إنجيل
القدّيس
يوحنّا 8/21-27
وعَادَ
يَسُوعُ
يَقُولُ
لَهُم: «أَنَا
أَمْضِي، وتَطْلُبُونِي
وتَمُوتُونَ
في
خَطِيئَتِكُم.
حَيْثُ أَنَا أَمْضِي
لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا».
فَأَخَذَ
اليَهُودُ
يَقُولُون:
«أَتُراهُ يَقْتُلُ
نَفْسَهُ؟ فَإِنَّهُ
يَقُول:
حَيْثُ أَنَا
أَمْضِي لا
تَقْدِرُونَ
أَنْتُم أَنْ
تَأْتُوا!». ثُمَّ
قَالَ لَهُم:
«أَنْتُم مِنْ
أَسْفَل،
وأَنَا مِنْ
فَوْق.
أَنْتُم مِنْ
هذَا
العَالَم، وأَنَا
لَسْتُ مِنْ
هذَا
العَالَم.
لِذلِكَ قُلْتُ
لَكُم:
سَتَمُوتُونَ
في
خَطَايَاكُم.
أَجَل، إِنْ
لَمْ
تُؤْمِنُوا
أَنِّي أَنَا
هُوَ
تَمُوتُوا
فِي
خَطَايَاكُم».
فَقَالُوا لَهُ:
«أَنْتَ،
مَنْ أَنْت؟».
قَالَ لَهُم
يَسُوع:
«أَنَا هُوَ
مَا أَقُولُهُ
لَكُم مُنْذُ
البَدء. لِي
كَلامٌ
كَثِيرٌ أَقُولُهُ
فِيكُم
وأَدِينُكُم.
لكِنَّ الَّذي
أَرْسَلَنِي
صَادِق. ومَا سَمِعْتُهُ
أَنَا
مِنْهُ،
فَهذَا
أَقُولُهُ
لِلْعَالَم».
ولَمْ
يَعْرِفُوا
أَنَّهُ
كَانَ يُحَدِّثُهُم
عَنِ الآب.
فيلتمان
طلب من سفير
سوريا
بواشنطن وقف
نقل الاسلحة
لحزب الله
ومصدر عربي
ينفي
نهارنت/حذرت
الإدارة
الأميركية
خلال محادثات
مع مسؤولين
إسرائيليين
وسوريين من
تدهور الوضع
الأمني نتيجة
لتقويمات
خاطئة من
الجانبين قد
تؤدي إلى اشتعال
حرب بينهما.
ومررت
الولايات
المتحدة
التحذير إلى
دمشق خلال
لقاء عقده
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأوسط جيفري
فيلتمان مع
السفير
السوري في
واشنطن عماد
مصطفى، وبحث
معه خلاله في
موضوع
الاجتماع
الثلاثي. ونقلت
صحيفة
"هآرتس" عن
مسؤول سياسي
إسرائيلي أن
الإدارة
الأميركية
عملت في
الأيام الأخيرة
على تهدئة
التوتر عند
الحدود بين
إسرائيل
وسوريا
ولبنان،
وطالبت
بالامتناع عن
تصعيده،
وأشارت
الصحيفة
نفسها إلى ان
فيلتمان طالب السفير
بإيصال رسالة
الى الرئيس
السوري تحض على
الوقف
"الفوري"
لتمرير أسلحة
إلى "حزب الله".
غير
أن زيارة نائب
وزير
الخارجية
الأميركية ريتشارد
بيرنز لدمشق
أواسط شباط لم
تسفر عن نتائج
مرضية
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة،
بعدما نفى
الأسد تسهيل
عبور مقاتلين
إلى العراق
وتقديم
مساعدات إلى
"حزب الله"
وفصائل
فلسطينية.
كذلك
نقلت "هآرتس"
عن مصدر
ديبلوماسي
إسرائيلي أن
المحادثات
الأخيرة
لوزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
في واشنطن،
تركزت على تمرير
أسلحة من
سوريا إلى
"حزب الله"، وأنه
"شدد على
تزايد عدد
عمليات تهريب
أسلحة أكثر
تطورا من
الماضي". وبحث
الجانبان
الأميركي
والإسرائيلي
في تصاعد
التوتر بين
دمشق وبيروت
وتل أبيب خلال
جلسات الحوار
الإستراتيجي
بينهما في
إسرائيل برئاسة
نائب وزيرة
الخارجية
الأميركية
جيمس
ستاينبرغ
ونظيره
الإسرائيلي
داني أيالون.
هذا
ونقل موقع
"يديعوت
أحرونوت" عن
مصدر في ديوان
نتنياهو قوله
إن "التأييد
المرتفع للموقف
الإسرائيلي
لدى
الأميركيين
ناتج من الشعور
العميق
بالقيم
المشتركة
للشعبين"
مضيفاً:
"الارتفاع
الكبير الأول
في نسبة
المؤيدين
لإسرائيل منذ
عقدين ليس
صدفة".
وقال
المصدر:
"نتنياهو
المعروف
للجمهور الأميركي
منذ 30 سنة، بذل
جهودا كبيرة
في شرح السياسة
الإسرائيلية
في الولايات
في الأشهر
الأخيرة، وهو
ما فعله خلال
الزيارات
الثلاث الأخيرة
التي قام بها
لواشنطن
ونيويورك".
وقال
مصدر سياسي
رفيع: "نأمل
بأن التأييد
الواضح من قبل
الجمهور
الأميركي
لإسرائيل
يوضح للفلسطينيين
أنه من الأفضل
الدخول في
مفاوضات سلام،
وليس هدر
الوقت في
انتظار لا
جدوى فيه، على
أمل عزل
إسرائيل
سياسيا في
الولايات
المتحدة".
وسيزور
نتنياهو
واشنطن نهاية
الشهر الحالي،
غير أنه كما
يبدو لن يلتقي
بالرئيس
الأميركي باراك
أوباما،
وقالت مصادر
في ديوان
نتنياهو، إنه
لن يلتقي
بالرئيس
الأميركي.
وعزت
المصادر عدم
ترتيب لقاء
ثنائي إلى
قيام أوباما
بزيارة
لإندونيسيا
بالتزامن مع
زيارة
نتنياهو
لواشنطن
للمشاركة في
المؤتمر السنوي
للوبي
الإسرائيلي
"ايباك".
ورجحت
المصادر أن
يلتقي نتنياهو
أوباما خلال
مشاركتهما في
مؤتمر حول الإرهاب
النووي في
واشنطن
بمشاركة 40
زعيم دولة في
شهر نيسان
المقبل. وكانت
مصادر
إسرائيلية قد
أوضحت قبل
أسبوع أن
نتنياهو
سيحاول أن يلتقي
أوباما خلال
زيارته
القادمة
للولايات المتحدة.
من
جهتها،
استبعدت
مصادر
دبلوماسية عربية
في نيويورك
صحة التقارير
الصحافية
الإسرائيلية
عن استدعاء
السفير مصطفى
إلى الخارجية
الأميركية
ومطالبته
بوقف نقل
السلاح إلى
حزب الله
فوراً. وقالت
المصادر
لصحيفة
"الأخبار" إن
سفير سوريا كان
في دمشق وعاد
إلى الولايات
المتحدة أمس
فقط. وكان قد
شارك في
مباحثات
مساعد وزير
خارجية
الولايات
المتحدة،
وليم بيرنز،
مع القيادة
السورية. وأضافت
إن موقف
الولايات
المتحدة من
تسليح حزب
الله معروف،
وليس جديداً،
وإن الإدارة
الأميركية
تخلت منذ وقت
بعيد عن لهجة
الوعيد مع دمشق،
وآثرت الحوار
الهادئ
والتمني
بعدما أعلنت
سوريا موقفها الواضح
بشأن دعم
المقاومة،
وعلى لسان
أرفع سلطة
لديها، رئاسة
الجمهورية.
التوزيع
الطائفي
والسياسي لـ
«هيئة الحوار»
الإثنين,
01 مارس 2010
بيروت
- «الحياة»يبدو
من خلال
الدعوة التي
وجهها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان لاستئناف
الحوار، أن
التشكيلة
الطائفية
والسياسية
جاءت على
النحو الآتي:
- «قوى
14 آذار»: 8 مدعوين
هم الحريري،
السنيورة والصفدي
(سنّة)،
الجميل وجعجع
(موارنة)،
مكاري (أرثوذكس)،
فرعون
(كاثوليك)
أوغاسبيان
(أرمن).
-
المعارضة
سابقاً: 7
مدعوين هم بري
ورعد (شيعة)، عون
وفرنجية
(موارنة)،
حردان
(أرثوذكس)،
أرسلان (دروز)
وبقرادونيان
(أرمن).
-
القوة
الوسطية:
ميقاتي
(سنّة)،
جنبلاط (دروز).
- حصة
رئيس
الجمهورية:
المر
(أرثوذكس)
ويحظى بتمثيل
أرثوذكسي من
خلال والده
النائب ميشال
المر، والحاج
شاهين
(كاثوليك)
ويفترض أن
يكون من
الفريق
الرئاسي في
الحوار على
رغم أن اختياره
لا يشكل
تحدياً
لإلياس سكاف
وإنما أدى الى
تغييب
التمثيل
النيابي
لزحلة في
الحوار
رئيس
الجمهورية في
حديث الى
صحيفة "الشرق
" ينشر غدا :
طاولة
الحوار باتت
امرا ضروريا
وقد تنطلق الاسبوع
المقبل بعد
برمجة
المواعيد
اخترت
النائب حردان
ليشارك البعث
والقومي والحاج
شاهين يمثل
المجتمع
المدني
علاقة
الجيش
والمقاومة
جيدة ومبنية
على احترام
الطرفين وعلى
مصلحة لبنان
المشاركة
في قمة ليبيا
يقررها مجلس
الوزراء وحتى
اليوم لم توجه
الينا دعوة
وطنية
- 1/3/2010 - اعتبر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان "أن
عقد طاولة
الحوار اليوم
أمر ضروري،
فكلما ظهرت
الامور معقدة
بتنا في حاجة
أكثر الى
التحاور
والمناقشة".
وكشف
في حديث الى
صحيفة
"الشرق" ينشر
غدا، "أن
طاولة الحوار
ربما ستعقد
الاسبوع
المقبل بعد
ترتيب برمجة
مواعيد
المشاركين".
وقال: "لقد
اخترت النائب
أسعد حردان
لانني أريد
مشاركة حزبي
البعث
والقومي، اما
في ما خص
مشاركة البروفسور
فايز الحاج
شاهين، فهو من
اختياري ويمثل
المجتمع
المدني
ومتمرس في
الحقوق
والعلوم
السياسية".
أضاف:
"إن الحوار
مفيد جدا
وعلينا ألا
ننسى أن في
الجلسات
السابقة تم
الاتفاق على
أن المقاومة
لا تبدأ عملها
إلا بعد عجز
عن صد العدو،
مما يعني أن
هناك
استنتاجات
جيدة يمكن أن
توصلنا الى
تركيبة معينة
تحمي لبنان
وتحافظ على
القدرات التي
بين يديه في
ظل التهديدات
الاسرائيلية
الكبيرة".
ووصف
العلاقة بين
الجيش
والمقاومة ب
"الجيدة"، وقال:
"هذه العلاقة
مبنية على
احترام
الطرفين وعلى
مصلحة لبنان.
فالدور هو
للجيش في
الدفاع عن الحدود
وحفظ الامن".
وأوضح
"أن لبنان أخذ
جوابا عبر
الاطر الديبلوماسية
أن لا نية
اعتداء
اسرائيلي
عليه، لكن ذلك
لا يطمئننا
كثيرا، بل
بالعكس،
علينا الاستمرار
في المساعي
الديبلوماسية
وتعزيز صمودنا
وهذا له
دلالات
سياسية ومعنوية".
أما بالنسبة
الى مشاركة
لبنان في القمة
العربية
المرتقبة في
ليبيا، فقال
الرئيس
سليمان: "إن
هذا الامر
يقرره مجلس
الوزراء،
ولكن لنر إذا
كانت ليبيا
تريد دعوتنا
ام لا، حتى
اليوم لم توجه
الينا اي دعوة
للمشاركة في
القمة". ولفت
الى "أننا
اليوم
انتقلنا من بناء
الثقة الى
بناء
المؤسسات،
وهذا يتطلب عملا
وجهدا ووقتا".
ووصف
القمة
السورية-الايرانية
الاخيرة بأنها
"قمة توحيد
المواقف ضد
الاعتداءات
الاسرائيلية"،
مستبعدا في
الوقت نفسه
حربا اقليمية
"لأن البادىء
بالتهديدات
هو اسرائيل
وليس لبنان او
سوريا". وجدد
رئيس الجمهورية
تفاؤله
باستمرار
الاستقرار
السياسي
والامني
ونيته المضي
قدما في عملية
الاصلاحات،
"فلا أحد يريد
التفريط
بلبنان في أي
شكل من
الاشكال".
وأبدى
تفاؤله بأن
يكون الموسم
الصيفي والسياحي
هذه السنة
موسما جيدا،
وقال: "أتوقع
موسما خيرا
كما السنة
الماضية ان
شاء الله".
صفير
عرض الاوضاع
مع زواره
المركزية
– عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الاوضاع
العامة مع زواره،
واستقبل في
بكركي اليوم
الرئيس الاقليمي
للرهبانية
الكرملية
الأب ريمون
عبده يرافقه
رئيس دير سيدة
الكرمل في
القبيات الأب ميشال
عبود ورجل
الأعمال
اللبناني
نعمة طوق
والسيد باتريك
عضيمي الذين
أطلعوه على
المشاريع
التي يعدها
طوق في
المناطق
اللبنانية
والهادفة إلى
تأمين العمل
لأكثر من ألفي
لبناني، وذلك
في إطار خطة
تهدف إلى
تثبيت الشباب
اللبناني في
أرضه وبلده.
وطلب طوق من
البطريرك
صفير رعاية هذا
المشروع في
القبيات
بعدما كان بدأ
في زحلة. ثم
التقى
البطريرك
وفدا من طلاب
جامعة auvergne الفرنسية،
واستمع منه
إلى الوضع في
لبنان ودور
الشباب فيه
وعلاقة لبنان
مع محيطه.
النائب
رعد: صورة
لقاء
الممانعين في
دمشق كافية
لترعب العدو
28/02/2010 رأى
رئيس كتلة "الوفاء
للمقاومة" في
لبنان النائب
محمد رعد ان
"العدو
الصهيوني
اليوم ترتعد
فرائصه بمجرد
لقاء يجمع
الممانعين في
دمشق". وقال ان
"الصورة كانت
وحدها كافية
لترعب العدو
وقادته لا لأن
اطراف هذا
اللقاء ومن
جمعهم يخططون
لحرب لكن
لانهم يشهرون
سيف الممانعة
والقدرة على
المواجهة اذا
ما فكر العدو
بحرب ".
واعتبر
رعد خلال
احتفال
تأبيني في بلدة
زوطر الشرقية
ان "كل مشروع
العدو
الصهيوني ومن
كان يقف وراءه
كان يقوم على
التهديد بالحرب
والتهويل بها
والرهان على
عدم إمكانية العرب
مواجهة
الاعتداءات
والحرب". وقال
ان العدو الآن
تحت مرمى ما
جهزته كل قوى
الممانعة في
فلسطين ولبنان
وسوريا
وايران لكن
يبدو ان
المرحلة
الراهنة في
الكيان
الاسرائيلي
تحكمها
معادلة ان الخطر
من الكيان
الصهيوني هذه
المرة هو
الخطر الاخير
".
وفي
الشأن
الداخلي وما
يتعلق
بالانتخابات
البلدية أمل
النائب رعد ان
"تصمد التوافقات
على النسبية
حتى إحالة
المشروع على المجلس
النيابي".
وقال "ان
الصدقية سقطت
حين سقط مشروع
التعديل
الدستوري
القاضي بخفض
سن الاقتراع.
واضاف الآن
يحدثوننا عن
النسبية التي
توافقوا
عليها في
الانتخابات
البلدية ونحن
نأمل ان تصمد
هذه
التوافقات
على النسبية حتى
إحالة
المشروع على
المجلس
النيابي
مشيرا الى
اننا نتمنى ان
نجد مصداقية
في القدرة على
تحقيق
الانتخابات
البلدية في
موعدها. واكد
ان من سقطت
صدقيته في
مكان ما لا
نستطيع بعد ان
ننتظر صدقية
له في مكان
آخر فالكل محل
اختبار من
الآن وصاعدا
في إثبات
الصدقية في
الالتزام لما
يأخذون وما
يؤيدونه من
مواقف.
نواف
الموسوي:
مشاركة
الجامعة
العربية في الحوار
لا تقدم أو
تؤخر وسنأخذ
بالاعتبار أن
السفارة
الأميركية
يصلها نسخ عما
يبحث
المركزية-
استبعد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
يقاطع أي فريق
طاولة
الحوار"، لافتا
الى "أن
مشاركة
الجامعة
العربية لا
تقدم ولا
تؤخر"، مشددا
على "أننا
سنأخذ
بالاعتبار أن
السفارة
الأميركية
يصلها نسخ عما
يبحث".
ولفت
في حديث الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" من المؤسسة
اللبنانية
للارسال الى
أن "الأمين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله دعا
منذ فترة الى
اعادة النظر
في تركيبة
طاولة
الحوار"، مشيراً
الى أن
"التعديل
الذي قام به
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان ضروري
حيث إن هناك
قوى يجب أن
تكون مشاركة
والأسماء لها
حيثيتها
وتمثيلها".
ورأى
أن "الموضوع
ليس عددياً
لأن لا تصويت
في طاولة
الحوار لكن
هناك قوى سياسية
معينة موجودة
وقد يكون هناك
قوى غير مشاركة
ولها من
يمثلها على
الطاولة،
وأعتقد أننا
سنسمع
اعتراضات من
الجانبين"،
معتبراً أن "الرئيس
سليمان هو
الداعي وهو من
يعيد النظر فيما
اعلن ولا أظن
أن هناك فريقا
سيقاطع طاولة
الحوار
ومقاطعة
الحوار تعتبر
خطوة في وجه رئيس
الجمهورية".
وعن
المطالبة
بمشاركة
الجامعة
العربية في الحوار
اعتبر
الموسوي أن
"الجامعة لم
تقدم أو تؤخر
مرة في
مشاركتها،
وحضورها
نافل، لأن هناك
انعداماً في
الوزن العربي
ومماحكة
لفظية"،
وتساءل
"لماذا لا
نأتي بالأمم
المتحدة وكل
الجمعيات
العالمية
للمشاركة في
طاولة
الحوار؟ وإذا
كانت إيران
وسوريا ممثلة
على طاولة
الحوار كما
يقولون فمن
يمثل الأميركيين؟".
وأوضح أن "هدف
طاولة الحوار
أن تصل الدولة
اللبنانية
إلى تصور
للخطة
الدفاعية التي
تتحمل
مسؤولياتها"،
مؤكدا أن
"جوهر موقفنا
وتصورنا هو
الدعوة إلى
تكامل الدولة
والمقاومة
وأولاد الجيش
أولادنا
والجيش فيه
أبطال ولكن
بحاجة لقرار
لكي يقاتل".
ولفت الى "أننا
سنناقش بجدية
على طاولة
الحوار
وسنأخذ بعين
الاعتبار ان
السفارة
الأميركية
يصلها نسخ عما
يجري
تداوله"،
مشيراً الى
"أننا أمام اعتداء
أميركي يومي
على سيادتنا
وكرامتنا الوطنية
وأمننا
الفردي
والشخصي".
واعتبر
الموسوي أن
"طلب السفارة
الأميركية خرق
للأصول
الدستورية
وللأعراف ولا
يحق لها أن
تفتح على
الادارات
العامة، وهذا
اختراق أمني
خطير ولو كان
هناك وزير آخر
غير الوزير جبران
باسيل كيف كنا
سنعرف بالأمر
وبالتالي هذه
من حسنات
حكومة الوحدة
الوطنية"،
مشدداً على أن
"هناك ادارات
وأجهزة
فلتانة في
البلد وتسيب
في الدولة
وجريدة
السفير فنّدت
ما حصل وكل من
قرأ الخبر
فهمه بالكامل
وهذه السفيرة
إذا لم تلزم
حدّها نكون
نحن في
جمهورية
الموز".
وفي
موضوع
الموازنة
أعرب الموسوي
عن "اعتقاده
ان هناك
انقساماً ليس
سياسياً إنما
مقاربة
اقتصادية
مختلفة". وقال:
"في ما يعنينا
لا يزال
الموضوع قيد
البحث والحكومة
حكومتنا
ونريد
إنجاحها ونحن
نتفهم المنطلقات
التي انطلق
منها الرئيس
الحريري". ورأى
أن "قمة دمشق
أكدت استمرار
التحالف بين إيران
وسوريا
ولتقول لا
يمكن استفراد
لبنان،
وهدفها اعطاء
صورة أن لبنان
ليس قابلا للاستفراد
ولا يمكن
للإسرائيلي
أن يستفرد به"،
لافتا الى أن
"القمة واحدة
من عناصر
الدفاع الأساسية
والاستراتيجية
الدفاعية عن
لبنان".
هآرتس"
دعت الى نزع
فتيل التوتر
مع لبنان واكدت
خشية اسرائيل
أن تكون محاطة
بصواريخ طويلة
المدى
مع
رؤوس حربية
معقدة قادرة
على ضرب المدن
الرئيسية
وقواعد سلاح
الجو
المركزية_
حضّت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية إسرائيل
على نزع فتيل
التوتر
المتصاعد على
الحدود
الشمالية،
واكدت على
ضرورة اعادة
احياء
مفاوضات
السلام مع
سوريا، ودعت
الى عدم استغراب
تحوّل تهديدات
سوريا بالحرب
إلى حقيقة في
حال أصـرّ
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو على
رفض الانسحـاب
مـن الجولان.
ولاحظت
الصحيفة أنّ
التوتر
يتصاعد على
الحدود
الشمالية
مجدداً في وقت
عاد الحديث عن
حرب مذكرة
بأنّ إسرائيل
حذرت سوريا من
نقل الأسلحة
الحديثة إلى
"حزب الله"
وهدّدت
باطاحة
النظام
السوري في حال
اندلاع الحرب
فيما هدّدت
سوريا بضرب
المدن
الاسرائيلية
واتهمت ايران
اسرائيل
بالتخطيط
لحرب ضدّ
سوريا ولبنان.
وفيما
توقفت
الصحيفة
الاسرائيلية
عند لقاء الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في دمشق
مع قادة سوريا
و"حزب الله"
وحركة "حماس"
حيث روّج
لـ"شرق أوسط
من دون
الصهاينة"،
أشارت إلى أنّ
الولايات
المتحدة تعمل
ما بوسعها
لتهدئة الوضع
ملاحظة أنّ
واشنطن حذرت
إسرائيل بشكل
متكرر من
إمكان حصول
مشكلات ناجمة
عن "سوء
تقدير" فيما
استدعى
الأميركيون
السفير
السوري في
واشنطن عماد
مصطفى وطالبوا
سوريا بوقف
إرسال
الأسلحة
لـ"حزب الله".
واشارت
"هآرتس" إلى
أنّ وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
التقى مجموعة
من المسؤولين
الأميركيين
في واشنطن
وناقش معها
الخطر المتصاعد
شمالا قبل أن
يتوجه قائد
الأركان غابي
أشكينازي
بـدوره الـى
واشنطن.
ولفتت
إلى أنّ نائب
الرئيس
الأميركي جو
بايدن سيقوم
بزيارة إسرائيل
خلال الأسبوع
المقبل حيث من
المفترض أن يدفع
إسرائيل إلى
"ضبط النفس"
وتجنّب أي عمل
عسكري في
الوقت الحاضر.
واكدت
الصحيفة أنّ
إسرائيل تخشى
بحق أن تكون محاطة
بصواريخ
طويلة المدى
مع رؤوس حربية
معقدة قادرة
على ضرب المدن
الرئيسية في
قلب البلاد
وكذلك قواعد
سلاح الجو.
وأقرّت بأن
هذه الصواريح
منتشرة
حالياً في
سوريا ولبنان
وقطاع غزة
ولكنها شدّدت
على "أنها،
وقبل الشروع
في عملية
عسكرية في
الشمال أو حتى
قبل تصعيد
الصراع عليها
أولاً أن تستنفذ
كل البدائل
الدبلوماسية".
واعتبرت "هآرتس"
أنّه "على
إسرائيل،
وبدلاً من
التهديد بالحرب،
أن تناضل
لاعادة احياء
المفاوضات الديبلوماسية
مع سوريا بهدف
توقيع اتفاق
سلام معها"،
مشيرة إلى أن
"لا شيء سيكون
مثمرا أكثر من
اتفاقية
ديبلوماسية
تؤدي إلى
تغيير استراتيجي
في شمال
اسرائيل
وتفكيك
التحالف المعادي
بقيادة
إيران".
وقالت
أنّ انسحابا
إسرائيلياً
من مرتفعات الجولان
في مقابل
ترتيبات
أمنية مناسبة
وتطبيع مع
سوريا "من
شأنه أن يخلق
واقعاً
جديداً في
الشرق
الأوسط،
يوسّع حدود
اسرائيل
السلمية،
يزيد
الاستقرار في
لبنان ويمنح
سوريا بديلاً
لتحالفها مع
أحمدي نجاد".
مصادر
غربية
لـ"الوطن"
القطرية: :
كلينتون تخطط لزيارة
دمشق
المركزية
- كشفت مصادر
ديبلوماسية
غربية لصحيفة
"الوطن"
القطرية عن أن
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون تخطط
لزيارة سوريا
تتويجا لتحسن
العلاقات
والحوار
السياسي الدائر
حاليا بين
واشنطن
ودمشق، مشيرة
الى أن الفترة
المقبلة،
تشهد تكثيف
الاتصالات
بين الجانبين.
وأوضحت هذه
المصادر ان
كلينتون
أبلغت الى عدد
من وزراء
خارجية الدول
الأوروبية
الذين زاروا
دمشق اخيرا
بأنها ستزور سوريا
في نهاية
المطاف، وهي
شددت على
أهمية الخطوات
التي طرأت
اخيرت على
العلاقة
الأميركية -
السورية،
والتي كان من
أبرزها تعيين
الديبلوماسي
روبرت فورد
كسفير جديد
للولايات المتحدة
في دمشق، ورفع
اسم سوريا من
قائمة الدول التي
تحذر وزارة
الخارجية
الاميركية
عادة الرعايا
الاميركيين
من السفر
اليها. وأشارت
المصادر الى
أن واشنطن،
لاتزال تضع
اسم سوريا في
قائمة الدول
المصنفة
بأنها داعمة
لما يسمى بالإرهاب.
وكشفت" الوطن"
أن السفير
السوري في
واشنطن د.
عماد مصطفى استُدعي
أمس الى وزارة
الخارجية
الاميركية، في
خطوة نادرة
لمناقشة
قضايا وملفات
ذات صلة مباشرة
بالعلاقات
السورية -
الاميركية
كان الجانبان
تطرقا اليها خلال
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية للشؤون
السياسية
وليم بيرنز
الأخيرة
لدمشق.وأشارت
المصادر الى
أن مسؤولي
الخارجية الأميركية،
طلبوا من
السفير مصطفى
نقل رسالة من واشنطن
الى دمشق.
تتضمن ان
تتوقف سوريا
عن تقديم
السلاح الى
حزب الله، وأن
تسعى الى
تهدئة الموقف
مع اسرائيل.
"الوطن"
السورية:
مخاوف من "نهر
البارد 2"
المركزية
- تخوفت صحيفة
"الوطن"
السورية اليوم
من "نهر
البارد 2"
وقالت: استنفر
الوضع المتوتر
في مخيمات
اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان،
الأوساط
السياسية
والمسؤولين،
لما لهذا
التوتر من
انعكاسات
سلبية محتملة
على محيط
المخيمات
وعلى مجمل
الوضع السياسي
اللبناني،
ووسط مخاوف
مستمرة لدى
الأجهزة
الأمنية من
مخاطر بروز
تنظيمات
متطرفة قد
تأخذ هذه
المخيمات أو
أحدها رهينة،
كما فعل تنظيم
"فتح
الإسلام"
الإرهابي
بمخيم نهر البارد
في شمال لبنان
قبل نحو 3
أعوام، وتطلب
وأد هذا
التنظيم نحو 200
شهيد من الجيش
اللبناني فضلاً
عن مئات
الجرحى
والمقعدين
وأضرار مادية نتيجة
هدم المخيم
بالكامل
ومتطلبات
إعادة إعماره،
إضافة إلى
الأضرار التي
وقعت في المناطق
المحيطة به.
واستأثرت
مناخات من
التوتر على
مخيم عين الحلوة
للاجئين
الفلسطينيين،
وسط استنفار
الفصائل
المسلحة وعلى
وقع تعثر المفاوضات
الجارية بين
السلطة
الوطنية
الفلسطينية
ومنظمة
"حماس" من
جهة، وعدم
توصل هذه الفصائل
إلى التوافق
على تأليف
لجنة مشتركة تشرف
إلى ضبط الوضع
الأمني في عين
الحلوة وتشكل
مرجعية
لمعالجة
الخلافات
والصدامات
المسلحة والخروق
الأمنية
المتكررة. ويتزامن
هذا التطور
على مستوى
السلاح الفلسطيني
مع الوضع
الملتبس داخل
قيادة حرمة
«فتح» في
لبنان، بعدما
وجّه المسؤول
عن اللجنة القيادية
للحركة في
لبنان سلطان
أبو العينين
رسالة الى
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس،
يطلب فيها
إعفاءه من
مهمته، علما
أن اللجنة
المذكورة
شكّلها عباس
في 22 كانون
الأول 2009. وعلل
أبو العينين
استقالته بأن
هذه اللجنة هي
مؤقتة، وأن
الغاية التي
كلّف أبو
العينين من
أجلها يُمكن
أن يتابعها
أعضاء اللجنة.
وكلف أبو العينين
نائبه في
اللجنة العضو
في المجلس الثوري
لحركة «فتح»
فتحي أبو
العردات
تولّي المهمة.
وتوقف
المراقبون
باهتمام عند
المعطيات
التي توافرت
عن لقاءات
وزير الدفاع
إلياس المر في
واشنطن وفي
اجتماعات
اللجنة
العسكرية
اللبنانية -
الأميركية
المشتركة في
مقر
البنتاغون في
ولاية فيرجينيا،
والتي عكست
تأثير
مواجهات مخيم
نهر البارد،
قبل ثلاثة
أعوام على
المساعدات
العسكرية الأميركية
وعلى نظرة
الجيش
اللبناني إلى
احتياجات
عسكرية
تتأقلم مع
التهديدات
الفعلية التي
يواجهها.
وتبيّن أن
هاجس تجربة
نهر البارد
ألقى بثقله
على قيادة
الجيش
اللبناني، ما دفع
المراقبين
إلى الإشارة
إلى أن ثمة
"جهوزية استباقية
لاحتمال حصول
مواجهة
مشابهة مع السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات، أو
ربما خارجه،
وذلك بغية
تعويض النقص
في المعدات
الضرورية مثل
أسلحة خفيفة
وطائرات ذات
جناح ثابت لحسم
المعركة مع
مجموعة غير
نظامية،
وتلافي كل الثغرات
التي أدت إلى
تأخير حسم
المعركة مع تنظيم
"فتح
الإسلام".
"الشرق"
القطرية:
لبنان يستحق
اصطفافاً
عربياً
المركزية
- اعتبرت
صحيفة
"الشرق"
القطرية ان الزيارة
التي يقوم بها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى الدوحة
حاليا تكتسب
أهمية من
الملفات التي
يحملها
والتوقيت
الذي تجري فيه
الزيارة. فقد
تحدث الحريري
عقب محادثات
اجراها مع
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني رئيس
مجلس الوزراء
وزير
الخارجية عن
خطر
التهديدات
الاسرائيلية
التي يتعرض لها
لبنان مؤكدا
انها تتطلب
موقفا عربيا
موحدا لمواجهتها،
وأن دولة قطر
تقوم بإجراء
اتصالات سعيا
لاصطفاف عربي
حول لبنان في
هذا التوقيت،
الذي تلوح فيه
نذر الحرب من
أفواه كريهة
تجلس في سدة
الحكم في
الكيان
الصهيوني.
وقالت: لقد
عكست الزيارة
والتحرك الذي
تقوم به الحكومة
اللبنانية
إدراكا مبكرا
لحجم وخطر تلك
التهديدات
بالشكل الذي
تتضح فيه ضآلة
الحديث حول
مشاركة لبنان
في القمة
العربية
المقبلة في
طرابلس الغرب
(ليبيا) وهو ما
اكده الرئيس
سعد الحريري
بتأكيده على
ان لبنان جزء
من المنظومة
العربية ولا
يمكن ان يتخلف
عن القمة العربية،
من دون ان
يحدد الحريري
مستوى
المشاركة،
لأنه ليس مهما
قدر أهمية
اصطفاف لبنان
إلى جانب
العرب ووقوف
العرب الى
جانب لبنان.
ورأت أن توقيت
الزيارة التي
يقوم بها
الحريري للدوحة
هو الذي
أكسبها طابعا
سياسيا
بالنظر الى
الوفد
المرافق
والقضايا محل
البحث، وإن كان
الحديث تطرق
الى العلاقات
الثنائية
التي ستشهد
محطة مهمة
ستشكل علامة
فارقة في
مسيرة تلك
العلاقات
حينما تنعقد
دورة
استثنائية للجنة
القطرية -
اللبنانية
المشتركة في
بيروت في نيسان
او أيار
المقبلين
برئاسة رئيسي
وزراء البلدين.
كما
جاءت زيارة
الحريري
للدوحة فرصة
لتقديم الشكر
لدولة قطر
أميرا وحكومة
وشعبا على مواقفها
مع لبنان
واحتضانها
لجالية
لبنانية كبيرة
تقدّر بخمسين
الف لبناني
يعملون في
قطر، وهو دور
نابع من حس
عربي تتمتع به
القيادة
السياسية في
دولة قطر
ويشكل
امتدادا لنهج
قطر في دعم
لبنان وحماية
نسيجه
الداخلي ووحدته
الوطنية كبلد
عربي شقيق،
وأن هذا الدور
سيستمر
لحماية
استقرار
لبنان وسلامة
أراضيه.
زهرا:
المشاركة
العربية في
الحوار
ضرورية ونأمـل
ان يحمل حزب
الله جديدا
هذه المرة
المركزية-
تريث عضو كتلة
القوّات
اللبنانية النائب
انطوان زهرا
في التعليق
على إعلان المشاركين
في طاولة
الحوار،
ولاحظ ان
تغييّب كتلة
زحلة عن
التمثيل غير
مفهوم، ولن
يكون لي موقف
حاسم من
تشكيلها لأنه
سبق وابدينا
رأينا عند بدء
الكلام عنها
قبل شهور. واكد
زهرا في حديث
متلفز انّ لا
خلاف على ضرورة
تشكيل
الطاولة،
والتوقيت لا
بأس به، وقد
كنّا موعودين
بها آواخر
الشهر
الماضي،
وكانت لنا
تساؤلات حول
جدواها وهل
ستعطي نتيجة
بعد ان طلع
السيّد حسن
نصرالله
طلعته بتحديد
الإستراتيجية
الدفاعية،
واستكملت
بمشهد التقاء
التحالف
المحوري في
الشام بين
رئيسي
الجمهورية
(السوري والإيراني)
ورسم
إستراتيجية
الجمهورية
الثالثة. واعتبر
زهرا ان"
الحوار مطلب
اساسي
وجماعي، مبديا
احترامه
لموقع رئيس
الجمهورية،
ومشيرا الى ان
"هناك احراجا
كبيرا في اي
تعديل بعد صدور
الاسماء لانه
لا يمكن اهانة
شخصية وجلبها
من جديد الى
طاولة
الحوار".
ولفت
الى ان
المشاركة
العربية في
الحوار ضرورية
لاننا عندما
نتكلم عن
استراتيجية
دفاعية فهي
جزء من
المنظومة
العربية
لمواجهة الاعتداءات
الاسرائيلية
وهناك
مسؤولية
عربية مشتركة
لهذه
المواضيع ولا
يمكن الاطاحة
بالاجماع
العربي". واشار
زهرا الى ان
اهم نقطة
للنقاش على
طاولة الحوار
هي كيفية
حماية لبنان
وان تكون
الحكومة هي
المرجع
الرئيسي لكل
شيء"، آملا ان
يتقدم "حزب
الله" بشيء
جديد هذه
المرة"،
ومشيرا الى ان
"ليس صحيحا ان
اسرائيل تملك
وحدها قرار الحرب
بل هناك ايران
تمتلك ايضا
هذا الامر،
وسوريا في بعض
الوقت"، رغم
ان الإشارات
الآتية منها
لا توحي بأنها
تريد الحرب. ورأى
ان افضل وسيلة
لحماية لبنان
هي عدم اعطاء
اي مبرر للحرب
لاسرائيل
وهذا لا يعني
الاستسلام
وهز الكرامة
الوطنية". واستغرب
استبعاد
الوزير بطرس
حرب عن طاولة
الحوار،
مشدداً على ان
لا أحد يتحدث
عن تجريد "حزب
الله" من
السلاح،
مؤكداً ان الحوار
على الطاولة
يهدف الى
الاتفاق على
كيفية حماية
لبنان على أن
يكون الجيش
اللبناني الوحيد
المسؤول عن
حماية البلد،
آملاً أن يقدم
"حزب الله"
لطاولة
الحوار شيئاً
جدّياً لمناقشته.
ورأى
زهرا ان حكومة
الرئيس
الحريري هي
حكومة ائتلاف
وطني تسعى لأن
تكون حكومة
وحدة وطنية،
مشيداً بكلام
الحريري في
الدوحة عن
علاقات لبنان
بسوريا
وعلاقاته
بإيران.
الحريري:
لبنان ليس
محورا ولا شك
بنوايا السيد
نصرالله بل
بنوايا
إسرائيل
نهارنت/شدد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
على "وجود
اتصال دائم مع
القيادة
السورية"،
وقال في دردشة
مع الإعلاميين
في الدوحة:
"نحن بصدد عمل
جدّي لبناء
علاقة مهمّة
بين لبنان
وسوريا،
ونعمل على
تطوير هذه
العلاقة مع
سوريا ومع
باقي الدول
العربية لا
سيّما وأن
لبنان في قلب
المنطقة
العربية".
وعن
الزيارة إلى
قطر، لفت
الحريري إلى
أنّ "علاقة
مميزة كانت
تجمع في
السابق بين
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
وبين قطر،
وهذه الزيارة
اليوم الهدف
منها تعزيز
العلاقة بين
البلدين". أمّا
بشأن
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان، فقد
أكّد الحريري
أنّ "الحكومة
تتابع بدقّة التحركات
الاسرائيلية،
فنحن لن نقبل
بشنّ حرب على
حسابنا،
ولبنان لن
يكون محورًا
لأحد، وسواء
قامت إسرائيل
بضرب "حزب
الله" أو الجنوب
أو الضاحية،
يجب علينا أن
نعزّز الوحدة
الوطنية
الداخلية
لمواجهة
احتمال
تعرِّضنا لاعتداء".
واعتبر
الحريري أنّ
"إسرائيل
تتذرّع بوجود
"حزب الله" في
الحكومة
لتبرير
اعتدائها، فالحزب
كان موجودًا
في الحكومة
منذ العام 2005 ولا
يزال، وقد
قامت اسرائيل
بالاعتداء
عام 2006 وهي لا
تزال تهدّد
لبنان"، وسأل:
"هل من يهدد بالحرب
يريد
السلام؟".
وتعليقًا
على الخطاب
الأخير للسيد
حسن نصرالله،
قال الحريري:
"لا أحد يشكّ
بنوايا السيد
نصرالله،
والبعض اعتبر
ان الخطاب
شكّل حالة من
الردع بوجه
اسرائيل،
ونحن نعلم أن
الاسرائيلي
يريد الحصول على
ذريعة، لذا
علينا أن لا
نُظهر خرقاً
في صفوفنا،
ونحن في
المقابل نشكّ
بنوايا
إسرائيل وبالتالي
علينا تعزيز
وحدتنا
الداخلية".
وبشأن
طاولة الحوار
الوطني، لفت
الحريري إلى أن
"رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
هو من يضع معايير
طاولة
الحوار"،
وتابع: "عندما
سأعود سألتقي
بحلفائي
لتحديد
الموقف".
وكان
الحريري قد
التقى امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني في
الديوان
الأميري
بحضور الوفد
اللبناني المرافق،
حيث كان عرض
للعلاقات
الثنائية والتطورات
في المنطقة في
ضوء
التهديدات
الإسرائيلية
المتكررة.
حسين:
الحوار في
آذار
والاستراتيجية
الدفاعية
موضوع رئيسي
نهارنت/توقع
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين، ان تعقد
طاولة الحوار
اول اجتماع
لها بشكلها
المستجد قبل
نهاية الشهر
الحالي،
وربما في
منتصفه، في
ضوء المشاورات
التي سيجريها
رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان، خلال
الايام
المقبلة. ولفت
حسين في سلسلة
احاديث
صحافية، الى
ان الموضوع
الرئيسي
سيكون حول
الاستراتيجية
الدفاعية، من
دون ان يستبعد
طرح موضوعات
اخرى، اذا
اتفق اركان الحوار
عليها. وتطرق
حسين الى
معايير
اختيار المتحاورين
موضحا، ان
"الحوار
الوطني بات
مطلباً
لبنانياً
لتسهيل عمل
مؤسسات
الدولة وخصوصاً
عمل السلطتين
التنفيذية
والتشريعية ودفع
العمل
السياسي
بعيداً من
التشنج
والانقسام،
ولاحظنا في
الفترة
الاخيرة كيف
ان معظم المراجع
الوطنية
والدينية صار
يطالب
بانعقاد
مؤتمر الحوار
الوطني
لمعالجة
القضايا
الكبرى وفي مقدمها
الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية، وما
يهمنا تأكيده
ان هذا
المؤتمر ليس
بديلاً من عمل
السلطات
الدستورية بل
هو اطار سياسي
لتسهيل عملها
برئاسة رئيس
الجمهورية".
واوضح ان "بعض
التعديلات في
تكوين طاولة
الحوار
الوطني راعى
في الدرجة
الاولى نتائج
الانتخابات
النيابية
وواقع الكتل
البرلمانية"،
ولم يستبعد ان
تضم الطاولة
أشخاصاً
آخرين من
المجتمع المدني
أو أي فاعليات
وطنية.
جنبلاط
يتهم العرب
بالـ"سبات"
ويدعوهم للاقتداء
بالانموذج
التركي
نهارنت/رأى
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
أن تركيا
اليوم تقدم
نموذجاً مهما
عن سبل
التوفيق بين
الإسلام
والحداثة،
مضيفاً إن
الانخراط
التركي
التدريجي في
قضايا الشرق
الأوسط
والمنطقة
العربية،
بدءا بالقضية
الفلسطينية
هو بمثابة
الإستعادة
المهمة للذاكرة
التاريخية
منذ ما قبل
الثورة
الكمالية الكبرى.
وها هي تركيا
تقف الى جانب
لبنان والى
جانب الشعب
الفلسطيني
رافضة حصار
قطاع غزة والإعتداء
على اهلها. وأعرب
جنبلاط بهذا
الصدد في
موقفه
الاسبوعي لجريدة
"الأنباء" عن
تمنياته بأن
ينسحب الموقف
التركي على
بعض الدول
العربية
الغارقة في
سباتها بما
يجعلها تتعلم
من هذا
النموذج
التركي على
المستوى
السياسي
والإقتصادي
والديموقراطي
والتعددي،
معتبراً أن
بذلك تعيد
اتصالها
المقطوع
بالذاكرة
التاريخية
وتتخذ موقفا
يتناسب مع حجم
التحدي الذي
يتجدد كل يوم
من خلال
الخطوات
الاستفزازية
الإسرائيلية
خصوصا في
الأماكن
المقدسة في الآونة
الأخيرة،
ناهيك
بالتهديدات
اليومية وآخرها
ما صدر عن
لسان ايهود
باراك.
وتابع
جنبلاط: "إن
المواقف
التركية
المتتالية من
الصراع
العربي-الإسرائيلي
تعيد الأمل بأن
منطق
الإستسلام
والإنهزام
أمام اسرائيل
لا يمكن أن
يكون هو
السائد، لا بل
ان سلاح
الموقف الذي
يغيب عن عدد
كبير من الدول
العربية،
يمكن أن يفعل
فعله إذا ما
اقترن بجدية
وإرادة صلبة
وعزيمة قوية،
مشيراً الى ان
الدور التركي
الإيجابي، في
مقابل
الإخفاق
العربي شبه
التام، يجب
البناء عليه
والإنطلاق
منه نحو واقع
مختلف في المنطقة
على أكثر من
مستوى وصعيد.
في
مجال آخر، وجه
جنبلاط الشكر
الى روسيا لموافقتها
على استبدال
طائرات
"الميغ-29"
بسلاح أكثر
ملاءمة
لقدرات الجيش
اللبناني،
بما يعزز من
إمكاناته
العسكرية
ويتيح له
بالفعل القيام
بالدور
الكبير
المنوط به في
أكثر من مجال،
قائلاً "لقد
أثبتت روسيا،
مرة جديدة،
وقوفها الى
جانب لبنان
فعلا لا قولا،
وذلك من خلال
دعمها للمؤسسة
العسكرية ومن
خلال العديد
من القضايا والمواقف
الأخرى". وعلى
الصعيد
الداخلي سأل:
"لماذا يتهرب
المعنيون من
مسألة
التعيينات والتشكيلات
الإدارية
والديبلوماسية
والأمنية؟، مشدداً
على أن أفضل
آلية تعتمد
لإنجاز هذا
الملف هي
التوافق بين
الرئاسات
وبعض الأقطاب
مع مراعاة
الكفاءة
بحدها الأقصى
حتى ولو سمي
ذلك "محاصصة".
وختم
جنبلاط
بالتطرق الى
"موضوع
الأبنية التراثية
التي يفترض
تجميد هدمها
قبل القضاء النهائي
على ذاكرة
المدن
والأحياء التراثية
وقبل السقوط
التام
للنموذج
المعماري
اللبناني
القديم الذي
لطالما كان
متميزا وخاصا".
من جهة أخرى،
أبرق النائب
جنبلاط الى
رئيسة تشيلي
السيدة ميشيل
باشليه معزيا
بضحايا الزلزال
الذي أصاب
تشيلي.
موسى:
لبنان سيشارك
في القمة
العربية
والاجواء
العربية مع
اقتراب القمة
سيئة
نهارنت/أكد
الامين العام
لجامعة الدول
العربية عمرو
موسى ان"
لبنان سيشارك
في القمة
العربية بليبيا،
مشيرا الى انه
حتى الان لم
يتم تحديد مستوى
المشاركة وان
هذا يرجع الى
لبنان ولكن المشاركة
اللبنانية هي
الأهم والاهم
ايضا عدم غياب
اي دولة خلال
القمة
العربية في
مثل هذه
الظروف
الخطيرة". وراى
موسى على هامش
مشاركته في
منتدى نادي موناكو
المنعقد
حاليا
بالدوحة بان
الاجواء العربية
مع اقتراب عقد
القمة
العربية في
ليبيا نهاية
الشهر القادم
سيئة وتحتاج
الى علاج، مشيرا
الى ان هناك
جهودا تبذلها
الجامعة العربية
لتنقية
الاجواء
العربية
الوزير
عبد الله:
سنعمل بكل ما
اوتينا من قوة
سياسية لعدم
مشاركة لبنان
في القمة
العربية
نهارنت/رفض
وزير الشباب
والرياضة علي
عبدالله مشاركة
اي وفد لبناني
رسمي، في
القمة
العربية على اي
مستوى كان،
مشددا على
العمل "بكل ما
اوتينا من قوة
سياسية لعدم
حصوله".
واشار
الوزير
عبدالله في
احتفال
تابيني في بلدة
السعيدة غربي
بعلبكالى ان
"هناك مذكرة توقيف
غيابية صادرة
عن القضاء
اللبناني بحق
معمر القذافي
سائلا "كيف
يتمثل لبنان
الرسمي في
اجتماع
يترأسه من هو
مطلوب للقضاء
اللبناني
بعدة جرائم؟".
واكد ان "قضية
العرب
والمسلمين
ليست في
سويسرا وقد نسينا
القضية
الفلسطينية،
وكأن
"القذافي" يريد
تعمية العرب
والمسلمين عن
التجاوزات والانتهاكات
الاسرائيلية
التي وصلت الى
الحرم
الابراهيمي
لما سموه
التراث
اليهودي وبدل الدعوة
الى الجهاد ضد
العدو
الصهيوني
اصبحت الدعوة
الى الجهاد ضد
سويسرا فأي
مؤامرة واي
نفاق هذا".
لجنة
الاعلام
والاتصالات:
طلب السفارة
الاميركة
معلومات من
وزارة
الاتصالات هو
امر خطير اذا
صح
نهارنت/بحثت
لجنة الاعلام
والاتصالات
الاثنين، المعلومات
التي أثيرت
حول طلب
السفارة
الاميركية
معلومات من
وزارة
الاتصالات،
برئاسة
النائب حسن
فضل الله
وحضور وزير الداخلية
زباد بارود
ووزير
الاتصالات
الحالي شربل
نحاس والسابق
جبران باسيل
ومدير عام الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي. وأعلن
رئيس اللجنة
النائب فضل
الله بعد الجلسة
ان النقاش جرى
بشكل اساسي مع
مدير عام الأمن
الداخلي وطرح
النواب
العديد من
الأسئلة على
الوزارات المعنية
وعلى قوى
الأمن
الداخلي،
مشيرا الى اننا
حاولنا في
اللجنة وضع
الأمور في
سياقها الطبيعي.
وأضاف: "اننا
اردنا من هذه
الخطوة ان نعيد
هذه القضية
الى المؤسسات
لأن ما ينشر
في مؤسسات
الاعلام قد
يكون اخبارا،
مشيرا الى انه
اذا كان الأمر
يمس بالسيادة
الوطنية فهذا أمر
نرفضه سواء
جاء الأمر من
السفارة
الأميركية او
السورية او
الايرانية او
غيرها لأن السيادة
الوطنية لا
يمكن المس
بها.
وإذ
لفت فضل الله
الى انه تم
تناول القضية
من كل جوانبها
القانونية
والدستورية
والأمنية،
اعلن ان اللجنة
ستحاول
استكمال هذا
الأمر في جلسة
مقبلة
الأسبوع
المقبل لأن
العديد من
الأسئلة لا تزال
تحتاج الى
اجوبة وما
زلنا نحتاج
الى معطيات
خصوصا حول ما
طرحه وزير
العدل حول
التخاطب بين
السفارة وقوى
الأمن
الداخلي،
مشيرا الى ان
ما قدمه وزير
الاتصالات
السابق حول
الخليفات كان
موضع نقاش. واكد
ان لجنة
الاعلام
والاتصالات
وضعت يدها على
هذا الملف
وستستكمله
حتى النهاية،
مشيرا الى انه
سيضع رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري في جو هذه
النقاشات. كما
اعلن فضل الله
"ان
المعلومات
التي وردت حول
هذا الملف
اصبحت داخل
لجنة
الاعلام،
معتبرا انه
اذا كانت
المعطيات
التي جاءت في
وسائل الاعلام
صحيحة سنكون
امام امر حساس
وخطير يمس سيادة
امننا
ووطننا،
مشددا على ان
الموضوع ليس موضوع
حسابات
سياسية".
طعمه
ينتقد تغييب
عكار عن طاولة
الحوار
نهارنت/اعرب
عضو كتلة
المستقبل
النائب نضال
طعمة عن اعتراضه
على تغييب
عكار عن طاولة
الحوار الوطني.
واذ نوه
بالخطوة
الوطنية
لرئيس الجمهورية
ميشال
سليمان، اكد
ان هدفه ليس
التشكيك أو
العرقلة، بل
تصحيح
المسار، وأن
يشعر العكاري
أنه لبناني
بامتياز، ومن
حقه أن يكون
ويشارك". ورفض
طعمه المزيد
من الحرمان،
مشيرا الى ان
ملف
التعيينات
الإدارية
مقبل، وسأل
"هل ستنصف
عكار، أم ستهمل
مرة جديدة، ما
يجعل أبناءها
يفكرون أكثر في
السبل
الناجعة
لترجمة
حضورهم، فهم
لبنانيون
أصيلون، وما
قبلوا يوما،
ولن يقبلوا عن
هذا البلد
بديلا".
حزب
الله:
المقاومة لن
تنتظر وفاقا
داخليا لاسترجاع
الارض
نهارنت/اعتبر
عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي ان
"اقامة
التوازن مع
اسرائيل هو
الذي يمنع
الحرب ويصنع
الاستقرار،
مشيرا الى ان
"تفويض
المقاومة
بالدفاع عن
الارض نابع من
واجبها
الوطني وهي
ليست بحاجة
لاي تفويض
اخر". واكد
الموسوي ان
المقاومة لن
تنتظر وفاقا
وطنيا
لاسترجاع
الارض
والدفاع
عنها، لافتا
الى انه لحين
وضع
استراتجية
دفاعية من قبل
هيئة الحوار
الوطني فأن
المقاومة
ستبقى على
موقفها الحالي.
واكد نائب
رئيس المكتب
السياسي في
"حزب الله"
محمود قماطي
من جهته،
لصحيفة
"الدار" الكويتية
أنه" في ظل
وجود هكذا
قدرة ردعية للمقاومة
ضد اسرائيل
فلن يتجرأ على
القيام بحرب
في المدى
القريب". وشدد
قماطي على
ان"اللقاء في
سوريا بين
الرئيسين
الايراني
والسوري
والامين
العام ل "حزب
الله" هو لقاء
لمحور
المقاومة
ولمشروع شرق اوسط
مقاوم، مشيرا
الى انه تأكد
من خلال اللقاء
الرباعي، اي
المقاومة في
لبنان
والمقاومة في
فلسطين
وايران الدولة
وسوريا
الدولة، ان
المقاومة في
المنطقة خيار
استراتيجي،
وهو صفعة قوية
لكل
المحاولات الاميركية
والاسرائيلية
التي راهنت،
كما دول ما
تسمى
بالاعتدال
العربي، على
فك التحالف
الايراني
السوري".
الكتائب:
لقاء
نصرالله-الأسد-نجاد
أسقط البند
السادس من
البيان
الوزاري
نهارنت/
اعتبر حزب
الكتائب
الإثنين ان
الإجتماع الذي
عقد في دمشق
وجمع
الرئيسين
السوري
والإيراني
والأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
"أخذ طابع قمة
ثلاثية تمثل
فيها لبنان
برئيس حزب
فيما غيبت عنه
الشرعية اللبنانية
بشكل تام،
فشكلت هذه
الخطوة مصادرة
فاضحة للدولة
اللبنانية
صاحبة
القرارات السيادية".
ولفت
الحزب في بيان
بعد اجتماع
مكتبه السياسي
ومجلسه
المركزي
الشهري
برئاسة
الرئيس أمين
الجميل، الى
انه "بدا وكأن
هذا الإجتماع
– القمة أسقط
حتى البند
السادس من
البيان
الوزاري الذي
اعترضت
الكتائب عليه
في حينه. فعوض
أن تكون
مسؤولية
الدفاع عن
الوطن بالشعب والجيش
والمقاومة،
اختزل هذا
البند وصار محصوراً
بالمقاومة
وحدها بشخص
امين عام حزب
الله دون
سواه". ورأى
الحزب ان
"خطورة هذه
القمة تكمن في
وضع لبنان
مرغما على
الخط الأمامي للنزاع
العسكري
العربي-الإسرائيلي
في غياب أي
قرار لبناني
رسمي بهذا
الخصوص،
وغياب أي موقف
عربي مسؤول
لقيادة هذه
المواجهة
وهذا ما يخالف
ميثاق جامعة
الدول
العربية
ومعاهدة الدفاع
العربي
المشترك
وقرارات
القمم العربية
والقرارات
الدولية التي
تتعلق
بلبنان". وأضاف
حزب الكتائب
"اللافت ان
لبنان يبدو
ساحة الحرب
العربية
الوحيدة في
حين ان سوريا
تحاول بشتى
الطرق نقل
نزاعها من
ساحة الحرب
الى ساحة المفاوضات
الدبلوماسية".
من جهة أخرى،
أكد الحزب
"ترحيبه
بالحوار بين اللبنانيين
بشكل عام"،
مشيرا ً الى
انه "بالنسبة
لهيئة الحوار
سيقيّم
المكتب
السياسي
الموضوع شكلا
ومضمونا على
ان يعلن رئيس
الحزب موقف
الكتائب في
أقرب وقت
مناسب". وشدد
على "إصراره
على عدم تأجيل
موعد الإنتخابات
البلدية لأي
سبب كان"،
معتبرا ً ان
"كل محاولات
التسويف
والتأجيل
والتعطيل تمس
بالنظام
الديموقراطي
وحسن سير
المؤسسات
وانتظامها،
وأي تلاعب
بمواعيد
الإستحقاقات
الدستورية
يشكل خطرا على
البلاد".
كما
أسف الحزب
"للأخبار
المغرضة
والمعروفة المصدر
والأهداف حول
ما يشاع عن
بيع البيت المركزي
للحزب في ساحة
الشهداء"،
مؤكدا ً ان "هذا
البيت سيبقى
في موقعه
شاهدا على
التاريخ وملتقى
لكل المخلصين
للبنان ورمزا
للصمود بوجه
كل المحن".
مسؤول
امني
اسرائيلي :
الاستخبارات
امتلكت معلومات
عن توقيت
زيارة
نصرالله
لدمشق
نهارنت/أعلنت
أجهزة
الإستخبارات
الإسرائيلية
أنَّها "تملك
معلومات
استخبارية،
في الوقت الحقيقي
أو بتأخير
طفيف، عن موعد
توجه الأمين
العام لـ"حزب
الله" حسن نصر
الله إلى
سوريا، وعن
الشخصيات
التي يلتقي
بها. ونقلت
صحيفة "يديعوت
أحرونوت" عن
مسؤول أمني
أنَّه "توفرت
لإسرائيل
أكثر من فرصة
كان بالإمكان
انتهازها،
لكنها فضلت
لغرض في نفس
يعقوب، عدم
اغتنامها"،
كاشفاً أن نصر
الله يزور
سوريا بمعدل
ثلاث مرات في
السنة. وأضافت
الصحيفة أ نَّ
"عدداً
قليلاً فقط من
أفراد جهاز
الأمن المحيط
بنصر الله
كانوا على علم
الأسبوع
الماضي بسفره
إلى دمشق.
وكانت دائرة
أقلّ نطاقاً
من الأشخاص
على علم
بالموعد الذي
كان فيه نصر
الله ينوي
التوجه الى
سوريا". كما
أشارت لقد تم
تحديد يوم
الخميس بعد
الظهر موعداً
للقاء مع
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
غير أنَّ
أجهزة الأمن المحيطة
بنصر الله
اشتبهت في
تسريب هذا
الموعد إلى
إسرائيل، لذا
تقرر تقديم
موعد التوجه إلى
دمشق بيومين،
واستقل نصر
الله سيارة
عادية لا تلفت
الإنتباه،
متنكراً
بلباس يخفي هويته
الحقيقية،
ولقد كانت
هناك مخاوف
كبيرة من احتمال
شن إسرائيل
غارة جوية على
قافلة السيارات
التي اتجهت من
بيروت إلى قصر
الشعب في دمشق".
الاردن
ينفي اي علاقة
بمقل مغنية
مؤكدا الاستمرار
في ملاحقة
الارهابيين
نهارنت/رفض
وزير الدولة
لشؤون
الاعلام
والاتصال الناطق
الرسمي باسم
الحكومة
الاردنية
الدكتور نبيل
الشريف
الاتهامات
التي اطلقها
الاردني المدعو
همام البلوي
في الشريط
الذي تناقلته وسائل
الاعلام
الاحد، مؤكدا
ان لا علاقة
للاردن ولا
مصلحة
باستهداف بعض
الشخصيات
التي اوردها
البلوي مثل
عبدالله عزام
وعماد مغنيه . واشار
الشريف الى ان
"هذه
الاكاذيب لا
تستقيم مع المنطق
او حقائق
الامور"،
مؤكدا ان
"الاردن سيواصل
جهوده في
حماية امن
مواطنيه
وملاحقة الارهابيين
دفاعا عن امنه
واستقراره
وعن الاسلام
الذي يصر
الارهابيون
على تشويه
صورته السمحة
بكل الوسائل" .
وكان همام
البلوي اتهم
في التسجيل
عمان بالوقوف
وراء مقتل
قائدين اسلاميين،
زعيم القاعدة
في العراق
الاردني ابو مصعب
الزرقاوي،
والقائد
العسكري في
"حزب الله"
عماد مغنية.
وقال البلوي
"لا حل للوضع
في الاردن الا
بالتجند في
ارض الجهاد
افغانستان وتعلم
فن الحرب
والتدرب
عليها للعودة
الى الاردن
وشن عمليات".
حيرة
في لبنان: ذاهبون
إلى حرب أم لا
حرب؟
إيلي
الحاج/ 2010
الإثنين 1
مارس
تعلم
الحكومة
اللبنانية،
وزراء
وجماعة، أن"حزب
الله" يستعد
للحرب كأنها
واقعة اليوم وليس
غداً، لكن
الحزب ينفي
عند سؤال
المسؤولين
الكبار فيه أن
تكون ثمة حرب
على الأبواب،
ويصر على
قراءته: لاشيء
في الأفق من
هذا القبيل،
وجّل ما
تسمعون
وتشاهدون
تهديدات إسرائيلية
ليس إلا، ومن
قبيل الحرب
النفسية. وعندما
سأل أحد
الوزراء رئيس
كتلة "حزب
الله" النيابية
( الوفاء
للمقاومة)
محمد رعد عن
إمكان
التنسيق
لتنظيم أعمال
الإغاثة
ومساعدة الناس
في حال اندلاع
حرب كان جوابه
إنها لن تقع، وبالتالي
لا لزوم. في
هذا الجو حض
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون رئيس
الجمهورية اللبنانية
ميشال سليمان
على دعوة هيئة
الحوار
الوطني إلى
الإنعقاد
للبحث في
موضوع سلاح "حزب
الله"، فأعلن
سليمان
تركيبة هيئة
جديدة للحوار
تثير
اعتراضات قد
لا تتجاوز
الشكل،
لتجتمع بعد
نحو عشرة
أيام.
بيروت:
لم يخف الوزير
اللبناني
الذي كان يتحدث
إلى "إيلاف"
دافعه إلى
الطلب المكرر
عدم ذكر اسمه
صراحة، فهو
مثل عدد كبير
من زملائه يحرص
على أجواء
التوافق مع
"حزب الله"
وفريقه، ولا
يريد لأي موقف
صريح يعلنه أن
يؤدي إلى
"خراب
البصرة" مع
هذا الحزب وما
ومن يمثل. وهو
قال إن ما
يخشاه بالأكثر
فريق
الغالبية هو
تكرار ما حصل
قبيل اندلاع
حرب تموز/
يوليو 2006 عندما
أبلغ الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
شركاءه في
طاولة الحوار
بوضوح أن حزبه
لن يقدم على
أي عمل يحتمل
أن يؤدي إلى
حرب مع إسرائيل،
وزاد على ذلك
إنه لن يدمر
لبنان من أجل
ثلاثة أسرى
لدى إسرائيل.
الوزير
قال إن السيد
نصرالله كان
صادقاً بالطبع
وليس ثمة ما
يوحي إنه كان
يعلن غير ما
يضمر، وليس
هذا المقصود
بالحديث عن
تلك الواقعة. هذا
يقود إلى الإستنتاج
إن التعليمات
بتنفيذ عملية
عسكرية ما تمر
بهرمية
عسكرية
وتتخذها
قيادة عليا تدرس
الإحتمالات
والظروف
والنتائج ثم
تقرر، وهذه
الهرمية لطالما
تحدثت عنها قيادة
"حزب الله"،
وتبين لاحقا
إن الحلقة
الرئيسية
فيها كانت عند
القائد
العسكري
والأمني للحزب
عماد مغنية
الذي اغتيل في
دمشق وكان
شديد
الإرتباط بالقيادة
العسكرية
والأمنية في
طهران.
"
"لا حرب
على لبنان،
أقله ليس
الآن. ولكن
ماذا عن المستقبل
المتوسط
والبعيد
المدى"؟ يوضح
الوزير نفسه
إنه يتحدث عن
الأشهر
المقبلة،
ويلاحظ تغيرا
في طريقة
التعامل
اللبناني
الرسمي مع
التهديدات
الإسرائيلية،
فرئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري دعا
قبل أيام في
الفاتيكان إلى
التعامل مع
التهديدات
على أنها
تهديدات لا أكثر
ولا تعني إن
حربا وشيكة
ستقع، لكنه
خلال زيارته
لقطر التي
تنتهي اليوم
أوضح أن التهديدات
جدية، وحض
جميع الدول
على التحرك
لمواجهة
الوضع. هل
يطلب الحريري
من قطر التوسط
لدى إيران
لتهدئة
الموقف وعدم
الإندفاع في
خيارات خطيرة
لا يمكن
التراجع عنها
بعد الخطوة
الأولى؟
الوزير يجيب:
"لا أعلم. مثل
هذه الأمور
تبحث في حلقة
ضيقة عادة".
إنما
لا يمكن تجاهل
نذائر التوتر
المتصاعد، وإن
لم يصل إلى
مستوى دق طبول
الحرب، فبعد
زيارة الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد لدمشق
وعقده لقاء
قمة ثلاثية،
مثّل فيها
لبنان السيد
حسن نصرالله، بدا أن
أحمدي نجاد
قرر السير
أبعد على حافة
الهاوية في ظل
تصاعد الخلاف
الإيراني مع
الغرب في
موضوع الملف
النووي، وهو
يرتكز على
تحليل فحواه
إن إدارة
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
لن تسمح
لحكومة
نتنياهو بشن
حرب لا ضد
إيران، ولا ضد
"حزب الله" أو
سورية. وانطلاقا
من اقتناعه
بأن المنطقة
ستبقى في
المدى المنظور
في حال "لا حرب
ولا سلم"
يستغل الوقت
لتعزيز
الأوراق
الإيرانية في
المنطقة. في
لبنان حيث
يحصد "حزب
الله"
وحلفاؤه
مكاسب كبيرة
يوميا في
السياسة
و"على الأرض"
ويتحكم عمليا
في اتجاهات
البلاد بحكم
الأمر
الواقع، وفي
العراق حيث
يقترب موعد
الإنسحاب
الأميركي
وتتطلع إيران
إلى وضع مميز
للشيعة –
خلافا
لحليفتها
سورية التي
تفضل من خلفية
قومية صيغة
تحالفية متكافئة
بين السنة
والشيعة
والأكراد
تحكم البلاد-
وفي الأراضي
الفلسطينية
حيث الإنقسام
بلغ حدوده
القصوى مجددا
وسقطت
احتمالات نجاح
"المبادرة
المصرية"،
وفي اليمن
الذي يظهر إنه
رسا بفضل
وساطة سورية
لدى إيران على
خسارة عسكرية
للحوثيين في
مقابل اعتراف
سياسي بهم.
هل
تريد سورية من
التحالف مع
إيران تقوية
وضعها بالظهور
مظهر القادرة
على خوض الحرب
مع إسرائيل (
نظرية حلول
إيران محل
مصر) من أجل
السير من جديد
في المفاوضات
غير المباشرة
عبر تركيا ؟
لا تبدو
الظروف حاليا
متوافرة
لإحياء الحوارات
لا تحت
الطاولة ولا
فوقها، فهذه مرحلة
التصعيد،
بحسب الوزير
الذي يلاحظ
إنعكاسات على
لبنان حيث يرى
فائضاَ في
القوة لدى الفريق
المتحالف مع
إيران وسورية.
قوة مستعادة
ترجمتها
تركيبة هيئة
الحوار
الوطني التي أعلنها
الرئيس
سليمان
متجاوزا فيها
نتائج الإنتخابات
النيابية في
حزيران/ يونيو
الماضي. فمن
قال إن صناديق
الإقتراع هي
التي تقرر
مصائر الدول
في الشرق
الأوسط
المصاب بلعنة
الخيارات
الفوقية؟
وعبثا
يذكر منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار/ مارس
الدكتور فارس
سعيد
بأن الرئيس المصري
الراحل جمال
عبد الناصر
اكتفى بأن يكون
لبنان دولة
مساندة في
جبهة الحرب مع
إسرائيل،
وبعده حوّل
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد لبنان
دولة مواجهة،
أما الرئيسان
نجاد وبشار
الأسد فحوّلا
لبنان دولة
المواجهة
الوحيدة في
العالم
العربي ضد
إسرائيل. يستدرج
الرجل بذلك
الحديث عن
ضرورة مشاركة
جامعة الدول
العربية في
جلسات هيئة
الحوار
الوطني لموازنة
مصلحة العرب
فيها بمصلحة
إيران، خصوصا
إن "اتفاق
الدوحة" الذي
يرعى صيغة
التوافق في
لبنان نص على
هذه المشاركة.
وجواب
"حزب الله" لا
يتأخر على هذه
الدعوة، فأين
هي جامعة
الدول
العربية ؟ هل
سمع بها أحد
بعد ما جرى
ويجري في
الأراضي
الفلسطينية
ولا سيما حصار
غزة ؟ ولماذا
لا تشارك في
الحوار
اللبناني الأمم
المتحدة أيضا
ومنظمة
الوحدة
الأفريقية ومنظمة
الأونيسكو
حتى، على قول
عضو كتلة "حزب الله"
النائب نواف
الموسوي الذي
يسأل أيضا: من
يمثل
الأميركيين
في هذا
الحوار؟.
يوم
تضامني غداً
في حريصا مع
مسيحيّي العراق
وتحرّك أمام
السفارات
العراقية
يونان:
عجز وتواطؤ
لتفريغ مدينة
الموصل من المسيحيين
ايلين
عيسى/الديار
تقيم
اللجنة
الاسقفية
لوسائل
الاعلام غدا في
بازيليك سيدة
لبنان حريصا
يوما تضامنيا
مع مسيحيي
العراق الذين
يتعرضون
للخطف والقتل والتهجير
كما تعقد
مؤتمرا
صحافيا ظهرا في
المركز
الكاثوليكي
للإعلام
يتحدث فيه بطريرك
السريان
الانطاكي
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان
والمطران
ميشال قصارجي
ورئىس الرابطة
السريانية
حبيب افرام
والسفير
العراقي عمر
البرازنجي.
كما
ان هناك نية
لتنظيم
تظاهرات امام
السفارات
العراقية في
دول العالم
لتسليط الضوء
على اعمال
العنف التي
يذهب
المسيحيون في
العراق
ضحيتها في
حملات منظّمة
تتزامن مع استحقاقات
سياسية وفي ظل
الفراغ
الامني الذي
يسيطر في بعض
المناطق في
سهل نينوى.
فمع
اقتراب موعد
الانتخابات
النيابية
العراقية
المقررة
الاحد المقبل
تكثفت في
الاسبوعين
الماضيين عمليات
الاغتيال
التي تستهدف
طلابا وتجارا
وموظفين
مسيحيين في
الموصل حيث
يعمد مجهولون
في سيارات الى
اطلاق النار
مباشرة في
اتجاه طلاب
مسيحيين
يتوجهون الى
الجامعات وقد
سقط نتيجة هذه
الاعتداءات
عدد من القتلى
في الايام الماضية.
ودفعت
اجواء القلق
والتهديدات
حوالى ثلاثة
آلاف طالب من
المسيحيين في
الموصل الى التزام
منازلهم
والتغيّب عن
مقاعد
الدراسة خوفا
من تعرضهم
للقتل.
وفي
العام 2008 حدثت
موجة اخرى من
الاعتداءات
الموجهة ضد
المسيحيين في
الموصل الذين
تعرضوا للقتل
داخل منازلهم
ما ادى الى
نزوح الآلاف منهم
الى مناطق
اكثر امنا.
وقد
تعرض
المسيحيون
منذ العام 2003
لحملات كبيرة
في مختلف
المحافظات
العراقية
عندما كان
المسلحون
وتنظيم
القاعدة
يسرحون
ويمرحون بعد
سقوط نظام
الرئيس صدام
حسين.
وادت
هذه الحملات
الى هروب
الآلاف من
المسيحيين
خارج البلاد
في موجة هجرة
كبيرة شكّلت
نقطة تحول في
الوجود
المسيحي في
العراق خصوصا
وفي الشرق عموما.
ومع
ان المسيحيين
ليسوا طرفا في
الصراع القائم
في العراق فهم
اقلية لا
يشكلون سوى 3%
من نسبة
السكان الاّ
ان تصفية
الحسابات بين
اطراف النزاع
ورغبة هذه
الاطراف في
تحقيق مكاسب
سياسية كانت
دائما تأتي
على حسابهم
قتلا وتهجيرا.
ومع
ان الوضع
الامني في
العراق اصبح
مستقرا في شكل
كبير قياسا
بسنوات الحرب
الاولى، الاّ ان
موجة من العنف
استهدفت
المسيحيين
الذين يقيمون
منذ اوائل عهد
المسيحية في
سهل نينوى شمال
العراق
بالتزامن مع
اقتراب
انتخابات مجالس
المحافظات
اوائل العام
2009، وهم الآن
يتعرضون
لحملة مماثلة
قبيل الانتخابات
النيابية.
ومعلوم
ان في محافظات
نينوى وديالى
وكركوك التي
تقع على حدود
اقليم
كردستان
العراق الذي يتمتع
بحكم ذاتي
مناطق
متنازعا
عليها بين الاكراد
والعرب
والتركمان.
وفي
هذه الاجواء
يسود نوع من
تعدد
المرجعيات الامنية
بين قوات
البشمركة
الكردية
والقوات
الوطنية
العراقية
والقوات
الاميركية ما
يؤدي الى فراغ
امني يسمح
للمسلحين
الذين يعملون
ضمن اجندات
سياسية كما
يقول اكثر من
مسؤول عراقي
رسمي وروحي
بالتعرض
للمسيحيين
دون محاسبة او
ملاحقة.
كما
ان العديد من
المطلعين
يرون ان حسم امر
هذه المناطق
المتنازع
عليها يتم على
حساب المسيحيين
الذين لا
يتمتعون
بالقوة
والدعم للدفاع
عن انفسهم في
وقت لم يصدر
اي موقف رسمي
من قبل
الحكومة او اي
تحرك لحماية
المسيحيين الذين
يتعرضون
للقتل في
مدينة الموصل.
وبعد
تفاقم الوضع
قررت
بطريركية
السريان في بيروت
تنظيم تحرك
لتسليط الضوء
على ما يتعرض
له المسيحيون،
وارسل
البطريرك
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان كتابا
الى رئىس
الحكومة
العراقية نوري
المالكي يطلب
فيه التدخل
لوضع حد للمذابح
في الموصل. ومما
جاء في
الرسالة: نكتب
اليكم الان
وقلوبنا تدمى
من الاخبار المفجعة
التي تأتينا
كل يوم من
الموصل
بالذات حيث
ازداد استهداف
المسيحيين من
قبل مجرمين
مجهولين، انهم
يقتلون
ويذبحون
وينكل بهم في
الشوارع وفي المدارس
وحتى في
البيوت لا
لسبب سوى
انتماؤهم الى
ديانة تختلف
عن الاكثرية
القاطنة في تلك
المدينة. والانكى
ان لا من سائل
عن العدالة والحق
ولا من يعاقب
المعتدين.صدقونا
لقد طفح الكيل
ولا ضمير
انساني وانتم
من يتحلى به
في عراق اليوم
يرضى بهذا
الانفلات
الامني في الموصل
حيث يستباح
قتل الابرياء
العزل دون
رادع. ونستغرب
حجج
المسؤولين
الحكوميين
ولا نستخلص من
عجزهم سوى
التواطؤ في
عملية تفريغ
مدينة الموصل
من المسيحيين
القاطنين
فيها منذ قرون
حتى ان حجارة
ابنيتها تنضح
بعرق اجدادهم!
واننا نرفع
صوتنا
متسائلين: ان
عجزت القوى الامنية
الشريفة في
العراق عن
حماية البريء
والضعيف من
المواطنين
فلماذا بالله
لا يعطى المستهدفون
الابرياء
سلاحا
للمدافعة عن
انفسهم عوض ان
يذبحوا
كالنعاج؟ ان
ما يحدث في
الموصل لا احد
ولا سبب يبرره
لا
الانتخابات
ولا الاحتلال،
ولا
التنازعات
بين الاحزاب. لم
يعرف عن
المسيحيين
العراقيين
يوما انهم طمعوا
في حكم ولا هم
اعتدوا على
احد او
انتقموا من
المعتدين.
ألم يحن
الوقت كي تقوم
حكومتكم في
«دولة
القانون»
بالضرب بيد من
حديد فتعاقب
المجرمين
والمتواطئين
معهم في
الموصل.
الحرب
ليست نزهة
الإثنين,
01 مارس 2010
غسان
شربل لوغو -
افتتاحية
الحياة
حديث
الحرب مفتوح
في الشرق
الأوسط. كثيرون
يجزمون
بحتمية
وقوعها.
تساؤلاتهم
تتركز على التوقيت.
لهذا تغرق
المنطقة في
السيناريوات.
مسؤولون كثر
تحولوا الى
محللين. واضح
ان العرب لا
يملكون
القدرة على
منع الانزلاق
الى الهاوية.
قرار اطلاق
الحرب ليس في
يدهم. وكذلك
قرار منعها.
قرع
طبول
الحرب لا يعني
بالضرورة
الوقوع فيها.
لا شيء يوحي
ان ادارة
باراك اوباما
راغبة في شن
حرب على ايران.
واضح انها
ليست جاهزة
ايضاً.
الإدارة نفسها
مهتمة بتنفيذ
وعود اوباما
الانسحاب من العراق
وفق الجدول
المعلن.
انفجار الحرب
قد يجعل
القوات
الأميركية في
العراق هدفاً
لهجمات. قد
يرغمها على
العودة الى
القتال داخل
المدن والقرى.
ثم ان مسار
الحرب في
افغانستان لا
يسمح لواشنطن
برفاهية فتح
جبهة ثالثة مع
ايران. تحتاج
اميركا الى
وقت لترتيب
اوراقها وانتشار
قواتها. تحتاج
ايضاً الى
استنفاد كل
سبيل آخر قبل
اللجوء الى
آلتها
العسكرية.
الحرب
على ايران
ليست نزهة. لا
بد هنا من
الالتفات الى
ان اميركا
ليست في افضل
ايامها. اثمان
الأزمة
المالية
العالمية
كانت باهظة.
الإنفاق في
العراق كان
خيالياً.
الرأي العام
الأميركي ليس
جاهزاً لتقبل
مغامرة من هذا
النوع الآن.
الوضع الدولي
ليس مناسباً
ايضاً. تقبّل
روسيا فكرة
العقوبات ضد
ايران لا يعني
ابداً تقبّل
حرب اميركية
عليها. موقف
الصين واضح
ومعروف.
اوروبا ايضاً
معنية
بالعقوبات
ولا تتحدث عن
الحرب.
يصعب
الاعتقاد
ايضاً ان
ايران ستبادر
الى اشعال
الحرب. نتيجة
الحرب لا تخفى
على الإيرانيين
انفسهم.
الضربات
الخارجية لا
تسقط نظاماً من
قماشة النظام
الإيراني
لكنها ستعيد
البلد برمته
عقوداً الى
الوراء. لا
تستطيع ايران
الحاق
الهزيمة
بأميركا في
غياب تورط
اميركي بري.
تستطيع فقط إلهاب
المنطقة
والتسبب
بخسائر كبيرة
فيها. في حديث الحرب
لا يمكن تناسي
النفط
وممراته
وأسعاره.
لا
تستطيع
اسرائيل
التعايش مع
ايران نووية.
هذا ما يؤكده
المسؤولون
الإسرائيليون.
يقولون ايضاً
ان اسرائيل
ستتحرك
منفردة اذا
وقع العالم في
خطأ التباطؤ
او التردد.
لكن هذا
السيناريو لا
يبدو سهلاً.
الحرب ليست فقط
الضربة
الأولى.
ستحتاج
اسرائيل
سريعاً الى مشاركة
اميركية او
الى دعم
اميركي واسع.
يصعب الاعتقاد
ان اسرائيل
تستطيع
استدراج
اميركا الى
الحرب بهذه
الطريقة.
صعوبات
اخرى تعترض
الحرب
الإسرائيلية
على ايران.
مهاجمة
المواقع
النووية
الإيرانية ستعني
ايضاً
الاصطدام
بترسانة «حزب
الله» في لبنان.
اي محاولة
برية لسحق
«حزب الله» قد
تعني صداماً
مباشراً مع
سورية. جبهة
غزة قد لا
تبقى هادئة
ايضاً. الحرب على لبنان
لم تعد نزهة
بعد «حرب تموز».
يصعب
الاعتقاد
ايضاً ان «حزب
الله» يمكن ان
يبادر الى
اطلاق الحرب.
تهديدات
اسرائيل
المتكررة
للحكومة
اللبنانية
تنذر بأخطار
غير عادية. لا
تستطيع
اسرائيل
اقتلاع «حزب
الله». لكنها
تستطيع الحاق
دمار هائل
بلبنان
وإغراق الحزب
في تداعيات
هذه الخسائر.
لا شيء
يضمن بقاء
الحرب في حدود
مسرحها الأول.
يصعب على
الحزب اتخاذ
القرار وحده.
لهذا يستبعد
ان يبادر
الحزب الى
اطلاق الحرب
او توفير
ذريعة للعدو
لإطلاقها. تغرق
بعض عواصم
الشرق الأوسط
في سيناريوات
الحرب. لكن
قرع الطبول لا
يعني
بالضرورة
انها صارت
حتمية او
وشيكة. اكثر
من اي وقت مضى
يعرف الجميع
ان الحرب ليست
نزهة
هيئة
الحوار
اللبناني
رسالة إلى
العالم
حفّزتها المخاوف
من عدوان
إسرائيلي
الإثنين,
01 مارس 2010/بيروت -
محمد شقير: 030130b.التوزيع
الطائفي
والسياسي لـ
«هيئة الحوار»
فوجئ
الوسط
السياسي
اللبناني
بالبيان
الصادر أمس عن
مكتب الإعلام
في رئاسة
الجمهورية
وفيه إعلان
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
تشكيل «هيئة
الحوار
الوطني» على
النحو الآتي:
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
والرؤساء
السابقون رئيس
«حزب الكتائب»
أمين الجميل،
العماد ميشال
عون، نجيب
ميقاتي، فؤاد
السنيورة،
نائب رئيس المجلس
النيابي فريد
مكاري، نائب
رئيس مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الوطني الياس
المر، رئيس
«اللقاء
النيابي
الديموقراطي»
وليد جنبلاط،
رئيس كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
(حزب الله) النائب
محمد رعد،
رئيس «تيار
المردة»
النائب سليمان
فرنجية،
النائب طلال
أرسلان
والوزراء ميشال
فرعون، محمد
الصفدي، جان
أوغاسبيان،
والنائبان
أسعد حردان
وأغوب
بقرادونيان،
قائد القوات
اللبنانية
سمير جعجع
والبروفسور فايز
الحاج شاهين.
وذكر
البيان أن
الرئيس
سليمان سيوجه
الدعوة الى
أعضاء الهيئة
لعقد اجتماع
في القصر
الجمهوري
يحدد تاريخه
لاحقاً، فيما
علمت «الحياة»
من مصادر
نيابية وأخرى
وزارية أن سليمان
لم يوسع دائرة
مشاوراته
تمهيداً لإعادة
تشكيل طاولة
الحوار
الوطني، وأنه
اختصرها على
رئيسي
البرلمان
والحكومة
وبعض الشخصيات
وهذا ما أدى
الى رد فعل
أولي من
الجميل وجعجع
لم يظهر الى
العلن ولا
يزال موضع
نقاش بينهما وبين
الرئيس
سليمان،
ومصدره
اعتراضهما
على تمثيل
حردان في
طاولة الحوار.
اعتراض
الجميل وجعجع
وبحسب
المعلومات
نفسها، فإن
اعتراض
الجميل وجعجع
على دعوة
حردان لحضور
طاولة الحوار
ينطلق من
استبعاد
الوزير
والنائب
الماروني بطرس
حرب عن
الطاولة
خلافاً
لمشاركته في
مؤتمر الحوار
الأول الذي
دعا اليه بري
في آذار (مارس) 2006
قبل أن يرعاه
سليمان فور
انتخابه
رئيساً للجمهورية
بناء على ما
توافقت عليه
الأطراف اللبنانية
في مؤتمر
الدوحة.
واعتبرت
المصادر
نفسها أن
اعتراض
الجميل وجعجع
على حضور
حردان جاء
أولاً بسبب
استبعاد
الوزير حرب وثانياً
نظراً
لاقتصار
تمثيل مسيحيي
«قوى 14 آذار» من
غير الحزبيين
على الوزير
فرعون
وأوغاسبيان
بينما حظي
«تكتل التغيير
والإصلاح»
برئاسة عون
بتمثيل راجح،
تجاوزه الى
فرنجية، وبقرادونيان،
أرسلان،
اضافة الى
حردان.
غياب
زحلة
ولفتت
الأوساط
عينها الى
تغييب كتلة
«زحلة في القلب»
عن الاشتراك
في طاولة
الحوار
واقتصر تمثيل
عاصمة البقاع
على الحقوقي
فايز الحاج شاهين
الذي يقف في
منتصف الطريق
بين قوى 14 آذار والوزير
السابق الياس
سكاف الذي لم
يدع للحوار
لمشاركته في
الانتخابات
النيابية الأخيرة
خلافاً
لدعوته مع
تشكيل هيئة
الحوار برعاية
بري.
ولاحظت
المصادر أن
إعادة تشكيل
طاولة الحوار
لم تستند الى
المعايير
نفسها في
اختيار المدعوين
بصرف النظر عن
الردود
الجاهزة على
الاشكالية
التي أثارها
الجميل وجعجع
من أن حردان
اختير على
أساس أنه
يترأس كتلة نيابية
من أربعة نواب
منتمين الى
الحزبين «السوري
القومي
الاجتماعي» و
«البعث العربي
الاشتراكي»
اضافة الى أن
فرنجية يتزعم
كتلة نيابية من
أربعة نواب
وكذلك الأمر
بالنسبة الى
أرسلان الذي
يرأس كتلة
«وحدة الجبل»
التي تضمه
والنواب فادي
الأعور وبلال
فرحات وناجي
غاريوس،
والأخيران
منتميان الى
«حزب الله» و
«التيار الوطني
الحر».
لا
اعتراض على
فرنجية
وأرسلان
وأكدت
المصادر
النيابية
والوزارية أن
لا اعتراض على
دعوة فرنجية
للحوار
باعتباره
يحظى بتمثيل
قضاء زغرتا
وكان حصد
المقاعد
النيابية
الثلاثة
المخصصة
للقضاء في
الانتخابات النيابية،
وكذلك فإن
دعوة أرسلان
لن تلقى رد
الفعل نفسه
على اشراك
حردان في
الحوار.
وعزت
السبب الى
موقف جنبلاط
المبدئي الذي
لن يتحسس من
وجود أرسلان
على طاولة
الحوار وكان حرص
على أن يترك
له مقعداً
شاغراً في
عاليه لتأمين
فوزه
بالنيابة،
إضافة الى أنه
لم يعترض على
تمثيله في
حكومة الوحدة
الوطنية.
وتابعت
المصادر أن
جنبلاط لن
يفتعل أزمة
على خلفية
تمثيل أرسلان
في الحوار
«وهو الساعي
دائماً الى
استيعاب جميع
التيارات
الدرزية من دون
استثناء بصرف
النظر عن حجم
تمثيلها أكان سياسياً
أم
انتخابياً،
اضافة الى أنه
كان أعلن في
خطابه الشهير
أمام الجمعية
العمومية
الاستثنائية
للحزب
التقدمي
الاشتراكي في
2 آب (اغسطس) الماضي
انسحابه من
قوى 14 آذار
والابقاء على
تحالفه مع
رئيس «تيار
المستقبل»
الرئيس سعد
الحريري.
جنبلاط
لن يعود الى
الوراء
ورأت
المصادر أن
جنبلاط الذي
خطا بخطوات
ثابتة باتجاه
تحقيق
المصالحة مع
عون وفرنجية
لن يعود الى
الوراء ويعلن
معارضته
لإشراك
أرسلان في
الحوار لا
سيما أنه لم
يعد يشكل
منافساً له في
الساحة الدرزية،
لكن المصادر
سألت ما إذا
كان اختيار
سليمان
لشاهين ينم عن
رغبته في
إشراك واحد من
أبرز رجالات
القانون في
لبنان ومن ثم
مراعاته لعدم
إشراك سكاف،
أم أنه يريد
الإفادة من
وجود ميقاتي
وجنبلاط في
الوسطية وعدم
انخراطهما في
التصنيف
القائم للكتل
النيابية في البرلمان.
واعتبرت
المصادر أن
الاشكالية
المترتبة على
دعوة حردان،
لا تلغي رغبة
الرئيس
سليمان في اشراك
جميع الكتل
النيابية في
طاولة الحوار
متجاوزاً
بذلك
المعايير
التي اعتمدت
في السابق
لاختيار
المدعوين على
أساس أن يكون
كل مدعو
ممثلاً
لأربعة
النواب وما
فوق، خصوصاً
أنها خضعت
لبعض
الاستثناءات
من أجل تأمين
حد أدنى من
التوازن بين
الوزن
الطائفي لهذا
المدعو أو ذاك
وبين الحضور
الفاعل للكتل
النيابية في
البرلمان.
الحوار
بين القديم
والجديد
وعلى
صعيد
المقاربة
الأولية
للائحة
المدعوين
لاستئناف
الحوار وتلك
السابقة مع
انطلاق الحوار
الأول
بمبادرة من
بري، لا بد من
الاشارة الى
الذين تم
تجديد الدعوة
الهيم وهم:
بري،
الحريري،
الجميل،
السنيورة،
عون، الصفدي، جنبلاط،
رعد وجعجع
باعتبار أن
الأرمن كانوا
يتناوبون على
رئاسة الوفد
الى الحوار
خلافاً لدعوة
أوغاسابيان
وبقرادونيان
كعضوين مستقلين
مع اعادة
تشكيل
الطاولة.
كما
أن اعادة
تشكيل
الطاولة لحظت
غياب نائب رئيس
الوزراء
السابق
النائب ميشال
المر، الذي
استعيض عنه
بدعوة نجله
نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع الياس
المر، بينما
لم تلحظ دعوة
النائب غسان
تويني الذي
تردد أن
العائق الصحي
حال دون
حضوره.
وشملت
الدعوة الى
الحوار هذه
المرة ميقاتي
ومكاري،
إضافة الى
فرعون الذي
كان يشارك في
السابق من ضمن
وفد رئيس
الحكومة
آنذاك فؤاد
السنيورة،
إضافة الى
اشراك فرنجية
وأرسلان
وحردان، والحاج
شاهين للمرة
الأولى.
توقيت
تشكيل
طاولة الحوار
ويبقى
السؤال لماذا
اختار سلميان
هذا التوقيت
لإعادة تشكيل
طاولة
الحوار؟ هل
لأنه أراد فقط
أن يوفي بوعده
بأنه سيدعو
للحوار في
مهلة أقصاها
آذار (مارس)
الجاري على
تشكيل الهيئة
قبل نهاية
شباط
(فبراير)؟
في
الإجابة عن
السؤال لا بد
من الاشارة
الى أن اعادة
الاعتبار
للحوار لا
تستند الى
الوعد الذي
قطعه رئيس
الجمهورية
على نفسه
فحسب، بل ايضاً
الى أسباب
سياسية
مرتبطة
بالتعقيدات الاقليمية
والدولية
المسيطرة على
المنطقة والتي
تدفع بها
حالياً الى
مزيد من
التأزم في ضوء
السباق القائم
بين احتمال
اندلاع حرب
جديدة وبين
المحاولات
الجارية
لاستيعاب
التأزم عبر
تجديد قنوات
التواصل بين
الدول الكبرى
المعنية بالتدهور،
وهو ما يستدعي
من لبنان أن
يكون حاضراً
إنما على
طريقته نظراً
الى أن
التصعيد لن يجنب
الساحة
الداخلية
تداعياته.
وفي
هذا السياق،
أكدت مصادر
وزارية
ونيابية مواكبة
لتشكيل
سليمان طاولة
الحوار
ودعوتها
لاحقاً الى
الاجتماع، أن
الدعوة جاءت
في محلها وهي
مفتوحة على
المخاطر التي
تهدد لبنان في
حال لم تنجح
الجهود
الرامية الى
تهدئة الوضع
في المنطقة لمصلحة
استئناف
الحوار على
المستويين
الاقليمي
والدولي.
وأضافت
أن أركان
الدولة وعلى
رأسهم رئيس
الجمهورية،
ليسوا بعيدين
من المخاوف
الدولية والاقليمية
من احتمال
نشوب حرب
جديدة لا تقتصر
على المواجهة
الدولية -
الإيرانية في
شأن الملف
النووي وإنما
يمكن أن تتمدد
باتجاه لبنان
في ظل استمرار
التهديدات
الإسرائيلية
له بذريعة
استمرار
تهريب
الأسلحة الى
«حزب الله».
وتابعت
المصادر أن
الرؤساء
الثلاثة لم
يبنوا
مخاوفهم على
ما هو وارد في
التقارير
الديبلوماسية
التي تتلقاها
الخارجية
اللبنانية من
السفارات في
الخارج،
وإنما على ما
لمسوه من خلال
جولاتهم على
عدد من
العواصم
الكبرى النافذة
في المجتمع
الدولي
والأخرى ذات
التأثير
المباشر في
مجريات
التعقيدات
التي تمر فيها
المنطقة.
وأكدت
المصادر أن ما
سمعه سليمان
والحريري في
جولاتهما على
الخارج من
تهديدات
اسرائيلية
ومخاوف عربية
ودولية
واسلامية من
احتمال قيام
اسرائيل
بعدوان على
لبنان، اضافة
الى الرسالة
التي تلقاها
أخيراً بري من
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون نقلتها
اليه السفيرة
الأميركية في
لبنان ميشيل
سيسون، يكفي
للتعاطي
بجدية مع
التهديدات من
ناحية،
ويستدعي من
ناحية ثانية
الالتفات الى
«البيت
اللبناني»
لتحصينه
ومعالجة
الثغرات التي
يمكن أن تؤثر
سلباً في وحدة
الموقف
الداخلي في
مواجهة
الأخطار
الإسرائيلية.
وكشفت
المصادر
عينها أن
كلينتون
أوردت في رسالتها
الى بري
تحذيراً
ضمنياً من أن
واشنطن لا
تستطيع
القيام بجهد
فاعل لضبط
اسرائيل ومنعها
من القيام بأي
عدوان ما لم
يوقف «حزب
الله» تدعيم
ترسانته
العسكرية
بالأسلحة
التي يحصل
عليها من خلال
استمرار
عمليات
التهريب.
وأكدت
أن بري طلب من
سيسون أن تنقل
الى كلينتون
أن لا مشكلة
في ايجاد حل
لموضوع
السلاح وإنما
يجب أن توقف
الولايات
المتحدة
تزويدها اسرائيل
بالسلاح
والعتاد،
موضحاً أن
لبنان هو الآن
في موقع الدفاع
عن النفس وأن
لا حل إلا
بالعودة الى
مؤتمر السلام
الذي انعقد في
السابق في
مدريد.
إلا
أن المصادر
عينها لاحظت
أنه لا يمكن
عزل دعوة
سليمان
للحوار كما
أورده الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون في
تقريره الى
مجلس الأمن في
شأن ما بلغته
الجهود
الآيلة الى
تطبيق القرار
1701. ولفتت الى أن
إعداد بان كي
مون تقريره
جاء هذه المرة
تلازماً مع
التهديدات
التي أطلقها
وزير الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك
من واشنطن
ونيويورك بعد
لقاءاته مع
الأمين العام
للأمم
المتحدة
وأركان البيت
الأبيض في
الإدارة
الأميركية.
وتابعت
أن الدعوة
للحوار جاءت
بعد ساعات على
مطالبة بان كي
مون الرئيس
اللبناني
باعادة عقد
الحوار
الوطني
للنقاش
مجدداً في شأن
استراتيجية
الدفاع
الوطنية بهدف
التوصل الى
توافق وطني في
شأنها خصوصاً
أن الحكومة
الجديدة أعلنت
التزامها
تطبيق
القرارات
التي اتخذت في
جلسات الحوار
في عامي 2006 و 2009
والمتصلة
بنزع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وبمعالجة
مشكلة السلاح
داخل مخيمات
اللاجئين.
وإذ
اعتبر بان أن
الأمم
المتحدة من
خلال «يونيفيل»
لا تملك أي
وسيلة للتأكد
من صحة
التقارير
التي تفيد بأن
«حزب الله»
أعاد تأسيس
ترسانته
وقدراته
العسكرية داخل
منطقة عمليات
القوات
الدولية في
جنوب الليطاني،
قال إن زعماء
«حزب الله»
صرحوا علناً بأن
مؤسستهم
تمتلك قدرات
عسكرية كبيرة
سيتم استعمالها
لأهداف
دفاعية. وقالت
المصادر الوزارية
والنيابية
تعليقاً على
ذلك إن المواقف
الأخيرة
للسيد نصر
الله في هذا
الشأن أدت الى
عودة
الانقسام
الحاد الى
الساحة
اللبنانية بخصوص
سلاح
المقاومة.
رسالة
الى المجتمع
الدولي
ورأت
هذه المصادر
أن العودة الى
الحوار تفترض
أن تقود حتماً
الى استيعاب
التأزم
الداخلي في
شأن سلاح «حزب
الله» ونقله
الى طاولة الحوار
وصولاً الى
إعادة تصويب
الموقف منه
بما يخدم
استئناف
النقاش
باتجاه
إدراجه كبند
وحيد على جدول
أعمال
الحوار، مع
الأخذ في
الاعتبار ما
أحدثته القمة
السورية -
الإيرانية
بين الرئيسين
بشار الأسد
ومحمود أحمدي
نجاد من ردود
فعل متفاوتة.
وبكلام
آخر، فإن مجرد
الدعوة الى
الحوار يعني
العودة الى
مناقشة سلاح
«حزب الله» من
ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان،
وتبعث من جهة
ثانية برسالة
الى المجتمع
الدولي بأن
لبنان عازم
على استئناف
الحوار للالتزام
بما يتوجب
عليه لتطبيق
القرار 1701 في
موازاة إلزام
اســـرائيل
بواجباتها في
هذا المجال
خصوصاً أنها
أوقفت
عملياتها
العسكرية من
دون أن توقف
وقف اطلاق
النار
وخروقها اليومية
للأجواء
اللبنانية
التي تتعارض
كلياً مع هذا
القرار.
لذلك
فإن الحوار
سيؤدي ما أمكن
الى تنفيس أجواء
الاحتقان
والى تبريد
الخطاب
السياسي الداخلي
من ناحية والى
اعلام الأمم المتحدة
ومن خلالها
المجتمع
الدولي بأن
لبنان ليس
عاصياً على
ارادته أو في
وارد التمرد
على القرارات
الدولية،
وهذا من شأنه
أن يدفع باتجاه
تكثيف الضغوط
على اسرائيل
لإعطاء فرصة للحكومة
اللبنانية
لمعاودة
مناقشة البند
الخاص
بالاستراتيجية
الدفاعية
استناداً الى
ما هو وارد في
بيانها
الوزاري
اجتماع
للبرلمان
الأوربي
بحضور
الرئيسة مريم
رجوي: النساء
رائدات
التغيير
الديمقراطي في
إيران
25/02/2010 /التقت
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل
المقاومة
الإيرانية في
مقر البرلمان
الأوربي في
العاصمة
البلجيكية
بروكسل بمسؤولين
وقادة
أوربيين
وبحثت معهم
آخر التطورات
في ما يتعلق
بالانتفاضة
الإيرانية
وضرورة
انتهاج سياسة
جديدة من قبل
أوربا تدعم
نضال الشعب
الإيراني من
أجل تغيير
نظام «ولاية
الفقيه» في
إيران.
وعند
وصولها إلى
مقر البرلمان
الأوربي استقبلت
الرئيسة رجوي
من قبل وفد من
نواب
البرلمان
برئاسة
الدكتور آلخو
فيدال كوادراس
نائب رئيس
البرلمان
الأوربي ووفد
يضم السيدة
إديت بائر من
لجنة المرأة
في البرلمان
والسيدة
ساريه سايا
عضو لجنة
العمل والشؤون
الاجتماعية
في البرلمان
والسيدة ندل
جوا عضو لجنة
البيانات في
البرلمان
الأوربي وكذلك
السيد
إستراون
استيفنسون
رئيس لجنة
أصدقاء إيران
حرة في
البرلمان
الأوربي
والسيد يان
زهرا ديل نائب
رئيس كتلة
الإصلاحيين
المحافظين في
البرلمان
الأوربي
والسيد
بوتيتو
سالاتو نائب
في البرلمان
الأوربي
والسيد تونه
كلام نائب في
البرلمان
الأوربي.
وعقب
ذلك شاركت
السيدة رجوي
في اجتماع
حضره 150 من نواب
البـرلمان
الأوربي
ومساعديهم
وعقد بدعوة من
رئيسة لجنة المرأة
في البرلمان
وبمناسبة
اليوم
العالمي للمرأة
وألقت كلمة
أمام
الاجتماع.
وعقد
الاجتماع
بالرئاسة
المشتركة
للسيدة أوا
بريت سفينسون
والسيدة إديت
بائر عضو لجنة
المرأة في البرلمان
الأوربي
ورئيسة لجنة
التضامن مع
النساء من أجل
إيران حرة.
ومن
المشاركين
والمتكلمين
في الاجتماع
السيدة
روبرتا
آنجليلى
نائبة رئيس
البرلمان
الأوربي
والدكتور
آلخو فيدال
كوادراس نائب
رئيس البرلمان
الأوربي
السيدة
آستريد لوليد
والسيد جيمز
هيكينز عضوا
هيئة رئاسة
البرلمان
والسيدة
دوريس پاك
رئيسة لجنة الثقافة
في البرلمان
والسيدة ها
اديت استرلا
وباربارا
ماترا نائبتا
رئيسة لجنة
المرأة في
البرلمان
والسيدة
نوريكا
نيكولاى
نائبة رئيس
لجنة الدفاع
والأمن في
البرلمان
والسيدة
باتريسيا
تويا نائبة
رئيس لجنة
الصناعة والطاقة
والسيد
استراون
استيفنسون
رئيس لجنة
أصدقاء إيران
حرة في
البرلمان
الأوربي
والسيد لنز بركيس
عضو في
البرلمان
الأوربي
والرئيس الليتواني
السابق
والسيد جان
بير اودى رئيس
الوفد
الفرنسي في
كتلة أحزاب
الشعب
الأوربي والسيدة
رومانا جردن
نائبة رئيسة
لجنة التقدم في
البرلمان
والسيدة
ساريه سايا
عضو لجنة
العمل والشؤون
الاجتماعية
والسيدة آنا
روزباخ نائبة في
البرلمان
والسيدة
ماريا ندل جوا
والسيدة دبورا
فراجيانى
نائبتان في
البرلمان
والسيد جوزه
بوفه نائب في
البرلمان
والسيد
بوتيتو سالاتو
نائب في
البرلمان و
السيد
ريتشارد تشارنسكى
نائب في
البرلمان.
وفي
هذا الاجتماع
وبمبادرة من
النائبات الأعضاء
في لجنة
المرأة في
البرلمان
الأوربي تم تشكيل
لجنة
برلمانية
تسمى بلجنة
التضامن مع نساء
إيران من أجل
إيران حرة
وأصدرت هذه
اللجنة
المستحدثة
بيانًا أعلنت
فيه أهدافها
مؤكدة أنها
ستنشط من أجل
الكشف عن
انتهاكات
حقوق النساء
في إيران
وإدانتها خاصة
ما حصل منها
أثناء
الانتفاضة
العارمة للشعب
الإيراني
بالإضافة إلى
دعم برنامج
السيدة مريم
رجوي لتحقيق
المساواة
التامة للنساء
في جميع
المجالات
ودعم حقوق ألف
امرأة رائدات
متواجدات في
مخيم «أشرف»
بالعراق ورفع
الحصار
الجائر عنهن
بالذات.
الرئيسة
رجوي
لتلفزيون
بلجيكا:
النظام الإيراني
ضعف أكثر مما
مضى تجاه
الانتفاضة
في
مقابلة
أجرتها معها
قناة «آر. تي. وي»
البلجيكية
قالت السيدة
مريم رجوي
رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل
المقاومة
الإيرانية إن
نظام الملالي
الحاكم في
إيران قد ضعف
أكثر مما مضى
تجاه
الانتفاضة
العارمة للشعب
الإيراني فمن
الضروري فرض
عقوبات شاملة على
هذا النظام.
وقالت
قناة «إر. تي. وي»
البلجيكية
التي بثت هذه المقابلة
إن المعارضة
الإيرانية في
المنفى تطالب
بفرض عقوبات
مشددة على
النظام
الإيراني
وتعتبر ذلك
دعمًا لانتفاضة
الشعب
الإيراني.
فقالت
مريم رجوي: «إن
الأشهر
التسعة
الماضية أثبتت
بوضوح أن هذه
المظاهرات
خطر جاد يهدد
هذا النظام
الذي ضعف
للغاية ولم
يعد قادرًا
على العودة
إلى ماضيه رغم
أنه استخدم جل
إمكانياته
للسيطرة على
الموقف».
وقالت
قناة إرتي: «في
الوقت نفسه
قام النظام
الإيراني
بتطوير
مشروعه
النووي..
وتقول رجوي إن
على الغرب أن
يفرض عقوبات
شديدة فورًا على
هذا النظام..
ويتخذ في
الدرجة
الأولى سياسة
حازمة وصارمة
تجاه حكام
إيران ويوقف
تقديم التنازلات
له، وفي هذه
الظروف من
الضروري فرض عقوبات
واسعة على
النظام».
وكالات
دولية تنقل
وقائع حضور
الرئيسة رجوي
اجتماعًا لنواب
البرلمان
الأوربي
نقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية
صورًا لوقائع مشاركة
السيدة مريم
رجوي رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل
المقاومة
الإيرانية في
اجتماع لنواب
البرلمان
الأوربي في
مقره الأوربي بمدينة
بروكسل
العاصمة
البلجيكية،
قائلة: «شاركت
مريم رجوي
رئيسة
الجمهورية المنتخبة
من قبل
المقاومة
الإيرانية في
اجتماع لنواب
البرلمان
الأوربي من
مختلف المجموعات
والكتل
السياسية يوم
23 شباط (فبراير)
2010 وطلبت زعيمة
المعارضة
الإيرانية من
الاتحاد الأوربي
أن يقاطع فيلق
حرس النظام
الإيراني وأن
يدرجه في
قائمة
المنظمات
الإرهابية
المحظورة».
كما
نقلت وكالة
الأنباء
الإسبانية
خبر حضور السيدة
مريم رجوي
رئيسة
الجمهورية
المنتخبة من
قبل المقاومة
الإيرانية
اجتماعًا
للبرلمان
الأوربي
قائلة: «شاركت
رئيسة الجمهورية
المنتخبة من
قبل المقاومة
الإيرانية في
مؤتمر مشترك
مع نواب في
البرلمان
الأوربي طالبت
فيه الاتحاد
الأوربي أن
يتخذ إجراءات
محددة وجادة
ضد النظام
الإيراني
ويشكّل لجنة
خاصة لدراسة
واقع حقوق
الإنسان في
إيران».
وأضافت
الوكالة تقول:
«استنكرت رجوي
الهجوم على
أشرف مؤكدة أن
صمود أشرف هو
الملهم
للنساء والشبان
داخل إيران.. وأعرب
نواب
البرلمان
الأوربي من
مختلف
المجموعات والكتل
السياسية ومن
مختلف الدول
عن دعمهم للمقاومة
الإيرانية
وتضامنهم
معها مشجعين النساء
الإيرانيات
على متابعة
أهدافهن..
وبالنسبة
لرجوي لم
يتحقق الوجود
النشط للنساء
على ساحة
النضال ضد
النظام الإيراني
بين ليلة
وضحاها وإنما
يضرب هذا الوجود
جذوره في
النضال
والتضحية على
مدى السنوات
الـ 150 الماضية
ويكمن في
طبيعة النظام
الحالي
المعادية
للنساء».
وأضافت
وكالة
الأنباء
الإسبانية
قائلة: «لقد وجهت
رجوي دعوة إلى
إلغاء
القوانين
التي تنص على
اللباس
القسري ورفضت
إكراه وإجبار
النساء على
ارتداء ملبس
خاص قائلة:
إننا
وبالإلهام من
الإسلام
الحقيقي نؤيد
الحرية بما في
ذلك حرية
الملبس
للنساء وهذا
ما ورد في
القرآن
الكريم حيث
يقول الله سبحانه
وتعالى: لا
إكراه في
الدين قد
تبيّن الرشد
من الغيّ».