المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الخميس 10
حزيران/06/10
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .14-8:14
قالَ
له فيلِبُّس:
«يا ربّ،
أَرِنا الآبَ
وحَسْبُنا». قالَ
له يسوع:
«إِنِّي معَكم
مُنذُ وَقتٍ
طَويل، أَفلا
تَعرِفُني،
يا فيلِبُّس؟
مَن رآني رأَى
الآب. فكَيفَ
تَقولُ:
أَرِنا الآب؟ أَلا
تُؤِمِنُ
بِأَنِّي في
الآبِ وأَنَّ
الآبَ فيَّ؟
إنَّ
الكَلامَ
الَّذي
أَقولُه لكم
لا أَقولُه
مِن عِندي بلِ
الآبُ
المُقيمُ فِيَّ
يَعمَلُ
أَعمالَه. صَدِّقوني:
إِنِّي في
الآب وإِنَّ
الآبَ فيَّ
وإِذا كُنتُم
لا
تُصَدِّقوني
فصَدِّقوا
مِن أَجْلِ
تِلكَ
الأَعمال. الحَقَّ
الحَقَّ
أَقولُ لَكم:
مَن آمَنَ بي
يَعمَلُ هو
أَيضاً
الأَعمالَ
الَّتي
أَعمَلُها
أَنا بل
يَعمَلُ
أَعظَمَ
مِنها
لأَنِّي ذاهِبٌ
إِلى الآب فكُلَّ
شيءٍ سأَلتُم
بِاسْمي
أَعمَلُه لِكَي
يُمَجَّدَ
الآبُ في
الِابْن. إِذا
سَأَلتُموني
شَيئاً
بِاسمي،
فإِنِّي
أَعمَلُه.
مخاوف
من أن توعز
طهران بإشعال
جبهات
العالم
يواجه إيران
بعقوبات تحت
البند السابع
عامر
الحنتولي/
الأربعاء 9
يونيو /ايلاف
أقرّ
مجلس الامن
الاربعاء
حزمة جديدة من
العقوبات على
ايران للمرة
الرابعة منذ
2006، في محاولة
لدفعها الى
تعليق
نشاطاتها
النووية
الحساسة، في
ظل تخوف عربي
بإشعال إيران
جبهات ضد
إسرائيل في
محاولة لشراء
الوقت وتأخير
تنفيذ القرار.
أقرّ مجلس
الأمن
الاربعاء
حزمة جديدة من
العقوبات على
ايران للمرة
الرابعة منذ
2006، في محاولة
لدفعها الى
تعليق
نشاطاتها
النووية الحساسة.
واعتمد مجلس
الامن القرار
1929 الذي تقدمت
به الولايات
المتحدة
بموافقة من
المانيا
وفرنسا وبريطانيا،
بـ 12 صوتا
مقابل صوتين
وامتناع واحد.
وصوتت تركيا
والبرازيل ضد
القرار في حين
امتنع لبنان
عن التصويت. ويوسع
القرار
الجديد مجال
العقوبات
التي سبق
وأقرّها مجلس
الأمن في
كانون
الاول/ديسمبر
2006 وآذار/مارس 2007
وآذار/مارس 2008. ويتضمن
القرار
الجديد منع
إيران من
الاستثمار في
الخارج في بعض
النشاطات
الحساسة مثل
مناجم
اليورانيوم
كما يتيح
تفتيش السفن
الايرانية في
عرض البحر.
ولم يكن يسمح
حتى الان بهذا
التفتيش الا في
المرافئ. كما
يمنع القرار
الجديد بيع
إيران ثمانية
أنواع من
الاسلحة
الثقيلة
خصوصا
الدبابات.وأرفق
القرار
الجديد
بثلاثة
ملحقات تتضمن
لوائح اشخاص
وكيانات
ومصارف
ايرانية تضاف
الى تلك التي
سبق ووردت في
القرارات
السابقة.
وفور
صدور القرار،
اعتبر
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمنبراست ان
العقوبات هي
خطوة "في غير
محلها تزيد
الوضع تعقيدا".
وقال المتحدث
بحسب ما نقلت
عنه قناة العالم
الاخبارية إن "هذا
القرار ليس بناء
ولا فاعلا
لمعالجة
الوضع. نعتقد
انه سيزيد الوضع
تعقيدا". كما
اكد السفير
الايراني لدى الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية علي
اصغر سلطانية
ان ايران لن
توقف عمليات
تخصيب
اليورانيوم رغم
الرزمة
الجديدة من
العقوبات.
إسترخاء
أميركي
وخلافا
لقرارات
أممية كثيرة
خلال المرحلة
السابقة لم
تبد الولايات
المتحدة في
ورطة لتمرير
مسودة صيغتها
للعقوبات
الجديدة عبر
قرار جديد
لمجلس الأمن،
لأنها كانت
تضمن سلفا ما
لايقل عن 12
صوتا من أصل 15
دولة تشكل
عضوية مجلس الأمن
الدولي، ويحق
لها التصويت
على القرار النهائي،
ومن دون وجود
حق للدول
الدائمة
بإبداء حق
الرفض
(فيتو)،وهو ما
جعل القرار
سالكا، الأمر
الذي من شأنه
أن يهيئ
المسرح الدولي
لأزمة سياسية
دولية
الطابع، ومن
العيار
الثقيل، يبرز
مع التحرك
الدبلوماسي
للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد باتجاه
الحليف التركي
الجديد،
واختياره
المحطة
التركية للتلويح
بشأن سد باب
المفاوضات مع
المجتمع الدولي،
إذا ما أقرت
العقوبات.
وباستثناء
الأعضاء لبنان
وتركيا
والبرازيل
فإن مجلس
الأمن الدولي
اقر العقوبات
الجديدة ضد
إيران، ولا
يبدو في الأفق
أي ليونة يمكن
أن تضفيها
الولايات
المتحدة على
مسودة قرارها
الصارم، الذي
حظي بموافقة
روسية رسمية.
الموقف
العربي
وبشأن
الموقف
العربي فإن
لبنان العضو
الحالي في
مجلس الأمن
الدولي امتنع
عن التصويت.
وتتخوف
أطراف عربية
ودولية من أن
توعز إيران إذا
ما شعرت بأن
العقوبات
الدولية
الجديدة من
شأنها أن تقوض
المشروع
النووي
الإيراني، الى
فتح جبهات
خارجية ضد
إسرائيل عبر
حلفائها حزب
الله
اللبناني،
وحماس
الفلسطينية
في غزة، وهو
مسعى سياسي يهدف
الى شراء
الوقت،
وإبعاد
الضربة
العسكرية
لإيران أكبر
مدى ممكن،
ولاسيما أن
إيران قد تملك
إزعاج
الولايات
المتحدة
الأميركية في
العراق،
وتقويض مساعي
إستقرار
العملية السياسية
بعد
الإنتخابات
الأخيرة،
وتفخيخ الوضع
الأمني هناك،
بما يزيد
الضغط على
صناع القرار
في أميركا.
عقوبات
حازمة
نص
مشروع القرار
على توسيع حظر
الأسلحة والاجراءات
بحق القطاع
المصرفي
الايراني
ومنع طهران من
أنشطة حساسة
في الخارج مثل
استثمار مناجم
اليورانيوم
وتطوير
صواريخ
بالستية، إذ
حظر القرار
أيضا بيع
ايران دبابات
قتالية وآليات
قتالية مدرعة
وانظمة
مدفعية
متطورة
وطائرات
قتالية
ومروحيات وسفن
حربية
وصواريخ او
انظمة صواريخ.
وشمل ايضا فرض
حظر السفر على
عدد من
المسؤولين
الايرانيين
وتجميد
اصولهم في
الخارج ووقف
التعامل مع
عدد من الجهات
والشركات
الايرانية.
ماهية
البند السابع
ميثاق
الأمم
المتحدة قام
على أساس حرية
كل شعوب
الأرض، وأن لا
تنتهك دولة
حدود دولة
أخرى، أو
تعتدي عليها
إلاّ إذا كانت
دفاعاً عن
النفس. و
يتكون هذا
الميثاق من 111 مادّة
تنتظم في 19
فصلاً وتعتبر
الفصول
الثلاثة 5، 6 ، 7
هي أهم الفصول
وأخصّها هو
البند السابع.
وفي هذا البند
الأخير يتحدث
عن مجلس الأمن
واختصاصاته،
ويضم 39 ـ 51 مادة
من الميثاق ـ
وهذا البند ـ
أي السابع
يحمل عنوان
«فيما يتخذ من
الأعمال في
حالات تهديد
السلم والإخلال
به ووقع
العدوان» ـ
علماً أن
أهمية هذه المواد
تنبع من أنها
تتضمن صفة
القسرية في
تطبيقها على
الدول
المخاطبة.
خصائص
البند السابع
لا
بد من الإشارة
إلى المواد
المهمة في
البند السابع
وهي 39 ، 41 ، 42،
وفحواها هو:
المادة
39: هي مرحلة
إصدار القرار
من مجلس الأمن
الدولي، فهي
تقرر فيما إذا
كان قد وقع
تهديداً
للسلم أو
الإخلال به،
أو كان ما وقع
عملاً من
أعمال
العدوان.
المادة
41: في هذه
المادة يتخذ
مجلس الأمن
التدابير
اللازمة والتي
لا تتطلب
استخدام
القوات
المسلحة لتنفيذ
قراراته ـ فقط
إصدار
العقوبات كأن
قطع الصلاة
الاقتصادية
والمواصلات
الحديدية
والبحرية
والجوية
والبريدية
وغيرها،
وقفاً جزئياً
أو كلياً.
المادة
42: في حال أن
المادة 41 لا
تفي بردع من
أخلّ بالسلم
أو حاول
العدوان على
دولة أخرى،
ففي هذه
المادة جاز
لمجلس الأمن
أن يتخذ
التدابير
بطريق القوات
الجوية
والبحرية والبرية
من الأعمال ما
يلزم لحفظ
السلم والأمن
الدولي،
ويجوز أن
تتناول هذه
الأعمال الحصار
والعمليات
الجوية
والبحرية.
ملاحظات
1 ـ لا تطبق
هذه المادة
على الدول
دائمة
العضوية أو
حليفها، ولو
استخدمت فمن
حق الدولة
دائمة العضوية
استخدام حق
النقض
«الفيتو» لمنع
إصدار قرار من
مجلس الأمن
يستند إلى
البند السابع.
2 ـ في حالة
إصدار أي قرار
من مجلس الأمن
لابد أن يحوز
على أصوات
تسعة من أعضاء
المجلس على
الأقل. بمن
فيهم أصوات
الأعضاء
الخمسة الدائمين،
ويجب أن
يصوتوا هؤلاء
الخمسة إيجاباً،
وفي حالة
امتناعهم عن
التصويت أو
التغييب، فلا
يعتبر
التصويت
سلباً.
3 ـ يمكن
لمجلس الأمن
أن يوصي توصية
غير ملزمة في
حالة وجود
حالة مهددة
للسلم.
والتوصية غير القرار
لأن القرار
ملزم على
الدولة
المخاطبة.
4 ـ في حالة
إصدار القرار
فحينها يكون
ملزما على
الدولة
المخاطبة.
5 ـ إن
الدولة
الضعيفة
تعتبر هذا
البند ـ البند
السابع ـ جاء
لحمايتها من
احتلال
الدولة الكبرى.
تاريخ
البند السابع
منذ
عام 1990 وخاصة
بعد غزو
القوات
العراقية للكويت
كثر استخدام
البند السابع
في القرارات الخاصة
بالعراق فصدر
ما يزيد على 60
قراراً، واستمرت
القرارات إلى
ما بعد
استعادة
الكويت وكل
القرارات
كانت ضمن
البند السابع
أي أنها ملزمة
ـ باستثناء
قرار واحد وهو
688 الذي يضمن تأمين
حقوق الإنسان
السياسية
والإنسانية
لجميع
المواطنين
والكف عن
الإبادة
والقمع الذي
كان يمارسها
النظام
العراقي
السابق بحق أبناء
الشعب
العراقي.
ثلاث
حاملات
طائرات
أميركية
ستكون رأس
حربة عمليات
التفتيش
البحري
الحرب
تدق أبواب
إيران بقوة
المماطلة
والمسكنات
التي
تستخدمها
طهران مع
المجتمع
الدولي لم تعد
تجدي نفعا
العالم
لن يسمح بوجود
كوريا شمالية
ثانية في منطقة
الخليج
الحساسة
اقتصاديا
الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن لا
تأخذ
بالاكاذيب...
والتعنت
الإيراني حفر
قبر النظام
بيده
تكنولوجيا
عسكرية
متطورة
ستستخدم في
المواجهة
تستطيع تحقيق
الأهداف من
دون الإضرار
بالمدنيين
كتب -
أحمد
الجارالله: السياسة
كشفت
اوساط سياسية
غربية عليا ان
المرحلة الثانية
من التعاطي
الدولي مع
ايران قد حسمت
اذ سيتبع
القرار
الدولي الذي
اقره مجلس
الامن, في ما
يتعلق
بالحزمة
الرابعة من
العقوبات, باجراءات
عملية اولها
تطويق ايران
بحرا بثلاث
حاملات
طائرات
اميركية,
ليكون القرار
مسلحا بأسنان
وأظافر, وقالت
ان »العد
التنازلي لتخليص
العالم من
الصداع الذي
يتسبب به نظام
طهران, وخصوصا
بعد ان استغل
قادته الفرص
في سلسلة من
المماطلات
التي ازالت كل
شك في نواياهم
غير السلمية
وسعيهم الى
امتلاك سلاح
نووي, على
العكس من كل
الشعارات
التي
يرفعونها عن
تحريم هذا
السلاح",
واضافت:" ان
الدوائر السياسية
العليا في عدد
من الدول
الدائمة
العضوية في
مجلس الامن
الدولي لا
تأخذ بكل ما
يمكن اعتباره
" تهويشات"
ايرانية كتلك
التي كان يطلقها
صدام حسين عن
قدرة نظامه
على جعل الخليج
مقبرة
للاميركيين,
وابادة جيشهم
على ابواب
بغداد, سواء
كان في حرب
تحرير الكويت
العام 1991 او في
حرب تحرير
العراق في
العام2003,ورأينا
كيف ان ذلك
النظام تهاوى
كبيت من
الرمل, وهذا
الامر تكرره
ايران
بحرفيته, اذ
يبدو ان
الانظمة الديكتاتورية
لا تجيد غير
اسلوب التهديد
والوعيد فقط
وهي في الواقع
خاوية من الداخل,
او بالاحرى
ليست اكثر من
صورة في الاعلام
لا اكثر ولا
اقل".
واذا
كان من الواضح
ان العقوبات
لا يمكن ان تقف
عند اوهام
ادعاء القوة,
ولاسيما ان
الاوساط السياسية
في بعض الدول
الغربية تقول
ان :" امر العقوبات
قد حسم
بالقرار الذي
صوت عليه مجلس
الامن, وينطوي
على اهمية
ادراجه تحت
الفصل السابع
لميثاق الامم
المتحدة",
فان" التدرج
في الاجراءات
الرادعة(وفقا
لهذا الفصل)
لاي دولة تشكل
تهديدا للسلم
العالمي بدأ
منذ زمن في
سلسلة
العقوبات والاجراءات
التي اقرها
المجلس
المذكور في مراحل
سابقة الا ان
ايران لم تذعن
للمطالب الدولية
ما ادى الى
تفاقم الامر
الى الحد الذي
وصل اليه
الان". وتضيف:
"ان ايران لن
تستطيع التملص
منها لانها
استنفدت كل
الوسائل لكسب
الوقت, ولن
تنفعها
المسكنات
التي
تستخدمها
الان مع
المجتمع
الدولي ".
ولا
تتوقف
الدوائر السياسية
العليا تلك
عند
التصريحات
الايرانية عن
ان "العقوبات
لن تكون لها
اي فائدة ولن
تلوي ذراع
الجمهورية
الاسلامية",
وترى في ذلك مجرد
محاولة ميئوس
منها لرفع
المعنويات لا
اكثر ولا اقل,
وتؤكد على ان
ثمة ثلاث
حاملات طائرات
اميركية
ستكون قريبا
جدا في الخليج
العربي وبحر
العرب,
فبالاضافة
الى الحاملة
»دوايت
ايزنهاور«
الموجودة
الان في
الخليج هناك
اخرى تابعة
للاسطول
السابع
الاميركي
ستبحر من الشرق
الاقصى
وثالثة, وهي
»هاري ترومان«,
قد ابحرت من
قاعدتها في
نورث فرجينيا
متوجهة الى المنطقة
ايضا, وستتولى
بالاضافة الى
السفن والبوارج
الحربية
الاخرى - التي
سترسلها بعض الدول
الاوروبية-
تفتيش السفن
الايرانية منعا
لتهريب اي
معدات تدخل في
تصنيع
الاسلحة النووية,
او تلك ذات
الاستخدام
المزدوج,
بالاضافة الى
انها ستساهم
في عزل ايران
وفقا لما ستنص
عليه
العقوبات
الدولية.
تعليقا
على ذلك ترى
مصادر
ديبلوماسية
عليا في
واشنطن ان"
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية
استنفدت كل
الوسائل التي
يمكن اتباعها
للتحقق من صحة
المعلومات
التي تقدمها
ايران, وفي كل
مرة تجد
الوكالة
نفسها امام
حقائق جديدة
ومعطيات
مختلفة عن السابق
ما جعل
الخبراء
يتوصلون الى
قناعة بان الايرانيين
يسعون الى
اخفاء امر ما
ليس بريئا,
وهذا في حد
ذاته ما دفع
ببعض الدول
الى حسم موقفها
والتخلي عن
ايران, وخصوصا
ان هناك تجربة
سابقة مع نظام
مشابه من حيث
السلوك
العدواني مع
جيرانه, او مع
العالم, وهو
نظام صدام
حسين الذي وجد
نفسه في نهاية
المطاف امام 49
دولة تشارك في
حرب تخليص
العالم من
استفزازاته
وعدوانيته,
وخصوصا ان
النظام
الايراني مرفوض
شعبيا في
الداخل, وكذلك
هو مرفوض
اقليميا ودوليا,
فضلا عن
رعايته
لمنظمات
ارهابية في عدد
من الدول
العربية وغير
العربية, و
العالم لن
يسمح بوجود
كوريا شمالية
ثانية في هذه المنطقة
الحساسة
اقتصاديا
مثيرة
للمتاعب".
ولأن
العالم يتعلم
من الدروس
السابقة فقد
خضعت
العقوبات
الجديدة
واحتمالات
الحرب الى دراسة
مستفيضة,
وخصوصا ما يجب
ان تكون عليه
الحال في ما
يتعلق
بالمدنيين, و
تأمين
الممرات المائية
اللازمة
لاستمرار
تدفق النفط
والسلع الحيوية
من وإلى
المنطقة.
وفي
هذا الشأن
تقول مصادر
عسكرية
اطلسية ان: "ثمة
تكنولوجيا
عسكرية
مختلفة عما
استخدم في السابق
تستطيع تحقيق
الاهداف من
دون الاضرار
لا بالقوات
المتحالفة
ولا
بالمدنيين في
الجبهة
المراد فتحها
في اي مكان في
العالم", وتشير
الى ان
»المحاولات الايرانية
الاخيرة
للتسويف
واللعب على
التناقضات
الاقليمية
والدولية هي
اقرب الى خلجات
المحتضر,
وخصوصا ان
التعنت
الايراني حفر
قبره بيده«.
خلف
أي دولة؟
عـمـاد
مـوسـى
الاربعاء
9 حزيران 2010
لبنان
الآن
يجنح
رئيس مجلس
النواب
(وقيادة حركة
المحرومين)
نبيه بري، في
كل مواقفه
الطازجة
والبائتة،
إلى لعب دور
راصد
التقلبات
الإقليمية
والدولية
والعالم بالغيب
السياسي
والمكتشف
ثروات الغاز
غير المكتشفة
في البحر
الأبيض
المتوسط وصار
ينافس العماد
ميشال عون في
شموليته
المعرفية
التي تبدأ
بالأمثال
الشعبية
المتداولة في
جبل عامل وتصل
إلى حد
الإلمام
بأعمال تخصيب
اليورانيوم
وكيفية تشغيل
المعامل
والمواقع. أما
في الدستور
فهو بحق نبي
يُنزل الآيات
الدستورية
ويفتي بالأولويات
وله في كل
قضية قومية
موقف مضيء يلهم
من يهتدي
بهديه، وبوجه
أخص صاحب
المعالي الدكتور
الأنيق علي
الشامي
والأخوة
حميّد، خليل،
وبزي، وحايك
وأنسباءهم في
الوطن والمهجر.
وللرئيس
بري، في كل
منعطف وفي كل
استحقاق مقاربات
مذهلة تستحق
أن يقف عندها
من يعاني نقصاً
في كرويات
المناعة
القومية
ووهناً في
حديد الممانعة
كمقولة دولته
"أن يصوّت لبنان
في مجلس الأمن
بأقل من
الموقف
التركي يعني بشكل
أو بآخر
فعلاً،
وكأننا نقف
الى جانب
الدعم الإسرائيلي
وليس فقط
الإنتقام ممن
يقف معنا ضد
إسرائيل".
وبعد
ساعات إمتنع
لبنان عن
التصويت،
فيما صوتت
تركيا
(والبرازيل)
ضد القرار 1929
فهل شعر دولته
أن الدكتور
نواف سلام،
بتوجيهات
الحكومة اللبنانية
مجتمعة، مثّل
"المنتقمين"
اللبنانيين
والعرب من
إيران ووقف إلى
جانب
إسرائيل؟ أو
ترجم موقفاً
متعقلاً يحافظ
على علاقات
لبنان
الدولية
والعربية من دون
أن يسيء إلى
الجمهورية
الإسلامية؟
وأين
مصلحة لبنان
والعرب من
تشجيع
البرنامج النووي
الإيراني؟ هل
المطلوب
إيجاد توازن رعب
نووي أو العمل
على شرق أوسط
خالِ من
الأسلحة
النووية؟
ومقاربة
بري، كما
مقاربات
السيد حسن
نصرالله،
تنطوي على نفس
تخويني
(مهذّب) ينال
من شريحة
واسعة من
اللبنانيين
ترفض ربط
لبنان بمحور إيران
ـ سورية ـ
حماس ـ حزب
الله، وهذه
الشريحة
بالتأكيد
ليست أميركية
ولا تسعى
لإنقاذ إسرائيل
من براثن نجاد
أو أي غضنفر.
ولا تخرج الخارجية
اللبنانية
التي يمثّلها
الدكتور علي
الشامي (نسخة
طبق الأصل عن
سلفيه فوزي
صلّوخ ومحمود
حمود) عن
خيارات 8 آذار
والقراءة الخاصة
للقرار 1701
وللبيان
الوزاري، ولا
عن مسار الجهة
الراعية لقصر
بسترس لكن
الوزير الشامي
طلع عبر
"السفير"
بموقف متقدّم
على ما أعلنه
بري من بعبدا.
فسأل
سائلتُه في
الصحيفة: هل
نترك إسرائيل
المالكة
للقنبلة
النووية
والرابضة على
حدود لبنان
ونتجه
لاعتماد
مواقف دول
أخرى؟ (من دون
أن يحدد من هي
الدول
الأخرى).
معاذ
الله. ومن قال
إن علينا أن
نترك إسرائيل
النووية تطور
قدراتها. ومن
قال كذلك إن
علينا في
المقابل
تشجيع الدخول
في السبق النووي
لردع العدو؟
وما سيكون وضع
لبنان في أي حرب
نووية مظفّرة
إذا طارت شظية
نووية وأصابت
رأس الناقورة
من طريق
الخطأ؟
أما
ما دعا إليه
الرئيس بري
بالتحديد فهو
اعتماد مواقف
دولة أخرى،
وهي تركيا،
التي تزايد
"إسلامياً"
بعد خسارتها
بطاقة الدخول
إلى الإتحاد
الأوروبي.
وربما
فات الرئيس
بري قراءة
حديث الوزير
الشامي بدقة
قبل الطلعة
على بعبدا أو
أن معالي الوزير
بات متقدماً
خطوتين على
سلطة الوصي.
في
أي حال، إن
كان من بدّ أن
نكون وراء دولة،
فنحن خلف دولة
البرازيل
والكرة
البرازيلية
وراقصات
السامبا
البرازيليات
كسلة واحدة،
وليس خلف دولة
الرئيس.
أمين
عام "حزب
الله" يتشاور
مع "الحرس
الثوري
لتأمين
حمايته في
الذهاب
والإياب
أردوغان
يوجه دعوة إلى
نصر الله
بوساطة من مشعل
لزيارة أنقرة
-نصر الله
في موقف حرج
لخشيته من خطف
تركيا
الأضواء من إيران
-مشعل
أقنع الأتراك
بأن الزيارة
سترفع من
شعبيتهم
عربيا
وإسلامياً
"السياسة"
- خاص: كشفت
مصادر شديدة
الخصوصية
ل¯"السياسة",
أمس أن رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
وجه دعوة
رسمية إلى الأمين
العام ل¯"حزب الله
"السيد
حسن نصر الله
قبل أيام, للقيام
بزيارة
لتركيا, وذلك
بعد ضغط من
رئيس المكتب
السياسي
لحركة "حماس"
خالد مشعل,
شريطة أن تسمح
أنقرة ل¯"قوة
القدس"
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني,
بتأمين
الحماية لنصر
الله خلال
زيارته, خوفاً
من اغتياله من
قبل اسرائيل.
وذكرت
المصادر أن مشعل
"أقنع
اردوغان بأن
هذه الخطوة,
سوف ترفع من
الشعبية
الهائلة التي
يحظى بها رئيس
الوزراء
التركي في الشارعين
العربي
والاسلامي,
ناهيك عن انها
سوف تحرج تل
أبيب وتبقي
الحالة
العربية
والاسلامية
ووسائل
الاعلام في
ذروة العداء
لاسرائيل,
الذي تولد مع
السيطرة على
"اسطول
الحرية",
خصوصا ان وسائل
الاعلام
العربية
والعالمية
سوف تدخل حالة
من السبات
بدءاً من يوم
السبت المقبل,
مع افتتاح
نهائيات كأس
العالم لكرة
القدم في جنوب
افريقيا".
وأضافت
أن نصر الله
تلقى بغبطة
وسرور الدعوة التركية
الفريدة من
نوعها, وانه يدرس
جدياً
امكانية
القيام بهذه
الزيارة, على
الرغم من
خشيته من قيام
اسرائيل
باستغلالها
لاغتياله,
مشيرة
إلى
انه,
لهذا الغرض,
تم التشاور مع
قادة "الحرس
الثوري"
الايراني, حول
كيفية تأمين
حماية كافية
لنصر الله
خلال رحلته في
الذهاب
والإياب,
وضرورة تلقي
ضمانات شخصية
من اردوغان
بأن اسرائيل
لن تمس زعيم
"حزب الله"
خلال أو
اثناء عودته
من الزيارة
التي سوف تكون
على ما يبدو
عن طريق البر
الى سورية ومنها
الى لبنان.
واشارت إلى ان
هناك توافقاً
في الرأي بين
الايرانيين
و"حزب الله"
بأن الزيارة
لا يمكن ان
تتم الا في
حالة موافقة
الاتراك على
السماح
لأفراد
مسلحين من
"قوة
القدس"
التابعة ل¯"الحرس
الثوري"
بالعمل بشكل
مستقل في
تركيا لتأمين
حماية نصر
الله
ومرافقيه,
لافتة إلى أن
رئيس
المخابرات
التركية
الجديد حقان
فيدان الذي
تلقى الطلب
الايراني, وعد
بدراسته رغم انه
لم يخف خشيته
من ان افتضاح
الامر قد تكون
له انعكاسات
سلبية على
الساحة
الداخلية
التركية.
ورأت
المصادر ان
الدعوة وضعت
نصر الله في
موقف حرج , حيث
يرغب في تحقيق
نقاط لصالح حزبه,
خاصة مع
تحضيراته
لانطلاق
سفينة ناجي
العلي من
لبنان بتمويل
ايراني, لكنه
لا يرغب في خطف
الاضواء من
طهران التي
باتت تشعر ان
أنقرة
بدأت بسحب
البساط من تحت
قدميها في
المنطقة, حيث
ان الزيارة
سوف تضع تركيا
في موقف من
اصبح يملك جميع
الاوراق في
المنطقة بدءا
من سورية مروراً
ب¯"حماس"وانتهاء
ب¯"حزب الله",
لذلك فإن نصر
الله
يميل الى عدم
الاستجابة للدعوة
بطرق ديبلوماسية
وبحجة ان
الاجراءات
الامنية التي
فرضتها وحدة
الحماية
التابعة
للحزب لا تتيح
له القيام
بذلك.
وفي
المقابل,
سيقوم نصر
الله بدعوة
رئيس الوزراء
التركي
لزيارة لبنان
والاجتماع به
خلال الزيارة
والقاء خطاب
مشترك يظهر
فيه نصر الله
امام جمهور
الحزب إلى
جانب اردوغان,
حيث سيكون
الأخير ورقة
حماية الأول من
أية عملية
اسرائيلية
تستهدفه خلال
ظهوره العلني.
عرض
لخادم
الحرمين
مستجدات
الوضع
اللبناني وانعكاساته
إقليمياً
ودولياً
الحريري
بحث مع مبارك
في تطورات
عملية السلام
وإعمار لبنان
السياسة/خادم
الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
خلال
محادثاته مع
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
(واس) شرم الشيخ,
الرياض - أ ش أ, ا
ف ب: بحث
الرئيس
المصري حسني
مبارك مع رئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري,
بمدينة شرم
الشيخ, أمس,
المستجدات
على الساحة
العربية
وجهود إحياء
عملية السلام
في الشرق
الأوسط, بما
فيها مسار
المفاوضات غير
المباشرة بين
الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي
بهدف التوصل
إلى حل عادل
وشامل للقضية
الفلسطينية,
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة,
وكذلك الجهود
المصرية لرفع
الحصار عن
قطاع غزة
وتخفيف
المعاناة عن
الشعب الفلسطيني
في الأراضي
المحتلة
والجهود
المصرية
لتحقيق المصالحة
الفلسطينية.
وشملت
المحادثات
التطورات
الجارية في
العراق وجهود
تشكيل
الحكومة
الجديدة
وتطورات الأوضاع
في اليمن
والسودان,
خاصة إقليم
دارفور, والأوضاع
في الصومال
والملف
النووي
الإيراني. وتطرقت
المحادثات
إلى سبل دعم
العلاقات
الثنائية بين
مصر ولبنان في
مختلف
المجالات,
خاصة ما يتعلق
بتوسيع
التعاون الاقتصادي
والتجاري
والاستثماري
ومشاركة مصر
في جهود إعمار
لبنان, وإقامة
مشروعات البنية
الأساسية
والمشروعات
التنموية
المختلفة,
خاصة مشروعات
محطات توليد
الكهرباء
وصيانتها, نظرا
للخبرة
الواسعة
للشركات
المصرية في
هذا المجال
إلى جانب
مشروعات
الربط
الكهربائي بين
مصر ولبنان,
وكذلك مشروع
خط الغاز
العربي الذي
يصل الغاز
الطبيعي
المصري إلى
لبنان والأردن
وسورية.
وبحث
مبارك
والحريري
أيضا,
الموضوعات
التي ستطرح
على اجتماعات
اللجنة
العليا المصرية
اللبنانية
المشتركة
برئاسة رئيس
مجلس الوزراء
المصري أحمد
نظيف
والحريري,
التي تستضيفها
بيروت في
السابع عشر من
الشهر الجاري
على مدى
يومين.
إلى
ذلك, استقبل
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
الرياض
الرئيس الحريري,
وبحثا
"الاحداث
الاقليمية
والدولية
والتعاون
الثنائي".
ويأتي
هذا الاجتماع
بعد زيارة قام
بها الحريري
لسورية في 31
مايو الماضي
اطلع خلالها
الرئيس
السوري بشار
الاسد على
نتائج زيارته
للولايات
المتحدة
ولقائه
الرئيس باراك
اوباما.
مجلس
الأمن اقر
عقوبات جديدة
على ايران
بتأييد 12 عضوا ورفض
2 وامتناع
لبنان عن
التصويت
٩ حزيران
٢٠١٠ /وكالات/اقر
مجلس الأمن في
جلسته
المنعقدة في
هذه الاثناء،
عقوبات جديدة
على ايران على
خلفية برنامجها
النووي،
بموافقة 12
عضوا من أصل 15
ورفض عضوين
هما تركيا
والبرازيل
وامتناع
لبنان عن التصويت.
على
رغم اعترافها
بأنه يحظى
بـ"تأييد
شعبي" واشنطن
تكرر رفضها
الحوار مع
"حزب الله"
خطر
على لبنان
وإسرائيل
ومصالح
أميركا
واشنطن
– من هشام ملحم/النهار
رسم
مسؤولون
اميركيون
بارزون أمس
صورة قاتمة
لـ"الخطر"
الذي يمثله في
رأيهم "حزب
الله" على
لبنان
واسرائيل
وعلى الامن
وعلى مصالح
الولايات
المتحدة في
المنطقة،
واعتبروا ان
الحزب "لا
يزال التنظيم
الارهابي
الذي يتمتع
بأكثر
القدرات
التقنية في
العالم".
وقال السفير
دانيال
بنيامين منسق
جهود مكافحة
الارهاب في
وزارة
الخارجية
الاميركية
خلال شهادة له
امام اللجنة
الفرعية للشرق
الاوسط في مجلس
الشيوخ ان
التقارير
التي تتحدث عن
"تزويد سوريا
حزب الله
صواريخ سكود مقلقة
جدا، وهذه
التطورات
التي تسبب
الاضطرابات
تزيد اخطار
سوء الحسابات
وربما
النزاعات".
وأضاف: "لقد
حذرنا سوريا
مباشرة من
النتائج
المحتملة
لمثل هذه
النشاطات
التخريبية".
وأشار الى أن
"حزب الله" "
لايستهدف
الولايات
المتحدة
الان، ولكن
ذلك يمكن ان
يتغير في
المستقبل".
ولاحظ
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط
السفير جيفري
فيلتمان في
جلسة الاستماع
ذاتها، انه
على رغم
ازدياد القوة
العسكرية لـ"حزب
الله" الا انه
"ليس معصوما
عن الخطأ او
لا يمكن ان
يقهر" ، وقال:
"لقد أوصلنا
الرسالة الى
سوريا
واللبنانيين
في شأن الخطر
الحقيقي
لاستمرار
تدفق الاسلحة
المتطورة الى
"حزب الله" على
لبنان وعلى
المنطقة".
ورأى ان نتائج
الانتخابات
النيابية
والبلدية
اظهرت انحسار
نفوذ القوى
المتحالفة مع
الحزب.
وقال
فيلتمان ان تحقيق
السلام
الشامل بما في
ذلك السلام
بين سوريا
واسرائيل
ولبنان
واسرائيل
"يجب ان يشمل حلا
لمشكلة سلاح
"حزب الله"
وعدائيته"،
مكررا في هذا
المجال ان
السلام
الشامل يجب ان
لا يكون على
حساب لبنان.
وأفاد
فيلتمان ان
واشنطن "تؤمن
بقوة بأنه
وفقا للقرار 1701
يتعين على
اسرائيل ان
تسحب قواتها
من شمال قرية
الغجر التي
عادت الى
احتلالها في
2006، الا ان
العقبة الاساسية
امام السلام
والاستقرار
بين اسرائيل
ولبنان هي
ترسانة "حزب
الله"
واستعداده لاستخدامها".
واشار
فيلتمان
وبنيامين الى
المساعدات
العسكرية
والاقتصادية
للبنان في السنوات
الاخيرة
والتي وصلت
الى مليار
دولار والتي
تهدف في جملة
ما تهدف اليه
الى تعزيز
مؤسسة الجيش
بصفتها مؤسسة
وطنية يلتقي
حولها اللبنانيون
وقوى الامن
الداخلي
بالعتاد
والتدريب. وفي
هذا المجال
انتقد الحملة
التي يقوم بها
"حزب الله"
وانصاره
ووسائل
الاعلام الموالية
له ضد تسليح
اميركا
وتدريبها
لقوى الامن الداخلي
لانهم يشعرون
بأن هذه القوى
تهددهم.
وعندما
سألت
السناتورة
الديموقراطية
جين شاهين عن
شعبية "حزب
الله"، أجاب
فيلتمان: "لحزب
الله" تأييد
شعبي. هذا لا
يعجبنا
ولكننا لا نستطيع
ان ننكره"،
مشيرا
الى الخدمات الاجتماعية
التي يقدمها
الحزب
لقاعدته.
ولكنه أضاف ان
هناك قلقا من
الحزب خارج
الطائفة
الشيعية، لان
معظم
اللبنانيين
لا يؤمنون
بايديولوجية
الحزب
الشيعية
الايرانية،
مشيرا في هذا
السياق الى ان
الامين العام
للحزب حسن
نصرالله "يؤمن
بصدق بنظرية
الخميني" .
وعن
العلاقات السورية
- اللبنانية
الراهنة
وزيارات رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق، قال
فيلتمان ان
اميركا تؤيد
وجود "علاقات
جيدة
وايجابية"
بين البلدين
لان العلاقات
السيئة كانت
دوما تضر بلبنان
"لكننا
نريدها ان
تكون علاقات
مبنية على
الاحترام
المتبادل
وعلى احترام
سيادة لبنان".
وقال
المسؤولان ان
حرب 2006 أظهرت
"عجز" كلمات الحليف
المسيحي
الرئيسي
لـ"حزب الله"
ميشال عون
الذي سعى بجهد
الى تبرير
مذكرة
التفاهم مع
الحزب عندما
قال انها تعني
ان الحزب قد
قبل ببعض
القيود على
استخدامه
أسلحته.
وانتقدا
تزويد ايران
وسوريا "حزب
الله" أسلحة
متطورة،
وقالا ان
ايران اعطت
مئات
الملايين من
الدولارات في
2008 "كما دربت
الآلاف من
مقاتليه في معسكرات
في ايران".
واشارا الى
التقارير
الصحافية
التي قالت ان
الحزب يخزن
اسلحته في
مستودعات
داخل سوريا.
وعن
مصادر تمويل
الحزب، تحدث
المسؤولان عن
توسيع الحزب
هذه المصادر
بما فيها تورط
الحزب في "
نشاطات
اجرامية، تشمل
الاتجار
بالمخدرات
والتهريب"
الى التمويل
الاتي من رجال
اعمال وشركات
شرعية وغير شرعية،
كما ان سيطرة
الحزب على
شبكة مواصلات
خاصة به في
لبنان يحرم
الخزينة
اللبنانية
عائدات
الضرائب. وذكر
ان للحزب شبكة
مالية دولية وانه
يستخدم
مؤسسات
وجمعيات
خيرية لهذا
الغرض
وافراداً
أمثال عبد
المنعم قبيسي
الناشط في غرب
افريقيا
وغازي ناصر
الدين وفوزي
كنعان الناشطين
لحساب "حزب
الله" في
فنزويلا وشبكة
"بركات"
المؤلفة من 10
افراد ينشطون
في اميركا
اللاتينية.
وشدد
فيلتمان
وبنيامين،
على ان الحكومة
الاميركية لم
تغير سياستها
برفض الحوار
مع "حزب الله".
وكرر ان
واشنطن لا
تفرّق بين
جناح سياسي
وآخر عسكري
لـ"حزب
الله"، وان أي
حوار مع الحزب
سيضر بجهود
مكافحة
الارهاب في
العالم. وقال
فيلتمان: "لا
اتوقع ان
تتغير هذه
السياسة، وما
بقي للحزب
ميليشيا
ويقوم بنشاطات
ارهابية لن
نتحاور معه".
لكن
المسؤولين
اضافا انه اذا
اراد "حزب
الله" أن
يتحول لاعباً
سياسياً
فالطريق
امامه مفتوحة،
و"عليه ان
ينزع سلاحه
كليا، كما
فعلت الميليشيات
الاخرى، وان
ينبذ الارهاب
والترهيب
السياسي وان
يعترف بسلطة
الحكومة
اللبنانية...
وفي ظل هذه
الشروط يمكن
ان نعيد النظر
في وضع الحزب".
وجاءت
هذه
التأكيدات
ردا على سؤال
طرحه رئيس اللجنة
السناتور
الديموقراطي
روبرت كايسي عن
تصريحات نسبت
خارج سياقها
الى مستشار
الرئيس باراك
اوباما لشؤون
مكافحة
الارهاب جون برينان،
وجاء فيها انه
على واشنطن ان
تسعى الى دعم
العناصر
"المعتدلة"
داخل "حزب
الله".
وعلى
صعيد آخر، قال
رئيس لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
السناتور
الديموقراطي جون
كيري انه اذا
ارادت سوريا
ان تلعب دورا
في عملية
السلام
فعليها وقف
تسليح "حزب
الله". وكان
كيري التقى
الرئيس
السوري بشار
الاسد ثلاث مرات
منذ انتخاب
اوباما، وشدد
في مقابلة مع
الاعلامي
تشارلي روز
بثتها امس
شبكة "بي بي اس"
الاميركية
للتلفزيون
على ان "هناك
اقتناعاً
قوياً في
الاجهزة
الاميركية
بان سوريا قد زودت
"حزب الله"
صواريخ لا
أريد ان أحدد
طرازها،
لكنها صواريخ
يمكن ان تغير
توازن الاستقرار
في المنطقة،
وهذه
الصواريخ تصل
عبر سوريا،
ونحن نعرف
ذلك".
فيلتمان:
سنستمر في
اتخاذ
التدابير
لمكافحة "حزب
الله"
الشرق/اكد
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الادنى،
جيفري
فيلتمان، "
الاستمرار باتخاذ
التدابير
لمكافحة قوات
وقدرات «حزب الله»"
، مشيراً الى
ان " إدارة
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
ملتزمة بدعم
الشعب
اللبناني
وتقوية المؤسسات
الديموقراطية
بما في ذلك
القوات الامنية
الشرعية" ،
موضحاً خلال "
جلسة في اجتماع
في مجلس
الشيوخ
الاميركي" تحت
عنوان " قدرات
«حزب الله»
اللبناني" ،
ان " انخراطنا الديبلوماسي
مع سورية لم
يأت على حساب
لبنان" .
ولفت الى انه
" سنستمر بدعم
حق اسرائيل في
الدفاع عن
نفسها وسنسعى
لتحقيق سلام
شامل في
المنطقة
وتحقيق هذا
الامر يحقق
المصلحة الوطنية
العالمية" . من جهة
ثانية، ذكر
فيلتمان ان "
«حزب الله» قام
بتعطيل
المؤسسات
الدستورية في
العام 2008، وكما
تعلمون
كنتيجة
للانتخابات
اللبنانية في
عام 2005 حيث تم
تشكيل حكومة
لبنانية تدعم
الاستقلال
والسيادة
و«حزب الله»
انضم الى
حكومة الوحدة
الوطنية" ،
مشيراً الى انه
" بعد عام قام
بالانسحاب من
هذه الحكومة
وتوقع انها
ستنهار
ولكنها لم
تنهر" ، ثم قام
باعتصامات
وتعطيل
البرلمان عن
الاجتماع
وقام «حزب
الله» بتوجيه
الاسلحة ضد
الشعب اللبناني
واستخدم فيها
القوة لفرض
الفيتو ضد مصالح
الحكومة ورفض
المساءلة
والرقابة الخاصة
به" .
واعتبر
فيلتمان ان "
هناك ثمن سياسي
دفعه الشعب
اللبناني حيث
لم ينسوا حرب وأحداث
عام 2006 وأحداث 7
ايار عام 2008،
وبتنا نرى
تقويضاً في
شعبيته
بالانتخابات
الطلابية
والبرلمانية
وتآكل حول
قدرة «حزب
الله» على جذب
المزيد الى
صفهم" .
فرنسا
تستقبل
كاردينال
لبنان
الاثنين الوضعان
السياسي
والديني
للمسيحيين في
صلب المحادثات
المركزية-
تتخذ زيارة
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
لفرنسا
اعتبارا من
الاثنين المقبل
بعدين
اساسيين من
المنظار
الفرنسي الرسمي،
الاول وطني
كون الضيف
الكبير يمثل
مرجعية
لبنانية
بالغة
الاهمية لها
حضورها على المسرح
السياسي
ولعبت دورا
بارزا في معظم
الاستحقاقات
اللبنانية
المصيرية.
والثاني ديني
ينطلق من موقع
صفير الروحي
كرئيس
للطائفة
المارونية اولا
ولاساقفة
الشرق
الكاثوليك
ثانيا، في وقت
تتركز
الاهتمامات
على مسيحيي
المنطقة ودورهم
بعدما اعرب
قداسة البابا
بنديكتوس السادس
عشر في زيارته
الاخيرة
لقبرص عن قلقه
الشديد حيال
مستقبلهم
وخصّهم بورقة
عمل قبل
انعقاد سينودس
الأساقفة
الخاص بالشرق
الأوسط في
تشرين الاول
المقبل في
الفاتيكان.
ويتضمن
برنامج زيارة
صفير الذي
يلبّي دعوة مفتوحة
كان وجهها
اليه الرئيس
نيكولا
ساركوزي
،ونقلها رئيس
مجلس الشيوخ
جيرار لارشيه
خلال زيارته
الاخيرة لبيروت
في شباط
الفائت، وحسب
معلومات
"المركزية"،
لقاءات مع
الرئيسين
ساركوزي
ولارشيه واعضاء
مجلس الشيوخ
ورئيس مجلس
النواب برنار
ايكواييه
ورئيس اساقفة
فرنسا
الكاردينال اندريه
23 واجتماعا
طويلاً مع
وزير
الخارجية برنار
كوشنير اضافة
الى لقاء مع
الجالية اللبنانية
وآخر مع
الصحافة
اللبنانية
والاوروبية
والمتوسطية
والعالمية.
ويتناول
البطريرك
الماروني في
محادثاته مع ساركوزي
وكوشنير
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية
التاريخية،
وسبل ترجمة
الدعم
الفرنسي للبنان
في مرحلة
اقليمية
حرجة، وجولة
افق في الاوضاع
العامة،
اضافة الى
الوضع
المسيحي في
الشرق الاوسط
المر
الى فرنسا
الأحد
المقبـل:
استكشاف التقنيات
العسكرية
وتفعيل الدعم
المركزية-
يتوجه نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الياس المر
الاحد المقبل
الى فرنسا
تلبية لدعوة
وجهها اليه
نظيره ايرفيه
موران في خلال
زيارته بيروت
.
ويجري
المر اعتبارا
من الاثنين
جولة محادثات
مع موران وبعض
القيادات
العسكرية
الفرنسية
تتركز على
موضوع تسليح
الجيش
اللبناني
وبحث مدى
امكانات تطويره
والمساعدات
الفرنسية في
هذا المجال. وفي
معلومات
"المركزية"
ان المر سيجول
على عدد من
المواقع
الفرنسية
للاطلاع على
اخر التقنيات
العسكرية
والاستفادة
من الخبرات
الفرنسية ،بعدما
ابدت باريس
استعدادها
لاسترداد
مروحيات الـ
«غازيل» التي
يملكها الجيش
وتزويده بمروحيات
حديثة
ومتطورة
مجهزة
بصواريخ يمكن
ان يستفيد
منها أمنيا
لتحديث
اسطوله الجوي
ما يمكنه من
القيام
بمهمات
قتالية
ومواجهة حالات
الاضطراب،علما
ان هذا
الاسطول
يتطور تدريجا
في ظل
المساعدات
العسكرية
الاماراتية
والروسية
والفرنسية
بحيث سيبلغ
عدد مروحياته
المتطورة نحو
خمسين
مروحية،ما
يعزز القدرة
الجوية للجيش
وينقله من حال
العجز الى حال
الاكتفاء
ليصبح لاحقا
على درجة من
الجهوزية
والقوة تجعله
الحاضر
الاقوى على
الساحة
الامنية
اللبنانية . وتندرج
المساعدات
الفرنسية ضمن
خطة متكاملة
للجيش للتزود
باسلحة ثقيلة
،بعدما كان
محظورا عليه
ذلك لجملة
اعتبارات
دولية سقطت في
الاونة
الاخيرة امام
عوامل استجدت
على الساحة
المحلية
والدولية
قلبت
المعطيات
والموازين
وفتحت الطريق
امام تعزيز
قدرات الجيش
اللبناني الى
الحدود
القصوى بدأت
مع هبة "الميغ
29 " الروسية
التي استبدلت
لاحقا بناء
على طلب
لبناني رسمي
كون المجال
الجوي
اللبناني لا
يتسع لها اضافة
الى ان الجيش
ليس بحاجة الى
هذا النوع من
الطوافات
راهنا،
وتلتها هبة
اماراتية تمثلت
ب10 طائرات
"بوما" تسلم
منها لبنان 4. وعزت
مصادر وزارية
لـ"المركزية"
التحول النوعي
في مستوى
المساعدات
الاجنبية
للجيش اللبناني
الى توافر
القناعة لدى
دول الغرب بان
الدولة
القوية في
لبنان لا يمكن
ان تقوم الا في
ظل وجود جيش
قوي يبسط
سلطته ويفرض
الامن لتصبح
الدولة هي
الاقوى من دون
منازع.
الرئيس
أوباما:
العقوبات لا
تغلق باب
الدبلوماسية
وهي ليست
موجهة ضد
الشعب
الايراني ونحاول
ايجاد أسباب
آخرى لإفادته
وطنية
- 9/6/2010 أكد الرئيس
الأميركي
باراك
أوباما، في
أول تعليق له
على قرار مجلس
الأمن فرض رزمة
عقوبات جديدة على
ايران، "أن
الحكومة
الايرانية
يجب أن تدرك
أن الاستقرار
الأمني لا
يترافق مع
انتشار الأسلحة
النووية، بل
يأتي
بالنوايا
السلمية التي
يجب أن تبديها
طهران"، وقال:
"لكننا نعرف
أن الحكومة
الايرانية لن
تغير أفعالها
بين ليلة
وضحاها".
أضاف:
"هذه
العقوبات لا
تغلق الأبواب
أمام
الدبلوماسية،
ولا تزال تحظى
بدرب ومسلك
أفضل من
السابق،
وأنتظر اليوم
الذي تقوم به
ايران بإيفاء
موجباتها
والالتزام بها
وستزول هذه
العقوبات
وترفع عن
ايران". وشدد
على أن "هذه
العقوبات
ليست موجهة ضد
الشعب الايراني
ولكن نحاول أن
نجد أسباب
آخرى لإفادة
الشعب
الايراني،
لكن الحكومة
الايرانية اختارت
أن تبقى اسيرة
الماضي". وقال
في إشارة الى
الانتخابات
الرئاسية
الايرانية:
"يوم السبت
ذكرى
لانتخابات
غيرت وجه
العالم
وسنتذكر دوما
كيف قامت
الحكومة
الايرانية
بقمع التظاهرات
السلمية لا
سيما النساء
التي خرجت الى
الشارع".
الرئيس
الإيراني:
عقوبات مجلس
الامن تستحق الرمي
في سلة
المهملات
وطنية
- 9/6/2010 اعتبر
الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد في
تعليقه على
قرار مجلس
الأمن، "أن
عقوبات مجلس
الامن
الجديدة بحق
ايران لا
تساوي قرشا
واحدا،
وتستحق أن
ترمى في سلة
المهملات".
الخارجية
الفرنسية: باب
الحوار لا
يزال مفتوحا أمام
ايران
وطنية
- 9/6/2010 أكد
المتحدث باسم
الخارجية
الفرنسية
برنار
فاليرو، في
بيان، تعليقا
على قرار مجلس
الأمن "أن
فرنسا تعتبر
أن باب الحوار
لا يزال
مفتوحا أمام
ايران رغم
تبني الامم
المتحدة رزمة
رابعة من
العقوبات على
طهران"، وقال:
"نتمنى أن
تختار في النهاية
التعاون حول
برنامجها
النووي الذي
يشتبه
الغربيون
بأنه لأغراض
عسكرية".
السفير
سلام خلال
جلسة مجلس
الامن الخاصة
بقرار
العقوبات على
ايران: لبنان
يرى ان قرار
العقوبات
الجديدة نكسة
أليمة للجهود
الدبلوماسية
معالجة
ملف ايران
النووي يكون
بالمزيد من
الحوار لا
بنهج
العقوبات
معالجة
مسائل عدم
الانتشار
النووي يجب أن
تكون شاملة
وغير
انتقائية
نرفض
الاستسلام
لهذا الواقع
وندعو إلى
الاستئناف
الفوري
للجهود
الدولية
وطنية
- 9/6/2010 ألقى مندوب
لبنان الدائم
في مجلس الأمن
السفير نواف
سلام في جلسة
مجلس الامن
الخاصة بقرار العقوبات
على ايران
كلمة قال
فيها: "إن
لبنان الذي
كان من اوائل
الدول التي
انضمت الى
معاهدة عدم
انتشار
الاسلحة
النووية،
يهمه أن يؤكد
بداية ان هذه
المعاهدة، في
التوازن
والترابط بين
مكوناتها
الثلاثة، نزع
السلاح ومنع الانتشار
والحق في
الاستخدام
السلمي للطاقة
النووية،
تمثل بالنسبة
إليه وإلى
سائر الدول
العربية،
الركيزة
الاساسية من
أجل تحقيق آمال
شعوبها في
بناء عالم خال
من الاسلحة
النووية.
وهذا
ما كان لبنان
باسمه،
ونيابة عن
المجموعة
العربية، قد
عاد وأكده في
مؤتمر
المراجعة
لهذه
المعاهدة
الذي عقد
الشهر الماضي
في نيويورك اذ
وضع بين
الاولويات
المطلوبة من
المجتمع
الدولي تحقيق
عالمية هذه
المعاهدة".
أضاف:
"في سعينا نحو
تحقيق الهدف
النبيل لاخلاء
العالم، كل
العالم، من
الاسلحة
النووية، فان
شعوبنا
العربية تحلم
بذلك اليوم
الذي سوف ينعم
فيه سكان
الشرق الاوسط
بامكانية
العيش في
منطقة منزوعة
السلاح
النووي على
غرار سكان مناطق
اخرى عدة في
العالم".
ونوه
ب"أهمية
الوثيقة
الختامية
لمؤتمر مراجعة
معاهدة عدم
انتشار
الاسلحة
النووية الاخير
الذي عاد
وتبنى الدعوة
الى تحويل
الشرق الاوسط
منطقة خالية من
الاسلحة
النووية،
استنادا الى
القرار الصادر
عن مؤتمر عام 1995
لتمديد هذه
المعاهدة
ومراجعتها
ووضع آلية
لتنفيذ ذلك.
وهذا انما
يفرض انضمام
اسرائيل، وهي
الدولة
الوحيدة في
منطقتنا التي
تمتلك اسلحة
نووية، الى
معاهدة عدم الانتشار
كطرف غير نووي
واخضاع كل
منشآتها النووية
لنظام
الضمانات
الشاملة
التابع للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية".
وتابع:
"يهم لبنان
التشديد على
أن معالجة مسائل
عدم الانتشار
النووي يجب أن
تكون شاملة وغير
انتقائية،
بيد أن
التركيز على
عدم انتشار السلاح
النووي يجب
بدوره ألا
يطغى على
تأكيد الحق
الاصلي وغير
القابل
للتصرف لكل
الدول
الاطراف في
معاهدة عدم
انتشار
الاسلحة
النووية، بما
في ذلك جمهورية
ايران
الاسلامية،
في الاستخدام
السلمي
للطاقة
النووية وفق
القواعد
والمعايير
الموضوعة من
قبل الوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
ونظام
الضمانات
الشاملة
التابع لها".
وقال:
"من هنا،
اعتبر لبنان
أن التفاهم
الذي حصل في طهران
في ايار
الماضي في شأن
تبادل
اليورانيوم
المخصب
بمبادرة
مشكورة من
البرازيل
وتركيا، هو
خطوة مهمة على
طريق الحل
الديبلوماسي لملف
ايران النووي.
لذلك، كرر وفد
بلادي في اكثر
من جلسة امام
هذا المجلس ان
تفاهم طهران إنما
يشكل فرصة
علينا جميعا
التقاطها
والتعامل
معها
بايجابية.
ورغم ان هذا
التفاهم لم يعط
العناية التي
يستحق، ولم
يمنح الوقت
الكافي ليعطي
الثمار
المرجوة منه،
فان عناصره لا
تزال تشكل
مدخلا صالحا
لعملية بناء
الثقة المطلوبة.
وان لم ينجح
هذا التفاهم
في تبديد الكثير
من المخاوف
والتساؤلات
لدى العديد من
اعضاء هذا
المجلس، فإن
الجواب
الانجع، في
رأينا، على اي
مخاوف او
تساؤلات بشأن
ملف ايران النووي
يكون بالمزيد
من الحوار
وليس بسلوك
نهج العقوبات.
هذه مواقف
لبنان
المبدئية،
والثابتة
والمعروفة.
وقد قامت
حكومة بلادي
بدراسة موضوع
التصويت
المهم
المعروض
امامنا
اليوم، ولما
لم يتبلور
موقف نهائي
لديها في
اللحظة التي
نجتمع بها،
لذلك فان
لبنان قد
امتنع عن التصويت".
أضاف:
"بيد ان
لبنان،
انطلاقا من
مواقفه الثابتة
التي ذكرت
بها، فهو يرى
أن قرار
العقوبات الجديدة
اليوم، يمثل
نكسة أليمة للجهود
الدبلوماسية،
لكنه يرفض أن
يستسلم لهذا
الواقع ويدعو
الجميع، رغم
كل الصعاب
التي تختزنها
هذه اللحظة،
الى
الاستئناف
الفوري للجهود
الدولية بل
وتكثيفها لا
سيما من قبل
مجموعة الدول
الست التي
نقدر كل
الجهود التي
بذلت على
امتداد
السنوات
الماضية،
وذلك بهدف التوصل
من خلال
الحوار
المسؤول
والمرونة
الضرورية الى
حل كل المسائل
العالقة
بالنسبة الى
برنامج ايران
النووي، على
قاعدة من
الاحترام المتبادل
والتعاون
البناء،
انطلاقا من حق
كل الدول
الاطراف في
معاهدة عدم
انتشار
الاسلحة
النووية في
الاستخدام
السلمي
للطاقة النووية
والحصول
عليها وتطوير
تقنياتها مع
التقيد بضوابط
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية ونظام
الضمانات
الشاملة
التابع لها".
"حزب
الله": شهادة
فيلتمان في
الكونغرس
تؤكد أنه يمثل
دور المسؤول
الإسرائيلي
في أميركا
وطنية
- 9/6/2010 علق "حزب
الله" في بيان
اليوم، على "شهادة
مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى جيفري
فيلتمان في
إحدى لجان
الكونغرس
الأميركي حول
حزب الله"،
واشار البيان
الى "ان
فيلتمان يعيش
خيبة أمل من
الفشل الذريع
الذي منيت به
مخططاته
التآمرية
التي حاول تمريرها
في لبنان منذ
وجوده على
أرضه سفيرا للولايات
المتحدة
الأميركية،
وحتى ما بعد
توليه موقعه
الجديد في
وزارة
الخارجية
الأميركية،
وما كلامه عن
"حزب الله"
خلال شهادته
أمام اللجنة
الفرعية
لشؤون الشرق
الأدنى
التابعة للجنة
الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ
إلا تعبير عن
خيبة الأمل
هذه". أضاف: "إن
المواقف التي
أدلى بها
فيلتمان هي
تأكيد على أنه
يمثل دور المسؤول
الإسرائيلي
في أميركا،
ويستكمل ما قام
به خلال وجوده
في لبنان من
ألاعيب
وإثارة الفتن
والتحريض على
الانقسام
والتشتت بين اللبنانيين".
ولفت البيان
الى ان "حديث
فيلتمان
يتزامن مع
الاستعداد
الأميركي
لتلبية طلب العدو
الصهيوني
بزيادة عدد
القنابل
الذكية التي
يتزود بها من
ترسانة القتل
الأميركية، وهذا
ما يدل على
حجم
العدوانية
الصهيونية
ويؤكد
الاستعداد
الأميركي
لتغطية هذه
العدوانية
ودعمها، رغم
أن هذه
القنابل
تستخدم من أجل
الاعتداء
والاحتلال
وتستهدف
المدنيين والأطفال
الأبرياء".
النائب
سامي الجميل
علق على
الحملات ضد
فرق فنية
أجنبية:
نخشى
باسم
الممانعة
والمقاطعة ان
نصل الى مرحلة
تقوض فيها
الحريات
وطنية
- 9/6/2010 انتقد منسق
اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
النائب سامي
الجميل في
بيان، "الحملات
الاعلامية
المركزة التي
تشن، ليس
للمرة
الاولى، من
قبل جهات
مجهولة او علنية
المصدر،
تستهدف فرقا
فنية وثقافية
أجنبية آتية
الى لبنان،
مستخدمة ضدها
شعارات تعطي صورة
رجعية عن
وطننا
وتعيدنا الى
عصور الجاهلية
مشوهة صورة
بلادنا عند
المجتمع
الدولي خصوصا
اننا قد شهدنا
سابقا حملات
مماثلة ضد الفنانين
جاد المالح
وباتريك
برويال
والمخرج فرانسيس
فورد كوبولا".
وقال: "نخشى
باسم الممانعة
والمقاطعة ان
نصل الى مرحلة
تقوض فيها الحريات
العامة ومن
ضمنها حرية
التعبير
الفني، والقضاء
على التعددية
الفكرية
الفنية والثقافية
وفرض ثقافة
آحادية على
لبنان. اذ إن
هذه الجهات
تعمد الى فرض
رأيها الخاص
على اللبنانيين
ضاربة عرض
الحائط حرية
الفرد في
التعبير كما
نصت عليها
المادة 19 من
الاعلان
العالمي لحقوق
الانسان (1948)
التي تحكي عن
حرية الرأي
والتعبير
والمادة 27 (1)
التي تنص على
حرية الشخص في
المشاركة
الحرة
بالحياة
الثقافية والاستمتاع
بالفنون،
وهما مادتان
في صلب مقدمة
الدستور
اللبناني".
اضاف:
"انطلاقا من
ذلك، يهمنا
التأكيد على
ان هذه
الحملات
مرفوضة جملة
وتفصيلا
لانها تصب في
خانة استهداف
وطن الحرية
اولا، ثم انها
تخدم بذلك
اهداف البلاد التي
تسعى جاهدة
الى تحويل
لبنان الى بلد
منعزل عن
العالم، من
خلال ضرب صورة
وطن السياحة والتعددية
الفكرية
والثقافية
فيه، ويحاولون
بهذه السياسة
إرساء منطق
ثقافة
الإنعزال والموت
على احد ابرز
الشعوب ثقافة
وتطورا وإنفتاحا
في هذه
المنطقة. كما
يهمنا
التأكيد على ان
الدولة
اللبنانية
بمؤسساتها
الدستورية والقانونية
هي المخولة
وحدها باسم
الشعب
اللبناني
اتخاذ
الاجراءات
المتعلقة
بالرقابة،
ونقول لكل من
يظن أن
بإستطاعته
فرض رأيه
وثقافته على
كل
اللبنانيين
أن لبنان كما
عرفناه بلد الحضارة
سيظل كذلك
طالمنا نحن
فيه موجودون".
وختم: "الى ذلك
نطلب من
الوزراء
المعنيين
والحكومة
اللبنانية
اتخاذ موقف
واضح وصريح من
هذا الموضوع،
ومن النيابة
العامة
التمييزية
التحرك ضد
هؤلاء الذين
يشوهون صورة
لبنان في الخارج".
بين
الامتناع
والتصويت ضد
العقوبات على
ايران...لبنان
يواجه
استحقاقا
محرجا
نهارنت/يواجه
لبنان بفعل
عضويته غير
الدائمة لدى مجلس
الأمن،
استحقاقاً
محرجاً وهو
فرض المجلس
حزمة رابعة من
العقوبات من
خلال مشروع
تؤيده الدول
الخمس الكبرى
ذات العضوية
الدائمة لدى
المجلس ودول
أخرى. ووفقاً
للتقارير
الديبلوماسية
التي وردت الى
المسؤولين من
نيويورك ومن
عواصم كبرى في
الساعات
الأخيرة،
ومفادها أن
تسعة أصوات
مؤمنة لاقرار
المجلس هذا
المشروع.
وأشارت مصادر
مسؤولة الى أن
موقف لبنان هو
الامتناع عن
التصويت على
فرض عقوبات.
وهذا لن يرضي
الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا وروسيا
والصين،
وحاولت أكثر
من دولة تغيير
الموقف
اللبناني
الرسمي
فأخفقت،
وعادت وتفهمته
على مضض
حفاظاً على
الاستقرار
السياسي
والأمن وعلى
حكومة الوحدة
الوطنية، رغم
أنها لم تنتج
أي جديد منذ
تأليفها بسبب
التباينات
التي تنشأ في
كل جلسة من
أكثر من وزير
يمثل حزباً أو
تياراً أو
حركة سياسية.
ولفتت الى أن
ايران ومن
يؤيدها من
الحلفاء
اللبنانيين
كانو يفضلون
ألا يصوّت
لبنان على
مشروع قرار
العقوبات، مع
الاشارة الى
أن الامتناع
عنه له المفعول
نفسه. وبدا
هذا الامر
الحساس
للبنان كأنه
تقدم مختلف
الاولويات
الداخلية
واستأثر بجانب
أساسي من
الاهتمامات
الرسمية
والسياسية، سعيا
الى توفير
"حزام أمان"
للموقف
الرسمي منه. وكشفت
مصادر وزارية
بارزة لصحيفة
"النهار" انه
في حال تثبيت
موعد التصويت
في مجلس الامن
على مشروع فرض
العقوبات على
ايران، مساء
الاربعاء أو
الخميس، فان
مجلس الوزراء
الذي أرجأ
جلسة استكمال
مناقشة مشروع
الموازنة من
مساء
الثلاثاء الى
عصر الأربعاء
بسبب الجولة العربية
للرئيس
الحريري،
سيجد نفسه
مضطرا الى مناقشة
هذا الموضوع
واتخاذ
الموقف
النهائي منه
في مستهل
جلسته.
لكن
المصادر أكدت
ان الاتجاه
شبه النهائي
قد تحدد عبر
حركة
المشاورات
والاتصالات
التي أجريت،
ومنها اللقاء
الذي جمع
الرئيس
الحريري
والامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
ليل الاثنين.
وأوضحت ان هذا
الاتجاه
يتمثل في
الامتناع عن
التصويت تجنبا
لأي مشكلة
داخلية، إذ ان
لبنان لا
يتحمل عبء
مشكلة كهذه،
ولا يتحمل
ايضا وزر
مضاعفات خارجية
قد يتعرض لها
في حال تصويته
ضد مشروع العقوبات.
ولمحت الى ان
جو "حزب الله"
ليس بعيدا عن
تفهم هذا
الموقف"،
علما ان
الموقف المبدئي
المعروف
للحزب هو رفض
العقوبات
وتاليا التصويت
ضد المشروع
الدولي. لكن
المعطيات التي
توافرت في
الساعات
الاخيرة تشير
الى استبعاد
ضغط يمارسه
الحزب على
الحكومة في
هذا المجال،
وخصوصا بعدما
نال هذا
الموضوع حيزا
لا يستهان به
من لقاء
الحريري
ونصرالله.
ويبدو ان رئيس
الحكومة شرح
للأمين العام
لـ"حزب الله" الظروف
والموجبات
التي تدفع
لبنان الى
اتخاذ موقف
الامتناع عن
التصويت، حلا
يتبناه مندوب
لبنان الدائم
لدى الامم
المتحدة
السفير نواف
سلام باسم
لبنان
والمجموعة
العربية في مجلس
الامن. وذكر
في هذا الاطار
ان هذا
الموضوع كان
ضمن مجموعة
مواضيع أثيرت
خلال زيارة
الوزير وائل
أبو فاعور
موفدا من رئيس
"اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
رئيس مجلس النواب
نبيه بري
الثلاثاء،
علما ان موقف
بري ايضا
يتمثل في
التصويت ضد
العقوبات.
سلام
عن العقوبات
على ايران:
نحن في مركب
واحد مع تركيا
والبرازيل
وهذا أهم خيار
دبلوماسي للبنان
نهارنت/أعلن
رئيس بعثة
لبنان في
الأمم
المتحدة ومندوبه
في مجلس الأمن
السفير نواف
سلام، في حديث
إلى صحيفة
"السفير"، في
ما يتعلق
بالتصويت على
قرار مشروع
العقوبات على
ايران "أننا
في مركب واحد
وصوت واحد مع
تركيا والبرازيل،
وهذا أهم خيار
دبلوماسي
للموقف اللبناني".
ومن جهة أخرى،
أعلن مصدر
دبلوماسي في
نيويورك
للصحيفة
عينها أنه
"حتى ساعة
متأخرة فجراً،
لم تكن
البعثات
العربية قد
تبلغت من
الأتراك
والبرازيليين
موقفاً
حاسماً سواء
بالامتناع أو
التصويت ضد
العقوبات"،
واشار الى أن
"قوة الدفع
التي يقوم بها
الأميركيون
والبريطانيون
والفرنسيون
تدفع باتجاه
الامتناع،
وأن أي موقف
بالتصويت ضد
العقوبات
سيرتب على
البلد المعني
اجراءات
مستقبلية،
وهو الموقف
الذي تم
ابلاغه صراحة
الى كل من
العواصم التركية
والبرازيلية
واللبنانية". وفي
هذا السياق،
لفتت الصحيفة
إلى أن "هناك سباقاً
مع الوقت، إذ
إن السفير
الإيراني في
بيروت غضنفر
ركن أبادي،
بحسب ما توافر
من معلومات،
بدا حريصاً في
خلال الجولة
التي يقوم بها
على عدد من
الشخصيات
اللبنانية
على أن يكون الموقف
اللبناني
رافضاً
للعقوبات
ومتماهياً
إلى حد كبير مع
الموقف
التركي الذي
يعول عليه
الايرانيون بأن
يكون أيضا
رافضا
للعقوبات".
وقال
رئيس تيار
"المردة"
سليمان
فرنجية للصحيفة
عينها إن
"المعارضة
ستصر في جلسة
مجلس الوزراء
على تبني موقف
المعارضة
للعقوبات، وإذا
قرروا بالأكثرية
اتخاذ موقف
بالامتناع،
فان من شأن
ذلك أن يرتد
سلبا على
المناخ
السياسي،
وخاصة على مستقبل
العمل
الحكومي". ومن
جهتهم، لفت
أحد وزراء
تكتل
"التغيير والإصلاح"
إلى أن النائب
ميشال عون طلب
من وزراء "التكتل"
في مجلس
الوزراء أن
يصوتوا ضد
العقوبات
وأنه من
المعيب أن
يكون سقف
الموقف
اللبناني أقل
من سقف الموقفين
التركي
والبرازيلي،
مشيداً
بالدور الذي
تلعبه ايران
ايجابا على
الصعيد
الاقليمي ودعما
للبنان". وقال
الوزير وائل
أبو فاعور
للصحيفة
عينها أيضاً
أنه "سبق
لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط أن
أعلن أنه من الأفضل
للبنان ان
يمتنع عن
التصويت على
فرض عقوبات
على إيران،
ولا سيما ان
مقتضيات
الوفاق الداخلي
تبقى هي
الأساس،
وبالتالي
الامتناع عن
التصويت يعفي
لبنان من
الانقسام حول
هذا الموضوع،
فلا منطق يدعو
الى التصويت
مع العقوبات،
ولا مصلحة
للبنان في
سلوك هكذا
خيار". ومن
جهته، قال أحد
وزراء تيار
"المستقبل"
للصحيفة، إن
"الموقف
النهائي لم
يتقرر وإن
هناك مشاورات
ستسبق انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء، ومن
المفيد أن يصب
الموقف
اللبناني في
خدمة الوحدة
الوطنية
والمصلحة
اللبنانية
العليا". هذا
وعلمت
الصحيفة أن
موضوع
العقوبات كان
من أحد أبرز
محاور البحث
في اللقاء
المطول الذي
دام أكثر من
ثلاث ساعات
بين الأمين
العام لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله ورئيس
الحكومة سعد الحريري،
ليل أمس
الأول، وشارك
فيه المعاون السياسي
للأمين العام
لـ"حزب الله"
الحاج حسين
خليل
والمستشار
السياسي
لرئيس
الحكومة مصطفى
ناصر ومدير
مكتب رئيس
الحكومة نادر
الحريري. وفيما
رفضت مصادر
الطرفين
الحديث عما
يتعلق بموضوع
العقوبات، من
خلال ما دار
في الاجتماع،
أكد البيان
المشترك أن
الجانبين
استعرضا التطورات
المحلية
والإقليمية
والدولية، وكانت
وجهات النظر
متطابقة، كما
كانت الأجواء
إيجابية
للغاية، وتم
الاتفاق على
اهمية تفعيل
العمل
الحكومي.
سلام:
لبنان سيجاري
البرازيل و
تركيا في
الامتناع عن
التصويت على
قرار
العقوبات ضد
إيران
إعتبر
مناكفات بعض
القوى هو
لإثبات
وجودها و هذا
أمر مزعج
لرئيس
الحكومة
موقع
14 آذار /٩
حزيران ٢٠١٠
باسمة
عطوي /إعتبر
النائب تمام
سلام "أنه في
الحكومات الائتلافية
تأخذ فيها
الامور بعض
الوقت لإستعراض
كل وجهات
النظر و هذا
ربما أثر على
تباطؤ عمل
الحكومة
الامر يبدو
أخذ مداه و
بدأنا نلمس
بعض التحرك
خصوصا بعد
الانتخابات
البلدية الاخيرة
"، وإعتبر
"هناك
تجاذبات
سياسية تقوم
بممارستها
القوى
السياسية
المختلفة لإثبات
وجودها و
تعزيز نفوذها
و هذا أمر
مزعج و متعب
لرئيس
الحكومة ،
وأكد أنه إذا
ما صفيت النيات
و توحدت
الجهود بين
الرؤساء
الثلاثة لا بد
أن يدفع ذلك
بعجلة بناء
الدولة الى
الامام و
يتجاوز
المطبات و
الخلافات
التي نرى ان
الكثير منها
مصطنع و يعتمد
من بعض القوى
السياسية
للمبارزة و
المنافسة في
النفوذ السياسي
".
وأمل
"من الجنرال
عون التخلي عن
سياسة الانتقاد
الدائم و التي
ترسي و أسلوبا
وواقعا من العرقلة
على كثير من
الامور"،
وحول إعلان
بعض القوى
الفلسطينية
أنها ستتحرك
لنصرة غزة من
بوابة الجنوب
" أن المقصود
من القول هو
أن الجنوب
الذي عانى و
لا يزال من
الانتهاكات
الاسرائيلية
،هو أيضا شريك
في العمل
السلمي في الضغط
على إسرائيل،
و ليس له
أبعاد عسكرية
أو عنفية لأن
ذلك أمر آخر
له حسابات
مختلفة و يخضع
لما نطمح اليه
جميعا و نطالب
به من إستراتيجية
دفاعية تأخذ
بعين
الاعتبار المصلحة
العليا
للدولة "،و
أشار"الى أن
هناك إتجاه
لدى
المسؤولين
اللبنانيين
في مواكبة قرار
فرض عقوبات
دولية على
إيران بكثير
من الحكمة و
العناية و
ربما تستقر
الامور على أن
يقوم لبنان مع
البرازيل و
تركيا في
الامتناع عن
التصويت على
هذا القرار ".
كلام
سلام جاء في
لقاء خاص مع
موقع "14 آذار"
الإلكتروني
هذا نصه :
تشهد
الداخلية
مناكفات و
كلام عن بطء
الاداء الحكومي،
الى ماذا ترد
هذه
المشاحنات ؟
- الواضح
أن الستة أشهر
الاولى من
الحكومة كان
هناك ملاحظة
على أن الاداء
الحكومي بطيء
،كأنه إمتداد
لمرحلة
التأليف التي
أخذت أيضا وقتا
طويلا، و من
الواضح أيضا
أن هناك
إستحقاقات
تأخذ من وقت
المسؤولين
تشغلهم في
أمور طارئة و
خصوصا ما لها
علاقة منها
بالوضع
الاقليمي و
الدولي
الضاغط ،
وكذلك من جهة
أخرى لا بد من
القول أن
الحكومات
الائتلافية ،
اي التي تتمثل
فيها كل القوى
السياسية،من
الطبيعي أن
تأخذ فيها
الامور بعض
الوقت
لإستعراض كل
وجهات النظر
القوى
السياسية و
هذا ربما أثر
على تباطؤ عمل
الحكومة
الامر يبدو
أخذ مداه و
بدأنا نلمس
بعض التحرك
خصوصا بعد
الانتخابات
البلدية
الاخيرة التي
أخذت حيزا
كبيرا، و أعتبرها
إستحقاقا
ديمقراطيا
بارزا يسجل
للحكومة
إنجازه. لكن
الموضوعان
الاكثر
إلحاحا هما موضوعا
الموازنة و
التعيينات،
وهما يأخذان حيزا
كبيرا وهاما،
وتعقد جلسات
من أجل الموازنة
و يبدو أنها
سينتهي
مناقشتها هذا
الاسبوع و هذا
أمر جيد، و
إذا إستمر
الاداء
الحكومي على هذه
الوتيرة لا بد
من أن تتمكن
الحكومة في
وقت قريب جدا
من إحالة هذه
الموازنة الة
المجلس النيابي
لإقراره ، و
بالتأكيد لا
زلنا نطالب و نلح
في إتمام
التعيينات
الادارية
التي كانت قد
قطعت شوطا
كبيرا في ما
يتعلق
بالتوافق حول آلية
التعيينات ،
فإذا ما وضعت
هذه الالية
موضع التنفيذ
لا بد أن تبصر
النور أيضا في
وقت قريبا و
ليس بعيد و
هذان الامران
،أي الموازنة
و التعيينات
لا بد أنهما
المدخل
الطبيعي لتحريك
عجلة الدولة و
أمور الناس .
لكن
الرئيس سعد
الحريري يلمح
في كلامه أن
هناك نوعا من
الابتزاز
السياسي الذي
تتعرض له الحكومة
، برأيك الى
أي مدى هناك
مصلحة
للأطراف
اللبنانيين
في عرقلة اداء
الحكومة ؟
- لا شك أن
هناك تجاذبات
سياسية تقوم
بممارستها
القوى
السياسية
المختلفة
لإثبات
وجودها و تعزيز
نفوذها و هذا
أمر مزعج و
متعب لرئيس
الحكومة،
ولكن أقول إذا
ما صفيت
النيات و
توحدت الجهود
بين الرؤساء
الثلاثة لا بد
أن يدفع ذلك
بعجلة بناء
الدولة الى
الامام و
يتجاوز
المطبات و الخلافات
التي نرى ان
الكثير منها
مصطنع و يعتمد
من بعض القوى
السياسية
للمبارزة و
المنافسة في
النفوذ
السياسي .
الجميع
يرى أن وزراء
و نواب التيار
الوطني الحر
هم أكثر
المناكفين ،
برأيك هل
سيعمدون في
المرحلة
المقبلة الى تخفيف
من حدة
نقاشاتهم
المتعلقة
بالموازنة ؟
- نأمل من
الجنرال
ميشال عون أن
يتخلى عن سياسة
الانتقاد
الدائم و التي
ترسي و أسلوبا
وواقعا من
العرقلة على
كثير من
الامور،
التحذير من
مطبات و أخطاء
وخطوات غير
سليمة من وقت
لأخر أمر
علينا جميعا
أن نمارسه ،
ولكن أن تحول
فقط الى
منتقدين و
مشهرين و
متناولين للفريق
الحاكم بشكل
مستمر، فهذا
ليس منحى
إيجابي و بناء
بل أسلوب يرسي
الكثير من
العرقلة و السلبيات
التي لا تفيد .
كيف
تقرأ بيان
حكماء التيار
العوني و
تأثيره في هذا
الاطار؟
- شخصيا
أعرف أغلب
"حكماء
التيار " ، وهم
من أصحاب
التجربة و
الصدقية و
وجدوا في
مرحلة ما في السابق
في إنتفاضة
العماد عون
أنها كانت تشكل
ربما فرصة
للخروج من
كثير من رواسب
الماضي، و لكن
مع الممارسة
لم تتحقق على
مستوى ما كانوا
يطمحون إليه
من آمال
فأخرجوا
أنفسهم من
الانضواء مع
العماد عون و
شكلوا ما
أسموه حكماء
التيار و مضوا
في إبداء
رأيهم في ما
يحصل على
الساحة حرصا
منهم على ما
كانوا قد
ساهموا في
تأسيسه و من
ثم على
المصلحة
العامة التي على
التيار أن
يرعاها قبل
مصالحه و
نفوذه و قوته
الخاصة .
ما
رأيك بكلام
مسؤولين فلسطينيين
بأن لبنان
سيشهد
إبتداءا من
بوابة الجنوب
تحركا
فلسطينيا
للتضامن مع
غزة ؟
- موضوع
حصار غزة هو
موضوع عالمي و
بالتالي نرى و
نتابع دول
غربية تقوم
بمساعي
لإبراز هذه المعاناة
ووضع حد نهائي
لها وفك
الحصار عن غزة
، فحري بنا
نحن
اللبنانيين و
الفلسطينيين
أن يتحركوا
أيضا سلميا
بإتجاه تشكيل
قوة ضغط على إسرائيل
لفك هذا
الحصار و هذا
أمر مشروع و
مسموح في كل
زمان و مكان.و
أعتقد أن
المقصود من القول
أن التحرك
سيكون من
بوابة
الجنوب، هو أن
الجنوب الذي
عانى و لا
يزال من
الانتهاكات
الاسرائيلية
،هو أيضا شريك
في العمل
السلمي في
الضغط على
إسرائيل، و
ليس له أبعاد
عسكرية أو
عنفية لأن ذلك
أمر آخر له
حسابات
مختلفة و يخضع
لما نطمح اليه
جميعا و نطالب
به من إستراتيجية
دفاعية تأخذ
بعين
الاعتبار
المصلحة
العليا
للدولة .
على
بعد أيام من
إنعقاد طاولة
الحوار، هل
ترى أنه من
المفيد طرح
سلاح
المقاومة على
طاولة البحث و
النقاش؟
- سبق و
أعلنت أن سلاح
المقاومة حق
مشروع في مقاومة
المعتدي و لكن
خشية أن يتحرك
هذا السلاح خارج
إطار الدولة و
الشرعية و نقع
جميعا في ضرر
ذلك، المطلوب
هو أن تحقق
هيئة الحوار
ما نطالب به
جميعا من
إستراتيجية
دفاعية تأخذ
بعين
الاعتبار دور
المقاومة و
الجيش و القوى
العسكرية و
قرار الحرب و
السلم الذي
يجب أن يكون بيد
الدولة و ليس
في يد أي جهة
سياسية .
يجري
الحديث عن
إمكانية فرض
عقوبات على
ايران ، برأيك
الى أين يسير
الموقف
اللبناني
الرسمي لجهة
التصويت على
هذه
العقوبات؟
- هذا أمر يتطور
و تجري الامور
فيه بشكل
متسارع و كان
لبنان قد ترأس
مجلس الامن و
أبلى بلاء
حسنا في هذا
الامر ، و
اليوم هو عضو
و بالتالي
عليه أن يحقق
الدور الذي
يحفظ للبنان
مكانته ، و
كما يبدو أن
هناك إتجاه
لدى
المسؤولين
الى أن أن
يواكبوا هذا
القرار الذي
يسعى الغرب
الى إصداره
بإتجاه إيران
، بكثير من
الحكمة و العناية
و ربما تستقر
الامور على أن
يقوم لبنان مع
البرازيل و
تركيا في
الامتناع عن
التصويت على
هذا القرار . و
قد يكون هذا
هو المخرج
الذي ستستقر
عليه الامور .
و
لكن هناك جهات
لبنانية تدعو
الى التصويت
ضد هذا القرار
في حال صدوره
؟
- لأنه
هناك أطراف
عديدة في
لبنان و لأن
الافرقاء
ينظرون الى
هذا الموضوع
من زوايا
مختلفة ،
البعض يؤيد
القرار و
البعض الاخر
يعارضه، عندها
يكون
الامتناع عن
التصويت أفضل
المعالجات.
الشامي:
مع التصويت ضد
العقوبات على
ايران
وتجربتنا في
رئاسة مجلس الأمن
جيدة
نهارنت/تساءل
وزير
الخارجية
والمغتربين
على الشامي
"هل نترك
إسرائيل
المالكة
للقنبلة
النووية
والرابضة على
حدود لبنان
ونتجه
لاعتماد مواقف
دول أخرى في
ما يتعلق
بالتصويت على
مشروع العقوبات
ضد إيران في
مجلس
الأمن؟"،
لافتاً إلى
أنه "شخصيا
أنا مع اتخاذ
موقف ضد
العقوبات،
لكن القرار
يعود الى
السلطة السياسية
ونحن في
انتظار اتخاذ
موقفها حتى نبلغه
الى بعثتنا في
نيويورك". وعلق
الشامي، في
حديث إلى
صحيفة
"النهار" على
ما أثاره وزير
الدفاع
الفرنسي
إرفيه موران ونظيره
برنار كوشنير
من قضية تقاعس
الحكومة اللبنانية
عن تنفيذ
القرار 1701 وبأن
عديد الجيش
اللبناني ليس
كافياً في
الجنوب،
قائلاً:
"فلتسمح لنا
السياسات
الدولية
والأوروبية
وحتى تقارير
أمين عام مجلس
الأمن الدولي
بطرح السؤال:
منذ صدور القرار
1701 وحتى اليوم
لم ينفذ، وهل
هو لبنان الذي
يحتل أرض
إسرائيل أم
العكس هو
الصحيح؟".
وأكد
الشامي أن
"محصلة هذا
القرار منذ 4
أعوام تنحصر
في توصيف
الواقع ،
وبالتالي ليس
من تقاعس من
قبل الحكومة
اللبنانية،
بل التقاعس هو
من السياسة
الدولية التي
لا تقوم
بإرغام إسرائيل
على الانسحاب
فوراً من
الأراضي
اللبنانية،
علما بأن
القرار 1701 يبنى
على القرارين
425 و 426، لأنهما
لم ينفذا من
حيث الإنسحاب الفوري
لإسرائيل من
الأراضي
اللبنانية
حتى الحدود
المعترف بها
دولياً". وأوضح
أنه "لم ينفذ
القرار 425 منذ 1978
وحتى اليوم، وعوض
الانسحاب
الكلي تجاوزت
الخروقات
الإسرائيلية
لسيادتنا 6500
خرق،
وبالتالي ليس
مقبولاً ما
يقوله
الأطراف
الدوليون في
هذه المسألة".
وعن جواب
السفيرة
الأميركية
على هذا الطرح،
قال الشامي:
"أي حل لن يكون
على حساب
لبنان، وهذا
أمر جيد في
السياسة
الأميركية
لكن تبقى العبرة
في تنفيذ
القرارات
الدولية، وهم
يسجلون
ملاحظاتنا
ويذهبون". وعن
دور وزارة الخارجية
في
الاتفاقيات
التي تعقد مع
الدول ومنها
الاتفاقية
الأمنية بين
الولايات
المتحدة وقوى
الأمن
الداخلي، قال
الشامي: "أي
اتفاقية تبرم
من قبل لبنان
يجب أن تمر
بحسب الأصول الدستورية
والقانونية
عبر وزارة
الخارجية ليقوم
مركز
الاستشارات
القانونية في
الوزارة بإبداء
رأيه فيها"،
موضحاً أنه
"لفتنا نظر
جميع الوزارات
الى هذا
الموضوع".
وأشار
الشامي إلى
أنه راضِ عن
الاجتماع
الذي عقد بين
وزراء
الخارجية
العرب، في ما
يتعلق بـ"أسطول
الحرية"،
لافتاً إلى
أنه "عندما نخرج
بقرار يدين
إسرائيل
ويطرح
معاقبتها
بشكل أو بآخر
من خلال إدانتها
ونطلب كسر
الحصار ورفعه
نهائياً ونطلب
من مجلس الأمن
وهيئة الأمم
المتحدة
والجمعية
العاموميّة
الاجتماع
وإدانة هذا
الاعتداء
ورفع الحصار
نهائيا يكون
ذلك إنجازاً".
وأكد أن
الرسالة التي
وجهت من
الوزراء
العرب الى
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
ليست سرية،
لافتاً إلى أن
"أمين عام
جامعة الدول
العربية يقوم
بتوجيه رسالة
في هذا
المجاال، ولم
يوجه الوزراء
أية رسالة
سرية". وعما
إذا كانت
المبادرة
العربية ما
زالت مطروحة،
قال الشامي:
"إن موقف
لبنان ينطلق
من الثوابت:
أي لا مفاوضات
لا مباشرة ولا
غير مباشرة مع
إسرائيل في ظل
احتلالها
للأراضي
اللبنانية،
وبعد انسحابها
تعود اتفاقية
الهدنة عام 1949
الى السريان،
ونحن نقول بأن
مبادرة
السلام
العربية لن
تبقى على
الطاولة الى
الأبد، وهذا
بند من البنود
التي أقرها
وزراء
الخارجية
العرب في
اجتماعهم
الأخير." وعلى
صعيد آخر، لفت
وزير
الخارجية إلى
أن "تجربتنا
في رئاسة مجلس
الأمن لغاية اليوم
جيدة وناجحة
بالمقاييس
الدولية وكان
نشاط البعثة
هناك جيدا
وكان موفقا
طرح موضوع حوار
الثقافات،
واعتقد بأن
كلمة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الذي
ترأس المجلس
في جلسة النقاش
الموضوعي
كانت ممتازة،
بحيث طرح
الثوابت اللبنانية
من حيث أن
لبنان هو
النموذج
العالمي للتعددية
على مستوى
الديانات
والمذاهب
والثقافة.
بري
من بعبدا:
التصويت بأقل
من الموقف
التركي على
العقوبات ضد
ايران دعماً
لاسرائيل
نهارنت/رأى
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري أن "ما حصل
في غزة مثال
صارخ عن
ازدواجية الولاء"،
مشيراً إلى أن
"من يملك 200 رأس
نووي بشكل
واضح وثابت،
في إشارة إلى
إسرائيل، لا
يعترضون عليه
ولا يقربون
منه، أما
إيران التي
يُحتمل أنها
تصنع النووي
وهي التي
دائماً تسعى إلى
شرح أهدافها
يريدون فرض
قرارات
بحقها". ولفت
بري في خلال
تصريحه من قصر
بعبدا، بعد
لقائه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، إلى
أن "التصويت
بأقل من
الموقف
التركي على
العقوبات ضد
إيران في مجلس
الأمن يعتبر
دعماً
لإسرائيل
وليس فقط
الانتقام ممن
يقف معنا ضد
اسرائيل ويجب
أن ننسق دائما
مع تركيا"، معلناً
أنه "ضد قرار
العقوبات على
ايران". ودعا
الحكومة
اللبنانية
"الى قبول
التحدي بعد إعلان
شركة نوبل
الاميركية
للطاقة عن
فرصة لاكتشاف
حقل هائل
للغاز في
منطقة لها
امتياز في البحر
المتوسط،
ومسارعة
اسرائيل الى
محاولة فرض
أمر واقع
وتجاهلها انه
يمتد للمياه
الاقليمية
اللبنانية"،
معتبراً أن
"هذا الاكتشاف
يفرض علينا
الدفاع عن
حقوقنا التي
تتعدى الأمر المالي
إلى السياسي
والسيادي". وأشار
رئيس المجلس
النيابي إلى
أنه سارع أكثر
من مرة للطلب
بعمليات
التنقيب
قبالة الساحل
اللبناني،
قائلاً: "لكن
لا حياة لمن
تنادي وفي
جلسة
الحوارالاخيرة
قدمت ملفاً
كاملاً عن ملف
البترول في
البحر". ورأى
أن "أحد ابعاد
حصار غزة هو
ما اكتشف في
بحرها منذ
سنوات
بالاضافة الى
التنقيب في
المياه
الدولية
والاقليمية"،
مشيراً الى أن
"تدمير
مقومات لبنان
هو لمنع لبنان
من ان يتحول الى
منافس
لاسرائيل". وأمل
"من هذه
الحكومة ومن
القوى
البرلمانية أن
تكون واحدة
موحدة في سبيل
هذا الامر
وإشهار
مقاومتها في
هذا الملف"،
معتبراً أن
"الفرصة
مؤاتية أن
يكون الجميع
في المقاومة
الاقتصادية
الى جانب
المقاومة
العسكرية
والسياسية".
وأشار إلى أن
كتلة
"التحرير
والتنمية"
تقدمت بإقتراح
في هذا الامر،
وإن سداد ديون
لبنان يكون بالوصول
الى نتائج في
ميدان
التنقيب عن
النفط في بحر
لبنان". وأوضح
بري أن
"الاقتراح
الذي قدمناه
عن الوضع
النفطي يلزمه
دراسة
باللجان
وسنعمل على تسريع
البحث قدر
الامكان".
الحريري
يزور بري فجأة
بعد عودته من
القاهلرة
نهارنت/قام
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بعد عودته من
القاهرة
بزيارة
مفاجئة الى
مجلس النواب والتقى
لمدة 40 دقيقة
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري غادر غادر
بعدها من
الباب الخلفي
دون الادلاء
بأي تصريح. وكان
الحرري قد عرض
مع الرئيس
المصري حسني
مبارك قبل ظهر
الأربعاء في
شرم الشيخ
لمجمل التطورات
إضافة إلى
العلاقات الثنائية
بين البلدين.
وقد
أطلع الرئيس
الحريري
الرئيس مبارك
على نتائج
زيارته
الأخيرة إلى
الولايات
المتحدة الأميركية.
ووصل الحريري
عند التاسعة
والنصف صباحا
إلى شرم الشيخ
آتيا من جدة.
وكان
قد إلتقى
الثلاثاء
العاهل
السعودي عبدالله
بن عبدالعزيز
في مقره في
جدة، وعرض معه
لآخر
التطورات
والمستجدات
على الساحة
الإقليمية
والدولية،
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
هذا
والتقى
الحريري في
وقت سابق
العاهل الأردني
الملك عبد
الله الثاني،
في الديوان
الملكي. وقد
أطلع الحريري
الملكين على
نتائج زيارته
الأخيرة إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية.
الأنبا
شنودة يرفض
حكماً يلزمه
تزويج
المطلقين
و ص
ف، رويترز /
بطريرك
الاقباط
الارثوذكس
والكرازة
المرقسية في
مصر الانبا
شنودة الثالث
يرفع في مؤتمر
صحافي وثيقة 82
من آباء
المجمع
البابوي ترفض حكما
قضائيا يلزم
الكنيسة
تزويج
المطلقين. (أ ف
ب) رفض بطريرك
الاقباط
الارثوذكس
والكرازة
المرقسية في
مصر الانبا
شنودة الثالث
حكما قضائيا
يلزمه
والكنيسة
القبطية
السماح
للاقباط المطلقين
بالزواج من
جديد، قائلا
إن الحكم ضد مبادئ
الكنيسة
وتدخل في
شؤونها. وكانت
المحكمة
الإدارية
العليا
المصرية أيدت
حكما صادرا عن
محكمة القضاء
الإداري وهي
المحكمة
الأدنى درجة
بحق قبطيين
مطلقين في
الزواج من
جديد في خطوة
رأى البعض
أنها تقوض
جهود الكنيسة
للاحتفاظ
بسلطتها على
رعاياها
المسيحيين في
مصر التي
تسكنها
غالبية مسلمة.
ودفع
حكم محكمة
القضاء
الإداري
الانبا شنودة
إلى التدخل
بنفسه نيابة
عن الكنيسة في
إجراء نادر
لإبطال الحكم
الذي صدر في
آذار 2008، لكن
المحكمة
الأعلى درجة
أيدته وصار
حكما نهائيا. وقال
البابا إنه و82
آخرين من
الآباء في
المجمع
البابوي
وقعوا وثيقة
ترفض الحكم.
واضاف في مؤتمر
صحافي: "هذا
البيان يعبر
عن رفضنا".
ورفع الوثيقة
أمام
الصحافيين.
وطالب بأن
"يعاد النظر
في الامر والا
فإن هذا معناه
ان الاقباط
مضغوط عليهم
في دينهم".
واكد ان
"الكنيسة
تحترم
القانون، لكنها
لا تقبل
احكاما ضد
الانجيل وضد
حريتها الدينية
التي كفلها
لنا الدستور".
واوضح ان "الزواج
عندنا هو سر
مقدس وعمل
ديني بحت وليس
مجرد عمل
اداري".
وجاء
حكم المحكمة
الادارية
العليا بناء
على دعوى من
القبطي هاني
وصفي على
الأنبا شنودة
الثالث لرفضه
السماح له
بالزواج من
جديد بعد طلاقه.
وطعن البابا
في هذا الحكم
امام المحكمة العليا
التي رفضت
الطعن وقضت
بأحقية صاحب
الدعوى في
الزواج من
جديد.
وردا
على سؤال عن
احتمال
اللجوء الى
الرئيس حسني
مبارك قال
الأنبا شنودة:
"يمكن ان نطلب
لكننا لا نريد
في الوقت نفسه
ان نسبب حرجا
للرئيس اذا
كان لا يريد
التدخل في
احكام
القضاء... ولكن
يمكنه ان
يتدخل في ما
احدثه حكم
القضاء من معاناة
لمجموعة
كبيرة من
الشعب تصل الى
الملايين.
نقول انه ممكن
يتدخل في
"الشوشرة"
التي حصلت
نتيجة هذا
الامر".
ولم
يوضح
الاجراءات
التي يمكن ان
تتخذها الكنيسة،
قائلاً: "لا
استطيع ان
احكم على
المستقبل.
سنرى ردود
الافعال وما
يمكن ان
تقودنا اليه
هذه المسألة".
ويمثل
الاقباط ما
بين ستة في
المئة و10 في
المئة من سكان
مصر الذين
يزيد عددهم عن
80 مليونا.
وبعد
صدور الحكم
الشهر
الماضي، قال
الأنبا شنودة
إن الكنيسة
ستواصل رفض
تزويج
المطلقين إلا
في حال
الانفصال
الناتج من
واقعة زنى.
واستشهد
بالإنجيل:
"أما أنا
فأقول لكم إن
من طلق امرأته
إلا لعلة
الزنى يجعلها
تزني ومن
يتزوج مطلقة
فإنه يزني". والتصريحات
التي أدلى بها
الأنبا امس هي
الأكثر صراحة
في مجال رفض
الحكم.
ويقول
محللون إن
الحكم
القضائي
يتحدى جهود الكنيسة
لإبقاء
سلطتها
والحفاظ على
القيم المسيحية
في مصر التي
اكتسبت
الاتجاهات
الدينية
الإسلامية
المحافظة
أرضا فيها.
ويؤكد
مسيحيون
كثيرون أنهم
يتعرضون
لتفرقة، لكن
بعض
المسيحيين
تولوا مناصب
وزارية وهم يديرون
أعمالا كبيرة.
وبموجب قانون
الأحوال
الشخصية
المصري يخضع الزواج
والطلاق
لديانة
المتزوجين
والمطلقين،
ولكن في حال
زواج مسلم
وغير مسلمة
تطبق الشريعة
الإسلامية.
والطلاق مقبول
بين المسلمين.
وفي حالة أخرى
عام 2002 حكمت
محكمة بتطليق
الممثلة
المسيحية
هالة صدقي من
زوجها القبطي.
لكنها كسبت
الطلاق بعد
سنوات في
المحكمة
وبعدما خففت
الكنيسة
موقفها وأيدت
طلاقها.
نديم
الجميل:
ضغوطات كبيرة
تمارس على
الحكومة
اللبنانية
٩ حزيران
٢٠١٠ /قبل
انتقاله الى
واشنطن، انهى
النائب نديم الجميل
جولته في
نيويورك
بجولة قام بها
على بعثات
الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
واجتمع الى رؤساء
البعثات
المعتمدين أو
ممثليهم في
الامم
المتحدة. وقد
زار على
التوالي
بعثات بريطانيا
وفرنسا
والولايات
المتحدة
وايطاليا بحضور
وفد من المجلس
الاعلى لثورة
الارز. و شكر
الدول
الاعضاء على
دعمها الدائم
للبنان والتعاون
المثمر
والوثيق مع
قيادات
الاغتراب اللبناني
من أجل الحصول
على القرارت
الدولية لدعم
استقلال
لبنان ،
مشدداً على
تطبيق القرارات
الدوالية 1559 و 1701 .
كما اجتمع الى
السفير نواف
سلام مندوب
لبنان الدائم
لدى الامم المتحدة
و اطلع منه
على دور لبنان
في مجلس
الامن.
و
مساء أولم
رئيس قسم
نيويورك
الكتائبي
السيد رضا ابو
حبيب للنائب
الجميل في أحد
مطاعم المدينة
بحضور حشد من
أبناء
الجالية
اللبنانية.
حضر المأدبة
قنصل عام
لبنان في
نيويورك انطوان
عزام،
والمونسينيور
مارون أسمر، و
ادغار الشعار
ممثل القوات
اللبنانية
ووفد من المؤسسة
المارونية
للانتشار
ومسؤولين في الجامعة
الثقافية في
العالم. كما
حضر أيضاً وفد
من نيو جيرسي
وشخصيات
اغترابية
ومسؤولون في
قوى 14 آذار. أبو
حبيب رحّب
بالنائب
الجميل " الذي
يتابع
المسيرة
الوطنية التي
خطّها البشير
وحيا الكتائب
التي أضحت
الرقم الصعب
على الساحة
اللبنانية
بقيادة
الامين." وألقى
الجميل كلمة
شكر فيها
الجميع على
الحفاوة التي
أحيط بها منذ
وصوله الو
الولايات المتحدة
وقال :" أشعر
بحرقة في قلبي
عندما ارى كل
هذه الطاقات
منتشرة في
أقطار العالم
بدلاً من أن
تكون في لبنان
تساهم مباشرة
في نهوضه."
وأضاف:" أمامنا
استحقاقات
مهمة قادمة
الينا،
وأولها انتخابات
الـ2013 التي
سيشارك بها
اللبنانيون
المنتشرون في
العالم،
وعلينا أن
نعمل موحّدين
من أجل تحضير
ومواجهة هذا
الاستحقاق
معاً. لذا
علينا متابعة
تسجيل
أولادنا في
السفارات والقنصليات
، وان المؤسسة
المارونية
للانتشار
تقوم بعمل
جبار في هذا
الاتجاه
وعلينا مساعدتها
والتجاوب
معها. وتابع
الجميّل:"
هناك ضغوطات
كبيرة تمارس
على الحكومة
اللبنانية من
أجل دفعها
للامتناع عن
التصويت على
العقوبات ضد
ايران، كذلك
الهجمة
الشرسة التي
تتعرض لها المحكمة
الدولية من
قبل قوى 8
آذار، كما أن
حزب الله
يحاول الضغط
على الحكومة
من أجل فرض
رأيه وخطه
السياسي على
الجميع. لقد
جئنا الى هنا لنؤكد
أن 14 آذار
مستمرة
بمبادئها
وروحيتها، واننا
تخطينا حواجز
الخوف
والتحديات. فعندما
نواجه بصمود
وايمان نحقق
الانتصارات وعندما
نعود الى
الخوف سوف
نتراجع. لذا
علينا قول ما
نحن مقتنعين
به بكل جرأة
وصراحة حتى
يفهم الجميع
في العالم
ماذا يريد
لبنان. وهذه
كانت احدى
مهماتي هنا في
الامم
المتحدة
والولايات
المتحدة." وختم
الجميل :"
أحذروا
الانقسامات
والتفرّد،
فكلنا فريق
واحد من أجل
لبنان. علينا
القيام بتحرك
مشترك لأن
الهدف الاساسي
يجب أن يصب في
خانة لبنان
الوطن السيد
والحر
والمستقل. لذا
عليكم أخذ
المبادرة من
أجل تحقيق
انتصار كبير
للبنان."
كروكر
يدعو
الولايات
المتحدة الى
التحاور مع
حزب الله
الثلاثاء
8 حزيران 2010 موقع BBC..الإلكتروني
دعا
السفير
الأمريكي
السابق في
العراق ريان كروكر
الثلاثاء
الولايات
المتحدة الى
التحدث بشكل
مباشر إلى حزب
الله. واضاف
كروكر بان على
واشنطن
التعامل مع
حزب الله بنفس
الطريقة التي
تعاملت بها مع
المسلحين
السنة في
العراق، ما
ادى الى
انقلابهم على
تنظيم
القاعدة ما ساهم
في تخفيف وطأة
الصراع
الطائفي. جاء
كلام كروكر في
جلسة للجنة
العلاقات
الخارجية
بمجلس الشيوخ
الامريكي قال
فيها ان "تجربته
في العراق
علمته ان
للتواصل
ايجابيات مفيدة
للغاية في
انهاء حالات
التمرد". واضاف
كروكر الذي شغل
منصب سفير
بلاده في
بغداد بين
عامي 2007 و 2009 انه "لا
يمكن تغيير
افكار الخصم
دون التحدث
اليه وحزب
الله جزء من
النسيج
السياسي
اللبناني وينبغي
ان التعاطي
معه بشكل
مباشر". ويأتي
اقتراح كروكر
بعدما قال جون
برينان وهو
مسؤول كبير في
البيت الابيض
بأن ادارة الرئيس
الامريكي
باراك اوباما
تريد تعزيز
"العناصر
المعتدلة" في
حزب الله. ولكن
ما صدر عن
وزارة
الخارجية
الامريكية لا يفيد
حتى الآن بأي
تغيير في هذا
المجال اذ قال
جيفري
فيلتمان
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الادنى وسفير
الولايات
المتحدة السابق
في لبنان انه
"لا يتوقع ان
تتغير
السياسة
المتبعة
حاليا"، مضيفا
بأن "بلاده قد
تراجع
سياستها في
حال حل حزب
الله تنظيمه
المسلح وتخلى
عن الانشطة
الارهابية
وتطور ليصبح
جزءا عاديا من
النسيج السياسي
في لبنان". اما
منسق شؤون
مكافحة
الارهاب في
وزارة الخارجية
دانييل
بنيامين فقد
قال "ان هناك
شبه يقين بأن
لا مجال الآن
للتعامل مع
حزب الله."
يذكر
ان حزب الله
تأسس في اعقاب
الاجتياح الاسرائيلي
للبنان عام 1982،
بدعم من ايران
التي لا يزال
متحالفا معها
والتي لا تزال
تزوده بالسلاح،
بعدما كان
للحرس الثوري
الايراني
دورا عسكريا
كبيرا في
ثمانينيات
القرن الماضي
بتدريب عناصر
الحزب. ولكن،
وبعد خروج
القوات
الاسرائيلية
من جنوب لبنان
عام 2000، بدأ
الحزب
تدريجيا
الانخراط في
السياسة
الداخلية
للبلاد
وتحديدا منذ
عام 2005 حين بدأ
يقبل بتولي
بعض مسؤوليه
السياسيين مناصب
حكومية. وتجدر
الاشارة الى
ان ايران
وسورية لا
تزالان
تدعمان الحزب
بالسلاح
والتدريب.
مساعد
بيلمار
القانوني
يقدم
استقالته
سرياً
نهارنت/قدم
المساعد
القانوني
لرئيس لجنة
التحقيق الدولية
في اغتيال
الحريري
برنارد كوتيه
استقالته
سرياً، بحسب
ما كشفت صحيفة
"السفير" ناقلةً
عن مصادر
دولية أنّ
استقالة
كوتيه أصبحت
نافذة منذ
أوّل شهر
حزيران
الجاري. وأضافت
الصحيفة أن
"بيلمار كان
يتكّل على كوتيه
في أعمال
كثيرة ويوليه
ثقته ويعتبره
ساعده
الأيمن،
ولذلك منحه
هذا المنصب
الحيوي والحسّاس،
وهو الذي جاء
معه عند
تعيينه
رئيساً للجنة
التحقيق
الدولية
المستقلّة في
مطلع العام 2008،
وانتقل للعمل
تحت جناحه في
منصبه الدولي
في المحكمة
منذ الإعلان
عن إطلاق
المحكمة شكلياً
في الأول من
آذار من العام
2009، إلى أن قدّم
استقالته قبل
نحو الشهر". وأوضحت
أن "هناك
صداقة قوية
تربط بين
بيلمار وكوتيه
منذ أن كانا
معاً في
موطنهما كندا
وقبل تعيينهما
معاً في لجنة
التحقيق
الدولية في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري". وبحسب
متابعين لعمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان، فإنّ
استقالة
كوتيه تشكّل
نكسة للجهاز
القضائي في
هذه المحكمة
يصعب تفسيرها
إلاّ من زاوية
الاستقالات
المتلاحقة
التي شهدتها
المحكمة
والمعنيين
بها.
المواقف
الداخلية في
لبنان يجب أن
تتناغم مع التطورات
الخارجية..؟؟
الأربعاء
9 حزيران 2010 /المركز
اللبناني
للأبحاث
والإستشارات...
بقلم
مدير المركز...
حسان القطب
تتعاظم
الغيوم
السوداء
وتتلبد فوق
منطقة الشرق
الأوسط برمته
لتنذر بهبوب
عواصف سياسية وحتى
عسكرية
وأمنية على
امتداد
المنطقة من
أطراف الشرق الأقصى
في دولة
باكستان
ومحيطها..إلى
عمق الشرق
الأوسط..وصولاً
إلى شمال
أفريقيا..حيث
تتفاقم أزمة
السودان
الداخلية بين
الجنوب الذي يهدد
بالانفصال
والشمال
المطالب
باستمرار الوحدة
وديمومتها
لكن دون أن
يعمل
لترسيخها وتعزيزها
وتثبيتها..وفي
دولة مصر التي
عادت لتبحث عن
دورها
وحضورها على
الساحة
الدولية والإقليمية
بعد أن تهددها
جيرانها في
إضعاف قوة جريان
شريان حياتها
.. نهر النيل...
وصولاً إلى لبنان
هذا الكيان
المتواضع
الذي يعيش
التداعياتالدولية
والإقليمية
والتحولات
التكتيكية
منها
والإستراتيجية
بين دول
المنطقة كل
لحظة
وساحة..حيث
تلعب بعض
القوى
الداخلية
أدوارا يتجاوز
حجمها
وحضورها
وقوتها
الحقيقية، فالتصويت
الذي من
المقرر أن
يجري في مجلس
الأمن الدولي
(حيث يمثل
لبنان
المجموعة
العربية في هذا
المجلس).. على
قرار
العقوبات
الدولية التي
تستهدف دولة
إيران تربك
الدولة
والشعب والمقاومة..
فالدولة
عاجزة عن
إقامة توازن
بين علاقاتها
بالدول
المؤيدة
للعقوبات على
كثرتها وتلك
المعارضة
لهذا القرار
على
قلتها..والمقاومة
(ميليشيا حزب
الله وحركة
أمل) التي
ترعاها إيران
في لبنان
تمويلاً
وتسليحاً
وتوجيهاً
واستخداماً
وإرشاداً
تريد من لبنان
أن يعارض تلك
العقوبات تحت
طائلة تعطيل
الحياة السياسية
في لبنان
وتجميد أو
التشكيك ببعض
القرارات
السياسية أو
الإدارية
والأمنية، من
بينها مشروع
إقرار
الموازنة
العامة
والاتفاقية
المنية مع
الولايات
المتحدة،
والإصلاحات الإدارية
والتعيينات
الإدارية
وحتى الأمنية
منها.. والشعب
وهو العنصر
الثالث
الأضعف في هذه
المعادلة
يدفع
الثمن..ثمن
هذا التباين
مرة بعد مرة،
جموداً في
الحياة
السياسية
وانقساما
وتبايناً بين
قواه المدنية
والسياسية...
ودماً ودماراً
وتضحيات، ومع
ذلك ورغم كل
هذه التضحيات يتعرض
بعضه للاتهام
والتخوين
والتشكيك..فهذا
الشعب منقسم
بين مؤيد
لإيران
لاعتبارات دينية
ومالية
ورعائية
وخدماتية..
وبين معارض للانخراط
في جبهات
وتحالفات
إقليمية
تستخدم الساحة
اللبنانية
ساحة تصفية
حسابات ومنصة
توجيه رسائل
ومواقف
سياسية ذات
نبرة عالية حيناً،
وأحيانا يكون
الجنوب
اللبناني
منصة تطلق صواريخ
تعبر الحدود
والبحار..
لتكرس معادلة
التدمير
المتبادل
ولكن غير
المتوازن..لا
لتحرير الأرض
والإنسان
واسترجاع
الحقوق.. بل
لحماية مشروع
يسعى ليتجاوز
الحدود
الشرقية
للأمة العربية
ليصل إلى
شواطئ البحر
الأبيض
المتوسط تحت
شعار حماية
مشروع
المقاومة
ودعم
جمهورها...؟؟ ...
لبنان
هذا الذي
يتهدده الخطر
الإسرائيلي
كل يوم وكل
ساعة والذي من
الممكن أن
نقرأ بعض
تفاصيل
وحيثيات هذا
التهديد في
التصريحات
العالية
النبرة
للمسؤولين
الإسرائيليين،
واستشراف
طبيعة ونوعية
وخطورة
المناورات
والتدريبات
الإسرائيلية
من حيث الكم
والعدد والأهداف
..التي تجري في
الداخل
المحتل أو على
الحدود
الشمالية
لهذا الكيان
مع لبنان..ومع
كل هذه
التداعيات
التي نعيشها
ونخشى
نتائجها أو حتى
التعرض لها..
والتي تفترض
منا جميعاً
دون استثناء
ومهما بلغت
الخلافات بين
أطرافنا السياسية
والمذهبية..لا
زلنا في لبنان
نفتقد الحد
الأدنى
المقبول من
التفاهم
والتعاون والتنسيق
بين القوى
السياسية
لمواجهة
تداعيات المرحلة
المقبلة..
ولكن مع ذلك
نرى بعض القوى
السياسية في
الداخل ...
تنخرط في
ممارسة سياسات
تؤدي إلى
تفتيت الجبهة
الداخلية
وتعطيل الحياة
السياسية
والتشكيك
بالوحدة
الوطنية.. من موضوع
الموازنة
المعطلة
والموقوفة
منذ سنوات إلى
موضوع
المليارات
التي يعرف
تماماً نبيه
بري أين أنفقت
وكيف ولماذا..
؟؟ إلى موضوع
التشكيك
المستمر
إعلامياً
بزيارات
وحوارات الرئيس
الحريري كما
فعلت إحدى
الصحف عبر مراسلها
في
واشنطن..مما
استدعى رداً
من مكتب
الرئيس الحريري
ومن الوزير
الأميركي
أيضاً.. إلى
سياسة رفع
الدعاوى
القانونية
التي بدأ حزب
الله برفعها
منذ بعض الوقت
ضد بعض
الصحافة
المحلية والدولية
وبعض الشهود...
فإذا كان حزب
الله حريصاً
إلى هذا الحد
على نقاء
العمل الصحفي
وحريصاً على
الوحدة
الوطنية
والإسلامية
الداخلية
والخارجية
إلى درجة
الإدعاء على
بعض الصحافة..لماذا
لا يدعي حزب
الله
قانونياً على
بعض الصحافة
التي دأبت على
اتهام مجموعة
(13) بالقيام
بالاغتيال
السياسي
وبعضها من
الإعلام
القريب منه أو
المحسوب
عليه.....الم يكن
هذا الاتهام
غير مبرر
خاصةً بعد أن
أصدرت المحاكم
اللبنانية
أحكامها على
أعضاء هذه
المجموعة..؟؟
دون الإشارة
إلى جريمة
الاغتيال من
قريب أو من
بعيد..!! وماذا
لو قامت القوى
الأخرى وتحت
نفس العنوان
والذرائع
بالادعاء على
تلك المؤسسات
الإعلامية
ورموزها... ألا
يحق لنا أن
نسأل إلى أين
قد يقودنا هذا
الأمر..وهذا السلوك...
أمام
هذه
المستجدات
الهامة
والخطيرة التي
تعيشها
المنطقة
اليوم ونحن
قبل ساعات من
التصويت على
العقوبات
الدولية التي
ستفرض على
إيران..وأمام
الحائط
المسدود الذي
تتوقف عنده
التفاهمات
السياسية
والمبادرات
بين القوى
الفلسطينية
وأمام معاناة
غزة وقطاع غزة
وسكان القطاع
والضفة
وأراضي
فلسطين وأمام
الأزمة
السياسية
العاصفة في
العراق الذي لا
يزال يفتقد
لحكومة تقود
مسيرة خروجه
من نفق الأزمة
بعد أن عطلت
القوى
المتطرفة
مسيرة تناوب
وتبادل
وتداول
السلطة بشكل
ديمقراطي سلمي
وحضاري... وبعد
أن بدأت تبرز
بوادر
الاغتيال الذي
يهدف لتبديل
موازين
القوى..
إضافةً إلى ما
يعانيه لبنان
الساحة
الضعيفة
والخاصرة
الرخوة....
بناءً
على هذا
الواقع لا بد
لنا من إعادة
النظر في كافة
الممارسات
السياسية
والمواقف والبيانات
التي تؤجج
الصراع
الداخلي أو تزيد
من حدة
الانقسام بين
القوى
السياسية والشعبية
على الساحة
اللبنانية
والفلسطينية
وسائر
منطقتنا
لنكون على
استعداد
لمواجهة ما قد
يستجد
مستقبلاً على
كافة
الأصعدة، لأن
الوحدة
الداخلية بين
كافة القوى
ومكونات مجتمعنا،
وإعادة الثقة
ضمن الحدود
الدنيا على الأقل،
شرط أساسي
لمواجهة أي
خطر خارجي،
خاصةً وان الموقف
السياسي
التركي
الأخير قد زاد
من حدة الضغط
على إسرائيل
مما قد يدفعها
لممارسة عمل
عسكري كبير
تسعى من خلاله
لتنفيس
احتقان أزمتها
الداخلية
وذلك بفتح
جبهة حرب
جديدة وخوض معركة
عسكرية تعيد
خلط الأوراق
في المنطقة من
جديد.. مما
يعيد تشكيل
المنطقة
سياسياً
وامنياً،
ويأخذ الحوار
السياسي
الحالي بين
القوى المحلية
والإقليمية
والدولية نحو
أفاق جديدة
وطروحات
مختلفة
بعيداً عن
عناوين
المرحلة
الحالية
المطروحة....
وإذا كان من
كلمة أخيرة نوجهها
فهي أنه رغم
أن الموقف
التركي
والدور التركي
الجديد
والمستجد قد
أعاد بعض
الثقة لجمهور
واسع وعريض من
أبناء هذه
الأمة إلا أن
هذا الواقع
يتطلب منا
الكثير من
القراءة
والمتابعة
قبل الحكم
عليه سواء
بالتأييد أو
المعارضة أو
بالتشكيك..
رغم أن ما كتب
حول هذا الأمر
كثير وكثير
جداً...
دعوة
الى مقاطعة
حفلة بلاسيبو
في بيروت بعد
عرض قدمه في
اسرائيل
نهارنت/دعت
منظمات تنشط
لمقاطعة
اسرائيل
الثلاثاء الى
مقاطعة حفل
موسيقي
سيحييه فريق
الروك البريطاني
"بلاسيبو" في
بيروت بسبب
تقديمه حفلا
في اسرائيل
بعد الهجوم
على قافلة
المساعدات
البحرية
المتجهة الى
غزة، مؤكدة ان
الفريق "غير
مرحب به". ودعت
خمس منظمات
فلسطينية
ولبنانية في
مؤتمر صحافي
الفرق
الموسيقية
القادمة الى
لبنان الى ان
تختار "اما ان
تعزف في
لبنان، واما
ان تعزف في
دولة الكيان
الغاصب". وذكر
بيان تلاه باسم
المنظمين
الكاتب
اللبناني
سماح ادريس من
"حملة مقاطعة
داعمي اسرائيل
في لبنان" بان
فرقة بلاسيبو
قدمت في الخامس
من حزيران
عرضا موسيقيا
في تل ابيب،
مؤكدا "لا
اهلا ولا سهلا
بكم في لبنان".
وأضاف "ان التعامل
مع هذه
المسألة
وكانها امر
عادي أو طبيعي
انما هو
انتهاك صارخ
لقانون
المقاطعة". وشاركت
في المؤتمر
الى جانب حملة
مقاطعة داعمي
اسرائيل في
لبنان،
الحملة
اللبنانية لمقاطعة
الصهيونية
وحملة مقاطعة
اسرائيل وسحب
الإستثمارات
منها وفرض
العقوبات
عليها ومركز
حقوق
اللاجئين -
عائدون وقطاع
الشباب الطلاب
في حركة
الشعب. وقالت
رانيا مصري من
"الحملة
اللبنانية
لمقاطعة
الصهيونية"
لوكالة فرانس برس
ان اعضاء فرقة
بلاسيبو
"تجاهلوا
المجزرة التي
استهدفت
الأسبوع
الماضي اسطول
الحرية واكثر
من ذلك اعلنوا
انهم يؤيديون
اسرائيل".
وكانت مصري
تشير الى
مقابلة
صحافية أجريت
في تل ابيب مع
اعضاء الفريق
السبت قبل بدء
الحفل، وقال
فيها مغني
الفرقة براين
مولكو ضاحكا ردا
على سؤال عما
اذا كان الدعم
الإسرائيلي
يعتبر امرا
مهما هذه
الأيام،
"اعتقد ذلك.
اذا قررت ركوب
البحر".
واعتبر
البيان ان هذا
"المزاح أقل
ما يقال فيه
انه حقير
ويستهتر
بأرواح الضحايا
الذين سقطوا
في المياه
الدولية في
اسطول
الحرية".
وأكدت مصري ان
الهدف من
التحرك
"ممارسة ضغط
اعلامي" من
أجل "منع أي
فرقة أخرى من
المجيء الى
لبنان اذا
كانت مرت في
اسرائيل"،
محذرة من ان
فنانين آخرين
سيأتون خلال الصيف
الى لبنان في
اطار جولات
تشمل اسرائيل.
وأكدت ان
الفنانين
الذين يغنون
في اسرائيل "يدعمونها
سياسيا
واقتصاديا
وسياحيا".
وردا على سؤال
لفرانس برس،
علق جهاد المر
رئيس مجلس
ادارة الشركة
التي تنظم
الحفل،
بالقول ان "هذه
الفرقة لم
تدخل خلسة، بل
بطريقة
قانونية وبعلم
الأمن العام".
وأضاف ان
"أغلبية
الفرق الأجنبية
التي زارت
لبنان للغناء
أحيت حفلات في
اسرائيل"،
مشيرا الى ان
الحفلة التي
ستقام
الأربعاء في
فوروم دو
بيروت
"موسيقية وليست
لدعم اسرائيل
ولا علاقة لها
بالسياسة لا من
قريب ولا من
بعيد". وسأل
"هل يمكننا
مقاطعة كل
وزير أو مسؤول
أو فرقة فنية
تزور
اسرائيل؟ ما
هذه
المهزلة؟"
وردا على سؤال
عن الخطوات التي
سيتخذها
المحتجون،
قال ادريس
"نحن حملة
مدنية
وتثقيفية"،
مضيفا ان
المطلوب اولا ان
"يعتذر مولكو
عن الجملة
التي قالها،
وان يعلن جهاد
المر إلغاء
الحفل، وأن
يمتنع الجمهور
الذي اشترى
بطاقات عن
حضور الحفل".
كما طالب
الناشطون
بإعادة
المبالغ التي
دفعها الجمهور
الذي لم يكن
يعلم بموقف
بلاسيبو بدل
بطاقات، الى
اصحابها.
ودفعت حملة من
الضغوط الصيف
الماضي
الفنان
الفرنسي غاد
المالح الى
الغاء حفلاته
في لبنان، بعد
ان اتهمته
وسائل اعلام تابعة
لحزب الله
بدعم اسرائيل.
القوات
اللبنانية
رداً على
فرنجيّة:
مجرمي الحرب
والسلم اولئك
الذين
توسلّوا
القتل والإجرام
سبيلاً
لتثبيت
نفوذهم في
الشمال منذ ما
قبل اندلاع
الحرب
اللبنانية
٩ حزيران
٢٠١٠ /صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
البيان الآتي
:
جرياً
على عادته،
وفي اجترارٍ
مملّ ومتكررّ لمفردات
قاموس
الوصاية الذي
ترعرع النائب
سليمان
فرنجية ونما
في كنفه، كرر
هذا الأخير،
من دارة
العماد عون في
الرابيه، إتهامه
للدكتور جعجع
بأنه مجرم
حرب، داعياً
إياه الى
إعادة
المحاكمة،
معتبراً ان
الحوار دون
جعجع افضل، و
مضيفاً ان
سلاح حزب الله
هو حاجة
بالنسبة
لفرنجية ولا
حاجة للحوار
حوله.
امام
هذيان فرنجية
وإسفافه
المتمادي
هذا، يهمّ الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية توضيح
ما يلي:
اولاً)
إن مجرمي
الحرب والسلم
على حدٍّ
سواء، هم
اولئك الذين
توسلّوا
القتل
والإجرام سبيلاً
لتثبيت
نفوذهم في
الشمال منذ ما
قبل اندلاع
الحرب
اللبنانية،
فلم يتورّعوا
عن ارتكاب
عشرات
المجازر
والموبقات،
ابتداءً
بمجزرة كنيسة
مزيارة في
العام 1957 حيث
عنونت مجلة
الصياد
غلافها
الخارجي
بعبارة
"المطلوبون
للعدالة في
لبنان"
ارفقتها
بصورة مجرم كنيسة
مزيارة الذي
يعرفه
اللبنانيون
تمام المعرفة،
مروراً
بمجزرة بوسطة
داريا التي
ذهب ضحيتها
عشرات العمال
الطرابلسيين،
ومجزرة شركة الإترنيت
في شكا ومجازر
القاع وشموت
ونهر الجوز
واغتيال
شبّان آل
الدويهي
بتاريخ الأول من
نيسان 1979،
وتفجير منزل
النائب
السابق نقولا
غصن بسبب اقتراعه
للرئيس
الشهيد بشير
الجميّل،
والتعدّي على
عناصر الجيش
اللبناني عند
حواجز المردة،
ممّا اضطر
قائد قوات
الردع آنذاك
اللواء سامي
الخطيب
لإرسال كتاب
الى اللواء
حكمت الشهابي
بتاريخ 9 شباط 1982
يناشده فيه
بممارسة
نفوذه لدى
جماعة المردة
لوقف
تعدّياتهم
وتنكيلهم
بعناصر الجيش
اللبناني،
وصولاً الى اغتيال
عزيز صالح
وطوني عيسى
ورياض ابي
خطار وبيار
اسحق، وعشرات
المجازر
غيرها.
بالإضافة الى
فرض الخوّات
على عددٍ كبير
من المؤسسات الخاصة
والمرافق
العامة في
الشمال ومنها
شركة الترابة
في شكا، ومرفأ
سلعاتا. وقد
توالت سياسة الترهيب
وفرض الخوّات
حتى بعد
انتهاء الحرب اللبنانية،
فتوسّعت
لتشمل كازينو
لبنان حيث
مارست عصابات
فرنجية ابشع
انواع
الإبتزاز غير
الأخلاقي بحق
المواطنين
اللبنانيين.
وقد
سها عن بال
سليمان
فرنجية بأن
المجرم الحقيقي
هو من نفذت
تحت انظاره،
يوم كان
وزيراً
للداخلية،
جريمة العصر
المتمثّلة
بإغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
والتي تم
العبث
بمسرحها، وهو
الذي بتعيين
اللواء علي
الحاج مديراً
عاماً لقوى
الأمن
الداخلي
وباستبدال
معظم الضباط المقربين
من الرئيس
الشهيد
الحريري
مبرراً ذلك
بقوله:"انا ما
بشتغل إلا
بعدّتي".
وفرنجية
إيّاه كان اول
من وجّه
تهديداً مبطناً
للوزير
الشهيد بيار
الجميّل حين
قال في مقابلةٍ
له على برنامج
كلام الناس
بتاريخ 27 ايار 2005
:" اذا شلنا
الجميّل من
البلد لا تعود
هناك طائفية"،
وهو نفسه الذي
استفز النائب
الشهيد جبران
تويني للعودة
الى لبنان من
فرنسا، قبل
يومٍ واحد من
استشهاده
بتاريخ 12
كانون الأول 2005
حين ادعّى
فرنجية بأن
"السياسيين
الذين يزورون
فرنسا يذهبون
لمقابلة
صديقاتهم.".
ثانياً)
إن الدكتور
جعجع وشبّان
القوات اللبنانية
قاتلوا بشرفٍ
دفاعاً عن
قضية الـ 10452 التي
استُشهد آلاف
الشبان في
سبيلها،
والتي تبلورت
وطنياً في 14
آذار 2005، وهم لم
يحملوا
السلاح إلاّ
بعد إندلاع
الحرب
اللبنانية
وكردّ فعلٍ وطني
طبيعي على
الخطر الذي
تهددّ الوطن
والوجود
الحرّ، ثم
انهم كانوا
اول
المبادرين
بالإنخراط في
العملية
السلمية
وتأمين
الغطاء
الوطني
الضروري
لإمرار وثيقة
الوفاق الوطني،
وليس كغيرهم
ممّن حمل
السلاح وسفك
الدماء لا
لشيء إلاّ
دفاعاً عن
"إقطاعيته"
و"بكويته"
وعمالته
للغرباء.
ولا
عجب ان يتهّم
فرنجية
الدكتور جعجع
بأنه مجرم،
وهو الذي لم
يسلم احد من
حقده
وعمالته، ولاسيما
المعتقلين
والمفقودين
اللبنانيين
في السجون
السورية
الذين اتهمهم
في مقابلةٍ له
على برنامج
كلام الناس بتاريخ
2 شباط 2004 بأنهم
مجرمين وهذا
هو السبب المباشر
الذي ادّى،
برأيه، الى
اعتقالهم من
قبل السوريين.
ثالثاً)
إن سليمان
فرنجية الذي
امتهن الكذب والنفاق
وسيلةً
لتحقيق مآربه الشخصية
الضيقة، يعلم
علم اليقين
بأن القوات
اللبنانية
كمؤسسةٍ، هي
براء من
الحادثة الفردية
المؤسفة التي
وقعت في ضهر
العين مؤخراً،
وما محاولته
الأخيرة
الزجّ بإسم
الدكتور جعجع
والقوات
اللبنانية
بهذه الجريمة
سوى محاولةٍ
سخيفةٍ
وبائسة،
واستغلالٍ
سياسي وشخصي
رخيص لدماء
عائلة صالح،
وذلك بالرغم
من أن آل صالح،
المعنيين
المباشرين
بالجريمة، قد
نفوا وجود اي
اسبابٍ
سياسية
للجريمة.
ولمزيد من
الإيضاح
نُحيل سليمان
بك فرنجية الى
محاضر التحقيق
التي اجراها
القضاء
المختص مع
الموقوف بهذه
الجريمة
والتي تُثبت
ان لا صلة
للقوات بالحادثة
لا من قريب
ولا من بعيد؟!
اللهّم إلاّ
إذا كان
فرنجية يجهل
القراءة
ايضاً، وهذا
بحثٌ آخر...
رابعاً)
امّا بالنسبة
لمطالبة
فرنجية بإعادة
محاكمة
الدكتور
جعجع، فإن هذا
الطلب مردود سلفاً
كونه صادر عن
احد
المتورطين
الرئيسيين
بفبركة كل هذه
الملفات
وتزوير كل الأحكام
الجائرة،
بصفته شريكاً
مباشراً ووكيلاً
رئيسياً لقوى
الوصاية على
لبنان. وبالمناسبة
نقول لسليمان
فرنجية ان
المجلس
النيابي لم
يكن ليُصدر
قانون العفو
العام
بأكثرية 100 صوت،
لولا يقينه
بأن الأحكام
الصادرة بحق
"القوات"
كانت جائرة
ومُسيسّة،
تماماً مثل الملّفات
التي استلّها
هذا القضاء
بوجه حليف
فرنجية
العماد عون
ومعظم ناشطي
"التيار
الوطني الحر".
خامساً)
من غير
المستغرب ان
يُفضّل
فرنجية إنعقاد
طاولة الحوار
بغياب
الدكتور جعجع
طالما انه
يرفض في
الأساس إجراء
أي حوار حول
سلاح حزب
الله. وحقيقة
الأمر ان رغبة
فرنجية تلك
نابعة من
إخفاقه
والطقم الذي
على شاكلته، في
مقارعة منطق
الدكتور جعجع
وطروحاته
العملية
والسيادية
الداعية الى
حصر قرار
السلم والحرب
بيد السلطة
الشرعية
وتسلم القوى
الشرعية
اللبنانية،
دون سواها،
مهمة الدفاع
عن لبنان.
سادساً)
وأخيراً، إن
سليمان
فرنجية هو آخر
من يحق له
التطاول على
القوات
اللبنانية
ومحاولة
النيل من
خطّها
السيادي
الواضح، فهو
صاحب السجّل
الحافل
بالعمالة
للسوريين،
وهو صاحب
تظاهرة زغرتا
الشهيرة
بتاريخ 1 آذار 2005
التي سخرّها
للإنقلاب على
تاريخ زغرتا
الوطني من
خلال
الهتافات
التي اطلقها
ازلامه بحق بطريرك
الموارنة
مرفقينها
بشعارات
"بالروح بالدم
نفديك يا
بشار"، وهو
"المتزلّف
والممالق
للقيادة
السورية...وهو
الذي يمنع
حرية التعبير
في وطن
الحريات" كما
وصفه بيان
التيار الوطني
الحرّ بتاريخ
12 تشرين
الثاني 2004
الصادر عقب
تهديد وزير
الداخلية
آنذاك سليمان
فرنجية طلاّب
التيار
الوطني الحرّ
من مغبة إقامة
إحتفال بذكرى
الإستقلال
تحت طائلة
الإعتقال والقمع.
وهو الذي اصدر
تعليماته في 27
شباط 2005 بمنع
التظاهر في
ساحة الحرية،
كمحاولةٍ
أخيرةٍ منه
لإنقاذ آخر
حكومات
الوصاية قبل
إسقاطها من
قبل
اللبنانيين
في اليوم
التالي لقرار
فرنجية.
وبعد،
نسأل فرنجية
عمّا إذا كان
موقفه من الدكتور
جعجع نهائي،
ام انه مستعّد
للإنقلاب على
هذا الموقف في
ما لو طلب منه
الرئيس الأسد
ذلك، لاسيمّا
وانه هو
القائل:"لو
طلب مني بشار الأسد
إنتخاب جعجع
سأنتخبه".
تماماً مثلما
انساق فرنجية
كالنعجة خلف
التمديد
للرئيس لحوّد
بعدما جاهر
مراراً
وتكراراً برفضه
لهذا التمديد
ومنها بتاريخ
2 تموز 2004.
وفي
الختام نقول
ان فرنجية كما
اثبت تاريخه الإرتهاني
وسجّله
الأسود، ليس
سوى دمية صغيرة
تحركّها
المخابرات
السورية، وهو
يعجز عن إتخاذ
اي خطوةٍ
سياسية مهما
كانت صغيرة
دون نيل
البركة
المسبقة من
اسياده
الخارجيين،
من هنا دعوتنا
له للخجل من
نفسه والكف عن
استغباء عقول
اللبنانيين
لأن كل تلك
الشعارات
الفارغة
والإتهامات
والمبررات
التي يُطلقها
ليست في
حقيقتها سوى
ترجمةٍ واضحة
لأمر عمليات خارجي
يقضي
بالتضييق على
القوات
اللبنانية وباقي
السياديين
ومحاولة
عزلهم بغية
إعادة عقارب الزمن
الى الوراء.
وبالتالي
فإن المصالحة
مع دمية ورقية
كسليمان
فرنجية لا
تقدمّ ولا
تؤخرّ،
لعلمنا جميعاً
ان قيد هذه
الدمية لم يكن
يوماً في
يدها...وإنما
يتم تحريكها
من خلف
الحدود.
لبناني
يرفض المثول
أمام المحكمة
العسكرية
ويطالب
بإلغاء
صلاحياتها في
محاكمة
المدنيين
الاربعاء
9 حزيران 2010/لبنان
الآن
في
قضية تعتبر
الأولى من
نوعها، أعلن
المواطن
اللبناني
والناشط
الحقوقي نور
مرعب (24 عاماً)،
الذي يُحاكم
في المحكمة
العسكرية
بتهمة الإعتداء
على عنصر
أمني، أنه لن
يحضر الجلسة
المحددة
بتاريخ الأول
من شهر أيلول
المقبل، على
الرغم من علمه
أن المحكمة
العسكرية
مخوّلة
قانونًا
إصدار مذكرة
إلقاء قبض
عليه، وفق ما
قال بنفسه،
مؤكّدًا أنه
سيواجه أي
قرار بإلقاء
القبض عليه
باعتماد
أساليب "عدم
التعاون
اللاعنفي،
ومنها عدم
الإمتثال
للأوامر وعدم
التعاون
الشخصي".
وأوضح مرعب
بالقول:
"سأتوقف عن
الحركة وعن أي
نشاط آخر مهما
كان نوعه وسأراوح
مكاني
وسيتحتم على
المحكمة
العسكرية أن
تجد من ينقلني
كلّما أرادت
منّي التحرك،
بالإضافة إلى
أنني سأنفذ
إضراباً
شاملاً ومفتوحًا
عن الطعام في
اللحظة التي
أُعتقل بها". وشرح
مرعب قضية
محاكمته التي
بدأت "منذ
سنتين بتهم
جائرة وعدالة
منسية، تعرض
في خلالها لشتى
أنواع
الإنتهاكات"،
وطالب
الحكومة اللبنانية
ووزير العدل
إبراهيم نجار
بـ"إصدار مشروع
قانون معجّل
تلغى به
صلاحيات
القضاء العسكري
بمحاكمة
المدنيين"،
وطالب مجلس
النواب بـ"إقرار
مشروع
القانون
المعجّل ذلك،
كما في مرحلة
لاحقة بتوسيع
صلاحيات
المجلس
الدستوري للبحث
في دستورية كل
القوانين
الصادرة منذ
الإستقلال
وحتى اليوم،
وذلك من دون
الإلتزام بمهلة
الخمسة عشر
يوما من تاريخ
نشر القانون". هذا،
وأعربت مؤسسة
"حقوق
الإنسان
والحق الإنساني"
عن قلقها
"ازاء
الإجراءات
التي تتبعها
المحاكم
العسكرية في
لبنان، فضلاً
عن إنعدام رقابة
المحاكم
المدنية على
إجراءات
المحاكم العسكرية
وأحكامها"،
معتبرة أنه
"ينبغي على
الدولة الطرف
مراجعة
الولاية
القضائية للمحاكم
العسكرية
ونقل
اختصاصها في
كل المحاكمات
المتعلقة
بالمدنيين
وفي القضايا
المتعلقة
بانتهاكات
حقوق الإنسان
التي يرتكبها
العسكريون الى
المحاكم
المدنية".
ذنب
"الحكيم"
إيلي
فواز/لبنان
الآن
الاربعاء
9 حزيران 2010
تشهد
منطقة الشرق
الأوسط
مساراً
تأزمياً متصاعداًعلى
خلفية
البرنامج
النووي
الايراني،
وهي تتجه بخطوات
مسرعة نحو
حرب قد
لا تبقي ولا تذر.
يوميات
الشرق الاوسط
مثقلة باحداث
لا تطمئن
مراقبيها، من
التصريحات
اليومية للمسوؤلين
في كل من
اسرائيل
وايران وحتى
تركيا، الى
ازمة قطاع
غزة
وتداعياتها،
الى مسألة
صواريخ
السكود في
لبنان وصولا
الى غياب الراعي
الاميركي
وفعاليته في
لجم الاطراف
المتخاصمة،
كلها تطورات
تنبىء بشر
مستطير.
من
الواضح ان
الادارة
الاميركية قد
تتعايش مع
ايران نووية،
من خلال
احتوائها، وهي
ترى اليوم ان
اولوية
المنطقة
تتطلب احلال السلام
بين
الفلسطينيين
وبين
الاسرائيليين
وهو مل قد
يحقق في نظرهم
أكثر من هدف.
فإدارة
واشنطن تعتقد
ان السلام
سيضعف ايران
في استعمال
القضية
الفلسطينية
مطية لتبرير
بسط نفوذها في
المنطقة،
والسلام بحسب تلك
الادارة قد
تبعد سوريا عن
المدار
الايراني وقد
تشجع الحكام
العرب على
مساعدة
الولايات
المتحدة في حل
مشاكل العراق
وافغانستان.
إسرائيل
ترى في النووي
الايراني
مسألة وجودية لا
تستطيع
التعايش
معها، خصوصاً
أن إحتواءها
مستحيل بوجود
تهديد جدي من
قبل "حزب
الله" وحركة
"حماس" على
حدودها. أما
ايران
المدعومة من
كل من تركيا
وسوريا فهي
ماضية في تحدي
الغرب من خلال
برنامجها
النووي،
وباتت عبر
"حزب الله"
و"حماس"
ماضية في
مسعاها الى
بسط نفوذها في
المنطقة
مدركة رغبة
الولايات
المتحدة بالانسحاب
من العراق
وتفاديها
نزاعاً مسلحاً
اخر في
المنطقة قد
تكون عواقبه
وخيمة.
إلا أن
المؤسف في ظل
هذا التطور في
المنطقة ان
لبنان نجح في
ان يكون مجددا
في قلب العاصفة،
وقد يكون
الثمن الذي
سيدفعه باهظا
جدا اذا ما
رضخت اسرائيل
لارادة
الحليف
الاميركي وهو
السماح
لايران دخول
النادي
النووي . هذا ما
يقوله ببساطة
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع وهذا
ما ينبه منه
يوميا،
وبسببه يتلقى
سيلاً من
التهديدات لم
تعد تقتصر على
تصريحات
"كومبارسات"
السياسة في لبنان
امثال قنديل و
غيرهم، بل
اصبحت تأتيه ايضا
من
"كومبارسات"
الصحافة.
سمير
جعجع يقول ان
السلاح الذي
يتدفق الى
لبنان ليس
للدفاع عنه بل
هو مرتبط
بعقيدة وفكر
يتخطيان
لبنان في
قدراته
وحدوده الجغرافية
وتركيبته
الديموغرافية،
ويستند في ذلك
الى ادبيات
"حزب الله" نفسه
الذي يؤكد في
وثيقته
السياسية على
التالي: "إننا
في سياق
تحولات
تاريخية
تُنذر بتراجع
الولايات
المتحدة
الأميركية
كقوة مهيمنة،
وتحلُّل نظام
القطب الواحد
المهيمن،
وبداية تشكّل
مسار الأفول
التاريخي
المتسارع للكيان
الصهيوني. تقف
حركات
المقاومة في
صُلب هذه التحولات،
وتَبرز كمعطى
إستراتيجي
أساسي في هذا
المشهد
الدُّولي."
سمير
جعجع لا ينفي
على
اللبنانيين
حق المقاومة،
ولكنه يعترض
على ادخال
لبنان في جبهة
"الصمود
والممانعة"
الإقليمية،
لانه يعرف من
التاريخ انه
حين يدق ناقوس
الحرب قد يجد
لبنان ذاته
وحيدا يدفع
فاتورة دموية
للنووي
الايراني.
وهو، كما سائر
قيادات 14
آذار، يرغب في
تحييد لبنان
خطرا داهما
لمعرفته ان
الغرب،
ومكافأةً
لعدم مهاجمة
اسرائيل "خطرها
الوجودي"، لن
يمانع في
إغراقها المنطقة
كلها في بحر
من الدم و
الدمار.
وفي الختام،
لا بد من
التذكير بأن
وثيقة "حزب
الله" قالت إن
عنوان
"الإرهاب"
تحوّل إلى
ذريعة أميركية
للهيمنة من
خلال أدوات:
الملاحقة،
والضبط
والإعتقال
التعسفي،
وإفتقاد أبسط
مقومات
المحاكمات
العادلة"،
تماما كما نجح
الحزب في
تحويل
"المقاومة"
في لبنان الى
ذريعة داخلية لهيمنته
على الامور
السياسية
والاقتصادية والثقافية
حتى،
واستعمالها
اداة لاتهام
المختلفين
عنهم بالرأي
بالتصهين
والعمالة. فاصبحنا
نفتقد الى
ابسط مقومات
النقاش
العاقل والمتحضر.
هذا هو ذنب
"الحكيم".
هل
تصبح نيابة
صوايا على
المحكّ في 29
تشرين الأول
المقبل؟
مروى
غاوي /ليبانون
فايلز
أتى
النائب في
تكتل التغيير
والاصلاح
عصام صوايا
مسرعاً الى
محكمة جونية
أول من أمس،
للامتثال
أمام قوس
المحكمة في
الجلسة
الأخيرة ما
قبل إصدار
الحكم، على
خلفية قضية
مرفوعة ضده من
رجل الأعمال
بيار خوري،
المقيم في
الخارج،
بتهمة
الإدلاء بـ"شهادة
كاذبة". وعلى
الرغم من أن
بداية الخلاف
بين الطرفين، اللذين
جمعتهما في
السابق علاقة
عمل، تعود الى
العام 2002، إلا
أن اجتياز
صوايا عتبة
البرلمان
اللبناني،
دفعت خوري الى
تفعيل الدعوة
القضائية
ومتابعتها،
لاسترداد ما
يعتبره "حقه"
وربما إبطال
نيابة شريكه
السابق.
وفي
المعطيات
المتوافرة،
فإن بداية
الإشكال تعود
الى قضية
رفعها أحد
الأشخاص على
خوري بتهمة
إساءة
استعمال مبلغ
من المال
أرسله اليه.
وعلى الرغم من
معرفة صوايا
بتفاصيل
الأمور، إلا
أنّه على ذمة
أحد الراوين،
أدلى بشهادة غير
صحيحة. ومع
توافر عناصر
أثبتت صحة ادعاء
خوري، وإسقاط
المدعي حقّه،
قرّر خوري رفع
دعوة على
صوايا بتهمة
"الإدلاء
بشهادة كاذبة"،
في العام 2004. وتشير
بعض
المعلومات
الى أنّ خوري
قرّر متابعة
القضية
وتفعيلها منذ
إعلان صوايا
ترشّحه للانتخابات
النيابية
العام الفائت.
ورفضت القاضية
كارمن غالب
إعطاء صوايا
الحصانة في
جلسة عقدت
اوائل العام
الحالي
باعتبار أنّه
يحاكم في
قضيّة حصلت
قبل أن يصبح
نائباً،
وحدّدت
موعداً
للجلسة في شهر
نيسان الفائت.
لكن صوايا عاد
وطلب تاجيل
الجلسة لارتباطه
بمهمة رسميّة
خارج لبنان،
فاستجابت
لطلبه وحدّدت
السابع من
حزيران
الحالي موعداً
للجلسة، من
دون أن تثمر
مساعي محاميه
في تأجيلها
مرة جديدة.
وبعد
تخلّفه بداية
عن الحضور أول
من أمس، وتهديد
القاضية
بمحاكمته
غيابياً،
امتثل صوايا
أمام المحكمة
وتمّ
استجوابه
للمرة الأخيرة،
وأقفل الملف
على أن يصدر
الحكم في جلسة
مقررة في
التاسع
والعشرين من
شهر تشرين
الاول. ومع
غياب النائب
صوايا عن
السمع، خلال
الاتصال به
أمس، وفق
مكتبه، وكذلك
الحال مع
زميليه النائبين
زياد اسود
وميشال
الحلو، يبقى
موعد جلسة
المحاكمة
لناظره قريب.
جعجع
في القصر
قريباً...!
ملاك
عقيل /ليبانون
فايلز
في
الكواليس
القواتيّة
تسمع وشوشات
عن إمكانية
حصول لقاء بين
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
ورئيس الجمهورية
في قصر بعبدا.
الأكيد أن هذا
اللقاء، في
حال حصوله،
سيلي الجولة
الخارجية
لجعجع التي
يقوم بها الى
بعض العواصم
العربية، كما أنّه
يصبّ في إطار
إزالة آثار
الغيمة
السوداء التي
خيّمت على
علاقة
الطرفين إثر
تصريح جعجع
الأخير بشأن
"انحياز"
رئيس
الجمهورية الى
خطاب
المقاومة.
ويقول مطلعون
إن الزيارات المتقاربة
زمنياً
للنواب جورج
عدوان وستريدا
جعجع وايلي
كيروز الى
القصر
الجمهوري
تهدف الى
إبقاء لغة
التواصل
"ناشطة" على
خط معراب - بعبدا،
كما تهدف الى
تعبيد الطريق
أمام الزيارة،
من منطلق
الحرص
القواتي على
إظهار رغبة معراب
في الوقوف
دوماً الى
جانب الرئاسة
الأولى، وعلى
اعتبار أنّ ما
تصفه
"القوات"، بـ
"لفت نظر"
حيال مسائل
وطنية مصيرية
تخص الرئاسة
الأولى، لا
يجب أن يؤثر
على متانة
العلاقة مع
المقام
الماروني
الأول في
الدولة
اللبنانية.
حتى الساعة
يتعاطى جعجع
مع ميشال
سليمان على
أساس أنّه
"ليس اميل
لحود"، وعلى
قاعدة حاجة
معراب الى
البقاء تحت
عباءة بعبدا
في ظل انهيار
الجبل
الجليدي بين
قوى 8 و14 آذار،
ومن هنا تبقى
الدروب كلّها
مفتوحة
للإبقاء على خيط
التواصل
قائماً مع
"فخامته".
ويبدو أن "القوات"
نجحت في
المحافظة على
تواصل الحد
الأدنى مع
القصر
الجمهوري عبر
الزيارات
المبرمجة
لنواب
"القوات"
وعبر أصدقاء
مشتركين يحاولون
دوماً توضيح
استراتيجيات
معراب حيال الملفات
الخلافية
الوطنية. وبعد
أن أخذ موضوع عدم
مشاركة جعجع
في جلسة هيئة
الحوار
المقبلة، لانشغاله
بجولة
خارجيّة،
الكثير من
الأخذ والردّ
في إطار
اعتباره ردّة
فعل على توتّر
العلاقة بين
بعبدا
ومعراب، فإنّ
المصادر
القواتيّة
تشدّد على
"العلاقة
الجيّدة" مع
سليمان، وإن
بوجود تضارب
في وجهات
النظر في ما
يخصّ
سلاح "حزب
الله"
ومشروعية
المقاومة في
حماية لبنان.
ذلك
كلّه لا يلغي
وجود
"حساسيّة"
قواتيّة زائدة
في التعاطي مع
الرئيس مع ما
يمثّل من خلفيّة
أمنيّة.
الحساسيّة
نفسها تطال
عدداً من كبار
الضباط في
الجيش
والمخابرات
الذين
يصنّفون في
خانة
"الحاقدين"
على القوات.
ومناصرو
"القوات"
يدلّون
بالأصبع على
الكثير من
التجاوزات
التي تطالهم
في المناطق،
وإن خفّت
وتيرتها في
الأشهر
الماضية.
المناهضون لـ "القوات"
لا يرون في
هذه
الادعاءات
سوى حيلة "جيّدة"
لشدّ العصب
المسيحي،
ولرفع رصيد معراب
في الشارع
المسيحي،
والمفارقة
أنّ ثمّة في فريق
المعارضة من
يأخذ على بعض
الأجهزة
الأمنيّة
"غباءها" في
الانجرار الى
هذا الفخّ القوّاتي.
إيران
وعقوبات
العالم
ميرفت
سيوفي/الشرق
تعلو
التحذيرات
الإيرانية في
وجه العالم، قبل
أيام هدد وزير
الخارجيّة
الإيراني
منوشهر متكي
دول العالم
بالمواجهة في
حال فرضها عقوبات
جديدة على
إيران،
بالأمس هدّد
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
العالم
بأنّ طهران
لن توافق على
إجراءِ
محادثات حول
البرنامج
النووي إذا
اعتمد مجلس
الأمن عقوبات
جديدة ضدها،
بل وذهب أبعد
من ذلك عندما
اعتبر المناورة
الإيرانية
لكسب الوقت
وهو اتفاق
مبادلة
الوقود النووي
الذي توصلت
إليه إيران مع
تركيا والبرازيل
الشهر الماضي
فرصة لن
تتكرر...
تزامنت هذه
الإعلانات مع
تحديد موعد
تصويت في مجلس
الأمن على ما
سمّي
باللائحة
السوداء..
اليوم الأربعاء
موعد فصل
سيحدّد وجه
المنطقة في
الأيام
القليلة
المقبلة
فالدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
اتفقت على
الشركات
والأفراد
الذين سيدرجون
على القوائم
السود في قرار
العقوبات الخاص
بإيران، ما
يسمح
بالتصويت على
القرار.
بدوره، قال
وزير الدفاع
الأميركي روبرت
غيتس في لندن
إنه متفائل
بإقرار مجلس
الأمن قريبا
جدا مشروع
قرار يقضي
بفرض عقوبات
على إيران بشأن
برنامجها
النووي.
أما أغرب
عاصمة جاء
منها الإعلان
عن الاتفاق
على العقوبات
بحقّ إيران،
وعلى لسان
دولة حليفة
عوّلت عليها إيران
كثيراً في وقف
زحف العقوبات
باتجاهها،
ومكمن
الغرابة في
الأمر أنّها
جاءت من اسطنبول
التركيّة
"الآستانة"
القديمة -
الجديدة،
وعلى لسان
رئيس الوزراء
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
أعلن من هناك
أنه تم
الاتفاق
عملياً على
مشروع القرار
الدولي بشأن
العقوبات على
إيران .
قبل أيام
قليلة كانت
إيران تعرض
حماية حرسها
الثوري على
السفن التي
تريد الإبحار إلى
غزّة إلى حدّ
دفع حماس
الداخل تسارع
إلى رفض عرض
راعيتها، ثمّ
قررت إيران
فجأة أن ترسل
سفن مساعدات
إلى غزّة،
وكأنّها
تستدرج البحر
الأبيض
المتوسط إلى
حريق، ثم
تطوّر
التهديد الأميركي
بحصار بحري
لإيران.
كثيرون
تسابقوا ليتحدثوا
عن المغطس
الذي أوقعت
فيه إسرائيل
نفسها، ولم
يُتح أحد
لنفسه أن
يتأمّل جديّة
الضجيج وحاجة
رجب طيب
أردوغان له
مثلاً ليلمّ
الشارع من
حوله فخسارة
تسعة أتراك
ليست هيّنة
الوطأة على
تركيا، هي
أيضاً عبر
تاريخها
اعتادت أن
تحارب
بالآخرين،
بعض قصار
الذاكرة نسوا
أيام
"السُّخرة"
وأحاديث "سفر
برلك"، وقد
يكون أفضل وقت
لشدّ الخناق
على إيران هو
الوقت الذي
يشدّ الخناق
فيه على
إسرائيل، ألا
يعتبر هذا
وقتاً
ممتازاً يقال
فيه للجميع ها
هي إسرائيل
محشورة
أيضاً!!
اليوم
سيتبين الخيط
الأبيض من
الخيط
الأسود، ومتى
افتتح مجلس الأمن
صفحة عقوبات
جديدة ضدّ
إيران، بعدها
لن تتأخر
نيران في
البدء
بالاشتعال
ومن بوابة "أساطيل
الإنسانيّة
الإيرانيّة"،
فهل لمعادلة البحر
بالبحر علاقة
بحصار إيران
البحري!!
البحث
العربي عن
بطل... لن يأتي
خيرالله
خيرالله
الثلائاء
8 يونيو /ايلاف
هناك
بحث عربي
مستمر عن بطل،
في المخيلة
صورة لبطل ما
يأتي ويخرج
العرب بقدرة
قادر من وضعهم
الراهن. ينام
عشرات
الملايين كل
ليلة، من
المحيط الى
الخليج، وهم
يحلمون بانهم
سيستفيقون
على ولادة بطل.
ليس هناك من
يريد ان يسأل
ولو من باب
الحشرية
لماذا العرب
الآن في وضع
لا يحسدون
عليه ولماذا
الحاجة
الحقيقية الى
مسؤولين
يتعاطون مع
الواقع بدل
الهرب منه الى
الشعارات. تكمن
المشكلة على
الارجح في
غياب الرغبة،
حتى لا نقول
الشجاعة في
تسمية
الأشياء
باسمائها. على
سبيل المثال
وليس الحصر،
ليس هناك من
يريد ان يسأل
لماذا لا
علاقة للعرب
بالثورة
التكنولوجية
التي يشهدها
العالم،
لماذا لا
علاقة لهم
بالبرامج
التربوية
الحديثة،
لماذا لا يجرؤ
مسؤول كبير
ويتحدث عن
اخطارالنمو
السكاني غير
الطبيعي،
خصوصا في
بلدان عربية
فقيرة؟ لماذا
لا يتجرّأ سوى
عدد قليل من
الزعماء العرب
على التطرق
الى اوضاع
المرأة التي
تشكل في نهاية
المطاف نصف
المجتمعات
العربية؟
حسنا،
وفق العرب
اخيرا ببطل
وطرأ تدهور
على العلاقات
التركية -
الاسرائيلية.
ما الذي
سيترتب على ذلك...
والى اي مدى
يمكن لتركيا
ان تذهب في
المواجهة مع
حكومة
بنيامين
نتانياهو
التي يبدو كل
همها محصورا
في تكريس
الاحتلال
لجزء من الضفة
الغربية، بما
في ذلك القدس
الشرقية. اسم
البطل الجديد
تركيا التي
تحدت اسرائيل
وقررت فك
الحصار عن
غزة. ماذا
كانت
النتيجة؟ سقط
تسعة قتلى
اتراكا كانوا
على احدى سفن
"اسطول الحرية"
بعدما لجأت
اسرائيل الى
القوة لتأكيد
اصرارها على
المتابعة
حصارها لغزة
بحجة وجود
اسير لها في
القطاع من جهة
ورغبتها في
تفادي تحول
غزة الى ميناء
ايراني من جهة
اخرى. ماذا
بعد، هل نام
اهل غزة
بطريقة افضل
في تلك الليلة
التي تلت
المحاولة
التركية لفكّ
الحصار؟
في
كلّ مرة وُفَق
العرب ببطل،
كانت الكوارث.
في اساس ما
يعانون منه
حاليا كارثة
البحث عن بطل
في مرحلة ما
بعد النكبة في
العام 1948. كانت
سلسلة
الأنقلابات
العسكرية
بداية
التدهور
المستمر
للمجتمعات
العربية
انطلاقا من
سوريا. هذا
التدهور بلغ
ذروته في
مرحلة ما بعد
العام 1956 عندما
صعد نجم جمال
عبدالناصر اثر
دحر "العدوان
الثلاثي"
بفضل
الولايات المتحدة...
فعثر العرب
اخيرا على بطل
اخذهم الى كارثة
حرب 1967 مرورا
بكوارث اخرى
لا تقل اهمية
عنها، على
رأسها
الأنقلاب
العسكري في العراق
في الرابع عشر
من تموز –
يوليو 1958. كان
هذا الانقلاب
الدموي، الذي
استهدف
الهاشميين، بمثابة
الخطوة
الاولى على
طريق تمزيق
المجتمع
العراقي
ووصول العراق
الى ما وصل
اليه اليوم...
لا
حاجة الى
تعداد اسماء
كل "الأبطال"
الذين لجأ
اليهم العرب
معتقدين انهم
سيأخذونهم
الى مكان ما
افضل. بعد
جمال عبد
الناصر،
صفقوا طويلا
لآية الله
الخميني في
العام 1979 معتقدين
ان ساعة
الخلاص من
اسرائيل
اقتربت وهم لا
يدرون ان عين
الخميني كانت
على العراق وعلى
دول الخليج
العربي وعلى
لبنان والجزر
الاماراتية
الثلاث.
وصفقوا طويلا
لصدّام حسين
في مرحلة ما
بعد ارتكابه
جريمة غزو
الكويت. لم
يكن معروفا من
اغبى من
الآخر. هل
صدّام اكثر
غباء من الذين
نزلوا الى
الشارع دعما
لمشروعه
الأنتحاري
فصدّق ان هذا
الجمهور يمثل
شيئا... ام ان
جمهوره، الذي
اختفى فجأة
بالطريقة
نفسها التي
ظهر فيها،
يتفوق في
غبائه على
صدّام نفسه؟
وصفقوا طويلا
قبل ذلك
لأبطال الثورة
الفلسطينية
الذين ساهموا
مع غيرهم من
لبنانيين
وغير
لبنانيين في
ارتكاب ابشع
الجرائم في
لبنان وقبل
ذلك في
الأردن.
وصفقوا طويلا
لـ"حزب الله"
قبل ان يدركوا
انه ليس سوى ميليشيا
مسلحة يمكن ان
تاخذ لبنان
والمنطقة الى
كارثة في اي
لحظة...
لا
داعي لتعداد
الكم الهائل
من الأبطال
الذين صفق لهم
العرب باسم
"المقاومة"
احيانا وباسم
"الممانعة"
في احيان اخرى
كثيرة
متجاهلين ان
مشاكلهم
الحقيقية في
مكان آخر.
ربما اكثر ما
تجاهله العرب
الباحثين عن
بطل، قد يأتي
وقد لا يأتي...
والأرجح انه
لن يأتي، ان
الأنجاز
الوحيد الذي
حققوه في السنوات
الستين
الماضية
يتمثل في
احتواء اسرائيل
وابقائها في
عزلة تامة. لم
تستطع اسرائيل
اختراق اي
دولة عربية او
اي مجتمع عربي
على خلاف قوى
اقليمية اخرى
لعبت على
الوتر الطائفي
والمذهبي
واستغلته
سياسيا الى
ابعد حدود...
فوصل تدخلها
الى اليمن.
في
استطاعة
التركي، اكان
رجب طيب
اردوغان او عبدالله
غلّ او احمد
داود اوغلو،
المزايدة على
العرب قدر ما
يشاء في موضوع
غزة. سيجد
الأيراني
بالمرصاد له،
خصوصا ان
طهران نجحت
الى حد كبير
في خطف القضية
الفلسطينية
واللعب على
الأنقسامات
الداخلية
وكانت لها
اياد بيضاء في
مجال تكريس
القطيعة بين
الضفة وغزة.
في حال كانت
تركيا تريد
تأدية خدمة
للفلسطينيين
وقضيتهم، فان الخطوة
الأولى في هذا
المجال تفترض
ابتعاد رئيس
الوزراء
اردوغان عن
كلام من نوع
ان "غزة بالنسبة
الينا قضية
تاريخية...
وسنكون
حازمين حتى
رفع الحصار
عنها ووقف
المجازر
والاقرار بحصول
ارهاب دولة في
الشرق
الأوسط".
لا
يختلف اثنان
على ان
اسرائيل
تمارس ارهاب الدولة.
لكن المنطق
يقول ان غزة
ليست قضية
تاريخية.
التركيزعلى
غزة يخدم
اسرائيل
وحكومة بنيامين
نتانياهو.
الموضوع ليس
موضوع غزة
والحصار الذي يتعرض
له القطاع
بمقدار ما انه
موضوع كيفية لعب
تركيا لدور
يتجاوز عقدة
ان على
الاخوان المسلمين
الذين
يحكمونها
حاليا دعم
"الأخوان"
المنتمين الى
"حماس" في غزة
وذلك خشية ان
يسقط الجميع
في الحضن
الايراني. مثل
هذا الدعم سقوط
في الفخ
الاسرائيلي
ليس الاّ.
يكمن البديل
من هذا السقوط
في دعم
البرنامج
السياسي الفلسطيني
القائم على
خيار
الدولتين. كل
ما عدا ذلك
اضاعة للوقت
وابتعاد عن
المنطق ودخول
في لعبة البحث
عن بطل التي
لا تعدو كونها
عملية استغلال
لحال العجز
التي يعاني
منها العرب.
انها لعبة
ممجوجة دفع
العرب
والفلسطينيون
ثمنها غاليا
دما وارضا...
حكماء...في
التيار
الوطني الحر
يُقال.نت
/الاثنين, 07
يونيو 2010
تأخّر
اللواءان
عصام أبو جمرة
ونديم لطيف والقاضيان
السابقان
يوسف سعد الله
الخوري وسليم
العازار،في
إضفاء صفة
"الحكماء"على
أنفسهم،بعدما
ضيّقوا نطاق
هذه الحكمة، فحصروها
بتيار عون/تأخّر
هؤلاء،لأن
"الحكمة"،لتكون
مستحقة،يُفترض
ألا يتم ربطها
باستحقاقات
شخصية، بل
بقراءة لشواذ
في سياق عام، على
اعتبار أن
التداعيات
الشخصية، وهذا
ما على كل
حكيم أن
يلتقطه
مبكرا، هي
نتاج طبيعي
للخروج عن
القواعد
التأسيسية. ففي
ظل هؤلاء
"الحكماء
الأربعة" وتأييدهم
وحماستهم، بدأ
الإنحراف
العوني
الكبير،الذي
جرف التاريخ
التأسيسي
للعماد ميشال
عون. معهم، أجرى
عون تحالفات
"الإنقلاب"
لانتخابات العام
2005. هذه
التحالفات
التي عادت
وسبّبت كبرى
خسائر لبنان
السيادية، لانها
مزقت
الأكثرية
الشعبية التي
تضافرت في
ساحة الحرية
في 14 آذار
2005،وساهمت
بإعادة لبنان
الى واقعه
المشكو منه،
بدل حمله الى
موقعه المرتجى. ومعهم
أيضا، كانت
"ورقة التوت" في
مار مخايل،
التي غطت
تحالفا بين
عون و"حزب الله"،
وهو تحالف نقل
"التيار
الوطني الحر"من
موقع الضاغط
لقيام الدولة
المركزية
القوية، إلى
موقع الداعم
لتفوّق
"الدويلة"على
الدولة.
ومعهم
أيضا
وأيضا،خاض
عون معاركه ضد
قيام المحكمة
الدولية . وفي
ظل
موافقتهم،تكرّس
عون من دمشق
"بطريركا"للمسيحيين
في انطاكية
وسائر
المشرق،علّه
يكون "باب
الجحيم"الذي
يكسر النبوءة،
ويقوى على
بكركي. وبهؤلاء
"الحكماء
الأربعة"رسّخ
عون نفسه قائدا
فوق الحساب،
فمن ينجح في
تغيير هويته
السياسية
ويحافظ على
القسم الأكبر
من شعبيته، لن
يكون عصيا
عليه أن يُهمل
بضعة قيادات-
ولو صحّت
عليها
الألقاب
التأسيسية-
ويكمل مسيرته
ظافرا
بأهدافه. وفي
التقييم
السياسي
العام،يمكن
للحكماء
الأربعة بقيادة
أبو جمرة أن
يدخلوا على
الأجواء
الإعلامية
نكهة
مميزة،من
خلال ترقب ما
يدلون به ضد قرارات
عون،ولكنهم
لا يستطيعوا
أن يُنتجوا خيرا
عاما لوطن
يعاني من نقص
حاد في
المناعة.
فمن
غطى مرحلة
التحالف مع
ميليشيا تطلق
على نفسها إسم
مقاومة،لا
يستطيع، بين
ليلة وضحاها، أن
يعترض على
تحالفات
عقدها عون في
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
مع الفاسدين،
على اعتبار أن
حجر الزاوية
في إفساد
الدولة يكون بالتحالف
مع ميليشيا
مسلحة، طالما
مارست غزوات
"صامتة"مشابهة
لغزوة السابع
من ايار 2008 الصاخبة.
ومن
غطى مرحلة
رئاسة العماد
أميل لحود، لا
يمكنه أن يشعر
بالضيم، وهو
يرى تقدم موقع
سليم جريصاتي
على موقعه، أو
أخذ شربل نحاس
الحقيبة التي
كان موعودا هو
بها، أو
التخلي عن
مركز نيابي
مضمون لمصلحة
"حليف
الحليفين"أسعد
حردان، وخوض
معركة طاحنة
لمصلحة "سند
الظهر"جبران
باسيل،
والتسليم
بفادي عبود
وزيرا بنضال
"المصالح"على
حساب مناضلي
الأيام السود. وفي
النتيجة،إن
مؤازرة
الحكماء
الأربعة لعون،
في مرحلة
تكريس
الإنحراف هي
التي ستقضي على
حركتهم
السياسية
الراهنة! في
لبنان، رأس
الحكمة
مخافة...أوّل
خيانة! وهذا
ما لم ينتبه
له "الحكماء
الأربعة"... قبل
خمس سنوات!
نجار:
من الأفضل
الإمتناع عن
التصويت في
مجلس
لمصدر:
LBCI/الأمن
كي لا نستدرج
عداوات بدون
جدوى رأى وزير
العدل
البروفسور
ابراهيم نجار
ان من المرجح
ان تصوّت
الدول دائمة
العضوية في
مجلس الأمن مع
مشروع
العقوبات ضد
إيران، مشيراً
في الوقت عينه
إلى ان الدول
العربية ليست
كلها في نفس
الإتجاه بهذا
الخصوص.
وفي
إتصال مع الـLBC،
كشف نجار ان
لبنان منقسم
حيال مسألة
العقوبات،
معتبراً ان من
الأفضل
"الإمتناع عن
التصويت كي لا
نستدرج
عداوات بدون
جدوى، سيما
وان الموضوع
لا يمس مصالح
لبنان مباشرة".
وأوضح نجار ان
بالإضافة إلى
ما سبق، لبنان
يمثل الدول
العربية في
مجلس الأمن،
والتي يخاف بعضها
من سعي إيران
النووي،
لافتاً إلى ان
على لبنان
مراعاة مواقف
الدول
العربية كافة
"وبالتالي
الإمتناع عن
التصويت هو
الموقف الأسلم".
رابطاً
تأخير
الموازنة
بالضغط السياسي
على الحريري
والحكومة...
جعجع: من الافضل
امتناع لبنان
عن التصويت
على العقوبات
على ايران
موقع
القوات
اللبنانية
رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع انه من
الأفضل ان يمتنع
مندوب لبنان
لدى مجلس
الامن عن
التصويت لمشروع
قانون العقوبات
على ايران،
ولو ان الشعب
الايراني هو
صديق للشعب
اللبناني،
بحيث لم نشهد
أي مشكلة بين
البلدين. وذكر
ان المجموعة
الدولية
بأكملها
بدءاً من الصين
وصولاً الى
اميركا قدمت
مشروع قانون العقوبات
ضد ايران فليس
من مصلحة
لبنان الدخول
في مواجهة
معها ولكن في
الوقت ذاته لا
يمكن تأييد
هذه العقوبات.
واذ ذكّر بموقف
لبنان
التاريخي ضمن
سياسة
المحاور وهو
البقاء خارج
الصراعات
التي هي اكبر
منه لجهة
امكانياته
الاستراتيجية
والعملية،
شدد على انه
يجب على لبنان
الأخذ بعين
الاعتبار موقف
اكثرية الدول
العربية
الفاعلة.
جعجع
وفي دردشة
اعلامية ردّ
على بعض
الاصوات التي
تعتبر ان
امتناع لبنان
عن التصويت ضد
هذه العقوبات
يصب في مصلحة
اسرائيل،
موضحاً ان
"ليس كل من يصوّت
ضدهم يكون في
خدمة اسرائيل
بل على العكس
يمكن ان نكون
ضدهم وضد
اسرائيل في
الوقت عينه"،
منتقداً هذه
المعادلة غير
الصحيحة التي
لا علاقة لها
لا بالسياسة
ولا بالواقع
ولا بالتوازنات
اللبنانية
والعربية ولا
بالوضع الدولي،
مشدداً على ان
لبنان يجب ان
يؤكد على هويته
في هذا المجال
وان يبقى خارج
الصراع ويمتنع
عن التصويت.
ورداً
على سؤال،
توقع جعجع ان
تكون اكثرية
الوزراء ومن
ضمنهم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وبعض
المستقلين مع
الامتناع عن
التصويت على
مشروع
العقوبات ضد
ايران، لافتاً
الى ان وزراء
حزب الله لهم
رأي آخر وهذا من
حقهم وعلينا
التصرف بشكل
ديمقراطي في
هذا السياق. وعن
امكان ان نشهد
مجدداً
انقساماً
داخل مجلس
الوزراء بين
قوى 8 و14 آذار
حول قرار
العقوبات،
اجاب لا اعرف
تماماً ماذا
سيكون موقف
وزراء التيار
الوطني الحر
فبغض النظر عن
بعض
التحالفات
السياسية يجب
على بعض وزراء
التيار ان
يلتزموا
بالخط
المبدئي الذي
ناضلت من أجله
الاجيال
المتعاقبة
منذ 20 عاماً
الى الآن. وعن
التأخير في
اقرار
الموازنة،
ربط جعجع هذا
الامر بالضغط
السياسي من
قبل بعض الاطراف
على رئيس
الحكومة
ومجلس
الوزراء
بأكمله ولعل
احد ابرز هذه
الاسباب هو
موقف لبنان من
مشروع
العقوبات على
ايران،
مؤكداً على
رفض هذا النهج
واستهجانه
باعتبار ان
موضوع الموازنة
أمر يهمّ
ويطال كل
اللبنانيين
على حد سواء،
متمنياً على
كل الافرقاء
ابقاء
المسائل المعيشية
والاقتصادية
وذات الطابع
الاجتماعي
خارج نطاق
الصراعات
السياسية. الى
ذلك كان جعجع
قد التقى كتلة
نواب زحلة: ايلي
ماروني ، عقاب
صقر، عاصم
عراجي ، جوزف
المعلوف ،
طوني بو خاطر
وشانت
جنجنيان على
مدار ساعتين
من الوقت خرج
بعدها ماروني
ليتحدث
باسمها عن
طبيعة الزيارة
التي تأتي في
اطار جولة
تقوم بها الكتلة
على مختلف
القيادات
وبالأخص 14
آذار لعرض الانجازات
التي قامت بها
بعد مرور سنة
على انتخابها
بالرغم من كل
العراقيل
والصعوبات
التي وضعت
لمواجهتها.
واشار الى ان
الكتلة استهلت
جولتها من
معراب
للاستثمار في
القوات كما في
الكتائب
وتيار
المستقبل
خدمةً لزحلة
والجوار.
وتطرق
ماروني الى
نتائج
الانتخابات
البلدية في
زحلة مهنئاً
قواعد قوى 14
آذار التي
بالرغم من كل
الاشاعات
والفتن التي
حاولوا زرعها
حافظت هذه
القوى على
تماسكها
ووحدتها واعطت
نتائج ممتازة
خصوصاً لمن
يطلع على
ارقام هذه
الانتخابات
داخل مدينة
زحلة بحيث
حققنا تقدماً
لافتاً عن
الانتخابات
النيابية ولو ان
الظروف
المعروفة لم
تسمح
لمرشحينا
بفرصة التواجد
في المجلس
البلدي ونحن
هنأنا البلدية
الفائزة
وسندعمها اذا
ما كانت الى
جانب زحلة والزحليين".
أمن
المجتمع
اللبناني فوق
كل اعتبار
فؤاد
ابو زيد /الديار
في
الفترة
الدقيقة التي
يحاول لبنان
فيها تلمّس
طريقاً آمنا،
وشبه اجماع
بين مختلف
التيارات
السياسية،
للاتفاق من
خلال طاولة
الحوار على
حلّ او
استراتيجية
او وسيلة تحمي
لبنان من
اخطار تتهدده
امنياً
وسياسياً
واقتصادياً
في هذه
المنطقة المضطربة
من الشرق
الاوسط، بدأت
تتسارع منذ عملية
«اسطول
الحرية» احداث
وتطورات
مقلقة تتداخل
فيها وتتواجه
مصالح
اقليمية
وعربية ودولية،
قد يدفع
بالنتيجة
لبنان وحيداً
ثمن نتائجها
الكارثية، ان
هي انفجرت لاي
سبب متوقع او
غير متوقع.
ان
حركة «اساطيل
الحرية» او
اساطيل فك
الحصار عن غزة
تنحو سريعاً،
على ما يبدو
من تصريحات القادة
في ايران
وتركيا وبعض
العرب، ومن
ضمنهم فريق
لبناني،
باتجاه
اشتباك مسلّح
مع اسرائيل،
على قاعدة فك
الحصار عن غزة
بالقوة، خصوصاً
بعدما رفضت
اسرائيل
التراجع عن
موقفها بقيام
هيئة تحقيق
دولية حول ما
جرى على
متن«اسطول
الحرية»
وتمسّكها
بمحاصرة غزة لمنع
وصول
الصواريخ الى
منطقة قريبة
من حدودها،
كما تقول، وقد
يكون اعلان
قائد الاسطول
البحري
الايراني
استعداده
لمواكبة
قوافل السفن
التي تعدّها
ايران، وغير
ايران
لاختراق الحصار
الاسرائيلي،
وطلب اسرائيل
كميات كبيرة
من الاسلحة
الاميركية
المتطورة وفي
مقدمها
القنابل
الذكية،
بداية النفخ
بنار الحرب التي
لا يعرف متى
تندلع.
لا
يمكن ان يكون
لبنان، الا
معنياً
بالصراع العربي
- الاسرائيلي،
وهو على الرغم
من كل ما قيل
سابقاً ويقال
حالياً، كان
في طليعة
الدول
العربية في
هذا المجال، وحمل
القضية
الفلسطينية
على منكبيه
منذ العام 1948
عسكرياً
وسياسياً
وديبلوماسياً،
كما حمل اعباء
مئات الالوف
من الشعب
الفلسطيني عند
نزوحهم
القسري الى
اراضيه،
وتحمّل بعده
تمددهم
العسكري الذي
تسبب بنشوب
الحرب في لبنان
ومقتل وجرح
واعاقة عشرات
الوف
اللبنانيين وهجرة
اعداد كبيرة
منهم، عدا عن
تدمير بنيته التحتية
وممتلكات
المواطنين
وتفكك
الدولة، وفي
الوقت الذي
كان فيه لبنان
مهدداً
بالانهيار
الكامل، كانت
بعض الدول
الاقليمية
التي تبدي
اليوم غيرة
على
الفلسطينيين
والعرب، تعيش
شهر عسل مع
اسرائيل.
صحيح،
اننا بحاجة
ماسة الى
اصدقاء
وحلفاء يحملون
معنا عناء
معاناة عمرها
ستة عقود
ويزيد،
ولكننا في
الوقت ذاته
بحاجة الى وعي
مصلحة لبنان
قبل كل شيء،
والى وجوب
التحلّي
بانانية مفرطة
في هذا
المجال، وهي
انانية مقدسة
لانها تهدف
الى المحافظة
على الوطن
والشعب
والدولة
والبقاء
اسياد قرارنا،
وتحييد
ذواتنا عن
الانغماس في
صراع المحاور
والمصالح
الغربية. ان
القول بأن
لبنان اليوم
هو في عين
العاصفة قول
صحيح ورؤيوي،
فايران على
بعد ايام من
عقوبات جديدة
شديدة ستزيد حتماً
في ضيقها
المالي
والاقتصادي،
وستشدّها الى
عزلة دولية،
وربما عربية
قاسية، وهي
بطبيعة الحال
ستحاول بجميع
الوسائل، وقد
يكون جانب
منها
عسكرياً،
اضعاف هذه
العقوبات وفك
الطوق عنها،
ولبنان في
حساباتها،
ساحة جاهزة ومهيّأة
للعب دور
اساسي في هذا
التوجّه،
كذلك فان
تركيا التي
تجد ان
مصلحتها، هي
في الانفتاح عربيا
واسلامياً،
بعدما عرقل
الغرب دخولها الاتحاد
الاوروبي،
وفضلّت
الولايات
المتحدة
الاميركية
حليفها
الدائم
اسرائيل،
بدلا من تحالف
مهزوز مع
تركيا الدولة
الاسلامية وليس
الدولة
العلمانية،
قد تلجأ الى
خطوات تصعيدية
لتثبيت
تموضعها
الجديد.
والبوابة اللبنانية،
لمثل هكذا
خطوات، هي
البوابة
الاسهل
والاسرع والاضمن،
بحكم
علاقاتها
القوية مع
سوريا وحماس
وحزب الله.
بدلاً
من ان يجد
لبنان ذاته في
عين العاصفة،
على قادته ان
يموضعوه في
عين العقل،
والعقل في هذا
الموضوع
يردده المثل
الشعبي
اللبناني، الذي
يعكس صورة
واقعية
للواضع اللبناني
حيث يقول:
«بحبك اسوارتي
مثل زندي لأ»،
و«اللأ» هنا
تعني بوضوح
وصراحة ان
«امن المجتمع
اللبناني فوق
كل اعتبار»،
واذا كان
تحييد لبنان
يؤمّن هذا
الامن، فاي
خطوة اخرى
مناقضة او
مخالفة، تكون
غبيّة
بامتياز
بالنسبة الى ذوي
النيّات
الحسنة،
ومشبوهة
بامتياز بالنسبة
الى ذوي
النيّات
السيئة الذين
يعتبرون ان
لبنان، كيان
موقت ولا بأس
من التضحية به
في سبيل اهداف
اخرى قومية او
طائفية او
مذهبية. من
هنا فان شعار
«لبنان اولاً»
الذي ترفعه الاكثرية
الساحقة من
اللبنانيين
والذي يزعج البعض
لاسباب اصبحت
معروفة
ومكشوفة، هو
الشعار الذي
يجب ان يتمسّك
به، ليس ابناء
الشعب اللبناني
وحسب، بل
القادة
والمسؤولين،
خصوصاً في هذه
الظروف
المصيرية
التي تكتب
مستقبل هذه
المنطقة الى
سنوات عديدة
مقبلة، والتي
تقتضي منا
العمل، لنكتب
اسم لبنان في
سفر الاحياء
وليس في سفر
الاموات.
لوبي
لبناني في أميركا
؟!... حلم طموح
يجب عدم مسخه
فئوياً
أول
شروط نجاحه :
عدم نقل
الصراع
الغرائزي الى
ديار
الانتشار
الديار/محمد
باقر شري
ولا
يكون مُلحقاً
سياسياً
مجانياً
يقدّم الى
لوبي
«المفسدين في
الأرض»
أميركياً
الرغبة في
استجداء
الرضى
الأميركي يجب
أن لا ينسينا
مدانا الحيوي
العربي..
ان
يؤلَّف لوبي
لبناني في
الولايات
المتحدة هو
مطلب كل
لبناني غيور
سواء كان
مقبماً على ارض
الوطن او في
بلاد
الانتشار
اللبناني.
واذا كان
اللوبي
الصهيوني وهو
الاقرب
والاكثر حميمية
في العلاقات
مع واشنطن من
اي لوبي آخر
يمكن ان يتألف
في الولايات المتحدة،
فانه رغم هذه
العلاقة
الحميمة ليس مجرد
مجموعة
اسرائيلية او
صهيونية
اميركية موالية
لإسرائيل، بل
انها لوبي
صهيوني -
اسرائيلي
ضاغط على
السياسة
الاميركية
ولدرجة جعل السياسة
الاميركية في
الشرق الاوسط
في خدمة الاهداف
الصهيونية
والاسرائيلية
- وليس العكس - وهو
لوبي عدائي
للعرب ومنحاز
لاسرائيل
لدرجة
التماهي
الاميركي
الكامل مع
الاهداف والسياسات
الاسرائيلية
والى حد تقديم
مصلحة اسرائيل
على المصلحة
الوطنية
الاميركية.
ذلك ان لاسرائيل
والصهيونية
«قضية ومشروع»
نعتبرهما نحن
ضد الحق
والعدالة،
ولكنهما
يوضعان في مرتبة
القداسة عند
الساعين
لتحقيقهما
والمساندين لهم.
ولاعضاء
اللوبي
الصهيوني في
الولايات المتحدة
اصابع
اخطبوطية
مرعبة حتى
ارتكاب الارهاب
المعنوي لكل
من يقف حجر
عثرة في
طريقهما حتى
ان من يجرؤ
على شجب
واعتراض
طريقهما يشعر
بأنه مهدد في
حياته وسمعته
ومستقبله
وحتى في سلامته
الشخصية. فهل
ان اللوبي
«العتيد»
للاميركيين
اللبنانيين
لديه
الطموحات
التي تجعله مرعباً
حتى للقيادات
الاميركية
المتعاقبة،
بحيث تحسب له
هذه القيادات
الف حساب؟
ثم
ان اول سؤال
يجب طرحه على
الذين «عينوا
انفسهم» اعضاء
مؤسسين لهذا
اللوبي في
الولايات المتحدة
هو التالي:
«ماذا يطلب
هذا اللوبي من
الولايات
المتحدة؟»
اللوبي
الصهيوني
يطلب من
اميركا ان
تساند دولة
اليهود
العنصرية
التي تريد الهيمنة
على المنطقة
العربية
بقوتها
ومقدراتها
بعد ان تضمن
بقاءها في
المنطقة، لان
الشعب الذي
يتألف منه
مجموع من
الشتات على
ارض فلسطين -
وهو لم يكن
موجوداً فيها
قبل قيام
دولته، الا
كأقلية.
وعندما صار له
دولة ظلت
بحاجة الى
ضمانات حماية
دائمة من اجل
البقاء.. اما
لبنان فان
شعبه كان ولا
يزال على
ارضه.وليس
هنالك من
يدّعي ان هذا
الشعب الذي
يعيش على ارض
لبنان
الحالية، قد
اغتصب ارضاً
من سواه وحل
محله فيها. ثم
ان للبنان
«مزية» لا يمكن
لاسرائيل ان
«تحصّل» مثلها
، وهي انه
دولة عربية شرعية
معترف يها من
دول شقيقة
وتربطه بمن
حوله روابط
ليست متاحة
لاسرائيل،
واذا اتيح
لاسرائيل بعض
التطبيع مع
دول الجوار
العربي المحيطة
بها، فانه
تطبيع قسري
ومصطنع وتحت
وطأة الضغوط
وبفعل القهر
والإجبار على
التطبيع
بالحديد
والنار الذي
لا يمكن ان
يستقيم امره
حتى لو كان
«مسنوداً» من
اقوى قوة على
وجه الارض،
وهذه القوة
الهائلة التي
كان ينظر
الناس اليها
في الماضي
بأنها
المهيمن
الاول على العالم
وذات القدرة
على تقرير
مصير
المخلوقات
البشرية التي
تعيش على سطح
هذا الكوكب،
تعاني الان من
تخبّطات
ومآزق عسكرية
واقتصادية وانهيارات
مالية ذات
انعكاسات
معنوية وسياسية
سلبية:
فالذاهبون
الجدد اليها
لانشاء «لوبي
لبناني» فيها،
هم اقرب لان
يطلبوا منها
ان تُنشيء لهم
هذا اللوبي
مقابل اعلان
الولاء المطلق
لسياساتها،
لانهم لا
يذهبون اليها
محصَّنين
بالشراكة مع
ابناء الوطن،
فهم يضعون اسس
ما يصح وصفه
بأنه نوع من
انواع
التقسيم
والحرب
الاهلية التي
اخفق «روادها»
حتى الان في
استئنافها
على ارض الوطن
، فهم يريدون
إشباع تعطشهم
للانفراد
بإنشاء هذا
اللوبي من لون
حزبي وفئوي
واحد ، ولن
نقول من لون
طائفي واحد ،
لانهم حتى لو
تورطوا في
تاسيس «لوبي»
من هذا النوع -
لا سمح الله -
فانه لن يلقى
الآذان
الصاغية حتى
من
الاميركيين
لانه مخالف
للنمط
السياسي المُعاش
في اميركا،
الا اذا
اعتمدوا - لا
قدر الله مرة
اخرى - في
مسعاهم على
قوة وتشجيع
اللوبي
العنصري
الصهيوني،
وبالتالي
فانهم يكونون
قد اضافوا الى
اللوبي
الصهيوني
مناصرين
متطوعين
مجانيين لا
تحركهم الا الرغبات
الانقسامية
الدفينة، وهم
يكونون بذلك
هاربين من
«النعمة» التي
اتاحها لهم
القدر وهي ان
يكون لوطنهم
ميزة الحدود
المفتوحة مع جوار
عربي شقيق، لا
يحتاجون الى
بذل الجهد
للحصول عليه،
في حين ان
الكيان
الصهيوني
يبذل جهوداً
مستميتة
لينال بعض
التطبيع الهش
والمصطنع والذي
لا يستقيم مع
الجوار، وحتى
الجوار غير العربي
بدأ ينفض من
حول اسرائيل.
-وما المثلان
الايراني
والتركي
بغائبين عن
الاذهان-! ولا
يُعقل ان تكون
اسرائيل
ساعية «بخيلها
ورَجْلِها»
للحصول على
علاقات
طبيعية مع
جوارها الذي
لا تربطها به
اية رابطة عيش
مشترك، في حين
ان للبنان
روابطه
الحميمة
والرَحَمية
بالجوار، وهي
قائمة
وطبيعية بحد
ذاتها بغض
النظر عن تنوع
عائلاته
الروحية حيث
لم يكن هذا
التنوع سبباً
للنزاع
والاحتراب،
واذا كان ثمة
فِتَن عمياء
عصفت به، فهي
ليست مجرد فتن
طائفية، بدليل
انه بمجرد ان
يُجْبَر
النافخون في
رماد الفتن
على رفع
ايديهم عن
لبنان، حتى
يعود الشعب
اللبناني
بمجموعه
كأفضل ما يكون
عليه اي شعب
حتى لو كان
لهذا الشعب
انتماء سكاني
واحد!
ويذكر
اللبنانيون
مقولة رئيس
الحكومة التي أُلِفت
بطريقة
قيصرية
برئاسة
العماد عون في
نهاية عهد
الرئيس امين
الجميل،
عندما سئل: هل الصراع
في لبنان
طائفي؟ فرد
على السائل
بسؤال يتضمن
الآتي: هل ان
صراع الجيش
بقيادتي مع ميليشيات
معينة هو صراع
طائفي وانا
والطرف الآخر
من عائلة
روحية مسيحية
واحدة؟ وهل ان
صراع فريق من
عائلة روحية
معينة اخرى،
غير مسيحية،
مع فريق آخر
من تلك
الطائفة في
مرحلة من
مراحل «الفتنة
الكبرى» كان
صراعاً
طائفياً؟ في
حين يعلم
الجميع ان
الرمز الديني
لهذه الطائفة
هو رمز واحد
ومشترك بين
الفريقين المتصارعين،
اللذين عادا
متحالفين
واصبحا مضرب
المثل كنموذج
في التآلف،
محققين
المقولة التي
تجسد عودة
الأشقاء
المتخاصمين
الى رشدهم
والتي تنطبق
ليس على طائفة
واحدة في
لبنان بل على
العرب عموماً:
اذا
احتربت يوماً
فسالت دماؤها
تذكرت القربى
فسالت دموعها!
وهكذا
فانه حتى لو
تورط الساعون
لانشاء
«اللّوبي
اللبناني» في
اميركا بوحي
وتشجيع من فئة
في الداخل اللبناني
واوساط اخرى
ضالعة مع
اسرائيل في اميركا،
وهي تأخذ
لنفسها دور
الناطق باسم
المنتشرين،
وبعضها يريد
ان يلعب دور
المؤسس للوبي
لبناني في
اميركا بينما
هو نائب في
البرلمان
اللبناني حيث
يُفترض ان
يكون مقيماً
على ارض
الوطن، الا
اذا اكتسب
الجنسية
الاميركية «غيابيا!»
وهذه الجنسية
لا يمكن
اكتسابها دون
اقامة دائمة
في اميركا، بل
لا يمكن ان
تُكتسب «بالمراسلة»!
وخاصة اذا كان
مؤسسو اللوبي
منتمين في
معظمهم الى
لون حزبي واحد
بل ان عدداً
منهم ينتسب
الى اسرة
سياسية واحدة
او الى تنظيم
سياسي لا
يبالي بباقي
اللبنانيين
من غير عائلته
الروحية وهم
في مجموعهم
يؤلفون غالبية
اللبنانيين،
الا اذا كانت
الادارة الاميركية
الحالية قد
تخلت عما
تدّعيه من حرص
على كسب صداقة
جميع
اللبنانيين
وايمان بوجوب
بقاء لبنان
موحداً
ومتنوعاً،
وعندئذٍ يصبح
هذا الجهد
المبذول
لاقامة لوبي
لبناني في
الولايات
المتحدة
جزءاً من
المشروع
الصهيوني لتجزئة
وتفتيت
المنطقة
والذي تديره
الاوساط الصهيونية
النافذة في
الولايات
المتحدة، في حين
ان للبنان
الانتشار،
فرصة ان يكون
القوة القائدة
والفاعلة في
ديار
الاغتراب
باسم قضايا
المنطقة
العربية
كلها، وهو امر
غير متاح
للًوبي الصهيوني
الاسرائيلي
في اميركا،
ولقوى الضغط
الصهيونية
التي تظل رغم
نفوذها
الداخلي في اميركا
قوة غريبة عن
المنطقة
العربية
باستثناء
قوتها
الضاربة
المفروضة
داخل الاراضي
الفلسطينية
المحتلة.
واخشى
ما يخشاه
الحريصون على
استمرار
العيش المشترك
في لبنان
والمهجر
مسلمين
ومسيحيين، ان
يتحول مثل هذا
اللوبي الى
رافد من روافد
المساعي
المبذولة
لاذكاء وخلق
الاسباب الانقسامية
غير المتحمسة
للتوافق
الوطني اللبناني
والتي تعثَّر
مشروعها
الفئوي على طرفي
الساحة
اللبنانية في
الوطن
والمهجر وتكون
محاولات
التفتيت التي
تعثرت وكادت
تتلاشى بفعل
سياسة الوفاق
التي تجسدت
بطروحات رئيس
لبنان الحالي
العماد ميشال
سليمان والتي نوّه
بوجوب
انسحابها على
المنتشرين
اللبنانيين
من منطلق
التوافق
والشراكة
اللبنانية حيث
تملي الضرورات
على
المنتشرين
اللبنانيين
ان يكونوا
اكثر توافقاً
وتوحداً حول
الثوابت الوطنية
، من
اللبنانيين
المقيمين في
الوطن، لان اغترابهم
يؤجج الحنين
والشوق لديهم
لمشاركة
لبنان المقيم
افراحه
وهمومه
ويحملهم على بذل
الجهد
المشترك لرفع
شأنه في
المنطقة والعالم
، فانهم يفترض
ان يكونوا
اكثر نبذاً
للعنعنات الطائفية
البغيضة،
والا يتحول حب
لبنان لديهم،
الى ان يكون
حباً فئوياً
انقسامياً
تفتيتياً،
بحيث ينقلب
الى عوامل هدم
وانقسام والى
عملية اخراج
لبنان من
محيطه،
والحاقه بقوى
خارجية وراء
البحار لها
«اجندتها»
الخاصة التي تقضي
باستخدام
اللوبي
اللبناني
وتحويله الى
قوة ضاغطة
لبنانياً ليس
من اجل لبنان
بل من اجل خدمة
«الاجندات»
الاجنبية
وتحويل
المنتشرين الى
قوة
كوزموبولوتية
(لا وطنية)
يُستخدم انتسابها
اللبناني
كوسيلة
للتقرب من قوى
معادية
لطموحات شعوب
المنطقة
العربية ،
بحيث يصبح الاغتراب
نوعاً من سلوك
«المرتزقة»
المتطوعة لخدمة
مشاريع
الهيمنة على
المنطقة وجعل
لبنان باباً
لتهجين هوية
الشرق الاوسط
، كما جاهرت كونداليسا
رايس التي
كانت تطمح الى
استئصال ما
تبقى من روح
المناعة
والصمود في
وجه تجريد المنطقة
من هويتها
العربية.
وبينما كان
الرواد
اللبنانيون
في الوطن
والمهجر،
طليعة السعي
لتوحيد العرب
وزيادة
منعتهم، بحيث
يكون ما اطلق
عليه اصطلاح
«الوطن
العربي» من
المحيط الى
الخليج، هو
المدى الحيوي
للبنانيين.
وسراب
«الحماية
الدائمة» ممن
هم على بُعد
الاف الاميال
من حدوده، ضد
خطر وهمي على
ما يسمى بالاقليات،
علماً ان كلمة
الاقليات بحد
ذاتها مهينة
لكل مواطن
ابيّ عزيز
يدرك من يملك
الحد الادنى
من الادراك ان
عزّ
المواطنية
خير من داء
التعصب
الغرائزي
العضالي
الوبيل؟!
امتناع
لبنان عن
التصويت في
المجلس يفيد
إيران
وتتقبّله
أميركا على
مضض
كتبت
خليل فليحان:
يواجه
لبنان بفعل
عضويته غير
الدائمة لدى
مجلس الأمن،
استحقاقاً
محرجاً كان
يتوقعه لكن ليس
بالسرعة التي
يحصل فيها،
وهو فرض
المجلس حزمة
رابعة من
العقوبات من
خلال مشروع
تؤيده الدول
الخمس الكبرى
ذات العضوية
الدائمة لدى
المجلس ودول
أخرى ووفقاً
للتقارير
الديبلوماسية
التي وردت الى
المسؤولين من
نيويورك ومن
عواصم كبرى في
الساعات
الأخيرة،
ومفادها أن
تسعة أصوات
مؤمنة لاقرار
المجلس هذا
المشروع.
ولم
تتوافر
معلومات
ديبلوماسية
حتى ليل أمس عن
الدافع
الكامن وراء
استعجال طرح
المشروع واقراره
خلال الـ 72
ساعة المقبلة
وفقاً لما هو
متوقّع.
وأشارت مصادر
مسؤولة الى أن
موقف لبنان هو
الامتناع عن
التصويت على
فرض عقوبات.
وهذا لن يرضي
الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وروسيا
والصين،
وحاولت أكثر
من دولة تغيير
الموقف
اللبناني
الرسمي
فأخفقت، وعادت
وتفهمته على
مضض حفاظاً
على
الاستقرار السياسي
والأمن وعلى
حكومة الوحدة
الوطنية، رغم
أنها لم تنتج
أي جديد منذ
تأليفها بسبب
التباينات
التي تنشأ في
كل جلسة من
أكثر من وزير
يمثل حزباً أو
تياراً أو
حركة سياسية.
ولفتت الى أن
ايران ومن
يؤيدها من
الحلفاء
اللبنانيين
كانو يفضلون
ألا يصوّت
لبنان على
مشروع قرار
العقوبات، مع
الاشارة الى
أن الامتناع عنه
له المفعول
نفسه.
وسألت
لماذا لم
تسلّم
الولايات
المتحدة والدول
التي أيدتها
في معاقبة
ايران مرة
جديدة بالاتفاق
الذي وقعته
طهران من جهة،
وانقرة وبرازيليا
من جهة أخرى،
والذي يدعو
ايران الى نقل
1200 كيلوغرام من
الاورانيوم
الضعيف
التخصيب الى
تركيا
لمبادلته بوقود
نووي عالي
التخصيب
تقدمه روسيا
وفرنسا لمفاعل
طهران
النووي؟.
وتمنّت لو ان
الدول التي
تتسابق على
معاقبة ايران
قبلت بما
أنجزته البرازيل
وتركيا معها،
وكانت فرصة
لاختبار ما
يمكن ان تقدمه
في مشروعها
النووي.
والدليل على
ذلك ردّة فعل
الرئيس
الايراني
محمود احمدي نجاد
السلبية
مستبقاً صدور
قرار
العقوبات، فهدّد
بوقف التفاوض
حول البرنامج
النووي اذا
فرضها المجلس.
وأشارت
الى ان توقيت
معاقبة مجلس
الأمن لايران
في هذا الوقت
ليس في محله
بسبب الوضع
الذي تجتازه
المنطقة بفعل
الازمات المتداخلة
التي يمكن ان
تولّد
انفجاراً
عسكرياً، رغم
استبعاد
الدول الكبرى
أي مواجهات عسكرية
في المنطقة
قبل حلول
الخريف
المقبل لأسباب
تسوقها كل
دولة وفقاً
لمعطياتها
ولما تتمناه.
ودعــت
الــى
تحــصيــن
الــوضــع
الــداخلــي
فــعــلاً لا
قولاً لقطع
الطريق على احتمال
اعــتداء
اسرائيل على
لبنان في
افتعال مشكلة
ما. واستغربت
الدعم الرسمي
الذي ظهر على
أعلى
المستويات
لارتكاب
جنودها، وهم
من القوات
الخاصة
الــنظامية،
الجريمة
المنظمة ضد
ابرياء
مدنيين في
المياه
الدولية. ومما
ضاعف
استغرابها،
رفضها تشكيل
لجنة دولية
مستقلة للتحقيق
في تلك
الجريمة،
وحتى رفضها
مشاركة دولية
في التحقيق
العسكري
الاسرائيلي
كمخرج وسط.
وتتصرف
اسرائيل بما
ينافي
ممارسات
الدولة العضو
في منطقة
الامم
المتحدة وفي
"الشراكة
الاوروبية –
المتوسطية"،
وتزعم أنها
دولة ديموقراطية.
وترفض اي
اعتذار طلبته
تركيا منها على
ارتكابها
مجزرة ضد
مواطنيها
الناشطين. ولا
تتردد في
ارتكاب مجازر
مماثلة اذا
سُيرت قوافل
انسانية في
اتجاه غــزة
إذا رفضت
أوامر البحرية
الاسرائيلية
التي تقتاد اي
باخرة الى ميناء
اشدود، ليس
فقط للتفتيش
بل لاستجواب الناشطين
وزرع الرعب في
نفوسهم، حتى
لو كانوا من
دول صديقة
للدولة
العبرية وتقف
الى جانبها وتدافع
عن قضاياها
وإن تكن ظالمة
للفلسطينيين
او
اللبنانيين
او السوريين.
الفارق
بين العرب
والترك
عبد
الوهاب
بدرخان
ماذا
يعني
الاستنكار
والادانة؟
ماذا يعني استدعاء
سفراء
اسرائيل
للمساءلة
والاحتجاج؟
وماذا يعني
استنفار مجلس
الامن الدولي
حتى لو جاءت
الحصيلة
هزيلة
وتعيسة؟
وماذا تعني
المطالبة بـ"تحقيق"؟
انها
تعني اولا ان
اعتداء
ومهانة وقعا،
وارتكبتهما
دولة مارقة
عبر جريمة
متعمدة
ومدبرة ومبرمجة
غير آبهة
بالاعتبارات
القانونية او
الانسانية او
الاخلاقية.
وتعني ثانيا ان
هناك عربدة
عسكرية غير
مبررة ولا
داعي لها طالما
ان الدولة
المارقة
المجرمة لم
تتعرض للخطر.
وتعني ثالثا
ان العالم
المتحضر لجأ
الى المرجعية
التي تمثل
العدالة
والشرعية
الدوليتين
ليفاجأ بما
كان يعلمه
مسبقا، وهو ان
الولايات
المتحدة قد
عطلت القانون
الدولي لمصلحة
اسرائيل
واعتباراتها
الامنية
ونزواتها الاجرامية.
وتعني رابعا
ان هذه الدولة
المارقة لم
تعد تتمتع باي
صدقية في ما
تقدمه من
"روايات
رسمية"
لارتكاباتها
وادعاءاتها.
لكن
اسرائيل
(والولايات
المتحدة) لا
تقيم وزنا لاي
اعتبارات لا
تطابق وجهة
نظرها ولا
تؤيد اكاذيبها.
ويستفاد من
"تراث"
التعاطي
الدولي في كل
محافل الامم
المتحدة مع
ملف الصراع
العربي – الاسرائيلي
ان اسرائيل
(والولايات
المتحدة واوروبا)
استطاعت على
مر العقود ان
تهمش المواقف
والشكاوى
والتظلمات
العربية، وان
تردّها كما لو
انها لم تكن
ولا داعي لان
تكون،
باعتبار ان
العدالة
الدولية
مصادرة
وموجهة ان لم
تكن معطلة
كلما تعلق
الامر بضرورة
محاسبة اسرائيل
مهما كانت
الاسباب
واضحة في
تجريمها.
ويبدو
ان هذا النمط
من التتفيه
والتسخيف المنهجيين
للحقوق
العربية بات
ينسحب ايضا
على اي جهة
غير عربية
يمكن ان تتبنى
موقفا قريبا
او شبيها من
المواقف
العربية. هذا
ما امكن تركيا
ان تتعرف اليه
الاسبوع
الماضي. فلا
عضويتها الاطلسية،
ولا تحالفها
الوثيق مع
الولايات المتحدة،
ولا العقود
الطويلة من
"الكفاح" ضد
الشيوعية الى
جانب "العالم
الحر"، ولا
قربها من
القارة
القديمة
وترشيحها
للاتحاد
الاوروبي، ولا
حتى
ديموقراطيتها
ذات المعايير
الغربية... ولا
اي من هذه
العناصر
استطاع ان
يحرك الانحياز
الاميركي –
الاوروبي
لاسرائيل قيد
انملة.
طبعا،
لدى تركيا
اوراق تلعبها
بهدوء وعلى المدى
الطويل،
كدولة محترمة
لا كدولة
مارقة، لكن في
الوقت نفسه،
قد تتبين
تركيا ان
لديها ما
تخسره لا ما
تربحه في هذه
"العملية"
التي تمعن في
التوغل فيها.
ولن تكون
متأكدة ان لدى
العرب ما
يعوضونها به،
فضلا عن انها
لا تجد لديهم
حماسا كافيا
ولا تقديرا
جيدا ولا نية
اكيدة ولا حتى
الشجاعة
الواجبة
لملاقاتها
ولو في منتصف
الطريق.
فالولايات
المتحدة
والاتحاد
الاوروبي
لديهما ملف
كبير من
السوابق في "معاقبة"
اي دولة تحاول
الذهاب ابعد
مما هو مسموح
لها في انتقاد
اسرائيل او
السعي
لتعريضها
للمحاسبة
الدولية.
هناك
دول عربية، او
قل غالبيتها،
تعرضت لمثل هذه
المعاقبة، او
هددت بها،
فارتأت
الاستكانة
واكتفت
بالممكن او
بما هو تحت
الممكن في
تعاطيها مع
الشأن
الفلسطيني. بل
ان هناك دولا
عربية رأت ان
تقدم استجابة قصوى
للمطالب
الاميركية،
فاندفعت في
تطبيع سري او
معلن مع
اسرائيل، ولم
تجن من ذلك
سوى خيبات
الامل،
واصبحت فريسة
لابتزازات
قائمة ومستمرة،
ولا تزال
مطالبة
بالمزيد من
التنازلات.
فالمطلوب
منها اميركيا
واسرائيليا
هو ان تزيل
القضية
الفلسطينية
من جدول
اهتماماتها، وان
تتحلى بالقدر
الكافي من
الاقدام، اي
من الوقاحة،
لتشرع في
العمل على
اشغال شعوبها
بشيء آخر غير
القضية
الفلسطينية.
ولكن انى لها
ذلك؟
الفارق
بين العرب
والاتراك هو
خصوصا في
البعد
الديموقراطي.
فالذين
يعتقدون ان
هذا التوجه
لدى الرأي
العام التركي
طارئ ومستجد لا
بد انهم
يتجاهلون
التغيير
الاساسي الذي
حصل مع
الانتخابات
التي جاءت
بحزب العدالة
والتنمية الى
السلطة عام 2002.
فهذا الرأي
العام كان
متعاطفا
دائما مع
القضية
الفلسطينية،
سواء بالتحسس
الاسلامي او
حتى الانساني
البحت، لكنه
لم يكن قادرا
على التعبير
ولا التفاعل في
عهد العسكر
الذين فرضوا
على تركيا
نظاما اقرب في
عقليتها الى
الانظمة
العربية
بأسوأ صيغها
السابقة. من
هنا ان
الظاهرة
الفلسطينية المتنامية
في الرأي
العام
التركي،
تتبلور على
خلفية
التغيير الذي
مر به النظام،
ولذلك فان الغرب
واسرائيل
باتا يتوجسان
منه ويحذرانه ويبحثان
عن السبيل
الامثل
لمواجهته
وكسره.
عندما
شددت ادارة
جورج دبليو
بوش حملتها
على الانظمة
العربية، من
اجل الاصلاح
والدمقرطة،
لم تجد تلك
الانظمة في
مقاومتها
للضغوط سوى نصير
واحد:
اسرائيل. ذاك
ان الاخيرة
ادركت منذ زمن
ان ليس لها ما
تكسبه من
انظمة
ديموقراطية الى
جوارها،
فالدمقرطة لا
بد ان تعني
تجذيرا وتأصيلا
لرفض الحال
الشاذة التي
تمثلها اسرائيل
في المنطقة.
وعندما
استغنت
واشنطن عن سياسة
استصلاح
الانظمة
العربية،
فعلت ذلك مدركة
ان "الخطر"
عليها وعلى
حليفتها
اسرائيل يأتي
من الشعوب
والمجتمعات
وليس من
الانظمة والحكومات.
في
الازمة
الاخيرة، بعد
الهجوم
الاسرائيلي على
العزّل
والمسالمين
في "اسطول
الحرية"، اتضح
الفارق بين
العرب
والاتراك، لا
لان الضحايا
كانوا جميعا
من الاتراك،
وانما لان تركيا
تتوقع بل
تتشدد لكي
يكون التعامل
معها كدولة لا
كـ"قبائل"
وفقا للتعبير
الذي استخدمه
رجب طيب
اردوغان. في
الوقت نفسه لم
يأبه احد
للمواقف التي
يمكن ان
تتخذها الدول
العربية، على
رغم انها
تحاول ان
تتشدد كأن
"تهدد" بنقل
ملف الصراع
العربي –
الاسرائيلي
من كنف "الرباعية"
الدولية الى
مجلس الامن
الدولي، او ان
"توصي"
الملوك
والرؤساء
بسحب المبادرة
العربية
للسلام، او
حتى ان تدعو
الى الغاء كل
اشكال
التطبيع...
وكلها افكار
مستهلكة وفاقدة
الصلاحية.
العماد
ميشال عون بعد
إجتماع تكتل
التغيير والإصلاح:
نشكر الذين
يغارون على
التيار
08
حزيران/2010
عقد
تكتل التغيير
والإصلاح
اجتماعه
الأسبوعي في
الرابية
برئاسة
العماد ميشال
عون، وبعد
الإجتماع
تحدّث العماد
عون الى
الصحافيين قائلاً:
كان جدول
الأعمال
اليوم
حافلاً،
واطلعَنا وزراء
التكتل على
مناقشات
الموازنة
والمشاريع
المعدة وخطة
الكهرباء
ومشاكل
السدود... هذه
المواضيع
مهمة، وهناك
صعوبات
ستُذلّل خصوصًا
فيما يتعلّق
بالمياه لكي
نتمكّن من تنفيذ
الخطة
الموضوعة. نأمل
أن نجد
التجاوب
اللازم من
مجلس الوزراء وخصوصًا
من وزارة
المال. هذه
المشاريع
الموضوعة منذ
العام 2000 حتى
اليوم لم
تنفذ، نُفّذ سد
واحد وهو سد
شبروح
والباقي على
الله الإتكال.
يجب أن نتكّل
يومًا ما على
أنفسنا
وننفّذ ما
تبقى. أريد
العودة حكمًا
الى قصة OTV
وبرنامج ovrira،
إذ يبدو أن
القضاء أصبح
طرفًا في
النزاع وليس
قضاء عادلاً
منصفًا. سبق
وقلنا إن لا
علاقة لقاضي
الأمور
المستعجلة في
بيروت بهذا
الموضوع، ليس
عنده
الصلاحية
المكانية
لينظر به بل
كان يجب أن
ينظر
بالموضوع قاضي
الأمور
المستعجلة في
جبل لبنان. ثانيا،
هناك اصرار
على حجز أموال
OTV
على اضرار غير
مقدرة وغير
حاصلة. لم
يقدم أحد ما
هي الأضرار،
يجب أن يكون
الحكم مرجحًا
لصالح المدعي
أولا ليتم
الحجز
الإحتياطي
على الأموال. القضاء
يلعب ولا
يتصرف كقضاء
واقعي ومنصف
ليحقق
العدالة،
وأنا أعرف
أنهم يعملون
تحت تأثير
الضغط
السياسي وضغط
النفوذ. وأصبح
المال هو
المؤثّر
الأوّل في هذا
الموضوع. نعرف
أن هذه القصة
مرتبطة بقصة
رئيس مجلس ادارة
societe generale،
والotv
لم تشهّر به.
فليطلع على
الصحف
الفرنسية
ويقرأ ماذا
قالت عنه.. وال otv
أولاّ لا تملك
التأثير
المعنوي على
المجتمع الفرنسي
ولا على باقي
المجتمعات
المالية، ولم
يخلق ضررًا
لأنه تحدث عن
واقعة حصلت
فعلاً في maison blanche
وبطرد
موظفين.. قيل
بشكل هزلي
ومضحك ككل
البرامح
الساخرة
والبرامج
السياسية، وهي
لا تشكل أي
ضرر. ولكن أن
يرفعوا علينا
دعوة لأن youtube بث
اعلان
البرنامج ؟!!
هل
أصبحنا بحاجة
أيضا للقيام بcontrol
على انترنت
العالم كله؟
ما هو قانون
الإنترنت
الموجود
عندنا، وما
الذي يجعلنا
مسؤولين عن
الذي تنقله youtube؟
نحن
التزمنا
بقرار قضائي
على الرغم من
أنه لم يصدر
عن سلطة
قضائية لها
الصلاحية،
حتى لا نخلق
مشكلة.
حتى
الآن لم نلق
التجاوب
اللازم،
القصة ستتطوّر
سياسيًا من
الآن وصاعدًا
لأن هذا الشيء
غير مسموح به
اطلاقًا.
سنلعب
محاكمات
مكشوفة، نأتي
بها الى
التلفزيون
ويتبارى
المحامون
والقضاة لنرى
ما هي حيثيات
الحكم الذي
ممكن أن
يصدروه. لأننا
لن نقبل بأن
نكون موضوع
اضطهاد
إعلامي. لأن
كل قضية مرت
بها otv
مهما كانت
تافهة،
استُدعيت
عشرات المرات.
وكل قضية
رفعناها
للمطبوعات،
كالقضية
الأولى التي
بدأنا بها منذ
حوالى 8 سنوات
لا تزال تجر
وتجر وتجر..
ولن تنتهي مدى
العمر. فإذًا
القضية خطرة
أكثر مما
يتصوّر
الناس، قضية
القضاء
والتحيّز.
وتابع
العماد عون،
أثرنا أيضًا
قضية القوانين
التي تقدمنا
بها منذ
سنتين، هناك
قانون ضمان
الشيخوخة،
هذا القانون
"يعلّ" في
اللجان، ولا
انتاج. لقد
قلنا في المرة
السابقة أن لا
انتاج، ولم
يتبيّن لنا شيء
بعد على أن
هذا الإنتاج
تحسّن. لقد
كلفنا
الأستاذ غسان
مخيبر بتحضير
برنامج عن
انتاج
المجلس، يحدد
نسبة ساعات
العمل في مجلس
النواب
للّجان
البرلمانية،
كل لجنة على
حدى لنرى كم
ينتجون
بدراسة
القوانين.
أحياناً
يكون هناك
قانون
يتركونه
حوالى 6 سنوات
ثم يقرّونه بمادة
وحيدة،
يصدقون على 200
مادة بحاجة
الى درس وتنتظر
خمس سنوات،
ويعودون
لتصديقها في
اللجان بمادة
وحيدة
ويرفعونها
الى الهيئة
العامة. هذا
الأمر لا
يجوز. قانون
الإنترنت لا
يزال منذ خمس
سنوات ولا
يمكن لشخص أن
يقرأه، إذا
أراد
المناقشة
بالتفصيل
لأنه لم
يُناقش في
اللجان
المختصة.
فليشكّلوا
لجانًا فرعية
ويُشركوا
النواب المتبقيّن
وهناك
إمكانية لهذا
الأمر. فليوسعوا
اللجان أو
فلتقسم
اللجنة الى
قسمين ويقوموا
بعرض موجز
لبعضها البعض.
هناك 100 طريقة
لنسرع العمل
التشريعي دون
أن نعرقله. وأضاف،
هناك جدل حول
ادراج
المجالس
والصناديق
الخاصة والتي
لا توضع
ميزانيتها
وتصرف ضمن
الموازنة.
في
الأساس
الرئيس بري
تقدّم بقانون
إلغاء هذه
الأمور
نهائيًا
والإستعاضة
عنه بتخطيط وارتباط
هذه المجالس
بوزارات
معينة. الآن
أصبح الجدل
حول ادخالها
في الموازنة
أو لا.
نحن
مع الغائها
وإنشاء وزارة
تخطيط، ويعود
تنفيذ
المشاريع
للوزارات،
ووزارة
التخطيط والمراقبة،
إذا أرادوا
تسميتها،
فلتراقب إذا
أرادت العمل.
لقد
تحدثنا منذ
زمن عن قصة
التنفيذ
والمراقبة
ووجودها في يد
نفس السلطة.
هذه الأعجوبة
لم تحصل الا
في لبنان.
الوزراء
والمسؤولون
في الحكم رجال
أعمال businessman
يعالجون
قضايا تخصهم،
ومن ينفذ هو
من يراقب ويلزّم...
"تخنت القصة"
ونحن لا نجد
التجاوب الكافي.
الى أين
سننتهي؟ هذا
مسار سيّء
كثيرًا وانحداري.
نحن نحاول
أيضًا أن
نعالج في
الموزانة.
بالتأكيد
هناك انجازات
كبيرة تحققت
فيها، وان شاء
الله إذا تبقى
شيء، ففي
الجلسة
المقبلة
سننتهي من
موضوع
الموازنة
بالشكل. ومن
بعدها نبحث
بمضامين
الموازنة
وكيفية صرف الأموال.
وتحدّث
العماد عون عن
موضوع
الأساتذة
الثانويين،
فقال "نحن
نعرف قضيتهم
ولنا موقف
منها، ونحن
أيّدنا
مطالبهم لأنه
عندما عدّلت
سلسة الرتب
كان هناك
تعاقد بينهم
وبين الدولة،
فيعطون ساعات
اضافية
ويأخذون
بالمقابل
نسبة مئوية
زائدة عن
راتبهم
الأساسي. ظلّوا
يقدّمون
الساعات
الإضافية
ولكن الغوا
لهم النسبة
المئوية
الإضافية.
وهذا مشابه
لتخفيض
الراتب، لأن
العمل الذي
قبضوا عليه
بدلاً اضافياً
لا زال يُقدم
ولكن أصبح من
دون بدل.
فنحن
نطلب، مهما
كان الظرف،
وبما أنه لدى
الحكومة
أبواب كثيرة
للهدر،
فلتوقف الهدر
وتدفع هذه
الحقوق. ولكن
أيضًا نطلب من
المعلمين الا
يعرقلوا
تصحيح
الامتحانات.
نحن
معهم لإقرار
حقهم. ونتمنى
أن تتحمّل
الحكومة
مسؤوليتها
أولاً، أن
توقف الهدر
وتدفع
الحقوق، لأنه
عندما يكون
هناك هدر الى
هذا الحد، لا
يمكنهم حرمان
الناس من حقوق
ويسكتوا عن
الهدر. وتابع
العماد عون:
أشكر كل
الصحافة
المهتمة بقصة
التيار
الوطني الحر
و"المشغول
بالن علينا".
منذ 20 سنة، منذ
العام 1990 و 13
تشرين ومنذ
الوقت الذي
نفيت فيه
وأبعدت عن
لبنان، أسمع
أن "العماد
عون صار جثة
سياسية"
و"التيار
الوطني مات وانهار"
و"سقطت شعبية
العماد"....
الحمد
الله لقد قمت
بحساباتي على
كل هذا السقوط
والخسارة
ووجدت أن عليّ
65 مليار صوت أي
عدد مليارات
الدين على
لبنان. "هلقد
صار علييّ دين
بالأصوات،
كتر خير الله
بعدني عايش
منيح وبعدا الناس
عم تديّني". هذه
الأصوات التي
نأخذها في
الإنتخابات
كلها دين،
وعندنا تجمّع
نيابي لا بأس
به وعندنا حزب
منتشر جيدا
على الأرض
اللبنانية.
وإلى
المهتمبن
بموضوع "من
سيرثني"،
أطمئنهم..
هناك أكثر من
وريث وعندهم
تراتبية
معيّنة. فلا
يخافوا،
وعندنا
كفاءات
كفاية، وان
شاء الله هناك
مأسسة للتيار
وكلهم سيصلون الى
بناء مؤسسة
تكون لها
استمرارية في
الزمان ولها
أثرها في حياة
لبنان
السياسية
وتطويره.
لا
أحد يحمل هم
الوراثة، كما
أن صحتي لا
تزال جيدة
والحمدالله ،
والله أعطانا
حيوية لا بأس
بها (مازحاً).
لقد
طلبنا من
المسؤولين في
التيار أن
يضعوا استقالاتهم
بتصرّف رئيس
التيار، هذا
الأمر يحصل في
كل بلد راقٍ
ديمقراطيا
ويريد القيام
بإعادة نظر
شاملة. نحن
نريد القيام
باعادة نظر شاملة
في سلوكية
التيار الذي
عمره 4 سنوات.
هذه
السنوات
الأربع وبالشكل
التي تكوّن
فيه التيار،
بحيث كان
جماهيريًا
وليس
انتقائيًا،
في تساوي
أربعة أيام من
الأشهر
التسعة في
الحمل، ليأتي
المولود بصحة جيدة.
نحن عمرنا 4
أيام حمل ولا
نزال داخل
الجنين.
فالتيار
يمكنه تحمّل
تحولات كثيرة
وتأقلماً
جديداً بحسب
الظروف
واصلاحات
كثيرة.
الحمدالله
الصحة جيدة.
" ما حدا
ينشغل بالو
علينا، صحتنا
منيحة".
نشكر
من يتفقدنا من
حين لآخر
بمقال
ويحدّدون لنا
مشاكلنا
ويلفتون
نظرنا. وأكثر
شيء من يغار
على التيار
ويحبّه.
وثم
أجاب العماد
عون على أسئلة
الصحافيين.
س:
البعض يقول إن
التيار لا
يريد أن تقرّ
الموازنة
وهذا من خلال
الجدل الحاصل
بينكم وبين
وزيرة المالية،
وأنتم لا
تريدون
إقرارها أو
تريدون
تأخيرخا
وتأجيلها. كم
ستأخذ وقتًا
لتبت بالنسبة
لملاحظاتكم
عليها؟
ج:
أتمنى الا
يكون هناك رد
على النوايا،
لو أن من يجيب
يجيبنا
بوقائع لكنّا
احترمانهم
ولكن عندما
يريدون التنجيم
عن نوايانا،
فأعتقد أن هذا
تعدٍ وافتراء علينا.
في
مناقشة
الموازنة
يقدم قانون
ونقول إن هناك
خروج عن
القانون،
نقدّم وقائع
ونطلب تصحيحها.
فليقولوا
إنهم يعملون
ضمن القانون
وإن هذه التصحيحات
غير موجبة وإن
هناك افتراء
عليهم، ولكن
لا أحد يمكنه
أن يحاكمنا
على نوايانا.
نحن
نصر على أن
تكون
الموازنة
بالشكل
والمضمون
صالحة، ولسنا
على استعداد
ان نمررها.
يقولون، هذا
كان يحصل منذ 20
و 50 سنة... وهذه
المرة تلاعبنا
بالأرقام...
والعام
المقبل
سنصححها.
هذا
ليس عملاً
مسؤولاً ولا
عملاً
حكومياً.
س:
بالنسبة
للتغيير
الحكومي؟
ج: التغيير
الحكومي حديث
صالونات حتى
الآن، لا يوجد
شيء. ولكن لا
أحد يعرف. لا
أحد فوق رأسه
مظلّة ممكن أن
يحصل هذا
الأمر ولكن
بشكل مفاجىء.
حتى
الآن لا أحد
يتحدث عن
تغيير
الحكومة، لا زلنا
حتى الآن
بإقرار
الموازنة
واقرار مشاريع
القوانين
التي تتعلّق
بالنفط
والكهرباء
وغيرها.
س:
أنتم متهمون
بأنكم
تسيّسون
الموازنة،
فيما مجلس
الوزراء يسعى
الى مناقشة
هذه الموازنة
بعيدًا عن
السياسة
والضغوطات
السياسية. التيار
عبر وزرائه
يسعى الى
تسييس هذه
الموازنة
واطلاق
شعارات
وخطابات
مسيّسة بهذا
الإتجاه.
ج:
كلمة تسييس
كبيرة جدًا،
كيف سيّست
الموازنة؟ هل
عدم التسييس
يعني ان لا
ننتقد الأرقام
المقدمة في
الموازنة ولا
نضع الموازنة
ضمن اطارها
القانوني
وفقا
للدستور؟
أريد
أن أفهم معنى
الكلمة كي
أجيب عنها.
إنما لا أفهم
كيف يحصل
التسييس.
نحن
نضع الموازنة
ضمن اطارها
القانوني
وضمن صلاحية
مجلس النواب بالمراقبة،
كل شيء وفقا
للقانون.
إذا
كان هذا هو
التسييس،
فنعم التسييس.
كان يجب أن
تسيّس منذ زمن
لأنها ليست
ميزانية
تهريب. هي
ميزانية يجب
أن تراقب من
مجلس النواب.
س:
الا تخشى أن
يتراجع
الفريق الآخر
عما اتفق عليه
في مجلس
الوزراء بشأن
مواد
الموازنة كما
حصل بالنسبة
لقانون
الإنتخابات
في المناقشات
في المجلس
النيابي؟
ج:
عندها يكون
الأمر خطيراً
جدًا، ويصبح
هناك اتهام،
ولنا حق
الإتهام بخرق
الدستور
والقوانين
المالية.
نحن
لا نطلب
وعوداً
بالصرف على
مشاريع تخصّنا
في مناطق،
نطلب ضمن اطار
القوانين
والدستور أن
يكون وضع
الموازنة
صحيحًا.
س:
بالعودة الى
قضية otv
والقضاء، في
الوقت الذي
تتفاعل فيه
هذه القضية من
جهة هناك قضية
ثانية لا تزال
لا تتفاعل وهي
القضية مع
السيد أنطون
الصحناوي
الذي ارتكب
ذلك الفعل
والجرم.
ما
الخطوات التي
ستقومون بها
لنرى ما هو
مصير هذه
القضية مع
السيد انطون الصحناوي؟
ج:
أنا لا علاقة
لي مع السيد
أنطون
الصحناوي في
الموضوع الا
في الدعوى
التي أقامها
علينا بواسطة
مصرفه، وهو
يدعي على
مصرفه وهو قال
إن من اطلقوا
النار لا
علاقة له بهم
، وانهم موظفو
مصرف societe generale. وكان sketch
عن المصرف.
فإذًا هذا شيء
حقيقي قاله من
فمه.
هو
يقول إن موظفي
المصرف هم من
دخلوا كي
يحموه، وهو لا
علاقة له
معهم.
فإذًا
societe generale
التي
انتقدوها هي
المسؤولة،
هؤلاء موظفون
فيها بحسب قول
الصحناوي،
وهي االتي
أقامت علينا
دعوى.
القضية
وما فيها أننا
كلنا نعرف كيف
حصل الموضوع،
ما عدا على ما
يبدو القضاة
الذين
يحققون، لا
يعرفون كيف
حصلت ولم
يأخذوا
تدابير لغاية
الآن.
يظنون
أنهم يؤثرون
مع الوقت على
صاحب العلاقة
ليتنازل، لا
أعرف ماذا هي
الإغراءات.
وهذا ليس
عملاً
قضائيًا.
التباطؤ
بإحقاق الحق
يحاسب عليه
القانون،
والعدالة
المتأخرة
ليست بعدالة.
هذا مبدأ
معروف في كل
العالم. هناك
جرم مشهود،
هناك 200 شاهد
عليه وهناك
ناس اطلقوا
النار في
المطعم وتعرض
ناس كثر،
وأصيب إصابة
حقيقية وبقي
على قيد
الحياة
بعناية
الهية، فهو
أصيب بمكان
مميت وانقذه
الله أو القدر
أو العناية.
ولكن
حتى الآن لا
قرار ظني
بالموضوع،
وهذا يذكرني
دائما بمارك
حويك. فصاحب
العلاقة قام
ب100 مشكلة
وسافر الى
الخارج، وهو
خرج من السجن
بسند اقامة
وممنوع عليه
السفر.
أريد
أن أعرف من
يكافح
الجريمة، إذا
لم يكن القاضي
أو قوى الأمن...
وكل يوم يحصل
حادث مع الجماعة
نفسها التي
قامت
بالإشكال في Maison blacnhe.
نتطلع
عليهم ونرى
ماذا يحصل بهم
وما هي
المتابعة القضائية،
لا متابعة
قضائية.
إنا
أتهم السلطات
بالتراتبية،
هناك اهمال وتواطؤ.
س: ما
هو موقف
التيار
الوطني الحر
من قضية العقوبات
في مجلس الأمن
على ايران،
امتناع عن التصويت
أو مع
العقوبات أو
ضدها؟
ج:
لنرَ ما هي
الصيغة،
وسنعطي
موقفنا في
الحكومة.
س:
بالعودة الى
استقالات
منسقي
المناطق، حكماء
التيار
الوطني الحر
اعتبروا
دعوتك بأنها غير
قانونية. ما
تعليقك؟
ج: في
التيار هناك
آراء كثيرة،
لسنا الحزب
الوحيد الذي
تحصل فيه هذه
الحركة.
بالإجمال من
لا يعجبه
الوضع يقوم
بحركة
تصحيحية،
وهناك الكثر
ممن قاموا
بنشاطات حتى
يقوموا بحركة
تصحيحة. لا
أحد يمنعهم من
القيام بحركة تصحيحة
وأن يدعوا الى
انشاء التيار
الوطني الحر
الجديد أو أي
اسم آخر...
نحن
في الحزب ليس
لدينا حلف
يمين، فلا
يشعر أحد
وكأنه مأسور،
يخاطبون
ويخاطبون
ويخاطبون.... لم
يمنعهم أحد من
أي نشاط،
اتصلوا
بالحزب في كل
المناطق وشرحوا
وجهة نظرهم،
وكل ما
يريدونه
فليفعلوه..
لأن هذه القصة
قصة خيارات
ومسؤولية.
إجمالاً
من يأخذ
القرار في
الحزب يتحمّل
مسؤوليته،
حتى الآن
والحمد الله
نربح ونتقدم.
إذا
كان هذا الوضع
العاطل الذي
يقولون إن فيه
"تخبيص" وفيه
"الف مصيبة
ومصيبة" كما
يدّعون، يربحنا،
(مازحاً)
فلنزد
"التخبيص"
ونربح أكثر.
إصلاحيو
"التيار
الوطني"
ينصحون
"الحلفاء": ظهيركم
هو التيار
كمؤسسة وليس
الشخص
المصدر
: موقع لبنان
الآن
٨ حزيران
٢٠١٠
يتعاطى
منسق إحدى
اللجان في
التيار
"الوطني الحر"
بتجاهل إزاء
تعميم
الجنرال
ميشال عون
الذي طلب
بموجبه من
المنسقين وضع
استقالاتهم
بتصرفه. ويسأل
المنسق في
المقابل: "على
ماذا ارتكز هذا
التعميم،
وعملا باي
قانون وبناء
على أي نص؟"،
ووفق تفسيره
لهذه الخطوة
فإنّ "الجنرال
ومن خلال
تعميمه هذا
إنما يريد ان
يرجع العداد
الى الصفر،
وهذا امر لا
يبشر بالخير
ولم يفعله
ستالين في
زمانه"،
موضحًا أن ذلك
"يؤشر الى نية
الجنرال
العودة الى
مبدأ
التعيينات وإفراغ
التيار من كل
ما له علاقة
بالمؤسسات في
مقابل تكريس
ربط الامور في
التيار
بإرادته الشخصية".
وإذ
يشدد على أن
"العماد عون
يصادر حركة
جماهيرية لا
يملكها، لأنّ
التيار هو مؤسسة
وليس شخصا"،
يؤكد هذا
المنسق ان
"دائرة
الخلاف داخل
التيار قد
اتسعت"،
مشيرًا إلى أنه
"رغم المساعي
التي يبذلها
"سعاة الخير" من
داخل التيار
ممن يحاولون
القيام
بمبادرات
لاحتواء
الوضع، إلا
أنّ الأمل
بتقريب وجهات
النظر بين
رئيس التيار
وحكمائه يبدو
ضئيلا"، وأضاف
في هذا
المجال: "من
مرسال الى اخر
استنفد
"الحكماء"
الوسائل التي
توصل رسائلهم
المتعددة الى
الجنرال عون،
إلى أن باتوا
متأكدين من أن
هناك إمعانًا
في تهميش
مطالبهم،
وذلك بعد أن
اتفقوا على
اعطاء
الجنرال فترة
سماح انتهت
بعد
الانتخابات
البلدية فكان
أن جاءهم الرد
عبر التعميم".
إلا
أنّ مصدر
إصلاحي في
التيار
"الوطني الحر"
كشف عن وجود
"اتصالات مع
الجنرال عون
عبر وسطاء"،
موضحًا أن
"حزب الله
يبذل جهدًا من
أجل تطويق
الخلاف
الحاصل داخل
التيار"،
ويضيف المصدر
نفسه أنّ "ما
يجري داخل
التيار لم يعد
مجرد "زوبعة
في فنجان" ولا
هو على ما
يبدو "غيمة
صيف" عابرة،
وإنما بات الموضوع
كناية عن صراع
أجنحة داخل
التيار ومعركة
خلافة مفتوحة
على مصراعيها
بين "صهر" رصيده
المال
والعلاقات،
و"إبن اخ" له
محبون ولكن
قدرته على
الحسم تبدو
محدودة، ولكل
منهما جماعته
داخل التيار".
يعرف
الاصلاحيون
ان طريقهم لن
يكون معبدًا ولكن
"لا عودة الى
الخلف وهناك
فرصة مؤاتية
علينا أن
نستفيد
منها"، حسبما
يؤكد المصدر،
ويضيف: "نحن
نتمنى العودة
الى دعوة
الهيئة التأسيسية
للاجتماع
والبحث في
بنود الوثيقة
التي يجسد
واضعوها
حصيلة تجربة
عمرها 22 عاما
في العمل
النضالي"،
مؤكدًا أنّ
"الإصلاحيين
في التيار
ليسوا
مترددين في
تحركهم، ولكن
يؤسفهم أنّ
نهج عبادة
الايقونة
الحية لا زال
قائمًا،
علمًا أنّ
استمرار هذا
النهج في
التيار يشكل
إدانة
للجنرال قبل غيره".
المصدر
الإصلاحي في
التيار
الوطني لفت
إلى أنّ
"إصلاحيي
التيار لحظة
طلبوا تدخل الحلفاء،
نصحوهم بأنّ
التحالف يجب
ان يكون مع تيار
وليس مع شخص،
حتى أنّ هناك
من قال لهم
صراحة: عليكم
أن تتنبهوا
إلى أنّ
ظهيركم هو
التيار
الوطني الحر
وليس شخص
الجنرال، لأن
من سيخلفه هو
التيار
كمؤسسة".
وفي
حين يُقرّ بأنّ
"الطريق
طويل"، يؤكد
المصدر
الإصلاحي في التيار
أنه "لن تكون
هناك أي خطوة
إلى الوراء على
هذا الطريق"،
وكشف في
المقابل عن
"الإتجاه نحو
خطوات
تصعيدية"،
مفضلاً في
الوقت نفسه عدم
الافصاح عنها
"كل شيء في
وقته حلو"،
واكتفى
المصدر
الإصلاحي
بالقول: "لم
نكن نريد التحرك
قبل
الانتخابات
البلدية كي لا
يقال إننا كنا
سبب الاخفاق
الذي واجهه
التيار نتيجة
اللامبالاة
والفوضى، أما
اليوم فإنّ
المطلوب هو
العودة الى
النظام
الداخلي
ومناقشة الوثيقة،
ولا نرى سوى
هذا الحل
الوحيد
لإعادة تصحيح
المسار في
التيار".
مشكلتي
مع السيد حسن
نصر الله
بقلم:
علي الصراف
كاتب
عراقي شيعي
المقاومةُ
واحدةٌ، في
ظني،
والغزاةُ هم
أنفسهم
الغزاة. فإما
أن تكون ضدهم
في كل مكان،
أو أن تكون
خادما لهم،
ولو
بالتواطؤ، في
كل مكان.
لله
في خلقه شؤون.
ومثلما خلق
الله الإنس،
فانه خلق
الجان. وخلق
غيرهما أيضا.
ومن
هذه الشؤون،
كان لنا من
خلقه حزبان.
الأول،
هو "حزب
الله"،
ويتزعمه
السيد حسن نصر
الله، وهو حزب
وطني، يناهض
الولايات
المتحدة
والكيان
الصهيوني
ويقاومهما
ببسالة مشهودة
في لبنان يجوز
معها أن نرفع
الرؤوس فخرا وامتنانا
لكل قطرة دم
يقدمها، تحت
قيادته، الشهداء.
والثاني،
هو حزب
الشيطان،
ويتزعمه
السيد حسن نصر
الله أيضا.
وهو حزب يمالئ
الولايات
المتحدة ويتواطأ
مع المشروع
الصهيوني
ويمد
عملاءهما في
العراق
بالدعم
والخبرات لكي
يشنوا حربا ضارية
ضد المقاومة
المسلحة التي
تقاتل الاحتلال
الأميركي في
العراق، ولكي
يفتكوا بالأعراض
ويسفكوا دماء
الأبرياء،
ويهجروا
ملايين الناس،
وينصبوا
جدرانا
كونكريتية،
مثلما يفعل الصهاينة،
بين الأحياء.
والسيد
نصر الله بطلٌ
لا يضارعه
بطلٌ قوميٌ في
الأمة
العربية التي
افتخرت به من
المحيط الى
الخليج
واعتبرته،
بعد حرب صيف 2006،
خليفةً لأكبر
أبطالها
القوميين،
جمال عبد
الناصر.
ولكنه
فارسي الهوى،
ومرجعيته
صفوية، ومشروعه
طائفي لا يمت
للقومية
العربية بأي
صلة.
حتى
لكأننا به،
نعلل النفس
بالأوهام.
وما
من رجل شجاعة
وصدق ونزاهة
أعلى منه
قامةً، عندما
يتعلق الأمر
بالمواجهة مع
إسرائيل في
لبنان. ولكن
حزبه الثاني
هو حزب انحطاط
ما بعده
انحطاط، وحزب
عمالة ما بعدها
عمالة،
بالأدلة
والوقائع
والبراهين
التي يقدمها
عملاء
الاحتلال في
العراق كل
يوم، بعشرات
الجثث التي
ترمى على
قارعات الطرق.
وفي
حين أن حزب
الله الأول،
هو حزب وطني
يرتبط بوشائج
وثيقة مع كل
المناهضين
للإمبريالية والصهيونية،
فان حزبه
الثاني هو حزب
طائفي، عيني عينك،
يرتبط بوشائج
وثيقة مع كل
الممالئين للإمبريالية
والصهيونية.
ويستخدم
السيد نصر
الله حزبه
الأول لكي
يغطي على
أفعال حزبه
الثاني،
فيوقع الناس
في حيرة. فهم
إن أيدوا حزبه
الأول، بدوا
وكأنهم يبررون
جرائم عملاء
الاحتلال ضد
الأبرياء في
العراق،
(والاحتلال
واحد) وهو ما
لا يليق
بأشراف. وهم
إن أيدوا حزبه
الثاني، بدوا
وكأنهم
يتخذون موقفا
يجعلهم يقفون
في صف واحد مع
الإمبرياليين
والصهاينة، وهو
ما لا يليق
بأحرار.
والسيد
نصر الله رجلُ
شرف وحرية.
ولكن عباءته تُخفي
من العملاء في
العراق ما
يجعل الشرف
عارا،
والحرية
عبودية
وخذلانا..
أتباع
حزب الله في
لبنان
مقاتلون
أشداء، يتسمون
بمقدار عال من
الانضباط،
ويعرفون كيف
يفتدون حرية
وطنهم
ويقدسون كل
حبة تراب من
أرضه ولا
يترددون في
سقيها
بالدماء.
ولكن
أتباع حزب
الله في
العراق، من
أعضاء المليشيات
الطائفية
التي تتولى
كوادر حزب الله
تدريبها،
مجرمون ولصوص
وقتلة ووحوش
لا يترددون في
ارتكاب أبشع
أعمال القتل
والتعذيب والاغتصاب
والنهب.
ولحزب
الله أنصار
معروفون ليس
في "جيش المهدي"
وحده، ولكن في
"منظمة بدر"
و"المجلس
الأعلى
للثورة
الإسلامية"
و"حزب الدعوة"
أيضا. وإذا
كانت هذه
الأحزاب كلها
جزء لا يتجزأ
من "العملية
السياسية"
التي نصبها الاحتلال
لاستعباد
العراق
واستباحة
مقدساته
ومحرماته
وثرواته (وهي
عملية يشجع
السيد نصر
الله على
الارتباط بها
علنا)، فان
أقل ما يمكن
أن يقال في
الحزبين
الأخيرين
(بالدلائل والأفعال،
لا
بالاتهامات
والأقوال)
أنهما حزبا عملاء
للإمبريالية
والصهيونية
نفسيهما اللذين
يعاديهما حزب
الله في
لبنان.
و"جيش
المهدي" الذي
يدعمه حزب
الله، كان هو
المسؤول
المعلن
والصريح
والمكشوف عن
حرق وتدمير
المئات من
مساجد أهل
السنة وعن
حملة التصفيات
المروعة التي
طالت عشرات
الآلاف من
الأبرياء
الذين أُخذوا
بجريرة جريمة
لا ذنب لهم
فيها (هدم
مرقد الإمامين
في سامراء)،
فكانت تلك
التصفياتُ علامةً
فاصلةً في
مشروع
التفتيت
الطائفي. ومن يومها
لم تقم للوحدة
بين المسلمين
قائمة. ومن يومها
ظل الاحتلال
يرقص طربا على
ما يرتكبه
أتباع حزب
الله من جرائم
تزيد الشرخ
الطائفي عمقا،
وتردم هوته
بالمزيد من
الدماء.
ويقول
السيد نصر
الله في كلمة
مشهورة له
"نحن مع
المقاومة في
فلسطين، في
العراق، في كل
مكان يحمل فيه
وطني شريف
سلاحه من أجل
تحرير أرضه من
الاحتلال
والهيمنة
والوصاية".
ولكن
السيد نصر
الله يشجع في
كلمة مشهورة
أخرى له على
الانخراط في
العملية
السياسية
التي يرعاها
الاحتلال في
العراق، ويحض
على المشاركة
في انتخابات
النصب
والاحتيال
التي صممها
عملاؤه من اجل
الفوز
بصناديق
اقتراع
تنقلها
الدبابات!
ويقول
السيد نصر
الله "أن
الشيعة ليسوا
حساباً
واحدا"، ولكن
عملاء
الاحتلال من
الشيعة في العراق،
ومن دون
استثناء،
كلهم مثله،
عملاء لطهران،
ويتخذون من
عمامة الحقد
المجوسي على
تسعة أعشار
المسلمين،
إماماً
ومرشداً ومرجعاً.
ولئن
لم تجرؤ
المقاومة
العراقية على
تسمية مقاومة
حزب الله في
لبنان
إرهابا، إلا
أن السيد نصر
الله لم يتردد
في ربط
المقاومة
العراقية
بالإرهاب،
متبنيا ضدها
نفس اللغة
التي يستخدمها
الاحتلال.
فبأي
آلاء ربكما
تكذبان؟
والى
أي حزب منهما
تنتميان؟
ومشكلتي
إني محتار.
(والـ"أنا" لا
تعني شخصا، بل
كل الأحرار).
وأنا
مع حزب الله،
ولكني ضد حزب
الشيطان. ولا
أعرف كيف يمكن
لرجل واحد أن
يكون زعيماً
للحزبين معا؛
بطلا ومجرما
في آن؛ رجلَ
حرية،
ونصيراً
لعملاء في آن؛
وطنياً
وطائفياً في آن؛
عربياً
وصفوياً في
آن؛ إلا إذا
كان ملاكا يرتدي
عباءة
الشيطان، أو
العكس.
المقاومةُ
واحدةٌ، في
ظني،
والغزاةُ هم
أنفسهم الغزاة.
فإما أن تكون
ضدهم في كل
مكان، أو أن
تكون خادما
لهم، ولو
بالتواطؤ، في
كل مكان.
سمعت
السيد نصر
الله يقول ذات
يوم، إن "نظام
صدام سيء
والاحتلال
سيء."
ولكن
يا سيد نصر
الله، نظام
صدام سقط،
وصدام نفسه
أعدمناه،
وبقي
الاحتلال.
وبقي مع
الاحتلال كل
الذين أسقطوا نظام
صدام وكل
الذين أشرفوا
على إعدامه
ليواصلوا
الشيء الذي
تعرفه وتراه:
قتل الأبرياء
ونهب
المليارات و..
ممالأة
الاحتلال!
النظام
سقط، حتى لم
يعد شماعة
صالحة. وصدام
مات. ولكن
المجازر
مستمرة
والاحتلال
قائم، والخراب
يعم،
والضحايا
يزيدون ولا
ينقصون. أفهل تعجز
عن أن ترى
الفضيحة
معلقةً على
الشماعة
نفسها التي
تتعلق بها
بدعة "إسقاط
النظام".
ولا
تنس يا سيد
نصر الله، إن
الإمبرياليين
والصهاينة
يكرهون صدام.
وهم الذين
أسقطوا نظامه
بدباباتهم.
فأي فخر في أن
تصطف في صفهم؟
وبينما
كنت تغزو
غروتك ضد
عملاء أميركا
وإسرائيل في بيروت
لـ"حماية
المقاومة"،
فقد كان
أصدقاؤك من
عملاء أميركا
وإسرائيل،
بكل من فيهم
من مليشيات
طائفية وحرس
ثوري إيراني،
يغزون غزوتهم
ضد المقاومة
في الموصل.
فما أحسن
التوقيت، وما
أسطع البهتان.
مقاومتنا
تستمد جانبا
من قيمها من
مقاومة الشيخ
عبد الحميد بن
باديس، الذي
قال: "لو قال
الفرنسيون،
لا إله إلا
الله محمد
رسول الله،
لما قلتها"،
لكي لا يجد
نفسه في صف
المجرمين ولا
في خندقهم.
ولكي يُبقي
موقفَ
مقاومته
طاهراً من كل
دنس يبرر به
الغزاةُ دسائسهم.
وهم
لو قالوا
إذهبوا
للانتخابات،
فلن نذهب،
ولو
قالوا اذهبوا
للصلاة فلن
نصلي،
ولو
قالوا حجوا
بيت الله
الحرام، فلن
نحج،
ولو
قالوا اعملوا
ديمقراطية،
فسندعم الدكتاتوريات،
ولو
قالوا أسقطوا
صدام،
لوضعناه فوق
رؤوسنا رمزا.
هكذا
يكون الموقفُ
الشريفُ
شريفاً في كل
حين. وهو نفسه
في كل مكان.
أعداء
صدام من
الإمبرياليين
والصهاينة
والصفويين ما
جاءوا لكي
يبنوا عراقا
حرا ولا ديمقراطيا،
وها هم،
يتخذون من
إسقاط نظام
صدام ذريعة
لإسقاط
العراق،
ولتدمير
مقومات وجوده كدولة،
ولتحويله إلى
مستنقع لكل
الأعمال الوحشية
التي تخطر ولا
تخطر على بال.
وأنت تراهم.
بأم عينيك
تراهم. وترى
ما تفعل فرق
الموت من
التصفيات
التي طالت
آلاف الكوادر
والعلماء والمهندسين
والأطباء، دع
عنك الضباط.
إنهم
يحقدون على
العراق،
ويقتلون
شعبه، وقد حولوه
إلى شعب أرامل
وأيتام
ومهجرين، حتى
بعد إسقاط
نظام صدام،
وحتى بعد
إعدامه.
ومشكلتي
هي أني إذ أقف
معك ضد
الاحتلال،
فأنت تقف معهم
ضدي وأنا
أقاوم
الاحتلال.
مشكلتي
هي أني شريف
ومقاوم، على
الوجهين، وأنت
تمارس الشرف
والمقاومة
حسب المزاج؛
المقاومة
والتواطؤ حسب
الإمكان.
المقاومةُ
لا تكون
مقاومةً
بالنفاق.
ولونها
واحدٌ في كل
مكان.
وخنادقها
مفتوحة على
بعضها البعض.
ومعاييرها
الوطنية
والأخلاقية
واحدةٌ. وهذه
لا تقبل
التقسيم ولا
التجزئة ولا
الإفتئآت.
وأفعالها،
يا سيدي، هي
الدليل،
وعواقبها الملموسة
هي البرهان.
فهي أطاحت
(رسميا) بأكثر
من 4000 جندي
أميركي وجرحت
أكثر من 30000
وأصابت بالجنون
والهستيريا
ربع الجيش
الأميركي.
هؤلاء سقطوا
بالمقاومة،
لا صعقا بتيار
الكهرباء
(المقطوع أصلا
منذ سقوط النظام!).
وحسابيا،
فهؤلاء أكثر
بعشرة أضعاف
من كل خسائر
إسرائيل في
مقاومتك ضدها.
وهي كبدت الإمبريالية
خسائر تصل إلى
ثلاثة
تريلونات دولار،
وبلغت
تبعاتها حدا
لم يعد معه
الكاوبوي قادرا
على شراء
العلف لحصانه.
كل
هذا، وما تزال
مقاومتك
تتربع وحدها
على عرش
"المقاومة"،
وما تزال
مقاومتنا
"إرهابا".
وفي
حين تملك
مقاومتك
مليارات
الدولارات، فأسر
مقاومتنا
تعيش على
القهر والجوع
والحرمان.
ولأنها
مقاومة أحرار
وشرفاء،
فإنها لا تريد
لك أن تخسر في
مواجهة
الصهاينة
والأميركيين،
لأنها ستخسر
معك. ولكن
لماذا
تحاربها،
بأيدي إخوانك
من عملاء
واشنطن
وطهران، لتصب
الماء في
طاحونة الهيمنة
والطغيان؟
ولماذا
يا سيد حسن
نصر الله
تتزعم حزب
الله في مكان،
وتمالئ حزب
الشيطان في
مكان؟
فبأي
آلاء ربكما
تكذبان؟
وبأي
شأن من شؤون
الله يلتقي
فيك الوجهان؟
العماد
عون استقبل
سفيرة
بريطانيا
ووفد "الشانفيل"
وهاب:
يجب ان نكون
ضد العقوبات
على ايران
لانها ظالمة
القضاء
يحتاج نفضة
ونحن امام
كذبة جديدة في
موضوع
المحكمة
وطنية
- 9/6/2010 استقبل
العماد ميشال
عون في منزله
في الرابية،
سفيرة
بريطانيا
فرنسيس غاي،
في حضور مسؤول
العلاقات
الديبلوماسية
في "التيار
الوطني الحر"
ميشال دي
شادارفيان.
ثم
استقبل
العماد عون
الوزير
السابق وئام
وهاب مترئسا
وفدا من حزب
التوحيد.
وبعد
اللقاء قال
وهاب: "عرضنا
مع دولة
الرئيس أمورا
كثيرة منها
داخلية وأخرى
خارجية تتعلق
بالمنطقة،
والموضوع
الأساسي هو
التصويت في
مجلس الأمن
على العقوبات
ضد ايران. يجب
أن يكون موقف
لبنان واضحا
وغير ملتبس في
هذا الأمر،
فنحن يجب أن
نكون ضد هذه
العقوبات
لأنها ظالمة
خصوصا وأننا
نعلم أن العدالة
الدولية
منقوصة وذات
معايير
مزدوجة. ورأيناها
كيف تصرفت في
العدوان
الأخير الذي
قامت به
اسرائيل على
أسطول الحرية.
لا يستطيع لبنان
أن يكون على
الحياد في
هكذا أمر فنحن
لدينا علاقات
جيدة مع ايران
وهي دعمتنا في
أكثر من مجال.
اضافة الى ذلك
لدينا
استحقاق تحت
شعار العدالة
أيضا، وهو
المحكمة
الدولية. ونحن
أمام كذبة
جديدة ستتبين
لنا خلال
الأشهر المقبلة".
أضاف:
"بحثنا أيضا
موضوع
المهجرين
وضرورة تأمين
الأموال
اللازمة في
الموازنة
للمهجرين لإنهاء
هذا الملف
خصوصا في
الشحار
الغربي وبريح
والقرى
الأخرى".
وتابع
وهاب: "نحن
بحاجة الى
نفضة كبيرة في
القضاء كي لا
تستمر السلطة
القضائية على
ما هي عليه
اليوم من شلل
ومن تدخل
سياسي
واستنسابية.
هذا الملف ستفتحه
غالبية قوى
المعارضة ولا
يمكن نقبل أن
يبقى لبنان في
هكذا وضع".
سئل:
لقد تحدثت عن
مخاطر أو كذبة
للمحكمة الدولية،
فما هي؟
اجاب:
"من الواضح أن
هناك كذبة
معينة حول
موضوع سوريا،
هذه الكذبة لم
تمر على أحد
ولم تتوفر
عناصرها. هناك
اختراع لكذبة
جديدة تتوجه
نحو "حزب
الله"
واستطرادا
نحو ايران.
هذا الأمر لا
يريح
اللبنانيين
ولا يؤمن
الإستقرار
فيه وأتمنى
الا يسير أحد
فيه".
سئل:
هل بحثتم
بخصوص
التعيينات
الأمنية؟
ب:
"تحدثنا مع
الجنرال عون
عن كل الأمور
وهو محق بأنه
يجب تحريك
الكثير من
التعيينات لا
سيما في أكثر
من مكان،
خصوصا وأن
الدولة منذ
سنتين لا
تستطيع القيام
بأي
تعيينات.ماذا
تنتظر
الحكومة لحل
مشكلة
الكهرباء؟
لقد قدم
الوزير باسيل
مشروع حل في
مجلس الوزراء.
لماذا لا تقوم
بورشة أو اجتماعات
متتالية
لمناقشة هذا
المشروع؟ اما
يقبل أو يرفض.
هذا المشروع
طموح ويساهم
في حل مشكلة
الكهرباء
خلال ثلاث أو
أربع سنوات.
وهناك موضوع
الأساتذة
المتعاقدين،
وموضوع التعيينات
وعدة مواضيع
أخرى. وما
العمل إذا؟".
سئل:
تحدثت عن
موضوع القضاء
وال OTV
تواجه موضوعا
قضائيا ماليا
بموضوع أنطون
الصحناوي؟ ما
رأيك؟
اجاب:
"أنطون
الصحناوي
حاكم في
البلاد. من
يقدر عليه؟ لا
تورطونا
بقضية
الصحناوي، من
الممكن أن
يدخل علينا في
أحد المطاعم
ليلا ونكون مع
عيلنا". أؤكد
أن غالبية
المعارضة
ستبدأ بمعركة
إصلاح
القضاء، لأنه
إذا لم نصلح
القضاء لا
نستطيع إصلاح
أي شيء في
لبنان".
وفد
"الشانفيل"
كذلك
استقبل
العماد عون
فريق نادي
"الشانفيل"
برئاسة ايلي
فرحات وحضور
المدرب غسان
سركيس
واللاعبين،
ودي
شادارفيان.
وقدم
فريق
"الشانفيل"
كأس دورة
أنطوان الشويري
الى العماد
عون.
بعد
اللقاء صرح
المدرب سركيس:
"أحببنا
تقديم كأس
لبنان الى
العماد ميشال
عون ليس لهدف
سياسي بل
لأننا نعتبر
أن العماد عون
مرجعية وطنية
كبيرة جدا
وخصوصا أن هدف
الزيارة شكر
الجنرال. لأنه
عندما مررنا
بفترة صعبة
جدا وكان مصير
الشانفيل على
المحك، طلبنا
مساعدة
العماد عون
الذي لم يوفر
جهدا وساعدنا
في القطاع
الرياضي.
ففريق
الشانفيل
يقدم الأخلاق
والروح
الرياضية الى
كل الأجيال
الصاعدة.
العماد عون
دعمنا
وأعطانا نوعا
من الإطمئنان
والإستقرار
لبقاء فريق
الشانفيل في
المواسم 4 أو 5
المقبلة".
سئل:
هل بحثتم في
مصير
الإتحاد؟
اجاب: "كلا، تحدثنا
عن
الإستقالات
بسرعة. العماد
عون لا يتدخل
في هكذا مواضيع،
فهو يشدد على
الإصلاح في
الرياضة. الرياضة
يتمثل فيها
الأولاد
والأجيال
الصاعدة
ونريد أن نعطي
للجميع الروح
الرياضية
التي تعلم
قبول الربح
والخسارة في
الحياة وكي
نبعد الشباب
عن كل المشاكل
التي عشناها
في حياتنا".