المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الثلاثاء
09 حزيران/06/10
إنجيل
القدّيس لوقا
.10-8:15
أم
أَيَّةُ
امرَأَةٍ
إِذا كانَ
عِندَها عَشرَةُ
دَراهِم،
فأَضاعَت
دِرهَماً
واحِداً، لا
تُوقِدُ
سِراجاً
وتَكنُسُ
البَيت وتَجِدُّ
في البَحثِ
عنه حتَّى تَجِدَه؟
فإِذا
وَجَدَتهُ
دَعَتِ
الصَّديقاتِ
والجاراتِ
وقالت:
إِفرَحْنَ
معي، فقد وَجَدتُ
دِرهَمِيَ
الَّذي
أَضَعتُه!
أَقولُ لَكم:
هكذا يَفرَحُ
مَلائِكَةُ
اللهِ
بِخاطِئٍ
واحِدٍ
يَتوب».
مجلس
الأمن
الدولي
دبي -
العربية.نت/أعلن
مصدر
ديبلوماسي
غربي
الثلاثاء 8-6-2010
أن الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
اتفقت على الشركات
والأفراد
الذين
سيدرجون على
القوائم
السوداء في
قرار
العقوبات
الخاص
بإيران، ما
يسمح
بالتصويت على
القرار يوم غد
الأربعاء. بدوره
قال وزير
الدفاع
الأمريكي
روبرت غيتس في
لندن إنه
متفائل
بإقرار مجلس
الأمن قريبا
جدا مشروع
قرار يقضي
بفرض عقوبات
على إيران
بشأن
برنامجها
النووي. أما
رئيس الوزراء
الروسي
فلاديمير
بوتين فقال في
اسطنبول إنه
تم الاتفاق
عمليا على
مشروع القرار
الدولي بشأن
العقوبات على
إيران، وشدد
على أهمية عدم
تضرر الشعب
الإيراني من
العقوبات. في
المقابل،
أعلن الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد أن طهران
لن توافق على
إجراءِ
محادثات حول
البرنامج
النووي إذا
اعتمد مجلس
الأمن عقوبات
جديدة ضدها.
وقال أحمدي
نجاد إن اتفاق
مبادلة الوقود
النووي الذي
توصلت إليه
إيران مع
تركيا والبرازيل
الشهر الماضي
فرصة لن
تتكرر.على جانب
آخر، استدعت
إيران السفير
السويسري،
والذي يمثل
المصالح
الأمريكية
لدى طهران،
بسبب ما قالت
إنه خطف عالم
نووي إيراني
على يد الولايات
المتحدة.
وقالت وكالة
الأنباء
الإيرانية إن
إيران قدمت
للسفير
السويسري
وثائق تثبت أن
العالم
النووي
الإيراني
شهرام أميري
تعرض للخطف
على يد
واشنطن. من
جانبه اعتبر
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية
"رامين مهمانبرست"
الأسلوب الذي
ينتهجه مجلس
الأمن الدولي
حيال ملف
بلاده النووي
ب "النهج غير
البناء". وأعرب
عن أسفه لعدم
تطرق المدير
العام للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية يوكيا
آمانو في تقريره
الأخير إلى
اتفاق طهران
الموقع مع تركيا
والبرازيل
بشأن تبادل
اليورانيوم
وقال إن "هذا
الأمر يثير
العتب
والاستغراب".
بعد
رفض المجمع
المقدس تنفيذ
حكم السماح
بالزاوج
الثاني
للأقباط
البابا
شنودة : لسنا
دولة داخل
الدولة ونرفض
ما يخالف
عقيدتنا
"لن يجبرنا
أحد"
القاهرة-
مصطفى سليمان/العربية
http://www.alarabiya.net/articles/2010/06/08/110830.html
أعلن
المجمع
المقدس
بالكنيسة
المصرية برئاسة
البابا شنودة
الثالث
بطريرك
الكرازة المرقسية
وبابا
الاسكندرية
رفضه رسميا
حكم المحكمة الإدارية
العليا
بإلزام
البابا
التصريح بالزواج
الثانى
للأقباط
المطلقين. وتلى
البابا شنودة
فى مؤتمر صحفى
عالمي الثلاثاء
8-6-2010 بيان
المجمع حول
هذا الحكم،
مؤكدا "أنه
بعد اجتماع
عقده المجمع
المقدس الذى
يضم 82 أسقفا يمثلون
الكنيسة
المصرية فى
مصر والمهجر
انتهوا إلى
الإعلان
الرسمى عن
رفضهم حكم
المحكمة الإدارية
العليا التى
قضت بأحقية
الأقباط فى
التصريح لهم
بالزواج
الثانى " .
وتابع:
"أخشى أن يفهم
هذا الحكم على
أنه اضطهاد
دينى للأقباط
فى مصر، وسبق
أن صدر مثل
هذا الحكم منذ
عامين وصمتنا
ثم صدر مرة
ثانية هذه
الأيام ، لكننا
هذه المرة لن
نصمت ،لأنه
ليس لأحد
مصلحة فى حدوث
انقسام بين
أبناء الوطن
الواحد ، خاصة
أنه قد يفهم
من هذا الحكم
أن الأقباط
مضطهدين فى
عقيدتهم ،
علما أن
الشريعة
الإسلامية
تقول فى أكثر
من موضع
(اتركهم وما
يدينون ) خاصة
فيما يتعلق
بالأحوال
الشخصية".
وأكد
بيان المجمع
"أن الكنيسة
المصرية تحترم
القانون
ولكنها لا
تقبل أحكاما
ضد الانجيل وضد
ضمائرنا ".
وردا
على سؤال
لـ"العربية.نت"
حول ما إذا
كان إعلان
المجمع هذا
الرفض للحكم
فى مؤتمر صحفي
عالمى بهذه
الطريقة
للحكم دلالة
على تحدى
الكنيسة
للقضاء أجاب
البابا :" نحن
لا نتحدى
القضاء ، وكما
قلت نحن نحترم
القانون ولكن
إعلاننا
اليوم يعبر عن
رفضنا للحكم
بإلزام الكنيسة
بما يتعارض مع
الانجيل ،
لأنه كيف تلزم
الكنيسة بشيئ
ضد عقيدتها
وضد الكتاب
المقدس وضد
ضمائرنا ".
وحول
ما إذا كان
هذا الرفض
يؤكد ما يقال
أن الكنيسة
أصبحت دولة
داخل الدولة
لدرجة رفضها
علنا حكما
قضائيا؟ قال:" من
يردد هذه
الأقاويل
إنما يريدون
أحداث فتنة فى
الوطن ، فنحن
مصريين أولا ،
نلتزم بأحكام
القانون ،
وعندما يعترض
أى شخص على
حكم قضائى
فهذا من حقه
وليس معنى ذلك
أنه يؤسس دولة
داخل دولة ".
وأضاف
"سنبحث
الآليات
القانونية
بين كبار المستشارين
القانونيين
الذين من
بينهم مسلمون
أيضا لكيفية
الاعتراض على
هذا الحكم حتى
لو كان حكما
نهائيا ".
وتابع
" تصور حينما
يرفض هذا
الحكم أعضاء
المجمع
المقدس
بالإجماع
والكهنة فى
جميع الكنائس
وأرفضه أنا ،
إذا لابد أن
يعاد النظر
فيه ، وإلا
سيفهم هذا
الحكم على أن
الأقباط
مضغوط عليهم
فى دينهم
ويعانون
الاضطهاد
الدينى ".
وحول
عدد الأقباط
الذين
يطالبون
بالتصريح بالزواج
الثانى لهم
وحقيقة ما
يشاع أنهم 150
ألفا ضحك
البابا قائلا
"لو ضربنا هذا
الرقم فى 5 وهو
متوسط عدد
الأسرة فى مصر
سنجد أن جميع
الأقباط يريدون
تطليق أنفسهم
، ولكن
الحقيقة أن
عدد هؤلاء
الأقباط لا
يتعدى 4 آلاف
حالة على مدار
السنوات
الماضية ".
وكانت
المحكمة
الإدارية
العليا قد
أصدرت حكما
نهائيا
بإلزام
البابا شنودة
الثالث بالتصريح
بالزواج
الثانى لأحد
الأقباط طلق
زوجته إلا أن
الكنيسة رفضت
إعطائه التصريح
بهذا الزواج
لانتفاء
الأسباب التى
تعتمدها
الكنيسة
للطلاق وهى
بسبب تغيير
الملة أو
إثبات الزنى .
وقالت
المحكمة فى
حيثيات حكمها
أن الحكم لا يخالف
المعتقد
الدينى
للطائفة
الآرثوذوكسية
فى مصر ولا
يتعارض مع
شريعتها لأن
الكنيسة
الأرثوذكسية
تقوم بحسب
الأصل على
رعاية
الأقباط
الأرثوذكس
كافة، ، وهذه
المهمة من
مهام الدولة
ومن ثم فإن ما
تمارسه الكنيسة
فى هذا الخصوص
إنما هو نشاط
إدارى دعت إليه
اعتبارات
الصالح
العام، وبناء
عليه فإن القرارات
الصادرة منها
قرارات
إدارية تتعلق بتنفيذ
القوانين
واللوائح
وتخضع لرقابة
القضاء من حيث
مدى
مشروعيتها.
وأثار
هذا الحكم
غضبا عارما فى
الكنيسة المصرية
وبين أقباط
المهجر .
وأكد
البابا فى
المؤتمر
الصحفى
العالمى الذى
عقده اليوم
الثلاثاء 8-6-2010
"أن المحكمة
التى أصدرت
الحكم تعلم
جيدا أن
الكنيسة ترفضه
".
وجاء
الحكم الصادر
عن دائرة
الموضوع
بالمحكمة
الإدارية
العليا،
بتأييد حكم
سابق عن محكمة
القضاء
الإداري،
ورفض الطعن
المقدم من البابا
شنودة
بشأنها،
ليصبح حكم
المحكمة الإدارية
العليا
نهائياً،
وغير قابل
للطعن عليه بأي
وجه من أوجه
التقاضي.
"لن يجبرنا
أحد"
وأعلن
البابا شنودة
الثالث
بطريرك
الكرازة المرقسية
وبابا
الاسكنرية فى
تعليقه على الحكم
بقوله "لا أحد
يجبرنا على
مخالفة
تعاليم الانجيل
".
وأكدت
حيثيات الحكم
القضائى الذى
أثار هذه الأزمة
"أنه من حيث
موضوع
المنازعة
فإنه يتعين
التقرير بأن
التشريع
المصرى وفى الصدارة
منه الدستور
قد حرص على
حماية الأسرة بغض
النظر عن
العقيدة التى
تدين بها،
وأقر المشرع
لكل مواطن حقه
الدستورى فى
تكوين أسرته بما
يتفق
والعقيدة
التى ينتمى
إليها، وفى إطار
منظومة
تشريعية تتخذ
من أحكام
الدستور والقانون
السند لحماية
الحقوق
والحريات مع
تحديد
الواجبات
اللازمة فى
ذلك التنظيم
الأسرى".
وتابعت
المحكمة التى
أصدرت الحكم
برئاسة المستشار
محمد الحسينى
"ومن ثم فليس
مقبولا من أى
جهة دينية أن
تلتحف
بخصوصية بعض
الأحكام الدينية
لديها، مما قد
يختلف الرأى
بشأنها لدى
آخرين ممن
يتبعون تلك
العقيدة،
خاصة أن التنظيم
التشريعى
لذلك الأمر
أينما يكون
وليد إرادة
شاركت فيه
الجهات
الدينية
المختلفة بالرأى
والقرار قبل
إصدار مثل ذلك
التشريع.
وأضافت
" أما من حيث
التصريح
بالزواج
ثانية من
الكنيسة
حسبما ما ورد
النص عليه فى
المادة 69 من
لائحة
الأقباط
الأرثوذكس
الصادرة سنة 1938 لا
يعدو فى
حقيقته إلا أن
يكون قرارا
إداريا يخضع
لرقابة
القضاء
الإدارى وطلب
إلغائه يدخل
فى الاختصاص
المعقود لذلك
القضاء
بمقتضى المادة
(10) من قانون
مجلس الدولة".
وأكدت
المحكمة "أن
ذلك الاختصاص
لا يمس المعتقد
المسيحى ولا
يتصادم مع أصل
من أصوله طالما
استكمل شرائط
صحته وضوابط
نفاذه للتيقن
من أن الرئيس الدينى
وهو يباشر
اختصاصه فى
منح أو منع
التصريح لم
يتجاوز
سلطاته
المنوطة به
وهو ما لا يعد
تدخلا من
القضاء فى
المعتقد
الدينى وإنما
هو إعلاء له
لتحقيق مقاصد
تلك الشريعة
دون خروج
عليها أو
تجاوز لها،
الأمر الذى
يغدو معه
الدفع بعدم
اختصاص محكمة
القضاء
الإدارى لانتفاء
ولايته أو
انتفاء
القرار
الإدارى لا سند
لهما من
القانون".
العقوبات
على ايـــران
في اي لحظة:
وتشمل الاستثمارات
والاسلحة
والاموال
المركزية
- في وقت كشفت
صحيفة
"الجريدة"
الكويتية ان
العقوبات على
ايران قد تصدر
في اي لحظة،
نشرت وكالة
أكي"الايطالية
نسخة من آخر
تعديل على
مسودة مشروع
القرارالمقدم
الى مجلس
الامن يُحظر
وفقها على
جميع الدول السماح
باستثمارات
ايرانية في
الأراضي الخاضعة
لولايتها
القضائية،
وكذلك على
مواطنيها،
والكيانات
المدرجة أو
الخاضعين
لولايتها
القضائية، أو
من قبل أشخاص
أو كيانات
يعملون نيابة
عنها أو
بتوجيه منها
أو من خلال
كيانات
يمتلكونها أو
يتحكمون بها
في إيران".
وتدعو
مسودة القرار
التي تقدمت
بها كل من الولايات
المتحدة
الأميركية
والمملكة
المتحدة
وألمانيا
وفرنسا
وايرلندا "
الدول الى اتخاذ
الاجراءات
المناسبة
لمنع فروع
جديدة او
شركات تابعة
او مكاتب
ممثلة
للمصارف
الايرانية"
ان كان من
المحتمل ان
تكون
لأنشطتها
علاقة
بالبرنامج
النووي.
كما
يحظر المشروع
الجديد
"التوريد
المباشر وغير
المباشرة أو
بيع أو نقل
إلى إيران،
لدبابات
ومركبات
القتال
المدرعة ،
ومنظومات مدفعية
ذات عيار كبير
والطائرات
المقاتلة
وطائرات
الهليكوبتر
المهاجمة
والسفن
الحربية والصواريخ
أو أنظمة
الصواريخ على
النحو المحدد
في سجل الأمم
المتحدة
للأسلحة
التقليدية، أو
الأعتدة ذات
الصلة، بما في
ذلك قطع
الغيار، سواء
من خلال
أراضيها أو من
جانب رعاياها
أو الأفراد
الخاضعين
لولايتها
القضائية، أو
باستخدام سفن
أو طائرات
تحمل علمها"
حسب النص.
ويشدد
القرار على
أنه "يتعين
على الدول
اتخاذ جميع
التدابير
اللازمة لمنع
نقل التكنولوجيا
والمساعدة
الفنية
لإيران" كي
"لا تقوم بأي
نشاط يتعلق
الصواريخ
البالستية
القادرة على
حمل أسلحة
نووية ، بما
في ذلك
تكنولوجيا
اطلاق الصواريخ
الباليستية"
وفق المشروع.
وتحظر
مسودة القرار
"التعامل مع
الحرس الثوري
الإيراني،
وعلى أي أشخاص
أو كيانات
تعمل نيابة
عنه أو بتوجيه
منه، وكذلك
الكيانات التي
يمتلكها أو
يتحكم بها،
حتى ولو بطرق
غير مشروعة،
وتدعو جميع
الدول إلى
توخي اليقظة
بشأن
المعاملات التي
يكون فيها
الحرس الثوري
طرفاً فيها
والتي يمكن أن
تسهم في أنشطة
إيران
النووية
الحساسة
المتعلقة
بالانتشار أو
في تطوير
منظومات إيصال
الأسلحة
النووية" حسب
النص.
ويجدد
مشروع القرار
دعوة ايران
الى وقف انشطة
تخصيب اليورانيوم
والالتزام
بضوابط
الوكالة
الدولية للطاقة
الذرية
والمصادقة
على
البروتوكول
الملحق
بمعاهدة حظر
الانتشار
النووي
وتنفيذه. ويقترب
الكونغرس من
إعداد مشروع
قانون يقضي بتوسيع
العقوبات على
ايران، بما في
ذلك شركات
الطاقة التي
لديها مصالح
كبيرة فيها.
كما
يدعو المشروع
الجديد الى
تأسيس نظام
تفتيش دولي
على السفن في
البحر التي
يشك في حملها
موادا تدخل في
البرنامج
النووي
الايراني او
برامج الصواريخ.
كما
تشير المسودة
الى "الحاجة
لممارسة رقابة
على
التحويلات
التي تشترك
فيها المصارف
الايرانية
وضمنها البنك
المركزي
الايراني، لمنع
التحويلات
التي تسهم في
انتشار
نشاطات نووية
حساسة" او
تسهم في شراء
مواد او اسلحة
نووية.
العقوبات
على ايران
الجمعة
ولبنان يبلور
"صوته" بعيدا
عن الصخب رئيس
الحكومة وضع
نصرالله في
ارجحية
"الامتناع"
وخلفية
الموقف
الاسد
يجول عربيا
بعد القمة
والحريري
يتنقل بين
العواصم
المركزية-
على وقع حراك
عربي اقليمي
مكثف إنطلاقًا
من دمشق
وايران في
اتجاه أنقرة
لتأمين أرضية
تعاون مشتركة
وتحديد
الخطوط
العريضة لخريطة
طريق فرضتها
تحولات
المرحلة عقب
"مجزرة
المتوسط"،
التي نقلت
تركيا من
موقعها الوسطي
الى ضفة
العداء
للدولة
العبرية،
يحاول لبنان
بلورة إخراج
ملائم
لمواجهة استحقاق
دولي هو الاول
من نوعه يتمثل
في موقفه من
التصويت في
مجلس الامن
على مشروع
قرار فرض عقوبات
على ايران على
خلفية عدم
تجاوبها مع المجتمع
الدولي في
خصوص ملفها
النووي،علما
ان حظوظ
"الامتناع"
تتجه تصاعديا
كمخرج يجنب ساحته
التداعيات
المحتملة
نظرا للتداخل
الوثيق بين
العوامل
الاقليمية
واللبنانية.
وتتسم
حركة
الاتصالات
الداخلية
المتسارعة بين
كبار
المسؤولين في
هذا الشأن
بطابع السرية،
حرصا على عدم
اقحام
المسألة في
البازار السياسي
في ضوء مؤشرات
دولية من اكثر
من اتجاه الى
قرب موعد طرح
العقوبات على
طاولة مجلس
الامن واخرها
اعلان رئيس
الوزراء
الروسي
فلاديمير بوتين
خلال مؤتمر
صحافي مع
نظيره التركي
رجب طيب أردوغان،
على هامش قمة
حول أمن آسيا
في اسطمبول
اليوم أنه تم
"التوصل
عملياً" الى
اتفاق على
مشروع قرار
دولي يقضي
بفرض عقوبات
على إيران
بشأن
برنامجها
النووي.
العقوبات
الجمعة: ورجحت
مصادر
ديبلوماسية غربية
لـ"المركزية"
طرح المشروع
على طاولة مجلس
الامن يوم
الجمعة
المقبل مشيرة
الى سعي اميركي
حثيث لصدور
القرار
بالاجماع
والا فالاكثرية
المطلقة،
علما انه
يحتاج الى 9
اصوات من اصل 15
هو عدد الدول
الدائمة
العضوية وغير
الدائمة ومن
بينها لبنان.
واوضحت ان
الادارة
الاميركية
والدول المعنية
تجري
الاتصالات
اللازمة في
هذا الشأن
لتأمين فرص
النجاح ،ولم
تبعد المصادر
من حساباتها
امكان
المقايضة بين
قرار
العقوبات وتسهيل
شروط فك
الحصار عن غزة
.
غير
ان المصادر ابدت
خشية من عواقب
صدور القرار
على مستوى
الوضع
الاقليمي
القابل
للاشتعال في
اي لحظة في ظل الحديث
عن سفن
ايرانية قد
تتوجه الى غزة
وارتفاع
وتيرة
التهديدات
الصادرة عن
طهران وجديدها
ما اعلنه
اليوم الرئيس
محمود أحمدي
نجاد الموجود
في تركيا حيث
يشارك في قمة
إقليمية عن
توقف
المفاوضات
حول الملف
النووي اذا تم
فرض عقوبات
على ايران
،مذكرا بان
اتفاق مبادلة
الوقود
النووي الذي
توصلت إليه
إيران مع تركيا
والبرازيل
الشهر الماضي
فرصة لن تتكرر
،املا في ان
تتمكن الدول
الغربية من
استغلالها.
بين
الحريري
ونصرالله: اما
في الداخل
فاحتل مشروع
العقوبات
حيزا مهما من
البحث في
اللقاء الذي
جمع ليل امس
رئيس الحكومة
سعد الحريري بالأمين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
في منزله في
الضاحية
الجنوبية،
حيث استعرض
الجانبان
بحسب ما اعلن
مكتب الرئيس
الحريري
"التطورات
المحلية
والإقليمية
والدولية، واكد
تطابق وجهات
النظر
وإيجابية
الأجواء واتفاق
الطرفين على
أهمية تفعيل
العمل الحكومي.
وقالت
اوساط سياسية
متابعة
لـ"المركزية"
انه تم التطرق
الى الموضوع
من زاوية
ارتباطه بالسلم
الاهلي
اللبناني
ووجوب
مقاربته بحكمة
، ذلك ان ليس
بمقدور لبنان
الخروج عن
منظومة المجتمع
الدولي
والوقوف في
الصف
الايراني لما
سيترتب على
هذا الموقف من
انعكاسات
سلبية على اكثر
من صعيد ليس
الوقت وقتها
ولا الزمان
زمانها كما ان
لبنان يمثل
المجموعة
العربية وبالتالي
عليه ان يعكس
موقف العرب في
مجلس الامن.
واشارت الى ان
الحريري قدم
شرحا مسهبا عن
الموضوع ووضع
نصرالله في
مختلف جوانبه
مؤكدا تقدم
فرص الامتناع
على غيره من
الخيارات كحل امثل
بالنسبة الى
الوضع
اللبناني.
ولفتت
الى ان
اجتماعا
مطولا كان سبق
اللقاء بساعات
بين وفد قيادي
من حزب الله
ومدير مكتب الرئيس
الحريري نادر
الحريري تم في
خلاله تنسيق
المواقف
لتسهيل
النقاش حول
بعض نقاط
البحث
الاساسية.
الحريري
في الاردن:
الى ذلك،
ومواكبة
للحراك العربي
الناشط،
استأنف رئيس
الحكومة
مروحة حراكه
الإقليمي
فغادر بيروت
اليوم الى
الأردن التي
وصلها بعد
الظهر إلى
الديوان
الملكي حيث
استقبله
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
على ان يتوجه
منها الى
السعودية
ومصر، للقاء
كبار
المسؤولين
والتشاور
معهم في المستجدات
العربية
والدولية كما
لوضعهم في نتائج
زيارته
الاميركية
الاخيرة
وتنسيق الموقف
العربي من
القضايا
الاقليمية
الداهمة. وتأتي
زيارة
الحريري
لتبرز مرة
جديدة الدور
المحوري الذي
يضطلع به
لبنان كنقطة
وصل بين الشرق
والغرب.
الموازنة
الى الغد: وقد
حالت جولة
الحريري العربية
دون انعقاد
جلسة مجلس
الوزراء التي
كانت مقررة
عصر اليوم في
القصر
الجمهوري
لمتابعة
مناقشة مشروع
الموازنة
فارجئت
الجلسة الى
يوم غد، كما
تأجلت الجلسة
العادية التي
كانت مقررة
غدا في السراي
الحكومي الى
موعد آخر لم
يعلن عنه.
وكانت
جلسة امس
اتسمت
بايجابية
ملحوظة لجهة التقدم
في النقاش لا
سيما بعد
الاتفاق على
إدراج معظم
النفقات في
متن الموازنة
الحالية على
أن يصار إلى
ترحيل ما
يتعذر إيراده
في موازنة 2010
إلى موازنة 2011،
الا انها شهدت
مشادة كلامية
بين وزير
الصحة محمد جواد
خليفة ووزير
الاتصالات
شربل نحاس على
خلفية ما
اعتبره خليفة
تدخلاً من
نحاس في موازنة
مجلس الجنوب
لجهة دعوته
الى ادراج
موازنات
الصناديق
والمجالس ضمن
الموازنة،
وهو ما قرأت
فيه اوساط
وزارية
انعكاسا
مباشرا للخلاف
المزمن بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون منذ ما
قبل
الانتخابات
النيابية
والذي لم تفلح
الجهود التي
بذلت من اكثر
من جهة وخصوصا
من السيد
نصرالله في
اعادة ترميم
ما انكسر بين
الرجلين، وهو
ما يزال يجرجر
ذيوله عند كل
محطة
واستحقاق.
وقالت
الاوساط
لـ"المركزية"
ان بعض الوزراء
المسيحيين
اعترض على
الطرح الذي
قدمه وزير الخارجية
والمغتربين
علي الشامي من
خارج جدول
الاعمال بشأن
ورقة المجلس
الاعلى
اللبناني
–السوري
–التركي
الاردني،
وقال وزير
الشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ
ان المطروح
ليس مجلسا
اعلى وانما
وبالاستناد
الى الترجمة
الحرفية هو
مجلس رفيع
المستوى
اضافة الى ان
عبارة المجلس
الاعلى تتسبب
بحساسية لدى
شريحة واسعة
من
اللبنانيين
.واكد ان
موضوعا على
هذا المستوى
من الاهمية
الاستراتيجية
لا يطرح من
خارج جدول
الاعمال .
وهنا توقف البحث
وترك الموضوع
في عهدة رئيس
الجمهورية.
القمة
ومواضيع
البحث: وسط
هذه الاجواء
تتجه الانظار
الى يوم
الثلثاء
المقبل موعد
انعقاد القمة
اللبنانية
السورية في
دمشق بين
الرئيسين
اللبناني
ميشال سليمان
والسوري بشار
الاسد وما
سيصدر عنها من
نتائج اذ انها
تأتي مباشرة
بعد
المحادثات
الهامة التي
اجراها الاسد
مع كبار
المسؤولين
الاتراك وما
تخللها من
مواقف مهمة
اخذت طابعا
استراتيجيا.
ومن المتوقع
ان تبحث القمة
العلاقات
الثنائية
وتطورات الاوضاع
في منطقة
الشرق الاوسط
لا سيما
تداعيات حادثة
اسطول
الحرية،
ومسألة فرض
عقوبات اضافية
على ايران في
مجلس الامن
باعتبار ان
لبنان هو عضو
غير دائم في
هذا المجلس
ويمثل
المجموعة العربية
اضافة الى
عملية السلام
في منطقة
الشرق الاوسط
بين العرب
واسرائيل
لجهة تحديد
الموقف من
موضوع
المفاوضات
المباشرة
وغير المباشرة".
كما تأتي
القمة بعد
زيارة الوفد
التقني والاداري
برئاسة وزير
الدولة جان
اوغاسبيان
الى دمشق يومي
12 و13 المقبلين
حيث يستكمل
وضع الملاحظات
التفصيلية
والنهائية
على الاتفاقات
المعقودة بين
البلدين.
جولة
للاسد: وفي
سياق متصل،
علمت
"المركزية" ان
الرئيس
السوري يزمع
القيام بجولة
على عدد من
الدول
العربية قريبا
في اطار
المساعي
المبذولة
لإيجاد ارضية
مشتركة
للموقف
العربي بعد
التطورات
الاخيرة.
"نوفوستي"
الروسية:
تغلغل
اسرائيلي
دائم في الاراضي
الايرانية
المركزية
- أشارت وكالة
"نوفوستي"
الروسية الى
وجود معلومات
عن قيام وحدات
من القوات الخاصة
الاسرائيلية
بالتغلغل في
شكل دائم داخل
الاراضي
الايرانية
المتاخمة
للاراضي
التركية
ومنطقة الحكم
الذاتي الكردي
في شمال
العراق اضافة
الى تلك
المتاخمة
للاراضي
الافغانية،
مرورا ببحر
قزوين في اقصى
الشمال
الايراني
ومنطقة مياه
الخليج وصولا
الى مناطق
الاهواز.
وأفادت
المعلومات التي
تداولتها بعض
عواصم دول
الاتحاد
الاوروبي ان
كل واحدة من
هذه الوحدات
العسكرية
الاسرائيلية
تتألف من 10 الى 16
فردا، وتجمع
معلومات عن
التواجد
العسكري
الايراني في
أطراف
البلاد، خصوصا
على امتداد
الحدود مع
افغانستان
وباكستان.
"الانديبندنت"
البريطانية:
ايران تسعى الى
مواجهة مع
اسرائيل في
البحر
المركزية
- كتبت صحيفة
"الاندبندنت"
ان الهلال
الاحمر
الايراني
مستعد لارسال
سفن مساعدات
الى غزة، ما
قد يؤدي الى
مواجهة بين
اسرائيل
وايران في
البحر. ونقلت
عن موقع
المنظمة الايرانية
انها تستعد
لارسال ثلاث
سفن مساعدات الى
غزة، ربما بنهاية
هذا الشهر،
مشيرة الى ان
التحدي الايراني
للحصار
البحري
الاسرائيلي
على قطاع غزة
يهدد بتصعيد
التوتر بين
ايران
واسرائيل، وقد
يؤدي الى
تكرار الهجوم
الاسرائيلي
على السفينة
التركية
الاسبوع
الماضي. وكتبت
الصحيفة ان من
غير الواضح
كيف ستسير
ايران سفنها،
وهل ستستخدم
الطريق
المباشر الذي
يمر عبر قناة
السويس التي
تحكمها
معاهدة دولية
تسمح لها بالمرور،
مؤكدة ان مصر،
التي دعمت
الحصار الاسرائيلي
ستوقف السفن
الايرانية
على الارجح. ونقلت
الصحيفة
البريطانية
عن متحدث باسم
الخارجية
الاسرائيلية
ان ايران تسعى
الى مواجهة من
خلال ارسالها
السفن، ولم
يشر الى كيفية
رد اسرائيل
مكتفيا
بالقول انها
لن تسمح بكسر
الحصار على
غزة.
هآرتس:
اسرائيل طلبت
من اميركـــا
اسلحة متطورة
موجهة
بالاقمار
الصناعية
المركزية
- كشفتت صحيفة
هأرتس
الاسرائيلية
ان تل ابيب
قدمت الى
الولايات
المتحدة
أخيرا طلبات
جديدة لشراء
أسلحة متطورة
وفي مقدمها
قنابل ذكية
دقيقة
التصويب
موجهة بالقمر
الصناعي من
طراز(جي دام jdam ). علما
أن سلاح الجو
استخدم هذه
القنابل في
الحرب
اللبنانية
الثانية في
العام 2006 وفي
عملية الرصاص
المصبوب
نهاية 2008.
واكدت
هآرتس ان
اسرائيل طلبت
في الوقت ذاته
ان تزيد
الولايات
المتحدة
بنسبة 50 في المئة
قيمة العتاد
العسكري الذي
يحتفظ به الاميركيون
في مخازن
ومستودعات
الطوارئ في
اسرائيل من 800
مليون دولار،
الى 1.2 مليار
دولار، علما
ان الرئيس
باراك أوباما
كان قرر في
كانون الاول
الماضي وضع
هذه
المستودعات
كجزء من خطوات
تهدف الى
تحسين
المساعدات
الاميركية
لدعم أمن
اسرائيل. وتم
حتى الآن وضع
عتاد عسكري
أميركي طارئ
في اسرائيل
بقيمة 600 مليون
دولار. وافادت
الصحيفة ان
هذا العتاد
يشمل على صواريخ
وقذائف
ومعدات جوية
وآليات مدرعة
الى جانب
سلسلة طويلة
من الوسائل
القتالية الأخرى.
سعيد
لـ"المركزية"
: لضيط النفس
ودعم الحكومة
ايران تتطلع
الى مواجهة
هربا مـن
العقوبــات
المركزية_
دعا منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد الجميع "الى
ضبط النفس
والوقوف صفا
واحدا خلف
حكومة الرئيس
سعد الحريري
وعدم اعطاء ذرائع
للعدو
الاسرائيلي"،
اضافة الى "
الحفاظ على
صداقات لبنان
الدولية
والاوروبية
والعربية ، كي
يتسنى
للبنان، كما
للجانب
التركي،
استمرار
المواجهة من
خلال الشرعية
العربية
والشرعية
الدولية." وقال
سعيد
لـ"المركزية":
بدأ الصراع
التنافسي وفي
شكل واضح
وملموس، بين تركيا
من جهة وايران
من جهة اخرى،
على احتجاز موقع
ممثل العالم
الاسلامي في
النظام
العالمي
الجديد. فلا
يفوت احد
الطرفين
مناسبة لتثبيت
زعامته على
حساب الآخر.
فتركيا التي
تحاول ان تفرض
تسوية بين
العلمنة
والاسلام
وبدء مصالحة
مع الجانبين
الكردي
والارمني،
نجحت في فرض
حشد اعلامي
وسياسي في
مواجهة
الحصار على غزة
من خلال
"اسطول
الحرية"الاسبوع
الفائت.
واضاف:
"ترى في
المقابل ان
ايران التي
تسعى الى
زعامة موقع
العالم
الاسلامي في
النظام العالمي
الجديد ان
المحاولة
التركية
ستكون على حسابها
وعلى حساب
حضورها"،
قائلا ان
"المنطقة
تشهد اليوم
مزايدات
ومزايدات
مضادة حول انتزاع
شرعية العالم
العربي من
خلال التمسك
بالقضية
الفلسطينية
وبعلم فلسطين.
واعتقد ان كل هذه
المزايدات
الكلامية
وربما ايضا
العملية لن
تؤثر بشكل
ملموس في
عملية خلط
الاوراق على
مستوى الصراع
العربي -
الاسرائيلي".
وتابع
سعيد: "فهذا
النظام
العالمي
الجديد
المتمثل بزعامة
الولايات
المتحدة جدي
في وضع حد
للصراع العربي
- الاسرائيلي
من خلال دعمه
المبادرة العربية
للسلام لكنه
ايضا جدي في
أن لا يتعرّض العالم
وتحديدا
البحر الابيض
المتوسط لمواجهات
دموية
وعسكرية بين
اساطيل سفن
السلام وبين
الآلة
العسكرية
الاسرائيلية،
وبالتالي لا
نعتقد ان ما
نسمعه سيؤدي
الى نتائج
سياسية ملموسة
في المدى
القريب، حتى
ان المطالبة
برفع الحصار
عن غزة ، وهو
مطلب حق ندعمه
جميعا، لن
يكون سهل
المنال في ظل
الضمانات
التي يطلبها
الجانب
الاسرائيلي
التي هي
ضمانات كبيرة
جدا والاطراف
المعنيون غير
قادرين على
دفعها. ووصف
سعيد اعلان
الحرس الثوري
الايراني استعداده
دخول البحر
الابيض
المتوسط
بالكلام الكبير
الذي"يحاول
من خلاله
الطرف
الايراني ادخال
المنطقة في
دوامة عنف من
اجل التفلت من
العقوبات
الاقتصادية
على بلاده" ،
مؤكدا "ان
لبنان غير
قادر على تحمل
تداعيات
كهذه"
دعوة
إلى مقاطعة
حفلة فريق
"بلاسيبو" في
بيروت بعد عرض
قدمه في
اسرائيل
الثلاثاء
8 حزيران 2010
دعت
منظمات تنشط
لمقاطعة
إسرائيل إلى
مقاطعة حفل
موسيقي
سيحييه فريق
الروك
البريطاني "بلاسيبو"
في بيروت بسبب
تقديمه حفلاً
في إسرائيل
بعد الهجوم
على قافلة
المساعدات
البحرية المتجهة
الى غزة في 31
ايار، مؤكدة
أن الفريق "غير
مرحّب به". إلى
ذلك، دعت خمس
منظمات
فلسطينيّة
ولبنانيّة،
في مؤتمر
صحافي، الفرق
الموسيقيّة
القادمة إلى
لبنان الى أن
تختار "إما أن
تعزف في لبنان،
وإما أن تعزف
في دولة الكيان
الغاصب". وذكر
بيان تلاه
باسم
المنظمين الكاتب
اللبناني
سماح ادريس من
"حملة مقاطعة
داعمي
اسرائيل في
لبنان" بأن
"فرقة بلاسيبو
قدمت في
الخامس من
حزيران عرضاً
موسيقياً في
تل أبيب".
وأضاف: "لا
أهلاً ولا
سهلاً بكم في لبنان،
والتعامل مع
هذه المسألة
وكأنها أمر
عادي أو طبيعي
إنما هو
انتهاك صارخ
لقانون المقاطعة".
وشاركت في
المؤتمر الى
جانب حملة
مقاطعة داعمي
اسرائيل في
لبنان،
الحملة
اللبنانية
لمقاطعة
الصهيونية
وحملة مقاطعة
اسرائيل وسحب الاستثمارات
منها وفرض
العقوبات
عليها، ومركز
حقوق
اللاجئين –
عائدون،
وقطاع الشباب
الطلاب في
حركة الشعب.
كما طالب
الناشطون باعادة
المبالغ التي
دفعها
الجمهور الذي
لم يكن يعلم
بموقف
بلاسيبو بدل
بطاقات، الى
اصحابها. ورداً
على سؤال
لوكالة
"فرانس برس"،
علّق رئيس
مجلس ادارة
الشركة التي
تنظم الحفل
جهاد المر،
قائلاً إن
"هذه الفرقة
لم تدخل خلسة،
بل بطريقة
قانونيّة
وبعلم الأمن
العام"، لافتاً
الى أن
"أغلبية
الفرق
الأجنبيّة
التي زارت
لبنان للغناء
أحيت حفلات في
اسرائيل"، مشيراً
الى أن
"الحفلة التي
ستقام
الأربعاء في
"فوروم دو
بيروت"
موسيقية
وليست لدعم
اسرائيل ولا
علاقة لها
بالسياسة لا
من قريب ولا من
بعيد"،
سائلاً "هل
يمكننا
مقاطعة كل
وزير أو مسؤول
أو فرقة فنية
تزور
اسرائيل؟" (أ.ف.ب.)
"إعلاميون
ضد العنف"
استنكروا
الدعوات لمقاطعة
حفلة placebo
وطنية
-8/6/2010 توقفت
جمعية
"إعلاميون ضد
العنف"، في
بيان اليوم،
"أمام
الدعوات إلى
مقاطعة حفلة
بلاسيبو Placebo في
التاسع من
حزيران في
"الفوروم دي
بيروت"، بذريعة
عرض قدمته في
إسرائيل،
خصوصا أن بعض
هذه الدعوات
قد ذهب إلى حد
التحريض
المشبوه لمنع
إقامة
الاحتفال
بالقوة بحجة،
الغليان الحاصل
الذي يعم
لبنان وأكثر
من دولة عربية
وغربية، بعد
المجزرة التي
ارتكبها
العدو الصهيوني
في أسطول
الحرية، وفق
ما ورد في بعض
وسائل إعلام 8
آذار". ودعت
الجمعية ب
"المناسبة
السلطات
الأمنية إلى
اتخاذ
الخطوات
اللازمة من أجل
توفير
الحماية
الضرورية
والمطلوبة
لهذا الحدث
الفني".
واعتبرت "أن
الهدف بات
يتجاوز حدود
المزايدات
الوطنية إلى
عزل لبنان عن
العالم، حيث
من الثابت بأن
أكثر ما يزعج
هذه الأصوات
عودة بيروت
عاصمة
للثقافة
والفن والسياحة،
وثمة محاولة
لإعادة
الإمساك
بقرارها السياسي
وتدجين
مجتمعها
وربطه بالقوة
بطهران ودمشق".
ولفتت
الجمعية إلى
"أن فرقة Placebo لم
تدخل خلسة إلى
لبنان بل
بطريقة
قانونية"، ومذكرة
ب "أن هذه
الفرقة ليست
إسرائيلية،
وكما أن
المقاطعة
المتفق عليها
عربيا هي مع
إسرائيل ولا
تنسحب على
الوفود
الأجنبية على
أنواعها التي
تزور تل ابيب،
وإلا لاستوجب
مقاطعة ديبلوماسيي
العالم
قاطبة". وذكرت
الجمعية ب "موقفها
الثابت في
الدفاع عن
الحريات بكل
أنواعها،
والرافض لأي
رقابة حكومية
أو ذاتية، والداعي
إلى وضع حد
لهذا الإرهاب
المعنوي
والترهيب
المتواصل
والقمع
المتمادي".
النائب
نديم الجميل
بحث مع لارسن
عدم إستكمال
تنفيذ القرار
1559: السلاح الى
"حزب الله"
يتدفق عبر
الحدود اضافة
الى فلتان
المخيمات
رغم
الاغتيالات
سنبقى
ملتزمين بنفس
مبادئ
السيادة والحرية
والاستقلال
لارسن:
على لبنان
التحرك حتى
يتمكن
المجتمع الدولي
من مساعدته
وطنية
- 8/6/2010 عقد النائب
نديم الجميل
أول اجتماعاته
في الولايات
المتحدة في
مبنى الامم
المتحدة في
نيويورك حيث
اجتمع مع
المنسق الخاص
للامم
المتحدة
المكلف
بتطبيق
القرار 1559 تيري
رود لارسن في
حضور وفد من
المجلس
العالمي
لثورة الارز.
وإستمر
الاجتماع
لأكثر من
خمسين دقيقة،
عرض خلالها
النائب
الجميل وجهة
نظره في ما
يتعلق بتطبيق
القرارات
الدولية
الخاصة
بلبنان، خاصة
"استكمال
تنفيذ القرار
1559 وترسيم الحدود
المشتركة بين
لبنان
وسوريا، ووقف
تدفق السلاح
الى "حزب
الله" في
لبنان عبر
المعابر
الحدودية
المشتركة،
والذي يتكاثر
بدل من أن
يتضاءل،
والفلتان
داخل وخارج
المخيمات الفلسطينية،
وقضايا اخرى
مرتبطة
بتأمين سيادة
لبنان
واستقلاله".
وشدد
النائب
الجميل خلال
الاجتماع على
"عدم التطبيق
الفاعل
للقرارين 1559 و1680،
الشعور
بتضاؤل
الاهتمام
الدولي
بتطبيق هذين
القرارين".
واكد
النائب
الجميل "أن
تعلق
اللبنانيين
بتحقيق أهداف
ثورة الارز ما
زال موجودا
وفعالا وهذا
ما تحمله كل
القوى
السيادية
المؤمنة بالحرية،
وان الامل
الذي ولد في 14
آذار 2005 وحلم
اللبنانيين
بوطن
ديموقراطي آمن
ومعافى
سيتحقق". وشدد
على أنه "رغم
الاغتيالات
التي طالت
عددا من
شخصيات 14 آذار
سنبقى ملتزمين
بنفس المبادئ
التي انطلقنا
منها في آذار 2005
والمرتكزة
الى السيادة
والحرية
والاستقلال".
لارسن وقال
لارسن من جهته
أنه "متفهم
للوضع الدقيق
الذي يمر فيه
لبنان، كما
يعرف المشاكل
التي يعاني
منها"، لافتا الى
"أن لبنان
الرسمي
والحكومة
اللبنانية عليهما
أن يتحركا
أكثر في هذا
الاتجاه حتى
يتمكن
المجتمع
الدولي من
المساعدة في
إعادة تثبيت
السيادة كي
ينعم
اللبنانيون
بالامن والاستقرار".
وطمأن
لارسن الى "أن
الامم
المتحدة
ستسعى دائما
لمساعدة
لبنان بالطرق
الديبلوماسية
الآيلة
لتثبيت
سيادته وأمنه
واستقلاله".
رابطة
الأساتذة"
برئاسة حنا
غريب اقتحمت
مقر وزارة
التربية
ومنيمنة يطلب
تدخل القوى الامنية
٨ حزيران
٢٠١٠ /
أقدم أساتذة
رابطة التعليم
الثانوي
الذين
يعتصمون أمام
وزارة التربيّة
في "الإسكوا"
على محاولة
منع لجنة وضع أسس
التصحيح
للامتحانات
الرسميّة من
متابعة عملها.
وعلى الأثر
طلب وزير
التربية
والتعليم
العالي حسن
منيمنة تدخّل
القوى
الأمنيّة لوقف
ممارسة رابطة
التعليم
الثانوي
جعجع
عرض ورئيس
"حزب السلام"
الاوضاع في
لبنان
والمنطقة
اده: الحرب
أرجئت لما بعد
شهر رمضان
لأسباب وخطوط حمراء
اميركية
وطنية
- 8/6/2010 التقى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
معراب رئيس "حزب
السلام"
روجيه إده
الذي اوضح،
بحسب بيان للمكتب
الاعلامي
لجعجع، ان
زيارته تأتي
"في اطار
التضامن والتعاضد
مع جعجع الذي
يحمل راية
متابعة مسيرة الاستقلال
النهائي، وتم
استعراض مصير
المسيحيين في
الشرق فضلا عن
وضع لبنان في
حال تفجرت حرب
اقليمية وكان
لبنان ساحة
لها". وردا على
سؤال عما اذا
كان متخوفا من
اندلاع حرب في
المنطقة، رأى
ان "الحرب
أرجئت لما بعد
شهر رمضان
لأسباب وخطوط
حمراء
اميركية،
باعتبار أن
الولايات
المتحدة
الاميركية لا
تقبل ولا تسمح
لاسرائيل بأن
تقوم بعمل
عسكري قد
يتوسع الى
المنطقة
طالما ان
الجيش
الاميركي في
حالة عمليات
على أرض
العراق"،
لافتا الى انه
"بعد انتهاء
شهر آب يكون
الجيش
الاميركي قد
عاد الى ثكناته
وقد تقلص عدده
من تسعين ألفا
الى خمسين ألف
عنصر، عندها
يصبح
لاسرائيل ضوء
اصفر اذا لم
يكن اخضر".
كتلة
"المستقبل"
نوهت بموقف
تركيا في
مواجهة
الغطرسة
الاسرائيلية:
من حق مجلس
النواب والرأي
العام
الاطلاع على الوقائع
المالية من
إيرادات
وانفاق
ومن
الضروري
مبادرة مجلس
الوزراء
النظر في إقرار
الموازنات
السابقة لقطع
حسابها
وطنية
- 8/6/2010 عقدت كتلة
نواب
"المستقبل"
اجتماعها
الأسبوعي
الدوري
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
واستعرضت
الأوضاع
الراهنة في
البلاد والتطورات
الحاصلة في
المنطقة.
وعلى
الأثر، وزعت
بيانا تلاه
النائب نضال
طعمة عرضت فيه
"النتائج
التي أسفرت عن
الجريمة التي
ارتكبتها
إسرائيل بحق
سفن أسطول
الحرية، ولا
سيما السفينة
التركية
مرمرة
والمبحرين
على متنها
والملابسات
والمواقف
المحيطة بتلك
الجريمة".
وأشادت
ب"الموقف
المتماسك
للجمهورية
التركية في
مواجهة الغطرسة
الإسرائيلية،
إذ أن تركيا
في هذا الموقف
تثبت أصالة
عميقة في
انتمائها
لهذه المنطقة
من العالم
واهتمامها
بقضاياها،
وحيث تؤكد
الحكومة
التركية
بزعامة
رئيسها رجب
طيب اردوغان
وفخامة
الرئيس عبد
الله غول
إرادة الشعب
التركي في
موقف حازم في
مواجهة
الإجرام
الإسرائيلي،
وهذا الأمر من
شأنه أن يسهم
في زيادة عزلة
إسرائيل،
ويضع الرأي
العام
العالمي أمام معطيات
جديدة تمكنه
من ممارسة
المزيد من الضغط
عليها".
وقالت:
"إن كسب تركيا
في عملية
المواجهة ضد
إسرائيل شكل
نجاحا في
تحولها إلى الوقوف
بجانب
القضايا
العربية،
ويعتبر تحولا
استراتيجيا
أساسيا في
موازين القوى
في المنطقة،
ويجب أن نجهد
جميعا
للاستفادة
منه. نحيي
تركيا على
موقفها،
ونتمنى عليها
المضي قدما في
تشجيع سياسة
المصالحة بين
الفصائل الفلسطينية
التي أعلنت
عنها، بما
يخدم مصالح الفلسطينيين
وقضاياهم
ويعزز جهود
تمتين الصف
العربي في
مواجهة
إسرائيل
توصلا إلى
تحقيق السلام الشامل
والعادل".
وشددت
على "ضرورة
بذل المزيد من
الجهود إزاء الجريمة
المرتكبة،
بما يدفع
مؤسسات
المجتمع
المدني في
العالم
وقادته
السياسيين
إلى المطالبة
بإجراء تحقيق
من قبل جهات
مستقلة لكشف
حقائق ووقائع
الجريمة التي
ارتكبتها
إسرائيل
لإدانتها
ومعاقبة
المجرمين
المسؤولين
عنها".
واعتبرت
الكتلة "أن
مبادرة أسطول
الحرية إلى
محاولة فك
الحصار عن غزة
أسفرت عن
تحقيق نقاط
ايجابية
تمثلت بكسر
حاجز الصمت
إزاء الممارسات
الإسرائيلية
في حصار غزة.
كما تمثلت
أيضا بقرار
مصر فتح معبر
رفح أمام
المساعدات
الإنسانية.
وبالتالي،
فإن التحرك
الذي جرى أثبت
أن تطوير
أساليب
النضال السلمي،
وخصوصا على
مستوى
الانطلاق من
شرعة حقوق
الإنسان
وضرورة
الدفاع عنها
والاستعانة بمؤسسات
المجتمع
المدني في
العالم أصبح
أمرا بالغ
الأهمية
يقتضي تشجيعه
ودعمه خصوصا
في مواجهة
السياسة
الإسرائيلية
القائمة على
مفهوم الحصار
والعزل
والفصل
العنصري،
والتي تتمثل
أيضا بجدار
العزل الذي
يجب أن تتركز
المزيد من
الجهود
لإسقاطه
وإزالته".
أضاف
البيان: "إن
حركة التواصل
السياسي والدبلوماسي
التي يقوم بها
المسؤولون،
وفي مقدمهم
رئيسا
الجمهورية
والحكومة
ميشال سليمان
وسعد
الحريري، باتجاه
الدول
العربية
الشقيقة،
وخصوصا سوريا
ومصر
والمملكة
العربية
السعودية
والأردن، وكذلك
الدول
الصديقة من
شأنها أن تقوي
موقع لبنان
وموقفه،
خصوصا أن هذه
الزيارات
تشجع على التعاون
العربي وتؤكد
موقع لبنان
ودوره الفعال
والمميز
والحيوي
عربيا
ودوليا،
ولاسيما في
هذا الظرف
الذي تمر به
المنطقة".
وتوقفت
الكتلة عند
مشروع قانون
الموازنة وقالت:
"مع استمرار
مجلس الوزراء
في مناقشة مشروع
قانون
الموازنة، من
الأهمية في
مكان العمل من
دون إبطاء على
إنجاز مناقشة
مشروع
الموازنة
العامة للعام
2010 لإقرارها من
اجل تنشيط
الحركة
الاقتصادية في
البلاد
ودفعها
وإضفاء
المزيد من
الثقة على عمل
المؤسسات. ومن
الضروري مع
إقرار مشروع
الموازنة في
مجلس
الوزراء،
تمهيدا
لإحالتها على
مجلس النواب،
أن يبادر
المجلس إلى
النظر في
إقرار
الموازنات
السابقة
المرسلة إلى
مجلس النواب
عن السنوات
الممتدة من 2006
لغاية 2009 توصلا
إلى النظر في
إقرار قطع
الحساب لتلك
الموازنات
الماضية، لان
ذلك يشكل
مسألة ضرورية
وأساسية لدعم
مبادىء
الشفافية
والمحاسبة".
وختم
البيان: "من حق
مجلس النواب،
وكذلك الرأي
العام
اللبناني،
الإطلاع على
كل ما يتعلق
بالوقائع
المالية من
إيرادات
وانفاق تحقق،
ولا سيما خلال
فترة إقفال
مجلس النواب.
وإن معالجة
هذه الأمور
يجب أن تتم
ضمن إطار المؤسسات
الدستورية،
وتحديدا في
مجلس النواب
وليس عبر
وسائل
الإعلام".
العماد
عون بعد الاجتماع
الاسبوعي
لتكتل
"التغيير
والاصلاح":
لالغاء
الصناديق
الخاصة
والتغيير
الحكومي مجرد
كلام صالونات
وربما يحصل
فجأة
هناك
العديد من
الآراء داخل
التيار ومن لا
يعجبه الوضع
فليقم بحركة
تصحيحية
وطنية
- 8/6/2010 إطلع رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح" العماد
ميشال عون،
خلال
الاجتماع
الاسبوعي
للتكتل، من
وزرائه على
مناقشات
الحكومة حول
الموازنة
والسدود
والكهرباء،
معتبرا "ان
هناك صعوبات
يجب ان تذلل
خصوصا فيما
يتعلق
بالسدود".
ولفت العماد
عون الى "ان
القضاء أصبح
طرفا في
النزاع مع ال OTV
وبرنامج
"أوفريرا"،
مؤكدا "ان لا
علاقة لقاضي
الامور
المستعجلة في
بيروت
بالموضوع"،
وشدد على "ان
القضاء لا
يتصرف كقضاء
واقعي منصف
لتحقيق
العدالة"،
مؤكدا "ان
القضاء يعمل
تحت ضغط
السياسة
والنفوذ"،
مشيرا الى "ان هذا
الموضوع
مرتبط برئيس
مجلس ادارة
"السوسيتيه
جنرال"، وقال:
"لن نقبل بأن
نكون موضوع إضطهاد
إعلامي، ولا
علاقة لي
بموضوع انطون
الصحناوي الا
بالدعوة التي
أقامها
علينا". وقال: "هناك
العديد من
الآراء داخل
التيار ومن لا
يعجبه الوضع
فليقم بحركة
تصحيحية، ولا
أحد يمنعهم من
اي نشاط، وحتى
الآن نربح حتى
بظل "التخبيص"
الموجود".
وطلب
العماد عون من
عضو التكتل
النائب غسان
مخيبر إعطاء
دراسة عن إنتاجية
المجلس
النيابي. وعن
الجدل بإدخال
الصناديق
الخاصة الى
الموازنة،
قال العماد
عون:" اننا مع
إلغاء هذه
الصناديق،
والتغيير
الحكومي مجرد
كلام
صالونات،
ولكن ربما
يحصل بشكل مفاجئ"،
لافتا الى "ان
لا كلام جديا
حتى الان". وحول
قضية
الاساتذة
الثانويين،
طالب العماد
عون الاساتذة
بعدم عرقلة
التصحيح،
مؤكدا دعم
"التيار
الوطني الحر"
لمطالبهم.
واكد العماد
عون "الاصرار
على ان تكون
الموازنة
بالشكل
وبالمضمون
صالحة، وعدم
استعداد
التكتل لتمرير
اي شيء"،
معتبرا "أن
امكان تراجع
الفريق الاخر
عن الاتفاقات
التي تحصل في
الحكومة حول
الموازنة
ستكون شيئا
خطيرا جدا".
الرابطة
السريانية
رحبت بآلية
عمل السينـودس
وثمنت تمسك
قبلان
بمسيحيي
الشرق
المركزية
– اعتبرت
الرابطة
السريانية أن
"آلية العمل
لسينودس
الشرق الأوسط
المقدمة من البابا
بينديكتوس
السادس عشر
تعيد الحضور
المسيحي الى
جوهره"،
مثمنة في سياق
متصل "موقف
نائب رئيس
المجس
الاسلامي الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان الداعي
الى الحفاظ
على
المسيحيين في
الشرق".
ورحبت
الرابطة بعد
اجتماعها
الدوري في
رئاسة حبيب
افرام "بآلية
العمل
لسينودس
الشرق الاوسط
التي قدمها
الحبر
الاعظم،
مشيرة الى
انها تعيد الحضور
المسيحي في
الشرق الى
جوهره كقضية
انسانية
وعالمية
وفكرية
وثقافية تمس
معنى العيش
المشترك
والمواطنة
الاصيلة".
وطالبت "أن تنكب
المؤسسات
المسيحية في
كل الشرق
احزاباً وتيارات
وجمعيات
ومفكرين
ورجال دين
وسياسيين على
تفكير هادئ
رصين بعيد
المدى حول
الثوابت والاولويات"،
متسائلة "هل
قول الآلية
"ان المسيحيين
في لبنان
منقسمون على
الصعيدين
السياسي
والطائفي وان
لا أحد يملك
مشروعا
مقبولا لدى
الجميع
يمنعنا من ان
نتحمل
مسؤولية
ايجاد الجوامع
المشتركة بما
يضمن بقاءنا
ودورنا"؟ ورأت
الرابطة ان
لقاء قداسة
البطريرك مار
اغناطيوس
يوسف الثالث
يونان مع
الرئيس
التركي عبدالله
غول هو محطة
ايجابية على
صعيد
الانفتاح والحوار
وإعادة
الحقوق الى
الطوائف
والجمعيات
الوقفية،
قائلة: "لا شك
ان هناك
تحسناً في أوضاع
السريان لكن
يبقى ان
"سيفو"
المجزرة الرهيبة
التي تعرض لها
شعبنا في
اوائل القرن
الماضي والتي
تهجر فيها
عشرات آلاف
العائلات تشكل
مطلباً
جامعاً
قومياً
واثنياً
وطائفياً من
كل المؤسسات
السريانية
تطالب فيها
تركيا بالاعتراف
بما حصل وتحمل
مسؤوليتها
التاريخية،
هكذا نتصالح
بالكامل
ونسامح ونطبع
العلاقات".
وثمنت
الرابطة موقف
نائب رئيس
المجلس الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
عبد الامير
قبلان في
دعوته الى
الحفاظ على
المسيحيين في
الشرق "لأنهم
أهلنا واخوة
ومصيرهم
مصيرنا
وهدفنا وهدفهم
واحد ان
المسيحيين
متجذرون في
أرضهم" معتبرة
ان تصاريح
كهذه تسهم في
محاربة خطاب التكفير
للمسيحيين
وبث روح
الكراهية
والبغض بين الشعوب
والطوائف".
وطالبت الشيخ
قبلان بخطوة
عملية مثل
ندوة او لقاء
في مقره عن
طريقة صيانة
المساواة بين
المواطنين في
العالمين العربي
والاسلامي
وفي طريقة
تعزيز فكر
الحوار والمحبة.
باريس:
تكريم الأب
لويس الحاج
المركزية
- نظّم "بيت
مار شربل" في
باريفي
برئاسة الأب فؤاد
زوين
وبالتعاون مع
جمعية
التعاضد الفرنسي
في منظمة
الأونيسكو -
باريس حفلاً
تكريمياً
لعميد كلية
الموسيقى في
جامعة الروح
القدس -
الكسليك الأب
البروفسور
لويس الحاج
تقديراً
للجهود التي
بذلها في
إصلاح
الألحان المقدسة
المارونية
السريانية
ذلك في رعاية
سفيرة لبنان
في باريس
سيلفي فضل
الله. حضر
الحفل النائب
العام
للكنائس
الكاثوليكية
الشرقية في
فرنسا
المونسنيور
كلود
بروسوليت،
المراقب
الدائم لدى
منظمة
الأونيسكو
وممثل الكرسي
الرسولي
المونسينيور
فرنشيسكو
فوللو، الوزير
السابق
ابراهيم
الضاهر،
السكرتير
الأول في السفارة
اللبنانية في
باريس وليد
منقارة،
سفراء الأونيسكو
لدى بولونيا
وافغانستان
وباكستان
وموناكو
وابيدجان
وسوريا
والأردن،
إضافة إلى جمع
من الرهبان
اللبنانيين
الموارنة والمسؤولين
الحزبيين
ورؤساء
الجمعيات
اللبنانية في
باريس.
ابو
جمرا: عملنا
تصحيحي داخل
التيار
٨ حزيران
٢٠١٠ /
نفى نائب
رئيس الحكومة
السابق اللواء
عصام ابو جمرا
"وجود أي مسعى
لإنشاء حركة
تصحيحية داخل
التيار
الوطني
الحر"، موضحا
في اتصال مع
"المركزية"
"أن هيئة
الحكماء لا
تزال في صلب
التيار وتعمل
على أساس تصحيحي
لا أكثر ولا
أقل". ولفت الى
أن "في حال
لمسنا تجاوبا
مع
اقتراحاتنا
ومطالبنا فلا
داعي لأي
خطوات
مستقبلية"،
مشددا على
"أننا لا نزال
على الطريق".
الرئيس
الحريري
التقى العاهل
الاردني في عمان
وعرض معه
تطورات
الاوضاع
وزيارته
الاخيرة الى
الولايات
المتحدة
وطنية
- 8/6/2010 وصل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
في الثانية
إلا ربعا بعد
ظهر اليوم إلى
عمان، في بداية
جولة عربية
تشمل المملكة
العربية السعودية
ومصر. ويرافقه
الوزير
السابق باسم
السبع ومدير
مكتبه نادر
الحريري
والمستشاران
محمد شطح
وهاني حمود.
وكان
في استقبال
الرئيس
الحريري لدى
وصوله إلى
مطار الملكة عليا،
نائب رئيس
الوزراء
الأردني وزير
الدولة
الدكتور
رجائي المعشر
وسفير لبنان
في الأردن
شربل عون.
وبعدما أدت له
ثلة من حرس
الشرف التحية،
انتقل على
الفور إلى
الديوان
الملكي واستقبله
العاهل
الأردني
الملك عبد
الله الثاني
عند الثانية
والربع من بعد
ظهر اليوم في
الديوان
الملكي في
عمان. وقد
أطلع الرئيس
الحريري
العاهل
الأردني على
نتائج زيارته
الأخيرة إلى
الولايات
المتحدة
الأميركية،
كما جرى عرض
لتطورات
الأوضاع في
المنطقة
إضافة إلى العلاقات
الثنائية بين
البلدين. حضر
الاجتماع رئيس
الوزراء
الأردني سمير
الرفاعي،
رئيس الديوان
الملكي ناصر
اللوزي، نائب
رئيس الوزراء
وزير الدولة
الدكتور
رجائي المعشر
ومستشار
الملك عبد
الله أيمن
الصفدي. كما
حضر الوزير
السابق باسم
السبع ومدير
مكتب الرئيس
الحريري نادر
الحريري
والمستشاران
محمد شطح وهاني
حمود.
سفير
السعودية بعد
لقائه الرئيس
الجميل: لتقريب
وجهات النظر
ودعم الحوار
بين جميع
الاطراف
وطنية
-8/6/2010 استقبل
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل
في بيت
الكتائب
المركزي في
الصيفي،
السفير
السعودي علي
عسيري وجرى عرض
لآخر
التطورات
الحاصلة على الساحة
اللبنانية.
ونقل السفير
عسيري ارتياح
المملكة
"لاجواء
الاستقرار
السياسي السائد
في لبنان"،
مؤكدا "ضرورة
العمل على
تقريب وجهات
النظر ودعم
الحوار بين
جميع
الأطراف، وهي
الوسيلة
الوحيدة
لتدعيم هذا
الاستقرار وابعاد
لبنان عن
التجاذبات
الخارجية".
الوجود
المسيحي في
الشرق حاجة
إسلامية
ميرفت
سيوفي/الشرق
مخاوف
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
التي أبداها
أثناء زيارته
القبرصية،
ليست بجديدة،
إلا أنها
حقيقية، وقد
باتت اليوم في
بعدها الديموغرافي
والحضاري
مخاوف
إسلامية
أيضاً، على
الأقل في
لبنان أولاً،
فإذا كان
تكرار الحديث
عن لبنان -
الرسالة يبدو
كـأنه "زركشة
على رداء
العيش
المشترك"، إلا أن
هذا التكرار
هو جوهر هذا
الوطن ونقطة
ارتكازه
ومعنى وجوده.
والمخاوف
المسيحية
حقيقية لا لبس
فيها وهي
مخاوف حقة،
وهي لم تعد
مخاوف تتخذ
ذريعة لمكاسب
سياسية كما
كانت في النصف
الأول من
القرن الماضي،
فالمخاوف
اليوم
"مشتركة" بين
المسيحيين
والمسلمين،
فإرهاب
القاعدة
مثلاً يخيف
المسلم
ويستهدفه
بقدر ما
يستهدف
الآخرين.. وباختصار
لكل هذه
المخاوف ومن
دون المسيحيين
في لبنان لن
يبقى إسلام
معتدل، ومن
دون الإسلام
"الوسطي"
المنطقة
برمتها ستقع
فريسة "الإرهاب".
فالإسلام
لم يأتِ
منقطعاً
ومجافياً
للأديان
الأخرى بل
جاورها وعاش
معها وأحسن
جوارها ونظم
العلاقة بها،
فإذا
بالمسلمين
عبر حقبات متتالية
من الزمن ربما
كان أسوأها
حقبة الخلافة
العثمانية-ينزاحون
عن سماحة
الإسلام واحترامه
للآخر،
ويجحفون
أحكامهم في حق
المسلمين قبل
المسيحيين،
وتحتاج
المنطقة
العربية إلى
قراءة
تاريخية
متأنية
مشتركة
ومتسامحة تعيد
قراءة
الأخطاء التي
ارتكبها أهل
الأديان بحق
بعضهم البعض،
وعلى هذه
القراءة أن
تكون واعية
ومدركة أنها
تقرأ النتائج
بميزان الحروب
والربح
والخسارة
فيها،
فالخاسر
تُفرض عليه
الشروط
والمنتصر هو
الذي يُملي
شروطه، وهذا
من بديهيات
نتائج الحروب
فمن القرن
الماضي نقرأ مثلاً
معاهدة فرساي
المجحفة بحق
ألمانيا بعد الحرب
العالمية
الأولى،
وانتهاءً
بالقرار 1701
الذي قرر مصير
الجنوب قبل
وقف الأعمال
العدائية،
والذي جاء في
صالح إسرائيل
التي ندعي انهزامها،
وألزم حزب
الله بما
فرضته الأمم
المتحدة من
شروط وإن "ظن"
أنه انتصر
انتصاراً إلهياً...
الوجود
المسيحي في
المنطقة
العربية
يُبقي على
هويتها التي
تتباهى بأنها
"مهد"
الرسالات
السماوية،
والمسيحيون
في هذا الشرق
موجودون قبل
المسلمين،
وهم أصحاب فضل
وأولية في
نهضة الحضارة
الإسلامية
التي لا ننفك
كمسلمين عن
التباهي
بأننا
صدرناها
للغرب..
وهذا
التاريخ يحفظ
لنا دور
المسيحيين في
النهوض
بأعباء هذه
الحضارة
وعملهم في نقل
العلوم بشتى
ميادينها إلى
العربية،
يروي دورهم في
العراق، وفي
مدارس حران
ونصيبين
وجنديسابور،
وإذا كان هذا
في العصرين
الأموي
والعباسي،
فإن النهضتين
الأولى
والثانية في
القرنين
الثامن والتاسع
عشر، والدفاع
عن اللغة
العربية في وجه
حركات
التتريك وفرض
اللغة
التركية مكان
العربية
أخذها موارنة
لبنان على
عاتقهم وكانوا
السد المنيع
في الحفاظ على
اللغة
العربية وصفائها
ونقائها،
وكانوا عتاةً
في الدفاع
عنها، وفي
الوقت الذي
تآمرت عليها
فيه عنصرية
العرق الطوراني
عند المسلمين
الأتراك،
وجدت سندها
ومددها
وحمايتها عند
الموارنة
والمسيحيين
العرب،
واضطلع
المفكرون
والأدباء
المسيحيون
بدور متميز في
الثقافة
العربية
الإسلامية
وبادروا إلى
وضع المعاجم
المفصلة للغة
العربية، وها هم
اليازجية،
والبساتنة
أسماء مخلدة
في المنافحة
والدفاع عن
لغة القرآن..
للحظة؛
وإذا ما قرر
أي مسلم-
وخطاب البابا
الموجّه الى
ضمائر
المسلمين
وليس الساسة
فقط - أن يغمض
عينيه
ويتخيّل هذه
المنطقة من
دون أبنائها
المسيحيين
الذين سبقونا
إليها
بوجودهم
بقرون، هل سيرى
سوى
اضمحلالاً
وناس يضرب
بعضهم رقاب
بعض باسم
الدين، هل
سيرى سوى
تطرف، وتعنت،
وتحميل الناس
ما لا طاقة
لهم به،
ولنسأل
بصراحة، هل
كان العمران
والتقدّم
ليزحف في
اتجاه الصحراء
العربية لولا
هذه البقعة
المضيئة في
الشرق
الأوسط..
وبصرف
النظر عن كل
الاضطراب
الذي يعانيه
الشرق خصوصاً
والمنطقة
العربية
عموماً، فهو
لايزال مطمع
كل الطامعين
في هذا
العالم،
ونظرة خاطفة
على الذي
نسميه عالماً
متحضراً،
والذي لم
يستطع أن يخطو
إلى الأمام
باتجاه
الحضارة إلا
بخلع الدين
والتخلص منه
كوباء يصيب
بدن الحضارة،
فغرق في ظلمة
الروح وبلغ بحضارته
حد التوحش،
ونظرة على بلد
بحجم لبنان،
يقع ويقوم،
يُدمر وينهض
من دماره
ليعيد بناء
نفسه من جديد،
إن كان لهذا
البلد من سرّ
في قدرته على
الحياة، فهو
الإيمان،
إيمان يتصاعد
ممتزجاً بقرع
الأجراس
وتكبير
المآذن، ويتجلى
على العالم
بأسماء كثيرة
"الرسالة"،
"العيش
المشترك"
"المنارة" في
ليل مظلم يدهم
المنطقة... ومن
دون
المسيحيين
يفقد لبنان
معنى وجوده،
ومن دون
المسيحيين
يفقد الشرق
هويته الروحانية
التي ميزته عن
كل بقاع
الأرض، وتفقد
المنطقة
العربية
حضارتها التي
تشارك بناءها
المسيحيون
والمسلمون.
احياء
الذكرى ال11
لاستشهاد
القضاة
الاربعة
وضع
اكاليل من
الزهر على
النصب
التذكاري في قصر
العدل
الوزير
نجار: أليس من
المعيب ان
يبقى القتلة غير
معروفين؟
نقابة
المحامين:
حكموا باسم
الشعب ولم
يحكم لهم
الشعب
وطنية
- 8/6/2010 وضع وزير العدل
البروفسور
ابراهيم
نجار، في ذكرى
استشهاد
القضاة
الاربعة على
قوس المحكمة
في صيدا في
العام 1999 وهم:
حسن عثمان،
عماد شهاب،
وليد هرموش
وعاصم ضاهر،
اكليلا من
الزهر باسمه
امام النصب
التذكاري في
باحة الخطى
الضائعة في قصر
العدل. كما
وضع كل من عضو
مجلس القضاء الاعلى
القاضي الياس
بو ناصيف
اكليلا باسم المجلس،
والمدير
العام لوزارة
العدل الدكتور
عمر الناطور
اكليلا باسم
الوزارة،
ونقيبة المحامين
في بيروت أمل
حداد اكليلا
باسم مجلس
النقابة. ووقف
الجميع دقيقة
صمت حدادا على
ارواح
الشهداء.
حضر
المناسبة
رئيس مجلس
شورى الدولة
القاضي شكري
صادر، المفتش
العام القاضي ايلي
بخعازي ممثلا
رئيس هيئة
التفتيش
القضائي، كما
حضر مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر وعدد من
القضاة.
وسأل
الوزير نجار
في تصريح
مقتضب: "أليس
من المعيب بعد
احدى عشرة سنة
ان يبقى
القتلة غير معروفين
وغير مقبوض
عليهم؟ وهل
يليق ذلك
بلبنان وبالمؤسسات
وبالحقيقة"؟
وتمنى
ان "يصدر
القرار
الاتهامي في
هذه الجريمة
بأسرع وقت
ممكن وتتضافر
الجهود
لمعرفة من قتل
الشهداء وهم
على قوس
المحكمة".
نقابة
المحامين
وقد
أحيت نقابة
المحامين في
لبنان
الذكرى، فوضعت
أكاليل من الزهر
على النصب
التذكاري
للقضاة
الشهداء الاربعة
في قصر العدل
باسم قضاة
لبنان ونقابة
المحامين
ونقابة
المحامين في
صيدا
والجنوب، كما
وضع اكليل من
الزهر باسم
النائبة
بهيةالحريري
وإكليل باسم
تجمع محامي
تيار "المستقبل"
في الجنوب، في
حضور شخصيات
سياسية ونقابية
وعسكرية
وممثل نقابة
المحامين
لشؤون
العلاقات العامة
في النبطية
المحامي شوقي
شريم.
شهاب
وألقى
امين سر نقابة
المحامين في
لبنان محمد شهاب
كلمة أكد فيها
"اننا نجتمع
اليوم لا لنلقي
كلمات
وخطابات
وإنما لنذكر
ونتذكر ونذكر ونقول
ان القضاة
الأربعة
الذين حكموا
باسم الشعب
اللبناني لم
يحكم لهم
الشعب ولم
يثأر لكرامتهم
ولا للبنان،
وهذا الذي
يؤسفنا، لذلك
سأكتفي بهذا
القول وأترحم
على الشهداء،
داعيا لهم
المغفرة
والرحمة
الواسعة في
عدالة السماء
التي حرموا
فيها من عدالة
الأرض".
زين
بدوره،
قال رئيس
محكمة
الجنايات
للبنان الجنوبي
القاضي عماد
الزين، "برا
بالقسم ووفاء
للعهد للذين
بذلوا الروح
فرسانا
للعدالة
أبطالا للحق
شهداء لقوس
المحكمة،
وباسم قضاة
لبنان نضع هذا
الإكليل على
النصب
التذكاري
لهم"، شاكرا
الحضور من
محامين وعلى
رأسهم النقيب
وأهالي
الشهداء
والزملاء
والحضور،
معاهدا بالسير
على خطاهم.
ابو
ضاهر
وأخيرا،
تحدث شقيق
القاضي عاصم
ابو ضاهر المحامي
بلال ابو ضاهر
كلمة، اعتبر
فيها ان "الرصاصات
الحاقدة التي
فتكت في
وجوهكم
المشرقة والتي
مزقت قلوبكم
المحبة التي
أدمت قلوبنا جميعا،
لا يمكن لها
في أي حال من
الأحوال أن تلغي
تاريخا ناصعا
كالبياض
وروحا مطعمة
بالعطاء
وحضورا مكللا
بالعلم
والتواضع
وفكرا طامحا
الى فكر افضل
وسلوكا مشرفا
أنتج أحكاما
عادلة، لانها
بمثابة ورود
حمراء تنثر
على أضرحتكم
على مر
الزمان".
مقابلة
من جريدة
السياسة مع
النائب
السابق مصباح
الأحدب
*ما
جرى في
الانتخابات
البلدية اللبنانية
رسالة إلى
"تيار
المستقبل"
عليه استيعابها
*لن
نسمح بتشريع
سلاح "حزب
الله" في
طرابلس
* كيف
تدعي إيران
بأنها تدعم
القضية
الفلسطينية وتعمل
على خلق
توترات في
أكثر من دولة
عربية?
*التقيت
الحريري وطلب
مني بعض
الأسماء
للبلدية لكني اعتذرت
لأنه لا أحد
يجبرني أن
أكون تحت سلطة
فيصل كرامي
*"تيار
المستقبل"
يتخلى عن
مؤيديه وأحد
أنصاره أوقف
على الحدود
ولم يفرج عنه
إلا بواسطة من
سليمان
فرنجية
*الملتزم
بـ"تيار
المستقبل" لم
يعد يعرف كيف
يكون محمياً
بهذه
التركيبة
المبنية على محاصصة
طائفية
*الرأي
العام الطرابلسي
غير مؤيد
لخطوات
الحريري
ويريد
للمصالحة مع
السوريين أن
تكون شاملة
بيروت
- صبحي الدبيسي/السياسة
أطلق
النائب
السابق مصباح
الأحدب نداءً
صادقاً إلى
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري, دعاه
فيه إلى قراءة
واضحة لنتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
الأخيرة في
طرابلس شمال
لبنان, لأنها
حملت العديد
من الإشارات
التي ينبغي
التوقف عندها
ومراجعة
مسبباتها
وأسبابها,
غامزاً من
قناة التحالف الطرابلسي
الذي جمع كل
القوى
السياسية
الموالية
والمعارضة
كيف أمكن خرقه
في مدينة
الميناء.
الأحدب
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه, كشف أن الرأي
العام في
مدينة طرابلس
بدأ يتخلى عن
"تيار المستقبل",
لأنه لم يعد
يؤمن له
الحماية
المطلوبة, ما
جعل الساحة الطرابلسية
مفتوحة أمام
القوى
والأحزاب
الأخرى التي
توزع المال
والسلاح تحت
عنوان مقاومة
إسرائيل, مؤكداً
ان لولا
اللائحة
التوافقية
التي تشكلت من
كل القوى السياسية,
لكانت هزيمة
"تيار
المستقبل"
فادحة. وقال
إن هناك من
يعمل للقضاء
على مصباح
الأحدب, لافتاً
إلى أنه رفض
أن يكون له
ممثلون في
البلدية, لأن
لا أحد يجبره
أن يكون تحت
وصاية فيصل كرامي,
متسائلاً: هل
أصبح ابن
طرابلس
العروبة مصدر
خطر على هذه
العروبة?
الحريري
يلتقي نصر
الله ويتفقان
على تفعيل العمل
الحكومي
الثلاثاء
8 حزيران 2010/لبنان
الآن/زار رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله في منزله
في الضاحية
الجنوبية ليل
أمس. وقد حضر
اللقاء
المعاون
السياسي
للأمين العام
الحاج حسين
خليل ومستشار
الحريري
مصطفى ناصر
ومدير مكتبه
نادر الحريري.
وقد استعرض
الجانبان التطورات
المحلية
والإقليمية
والدولية، حيث
كانت وجهات
النظر
متطابقة، كما
كانت الأجواء
إيجابية
للغاية. وقد
اتفق الطرفان
على أهمية
تفعيل العمل
الحكومي. كما
استبقى السيد
نصر الله
الرئيس
الحريري إلى
العشاء. الى
ذلك، غادر
الحريري
بيروت ظهر
اليوم في جولة
تشمل الأردن
والمملكة
العربية
السعودية وجمهورية
مصر العربية،
يلتقي خلالها
كبار المسؤولين
في هذه الدولة
مين ما
كان!!!
محمد
سلام،
الاثنين 7
حزيران 2010
دخلت
تركيا من
"الباب
الواطي" إلى
معابر غزة
للمشاركة مع
الاتحاد
الأوروبي
والأمم
المتحدة
وإسرائيل
والسلطة
الفلسطينية
في تفتيش
الصادرات إلى
القطاع، ما
يرفع عمليا
الحصار عن
غزة، ويحقق
مطالب
إسرائيل بمنع
دخول السلاح
ومشتقاته
إليها.
الخطوة،
لدى
اكتمالها،
تريح سكان غزة
من دون أدنى
شك. وأيضا، من
دون أدنى شك،
تريح إسرائيل
من "عبء" حصار غزة.
وأيضا، من دون
أدنى شك، تحقق
الهدف من الحصار
الإسرائيلي
لغزة وهو منع
دخول السلاح.
وأيضا، من دون
شك، تبقي حركة
حماس خارج فضل
إراحة سكان
غزة ورفع
الحصار عنهم.
هكذا
تنتهي حقبة
أسطول الحرية
التركي بخمسة انتصارات:
-إنتصار
لشعب غزة
المحاصر
والمنهك.
-إنتصار
لتركيا
العائدة إلى
الشرق المسلم
من "الباب
الواطي" بعد
فشلها في ولوج
نادي قدماء
الغرب
المسيحي
المعروف باسم
الاتحاد الأوروبي.
-انتصار
للنضال
السياسي غير
المسلح على
السلاح.
فالسلاح سقط
في مواجهة
العزّل في بحر
غزة، كما كان
السلاح
المغامر قد
فشل في اختراق
الحصار
الغاشم،
وحماية أهل
غزة.
-انتصار
للاتحاد
الأوروبي
والمجتمع
الدولي اللذين
قاطعا حركة
حماس بعد
انفصالها عن
السلطة
الوطنية
الفلسطينية.
-انتصار
لمصر التي
فتحت معبر رفح
"لأجل" على طريق
دعم
الاستقرار
والسلام،
بعدما كانت
رفضت فتحه
لدعم الحرب.
-و"انتصار"
للعدو
الإسرائيلي
الذي جعل المجتمع
الدولي شريكا
في تنفيذ حظر
دخول السلاح إلى
حماس في غزة.
وهكذا
تنتهي حقبة
أسطول الحرية
التركي بثلاث
هزائم:
-هزيمة
لإيران التي
هدم أسطول
الحرية
المدني التركي
جدارا تعمل
طهران على
بنائه في غزة
منذ عشر
سنوات.
-هزيمة
مزدوجة لحركة
حماس كونها
بقيت خارج أي فضل
في رفع الحصار
عن غزة، وبقيت
عاجزة عن عودة
السلطة
الوطنية إلى
معابر غزة، ما
جعلها تستقر
في موقع
المتسبب
بحصار غزة تحت
شعار "كي تبقى
حماس
وتستمر"،
بعدما استقرت
في موقع "حماس
لن تستسلم حتى
لو أبيد كل
سكان غزة".
-هزيمة
للسلاح الذي
لم يستطع أن
يفتح ثغرة في سور
الحصار
العالي.
ما سلف
من انتصارات
يضع المسرح
الغزاوي في إطار
من الاستقرار
المطلوب
لإنقاذ مجتمع
أنهكته حماس
مذ تولت أمره،
فوضعته في عين
عاصفة اقتلعت
منه، مع حماس،
أحلاما بسلام
وحرية نمت بعد
انسحاب
إسرائيل من
القطاع.
ولكن
أحلام
الاستقرار،
ولو المؤقت،
في القطاع
بدأت تبددها
كوابيس
المتضررين من
الخطوة التركية.
-إيران،
المصدومة
بهزيمتها على
وقع "شخاتير"
تركيا في
المتوسط حركت
حرسها
الثوري، فنطق متعهدا
"مواكبة"
قافلة
مساعدات
بحرية إيرانية
إلى غزة.
هل فرح
أهل غزة
بالوعد
الإيراني
الجديد، هذا إذا
افترضنا أنه
سيتحقق؟
-"حزب
السلاح"،
الذي واكب
التقييم
العام بأن أسطول
الحرية الأول
هو انتصار
لتركيا غير المحاربة،
تعهد بتوجيه
أسطول حرية
آخر إلى غزة يدعمه
العلم
الأصفر، ولكن
فقط ضمن
محدودية أن
هذا العلم لا يترك
أسراه في أيدي
إسرائيل.
السؤال
الآن ليس عن
إمكانية فرح
أهل غزة بأسطول
العلم
الأصفر، بل عن
إمكانية فرح
اللبنانيين
به.
بعض
المجتهدين من
المتفائلين
دوما يقولون إن
السيد حسن نصر
الله كان
"موضوعيا" في
تهديده
بالعلم
الأصفر إذ
ربطه حصريا
بـ"مقاومة لا يمكن
أن تترك
أسراها في
السجون".
وبما
أن إسرائيل
أفرجت عن جميع
من اعتقلتهم على
متن الأسطول
التركي، ومن
بعده من
اعتقلتهم على
متن السفينة
ريتشيل كوري
من الجنسيتين الماليزية
والإرلندية،
فإنها من
المستبعد أن
تبقي في
سجونها أسرى
من جنسيات
أخرى، وهو ما
هدد السيد نصر
الله بالرد
عليه حصرا،
وفق نظرية
المتفائلين.
ولكن
ماذا إذا كان
على متن
الأسطول
الأصفر شخص أو
أكثر من حزب
السيد نصر
الله، وقررت
إسرائيل
اعتقاله؟
يرد
المتفائلون
بأن "السيد لا
يفعلها،" ربما
لأنه يعلم أن
لبنان، و"شعب
المقاومة"
ضمنا ... لا
يتحملها.
ولكن،
ماذا إذا قرر
الحرس الثوري
الإيراني
فعلا أن يواكب
ببحريته
أسطول حرية
إيراني وجهته
بحر غزة؟ واستطرادا،
ماذا إذا قرر
العلم الأصفر
أن ينتصر
لأسطول الحرس
الثوري إذا
اعترضته
البحرية الإسرائيلية
في المتوسط؟
المتفائلون
يقولون إن
السيد خامنئي
منع الإيرانيين
من الانتصار لغزة
عندما كانت
تحت النيران
الإسرائيلية،
فلماذا سيسمح
الآن لبحرية
الحرس الثوري
بأن تتوجه إلى
بحر غزة
لتقاتل بعيدا
عن شواطئها؟
وإذا
كان الخامنئي
لن يسمح بذلك،
فلماذا تعهد
به الحرس
الثوري
الإيراني؟
ألن
يعني ذلك،
وبالممارسة
الإيرانية،
تطبيقا
للتقسيم الذي
اعتمدته
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
بأن إيران
تتحول إلى
دكتاتورية
عسكرية يقودها
الحرس الثوري
ويواجهها
رجال الدين من
المعتدلين؟
هل
يعكس هذا
التناقض
النظري حرج
إيران من الانتصار
الذي حققته
تركيا عبر
"الباب
الواطي" في
بحر غزة، ما
حصد تأييدا
مشتركا للخطوة
التركية من
الرئيس
السوري بشار
الأسد ورئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري؟
للإجابة
عن التساؤل،
لا بد من
العودة إلى
تصريح السفير
الإيراني
الجديد إلى
لبنان غضنفر ركن
آبادي إثر
لقائه الرئيس
الحريري في
السراي
الكبير، إذ
تحدث عن تطلع
دولته إلى
حقبة جديدة من
العلاقات مع
لبنان!!!
السفراء،
كل السفراء،
يلتقون
المسؤولين في البلد
المضيف إثر
اعتمادهم
لتأكيد تعزيز
وتطوير
العلاقات
الثنائية
القائمة. لكن
غضنفر ركن
تحدث عن حقبة
جديدة من
العلاقات بين
طهران
وبيروت، ما
يعكس تخليا،
ولو نظريا، عن
مسار سابق طبع
العلاقات
الثنائية.
لماذا
تريد طهران
حقبة جديدة مع
لبنان؟
الغضنفر،
وهو أحد أسماء
الأسد
بالعربية، لم يوضح
السبب ... ولكن
هناك من يصر
على أن
الإجابة متوفرة
عند ... الأسد،
الذي تربطه
بتركيا علاقة
استراتيجية
على كامل
مساحة هامش
"الباب الواطي".
الأداء
الإيراني في
الحقبة
المقبلة هو
الذي سيحدد ما
إذا كان
مطلوبا
الارتقاء بالدور
التركي إلى
مستوى "الباب
العالي".
أما
"قبة
السلطان"
فغير مطروحة
في تركيا المسلمة،
غير
الإسلامية،
ما يجعلها
مقبولة من جميع
المسلمين،
وعلى طرفي
نقيض مع "كل
الإسلاميين"
على الرغم من
هتافات "يا
الله، يا رحمن،
إحفظ لنا
أردوغان"
التي لم يروج
لها سوى من
رفع سعر بيع
العلم التركي
في أسواق
الشرق الأوسط
على أعتاب ...
المونديال.
أما ما
يتردد في
الأوساط
الشعبية
السنية عن الأصول
التركية
المزعومة
لوالدة
الرئيس المصري
الراحل جمال
عبد الناصر
فهو ليس أكثر
من اسكتش هزلي
لا مرئي ولا
مسموع صدر
عشية إعلان
حركة حماس عن
موعد استقبال
قيادتها في
حارة حريك
"وفدا من قيادة
حركة
(المرابطون)
برئاسة
العميد مصطفى
حمدان".
هل
يذكر المسنون
ما كان يتردد
في مقاهي صيدا
الشعبية في
ستينات القرن
الماضي من أن
عبد الناصر
"التقى معروف
(سعد والد
أسامة) على
متن غواصة
مصرية رست قرب
الزيرة
(الجزيرة)؟"
كان ذلك قبل
نكسة العام 1967،
طبعا.
حقبة
ما بعد
استقبال
العميد مصطفى
حمدان في حماس-حارة
حريك قد تتضمن
اسكتشا هزليا
جديدا عن دور
مزعوم للعدو
الإسرائيلي
في ضرب الأخوان
المسلمين في
مصر في
الستينات،
لاستعداء المسلمين
على عبد
الناصر.
ترى هل
يسعى غضنفر
ركن إلى حقبة
اسكتشات رديئة
تؤدى على مسرح
مبتذل أمام
جمهور يهتف:
يا الله، يا
رحمن، إحفظ
لنا ... مين ما
كان؟
سعيد
يشير الى
تقهقر عوني في
كل المناطق
المسيحية
وتنامي توجه 14
آذار وعلوش
يتساءل ماذا حققت
حكومة الوحدة
الوطنية في 10
أشهر؟
موقع
القوات
اللبنانية/نظم
المركز
اللبناني
للمعلومات LIC ندوة
بعنوان
"قراءة
سياسية في
نتائج الانتخابات
البلدية
دلالات عامة
وخاصة"، مع
منسق الأمانة
العامة
الدكتور فارس
سعيد
والدكتور مصطفى
علوش
والصحافي علي
الأمين، في
أوتيل "متروبوليتان-حرش
تابت، وحضر
الندوة نائبا
تكتل القوات
اللبنانية انطوان
زهرا وطوني
أبو خاطر وعضو
الأمانة لقوى
14 آذار آدي أبي
اللمع ورئيس
الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
الأستاذ نادي
غصن ممثلا
الدكتور سمير
جعجع، وحشد من
الإعلاميين
والأكاديميين
وناشطين في
الجمعيات
الأهلية التي
تعنى بموضع
الانتخابات.
إيلي
خوري
الندوة
التي ادارها
الاعلامي
شارل جبور استهل
فيها الكلام
مستشار
العلاقات
الخارجية في
القوات
اللبنانية
ورئيس المركز
اللبناني للمعلومات
إيلي خوري
فقدم لمحة
موجزة عن أهداف
المركز التي
حددها في
"دراسة
التحولات البنيوية
المجتمعية
والاتجاهات
السياسية
التي تشكل
الانتخابات،
أي انتخابات،
محطة أساسية
لقراءة هذه
التحولات"،
وفي إعلاء
ثقافة الحوار
التي "أنتجت
على امتداد
التاريخ
اللبناني
تسويات-حلول
سياسية مكنت
اللبنانيين
من تجاوز أزماتهم
والحفاظ على
استقرارهم،
خصوصا أن
الحوار هو
الوسيلة
الفضلى
لإقناع الآخر
ليس بوجهة
نظرنا، إنما
ببديهيات لم
يعد مسموحا
الاختلاف
حولها من قبيل
السيادة
والاستقلال
واحتكار
الدولة للسلاح".
وتمنى خوري لو
تلقى دعوته
ودعوات كثر
غيره "آذانا
صاغية لدى حزب
الله من أجل
جعل الدولة
وحدها
المرجعية وأن
يكون للبنان
فقط الأولوية".
ودعا خوري
المسيحيين
إلى أن يعودوا
رأس حربة في
الدفاع عن
الحرية وقيم
العيش المشترك،
معتبرا بأن
"خلعهم لرداء
الاحباط الذي
يلبسونه منذ
عقدين من
الزمن يتطلب
قبل أي شيء
إعادة ثقتهم
بنفسهم
والتأسيس على
تجاربهم المضيئة
من صون
أديرتهم
اللغة
العربية من التتريك،
مرورا بدورهم
الريادي في
النهضة العربية،
وصولا إلى
مساهمتهم
الكبرى في
إنشاء دولة
مدنية
ديمقراطية في
لبنان
للمسيحيين
فيها ما
لغيرهم من
حقوق
وواجبات، وهي
كناية عن مساحة
جغرافية-روحية
شكلت وتشكل
موئلا للحرية الدينية
الكاملة وكل
وجوه الحرية".
وختم
رئيس مركز
اللبناني
للمعلومات
كلمته قائلا:
"لا ندعي
جديدا في ما
قلناه، ولكن
الجديد هو
عزمنا على
المساهمة من
موقعنا، إلى
جانب مساهمات
أخرى، من أجل
بلورة رؤية
وطنية شاملة
تنطلق من المشترك
الذي أعطى
لهذا البلد
ميزته
وفرادته، من
ميثاق العام 1943
إلى اتفاق
الطائف وانتفاضة
الاستقلال،
أي أن تتنازل
جميع
المكونات اللبنانية
للمشترك فيما
بينها أي
الدولة اللبنانية،
كي نتمكن من
تجاوز الماضي
ومعانقة مستقبلنا
المشترك
بسلام، إنما
على أساس إبقاء
لبنان
المستقبل
أمينا
"لدعوته
التاريخية"
باعتباره
لبنان
الانسان،
لبنان السلام
وملتقى الديانات
وتفاعلها.
فارس
سعيد
منسق
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد قدم
تقريرا مفصلا
وشاملا حول كل
ما رافق
العملية
الانتخابية
في محطاتها
الأربع، وأجرى
في مطلع كلمته
عملية مراجعة
ذاتية تخللها
نقد واضح
وصريح
للإدارة
السياسية
لقوى 14 آذار،
اذ اسف لخسارة
قوى 14 آذار
انتخابات
نقابة
الأطباء في بيروت
لمركز النقيب
بسبب سوء
الأداء
وتقديم انتصار
مجّاني لفريق
8 آذار.
سعيد
اعتبر ان منطق
تغليب
المصالح
الخاصة على
المصلحة
الوطنية
العامة مرفوض
وذلك لسببين:
لأن المواجهة
مع الذين
يتنكرون
لمشروع الدولة
وقيامها ما زالت
قائمة مهما
تبدَّلت
الظروف
السياسية،ولأن
حركة 14 آذار
ليست لقاءً
ظرفياً
استوفى أو يستوفي
أغراضه عما
قريب،
فالطريق لا
تزال شائكة
وطويلة. فهذه
الحركة
مرتبطة
بتحقيق أهدافٍ
راهنة
ومتوسطة
وبعيدة وهي
بالتالي
تتطلّب توثيقاً
لما يجمعها
وتطويراً
لأوضاعها".
وعن الانتخابات
البلدية رأى
سعيد "ان
الأحزاب المسيحية
فضّلت معركة
تحديد
الأحجام
الذاتية على
المعركة الـ 14
آذارية
فأطلقت
العنان لشتى التحالفات
الطبيعية
وغير
الطبيعية من
أجل تحصيل
أكبر عدد ممكن
من المقاعد
داخل المجالس البلدية
والإختيارية،
تيار
المستقبل دخل
المعركة في
مناخ تسووي مع
باقي الأطراف
السُنّة تحت عنوان
الوفاق
والمصالحة
العربية –
السورية وغيرها
من
التبريرات، و
في المرحلة
الأولى للإنتخابات
البلدية في
جبل لبنان
برزت حالة "14
آذارية
شعبية"
تجاوزت مرة
إضافية
قياداتها ورفضت
مسبقاً
التحالفات مع
خصوم البارحة
في انتخابات 2009
وفرضت نفسها
على قياداتها
.وبعد انتصار
جبل لبنان
وتراجع
التيار
الوطني الحرّ
إلا في بلدة
الحدث، عادت
كلمة 14 آذار
مجدداً إلى
الإعلام وعلى
ألسنة
المرشّحين في
بيروت، وبُتنا
نقرأ على
شاشات
التلفزيونات
المحلية "قوى
14 آذار تدعم
لائحة
المخاتير ........ "
واستمعنا إلى
نواب بيروت
يتكلمون
مجدداً على 14
آذار، وانسحب
هذا النموذج
إلى البقاع والجنوب
وأخيراً إلى
الشمال
واشار
سعيد الى ان 14
آذار نجحت في
معركة التوازن
السياسي بين
الديمقراطية
والسلاح
ونجحت أحزاب
وشخصيات 14
آذار في
الحصول على
مقاعد بلدية
واختيارية،
ولكن أخفق
الجميع في
إبراز دلالات
هذه المعركة
التي لا تقل
معانيها عن
أيّةِ معركةٍ
أخرى ومن أيةِ
طبيعةٍ كانت.
سعيد
الذي اثنى
"على جهود
وزارة
الداخلية والقوى
الأمنية في
إنجاح
الإنتخابات
الأخيرة. سجل
بعض التحفظات
الأساسية عن
الأداء الإداري
للدولة في
مناطق نفوذ
حزب ألله،
داعياً إلى
قراءة تقارير
الجمعية
اللبنانية
لمراقبة
الإنتخابات
في هذا الشأن."
واعتبر
"أن الدلالة
السياسية
الأبرز التي يمكن
استخلاصها من
البلديات هي
المسارُ الانحداري
لـ"التيار
العوني" في
غالبية
المناطق
المسيحية.
وبالرغم من
كثرةِ الكلام
عن "اختلاط
السياسي
بالعائلي" ،
فإن ثمة
اتجاهاً سياسياً
كان غالباً
لدى الناس هو
الاتجاه الـ14
آذاري، وذلك
في ما يتجاوزُ
الإدارة
السياسية لقوى
14 آذار. وهذا ما
ينبغي أن
نغتبط به."
وتابع:
"ومن الطبيعي
الإشارةُ إلى
المعركة البلدية
– السياسية
التي شهدها
قضاء جبيل
ومدينة جبيل.
فالنتيجة
السياسية في
مجمل القضاء
كانت في صالح 14
آذار.
والنتيجة
السياسية في
مدينةِ جبيل
كانت
"مطعّمة"
ولكن بدور
أساسي لـ 14 آذار،
وأسفرت عن
سقوط وجهٍ
كالحٍ من وجوه
المرحلة
اللحودية –
السورية –
الأمنية هو
جان لوي قرداحي،
ومن الإشارات
السياسية في
جبيل أن
"الخصومة" –
إذا جاز
التعبير –
مكرّسةٌ بين رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وميشال عون، ومن
الإشاراتِ
السياسية تلك
التي أعطاها
وليد جنبلاط
و"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
باتجاه
مسيحيي 14 آذار
في دير القم،
.وكانت إشارة
سلبية من
"التقدمي"
باتجاه
"المستقبل"
في بلدة برجا
في إقليم
الخروب، وقد
تلقى جنبلاط
رداً "قاسياً"
على إشارتيه،
وينبغي تسجيل
حقيقة أن
"تيار
المستقبل"
كما دلت
النتائج في
إقليم الخروب
له اليدُ
الطولى على
صعيد الشارع
السني، لكن
يبقى المسار
الانحداري
العوني هو أهم
ما في
"الصورة".
وإذا شئنا أن
نضيف، يمكن القول
إن الاختراق
الذي حققه
النائبُ
السابق باسم
السبع على
مستوى
المخاتير في
بلدة برج البراجنة
– في الضاحية
الجنوبية – في
وجه "حزب الله"،
إنما هو
اختراق معبّر
شيعياً."
وعن
محصلة هذه
الإنتخابات
قال سعيد
الآتي :
•" الجزم في
غلبة المزاجِ
الـ 14 آذاري
بنسبة راجحة
داخل البيئة
المسيحية.
• عدم قدرة
وليد جنبلاط
على السيطرة
على العملية
الإنتخابية
البلدية في
القرى
والبلدات الدرزية
وفي ضوء خسارة
جنبلاط لعدد
من البلديات.
يبدو أن الحزب
التقدمي
الإشتراكي
نفسه لم يعد
في موقع
التطابق مع
الطائفة أي مع
أكثريتها
الساحقة كما
كان حتى الآن.
• نشير إلى
رد فعل مسيحيي
14 آذار على
إنقلاب جنبلاط
عليهم
بتحالفه مع
التيار
العوني في دير
القمر، ونشير
أيضاً إلى رد
فعل تيّار
المستقبل في
إقليم
الخرّوب على
تحالفِ
جنبلاط مع الجماعةِ
الإسلامية في
وجه المستقبل.
• حقّق
تيارُ
المستقبل
نجاحات واضحة
في إقليم
الخروب لأن
خيارهُ كان
داخل الإقليم
"14 آذاري صافي"
في معركته مع
الجماعة
الإسلامية
ومع الحزب
التقدمي
الإشتراكي.
• إذا أخذنا
بالإعتبار
نتائج أقلام
الشيعة في مدينة
جبيل وفي برج
البراجنة،
ويمكن القولَ أنَّ
الشيعةَ لا
يصوّتون
"بلوك" عندما
تتوافرُ
ظروفٌ سياسيةٌ
معيّنة.
• إنّ
إدارةَ حزب
ألله في القرى
المختلطة (الشيعية
– المسيحية) في
قضاء جبيل
ألغت مشاركةَ
المسيحيين
(حتى
العونيين) في
قريتين هما
مشّان والحصون.
في
إنتخابات
بيروت :
كانت
الإنتخاباتُ
سياسيةً
بامتياز على
اعتبارِ أن
حزب ألله وعون
اختارا
المعركةَ في
بيروت
بوضعهما
شروطاً
تعجيزية على
التوافقِ بما
يقود إلى
حصولِ معركة.
لم يكن
خافياً ان
للمعركة
السياسية في
بيروت من جانب
فريق 8 آذار
هدفاً
محدّداً هو
ربطُ نزاعٍ مع
رئيسِ
الحكومة سعد
الحريري أي إن
هذا الفريق
الآخر كان
يهدفُ إلى
الطعن
إنطلاقاً من
بيروت بقدرة سعد
الحريري على
ترؤس "حكومة
الوحدة
الوطنية" وهو –
أي الفريق
الآخر – لا
يتوقّف عن
تكرارِ أن
حصول تغييرٍ
حكومي هو هدفه
المباشر.
وكانت
صحيفة الوطن
السورية
بتاريخ 3
أيـّار 2010، أي
بعد يومٍ واحد
من إنتصار جبل
لبنان كشفت "الطبة"
بحديثها عن
"وساطات لعقد
لقاء بين
الرئيس
الحريري
والعماد عون
في إيحاء
مفادُهُ بأن
اللقاء يحلُّ
مشكلةَ بيروت.
لكن
الحريري كان
أخذَ قرارَهُ
بعدمِ الخضوعِ
إلى الإبتزاز
فهو، بعد أن
كلّف النوابَ
المسيحيين
التفاوضَ مع
التيارِ
الوطني الحرّ
سمّى رئيس
اللائحةِ
بلال حمد الذي
بدوره أكّد أن
اللائحة ستُعلن
في غضون
ساعات.
إن
أمرين
متلازمين لا
بدّ من
الإشارة
إليهما في
معركة بيروت:
1- نسبةُ
المشاركة
الضئيلةِ
التي فسّرها
البعضُ على
أنها ناتجةٌ
من غياب قانون
النسبية.
2- تأمين
إستمرارية
المناصفة
الإسلامية –
المسيحية في
المجلس
البلدي.
في
محافظتي
الجنوب
والنبطية :
ظهّرت
النتائج
الأولية
المشهد
التالي :
1- أكّد
الثنائي حزب
الله – أمل
قدرته
مجدّداً على
الإمساك
بالمشهد
السياسي –
الإجتماعي
العام.
2- ظهر ذلك من
خلالِ فوزه
"بالتزكية"
في عشراتِ القرى
والبلدات (نحو
65 مجلساً
بلدياً
وإختيارياً)،
حيث تعاقبَ
إعلانُ هذا
الفوز "حتّى
في يوم
الإنتخاب
وتزامناً مع
العملية
الإنتخابية".
كذلك من خلالِ
فوزهِ في المدنِ
والبلداتِ
الكبرى مثل
صور والنبطية
وبنت جبيل
والخيام،
وفوزِ عشرات
البلديات
الأخرى على
لوائح
"التوافق"
ذاته.
3- هذا كان
متوقّعاً.
ولكن اللافت
هو بروزُ معارضةٍ
"شيعية"، تضمّ
مستقلّين
وعائلات
ويساريين،
استطاعت أن تخوض
"معارك
نوعية" في عدد
من القرى
والبلدات وأن
تثبّت حضورها.
4- كذلك حدثت
إختراقات ذات
مغزى سياسي في
حاصبيا وبعض
القرى
والبلدات
الحدودية
لمصلحة الأحزاب
المسيحية في
قوى 14 آذار. كما
حدثت إختراقات
لمصلحة تيار
المستقبل في
بعض بلدات
قضاء صور.
5- قد يرى
البعض أن هذه
الإختراقات
وبعض المعارك
النوعية
تؤشّر إلى
"تراخي قبضة
الثنائي". وقد
يرى فيها
الثنائي نفسه
دليلاً على
"ديموقراطيته".
6- أياً ما
كان الأمر،
فلا تجوز
المبالغة في
كلا
الإتجاهين.
فالثنائي بذل
كل ما في وسعه
لكي تتم
الأمور
"بالتزكية"
و"التوافق"،
أي من دون معركة،
ولكنه لم
ينجح. كذلك لا
يجوز القول
بأن "ضربة
قوية" قد
وُجّهت إليه.
هذا مع
التنبُّه إلى
أن "ثمة
متغيّراً
يمكن البناء
عليه" إذا أحسنت
المعارضة
التصرُّف في
المستقبل
ووجدت "رؤية
ناظمة
لحركتها".علماً
أن الإعتراض
لم يحدث على
قاعدة (14 – 8
آذار)،
باستثناء بعض
القرى المسيحية
والسنية. وهذه
نقطة جديرة
بالتفكير.
7- الإهتمام
كان مركَّزاً
على صيدا، حيث
كانت المعركة
"سياسية
ومصيرية"
بامتياز.
انحازت صيدا
إلى خيار 14
آذار
والمستقبل
بقوة استثنائية
(70% مقابل 30%). وعلى
ما يبدو فإن
أسامة سعد
فضّل
"الخسارة مع
عدم الذوبان"
على "الربح مع
الذوبان" في
لائحة
ائتلافية ليس
بقيادته. يمكن
القول أن
معركة صيدا
أطلقت عملياً
عهداً
سياسياً
جديداً في
المدينة على
قاعدة نتائج
الانتخابات
النيابية
الأخيرة. هذا
مع ضرورة
التنبُّه إلى
أن "الخاسر"
ما زال يمتلك
الكثير من
"أوراق
التخريب"
بالتنسيق مع
مرجعياته
المعلومة.
8- التركيزُ
الآخر كان على
مدينة جزين،
حيثُ كانت
المعركةُ
أيضاً
سياسيةً
بامتياز بين 14
و 8 آذار،
وكانت معركةُ
"بقاء"
بالنسبة
لميشال عون،
خصوصاً بعد
الإنهيارات
الدراماتيكية
التي أصابته
في جبل لبنان
وبيروت
والبقاع.
يمكِنُ
القولَ أن عون
أنقذَ نفسَهُ
من الإنهيار
النهائي، وإن
كانت هذه
النتيجة
لمصلحتِهِ
بفارقٍ ضئيل
جداً غير
كافية لترميم
وضعه ِعلى
الصعيدِ
الوطني. حزب
الله الذي "لم
يستطع" أو "لم
يرد" دعم عون
في المعارك
السابقة،
احتفى بنتيجة
جزين على لسان
السيد حسن
نصرالله
بقوله
اليوم:"فوزُ
لائحة التيار
الوطني في
جزين هو تأكيد
على صوابية
ِخياراتِنا
السياسية"
(الإنتقاد. نت).
في
إنتخابات
البقاع :
• مع تسجيل
حقيقةِ أنَّ
عون لم يكن
منافساً في زحلة،
فإنّ 14 آذار
خسرت في عاصمة
البقاع (خرق بإثنين
فقط) وذلك
نتيجةُ
أخطاءٍ
إداريةٍ من
ضمنها تشجيعُ
بعض قوى 14 آذار
اللائحةَ
الثالثةَ في
مرحلةٍ من
المراحل
وبعضُ
التناقضات
الحليفة
(التصويت
السنّي
لمصلحة
السكاف)
وخطابٌ
سياسيٌ ليس
بمستوى الخطرِ
الذي يشكّله
وقوعُ زحلة في
قبضةِ سوريا،
زحلة كانت على
خطِ
الإهتمامِ
السوري المباشر.
• في البقاع
الغربي ذي
الغلبة
السنيّة
ينبغي عدمُ
الإستخفافِ
بخسارة
ِالمستقبل في
بعضِ البلدات.
هذه
الخسارةُ
تؤشر إلى عدمِ
فهمٍ سياسيٍ
من بعضِ
قواعدِ
المستقبل
لسياساتِ
الرئيس الحريري،
فيذهب هذا
البعض إلى
اعتبارِ ان
ذهابَ الرئيس
الحريري إلى
سوريا مثلاً
يُبيحُ له هو
كذلك
الإنفتاح على
السوريين.
• أما في
البقاع
الدرزي فقد
وجّهَ دروزُ
راشيّا وغير
بلدة رسائلَ
إلى وليد
جنبلاط (عين
عطا مثلاً)،
وسير الحزب في
راشيا
المدينة
بالمعركة
البلدية جاء
بضغط من
القواعدِ
الحزبيةِ التي
رفضت قرارَ
التوافقِ مع
زياد العريان
المقرّبِ من
سوريا.
• في البقاع
الشمالي زعم
حزب الله أن
المعركة البلدية
السياسية
الوحيدة كانت
في مدينة بعلبك
وقد فاز فيها.
ولم يخجل نعيم
قاسم في إعلانِ
أن الفارق بين
لائحته
الفائزة
واللائحة المنافسة
المدعومة من
تيّأر
المستقبل
وعائلات كان
في حدود 1500 صوت.
خسِرَ الحزبُ
في بلدياتٍ
عدّة في
القضاء :
اللبوة - بدنايل
– بريتال ......
• هذا يعني
أن إمكانات
المعركة مع
حزب الله في بعلبك
مفتوحةٌ وهنا
رسالةٌ
سياسيةٌ من
الجمهورِ
الشيعي "بأن
تعبنا".
في
انتخابات
الشمال:
الملاحظةُ
الإجمالية أن
النتائجَ
لإنتخابات
محافظتي
الشمال وعكار
لـم تخرج عن
التصور
العامِ
المرسومِ
للإستحقاقِ
الشمالي مع ان
تبادلاً
للإختراقاتِ والإنتصاراتِ
والإنكساراتِ
في عددٍ من
البلديات
اكتسبَ
دلالات بارزة.
بالإجمال
يمكن القول أن
النتائجَ
عكست إلى حدٍ
بعيد
توازناتِ
الإنتخاباتِ
النيابيةِ الأخيرة.
أخيراً
على الصعيد
اللبناني
العام في
نتائج
الدورات
الأربع يمكن
تسجيل الآتي:
1- أظهر
الجنوب
والبقاع
الشيعيّان
حيوية اعتراضية
لافتة في وجه
الثنائية
الإحتكارية.
2- بدرجة أقل
حدث إعتراض في
الجبل الدرزي
على خلفية
التحوّل
الجنبلاطي
الأخير.
3- إنتكاسة
العماد عون
فعليةٌ في جبل
لبنان ولم
تعوّضُها
نتائج جزين
والبترون.
4- حيث خاض
تيار
المستقبل
معركة سياسية
واضحة المعالم
كما في صيدا
حقق نجاحاً
حاسماً وحيث ذهب
نحو
التوافقات
وترك الأمور
للمحليات إختلطت
النتائج
ومالت في بعض
الأماكن إلى
"السلب".
5- في جميع
الدوائر
تقريباً كان
للمستقلين
والعائلات
"إعتراض" على
سياسة
"التوافقات"
التي أضعفت
فرصَ
التنافسِ
الديموقراطي.
وممّا يعزز
هذه الملاحظة
ان المشاركة
في الإقتراع كانت
جيّدة
نسبياً، مما
يعني ان
الناخبين بوجهٍ
عام كانوا
راغبين في
التنافس.
6- أشّرَت
الإنتخابات
إلى ضرورةِ
إلتزامِ الإستحقاقات
الديموقراطية
في مواعيدها
الدستورية من
دون التذرُّعِ
بأسبابٍ
واهية
للتأجيل أو
التعطيل.
7- أدعو إلى
قراءة نتائج
البلديات
سياسياً وليس
رقمياً
وعلينا ان
نهمل القراءة
إذا كنا فزنا
في منطقة ما
ونُخطئ
القراءة حيث
لم نربح.
8- هناك
رسائلٌ على
مستوى
الطوائف
جميعاً ينبغي ان
تُلتقط في
جوانبها كافة
السياسية
والإنمائية
والمعيشية
والخدماتية........
9- علينا أن
لا نكتفي
بتعزية
أنفسنا بأن
عون يشهد
تراجعاً
متسارعاً ولا
بدّ من تكاشف
من أجل إلتقاط
الموجة.
10- لا يزال
المزاج
الشعبي العام
راجحاً لمصلحة
14 آذار، أي لا
يزالُ
التدارك ممكناً
ومفيداً."
مصطفى
علوش
من
جهته، قدم
مصطفى علوش
قراءة حول
بدعة التوافق
وتغييب
المعارضة،
اعتبر فيها ان
التوافقات
شكلت نقيضا
للديموقراطية،
لأن الاجماع يؤدي
بالمحصلة
المنطقية الى
طغيان منطق
واحد يلغي
ويقصي كل
الآراء
والتوجهات
الأخرى بحكم
الترهيب
الفكري والاجتماعي
والسياسي
والديني،
الامر الذي
ينتج عنه
تغييباً
والغاء
وتجاهلاً لأي
منطق معارض اذ
يعتبر هذا
الاخير في صلب
فلسفة
الديمقراطية
التي ترتكز
على التوازن
الدقيق بين
الحكم
والمعارضة.
وراى
ان وجود
المعارضة
يؤدي الى دفع
الحكم دائما
الى مراجعة
حساباته
وتصحيح المسار
وإلا فالتعرض
للمحاسبة،
وهذا الأمر ينطبق
على عمل مجلس
النواب. ولا
يعني ذلك
بالضرورة أن
تعارض
المعارضة كل
أعمال
الحكومة بل أن
تضع الحكومة
تحت ضغط
المساءلة
لتقديم الأفضل،
وتبقى
المعارضة
صمام أمان
لاستمرار
الحكم في حال
فشلت الحكومة
القائمة
ليبقى ثمة بديل.
واشار
الى انه على
صعيد لبنان
لوائح قليلة
جدا عرضت
برامج حقيقية
لعمل إنمائي.
البعض أعطى تصورات
وعناوين
عريضة وهذا
امر مستغرب.
وبلدية
طرابلس دليل
واضح على هذا
الأمر لأننا
لا نعرف حتى
اليوم برنامج
بلدية طرابلس
التي اكتفت
بالسجل
الشخصي لرئيس
البلدية.
واوضح
ان الالتزام
بالديموقراطية
ومبدأ تداول
السلطة
والالتزام
بالمواعيد
الدستورية
يشكلون أسس
احترام
النظام
الديموقراطي،
مستغربا قول
احد
المسؤولين
الجنوبين إن
التوافقات تشكل
أرقى أنواع
الديموقراطية
وهذا أمر غير
مفهوم.
وسأل
علوش ماذا
حققت حكومة
الوحدة
الوطنية منذ 10
أشهر، فلا
الموازنة
انتهت
والتعيينات
لا تزال
عالقة، لذلك
فإن منطق
التوافقات
نظريا يؤدي
الى حالة
الشلل التي
يعيشها
اللبنانيون.
واضاف
انه في بيروت
يجب على
العاصمة أن
تحافظ على
المناصفة
مهما كان
الثمن. واضاف
"لو دخلنا في
معارك جدية
لكان موضوع
المناصفة
أصبح في خطر،
وهذا يعود
لأننا لسنا في
وضع سليم. وفي
طرابلس تمثيل
العائلات
الروحية ضمن
البلدية كان
أساسيا وأحد
أهداف
التوافق لمنع
المدينة من
الدخول في جو
حدّ من
المنافسة بما
كان ليؤدي الى
إلغاء التنوع
داخل عاصمة
الشمال".
وذكر
علوش "كان
لدينا خسارات
أيضا وأبرزها
في سير الضنية
لأنها معقل
أحد صقور 14
آذار الدكتور
أحمد فتفت لكن
رئيس اللائحة
الفائزة يعتبر
نفسه اليوم
ملتزما بتيار
المستقبل. وفي
حلبا كان
السبب الرئيس
للخسارة
التداعيات
التي لا تزال
قائمة منذ
حوادث 7 أيار 2008
ورئيس اللائحة
المنافسة كان
قويا على
الصعيد
الشخصي. وفي
بخعون كان
الدور
العائلي
المحلي هو
المؤثر".
وشدد
على انه في
المحصلة
العامة
لانتخابات الشمال
لم تكن
النتيجة سيئة
على الإطلاق
من الناحية
السياسية رغم
عدم تفهم
جمهور تيار
المستقبل
لواقع
الانفتاح على
القيادة
السورية المرتبطة
بوقائع
دولية،
وخصوصا في ظل
عدم قدرة
قيادة تيار
المستقبل شرح
وقائع الانفتاح
على سوريا
وأسبابه
ونتائجه.
وشرح
علوش التأخير
على المستوى
التنظيمي لتيار
المستقبل
وهيكليته
الجديدة،
لافتا الى انه
تم تأجيل
المؤتمر
العام الذي
كان مقررا في
نيسان الى ما
بعد
الانتخابات
البلدية ما أدى
الى بعض
الإحباط لدى
بعض مناصري
تيار
المستقبل،
مستدركا "لكننا
نعدهم أن
المؤتمر
العام سيعقد
في منتصف تموز
المقبل".
علي
الأمين
اما
الصحافي علي
الأمين فرأى
ان الاستحقاق
البلدي يفترض
في كل مكان
مناسبة
لتظهير وجوه جديدة
ويسمح بإعادة
الاعتبار
خصوصا في
الجنوب
للحياة
السياسية حيث
تتم مصادرة
الحياة
السياسية تحت
عناوين المقاومة
من أجل تحقيق
مكاسب سياسية
ضيقة.
واكد
انه لا يمكن
وضع نتائج
الانتخابات
البلدية
والنيابية في
ميزان واحد
للتقييم لأن
الانتخابات
النيابية
تخضع لمنطق
الفرض الحصري.
التوافق
الحزبي نزل من
فوق وباغت
الكثيرين من
أبناء القرى
الذين وجدوا
أنفسهم أمام
خيارات محدودة
إما
بالانكفاء أو
الانسحاب
لعدم مواجهة تحالف
الثنائي
"أمل"- "حزب
الله". وصار
أهل الجنوب
يسالون طالما
أنه فرض عليهم
التصويت لهذا
الثنائي في
الانتخابات
النيابية فلم
الفرض أيضا في
البلديات؟
ولم منع أي
إطار لمحاسبة البلديات
التي كانت
قائمة؟
واشار
الى انه يمكن
القول إن طرفي
"أمل"- "حزب الله"
فرضا تحويل
الانتخابات
البلدية من انتخابات
ديموقراطية
الى تعيينات
لمنع أي مساءلة
ومحاولة
إقحام عناوين
سياسية
وأمنية لا علاقة
لها بأي عمل
بلدي أو
إنمائي.
وتابع
الامين
"يتداول
الجنوبيون
روايات كثيرة
عن الضغوطات
التي تمت ممارستها
على
الجنوبيين في
إطار سعي
الثنائي الشيعي
الى فرض
إرادتهما
عليهم. ونتيجة
النبطية لناحية
نسبة
المشاركة 26 في
المئة شكلت
أدنى نسبة
تاريخيا في
المدينة
إضافة الى انه
تم الحديث عن
أرقام مغلوطة
في عدد من
القرى والمدن".
واضاف
انه لا أحد
يمكنه أن يدعي
بعد اليوم أنه
يحظى بتأييد 60
في المئة من
الجنوبيين
وحالة التململ
التي كانت
قائمة تتحول
الى نقمة واعتراض
واسعين على
الوضع القائم.
ولفت
الى ان تطور
الحياة
السياسية في
الجنوب مرتبطة
بالحفاظ على
الاستقرار
الأمني وعدم جرّ
البلاد الى
توترات
أمنية؟ وشدد
على ان
الانتصار الكبير
الذي حققه
الجنوبيون في
مناطقهم هو
إبعاد منطق
الآحادية عن
مناطقهم عل
هناك من يسمع.
واشار
الامين ختاما
الى حرص "حزب
الله" على أن
يكون رؤساء
البلديات
ونوابهم من
الحزبيين لإحكام
السيطرة
الكاملة على
البلديات
مهما كان
الثمن.
ومن ثم
دار نقاش حول
دلالات هذه
الانتخابات، وقد
تقاطعت
مداخلات
الحضور مع
خلاصات سعيد وعلوش
والأمين.
موقع
القوات
اللبنانية
مؤكدا
ان النتائج في
جبيل لم تكن
مشرّفة... بسام
الهاشم:
التيار
الوطني الحر
يتخبط في
مشاكل كبيرة
وقرار عون
تفرّدي
موقع
القوات
اللبنانية
اعلن
عضو الهيئة
التأسيسية في
التيار الوطني
الحر
ومسؤول
التثقيف
السياسي في التيار
بسام الهاشم
انه لم يفهم
الغاية من
تعميم النائب
ميشال عون
باستقالة
جميع كوادر
التيار،
مشيرا الى ان
عون يستطيع
التغيير من
دون استقالات
فالنظام
الداخلي
للحزب لا يقول
كذلك.
واكد
في حديث لـmtv ان
بيان حكماء
التيار هو
الذي يحصل
فعلاً بالشكل
وعندما يصدر
القرار عن شخص
واحد فهو تفرد،
مضيفا "أنا
شخصياً ملتزم
بميثاق
التيار وكل
قراراته
الاستراتيجية
ولكن في
القضية التنظيمية
هناك مشكلة لم
تحل حتى اليوم
وهي عدم تشكيل
المجالس وعدم
تطبيق النظام
الداخلي".
وتابع
"لا أشعر ان
هناك ضرورة
لتقديم
استقالتي فأي
مسوغ قانوني
يقول بأنني
مجبر بتقديم استقالتي
ليأتي شخص آخر
ويحل مكاني؟
فلا داعي للإستقالة
أصلاً
والقرار الذي
صدر عن عون ليس
ملزماً".
وتساءل
"كيف سيستمر
الحزب إذا طرأ
أي جديد على
صحة عون ومن
له الصلاحية
للدعوة الى
انتخابات جديدة
وكيف سيستمر
الحزب بلا
نائب للرئيس
او هيئة
تنفيذية مثلا
كل هذه
الأسئلة
أجوبتها موجودة
في النظام
الداخلي،
متمنيا
العودة اليوم
قبل غد الى
النظام
الداخلي
فالتيار
الوطني الحر
يتخبط في
مشاكل كبيرة
وهذا أصبح
واضحاً للعيان.
وردا
على سؤال،
اوضح الهاشم
انه لن يعلق
على النتائج
التي وصلت
إليها لجنة
البلديات في
التيار،
معتبرا ان
"النتائج في
جبيل لم تكن
مشرفة علماً
أن رصيد
التيار أكبر
من ذلك بكثير،
إنما إدارة
المعركة لم
تكن صحيحة
أبداً، فهل يعقل
أن نخسر في
مدينة جبيل
مثلاً بعد أن
أخذنا 60% من
أصوات
الجبيليين في
انتخابات 2009"؟
واضاف
انه "بالنسبة
للجنة
المناطق
فالعملية
ذهبت على اساس
ان المشكلة هي
في المناطق
ولكن المشكلة
الأساس هي على
مستوى القرار
المركزي في
تشكيل اللجان
وغيرها داخل
التيار. ونحن الآن
نهرب من
الإنتخابات
الى التعيينات
داخل التيار
وهذا محفوف
بمخاطر كبيرة".
مقابلة
من جريدة
السياسة مع
النائب
السابق مصباح
الأحدب
*ما
جرى في
الانتخابات
البلدية
اللبنانية رسالة
إلى "تيار
المستقبل"
عليه استيعابها
*لن
نسمح بتشريع
سلاح "حزب
الله" في
طرابلس
* كيف
تدعي إيران
بأنها تدعم
القضية
الفلسطينية وتعمل
على خلق
توترات في
أكثر من دولة
عربية?
*التقيت
الحريري وطلب
مني بعض
الأسماء
للبلدية لكني اعتذرت
لأنه لا أحد
يجبرني أن
أكون تحت سلطة
فيصل كرامي
*"تيار
المستقبل"
يتخلى عن
مؤيديه وأحد
أنصاره أوقف
على الحدود
ولم يفرج عنه
إلا بواسطة من
سليمان
فرنجية
*الملتزم
بـ"تيار
المستقبل" لم
يعد يعرف كيف
يكون محمياً
بهذه
التركيبة
المبنية على محاصصة
طائفية
*الرأي
العام الطرابلسي
غير مؤيد
لخطوات
الحريري
ويريد
للمصالحة مع السوريين
أن تكون شاملة
بيروت
- صبحي الدبيسي/السياسة
أطلق
النائب
السابق مصباح
الأحدب نداءً
صادقاً إلى
رئيس مجلس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري, دعاه
فيه إلى قراءة
واضحة لنتائج
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
الأخيرة في
طرابلس شمال
لبنان, لأنها
حملت العديد
من الإشارات
التي ينبغي
التوقف عندها
ومراجعة مسبباتها
وأسبابها,
غامزاً من
قناة التحالف الطرابلسي
الذي جمع كل
القوى
السياسية
الموالية
والمعارضة
كيف أمكن خرقه
في مدينة
الميناء.
الأحدب
وفي حوار
أجرته
"السياسة"
معه, كشف أن الرأي
العام في
مدينة طرابلس
بدأ يتخلى عن
"تيار
المستقبل",
لأنه لم يعد
يؤمن له
الحماية المطلوبة,
ما جعل الساحة
الطرابلسية
مفتوحة أمام
القوى
والأحزاب
الأخرى التي
توزع المال
والسلاح تحت
عنوان مقاومة
إسرائيل,
مؤكداً ان
لولا اللائحة
التوافقية
التي تشكلت من
كل القوى
السياسية,
لكانت هزيمة
"تيار
المستقبل" فادحة.
وقال إن
هناك من يعمل
للقضاء على
مصباح الأحدب,
لافتاً إلى
أنه رفض أن
يكون له ممثلون
في البلدية,
لأن لا أحد
يجبره أن يكون
تحت وصاية
فيصل كرامي,
متسائلاً: هل
أصبح ابن طرابلس
العروبة مصدر
خطر على هذه
العروبة? وفي
ما يأتي نص
الحديث:
ما
قراءتك
للانتخابات
البلدية التي
جرت في شمال
لبنان عموماً
وفي طرابلس
خصوصاً, لا سيما
وأن كل
فعاليات المدينة
تمثلت في
المجلس
البلدي ما عدا
مصباح الأحدب,
فلماذا جرى
استبعادك من
هذا التحالف?
التحالف
الذي جرى في
الشمال كان
لافتاً,
خصوصاً وأنه
جمع الرئيس
سعد الحريري
إلى الرئيسين
عمر كرامي
ونجيب ميقاتي
والوزير محمد الصفدي
و"الجماعة
الإسلامية"
و"تنظيم
الأحباش" و"التيار
الوطني الحر"
و"القوات
اللبنانية"
و"حزب
الكتائب"
و"الحزب
السوري
القومي الاجتماعي"
و"حركة
التوحيد
الإسلامي". واعتذر
إذا سقط مني
أي اسم سهواً,
لقد كان
تحالفاً شاملاً
وكبيراً. وهذا
التحالف لم
يستطع أن يقف
أمام أهل
طرابلس, إذ خُرق
في الميناء من
قبل رئيس البلدية
هاشم علم
الدين ولغاية
اليوم لم تصدر
الأرقام
النهائية
لنتائج
الانتخابات. لقد
أعلنوا أسماء
الفائزين ولم
يتحدثوا عن
الأرقام التي
حصلوا عليها,
بينما
الأرقام
النهائية هي
التالية:
آخر
الناجحين حصل
على 11200 صوت وأول
الخاسرين وهو
حالة منفردة
حصل على 7500 صوت
من دون اي
إمكانات
وبدون أية
واسطة. أما
بالنسبة
لأرقام
الناجحين على
سبيل المثال,
عربي عكاوي
نال 20 ألف صوت
متقدماً على
رئيس البلدية
ومرشحي "تيار
المستقبل"
بستة آلاف
صوت.
من هو
عربي عكاوي?
هو من
كان اسمه غير
موجود على
اللائحة عند
إعلانها, وتم
إضافة اسمه
إلى اللائحة
عندما نزل
مناصروه إلى
الشارع في باب
التبانة,
وضغطوا على
السياسيين
وهذا الشاب
يمثل رمزاً
وطنياً أعني به والده
"أبو عربي"
الذي استشهد
في باب التبانة
في المواجهة
مع السوريين,
وعربي هنا
يمثل شريحة
كبيرة من
أهالي طرابلس,
بينما هناك
قوى تريد
إقفال هذا
الملف.
هل يعني
أن هناك من يعترض
على التقارب
السوري -
اللبناني?
من
قال إن الناس
في طرابلس لا
تريد
المصالحة مع سورية?
نعم
الرأي العام
لا يتبع
الرئيس
الحريري, هذا
صحيح, إنه لا
يتبع رئيس
الحكومة بهذه
الخطوات, ولكنه
يريد
المصالحة مع
السوريين, أن
تكون شاملة
وليست فقط على
مستوى القمة.
اليوم
رأينا
البعض تصالح
مع سورية, نعم
لقد طويت
صفحة. وأنا
هنا أتكلم عن
الشمال, كل
الشمال. لقد
حصلت حادثة
منذ أسبوع
تمثلت بتوقيف
أحد الأشخاص
الذين ينتمون
ل¯"تيار
المستقبل" من
قبل المخابرات
السورية على
الحدود
وعندما طلب هذا
الشخص
المساعدة من
"تيار
المستقبل"
جرى التخلي عنه
طبعاً. وأقول
طبعاً لأنهم
يتخلون عن كل
شخص كان
مؤيداً لهم.
عندها اتصل
هذا الشخص
بالنائب
سليمان فرنجية
الذي توسط له
مع السوريين
للإفراج عنه,
وأنا شكرت
النائب
فرنجية على
هذه المبادرة.
وعبر
صحيفتكم
أتوجه لدولة
الرئيس سعد
الحريري بكل
صدق ومحبة
لأقول له
التالي: إذا
تم توقيف شخص
آخر من
مناصريه, وليس
على معرفة
بالنائب
فرنجية ماذا
يفعل وبمن
يتصل? هذه حادثة
معبرة.
اليوم
نستطيع القول:
إن الناس عبرت
بصناديق الاقتراع,
أكان في
طرابلس عبر
الأرقام التي
أشرت إليها,
أو عبر الذي
حصل في
الميناء,
باختصار,
النتائج التي
ظهرت في طرابلس
وعكار والضنية
كانت هزائم في
المجالات
كافة.
لقد
سمعتهم
يتكلمون عن
انتصار في
بلدة العيون,
ففوجئت, لأنني
أعرف ماذا جرى
في العيون,
فالمرشح الذي
فاز في رئاسة
البلدية هو
موظف في مكتب
المحامين
التابع
ل¯"تيار المستقبل",
ودُفعت أموال
طائلة لتأمين
فوزه. وعندما
تسمعهم
يقولون,
انتصرنا في
العيون, اتساءل:
على من
انتصروا? وكيف
جرى هذا
الانتصار
الذي يذكرني
بما حصل في
البقاع الغربي.
هذا
يعني أن هناك
إشكالاً
كبيراً,
والناس لم تخرج
عن قناعاتها,
لكنها لم تعد
ممثلة ولم تعد
مقتنعة, إذا
لم تحصل إعادة
نظر بهذه
الطريقة التي اتبعت
وهي غير
مقبولة
بالتأكيد.
اليوم
تغير الوضع
فالقاصي
والداني
أصبحا يعلمان
حجم الضغوط
التي تتعرض
لها المملكة
العربية السعودية,
فلماذا تتم
معالجة هذا
الأمر بالسياسة
المستمرة
بالتنازل
والتراجع وغض
النظر.. وهذه
السياسة يدفع ثمنها من
تعود على دفع
الأثمان منذ
فترة طويلة?
لماذا
خسر "تيار
المستقبل" في
بلدات سير الضنية
وحلبا وغيرها
من الأماكن?
وهل هناك حالة
اعتراضية على
سلوك قيادة
التيار ترجمت
تراجعاً في
الانتخابات?
أنا
لست ب¯"تيار
المستقبل",
ولكن عبرت
سابقاً ومراراً
بكل محبة عن
ملاحظاتي,
أكان على
مستوى إنمائي,
أو على مستوى
سياسي. ما حصل
في
الانتخابات
البلدية, كان
رسالة واضحة
وعلى "تيار
المستقبل" أن
يقرأها جيداً,
وأفضل شاهد,
هو عربي عكاوي.
إنها رسالة
واضحة, وعندما
كنت أشير إلى
ذلك, لم أكن
أدافع عن
تيارات
متطرفة تريد التخريب,
ولكن الملتزم
ب¯"تيار
المستقبل" لا
يعلم كيف يكون
محمياً بهذه
التركيبة
اللبنانية
المبنية على محاصصة
طائفية.
والجميع
بدأ يشعر بأنه
يتيم, أيضاً
هناك رسائل
إنمائية يجب
أن تصل.
بالأمس سمعنا
أن هذا
التحالف
ضروري ليؤمن
الإنماء, وفي
المقابل لا
نرى بأن الأمور
تسير
بالاتجاه
الصحيح..
مجلس
الإنماء والإعمار
اليوم لا
يُنتقد ولا
يُمس,
والمشاريع لا
تبت, مثلاً تم
تدشين محطة
لتكرير
المياه
المبتذلة منذ
سنوات, لم يتم
وصلها بشبكة
الصرف الصحي لغاية
اليوم. وعندما
كنا ننتقد
ونسأل, كانوا
يقولون لنا:
"طولوا
بالكم".
لقد
تخلوا عن
الناس في
طرابلس
وتركوهم من
دون معاشات,
فأتى "حزب
الله" وأخذ
يوزع المال
والسلاح.
لو
لم يتم هذا
التوافق في
طرابلس, ماذا
كانت النتيجة?
كان
"تيار
المستقبل"
مُني بخسارة
فادحة, كما
خسر في عكار,
في حلبا وعكار
العتيقة
وببنين وسير الضنية وبخعون.
هذا
يعني أنه لابد
من إعادة
النظر إذا
أرادوا, والقاء
المسؤولية
على انكفاء
الدور
السعودي لا
تكفي ولا تقنع
أحداً, أطلقها
صرخة من باب
المحبة, لأن
الجميع يعلم
الحلم الذي
كان يمثله
الشهيد رفيق
الحريري وهذا
لسان حال
الكثير من
أهالي الشمال.
هل تخشى
من هزيمة
ل¯"تيار
المستقبل" في
الشمال في
الانتخابات
النيابية
المقبلة?
"تيار
المستقبل"
لديه ثلاثة
أمور: السلطة
والعطف والمال.
في
السلطة لا
أعرف كيف
يتخذون مواقف
انهزامية من
دون أن تكون
هناك دراسة
للإنجازات. هذا من
ناحية, من
ناحية أخرى
رأينا ماذا
حصل في الانتخابات,
كيف تم الضغط
لانسحاب بعض
المرشحين.
رئيس بلدية
طرابلس
السابق أعلن
في مؤتمر
صحافي عن
الضغوط التي
تعرض لها وحالت
دون تشكيله
لائحة
بمواجهة
لائحة التحالف
الطرابلسي.
لماذا
رفضت الدخول
بهذا
الائتلاف?
هناك
من كان يحاول
القضاء على
مصباح الأحدب
ولكنني أملك
خبرة 20 سنة في
السياسة, تجعلني
أتساءل: كيف
يسلم اليوم
عشرة مفاتيح بقفل
واحد? ومن قال:
هذا المجلس
البلدي
سيستمر? إن
لائحة
التضامن عقدت
20 اجتماعاً
وأصدرت ثلاثة
بيانات. هذا
يعني عدم وجود
اتفاق, فإذا
نقلنا هذه
الخلافات إلى
المجلس
البلدي, حتماً
سوف يتعطل
عمله, خصوصاً
وأن الخلافات
على المحاصصة
بدأت تظهر بعد
أن تحولت
الكفاءات في
مدينة طرابلس
إلى حصص. وهذه
الكفاءات
مقيدة
بقرارات
سياسية ممن
أتى بها
إلى البلدية,
وإلى تحالف لا
يستطيع أحد
مواجهته. فلو
أردت الدخول
في هذه
التركيبة,
فهذا يعني
بأنني أدخل في
تركيبة
نبذتني في
الانتخابات
النيابية. وماذا
سيكون حجم
تمثيلي في
المجلس
البلدي? وأفضل
أن يأتي من
يكون لديه
القدرة على
تمثيل
الشريحة التي
تحدثت عنها
لتعبر عن
آرائها.
هناك
من قال: "هذا
التحالف
سياسي", إذا
كان سياسياً يجب
أن نعرف
السياسة التي
اتفقوا عليها,
ربما نستطيع
أن نتفق معهم. اليوم
نتكلم عن مناقشة
الموازنة
والجميع يعلم
أن هناك مبالغ
رصدت لبناء
جسور في بيروت
وجبل لبنان,
من دون أن
نلحظ أي جسر
في طرابلس
بحجة عدم وجود
أموال, فإما
أن تكون
الأموال
للجميع أو لا
تكون. ما هي
حصة طرابلس في
وزارة
المهجرين? من
الواضح ان
ليس هناك
متابعة, لأن
أهل طرابلس تحصيل
حاصل, هذا أمر
غير مقبول,
أما إذا كان
التحالف
انتخابياً,
فيجب أن نعلم
كيف ستكون
التحالفات في
المستقبل.
بعد
أن التقيت
رئيس الحكومة
سعد الحريري,
ماذا تبدل في
العلاقة بينك
وبينه?
قبل
الانتخابات النيابية
بأسبوع كان
لدي خيار, إما
الصراخ أو
الصمت. فصمت
لاعتقادي
عندما تنتهي
الانتخابات
النيابية, سيتصلون
بي
لتوضيح
الموقف, فلم
يجر الاتصال.
انتظرت تشكيل
الحكومة,
وبعدها بدأنا
نتكلم بكل
محبة, وبعيداً
عن ردات
الفعل. وبعد
ثلاثة أشهر حصل
التواصل مع
الرئيس
الحريري
والتقيت به
في دارته.
وبعدها زارني
في بيتي.
ولكن
هذا لا يكفي
إذا أردنا أن
ندخل في لب
الموضوع,
وعندما
ناقشنا موضوع
البلدية قال
لي بأنه جاهز
للتعاون
وطُلب مني
تقديم بعض
الأسماء فقلت
لهم: مبروك.
لماذا? لأنهم
لم يقدموا لي
التركيبة
بعامة, بعد أن
تبين بأنها
محاولة
لإعطاء
الرئيس عمر
كرامي دور
فيها. وأنا
قلت قبل ذلك, إن
الرئيس كرامي
رئيس حكومة
سابق ولكنه
ليس مدينة
طرابلس, فإذا
اعتبر الرئيس
الحريري أن يجير
حلفاءه
لزعامة
الرئيس كرامي
فهو على خطأ, لان
لا أحد يستطيع
أن يجير مصباح
الأحدب ليكون تحت
سلطة فيصل
كرامي مع كل
محبتي
وتقديري, فأنا
أضع مداميك
التعاطي مع آل
الحريري. لذلك
أعتبر الشيخ
سعد صديقاً
وليس حليفاً,
ولن أكون من
الأشخاص
الذين يتخذون
مواقف سيئة
ضده, بل
سأحافظ على
صداقاتنا ولن
نفرط بتضحيات
شهدائنا.
كيف تنظر
إلى سياسة
الرئيس
الحريري على
رأس حكومة الوفاق
الوطني? وهل
أنت مطمئن
لحركته
السياسية?
لست
مطمئناً
لأنني لا أعلم
ماذا يفعل,
ولا أحد يعلم
على ماذا
يرتكز باتخاذ
قراراته
وعبرت مراراً
عن استيائي من
سياسة
التراجع التي
بدأنا نراها
في "تيار المستقبل",
وعلى سبيل
المثال: لقد
مارسوا
ضغوطاً ضدي في
الانتخابات
النيابية
لمصلحة
الرئيس كرامي
وقالوا: لا
تنتخبوا جان
عبيد لأنه
سوري, في حين
كلنا نعلم أن
سورية بدأت
تطبيع علاقاتها
مع المملكة,
ونحن أيضاً
نريد تطبيع
العلاقة مع
سورية, لأننا
ولا مرة كنا
في موقع العداء
لها وكنت أبدي
ملاحظاتي
بوجود الأخوة
السوريين في
لبنان.
ذكرت أن
الدور
السعودي تراجع,
على حساب من
كان هذا
التراجع?
هناك من
كان يتصرف
وكأن دم
الشهداء ذهب
هدراً. ولكن هذا
ما تبين في
صناديق
الاقتراع. نحن
لدينا قضية
ولن ننسى من
ضحى, وهذه
الشريحة ما دامت
دعمت موقف
الرئيس
الحريري في
ساحة الحرية
طوال السنوات
الخمس
الماضية وهي
لديها مصالح
وبحاجة إلى
حماية محددة,
لأنها رهنت
نفسها إلى هذه
الزعامة التي
عليها أن
تتعامل معها
بصدق.
لماذا
كانت هذه
الشريحة
متماسكة في بيروت
وصيدا, ولم
تكن كذلك في
طرابلس
والبقاع الغربي?
في
بيروت لم تكن
متماسكة
أبداً, وإن نسبة
المشاركة
السُنية في
بيروت تتراوح
بين 6 إلى 7 في المئة. كيف
نستطيع بعد
مرور سنة من الانتخابات
النيابية أن
نطل على مدينة
طرابلس من دون
مشاريع
إنمائية
محددة,
ومشتركة بين أهالي
باب التبانة
وبعل محسن?
هل تشعر
بأن شيئاً ما
قد يتغير في
طرابلس
والشمال?
هناك
تغيير فعلاً والأخطاء
مستمرة منذ
فترة طويلة.
من يحمي
الناس إذا
انكفأ "تيار
المستقبل" عن
حمايتهم?
هذا
السؤال توجهت
به إلى
الرئيس
الحريري
وأتوجه به
لكل الرؤساء
العرب. أخذنا
مواقف سابقة
ضد الأخطار
التي ارتكبها
الإخوة
السوريون
والرئيس بشار
الأسد اعترف
بهذه الأخطاء.
ولكن إذا حصل
خلاف جديد بين
السعودية
وسورية, ماذا
نفعل في
طرابلس وفي عكار?
ما
المطلوب من
الرئيس
الحريري
برأيك?
الرئيس
الحريري لا
يستطيع أن
يتصرف
باستقلالية
عن الواقع.
وأنا أريده أن
ينجح ولكن إذا
استمر بهذه
السياسة
والتراجعات
من دون تفسير,
فأنا أخشى من
الأسوأ. هناك
رئيس وزراء
للبنان وهناك
شريحة تمثل من
قبل هذا
الرئيس, هذه
الشريحة يجب
أن تعتبر
بأنها ممثلة
فعلياً على كل
المستويات.
أما أن تشرع
طرابلس ل¯"حزب
الله" فهذا غير
مقبول, لقد
أصبح الأمر
على كل شفة
ولسان بأن هناك
ضغوطات على
طرابلس, بسبب الحوثيين
فهذا الأمر
ليس جائزاً لا
بحق طرابلس
ولا بحق
المملكة
العربية
السعودية.
شكوت في الماضي من
توزيع السلاح
في طرابلس, هل
انتهت هذه الظاهرة
الآن?
لقد قلت
في السابق
بأنه جرى
التسلط على
طرابلس من
مجموعات
محمية من
المخابرات,
وكان هناك
وجود سوري
مباشر, وهذه
من الأخطاء
التي تحدث
عنها الرئيس
الأسد ونحن
ننظر إلى
المستقبل
آملين أن
نستطيع وضع
أسس إيجابية
للتعاطي, فإما
أن يتم سحب
السلاح من
الجميع, وإما
إذا أرادوا
إبقاء السلاح
لدي فريق محمي
اليوم بما
يسمى
المقاومة, وكل
سلاح يستعمل
ضد إسرائيل لا
يشكك به
ولكن عندما
يستعمل هذا
السلاح في
الداخل, لا نستطيع
أن نقول بأنه
مبرر. تزال
هناك إشكالية.
السلاح
في الداخل
ميليشيا,
واستعماله
لتغيير
معادلات
سياسية غير
مقبول وهذا ما
يحصل اليوم
بضغط من
حلفائنا
السابقين,
لأنهم
يعتبرون
التوصل إلى
نتائج إقليمية
لا يتم إلا
بالضغط علينا.
وهذا
الضغط
الداخلي
سيفقدكم
المفاوضة, لأن
هذه الشريحة
لم تعد تعتبر
نفسها ممثلة.
هل تخشى
تجدد الحوادث
الأمنية في
الشمال?
أخشى من
تجددها في كل
لبنان. الوضع
اليوم ليس
مريحاً, لأننا
في منطقة
حساسة صعبة
وضاغطة
والأمور التي
اتفقنا عليها
على طاولة
الحوار
بالإجماع, لم
تنفذ, مثل
مسألة السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات.
والفلسطينيون
مستهدفون
ويستعملون
كملف أمني.
كما يستعمل
اللبنانيون
كملف أمني.
وهذا من سوء
الإدارة
السابقة.
أين
أصبح مشروع
"حزب الله"
برأيك, لا سيما
وأن إقرار الستراتيجية
الدفاعية
يتطلب وقتاً?
طالما
أن الإخوة في
"حزب الله"
يعتبرون
أنفسهم بأنهم
يقررون عن كل
الشرائح
اللبنانية,
ويقولون علناً
بأن تكون
قراراتهم
متصلة بقضية
الملف النووي
الإيراني, فلن
نوافقهم. ولا
أفهم كيف
يشككون ببعض
الأطراف
اللبنانية, فأنا
من طرابلس
العروبة, وهل
أصبح ابن
طرابلس العروبة
مصدر خطر على
العروبة? هم
يريدون
السيطرة
مباشرة
لتأمين
مقاومة في حال
دخلت إسرائيل,
فلينظروا إلى
تاريخنا, نحن
نتمنى أن نكون
حلفاء, ولكننا
لا نستطيع ذلك
وفق معادلة
قوة السلاح في
الداخل.
ماذا
بقي من "14 آذار"?
بقي
جمهور "14 آذار"
من دون
قياداته.
في
حسابات الربح
والخسارة, من
الرابح ومن
الخاسر في
الانتخابات
البلدية?
"14 آذار"
المؤسسة خسرت
في
الانتخابات
و"8 آذار"
المؤسسة خسرت
أيضاً. فالرئيس
كرامي لم يعد
في "8 آذار",
والرئيس
الحريري لم يعد
في "14 آذار"
فإذا توافقوا
على وسطية
الرئيس
ميقاتي فهذا
جيد, ولكن
فليشرحوا لنا
ما هي هذه
الوسطية.
والمنتصر
الحقيقي كان
الناخب في الشمال
أن يخرق هذه
التحالفات في
الميناء, أن يهزمها في عكار والضنية.
وأن يبعث
برسائل واضحة,
ولو كنت مكان
أركان هذا
التحالف,
لأعدت النظر
بهذه
التحالفات, أو
من يريد
السيطرة يجب
أن يسيطر
بقواعد
منطقية ومتوازنة.
هل تؤيد
الكلام الذي
يقول: لقد
تراجع العرب
أمام التقدم
التركي
والإيراني في
احتضان
القضية
الفلسطينية?
التقدم
التركي لن
نراه ولكن لا
نستطيع إلا أن
نوجه التحية
للشعب التركي
وللحكومة
التركية للجهود
التي
يبذلونها في
سبيل القضية
الفلسطينية.
لا
أعتقد أن
العرب
يستطيعون أن يتراجعوا
عن القضية
الفلسطينية,
لأنها قضية
عضوية. وهي
متصلة بكل
مواطن عربي. التراجع
قد يكون أمام
الهجوم
الإيراني,
لأنني لا أعلم
كيف يدعي أنه
يدعم القضية
الفلسطينية
عبر خلق أجواء
غير واضحة في
البحرين,
ويتدخل في
اليمن ويتحرش
بمصر
والسعودية. إيران
تمارس دوراً
سلبياً
بالفعل ولو
أرادت فعلاً مناصرة
القضية
الفلسطينية,
لكان
باستطاعتها
أن تكون
إيجابية كما
هو الدور
التركي.
تنكيل
فرنسي
بمقربين من
«حزب الله»:
انقلاب. يخشى
من تداعياته
اللاحقة
السفير
محمد
بلوط - باريس :
«حزب الله»
ليس على لائحة
الإرهاب في
أوروبا، لكن
هذا الإعلان
«السياسي» على
بداهته، لن
يمنع فرنسا،
من وضع
المقربين منه
على لائحة
«التنكيل
الإداري»، أو
معاملة شريحة
شيعية فرنسية
لبنانية
كظهير محتمل
لإرهاب ما.
وأصبح
«اعترافا
قضائيا» في
نظر إدارة منح
الجنسية
الفرنسية أن
يحيي مهندس
لبناني مع
مواطنيه ذكرى
عاشوراء في
حسينية
«إيفري» في
ضاحية باريس.
ولذلك أصبح
الاحتفال
الشيعي سببا كافيا
لرد طلبه «ذلك
أنك قريب من
جمعية الغدير الشيعية
اللبنانية»،
قالت رسالة
الرفض التي تلقاها،
«وهي جمعية
تدور في فلك
الحركة المسلحة
لحزب الله،
وقد اعترفت
خلال لقاء مع
الأجهزة
الأمنية أنك
تحضر في مقر
الجمعية
الاحتفالات
الدينية
للطائفة
الشيعية» كما
جاء في نص
رسالة موجهة
من وزارة
الهجرة
والهوية
الوطنية الى
احد
اللبنانيين..
واللبناني
الذي تحجب عنه
المواطنية
الفرنسية
ذاكرة إدارة
الهجرة
«الثأرية»، لم
يكن ليتجاوز
الخامسة من
العمر، عندما
وقعت الهجمات
ضد المصالح
الغربية في
بداية
الثمانينات،
في لبنان، ومع
ذلك «فنظرا
لعلاقاتك مع
المنظمة التي
تقوم بأعمال
عنف ضد
المصالح،
قالت
الرسالة، لا
يبدو لي
مناسبا أن
أتفضل عليك
بالجنسية».
والتعميم
في التنكيل
بفئة مقربة من
حزب الله ما
كان جائزا لو
اقتصر الأمر
على رسالة من
هذا النوع، لو
لم تتضافر
وتكثر،
شهادات شيعة
لبنانيين، أو
فرنسيين من
أصل لبناني،
عن تخصيص
الإدارات
الفرنسية لهم
«معاملة
مميزة» دون
سابق إنذار،
أسوأ ما فيها
أنها لم تصدر
عن أي مقدمات
سياسية، تنذر
بتغيير في
انقلاب
التعاطي
الفرنسي إزاء
فئة لبنانية
حصرا، كوسيلة
للرد من
باريس، على حزب
الله في
لبنان.
والتنكيل
الإداري قد يكون
مثلا عبارة عن
حملة مداهمات
يقوم بها مفتشو
مصلحة حماية
المستهلك
والصحة إلى
مطاعم يملكها
شيعة
لبنانيون
وذلك في ذروة
ضيق صدر فرنسي
بحزب الله بعد
القرار 1559
وتخويف
أصحابها بعقاب
مخالفات
وهمية إدارية
وصحية، أو
ملاحقة
التجار
بتهديدهم
بمفتشي مصلحة
الضرائب دون
أي تهمة
محددة، أو حتى
تنكب مشقة
الزعم الرائج
بتمويلهم حزب
الله في
لبنان.
وقد
يكون التنكيل
في فروع تمديد
الإقامات التي
تشهد صعوبات
كثيرة. كما
تكون على
شبابيك التدقيق
في جوازات
السفر في
المطارات
الفرنسية.
«منذ خمسة
وعشرين عاما،
وأنا أحمل
الجنسية الفرنسية،
ومنذ عامين
يتم تفتيش
حقائبي كمهرب
وأفرز مع عائلتي
وصغاري بعيدا
عن صف
المسافرين
وأنتظر
لساعات قبل أن
يسمح لي
بمتابعة
طريقي دون أي
تفسير».
«طلب صوت
عمدة البلدة
المرتعب وعلى
عجل حيث اشتريت
أرضا لبناء
بيتي مقابلتي
وقال لي إن
شرطة بلباس
مدني زاروه
ونصحوه ألا يمنحني
رخصة بناء
لقربي من حزب
الله، ثم فاجأتني
جمعية من
الجيران
تطالب بإبعاد
الإرهابي عن
بلدتهم،
لاحقتني
بالدعاوى
طوال أعوام لتمنعني
وأنا مواطن
فرنسي من بناء
بيتي. ومع تراكم
الخسائر
تخليت عن
مشروعي،
ولبثت مستأجرا
في باريس» كما
يردد أحد من
شملتهم
مناخات التحريض
الفرنسية.
والتنكيل
لا يقتصر على
البالغين «لن
يصدر جواز سفر
ابنتك قبل
التأكد من عدم
تورطها بأي
قضية» ابنة
الراوي، لم
تتجاوز
الخمسة
أعوام، انتظرت
سبعة أشهر قبل
أن تحصل على
وثيقتها حيث
لا يحتاج
الأمر في
العاصمة إلى
أكثر من أسبوع
عادة.
وهناك
«التطهير السياسي»
الذي يطال بعض
من يشتبه
بقربهم من
«حزب الله».
«أكثر من عشرة
أعوام في
شبيبة «حزب
الإتحاد من
أجل حركة
شعبية» انتهت
بمحاصرتي، ثم
إقصائي مع
آخرين» روى
أحد قدامي حزب
الإتحاد.
كما
يجري التضييق
على نواب
فرنسيين أو
رؤساء بلديات،
عمل نشطاء
«جمعية
الغدير»، على
تكتيل قوة
انتخابية
حولهم في
الانتخابات النيابية
والبلدية قبل
عامين وحيث
استطاعوا في
الضواحي
الباريسية
التي يكثر
فيها العرب والمتحدرون
من الهجرة،
وتأمين فوزهم
ضد مرشحين
معروفين
بتأييدهم
لإسرائيل
يسارا أو يمينا
«قالت لي
رئيسة
البلدية التي
دأبت على مساعدة
جمعيتنا إن
الأمن نصحها
بعد الاتصال
بي لأنهم يراقبون
الاتصالات
بيننا ورجتني
أن نجعل بيننا
وسيطا أحد
الأصدقاء وأن
يكون الاتصال
مباشرا لا
هواتف ولا
إنترنت».
ومن
الصعوبة
بمكان
الإحاطة
إحصائيا
بظاهرة التنكيل
الإداري هذه
ضد بعض
المقربين من
حزب الله في
فرنسا، بسبب
تفضيل هؤلاء
عدم الإفصاح
عنها وهي
ظاهرة، اتسعت
مع وصول
الرئيس
نيكولا
ساركوزي إلى
الأليزيه،
وإجراء
تغييرات
كبيرة في
الأجهزة الأمنية
الفرنسية،
ودمج الأجهزة
الثلاثة العامة
والخارجية
والداخلية،
في جهاز واحد
يعمل بإمرة
مجلس أمن قومي
يخضع مباشرة
للإليزيه. ويقوم
الارتباط
الأمني
اللبناني
الفرنسي
بمحاولة
«التوسط» لخفض
التوتر وحل
المشكلات،
دون كبير نجاح
حتى الآن.
«نريد أن نعرف
هل أن ما يحدث
والتضييق
علينا هو مجرد
موقف عابر، أو
قرار سياسي
يمهد
للإنقلاب على
التعاطي
الحالي مع المقربين
من حزب الله
في فرنسا» سأل
أحد الشهود.
عون
التقى السفير
السوري
المركزية
– عرض رئيس
تكتل التغيير
والإصلاح النائب
العماد ميشال
عون صباح
اليوم في
دارته في
الرابية مع
السفير
السوري علي
عبد الكريم للأوضاع
المحلية
والاقليمية،
قبل ان يلتقي رئيس
بلدية
"ماركفيل" في
سيدني سليمان
اسكندر،
واعضاء بلدية
كفرحونة
برئاسة جورج
حداد، في حضور
النائب عصام
صوايا.