إنجيل
القدّيس لوقا
17/7-10
وَمَنْ
مِنْكُم لَهُ
عَبْدٌ
يَفْلَحُ
الأَرْضَ
أَوْ يَرْعَى
القَطِيع،
إِذا عَادَ مِنَ
الحَقْل،
يَقُولُ لَهُ:
أَسْرِعْ وٱجْلِسْ
لِلطَّعَام؟
أَلا يَقُولُ
لَهُ بِالأَحْرَى:
أَعِدَّ لي
شَيْئًا
لأَتَعَشَّى،
وَشُدَّ
وَسْطَكَ وٱخْدُمْني
حَتَّى آكُلَ
وَأَشْرَب،
وَبَعْدَ
ذلِكَ
تَأْكُلُ
أَنْتَ
وَتَشْرَب.
هَلْ عَلَيهِ
أَنْ
يَشْكُرَ
العَبْدَ
لأَنَّهُ فَعَلَ
ما أُمِرَ
بِهِ؟
وَهكذَا
أَنْتُم إِذَا
فَعَلْتُم
كُلَّ ما
أُمِرْتُمْ
بِهِ
فَقُولُوا:
إِنَّنَا
عَبِيدٌ لا
نَفْعَ
مِنَّا،
فَقَد
فَعَلْنا مَا
كانَ يَجِبُ
عَلَينا أَنْ
نَفْعَل.
العثور
على الشيخ
محمد المجذوب
حياً في بلدة لالا
البقاعية
الخميس 28
كانون الثاني
2010
عثرت
شعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي مساءً
على الشيخ
محمد المجذوب
إمام بلدة
مجدل عنجر،
حياً في بلدة
لالا
البقاعية,
وبدأت جولة من
التحقيقات
لمعرفة ظروف
اختفائه.
وقاحة أم
قلة إدراك؟
محمد
سلام، لبنان
الآن
الخميس 28
كانون الثاني
2010
لماذا
يرفض "حزب
السلاح" أن
يقتنع بحقيقة
ساطعة واضحة
لا لبس فيها،
وهي أن
الحكومة اللبنانية
ليست جهازا في
خدمته يستطيع
استخدامه
لأغراضه،
ولمسح أخطائه
وخطاياه؟
السؤال
ليس تحاملا
على الحزب
المذكور،
ولكنه إنطلق
من تصريح
مستفز لنائبه
علي فياض الذي
دعا الحكومة
اللبنانية
إلى "تحمل
مسؤوليتها"
في ما خص
موضوع خلية
"حزب السلاح"
التخريبية في
مصر معتبرا
أنها، أي
الخلية،
"ليست مسألة
تختص بحزب
الله ويجب
التعاطي معها
كقضية وطنية".
بل أكثر
من ذلك.
إستبعد
النائب فياض
أن "لا يكون
رئيس الوزراء
الشيخ سعد
الحريري قد أثار
موضوع خلية
"حزب الله" مع
المسؤولين في مصر،
ومن غير
الطبيعي أن لا
يثير
الموضوع، خصوصاً
أن المصري لا
يتعاطى بحياد
قضائي
والإتهام مبالغ
فيه والقضية
ليست بهذا
الحجم".
الرد
على إمكانية
تدخل دولة
الرئيس الحريري
في مسألة خلية
"حزب الله"
جاء على لسان
رئيس الوزراء
شخصيا بعد
اجتماعه إلى
الرئيس حسني
مبارك. قال
الرئيس
الحريري ردا
على سؤال: "هذا
الموضوع في يد
القضاء
المصري الذي
نحترمه، وهذا
شأن مصري بحت
ونحن لن نتدخل
بأي شأن قضائي
مصري، فللقضاء
ان يعالج هذه
القضية ونحن
لن نتدخل".
كان فياض
يعلم، على
الأرجح، أن
الرئيس الحريري
لن يثير موضوع
خلية "حزب
السلاح"، ومع
ذلك أصر على
الإعلان
بأنه، وفق
رأيه، "من غير الطبيعي"
أن لا يثار
الموضوع.
الحقيقة
هي أنه من غير
الطبيعي كما
من غير المنطقي
وغير اللائق
وغير
الأخلاقي أن
يثار موضوع
الخلية من قبل
مسؤولين
لبنانيين مع
مسؤولين
مصريين. فقد
سبق لرئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري أن حاول
إثارة موضوع
إبعاد
لبنانيين من دولة
الإمارات
العربية
المتحدة على
خلفية شأن له
علاقة بالأمن
القومي
الإماراتي،
فعاد إلى
بيروت خائبا،
خالي اليدين.
يدرك
"حزب السلاح"
أن القوى
السياسية
المشاركة في
الحكومة
اللبنانية
تآلفت، سلبا
وإيجابا أي
رفضا وقبولا،
على ما ورد في
بيانها الوزاري...
فقط، ولا
يتضمن هذا التآلف
أي عنوان آخر...
والحزب
المذكور
يدرك، كما
تدرك بقية
القوى
السياسية
المشاركة في الحكومة
وكما يدرك
الرأي العام
اللبناني، أن البيان
الوزاري الذي
نالت الحكومة
على أساسه ثقة
122 نائبا لم
يتضمن أي تبن
لقضية الخلية
التخريبية في
مصر.
ويعلم
"حزب السلاح"
أيضا أن لبنان
ليس في وارد
تحمل تبعات ما
قامت به خلية
الحزب
المذكور في
مصر، وليس في
وارد التدخل
في شأن سيادي
مصري، وخصوصا
أن القضاء
المصري وضع
يده على
القضية، مع
تشديد السلطة
المصرية على
أنها ستبني
موقفها
السياسي
النهائي من
الحزب
المذكور في
ضوء حكم
القضاء
المصري.
ويعلم
"حزب السلاح"
أيضا وأيضا أن
الحكومة اللبنانية
السابقة
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة
قصّرت في
معالجة الجذر
اللبناني
لقضية الخلية
التخريبية في
مصر. فلم
تقارب مواضيع
تزوير وثائق
السفر
اللبنانية،
والتلاعب بسجلات
نفوس
المواطنين
اللبنانيين،
والإساءة إلى
سمعة شرائح
كبيرة من
الشعب
اللبناني عبر
استخدام
أسمائها
وأسماء
عائلاتها في
أعمال مزورة ومهام
غير قانونية
على أراضي
دولة ذات
سيادة. لماذا
يصر "حزب
السلاح "على
إلصاق مشاكله
بالشعب
اللبناني إلى
حد اعتبار أن
ما قامت به خليته
في مصر هو
"قضية وطنية"
وفق تعبير
النائب
الكريم علي
فياض؟ أين
الوطنية من
توريط لبنان
في مسألة أقل
ما يقال فيها
إنها تعد على
سيادة الدولة
المصرية؟
أين
الوطنية
اللبنانية في
اعتبار أن من
حق أي حزب
مسلح في أي
مكان في
العالم أن
يحول وطنا إلى
ساحة يلعب
فيها كما
يشاء... وساعة
يشاء؟
ألا يكفي
الشعب اللبناني
ما أثقله به
"حزب السلاح"
من إساءات في
ما يتعلق
بتزوير
وثائقه
الرسمية
واستخدام المزور
لأغراض
وأهداف غير
قانونية،
فيسعى النائب
فياض إلى
إلصاق صفة
الوطنية بهذه
الأعمال؟
ربما وقع "حزب
السلاح" في
التباس، فاعتقد
للحظة أن
حكومة لبنان
هي حكومة
"حماس" المقالة
برئاسة
إسماعيل هنية
في "إمارة
غزستان"، ويستطيع
استخدامها
للتهجم على
مصر إلى حد
اتهامها بعدم
التعاطي
"بحياد
قضائي" مع
خليته السيئة
الصيت وتضخيم
الاتهامات
الموجهة إليها.
"حزب
السلاح" أصيب
أيضا
بالالتباس
فاعتقد أن
لبنان هو
"إمارة
غزستان"،
لذلك سمح
النائب فياض
لنفسه وفي
التصرح إياه
بالقول إن "كل
المقاربة
المصرية في
موضوع غزة
والتحديات في
المنطقة تتم
بطريقة
تستدعي
الأسف".من غير
المنطقي، ومن
غير القانوني
أيضا، أن يدلي
نائب لبناني
بتصريح يسيء
إلى علاقات
لبنان بدولة
عربية شقيقة،
بل بكبرى
الدول
الشقيقة.
قد تكون الحكومة
اللبنانية
مدعوة فعلا
إلى تحمل مسؤولياتها
الحقيقية في
وضع حد
لمحاولات هذا
الحزب
الإساءة إلى
سمعة الدولة
والشعب
اللبناني
سواء عبر
التدخل في
الشأن
السيادي
للدول التي
تريد منع
إلتقاط إرسال
تلفزيون
"المنار" في
أراضيها أو
محاولة إلصاق
آثام "حزب
السلاح" بالدولة
اللبنانية
وشعبها الذي
يدفع وحده ثمن
مقامرات
الحزب
المذكور
باستقراره
وسمعته وعلاقاته.
وعلى "حزب
السلاح" أن
يدرك أن الحكومة
اللبنانية
ليست جهازا
تابعا له
ويعمل بإمرته.
الحكومة هي
حكومة كل
لبنان و"حزب
السلاح"، حتى
الآن، ليس كل
لبنان على
الرغم من نشر
سلاحه في معظم
لبنان.وقاحة
هي أم قلة
إدراك محاولة
النائب فياض
توريط
الحكومة
اللبنانية في
غسل خطايا
"حزب
السلاح"؟
الخارجية
تبلغت تعيين
الوزير
اللبناني الاصل
الياس جوان
ميلانو نائبا
للرئيس
الفنزويلي
وطنية - 28/1/2010
تبلغت وزارة
الخارجية
والمغتربين من
سفير لبنان
لدى فنزويلا
شربل وهبة، أن
الرئيس
الفنزويلي
هوغو تشافيز
عين نائبا
جديدا له هو
وزير الزراعة
في الحكومة
الحالية
الياس جوان
ميلانو الذي
سيحتفظ
بحقيبة
الزراعة
إضافة إلى مركزه
الجديد. ونائب
الرئيس
الجديد متحدر
من أصل
لبناني، وجده
من آل الهوا
من غادير -
كسروان، وقد
هاجر في نهاية
القرن التاسع
عشر إلى فنزويلا".
الرئيس
الحريري عاد
الى بيروت
مختتما زيارته
الى القاهرة
وطنية - 28/1/2010
عاد رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الى
بيروت،
السادسة
والربع مساء
اليوم، مختتما
زيارة رسمية
الى القاهرة
أجرى خلالها
محادثات مع
الرئيس
المصري حسني
مبارك ورئيس
الوزراء احمد
نظيف تناولت
التطورات في
لبنان
والمنطقة
الحريري
أكّد أهمية
التضامن
العربي مع
لبنان..
ومبارك رفض أي
تهديد يطال
لبنان أرضًا
وشعبًا
لبنان
الآن/الخميس 28
كانون الثاني
2010
إلتقى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الرئيس المصري
حسني مبارك
على مدى
ساعتين ونصف
في القاهرة، بعد
أن كانت مدّة
الموعد
المقررة ساعة
واحدة، وقد
تخلّل اللقاء
مأدبة غداء
على شرف
الحريري،
الذي قال بعد
انتهاء
الاجتماع:
"مصر قلبها كبير
يتّسع لكل
العرب،
والرهان
عليها كبيرٌ أيضًا،
وقد وضعتُ
الرئيس مبارك
في صورة التهديدات
الإسرائيلية
للبنان،
وأكّدت له
أهمية
التضامن
العربي مع
لبنان في وجه
هذه التهديدات،
والرئيس
مبارك بدوره
أكّد لي رفضه
أي تهديد يطال
لبنان أرضاً
وشعباً". وإذ
اعتبر الحريري
أن "التهديد
للبنان هو
تهديد
لحكومته التي
ستتولى
التعامل مع
ذلك"، لفت إلى
ضرورة أن "يكون
هناك موقف
عربي موحّد في
مواجهة هذه التهديدات".
وعن المصالحة
العربية، قال
الحريري:
"المصالحة
العربية
حصلت، وسنرى
مزيد من هذه
المصالحات،
ومن شأن
الموقف
العربي الموحّد
ان يقوّي
العرب في وجه
اي تحديات".
وبشأن السلاح
خارج
المخيمات
الفلسطينية،
لفت الحريري إلى
أن هذا
الموضوع
"يخضع لطاولة
الحوار الوطني
في لبنان
وللقرار
الصادر عن هذه
الهيئة بخصوصه،
وذلك حفاظاً
على السيادة
اللبنانية ومن
دون أي تحدٍّ
لأحد"،
مشدّدًا على
أن الحكومة
اللبنانية لن
تقبل "ان
يتحدى أحد هذه
السيادة".
وردًا على
سؤال عن
الطائرة
الاثيوبية المنكوبة،
إستبعد
الحريري
مجددًا أي عمل
تخريبي، وقال:
"لننتظر ما
سيظهره
الصندوق
الأسود من
معطيات"،
مؤكدًا في
مجال آخر
مشاركة لبنان
في القمة
العربية التي
ستعقد في
ليبيا.
الوكالة
الوطنية
للإعلام": لم
يتم حتى الساعة
انتشال
الصندوق
الأسود
الخميس 28
كانون الثاني
2010
أكدت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" أنّه
"لم يتم حتى
الساعة
انتشال
الصندوق
الأسود" وفق
ما ذُكر في
بعض وسائل
الاعلام.
ولفتت الوكالة
في المقابل
إلى أنه "يتم
حاليًا
متابعة الذبذبات
التي يرسلها
الصندوق
الأسود، بعدما
تم التأكد من
أن الإشارات
التي تم رصدها
صادرة عن
الصندوق
التابع
للطائرة
الاثيوبية".
باراك
"بدّد قلق"
الرئيس
المصري حول
نوايا اسرائيل
تجاه لبنان
وطلب منه
طمأنة
الحريري والأسد
لبنان
الآن/آمال
شحادة،
الخميس 28
كانون الثاني
2010
ذكرت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن
الزيارة الأخيرة
لوزير الدفاع
الاسرائيلي
إيهود باراك
إلى مصر جاءت
بطلب من الرئيس
المصري حسني
مبارك بهدف
الاستفسار
حول نوايا
إسرائيل تجاه
لبنان، وعن
مدى صحة
احتمال مهاجمتها
له، وذلك
لطمأنة رئيس
الحكومة اللبنانية
سعد الحريري
الذي التقاه
مبارك اليوم.
وبحسب
الصحيفة، فإن
باراك طمأن
مبارك إلى أن بلاده
لا تنوي شنّ
هجوم على
لبنان أو
سوريا. وبحسب
مسؤولين
سياسيين
اسرائيليين،
فإن ردّ باراك
بدّد قلق
الرئيس
المصري،
وأعرب عن أمله
بأن تصل
الرسالة
الإسرائيلية
إلى الحريري وإلى
الرئيس
السوري بشار
الاسد.
سيسون:
منطقة جنوب
الليطاني يجب
أن تكون خالية
من السلاح غير
الشرعي
نهارنت/رفضت
سفيرة
الولايات
المتحدة
الأميركية
لدى لبنان،
ميشيل سيسون
الإجابة
صراحة عن
احتمالات
توجيه
إسرائيل ضربة
عسكرية إلى لبنان،
مبديةً قلق
بلادها من
عمليات تهريب
السلاح إلى
لبنان ومن
اكتشاف مخازن
أسلحة لحزب
الله جنوب نهر
الليطاني،
وشددت على ضرورة
الالتزام
بجعل هذه
المنطقة
خالية من السلاح
غير الشرعي.
وأكدت
سيسون في حديث
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" أنها
سوف تقاطع
وزراء حزب
الله في
الحكومة تطبيقا
للقانون
الأميركي،
كاشفة أنه لن
يكون هناك
المزيد من
مشاريع
التعاون
الزراعي في ظل
وجود وزير من
حزب الله في
وزارة
الزراعة.
وقالت: " نتطلع
قدما إلى
التعاون مع
الحكومة
اللبنانية
ورئيسها
الجديد، مضيفةً:
" لا يمكننا
الاتصال
مباشرة مع أي
عضو من حزب
الله، وهناك
برامج مستمرة
بالتعاون مع الحكومة
اللبنانية
تتضمن المياه
والتعليم والاقتصاد
والمجتمع
المدني، وخلق
فرص عمل جديدة
للبنانيين
وبرنامج دعم
قوي للجيش
اللبناني وقوى
الأمن. ورداً
على الخوف من
إعادة تسليم الولايات
المتحدة
لبنانَ مجددا
للإدارة السورية
أكدّت سيسون
أنّه لن يكون
هناك أي نوع
من اتفاقات أو
تسويات على
حساب لبنان
وسيادته واستقلاله
وأمنه،
مشددةً على
السلام
الشامل في
المنطقة، أي
سلام فلسطيني
- إسرائيلي،
وسوري -
إسرائيلي،
ولبناني -
إسرائيلي.
وتعتبر أنّ لبنان
يلعب في هذه
العملية دورا
رئيسا كبقية دول
المنطقة. وعن
الاجراءات
الأميركية في
حق المسافرين
عزت سيسون هذه
الاجراءات
الى محاولة
إحراق طائرة
قادمة من
أمستردام إلى
الولايات
المتحدة في 25
أيلول، ورأت
أنّ هذا الجهد
يهدف إلى
تأمين
السلامة في
الجو لنا
جميعا ومن
مختلف
الجنسيات
مشيرةً أنّ
الجميع عرضة
لهذه
الإجراءات،
بمن فيهم
المسافرون
الدبلوماسيون.
كما
التقت سيسون
وزير البيئة
محمد رحال في
مكتبه في
الوزارة قبل
ظهرالخميس
وتم خلال
اللقاء عرض
شامل لبرنامج
عمل وزارة
البيئة ،
ووجهت سيسون
الى وزير
البيئة دعوة
لزيارة واشنطن
للقاء عدد من
المسؤولين
والخبراء في مجال
البيئة،
والاطلاع على
الخبرات
تمهيدا لتوقيع
مذكرة تفاهم
بيئية بين
لبنان
والولايات
المتحدة
الاميركية.
جامعة
الدول
العربية تُطالب
الأمم
المتحدة
بـ"الرفض
الصريح"
للتهديدات
الإسرائيلية
للبنان
الخميس 28
كانون الثاني
2010
لبنان
الآن/أعلنت
جامعة الدول
العربية "تضامنها
الكامل مع
لبنان فى وجه
التهديدات
الإسرائيلية
الفظة
بالهجوم على
هذا البلد
العربي الذي
طالما عانى من
الاعتداءات
والانتهاكات
الإسرائيلية،
وما زال يعاني
من احتلال إسرائيلي
لأجزاء من
الأراضى
اللبنانية".
وأكد رئيس
مكتب الأمين
العام
للجامعة
العربية السفير
هشام يوسف في
بيان أن "هذه
التهديدات سوف
تُؤخذ على
محمل الجدّ،
وسوف يتم
إجراء الاتصالات
اللازمة مع
الأطراف
الفاعلة على
المستوى
الدولي لعدم
السكوت على
مثل هذه
التهديدات والتصريحات
الإسرائيلية
الخطيرة
والمستفزة".
وطالب البيان
الأمم
المتحدة
وأمينها العام
بـ"سرعة
الإعلان عن
الرفض الصريح
لهذه التهديدات
ومطالبة
إسرائيل
بالرجوع
عنها"، لافتاً
إلى أن
"استمرار
الحصانة
الممنوحة لإسرائيل
من القانون
الدولي سوف
تكون له عواقب
وخيمة على الأمن
والاستقرار
فى المنطقة".
وأضاف البيان:
"ننتظر من
الإدارة
الأميركية
التى وعدت بالعمل
على جلب
السلام للشرق
الأوسط أن
تأخذ موقفاً
واضحاً فى رفض
هذه
التهديدات".
واعتبر أن
"الصمت
الدولي على
مثل هذه
التهديدات
يبعث برسالة
سلبيّة إلى
الشعوب
العربية التي
فقدت الثقة فى
نوايا
إسرائيل،
وكذلك في رغبة
المجتمع
الدولي فى كبح
جماح
ممارساتها
ومثل هذه التوجهات
السلبية".
الأسد في
الدوحة اليوم
اللواء/يزور
الرئيس
السوري بشار
الاسد اليوم
العاصمة
القطرية
الدوحة وذلك
لحضور افتتاح
احتفالية
الدوحة
<عاصمة
للثقافة
العربية لعام
2010>، وتشارك
جهات سورية
متعددة في
فعاليات الاحتفالية·
ومن المتوقع
بحسب ما ذكرت
صحيفة <البيان>
الاماراتية
ان يجري الاسد
مباحثات مع
أمير قطر
الشيخ خليفة
بن حمد ال
ثاني تتناول
التطورات في
المنطقة
وعملية
السلام· يذكر
ان العلاقات
السورية -
القطرية شهدت
تطوراً ملحوظاً
خلال السنوات
الماضية على
مختلف الصعد
السياسية
والاقتصادية·
التعبير
بالأحذية يصل
الى اسرائيل
يقال نت/
الأربعاء, 27
يناير 2010
أصيبت
رئيسة
المحكمة
العليا
الإسرائيلية
بالقدس دوريت
بينيش صباح
اليوم بعد قذفها
بالحذاء من
قبل شاب
إسرائيلي
خلال إحدى جلسات
المحكمة.
وذكرت صحيفة
"معاريف" أن
الحذاء أصاب
وجه رئيسة
المحكمة التي
وقعت أرضاً، وقام
أمن المحكمة
بإلقاء القبض
على الشاب وانهالوا
عليه بالضرب
المبرح قبل
اعتقاله. ونقلت
الصحيفة عن
المحامي
الإسرائيلي
يتسحاق رون قوله:"إنه
خلال إلقاء
الشاب الحذاء
وجه عدة شتائم
لرئيسة
المحكمة
واصفاً إياها
بالمرتشية ".
جماعة
الموت
...لأمريكا
كتبها
يُقال.نت
/الخميس, 28
يناير 2010
فيما
يكثر
المنظرون
،سواء كانوا
أنظمة أو منظمات،برزت
الولايات
المتحدة
الأميركية ،في
البعد
الإنساني،
قوة فعل
حقيقية.كثيرون
نظّروا في
موضوع هايتي
المنكوبة
،وبعدهم ذهب
الى حدود
ادّعاء وجود
مؤامرة
أميركية
،ولكن القوة
التي أدخلت
الأمل إلى شعب
فقير نكبه
زلزال أكل
الأخضر
واليابس،تمثلت
في
التدخل
الحاسم
للولايات المتحدة
الأميركية
التي جيّشت
طاقاتها
السياسية على
تناقضاتها
واندفاعة
المبادئ لدى
شعبها ،من أجل
أن تُظهر أن
القوة التي
تضرب في
أفغانستان
والعراق
تساعد في
هاييتي.
وكثيرون
حاولوا التنظير
في لبنان
وتقديم
الموعظة
والإكثار من
التوجيهات عن
بعد،ولكن
القوة
الحقيقية التي
حسمت الضياع
اللبناني
الناجم عن
تداعيات سقوط
الطائرة
التابعة
للخطوط
الجوية
الأثيوبية
،تجسدت في
المساعدات
العاجلة
للتقنية
الأميركية
المتوافرة
لدى الأسطول
السادس. ربما
تكون لدينا
مآخذ كثيرة
على الولايات
المتحدة الأميركية
،ولكن بات على
رافعي شعار
الموت لأمريكا
أن يتغيّروا
،فالمرجلة
ممتازة ولكن
الواقعية تفرض
عليهم أن
يضبضبوا
شعاراتهم
،أقله الى
اليوم الذي
يصبح
بإمكانهم ،أن
يوازنوا ،بين
القدرة على
التمويت وبين
القدرة على
الإحياء.
قيادة
الجيش:التقاط
اشارات من
الصندوق و"الاوشن
آلرت تنفذ
عملية
لانتشاله
نهارنت/دخلت
عمليات البحث
عن الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة
مرحلة جديدة
من العمل
الميداني،
بعدما تم
تحديد ليل
الاربعاء، واستنادا
الى المسح
الذي اجرته
السفينة الاميركية
"يو اس اس
راميج"، موقع
سقوط الطائرة والصندوق
الاسود على
مسافة عشرة
كيلومترات غرب
مطار بيروت
الدولي وعلى
عمق 1300 متر.
وسيصار،
اعتبارا من
صباح الخميس،
الى وضع مسار
للوصول الى
الصندوق
الأسود، وهذا
الأمر، حسب ما
أبلغت مصادر
عسكرية
لبنانية،
صحيفة
"السفير"،
متيسر وفق
التقنيات
والإمكانات
المتوافرة
حاليا، لكن
النقطة
المركزية هي
معرفة ما إذا
كان الصندوق
الأسود
موجودا ضمن
الهيكل الرئيسي
للطائرة، أو
بشكل مستقل.
وأشارت
المصادر الى
ان عملية
انتشال
الحطام وسحب
الصندوق
الاسود تحتاج
الى ايام عدة،
والى معدات
ذات تقنيات
عالية جداً،
غير متوفرة سوى
للسفينة
الاميركية
والسفينة
المدنية "البرت
اوسيان"
المتخصصة في
البحث في
اعماق البحار
عن حطام
الطائرات،
ولها
"امكانيات
تسمح لها
بالوصول الى
عمق ألفي
متر"، كما
اشار وزير
الاشغال غازي
العريضي.
ولاحظت
مصادر ملاحية
في مطار بيروت
ان السفينتين
المذكورتين
فوجئنا
بالعمق
الهائل الذي
رست فيه
الطائرة التي
يبدو انها
سقطت في وادي
بحري سحيق،
يحتاج العمل
فيه الى معدات
متطورة.
واعلنت
مديرية
التوجيه في
الجيش اللبناني
انه "منتصف
ليل 27 - 28/1/2010، أفاد
طاقم المدمرة
الأميركية (U.S.S.Ramage) العاملة
مع القوات
البحرية
اللبنانية
والدولية في
عملية
التفتيش عن
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة،
أنه تلقى
إشارات بثها
الصندوق الأسود
العائد للطائرة
المذكورة.
واضافت
المديرية ان
"السفينة
المدنية (Ocean Alert) تقوم
حاليا بمسح
أعماق منطقة
البث، للعثور
على الصندوق
الأسود
وانتشاله".
وكانت صحيفة "اللواء"
ذكرت ان فرق
الانقاذ
المعنية
بالعملية
عقدت
اجتماعاً عند
منتصف ليل
الاربعاء في
غرفة
العمليات في
القاعدة
الجوية في
المطار،
لتقويم ما تم
التوصل اليه
ووضع خطة
العمل
الجديدة في ضؤ
ما برز من
معطيات.
وتوقعت مصادر
في رئاسة مطار
بيروت، ان يتم
الاعلان عن
التطورات في
مؤتمر صحافي يعقد
صباح الخميس
لوضع
اللبنانيين،
ولا سيما ذوي
الضحايا في
آخر هذه
المعلومات.
في انتظار
الصندوق
الاسود: العمل
التخريبي
مستبعد
نهارنت/ينتظر
حسم لغز سقوط
الطائرة
الاثيوبية
استخراج
الصندوق
الاسود الذي
حدد موقعه، لتحليل
ما سجله من
معلومات بشأن
الدقائق القليلة
التي سبقت
السقوط. في
هذا الوقت
الفرضيات
التي طرحت
كثيرة، راوحت
من الاعتقاد
باصابتها
بصاعقة، الى
خطأ تقني،
وصولا الى
الحديث عن عمل
تخريبي. وذكرت
صحيفة
"الحياة" ان
التحقيقات
الأولية في
سقوط الطائرة
الأثيوبية،
استبعدت
فرضية الحادث
التخريبي،
ونقلت عن مصادر
لبنانية
رفيعة
المستوى ان
هذا
الاستنتاج جاء
بناء على
اجتماع أولي،
عقد في قاعدة
بيروت البحرية
التابعة
لسلاح الجو في
الجيش
اللبناني،
وضم محققين
لبنانيين
وفرنسيين
والملحق العسكري
الأميركي مع
فريق غطس،
إضافة الى نائب
رئيس الأركان
للعمليات في
الجيش
اللبناني العميد
الركن
عبدالرحمن
شحيتلي
ومسؤولين عن
الطيران
المدني وبرج
المراقبة في
مطار رفيق
الحريري
وممثلين عن
وحدات الجيش
اللبناني
المشاركة في
عمليات
الإنقاذ
والقوات
الدولية
وخبراء في
الطيران
المدني وعدد
من الطيارين
العاملين في
شركة "طيران
الشرق الأوسط
– الخطوط الجوية
اللبنانية".
وجرت فيه
معاينة أجزاء
الطائرة
المنكوبة التي
تم جمعها،
والتي اظهرت
عدم وجود آثار
لحريق يمكن أن
يكون أصاب
الطائرة جراء
عمل تخريبي،
كما تمت
مراجعة نص
المراسلات التي
دارت بين برج
المراقبة في
المطار وبين
قائد الطائرة
منذ لحظة
استعدادها
للإقلاع حتى انقطاع
الاتصال معه.
واضافت
المصادر ان
العميد
شحيتلي ابلغ
مجلس الوزراء
في جلسته
الاخيرة،
وخلال شرحه
لعملية
الإنقاذ
الجارية أن قائد
سلاح الجو
العميد سمير
معلولي
يستبعد أي عمل
تخريبي وراء
سقوط الطائرة.
وكانت صحيفة
"اللواء"
تحدثت عن
فرضية العمل
التخريبي،
كاشفة ان وفدا
رفيعا من "حزب
الله" كان من
المفترض ان
يكون على متن
الطائرة
المنكوبة. في
حين أوردت
محطة OTV،
معلومات
نسبتها الى
اوساط رسمية
عن ما وصفته ب
"المفاجأة
الكبرى
والمكتومة
حتى اللحظة"
والمتداولة
في بعض
الاوساط
الرسمية، حول
فرضية تعرض
الطائرة
الاثيوبية
لصاروخ. واشارت
المحطة الى ان
هذه "النظرية –
الصدمة" لا
تزال طي
الكتمان، غير
ان اكثر من سياسي
تناولها
همساً، او من
باب نقل شائعة
سمعها أو
إشاعة يصرّ
على نفيها".
وأصدرت
العلاقات
الإعلامية في
"حزب الله"
توضيحاً نفت
فيه ما ورد
حول "وفد رفيع
المستوى من
الحزب كان مقرراً
أن يكون على
متن
الطائرة"،
وأن "لا أصل له
إطلاقاً
وعارٍ عن
الصحة".
وكان مصدر ملاحي
ذكر لصحيفة
"الشرق
الاوسط"
أن"كل الاحتمالات
واردة"،
مشيرا إلى أن
احتمال حصول
انفجار في
الطائرة قبل
سقوطها أمر
وارد جدا، والدليل
هو التشوهات
التي حصلت في
أجسام الركاب الذين
انتشلوا حتى
الآن، والذين
لم يُتعرف إلا
على 3 منهم ،
فيما ينتظر
الباقون
فحوصات "دي إن
إيه".
وأوضح
المصدر أن ما
حصل مع الطيار
لا يزال مجهولا
وبمعرفته
يمكن جلاء قسم
كبير من
الحقائق. مشيرا
إلى أن
الصاعقة ليست
السبب الوحيد
الذي أدى إلى
سقوط الطائرة
لأن الطائرات
مزودة بأجهزة
لامتصاص طاقة
الصواعق.
وأشار إلى
وجود احتمال
أن تكون
الصاعقة ضربت
الطائرة في
مكان حساس
تزامن مع
أخطاء بشرية
أو تقنية أخرى
أدت إلى سقوط
الطائرة. وأكد
المصدر أن برج
المراقبة
أبلغ الطيار
بضرورة
الانحراف
يمينا لتفادي
غيمة كبيرة
مشحونة
بالصواعق،
غير أن الطيار
لأسباب
مجهولة اتجه
يسارا ثم دار
على نفسه
واتجه مباشرة
إلى البحر.
وقال المصدر:
إن الاتجاه
يمينا بعد
الإقلاع من
المطار ممنوع
على كل طائرة
تنطلق باتجاه
الجنوب لوجود
سلسلة جبلية
على اليسار.
وأشار
إلى احتمال
حصول شيء ما
أفقد الطيار
السيطرة على
الطائرة رغم
الدعوات
المستمرة له للاتجاه
يمينا، التي
تظهرها
تسجيلات برج
المراقبة في
المطار،
متحدثا عن
احتمال وجود
مشكلات أخرى
كاشتعال محرك
الطائرة أو
حتى وجود
قنبلة انفجرت في
داخل
الطائرة،
معتبرا أن هذه
الفرضية لا يمكن
إزالتها من
الحسبان.
نقل مزيد
من اشلاء
ضحايا
الطائرة
الاثيوبية الى
المستشفى
نهارنت/
لم تسجل
الخميس اية
عملية تسلم
لضحايا جدد،
من الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة،
انما تم نقل
اشلاء ضحايا
الى مستشفى
رفيق الحريري
الحكومي،
تمهيدا لجراء
فحوصات ال "دي
ان أي" لمطابقتها
مع جثث
الضحايا. وكان
تم تسليم اربع
جثث لذويهم
تعود الى حيدر
مرجة، وأنيس
صفا، اللذين
سيواريان
الثرى في
زبدين، وطوني
الياس الزاخم،
والطفلة
جوليا الحاج
التي شيعت
الخميس في
جبانة
الرادوف - برج
البراجنة. في
حين ينتظر ان
يتم تسليم
الجثة
العائدة
للطفل محمد كريك
الى ذويها
الجمعة.
الأثيوبيون
وأهل
الإختصاص غير
مقتنعين بالروايات
التي تلقي على
قائد الطيارة
المنكوبة
بالمسؤولية
يقال نت/الخميس,
28 يناير 2010
قال
الوزير
السابق فريد
هيكل الخازن
وهو ابن عم
عضو مجلس
ادارة
تلفزيون الـ mtv
الشيخ خليل
الخازن، الذي
كان على متن الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة ان
هناك معلومات
تفيد ان كابتن
الطائرة اصرّ
على الإقلاع في
وقت امتنع
طيّاران من
الـ MEA عن
اقلاع
رحلتهما في
ظلّ العوامل
المناخية التي
كانت سائدة
وقتها، واشار
الى ان
الطيّار صوّب
طائرته
باتجاه
الشمال في حين
من المفترض ان
مسار رحلته هو
من الجنوب،
وعندما عاد
ليسلك المسار
الصحيح تم
ابلاغه بوجود
عاصفة وسحب عليه
ان يحلق
فوقها،
وعندما حاول
الهرب من العاصفة،
حلّق في شكل
عمودي، عندها
فقد السيطرة
على الطائرة
التي بدأت تلف
في شكل
هستيري، الى
ان خرج شهب
نار من مؤخرة
الطائرة وفقد
الاتصال
معها، ومن ثمّ
انفجرت وسقطت.
نقيب
الطيارين
الأحوال الجوية
السيئة لا
تسقط طائرة من
دون ظروف سيئة
أخرى
.هذا ما
يؤكده نقيب
الطيارين في
لبنان
الكابتن محمود
حوماني مضيفا
هناك أسباب
أخرى جعلت
الطائرة تسقط.
يروي
حوماني
كطيّار أمضى
آلاف الساعات
في الجوّ،
أنّه صادف
ظروفا جوية
«أكثر صعوبة
بعشرات
المرّات مما
كان سائدا فجر
الاثنين، فهذا
المطر وتلك
العواصف لا
تسقط طائرة
إطلاقا. وحين
نسأله عن عدم
التزام
القبطان
الاثيوبي تعليمات
المطار وبرج
المراقبة،
يجيب: دائما يخالف
الطيارون
تعليمات
البرج
والمطار، لأنّ
القبطان يكون
وحده في
الميدان
ويعرف الظروف
المباشرة
لوضع الطائرة
أكثر من
الجالسين في
البرج، لكن
هذا لا يعني
أن تقع
الطائرة.
ويتابع :بالطبع،
قد تكون هناك
ظروف وأسباب
تقنية خارجة
عن إرادة
الطيار منعته
من التزام
التوجيهات،
وربما
الطائرة
نفسها لم
تساعده.
وزير
الخارجية
الاثيوبي
في هذا
الوقت،عبّر
وزير
الخارجية
الاثيوبي سيوم
مسفين أثناء
زياراته
للمسؤولين
اللبنانيين
عن
امتعاضه من
المعلومات التي
تحدثت عن
مسؤولية قائد
الطائرة
المنكوبة
لجهة عدم
امتثاله
للتعليمات من
برج المراقبة
في مطار بيروت
الدولي،
معتبراً أن
الطيار المذكور
يتمتع
بمؤهلات
رفيعة
المستوى، وجاءه
جواب
المسؤولين
اللبنانيين
بأن السلطات اللبنانية
تنتظر نتائج
التحقيقات
ولم توجه أي
اتهام مسبق
لأحد.
سليمان
استقبل
الجميل
ووزيرة دفاع
اسبانيا وكلف
السيد حسين
تقديم
التعازي
باسمه في سفارة
اثيوبيا
المركزية
- شكر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
لإسبانيا
وقوفها
الدائم الى
جانب لبنان
منوهاً بما
تقدمه من
مساعدات في
شتى المجالات
وخصوصاً
مشاركتها في
القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب اللبناني
والتي تولت
قيادتها مطلع
هذا العام،
مقدراً
التضحيات
التي قدمتها
الوحدة
الاسبانية،
معزياً
بالشهداء
الذين سقطوا
منها ومبدياً
ارتياحه الى
التنسيق
القائم مع
الجيش اللبناني
ومع الاهالي
في قرى تموضع
عناصر هذه الوحدة.
مواقف
رئيس
الجمهورية
جاءت خلال
استقباله في
بعبدا ظهر
اليوم وزيرة
الدفاع
الاسبانية كارمن
شاكون
بيكوراس على
رأس وفد في
حضور سفير اسبانيا
لدى لبنان
غافو أسيفيدو.
وقدمت
الوزيرة
الاسبانية
التعازي الى
الرئيس
سليمان
بضحايا
الطائرة
المنكوبة
وأكدت إلتزام
إسبانيا القوي
تجاه السلام
والاستقرار
في لبنان
ومنطقة الشرق
الاوسط،
وشددت على
تعزيز
التعاون مع لبنان
من خلال ترؤس
إسبانيا
الاتحاد
الاوروبي
وقيادتها
اليونيفيل،
لافتة الى أنه
من دون دعم
لبنان حكومة
وجيشاً
وشعباً لا
يمكن للكتيبة
الاسبانية
إداء مهمتها
على النحو
المطلوب والمرتجى.
وجددت شكرها
للزيارة التي
قام بها رئيس
الجمهورية
للكتيبة
الاسبانية
تحديداً مطلع
العام، معربة
عن أملها في
إستمرار تعزيز
العلاقات
الثنائية.
من جهته،
رحب الرئيس
سليمان
بالوزيرة
بيكوراس
شاكراً
لإسبانيا
دعمها
ووقوفها
الدائم الى
جانب لبنان
ومساعدته في
شتى المجالات
وعلى مختلف
المستويات،
منوهاً بالعلاقة
الممتازة
القائمة بين
الكتيبة الاسبانية
والجيش
اللبناني
والعلاقة
الممتازة
التي تربط هذه
الوحدة
بأهالي القرى
والبلدات
التي يتمركز
فيها عناصرها
والمساعدات
التي
يقدمونها في
المجالات
الصحية
والاجتماعية.
وإذ اشار الرئيس
سليمان الى
العلاقات
الجيدة
القائمة بين
لبنان
واسبانيا
والتي ساهمت
زيارته الاخيرة
لمدريد في
تعزيزها،
فإنه لفت الى
أن زيارة
الملك خوان
كارلوس
المرتقبة في
الايام المقبلة
ستشكل عاملاً
أساسياً في
تمتين اواصرها
لمصلحة
البلدين
والشعبين.
وكان الرئيس سليمان
عرض مع الرئيس
أمين الجميل
للتطورات
السياسية
الراهنة على
الساحة
الداخلية،
ولا سيما الاستحقاقات
والملفات
المطروحة
للنقاش ووجوب
مقاربتها تحت
عنوان
التوافق
والتفاهم الوطني.
وزار بعبدا
وزير الشباب
والرياضة علي
عبد الله مع
وفد لبناني
إيراني مشترك
ضم نائب الرئيس
الايراني
لشؤون الشباب
والرياضة مهر
داد بذرباش
الذي نقل
تحيات الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد الى
الرئيس
سليمان وقدم
التعزية بضحايا
الطائرة
المنكوبة.
وأطلع
المسؤول الايراني
رئيس
الجمهورية
على هدف
الزيارة وهو إفتتاح
أسبوع
الصداقة
الشبابي
اللبناني -الايراني
الذي يقام في
قصر
الاونيسكو،
بما يفتح أمام
الاجيال
الصاعدة
آفاقاً جديدة
للتعاون بين الشعبين
اللبناني
والايراني
خصوصاً وأن
الاسبوع
يتضمن حوارات
شبابية
لتبادل
الخبرات.
ورحّب
الرئيس
سليمان
بالوفد
معتبرا أن
إقامة هذا
الاسبوع هو
بمثابة فرصة
يتسنى في
خلالها للشباب
اللبناني
والايراني
التحاور
وإدراك أن تطلعاتهم
هي ذاتها
مشيراً الى أن
الوضع الهادئ والاستقرار
على مختلف
المستويات
يشكلان مناخاً
واعداً
للشباب
لتجسيد
طموحاتهم في
بناء الدولة
المدنية
العصرية
المرتكزة على
القيم
والاخلاق.
وتمنى
التوفيق
للمشرفين على
اقامة هذا النشاط
وحمل نائب
الرئيس
الايراني
تحياته الى
الرئيس نجاد
وتمنياته
بدوام
الاستقرار والازدهار
للشباب
والشعب
الايراني.
واستقبل الرئيس
سليمان وفداً
من مؤسسة
العرفان الدرزية
برئاسة الشيخ
علي زين الدين
قدم اليه التعزية
بضحايا
الطائرة
وأطلعه على
نشاطات المؤسسة.
على صعيد
آخر كلف
الرئيس
سليمان وزير
الدولة عدنان
السيد حسين
تقديم
التعازي
بإسمه في سفارة
أثيوبيا
بضحايا
الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة.
وتلقى رسائل
وبرقيات
تعزية بضحايا
الطائرة
وتضامن مع
الشعب
اللبناني في
مصابه أبرزها
من كل من خادم
الحرمين
الشريفين
العاهل السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وولي
العهد الامير
سلطان بن عبد
العزيز،
الرئيس
اليوناني كارولوس
بابولياس،
رئيس غويانا
بارات جاغديو،
رئيسة
الارجنتين
كريستينا
فرنانديز دوكريشنر
وعاهل المغرب
الملك محمد
السادس.
صفيـر
عرض الأوضاع
العامة
والتطـورات
مع زواره ابو
فاعور:
التقدمي معني
بذكرى 14 شباط
بشكل كبيـر وتلقينا
دعوة من أمانة
14 آذار
للمشاركة
باجتماع
الأحد
المركزية-
أكد وزير
الدولة وائل
ابو فاعور ان الحزب
التقدمي
الاشتراكي
معني بذكرى 14
شباط في شكل
كبير كاشفاً
ان الحزب تلقى
دعوة من الأمانة
العامة لـ14
اذار للمشاركة
في الاجتماع
التحضيري
الأحد المقبل
وننتظر عودة
النائب وليد
جنبلاط
لمناقشة هذا
الأمر معه.
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير قبل
ظهر اليوم في
بكركي، ابو
فاعور وعرض
معه الاوضاع
العامة
والمستجدات
على الساحة
الداخلية. بعد
اللقاء الذي
استمر قرابة
ثلثي ساعة،
قال الوزير
ابو فاعور:
"الزيارة هي
للوقوف على
رأي غبطته في
الكثير من
القضايا
المطروحة
حاليا وحكما،
كما في كل
مرة، كان
الرأي متفقا
مع غبطته على
وجوب الحفاظ
على أجواء
التفاهم
الداخلي التي
تسود في لبنان
وتكريسها
أكثر، وهذا ما
يهم كل اللبنانيين
ويحمي
مصالحهم".
ونفى ان
يكون "حمل
رسالة ما" من
رئيس "اللقاء الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، لكنه
اشار الى انه
"طرح وجهة نظر
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
في الكثير من
القضايا
واستمع الى وجهة
نظر غبطة
البطريرك في
اطار التشاور
الدائم بين
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
وغبطته".
وعن
مشاركة الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
ذكرى 14 شباط،
قال: "حكما نحن
معنيون بهذه
الذكرى في شكل
كبير، الرئيس
رفيق الحريري
شهيد كل اللبنانيين،
شهيد استقلال
لبنان ووحدته
ايضا. نحن
معنيون بهذه
المناسبة
وستكون لنا
مشاركة تليق
بصاحب الذكرى.
تلقينا دعوة
الامانة
العامة لقوى 14
آذار الى المشاركة
في الاجتماع
التحضيري
الذي سيعقد نهار
الاحد، وحتى
اللحظة لم تتم
مناقشة هذا
الامر مع رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
في انتظار عودته
من السفر. لكن
استطيع
التأكيد اننا
معنيون، كما
كل
اللبنانيين،
باحياء هذه
الذكرى بما
يليق بها وبما
يليق
بصاحبها، مع
اقامة التوازن
الممكن
والضروري بين
هذا الالتزام
وبين الموقف
الذي سبق ان
اعلناه في
تجميد عضويتنا
في قوى الرابع
عشر".
وعما اذا
كان وليد بك
سيشارك في
ذكرى 14 شباط؟ اجاب:
"حكما
سنشارك،
واكرر ما قلته
الذكرى تعنينا،
وصاحب الذكرى يعنينا.
طريقة
المشاركة
للنقاش،
وحكما سنشارك".
*
ماذا عن
الكلمة
السياسية
التي سيلقيها
وليد بك؟
-
كما قلت، لم
يتم النقاش في
هذا الامر.
حتى اللحظة
تلقينا
الدعوة
وسنناقشها في
اليومين المقبلين
بعد عودة رئيس
الحزب.
*
لدى البطريرك
العديد من
الهواجس حيال
الغاء الطائفية
السياسية
وخفض سن
الاقتراع في
الانتخابات
البلدية، هل
نقلتم أي
رسالة في هذين
الموضوعين؟
-
لا، طرحنا
وجهة نظرنا
واستمعنا الى
وجهة نظر صاحب
الغبطة.
بالتأكيد
هناك طروحات
اصلاحية مهمة
جدا يجب
نقاشها. هذه
الامور تناقش
وتقارب بعقل
بارد وليس
بعقل محموم.
هذه الامور
تقر بالتفاهم
بين
اللبنانيين
ولا تؤخذ
غلابا. النظام
السياسي
الحالي في
لبنان يقود
الكيان
اللبناني الى
الانتحار،
فهناك اصلاحات
لا بد منها،
ولكن يجب
اقامة
التوازن اللازم
بين السير في
هذه
الاصلاحات
وبين الحفاظ
على التوازن
الداخلي في
لبنان وعلى
الميثاقية
اللبنانية.
هذه هي وجهة
نظر "اللقاء
الديموقراطي"،
وهذا ما
ابلغناه
سابقا الى
الرئيس نبيه
بري الذي
نعتبر ايضا
انه رجل
ميثاقي ولا يريد
ان يخل
بالتوازنات
الداخلية
اللبنانية. ولكن،
كما قلت، هناك
طروحات
اصلاحية لا بد
من نقاشها
بعقل بارد،
بعقل توافقي
بين اللبنانيين
لتطوير
النظام
السياسي لان
النظام السياسي
بصيغته
الحالية يقود
لبنان الى
الكثير من الأخطار.
*
ما صحة ما
يقال ان سوريا
لن تحدد موعدا
لاستقبال
وليد بك قبل
الاستماع الى
ما سيقوله في
ذكرى 14 شباط؟
-
هناك الكثير
من التأويلات
والتحليلات
والاجتهادات.
قلنا رأينا في
هذا الامر
وقال وليد
جنبلاط لست
نادما على
المسار الذي
كنت فيه في
السنوات
الماضية. نرغب
في افضل
العلاقات مع
سوريا على
قاعدة سيادة لبنان
واستقلاله
وعلى قاعدة
اتفاق الطائف
والمراجعة
النقدية على
ضفتي
المعادلة
السياسية. وما
يعنينا ان
تتطور
العلاقة بين
لبنان وسوريا
في اتجاه
ايجابي وليس
لدينا مطالب
خصوصا في هذا
الامر. المهم
اننا في مرحلة
جديدة من
العلاقات
تقوم على
قواعد
متكافئة
وعلاقات
اخوية بين
البلدين
ومميزة، كما
ينص اتفاق الطائف،
وهذا هو المهم
بالنسبة
الينا.
وعن
الاسباب التي
دعت الرئيس
بري الى تعيين
جلسة لاقتراح
خفض سن
الاقتراع الى
18 سنة ما دام
يهمه التوازن
الطائفي، قال:
"اولا، مسألة
خفض سن الاقتراع
ليست مطلبا بل
هي حق، وهذا
يعتبر، الى حد
ما، اهانة
للشباب
اللبناني ان
يحرم في سن ال 18
من الاقتراع
في وقت هو
مسؤول امام
القانون ويؤخذ
الى التجنيد
الاجباري
ويحاسب امام
القانون
لكونه انسانا
راشدا. هذا،
كما قلت، ليس
مطلبا. هذا حق
ولا بد من
إقراره في يوم
من الايام،
ونفضل ان يكون
هذا الامر ضمن
التوافق
الداخلي.
ونعتقد ان
الرئيس بري
عندما استمع
الى الكثير من
الآراء
السياسية لم
يكن يريد طرح
هذا الامر
بشكل فيه
إخلال
بالتوازنات
والوفاق
الداخلي
اللبناني.
ولكن لنعترف بان
خفض سن
الاقتراع حق
يجب ان يقر في
يوم من الايام".
*
الى ماذا
استمعتم من
صاحب الغبطة؟
-
الى رأيه في
كل هذه
القضايا.
*
هل انتم
متفقون مع
صاحب الغبطة؟
-
في معظم
القضايا.
*
ما هي نقاط
الخلاف بينكم
وبين صاحب
الغبطة؟
-
في كل القضايا
التي طرحت،
وجهة نظر
"اللقاء الديموقراطي"
متقاربة جدا
مع آراء صاحب
الغبطة.
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رجل
الاعمال
المغترب
اللبناني
حكمت قصير
والمونسنيور
بيار حرفوش
واستبقاهما
على الغداء
الى مائدة
بكركي.
الكتلة" :
قرار الحرب
والمغامرات
العسكرية ليس
بيد حزب الله
بل ايران وخطف
امام مجدل
عنجر اهانة
للاجهزة
الامنية وتحد
لدولـــة القانون
المركزية
–اعتبرت
اللجنة
التنفيذية
لحزب "الكتلة
الوطنية"
اللبنانية أن
ضمانات حزب الله
في موضوع
المغامرات
العسكرية لا
يمكن الركون
إليها لان
القرار بهذا
الشأن يأتي من
ايران،
واستنكرت خطف
امام مسجد
مجدل عنجرمعتبرة
انه يشكل
إهانة لقدرة
الأجهزة
الأمنيّة
والتحدي
الأكبر لدولة
القانون
ولسيادة الدولة.
عقدت
اللجنة
إجتماعها
الدوري
برئاسة العميد
كارلوس إده
وحضور الأمين
العام جوزيف
مراد ورئيس
مجلس الحزب
بيار خوري
وأصدرت
البيان الآتي:
-
ينحني حزب
الكتلة
الوطنيّة
أمام أرواح
ضحايا
الطائرة
الأثيوبيّة
والتي سقطت في
البحر بعيد
إقلاعها من
مطار بيروت،
ويدعو
السلطات المعنيّة
والمسؤولين
الى عدم
التسرع في
إعطاء
الفرضيات قبل
إكتمال سائر
عناصر
التحقيق، فالحقيقة
مطلوب كشفها
كاملة أمام
الرأي العام
وإن أخذت
بعضاً من
الوقت. كما
يثني الحزب
على المهنيّة
العالية التي
اظهرها وزير
الصحة محمد
جواد خليفة
والتي اظهرت
تمرساً و إحترافاً
في ظل ظروف
صعبة.
-
كما تهيب
اللجنة
التنفيذية في
حزب الكتلة الوطنيّة
بوسائل
الإعلام أن
تحترم شعور
أهالي الضحايا
وأن لا تدخل
الى عرين
مصائبهم، ففي
العالم أجمع
وفي كوارث
مماثلة إبتعد
الإعلاميون
عن تصوير
الأهالي
المفجوعين
أحتراماً
لمشاعرهم
وإجلالاً لرهبة
الموت ولما له
من أثار نفسية
ضارة على المواطنين
عموماً وصغار
السن خصوصاً.
-
تستنكر
اللجنة
التنفيذية
خطف إمام مسجد
الرفاعي في بلدة
مجدل عنجر
وتدعو القوى
الأمنيّة الى
تكثيف جهودها
من أجل كشف
مصيره
وإعادته الى
أهله سالماً.
فلم يعد
مسموحاً ولا
مقبولاً أن
يخطف المواطنون
في يومنا هذا،
فعملية الخطف
ليست كسائر
العمليات
الإجرامية،
إنها إهانة
لقدرة
الأجهزة
الأمنيّة
والتحدي
الأكبر لدولة القانون
ولسيادة
الدولة. إن
إستمرار
الخلل الكامن
في عدم القدرة
على فك ألغاز
حالات مشابهة
كحالة
المهندس
جوزيف صادر،
يثير القلق
لدى جميع
المعنيين.
إننا ندعو
فاعليات
البلدة والمنطقة
الى إعطاء
الثقة
للأجهزة
الأمنية لكي تقوم
بعملها وتكشف
الحقيقة، كما
ندعو تلك الأجهزة
ان تكون أهلاً
للثقة وتسبر
أغوار هذه
العملية
بسرعة فائقة
وأداً للفتنة.
-
تعيدنا
الذاكرة الى
عام 2006 عندما
وعد السيد حسن
نصرالله خلال
إحدى جلسات
الحوار
الوطني أن لا
يحصل أي تصعيد
عسكري خلال
موسم الصيف،
وبعد عدّة
أيام إجتاز
حزب الله الخط
الأزرق وخطف وقتل
عسكريين
اسرائيليين.
ما هو
الإستنتاج؟
أما ان السيد
حسن نصرالله
يقول شيئا
ويفعل عكسه وهذا
ما لا نعتقده
في حزب الكتلة
الوطنيّة، أم
أنه نفذ أوامر
إيرانيّة.
إننا نذكّر
اللبنانيين
إن قرار الحرب
والسلم في
عقيدة حزب
الله هو لدى
ولاية
الفقيه،
وبالتالي إن
أي مغامره عسكرية
من قبل حزب
الله في لبنان
ستأتي من إيران،
وهذا يعني أن
ضمانات حزب
الله في هذا
الموضوع لا
نستطيع
الركون إليها.
أما السؤال
الذي يطرح
نفسه اليوم
وكل يوم، هل
ستكون هناك
تجربة أخرى
على حساب
لبنان؟
تمييع
عمدي لملف
متفجرة حماس
في الضاحية
الجنوبية
يقال نت/الخميس,
28 يناير 2010
قرر
القضاء
العسكري
اللبناني
اطلاق اثنين من
عناصر حركة
«حماس» بعد
توقيفهما في
قضية الانفجار
الذي وقع في
منطقة حارة
حريك ليل 26
كانون الأول
(ديسمبر)
الماضي،
وأسفر عن مقتل
اثنين من
الحركة وجرح
آخرين. وقالت
مصادر قضائية
إن «الموقوفين
تركا رهن
التحقيق
بانتظار
استكمال
التحقيق الأولي
في الانفجار»،
موضحة أن «عدم
استكمال أمور
في التحقيق
تتعلق بمسائل
فنية وتقنية
استدعى ترك
الموقوفين في
هذه المرحلة
من التحقيقات».
وأشارت الى أن
معطيات الملف
غير كافية حالياً
للادعاء في
القضية. ووصفت
أوساط قانونية
هذه السلوكية
القضائية
بأنها تمييع
لملف المتفجرة
،خصوصا بعدما
ثبت لأقوال
المسؤولين العسكريين
أن المتفجرة
كانت في عهدة
حماس.
وقالت
أوساط سياسية
إن مصلحة
الدولة
العليا ،تقف
وراء تمييع
هذا الملف
"الانتماء"
طالب باعتماد
الخطوات
الدستورية
لتعديل
المادة 21 وانجاز
المطلــوب
لمشاركــة
المغتربيـن
في الانتخابات
المركزية
- تقدم "تيار
الانتماء
اللبناني" من
اهالي ضحايا
الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة بأحر
التعازي،
وسأل الله "ان
يشملهم
برحمته وان
يمنح أهاليهم
ومحبيهم
الصبر
والسلوان في
مصابهم
الاليم"
وأبدى ألمه
وتعاطفه
العميقين
امام هول هذا
الحادث الجلل
الذي اصاب كل
لبنان. وكان
المكتب
السياسي
للتيار عقد
اجتماعه
الاسبوعي
برئاسة أحمد
الاسعد
بالوقوف دقيقة
صمت على أرواح
ضحايا
الطائرة
المنكوبة، ثم
ناقش الاوضاع
العامة وتوقف
عند موضوع الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
حيث دعا الى إجرائها
في موعدها
الدستوري
مهما كانت
المبررات والظروف،
مؤكدا انه ليس
هناك أي مبرر
على الاطلاق
لتأجيلها لا
سيما وان وزير
الداخلية والبلديات
زياد بارود
أكد جهوزية
وزارة الداخلية
التامة
لاجرائها في
موعدها
المحدد.
وأضاف
البيان: "نخشى
من احتمال
تضارب المصالح
بين الافرقاء
السياسيين
فتسفر تأجيلا
دائما للانتخابات
البلدية،
وطروحات
التأجيل هي
دليل ساطع على
عدم احترام
الدستور
والقانون
ومواعيد
الاستحقاقات،
بحيث انه في
كل استحقاق
يصار الى خلق
ذرائع
استثنائية
لتأجيلها،
حيث بتنا نخشى
ان تصبح هذه
الذرائع او
الاستثناءات غير
المبررة
قاعدة وعرفا
مما يؤدي الى
تراجع مستمر في
موضوع احترام
القانون.
وطالب البيان
باعتماد
الخطوات
الدستورية
الملائمة
لتعديل المادة
21 من الدستور
ليتسنى لـ 283
ألف شاب
تتراوح أعمارهم
بين 18 و21 عاما
وإعطائهم
حقهم في
المشاركة
الفاعلة في
كافة
الخيارات
السياسية والانمائية
والاجتماعية
وغيرها.
وتساءل:
"كيف يطبق
القانون على
الشباب في سن
الثامنة عشر
عاما بحيث
يتحملون كافة
المسؤوليات
المدنية
والجزائية
ويحرمون من
حقهم القانوني
والدستوري
ومن التعبير
عن رأيهم من
خلال الادلاء
بصوتهم في
العملية
الانتخابية؟ مؤكدا
ان هذا الاجراء
غير عادل
بحقهم،
ولبنان هو من
الدول النادرة
جدا في العالم
التي لم تعط
حتى الآن حق الانتخابات
للشباب في سن 18
عاما أي
بلوغهم السن
القانوني".
وفي هذا
السياق أكد
"الانتماء اللبناني"
ضرورة
الترجمة
العملية
لمشاركة المغتربين
اللبنانيين
في
الانتخابات
سواء كانت
بلدية او
نيابية،
داعيا الى
ضرورة انجاز
كل الخطوات
المطلوبة
ليتسنى لهم
الادلاء بأصواتهم
في بلاد
الاغتراب،
ولبنان كما هو
معلوم بات من
الدول
النادرة أيضا
التي لم تسمح
لمواطنيها في
بلاد
الاغتراب
للقيام
بواجبهم الدستوري
والقانوني
وحقهم في
الاقتراع.
وشدد البيان
على حق
اللبناني في
الاقتراع، هو
حق لا نزاع
عليه سواء كان
مقيما في
لبنان او
خارجه، وقال:
ما يدعو الى
طرح علامات
الاستفهام هو
كيف اننا
نفتخر ونعتز
بدور
اللبناني
المغترب والمميز
في شتى
المجالات
سواء سياسية،
اقتصادية،
مالية او
ثقافية
وغيرها في دول
الاغتراب، إضافة
الى قدراتهم
على دعم
الاقتصاد
اللبناني من
خلال
الاستثمارات
الاقتصادية
والمساعدات
المالية
المرسلة الى
ذويهم؟ ومن
ناحية ثانية
يحرم هذا
المغترب من
أقدس حقوقه
وهو حق الانتخاب
والتعبير عن
رأيه في وطنه.
وخلص البيان
الى التأكيد
على أهمية
إجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
واختيار
المجالس
البلدية لكل
قرية وبلدة،
لان تجديد
المجالس
البلدية هو
العامل
الاساسي في
تنمية
البلدات
والقرى
وتحقيق مصالح
المواطنين
كما أنه
استحقاق ديموقراطي
يؤمن مبدأ
تداول السلطة
المحلية.
الحريري
في مصر: خلية
"حزب الله"
تعني القضاء المصري
نهارنت/التقى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في القاهرة
الخميس،
الرئيس
المصري حسني
مبارك، وبحث
معه في
التطورات
الراهنة في
لبنان والمنطقة.
وكان الحريري
عقد الاربعاء
جولة من المحادثات
مع نظيره
المصري احمد
نظيف ومدير
المخابرات
اللواء عمر
سليمان، تم في
خلالها التوافق
على انعقاد
اللجنة
العليا
المشتركة المصرية
- اللبنانية
في بيروت خلال
شهر ايار او حزيران
المقبلين،
والدفع
بالعلاقات
الاقتصادية
بين البلدين.
واوضح
الحريري في
مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيف
ردا على سؤال
حول مسألة خلية
"حزب الله"
وعلاقة
الحكومة مع
الحزب، ان الحزب
"جزء من القوى
السياسية
التي افرزتها
الانتخابات
النيابية،
وهو شريك في
حكومة الوحدة الوطنية".
وأضاف ان
"مسألة
الخلية تعني
القضاء
المصري، ونحن
نرفض التدخل
الخارجي في
الشؤون المصرية".
وأكد انه في
أي مواجهة مع
إسرائيل لن
ينقسم الشعب
اللبناني
وإذا كان رهان
اسرائيل على
ذلك، فهذا امر
يجب ان تزيله
من ذهنها.
وكرر الحريري
رفضه
التهديدات
الاسرائيلية،
مشددا على
"التزام
لبنان
بالقرار 1701
التي تقوم
اسرائيل
بخرقه كل يوم،
ولغاية الآن
يوجد 6500 خرق جوي
للاجواء
اللبنانية".
وأبدى
الحريري ثقته
بأن المرحلة
المقبلة
ستشهد مزيداً
من إزدهار
العلاقات
وتطويرها،
لافتاً الى ان
هناك عناوين
كثيرة
للتعاون، من
التبادل التجاري
الى الكهرباء
والغاز
والمساعدات الأمنية
والعسكرية.
وكشف أن البحث
تناول موضوع
التعاون
العسكري بين
لبنان ومصر
وانه كان هناك
تجاوب في هذا
الموضوع.
ولفت
نظيف من جهته،
الى انه اتفق
مع نظيره
اللبناني على
وضع هدف أكثر
طموحاً
للوصول الى
حجم تبادل
تجاري يتعدى المليار
الدولار خلال
العامين
المقبلين، أي في
العام 2012.
وكان
الحريري وصل
الى القاهرة،
ترافقه زوجته
لارا بعد ظهر
الاربعاء في
زيارة رسمية
تستمر يومين،
ويرافقه وفد
وزاري يضم
وزراء
الخارجية علي
الشامي
والاقتصاد
محمد الصفدي
والاعلام
طارق متري
والدولة
ميشال فرعون
وسفير لبنان
في القاهرة
خالد زيادة والمستشارين
محمد شطح
وهاني حمود
ومازن حنا.
اسبانيا
تتسلم اليوم
قيادة
"اليونيفيل"
نهارنت/تجري
بعد ظهر
الخميس عملية
التسليم والتسلم
في قيادة
القوات
الدولية في
الناقورة،
بين الجنرال
الإيطالي
كلاوديو
غراتسيانو
وقائد القوة
الجديد
الجنرال
الإسباني
ألبرتو أسارتا
كويفاس.
وافادت
السفارة
الاسبانية في
بيروت ان
"وزيرة
الدفاع
الاسبانية
كارمي شاكون،
يرافقها وفد
برلماني رفيع
المستوى، وقائد
القوة المسلحة
خوسيه لويس
رودريغيز،
وسفير إسبانيا
في بيروت خوان
كارلوس غافو
أسيفيدو،
سيحضرون
الاحتفال عن
الجانب
الإسباني".
وواضاف البيان
ان "وزيرة
الدفاع
ستتوجه إلى
بعبدا قبل
ذلك، حيث
يستقبلها
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان".
وكرر البيان
التزام
اسبانيا
"الجديّ
تحقيق
الاستقرار
والسلام
والازدهار في
لبنان والمنطقة
، وتصميمها
على التعاون
مع لبنان حكومة
وجيشاً
وشعباً، إلى
التزامها
أهداف الأمم المتحدة
ومبادئها".
معلومات
عن عمل
الحكومة لسحب
مشروع خفض سن
الاقتراع
ومصادر بري
تتنفي
نهارنت/أكدت
مصادر نيابية
أن الرئيس بري
ما زال مصراً
على وضع مشروع
تعديل خفض سن
الاقتراع الى
18 سنة على جدول
الجلسة
التشريعية
المقبلة إلا
إذا قرر مجلس
الوزراء سحبه
من المجلس النيابي
وإعادته إلى
الحكومة بحسب
ما ورد في صحيفة
اللواء. وقالت
مصادر مطلعة
بحسب ما جاء في
صحيفة
"الديار" أنّ
هناك معلومات
عن أنّ
الحكومة تعمل
لسحب مشروع
القانون من
مجلس النواب
خصوصاً وأنّ
الحكومة
الحالية لم تعطِ
رأيها فيه،
وهو كان قد
أرسل من
الحكومة السابقة،
فيما قالت
مصادر قريبة
من الرئيس بري
أنّ ليس لديها
أي علم بذلك
وأنّ أحداً لم
يطرح عليها
سحب المشروع.
اما بالنسبة
لمجلس الوزراء
الذي سينعقد
يوم غد
الجمعة،
فتقول مصادر
وزارية انه لن
يأخذ بمعظم
اقتراحات
وزير الداخلية
زياد بارود
خصوصا في
موضوع
النسبية، وهناك
تحفظات على
الموضوع.
ونقلت صحيفة
"السفير" عن
عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
أنّ هناك
تشاورا تجري
بين قوى 14 آذار
للاتفاق على
مخرج بسحب
المشروع من
المجلس
بمبادرة من
الحكومة في
جلسة الجمعة.،
وكشفت
الصحيفة عن
اتصالات تتم
أيضا بين بعض
أطراف المعارضة
للتداول في
إمكان السير
بهذا المخرج
الذي قد يكون
أفضل تحايل
لإنقاذ
الجميع من الاحراج.
خلاف عون
بري: وقف
للسجال ولا تواصل
نهارنت/دخل
الامين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله على
خط السجال بين
رئيس المجلس نبيه
بري والنائب
ميشال عون
بغرض الحدّ
منه.
وذكرت
وكالة
الانباء
المركزية ان
اجتماعا ثلاثيا
عقد وضمّ
المعاون
السياسي لبري
النائب علي
حسن خليل
والوزير
جبران باسيل
والمعاون
السياسي
للامين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين
خليل. وأثمر
اللقاء وقفاً
للحملات الاعلامية
بين بري وعون.
واضافت
"المركزية"
ان السجال
ظاهره خلاف
على الغاء
الطائفية
السياسية
وحقيقته خلاف
على
التعيينات
الامنية وخفض
سن الاقتراع.
لكن مصادر
نيابية قللت
من اهمية هذا
الاجتماع،
وابلغت صحيفة
"اللواء" ان
ما تم تداوله
ليس دقيقاً من
زاوية انه خصص
للبحث في
الخلاف
الناشئ
أخيراً بين
بري وعون، بل
ان الأمر من
وجهة نظر
المصادر
النيابية لم
يتعد الصدفة.
واشارت صحيفة
"الديار" الى
ان عون قال لبري
"انه يجب بحث
هذه المواضيع
الخلافية
معي، وانت
تعلم جيداً ان
لي رأياً
خاصاً بها وان
طرحها من دون
المناقشة
والدرس لا
يجوز، خصوصاً
بالنسبة
لمشروع قانون
سن ال18 وهيئة
الغاء
الطائفية
السياسية
وقضية
التعيينات.
واضافت
المصادر ان
بري ردّ بأنه
كلما طرح موضوعاً
لا يلقى من
عون ومن غيره
الاّ الرفض.
واكد النائب
علي حسن خليل
ان الاتصالات
بينه وبين
باسيل لم
تنقطع على
الاطلاق ليس
بخصوص ما جرى
ولكن حول جملة
من المواضيع
والملفات
الوطنية،
مشيرا الى ان "
ما حصل من
مواقف من قبل
عون تجاه مجلس
النواب لم يكن
بالامكان الا
الرد عليها من
باب التوضيح".
اما النائب
فريد الخازن
فشدد على ان
"المقاربات
بين بري وعون مختلفة
ولكن ليس
هنالك قطيعة
بينهما بل
خلافات لها
حلول" نافياً
"وجود كلام
مباشر بينهما"
.
اطلاق
الموقوفيَن
وتأجيل
الادعاء في
متفجرة حارة
حريك
نهارنت/قرر
القضاء
العسكري
اللبناني
اطلاق اثنين
من عناصر حركة
حماس بعد توقيفهما
في قضية
الانفجار
الذي وقع في
منطقة حارة
حريك ليل 26
كانون الأول
الماضي،
وأسفر عن مقتل
اثنين من
الحركة وجرح
آخرين. وقالت
مصادر قضائية
لصحيفة
"الحياة" إن
"الموقوفين تركا
رهن التحقيق
بانتظار
استكمال
التحقيق الأولي
في الانفجار".
واوضحت أن
"عدم استكمال
أمور في
التحقيق
تتعلق بمسائل
فنية وتقنية استدعى
ترك
الموقوفين في
هذه المرحلة
من التحقيقات".
وأشارت الى أن
معطيات الملف
غير كافية
حالياً
للادعاء في
القضية.
العثور
على رمانتين
قرب منزل
القيادي علي
عيد في طرابلس
نهارنت/تم
العثور صباح
الخميس قرب
منزل رئيس
الحزب العربي
الديمقراطي
علي عيد في
جبل محسن في
طرابلس على
غالون ابيض
بلاستيك
بداخله بنزين
ورمانتين
يدويتين.
وحضر
الخبير
العسكري
للكشف على
الغالون ومعالجة
الرمانتين. في
هذا السياق،
لفت الامين العام
للجزب العربي
الديمقراطي
رفعت علي عيد الى
أن "مسلسل
العبوات بدأ
منذ يومين
عندما وجدت
إحدى العبوات
قرب مدرسة،
واليوم
استيقظنا على
وجود قنبلة".
وشدد في حديث
الى "ال بي سي"
على أن "هذا
الموضوع هو
برسم
الدولة"،
مؤكداً أنه
"ليس مرتبطاً
فقط بجبل محسن
بل على صعيد
لبنان".
واعتبر أن "من
يقوم بهذه
الامور هم
المتضررون من
المصالحة
التي حصلت في
طرابلس في
منزل مفتي طرابلس
الشيخ مالك
الشعار بحضور
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
والمتضررون
من المصالحة
السعودية_
السورية".
انباء عن
خلافات للشيخ
المجذوب
المخطوف مع مجموعات
اصولية
نهارنت/تتواصل
التحقيقات في
ظروف اختطاف
امام مسجد
الامام
الرفاعي في
بلدة مجدل
عنجر الشيخ
محمد المجذوب
(28 عاماً).
واثارت
العملية
استنكارا
واسعا في
البلدة،
وتداعى
فاعلياتها
الى اجتماع
عقد في
البلدية
وطالبوا في
خلاله بكشف
الجناة، رافضين
عمليات الخطف
والترهيب.
وكان فقد اثر
الشيخ محمد
المجذوب منذ
ليل الثلثاء –
الاربعاء،
بعدما كان
اتصل من هاتفه
الخليوي بوالده
العاشرة
والدقيقة 55
ليلا
مستغيثاً:
"ابي، انا..."
سمعت بعدها
جلبة وصوت
احدهم يأمره
بإغلاق هاتفه.
وعلى الأثر
بدأ البحث
عنه، وعثر على
سيارته الى
جانب طريق
معمل السكر في
مجدل عنجر على
بعد أمتار من
مفترق الطريق
الدولية،
وكان محركها
لا يزال يعمل
وانوارها
مضاءة وكذلك
عثر على
عمامته ملقاة
ارضا. ووفق
شقيقه عمر،
فإن الامام
مجذوب كان قد
توجه الى شتورة
لقضاء حاجة
ومن ثم اصطحب
ابنته ليان
البالغة من
العمر سنة
ونصف سنة
وتركها مع
والدتها في
منزل ذويها في
مجدل عنجر قبل
ان يتوجه الى
منزل للعائلة
على طريق معمل
السكر حيث
خطف. وفي
المعلومات
التي أوردتها
صحيفة
"الحياة" أن
"للشيخ
المجذوب
إشكالات في
بلدة كامد اللوز
في البقاع
الغربي مع
مجموعة
أصولية متشددة
عندما كان
إماماً لمسجد
البلدة ما
أضطره الى
مغادرتها
والعودة الى
مسقطه في مجدل
عنجر.
واشارت
الى ان هذه
الإشكالات
ترافقت مع
حوادث 7 أيار 2008.
كما كانت له
مواقف متشددة
من قوى المعارضة
وإشكالات
مستجدة مع
مجموعة
أصولية متشددة
في بلدته
أيضاً.
ودعا
النائب عاصم
عراجي، الذي
نشط في متابعة
حادث الخطف
على اكثر من
صعيد، الى
"التريث في توجيه
الاتهامات،
لان ليس في
ذلك مصلحة
لاحد. وترك
جلاء الحقيقة
للتحقيق الذي
تتولاه
الاجهزة
الامنية والعسكرية،
وإعادته
سالما". وكان
عراجي في عداد
وفد ضم مفتي
زحلة والبقاع
الشيخ خليل
الميس، الشيخ
سامي الخطيب
رئيس
"الجماعة
الاسلامية"
في البقاع،
الى والد
المخطوف
والمجتمعين في
دار البلدية،
زار مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
الذي تلقى
اتصالا من
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وتلاه لقاء في
وزارة الدفاع،
في مسعى
للاسراع في
كشف مصير
الشيخ مجذوب.
بلبلة
وتكهّنات
وتخوّف بعد
اختطاف إمام
مجدل عنجر
خالد
عرار/الديار
استفاقت
بلدة مجدل
عنجر صباح امس
على خبر
اختطاف الشيخ
«محمد عبد
الفتاح
المجذوب»
مواليد 1981 امام
مسجد الامام الرفاعي
القريب من
معمل السكر
الكائن على الجانب
الغربي لبلدة
المجدل، من
سيارته المرسيدس
البيضاء
اللون التي
وجدت مركونة
على جانب
الطريق تحت
مسير
الاوتوستراد
العربي ومحركها
كان يعمل لحين
الوصول اليها
من قبل ذوي الشيخ
وبجانبها
عمامته. عملية
الخطف تمت عند
العاشرة و45
دقيقة قبل
منتصف ليل امس
الاول حسبما
افاد والد
الشيخ الذي
قال: «انه في
هذا الوقت
تلقى اتصالاً
من ابنه لكنه
لم يستطيع ان
يبلغه ما
يتعرض له، بل
سمع الخاطفين
يهددون ولده
وطلبوا اليه
اقفال الهاتف
على اثر ذلك
توجه الاب مع
عدد من
اقربائه الى
مكان وجود الشيخ
فوجدوا
سيارته
مركونة على
جانب الطريق
وعمامته على
الارض،
فسارعوا الى
ابلاغ القوى
الامنية لا
سيما الجيش
اللبناني
التي حضرت الى
مكان الحادث
ورفعت
البصمات
وفتحت تحقيقا
بالحادث، بعد
ذلك سلمت
السيارة الى
ذوي المخطوف
وازالوا عنها
الوحول ثم جرى
غسلها.
ولدى
شيوع الخبر في
البلدة
سادتها
البلبلة والتكهنات
والافتراضات
وتشكلت
التجمعات البشرية
هنا وهناك
وتداعى وجهاء
البلدة وفعالياتها
ومشايخها
ورئىس بلدتها
الى اجتماع في
دار البلدية
شارك فيه منسق
تيار
المستقبل في
البقاع الاوسط
أيوب قزعون
وتداولوا
بالحادث
والخطوات الواجب
اتخاذها، بعد
الاجتماع
اصدر المجتمعون
بياناً
اعتبروا فيه
ان عملية خطف
الشيخ محمد
المجذوب جرت
بشكل منظم
ومدروس. كما
اجمع المجتمعون
على اعتبار
هذا الأمر
سابقة خطيرة.
وحمّل
لبنان الدولة
مسؤولية
مباشرة عن امن
المواطنين في
هذا الوطن
ومسؤولية
النتائج التي
قد تحصل من
ردود الافعال
ان لم تبادر
الى كشف المجرمين
لان التلكؤ في
الامر ستكون
له عواقب وخيمة.
وبعد
الاجتماع
تشكل وفد من
رئىس البلدية
حسن صالح
ومنسق تيار
المستقبل.في
البقاع الاوسط
ابو قزعون
ورئيس
الاوقاف
الاسلامية في
البقاع الشيخ
محمد عبد
الرحمن
وتوجهوا الى
بيروت
للاجتماع
بمفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
واستمهل
قزعون ابناء
البلدة الى
حين العودة من
بيروت حتى
تقرر ما اذا
سنقطع الطريق
او ننظم
المظاهرات.
وكان اللافت
غياب المفتي
الميس عن هذا
الوفد.
هذا ما
ورد في البيان
اما الكلام
الذي ردده الاقرباء
وبعض ابناء
البلدة منه
اتهام للسلطة بعملية
الخطف ولجهات
سياسية تنضوي
في صفوف المعارضة
وتستطيع
القول ان
عملية الخطف
يعتريها
الكثير من
الغموض
واللبس تمنع
على المراقب
التحليل
والافتراض
وما يعزز هذا
الكلام
التناقض
الكبير حول
العديد من
الامور مثلا
قيل بأن
العمامة كانت
على الارض
وكتب عليها
كتابات مشينة
فطلبنا رؤيتها
فلم نوفق،
سألنا عن هاتف
المخطوف فقال
اهل المخطوف
بأنه بحوذة
الخاطفين وهو
مقفل، فيما
افترض احد
الامنيين بأن
يكون الهاتف
بحوذة ذويه
لانه بقي في
السيارة. من
جهة اخرى عزز
الجيش
اللبناني
انتشاره في
المنطقة من
خلال استحضار
آليات وعناصر
تحسبا لأي خلل
امني ونشير
بأن الشيخ
المخطوف كان
إمام مسجد
بلدة كامد اللوز
في البقاع
الغربي وبعد
الانتخابات
النيابية نقل
الى مسجد
الامام
الرفاعي في
مجدل عنجر
وتردد ان
اسباب نقله من
بلدة كامد
اللوز بعد
تعرضه
لاعتداء من
قبل مجهولين
قاموا بإلقاء
قنبلة يدوية
على المسجد
الذي كان
يشغله وهذه
المعلومات لم
يتم تأكيدها
في ذلك الوقت،
وقد برزت صور
للشيخ
المخطوف يحمل
بندقية حربية
خلال فترة قطع
طريق المصنع
وسجل له نشاط بارز
في بلدة كامد
اللوز بعد
الموقف الذي
سرّب عن
النائب وليد
جنبلاط
ونشرته احدى
القنوات
التلفزيونية
اللبنانية
وتتضمن
موقفاً من الموارنة
الذي وصفهم
بوصف «مشين»
والسنّة الذين
سقطوا بسرعة
كبيرة في
بيروت امام
المعارضة من
السابع من
ايار، وراح
يحرض انصار
تيار المستقبل
ضد وليد
جنبلاط
والحزب
التقدمي
الاشتراكي.
من جهة
اخرى تعيش
بلدة مجدل
عنجر منذ
سنوات في
دائرة الضوء
والاهتمام
الامني لان كل
التقارير
الامنية التي
تنشر تشير الى
وجود خلايا سلفية
متطرفة
مرتبطة
بالقاعدة،
وبتاريخ 6/12/2009 ذكرت
مصادر امنية
ان مخابرات
الجيش
اللبناني
احبطت «عملية
ارهابية»
واوقفت شبكة تضم
اربعة اشخاص
بحوذتهم
كميات من
المتفجرات في
منطقة مجدل
عنجر شرقي
لبنان مشيرة
الى انه تمت
ملاحقة
الشبكة في
عملية امنية
معقدة منذ
الثامنة
صباحا وحتى
الرابعة ظهرا
من يوم السبت
لافتة بأن
التحقيق مع
الموقوفين ما
زال مستمراً
لمعرفة الجهة
التي تقف وراء
العملية في
حين عرف ان
زعيم الشبكة
هو محمد عبد
الفتاح بيضون
ويبلغ من
العمر حوالى
عشرين سنة.
العثور
على رمانتين
قرب منزل
القيادي علي
عيد في طرابلس
نهارنت/تم
العثور صباح
الخميس قرب
منزل رئيس الحزب
العربي
الديمقراطي
علي عيد في
جبل محسن في
طرابلس على
غالون ابيض
بلاستيك
بداخله بنزين
ورمانتين
يدويتين.
وحضر
الخبير
العسكري
للكشف على
الغالون ومعالجة
الرمانتين. في
هذا السياق،
لفت الامين العام
للجزب العربي
الديمقراطي
رفعت علي عيد الى
أن "مسلسل
العبوات بدأ
منذ يومين
عندما وجدت
إحدى العبوات
قرب مدرسة،
واليوم
استيقظنا على
وجود قنبلة".
وشدد في حديث
الى "ال بي سي"
على أن "هذا
الموضوع هو
برسم
الدولة"،
مؤكداً أنه "ليس
مرتبطاً فقط
بجبل محسن بل
على صعيد
لبنان".
واعتبر أن "من
يقوم بهذه
الامور هم
المتضررون من
المصالحة
التي حصلت في
طرابلس في منزل
مفتي طرابلس
الشيخ مالك
الشعار بحضور
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
والمتضررون
من المصالحة
السعودية_
السورية".
حقيبة
تحت سيارة في
الشياح تثير
الذعر
نهارنت/أبلغ
أحد
المواطنين
القوى
الامنية صباح
الخميس، عن
شكه في حقيبة
عثر عليها تحت
سيارة في
منطقة
المطاحن
الشياح شارع
مارون مسك.
وعلى الفور،
حضر الخبير
العسكري الى
المكان، وكشف
على السيارة،
وتبين انها
فارغة ولا
تحوي على اي
مواد متفجرة.
عون يخرق
الاجماع
اللبناني
ويتابع حملته
مركزاً على
بري
٢٨
كانون الثاني ٢٠١٠
/عامر
مشموشي/اللواء
رغم
تأكيد اوساط
رئيس المجلس
الالتزام
باتفاق
التهدئة الذي
رعاه "حزب الله"..
عون يخرق
الاجماع
اللبناني
ويتابع حملته
مركزاً على
بري.. "... ويرى
المقربون ان
حملة العماد
عون على
الرئيس بري
جاءت والدولة
بكل رموزها
مستنفرة
لمواجهة
تداعيات
كارثة الطائرة
الاثيوبية،
وكأن ما يعنيه
تصفية الحسابات
مع رئيس
المجلس
لاهداف
شخصية"
فيما
كانت الدولة
بكل اجهزتها،
منصرفة الى تتبع
مجريات
عمليات انقاذ
ضحايا
الطائرة الاثيوبية،
والبالغ
عددهم 54 ضحية،
وفيما كان جميع
اركان الدولة
من رئيس
الجمهورية
الى رئيس الحكومة
والوزراء
والى رئيس
مجلس النواب
والنواب لا
يزالون
يتقبلون
التعازي من
رؤساء الدول
الشقيقة
والصديقة،
وأبعدوا
انفسهم عن
الملفات الداخلية
الاخرى كما
حصل في جلسة
مجلس الوزراء
الاخيرة حيث
ارجأ مجلس
الوزراء
البحث في البند
الوحيد الذي
خصصت له
الجلسة اصلاً
وهو مشروع
قانون
الانتخابات
البلدية الذي
اعده وزير الداخلية
زياد بارود
لتجري
الانتخابات
المقبلة على
أساسه، فيما
كانت حال
الدولة كذلك،
كان رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
العماد ميشال
عون يتجاوز
ذلك كله،
ويركز على
ملفي
التعيينات الادارية،
ومشروع قانون
الانتخابات
البلدية لجهة
تخفيض سن
الاقتراع
لاتاحة
الفرصة امام
الشباب في عمر
الـ 18 سنة من
المشاركة في
هذه الانتخابات،
وفي موقف
يستشم منه انه
يضع خطوطاً
حمراً أمام
الرؤساء
الثلاثة
وأمام مجلس
الوزراء
ويحذر
بالتالي من
اقدام
الحكومة او
مجلس النواب
على اتخاذ أية
خطوة تتعلق
بالتعيينات ومشروع
قانون
الانتخابات
وفق ما يريده
رئيس المجلس
نبيه بري، بما
يتعلق بتشكيل
هيئة خاصة
تتولى <غربلة>
الأسماء
والمرشحين
لملء المراكز
الشاغرة في
مختلف ادارات
الدولة، وبما يتعلق
بخفض سن
الاقتراع من 21
الى 18 كي يفسح
المجال امام
الشباب
للمشاركة في
العملية
الانتخابية
التي ستجري
مبدئياً
وفقاً لقرار
مجلس الوزراء
في جلسته ما
قبل الأخيرة
اعتباراً من
الاحد الاول
من شهر حزيران
من العام
الجاري.
وقد طرح
موقف العماد
عون جملة من
التساؤلات حول
مغزى توقيته،
خصوصا وانه
تزامن مع
معلومات
تناولتها
وسائل
الاعلام عن
مسعى قام به
حليفه
الاساسي حزب
الله، أفضى
الى عقد
اجتماع ليلي
واتفاق على
وقف الحملات
الاعلامية
المتبادلة
بينه وبين
حليفه اللدود
الرئيس نبيه بري.
فهل خرق
العماد عون
هذا الاتفاق
وقرر المضي في
معركته مع
الرئيس بري
والتي تتشابك
اسبابها بحيث
يعود بعضها
الى خلفية
الانتخابات
النيابية،
والخلاف
المعروف بينه
وبين رئيس مجلس
النواب حول
معركة دائرة
جزين والتي
انتهت بسقوط
مرشح رئيس
المجلس وفوز
لائحة العماد
عون المدعومة
من حليفه حزب
الله، أم ان
العماد عون
يحاول
الاستفادة من
طرح رئيس مجلس
النواب تخفيض
سن الاقتراع
لاستعادة
شعبيته
المسيحية
التي ضعفت
وتدنت كما
أظهرت نتائج
التصويت المسيحي
في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة بنسبة
كبيرة وصلت
الى 45 بالمئة
بعدما وصلت في
الانتخابات
ما قبل
الاخيرة الى
نسبة السبعين
بالمئة.
بالنسبة
الى خفض سن
الاقتراح،
والموقف الرافض
المتشدد
حياله يبدو
واقعياً
ومشروعاً استناداً
الى ما سبق
ذكره على هذا
الصعيد.
فالعماد
الذي يتقن
جيداً فنون
اللعبة السياسية،
واقتناص
الفرص
المناسبة، في
الوقت المناسب
لرفع منسوب
شعبيته في
الشارع
المسيحي مستعد
للتضحية
بقناعاته
الشخصية
لمصلحة رفع هذا
المنسوب
والدليل
موقفه من خفض
سن الاقتراع،
حيث كان في
السابق في
مقدمة الذين
طالبوا بهذا الامر
وصوت في مجلس
النواب الى
جانب مشروع القانون
الذي خفض سن
الاقتراع الى
18 سنة، ودافع عنه
بقوة في وجه
مسيحيي قوى
الرابع عشر من
آذار واتهمهم
آنذاك
بالانعزاليين
لانهم رفضوا المشروع
وأصروا على
ربطه بمبدأ
السماح للبنانيين
الموجودين
خارج البلاد
بالاقتراع وانتهى
الحوار يومها
الى الاخذ
بوجهة نظرهم
على ان يبدأ
تطبيق
القانون في
الدورة
الانتخابية المقبلة
التي ستجري في
ربيع العام 2013.
ولهذا لم
يفاجأ الرئيس
بري بالحملة
التي شنها
العماد عون
ونواب تكتله
على الطرح
الذي تقدم به
سواء بالنسبة
الى تشكيل
الهيئة
الوطنية العليا
لإلغاء
الطائفية
السياسية،
وسواء بالنسبة
الى خفض سن
الاقتراع وقد
حاول بداية
تجنب الدخول
في اشتباك
اعلامي معه،
مراعاة
لحليفهما حزب
الله الحريص
على عدم <زعل>
العماد عون،
وخروجه من
التحالف
المعارض
باعتبار ان
وجوده فيه
يشكل غطاء
مسيحياً
للمعارضة، في
وجه تحالف
الرابع عشر من
آذار الذي يضم
فيه جميع
شرائح
المجتمع
اللبناني
بشكل متوازن.
لكن الرئيس بري
وإزاء مضي
العمادعون في
انتقاده له
بشكل نافر
وسافل اضطر
الى ان يرد
عليه لوضع
الأمور في
نصابها
الطبيعي من
جهة، ولطمأنة
العماد عون
بأنه غير
مستهدف من طرح
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية على
اعتبار ان
الالغاء شيء
والإعداد له
شيء آخر وما
يطلبه الرئيس
بري من تشكيل
هذه الهيئة هو
الاعداد لهذا
الملف والذي
قد يستغرق
عقوداً من
الزمن قبل
الوصول الى
اتفاق بصدده
او الى خلاف.
اما
بالنسبة
لحملته على
الهيئة
المقترحة لجوجلة
المرشحين
لملء المراكز
الشاغرة في
دوائر الدولة
وربطها من قبل
العماد عون
بمشروع خفض سن
الاقتراع،
فالواضح
منها، حسب
تحليلات مقربين
من رئيس
المجلس، هو
رفع مستوى
السجال معه وصولا
الى اقامة
المتاريس
بهدف حشر
الرئيس بري في
الزاوية دفعه
الى التراجع
عن كل مشاريعه
حفاظاً على
تحالفه مع حزب
الله الذي
يتمسك بالعماد
كحليف اساسي
له الافضلية
على الحلفاء الآخرين
بمن فيهم
الرئيس بري
نفسه.
لكن
هؤلاء
المقربين
يرون ان توقيت
العماد عون
لاستئناف
حملته التي
تستهدف رئيس
المجلس لم تكن
مؤاتية لانها
جاءت عندما
كانت الدولة بكل
رموزها
مستنفرة
لمواجهة
تداعيات
كارثة سقوط
الطائرة،
وجاء هو يغني
خارج سرب كل
مسؤولي
الدولة، وكأن
ما حدث لا
يعنيه وكل ما
يعنيه هو
تصفية حسابات
مع رئيس
المجلس
لاهداف
شخصية، لا
علاقة لها
بالمصلحة
العامة التي
كان يفترض ان
تحكم تصرفاته
ولا سيما في
هذه الظروف
التي تمر بها
البلاد. ولم
ينف المقربون
ما اوردته
وسائل
الاعلام عن
مسعى حزب الله
لدى الطرفين
لوقف الحملات
المتبادلة
واكدت ان
الرئيس بري ما
زال ملتزماً
بالهدنة التي
طلبها الحزب،
ولن يرد على
ما صدر مؤخراً
عن العماد عون
في موضوعي
الهيئة
الخاصة
بالتعيينات
وخفض سن
الاقتراع.
المصدر :
اللواء
مصر
ولبنان..
والسلاح
الفلسطيني
خيرالله
خيرالله/،
الخميس 28
كانون الثاني
2010
كان
الرئيس حسني
مبارك واضحا
كل الوضوح لدى
تطرقه في
خطابه الأخير
الى الوضع في
غزة . كان ضروريا
ان يسمي
الأشياء
بأسمائها،
حتّى لو لم يسمّ
"حماس"، وان
يؤكد ان ما
تبنيه مصر على
طول حدودها مع
القطاع حماية
للسيادة
المصرية
والأمن
المصري وان
تهريب السلاح
الى غزة يضرّ
بالفلسطينيين
وقضيتهم قبل
اي شيء آخر. لا
غبار على
المنطق
المصري الذي
يستهدف حماية
الفلسطينيين
من بعض
الممارسات
الفلسطينية
التي تسيء الى
القضية والى
مستقبلها
والى نضال
الشعب
الفلسطيني
الهادف الى تحقيق
حلم الدولة
المستقلة
وعاصمتها
القدس الشرقية.
باختصار،
تحمي مصر
الفلسطينيين
من بعض الفلسطينيين
الذين
يحاربون كلّ
ما له علاقة
بالمنطق. على
سبيل المثال
وليس الحصر،
هناك اجواء احتفال
لدى "حماس"
بما تسميه
الإنتصار
الذي تحقق في
غزة قبل سنة
حين انتهت
الحرب الإسرائيلية
على القطاع.
أسفرت تلك
الحرب عن سقوط
الف واربعمئة
شهيد
فلسطيني،
معظمهم من المدنيين.
لم يقتل سوى
ثلاثة عشر
اسرائيليا.
دمرت آلة
الحرب
الإسرائيلية
ما يزيد على
ربع البنية
التحتية لغزة
ولا تزال تفرض
حصارا على
القطاع، فيما
العالم يتفرج
والعرب في
حيرة من
امرهم. لعلّ
الموقف
المصري يساعد
في استفاقة
عربية وفي
اتخاذ موقف لا
لبس فيه يضع
الأمور في
نصابها ويؤكد
لكل من يعنيه
الأمر ان
الكلام عن
انتصار شيء،
فيما
الإنتصار
الحقيقي شيء آخر.
ثمة حاجة
عربية الى
الجرأة. ليس
مطلوبا
الإكتفاء
بالوقوف مع
مصر وادانة
الحملات التي
تشنها بعض
الأطراف
الفلسطينية
عليها من
زاوية انها
شريك في
الحصار على
غزة. وفي ذلك
مجافاة
للحقيقة
والواقع. ما
يبدو ضروريا
اكثر من اي
وقت اتخاذ
موقف من
السلاح
الفلسطيني،
خصوصا في
لبنان. مصر
تستطيع حماية
نفسها ومواجهة
المزايدات
والمزايدين
وقول ما يجب
قوله، حتى لو
جاءت مواقفها
في بعض
الأحيان متأخرة
فبدت كأنها
تكتشف فجأة
"حماس"
وارتباطاتها
والأهداف
الخفية التي
تقف وراء
سيطرتها على
غزة. لبنان لا
يستطيع ذلك،
خصوصا ان
المحور
الإيراني-
السوري
يستخدم ارضه
"ساحة" لتصفية
الحسابات مع
هذا الطرف
العربي او ذاك
ويستخدم ادواته
اللبنانية
وادوات
الأدوات
لتكريس وجود
دولة داخل
الدولة
اللبنانية.
لبنان في حاجة،
اكثر من اي
وقت، الى موقف
عربي صريح لا
يخشى
المزايدات
والمزايدين
وحملة
الشعارات المزيفة.
يفترض بمثل
هذا الموقف ان
يظهر ان العرب
تعلموا شيئا
من تجارب
الماضي
القريب وانهم
يريدون
بالفعل حماية
الفلسطينيين
وقضيتهم وتفادي
استخدامهم
وقودا في
معارك لا
علاقة لهم بها
يدور بعضها
على ارض
لبنان.
واجب
العرب دعم
الموقف
المصري
وتأكيد ان في
الإمكان
العمل جديا من
اجل فك الحصار
الإسرائيلي
الظالم المفروض
على اهل غزة
عن طريق
اعتماد
المنطق والمواقف
الشجاعة قبل
اي شيء آخر.
انه الحصار
الذي تستفيد
منه "حماس"
لإخضاع الشعب
الفلسطيني
وتغيير طبيعة
المجتمع في
القطاع كما
تستفيد منه
حكومة "بيبي"
نتانياهو
لتبرير
سياساتها
العدوانية
الهادفة الى
تكريس
الإحتلال عن
طريق القول
للعالم ان لا
وجود لشريك
يمكن التفاوض
معه والهرب
بالتالي من
الإنسحاب من
الضفة الغربية
على غرار ما
حصل في غزة.
هذا جانب
مما يستطيع
العرب عمله في
حال كان مطلوبا
حماية القضية
الفلسطينية
والتوصل الى تسوية
تعوض بعضا من
الظلم
التاريخي
الذي لحق بالشعب
الفلسطيني.
لعل الجانب
الآخر المهم،
وربما الأهم،
اتخاذ موقف من
السلاح
الفلسطيني في
لبنان داخل
المخيمات
وخارجها ووقف
التطاول على
سيادة لبنان
وامنه عن طريق
صغار الصغار
من امثال
المدعو "ابو
موسى" ومن على
شاكلته. عندما
يتخذ العرب
موقفا من هذا
النوع، انهم
لا يخدمون
القضية
الفلسطينية
فحسب، بل انهم
يعيدون ايضا
الإعتبار
لأنفسهم
اولا، لعل
اللبنانيين يغفرون
لهم الخطايا
التي
ارتكبوها في
حق الوطن
الصغير وشعبه
منذ فرضهم
اتفاق
القاهرة عليهما
في العام 1969.
كان فرض
اتفاق
القاهرة على
لبنان
واللبنانيين
جريمة في حق
الفلسطينيين
واللبنانيين
في آن. ربما آن
الآوان كي
تصدر عن العرب
كلمة عادلة في
حق لبنان.
الموقف من
السلاح
الفلسطيني
نقطة انطلاق
اساسية في هذا
المجال... هذا
اذا كان هناك
من يريد ان
يعتبر ويستخدم
المنطق بدءا
بالإعتراف
بأن الكلام عن
انتصار في غزة
لا يشبه سوى
الكلام عن
انتصار على
اسرائيل في
حرب صيف العام
2006 في لبنان. لا شك
ان مقاتلي
"حزب الله"،
على عكس رجال
ميليشيا
"حماس"،
صمدوا في
مواجهة
العدوان
الإسرائيلي،
لكن ماذا حل
بلبنان؟ لا
تزال فيه بيوت
مدمرة وقد
ارتد السلاح
في اتجاه
الداخل وصار
موجها الى
صدور
اللبنانيين
الشرفاء حقا!
الأخطر من ذلك
انفلات
الغرائز
المذهبية على نحو
لا سابق له في
تاريخ الوطن
الصغير! لا
يمكن بناء
انتصارات على
اوهام. هناك
طريق مختصر ليؤكد
العرب انهم
باتوا يدركون
هذه الحقيقة.
اسم الطريق
الموقف
الواضح من
السلاح
الفلسطيني
ومن كل سلاح
غير شرعي في
لبنان. مهدت مصر
الطريق
لاتخاذ مثل
هذا الموقف
الشجاع. ولكن
هل هناك من
يريد ان يسمع
او يتعظ؟
الحرس
القديم أبرز
المعترضين
على الاستئثار
بالقرار :
خلاف عون ـ
أبو جمرا
يتراكم وشعار رفاق
السلاح لم
ينجح
الديار/
لا احد ينكر
ان العماد
ميشال عون
يُعتبر
بالنسبة الى
محازبيه ومناصريه
بمثابة
السياسي
المنتظر منذ
عقود، فهم يؤيدونه
لدرجة انهم
مستعدون
لتبرير كل ما
يقوم به حتى
ولو عاكس
طموحاتهم
السياسية،
ولقد اعتادوا
على هذا الامر
كما اعتاد هو
ايضاً على
تأييد
مناصريه له
مهما كان
قراره،
وعندما تم
اعلان حركة
معارضة
لقيادة
الرابية لم
يأخذها
الكثيرون من
انصار التيار
بالاعتبار
ولا حتى
الجنرال نفسه.
لكن ما يجري
اليوم في
ارجاء التيار
الوطني الحر
من تنامي حركة
المعارضة بقيادة
اللواء عصام
ابو جمرا ليس
وليد اليوم بل
هو تراكم
لمشكلات
تنظيمية بدأت
منذ حوالى السنتين
حين قررت
مجموعة
شبابية عقد
مؤتمر في احد
فنادق كسروان
لمناقشة
الوضع
التنظيمي في
التيار
والانتقال من
مبدأ
التعيينات
الحزبية الى
الانتخابات
التنظيمية،
مع التشديد
على الاطر
الديموقراطية
في حركتهم
المعارضة اذ
طالبوا حينها
العماد عون
بالاستماع اليهم
ولكن لم تفلح
المناقشات
بالوصول الى
حل.
القصة بدأت
بعدم اكتراث
قيادة
الرابية الى
هؤلاء اذ كان
المقرّبون من
الرابية
يرددون امام
المناصرين
والحلفاء ان
عدد هذه
المجموعة لا
يتعدّى اصابع
اليد، على
الرغم من ان
الكواليس السياسية
تؤكد ان
اعدادهم
تتكاثر يوماً
عن يوم وان
الحرس القديم
للتيار يشكل
الحصة الاكبر منهم.
مصدر
حزبي معارض
لقيادة
الرابية
ينتقد تدخّل
الوزير جبران
باسيل بكل
شاردة وواردة
ويقول «نشعر
احيانا ان
باسيل هو زعيم
التيار، كما ان
بيار رفول
يعتبر نفسه
احد اركان
التيار وهو
يعطي الاوامر
يمينا وشمالا
على الرغم من
اننا جميعا
ناضلنا
وقدمنا
التضحيات منذ
ان تواجد
العماد عون
على ارض
السياسة
اللبنانية».
ويشير
المصدر الى ان
الكوادر
المعارضة
التي تعمل على
الارض تشكّل
عصباً
حقيقياً في
التيار الا ان
احداً لا
يستمع الى
مطالبها
وسرعان ما
يقولون عنها
انها تحلم
بالمناصب
والمواقع
ولذا تعارض
وهذا غير
صحيح.
ويتابع
«اليوم وبعد
مرور اكثر من
سنتين على بدء
الاعتراض التنظيمي
في التيار
تعود المشكلة
الى الظهور
لان المطالب
ما زالت على
حالها
والحالة العونية
الى تراجع
بفعل
التنازلات
التي قدمها العماد
عون والتي
ساهمت في طعن
مصداقية
التيار
شعبياً
وسياسيا».
ويعرب
مراقبون
لسياسة التيار
الوطني الحر
عن اسفهم
للواقع الذي
وصل اليه في
السنوات
الاخيرة بعد
ان كان رأس
حربة في الدفاع
عن حرية
وسيادة
لبنان،
ويشيرون الى حرمان
الكوادر من
المشاركة في
القرار،
واصفين سلطة
العماد عون
بالقيادة
المتفردة
والديكتاتورية.
ويشير
المراقبون
الى ان
المعترضين الاصلاحيين
يتمسكون
بالاصلاح الى
النهاية مهما
استغرق من وقت
وتطلّب من
تضحيات،
لافتين الى ان
عدداً كبيراً
من المسؤولين
في التيار يعرب
عن امتعاضه
مما يحصل غير
ان الاغراء
بالمناصب
الادارية
والامنية ادى
الى تراجعهم الاعتراضي،
وان الحركة
الاصلاحية
التي يقودها
اللواء عصام
ابو جمرا
المحارَب من
المقربين من الوزير
باسيل على
الرغم من
تاريخه
النضالي الى
جانب العماد
عون والذي
يعطيه منصب
الرجل الثاني
في التيار.
وتلفت
هذه المصادر
الى ان
الاشاعات ضد
ابو جمرا
والحركة
الاصلاحية في
التيار لم تؤد
الى القضاء
على حركة
الاعتراض التي
تعمل منذ مدة
وتتنامى من
اجل تنظيم
صفوفها
وتعزيز
تواصلها مع
القواعد تحت
عنوان واحد هو
«الاصلاح داخل
التيار»،
خصوصاً بعد ان
اكدت
المؤشرات رفض
عون وباسيل
لمطالب
الاصلاحيين.
الى ذلك
اكد مصدر في
التيار
يُعتبر من
الرعيل الاول
او ما يُسمى
بالحرس
القديم ان الحركة
الاعتراضية
تضم عدداً
كبيراً من
المؤسسين
المؤيدين
للواء ابو
جمرا من دون
ان يظهروا الى
العلن الا ان
اجتماعاتهم
تُعقد دائماً في
السر.
في هذا الوقت
تعمل قيادة
الرابية على
تطويق
الملابسات
خصوصاً بعد ان
أصدرت
تعميماً يمنع
مسؤولي
التيار
الوطني الحر من
الادلاء بأي
حديث صحفي عن
هذا الموضوع،
وتكتفي تلميحاتهم
الى التذكير
دوماً بالسبب
الاساسي لاعتراض
ابو جمرا وهو
عدم توزيره في
الحكومة، فيما
تؤكد مصادر
المعترضين
وجود اسماء
اخرى كانت قد
وُعدت
بالتوزير
كنقيب
المحامين السابق
شكيب
قرطباوي،
والمرشح الى
الانتخابات عن
المقعد
الكاثوليكي
في الاشرفية
نقولا صحناوي وغيرهم.
ويعمل
اليوم النائب
إدغار معلوف
على خط التهدئة
ويحاول ان
يلعب على وتر
رفاق السلاح
والنضال
والنفي الى
الغربة
لإنهاء
الخلاف، لكن المؤشرات
تدل على تراكم
الخلافات
وعدم وجود اي
حل وسطي بين
الرجلين.
الا ان
مقربين من
اللواء أبو
جمرا يؤكدون
ان حركته تهدف
الى الاصلاح
والتفاهم مع
العماد عون
لمعالجة الخلاف،
وأبرز
الخلافات كان
على الملفات
المتابعة
حصرياً من قبل
الوزير باسيل
ما ادى الى انتقاد
أبو جمرا
لمنطق
التفرّد في
القرار، وكان
قد ألمح
مراراً الى
أنه لا يحق
لأشخاص من خارج
التيار
الوطني الحر
ان يتسلموا
حقائب وزارية
من حصته طالما
لا يحق لهم
حضور اجتماعاته،
وهذا ما أشعل
شرارة الخلاف
جدياً وفي العلن.
سليمان
الى روسيا
نهاية شباط
وبرنامج حافل
بالزيارات
الخارجية
سياسته
انتزعت مواقف
دولية بالغة
الاهمية
لمصلحة لبنان
لارشيه في
بيروت في 15
شباط وحديث
لجنبلاط عبر
"الجزيرة"
يؤشر لمسار
المرحلة
المركزية-
بدأ لبنان، في
اليوم الرابع
بعد "اليوم
الجوي
الاسود"
استعادة
حركته
السياسية
التي بقيت في
الساعات
الماضية تحت
وطأة الكارثة
متاثرة
بأجواء
النكبة التي
ضربته واستدعت
استنفارا
للدولة بأركانها
ووزاراتها
واجهزتها
التي لا تزال
تعمل بمؤازرة
دولية على
استكمال
انتشال جثث ركاب
الطائرة فيما
بدأت الغواصة
"اوشن الرت" اليوم
بمسح اعماق
منطقة تحديد
موقع الطائرة وصندوقها
الاسود
للعثور
عليهما .
جولات
سليمان
الخارجية: وان
تكن كارثة
الطائرة لا
تزال تستقطب
كل
الاهتمامات،
الا ان الحراك
السياسي توزع
بالتوازي بين
الداخل
والخارج حيث
اجرى رئيس
الحكومة سعد
الحريري
محادثات
اليوم في القاهرة
مع الرئيس
المصري حسني
مبارك تناولت
اوضاع
المنطقة
والعلاقات
الثنائية
فيما يتحضر
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الشهر
المقبل
لسلسلة
زيارات الى
بعض العواصم
واستقبال ملوك
ورؤساء اكثر
من دولة من
بينهم امير
قطر الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني وملك
اسبانيا خوان كارلوس
الذي ترأس
بلاده راهنا
الاتحاد الاوروبي
كما قيادة
قوات
اليونيفل
العاملة في جنوب
لبنان .
اما
زيارات
سليمان
الخارجية
فيبدأها
بزيارة الى
قبرص تلبية
لدعوة من
نظيره، على ان
يزور في الربع
الاخير من
الشهر المقبل
روسيا بحسب
المعلومات
المتوافرة
لـ"المركزية"
حيث بدأت
الدوائر
المختصة في
قصر بعبدا اعداد
الترتيبات
الخاصة بهذه
الزيارة التي
تتسم بأهمية
خاصة كونها
الاولى لرئيس
جمهورية لبنان
الى موسكو،
وهو سيجتمع
الى نظيره
ديمتري مدفيديف
وكبار
المسؤولين
الروس
للتشاور في شؤون
المنطقة وسبل
تعزيز
العلاقات ،
علما ان روسيا
كانت قدمت هبة
عسكرية
للبنان
قوامها عشر طائرات
"ميغ" خلال
زيارة وزير
الدفاع الياس المر
اليها العام
الماضي .
وفي هذا
الاطار ، دعت
اوساط سياسية
مراقبة الى
التمعن في
اهمية الحركة
الخارجية
للرئيس
سليمان التي
لم تحظ بالقدر
الكافي من
الاهمية التي
تستوجبها نظرا
للانجازات
التي حققتها
على صعيد
المواقف الدولية
حيث تمكن
لبنان وللمرة
الاولى بفضل سياسة
سليمان التي
وصفتها
بالحكيمة، من
انتزاع موقف
اميركي لصالح
لبنان يتجلى
باعلان رفض توطين
الفلسطينيين
فيه والتأكيد
على رفض اي تسوية
على حسابه وهو
ما اعلنه اكثر
من مسؤول اميركي
من لبنان
واخرهم
المبعوث
الخاص لعملية
السلام في
المنطقة جورج
ميتشيل .
واكدت ان
سليمان يضع
نصب عينيه في
حركته الخارجية
تسويق الموقف
اللبناني
وحصد الدعم
الدولي
الممكن له
وتعزيز موقعه
على الخريطة
الدولية
وتأمين شبكة
امان دولية
تبعد عنه
الاخطار
المحدقة في
غمرة
المفاوضات
الجارية في
المنطقة
لاحياء عملية
السلام .
طاولة
الحوار:
وانشغالات
الرئيس
سليمان الخارجية
لم تثنه عن
متابعة قضايا
الداخل اذ
انصرف في
الاونة
الاخيرة الى
متابعة تفاصيل
استئناف
طاولة الحوار
الوطني بعدما برزت
الحاجة الى
اعادة
احيائها في
هذه المرحلة
السياسية
الدقيقة
كونها تؤمن
التواصل بين
القيادات
وتسهم في
تعزيز مناخات
الوفاق وحركة
المصالحات
التي انتجتها
تسوية الدوحة
مع التشديد
على ان هذه
الطاولة لن
تحل محل
المؤسسات الدستورية
.وفي جديد
معلومات
"المركزية"
ان اجتماعات
طاولة الحوار
قد تستأنف في
النصف الاول
من شهر اذار
المقبل وهي لن
تكون فضفاضة
وتضم قوى
جديدة فرضتها
نتائج
الانتخابات
النيابية .
لارشيه
في بيروت: وسط
هذه الاجواء،
علمت
"المركزية"
ان رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي جيرار
لارشيه سيزور
بيروت في 15 و16
شباط المقبل للقاء
عدد من
المسؤولين
اللبنانيين
والبحث معهم
في سبل تعزيز
التعاون
اللبناني
–الفرنسي .
مجلس
الوزراء: في
غضون ذلك يعقد
مجلس الوزراء عصرغد
جلسة خاصة
لدرس موضوع
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
بعدما حال
حادث الطائرة
الاثيوبية
دون طرحه في
جلسة الثلثاء
الماضي. وقالت
مصادر حكومية
لـ"المركزية"
ان ثمة امرين
باتا مثابة
ثابتتين
بالنسبة الى
مشروع قانون
الانتخاب
الذي اعده
وزير
الداخلية زياد
بارود الاول
رفض النسبية
وهو امر يحظى
بشبه اجماع
لدى القوى
السياسية حيث
تلتقي المصالح
على اختلافها
عند تطيير
النسبية
لاعتبارات
خاصة بكل فريق
سياسي، فمن
شأن النسبية
ان تخرق
الاجماع الذي
تحظى به بعض
القوى في
المجالس
البلدية في
عدد من
المناطق
وخصوصا في
المدن الكبرى،
كما ان قوى
اخرى تعبر عن
قلقها، اذا اعتمدت
النسبية، على
مصير
المناصفة
وامكان الاخلال
بها. اما
الثابتة
الثانية فهي
رفض الانتخاب
المباشر وهو
مرادف لالغاء
النسبية لجهة
الاخلال
بالتوازنات
والخوف على
المواقع
السياسية.
علما ان طرح
تقسيم بيروت
غير وارد لأن
بقاءها على
حالها يشكل
ضمانة
للمناصفة ولأسباب
كثيرة اخرى.
مواقف
مهمة لجنبلاط:
الى ذلك، حذر
مصدر سياسي من
دقة الملفات
التي
سيواجهها
لبنان في خلال
الأشهر
القليلة
المقبلة
والتي من
شأنها ان تعيد
من جديد رسم
الخارطة
السياسية على
الساحة
اللبنانية
وتدفع باتجاه
تموضع سياسي
وقيادي
جديدين.
واشارت
الى ان الملف
الفلسطيني
بأبعاده
العسكرية
والسياسية هو
في مقدمة هذه
الملفات التي
تستوجب وعياً
وحذراً
شديدين
تستدعيان
تغليب
المصلحة
الوطنية على
كل اعتبار
آخر.
ودعا
المصدر الى
ترقب حديث
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الى
محطة الجزيرة
التلفزيونية
نهاية
الأسبوع مع
الزميل غسان
بن جدو والذي
سيدلي في
خلاله بمواقف
مهمة من شأنها
ان تؤشر الى
مسار المرحلة
المقبلة
سياسياً
وامنياً.
وقالت ان موعد
اجراء
المقابلة وبث
حديث جنبلاط
"للجزيرة" مرتبط
بعودة جنبلاط
من بريطانيا
التي زارها برفقة
نجله حيث خضع
الأخير
لعملية
جراحية تكللت
بالنجاح.
لقاء
البريستول:
على صعيد اخر،
تعقد قوى 14 اذار
عصر الاحد
المقبل
لقاءها
الموسع في
البريستول
بمشاركة
ممثلين عن
مختلف
مكوناتها
لتأكيد ثوابت
ثورة الارز
والدعوة الى
المشاركة الشعبية
في ذكرى 14 شباط.
وقال مصدر في
هذه القوى لـ"المركزية":
ان ترتيبات
اللقاء انجزت
كما القوى
التي وجهت
اليها الدعوات،
مشيرا الى ان
مشاركة رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط
مستبعدة جدا
على ان يشارك
بعض النواب
المسيحيين في
اللقاء الى جانب
النائب مروان
حمادة، الا
انه اكد ان
اللمسات
الاخيرة بشأن
احياء الذكرى
ومستوى المشاركين
فيها ستوضع في
لقاء
البريستول.
واوضح ان اهمية
ذكرى 14 شباط
هذا العام
اضافة الى
مضمونها الوطني
بحد ذاته تكمن
في التأكيد
على حضور 14 اذار
على
المستويين
الشعبي
والسياسي حيث
بدأت تظهر منذ
اليوم مدى
الحماسة
الشعبية
للمشاركة في
الذكرى .
مصادر
روحية: قادة
المسيحيين
يتقاربون
اليوم تحت ضغط
الضرورة لو قبلوا
بالمصالحات
لما اضطروا
الى خوض معركة
حول حقوقهم
الديار/إيلين
عيسى
تشهد
الساحة
المسيحية
حالة تقارب
لافتة. فما عجزت
بكركي عن
تحقيقه من
مصالحة
وتقريب وجهات
النظر على رغم
المساعي
والضغوط على
انواعها
تحقّق بسحر
ساحر، ومن دون
انتظار، بسبب
اثارة مواضيع
ذات خلفية
طائفية او
يعتبرها
القادة
المسيحيون
على اختلاف
توجهاتهم
وتناقضاتهم
السياسية
انها تخصهم
كمسيحيين.
فالعماد
ميشال عون لم
يتراجع عن
التحالف مع
«حزب الله» ولم
يغيّر موقفه
ازاء سلاحه،
كما انه لم
يبدّل اتجاهه
الانفتاحي على
سوريا.فهو ما
زال في الخط
السياسي الذي
سلكه ودفع
ثمنه من
شعبيته في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة التي
اظهرت انها
تراجعت بنسبة
واضحة نتيجة
سلوكه خطاً
يخالف المزاج
المسيحي
العام
والمعتاد على
مواجهة سوريا.
حتى عندما
طُرحت فكرة
عقد اجتماع
مسيحي في
بكركي خلال محطات
سابقة كانت
ردة فعل
العماد عون
متحفظة، لانه
لا يعتبر نفسه
زعيماً
طائفياً
مسيحياً، او
ان زعامته هي
محض مسيحية،
وهو حامل دائماً
تظهير صورة
تياره على
انها ذات
اتجاه علماني
وعابر
للطوائف. الا
ان العماد عون
«تحسّس» مسائل
مسيحية بدأت
خصوصاً قبل
الانتخابات الاخيرة،
عندما زار
جزين واعلن
الوزير جبران باسيل
«استرداد» هذا
القضاء. وكان
ذلك موجهاً خصوصاً
الى الرئيس
نبيه بري.
وهذه لمشكلة
تطورت لاحقاً
بين الرجلين
اللذين هما في
خط سياسي واحد
يلتقيان فيه
على التحالف
مع «حزب الله»،
وانفجرت في
انتخابات
جزين التي
اعتبر بري
انها انتهت
بنكسة سياسية
له، وانه يجدر
الرد عليها.
ثم وجد العماد
عون نفسه
مجبرا على الوقوف
في وجه اختلال
جديد في
التوازن
الوطني على
حساب
المسيحيين،
فيما هو يرفع
شعارات امام
قواعده
الشعبية،
خلاصتها
المشاركة
والتوازن في
النظام. وهذه
القواعد تؤمن
بأن عون يمتلك
القوة
الكافية
لتأمين ذلك،
وهو لا يستطيع
ان يظهر صورة
مغايرة،
والاّ فإن هذه
القواعد ستنقلب
الى مواقع
اخرى. سبق ذلك
طرح من رئىس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان للبحث
في بديهيات
طفيفة تتعلق
بصلاحيات
رئيس
الجمهورية،
ويعترف مختلف
الاطراف
بوجوب
تصحيحها. لكنها
قوبلت برفض من
اقطاب
الطوائف
الاخرى. وكان
مطلب الرئيس
سليمان يحظى
بإجماع مسيحي
بدءا من بكركي
وصولا الى
مسيحيي «14 آذار»
و«8 أذار». الى
اين يمكن ان
يصل التقارب
بين القوى
المسيحية والذي
لم يتحقق
بالمعنى
الايجابي بل
بالمعنى السلبي
اي انه لم يكن
ناتجا عن حالة
تفكير هادئة
للقوى
المسيحية
للاتفاق على
ما يوحّد
بينها، بل
نتيجة ردّة
فعل دفاعية
على ما اعتبرته
خطرا داهما.
مصادر مسيحية
روحية تقول: لو
وجدنا هذا
التقارب
وقبولا
بالمصالحات
في ساعات حرجة
سابقة، لما
كنا وصلنا الى
مرحلة نحتاج
فيها الى
تقارب بفعل
الحاجة. لقد
كان ذلك اكثر
فاعلية بكثير
ولما كان
هؤلاء القادة
اضطروا الى
خوض معارك
قاسية
لاستعادة
حقوق المسيحيين.
من أبو
موسى إلى
الحوثي:
الحوار..
والهدنة عندما
يظن البعض
نفسه دولة؟
ميرفت
سيوفي/الشرق
يبدو
الأمر أشبه
بنكتة عندما
يتصرف بعض
رؤوس "شي" -
تنظيم أو فصيل
أو فرقة ـ
وكأنّهم دولة
قائمة بحدّ
ذاتها،
وأحياناً تبلغ
الوقاحة
بهؤلاء حدّ
استدراج
العروض لـ"جرّ
رجل" دولة ما
للاعتراف
بنديّتهم
لها، وأحياناً
يكونون قد
أكلوها
بـ"الصرمة"
ولا يسمح
واقعهم
السياسي بأن
"يتفرعنوا"
ومع هذا يتفرعنون،
الأمر أشبه
بعرض الهدنة
الذي قدّمه
مرّة كبير
"إرهابيي"
العالم أسامة
بن لادن على أميركا،
بعدما قصفت
طائراتها طول
وعرض أفغانستان،
وحفرت جبال
وكهوف ومغاور
تورا بورا بحثاً
عنه إلى أن
تحوّل من رجل
شاشة الفيديو
إلى مجرد صوت
على تسجيل
كاسيت مشكوك
في صحته أيضاً!!
هكذا
أطل كبير
المتمرّدين
في اليمن ورجل
إيران الأول
فيها عبد
الملك الحوثي
عارضاً
"هدنته" على
المملكة
العربيّة
السعوديّة،
وبوقاحة
شديدة أعلن
يوم الاثنين
الماضي وقف
إطلاق النار
مع السعودية
والانسحاب من
كامل
أراضيها،
وعلى طريقة
"بن لادن"
الصوتيّة فقد
جاء إعلان
الحوثي في
شريط صوتي أكد
فيه "أن الحوثيون
سينسحبون من
كامل الأراضي
السعودية التي
دخلها
المتمردون
منذ تشرين
الثاني".
وكأن
كلام الحوثي
هذا، جاء
ليفضح من يدير
اللعبة من
إيران عندما
"هوبر" أحمدي
نجاد قالباً
الحقيقة
رأساً على عقب
حتى ليكاد
السّامع يظنّ
أن المملكة هي
التي دخلت
"المربع
الأمني الحوثي
الإيراني"،
ولم ينسَ نجاد
بالطبع
استغلال كلمة
"مسلمين" وهي
معزوفة إيران
الثانية بعد
كلمة
"فلسطين"،
التي
تستخدمها
لتبرر اعتداءاتها
وتدخلها
السافر في
شؤون دول
العالم العربي،
فلم يلبث عبد
الملك الحوثي
الأداة الإيرانية
الصغيرة أن
كشفت كذب
الأداة الكبيرة
و"محراك
الشرّ" في
المنطقة
العربية.
المشهد
نفسه سبق
وتكرر قبل
أيام قليلة في
بيروت عندما
"أرسل" أبو
موسى
الانشقاقي في
مهمة عاجلة
فأطل من صيدا
ظنّاً منه أنه
رئيس الدولة
الفلسطينية
عارضاً
الحوار على
الدولة
اللبنانيّة،
مع أن رئيس
السلطة
الفلسطينيّة
محمود عباس
وممثليه في
لبنان لا
يترددون في
التأكيد أمام
عدسات
الكاميرات
بأن
الفلسطينيين
ضيوف على لبنان...
ومع هذا
"قنبز" أبو
موسى ليقول
بوقاحة كبرى
أنه جاء
ليحاور
الدولة
اللبنانية،
بصفتك "شو" و
"مين"؟!
ولدواعي
السياق لا بدّ
من أن نذكر
هنا أن حماس
كانت السباقة
في عروض الهدنة
هذه، عندما
اقترحت هدنة
السنوات العشر
على دولة
العدو، ربما
لأن حماس ظنّت
إسرائيل
"كفّار
قريش"، وظنت
نفسها - وحاش
لقدر رسول الله
- محمد ومن معه
من المؤمنين
برسالته،
وأنها خلال
هذه السنوات
العشر ستبني
مجتمع الأمة،
أو ربما كي
يُقال أن
عرضها للهدنة
"شرعي" حفظاً
لماء وجهها
لكثرة ما
يتاجر طالبو
الدنيا
والسلطة
وكراسي الحكم
بلوك الكلام
عن الإسلام...
أما
هدنة الحوثي،
فما هي أكثر
من رغبة المخادع
المناور
العاجز، يطلب
وقف القتال ويعرض
هدنة على دولة
عربية كبرى
علّه بهذا يرغم
اليمن على
قبول هدنة هي
الأخرى
والكفّ عن
قتاله، وهو في
هذا ليس إلا
خالطاً ما بين
الاعتداء على
حدود بلد آمن،
والتمرد على
سلطة الدولة
التي يسعى
لضربها من
داخلها... سؤال
واحد يحتاج في
تقاطعاته إلى
إجابة عن
أحجياته الكثيرة:
كيف يحدث أن
تتزامن
تحركات ثلاثة
في اليمن
وبتزامن
مدروس:
"الحوثيون -
القاعدة -
الحراك
الجنوبي"
ثلاثة خيوط
يتلاعب بها
اصبع واحد
"إيران"!!
سعيد
يتحدث
لـ"الاسبوع
العربي": تهجم
فريقنا على
سليمان لن
يفيد وبري ليس
أهلا لالغاء
الطائفية
السياسية
وشكل طرحه
اجهض الفكرة
نتفهم انقلاب
جنبلاط ولا
نقبله ولم
يجنِ منه اي مكسب
لطائفته
وحزبه
المركزية-
رأى منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار الدكتور
فارس سعيد أن"
تهجم فريقنا
على سليمان لن
يفيد وعلينا
الوقوف إلى
جانبه لتثبيت
الدستور"،
ورأى أن رئيس
مجلس النواب
نبيه بري "ليس
أهلاً لالغاء
الطائفية
السياسية
وشكل طرحه
أجهض
الفكرة"،
وقال "نتفهم
انقلاب النائب
وليد جنبلاط
ولا نقبله،
ولم يجنِ منه
اي مكسب
لطائفته
وحزبه"،
وطالب بأن
تكون
"الجامعة العربية
عضواً
أساسياً على
طاولة
الحوار".
كلام
سعيد جاء في
حديث إلى مجلة
"الأسيوع العربي"
في عددها الذي
يصدر غداً،
بدأه بالقول:
إن قوى 14 آذار
اليوم،هي
بصحة جيدة
وامام تحدي
الانقلاب على
المقولة التي
يحاول بعض
الاطراف
تشييعها بعد
الانتخابات
النيابية بأن
قبولنا
بحكومة وفاق
وطني رغم
نجاحنا في
الانتخابات
النيابية
والبيان
الوزاري الذي
اتى من اجل
اعطاء الغطاء
لسلاح حزب
الله وزيارة
سعد الحريري
الى سوريا،
انهت مشروع 14
آذار في لبنان
ووضعتها في
وضع المربك
والدفاع عن
النفس.
ورأى أن
"وليد جنبلاط
خرج تنظيميا
في 2 آب من قوى 14
آذار والجميع
يدركون
الاسباب التي
ادت الى ذلك.
وهو يقول انه
خرج من 14 آذار
لكنه لا يزال من
ضمن الاكثرية
النيابية . لن
يؤثرخروج
جنبلاط ولا اي
شخص آخر مثله
لان 14 آذار هي
حالة شعبية
وليست
تنظيمية اي ان
لا احد شخصية
كان او حزبا
قادرعلى
اختزالها
لانها حركة
عابرة
للطوائف ومن
ضمنها
الطائفة
الدرزية،
وانقلاب اي من
شخصياتها لن
يؤدي الى
فرطها بل
بالعكس الى
المزيد من
التماسك بين
الطوائف
داخلها وحتى
الى انتقاد
قادتها".
أضاف: جنبلاط
يختلف عن
الكتائب. يقول
حزب الكتائب
انه خرج
تنظيميا من
الامانة
العامة وليس
من 14 آذار لكن
من ناحية
العمل
السياسي يقول
انه يزايد على
14 آذار
بالتمسك
بمبدأ
السيادة
والاستقلال وبناء
الدولة
ومواجهة حزب
الله وغيره.
اما وليد
جنبلاط فيقول
بالفم الملآن
انه امام واقع
السلاح
المفروض على
لبنان من قبل
حزب الله
لايريد
استمرار
المواجهة مع
اي سلاح خارج اطار
الشرعية
ويبحث عن سبل
لتأمين حماية
حزبه
والطائفة
التي يمثل.
وتابع:
نحن نتفهم ولا
نقبل. نتفهم
ان لجنبلاط خصوصية.
انما لا نقبل
هذا الارتداد
، لا الاسلوب
مقبول ولا
خلفية
الانقلاب
واقعية لان
الاحداث
برهنت انه منذ
2 آب 2009 حتى اليوم
مرت نحو 6 اشهر
ولم يجنِ
جنبلاط من هذا
الارتداد او
الانقلاب
السياسي اي مكسب
سياسي له او
لحزبه او
لطائفته.
الحريري
ودمشق: وعن
علاقة
الأمانة
العامة بالرئيس
سعد الحريري
سعد الحريري
انتقل من صفوف
14 آذار الى سدة
رئاسة
الحكومة، وهو
اليوم رئيس
حكومة كل
لبنان، ومن
الخطأ ان
تمارس 14 آذار
عليه اي ضغط
من اجل ان
ينفذ سياستها
داخل الحكومة...،
ولا اعتقد انه
سينظر الى 14
آذار بعين
العداء اذا
استمرت كلقاء
سياسي بطرح
مواضيع غير قادر
على طرحها في
الموقع الذي
هو فيه.
رئيس
الجمهورية:
واعتبر رداً
على سؤال، أن
انتخاب ميشال
سليمان كرئيس
للجمهورية
كان جزءا لا
يتجزأ من خيار
14 آذار وليس
صحيحا انه فرض
علينا بحكم
موازين القوى
واننا تكيفنا
مع هذا الامر.
وقد مارس
الرئيس
سليمان من
خلال موقعه التوافقي
بشكل متوازن
بين كل الافرقاء
اللبنانيين
وهو يحاول ان
يكون رئيسا
لكل لبنان..
اعتقد ان
التهجم من
فريقنا على
ميشال سليمان لن
يؤدي الى
نتائج لان هذا
الفريق هو
ديموقراطي
وسلمي ولم
يتناول ميشال
سليمان في
موقعه ولن
ينافسه على
موقعه كرئيس
جمهورية. بل
الفريق الاخر
هو الذي يربك
فخامة الرئيس
لان هذا
الفريق
يستطيع ان
يبدل السياسي
اللبناني
لانه قادر على
التبدل من
خلال امتلاكه
للسلاح
وبالتالي
ينزلق ميشال
سليمان اكثر
واكثر باتجاه
الفريق الاخر.
على قوى 14 آذار
ان تقوم بحوار
جدي مع الرئيس
على القاعدة
التالية:
1-
يجب ان تقف
قوى 14 آذار الى
جانبه في كل
خطوة يقوم بها
لتنفيذ
القانون
وتثبيت الدستور.
2-
يجب ان يساهم
الرئيس
سليمان في ان
يطبق لبنان
القرار 1701 من
اجل حماية
لبنان.
3-
ان يلتزم
لبنان
بالمبادرة
العربية
للسلام وان
يبتعد عن
سياسة
المحاور التي
تقودها ايران
في فلسطين
ولبنان
واليمن وبعض
انحاء العالم
العربي.
اذا
اتفقت قوى 14
آذار على هذه
النقاط
الثلاث مع
الرئيس
سليمان لن
يكون هناك اي
اشكال معه.
الطائفية
وسن الاقتراع:
وعن الدعوة
التي وجهها
التي وجهها
الرئيس بري
لانشاء هيئة
لالغاء
الطائفية
السياسية
وتوقيتها،
قال: الرئيس بري
ليس اهلا لطرح
الغاء
الطائفية
السياسية
لانه يأتي من
بيئة طائفية
بامتياز وممارساته
كذلك طائفية.
وهناك امور
سيادية في
اتفاق الطائف
لم تطبق حتى
الان. بالشكل
الذي طرح
الرئيس بري
الموضوع كانت
الطريقة
الاسرع
لاجهاض فكرة
الغاء
الطائفية
السياسية.
المستشار
السياسي
السابق
للرئيس بوش
الأب رأى أن
أوباما يكثر
من الكلام
29/01/2010
بيروت -
صبحي
الدبيسي:السياسة
فيليب
سالم
ل"السياسة":
الولايات
المتحدة بدأت
بزعزعة إيران
من الداخل
والضربة
مؤجلة بانتظار
ما تحققه
المعارضة
أميركا
لن تسلح الجيش
اللبناني لأن
السلاح يصبح
عند "حزب
الله"
لا أحد
يمنع "حزب الله"
من توجيه
سلاحه إلى
الداخل مرة
ثانية
إعلان
أوباما
تأييده
للمعارضة
الإيرانية عرضها
للتصفية
الجسدية وعلى
الإدارة الأميركية
البحث عن طرق
جديدة للدعم
السياسة
الأميركية مع
إيران
وأفغانستان
كانت فاشلة
إرسال 30
ألف جندي
أميركي إلى
أفغانستان لن
يغير شيئاً وسيزيد
التعصب
الإسلامي ضد
الولايات
المتحدة
تصعيد
نصر الله سببه
التقارب
الغربي مع
سورية
واستعدادها
للحوار
المباشر مع
إسرائيل وزيارة
الحريري إلى
دمشق
إسرائيل
لا تتحمل
هزيمة ثانية
ولبنان يبقى هدفها
الأول
جنبلاط
فقد مصداقيته
بين
اللبنانيين
على كل
إنسان أن يزور
الطبيب قبل أن
يصاب بالمرض
أكد
المستشار
السياسي
السابق
للرئيس جورج
بوش الأب
البروفيسور
فيليب سالم
فشل السياسة
الأميركية مع
ايران, وفي
أفغانستان في حربها
على الارهاب,
معتبراً أن
ارسال 30 ألف جندي
أميركي الى
المنطقة لن
يغير شيئاً من
الواقع
المضطرب هناك,
ومطالباً
بالاستعاضة
عن هذه الحروب
العبثية, باعتماد
الولايات
المتحدة على
الديبلوماسية
وتقديم
الخدمات
الانسانية
والتعليمية
تكون فائدتها
أفضل بكثير
على المجتمع
الدولي.
سالم وفي
حوار أجرته
"السياسة"
معه أثناء وجوده
في بيروت, رأى
أن الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
أخطأ في
اعلانه دعم
المعارضة
الايرانية
وأضر بها,
وعرضها
لاستهدافات
دموية ولن
يستفيد الغرب
منها بشيء,
مفضلاً ان
تبقى السياسة
الأميركية
بعيدة عما
يجري في
الداخل
الايراني, كاشفاً
عن ان
الانطباع
العام لدى
الرأي العام
الأميركي أن
الرئيس
الأميركي
يُكثر من
الكلام والمواقف
المتسرعة
أكثر من
الفعل, وأن
ايران لن تكشف
عن قوتها
النووية لأحد
بهدف السيطرة
على منابع
النفط في
الخليج.
سالم رأى
أن التصعيد في
لهجة قيادة
"حزب الله"
سببه انزعاجه
من التقارب
الغربي مع
سورية, واستعداد
الأخيرة
لمفاوضات
مباشرة مع
اسرائيل,
وانزعاجه
أيضاً من
زيارة رئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
الى دمشق,
معتبراً ان
وقوع حرب بين
اسرائيل
و"حزب الله",
لن يكون
سهلاً, لأن
اسرائيل تعلمت
كثيراً من
أخطاء الماضي,
ولن تسمح أن
تتعرض لهزيمة
ثانية. وأن
الولايات
المتحدة لن
تسلح الجيش
اللبناني
خشية أن يصبح
هذا السلاح في
عهدة "حزب
الله",
منتقداً عودة
النائب وليد
جنبلاط الى
استخدام
أسطوانته
القديمة المتمثلة
بالعروبة
وبفلسطين, لأن
لبنان دفع فاتورة
غالية مقابل
هذه الشعارات
الخشبية, من دون
أن يستبعد
توجيه "حزب
الله" سلاحه
الى الداخل
مرة جديدة,
وهذا نص
الحوار:
ما
تفسيرك لفشل
السياسة
الأميركية في
ايران
وأفغانستان?
أعتقد
أن السبب
المباشر لفشل
السياسة
الأميركية مع
ايران, كان
نتيجة اصرار
الجانب
الايراني على
موقفه في
موضوع تخصيب
اليورانيوم
المتعلق
بالملف
النووي,
وبرأيي أن
ايران تستفيد
من عامل الوقت
ولن ترضخ
للشروط الأميركية,
لأن الولايات
المتحدة لا
تستطيع أن
تفعل شيئاً مع
ايران, من دون
وجود قوتين
أساسيتين الى
جانبها هما:
الصين وروسيا.
ولقد نجحت
الادارة الأميركية
باستمالة
هاتين
القوتين الى
جانبها بشكل
جزئي, وليس
بالشكل
المطلوب
والسبب أيضاً
بسيط جداً,
لكل منهما
مصالحه
الخاصة في تلك
المنطقة ولن
يتخليا عنها
بسهولة.
أما في
أفغانستان,
فان الوضع
مختلف تماماً
عن ايران,
فالجيوش
الأميركية
والحليفة
موجودة في
أفغانستان
منذ سنوات ولم
يستطع النظام
القائم هناك
أن يفرض الأمن
والسلام
بالقوة, ما سمح
ل"طالبان"
و"القاعدة"
أن يعززا
مقاومتهما في
أفغانستان,
وتمدد هذه
المقاومة الى
داخل باكستان,
وهذا يشكل
خطراً كبيراً
على المصالح
الأميركية.
ماذا
يمكن أن يغير
ارسال 30 ألف
جندي أميركي
الى
أفغانستان,
وهل تستطيع
الولايات المتحدة
والتحالف
الغربي فرض
الأمن بالقوة?
ارسال
المزيد من
الجنود الى
أفغانستان, لن
يغير شيئاً
-بحسب رأيي -,
لأن ادارة
الرئيس أوباما
قررت اعتماد
نصيحة وزير
الخارجية
الأميركية
الأسبق "كولن
باول"
بالاعتماد
على القوة كما
جرى في
العراق, لكن
هذه السياسة
أثبتت فشلها.
وبرأيي
الرئيس
أوباما لم
يوفق في مواقفه
تجاه ايران
وأفغانستان.
ولقد تأكد
للعالم أن
سياسته بعد
سنة على تسلمه
الحكم كانت
فاشلة.
اعتمد
على الكلام,
أكثر من
اعتماده على
الفعل, كذلك
سجل عليه
الاستعجال في
مواقفه, وهذا
سبب كافٍ
لتأكيد الفشل.
اذ كان الأجدر
به التفتيش
على أسلوب آخر
في الدفاع عن
المصالح الأميركية
في الشرق.
انطلاقاً من
العودة الى
اعتماد
الديبلوماسية
والمساعدات
الانسانية
كالتعليم
وفتح
الجامعات
وتقديم
المساعدات
التي تحتاجها
هذه الدول
وهذا الأسلوب
برأيي مفيد
للولايات
المتحدة أكثر
من استخدام القوة.
لماذا
لم توافق
ايران على
اقتراح تخصيب
اليورانيوم
في روسيا?
وماذا يمكن أن
تغير مهلة الشهر
التي طلبها
وزير
الخارجية
الايراني في هذا
الصدد?
لا شيء,
لأن ايران لا
تريد أن تفشي
سرها النووي
لأحد. وهي
ترفض أن تضع
نفسها تحت
رحمة دولة
أخرى. حتى ولو
كانت روسيا أو
الصين, لأن امتلاكها
للقنبلة
النووية يعني
وقوع كل المنطقة
العربية تحت
سيطرتها,
وتحديداً دول
الخليج
ومنابع النفط.
فتصبح هي
المتحكمة
بأسعاره وليس
منظمة "أوبك"
التي لم يعد
لها أي تأثير,
من هنا بدأت
الولايات
المتحدة بزعزعة
ايران من
الداخل عن
طريق
المعارضة
التي نشطت في
المدة
الأخيرة, لكن
الرئيس
أوباما أخطأ باعلان
تأييده
للمعارضة,
لأنه كشفها
أمام النظام
وجعلها عرضة
للتصفية
بتهمة
الخيانة. وهذا
الموقف سيكون
له تأثير سلبي
على المعارضة
التي بدأت
توجه اليها
أصابع
الاتهام بالانحياز
الى الغرب. في
وقت كان
مفترضاً على
ادارة الرئيس
أوباما أن
تفتش عن طريقة
أخرى تدعم المعارضة,
ولا تسيء الى
سمعتها بأنها
تنفذ أجندة
غربية هدفها
قلب النظام
واسقاط
الجمهورية
الاسلامية,
وهذا مرفوض
حتى من زعماء
المعارضة
أنفسهم.
هل
ستلجأ
الولايات
المتحدة في
نهاية المطاف
الى توجيه
ضربة عسكرية
ضد ايران?
الضربة
العسكرية في
الوقت الحاضر
مؤجلة
بانتظار ما قد
تسفر عنه
المعارضة بعد
نزولها الى
الشارع,
وبانتظار
المفاوضات
التي لم تنته
بعد بخصوص
الملف النووي.
فاذا تأكد
للولايات
المتحدة أن
ايران تصر على
موقفها ولن
تتراجع, وأن
هذا الموقف
الذي سينتهي
الى امتلاك
ايران أسلحة
نووية سيشكل
خطراً على
اسرائيل, عندها
سيجد الغرب
نفسه مضطراً
لضرب ايران
دفاعاً عن
اسرائيل
وهناك احتمال
كبير بأن تشن
اسرائيل
نفسها هجوماً
على ايران,
بما يسمى ضربة
استباقية.
وهذا يتوقف
على نجاح أو
فشل الديبلوماسية
الغربية في
تأجيل أو
تقريب هذه
الحرب المتوقعة.
الى أين
وصل الانفتاح
الغربي على
سورية? وهل
استطاعت
الولايات
المتحدة وحلفاؤها
فصل المسار
السوري عن
المسار
الايراني?
الديبلوماسية
السورية هي
أذكى من الوقوع
في هذه
الأفخاخ
المنصوبة لها,
فهي أبدت استعدادها
للتفاوض مع
اسرائيل عبر
الوسيط التركي,
وفي الوقت
نفسه تقيم
أفضل
العلاقات مع ايران,
وهي موقعة
معها اتفاقية
تعاون عسكري
مشترك. كما
أنها في
الآونة
الأخيرة,
أعادت تطبيع
علاقتها مع
المملكة
العربية
السعودية, ما
جعلها اللاعب
الأساسي في
المنطقة,
ولاسيما أنها
الوحيدة
القادرة على
لجم "حزب
الله". وأن
"حزب الله" لا
يخاف من
اسرائيل بقدر
ما يخاف من
سورية, ولذلك
نجد أن
الانفتاح
الغربي على
سورية, قد
أفاد في تغير
سلوك "حزب
الله", ولو
قارنا بين
موقف "حزب
الله" وموقفه
قبل سياسة
الانفتاح على
سورية, لوجدنا
بأن الفرق
كبير جداً.
كيف
تفسر عودة
قيادة "حزب
الله" الى رفع
سقف المواقف
المتخذة من
قبلها في
المدة الأخيرة
بعد أشهر من
التهدئة
والعقلانية?
السبب
بسيط جداً,
لأن "حزب
الله" أصبح
يجد نفسه في دائرة
الخطر. وهل
نعتقد أنه
مرتاح
باستئناف المفاوضات
بين سورية
واسرائيل?
طبعاً لا.. وهو
غير مرتاح لما
يحصل داخل
ايران, وهو
ليس مرتاحاً
للتقارب
الغربي مع
سورية
بالتأكيد.
ويعتبر كل
انفتاح أو كل
تقارب سيكون
على حسابه,
لأن سورية
وحدها
القادرة على
ضبط "حزب الله",
ولقد حاول
كثيراً أن
يكون له
استقلالية
القرار عن
سورية, لكنه
فشل في ذلك.
ولهذا لجأ في
المدة
الأخيرة
لاتخاذ مواقف
أكثر صلابة من
المواقف التي
شاهدناها في
الفترة
الماضية, وكلما
اقترب موعد
استئناف
سورية
للتفاوض مع اسرائيل,
أخذت مواقف
"حزب الله"
حدة أكثر.
هل
تتوقع حرباً
وشيكة بين
اسرائيل و"حزب
الله" تستهدف
فيها البنى
التحتية
اللبنانية,
ولا سيما أن
اسرائيل هددت
لبنان بتحمل تبعات
دخول "حزب
الله" الى
الحكومة?
أعتقد
ان ليس من
مصلحة "حزب
الله" شن حرب
ضد اسرائيل في
الوقت الحاضر,
لأن اسرائيل
استفادت
كثيراً من حربها
مع "حزب الله"
في عام 2006. ولذلك
لن تكون هذه الحرب
في حال وقعت
مشابهة لحرب
يوليو
الماضية, ولو
تذكرنا ماذا
فعلت اسرائيل
في غزة,
لوجدنا بأن
ستراتيجيتها
العدوانية
تغيرت كلياً.
وعلى "حزب
الله" ألا
يعطي اسرائيل
من جديد
مبرراً
للهجوم عليه
وعلى لبنان,
لأن أكبر عدو
في هذا العالم
لاسرائيل هو
لبنان بتركيبته
الثقافية, ولا
سيما بعد أن
أسقطت
اسرائيل مشروع
الدولتين
التي نصت عليه
اتفاقية أوسلو,
وبالتالي
سيأتي وقت
وتقول الدول
الغربية لاسرائيل,
بأنها غير
قادرة على
حمايتها
ولذلك لم يعد
أمامها, الا
أن تتعايش مع
الشرائح العربية
الموجودة في
فلسطين من
"عرب 48"
والفلسطينيين
العائدين الى
ديارهم, على
غرار ما هو
حاصل في لبنان
الذي تعيش فيه
18 طائفة في
دولة واحدة.
ولهذا نجد أن
اللاعبين
اللبنانيين
هم لاعبون
صغار ولكنهم
أصبحوا
كباراً بعد أن
اختاروا أن
يكونوا حلفاء
لدول كبرى.
ولذلك ظنوا
بأنهم تحولوا
الى لاعبين
كبار, وهذا ما
يفسر التبدل
في خطاب "حزب
الله" في
المدة الأخيرة
من خلال
تحالفه مع
ايران
بالدرجة
الأولى ومع
سورية في
الدرجة
الثانية.
والسؤال: هل
"حزب الله"
قادر على
اتخاذ قراره
باستقلالية من
دون الرجوع
الى حليفه
الأساسي
ايران? فاذا كانت
ايران تريد
الحرب مع
اسرائيل, فان
"حزب الله" قد
يجد نفسه
مضطراً
لدخولها, لأن
قراره ليس
بيده, وأن ما
نسعى اليه من
خلال
اتصالاتنا مع
الادارة
الأميركية هو
تحييد لبنان
عن الصراعات
الاقليمية,
فهل سيسمح لنا
بذلك?
كيف تصف
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
سورية?
الزيارة
ناجحة وكان لا
بد منها لسلامة
عمل الحكومة,
وأنا أقدر
الرئيس
الحريري في تجاوز
مسألة اغتيال
والده
والتوجه الى
سورية, ما
يثبت بأنه رجل
دولة حتى ولو
كانت هذه
الزيارة
بنداًَ أول في
لقاء القمة
بين الملك
عبدالله بن
عبدالعزيز
والرئيس بشار
الأسد.
لماذا
لا تريد
الولايات
المتحدة تسليح
الجيش
اللبناني
بالسلاح
والأعتدة
المتطورة?
عندما
نسأل
الأميركيين
عن الأسباب التي
تمنعهم من
تسليح الجيش
اللبناني,
يكون جوابهم:
اذا سلحنا
الجيش
اللبناني, من
يضمن عدم وصول
الأسلحة الى
"حزب الله"? لو
سلحنا الجيش
اللبناني بأحدث
الطائرات
وأكثر
الأسلحة
تطوراً في العالم,
هل يقدر هذا
الجيش على خوض
أي معركة? أم
ينقسم على
الفور بسبب
تركيبته
الطائفية
والمذهبية
بين شيعي وسني
ومسيحي ومسلم?
لدينا
مشكلة كبيرة
ومهمة, حتى
الآن لم يصل
الى الحكم قيادات
سياسية مهمة
تعمل على صهر
اللبنانيين
كلهم في بوتقة
الدولة
المركزية
الواحدة الموحدة.
وينتهي دور
هذه الزعامات
المتحكمة برقاب
الناس.
فالجندي
مرتبط بزعيمه
أكثر مما هو مرتبط
بوطنه. فكيف
نستطيع أن
نبني دولة,
وفي الوقت
عينه الدولة
لا تريد بناء
الدولة? ما رأيك
بدولة تطالب
بالغاء
القرار 1559? كل
هذا النضال
الذي قمنا به
في الماضي
لاصدار هذا
القرار, اليوم
يطالب أحد
الوزراء
بالغاء
القرار 1559, ماذا
سيقول لنا
المجتمع
الدولي الذي
يضحي ويتعب من
أجلنا ويصدر
قراراً بسحب
الجيوش
الغربية وضبط
الميليشيات
ونحن لا نريد
ذلك? عندها
سيقول لنا
المجتمع
الدولي:
اذهبوا وحلوا
مشاكلكم
بأنفسكم!
ما رأيك
بالتحول
السياسي
المفاجئ لرئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
وليد جنبلاط
منذ الثاني من
اغسطس الماضي?
لا
أستطيع اعطاء
جوابٍ دقيقٍ
حول هذا الموضوع,
ربما يكون
لوليد جنبلاط
معطيات لا أعرفها.
ولكن من دون
أي شك, ما حصل
كان تحولاً
كبيراً. وأعتقد
أن هذا التحول
أضر به, لأنه
فقد مصداقيته
أمام
اللبنانيين
ربما يكون قد
نفعه في الوقت
الحاضر
ومرحلياً,
وربما يسعى
الى الحفاظ
على سلامة
نجله تيمور,
لأن وليد
جنبلاط يخاف
على نفسه,
ولكن عندما
قدم ولده
تيمور
للسياسة, خاف
أن يصبه ما
أصاب بيار
الجميل.
باعتقادي ان
أهم أسباب
تحوله, كانت
أشياء عائلية
وداخلية
تتعلق
بالسلام
الدرزي
الداخلي في
الجبل وخوفه
على نجله
تيمور, ولكن
هذا التحول
كان ممكناً
بشكل أقل
دراماتيكية,
كي لا يخسر
المصداقية
التي تميز
بها, ونحن لا
ننسى أنه كان
من أهم
المدافعين عن
"ثورة الأرز"
وعن سيادة لبنان.
وكان قد خاض
تجربة كبيرة
لوصوله الى
هذا الموقع,
واليوم قام
بنصف دورة في
ابتعاده عن "14
آذار".
ما يخيف
في خطاب
جنبلاط, عودته
الى الأسطوانة
القديمة, ساعة
يريد العروبة,
وساعة يريد
فلسطين?
أنا
كلبناني دفعت
فاتورة غالية
للعروبة,
واللبناني هو
من صنع العروبة.
واللبناني هو
الوحيد الذي
دافع عن القضية
الفلسطينية.
هل من فلسطيني
دافع عن
القضية الفلسطينية?
لا أحد.
أستطيع أن
أعطيك آلاف
الأسماء من
اللبنانيين
من الذين
دافعوا عن
القضية
الفلسطينية.
والسؤال: هل
هناك مفكر
فلسطيني واحد
دافع عن
القضية
اللبنانية? لا
أعرف.. وهذه
مسألة خطيرة
جداً.
كدنا أن
نخسر وطننا
لبنان لأجل
فلسطين. لذلك
لا أستطيع أن
أفهم هذه
العودة
لجنبلاط وهذا
الكلام
الخشبي الذي
لا معنى له عن
العروبة وعن فلسطين.
فاذا كنت
كلبناني يؤمن
بالحرية
والسيادة والاستقلال,
أكون ضد
العروبة? هل
أنا ضد
فلسطين? لا
أحد مثلي دافع
عن هذه
القضايا في
الولايات
المتحدة وتحمل
ما تحمل. كان
ممكناً أن
أخسر عملي
لأجل فلسطين..
ولكن هذا لا
يعني بأن لي
الحق أن أكون
لبنانياً في
الدرجة
الأولى,
والمفهوم
الذي سعى اليه
العروبيون
والفلسطينيون,
بنظري, مفهومٌ
خاطئ. والكلام
اما أنت مع
فلسطين أو لست
عربياً, كلام
خاطئ, لأنني
أقدر أن أكون
لبنانياً
وأكون عربياً
أكثر من أي
انسان عربي, ما
معنى العروبة,
وما تعريفها?
بالنسبة
لي, أنا أدافع
عن قضايا
العرب في الولايات
المتحدة
الأميركية,
وأدافع عن
القضايا الفلسطينية,
بقدر ما يدافع
عنها
الفلسطينيون.
لكن أولاً,
أنا لبناني مع
القضية
اللبنانية,
وأحب أن أسأل
العالم
العربي كله
والفلسطينيين,
لماذا نريد
تهديم لبنان
من اجل
فلسطين?
كيف ترى
المستقبل
الفلسطيني في
ظل الانقسام
الحاصل بين
السلطة
و"حماس"?
لا توجد
قضية عادلة بتاريخ
البشر, مثل
القضية
الفلسطينية,
ولكن رغم كل
هذه العدالة
لم يستطع
العرب
والفلسطينيون
أن يفعلوا
شيئاً, لأنهم
يؤمنون
بالكلام والبلاغة
ويبتعدون من
الفعل.انظر
بعد ستين سنة
أين أصبحنا?
سنة 1948 كنا أفضل
مما نحن عليه
الآن. نحن
اليوم
مشرذمون, ولكن
ليس أمام الفلسطيني
خيار غير
التوحد
والنضال من
أجل عدالة
قضيته. لأن
أكثر ما يهم
اسرائيل
اليوم, عدم اتفاق
"حماس" مع
السلطة. وتريد
أن تقول للعالم:
هذا ما يريده
الفلسطينيون
عدم الاتفاق
وعدم التفاهم
مع بعضهم. وما
فعلته"حماس"
في غزة, هل هذا
هو ماضي
الدولة
الفلسطينية?
نحن ضد ما
فعلته
اسرائيل ضد
"حماس" في غزة.
ولكن يجب أن
يجرؤ عربي
واحد ويسأل
بعد خروج
اسرائيل من غزة
لترتيب موضوع
الدولة فيها,
ماذا فعل الفلسطينيون?
هل
بنواالمدارس
والمستشفيات?
كل ما فعلوه
مشروع خطابي
متخلف, خاضوا
حرباً غير متوازنة
مع اسرائيل,
تم فيها تهديم
البنى
التحتية.
باختصار نحن
العرب ضد
أنفسنا. وسجناء
الكلام
والألفاظ
الفارغة, اذا
كنا نريد فلسطين,
يجب أن نتوحد
وندخل
بالديبلوماسية
العالمية
وننبذ العنف.
لا نستطيع
دخول
الديبلوماسية
العالمية
ونؤمن بالعنف
ونستعمله.
العنف في
النهاية أضر
بنا. والعنف
في كل مكان لم
ينفع. العنف
قوة ضدنا
وليست معنا,
والفلسطيني
لا خيار له
سوى التوحد
ونبذ العنف
ودخول الديبلوماسية.
وفي فلسطين
شخصيات مهمة
قادرة على اجراء
هذا التحول.
ولكن مثل
لبنان هذه
الشخصيات القادرة
موجودة في
الخارج, لا
دور لها.
هل
تتوقع أن يوجه
"حزب الله"
سلاحه الى
الداخل مرة
جديدة?
ماذا
يمنعه? فحتى
لو لم يستخدم
سلاحه, فكأنه
يستعمله, ففي
أفضل الأحوال
اذا لم يستخدم
سلاحه, يستفيد
منه كآلة ضغط
لتحقيق
أهدافه, ولولا
"حزب الله" هل
استطاعت
المعارضة
الوصول
لأهدافها,
ولماذا وصل
"حزب الله"
الى زعامة
المعارضة
بواسطة
السلاح الذي بحوزته?
وهو كما فعل
في السابع من
مايو عام 2008 قادر
أن يُعيد هذه
التجربة مرة
جديدة اذا
اضطر لذلك.
لأن لا أحد
يملك سلاحاً
ولا يستخدمه.
وفي النهاية
هل القرار
يعود ل"حزب
الله"? من أخذ
القرار في
السابع من
مايو? هل حسن
نصر الله, أم
قيادات أخرى,
هذه نقطة
أساسية, لأن
"حزب الله"
ليس دولة
مستقلة!
السؤال
الأخير يتعلق
بالطب
وباختصاصك
كمعالج قدير
لمرض السرطان
في أكبر
مستشفيات
الولايات
المتحدة. ذكرت
لنا في حوار
سابق, أن
العلم توصل
الى معالجة 88
في المئة من
هذا المرض. في
وقت ما زال
لبنان يشهد
تفشياً
ملحوظاً لهذا
المرض, فما
أسباب ذلك?
التفسير
الطبي واضح,
لا في لبنان
ولا حتى في
الولايات
المتحدة
الأميركية
توجد سياسة
صحية تضع
المعرفة التي
نملكها الآن
حيز التنفيذ.
لقد شاركت في
الكثير من
اللجان
الكبيرة التي
تريد وضع حدٍ
لهذا المرض.
وكان موقفي يتركز
بالدرجة
الأولى على
منع حدوث
المرض. لأن
ثلث الأمراض
المزمنة التي
تؤدي الى موت
الانسان,
سببها
التدخين.
فعندما نتوقف عن
التدخين, 80 في
المئة من
سرطانات
الرئة والمثانة
والأشياء
المضرة
بالقلب تزول.
فلو كان عندنا
سياسة صحية
تجعل المرأة
أكثر اعتناءً
بصحتها, وتجري
الفحوصات
اللازمة
والدورية,
وتأمين
العلاج الجيد
لسرطان الثدي
وغيره, فبالتأكيد
يتقلص المرض
من 80 في المئة
الى 20 في المئة
لدى النساء
فقط. 80 في المئة
من سرطانات
الثدي
نعالجها و80 في
المئة من
سرطانات
"القولون" نعالجها
ونتبنى
معالجتها. لو
كان عندنا
سياسة صحية
سليمة, تؤمن
للمريض
العلاجات
اللازمة,
لاستطعنا
فعلاً تأمين 88
من علاجات
السرطان. وأهم
شيء كيف نخفض
أسعار هذه
العلاجات,
وليس تخفيف
آلام البشرية,
قبل حدوث
المرض من
البداية.
كذلك في
لبنان, لا
توجد سياسة
صحية تحد من
التدخين تبدأ
من الثقافة في
المدارس وفي
التلفزيون
والراديو,
وفرض عقوبات
على المدخنين
تصل الى منعه
من العمل في
أمكنة معينة.
والدولة
والمجتمع
بطريقة ما
يتعاونان على
شراء الأدوية
السرطانية
وخصوصاً سرطان
عنق الرحم.
ومنع سرطان
"القولون". كل
هذه الأمور
تتطلب سياسات
صحية.
السياسة
الصحية ما
زالت غائبة عن
معظم بلدان العالم,
لذلك يؤسفني
أن أقول: هذه
المعرفة
الموجودة
عندنا, لم نضعها
تحت تصرف
الانسان.
اليوم
يأتيك مريض
بالسرطان
يتعاطى
التدخين أكثر
من ستين سنة,
ويطلب منك أن
تشفيه بسرعة,
فمن الصعب أن
يشفى بعد أن
يكون أصيب
باعراض سرطانية
عدة في معظم
أجهزته
الدماغية.
ما الذي
تريد أن تقوله
للناس من خلال
خبرتك في
مفاصل
السياسة
الأميركية?
لقد وضع
الدكتور شارل
مالك شرعة
حقوق الانسان
التي
اعتمدتها
الأمم
المتحدة والمجتمع
الدولي, لكن
أهم شيء في
مجال حقوق
الانسان
-برأيي - حق
الانسان
بالحياة.
والحق للصحة
والطبابة,
تصور رب عائلة
لا يملك ثمن
كلفة الطبابة
والدواء
عندما يمرض,
عندما يولد
الطفل في مجتمع
ما, من حق
المجتمع أن
يؤمن لهذا
الطفل حق
العيش قبل
الحرية
والتربية كي
يستطيع أن يفرح
بالحرية
والتربية,
وهذا يتوقف
على منع حدوث
المرض, ومع
الأسف, لا في
أميركا ولا في
لبنان ولا في
العالم, لم
يقدم للانسان
أهم حق له وهو
الحق في
الحياة. والحق
في الصحة والطبابة,
أنا لا أؤمن
بذهاب المريض
الى الطبيب, عندما
يُصاب بالمرض,
يجب على كل
انسان أن يزور
الطبيب قبل أن
يُصاب بالمرض.