السياسيون في لبنان لا
يخزون ولا
يعرفون الخجل
لأن
الإنسان هو
الإنسان في كل
الأزمنة
والعصور،
ولأن مكوناته
الفكرية هي هي
وميالة
للوقوع في
التجارب،
ولأن صراعه
مستمر ومزمن بين
الخير والشر،
ولأن هذا هو
حالنا المحزن اليوم
في لبنان الذي
يحتله حزب
الله ويهيمن
على مقدراته
وقراره، ولأن أمراض
الضياع
والجحود
والأنانية
والغنمية سائدة
على مستوى
المواطن، ولأن
القيادات لا
تقود لغير
الأفخاخ
والشرور بشرود
عن الحق
ومسالكه بعد
أن أمست أبواق
وصنوج
ومرتزقة، ولأن
الكفر بالقيم
والمبادئ
أصبح القاعدة
وليس الشواذ، ولأن
معايير
الوطنية
والشهادة قد
عهرت، من أجل
كل هذا نستعير
ونذكّر بما
جاء في سفر
أراميا لعل في
التذكيِر بعض
الإفادة.
أراميا 6/10-15/من
يسمع إذا
تكلمت
وأنذرت؟ آذانهم
مغلقة فلا يقدرون
أن يصغوا.
كلمة الرب
صارت لهم عارا،
ولا يحفظونها.
لذلك امتلأت
من غضب الرب،
وأعياني أن
أكبته في
صدري.أفرغه
على أطفال
الأزقة على جموع
الشبان أيضا
وأقول: سيؤخذ
الرجل مع
امرأته،
والشيوخ مع
المتقدم في
السن. فتصير
بيوتهم
لآخرين، والحقول
والنساء
جميعا. فعلى
سكان هذه
الأرض أمد يدي
وأعاقبهم
يقول الرب
لأنهم جميعا
من صغيرهم إلى
كبيرهم يطمعون
بالمكسب
الخسيس، ومن
النبي إلى
الكاهن يمارسون
أعمال الزور
ومداوون جراح
شعبي باستخفاف.
يقولون: سلام
سلام، وما من
سلام. هل
يخزون إذا
اقترفوا رجسا؟
كلا، لا
يخزون ولا
يعرفون الخجل.
فلذلك يسقطون
مع الساقطين،
وحين أعاقبهم
يصرعون يقول
الرب.
لجنة
مجلس النواب
الامريكي تقر
قرار الابادة
الجماعية
للارمن
وكالات/لجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس النواب
الامريكي في
تصويت اجري
اليوم الخميس
قرارا يصف المذبحة
التي تعرض لها
الارمن على
ايدي القوات التركية
في الحرب
العالمية
الاولى
بالابادة
الجماعية على
الرغم من ضغوط
ادارة اوباما
وتركيا لعدم
صدور القرار
ورغم تحذير
وزيرة الخارجية
هيلاري
كلينتون
بضرورة تجنب
ذلك. اعتمدت
اللجنة
القرار
باغلبية 23
صوتا مقابل اعتراض
22 صوتا بينما
كان متوقعا
اقراره
بأغلبية أكبر.
وتضع المشكلة
الرئيس
الامريكي
باراك اوباما
بين تركيا
التي يعتبرها
حليفا اساسيا وبين
الناخبين من
الارمن
الامريكيين
ومسانديهم في
الكونجرس قبل
انتخابات
نوفمبر تشرين
الثاني.
حزب
البعث السوري
هل بايع الولي
الفقيه ؟
داود
البصري/السياسة
لم
نسمع عن موقف
بعثي سوري
واحد من
ممارسات النظام
الإيراني تجاه
عروبة الخليج
خلال
الزيارة
الأخيرة
لرئيس النظام
الإيراني الى
دمشق لوحظ
جلوس القيادي
البعثي السوري
الرفيق عبد
الله الأحمر,
وهو الأمين
العام المساعد
لحزب البعث
السوري منذ
عام 1971 , أي أنه
أحد القلة
القليلة
المتبقية من
فصيلة
القيادات
القديمة في
البعث المتخشب
في صف
الجالسين
الأول لأداء
الصلاة في المسجد
الأموي! وكانت
الصورة طريفة
جدا, وتعبر عن
الحملة
الإيمانية
الجديدة
للرفاق في حزب
البعث السوري
الذين ورثوا
ما بقى من
تركة البعث
العراقي الذي
إندرست دولته,
واضمحلت
أيامه, ولم
يبق منه سوى
إطلال تندب حظها
العاثر بعد أن
أسدلت ستائر
النسيان على
المجد الذي كان
, وهو المصير
نفسه الذي
واجه حزب
البعث السوري,
وهو في
الحياة, فهذا
الحزب قد تحول
لملكية عائلية
وراثية
ولحائط واطيء
تلصق عليه
إعلانات
بلدية دمشق
وريفها , ولم
يعد له من
تاريخه سوى
إسمه, وخصوصا
أن كل
الشعارات
المرفوعة
والأهداف
الديالكتيكية
وحلم الوحدة
والإشتراكية
العربية قد
تحولت الى
افلام هندية زاعقة
مليئة
بالمليودراما
, فعبد الله
الأحمر مثلا
وهوالبعثي
القديم الذي
كان عضوا في
القيادة
القطرية
والقومية قبل
ولادة الأمين
العام الحالي!
إكتفى
بالمشهد
البروتوكولي,
وهو بإعتباره
من الحرس
القديم يحمد
الله أن رأسه
ما زالت في
مكانها وإن
زنازين "سجن
المزة"
الشهير أومعتقل
"الحلبوني"
الحزبي لم
تطبق أبوابها
عليه وتحيله
لجثة منهكة
بالأمراض
أسوة بالقادة
التاريخيين
للبعث السوري
كصلاح جديد أوالأتاسي
أوزعين
أوماخوس
أوغيرهم من
الذين أكلتهم
رصاصات
الرفاق , لذلك
وهوقد بلغ من
العمر عتيا
بعد أن تجاوز
السبعين حولا
لا يهمه كثيرا
ما تحقق من
مباديء
واهداف نادى
بها الحزب
وعمل من أجلها
طويلا, وخصوصا
وانه ألأمين
العام المساعد,
ويعلم جيدا
بأنه لا يوجد
حزب ولا بعث ولا"بطيخ"
ولا من
يحزنون! بل أن
كل ماهو موجود
سلطة وراثية
إكتسبت
القدسية, تعدل
من أجلها وعلى
مقاييسها
القوانين
والدساتير وترفع
الرايات
ويشعل البخور
وتردد
ترنيمات الصمود
الستراتيجي
حتى آخر
العمر! لذلك
فهو في أخريات
أيامه لا يريد
البهدلة كما
تبهدل قادة الفرع
العراقي
للحزب الذي
انتهى في
أخريات أيامه
ليتحول لحلقة
دروشة دينية
بعد أن "طاح حظ
الدعايات
القومية
المزيفة"!
وعبد الله
الأحمر
وهويصلي
بخشوع بالقرب
من الرئيس
الإيراني المقدس
الذي يدعي بأن
يد "الإمام
الغائب" هي التي
توجهه وتعطيه
البصيرة لا
يتجرأ أبدا على
معاتبة
الرئيس
الإيراني
بشأن إجراءات
حكومته
"المقدسة"
بالنسبة
لإعلان الحرب
المقدسة على
تسمية الخليج
العربي!
وخصوصا أن
أدبيات حزب
البعث
وخريطته
الرسمية ما
زالت تعتبر
الأحواز
والخليج
العربي جزءا
فاعلا
ومركزيا من العالم
العربي, بل أن
الخريطة
البعثية تضم
أيضا
الإسكندرون
وقبرص! طبعا
الأمين العام
المساعد مؤمن
تماما بنظرية
القرود
الثلاث
المحترمة : "لا
أرى لا أسمع
لا أتكلم"!
لإنه إن
خالفها ستكون
نهايته
بمرسوم
جمهوري
وبقرار حزبي,
ولن يكون سعيد
الحظ كعبد
الحليم خدام
أو رفعت الأسد
بل, سيكون
مصيره كصلاح
جديد , رغم أن
الأحمر بالجرأة التي
كان يتميز بها
المرحوم صلاح
جديد الذي كان
مؤمنا
بمبادئه, ولم
يتراجع أو
يساوم, بل ظل
شامخا يعاني
بصمت حتى يوم
الرحيل وهي
حالة نادرة في
الحالة
البعثية لم
يشابهه فيها
سوى القيادي
البعثي
العراقي
الراحل عبد
الخالق
السامرائي!
أما بقية
القيادات البعثية
القطرية
والقومية فهم
بالونات هواء فارغة
حتى من
الهواء! المهم
هوأن النظام
السوري نجح
وبإمتياز في
تحويل حزب
البعث السوري
لقطعة بالية
من القماش في
خدمة النظام
الإيراني
ومخططاته ,
فلم نسمع عن
موقف بعثي
سوري واحد من
ممارسات
النظام
الإيراني
العدوانية تجاه
عروبة الخليج
العربي! كما
لم نسمع لا من
الأحمر ولا
الأصفر عن
موقف البعث من
مواقف الرئيس
الإيراني
المعادية
لمواقف
رفاقهم البعثيين
في العراق !
بإختصار لقد
بايع البعث
السوري الولي
الإيراني
الفقيه وتحول
لنكتة بايخة
في تاريخ
الحركة
الوطنية في
الشام , فحزب
بهذه
المواصفات
وهذه
القيادات
الهرمة كان من
الأشرف له أن
يحل نفسه بدلا
من أن يكون
غطاء مهلهلا
وممزقا
للخيانة
القومية,
وللترهل
الوطني , وان
يتحول الى
شاهد زور في
أغرب عملية
تدليس في
تاريخ العالم
العربي
المعاصر... لقد
تحول البعثيون
الى خدم في
بلاط الولي
الفقيه...
فيالبؤس تلك
النهاية...
ودمتم
للنضال..?
*
كاتب عراقي
لن
يعتزل
السياسة في 16
الجاري ولن
يسلم نجله رئاسة
الحزب
جنبلاط
يصرف النظر عن
زيارة دمشق
بعد تبلغه "شروطاً
مذلة" من نصر
الله
السياسة/صرف
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
النظر عن
زيارة دمشق,
بعد أن صدم
بحجم التنازلات
الجديدة التي
طلبتها سورية
منه, رغم ما
قدمه من
"أضاحي"
و"قرابين",
كما أنه لن
يعلن اعتزاله
العمل
السياسي في 16
مارس الجاري,
خلال إحياء
ذكرى اغتيال
والده الزعيم
كمال جنبلاط,
والتي وعد أنه
"سيختم جرحاً
كبيراً" في
مناسبتها.
ونقل
موقع "شفاف
الشرق
الأوسط"
الالكتروني,
أمس, عن مصادر
مقربة من
جنبلاط كشفها
أن الأخير صرف
النظر عن
زيارة دمشق,
بعد ان كان الأمين
العام ل¯"حزب
الله" حسن
نصرالله أبلغه
ثلاثة مواعيد
مع كل من وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم ونائب
الرئيس فاروق
الشرع على أن
يختتمها
بلقاء الرئيس
بشار الاسد,
إلا أن هذه
المواعيد
السورية تم
التراجع عنها,
وإبلاغ رئيس
"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
مجموعة جديدة
من الشروط
المذلة, من
بينها أن ملفه
السوري
سينتقل من يد
نصرالله الى
غريمه الدرزي
طلال ارسلان,
من دون أن
تقدم القيادة
السورية أي
مبرر واضح
لهذه النقلة.
جنبلاط
هاله حجم
التنازلات
الجديدة التي
طلبت منه,
وفهم ان زيارته
غير مرحب بها
في دمشق,
فأبلغ
نصرالله انه
قدم ما قدمه
من تنازلات
على حسابه ومن
رصيده, وقال
له "أنت تعلم
حجم ردة الفعل
الشعبية المندِّدة
بما قمت وأقوم
به في صفوف
الطائفة الدرزية
وفي صفوف
الحزب
الاشتراكي,
ولكن هناك
سقفا
للتنازلات لا
أستطيع ان
اتجاوزه, خصوصاً
عندما يتعلق
الامر
بكرامتي
الشخصية وبكرامة
الطائفة
الدرزية, لذلك
أنا غير مستعد
ولست جاهزاً
للمضي قدماً
في سياسة
التنازلات
الى ما لا
نهاية".
من
جهتها, أبدت
مصادر في
"الحزب
الاشتراكي اللبناني"
استغرابها من
الموقف
السوري بعد أن
كانت دمشق
حددت مواعيد
لجنبلاط,
معربة عن
اعتقادها بأن
المستجدات
التي طرأت على
الموقف
السوري مردها
إلى الزيارة الأخيرة
للرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد إلى
العاصمة
السورية,
وتفعيل
"الدور
الممانع"
للحركات
اللبنانية
والفلسطينية
تحت المظلة
السورية -
الايرانية. في
ظل تكهنات
بشأن ما
سيعلنه
جنبلاط, في
مناسبة ذكرى
اغتيال والده
في 16 مارس
الجاري, فهو
يحتفظ لنفسه
بحق كشف
المستور, إلا
أن الاكيد أنه
لن يعلن
اعتزال
السياسة ولا
تسليم نجله
تيمور رئاسة
"الحزب
الاشتراكي". ووفقاً
لمصادر مقربة
من جنبلاط,
فإن رئاسة
الحزب تخضع
لقانون داخلي,
وهي إن كانت ستؤول
لتيمور من بعد
والده, إلا
أنها ستمر
حكماً
بالجمعية
العامة
وبمجلس قيادة
الحزب, الأمر
الذي لم يبدر
أي مؤشر حتى
الآن بشأنهما,
إذ لم تتم
دعوة الجمعية
العامة
للانعقاد, بل
إن أوساطاً
حزبية
اشتراكية
اعربت عن
اعتقادها
بدعوة
الجمعية
العامة
للانعقاد
أواخر يونيو
أو بداية
يوليو
المقبلين من
اجل إقرار الخطوات
التنظيمية
والبحث في طرق
استكمالها وتفعيلها
في ما بعد.
عينت
لجنة الرقابة
على المصارف
بعد 24 ساعة على
تعيينات
قضائية اعترض
عليها وزراء
عون بمؤازرة
"حزب الله"
الحكومة
اللبنانية
تقر مشروع
قانون
الانتخابات
البلدية
وتحيله إلى
البرلمان
بيروت
- "السياسة"
والوكالات:
بصفة معجل
أحالت
الحكومة
اللبنانية
بعد جلسة
عقدتها مساء أمس,
برئاسة
الرئيس ميشال
سليمان, إلى
المجلس النيابي
مشروع قانون
الانتخابات
البلدية والاختيارية
بكل إصلاحاته,
بما فيها هيئة
الإشراف على
الانتخابات,
لتضع الكرة في
الملعب
البرلماني
لإقرار
القانون
وإجراء
الانتخابات
على أساس
النسبية, أو
عدم الإقرار,
وبالتالي
إجراء
الانتخابات
على أساس
القانون
القديم. في
دفعة ثانية من
التعيينات,
خلال 24 ساعة,
أقرت الحكومة
بالإجماع تعيين
أعضاء لجنة
الرقابة على
المصارف وهم
أسامة مكداشي
رئيسًا, وأحمد
صفا وأمين
عواد (ممثلاً
عن جمعية
المصارف),
وسامي عازار
ومنير إليان
(ممثلاً
لمؤسسة ضمان
الودائع)
أعضاء. أوضح
وزير الدولة
جان
أوغاسبيان,
عقب الجلسة, أن
"الرئيس
سليمان استهل
جلسة مجلس
الوزراء بالتأكيد
أن هيئة
الحوار
الوطني سوف
تعقد أولى اجتماعاتها
يوم الثلاثاء
المقبل في قصر
بعبدا, وأن
توقيت إعلان
الهيئة كان
لاعتبارات لبنانية
داخلية, كما
شدد على أن
تعيينات
الهيئات
الرقابية
التي تمت
بالأمس (اول
من امس) كانت ضرورية
خاصة أن لهذه
الهيئات دور
في التعيينات
الإدارية ضمن
آلية ستوضع
لاحقًا, وهذا
الأمر كان له
تأثير إيجابي
على مصداقية
الحكومة
وقدرتها على
الإنتاجية".
بدوره,
شدد رئيس
الحكومة سعد
الحريري على
أن تعيينات,
اول من امس,
أعطت صدىً
إيجابياً,
وأكد أنه
يتوجب على
الحكومة أن
تُثبت أنها
سوف تتابع
إقرار التعيينات
المتبقية في
أقرب وقت على
أساس الكفاءة,
وأنها ستقر
آلية
التعيينات
بأسرع وقت,
فالحكومة
ملزمة بذلك
وعليها تحمل
مسؤولياتها
في ملء
الشواغر وهذا
الأمر يؤثر
إيجابًا على
الإدارات.
وأضاف
أوغاسبيان
"عرض وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
التقرير الذي
أعدته اللجنة
الوزارية حول
الأحكام
المتعلقة
بهيئة الإشراف
على
الانتخابات
البلدية",
معلناً أنه
"بعد قراء
أخيرة أقر
مجلس الوزراء
مشروع قانون
الانتخابات
البلدية وقرر
إحالته الى البرلمان
بصفة معجل
استناداً
للمادة 58 من
الدستور, وقد
أكد رئيس
الجمهورية
على ضرورة
اجراء الانتخابات,
كما أكد
الحريري أن
هذا المشروع
فيه أكبر عدد
من الإصلاحات
التي لم تقدم
عليها أي حكومة
سابقاً, وأمل
أن تجري
مناقشته في
المجلس
سريعًا وأن
تقر
الإصلاحات مع
المحافظة عليها
لما لذلك من
تأثير إيجابي
على الرأي
العام ومصداقية
الدولة,
مشددًا على
ضرورة أن تتم
الانتخابات
قبل الموسم
السياحي, وثمن
عمل الحكومة
في موضوع
إعداد
المشروع". كان
مجلس الوزراء
أقر, مساء اول
من امس, "بشق الأنفس"
تعيين رؤساء
مجلس الخدمة
المدنية (القاضي
خالد قباني),
وديوان
المحاسبة
(القاضي عوني
رمضان) وهيئة
التفتيش
القضائي
(القاضي احمد
اكرم بعاصيري),
نتيجة إصرار
رئيسه سعد
الحريري على إخضاع
هذه الدفعة من
التعيينات
لآلية التصويت
إثر تعذر
الإجماع
عليها بفعل
اعتراض وزراء
التيار
"الوطني
الحر", فآزر
وزيرا "حزب
الله" اعتراض
الوزراء
العونيين عبر
امتناعهما عن
التصويت, في
وقت خرق وزير
الصناعة
إبراهام دده
يان اعتراض
زملائه في
تكتل
"التغيير
والإصلاح"
مانحًا صوت
"الطاشناق"
إلى جانب إقرار
دفعة
التعيينات.
وفي
حين أكد
الوزير
"العوني"
جبران باسيل
أن لا مشكلة
مع دده يان
بشأن موقفه,
أوضح الأخير أن
هذا الموقف
أملاه عليه
ضميره, وأن
تصويته لصالح
التعيينات لن
يؤثر على
موقعه
وانتمائه
لتكتل
"التغيير
والإصلاح". وتركت
الخطوة
ارتياحا في
مختلف
الاوساط عبرت
عنه أكثر من
جهة في مقدمها
البطريرك نصر
الله صفير
الذي نقل عنه
زواره تشديده
على أهمية الشروع
في التعيينات
الادارية
"باعتبارها ملحة
لتحريك عجلة
الدولة وخدمة
المواطنين وتفعيل
المؤسسات
والاهتمام
بشؤون الناس
وتلبية حاجاتهم
اليومية
الملحة, لأن
المواطن سئم
هذا التمادي
في إهمال
مصالحه,
خصوصاً أنه لم
يتأخر يوماً
عن تسديد ما
عليه من ضرائب
ورسوم".
أما
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان فنقل
عنه زواره
حرصه على
التمثيل
المسيحي, مشيرا
الى أن توقيت
التعيينات,
اول من أمس, لا
يعني التفريط
بحقوق
المسيحيين أو
إلحاق الغبن
بهم (على
اعتبار ان
دفعة
التعيينات
شملت مسلمين فقط).
لفت الى ان
مجلس الوزراء
يقوم
بالتعيينات
الأساسية من
اجل السير
بالتعيينات
الأخرى, مشددا
على ان إدارة
الدولة تعود
له ولرئيس
الحكومة وهما
يختاران
التوقيت,
سائلا "اذا فرغ
منصب مسيحي
مستقبلا فهل
ننتظر شغور
منصب مسلم
للقيام
بالتعيين?".
المتضررون
من إفلاس عز
الدين
يناشدون نصر
الله توزيع
التعويضات
الإيرانية
بالعدل
السياسة/ئلات
المتضرين من
إفلاس رجل
الأعمال صلاح
عز الدين",
أمس, رسالة
مفتوحة إلى
الأمين العام
ل¯"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله, طالبته
فيها بتوزيع
التعويض عن
الخسائر
بالتساوي
وبصورة نسبية
على المتضررين,
بعدما كشفت
"السياسة" في
عددها الصادر
يوم الأحد 28
فبراير
الماضي, عن
تلقي الحزب 300
مليون دولار
من إيران
لمعالجة
الأزمة. جاء
في الرسالة
المفتوحة
التي تلقت
"السياسة"
نسخة منها
"سررنا جداً
بتلقي خبر
المكرمة الإيرانية
التي خصصها
المرشد
الأعلى
للثورة الإسلامية
السيد علي
الخامنئي
لتعويض المتضررين
من افلاس رجل
الأعمال صلاح
عز الدين, وإننا
نتوجه بالشكر
للأخوة في
الجمهورية
الإسلامية على
كرمهم, كما
نتوجه إليكم
شخصياً
بالشكر والامتنان
لجهودكم
الجبارة في
العمل بكل
الطرق لتعويض
المتضررين من
هذا الافلاس
وتوجهكم للأخوة
في الجمهورية
الإسلامية
للمساعدة في
هذا المجال". تمنت
العائلات على
نصر الله "ألا
يقتصر التعويض
المرتقب على
المتضررين من
الأخوة في
صفوف
المقاومة,
ونحن نعلم
أنهم كثر, بل توزيعه
بالتساوي
وبصورة نسبية,
كل حسب ما
خسره, على
جميع
المتضررين من
الافلاس,
نظراً للوضع المادي
الصعب الذي
وصلت اليه
عائلات
المتضررين من
البيت الشيعي,
بعد أن فقدوا
جنى العمر". وأضاف
البيان
الصادر عن
"عائلات
المتضرين من
إفلاس رجل
الأعمال صلاح
عز الدين" "إننا
نولي ثقتنا
بحمكة
سماحتكم
وعدلكم
ودرايتكم,
وننتظر بفارغ
الصبر تلقي
نبأ بدء توزيع
المكرمة
وطريقة
تلقيها بين
مستحقيها
عملاً بقوله
تعالى (وأوفوا
الكيل
والميزان
بالقسط لا نكلف
نفساً إلا
وسعها وإذا
قلتم فاعدلوا
ولو كان ذا
قربى وبعهد
الله أوفوا
ذلكم وصاكم به
لعلكم تذكرون)
صدق الله
العلّي
العظيم".
كلينتون:
إيران لن
تفاوض إلا إذا
فُرضت عليها عقوبات
الاربعاء
3 آذار 2010/حضّت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
البرازيل على
"تأييد تبني
عقوبات ضد إيران"،
مؤكدةً أنَّ "طهران
لن تفاوض حول
برنامجها
النووي، إلا إذا
فُرضت عليها
عقوبات". لينتون،
وخلال مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيرها البرازيلي
سيلسو أموريم
في برازيليا،
رأت أنَّ
"الإيرانيين
سيفاوضون ما
أن يُعبّر المجتمع
الدولي عن
موقفه ويوجه
رسالة واضحة
عبر قرار
تصدره الأمم
المتحدة"،
معتبرةً أنَّ
"فرض عقوبات
هو السبيل الأفضل
لتفادي
نزاعات يمكن
أن تُعكّر صفو
السلام
والاستقرار
وأسواق النفط
في العالم".
(أ.ف.ب.)
الرئيس
سليمان بحث مع
الوزير حرب
الاوضاع السياسية
وتشكيل هيئة
الحوار وعرض
مع النائب سامي
الجميل
والنواب
السابقين
دكاش والاحدب
وخوري
المستجدات
المدير
التنفيذي
لمصرف
الاستثمار
باركليز اطلع
رئيس
الجمهورية
على اهتمام
المصرف في
مساعدة لبنان
من خلال تمويل
إستثمارات في
مجال البنى التحتية
والطاقة
وطنية
- 4/3/2010 عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا صباح
اليوم مع وزير
العمل بطرس
حرب للأوضاع
السياسية
الراهنة،
وتشكيل هيئة
الحوار
الوطني التي
تعقد إجتماعا
الحادية عشرة
قبل ظهر
الثلثاء
المقبل،
إضافة الى
مواضيع تتعلق
بجلسة مجلس
الوزراء
اليوم، فضلا
عن شؤون وزارة
العمل
وشجونها.
وتناول
الرئيس
سليمان مع
النائب سامي
الجميل ومع كل
من النواب
السابقين
بيار دكاش،
مصباح الاحدب
وغطاس خوري
الاوضاع
العامة على
الساحة
الداخلية.
المدير
التنفيذي
لمصرف
باركليز/وزار
بعبدا المدير
التنفيذي
لمصرف
الاستثمار
باركليز في
الشرق الاوسط
جون فيتالو مع
وفد، حيث اطلع
السيد فيتالو
رئيس
الجمهورية على
اهتمام
المصرف في
مساعدة لبنان
من خلال تمويل
إستثمارات خصوصا
في مجال البنى
التحتية
والطاقة.
"عكاظ"
السعودية:
خادم الحرمين
وسليمان
يبحثان في ملفات
ساخنة السبت
المركزية
- ذكرت
صحيفة"عكاظ"
السعودية ان
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
يتداول مع
الرئيس ميشال
سليمان في
خلال زيارته
للمملكة
السبت المقبل،
جملة من
الملفات
السياسية
الساخنة على رأسها:
تطورات
الأوضاع في
منطقة الشرق
الأوسط،
والمستجدات
على الساحة
الفلسطينية
والعراقية
والإيرانية،
فضلا عن
مناقشة السبل
الكفيلة
لتعزيز
العلاقة بين
الرياض
وبيروت في جميع
الميادين
السياسية
والاقتصادية
والتجارية والثقافية.
ونقلت عن
السفير
السعودي لدى
بيروت علي
عواض عسيري أن
لقاء الملك
عبدالله مع
الرئيس
سليمان يكتسب
أهمية بالغة،
في ظل التطورات
الإقليمية،
والتي تتطلب
التشاور
والتنسيق بين
القيادتين
لما فيه مصلحة
الأمة العربية
والإسلامية.
واوضح أن
اللقاء يجيء
في ظل الأجواء
الإيجابية
التي تشهدها
الساحة
اللبنانية، إثر
الجهود
المخلصة،
والمثمرة
التي بذلها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز،
لدعم الوحدة
الوطنية
اللبنانية
وتعزيز الأمن
والسلام في
المنطقة،
مؤكدا أن الرئيس
سليمان سيكون
حريصا على
الاستماع
لرؤية الملك
عبدالله حيال
ما يجري على
الساحة
العربية. وأفاد
أن ملفات
البحث في قمة
الرياض ستكون
شاملة خاصة في
ما يتعلق
بتعزيز
العلاقات
الثنائية،
وسبل دعم
وتنمية العمل
العربي
المشترك وتوحيد
الصفوف
لمواجهة
التحديات،
بالإضافة إلى
دعم الجهود
الثنائية
لمكافحة
الإرهاب
وتعزيز التقارب
والمصالحة
الفلسطينية،
والسعي لتحقيق
تطلعات الشعب
الفلسطيني
المشروعة
للعيش بأمن
وسلام،
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
وعاصمتها
القدس.
الزغبي
ردا على سامي
الجميل:التمايز
ناتج عن سوء
تقدير
Alkalimaonline
لفت
عضو الامانة
العامة " لقوى
14 آذار " الياس
الزغبي في حديث
لموقع "
الكلمة أون
لاين" الى أن
وجود تمايز
بين حزب
الكتائب
والامانة
العامة لقوى"
14 آذار" في
النظرة الى
بعض المسائل
قد يكون ناتجاً
عن سوء تقدير
في بعض
الاحيان، "
لان قوى "14 آذار"
حين طالبت
بحضور
الجامعة العربية
على طاولة
الحوار، فهي
تقصد أمرين:
أولاً، أن
إتفاق
الفينيسيا ثم
إتفاق الدوحة
يشركان
الجامعة
العربية على
هذه الطاولة،
ثانياً، يجب
أن يكون لبنان
في موقع
التوازن ما
بين المحور
الايراني-السوري
وإمتداده في
لبنان وبين
العالم
العربي، لانه
هناك تناقضاً
واضحاً في
المصالح
العربية مع
السياسة
الايرانية، وقد
برز ذلك خلال
الساعات 24
الماضية في
إجتماع لجنة
المتابعة
العربية في
القاهرة، حين
عارضت سوريا
إيعاز إيراني
بمنح السلطة
الفلسطينية
أربعة أشهر
للتفاوض غير
المباشر مع
إسرائيل " .
وعن
علاقة حزب
الكتائب
والامانة
العامة قال
الزغبي: " لا
أحد يخفي
التمايز أو
بعض الاختلاف
في الاولويات
السياسية بين
حزب الكتائب
والامانة
العامة " ل14
آذار" ، وهذا
الامر ليس
جديداً فحزب
الكتائب غير
ممثل حالياً
في الامانة
العامة "
مشيراً الى
أنه هناك إطار
عام أوسع من
الامانة
العامة يجمع
كل القوى
السيادية
والاستقلالية
وهذا الاطار
العام ترسخ
وتثبت في 14
شباط الفائت،
وأن المسألة ليست
ذات شأن ولا
يمكن التأسيس
عليها وأضاف: "
إذا طرأ تمايز
في النظرة بين
الامانة
العامة وحزب
الكتائب،
فهناك إطار
أشمل يجمع
الجميع وهذا
الاطار
الاشمل يبدأ
بحالة قوى 14
آذار المجتمعة
ككل، ويصل الى
مستوى أعلى هو
الاستراتيجية
الواحدة
لمستقبل
لبنان، فإذا
كان هناك خلاف
على تفصيل ما
مثل تمثيل
جامعة الدول العربية
على طاولة
الحوار، فإن
الاكيد أنه ليس
هناك أي خلاف
أو تمايز بين
مكونات ثورة
الارز حول
الموضوع
الاساسي
والمحوري
لطاولة الحوار،
أي معالجة
مسألة سلاح
حزب الله
والاستراتيجية
الدفاعية،
إذن حين يلتقي
أطراف ثورة الارز
تحت العناوين
الجوهرية
والاساسية
تكون
التفاصيل غير
ذات شأن رغم
بروزها
كمواضيع خلافية
" .
الكتلة
الوطنية":
تصريحات وزير
الدفاع الاسرائيلي
توحي ان الحرب
واقعة لا
محالة و لبنان
سيكون مسرحا
لها
وطنية
-4/3/2010 عقدت
اللجنة
التنفيذية
ل"حزب الكتلة
الوطنية
اللبنانية"
اجتماعها
الدوري برئاسة
العميد
كارلوس إده
وحضور الأمين
العام جوزيف
مراد ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري،
وأصدرت
البيان الآتي:
-"توقف
الحزب عند
تصريح وزير
الدفاع الاسرائيلي
الذي هدد فيه
بقصف الجسور
ومحطات توليد
الكهرباء في
لبنان في حضور
وزيرة
الخارجية الاميركية،
ومن جهة اخرى
لاحظت
تصريحات تصعيدية
مقابلة من
الامين العام
لحزب الله ومن
القمة
الثلاثية في
دمشق. ويبدو
ان الغائب
الوحيد هو
السلطة
اللبنانية
التي من
المفترض ان تدافع
عن
اللبنانيين
كل
اللبنانيين.
ان هكذا تصريحات
توحي ان الحرب
واقعة لا
محالة وان
لبنان سيكون
مسرحا لها وان
الشعب
اللبناني
سيدفع ثمنها
كما في كل مرة.
ان حزب الكتلة
الوطنية يستنكر
ويشجب مثل هذه
التصريحات
ويدعو رئيسي الجمهورية
والحكومة الى
وضع الامم
المتحدة والاعضاء
الدائمين في
مجلس الامن
امام مسؤولياتهم،
ويطلب منهم
ضرورة تطبيق
القرارات الدولية
لا سيما 425 و1701 في
كافة
مندرجاتها.
-
تابع حزب
الكتلة مسألة
تأليف هيئة
الحوار وما
رافقها من
انتقادات حول
الصفة
التمثيلية لاعضائها،
ويذكر
اللبنانيين،
في هذا الصدد،
ان هيئات
الحوار
الوطني قد
تألفت في
السابق في ظروف
استثنائية،
في كل مرة كان
هناك ازمة
تواصل او
قطيعة بين
اللبنانيين
وكانوا
عاجزين عن الالتقاء
والتحاور في
ما بينهم. اما
اليوم، وغداة
انتخابات
نيابية افرزت
مجلسا وحكومة
جديدين، فلا
يسعنا الا ان
نتساءل عن
جدوى تأليف
هيئة الحوار
ودورها
القانوني
والدستوري: هل
هي سوبر
حكومة؟ الا
يشكل تأليفها
برئاسة رئيس
الجمهورية
وعضوية رئيسي
المجلس
والحكومة
خرقا للدستور
ولنظامنا
البرلماني
القائم على
مبدأ فصل
السلطات؟
-
توقف حزب
الكتلة
الوطنية
باهتمام حول
قضية اغتيال
مسؤول حماس في
دبي وما
رافقها من
معلومات حول
كشف الفاعلين
بسرعة قياسية
من قبل
السلطات
الامنية وقد
ساعدهم في ذلك
كاميرات
المراقبة.وقد
كانت الحكومة
اللبنانية قد
اقترحت وضع
مثل هذه
الكاميرات في
بيروت الا ان
المعارضة في
حينه رفضت هذا
الامر، ولو تم
وضعها لكنا
امنا حماية
اكبر للشخصيات
السياسية
وحدينا من
الاغتيالات
او اكتشفنا
الاشخاص او
التنظيمات او
الدول التي تقف
وراءها.ان وضع
الكاميرات
بطريقة علمية
يعفينا من
اطلاق التهم
الى كافة
الاجانب القادمين
الى لبنان
ووضعهم بموضع
المشكوك
بامرهم. وفي
كل الاحوال،
ان الذي يتلقى
الاموال من الخارج
وينفذ اوامره
واجندته هو من
يجب ان يسائل
نفسه حول
وطنيته".
البطريرك
صفير استقبل
اللجنة
البطريركية للشؤون
الطقسية
وشخصيات
وطنية
- 4/3/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
رئيس اللجنة
البطريركية
للشؤون
الطقسية
واعضاءها،
وهي تضم عددا
من الاساقفة
والكهنة
والرهبان
والراهبات
والعلمانيين
العاملين في
تجديد الطقوس
المارونية.
والقى رئيس
اللجنة
المطران بطرس
الجميل كلمة
جاء فيها:
"سيدنا مار
نصرالله صفير
بطريرك
الموارنة
الجالس على
الكرسي الانطاكي،
يحلو لنا، نحن
بني
الليتورجيا
ان نناديكم بهذا
اللقب القديم
المحفوظ في
الوثائق
البطريركية
والتي تعود
الى بداية
القرن الثالث
عشر. ويوقع
البطريرك
هكذا: "أنا
بطرس بطريرك
الموارنة
الجالس على
الكرسي
الانطاكي".
وفي هذا اللقب
الكثير من
المعاني اذ
ترتبط
البطريركية
المارونية
ببطرس
وبأنطاكية.
والبطريرك لا
يحصر سلطته
بأنطاكية بل
هو بطريرك
الموارنة". واضاف:
"جئنا نحن
الممثلين لكل
فئات
العاملين في
تجديد
طقوسنا، في
عيد مار يوحنا
مارون وفي ذكرى
يوبيل مار
مارون،
حاملين رسمه
واسمه وطالبين
البركة
والتوجيهات.
يسرنا ان نقدم
هذه الصورة
المستوحاة من
الفنان حبيب
موراني، والتي
هي بريشة واحد
من اكبر فناني
اثينا في اليونان،
وقد رسمها
لكنيسة مار
مارون في
ضواحي نيقوسيا
في قبرص.
ويسرنا ايضا
ان نعلن عن
الانتهاء من
اعداد الكتب
والرتب
التالية: 1-
"كتاب الارشادات
الطقسية"
الذي يساعد
الكهنة على التقيد
بالروبريكات
بأمانة ان شاء
الله. 2- "رتبة
الغفران
والتوبة"،
فالموارنة في
حاجة اليها. 3-
"رتبة سر مسحة
المرضى"
وصلوات لشفاء
أمراض النفس
والجسد، وما
اكثرها في
ايامنا. 4- "رتبة
تقديس
الميرون"،
وهي فرصة
لتجمع ماروني
كبير من كل
اقطار العالم.
5- "رتبة منح
الدرجات
الصغرى"،
ونأمل ان تكون
السنة اليوبيلية
سنة رسامة
مرتل او قارئ
او شدياق في كل
رعية، وهم خير
معاونين
للكاهن". وختم:
"ما أجمل ان
نقدم الى مار
مارون في
ذكراه معاونا
للكاهن
ومنشطا
لليتورجيا في
الرعايا
فاقبل سيدي
هديتنا
وولاءنا
وامنحنا
بركتك ورضاك".
شخصيات
ثم
التقى
البطريرك
صفير وفدا
مشتركا من
"جبهة
الحرية"
برئاسة
الدكتور فؤاد
ابو ناضر
و"تلفزيون
سيريويو سات"
السويدي
برئاسة رئيس
مجلس ادارته
غابريال
بوزيال.
واطلعه
الدكتور ابو
ناضر على
اجواء زيارته
للسويد
واوضاع أبناء
الجالية
اللبنانية
فيها.
بدوره،
اطلع بوزيال
البطريرك
الماروني على التحضيرات
لافتتاح مكتب
للتلفزيون في
لبنان.
والتقى
البطريرك
صفير وفدا من
رابطة قدامى اكليريكية
غزير برئاسة
جان مراد الذي
قدم اليه نسخة
عن كتاب
"رابطتنا"،
ثم الامين
العام للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
تابت.
مجلس
كنائس الشرق
الاوسط اكد
تضامنه مع
مسيحيي
العراق
وطنية
- 4/3/2010 اعلن مجلس
كنائس الشرق
الاوسط في
بيان اليوم
"ان المجلس
يتابع بقلق
وألم الأحداث
المؤسفة
والأليمة
التي شهدتها
مدينة الموصل.
والتي ورد
عنها في بيان
مكتب الأمم
المتحدة لتنسيق
شؤون الإغاثة
"ان ما مجموعة
720 عائلة مسيحية
أوأكثر من 4300
شخص غادروا
الموصل في
إتجاه مناطق
الحمدانية
وتلكيف المجاورة".
أضاف البيان:
"ان رحيلها
أعقب تضاعف
الهجمات التي
ترتكبها
مجموعات
مسلحة خلفت
وراءها أكثر
من 12 قتيلا".
وتابع البيان
"ان تكرار الأحداث
الأليمة التي
تعصف
بمسيحيين
الموصل والتي
سبقها تعديات
على
المسيحيين
ودور العبادة
بالعراق بدءا
من عام 2004 وحتى
الآن، ليبعث
في النفس
القلق على
مسيحيي
العراق وان
هناك مخطط
لتفريغه من
المسيحيين
الذين هم مكون
أساسي من
مكونات
النسيج
الوطني
العراقي
ساهموا في بناء
حضارته
ويساهمون
بإخلاص في نمو
بلدهم متطلعين
لوحدة وطنية
من أخاء
وتسامح ديني ومساواة
في الحقوق
والواجبات". وناشد
المجلس
"الحكومة
العراقية
إقرار العدل
إزاء ما يتعرض
له المسيحيون
في الموصل
باعتباره محنة
إنسانية
وإنزال أشد
العقاب على
المتسببين في
ذلك والحفاظ
على العيش
المشترك بين
أبناء الوطن
الواحد.والمجلس
سوف يتابع من
لبنان وسائر
البلدان هذه
الأحداث لحشد
التضامن مع
اخوتنا في العراق".
اتصالات
لتدارُك طرد
اللبنانيين
في حال مقاطعة
قمة طرابلس
"الرا
ي"الكويتية
المركزية -
تفاعلتْ في
بيروت
التقارير
التي تحدثت عن
تهديد ليبيا
بطرْد
اللبنانيين
العاملين فيها
من أراضيها في
حال قاطع
لبنان مؤتمر القمة
العربية الذي
ستستضيفه
أواخر الشهر الجاري.
وتحدثت
صحيفة"الراي"الكويتية
عن اتصالات
بدأت بين كبار
المسؤولين في
محاولة لتحديد
الموقف وسبل
تفادي انعكاس
اي قرار لبناني
في شأن القمة
سلباً على
المغتربين في
ليبيا، علماً
انه بات شبه
محسوم ان
بيروت لن
تقاطع القمة،
ربطاً
بالاعتراض
الشيعي على
حضورها لاتهام
النظام
الليبي
بالمسؤولية
عن تغييب الإمام
موسى الصدر
ابان زيارة
لطرابلس
العام 1978 بل
ستخفض مستوى
التمثيل الذي
يراوح بين
تكليف وزير
الإعلام ترؤس
الوفد
اللبناني
باعتباره
وزيراً
للخارجية
بالوكالة
(الوزير
الأصيل شيعي)
او تكليف
القائم
بالأعمال في
ليبيا تمثيل لبنان.
"الوطن"
السورية: موسى
لا يرغب في
المشاركة بالحوار
اللبناني
والفيصل يرى
العلاقات العربية
افضل بكثير
مما كانت
عليـــه
المركزية-
لفتت
صحيفة"الوطن"
السورية الى ان
الحوار
الوطني
اللبناني سلك
طريقه، في ضوء
انكباب دوائر
القصر
الرئاسي على
التحضير
للجلسة الأولى
من الحوار
بنسخته
الجديد،
والمقررة الثلثاء
المقبل
برعاية
الرئيس
العماد ميشال
سليمان، وذلك
على الرغم من
التحفظات
والاعتراضات
والملاحظات
التي أبدتها
كتل وأحزاب سياسية
من ضفتي
الحياة
السياسية
اللبنانية.ونقلت
عن المراقبين
في بيروت
اشارتهم الى
انعقاد طاولة
الحوار في
معزل عن أي
حضور أو
مشاركة أو رعاية
خارجية،
عربية أو غير
عربية،
خلافاً لما جرت
عليه العادة،
وخصوصاً في
مؤتمر الدوحة
حيث كانت
الدوحة
عنصراً
مساعداً على
تفاهم اللبنانيين
في ما
بينهم....لكن
سواء غابت
المشاركة
العربية عن
طاولة الحوار
الوطني،
نتيجة عزوف
الأمين العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى عن هذه
المشاركة (نقل
زوار رئيس
الجمهورية أن
موسى نفسه
أبدى له منذ
فترة عدم
رغبته في أن يكون
حاضرا في أي
اجتماعات
تأخذ طابعاً
لبنانياً
بحتاً، وهو
الموقف الذي
أبلغه إلى
"الأمانة
العامة لقوى 14
آذار" التي
طالبته بما
سمّته
"الرعاية
العربية")،
ويشير
المراقبون إلى
أن الحوار
والمصارحة
والتفاهم بين
اللبنانيين
هي السبيل
الأكثر جدوى
انطلاقاً من
أن أهل مكّة
أدرى بشعابها.
سعود الفيصل:
من جهة ثانية
نقلت الصحيفة
ان وزير
الخارجية
السعودي الامير
سعود الفيصل
أكد أن رفض
سوريا للبند الرابع
من القرار
الصادر عن
لجنة متابعة
مبادرة
السلام
العربية لا
يعكس
بالضرورة
حالة من الخلاف
بين سوريا
والدول
العربية، بل
على العكس فإن
العلاقات
السورية -
العربية
علاقات ممتازة
وتشهد تناميا
كبيراً
وازدهاراً
على جميع
المستويات،
مشيراً في هذا
الصدد إلى
العديد من
الزيارات
المتبادلة
التي قام بها
الملك عبد
اللـه بن عبد
العزيز
والرئيس بشار
الأسد إلى كل
من دمشق
والرياض. وقال
الفيصل على
هامش اجتماع
لجنة
المبادرة
العربية
للسلام أمس: إن
ما يقال عن
المثلث
السوري -
المصري - السعودي
لن يكون له
جدوى الآن،
لأنه والحمد
لله أصبحت
العلاقات
العربية أفضل
كثيراً مما
كانت عليه،
مشيراً إلى
مبادرة خادم
الحرمين الشريفين
في الكويت
التي كان لها
دور كبير في
إحداث هذه
المصالحة،
وموضحا أن
هناك رغبة
حقيقية من
القادة العرب
في تحقيق هذه
المصالحة لتنعكس
على العمل
العربي
المشترك. ورداً
على سؤال حول
رفض بعض الدول
العربية وخصوصا
سوريا وقطر
لقرار لجنة
متابعة
مبادرة السلام،
وإلى أي مدى
يؤثر على وحدة
الموقف العربي،
قال الفيصل:
"إن وزراء
الخارجية
اتفقوا في ما
بينهم على
إعطاء فرصة
لمدة أربعة
أشهر لاستئناف
عملية
السلام، ولكن
على أسس واضحة
ترضي الجانب الفلسطيني
والعربي،
وإذا استمرت
عملية السلام
على جمودها
فسيكون هناك
موقف عربي آخر
يتناسب مع هذا
الموقف".
واشنطن
بوست": إيران
وسوريا
تسخران من
السياسة
الأميركية
المركزية_تحدثت
صحيفة
"واشنطن
بوست" الأميركية
في تقرير عن
إستهزاء
الرئيس
السوري بشار
الأسد والرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد
بالسياسة الأميركية
في المنطقة،
وتعهدهما
بإقامة شرق أوسط
"من دون
صهيوني"، وهو
ما بدا لطمة
للمبادرات
الأميركية
الجديدة
وتهديداً
لإسرائيل. وقال
التقرير أن
الرئيس نجاد
تحدث عن زوال
دولة إسرائيل
قائلاً إن دول
المنطقة
تستطيع خلق
مستقبل "دون
صهاينة ومن
دون مستعمرين.
أما الرئيس
الأسد،
فانتقد ما
وصفه بالموقف
الأميركي
الاستعماري
الجديد في
المنطقة لوجود
قواتها في
العراق
وأفغانستان،
ولضغوطها على
سوريا لقطع
علاقتها
بإيران، وهي
الصداقة التي
أكد الرئيس الأسد
على قوتها رغم
تدهور
الاقتصاد
السوري. واعتبر
التقرير أن
الظهور
المشترك
للرئيسين
ولهجة
ملاحظاتهما
يبدو رداً على
قرار الولايات
المتحدة
إرسال السفير
روبرت فورد
إلى دمشق بعد
خمس سنوات من
سحب السفير
احتجاجاً على
اغتيال رئيس
الوزراء
اللبناني
رفيق الحريري،
والذي كانت
سوريا أحد
المتهمين
فيه..
روجيه
اده بعد
زيارته مفتي
الجمهورية:
اسرائيل تحضر
لاحتلال
لبنان وليس
الاعتداء
عليه فقط
المركزية
- استقبل مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
رئيس حزب
السلام روجيه
اده الذي رأى
إن لبنان يمر
بأوقات صعبة،
وهناك مخاطر على
الوطن تلوح في
الأفق من
إسرائيل،
وقال: نحن بين
مطرقة الحرب
الإسرائيلية
وسندان
الفتنة التي
تهدد الكيان
اللبناني
وإننا بحاجة
إلى السلام
اللبناني
والوحدة
الوطنية
اللبنانية
بحاجة إلى
تدعيم
مناعتنا كشعب
وكأمة، وإسرائيل
تحضر الذرائع
وتتحرك
دبلوماسيا
ودوليا
لاحتلال
لبنان وليس
الاعتداء
عليه فقط.
واستقبل
مفتي
الجمهورية
وفدا من
منسقية لجان
أبناء بيروت
في محافظة
لبنان
الجنوبي وتم التداول
في الشؤون
المعيشية
والاجتماعية.
طعن
نجل مصباح
الاحدب في
عنقه
علم
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني أن
خمسة أشخاص
يستقلون
سيارة kia من نوع Picanto تحمل
الرقم T102917 مستأجرة
من قبل رشيد
محمد المصري
أقدموا على طعن
رشيد نجل
النائب
السابق مصباح
الاحدب في عنقه
ما إستدعى
إدخاله الى
مستشفى
المنلا للمعالجة،
فيما فرّ
الفاعلون الى
جهة مجهولة.
مصدر
أمني: العثور
على غلافات ست
قذائف فارغة في
فرن الشباك
المركزية:
أوضح مصدر
أمني
لـ"المركزية"
ان قذائف
ال"آر بي جي"
التي عثرت
عليها قوى
الأمن بعد ظهر
اليوم بالقرب
من مدرسة مار
نهرا في فرن
الشباك، تبين
بعد الكشف
عليها في ظل
تطويق المنطقة
انها عبارة عن
غلافات لست
قذائف من دون
حشوة وموضوعة
الى جانب حائط
احد المنازل
قيد الترميم.
أبو
موسى:مستعد
لنقل قواعدنا العسكرية
إلى نقاط أخرى
يحددها الجيش
نهارنت/أكد
أمين سر حركة
فتح-الإنتفاضة
أبو موسى الأربعاء
استعداده
"لنقل
القواعد
العسكرية التابعة
لحركته
والموجودة
خارج
المخيمات الفلسطينية
في لبنان، إلى
نقاط أخرى
يحددها
الجيش". ولفت
أبو موسى في
حديث الى
"قناة
العالم"، الى
ان "نقل
القواعد
المذكورة
خاضع للحوار
مع الحكومة
اللبنانية،
وان الكرة في
ملعبها الآن"،
مؤكدا"
جهوزية حركته
للحوار مع
السلطات اللبنانية".
كما رأى أبو
موسى "إمكانا
لإدراج
السلاح الفلسطيني
في إطار
الإسترتيجية
الدفاعية عن
لبنان"،
متمنيا أن
"تؤخذ رؤيته
تلك
بالإعتبار
عشية معاودة
انعقاد طاولة
الحوار
الوطني".
تمسكت
بمشاركة
"الجامعة"
وببقاء
"الاستراتيجية"
بنداً وحيداً
على الحوار
14
آذار تدعو
الحكومة الى
التمسّك
بسياسة تجنّب
المواجهات
الإقليمية
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - العدد 3584 - شؤون
لبنانية -
صفحة 3
أهابت
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار بـ"جميع
القوى
السياسية
اللبنانية أن
تكون في مستوى
المسؤولية"،
داعية بعض
القوى إلى
"الإقلاع عن سياسة
الفرز
والتخوين،
وخصوصاً
سياسة دفع لبنان
إلى محاور
إقليمية". وطالبت
الحكومة
بـ"التمسك
بسياسة سد
الذرائع
وتجنب المواجهات
الإقليمية
التي من شأنها
وضع لبنان في مسارات
لا يمكنه
التحكم
بنتائجها"،
مشددة على أنه
"ليس من شأنها
الرضوخ
لسياسات
الابتزاز
والاستدراج
والتوريط".
وكررت
الملاحظات التي
رفعتها الى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
بشأن طاولة
الحوار،
مشددة على
"بقاء
الإستراتيجية
الدفاعية
بنداً وحيداً
على جدول نقاش
طاولة
الحوار".
وجددت تمسكها
بـ"مشاركة
الجامعة
العربية في
الحوار".
عقدت
الامانة
العامة
اجتماعها
الدوري في مقرها
في الأشرفية
أمس، برئاسة
منسقها العام
النائب
السابق فارس
سعيد وحضور
النائبين
السابقين
الياس
عطاالله
ومصطفى علوش
وادي أبي
اللمع، الياس
أبو عاصي،
نصير الأسعد،
هرار
هوفيفيان،
يوسف
الدويهي،
نوفل ضو
وواجيه
نورباتليان.
وتلا علوش
البيان الآتي:
"أولاً:
ناقش
المجتمعون
الأوضاع
العامة في البلاد،
لا سيّما لجهة
الجهوزية
الوطنية المطلوبة
لمواجهة
الأخطار
المحدقة
بلبنان، في ضوء
التصعيد
الملحوظ في
عملية
التجاذب
الإقليمي
وارتفاع لهجة
التهديد
الإسرائيلي
للبنان دولةً
وحكومةً
وشعباً،
الأمر الذي
يضع لبنان في
دائرة الخطر
الشديد. وفي
هذا الإطار تُهيب
قوى 14 آذار
بجميع القوى
السياسية
اللبنانية أن
تكون في مستوى
المسؤولية،
موقفاً
وسلوكاً، بما
يحصّن الوحدة
الداخلية،
وهو ما يتطلب
من بعض القوى
الإقلاع عن
سياسة الفرز
والتخوين،
والإقلاع
خصوصاً عن
سياسة دفع
لبنان إلى محاور
إقليمية. إن
الحكومة
اللبنانية
مدعوّةٌ إلى
التمسك
بسياسة سدّ
الذرائع
وتجنُّب المواجهات
الإقليمية
التي من شأنها
وضع لبنان في
مسارات لا
يمكنه
التحكّم
بنتائجها،
وليس من شأن
حكومة لبنان
أن ترضخ
لسياسات
الإبتزاز والإستدراج
والتوريط.
ثانياً:
إنسجاماً مع
سياسة حماية
لبنان، تكرّر
الأمانة
العامة
ملاحظاتها
التي وضعتها بين
أيدي فخامة
رئيس
الجمهورية
بشأن طاولة
الحوار
وتشدّد في هذا
الصدد على أن
تبقى
الإستراتيجية
الدفاعية
بنداً وحيداً
على جدول
النقاش، مع
ضرورة بتّ هذا
الأمر لمصلحة
حصرية
مسؤولية
الدولة عن
جميع القضايا المتعلقة
بالدفاع
والأمن. كذلك
ترى الأمانة العامة
أن مشاركة
الجامعة
العربية في
هذا الحوار
تمثل مصلحة
لبنانية
عُليا
باعتبار أن
حماية لبنان،
فضلاً من
كونها
مسؤولية
اللبنانيين،
هي أيضاً
مسؤولية
عربية (على
قاعدة التضامن
العربي)
ودولية
(إستناداً إلى
القرار 1701)، وبالتالي
لا يجوز لأي
إستراتيجية
دفاعية أن تتجاوز
هذه المعطيات
الأساسية.
ثالثاً:
إن الجهوزية
المطلوبة
تقتضي
بالدرجة
الأولى وجود
حكومة فاعلة،
متضامنة
وقادرة على
إتخاذ القرارات
في مختلف
المجالات،
وهذا ما ينبغي
أن توفّره
حكومة
الإئتلاف
الوطني
الحالية والإمتناع
عن قطع الطريق
عليها في
إدارة الشأن العام
وتمكينها من
إطلاق عجلة
العمل في معالجة
الملفات
الوطنية
والسياسية
والإدارية
والإقتصادية.
حوار
ورد
علوش على
اسئلة
الصحافيين،
مشدداً على ان
"وجود حكومة
فاعلة
والتضامن
الوطني أقوى من
السلاح
والصواريخ
والأحلاف
الإقليمية".
وحول
ما أعلنه
النائب نواف
الموسوي في
شأن كل من
يحمل جواز سفر
أجنبي، أجاب:
"ليس من
مسؤولية
النائب
الموسوي أن
يكون مسؤولاً
عن الأمن
الداخلي او
المسائل
الخارجية".
وقال: "ثلث
اللبنانيين
يحملون
جوازات سفر
أجنبية، فهل
يعني ذلك ان
هذا الثلث هم
في موقع
الجواسيس
إضافة الى
وجود آلاف
الأجانب
الذين يزورون لبنان،
فهل يعني ذلك
كسر الاقتصاد
اللبناني والرئة
التي يتنفس
منها
لبنان؟"،
داعياً الدولة
اللبنانية
الى "تحمل
مسؤوليتها في
هذه المسألة".
ولفت الى حق
الموسوي "في
طرح هذه المسألة
من خلال مجلس
النواب".
وعن
نتائج زيارة
وفد 14 آذار الى
سليمان، أوضح "ان
سليمان كان
متفهماً لما
طرحناه، ولكن
لم يكن هناك
تجاوب كامل،
فبالنسبة الى
تشكيل هيئة
الحوار اعتبر
الرئيس
سليمان ان هذه
المسألة حقه
وان قراراته
كانت مبنية
على تفكير
عميق
وبالتالي لن يحصل
عليها اي
تبديل".
وبشأن
دعوة الجامعة
العربية، قال:
"رئيس الجمهورية
اعتبرها خطوة
جديرة
بالتفكير
ولكن لن تطبق
إلا في حال
دعت الحاجة"،
لافتاً الى ان
"اللقاء
تميّز بالتفاهم
والنقاش كان
مطولاً
والتجاوب مع
مطالبنا
متروك
للرئيس".
وأوضح
ان "هيئة
الحوار التي
شكلت هي هيئة
حوار وليس
بالضرورة ان
تعكس من
الناحية
العددية كل
الأطراف"،
معتبراً ان
"الأطراف
الموجودة ضمن
هيئة الحوار
تمثل 14 آذار بغض
النظر عن
الأعداد، أما
مسألة اختيار
الشخصيات
فتعود لرئيس
الجمهورية"،
مشدداً على ان
"وجود
الجامعة
العربية مهم
لا سيما ان
مسألة الدفاع
مشتركة وهناك
ضرورة
لمشاركة الجامعة
العربية
بالنسبة
لحماية
لبنان"،
موضحاً ان
"هذه
المشاركة نص
عليها اتفاق
الدوحة".
وعن
الخطة
المطلوبة من
الحكومة
للإقلاع عن
دفع لبنان في
اتجاه
المحاور
الإقليمية لا
سيما وان الحكومة
شبه مشلولة،
اجاب: "بوجود
رئيس الجمهورية
فإن الحكومة
تحمي من هذا
الاتجاه".
ورأى ان
"المشهد
الإقليمي لا
يطمئن،
والصورة التي
ظهرت في دمشق
منذ ايام تؤكد
وجود وضع غير
ثابت ضمن
المنطقة وان
هناك محاولة
لاستدراج لبنان
بشكل منفرد
ومن دون قرار
من قيادته
السياسية الى
الدخول في
محور إقليمي
وهذا إجحاف بحق
اللبنانيين
في تقرير
مصيرهم".
أين
يقف سامي
الجميّل من
الحوار
وعناوينه؟
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - عبد السلام
موسى
لم
تمرّ مواقف
النائب سامي
الجميل بشأن
طاولة الحوار
"مرور
الكرام" من
دون أن تجد في
الاوساط السياسة،
والمسيحية
تحديداً، من
يبدي استغراباً،
أو من يطرح
تساؤلات عن
"الدافع"
وراء إعلان
النائب
الكتائبي
الشاب، من
مجلس النواب بعد
لقائه الرئيس
نبيه بري أمس،
رفض مشاركة الجامعة
العربية في
الحوار، وعدم
ممانعته أن
تبحث الطاولة
في ملفات مهمة
تتعلق
بمستقبل لبنان،
الى جانب سلاح
"حزب الله".
ماذا
قال النائب
الجميل
حرفياً؟
رفض
ما أسماه
"تدخل
الجامعة
العربية في
الحوار، أو أي
رعاية عربية
أو غير عربية
أخرى"، مشيراً
الى أنه "لم
يتم الحديث مع
حزب الكتائب
اللبنانية في
موضوع مشاركة جامعة
الدول
العربية في
الحوار"،
معتبراَ أن
"ما أُعلن عنه
في هذا المجال
ليس باسم تجمع
14 آذار وإنّما
هو رأيٌ لمن
يعبّر عنه".
ولم يكتف بهذا
القدر إنما
تطرق الى
مضمون طاولة
الحوار بقوله
"إنّ لا مانع
لدينا في طرح
ملفات مهمة
على طاولة
الحوار،
خصوصاً تلك
المتعلقة
بمستقبل
لبنان وعلى
رأسها موضوع
سلاح حزب الله".
هذه
المواقف لم
تجد مَن
يبررها بحسب
مصادر سياسية،
فبدت بنظرها
"غير
منطقية"، لا
سيما وأن
أوساطاً
سياسية مطلعة
تلاحظ "أن
مواقف النائب
الجميل في كلا
الموضوعين
(الجامعة العربية
والسلاح) أتت
بالتزامن مع
مواقف لرئيس
"التيار
الوطني الحر"
النائب ميشال
عون الذي
انتقد
المطالبة
بـ"حصر
النقاش في
موضوع السلاح"،
وأعلن أنه "مع
كل ما يخفف
المشاركة غير
اللبنانية في
طاولة
الحوار"،
الامر الذي
يدفع هذه
الاوساط الى
التساؤل عن
"لغز التزامن؟
هل جاء الامر
صدفة أم أن
وراء الأكمة
ما وراءها؟".
إلا
أن أوساطاً
مسيحية تعتبر
"أن ما أدلى به
النائب
الكتائبي
الشاب يدل على
نقص في وقائع
ومعلومات كان
الاجدى أن
يطلع عليها
قبل أن يدلي
بدلوه، إن على
صعيد ما تم
الاتفاق عليه
في العاصمة
القطرية
الدوحة، أو
على صعيد
اجتماعات
الامانة
العامة لـ14
آذار حين كان
حزب الكتائب
مشاركاً
فيها".
وتستغرب
الاوساط "كيف
يرفض النائب
الجميل مشاركة
الجامعة
العربية في
طاولة
الحوار، سيما
وأن اتفاق
الدوحة نص على
هذه
المشاركة، وأكثر
من ذلك فإن
رئيس حزب
الكتائب أمين
الجميل كان
موجوداً في
الدوحة، وخطّ
توقيعه على
الاتفاق الى
جانب تواقيع
الافرقاء
اللبنانيين
الاخرين".
وتُذكّر
الاوساط
السياسية
المطلعة
النائب الجميل
أنه "قبل
تعليق حزب
الكتائب
مشاركته في
اجتماعات
الامانة
العامة لـ 14
آذار، فإن أكثر
من بيان صدر
بموافقة حزب
الكتائب،
يشدد على
المشاركة
العربية في كل
ما يؤمّن
حماية لبنان
من التمحور من
جهة ومن
الاستفراد من
جهة ثانية، على
قاعدة ان
لبنان عضو في
النظام
والشرعية العربيين،
متسائلة: "كيف
يمكن للنائب
الجميل أن يرفض
حضوراً
عربياً في
مصلحة
لبنان؟".
وسط
هذه الصورة،
فإن الاوساط
تعتبر أن "ما
صدر عن النائب
الجميل يخالف
الواقع
والتاريخ، وهو
إذا كان اعتبر
أن مطلب
مشاركة
الجامعة العربية
رأي لمن يعبّر
عنه فقط، فربّ
سائل من أوكل
إليه مهمة
التعبير عن ما
يريده تجمع 14
آذار أو لا
يريده؟".
هذا
في موضوع
مشاركة
الجامعة
العربية، أما
في مضمون
الحوار فقصة
اخرى، ذلك أن 14
آذار تطالب
بحصرية طاولة
الحوار في موضوع
سلاح "حزب
الله" فقط،
بينما لا يرى
النائب
الجميل
مانعاً في طرح
ملفات مهمة
تتعلق بمستقبل
لبنان وعلى
رأسها سلاح
"حزب الله".
ترى
الاوساط
المسيحية "أن
النائب
الكتائبي الشاب
ناقض نفسه
بنفسه،
فمعروف عنه
أنه من أشد المناوئين
لسلاح "حزب
الله"، بحيث
لا يُفهم من
موقفه هذا إلا
دعوة لإغراق
الحوار في
عناوين عدة من
خلال البحث في
مواضيع هي على
أهميتها لا
توازي أهمية
الوصول الى حل
في أكثر موضوع
خلافي بين
اللبنانيين،
الا وهو سلاح
حزب الله،
باعتبار أن
الملفات
المهمة
الاخرى هي من
اختصاص مجلس
الوزراء
ومجلس النواب
والمؤسسات
الدستورية".
في
الخلاصة، فإن
الاوساط
نفسها تسأل عن
""الحكمة في
القفز فوق
هاتين
المسألتين
الجوهريتين"،
لا بل تذهب
أبعد من ذلك
بالتساؤل
"كيف للنائب
الجميّل أن
يتجاهل مواقف
لوالده الرئيس
أمين الجميّل
رافضةً فعلاً
لتوسيع جدول
الأعمال؟".
علوش:
سليمان لن
يغيّر تركيبة
هيئة الحوار وحزب
الله" سيلف
ويدور حول
الاستراتيجية
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - أكد عضو
الأمانة العامة
لـ14 آذار
النائب
السابق مصطفى
علوش ان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
"مستمر في
تركيبة هيئة
الحوار الوطني"،
لافتاً إلى أن
الرئيس
سليمان
"سيطرح المواضيع
المتعلقة
بالإستراتيجية
الدفاعية". ورأى أن
"حزب الله"
سوف يلفّ
ويدور حول
موضوع الإستراتيجية
الدفاعية إلى
آخر الزمن"،
مذكراً بأن
"هيئة الحوار
هي لسحب موضوع
السلاح من السجال
اليومي".
وأوضح
في حديث إلى
إذاعة "الشرق"
أمس، أن "قوى 14
آذار طرحت مع
الرئيس ميشال
سليمان ثلاثة
مطالب
وتمنيات
محددة: الأولى
مسألة تركيبة
الحوار،
والثانية
تتعلق بمشاركة
جامعة الدول
العربية فيه،
والثالثة
حصره بالإستراتيجية
الدفاعية". وقال: "إن
نقاشاً
منفتحاً تم مع
رئيس
الجمهورية، وأعطانا
وجهة نظره
وطرحنا له
وجهة نظرنا".
وأكد
أن "الرئيس
سليمان
سيستمر في
تركيبه لهذه
الهيئة، لأنه
يعتقد أن أي
تركيبة أخرى
ستلقى الكثير
من
الاعتراضات
والاحتجاجات،
لذا قرّر ما
قرّره وسوف
يسير به، وهو
يريد أن يطرح
المواضيع
المتعلقة
بالإستراتيجية
الدفاعية وأي
موضوع غيرها يمكن
طرحه بعد
موافقة
الجميع".
ورأى
أن "المسائل
المتعلقة
بالطائفية
السياسية
ليست لها
علاقة بموضوع
الاستراتيجية
الدفاعية في
الوقت
الحالي، وهذا
الموضوع تنشأ
له هيئة منصوص
عليها في
الدستور ويجب
التركيز على
هذه الهيئة".
وشدد
على ضرورة
مشاركة جامعة
الدول
العربية في
طاولة
الحوار،
موضحاً أن
"هذا الطلب
يأتي في سياق
أن تكون
الجامعة
مراقباّ
ومساعداً ومسهّلاً
للأمور". وقال:
"صحيح أن
الحوار مسألة
لبنانية في
الأساس،
ولكون لبنان
من ضمن المجموعة
العربية،
فهذه المسألة
هي مسألة عربية
أيضاً، لذلك
كان اقتراحنا
أن تشارك
جامعة الدول
العربية في
مسألة كيفية
الدفاع عن
لبنان لأنه من
ضمن
واجباتها".
أضاف:"
فخامة الرئيس
تفهّم هذه
الفكرة، وفي
الوقت الحالي
لن يدعو
أحداً، ولكن
إذا دعت
الضرورة فإنه
مستعد لذلك".
وأمل أن "تكون
في النهاية أي
استراتيجية
دفاعية تحت
قيادة ورئاسة
رئيس البلاد
أو الهيئة
التي تكلف من
الدولة وهذا
هو الهدف النهائي".
ورأى
أن "حزب الله"
"سوف يلفّ
ويدور حول
موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية إلى
آخر الزمن، ولن
يغيّر في واقع
حاله فهو جزء
من حلف
اقليمي، ولهذا
فإنّ هيئة
الحوار هي
لسحب موضوع
السلاح من
السجال
اليومي، ولكن
يبدو أن "حزب
الله"
والأطراف
المؤيّدة له
تريد أن تعيده
إلى هناك،
ولولا وجود
الخلاف على
مسألة بقاء السلاح
خارج إطار
الشرعية لما
قررنا أن يكون
هناك هيئة
حوار ولكنا
تلهينا
بمسائل أخرى
ربما تكون
أكثر أهمية
للمواطنين".
ولفت
الى "وجود
خلاف على هذا
الموضوع،
وبالتأكيد أن
وجود هذا
السلاح الآن
بشكله
وبتركيبته هو
خارج منطق
إنشاء
الدولة، لذلك
فإنّ القضية
ستظل مفتوحة
وموضع نزاع
إلى أن يقضي
الله أمراً
كان مفعولاً".
على
المسلمين
حمايتهم في
الشرق الأوسط
بجفون
عيونهم"
السماك:
هجرة
المسيحيين
خسارة لصيغة
العيش المشترك
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - أكد الأمين
العام
لـ"اللجنة
الوطنية للحوار
الإسلامي
المسيحي في
لبنان" محمد
السمّاك ان
"المسلمين
والمسيحيين
في الشرق الأوسط
محكومون أن
يختاروا
العيش
المشترك، ولا
يوجد هناك صفة
ثالثة لتوصيف
هذه الحالة،
فإمّا أن
يختاروا
العيش معاً
وإما أن يُفرض
عليهم العيش
معاً". وشدد
على انه على
"المسلمين ان
يحموا
المسيحيين في
الشرق الأوسط
بجفون عيونهم"،
معتبرا ان
"هجرة
المسيحيين
خسارة للمسلمين
وخسارة لصيغة
العيش
المشترك
الاسلامي ـ
المسيحي".
وقال
في مقابلة الى
وكالة
"زينيت"، على
هامش مشاركته
في اللقاء
الذي نظمته جماعة
سانت إيجيديو
الاثنين في 22
الشهر الماضي
في مقرها
الرئيسي في
روما تحت
عنوان
"المستقبل هو
أن نعيش معاً،
مسلمون
ومسيحيون في
حوار": "أن
العيش معاً
بين
المسيحيين
والمسلمين ليس
قضاء وقدراً
وإنما هو
خيار. عندما
نبني الحياة
المشتركة على
أساس أننا
نختار هذه الحياة
فإننا نبني
أصول الحياة
المشتركة على
قاعدة أن
نعترف بأن ثمة
اختلافات
فيما بيننا وأن
نوجد ثقافة
مبنية على
احترام
الاختلافات وتقبلها
والعيش معها. ولكن لا
يستطيع أيّ
منا أن يلغي
هذه
الاختلافات
ولا أن يفرض
نسق حياته على
الآخر. التنوع
والتعدد في
مجتمعاتنا العربية
المسيحية
الإسلامية هو
مكوّن أساسي ومكوّن
تاريخي وهو
صيغة
المستقبل إذا
كان لهذه
المنطقة من
مستقبل".
وأكد
ان "لا مستقبل
للمنطقة
العربية من
دون العيش
المشترك
الاسلامي ـ
المسيحي. وما
يجري الآن في
المنطقة من
تراجع الحضور
المسيحي من حيث
العدد ومن حيث
الدور هو
كارثة ليس على
المسيحيين
وحدهم بل على
المسلمين
أيضاً، لأنه
يؤدي الى
تفسّخ هذا
المجتمع والى
افتقاره الى
هذا الغنى في
التنوع والى
الكفاءات
العلمية
والاقتصادية
والفكرية
والثقافية
التي تهاجر من
المسيحيين.
فالهجرة ليست
خسارة
للمسيحيين،
هي خسارة
للمسلمين في نفس
الوقت وهي
خسارة لصيغة
العيش
المشترك الاسلامي
المسيحي".
وعن
خطر زوال
المسيحيين من
الشرق
الأوسط، قال:
"يجب أن أعترف
بأن حجم القلق
المسيحي الآن
على المستقبل
هو أكبر من
حجم الوعي
الإسلامي لهذا
الخطر. وهنا
يتحتم علينا
أن نوسع دائرة
المعرفة
الإسلامية
بمعنى الهجرة
المسيحية،
بخطورة هذه
الهجرة المسيحية
على الإسلام
في المنطقة
وفي العالم،
لأن الهجرة
المسيحية
تحمل رسالة
غير مباشرة
للعالم بأن
الإسلام لا
يتقبل الآخر
ولا يعيش مع الآخر
وبالتالي فإن
العالم الآخر
أي العالم الغربي
بشكل عام، من
حقه عندئذ أن
يقول، وبموجب
هذا المنطق،
أنه إذا كان
المسلمون لا
يتقبلون الوجود
المسيحي فيما
بينهم وهو
وجود أصيل وتاريخي
فكيف نتقبلهم
في
مجتمعاتنا؟!.
وهذا ينعكس
سلباً على
الوجود
الإسلامي في
العالم، ولذلك
فإن من مصلحة
المسلمين، من
أجل صورة الإسلام
في العالم ومن
أجل مصالح
المسلمين
المنتشرين في
العالم أن
يحافظوا على
الوجود
المسيحي في
العالم
العربي وأن
يحموه بجفون
عيونهم، ليس
منّة أو
تحبباً
بالمسيحيين
ولكن لأن ذلك هو
حق من حقوقهم
كمواطنين
وكسابقين
للمسلمين في
هذه المنطقة".
وعن
ظاهرة
"الإسلاموفوبيا"
وأسبابها
والحلول لها،
اوضح ان "بعض
هذه الأسباب
ربما يعود الى
ظروف تاريخية
قديمة موروثة
في الثقافة
الغربية التي
تنظر بسلبية
الى المسلمين،
وهي متأصلة في
الأدبيات،
ويعكسها
الإعلام
يومياً بشكل
أو بآخر. لكن
مما يغذي
هذا الأمر،
سلوك بعض
المتطرفين
الإسلاميين في
المجتمعات
الغربية.
وعندما أتحدث
عن سوء السلوك،
لا أتحدث
بالضرورة فقط
عن الإرهاب،
وهو شيء خطير
وسلبي
وكارثي، إنما
أتحدث عن
الخلط لدى
هؤلاء بين
الدين
والتقاليد".
اضاف:
"التقاليد
ليست ديناً،
وبعض هؤلاء
الناس، مع
الأسف، يأتون
من مجتمعات
إسلامية، ويأتون
بتقاليد
وعادات محلية
يعتقدون
بأنها جزء من
الدين وهي
ليست كذلك
وربما تكون
مناقضة للدين
ويتصرفون في
المجتمعات
الغربية
متمسكين بهذه
التقاليد
التي يعبّرون
فيها عن
شخصيتهم
المستقلة.
يأتون الى
مجتمعات
غربية لا
تتقبلهم، يختلفون
عنها في
الثقافة، في
اللغة، في
الدين، في
المأكل، في
الحلال
والحرام الخ...
فيشعرون بأنهم
على هامش هذه
الحياة، ومن
أجل بلورة
شخصيتهم
يتمسكون
بالتقاليد
التي كانوا
يمارسونها في
بلدانهم
ويقدسونها أي
يعطونها
مستوى قدسية
الدين، الأمر
الذي يعطي
انطباعاً لدى
الغربيين
بأنه إذا كان
هذا هو
الإسلام فكيف
نستطيع أن
نعيش معه؛ وهو
ليس الإسلام،
هو تقاليد محلية
من دول
افريقية، من
باكستان، من
افغانستان،
من الهند، من
شمال افريقيا
الخ... فالخلط بين
ما هو ديني
حقيقيةً وما
هو تقاليد
اجتماعية
تعطى هوية
دينية، يؤدي
الى انتعاش
هذه الإسلاموفوبيا
بمعنى كراهية
الإسلام عن
جهل به، لأن
الجهل
بالإسلام
مصدره أمران:
الأمر الأول
هو سوء تفسير
بعض المسلمين
للإسلام،
والأمر
الثاني هو سوء
فهم بعض غير
المسلمين
للإسلام.
السلوك
الاجتماعي
الذي يمارسه
بعض المسلمين
المهاجرين من
مجتمعات
متخلفة أو
فقيرة أو غير
مثقفة،
أساسُه أن
هؤلاء
الأشخاص لا
يجهلون
التقاليد
الاجتماعية
الغربية في
المجتمعات
التي هاجروا
إليها وحسب،
ولكنهم
يجهلون كذلك
وبصورة
أساسية
الكثير من
الثوابت
الإيمانية
ويعكسونها
بصورة سلبية،
الأمر الذي
يؤدي الى هذه
الحالة".
وعن
تأثير نمو
التيارات
المتطرفة
الإسلامية
على
المسيحيين في
الشرق، اعتبر
ان "هذه الحركات
تجاوزت مرحلة
النمو وربما نشهد
الآن مرحلة
بداية
التراجع
والاضمحلال. بلغ
هذا النمو القمة
منذ فترة ولكن
بدأت الآن
عملية العد
العكسي في
التراجع. وإن
تأثير هذه
الحركات ليس
فقط على
مسيحيي
الشرق، بل
إنها تؤثر على
المسلمين بشكل
أساسي ومباشر.
التطرف
هو محاولة
احتكار
الحقيقة،
محاولة
احتكار الله
واحتكار
المقدَّس،
وتفسير الدين
وفقاً لمصالح
ولمفاهيم
حركات معينة؛
وبالتالي يأتي
التصرف مع
المسيحيين
على أساس هذه
التفاسير
المعينة
والتي يذهب
ضحيتها
الإسلام والمسلمون
والمسيحيون
أيضاً. ولذلك
فإن عملية تصحيح
للمفاهيم من
خلال الأعمال
الثقافية والتربوية
أصبحت
ضرورية،"
ورأى أن
"الدول
العربية وعت هذا
الأمر بعد أن
دفعت ثمناً
غالياً جداً
من اتساع رقعة
التطرف، بدأ
هذا التطرف
ينحسر بسبب المراجعات
والخطوات
الجريئة التي
قامت بها عدة
دول
كالسعودية
والأردن ومصر
والجزائر وغيرها
من الدول.
كلها قامت
بإعادة نظر
جريئة لإعادة
طرح خط السلوك
الإيماني
والممارسة
الإيمانية
بشكل إيجابي
وصحيح".
وعما
ينتظره مسلمو
الشرق الأوسط
من سينودس الأساقفة
المقبل الذي
سينعقد في
أكتوبر 2010، اشار
الى انه شارك
في السينودس
الماضي "وكنا
مدينين
لقداسة
البابا يوحنا
بولس الثاني
لأنه ليس فقط
حرص على دعوة
المسلمين الى
السينودس
ولكن لأنه
أصرّ على أن
تكون الدعوة
للمشاركة
وليس للحضور
كمراقبين.
وانا شخصياً
كنت عضواً في
لجان العمل،
وهذا شيء لا
سابقة له لا
في تاريخ
السينودس ولا
في تاريخ
مشاركة
إسلامية في أي
مؤتمر مسيحي،
أن يكون
مسلماً
شريكاً في
لجان عمل تابعة
للسينودس".
واعتبر
أن "السينودس
المقبل مهم
جداً لأنه سوف
يطرح موضوع
مسيحيي
الشرق، وهذا
الموضوع ليس
موضوعاً
مسيحياً فقط،
بل إنه موضوع
يهم المسلمين
بالقدر نفسه
لأنه يتعلق
بمصيرهم الواحد
في الشرق. ما
يصيب
المسيحيين في
الشرق يصيب
المسلمين.
ولذلك فإننا
معنيون بشكل
مباشر وحقيقي
بما سيحدث وما
سيتقرر في السينودس
المقبل"،
مشيرا الى انه
"حتى الآن لم
نتلق دعوات
للمشاركة"،
وتمنى"أن يتم
ذلك وأن تكون
المشاركة
الإسلامية
بنفس المستوى
التي كانت
عليه خلال
السينودس حول
لبنان، لان هذه
المشاركة
تلقي مسؤولية
على المسلمين
لتنفيذ ما
سيتم الاتفاق
عليه في
السينودس من
أجل مسيحيي
الشرق، كما
كان السينودس
حول لبنان
مسؤولية
مسيحية
إسلامية
مشتركة؛ نحن
قلنا ذلك مراراً
لأننا معنيون
ومسؤولون في
تنفيذ الشقّ الوطني
من بيان
السينودس. لا
بد أن تصدر عن
السينودس
المقبل وثيقة
مماثلة ولا بد
أن تحمِّل
المسلمين
مسؤوليةً في
تنفيذها؛
وحتى يتحملوا
هذه
المسؤولية لا
بد أن يكونوا
شركاء في العمل
بقدر معين."
وعما
اذا كان يرى
في بنيدكتوس
السادس عشر
استمرارية
لما بدأه
يوحنا بولس
الثاني على
صعيد الحوار
بين الأديان،
اعتبر أنه
"عندما أعاد البابا
بنيدكتوس
السادس عشر
تشكيل المجلس
الحبري
للحوار بين
الأديان بعدما
كان قد تُبِّع
للمجلس
الحبري
للثقافة، فإنه
بذلك اتخذ
القرار في أن
يعود الى خط
الحوار مع
الأديان
الأخرى بما في
ذلك
المسلمين".
اضاف:
"قد رأينا في
الحقيقة كيف
تعامل قداسة البابا
مع المبادرة
الإسلامية
"كلمة سواء"، حول
الحب في
الإسلام
والمسيحية،
والتي لي الشرف
في أن أكون
أحد الموقعين
الأوائل
عليها. لقد
فتحت زيارة
البابا الى
فلسطين
والأردن والاتصالات
التي جرت بين
قداسته وجهات
إسلامية،
آفاقاً جديدة
وواسعة
لإعادة
انطلاق عمل الحوار
الذي أطلقه
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
في عام 1986 من
أسيزي، ونحن
واكبنا هذا
العمل ونعتبر
بأنه من أهم
المهمات التي
يقوم بها الفاتيكان
في ما يتعلق
بالعالم
الإسلامي. نلاحظ
ماذا يجري في
بعض دول
إسلامية
كنيجيريا
وإندونيسيا
وحتى في
ماليزيا. هناك
مظاهر مرضية
في العلاقات
الإسلامية
المسيحية لا
يمكن
معالجتها إلا
من خلال ثقافة
الحوار
وثقافة احترام
الاختلاف،
ومن هنا دور
الفاتيكان في
عملية
الانفتاح على
العالم
الإسلامي
لتشجيع هذه
الثقافة
وتأصيلها في
المجتمعات
الإسلامية."
وعن
اعلان
الحكومة عيد
سيدة البشارة
عيداً وطنياً،
قال: "هذه
المناسبة هي
من الإنجازات
التي نعتز بها
والتي عملنا
عليها منذ
أكثر من ثلاث
سنوات. ومنذ
ثلاث سنوات،
نحن ننظم في 25
مارس، لقاء
إسلامياً
مسيحياً حول
السيدة مريم،
تُتلى فيه
آيات من
الإنجيل
المقدس وآيات
من القرآن
الكريم عن
السيدة مريم،
ونبرز هذه المضامين
الإيمانية
المشتركة في
الإسلام والمسيحية
حول هذا الأمر
المقدس
الكبير. في العام
الماضي أعلنت
شخصياً من
منبر رئاسة
الحكومة بعد
لقاء مع رئيس
مجلس الوزراء
السابق فؤاد
السنيورة،
أعلنت
الاتفاق
وموافقة رئيس
الحكومة على
أن يكون 25 مارس
عيداً
للمسلمين والمسيحيين
لا تتوقف فيه
المدارس
والمؤسسات عن العمل
لأن رئيس
الحكومة
السابق كان
دائماً يقول
"أنا أريد
اللبنانيين
أن يعملوا
يوماً إضافياً
آخر وليس أن
يعطلوا. أوافق
على العيد ولكن
بدون تعطيل
العمل". وافقنا
على الأمر
لأننا أردنا
أنا وإخواني
في اللجنة
الوطنية
للحوار
الإسلامي ـ
المسيحي،
باعتباري
أمين عام للجنة
أن نثبِّت وأن
نكرّس هذا
اليوم يوماً
إسلامياً
مسيحياً بأي
صيغة كانت. كانت
الموافقة،
وأعلناها
رسمياً ولكن
لم يصدر مرسوم
حكومي رسمي
بذلك. اجتمعنا
برئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
وطرحنا الموضوع
عليه فتبنى
الفكرة
فوراً، وبعد 48
ساعة صدر
المرسوم
بإعلانه يوماً
وطنياً ويوم
عطلة رسمية،
يوم عمل
إسلامي ـ مسيحي
مشترك."
الطائفية
السياسية" في
ندوة
لـ"الأحرار"
ـ زحلة
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - زحلة ـ
"المستقبل"
"إلغاء
الطائفية
السياسية بين
الرفض والقبول"،
عنوان ندوة
فكرية سياسية
أقامتها مفوضية
حزب
"الوطنيين
الأحرار" في
زحلة والبقاع
في قاعة
"مونتي
البرتو"
زحلة، حاضر
فيها رئيس
كتلة نواب
زحلة النائب
طوني أبو خاطر
والنائب عاصم
عراجي
والمفتي الجعفري
الشيخ أحمد
طالب ومفوض
حزب "الأحرار"
في زحلة عماد
شمعون وحضرها
حشد من
فعاليات المدينة
والبقاع
الأوسط. تقديم
من الزميل باتريك
رزق الله،
وتحدث أبو
خاطر فاعتبر
أن مجرد انعقاد
طاولة الحوار
أمر إيجابي،
وعلينا العمل
لتأمين مناخ
إيجابي
وتوفير عامل
الثقة من خلال
القناعة
والممارسة.
وأسف للطريقة
التي تم فيها
اختيار أعضاء
هذه الطاولة
من دون التشاور
معنا، وأكد
تأييد رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي أثبت عن
وطنيته وروحه
الوفاقية.
ورأى
عراجي في
تسييس الدين،
ترجيح لكفة
السياسة،
وإذا دينت
السياسة
ترجيح لكفة
الدين، وبالتالي
فالخلاف واقع
لا محال. واعتبر
"المناصفة
ضوءاً من
أضواء
الحلول،
فالشعار الكبير
وتطبيقه
يلزمه
مستقبل، وهذا
الغذاء يجب أن
يطبخ على نار
هادئة،
وبالتالي إن
التقارب السياسي
ربما يقرب
وجهات النظر
من خلال
الوفاق الوطني".
وأكد
شمعون أن
إلغاء
الطائفية
السياسية مطلب
حق يُراد به
باطل، إنه
مطلب حق لما
يكتنزه من
مضامين مدنية
اجتماعية
علمانية،
يُراد فيه
باطل لما
يكتنزه من
استهداف
طائفي تمارسه
طائفة واحدة
بهدف تحقيق
المزيد من
المكاسب
السياسية على
حساب مجتمع
تعددي
الطوائف والمذاهب.
ورأى
طالب أن
"لبنان ليس
وطناً وإنما
دكاناً وكهفاً،
بإمكاننا
تسميته أي شيء
إلا وطن، لأن
الوطن هو كلمة
تعني الأم
التي هي نقطة
جامعة ومركز
الأمان
والاطمئنان".
أضاف
"الوطن
الحقيقي هو
الذي ينبغي أن
نكون نحن على
شاكلته".
إحالة
مدير عام
وزارة
الزراعة على
المجلس التأديبي
الخميس, 04
مارس 2010 02:22
كشف
مصدر وزاري
لـ"المستقبل"
أن وزير الزراعة
الحاج حسن
طالب بإحالة
مدير عام
وزارته على
المجلس
التأديبي
"بسبب وجود
ملف يتعلق
به"، فوافق
مجلس الوزراء
على ذلك. وقال
الرئيس
الحريري إنه
يُفترض
"محاسبة أي
موظف بسبب أي
سلوك خاطئ
سواء تعلق
الأمر بفساد
أو إهمال
وظيفي من دون
أن يعني الملف
المشار إليه
ادانة". وأضاف
"نحن مع
المحاسبة ولا
بد من متابعة
أي تقصير في
أي مكان".
أوغاسبيان:
أشكر ثقة
الرئيس
سليمان
لاختياري في
هيئة الحوار..
لكني متضامن
مع زملائي في
"14 آذار"
الخميس 4
آذار 2010
إعتبر
وزير الدولة
جان
أوغاسبيان
أنَّ "آلية
التعينيات
الإدارية غير
قابلة
للتطبيق، بسبب
التركيبة
الداخلية
للبلد"، وقال:
"إذا أردنا
الذهاب إلى
هكذا آليات،
فلن نجد مخارج
بسبب جملة
معطيات
متداخلة، لها
علاقة بمنطق
الوفاق الذي
نعيشه
اليوم"،
متسائلا: "هل
التوافق
اليوم على
حساب الدستور
أم لمصلحة
الدستور
والبلد؟".
أوغاسبيان
وفي حديث للـ" NBN" أكد أنَّ
"هناك جهوداً
كبيرة
لاستيعاب الخلافات،
وإيجاد قواسم
مشتركة
للوصول إلى
حلول، وقد
كانت اليوم
الخطوة
الأولى (التعيينات)
في هذا
المجال"،
معتبراً أنَّ
"عدم نجاح هذه
الحكومة في
ترتيب
أولويات
المواطنين،
والدخول في
مزايدات
سياسية، فإن
هذه الحكومة
كما قال دولة
الرئيس سعد
الحريري في
جلسة سابقة،
قد تكون آخر
حكومة إئتلاف
وطني"، وأضاف:
"ربما كانت
إشارة تلقفها
الكثير من
القيادات".
أمَّا
بالنسبة
لهيئة
الرقابة على
المصارف، قال
أوغاسبيان:
"إننا بحاجة
إلى خبرات
كبيرة، ويجب
أن يكون هناك
مصداقية
لهؤلاء
الأشخاص الذين
سيتم
تعيينهم"،
لافتاً في
السياق نفسه
إلى أنَّ كل
المؤسسات
المالية
تراقب عن كثب
الوضع المالي
في لبنان،
وبالتالي نحن
بحاجة إلى
أشخاص لديهم
مصداقيتهم في
الداخل والخارج".
وفي
جانب آخر، شدد
أوغاسبيان
على "ضرورة
إجراء
الإنتخابات
البلدية في
موعدها،
لأنَّ هذه
الإنتخابات
أمر ضروري
وحيوي
للناس"، معتبراً
أنَّ "الوقت
الذي أخذه
قانون
الإنتخابات
البلدية
والاختيارية
في المناقشة
ضروري لأنَّه
هناك وضع
معايير"، وركّز
على "أهمية
ترسيخ
الإستقرار
الأمني
والسياسي في
البلد،
لانعكاسه على
الوضع
الإقتصادي".
إلى
ذلك اعتبر
أوغاسبيان
أنَّ "موضوع
الموازنة
وزيادة الـ"TVA" هو قيد
النقاش"،
لافتاً إلى
أنَّه "حتى الآن
لم يتسلم
الوزراء
أرقام
الموازنة،
وإذا كان هناك
ضريبة بسيطة
في مكان ما،
فسيكون مقابلها
تقديمات
إجتماعية
تعادلها في
مكان آخر".
وإذ
أكد أنَّ
"اختيار
أسماء طاولة
الحوار، أمر
خاضع لإرادة
الرئيس ميشال
سليمان"، شدد
اوغاسبيان
على أنَّه
متضامن مع رأي
زملائه في قوى
"14 آذار" بشأن
تشكيلة هيئة
الحوار
الوطني،
شاكراً
الرئيس
سليمان في
الوقت نفسه
على "الثقة
التي أولاه
إياها في
اختياره
عضواً في هيئة
الحوار
الوطني،
وأضاف
أوغاسبيان
أنَّ "سلاح
حزب الله حرر
لبنان
واستعاد
كرامة اللبنانيين
ووضع حداً
لدخول
الإسرائيلي
إلى أرضنا،
ولكن هذا
السلاح مع
ضرورة الحفاظ
عليه، يجب أن
يكون تحت أمرة
قرار الدولة
اللبنانية،
ويجب أن يكون
خاضعاً
لاعتبارات
لبنانية
فقط"، مشيراً
إلى أنَّ "هذا
السلاح موضوع
خلافي بين
اللبنانيين،
والبعض يقول
إنَّ هذا
السلاح غير
خاضع لحسابات
لبنانية،
ويدخل لبنان
في لعبة
المحاور"،
ومتسائلاً:
"هل نحن
كلبنانيين لنا
خيار في
اللعبة
الإقليمية؟"،
واعرب في السياق
نفسه عن
اعتقاده
بأنَّ "لدى
الرئيس سبيمان
خبراء يعملون
على هذا
الموضوع".
نواف
الموسوي ...الخارق
كتبها
يُقال.نت
الاثنين,
01 مارس 2010 12:00
ليس
في لبنان من يملك
قدرات النائب
نواف الموسوي.
علاقاته
حاليا مقطوعة
مع السفارة
الأميركية في
بيروت ، كما
على أيام
السفير جيفري
فيلتمان ،ومع
ذلك هو
يعرف كل ما
يحصل فيها ،وبدقة
لا متناهية .
ففي
إطلالة
تلفزيونية
متجددة له ،
كشف نواف الموسوي
،بارك الله
فيه ،المستور
،وضرب ضربته.
أعلن
باحتفالية
تراجيدية: ما
قاله سماحة
الأمين العام(يقصد
السيد حسن
نصرالله
،رئيس دولة لبنان
في قمة الحرب
الدمشقية) في
جلسة الحوار
وصلت، بعد
ساعة، ثلاث
نسخ منه إلى
السفارة الأمريكية."
ليس
اللافت ،وفق
آخر الفضائح
التي يكشفها
الموسوي،أن
للسفارة
الأميركية
ثلاثة مخبرين
ينتمون الى
فئات مختلفة
على طاولة الحوار،على
اعتبار أن ذلك
،لمن يعرف
المادة الرمادية
في دماغ
الموسوي
وصحبه في "حزب
الله"،تحصيل
حاصل،فكل من
يقف ضد وجود
حزب مسلح في
الدولة
اللبنانية
،هو عميل
إسرائيلي
وجاسوس أميركي،وتاليا
فاقتصار عدد
التقارير على
ثلاثة فقط،هو
شهادة على
"وطنية "قوى
الرابع عشر من
آذار.
إنما
اللافت في هذه
الفضيحة
المجلجلة
،يكمن في أن
الموسوي يعرف
كل ما يحصل في
السفارة الأميركية
،وهو قادر على
قراءة
التقارير
التي تصل
إليها ،وعلى
سماع الأصوات
التي تعلو
فيها ،وعلى
مراقبة كل ما
يتحرك فيها.
بارك
الله بقدرات
الموسوي
الخارقة
،فالنعم
الإلهية
تنهمر عليه من
كل حدب وصوب.
ولكن
،عتبنا على
الموسوي ،هو
هذا الجنوح
الى كشف
عملائه في
السفارة.
الآن
،يشعر جيفري
فيلتمان
بالخيانة
،فهو بعد
سنوات على
تركه لبنان
،إكتشف أنه
كان مخروقا .
الآن،السفارة
الأميركية
"مقلوبة"من
فوق وتحت
...تريد أن تعرف
،فورا،عميل
نواف الموسوي.
قبل
هذه الفضيحة
،كنا نشكك
بقدرة "حزب
الله"على محو
إسرائيل من
الخريطة
...الآن،ومع
تنامي
إدراكنا
لقدرات نواف
الموسوي،
ننام ملء
جفوننا !
بعد
"انتفاضة"
كرامي على
حلفائه في 8
آذار
ما
هو وضع المعارضة
السنيّة وكيف
تعامل "حزب
الله" معها ؟
إعلان
الرئيس عمر
كرامي
"الانتفاضة"
على حلفائه في
قوى
المعارضة، له
بطبيعة الحال
مقدماته
وأبعاده،
التي لها صلة
بمآل الزعامة
الكرامية
التي تبوأت
مدى أكثر من
خمسة عقود
زعامة الشمال
السني، وزحفت
في مرحلة من
المراحل نحو
العاصمة في محاولة
جلية لمجاورة
الزعامة
السنيّة
البيروتية،
والسعي
أحياناً
ضمناً للتقدم
عليها، لاسيما
إبان الحقبة
الشهابية،
أيام صعود نجم
الرئيس
الراحل رشيد
كرامي وريث
زعامة والده
الرئيس عبد
الحميد
كرامي، حيث
تجذرت وتأصلت
مذذاك في فضاء
السياسة
اللبنانية
ثابتة من ثوابته.
وايضاً
لهذه
الانتفاضة
وجه آخر وصلة
وثقى بمصير
الزعامة
السنيّة
السياسية في
لبنان بعدما
استطاعت
الحريرية
السياسية
بطوريها (قبل اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
وبعده) أن
تتقدم لتملأ
هي الواجهة،
ولتمسي بفعل
عوامل عدة هي الزعامة
شبه المطلقة،
كاسحة في
طريقها كل الزعامات
السنيّة
التقليدية
وتلك الصاعدة
إبان فترة
الحرب
الأهلية، وما
بعدها،
ومسقطة ايضاً
المشهد
السياسي
السني
المألوف أيام
كانت للسنّة
زعامات
موالية
ولصيقة
بالنظام من باب
الثنائية
المارونية -
السنية
المتهمة بأنها
هي القابضة
على ناصية
الحكم، وكان
لها ايضاً
شارع معارض
ومتطرف
أحياناً
بمعارضته
يأخذه حنينه
الى الاندماج
بالمحيط
العربي،
وشوقه الى التماهي
مع القضية
الفلسطينية،
الى أقصى حدود
المعارضة.
على
غرار الواقع
السياسي
للطائفة
الشيعية قبل
أن تصادرها
الثنائية
الشيعية،
وقبل أن تسقط
التطورات
والظروف
البيوتات
السياسية
التقليدية
الشيعية، كان
للسنية
السياسية بوجهيها
حضور رائد
وحيوية زائدة
وكانت زعامتها
ممتدة
ومتجذرة من
الجنوب الى
العاصمة بيروت
الى طرابلس
وعكار في
أقاصي الشمال
مروراً بالجبل
الشوفي،
وصولاً الى
البقاع
الغربي وبعلبك
نفسها، وكانت
هذه الزعامة
مزيجاً من تقليد
ثابت وزعامات
شعبية ووطنية
صاعدة، أمثال
النائب
الراحل معروف
سعد والرئيس
سليم الحص والوزير
السابق عبد
الرحيم مراد،
والنائب الراحل
أنور الخطيب...
الى
حين دخلت
الحريرية
الميدان،
مستغلة ثلاثة
عوامل: انهاك
الزعامات
التقليدية
والوطنية
بفعل تمدد سني
الحرب
الاهلية وأحداثها
العاصفة،
وبفعل
الانهيار
التدريجي
للمشروع
القومي
العربي بعد
جلاء منظمة
التحرير
الفلسطينية
عن لبنان في
نهاية صيف 1982،
والتحوّل
الذي طرأ على
العمق العربي
الذي كانت تتكئ
عليه السنيّة
السياسية، إذ
صار عمقاً "إعتدالياً"،
متخففاً الى
أقصى الحدود
من مرحلة
الحراك
القومي.
وبشكل
أو بآخر تقوضت
أركان اللعبة
السياسية في
الوسط السني
اللبناني،
واضمحل دور
المعارضة
السنية،
خصوصاً في
المدن
الرئيسية،
وضمر دور
الزعامة
التقليدية
بعد استشهاد
الرئيس رشيد
كرامي،
ومغادرة
الرئيس صائب
سلام الى جنيف
ليقيم هناك في
ما يشبه انه رفض
لواقع الحال
القائم في
بيروت بعد عام
1982. وعليه، كان
على الزعامات
السنية،
الرافضة الدوران
في تلك
الزعامة
الحريرية،
القابضة على السلطة
وعلى الدور
والممتدة
الحضور في
الداخل
والخارج، أن
تكافح بشراسة
لتحافظ على
حضورها، أو
لتمنع على
الآخرين
جرفها
واقتلاعها، خصوصاً
أن نفوذ
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري تمدد
الى الشمال
بشقيه
الحاضرة
طرابلس والريف
القصي في
عكار، اضافة
الى البقاع
الغربي الذي
تبين لاحقاً
أنه خزان
ورافد أساسي
فضلاً عن
البقاع
الأوسط.
وبالطبع،
واجهت هذه
الزعامة
السنية
مزاحمة من قوى
سنية أخرى
صاعدة من قلب
الشارع، وهي
التيارات
والقوى
الدينية المختلفة
الانتماءات
الباحثة بدأب
عن موقع لها وشرعية
اعتراف
بحضورها على
حساب اللعبة
السياسية
التقليدية في
الساحة
السنيّة.
ولا
ريب أن وضع
الزعامة
السنية
المهددة بالضمور،
ازداد صعوبة
في أعقاب
جريمة اغتيال الرئيس
الحريري.
فهذه الجريمة
كانت بمثابة
زلزال نجمت
عنه ارتدادات
طاولت كل
الساحة
اللبنانية
وخصوصاً الساحة
السنية،
لاسيما بعدما
برزت عصبية سنية
كادت تطيح بكل
ما قبلها من
قيم وأفكار
ومعتقدات
وزعامات
وبالطبع وجدت
الزعامات
السنية
الاخرى بكل
تلاوينها، في
حال حصار
خانق، وبالاخص
الزعامة
"الكرامية"
التي آلت الى
الرئيس عمر
كرامي خصوصاً
بعدما وجد
الرجل نفسه في
الواجهة شبه
وحيد يواجه
غضباً غير
مسبوق واتهامات
ثقيلة الوطأة.
لقد
أخذ حلفاء
كرامي عليه
يومذاك
"خروجه الطوعي"
من المواجهة
لاسيما بعد
استقالته
الشهيرة
المدوية في
مجلس النواب
من رئاسة
الحكومة،
وعزوفه عن خوض
غمار المعركة النيابية
في طرابلس.
ورغم انه
انكفأ عن
الواجهة
والمواجهة
بعد ذلك الا
انه كان عليه
أن يواجه
التيار لئلا
يقتلعه
نهائياً مع
زعامته التي
كانت بالاصل
تعاني صعوبة
في مواجهة
الحريرية
السياسية ذات
الامكانات
الكبرى،
والرأس الجامح
في طموحاته. وفي
الحصيلة أتى
زمن الأزمة
السياسية
العميقة
والانقسام
العمودي
للواقع
اللبناني بعد حرب
تموز عام 2006
وبدء تحرك
المعارضة في
الشارع ليزيد
عمق مأزق
المعارضة
السنية
وحراجة وضعها
وفي المقدمة
الزعامة
الكرامية.
والواضح ان
هذه الزعامة
اختطت لنفسها
موقعاً
مميزاً
ودوراً
مختلفاً في
معادلة المعارضة
اللبنانية
التي شرعت في
هجوم حاد على
خصومها في
الموالاة،
والواضح ان
الرئيس كرامي
آثر النأي
بنفسه عن ساحة
المعارضة،
فلم يشارك لا
هو ولا
جماعته، في
تحركات
المعارضة مباشرة،
وفي اعتصامها
المديد في وسط
العاصمة. وفي
الوقت عينه
اختار أن يكون
له خط "أكثر
حضارية" في
المعارضة، إذ
جمع حوله
عدداً من
شخصيات
سياسية ذات
قيمة
اعتبارية في
إطار ما سمي "اللقاء
الوطني"، دأب
على اصدار
بيانات ينتقد فيها
مواقف حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة المحاصرة،
فكان بمثابة
غطاء مختلف
وغير مباشر لحراك
المعارضة
وتحركها وذلك
حتى أحداث
أيار عام 2008،
حيث بادر
كرامي الى حل
"اللقاء
الوطني"
واستنكف عن
دعوته
للاجتماع.
وفي
مقابل ذلك،
فإن السؤال
المطروح كيف
تصرفت
المعارضة
وقطبها
الاساسي حيال
المعارضة السنية،
واستطراداً
هل كانت هذه
المعارضة على
قدر الآمال المعقودة
على دورها من
جانب هذا
الفريق
السياسي؟ لا
شك في أن ثمة
تبايناً في
النظرة الى
هذه المسألة
داخل قيادة
المعارضة
نفسها. فكثر
ينطلقون من
واقع أساسي هو
أنه لا يمكن
احداً أن يدعي
أن المعارضة
السنية
بثقلها هي
صنيعة أحد، فهي
موجودة
وحاضرة
وأصيلة
وممتدة قبل نشوء
"حزب الله"
و"التيار
الوطني الحر".
والثابت
ايضاً أن "حزب
الله" أعطى من
أسباب الدعم والرفد
المادي
والمعنوي
لهذه
المعارضة
الشيء الكثير.
والواضح
أيضاً أن
المعارضة
تعاملت مع
ثلاثة أنواع
من المعارضات
السنية:
-
المعارضة
التقليدية
الممثلة
بالرئيس عمر كرامي
والوزير عبد
الرحيم مراد
والنائب
اسامة سعد
والدكتور عبد
الرحمن
البزري
والنائب
السابق زاهر
الخطيب، الى
شخصيات أخرى.
-
المعارضة
الدينية التي
كانت كناية عن
مجموعات
وجمعيات لا
يستهان
بحضورها ولا
بشخصياتها
لاسيما
الراحل
الدكتور فتحي
يكن، والشيخ عبد
الناصر جبري
وعشرات من
علماء الدين.
-
وهناك ايضاً
مجموعات
الاحياء
الذين أعدوا لادوار
صعبة.
لكن
المعلومات
المتوافرة
تظهر أن لدى
قيادة المعارضة
مجموعة
ملاحظات على
اداء جناحها في
الشارع السني
سواء قبل
أحداث أيار أو
خلالها أو
بعدها.
وأولى
هذه
الملاحظات أن
بعض المعارضة
السنية كان
يتصرف من
منطلق الرغبة
فقط في أن
يكون غطاء وواجهة
سنية
للمعارضة
خصوصاً في
الاوقات الصعبة،
في حين ان
المعارضة
كانت تنتظر
منها أن تؤدي
دوراً أعمق من
ذلك يتصل
بالحفاظ على
حضورها
وبالدفاع عن
مشروعيتها
التاريخية
وعن مستقبلها
السياسي
المهدد
بالضمور
والذبول.
وخلال
أحداث أيار،
ثمة ملاحظات
تجمعت لدى
قيادة المعارضة
وقطبها
الاساسي، وهي
أن هذه المعارضة
السنية غابت
عن السمع
والبصر لحظة
كان يجب أن
تثبت فيها
نفسها
وحضورها
ليكون ذلك
مقدمة
للتعامل معها
وأخذها
بالاعتبار في
أي تسوية
مقبلة، فخسرت
المعارضة
السنية بسبب
ذلك، ووفق ما
تقوله مصادر
المعارضة
وقطبها
الأساسي، لحظتها
التاريخية
وفرصتها
السانحة
لتعود الى قلب
المعادلة
طرفاً
اساسياً، أو
على الاقل
لتكرر تجربة
النائب طلال
ارسلان خلال
أحداث 11 أيار.
اما
بعد مؤتمر
الدوحة
وحكومة
الوحدة
الوطنية
الاولى،
فالواضح ان
المعارضة
السنية شعرت
بأن "حزب
الله" خصوصا
والرموز
الاساسية للمعارضة
عموماً باتت
في مناخ آخر
وصار يهمها
تكريس ارساء
أسس المصالحة
مع السنّية
الحريرية
وانهاء حالة
الفراق
والشقاق مع
الاكثرية
السنية
الدائرة في
فلك هذه
الحريرية
السياسية لأن
همها الاساسي
كان ولا يزال
اطفاء اي فرصة
لحصول الفتنة
المذهبية
التي يخشاها
الحزب.
وفي
كل الاحوال،
الواضح ان
"حزب الله"
بات يعتزم
انتهاج سياسة
مختلفة مع
حلفائه في
الشارع
السني، وهذا
ليس معناه
اطلاقاً
الفراق بقدر
ما معناه انه
لا يبدو في
مظهر الوصي
على هؤلاء
الحلفاء من
جهة، ولا يبدو
طرفاً في
الساحة
السنية من جهة
أخرى.
ابراهيم
بيرم
بينَ
مشاركة
نصرالله في
"اللقاء
الثلاثي" و"حسمه"
موقع البلد
واستراتيجيّته
وبين
اعتبار "حزب
الله" كلّ
أجنبي عميلاً
محتملاً
لبنان
يُحوّل الى
"مجتمع حرب"
ويُدخَل في حال
طوارئ.. غصباً
عنه
المستقبل
- الخميس 4 آذار
2010 - نصير
الأسعد
كانت
"الصورة"
التي جمعت
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله الى
الرئيسَين السوري
بشار الأسد
والإيراني
محمود أحمدي
نجاد في دمشق
قبل أسبوع،
كافيةً في
"حدّ ذاتها" لتوجيه
رسائل سياسية
عدة. ومن أبرز
الرسائل التي
توجهها
"الصورة" في
"حدّ ذاتها"
أن "حزب الله"
قام
بـ"إنتزاع"
تمثيل السلطة
اللبنانية
التي تحكم
دولة لبنان،
وأخذ مقعداً
بإسم لبنان في
قمة ثلاثية،
وأعلن الالتزام
بإستراتيجية
تلك القمة.. و"نقطة على
السطر".
نصرالله
يحسم الموقع
ويبتّ
الإستراتيجية
بيدَ
أن السيد
نصرالله لم
يشأ إعتبار
"الصورة"
وسيلةَ إيضاح
كافية. وفي
هذا السياق،
خصّص خطابه
مساء الإثنين
الفائت لمزيد
من الإيضاح.
خصّص
نصرالله
خطابه لتأكيد
أن ثمة محوراً
سورياً
إيرانياً،
وأن هذا
المحور "حيّ
يرزق"، وأن كل
كلام عن تباعد
بين سوريا
وإيران، أو بين
سوريا
و"المقاومة"
إنما هو "كذب".
أي أن نصرالله
"أخذ" لبنان
معه الى
المحور الذي
يتحدث عنه..
وقال
للبنانيين
"أنتم هنا
وهذا ما قرّرته
عنكم ولكم".
وكي
يكون أكثر
وضوحاً، هاجم
نصرالله
الوضع العربي،
تحت عنوان
إتهام العرب
بالتخلّي عن الصراع
مع إسرائيل
تارةً، وتحت
عنوان دعوتهم الى
الإقتداء
بإيران وعطاءاتها
في الصراع مع
إسرائيل
تارةً أخرى.
وإذ
اعتبر على ما
يبدو أن
الخطاب لم
يكتمل عند هذا
الحد، تطرّق
الى
"الإستراتيجية
الدفاعية".
وهنا كرّر
السيد
نصرالله
تعريفه
لـ"الإستراتيجية"
على أنها
ثنائية
"دائمة" بين
"مقاومة
دائمة"
والجيش. مع
إضافة ضمنيّة
لا تخفى: ثنائية
بقيادة
"المقاومة"
بما أن
"المقاومة"
هي التي تحدّد
أين يكون موقع
لبنان. وبهذا
المعنى،
"أفهم"
اللبنانيين
بأن
إستراتيجيتهم
الدفاعية
محدّدة
سلفاً.. ومؤتمر
الحوار
الوطني "لزوم
ما لا يلزم"!
"العملاء
المحتملون"!
على
أن "حزب
الله"، وقد
مارس في ما
سبقت الإشارة
إليه، أمراً
واقعاً على
الدولة وعلى
سائر اللبنانيين،
واصل بعد
"الصورة" في
دمشق وبعد خطاب
أمينه العام،
تصعيد
توضيحاته.
أول
من أمس، دعا
أحد مسؤولي
الحزب من
نوّابه الى
"وجوب
التعامل مع كل
حامل جواز
أجنبي على أنه
عميل محتمل". ورأى أن
على الأجهزة
الأمنية
اللبنانية أن
تتشدّد في
التعامل مع كل
حامل جواز سفر
أجنبي في مطار
بيروت وفي
"غيره من
الأماكن" (أهمية
ملاحظة "غيره
من الأماكن").
ورداً على سؤال
وجّه إليه
بشأن كيفية
التمييز بين
العميل والمواطن
الأجنبي،
أجاب المسؤول
النائب بأن "المسؤولية
تقع على عاتق
الدول
الأوروبية،
فتقاعسها
يعرّض
مواطنيها الى
أن يكونوا موضع
شبهة"! أي أنه
يقول عملياً
"لا تمييز".
ومعلوم أن
النائب
المسؤول قال
قولَه هذا على
خلفية
إستخدام
"الموساد"
الإسرائيلي
جوازات سفر
أوروبية في
إغتيال
القائد
الحمساوي محمود
المبحوح في
دبي قبل أيام.
الأخطار
على البلد
ماذا
يعني هذا
الموقف؟
سيقول
كثيرون بحق إن
"حزب الله" في
ضوء هذا الموقف،
يأخذ لنفسه
"حقّ" توجيه
الأجهزة الأمنية،
و"حقّ" تحديد
"العميل"،
و"حقّ" فرض
أولويات
معيّنة على
البلد.
غير أن
ذلك على صحّته
لا يكفي
توضيحاً
للأخطار التي
ينطوي عليها
هذا الموقف من
جانب "حزب الله".
إذا كان
كل حامل جواز
أجنبي عميلاً
محتملاً، فإن كل
سائح يحمل
جواز سفر
أجنبياً هو
عميل محتمل.
وإذا
كان كل حامل
جواز أجنبي
عميلاً
محتملاً، فإن كل
مدرّس في
إرسالية أو
أستاذ في
جامعة هو عميل
محتمل.
..
وكذلك الحال
خصوصاً
بالنسبة الى
من يعمل في شركة،
وإلى من يشارك
في إستثمار،
وإلى أي
ديبلوماسي.
..
وكذلك الحال
خصوصاً
بالنسبة الى
كل ضابط وجندي
في قوات
"اليونيفيل".
فهل
هذا هو
المطلوب؟ وهل
يصبح كل "عميل
محتمل" هدفاً
أمنياً
محتملاً
بالتالي؟ وهل يكون
أي لبناني
يتعاطى مع
سائح أو أستاذ
أو ديبلوماسي..
عميلاً
محتملاً
أيضاً؟
"لا
صوت فوق صوت
المعركة"
ما
لا شك فيه
أن هذه
الأسئلة
واجبة الطرح. لكن الأهم
أي الأخطر في
هذا الموقف من
جانب "حزب الله"،
هو أنه يستعيد
شعاراً دفعت
الشعوب العربية
ثمنه مديداً،
أي شعار "لا
صوت يعلو فوق
صوت المعركة".
لكأن "حزب
الله" في
"سلّة" مواقفه
في الآونة
الأخيرة،
يدفع باتجاه
بلد "مغلق"، أي
"بلد حرب" أو
"حالة طوارئ".. بلد كل شيء
فيه مسخّر
لأولوية
حددها "حزب
الله" بنفسه
ومن طرف واحد.
وإذا
كان لا بد من
تلخيص لمعاني
"سلّة" مواقف الحزب،
فلا مبالغة في
القول إنها
تعني مصادرةً
للسلطة
وقرارها
اولاً، وحسم
الحوار
الوطني أي
إنهاؤه من
جانب واحد على
أساس أن
الاستراتيجية
الدفاعية هي
استراتيجية تأبيد
"المقاومة"
وسلاحها،
واستراتيجية
تسييد
"المقاومة"
على الجيش
والدولة
ثانياً، وتعني
تحويل لبنان
الى حال طوارئ
و"مجتمع حرب"
ثالثاً مع كل
ما يلحقه ذلك
من أخطار
بالدستور والديموقراطية
رابعاً.
إطباقٌ
على السلطة
لقد
حملت الأيام
القليلة
الماضية
إشارات "تحوّلٌ
تصعيدي" في
مواقف "حزب
الله" وممارسته.
"تحوّل
تصعيدي" بدعوى
المناخ
الإقليمي
المتوتّر،
يستغلّ
"التهدئة"
التي يحرص
عليها معظم
الاجتماع
السياسي اللبناني.
ولو
صحّ أن كلام
المسؤول
النائب أو
النائب
المسؤول يطرح
مشكلة إستخدام
إسرائيل
جوازات سفر
دول معيّنة في
جرائمها، فلا
تقارب
المشكلة
بـ"إغلاق"
لبنان أو بقطع
أوصال
علاقاته
الدولية.. ولا
تقارب بـ"الإطباق"
على السلطة
"عملياً".
دده
يان: تصويتي
مع التعيينات
لن يسبب خلافا
مع التيار
نهارنت/اكد
وزير الصناعة
ابراهام دده
يان انه لو لم
تخرج
التعيينات في
جلسة مجلس
الوزراء
الاربعاء،
فلا تعيينات
في جلسة
الخميس. واضاف
دده يان في
خلال جولة
تفقدية في
منطقة
النبطية، ان صوته
في مجلس
الوزراء
الاربعاء كان
مهما جدا"،
وقال "صحيح
انا مع التيار
الوطني الحر
وموقف التيار
واضح لكن
ضميري
بالنسبة
للوطن فرأيت
التعيينات
اهم وهذا لن
يسبب خلافا
بيني وبين
التيار". وردا
على سؤال حول
التعيينات الباقية
اشار الوزير
دده يان الى
ان "الخطوة الاولى
اتخذت،
واليوم
الخطوة
الثانية، وان شاء
الله مشينا ".
الموازنة
مقابل
تأجيل الانتخابات
نهارنت/طرح
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مقايضة على "حزب
الله" تقضي
كما أوردت
صحيفة
"الاخبار" استنادا
الى مصادر
سياسية،
الآتي
"مرّروا الموازنة
كما نريدها
فنُؤجّل لكم
الانتخابات البلديّة".
واضافت ان هذا
الطرح أثار
"حزب الله"،
لأنه "يظهره
كأنه الطرف
الوحيد الذي
يرغب في تأجيل
الانتخابات
البلديّة". ونقلت
الصحيفة عن
مصادر وزارية
"أن جميع القوى
السياسيّة
ترغب في تأجيل
الانتخابات
ما عدا
ثلاثاً: رئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
والقوات
اللبنانيّة،
اللذان يجدان
أن الانتخابات
ستجعلهما
يفوزان ولو
ببلديّة
واحدة، فيما هما
اليوم غير
موجودين في أي
بلديّة،
وسليمان لا
يريد أن يُقال
إن في عهده
تأجّلت
الانتخابات
البلديّة. أمّا
الطرف الثالث
فهو الحزب
التقدمي
الاشتراكي،
الذي تُعدّ
نتائج
الانتخابات
عنده شبه منتهية،
وخصوصاً أن
العلاقة مع
منافسَيه
الوحيدَين
(الحزب
الديموقراطي
اللبناني
وتيّار
التوحيد) في
أفضل أوقاتها.
في
المقابل، فإن
جميع القوى
ومنها تيّار
المستقبل لا
تُريد ضمناً
إجراء
الانتخابات،
ولكل سببه". واضافت
الصحيفة ان
"عمليّة
المقايضة
التي يطلبها
الحريري هي
القبول
بزيادة
الضريبة على
القيمة
المضافة.
الرفاعي
لـKataeb.org : كيف
ُيسمح لحزبّي
البعث
والقومي ان
ُيشاركا في
طاولة الحوار
وهما لا
يؤمنان
بنهائية لبنان
؟ المسيحي
الماروني
مسؤول عن
لبنان وعليه ان
يتفق مع
الماروني
الاخر ويبتعد
عن الخوف ونحن
سنسير وراءه
3 Mar. 2010
- على
رئيس
الجمهورية ان
يفرض رأيه على
الحكومة وان
لا ُيوقّع على
اي مسألة
مخالفة
للدستور
- ما
الجدوى من
طاولة الحوار
وبحث
الاستراتيجية
الدفاعية في
ظل سلطة غير
شرعية تحمل
السلاح
وُتعلن
قرارّي الحرب
والسلم؟
-
المسيحي
الماروني
مسؤول عن
لبنان وعليه
ان يتفق مع
الماروني
الاخر ويبتعد
عن الخوف ونحن
سنسير وراءه
- على
المسيحيين ان
يعملوا على
تقوية رئيس
الجمهورية
ويحافظوا على
صلاحياته ومن
خلال ذلك سيحافظون
على لبنان
Kataeb.org : رأى
الخبير
الدستوري
النائب
السابق
الدكتور حسن
الرفاعي ان
الدستور لم
ُيطبّق في
لبنان منذ
العام 1943وحتى
اليوم ما ادى
الى وصولنا
الى هذه
الحالة
السياسية
المتردية كما
ان دستور الطائف
لم ُيفسّر
تفسيراً
صحيحاً،
معتبراً في
حديث الى kataeb.org ان رؤساء
الجمهورية
اصبحوا مثل
رؤساء الطوائف
، ولم
يستعملوا
صلاحياتهم
التي تؤكد على
ان الرئيس هو
حامي الدستور
الذي يشمل
الحريات العامة
وحماية
الملكية واستقلال
القضاء
وتوزيع
السلطات
وحماية البلد
، مذكّرأ
بالمرحلة
التي رافقت
دخول اللاجئين
الفلسطينيين
الى لبنان
والسماح لهم
من خلال
معاهدة ان
يحملوا
السلاح
ويتصرفوا على هواهم
، وسأل كيف
سمح رئيس
الجمهورية
آنذاك لغير
الجيش
اللبناني
بحمل السلاح
على ارض لبنان؟،
لافتاً الى ان
هذا التراخي
ادى الى أحداث
دامية قطفنا
نتائجها
بمرارة، ورأى
ان الفلسطيني
دخل لبنان
إرضاءً للعرب
وهو في بلدان
عربية اخرى
كمصر وتونس
وسوريا لا
يجرؤ على حمل
سكين فيما
يحمل مختلف
انواع
الاسلحة في
لبنان .
وذكّر
الرفاعي
بأقوال
السيّد موسى
الصدر " بأن
السلاح زينة
الرجال" ،
وسأل " أليس من
الافضل لو
قلنا ان
السلاح زينة
الرجال حين
يكون بيد
الجيش
اللبناني "،
معتبراً ان
على رئيس الجمهورية
ان يفرض رأيه
على الحكومة
وان لا ُيوقّع
على اي مسألة
مخالفة
للدستور،
متسائلاً عن
جدوى طاولة
الحوار وبحث
الاستراتيجية
الدفاعية في
وقت نسمح فيه
لسلطة غير
شرعية ان تحمل
السلاح
وُتعلن
قرارّي الحرب
والسلم ، معتبراً
ان هذه
المسألة قد
بّت فيها ،
ورأى ان السياسة
توصف بفن
الممكن ولا
يجب ان تكون
غلبة للوطن .
وسأل
الدكتور
الرفاعي" كيف
ُيسمح لحزبّي
البعث
والقومي ان
ُيشاركا في
طاولة الحوار
وهما لا
يؤمنان
بنهائية
لبنان ؟، وقال
" لست ضد هذين
الحزبين لكن
دستور بلادي
يؤكد ان لبنان
بلد نهائي،
لذا من ناحية
المبدأ لا يجب
اعتبارهما من
النسيج
الوطني
اللبناني، وتابع:
" ما هي
المعايير
التي إعتمدت
لاختيار الاشخاص
المشاركين في
هذه الطاولة ،
مؤكداً انها
لن ُتجدي
نفعاً ،
معتبراً ان
المقاومة واقع
ومعالجته
ليست بالحوار.
وشدد
على تطبيق
القانون في كل
المسائل ،
داعياً الى
إجراء
الانتخابات
البلدية في
موعدها اذ لا
يجوز تجاوز
تاريخ
الاستحقاق
الا لاسباب
قاهرة ، وقال "
لو حافظوا على
تطبيق
الدستور منذ
البدء لكان اختلف
الامراليوم ،
لافتاً الى ان
كبار المسؤولين
كانوا
يسايرون
دائماً القوى
الخارجية من
اميركيين
وبريطانيين
وعرب لتقوية
زعامتهم ،
وتابع " نحتاج
دائماً في
لبنان الى
العامل
الخارجي لحل
مشاكلنا ، حتى
ان قوى خارجية
ُتذكّرنا
دائماً بالخط
الاحمر
للمقاومة
وبأن احداً لا
يستطيع المّس
بسلاحها ،
وسأل " هل يا ترى
يستطيع رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والوزراء
ان يجتمعوا مع
السوريين
وقادة حزب الله
للبحث عن حل
لسلاح
المقاومة ؟ ام
عليهم التسليم
بالامر
الواقع
والقبول
بتغيير النظام؟
، ورأى
الدكتور
الرفاعي ان
قضية سلاح حزب
الله قد تجد
حلاً في حال
اجتمع رئيس
الجمهورية ورئيس
الحكومة
والامين
العام لحزب
الله وبحثوا
هذا الامر
بدقة ، وفي
حال تعثر الحل
عندها ُتطرح
الامور على
مجلس الوزراء
لتكليف رئيس الجمهورية
ورئيس
الحكومة
للقيام
بالاتصالات العربية
والدولية
والتشاور مع
ايران وسوريا مباشرة
وبالتنسيق مع
جامعة الدول
العربية ، معتبراً
انهم سينجحون
في مهمتهم
اكثر من طاولة
الحوار.
وعن
التأخير في
التعيينات
الادارية
والامنية ،
رأى الرفاعي
ان عدم
التعيين
مخالف للدستور،
مشيراً الى ان
اسباب
التأخير تعود
الى المحاصصة
، معتبراً ان
بعض مستشاري
المسؤولين لا
يتحلون
بالوعي
الكافي لان
الطبيب مثلاً
لا يحتاج الى
محام كمستشار
والعكس صحيح ،
وراى ان
الحاكم ينجح
من خلال
حاشيته،
مشدداً على
الجميع ضرورة
التحلي
بالجرأة
وتحمّل المسؤولية
الوطنية .
واعتبر
الرفاعي ان
على المسيحي
الماروني ان
لا ُيوجه
اصابع
الاتهام الى
احد بل عليه
ان يتوّحد مع
الماروني
الاخر ومع
البطريركية
المارونية
وان يكون تحت
رعايتها،
وقال: "
الماروني
مسؤول عن
لبنان وعليه ان
يتفق مع
الجميع ونحن
سنسير وراءه
ونتمنى عليه
ان يتفق مع
الاخر حتى
يسلم لبنان
لان الخوف
والتخويف لا
يحفظان
الوطن"، ورأى
ان على المسيحيين
والموارنة
بصورة خاصة ان
لا يخافوا لان
من يخاف يضيع
، لافتاً الى
ان العرب يحتاجون
الى لبنان
وعلى
المسيحيين ان
يعملوا على
تقوية رئيس
الجمهورية
ويحافظوا على
صلاحياته ومن
خلال ذلك
سيحافظون على
لبنان.
صونيا
رزق - Kataeb.org Team
الدائرة
الاعلامية
ل"القوات
اللبنانية"
ردت على "حزب
الله"
ليتهم
ذرفوا دموعهم على
الشهيد سامر
حنا والرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وطنية
- 4/3/2010 صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
بيانا جاء
فيه: "بعدما
برز دخول "حزب
الله" من حيث
لا ندري في
سياق دفاع
"القوات اللبنانية"
عن نفسها
ودحضها
لحملات
التجني عليها،
يهم الدائرة
الإعلامية أن
تشير الى الآتي:
- إن ارتباك
"حزب الله"
ظهر جليا
عندما اغتنم
فرصة الرد على
بيان الدائرة
الإعلامية
لمحاولة
تغطية خطأ
ارتكبه الحزب
في حق حليفه
الرئيس كرامي
وللتعويض عنه
عبر بيان فاشل
من هنا، و
زيارة أفشل
لأحد مسؤوليه
من هناك بغية
الوقوف على
خاطره، إلا ان
ذلك لم يساهم
في ستر الشوائب
والعيوب التي
دمغت العلاقة
بين الطرفين. -
اما في ما خص
وصف "حزب
الله" بيان
القوات بأنه
"محاولة
بائسة يائسة
لإيقاع الفتنة
بين أفرقاء
الصف
الوطني"،
فيهمنا أن
نسأل: من هو
صاحب مشروع
الفتنة
الحقيقي هنا؟
وفي كل
الأوقات؟ من
تمرس على
تخوين كل من
لا يوافقه الرأي
وصولا الى
استعمال
السلاح في
وجهه في الاحياء
الآمنة
والقرى
والمدن؟
- وفي
ما يتعلق
بإستعمال لغة
الشتائم
والإثارة
فيه، نقول
لأساتذة
ومؤسسي هذه
المدرسة
الناطقة باللغة
العربية ذوي
الأبعاد
الفارسية، أن
ليس عليهم سوى
أن يلقوا نظرة
على سجلات
المحاكم اللبنانية
حيث يجدون
خبراء لغة
الشتائم
وكلها من
اصحاب
الأقلام
التابعة لهم
والعاملة في
وسائل
إعلامهم
الشمولي،
المعلب
والموجه تملأ الأروقة".
- وفي دموع
التماسيح
التي ذرفوها
في بيانهم على
المرحوم
الرئيس رشيد
كرامي، يا
ليتهم ذرفوها
على الضابط
الشهيد سامر
حنا وعلى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه وباقي
الشهداء، بدل
بذل كل جهد
ممكن طيلة
السنوات
الماضية
لعرقلة عمل
المحكمة
الدولية
والحيلولة دون
كشف الحقيقة. -
وأخيرا نأمل
ممن يدعي، ومن
دون موافقة
الآخرين، أنه
مقاومة عن كل
اللبنانيين،
ألا يسمح
لنفسه بدخول
الأزقة
الصغيرة وتشويه
الوقائع خدمة
لمكاسب
سياسية
رخيصة".
إشكال
بين أهالي
الصوانة وقوة
فرنسية من اليونيفيل
نهارنت/وقع
إشكال في بلدة
الصوانة الجنوبية,
بين عدد من
الأهالي
ودورية
عسكرية للكتيبة
الفرنسية
العاملة في
إطار
"اليونيفيل"،
على خلفية
الدوريات
المتكررة في
الأحياء والشوارع
الداخلية
للبلدة. وفي
التفاصيل،
قام بعض
الشبان
والنساء من البلدة
برشق الدورية
بالحجارة،
مما أدى الى
تحطيم زجاج
ناقلتي جند للدورية،
وإعطاب سيارة
مدنية
لصاحبها علي
شهاب، بعدما
صدمتها ناقلة
جند مسرعة في
طريق خروجها
من البلدة. وعلى
الفور تدخلت
قوة من الجيش
وفضّت الإشكال.
العجوز:
انسحاب كرامي
من 8 آذار خطوة
جريئة ونسأله
لماذا وقعت
مرسوم تعيين
جعجع وزيراً
في حكومتك طالما
أنه مجرم
بنظرك؟
رأت
"حركة
الناصريين
الأحرار"
بإعلان رئيس الحكومة
الأسبق عمر
كرامي
إنسحابه من
قوى "الثامن
من آذار" خطوة
جريئة ولو
جاءت متأخرة.
جاء ذلك في
تصريحٍ لرئيس
مجلس القيادة
الدكتور زياد
العجوز الذي
أكد بأن هذا
القرار لا بد أن
ينسحب على
معظم
الشخصيات
السنية
المنضوية تحت
إطار هذا
التجمع. واعتبر
العجوز بأن
"حزب الله"
يحاول إرضاء الرئيس
عمر كرامي عبر
تهجمه على
"القوات اللبنانية"
ورئيسها،
مشيراً الى أن
"حزب الله" هو
الآمر
والناهي
الفعلي في
تجمع قوى
"الثامن من
آذار"، ولقد
استخدم
واستغل بعض
الشخصيات والقوى
السنيّة
لتنفيذ مخططه
وأجندته
المحلية وما
زال حتى الآن
يعمل بهذا
الإسلوب
للإيحاء
بالتنوع الطائفي
والمذهبي في
تجمعه الذي
يسمى معارض.
وأضاف:
"لقد قرأنا
جيداً رد "حزب
الله" على "القوات
اللبنانية"
واستذكاره
قضية اغتيال الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي.
ونسأله:
"لماذا لم يحرك
ساكناً طوال
السنوات
الماضية حول
هذه القضية؟
ولماذا يحاول
الظهور بمظهر
المستنكر والمقهور
على اغتيال
كرامي وهو
الذي نساه
وتناساه ولا
يتذكره إلا
فقط وعندما
تدعو الحاجة
للمتاجرة بدم
هذا الشهيد
الوطني
العروبي الأصيل؟".
وتابع العجوز:
"إن رسالة
"حزب الله"
الإسترضائية
مكشوفة،
وحسناً فعل
بتذييلها على
النحو التالي
بأن بليتم
بالمعاصي
فاستتروا،
فلعله يدرك
معنى هذا
القول ويعكسه
على تصرفاته وتصريحاته
التي إنكشفت
لدى أهل
السنّة ومن يعتقد
بأنه حليف
لـ"حزب
الله"، فعليه
أن يتأكد بأنه
ألعوبة بين
يديه، لا حول
ولا قوة لديه
ولا سلطة
قرار، بل يشكل
واجهة
تضليلية
للرأي العام،
ولقد ثبت ذلك
بالوجه
الشرعي". ورأى
العجوز بأن من
حق الرئيس عمر
كرامي استنكار
إقصائه عن
جلسة الحوار
الوطني، ومن
حقه الطبيعي
أن ينتفض
لكرامته
وذاته، "ولكن
كان الأحرى به
أن يكون أكثر
وضوحاً ويضع
النقاط على
الحروف ويشير
بأصابع
الإتهام
مباشرة لمن
خذله ولم يحسب
له أي حساب
ليقوى بذلك
موقفه،لا أن
يحور بوصلة
استنكاره
لذلك ليقول
بأنه لا يتشرف
ولا يمكن ولا
يريد أن يجلس
مع مجرم على
طاولة الحوار،
وعنى بذلك
رئيس الهيئة
التنفيذية
لـ"القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع".
وسأل
العجوز
الرئيس عمر
كرامي: "طالما
أنك لا تريد
ولا يمكن أن
تجلس على
طاولة واحدة
مع المجرم سمير
جعجع كما
اتهمته، إذاً
فلماذا وافقت
وأصدرت ووقعت
على مرسوم
تعيينه
وزيراً في
حكومتك التي
ترأستها،
حكومة الطائف
الثانية؟ وختم:
"لقد صرح
الدكتور سمير
جعجع مراراً
وتكراراً وفي
عدة مناسبات
بأنه بريء من
تهمة اغتيال
الرئيس
الشهيد رشيد
كرامي، وأن
هذا الملف
برمته من
فبركة النظام
الأمني
الإستخباراتي
السابق الذي
كان تحت سلطة
وإمرة النظام
السوري، فلماذا
لا نصدقه ونحن
نعلم بأن كل
القادة الروحيين
والسياسيين
من أهل السنّة
اغتالتهم الأيادي
المتواطئة مع
المخابرات
السورية آنذاك،
إن لم نقل
بأنها هي من
اغتالتهم
بشكلٍ مباشر؟!"
المصدر:
فريق موقع
القوات
اللبنانية
هاني
الراسي ادعى
على إميل لحود
وجميل السيد وعماد
القعقور في
موضوع قتل
والده فوزي
الراسي في سجن
وزارة الدفاع
ذكرت
وكالة "اخبار
اليوم" ان
السيد هاني
فوزي الراسي
تقدم بدعوى
قضائية امام
قاضي التحقيق
الاول في جبل
لبنان جان
فرنيني بحق
السادة: لرئيس
السابق
العماد اميل
لحود، اللواء
جميل السيّد
والعميد عماد
القعقور
بموضوع قتل
والده فوزي
الراسي في سجن
وزارة الدفاع
اثناء توقيفه
عام 1994. اميل لحود
باعتبار انه
كان قائداً
للجيش
ومسؤولاً عمّا
كان يجري
داخله آنذاك. جميل
السيد
باعتبار انه
كان نائباً
لمدير المخابرات
والمشرف
تحديداً على
الحملة على القوات
اللبنانية في
تلك الفترة. عماد
القعقور
باعتبار انه
كان رئيساً
لفرع التحقيق
في مديرية
المخابرات
وآمر سجن
وزارة الدفاع.
وتمَّ
الادعاء
عليهم بحسب
المادة 549 من
قانون العقوبات
والدعوة
مرفقة
بتقارير طبية
تُثبت اسباب
وظروف وفاة
فوزي الراسي
الذي اقتيد من
منزله على ان
يعود بعد 24
ساعة جثة
هامدة اليه. وكالة
اخبار اليوم
قراءة
سياسية في
معاني
التعيين
بالتصويت في مجلس
الوزراء
يقال
نت/ الخميس, 04
مارس 2010
قطع
مجلس الوزراء
الخطوة
الاولى على
طريق الألف
ميل في ملف
التعيينات،
وعيّن في
جلسته أمس
برئاسة
الرئيس سعد
الحريري
القاضي
والوزير
السابق خالد
قباني رئيسا
لمجلس الخدمة
المدنية،
والقاضي عوني
رمضان رئيسا
لديوان المحاسبة،
والقاضي احمد
اكرم بعاصيري
رئيسا لهيئة التفتيش
القضائي.
وذكرت
"النهار" ان
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري طرح
المشروع،
وقالت مصادر
وزارية للصحيفة
ان الحريري
اصر على اقرار
التعيينات لفتح
ثغرة في جدار
الجمود
الحكومي وملء
الشواغر،
مؤكدا المضي
في إصدار باقي
التعيينات في
اسرع وقت، في
حين اعتبرت
"اللواء" أن
الحريري انقذ
هيبة الدولة
بإصراره على التعيينات.
وقالت
مصادر وزارية
لـ"النهار"
ان الموضوع اثار
عاصفة من
المناقشات
الحادة بدا
معها فتح ملف
التعيينات
كأنه يهدد
مسار الحكومة
كلا مع ان
"خريطة"
التحالفات
السياسية فيها
بدت شديدة
الالتباس وسط
تأييد معظم
الوزراء
للتعيينات
وان يكن بعضهم
جاراها من باب
تمرير
العاصفة
واستدراك
آثارها لاحقا
بالدفعات
التالية.
والمفاجأة"
بحسب
"السفير" لم
تكن في الاسماء
المنتقاة بل
في طريقة
"توليدها"،
إذ انها خرجت
الى النور عبر
التصويت الذي
ألح عليه
الرئيس
الحريري،
فحصلت على
موافقة 20 وزيرا
بينما اعترض
وزراء تكتل
"التغيير
والاصلاح"
جبران باسيل
وفادي عبود
وشربل نحاس،
وامتنع وزيرا
"حزب الله" عن
التصويت. وحتى
تكتمل
المفاجأة،
تبين بعد عدّ
الأصوات ان
وزير "الطاشناق"
ابراهام دده
يان المنتمي
الى التكتل
العوني هو
الذي أحدث
الفارق ورجّح
بصوته كفة الثلثين.
وأبلغ
دده يان
"السفير" انه
مارس قناعته
وصوّت وفق ما
يمليه عليه
ضميره، من دون
ان يعد الاصوات،
في حين وصفت
مصادر وزارية
لـ"النهار"
موقفه بانه
"انقاذ
للحكومة من
قطوع حتمي كان
يتهددها".
قالت
"السفير" إن
السيناريو
الذي تحكم
بمسار الجلسة
أثار الكثير من
الاحتمالات،
وسط تساؤل عن
سر موقف وزير
الطاشناق؟
وهل هو مؤشر
الى تصدع في
تكتل "التغيير
والاصلاح"؟
وهل ان الدفعة
الاولى من
التعيينات
جاءت في إطار
اتفاق سياسي
يشمل الرؤساء الثلاثة
وربما غيرهم،
ام ان
الاصطفاف
الذي شهدته
الجلسة يؤشر
الى خلل ما في
صفوف
المعارضة السابقة
جعل وزراء
"أمل" يصوتون
لصالح التعيينات
خلافا لموقف
وزراء
"الاصلاح
والتغيير"
و"حزب الله"
الذي بدا
محرجاً بين
رغبته في عدم
الاصطدام
بالحريري
وحرصه على
مجاراة عون،
سيما وأن
"اللواء"
ذكرت أن
الوزير باسيل
عاتب وزيري
"حزب الله"
بعد الجلسة. أشارت
"السفير" الى
أنه حين أوحى
الوزير محمد
فنيش بعدم
حماسة "حزب
الله" لإقرار
التعيينات
القضائية
مجتزأة،
خاطبه
الحريري
قائلا: كنت
أفترض اننا
متفقون وأنت
تعرف ذلك، إلا
إذا "بطّلنا
متفقين"، فرد
عليه فنيش بالقول:
اتفقنا على
المبدأ يا
دولة الرئيس،
لا على هذا
الشكل الذي
تتخذه الامور.
لاحظت
"السفير" أن
وزراء
"اللقاء
الديموقراطي"
سعوا الى
تأدية دور
توفيقي في
الجلسة، واقترح
الوزير وائل
ابو فاعور
تسوية تقضي
بتأجيل البت
في المسألة
الى
الغد(اليوم)،
بما يتيح
إجراء المزيد
من المشاورات
إلا ان
اقتراحه لم
يلق موافقة.
عن
موقف وزراء
تكتل
"التغيير
والاصلاح"،
انتقد الوزير
باسيل
لـ"النهار":
"مجيء التعيينات
من فئة واحدة
وطائفة واحدة
فهي تضرب التوازن
وتخل بمبدأ
المناصفة
وتنم عن
اتفاقات فئوية"،
مشيرا الى ان
"أي فريق آخر
لم يعترض على الامر
ونحن في كل مرة
نتحمل وزر
الدفاع عن دور
المسيحيين
وحضورهم
وحقوقهم"، في
حين أبلغ
الوزير فادي
عبود "السفير"
ان مبدأ بتر
التعيينات
القضائية لا يجوز،
منتقداً
اللجوء الى
التصويت
وتجاوز موقف
وزراء
"التيار"
و"حزب الله". من
جهته، قال
الوزير حسن
منيمنة
لـ"السفير" ان
الحريري حاول
عبثا تجنب
التصويت وأكد
انه لا بد من
ان تبدأ
التعيينات من
مكان ما، إما
إذا كان
المطلوب الانتظار
حتى استكمال
التوافق على
كل الاسماء،
فهذا يعني
المزيد من
الوقت الضائع.
الى ذلك، لاحظ
وزير شؤون
التنمية
الإدارية محمّد
فنيش
لـ"اللواء"
أن بقية
التعيينات في الملاك
الإداري،
دونها محاذير
التوافق على
الالية التي
لم يتم
التوافق
عليها بعد
داخل الحكومة،
مشيراً إلى أن
الإشكالية
تكمن في
مطالبة البعض
بالكفاءة ضمن
المحاصصة.
مجلس
وزراء
الخارجية
العرب يؤيد
مفاوضات غير
مباشرة
وسورية تتحفظ
الخميس,
04 مارس 2010
القاهرة -
محمد الشاذلي
وزراء
الخارجية
العرب يعلنون
قبولهم مفاوضات
غير مباشرة
سقفها الزمني
4 أشهر
أيد
وزراء
الخارجية
العرب الموقف
الصادر عن اجتماع
لجنة مبادرة
السلام
العربية
بإجراء مفاوضات
غير مباشرة
بين السلطة
الفلسطينية واسرائيل
محددة بأربعة
أشهر «في
محاولة أخيرة»
لتسهيل
الجهود
الاميركية،
رغم عدم
الاقتناع
بجدية إسرائيل
في السلام،
وهو قرار
تحفظت عنه
سورية وحركة
«حماس»، ورحبت
به اسرائيل.
وجاء
في بيان صادر
عن الوزراء
العرب في ختام
اجتماعين
عقدتهما
اللجنة
الوزارية
لمتابعة مبادرة
السلام
العربية مساء
اول من امس
وصباح امس في
مقر الجامعة
العربية في
القاهرة: «رغم
عدم الاقتناع
بجدية
اسرائيل في
تحقيق السلام
العادل، ترى
اللجنة اعطاء
فرصة
للمحادثات
غير المباشرة
كمحاولة
اخيرة،
تسهيلاً لدور
الولايات المتحدة
في ضوء
تأكيداتها
للرئيس
الفلسطيني»
محمود عباس
(ابو مازن).
وحدد البيان
الاسبوع الاول
من تموز
(يوليو)
المقبل موعدا
لاجتماع لجنة
المتابعة
لتقويم جهود
السلام، فإذا
كانت فاشلة،
فان الدول
العربية
ستدعو الى عقد
اجتماع لمجلس
الامن
لمعالجة
النزاع
العربي - الاسرائيلية
بكل ابعاده،
والطلب من
الولايات المتحدة
عدم استخدام
حق النقض
(الفيتو).
وكان
بيان اللجنة
الوزارية
العربية في
شأن المفاوضات
غير
المباشرة،
اثار جدلاً في
الجلسة الافتتاحية
للدورة 133
لمجلس
الجامعة
العربية، اذ قاطع
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم الامين
العام
للجامعة
العربية عمرو
موسى مراراً
لدى تلاوته
بيان لجنة
المتابعة
العربية، ليعلن
تحفظ سورية
لان القرار لم
يحظ باجماع
اعضاء اللجنة،
ولانه ليس من
اختصاص
اللجنة اعطاء
هذا التفويض
للسلطة
الفلسطينية،
بل انها أُسست
للترويج
للمبادرة
العربية
للسلام. واضاف
ان قرار
الذهاب الى
المفاوضات
«قرار
فلسطيني، ويجب
ان تتحمل
السلطة
مسؤولية
قرارها».
وإزاء هذا
الموقف طرح
بيان لجنة
مبادرة
السلام للنقاش
أمام اجتماع
وزراء
الخارجية
العرب وإصدار
قرار من
المجلس في
شأنه. وقال
وزير خارجية الأردن
ناصر جودة في
ختام
الاجتماعات
إن مجلس وزراء
الخارجية
العرب أيد
البيان، مع
التأكيد على
الحفاظ على
الثوابت
العربية
والفلسطينية
ومرجعيات
عملية السلام.
وأضاف: «يجب
إعطاء الفرصة
مداها الزمني...
كان هناك
تأييد
لاستمرار
التفاوض غير
المباشر
وفقاً لأطر
زمنية مباشرة
ومرجعيات
محددة، وعلى
أساس
التأكيدات
الأميركية
للرئيس» الفلسطيني،
مشدداً على ان
المطلوب من
الولايات
المتحدة
استمرار
دورها المركزي،
وكذلك
الاتحاد
الأوروبي.
من
جانبه، قال
موسى في مؤتمر
صحافي في ختام
الاجتماع إن
«المهلة التي
أعطيت
للمفاوضات
غير المباشرة
نقطة حازمة في
الصراع
العربي - الإسرائيلي،
فهذا هو نهاية
الحبل
بالنسبة
الينا». وعن
الخلاف
السوري مع
بقية أعضاء
لجنة المبادرة،
قال موسى: «كان
هناك إجماع
على أن
الولايات
المتحدة لم
تقم بدورها
المطلوب،
والاختلاف أن
سورية تقول لا
فائدة، وأنه
لا داعي لفرصة
جديدة لمفاوضات،
أما الغالبية
فتقول إنه إذا
كان أبومازن
تلقى تأكيدات
معينة، فيجب
أن نعطي فرصة
للولايات
المتحدة، مع
تحفظنا وعدم
اقتنعانا
بالموقف
الإسرائيلي». وأكد
موسى صحة
الموقف
السوري، وقال:
«وضعنا في القرار
بديلاً هو انه
(في حال الفشل)...
نسقط موضوع
الوسيط
النزيه (في
إشارة
لأميركا،
ونعيد ملفات
القدس
والقضية
الفلسطينية
والأراضي السورية
ولبنان إلى
مجلس الأمن». وأضاف أن
هناك «موقفاً
عربياً
رسمياً
بضرورة عرض
موضوع القدس
والمقدسات
على محكمة
العدل
الدولية
ومجلس حقوق
الإنسان»
والمؤسسات
الدولية. من
ناحية أخرى،
رأى موسى أن
القمة
العربية المقبل
في ليبيا
«ستكون فرصة
مناسبة
لإغلاق عدد من
الملفات التي
أضرت
بالعلاقات
العربية -
العربية». وقال
رداً على سؤال
عن الخلاف
المصري -
السوري: «لا
أرى أن الخلافات
المصرية -
السورية تمنع
حضور الزعيمين
(حسني مبارك
وبشار الأسد)
القمة، بل
هناك فرصة
ليلتقيا
ويتفاهما لأن
المخاطر
أصبحت كبيرة
على المصالح
العربية... لدي
تفاؤل ما في
هذا الإطار،
والحضور
سيكون عالي
المستوى». وشدد
على أن العرب
ضد أي عمل
عسكري إزاء
إيران، ورفض
الربط بين هذا
الأمر
والاهتمام
الأميركي
بالسلام
وفلسطين،
وقال: «لن نقبل
بالتهدئة في
هذا المجال من
أجل ضرب
إيران».
مرصد
ليبانون
فايلز/سليمان
طوني فرنجيّة
ونديم بشير
الجميّل
شارك
النائب نديم
الجميل في لقاء
سن الفيل خلال
تقديم النائب
سليمان
فرنجية واجب
العزاء
بشقيقة
الرئيس أمين
الجميل، بعد
عودة الحرارة
الى العلاقة
بين سامي
الجميل وابن
عمه خلال
الأشهر
الماضية. مع
العلم ان نديم
الجميل لم
يشارك سابقاً
في لقاء الصيف
الماضي حين
حضر فرنجية
الى بكفيا
واجتمع مع عائلة
الجميل.
واللافت أنّ
جلسة العزاء
شهدت تقارباً
في الكيمياء
بين سليمان
فرنجية ونديم
الجميل توقف
عنده من اطلع
على "محضر"
الجلسة حيث
تبادل
الرجلان
عبارات
مشتركة حول
ضرورة فتح
صفحة جديدة
والتعالي على
جراح الماضي،
والانفتاح
نحو
المستقبل... والأهم
الاعتراف
المتبادل بأن
ما جرى في
الماضي "لم
يكن لنا ذنباً
فيه".
مرصد
ليبانون
فايلز/لقاء
قريب بين عون
والمر
تتردّد
معلومات عن
اتصالات
ستنشأ في
الأيّام
القليلة
المقبلة
لإجراء لقاءٍ
هو الثاني بعيداً
عن الأضواء
بين العماد
ميشال عون
ونائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع الياس
المر في منزل
الأول في
الرابية،
والذي يبعد عشرات
الأمتار عن
منزل المر.
ما
فات
المشاركين في
قمة دمشق
خيرالله
خيرلله/لبنان
الآن
الخميس
4 آذار 2010
في
اي سياق يمكن
وضع القمة
الإيرانية –
السورية -
اللبنانية
التي انعقدت
في دمشق اخيرا
وضمت الرئيس
محمود احمدي
نجاد والرئيس
بشار الأسد
والأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله؟
الصورة، صورة
قمة دمشق،
ليست بعيدة عن
نظرة المحور
الإيراني-
السوري الى
مستقبل لبنان
والدور الذي
يفترض به ان
يلعبه بصفة
كونه "ساحة"
لا اكثر ولا اقلّ.
لبنان امتداد
للمحور
الإيراني-
السوري
واللعب فيه
مباح للمحور،
خصوصا بعدما
صار الجانب
السوري يدرك
ان عليه
التعاطي مع
الوجود الإيراني
في لبنان
بطريقة
مختلفة تميل
كفة الميزان
فيها الى
طهران. بكلام
اوضح، تغيّرت
موازين القوى
بين الجانبين
بعد اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
ورفاقه في
شباط- فبراير
من العام 2005
واضطرار
النظام
السوري الى
سحب قواته من لبنان
في نيسان-
ابريل من
العام نفسه
لأسباب لا
تخفى على احد. في مقدم
الأسباب
الشارع
السنّي
اللبناني
الذي كان
معبأ، ولا
يزال، في وجه
النظام
السوري وليس
ضد الشعب
السوري
وسوريا
كسوريا في
طبيعة الحال.
تغيّرت
المعادلة بين
الجانبين
الإيراني
والسوري لسبب
في غاية
البساطة ان من
ملأ الفراغ
الأمني الذي
خلفه انسحاب
القوات
السورية من
لبنان هو "حزب
الله" الذي
ليس سوى لواء
في "الحرس
الثوري الإيراني".
في مرحلة
معينة، كان ما
بقي من الأجهزة
السورية في
لبنان مضطرا
الى التحرك
تحت الجناح
الإيراني. حتى
لو تبدلت
الصورة
حاليا، في ضوء
اعادة النظام
السوري تجميع
اوراقه في لبنان
ورص صفوف
ادواته
والأحزاب
التابعة لأجهزته،
فإن هذا
التبدل يظلّ
في حدود
معينة.
ما
لا يمكن
تجاهله، على
سبيل المثال،
ان امتلاك
النائب ميشال
عون لكتلة
نيابية كبيرة
عائد قبل كل
شيء الى "حزب
الله" وليس
الى شعبية الجنرال
في الأوساط
المسيحية. ولا
حاجة هنا الى
الدخول في
التفاصيل
التي يعرفها
الصغير قبل الكبير.
اكثر من ذلك،
من اعاد العمل
بسلاح الترهيب
في "الساحة"
اللبنانية هو
ايران بالتفاهم
مع النظام في
سوريا
والتعاون معه.
حصل ذلك عن
طريق افتعال
حرب صيف العام
2006 التي اعادت
لبنان سنوات
الى خلف وعبر
استكمال
العدوان الإسرائيلي
على الوطن
الصغير عندما
عطل ما يسمى
الإعتصام
الحياة وسط
بيروت وحال
دون انتخاب
رئيس
للجمهورية.
إستمر
الترهيب الذي
يستهدف
اللبنانيين
الشرفاء عبر
غزوة بيروت والجبل
في ايار- مايو
من العام 2008.
واذا كانت
بيروت ما زالت
تقاوم، على
الرغم من
السلاح
الميليشيوي
الموجه الى
صدور
مواطنيها،
فإن الجبل تراجع.
الدليل على
ذلك ان وليد
جنبلاط عاد
زعيما درزيا
بعدما كان حتى
الأمس القريب
زعيما وطنيا
له وجوده
المسيحي
والسني
والشيعي وامتداداته
على كل
الأراضي
اللبنانية من
اقصى الجنوب
الى اقصى
الشمال...
انعقدت
قمة دمشق في
ظل هذا
التوازن
الجديد الذي
لا يعني في اي
شكل ان سوريا،
كنظام، لم تعد
لاعبا اساسيا
في لبنان،
بمقدار ما
تعني امرين.
الأول ان
النفوذ
السوري في
لبنان يعتمد
اكثر من اي
وقت على
الوجود
المسلح
الإيراني
الذي يحتاج
بدوره الى
الممر السوري
الى الأراضي
اللبنانية. اما
الأمر الآخر،
فيتمثل في كشف
طبيعة العلاقة
الإيرانية -
السورية ومدى
عمقها من جهة
والرغبة
المشتركة في
التركيز على
لبنان واستخدامه
لمآرب مرتبطة
بالمصالح
الإيرانية -
السورية من
جهة اخرى. من
اجل حماية هذه
المصالح، في
الإمكان
السماح
لإسرائيل
بتدمير لبنان
عن بكرة ابيه،
كما في
الإمكان خوض
كل انواع
الحروب معها...
ما دام ذلك
على حساب
لبنان وحتى
آخر لبناني
وآخر حجر في
بيت قائم في
الجنوب او
بيروت او
الجبل او
البقاع او
الشمال!
صحيح
ان الحسابات
اللبنانية
كانت في غاية
الأهمية في
القمة
الثلاثية،
خصوصا ان
الهدف كان
تأكيد وضع
اليد
الإيرانية -
السورية على
لبنان، لكن الصحيح
ايضا انه كان
هناك هدف آخر
للقمة. بدا مطلوبا
اكثر من اي
وقت جس النبض
الأميركي. هناك،
عجز واضح لدى
الإدارة
الأميركية
الحالية التي
لم تستطع
معالجة اي ملف
من الملفات المرتبطة
من قريب او
بعيد بالشرق
الأوسط.
كان
افضل دليل على
العجز طريقة
تعاطي ادارة باراك
اوباما مع
اسرائيل.
لماذا لا
يختبر المحور
الإيراني -
السوري
الإدارة في
واشنطن ما دام
ذلك على حساب
على لبنان وما
دام كل ما هو
على حساب
لبنان لا يزعج
اسرائيل؟
العجز الأميركي
واضح كل
الوضوح من
افغانستان
وباكستان الى
طريقة
التعامل مع
الصين
المدافعة
بقوة عن السياسة
الإيرانية
والرافضة لأي
عقوبات تفرض
على ايران
بسبب
برنامجها
النووي.
فات
المحور
الإيراني-
السوري ان
لبنان بأكثريته
الساحقة، بمسلميه
ومسيحييه ليس
تابعا لأحد.
لبنان يقاوم
الميليشيات
المسلحة.
لبنان لا
تنطلي عليه الشعارات
التي تتحدث عن
وجود مقاومة
على ارضه.
الموجود سلاح
موجه الى صدور
اللبنانيين
الشرفاء
الذين يرفضون
ان يكونوا
ادوات لدى هذه
الجهة او تلك.
في النهاية مع
اقتراب موعد
الذكرى
الخامسة
لتظاهرة
الرابع عشر من
آذار، لا بد
من أن يرسخ في
الأذهان ان دم
رفيق الحريري هو
الذي حرر
لبنان وان
اللبناني
العادي هو الذي
نزل الى
الشارع وطالب
بخروج القوات
السورية من
الأراضي
اللبنانية. لم
تكن الولايات
المتحدة تريد
ذلك ولم تكن
اسرائيل في
وارد الضغط في
هذا الإتجاه.
لبنان لا يزال
يقاوم المحاولات
المتجددة
لإعادة فرض
الوصاية عليه
ولبنان هو
الذي يقاوم
السلاح
الميليشيوي
والمذهبي
الذي يستخدم
لإعادة
الوصاية. فات
قمة دمشق
والمشاركين
فيها العامل
اللبناني.
فاتها وجود
مقاومة
حقيقية تنتمي
الى كل
الطوائف والمذاهب
والمناطق،
مقاومة
حضارية
مرتبطة بثقافة
الحياة قبل اي
شيء آخر... مرتبطة
بلبنان أوّلا.
"الانتماء
اللبناني":
لاستعادة
الدولة
سيادتها
وقراراتها
بما فيها قرار
الحرب والسلم
وطنية
- 4/3/2010 أمل
"الإنتماء
اللبناني"،
في بيان أصدره
بعد إجتماعه
الاسبوعي
برئاسة أحمد
الاسعد، "ان
تنجز الوجوه
الجديدة في طاولة
الحوار ما عجز
زملاؤهم
القدامى عن
انجازه في
لجنة الحوار،
علنا نجد، نحن
اللبنانيين،
أنفسنا بعد
مسرحية
الحوار
المقبلة،
أمام دولة
استعادت بين
ليلة وضحاها
سيادتها
وقراراتها
بما فيها طبعا
قرار الحرب
والسلم حتى يمنى
اللبنانيين
بمستقبل واعد
ومشرق". ولفت
البيان إلى
"أنه بعد
إحياء مسرحية
الحوار
المقبلة،
وكأن
اللبنانيون
سينجزون
ويحققون
تطلعاتهم
واهدافهم
بمستقبل
مستقر ومزدهر
ينعش آمالهم
واحلامهم،
بمستقبل خال
من السلاح
خارج إطار
الشرعية
اللبنانية،
مستقبل خال من
الفقر
والبطالة،
وخال من
انعدام أبسط
مقومات العيش
الكريم من ماء
وكهرباء
واستشفاء،
خال من مشاكل
التعليم
والطبابة،
وخال من
الفساد
والمحسوبيات والمحاصصة".
ورأى "أن
الحوار بدون
آليات ضغط بين
قوى غير
متكافئة لا
يمكن أن يصل
إلى أية نتائج
مرجوة،
والمطلوب هو
مواجهة
سياسية بإمتياز
ودون مواربة،
وبالتالي وضع
خطة مبرمجة لها
آلياتها
الحضارية
للضغط على
"حزب الله" من أجل
التخلي عن
سلاحه
المرتبط
بالمشروع
الإقليمي
وتبني مشروع
الدولة
اللبنانية".
جعجع
عرض مع السفير
لوران
"الاستحقاق
البلدي
وطاولة
الحوار"
وطنية
- 4/3/2010 استقبل
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
سفير الاتحاد
الاوروبي
باتريك لوران
في حضور مدير
مكتب رئيس
الهيئة
التنفيذية
ايلي براغيد،
عرض معه، بحسب
بيان للمكتب
الاعلامي
لجعجع،
"مواضيع
الساعة ولا
سيما سير عمل
الحكومة
خصوصا كل ما
يتعلق
بالسياسات
الاقتصادية،
ومن ضمنها
مسألة
الموازنة،
وتطرق البحث
الى الاستحقاق
البلدي
وطاولة
الحوار ومسار
المحكمة
الدولية".
وويشار الى ان
زيارة السفير
لوران تأتي في
اطار التحضير
للجولة
المرتقبة للممثلة
العليا
الجديدة
للاتحاد
الاوروبي كاترين
أشتون.
قزي
عبر الجديد:
نريد ان يكون
الحوار
لبنانيًا من
دون مشاركة
عربية والا
يقتصر على
سلاح حزب الله
بل ان يتضمن
اي لبنان نريد
واي نظام
للبنان
Kataeb.org: اعتبر
مستشار رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية سجعان
قزي ان كل ما
سيتم في مجلس
الوزراء
سيكون بالطرق
الملتوية
بسبب تركيبة
الحكومة التي هي
ابعد ما تكون
عن حكومة
توافق وانما
هي حكومة
تسويات
ومساومات.
ورحب
بالتعيينات
التي جرت امس
انطلاقًا من
كونها اول
انجاز
للحكومة منذ
تأليفها فكان
لابد من البدء
بذلك خصوصًا
ان الحكومة
كانت مشلولة.
واشار الى ان
هذه
التعيينات الثلاث
التي تضم
شخصيتين من
السنة وواحدة
من الشيعة ما
كانت لتتم
لولا الصوت
المرجح للوزير
ابراهام دده
يان.
واكد
انه لا يمكن
الحكم على
حقوق
المسيحيين وتهميشهم
في التعيينات
قبل انتهاء
سلة التعيينات،
وعلى ضوء ذلك
يمكن القول
انهم اغبنوا او
اعطوا حقهم
لذلك من
المبكر
التحدث عمن
يطالب ويدافع
عن حقوق المسيحيين.
وتمنى قزي
التخفيف من
تسييس
التعيينات في
اطار التعيين
القضائي او
الاداري.
مشيرًا الى ان
الفريق
المسيحي،
يطالب بحصة
للطوائف المسيحية
في التعيينات
وفي اطارها
يفترض ان يحصل
المسيحيون
على الحصة
المناسبة
وهذه من مسؤولية
رئيس
الجمهورية.
معلنًا انه
سيكون لحزب
الكتائب موقف
ناشط لحفظ
حقوق
المسيحيين وحفظ
حقوق غير
طوائف ايضًا.
وشدد قزي على
ضرورة الخروج
من منطق
احتكار كل
طائفة لمركز
اداري معين
داعيًا الى
الخروج نحو
الدولة
العلمانية
واللامركزية
الادارية.
وتعليقًا
على موقف
التيار
الوطني الحر
من التعيينات
في جلسة الحكومة
امس، قال:"لا
نعلم ان كان
هذا التحفظ على
الكفاءة او
على اجتزاء
التعيينات."
مشيرًا الى أن
التجزئة تعود
الى عدم
الاتفاق على
سلة التعيينات
المتكاملة
ولفت الى ان
احدى اسباب
عرقلة
الاتفاق هو
عدم موافقة
التيار الوطني
الحر على
الاسماء
المطروحة
لذلك فإن
التجزئة ليست
من مسؤولية
فريق واحد.
ورأى أنه يجب
عدم انتظار
التعيينات
الكلية او
الجزئية لندرك
انه يجب عدم
انتظار
الكثير من هذه
الحكومة المضروبة
منذ تشكيلها
واعلان
بيانها الوزاري
ومناقشاتها
الداخلية ولم
تستطع اصدار
اي قرار ان
على صعيد
الموازنة او
في اطار
معالجة ملفات
اقتصادية
ومعيشية.
واضاف:"موقف
الوزير دده
يان يعبر عن
موقف وطني
ومسؤول
انطلاقًا من
قناعة شخصية
ويمكن وضعه في
اطار طريقة
تأليف طاولة
الحوار
والتمثيل
الارمني فيها
وهذا الموقف
يحظى بموافقة
حزب
الطاشناق."
وردًا
عن سؤال، اشار
الى ان هذه
المرة الثالثة
في اقل من
اسبوعين التي
يحدث فيها خلط
للكتل النيابية
بين بعضها
البعض. اولاً
في تمايز
الكتائب
والقوات عن
فريق 14 آذار في
تشكيل
الحكومة. ثانًيا
في موضوع خفض
سن الاقتراع. ثالثًا في
التصويت على
التعيينات
والمرة
الرابعة ستكون
على طاولة
الحوار حيث
سيظهر فرز
مختلف عن فريقي
14 و8 آذار
خصوصًا في
موضوع سلاح
حزب الله. وشدد
قزي على أن
حفظ حقوق
المسيحيين لا
يكون بالادارة
فحسب وانما
بحفظ عناصر
الامن والحرية
في لبنان
لينمو وينتعش
وعدم تحويله
الى دولة
مواجهة.
مشيرًا الى أن
سياسية
التيار الوطني
الحر اليوم
تدفع لبنان
الى ساحة حرب
ومواجهة
وقتال وهو
بذلك لا يحفظ
حقوق المسيحيين.
ورفض قزي مبدأ
المساومات
مهما كانت
نتيجتها كما
رفض فرض
الضرائب
الجديدة ورفع
القيمة
المضافة ووضع
اعباء جديدة
على الشعب
اللبناني.
مشيرًا الى
أنه لا يمكن
تمرير
الموازنة من
دون اتفاق كل
القوى
السياسية. ومعتبرًا
انه لو كانت
هناك دورة
اقتصادية تمر
على الجميع لما
شعر
المواطنون
بالغبن
المعيشي. ودعا
الى اعادة نظر
كلية في موضوع
الضرائب في
لبنان كما في
مردودها وطرق
دفعها كما في
البنية الاقتصادية
في البلاد.
واكد
أن لا سياسة
اقتصادية
للدولة
المركزية وانما
هناك سياسة
اقتصادية لكل
طائفة خصوصًا
الطائفتين
السنية والشيعية.
وفي موضوع
طاولة
الحوار، رأى
قزي أن هناك
بعض
الاشكالات
التي تحول دون
تحديد الموعد النهائي
للحوار.
لافتًا الى أن
الدعوة ليست الى
الحوار وانما
للقتال لأن
الحوار يحتاج
الى نية
وارادة وعزم
ورغبة وهذه
العناصر كلها
غير متوافرة
عند عدد كبير
من الاطراف
اللبنانية.
واضاف:"
ستنشب الحرب
على طاولة
الحوار بين الاطراف
لان طريقة
تركيبة هذه
الطاولة لا
تنبئ بانتاجيتها.
الى ذلك فإن
التصاريح
التي سبقت هذه
الدعوة
ورافقتها لا
تنبئ بنتائج
مهمة ايضًا."
وعزا دعوة
الرئيس
سليمان الى
عقد هيئة
الحوار، الى
ملاحظته ان
عهده بلغ
السنتين ولم
ينطلق فعلاً
بسبب الظروف
الاقليمية كما
ان مجلس
النواب لم
يستطع
التصويت
والتشريع
والحكومة لم
تحقق شيئًا
بعد، اضافة
الى انتقاده
على السفر
الكثير،
فحاول القفز
فوق هذه الامور
بشيء جديد عبر
الدعوة الى
طاولة الحوار
التي لم تعد
الدواء وقد
فقدت بريقها.
ولفت
قزي الى أن
الرئيس
سليمان يرى في
الحوار تعطيلاً
للانفجار
الامني،
ولربما يعطي
عبره توافقًا
معينًا بعدما
ظهر ان ذلك
غير متوافر في
مجلس النواب
والوزراء.
وعن
مظاهر
الانفجار
الامني، قال
قزي:"هناك محاولة
لاحداث فتنة
تم درءها
وهناك بؤرة
المخيمات
والتنظيمات
الارهابية
وتسلسل
ارهابيين الى
لبنان والوضع
المتفجر في
الجنوب في ظل
التهديدات
الاسرائيلية
اضافة الى
الملفات
الاقليمية من
النووي الى
قمة دمشق...
وخرق القرار 1701
من قبل كل
الاطراف
المعنية به."
واقترح
قزي رعاية
الامم المتحدة
للحوار
المتعلق
بالاستراتيجية
الدفاعية
وسلاح حزب
الله وذلك
لانهما
متعلقان مباشرة
بمنطقة
الجنوب
والحدود
الخاضعتين
للقرار
الدولي 1701.
ولكنه
شدد على ضرورة
ان يكون
الحوار
لبنانيًا
لبنانيًا،
رافضًا
مشاركة جامعة
الدول العربية،
وقال:" لسنا في
الامانة
العامة لقوى 14
آذار، بل في
القيادة
العليا لفريق
14 آذار
وبالتالي
لسنا معنيين
بكل ما يصدر
من الامانة."
وشدد
على ضرورة ان
يظهر
اللبنانيون
انهم قادرون
على الجلوس مع
بعضهم البعض
والوصول الى حلول
من دون وجود
عربي او دولي.
وردًا
عن سؤال،
اعتبر قزي ان
الرئيس ميشال
سليمان ليس في
وضع يفسح في
المجال امامه
لاتخاذ اي
قرار ضد سوريا
إذ هو على
تواصل شبه
يومي بالقيادة
السورية.
واضاف:"طاولة
الحوار ستكون
سوق عكاظ
واقتتالا
وسجالات وفق
التركيبة
التي دعي
اليها."
وبالنسبة
الى مشاركة
حزب الكتائب
بالحوار، قال:"لم
نتخذ القرار
بالمشاركة او
عدم المشاركة
في هيئة
الحوار
الوطني وكل الاحتمالات
واردة علمًا
اننا من
الداعين اساسًا
لها. اضافة
الى أن الرئيس
الجميل دعا في
خطابه في 14
شباط رئيس
الجمهورية
الى اتخاذ المبادرة
بالدعوة ولكن
الا يقتصر
الحوار على موضوع
سلاح حزب الله
بل ان يتحاور
اللبنانيون
حول لبنان،
واي لبنان
نريد واي
نظام."
وتابع:"ثمة
عناصر
ايجابية
كثيرة تشجعنا
على المشاركة
في الحوار
انما ثمة
عناصر اخرى
تشجع على
التحفظ
ايضًا،
وابرزها
طبيعة تركيبة
طاولة الحوار
الصدامية
اضافة الى
تصاريح حزب الله
وتمسكه
بالمقاومة
وحديث
نصرالله الاخير
والقمة
الثلاثية في
دمشق بين رئيس
جمهورية دولة
ايران ورئيس
جمهورية دولة
سوريا ورئيس
دولة حزب
الله."
ورأى
أن طرح اعادة
النظر في
النظام
اللبناني وتطبيق
اللامركزية
الادارية قد
يؤدي الى ايجاد
حل لموضوع
سلاح حزب
الله.
واضاف:"
ان ما يعطل
قيام الدولة
ليس وجود سلاح
حزب الله
فحسب، وانما
طرحه مشروع
مقاومة ومواجهة
مع اسرائيل
وهذا ما لا
يمكن ان
يتحمله لبنان
خصوصًا ان
كلام سوريا
وايران حول
مساندة لبنان
يبقى في
الهواء اضافة
الى أن العرب
سيتفرجون
علينا بدلاً
من مساندتنا".
وتابع:"اسرائيل
لم تترك
للفلسطينيين
سوى المقاومة
ونسأل ماذا
فعل العرب
للقضية
الفلسطينية
واين اوصلت
قممهم
الفلسطينيين؟
ونحن نتعلم من
القضية
الفلسطينية.
لذلك يجب بناء
دولة واحدة
قوية قادرة
حيث تحظى
الاطراف كافة
بحقوقها
لتحصين الوضع
الداخلي بوجه
اي تهديدات
خارجية. وبالنسبة
الى
الانتخابات
البلدية، رأى
أن بعض الاطراف
السياسية قد
يتخذ من
الدعوة الى
الحوار غطاء
لتأجيل
الانتخابات
البلدية.
لافتًا الى أن
الرئيسين
سليمان
والحريري
سيتشاوران حول
الموعد
النهائي
لانعقاد
طاولة الحوار.
وردًا
عن سؤال حول
العلاقة بين
القوات وكرامي،
قال:"نفهم
حسرة الرئيس
عمر كرامي
لاستشهاد
الرئيس رشيد
كرامي، ولكن
لا نفهم سبب
فتح صفحة الماضي
خصوصًا ان
كرامي عين في
العام 1992 بنفسه
الدكتور سمير
جعجع وزيرًا
في الحكومة
واصر على هذا
الموضوع
عندما فضل
جعجع توزير
روجيه ديب. هذا
اذا كان جعجع
هو القاتل
خصوصًا اننا
نعرف جميعنا
كيف كانت تركب
المحاكمات في
عهد الوصاية.
وردًا على
تصريح ابو
موسى، قال:"ليس
المطلوب نقل
سلاح
المنظمات
الفلسطينية
من مكان الى
آخر وانما
ازالتها
نهائيًا من
لبنان، وسأل
من يكون ابو
موسى ليتحدث
ونأخذ برأيه؟
وعار على
اللبنانيين
ذكر اسمه في
لبنان وهو قاتل
للبنانيين."
Kataeb.org
Team
الرئيس
الثالث»
حسان
حيدر/الحياة
السؤال
الذي وجهه
سمير جعجع الى
الامين العام
لـ «حزب الله»
بعد خطابه
الناري قبل
نحو اسبوعين
رداً على
التهديدات
الاسرائيلية،
عما اذا كان
اللبنانيون
كلفوه وضع
استراتيجية
دفاعية
لمواجهة
شاملة مع
اسرائيل، جاء
جوابه في
القمة الثلاثية
التي عقدت في
دمشق بين
الرئيس
السوري بشار
الاسد
والايراني
احمدي نجاد،
وبدا خلالها السيد
حسن نصرالله
بمثابة
«الرئيس
الثالث»، ينطق
باسم لبنان
ويمثله في
لقاء دولي
ويقرر نيابة
عنه الانضمام
الى جبهة
إقليمية
للمواجهة.
فالتكليف
ليس لبنانياً
ولن يكون، بل
انه، ومنذ
انشاء الحزب،
يأتي من خارج
الحدود، انسجاماً
مع قرار
الإنشاء نفسه
والاهداف
التي وضعها
رُعاته. ولهذا
يعتبر الحزب
ان ولايته تتخطى
خريطة لبنان
وتمتد الى
المنطقة
كافة، بما في
ذلك غزة
والعراق ومصر
واليمن، والى
اي مكان يمكن
ان تلتقي فيه
الرغبات
الايرانية
بالشريك
اللبناني.
وفي
هذا الاطار،
يصنف «حزب
الله» نفسه في
درجة أعلى من
سائر الاطراف
اللبنانيين،
بل قيّماً على
لبنان وأهله،
ورقيباً على
سياسييه، فيوزع
نصرالله في
خطبه شهادات
حسن السلوك:
اداء رئيس
الجمهورية
ممتاز في هذه
القضية،
وأداء رئيس
الوزراء جيد
في تلك. ثم يحدد
للسياسيين
والمسؤولين
محرّمات لا
يجوز ارتكابها،
فيوجه
تحذيرات من
مغبة
«التعامل» مع
السفارة
الاميركية في
قضايا قيل
انها أمنية،
علماً انه
ممثل في مجلس
الوزراء
ويمكن لوزرائه
الاستفهام عن
اي قضية او
الاعتراض
عليها قبل
نقلها الى
الشارع، ومن
دون ان ننسى
ان العاصمة
التي عُقدت
فيها القمة
اياها، لا
تزال «تحتفل»
بعودة السفير
الاميركي
اليها. فكيف
يكون تفعيل
العلاقة مع
الاميركيين
هناك «انتصاراً
قومياً»، فيما
تصبح مذكرة
علنية من
السفارة في
عوكر الى احدى
الوزارات
مساساً
بالأمن القومي،
ومناسبة
لحملة على
الاميركيين
ومن «يتعاطى»
معهم. ربما
يكمن الجواب
في النموذج الذي
ينتقيه
الحزب، وهو
هنا ايراني
يرفض اي علاقة
بـ «الشيطان
الأكبر» طالما
لا يزال يعترض
طريق امتلاك
طهران السلاح
النووي.
واستكمالاً
للحملة على
الاميركيين،
كان لافتاً ان
نائباً من
«حزب الله»، اي
يحمل صفة المشرّع
للقوانين،
اطلق تصريحات
تعمم
«العمالة» على
كل من يحمل
جواز سفر
اجنبياً (اي
غربياً) في
لبنان،
مقلداً بذلك
ايضاً
النموذج
الايراني
الذي بدأ
الحزب نشاطه
باستلهامه،
والذي لا نزال
نراه اليوم في
ايران حيث
القيود على
الاجانب، وخصوصاً
الصحافيين،
تصل الى حد
اعتقالهم، وحيث
التوجس من
وسائل
الاتصال يؤدي
الى منع شبكة
الانترنت
وحجب مواقعها.
ومن يدري، فقد
يتقدم نواب
الحزب يوماً
بمشاريع
قوانين تحظر
دخول
الغربيين الى
لبنان، او
ربما تمنع
تدريس اللغات
الاجنبية في
مدارسه. وقد
يرى البعض في
اتهام حاملي
الجوازات
الاجنبية
بالعمالة مسبقاً،
مقدمة للحؤول
دون إقرار
مشاركة
اللبنانيين
في الخارج،
وهم يعدون
بالملايين،
في الاقتراع
النيابي،
لأنهم
«مشبوهون»
ويخدمون مصالح
اجنبية! والخلاصة
انه طالما ان
«حزب الله»
يتصرف عملياً
باعتباره
القوة
الممسكة
بالقرار
اللبناني،
وطالما ان
الخارج يلعب
دوره المعروف
في توجيه هذا
القرار، يصبح
الحوار
الوطني الذي
يبدأ الاسبوع
المقبل مجرد
تقطيع للوقت،
بانتظار ما
ستؤول اليه
تقلبات
المعادلة الاقليمية
التي ليست
مصالح لبنان
جزءاً . المصدر
: الحياة
فريق
8 يسير على خطى
انهيار 14 ... دون
أن يسقط بعد
ابتسام
شديد/الديار
إذا
كان فريق 14
آذار تلقى
«الضربة
القاضية» من
النائب وليد
جنبلاط الذي
»جرَع أركان
هذا الفريق الكأس
المرة منذ فك
تحالفه بها
منتقلاً الى
الضفة الأخرى
، وبعد ان قيل
ان ذكرى
الحريري التي
حشدت إليها
«شتات» هذا
الفريق هي
بالمؤكد خاتمة
«اجتماعيات»
هذا الفريق
تحت سقف
الأمانة
العامة التي
تترنح منذ
تأليف الحكومة
تحت الضربات
المتتالية من
خروج جنبلاط
الى زيارة
الحريري الى
سوريا ، فان
وضعية 8 آذار لا
تبدو أقل
تأثراً
بالأحداث
السياسية
والمتغيرات
التي أطاحت
بالفريق
السيادي ، ولو
لم تصبها
«ويلات» حلت
بالفريق
الآخر ،
فالمعارضة
وان بدت أكثر
تماسكاً فان
الواقع
الحقيقي للأمور
لا يلغي
الخلافات
والتباينات
بين قياداتها
،وهذه
الخلافات
تظهر في
الآونة
الأخيرة الى
العلن في
محطات سياسية
عديدة ، وعند
طرح مواضيع
»حساسة».
المشهد
لدى المعارضة
كاد يطيح
بتفاهماتها عند
طرح إلغاء
الطائفية
السياسية،
وفي «الجلسة
الشبابية»
الأخيرة
لتخفيض سن الاقتراع
اختلط المشهد
لدى المعارضة
، فصوَت كل
فريق وفق
حساباته
ومراعاة
لشارعه
السياسي
وطائفته
.ولأولٍ مرةٍ
تقريباً منذ
انجاز ورقة
التفاهم مع
حزب الله يصوت
التيار
الوطني الحر
وتيار المردة
الى جانب
القوات
اللبنانية بعكس
توجه الحلفاء
في حزب الله
وأمل والحزب القومي
والبعث . ورغم
ذلك فان اوساط
المعارضة
تنفي حصول
تباينات مع
الحلفاء ،
معتبرة ان لكل
فريق او طرف سياسي
نظرته الخاصة
ووجهة نظره في
مقاربة المواضيع
والملفات
المطروحة. وفي
كل الأحوال
، فان أركان
الفريق
المعارض برأي
الأوساط
الأخرى ،
يحرصون على
تلميع صورة المعارضة
وإظهار
تفاهمها
وتماسكها
مهما اشتدت
الخلافات
والتباينات .
ترى
الأوساط
نفسها ان سوء
الأحوال لدى
المعارضة
يظهر في
افتراق
وابتعاد
قيادات في
المعارضة عن
مراكز القرار
فيها ، معتبرة
ان التواصل
مقطوع بين
أركان وقيادات
أساسية في
المعارضة . وتتحدث
عن وقائع
ومعلومات ،
فمصالحة
جنبلاط وهاب
وترحيب
الزعيم
الاشتركي
برئيس الاصلاح
والتغيير في
الجبل أدى الى
انكفاء
النائب طلال
ارسلان ،
علماً ان
الأخير لا
يشارك مؤخراً
في اجتماعات
الرابية . الوضع
لا يبدو
مستقراً
وخالياً من
الاشتباكات
بين الرابية
وعين التينة
من جهة ثانية،
فالخلافات
تطفو دائماً
على السطح منذ
انتخابات
جزين وإلغاء
الطائفية
السياسية
التي لولا
تدخل حزب الله
لكانت أطاحت
بالتحالف مع
الرابية .
وتتحدث
الأوساط عن
انقطاع
الاتصالات
تقريباً بين
الرئيس عمر
كرامي بزعيمي
الرابية وبنشعي
بعد اقتراب
الزعيمين من
رئيس تيار المستقبل
، كما تلاحظ
الأوساط
انكفاء
الوزير السابق
عبد الرحيم
مراد الذي
تلقى صفعة في
الانتخابات
النيابية ، في
حين يحاول
الوزير السابق
ايلي سكاف
استنهاض
حالته
الشعبية
وتعويض ما
خسرته
الزعامة
الكاثوليكية
في العاصمة البقاعية.
أما بين
التيار
الوطني الحر
والمردة ، فان
تأكيد
الفريقين على
عمق تفاهمهما
وتحالفهما لا
يلغي التنافس
القائم بين
قواعدهما ،
وفي هذا
الإطار لا بد
من التركيز
على الغياب
الدائم لرئيس
المردة عن
اجتماعات
الاصلاح
والتغيير. حزب
الطاشناق من
جهته وبعد
تقييم حساباته
النيابية
والوزارية لا
يبدو راضياً
عما انتهت
إليه
التحالفات ،
خصوصاً ان
الحزب رفض إغراءات
كثيرة «من أجل
خواطر
المعارضة» ،
ولا عجب ممن
اليوم
وصاعداً ان
يراعي مصلحته
السياسية في
الاصطفافات
السياسية
الجديدة
خصوصاً وان
البلاد على
أبواب خوض
معارك قاسية
في البلديات
المقبلة . بناءً
عليه ترى
الأوساط ان
الحال لدى 8
آذار يشبه كما
تقول الأوساط
الى حدٍ بعيد 14
آذار ، بفارق
ان الثانية
سقطت بـ
«ضربةٍ واحدة»
، فيما 8 آذار
تتلقى
النكسات من
دون ان تسقط
بعد .
النائب
الموسوي
انتقد التحلل
المزمن في المشهد
العربي: ليس
أمام الأحرار
سوى
الإستفادة من
دروس الماضي
وحاضر انتصار
المقاومة
وطنية
- تقدم عضو
"كتلة الوفاء
للمقاومة"
النائب السيد
حسين الموسوي
من الأمتين
العربية والإسلامية،
ب"أحر
التهاني
لحلول ذكرى
المولد
النبوي
الشريف"،
سائلا
"المولى عز
وجل أن يعيد
هذه المناسبة
بمزيد من الوحدة
والوحدة". وفي
هذه
المناسبة،
عبر النائب
الموسوي عن
قلقه "لما آلت
إليه
الإستباحة
الإسرائيلية
للمسجد
الأقصى
والحرم الإبراهيمي
الشريف وكل
المقدسات
ومحاولة
تهويدها تحت
عنوان ما يسمى
التراث
الإسرائيلي،
وكأننا
أصبحنا أمام
نكبة جديدة
تفوق
بتداعياتها
نكبة العام 1948".
وتوقف
النائب
الموسوي عند
"المشهد
العربي الذي
أصابه التحلل
المزمن، جراء
تواطؤ بعض العرب
على دفن
القضية
الفلسطينية"،
فرأى فيه "مشهدا
ينتمي إلى
الهزيمة
ويرتع
بنعيمها، دعما
أميركيا،
ورضى
إسرائيليا،
ونهبا لثروات الأمة"،
لافتا إلى "أن
لا أمل في
أنظمة التخلي
هذه، لأنها
اختارت أن
تكون أنظمة
مشروخة
ومسلوخة عن
قضاياها
المصيرية،
تاركة للأميركي
أن يملي عليها
كيفية إدارة
شؤونها وسلخها
عن الجغرافيا
والتاريخ
والقيامة
والأقصى".
وسأل
النائب
الموسوي
هؤلاء: "ألم
يروا الجريمة
الإسرائيلية
المستدامة
التي ترتكب
بحق القدس
وأهلها، على
مرأى من
المجتمع
الدولي المتحضر،
بل بتأييد
منه؟ ألم ير
هؤلاء كيف
تبرأ هذا
المجتمع وغسل
يديه من دم
قانا وغزة
وجنين وغولدستون؟
ألم يقدم
الدعم السخي
بالقنابل والصواريخ
والبيانات،
لإسرائيل،
خلال حملاتها
العدوانية
التي قامت بها
على لبنان
وفلسطين؟".
وإذ ربط بين
"المولد
النبوي
الشريف، وما يحدث
في فلسطين
المحتلة وأرض
الأنبياء"،
أكد "أن
مستقبلنا
الراهن تتولد
فيه أجيال
فتية، قبلتها
فلسطين،
وصلاتها
الحرية،
وزكاتها دم
يبشر بقرب
الدخول إلى
المسجد
الأقصى". وقال:
"ليس أمام
الأحرار سوى
الإستفادة من
دروس الماضي،
وحاضر
الإنتصار
الذي صنعته
المقاومة في
لبنان وصمود
الشعب
الفلسطيني
المجاهد، فالمستقبل
لن يبقى رهينة
أنظمة
الإستتباع،
بل هو وليد
مشروع
المقاومة
المتمسكة
بسلاحها في
نهج الحسنيين
النصر أو
الشهادة".
لم
يُعلّق على
زيارات عون
وعلى كلام منتقديه
صفير
مستاء وبكركي
صامتة
لمهادنة
الأجواء
الملبّدة
أوساط
الصرح :
البطريرك
يُعطي
الأولوية
للتوافق
المسيحي
صونيا
رزق/الديار
يلف
الصمت ارجاء
الصرح
البطريركي في
بكركي حيال
زيارات رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح النائب
ميشال عون الى
براد في سوريا
والى المختارة
في الشوف، على
الرغم من
التعليقات
الايجابية
والسلبية على
الموضوع
والتي اتت من
مختلف
الافرقاء
السياسيين،
الا ان
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير ابى
التعليق على
الموضوع
لاسباب عديدة
اولها انه
يعطي
الاولوية
للتوافق
المسيحي
ويفضل عدم
الخوض في
مسائل هو غير
راض عنها، في
وقت لا تزال
فيه الهدنة
هشة مع
الرابية على
الرغم من
اللقاء الذي
جمع صفير وعون
اثناء الاجتماع
الشهري لمجلس
المطارنة
الموارنة
الذين استوضحوا
من عون مساره
السياسي
وتحديدا ما يتصل
بموقفه من حزب
الله وسلاحه،
ويومها قيل امام
وسائل
الاعلام ان
اللقاء كان
ايجابيا في حين
ان الحقيقة لم
تكن كذلك لان
وجهات النظر لم
تكن متطابقة
كالعادة،
وتوقع
المتفائلون حينها
ان يكون لتلك
الزيارة
تأثير ايجابي
على الوضع
اللبناني
عموما
والمسيحي -
الماروني خصوصا
لجهة لم الصف
المسيحي
واعادة تحريك
المصالحات
المسيحية
لتأمين
وترسيخ
الوجود المسيحي
في لبنان، ولا
سيما ان
الجانبين
اتفقا على تأليف
لجنة لمتابعة
الملفات التي
تشغل بال بكركي
والرابية معا.
اما
بخصوص مشاركة
النائب ميشال
عون في قداس براد
فقد افادت
اوساط الصرح
البطريرك ان
تصريحات
المشاركين
اللبنانيين
في هذا
الاحتفال والتي
اكدوا فيها ان
مجيئهم الى
سوريا يرتدي
اهمية
تاريخية
لكونه يطلق مسارا
جديدا لاحياء
التراث
المشرقي
الحقيقي للمسيحيين،
واشاروا الى
ان الخطوات
الاولى للمسيحية
انطلقت من
سوريا وخصوصا
من كنيسة انطاكيا
التي تنتمي
اليها كل
الطوائف
المسيحية
الشرقية كما
ان كل
البطاركة
اليوم لهم مسمى
واحد هو
بطريركية
انطاكيا
وسائر
المشرق،
والمسيحيون
في الاساس
كانوا جميعا
في كنيسة
انطاكيا،
وآباء
الكنيسة
الاوائل
انطلقوا من
هذه المنطقة
وهم يعبرون عن
وحدتها ووحدة
جذورها، فكل
هذا ازعج
الكاردينال
صفير لانه
تمنى لو انطلق
هذا الكلام من
لبنان ومن
كنيسة مار
جرجس في الوسط
التجاري في
بيروت التي
جمعت كل لبنان
مع التأكيد ان
البطريرك لا
يفرق بين
الكنائس وجغرافيتها.
وتتابع
الاوساط ان
صفير كان يفضل
لو ان عيد مار
مارون جمع
المسيحيين
واللبنانيين
عموما وكان
الجامع ارض
لبنان ليس
اكثر، في حين
ان الصورة
السياسية
نقلت انقساما
بين الافرقاء
المسيحيين في
وقت تعمل فيه
بكركي على
توحيدهم.
ولفتت
اوساط الصرح
الى ان صفير
اعاد اليوم إثبات
موقع بكركي في
المعادلة
اللبنانية
ودورها الذي
يتجاوز البعد
الديني الى
البعد الوطني
الاوسع، ذلك
ان البطريرك
الذي بدا هذه
السنة مقلا في
اطلاق
المواقف
السياسية،
يعاود في كل
مناسبة مهمة
تأكيد ثباته
على مواقفه
المبدئية
التي لم تتأثر
اطلاقا
بالحملات
التي شنت عليه
من زعامات
مارونية، وفي
ضوء ذلك بدا
واضحا ان صفير
يهادن حاليا
الجو القائم
ويتجنب غالبا
اطلاق
المواقف
والرد على منتقديه،
مشيرة الى ان
صفير كان اظهر
بعض القلق على
تراجع جو
الاستقرار
والتهدئة
الذي نحن فيه،
ويشجع اليوم
على اعطاء
الاولوية
للاستقرار
والتوافق
والتفاهم
والاهتمام
بشؤون المواطن
وان تكون
مقاربة هذه
المواضيع
لخدمة الشراكة
الوطنية
والتنوع،
واكدت ان
مواقف البطريرك
صفير وطنية
ولم يسبق ان
انزلقت الى الدرك
الطائفي او
المذهبي او
الامور
الشخصية،
فهذه المواقف
تتسم دوما وفي
كل المحطات
السياسية والسيادية
والاستقلالية
بالمنحى
الوطني العام.
وقالت
اوساط الصرح
«لا احد
بمقدوره ان
يمحو التاريخ
لا سيما ما
قيل بأن مجد
لبنان قد اعطي
لبكركي، مع
التأكيد
والاصرار على
الخط الوطني
للبطريرك
صفير الذي لم
يسبق ان خرج
عنه ولو لمرة
واحدة، وقد
عودنا غبطته
على رسائل التنبيه
والتصويب
وعلى رفع
الصوت عاليا
كلما استشعر
ان الوطن او
اهله بخطر او
غرق في لعبة
المصالح
الذاتية
الرخيصة وفي
الحقد
والكراهية»،
ولفتت الى ان
ردود الفعل
السلبية
والاتهامية
والتخوينية
على كلام
غبطته اتت من
المقربين
وخصوصا من
الموازنة في
حين ان كلامه
دائما كان في
اطار الثوابت
والمواقف
الوطنية وهو يردده
دائما في
عظاته
ومواقفه
الوطنية، فهذه
ثوابته
وثوابت الصرح
البطريركي
وثوابت لبنان
الكيان منذ 1600
عام.
اما
بخصوص زيارة
العماد عون
الى الشوف
وتحديدا الى
المختارة
ولقاء المصالحة
مع رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط،
فاكتفت اوساط
الصرح بالقول:
«نضع هذه
الزيارة في
الاطار
السياسي الايجابي
لجمع فريقين
متخاصمين
سياسيا» رافضة
التعليق على
مقولة «انها
استكمال
لمصالحة الجبل»،
واشارت الى
الانتقادات
التي اطلقها
عون حيال
الفريق
المسيحي الذي
قام
بالمصالحة مع
جنبلاط ونعته
بأبشع النعوت
وسأل عن اجراس
الكنائس في
حين انه اليوم
تناسى كل تلك
الاقوال، ولفتت
الى وجود ثمة
عناوين
مشتركة بين
بكركي والرابية
ومنها رفض
التوطين
والمطالبة
بصلاحيات
رئيس
الجمهورية،
اما النقاش
فيتمحور اليوم
بين الطرفين
حول مفاهيم
الشراكة
والتوازن وموضوع
السلاح.
واضافت:
ليس سرا ان
بين بعض
القادة
المسيحيين والكنيسة
تاريخا من
الصراع
والاحتقانات
السياسية
ولهذه الازمة
اسبابها،
فالبعض يطالب
بأن يلعب
البطريرك
الدور الديني
فقط في حين
انه يتدخل حين
يشعر ان لبنان
في ازمة وهذا
من حقه فهو
الاب الروحي
ليس فقط
للمسيحيين بل
للبنانيين
اجمع.
وختمت
الاوساط بأن
هم البطريرك
صفير يبقى لبنان
وجمع جميع
اقطابه
السياسيين
على خطى ثابتة
وقوية للسير
به نحو شاطئ
الامان.
جوزيف
بايدن
و"حكّام طهران"
ميرفت
سيوفي/الشرق
يُعرف
نائب الرئيس
الأميركي جو
بايدن بأنه شخصية
قوية وبصمود
مواقفه
ويُعرف أيضاً
بثرثرته التي
تتجاوز
أحياناً ما قد
تسمح به حدود
السياسة،
ويعتبر بايدن
من أعمدة
السياسة الأميركية
فهو يشغل
مقعداً في
مجلس الشيوخ
منذ عام 1972 أي
عندما كان أوباما
يبلغ من العمر
أحد عشر
عاماً، وفي
توجهاته
السياسيّة
يعتبر بايدن
من
الليبراليين
المعتدلين
بشكل عام في
توجّهاته،
وآراؤه بقضايا
عدّة معروفة،
فهو يدعم فكرة
السور على الحدود
مع المكسيك،
وقد كان من
بين من الذين
صوتوا لصالح
غزو
أفغانستان
عام 2001 والعراق
عام 2003، بل وهو
أيضاً من دعاة
تقسيم العراق
إلى ثلاث
فيدراليات
"كردية وسنية
وشيعية"، وفي
ما يتعلق بملف
دارفور فهو من
مؤيدي فكرة
إرسال قوات
أميركية إلى
السودان.
أما
بخصوص
القضيتين
الأكثر
محورية وخطورة
على مستوى
العالم
العربي،
وأولاها: القضيّة
الفلسطينية؛
فبايدن معروف
بتأييده
الشديد
لإسرائيل،
كما أنه من
أنصار حلّ
الدولتين،
أما على مستوى
القضية
الثانية، أي
الملف النووي
الإيراني وما
يتعلق به
فلطالما أيّد
بايدن الخيار
الديبلوماسي
مع استخدام
أسلوب
العقوبات،
ومن اللافت هنا
أن جو بايدن
سبق وصوّت ضد
اعتبار الحرس
الثوري
الإيراني
منظمة
إرهابية.
ومن
المفترض أن
نائب الرئيس
الأميركي،
جوزيف بايدن،
زار إسرائيل
في النصف
الثاني من
شباط الماضي،
بهدف بعث
رسالة إلى
إيران بأن
الولايات
المتحدة تقف
إلى جانب
إسرائيل، وبهدف
إبلاغ
القيادة
الإسرائيلية -
في نفس الوقت -
بمعارضة
الإدارة الأميركية
عملية عسكرية
إسرائيلية ضد
المشروع
النووي
الإيراني. أما
موقف بايدن من
تقرير رئيس
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية الياباني
"يوكيا أمانو
"الذي اعتبر" أن
المعلومات
التي في حوزة
الوكالة تثير
مخاوف من
احتمال وجود
نشاطات غير
مُعلن عنها في
السابق،
تتعلّق بشأن
تطوير شحنة
نووية يمكن
تحميلها على
صاروخ"، فقد
أشار بايدن
إلى الجانب
المهني في التقرير
وقال "إننا
بالتعاون مع
شركائنا
الدوليين
نتهيأ لاتخاذ
إجراءات
حاسمة ضد
إيران حتى
تتعلّم ماذا
يعني نقض
المعاهدات
والقوانين
الدولية".
يميل البعض
إلى اعتبار
جوزيف بايدن، نائب
الرئيس
الأميركي
متعاطفاً مع
"نظام
الخميني" منذ
أيامه الأولى
في إيران بعد الثورة،
أواخر الشهر
الماضي يبدو
أن بايدن اكتشف
أن النظام
الإيراني
يفكّر بطريقة
لا علاقة لها
بالسياسة،
فاعتبر في
تصريح له: "أن
حكّام طهران
ربما يكونون
بالفعل، أسرى
لأحلام مجنونة
تسعى إلى خلاص
العالم من
المتعذر
استيعابها والتعامل
معها عبر
الأساليب
الدبلوماسية
المعتادة
القائمة على
العطاء
والأخذ"...
احتاج الغرب
وقتاً طويلاً
ليبدأ
بالتفكير في
نمط التفكير
الإيراني
العقائدي،
وأن هذا النوع
من التفكير لا
علاقة
للسياسة به،
قد يصاغ العقائدي
الإيديولوجي
ويقدّم في
قالب هوسٍ
سياسي يظلّ
محتاجاً
دائماً إلى
رفده بدفع من
مشاعر "دينية"
ليظل في مرتبة
القضية
المقدّسة،
إلا أنه
عملياً ليس
أكثر من وهم
سياسة لأنه
ليس أكثر من
تنظير لفكرة
عقدية بلغة
وفكرة
سياسية!! والتاريخ
مليء بمئات
الأمثلة التي
فرضت نفسها
بين "رديفين"
سياسي يفرض
نفسه بقوة
السطوة الدينية. من
المفيد أن
يبدأ نائب
الرئيس
الأميركي
الذي يعتبره
البعض من
أعمدة السياسة
في أميركا،
والذي اتكل
كثيرون على
خبرته لتعويض
النقص في خبرة
باراك أوباما
عندما اختاره
نائباً له، من
المفيد أن
يبدأ
بالاعتراف
بعد اكتشاف أن
سياسة إيران
وملفها
النووي ليس
مشروعاً
سياسياً، بل
كما عبّر
عنها: "أحلام
مجنونة تسعى
إلى خلاص
العالم"،
فيما ستقود
هذه الأحلام -
الكوابيس إلى
إشعال
المنطقة
برمّتها،
وأول حرائقها
قد تندلع من
لبنان ونكون
نحن - الشعب
اللبناني -
وقودها،
ومعنا أيضاً
أبناء الشعب
الفلسطيني،
فلسنا أكثر من
حطب يُسعّر
الموقد
النووي
المنتظر!!
ارتياح
نسبي لاقرار
التعيينات
وسليمان يؤكد
الحرص على
حقوق
المسيحيين
نواب زحلة في
بعبدا غدا
واتجاه
لاتخاذ مواقف
من مقررات
الحوار
المحتملة
مجلس الوزراء
كلف فريق عمل
تحديد مساعدات
فورية لذوي
ضحايا
الطائرة
المركزية-
اعادت دفعة
التعيينات
التي اقرها مجلس
الوزراء امس
الوضع في
لبنان، ولو
نسبيا، الى
سكته شبه
الطبيعية
بعدما كانت
عجلة العمل
الحكومي
متوقفة عن
الدوران،
ورغم الخلافات
الحادة التي
دمغت اجواء
الجلسة
واعتراض وزراء
من "تكتل
التغيير
والاصلاح"
غير ان مجرد
خرق جدار
التعيينات
يشكل خطوة ايجابية
على طريق
الحلول
المرجوة،
خصوصا ان الجلسة
الاستثنائية
للمجلس اليوم
المخصصة مبدئيا
لحسم النقاش
في مشروع
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
ستستكمل
اقرار دفعة
جديدة من
التعيينات
وتحديدا
لهيئة
الرقابة على المصارف،
بعدما توافقت
عليها مختلف
القوى
السياسية.
وفي
انتظار
المزيد من مثل
هذه الخطوات
الادارية
والامنية
التي من شأنها
ان تدفع
بالاوضاع ولا
سيما
الداخلية
منها نحو دورة
طبيعية على
المستويين
السياسي
والاقتصادي
تبقى الحركة
الخجولة هي
العنوان
الابرز
للمرحلة المقبلة
ان لم تشهد
خطوط الاتصال
بين الافرقاء
حماوة توفر
للملفات
الخلافية
العالقة
توافقا على مخارج
معينة.
ارتياح
صفير: وقد
تركت الخطوة
ارتياحا في
مختلف
الاوساط عبرت
عنه اكثر من
جهة في مقدمها
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله بطرس
صفير الذي نقل
عنه زواره
تشديده على
أهمية الشروع
في التعيينات
الادارية "بإعتبارها
ملحة لتحريك
عجلة الدولة
وخدمة المواطنين
وتفعيل
المؤسسات
والإهتمام
بشؤون الناس
وتلبية
حاجاتهم
اليومية
الملحة، لأن
المواطن سئم
هذا التمادي
في إهمال
مصالحه، خصوصاً
أنه لم يتأخر
يوماً عن
تسديد ما عليه
من ضرائب
ورسوم".
التمثيل
المسيحي: اما
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان فنقل
عنه زواره
حرصه على التمثيل
المسيحي،
مشيرا الى ان
توقيت
التعيينات أمس
لا يعني
التفريط
بحقوق
المسيحيين او
الحاق الغبن
بهم. ولفت الى
ان مجلس
الوزراء يقوم
بالتعيينات الأساسية
من اجل السير
بالتعيينات
الأخرى،
مشددا على ان
ادارة الدولة
تعود له
ولرئيس
الحكومة وهما
يختاران التوقيت،
سائلا "اذا
فرغ منصب
مسيحي
مستقبلا فهل
ننتظر شغور
منصب مسلم
للقيام
بالتعيين؟".
الحريري
ومحاربة
الفساد : وفي
هذا الاطار،
نقل عن مصادر
حكومية اليوم
ان رئيس
الحكومة سعد الحريري
شدد على ان
عنوان
الحكومة يجب
ان يكون محاربة
الفساد
بالعمل لا
بالشعارات،
واثنى على
قرار احد
الوزراء في
جلسة الحكومة
أمس باحالة
احد المدراء
الى المجلس
التأديبي.
ولفتت
المصادر الى
ان لجوء
الحريري الى
طرح موضوع
الدفعة
الأولى من
التعيينات
اتى تطبيقا
للدستور،
مشيرة الى انه
اذا اراد
البعض متابعة
حملته على
الحكومة
بالقول انها
مشلولة
فالتصويت
افضل طريقة
لاظهار
الفريق
المسبب
للعرقلة. ونفت
المصادر ما
تردد عن
مقايضة موضوع
الانتخابات
البلدية
بمشروع
الموازنة.
تمثيل
الطوائف: ولعل
الموعد
المضروب
لمؤتمر الحوار
الوطني
الثلثاء
المقبل من
شأنه ان يسهم
في تقريب المسافات
واعادة خطوط
التواصل
المقطوعة بين
بعض القوى،
فيما تبقى
خطوة رئيس
الجمهورية
بتشكيل هيئة
الحوار محور
الحركة
السياسية
الناشطة
خصوصا في
اتجاه قصر
بعبدا الذي
يستقطب المزيد
من الشخصيات
السياسية
ولاسيما تلك
المعترضة على
تركيبة
الهيئة، وقد
نقل اليوم عن
سليمان موقف
اعلن فيه انه
كان عليه ان
يتخذ قرارا بشان
تشكيل طاولة
الحوار كي لا
تتحول
العملية الى
بزار، مشيرا
الى ان
التمثيل على
الطاولة هو
تمثيل
للطوائف وليس
للمناطق.
واشار الى ان واقع
التمثيل
النيابي قد
تغير.
تحرك
كتلة زحلة:
وزار بعبدا
اليوم الوزير
بطرس حرب بعد موقفه
الاخير ازاء
الحوار
واعلانه عدم
ايمانه
بجدواه وجاءت
الزيارة بناء
على رغبة رئيس
الجمهورية
للاجتماع
بحرب للبحث في
تركيبة هيئة
الحوار
والظروف التي
استدعت عدم
استمرار حرب
في عدادها. كما
كانت زيارة
للنائب سامي
الجميل. اما
كتلة نواب
زحلة الاكثر
اعتراضا على التشكيلة
الحوارية
فعلمت
"المركزية"
ان موعد
زيارتها الى
قصر بعبدا حدد
الحادية عشرة
والنصف قبل
ظهر غد للقاء
الرئيس
سليمان ومراجعته
في شأن ما
اعتبرته
اجحافا بحق
زحلة لجهة تمثيلها
السياسي في
الحوار. وقال
مصدر في الكتلة
لـ
"المركزية"
ان الامل ضعيف
بامكان احداث
تغيير لمصلحة
زحلة في
التشكيلة
خصوصا بعدما
راجعت اكثر من
شخصية في قوى 14
اذار رئيس
الجمهورية في
الامر ولم تعد
بالجواب
المرتجى .واكد
المصدر ان
الكتلة ستتخذ
الموقف
المناسب في ضوء
نتيجة
الزيارة غدا،
كاشفة عن توجه
لاتخاذ كتلة
زحلة مواقف
معينة من
القرارات
التي قد تصدر
عن طاولة
الحوار بحيث
تعترف او لا
تعترف بها
وتعتبرها لا
تمثلها طالما
ان الكتلة غير
ممثلة.
تعويضات
ضحايا
الطائرة: اما
في الشق
المتعلق بمداولات
جلسة مجلس
الوزراء امس
فقالت مصادر
حكومية
لـ"المركزية"
ان جانبا من
الجلسة خصص
للبحث في
التعويضات او
المساعدات
التي تقرر
اعطاءها
لأهالي ضحايا
الطائرة المنكوبة
في ضوء
التقرير
المفصل الذي
رفعه الفريق
المكلف
بالدعم
النفسي
والإجتماعي
لأهالي
الضحايا الذي
انشىء في
وزارة الشؤون
الإجتماعية
ومواكبتهم
بعد الأزمة
الناجمة عن فقدان
إما رب
العائلة او
الإبن او الأخ
المعيل للعائلة.
وبناء
لإقتراح
الرئيس
الحريري الذي
اشاد بمضمون
التقرير
ومحتوياته
بما جمعه من
معلومات
تفصيلية عن
اهالي
الضحايا
واوضاعهم الإجتماعية
تم تكليف فريق
العمل بتحديد
ما يمكن تقديمه
من مساعدات
فورية الى
المتضررين في
ضوء معاينتهم
للواقع
الإجتماعي.
وبما
ان وزارة
الصحة كانت قد
شاركت في
المرحلة التي
واكبت عمليات
البحث عن
الضحايا
والتدقيق في
هوياتهم
والتثبت من
اصحاب الجثث
توسع الإقتراح
ليشمل وزارة
الصحة
بالتكليف
نفسه لتضم
جهود
الوزارتين في
ظل التنسيق
القائم بينهما.
أبو
الغيط لـ «الحياة»:
سورية ميزان
المشرق
ومتفائلون
بخطوات لمصالحات
في القمة
العربية
الخميس,
04 مارس 2010/الحياة
القاهرة
– زهير
قصيباتي
ومحمد صلاح
شدد
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط على
أن «حماس» لن
تحسم أمرها
قريباً في ملف
المصالحة
الفلسطينية،
معتبراً أن
طهران «تتحرك
إلى جانب
الفلسطينيين
لاستخدامهم
من أجل
مصالحها،
ويجب ألا
تُرهن
المصالح
الفلسطينية
على محراب
مواجهة
إيرانية –
غربية».
وفي
حوار أجرته
«الحياة» مع
أبو الغيط
عشية الاجتماع
الوزاري
لمجلس
الجامعة
العربية، قال
وزير
الخارجية
المصري إن «لا
فتور مع دمشق،
ومتفائلون
بتقارب
وتنسيق
مشترك».
واستدرك أن
«سورية هي
ميزان
المشرق،
ونسعى إلى
الحفاظ على أمنها
القومي»، وإذ
تحدث عن
اتصالات
رفيعة المستوى
مع دمشق، حذر
من العواقب
الإقليمية
لأي مواجهة
«شاملة» مع
إسرائيل. ووصف
الرئيس باراك أوباما
بأنه «مكبّل».
ووافق
على القول بأن
المنطقة باتت
«رهينة
لدى إيران».
لكنه شدد على
أن «مصر هي رأس
الحربة في
الدفاع عن
المصالح
العربية»،
مبدياً تفاؤله
بمزيد من
الخطوات في
«جمع الشمل»
خلال قمة ليبيا،
استناداً إلى
المبادرة
التي أطلقها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
لتحقيق المصالحات
العربية».
وهنا نص
الحوار:
يُعتقد أن
المصالحة
الفلسطينية
ما زالت أكبر
الملفات التي
تشغل
الديبلوماسية
المصرية، و
«حماس» اشترطت
تعديل الورقة
المصرية
لقبول
التوقيع على
اتفاق
المصالحة مع
«فتح»، ما طبيعة
هذا التعديل؟
بعض أوساط
حركة «حماس»
يطرح المسألة موحياً
بأن القاهرة
هي التي تعطل
الاتفاق؟
-
المصالحة
الفلسطينية
ليست وحدها
التي تحظى
بالاهتمام
المصري،
المصالحة هي أحد
عناصر القضية
الفلسطينية.
العنصر الآخر
هو إطلاق
المفاوضات
بين
الفلسطينيين
وإسرائيل على
الأسس التي
نصمم عليها
كدول عربية
على الأرضية
التي تتيح
لهذه
المفاوضات أن
تحقق تقدماً،
ولكن في ما يتعلق
بالمصالحة
فهذا الملف
سبق الحديث
فيه. مصر
تداولت مع
الطرفين «فتح»
و «حماس»، وجاء
السيد خالد
مشعل إلى
القاهرة في
نهاية أيلول
(سبتمبر) 2009،
وأجرى
مشاورات مع
الجانب
المصري المشرف
على هذا
الملف، وتحدث
عن المصالحة
كأنها قضية
منتهية.
وعندما طرحت
مصر الورقة على ممثلي
«حماس» قالوا
إنها تختلف عن
تلك التي وقعتها
منظمة
التحرير. الورقة
المصرية لم
تتغير، وإذا
ما قبلت «حماس»
توقيعها
فإننا سوف
ننظر في
الملاحظات
التي يرغبون في
التقدم بها أو
إرفاقها بهذا
التوقيع. مصر
تعمل لمصلحة
القضية
الفلسطينية،
من قبل صدور
قرار تقسيم
فلسطين في 1947
وحتى الآن،
كان هناك
عشرات الآلاف
من العسكريين
المصريين
وآلاف من
الديبلوماسيين
المصريين
الذين سعوا
إلى خدمة القضية
الفلسطينية.
واليوم نشهد
للأسف توجهات
تضع
الأيديولوجيا
والمصلحة
الضيقة في
مرتبة أعلى من
مستقبل
القضية
والشعب،
وبالتالي
فليمضوا في
ذلك الطريق
وسوف نصمم على
الجهد الذي نبذله،
وآمل أن يتحلى
الجميع
بالحكمة ذات
يوم.
> ما
ترغب في
تعديله «حماس»
هل هو واضح؟
- هم
يتحدثون عن
الانتخابات
من حيث النسب والأفراد. نعم عندهم
بعض الأفكار
في ما يتعلق
بالصياغات
وهي أفكار
تنطوي على
ملاحظات
هامشية. الأهم
أنهم لم
يسلموا حتى
الآن بشكل
رسمي أي شيء.
كلها أحاديث
إعلامية
وإعلانية. هم
يقولون إن مصر
لها تحفظات،
وأنها لم تقم
بصوغ ما
اتفقنا عليه
بالشكل الذي
اتفقنا عليه.
ونحن نرى أن
الورقة صيغت
بدرجة عالية
جداً من الحرفية.
لا أعتقد أن
المسألة هي مسألة
صياغة الورقة
أو ما تهدف
إليه. أعتقد
أن هناك الكثير
من التوجهات
الخارجية
التي تفرض ثقلها
على قرار
«حماس»،
بالإضافة إلى
مصالح «حمساوية»
تفرض ثقلها
أيضاً على
الأرض، فضلاً
عن علاقات
«حماس»
بالإيديولوجيا.
يتردد أن
هناك رغبة في (حماس)
الداخل في
التوقيع،
وعدم رغبة في
(حماس) الخارج
في التوقيع.
آمل أن
الطرفين
«الحمساويين»
يصلان إلى أن
هذه مصلحة
الشعب
الفلسطيني. لن
يتم تغيير
الورقة ولن
يُطرح على
الفلسطينيين
لهذه
المصالحة إلا
الورقة
المصرية.
> التوجهات
الخارجية
التي تفرض
ثقلها على
قرار «حماس»،
هل تنطلق من
سورية أم من
إيران؟
- أنا
أقول من إيران
لأن سورية
دولة عربية
سعت على مدى
تاريخ هذه
القضية إلى
بذل الجهد من
وجهة نظرها. لكن سورية
تستضيف «حماس»
على أرضها
وهذا أمر يتعلق
بها ولا خلاف
لنا فيه مع
دمشق. ولكننا
نقول إن
الكثير من
التحركات
الإيرانية
يهدف إلى
الإمساك
بأوراق عربية
لقضايا عربية
للتأثير ليس
في هذه
القضايا بل
لاستخدامها
في أهداف
تبتغيها
إيران.
>
يعني إبقاء المنطقة
رهينة مثلاً
إلى حين تسوية
الملف النووي
الإيراني؟
- بالتأكيد.
هذه أحسن
صياغة استمعت
إليها منذ
شهور إن
لم يكن
لسنوات.
>
محمود الزهار
عزا عدم إنهاء
الانقسام
الفلسطيني
إلى عدم وجود
رغبة عربية
جدية في طي
صفحة هذا
الانقسام،
معتبراً أن
بعض الدول
العربية توظف
الفلسطينيين
في خلافاتها؟
- لا
أعرف ماذا
يقصد. أنا
أعتقد أن
العرب جميعاً
يسعون إلى
خدمة أهداف الشعب
الفلسطيني
وأن
الفلسطينيين هم
المطالبون
اليوم بأن
يتحركوا في
اتجاه المصالحة
ووحدة العمل.
اليوم
(الاثنين
الماضي) كان
لنا لقاء مع
أحد كبار
المسؤولين
البريطانيين
ومع وزير
خارجية
استونيا وعلى
مدى الأسابيع
الأخيرة
التقينا
بالكثير من
المسؤولين الكبار،
منهم وزير
خارجية
إيرلندا. الجميع
يتحدثون عن
شيئين: كيف
يمكن إنهاء
الخلاف
الفلسطيني –
الفلسطيني
الذي يجهز على
المصالح
الفلسطينية،
وكيف تعطون
إسرائيل
الفرصة لأن
تدعي أنه لا
يوجد شريك؟ بالتالي
تقدمون لها
القضية
الفلسطينية
على «طبق من ذهب».
أنا أثق في
العرب وفي
حقيقة النيات
العربية.
تختلف
المناهج ولكن
الهدف العربي
واحد وهو
تحقيق تسوية
عادلة للشعب الفلسطيني
تقود إلى
إقامة دولة
عاصمتها
القدس
الشرقية.
> هل
تعني أن إيران
هي التي تقدم
القضية
الفلسطينية
على «طبق من
ذهب» إلى
إسرائيل؟
- لا
أقصد هذا، أنا
أقصد أن
الانقسام
الفلسطيني ومواقف
وأوضاع هذا
الانقسام هي
التي تقود إلى
هذا، ولكن إذا
حاول طرف إقليمي
غير عربي أن
يخدم مصالحه
باستخدام هذه
القضية
والترويج
لمواقف محددة
فهو يضر القضية.
أحياناً
كثيرة
الإنسان يسأل
نفسه: كم عدد
الشهداء الذين
فقدوا على مدى
ستين عاماً في
المنطقة الممتدة
من غرب الحدود
الباكستانية
حتى الحدود
المصرية –
الليبية.
ستكتشف أنها
دماء عربية
وشهداء عرب.
> في
رأيك هل ما
زال هناك أمل
بحل للانقسام
الفلسطيني،
وهل يكون
قريباً؟ في
أيلول
(سبتمبر) الماضي
تحدثتم عن
أيام قليلة حاسمة؟
-
لأننا كنا
نتصور أن حديث
خالد مشعل
يعكس نيات
حقيقية، وهو
(مشعل) قال إن
قضية
المصالحة
أصبحت وراءنا.
> هو
كان يقصد أنها
مسألة
محسومة؟
- فهمنا
ذلك، ثم وجدنا
في أول تشرين
الأول
(أكتوبر) الماضي
حديثاً عن
ملاحظات. حتى
هذه اللحظة لم
يحسموا
أمرهم، ولا
أعتقد أنهم
سوف يحسمون
أمرهم في
المستقبل
القريب، وسوف
تمضي إسرائيل
لتحقيق
المكاسب في
البناء وفي
الاستحواذ
والاعتداء
على مصالح
العرب
والمسلمين
وسوف يتحدثون
عن الحرم الإبراهيمي
وعن المسجد
الأقصى وسوف
يتحركون ويتحركون
ونحن نتحدث عن
المصالحة
وإدانة العدوان.
>
خالد مشعل حين
زار الرياض
أبلغ وزير
الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل أن
توجهات «حماس»
عربية لأن
قضية فلسطين
عربية أولاً،
وقبل أيام
قبلت الفصائل
الفلسطينية
خلال لقائها
الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد في دمشق
ثم طهران بوضع
نفسها في خندق
واحد مع
طهران؟
-
أعتقد أن
البعض فقد
قدرة تحديد
أولويات العمل
السياسي. المواجهة
هي مواجهة
فلسطينية –
إسرائيلية
وإذا كانت
إيران تتحرك
في جانب الفلسطينيين
فهي تتحرك
لاستخدامهم
من أجل تحقيق
مصالح
إيرانية. من
يوافق أن
يُستخدم يجب
أن يعي أن هذا
الوضع
الإيراني
الفردي أو
الإيراني –
الأميركي سوف
يمتد لفترة
طويلة ولا يجب
أن تُرهن
المصالح
الفلسطينية
على محراب
مواجهة
إيرانية –
غربية.
المصلحة
الفلسطينية
تأتي أولاً
وأخيراً. مرة
أخرى نقول إن
آلاف الشهداء
العرب فقدوا
حياتهم في
سبيل القضية
الفلسطينية
ولا ينطبق ذلك
على غيرهم.
>
سورية ما زالت
تكرر أنها مع
المصالحة
الفلسطينية
ووحدة
الفلسطينيين،
أليس
بإمكانها لعب
دور لدى «حماس»
لتسهيل الحل،
بالتالي دعم
الجهود
المصرية؟ هذا
السؤال يطرح نفسه
باستمرار منذ
فترة طويلة.
- ما
زلت أنتظر في
هذا الاتجاه
الذي تتحدث
عنه. نحن نأمل
أن يتحدثوا مع
ضيوفهم (قادة
حماس) كي
يقنعوهم بأن
هذا لمصلحة
القضية
الفلسطينية.
>
ولماذا لم
يحدث هذا حتى
الآن؟
-
يسأل في ذلك
أشقاؤنا في
سورية. نحن
نسعى لعلاقات
طيبة واحترام
متبادل وعمل
وتعاون مع سورية.
لكن
المسألة تكمن
في اختلاف
المناهج الذي
يجب ألا يفسد
القدرة على
العمل
المشترك،
عندما نلتقي
على الحد
المتاح له.
> بعض
المراقبين
يرى انطلاقاً
من السؤال
ذاته أن الأمر
ذاته قد يكون
مؤشراً إلى
هيمنة
التأثير
الإيراني على
التأثير
السوري
وغلبته لدى
«حماس»؟
- هذا
الأمر نقرأ
عنه تحليلات
سياسية
ومقالات. لا
أستطيع تحديد
حقيقة الأمر،
لأن البعض
يقول هناك
خلاف على الإمساك
بالقرار. أعتقد
أن سورية تسعى
لمصلحة
فلسطينية –
عربية مشتركة،
أما إيران
فتسعى لمصلحة
إيرانية فقط،
وهناك فارق
بين مصالح
العرب ومصالح
إيران، وقد
نستطيع أن
نتعاون وأن
نبقي على
الاتصال. قد
نستطيع أن
نتاجر. قد
نستطيع أن
نستفيد
بالدعم
الإيراني
للفلسطينيين
إذا كان الدعم
يستهدف فعلاً
تحقيق
التسوية، أما
إذا كان يسعى
إلى المواجهة
المسلحة
واستمرار
الحرب
والدعوة إلى
إنهاء القضية
الفلسطينية
من خلال
الانتصار النهائي
للفلسطينيين
على دولة
إسرائيل
وتحطيمها،
فنقول
لإخواننا
الفلسطينيين
الذين قد يصدقون
هذا الكلام
وللأخوة في
إيران: هذا
وضع لا يمكن
للعالم أن
يسمح به.
علاقات القوى
وتوازناتها
لن تسمح به،
فلا تخدعوا
الفلسطينيين
حتى يسلكوا
هذا الاتجاه.
>
لكن إيران
تعتبر أنها
تتعامل مع
القضية الفلسطينية
ومعاناة
الفلسطينيين
انطلاقاً من كونها
دولة
إسلامية؟
- هذا
حقها كدولة
إسلامية. ولكن
أيضاً تركيا دولة
إسلامية ذات
تأثير قوي ولا
نرى هذا
المنهج هناك.
أندونيسيا
وماليزيا هما
من القوى
الإسلامية
المؤثرة
ولكنهما لا
تتصرفان بهذا
الشكل الذي
يؤدي إلى
«تفسخ» قدرة
الفلسطينيين
على مواجهة
الخصم
الإسرائيلي. اليوم نحن
في أشد الحاجة
إلى وحدة
الموقف
وصولاً إلى
تحقيق الهدف
الذي يسعون
إليه. «حماس»
نفسها لا تقول
اليوم بتدمير
إسرائيل،
ولكنها تقول:
نحن على استعداد
لإقامة
الدولة
الفلسطينية
على حدود 1967. إذا كان
الأمر كذلك
فهم يقبلون
فعلاً بدولة
إسرائيل.
القاهرة -
دمشق
>
ألا ترون أن
كسر الجمود في
العلاقة بين
القاهرة
ودمشق يتيح
إمكانات جدية
لتسريع
المصالحة
الفلسطينية؟
- بالتأكيد
هذه قراءة
دقيقة مع
تحييد
التأثير الإيراني.
>
يمكننا أن
نفهم أن
المطلوب
أولاً أن تقوم
دمشق بتحييد
التأثير
الإيراني؟
-
تحييد طهران
يتم عبر موقف
عربي واضح
يطلب منها
العمل معنا من
أجل خدمة
أهداف القضية
الفلسطينية
وليس لتحقيق
المزيد من
المواجهات بين
الفلسطينيين
والإسرائيليين
التي تؤدي إلى
المزيد من
الخسائر
الفلسطينية.
نحن نسعى
بأكبر سرعة
ممكنة لتحقيق
انفراج في
التسوية
الفلسطينية.
كل من يُعقّد
هذا الانفراج
لا يساعد
القضية
الفلسطينية.
>
ليس بعيداً عن
الواقع القول
إن المصالحات
العربية –
العربية هي
مفتاح إنهاء
الانقسام
الفلسطيني،
ما الذي يعيق
تبديد الفتور
بين القاهرة
ودمشق؟
- لا
يوجد ما يسمى
فتوراً، بل
ابتعاد بعض
الشيء عن
التنسيق
المشترك. أثق
أن المستقبل
سوف يحقق
هذا التقارب
والتنسيق
المشترك. المسألة
هي في اختلاف
الرؤى نحو
المناهج التي
تصل بنا إلى
تحقيق الأهداف
العربية على
أرض هذا
الإقليم. نحن
لا نوافق على
أن تفرض قوى
إقليمية
تأثيرها على
أرض العرب. والقضايا
العربية وأرض
العرب هي ملك
العرب الذين
لهم وحدهم حق
تقدير ما في
مصلحتهم كي
يتحركوا لتحقيقها.
>
بعد قمة
الكويت
ومبادرة خادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
لتحقيق
المصالحات
العربية، صدر موقف
سوري إيجابي
يكاد يتطابق
مع الموقف السعودي
– المصري في
هذا الموضوع.
-
أعتقد أن
الأمور وقتها
سارت إلى
الأمام ثم توقفت
لأسباب ليست
معروفة، وآمل
أن يحمل المستقبل
تغييراً في
المناهج.
>
بأي معنى
توقفت؟
- هذا
ما حدث، ولكن
آمل أن تتحرك
الأمور
مجدداً وأعلم
أن مصر وسورية
على وفاق في
ما يتعلق
بعلاقاتهم
التجارية
والاستثمارية
وتكثيف هذا
التعاون الاقتصادي.
يجب ألا
يفوتنا
إطلاقاً أن
الجيشين
المصري والسوري
حاربا سوياً
وساعدا
بعضهما ويجب
ألا ننسى أن
سورية هي
ميزان
المشرق،
بالتالي نسعى
للحفاظ على
الأمن القومي
السوري.
>
قيل إن من
المفارقات
نجاح قطر في
رعاية اتفاق
للتمهيد لوقف
الحرب
الطويلة في
دارفور، المتداخلة
مع تعقيدات
كثيرة فيما
تتعثر جهود مصر
لدى
الفلسطينيين،
على رغم
التماس
الجغرافي
والمصالح
الأمنية
المشتركة؟
- لكل
قضية ظروفها،
قضية فلسطين
تتعرض
لتدخلات
أجنبية حادة
وبتأثيرات
قوى إقليمية
ثقيلة اليد في
حين أن قضية
السودان
ودارفور لا
تخضع لهذه
التأثيرات،
بل على العكس
فالجميع يسعى
إلى حل هذه
القضية.
التسوية
الدارفورية،
هي في شكل
مباشر بين حركة
«العدل
والمساواة»
والحكومة
السودانية وتمت
في اتصالات
مباشرة قام
بها الجانبان
التشادي
والسوداني.
كان هناك
تواجد قطري
ولا يزال
ونؤيده
ونباركه وصدر
به قرار من
الجامعة العربية
وشاركت مصر
ليس فقط في
صياغة القرار
بل كذلك في
السعي نحو جمع
الأطراف
للتسوية في دارفور
حتى هذه
اللحظة لم
يحدث
الانفراج
الشامل. حدث
انفراج طيب
رحبنا به
وباركنا تحرك
أشقائنا في
الدوحة بين
حكومة
السودان
وحركة «العدل
والمساواة»،
وبقية
الفصائل لم
تقرر بعد،
هناك جهد ليبي
– مصري – تشادي –
سوداني – قطري –
وفرنسي ودولي
لتحقيق هذا
الهدف. دارفور
هي بُعد خطير
ومأساة
حقيقية، لكن
الأخطر في الملف
السوداني هو
مسألة
العلاقة بين
الشمال
والجنوب ومصر
تعطي جهداً
طيباً ونظرة
مركزة على هذا
الموضوع لأنه
أيضاً له
تأثيراته على
مصر وجوارها.
> العلاقات
المصرية –
القطرية، هل
تخطت الهدوء
السلبي؟
- لا
أعلم ما
المقصود
بالهدوء
السلبي. هي
علاقة هادئة
بمعنى أنهم
يجتهدون
وينشطون في
مواجهة
الكثير من
المشاكل التي
تواجه
الإقليم ويجب
أن لا ننسى أن
قطر تتولى
رئاسة القمة
العربية
وعليها
مسؤوليات،
والرئيس
مبارك اتصل
أكثر من مرة
بسمو أمير قطر
لكن الزيارات
عالية
المستوى لم
تحدث على مدى
عام ونصف عام،
وآمل أن تتحرك
الأمور نحو
تكثيف
الاتصال. لا مشكلة لنا
مع قطر.
المشكلة مع
المحطة
الممولة
قطرياً
المسماة
«الجزيرة»
التي تقوم
بالتغطية
السلبية لكل
ما هو شأن
مصري، وأتصور
أن المسؤولين عن
هذه المحطة
إذا عاودوا
النظر إلى
داخلهم والأسلوب
الذي
يستهدفون به
الشأن المصري
سوف يرون أنهم
وعلى مدى
سنوات لم
يتحدثوا عن
مصر بكلمة
إيجابية. لا
يمكن أن تكون
مصر كلها
سيئات
وسلبيات. هي
أقوى الدول
العربية
وتملك أكبر
قوة مسلحة
عربية. تملك
أكبر عدد من
السفارات والهيئات
الديبلوماسية
في الخارج. مصر
تحملت الكثير
من أجل جمع
الشمل
العربي، على المستوى
الدولي في الأمم
المتحدة وفي
الوكالات
المتخصصة
وغيرها. مصر
موجودة كي
تدافع عن
مصالح العرب
طبقاً لإمكاناتها
وأيضاً طبقاً
لحجم التأييد
الذي يأتيها
من أشقائها،
وهي دائماً
رأس الحربة،
موجودة
دائماً
لمصلحة العرب.
> تعتبرون
أن وحدة
السودان من
ضرورات الأمن
القومي المصري،
بعد الدوحة هل
يتوارى القلق
من شبح تقسيم
السودان؟
- مصر
تنظر إلى أي
أرض عربية في
إطار الحفاظ
على وحدة
التراب،
بالتالي تؤيد
السودان
وحكومته
وشعبه في
السعي إلى
الحفاظ على
وحدة التراب،
ونسعى لتشجيع
الجنوب وأهله
على اختيار البقاء
في إطار
السودان
الموحد أو
البقاء في
إطار العلاقة
الوثيقة
الإطارية بين
الشمال
والجنوب. نفضل
دائماً خيار
الوحدة، ولكن
للشعب حق
تقرير المصير
خصوصاً أن
القيادة السودانية
في الشمال
وافقت على حق
تقرير
المصير، كأحد
الخيارات
المتاحة وليس
الخيار
الوحيد. سوف
نسعى لمساعدة
أهل الجنوب
ليتوحدوا مع
أهل الشمال.
سوف نطالب كل
القوى
المانحة
والقوى الإقليمية
والدولية ذات
التأثير بأن
تسعى لتشجيع
الجنوب
للحفاظ على
وحدة
السودان،
ولكن إذا
انفصل الجنوب
نأمل بأن يكون
الانفصال سلمياً،
ونأمل أن تتاح
الفرصة للشعب
السوداني في
الجنوب،
لإقامة
مؤسساته وخوض
انتخاباته بالشكل
الذي يجعله
جديراً
بالثقة.
> ما
الذي
تتوقعونه من
مؤتمر وزراء
الخارجية العرب؟
هل تتوقعون
دعماً لفظياً
للجهود
المصرية؟
-
الجهود
المصرية هدفها
هو المصالحة
الفلسطينية.
الدعم العربي
نرحب به ونقدر
أن إخوتنا في
العالم
العربي
يقدرون هذا
السعي المصري
ولكن مصر
تنطلق في
جهدها من
مسؤولياتها
تجاه القضية
الفلسطينية
أخذاً في
الاعتبار أن
الأراضي
الفلسطينية
في تماس حدودي
مع أرض مصر،
أي أن مصلحة
مصر تفرض
عليها هذه
المواقف. لا
يوجد إلا مصر
والأردن
اللذان لهما
حدود مشتركة
مع أراض فلسطينية،
هذان الطرفان
لهما
مسؤوليات
محددة والتقدير
العربي لتلك
المسؤوليات
موجود دائماً.
المملكة
العربية
السعودية
دائماً تأخذ
من المواقف ما
يدعم مصر،
كذلك تفعل
منطقة الخليج.
تقريباً
هناك فهم كامل
من الكثير من
الأطراف
العربية لهذا
الجهد المصري
نقدره ونشكره.
من يعبر
إلى فلسطين
يفعل ذلك أما
عن طريق مصر
وإما عن طريق
الأردن. لا
يوجد طرف آخر
عربي لديه هذا
التماس، مع
ذلك لا نستطيع
أن ننكر
إطلاقاً حق
الجميع في
تقديم
المشورة
ونستمع إليها
ونقدرها.
>
بسبب هذا
التماس، لمصلحة
من إرباك
الدور المصري
الإقليمي؟
-
الدور المصري
الإقليمي ليس
مرتبكاً على
الإطلاق وهو
واضح يمسك بكل
مشاكل هذا
الإقليم: مصر
موجودة على
مسرح القضية
السودانية
ولا أحد ينكر
هذا. موجودة
على مسرح
القضية
الفلسطينية
وبقوة. وعلى
مسرح القضية
اليمنية إذا
سميناها
القضية اليمنية.
مصر رئيسة
حركة عدم
الانحياز،
والرئيسة
المشتركة
للاتحاد من
أجل المتوسط.
لديها سياساتها
وأولوياتها
واهتماماتها،
وقد يتصور البعض
أن الحركة
المصرية
المدروسة
تحتاج إلى المزيد.
مصر لديها
أولويات تجاه
شعبها وأولويات
تجاه التنمية
الاقتصادية
والاجتماعية على
الأرض
المصرية
أيضاً،
بالتالي هي لا
تسعى لإهدار
موارد. هي
تسعى لشحذ همة
الشعب المصري
وشحذ همة
الشعب
العربي، ومصر
أيضاً موجودة
في القارة
الأفريقية
بقوة. حيث
لديها خمسون
سفارة،
بالتالي لا
معنى للحديث عن
ارتباك دورها
الإقليمي. نحن
ننفذ
سياساتنا ولا
نخشى هذا
الطرف أو ذاك،
لدينا علاقات
متميزة مع
الكثير من
الدول العربية
وفي مقدمها
المملكة
العربية السعودية.
>
وكيف ترى
مبررات
الكلام عن
الدور المصري
وتعثره؟
- من
يتكلمون عن
هذا الدور
يبحثون عن
قضية. مصر هي
التي سعت الى
عقد مؤتمر
المانحين
لفلسطين،
بالتالي ما هو
المطلوب
منها؟ هل
يطلبون العودة
إلى «قعقعة
السلاح» لنكشف
عن فاعلية
الدور المصري
في الشرق
الأوسط؟ يجب
أن نتجه إلى
الاستقرار
وإلى السلام.
هذا محور
السياسة
الخارجية
المصرية
حالياً: السلام
والتنمية
والاستقرار.
القمة
العربية
> ما
هي حظوظ
استكمال
المصالحات
العربية في قمة
طرابلس أواخر
الشهر
الجاري، على
قاعدة المبادرة
التي أطلقها
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز؟
هل القمة
المصرية -
السورية
واردة على
هامش مؤتمر
القادة
العرب؟
- لا
أعلم، ولكن
المؤكد أن هذه
القمة سوف
تشهد محاولات
لكسر الجليد
والتحرك نحو
هدف جمع الشمل
العربي،
ونأمل أن
يتحقق ذلك من
خلال الفهم
المشترك لما
نواجهه من
تحديات في هذه
اللحظة.
> ما
هو مستوى قنوات
الاتصال بين
القاهرة ودمشق
حالياً؟
- هناك
اتصالات ذات
مستوى عالٍ،
ولكن يجب ألا
أفصح عن
محتواها أو
القائمين بها.
هناك اتصالات
ربما أسبوعياً
على مستوى
عال.
>
بعد مرور أكثر
من سنة على
دخول أوباما
البيت الأبيض،
وشهور على
خطابه في
جامعة
القاهرة، لم
يفصح بعد عن
مبادرته
لإنهاء
الصراع
العربي –
الإسرائيلي...
-
الرئيس
الأميركي
مُكبل حالياً
بالكثير من المشكلات
التي ورثها عن
الإدارة
السابقة. هناك
تحد حاد
للولايات
المتحدة في
أفغانستان، هناك
وضع في العراق
يفرض على
الولايات
المتحدة
الاحتفاظ
هناك حتى هذه
اللحظة بـ 130 ألف
فرد أميركي.
هناك أيضاً
المشكلة
الاقتصادية
والمالية
والمصرفية
الأميركية،
ومعارك الداخل
الأميركي
الخاص بنظام
التأمين
الصحي، هناك
الكثير من
القضايا
الضاغطة على
القرار
الأميركي،
ومع ذلك رحبنا
كثيراً
بحديثه في القاهرة،
ورحبنا
كثيراً بحديث
الرئيس أوباما
في الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
عندما تحدث عن
الدولة
الفلسطينية
وإنهاء
الاحتلال.
ويبقى أن تترجم
الإدارة
الأميركية
هذه المواقف
إلى عمل يحقق
الهدف الذي
يتحدثون عنه.
حتى الآن نرى
بطئاً شديداً
في تحقيق هذه
الأطروحات
ونأمل في
المستقبل
القريب بدفعه
إلى كشف
الكثير من المواقف
الأميركية في
هذا الصدد.
الاستيطان و
«النووي»
الإيراني
>
هناك أطروحات
تفسر الجمود
أو التلكؤ
الأميركي في
الشرق
الأوسط، إزاء
التوسع
الاستيطاني
خصوصاً،
بحاجة واشنطن
إلى غل يد
إسرائيل في
معالجة أزمة
الملف النووي
الإيراني، ما
يمنعها من ضرب
منشآت
إيرانية، خشية
عواقب خطيرة.
- هذه
رؤية مطروحة
ويتحدث بها
كثيرون، في
المقابل قال
بعضهم منذ
شهور إن
واشنطن سوف
تتحرك بالملف
الفلسطيني كي
تغطي
المواجهة
المقبلة بين
الغرب وإيران.
نأمل بأن تحسم
الإدارة الأميركية
رؤيتها وأن
تمضي في
طريقها
مدعومة من اللجنة
الرباعية
الدولية. نأمل
بأن يتحركوا
إلى أمام وأن
يحققوا تسوية
أو يساعدوا
على تسوية
فلسطينية
تؤدي إلى امتصاص
الغضب العربي
وامتصاص
الغضب
الإسلامي وتهدئة
خواطر العرب،
بالتالي تؤدي
إلى مرحلة جديدة
من التعاون
بين العالم
الإسلامي
والعربي من
ناحية
والعالم
الغربي من
ناحية أخرى لأننا
في هذه اللحظة
نكتشف الكثير
من التحركات العسكرية
على أراضي
المسلمين،
وهذه كلها نتيجة
مشكلات نبعت
من عدم تسوية
القضية
الفلسطينية،
من هنا دائماً
ننصح
بالمساعدة في
تسوية القضية
الفلسطينية
حتى نستطيع
تغيير «النهج الصدامي».
>
تسود مخاوف
وتكهنات في
المنطقة حول
موعد
«المواجهة
الشاملة» التي
لوحت بها
إيران ثم
سورية في حال
اعتدت
إسرائيل
عليهما أو على
لبنان و
«حماس»، «توازن
الردع» الذي
تتحدث عنه قوى
الممانعة،
واقع أم تمن؟
- آمل
بألا نصل إلى
اختبار
للقدرات
ونصمم على عدم
قيام إسرائيل
بأي أعمال
عدوانية تجاه
سورية أو لبنان.
هذا
بالنسبة لمصر
«خط أحمر» ويجب
ألا تستغل
إسرائيل
الفرصة. نرفض
أن تعتدي
إسرائيل على
سورية، يتحدثون
عن سورية بالتالي
لبنان. هما
دولتان
عربيتان
ونسعى الى
توفير كل ما
يحقق مصالح
شعبيهما.
>
نسمع عن ذريعة
إسرائيلية تروج لحرب
دمار شامل في
لبنان بحجة
حماية حكومة
سعد الحريري
لـ «حزب الله»؟
- هذا شأن داخلي
يجب ألا نتدخل
فيه.
> إسرائيل
تهدد بشن حرب
شاملة على
لبنان...
-
نرفض أي عمل
عدواني ضد
لبنان وننصح
إسرائيل بعدم معاودة
الحرب ضده. يجب
ألا يستخدم
السلاح
لمحاولة
إنهاء مشكلات
لأن العنف لم
يكن بحال من
الأحوال وسيلة
لحل أو مفتاح
لحل أي مشكلة.
>
ماذا عن دعوة
الرئيس
الإيراني الى
العمل على
إزالة
إسرائيل
بوصفها
«جرثومة
الفساد» كما قال؟
- لا أعلم إذا
كان العرب
يفكرون في هذا
الأمر.
>
لكن الرئيس
الإيراني
يعد
بالانتصار في
حال حدثت
مواجهة
شاملة...
- آمل
ألا تحدث هذه
المواجهة
الشاملة لأن
آثارها سوف
تكون ثقيلة
على هذا
الإقليم الذي
عانى كثيراً.
دعونا نتحرك
نحو السلام.
دعونا نسعى
إلى تسوية
القضية
الفلسطينية.
دعونا ندفع
بالقوات
الأميركية
خارج العراق.
دعونا ندفع
بالغرب خارج
الإقليم. دعونا
نقيم حواراً
جاداً بين
العالم
الإسلامي – العربي
من ناحية،
والعالم
الغربي من
ناحية أخرى
وأن تكون
التسوية
الفلسطينية
أحد العناصر
الرئيسية
لهذا الحوار.
>
هناك من يعتقد
بتأخير بت
القضاء
المصري في
قضية خلية
«حزب الله»
مراعاة لوطأة
الظروف
الإقليمية؟
-
القضاء
المصري يعمل
في إطار
قانوني ولا
يأخذ أي
اعتبارات
سياسية في
الحسبان.
كثيرون قالوا
إن هناك تسوية
سياسية،
وأقول إن هناك
قضاء مصرياً
سيحسم الأمر قانونياً.