المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الإثنين
07 حزيران/06/10
انجيل القديس متى
24/3-14/الاضطراب
والاضطهاد
وبينما
يسوع جالس في
جبل الزيتون،
سأله تلاميذه
على انفراد:
أخبرنا متى
يحدث هذا
الخراب، وما
هـي علامة
مجيئك
وانقضاء
الدهر؟
فأجابهم يسوع انتبهوا
لـئلا يضللكم
أحد. سيجيء
كثير من الناس
منتحلين اسمي،
فيقولون: أنا
هو المسيح!
.ويخدعون
كثيرا من الناس.
وستسمعون
بالحروب وبأخبار
الحروب،
فإياكم أن
تفزعوا. فهذا
لا بد منه،
ولكنها لا
تكون هي
الآخرة. ستقوم
أمة على أمة،
ومملكة على
مملكة، وتحدث
مجاعات وزلازل
في أماكن
كثيرة. وهذا
كله بدء
الأوجاع. وفي
ذلك الوقت يسلمونكم
إلى العذاب
ويقتلونكم.
وتبغضكم جميع
الأمم من أجل اسمي. ويرتد
عن الإيمان
كثير من
الناس، ويخون
بعضهم بعضا ويبغض
واحدهم الآخر.
ويظهر
أنبـياء
كذابون كثيرون
ويضللون
كثيرا من
الناس.
ويعم
الفساد، فتبرد
المحبة في
أكثر القلوب.
ومن يثبت إلى
النهاية يخلص.
وتجيء
النهاية
بعدما تعلن
بشارة ملكوت
الله هذه في العالم
كله، شهادة لي
عند الأمم
كلها.
عودة
البطاركة
صفير ولحام ودلة من
قبرص
وطنية
- 6/6/2010 عاد الى
بيروت مساء
اليوم:
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
بطريرك الروم
الكاثوليك كريغوريوس
الثالث لحام،
وبطريرك بابل
على الكلدان
في العراق
الكاردينال عمانوئيل دلة، بعد
أن شاركوا في
جزيرة قبرص في
استقبال البابا
بنيديكتوس
السادس
عشر،الذي زار
العاصمة
القبرصية في زيارة
تاريخية. وكان
في استقبال
البطريرك
صفير في
المطار، ممثل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان وزير
السياحة فادي
عبود، وحشد من
الشخصيات. وفي
مطار رفيق
الحريري
الدولي -
بيروت، قال
البطريرك
صفير: "إن كلام
قداسة الحبر
الأعظم
بالنسبة
للسلام في
منطقة الشرق
الأوسط، هو في
محله وكل
الناس تواقون الى السلام
في هذه
المنطقة".
منسقية
الولايات
المتحدة في
الكتائب رحبت
بزيارة النائب
نديم الجميل:
أعددنا له
برنامجا
رسميا حافلا
في نيويورك
وواشنطن يبدأ
مع تيري رود لارسن
وطنية
- 6/6/2010 جاءنا من "منسقية
الولايات
المتحدة في
حزب الكتائب
اللبنانية"،
بيان رحبت فيه
بزيارة
النائب نديم
الجميل
لنيويورك
وواشنطن.
وأعلنت أنها
أعدت له
"برنامجا
رسميا حافلا
يبدأ في
نيويورك غدا الإثنين،
بعقد اجتماع
مع تيري رود لارسن
الممثل الخاص
للأمين العام
للأمين
المتحدة،
لمتابعة
تنفيذ القرار
1559 وسيتبع هذا الإجتماع
لقاءات مع
ممثلي الدول الأعضاء
في مجلس الأمن
الدولي".
وأضافت ان
النائب
الجميل يصل
يوم الثلاثاء
إلى واشنطن "حيث
يعقد سلسلة
لقاءات مع المسؤولين
الأميركيين"،
مشيرة إلى
تحضير وتحديد إجتماعات
له "مع عدد من
أعضاء
الكونغرس ومسؤولين
في وزارة
الخارجية وفي
مجلس الأمن
القومي"، ومن
ذلك اجتماع
يوم الخميس
"مع المسؤولين
الأميركيين
في عدد من
الإدارات
المعنية وكذلك
عدد من
الباحثين في
مراكز
الأبحاث في
واشنطن
وآخرين"،
يليه حفل عشاء
رسمي تكريمي
للنائب
الجميل.
نائب
وزير الخزانة
الأميركي وصل
إلى بيروت
وطنية
- 6/6/2010 وصل الى
بيروت مساء
اليوم نائب وزير
الخزانة الاميركي
نيل وولن،
آتيا من عمان،
في زيارة
للبنان يلتقي
خلالها عددا
من المسؤولين
اللبنانيين.
كان
في استقباله
في المطار
القائم
بالأعمال الاميركي
توماس داوتن.
السفير
الإسرائيلي
في واشنطن:
نرفض أي تحقيق
دولي
(أ.ف.ب.)الاحد 6
حزيران 2010
أعلن
السفير الاسرائيلي
في الولايات
المتحدة
مايكل أورن
أن بلاده ترفض
أي محاولة
لإجراء تحقيق
دولي في شأن
هجومها على
أسطول الحرية
الذي كان متجهًا
الى قطاع
غزة. وقال أورن
لشبكة "فوكس نيوز":
"نحن نرفض
فكرة تحقيق
دولي،
فإسرائيل ديموقراطية،
وقادرة ومن
حقها أن تقوم
بتحقيق
داخلي، لا أن
تكون عرضة
لتحقيق من أي
لجنة دولية".
وأوضح
أنه "إذا كانت
الحكومة الاسرائيلية
تبحث مع
الرئيس الاميركي
باراك أوباما
في كيفية
إجراء تحقيق
داخلي، فان
الدولة العبرية
لا تنوي البتة
تلبية طلب دول
عدة والموافقة
على تحقيق
مستقل في شأن
أحداث 31 أيار". وإذ
لفت أورن
إلى "حزن"
إسرائيل على
تدهور
علاقاتها مع
تركيا، أكد أن
حكومته لن
تقدم
اعتذارًا الى
الحكومة
التركية. وشدد
على أن
"الهجوم لم
يوتر علاقات
إسرائيل مع الادارة
الأميركيّة،
وقال: "خلال كل
تلك الايام
من المشاورات
مع الادارة،
لم أسمع
انتقادًا
واحدًا أو
تصريحًا
ينطوي على
حقد".
أبو
شرف نقيبًا
لأطباء لبنان
الاحد 6
حزيران 2010/فاز
الدكتور شرف
أبو شرف،
بمركز نقيب
الأطباء في
لبنان، بعد
نيله 1312 صوتًا،
مقابل 1110 اصوات
للدكتور غسان سكاف،
فيما نال
المرشح
الثالث
الدكتور نجيب جهشان 319
صوتًا، بعد
منافسة قوية في
انتخابات
الأعضاء ثم
النقيب،
والتي بدأت في
الثامنة
صباحًا
واستمرت حتى
الثامنة مساء
في دورتين
منفصلتين.
وفد
الرابطة
المارونية
والمؤسسة
المارونية
للانتشار زار
قرية كور ماجيت
شمال قبرص
وطنية-قبرص-
6/6/2010 على هامش
مشاركته في
النشاطات المواكبة
لزيارة البابا
بنديكتوس
السادس عشر الى قبرص،
حيث يتسلم
اليوم
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وسائر بطاركة
الشرق الكاثوليك
وثيقة أداة
العمل
المتعلقة بالسينودس
الخاص بمنطقة
الشرق الاوسط
الذي ينعقد من
10 الى 24
تشرين الاول
المقبل في
حاضرة
الفاتيكان،
قام وفد الرابطة
المارونية
والمؤسسة
المارونية
للانتشار
بزيارة قرية
كور ماجيت
المارونية
القائمة في
القطاع
التركي من جزيرة
قبرص المقسمة
، والتقى
الوفد عددا من
العائلات
المارونية
البالغة مئة
وعشرين عائلة
في القرية،
وزار كنيستها الرعائية
المشيدة على
اسم القديس
جرجس.
واستمع
الوفد الى
شرح الاهالي
عن ظروفهم
الحياتية
والمعيشية
التي تدهورت كثيرا
نتيجة تقسيم
الجزيرة.
وتتسع
كنيستهم لخمسمائة
شخص، والى
جانبها دار للمطرانية
أهلها ووسعها
راعي أبرشية
قبرص
المارونية المطران
يوسف سويف،
الذي يقيم
فيها حين يزور
البلدة
والجوار.
وتعود
عائلات
البلدة في
جذورها الى
بلدة كور في
قضاء البترون،
وأبرزها
عائلات كساب،
عزيز وسعد.
وتعود الهجرة
المارونية الى تلك
المنطقة الى
ما قبل حوالي
ثمانمائة سنة
. وقد حملت
معها عاداتها وتقاليدها
اللبنانية
وطقوسها
الدينية
المارونية.
واسم
القرية
القبرصية كور ماجيت مركب
من اسم القرية
الاصلية البترونية
كور ولفظة ماجيت
اي ما
جاءت،
والمقصود
بالتسمية ان
ابناء
كور
اللبنانيين
جاؤوا الى
قبرص ولكن كور
ما جاءت، بل
بقيت راسخة في
وجدانهم يعزز
رسوخها محافطتهم
على عقيدتهم
الدينية
المارونية.
وقد
شاهد الوفد
الماروني
اللبناني
خلال جولته
على عدد من
المنازل صورا
للبطريرك مار نصرالله
بطرس صفير
والبطريرك
الراحل بولس المعوشي
وللرئيس كميل
شمعون
وللرئيسين امين
وبشير
الجميل، بالاضافة
الى صور
القديسين
الموارنة الحرديني
وشربل
ورفقا، وصور
المطارنة
الموارنة
الذين تعاقبوا
على رعاية
أبرشية قبرص، والكهنة
الذين خدموا
رعية كور ماجيت.
وأجمع الاهالي
على المطالبة
بخلق ظروف مؤاتية
لهم لزيارة
لبنان، اذ
ان عددا
كبيرا منهم لم
يزره بعد،
ويسمع بقرية
الجذور كور من
بعيد.
وأثناء
الجولة أجرى
الوفد اتصالا
هاتفيا برئيس
المؤسسة
المارونية
للانتشار
الوزير ميشال
اده، وأطلعه
على مشاهداته
ولقاءاته في
القرية المارونية
القبرصية،
وكان عرض
لكيفية تلبية
مطلب الاهالي
بزيارة
لبنان،
والتعرف الى
أرض الآباء
والأجداد
والى التراث
الروحي والوطني
الذي تختزنه،
هذا الامر
الذي يندرج في
طليعة أهداف
المؤسسة
المارونية
كما أكد
الوزير اده،
مشيرا الى
متابعة الملف
فور عودة الوفد
الى
لبنان.
يشار
الى ان
الوفد
الماروني
اللبناني
تناول الغداء
في أحد
المطاعم الذي
تديره سيدة
لبنانية تدعى
ماريا كساب،
وزار أحد
المقاهي
الملاصق
لكنيسة مار
جرجس حيث تعمل
فيه عائلة
لبنانية اخرى
من عائلة
عزيز،
والمقهى تابع
لوقف الكنيسة
المارونية،
ويجمع مختلف ابناء
القرية
المارونية
التي يتناقص
فيها عدد الاولاد
، وزوارهم من
الموارنة او
سائر السياح
الذين يقصدون
القرية
وجوارها. وقد
عرضت في
المقهى
المذكور راية
فريق كور ماجيت
الرياضي الذي
فاز ببطولة
المنطقة سنة 1957.
تظاهرة
أمام السفارة
الأميركية
استنكارا
للهجوم على
سفينة الحرية
وطنية
- 6/6/2010 نظم كل من
الحزب الديموقراطي
الشعبي
والجبهة
الشعبية
لتحرير
فلسطين والحزب
الشيوعي
والجبهة الديموقراطية
وحزب الشعب
الفلسطيني
وحزب التنظيم
الناصري
وحركة الشعب،
اليوم تظاهرة الى
السفارة الاميركية
في عوكر
نددوا فيها
بالهجوم الاسرائيلي
على سفينة
الحرية التي
كانت متجهة الى غزة
لفك الحصار.
وانطلق
المتظاهرون
من أوتوستراد
الضبيه
باتجاه سفارة
الولايات
المتحدة الاميركية
وسط اجراءات
امنية
مشددة للجيش
وقوى الامن
الداخلي. وعند
وصولهم الى
ساحة عوكر
رفعوا الشعارات
المنددة باسرائيل
واميركا
والمطالبة
بطرد السفيرة ميشال سيسون.
وألقت ماري
الدبس كلمة
الحزب
الشيوعي
طالبت فيها
بفك الحصار
وعودة
اللاجئين الى
ديارهم. وألقى
كل من علي
فيصل ونزيه
حمزة وابو
فراس كلمات
طالبت
باستمرار
المساعي لكسر
الحصار
المفروض على
غزة وشجب المواقف
الاميركية
- الاسرائيلية.
وأخيرا أحرق
المتظاهرون
العلم الاسرائيلي.
فواز
البابا نقيبا لاطباء
طرابلس
وطنية-
طرابلس- 6/6/2010 جرت
في مقر نقابة
أطباء لبنان -
طرابلس إنتخابات
لإختيار
نقيب جديد
خلفا للنقيب د
. نسيم خرياطي
الذي إنتهت
ولايته. تنافس
على المنصب كل
من الدكتور
فواز عبد
الكريم
البابا والدكتور
عمر عبد
اللطيف عياش،
وشارك في الإقتراع
777 طبيبا من أصل
1048 سددوا إشتراكاتهم
ويحق لهم الإقتراع،
وذلك بحضور
الدكتور حلمي
درويش ممثلا
وزير الصحة
العامة
الدكتور محمد
جواد خليفة .
وشهدت
الإنتخابات
تنافسا حادا
بين المرشحين الإثنين
حيث اسفرت
عملية الإقتراع
وفرز الأصوات
عن فوز البابا
ب 383 صوتا ونال
منافسه عياش
355 صوتا ووجدت 8
أوراق بيضاء وإعتبرت 31
ورقة ملغاة .
وعلى الأثر
أدلى البابا
بتصريح شكر
فيه جميع
الأطباء
الذين شاركوا
في الإقتراع
وقال: إن
المعركة التي شهدتها
النقابة
اليوم كانت
ديمقراطية
ونعد الجميع بأننا
سننفد
برنامجنا
سويا بمساعدة
وتعاون
الجميع والنقابة
هي بيتنا
وسنكون معا
لحمايتها
وتعزيز دورها.
كما نوه بجهود
النقيب
السابق
الدكتور خرياطي
ووعد بمتابعة
إنجازاته.
واكيم
ممثلا جعجع في
العشاء
السنوي
لمنطقة المدور:
سنستمر في رفض
كل قوة عسكرية
خارج اطار
الدولة
تحالفنا
مع
"المستقبل" و14
آذار سيستمر
حتى تحقيق
الغاية منه
وطنية
- 6/6/2010 أعلن منسق
منطقة بيروت
في "القوات اللبنانية"
المهندس عماد واكيم،
خلال تمثيله
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع في
العشاء
السنوي
لمنطقة
المدور- بيروت
في القوات في
مطعم تاج
الأمراء في القليعات،
رفضه "لكل ما
يمس بمقومات
الدولة
اللبنانية"،
مؤكدا "عدم
القبول الا
بما هو لمصلحة
لبنان وابنائه".
وذكر
واكيم
ب"تاريخ
منطقة المدور
الطويل في
النضال والمقاومة
والشهادة"،
واعتبر "ان
المدور ظلمت
في قانون
الانتخابات
النيابية الاخير
بسب
السياسيات
الضيقة للبعض
الذين
يحاولون دائما
شق الصفوف
خدمة
لمصالحهم
الخاصة"، معلنا
"ان ذلك
لن يمنعنا عن
اعتبار
المدور منطقة اساسية اسوة بالاشرفية
والرميل
والصيفي وكل احياء
بيروت الاخرى".
ورحب
بالمخاتير
"الذين فازوا اخيرا في
الانتخابات
البلدية،
علما ان
الفريق الآخر
ما زال يصر
على ان لا
يعترف
بخسارته في
المعركة الذي ارادها
استفتاء له"،
معلنا "ان
محاولات عزل
القوات
اللبنانية من
قبل مجموعة من
المتخلفين
سياسيا هي
محاولات تهدف الى فك
تحالف 14
آذار"، وأكد "ان تفكيك 14
آذار هو فوق
قدراتهم،
وتحالف
القوات اللبنانية
وتيار
المستقبل
وباقي مكونات
14 آذار سيستمر
حتى تحقيق
الغاية منه".
وقال:
"لن نتراجع عن
مبدأ
المطالبة
ببناء الدولة،
وسنستمر في
رفض كل قوة
عسكرية في
لبنان خارج اطار
الجيش الشرعي
والقوى الامنية
اللبنانية،
وفي الوقت
نفسه سنظل
نطالب
بالعلاقات الندية
مع سوريا وبترسيم
الحدود
والمحكمة
الدولية،
وسنرفض كل ما
يمس بمقومات
الدولة
اللبنانية
ولن نقبل الا
بما هو لمصلحة
لبنان وابنائه
وسيكون دائما
بالنسبة لنا
"لبنان اولا".
وانتقد "من
يراهن على
مساومة
القوات اللبنانية
على
مبادئها"،
وقال: "ان
القوات
اللبنانية
ليست مجموعة
من المستفدين
الذين لا
يعنيهم الا
مصالحهم
الخاصة،
وليست هي من
يوقع اوراق
اذعان
ويسميها اوراق
تفاهم". وختم: "ان القوات
اللبنانية
تنبثق من هذا
الشعب وهذه الارض
وستحافظ
دائما على
كرامته
وعنفوانه،
نتمنى لمنطقة
المدور القواتية
دوام
الازدهار
والاستمرار
دائما في
النضال". عازار
كما ألقى رئيس
منطقة المدور
فادي عازار
كلمة اشار
فيها الى
"الانتصارات
التي حققتها
القوات
اللبنانية و14
آذار في
الانتخابات
البلدية
والاختيارية"،
معتبرا اياها
"انتصارات
لكل لبنان
ولكل مدينة وقرية
فيه". ورأى "ان ما يميز
القوات عن
غيرها في
العمل
السياسي هو
العطاء دون
حدود"، وقال:
"لم نؤمن يوما الا ببناء
الدولة
وبالشراكة
الوطنية الاسلامية-
المسيحية
والتعددية
ولبنان
الرسالة
والوطن
النهائي لكل ابنائه".
ودعا "جميع القواتيين
في منطقة
المدور الى
دراسة النظام
الداخلي
ومناقشته في
لقاء عام
سيعقد قريبا،
كي نبني حزبا
عصريا يحقق
طموحاتنا". وفي
الختام وزعت
جوائز تكريمية
لمسؤولي
منطقة المدور
السابقين وهم:
نبيل أبو
شقرا، دانيال سبيرو
وعماد واكيم.
كذلك قدمت
جوائز تكريمية
لجوزف
خوري والشاعر مخاييل
خليفة.
الوزير
نجار:المحكمة
الدولة تعمل
وفق أصول
راقية تعلو
الحساسيات
السياسية
الدعم
الاميركي
سيحصل من دون
أن يكون لبنان
فرق حساب
الخلاف
في الرأي امر
طبيعي ولكن
ليس لدرجة
"تفرط
الحكومة"
وطنية
- 6/6/2010 أكد وزير
العدل ابراهيم
نجار في حديث الى اذاعة
"صوت لبنان"
أن الدولة
اللبنانية
تنازلت عن
حقها للمحكمة
الدولية في كل
ما يتعلق
باغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه، واصبح
دورنا مساعدا
فقط في بعض الامور
اللوجيستية
والتنفيذية
من خلال
الاتفاقات
المعهودة مع الامم
المتحدة ولا
نستطيع أن
نقول أننا
نعلم أي شيء
لا يفصح عنه".
وشدد
الوزير نجار
على أن "مكتب
المدعي العام يجب
أن يكون لديه
صلاحيات لاجراء
تحقيق عادل في
الجريمة
والوصول الى
حقائق" مؤكدا
أن "المحاكمة
تجري وفق أصول
راقية تعلو
الحساسيات
السياسية"
وداعيا الناس الى "عدم
الخوف من
الخريف أي
الموعد الذي
يقال أنه موعد
صدور قرار
المحكمة
الظني".
ورأى
الوزير نجار
أنه "لا مصلحة لاسرائيل
بالسلام
اليوم سوى
بشروطها ولكن
ليس في ظل الادارة
الاميركية
الحالية وفي
غير الظروف في
الشرق الاوسط"،
وقال: "ان الادارة الاميركية
لم تعد تستطيع
أن تتحاشى
حصار غزة".
ودعا
الوزير نجار الى
"التمسك
بمناعتنا
الداخلية"
طارحا سلسلة اسئلة
تمثلت بأسباب
عودة تركيا
بهذه القوة
وبهذا الزخم،
وألا يحجم ذلك
دور ايران،
وهل أصبح
حلفاء ايران
حلفاء لتركيا.
ورأى أن
"البعض يغالي
بالذهاب نحو
قوى اقليمية
ويدغدغون
شعور هذه
القوى أكثر
بكثير مما تتمناه
هذه القوى
ولحسابات
داخلية"
معتبرا أن
"الدعم الاميركي
على خلاف ما
كان في الماضي
سيحصل دون أن
يكون لبنان
فرق حساب أو
يكون هناك
صفقات على
حساب لبنان
وهذا التزام
دولي". وفي
موضوع اسطول
الحرية، أكد
الوزير نجار
أن "اسرائيل
حاصرت نفسها
من خلال
محاصرتها
لغزة" معتبرا أن
"اعتراض
السفينة في المياه
الدولية هو
فعل جرمي الا
اذا ثبت
أن هناك امكانية
أن تشكل هذه
الباخرة خطرا
مباشرا
عليها".
وأكد
أن "الحكومة
ستفرج عن
الموازنة في
القريب
العاجل
بالتوافق على
الرغم من السجالات"
لافتا الى
ان
"اجتماع
الرئيس
الحريري مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بحث عن
طريقة الافراج
عن الموازنة
وعن طريقة حلحلة
بعض القضايا
الشائكة
الناتجة عن
موضوع قطع الحساب
والقاعدة الاثني
عشرية"
ولافتا الى
أن "الكلام عن
تغيير حكومي
غير جدي".
واعتبر
ان "ما من
مصلحة للدول ان تقع حرب
بين لبنان
وسوريا"
لافتا الى
ان
"القيمين على امور
العالم يعملون
المساحة التي
تفصل السلم
والحرب". وأذ
رأى انه من
غير الممكن
الخروج من
التوافق اللبناني،
اعتبر ان
"الخلاف في
الرأي امر
طبيعي ولكن لا
يجوز
الاختلاف
لدرجة "تفرط
الحكومة"،
داعيا الجميع الى
"التوافق حول
المصلحة
العليا".
واذ اكد
ان "كل الفرقاء
اللبنانية
موقفهم واحد
بضرورة
الاستقرار
ومساعدة
الحكومة في
مواجهة كل
التهديدات
لحكومة لبنان
ورئيسها"،
شدد الوزير
نجار على انه
"لا يمكن
اليوم الخروج
عن التوافق
اللبناني
-اللبناني"
لافتا الى
ان
"الاتفاق هو الا نصل الى خلاف
يؤدي الى اسقاط
الحكومة"،
وقال:"الشيء
الوحيد الذي أنتظر
أن يسفر عن
نتيجة هو
موضوع
الموازنة في الحكومة".
ولفت
الى أنه
"من الصعب
مصالحة رئيس
تيار المردة
سليمان
فرنجية ورئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لأسباب مناطقية
وتاريخية".
وأضاف: "لا
أنسى كيف ان
الرئيس
سليمان
فرنجية اختلف
مع بيار
الجميل لأنه
شعر بأن
الجميل يهدد
نفوذه داخل زغرتا".
وأكد
الوزير نجار
أن "جعجع لم
ينتقد رئيس
الجمهورية
وأن أكثر الفرقاء
الذين
يساعدون رئيس
الجمهورية هم
القوات اللبنانية"،
وقال: "أن
تسليم الجاني
في حادثة ضهر
العين جاء
بتمني من
القوات
اللبنانية
وبفعل ايمان
أن الدولة
اللبنانية هي
القيمة على
العقاب وأنه
مهما حصل لن
نعود الى
السلاح، ان
حمايتنا هي من
الدولة
اللبنانية".
ولفت الى
أن "العلة الاساسية
في لبنان هي
علة طائفية
واليوم هي
مذهبية، الا
اننا لن
نفقد يوما الامل
بلبنان الذي
لا يزال
مشروعا
ممكنا".
النائب
الموسوي دعا
في ندوة عن الامام
الخميني في
النبطية
العرب الى
الاقتداء
بتركيا:
المقاومة
وسلاحها هما
محور القوة
الذاتية
للبنان
زادة
: لم تعد
فلسطين قضية
عربية او اسلامية
بل أهم قضية
لحقوق الانسان
وطنية
- النبطية - 6/6/2010
نظم مركز الامام
الخميني
الثقافي في
النبطية ندوة
بعنوان "الامام
الخميني
وجدان الامة"،
لمناسبة رحيل
مفجر الثورة الاسلامية
روح الله
الموسوي
الخميني وذلك
في مركز كامل يوسف
جابر الثقافي.
وحاضر فيها
عضو كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي
والمستشار
الثقافي
للسفارة الايرانية
محمد حسين
رئيس زاده.
بداية
تحدث زاده عن
السمات
والعلامات
الفارقة والاستثنائية
لمدرسة الامام
السياسية
التي "مزجت
الروحانية
بالسياسة وجمع
الامام
الخميني بين
السياسة والاخلاق"
لافتا الى
ان
"المدرسة
السياسية للامام
اعتمدت اولا
على الايمان
الراسخ
والصادق
بالله عز وجل".
وعلق زاده على
الهجوم الاسرائيلي
على اسطول
الحرية
فقال:"انه
حلقة اخرى
من سلسلة
الجرائم
الكبرى التي
ملأت بها
هذه الدولة الشريرية
العهد السابق
من حياتها
المخزية"
مشيرا الى
ان "هذا
الهجوم قد
اثبت للجميع
أحقانية ما
قاله الامام
من ان
الكيان
الصهيوني قد اسس على
الباطل لا
يعرف لا العهود
والمواثيق الانسانية
وهو غدة
سرطانية لا بد
ان يزول
من خريطة
العالم ببركة
المدرسة
السياسية الخمينية".
واضاف:"لم
تعد فلسطين
قضية عربية او اسلامية
بل اهم
قضية لحقوق الانسان
في العالم
المعاصر وقد
برهنت ان اسرائيل
لا تفهم الا
لغة القوة
والتفكير
العنصري هو
المسيطر على
الصهاينة
ولكن ببركة
المقاومة في
لبنان
وفلسطين
نشاهد نهاية
هذا الكيان الغاصب
وبداية
زواله".
وختم
زاده
بالقول:"الهجوم
على لبنان
وغزة في السنوات
السابقة من
جملة الخطوات
المجنونة التي
قربت الارهابيين
الصهاينة من
هاوية السقوط
النهائي
والهجوم على قافلة
الامدادات
الدولية في
مياه البحر
المتوسط خطوة
حمقاء اخرى".
النائب
الموسوي
اما
النائب نواف
الموسوي فقد
تحدث في كلمته
عن دور فكر الامام
الخميني في
انبعاث روح
المقاومة في
لبنان وقال:
"ندين للامام
بانه اطلق
هذه الروح
فينا كما ندين
للشعب الايراني
في وقفته الى
جانبنا في كل
مراحل مواجهة
العدوان
والاحتلال الاسرائيلي،
فنحن ان
ننعم اليوم
بتحرير او
عزة فمن روح
هذا الامام
العظيم".
ورأى
ان "محور
القوة
الذاتية
للبنان الآن
هي المقاومة
وسلاحها"
مؤكدا ان
"دعوة التخلي
عنها هو تخل
عن مصدر القوة
لنعود ضعفاء
متكلين على مجتمع
دولي يغطي
الجرائم الاسرائيلية
في كل مرة
نلجأ اليه
فيها".
وقال:
"بعد وقفات
الشعب الايراني
المشرفة الى
جانبنا نحن
ننظر بعين الامل
الى
انضمام شعب
عظيم بعد اسطول
الحرية الى
جانب مسيرتنا
وهو الشعب
التركي،الذي
باستعادته
هويته الاسلامية
الاصيلة
يستعيد لتركيا
دورها الاساسي
في امتها"
مضيفا "حاول
مؤخرا بعض من
في لبنان ان
يقدم دروسا من
التجربة
التركية
محاولا تشويهها
مرة بتقديمها
على انها
جزء من اجراءات
امريكية
للضغط على اسرائيل
لاجبارها
على التسوية
ومرة
بتقديمها على انها
مشروع اميركي
لاحداث
توازن مع ايران
الفارسية
الشيعية
والهدف جعل
هذه التجربة
في عتمة الانانية
القومية
والتنابذ
والتناحر
والانقسامات".
وقال:"نحن
نعتز بوقفة
الشعب التركي
وحكومته وندرك
الابعاد
الكاملة لهذه
الوقفة ونعرف انها بابعادها
تخدم قضية
المقاومة
وتركيا ادركت
بعد مماطلة
الغرب
بانضمامها
للاتحاد الاوروبي
ان دورها
الحقيقي
والفاعل يكون
بنسج علاقة مع
قوى المقاومة
في المنطقة ايران
وسوريا
وفلسطين
ولبنان".
وتوجه
النائب
الموسوي الى
العرب بالقول:
"ان
اللهاث وراء
الغرب من اجل
نيل دور او
تأمين مستقبل
لا يأتي
بفائدة لانكم
ايها
العرب
المراهنون
على الولايات
المتحدة الامريكية
بالغا ما
بالغتم في
العلاقة مع اميركا
فلن تبلغوا
الشأن الذي
بلغته تركيا".
ودعا العرب الى
"الاقتداء
بالنموذج
التركي واشاحة
وجه العرب
قليلا عن
الولايات
المتحدة
والحكومات
الغربية وقال:
"هلا توجهتم الى تصالح براغماتي
مع قوى
المقاومة
تفيدون منه في
تقوية موقعكم
التفاوضي
الضعيف في
مواجهة الجبروت
الاسرائيلي،
فالآن وقت
مصالحة براغماتية
بين الانظمة
العربية وقوى
المقاومة".
وختم
النائب
الموسوي:
"نسمع الآن من
يتحدث في لبنان
عن صدق العداء
لاسرائيل
ان معيار
الصدق في
العداء لاسرائيل
هو في العمل
على حيازة اسباب
القوة
لمواجهة
عدوانها ولا
نقاش في ان
اهم اسباب
القوة هي
المقاومة
التي حررت الارض
اللبنانية
ودافعت عن
لبنان، لذلك
لا يمكن الجمع
بين القول
بالعداء لاسرائيل
والدعوة
للتخلي عن
المقاومة".
أردوغان
ونصر الله..
وسحب البساط؟
طارق
الحميد -
الشرق الاوسط
سألني والدي،
قبل مدة، عن
الدور
الإيراني
والتركي في
المنطقة،
والملف
النووي
الإيراني،
ورحت أشرح
بإسهاب،
فقاطعني
قائلا:
«المسألة أبسط
يا ولدي»! سألت:
كيف؟ فقال: «منذ
سنين اللعبة
هي نفس
اللعبة، لكن
مستوى اللاعبين
في انحدار»! تذكرت
هذه العبارة
وأنا أقرأ
كلمة الأمين العام
لحزب الله حسن
نصر الله التي
دعا فيها إلى
تشكيل «أسطول
الحرية 2» لكسر
الحصار على
غزة، و«احتضان
الموقف
التركي»
الجديد حيال
إسرائيل، من
خلال «المزيد
من المشاركة
اللبنانية»، حيث
يقول نصر الله
إن «إسرائيل
كما تحسب
حساباً
لتركيا ولعلم
أحمر فهي تحسب
حساباً لعلم
أصفر»، أي علم
حزب الله،
مبرراً ذلك
بالقول إن
«الذين
يشاركون في
أسطول الحرية
رقم 2 من اللبنانيين
يعلمون أنهم
سيعودون
سالمين لأنهم
ينتمون إلى
بلد وشعب
ومقاومة لا
يمكن أن تترك
أسراها في
السجون». ما معنى
ما سبق؟
الأمر
واضح، وهو أن
نصر الله يشعر
أن الموقف التركي
قد سحب البساط
منه، ومن
إيران
بالطبع، وبالتالي
يريد الدخول
على الخط،
والمزايدة،
وذلك لسحب
البساط من تحت
تركيا،
والحقيقة أننا
بتنا نخشى أن
يتمزق ذلك
البساط من
كثرة سحبه، من
كل حدب وصوب!
وهكذا
نجد أن نصر
الله راح يدعو
إلى «مساعدة واحتضان
الموقف
التركي»، على
اعتبار أن
«إسرائيل بدأت
تخسر تركيا،
وهذا تحول
استراتيجي
كبير في
المنطقة»،
بحسب نصر الله
الذي احتفى
بتهديد
القيادة
التركية بقطع
العلاقات مع
إسرائيل
واعتبره
«زلزالا على المستوى
الاستراتيجي»،
وقائلا إن
تركيا «دولة
قوية (...) وتحسن
استخدام
عناصر القوة
المتاحة
لديها»، بل إن
نصر الله ذهب
أبعد من ذلك حين
قال، معلقا
على الموقف
التركي، إن
«البعض يتحدث
عن دبلوماسية
التذلل
والوهن
والاعتراف
بالعجز التي
لا تجلب إلا
الذل
والخسران»، مؤكدا
أن
«الدبلوماسية
المستندة إلى
القوة والسلاح
تستطيع أن
تفعل وأن
تنجز».
وما
لم يتنبه له
حسن نصر الله،
وكثير من
العرب الذين
حملوا العلم
التركي، أن
التصريحات
التي خرجت من تركيا
بعد حادثة
أسطول الحرية
كانت متعددة، ويناقض
بعضها بعضاً،
فهذا يصعد،
وذاك يهدئ، فبينما
يقول نائب
رئيس الوزراء
التركي إن اتفاقيات
عسكرية
واقتصادية
بين بلاده
وإسرائيل مطروحة
حاليا
للنقاش، يقول
وزير الدفاع
التركي إن
بلاده لن تجمد
أي اتفاق
عسكري مع
إسرائيل،
خصوصاً أن أحد
أبرز العقود،
الذي أبرم مطلع
هذا العام،
كان لآلات
عسكرية
يستخدمها الجيش
التركي لقصف
المواقع
الكردية!
أما
عن قطع
العلاقات مع
إسرائيل فها
هو نائب رئيس
الوزراء
التركي يقول:
«قد نعتزم خفض
علاقاتنا مع
إسرائيل إلى
الحد الأدنى،
لكن افتراض
إنهاء كل العلاقات
مع دولة أخرى
على الفور
والقول إننا
حذفنا اسمكم
تماماً فإن
ذلك ليس من
عادة بلدنا»!
فأي زلزال
استراتيجي،
وأي
دبلوماسية
مستندة إلى
القوة
والسلاح تلك
التي يتحدث
عنها نصر
الله؟
ولذا
نقول بالفعل
إن اللعبة
هي نفس
اللعبة، لكن
مستوى
اللاعبين في
انحدار
نتانياهو
عبر عن
ارتياحه
لاعتراض
سفينة
المساعدات الإيرلندية
دون ضحايا
نهارنت/عبّر
رئيس الوزراء الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
عن ارتياحه
لاعتراض
سفينة
المساعدة
الايرلندية "ريتشل
كوري"، قبالة
ساحل قطاع
غزة، "من دون
سقوط ضحايا".
وقال
نتانياهو
في بيان:
"رأينا اليوم
الفارق بين
مركب لدعاة سلام
نختلف معهم،
لكننا نحترم
حقهم في ان
يكون لهم رأي
مخالف
لرأينا،
وسفينة حقد
ينظمها
متطرفون اتراك
مناصرون للارهاب".
كما أضاف
البيان "في
كلا الحالتين
تصرفت دولة اسرائيل
بالطريقة
نفسها، بغية
فرض احترام
الحصار البحري
لمنع تهريب
أسلحة لحركة
حماس،
والسماح بدخول
بضائع مدنية الى غزة
بعد تفتيشها".
وأكّد نتانياهو
أنّ "إسرائيل
ستستمر في صون
حقها في
الدفاع عن
النفس، ولن
نسمح بإنشاء
أي مرفأ
إيراني في غزة".
من
جهتها، نددت
المنظمة
الايرلندية
التي استأجرت
سفينة ريتشل
كوري "حملة
تضامن
ايرلندا مع
فلسطين"،
بتغيير مسار
السفينة
قبالة غزة
و"بخطف"
ركابها، معلنة
أنّ "الجيش الاسرائيلي
استولى
بالقوة على
سفينة الشحن الانسانية
الايرلندية،
للمرة
الثانية في
اقل من اسبوع،
وهاجمت
القوات الاسرائيلية
سفينة
المساعدة غير
المسلحة
وغيرت
مسارها".
وقالت
متحدثة باسم
الجيش الاسرائيلي
لوكالة فرانس
برس، أنّ
القوات الاسرائيلية
اعترضت سفينة
المساعدة
الايرلندية "ريتشل
كوري"، التي
كانت متجهة الى قطاع
غزة، وسيطرت
عليها دون
حدوث مواجهات.
وكانت "ريتشل
كوري" متوجهة
بعد الظهر الى
ميناء اشدود
الاسرائيلي،
حيث سيتم
تفريغ
حمولتها.
وتنقل
السفينة 15 شخصا
يحملون
الجنسيتين
الايرلندية
والماليزية،
بينهم حائز
جائزة نوبل
للسلام مايريد
ماغواير،
اضافة الى الف
طن من
المساعدات.
وكانت
السفينة في الاصل احدى
سفن "اسطول
الحرية"،
الذي هاجمه
الجيش الاسرائيلي
في المياه
الدولية،
وأوقع في
صفوفه تسعة
قتلى. وإسم
هذه السفينة "ريتشل
كوري" يعود الى اسم
ناشطة اميركية
من دعاة
السلام في
الثالثة
والعشرين من
عمرها،
سحقتها جرافة
اسرائيلية
اثناء
تظاهرة في غزة
في العام 2003.
ناشطين
كانوا على متن
السفينة ريتشل
كوري يصلون الى الاردن
نهارنت/وصل
سبعة ناشطين
كانوا على
السفينة
الايرلندية ريتشل
كوري، الى
الاردن الاحد
بعدما طردتهم اسرائيل الى
المملكة،
حسبما ذكرت
وكالة "فرانس
برس". وعبر
كوبي وستة
ماليزيين
بينهم النائب
محمد نزار
زكريا
وصحافيان من محطة
التلفزيون
الماليزية "تي في 3"
وثلاثة
موظفين من
منظمة بيردانا
غلوبال
للسلام
الماليزية،
الحدود
البرية على
جسر اللنبي
باتجاه الاردن.
كما وصل
اندونيسي مع
هذه المجموعة
كان ضمن النشطاء
على متن اسطول
الحرية الذي
هاجمته اسرائيل
الاسبوع
الماضي. وقال
دبلوماسي اندونيسي
كان في
استقباله
لوكالة "فرانس
برس" ان
"سوريا فاشريزال
البالغ من
العمر 28 عاما
صحافي في مجلة
هداية الله
وجرح
بالرصاص".
واوضح ان
الاندونيسي
سيدخل الى
مستشفى في
عمان لمواصلة
علاجه.
ليبرمان:
محاولة السفن
الدولية
الوصول الى
شواطئ غزة
مساس بسيادة
إسرائيل
نهارنت/اعتبر
وزير
الخارجية الاسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
محاولة السفن
الدولية
الوصول الى
شواطئ قطاع
غزة مساساً
بسيادة
إسرائيل. وشدد
على أنه لن
يتم السماح
لسفينة "ريتشيل
كوري" بكسر
الطوق البحري
المفروض على
القطاع. ووردت
أقوال وزير
الخارجية في
سياق مقابلة
مع القناة الاولى
من التلفزيون الاسرائيلي.
طاولة
الحوار باقية
على موعدها والسنيورة
ثاني
المتغيبين
نهارنت/اعتذر
رئيس كتلة
"المستقبل"
الرئيس فؤاد السنيورة
عن المشاركة
في الاجتماع
المقبل لهيئة
الحوار
الوطني
المقرر
انعقاده في 17
الجاري، بسبب ارتباطات
خارجية،
وتالياً
سيغيب هو
ورئيس الهيئة
التنفيذية لحزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عن
هذا الاجتماع.
وحرص الرئيس السنيورة
في بيان اصدره
السبت مكتبه الاعلامي
على نفي اي
تأويل
لغيابه، فقال
انه ابلغ
سابقا الرئيس
سليمان
"ارتباطه
بمواعيد
مسبقة في
ألمانيا في 17
الجاري موعد
جلسة الحوار،
وهذا
الارتباط
سابق على تحديد
موعد جلسة
الحوار". وكان السنيورة
قد وصل مساء
السبت إلى دبي
في الإمارات
العربية
المتحدة، في
زيارة عمل حيث
يشارك غدا في
"منتدى دبي -
بيروت
للأعمال"،
ويلقي كلمة
ويشارك في
جلسات عمل
ونقاشات
تتركز حول
الأوضاع الاقتصادية
في لبنان
والمنطقة.
ونقلت صحيفة
"النهار" عن
مصادر وزارية
مواكبة
لتحضيرات
جلسة الحوار
تأكيدها ان
غياب الرئيس السنيورة
وجعجع لن يؤدي
الى
تعديل موعد
جلسته
المقبلة التي
ستبقى في 17 الجاري.
انفجار
في النادي
الثقافي في اليمونة-
بعلبك
نهارنت/ادى
انفجار وقع في
الساعة
الواحدة
والنصف من ليل
السبت في النادي
الثقافي في
بلدة اليمونة
قضاء بعلبك الى تهدم
جدران المبنى
والقضاء على
بعض محتوياته
من حواسيب والات
تصوير ومعدات
كهربائية. وفيما
لم تعرف اسباب
الانفجار
تولت عناصر من
قوى الامن
الداخلي في
دير الاحمر
التحقيق لكشف
الملابسات.
رئيسا
الحكومة
والنواب بحثا
الملفات
الداخلية
وبري : ناقشنا الامور
العالقة...والعبرة
في التنفيذ
نهارنت/بدا
واضحاً ان
اللقاء الذي
جمع السبت
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
في مقر الرئاسة
الثانية
واستغرق اكثر
من ساعة ونصف
ساعة، خاض في
موضوع
الموازنة من
غير معرفة ما
انتهى اليه
البحث على هذا
الصعيد. واكتفى
الرئيس بري
ردا على سؤال
لصحيفة "النهار"
حول اجواء
اللقاء،
بالقول:
"ناقشنا الامور
العالقة".
ونقلت صحيفة
"الديار" عن
مصادر مقربة
من الرجلين ان البحث
تناول مروحة
من المواضيع
الداخلية وما
يتعلق
بالأوضاع في
المنطقة في
ضوء الإعتداء
الاسرائيلي
على أسطول
الحرية،
وكانت مناسبة
اطلع فيها الرئيس
الحريري
الرئيس بري
على نتائج
زيارته الى
الولايات
المتحدة
الأميركية
ودمشق وجولته العربية.
وقالت
المصادر ان
الأجواء كانت
جيدة والمهم
متابعة
الأمور في كل
المواضيع
التي بحثت،
وأشارت الى
أنه جرت
مصارحة في بعض
القضايا
العالقة، لا سيما ما
يتعلق بموضوع
الموازنة
وقطع الحساب.
وأفادت
الصحيفة
عينها "أن
البحث تطرّق الى
الجلسة
التشريعية
التي سيدعو
إليها الرئيس بري
بعد اجتماع
هيئة مكتب
المجلس
الأربعاء
المقبل والمتوقعة
أن تعقد في 15 و16
الجاري، ومن
المرتقب أن تناقش
وتقرّ سلسلة
من المشاريع
واقتراحات
القوانين، مع
العلم ان
اللجان
المشتركة
ستنعقد الثلثاء
برئاسة نائب
الرئيس فريد مكاري
وتناقش سلسلة
من هذه
المشاريع لكي
تكون جاهزة للجلسة
التشريعية.
ومن
المنتظر أن
يكون على جدول
الأعمال
مشروع نقل
الغاز من
تركيا، مع
العلم ان
رئيس الحكومة
سيزور أنقرة
الأسبوع
المقبل.
وذكرت
مصادر مطلعة
لدى سؤال
الرئيس بري
بعد خروجه من الإجتماع
أنه أكد على
أن البحث تطرق
الى
استئناف
التعيينات والإتفاق
على غرفة صيدا
والحلحلة
في الموازنة،
لكنه أضاف:
"العبرة في
التنفيذ".
وأردفت
الصحيفة ان
الخلاف بين
بري والحريري
على غرفة صيدا
أتى على اساس
ان الاعضاء
الستة الذين
سيتم تعيينهم
غير الذين تم
انتخابهم
يكون اثنان
منهم سنّة
للرئيس
الحريري. وقالت
المعلومات ان
الحريري لم
يمضِ على هذه
التعيينات
وكان يريد الاعضاء
الستة، مما ادى الى
هذا الخلاف،
إلا ان
اجتماع أمس
أدى الى حلحلة الامور،
ما حدا
بالرئيس بري
القول «لكن
العبرة في التنفيذ».
كذلك تطرق
البحث الى
الإستعدادات
لموسم
السياحة، حيث
بادر الرئيس
الحريري في مستهلّ
الإجتماع
الى
الحديث عن
الموسم
الناشط
للسياحة والإصطياف
هذا الصيف،
قائلاً لقد
شاهدت علامات
ذلك خلال
تجوالي في وسط
المدينة،
وصادفت
زوّاراً استوقفوني
من تركيا
وزوّاراً
أجانب وأيضاً
زوّاراً
إيرانيين.
وهنا،
قال الرئيس
بري، عظيم،
فلنستعدّ
لذلك. كذلك
تطرق الحديث
إلى بعض الملفات
العالقة
والتي كانت
موضع أخذ وردّ
في الأيام
السابقة
ومنها موضوع
غرفة التجارة
في صيدا.
الشيخ
قاووق: اسرائيل
تلجأ للضغط
على سوريا
لمحاصرة
المقاومة تحت عنوان
1701
نهارنت/اشار مسؤول
منطقة الجنوب
في "حزب الله"
الشيخ نبيل قاووق الى
انه "وبعد
انتصار
المقاومة كثر
الداعمون
لها، ولكن في
يوم الشدة
وعند الحرب
وعندما قل
الناصر
والمعين كانت
سوريا على
الدوام خير
ناصر ومعين
وداعم في
العالم العربي
بقيادة
الرئيس
الراحل حافظ
الأسد والرئيس
القائد
الشجاع
الدكتور بشار
الأسد".
واعتبر
قاووق
خلال
استقباله
وفدا من نقابة
المحامين في
سوريا ان
"المشهد قد
تبدل اليوم،
فبعد ان
كان مشهد
الجنوب مساحة
جراح نازفة
وآلام وأوجاع،
فانه اليوم
يبتسم للحرية
وهو قلعة للأحرار
ولم يعد حديقة
خلفية للجيش
الإسرائيلي يتنزه
فيها ساعة
يشاء، بل يفرض
معادلات على
الكيان
الإسرائيلي
الذي لا يتوقف
عن المناورات،
ما يدل على
الاعتراف
بعمق المأزق
أمام المقاومة
في لبنان". واكد
"ان
المناورات
الإسرائيلية
على كثرتها
ليست دليل قوة
وإنما دليل
ضعف وعجز، لانهم
يريدون أن
يرمموا
صورتهم أمام
الرأي العام الإسرائيلي
وان يستعيدوا
المعنويات".
واعتبر قاووق
انه "مع كل
مناورة تتعمق
هوة إسرائيل
التي وقعت بها
منذ عام 2000
والتي تأكدت
في عام 2006، وانهم
يعرفون تماما
عجزهم عن
مواجهة
المقاومة، فلجأوا
إلى ممارسة
شتى أشكال
الضغوط على
سوريا لمحاصرة
المقاومة تحت
عنوان 1701
وتهريب سلاح
ودعم إرهاب
وقرارات
المجتمع
الدولي". كما
شدد على "ان
سوريا أثبتت
مجددا ان
علاقتها
بالمقاومة
فوق أي ابتزاز
وأي اعتبار ما
دام هناك ارض
لبنانية
محتلة، وان
المقاومة في
لبنان لا يمكن
ان تنسى ان سوريا
كانت شريكة في
صنع التحرير
والانتصار وفي
صون انجازات
المقاومة من
أي ابتزاز
إقليمي او
دولي". واكد
الشيخ قاووق
ان
"الإدارة
الأميركية
تحاول عبثا ان توجد
مسافة بين
المقاومة
وسوريا، وهو
دليل جهل
أميركي
ومضيعة للوقت
لان هذه
العلاقة هي اكثر
صلابة من ان
تهتز
بتصريحات او
تهويلات اميركية او
مناورات اسرائيلية".
حزب
الله: لن
نكتفي بـ"هذا
القدر" من
السلاح..
وتركيا أكثر
عروبة من العرب
نهارنت/أكد
مسؤول
"حزب الله" في
الجنوب الشيخ
نبيل قاووق
عدم السماح
لأن تكون قبلة
الأحرار
والشرفاء في
العالم
فلسطين
لوحدها في زمن
انتصارات المقاومة
اليوم، مشددا
على أن
"الرهان على
السياسات
الأميركية هو
تضليل وخداع". ورأى
الشيخ قاووق
خلال مراسم
رفع راية الإمام
الحسين في
بلدة مارون
الرأس أن "غزة
اليوم حرة،
وأن تركيا
اليوم عربية
أكثر من معظم
البلدان
العربية"،
مشيرا إلى أن
"غزة قد سئمت كل
الخطابات
والمؤتمرات
والقرارات
العربية
والدولية وهي
تشتاق فقط
لإرادات
الأحرار والمقاومين
وبنادق ورصاص
وسيل دماء
الشهداء والاستشهاديين".
وأكد
أن "الجريمة
الوحشية التي
ارتكبتها إسرائيل
ضد المناصرين
والمتضامنين
مع غزة تدل من
جديد على أن
إسرائيل شر
مطلق على كل
الإنسانية في
العالم، وأن
الرد لن يكون
بالتنديد والاستنكار
والتعازي لعوائل
الشهداء، بل
يكون بتعزيز
التكامل والجهوزية
بين المقاومة
في لبنان
والمقاومة في
فلسطين مما يضيق
الخناق على
الكيان
الإسرائيلي".
واعتبر قاووق
أن "مرور
اثنين وستين
عاما على
الاحتلال وأربع
سنوات على
الحصار هي
أكثر من أن
تكون كافية
للدلالة على
أن الرهان على
المجتمع
الدولي والقرارات
الدولية
والمؤتمرات
العربية هو
مجرد وهم
وسراب، وأن
الرهان
الحقيقي ليس
إلا على بنادق
المجاهدين
والأبطال في
مارون الراس
وفي غزة وفي
كل فلسطين".
بدوره
عضو المجلس
السياسي في
حزب الله
محمود قماطي
اعتبر أن
"المطلب
الأميركي
السابق كان
نزع سلاح
المقاومة
والقضاء
عليها. أما
اليوم فأصبح:
"اكتفوا بهذا
القدر من
السلاح"،
مشدداً على
أنّ "جوابنا
أننا لن نكتفي
بهذا القدر من
السلاح لأنه حصانة
لهذا الوطن".
وأشار قماطي
إلى أنهم
"يعلمون أن
المقاومة
وصلت إلى مستوى
من الجهوزية
وتوقفت عنده
والعدو
الإسرائيلي
يجهز كل يوم وساعة
لمستوى وقدرة وجهوزية
المقاومة،
فإذا اطمئن
إلى أنه أصبح
قادرا على
تحقيق نصر فإنه
سوف يشن الحرب
حتما".
وأكد
أنه "لم يعد
مقبولا أن
يصور سلاح
المقاومة على
أنه المشكلة
في البلد"،
معتبرا أن
"هذا السلاح
هو عزة لبنان
وكرامته
وحصانته
وحمايته، وهو
الذي
بالمقاومة
يجعل العالم
أجمع يهتم بهذا
البلد الصغير".
نواف
الموسوي:
مقاومة إسطول
الحرية من صلب
المقاومة
المسلحة
بلبنان
نهارنت/أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي أن
المقاومة
التي تمثلت في
أسطول الحرية
هي من صلب
المقاومة
المسلحة في
لبنان التي
وقفت في وجه
الاحتلال
الإسرائيلي
ودفعته إلى الانسحاب
من الجنو. وأضاف
الموسوي خلال
احتفال
تأبيني في
بلدة حناويه
قضاء صور إن
أبطال أسطول
الحرية لم
يتكلوا على
الأساليب
السياسية
والدبلوماسية
من اجل فك
الحصار عن غزة
ولم يوكلوا
أمر فك الحصار
عن الشعب
الفلسطيني
إلى الحكومات
والأنظمة والمجتمع
الدولي
والمؤسسات
الدولية بل
إنهم اخذوا
بأيديهم
المبادرة من
اجل فك
الحصار، "وهو
نفس ما قامت به
المقاومة
التي لم تتكل
لا على
الوسائل
السياسية أو
الدبلوماسية
ولا على مجتمع
دولي ولا غيرهم
وإنما اعتمدت
على مبادرتها
الذاتية من اجل
تحرير الأرض
والدفاع
عنها". وأوضح
الموسوي أن الذين
ذهبوا في عرض
البحر على متن
هذا الأسطول لم
يذهبوا على
متن مدمرة ضمن
أسطول حربي
لتحقيق توازن
مادي مع القوة
العسكرية
الإسرائيلية
بل ذهبوا وهم
يعلمون أن ثمة
فجوة كبيرة
بين الطرفين. وشدد
على أن العصر
الذي افتتحته
المقاومة الإسلامية
حين لم تأبه
للتفاوت في معايير
القوى
المادية ولم
تتكل على
الوسائل الدبلوماسية
والمجتمع
الدولي وما
إلى ذلك وحين
ارتضت
الاستشهاد
فإنها فتحت
عصرا من المقاومة
كسرت فيه
الهيبة
الإسرائيلية
على النحو الذي
مكن أفرادا
متقدمين في
السن أو شبابا
يذهبون في عرض
البحر من
مواجهة
الجبروت
الإسرائيلي. وأشار
الموسوي الى
ان البعض
في لبنان حاول
ان يفسر
مبادرة اسطول
الحرية بعكس
الوجهة التي
أرادها
أصحابها الذين
خاضوا في غمار
البحر والاخطار
لفك الحصار عن
شعب قرر
المقاومة
دفاعا عن غزة.
أبو
جمرا يتهم عون
بممارسة
العشائرية في
"التيار":
التواصل
بيننا مقطوع منذ
6 أشهر
/ليبانون
فايلز/أكد
نائب رئيس
الحكومة
السابق
اللواء عصام أبو
جمرا أنَّ
"القرارات
الأحادية
التي يتخذها
(رئيس تكتل
"التغيير
والإصلاح")
العماد ميشال
عون وآخرها
الطلب إلى
المنسقين
تقديم استقالاتهم،
تفقد "التيار
الوطني الحر"
شعبيته ولا
تعود عليه
بالربح"،
معتبراً أنَّ
"حكم الفرد
والتفرد
بالقرارات
بات أشبه
بالعشائرية".
وإذ
نفى أن يكون
أسس حركة
تصحيحية داخل
التيار، قال
أبو جمرا في
حديث الى
صحيفة "الشرق
الأوسط" إنه
"ما زلنا حتى
الآن نحاول
تصحيح المسار
والأخطاء
التي تعدت المنطق
السليم، مثل
قرار (عون)
الذي طلب فيه
من مسؤولين
في التيار أن
يقدموا
استقالاتهم
ويستمروا في
مهامهم وهذا
أمر مستغرب،
لأنه يكفي أن
يعين أشخاصاً
مكان آخرين من
ضمن تشكيلات
أو تغييرات"،
مذكراً بأنَّ
"المنسقين
ينتخبون أمَّا
أعضاء الهيئة
التنفيذية
فيجري
تعيينهم، وبالتالي
لا داعي
لتقديم
الاستقالات،
وهذا دليل على
وجود ضغط
معنوي على
هؤلاء المسؤولين".
وكشف عن
"تواصل
وتنسيق مع عدد
من الذين
شملهم قرار الإقالة
الأخير".
وأوضح
أبو جمرا أنَّ
"التواصل والإتصال
بيني وبين
العماد عون
انقطع منذ 27
تشرين الثاني
الماضي، أي
منذ أكثر من 6
أشهر في آخر
زيارة قمت بها
إلى
الرابية"،
مؤكداً أنَّ
سبب ابتعاده
عن عون "هو عدم
الصراحة في
اتخاذ
القرارات مع
الشخص رقم 2 في
التيار وعدم
الوضوح في
المعاملة الناجمة
عن حكم الفرد
الواحد
والتفرد". وأضاف:
"أنا ما زلت في
التيار وأحد
أعضاء الهيئة
المؤسسة بحكم
النظام،
وعضواً في
مجلس التحكيم
ونائب رئيس
حكومة
سابقاً، وما
زلت مع آخرين
غيري نسعى إلى
تصحيح
الأخطاء للحد
من خسائر التيار
الوطني الحر
وحتى لا تضيع
تضحياته".
ورداً
على سؤال عن
موقعه في
الهيكلية
الجديدة التي
هي قيد
الإعداد، قال
أبو جمرا:
"هناك نظام
للحزب يجب أن
يتقيدوا به
أولاً، ويجب ألا
يتغير هذا
النظام،
واللجنة
التنظيمية التي
يدّعون أنها
هي من أعدت
الهيكلية
الجديدة لا
يمكنها أن
تتخذ قرارات
تنفيذية، هذا
مخالف للنظام
وللأصول،
وإلا أصبحنا
في حكم العشائرية
إن لم نقل
الديكتاتورية".
200
عنصر من القليله
يعلقون
عضويتهم في
"أمل"
احتجاجاً على عدم
تطبيق ما اتفق
عليه مع "حزب
الله" في المجلس
البلدي
المستقبل/علق
اكثر من 200
عنصر من حركة
"أمل" في بلدة
القليلة عضويتهم
في الحركة
وذلك على
خلفية تسمية
رئيس للمجلس
البلدي خلافا
لما كان متفقا
عليه في تحالف
"أمل - حزب
الله"، بحيث
تؤول الرئاسة
لمرشح من عائلة
حسن ابوخليل
وال سلمان. وللمناسبة
احتشد مناصرو
حركة "أمل" من ابناء
عائلات حسن وداوود ابوخليل
وسلمان وهاشم
وحاج ودرويش وسويدان وكرشت
وحمزة وبشروش
في لقاء في
البلدة
وعقدوا
مؤتمرا
صحافيا تلا خلاله
عضو المجلس
البلدي
الحالي سعيد
حسن حسن
بيانا طالب
فيه الرئيس بري
"باعادة
النظر بموضوع
تسمية رئيس
بلدية
القليلة كون العائلات
المجتمعة
والتي كانت
الرافعة الاساسية
في انتخابات 2004
و2010 قد همشت من
قبل القائمين
على تسمية
رئيس البلدية
ونائبه
ضاربين بعرض
الحائط بهذه
العائلات". واضاف:
"لقد ابلغنا
بأن دولتكم من
اتخذ القرار ونحن
نشك بهذا الامر
ونتساءل ماهي
المعطيات
التي بني
عليها هذا
القرار"؟
ثم
تحدث علي حسن
وقال: "نحن
لسنا ضد اي
شخص ولكننا ضد
الطريقة والاسلوب
الذي سمي به
رئيس
البلدية"، اما عضو
المجلس
البلدي محمد
حسن ابو
حيدر فاكتفى
بالقول بعد ماحصل:
"الله يرحمك
يا قليلة". يذكر
ان مجلس
بلدية
القليلة
يتكون من 15
عضوا من بينهم
9 محسوبون
على حركة
"أمل" وستة محسوبون
على "حزب
الله" وكانوا
فازوا على
لائحة "القرار
الحر" برئاسة
الدكتور
محمود ابو
خليل التي
خاضت
الانتخابات
في مواجتهما
وكان الفارق
في الاصوات
لايتعدى
ال50 صوتا.
صعود
اردوغان...
أفول العرب
الحياة/الياس
حرفوش
على
الوجه الآخر
من صورة صعود
نجم «الطيب»
طيب اردوغان،
على ظهر سفن «اسطول
الحرية»، لا
بد من ملاحظة افول
النجم
العربي، بكل اصنافه
وتنوعاته.
وليس قليلاً
أن تملأ اعلام
تركيا ساحة
مهرجان «حزب
الله»، وأن يعمد
امينه
العام الى
مقارنة ما
يستطيع «العلم
الاحمر»
أن يقوم به،
مقارنة بـ
«العلم الاصفر».
لكن الدرس من
كل ذلك أن
رئيس حكومة
تركيا يملأ
فراغاً
موجوداً في
المنطقة،
يطلق عليه ايضاً
عجز العرب
واستقالتهم
من اي دور
لهم، سلبي او
ايجابي، وترك
ساحتهم
ملعباً
لأهواء
الآخرين
ومصالحهم.
بهذا
المعنى ليست
تركيا هي التي
«تعود الى الامة»، بل
هم العرب
الذين
يغادرونها.
تركيا العثمانية
خرجت، أو
أُخرجت على
الأصح، تحت
وطأة تلك المشاعر
القومية
العربية في
وجه «تتريك»
المنطقة،
التي باتت احلاماً
اليوم. واذا
كان لتركيا ان تعود،
فلأن هذه
المشاعر تذوب
وتحل محلها
مشاعر
الطوائف
والقبائل والاعراق
المتناحرة.
وعندما يقف
العرب
متفرجين
ومصفّقين
للنجم التركي
الصاعد، ألا
يخطر ببالهم السؤال
عما باتت اليه
احوالهم،
التي تتيح لـ
«الجوار
العربي»، حسب
التعبير المحبّب
للامين العام
لجامعة
العرب، أن يقطف
ثمار الازمات
القائمة في
هذه المنطقة، واهمها
الصراع مع اسرائيل،
ويحصد منها شعبوية
جاهزة
للتوظيف في
الداخل ضد
المعارضين،
سواء كان ذلك
في انقرة او في
طهران، وفي
العلاقات
والمصالح مع
الدول الاخرى،
ما خص منها
قضية ايران
النووية او
نفوذ تركيا الاقليمي
وعلاقاتها مع الاوروبيين
والادارة
الاميركية.
في
مناخ كهذا
يتحول اردوغان
الى عبد
الناصر
الجديد في احلام
العرب. عبد
الناصر الذي
ارتفعت صورته
في ساحات
الضاحية الجنوبية
من بيروت، في
مفارقة غريبة
من قبل حزب لا
تُعتبر قومية
الزعيم
المصري
الراحل في عداد
ما يُعرف انه
مُغرم به.
لكنها مناسبة اخرى
لاستثمار
المشاعر، من اي صوب اتت،
وبصرف النظر
عن حقيقة
القناعات
وصدق المواقف.
ومثلما
لا تثير الصور
اي سؤال
عن الانجازات
التي خلّفها
الرئيس المصري
الراحل
وراءه، فضلاً
طبعاً عن ارث
العام 1967 الذي
لا نزال ندفع
ثمنه ونعالج
ذيول مأساته الى
اليوم، من
المستبعد ان
تثير صور اردوغان
واعلام
بلاده اي
سؤال عن
انجازاته
فيما يتعلق
بقضية
فلسطين، بعد
غياب
مانشيتات
الصحف واقفال
صالونات
التهاني
بمهرجان
«الحرية».
ليس
غريباً ان
تكون «العودة
التركية الى
الامة»
على يد اردوغان
ذاته، زعيم
الحزب الذي
يميل الى
القطع مع
القومية التركية
الحديثة
بمعناها
العنصري
المنغلق حيال العرب،
الذي ارساه
اتاتورك،
وزعيم الحزب الاسلامي
الذي يستمد
الكثير من
قناعاته من افكار احزاب
اسلامية
في دول عربية،
الاخص
منها «الاخوان
المسلمون».
وهي احزاب،
كما هو معروف،
تناصب الحركة
القومية
العربية
العداء، ولا
تمانع في ان
تجد نصيراً
لموقفها هذا
من حيث اتى.
لكن،
على الرغم من
ذلك، وعلى رغم
الاغراءات
التي تدفع الى
المقارنة،
هناك مسافة
كبيرة تفصل
بين ما يستطيع
اردوغان ان يفعله
بتركيا وما
حققته الثورة الاسلامية
في ايران،
سواء فيما
يتصل
بالعلاقات مع اسرائيل، او باوضاع
الداخل في كل
من البلدين.
في ايران
قام الخميني،
الذي يحتفل الايرانيون
بالذكرى
الحادية
والعشرين
لوفاته،
بانقلاب كامل
قضى فيه على
كل جذور
النظام
السابق. غير ان بين اردوغان
وانقلاب كهذا
على نظام
تركيا
العلماني
عقبات كثيرة
في الداخل،
فضلاً عن ان
رئيس حكومة
تركيا جاء
نتاج عملية ديموقراطية،
لا ثورة
دينية، وهي
عملية لا
تستطيع سوى
الخضوع
للمحاسبة
الشعبية، والا
فتحت الباب امام
القوى غير الديموقراطية
المتربصة بها،
وابرزها
الجيش،
لمواجهتها
بالقوة.
سفينة
«ناجي العلي»
تبحر أواخر
الأسبوع
المقبل حاملة نشطاء
ومساعدات من
بيروت الى
غزة
بيروت -
«الحياة»
قبل
أن تمضي 24 ساعة
على دعوة
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله الى
تكثيف قوافل
المساعدة في
اتجاه قطاع
غزة رداً على
الحصار
الإسرائيلي
المفروض
عليها، أعلنت
حركة «فلسطين
حرة» و «تجمع
صحافيون بلا
قيود» عن
إطلاق سفينة
«ناجي العلي»
من بيروت في
أواخر
الأسبوع
المقبل وتقل 50
صحافياً و25
ناشطاً
أوروبياً
بينهم نواب أوروبيون.
وكانت
الجمعيتان
عقدتا
مؤتمراً
صحافياً في فندق
«السفير»-
بيروت اطلقتا
خلاله حملة
«سفينة من أجل
الصحافيين
الأحرار» التي
«ستبحر نحو
غزة لنقل
مساعدات
ومواد تعليمية
لأطفال
فلسطين
المحاصرين
وصحافيين
لتغطية
الواقع
الإنساني تحت
الحصار».
وموضوع
«أسطول
الحرية» كان
أمس محور
اللقاء بين
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري وممثل
منظمة التحرير
الفلسطينية
في لبنان
السفير عبدالله
عبدالله،
الذي صرح بأنه
نقل الى
بري تحيات
رئيس السلطة
الفلسطينية
محمود عباس،
«ووضعته في
صورة التحركات
الفلسطينية
في المرحلة
المقبلة
لمواجهة
الجريمة التي
ارتكبتها
قوات البحرية
الإسرائيلية
وقيادة
الحكومة
الإسرائيلية
ضد نشطاء
السلام في
طريقهم الى
كسر الحصار عن
غزة، وتحدثت
في التداعيات
التي تتبع مثل
هذا التحرك،
ولبنان كما
تعرفون يمثل
المجموعة
العربية في مجلس
الأمن كعضو
غير دائم
العضوية
وطلبنا أيضاً
مساعدة لبنان
الشقيق في هذه
التحركات
والاتصال مع
المجموعات
الإقليمية
الأخرى».
وأشار
الى أن
البحث تطرق الى
«الأوضاع التي
يعيشها
الفلسطينيون
في مخيمات
لبنان وطلبنا
دعم الرئيس
بري لتحسين
الأحوال
الحياتية
والعمل لينالوا
حقوقهم
المدنية
والاجتماعية
لحين عودتهم الى وطنهم
الحر المستقل
فلسطين،
وأكدنا
التزامنا
سيادة لبنان
وبالقانون
اللبناني
وحرصنا على
أمن لبنان
واستقراره».
وكان
وزير
الخارجية علي
الشامي وقبل
توجهه الى
جدة للمشاركة
في اجتماعات
اللجنة
التنفيذية
لمؤتمر الدول
الإسلامية
على مستوى
وزراء
الخارجية،
جدد «تضامننا
مع تركيا
والشعب
التركي
والحكومة التركية
وسنطالب
بإدانة
إسرائيل
واتخاذ إجراءات
أكثر فأكثر
عملية ضدها».
وعن
مصير مبادرة
السلام
العربية، قال:
«نحن بالطبع
متمسكون بها.
وكما ورد
في قرار مجلس
الجامعة
العربية على
مستوى الوزراء
فهي لن تكون
على الطاولة
أبداً».
قهوجي
يثني على بعثة
لبنان
وأجرى
قائد الجيش
اللبناني
العماد جان
قهوجي
اتصالاً
هاتفياً
برئيس البعثة
اللبنانية الى «أسطول
الحرية»
الدكتور هاني
سليمان
وهنّأه بسلامة
العودة، وأثنى
بحسب بيان
صادر عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش،
«على العمل
البطولي
والنضالي
والمقاوم
الذي قام به
مع زملائه
لكسر حصار غزة
وإغاثة
شعبها، وأكد أن
هذا النضال هو
ما يميّز
لبنان وشعبه
المقاوم».
واستقبلت
أمس بلدة
النبي شيت البقاعية
العائد حسين
شكر الذي كان
على متن أسطول
الحرية. وقال
أمام
مستقبليه إن
قوته «في
مواجهة
الصهاينة استمديتها
من روح زوجته
الشهيدة
خديجة
الموسوي
وأولادهما
الشهداء
الأربعة»،
معاهداً
«أرواحهم الطاهرة
على المضي في
درب السيد
الشهيد عباس
الموسوي حتى
دحر الاحتلال
عن أرض فلسطين
العزيزة».
وحيا
الرئيس
السابق
للحكومة سليم الحص في
تصريح باسم
«منبر الوحدة
الوطنية»
السيد نصر
الله «الرجل
الكبير الذي
نذر حياته
للذود عن
قضايا الأمة
ومحورها
فلسطين»،
معتبراً «أن قضية
أسطول الحرية
لم تذهب هدراً
بل آلت إلى إطلاق
العمل على
القيام
بمبادرة
ثانية لإنقاذ غزة
ومعها قضية
فلسطين».
واعتبر
عضو كتلة
«الوفاء
للمقاومة»
النيابية نواف
الموسوي أن
«أسطول الحرية
حاول كسر الحصار
عن غزة لأن اصدقاء
البعض في
لبنان من
أميركيين
وغربيين هم من
أحكم الحصار
على غزة، ومن
يقفلون
المعابر ثم يفتحونها
بشكل محدود
ومؤقت وجزئي،
وهم من يدافع
عن حق اسرائيل
في منع تلك
السفن من أن
تصل الى
غزة، وفق
صديقهم نائب
الرئيس
الأميركي جو بايدن، لا
بل هم من يغسل
الأيدي الاسرائيلية
المجرمة
بالدماء
الفلسطينية
ودماء الناشطين
الدوليين
والأتراك».
وقال
الموسوي خلال
مناورة نفذها
الدفاع المدني
في «الهيئة
الصحية
الإسلامية»
التابعة
لـ»حزب الله»
في مدينة صور،
ان
«التجربة
التركية تؤكد
أن دولة كبيرة
بحجم تركيا لم
تعتمد على
تحالفاتها الاقليمية
والدولية ولم
تقدم الولاء
المطلق
للحكومات الغربية
للحصول على
أمن وسلام،
إنّما سعت الى
نسج العلاقة
مع مواقع
المقاومة في
العالم العربي،
فعززت
علاقتها مع
سورية وشعوب
المقاومة في
لبنان
وفلسطين من
أجل تأكيد
دورها في
المنطقة».
وانتقد
«البعض في
لبنان ممن
تناول
النموذج التركي
في محاولة
لتوظيفه في
سياق نظرته الى كيفية
مواجهة العدو الاسرائيلي
باعتباره
النموذج الذي
يؤمن به».
ودعا
منسق الأمانة
العامة لـ
«قوى 14 آذار»
فارس سعيد
«حزب الله» الى
«الالتحاق
بالنموذج
التركي
واعتماد
المقاومة
السلمية أو
حماية لبنان
من خلال
الشرعيات اللبنانية
والعربية
والدولية». ووصف
سعيد لوكالة
«الأنباء
المركزية»
كلام نصر الله
بـ
«الجيد، إذا
اقترن بتغيير
أسلوب
التعاطي مع الصراع
العربي -
الإسرائيلي،
أي إذا التحق
حزب الله
بالنموذج
التركي
واعتمد
المقاومة
السلمية أو
حماية لبنان
من خلال
الشرعية
اللبنانية والشرعية
العربية
والشرعية
الدولية،
وألا يكون
كلامه
استيعابياً
لئلا يكبر علم
تركيا في
العواصم
العربية
ويصغر علم حزب
الله». وزار
وفد من «لجنة
المبادرة
الوطنية لكسر
الحصار على غزة»
السفارة
التركية لدى
لبنان والتقى
القائم
بالأعمال شوكري
كوميت
للتعزية
بالضحايا
الأتراك
الذين سقطوا
بالاعتداء
الإسرائيلي
على أسطول
الحرية، وللتنويه
بـ «مواقف
الشعب التركي
وقيادته
الداعمة لحق
الشعب
الفلسطيني
والمصممة على
رفع الحصار عن
غزة».
الزغبي:
العمق الصحيح
للانتخابات
البلدية لم
يكن إنمائياً
بل سياسي
٦
حزيران ٢٠١٠ /رأى
عضو الامانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار الياس
الزغبي ان "العمق
الصحيح
للانتخابات
البلدية لم
يكن إنمائياً،
والمعنى
الحقيقي لها
معنى سياسياً،
وعلينا ان
لا نختبئ وراء
اصبعنا". وقال،
في حديث إلى
إذاعة "لبنان
الحر" اليوم (الاحد) ان
"الطابع
السياسي كان
الغالب على
الطابع العائلي
والانمائي،
وعلينا ان
لا نخاف وان
لا نتردد في
إعطاء
الانتخابات
البلدية
الطابع
السياسي". ورأى
ان
"القوى التي
لها ارتباطات
تقليدية
وتاريخية
بسوريا حافظت
في الانتخابات
على احجامها،
والفئة
الثانية الاكثر
استقراراً،
التي يمثلها
"تيار
المستقبل" و"القوات
اللبنانية"
و"حزب
الكتائب"
و"الوطنيين الاحرار"
وغيرهم،
حافظت على
استقرارها
السياسي واثبتت
بعد
الانتخابات
البلدية انهاعلى
تقدم".
ولفت
إلى" أن هناك
قوى كانت
مأزومة في
الانتخابات
كالعماد ميشال
عون والنائب
وليد جنبلاط
من خلال ما
طرأ من تغيير
بمواقفهما وتموضعهما
وعلاقتهما
الجديدة مع
سوريا". وقال ان "الازمة
الشخصية في
"التيار
الوطني الحر"
تزداد يوماً
بعد يوم وهو
يعيش حال ضمور
والسبب الانقلاب
على الخطاب
السياسي
التقليدي
للتيار العوني".
وامل
في"ان
تكون
العلاقات بين
لبنان وسوريا
علاقات ندية،
وهذا ما يقوم به دولة
الرئيس سعد
الحريري". وشدد
على "ان
الجيش والشعب
متنوعان
طائفياً انما
المقاومة آحادية
طائفية،
وتلبس عباءة
ولاية
الفقيه". وانتقد
"وجود سلاحين
في البلد"،
مبدياً
استياءه "من
السلاح الذي
يستدرج الخطر
على لبنان". ونوه
"بما قامت به
تركيا
بمواجهة اسرائيل
دبلوماسياً
وسياسياً
جراء
اعتدائها على اسطول
الحرية". وأشارالى
"ان
النائب وليد جنبلاط
بدأ يتجه إلى البراغماتية
التركية-
السورية
ويعمل باستراتيجية
جديدة وهذا ما
نلاحظه في
هذين
اليومين". واعتبر
ان
"تركيا تعمل
لمصلحة
المبادرة
العربية للسلام
ولدفع القضية
الفلسطينية الى الامام
من دون
توريطها في
لعبة الدم
والسلاح". وأكد
الزغبي ان "تيار
المستقبل لا
يمارس القبضة
الحديدية على
الطائفة
السنية لأنه
تيار ليبرالي
بعكس "حزب
الله" الذي
يمارس القبضة
الحديدية
والطائفية الآحادية
على الطائفة
الشيعية ما
سيؤدي الى
نزوله عن
القمة بعد
بلوغه
ذروتها".
امتحان
سوريا
الياس الزغبي
الاحد 6
حزيران 2010
بعد
الامتحان
العسير الذي
تورّطت فيه اسرائيل
بقمعها
الدموي
"أسطول
الحرية"،
وسعي حلفائها
وأصدقائها في
العالم الى
احتواء
تداعياته،
انكشف المشهد الاقليمي
عن سلسلة
امتحانات
أخرى لا تقلّ
دقة وصعوبة:
-
تركيا،
بعقلها البراغماتي،
لجمت اندفاعتها
الأولى
واحتوت موجة
الغضب،
وغلّبت سلّم
مصالحها مع
الغرب
والعرب،
ومقتضيات
السباق مع ايران
على زعامة
المنطقة.
- دول
"المبادرة
العربية
للسلام" وجدت
مخرجها من
المأزق
بالاحتكام الى
الشرعية
الدولية،
وتحميل
المجتمع
الدولي مسؤولية
رفع الحصار عن
غزّة، مع فتح
معبر رفح والتلويح
بسحب
المبادرة.
- ايران
ظنّت أنّ
الفرصة سانحة
لقيادة
الجميع، عربا وأتراكا،
الى سياستها
الحربية
لتدمير اسرائيل،
وتحصين
موقفها
النووي في
مواجهة الغرب
وروسيا،
فهبّت الرياح الاقليمية
والتركية بما
لا تشتهيه
سفنها. عضّت
على ارتباكها
أمام الصعود التركي،
ولم يكن
أمامها سوى
التبشير
المزمن
بالزوال
الوشيك
للدولة
العبرية.
دولة
عربية واحدة
تجد نفسها
أمام امتحان
صعب، هي
سوريا. والسبب
يعود الى
اضطرارها
للاختيار بين
نهجي حليفيها:
ايران
وتركيا.
في
الاجتماع الطارىء
لوزراء
الخارجية
العرب كان
سهلا على وزير
خارجية سوريا
أن يحاول احراج
مصر والاردن
والسلطة
الفلسطينية
في علاقاتها باسرائيل،
والمزايدة
عليها في
القضية
الفلسطينية
ومسألة
الحصار.
وكان
سهلا على الاعلام
السوري تسجيل
النقاط على
العرب في ردح
التصدّي
والممانعة،
وتصوير دمشق
عاصمة
للمجابهة وحاضنة
للمقاومة.
ولكن لا مجال
للعبة الاحراج
السورية
وتسجيل
النقاط بين
تركيا وايران.
نجح
النظام
السوري سنوات
في تحريك
قدميه على
ملعبين
منفصلين: ملعب
ايران
وملعب الغرب
(أوروبا
والولايات
المتحدة)، ساحة
القطيعة
وساحة
المفاوضات.
استخدم لغتين
وجمع في كفّه
النار والماء.
اليوم،
تبدو هذه
اللعبة
المزدوجة
أمام اختبار
جدّي. دمشق
تعاني تجربة
الانخراط في احدى الاستراتيجيتين
التركية والايرانية،
وهي مرتبطة
باتفاقات استراتيجية
ثنائية مع كلّ
من طهران
وأنقره، ولم
يعد سرّا أنّ أردوغان
ليس أحمدي
نجاد، وبين
الجارين
اللدودين اللذين
يطمحان الى
خلافة النفوذ
الأميركي
مسافة في
النهج والرؤية
والمصالح:
واحد يريد ازالة
اسرائيل واخضاع
العرب، وآخر
يسعى الى عقلنة
السياسة الاسرائيلية
وادخال اسرائيل
في نسيج
المنطقة على
خلفية الحقوق
الفلسطينية
والعربية.
كما
لم يعد سرّا
أن العرب
يفضّلون
الحصافة التركية
على الصلافة
الايرانية،
وليس في
الدبلوماسية
التركية ما
يتناقض مع مضمون
المبادرة
العربية
للسلام التي
أطلقتها قمّة
بيروت قبل 8
سنوات.
لا
يتوقّع أحد أن
تغيّر تركيا
سيرتها
التاريخية
وتصبح "ثورة اسلامية"
على النهج الايراني،
أو تسفح
مصالحها على
مذبح الملف
النووي وفي مواجهة
العقوبات على ايران.
وايران
لن تغيّر
جلدها الثوري
بين ليلة
وضحاها، ولن تكفّ
عن استخدام
أوراقها
العربية، على
الأقل في
مواقع ثلاثة
هي غزّة ولبنان
والعراق،
برغم مؤشّرات
التراجع في هذه
المواقع.
فأين
ستقف سوريا
بين المدّ
التركي
والجزر الايراني؟
الأرجح
أنّها تميل الى النهج
التركي، ولا
بأس أن تطلق
قنابل دخانية
كثيرة،
سياسية واعلامية،
لتمويه
استدارتها،
كما فعلت في
اجتماع
القاهرة. والاشارة
الاولى
لم تصدرعن
دمشق مباشرة،
بل جاءت على
لسان أحد
أصفيائها القدامى
الجدد، وليد جنبلاط. لم
يأت رفض جنبلاط
تصويت لبنان
ضد العقوبات
ونقده
أحمدي نجاد،
من فراغ، بل
من السياق
السوري الذي
أشرنا اليه
في مقال الأحد
الفائت بعنوان
"المأزومان"،
وقد اشترطت
العاصمة السورية
على التائبين اليها
التزامه: واحد
التزم (جنبلاط)،
وآخر يتعثّر (ميشال عون).
والواضح
أنّ التمايز
السوري لا
يقتصر على ايران
بل يشمل
فروعها، وهذا
بالتأكيد ما
يعنيه نقد جنبلاط
أيضا للسيّد
حسن نصرالله
في اقتصار
المقاومة على
المواجهة
العسكرية فقط
ووجوب سدّ الذرائع
لاسرائيل، برغم
وصفه سلاح
"حزب الله"
بأنّه "سلاح
ممتاز"، فيما
لم تصدر عن
عون كلمة نقد
واحدة برغم اخفاقات
"التفاهم"
والسقطات
البلدية. (ألا
نلاحظ تقاطعا
واضحا بين جنبلاط
وجعجع حول
أولوية النهج
السياسي قبل
العسكري،
وتفضيل
دبلوماسية أردوغان
على إلغائيّة
خامنئي
ونجاد؟).
كل
مظاهر الاصطفافات
السورية في
السياسة الاقليمية
تؤكّد منحى
دمشق الجديد:
من التزامها
التنسيق
المميّز مع
السعودية، الى ملفات
العراق وغزّة
ولبنان، الى
مقتضيات
التحالف مع
تركيا، الى
الانخراط في
العلاقات
المفتوحة مع
أوروبا
وأميركا، الى
المفاوضات
الموعودة مع اسرائيل.
وهذا
لا يعني أنّ
سوريا ستناصب ايران
العداء، أو
أنّها
ستتبرّع
بمكافحة
الفروع الايرانية
في محيطها الجيوسياسي،
وتحديدا "حزب
الله" و"حركة
حماس"، لكنّه
امتحان يحاول
بشار الأسد
عبوره بأقل
كلفة ممكنة، الى خارج
المشروع الايراني.
على
أمل ألاّ يتم تحويل
الفاتورة الى
لبنان، حيث
درجت عادة دفع
الأثمان.