنة على
لسان رئيس
الوزراء
اللبناني والمؤكدة ثبات
العلاقة
ومضيها الى
الامام،
والتي غالباً
ما جاءت رداً
على تسريبات اعلامية
مختلفة
المصادر، بدا
فيها الحريري حريصا
على الرد
مباشرة، فان
مؤشرات عدة
عكست انطباعاً
مؤداه أن
العلاقات
تسير في اتجاه
معاكس او خلفي،
وتعزز هذا
الانطباع
مباشرة بعد
احياء الذكرى
الخامسة
لاغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، اذ
بدأت تصدر
اشارات عتب
تبلورت
ملامحها في
الكلام
المنسوب الى
مصدر رئاسي
رسمي سوري في
صحيفة الوطن
وتطورت الى
التعليق على
كلام الحريري
لصحيفة "
كورييري دي
لاسييرا"
الايطالية.
والواقع ان
الجانب
السوري،
خلافاً لما
تعتقده اوساط
الحريري، لم
ير في احتفال
الرابع عشر من
شباط وما سبقه
من مشاركة
للحريري في
اجتماع
البريستول
وما تخلله من
مواقف وردت في
خطابي الرئيس
فؤاد
السنيورة
والحليف
المسيحي سمير
جعجع اجواء
تهدئة، وإن
تكن كانت تلك
الخطب لم
تتناول
سوريا،
ولكنها في
رأيه تناولت حلفاءها،
وهو ما فسّرته
عجزا عن ضبط
الفريق الآذاري
على ايقاع
التفاهم
اللبناني
السوري.
ولكن
هل الانطباع
المشار اليه
في محله، أو
ان ثمة
متضررين من
الحلفاء
الدائمين من
تصويب المسار
اللبناني
السوري
يدفعون في
اتجاهه، خصوصا
ان العلاقة
المباشرة قطعت
الطريق على
الزوار
التقليديين؟
وما الذي عزّز
هذا الانطباع
في الاوساط
السياسية في
كلا البلدين؟
مصادر
سياسية
متابعة لحركة
الاتصالات
الجارية على
خط بيروت
دمشق، اشارت
الى ان
الانطباع
السائد لا
يعكس في
الواقع حقيقة
ما بلغته المصارحة
اللبنانية –
السورية، وان
يكن ثمة شيء
من الصحة فيه
نتيجة
ممارسات
مختلفة سجلت
خلال الشهرين
ونصف الشهر
الماضيين لا
تصب في اطار
ما كان سبق ان
تم التوافق
عليه بين
الاسد
والحريري وشكل
خريطة طريق
للمرحلة
المقبلة في كل
الملفات. وقد
تعامل الجانب
السوري معها
على انها من
تركة المرحلة
السابقة، وان
الصفحة الجديدة
المفتوحة
تتطلب بعض
الوقت أو ما
يشبه فترة
سماح – وربما
اختبار-
لاحتواء
تداعيات تلك المرحلة.
وفيما
كان الحريري
ينظر في
الخطوات التي
قام بها منذ
زيارته
لسوريا على
انه قدم كل ما
لديه على هذا
الصعيد، كان
ثمة من يقرأ
في دمشق تلك
الخطوات
قراءة مغايرة
فيها من العتب
ما يكفي
لتوجيه
الرسائل
والاشارات
على الطريقة
السورية
التقليدية،
في حين ان
رئيس الوزراء
اللبناني آل
على نفسه
اعتماد اسلوب
التعاطي
المباشر، مما
ولّد شعورا
لدى جمهوره وتياره
بعودة
التعامل
السوري مع
الملف اللبناني
الى سابق
عهده. ومعلوم
ان موقف
الحريري ينبع
في رأي
الاوساط
القريبة منه
من اقتناعه
بأن العلاقات
على مستوى
الدول لا تدار
بالمصادر والاعلام وان
الحريري قام
بخطوات جبارة
هزّت وجدان
جمهوره ولا
يمكن ان يقابل
بالعتب، كما
ان المصالحة
العربية التي
تظلل المناخ
اللبناني
السوري لا
يمكن ان تهتز
بفعل تصريح
يسرد حادثة
بقطع النظر عن
السياق الذي
وردت فيه، والذي
استدعى
توضيحا حاسما
من الحريري
عينه مباشرة
لقطع الطريق
على أي
محاولات او
تأويلات تأخذ
الامور الى
غير مجراها.
هذه
الصورة
الملبّدة
دفعت بعض
المراقبين الى
طرح مجموعة من
الاسئلة،
أولها هل ثمة
حاجة الى
اعادة نظر في
قراءة كل جانب
لاداء الآخر
تفادياً
للوقوع في سوء
قراءة
المواقف
وللوقوع في
"الاخطاء العابرة"
التي تستدعي
اعادة تصويب
المواقف والمسار؟
واستطراداً،
كيف يمكن كسر
حلقة الجمود
في العلاقات
اللبنانية
السورية التي
لا يخرقها
حاليا سوى
اتصال منتظم
بين الحريري
والاسد (وآخره
اول من أمس)
وغالباً
بمبادرة من رئيس
الوزراء
اللبناني؟
لا
شك في أن كل
تأخير في
تحريك
الملفات بين
البلدين
سيؤثر في رأي
المصادر
عينها على
مسار تعزيز
العلاقات
بينهما. اما
السؤال عن سبب
التأخير فلا
تجد له المصادر
جواباً
خصوصاً ان
اللقاء
الطويل بين الاسد
وضيفه
اللبناني قد
تناول غالبية
الملفات بعمق
وجدية
ومصارحة
ومكاشفة تامة.
وأن التفاهم
بين الرئيسين
كان حصل على
آلية المتابعة
والتنفيذ، ان
عبر قنوات
الاتصال
المباشرة التي
تولاها
مديرمكتب
رئيس الوزراء
نادر الحريري
ومستشارة
الرئيس
السوري بثينة
شعبان أو عبر التوافق
على تسمية
لجان لمتابعة
الملفات وفق
أولوياتها
ولا سيما في
المجال
الامني وترسيم
الحدود وملف
المفقودين .
اتجاهان
وتشير
المصادر الى
ان التوافق
اللبناني السوري
كان انتهى الى
السير في
اتجاهين:
-
الاول ان
يتولى الجانبان
اللبناني
والسوري
الاعداد
للملفات ووضع
الملاحظات
والاقتراحات
لتحريك المواضيع
العالقة
وتفعيل
الاتفاقات
الموقعة بين
البلدين وان
على قاعدة
اعادة النظر
ببعضها او
تعديلها، على
أن يصار الى
بدء
الاجتماعات على
مستوى كل ملف
وموضوع عند
جهوز البلدين.
-
الثاني ان
يقوم رئيس
الوزراء
اللبناني
بزيارة رسمية
لسوريا حدد
موعدها
المبدئي في
شباط الماضي على
رأس وفد وزاري
يضم الوزراء
المعنيين بدرس
الملفات التي
ستكون في جدول
اعمال البحث.
على ان تتوج
الزيارة
بالاعلان عن
نتائج واجراءات
عملية تصب في
مصلحة تفعيل
التعاون بين
البلدين.
لكن ما حصل أن
العلاقات
دخلت مرحلة من
البرودة وسط
توقعات
مغايرة لما
كان تم
الاتفاق عليه.
فبدلا
من التحضير
لزيارة
الحريري
الرسمية لدمشق،
جرى البحث،
دائما على
المستوى
الاعلامي، في
زيارة مرتقبة
لرئيس
الوزراء
السوري ناجي
العطري
لبيروت. واذ
استغربت
المصادر
الامر، لفتت
الى ان زيارة
العطري لم تكن
مطروحة، ولم
توجّه له اي
دعوة رسمية
لزيارة بيروت،
وان لم يكن
ثمة مانع من
القيام
بالزيارة ولكنها
لا تغني عن
زيارة
الحريري
لسوريا والتي
يراد ان تأخذ
الطابع
الرسمي بكل ما
تتطلبه من ترتيبات
لذلك.
وفي
حين لا تستبعد
تلك المصادر
الزيارة في
آذار الجاري،
ترى ان ثمة
حاجة ماسة الى
اعادة
الحماوة الى
العلاقات بين
البلدين،
وهذا لن يتم
في رأيها الا
بتحريك الملفات
العالقة التي
ستشكل اشارات
الى الجدية وصدق
النيات. وتشير
في هذا المجال
الى ان الجانب
السوري يؤكد
جهوزه للبحث
في ملف ترسيم
الحدود ولعقد
جلسات على
مستوى اللجان
المشتركة بين
البلدين
حصراً، من دون
وجود لفريق
ثالث باعتبار
أن هذه مسألة
لبنانية –
سورية بحتة،
واي تدخل لجهة
ثالثة يشكل
اعتداء على
سيادة البلدين،
في اشارة الى
الاجتماع
الذي عقد في السرايا
مع ممثلي
الدول
المانحة في
شأن ترسيم
الحدود قبل
نحو شهر.
ماذا
عن الجانب
اللبناني؟
وهل بات
جاهزاً لطرح
ملفاته ومن
ضمنها
الترسيم؟
تؤكد
المصادر
المراقبة، ان
متابعة نتائج
لقاء الاسد
الحريري
تفتقر الى
الطروحات
العملية
والمبادرات
الفاعلة
وتعكس صورة
غير مشجعة
لمستقبل
العلاقات بين
البلدين،
وليس ما ينقض
هذه الصورة
الا مبادرة
تخرق الجمود.
ولكن من
يبادر؟
الحوار
للحوار ملهاة
للطاقم
السياسي على
وقع ضجيج
الأزمات
الاقليمية
المبشّرة
بالزلازل
التقاتل
حول الشكل بدأ
قبل الوصول
الى المضمون
في غياب
معايير تحّدد
أقطاب «باب
أول»
الديار/
اسكندر شاهين
ليس
المطلوب اكثر
من تقطيع
الوقت لحين
نضوج الظروف
الاقليمية
والدولية
لاطلاق عجلة
الدولة. بهذا
الكلام يحلو
لبعض الاوساط
توصيف المرحلة
حيث ان الدعوة
الى طاولة
الحوار تدخل
ضمن هذه
الخانة. فالحوار
من اجل الحوار
على قاعدة
«الفن للفن»هو
اول الغيث في
لعبة الوقت
الضائع، كون المطلوب
المحافظة على
«الستاتيكو»
القائم في البلد
الصغير
الممنوع من
الوقوف
والممنوع من السقوط
في آن.
وسط
العواصف التي
تهب في
المنطقة من
افغانستان
مروراً
بالعراق
وصولاً الى
الداخل الفلسطيني.
ولعل
اللافت وفق
الاوساط
نفسها ان
مفاعيل طاولة
الحوار لن
تتعدى اطار المناكفات
الديبلوماسية،
لا سيما وان
الدعوة اليها
جعلت
«الزعلانين»
اكثر من
الراضين بها،
خصوصا وانها
لم تراعي اية
مقاييس اذا
كانت هناك
مقاييس لمن
صنّفهم
الرئيس نبيه
بري باقطاب
«الباب اول»
فهل من كان
«باب اول» ايام
برّي لا يصلح
لملء المقعد
المحجوز
سابقا على الطاولة
كونه خسر في
الانتخابات
النيابية، هل هذه
الانتخابات
اوصلت
الممثلين
الحقيقيين للقواعد
الشعبية ام ان
ما حصل خلالها
جعل الكثير من
غير المؤهلين
يشغلون مقاعد
كانت لغيرهم
في السابق،
ولماذا
استبعد اقطاب
امثال النائب
الياس سكاف
والرئيس عمر
كرامي
والوزير بطرس حرب
واستعيض عن
النائب ميشال
المر بنجله
الوزير الياس
المر وغيرهم
من الاقطاب
الذين كانوا
في خانة
«الباب اول».
وتقول
الاوساط ان
عدم مراعاة او
الاخذ بالاعتبار
مواصفات
معينة لتأتي
بالشخص
المناسب في
المكان
المناسب
للجلوس الى
طاولة حوارية
ستقرر مصير
البلد قد يكون
كارثة وطنية
لو صح ان
الطاولة
المذكورة
بيدها الامر،
حيث ترى
الاوساط
نفسها انها
طاولة للتسلية
كما وصفها
الوزير
السابق وئام
وهاب، بالاضافة
الى الفتور
الذي يحيط
بالمدعوين اليها،
مما يشير الى
ان المطلوب
على الساحة المحلية
الحفاظ على
استقرار ما
لحين نضوج
الظروف
الاقليمية
والدولية، لا
سيما وان
الادارة الاميركية
في عهد اوباما
لم تنجح في
رسم السياسة
الخارجية
لواشنطن بدءا
من الملف
الافغاني
مروراً
بالملف
العراقي
وصولاً الى
الداخل الفلسطيني،
وبين كل هذه
الملفات يبقى
ملف ايران
النووي الشغل
الشاغل
لاميركا
وللغرب الاوروبي.
وتشير
الاوساط الى
ان كل هذه
المعطيات ترى
على ان طاولة
الحوار ربما
قد تنتج
اشكاليات على صعيد
الافرقاء، لا
سيما وان
الخلاف
الحقيقي يتمحور
حول
الاستراتيجية
الدفاعية،
وان التقاصف
السياسي
حولها بلغ
منسوبا
عالياً، حيث
يتهم رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
ومعه الرئيس
امين الجميل
وفلول 14 آذار
«حزب الله»
باختصار
الدولة
بكيانه ومصادرة
قراري الحرب
والسلم،
ويحملان
الحزب مسؤولية
اندلاع اي حرب
على لبنان وقد
وصل الامر
بجعجع الى
اعتبار ان
وجود
المقاومة
وحده كاف
ليكون مبرراً
للعدوان
الاسرائيلي
على لبنان،
وهو لذلك
يتبرع للرد
على اي خطاب
يلقيه السيد
حسن نصرالله.
ولعل
اعنف الردود
جاءت على لسان
العماد ميشال
عون الذي هاجم
بعنف كل الذين
يريدون تجريد
المقاومة من
سلاحها، لا بل
ذهب ابعد من
ذلك مطالباً
بصواريخ يكون
مداها من
الشمال لتصل
الى العمق
الاسرائيلي
سائلاً جعجع
من كلفه
بالقتال في
الحرب
الاهلية، الا
تستدعي
الظروف في
لبنان ان
يدافع عن نفسه
في ابسط
الاحوال،
ولعل اكثر ما
يزعج عون وفق
مصادره تلطي
الرافضين
لسلاح
المقاومة خلف
مقولة حصر
السلاح
بالجيش
اللبناني على
خلفية ايجاد
شرخ بينه وبين
المقاومة،
وان غيرتهم
على الدولة لا
تتعدى مقولة
«قوة لبنان في
ضعفه» والتي
انتجت كوارث
على الصعيد
الداخلي منذ
الاستقلال
وحتى اليوم. وتضيف
مصادرعون ان
النقاش في
الاستراتيجية
الدفاعية على
طاولة الحوار
بات نقاشاً
جدلياً، لا
سيما وان قرار
الحرب والسلم
ليس في يد لبنان
كونه معتدى
عليه وليس
معتدياً على
احد في كل
الاحوال.
بين
كنعان
والجميّل...
أكثر من
بيتزا!
داني
حداد/ليبانون
فايلز
قالها
النائب سامي
الجميّل
بصراحة:
"أنسّق مع
النائب
ابراهيم
كنعان"، وكان
يقصد العمل النيابي
التشريعي. فهل
يقتصر
التنسيق بين
النائبين
المتنيّين
عند هذا
الحدّ، أم أن
في الأفق
تعاون من نوعٍ
آخر؟ يعود
التواصل بين
عضو تكتّل
التغيير
والإصلاح
ونجل رئيس حزب
الكتائب الى
ما قبل
الإنتخابات
النيابيّة
التي شهدت
مواجهة قاسية
على أرض المتن
الإنتخابيّة.
لكنّ اللقاء
الأول الذي
تمّ حول طبق
"بيتزا"
إيطاليّة
وإنتخابات متنيّة
لم يسهل هضمه
عبر تحالف
إنتخابي،
خصوصاً أنّ
الإصطفافات
التي كانت
سائدة، قبل
السابع من حزيران،
لم تكن تتيح
مجرّد تقارب
يتعدّى
التهدئة
الإعلاميّة،
وهو أمر لم
يتحقّق حتى
بين كنعان
والجميّل
اللذين
تواجها في
برنامجين تلفزيونيين
ساد فيهما
التوتّر، ولو
غلّف ببعض عبارات
الودّ، سعياً
لأداء دورٍ
يستدعي عطف
المشاهدين –
الناخبين. بعد
الإنتخابات
التي أفضت الى
فوزٍ لكنعان ونصف
فوز للجميّل،
بعد خسارة
معظم أعضاء
لائحته،
انقطع
التواصل
لأشهر من دون
أن يقطع الجميّل
الإبن خيطاً
رفيعاً يربطه
بالتيّار الوطني
الحر عبر
"وسطاء"
آخرين. تمّ
التلاقي
الأول يوم قام
وزير الأشغال
العامة غازي
العريضي
بجولة متنيّة
ترافق فيها نائبا
المتن مع
الوزير الضيف
في سيّارة
واحدة، فكان
القليل من
الكلام في
السياسة
والكثير من
المزاح الذي
بلغ حدّ
التقاط كنعان
صوراً للجميّل
بعدسة هاتفه
الخلويّ. وبعد
"البيتزا" كانت
المازة
اللبنانيّة
الطبق الذي
جمع النائبين
بدعوة من
كنعان في ختام
جولة العريضي.
بعد
هذا اللقاء
الذي خرق مناخ
برودة ما بعد
الإنتخابات،
عاد التواصل
ولو محدوداً
بين نائبي
المتن
المارونيّين. مصافحة
بالصدفة في
أروقة المجلس.
رسالة
هاتفيّة
قصيرة. لكن،
لا كلام في
السياسة ولا
تعاون ولا حدّ
أدنى من
التقارب.
إلا
أنّ اقتراب
الإنتخابات
البلديّة
استدعى،
ربما، السعي
الى "تزييت"
خطوط التواصل
من جديد. فكانت
"الصدفة"
التي جمعتهما
في المجلس خير
من ألف ميعاد.
وكان كلام
"على الواقف"
عن ضرورة الجلوس
والتنسيق
معاً في بعض
القضايا. ثمّ
كان لقاء بعد
فترة في مكتب
كنعان في مبنى
مكاتب
النوّاب
بالقرب من
المجلس
النيابي تمّ
فيه التوسّع
للمرة الأولى
في البحث في
بعض القضايا،
الى أن جاء
اللقاء
"الأشمل" حتى
الآن يوم أول
من أمس، في
المكتب عينه،
حيث تطرّق
الحديث بين
النائبين الى
شؤون نيابيّة
تشريعيّة،
وقضايا
سياسيّة
عامّة، مع
التوقّف عند
أمور تعني
الساحتين
المسيحيّة
والمتنيّة. لكنّ
ما تسرّب من
الإجتماع
الأخير الذي
أعقبه اتصال
هاتفي في
اليوم نفسه
واتصال آخر
يوم أمس، يوحي
بأنّ العلاقة
بين النائبين
ما تزال في
بدايتها ومن
المبكر جدّاً
التحدّث عن تعاون
مستقبلي سواء
في
الإنتخابات
البلديّة أو
في استحقاقات
أخرى، خصوصاً
أنّ النائبين
ينتميان الى
فريقين
سياسيّين
يرتفع بينهما
جدار فصل لن
تنفع مثل هذه
اللقاءات سوى
بفتح كوّة
صغيرة فيه.
إلا أنّ ذلك
لا يعني أنّ
كنعان والجميّل
نجحا حتى الآن
في وضع حجر
زاوية لبناء
علاقة
مستقبليّة
تحتاج الى
فترة زمنيّة
غير قصيرة لكي
تنضج وتثمر،
ما يعني أنّ
ذلك غير متوفّر
في حال تمّت
الإنتخابات
البلديّة والإختياريّة
في موعدها.
أمّا في حال
التأجيل، فالخيارات
ستكون أكثر
اتساعاً وقد
يلتقي الرجلان
على أكثر من
طبق "بيتزا"
وقد يبحثان في
ما يتعدّى
مشروع قانون
الى مشروع
تحالف...
الحريري: لا
مشكلة في
مشاركة عمرو
موسى بجلسات
طاولة الحوار
أكد
رئيس الوزراء
اللبناني سعد
الحريري ان لبنان
"لم يحسم حتى
اليوم
مشاركته او
مستوى تمثيله
في القمة
العربية
المقرر عقدها
في ليبيا
اواخر مارس
الجاري", مبينا
ان "مجلس
الوزراء
اللبناني
سيتخذ قرارا بهذا
الشأن في اقرب
وقت".
وذكر
الحريري في
لقاء مع وكالة
الانباء الكويتية
عشية وصوله
الى الكويت
اليوم في
زيارة رسمية
تستغرق يومين
يوقع خلالها 4
اتفاقيات بين
البلدين ان
"ليس لدى
بيروت اي
مشكلة في أن
يشارك الامين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى في جلسات
طاولة الحوار
الوطني التي
ستعقد اول
جلساتها الثلاثاء
المقبل".
وجدد
رئيس الوزرء
اللبناني
اشادته بوقوف
الكويت
الدائم الى
جانب بلاده,
مثمنا الجهود
التي بذلها
سمو الامير
الشيخ صباح
الاحمد في دعم
وتعزيز
التضامن
والعمل العربي
المشترك,
مؤكدا أن
"قطار
المصالحات
العربية -
العربية
انطلق من
الكويت على
هامش القمة الاقتصادية
التي عقدت في
يناير من
العام الماضي".
وزير
الدولة
اللبناني رأى
ان "الدعم
الدولي ساهم
بتحييد
البلاد عن
الصراعات"
ميشال
فرعون
لـ"السياسة":
سورية حمت
حدودها 36
عاماً
بالهدنة
والقرار 1701
يحمي لبنان 36
عاماً أيضاً
هناك
مصلحة بإعادة
استئناف
الحوار شرط
البحث فقط
بالستراتيجية
الدفاعية
نحن
اليوم أمام صفحة
جديدة مع
سورية وتبقى
العبرة في
التنفيذ
نعم..
هناك فرقاء
غير متحمسين
لإجراء
الانتخابات
البلدية
الحكومة لن
تصبح حكومة
وفاق وطني إذا
لم تطبق
البيان
الوزاري وهي
لم تنجز حتى
الآن المطلوب
منها
التعيينات
الموضوع
الأصعب بعد
ظهور لغة
مزدوجة حول
الآلية المعتمدة
لا
أعتبر
المطالبة
بتعديل
الحكومة
أمراً جدياً
إلا من قبيل
وضع الضغوط
والعراقيل
نرفض
علاقة النظام
السوري
بالمفرق مع الأطراف
اللبنانية
علينا
أن نحضّر
أنفسنا
لمعالجة كل
الملفات العالقة
وتحصين لبنان
وفق القرار
الدولي 1701 وإقرار
ستراتيجية
دفاعية
لحماية لبنان
لا إمكانية
لإضعاف "14
آذار" إلا
بكسر هذا
المشروع
طاولة
الحوار تُخرج
موضوع
الستراتيجية
الدفاعية من
البازار
الإعلامي
بقاء
الوضع على
ما هو عليه
يضر بمصلحة
لبنان... وتصريحات
الرئيسين
السوري
والإيراني
تشير إلى ذلك
موضوع
جنبلاط شخصي
ويتعلق
بتاريخ
العلاقة بينه
وبين سورية
على مدى 25 سنة
وهو الغائب
الحاضر في "14
آذار"
بيروت
- من عمر
البردان:
السياسة
أكد وزير
الدولة
اللبناني
ميشال فرعون
وجود فرقاء
غير متحمسين
لاجراء الانتخابات
البلدية, وقال
ان اقتراح
النسبية له من
يؤيده ومن
يعارضه,
لافتاً الى أن
الحكومة لن
تصبح حكومة
وفاق وطني
بالفعل, اذا
لم تطبق البيان
الوزاري الذي
نالت الثقة
على أساسه,
مشيراً الى أن
التعيينات هي
الموضوع
الأصعب الذي
يواجهها.
وطالب
باعتماد
برنامج
اصلاحي شامل,
حتى لا تبقى
الأمور في
موضع شد
الحبال.
فرعون
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه, لم يرَ في
موضوع
المطالبة
بتعديل حكومي
أمراً جدياً, ولا
يمكن الحكم
على الأمور
الا من زاوية
محاصرة
الحكومة,
مؤكداً أن
تغييراً حصل
في السياسة
السورية تجاه
لبنان في
السنتين
الأخيرتين,
لكنه أشار الى
أن ممارسات
حلفائها في
لبنان لم
تتغير, وهم
بشكل أو بآخر
ساهموا
بتعطيل المؤسسات
الدستورية في
الفترة
الماضية.
واعتبر
فرعون موضوع
العلاقة بين
النائب وليد
جنبلاط
والقيادة
السورية
أمراً شخصياً,
وقال ان جنبلاط
يبقى الغائب
الحاضر ضمن
فريق "14 آذار",
الذي لا يرى
امكانية
لاضعافه,
لافتاً الى
مطالبة البعض
بتحويله الى
تيار سياسي,
واصرار البعض
الآخر على
ابقائه كما
هو, مشيراً
الى أن طاولة
الحوار ستخرج
الستراتيجية
الدفاعية من البازار
الاعلامي, لأن
بقاء الوضع
على ما هو
عليه يضر
بمصلحة لبنان,
وهذا ما أشارت
اليه تصريحات
الرئيسين
السوري
والايراني,
داعياً
المسؤولين
لتحضير
أنفسهم
لمعالجة كل
الملفات
العالقة,
وتحصين لبنان
ضمن منطوق
القرار
الدولي 1701
واقرار
ستراتيجية
دفاعية
لحماية لبنان,
لأن العالم
بحاجة اليه
ليكون أمثولة
في وجه التعصب
الطائفي
والأصولي
القائم في أكثر
من بلد في
العالم.
وهذا
نص الحوار:
برأيك ما
الظروف التي
دفعت رئيس
الجمهورية
لتشكيل هيئة
الحوار في هذا
الوقت بالذات?
هناك مصلحة
وطنية لاعادة
استئناف طاولة
الحوار, شرط
ألا تتناقض مع
البرنامج
الحكومي, وأن
يحصر عملها
ببحث
الستراتيجية
الدفاعية
والتأكيد على
ضرورة تطبيق
البند
المتعلق
بالسلاح الفلسطيني.
هل أنت راضٍ
عن التمثيل
الكاثوليكي?
نعم,
وأنا على
تواصل مع كل
الأطراف على
هذا الصعيد
لمعالجة
الملاحظات
التي ظهرت عند
البعض بخصوص
التمثيل في
هيئة الحوار.
رغم اقرار
الحكومة
للتعديلات
الاصلاحية
على قانون الانتخابات,
هل تعتقد أن
الاستحقاق
البلدي سيجري
في موعده, وما
الجهات التي
تسعى الى
تأجيل الانتخابات?
هناك فرقاء
غير متحمسين
لاجراء الانتخابات
البلدية, من
دون أن يعني
ذلك أن هناك من
يريد تعطيلها,
ولكن لابد من
الاعتراف بأن
هناك أطرافاً
تسعى الى
تأجيل هذا
الاستحقاق. من
جهتنا, نؤكد
انه ليس هناك
أي سبب لتأجيل
الانتخابات
البلدية. وكلنا
نعرف ما حصل
عام 1997, عندما
جرت محاولة
لتأجيل الانتخابات,
فأتى الطعن من
المجلس
الدستوري وأجريت
الانتخابات.
اليوم يوجد
قانون
وبموجبه ستجرى
الانتخابات,
يبقى النقاش
الفكري
والنظري بشأن النسبية
وهذا الأمر له
من يؤيده وله
من يعارضه,
حتى أن
التباين في
هذا الموضوع,
تجاوز الانقسامات
السياسية
التقليدية
الموجودة في
لبنان بين
الأكثرية
والأقلية.
لهذا
السبب, كان
هناك فريق
يطالب باجراء
الانتخابات
النيابية في
العام 2013 على
أساس النسبية,
لذلك نجد أن
اجراء الانتخابات
بموجب
القانون
القديم, أو
على النظام
الأكثري, لا
يشكل اي
مشكلة. وتبقى
هناك امكانية
لتضمينه بعض
الاصلاحات,
منها: الكوتا النسائية
وهي مقبولة في
النظام
الأكثري, ولهذه
الأسباب
نطالب
باجرائها, لان
من الصعب
تأجيلها, رغم
محاولات
البعض أو
النوايا المبطنة
بعدم وجود
حماس لاجراء
الانتخابات.
هل يؤيد
فعلاً فريق "14
آذار" اجراء
الانتخابات
في موعدها?
أعتقد
أن هذا الأمر
أصبح واضحاً,
لأن "14 آذار"
متنبهة
للمواعيد
الدستورية,
ومسألة
احترام البيان
الوزاري,
وتطبيقه أمر
حيوي وسليم.
فاذا كانت "14
آذار" مع
اجراء الانتخابات,
فلن يكون هذا
الأمر موجهاً
ضد الفريق
الآخر. وكل
كلام عن الغاء
الانتخابات
البلدية,
يلزمه الكثير
من العناية
والدقة, ولاسيما
وأن البعض
يلوح
بالخلافات
اذا ما جرت
الانتخابات
البلدية. فاذا
كان هذا الأمر
صحيحاً فهذه
مشكلة, لأن
هذا الموضوع
كان مفترضاً أن
يناقش بلجنة
البيان
الوزاري, مع
العلم بوجود
نوع من
التفاهم على
اجراء
الانتخابات.
البعض يتخوف
من مماطلة
مجلس النواب في
دراسة
التعديلات
المقترحة, ما
يؤدي الى تأجيل
الانتخابات,
هل تجد الأمور
ذاهبة باتجاه
هذا المنحى?
لهذا السبب
أردت أن أكون
دقيقاً في تقييمي
لهذا الموضوع,
فاذا حصلت
مماطلة في
المجلس, فان
قانون اجراء
الانتخابات
يبقى ساري المفعول,
لأن تأجيلها
يصبح ضد
القانون, وأي
تأجيل لها نحن
ضده, لأننا
الأكثرية في
مجلس النواب,
حتى ولو جرى
الاقرار
بتأجيلها,
فانه قد يتعرض
للطعن في
المجلس
الدستوري, كما
حصل في الماضي.
ألا
تشعر أن
الحكومة
محاصرة
ومشلولة وغير
قادرة على
تنفيذ شيء,
بعد أشهر على
تأليفها, وما
السبب في ذلك?
هذا
التشبيه,
كالذي يرى نصف
الكأس فارغة
ونصفها الآخر
ممتلئاً,
طبعاً نحن
شاهدنا
التعطيل والعراقيل
في فترة ليست
ببعيدة. اليوم
هناك خيار
لحكومة الائتلاف
الوطني.
وبنظرنا هذه
الحكومة لا
تصبح حكومة
وفاق وطني الا
بعد تطبيق
البيان الوزاري.
والمعروف أن
هذه الصيغة
خضعت لبعض
الانتقاد على
أساس اعطاء
حرية أكثر
للأكثرية في
تولي
المسؤوليات.
ونحن كأكثرية أيدنا
موضوع الائتلاف,
ولكن ليس
لدرجة شل عمل
الحكومة.
الدستور
اللبناني
يلحظ من جهة
على التوافق داخل
الحكومة.
والتصويت يتم
على القضايا
الاستثنائية,
لذلك نحن نشدد
على الحفاظ
على الاستقرار,
وارساء
الأجواء التي
تسمح
بالمشاركة,
انما هذه
الحكومة حتى
الآن, لم تنجز
ما هو مطلوب
منها منذ أن
تشكلت. نأمل
أن يقر مشروع
الموازنة في
غضون عشرة
أيام, وكذلك
بالنسبة
لقانون الانتخابات
البلدية. وأيضاً
هناك بعض
التقدم على
صعيد بناء
العلاقات المتوازنة
بين لبنان
وسورية.
والتقدم في
موضوع السلاح
الفلسطيني
والبت في
القوانين
التي لم تدخل
المجلس
وعددها 70
قانوناً,
واعادة تطبيق
ما تبقى من
بنود "باريس -
3", كل هذه
المسائل, تشكل
العناوين
الرئيسة لاطلاق
الورشة سواء
في مجلس
الوزراء, أم
في مجلس
النواب, لتسير
الأمور
باتجاه
الأفضل, بدل الشعور
بنوع من
الشلل,
بالاضافة الى
الموضوع الأصعب,
وهو موضوع
التعيينات,
بعد ظهور لغة
مزدوجة في
آلية هذه
التعيينات.
ولابد
من الاشارة
الى أن هناك
قانوناً في
مجلس النواب
وضع بين عامي 2005
و2006, أقر مع بعض
التعديلات من
قبل وزارة
العدل
لاعتماد آلية
خاصة بالتعيينات.
ونحن مع
التوزيع
الصحيح لهذه
التعيينات,
حتى ولو أدى
ذلك الى بعض
المحاصصة, يجب
اعتماد
الاصلاح
الكامل في هذا
الموضوع, والا
سيبقى موضوع
شد الحبال
الذي يهدد
التقدم في هذه
المسألة,
علماً بأن
اجراء
التعيينات بالشكل
الصحيح, مسألة
حيوية لسلامة
العمل في ادارات
الدولة.
هل تشعر
بأن هناك
اتجاهاً
لمحاصرة
الرئيس الحريري,
وشل قدرته على
العمل في
المستقبل من
جانب الفريق
الآخر?
حتى
اليوم, لا
نستطيع أن
نحكم على
الأمور من هذه
الزاوية, رغم
كل المراحل
التي مررنا
بها والتي لم
تكن كما
نتمنى.
ما رأيك في
ما يُحكى عن
امكانية
اجراء تعديل
حكومي?
سمعت هذا
الكلام, ولكن
لا أعتبره
أمراً جدياً,
الا من قبيل
وضع العراقيل
والضغوطات
لأسباب مختلفة.
برأيك هل تغير
الأداء
السوري
بالنسبة
للبنان?
السياسة
السورية حيال
لبنان تغيرت في
السنتين
الأخيرتين
وهذا الأمر
نراه ايجابياً,
أما لجهة بعض
الممارسات
القديمة, فلم
نجد فيها حتى
الآن أي
تغيير, لأن
حلفاء سورية
في لبنان, لم
يبذلوا اي جهد
لتحصين
الحكومة التي
تعتبر
حكومتهم في
الوقت عينه,
من ناحية
مشاركتهم في
الحوار ومن
جهة العلاقات
السورية من
دولة لدولة,
مع كل
الايجابيات
والضرورات
والمصالح
المشتركة
للتقدم على
الصعيدين
السياسي والاقتصادي,
لأن الخطوات
الملموسة ما
زالت في الشكل,
ولا نستطيع أن
نقيِم هذا
الشيء على أمل
اعتبار ذلك
مرحلة جديدة
مع التغيير
بالممارسة,
ولكن تجارب
الماضي تجعل
لدينا بعض
الشكوك,
وخصوصاً أن
بعض حلفاء
سورية في
لبنان ما زالوا
يتبعون
الأسلوب نفسه
الذي كان
قائماً في الماضي,
ولم يراعوا
دور الحكومة
ومقتضيات الحوار
في زياراتهم
الى سورية,
لناحية عدم
التنسيق مع
الوزراء
المعنيين
والسلطة
اللبنانية
بشأن مضمون
هذه الزيارات,
ما يضر
بالمصلحة الوطنية.
برأيك
لماذا لم يغير
حلفاء سورية
من أسلوبهم
حيال العلاقات
بين البلدين?
لأنهم
تعودوا على
هذا النمط من
العلاقة,
فأحياناً
يطالبون
بالدولة
القوية,
وأحياناً
أخرى ومن خلال
هذه الزيارات
الخاصة,
يحاولون
احراج الدولة.
حتى في
السنوات
الماضية
-للأسف - بعض اللبنانيين
ساهموا
بطريقة واضحة
بتعطيل المؤسسات
الدستورية
الأساسية,
سواء بالنسبة
لانتخاب رئيس
الجمهورية, أو
باقفال مجلس
النواب, واعتبار
الحكومة غير
شرعية.
نحن
نرى بأن علينا
أن نلتف حول
الحكومة لفتح
صفحة جديدة. وفي الوقت
نفسه نطلب من
المعارضة عدم
القيام بهذه
الممارسات
التي نراها
تضر بمصلحة
تطبيق سياسة
الدولة
اللبنانية.
هل تعتقد ان
الانفتاح
الغربي على
سورية سيدفع
بدمشق الى عدم
الالتزام
بواجباتها
تجاه لبنان?
هذا ما حصل
في الماضي,
لكننا اليوم,
أمام صفحة
جديدة, واننا
كلبنانيين
نرحب بالانفتاح
بين سورية وكل
البلاد
العربية, وهذا
الأمر نراه
ايجابياً
ويدل على
الانفتاح
بالسياسة السورية,
وفي الوقت
نفسه, هناك
التزام من
المجتمعين
العربي
والدولي, بدعم
سيادة
واستقلال
لبنان. وهذا
لم يكن متوافراً
في زمن
الوصاية على
لبنان. وهو ما نلاحظه من
خلال تعاطي
المجتمع
الدولي مع
لبنان. وكلما
كانت أجواؤنا
الداخلية
مريحة
ومتماسكة, كلما
كان تعاون
المجتمع
الدولي معنا أفضل.
واليوم
هناك امكانية
لعدم العودة
الى الوراء,
وهذا ما نسميه
ربحاً للجميع.
واذا ما حصلت
اساءة لسورية,
فلا نرى فيها
مصلحة للبنان,
ونحن نعمل على
أساس الربح
للجميع,
وللانفتاح
والتقدم في
العلاقات
العربية -
العربية,
وربحاً للعرب,
بما يخدم
مصلحة الجميع.
بعد اعادة
التموضع في
سياسة رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
واستعداده
لزيارة سورية,
وبعد زيارات
فرقاء آخرون
الى دمشق, هل
تخشى عودة
المرجعية
السياسية الى
سورية?
اعادة
التموضع هذه
حصل قسم منها
في سورية, كما
حصل مع النائب
جنبلاط,
وأعتقد أن التقدم
نحو بناء
العلاقات بين
لبنان وسورية
هو مسار
ايجابي
لتحسين هذه
العلاقات.
موضوع
النائب
جنبلاط, أعتقد
بأنه موضوع
خاص, يتعلق
بتاريخ
العلاقة بينه
وبين سورية
التي امتدت
لأكثر من 35
عاماً. ونحن
نرغب بمشاركة
كل القيادات
اللبنانية
ومن بينهم
النائب جنبلاط
في بناء
الدولة
اللبنانية, مع
رفضنا لعلاقة النظام
السوري بالمفرق
مع الأطراف
اللبنانية,
لأن سياسة
(فرِق تَسُدْ)
أصبحت مكشوفة,
ولم تعد تجدي
نفعاً.
خروج النائب
جنبلاط من "14
آذار", هل أضعفكم
كفريق سياسي
كان له ثقله
في البلد?
أنا أعتبر أن
النائب
جنبلاط هو
الغائب
الحاضر ضمن
فريق "14 آذار",
ولكن الأهم من
كل ذلك, اعتبار
ثوابت "14
آذار", ثوابت
وطنية ونحن
نرحب بالالتزام
بهذه المبادئ
والثوابت
والعمل على
تطبيقها, لأن
"14 آذار"
برأينا, ليست
ملكاً فقط للأطراف
السياسية
التي تتكون
منها, بل هي
ملك الشعب
اللبناني.
وبما أن
النائب
جنبلاط ما زال
ملتزماً
بثوابت "14
آذار", فهذا
أمر ايجابي,
لأن القاعدة
الشعبية
للحزب
الاشتراكي كما
رأيناها ما
زالت ملتزمة
هذه الثوابت.
لذلك,
لا امكانية
لاضعاف "14
آذار", الا
بكسر هذا
المشروع الذي
سيكون في حال
حصوله, نكسة
للبنان وليس
فقط للفريق
الذي تمثله.
أطلقت دعوات
لتصحيح مسار
"14 آذار" من قلب
هذا الفريق,
هل أخذتم هذه
الملاحظات
بعين
الاعتبار?
دائماً
نذكر بأن "14
آذار" هو
ائتلاف سياسي,
وهناك حرية
لدى قيادات
هذا الفريق في
العمل, بما
يرونه مناسباً,
وهناك فرق
شاسع بين نهج
"14 آذار" ونهج
"8 آذار" الذي
يخضع لتوجيه
خارجي يعرفه
الجميع.
ان
"14 آذار" هي
حركة تمتاز
بليونة, ومن
الصعب أن
تتحول هذه
الظاهرة الشعبية
الكبيرة التي
نادت بالحرية
والسيادة والاستقلال
الى حزب أوحد,
لأنها تعاطت
مع الأمور من
منطلق وطني,
يقوم على
الحوار وعلى
تطبيق كل
القرارات
الدولية
المتعلقة
بلبنان.
هناك
بالطبع من
يطالب بتنظيم
"14 آذار"
وتحويله الى
تيار سياسي
منظم, والبعض
الآخر يريد
الابقاء على
هذا المستوى
من التعاطي,
مع وجود بعض التباينات,
مع الابقاء
على الحد
الأدنى من الاتفاق
الذي يؤكد هذه
الثوابت.
ما
الفائدة من
طاولة الحوار
بعد تأكيد
"حزب الله"
بأن الأمر لي
في ما يتعلق
بقرار الحرب
والسلم?
الفائدة
من طاولة
الحوار أن
يكون هناك
حوارٌ ونقاشٌ
حول هذه
التصريحات
واخراج موضوع
الستراتيجية
الدفاعية من
البازار الاعلامي
الى نقاش جدي
وبناء حولها,
لأن هناك خلافاً
بالشكل
وبالمضمون
بشأنها. وهناك
سؤال ضمن هذا
التوتر
الحاصل, هل
تستطيع
التقدم على
صعيد اقرار ستراتيجية
دفاعية.
الدعم
العربي
والدولي
للبنان, ساهم
بتحييده وعدم
ابقائه ساحة
للصراعات
الاقليمية
ولكن مع الأسف
هناك بعض
الدول ما زالت
تنظر الى لبنان
كجبهة, نحن
نرى بأن على
هذه الدول
الاقليمية أن
تدعم هذا
التوجه
للاتفاق بشأن
مسألة السلاح,
والتوصل الى
ستراتيجية
لحماية لبنان.
وكذلك علينا
أن نكون
حاضرين, ونكون
قد تقدمنا
بالحوار
لمعالجة
موضوع الستراتيجية
الدفاعية
والسلاح خارج
المخيمات, لأن
مسألة حماية
لبنان معروفة.
وطالما توافقنا
على
الاستقرار في
لبنان, ومنع
التوتر والمواجهة
وضرب
المؤسسات
الدستورية,
فلماذا لا نتفق
على موضوع
الستراتيجية
الدفاعية? يجب
أن نكمل
الحوار, ونرى
كيفية التقدم
باتجاه مصلحة
الدولة
العليا, لأن
بقاء الوضع
على ما هو
عليه, يضر
بمصلحة لبنان
في المحافل
الدولية. نحن
ندافع عن حق
لبنان, ولدينا
نية التقدم
للاتفاق على
السلاح, وهذا
الأمر يؤثر في
التزام أصدقاء
لبنان بوقف
التصعيد ضده
ومساعدته.
ألا ترى أن
بعض الأطراف,
ما زالوا مستمرين
بربط لبنان
بأحلاف
اقليمية وهذا
ما جرى في
دمشق أخيراً
في اللقاء
الذي جمع
الرئيسين السوري
والايراني
والأمين
العام لحزب
الله?
نحن نرى في
مشروع "14
آذار",
مشروعاً وطنياً,
رغم اتهام
الفريق الآخر
لنا بالعلاقة
مع مسارات خارجية,
كما نرفض أن
يرتبط لبنان
مع أي مسار اقليمي.
وعلينا أن
نحضر أنفسنا
لمعالجة كل
الملفات
العالقة,
بدءاً من
الملف
الفلسطيني
وملف المياه
وتحصين لبنان
وفق القرار
الدولي 1701, وخصوصاً
انه لم يعد
هناك أراضٍ
لبنانية محتلة
والتي تحتاج
الى ملف شبه
اداري, لربطه
بالقرار 425
ومطالبة
المحافل
الدولية
بالضغط على اسرائيل,
للانسحاب من
هذه المزارع
التي تخضع للقرار
242, وهذا يتطلب
معالجة
ادارية كما
رسمت الحدود
بين لبنان
وسورية, بما
يسمح لنا
باسترجاع هذه
المزارع. ونحن
نرى بحماية
الجبهة
السورية (طوال
36 عاماً), أن
هناك امكانية
لحماية
القرار 1701
والمضي قدماً
بتطبيقه
وتحقيق الوفاق
الوطني بما
فيه اقرار
ستراتيجية
دفاعية
وحماية لبنان
36 عاماً أيضاً,
وهذا لمصلحة البلد
واعتماد
لبنان كمركز
دولي لحوار
الحضارات,
وهذا يتم من
خلال
الاستقرار
وتحييده عن
الصراعات
الاقليمية,
ويبقى
ملتزماً بالقرارات
العربية
والمبادرة
العربية ليكون
أمثولة أمام
التعصب
الطائفي
والأصولي القائم
في أكثر من
بلد في
العالم, أما
أن يبقى ساحة
للصراعات
فهذا لا نقبل
به.