انجيل
متى 5/33-37 /حلف
اليمين
وسمعتم
أنه قيل
لآبائكم: لا
تحلف، بل أوف
للرب نذورك.
أما أنا فأقول
لكم: لا
تحلفوا
مطلقا، لا
بالسماء
لأنها عرش
الله، ولا
بالأرض لأنها موطـىء
قدميه، ولا
بأورشليم
لأنها مدينة
الملك العظيم.
ولا تحلف برأسك،
لأنك لا تقدر
أن تجعل شعرة
واحدة منه بيضاء
أو سوداء.
فليكن كلامكم:
((نعم)) أو ((لا))،
وما زاد على
ذلك فهو من
الشرير.
بين
النظام
الداخلي
والتنظيم
وحفظ المبادئ والخط
الوطني
أبو جمرا:
التيار ليس
شركة خاصة ولا
إرثاً
عائلياً
بيار
عطاالله/النهار
يضحك
نائب الرئيس
السابق
للوزراء عصام
ابو جمرا اذ
يروي ما جرى
معه قبل
اسبوعين
عندما زاره
احد اعضاء
لجنة اعادة
تنظيم
"التيار
الوطني الحر"
طالباً منه
تشديد الضغط
الاعلامي على
النائب
العماد ميشال
عون، وتصعيد
لهجته من اجل الحصول
على مزيد من
المكاسب من
زعيم "التيار".
اما لماذا
يضحك ابو جمرا
فلأنه يدرك
جيداً ان
"الشبان
الطموحين" في
اللجنة كما
يصفهم انما
يريدون توسيع
شقة الخلاف
بينه وبين
الجنرال عون
على أمل تعزيز
مواقعهم
الشخصية،
وتمهيداً
للتخلص من
الرجل الثاني
في "التيار"
والذي منذ
اعتكافه يخوض
معركة واسعة
تحت عنوان التزام
النظام
الداخلي وحفظ
شعارات
التيار من
الاندثار.
يشرح
اللواء ابو
جمرا انه تبلغ
من اللجنة التنظيمية
انها نجحت
جزئياً في
الحصول من
الجنرال على
تعيين مجلس
النشاطات
الطالبية
الذي يضم
ممثلين عن
الاساتذة
والطلاب والمدارس
الخاصة
والرسمية
اضافة الى
مجلس التربية
والتعليم
الذي يضم
الوزراء
والنواب المعنيين
ولجان
الدراسات
والتي كانت
موضوع مطالبة
دائمة في
اوساط
الناشطين
المثقفين في
التيار. في
حين اخفقت
اللجنة
وتحديداً
ممثلي "الاصلاحيين
المفترضين"
في انتزاع
موافقة العماد
عون على
تعيينات
لجنتي
المناطق
والانتخابات
كاملة، وعمدت
الرابية الى
شطب عدد لابأس
به من الاسماء
الجديدة
المقترحة في
رسالة واضحة
تحمل اكثر من
معنى على
مستوى
الامساك
بالقاعدة الشعبية
في مختلف
المناطق.
ما الذي
يحصل، ومن
يتحمل
مسؤولية ما
يجري ؟
تقول
اوساط متابعة لأحوال
"التيار" ان
المشاركين في
لجنة اعادة
هيكلة التيار
همهم الامساك
بالتنظيم لا
النظام
الداخلي،
وبالتالي فإن
اللجنة
تتجاوز طروحات
ابو جمرا
المؤسساتية
بطريقة واضحة
وتعمل على
استبعاده
تدريجاً
وازاحة
السجادة من
تحت قدميه
بحجة "انقاذ
التنظيم".
وبرأي هذه
الاوساط ان
اعضاء اللجنة
اتفقوا على
وجود خلل في
آليات عمل
التيار
وادائه
وحصروا
المشكلة بالاداء
العملاني
وتوزيع
المناصب
وتالياً فإن الجميع
ينتظرون
جوائز ترضية
او التعيينات
بدءاً من
المنسقيات
الى لجان
المناطق. اما
المجلس
الوطني
والمؤسسات
الاخرى
فهيهات ان
تعود في رأيها
الى العمل
حالياً،
وتشرح ان
النظام الداخلي
للحزب سيعدّل
بما يؤدي الى
جعل الواقع الجديد
شرعياً
وتبرير
التعيينات
الجديدة واسقاط
كل التحفظات
عنها.
المشكلة
التزام
النظام
لكن
المشكلة
بالنسبة الى
اللواء ابو
جمرا ليست في
تعيين
اللجنتين
الجديدتين
والاسماء
المدرجة فيها
فحسب وبينهم
عدد كبير من
رفاقه وأصدقائه،
بل في تطبيق
النظام
الداخلي وتحديداً
تنظيم آليات
عمل الحزب على
مستوى القيادة.
وفي رأيه ان
التيار يمثل
تجربة جديدة
لدى اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً ويجب
عدم السير بها
على دروب
الاحزاب
الاخرى التي اندثرت
نتيجة
الولاءات
العائلية
والعشائرية
والاقطاعية
والمذهبية.
ويسأل ابو
جمرا تكراراً:
"اين نواب
رئيس الحزب
واين الهيئة
التنفيذية
ولماذا لا
يجتمع المجلس
الوطني والمكتب
(المكتب
السياسي) ؟".
ويضيف: "من
اقترح تعيين
قيادات
المناطق
والمنسقيات
فهو يخالف
النظام الداخلي
صراحة
ويتجاوز
الاصول التي
قام عليها
التيار
الوطني الحر
ونادى بها
خلال مسيرته الطويلة،
لان هذه
التشكيلات
المناطقية
والشعبية
تختار
قياداتها
وفقاً لآلية
الانتخاب
الديموقراطي
وبصندوقة
الانتخاب
وليس بالتعيين
من فوق ومن
يتصرف عكس ذلك
يخالف روحية التيار
وخطه. صحيح
اننا ضباط
عسكريون
نحترم
التراتبية والنظام،
لكننا تربينا
على
ايديولوجية
الديموقراطية
والحرية
والسيادة
والرجل المناسب
في المكان
المناسب.
وتربيتنا
الوطنية هذه لا
تتفق مع كل
اشكال
الاقطاع
والتوريث
السياسي.
والتيار ليس
شركة خاصة ولا
نادياً
مقفلاً بل هو
حزب تعمد
بتضحيات
اولادنا
وشبابنا
ورفاقنا مدنيين
وعسكريين (...)".
نقاشات
وخلافات
يرد ابو
جمرا على
الادعاءات
والتسريبات
الاعلامية
بأن موقفه
نابع من عدم
تعيينه
وزيراً او
انتخابه
نائباً
بإبتسامة
ساخرة،
مستذكراً
ايام المنفى
في العاصمة
الفرنسية
والاغراءات
الكثيرة التي
وصلت اليه من
اجل العودة
وتفكيك ترويكا
الحكومة
العسكرية مع
العماد عون
واللواء ادغار
معلوف، ومن
ضمنها دعوة من
العيار الثقيل
للعودة الى
لبنان لكنه
رفضها
جميعهاً. وفي
جعبة ابو جمرا
ايضاً انه
كثيراً ما خاض
غمار
النقاشات
والخلافات في
الرأي مع العماد
ميشال عون
سواء ابان
قيادة الاول
للمؤسسة
العسكرية او
خلال مرحلة
الحكومة
العسكرية،
لكن الامور
كانت دائماً
تسوّى
بالتفاهم
والتفاعل بين
الرجلين على
قاعدة
الاحترام
المتبادل. اما
هذه المرة
فثمة قطبة
مخفية اصبحت
علنية تتمثل
في الوزير
جبران باسيل
الذي يصفه
بـ"الابن الروحي
للعماد عون"
وبأنه يتجاوز
كل الاطر المؤسساتية
والحزبية في
سعيه الى
الامساك بالتيار
الوطني الحر
وتحويله الى
مؤسسة خاصة واقصاء
كل القيادات
الاخرى التي
تخالفه الرأي.
ويقول ابو
جمرا ان هذا
الكلام ابلغه
الى العماد
عون اثناء
لقائهما
الاخير وهو لا
يتحدث سراً
بهذا الامر.
ويشرح
انه بعد
انفجار ازمة
التعيينات من
خارج "التيار
الوطني الحر"
قدم الكثير من
الايجابيات
نزولاً عند
رغبة رفيق
السلاح
والعمر اللواء
ادغار معلوف
وقيادات
الحزب
الاخرى، الذين
تدخلوا على
أمل ان تسلك
الامور
التنظيمية
الداخلية
مسار الحوار
والتفاهم بما
يؤدي الى
اطلاق ورشة
اعادة تأهيل
التيار بعد
نكسة
الانتخابات
النيابية
والنقابية. ويروي
ايضاً انه قدم
كل
الايجابيات
وعبر شاشة تلفزيون
"اورانج"
بالذات، لكنه
لم يلق اي تجاوب
من الرابية
التي غرقت في
صمت كبير
وانبرت الى
كيل
الاتهامات
المذهبية
تارة بخسارة
الارثوذكس
وتارة بحجة
دور القائد
والبزة
الفضفاضة.
انطلاقاً
مما تقدم يدرك
ابو جمرا
جيداً ابعاد
المحاولات
التي يسعى
اليها البعض
كما يصفهم
لاحداث هوة
بينه وبين عون
اضافة الى
محاولات
اعلامية
مدروسة
لتهميشه
وتجاوز موقعه
التاريخي
والتنظيمي في
"التيار
الوطني
الحر"، من
خلال الايحاء
بأن الامور
تسير على ما
يرام. لذا فهو
يؤكد ان
التيار ليس
ملكاً خاصاً
ولا اقطاعاً
عائلياً وهو
لن يتردد في
دعوة الهيئات المعنية
الى الاجتماع
ومراجعة كل
الاحداث الاخيرة
لاعلان موقف
تاريخي مما
يجري كي لا تذهب
التضحيات
والنضالات
واحلام
الشباب سدى على
حد قوله.
حزب
الله" و"أمل"
يعرقلان
نزوحاً لسكان
الجنوب
والضاحية
http://www.al-seyassah.com/AtricleView/tabid/59/smid/438/ArticleID/76344/reftab/76/Default.aspx
لندن -
بيروت -
"السياسة":
كشفت
اوساط سياسية
في قوى الثامن
من آذار المعارضة
للدولة في
لبنان النقاب
امس عن ان "الحملة
المضادة
واسعة النطاق
التي تقوم بها
كوادر "حزب
الله" و"حركة
امل" للانباء
والشائعات
المتزايدة عن
اقتراب موعد
حرب اسرائيلية
على قواعدهما
ومناطقهما في
الجنوب
والبقاع
وبيروت, مردها
الى عمليات
نزوح كبيرة
الى الداخل
اللبناني
والخارج,
خصوصا من
ضاحية بيروت
الجنوبية مقر
قيادة الحزب
التي تشهد منذ
منتصف الشهر
الفائت
عمليات
انتقال كثيفة
الى المناطق
الجبلية او
الى سهل
البقاع
المحاذي للحدود
السورية, بعكس
نزوح العام 2006
(الحرب السابقة)
الذي تم الى
المدن السنية
مثل بيروت
وصيدا وطرابلس
وبعض المناطق
المسيحية
والى عدد قليل
من المناطق
الدرزية, اذ
يعتبر
المواطنون الشيعة
في لبنان ان
اجتياح "حزب
الله" و"حركة امل"
معقل السنة في
العاصمة
والدروز في الجبل
في السابع من
مايو ,2008 اقفل في
وجوههم امكانية
اللجوء
اليهما مرة
اخرى, كما
اصاب المناطق
المسيحية
بصدمة كبيرة
قد تحملها على
الامتناع عن
استقبال
هؤلاء
النازحين
مجددا".
واكدت
عائلات تقيم
في الضاحية
الجنوبية والمناطق
المحيطة بها
ل¯"السياسة"
في عدد من الاتصالات
بها في لندن
خلال الايام
القليلة الماضية
ان "من
يمتلكون او
يستأجرون
منازل في بعض
انحاء الجبل
التي لم تتعرض
لاجتياح "حزب
الله" و"حركة
امل" العام ,2008
اما انتقلوا
اليها فعلا او
انهم ينتظرون
ليروا ردود
فعل اهالي تلك
المناطق من
دروز
ومسيحيين
وسنة على "الهجرة
الجديدة"
اليهم
ليقرروا الى
اين يذهبون,
فيما مئات
العائلات
الشيعية
استأجرت او تحاول
استئجار شقق
صغيرة داخل
سورية رغم
ارتفاع
الاسعار
الهائل, كي لا
تنتقل "من تحت
العدوان
الاسرائيلي
الى تحت
الانتقام
الداخلي".
وقالت
هيام المعلمة
في احدى
المدارس
الرسمية في
البقاع
الغربي ان
البلدات
الشيعية في
المنطقة "لم
تعد منازلها
تتسع
للنازحين من
الجنوب والضاحية
الجنوبية
فيما ابواب
البلدات والقرى
السنية هناك
مقفلة في
وجوههم على
عكس ما حدث في
يوليو ,2006 الا ان
قرى البقاع
الاوسط المختلطة
مع المسيحيين
ليس سكانها
بهذه الحدة والعداء,
ومازال
النازحون حتى
الآن, ولكن
بصعوبة, يجدون
اماكن تؤويهم
فيها".
واكدت
هيام التي
تزور شقيقها
في لندن
ل¯"السياسة"
امس "ان
قيادات "حزب
الله" و"حركة
امل" التي
تحاول عرقلة
هذا النزوح
الكبير بشتى
الوسائل, لا
تقدم
للهاربين اي
مساعدات لا
عينية ولا
لجهة ايجاد
اماكن سكنية,
في الوقت الذي
هي مهتمة فيه
بتأمين منازل
لعائلات
عناصرها الذي
سبقتنا في
الابتعاد عن
الضاحية
الجنوبية
والقرى الجنوبية
الحدودية
التي تتعرض
عادة للتدمير
في الحروب".
وكشفت
هيام النقاب
عن ان الهجرة
الشيعية الى اوروبا
وافريقيا
ودول اميركا
اللاتينية
"ضربت رقما
قياسيا منذ
مطلع ديسمبر
الماضي, حيث
توجد جاليات
شيعية كبيرة
هاجرت حديثا هربا
من الحروب
وويلاتها
وخصوصا من
البقاء في
لبنان تحت
رحمة جماعات
"حزب الله"
التي تضطهد كل
شاب فيها لا
ينتمي اليها
وتمنع عنه وعن
اقاربه
وافراد
عائلته اي
مساعدات
تأتيها من
ايران ومن
التبرعات
الشيعية في
الخارج".
"لو
فيغارو":
الأمن العام
اللبناني منع
إدخال كتاب
يتعلق
باغتيال
الحريري
نهارنت/أعلنت
صحيفة
"لوفيغارو"
الفرنسية أنّ
السلطات
اللبنانية
منعت إدخال
كتاب بعنوان
"لائحة
الحريري" أو "La liste Hariri"، من ضمن
مجموعة
الكاتب الفرنسي
جيرار
دوفيلبيه،
الى لبنان،
لتضمنه معلومات
تشير الى ما
اعتبره
الكتاب، ضلوع
أحد القادة
الشيعة
البارزين،
وما فسّره
الأمن العام
بأنّه اتهام
ل"حزب الله"،
في اغتيال رئيس
الحكومة
السابق رفيق
الحريري.
الحريري:
لبنان يخشى
عملية
اسرائيلية
نهارنت/
عبر رئيس الحكومة
سعد الحريري
عن خشيته من
وقوع "عملية اسرائيلية"
في لبنان،
مشيرا الى
تكثف الطلعات
الجوية
الاسرائيلية
فوق الأراضي
اللبنانية في
الفترة
الأخيرة. وقال
الحريري في
حديث نشر
الأربعاء في
صحيفة
"لوموند"
الفرنسية، "نخشى
عملية
اسرائيلية.
الأسبوع
الماضي، حصلت
25 طلعة
للطيران
الاسرائيلي
في يوم واحد
في المجال
الجوي
اللبناني".
وأضاف: "هل
تعتقد اسرائيل
انها، بضربها
جنوب البلاد،
لا تعتدي على
لبنان
بأكمله؟ أو
عندما تضرب
الضاحية لا
تضرب لبنان؟"
وتابع
الحريري الذي
بدأ الاربعاء
زيارة رسمية
الى فرنسا،
"ماذا فعل
الاسرائيليون
في 2006؟ تم تدمير
كل الجسور في
لبنان. اليس
ذلك اعتداء
على لبنان؟"
وتعليقا على
القول بان اسرائيل
شنت الحرب في 2006
ردا على
اعتداء نفذه
حزب الله، قال
"هل هذا كاف
لتدمير
لبنان؟"،
مضيفا "في
امكان
اسرائيل ان
تتحجج بأي
أمر، لا بل هي لا
تحتاج الى
ذرائع وهي لا
تفعل شيئا من
اجل عملية
السلام".
وأضاف "نخشى
ان يخلقوا
نزاعا جديدا
كما فعلوا في
الماضي".
بري يدعو
لجلسة عامة
لمجلس النواب
الإثنين المقبل
لخفض سن
الاقتراع
نهارنت/
دعا رئيس مجلس
النواب نبيه
بري بعد انتهاء
اجتماع هيئة
مكتب المجلس
النيابي إلى عقد
جلسة عامة
لمجلس النواب
الإثنين
المقبل.
ويتضمن
جدول الأعمال
تعديل المادة
21 من الدستور
المتعلّقة
بخفض سن
الإقتراع إلى
18 عاما وانتخاب
أعضاء المجلس
الأعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء.
ونقل النواب
عن بري بعد
لقاء الأربعاء
النيابي,
تأكيده انه
على موقفه في
شأن آلية
التعيينات الإدارية
"التي يجب أن
تناط بهيئة
يعد لها، دون المس
بصلاحيات
مجلس
الوزراء". وعن
قانون الإنتخابات
البلدية، أكد
بري انه "عند
إقرار مشروع
القانون في
مجلس الوزراء
فإن المجلس
النيابي
يلتزم
مناقشته في
أسرع وقت
ممكن".
اسرائيل>
تعد لضربة
عسكرية على
إيران في آذار؟
اللواء/كتب
هيثم زعيتر:
كشفت مصادر
دبلوماسية لـ<اللـواء>
أن <اسرائيل>
ستقوم بتوجيه
ضربة عسكرية
الى المنشآت
النووية
الايرانية،
بالتنسيق مع
الولايات
المتحدة
الأميركية،
وأنها حددت
مبدئياً شهر
آذار المقبل
للقيام بهذه
العملية>·
وأشارت
المصادر الى
<أن <إسرائيل>
وأميركا لن
تسمحا بتمكين
إيران من
تشغيل مشروعها
النووي
العسكري، وأن
الطاقم
الوزاري الإسرائيلي
السباعي، قد
إتخذ قرار
توجيه الضربة
العسكرية،
حيث بوشر
بتهيئة
الظروف
الدولية من
أجل توجيه هذه
الضربة وعدم
الاعتراض عليها>·
وكان
القادة
الصهاينة قد
ألمحوا الى
إمكانية حصول
حرب مع <حماس>
أو <حزب الله>
أو كلاهما معاً
خلال العام 2010·
وأشار وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
الى <أن
المنشآت
النووية الايرانية
في مدينة <قم>
محصنة من قصف
عادي>· ولم تستبعد
المصادر
الدبلوماسية
<أن يتم دخول
لبنان وقطاع
غزة في هذه
الحرب، رداً
على القصف
الاسرائيلي
لإيران>·
وكان
قائد القيادة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
دايفيد
بترايوس قد
أوضح <أن خطة
ضرب المواقع
النووية
الايرانية
باتت جاهزةً،
وذلك في أول
تصريح محدد
لمسؤول
أميركي في عهد
الرئيس باراك
أوباما عن
احتمال
استخدام
القوة ضد طهران>·
وكانت
<اسرائيل> قد
أشارت الى <أن
<حزب الله>
أصبح يمتلك
ترسانة ضخمة
في لبنان تفوق
ما كانت
بحوزته خلال عدوان
تموز 2006· وأن
الحزب قد وجّه
حوالى 200 صاروخ
من نوع (فاتح 110)
الى كل مدينة
داخل الأراضي
الفلسطينية
المحتلة>·وفي
وقت كثف فيه
الجيش الاسرائيلي
مناوراته
وآخرها قبل يومين·
والتي تعتبر
من أكثر
المناورات
دقة لمواجهة
إحتمالات
وقوع حرب
مقبلة، وهو ما
كان قد دعا
الى التحضير
له تقرير
<لجنة
فينوغراد> الاسرائيلية،
الذي صدر في
كانون الثاني
2008 حول العدوان
الاسرائيلي
على لبنان في
تموز 2006، حيث
دعا الى
<الاستعداد
للحرب
المقبلة، دون
تحديد موعدها
ومكان
وقوعها>·وكانت
<إسرائيل> قد
وزّعت قبل
أيام أقنعة
للسكان
المقيمين في
المستوطنات
والمدن
لحماية
جبهتها الداخلية
من صواريخ
<حزب الله>
وحركة
<حماس>·ووفقاً
لتحليلات
اسرائيلية،
فإن <الجبهة
الداخلية
للكيان
الصهيوني، هي
أبعد من أن
تكون مستعدة
لحرب
متواصلة>·
باراك:
الحوار مع
سوريا مؤجل
اللواء/كشفت
مصادر
إعلامية
إسرائيلية أن
وزير الدفاع
الإسرائيلي
إيهود باراك
أبلغ وزير
الخارجية
التركي أحمد
داود أوغلو أن
استئناف
المحادثات
بين إسرائيل
وسوريا ليس
واردا على
أجندة
الحكومة
الإسرائيلية
الحالية· فقد ذكرت
صحيفة هآرتس
امس أن باراك
رد على إبداء
داود أوغلو
-خلال لقائهما
في أنقرة
الأحد الماضي-
رغبة تركيا في
استئناف
دورها في
محادثات السلام
الإسرائيلية
السورية
بالقول إن
موقفه الشخصي
يؤيد استئناف
المحادثات مع
سوريا، لكن
الموضوع ليس
مطروحا على
أجندة حكومة
إسرائيل·
ونقلت
الصحيفة عن
وزير
الخارجية
التركي قوله
إن لدى تركيا
<رافعات ضغط>
على سوريا
لإقناعها
بالعودة
للمفاوضات مع
إسرائيل·
وكشفت المصادر
نفسها أن داود
أوغلو ووزير
الدفاع التركي
وجدي غونول
طرحا على
باراك موضوع
الحصار الإسرائيلي
على قطاع غزة،
خاصة أن تل
أبيب سبق أن
رفضت قبل أشهر
طلب داود
أوغلو زيارة غزة
بدعوى أن هذه
الزيارة قد
تمنح حركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) منبرا
تعبر فيه عن
انتصارها
وكسرها
للمقاطعة
الدولية·وطلب
داود أوغلو من
باراك السماح
بإدخال
مساعدات
تركية إلى غزة
عن طريق
إسرائيل من
بينها مؤن
وأدوية وبيوت
متنقلة
لمساعدة
الفلسطينيين
الذين دمرت
بيوتهم خلال
الحرب
الإسرائيلية
على غزة مطلع
العام الماضي·
بيد ان باراك
الذي وعد بدراسة
الطلب التركي
أكد
للمسؤولين
الأتراك أن الحصار
على غزة سيبقى
قائما ما دام
الجندي الإسرائيلي
جلعاد شاليط
أسيرا·وسعى
باراك خلال زيارته
لأنقرة إلى
تحسين
العلاقات بعد
أن بلغت ذروة
توترها في
أعقاب إهانة
نائب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
داني أيالون
للسفير
التركي في تل
أبيب الأسبوع
الماضي، ثم
اعتذاره عن
تصرفه قبل
توجه باراك
إلى أنقرة·
حشود
إسرائيلية
ضخمة على
الحدود مع
لبنان
بيروت -
"السياسة"
والوكالات: أفادت
معلومات
أمنية
لبنانية عن
قيام قوات الاحتلال
الإسرائيلي,
أمس, باستقدام
المزيد من
الحشود
العسكرية إلى
الحدود مع
لبنان, استعداداً
للمناورة
العسكرية
التي تنوي
تنفيذها في
فبراير
المقبل على
الحدود مع
لبنان. وذكر
موقع "لبنان
الآن"
الالكتروني
أن
"اليونيفيل"
أبلغت لبنان
أنها تبلغت من
إسرائيل بهذه
الحشودات
استعداداً
للمناورة, لكن
مصادر أبدت
تخوفها من هذه
الحشودات
التي وصفتها
ب¯"الضخمة",
حيث تشمل
استقدام جنود
وآليات
وعتاداً
عسكرياً
ومدفعية
ثقيلة وبعيدة
المدى تموضعت
في المواقع
المشرفة على
الحدود مع لبنان,
وتحديداً في
مزارع شبعا
نزولاً حتى
الغجر
والعباسية,
امتداداً إلى
مستعمرتَي
المطلة
ومسكافعام,
وصولاً حتى
العباد وعلى
طول الحدود
المشرفة على
مارون الراس
وعيترون والقليلة.
في سياق متصل,
أشار المنسق
الخاص للأمين
العام للأمم
المتحدة
مايكل وليامز
إلى "ضرورة
تطبيق القرار
1701, والانسحاب
من الغجر",
ناقلاً قلق
وزير
الخارجية علي
"الشامي"
الذي التقاه
أمس, إزاء
الانتهاكات
الإسرائيلية
اليومية. وأكد
وليامز "أن
الأمم
المتحدة
تستمر في دعوتها
إسرائيل بأشد
التعابير
لوقف هذه
الخروقات,
وتريد أن ترى
كل الأطراف
المعنية تبذل
المزيد من
الجهود في
العام 2010 من أجل
تطبيق القرار". وبشأن
الانسحاب من
الغجر, قال
ويليامز
"ننوي مضاعفة
جهودنا
لتنفيذ هذا
الانسحاب وفق
القرار 1701, لأن
الإسرائيليين
يحتلون
بطريقة غير شرعية
الجزء
الشمالي من
القرية,
وانسحابهم سيسمح
بتقدم في
تطبيق مسائل
أخرى ينص
عليها القرار
1701".
باراك
رفض محاولة
تركية جديدة
لاستئناف الوساطة
مع سورية
دمشق
اقترحت سراً
على تل أبيب
عقد لقاءات
منفردة في
أوروبا
لندن-
كتب حميد
غريافي:السياسة
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
عربية في
العاصمة التركية
انقرة النقاب
امس عن »فشل
محاولة ملحة من
وزير
الخارجية
التركي احمد
داوود اوغلو
مع وزير
الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك
لاستئناف
المفاوضات
السورية-
الاسرائيلية
بوساطة تركية
اذ أبلغ
الوزير
الاسرائيلي
نظيره ان هناك
راهناً قضايا
اكثر الحاحاً
من استئناف هذه
المفاوضات,
واننا لا نريد
حيال ذلك
تشتيت تركيزنا
على تلك
القضايا في أي
اتجاه آخر«.
وقالت
المصادر ل¯
»السياسة« في
اتصال بها من
لندن ان
مرافقي باراك
ابلغوا
ديبلوماسيين
اجانب في
أنقرة »ان
الولايات
المتحدة لا
تحبذ اجراء
مفاوضات مع
سورية خلال
حملتها
الجديدة لاعادة
المفاوضات
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
التي وصل الى
تل ابيب مبعوث
اوباما الى
المنطقة جورج
ميتشل من اجل
العمل على
استئنافها,
لان تلك
الادارة
تعتقد ان اي
مفاوضات
جانبية »مع سورية
او لبنان« قد
تؤثر على
المفاوضات
الاساسية
وبالتالي
فانه لدى نضوج
هذه
المفاوضات
بين رام الله
وتل ابيب
عندها يمكن
التوسع نحو
دمشق«.
وفيما
اكدت صحيفة
»هآرتس«
الاسرائيلية
هذه المعلومات
بقولها ان
»باراك ابلغ
اوغلو الاحد الماضي
ان مسألة
استئناف
المفاوضات مع
سورية ليس
حالياً على
اجندة
اسرائيل« نقلت
المصادر الديبلوماسية
العربية في
أنقرة من جهات
قريبة من
الخارجية
التركية
قولها »يبدو ان
دمشق مستعجلة
جداً للعودة
الى طاولة
المفاوضات مع
اسرائيل, الا
ان لحكومة
بنيامين نتانياهو
على ما يبدو
شروطاً ثلاثة
لاستئنافها: اولها
الا تكون هناك
شروط سورية
مسبقة, وثانيها
الا تستأنف
المفاوضات
دون موافقة
اميركية,
وثالثها
اقفال معابر
تهريب السلاح
الايراني الى
»حزب الله« في
لبنان بشكل
حاسم ما قد
يؤشر الى موقف
سوري جديد من
ايران«.
واعربت
الجهات
التركية عن
اعتقادها ان
»نظام بشار
الاسد الذي
جعله
استشعاره
بالتغييرات المقبلة
على المنطقة
بسبب
البرنامج
النووي الايراني
يتوخى الحذر
الشديد في
خطواته باتجاه
الانفتاح الستراتيجي
على تركيا
كبديل محتمل
لشريكه الايراني,
وباتجاه
العودة
المنضبطة الى
الصف العربي
الذي كان خرج
منه اثر
انسحابه من
لبنان وهو
يسعى الآن في
سباق مع
الوقت- لجلاء
مصيره في
المنطقة عن
طريق محاولة
التفاهم مع
اسرائيل بأي
وسيلة من
الوسائل قبل
ان تدهمه تلك
التغييرات
فلا يجد عندئذ
لنفسه مكاناً
محترماً في
المنطقة يمكن
من خلاله
استعادة
تأثيره على
مجريات
احداثها«. وذكرت
»هآرتس« ان
الالحاح
السوري على
استئناف المفاوضات
مع اسرائيل
عبر تركيا
»حمل الوزير اوغلو
على القول
لباراك: لدينا
مونة كبيرة على
سورية تمكننا
من جلبها
فوراً الى
طاولة
المفاوضات«
الا ان وزير
الدفاع
الاسرائيلي
لم يظهر
حماساً لهذا
الموضوع.
وذكرت
الصحيفة ان
اوغلو طالب
باراك مجدداً
بالسماح
لتركيا
بايصال
مساعدات
انسانية الى حركة
حماس في قطاع
غزة, وخصوصاً
المنازل الجاهزة
لمتضرري
الحرب
الاسرائيلية
على القطاع الا
ان الوزير
الاسرائيلي
اكد ان هذه
المساعدات
يمكن ان تصل
الى غزة متى
رفعت اسرائيل
الحصار
الشامل عنها
الذي يمنع اي
جهة في العالم
الوصول اليها
الآن.وتوقعت
المصادر
الديبلوماسية
العربية ل¯
»السياسة« ان
تكون زيارة
باراك الى
تركيا التي
خففت كثيراً
من حدة
التصعيد بين
البلدين
الناجم عن
اهانة السفير
التركي في
وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
في القدس, فتحت
الطريق امام
زيارة محتملة
للرئيس
التركي عبدالله
غول ووزير
خارجيته داود
اوغلو الى اسرائيل
قريباً,
خصوصاً بعدما
اعلنت أنقرة
الاسبوع
الماضي
استمرارها في
اتفاق
تزويدها بعدد من
طائرات
المراقبة
الاسرائيلية
من دون طيار
في اعقاب
اعتذار
مستشار وزير
الخارجية عن استقباله
المهين
للسفير
التركي.
وكشفت
المصادر
الديبلوماسية
العربية في تركيا
النقاب عن ان
السوريين
يحاولون منذ
ايلول
»سبتمبر«
الماضي فتح
كوة في
المفاوضات
المتجمدة مع
اسرائيل عبر
خطين احدهما
فرنسي والاخر
قطري, الا ان
محاولاتهم
هذه لم تنجح
ما حولهم- حسب
معلومات اوروبية-
باتجاه عرض
لقاءات سورية-
اسرائيلية منفردة
لمسؤولين في
البلدين في
احدى العواصم
الاوروبية,
الا ان
نتانياهو
الملتزم بدقة
بوعوده
لباراك
اوباما رفض
مثل هذه
اللقاءات.
اسلحة
تايوانية الى
"حزب الله"
بمسعى من شقيق
الرئيس
الروماني
نهارنت/ذكرت
صحيفة " Next Magazine's "
التايوانية
ان شقيق
الرئيس
الروماني كان
شاهدا على
عملية نقل
شحنة سلاح
تايواني
مخصصة ل "حزب
الله"
ومجموعة
مسلحة
افريقية. واذ
نفت السلطات
التايوانية
هذا النبأ، مشيرة
الى انه لا
يستند الى
اساس، اوضحت
المجلة ان
شحنة السلاح
التي تضمنت
الفا
وثمانمئة طنا
من القنابل
اليدوية
والدخانية
والالغام
ارسلت الى
بلغاريا
لتدميرها.
واضافت الصحيفة
ان شقيق
الرئيس
الروماني
ساهم في تحويل
هذا السلاح
الى "حزب
الله" و"جبهة
انغولا للتحرير".
يدلين:
حزب الله
والجهاد
العالمي
يعتبران اليهود
أفضل هدف
للإنتقام على
تصفية مغنية
نهارنت/
أشار رئيس
هيئة
الإستخبارات
في الجيش
الإسرائيلي
الجنرال عموس
يدلين
الثلثاء الى
ان "الجهاد
العالمي وحزب
الله يعتبران
اليهود
والإسرائيليين
أفضل هدف
للإنتقام منهم
على تصفية
عماد مغنية،
بينما يريد
تنظيم القاعدة
ايقاع أكبر
عدد من
الضحايا".
ونقلت
الإذاعة الاسرائيلية
عن يدلين قوله
خلال جلسة
لجنة الخارجية
والأمن
البرلمانية،
ان "ايران لن تتخلى
عن برنامجها
النووي
وستواصل
المضي قدماً
ما لم تفرض
عليها أي ضغوط
شديدة". ورأى
يدلين ان
"ابتعاد
تركيا عن
اسرائيل مرده
مصالح مختلفة"،
لافتا ً الى
ان "التقارب
الاسرائيلي التركي
استراتيجياً
يختلف حالياً
عما كان عليه
الوضع في
الماضي
ميتشيل:
لا خطوات
اميركية على
حساب لبنان
نهارنت/أبلغ
المبعوث
الاميركي
لعملية السلام
جورج ميتشيل،
المسؤولين
اللبنانيين
"ان الولايات
المتحدة لن
تقوم بأي خطوة
على حساب
لبنان ولن
تدعم اي مشروع
لفرض توطين
الفلسطينيين
في لبنان".
واوضح بيان
للسفارة
الاميركية ان
ميتشل نقل الى
المسؤولين
اللبنانيين
"التزام
الرئيس
الاميركي
باراك أوباما
ووزيرة
الخارجية
كلينتون
بالسلام الشامل
في الشرق
الأوسط،
والذي يشمل
السلام بين
إسرائيل
والفلسطينيين،
واسرائيل
وسوريا،
وإسرائيل
ولبنان
والتطبيع
الكامل
للعلاقات بين
اسرائيل
والدول
العربية.
واكد
ميتشيل مجددا
ان لبنان سوف
يقوم بدور رئيسي
في الجهد
الطويل الأمد
الذي سيبذل من
أجل الاستقرار
وبناء سلام دائم
وشامل في
منطقة الشرق
الأوسط، وأنه
لن يتم التوصل
الى حل دائم
على حساب
لبنان. وأعاد
ميتشيل
"تأكيد
التزام
الولايات
المتحدة
بسيادة
واستقلال
لبنان"، وأنّ
الولايات
المتحدة لن
تدعم توطين
الفلسطينيين
في لبنان.
وشدد
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في المقابل في
خلال لقائه
ميتشل في قصر
بعبدا، على
ضرورة دفع اسرائيل
لتطبيق
القرار 1701 ووقف
انتهاكاتها
للسيادة
اللبنانية.
وشدد بري
بدوره، على أن
"القضية
الفلسطينية هي
جوهر وأساس
الأزمة في
المنطقة وأنّ
حلها ينعكس
بايجابية
كبيرة على
الأوضاع
الاقليمية
والدولية.
وأكد أنّ "حق
العودة ورفض
التوطين موقف
لبناني جامع
من اللبنانيين
بأطيافهم
وطوائفهم
كافة. وكان
ميتشيل
يرافقه نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية
لشؤون الشرق
الامن ديفيد
هيل ومساعد
المبعوث
الخاص
فريديريك
هوف، اجرى
محادثات مع كل
من سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس الحكومة
سعد الحريري
تناولت
المستجدات
الداخلية
والاقليمية
وتفعيل رؤية
الرئيس باراك
اوباما
للسلام في
المنطقة. وسبق
ذلك اجتماع
عقده
الثلاثاء مع
وزير
الخارجية علي
الشامي، الذي
شدد على موقف
لبنان من
انسحاب اسرائيل
من اراضيه
ورفض التوطين
والتزام
القرارات
الدولية ولا
سيما منها
القرار 1701.
واثار مسألة
الاجراءات
الاميركية في
المطارات
وحيال
الاقمار الاصطناعية،
مؤكدا تمسك
لبنان بحرية
الاعلام.
وكانت
صحيفة
"النهار"
اشارت الى ان
ميتشيل اعترف
بأن صعوبات
تواجهه،
لكنها لن
تثنيه عن متابعة
مهمته التي
وصفها
بالصعبة
والمعقدة. وقال
ان جهوده
تتركز على
احياء
المفاوضات
على المسارات
الثلاثة
الفلسطيني
والسوري
واللبناني مع
اسرائيل.
وتحدثت صحيفة
"اللواء"، من جهتها،
عن اصرار
اميركي على
اطلاق مسارات
التسوية في
المنطقة، من
دون ان يكون
هناك خطة واضحة
او افكار
محددة لذلك،
ونقلت عن مصدر
دبلوماسي
لبناني وصفه
الجولة
الحالية
لميتشل بانها
استطلاعية.
ولفتت الى
اعتبار صحيفة
"البعث"
السورية
الرسمية بان
جولة ميتشل،
"لن تبدل شيئاً"،
ملمحة الى
معلومات بأن
مهمته الحالية
هي الاخيرة،
وانه يعتزم
تقديم
استقالته، في
حين قالت
الاذاعة
العسكرية
الاسرائيلية ان
ميتشيل "لم
يحمل معه
ضمانات" الى
تل ابيب من
ادارة
اوباما، ثم
انه لن يطرح
مواقف جديدة
ازاء التسوية.
وينتقل
ميتشيل الى
سوريا، محطته
الثانية في جولته
التي تشمل
ايضا الاراضي
الفلسطينية واسرائيل.
السفارة
الاميركية:
ميتشل اكد
التزام الرئيس
أوباما بسلام
دائم وشامل
الولايات
المتحدة لن
تدعم توطين
الفلسطينيين
وتلتزم
بسيادة
واستقلال
لبنان
وطنية - 20/1/2010
أصدرت سفارة
الولايات
المتحدة الاميركية
في لبنان
اليوم بيانا
تناول زيارة
المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل
الى لبنان
ولقاءاته مع
المسؤولين اللبنانيين.
وجاء في
البيان: "زار
لبنان في 19 و20 من
شهر كانون
الثاني
الجاري 2010
المبعوث
الخاص للسلام
في الشرق
الأوسط جورج
ميتشل، في
اطار زيارة
لعدد من
البلدان في
المنطقة. في
لبنان التقى
السيناتور
ميتشل
بالمسؤولين
اللبنانيين،
بما في ذلك
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
ورئيس
الوزراء سعد
الحريري،
ووزير
الخارجية علي
الشامي لمناقشة
وضع الجهود
المبذولة
للسلام
واستطلاع المنظور
اللبناني
لهذا
الموضوع".
اضاف: "هذا وقد
نقل
السيناتور
ميتشل التزام
الرئيس أوباما
ووزيرة
الخارجية
كلينتون
بالسلام الشامل
في الشرق
الأوسط،
والذي يشمل
السلام بين
إسرائيل والفلسطينيين،
واسرائيل
وسوريا،
وإسرائيل
ولبنان،
والتطبيع
الكامل
للعلاقات بين
اسرائيل
والدول
العربية. واكد
مجددا ان
لبنان سوف
يقوم بدور
رئيسي في
الجهد الطويل
الأمد الذي
سيبذل من أجل
الاستقرار
وبناء سلام
دائم وشامل في
منطقة الشرق
الأوسط، وأنه
لن يتم التوصل
الى حل دائم
على حساب
لبنان، وأعاد
تأكيد التزام
الولايات
المتحدة
بسيادة
واستقلال
لبنان. كما
أكد المبعوث
الخاص ميتشيل
لرئيس الوزراء
الحريري خلال
اجتماعهما
مساء امس، أن
الولايات
المتحدة لن
تدعم توطين
الفلسطينيين
في لبنان".
غراتزيانو
يستبعد تدهور
الاوضاع في
الجنوب
نهارنت/وصف
قائد القوات
الدولية في
الجنوب الجنرال
كلاوديو
غراتزيانو
الوضع
الميداني الجنوبي
بانه ايجابي.
واعرب عن
"تفاؤله حياله
ولا سيما لجهة
الحفاظ على
الاستقرار في
المنطقة"،
وما لاحظه من
"تغيير جذري
ايجابي تحقق
في الاعوام
الثلاثة
الماضية".
وقلل غراتزيانو
في حديث الى
صحيفة
"النهار" من
اهمية ما ينقل
عن تحركات
عسكرية هنا او
هناك وتبادل
للتهديدات،
ولم ير فيها
"بصدق ضباب
الحرب او اشارات
الى امكان
تدهور
الاوضاع".
وشدد غراتزيانوعلى
ان انسحاب
اسرائيل من
الغجر واجب،
داعيا الى
"الاستمرار
في ابقاء
الاتصالات
قائمة". وأمل
غراتزيانو في
تحقيق هذا
الانسحاب مع
خلفه، لانه
"حتى لو قرر
الافرقاء
المضي في الحل
غدا، فلن يكون
الوقت كافيا
للانتهاء من كل
الوثائق. وهذا
الامر اتركه
لخلفي، وآمل
في ان يتحقق
قريبا جدا".
ومن المقرر ان
يسلم غراتزيانو
الى خلفه
الاسباني
الجنرال
البرتو اسارتا
كويفاس
القيادة في 28
كانون الثاني
الجاري.
الفاتيكان
يدعو
المسيحيين
والمسلمين
إلى مواجهة
التطرّف في
المنطقة
النهار/في
وثيقة
تمهيدية
لسينودوس
الشرق الاوسط
المقرر عقده
بين العاشر من
تشرين الاول والرابع
والعشرين
منه، ألقى
الفاتيكان
على النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
و"احتلال"
الاراضي،
تبعة تأجيج أكثر
النزاعات في
الشرق الاوسط
وتهجير
المسيحيين
وجعل الحياة
أصعب لاولئك الذين
يبقون في
أراضيهم،
داعياً
المسيحيين
والمسلمين
الى أن
"يواجهوا
معاً تهديد التيارات
المتطرفة"
الاسلامية.
وعن الوضع في
لبنان، جاء في
الوثيقة "ان
ثمة انقساما
عميقا بين
المسيحيين
سياسياً
ومذهبيا".
وتشير
وثيقة العمل
التمهيدية
وعنوانها "الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط:
مشاركة وشهادة"،
والمنبثقة من مجلس
تمهيدي للسينودس
ضم سبعة
بطاركة من
كنائس الشرق
الكاثوليكية
الست وبطريرك
القدس للاتين فؤاد
طوال
ومسؤولين في
الفاتيكان
ورئيسي مجمعي
أساقفة تركيا
وايران، الى
الرسالة الرعوية
الاخيرة
لبطاركة
الشرق
الكاثوليك
عام 2009 والتي
تحدثوا فيها
عن "صعود
الاسلام
السياسي
اعتباراً من
السبعينات"
من القرن
الماضي، بما فيه
"تيارات
دينية تريد
فرض نمط عيش
اسلامي على
المجتمعات
العربية
والتركية
والايرانية
وعلى كل من
يعيش فيها من
مسلمين وغير
مسلمين".
ولفتت
الوثيقة الى
أن "التيارات
المتطرفة تشكل
تهديداً
للجميع،
مسلمين
ومسيحيين، وعلينا
ان نواجهها
معا"،
ملاحظة
أن "تنامي
التطرف الاسلامي
ادى الى تزايد
الحوادث ضد
المسيحيين في
كل مكان
تقريبا".
غير
أنها سجلت
ايضا
"استعداد عدد
كبير من المسلمين
للتصدي
للتطرف
الديني
المتصاعد".
وتعرض
الوثيقة
مسحاً
للمنطقة التي
تضم 17 مليون
مسيحي،
غالبيتهم في
مصر (10 في المئة
من السكان)
ونحو خمسة
ملايين كاثوليكي،
استناداً الى
الامين العام
لسينودوس
البطاركة
المونسنيور
نيكولا
اتيروفيتش.
واكدت
الوثيقة أن
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
يمثل "ابرز
بؤر" عدم
الاستقرار في
المنطقة، وان
"الاحتلال
الاسرائيلي
للمناطق الفلسطينية
والاراضي
اللبنانية
والسورية" هو
"سبب العداوة
بين
الفلسطينيين
والعالم
العربي من جهة
ودولة
اسرائيل من
جهة اخرى".
ولفتت الى ان
المسيحيين
كانوا من
"أبرز ضحايا"
الحرب في العراق
الامر "الذي
لم توله
السياسة
الدولية اي اعتبار".
وعن الوضع في
لبنان، جاء في
الوثيقة "ان
هناك انقساما
عميقا بين
المسيحيين
سياسيا
ومذهبيا". وفي
مصر "ادى
تصاعد
الاسلام السياسي
وابتعاد
المسيحيين عن
المجتمع
المدني الى
جعل حياة
المسيحيين
عرضة لعدم
التسامح وعدم
المساواة
والظلم".
وأبدت
الوثيقة
قلقاً من هجرة
المسيحيين من
المنطقة،
مؤكدة ان
"اختفاء
المسيحية او
ضعفها في
المكان الذي
ولدت فيه سيشكل
خسارة
للكنيسة
الكونية".وأبرزت
أهمية
التفريق بين
السياسة
والدين "حيث
تحسب الخيارات
السياسية
للدول
الغربية على
الدين المسيحي.
ومن المهم
توضيح معنى
العلمانية
والتذكير
بانه لا
رابطة للدول
المسيحية شبيهة
بمنظمة
المؤتمر
الاسلامي".
وأضافت أنه في
سياق هذا الظرف
الصعب يتعين
على
المسيحيين
"اسقاط جدران
الخوف
والريبة
والكراهية من
خلال الصداقة
مع اليهود
والمسلمين،
الاسرائيليين
والفلسطينيين".
ويتوقع
توجيه نص
الوثيقة الى
اساقفة
الكنائس
الكاثوليكية
الشرقية والى
المؤتمرات
الاسقفية.
وسيطرح 32
سؤالا لتوجيه
العمل التمهيدي
للسينودوس،
على أن تلخص
أجوبتها في
وثيقة ثانية
يسلمها
البابا
بينيديكتوس
الـ 16 الى
ممثلي
الكنائس
الشرقية
الكاثوليكية
خلال زيارته
لقبرص من
الرابع من
حزيران الى السادس
منه.
فيلتمان:
الاجماع
الدولي ضد
سوريا لم يدم
طويلاً
وواشنطن باتت
هي المعزولة
وليس دمشق
هشام
ملحم/النهار
وصف
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط
السفير جيفري
فيلتمان،
نتائج الحوار
الاميركي –
السوري حتى
الآن بانها
"متواضعة في
احسن
الحالات".
واشار الى ان
المفاوضات مع
السوريين
"صعبة"، وراى
ان "خطوط
الاتصالات
الجديدة هذه
لا تعني في شكل
من الاشكال
اننا وضعنا
جانبا قلقنا
من السياسات
السورية، او
اننا نتطلع
الى التخلي فجأة
عن شركائنا
اللبنانيين
وشركائنا
العراقيين".
واضاف
فيلتمان في
ندوة عقدتها
مؤسسة هدسون
للابحاث عن
سياسة الرئيس
باراك اوباما
في الشرق
الاوسط، ان
الرسالة التي
حملها المسؤولون
الاميركيون
الذين التقوا
المسؤولين
السوريين
العام الماضي
"قد تم
ايضاحها بشكل
لا لبس فيه
علنا وفي
الاتصالات
المباشرة وهي
اننا لن نبيع
شركاءنا. وقال
مبتسما في
اشارة الى خدمته
في بيروت
سفيرا لبلاده:
"انا اعرف
لبنان جيدا،
كي اعترف بكل
صدق بان
اصدقاءنا في
لبنان لا تزال
تساورهم
اسئلة حول هذه
السياسة".
لكنه
اعترف ايضا
بان انهيار
الاجماع
الدولي الذي
عقب اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ووحد
اللبنانيين
ومن ورائهم
المجتمع
الدولي لاخراج
القوات
السورية من
لبنان لم يبق
طويلا، الامر
الذي اخرج
سوريا من
عزلتها وباتت
الولايات المتحدة
هي المعزولة
وليس سوريا.
والتقى
فيلتمان مع
اليوت ابرامز
مسؤول قسم الشرق
الاوسط في
مجلس الامن
القومي خلال
ولاية الرئيس
السابق جورج
بوش، الذي
شارك معه في الندوة،
على ان
اسرائيل
بقبولها
التفاوض غير المباشر
مع سوريا عبر
الوساطة
التركية، قد ساهمت
في اخراج سوريا
من عزلتها
الدولية.
وبينما اشار
الى ذلك من
دون توجيه
انتقاد مباشر
الى اسرائيل،
انتقد ابرامز
المعروف
بتأييده
القوي
لاسرائيل،
الدولة
العبرية على
قرارها هذا،
واكد ما كانت
قد قالته
مصادر
اميركية
مسؤولة في
السابق من ان
ادارة بوش "لم
تؤيد
المفاوضات
الاسرائيلية –
السورية
عندما بدأت"
وان تكن قبلت
بها امراً
واقعاً
لاحقاً. وشدد
على ان "الثمن
الذي دفعته
سوريا للخروج
من عزلتها" او
من الصندوق الذي
وضعتها فيه
ادارة بوش
"كان صفراً،
وهذا انتقاد
لحكومة
اسرائيل،
وبقدر اقل
لحكومة تركيا".
وقال
فيلتمان في
سياق شرحه
لخلفية قرار
ادارة اوباما
اعتماد سياسة
الحوار مع سوريا
ان "احد مصادر
القوة
للبنانيين في
2005 كان الاجماع
الدولي
والاقليمي،
باستثناء
سوريا
وايران... ورد
الفعل على
اغتيال
الرئيس الحريري
وحّد
اللبنانيين
ومن ورائهم
المجتمع الدولي،
وسار
اللبنانيون
والمجتمع
الدولي في الاتجاه
ذاته".
وفي
اشارة الى
الاتصالات
الاميركية –
الفرنسية
التي ادت الى
استصدار
القرار 1559، قال
ان "ادارة
الرئيس بوش
كانت قد وضعت
مع فرنسا اسس
الاجماع
الدولي على
ضرورة انسحاب
سوريا من لبنان،
قبل اغتيال
الحريري،
بدءاً من صيف
وخريف 2004... لكن
اغتيال رفيق
الحريري اوجد
اجماعاً
دولياً. لكن
الاجماع الدولي
لم يدم، ويا
للاسف. وكما
قال أليوت
(ابرامز) فإن
الاسرائيليين
فتحوا الباب
لاعادة الحوار
مع سوريا، عبر
المفاوضات
غير المباشرة
من خلال
الوساطة
التركية".
واضاف ان
الاجماع الدولي
تضعضع اكثر
"عندما قرر
الرئيس
(الفرنسي
نيكولا)
ساركوزي
اجراء تحوّل
جذري في سياسة
سلفه وقرر
محاولة
الحوار مع
سوريا بطريقة
تجعل السلوك
السوري اكثر
اعتدالاً،
واخيراً رأينا
محاولة
التقرب
السعودي من
سوريا واعتقد ان
لذلك علاقة
بما يحصل في
العراق"...
ولهذا وصلنا
الى مرحلة
صرنا فيها نحو
المعزولين،
وليس سوريا
معزولة،
الولايات
المتحدة باتت
هي معزولة.
وقررت هذه
الحكومة ان
الحوار هو شيء
علينا ان
نجربه".
وكرر
اكثر من مرة
خلال الندوة
ان "التحاور
لا يعني
المعانقة،
والتحاور لا
يعني تأييد
سياسات
معينة، او
القول للرئيس
(بشار) الاسد
نحن نحب كل ما
تفعله.
التحاور ببساطة
هو استخدام
وسيلة اخرى
لتحقيق
الاهداف
عينها، وحتى
الآن،
النتائج هي
متواضعة في احسن
الحالات، لكن
هذه العملية
ليست مستمرة منذ
وقت طويل".
ورأى ان
الحوار مع
دمشق لا يعني التخلي
عن الاساليب
العقابية،
مشيراً في هذا
السياق الى ان
اوباما جدد
بعض العقوبات
التي كان قد
فرضها بوش
بقرارات
رئاسية.
وعن
فرص احياء
الوساطة
التركية، قال
فيلتمان:
"ادارة
الرئيس
اوباما تعترف
بأن تركيا هي
لاعب مهم في
المنطقة.
ومصلحة تركيا
في المنطقة تنطلق
من موقعها
كجار لسوريا
والعراق
وايران. علاقة
تركيا
بالعراق هي
عامل مهم في
عودة اندماج
العراق في
المنطقة... احد
اهدافنا هو
تحقيق سلام شامل
في المنطقة،
وهذا يعني
سلاما بين
سوريا واسرائيل.
واذا قرر
الاسرائيليون
والسوريون ان
الوساطة
التركية سوف
تساهم في
احياء هذه المفاوضات،
فإننا سندعم
ذلك... ولكن هذا
يبدو صعباً في
هذا الوقت...
لكننا نعتقد
ان المفاوضات
يجب ان تبدأ
في نقطة
معينة، واذا
قرر الطرفان
الاعتماد على
الوساطة
التركية فإننا
سندعم ذلك".
البطريرك
صفير تداول مع
اقليموس في
موضوع الغاء
الطائفية
السياسية
وطنية - 20/1/2010
إستقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير، في
الصرح البطريركي
في بكركي
اليوم، نقيب
المحامين
السابق انطوان
اقليموس الذي
جاء معايدا.
وقال اقليموس
بعد اللقاء:
"تداولنا مع
غبطته في
الاوضاع العامة
في البلاد
ولاسيما
موضوع الغاء
الطائفية
السياسية
التي لا يمكن
بالمطلق
التفكير بها
لانها لا توصل
البلاد الى
الحلول
المستقبلية"،
موضحا "إنني
أرى قبل أي
شيء علمنة
المؤسسة
القضائية
التي هي
المدخل الى
إنجاز الاصلاحات
المرجوة".
الفاتيكان
يدعو
المسيحيين
والمسلمين
إلى مواجهة
التطرّف في
المنطقة
النهار/في
وثيقة
تمهيدية
لسينودوس
الشرق الاوسط
المقرر عقده
بين العاشر من
تشرين الاول والرابع
والعشرين
منه، ألقى
الفاتيكان
على النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
و"احتلال"
الاراضي،
تبعة تأجيج أكثر
النزاعات في
الشرق الاوسط
وتهجير
المسيحيين
وجعل الحياة
أصعب لاولئك
الذين يبقون
في أراضيهم،
داعياً
المسيحيين
والمسلمين
الى أن
"يواجهوا
معاً تهديد
التيارات المتطرفة"
الاسلامية.
وعن الوضع في
لبنان، جاء في
الوثيقة "ان
ثمة انقساما
عميقا بين المسيحيين
سياسياً
ومذهبيا".
وتشير
وثيقة العمل
التمهيدية
وعنوانها "الكنيسة
الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط:
مشاركة وشهادة"،
والمنبثقة من مجلس
تمهيدي للسينودس
ضم سبعة
بطاركة من كنائس
الشرق
الكاثوليكية
الست وبطريرك
القدس للاتين
فؤاد طوال
ومسؤولين في
الفاتيكان ورئيسي
مجمعي أساقفة
تركيا
وايران، الى
الرسالة
الرعوية
الاخيرة
لبطاركة
الشرق الكاثوليك
عام 2009 والتي
تحدثوا فيها
عن "صعود
الاسلام
السياسي
اعتباراً من
السبعينات"
من القرن الماضي، بما فيه
"تيارات
دينية تريد
فرض نمط عيش
اسلامي على
المجتمعات
العربية
والتركية
والايرانية
وعلى كل من
يعيش فيها من
مسلمين وغير
مسلمين".
ولفتت
الوثيقة الى
أن "التيارات
المتطرفة
تشكل تهديداً
للجميع،
مسلمين
ومسيحيين،
وعلينا ان
نواجهها
معا"، ملاحظة أن
"تنامي
التطرف
الاسلامي ادى
الى تزايد
الحوادث ضد المسيحيين
في كل مكان
تقريبا".
غير
أنها سجلت
ايضا
"استعداد عدد
كبير من المسلمين
للتصدي
للتطرف
الديني
المتصاعد".
وتعرض
الوثيقة
مسحاً
للمنطقة التي
تضم 17 مليون
مسيحي،
غالبيتهم في
مصر (10 في المئة
من السكان)
ونحو خمسة
ملايين
كاثوليكي،
استناداً الى
الامين العام
لسينودوس
البطاركة
المونسنيور
نيكولا اتيروفيتش.
واكدت
الوثيقة أن
النزاع
الفلسطيني –
الاسرائيلي
يمثل "ابرز
بؤر" عدم
الاستقرار في
المنطقة، وان
"الاحتلال
الاسرائيلي للمناطق
الفلسطينية
والاراضي
اللبنانية والسورية"
هو "سبب
العداوة بين
الفلسطينيين
والعالم العربي
من جهة ودولة
اسرائيل من
جهة اخرى".
ولفتت الى ان
المسيحيين
كانوا من
"أبرز ضحايا"
الحرب في
العراق الامر
"الذي لم توله
السياسة الدولية
اي اعتبار".
وعن الوضع في
لبنان، جاء في
الوثيقة "ان
هناك انقساما
عميقا بين
المسيحيين
سياسيا
ومذهبيا". وفي
مصر "ادى
تصاعد الاسلام
السياسي
وابتعاد
المسيحيين عن
المجتمع
المدني الى
جعل حياة
المسيحيين
عرضة لعدم التسامح
وعدم
المساواة
والظلم".
وأبدت
الوثيقة
قلقاً من هجرة
المسيحيين من
المنطقة،
مؤكدة ان
"اختفاء
المسيحية او
ضعفها في
المكان الذي ولدت
فيه سيشكل
خسارة
للكنيسة
الكونية".وأبرزت
أهمية
التفريق بين
السياسة
والدين "حيث تحسب
الخيارات
السياسية
للدول
الغربية على الدين
المسيحي. ومن
المهم توضيح
معنى العلمانية
والتذكير
بانه لا
رابطة للدول
المسيحية
شبيهة بمنظمة
المؤتمر
الاسلامي". وأضافت
أنه في سياق
هذا الظرف
الصعب يتعين
على
المسيحيين "اسقاط
جدران الخوف
والريبة
والكراهية من
خلال الصداقة
مع اليهود
والمسلمين،
الاسرائيليين
والفلسطينيين".
ويتوقع
توجيه نص
الوثيقة الى
اساقفة
الكنائس
الكاثوليكية
الشرقية والى
المؤتمرات
الاسقفية.
وسيطرح 32
سؤالا لتوجيه
العمل
التمهيدي
للسينودوس،
على أن تلخص
أجوبتها في
وثيقة ثانية
يسلمها
البابا بينيديكتوس
الـ 16 الى
ممثلي
الكنائس
الشرقية الكاثوليكية
خلال زيارته
لقبرص من
الرابع من حزيران
الى السادس
منه.
فيلتمان:
الاجماع
الدولي ضد
سوريا لم يدم
طويلاً
وواشنطن باتت
هي المعزولة
وليس دمشق
هشام
ملحم/النهار
وصف
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط
السفير جيفري
فيلتمان،
نتائج الحوار
الاميركي –
السوري حتى
الآن بانها
"متواضعة في
احسن
الحالات".
واشار الى ان
المفاوضات مع
السوريين
"صعبة"، وراى
ان "خطوط
الاتصالات
الجديدة هذه
لا تعني في
شكل من
الاشكال اننا
وضعنا جانبا
قلقنا من
السياسات
السورية، او
اننا نتطلع
الى التخلي
فجأة عن
شركائنا
اللبنانيين
وشركائنا
العراقيين".
واضاف
فيلتمان في
ندوة عقدتها مؤسسة
هدسون
للابحاث عن
سياسة الرئيس
باراك اوباما
في الشرق
الاوسط، ان
الرسالة التي
حملها
المسؤولون
الاميركيون
الذين التقوا
المسؤولين
السوريين
العام الماضي
"قد تم
ايضاحها بشكل
لا لبس فيه
علنا وفي
الاتصالات
المباشرة وهي
اننا لن نبيع
شركاءنا. وقال
مبتسما في اشارة
الى خدمته في
بيروت سفيرا
لبلاده: "انا اعرف
لبنان جيدا،
كي اعترف بكل
صدق بان
اصدقاءنا في
لبنان لا تزال
تساورهم
اسئلة حول هذه
السياسة".
لكنه
اعترف ايضا
بان انهيار
الاجماع
الدولي الذي
عقب اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ووحد
اللبنانيين
ومن ورائهم
المجتمع
الدولي لاخراج
القوات
السورية من
لبنان لم يبق
طويلا، الامر
الذي اخرج
سوريا من
عزلتها وباتت
الولايات
المتحدة هي
المعزولة
وليس سوريا.
والتقى
فيلتمان مع
اليوت ابرامز
مسؤول قسم الشرق
الاوسط في
مجلس الامن
القومي خلال
ولاية الرئيس
السابق جورج
بوش، الذي
شارك معه في الندوة،
على ان
اسرائيل
بقبولها
التفاوض غير المباشر
مع سوريا عبر
الوساطة
التركية، قد ساهمت
في اخراج
سوريا من
عزلتها
الدولية.
وبينما اشار
الى ذلك من
دون توجيه
انتقاد مباشر
الى اسرائيل،
انتقد ابرامز
المعروف
بتأييده
القوي لاسرائيل،
الدولة
العبرية على
قرارها هذا، واكد
ما كانت قد
قالته مصادر
اميركية
مسؤولة في
السابق من ان
ادارة بوش "لم
تؤيد
المفاوضات
الاسرائيلية –
السورية
عندما بدأت"
وان تكن قبلت
بها امراً
واقعاً
لاحقاً. وشدد
على ان "الثمن
الذي دفعته
سوريا للخروج
من عزلتها" او
من الصندوق
الذي وضعتها
فيه ادارة بوش
"كان صفراً،
وهذا انتقاد
لحكومة
اسرائيل،
وبقدر اقل
لحكومة
تركيا".
وقال
فيلتمان في
سياق شرحه
لخلفية قرار
ادارة اوباما
اعتماد سياسة
الحوار مع
سوريا ان "احد
مصادر القوة
للبنانيين في
2005 كان الاجماع
الدولي
والاقليمي،
باستثناء
سوريا
وايران... ورد
الفعل على
اغتيال الرئيس
الحريري وحّد
اللبنانيين
ومن ورائهم المجتمع
الدولي، وسار
اللبنانيون
والمجتمع الدولي
في الاتجاه
ذاته".
وفي
اشارة الى
الاتصالات
الاميركية –
الفرنسية
التي ادت الى
استصدار
القرار 1559، قال
ان "ادارة
الرئيس بوش
كانت قد وضعت
مع فرنسا اسس
الاجماع
الدولي على
ضرورة انسحاب
سوريا من لبنان،
قبل اغتيال
الحريري،
بدءاً من صيف
وخريف 2004... لكن
اغتيال رفيق
الحريري اوجد
اجماعاً
دولياً. لكن
الاجماع
الدولي لم
يدم، ويا
للاسف. وكما
قال أليوت
(ابرامز) فإن
الاسرائيليين
فتحوا الباب
لاعادة
الحوار مع
سوريا، عبر
المفاوضات
غير المباشرة
من خلال
الوساطة
التركية".
واضاف ان الاجماع
الدولي تضعضع
اكثر "عندما
قرر الرئيس
(الفرنسي
نيكولا)
ساركوزي
اجراء تحوّل
جذري في سياسة
سلفه وقرر
محاولة
الحوار مع
سوريا بطريقة
تجعل السلوك
السوري اكثر
اعتدالاً، واخيراً
رأينا محاولة
التقرب
السعودي من
سوريا واعتقد
ان لذلك علاقة
بما يحصل في
العراق"... ولهذا
وصلنا الى
مرحلة صرنا
فيها نحو
المعزولين،
وليس سوريا
معزولة،
الولايات
المتحدة باتت
هي معزولة.
وقررت هذه
الحكومة ان
الحوار هو شيء
علينا ان
نجربه".
وكرر
اكثر من مرة
خلال الندوة
ان "التحاور
لا يعني
المعانقة،
والتحاور لا
يعني تأييد
سياسات
معينة، او
القول للرئيس
(بشار) الاسد
نحن نحب كل ما
تفعله. التحاور
ببساطة هو
استخدام
وسيلة اخرى
لتحقيق
الاهداف
عينها، وحتى
الآن،
النتائج هي متواضعة
في احسن
الحالات، لكن
هذه العملية
ليست مستمرة
منذ وقت طويل".
ورأى ان
الحوار مع دمشق
لا يعني
التخلي عن
الاساليب
العقابية،
مشيراً في هذا
السياق الى ان
اوباما جدد
بعض العقوبات
التي كان قد
فرضها بوش
بقرارات
رئاسية.
وعن
فرص احياء
الوساطة
التركية، قال
فيلتمان:
"ادارة
الرئيس
اوباما تعترف
بأن تركيا هي
لاعب مهم في
المنطقة.
ومصلحة تركيا
في المنطقة تنطلق
من موقعها
كجار لسوريا
والعراق
وايران. علاقة
تركيا
بالعراق هي
عامل مهم في
عودة اندماج
العراق في
المنطقة... احد
اهدافنا هو تحقيق
سلام شامل في
المنطقة،
وهذا يعني
سلاما بين
سوريا
واسرائيل.
واذا قرر
الاسرائيليون
والسوريون ان
الوساطة
التركية سوف
تساهم في احياء
هذه
المفاوضات،
فإننا سندعم
ذلك... ولكن هذا
يبدو صعباً في
هذا الوقت...
لكننا نعتقد
ان المفاوضات
يجب ان تبدأ
في نقطة
معينة، واذا
قرر الطرفان
الاعتماد على
الوساطة التركية
فإننا سندعم
ذلك".
ميتشل
للحريري: لا
دعم أميركياً
لأي مشروع يفرض
التوطين
مجلس
الوزراء:
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ليس للتفاوض
النهار/بينما
اجتاز مجلس
الوزراء اختبار
الموقف
الموحد من
اجراء
الانتخابات البلدية
والاختيارية
في موعدها
والسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات،
تلقى لبنان في
شخص رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
تأكيدا
اميركياً
جازما لرفض
توطين
الفلسطينيين
حمله المبعوث
الاميركي
الخاص الى
الشرق الاوسط
جورج ميتشل.
مجلس
الوزراء
وفي
اجواء هادئة،
كما علمت
"النهار"،
أكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والرئيس الحريري
اجراء
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
في موعدها.
ولدى بدء
مناقشة
المشروع الذي
أدرجه وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود
على جدول
الاعمال،
اتفق على مبدأ
اجراء
الانتخابات
في أكثر من
يوم واحد في
ضوء الامكانات
اللوجستية
للوزارة وعدم
اعتماد هيئة للاشراف
عليها وتمديد
ولاية
المجالس
الحالية شهرا
باعتبار ان
ثمة مجالس
تنتهي
ولايتها في 2
ايار المقبل،
أي قبل بدء
عمليات
الانتخاب،
وذلك من قبيل
"الامعان في
الدقة
والامان" كما
صرح الوزير
بارود
لـ"النهار".
اما البنود الاصلاحية
التي تتعلق
بانتخاب رئيس
البلدية ونائبه
مباشرة
والكوتا
النسائية
واعتماد النسبية
في المدن
الكبرى،
فتقرر
مناقشتها في جلسة
استثنائية
الثلثاء
المقبل.
وفي
مجال يتصل
ببلدية بيروت
التي ستكون في
صدارة البحث
في الجلسة
المقبلة،
علمت
"النهار" ان
الرئيس الحريري
رد على
محاولات
وزراء "زركه"
بالتأكيد انه
مع "انتخاب
رئيس البلدية
مباشرة من
الشعب وتعزيز
صلاحياته كي
لا يتقدم عليه
المحافظ". وحظي
هذا الموقف
بتأييد جميع
الوزراء ولا
سيما منهم
الوزير بارود.
وفي
ما يتعلق
بالسلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات،
تبنى مجلس
الوزراء موقف
وزير الدفاع
الياس المر
ومفاده ان
السيادة
اللبنانية
ليست موضوعا
للتفاوض،
مشددا على
تنفيذ مقررات
طاولة الحوار
وعلى التزام ما
جاء في البيان
الوزاري في
هذا المجال.
أما
في شأن ملف
التعيينات
الادارية،
فلم يكلف مجلس
الوزراء وزير
الدولة لشؤون
التنمية
الادارية محمد
فنيش وضع آلية
في انتظار
مزيد من
التشاور بين
الحريري
وفنيش، الامر
الذي قد يمهد
لعرض الامر
على مجلس
الوزراء في
جلسته
العادية الاربعاء
المقبل.
ولوحظ
ان وزير
الطاقة جبران
باسيل سجل لدى
خروجه من
الجلسة عتباً
وديا على وزير
الزراعة حسين
الحاج حسن
لعدم تضامنه معه
في موقفه من
الغاء هيئة
الاشراف على
الانتخابات،
مما استدعى
توضيحاً من
الوزير الحاج حسن
وشرحا من
الوزير بارود
لصعوبة تخصيص
45 الف مراقب
لمراقبة 45 الف
مرشح. ونفى ان
يكون أي من الاحكام
الخاصة
بمراقبة
الحملات أو الانفاق
المالي
والانتخابي
قد الغي.
ميتشل
وأجرى
المبعوث
الاميركي
الخاص ميتشل،
يرافقه نائب
مساعد وزيرة
الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الامن
ديفيد هيل
ومساعد
المبعوث الخاص
فريديريك
هوف، محادثات
مع الرئيس
الحريري
تناولت
المستجدات
الداخلية
والاقليمية
وتطورات عملية
السلام في
الشرق الاوسط.
وعلمت
"النهار" من
مصدر شارك في
اللقاء ان ميتشل
اكد للحريري
ان الولايات
المتحدة لن
تقوم بأي خطوة
على حساب
لبنان ولن
تدعم اي مشروع
لفرض توطين
الفلسطينيين
في لبنان.
وكان
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي تبلغ
من ميتشل ان
جولته، بما
فيها زيارته
للبنان، تهدف
الى تحريك
عملية السلام
وتفعيل رؤية
الرئيس باراك
اوباما للسلام
في المنطقة.
وعلمت
"النهار" ان
المبعوث الاميركي
اعترف بأن
صعوبات
تواجهه،
لكنها لن تثنيه
عن متابعة
مهمته الصعبة
والمعقدة على حد
تعبيره. وقال
ان جهوده
تتركز على
احياء المفاوضات
على المسارات
الثلاثة
الفلسطيني
والسوري
واللبناني مع
اسرائيل.
واشار الى انه
سيزور اليوم
بعد لبنان،
ولقائه
الرئيس
سليمان ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
سوريا، ثم
اسرائيل
واراضي
السلطة
الفلسطينية.
وافاد
انه حرص على
زيارة لبنان،
على رغم ان زيارة
الرئيس سليمان
لواشنطن لم
تحصل من زمان،
وذلك لرغبته
في اشراك
لبنان في
تحركه.
وشدد
الوزير
الشامي في
المحادثات
على موقف لبنان
من انسحاب
اسرائيل من
اراضيه ورفض
التوطين
والتزام
القرارات
الدولية ولا
سيما منها
القرار 1701.
واثار مسألة
الاجراءات
الاميركية في
المطارات
وحيال الاقمار
الاصطناعية،
مؤكدا تمسك
لبنان بحرية
الاعلام.
وقال
الشامي
لميتشل في
دردشة ان بلدة
والدته بكاسين
في منطقة جزين
لا تبعد اكثر
من عشرة كيلومترات
عن بلدته
جرجوع. عندها
طلب منه ميتشل
ان يهجئ له
كلمة "جرجوع"
كي يتابعها في
موقع غوغل على
الانترنت.
باريس
ومن
مراسل
"النهار" في
باريس سمير
تويني ان
الحريري
والوفد
الوزاري
المرافق له
سيصلان ظهر
اليوم الى
باريس في
زيارة رسمية
تستمر ثلاثة
ايام يقابل
خلالها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
ورئيس
الوزراء
فرنسوا فيون
ورئيس مجلس الشيوخ
جيرار لارشيه
ورئيس
الجمعية
الوطنية برنار
اكوييه ووزير
الخارجية
برنار كوشنير.
وابلغ
سفير لبنان في
فرنسا بطرس
عساكر ان الحريري
سيستقبل
"بحفاوة
بالغة غير
معهودة في هذا
النوع من
الزيارات".
وقاحة
السلطة
اللبنانية
الاربعاء,
20 يناير 2010
غسان
شربل/الحياة
السلطة
اللبنانية
سمجة. مزعجة.
ثقيلة الوطأة.
مغرورة. يمكن
القول إنها
وقحة. تعوزها
البراءة. وخفة
الظل.
والرحابة.
والكياسة.
وآداب التعامل.
وأصول
الضيافة.
وتقدير
الظروف
الإقليمية. ومراعاة
العوامل
النفسية.
ومستلزمات
الصراع المفتوح
مع العدو.
وضرورة إبقاء
الإصبع على الزناد.
السلطة
اللبنانية
كريهة. قبيحة.
ومنفرة.
تنقصها
اللياقة.
واللباقة.
والواقعية. وموهبة
التزام
الحدود.
وإدراك طبيعة
المعادلات.
والكياسة في
التعامل مع
الحساسيات.
تتعامى عمداً
عن تاريخ
العقود
الماضية.
ومحطاتها الجميلة
والمضيئة.
والإنجازات
الباهرة. والإسهامات
المستقرة في
الذاكرة. هذه
بلادي ومن حقي
أن أهجوها.
وأنكل
بسلطتها. سلطة
مغرورة. وفاجرة.
تصوروا أنها
تصاب أحياناً
بأعراض الكرامة.
وتتوهم أن من
حق لبنان أن
تكون فيه
دولة. وأن
تفرض سيادتها
على كامل
أراضيها. وعبر
مؤسساتها
الأمنية
الشرعية. وأن
يخضع
المقيمون على أرضها
لحكم القانون.
وأن لا تندلع
الحرب من دون
معرفتها. وأن
لا يبرم
السلام في
غيابها. سلطة
مراهقة
ومتهورة. سلطة
مريضة. موبوءة
ومتهمة. لا
تعرف حدودها.
وحدود قدرتها.
وحدود حقوقها.
تضجر أحياناً
من موسم الذل
الطويل فتحاول
رفع رأسها. أو
سبابتها. أو
تنظر بعين
الريبة. كأنها
تنسى أن رسالة
لبنان أن يكون
ساحة. علبة
بريد. حقل
تدريب.
مختبراً
للمشاريع
الخارجية. وأن
وظيفته أن
يقيم تحت
ركامه. تحت
ركام حروبه
والحروب فيه
وعليه.
اتهم
السلطة
اللبنانية
بسوء النية.
وسوء التقدير.
وسوء التصرف.
وأتهم قادة
الحوار
الوطني اللبناني
بالتهور
والمكابرة.
لقد تجرأوا على
المس بما يجب
ألا يمس.
توافقوا قبل
أربع سنوات
على إنهاء
الوجود
الفلسطيني
المسلح خارج
المخيمات
الفلسطينية
في لبنان وعلى
تنظيم السلاح
الموجود
داخلها. لقد
توهموا أن من
حق لبنان أن تقوم
فيه دولة. وأن
تكون له
سيادة. سامحهم
الله. جرحوا
مشاعر العقيد
سعيد موسى
(أبو موسى) أمين
سر حركة «فتح -
الانتفاضة».
وجرحوا مشاعر
آخرين.
حين
بلغني أن
العقيد أبو
موسى يزور
صيدا للمرة
الأولى منذ
عقود استبشرت
خيراً. قلت إن
الرجل جاء
بالتأكيد
ليهنئ
اللبنانيين
بالمصالحات.
وليدعم تحسين
العلاقات
اللبنانية
الفلسطينية.
والأصوات
اللبنانية
الداعية الى
تحسين شروط
عيش سكان
المخيمات.
وإنه لن يضيع
الفرصة
لإطلاق
مبادرة. كأن
يعلن إقفال
المعسكرات
التابعة
لتنظيمه
احتراماًَ
لإرادة اللبنانيين
وسلطتهم.
وسرعان ما
تبين أنني
واهم. أدلى
الزائر
بتصريحات
تناقض تماماً
ما تقتضيه
مصلحة
الشعبين
اللبناني
والفلسطيني.
قال إن السلاح
خارج
المخيمات
موجود في إطار
معادلة أوسع
من لبنان
وتتعلق
بالصراع
المفتوح مع العدو.
وإنه يرفض حتى
فكرة إدخال
هذا السلاح
الى المخيمات.
نسي أن يقول
إن هذا السلاح
ضمانة ضد
التوطين. أغلب
الظن سيقولها
في زيارته
المقبلة. كنت
أتوقع منه أن
يعتذر من
اللبنانيين.
لأنه قاتل
القوات
السورية في
شوارع صيدا من
دون أن
يستشيرهم.
ودوت مدافعه
في الساحل
والجبل من دون
أن يتذكر أنه
ضيف. وقاتل
«قيادة ياسر عرفات
المنحرفة» في
طرابلس من دون
أن يستشير أحداً.
ولأن «فتح
الإسلام» التي
أدمت مخيم نهر
البارد
والجيش
اللبناني
وآخرين ولدت
من رحم
تنظيمه.
لم يكتف
بعدم
الاعتذار. قال
ما ينكأ
الجروح. كأن
اللبنانيين
والفلسطينيين
يحتاجون الى المزيد
من الآلام.
وذكر
اللبنانيين
بأغنية جميلة
لفيروز تقول
«رجعت ليالي
زمان». ثم
سمعنا من
يحاول ترطيب
الأجواء
بدعوة السلطة
اللبنانية
الى فتح حوار
حول السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات.
والحوار يعني
تشكيل لجنة.
ثم تشكيل لجان
فرعية. ثم
يبدأ البحث عن
الآلية شرط
عدم العثور
عليها. واقع
الحال أن
العقيد أبو
موسى كان يتهم
السلطة
اللبنانية بالوقاحة.
وبالتدخل في
الشؤون
الداخلية لمواقعه
المزروعة على
الأرض
اللبنانية
والتي لا
تحتاجها
المقاومة
اللبنانية
لدحر أي عدوان
إسرائيلي في
حال وقوعه. إن
ذهنية احتقار
لبنان
وتكريسه ساحة
واحتقار
إرادة
اللبنانيين ومصالحهم
وحقهم في
العيش في ظل
دولة طبيعية
كما هو الحال
في هندوراس
وتشاد
وميانمار، هي
ذهنية بالغة
الخطورة على
لبنان
والفلسطينيين
معاً. كان من
واجب الزائر
أن يفعل عكس
ما فعل. رحم الله
أيام «القيادة
المنحرفة».
حكومة
الخلافات
الوطنية وليس
الوحدة الوطنية
فؤاد ابو
زيد/الديار
بعد
تشكيل حكومة
الوحدة
الوطنية التي
اعقبت اتفاق
الدوحة، او
جاءت تعبيراً
عمّا تم الاتفاق
عليه بين
الافرقاء
اللبنانيين
بعد تدخل
وضغوطات
عربية
ودولية، كان
اللبنانيون،
عند كل طرح
يطرح، او
استحقاق
يقترب، او حادث
يقتحم
حياتهم،
يفتشون
بالسراج
والفتيلة عن
هذه الوحدة
الوطنية، ولا
يجدونها، لا في
مجلس الوزراء
ولا في مجلس
النواب ولا
حتى في
الشارع،
وعندما اقترب
موعد
الانتخابات
النيابية في
حزيران من
العام
الماضي، ظن
اللبنانيون
ان الفرج قد
يأتي عند
اعلان نتائج
هذه الانتخابات،
بحيث يتحمّل
مسؤولية
الحكم، من يحمّله
الشعب
مسؤولية
تمثيله لمدة
اربع سنوات، ولكن
فرض على
اللبنانيين
مجدداً قيام
حكومة عبّر
عنها بأنها
حكومة
التوافق
الوطني، ومرة
اخرى وقع
الشعب في
تجربة
التفاؤل
الوهمي معتقداً
عن حسن نية
ساذجة ان
حكومة الوفاق
الوطني، لا
بدّ وان تعبّر
هذه المرة، عن
التوافق الذي يطمح
اليه الشعب،
منهياً فترة
طويلة وصعبة من
الآلام
والعذابات
استمرت حوالى
الاربع سنوات
مشبعة بالدم
والدموع
والدمار،
الاّ ان سلوك
الذين فرضوا
قيام هذه
الحكومة، لم
يكن حتى هذه
اللحظة
بمستوى
الصورة
اللمّاعة
التي حاولوا
اسباغها
عليها ولا
بمستوى
الآمال التي عقدها
اللبنانيون
على حكومة
ظنّوا انها قد
تكون معبراً
الى مستقبل
افضل.
منذ
اليوم الاول
لمحاولة
الرئيس
المكلّف سعد
الحريري
تشكيل الحكومة،
والخلافات
تنخر كالسوس
بين الافرقاء
المفترض انهم
يشكّلون
السقف الواقي
للوطن والناس.
اختلفوا
على الأسماء
والحقائب
والبيان الوزاري،
وعلاقات
لبنان
العربية
والدولية، وكل
زيارات رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة الى الخارج،
وهم الآن
مختلفون على
تعديل الدستور،
والغاء
الطائفية
السياسية،
والملف
الفلسطيني،
والقرارات
الدولية،
وتطبيق
الطائف، وسلاح
حزب الله،
وعلى
التعيينات
الادارية والامنية،
وعلى
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
وعلى الامن
بالتراضي،
والخصخصة،
والموازنة،
والله اعلم
على ماذا بعد.
هل يمكن
لمثل هذه
الحكومة ان
تعطي الناس
اطمئناناً
وثقة وشعوراً
بالرضى على
اعمالها،
ومعظم
وزرائها
يتصرفون بوزاراتهم
وكأنها ملك
لهم
ولأحزابهم
وطوائفهم،
فترى فريقاً
منهم لا يغيب
وجهه عن وسائل
الاعلام
المرئي، حتى
يطلّ صوته على
المسموع وصورته
على المكتوب،
وآخر يأخذ
المواقف
والقرارات في
وزارته بمعزل
عن مجلس
الوزراء صاحب
الحق الدستوري
بها، وهناك
وزراء
استعجلوا
تغيير وجه وزاراتهم
فصبغوها
بصبغتهم
السياسية
والطائفية
وفتحوا
ابوابها
لخدمة العامة
يوماً او يومين
- كما يشاع -
وباقي
الاسبوع
لخدمة الخاصة
المقربين.
لقد ثبت
بالتجربة
والممارسة،
ان التوافق في
الحكم، يشبه
الى حدّ بعيد
الأمن بالتراضي،
وكما ان الامن
بالتراضي لا
يوفّر للدولة
هيبتها،
وللاوضاع
استقرارها،
وللمواطن اطمئنانه،
كذلك التوافق
في الحكم،
الذي من شأنه
ان يحوّل كل
وزير الى رئيس
وزراء، وكل
وزارة الى
مزرعة،
اللّهم
باستثناء من
دخل الى الحكم
يساعد في
سلوكه على
بناء الدولة
وقيامها، لان
همه كان وما
زال وسيبقى
الرهان على
الدولة القوية
العادلة
النظيفة.
الكل
يعلم، قياساً
على طبيعته
وسلوكه وتربيته
واخلاقه، ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان، يعمل
على تراكم
الايجابيات
عند الذين
يتعاونون معه
من اجل نهضة
هذا البلد،
ولذلك فهو
ينبّه الى
السلبيات في
شكل لبق،
ويبارك
الايجابيات
ويبني عليها،
ومن حظ
اللبنانيين
ان رئيس
الحكومة سعد
الحريري هو
ايضاً من هذه
الطينة، لكن
النيّات
الطيّبة لا
يمكن ان تبني
دولة ان لم
يرافقها
الحزم في وجه
من لا يراكم
سوى السلبيات
في عمله
وسلوكه
وتصرفاته،
ولذلك فإن
بناء الدول لا
يقتصر على عهد
شخص او اثنين
او ثلاثة، بل هو
عمل جماعي بين
فريق متجانس
متناغم
متفاهم، يحمل
الاهداف
والطموحات
والرؤى
ذاتها، فان
اصاب ونجح، او
لم يصب وفشل،
فله عند الله
والناس أجر
واجران، امّا
ان يبقى الحال
في لبنان، تحت
حجّة التوافق
والشراكة،
مقسوماً بين
فريق يعمل
لمصلحة قيام
الدولة، وآخر
لمصلحة بقاء
المزرعة،
فهذا يعني
انهيار
الدولة وانهيار
الوطن.
شكراً
أبو موسى
بشارة
شربل/لبنان
الآن
الاربعاء
20 كانون
الثاني 2010
يجب أن
نشكر أبو موسى
على تصريحاته
المتعلقة بالسلاح
خارج
المخيمات بدل
أن نهجوه.
فالرجل صحَّح
النقاش وأعاد
ترتيب
الأولويات
وأزال الأوهام
ووضع أكثر من
طرف سياسي
ومسؤول رسمي
على محك
اختبار
الصدقية
والتوجهات
وفي مقدمتهم
رئيسا
الجمهورية
ومجلس النواب.
قال أبو
موسى صراحة ما
كان يقوله أهل
كل الفصائل
مداورة ولو بتفاوت
اللهجات.
فهُم، منذ
صدرت مقررات
الحوار بالاجماع
مطالِبةً
بنزع سلاحهم
خارج المخيمات،
لعبوا على
الوقت بحجة
تشكيل "الوفد
الموحد"،
واستفادوا من
الانقسام
الذي تلى حرب
تموز، ثم
تمترسوا وراء
"الحقوق
الانسانية" التي
ربطوا
بإقرارها
تنفيذ
المقررات.
وأبو موسى صرح
بطلاقة بما
عبر عنه خالد
مشعل بارتباك
على هامش
"مؤتمر دعم
المقاومة" من
أن سلاح
الفلسطينيين
مرتبط بقضية
المنطقة وليس
جزءاً من المواضيع
التي يجب أن
يقلق في شأنها
لبنان، والتصريح
والتلميح
متكاملان
ومنسقان
حتماً مع "حزب
الله"
باعتباره
الطرف المحلي
القادر على تسهيل
تنفيـذ
قــرارات
الحـوار في
شـأن السلاح
والمولج
بالحؤول دون
ذلك فـي آن.
لا ينطق
أبو موسى عن
هوى شخصي. فهو
نادر الظهور
والكلام وجزء
من المنظومة
التي ترعاها
دمشق في
السياسة
والسلاح
وتحصي عليها
الأنفاس. وإذ
يجوز تفسير
تصريحاته
المنطلقة من
صيدا بأنها
رسالة الى
الرئيس سعد
الحريري تلغي
نصف الآمال
التي علقت على
زيارة "كسر
الجليد" في
انتظار خيبة
مماثلة من
النصف الآخر
المتعلق بملف
المفقودين،
فإنه لا يجوز
تحميل دمشق
وفلسطينييها مسؤولية
أكبر من تلك
المتوجبة على
حلفائهما. فهؤلاء
دخلوا حكومة
الوحدة
الوطنية
وينادون بالاصلاح
والتغيير
والدولة
القادرة وبتطوير
النظام عن
طريق الغاء
الطائفية
السياسية، من
غير ان يرف
لهم جفن لجهة
التزام تعهداتهم
وتواقيعهم
على "طاولة
الحوار"، بل
إنهم عملياً
شركاء في
الانقلاب
الجديد على
تلك الطاولة
وشهود زور على
"تصفية" أحد
بنود الإجماع.
من جليل
فوائد أبو
موسى إثباته
للبنانيين أن
موضوع السلاح
كل لا يتجزأ،
مع انهم كانوا
في سرّهم
يدركون أن
الدولة لا
تكون دولة لو
بقي مسلح واحد
يحظى بـ
"حماية" على
أراضيها، ولو
بقي شخص واحد
فوق القانون
وأعلى من
القضاء. وهم
إذ ارتضوا
بفعل الوقائع
القسرية
تقسيم المشكلة
على مراحل
وإحاطة
أجزائها
بالإجماع،
فيفترض أن
يستفيقوا
اليوم من
الغفلة
والاستغفال للعودة
إلى ثوابت
بديهية عطلها
سلاح "7 أيار" وتداعياته
التي لا تزال
تردداتها
مستمرة، و"قنبلة"
أبو موسى جزء
منها من غير
جدال. وهي ثوابت
لا يمكن
"العبور إلى
الدولة" من
غير تثبيتها
على رأس
الأولويات
لأنها حق أصلي
لمواطني أي
دولة مثل حق
أي إنسان في
الحياة.
مع أهمية
مراقبة كل
ردود الفعل
على أبو موسى،
فإن رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب هما أول
من يتوجب
عليهما
الإيضاح.
فالأخير أدار
"الحوار"
وولدت على
يديه قرارات
الإجماع ومسؤول
عن احترام
تنفيذها أو
الالتزام بها
على أقل تقدير
قبل أن ينتقل
إلى "حفلة
الزار" التي
يحييها لنسف
"استراتيجية
الدفاع"
ولإلقاء
اللوم على
الآخرين
بالإمتناع عن
تنفيذ بنود
الطائف. والأول
هو الرئيس
الحالي
للطاولة
ومسؤول عن تصويب
مسارها ومسار
توجهاته على
السواء، ومؤسف
أنه في الفترة
الأخيرة
يراكم
الأخطاء، فلا
هو أصاب في
تعليقه على
انفجار حارة
حريك عند "حماس"
قبل انجلاء
الحقيقة وبدء
التحقيق، ولا هو
التزم
"الحياد" في
تعاطفه مع
مطلب بري تشكيل
هيئة إلغاء
الطائفية مع
علمه بأنها
مدخل إلى
تهميش
المسيحيين
وإطاحة
المناصفة
وقلب للأولويات،
وبالتالي فإن
سكوته عن آخر
الانقلابات
على
"الاجماعات"
سيفقد
الرئاسة أي
أمل بدور فاعل
ويصنفها
فريقاً
منحازاً
ودَّع "الوسطية"
التي بنى
الرئيس
صدقيته
وصورته على أساسها
للالتحاق
بقوى الأمر
الواقع
ومعاودة
الانتساب إلى
"لحودية" تطل
برأسها في
أكثر من اتجاه.
فرنسا:
حفاوة ودعم
للحريري
واتفاقات
تعاون
نهارنت/غادر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى باريس ظهر
الأربعاء
بحيث يبدأ
زيارة رسمية
لفرنسا تستمر
ثلاثة أيام،
يقابل خلالها
رؤساء الجمهورية
نيكولا
ساركوزي
والحكومة
فرنسوا فيون
ومجلس الشيوخ
جيرار لارشيه
والجمعية الوطنية
الفرنسية
برنار اكوييه.
وحرصت فرنسا
على ابراز
اهمية
الزيارة، في
الشكل لجهة
الاحتفاء
البروتوكولي
ونوعية
اللقاءات
التي سيجريها
مع كبار
شخصيات
الدولة
الفرنسية،
والتي تخصص
عادة لزيارة
دولة. وفي
المضمون
المتصل بالاتفاقيات
التي ستوقع
خلالها، فضلا
عن لقاء للحريري
مع رؤساء
الشركات
الفرنسية
المهتمة بالسوق
اللبنانية. وشددت
المصادر
الفرنسية
الرسمية
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" على
عزم باريس على
"دعم الحريري
ومساعدته"
للنجاح في مهمته
التي تصفها ب
"الصعبة"،
مشددة على "تمسك
فرنسا
بالوقوف إلى
جانب لبنان".
ورأت
المصادر ان لبنان
اجتاز كثيرا
من الصعاب
ولكنه ما زال
في "مرحلة
النقاهة"
بالنظر إلى
المشاكل التي
ما زالت عالقة
في الداخل
والخارج
وبسبب صعوبة
الوضع
الإقليمي حيث
لم تثمر حتى
الآن الجهود
الدولية
لإعادة إطلاق
مفاوضات
السلام في
المنطقة على
أي من
الجبهات.
ويتطلع
المسؤولون
الفرنسيون
إلى التعرف
على وجهة
نظرالحريري
في القضايا
الإصلاحية
الداخلية
ومجمل الوضع
السياسي
اللبناني
وعلاقات
لبنان مع
سورية وموضوع
الجنوب
والسلام في
الشرق الأوسط
والتعاون
اللبناني ـ
الفرنسي بما
في ذلك في
مجلس الأمن
الدولي حيث
يشغل لبنان
مقعد عضو غير
دائم.
واعتبرت
المصادر أن
تحصين الوضع
في لبنان يمر
عبر ثلاثة
مسالك: الحوار
الوطني
وتقوية الجيش
والدولة
وأخيرا إيلاء
العناية
الكاملة لتطبيق
القرار 1701.
واذ لفتت
الى الارتياح
الفرنسي
لتطور العلاقات
اللبنانية
السورية،
شددت على ان
"كل القضايا
العالقة لم
تحل" مشيرة
بذلك إلى
موضوع
استمرار
تهريب السلاح
وترسيم الحدود
والرقابة
عليها
والميليشيات
والسلاح الفلسطيني.
واضافت
المصادر ان
فرنسا ستطمئن
الحريري إلى
أنه "ليست
هناك تهديدات
جدية للبنان"
ولا خطر من
عملية عسكرية
إسرائيلية
بعكس ما نقلته
المعلومات
والتقارير
المتداولة في
بيروت التي
قيل إن الجانب
التركي
أبلغها للبنان
مؤخرا.
ووصفت
المصادر
الفرنسية
علاقة باريس
مع الرئيس سعد
الحريري
بأنها "علاقة
ثقة قديمة" مضيفة
أن فرنسا
"عازمة على
العمل لتوفير
الدعم الدولي
له".
وسيتم
التوقيع في
الزيارة على
خمس اتفاقيات في
مجالات
التعاون في البحوث
العلمية
والأمن
الداخلي
والإدارة والتعاون
القضائي
والشؤون
الاجتماعية
والاقتصاد.
واشارالسفير
اللبناني في
باريس بطرس
عساكر في حديث
الى صحيفة
"النهار" الى
انه "ليس بين باريس
وبيروت اي
اجندة مخفية
في ما يتعلق
بعلاقات
فرنسا بلبنان.
وباريس من
خلال علاقتها
مع بلاد الارز
تنطلق من
ثوابت لا تحيد
عنها هي، "استقلال
لبنان
وسيادته
وقراره الحر،
ومحافظتها
على علاقات مع
كل الفئات
اللبنانية
واعتبر
عساكر"ان ليس
لباريس شروط
على لبنان،
فهي تقول
اطلبوا ونحن
مستعدون
للاستجابة. والمهم
ان يعرف لبنان
ماذا يريد
للاستجابة لطلباته".
ويرافق
الحريري وفد
وزاري كبير
مؤلف من سبعة وزراء
هم نائب رئيس
الوزراء وزير
الدفاع الياس
المر، وزراء
الخارجية علي
الشامي
والدولة
عدنان قصار
والعدل
ابرهيم نجار
والداخلية زياد
بارود
والشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ
والمال ريا
الحسن، اضافة
الى مدير
مكتبه نادر
الحريري
ومستشاره
للشؤون
الخارجية
محمد شطح
ومستشاره
للشؤون
الاوروبية
المحامي باسيل
يارد
ومستشاره
الاعلامي
هاني حمود.
التوافق
على المقعد
الماروني
يؤخر تعيينات لجنة
الرقابة على
المصارف
نهارنت/ادى
استمرار
التباينات
بشأن تعيينات
لجنة الرقابة
عن المصارف
التي تنتهي
ولايتها في 31
كانون الثاني
الجاري الى عدم
طرحها على
جلسة مجلس
الوزراء
الثلاثاء.
وذكرت
صحيفة
"اللواء" ان
التباين
يتركز على العضو
الماروني في
اللجنة، بعد
ان قرر مجلس إدارة
جمعية
المصارف
ترشيح العضو
الحالي للجنة
أمين عواد
ليكون ممثلاً
للجمعية في
اللجنة بدعم
من حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة،
وخلافاً
لرغبة رئيس
الجمهوري
بتغيير كامل
أعضاء اللجنة.
وأوضح
مصدر وزاري
للصحيفة أن
هذا الترشيح
أعاد خلط
الأوراق،
بعدما كانت
هناك رغبة
رئاسية
بالتوافق مع
النائب ميشال
عون على تسمية
منصور بطيش أو
جوزف سركيس
كمرشحين
مارونيين،
وثمة مرشحون
آخرون مثل
نبيل عيسى
وشادي كرم وجهاد
أزعور.
يذكر ان
اللجنة تضم
خمسة أعضاء
(ماروني وارثوذكسي
وسني وشيعي)،
وهناك اتفاق
على اسم المرشح
السني لرئاسة
اللجنة سمير
حمود الذي
يشغل راهناً
منصب رئيس
مجلس إدارة
تلفزيون
"المستقبل"،
وكذلك اسم
المرشح
الشيعي أحمد
صفا الذي يشغل
منصب نائب
المدير العام
في البنك
اللبناني -
الكندي، اما
المعقدان الباقيان،
فيتنافس على
المركز
الكاثوليكي
رجا نعسان
المدير في
البنك
اللبناني -
الكندي وبول
مرقص ومنير
اليان،
المدير في
"فرنسبنك"، وعلى
المركز
الارثوذكسي
مرشحون عدة،
من بينهم العميد
سامي نصيري
وسعادة
الشامي الذي
يشغل منصب
المدير
الاقليمي
لصندوق النقد
الدولي،
وسامي عازار
وفؤاد طراد،
ونقولا خير
الله.
شمعون:
أنصح جنبلاط
بعـدم إدخال
"الدّب الـى كرمه"
في
الإنتخابات
البلدية
وعبقرية عون العسكرية
نعرفها منذ
زمن
٢٠
كانون الثاني ٢٠١٠
ذكّر
رئيس "حزب
الوطنيين
الأحرار"
دوري شمعون،
في حديث
لوكالة
"أخبار
اليوم"،
بموقفه الرافض
لطاولة
الحوار،
معتبراً أن
المؤسسات الدستورية
هي وحدها
المخوّلة
بإدارة شأن الوطن.
وأضاف: يجب
عدم
الإستمرار
"في الضحك"
على بعضنا عبر
طاولة
الحوار، حيث
تتخذ قرارات
لا يطبّقها
أحداً. ورداً
على سؤال حول
موقف العماد
ميشال عون
الذي اعتبر
فيه أن غالبية
اللبنانيين
مجمعين على
سلاح
المقاومة،
أجاب شمعون:
عون قال أكثر
من ذلك عندما
دعا حزب الله
الى أخذ
المبادرة
ومهاجمة
إسرائيل.
وأضاف: عبقرية
عون العسكرية
نعرفها منذ
زمن، وإذا
أردنا أن
نتّكل عليها
"فتوفقنا"...
وتابع: أما ان
يكون هناك
دولة او لا
يكون. وذكّر
شمعون أنه
عندما تمّت
مناقشة
البيان
الوزاري في
مجلس النواب
كان موجوداً
في استراليا،
وقال: حتى ولو
كنت في البلد
لكنت سأحجب
الثقة عن
الحكومة
وأعلنت عن ذلك
سابقاً. وشدّد
على أن البند
السادس من
البيان ليس
دستورياً.
وسئل عن عدم
وقوفه الى
جانب الطعن
الذي قدّمه
حزب الكتائب، قال:
نواب الكتائب
قاموا بمشروع
برأيي، قانونياً
ودستورياً
غير "واقف على
رجليه". ولكن من
حيث المبدأ
الكتائب معهم
حق، إنما خطوة
كهذه يجب
درسها اكثر من
الناحية
القانونية. من
جهة أخرى،
ورداً على
سؤال حول
الإنتخابات
البلدية، قال:
من مصلحة
البلديات
والديموقراطية
ان تتم هذه
الإنتخابات.
وسأل
لماذا اختراع
القصص، طالما
هناك العديد
من الطرق
المتّبعة في
الدول
الديموقراطية،
وأضاف: إذا
أرادوا أن يتم
انتخاب رئيس
البلدية
مباشرة من
الشعب، فليكن.
ولكن يجب
الأخذ
بالإعتبار ان
الإنتخابات
البلدية
دقيقة، لأنه
ولسوء الحظ،
تخلق ضمن
القرى نوعاً
من
الإنقسامات
بغنى عنها تلك
القرى. ولفت
الى ضرورة عدم
إصدار قوانين
تفرّق الناس
عن بعضها
البعض أكثر
مما تجمعها.
ورداً على
سؤال حول وضع
بلديات الجبل
بعد إعادة التموضع
الذي قام بها
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، أوضح
أن الإنتخابات
البلدية تخضع
لتحالفات
عدّة قد لا
تكون سياسية
صرف وأحياناً
تأخذ طابعاً
عائلياً مهماً
جداً. وأضاف:
يمكن لجنبلاط
ان يقيم
تحالفات مع
التيّار
الوطني الحر،
ويستغني عن كل
تحالفاته
الأخرى فهذا
شأنه. وتابع:
أما أنا
فأنصحه بأن "لا
يدخل الدّب
الى كرمه". أما
عن تأجيل
الإنتخابات
لفترة معينة
بهدف إدخال
بعض التعديلات
على القانون،
فقال: لا مشكل.
سعيد:
وظيفة طاولة
الحوار
التأكيد ان
سلاح "حزب
الله" هو
إشكالية
وطنية وليس
نقطة إجماع
٢٠
كانون الثاني ٢٠١٠
ردّ منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" فارس
سعيد على ما
قاله النائب
ميشال عون
بشأن أن "لا فائدة
من طاولة
الحوار اذا
أرادت بحث
سلاح "حزب
الله"فقط
وحدثه عن "شبه
اجماع" لبقاء
هذا السلاح،
فوصف كلامه
بـ"الخطير"،
لأنه يتناقض
مع كل المراحل
التي مرت بها
طاولة الحوار
التي أقرت
بالاجماع موضوع
المحكمة
الدولية،
وتحسين
العلاقات اللبنانية
– السورية،
ولم يبق إلا
موضوع بتّ
الاستراتيجية
الدفاعية.
وأكد
سعيد ان عون
يعيش حالة من
الارباك وهو
يرقص على حبل
مشدود، بين
صداقته
المتينة مع
"الحزب" الذي
أمّن له حجماً
سياسياً
كبيراً من
خلال
الانتخابات
النيابية ومن
خلال إرضائه
في الحكومة
الحالية من جهة،
وبين صداقته
المستجدة مع
النظام
السوري من جهة
أخرى"،
معتبراً انه
عندما يتكلم
عن عدم حصرية
جدول أعمال
طاولة الحوار
في موضوع السلاح
فهو بذلك يرضي
شريكه "حزب
الله".
سعيد،
وفي حديث إلى
موقع "القوات
اللبنانية"
الالكتروني،
قال: "نصرّ على
أن تكون طاولة
الحوار مخصصّة
لبتّ موضوع
سلاح "حزب
الله" حصراً
وأيّ تحميل
لجدول
أعمالها خارج
إطار هذا
البند يعني
إفساح المجال
لإعادة النظر
بكل القضايا
المشتركة بين
اللبنانيين
ولا سيما
موضوع الدستور
اللبناني".
ولفت إلى
ان الحوار هو
الوسيلة
الوحيدة لاقناع
"حزب الله"
بالدخول في
المشروع
اللبناني،
ومن اجل أن
يتفق
اللبنانيون
على كيفية
حماية لبنان،
مشيرا إلى ان
وظيفة طاولة
الحوار هي التأكيد
ان سلاح "حزب
الله" هو
إشكالية وطنية
وليس نقطة
إجماع.
وأضاف:
"اذا كان
العماد عون من
الذين
يعتبرون ان
سلاح "حزب الله"
نقطة قوة
للبنان، فنحن
نعتبر ان هذا
السلاح هو
نقطة ضعف
للبنان لأنه
يضرب ميثاق
العيش
المشترك من
خلال السماح
لبعض
المواطنين بامتلاك
السلاح أسوة
عن الآخرين،
وتعريض لبنان
لشتّى
المغامرات
الاقليمية".
وعن حديث
العماد عون عن
وجود شبه
إجماع لبناني
على وجود سلاح
"حزب الله"،
أشار سعيد إلى
ان عون يستند
في كلامه هذا
إلى البيان
الوزاري الذي
أتى تسوية بين
مفهوم السلاح
ومفهوم
الديموقراطية،
معتبراً أنه
من أجل تخفيف
من مفاعيل هذا
البيان يجب ان
نبرز بشكل
واضح ومن خلال
طاولة الحوار
أن هناك رفضاً
من قبل فئة من
اللبنانيين لسلاح
"حزب الله".
من جهة
أخرى، ذكّر
سعيد بأن
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيّمات هو
بند من بنود
الاجماع اللبناني
على طاولة
الحوار، وهو
قرار صدر عن
مجلس الوزراء
وعُلّق
تنفيذه،
موضحاً أن هذا
السلاح هو
بإمرة سوريا
بامتياز.
وقال: "الكل
يدرك بأن
الجانب
السوري وعد خلال
زيارة الرئيس
سعد الحريري
إلى دمشق بأنه
سيعمل من أجل
مساعدة لبنان
لسحب هذا
السلاح من خارج
المخيمات،
وقد اتى تصريح
أبو موسى المعروف
بخضوعه
للنفوذ
السوري ليضرب
هذه الصورة التي
كانت صورة
تفاؤلية في
مستقبل
العلاقات
اللبنانية –
السورية"،
آملا أن لا
تكون تصريحاته
أول طعنة في
خاصرة تصحيح
هذه العلاقات.
وعن ذكرى 14
شباط، أوضح
سعيد ان
المناقشات
مستمرة بين كل
قوى "14 آذار"
لكيفية إحياء
ذكرى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وأن
تكون المناسبة
للتأكيد على
التضامن
الاسلامي –
المسيحي الذي
كان الرافعة
ولا يزال لكل
القوى الاستقلالية
في لبنان.
ضيف وقح..
عــمـاد
مـوسـى
الثلاثاء
19 كانون
الثاني 2010
بدلاً من
أن يعتذر من
اللبنانيين
عن الحروب الفلسطينية
على أرض
لبنان، وما
ألحقه بنا
المنشقون عن
حركته
الإنشقاقية،
وبدلاً من
ترميم
العلاقة المتصدعة
مع أصحاب
البيت، جاءنا
العقيد أبو موسى،
بعد غيبة ربع
قرن، وقحاً
ونذير شؤم وأكثر.
جاءنا المثلث
الألقاب
والأسماء
المدعو سعيد
مراغة أو
العقيد سعيد
موسى أو أبو
موسى من دمشق،
وهو صنيعتها
الذي
خاض والحركة الوطنية
حرباً ضدها في
العام 1976 قبل أن
يصبح أخلص
الخلصاء لها،
ويخوض نيابة
عنها
وبالتحالف مع
ميليشيا
"أمل" حربين
مجيدتين: حرب
ضد ياسر عرفات
في الشمال،
وحرب طويلة على تخوم
المخيمات
الفلسطينية
في ضواحي بيروت.
جاءنا
رجل من
التاريخ
الأسود كي
يضيف بنداً على
جدول
السجالات
اللبنانية
بشأن موضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وداخلها،
وسمعنا
الثمانيني
المتكئ على
عصا العمر
المتبقي
يعترف، وأي
اعتراف: «نحن
نعترف بأنّ
لنا سلاحاً في
المخيمات،
ولا نرى ضرورة
لمزيد من
السلاح في
داخلها، لأن
الموجود يكفي.
والسلاح
الموجود خارج المخيمات
له رؤية
وأهداف تختلف
عن تلك المرتبطة
بما هو داخل
المخيمات.
والسلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات لم
يوجد ضمن
معادلة
لبنانية ـــــ
لبنانية، بل
أتى أو وُجد
ضمن معادلة
صراع عربي
ـــــ
إسرائيلي.
ونحن نرى أن
الصراع مع هذا
العدو لم ينته
إلى الآن».
كأني بأبي
موسى يتكلّم
عن فتح
الإنتفاضة
لاند كما
مواقع الجبهة
الشعبية
لتحرير
الناعمة كما
لو أنها تقع
خارج الأراضي
اللبنانية أو
أنها تتمتع بسلطة
ذاتية ولن
تتخلى بسهولة.
جاءنا
أبو موسى
بطروحات صاحب
الحق المستعد
للإستماع إلى
ما لدى الطرف
الآخر: «إذا
كانت هناك
رؤية جديدة
لإخواننا في
السلطة أو في
الحكومة
اللبنانية تنص
على أن
المواقع
الموجودة
حالياً ينبغي
تغييرها أو
تعديلها، بما
لا يضر
برؤيتنا
للصراع، وبما
لا يحدث في
الوقت نفسه أي
ضرر يمس أمن اللبنانيين،
فنحن مستعدون
للحوار مع
الحكومة
اللبنانية
عندما تكون
لديها فرصة
لفتح حوار.
أما إلغاء
وجود السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
بالمطلق،
فنحن لنا رؤية
ونعترض عليه".
العقيد
أبو موسى بين
"الأبوات"
رؤيوي وصاحب نظريات
حول "المطلق"
و"النسبية"
والصراع الأممي
ومفاهيم
النضال على
أرض الغير.
جاء
إلينا إبن
الثالثة
والثمانين كي
يكذب بفظاظة
ويدّعي أنه
سيد قراره
معلنا أنهم كفتح
الإنتفاضة لا
يتلقون
أوامرهم
(بموضوع
مراكزهم
المسلحة) من
سورية:
"فسورية
حليفة على
الرأس والعين.
أما مسألة
الوجود أو عدم
الوجود، فهذا
قرار فلسطيني
ذاتي غير خاضع
لأي قوى مهما
كانت".
من يصدّق
أن "فتح
الإنتفاضة"
الموجودة في
سورية، وهي
صانعة قرارها
المستقل؟
وهل
يموّل أبو موسى
حركته
المستقلة من
تجارة
السيكار الهافاني،
أومن تجارة
الكورن
فلاكس؟ أو من
تبرعات
كاريتاس وبيض
الفرّي؟
جاء
ليهوّل.
جاء كي
يجدد ربط
النزاع.
جاء كي
يستفز.
وقد حاول
العجوز
المناضل، بعد
حملة عليه من
جهة وصمت أقرب
إلى التواطؤ
من جهة ثانية،
أن يطمئن
المواطنين
اللبنانيين
إلى حسن
نواياه وطيب
مسعاه: "نحن لسنا
جزرا أمنية،
ولن نقيم
نظاماً ولا
معسكرات
اعتقال، ولن
نمنع أحدا من
المرور من
خلال المواقع
المتواجدين
فيها. ولكن
إذا تمّ عدوان
ضمن القواطع
والمناطق
المتواجدين
فيها، فلن
ننتظر العدو
حتى يأتي
إلينا بل
سنذهب إليه وسنواجهه
قبل أن يصل
إلينا لأن هذا
هو دورنا في
مقاتلة
العدو".
روّقها
يا شيخ؟ خذ Break. أنزِل
الـ"آر بي جي"
عن كتفك
الأيمن. أو
إسلك طريقاً
أقصر إلى
فلسطين
وقاتِل في
مكان آخر أكثر
ممانعة
وعروبة.
حب من
النظرة
الاولى» بين
الوطني الحر
والاشتراكي
في الجبل
ولجان مشتركة
لتأمين
العودة
رسائل ود
من قيادات 14
آذار لارسلان
والعلاقة بين
«الجنرال
والمير» فاترة
رضوان
الذيب/الديار
في
المبدأ
العلاقة بين
رئيس التيار
الوطني الحر
العماد ميشال
عون ورئيس
الحزب
الديموقراطي
اللبناني
طلال ارسلان
جيدة وفي افضل
حالاتها ولا
خلاف حول الاوضاع
السياسية
والنظرة الى
المقاومة
وسوريا. لكن
على الارض
تبدو الامور
مختلفة،
وهناك «عتاب
متبادل» بين
مسؤولي
الطرفين
وتباين ظاهر
لا غبار عليه،
ولذلك فان
العلاقة بين
«الجنرال»
و«الامير»
تبدو فاترة في
الفترة
الاخيرة بعكس
بداياتها.
ويبدو ان
«حديث الغزل»
«العذري
والمباح» بين
قيادات
«التيار
الوطني الحر» و«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
«ضرب القلب» من
«النظرة
الاولى»
و«حالة العشق»
تتطور بشكل
سريع وربما
الى «تفاهم
كامل» والسؤال
هل سيؤدي ذلك
الى حالة زواج
«مارونية او
درزية»
«الطلاق فيه مستحيل
وصعب جدا في
الحالتين»
الايام
القادمة
ستثبت ذلك،
والوقائع على
الارض ترجح
الامر؟
فالثنائية
«الجنبلاطية
العونية» في الجبل
بدأت ماكنتها
على الارض..
عبر لجان
مركزية بين
الطرفين،
سيتفرع عنها لجان
المناطق
والقرى عبر
اجتماعات
دورية مغلفة
بتثبيت عودة
المهجرين
وانجازها
وخوض غمار
الانتخابات
البلدية
بلوائح موحدة.
ويبدو ان
ا لتيار
الوطني الحر
ذهب الى الحلف
مع جنبلاط
وحيداً وترك
حلفاءه
وبالتحديد
النائب طلال
ارسلان حتى
انه لم يسع
الى اشراكه في
هذا التحالف
تحت حجة لكل
مرحلة
«تحالفاتها» و«خط
سيرها» على
الطريقة
اللبنانية
دون ضوابط او
اهداف سياسية.
وما فعله
العماد عون
عممه جنبلاط
على نفسه
ومارسه مع
حلفائه في
القوات
اللبنانية
وحزب الكتائب.
قاطعاً
حتى شعرة
معاوية معهم
مذكراً
بحروبهم
السوداء
وتاريخهم في
الجبل
ودخولهم مع
الدبابات
الاسرائيلية.
ويحاول
جنبلاط ان
يقول لحلفائه
القدامى انه رد
لهم الجميل
على دعمهم له
بايصال
النائب فادي
الهبر الى
المجلس النيابي،
كما رد الجميل
للنائب طلال
ارسلان بما قدمه
في 7 ايار ودعم
وصوله الى
المجلس
النيابي، رغم
ان حلف جنبلاط
وارسلان
مستمر ودائم
وثابت
لاعتبارات
درزية عديدة،
وبان جنبلاط
لا يمكن ان
يخوض
الانتخابات
البلدية
بمعزل عن ارسلان
مهما وصل حلفه
مع عون لان
الوضع الدرزي
يبقى الاساس
عند جنبلاط
وبوصلة لكل
حركته، وجنبلاط
قادر على
ابتداع صيغة
الحل.
وتقول
مصادر
الطرفين
العوني
والجنبلاطي«انه
لا استئثار في
المصالحات
لاي فريق، لكن
العمل بين
العونيين
والجنبلاطيين
يمكن ان يساهم
بانجاز العودة
الحقيقية الى
الجبل عبر
عودة
المسيحيين بشكل
دائم وليس
لتمضية «الويك
اند» فقط، وان
العماد عون
بدأ يحض
المسيحيين
على العودة،
ونواب
الطرفين
سيقدمان
مشاريع
قوانين
لتشجيع ودعم
الصناعات
الخفيفة في
الجبل لتثبيت
العودة،
والتيار
الوطني جدي في
عمله بعكس
القوات اللبنانية
والاخرين
الذين يعملون
للعودة السياسية
وتنظيم
الصفوف على
الارض
ومقارعة جنبلاط،
فيما التيار
الوطني حالة
شعبية اكثر
منه حالة
سياسية حتى ان
«القوات
والكتائب» لم
يؤمنا العودة
المطلوبة
وواصلا
انتقادهما
لعمل وزارة
المهجرين.
وتقول
المعلومات ان
رسائل وّد حملت
الكثير من
الثناء الى
رئيس الحزب
الديموقراطي
اللبناني
وفيها اعجاب
«باخلاقياته»
في ممارسة
العمل
السياسي
وحرصه على
الحلفاء رغم ما
اصابه منهم،
وفيها ايضاً
دعوات
للاجتماع والتلاقي
لكن ذلك لم
يترجم على
الارض مطلقاً
ولم تحصل اية
لقاءات.
وبعيدا
عن عامل
المهجرين فإن
قيادات في
التيار
الوطني الحر
تبدو متحمسة
للعمل مع
جنبلاط لان
ذلك يمكن ان
يكون مدخلا
لوصولها الى
المجلس
النيابي.
وحاولت
هذه القيادات
وتحديدا
البعض منهم في
جولاته في
الجبل الثناء
على مواقف
جنبلاط واغفال
اي دور
لارسلان مما
حدا بمرجع
ديني درزي من
تحذير قيادات
التيار
الوطني الحر
من «عواقب» هذا
التصرف ولفت
النظر اليه
لكنه لم يعالج
من قبل التيار
الوطني.
ولهذا
فإن شيخ عقل
الطائفة
الدرزية نصر
الدين الغريب
كان جازماً
بالقول «ليعلم
الجميع انه لا
مصالحة بدون
ارسلان
والمصالحة في
كفرمتى لم
تتم».
هذا
التباين
الواضح بين
كوادر
الفريقين «عون
وارسلان» على
الارض في الجبل
والذي يعترف
به الاخيران
لكنهما يؤكدان
انه طارئ
والتحالف
بينهما ثابت
وعميق ويتجاوز
مثل هذه
التفاصيل
والعموميات.
ولذلك
كان لافتاً ان
يستقبل
العماد عون مع
ارسلان
المعزين في
خلدة بوفاة
شقيقه الامير
فيصل لاكثر من
ساعتين حيث
حظي عون بلفتة
كبيرة من
ارسلان والحضور
وربما جاء ذلك
لادراك عون
وارسلان «بعنعنات
قواعدهما».
وتعتقد
المصادر ان
ارسلان سيكون
شريكاً اساسياً
في اي اتفاق
بين عون
وجنبلاط في
الجبل وتحديداً
في ملفي
المهجرين
والبلديات
والجميع
بانتظار ما
ستؤول اليه
الاوضاع في
الايام
القادمة لكن
هذه
التباينات لن
تؤدي الى اية
احلاف جديدة
مطلقا في ظل
تمسك خلدة
بتحالفاتها
فيما علاقات
ارسلان مع جمهور
«القوات»
و«الكتائب» في
عاليه والجبل
طبيعية جدا
نتيجة ارتياح
هذا الجمهور
لسياسات ارسلان
الهادئة
والتي تطمئن
كل الافرقاء.
قادة
المسيحيين
يحتاجون الى
«الدرزية
السياسية»
طوني
عيسى/في
السياسة
اللبنانية
«حليف حليفي» قد
لا يكون
حليفاً لي.
فالعماد
ميشال عون تحت
سقف التحالف
مع «حزب الله»
لا يتورّع عن
خوض معركة
مستورة مع
الرئيس نبيه
بري. اولى
مظاهرها كانت
في انتخابات
جزين، وهي
اليوم تشهد
فصولاً في
ملفي إلغاء
الطائفية
السياسية والتعيينات:
في الاول
استاء
الجنرال من
عدم مشاورة
رئيس المجلس
لحليفه
المسيحي
القوي، فأطلق
مشروعاً
لمشكلة
طائفية لا
يستطيع اي
قيادي مسيحي
ان يقبل
بتجاوزها. وفي
الثاني اعلن
الجنرال ان
اقتراح رئيس
المجلس للجنة
التعيينات هو
اعتداء على
المادة 56 من
الدستور
وحقوق الافراد.
طبعا يتم كل
ذلك تحت سقف
التحالف ضمن
صف سياسي
واحد، وجد
العماد عون
طريقه اليه
باكراً عندما
غادر رفوف 14
آذار واتجه
شرقا.
وهو بذلك
فتح سابقة
لقيادي مسيحي
ذي قاعدة شعبية
عريضة
بالانتقال
الى المحور
السوري بدلا من
انتظار
الآخرين
ليسبقوه ثم
يقطفوا مكاسب العودة
الى سوريا بعد
ان يكونوا قد
قطفوا مكاسب
الحرب ضدها.
يصحّح العماد
عون خطأ
تاريخيا ارتكبه
سابقاً في حق
المسيحيين
ولبنان. هكذا يقول
خصومه في
الطائفة. فهو
شنّ حربين معا
ضد سلاح
المنطقة
المسيحية وضد
سوريا، ادّتا
الى تدمير هذه
المنطقة وبسط
السوريين
سلطتهم على
اخر بقعة
خارجة عنها.
وهذه الظروف
ادّت الى خروج
عون والدكتور
سمير جعجع
وسائر القوى المسيحية
الفاعلة
طويلا من
المسرح.
يومذاك كانت
نظرية
الدكتور جعجع
تقضي بانتظار
تسوية شرق
اوسطية تحافظ
فيها المنطقة
المسيحية على قوتها
وازدهارها
وسط انهيار
الامن في
مناطق اخرى.
ولم يكن
المطلوب خوض
حرب ضد سوريا
لاختلال موازين
القوى. وطبعا
لم يكن حكيما
نزع سلاح المسيحيين
فيما المناطق
الاخرى مدججة
بالسلاح.
حصلت
المعركة،
ودفع
المسيحيون
ثمناً غالياً
لحربهم على
الطائف
وسوريا وما
زالوا. واليوم،
يتجه العماد
عون الى
سوريا. في
النظرية هو
يقول ان
التطبيع معها
يتم بعدما
خرجت من لبنان.
ولكن عمليا
نضجت في رأس
العماد عون
فكرة الاعتراف
بواقع سوريا
في السياسة
اللبنانية،
اذا كان
الاعتراف
بواقعها في
الامن اللبناني
مرفوضاً.
هذا
الاتجاه
يعاكس اتجاه
خصوم عون
المسيحيين
الذين ما
زالوا
يواجهون
التطبيع مع
دمشق
باعتباره
خيارا
انهزاميا او
استسلاميا.
تماما
كما كان يرفضه
العماد عون
عندما شنّ حربه
على سوريا قبل
اكثر من 20 عاما.
الجدلية المسيحية
في التعاطي مع
سوريا لم
تتغيّر
مكوّناتها.
واذ جذب
عون شعبيته
المميزة من خلال
عدائه لسوريا
فهو من دون شك
خسر جزءا كبيرا
منها، على رغم
«الكاريسما»
التي يتمتع
بها بسبب
عودته
للتقارب معها
وزيارته
لدمشق.
وقد ظهرت
هذه الخسارة
في
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
عندما تراجعت
قوته
الإجمالية في الصفوف
المسيحية من
نحو 70% الى نحو
50%.اللافت في
الارقام مثلا
هو ان جزين
حافظت على
نسبة الـ 70%
للجنرال رغم
التراجع في
اوساط مسيحية
اخرى. والسبب
في ذلك هو ان
عون ظهر في
هذه الدائرة مدافعا
عن الحضور
المسيحي
وارادة
المسيحيين فيها
في وجه الرئىس
نبيه بري. وان
يكن عون متحالفا
مع القوة
الشيعية
الابرز اي
«حزب الله».
ولذلك ثمة
اجواء تشير
الى انتعاش في
الشعبية
المسيحية
للعماد عون
بعد اطلاق
موقفيه
الرافضين
لإلغاء
الطائفية
السياسية
والتعيينات
اللذين
اطلقهما
الرئيس بري.
ماذا يعني ذلك
في الترجمة
السياسية؟
يعني ان قواعد
المسيحيين في
لبنان ما
زالوا يميلون
الى النّفس الاعتراضي.
فهم كانوا
كذلك طوال
الحرب الاهلية
او «الحرب شبه
الاهلية».
ولذلك رفضوا
مثلا ايلي
حبيقة عندما
فاجأهم
بالذهاب الى
سوريا. وهم
يرفضون منذ
قيام دولة
الطائف اي
توجّه معاكس.
ثمة من يعتقد
ان هذا
التوجّه هو
مرض يصاب به الرأي
العام
المسيحي. وهو
مرض قاتل في النهاية
لأنه يجعل من
المسيحيين
اللبنانيين
مجموعة رفضية
تدفع الاثمان
دائما حيث
تقتضي
التسويات
الكبرى ان
يقبلوا بهذه
التسويات. وهذا
المرض قد يودي
بالمسيحيين
ويؤدي الى اضمحلالهم.
لكن في
المقابل هناك
من يقول ان
المسيحيين
على رغم دفعهم
الاثمان
دائما لا
يستطيعون
التنكّر
لاتجاههم
التاريخي
المتمسك
بالإرادة
الحرة في
تقرير المصير
وبناء لبنان
المستقل...والا
فما قيمة
المسيحيين
ولبنان اذا
كانوا
سيقبلون
بالتحول الى
مجموعة تقنع
بما يكتب لها
وللبنان. هذه
الجدلية هي
الاستحقاق
المسيحي
والحكمة
تقتضي من قادة
المسيحيين ان
يوازنوا بين
الضرب
المجاني
الدامي
للرؤوس مع
صخرة الواقع
والقبول
المجاني
والاستسلامي
بالواقع. فهل
لدى
المسيحيين
قادة من هذا
النوع، يمكن
ان يمارسوا
«الدرزية
السياسية» على
طريقة وليد
جنبلاط، ما
دامت
المارونية
السياسية قد اصبحت
في خبر كان.
النقاط
المشتركة بين
عون وجعجع...تدعم
الواقع
المسيحي
بتناقضاته ؟!
زعامة
«الجنرال«»
مكنته من رفض
طروحات
بري...واستيعاب
الحلفاء
والاخصام
العاتبين
عليه
استنفار
«التيار»
«القوات»
«الكتائب»
والمردة على
التعيينات
يعيد التوازن
الى المؤسسات
سيمون
ابو
فاضل/الديار
المواقف
الاخيرة التي
اعلنها رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، كشفت
بوضوح عن
طبيعة الرجل
الذي كان
سيفشل لو تولى
رئاسة
الجمهورية
اللبنانية،
في وقت نجح
نجاحاً تاماً
في ان يكون
زعيماً
مسيحياً
ووطنياً في
منطق حلفائه
في قوى 8 آذار.
اذ منذ
التوافق الذي
اوصل قائد
المؤسسة العسكرية
العماد ميشال
سليمان الى
قصر بعبدا،
تبين من مسار
جملة محطات
واحداث،بأن
تولي العماد
عون لهذا
الموقع، قد
يشكل محرقة له
قياساً الى
واقع
الصلاحيات
الرئاسية
واحكام الدستور
التي لن يتقبل
التقيد بها
نظراً لدينامية
طبعه.
ولكان
ربما مقيداً
وسقط معه حلم
انصاره
ومؤيديه بأن
يكون الرئيس
القوي الذي
سيعيد للمسيحيين
عامة
والموارنة
خاصة دوراً
ريادياً سقط
منهم نتيجة
طموحاته ابان
توليه رئاسة
الحكومة
العسكرية
الانتقالية
وما تبعها من
تداعيات
اوصلت الى
اتفاق الطائف
بالصلاحيات
الضيقة
لرئاسة
الجمهورية.
لكن
المواقف او
الرفض الذي
مارسه النائب
العماد ميشال
عون، حول مبادرات
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري، عكست
قدرته على ان
يكون زعيماً
مسيحياً
ووطنياً وفق
منطق حلفائه،
من خلال هامش
واسع في الرد
على رئيس حركة
«أمل»، لن
يستطيع عليه
لو كان رئيساً
للجمهورية
الذي جاء
موقفه من
الغاء
الطائفية
السياسية
مكملاً
للرئيس بري.
ففي حين
تربط قوى 14
آذار، بين طرح
رئيس مجلس النواب
لتشكيل
الهيئة
العليا
لالغاء
الطائفية
السياسية،
بهدف دفعهم
للتراجع عن
طرح سلاح «حزب
الله» للتداول
على طاولة
الحوار، اتى
رفض النائب
العماد عون
وهو الحليف
القوي «لحزب
الله»، لطروحات
رئيس مجلس
النواب.
من موقعه
المسيحي
متجاوزاً اي
اعتبارات او التزامات
في مناقشة
المواضيع،
لاعتباره بأن هذا
الملف بأبعاد
تداعياته
المسيحية غير
قابل للنقاش
في هذا الظرف،
عاكساً بذلك
رئيس التكتل
الوجدان
المسيحي
وقاطعا تنامي
القلق في
الاوساط
المسيحية،
على خلاف ما
اعلنه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
موقف «توافقي»
ملتبس من هذا
الامر استدعى
رداً من نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
المحامي جورج
عدوان الذي
اتى موقفه
متكاملاً في
المضمون مع
النائب عون.
واتى رفض
النائب
العماد عون
لتشكيل لجنة
للبت في
التعيينات،
واللجوء الى
مخارج لتمرير
«محسوبين» على
حساب الكفاءة
في حدها
الأدنى
المطلوبة
لعدد من
الوظائف او
المناصب
ويدخل رفض العماد
ميشال عون
لتشكيل هيئة
التعيينات،
معززاً لموقع
رئاسة
الجمهورية
التي يعطلها
التوافق على
ابواب
التجاذبات
حول
التعيينات
الادارية
والأمنية
المستعدة في
المدى القريب.
لكن ثمة
خطوات لجأ
اليها العماد
عون وما كانت لتلقى
هذا البعد
وهذا
الاهتمام
وهذا التأثير
لو كان رئيساً
للجمهورية
وخصوصاً
توافقياً بما
يتناقض مع
قناعته.
فلو كان
العماد عون
رئيساً
للجمهورية
لما كانت
زياراته الى
سوريا تلقى هذه
الحفاوة وهذا
الاهتمام
الرسمي في وقت
جاءت زيارات
الرئيس ميشال
سليمان خاطفة
ومتواضعة.
ولو كان
العماد عون
رئيساً
للجمهورية
لما كان
باستطاعته ان
يلعب دوراً
مؤثراً في
تشكيل الحكومة،
بل كان عليه
الانكفاء عن
تولي دوره تحت
وطأة التوافق.
لو كان
العماد عون
رئيساً للجمهورية،
لما كان
باستطاعته ان
يدخل على خط
احتضان قائد
الدرك العميد
انطوان شكور
ارادياً، دون
طلب من الاخير
او حاجة منه
لواقعه القانوني
في وقت نفض
فريق 14 اذار
المسيحي يديه من
هذا الموضوع
او سائر
المواضيع ذات
البعد المسيحي.
ان
العماد عون
الزعيم هو
الذي يستجلب
نظيره الدرزي
وليد جنبلاط
لزيارته وهو واقع
لا يستطيعه من
موقعه
الرئاسي
التوافقي لو
تولاه.
لو كان
العماد عون
رئيساً
للجمهورية
لما استطاع ان
يواجه رئيس
مجلس النواب
ويتمسك بمرشحيه
في دائرة جزين
وبينهم
النائب زياد
اسود الذي
طالب بالامس
بالتوازن في
الصلاحيات
بين رئاسة
الجمهورية
ورئاستي مجلس
النواب والوزراء.
بل كان
سينتظر كيفية
الدخول على خط
المعادلة النيابية
لتحقيق
المكاسب دون
دق الاصابع، او
كان سيرفض
توزير
الخاسرين ثم
يتراجع عن كلامه
وهو واقع لا
يستطيعه
النائب عون.
ومنطق
النائب عون او
اسلوبه
المقدام في
اتخاذ
القرارات
جعلاه في عدة
محطات مصدراً
للفعل تاركاً
لغير قوى
اعتماد ردة
الفعل، حولته
بعد جملة
محطات من موقع
الطامح الى
الرئاسة وما تكبدت
البلاد من
اثمان نتيجة
هذا الهوى،
الى موقع
القادر بوصف
مجازي على
ابتلاعها او
هضمها بعد ان
استهلكت
الذين سعوا
اليه.
والمفارقة
انه في ظل
الوجود
الفعلي
للنائب عون
وحليفه النائب
سليمان
فرنجية في
التعيينات
المرتقبة،
بهدف تعزيز
الحضور
المسيحي في
المؤسسات تبدي
قوى في 14 اذار
المسيحية
ترفعها عن هذا
الواقع، ليس
لكونها لا
تشكل المعبر
الاساسي كما
هو واقع
النائب عون
كما ظهر في
تشكيل الحكومة،
بل لان عددا
من الفعاليات
في هذا المحور
لا تتطلع الى
تكامل الواقع
مع النائب
العماد عون،
وهو ما ظهر
مراراً في
مواقف رئيس
الهيئة التنفيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع الذي وجد
في مواقف
النائب عون
عدد من النقاط
او العناوين
المشتركة وان
تبقى اقل بكثير
من مواضيع
الخلاف
السياسي
الاستراتيجي
بينهما.
لكنه من
موقعه
المحوري في
هذا الفريق
الذي لجأت
اليه كافة
القوى
المسيحية
ابان احداث 7
ايار من خلال
لقاء معراب،
فان هذا
الفريق
الاخير في قوى
14 آذار
المسيحية لا
ينطلق في
ممارسة العمل
السياسي الا
من زاوية
انتقاد العماد
عون، دون
السعي الصعب
وغير الممكن
للتكامل
المباشر معه،
الذي تمكنت
عليه القوات اللبنانية.
وقد بات
واضحاً بان
فشل فعاليات
عدة في قوى 14 آذار
المسيحية،
لعرقلة
الحضور
السياسي للعماد
عون، لا
تترافق مع
اسلوبه او
قراره بعدم التوقف
امامهم
متجاوزاً
بذلك حضورهم
المتواضع على
ساحتهم
السياسية،
لكن انصراف هؤلاء
في مواقفهم
يكون في معظمه
في اتجاه ا لنائب
عون او «حزب
الله» وكأن لا
مطالب مسيحية
او حقوق مفترض
الدفاع عنها،
ورغم ان
التعيينات قد
تشكل محكاً
جديداً
لزعامة
العماد عون
مسيحياً اذا
ما اخفق في
تعزيز
الادارات
بالحضور
المسيحي.
ويتفاعل
فريق
الفعاليات في
قوى 14 آذار
المسيحية مع
الاحداث
والمواقف،
دون التوقف
امام التحولات
التي جعلت روح
8 آذار ونفسها
وحضورها السياسي
الامني يظلل
العمل الرسمي
لقوى 14 آذار،
لا بل في وقت
يستمر النائب
عون في احتضان
العاتبين
سابقاً عليه
من خلال
المناسبات او
الولائم التي
تجمعه
بفعاليات ووزراء
فاعلين في
المعادلة او
في طوائفهم تتسع
التفسخات
داخل محور
مسيحي 14 آذار
على قاعدة ما
قاله
الفيلسوف
اللبناني
جبران خليل
جبران كل
فعاليته تحس
حالها قوى
كبرى.
فما قاله
عضو كتلة
الكتائب
النائب ايلي
ماروني بأن
الحزب يطالب
بحصته اذا ما
كانت
التعيينات
محاصصة هو
المنطق الذي
يلقى تجاوبا
في الاوساط
المسيحية بعد
ان كان رئيس
مجلس النواب
قد عمم هذه
الثقافة
سابقا في قوله
بأنه يريد
حصته كاملة في
التعيينات.
اذ في ظل
الواقع الذي
هو عليه
النائب عون
حاليا وفي ظل
رهان عدد من
فعاليات قوى 14
آذار
الاستراتيجي
على تراجع من
زاوية قرأتهم
الدولية
للتحولات
التي قد تنعكس
على لبنان
لصالحهم بعد
العقوبات
الدولية على ايران
وامتدادات
هذا القرار
على «حزب الله»
ومنه على
حليفه العماد
عون لا يسقط
المراقبين الحاجة
الى تنظيم
لصفوف قوى 14
اذار المسيحي
من خلال
اللجوء الى
اطار مركزي
بحيث يتواجد هذا
المحور
المنظم
بفعالية الى
جانب الواقع الذي
فرضه النائب
عون وبتفاوت
ما هو عليه
رئيس الجمهورية
الذي لديه
وزراء قادرون
على تدعيم
حضوره الشعبي
والسياسي
كنائب رئيس
الحكومة والى
جانبه
المحامي
الياس المر
وزير الداخلية
بحيث يكون
للمحور
الثالث
مركزية قرار
او موقع على
غرار ما كان
عليه الواقع
في 7 ايار ابان لقاء
معراب من اجل
صياغة ورقة
مسيحية موحدة
للتعيينات
وعدة محطات
ومواضيع تكون
قادرة على
تشكيل لائحة
مطالب مسيحية
موحدة في ظل
هذه التجاذبات
فالتوزيع
الاداري او
الامني من زاوية
الحقوق
والتوازن بين
التيار
الوطني الحر،
القوات
اللبنانية،
الكتائب
اللبنانية
وتيار المرده
بالتعاون مع
رئيس
الجمهورية وفريقه
الوزاري من
شأنه ان يكون
مدخلا للتوازن
الاداري
والحضور
المسيحي
بألوانه
السياسية
المتناقضة
والمتعددة.
نزع
السلاح خارج
المخيمات
ورقة تدعمها
سوريا...حين
تنضج الظروف
إيلين
عيسى/الديار
يطرح
موضوع السلاح
الفلسطيني
نفسه وكأن البند
الوحيد الذي
تمّ التوافق
عليه على
طاولة الحوار
الوطني، الى
جانب تحديد
الحدود مع سوريا
واقامة
العلاقات
الدبلومسية،
قد اصبح حبراً
على ورق، شأنه
شأن الملفات
الاخرى
العالقة،والتي
تستعد طاولة
الحوار للبحث
فيها، اذا ما
وُفق الاطراف
المعنيون في
الاتفاق على
المشاركين
فيها
واطلاقها تحت
رعاية الرئيس
ميشال سليمان
في قصر بعبدا.
فهذا السلاح
خارج
المخيمات
لطالما كان
فريق «14 آذار» يعتبره
خارجا عن اطار
السلطة
الفلسطنية،
بل انه جزء من
الاوراق
السورية في
لبنان.
كما ان
حلفاء سوريا
رغبوا في
الاحتفاظ
بهذه الورقة
لتدعيم
مواقعهم في
الفترة التي
كانوا فيها هم
ودمشق
يتعرضون
لضغوط عنيفة
من الداخل
والخارج.
وثمّة في
فريق «14 اذار» من
رأى ان موافقة
فريق «8 آذار»
على نزع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات لم
تكن سوى بالون
هوائي، الهدف
منه الايحاء
بتقديم تنازل
في الحوار
يحول دون استكمال
النقاش حول
ملفات اكثر
سخونة، ابرزها
سلاح
المقاومة.
لكن
الصورة باتت
مختلفة
اليوم،
فالسوريون يبدون
انفتاحاً
اكبر في مجال
إعطاء صورة عن
التزامهم
بدعم الدولة
اللبنانية
برئاسة
الرئيس
سليمان وفي ظل
الانفتاح
الناشئ بينهم
وبين «تيار
المستقبل»
بقيادة
الرئيس سعد
الحريري،
واستمرار
الاعتراف
بالمقاومة
وسلاحها في
البيان
الوزاري وبدء
مرحلة تطبيع
شاملة بين
دمشق وبيروت
تحظى برعاية
ودفع اقليميين
ودولييَن.
ولذلك،
تعتقد مصادر
مطلعة ان دمشق
ترى من
مصلحتها
المساعدة في
تقديم ورقة السلاح
خارج
المخيمات،
لانها تظهر
ايجابية في
نقطتين
اساسيتين:
1-
اعطاء صورة
مفادها ان
دمشق تساعد
اللبنانيين
في حل
مشكلاتهم،
وهي تستطيع
تقديم الدعم
عندما يكون
الامر
متعلقاً بملف
تمّ التوافق
عليه وليس
بملف خلافي.
2-
هناك اطمئنان
كامل الى
مستقبل سلاح
المقاومة،
وهو لم يعد في
حاجة الى
عناصر اخرى
تدعمه.
لكن
المشكلة
اللبنانية
تكمن في الجهة
التي يمكن ان
تتفاوض معها
الحكومة لحل
ملف السلاح خارج
المخيمات.
فمسؤول
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان سلطان
ابو العينين
هاجم بعنف موقف
ابو موسى
الرافض
لتسليم هذا
السلاح.
الا ان
منظمة
التحرير
والسلطة
الفلسطينية ليستا
صاحبتي الحل
والربط في
موضوع السلاح
خارج
المخيمات،
ولا حتى داخل
المخيمات.
ونموذج
نهر البارد
يعبّر عن ذلك،
علماً بان السلطة
الفلسطينية
ترفض تسليم
السلاح داخل المخيمات
حتى الآن، وهي
تفاوض لذلك
على الحقوق
المدنية
والاجتماعية.
ومن هنا،
فان موضوع
السلاح خارج
المخيمات، والذي
يقع على مرمى
حجر من
العاصمة
ومطارها، يخضع
لاعتبارات
الحل والربط
التي يشارك
فيها اطراف
اقليميون
اقوياء ، وفي
طليعتهم
سوريا وايران.
ولا بدّ، اذا
ما تمّ التخلي
عنه، من ان
يقطف اصحاب
القرار
الحقيقيون
ثمناً لذلك.
الكتائب
يقاطع وسائل
إعلام
التيّار
الوطني الحر
مرصد
ليبانون
فايلز
علم
موقعنا أنّ
المكتب
السياسي
لـ"حزب الكتائب"
اتخذ في
اجتماعه
الأخير
قراراً
بمقاطعة كل
وسائل
الاعلام
"البرتقاليّة"
أي تلفزيون
الـOTV وإذاعة
"صوت المدى"
والموقع
الالكتروني
لـ"التيار
الوطني
الحر"، ويشمل
الحظر كل
مسؤول كتائبي يحمل
البطاقة
الحزبيّة. وقد
تمّ اتخاذ
القرار بعد
إلحاح من جانب
أحد أعضاء
المكتب
السياسي الذي
يتعرّض منذ
فترة، كما
يقول،
"لهجمات" غير
مبرّرة من
جانب
"العونيين"
وصلت الى حدّ "اختلاق
أخبار حول
حصول لقاء
بينه وبين أحد
الاعلاميين
على محطة
"المنار"
التلفزيونيّة،
وتوّجت
أخيراً
بتلقيه
اتصالاً من
أحد الصحافيين
في OTV يطلب منه
المشاركة في
جزء من برنامج
سياسي- إعلامي
تبثه القناة،
وبعد تعديل من
جانب الصحافي
في موعد
التصوير، لم
يكرّر الاتصال
مجدداً، وفي
اليوم التالي
يُفاجأ عضو المكتب
السياسي في
"حزب
الكتائب"
بمقال تشهيري
بحقه على
الموقع
الالكتروني
لـ"التيار" يصوّره
وكأنه من
الذين
امتهنوا فنّ
الانقلاب على
مبادئهم
ويمضون
أوقاتهم بين
بيروت ودمشق
الجيش
يداهم مبنى في
سن الفيل
ويعثر على
أسلحة
خاص موقع
"القوات":
الجيش يداهم
مبنى في سن الفيل
ويعثر على
أسلحة علم
موقع "القوات
اللبنانية"
ان المداهمة
التي حصلت في
منطقة سن الفيل
صباح اليوم
وقعت بناء على
شكوى مقدمة من
بلدية سن
الفيل تتعلق
بمبنى مخالف
يضم شققاً كثيرة
وصاحب الملك
غير المسيحي
لم يصرح سوى
عن 3 مستأجرين
علماً ان
المبنى يضم
أشخاص من جنسيات
اخرى.
وقد داهم
الجيش
اللبناني
المبنى وعثر
على كمية من
الأسلحة هي
عبارة عن
رشاشات
كلاشينكوف وPUMP ACTION وبعض
الذخائر.
والجيش يعمل
على التحقيق
لكشف من وراء
إخفاء هذه
الأسلحة.
حزب الله
يشكك بكلام
ميتشل عن رفض
التوطين
ويؤكد ان
الزيارات غير
مثمرة
خاص موقع
المنار-احمد
شعيتو
20/01/2010 شكك
حزب الله
بالموقف الذي
نقلته السفارة
الاميركية في
بيروت عن
المبعوث
الاميركي
جورج ميتشل
اثناء زيارته
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ان واشنطن لن
تدعم أي مشروع
لتوطين
الفلسطينيين
في لبنان.
واكد
الحزب عبر
مسؤول
العلاقات
الدولية السيد
عمار الموسوي
في تصريح خاص
لموقع المنار
اننا "لا نزال
نشعر بريبة
تجاه النوايا
الاميركية في
موضوع توطين
الفلسطينيين
في لبنان"،
مشيرا الى ان
"كل الشغل
الذي تقوم به
الولايات
المتحدة
وغيرها يؤشر
بان لديهم مشروعا
متكاملا لحل
المسألة
الفلسطينية
على قاعدة
اسقاط حق
العودة" .
التصريحات
الرنانة التي
تظهر عبر
الزيارات الاميركية
المتكررة
للبنان
واخرها
للموفد الخاص
لعملية
التسوية جورج
ميتشل، لا
تثبت مصداقيتها
السياسة
الاميركية..
الزيارات مكثفة
وتتناول
مواضيع عديدة
في ظل
التغيرات
الاقليمية
والحديث
الاميركي عن
سعي نحو
السلام وان
دور لبنان مهم
في هذا الامر
وفي هذه
المرحلة، وسط
تأكيد على
الحرص الاميركي
على السيادة
اللبنانية،
في وقت لا تزال
السياسة
الاميركية
واضحة
الانحياز
لفكرة
اسرائيل
اولاً..
واذا
اخذنا
السياسة
الاميركية
تجاه لبنان
نكتشف ان هناك
تناقضا كبيرا
بين سياسة
الادارة
الاميركية
والمعلن من
مواقف الموفدين
الاميركيين
الى لبنان كما
يلفت
في هذا
الاطار مسؤول
العلاقات
الدولية في
حزب الله
السيد عمار
الموسوي في
تصريح خاص
لموقع المنار.
ويؤكد
الموسوي ان
أولوية هذه
السياسة هي
نفسها لناحية
الدعم المطلق
لاسرائيل ولناحية
العمل لحماية
مصالحها في
المنطقة، اما لبنان
فليس في
اولويات هذه
السياسة الا
من زاوية ما
يمكن ان يشكله
سلاح
المقاومة من
تحد للكيان
الاسرائيلي،
والاميركيون
يقاربون
الملف
اللبناني من
هذه الزاوية.
ويبدي
الموسوي تقديره
بأن "حركة
الموفدين
ليست حركة
قابلة لأن تنتج
ثمارا في أي
من
الموضوعات،
فقضية تسليح الجيش
هي هي ولن
يقوموا
بتسليح الجيش
بوسائل فعالة
فضلا عن وجود
اشتراطات
لتسليح
الجيش، وفي
الوقت نفسه
هناك موضوعان
نعتبرهما
كلبنانيين
يشكلان مؤشرا
على ان
السياسة
الاميركية لا
تزال لا تأخذ
بالاعتبار
المصالح
اللبنانية
وهما:
الاجراءات
الاميركية ضد
المسافرين اللبنانيين
في المطارات،
وموضوع
الاعلام وقانون
معاقبة
القنوات في
الكونغرس".
وتساءل الموسوي
"هل ان كثافة
الزيارات هي
محاولة للقول
ان اميركا لا
تزال مهتمة
بالوضع
اللبناني"؟
معتبرا انها
قد تكون
"محاولة لشد
ازر ما تبقى
من حلفاء في
لبنان".
واكد
الموسوي "ان
القانون
الاميركي
الذي يستهدف
وسائل
الاعلام هو
نوع من
الترهيب
وممارسة
الهيمنة من
جهة، ويعكس من
جهة ثانية كم
ان الولايات
المتحدة
وسياستها
الداعمة
لاسرائيل
باتت تضيق
بالرأي
الآخر". واضاف:
يقولون ان
المنار وبعض
القنوات تنشر
الكراهية ؟ ما
ينشر
الكراهية هي
السياسات الاميركية،
مشيرا الى
اننا نرى ان
كل ما وعد به اوباما
يتبخر وقد
قلنا اساسا ان
هناك شكا حقيقيا
بإرادة
التغيير.
هنا نص
الحوار مع
الموسوي:
- كيف
تنظرون الى
مضامين
زيارات الموفدين
الاميركيين
المتكررة الى
لبنان في الآونة
الاخيرة؟
حسب
المعلن
فالموضوعات
التي يحاول
الموفدون
الاميركيون
ان يثيروها
تتعلق
بمفاوضات التسوية
وما اسموه
مكافحة
الارهاب ودعم
لبنان ومؤسساته
وتحديدا
المؤسسات
العسكرية
والامنية
وتطبيق
القرار 1701.. اذا
اخذنا هذه العناوين
واذا اخذنا
السياسة
الاميركية تجاه
لبنان نكتشف
ان هناك
تناقضا كبيرا
بين سياسة
الادارة
الاميركية
والمعلن من
مواقف الموفدين
الاميركيين،
فأولوية هذه
السياسة هي نفسها
لناحية الدعم
المطلق
لاسرائيل
ولناحية
العمل لحماية
مصالحها في
المنطقة. اما
لبنان فليس في
اولويات هذه
السياسة الا
من زاوية ما
يمكن ان يشكله
سلاح
المقاومة من
تحد للكيان
الاسرائيلي،
والاميركيون
يقاربون
الملف اللبناني
من هذه
الزاوية..
وبتقديري ان
حركة الموفدين
ليست حركة
قابلة لأن
تنتج ثمارا ..
-في
موضوع سلاح
المقاومة؟
في كل
الموضوعات،
فما
تزال قضية
تسليح الجيش
هي هي ولن
يقوموا
بتسليح الجيش
بوسائل فعالة
فضلا عن وجود
اشتراطات لتسليح
الجيش. وفي
الوقت نفسه
هناك موضوعان
نعتبرهما
كلبنانيين
يشكلان مؤشرا
على ان السياسة
الاميركية لا
تزال لا تأخذ
بالاعتبار
المصالح
اللبنانية
وهما:
الاجراءات
الاميركية ضد
المسافرين
اللبنانيين
في المطارات،
وموضوع الاعلام
وقانون
معاقبة
القنوات في
الكونغرس وهو
ما نعتبره
نوعا من
محاولة لفرض
القانون الاميركي
على العالم،
فالكونغرس
يفترض ان قوانينه
تطبق على
الارض
الاميركية
فكيف يسعون
لفرضها في
الخارج؟ هذا
نوع من
الترهيب وممارسة
الهيمنة من
جهة ، ويعكس
من جهة ثانية
كم ان الولايات
المتحدة
وسياستها
الداعمة
لاسرائيل باتت
تضيق بالرأي
الآخر.
فالمنار مثلا
او مجموعة
المحطات التي
لا يتجاوز
عددها اصابع
اليد الواحدة
ماذا تمثل
امام حجم
الاعلام
العالمي والاف
المحطات
وامكانياتها
الضخمة؟، مع
ذلك يضيقون
ذرعا بهذا
الصوت ربما
لأنه يفضح
الكثير من
سياساتهم
المنحازة
والقائمة على
العداون. وفي
هذا الاطار
قرأت خبرا
مثيرا
للسخرية منقولا
عن احد
بالسفارة
الاميركية ان
مأخذهم على
المنار أنها
تقوم بتشويه
صورة
الاقتصاد الاميركي!
الازمة
معروفة
واسبابها
معروفة والشعب
الاميركي
يدفع ثمن
السياسات
المتعاقبة
فما علاقة
الاعلام اذا
نقل آراء
ونقاشات في
هذا الاطار؟
اذا كان
المطلوب كم
الافواه ومنع
الرأي الاخر
فهذه
امبريالية في
مجال الاعلام.
يقولون ان
المنار تنشر
الكراهية ؟ ما
ينشر الكراهية
هي السياسات
الاميركية
ونحن نرى ان
كل ما وعد به
اوباما يتبخر
وقد قلنا
اساسا ان هناك
شكا حقيقيا
بإرادة
التغيير ..
-لكن
ماذا عن القول
بأن الضغط على
الادارة من قبل
اللوبي
والكونغرس هو
ما يفشل
التغيير؟
حتى هذه
الرغبة لدى
اوباما ربما
هي ليست رغبة جدية..
-ما
معنى تكثف
الزيارات
بشكل لافت
برأيكم؟
مع تكثف
الزيارات قد
نتساءل هل
هناك محاولة
للقول ان
اميركا لا
تزال مهتمة
بالوضع
اللبناني؟ كما
انها قد تكون
محاولة لشد
ازر ما تبقى
من حلفاء
سياسيين
لواشنطن في
لبنان.
-
نقل عن
المبعوث
الاميركي
اثناء لقائه
الرئيس
الحريري ان
واشنطن لن
تدعم أي مشروع
لتوطين الفلسطينيين
في لبنان، ما
تعليقكم على
هذا الموقف
الاميركي؟
في موضوع
التوطين نحن
نشعر بريبة
تجاه النوايا
الاميركية في
هذا الموضوع،
فكل الشغل الذي
تقوم به
الولايات
المتحدة
وغيرها يؤشر
بان لديهم
مشروع متكامل
لحل المسألة
الفلسطينية
على قاعدة
اسقاط حق
العودة مما
يعني توطين
الفلسطينيين
حيث هم وهذا
المشروع
موجود وقائم.
وكل
المبادرات
التي ترعاها
اميركا لا تتناول
على الاطلاق
قضية عودة
اللاجئين بل على
العكس هناك
ضغط على
الفلسطينيين
لتجاوز هذا
الامر.
-
هل ترون تغيرا
متقدما في
المواقف
اللبنانية امام
الموفدين؟
نحن نعرب
عن ارتياحنا
لبعض المواقف
الرسمية
اللبنانية
التي كانت
واضحة مع
الزوار
الاميركيين
خاصة لناحية شجب
ورفض
الاجراءات
الاميركية
الاخيرة وهذا
يعبر عن حس
وطني .
-بحسب
مطلعين وكما
ظهر من
تصريحات الموفدين
فهناك تناول
للموضوع
التركي، هل
ترون قلقا
اميركيا من
التوتر
التركي الاسرائيلي؟
الاميركيون
قد لا يكونون
قلقين بمعنى
القلق من توتر
العلاقة
التركية-
الاسرائيلية
لكنهم غير
مرتاحين
للمواقف
المتقدمة
التي تصدر عن
القيادة
التركية، وهم
ليسوا
مرتاحين لتوجهات
السياسة
التركية في
هذه المرحلة
والتي تقوم
على نسج
علاقات طيبة
مع قوى مناوئة
للسياسات
الاميركية.
النائب
سامي الجميّل
للعربية:
الغاء الطائفية
السياسية
يؤدي الى حكم
الطائفة
الأكثر عددا،
ونرفض اي سلاح
لا يخضع
للسلطات
الرسمية اللبنانية،
لبنانيا كان
ام لا
اكد
منسق اللجنة
المركزية في
حزب الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل أن موقف
حزب الكتائب
واضح لجهة حصر
السلاح في يد السلطات
الرسمية
اللبنانية
بغض النظر إن
كان هذا
السلاح
لبنانيًا ام
لا، إذ يجب
الا يكون على
الاطلاق داخل
المخيمات او
خارجها، لأن هذه
المخيمات تقع
من ضمن الحدود
اللبنانية وبالتالي
لا تمييز بين
السلاح
داخلها او
خارجها.
ولفت في
حديث عبر
العربية، الى
أن هذا الامر
يتعلق
بالدستور
اللبناني
والقانون، إذ
ان الدستور
اللبناني
الذي اقر منذ
ثمانين عامًا
وتأكد عليه في
اتفاق
الطائف، واضح
لجهة توحيد القوى
المسلحة
اللبنانية
وحل
الميليشيات.
وتعليقًا
على تصريح
المسؤول
الفلسطيني
ابو موسى، رفض
الجميل اعطاء
هذا الشخص،
بغض النظر عن
خلفياته،
دروس للدولة
اللبنانية او
للمجلس
النيابي
اللبناني
ووضع شروط
عليهما. وإذ اعرب
عن اهمية تمتع
اللاجئين
الفلسطينيين
بالظروف
الانسانية
الملائمة
ليعيشوا
بكرامتهم وفي
شكل لائق، شدد
على رفض كل ما
يمس بالسيادة اللبنانية.
واضاف:"لا يهم
اللاجئون
الفلسطينيون
في لبنان ان
يكون هناك
سلاح بيد
الفصائل او ان
تكون
مخيماتهم
خارجة عن
القانون، بل
ان ما يهمهم
هو ان يكونوا
محميين من
الجيش اللبناني
والسلطات
اللبنانية
الشرعية
والقانون اللبناني."
وفي ما يتعلق
بطرح بري عن
الغاء الطائفية
السياسية،
قال" كلما
ارادوا لفت
النظر عن
موضوع معين،
فتحوا هذا
الملف الذي
اصبح نوعًا من
"الفزيعة"
تمارس على
اللبنانيين." واشار
الى ان لا
قاعدة لهذا
الموضوع لأن
اي عاقل في
لبنان يدرك
انه لا يمكن
الغاء
الطائفية السياسية
في هذه الظروف
التي نعيشها
وفي ظل الوضع
الاجتماعي
الطائفي.
واضاف:" إن لم
يتغير هذا
الواقع
الطائفي لا
يمكن الغاء
الطائفية
السياسية لأن
ذلك يفسح في
المجال أمام
لعبة العدد في
الحياة
السياسية،
وبالتالي
تصبح الطائفة
الاكثر عددًا
هي التي تحكم
لبنان مما يضرب
مبدأ
التعددية
اللبنانية
الطائفية والسياسية
على حد سواء،
ويخلق تشنجًا
اضافيًا الى
التشنجات
الموجودة
اليوم بين
المجموعات اللبنانية".
واوضح"
ما يجب ان
يحصل اليوم هو
قيام دولة قوية
تعطي حقوقًا
لكل
المجموعات
اللبنانية
فترتاح
للعلاقات بين
بعضها البعض،
ونعيد الثقة بين
اللبنانيين
لتعترف
المجموعات ببعضها
البعض وبهوية
كل منها
وبتاريخها،
لنستطيع في
مرحلة معينة
الغاء
الطائفية
السياسية."
أما الغاءها
في الظروف
الحالية فيجر
لبنان الى حرب
جديدة نحن
بغنى عنها.
واضاف:"اذا
كان هناك عدم
رضا عن النظام
اللبناني
الحالي، فنحن
نشارك في هذا
الرأي وندعو الى
طاولة مستديرة
لبحث موضوع
تطوير النظام
اللبناني
والدستور
اللبناني
وطرح الهواجس
والطموحات
والملاحظات،
فنخرج بنظام
جديد يدفع
لبنان الى المستقبل
."
وتابع:"
من غير
المقبول
انتقاء نقطة
خلافية سجالية
من الدستور
وطرحها عبر
الاعلام
وتحويلها الى
مادة سجال
اعلامية."
وردًا عن
سؤال عن خفض
سن الاقتراع
الى 18 سنة،
قال:"نحن نؤيد
هذا الطرح في
المبدأ ولكن
ثمة جهد كبير
يجب ان تقوم
به الدولة على
صعيد توعية
الشباب. إذ
إننا في بلد
لا كتاب تاريخ
فيه وممنوعة
السياسة في
مدارسه
وجامعاته."
وسأل:"كيف
سيكون الشاب
مؤهلا على
صعيد الثقافة
العامة او على
صعيد
الممارسة
السياسية
لابداء الرأي
في
الانتخابات
والتأثير
بمصير بلده."
فلفت الى "ان
هذا الامر جيد
انما يحتاج
الى خطوات عدة
من وزارات
التربية
والثقافة
والداخلية لتنشيط
التوعية عند
الطلاب في
المدارس
والجامعات
والافساح في
المجال امام
محاضرات سياسية
ونقاشات،
اضافة الى
رعاية الدولة
لهم ليمتلكوا
القدرة
والمعلومات
اللازمة للعب
دورهم في شكل
فعال فلا
يؤخذوا
بالغرائز
وباتجاهات لا نعرف
الى اي درجة
هي مبنية على
ثقافة او وعي.
لذلك لسنا ضد
هذا الموضوع
في المطلق
وانما يجب ان
تحقق هذه
الخطوات قبل
اقرار
القانون".
نكسة
تهدد مستقبل
إصلاحاته/انتخابات
فرعية تُفقد
أوباما
الاغلبية
الموصوفة
بمجلس الشيوخ
العربية/فقد
الرئيس
الأمريكي
باراك اوباما أغلبيته
الموصوفة في
مجلس الشيوخ
بانتزاع المرشح
الجمهوري
سكوت براون
مقعد
السيناتور الديموقراطي
الراحل تيد
كينيدي، في
نكسة تهدد
مستقبل
اصلاحاته.
وللمرة
الاولى منذ
عقود، يفوز
مرشح جمهوري
في ولاية
ماساشوسيتس
(شمال شرق)،
الديموقراطية
تقليديا،
بمقعد في مجلس
الشيوخ ليفقد
الديموقراطيون
بذلك اغلبية الستين
صوتا
الموصوفة في
المجلس والتي
كانوا يملكونها
بفضل دعم
اثنين من
المستقلين.
ومع فرز جميع
الاصوات
تقريبا حصد
براون 51.8% من
الاصوات في
مقابل 47.2%
لمنافسته
الديموقراطية
مارثا كوكلي،
التي اقرت
بهزيمتها،
مساء
الثلاثاء 19-1-2010، لشبكات
التلفزيون
الأمريكية،
فيما وجه الرئيس
اوباما
التهنئة الى
الفائز، وفقا
للبيت الابيض.
وقالت
كوكلي امام
جمهور من
انصارها في
بوسطن
(ماساتشوسيتس،
شمال شرق) "اشعر
بحزن شديد
للنتائج
واعلم انكم
تشعرون بالامر
نفسه، لكنني
اعرف اننا
سنستيقظ صباح
الغد ونستأنف
المعركة".
وكان هذا
التصويت يعتبر
حاسما
لمستقبل
الاصلاحات
التي يريدها
الرئيس وخاصة
اصلاح نظام
التأمين
الصحي.
وبخسارة هذا
المقعد لم يعد
لدى الاغلبية
الديموقراطية
سوى 59 عضوا في
مجلس الشيوخ
مقابل 60
سابقا، لتفقد
بذلك
الغالبية
الموصوفة
اللازمة
لاعتماد
الاصلاحات
بدون التعرض
لعرقلة من
الاقلية
الجمهورية.
وقال روبرت
بلاي (30 سنة)
"اعطيت صوتي
لكوكلي لكن
يجب الاعتراف
بانها لم تكن
مستعدة جيدا
خلال
المناقشات.
انني مستقل
لكنني مندهش
لهذا
التصويت".
وكانت
استطلاعات
الرأي
الاخيرة
توقعت فوز المرشح
الجمهوري
الذي حقق
تقدما سريعا
في الايام
الاخيرة، في
حين كانت
المرشحة
الديموقراطية
متقدمة عليه
باكثر من
ثماني نقاط
حتى عشرة ايام
فقط من موعد
الانتخابات.
ويبلغ عدد
الناخبين
المسجلين في ماساتشوسيتس
4.1 مليون يفوق
فيهم عدد
الديموقراطيين
عدد
الجمهوريين،
لكن يبدو ان
براون حظى بتأييد
الناخبين
المستقلين
الذي حسموا
نتيجة
انتخابات
الثلاثاء
وفقا للخبراء.
وقد تدخل
الرئيس
اوباما شخصيا
في المعركة
الانتخابية، حيث
قام بزيارة
خاطفة الى
بوسطن لدعم
مارثا كوكلي
مذكرا
الناخبين بان
الاهداف
الكبرى لبرنامج
رئاسته مثل
التأمين
الصحي
ومكافحة غازات
الدفيئة
والاصلاح
المالي عرضة
للخطر. وكان
اصلاح النظام
الصحي اقر في
مجلس الشيوخ
في قراءة اولى
في 24 كانون
الاول
(ديسمبر) بـ60 صوتا
فقط. وبعد عام
بالتمام من
وصوله الى
البيت الابيض
يشهد اوباما
تراجعا في
شعبيته مع انقسام
الأمريكيين
بشان ادائه
كرئيس. كما ان
اصلاحه الصحي
يواجه رفضا
كبيرا في
استطلاعات الرأي.
واصدر رئيس
اللجنة
الوطنية
للحزب الجمهوري
مايكل ستيل
مساء
الثلاثاء
بيانا يصف انتخاب
سكوت براون
بالحدث
"التاريخي".
وقال ان "سكوت
براون هزم
مارتا كوكلي
في عقر دار
الحزب الديموقراطي
واصبح اول
سناتور
جمهوري يأتي من
ماساتشوسيتس
منذ اكثر من 30
عاما"، مضيفا
"لقد اصبح
الديموقراطيون
الان على علم
بذلك رسميا".
تهدد
مشروع قانون
اصلاح
التأمين الصحي/خسارة
مقعد كينيدي..
ضربة موجعة
لاوباما بذكرى
عامه الأول
بالحكم
واشنطن- ا
ف ب
يشكل فوز
الجمهوري
سكوت براون
بمقعد السيناتور
الراحل
ادوارد
كينيدي،
الثلاثاء 19-1-2010،
ضربة مؤلمة
جدا للرئيس
باراك
اوباما، تضع
مستقبل اصلاح
التأمين
الصحي ومن
خلاله
البرنامج الاصلاحي
للرئيس
الأمريكي كله
في مهب الريح.
ومن
المصادفات
السيئة ان
يكون تيد
كينيدي، الذي
كان سيناتورا
لماساتشوسيتس
(شمال شرق)
لنحو نصف
القرن، قد جعل
من اصلاح
النظام الصحي
معركة حياته
قبل ان يقضي
عليه مرض
السرطان
الصيف الماضي.
كذلك فان
هزيمة
الديموقراطيين
تأتي عشية
الذكرى
الاولى لتولي
اوباما مهامه
كرئيس
للولايات
المتحدة.
ويواجه
اوباما، الذي حقق
انتصاره
الانتخابي
بفضل وعده
بالتغيير،
استياء
متزايدا لدى
الأمريكيين
ولا سيما بشأن
القضايا
الاقتصادية،
خصوصا وان
الخروج من
الركود لم
يترجم حتى
الان بانتعاش
في سوق العمل.
ويمكن ان تؤثر
هزيمة
الديموقراطية
مارثا كوكلي،
الناجمة
جزئيا عن حملة
انتخابية
باهتة، على
الحالة
المعنوية
لاعضاء مجلس
الشيوخ الديموقراطيين
المنتهية
ولايتهم مع
ارتسام ملامح
انتخابات
الاعادة
المقررة في
تشرين الثاني
(نوفمبر)
المقبل.
وهي تهدد
في الوقت
الحالي مشروع
قانون اصلاح
التأمين
الصحي الذي
اعتمد بشق
الانفس في
قراءة اولى في
مجلس الشيوخ
نهاية كانون
الاول
(ديسمبر)
الماضي.
وكان
باستطاعة
اوباما
وحلفائه ان
يعولوا في مجلس
الشيوخ على 60
من اعضائه
المائة، اي
تماما
"الاغلبية
الموصوفة"
اللازمة
لتجاوز اي عراقيل
للجمهوريين.
وقد ركز سكوت
براون في
المقابل
حملته على
الوعد بعرقلة
هذا الاصلاح.
ولا يزال
بامكان الديموقراطيين
انقاذ هذا
النص، الذي
اقر ولكن
ببنود مختلفة
في مجلس
النواب، بجعل
هذا المجلس
يعتمد النسخة
التي اعتمدها
مجلس الشيوخ،
الامر الذي
يجنبه العرض
من جديد
لتصويت الشيوخ.
وكانت رئيسة
مجلس النواب
نانسي بيلوسي
اكدت،
الثلاثاء 19-1-2010،
أنه، أياً
كانت نتيجة
الانتخابات
"سيكون لدينا
نظام صحي جيد
النوعية وفي
متناول ايدي
جميع
الأمريكيين
وذلك في وقت قريب
جدا". وردت
الخبيرة
السياسية
باربرا كيليرمان،
الاستاذة في
جامعة هارفرد
قائلة "من
المؤكد ان
الامر يبدو
سيئا بالنسبة
للحكومة
ويبدو سيئا
ايضا بالنسبة
للتأمين الصحي".
وعلى المدى
المتوسط يمكن
للجمهوريين
ان يسعدوا
بتجميد
النصوص التي
يسعى اوباما
لاقرارها. ومن
مشاريع
القوانين
المختلف
عليها المدرجة
في الاشهر
القادمة،
مشروع بشأن
مكافحة الاحتباس
الحراري وآخر
للاصلاح
المالي وثالث للهجرة
وغيرها من
المشاريع
المثيرة
للجدل. ويقول
استاذ العلوم
السياسية في
جامعة تكساس (جنوب)
بروس بوكانان
إن "الجدول
الزمني سيشهد بعض
التأخير لا
لسبب سوى
المناخ
السياسي".
من جانبه
قال خبير شؤون
الانتخابات
في جامعة فوردام
كوستاس
باناغوبولس
"لا يمكنني
تصور رسالة
اقوى من رسالة
الناخبين،
لكنني لست على
ثقة من ان
البيت الابيض
يستمع" اليها.
واثناء
اقتراع
الثلاثاء،
نفت الرئاسة
فكرة ان تكون
هذه
الانتخابات
رفضا
لاستراتيجيتها.
وقال المتحدث
باسم الرئيس،
روبرت غيبس،
ان اوباما
يعرف ان
الأمريكيين
يشعرون
بـ"الاحباط
والغضب"،
مؤكدا في
الوقت نفسه ان
الرئيس يدين
بانتخابه
لموجة
الاستياء هذه
نفسها. لكن هل
تكون هذه الانتخابات
المسمار
الاول في نعش
رئاسة اوباما
التي توشك ان
تدخل عامها
الثاني فحسب
من اعوام
ولايتها
الاربعة؟
التاريخ
الحديث يظهر
ان رؤساء
آخرين نجحوا
في النهوض من
كبوات مماثلة:
بيل كلينتون
وقبله رونالد
ريغان
استطاعا الوقوف
من جديد على
قدميهما
وساعدهما في
ذلك الانتعاش
الاقتصادي،
كما يشير
بوكانان. ويوضح
هذا الاستاذ
الجامعي ان
"للاقتصاد
والبطالة
تأثيرا مهولا
على الرأي
العام".
المعارضون
لا يرون في
الحزب
"وسيطاً
نزيهاً"
إصلاحي
بارز يرفض
تدخل نصر الله
في الأزمة الإيرانية
الداخلية
كديور من
أبرز تلامذة
المرجع
الراحل حسين
علي منتظري
دبي-
نجاح محمد
علي/العربية
أكدت
مصادر في
التيار
الإصلاحي
لـ"العربية"،
الأربعاء 20-1-2010،
أن القيادي
الإصلاحي
الايراني
البارز
المقيم في
الخارج محسن
کدیور رفض
مبادرة يسعى
لها بعض
الإصلاحيين
لدفع أمين عام
حزب الله
السيد حسن نصر
الله للتوسط مع
المرشد علي
خامنئي وحل
الازمة
الراهنة في البلاد.
ونقلت
المصادر عن
كديور،
المعروف بأنه
من أبرز
تلامذة
المرجع
الراحل حسين علي
منتظري، رفضه
تدخل نصر الله
أو أي جهة غير
إيرانية في
الأزمة
الداخلية.
وكانت أوساط
في الاصلاحيين
أبلغت
"العربية"،
في وقت سابق من
الأسبوع
الماضي، ان
هناك اتجاها
في التيار الاصلاحي
يرغب في وساطة
يقوم بها أمين
عام حزب الله
شخصيا لما
لديه من نفوذ
لدى خامنئي للقبول
بمبادرة
الزعيم
الاصلاحي مير
حسين موسوي
لإنهاء
الازمة
الداخلية
وانها وجهت لكديور
رسالة بهذا
الخصوص
وارسلت نسخة
منها لـ"العربية"،
لكن كديور رفض
أي دور لنصر
الله. وقالت
الأوساط
ذاتها، إن في
أوساط
إلإصلاحيين
من يريد هذه
الوساطة،
فيما الكثير
منهم لا يرى في
حزب الله
وسيطا
نزيهاً،
ويعتقد بدلا
من ذلك ان "حزب
الله" أو بعض
عناصره
المتعاملين
مع فيلق القدس
التابع للحرس
الثوري
الايراني متورطون
في قمع
الاحتجاجات
الايرانية.
ونشرت
مواقع
اصلاحية صورا
لاشخاص قالت
انهم أعضاء
بارزون في حزب
الله وكانوا
يشاركون في قمع
المتظاهرين
الايرانيين،
خصوصا في يوم
عاشوراء في
السابع
والعشرين من
الشهر الماضي.
وينظر مراقبون
الى رفض
القيادي
البارز محسن
كديور تدخل
أمين حزب الله
لحل الازمة،
من واقع الاستياء
العام الذي
يسود
الاصلاحيين
من موقف حزب الله
المؤيد اساسا
للرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد،
والمعارض أو
غير المرحب،
منذ البداية
لتولي الزعيم
الاصلاحي
موسوي
الرئاسة بعد تصريحات
أدلت بها
زهراء
رهنورد، زوجة
موسوي عشية
الانتخابات
الرئاسية في
حزيران
(يوينو) الماضي،
في برنامج
"بالعربي"،
وانتقدت دعم ايران
حزب الله
وحماس على
حساب تردي
الأوضاع الاقتصادية
في الداخل ما
اعتبرها قادة
حزب الله رسالة
غير ودية من
"الرئيس
الاصلاحي
الجديد". وتجدر
الاشارة أيضا
الى ان مكتب
حزب الله في
طهران،
ويرأسه السيد
عبد الله صفي
الدين، كان
أصدر بيانا في
بداية اندلاع
الاحتجاجات
على نتائج
الانتخابات
ونفى تدخل
عناصر من الحزب
في قمع
المحتجين
وذلك بعد
تقارير بهذا
الاتجاه
نقلتها جهات
في
الاصلاحيين.
وكانت
اوساط في
التيار
الإصلاحي
ناشدت عبر رسالة
مفتوحة
المرجع
اللبناني
السيد محمد حسين
فضل الله
للتدخل لحل
الازمة، حيث
دعا فضل الله
طرفي الازمة
الى الحوار
ونفى في نفس
الوقت انه
تلقى طلبا
رسميا من
الايرانيين.
خطر
"السلاح
الموسوي": "ضعف لبنان
في قوته"!
بقلم/الياس
الزغبي
غريب
ومريب سكوت
الثلاثي نبيه
بري حسن نصرالله
ميشال عون عن
نفض الغبار عن
"أبو موسى"
وإخراجه من
نفتالين
التاريخ
لإيقاظ مخاوف
اللبنانيين
وفتح جروحهم
وقروحهم،
والاستهانة بأحد
اجماعاتهم
النادرة إلى
طاولة الحوار.
بل، المعيب أن
يتجوّل في
ديارهم، من
الجنوب إلى
الضاحية
وبيروت،
ويستقبله
أنصارهم
بالترحاب،
وهو ممعن في
تمزيق
السيادة
اللبنانية وفي
فرض شروط
"التفاوض"
على الدولة،
لاعبا دور
"السفير فوق
العادة" بين
سوريا
ولبنان، برغم
وفرة السفراء
والوكلاء
والمكلّفين
المعلنين والمضمرين.
أمّا
العجيب، فهو
الترويج
لمهمّة
"جليلة" جديدة
لسلاح "أبو
موسى" وكل
الموسويين،
هي التصدّي
للتوطين! في
الحقيقة، إن
السلاح "الموسوي"
بفرعيه
الفلسطيني
واللبناني،
يشكّل حالة
توطينية
فعلية، بل هو
التوطين في
أخطر أنواعه:
التوطين
المسلّح. وإذا كان
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات ذريعة
لمواجهة
إسرائيل (وهو،
في الواقع،
ذريعة في
يدها)، فانه
يفرض واقعا
توطينيا تحت
ستار محاربة
التوطين،
تماما مثل فرض
القمع تحت صخب
"صوت
المعركة". ولكنّ
السلاح
"الموسوي"
اللبناني هو
الذي يشكّل
المظلّة
الواقية لهذا
التوطين
المسلّح،
طالما أن
الحجة واحدة:
مقاومة
إسرائيل. فكيف
يمكن إقناع
اللبنانيين
بالوظيفة
الجديدة المضافة
إلى وظائف
سلاح "حزب
الله"، وهي
محاربة
التوطين، حين
يحمي هذا
السلاح
"شريكه" خارج
المخيمات،
ويحتضن قادته
ورموزه،
و"يسكت"، مع ملاحقه،
عن كل
إساءاتهم
وتجاوزاتهم؟
وبماذا يحارب
سلاح "حزب
الله"
التوطين؟
- إذا
كان
بالمساعدة
على "إنهاء"
السلاح خارج المخيمات
و"معالجته"
داخلها، كما
ينص قرار طاولة
الحوار، فهو
لم يفعل شيئا
منذ أربع سنوات،
بل فعل ويفعل
العكس، من
خلال تبرير
استمراره.
- وإذا
كان بمضاعفة
التسلّح
والاستعداد
لمواجهة إسرائيل،
فان هواجس
التوطين
تضاعفت
بدورها،
وكأنّ هناك
علاقة سببية
موضوعية بين
تنامي قوة
"حزب الله"
وتنامي خطر
التوطين، ما
يفرض على
المسؤولين
اللبنانيين
إثارته
باستمرار مع
الدول
الكبرى،
ومحاولة
الحصول على
تطمينات.
والأهم
هو أن أحدا لا
يشرح كيف
يستطيع سلاح
"الحزب" فرض
أجندا عودة
الفلسطينيين
إلى أرضهم ، وكيف
يرضخ الثلاثي
نتنياهو
ليبرمان
باراك لتهديدات
واردة من
"لبنان"
فينصاعون
صاغرين ويفتحون
أبواب الضفّة
وغزّة وأراضي
ال 48 أمام مئات
آلاف
العائدين؟
ألم
يحن الوقت كي
نستبدل
المعادلة
القديمة: "قوة
لبنان في
ضعفه" بالمعادلة
الجديدة: "ضعف
لبنان في
قوته".
ألا
يحق لنا أن
نخشى من تصاعد
هذه القوة
"الموسوية"
من الداخل
والخارج،
فينؤ لبنان
تحت "قوّته"
ويستبيحه
التوطين على
أيدي
محاربيه؟
20
كانون
الثاني/2010
آلاف
الأقباط
يطالبون الأمم
المتحدة
بالتدخل لوقف
الاضطهاد في
مصر
النهار/نيويورك
(الأمم
المتحدة) - من
علي بردى
تظاهر
أمس آلاف من
الأقباط
المصريين في
نيويورك أمام
مقر الأمم
المتحدة،
مطالبين
بتدخل فاعل
للمنظمة
الدولية من
أجل وقف
اضطهاد المسيحيين
من الطائفة
القبطية في
مصر.
ووسط
حراسة أمنية
مشددة تولتها
شرطة
نيويورك، رفع
المتظاهرون
مئات
اللافتات
التي تندد بأعمال
العنف
الأخيرة ضد
أبناء
الطائفة
القبطية في
مصر، الى صور
للذين سقطوا
ليلة عيد
الميلاد على
أيدي مهاجمين
من المسلمين.
وطالب المتظاهرون
في هتافاتهم
النظام
المصري
برئاسة حسني مبارك
بوقف كل أشكال
العنف
الطائفي الذي
يتعرض له
الأقباط في
مصر منذ ما
يزيد على 1400 سنة.
كما طالبوا
بمنح
المسيحيين في
مصر حرية
ممارسة شعائرهم
الدينية.
ودعوا الأمم
المتحدة الى
التدخل من أجل
فرض العدالة
ووقف أشكال
الإرهاب التي
يمارسها
"المتطرفون"
ضد الأقباط الذين
يشتركون معهم
في الجنسية
المصرية.
كتلة
"المستقبل"
رفضت تقسيم
بيروت وتمسكت
بالمناصفة في
بلديتها
الظهور
المستهجن
لـ"أبو موسى"
يذكّر بدور
منظمته في
قيام "فتح
الاسلام"
الكاتب: المصدر:
النهار «
السابق التالي
»
رفضت
كتلة نواب
"المستقبل"
كل ما صدر عن أمين
سر حركة "فتح –
الانتفاضة"
سعيد موسى "أبو
موسى"
واستنكرته،
داعية
السلطات
اللبنانية
الى "التنبه
لما يحاك
للبنان في هذا
المجال،
والعمل على
اتخاذ
الاجراءات
التي تحول دون
تكرار هذه
الظواهر
المهددة
للأمن الوطني
وسيادة
لبنان".
وقالت
في بيان اثر
اجتماعها
الاسبوعي في
قريطم برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة: "استغربت
الكتلة
الظهور
المفاجىء في
مدينة صيدا
للسيد أبو
موسى بعد طول
غياب واثارته
لموضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
مطلقا في
الوقت نفسه
مواقف مثيرة
بدا أن هدفها
الاستدراج
لاستخدام
لبنان ساحة
للصراعات، أو استعماله
صندوق بريد
لارسال
الرسائل. إن
الكتلة يهمها
ان توضح ان ما
صدر عن السيد
أبو موسى مستهجن
ومرفوض،
ويشكل تعارضا
مع ما أجمع
عليه اللبنانيون،
على طاولة
الحوار
وطاولة
التشاور كذلك
في أكثر من
مناسبة
لاحقة، وهو في
الوقت نفسه
يشكل رسالة
سيئة تصيب
بشظاياها
الفلسطينيين
واللبنانيين
على حد سواء،
وتحاول النيل
من العلاقات
الاخوية
بينهم والتي
شهدت في الآونة
الاخيرة
تطورا
ايجابيا في
اتجاه فتح آفاق
جديدة من
التفهم
والتفاهم
المشترك وتؤكد
أهمية التقدم
على مسار
العمل على
تحسين الاوضاع
الانسانية
والمعيشية
للأخوة
الفلسطينيين
في المخيمات،
وبما يعزز
آفاق
المستقبل
والعلاقة بين
الشعبين. من
جهة أخرى، فان
هذا الظهور
المستهجن
للسيد أبو
موسى، يعيد
تذكير اللبنانيين
والفلسطينيين
بالدور الذي
أدته منظمته
في ظهور تنظيم
فتح الاسلام
واستيلائه
على مخيم نهر
البارد وما
نتج عن ذلك من
مآس ودمار".
وتطرقت
الى
الانتخابات
البلدية،
فناشدت الحكومة
اجراءها في
موعدها، مع
الاخذ
بالاصلاحات
الممكنة في
الوقت
المتبقي
لتطبيقها. ورفضت
تقسيم بيروت
دوائر
انتخابية،
مؤكدة "تمسكها
بوحدة
العاصمة التي
ترمز الى وحدة
الوطن، وفي
الوقت نفسه
تتمسك بابقاء
العرف الذي جرت
ممارسته في
دورتي
الانتخابات
البلدية 1998 و2004
الذي كرسه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
باعتماد المناصفة
بين
المسيحيين
والمسلمين في
المجلس البلدي
للعاصمة".
كذلك
ناقشت
التعيينات
الادارية،
وأكدت مجددا
موقفها
"اعتماد آلية
اصلاحية
وشفافة تكون
قائمة على
مبادىء
ديموقراطية
الجدارة".
وحضت
على "الاسراع
في انجاز
مشاريع
القوانين
الانمائية
واقرارها في
مجلس النواب
ولا سيما منها
العائدة الى
القروض
الميسرة التي
جرى التفاوض
في شأنها".
فارس
سعيد: شعب
الاستقلال
فرض نفسه على
المجتمع
الدولي
شريكاً
مرموقاً و14
آذار قصّرت
مؤسسة
عصام فارس
ناقشت مسيرة 14
آذار
النهار
قدم
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس سعيد
امس قراءة
نقدية او
"مضبطة
اتهام" في
مسار حركة 14
آذار وقواها
الحزبية على
مدى السنين الخمس
الماضية،
بلغة تجمع بين
مفردات
اليسار التقليدية
وتلك
المستخدمة
دورياً في
السياسة المحلية.
وعملية
"النقد
الذاتي" هذه
تحمل الكثير
من المعاني
والعبر،
وفيها اضاءة
من وجهة نظره
على مكامن
النجاح
والخطأ في
تحرك 14 آذار وما
اذا كانت
تهورت في
قراراتها ام
اساءت قراءة
التحولات
المحلية
والاقليمية
حيال سوريا ولبنان.
تحدث
سعيد امام حشد
من المهتمين
بدعوة من مركز
عصام فارس
الذي دأب على
تنظيم لقاءات
حوارية
وندوات
متخصصة في
الشؤون
اللبنانية.
وبعد تقديم
لمدير المركز
السفير
عبدالله بو
حبيب، استهل
سعيد بالسؤال:
"لماذا لم ينجح
اللبنانيون
في إدارة
شؤونهم
بأنفسهم بعد عام
2005، رغم
الإنسحاب
العسكري
السوري؟". ورأى
"ان
المسؤولية
تتحملها
الحركة
الإستقلالية
نفسها (قوى 14
آذار)، الحركة
المضادة (قوى 8
آذار)
والتعقيدات
الإقليمية
والدولية
المستجدّة
بعد الإنسحاب
السوري". وشدد
على مسؤولية 14 آذار،
"لئلا يبدو
توزيع
المسؤولية
ضرباً من التنصَل".
في
تقديره "أن
إستقلال 2005 كان
نتيجة للخيار
الذي اتخذه
البطريرك
الماروني بين
1990 و 2005، ويختصر
بأولويةُ
نَسج التضامن
الداخلي
المؤدي حتماً
إلى
الإستقلال،
على خلاف
اطروحة
"تحالف
الاقليات".
وشرح
"أن رؤية
البطريرك
قامت على
معادلة: التفاهم
الاسلامي –
المسيحي
القادر على
تحقيق الاستقلال".
وأشار
الى "قوى
وشخصيات
ساهمت في
تحقيق الاستقلال
منها الإمام
محمد مهدي شمس
الدين الذي دعم
اتفاق الطائف
وقيام الدولة
على أساسه، بوصفه
إتفاقاً
نموذجياً،
بعد فترة من
التردُّد،
نظر فيها شمس
الدين ومعظم
القيادات
الشيعية إلى
هذا الإتفاق
على أنه
"إتفاق
الضرورة لا الإختيار
(...)".
التضامن
حقق الانسحاب
واعتبر
"أن ثمة عوامل
اجتمعت
وتضافرت عام 2005
لتحقق
الإنسحاب
العسكري
السوري من
لبنان، هي: التضامن
المسيحي –
الإسلامي، إذ
تحالف تيار الخيار
التاريخي
للكنيسة
المارونية
الذي اعلنته
او اشارت اليه
نصوص المجمع
البطريركي الماروني
الصادرة عن
كرسي بكركي في
أيار 2006، لا
سيما فصل
"الكنيسة
والسياسة".
أما الجانب
الإسلامي
فتمثّل آنذاك
بالتيارين
الغالبين في
الجماعتين
السنية
والدرزية،
وهما
"المستقبل" و
التقدمي
الإشتراكي.
وغاب
الإستقلاليون
الشيعة عن
"الصورة
التمثيلية
الطوائفية"
ولكنهم حضروا
بالتأكيد في
صورة الرأي
العام
الإستقلالي
الذي نزل الى
الساحة في 14
آذار 2005. وان
غياب الإستقلاليين
الشيعة كان
مردّهُ إلى
عدم تشكُّلِهم
آنذاك في حركة
سياسية منظمة
واحتكار "أمل"
و"حزب ألله"
للشيعية
السياسية بعد
الطائف، بدعم
من النظامين
السوري
والإيراني".
وعن
قرار مجلس
الأمن رقم 1559،
قال انه "يعود
الى الاعتبارات
الاستراتيجية
لدى الإدارة
الأميركية
التي أجازت
بالتفاهم مع
إسرائيل، للنظام
السوري أن
يعبث بالشؤون
اللبنانية
مدة ثلاثة
عقود، وقرّرت
أخيراً خروج
القوات السورية
من لبنان. وان
الزعم أن
استقلال 2005 بضاعةٌ
صُنِعَت خارج
لبنان باطل،
إذ لولا المبادرة
اللبنانية
والجذور
النضالية
الممتدة على 15
سنة لكان
أُسقِطَ في يد
العامل
الدولي، لأنه
ما كان
ليستطيع
إنفاذ القرار
1559 إلا بالأسلوب
الدموي
العراقي عام
2003".
واعتبر
"ان شعب
الإستقلال،
فرض نفسه على
المجتمع
الدولي
شريكاً
مرموقاً".
ولاحظ
"أن 14 آذار
قصَّرت في
استخدام
عناصر قوتها
الثلاثة،
التضامن
الإسلامي
المسيحي، والرأي
العام
الاستقلالي،
والموقف
الدولي والعربي
المساند،
وفرَّطت بها
أحياناً،
فسعت تالياً
الى مأزقها
الذي تجلّى،
أكثر ما تجلّى،
في الفترة
الواقعة بين
"غزوة بيروت"
في 7 أيار 2008
والإنتخابات
النيابية الأخيرة
7 حزيران ".
ولفت
الى "ان
النظام
السوري استغل
التقارب مع
السعودية
للقول ان
حكاية 14 آذار
قد انتهت فصولاً،
وما عليكم سوى
التكيُّف مع
التفويض الجديد
الذي حصلت
عليه القيادة
السورية من
النظام
العربي في
إطار المصالحات
الأخوية". أما
"التكيُّف"
المطلوب،
وفقاً
لتصريحات
أعيان 8 آذار
وما نُقِلَ من
"نصائح" عن
الرئيس
السوري نفسه،
فهو أن يبتعد
سعد الحريري
عن حلفائه
المسيحيين
الذين ما زالوا
يكرزون
بالسيادة
ويعترضون على
سلاح "حزب
الله" خارج
الدولة".
"صحة
مقبولة"
وأكد
"ان حركة 14
آذار في صحة
مقبولة، وإن
لم تكن على ما يرام،
فالتضامن
الإسلامي -
المسيحي، رغم
انسحاب وليد
جنبلاط منه ما
زال متوافراً
بدرجة يُعتدُّ
بها، بفضل
استمرار
التفاهم
العميق بين
تيارين
اساسيين: هما
تيار الخيار
التاريخي
للكنيسة
المارونية
و"تيار
المستقبل". كما
ان الرأي
العام
الاستقلالي،
ما زال على
ثباته
وحيويته
بدليل
الانتخابات
النقابية والجامعية".
ورأى "ان
لذكرى 14 شباط
هذه السنة
قيمة
إستثنائية في
مجال التعبير
عن استمرار
التضامن
المسيحي-الإسلامي،
مجسّداً في
الرأي العام
الاستقلالي
المختلط".
وحذّر
من التهاون أو
التردّد في
الدعوة الى
هذا التعبير
الذي يلخّصه
قسم جبران
تويني في ساحة
الشهداء. كما
ان الدعم
الدولي
والعربي
لاستقلال
لبنان ما زال
قائماً
بالدرجة
الكافية".
واعتبر
سعيد "أن
التفاهم
السوري –
السعودي ما زال
قيد
"الاختبار"
في حين تبدي
غالبية القوى
المؤثرة
حذراً من
الجانب
السوري". وحضّ
14 آذار على "أن
تبقى على
حذرها الشديد
من خطر عودة
النفوذ
السوري الى
لبنان من
بوابة
"المساعي
الحميدة".
الاعتداء
على صحافي كان
يحقق في مرامل
وكسارات
الحياة/تعرض
الزميل في
مجلة «بياند»
البيئية ربيع
مونس أمس،
للاعتداء مع
رفيقيه منير
هيدموس وبيار
خوري حنا، على
يد مجهولين في
منطقة عين
دارة (جبل
لبنان). وذكرت
«الوكالة الوطنية
للإعلام»، أن
مونس كان يعد
تقريراً صحافياً
عن المرامل
والكسارات في
منطقة عين دارة،
حين اعتدى
عليه أفراد
بالضرب
بطريقة وحشية
وحطموا آلة
التصوير
الخاصة به،
واقتادوه مع
رفيقيه الى
أحد الأماكن
حيث
احتجزوهما في مستوعب
حديدي، ووجهت
إليهما
الإهانات
والشتائم
والتهديد
بالقتل. ووجه
المعتدون الى
المحتجزين
الاتهامات
بسرقة بطارية
جرار زراعي
«تراكتور»
ونقلوهما الى
المخفر بتهمة
السرقة.
واتخذت
المجلة
لاحقاً صفة
الادعاء
الشخصي بحق المعتدين
"أبو
موسى" قنبلة
صوتية "تفرش"
طاولة السلاح..
لا الحوار
الدبسي:
يغرّد خارج
السرب..
فرنجية: تأجيج
الحساسيات..
حوري: محاولة
تخريب زيارة
الحريري
لدمشق
عمر
حرقوص/المستقبل
تصريح
أبو موسى أو
"القنبلة"
الإعلامية
التي ألقاها
أمين سر "فتح
الانتفاضة"
من صيدا،
والتي أظهرت
أن هناك مسافة
كبيرة بين
قرارات طاولة
الحوار
اللبنانية
حول السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات من
جهة، وبين أصحاب
هذا السلاح من
جهة ثانية.
فهذا الموقف
أثار مجموعة
كبيرة من
الأسئلة حول
تنفيذ قرارات
طاولة الحوار
والمدى
الزمني الذي
تحتاجه، إضافة
إلى الطريقة
التي سيتم
فيها التعاطي
مع هذه
القواعد في
هذه المرحلة
قبل تنفيذ
مقررات الحوار
والإجماع
اللبنانيين.
فالعلاقة مع
"القواعد
العسكرية"
خارج
المخيمات،
والتي لا تلتزم
قرارات
الشرعية
اللبنانية،
هي غيرها العلاقة
مع اللاجئين
الفلسطينيين
في المخيمات
الفلسطينية.
في هذا
المجال، جاء
كلام أبو موسى
في وقت ارتفع
النقاش
اللبناني حول
الحقوق المدنية
والإنسانية
للفلسطينيين
في لبنان، متخطياً
معاناة
اللاجئين في
المخيمات
ومعيداً عقارب
الوقت ثلاثة
عقود من
التغيرات
الداخلية
والإقليمية.
المستشار
في سفارة
فلسطين في
بيروت هشام
دبسي يعتبر أن
""العلاقة
بين الشرعيتين
اللبنانية
والفلسطينية
تختلف كثيراً
عما ورد على
لسان أبو
موسى"، وفي
الوقت نفسه
"يأتي هذا
الكلام بعد
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
إلى دمشق، في
محاولة
لتخريب ايجابيات
هذه الزيارة"
كما قال عضو
"كتلة
المستقبل" عمار
حوري. فيما
عضو الأمانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق سمير
فرنجية يرى أن
"التصريح هو
محاولة
لتأجيج
الحساسية
اللبنانية الفلسطينية
في هذه
المرحلة".
إذاً،
كأنما أراد
التصريح ومن
مدينة المقاومة
صيدا أن يقطع
المسافات
ويعود إلى
الوراء، المستشار
دبسي، يؤكد أن
"تصريح أبو
موسى جاء في
غير محله
تماماً، فهو
كالقادم من
مكان بعيد
غائر في الزمن
لا يدرك
المستجدات
السياسية
التي عاشها
لبنان، وكذلك
العلاقات
اللبنانية
الفلسطينية
خلال السنوات
الماضية"،
ولفت إلى أن
"العلاقة بين
الشرعيتين
اللبنانية
والفلسطينية
تختلف كثيراً
عما ورد على
لسان أبو
موسى، فهو
يغرد خارج السرب
الفلسطيني،
ولا يعبر عن
الشرعية
الفلسطينية،
إضافة إلى ذلك
فهو لا يعبر
حتى عن سياسة
فتح
الانتفاضة،
لأنه لم يعد
صاحب القرار
فيها، فقرار
هذه المنظمة
في مكان آخر".
أما
حوري فقد رأى
في "كلام
السيد أبو
موسى انه يأتى
ليشكل اعتداء
على سيادة
لبنان بشكل لا
يدعو مجالاً
للشك، فهو
اختار المكان
الخاطئ من صيدا،
ونكأ جراحا
اعتقدنا أننا
عالجناها،
واستقوى
بورقة سقطت
بعد الإجماع
اللبناني على
طاولة الحوار
ولاحقاً على
طاولة
التشاور على إنهائها".
واعتبر أن
"السيد أبو
موسى كأنه يريد
أن يحقر إرادة
الإجماع
اللبناني".
في
سياق متصل
اعتبر فرنجية
أن "الموقف
الذي أدلى به
أبو موسى،
يأتي ضمن سياق
تاريخي كان فيه،
فبداية ارتبط
اسمه بمحاولة
إلغاء القرار الوطني
الفلسطيني في
الثمانينات،
والنقطة الثانية
في العام 2007 من
خلال انطلاق
مجموعة فتح
الإسلام من
مراكز فتح
الانتفاضة،
أما في النقطة
الثالثة هو
محاولته
تأجيج
الحساسية
اللبنانية
الفلسطينية
في هذه
المرحلة،
وكذلك محاولة لإلغاء
ايجابيات
زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
إلى سوريا".
ولفت
إلى أن "خطورة
كلام أبو موسى
هي محاولته ضرب
محاولات
تطبيع العلاقات
اللبنانية
السورية، وهو
من المقيمين
في دمشق، مما
يفتح أكثر من
علامة
استفهام حول
تصريحه
الحالي".
واعتبر
دبسي أن "أبو
موسى منشق عن
الشرعية الفلسطينية
منذ وقت طويل،
وبتصريحه هذا
يحاول ضرب
السعي
المشترك بين
اللبنانيين
والفلسطينيين
الذين عملوا
طويلاً
لإيجاد الحلول
القانونية
التي تضمن
السيادة
للبنان،
والأمن
للفلسطينيين
فيه". وأكد على
"التزام
الشرعية
الفلسطينية
العمل على
إنهاء السلاح
خارج
المخيمات
لأنه تعدٍ على
السيادة اللبنانية،
وحل هذه
المسألة يتم
عبر تفاهمات داخلية
لبنانية،
فيما الشرعية
الفلسطينية تلتزم
مقررات
الدولة
اللبنانية،
وهي مستعدة
لإيجاد الحلول
والتعاون وفق
ما تقتضيه
المصلحة
اللبنانية".
وبالنسبة
إلى الملفات
الأمنية أكد
دبسي أن "أي
قضية أمنية
على الأراضي
اللبنانية هي
شأن لبناني
بحت، سواء
داخل
المخيمات أو
خارجها، وللدولة
اللبنانية أن
تقرر في أي
حدث أمني ما
تراه
مناسباً".
من
جهته لفت
حوري، إلى أن
"الرد جاء
واضحاً من مجلس
الوزراء بكل
أطيافه
السياسية،
وخاصة على
لسان رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري"،
ونبه من
"استمرار أبو
موسى في
تطاوله
وتبجحه مما
يستوجب سؤالاً
لكل شركائنا
في الوطن طالبين
منهم موقفاً
واضحاً".
كلام
حوري حول الرد
اللبناني
تابعه
استغراب من
فرنجية حول
توقيت
التصريح،
"الغريب أن تصريحه
أتى في وقت
تقوم به
إسرائيل
بأضخم مناورة
عسكرية في
تاريخها،
كأنه بذلك
يعطي مبررا لها
لتوجيه ضربة
للبنان، وهو
من ناحية
ثانية يضرب
عرض الحائط بالتوافق
اللبناني في
طاولة الحوار
حول إزالة
السلاح
الفلسطيني من
خارج
المخيمات".
وأوضح
فرنجية أن
"المتضررين
من تصريح أبو
موسى كثر،
أولهم
الفلسطينيون
في لبنان،
وكذلك اللبنانيون
الساعون إلى
علاقة جيدة مع
سوريا،
والأهم أن هذا
الكلام يؤذي
اللبنانيين،
وكأن لبنان
بلد سائب، لا
جيش يحميه ولا
حكومة تحدد ما
تريد فيه.
وكلامه بهذا
المعنى يعتبر
جريمة ارتكبها
أبو موسى
لحساب
إسرائيل".
ويبقى
السؤال: لماذا
غاب أبو موسى
عن صيدا المدينة
التي قاومت
إسرائيل
وقدمت
الشهداء، في الوقت
الذي كان يقوم
بالانقلاب
على الشرعية الفلسطينية،
ليعود
ويزورها في
هذا الوقت
مطلقاً منها
تصريحات
نارية،
ضارباً عرض
الحائط بكل
مقررات الشرعية
اللبنانية،
متناسياً أن
للفلسطينيين
حكومة شرعية
تمثلهم وتقرر
عنهم.
ما
سرّ الظهور
المفاجئ
لـ"ابو موسى"
بعد غياب أكثر
من ربع قرن ؟
رسائل
متعددة من
القرار 1559 إلى
العلاقة مع
سوريا
سمير
منصور/النهار
كان
من الصعب جداً
إقناع أي طرف
سياسي في لبنان
بعامل
المصادفة
وبـ"براءة"
الظهور المفاجئ
للمسؤول
الفلسطيني
المنشق عن
حركة "فتح" السيد
سعيد موسى
"أبو موسى" في
صيدا نهار الأحد
الماضي،
تماماً كما
كان من الصعب
على قائد حركة
"فتح
الانتفاضة"
اقناع أحد
بـ"انتفاضته"
على اي علاقة
لسوريا
بتحركاته او
مواقفه، اذ لم
يتمكن من تجنب
احراجها في
تصريحاته،
وهو المحسوب
عليها
والمقيم في
دمشق
برعايتها.
ولولا هذا
الواقع لكانت
الردود أكبر
بكثير ومن
الجهات
الرسمية
تحديداً،
وبدا واضحاً
أن تريثها لم
يكن إلا
إكراماً
لسوريا
ومراعاة لهذه
الرعاية.
وبقدر
ما بدا "أبو
موسى"
استفزازياً
برفضه "الغاء
السلاح خارج
المخيمات
بالمطلق"
وبقوله ان
وجود هذا
السلاح داخل
لبنان "هو
قرار فلسطيني
لا علاقة له
بأي قوى"،
فإنه بدا
مرناً اذ لم
يقفل الباب
نهائياً، بل
عبّر عن انفتاح
على "تغيير او
تعديل في بعض
المواقع مما
لا يضر
برؤيتنا
للصراع مع
العدو
الصهيوني".
وحاول في
اليوم التالي
تخفيف وقع
تصريحاته في
صيدا محملاً
الاعلام
مسؤولية
اجتزاء
تصريحاته
ومؤكداً
الاستعداد
لفتح حوار مع
"السلطة والحكومة
اللبنانية".
ولعل
ردات الفعل
على تصريحات
"أبو موسى"
حملت في
طياتها شيئاً
من المبالغة
وساهمت في
تضخيم هذه
التصريحات
ولا سيما
بتجاهلها
دعوته الى
الحوار. وبهذا
المعنى بدا
الرجل محقاً
في طلب قراءة
تصريحاته
كاملة غير
مجتزأة. ولكن
لا بد أنه
يدرك شخصياً
في الوقت
نفسه، انه لم
يكن ممكناً
على الاطلاق تجاهل
مواقفه، ولا
سيما انها
تتصل بمسألة
تم التفاهم
حولها على
طاولة الحوار
الوطني، وهذا
ما زاد حدّة
وقعها، فقد
بدا أن في
كلامه، من جهة،
رفضاً مطلقاً
لهذا
التفاهم، ومن
جهة أخرى، لأن
اسمه ارتبط
بمعارك طاحنة
دارت رحاها في
البقاع
وطرابلس
وبيروت
والمخيمات
بين الأعوام 1983
و1984 و1985 بعد
انشقاقه مع
آخرين عن حركة
"فتح" برئاسة
ياسر عرفات،
وكذلك بوجود
معسكرات خارج
المخيمات
لمنظمته
ولـ"الجبهة
الشعبية – القيادة
العامة" في
منطقة
المصانع في
مرتفعات
الناعمة
والدامور في
الشوف، وفي
قوسايا وحلوى
في البقاع،
وكذلك بظهور
جماعة "فتح
الاسلام"
المسلّحة
والمنشقة عن
"فتح الانتفاضة"
وما أعقب
ظهورها من
معارك دامية مع
الجيش في مخيم
نهر البارد في
الشمال. وجاء
ظهور "أبو
موسى" في
لبنان بعد
غياب اكثر من
ربع قرن
"لينكأ" كل
هذه الذاكرة.
وبدا
أن أعنف
الردود على
تصريحات "أبو
موسى" جاء
فلسطينياً
ومن مسؤولين
في منظمة
التحرير
الفلسطينية، وهذا
ما كان من
شأنه فتح ملف
آخر ذي صلة
بالخلافات
الفلسطينية –
الفلسطينية
وبانعكاساتها
في لبنان
وأخذها في
الحسبان عند
اي حوار لبناني
– فلسطيني.
وأما
على الصعيد
السياسي
اللبناني فقد
جاءت الردود
في معظمها
متشابهة ومن طرف
واحد (قوى 14
آذار) في
مقابل امتناع
الطرف الآخر (8
آذار)
لاعتبارات
مختلفة تتعلق
بالعلاقة مع
سوريا من جهة،
وبالقرار 1559 من
جهة اخرى، وهو
القرار الذي
يشكل السلاح
الفلسطيني
واحداً من
ابرز مضامينه.
وكان لافتاً
أن رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون، لم يشر
في البيان
الذي تلاه إثر
اجتماع تكتله
أمس الى
تصريحات "أبو
موسى" أو الى
مناقشتها
داخل
الاجتماع،
واكتفى
بالقول لدى
سؤاله عن
الموضوع:
"قالوا لي إنه
تراجع عن
تصريحاته...
اذا تراجع
يكفي"..
والأهم
ان السلاح
الفلسطيني،
يشكل من ضمن
القرار 1559 "خط
الدفاع
الاول" عن
الشق المتعلق
بالسلاح،
لبنانياً كان
ام
فلسطينياً،
ومن الطبيعي
أن يتوجّس "السلاح
اللبناني" من
ضغوط محتملة
عليه، فور الانتهاء
من الشق
الفلسطيني في
القرار المذكور.
وهكذا يبدو من
غير المستغرب
عدم صدور ردات
فعل من قوى 8
آذار وفي
صدارتها "حزب
الله"، مع
الاشارة
بالتأكيد الى
ان القرار
يتحدث عن "سلاح
الميليشيات"
لا سلاح
المقاومة
المتروك
لطاولة
الحوار تحت
عنوان
"الاستراتيجية
الدفاعية"،
بالاضافة الى
أن فريقاً
اساسياً يرى
ان القرار نفذ
وطواه
النسيان،
ولكن ذلك لا
يلغي الحذر
والتوجّس
المشار
اليهما.
وأما
ما يحكى عن
تفاهم على دعم
سوري للبنان
في معالجة السلاح
خارج
المخيمات
والمعسكرات
تحت عناوين فلسطينية
خلال زيارة
الرئيس سعد
الحريري لدمشق
ولقائه
الطويل
والمميز مع
الرئيس بشار
الأسد، فلا
يعني
بالضرورة ان
المشكلة حلت
"اوتوماتيكياً"
ولم يبق سوى
اقفالها، بل
ان الحل الجدي
يأتي ضمن سياق
متصل بتطور
العلاقات
اللبنانية –
السورية،
وبحوار
لبناني –
فلسطيني لا يتجاهل
الفريق
المنشق عن
"فتح"
وعنوانه "فتح الانتفاضة"
و"الجبهة
الشعبية –
القيادة العامة"،
المعروفين
بقربهما من
سوريا. ومن
هنا جاءت
"الانتفاضة"
في تصريحات
"أبو موسى"
وقوله ان
السلاح خارج
المخيمات
"شأن فلسطيني
حتى اذا صح
الحديث عن
اشارة سورية
للرئيس سعد
الحريري
لمعالجة هذا
السلاح"،
وبذلك كان
الرجل يدعو
الى عدم
تجاهله في أي
حوار محتمل
ويشير الى ان
لا حل ممكناً من دون
حوار مباشر.
وهو عاد وأكد
أمس: "سنبقى
على موقفنا
اذا لم يتم التحاور
معنا"...
لطائفية
السياسية في
محفوظات دولة
فرنسا من 1860...
وحتى اليوم
قانون
التجنيس في 1994
أفاد الطائفة
السنّية وسبّب
اهتزازاً
للموارنة
النهار
اميل
الياس عيسى
منذ
اثارة مسألة
الغاء
الطائفية
السياسية من
رئيس مجلس
النواب صدرت
ردود فعل
كثيرة
متباينة في
الآراء عن
صوابية
مناسبة التحدث
عن هذه
المبادرة.
حصلت
من البحوث
التي قمت بها
في هذا
المضمار على
كمّ كبير من
المستندات،
العائدة الى
كيفية انشاء
النظام
التأسيسي
الخاص بلبنان
والمستقاة من
محفوظات دولة
فرنسا. والفضل
في هذه المراجع
هو للوزير السابق
ميشال اده
رئيس المؤسسة
المارونية للانتشار،
ومنها
المعلومات
والاحصاءات
العائدة الى
التطوّر
السكاني خلال
المدة التي تراوح
ما بين 1860 و1943،
وقد ورد قسم
كبير منها
خلال مداخلاته
على محطات
التلفزة، الى
الدكتور انطوان
حكيم في كتابه
الموثّق عن
مكونات الدستور
اللبناني في
العام 1926.
وارتأيت
انه من المفيد
ان اضع هذا
الكمّ الفريد
من المعلومات
التاريخية في
تصرّف اللبنانيين،
كما وردت
حرفياً في
المحفوظات من
دون تأويل او
تفسير من
قبلي، حتى
يتسنى لهم
استقصاء
ماهية هذه
القضية،
والتحقق من ان
قانون العددية
لم يكن يوماً
من الايام سمة
الحكم في
لبنان.
على
اثر حوادث عام
1860 (سنة الحركة
بالعامية) ارسلت
فرنسا قوة
عسكرية
لتثبيت
الامن، بعد
التقاتل
الدامي بين
الموارنة
والدروز في
غالبية مناطق
جبل لبنان،
ومن ثم اجرت
عملية احصاء
طالت الاقضية
الـ 36 التي
كانت في ذلك
الحين توازي
لبنان
الحالي، بما
فيه قضاء
الحولة الذي
تم الحاقه عام
1920 بدولة
فلسطين.
وسجّلت
عملية
الاحصاء وجود
487600 نسمة موزعة
وفق الطوائف
كما يتبين في
الجدول الرقم
"1".
بتاريخ
9 حزيران 1861 صدر
اول بروتوكول
لتنظيم الحكم
في لبنان
مكوّن من حاكم
مسيحي تعيّنه
السلطة العثمانية
مسؤول
تجاهها،
تعاونه هيئة
ادارية مركزية
مؤلفة من اثني
عشر عضواً
منهم: (يرجى
مراجعة
الجدول رقم 1) 2
للموارنة، 2
للدروز، 2
للروم الكاثوليك،
2 للروم
الارثوذكس، 2
للشيعة و2
للسنة.
في
6 ايلول 1864 صدر
تنظيم جديد
للمتصرفية،
الذي ألغى 7
اقضية اذ تدنى
عدد اللبنانيين
الى 266992 نسمة
موزعة على
الطوائف كما
يتبين في
الجدول الرقم
"2" وهذا
اللبنان
المبتور بقي
كما في السابق
يحكم من مسيحي
تعينه السلطة
العثمانية
مسؤول
تجاهها،
تعاونه هيئة
ادارية
مركزية مؤلفة
من اثني عشر
عضواً منهم: 4 للموارنة،
3 للدروز، 2
للروم
الارثوذكس، 1
للروم
الكاثوليك، 1
للسنة، 1
للشيعة.
انتهى
عهد
المتصرفية
عام 1915 على اثر
احتلال جبل
لبنان من
الجيش
العثماني،
الذي ألغى
الاستقلالية
التي كان
يتمتع بها منذ
1864. كما حلّت السلطة
العثمانية
الهيئة
الادارية
المركزية وابدلتها
بالحكم
العرفي،
ومركزه مدينة
عاليه.
ثم
تتالت
الكوارث على
جبل لبنان من
جراء الاعتداءات
التي
افتعلتها
السلطة
العثمانية في احتجاز
الاملاك
الزراعية
والحصاد
والمواشي، مع
قفل الحدود
البرية
والبحرية ما
اوقف عمليات
الاستيراد
والمعونات
والتحويلات
من المغتربين.
زد على ذلك
جيوش الجراد
التي اجتاحت البلاد
والتي اكلت
الاخضر
المتبقي
واليابس.
هذه
الاحداث
المؤلمة
والكارثية
التي عمّت جبل
لبنان،
تمثّلت
بانخفاض كبير
في عدد الموارنة،
الذين كانوا
يمثلون 58,52% في
عهد
المتصرفية سنة
1913 الى 32,70% سنة 1920 في
كل اقضية
لبنان الكبير
(يرجى مراجعة
الجدول "4").
مكونات
الدستور
اللبناني
للعام 1926
وفي
ما يأتي
مقتطفات من
كتاب الدكتور
انطوان حكيم
التي استقاها
من محفوظات
دولة فرنسا والتي
تتعلق بموضوع
هذا البحث:
"لدى نجاح
اليساريين في
الانتخابات
النيابية
الفرنسية، استُبدل
المفوّض
السامي
الجنرال
فيفان، الذي اتسمت
سياسته في الحكم
بالتروّي
والحكمة،
بالجنرال
موريس ساراي
ذي الشخصية
العنصرية
الحاقدة
والباغضة،
لكل ديانة
واكليروس،
تابع
للماسونية
وجاهل كل
الجهل،
خصوصيات
الشرق
واوضاعه. اذ
كان يعتبر كل
متخرج من
جامعة
اليسوعيين
منصاعاً لارادة
البطريرك
ولليسوعيين.
ومن اخطائه
السياسية الكبيرة
في سوريا حركة
تمرد الدروز،
وفي لبنان حلّ
المجلس
التمثيلي
الذي كانت
مهمته اقتراح
مشروع النظام
الدستوري.
وقرر اعتماد
العلمنة بغية
كسر نفوذ
الاكليروس
باصدار مشروع
قرار يعدّل
قانون
الانتخاب
بفرض الغاء
توزيع المقاعد
وفق التركيبة
الطائفية بين
اعضاء المجلس التمثيلي".
"من
الآن وصاعداً
لن تؤخذ في
الاعتبار
الطوائف
المتعددة في
عملية انتخاب
المجلس
التمثيلي. كان
ساراي يتوخى
من ذلك ان
الناخب له
الحق بأن يعطي
صوته الى
المرشح الذي
يختاره من دون
اي موجب
باختيار
المرشح حسب
الطائفة التي
ينتمي اليها".
"خلال
آذار 1925 صدر
مشروع القرار
الآنف الذكر
في كل الصحف
وكانت ردود
الفعل عليه
كثيرة،
فتنبهت
الخارجية الفرنسية
لهذا الامر،
خاصة تجاه
الانتقادات القاسية
التي وجهتها
البطريركية
المارونية،
فعمد رئيس
مجلس الوزراء
الفرنسي
ادوار هيريو،
الذي لم يكن
على علم
بمضمون مشروع
القرار، الى توبيخ
ساراي من دون
ان يأخذ في
حقه اي قرار.
دامت هذه
المشاحنات
بين ساراي
والخارجية
الفرنسية حتى
18 حزيران 1925،
تاريخ
البرقية
القاسية المرسلة
من رئيس
الوزراء التي
ارغمت ساراي
على الرضوخ من
دون مراوغة
وفي ما يأتي
نص البرقية:
"لا
تكون
تعليماتي
نافذة الا اذا
حصلت
الانتخابات
في جبل لبنان
في آخر هذا
الشهر بموجب
القانون
الحالي، وفي
كل الاقضية
الانتخابية
القديمة، مع
توزيع
المقاعد وفق
النموذج
الحالي
واعتماد
مكاتب
الانتخاب في
ذات الامكنة".
"وصرّح
ساراي في
برقية بتاريخ
23 حزيران 1925 موجهة
الى الرئيس
انه سيعتمد
وينفّذ كل
مطالب وزارة
الخارجية".
وهكذا
انتهت
المشاحنات
بين ساراي
والخارجية،
وعُيّن السيد
جوزف بول
بونكور
بتاريخ 25 حزيران
1925 رئيساً
للجنة دراسة
الدستور،
عوضاً عن
ساراي الذي
ترك منصبه
كمفوّض سامي
بتاريخ 13 تشرين
الثاني 1925.
أبدل
ساراي
بالمفوض
السامي هنري
دي جوفنيل،
الذي اعاد
المجلس
التمثيلي
المنتخب بموجب
القوانين
النافذة
وعيّن لجنة
صياغة الدستور
التي كان من
اولى مهماتها
درس الاجوبة على
جملة اسئلة
طرحت على ما
يقارب 180 من
نخبة الاعيان
المختارين من
كل الاقضية
والمذاهب.
الجواب
عن السؤال
السادس: "هل
يجب اعتماد
الطائفية في
توزيع مقاعد
مجلس
النواب؟".
"ورد
في تقرير امين
سر اللجنة شبل
دموس بعد دراسة
دقيقة
للاجوبة التي
وردت ما يأتي:
"ان
السنّة في
المدن
الساحلية،
طرابلس، بيروت
وصيدا، كما
سُنّة البقاع
المؤيدين
للوحدة
السورية
رفضوا
الانضمام الى
صياغة الدستور
الجديد، بحجة
انهم يعترفون
بذلك بحدود
لبنان الكبير
1920 ويقبلون
بالانتماء
اليه.
ومن
اصل 132 اجابة
واردة 11 منها
رفضت
الاشتراك وطالبت
بحل المجلس
التمثيلي
وجميعها من
خارجه". "اما
الشخصيات الـ
121 الباقية
فأرست مذكرة تعترف
ضمنها ولو على
مضض، بالنظام
الطائفي كأساس
للتمثيل، وذلك
للأسباب
الآتية:
1 – "ان
الشعب
اللبناني
مؤلف من طوائف
عدة، كل واحدة
منها لها
معتقداتها
الدينية،
وعقليتها
وتراثها
الخاصان بها.
ان الغاء
التمثيل، الطائفي
يزعزع
التوازن
ويعطي
الافضلية الى
بعض الطوائف
على حساب
الطوائف
الاخرى. وينتج
عن هذا الخلل
الغيرة والاحباط
والغبن التي
تولّد في بعض
الاحيان
اضطرابات
دائمة".
2 –
"على التمثيل
البرلماني ان
يعكس هيكلية
البلد المؤلف
من طوائف عدة،
فمن الطبيعي
ان تكون هذه
الطوائف
ممثلة جميعها
لئلا يكون هذا
التمثيل غير
محق".
3 – "لا
يزال الشعب
اللبناني تحت
تأثير الفكر الطائفي.
لم يحن الوقت
لازالة هذه
الرواسب،
لانه ليس من السهل
التخلي عن
عقلية راسخة
منذ اجيال
عدة".
4 –
التمثيل
الطائفي
يحافظ على
حقوق
الاقليات ويبعدها
عن
الاحتجاجات
والاعتراضات".
5 – "ان
التضامن غير
مكتمل بين
الطوائف حتى
يجرد النظام
من السياسية
الطائفية.
6 – "ان
الشعب اللبناني
غير ناضج
لاعطاء
الاولوية في
الانتماء الى
الوطن بدلا من
الطوائف".
7 – "ان
الطوائف في
لبنان تقوم
بالاعمال
التي هي عادة
في عهدة
الاحزاب
السياسية".
"يجب
التذكير انه
بعدما قام
المفوض
السامي بالاتصالات
ببعض الفئات
التي امتنعت
عن التصويت
لصالح
الدستور من
جراء ضغوط
مورست عليها،
اصبحت
الطائفة الشيعية
اكثر ميلا الى
الالتزام.
خلال كانون
الثاني 1926 قام
السيد الشيعي
الكبير عبد
الحسين شرف الدين،
يرافقه ثلاثة
نواب من
طائفته،
بزيارة بعض
مندوبي
المفوض
السامي
لاعلامهم
بالاطمئنان
الكبير الذي
يعم الشيعة
لحصولهم على اقرار
المذهب
الجعفري
وتنظيم
المحاكم
الشرعية
الشيعية
واعترافهم
بان الحركة
الانفصالية
قد قضي عليها
وان كل الشيعة
في مناطقهم
ينتسبون الى
وحدة لبنان
الكبير".
"وقام
القاضي
والمفتي
السني لمدينة
صيدا بزيارة
مماثلة،
وأوضحا بأي
ظروف قاسية
اجبروا على
توقيع
المذكرة التي
طالبت بإلحاق
لبنان
الجنوبي
بدمشق ورفض الاجابة
عن الاسئلة
التي وجهت لهم
من لجنة صياغة
الدستور. وقد
ثبتوا عزمهم
على عدم
المشاركة من
الآن وصاعدا
في اي اعمال
انفصالية".
بعد
تزويد لجنة
صياغة
الدستور كل
هذه المعلومات،
تمكنت من
انهاء النص
الذي صوت عليه
بالاجماع في
المجلس
التمثيلي
بتاريخ 23 ايار 1926
والذي ظل
نافذا حتى 1943،
السنة التي
كرست عقد
التفاهم بين
الطوائف
المسيحية
والاسلامية.
النمو
السكاني في
لبنان
منذ
عهد الانتداب
حتى 1943
ان
الارقام
الواردة في
الجدول الرقم
4 هي كما وردت
في سجلات
وزارة
الداخلية
المبنية على
احصاء 1932.
عانى
لبنان منذ
الاستقلال،
من انتكاسات
عدة مهمة،
عائدة في اكثر
الاحيان الى
انشاء دولة اسرائيل
عام 1948، بدأت
بحوادث 1958
مرورا بفتح
لاند 1969
والاعتداءات
والحروب
الاسرائيلية
في 1968، 1972، 1978، 1982،
وخصوصا
الحوادث التي
اشعلت لبنان
في عام 1975 وحتى 1990
وكانت لكل هذه
الكوارث
انعكاسات سلبية
ادت الى هجرة
كثيفة من
المسيحيين
الى بلاد الحرية
والعدالة.
يضاف
الى ذلك ما
يأتي:
-
قانون
التجنيس
الرقم 5247 تاريخ
20/6/1994 الذي افادت
منه اكثرية
عارمة من
السنة، مسببة
اهتزازا عميقا
في التوازن
الطائفي، وخاصة
بالنسبة الى
الطائفة
المارونية.
- عدم
تمكن مسيحيي
الانتشار من
تسجيل
زيجاتهم وولادة
ابنائهم لدى
القنصليات
اللبنانية، لانه
حتى 1970 كانت
اكبر الدول
المضيفة
للمغتربين
(الولايات
المتحدة –
البرازيل –
اميركا اللاتينية
والوسطى) تمنع
ازدواجية
الجنسية.
نتيجة
كل ما تقدم،
واستنادا الى
احصاءات
سجلات الاحوال
الشخصية في
وزارة
الداخلية،
اصبحت نسب اللبنانيين
المسجلين وفق
الطوائف
بتاريخ 2009 كما
يأتي:
المسيحيون
34,96 في المئة –
المسلمون 64,64 في
المئة، اي
بنقص يناهز 30
في المئة
بالنسبة الى
معدلات 1943.
الخلاصة
يمكن
تلخيص
الاستنتاجات
من هذا البحث
بما يأتي:
- ان
العلمنة في
المنطلق،
وليس الغاء
الطائفية، هي
ترجمة لنظام
تقدمي يصلح
تطبيقه في كل
مكان اذا
اكتملت وسائل
وسبل نجاحه.
- ان
المسيحيين،
وخاصة
الموارنة
الذين كانوا اكثر
عددا بغالبية
كاسحة،
عاملوا
بالمساواة
الطوائف
الاقل عددا.
- في
العام 1926 قبل
المسيحيون،
وهم الغالبية
كما قبل
الشيعة وسنة
صيدا، بان
تتمثل كل
الطوائف في
مجلس النواب.
- ان
المذكرة التي
ورد نصها
بحرفيته في
هذا البحث
والمقدمة من
الاعيان
(بغالبية
مسيحية) الى
لجنة صياغة
الدستور تعطي
صورة فعلية
واضحة عن
اوضاعنا الحالية.
للحؤول
دون حدوث
اعتداءات
وانحرافات في
ممارسة
الطائفية
السياسية
يجب، في رأيي،
اعتماد سلسلة
اجراءات مهمة
منها:
-
قانون انتخاب
يحافظ على
تمثيل مختلف
شرائح الوطن،
ليتمكن
الناخب من
اختيار
المرشح من معرفة
شخصيته
وتفاصيل
برنامجه
السياسي.
-
ادخال عامل
الثقة بين
اللبنانيين
باعتماد
"دولة
القانون" ليكون
امل ولاء
اللبناني الى
دولته
ومؤسساتها.
-
اعادة كل
مؤسسات
الرقابة
واعتماد
اللامركزية
الادارية.
واخيرا
- لا
بد من التذكير
بمضمون وصايا
المغفور له سماحة
الامام محمد
مهدي شمس
الدين، الذي
تراجع عن
مواقفه
السابقة الى
حد انه طلب
بإلحاح من
المسلمين،
وخاصة اهل
الشيعة،
الاعتراف
بصوابية
التمثيل
الطائفي في النظام
اللبناني، مع
الاحتفاظ
بمبدأ المناصفة
في المقاعد
بين
المسيحيين
والمسلمين.
- ليس
في الامكان
المحافظة على
"لبنان
الرسالة" الا
بالتصرف
الوفاقي
الهادئ
والفريد اخلاقيا
بين مختلف
الطوائف بحيث
يتحرر
المسيحي من كل
الاعتداءات
والاكراه
العدواني
التي تشعره،
من وقت الى
آخر، بالسخط
والاحباط،
ليتمكن من وضع
طاقاته
وامكاناته في
تصرف الدولة
وليلعب دور
الجسر ما بين
الحضارات
شارحا اهمية
العيش المشترك
"النظام
الصالح
للانسانية
كافة".
من
البديهي
القول ان هذه
الخلاصة لا
تلزم أحدا الا
شخصي
جدول
رقم 1
المسيحيون العدد %
المسلمون العدد %
الموارنة 208180
42٫69
الدروز 44160
9٫06
الروم
الارثوذكس 68040
13٫95
السنّة 76565
15٫70
الروم
الكاثوليك 33475
6٫87
الشيعة 55120
11٫30
المجموع 309695
63٫51
المجموع 175845
36٫06
المجموع 485540 99٫57
اليهود 2060 0٫43
المجموع
العام
487600 100٫00
جدول
رقم 2
المسيحيون العدد %
المسلمون العدد %
الموارنة 171800
64٫35
الدروز 28560
10٫70
الروم
الارثوذكس 29426
11٫02
السنّة 7611
2٫85
الروم
الكاثوليك 19370
7٫28
متوالي 9820
3٫68
المجموع 220596
82٫65
المجموع 45991
17٫23
المجموع 266587 9٫88
أقليات 405 0٫12
المجموع
العام
266992 100٫00
جدول
رقم 3
متصرفية
المسيحيون
والأقليات العدد % المسلمون العدد %
1895 1895
الموارنة 229680
57٫49
الدروز 49812
12٫47
الروم
الارثوذكس 54208
13٫57
السنّة 13576
3٫40
الروم
الكاثوليك 34472
8٫63
الشيعة 16846
4٫21
المجموع 318360
79٫69
الاقليات 936
0٫23
319296
79٫92 80234
20٫08
1913 1913
الموارنة 242308
58٫42
الدروز 47290
11٫40
الروم
الارثوذكس 52356
12٫62
السنّة 14529
3٫50
الروم
الكاثوليك 31936
7٫72
الشيعة 23413
5٫65
المجموع 326600
78٫76 85232
20٫55
الاقليات 2882
0٫69
329482
79٫45 85232
20٫55
جدول
رقم 4
كل
لبنان
1920 1920
الموارنة 199182
32٫70
الدروز 43633
7٫16
الروم
الارثوذكس 81409
13٫37
السنّة 124786
20٫49
الروم
الكاثوليك 42426
6٫96
الشيعة 104947
17٫24
المجموع 323017
53٫03 273366 44٫89
الاقليات 12561
2٫08
335668
55٫11 273366 44٫89
جدول
رقم 5
المسيحيون
والاقليات العدد %
المسلمون العدد %
1932 1932
الموارنة 226378
28٫82
الدروز 52047
6٫75
الروم
الارثوذكس 76522
9٫74 السنة 175925
22٫40
الروم
الكاثوليك 46000
5٫86
الشيعة 154208
19٫63
المجموع 348900
44٫42 383180 48٫78
الاقليات 53463
6٫80
المجموع
العام
402363 51٫22
المجموع العام 383180
48٫78
1943 1943
الموارنة 318202
30٫42
الدروز 71711
6٫85
الروم
الارثوذكس 106658
10٫19
السنّة 222594
21٫27
الروم
الكاثوليك 61956
5٫92
الشيعة 200698
19٫18
المجموع 486816
46٫53 495003 47٫30
الاقليات 64602
6٫17
المجموع
العام
551418 52٫70
المجموع
العام
495003 47٫30
اميل
الياس عيسى
(
الأمين العام
للمؤسسة
المارونية
للانتشار.)