انجيل
لوقا 5/27-32/يسوع
يدعو لاوي
وخرج
يسوع بعد ذلك،
فرأى جابـيا
للضرائب إسمه
لاوي، جالسا
في بيت
الجباية،
فقال له يسوع: إتبعني!
فقام وترك كل
شيء وتبعه.
وأقام له لاوي
وليمة كبـيرة
في بـيته،
حضرها عدد
كبـير من جباة
الضرائب وغيرهم.
فقال
الفريسيون
ومعلمو
الشريعة من
أتباعهم
لتلاميذه
متذمرين:
لماذا تأكلون
وتشربون مع
جباة الضرائب
والخاطئين؟
فأجاب يسوع لا
يحتاج
الأصحاء إلى
طبـيب، بل
المرضى. ما
جئت لأدعو
الصالحين إلى
التوبة، بل
الخاطئين.
تساؤلات
عن إمكانية
مصالحته لحود
قبل لقاء
الأسد وسط
انتقادات
قاسية
لاجتماعه مع
وهاب في الجاهلية
جنبلاط
بات في وضع
لايحسد عليه
والشارع منقسم
حيال "عودته"
إلى سورية
بيروت
-
"السياسة":اعتبر
قيادي درزي
مستقل في اتصال
مع "السياسة",
أنه لو كانت
طريق رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط إلى
دمشق تمر في
الجاهلية
(معقل وئام
وهاب)
والضاحية
(معقل "حزب
الله")
والرابية
(العماد ميشال
عون) وبعبدات
(الرئيس
السابق اميل
لحود), فإنه
حتى اللحظة
يكون قد قطع
ثلاثة أرباع
المسافة, إذا
لم يكن قطع
المسافة كلها
بانتظار أن
يأتيه الضوء
الأخضر, ويعود
إلى حضن
النظام الذي
تحالف معه بعد
أربعين يوماً
على اغتيال
والده الشهيد
كمال جنبلاط,
ليشكل مع
حليفه آنذاك
رئيس حركة
"أمل" نبيه
بري رافعة هذا
النظام,
بإعادة السيطرة
العسكرية على
القسم الأكبر
من الأراضي
اللبنانية في
أعقاب
الاجتياح
الإسرائيلي
على لبنان.
جنبلاط
الذي ذهب
بعيداً في
معاداة
النظام السوري
عن طريق
اللهجة
القاسية التي
طبعت مواقفه
وتصريحاته
السياسية
خلال الأعوام
الثلاثة
الماضية,
وصولاً إلى
مطالبته
الإدارة الأميركية
بإسقاط هذا
النظام, يبرر
استخدامه للعبارات
العنفية التي
لجأ إليها في
بعض خطاباته,
بأنها كانت
ردة فعل على
جريمة اغتيال
والده كمال
جنبلاط,
ومحاولة
اغتيال رفيق دربه
النائب مروان
حمادة,
وانتهاء
بجريمة اغتيال
حليفه وصديقه
رفيق الحريري,
وكل الشهداء الذين
سقطوا من
بعده, مع ما
رافق ذلك من
مد وجزر
وانقسام
الشارع
اللبناني إلى
فريقين 8 و14
آذار.
وتنفيذا
لوعده بأنه
سيكون له نقطة
تحول أساسية
في مرحلة ما
بعد
الانتخابات,
كان موقف جنبلاط
الشهير في
الثاني من
أغسطس الماضي,
بإعلان تموضعه
في الوسط
بعيداً عن 14 و8
آذار, قبل أن
تكر سبحة
المصالحات مع
مختلف قوى "8
آذار", وربما سيكون
له محطة
تصالحية في
بعبدات مع
الرئيس
السابق أميل
لحود واللواء
جميل السيد
وغيرهما من
الرموز
السورية في لبنان.
وأكد المصدر
القيادي وجود
انقسام درزي في
الجبل بشأن
المواقف
الأخيرة
لجنبلاط وبالتحديد
بعد زيارته
الجاهلية
وتناوله
الغداء على
مائدة وئام
وهاب, لأن
الأخير كان من
الأشخاص
القلائل
الذين تعرضوا
لجنبلاط بشكل
شخصي, وصولاً
إلى تهديده
وتهديد
عائلته
بالقتل.
ورأى
في خطوة
جنبلاط
تنازلاً
كبيراً ليس له
أي مبرر, ولا
يليق بشخصية
كبيرة من حجمه
جنبلاط في
زعامته
وسطوته,
متسائلاً كيف
يمكن لزعيم له
مكانته
العربية
والدولية, أن
ينتهي به الأمر
إلى مصافحة
الذين هددوه
بالقتل, وهم
في حقيقة
الأمر, لا
يملكون أية
حيثية سياسية
باستثناء
ارتباطهم
بالنظام
السوري.
ورأى
المصدر أن
جنبلاط اليوم
في موقف لا
يمكن أن يحسده
عليه أحد, حتى
لو أنه لم يعد
يأبه لموقف
بعض حلفائه في
14 آذار الذين
لم يتفهموا
الواقع الجديد
الذي وضعته
فيه أحداث
مايو ,2008 والذين
يريدون منه أن
يبقى رأس حربة
ليقاتل عنهم
في كل الاتجاهات,
فيما هم
يهتمون فقط
باقتناص
الإنجازات
السياسية
ل¯"ثورة
الأرز",
ويتعاملون
معه بمنطق
الأكثرية
العددية وليس
بمنطق الأحجام
السياسية,
وهذا ما يرفضه
جنبلاط ويرفض
حتى الرد على
بعض تصريحات
صغار
السياسيين,
الذين يدعون
الحرص على 14
آذار, وهم لا
يمثلون نسبة واحد
في المئة من
جمهور 14 آذار
ولو لم ينتموا
إلى هذا
التيار أو هذا
الحزب, لما
كانوا نواباً
في الأساس.
من
جهته, أوضح
مصدر قيادي في
"الحزب
التقدمي الاشتراكي"
ل¯"السياسة"
أن لا انقسام
في الشارع
الدرزي بشأن
مواقف جنبلاط,
حتى ولو كان
البعض أبدى
عدم رضاه على
بعض التصرفات
التي يقوم
بها, لأن لا
أحد له الحق
أن يتدخل في
الهامش
السياسي الذي
يعطيه جنبلاط
لنفسه في
قيادة "الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
وفي زعامة
الطائفة
الدرزية
وزعامة قسم
كبير من
اللبنانيين,
الذين يؤيدون
مواقفه الوطنية
وخطواته
التصالحية
التي يقوم
بها. وبرر
ملاحظات
البعض حول
خطوات جنبلاط,
بأن ما يراه
الأخير لا
يمكن أن يعرفه
أحد غيره,
و"لهذا السبب,
نجده أحياناً
يضحي من رصيده
المعنوي لإنجاح
ما يقوم به في
سياسة تدوير
الزوايا, لكسر
الخلاف
العامودي في
البلد القائم
منذ 5 سنوات
تقريباً".
المصدر
رد على منتقدي
جنبلاط
متهماً إياهم
بقصر النظر
وعدم القراءة
السياسية
الواضحة للواقع
السياسي الذي
تعيشه
المنطقة, بما
يبقي لبنان في
دائرة الخطر
الشديد, وأهاب
بالقيادات
المسؤولة عن
بعض
السياسيين,
الذين
تستهويهم
التصريحات
السياسية
والظهور في
وسائل
الإعلام, أن
يقرأوا
السياسة جيداً
قبل أن يصدروا
أحكاماً
ناقصة
ومغلوطة, بحق
هذا أو ذاك من
القيادات
الوطنية. ونفى
أن يكون الحراك
الجنبلاطي من
أجل تعبيد
الطريق إلى دمشق,
كاشفاً أن
الدعوة وجهت
لجنبلاط
لزيارة سورية
بعد موقفه
الشهير في
الثاني من
أغسطس الماضي,
مؤكداً على
متانة
التحالف بين
جنبلاط والرئيس
سعد الحريري,
حتى ولو أن
البعض في "تيار
المستقبل"
يحاول أن يورط
الحريري
اتخاذ مواقف
لا يريدها
وغير مقتنع
بها.
المناورات
الإسرائيلية
تربك "حزب
الله" ولبنان
يتحرك دبلوماسياً
لتفادي
المحظور
"السياسة"
- خاص: ربطت
مصادر مطلعة
بين تكثيف الطيران
الحربي
الإسرائيلي
لطلعاته في
الأجواء
اللبنانية في
الأيام
الأخيرة, وبين
المناورة
العسكرية
التي أجراها
الجيش
الإسرائيلي
الأسبوع
الماضي, والتي
خصصت لتجربة
نظام مضاد
للصواريخ,
مؤكدة أن هذه
الطلعات هي
استكمال
للمناورة,
وتهدف تحديداً
إلى تحديث بنك
الأهداف
المخصصة
للقصف في أي
حرب مقبلة.
وقالت
المصادر "لقد
توفرت للجانب
الإسرائيلي
معلومات
استخباراتية
هامة عن تزود
"حزب الله"
بدفعات جديدة
من الصواريخ,
بحيث اقتضى
الأمر
استطلاعاً
ومسحاً جديداً
للأراضي
اللبنانية
لمعرفة ما إذا
حصلت أي تغييرات
جوهرية في
منظومة
الصواريخ
التي ينصبها
الحزب في
الجنوب
والبقاع".
ولفتت
المصادر إلى
ورود معلومات
دبلوماسية
غربية إلى
الجانب
اللبناني عن
احتمال وقوع
حرب في الأشهر
الثلاثة أو
الأربعة
المقبلة. وقد
جاءت المناورة
الإسرائيلية
والطلعات
الجوية لتعزز
هذه المعلومات.
وتحرك
المسؤولون
اللبنانيون
في أكثر من
اتجاه إقليمي
ودولي
لاستطلاع
حقيقة الموقف,
ومحاولة لجم
هذا الخيار.
ثم جاءت زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
إلى الجنوب
لتأكيد الوقف
اللبناني
الرافض لجر
هذه المنطقة إلى
آتون الحرب.
وأضافت "من
جهة "حزب
الله" فإن
التناقض بين
القول والفعل
يبدو جلياً
هذه الأيام. فتصريحات
مسؤوليه تنفي
احتمالات
الحرب, وتعتبر
أن المناورات
الإسرائيلية
مجرد حرب نفسية
تخويفية, تهدف
بالدرجة
الأولى إلى
إيهام الرأي
العام أن سلاح
الصواريخ بات
خارج الخدمة.
وفي المقابل
يعمل الجهاز
العسكري في
الحزب على
أساس أن الحرب
واقعة وستكون
مختلفة نوعياً
عن حرب 2006".
وتابعت
المصادر
بالقول "إن
المناورة
الإسرائيلية
الأخيرة
أربكت بالفعل
عسكريي "حزب
الله" الذين
يعتمدون
بالدرجة الأولى
على سلاح
الصواريخ, وهم
الآن ليسوا في
وضع يسمح لهم
إجراء
مناورات
مضادة.
أجلسته
بشكل متعمد
على كرسي
منخفض ورفضت
تقديم الشراب
له
الخارجية
الإسرائيلية
"تؤنب
بإذلال"
السفير
التركي وتندد
بـ"وادي
الذئاب"
و"هجوم" أردوغان
"العشوائي"
داني
ايالون (إلى
اليسار)مستقبلا
السفير
التركي الذي
يجلس على كرسي
منخفض ويبدو
امامه العلم
الأسرائيلي
فقط (ا.ب) تل
أبيب, أنقرة -
وكالات: نددت
إسرائيل, أمس,
بـ"الهجوم
العشوائي" من
قبل رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب أردوغان
الذي تضمن
انتقادات
لاذعة للدولة
العبرية, كما
عمدت إلى
"إذلال"
السفير
التركي في تل
أبيب لدى
استدعائه من
قبل نائب وزير
الخارجية
الإسرائيلي
داني أيالون
احتجاجا على
بث مسلسل
تلفزيوني في
تركيا اعتبر
معاديا
للسامية, ما
ينذر بتأزم
العلاقات مجدداً
بين الدولتين,
بعد مرحلة من
الفتور ومحاولات
كسر الجليد
الذي أعقب
تأزماً أعقب
الحرب
الإسرائيلية
على غزة أواخر
العام الماضي.
وعنونت صحيفة
معاريف
الإسرائيلية
"معاملة مذلة
للسفير", في
حين تحدثت
"يديعوت
احرونوت" عن
"تأنيب مذل"
وأرفقت
تعليقها
بصورة يظهر فيها
السفير وقد
بدا عليه
الندم, جالسا
في زاوية على
كرسي منخفض
وأمامه
أيالون وقد
جلس على كرسي
أعلى يحيط به
ثلاثة موظفين
إسرائيليين.
وذكرت
وسائل
الإعلام
الإسرائيلية,
أن السفير
التركي اوغوز
شيليخول أرغم
على الانتظار
طويلا في
رواق, قبل أن
يلتقيه
ايالون داخل
مكتبه في
البرلمان, وأن
الأخير حرص
على أن لا
يكون سوى
العلم
الإسرائيلي
مرفوعا على
المكتب الذي
فصل بينهما,
وبدا الغضب
واضحا على
ايالون الذي
طلب عدم تقديم
اي شراب
لضيفه.
وقال
لمصوري قناتي
التلفزة
الإسرائيلية
الذين كانوا
يغطون اللقاء
"المهم هو
إظهاره (السفير
التركي) جالسا
في مستوى أدنى
من مستوانا",
كما قال
للإذاعة
العسكرية
الاسرائيلية
"بعد بث هذا
الفيلم
التلفزيوني
المعادي
لإسرائيل
وللسامية, قرر
وزير
الخارجية
افيغدور
ليبرمان وأنا
التحرك, وهذا
أقل ما يتوافر
في جعبة
الديبلوماسية".
واحتجت
إسرائيل أول
من أمس, على بث
مسلسل تلفزيوني
في تركيا
بعنوان "وادي
الذئاب" وتم
بثه على
تلفزيون
حكومي وأعيد
بثه على
تلفزيون خاص,
يصور اليهود
على أنهم
خاطفو أطفال ومرتكبو
جرائم حرب.
كما
نددت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
بالتصريحات
التي أدلى بها
رئيس الحكومة
التركية رجب
طيب أردوغان
خلال المؤتمر
الصحافي الذي عقده,
أول من أمس, مع
نظيره
اللبناني سعد
الحريري,
ووصفت كلامه
الذي تضمن
انتقادا
لاذعا لممارسات
اسرائيل
ب¯"الهجوم العشوائي".
ودعا
اردوغان في
مؤتمر صحافي
عقده مع
الحريري في
انقرة, أول من
أمس, إلى
"ضرورة
ممارسة الضغط
على اسرائيل
لإنها تستمر
في
انتهاكاتها الجوية
والبحرية
وهذا أمر لا
يمكن ان نقبل
به أبدا". وذهب
أردوغان الى
حد الدعوة الى
اصلاح في هيكلية
الامم
المتحدة بسبب
عدم تطبيق
اسرائيل
"لأكثر من مئة
قرار" صادر عن مجلس
الامن, كما
قال إن
"القرارات
التي لم تطبقها
إسرائيل قد
تجاوز عددها
مئة قرار,
الأمر الذي
يدعو إلى
ضرورة القيام
بإصلاح في
الأمم المتحدة".
ورداً
على الموقف
الإسرائيلي,
استدعت وزارة الخارجية
التركية, أمس,
السفير الاسرائيلي
في أنقرة غابي
ليفي وأبلغته
رسالة احتجاج
شديدة اللهجة
تجاه تصرفات
الخارجية
الاسرائيلية
والبيان الذي
هاجمت فيه أردوغان. والتقى
وكيل وزارة
الخارجية
التركي
السفير فريدون
سينرلي أوغلو
السفير
الاسرائيلي
وأبلغه بأن
قيام
الخارجية
الاسرائيلية
باستدعاء السفير
التركي في تل
أبيب
للاحتجاج على
عرض مسلسل
تليفزيوني, ثم
إصدار بيان
شديد اللهجة
تعليقا على
تصريحات
أردوغان "هي
أعمال غير
أخلاقية وغير
مقبولة".
في
غضون ذلك,
كشفت مصادر في
الخارجية
الإسرائيلية
ان وزير
الخارجية
أفيغدور
ليبرمان يحاول
عرقلة زيارة
وزير الدفاع
إيهود باراك
إلى تركيا
الأسبوع
المقبل, بهدف الإبقاء
على التوترات
الحالية بين
"البلدين
الحليفين". رغم
ذلك, أعلن
مكتب باراك في
بيان, أمس, أنه
سيزور تركيا
الأحد المقبل,
وأنه سيجري
محادثات مع
كبار
المسؤولين
الأتراك,
وخصوصا مع
نظيره وجدي
غونول
والرئيس عبد
الله غول
ووزير
الخارجية
أحمد داود
اوغلو ورئيس هيئة
أركان الجيش
وكبار قادته.
صفير
استقبل غانم
وكيروز وادة
ورابطة الكنائس
الانجيلية في
الشرق الاوسط
بويز: اما
دولة ممثلة
برئيسي
الجمهورية
والحكومة او
شركة مسـاهمة
تجارية
المركزية-
دعا الوزير
والنائب
السابق فارس بويز
انه الى
الاختيار"
اما ان يكون
هناك دولة ممثلة
اولا برئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والحكومة
وهي مسؤولة عن
الادارة وعن
المحاسبة
فيها تجاه
الناس، او
شركة مساهمة
تجارية لهذا
البلد ولا
يعرف من هو
المسؤول
عنها".
ولفت
الى انه" في كل
مرحلة نجد من
يحرض الناس طائفيا
وسياسيا ونرى
الناس
كالخراف تسير
وراءهم وتنبه
لغة العقل من
التطرف من هنا
وهناك، وبعدها
تأتي
المصالحات
الفولكلورية
ويكون الناس
قد دفعوا
الثمن
بأرواحهم
وممتلكاتهم".
عرض
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير مع
بويز
المستجدات
على الساحة
الداخلية.
وقال بويز بعد
اللقاء:
"الزيارة
كانت لمعايدة
صاحب الغبطة
بالاعياد
ولكن لا يخلو
الامر ان
نستعرض كل
الامور
والمصالحات
الجارية مرورا
بالتصريحات
الاسرائيلية،
اضافة الى المشكلات
العامة
والتعيينات
او ما يحكى
عنها.
وعن
التعيينات
الادارية قال
بويز: "انا لا
افهم كيف
نختار رئيسا
للجمهورية
ولا نمنحه
القدرة بان
يدير الادارة
وان تكون تحت
سلطته بشكل او
بآخر؟، ولا
افهم كيف يكون
لنا رئيس
حكومة وان
تكون الادارة
خارجة عن
سلطته، كما لا
افهم من يتولى
المسؤولية
فيما عندما
تأتي ساعة التعيينات
كل واحد ينادي
على هواه،
ويطالب بحصص
ويريد ادارة
"مبندقة
وهجينة"،
وعندها لا يمكننا
محاسبة رئيس
الجمهورية
ولا رئيس الحكومة
في ما بعد، ان
لم يحكما
البلاد".
اضاف:
"علينا ان
نختار اما ان
يكون هناك
دولة ممثلة
اولا برئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة والحكومة
وهي مسؤولة عن
الادارة وعن
المحاسبة
فيها تجاه
الناس او ان
الامر يشبه
الشركة
المساهمة التجارية
لهذا البلد
ولا يعرف من
هو المسؤول عنها".
وفي
هذا المجال،
اتهم بويز
الافرقاء
السياسيين
كافة، معتبرا
ان "لبنان في
حاجة الى دولة
تتجسد بشخص
رئيسي
الجمهورية
والحكومة
وهذا الحكم هو
المسؤول عن
التعيينات
والادارة".
ووصف
المصالحات
الجارية على
الساحة
الداخلية
انها اشبه
بالامر
المحزن، ففي
كل مرحلة من الزمن
منذ 1860 وصولا
الى اليوم،
نجد من يحرض
الناس طائفيا
وسياسيا ونرى
الناس
كالخراف تسير وراءهم
وتنبه لغة
العقل من
التطرف من هنا
وهناك،
وبعدها تأتي
المصالحات
الفولكلورية
ويكون الناس
قد دفعوا
الثمن
بأرواحهم
وممتلكاتهم".
ورأى
ان "لا حساب
للخطأ
السياسي في
لبنان ولا ذاكرة
للمواقف
السياسية عند
الناس ولا احد
منهم يتذكر من
حرضه واوصله
الى ما وصل
اليه، وبالتالي
لا احد يتذكر
كيف تتم
المصالحات
الهشة
البعيدة عن اي
منطق. ويكفي
بعض الدول
الخارجية ان
تختلف لتصطف
الخلافات عندنا
ونتبناها
ونتقاتل
ويكفيها في
المقابل ان تتفاهم
فلا ندري
لماذا نتفاهم
نحن، وبالتالي
هذه
التفاهمات
والمصالحات
مفروضة من
الخارج وليست
مستوحاة من
القناعة
الذاتية".
وسأل
بويز
المتصالحين
على "اي أساس
اختلفتم وعلى
ماذا تصالحتم؟،
ويبدو ان
اصحاب العقل
في هذا البلد لا
مكان لهم".
غانم:
واستقبل
البطريرك
صفير رئيس
لجنة الإدارة
والعدل
النائب روبير
غانم الذي قال
بعد اللقاء:
"الزيارة
كانت
للمعايدة،
ومن الطبيعي
ان نتشاور في
الأمور التي
تطرح اليوم،
ومنها
التعيينات
الادارية،
التي نعتبرها
مهمة بالنسبة
الى تعزيز
الإدارة
بالكفاءات
اللازمة".
وعن
الآليات التي
تطرح في شأن
التعيينات
قال: "لا بأس
بها لسبب بسيط
انها تهيىء
الملفات والأشخاص
الكفوئين
لعرضها على
الوزراء
المعنيين،
حيث في
النهاية
الوزير هو من
يقترح على مجلس
الوزراء،
والدستور
يقول ان مجلس
الوزراء هو
الذي يعين".
وتمنى
غانم "الا
تكون الآليات
غريبة عن الإدارة"،
وفضل "أن يكون
مجلس الخدمة
المدنية هو المسؤول
عن هذه
التعيينات
والتشكيلات
وعن الموظفين
عموما، بعد
تطعيمه
بالأشخاص
اللازمة حيث
في جهازه
اليوم نقص،
وبالخبرات من
خارج الملاك
الإداري لتشكيل
هيئة على ألا
تكون هيئة
رديفة لمؤسسة
الخدمة
لمدنية،
وتكون مسؤولة
عن التقديم
والمقابلات
التي ستجرى مع
المرشحين
للمراكز". وأشار
الى انه في
الماضي
وتحديدا في
العام 2006 كان
هناك مشروع
تقدمت به
الحكومة
السابقة في عهد
الرئيس فؤاد
السنيورة
يتضمن ثلاثة
أمور أساسية:
أولا:
التعاقد مع
خبرات
والسماح
للحكومة بالتعاقد
مع الخبرات في
وظائف الفئة
الأولى والثانية.
ثانيا:
تشكيل لجنة
برئاسة رئيس
مجلس الخدمة المدنية
مع وجود قاض
من درجة معينة
ورئيس التفتيش،
ورئيس المجلس
التأديبي
ورئيس مجلس
إدارة شركة
خاصة ضمن لجنة
المقابلات.
ودرس هذا
المشروع في
لجنة الإدارة
والعدل وأحالته
الى الهيئة
العامة".
وأمل
غانم في ان
تطرح أفكار
تستطيع أن
تبلور الصورة
لتأتي بنتائج
إيجابية
لمصلحة
الإدارة، حيث
يجب رفدها
بالشباب
والخبرات
والكفاءات
شرط ان يكون
الولاء
للدولة
وللوظيفة
وليس للشخص
الذي عينه.
وأيد
آلية الرئيس
نبيه بري،
التي يطرحها
للابتعاد عن
المحاصصة،
حيث يقول
الرئيس بري
اذا لم يكن
هناك محاصصة
في التعيينات
لا أريد محاصصات،
ولكن إذا كانت
هناك محاصصات
طبعا يريد حصة
وهذا شيء
طبيعي". وتمنى
أن تكون هذه
الآلية من ضمن
الإدارة
الموجودة
المسؤولة
التي هي مجلس
الخدمة
المدنية.
ابو
ناضر: كما
استقبل
البطريرك
صفير رئيس جبهة
الحرية
الدكتور فؤاد
ابوناضر
يرافقه الرئيس
العام لرهبنة
الفادي
الأقدس في
لبنان الأب
ايلي صادر.
وأشار
ابو ناضر بعد
اللقاء، الى
ان "الزيارة للتهنئة
بالأعياد،
وكانت مناسبة
لعرض التطورات
والمستجدات
لا سيما على
الصعيد
المسيحي الذي
ينقصه توحيد
الصف والرؤية
والاستراتيجية.
وآن الأوان أن
يكون
للمسيحيين
مشروع واضح
يثبت وجودهم
ودورهم في هذا
الشرق، ويجب
علينا
كمسيحيين
التفكير جديا
على الإتفاق
ولو بالحد
الأدنى أي
لبنان نريد،
لا سيما وان
الفئات
والأطراف الأخرى
لملمت صفوفها
ولها توجه
واضح ولا تترك
لأي طرف آخر
التدخل في
شؤونها
الداخلية،
بينما
المسيحيون
منقسمون بين
سنة وشيعة
ومصالحهم في
مهب الريح.
رئيس
بلدية جبيل:
واستقبل
البطريرك
ايضا، رئيس
بلدية جبيل
الدكتور جوزف
الشامل
واعضاء المجلس
البلدي
للتهنئة
بالأعياد
واطلعوه على
وضع المدينة
الحالي
والإنجاز التي
تقوم بها
البلدية ضمن
برنامج شامل
وكامل يهدف
الى إعادة
المدينة الى
الخارطة
السياحية
العالمية.
وعرض
مع النائب
ايلي كيروز
المواضيع
السياسية
المطروحة على
الساحة
المحلية.
والتقى عميد
حزب الكتلة
الوطنية
كارلوس اده على
رأس وفد من
المجلس
التنفيذي
للحزب في
زيارة للتهنئة
بالأعياد
،وعضو المجلس
الدستوري القاضي
انطوان خير.
وظهرا،
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
مجلس أمناء
مؤسسة
البطريرك
صفير
الإجتماعية
برئاسة
الدكتور
الياس سعيد
صفير، وضم
الوفد الوزير
السابق ادمون
رزق، رئيس
مجلس إدارة
دار الهندسة
"شاعر
ومشاركوه"
الدكتور طلال
الشاعر في
زيارة
للتهنئة
بالأعياد، وقد
استبقاهم
البطريرك الى
مائدة بكركي.
رابطة
الكنائس
الانجيلية:
ولمناسبة
انعقاد اجتماعات
الهيئة
العامة
السادسة
لرابطة الكنائس
الانجيلية في
الشرق
الاوسط، في
بيت عنيا -
حريصا، زار
وفد من
الشركاء
الذين قدموا
من اوروبا والولايات
المتحدة
الاميركية
البطريرك
صفير، برئاسة
رئيس الرابطة
ومطران
الكنيسة اللوثرية
في القدس
والاردن
المطران منيب
يونان، وضم
الامين العام
للفريق
العربي
للحوار الاسلامي-
المسيحي القس
الدكتور رياض
جرجور، رئيس
اتحاد
الكنائس
اللوثرية
المطران
توماس ويبس،
المطران
اللوثري في
فيينا مايكل
بنكر، رئيس اتحاد
الكنائس
البروتستانتية
في اوروبا،
امين عام
اتحاد
الكنائس
المصلحة في
العالم القس سيتري
نيومي، ممثل
الكنيسة
المشيخية في
الولايات
المتحدة
الاميركية
القس الدكتور
فكتور مكاري،
مطران
الكنيسة
الانغليكانية
في السودان المطران
اندرو آدم
وامين عام
منظمة
الاعلام المسيحي
في العالم
الدكتور
راندي نايلور.
وبحث
الوفد مع
البطريرك
صفير موضوع
الحضور المسيحي
في المشرق،
كما قدم له
المطران
يونان وثيقة
"وقفة حق"
التي صدرت عن
قادة الكنائس
المسيحية في
القدس.
ويلتقي
الوفد يوم غد
الكاثوليكوس
ارام كيشيشيان
ووزير
الاعلام
الدكتور طارق
متري واعضاء
الفريق
العربي
للحوار
الاسلامي ـ
المسيحي.
تنتهي
اعمال
الرابطة يوم
غد، باحتفال
كنسي في
الكنيسة
الانجيلية
المشيخية في
الرابية، يتحدث
فيه نائب رئيس
الطائفة
الانجيلية في
مصر رئيس
الرابطة القس
اندريا زكي
وبقيادة القس
الدكتور حبيب
بدر والدكتور
بول هايدوستيان.
حمادة:
لقاء الرابية
تمحور حـــول
ملف العودة
واستكماله
وزيارة
جنبلاط الى
دمشق مرحّب بها
حسب التوقيت
المناسب
المركزية
- أشار النائب
مروان حمادة
الى أن لقاء
الرابية
تمحور حول ملف
عودة
المهجرين
واستكماله،
ولفت الى أن
زيارة رئيس
اللقاء
الديموقراطي
الى دمشق
مفتوحة
ومرحّب بها
حسب التوقيت
المناسب
للطرفين. وقال
في حديث
إذاعي:" لقاء
الرابية ترك
انطباعاً
وكأن نجماً
ثالثا كان
حاضرا بيننا
وهو نجم
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، ما دفع
النائب وليد
جنبلاط بوصف
اللقاء بلقاء
المصارحة
وليس المصالحة
لسبب واضح وهو
أن المصالحة
تمت في الجبل عام
2001 وبرعاية
خاصة من
البطريرك
والنائب جنبلاط.
أضاف:" لقد
تجاوزنا عبر
المصالحة كل
ما حدث في
الجبل بين
القوى
اللبنانية في
الأحداث
المشؤومة
السابقة".
وأشار الى "أن
اللقاء في
الرابية أمس
تمحور حول ملف
عودة المهجرين
واستكماله،
لأن التنسيق
كان ناقصا مع
التيار في
موضوع
العودة، واي
تدبير كان
يتخذه وزير
المهجرين كان
يتعرض في
السابق الى
انتقاد من
التيار الحر ".
وشدد اللقاء
على "ضرورة
الوقوف جبهة
واحدة من قبل
كل القوى
السياسية لإستكمال
المصالحات
التي تم
العديد
منها"، لافتا
الى "أهمية
دعم الرئيس
سعد الحريري"
وقال: " إن
الوعد القديم
بإقفال الملف
والوزارة والصندوق
في هذه
المرحلة قد
نصل إليها".
وعن تأثير
لقاءات
المصالحة على
مسحيي 14 آذار
قال:" إن كلام
النائب
جنبلاط بعد
لقاء الرابية
هو للطمأنة،
ومن جهة أخرى
قد يكون
للتعبئة من
أجل ملف
المهجرين
وقضايا وطنية
أخرى". وذكر
"أن لقاء
الرابية أعاد
التأكيد على
أن المصالحة الدرزية
المسيحية
تمّت من قبل
تحت رعاية
بكركي، وأشار
الى "أن زيارة
دمشق مفتوحة
ومرحب بها حسب
التوقيت
المناسب
للطرفين". وعن
زيارة الرئيس
الحريري الى
تركيا قال: "
الزيارة هي إعادة
إقامة حلف مع
دولة لم تخرج
من إطارها الشرق
- أوسطي ولو
كانت تنوي
الدخول الى
أوروبا، لقد
بقيت تركيا
مشدودة الى
محيطها والى
إسلامها مع
هذا القدر من
العلمانية في
النظام
لاسيما لجهة
ما يجري في
فلسطين وهذا
مهم جدا
ويختلف عما
كنا نتعاطى
معه، مع تركيا
السابقة. وإن
تركيا دولة
عظمى صناعية
وزراعية ولنا
مصلحة في
إيجاد أسواق
لها وتعبر
إليها كبريات خطوط
الغاز وان
تحويلة صغيرة
على لبنان تحل
مشاكل كثيرة
وهذا أمر
استراتيجي
ومهم". واضاف:
"إن زيارة
تركيا
بالإضافة الى
ما ذكر لها معنى
عسكري، ويظهر
من خلال
التصاريح انه
الضمانة
الحقيقية
للبنان في وجه
أي احتمال
عدوان
إسرائيلي،
وان وجود
الثقل التركي
في المنطقة
ورفض تركيا
لما جرى في
غزة ينبىء
بأنها لن تقبل
بأن يحل
بلبنان ما حل
به عام 2006".
ترسيم
الحدود
محمد
سلام، لبنان
الآن
الثلاثاء
12 كانون
الثاني 2010
أنجز
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
بالتعاون مع
الزعيمين
الدرزيين
الأمير طلال
أرسلان ورئيس
حزب التوحيد
وئام وهاب،
ترسيم حدود
الإمارة. ولم
يكن مهرجان
الشويفات يوم
الأحد الماضي
سوى جلسة
تبادل وثائق
الحدود بعد
التوقيع عليها
مع ممثلي
الأراضي
المحاذية.
أبرز ما في
عملية
الترسيم هذه
أنها اعتمدت
"خط الهدنة"
الذي رسم
بالأحمر في
أيار العام 2008،
ما يعني
اعترافا
نهائيا
بالحدود من
قبل من كان
حاول اختراقها.
أما الانحدار
بالحدث إلى
درجة اعتباره
مصالحة فهو
محاولة تقزيم
غير مقبولة
لكل القوى
التي ساهمت في
تحقيق هذا
الإنجاز. ولا
يحق لغير
المعنيين
بشأن هذه
الحدود
الاعتراض على
الترسيم
وتبادل
وثائقه، فهو
شأن أصحابه، بل
لا بد من
مباركة
العملية عبر
وضعها في
سياقها
الوطني العام
الذي يتصدر
عنوان ترسيم
الحدود
اللبنانية-السورية
أولوياته، من
ضمن مواضيع
أخرى. وقد
أوكلت مهام
مراقبة
الحدود إلى ثلاث
قيادات
بالقياس
الجغرافي:
قيادة شرقية-عليا
في المختارة،
قيادة وسطى في
الجاهلية، وقيادة
غربية-ساحلية
في خلدة.
وحده
وليد جنبلاط
قادر على
تحقيق هذا
الإنجاز
بإعجاز سياسي ولو
تحت عنوان
"تنظيم
الهزيمة".
ولكن، الحقيقة
تقتضي القول
إن هذا
الترسيم لم
يكن ليتحقق لولا
الانتصار
الميداني
الذي حققته
الطائفة
الدرزية في
أيار العام 2008،
وعُبّر عنه
بالعنوان
السياسي
الشهير الذي
نطقت به الأرض
"من يعتدي ليس
منا ومن لا
يرد الاعتداء
ليس منا".
وثائق
ترسيم
الحدود، بغض
النظر عما
حفلت به أدبياتها
الشويفاتية
من عبارات
"قومية نضالية"
مستعارة من
حقبة سقوط
الدولة
اللبنانية في
زمن الحروب
الأهلية
العبثية، لا
تتيح الاعتقاد
بأن القدس
يمكن أن
تحررها
بطاريات صواريخ
تنصب في أراضي
الإمارة، ولا
تتيح الاعتقاد
الجدي بأن
مسار تحرير
فلسطين
سيتجاوز
"أدبيات"
انتقاد مصر أو
التذكير بأن
المختارة أعرق
من عمّان، ولا
تتيح
الاعتقاد
بإمكانية تحويل
أرض الإمارة
وشعب الإمارة
وسكان
الإمارة إلى
حطب لتغذية
نيران
المغامرات
الميدانية غير
المحسوبة
التكلفة، على
مثال مقامرة
إستعادة سمير
القنطار بسعر
بلغ 1,300 شهيد
بشري مدني،
ومليون مهجر،
ومئات آلاف
الوحدات
السكنية ...
وتفتيت
اقتصاد البلد.
ترسيم
حدود الإمارة
هدف عمليا إلى
نقيض كل ما سبق
من اللاءات.
وعلى هذه لا
بد من توجيه
تهنئة إلى
وليد بيك
جنبلاط، مع
أنه ليس بحاجة
إليها من أحد.
من
هنا لا بد من
التحذير من
اعتبار أن ما
جرى في الشويفات
هو مجرد
مصالحة،
والترحيب بها
على هذا الأساس،
بل الذهاب إلى
المطالبة
الساذجة بـ"تعميم
المصالحات".
وليد
جنبلاط حقق
إنجازا
مفصليا،
والبعض لا يرون
فيه أكثر من
مصالحة!!! أو
ربما لا
يريدون أن يروا
فيه أكثر من مجرد
مصالحة!!!
ما
أنجزته
الإمارة
الدرزية، بما
هو ترسيم للحدود
يحمي
الخصوصيات
الديموغرافية
ويحول دون
اشتعال
القتال كلما
سعى مغرور
لاختراق الجغرافيا
على وقع تاريخ
بائد، هو أهم
بكثير، وأرقى
بكثير، وأرفع
بكثير من مجرد
مصالحة لا تليق
مفهوما
بشعوب، بل
تناسب التمهيد
لإعادة تلاقي
أهل الزوجة
المخادعة مع
أهل الزوج
المخدوع.
وبما
أن الإنجاز هو
ترسيم للحدود
وتبادل وثائقها
مع من كان
يهددها، فهو
لا يعني أي
طرف لا يعتبر
مصدرا لتهديد
هذه الحدود،
وبالتالي فإن
مفاعيل
العملية تقف
عند حدود
احترام الترسيم
بين
المتنازعين
على الحدود،
ولا تعني من
ليس له -ومن لا
يرغب في أن
يكون له- نزاع
لا حدودي ولا
سياسي ولا
اجتماعي ولا قانوني
ولا أخلاقي
ولا تعايشي
ولا ديني مع
الإمارة
وأهلها. على
هذه الخلفية
لا يتوفر مبرر
منطقي لتعميم
ثقافة "الحب
والحبور
وتوزيع الابتسامات
والبخور" على
بقية الطوائف
غير
المتنازعة
ميدانيا.
المسيحيون
أولا لم
يخوضوا نزاع
حدود مع أحد منذ
انتهاء حقبة
الوصاية
السورية في
العام 2005. والسنة
أيضا لا نزاع
حدود بينهم
وبين المسيحيين،
كل
المسيحيين،
ولا بينهم
وبين الدروز،
كل الدروز،
وبالتالي فإن
أسس النزاع
غير متوفرة ما
لا يستدعي ترسيما
لأي حدود.
تبقى مسألة
ترسيم الحدود
المخترقة منذ
7 أيار العام 2008
بحاجة إلى
معالجة جذرية
على طريقة
ترسيم حدود
الإمارة
الدرزية، لا على
طريقة مصالحة
أهل الزوجة
المخادعة مع
أهل الزوج
المخدوع،
وإلا فإن
المشكلة
ستبقى كامنة
وستنتج أولاد
سفاح ولن تنفع
معها محاولات
تقزيمها إلى
مستوى
مصالحات
تافهة. مبروك،
فعلا،
للإمارة
الدرزية
إنجازها
التاريخي على
أمل أن يُحترم
من قبل من
وقّعت معهم.
رئيس
قلم المحكمة
الخاصة
بلبنان ديفيد
تولبرت يقدم
استقالته
نهارنت/قدم
رئيس قلم
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان ديفيد
تولبرت
استقالته،
على ما أعلن
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة
الثلاثاء.
وقال المتحدث
باسم الأمين
العام للامم
المتحدة في
بيان وزع في
لاهاي ان
"الامين
العام تسلم
استقالة رئيس
قلم المحكمة
الخاصة
بلبنان في
السادس من
كانون الثاني
2010. وستكون
سارية
المفعول في
الأول من آذار
2010". وأضاف
البيان ان
"الامين
العام يأسف لمغادرة
تولبرت الذي
قرر العودة
الى الولايات
المتحدة
لمتابعة
مهنته". وتابع
المصدر نفسه
ان تولبرت بات
رئيس المركز
الدولي
للعدالة الانتقالية
الذي مقره في
نيويورك.
وتولبرت هو
ثاني رئيس قلم
للمحكمة يقدم
استقالته بعد
البريطاني
روبن فنسنت
الذي كان
استقال في نهاية
حزيران 2009 بعد
اربعة اشهر
فقط من اقامة
المحكمة. وكان
تولبرت تولى
منصبه في 26 آب 2009
خلفا لفنسنت.
وشغل تولبرت
منصب مساعد
مدعي محكمة
الجزاء
الدولية
ليوغوسلافيا
السابقة في
لاهاي بين
العامين 2004 و2008،
وكان مساعدا
لرئيس قلم هذه
المحكمة بين 2003
و2004. كذلك، كان مستشارا
خاصا لدى
الأمين العام
للأمم المتحدة
للقضايا
المتصلة
بمساعدة
الأمم
المتحدة في
محاكمة
الخمير الحمر.
المحكمة
الدولية:
تقاعد رياشي
من القضاء لا
يؤثر على
مهامه فيها
موقع 14
آذار/١٢ كانون
الثاني ٢٠١٠
اعلن
رئيس قلم
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
ديفيد تولبرت
استقالته من
المحكمة
ليتولى منصب
رئيس المركز
الدولي
للعدالة
الانتقاليّة،
وهي منظمة
دولية في مجال
حقوق الإنسان مقرّها
في نيويورك،
على أن تدخل
استقالته حيّز
النفاذ في 1
آذار 2010. وذكر
تولبرت في بيان
نشر على موقع
المحكمة
الدولية انه
"فخور بالتقدّم
الممتاز الذي
أحرزناه عبر
تثبيت مسار
المحكمة
الخاصة
بلبنان وسوف
أبقى ملتزمًا بمهمتها
على صعيد
شخصي". وتابع
"أكنّ كل الاحترام
لرئيس
المحكمة
والمدعي
العام ورئيس
مكتب الدفاع
وكذلك لسائر
زملائي في
المحكمة الخاصة،
وأتطلّع إلى
دعم عملهم
البارز في
المستقبل وفي
الوقت نفسه،
سوف يتيح لي
منصبي الجديد
متابعة حياتي
المهنية في
بلادي بعد أن
قضيت سنوات
عدة في
الخارج".
من
جهته، أشاد
رئيس المحكمة
الخاصة
بلبنان القاضي
أنطونيو
كاسيزي في
بيان منفصل،
بـ"مساهمة
السيد
تولبرت". إلى ذلك،
أوضحت
المحكمة
الخاصة
بلبنان،
تعقيباً على
المقالات
التي نشرتها
بعض الصحف
والتعليقات
العلنية، أن
تقاعد القاضي
رالف الرياشي
من القضاء
اللبناني لا
يؤثر إطلاقاً
على تعيينه
ومهامه كقاضٍ
في المحكمة
الخاصة.
ولفتت
إلى أنه
"وفقًا
للمادة 9،
الفقرة (1) من النظام
الأساسي
للمحكمة،
يتوجب على
قضاة المحكمة
الخاصة
بلبنان
استيفاء
الشروط
الآتية: "أن يكونوا
أشخاصًا على
خلق رفيع، وأن
تتوافر فيهم صفتا
التجرد
والنزاهة"،
وأن يتمتعوا
بخبرة قضائية
واسعة
وبالاستقلال
في أداء
مهامهم ولا
تفرض أحكام
الاتفاق
المبرم بين
الأمم المتحدة
ولبنان
والنظام
الأساسي
للمحكمة أن
يعمل قضاة
المحكمة
(سواءً أكانوا
دوليين أو
لبنانيين) في
نظام قضائي
وطني. واضافت:
"فضلاً عن أنه
في ما يتعلق
بآلية
التعيين،
وفقًا للمادة
2، الفقرة (5) من
الاتفاق،
يُعيّن جميع
القضاة (الدوليين
واللبنانيين)
بناءً على
توصيةٍ من فريق
اختيار مؤلف
من قاضيين
دوليين ومن
ممثل للأمين
العام، وذلك
من ضمن لائحة
بأسماء القضاة
اللبنانيين
يقدمها مجلس
القضاء
الأعلى اللبناني
إلى الأمين
العام".
القبض
على رأس عصابة
سلب صادرة
بحقه 1190 مذكرة قضائية
نهارنت/أوقفت
وحدات من
الشرطة
القضائية ولا سيما
مكاتب مكافحة
السرقات
الدولية
ومكافحة المخدرات
أحد أكبر
رؤساء
العصابات
لعمليات سرقة السيارات
في لبنان
والاتجار
بالمخدرات
واطلاق النار
باتجاه القوى
الامنية
وتزوير المستندات
واستعمال
المزور،
المدعو علي
حسن أبو محسن
طليس (40 عاماً) .
واوضحت
التقارير ان
القوى الامنية
استدرجته
صباح
الثلاثاء الى
أحد المطاعم
في منطقة
بعلبك حيث
ألقت القبض
عليه وصادرت
سلاحه الفردي.
وتبيّن ان
طليس صادرة
بحقه 1190 مذكرة
قضائية وبحث
وتحري واحكام
غيابية.
وقد
نقل الى بيروت
بناءً لاشارة
النيابة العامة.
خطف
شابين في
بدارو
والإفراج
عنهما بعد دفع
فدية
نهارنت/
تعرض الشابان
زاهي فرح
وروبير جمهوري
لعملية خطف في
الثانية
والنصف فجر
الثلاثاء ثم
افرج عنهما في
الخامسة
صباحاً بعدما
دفع أهلهما
الفدية
اللازمة.
وفي
التفاصيل ان
فرح وجمهوري
وفيما كانا
عائدين الى
منزلهما،
اعترضهما
اربعة مسلحين
يستقلون
سيارة "ب.أم.ف"
في بدارو
وشهروا
باتجاههما
السلاح واقتادوهما
بالقوة في
السيارة
باتجاه فرع احدى
المصارف حيث
سحبوا
اموالاً
وأتصلوا في الثالثة
فجراً بذوي
المخطوفين
مطالبين
بفدية مالية
ومهددين
بقتلهما ان لم
يدفعوا
الفدية. وبعد
سلسلة
مفاوضات، تمّ
الاتفاق على
ان يصار الى
تسليم الفدية
في الخامسة
فجراً في
الطيونة،
وعندما تسلم
المسلحون
الفدية سلموا
الشابين الى
ذويهما. وطلب
وزير
الداخلية
زياد بارود من
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
أشرف ريفي
استنفار جميع
وحدات قوى
الامن الداخلي
وبذل أقصى
الجهود
لاستجلاء
ملابسات الحادثة
في أسرع وقت
ممكن وسوق
الفاعلين الى
العدالة
بالتنسيق مع
النيابة
العامة
الاستئنافية.
وإذ أثنى
بارود على
جهود القوى
الأمنية في
إعادة
السيارات
المسروقة،
تمنى أن تنجلي
ملابسات
حادثة خطف
الشابين
بالسرعة
والجدية عينهما.
سليمان:
لبنان يحتفظ
بحق تحرير
أراضيه بكافة
الوسائل
المشروعة
والمتاحة
نهارنت/أكد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان أنّ أي
إجراء أو
تدبير تمييزي
قد يهدف لوضع
اللبنانيين
وخاصة
المسافرين
منهم في خانة
الشكّ
والتضييق، لا
يمكن إلا أن
يكون موضع إستهجان
واحتجاج
ويستوجب
الحؤول دون
إقراره واعتماده.
وجدد سليمان
أمام ممثلي
البعثات
الدبلوماسية
المعتمدة في
لبنان، الحرص
على الحريات
الإعلاميّة
وحريّة
التعبير، في
سياق
الاعتراض على
أيّ قرار قد
يقضي بمنع
قنوات
تلفزيونيّة،
ومنها
لبنانيّة، عن
البثّ عبر
الفضائيّات.
وجدد سليمان
موقف لبنان
المتمسك بحق
العودة للاجئين
الفلسطينيين،
مشيراً الى
أنّ لبنان
تمكّن بفضل
شعبه وجيشه
ومقاومته، من
إرغام
إسرائيل على
الانسحاب من
معظم الأراضي
التي كانت تحتلها
في الجنوب
اللبناني،
كما شدد على
أن لبنان
يحتفظ اليوم
بحقّه في
تحرير ما تبقى
من أراضٍ
محتلة في
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر
وتلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
اللبنانيّة،
بكافة الوسائل
المشروعة
والمتاحة،
ويكرر
التزامه بالعمل
على تنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701 بجميع
مندرجاته.
قاسم:
المصالحات
تصب في خانة
الخيارات
التي كنا
ننادي بها
نهارنت/اعتبر
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم، أن
"المصالحات
التي تحصل في
أي مكان جيدة
وايجابية
وضرورية،
والمشاركين
فيها هم شجعان
استطاعوا أن
يتجاوزوا
تعقيدات الماضي
سواء أصابوا
أو أخطأوا".
وأشار قاسم
خلال حفل
تربوي
الثلثاء، الى
أن "ما يجري
يصب في خانة
الخيارات
التي كنا
ننادي بها"،
مؤكدا "أننا
في هذه
المرحلة نطوي
صفحة ماضية
فيها الكثير من
السلبيات
لنفتح صفحة
جديدة فيها
الكثير من
الايجابيات".
واكد بان
"المقاومة
ليست موجودة
بفعل الظرف
وإنما بفعل
المبدأ،
والمبدأ لا
يتوقف ولا
ينتهي حتى ولو
تغيّرت
الظروف"، مشيرا
بذلك الى من
يقول: "بأن
المقاومة لا
يعود لها
وجود، إذا
حصلت حلول في
المنطقة
وانسحبت
إسرائيل واذا
انتهت
بالتالي
المشكلة الصهيونية.
كما
أشاد بمواقف
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
الرافضة
للاجراءات
الأميركية
الأخيرة لا
سيما ما يتعلق
بمنع بث قناة "المنار
باراك
"ينصح" حزب
الله بعدم
محاولة تغيير
الوضع على
الحدود
وكالت/اعتبر
وزير الدفاع
الاسرائيلي
ايهود باراك ان
الهدوء الذي
يسود جانبي
الحدود
الاسرائيلية
اللبنانية
يخدم مصالح
جميع
الاطراف، "ناصحا"
حزب الله بعدم
محاولة تغيير
الوضع الراهن.
واكد باراك خلال
قيامه جولة
تفقدية على
الحدود مع
لبنان ان الهدوء
الذي يسود
الحدود
الشمالية
يعود الى الردع
الذي حققه جيش
الدفاع خلال
حرب لبنان الثانية،
لافتا الى
الهدوء على
الحدود الشمالية
سيستمر خلال
الاشهر
القادمة. واشار الى
ان حزب الله
يواصل تعزيز
قدراته العسكرية
بمساعدة
سورية
وإيرانية،
مشددا على انه
في حال تدهور
الاوضاع
الامنية فان
إسرائيل
ستعتبر الحكومة
اللبنانية
مسؤولة عن
ذلك. وحول
منظومة القبة
الحديدية
لاعتراض
الصواريخ
القصيرة المدى
اعتبر باراك
ان هذا انجاز
تكنولوجي منقطع
النظير وخطوة
أولى في
الجهود
المبذولة لتوفير
الحماية
لمواطني
الدولة في
الجبهة
الداخلية.
وأوضح باراك
ان إسرائيل لن
تستطيع في
الوقت الراهن
توفير حماية
كاملة لجميع
أراضيها غير
انه وعد بأنها
ستكون قادرة
بعد عدة
مصادر
غربية لـ
"الوطن"
الكويتية:
مبادرة أميركية
لتحريك
المفاوضات
بالمسارات
السورية
الفلسطينية
واللبنانيـــة
المركزية_
كشفت مصادر
ديبلوماسية
غربية لصحيفة
"الوطن"
الكويتية ان
المبعوث
الاميركي الخاص
للشرق الاوسط
جورج ميتشل
سيقدم في خلال
جولته
الجديدة الى
المنطقة التي
ستبدأ في النصف
الثاني من شهر
كانون الثاني
الجاري مقترحات
جديدة محددة
الى
الاسرائيليين
والسوريين
تهدف الى
تحريك المسار
السوري،
وقالت انه
سيعمل لاقناع
رئيس حكومة
اسرائيل
بنيامين
نتنياهو
بإحياء
الوساطة
التركية الذي
تعتبره دمشق
مطلبها الملح
بغية انطلاق
المفاوضات
مجددا بين
البلدين
والتمهيد لدخول
الولايات
المتحدة
وسيطا في
الفترة اللاحقة.
ووفقا
للمصادر فان
ادارة باراك
اوباما تعتزم
تفعيل حركتها
في الشرق
الاوسط
لاستئناف
المفاوضات
بين
الفلسطينيين
واسرائيل
وبين الاخيرة
ولبنان
وسوريا،
وقالت " ان
مستشار الامن
القومي
الجنرال جيمس
جونز سيقوم هو
الاخر بزيارة
الى تل ابيب
للمشاركة في
الحوار
الاستراتيجي،
فيما سيزور
مساعد وزيرة
الخارجية
لشؤون الشرق
الاوسط جيفري
فيلتمان
عواصم خليجية
عدة للبحث في
مسائل مختلفة
من بينها
تطورات الملف
الايراني.
"الجريدة"
الكويتية:
متكي بحث مع
حزب الله ضرورة
التأهب بسبب
التوتر فــي
الجنوب
المركزية_
نقلت صحيفة
"الجريدة"
الكويتية عن
مصادر مطلعة
اشارتها الى
إن المشاورات
التي أجراها
وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
في دمشق تطرقت
إلى تزايد
التقارير عن
احتمال شنِّ
ضربة عسكرية
على إيران من
قِبل إسرائيل،
وذلك بعد يومٍ
واحد من
تصريحات قائد
القيادة
الوسطى في
الجيش
الأميركي
ديفيد بترايوس
التي قال
فيها: "إن خطة
ضرب المواقع
النووية الإيرانية
باتت جاهزة".
وأشارت
المصادر
نفسها إلى أن
متكي تطرق
أيضاً إلى
موضوع
المصالحة الفلسطينية،
ولا سيما مع
تصاعد
التحركات العربية
الضاغطة على
'حماس' لإنهاء
الانقسام الفلسطيني،
خصوصاً بعد
جولة رئيس
المكتب السياسي
للحركة خالد
مشعل التي
شملت
السعودية
والبحرين
والإمارات
وقطر وزيارته
المرتقبة
للكويت.
وكشفت
المصادر أن
متكي بحث مع
وفدٍ رفيعٍ من
"حزب الله"
يرأسه حسين
خليل المعاون
السياسي للأمين
العام للحزب
حسن نصرالله،
احتمالاتِ
تعرض إيران
لضربة
عسكرية،
وضرورة
الإبقاء على
التأهب
المرافق
للتوتر
السائد في
الجنوب منذ
أسبوع.
مصدر
لـ"الدار"
الكويتية:
مصالحات تعقب
قمة عبد الله-
الأسد إنضاج
التقارب
المصري ـ السوري
علــى نـار
هادئــة
المركزية_
لفتت
صحيفة"الدار"الكويتية
الى ان أجواء
تفاؤل تسود في
أوساط
الديبلوماسية
المصرية لجهة
تحقيق
مصالحات
عربية في خلال
الفترة
القريبة
المقبلة،
خصوصا في شأن
عودة الحيوية
للتنسيق
الثلاثي
المصري -
السوري -
السعودي،
وأيضا في ملف
المصالحة
الفلسطينية.
وكشف مصدر في
الخارجية
المصرية
للصحيفة عن أن
خطة عودة التقارب
المصري -
السوري يتم
إنضاجها على
نار هادئة خلف
الكواليس،
بعيدا عن
الصخب
الإعلامي. وتجري
حاليا
اتصالات عبر
عواصم
القاهرة ودمشق
وعمان
والرياض، حيث
تم التوصل إلى
بعض التفاهمات
التي من شأنها
تقريب وجهات
النظر بين القاهرة
ودمشق. وقال
المصدر إن
القاهرة تلقت
ردودا
إيجابية
عديدة في خلال
اليومين
الماضيين،
على العديد من
التساؤلات
بشأن عودة
الحيوية الى
العلاقات
المصرية -
السورية على
مستوى القيادتين،
والتي كانت
على أجندة
وزير الخارجية
السعودي
الأمير سعود
الفيصل في
زيارتيه الأسبوع
الماضي لكل من
شرم الشيخ
ودمشق. وأشار
المصدر الى أن
الجانب
السعودي
استطاع إزالة الخلافات
العديدة بين
الجانبين،
وأنه مصمم على
إحداث نقلة
سريعة وقريبة
في العلاقات
بين القاهرة
ودمشق، وتبذل
جهود في شأن
ترتيبات عقد
قمة مصرية -
سورية -
سعودية في شرم
الشيخ أو الرياض
في خلال
الأيام
المقبلة.
وأوضح
أن خطوة
وتوقيت
التقارب
المصري -
السوري
النهائي
واحتمالات
عقد قمة
ثلاثية، سوف
يتحدد غدا الأربعاء
خلال زيارة
الرئيس
السوري بشار
الأسد
للسعودية،
واللقاء مع
خادم الحرمين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز، حيث
سيجري
الاتفاق على
كافة
التفاصيل،
وخطوة
التقارب
المقبلة والتي
ربما تلحق
بقمة ثلاثية
في أي وقت
بحضور الرئيس
المصري حسني
مبارك. وكشف
المصدر أن
هناك اتصالات
مصرية مع
حركتي حماس
وفتح، وكذلك
بين القاهرة
ودمشق عبر
الرياض،
لإقناع كافة
الفصائل
الفلسطينية
بالتعاطي
قريبا مع ورقة
المصالحة
المصرية، حيث
تلقت القاهرة
إشارات عديدة
حول نية حماس
الحضور الى
القاهرة،
والقبول بمضمون
الورقة
المصرية، بعد
تدخل سوري
ملزم لـ"حماس"
في اجتماع جرى
في دمشق
اليومين الماضيين
بين الرئيس
الأسد ورئيس
المكتب السياسي
للحركة خالد
مشعل، والذي
تم بناء على
طلب سعودي لدى
سوريا، لكي
تتدخل لتذليل
العقبات أمام
المصالحة
الفلسطينية.
وقال
المصدر إنه في
ضوء القمة
السورية -
السعودية غدا
بالرياض، تنتظر
القاهرة
إشارات
نهائية بغطاء
ودعم سعودي -
سوري،
لمساعدة
القاهرة في
دعوة حركتي
فتح وحماس
وبقية
الفصائل
للقاهرة،
لعقد جولة أخيرة
من المحادثات
والنقاش حول
مضمون الورقة المصرية،
والتي ستختتم
بتوقيع اتفاق
شامل في حضور
عربي تعده مصر
والجامعة.
وتوقع
المصدر أن
تتوج ورقة
المصالحة
بشكل نهائي في
شباط المقبل،
بعد تسوية
خلافات حول طبيعة
الجدار
الفولاذي
والحركة على
معبر رفح البري.
قداسة
البابا
بينيديكتوس
الـ 16 : مسيحيو
العراق ومصر
وباكستان في
خطر
النهار/حذر
البابا
بينيديكتوس
الـ 16 أمس من أن
المسيحيين في
العراق ومصر
وباكستان في
خطر، لافتاً
إلى أن
الإرهاب يستهدف
الأبرياء،
وداعياً إلى نبذ
كل أشكال
العنف.
ونقلت
عنه وكالة
الأنباء
الإيطالية
"آكي" في كلمة
لدى استقباله
رؤساء
البعثات
الديبلوماسية
المعتمدين
لدى
الفاتيكان في
مناسبة رأس
السنة
الجديدة: "أود
أن أشير إلى
ان المسيحيين
في الشرق
الأوسط
متضررون بطرق
شتى، ولا سيما
من حيث ممارسة
حريتهم
الدينية".
وأضاف: "من أجل
تقديم الدعم
لهم وجعلهم
يشعرون بتقارب
الأخوة في
الإيمان،
دعوت الى عقد
اللجنة الخاصة
لسينودس
الأساقفة حول
الشرق الأوسط
في خريف هذه
السنة". وحض
"القادة
والمواطنين في
العراق على
تجاوز الفجوة
ونوازع العنف
والتعصب، لكي
يبنوا معاً
مستقبل
بلدهم"، مؤكداً
أنه "حتى
الطوائف
المسيحية في
العراق تريد
المساهمة في
ذلك، ولكن لكي
يكون هذا
ممكناً،
ينبغي ضمان
الأمن
والحرية لهم".
وبعدما
تطرق الى
أوضاع
المسيحيين في
باكستان،
مطالبا بأن
"يبذل كل جهد
كي يندمجوا
تماماً في
حياة بلادهم"،
وأضاف: "لا بد
أن أستذكر
الهجمات
المؤسفة في
الأيام
الأخيرة التي
كان ضحاياها
من الطائفة
القبطية
المصرية
بينما كانوا
يحتفلون بعيد
الميلاد". على
صعيد آخر،
لاحظ البابا في
كلمته "إن
الارهاب يعرض
عدداً كبيراً
من الأرواح
البريئة
للخطر،
ويتسبب بشعور
من القلق على
نطاق واسع".
وقال: "أود في
هذه المناسبة
الجليلة، أن
أجدد النداء
الذي أطلقته
في الأول من
كانون الثاني
خلال صلاة
التبشير
الملائكي الى
كل من ينتمي
الى الجماعات
المسلحة بكل
أشكالها، كي
يتخلوا عن
العنف
ويفتحوا قلوبهم
لفرحة
السلام".
كذلك،
حذر من انتشار
الثقافة
العدائية
للمسيحية في
الغرب. وقال:
"في دول غربية
عدة تنتشر ثقافة
معادية
للدين،
وخصوصاً
للمسيحية في بعدها
العام... في بعض
البلدان
وخصوصاً
الغربية،
ينتشر، ويا
للأسف، في الأوساط
السياسية
والثقافية
وكذلك في
وسائل الإعلام
، شعور بعدم
الاعتبار
وعداء في بعض
الأحيان، إن
لم نقل احتقار
للدين،
وخصوصاً الدين
المسيحي... من
الواضح أنه
إذا نظر إلى
النسبية كأحد
العناصر
المكونة
للديموقراطية،
نجازف بتصور
العلمانية في
نطاق
الاستبعاد
فقط"، أو
بالأحرى "رفض
أهمية الدور
الاجتماعي
والديني".
ونبّه الى أن
"نهجاً كهذا
يؤدي إلى المواجهة
والانقسام ،
ويصيب في
الصميم
السلام ويلوث
البيئة
المعيشية
البشرية...".
وخلص
الى القول:
"أعتقد أن
أوروبا، مع
بدء نفاذ
معاهدة
لشبونة، بدأت
مرحلة جديدة
من عملية الاندماج،
والتي سيواصل
الكرسي
الرسولي
متابعتها بكل احترام
واهتمام"،
موصياً بأن
"تتمكن أوروبا
دائماً من
العودة الى
الاستقاء من
جذور هويتها
المسيحية" .
وانتقد
البابا فشل
زعماء العالم
في التوصل إلى
اتفاق جديد
على المناخ في
قمة كوبنهاغن.
وأسف لما وصفه
بـ"المقاومة
الاقتصادية
والسياسية"
لجهود مكافحة
الإساءة الى
البيئة،
ولعدم التوصل
إلى اتفاق
جديد على المناخ
في المفاوضات
التي شهدتها
كوبنهاغن في
كانون الاول
الماضي،
مشيرا إلى أن
قضية التغير
المناخي
حساسة للجزر
وبعض المناطق
، كقارة
أفريقيا حيث
يشتد الصراع
على
الموارد.(و ص ف،
ي ب أ)
مصادر
سورية
لـ"الأنباء":
جنبلاط طلب
لقاء لحود
الذي اشترط
اصطحاب شهيب
والعريضي
للاعتذار
١٢
كانون الثاني ٢٠١٠
قالت
مصادر سورية
لـ"الأنباء"
الكويتية أن رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط طلب
لقاء الرئيس
السابق اميل
لحود، الا ان
هذا الاخير
اشترط اصطحاب
اكرم شهيب
ومروان حمادة
والاعتذار عن
الاساءة التي
وجهها للحود
والرئيس
السوري بشار
الاسد، الا ان
المصادر رجحت
ان يقوم
الرئيس
السوري
باستقبال
جنبلاط اخيرا
وان تكون
الزيارة
بمعية المير
طلال ارسلان،
وأكدت
المصادر أنه
لا ملامح
واضحة بعد
لموعد الزيارة
كلينتون:
مجموعة الدول
الست الكبرى تبحث
هذا الأسبوع
عقوبات جديدة
بحق إيران
الاثنين
11 كانون
الثاني 2010
أعلنت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
أن الولايات
المتحدة
والدول الخمس
الكبرى
المعنية
بالملف
النووي
الايراني، أي
الولايات
المتحدة والصين
وروسيا
وفرنسا
وبريطانيا
وألمانيا، ستجتمع
نهاية هذا
الاسبوع في
نيويورك،
لبحث إمكان
فرض عقوبات
جديدة على
طهران.
كلينتون وفي طريقها
الى هاواي
أوضحت
للصحافيين أن
اجتماع الدول
الست، هذا
الأسبوع
"سيبحث مستوى
العقوبات
ونوعها، التي
علينا
تبنيها". (أ.ف.ب)
صقر
ينتقد
مصالحات
جنبلاط
علق
النائب في
تكتل "لبنان
أولا" عقاب
صقر على
اللقاء بين
النائبين عون
وجنبلاط،
مؤكداً انه
طالما لم
تترافق
المصالحات مع
ما يطمئن وينزع
عوامل
التفجير ويرد
الاعتبار،
تبقى كالنار
تحت الرماد،
وتولد شعورا
بأنها انكسارات
أكثر منها
مصالحات. ورأى
صقر في حديث
الى صحيفة
"الشرق
الأوسط"، ان هناك
تجاوزات يجب
أن تعالج،
معتبراً ان
المطلوب ليس
حفلة تبويس
لحى ورأى صقر
أن المصالحة تحت
وطأة التهديد
تتم عن خوف لا
عن قناعة وقد تؤدي
إلى رد فعل
عكسي ضد حزب
الله من جمهور
جنبلاط الذي
سيبقى ملتفا
حوله، لكن
علامات
الاستفهام
لديه تزيد
وقال صقر:
عندما كان جنبلاط
رأس حربة في
ثورة الأرز
سار معه
جمهوره بتلقائية،
وشعر أنه يعيد
الاعتبار إلى
الراحل كمال
جنبلاط. أما
اليوم فهذا
الجمهور هو في
حالة انتظار،
يراقب زعيمه
وهو يسير في
ركاب حزب الله
وسوريا
وإيران من دون
أن يشكل رقما
صعبا في
المعادلة
الجديدة،
وكأنه تابع
لمن كان
يواجههم. وهذا
الواقع يولد
الخيبة لدى
الذين يجدون
أنفسهم في خط
جديد من دون
أن يكونوا فيه
فعلا. لم يحصل
الانتقال،
وبالتالي
المصالحة
الحقيقية لم
تتم
لماذا
غاب حماده عن
الشويفات
وحضر في
الرابيه؟
يقال
نت/الاثنين, 11
يناير 2010
كان
لافتا
لانتباه
المراقبين
غياب النائب مروان
حماده عن
"مصالحة
الشويفات"،على
الرغم من حضور
حماده الغداء
،الذي سبق
واقامه الوزير
السابق وئام
وهاب ،على شرف
رئيس الحزب التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط،ومن ثم
مشاركته في
الوفد
النيابي الى
دارة العماد
ميشال عون في
الرابيه.
وتساءلت أوساط
سياسية عن سبب
غياب حماده
،عن هذا الحدث
الذي يعتبر
على الصعيد
السياسي أهم
بما لا يقاس من
غداء
الجاهلية
،خصوصا وأن
لمصالحة
الشويفات
بعدا
درزيا،وليس
حزبيا فحسب .
ولفتت الأوساط
إلى أن غياب
حماده بالذات
عن مناسبة مماثلة
يجعل
المصالحة
ناقصة ،وتبقي
الإحتقان في
النفوس،على
الرغم من
المظلة
السياسية التي
يوفرها
جنبلاط بصفته
زعيما درزيا .
وأشارت الأوساط
إلى أن حماده
هو الرمز الذي
يصلح لإعطاء
صدقية لأي
مصالحة .
ولوحظ أن هذه
المصالحة تمت
بمن حضر من
أهالي
الشويفات
بغياب القاعدة
الاشتراكية،
في مقابل حضور
لافت لقاعدة
الحزب
الديمقراطي
اللبناني.
واكتملت
معاني غياب
حماده عن
"مصالحة
الشويفات"بحضورة
"مصارحة
الرابيه"،بعد
حضوره "جلسة
الجاهلية ". وهذا
يعني أن حماده
الذي جسر
الهوة التي
فصلته لمرحلة
سابقة عن
جنبلاط ،سجل
أن "حزب
الله"،بالنسبة
له ،لا يستحق
الإعتذارات
،ولو كانت
متبادلة،بل
عليه أن يعتذر
عن الإساءات
التي سببها لكثيرين
ومن بينهم
حماده،ليس
على قاعدة الشبهات
في ملف محاولة
اغتياله فحسب
،بل بالنسبة
للتهم التي
سيقت ضده ولا
تزال مستمرة .
ضو
لموقع "14
آذار": أتخوّف
من نوايا من
يتصالح معهم
وليد جنبلاط
١١
كانون الثاني ٢٠١٠
/سلمان
العنداري
اعتبر
عضو الامانة
العامة لقوى
"14 آذار" الصحافي
نوفل ضو
تعليقاً على
المصالحات
واللقاءات
التي يجريها
رئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
ان " كل عميلة
تقارب بين
اللبنانيين مطلوبة
في هذه
المرحلة
بالذات،
لانها تقطع
الطريق على
التدخلات
الخارجية التي
قامت على
المشاكل
الداخلية،
والتي كان يستفيد
منها الجانب
السوري
بالدرجة
الاولى لتبرير
تدخله ووجوده
في لبنان
كحامي
للاستقرار
والامن
الداخلي
والسلم
الاهلي.
وبالتالي،
فإن هذه
المبادرة
التي يقوم بها
النائب جنبلاط
ايجابية،
ولكنها تصبح
مفهومة اكثر
عندما يتم التأكد
انها لن تكون
على حساب
الدولة، او
لخدمة
الثنائيات او
اي تحالفات لا
تأخذ
بالحسبان منطق
الشرعية".
وابدى
ضو في حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الالكتروني
عدم تخوّفه
مما يقوم به
جنبلاط من
حركية سياسية،
"الا ان الخوف
الحقيقي من
نوايا من
يتصالح معهم،
في ان يكونوا
بصدد استغلال
المبادرات
التي يطلقها
لكسب الوقت،
لمزيد من طعن
الدولة في
ظهرها".
ورفض
ضو ان يكون في
وارد اطلاق
المواقف
السلبية او
"الحرتقة"
على ما يقوم
به جنبلاط،
ولكنه لفت ان
"مصالحة
الشويفات تمت
من فوق ليس من
تحت، فطبيعة
الحضور لا
تعكس
المصالحة على
المستوى الشعبي،
فما تمّ يعتبر
مصالحة على
المستوى القيادي
لا يعكس
بالضرورة
وجهة نظر
الرأي العام
الذي لا يزال
متخوفاً، وهو
ليس حاقداً او
يريد الحرب
واستمرار
المشاكل
الداخلية،
ولكنه لم ير
ولم يلمس بعد
ما يكفي من
المبادرات السياسية
التي تجعله
يطمئن والتي
على اساسه تصبح
المصالحات
امراً واقعاً
وليست عمليات
مدفوعة
ومحضّرة
ومرتّبة،
فالمطلوب ان
يعيش اللبنانيون
حالة من
المصالحة في
ظل منطق
الدولة ومرجعيتها،
وعدا ذلك هي
محاولات
لاتّقاء شر السلاح
الخارج عن
الشرعية".
وعن
امكانية قيام
تحالف سياسي
بين جنبلاط
والتيار
الوطني الحر،
خاصةً بعد
لقاء الرابية
والتسويق
الاعلامي لتحالف
انتخابي على
مستوى
الانتخابات
المحلية
(البلدية)،
قال ضو: "من حق
"التيار
الوطني الحر"
ان يسعى الى
تحالف مع
"الحزب
التقدمي الاشتراكي"،
وهي خطوة تنسف
منطق
"التيار" على
مدى السنوات
الماضية،
فخروجه من
حركة 14 آذار في
العام 2005 كانت
على قاعدة
استحالة
التحالف مع وليد
جنبلاط، اما
الان اذا كان
قد رأى بعد 5
سنوات ان منطق
هذه الحركة هو
المنطق
الصحيح، فلا اعتقد
ان اي فريق من
الخط السيادي
يمكن ان يشكّل
عائقاً امام
ما يمكن ان
يقدم عليه في
هذا المجال،
فخير للتيار
ان يفهم الامور
متاخراً من ان
لا يفهمها
ابداً".
ولدى
سؤالنا عن
المصالحة
المسيحية،
اجاب: "المشكلة
ليست في
مصالحات
مسيحية او
درزية او شيعية
او سنية، بل
في المنطق
السياسي الذي
يجب ان يسود
في لبنان.
فعندما تكون
الدولة هي
المرجعية، تتصالح
كل الناس مع
بعضها البعض،
لأنه في غيابها
"يغنّي كل
انسان على
ليلاه"،
وحينها تستمر
الخلافات
وتبقى".
اضاف:
"في مطلق
الاحوال،
المصالحة
المسيحية – المسيحية
التي يفترض ان
تقوم لطيّ
صفحة الحرب
حصلت بالفعل،
بوجود كل
افرقاء
المسيحيين في
حكومة وحدة
وطنية، اما
المصالحة
بمفهوم
التقاء
المشاريع
السياسية،
فهو موضوع لا
يزال بعيداً
طالما ان هناك
خلافات في
وجهات النظر
حول دور
الدولة ودور
لبنان في
المجتمع
الدولي وفي
الحياة
السياسية على
المستوى
العربي،
وبانتظار
قراءة مشتركة
لهذا الموضوع
اعتقد ان
الخلافات
ستبقى مستمرة
وهذا لا يعني
ان الخلافات
تتحول الى
مشاريع حروب
جديدة".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
قاطيشا
لموقع "14
آذار": هل
سيقصد "عون" المختارة
ليعيد اجراس
الكنائس؟
١٢
كانون الثاني ٢٠١٠
/ناتالي
اقليموس
رأى
أمين السر
العام في
"القوات
اللبنانية" العميد
المتقاعد وهبي
قاطيشا أن
"أجواء
المصالحات
التي شهدتها الجاهلية
والشويفات
واضحة
الأهداف"،
معتبراً أنها
"تعكس سعي
النائب وليد
جنبلاط إلى استيعاب
أحداث 7 ايار
الماضية،
بغية التخفيف
من حدة
التشنجات بين
المحازبين
والناس في ظل
التداخل
الجغرافي
الحاصل".
قاطيشا
وفي حديث خاص لموقع
"14 آذار"
الألكتروني،
رأى أنه "لا
يمكن النظر من
المنظار عينه
الى اللقاء
الذي جمع النائبين
جنبلاط
وعون"،
معتبراً أن
"هذا التقارب
له خصوصية
مختلفة سيما
وأنه ما من
تشنجات فعلية
على الأرض
بينهما سوى
مواقف سياسية
متباينة".
وعما
إن كان يعتبر
أن سلسلة المصالحات
من مستلزمات
زيارة جنبلاط
الى دمشق، أوضح
قاطيشا أن "لا
علاقة بينهما
على حد تعبير جنبلاط،
من جهتي أراها
تأتي في إطار
تبريد التشنجات
وقد تكون
مقدمة لزيارة
سوريا، ولكن هذه
المصالحات
ليست سبباً
ضرورياً
لتأمين الزيارة".
وفي
هذا السياق
استبعد
قاطيشا أن تضع
سوريا على
جنبلاط
شروطاً
لزيارتها في
ظل الاجواء
السائدة
قائلاً: "سيما
وأن جنبلاط
يلتقي مع
سوريافي
مواقف كثيرة،
منها اعتبار
القرار 1559
شؤماً على
لبنان،
وضرورة إعادة
النظر في الصراع
الاقليمي في
المنطقة، لذا
قد تكون زيارة
جنبلاط إلى
دمشق لتتويج
هذه النظرة المشتركة
بينهما".
وعما
يمكن أن يحمله
لقاء الرابية
من جديد على مستوى
مصالحة
الجبل، أوضح
قاطيشا أن
"المصالحة
الأساسية بين
الدروز
والمسيحيين
قد تمت أثناء
زيارة
البطريرك
صفير إلى
الجبل في العام
2001، وقد تطورت
هذه المصالحة
لاحقاً من
خلال القوات
في العام 2005 والمساهمة
في عودة
المهجرين،
وحوالي 95% منهم
قد نال
حقوقه"،
وأضاف: "إنما
العودة إلى
الجبل ترتبط
في السياسة
الانمائية
للبلد، وليس
فقط في عودة
المهجرين
التي طالما
استثمرها
التيار
الوطني الحرّ
لتطوير
سياسته
الداخلية، وقد
ذهب العماد
عون بعيداً
حين قال
"أجراس الكنائس
في
المختارة"،
لذا سننتظر
لنرى، على أمل
أن يقصد عون
المختارة
ويعيد
الأجراس".
معتبراً أن
"هذه
الأساليب
معتمدة
لتضليل الناس
عن الهدف
الحقيقي".
وأعرب عن
اعتقاده بأن
"المصالحة
الشعبية قد
تمت والتعايش
من سمات أهل
الجبل، أما
بالنسبة
للعودة
وتنظيمها
فهذه مسؤولية
الدولة في
الاهتمام
بالمناطق
وتنميتها، فالأجواء
مشجعة وما من
عائق بين
الأهل لأن روح
الأخوّة
سائدة". وعمّا
إذا كانت هذه
المصالحات
على حساب
مصالحات أخرى
وتحديداً
المسيحية –
المسيحية،
أجاب قاطيشا:
"لا خلاف بين
المسيحيين في
الأساس، على
سبيل المثال
المصالاحات
بين الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وحزب الله كانت
لتبريد
الأجواء
وتخفيف حدة
التشنجات،
أما بين
المسيحيين لا
تشنج إنما
خلاف سياسي في
النظرة إلى
مستقبل
لبنان، لا
يترتب عنه أي
خلاف في
الشارع، وفي
العمق
المصالحة
تعمّ مختلف علاقاتنا".
من جهة اخرى،
أثنى قاطيشا
على زيارة
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى الجنوب، وقال:
"في ظل
التهديدات
التي يطلقها
العدو الإسرائيلي،
زيارة سليمان
أساسية، لجهة
رفع معنويات
العسكر وأهل
الجنوب".
ختاماً اختار
قاطيشا
"استقرار
وانتظار"
عنواناً
للمرحلة التي
يُقبل عليها
لبنان، "على
أمل أن ينعم
الوطن بالاستقرار
حتى انتهاء
مرحلة
الانتظار".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
فريد
هيكل الخازن
يولم في دارته
غدا على شرف السفير
السوري ويقول
لـ
"المركزية":
اجتمعت به في
مناسبات عدة
واكنّ له
التقدير
المركزية
– يقيم الوزير
والنائب
السابق فريد هيكل
الخازن عشاء
تكريميا في
دارته في
القليعات
مساء غد
الاربعاء على
شرف السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي،
في حضور سياسي
وفاعليات
كسروانية. وفي
تصريح لـ
"المركزية"
قال الخازن:
سبق ان اجتمعت
مع السفير علي
في مناسبات
اجتماعية عدة
وقد دعوته الى
العشاء وهذا
امر طبيعي
خصوصا وانني
على المستوى
الشخصي اكنّ
له كل احترام
وتقدير وعلى
المستوى
الوطني العام
فإن التبادل الديبلوماسي
بين لبنان
وسوريا يؤكد
على سيادة
واستقلال كلا
البلدين وعلى
سلوك العلاقات
الثنائية
مسالكها
الطبيعية عبر
المؤسسات الرسمية.
اتهمته
بـ <معاداة
السامية>
والاضرار بالعلاقات
حملة
اسرائيلية
شرسة على
أردوغان
شنّت
اسرائيل أمس
حملة على رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
اردوغان بعد
تصريحاته
خلال المؤتمر
الصحفي الذي
عقده أمس مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في أنقرة
متهمة اياه
بــ?معاداة السامية?
وبأنه يسعى
الى الاضرار
بالعلاقات الثنائية
بين البلدين·
ونددت
وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
بتصريحات
اردوغان،
ووصفت كلامه
الذي تضمن
انتقادا لاذعا
لممارسات
اسرائيل بـ
<الهجوم
العشوائي>·
وجاء
في بيان صادر
عن وزارة
الخارجية
الاسرائيلية
ان كلام
اردوغان خلال
المؤتمر
الصحافي كان
بمثابة <هجوم
عشوائي> على
اسرائيل،
واتهمته
بالسعي الى
الاضرار بالعلاقات
الثنائية بين
البلدين·
وتابع البيان
ان <اسرائيل
تحرص على عدم
المس بشرف
تركيا، وترغب
في علاقات
ثنائية جيدة،
الا اننا نأمل
بان نقابل
بالمثل>· وختم
البيان ان
<تصريحات اردوغان
تضاف الى
البرنامج
المناهض
لاسرائيل والمعادي
للسامية الذي
يعرضه
التلفزيون
التركي والى
امور اخرى
خطيرة ضد
اسرائيل منذ
اكثر من عام>·
ودعا
اردوغان في
مؤتمر صحافي
عقده مع
الحريري الى
<ضرورة
ممارسة الضغط
على اسرائيل
لانها تستمر
في
انتهاكاتها
الجوية
والبحرية وهذا
امر لا يمكن
ان نقبل به
ابدا>· وذهب اردوغان
الى حد الدعوة
الى اصلاح في
هيكلية الامم
المتحدة بسبب
عدم تطبيق
اسرائيل
<لاكثر من مئة
قرار> صادر عن
مجلس الامن·
وقال ان <القرارات
التي لم
تطبقها
اسرائيل قد
تجاوز عددها
مئة قرار (···)
الامر الذي
يدعو الى
ضرورة القيام
باصلاح في
الامم
المتحدة، لان
لا معنى لهذه
القرارات ولا
قيمة لها اذا
كان يتم اتخاذها
ولا مجال
لتطبيقها>،
مضيفا <نحن لا
نؤيد موقف
اسرائيل هذا
ولن نبقى
صامتين بازاء
هذا الامر>·
وقال أردوغان
إن إسرائيل لا
تنكر أنها
تمتلك أسلحة
نووية مطالبا
الدول الخمس
دائمة
العضوية في
مجلس الأمن
بأن تتوخى
العدل وأن
تراقب أسلحة
اسرائيل
النووية
مثلما تفعل مع
إيران مشددا
على أن تركيا
لا ترغب في امتلاك
أية دولة من
دول المنطقة
لهذه الأسلحة
· وحذر
أردوغان من أن
اتباع نهج غير
عادل تجاه المشاكل
في منطقة
الشرق الأوسط
سيقود الى مشاكل
أخرى يمتد
أثرها الى
مختلف بقاع
العالم ليشكل
تهديدا على
السلام
العالمي ·
وتابع
أردوغان ان
اسرائيل قصفت
غزة مرة اخرى أمس
لأسباب غير
واضحة مؤكدا
أن انتهاك
اسرائيل
للأجواء
الفلسطينية
ولمياهها
الاقليمية هو
أمر غير مقبول
متسائلا :
لماذا تفعل
إسرائيل ذلك؟
وقال لأنها
تقول إنها
تمتلك القوة الغاشمة
وتسيء
استخدامها
كما تقول إنها
لا تحترم
قرارات الشرعية
الدولية
وانها ستفعل
ما يحلو لها
وهذا أمر مريح
جدا ·
وأضاف
أردوغان أن
اسرائيل
انتهكت 100 قرار
للأمم
المتحدة من
بينها القرار
1701 الخاص
بعدوانها على
جنوب لبنان
قائلا إن
الأمم
المتحدة أصبحت
بحاجة إلى
إعادة بناء
وهيكلة·
كما
أكد أردوغان
أنه يحترم
كلمته ولن
يشارك مرة
اخرى في منتدى
دافوس بعد
مشادته مع
الرئيس الاسرائيلي
شيمون بيريز
خلال المنتدى
العام الماضي
بسبب العدوان
على غزة ·
وكان
نائب وزير
الخارجية
الاسرائيلي
داني ايالون
استدعى أمس
السفير
التركي في
اسرائيل للاحتجاج
على مسلسل
تركي يصور
اليهود على
انهم خاطفو
اطفال
ومرتكبو
جرائم حرب·
(أ ف ب-
رويترز - أ ش أ)
اغتيال
عالم نووي
ايراني
وطهران تتهم
واشنطن وتل
أبيب بتنفيذ
الاعتداء
اتهم
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الايرانية
رامين
مهمانبرست
الولايات
المتحدة واسرائيل
بالضلوع في
الاعتداء
بالدراجة
النارية المفخخة
الذي أودى
بحياة العالم
النووي
الايراني
مسعود علي
محمدي
الثلاثاء في
طهران، وفق ما
أفاد
التلفزيون
الرسمي
الايراني .
وأكد مهمانبرست
ان عناصر
التحقيق
الأولية تكشف
عن مؤشرات إلى
"تحرك شرير
لمثلث
الولايات
المتحدة والنظام
الصهيوني
ومرتزقتهما
في هذا
الاعتداء الارهابي"،
كما قال. وشدد
المتحدث على
ان هذه الأعمال
الارهابية
وتصفية علماء
نوويين ايرانيين
لن تعرقل
برنامج ايران
النووي بل على
العكس ستسرعه.
من جهته، نفى
المجلس
الوطني للمقاومة
الايرانية
(المعارضة
الايرانية في
المنفى) ضلوعه
في الاعتداء،
رافضا مزاعم
التلفزيون الايراني
بهذا الصدد.
مصادر
الوطني الحر:
هدف زيارة
سليمان
للجنوب سرقة
اضواء لقاء
الرابية
بيروت
اوبزارفر/لم
تستبعد مصادر
في "التيار الوطني
الحر" في
تصريح لصحيفة
"اللواء" أن يكون
الهدف من
زيارة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في هذا
التوقيت
بالذات للجنوب
سرقة الاضواء
من زيارة رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط لرئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون في الرابية
مرصد
ليبانون
فايلز/عودة
الخطّ
العسكري... بنشاط
علم
أنّ تراخيص
المرور على
الخطّ العسكري
على الحدود
اللبنانيّة
السوريّة
استعادت زخمها
بقوّة في
الأيّام
الأخيرة.
وتشير المعلومات
الى أنّ
تراخيصاً
بالمئات منحت
في الآونة
الأخيرة، وقد
قام رئيس حزب
مقرّب جدّاً من
سوريا
بالتوسّط
للحصول على
عددٍ كبيرٍ من
هذه التراخيص.
مرصد
ليبانون
فايلز/المر
والخط الأحمر
أكّد
نائب رئيس
الحكومة
ووزير الدفاع
الياس المر
أنّه ليس في
وارد التخلّي
عن المدراء العامين
المحسوبين
عليه أو على
والده النائب
ميشال المر،
لافتاً الى
أنّ بعض هؤلاء
يشكّل خطاً
أحمر بالنسبة
إليه.
مرصد
ليبانون
فايلز/طاولة
الحوار
محسومة
أكّد
رئيس الجمهوريّة
ميشال سليمان
أمّام عددٍ من
زوّاره أنّ
انعقاد طاولة
الحوار أمر
محسوم، من دون
أن يعلّق على
ما يتمّ
تداوله في بعض
وسائل الإعلام
عن المشاركين
الجدد في
جلسات الحوار
مرصد
ليبانون
فايلز/القوات
اللبنانيّة
والحوثيّون
تقوم
إحدى دوائر
حزب القوات
اللبنانيّة
بإعداد دراسة
عن مصير
الصراع بين
السعوديّة
والحوثيّين
وتأثيره على
واقع
المنطقة، على
أن يتمّ توزيع
الدراسة، فور
إنجازها، على
قيادات الحزب.
مرصد
ليبانون
فايلز/الأمانة
العامة لـ 14
آذار: مؤتمر
وورقة
تستعدّ
الأمانة
العامة لفريق
14 آذار لتنظيم
مؤتمرها العام
الثاني في 14
آذار من العام
الحالي، على
أن تصدر في
نهاية
المؤتمر ورقة
سياسيّة
تنسجم مع
طبيعة
المرحلة
الحاليّة.
توقيف
أحد أكبر
رؤساء
العصابات بعد
استدراجه الى
أحد المطاعم
في منطقة
بعلبك
أوقفت
وحدات في
الشرطة
القضائية
صباح اليوم احد
اكبر رؤساء
العصابات
التي امتهنت
على مدى سنوات
عمليات السلب
والسرقة
والاتجار
بالمخدرات
واطلاق النار
باتجاه القوى
الامنية
وتزوير
المستندات
واستعمال
المزور ويدعى
علي حسن ابو
محسن طليس، وهو
في العقد
الرابع من
العمر .
وفي
التفاصيل ان
طليس الذي تمت
مراقبته ومحاولة
توقيفه مرات
عدة تمكنت
عناصر من
مكاتب مكافحة
المخدرات والسرقات
الدولية
ومفارز
التحري من
استدراجه الى
احد المطاعم
في محلة دورس
البقاعية حيث
كان في
انتظاره
لتناول افطار
الصباح 10
اشخاص ارتدوا
بذات على انهم
مقدمو اطعمة
في المطعم وقد
تمكنوا من
تطويقه ووضع
اليد على
سلاحه نوع هريستال
مع الذخائر
العائدة له،
وتم تكبيله وتوقيفه
انفاذا لـ 1190
مذكرة توقيف
وخلاصة حكم وبلاغ
بحث وتحر
لقيامه وعلى
فترات متقطعة
بعمليات سلب
مسلحة وسرقة
سيارات
والاتجار بالمخدرات
واطلاق النار
مرات عدة
باتجاه القوى الامنية
بقصد قتل
عناصر منها
كانت تلاحقه
لتنفيذ هذه
المذكرات
الغيابية
المسطرة بحقه.
وقد نقل علي
حسن ابو محسن
طليس (40 عاما)
الى بيروت وسط
حراسة امنية
مشددة بناء
لاشارة
القضاء المختص.
عون
وجنبلاط
وجهان لعملة
واحدة في
التقلّبات
١٢
كانون الثاني ٢٠١٠
اسعد
بشارة/ الديار
بالفعل
انها حوزة
تاريخية: وليد
جنبلاط عند
ميشال عون في
الرابية.لقد
توافرت كل
عوامل انجاح
هذا اللقاء
فمن جهة الكيمياء
الشخصية اصبح
عون مدربا
جيدا على
الطريقة
الجنبلاطية
فقد مارس
براغماتيته
بجزئها الظاهر
منذ العام 2005
وحتى اليوم
بطريقة فاقت
كل التوقعات
فانقلب
انقلابا على
مبادئه ضاهى بكثير
تقلبات وليد
جنبلاط واثبت
عون انه استاذ
بارع في
استعمال
المبادئ
بأسلوب
الساحر الذي
يقلب الالوان
والحقائق.
وبالتالي
نال اعجاب
وليد جنبلاط
واثار غيرته
في آن اذ ان ما
قام به عون
عندما انقلب
على نفسه في
العام 2005 فاق
بكثير انقلاب
جنبلاط اليافع
على نفسه في
العام 1977 حتى
العام 2005
والنتائج
التي نالها عون
منذ ذلك
التاريخ
استدعت
اهتمام
جنبلاط وهي نتائج
لا حصر لها:
1- كسب
عون تعطيلا
لانتخاب رئيس
الجمهورية (نظرا
لشغفه
بالكرسي) حتى
اللحظات
الاخيرة وكاد ان
يحقق حلمه
التاريخي
لولا اختيار
الاصم على
اختيار ميشال
سليمان رئيسا
للجمهورية.
2- كسب
دعما من سوريا
وحزب الله
لحصصه
الدائمة والثابتة
ولحقوقه في
الادارة
والنيابة والوزارة
والمصاهرة.
3- كسب
اعترافا
بدوره كقوة
مسيحية قادرة
دائما على
اثارة اسوأ ما
في ماضي
العلاقات بين
القوى
المسيحية
ومارس هذا
الدور بشراسة
مستهدفا مسيحيي
14 اذار.
اذا
يحق لوليد
جنبلاط ان
يرتاب لأن عون
سبقه الى
اعتماد
السياسة
اللامبدئىة
(او اللاسياسية
اذا ما اريد
اعطاءها
الاسم
الصحيح).
وبالاضافة
الى التقارب
في المزايا
البراغماتية
فإن جنبلاط
يبدو متجها
الى الاعتراف
بالبعد
الثاقب للعين
الاقليمية
لعون الذي وضع
نفسه منذ
العام 2005 في
السلة
السورية متوقعا
ان يربح خيار
الرهان على
الدور السوري
والايراني في
المنطقة وفي
هذا المنحى
الكثير مما
يقال: فعون
يمني النفس
بقطف ثمار
جهده لأنه كان
في صلب
التحالف طوال
السنوات
الاربع الماضية
مع ايران
وسوريا
وبالطبع فإنه
قد قابل ضيفه
بالامس
بابتسامات
ملؤها الثقة
مردها صحة
توقعاته
بعودة النفوذ
السوري الى
امساك الورقة
اللبنانية.
في
هذا الامر
يستطيع
الجنرال بكل
انسجام مع الذات
ان يتهلل لأن
ما عمل له
طوال السنوات
الاربع يكاد
يأتي بنتائج
مذهلة، أليس
هو من قام بإعطاء
الورقة
النهائىة
للافراج عن
الحوكمة الى
الرئيس الاسد
عبر زيارة
جبران باسيل؟
أليس هو من
اعطى لسلاح
حزب الله الحق
ليس فقط
بالدفاع عن
لبنان بل عن
طهران (تصريحه
الاخير الذي
خرق فيه وثيقة
التفاهم). هو
تبادل ادوار
اذا، فعون
مارس
جنبلاطيته منذ
العام 2005 حتى
العام 2009
وجنبلاط مارس
عونيته منذ
العام 2005 حتى
السابع من
ايار.
والمفارقة
في هذا المشهد
ان عون
المستقوي بالسيف
السوري يعامل
وليد جنبلاط
باستعلاء تماما
كما كان
الاخير يعامل
خصوم النفوذ
السوري في
لبنان في
مرحلة ما قبل
العام 2001.
انها
مفارقة برسم
جمهور التيار
الوطني والحزب
التقدمي
الاشتراكي
خصوصا منهم
الذين فاض بهم
الشعور
بالمهانة
جراء التعرض
لهذا الكم
الهائل من
فوهات
الاستغباء،
الذي يمارس
باسم البراغماتية
ومصلحة
الجماعة فيما
هو يتحول الى سلوك
يستهين بالحد
الادنى من
الحس النقدي
لدى الرأي
العام، فهل
تحولت
الجماهير من
غفيرة الى غفورة
كما كان يردد
الفنان
فيلمون وهبي
في احد
اسكتشاته.
مصالحات
دفن الذاكرة
من الشويفات
الى الرابية
١٢
كانون الثاني ٢٠١٠
ابراهيم
جبيلي/الديار
«صلّوا
على النبي،
اولها محمد
وآخرها علي».
بهذا الدعاء
انهى المير
طلال ارسلان
وقائع الاحد
الطويل في
الشويفات،
متمنياً ان
يزيل آخر
الرواسب، وما
بقي عالقاً في
الاذهان لدى
اهل الجبل
واهالي
الضاحية من
ذكريات اليمة
في ليالي ايار
الحزينة. لان
احداث تلك
الليالي كادت
ان تطيح
بالكيان
والميثاق وما
بقي من الوحدة
الوطنية.
يومها اعتقد اللبنانيون
ان صراعاً
يدور بين
مشروعين واحد
مقاوم وعضو
فاعل في محو
دول
الممانعة،
وآخر «يحب
الحياة» انضوى
في محور دول
الاعتدال. لكن
لقاء
الشويفات كشف
بوضوح ان
الجميع باتوا
مؤمنين باله
واحد، وان
خلافاتهم
السابقة كانت فقهية،
وان الازمة
التي عصفت بهم
وبوطنهم خلال
السنوات
الخمس
الاخيرة كانت
حول ممارسة الطقوس،
لكن اجتماع
الشويفات وضع
حداً للخلافات
الطقسية
خصوصاً حين
بدأ المقرئ
النائب علي
حسن خليل
تلاوة صلواته
الايمانية
قبل ان يسرد
علينا وقائع
خطبة رئيسه
السياسية.
ففي
أحد
الشويفات،
توحدّت
الحسينيات مع
الخلوات في
ابهى مظاهر
الوحدة، وفي
الشويفات اجتمعت
الباطنية مع
التقية، ولم
ينقصهما سوى
الكاهن الذي
حضّر على عجل
او أُلبس زيّه
بسرعة ليتوسط
المشايخ
الدروز
والشيعة حتى
تتجلى الوحدة
الوطنية
بأبهى صورها،
واللبنانيون
في تاريخهم الحديث
منذ العام 1860
صور وعبر،
كاهن يتأبط
شيخاً
ويتصوران
سوية مسيرات
الوحدة
الوطنية وبقيت
هذه الصورة
تتراءى
وتتوالى على
المشاهدين
اللبنانيين
حتى سقط منهم
اكثر من مئتي
الف قتيل او
شهيد، لا فرق،
لانهم خرّوا
صرعى فداءً للصور
وللعبر،
والمأساة
مستمرة طالما
ان الحبل
والجرار
يتفاعلان،
يلتهمان
المزيد نكاية
بالخوري الذي
يتأبط «حليفه»
الشيخ،
وطالما يكتشف
المجتمعون في
الشويفات ان
خلاصهم في وحدتهم.
المشهد
العام في
الشويفات كان
يفضح بما فيه،
وثبت من خلاله
للبنانيين ان
مصالحات
«تبويس اللحى»
مستمرة، وهي
لم تزل يوماً
احتقان الشارع
لان القلوب
والعقول
مشحونة، ولو
كان لها اي مفعول
ايجابي،
«لتباوست
اللحى» في الاعوام
الخمسة
الماضية،
وكان الشهداء
في كلا الفريقين
الذين هم الآن
عند ربهم،
احياء بيننا
يرزقون.
لكن
النائب وليد
جنبلاط يعرف
الحكاية، نزع
نظارتيه
مراراً،
وايماءته
كانت بليغة
عندما مرر
اطراف اصابع
يده الشمال
على سالفه
واذنه،
موّفراً بذلك
على البعض
فضيحة الانف «البينوكي»
الذي يطول
ويطول.
لان
جنبلاط
العالق في
الوسط، يعرف
تماماً كلام
النائب خليل
عن بطولات
معارك 6 شباط،
والمدد الذي
تدفق ليحقق
سوية مع حركة
امل الانتصار،
كذلك يعرف
جيداً معركة
«العلمين» في
شوارع بيروت
ويتذكر، كما
يتذكر اهالي
بيروت بأن البارحة
اشبه باليوم،
وان «معارك
العلمين» تشبه
ليالي ايار
الحزينة.
وتستمر
اعمال
الصيانة
للسلم
الاهلي،
فتقوم الورش
المتنقلة في
الرابية بوصل
«اشرطة الكيميا»
المفقودة بين
العماد عون
والزعيم
الجنبلاطي،
فيتبادل
الاثنان
الاعجاب
والقفشات وبعض
النكات
بطريقة
محتمشة، لان
برنامج «لول»
على محطة الـ O.T.V يشهد
حالياً
هجوماً
اصولياً،
تكفيرياً، من سكان
الكهوف
والقرون
الوسطى.
وفيما
تجاهلا القصف
المتبادل على
جبهة سوق الغرب،
وطائرة
الهليكوبتر
التي نامت
ليلتين في
الشوف بعد
اختطافها، ثم
اعادها
جنبلاط بعدما
حضّر عون كافة
الطاقات
النارية
مهدداً، كذلك
تناسى
الاثنان
عيتات
والخيانات
التي ادت الى
سقوط الجيش في
الشحّار.
ونسي
الاثنان في
معمعة
قفشاتهما
اجراس الكنائس،
لينهمكا سويا
في ترتيب
المخارج
اللائقة
للمصالحة
المستحيلة.
انتهى
اللقاء الذي
غصّ باركان
الاشتراكي والتيار
عن بكرة
عديدهما ولم
تنته علامات التعجب
والاستغراب،
فالذهول كان
بادياً على القاعدة
لدى جميع
الاحزاب التي
جيشت جماهيرها
وحشدت
اعدادها في
الساحات،
مشروع يقاتل مشروعاً،
لتكتشف هذه
الجماهير ان
الجميع عند العرب
هم صابون، وان
الذي ادخل
جنبلاط في محور
الممانعة
استطاع ايضا
ان يدخل مروان
حماده الى الرابية
وقبلها الى
الجاهلية.
وكي
لا يرتبك
القارئ
ويعتبر ان
لهذه الزاوية اهدافا
مبيتة، تروّج
لعدم
المصالحة،
فان القصد هو
وقف برنامج
النكات
السمجة التي
يطلقها بعض
القادة، لان
هذه النكات
قاتلة، كادت
تودي بحياة
الجميع وتقضي
على هذا
الوطن، فلا نرى
بين الجموع من
ينادي بوقف
هذا المسلسل
المستمر منذ
ايام العثمانيين
الذين تربعوا
في بلادنا 400
سنة فيما البعض
الذين خلع
عليهم لقب
الشيخ او البك
لا يزال ينكّت
امام جمهوره
حتى الآن.
كم
تغار الضحية
من الشهيد!
طوني
عيسى/اللواء
كانت
المناسبة
مثيرة في
الشويفات لكن
المشهد كان
مؤثرا في بعض
جوانبه: «لقد
طويت الصفحات
المؤلمة
بتضحياتكم...
وبفضل عوائل
الشهداء
الذين ننحني
لهم». قالها
النائب علي
حسن خليل باسم
الرئيس نبيه
بري. وكان
كلام للنائب
وليد جنبلاط ايضا
عن الشهداء
وعائلاتهم.
هؤلاء
الضحايا الذين
نطلق عليهم
«رتبة»
الشهادة من
كان وراء
«التضحية بهم»
او وراء
«استشهادهم»
ذات يوم؟ وهل
اذا قدّر لهم
وعادوا الى
هذا العالم «الفاني»
سيختارون
مجددا ان
«يستشهدوا»
بعدما رأوا ما
رأوه في
الشويفات وما
قبلها وما
سيرون بعدها
على الارجح؟
هل هؤلاء
المحسوبون
على هذا وذاك
وهل «عوائل
الشهداء»
خضعوا خاشعين
امام
المصالحة ام
امام لعبة
المصالح؟
كل
المصالحات
التي جرت على
ارض لبنان منذ
1975 اي منذ ان
كانت هناك
حروب صغيرة في
الزواريب الصغيرة
لمصالح صغيرة
في الداخل
وكبيرة في
الخارج.
وبعد
كل جولة وجولة
يقف المعزون
في الصف ليبرّروا
ما جنت ايديهم
ويحضّروا
الجماهير لتغفر
لا لاعدائها
بل لزعمائها
فيكون تكريم الشهداء
بعد كل جولة
وجولة او بين
كل انقلاب سياسي
واخر نوعا من
جائزة
الترضية
للأحياء لا للأموات...
لعلهم يرتضون!
شهداء
ايار 2008، من كان
وراء
«تشهيدهم»؟
ألم يقل بعض
الموجودين في
لقاء
الشويفات ان
وليد جنبلاط
هو الذي اطلق
شرارة 7 ايار
عندما دفع
مجلس الوزراء
آنذاك بالقوة
الى القرارين
الشهيرين
والمتعلقين
بـ سلاح
الإشارة» وأمن
مطار بيروت؟
واما جنبلاط
نفسه فما كان
يقوله في تلك
الفترة مخوّنا
معارضيه يقول
اليوم ما
يعاكسه ايضا...
مخوّنا
معارضيه. فهو
يقول في لقاء
الشويفات مثلا
ان «العودة
الى
الملابسات
التي سبقت 7
ايار لا فائدة
منها الاّ في
اثارة
الغرائز عند
بعض النفوس
الضعيفة او
الموتورة او
المتآمرة».
وفي
المبدأ هذا
صحيح لكن
التغطية على
ظروف 7 ايار
والقفز فوقها
من دون سؤال
عن الحيثيات
والمسؤوليات
قد يؤديان الى
الوقوع فيها
من جديد عند
اي لحظة.
والعطل
الاساسي الذي
تتسم به
الحياة
السياسية
اللبنانية هو
ان الاخطاء لا
تصلح والمخطئون
لا يحاسبون بل
يعودون هم
انفسهم الى
ممارسة لعبة
«الابطال
والحرامية» من
دون حسيب او
رقيب. وكل مرة
تصفّق
الجماهير لهم
وللذين «استشهدهم»
هؤلاء
الزعماء بكل
طيبة خاطر!
حتى هؤلاء
الزعماء يجدر
ان يطرحوا على
انفسهم سؤالا:
من منكم بلا
شهيد؟ من
الناقورة الى
العريضة
العائلات
السياسية
دفعت الاثمان
ايضا عندما
كانت تفلت
اللعبة من
ضوابطها في
الصراع
الداخلي -
الخارجي: آل
الجميل لهم شهداؤهم
وآل معوّض وآل
فرنجية، وآل
الحريري،
وسواهم
وسواهم. واما
الكتائب
«والقوات
اللبنانية»
فلهما عشرات
الألوف من
الشهداء
وكذلك العماد
ميشال عون
الذي قدّم
الشهداء في 13
تشرين الاول 1990
فبقي شهداؤه
سنوات تحت
ملعب وزارة الدفاع
فيما هو يطالب
بنبش قبور ليس
معلوما اذا
كانت موجودة
في اوتوستراد
حالات انتقاما
من خصومه
السياسيين.
وهو
يفتح صفحة مع
وليد جنبلاط
ايضا بعدما
كان يأخذ على
خصومه انهم
حالفوه
متجاوزين ما
قام به خلال
حرب الجبل بحق
الناس والارض
والكنائس.
هناك
شهداء عندما
تكون هناك
قضية:
المقاومون في
وجه اسرائىل
او في وجه اي
قوة خارجية
ارادت المسّ
بالكرامة
الوطنية ذات
يوم. عندئذ
تصبح الشهادة
رتبة قدسية
طوبى لمن
يستحقها،
لكنها في
الزواريب
تكون قدرا
موضوعا على
الرّف في
الاسواق السياسية
بعد كل جولة
من الصراع
الاهلي. مع كل
«غسيل قلوب»
يتم ايضا «غسل
الايادي» من
دم هذا الصّديق
الذي نسمّيه
شهيدا. ولكل
جولة زواريب
زعيم يقف «على
الكوع» ومعه
من يحمل له
ابريق الماء
لغسل اليدين.
عندئذ
كم تغار
الضحية من
الشهيد وكم
تحسده.
قزي
عبر تلفزيون
لبنان: زيارة
جنبلاط الى
عون لعودة
المهجر
جنبلاط الى
دمشق وليس
عودة المهجر
المسيحي الى
الشوف
12 Jan. 2010
Kataeb.org: اعتبر
مستشار رئيس
حزب الكتائب
سجعان قزي أنه
اذا نظرنا الى
عمق الوضع
اللبناني
والاقليمي والدولي
وجدنا ان كل
محاولات
التهدئة
وتحسين العلاقات
بين القوى
الاساسية تتم
من دون وجود
مرتكزات
سياسية أو
استراتيجية.
لافتًا الى أن
التقارب هو
بسبب قرار
اميركي بحوار
انفتاحي على
الجميع ومن
هنا يدور
الحوار بين
البلدان العربية
بسبب قلق وليس
رغبة في
التقارب والتضامن.
واشار الى أن
التقارب
السعودي
السوري ليس
رغبة
بالتضامن
وانما للحد من
خطر الاصوليات
في المنطقة.
ورأى
قزي في حديث
عبر تلفزيون
لبنان أن حال
الهدوء
الحالية في
المنطقة ولبنان
لن تستمر
طويلاً إن لم
تعزز
باتفاقات سياسية.
مضيفًا "إن
العلاقة بين
حزب الله وعون
ثابتة لانها
قائمة على
نظرة
استراتيجية،
في حين أن
العلاقات
الاخرى غير
ثابتة لانها
ليست قائمة
على نظرة
استراتيجية
مشتركة.
وتابع:"
لا يمكن القول
إن العلاقة
المستجدة بين
الحريري
وسوريا ثابتة
لانها لم تمر
بعد في تجارب
لندرك مدى
عمقها
وتجذرها
خصوصًا ان
الملفات التي
تم التباحث
فيها لم تعالج
بعد من ترسيم
الحدود
والمعتقلين
اللبنانيين
في سوريا وتسلل
المسلحين الى
لبنان
والتدخل في
بعض الشؤون
الداخلية."
واعلن قزي عن
تشجيع
الانفتاح الحاصل
بين لبنان
وسوريا إن عبر
السلطات
الرسمية أو
بين سوريا
وقوى مؤثرة في
الرأي العام
اللبناني،
مبديًا أسفه
لكون العلاقة
بين البلدين
تقوم على
علاقة الدولة
السورية
الواحدة بدول
عدة في لبنان.
وتعليقًا
عن لقاء
النائبين عون
وجنبلاط، قال:"ليست
عودة
المهجرين الى الجبل
مسؤولية
جنبلاط او عون
او اي طرف آخر
بل مسؤولية
الدولة
اللبنانية
الا اذا
اعتبرت الشوف
امارة
لجنبلاط. "
واضاف:" وعلى
رغم أن جنبلاط
يخلق الاجواء
المناسبة
لعودة
المهجرين،
الا أن ذلك من
مسؤولية
الدولة وعبر
اقامة المؤسسات
الاجتماعية
والبنية
التحتية
المناسبة
وتأمين
مسلتزمات
المعيشة في
الجبل. وبالتالي
ليس المطلوب
عودة
المهجرين الى
الشوف ولكن
عودة الدولة
بكل مؤسساتها
الى المنطقة."
وتابع:"زيارة
جنبلاط الى
عون لعودة
المهجر جنبلاط
الى دمشق وليس
عودة المهجر
المسيحي الى
الشوف. "
واسف
قزي لكون
سوريا قد وضعت
خارطة طريق
لجنبلاط الى
دمشق. معربًا
عن انزعاج اي
لبناني من ان
ينفذ زعيم
يمثل طائفة
محترمة في لبنان
شروطًا معينة
ليذهب الى
دمشق.
وشدد
قزي على ضرورة
ان تلتزم كل
الاطراف اللبنانية
مشروع الدولة
وان تحل سوريا
الملفات العالقة
مع لبنان.
ونفى
قزي ان يكون
حزب الكتائب يشعر
بالعزل، لا
على الصعيد
الداخلي ولا
الاقليمي ولا
الدولي،
لافتًا أن ثمة
تخوفًا من فتنة
سنية شيعية
تؤدي الى
تقارب بين
الطرفين وكذلك
هناك تخوف من
حصول فتنة بين
الدروز وحزب الله
فكان التقارب
بالامس. واكد
ان حزب الكتائب
لا يقبل قيام
اي تحالف مع
اي فريق الا
انطلاقًا من
ثوابته
وقناعاته.
مشددًا على أن
الحزب يؤمن
بالدور
المسيحي في
لبنان
متمسكًا بميثاق
الحياة
المشتركة
المسيحية
الاسلامية
وبكيان لبنان
ارضًا
وشعبًا، وهو
يدعو الى اللامركزية
الادارية
الموسعة والى
ان يكون لبنان
مساحة حوار
والى قيام
الدولة
المدنية. وعن
العلاقة مع 14
آذار، قال:"
نحن موجودون
في 14 آذار طالما
انها تمثل شعب
ثورة الارز
وعندما تحيد
عن المبادئ
والشعارات
والثوابت
والافكار والطروحات
عندها هي التي
تبتعد وليس
نحن إذ إننا وجدنا
في هذه
الثوابت قبل
قيامها وفي
خلال وجودها
وسنبقى
بعدها،"
معتبرًا أنه
يجب استرجاع
قوتها وعدم
رمي نفسها في
الواقعية السياسية
وان تنظم
امانتها
العامة على
اسس اخرى. وفي
موضوع
التعيينات
الادارية،
كشف عن اتفاق
تقريبي قد حصل
بين اصحاب
الحصص لافتًا
الى أن
التعيينات لن
تكون مشرفة
للدولة
اللبنانية. إذ
إن نوعية
الاختيار
ليست جيدة
والمحاصصة
فالتة
ومستشرية في
هذه العملية.
واوضح
أن حزب
الكتائب تمنى
في بيانه
الرسمي الصادر
عن مكتبه
السياسي امس
ان تعين
الدولة اربعة
مراكز اساسية
هي هيئات
الخدمة
المدنية،
المجلس
التأديبي،
ديوان
المحاسبة
والتفتيش
المركزي، لأن
ذلك يعني وجود
هيئة لمراقبة سائر
التعيينات
تلعب دورًا من
الوصاية
لابداء رأيها
بالاسماء
المطروحة
للتعيين.
واضاف:"
نعيش في دولة
قائمة على
التوزيع الطائفي
بانتظار
العلمنة
ونتمنى ان
يكون المسيحيون
المعينون
يتمتعون
بالنزاهة
والكفاءة اكثر
من التمتع
بالتزام
حزبي."
وتمنى
قزي أن يكون
رئيس
الجمهورية
المشرف
الاساس على
التعيينات
وليس شريكًا
له حصته فيها،
معلنًا أن
جزءًا منها
سيكون على
اساس نتائج
الانتخابات
وجزءًا آخر
وفق النفوذ على
الارض وجزءًا
يعبر عن
النفوذ
السوري في لبنان...
ودعا قزي الا
تكون هذه
العملية مجرد
تعيينات ولكن
ان نجعل منها
خطوة نحو بناء
الدولة
اللبنانية
الحديثة في
اطار مشروع
اللامركزية
الادارية
الموسعة.
وبالنسبة الى
التهديد
الاسرائيلي،
قال:"اسرائيل
لم تقبل بوجود
ترسانة
عسكرية في
العراق
والايران
فكيف ستقبل
بواحدة عند
حدودها مع
لبنان؟"
وختم
مبديًا تخوفه
من توتر امني
في المخيمات لافتًا
الى دور القوى
الامنية في
متابعة الوضع
ومتمنيًا ان يبقى
مضبوطًا وهذا
الامر يجعلنا
ندعو اكثر الى
التمسك بسلاح
الشرعية..
Kataeb.org
Team
تسونامي
اللواء/د·
عامر مشموشي
مشهد
الرابية الذي
جمع بين
العماد ميشال
عون ومعه نواب
تكتل التغيير
والاصلاح،
والنائب وليد
جنبلاط ومعه
نواب من
اللقاء
الديمقراطي
ومن قيادة الحزب
التقدمي
الاشتراكي
كان مثيراً،
رغم انه يندرج
في سياق مسلسل
المصالحات
التي بدأها رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
بعد التحول الكبير
الذي أعلنه في
مؤتمر الحزب
العام في الثاني
من آب
المنصرم·
ومصدر
الإثارة،
ليست المصالحة،
أو المصارحة
الثانية بين
الزعيمين بحد ذاتها،
بل مدلولاتها
السياسية
التي ارتبطت بها
منذ <التحول
الكبير>
وأولها علاقة
كل ذلك بالزيارة
التي طلبها
النائب
جنبلاط الى
سوريا،
لإعادة وصل ما
انقطع بينه
وبين عاصمة
الأمويين منذ
القرار
السوري
بالتمديد
للرئيس السابق
اميل لحود،
وموجة
الاغتيالات
السياسية بعد
صدور القرار
1559، بدءاً
بالشهيد
الكبير الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه
الآخرين من
جبران تويني
وسمير قصير
ووليد عيدو
وانطوان
غانم، وجورج
حاوي،
وفرانسوا
الحاج وبيار
الجميل، والتي
تحولت الى ما
يسمى بعقدة
العقد ونسج
حولها الكثير
من الأقوال
والتأويلات
والتحليلات وما
زال ينسج
حولها أيضاً
الكثير
الكثير·
قال
كثيرون ومن
باب النقد انه
كان مطلوباً
من رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
لحل هذه الانعطافات
المتدرجة
كالخروج من
تحالف الرابع
عشر من آذار
الى الوسطية
ومن ثم العودة
الى الأكثرية وانتهاء
بالعودة الى
<بيت الطاعة>
من باب مصالحة
حلفاء سوريا -
خصوم الأمس·
وقال آخرون
العكس، وبأن
المصالحات
بدأت بعيد
اتفاق الدوحة،
ولم تبدأ بعد
الثاني من آب،
وأملتها ظروف
تلك المرحلة،
بكل ما شهدته
من تحولات
داخلية واقليمية
ودولية وما
رافقتها من
متغيرات في موازين
القوى من جهة،
وتقاربات
عربية - عربية
وعربية -
دولية من جهة
ثانية·حتى
جنبلاط نفسه، كان
سباقاً
وشفافاً في
مكاشفة
الحلفاء والخصوم،
بالأسباب
التي دفعته
الى الاقدام
على ما أقدم
عليه، على
الرغم من انه
والى حد بعيد
لم يقنع في
تبريراته
الكثيرين
منهم· فهو (جنبلاط)
اعتبر ان
المصالحات
تأتي في سياق
فهمه لطبيعة
التحولات
والمتغيرات
التي حصلت في
الداخل وفي
المنطقة وفي
الخارج،
تماماً كما تأتي
في سياق جو
المصالحات
الذي استتبع
اتفاق الدوحة
ومفاعيله
اللاحقة بما
في ذلك وقف
حالة الانعطاف
الطائفي
والمذهبي
والتشنجات
التي تنذر
بحرب أهلية·
في
كل حال، ان
ذهاب جنبلاط
الى الرابية
سعيا وراء
مصالحة ما
وصفه
بالتسونامي
تبقى مثيرة للجدال
لانها ووفق ما
صرح به
الطرفان،
أسست لـ<تفاهم>
سياسي في
الجبل أقرب ما
يكون الى الانقلاب
على حلفاء
الأمس ورفاق
درب <ثورة
الأرز> فهل
كان هذا هو
المطلوب؟
التوتر
بين الوطني
الحر والمرده:
أسباب حقيقية
ووقائع على
صعيد
القيادتين
والشارعين
08
كانون الثاني
2010 مارون ناصيف -
"النشرة"
في
العلن، يقتصر
النفور
البارز
مؤخراًعلى صعيد
العلاقة غير
المألوفة بين
تياري المرده والوطني
الحر على عدم
مشاركة
النائب
سليمان فرنجيه
في إجتماعات
تكتل التغيير
والإصلاح، أما
العودة الى
كواليس تلك
العلاقة التي
بدأت متينة
عام 2005 قبل أن
تعتريها
الشوائب،
فتكشف بما لا
يقبل الشك
الكثير
الكثير من
المآخذ والإعتراضات
المتبادلة
وصولاً الى
الفيتوات، التي
يجب على
الفريقين
لملمتها قبل
إنفجار الوضع
بينهما الأمر
الذي لا مصلحة
به لهما أقله
راهناً.
فمن
ناحية
المرده، يكشف
قيادي في
التيار أن أكثر
ما يزعج
قيادته في
كلام العماد
ميشال عون هو
هجومه
المتكرر على
الإقطاع
السياسي والعائلية
إذ إنّ الحالة
الشعبية
للمرده
إنطلقت ولا
تزال من زعامة
آل فرنجيه في
زغرتا على رغم
مبادرة
القيادة الى
تأسيس التيار.
ويتابع
القيادي
المذكور، أن
"قيادة
التيار شعرت
أن لدى العماد
عون توجهاً
لتذويب كل
الجهات
الموجودة على
طاولة التكتل
في التيار الوطني
الحر و"هذا
أمر مرفوض،
شكلاً
ومضموناً ولهذا
السبب بالذات
لا يشارك
النائب
فرنجيه في الإجتماع
الأسبوعي
للتكتل".
في
المقابل فإنّ
أكثر ما يزعج
أوساط التيار
الوطني الحر
في هذه
العلاقة هو
التناقض
القائم في
سلوك قيادة
المرده
ومواقفها، إذ
أن خطوة تأسيس
التيار
المتطورة
جداً تفرض وقف
إستعمال
عبارة
الخصوصية
الزغرتاوية
عند كل إستحقاق
إنتخابي فقط
لإحراج
التيار
فإخراجه من
المنطقة ولعل
الدليل الى
ذلك
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة التي ردد
فيها فرنجيه
أثناء تشكيل
اللائحة كلمة
خصوصية زغرتا
أكثر من مرة،
واكّد عبر
وسائل الإعلام
أنه يرى مسؤول
منطقة الشمال
في التيار الوطني
الحر العميد
فايز كرم
وزيراً وهو
يدعم إسمه في
تشكيل
الحكومة أي
بعد
الإنتخابات،
ليطالب
بتوزير يوسف
سعاده قبل أن
يتخلى عن الحقيبة
التي كان
حصّلها
الجنرال خلال
المفاوضات
الامر الذي
أزعج الرابيه
كثيراً.
وتسأل
أوساط الوطني
الحر أين كان
فرنجيه لو بقي
العميد كرم
مرشحاً في
زغرتا -
الزاوية؟ ألم
نكن لنرى
ميشال معوض
نائباً في
البرلمان؟
فرنجيه بالنسبة
الى أوساط
التيار
براغماتي في
سلوكه السياسي
وينطلق
دائماً من
قاعدة لا حليف
دائماً، ولا
صديق دائماً
ولا عدو
دائماً بل
المصلحة
السياسية هي
فقط الدائمة.
وتسأل
الأوساط نفسها:
لماذا هذا
الرفض القاطع
من قيادة
المرده لدخول
التيار
الوطني الحر
سياسياً الى
زغرتا؟ وهل
كان يجب إقفال
جبيل وكسروان
وبعبدا أمام
مكاتب
المرده؟
وفي
هذا الإطار
تشير
المعلومات
الى أن التيار
الوطني الحر
في مدينة
زغرتا لم
يستطع تمديد عقد
الإيجار
لمكتبه الذي
كان قائماً في
ساحة "العبي"
المحسوبة على
آل فرنجيه
بسبب رفض
المالك ذلك
وهو عضو فاعل
في تيار
المرده،
فاضطر
العونيون الى
نقل مكتبهم الى
ساحة
"العقبة"
المحسوبة
سياسياً على
آل كرم.
"العونيون
منزعجون من
سلوك قيادة
المرده خصوصاً
من نزع صور
الجنرال من
شوراع زغرتا
وأزقتها
والإبقاء على
صور فرنجيه
فقط". يقول قيادي
في التيار
معتبراً أن ما
يحصل لم ينشأ
إلا نتيجة
طبيعية
لإحترامهم
الزائد
لفرنجيه.
ويشير
القيادي
المذكور الى
أن جزءاً من
هذا الإستهداف
للتيار
البرتقالي،
هو إعتبار فرنجيه
أن القوات
اللبنانية
إذا دخلت الى
زغرتا فيكون
ذلك على حساب
شعبية آل معوض
أما التيار الوطني
الحر فإذا
شرعت له
الأبواب
فينتقص ذلك من
شعبية المرده.
وبالعودة الى
الوقائع يضيف القيادي
العوني ألم
يلاحظ أحد أن
النائب فرنجيه
إستبعد جميع
مسؤولي
التيار في
مهرجان إفتتاح
الملعب
الجديد لنادي
السلام
زغرتا؟ ومن
المآخذ
العونية
أيضاً
إستبعاد
فرنجيه عبر إستعمال
نفوذه في
كازينو
لبنان، كل
المنتمين الى
التيار بشكل
إستهدافي
واضح حتى أن
الناشط رينيه
البدوي الذي
جاء بين
الأوائل في
نتائج الإمتحانات
قيل له صراحة
بعد المراجعة
أن مصدر
الفيتو عليه
هو من تيار
المرده. بين
الإتهامات
المتبادلة
والردود
عليها من هنا
وهناك، أمر
محسوم
بالنسبة الى
جماهير
الفريقين وهو
ضرورة
التلاقي أقله
في في المدى
المنظور ورأب الصدع
عبر لقاءات
ثنائية مكثفة
منعاً لأي إنفجار
سياسي يلحق
الأذى
بالجانبين.
بيضون:
سليمان
والحريري
يلعبان دوراً
وطنياً في
التعيينات
التاريخ:
١٢ كانون
الثاني ٢٠١٠/المصدر:
LBC
شدد
النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون على ان
"هناك شخصين
يطمعان في لعب
دور وطني في
موضوع
التعيينات
الادارية هما
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري". وأكد في
حديث لـ
"المؤسسة
اللبنانية
للإرسال"
اليوم، ان
"الأرض
الشيعية ترفض
ان تحتكر
القيادات
الحزبية في
حركة "أمل" و"حزب
الله"
التعيينات".
وقال:
"في حال اريد
للتعيينات ان
تكون بعيدة عن
المحاصصة يجب
أن تتم
انطلاقاً من
آلية تقر عبر
قانون، وفي
حال لم تقر
الآلية
بقانون فستكون
قابلة للخرق
بجميع
الاتجاهات".
ورأى
ان "طموح رئيس
تكتل "التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون في موضوع التعيينات
هو القيام بما
قام به رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، أي
ان يعين
المدراء
العامين على
أن يكون
ولاؤهم له". اضاف:
"من واجبات
عون وبرّي
و"حزب الله"
تقديم آلية
موضوعية في
التعيينات
وليس آلية
تغطي المحاصصة،
وهذه الآلية
موجودة في
مشروع
القانون الذي
وُضع في ايام
حكومة الرئيس
فؤاد
السنيورة
الأخيرة".
السعد:
لقاء الرابية
لن يغير شيئاً
في السياسة
التاريخ:
١٢ كانون
الثاني ٢٠١٠
اوضح
عضو "اللقاء
الديموقراطي"
النائب فؤاد
السعد ان
"زيارة رئيس
اللقاء
النائب وليد جنبلاط
الى الرابية
امس لن تغير
اي شيء في
السياسة
اللبنانية". وقال
لصحيفة
"اللواء":
"رئيس اللقاء
لم يطلب مني
الحضور الى
الرابية امس.
ولا انا كنت
في وارد
الذهاب، فأنا
والجنرال
(النائب ميشال
عون) لسنا على
نفس الخط". ولفت الى
ان "غيابه عن
اللقاء يعود
الى قناعة شخصية"،
نافيا ان
"يكون لذلك اي
انعكاس سلبي
على علاقته
بجنبلاط".
متقي
القلق من
التهديدات
الإسرائيلية
يلتقي حزب
الله والجهاد
الإسلامي في
دمشق من دون حماس
يقال
نت/الثلاثاء, 12
يناير 2010
أجرى
وزير
الخارجية
الإيراني
منوشهر متقي في
مقر السفارة
الإيرانية في
دمشق جولتين من
المحاحثات مع
وفد قيادي من
حزب اللـه
ترأسه الحاج
حسين الخليل
المعاون
السياسي
للأمين العام
للحزب السيد
حسن نصر
اللـه، كما
التقى لنحو
ساعة مع وفد
قيادي من حركة
الجهاد الإسلامي
برئاسة
أمينها العام
رمضان عبد
اللـه شلح
يرافقه نائبه
زياد نخالة،
بحسب ما ذكرته
لـ «الوطن»
السورية
مصادر
إيرانية
وفلسطينية قيادية.
وهذه هي المرة
الأولى التي
لا يجتمع بها
مسؤول إيراني
مع حركة حماس.
تطور
يعتبره البعض
على صلة
بالإنفجار
الذي وقع في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت .
إلا
أن مصادر
«الوطن» الوطن
السورية قالت
إن "وجود
قيادة حركة
حماس خارج
سورية في جولة
على عدد من
الدول
العربية، وضيق
وقت الوزير
متقي الذي
غادر دمشق عند
الرابعة
والنصف
عصراأمس،
حالا دون
إجراء الوزير الإيراني
مزيداً من
اللقاءات مع
القيادات الفلسطينية
الأخرى
بدمشق."
وقال
مصدر فلسطيني
مطلع على
أجواء لقاء
متقي وشلح إن
الجانبين «تبادلا
وجهات النظر
حول آخر
التطورات في
المنطقة
واستعرضا ما
يجري فيها من
حراك سياسي».
وأوضح
المصدر
لـ«الوطن» أن
شلح وضع متقي
«في صورة
التطورات على
الساحة
الفلسطينية
والحصار
الجائر
المفروض على
أبناء الشعب
الفلسطيني
وصمود هذا
الشعب في
مواجهته»، على
حين جدد متقي
«وقوف إيران
إلى جانب
الشعب
الفلسطيني
وتضامنها معه
من أجل تحرير
كامل ترابه».
وقالت الوكالة
العربية
السورية
للأنباء
«سانا» إن الرئيس
الأسد ومتقي
بحثا
«المستجدات
على الصعيدين
الإقليمي
والدولي
وضرورة تكثيف
الجهود عربياً
وإسلامياً
ودولياً من
أجل وضع حد
لمعاناة
الفلسطينيين
في قطاع غزة
عبر رفع
الحصار الخانق
المفروض على
القطاع كما تم
التأكيد على
أهمية تحقيق
وحدة الصف
الفلسطيني».
وفي
تصريحات أدلى
بها للصحفيين
في السفارة الإيرانية
بدمشق، قال
متقي إنه
«لدينا قلق
جدي من
التهديدات
الصهيونية»،
معتبراً أن
«إسرائيل هي مصدر
تهديد
للمنطقة».
ترسيم
الحدود يبقى
محور اهتمام
لأنه جزء من القرار
1701
الدول
الكبرى مهتمة
بطرق تنفيذ
سوريا لالتزاماتها
روزانا
بومنصف/النهار
هل
يساهم انفتاح
القيادات
اللبنانية
مجددا على
دمشق في إبطال
الضغوط التي
كانت تمارس عليها
في الاعوام
الاخيرة من
اجل التزام
قواعد احترام
لبنان وسيادته؟
وهل يكون هذا
الانفتاح
الذي شكلت
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
للعاصمة
السورية باكورته،
على ان تتبعها
زيارة النائب
وليد جنبلاط
لاحقاً،
سبباً لتزيح
الدول
الغربية عن
كاهلها مهمة
المطالبة
بحقوق لبنان
من سوريا في ظل
ذرائع يمكن ان
ترفعها هذه
الاخيرة انها
يمكن ان تحل
موضوع
العلاقات بين
البلدين من
دون وسطاء
آخرين، على ما
فعلت بالنسبة
الى محاولة
الغاء مهمة
تيري رود -
لارسن في
متابعة تنفيذ
القرار 1559،
وتاليا
القرار 1680 الذي
يتحدث عن العلاقات
بين لبنان
وسوريا من ضمن
دولتين ذواتي
سيادة؟
مصادر
ديبلوماسية
في بيروت تكشف
ان الدول الكبرى
المعنية
بلبنان تابعت
عن كثب
الزيارة التي
قام بها
الرئيس سعد
الحريري
واطلعت منه على
فحوى زيارته
التي يؤمل في
ان تُترجم الى
حل للمسائل
العالقة بين
البلدين،
وخصوصا على صعيدَي
ايجاد حل واضح
وشفاف لموضوع
المفقودين
اللبنانيين
في السجون السورية
وترسيم
الحدود. الا
ان واقع
الامور ان لا
اوهام لديها
حول انجاز
كبير تحقق
خلال هذه الزيارة،
بغضّ النظر عن
الاستقبال
والحفاوة اللذين
خص بهما
الرئيس
السوري ضيفه.
فهذه الدول
تنتظر
الترجمة
العملية
لهذين
الموضوعين في
الدرجة
الاولى،
وتُوْلي
موضوع الحدود
بين لبنان
وسوريا
الاولوية، من
زاوية
التعبير عن مدى
التغيير الذي
بدأت تعتمده
دمشق، اذا كان
ثمة تغيير
حقيقي،
ترجمةً لما
قاله الرئيس
السوري في
الاسابيع
الاخيرة.
والنقطة
الاولى التي
تعلق عليها
هذه المصادر
الديبلوماسية
التي تعود الى
دولة كبرى هي
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
باعتبار ان
ثمة قرارا إجماعيا
لبنانيا حول
هذا الموضوع
اتخذ على طاولة
الحوار وتم
تأكيده في
البيان
الوزاري، وينتظر
فقط التعاون
لتنفيذه من
جانب دمشق.
فهل تتعاون
دمشق في شأنه
في المدى
المنظور أم
تبقى الامور
على ما هي؟
والسؤال
المتعلق بهذه
النقطة ينحسب
على النقاط
الاخرى
التالية، لأن
التجربة
الغربية مع
سوريا لا تزال
غير مشجعة حتى
الآن، رغم
الانفتاح
الذي حصل.
والارتكاز في الحكم
على هذه
الامور لا
يتصل فقط
بموضوع لبنان،
بل لان للدول
الغربية جملة
قضايا للبحث مع
سوريا تعاونت
الاخيرة في
شأنها جزئيا
او نسبيا، كما
في شأن الحدود
مع العراق
وضبطها او في
موضوع "
حماس"، مما لا
يشجع على
التفاؤل بأن
الامور قد
تختلف كثيرا
بالنسبة الى
لبنان ما لم
تثبت سوريا
ذلك فعلا.
والمسألة
الثانية لا
تتعلق بترسيم
الحدود في شكل
خاص لاعتبارات
تتعلق
بالتداخل
الحاصل في
مناطق عدة، بل
تكمن في مدى
تعاون سوريا
في النقاط
المتعلقة
بضبط الحدود
من أجل منع
تهريب
الاسلحة في الدرجة
الاولى ثم
سائر انواع
التهريب،
وتاليا عبور
اشخاص يتعين
مراقبتهم.
ومعلوم ان بعض
الدول
الاوروبية
والاتحاد
الاوروبي
ساهما بنسب
كبيرة في
تقديم
المعدات من
اجل مراقبة
النقاط
الحدودية بين
لبنان
وسوريا،
وأقيمت نقاط مراقبة
عدة على
الحدود بين
البلدين
بالتعاون مع
خبراء من دول
اوروبية، الا
ان هذه الخطوة
ظلت قاصرة عن
تأمين ما
يلزم، لأن
الاجراءات التي
رغب لبنان في
فرضها على
الحدود بعدما
أرسى القرار 1701
واقعا جديدا
لا يتعلق
بالحدود بين
لبنان
واسرائيل
فحسب، بل
يتناول ايضاً
موضوع تهريب
السلاح خصوصا
عبر الحدود مع
سوريا، تحتاج
الى تعاون
سوري ظل
مفقوداً في
الاعوام الأخيرة.
حتى ان سوريا
رفضت قبل
اعوام قليلة التعاون
مع لجان
اوروبية
توجهت الى
العاصمة
السورية لعرض
التعاون
والمساعدة في
هذا الاتجاه،
علما ان
المسألة لا
تعني اقامة
حواجز بين
البلدين، بل
على العكس من
ذلك، بما يفيد
البلدين معا،
كما هي الحال
على الحدود
بين المانيا
وفرنسا مثلا.
وتالياً، فان
السؤال يتناول
ابعد من موضوع
ترسيم الحدود
التبسيطي وفق
ما يتم
تداوله، الى
ما يهمّ الدول
الكبرى، أي
ضبط الحدود
لوقف تهريب
السلاح، علما
ان موضوع
تنفيذ القرار
1701 لا يزال يشكل
اساسا في التعامل
الدولي مع
لبنان كما مع
اسرائيل، ولن
تألو الدول
الكبرى
المعنية جهدا
في استمرار
الاصرار على
هذا الموضوع
في حوارها مع
سوريا، بمعنى
انها لن
تتركه، كما
تقول هذه
المصادر،
بذريعة ان
لبنان لم يعد
اولوية في
اهتمامات
الدول، وان
العلاقة
الثنائية
المستعادة بين
لبنان وسوريا
ستحول دون
ابقاء هذه
النقاط من ضمن
أي محاور بحث
مع دمشق، علما
ان هذا المنطق
ستتذرع به
الاخيرة. ومن
غير المستبعد
وفق المصادر
ان تعيد الدول
المعنية
التذكير بأهمية
ذلك في وقت
قريب، إنْ من
خلال العودة
الى الاصرار
على تنفيذ
القرار 1701 او
القرار 1559، خصوصاً
ان موضوع عدم
تناول الدول
الكبرى هذا القرار
أدى الى موقف
مستغرب جدا
لوزير
الخارجية علي
الشامي الذي
فهم بعد
مشاركته في
زيارة الرئيس
ميشال سليمان
لواشنطن وعدم
اثارة الرئيس
الاميركي
القرار ان
الادارة الاميركية
باتت تعتبره
في حكم
المنتهي،
فبادر الى
ابلاغ سفراء
الاتحاد
الاوروبي في
اجتماع معهم
ان القرار بات
في حكم الميت،
مما اثار استغرابا
كبيرا حول
موقف لبنان
الذي انتخب عضوا
غير دائم في
مجلس الامن،
في حين يتجه
الى الغاء
قرار دولي
بموقف أحادي
منه. لكن
الموضوع لم يتطور،
نتيجة مسارعة
رئيسي
الجمهورية
والحكومة الى
لملمة
الموضوع وعدم
تمادي وزير
الخارجية
فيه، لكنه ذكر
السفراء
بوجوب اعادة
ادراج تنفيذ
القرار 1559 ربما
من ضمن
متابعاتهم لتنفيذ
القرارات
الدولية، ولو
ان دولهم متفهمة
للوضع
اللبناني حول
بحث سلاح "حزب
الله" على
طاولة
الحوار، لئلا
يفهم عدم ذكره
تخليا عن
بنوده او
تمييعا
للاهتمام
الدولي
بمتابعة هذه
القرارات.
ليس
بالعقاب وحده
يُحمى
الاقباط
بقلم
امين
قمورية/النهار
بمطالبتها
بانزال اشد
العقوبات
بمرتكبي قتل
الاقباط على
الهوية في
الصعيد
وبوصفها
اياهم "دخلاء
على الشعب
المصري"،
تكون الحكومة
المصرية قد
رفعت عن نفسها
تبعات جريمة
ليلة الميلاد
ومترتباتها
ووفرت على
اجهزتها عناء
البحث عن
المسببات
الحقيقية
للاضطهاد
الديني الذي
يتجذر يوما
بعد يوم، ليس
في مصر وحدها
بل ايضا في
هذا المشرق "الرحب"
من ماليزيا
حتى السودان...
فابشروا من الان
بأن حدود نجع
حمادي ستتوسع
لتشمل وادي النيل
من دلتاه الى
صعيده.
في ذروة
تعصب جماعات
"الجهاد"
و"التكفير
والهجرة"
و"الافغان
العرب"
ونشاطاتها التكفيرية
في السبعينات
والثمانينات،
لم تشهد مصر
اعدامات في
الشارع على
الهوية
الدينية
وبشكل عشوائي
مثلما حدث في
ليلة الميلاد
في القرية
الصعيدية. قضت
القبضة
الحديد
للنظام على
هذه الجماعات
وخلاياها
المكشوفة
والمستورة،
لكن الهجمات
على الاقباط
لم تتوقف
والتوتر
الديني الى
ازدياد على
رغم انذار
الخطر الذي دق
في منطقة
الكشح قبل عقد
من الزمن.
من
السهل ارجاع
سبب القتل الى
طبيعة
الثقافة السائدة
في الريف
المصري وهي
ثقافة ذات
جذور ثأرية،
ثقافة قائمة
على الشرف
بالمعنى التقليدي،
لكن المذكّر
بهذا السبب
ينسى او يتناسى
ان استهداف
المسيحيين في
مصر لم يقتصر
على مناطق
ريفية تعيش
على هذه الثقافة،
بل حدث مثله
في القاهرة
والاسكندرية
اللتين يفترض
انهما تخلتا
عنها من زمان.
اهمال
السلطة
الجوانب
السياسية
والقانونية
والتربوية في
معالجة مثل
هذه الحوادث
والاصرار على
مقاربتها من
الناحية
الامنية، واستخدامها
الباب الدوار
في التعاطي مع
المتهمين، لم
يعط سوى نتائج
عكسية ولم يكن
من شأنه سوى
تأجيج العصبيات
والتشنج بدل
اخمادهما...
والسبب بسيط
وهو ان اصل
المشكلة لم
يعالج.
اصل
العلة كان في
اعلان انور
السادات نفسه
رئيسا لدولة
اسلامية، مما
جعل الاقباط
"جماعة دينية"
وليس مكونا
وطنيا يتساوى
في الحقوق
والواجبات مع
المكونات
الاخرى،
ومنبع
الخطورة في
ذلك انه اعاد
تقسيم مصر على
اساس ديني.
هكذا، ومع
تنامي المد
الاصولي
الاسلامي في
المنطقة منذ
مطلع السبعينات
وملاقاته بعض
التواطؤ من
البيروقراطية
الحاكمة
ومحاولة بعض
الجهات
السلطوية او
الحزبية
استثماره
سياسيا، طرح
السؤال - المشكلة:
هل الاقباط
اهل ذمة ؟ لا
بل ان البعض
ذهب الى حد
مطالبتهم
بدفع الجزية!
رحل
السادات
واستفحل
التمييز، بل
فرض نفسه تمييزا
في وظائف
الدولة
وتمييزا في
رعاية شؤون
العبادة
والتدين
وبناء
الكنائس، ولم
يتمكن
الاقباط وهم عشر
السكان من
ايصال نائب
الى البرلمان
الا عبر
التعيين
والواسطة
الرئاسية.
فلماذا لا تكون
هذه الاجواء
المشحونة
دافعا لتكرار
ما حدث سابقا
في الكشح مرة
اخرى في نجع
حمادي؟ وان يتكرر
ذلك غدا في
مناطق اخرى
ريفية كانت ام
مدينية وعلى
نحو ابشع؟
وقبل
ان تسترجع مصر
تكاملها
الداخلي على
اساس مفهوم
الامة الواحدة،
وتعيد النظر
في البنية
القانونية
والدستورية
القائمة بما
يسمح
بالتأكيد على
حرية التدين
والاعتقاد،
فان انزال اشد
العقوبات بمرتكبي
جريمة
الميلاد لن
تردع سيلا من
المتعصبين من
تفجير
غرائزهم كلما
سنحت لهم
الفرصة وصولا الى
الانفجار
الكبير. كما
لن تردع
موتورين من هنا
او هناك عن
المطالبة
بالامن
الذاتي او طلب
الحماية
والتدخل من
الخارج درءا
لخطر صار داهما
ولا احد يتحرك
جديا للجمه.
ولا شك في ان قوى
كبرى عدة في
انتظار مثل
هذه اللحظات
لاستكمال
القيد حول عنق
مصر وتصفية
حسابات قديمة
معها، نستها
القاهرة لكن
كثرا لم
ينسوها بعد.
ضوء
أحمر أميركي
أمام اسرائيل
لمنع إشعال المنطقة
لأن الأولوية
لإطلاق
مسارات
النزاع
لبنان
دخل تحت
"مظلة" حماية
عربية
وإقليمية ودولية
المستقبل
- الثلاثاء 12
كانون الثاني
2010 - أسعد حيدر
يستغرب
القادمون الى
لبنان، ومنهم
من هو خبير
بشؤون منطقة
الشرق الأوسط
عامة ولبنان
خاصة،
المنسوب
الضخم من القلق
الشعبي
وأحياناً
الرسمي من خطر
اندلاع حرب
شاملة بين
"حزب الله"
وإسرائيل،
اليوم قبل الغد.
يؤكد هؤلاء
الزوار ان
الحرب لا
تندلع من
فراغ. تتطلب
أسباباً
موضوعية
وشروطاً
كافية لتتشكل
وتنفجر. لكل
حرب مقدماتها
وظروفها بما
يخص لبنان لا
تتوافر
حالياً
الشروط
والأسباب،
رغم ان الحذر
ضروري جداً،
لأن المنطقة
كلها وليس
الحدود
اللبنانية
الاسرائيلية
مزروعة
بالألغام.
البداية
من اسرائيل.
يعترف
الاسرائيليون
وتحديداً
الضباط
الكبار أنهم
خسروا الحرب
العام 2006، وان
هذه الخسارة
هي الأولى لهم
في تاريخ
الحروب
العربية
الاسرائيلية.
المقاومة
قاتلت 33 يوماً
والجيش
الاسرائيلي
لم يحقق شيئاً
من أهدافه.
اسرائيل لم
تكسر ارادة
خصمها. بالعكس
استعادت
"المقاومة"
جاهزيتها وتسليحها
بشكل افضل،
و"حزب الله"
شرّع وجوده في
السلطة
اللبنانية،
والدول
تتعامل معه "دوفاكتو"
أي بحكم
الواقع. يرغب
جنرالات اسرائيل
"بالثأر"
لهزيمتهم.
ولكن "العين
بصيرة واليد
قصيرة".
الامكانات
العسكرية لا
تكفي لتحقيق
النصر. السلاح
الجوي يدمّر
ويقتل ولكنه لا
يحسم الحرب.
التجارب أكدت
ذلك، وحده
الجيش البري
يحسم. أمام
هذا الجيش
"جدار" عالٍ
جداً، هو
الكلفة
الكبيرة
المتوقعة من
الخسائر البشرية
غير المقبولة
لديه. الأهم
من ذلك، ان "للمقاومة"
و"لحزب الله"
"قاعدة"
واسعة وعميقة في
المجتمع
اللبناني
ممثلة
بالشيعة، ولا
يمكن الفصل
بينهما. مقولة
وجوب "توافر
الماء لسمك
المقاومة"
قائمة بقوة
خصوصاً على
الحدود في
الجنوب.
التعبئة
والجاهزية
"حزب
الله" يعرف
أيضاً قوته
وحدودها، لن
يشعل حرباً لا
تتطلبها أو
تستوجبها
الظروف القائمة.
يعرف "قادته"
ان كلفة الحرب
ستكون هذه المرة
أعلى بكثير من
المرة
الماضية وهي
ربما ستكون
شاملة لبنانياً،
لا يمكنه
المخاطرة
بقاعدته في
حرب لم تتعافَ
بعد من
السابقة ولا
توجد لها
مبررات دفاعية
فعلياً. هذا
عدا تحول
"الشرخ"
القائم مع باقي
أطياف
المجتمع
اللبناني،
الذي يعمل على
رأبه ولحمه
الى "خنادق"
تضعفه
نهائياً حتى ولو
ربح الحرب.
القناعة بأن
"الحزب" لن
يفتح ترسانته
الصاروخية
فقط لأن الحرب
وقعت بين اسرائيل
وايران،
قائمة بقوة.
ما لم يشعر
"الحزب" ان
"سكين" الحرب
وصلت اليه
وتناولت
وجوده فإنه
سيحسب ألف
حساب قبل
انخراطه فيها.
هذا الوعي
المشترك
"لحزب الله"
و"إسرائيل"
لصعوبة الحرب
وعدم وجود
الأسباب
لاشتعالها،
لا توجد له
آثار حقيقية
في الاعلام
والسياسة.
السبب
ان الكلام عن
الحرب يساهم
في استمرار التعبئة،
واستنفار
الجاهزية
الشعبية لأن
ارتخاء
الجاهزية
وحصول أي
مفاجأة يحدث
أحياناً
"كارثة".
هذا
كله لا يكفي
لتبرير أو
لتشريع عدم
امكانية وقوع
الحرب. الواقع
يؤشر انه
"مهما بلغت استقلالية
القرار
الاسرائيلي
عن الولايات المتحدة
الأميركية،
لا يمكن
لإسرائيل
مطلقاً القفز
فوق كل ما
يتعلق
بالمصلحة
القومية الأميركية".
واشنطن لا
تقبل من
اسرائيل أن
تضع "عربتها"
أمام
"حصانها".
حالياً
واشنطن أوباما
ليس في وارد
شن الحروب في
أي منطقة في
العالم خصوصاً
في الشرق
الأوسط.
تكفيها الحرب
في أفغانستان
باكستان،
والحالة
العراقية
المعلقة على
أبواب
المجهول وحتى
الجحيم
ومؤخراً التعامل
مع "القاعدة"
في اليمن.
الحرب
يلزمها
السلاح
والمال.
اسرائيل
بحاجة لكليهما
من واشنطن.
يستطيع
الرئيس باراك
أوباما أن يجد
ألف عذر وعذر
لمنع أو تأخير
تزويد
اسرائيل
بكليهما. ليس
أمراً عادياً
تلميح جورج
ميتشل بوقف
المساعدات
لإسرائيل.
نتنياهو، فهم
بسرعة خطورة "الرسالة"،
وتعامل معها
وكأنها انذار
مباشر له.
باراك
أوباما كما
يتوضح يوماً
بعد يوم منذ
تسلمه
الرئاسة قبل
عام، يعرف
جيداً حدود
قوته ومواطن
ضعفه. لذلك
يتحرك ببراعة.
أمامه الانتخابات
النصفية
للكونغرس
ويجب أن
يربحها حتى يبقى
طليق اليدين
في مواجهة
الحزب
الجمهوري واللوبي
اليهودي
خصوصاً
"ايباك". لذلك
يعمل على
الالتفاف على
مواطن ضعفه
عبر الآخرين.
حالياً
الاتحاد
الأوروبي
يلعب هذا
الدور بجدية.
للاتحاد
الأوروبي
مصلحة في دفع
مسار الحل السياسي
للصراع
الفلسطيني
الاسرائيلي
أولاً والمسارين
السوري
واللبناني
ثانياً.
لا
يعني هذا أن
أوباما مؤيد
للعرب أو انه
متعلق بتحقيق
العدالة
للفلسطينيين
فوراً. أوباما
معني أولاً
وأخيراً
بالمصلحة
القومية الأميركية،
وهو يرى أن في
قلب هذه
المصلحة،
صياغة حل
سياسي للصراع
الاسرائيلي
الفلسطيني،
لأن فيه تكمن
شروط النجاح
للانتصار على
الارهاب
المتعدد الرؤوس
الذي كلما قطع
رأسولد آخر
أشد عنفاً وخبرة.
المبادرة
"الأوبامية"
الادارة
الأوبامية
تستعد
للاعلان عن
مبادرة كاملة
قريباً. طالما
مسار
المفاوضات قد
فتح، فإن
تعطيله من أي
طرف يصبح موضع
ادانة كاملة
من المجتمع
الدولي وحتى
المجتمع
العربي. الذين
يقولون ان
لإيران مصلحة
في تعطيل هذا
المسار
يتغافلون أو
يتناسون ان
ليس من مصلحة
ايران العمل
ضد مصلحة "حليفتها"
سوريا. على
الأقل عليها
اعطاؤها فرصة
حقيقية
لتجربة
الصعود في
"قطار"
المفاوضات
ومعرفة
المحطة
الأخيرة التي
سيتوقف فيها.
دون ذلك وقوع
الشك
بالنوايا
والأهداف.
لأنه مرض قاتل
للتحالفات
وهو يشل
المتحالفين.
لأنه متى
انهارت الثقة
انهار كل شيء.
على
الأقل الأشهر
التسعة
القادمة،
ستكون فترة
تعامل مع "الحل
السياسي" على
المسار
الفلسطيني
الاسرائيلي
أولاً
والمسارين
السوري
واللنباني
ثانياً. دمشق
تلقت تطمينات
مباشرة من
واشنطن وقادة
عرب ان المسار
السوري
الاسرائيلي
سينطلق. وأن
هناك تفهماً
حقيقياً
لدواعي
استعجالها لإطلاق
هذا المسار.
الرؤيا واضحة
لدى واشنطن ان
الفصل بين
المسارات لا
يعني مطلقاً
الأخذ بواحد واهمال
الآخر. ما
يؤكد ذلك ان
الاتجاه نحو
عقد مؤتمر
دولي على غرار
مدريد-1 يعني
شمولية المبادرة.
بعد الأشهر
التسعة،
ستأتي
الانتخابات
النصفية في
الولايات
المتحدة
الأميركية. من
الصعب جداً أن
يتحمل أوباما
ومعه
الديموقراطيون
القفز فوق
التهدئة
والهدوء في
منطقة الشرق
الاوسط، لأن
ذلك يعتبر
تدخلاً
مباشراً في
شأن داخلي
اميركي بحت.
أن ينشط
اللوبي اليهودي
في دعم مرشحين
معينين يختلف
جداً عن محاولة
"قلب
الطاولة"
للدفع باتجاه
معيّن للانتخابات.
يبقى
ان لبنان الذي
أصبح
"استقراره
دليلاً على
استقلال
المنطقة"،
دخل برأي
الكثيرين تحت
"مظلة حماية"
مكونة من
السعودية
وتركيا
وفرنسا وان
سوريا مكلفة
بالادارة عن
بعد وان
الولايات
المتحدة
الأميركية
تراقب من بعيد
بحيادية مع
التزام كامل
بالمحافظة
على لبنان
المستقبل
والسيادي.
لبنان بذلك
اصبح خارج الصراعات
الغربية
والاقليمية،
أهمية هذه
"المظلة" ان
جميع القوى
مستفيدة
منها، بحيث لا
يمكن لأحد
الاحتجاج
بإهماله أو
استبعاده.
"حزب الله"
أحد أبرز
المستفيدين
من الوضع.
سلاحه خارج
المساءلة الى
حين اكتمال
الحل الشامل،
وهو جزء من
الدولة له
حقوقه وعليه
واجبات يعمل بها.
الحزب يتعامل
مع ذلك
بواقعية
شديدة، يكفي مراقبة
خطابه
السياسي
وحركته
اليومية رغم بعض
"النقزات" في
مناسبات
معينة.
أمام
لبنان فترة
طويلة من
الهدوء، يمكن
للبنانيين
خلالها
تثبيته لفترة
أطول، والعمل
على تنشيط
اقتصادهم
للتعويض عما
فاتهم. يد
واحدة لا
تصفق، لكل
"يد" دورها
ومكانها على
هذا المسار.
القلق
المسيحي
المستقبل
- الثلاثاء 12
كانون الثاني
2010 - فيصل سلمان
مهما
تكن الحال،
يجب الانتباه
جيداً الى الأصوات
التي بدأت
تعلو، متحدثة
عن حيف يلحق
بالمسيحيين
في لبنان. خلال
الأسبوع
الماضي، تحدث
في هذا الأمر
المطران رولان
أبو جودة، كما
تحدث المطران
بشارة الراعي،
ولطالما نبّه
البطريرك
نصرالله صفير
اليه. ربما بالغ
أبو جودة
والراعي
قليلاً في وصف
أحوال
المسيحيين في
لبنان
ولكنهما في ما
ذهبا اليه
يعبّران عن
رأي شريحة
كبيرة ترى ما
رأيا. إذاً،
المشكلة
موجودة،
ويمكن مجازاً
القول إن
المسيحيين
يعانون من
التهميش
والخوف من الأكثرية
الأخرى. طبعاً
يعاني هؤلاء
من
الانقسامات
الحادة في ما
بينهم،
وطبعاً تبقى
المسألة
مرتبطة بخيارات
شاءها هذا
الفريق أو
ذاك، فربح
الأول وخسر
الثاني. ..
ولكن إعادة
الطمأنينة
الى
المسيحيين
تبقى مسؤولية
الغالبية المسلمة
في البلد حتى
ولو اعتبرنا
أن ما قيل مبالغ
فيه. ينظر
المسيحيون
الى المساحات
العربية فيرون
أنها تكاد
تفرغ منهم
وخصوصاً في
فلسطين والعراق،
ناهيك عما
يجري بين
الأقباط
والمسلمين في
مصر ما دفع
الفاتيكان
الى المجاهرة
بالقلق. لا يجوز
التغافل عن
هذه المشكلة ومحاولة
حلها تبدأ
بعقد قمة
روحية مسيحية
إسلامية
وبتنشيط
الحوار بين
هيئات مسيحية
وإسلامية.
احد
مؤسسي
"الوطني
الحر"
لموقعنا: لم
يبق من جمهور
"التيار" سوى
الحلقة
العائلية
المتناحرة
والشاخصة الى
المكاسب
والمغانم
١٢
كانون الثاني ٢٠١٠
قال
الناشط
السياسي والمؤسس
في التيار
الوطني الحر
عبدالله قيصر
الخوري ان
التيار
الوطني قضى
نحبه على
اعتاب الترحال
غير المتوازن
للعماد ميشال
عون ومن لا يزال
يناصره في
اصقاع
التاريخ
المستجد
والمغاير لكل
الاسس
والمستلزمات
الوطنية التي
لاجلها انشيء
التيار.
واعتبر
الخوري في
حديث لموقع "14
آذار"
الإلكتروني
ان التنكر
والاعراض عن النسب
والارومة
المتجذرين في
سائر القوى
السيادية
التي حمت مثلث
قيم السيادة
والحرية والاستقلال
ورابطت
سالفاً على
مفاصل الخطر
المتأتي من
القوى
الخارجية
التي تربصت
بلبنان منذ
نشاته
الدستورية
الثانية عام 1943
...ان كل هذا
يؤشر بعين
الريبة
والاستهجان
الى الذي عنون
خطواته
الاولى
بهزهزة
مسامير دمشق
وها هو اليوم
يؤمها مبشراً
ببراءتها من
دم الصديق طوال
عقود
احتلالها
للبنان.
ورداً
على سؤال عما
آلت اليه
اوضاع التيار
الوطني الحر
قال الخوري:ان
التسمية
استحالت اسماً
على غير مسمى
لانه لم يبق
من جمهور
التيار سوى
الحلقة العائلية
المتناحرة
والمحاطة
ببعض
الانتظاريين
والذين
عيونهم شاخصة
الى المكاسب
والمغانم ولم
يسلم من معالم
الحرية التي
كللت النضال الشريف
للسنوات
البيضاء
المتعاقبة
الا الشعارات
المغايرة
للمفاهيم
الديمقراطية
ناقلة القوة النضالية
السابقة الى
الحالة
العونية المتزمتة
والمتنفسة من
رئة عون-باسيل
فالبداية ديمقراطية
والنهاية
ستالينية.
وعن
مبرر هذا
الكلام
الاتهامي
للعماد عون اكد
الخوري انه
كان ممكناً
معالجة الوضع
التنظيمي
المهتريء
داخل الحالة
العونية لو ان
المشكلة وقفت
عند حدود التنظيم.
ولفت
الخوري الى
انه وبعدما
استفحلت
الامور الى حد
استدارة هذه
الحالة ناحية
اللامسموح في
قاموس
الضوابط
الوطنية آخذة
بجريرتها شريحة
من المسيحيين
انتزعت منها
توكيلاً نيابياً
في العامين 2005
و2009 وهي قد هتكت
بمفاعيل الائتمان
بغلواء نادرة
مدبجة وثيقة
تفاهم مع حزب
الله لا تحمل
في طياتها سوى
عدم التوازن
والتخلي عن
مقومات سيادة
الدولة لصالح
هيمنة مفاعيل
الدويلة وضرب
مفاهيم
التشاور
انتصاراً
لاحادية
القرار مثلما
حصل في تموز 2006
وقد وصلت
عوارضها الى
حد الاعتذار
من سوريا.
وشدد
الخوري على ان
هذا الانجراف
لم يقف عند حد
المبادلة في
السياسة لا بل
فانه قطع اشواطاً
في الاجتهاد
الديني
مبتدعاً
مقاربات
مستغربة
وتشبيهات
تتعارض مع
المفاهيم الفقهية
والخلاصية
حيث لم يرم
العماد عون من
خلال مطالعته
هذه الى تنوير
الاجيال
الصاعدة وجعلها
تتعلق باهداب
الدين بقدر ما
اراد ان يسبغ
قيماً مستجدة
ومضافة الى
القيم
الاساسية والخلاصية
الواردة في
العقيدتين
المسيحية والاسلامية
وهي بعيدة كل
البعد عن
الفقه الاسلامي
والليتورجيا
المسيحية
بلوغاً الى
استرضاء حزب
الله سياسياً.
وتابع
الخوري بعدما
اعاد السلاح
تموضعه منتقلاً
من ضرورات
المقاومة
ومستلزماتها
الى الداخل
بكامل
مؤسساته
الدستورية ومواقعه
الاجرائية
بتشكيلات
فريدة من
وسائل الهيمنة
والسيطرة
بدات باحتلال
وسط بيروت واصابته
بالشلل التام
ومحاصرة
السراي الحكومي
وصولاً الى
نسف تنائج
الانتاخابات
النيابية في
العام الماضي
وفرض نظام
متأت من هيبة
السلاح على
حساب الدستور
والقوانين
والاعراف
السياسية.
واشار
الخوري الى ان
هذا الواقع
يترافق مع محاولة
لوضع اليد
السورية
مجدداً على
المسارات
السياسية
كافة في لبنان
والى ان
العوائق التي
وضعت امام
تشكيل
الحكومة لهي
خير دليل على التدخل
العملي
المترافق مع
بريق السلاح
اضافة الى سيل
من
الاجتماعات
والتجميعات
الاصطناعية
مثل مشهد
الجاهلية
الذي يذكرنا
بانماط سابقة
من الكودرة
المؤيدة
لسوريا
والمفرطة
بالمقومات
الوطنية.
وقال
الخوري: امام
كل هذه
التحديات
التي تنذر بمزيد
من التعرية
الاجرائية
للقرار
اللبناني
الداخلي
والتي
يقابلها اكتساء
متزايد
للقدرات التي
تعرقله وتحد
من مفاعيله
فهل يعقل ان
يتوج العماد
عون رأس الهرم
في كل ما يهدر
مفاعيل
السيادة
الداخلية
وانتظام
المؤسسات
والامثلة على
ذلك تتأرجح
بين استنباطه
بدعة الثلث
المعطل
واستبساله في
فرضها مروراً
بتعطيل قيام
المؤسسات
الدستورية؟
وعن
تقديره لشعور
مؤيدي العماد
عون امام كل
ما سبقت اليه
الاشارة اعرب
الخوري عن
خشيته من استمرار
هؤلاء
المؤيدين في
انسياق غير
مبرر لا يأخذ
في الاعتبار
سوى المواقف
المناهضة
لسائر القوى
المسيحية
السيادية
الحية.
سئل
عن صحة الكلام
الذي يروج عن
وجود تململ داخل
التيار امام
هذا المشهد
وبعد الميل
التام لدى
العماد عون
لتوريث
التيار لصهره
الوزير جبران
باسيل مثلما
يشاع بين
العونيين
فقال
الخوري:من يخفى
عليه واقع
التململ في
صفوف الحالة
العونية منذ
ما يربو على 5
سنوات؟ حيث
تفتقد التراتبية
والموقعية
وآلية اخذ
القرارات
والضوابط
والمحاسبة
والبراعة في
استدرار
المصادر المالية
والتهامها في
دائرة لا
تتعدى الذات
والخاصة وهو
ما اصبح
متداولاً في
صفوف الحالة العونية
وبوتيرة تكم
الانوف.
وعن
تقديره لمسار
الامور داخل
التيار بعد الصرخة
التي ارتفعت
من قبل هذا
القيادي وذاك
ولا سيما اثر
اختيار العماد
عون لوزيرين
من خارج صفوف
التيار في الحكومة
الحالية اكد
الخوري ان ما
يختزنه تاريخ
التيار
الوطني الحر
من عزم على
صون السيادة
وتحصين القيم
لهو كفيل
بانتاج
البراعم الوفية
لهذا التاريخ
مما يجعلها
تنطق ولو
متأخرة بالحق
الذي يواجه
الباطل
المتحصن في
الحالة العونية.
وعما
اذا كان يرى
ان المواقف
المعترضة
التي يعبر
عنها نائب
رئيس مجلس
الوزراء
السابق اللواء
عصام ابو جمرا
وعما اذا كان
كل ذلك قد يؤسس
لمسار يتيح
ولادة هذه
البراعم قال
الخوري: اننا
نأمل ان ينتقل
اللواء ابو
جمرا وما
يحمله من
رمزية طبعت
تاريخ التيار
من تفاصيل
الاطر
التنظيمية
التي تستحيل
ثانوية امام
الدهاليز
السياسية
والانفاق
المظلمة التي
ولجها العماد
عون وصحبه الى
التصدي المباشر
لهذه
الالتواءات
الكيانية
والمفاسد الاجرائية
حيث شق
التغيير
طريقه الى
اختذال المباديء
واضحى
الاصلاح
فارغاً من
مضامينه.
وعما
اذا كانت
مؤثرات بعض
التفلت من
ضوابط 14 آذار
سوف تختزل وهج
ثورة الارز
اكد الخوري
انه ليس من السهل
انتزاع ما اخذ
بالشهادة
والبسالة وان
ذلك لن يترنح
تحت وطأة
الاستئثار
والتهويل فارادة
الوجود
مربوطة بنبض
الحضور.
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
من
"نازل ع
لبنان" الى "لبنان
أولا"
بقلم/الياس
الزغبي
منذ
زيارة الرئيس
سعد الحريري
الى دمشق، بل
منذ استقلال
وليد جنبلاط ،
أطلق كثيرون
العنان
لأمنياتهم
وحسبوها
وقائع
وحقائق،
وأوهموا
أنفسهم بأن
لحظة انفكاك
العقد
المسيحي- الاسلامي
في "ثورة
الأرز" قد
حلّت فعلا،
وأن التاريخ
الذي صنعته "14
اذار" تناثر
هباء في الريح
السياسية العربية
الاقليمية.
بعض
الواقعية
والتواضع
يبيّن أن
الامنيات هي
نفسها هباء
منثور، ليس
فقط حين تجلّى
تكامل مكوّنات
التحالف
الاستقلالي
في مناقشات الثقة،
بل قبل
الزيارة،
وفيها،
وبعدها، وما
دام الزمان.
واذا كان
مسيحيّو " 14
اذار "يحملون
بثبات ارث
نضالهم
الاستقلالي
العريق، فان
سنّتها
يرسّخون
باصرار انخراطهم
التاريخي في
خيارهم
اللبناني،
واعتناقهم
الحاسم
لأهداف
انتفاضة
الاستقلال.
ولا تقل شريحة
واسعة من
الدروز
وطليعة من
الشيعة تمسّكا
بهذه
الأهداف،
برغم ما
تقتضيه
مصالحة هنا أو
لقاء هناك،
فتتكوّن من
هذا النسيج
قماشة لبنانية
متينة تضع كل
الحالمين
بانكسار
مسيرة الاستقلال
أمام الواقع
الساطع: "14
اذار" ليست مجرد
عنوان أو اسم.
هي جذور ضاربة
في عمق الحالة
الشعبية
والكيانية.
ليست تشكيلاً
سياسياً
عابراً
تتضافر فيه أو
تتنافر أحزاب
وشخصيات
وأفراد،
وتحكمه مصالح
آنيّة
ذاتيّة، بل جسم
وطني يجسّد
المستقبل
الصحيح
للبنان بعد أن
تتبدّد
الحالات
الطارئة
وتزول
الطفرات الدخيلة،
وهذا ما
وضعناه تحت
معادلة "حلف
الأولويات في
مواجهة حلف
الأقليات".
ولا بد من
تركيز
الانتباه على
الحالة
السنّية
الصافية التي ترفد
المشروع
اللبناني
بأسباب القوة
والمنعة،
وتشكّل
صمّامات أمان
للفعل
الاسلامي المسيحي
المشترك، ولا
بد من معاينة
هذا الالتزام
السنّي
الصارم
بأولوية
لبنان على
امتداد البيئة
السنّية
رموزا ووجوها
ومناطق:
- من عكّار
المخضّبة
بلبنانيتها،
الى المنية والضنية
المطبوعتين
على الشهادة،
الى طرابلس
والقلمون والكورة
والبترون
عائلات
متجذّرة في
انتمائها
ووجوه مضيئة
تنبض صدقاً
لبنانياً
حاراً.
- الى سنّة
الجبل
والاقليم
السبّاقين في
انتسابهم
واندماجهم
التاريخي.
- الى
بيروت،
بشهدائها
الكبار
وعائلاتها
العريقة
ومقاصدها ومفتييها
الشهداء
والأحياء
وأسمائها
ووجوهها الشفّافة
وأقلامها
وألسنتها
الناطقة بالحق
اللبناني.
- الى صيدا
اللبنانية
الناهدة نحو
الافق العربي
بنائبيها
رمزي الصلابة
والحكمة
والتقوى.
- الى سنّة
الجنوب
الاعمق، حتى
معاناة شبعا
وكفرشوبا في
ربط النزاع.
- صعوداً
الى البقاع
الشمالي،
أصالة انتماء
من بعلبك الى
عرسال
والفاكهة،
ومنائر في
الصفاء
اللبناني
ومرجعية
الدستور.
- الى
البقاع
الأوسط الذي
يؤكّد، شهادة
بعد شهادة،
التصاقه
بأولوية
لبنان.
وأخيراً،
الى البقاع
الغربي حيث
شهادة الذاكرة
وعبرة التاريخ:
آخر
الستينات، في
مرحلة الشباب
الأول، عملت مدرّساً
في قرية
الرفيد على خط
راشيا الوادي،
احدى القرى
السنّية في
البقاع
الشرقي، وكنت
أقصد بيروت
مرة في
الاسبوع
لمتابعة
دراستي الجامعية.
ذات يوم
فاجأني سؤال
أحد وجهاء
القرية الشيخ صبحي
القادري: "شو
يا استيذ اسّا
نازل ع لبنان؟
"للوهلة
الاولى صدمتني
غرابة
السوءال، لكن
سرعان ما
تذكّرت ما تعلّمناه
ونعلّمه، كيف
تم ضم الأقضية
الأربعة وبعض
الساحل الى
دولة لبنان
الكبير بسعي
البطريرك
الماروني.
اليوم،
وبعد 40 سنة، ها
هم سنّة
راشيا- البقاع
الغربي وكل
الأطراف
والأقضية،
وسنّة الجبل
والساحل
والقلب،
ضالعون حتى
العظم في
لبنانيتهم
الناصعة،
يتابعون بشغف
مشروع لبننة
لبنان الكبير
الذي صنعته
بكركي، غير
عابئين بتهمة
الغلو
والاصولية،
فهل يقلّدهم
أهل التقليد؟
هذا هو
المعنى
الحقيقي
العميق
للشراكة الاسلامية
المسيحية،
تحت الراية الحرة
ل "14 اذار"، من
أجل صناعة
الوطن
والدولة، وكل
"شراكة" أخرى
هي مجرد شرك
في التبعية
الاقليمية
واشراك في
الانتماء
للبنان.
هذا هو سر
الاستقلال
الثاني الذي
نقل السنّة،
على وهج دماء
رفيق
الحريري، من
"نازل ع لبنان"
الى "لبنان
أولا".
وتبقى
كلمتان-
رسالتان:
1- الى
المضلًّلين
من مسيحيي
لبنان، من
موارنته:
هؤلاء هم سنّة
لبنان، من
مشتى حسن الى
شبعا، ومن
عرسال الى
قريطم. هل
تخافون منهم
أم عليهم؟
2- الى
الرئيس سعد
الحريري، ما
قال الشاعر،
بشيء من
التصرّف:
"هؤلاء هم
أهلي، فجئني
بمثلهم اذا
جمعتنا، يا
رئيسُ،
المجالسُ".
بيروت في 12
كانون
الثاني/2010
قدرنا
الوفاق
بقلم/ريتا
أبي رعد حاكمه
ظاهرة
المصالحات في
لبنان ترسم
لنا دقة المرحلة
التي نعيشها,
وإعادة
حساباتنا في
علاقاتنا
وتقاليدنا
العريق.
لقاءات غسل
القلوب والانفتاح
بين الأطراف
المتنازعة
بلامس وحليفة
في الحاضر
تبني جسور
العبور إلى
مرحلة جديدة
من التفاهم
والاستقرار
أن صدقوا. سؤال يطرح
نفسه، هل أن
المصالحات
تبنى فقط على
التوجه
السياسي
الموحّد؟ وهل أن
المديح
لسوريا هو
مفتاح
الوفاق؟ الجدير
بالذكر أن
الوفاق لا يجب
أن يلغي الاختلاف
في الرأي في
الحياة
السياسية ولا
أن يحد من
حرية التعبير
وممارسة
الديمقراطية
التي يتميّز
بها لبنان عن
سائر الدول
المجاورة. المصالحات
يجب أن تكتمل
في زيارات
مشابهة بين
الاعماد عون
والنائب وليد
جنيلاط
لتنتقل إلى كل
الأطراف لا
سيما الأطراف
المسيحية المتباعدة
بغض النظر عن
خطهم السياسي
المختلف. من الضروري
قيام طاولة
حوار في حضن
بكركي على
غرار طاولة
الحوار
الستراتجية
الدفاعية
جامعة كل الأطراف
المسيحية دون
قيد أو شرط
ونبذ الأحقاد
والعودة من
الجاهلية إلى
قيم التسامح
المسيحي. ألم يقل
سيدنا يسوع
المسيح،
"صالح أخاك
وعدّ خذ
قربانك".؟ أيها
المدافعون عن
الحقوق المسيحية
القوة في
التواصل
والحوار مع
نقيضكم لا مع
من يصفق لكم.
«سيّد
المختارة»
وجّه 3 رسائل
«مختارة» برسم
صفير
و«الأكثرية»
ودمشق
جنبلاط:
خاتمة
المصالحة في
الرابية ولقاء
«المصارحة»
ليس موجّهاً
ضدّ أحد
الرأي
الكويتية/|بيروت
- من ليندا
عازار
ثلاث
«رسائل»
وجّهها رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط امس،
من الرابية،
بعد زيارته
زعيم «التيار
الوطني الحر»
النائب
العماد ميشال
عون، بدت برسم
ثلاثة
أفرقاء، هم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير، فريق
«14 مارس»،
وسورية.
فجنبلاط
الذي كان عقد
مع عون في 25
نوفمبر
الماضي وفي
القصر
الجمهوري
«لقاء صفح»
ومدّ يد طوى
صفحة من
الخصومة «المديدة»
مع «الجنرال»
أخذت «وقتاً
مستقطعاً»
ابان «تحالف
الضرورة» الذي
تم «تحت جناح»
انتفاضة الاستقلال
التي أعقبت
اغتيال رئيس
الوزراء السابق
رفيق الحريري
ولم «يعمّر»
طويلاً، أطلق
من دارة زعيم
«التيار
الحر»، مواقف
مقتضبة ولكن
معبّرة قصد
عبرها توجيه
رسالتيْ طمأنة
الى كل من رأس
الكنيسة
المارونية
الذي كان عقد
معه مصالحة
الجبل
التاريخية
العام 2001،
وفريق «14 مارس»
الذي كان اعلن
«الانفصال»
عنه في 2 اغسطس
الماضي، والى
دمشق التي توضع
كل حركة
الزعيم
الدرزي
«التصالُحية»
مع الأفرقاء
السياسيين
القريبين
منها، في إطار
ملء «دفتر
شروط» سوري
يشكّل «الممر
الإلزامي» لمعاودة
فتح أبواب
الشام أمامه
بعدما كان بلغ
في الإعوام
الأربعة
الأخيرة حدّ
«حرق المراكب» في
العلاقة معها
من خلال
المواقف
الحادة وغير
المسبوقة
التي «انفرد»
في اتخاذها من
نظامها.
«اللقاء
في الرابية
ليس لقاء
مصالحة بل
مصارحة،
واللقاء
الاساس كان
العام 2001 حين
توّج صفير مصالحة
الجبل فيما
كان مناصرو
«التيار الحر»
يُضطهدون
امام قصر
العدل (في
احداث 7 اغسطس)».
بهذه
العبارة، قطع
جنبلاط، حسب
دوائر
سياسية،
الطريق على ما
«اشتمّه» من
محاولات جعل
لقاء 25 نوفمبر
في القصر
الجمهوري (مع عون)
«تاريخاً
بديلاً»
لـ«مصالحة 4
اغسطس 2001 « التي كانت
تمّت ابان
زيارة صفير
للجبل. كما
اكد الزعيم
الدرزي بهذا
الموقف ان
شعار «تحصين
العودة»
للمهجرين وبت
ما بقي من ملفات
عالقة في بعض
القرى التي لم
تشهد بعد مصالحات،
وهو الشعار
الذي يظلّل
تفاربه مع
عون، انما
يرتكز ويكمّل
«المصالحة
الأمّ» التي
عُقدت في
المختارة قبل
ثمانية اعوام
ونيّف.
«لقاء
الرابية ليس
موجها ضد أحد
وهو لمصلحة البلاد
والوحدة
الوطنية».
عبارة ثانية
مختارة من
«سيّد
المختارة»
الذي بدا كأنه
يؤكد ان سياسة
«الخروج من
الخنادق» التي
يعتمدها تقوم
على قاعدة
الانفتاح على
الجميع من دون
«حرق» الجسور
مع أحد لا
سيما قوى
الأكثرية،
رغم كلامه أخيراً
عن الحاجة الى
«جبهة عريضة».
«خاتمة
المصالحة، هي
عند العماد
عون». ست كلمات
انطوت على
معانٍ عدة تمت
قراءتها على
انها اعلان stop برسم
سورية التي
قيل انها
«اشترطت» على
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
قبل زيارتها
ان يصالح الوزير
السابق وئام
وهاب (القريب
من سورية) وهو ما
كرّسه «غداء
الجاهلية»،
وان يتوّج
مسار المصالحة
مع «حزب الله»
وهو ما جرى في
«لقاء
الشويفات»،
وانها لا تزال
تنتظر ان يزور
جنبلاط
الرئيس
السابق
للجمهورية
اميل لحود على
قاعدة ان
«طريق دمشق
تمر بـ
بعبدات»، وهو
ما لم يبدُ
الزعيم
الدرزي
متحمساً له
علماً انه كان
نفى في تصريح
صحافي امس
علمه بإمكان
حصول أي لقاء
قريب بينه
وبين لحود
الذي كان خاض
ضدّه معركة
«طاحنة» بعدما
وصفه بأنه «رأس
النظام
الأمني
اللبناني -
السوري» الذي
اتهمته «14 مارس»
باغتيال
الرئيس
الحريري.
كما
أرفق رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
هذا الموقف
بتكراره ان
موضوع زيارته
لدمشق «يناقَش
في الوقت
المناسب»،
ولكن مع تعديل
في «النبرة» التي
كانت تعبّر
سابقاً عن
«رغبته» في
«العودة الى
الشام
والعروبة»، اذ
استخدم صيغة:
«لا مانع لديّ
من زيارة
سورية، ولكن
في الوقت
والظرف الملائم
للقيادة
السورية
ولحيثيتي،
لأن هناك
ماضياً
ثقيلاً ببعض
العبارات من
هنا وهناك».
وتُعتبر
زيارة جنبلاط
لدارة عون
التي استمرت
نحو ساعة،
الخطوة
الثانية من
نوعها يقوم
بها رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
الذي سبق ان
قصد «الجنرال»
في منزله في
العاصمة
الفرنسية في 15
ابريل 2005 قبيل
عودة زعيم
«التيار الحر»
من منفاه
الباريسي
(انتقل اليه
العام 1991 ) حيث
عُقد آنذاك
اجتماع
«متوتر» لم يدم الا
20 دقيقة. مع
الإشارة الى
ان عون
وجنبلاط لم يجتمعا
قبل محطة
باريس الا مرة
واحدة (في 1( 1985 قبل
ان يعاودا
اللقاء في
نوفمبر
الماضي،
واضعيْن حداً
لأعوام طويلة
من غياب
«الكيمياء
السياسية»
بينهما.
وكان
رئيس «اللقاء
الديموقراطي»
وصل الى الرابية
وهو يقود سيارته
«الرانج روفر»
بنفسه. وفيما
عُلم أن
جنبلاط أهدى
عون كتاباً في
مستهل اللقاء
للكاتب اليساري
جوزي
ساراماغو
بعنوان
«الانجيل حسب
يسوع المسيح»،
لفت ان
الزيارة رئيس
لم تتوَّج بتوقيع
أيّ ورقة
تفاهم، كما
كان البعض
يشيع.
أما
مواضيع
البحث، فشملت
موضوع
المهجرين (تتولاه
لجنة مشتركة
من الجانبين)
وسبل تحصين
العودة،
وأوضاع
اللاجئين في
لبنان.
وفيما
غاب عن الوفد
الذي ترأسه
جنبلاط، عدد من
نواب كتلته،
اكدت مصادر
«التيار الحر»
ان عون وجّه
الدعوة الى
رئيس «اللقاء
الديموقراطي» الذي
تولى شخصياً
تشكيل الوفد
الذي رافقه، وتالياً
لم يكن لـ
«الجنرال» اي
دور في هذا
الإطار.
وبعد
اللقاء عُقد
مؤتمر صحافي
مشترك، قال عون
الى «ان
الزيارة تهيئ
لمرحلة جيدة
كي نكمل العودة
الى الجبل»،
مشدداً على أن
«العودة وحدها
ليست كافية
فالجبل بحاجة
لإنماء ليعود
السكان اليه».
وأشار الى ان
«هذه المواضيع
طُرحت ويبقى
الاساس عودة
الهدوء على
مستوى الجبل الذي
يشكل قلب
لبنان،
واستقراره
يحصّن الوحدة
الوطنية
ودفاعه»،
مؤكداً أن
«الأيام
المقبلة هي
الدليل
الكبير لهذا
التحصين
وللمستقبل الذي
سيكون
زاهراً». وفي
حديث
للصحافيين
بعد مغادرة
جنبلاط، لفت
عون الى أن
«الحواجز
النفسية بين
ابناء الجبل
قد زالت».
سليمان
امام السلك
الديبلوماسي:
أيّ إجراء قد
يهدف لوضع
اللبنانيين
في خانة الشكّ
والتضييق
يستوجب
الحؤول دون
إقراره
واعتماده لبنان
يحتفظ بحقّه
في تحرير أو
استرجاع ما
تبقى له من
أراضٍ محتلة
ويكرر
التزامه
بالعمل على تنفيذ
القرار 1701
بجميع
مندرجاته
السفير
البابوي:
خطواتكم تسعى
لجعل لبنان
منبرا دوليا
لحوار
الثقافات
المركزية
- اكد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
سعي لبنان
الدائم
لتزويد الجيش
اللبناني
بالأسلحة
الحديثة
لتمكينه
حماية حدوده
الجنوبيّة
ومحاربة خطر
الإرهاب. ونبه
الى أن أيّ
إجراء أو
تدبير تمييزي
قد يهدف لوضع
لبنان واللبنانيين
بالذات،
وخصوصا
المسافرين
منهم، في خانة
الشكّ
والتضييق، لا
يمكن إلا أن
يكون موضع
استهجان
واحتجاج
ويستوجب
الحؤول دون
إقراره
واعتماده.
وأشار الى أن
لبنان سيعتمد
في عمليّة
اتخاذ قراره
كعضو غير دائم
في مجلس الامن
، على مبادئ
إرشاديّة
متكاملة. فهو
سيستوحي من
جهة، مصلحته
القوميّة
العليا، وموقف
مجموعة الدول
العربيّة
التي يمثّلها
في مجلس
الأمن،
إضافةً
للموقف الذي
يفيد الإنسانيّة
جمعاء في ضوء
ما تفرضه شرعة
الأمم المتحدة
على الدول من
موجبات، وما
سيكون
متوفراً داخل
مجلس الأمن من
معلومات
ومعطيات في
مرحلة التداول
والقرار.وسيشجّع
عموما، على
تغليب الحلول
الديبلوماسيّة
التي تأخذ في
الاعتبار مصالح
الشعوب
وحقّها في
العيش الهانئ
الكريم.وجدد
موقف لبنان
المتمسك بحق
العودة
للاجئين
الفلسطينيين،
وشدد على أن
لبنان يحتفظ
اليوم بحقّه
في تحرير أو
استرجاع ما
تبقى له من
أراضٍ محتلة
في الجزء
الشمالي من
قرية الغجر
وتلال كفرشوبا
ومزارع شبعا
اللبنانيّة،
بكافة الوسائل
المشروعة
والمتاحة،
ويكرر
التزامه بالعمل
على تنفيذ
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1701 بجميع
مندرجاته.مواقف
الرئيس
سليمان جاءت في
الكلمة التي
القاها امام
السلك
الديبلوماسي
العربي
والاجنبي
المعتمد في
لبنان بمناسبة
تقديم
التهانىء
بالسنة
الجديدة هنا
نصها:
"سعادة
السفير
البابوي
المونسنيور
غبريال كاتشيا
عميد السلك
الدبلوماسي،اصحاب
السعادة،حضرة
ممثلي
البعثات
الدبلوماسية
المعتمدة في
لبنان،
أشكركم
بدايةً على
تهنئتكم لي
لمناسبة العام
الجديد وعلى
الكلمات
الطيّبة التي
وجهها إليّ
باسمكم، عميد
السلك
الدبلوماسي
المونسنيور
غابريالي
كاتشا، وأن
أتقدّم منكم
ومن عائلاتكم
ومعاونيكم
بأطيب
التمنيات
الشخصيّة. كما
أرجو أن
تنقلوا إلى
رؤساء الدول
والمنظمات التي
تمثّلونها
تمنياتي
الصادقة لهم
بمزيد من
النجاح في
قيادة شعوبهم
على دروب
الاستقرار
والعزّة
والازدهار.
ولا يسعني
سعادة العميد،
إلا أن أخصّ
بالذكر هنا
قداسة البابا
بينيدكتوس
السادس عشر،
راجياً أن
ترفعوا إليه كامل
احترامنا
ودعائنا،
ومشاركتنا
آماله بعالم
ترعاه
المبادئ
والقيم،
ويعمّ في
أرجائه العدل والخير
والأمان
والسلام.
أصحاب
السعادة،
تتابعون
باهتمامٍ
مشروع مجريات
الأمور على
الساحة
اللبنانيّة،
ومن خلالها
على الساحة
الإقليميّة،
وذلك بحكم عملكم
الدبلوماسي،
في إطار ما
تحدّده وتسمح
به اتفاقيّة
فيينا
للعلاقات الدبلوماسيّة.
وكذلك بحكم ما
تربطنا
بدولكم على
الصعيد
الثنائي من
علاقات صداقة
وتعاون يصل
بعضها إلى حدّ
الشراكة. أضف
إلى ذلك، أننا
بتنا نواجه
معاً، في عالم
متداخل،
تحديات ومشكلات
كونيّة
تتطلّب منا
ومن المجتمع
الدولي معالجات
شاملة، أكان
ذلك على صعيد
الأمن والسلم،
أو تغيّر
المناخ، أو
حماية
البيئة، أو
الحدّ من
انتشار
الأمراض
والأوبئة.لذلك،
فإنّ هذا
اللقاء
التقليدي
الذي يجمعنا
اليوم، ليس فقط
مناسبة
لتقبّل
التهاني، بل
كذلك، للإضاءة
على موقف
لبنان من أبرز
القضايا
المطروحة،
وللتأكيد على
ثوابته
ومطالبه
المحقّة، واستشراف
آفاق المرحلة
القادمة وما
تحمله من
مشاكل وتحديات.
لقد
طغت على العقد
الماضي، مع
بداية هذا
القرن
بالذات،
أعمال إرهاب
وعنف واغتيال
وعدوان،
وطاولته أزمة
ماليّة ما
زالت الدول
والمجتمعات
تجهد للسيطرة
على
تداعياتها.إلا
أنّ العام
الماضي جاء
بالنسبة
للبنان أفضل
بكثير من
سابقه من
الأعوام،
ومهّد
الطريق، بما شهده
من تطورات
إيجابيّة
وإنجازات
سياسيّة ودبلوماسيّة
وأمنيّة
واقتصاديّة،
لمزيد من
أجواء
التهدئة
والاستقرار
والنموّ. لقد
تحقق في
الواقع
العديد مما
جاء في
تمنياتكم لنا مطلع
العام
الماضي، ومما
عقدنا العزم
على إنجازه.فلقد
جرت انتخابات
نيابيّة حرّة
في أجواء من الديمقراطيّة
والهدوء
اعترف
بنتائجها جميع
الأطراف،
وتمكّن لبنان
من إعادة ثقة
العالم
الخارجي
والعربي وثقة
أبنائه
المغتربين به،
وبمكانته
واستقراره
وصلابة
مؤسساته؛ ومن
تلافي
تداعيات
الأزمة
الماليّة
العالميّة.
فاستقطبنا
أعداداً غير
مسبوقة من
المغتربين
والسوّاح،
وتضاعفت
التحويلات
الماليّة إلى
المصارف
اللبنانيّة،
وارتفع معدّل
النموّ، بما
يسمح بتعزيز
فرص
الاستثمار
وتنشيط
العجلة الاقتصاديّة
ككلّ. وتمّ
تنظيم
مؤتمرات
عربيّة ودوليّة
ومهرجانات
مميّزة، بما
في ذلك الدورة
السادسة للألعاب
الفرانكوفونيّة،
بالتزامن مع
تكريس بيروت
عاصمة
عالميّة
للكتاب. وعلى
الصعيد السياسي
ترسّخ الوفاق
الوطني،
وتشكّلت حكومة
إئتلافيّة
أرخت على
البلاد أجواء
إضافيّة من
الطمأنينة
والهدوء،
وعقدت العزم
على العمل من
أجل الإنماء
والتطوير؛وتوطّدت
علاقاتنا
المميّزة مع
سوريا
وانفتحت على
مزيد من
الآفاق.
كما
نجحت السلطات
الأمنيّة
اللبنانيّة
في تفكيك
العديد من
شبكات
التجسّس
الإسرائيليّة
الهادفة
لزعزعة
الاستقرار،
ومن إظهار جدارة
في اعتقال
مجموعات
إرهابيّة
كانت تضمر شرّاً
بلبنان
وبالقوات
الدوليّة
العاملة على أراضيه.
من هنا سعينا
الدائم
لتزويد الجيش
اللبناني بالأسلحة
الحديثة
لتمكينه من
حماية حدوده
الجنوبيّة
ومحاربة خطر
الإرهاب.
في
ضوء كلّ ذلك،
فإنّ أيّ
إجراء أو
تدبير تمييزي
قد يهدف لوضع
لبنان
واللبنانيين
بالذات، وبصورة
خاصة
المسافرين
منهم، في خانة
الشكّ والتضييق،
لا يمكن إلا
أن يكون موضع
استهجان
واحتجاج
ويستوجب الحؤول
دون إقراره
واعتماده.
كما
لا يسعنا في
مجال آخر، إلا
أن نؤكد حرصنا
على الحريات
الإعلاميّة
وحريّة
التعبير، في
سياق
الاعتراض على
أيّ قرار قد
يقضي بمنع قنوات
تلفزيونيّة،
ومنها
لبنانيّة، عن
البثّ عبر
الفضائيّات.
أصحاب
السعادة، لقد
تمكّن لبنان،
بتأييد ودعم مشكورين
من دولكم، من
الفوز بمقعد
غير دائم في
مجلس الأمن
الدولي
للعامين
القادمين؛
وهي مسؤوليّة
سنتشرّف
بتولّيها،
تأكيداً لعزمنا
على تثبيت
مركز لبنان
ومكانته على
الصعيد الدولي،
وعلى مقدرتنا
على رفع
التحدّي الذي يشكّله
انضمام أيّ
دولة الى
المجموعة
المولجة اقتراح
واعتماد
مشاريع
القرارات
الكفيلة بحماية
الأمن والسلم
الدوليين.
وسيعتمد
لبنان في عمليّة
اتخاذ قراره،
على مبادئ
إرشاديّة متكاملة.
فهو سيستوحي
من جهة،
مصلحته
القوميّة العليا،
وموقف مجموعة
الدول
العربيّة
التي يمثّلها
في مجلس
الأمن،
إضافةً
للموقف الذي
يفيد الإنسانيّة
جمعاء في ضوء
ما تفرضه شرعة
الأمم المتحدة
على الدول من
موجبات، وما
سيكون متوفراً
داخل مجلس
الأمن من
معلومات
ومعطيات في مرحلة
التداول
والقرار.وسيشجّع
لبنان بصورة عامة،
على تغليب
الحلول
الدبلوماسيّة
التي تأخذ
بعين
الاعتبار
مصالح الشعوب
وحقّها في العيش
الهانئ
الكريم.
أصحاب
السعادة، لقد
شهد الوضع
الداخلي خلال السنة
الماضية
تحسّناً
ملحوظاً على
أكثر من صعيد؛
وشهد الوضع
العربي بشكلٍ
عام دفعاً مميّزاً
باتجاه
التقارب
والتفاهم،
وحافظت الدول
العربيّة
مجتمعةً في
قمة الدوحة
الأخيرة على
التزامها
بالمبادرة
العربيّة
للسلام،
لفترة
إضافيّة
ومحدودة.
إلا
أنّ هذا
التقدّم لا
ينسحب على
المشهد الإقليمي
العام، بسبب
تعنّت
إسرائيل
وممانعتها
وممارساتها
التعسّفيّة،
لاسيما
استمرارها
بفرض الأمر
الواقع،
وبناء
المستوطنات
وتهويد
القدس، وتضييق
الخناق على
غزة، وإطلاق
التهديدات
المتتالية
ضدّ لبنان
ومؤسساته
وبناه
التحتيّة.
وعوض
الانكفاء
والاستسلام
أمام التعنّت
الإسرائيلي
وتوجيه الجهد
نحو الطرف
المسلوبة حقوقه،
لدفعه لتقديم
المزيد من
التنازلات، فإنّ
العدالة تقضي
بتصليب
الموقف
الدولي حول
عناصر الحلّ
العادل
والشامل
لقضية الشرق
الأوسط،
المستند الى
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة،
وتحديد أطر
زمنيّة
ووسائل ضغط
مناسبة لضمان
تنفيذ هذا
الحلّ الذي
طال انتظاره.
ويبقى
لبنان من
جهته،
متمسّكاً
بخياراته وبثوابته
الوطنيّة،
كما
عَبَّرْتُ
عنها في خطاب
القسم، وكما
وردت في البيان
الوزاري
لحكومة
الوحدة
الوطنيّة الحائزة
على ثقة
المجلس
النيابي
ودعمه.لقد
تمكّن لبنان،
بفضل مجمل
مكوّنات
قدرته، أيّ
بشعبه وجيشه
ومقاومته، من
إرغام
إسرائيل على
الانسحاب من
معظم الأراضي
التي كانت
تحتلها في الجنوب
اللبناني،
بعد اثنتين
وعشرين سنة من
الرفض المستمرّ
للجهد
الدبلوماسي
الهادف
لدفعها لسحب
قواتها من
كامل الأراضي
اللبنانيّة
بصورة فوريّة
وغير مشروطة،
تنفيذاً
لمقتضيات قرار
مجلس الأمن
الدولي رقم 425.
وهو إذ يحتفظ
اليوم بحقّه
في تحرير أو
استرجاع ما
تبقى له من أراضٍ
محتلة في
الجزء
الشمالي من
قرية الغجر وتلال
كفرشوبا
ومزارع شبعا
اللبنانيّة،
بكافة
الوسائل
المشروعة
والمتاحة،
فإنّه يكرّر
التزامه
بالعمل على
تنفيذ قرار
مجلس الأمن
الدولي الرقم
1701 بجميع
مندرجاته
ويدعو المجتمع
الدولي من
جديد لتعزيز
جهوده لفرض
تنفيذ هذا
القرار على
إسرائيل،
حرصاً على
مستلزمات الأمن
والسلم في
لبنان
والمنطقة
ككلّ.
ولا
يسعني بهذه
المناسبة إلا
أن أعرب
تكراراً عن
التقدير
للتضحيات
التي تقدمها
القوات الدوليّة
في سياق سعيها
لتنفيذ
المهمة النبيلة
الموكولة
إليها في
الجنوب
اللبناني،
مثنياً على
التنسيق
القائم بين
هذه القوات
والجيش
اللبناني. وهذا
ما رغبت في
التأكيد عليه
من خلال
الزيارة التي
قمت بها
البارحة إلى
الجنوب.
أصحاب
السعادة،
تعلمون حرص
لبنان على حقّ
اللاجئين
الفلسطينيين
الشرعي
والإنساني في
العودة إلى
أرضهم
وديارهم
الأصليّة،
ورفضه أيّ
شكلٍ من أشكال
توطينهم على
أراضيه،
وفقاً لما جاء
في مقدمة
الدستور الذي
توافق عليه
اللبنانيون،
وفي متن
المبادرة
العربيّة
للسلام، التي
جاء في فقرتها
الرابعة ما
حرفيته : «ضمان
رفض كلّ أشكال
التوطين
الفلسطيني
الذي يتنافى
والوضع الخاص
في البلدان
العربيّة
المضيفة».وقد
بدأ هذا
الموقف يلقى
تفهّماً، ولو
جزئياً، لدى العديد
من الدول
الفاعلة، من
خلال تأكيدها
في هذا السياق
بالذات، على
أنّها لن تقبل
بأيّ حلّ
لقضية الشرق
الأوسط يكون
على حساب
لبنان ومصالحه
الحيويّة.
وتبقى الحاجة
قائمة بطبيعة الحال
لبلورة هذا
الموقف
وتطويره
وترجمته على
الصعيد
العملي من
خلال خطة
متكاملة
سنعمل على
إعدادها.
وبموازاة
واجب
المحافظة على
الأمن
والاستقرار
على الصعيد
الداخلي،
ومواكبة آفاق
السلم ومخاطر
الحرب على
الصعيد
الإقليمي،
ومتابعة
الحوار
للاتفاق على
استراتيجيّة
وطنيّة شاملة،
فإنّ الجهد
سيتركّز هذا
العام لتعزيز
سبل إعادة
بناء الدولة
والمؤسسات،
وتحقيق
الإصلاح في
مختلف أوجهه،
وإقرار
القوانين الخاصة
بالجنسيّة
وبالانتخابات
... كما ستعطى عناية
خاصة للشؤون
الحياتيّة
والتنمويّة، التي
من شأنها
تحسين أوضاع
اللبنانيين
المعيشيّة
وهناء عيشهم،
وتوسيع فسحة
الأمل لديهم.
وقد اعتبرت
الحكومة
اللبنانيّة
الجديدة بحقّ،
أنّ أولويات
المواطنين ...
أولويات
الحكومة.
من
هذا المنطلق
ومن كلّ ما
تقدّم،
يتطلّع لبنان
إلى تعاون
كامل مع دولكم
ومع المنظمات
الدوليّة
التي
تمثّلونها
بجدارة في
لبنان، لتعزيز
أطر الصداقة
في ما بيننا
وخدمة قضية
السلام
والتنمية
والديمقراطيّة
والعدالة
والاعتدال.
السفير
البابوي :
وكان السفير
البابوي
المطران
غابريال
كاشيا القى
بصفته عميداً
للسك الديبلوماسي
المعتمد في
لبنان كلمة
هنا نصها:
"فخامة
الرئيس،أقف
أمامكم،
بتأثّر بالغ،
في مطلع هذه
السنة
الجديدة،
ويشرّفني أن
أعبّر لكم،
للمرّة
الأولى، باسم
السلك
الديبلوماسيّ
وباسمي،عن
تمنياتنا
الحارّة
لفخامتكم، لعائلتكم،
لأفراد
الحكومة
وللشعب
اللبنانيّ. وأنقل
لفخامتكم، في
الوقت ذاته،
تمنيات قداسة
الحبر الأعظم
بنديكتوس
السادس عشر،
ورؤساء الدول
والسلطات
والشعوب التي
أولتني شرف تمثيلها
في هذا البلد
العزيز.إسمحوا
لي، يا فخامة
الرئيس، أن
أعبّر عن
مشاعري
الشخصيّة،
وأنا الآتي
حديثًا إلى
بلدكم، وقد
اكتشفت أن هذه
المشاعر
يشاركني فيها
الكثيرون من
زملائي الموجودين
هنا منذ زمن
طويل.
نحن
معجبون بغنى
الإرث
الثقافيّ في
هذا البلد.
ترقى جذور هذا
الإرث إلى
بدايات
الحضارة التي
نعرفها اليوم.
من هنا تنبع
القدرة
الخارقة
للمحافظة
معًا على كلّ
العناصر
المختلفة
التي تشكّل
"وحدة" متناغمة
ومتنوّعة، في
الوقت ذاته.
كما أن الجبال
والبحر
تتلاقى هنا،
في مدى
جغرافيّ ضيّق
واحد، كذلك
التقاليد
والأديان
المختلفة
تتواجد، في
إطار من
الاعتراف
والاحترام
المتبادَلَين،
وفي تفاعل
بنّاء.
بالإضافة إلى
ذلك، وبسبب تنوّع
الظروف
السياسيّة،
كان لبنان،
على مدى تاريخه،
مرفأً آمنًا،
مضيافًا
للشعوب التي عانت
الأخطار التي
هدّدتها. لهذه
الأسباب، نحن
معشر
السفراء،
المعتادين
على التعاون
في ما بيننا،
والآتين من
بلدان عديدة،
والمنتمين
إلى لغات
وثقافات
مختلفة، نشعر
أننا في
بلدنا، في وطن
يتنفّس شعبه
بروح الضيافة
والكرم. إن لبنان
يتمتّع
بطاقات
بشريّة
وروحيّة هي
ضمانةُ
مستقبلٍ زاهر.
إنطلاقًا
من هذا
الإطار، يا
فخامة
الرئيس، نفهم
جيدًا
الخطوات التي
قمتم بها في
اتجاه الأمم
المتحدة،ونسرّ
بها، لأنها
تسعى إلى جعل
لبنان منبرًا
دوليًا لحوار
الأديان
والثقافات
والحضارات في
العالم!
إذا
ألقينا نظرة
على السنة
الفائتة 2009 ،
يجب التوقف،
على الأقلّ،
عند حَدَثَين
معبّرين، حصلا
في حزيران،
ومنذ فترة
قصيرة، في
كانون الأوّل،
وهما
الانتخابات
التشريعيّة
وتشكيل الحكومة
الجديدة.بالنسبة
إلى الحدث
الأوّل، يجب التنويه
بأنّ
العمليّة
الانتخابيّة
جرت في جوّ
هادىء وفي
إطار
ديموقراطيّ،
بعيدًا عن العنف
وعدم
التسامح،
وهذا دليل
نضوج اكتسبه
الشعب
اللبنانيّ،
الذي شارك
بكثافة في هذا
الحدث المهمّ
في حياة
البلاد
السياسيّة.بالروحية
ذاتها،
القادرة على
أن تجمع، في
سبيل الخير
المشترك،
مكوّنات
البلاد
المتنوعة،
شهدنا تأليف
الحكومة، وهي
خطوة مهمّة،
على طريق
إعادة تأهيل
لبنان. ولا
يسعنا إلاّ أن
نتمنى للفريق
الحكوميّ
الجديد
النجاح في
ورشة العمل
الكبيرة التي
تنتظره.
مع
دخولنا في
بدايات السنة
2010، نعبّر
لفخامتكم عن
سرورنا
لاستقبال
المجتمع
الدولي
لبنانَ كعضو
غير دائم في
مجلس الأمن
الدولي. إنّ
بلدكم يمكنه
أن يفتخر
بتبوّء هذا
المركز الذي
يتيح له
إمكانية
ترسيخ الخروج النهائيّ
من المرحلة
الصعبة التي
مرّ بها في تاريخه
الحديث، وذلك
بأن يبيّن أنّ
درب التعايش
والديموقراطيّة،
هي وحدها
المؤدية إلى
السلام
والازدهار،
وفي الوقت
ذاته تتيح لهذا
البلد أن
يلعب، في وسط
عائلة الأمم
الكبرى،
الدورَ
المنوطَ به،
كدولةٍ
ديموقراطيّة
حقوقيّة،
مثاليّة في
محيطها
الإقليميّ.
أودّ
أن أنهي
كلمتي، يا
فخامة
الرئيس،
مثمّنًا
الدور الذي
قمتم به في
هذه المسيرة
اللبنانيّة.
يجب الاعتراف
بأنّ حكمتكم
وصبركم
ومثابرتكم،
نجحت في ترسيخ
خطوات فعليّة
وإيجابية،
سيرًا نحو
إعادة البناء
السياسيّ،
والاقتصاديّ
و الاجتماعيّ
والأخلاقيّ
في البلد
كلّه. لم توفّروا
جهدًا في
الذهاب
لزيارة بلدان
عديدة، ونقل
كلمة لبنان
إلى الأوساط
الدولية؛ إنّ
مشاكل البعض،في
القرية
الكونيّة،هي
مشاكل
الجميع، ولا
يمكن ان يقوم
أحد
بمعالجتها
منفردًا.نتنمنى
إذًا، أن يكون
العام 2010، عام
ترسيخ السلام والأمن
والطمأنينة
والرفاه في
لبنان، وإنجاح
الجهود
الرامية إلى
بلوغ حلّ شامل
وعادل لمسألة
الشرق الأوسط.
يا
فخامة
الرئيس،بإسم
زملائي
السفراء ورؤساء
البعثات
الديبلوماسية،
نؤكد
لفخامتكم دعمَنا
وتضامننا
الصادق.ونتقدم
من فخامتكم بأصدق
تمنياتنا
بالنجاح في
مهمّتكم،
ونطلب من الله
أن يبارك
جهودكم من أجل
الخير العام
والازدهار في
لبنان.نتمنّى
لفخامتكم،
ولعائلتكم،
ولأفراد
الحكومة
وللعاملين معكم،
وبواسطتكم
للشعب
اللبنانيّ
كلّه، سنة سعيدة
مباركة!
وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
وزير الشباب
والرياضة علي
العبدالله
والنائب
روبيرغانم
للأوضاع
العامة.
الحريري
يختتم زيارته
الى تركيا
ويعود الى بيروت
ومجلس
الاعمال اللبناني
ـ التركي اقام
غداء على شرفه
المركزية
- يختتم رئيس
الحكومة سعد
الحريري زيارته
الرسمية الى
تركيا مساء
اليوم ويعود الى
بيروت.
وكان
مجلس
العلاقات
الاقتصادية
الخارجية ومجلس
الاعمال
التركي -
اللبناني
اقام غداء عمل
ظهر اليوم في
فندق
"فورسيزنز"
في اسطمبول على
شرف الرئيس
الحريري حضره
اعضاء الوفد
الوزاري
والرسمي
اللبناني
المرافق وحشد
من رجال
الاعمال
اللبنانيين
والاتراك.
استهل
الغداء بعرض
فيلم وثائقي
عن تركيا الحديثة
والنهضة
الاقتصادية
والصناعية
فيها، ثم تحدث
رئيس مجلس
الاعمال
اللبناني -
التركي وجيه
البزري فقال:اسمحوا
لي أن أعرب
لكم،
بالنيابة عن
زملائي اللبنانيين
المتواجدين
معنا اليوم،
عن امتنناني
لفرصة
المشاركة في
هذا الوفد
المهم الذي
يترأسه رئيس
مجلس الوزراء
السيد سعد
الحريري. كما
اتوجه بالشكر
لمجلس
العلاقات
الاقتصادية
الخارجية
ولمجلس
الأعمال
اللبناني ـ التركي
للاستقبال
الحار الذي
خصونا به
ولحسن تنظيم هذا
الحدث المهم.
اضاف:
لقد تأسس مجلس
الأعمال
اللبناني ـ
التركي، في
العام 2002
بتشجيع ودعم
من الرئيس
رفيق الحريري
في وقت كان
لبنان لا يزال
يكافح لاستعادة
موقعه
الاقتصادي،
وذلك لتعزيز
الأعمال بين
لبنان وتركيا
على جميع
المستويات.
أما الهدف
الأساسي
للمجلس فمساعدة
البلدين
لبعضهما
البعض في
استطلاع أسواق
جديدة نظراً
لموقع كل
منهما
الاستراتيجي.
فتشكل تركيا
معبراً
للمنتجات
ورجال الأعمال
اللبنانيين
من والى بعض
أنحاء أوروبا
والدول
الأوروبية
الآسيوية
فيما يشكل
لبنان نقطة
ارتكاز
بالنسبة
للمنتجات
ورجال
الأعمال
الأتراك نحو
منطقة الشرق
الأوسط
والدول
العربية وأفريقيا.
أضف الى أن
المجلس حاز
على دعم رئيس
مجلس الوزراء
التركي السيد
رجب طيب
أردوغان الذي
حضر اجتماع
المجلس في
خلال زيارته
لبنان في
العام 2004، وعلى
دعم الرئيس
رفيق الحريري
الذي حضر
اجتماع
المجلس في
تركيا في
العام التالي
وشجع رجال
الأعمال
الاتراك على
زيارة لبنان.
وقد ترجمت هذه
الدعوة
بزيارة وفد من
كبار رجال
الأعمال
الأتراك
برئاسة السيد
رامي كوش
لبنان
وبتأسيس
علاقات وطيدة
بين رجال الأعمال
اللبنانيين
والأتراك.
وقال:
ان لبنان سوق
اقتصادية حرة
ومعروف عنه
انفتاحه على
العالم. وقد
عملنا، من
خلال اصلاحات
اقتصادية وقانونية
وتشجيع
الاستثمارات
الخارجية
المباشرة،
على دمج
اقتصادنا في
منظومة
الأسواق العالمية.
لذا فان
اهتمام
المستثمرين
في لبنان يرتكز
على أسس صحيحة
تعود بشكل خاص
لدور لبنان التاريخي
كجسر بين
الشرق والغرب
وبوابة للعالم
العربي.وقد
شجعت بعض هذه
الميزات
والفرص شركات
عالمية، أذكر
منها شركة
هاينكن
ونيستله وهولسيم،
على رفع نسبة
استثماراتها
في لبنان. أما
بالنسبة
للتجارة مع
تركيا، فقد
بلغت الصادرات
من تركيا، حتى
تاريخ 30-11-2009، 590 مليون
دولار أميركي
في حين وصلت
قيمة
الواردات الى
90 مليون دولار
أميركي. تشير
هذه الأرقام الى
ضرورة
استطلاع سبل
جديدة لتعزيز
التعاون وتسهيل
تدفق
المنتجات بين
لبنان وتركيا
بشكل خاص،
علماً أن فرص
التعاون
والاستثمار
متعددة. ونحن
نسعى لوضع
آلية لهذا
التعاون في عدد
من المجالات.
اذ ان استطلاع
فرص التعاون
في القطاعات
التجارية
والسياحية
والمصرفية والخدماتية
من شأنها أن
تؤدي الى مزيد
من الاستثمارات
وتعزز سبل
التعاون
المثمر.
و
نحن، ان نعتبر
تركيا هي
بوابة
لأوروبا، ونرى
أنه سيكون
لتأسيس
مشاريع
مشتركة بين
رجال الأعمال
اللبنانيين
والأتراك
النتائج
الايجابية
التي نسعى الى
تحقيقها.كما
نؤمن
بالتجارة
الحرة والعادلة،
الا أن ضمان
حرية التجارة
لا يكفل وحده
عدالتها لا بل
يشكل جانباً
واحداً فقط من
المسألة.
علينا بذل
جهود مشتركة
لضمان حرية وعدالة
التجارة بين
بلدينا،
آملين أن تفضي
المفاوضات
بين لبنان
وتركيا الى
نتائج
ايجابية لكلا
البلدين.
حباب:
ثم تحدث
الرئيس
المنسق
لمجالس
الاعمال الشرق
اوسطية محمد
حباب
فقال:دولة
الرئيس غني عن
التعريف،
انما اسمحوا
لي أن أقول أن
دولته يقود
بلده في مرحلة
من أصعب
المراحل من
تاريخ لبنان
وهو يساهم
بقيادته فعلاً
بتهدئة
الأوضاع. فهو
رجل عقلاني لا
ينجرف وراء
المشاعر. كما
يستطلع كافة
الاحتمالات
قبل اتخاذ
قراره،ويؤمن
بأن للمشاكل
كافة حلول
منطقية ويعمل
على المحافظة
على التوازن بين
مختلف مكونات
البلد ويكرس
وقته وصحته وحتى
حياته الخاصة
للنهوض
بالوطن.لدولة
الرئيس معرفة
عميقة
بالأعمال
ورجال
الأعمال فهو
قبل خوض غمار
السياسة وحتى
اغتيال والده
أدار أعمال
العائلة
بنجاح. ان
الرئيس
الحريري مؤمن
بتركيا
واقتصادها
ومستقبلها،
لذا قامت
المجموعة
التي يرأسها
بالاستثمار
فيها وهو
يعتبر ضمن أول
10 مستثمرين في
تركيا. وهذا
اللقاء يشكل فرصة
لاستطلاع
السبل التي
ستسمح لنا
بتعزيز العلاقات
الاقتصادية
مع لبنان التي
تمثل اليوم 900
مليون دولار
أميركي
وبالتعاون مع
أصدقائنا
اللبنانيين
للاستثمار في
الدول الأخرى
لمنطقة الشرق
الأوسط
لقد
حقق مجلس رجال
الأعمال
اللبناني ـ
التركي
العديد من
الانجازات منذ
تأسيسه في
العام 2002 في
مجال تعزيز
التجارة والسياحة
والعلاقت بين
البلدين. الا
أن التجارة
والسياحة
شهدت للأسف
تراجعاً بعد
اغتيال الرئيس
الحريري.
واننا نعتقد
أنه على لبنان
تسويق صورته
مجدداً
للجمهور
التركي.
فالزيارات
والمناسبات
الثقافية
والاجتماعية
ستعزز من وعي
الجمهور
التركي لما
يمكن للبنان
أن يقدمه،
علماً أنه في
العام 2009 تعمل
في تركيا 142
شركة يملكها
لبنانيون،
كما أن
استثمارات
هذه الشركات
ترتفع الى 137
مليون دولار
اميركي.
أنني
أهنئ الرئيس
الحريري على
توقيع اتفاقية
الغاء
تأشيرات
الدخول مع
تركيا، اذ أنه
من شأن هذا
الاتفاق
تعزيز
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. لقد
سبق لتركيا ان
وقعت اتفاقيات
التجارة
الحرة مع كل
من سوريا
وتونس والمغرب
والاردن
وفلسطين
واسرائيل
ومصر، وبتوقيع
هذه
الاتفاقية مع
لبنان يكون قد
تم تأسيس منطقة
التجارة
الحرة في
منطقة الشرق
الأوسط. وكان
من شأن توقيع
هذه
الاتفاقيات
زيادة في حجم
صادرات هذه
الدول الى
تركيا وفي
الاستثمارات التركية
اليها.
ايروغلو:
من ناحيته
اثنى وزير
البيئة
والتحريج
التركي فيسيل
ايروغلو على
ما تم انجازه
حتى الان في
سبيل تقوية
وتوطيد
العلاقات بين
لبنان وتركيا
في مختلف
المجالات ولا
سيما
الاقتصادية
منها، وقال:
نامل في ان
نرى تعاونا
وثيقا اكثر
بين لبنان
وتركيا، في
مجالات عدة
منها المياه
والبناء
والكهرباء
والغاز
والتجارة وهي
مجالات تشكل
امكانات ضخمة
للتعاون
ورجال
الاعمال
اللبنانيين
باستطاعتهم
الاستثمار
ايضا في
تركيا.
سيكون
لتركيا
مستقبل زاهر،
واعتقد انه
يجب على رجال
الاعمال
اللبنانيين
الاستفادة من
هذه الفرصة،
خصوصا واننا
قدمنا لهم
تسهيلات
كثيرة
وباستطاعتهم
كذلك الافادة
من الفرص
المتاحة
امامهم للتعاون
مع القطاع
الخاص في
المشاريع
التي يقوم
بها.اود ان
اؤكد ان
العلاقات بين
بلدينا ستنعكس
ايجابا على
التعاون بين
رجال الاعمال
في كلا
البلدين.
كلمة
الحريري: وفي
الختام تحدث
الرئيس الحريري
فقال: "إنه لمن
دواعي شرفي أن
أكون هنا في اسطنبول
على رأس وفد
رفيع المستوى
يضم وزراء لبنانيين
وممثلين عن
قطاعنا الخاص.
أودّ بادئ ذي
بدء أن أشكر
مجلس
العلاقات
الاقتصادية
الخارجية
ومجلس
الأعمال
التركي-اللبناني
على جمعنا هنا
اليوم. إن
لقاءنا اليوم
يهدف إلى
الاحتفال
بالقدرة على
الخلق والابتكار،
والتعلّم من
تجارب بعضنا
البعض، والنجاح.
تُمثِّل
تركيا ولبنان
سوقَيِن
ناشئين يتمتّعان
بقدرات عالية
وبقطاع خاص
استشرافي. أعتقد
أن لدينا
هدفاً
مشتركاً، ألا
وهو تحقيق الازدهار
الاقتصادي في
منطقتنا
وأنكم – أي القطاع
الخاص في كلا
البلدين –
تمثلان القوة
الدافعة وراء
هذه الرؤية.
كما
يعلم معظمكم،
فإن اقتصاد
لبنان شهد في
خلال العقدين
المنصرمين
تغييرات
هائلة. ففي أعقاب
سنوات
الاضطراب، رأى
والدي الراحل
أن هناك فرصة
أمام لبنان لاستعادة
دوره
الاقتصادي
التقليدي،
وسعى إلى وضع
البلاد
مجدداً على
الخارطة
الاقتصادية للمنطقة
والعالم. وقد
نجح إلى حدٍ
كبير بفضل قطاعٍ
خاص مرن وخلاق
تمكّن من
التكيّف مع
التغييرات
العديدة. لقد
صمّم قطاعنا
على إزالة الركام
وإعادة
البناء لأنه
رأى أن اقتصاد
لبنان يتعدى
حدودنا وعدد
سكاننا
الأربعة
ملايين. إن
روحنا
المبادِرة
وتنوعنا
الثقافي
وحرية التعبير
لدينا وقيمنا
الديموقراطية
تُشكّل عصب
ميزتنا
التفاضلية
وتسمح لنا
بالاضطلاع بدور
مهم في العالم
العربي وما
وراءه.
وعلى
الرغم من كل
نجاحاتنا، لا
يزال أمامنا
عمل كثير والقدرات
أكبر من أي
وقت مضى. إنني
أغتنم هذه
الفرصة للطلب
من زملائنا في
القطاع الخاص
التركي النظر
في الفرص
الكبيرة
المتاحة في
لبنان. ولدينا
اليوم عيّنة
من مجتمعي
أعمالنا
وعلينا الافادة
من هذه
الفرصة. أنتم
محركات النمو في
اقتصادينا
ومن خلال
لقاءات كهذه
بوسعكم أن
تفهموا
وتقدّروا
بعضكم البعض
بشكلٍ أعمق.
لبنان
يرحّب بكم.
ونحن نرحّب
بأفكاركم
وحماسكم. إننا
ندرك أنه لا
يمكن للقطاع
الخاص أن يتقدّم
إلا إذا وجدت
الحكومات
الظروف
المناسبة له.
إن برنامجي
يكمن في إيجاد
هذه الظروف، وخلق
بيئة مؤاتية
لتحقيق نمو
وازدهار
اقتصاديين من
خلال التعاون
الاقتصادي.
أمامنا
تحديات كبيرة
في مجالات
البنية التحتية
والاتصالات
والطاقة
والبيئة
وغيرها. ونحن
مصممون على
مواجهتها وقد
شددنا على ذلك
في بياننا
الوزاري الذي
أيدته كل
الأحزاب في لبنان.
وننوي الآن حشد
كل الموارد
والطاقات
التي نملكها
في لبنان،
بدعمٍ من
أصدقائنا،
لوضع لبنان
على طريق النمو
المستدام.
وتحقيقاً
لهذا الهدف
اتخذنا بالأمس
خطوة مهمة
جداً من خلال
إلغاء تأشيرات
الدخول بين
بلدينا.
اريد
ان اشير الى
ان لبنان
اختير الوجهة
رقم واحد سنة 2009
من قِبَل صحيفة
"نيويورك
تايمز". إنني
أغتنم هذه
الفرصة لكي
أدعوكم الى
زيارة بلدنا
والتمتع بثقافته
وفنّه ومطبخه
وشعبه؛ وفَهم
تنوعه وتقدير
تاريخه
والتحسّس
بطاقته
والإيمان
بقدرته.
اضاف:ان
العلاقات بين
تركيا ولبنان
قطعت اشواطا
كبيرة والان
وبعد الغاء
تاشيرة
الدخول بين البلدين
اعتبر ان ذلك
يشكل خطوة
ثابتة في
اتجاه فتح
الافاق بين
بلدينا،فلا
يكفي الحديث
عما نود
القيام به بل
يجب ان نقوم
بانجاز
الامور. وانا
اعرف ان رئيس
الوزراء رجب
طيب اردوغان هو
من الاشخاص
الذين يقومون
بتحقيق
وانجاز الامور،
وهذا ما ستقوم
به حكومتنا
ايضا. اننا
ندعوكم
للمجيء الى
لبنان ورؤية
هذا البلد واستكشافه،
وتلمسوا
بانفسكم ان
لبنان ليس كما
يحاول البعض
اظهاره
احيانا.صحيح
اننا مررنا بحرب
اهلية وبستة
حروب
اخرى.فبين
عامي 1992 و2009 مرت
على بلدنا
ثلاثة حروب،
ولا زلنا
قادرين على النهوض
من جديد . اننا
شعب يريد ان يعيش
وان يبني
بلده، تماما
كما الشعب
التركي.
لقد
تم الغاء
تاشيرات
الدخول بين
بلدينا، وقد
قمنا بالامر
نفسه مع سوريا
والاردن، مما
يعني اننا
افسحنا
المجال امام
اكثر من مئة
مليون مواطن
للتنقل بين
هذه البلدان
الاربعة من دون
تاشيرات
دخول، فهل
يمكنكم ان
تتصوروا اسواق
العمل التي
ستكون متاحة
امام هذه
الشعوب؟
كما
اني اعلم انكم
تعملون
جاهدين في
سبيل انجاز
اتفاق
التجارة
الحرة وكذلك
فعل والدي، ولكني
اعدكم بان هذه
الحكومة
ستقوم
بانجازه، لان
لدينا النية
والعزم على
ذلك، ونريد
تفعيل التجارة
والاعمال بين
بلدينا.
فالقطاع الخاص
هو المحرك
الاساسي لكل
بلد،
فالحكومات
ليست افضل رب
عمل، ففرص
العمل
الاساسية
يوفرها القطاع
الخاص من خلال
الشركات
الصغيرة
والكبيرة
والمتوسطة
الحجم. لذلك
اجدد دعوتي
لكم لزيارة
لبنان
وللاستثمار
فيه. كما ادعو
رجال الاعمال
اللبنانيين
الى استكشاف
تركيا، هذا البلد
الجميل الذي
رأينا مدى
التقدم الذي
حققه بين عامي
2001 و2008 .وكم ارتفع
الدخل القومي
وحجم الصادرات،
ويجب ان نتعلم
مما حصل هنا،
كما يجب عليكم
ان تتعلموا
منا
كلبنانيين
كيف استطعنا
الصمود وتخطي
الكثير من
المصاعب التي
واجهناها.فلبنان
مثلا لم يتاثر
بالازمة
المالية
العالمية عام
2008، لا بل
استطاع ان
يحقق نموا قدره
8 بالمئة عام 2008،
و7 بالمئة عام 2009
وآمل انه من خلال
تبادل
الاستثمارات
بين بلدينا
يستطيع كلانا
ان يحقق ما
يصبو اليه عام
2010. لا يوجد أي
سبب يحول دون
مجيئكم الى
لبنان، واننا
نجدد دعوتكم
فردا فردا
لزيارة لبنان
واستكشاف
آفاق
الاستثمار
فيه. عشاء غرف
التجارة
والصناعة
والبورصات:
وكان تجمع غرف
التجارة
والصناعة
والبورصات
اقام مساء امس
في انقرة عشاء
تكريميا على
شرف الرئيس
الحريري
والوفد
المرافق في
مبنى توين
تاور حضره حشد
كبير من رجال
الاعمال
الاتراك. جولة
سياحية: بعد
ذلك قام
الرئيس
الحريري
والوفد
المرافق بجولة
على المعالم
الاثرية
والسياحية
والثقافية
والتاريخية
في مدينة
اسطمبول.
قراءات
سياسية في
اهداف زيارة
رئيس الجمهورية
الى الجنـوب
سليمان يفضل
اختيار
المؤهلين من
داخل الادارة
ثم من الملاك
في التعيينات رفض
وزاري لبعض
محـاولات
تمرير لوائح
معلبة وتأكيد
على
مواجهتـها
المركزية-
تتحول
الانظار غدا
من العاصمة
التركية التي
شهدت محطة
مفصلية في
تاريخ العلاقات
مع لبنان من
خلال زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
تجلت بدعم غير
مسبوق ان من
خلال نوعية الاتفاقات
الموقعة بين
البلدين او
لجهة المواقف
التي اعلنها
رئيس وزرائها
رجب طيب
اردوغان
وخصوصا
بالنسبة الى
اسرائيل،
التي يزور
وزير دفاعها
ايهودا باراك
انقرة الاحد
المقبل، وعدم
التزامها
القرارات الدولية،
الى العاصمة
السعودية
التي تستضيف
الرئيس
السوري بشار
الاسد وفق ما
اعلن رسميا من
الرياض
اليوم، في
لقاء قمة
ثنائي تردد ان
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
يحاول توسيع
اطاره ليصبح خماسيا
يضم الى
السعودية
وسوريا مصر
والاردن
والكويت،
بهدف تعزيز
التضامن
العربي وتحصين
الساحة في
مواجهة
الاستحقاقات
الكبيرة والاخطار
الداهمة.
رسائل
سليمان: وفي
الانتظار، يبقى
وقع زيارة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
الى الجنوب
امس حاضرا على
الساحة الداخلية
حيث حرص
الرئيس على
توجيه رسائل
ثلاث من خلال
الزيارة التي
باتت مثابة
تقليد سنوي يؤكد
مكانة الجنوب
في قلب الوطن،
الاولى : ضخ جرعة
دعم
للعسكريين
العاملين
هناك وحثهم
على مواجهة اي
اعتداءات
محتملة
وحماية
الحدود والتشديد
على ان لبنان
ليس ابدا
مصدرا للارهاب.
اما
الرسالة
الثانية
فموجهة
للقوات
الدولية
لشكرها على
جهودها
وتضحياتها في
سبيل لبنان
وتهنئة
القيادة
الاسبانية
على توليها
هذا المنصب .
وتوجه
الرئيس
سليمان في
الرسالة
الثالثة الى
المجتمع
الدولي
للتأكيد على
التزام لبنان
القرارات
الدولية وفي
مقدمها ال1701
الذي تخرقه
اسرائيل
يوميا وتنتهك
اجواءه حتى
بالتزامن مع
زيارة رئيس
الجمهورية
الى الجنوب.
ارتياح
غربي: وفي هذا
المجال تابعت
مراجع دبلوماسية
غربية بدقة
جولة سليمان
الجنوبية واعربت
لـ"المركزية"
عن ارتياحها
لسلسة المواقف
التي اطلقت
لجهة التأكيد
على اهمية
العمل لتنفيذ
القرارات
الدولية ذلك
ان التزام
رئيس الجمهورية
بعد الحكومة
بهذه
القرارات
يؤكد ثوابت
لبنان في
الالتزام
بالقرارات
الدولية حتى
تنفيذها وعلى
قاعدة
التعاون مع
الامم المتحدة
كونه عضوا غير
دائم في مجلس
الامن. واخذت
المراجع بعين
الاعتبار طلب
رئيس
الجمهورية
الانتقال من
مرحلة وقف
العمليات
العسكرية
بموجب القرار
1701 الى مرحلة
وقف النار
النهائي بعد
ثلاث سنوات من
تجربة انتشار
الجيش
والقوات الدولية
في الجنوب
وحجم ما تحقق
من استقرار في
المنطقة.
امير
قطر: في هذا
الوقت ،تجري
القنوات
الدبلوماسية
بين لبنان
وقطر
الاتصالات
اللازمة من اجل
تحديد موعد
زيارة امير
قطر حمد بن
خليفة آل ثاني
الى بيروت
بدعوة من
الرئيس
سليمان وفق اجندة
الرئيس
والامير ،وهو
راغب باتمام
هذه الزيارة
في وقت قريب
غير ان ارتباطات
سليمان
والاستحقاقات
الداهمة قد
تحول دون
اتمامها في
الايام
المتبقية من
الشهر الجاري
بحسب ما اشارت
اوساط
دبلوماسية
لـ"المركزية".
ارجاء
زيارة
البرازيل: الى
ذلك ، وفي
اطار التحرك
الخارجي
ارجئت
الزيارة التي
كانت مقررة للرئيس
سليمان الى
البرازيل
نهاية الجاري
الى وقت لاحق
لاسباب ذات
صلة بوضع بعثة
لبنان في
البرازيل
المفترض ان
تتولى
تحضيرات الزيارة
حيث ان
رئاستها
شاغرة ولا
سفير ينظم الترتيبات
الخاصة بها
راهنا.
التعيينات:
اما في
الانهماكات
الداخلية، فيعقد
مجلس الوزراء
جلسته
الاسبوعية
عصر غد في قصر
بعبدا الذي قد
يزوره وزير
التنمية
الادارية
محمد فنيش للقاء
الرئيس
سليمان قبل
الجلسة ووضعه
في اطار آلية
الوزارة
المقترحة
للتعيينات
كما يتوقع ان
يتوجه اليه
قبل الظهر
الرئيس نبيه
بري في اطار
زياراته
الاسبوعية
قبل مؤتمره
الصحافي ظهرا
في المجلس
النيابي الذي
يركز فيه على
موضوعين
رئيسيين
استحوذا
اهتمام
المسؤولين
والمواطنين
وهما:اولا
دعوته الى
تشكيل الهيئة
العليا
لإلغاء
الطائفية
السياسية
والحيثيات
التي دفعته
الى هذا الطرح
والسعي الى
وضعه موضع
التنفيذ.
وثانيا
اقتراحه
للتعيينات
الادارية
والالية التي
طرحها لبلوغ
الهدف المنشود.
كما ستكون له
مواقف من
قضايا محلية
واقليمية وذلك
من خلال
افساحه
المجال امام
الاعلاميين
للتوسع بطرح
الاسئلة
والاجابات
عليها.
اولى
الاليات: وفي
سياق متصل،
نقلت مصادر
وزارية
لـ"المركزية"
عن الرئيس
سليمان قوله
انه كان
السباق في
الاعلان عن
وضع آلية
للتعيينات
تعتمد على
الكفاءة
والنزاهة
والخبرة لضخ
دم جديد من شأنه
تفعيل
الادارة
المترهلة
وابعادها عن المحاصصة
واحترام
المناصفة
والسعي الى
ايجاد
توازنات على
ان يصار الى
الاستعانة
بخبرات اللبنانيين
المشهود لهم
بكفاءاتهم من
غير "فاقعي"
الانتماءات
السياسية.
واشارت الى تمسك
الرئيس
باعطاء
الافضلية لمن
هم من داخل
الادارة نفسها
ثم من داخل
الملاك واذا
تعذر فكفاءات
من الخارج .في
حين طالبت
مصادر وزارية
اخرى بالعودة
الى مشروع
آلية
التعيينات
الذي كان وضع
ايام حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة.
وعشية
جلسة مجلس
الوزراء
،قالت مصادر
مطلعة انه من
الصعب مقاربة
ملف
التعيينات
الادارية كما
الامنية ذلك
ان الاتصالات
التي جرت حتى
الساعات القليلة
الماضية لم
تظهر جهوزية
البعض لجهة امكان
البحث
بالتعيينات
الادارية
وغيرها. وقالت
المصادر ان ما
كان مطروحا من
اسماء في ايام
الحكومة
السابقة لم
يعد صالحا
للبحث بدليل ان
بعض الاسماء
لبعض المواقع
الادارية
أحيل الى
التقاعد
وخصوصا في
وزارات
التربية
والشؤون
الاجتماعية
والمديرية
العامة
للجمارك ومؤسسات
اخرى. وتحدثت
المصادر عن
صفقات قد تعقد
وتشمل ملء
الشواغر في
مواجهة
المراكز التي ستشغر
في القريب
العاجل ذلك ان
هناك بعض المراكز
المهمة في
الفئة الاولى
ستصبح شاغرة
في آذار المقبل
وفي مهلة تمتد
حتى حزيران
المقبل. وفي المعلومات
وفق المصادر
ان صيغة جديدة
بدأ الحديث
عنها خارج
الاطر
الرسمية
والادارية تنطلق
من فكرة تشكيل
هيئة قضائية
يمكن ان تؤدي
الى تشكيل
فريق عمل يضم
مندوبين عن
المواقع الاساسية
لفرز الاسماء
والبحث في
السير الذاتية
قبل طرحها على
مجلس الوزراء.
ولذلك
حذرت مصادر
سياسية
وحزبية بأن
وزراء في
الحكومة
سيكونون في
المرصاد لمثل
هذه اللوائح
المعلبة
خصوصا انها
ستجرّ البلاد
وهذا الملف
تحديدا الى
محطة
المحاصصة
بعيدا عن منطق
الكفاءة
والاقدمية.
وتحدثت
المعلومات عن
تبادل محدود
للوائح بحيث
ينتدب بعض
الفرقاء
فريقا آخر
لطرح بعض
الاسماء على
طريقة
"اخدمني
بخدمك" بحيث
ستتولى جهات
سياسية طرح
اسماء لجهات
اخرى والعكس.
مشروع ميتشيل:
في هذا الوقت
يترقب
المسؤولون
اللبنانيون
ما قد يحمله
الموفد
الاميركي الخاص
لعملية
السلام في
المنطقة جورج
ميتشيل الذي
يزور بيروت
نهاية
الاسبوع في
اطار جولة في
المنطقة
.واشارت مصادر
دبلوماسية
الى ان لدى
ميتشيل
افكارا
اميركية يمكن
ان تشكل العناوين
لاقتراح
اميركي
لاعادة
استئناف
المفاوضات
وتسريع عملية
السلام .ولفتت
الى ان من بين افكار
ميتشيل
المطروحة
تمديد مهلة
تجميد الاستيطان
تمهيدا
لتحديد
وترسيم
الحدود بين الدولتين
الفلسطينية
والاسرائيلية
قبل الانطلاق
في بت
التسويات
الاخرى
العالقة
مشددة على ان
هذا الامر
يشكل معيارا
ومنطلقا للحل
والا فان اي
رفض اسرائيلي
لهذا الطرح
سيعتبر محاولة
لتغيير
الواقع في
اتجاه السلام
الذي تريده اسرائيل.
14 شباط: على
صعيد اخر،
اكدت مصادر
الامانة
العامة لقوى 14
اذار ان البحث
جار حول كيفية
احياء ذكرى 14
شباط هذا
العام
انطلاقا من
كونها تاريخا
اخلاقيا
تاسيسيا اسمى
من السياسة، وتاليا
من غير الممكن
ان تمر الذكرى
من دون الوقوف
عندها علما ان
ثمة اتجاها
لتكون شعبية
اكثر منها
خطابية.