اشعيا
66/14-18
تنظرون
فتفرح
قلوبكم،
وتزهر عظامكم
كالعشب،
فيعرف الجميع
أن يد الرب مع
عباده وأن
غضبه على أعدائه.
ها هو الرب في
النار يأتي،
ومركباته
كالزوبعة،
غضبه ينزل
كالجمر
وتأنيبه كلهيب
نار.
لأن الرب
بالنار
والسيف يعاقب
البشر، ويكون قتلى
الرب كثيرين.
وقال الرب:
أولئك الذين
يقدسون
نفوسهم
ويطهرونها في
جنائن
الأوثان، ويسجدون
وراء واحد في
الوسط،
ويأكلون لحم
الخنزير
الرجس
والجرذ،
يفنون جميعا.
وأنا عالم بأعمالهم
وأفكارهم،
وسأجيء لأجمع
شمل جميع
الشعوب
والألسنة
ليروا مجدي.
البطريرك
صفير التقى
نواب زحلة
ووفدا من الجامعة
الثقافية في
العالم
النائب
ابو خاطر:
نؤكد ثوابت
العيش
المشترك في
زحلة على رغم
بعض
الاشكالات
نتمنى ان
تتميز التعيينات
الادارية
بالكفاءة مع
احترام المناصفة
للفئة الاولى
اللواء
ريفي: طمأنت
البطريرك
صفير الى
الاجواء الأمنية
السائدة في
البلد
وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي، وفد
كتلة نواب
زحلة برئاسة
النائب طوني
أبو خاطر
وعضوية
النواب: ايلي
ماروني، عاصم عراجي
وجوزف
المعلوف. وقدم
الوفد الى
البطريرك
الماروني
التهاني بالأعياد،
حاملا اليه
"تحيات أهل
زحلة والبقاع"،
كما قال
النائب أبو
خاطر بعد
اللقاء. وأضاف:
"من على هذا
المنبر،
أحببت إغتنام
الفرصة لأضيء
على بعض
الأمور في
منطقتنا حيث
حصلت بالأمس
بعض
الإشكالات
الأمنية التي
ظهرت الى
العلن والتي
تتكرر منذ
مدة. فأمام
هذا الواقع،
أردت اغتنام
وجودنا هنا
لنؤكد بعض
الثوابت التي
تؤمن بها زحلة
والبقاع
عموما
المتمثلة بالعيش
المشترك. فنحن
شعب واحد مهما
اختلفت اديانه
ومذاهبه،
ونعيش معا
ونعمل معا
ونناضل معا.
جمعتنا خيرات
هذا السهل
المعطاء
متكاتفين
لنؤمن لقمة
عيشنا بكرامة.
علمتنا هذه
الأرض ان
العمل معا
بمحبة يثمر
محبة وسلاما
وفرحا وكل فرد
منا أخ
للانسان
الآخر مهما
كان دينه ومذهبه،
فالأعمال
التي من
نتائجها اذية
الإنسان أي
إنسان ترفضها
جميع الأديان
السماوية والشرائع
البشرية، وكل
اعتداء على
الإنسان أي
إنسان باسم
دين أو معتقد
سياسي هو كفر
بالدين
وبالسياسة".
وتابع:"نحن
جميعا تحت سقف
الدولة
والمؤسسات
الأمنية من
جيش وقوى أمن
وقضاء. زحلة
هي عروس
البقاع، دار
السلام،
منفتحة على
الجميع،
فاتحة
ذراعيها
لمحيطها بكل
محبة وإلفة،
وعلينا
الحفاظ على
هذه الميزة
جميعا، وزحلة
أول جمهورية
في الشرق تؤمن
بالديموقراطية
وبالشورى
وبتداول
المسؤوليات
بشكل سليم
وحضاري.
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة، نريد
أن نؤكد انها
أصبحت وراءنا
وهناك تشويش إعلامي
أحيانا يعوق
مسيرة عملنا
والامور التي
وعدنا بها
المواطنين،
فالحساب يتم
بعد مرور
أربعة اعوام.
لذا، أقول لمن
يدعي حب زحلة
والبقاع: إذا
كنتم تحبونها
فدعونا نعمل
من أجلها، نحن
لا نتوقف عند
الكلام، بل
يحترم العمل".
سئل:ستبدأ
ورشة الإصلاح
بعدأيام
قليلة، وهناك
التعيينات
الإدارية،
فهل تتوقع أن
تحصل التعيينات
على اساس
الكفاءة أو
على أساس المحاصصة؟
أجاب:"نحن في
اجتماعنا
الدوري ككتلة
أصدرنا بيانا
السبت الماضي
شددنا فيه
خصوصا على موضوع
التعيينات
التي نتمنى أن
تتميز
بالكفاءة والقدرات
العلمية
البعيدة عن
الزبائنية والمحاصصة
والطائفية،
مع احترام
المناصفة في الفئة
الأولى".
سئل:لكن
النائب وليد
جنبلاط في حديث
اليوم يقول
"لا بد من
المحاصصة في
التعيينات
لأننا في
لبنان"؟
أجاب:"نعم،
لأننا تعودنا
على هذا الأمر
في لبنان،
ولأننا
تعودنا على ذلك.
والتغيير لا
يحصل بين ليلة
وضحاها، نحن علينا
أن نرفع الصوت
ونطالب.
تعرفون ان
قسما منا هم
نواب جدد،
ولنا رؤية في
تحديث المنهجية
بالتعاطي
بالشأن
السياسي
والتعيينات، لأن
التعيينات هي
المدخل لبناء
مؤسسات الدولة
النظيفة التي
توحي الى
المواطن
بالثقة".
"عائلة
قلب يسوع" ثم
التقى "عائلة
قلب يسوع في
لبنان"
برئاسة
الخوري روكز
البراك
والسيدة سلوى
اسطفان.
اللواء
ريفي واستقبل
البطريرك صفير
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي
اللواء اشرف
ريفي يرافقه
قائد القوى
السيارة
العميد روبير
جبور في زيارة
للتهنئة
بالأعياد،
واكتفى
اللواء ريفي
بعد اللقاء
بالقول:"لقد
طمأنت صاحب
الغبطة الى
الأجواء
الأمنية
السائدة في
البلد".
وفد
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في العالم
والتقى
البطريرك
صفير وفد
الجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم
برئاسة رئيس الجامعة
عيد الشدراوي
وضم الوفد:
رئيس مكتب لبنان
انطوان
قديسي، رئيس
فرع رجال
الأعمال انطوان
منسى، رئيس
تجمع الشباب
اللبناني في
فرنسا ناجي
فرح، ممثلة
التجمع سنتيا
ابو جوده ورئيسة
المجلس
العالمي
للشبيبة
كارول صدقة
والرئيسة
السابقة
للجنة النساء
في الجامعة
هيفاء الشدراوي.
وفي خلال
اللقاء، أثنى
البطريرك صفير
على "الدور
التي تقوم به
الجامعة"،
مؤكدا ان
"لبنان يعول
كثيرا على
أبنائه
المغتربين"،
متمنيا على
الجامعة
"العمل
باستمرار من اجل
السعي الى حض
المغتربين
على تسجيل
أبنائهم في السفارات
اللبنانية في
الخارج وعلى
زيارة وطنهم
الأم ليبقوا
على تواصل مع
وطنهم".
وتمنى
الوفد على
البطريرك
الماروني
"السعي لدى
المسؤولين
المعنيين من
اجل العمل
لإقرار حق
اقتراع
المغترب
اللبناني
حيثما وجد في
العالم".
وبعد
اللقاء، اشار
الشدراوي الى
ان "الزيارة
هي لاطلاع
البطريرك
صفير على
نشاطات الجامعة
في مختلف دول
الإغتراب من
اجل توثيق
الروابط بين
لبنان
المغترب
ولبنان
المقيم.
وقال:"أطلعته
على الزيارة
التي سأقوم
بها مع وفد من
الجامعة الى
أوستراليا
الشهر المقبل
للمشاركة في
الاحتفال
الذي سيقام في
مناسبة تدشين
تمثال
المغترب
اللبناني في 21
شباط المقبل
في مدينة
بريسبن".
واستقبل
البطريرك
صفير الدكتور نبيل
خليفة.
الرئيس
الحريري عاد
الى بيروت
فجرا
وطنية-
عاد رئيس
الحكومة سعد
الحريري عند
الاولى إلا
ربعا من فجر
اليوم الى
بيروت على متن
طائرة خاصة
آتيا من
المملكة
العربية السعودية.
الرئيس
سليمان
استقبل وزير
الخارجية
القبرصي
والوزير أبو
فاعور: يجب
اعتماد
الكفاءة معيارا
في التعيينات
الادارية
وإبعادها عن
المحاصصة
لقائي
والرئيس
الفرنسي
تناول تهديدات
إسرائيل
والعلاقة مع
سوريا وال1701
وطنية -
شدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
"وجوب اعتماد
الكفاءة
معيارا في التعيينات
الادارية"،
مشيرا الى
"السعي لإجرائها
من داخل
الادارة وفق
آلية يتم
اعتمادها ويبدأ
صدور
التعيينات
تباعا بما
يبعدها عن المحاصصة
من جهة ويحصن
المسؤولية
الادارية من جهة
ثانية". وأشار
الرئيس
سليمان الى أن
لقاءه الاخير
مع الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي "تناول
كل المواضيع
بدءا من
العلاقات
الثنائية
واستمرار
تعزيزها
وصولا الى
العلاقة مع سوريا
والعلاقات
العربية-العربية
وكذلك التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان". وتناول
اللقاء أيضا
"تسهيل
الاجراءات
الآيلة الى
الافادة من
مقررات باريس
3 بما يعزز
الوضع
الاقتصادي
اللبناني".
وأوضح رئيس
الجمهورية
أنه تناول
بشكل أساسي مع
نظيره
الفرنسي
القرار 1701.
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
خارجية قبرص
ماركوس
كبريانوس
وتناول معه
العلاقات
الثنائية بين
البلدين. ونقل
الوزير
القبرصي
تحيات الرئيس
ديميتريس
كريستوفياس
وتجديد دعوته
رئيس
الجمهورية
الى زيارة
قبرص. من
جهته، حمل الرئيس
سليمان
الوزير
كبريانوس
تحياته الى
نظيره
القبرصي
مشيرا الى أنه
سيلبي الدعوة
في أقرب فرصة
سانحة.
الوزير
أبو فاعور
وعرض الرئيس سليمان
مع وزير
الدولة وائل
أبو فاعور
للاوضاع
الراهنة.
اللواء
أبو جمرا وكان
رئيس
الجمهورية
استقبل نائب
رئيس الحكومة
السابق
اللواء عصام
ابو جمرا
وتناول معه
التطورات.
وفد
الرابطة
المارونية
وزار بعبدا
وفد من الرابطة
المارونية
برئاسة
الدكتور جوزف
طربيه هنأه بالاعياد
ودعاه الى
الاحتفال
السنوي
للرابطة في
الثالث من
آذار المقبل.
وتناول الوفد
موضوع
التعيينات
الادارية
المرتقبة
ووجوب أن تكون
وفق معايير
الكفاءة،
واضعا هذا
الامر بين يدي
الرئيس،
ومبديا
إرتياحه أيضا
الى مسيرة الهدوء
والوفاق
وبداية
المصالحات
على الصعيد
المسيحي
خصوصا. وأعرب
عن أمله في أن
تتواصل في ظل المناخ
الوفاقي
السائد
خارجيا
وداخليا.
الرئيس
سليمان من
جهته، رحب
الرئيس
سليمان بوفد
الرابطة،
متمنيا عاما
سعيدا،
ولافتا الى
"أن العمل
تركز خلال
المرحلة
السابقة على إرساء
نهج الوفاق
والتفاهم
والمصالحة
والافادة من
انعكاس
التوافق
الخارجي في
الداخل
وتخفيف الاضرار
ومنع
التداعيات في
حال كانت
الاجواء الخارجية
خلافية". وشدد
الرئيس
سليمان على إعتماد
الكفاءة
معيارا في
التعيينات،
لافتا الى
السعي
لإجرائها من
داخل الملاك
الاداري،
وكشف أن لقاءه
مع نظيره
الفرنسي
ساركوزي تناول
العلاقات
الثنائية
وتعزيزها
خصوصا على
المستوى
الاقتصادي
وتسهيل
الاجراءات
الآيلة الى
الافادة من
مقررات باريس
3، وكذلك
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان وضرورة
تنفيذ القرار
1701 من قبل
اسرائيل.
"الكتائب":
إمّا أن يلتزم
وزراء "حزب
الله" بقرارات
الحكومة وإمّا
أن يستقيلوا
نهارنت/شجب
المكتب
السياسي لحزب
"الكتائب"
"عملية التفجير
الغامضة في
مركز حماس في
قلب المربع الأمني
لحزب الله،
والحوادث
الدامية في
مخيم عين
الحلوة ويعلن
أسفه للضحايا
الذين سقطوا،
معتبرا أن كل
ذلك ما كان
ليحصل لو قامت
السلطات
اللبنانية في
السنوات
الأخيرة
باستكمال
تنفيذ
القرارين الدوليين
1559 و 1701 والقرار
اللبناني
المتعلق
بموضوع
السلاح
الفلسطيني
داخل
المخيمات
وخارجها.
ورأى
المكتب
السياسي
"الكتائبي"
بعد اجتماعه
الاثنين أن
"حزب الله
يخرق التوافق
الوطني
ويَسخر من
مضمون البيان
الوزاري
فـيُـؤمِّن
لتنظيم حماس،
الخارج على
شرعية السلطة
الفلسطينية،
مكتباً في
جزيرته
الأمنية، وهو
بذلك يمس
بشرعيتين:
اللبنانية
والفلسطينية
معاً".
ودعا
المكتب
السياسي مجلس
الوزراء إلى
مساءلة وزراء
"حزب الله
وحلفائهم عن
هذا الخرق الصارخ
بوجهيه
السياسي
والأمني،
فإما أن يلتزموا
بقرارات
الحكومة وإما
أن يستقيلوا
إذ لا يجوز
تكرار تجربة
ممارستهم في
الحكومة
السابقة".
وسأل :
"هل لمثل هذه
التجاوزات
أرادوا ذكر
كلمة
"المقاومة؟ ،
مستغربا "ألا
يصدر بيان
رسمي بعد عن
الانفجار في
مكتب حماس،
وقد مضى نحو
أسبوع على
الحادث، فيما
نرى المراجع
الوزارية
والعسكرية
والأمنية
تتقاذف
المسؤولية
وتكتفي
بالتعازي".
ورأى
أنه لا بد
للدولة من أن
تبادر إلى فتح
ورشة حوار
وطني جِدّي
ومُـلزِم
لتحصين الوضع
الداخلي وحصر
قرار الحرب
والسلم
والتفاوض بالشرعية،
طالبا من
الحكومة
اللبنانية أن
تستوضح
السفارة
الإيرانية في
لبنان حول ما
نُقِل عن أمين
المجلس
الأعلى للأمن
القومي
الإيراني
سعيد جليلي من
أنه طلب من حزب
الله وحماس
القيام
بعمليات
محدودة ضد الجيش
الإسرائيلي
حالما تستشعر
فيها طهران أن
هناك ضربة
عسكرية
أميركية أو
إسرائيلية
متوقعة
لمنشآتها
النووية.
واذ
ابدى
"الكتائب"
الحرص على
انطلاقة
نوعية جديدة
للعلاقات
اللبنانية ـ
السورية، أكد
أن لا سبيل
لنجاح مثل هذه
الانطلاقة ما
لم تبادر
سوريا إلى حسم
ملفات النزاع،
وأبرزها:
ترسيم
الحدود،
تحرير المعتقلين
لديها، تقديم
المستندات
حول مزارع شبعا
إلى الأمم
المتحدة،
إعادة النظر
بالمجلس الأعلى
وبالمعاهدات
المشتركة،
وسحب مسلحي
المنظمات
الفلسطينية
الموجودة
خارج
المخيمات وهي
منظمات تأتمر
مباشرة
بالأجهزة
السورية.
وأضاف:
"لقد أبدت
الدولة
اللبنانية،
بكل مؤسساتها
الدستورية
ومكوناتها
السياسية،
حسن النية
تجاه سوريا،
فزار رئيس
الجمهورية
دمشق مرتين
كما أمّـها
أخيراً رئيس
الحكومة
وغيرهما
وصدرت بيانات
مشترَكة
واعدة، لكن
اللبنانيين
لم يروا بعد
ترجمة جدية
وفعلية
لتحسين
العلاقات سوى
إرسال سفير
سوري إلى
لبنان من دون
أن يقوم بأي
واجب
ديبلوماسي. إن
حزب الكتائب،
وقد كان منذ
السبعينات
سباقاً في
إقامة علاقة
متقدمة مع
سوريا يدعوها
لاتخاذ
مبادرات تجاه
اللبنانيين
الذين عانوا
ما عانوه في
حقبة الهيمنة السورية
على البلاد .
إن هذه
المبادرات
الشجاعة، لا
سواها، من
شأنها تأسيس
علاقات
نموذجية بين
الدولتين
اللبنانية
والسورية".
ودعا
المكتب
السياسي
المراجع
المعنية بالتعيينات
الإدارية
كافة إلى
احترام
الكفاءة
والأهلية والتوازن
الوطني في
إطار
التعددية
الطائفية والسياسية،
كما دعا إلى
إخضاع
التعيينات لمؤسسات
الرقابة وعدم
الأخذ
بالاعتبار
المحسوبية
وصلات القربى
والمصالح
الشخصية.
تقرير
إستخباراتي
يتوقع
إنقلاباً على
الحكم في
إيران خلال
الـ 2010
المركزية
- كشف تقرير
استخباراتي
أعدته مجموعة
من المحللين
لجهاز
المخابرات
الخارجية البريطانية
المعروف باسم
"MI6" النقاب عن
أن الثورة
التي أطاحت
بنظام الشاه
قبل ثلاثين
عاماً، على
وشك أن تشهد
تغييراً جديداً
في نظام حكم
البلاد
المنهكة
داخلياً خلال العام
الجديد.
ولفت
المحللون إلى
أن الأشخاص
الذين خرجوا في
انقلاب العام
1979 للإطاحة
بنظام الشاه
المكروه
يجدون أنفسهم
الآن منبوذين
بوصفهم أعداء الشعب.
من
جهتها، قالت
صحيفة "وورلد
نيت دايلي"
الأميركية إن
تقرير "MI6"
جاء بعدما وجه
وزير
الخارجية
الإيراني منوشهر
متكي تحذيراً
بعيداً عن
الديبلوماسية
إلى بريطانيا
بأنها ستتلقى
صفعة "على
الفم إذا لم
تتوقف عن
التدخل في
الشأن
الإيراني".
ولفتت
إلى أن هذا
التهديد جاء
بعدما أشاد
وزير
الخارجية
البريطاني
دافيد
ميليباند، بـ
"الشجاعة
الكبيرة"
التي أبداها
أنصار المعارضة
في مسيراتهم
المناوئة
للحكومة في
جميع أنحاء
طهران أثناء
فترة
الاجازات،
حيث لاقى
ثمانية أشخاص
مصرعهم خلال
التظاهرات
وأصيب
العشرات بجروح،
بعضهم فى حال
خطرة. ونتيجة
لذلك، تم استدعاء
السفير
البريطاني
لدى ايران
سيمون غاس إلى
مقر وزارة
الخارجية
الإيرانية
لإبلاغه اعتراض
الحكومة
الإيرانية
على تعليقات
ميليباند.
واشارت
الصحيفة إلى
أنه لا يكاد
يمر يوم واحد على
نظام المرشد
الأعلى علي
خامنئي،
وكذلك الرئيس
محمود أحمدي
نجاد، إلا
وتتم فيه
الاستعانة
بقوات "الحرس
الثوري" ضد
الشعب. ولفتت
إلى ان تقرير
الـ "MI6" التحليلي
أكد أنه مع كل
رصاصة قاتلة
يتم إطلاقها،
وكل اسطوانة
غاز مسيلة
للدموع يساء
توجيهها، وكل
عملية اعتقال
تقوم بها
القوات
الامنية
لمتظاهرين،
يخوض ورثة آية
الله الخميني
الذين سبق لهم
الإطاحة
بالشاه معركة
خاسرة ضد شعب
أوقظ بما فيه
الكفاية
للقيام
بانقلاب جديد.
أضاف
التقرير :" لقد
تعرض أنصار
آية الله حسين
علي منتظري
أثناء مراسم
العزاء في
مدينتي قم
وأصفهان
لهجمات عنيفة
من قبل
الميليشيات
المسلحة
التابعة للنظام".
ووقعت
حادثة أخرى
منذ أيام
قليلة تتماشى
مع هذا
الإطار، هي
جريمة القتل
الشنيعة التي
تعرض لها
الإصلاحي سيد
علي موسوي،
صاحب الـ 35
ربيعاً، وابن
شقيق زعيم
المعارضة مير
حسين موسوي.
وقد تحولت
مراسم العزاء
أيضاً إلى ساحات
للقتال.
وورد في
التقرير
الاستخباراتي،
الذي أرسلت نسخ
عنه إلى رئيس
الوزراء
البريطاني
غوردون براون،
وزعيم
المعارضة
البريطانية
دافيد كاميرون،
وسفراء
المملكة
المتحدة في
الشرق
الأوسط، إن
"الاحتجاجات
تنطوي بصورة
متزايدة على
إمكان أن
تتحول إلى
حملة عصيان
مدني مكتملة
النطاق. وأنه
من الممكن
مقارنتها
بالانتفاضة
الأولى التي
نفذها
الفلسطينيون
ضد إسرائيل
العام 1987، ولكن
مع وجود فارق
واحد كبير
يتمثل في أن
خصوم النظام
يعرفون أنهم
يحظون بتأييد
واسع في
الغرب".
موقع
"بوليتيكو"
الاخباري:
تشديد
الاجراءات
الامنية على
الرحــــلات
المتوجهة الى
الولايات
المتحدة
المركزية
- اعلنت
الولايات
المتحدة
الاميركية
تشديد
اجراءات
المراقبة على
المسافرين الى
اراضيها،
وذلك بعد 10
ايام على
محاولة تفجير
الطائرة
الاميركية
التي كانت
متوجهة من امستردام
الى ديترويت.
وفرضت ادارة
سلامة النقل
تطبيق مراقبة
مشددة على
"كل" الرعايا
والقادمين من
بلدان مصنفة
داعمة
للارهاب "او
من اي بلد آخر
معني"، في
قائمة لم تنشر
رسميا بعد.
وتشمل هذه
التوجيهات كل
المسافرين،
الاميركيين
والاجانب. وفي
ما يتعلق
بالمسافرين
الاجانب، فإن
توجيهات
ادارة سلامة
النقل تقضي باستخدام
وسائل
تكنولوجية
متطورة
للمراقبة، وباجراء
تفتيش
"عشوائي" على
القادمين الى
الاراضي
الاميركية
على متن مختلف
الرحلات الدولية.
ونقل موقع
"بوليتيكو"
الاخباري عن
مسؤول كبير في
الادارة
الاميركية
قوله ان رعايا
14 دولة سيخضعون
لاجراءات
مشددة، ومن
بين هذه الدول
نيجيريا
وباكستان
واليمن
وافغانستان
وليبيا
والصومال.
ونقلت
صحيفتا
"نيويورك
تايمز"
و"واشنطن بوست"
عن مسؤولين
رسميين
تأكيدهم ان
البلدان الاربعة
المتبقية هي
الجزائر
ولبنان والمملكة
العربية
السعودية
والعراق.
وبحسب
موقع
بوليتيكو فان
"مئة بالمئة"
من رعايا هذه
الدول او
القادمين
منها سيخضعون
لتفتيش شخصي
"كامل"
وتفتيش
"يدوي"
لامتعتهم الشخصية.
وتضم
القائمة
الاميركية
للدول
الراعية للارهاب
كوبا وايران
والسودان
وسوريا.
"يديعوت
أحرونوت":
ترتيبات
إسرائيلية
بالضفة
لمواجهة
"حماس" و"حزب
الله"
المركزية
- ذكرت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" أن "الجيش
الاسرائيلي
أجرى في خلال
الأسابيع الأخيرة،
تغييرات
جديدة على
قواته في
الضفة الغربية،
حيث نشر
العديد من
الوحدات
الاحتياطية
الإضافية
التي تجري
تدريبات كثيفة
تشمل إطلاق
الرصاص الحي
والتدرب على
مواجهة فصائل
المقاومة
الفلسطينية
واللبنانية". وقالت
أن "هذه
التغييرات في
الجيش
الاسرائيلي
جاءت ضمن
تدريبات
عسكرية واسعة
ومخططات بدأ
بتنفيذها عقب
الحرب
الإسرائيلية
على لبنان في
العام 2006 ".
ونقلت
"يديعوت
أحرونوت" عن
أحد كبار ضباط
الجيش،
تأكيده ان
"قوات
الاحتياط هذه
ستبقى مرابطة
في الضفة
الغربية حتى
تندلع حرب
جديدة على
الجبهة
الشمالية مع
"حزب الله" أو
على الجبهة
الجنوبية مع
حركة "حماس"
فى قطاع غزة
حيث ستنضم
بعضها إلى
قوات الجيش
المقاتلة".
وذكرت
الصحيفة أن
"الجيش
الإسرائيلي
يتخذ خطواته
هذه لمنع أي
نشاط مقاوم في
الضفة
الغربية أو
امتداد
العمليات
العسكرية الفلسطينية
إلى الأراضي
الإسرائيلية
في حال كان
الجيش منشغلا
في حرب مع أحد
فصائل
المقاومة كـ"حماس"
و"حزب الله".
وأوضح الضابط
الإسرائيلي
ان الوحدات
الاحتياطية
في الضفة
الغربية ستؤدي
العديد من
الوظائف التي
تصب في
المصالح الأمنية
الإسرائيلية"،
مشيرا إلى أن
"عمل هؤلاء
الجنود يتمثل
فى منع
العمليات
الفدائية في
مدن بئر السبع
وتل أبيب".
ولفتت
الصحيفة الى
أن "تدريبات
قوات الاحتياط
الجديدة
تخللت
الإسعافات
الأولية
للمصابين
ونقلهم من أرض
المعركة
بالإضافة إلى
استعمال
الرصاص الحي.
قراءات
في لقاء
الجاهليــة
وجنبلاط في
الرابية
الخميس مجلس
الوزراء لن
يبحث في
التعيينات
لاستمرار
الخلافات
المركزية
- مع انتهاء
عطلة الاعياد
وعودة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان من
فرنسا ورئيس
الحكومة سعد
الحريري من
الرياض، يعود
الزخم الى
النشاط
السياسي في
البلاد
وتنطلق عجلة
المؤسسات
الرسمية، حيث
سيعقد مجلس
الوزراء غدا
الثلثاء
جلسته الاولى
لهذا العام في
السراي
الحكومي
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وللمرة
الاولى منذ توليه
رئاسة
الحكومة،
وذلك بدلا من
عقدها يوم الاربعاء
لمصادفته يوم
عطلة رسمية في
عيد الميلاد
لدى الطائفة
الأرثوذكسية
الارمنية.
وسيحتل الوضع
الامني حيزا
واسعا من
المداولات بعد
تفجير حارة
حريك
واشتباكات
عين الحلوة. وفي
هذا المجال،
تتابع
الأجهزة
الأمنية اللبنانية
عن كثب
التطورات في
المخيمات
الفلسطينية
بعد ورود
معلومات عن
محاولات
لتفجير الوضع
لأهداف ترتبط
بالنزاعات
الإقليمية
وتالياً ترجمة
الخلافات
الفلسطينية –
الفلسطينية
على الساحة
اللبنانية.
وترصد هذه
الأجهزة كل
إشكال بسيط
كان أم كبيراً
في اي من
المخيمات
الفلسطينية
وتعمل من خلال
مخابرات
الجيش
اللبناني على
وأده فوراً
وتطويق
تداعياته
لقطع الطريق
على تطوره
واستخدامه.
وفي
سياقٍ متصل،
فإن أوساطاً
سياسية
لبنانية تشير
الى أهمية
الشروع في
معالجة موضوع
السلاح
الفلسطيني
خصوصاً ان
جزءاً كبيراً
منه قد بت في
طاولة الحوار
الوطني.
وقالت
مصادر حكومية
لـ"المركزية"
ان مجلس الوزراء
لن يتناول ملف
التعيينات
الادارية بسبب
الخلافات حول
سلة
التعيينات
الامنية التي
اعطيت لها
الافضلية .
وفي
المعلومات ان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري رفض البحث
في موضوع التعيينات
الامنية الا
اذا تم
اعتبارها سلة
واحدة بحيث
تشمل
التغييرات
مدير عام قوى
الامن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي والمدير
العام للامن
العام اللواء
وفيق جزيني
والا سيبقى
القديم على
قدمه. وفي
المعلومات
ايضا ان
التعليمات على
مستوى قوى
الامن
الداخلي
تتنازعها
افكار عدة
ودخل عليها
اكثر من طرف
نتيجة عدم
التفاهم تم
تأجيل البحث
في التشكيلات
الامنية والتي
كانت لها
الاولوية قبل
تشكيل
الحكومة على
خلفية ما جرى
في مجلس قيادة
قوى الامن
الداخلي والخلافات
التي نشبت في
داخله. واليوم
اعاد الرئيس
سليمان
التأكيد على
وجوب اعتماد
الكفاءة
معيارا في
التعيينات
الادارية
والسعي
لاجرائها من
داخل الادارة
وفق آلية يتم
اعتمادها
وابعادها عن
المحاصصة.
جدول
الأعمال:
ويناقش مجلس
الوزراء عصر
غد جدول اعمال
عادياً من 47
بندا ابرزها
مشروع القانون
الذي يتعلق
ببعض الجرائم
التي تمس سلطة
القضاء
والأعمال
والقرارات
الصادرة عنه
وهو مشروع
قانون كان قد
اقر قبل عشر
سنوات ولم يحل
الى المجلس
النيابي
لإقراره
وعادت وزارة
العدل لتقترح
تعديلاً على
التعديل وهو
يتصل بمضاعفة
العقوبة، عقوبة
الحبس حتى
ثلاث سنوات في
حال القدح او
الذم الموجه
الى القاضي
واضافة الى
اجازة التوقيف
الاحتياطي في
جرائم
المطبوعات في
حال كان الجرم
واقعاً على
قاضٍ أو على
السلطة
القضائية. أما
الموضوع
الثاني فهو
يتصل بمشروع
اتفاق بين
لبنان وسوريا
بشأن نقل
المحكوم
عليهم في كلا
البلدين اذا
كانت العقوبة
المقتضى بها
قد بقي منها
ستة أشهر وما
فوق وهذا
المشروع هو ملحق
بالاتفاق
القضائي
اللبناني –
السوري الموقع
في 25 شباط 1951.
كما
يتضمن جدول
الأعمال
قضايا عادية
أبرز ما فيها
مشروع مرسوم
إعطاء منحة
مدرسية
للمستخدمين
والعمال في
القطاع الخاص
عن العام
الدراسي
اضافة الى
قضايا ادارية
ومالية وقبول
هبات وبعض
الاتفاقات المشتركة
بين لبنان
ودول أخرى.
ابعاد
لقاء
الجاهلية: الى
ذلك، بدأت
الدوائر المراقبة
في بيروت
قراءة ابعاد
لقاء
الجاهلية امس
ونوعية المشاركين
في الغذاء
الذي اقامه
رئيس تيار
التوحيد
الوزير
السابق وئام
وهاب. ففيما
اعتبر البعض
ما جرى هو في
اطار حركة
اصطفاف جديدة
بعيدا عن حركة
8 و14 آذار، قالت
مصادر سياسية
ان تلبية رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
لدعوة وهاب
جاءت في سياق
استكمال حركته
التصالحية
فيما أدرجت
مصادر اخرى
خطوة جنبلاط
في اطار الممر
الاجباري
الذي وجب عليه
سلوكه اضافة
الى زيارة
الرئيس اميل
لحود قبل الوصول
الى دمشق.
وقالت مصادر
المشاركين في
لقاء
الجاهلية
لـ"المركزية"
انه لا نستطيع
ان نقول بعد
ان جنبلاط صار
في ضفة 8 آذار
ولكنه يبتعد
تدريجيا عن
الخيارات
الحادة لـ14
آذار، وعزت
التموضع
الجديد الى
فشل المشروع
الاميركي في
المنطقة
والفشل في ضرب
المقاومة في
غزة ولبنان
وامتداد
دائرة
المصالحات
العربية ـ العربية
التي سوف ترمي
بظلالها على
الجميع ولم
تترك اي خيار
للفريق الذي
راهن على
المشروع الاميركي
الا التفاهم
والتوافق في
البلد. وأعربت
المصادر عن
اعتقادها ان
موضوع زيارة
جنبلاط الى
سوريا لا يزال
يحتاج الى
مزيد من الوقت.
جنبلاط
في الرابية:
وعلى خط
موازن، علم ان
زيارة جنبلاط
الى دارة رئيس
تكتل التغيير والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون في الرابية
ستتم منتصف
هذا الاسبوع
وعلى الارجح
يوم الخميس
فيما رجحت
مصادر اخرى ان
يزور جنبلاط العماد
عون بعد اتمام
لقاء
المصالحة في
الشويفات
الذي سيعقد
مبدئيا الاحد
المقبل والذي
سيضم حزب الله
وحركة امل
والحزب
التقدمي الاشتراكي
والحزب
الديموقراطي
اللبناني
والحزب السوري
القومي
الاجتماعي
وذلك في اطار
استكمال
ازالة رواسب 7
ايار. ولا
يزال مكان
اللقاء وزمانه
غير محددين
نهائيا حتى
الآن، فيما
ذكرت معلومات
ان لقاء
الشويفات
الذي سيعقد في
الرابعة بعد
ظهر الاحد
المقبل هو
بمثابة
الحلقة الاخيرة
من مسلسل
لقاءات
المصالحة في
الجبل بين
مختلف
الأحزاب
اللبنانية،
متوقعة ان
تندرج تحت
عنوان مصالحة
الشويفات –
ديرقوبل، وهي
المنطقة
الأكثر
تضرراً من
أحداث 7 أيار،
وبذلك تنتهي
ذيول هذه
الحادثة.
وثمنت مصادر
متابعة أهمية
الدور الذي
قام به وزير
شؤون
المهجرين
أكرم شهيب عن
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والحاج وفيق
صفا عن حزب
الله في إتمام
هذه المصالحة.
"الوطن"الكويتية:
حزب الله تكتم
على مقتل احد
عناصره
بانفجار
الضاحية
المركزية
- نقلت صحيفة
"الوطن"
الكويتية عن مصادر
لبنانية ان
الانفجار
الذي حصل في
حارة حريك في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت ادى
الى مقتل عنصر
من حزب الله
بالاضافة الى
اثنين من حركة
" حماس ". وقالت
ان حزب الله
لم يعلن عن
مقتل احد
عناصره لانه
يريد استكمال
التحقيقات
الجارية
الرامية الى
معرفة كل
الاسباب التي
ادت الى هذه
الانفجار
الذي لم توجه
المسؤولية
حوله لاية جهة
حتى الان "
مستدركة " ان
كل الفرضيات
ما زالت قائمة
وبعضها يعزوه
الى" خطأ"
والاخر الى " عمل
متعمد "
يستهدف
جماعات
المقاومة من
كل الاتجاهات". ووفقا
للمصادر
نفسها فأن "
الانفجار
الذي وقع ساعة
القاء السيد
نصرالله
كلمته في مجمع
سيد الشهداء
القريب من
مكان الانفجاراربك
حزب الله الذي
اعلم امينه
العام على الفور
حينما كان على
الهواء وقالت
ان نصرالله
تعمد اطالة
كلمته حتى لا
تسود الفوضى
حرصا على
الحاضرين
الذين وصل
عددهم الى عدة
آلاف".
حنين
دعا السيد الى
تقديم شكواه
أمام المحكمــة
الدولية: لا
يمكن لقاض
سوري عادي
الطلب الى
ميرزا تبليغ
نفسه
المركزية
– أعلن النائب
السابق صلاح
حنين أنه "لا
يمكن لقاض
سوري عادي أن
يطلب الى مدعي
عام التمييز
اللبناني
تبليغ نفسه
وتبليغ السياسيين
والقضاة
والأمنيين
اللبنانيين
الحضور الى
سوريا". ودعا
اللواء جميل
السيد الى "تقديم
دعواه أمام
المحكمة
الدولية
وإظهار ثقة
بعملها".
وأوضح في حديث
الى
"المركزية"
أن الاستنابة
القضائية هي عندما
يطلب قاض ما
في بلد ما من
قاض آخر في
بلد آخر أن
يقوم عنه بعمل
قضائي
كاستكمال
تحقيق أو
تبليغ معين،
أما في دعوى
اللواء جميل
السيد فإن
قاضيا سوريا
عاديا طلب الى
مدعي عام
التمييز
اللبناني
القاضي سعيد
ميرزا تبليغ نفسه
بالإضافة الى
تبليغ
سياسيين
وقضاة وأمنيين
لبنانيين
بوجوب الحضور
الى سوريا. وشدد
على "ضرورة
احترام البند
26 من المعاهدة
القضائية
اللبنانية –
السورية الذي
يفرض احترام
النظام العام
في البلدين من
هنا ومن منطلق
احترام
القوانين
المعمول بها
في البلدين،
لا يمكن لقاض
سوري ذي رتبة
دون رتبة مدعي
عام التمييز
اللبناني أن
يطلب إليه
تبليغ نفسه
وتبليغ السياسيين
والقضاة
والأمنيين
اللبنانيين". وأوضح
أن "التبليغ
الذي صدر لا
يأخذ في الاعتبار
الحصانة التي
يمنحها
القانون
اللبناني للقضاة
والنواب
والأمنيين".
وذكر
حنين أن
القضاء
اللبناني
أعلن عدم صلاحيته
ليكون
متجاوبا
ومنسجما مع
القانون الدولي
الذي صدرت
المحكمة
الدولية
بموجبه وهذا يحتم
على كل الدول
التي تنتمي
الى الأمم
المتحدة
التعامل
الإيجابي مع
المحكمة
والتعاون معها
لاستكمال
الملف في جرائم
الاغتيال
التي وقعت في
لبنان منذ
محاولة
اغتيال
النائب مروان
حمادة ومعرفة
المخطط والمنفذ.
داعيا اللواء
السيد الى
تقديم شكواه
أمام المحكمة
الدولية
الملتزمة
التحقيق في
جرائم
الاغتيال
خصوصا أنها
أخلت سبيل
الضباط
الأربعة
وبالتالي على
اللواء السيد
أن يظهر ثقة
بعمل هذه
المحكمة. ولفت
الى أن القضاء
اللبناني
أصبح مواكبا
للقضاء
الدولي ورفع
يده عن هذه
القضية وأعلن
عدم صلاحيته
وسلم كل
الملفات الى
المحكمة
الدولية وكل
شكوى في هذا
الإطار يجب
إبرازها أمام
المحكمة
الدولية. وشدد
حنين على أن
المطلوب من
وزير العدل
ابراهيم نجار
ومن الدولة
اللبنانية
حماية
المواطن اللبناني
من أي عملية
ابتزاز في حال
لمست أن هذه
الشكوى لا تتم
في إطارها
القانوني
الطبيعي خصوصا
أن لا جدوى
قانونية من
رفع الدعوى في
سوريا طالما
أن الجريمة
وقعت في لبنان
والمدعي والمدعى
عليهم
لبنانيون.
زهرا رد
على قبيسي:
حريصون على
الطائف ما
الافضل
للبنانيين
نظام
المتصرفية أم
ولاية
الفقيه؟
المركزية
- رد عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
على اتهام
النائب هاني
قبيسي رئيس
الهيئة
التنفيذية
للقوات سمير
جعجع بأنه
يعيش في عهد
متصرفية جبل
لبنان، فسأل
ما الافضل
للبنانيين
نظام
المتصرفية أم
نظام ولاية
الفقيه ودعاه
الى التبصر في
الافكار قبل
الاسترسال في الخطاب
التعبوي،
مؤكدا حرص
القوات على
اتفاق الطائف
وتنفيذ بنوده.
صدر عن مكتب
زهرا الآتي:
لا بدّ لي
بدايةً من
تسجيل عجبي
الشديد من ورود
تهمة كالتي
سمعتها على
لسان الزميل
هاني قبيسي
بحقّ من هو
الأحرص على
الطائف
والدولة (د.
جعجع) في
تصرّفاته
وخطابه
السياسي وكلّ
ما يقوم به
على طاولة
الحوار او عبر
ممثلّيه في
المجلس
النيابي
ومجلس
الوزراء
والذي عنوانه
الوحيد
والأبرز هو
مشروع بناء
الدولة . وأسأل
هنا
بالمناسبة :
1
- كيف للزميل
العزيز ان
يجمع بين
الطائف
الوثيقة –
الدستور من
جهة، والدعوة
الى الحفاظ
على المقاومة
وسلاحها من
جهة ثانية ؟
ومبرر السؤال
هو ما ورد في
الطائف في بند
بسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل
اراضيها
ونصّه حرفياً
" الإعلان عن
حلّ جميع
الميليشيات
اللبنانية
وغير
اللبنانية وتسليم
اسلحتها الى
الدولة
اللبنانية
خلال 6 أشهر
تبدأ بعد
التصديق على
وثيقة الوفاق
الوطني " ؟ !
2
- إن من يحنّ
الى عهود
ماضية ليس
سمير جعجع ولا
القوّات
اللبنانية،
ومع التأكيد
مجدداً على
إنصرافنا
بكلّ
إمكاناتنا
للسعي لتطبيق
مشروع بناء
الدولة
والمؤسسات
تأميناً
للمصلحة
الوطنية،
فإننا نودّ ان
نسأل الزميل
على سبيل
الإسترشاد
(والبحث فقط
لا غير) مما هو
الأفضل
للبنانيين :
نظام
المتصرفية ام
نظام ولاية
الفقيه؟
ونعرف سلفاً
ان خيارات حركته
السياسية لا
تذهب بإتجاه
تأييد إقامة
دولة ولاية
الفقيه في
لبنان،
وبالتالي
ندعوه الى
التبصّر في
الأفكار قبل
الإسترسال في
الخطابة
التعبوية
لأنها ليست من
الوسائل
المستحبّة في
المرحلة
الحاضرة .
3
- إن المعنى
الدقيق لما
قاله د. جعجع
هو انه لا يريد
الوصول الى
إعتداء
إسرائيلي على
الجنوب اللبناني
(وغير الجنوب)
وبالتالي فإن
دعوته هي الى
عدم إعطائها
الذريعة
لتنفيذ مثل
هذا
الإعتداء،
وتفسير كلامه
على انّه
تبرير
للإعتداءات
لا يمكن وضعه
إلاّ في إطار
التفتيش عن
مبرر لشنّ
هجوم على
القوّات
اللبنانية
ورئيس هيئتها
التنفيذية ؟
4
- لا يستقيم
إتهام
القوّات
اللبنانية
بأنها ليست مع
إتفاق الطائف
وتنفيذ بنوده
! في وقت يعرف
الجميع انها
كانت الطرف
الوحيد الذي
دفع من اللحم
الحيّ ثمن
إقرار هذا
الإتفاق والدفاع
عنه ووضعه
موضع التنفيذ.
وفي
الختام فإن ما
تعرّضنا له
ماضياً كان
سببه المباشر
هو
الإنتقائية
في تطبيق
وثيقة الطائف
وسبل هذا
الإنتقاء،
وهو ما يجب ان
نسعى الى عدم
العودة اليه
مجدداً كما
يرمي بعض
الذين يهاجمون
القوّات
اللبنانية
وموقفها من
المواضيع الوطنية
المطروحة على
طاولة الحوار
وداخل المؤسسات
الدستورية .
قماطي:
صفحة 7 ايار
طويت ولا مبرر
لعودتها
المركزية-
أكد نائب رئيس
المجلس
السياسي في "حزب
الله" محمود
قماطي أن "لقاء
الجاهلية
بالامس بين
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
تيار "التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب يأتي في
إطار توطيد
العلاقات بين
النائب
جنبلاط وفريقه
وبين
المعارضة
والشخصيات
التي حضرت هذا
اللقاء"،
معتبراً أن
"هذا اللقاء
يصب في خانة توطيد
العلاقة
والمضي قدماً
في تأكيد
النهج الجديد لوليد
جنبلاط"،
لافتاً الى ان
"مكان اللقاء وهو
دارة وهاب له
دلالته في كل
الاتجاهات".
وقال
قماطي لاذاعة
"صوت المدى"
أن "صفحة 7 آيار
قد طويت ولا
مبرر لعودتها
في ظل التوافق
القائم
حالياً
وخصوصا بعد
تشكيل
الحكومة على
النحو الذي
آلت اليه
الامور
والمعارضة
نالت كل ما
طلبته في هذا
التشكيل فضلا
عن البيان
الوزاري
والبند
المتعلق
بالمقاومة
والاتفاق على
اعطاء
الاولية في
الحكومة
المقبلة الى
احتياجات
المواطن
والشعب
اللبناني لحل
مشاكله"،
معتبراً أن
"الذي يتضرر
هو الفريق
اللبناني الذي
لا ينسجم مع
المصالحات
القائمة
والتوافق القائم".
ورأى أن
"لقاء
الشويفات
الاحد المقبل
يأتي في اطار
اغلاق ملف
السابع
والحادي عشر
من ايار"،
لافتاً الى ان
"المصالحات
في الشويفات
ستكون على
مستوى الحزب
"التقدمي
الاشتراكي" و"حزب
الله" وحركة
"أمل" والحزب
"الديمقراطي
اللبناني"،
والحزب
السوري
القومي الاجتماعي"،
مشيراً الى ان
"هذا يؤكد
مجدداً المضي
قدماً في
تشكيل محور
جديد بين
الاقرقاء المتفاهمين".
وإعتبرقماطي
أن "هذا
التوافق السياسي
يشكل محورا
سياسيا جديدا
في مواجهة الجهات
المتضررة
التي ترفض
التوافق
وترفض التفاهم
وتضع دائما
عراقيل في وجه
التفاهم وعلى
رأسها "القوات
اللبنانية
والكتائب وما
تبقى من قرنة
شهوان".
القوات
اللبنانية"
ردت على
اللواء السيد:
لو كان صادقاً
لحال دون
اغتيال
الحريري
المركزية-
ردت "القوات
اللبنانية"
على المدير
العام السابق
للأمن العام
اللواء جميل
السيد فسألته
"الا يخجل من
ذرف دموع
التماسيح على
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، وهو
الذي أمعن في
محاربته وزرع
الكمائن
والمطبات في دربه
وراقب
تحركاته ووضع
له تنصتاً
مستمراً على
خطوطه
الهاتفية..
وهو لو كان
صادقاً في ما
يدعيه لحال
دون اغتياله".
وأكدت
"القوات" انها
لن تألو جهداً
ولن تستكين
حتى اجتراح
سبيل قانوني
يؤدي الى كشف
تفجير كنيسة
سيدة النجاة
وما جرى في
تلك الحقبة
السوداء.
وقد صدر
عن الدائرة
الاعلامية في
"القوات اللبنانية"
البيان الآتي:
طالعنا
اللواء جميل
السيّد عبر
شاشة الـ "او تي
في"، بجملةٍ
من الروايات
التي إعتاد
على فبركتها
وتدبيجها،
"مُحاضراً بالعفّة"
و"مُلقّناً"
اللبنانيين
دروساً في
"الفضيلة "
والاخلاق
وحسن تطبيق
القانون .
امام
هذا الإسفاف
المتمادي،
وتبياناً
منها للحقيقة،
وإحتراماً
للرأي
العام،، تجد
الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
نفسها مُضطّرة
للرّد على هذه
الأقاويل
ووضعها في
سياقها السياسي
والنفسي
الصحيح والذي
يُعبّر عن
مكنونات
اللواء جميل
السيّد
الحقيقية.
يقول
اللواء
السيّد:"أنّه
في حال لم
يبتّ ابراهيم
نجاّر في
موضوع
الإستنابات
سأدعّي عليه
كشخص متعسّف
في القيام في
وظيفته
خصوصاً وأنّه
يقف في وجه حق
شخصي أملكه..".
الردّ:
من غريب الصدف
أن تبلغ
الوقاحة
باللواء
السيّد حداً
تدفعه لإتهام
الآخرين،
ولاسيّما
شخصية
إصلاحية
مرموقة
كالبروفيسور
ابراهيم
النجّار،
بالتعسّف. كيف
ذلك؟ وتاريخ
اللواء
السيّد حافلٌ
بالتعسّف
والقمع
والفساد، وهو
الذي أعطى
الأوامر بضرب
وإعتقال
عشرات
الشابات
والشبّان
السياديين في
7 آب 2001، واقفاً
امام نافذة
مكتبه المطّل
على ساحة
العدلية،
يُراقب تنفيذ
أوامره،
مُغتّراً
بسلطانه
الممنوح له من
قبل قوى
الوصاية.
هذا في
الشكل، امّا
في المضمون،
فيبدو ان اللواء
السيّد لم
يطلّع على
القانون
اللبناني بما
فيه الكفاية،
وهذا ليس
بمستغرب على
من لم ير
يوماً
القانون
والقضاء إلا
وفقاً
لمصالحه الشخصية
الضيقّة .
فالقانون
اللبناني لا
يمنح الحق لأي
لبناني بتقديم
شكوى على
لبناني آخر في
جرمٍ حاصلٍ على
الأراضي
اللبنانية،
امام اي
محكمةٍ أخرى، سوى
المحاكم
اللبنانية. ام
ترى اللواء
السيد نسي
هويته
اللبنانية ؟
لم ولن
يطلب احدٌ منك
أيها اللواء
السيّد إسقاط
"إستناباتك
السورية"
لأنها ساقطة
سلفاً بحكم
القانون، وهي
ليست قائمة
إلاّ في مخيّلة
من إعتاد
التآمر.
ثم أنه
ما أسخفك ايها
اللواء وأنت
تُحاضر اللبنانيين
بـ "الكِبر
والصفات الحميدة"،
وهم الذين لم
يخبروا منك
طوال سنين عديدة
سوى العكس .
وما ملايين
الدولارات
التي تدوالت
الصحف
اكتشافها في
حساباتك
المصرفية
الكثيرة في
سياق التحقيق
الدولي بين
العامين 2005 و2006
سوى الدليل
الساطع الذي
يدحض مزاعمك بـ
"الكِبر"
وصلاح النفس،
ويطرح
بالمقابل
جملة
تساؤلاتٍ حول
كيفية
استحصالك على
هذه الملايين
وأنت لست سوى
موظّفٌ ذو
دخلٍ معروف!!!
سيدة
النجاة:
ويُضيف جميل
السيّد:"
ليفتح السيد
جعجع ملف
كنيسة سيدة
النجاة
وليفتح ملف الرئيس
رشيد كرامي
التي تبرأت
منه زوجته،
وليُبرىء
نفسه امام
الناس".
الردّ:
إن اللواء
السيّد، يعلم
تمام العلم
هويةّ اولئك
الذين اختلقوا
وزوّروا
المعطيات
التي عُرضت
امام قُضاة
المجلس
العدلي
ليحكموا على
اساسها على
القوات
اللبنانية
ورئيسها في
ذاك الزمن الرديء
من حياة
الوطن. وإن
اللواء
السيّد، هو سيّدُ
من إطلّع على
كيفية تجهيز
الشهود
وتلقينهم دروساً
في العذابات
لم ينسوها حتى
اليوم، وكيفية
تهديدهم
بإنتهاك
اعراضهم
وإلحاق الأذى
بذويهم، ما لم
يمتثلوا
ويُدلوا
بشهاداتهم ضد
القوات
اللبنانية
ورئيسها، وفي
طليعتهم الشاهدة
الشهيدة
الحيّة
أنطوانيت
شاهين.
فيا
ليته كان
بمقدورنا
إعادة فتح تلك
الملفّات
القبيحة التي
تُشبه سيرتك،
ولكن شاء سوء
طالعنا وطالع
اللبنانيين،
ان يكون قانون
اصول
المحاكمات
الجزائية
اللبنانية
يمنع اي سبيلٍ
من سبل الطعن
او المراجعة
بالأحكام
الصادرة عن
المجلس
العدلي، وهو
السبب الذي
حدا بالوزير
القواتي
البروفيسور
ابراهيم
النجّار في
مناسبة مماثلة
بعدما اُقفلت
جميع الأبواب
القانونية
بوجهه،
لإعداد
قانونٍ خاص
وقّع عليه
فخامة رئيس الجمهورية
أتاح للموقوف
الفلسطيني
يوسف المعايطة
الخروج من
السجن، بعدما
مضى على توقيفه
عقدٌ من
الزمن،
بالرغم من
ظهور أدلّةٍ
تُبرئه من
جريمةٍ حكمه
بها المجلس
العدلي آنذاك.
وبالعودة
الى قضيتنا،
فإنه لم يكن
من سبيلٍ أمام
المجلس
النيابي
اللبناني
لإصلاح ما
افسدته انت
وأمثالك
وورطّتم به
القضاء الذي
لم يستطع
التملّص من
الملفّات
التي
جهزتموها
وزودّتموه
بها، إلا
بإصداره
قانون عفو عام
أعاد فيه "ما
لقيصر لقيصر
وما لله لله"،
اي الحريّة للدكتور
جعجع ورفاقه
الآخرين. وكم
تكون فرحتنا عظيمة
لو نستطيع فتح
كل الملفات
التى ذكرتها،
علّ اللواء
السيّد بعد كل
ذلك يستطيع
إثبات براءته،
ولا سيمّا من
جريمة سيدة
النجاة.
إن
القانون الذي
أعاد الحرية
للدكتور
جعجع، منع في
فقرته
الأخيرة على
اي محكمة
إعادة نشر اوراق
الدعاوى التي
تحدّث عنها
اللواء السيّد،
لأنه، وعلى ما
يبدو، فإن
المجلس
النيابي ومن
خلال نص قانون
العفو الذي
صوّت عليه،
والذي أعاد
بموجبه "ما
لقصير لقيصر
وما لله لله"، لم
يشأ إعادة
استحضار ذاك
الماضي
الرديء والإنزلاق
الى دهاليز
ملفّاته.
وعليه،
فإن المجلس
النيابي أراد
الإكتفاء
برفع
الظلامات التي
لحقت
بالدكتور
جعجع ورفاقه،
ونسيان تلك الحقبة
المُظلمة من
تاريخ
المؤسسات في
لبنان .
وللتاريخ
نقول، ان
أحداً من
أهالي ضحايا
مجزرة سيدة
النجاة الذي
يُعدّون
بالعشرات، لم
يتقدّم بأي
ادعاء شخصي،
وذلك على
الرغم من الترغيب
والترهيب
الذي مارسه
اللواء
السيّد وأمثاله
بحقّهم، وهذا
إن دلّ على
شيء فعلى حدس
المواطنين
ويقينهم
الداخلي بأن
كل ملف
الكنيسة مفبرك
، وبأن الهدف
من ورائه كان
القضاء على القوات
اللبنانية
ليس إلا .
وما دام
اللواء
السيّد يدافع
عن شفافية
ومصداقية
القضاء
"العضومّي"،
فهلاّ أطلعنا
عن حقيقة
موقفه من
الملفّات
السياسية
والمالية
التي استلّها
هذا القضاء
بوجه العماد
ميشال عون؟
بالإضافة الى
موقفه من
الملفات
القضائية
والمحاكمات
الجائرة التي
طالت آلاف
الناشطين
العونيين
والقواتيين
ورفاقهم في
التيارات
السيادية
الأخرى؟.
إن القوات
اللبنانية،
تؤكد للرأي
العام
اللبناني
انها لن
تستكين ولن
تألو جهداً
حتى إجتراح سبيل
قانوني ما
يؤدي الى كشف
كل ما جرى في
تلك الحقبة
السوداء،
وبالاضاءة
على كيفية
تحضير ملفات
الجرائم التي
اتهمت القوات
فيها ، وصولاً
الى إيداع
المجرمين
الحقيقيين،
المكان الذي
يستحقّونه.
ولن يموت حقٌ
وراءه مُطالب.
يقول
جميل السيّد:"
لدى سماع ما
قالته ستريدا جعجع
داخل المجلس
النيابي
"حكمتني نوبة
ضحك".
الردّ:
لو تمتّع جميل
السيّد
بالحدّ
الأدنى من
الإحساس
والوطنية،
لكان حريّاً
به ان "تحكمه
نوبة بكي"،
مُستغفراً
اللبنانيين
عن الجرائم
التي ارتكبها
طيلة حقبة
الوصاية
الماضية، تلك
الحقبة التي
اوغرت صدور
اللبنانيين
ففجرّوا فيها
ثورتهم
الشهيرة في 14
آذار 2005 والتي أطاحت
بالعملاء
والمرتزقة
مما حدا حتى
باللواء
السيّد امام
هذا الشلاّل
الجماهيري
الغاضب، الى
الإستقالة،
طاوياً بذلك
حقبةً من اشدّ
الحقبات
سواداً
وظلامية في
تاريخ لبنان المعاصر.
قضية
رفيق الحريري:
يتابع اللواء
السيّد قائلاً:
قضيتي ليست
شيعية وليست
مسيحية وليست
سنيّة... قضيتي
قضية رفيق
الحريري
والشهود
الزور".
الردّ:
هذا صحيح لإن
الطوائف
الثلاث التي
تحدّث عنها
اللواء
السيّد هي
براء منه ومن
سجله الملطخ،
وللتاريخ،
فإن قضية اللواء
السيّد هي في
حقيتها،
"اللاقضية"
بإمتياز، أو
لم ينقل
الأستاذ كريم
بقرادوني في
كتابه "صدمة
وصمود" ص 242،
كلاماً قال
فيه الرئيس نبيه
برّي بجميل
السيّد ما لم
يقله "مالك
بالخمرة"،
وننقل كلام
برّي بحرفيته
:" انا لا اثق
بجميل السيّد
على الإطلاق
الى حدّ أني
لو قررّت
استقباله
فإني قد اطلب
من حراسي
تفتيشه قبل ان
يدخل عليّ".
وبعد
ألم يتهّم
العماد عون في
مناسباتٍ
مختلفة (ومنها
على سبيل
المثال لا
الحصر، 10 و13 و21
تشرين الثاني
2004) اجهزة
اللواء
السيّد
الأمنية بقمع
اللبنانيين
وبتحويل
القضاء الى
أداة قمعٍ
سياسي؟
أو لم
يُشكك العماد
ميشال عون
بالقضاء
اللبناني،
وذلك في
تصريحٍ
اوردته جريدة
"البلد" بتاريخ
19 كانون الأول
2004، وقال فيه
بأن "القضاء الحالي
ليس مصدر ثقة".
ثم، الم
يعلن العماد
ميشال عون
بتاريخ 3 آذار 2003 في
محاضرةٍ القاها
في "مؤسسة
الدفاع عن
الديموقراطية"
في واشنطن:
"...وضع النظام
السوري يده
على كل
لبنان...(و)عمد
الى تهديم
منظّم لبُنى
المجتمع
اللبناني...والزم
وسائل
الإعلام
الرقابة
الذاتية، واقفل
محطة ام تي
في...بالإضافة
الى تزوير
الإنتخابات
ونتائجها...وجعلت
السلطة من القضاة
أداةً
للإنتقام من
خصومها،
وأخضعته للأجهزة
الأمنية،
فأصبح
إنتقائياً
ووقائياً وتشهيرياً،
فالتهمة تسبق
التحقيق،
ويأتي الحكم
على سبيل
التسوية،
وأصبح الضرب
والتعذيب
اموراً عادية
في حياة
المواطنين
اللبنانيين،
بالإضافة الى
إختلاق
الملفات
القضائية والتهديد
بها...".
وبعد،
أفلا يخجل
اللواء
السيّد من ذرف
دموع التماسيح
على الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وهو
الذي أمعن
بمحاربته
وبزرع
الكمائن
والمطبّات في
دربه، وهو
الذي مارس
التضييق على
وسائل إعلام
الحريري، هذا
التضييق بلغ
اوجّه مع إطلاق
الصواريخ على
تلفزيون
المستقبل. وهو
الذي راقب
تحرّكات
الحريري،
ووضع له تنصتاً
مستمراً على
خطوطه
الهاتفية
تماماً مثلما فعل
مع كل
الناشطين
السياديين
الاخرين . لو
كان اللواء
السيّد
صادقاً في ما
يدعّيه من
"محبّةٍ"
مُستجدّة
للرئيس
الشهيد لكان
حال دون وقوع
حادث
إغتياله، وهو
الذي كان
يُمسك بالملف
الأمني
ويُشرف على
أدّق
التفاصيل
الأمنية والسياسية
في لبنان من
أقصاه الى
أقصاه.
وختاماً،
مع هذا القول
لـ بنيامين
فرانكلين:
"
تستطيع ان
تخدع كل الناس
بعض الوقت،
وأن تخدع بعض
الناس كل
الوقت، ولكنك
لا تستطيع أن
تخدع كل الناس
كل الوقت".
امّا
وان خداع
اللواء السيّد
وتزويره قد
انكشفا لكل
الناس كل
الوقت، فإن
مكانه
الطبيعي امام
الناس والوطن
والإنسانية
هو مزبلة
التاريخ وبئس
المصير، ولن
يرتضي
اللبنانيون
له عن هذا
المصير
بديلا...
فرض
عقوبات على
ايران اول
اختبار
للبنان في مجلس
الامن
نهارنت/يثير
وجود لبنان في
مجلس الامن،
كعضو غير دائم
قلق الامم
المتحدة، حيث
تتردد وفق ما
ذكرت صحيفة
"هآرتس"
الاسرائيلية
تساؤلات
ومخاوف عن
المواقف التي
سيتخذها لبنان
لدى مقاربة
مواضيع مثل
فرض العقوبات
على ايران، او
التقرير
الدوري للأمم
المتحدة بشأن
الالتزام
بتنفيذ
القرارات
الدولية وابرزها
القرار 1701.
ونقلت هآرتس
عن دبلوماسي
غربي كبير طرحه
السؤال الآتي
"كيف سيردّ
لبنان على
المداولات
التي ستجري في
مجلس الأمن في
موضوع المحكمة
التي ألّفتها
وأقامتها
الأمم
المتحدة للتحقيق
في اغتيال
رئيس حكومة
لبنان السابق رفيق
الحريري؟
أجاب
الدبلوماسي
الغربي إن الأمر
مماثل لوجود
قريب أحد
المجرمين
الخطرين في
هيئة قضائية
للاستئناف
تبحث في موضوع
هذا المجرم".
وكتبت هآرتس
أن عضوية
لبنان في مجلس
الأمن يعدّها
المعلّقون
"وجوداً
إشكالياً
ومقلقاً"،
ذلك أن الأمر
يتعلق بدولة
ستكون عضواً
في مجلس الأمن
فيما في
حكومتها
ممثّلون رسميون
عن منظمة "حزب
الله"، مشيرة
الى المخاوف
من ان "ينكشف
لبنان أمام
التأثير من
جانب سوريا
وإيران".
واشارت هآرتس
إلى أن
الاختبار الأول
للبنان كعضو
في مجلس
الأمن، والذي
ستفحصه بدقة
الدول
العظمى،
سيحصل في شباط
المقبل،
عندما ستبدأ
المداولات في
شأن تشديد
العقوبات على
إيران.
العطري
قريبا في
بيروت وبحث في
مجلس تعاون استرتيجي
لبناني سوري
نهارنت/تتسارع
الاتصالات
بين بيروت
ودمشق خلال
الأيام
القليلة
المقبلة من
اجل تحديد موعد
للزيارة
المرتقبة
لرئيس
الحكومة
السورية محمد
ناجي العطري
للعاصمة
اللبنانية.
وشددت
المصادر لصحيفة
"الحياة" على
أن دمشق ستظهر
جدية في التزامها
ما تم التوصل
إليه خلال
محادثات الرئيس
السوري بشار
الأسد مع رئيس
الحكومة سعد الحريري
خلال زيارة
الأخير في 19 و20
من الشهر الماضي.
وأشارت هذه
الأوساط الى
ان زيارة
العطري ستحدد
عبر اللجنة
المشتركة بين
البلدين التي
يرأسها كل من
رئيسي
الحكومتين
فيهما وفق
"معاهدة
التعاون
والأخوة
والتنسيق"،
آلية الخطوات
العملية
لتنفيذ ما
اتفق عليه،
وستطلق البحث
بالاتفاقات
المعقودة بين
لبنان وسورية
وعملية
مراجعة ما
يحتاج منها
الى مراجعة.
وفي هذا
السياق، كشف
مصدر وزاري
لصحيفة "اللواء"
ان رئاسة مجلس
الوزراء عممت
على الوزراء كتابا
طلبت بموجبه
ايداعها
ملاحظاتهم
على الاتفاقيات
والبروتوكالات
الموقعة بين
لبنان وسوريا
ضمن اطار
معاهدة
الاخوة
والتعاون والتنسيق،
في مهلة تنتهي
نهاية هذا
الاسبوع. وتوقع
المصدر دعوة
المجلس
الاعلى
اللبناني السوري
الى الالتئام
في وقت قريب،
للبحث في آفاق
العلاقة
اللبنانية
السورية. وكشف
المصدر ان
"ثمة تداولا
في امكان
التأسيس
لمجلس تعاون
استرتيجي
لبناني سوري
يكون على غرار
المجلس السوري
التركي،
وجزءا من كيان
اقليمي تسعى
انقرة الى
تسويقه
ويتألف من
حلقة
استراتيجية
تضم كلا من
لبنان وسوريا
والاردن
والعراق (في
مرحلة لاحقة)
وتركيا، علما
ان رئيس
الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
سبق ان اثار
هذه الفكرة مع
مسؤولين في
بيروت ودمشق
وعمّان، وحصل
على موافقة
اولية سورية
واردنية، في
انتظار تبلور
الفكرة
لبنانيا".
الاسد:
زيارة
الحريري عودة
الى الوضع
الطبيعي
نهارنت/اكد
الرئيس
السوري بشار
الاسد ان زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الاخيرة الى
دمشق "لم تكن
صفحة جديدة
فحسب، بل
مرحلة جديدة، عودة
إلى الوضع
الطبيعي.
زيارة لا
تتعلق بالماضي،
بل
بالمستقبل،
بما يجب أن
نفعله معاً". واشار
الاسد في حديث
مع الصحافي
الفرنسي آلان
غريش، نشرته
صحيفة "الاخبار"
الى ارتسام
مشهد إقليمي
مختلف بعد تطوير
العلاقة
السورية
التركية،
وقال "أصبحنا
لاعبين
إقليميين. وفي
جميع
المشاريع الكبيرة،
في تطوير
النفط
والغاز، وفي
شق الطرق والسكك
الحديد وفي
جميع
المشاريع بين
بحر قزوين والبحر
الأحمر
والخليج
والبحر
المتوسط، نحن
بحاجة إلى هذا
التعاون
الإقليمي.
وسيكون هذا التعاون
مستحيلاً من
دون علاقات
سياسية بين البلدين".
وأعرب الاسد
عن القلق على
مستقبل هذه
المنطقة مع
تصاعد
الأصولية
والتوترات
الطائفية،
بينما تستمر
النزاعات
الرئيسية، وتبدو
أوروبا غائبة.
واضاف ان
"أوروبا كانت
أكثر موضوعية
في أعوام
السبعينيات
والثمانينيات
ممّا هي عليه
اليوم، رغم
أنّ دول هذه
القارة كانت
في تلك الحقبة
حليفة واشنطن
في الحرب
الباردة. وفي
ما يتعلق
بمنطقتنا،
كان
الأوروبيون
يتمتعون
باستقلالية
أكبر، وهم
يسيرون اليوم
في الوجهة
الخاطئة. لا
أعرف لماذا،
وهذا ما على الأوروبيين
أن يجيبوا
عنه". وقال
"إذا كان للأوروبيين
سيّد (أميركي
بطبيعة
الحال)،
فلماذا عليّ
أن أتعاطى
معهم؟ عليّ
التوجّه
مباشرة إلى
سيّدهم".
سليمان
لساركوزي:لبنان
يتأثر بأي
توتر يمس إيران
نهارنت/
اعتبر رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ان "أي توتر
يمس بايران له
تأثير في
الوضع في
لبنان لأن
المجتمع اللبناني
في وضع هش".
وذكرت مصادر
مطلعة لصحيفة "الحياة"
ان سليمان أكد
خلال لقائه
نظيره الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أنه
"لا يمكن أن
يدخل لبنان
بأي شكل من
الأشكال في
مفاوضات سلام
مع اسرائيل
قبل سوريا،
ولن يقوم بأي
خطوة من دون
التشاور
المسبق معها".
وأضافت
المصادر ان "سليمان
اعتبر رئيس
الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو هو
الخطر على
لبنان". وأكد
سليمان أيضاً
لساركوزي أن
"حزب الله
ملتزم الهدوء
وأن لبنان
ينفذ القرار
1701، ومن ينتهكه
ولا ينفذه هو
اسرائيل".
ورأى سليمان
أنه "ينبغي
على لبنان أن
يكون له
علاقات جيدة
مع الدول العربية
وأهمها مع
سوريا".
اخضاع
رعايا 14 دولة
من بينها
لبنان
لاجراءات امنية
مشددة في
المطارات
الاميركية
نهارنت/باشرت
الولايات
المتحدة
الاثنين تطبيق
مراقبة مشددة
على "كل"
الرعايا
والقادمين من
بلدان مصنفة
داعمة
للارهاب "او
من اي بلد آخر
معني"، في
قائمة لم تنشر
رسميا بعد.
وتقضي
توجيهات
ادارة سلامة
النقل
الاميركية،
في ما يتعلق
بالمسافرين
الاجانب،
باستخدام
وسائل
تكنولوجية
متطورة
للمراقبة،
وباجراء
تفتيش
"عشوائي" على
القادمين الى
الاراضي
الاميركية
على متن مختلف
الرحلات
الدولية. ونقل
موقع
"بوليتيكو"
الاخباري عن
مسؤول كبير في
الادارة
الاميركية
قوله ان رعايا
14 دولة
سيخضعون
لاجراءات
مشددة، ومن بين
هذه الدول
نيجيريا
وباكستان
واليمن وافغانستان
وليبيا
والصومال.
ونقلت صحيفتي
نيويورك
تايمز
وواشنطن بوست
عن مسؤولين
رسميين تأكيدهم
ان البلدان
الاربعة
المتبقية هي
الجزائر
ولبنان
والمملكة
العربية
السعودية
والعراق.
وبحسب موقع
بوليتيكو فان
"مئة بالمئة"
من رعايا هذه
الدول او
القادمين
منها سيخضعون
لتفتيش شخصي
"كامل"
وتفتيش
"يدوي"
لامتعتهم الشخصية.
وتشمل هذه
التوجيهات كل
المسافرين،
الاميركيين
والاجانب.
وتضم القائمة
الاميركية للدول
الراعية
للارهاب كوبا
وايران
والسودان وسوريا.
وتأتي هذه
الاجراءات
بعد 10 ايام على
محاولة تفجير
الطائرة
الاميركية
التي كانت متوجهة
من امستردام
الى ديترويت.
اثارة
عقدتي السلاح
والتعيينات
الادارية تضع
مجلس الوزراء
امام ورشة
داخلية لا
تخلو من
التجاذبات
نهارنت/أكثر
من ملف امني
وسياسي سيثير
التباينات في
جلسة مجلس
الوزراء التي
ستعقد الثلاثاء
في السراي
الحكومي
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
للبحث في جدول
اعمال من47
بنداً إدارياً
ومالياً
عاماً . فقد
حرك انفجار
حارة حريك
الذي وقع في
مكتب لحركة
حماس في
الاسبوع الماضي
النقاش مجددا
حول موضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
وأثار
انتقادات لدى
قوى الاكثرية
ولا سيما من
كتلة
المستقبل
للتأخير في
الدخول
الرسمي على
مسرح
التحقيقات،
في حين ذكرت
التقارير ان
وزير
الداخلية
زياد بارود سيردّ
في الجلسة على
الاتهامات
التي وجهت الى
وزارة
الداخلية
بالتقصير
ازاء
الاتفجار. وبالنسبة
لاستكمال
التحضيرات
لترجمة بعض الخطوات
المتعلقة
بملفات
العلاقات
اللبنانية –
السورية, كشف
مصدر وزاري
لصحيفة
"اللواء" ان
رئاسة مجلس
الوزراء عممت
على الوزراء
كتابا طلبت
بموجبه
ايداعها
ملاحظاتهم
على
الاتفاقيات
والبروتوكالات
الموقعة بين
لبنان وسوريا ضمن
اطار معاهدة
الاخوة
والتعاون
والتنسيق، في
مهلة تنتهي
نهاية هذا
الاسبوع. اما
ملف التعيينات
الإدارية،
وما يثيره من
تجاذبات سياسية
بين الفرقاء
السياسيين
فيدور بين
حديّ التوافق
على آلية
للتعيينات
وفق معايير
الكفاءة، او
الانزلاق الى
مخاطر
المحاصصة.
واشارت صحيفة
"النهار" الى
احتمال
لتقديم
التعيينات الأمنية
على
التعيينات
الادارية،
مشيرة الى أن
"التعقيدات
المتصلة
بالمناصب
الامنية المرشحة
لأن تشملها
التعيينات
والمناقلات
هي أقل صعوبة من
التعيينات
الادارية
نظرا الى
العدد المحدود
للمناصب التي
ستطاولها، في
حين أن ملء الشواغر
والمناقلات
في القطاعات
الادارية يشمل
قرابة 79 وظيفة
قيادية ويفتح
"الشهيات"
السياسية على
التدخل مما
يزيد
تعقيداتها.
واضافت الصحيفة
أن
"التعيينات
الامنية
تتناول مناصب حساسة
وبارزة إن في
مجلس قيادة
قوى الامن الداخلي
او في
المديرية
العامة للأمن
العام وسواها
من الاسلاك،
وأن ثمة أسماء
بارزة لضباط رفيعي
المراتب بدأ
تداولها. وفي
حال الاستعانة
بضباط من
الجيش لبعض
هذه المواقع
البارزة، سيصار
عندها الى ملء
الشواغر
العسكرية
بتعيينات
بديلة".
جنبلاط
لا يحسم
زيارته الى
سوريا ومتمسك
بوسطيته
نهارنت/لفتت
القراءات
السياسية
للزيارة التي
قام بها رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
للوزير
السابق وئام
وهاب في الجاهلية
الاحد، الى
مضمون وشكل
اللقاء.
في
المضمون،
أدرج جنبلاط
الزيارة في
اطار استكمال
المصالحات
لازالة ما
تبقى من رواسب
احداث 7 ايار 2008.
وبدا جنبلاط
متحفظاً عن
موضوع زيارته
الى دمشق اذ
قال: "سأرى
الوقت
المناسب والظرف
المناسب
للقيادة
السورية ولي
شخصياً اذا
كان ثمة توجه
لذهابي الى
دمشق"، في حين
بدا وهاب أكثر
حزما، حين جزم
بأن جنبلاط
"سيزور دمشق
لان لديه كل
الجرأة لقول
كلمة الحق
وقلب سوريا
يتسع لكل
الاشقاء
والاهل والاخوة".
واسترعى
الانتباه في
الزيارة الحضور
لناحية
مرافقة
النائب مروان
حماده لجنبلاط
الى جانب
الوزيرين
اكرم شهيب
ووائل ابو فاعور
ونواب آخرين
من "اللقاء
الديموقراطي".
وفيما
غلبت على
الحضور
مشاركة وزراء
ونواب وشخصيات
من المعارضة،
حضر ايضاً
الوزير زياد بارود،
كما حضر
النائب في
"كتلة لبنان
اولاً" نهاد
المشنوق
"بصفة
شخصية"،
والنائب نقولا
فتوش. واعتبرت
صحيفة
"السفير" ان
"اهم ما فيه هو
الصورة التي
تعكس المشهد
السياسي
الجديد الذي
يرسم في
البلد، معبرا
عن الاكثرية
النيابية
والوزارية
الحقيقية،
ويدل على
المتغيرات
التي يمكن ان
تحصل في
البلد". لكن
صحيفة "الديار"
واستنادا الى
مصادر سياسية
رأت انه من المبكر
الحديث عن
تحالف جديد
لجنبلاط،
مشيرة الى ان
"هذا الامر
جرى النقاش
فيه مع رئيس
اللقاء
الديموقراطي
من قبل قوى
سياسية فاكد
تمسكه
بالوسطية
وبالتحالف
المتين مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
والوقوف الى
جانب رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في خطواته
الانفتاحية والحوارية،
من اجل ازالة
رواسب
المرحلة الماضية
وتشنجاتها،
لكن جنبلاط
يأخذ
المتغيرات
الاقليمية في
عين الاعتبار
والتراجع
الاميركي".
ولفت
غياب النائب
طلال ارسلان
عن المأدبة، وذكرت
مصادر لصحيفة
"السفير" انه
يعود الى استمرار
جو القطيعة
بينه وبين
وهاب، الذي
قال تعليقاً
على غيابه
"إنه لا توجد
مشكلة معه، ونحن
في السياسة
متفقين"،
متمنياً لو
أنه شارك في الغداء
قائلاً "لكن
في السياسة كل
واحد بياكل رزقته".
واشارت
"الديار" الى
ان جنبلاط زار
ارسلان ليل
الاحد في
دارته في خلدة
للتأكيد على
التحالف معه
بعد اللغط
الذي اثاره
غيابه.
واذ
اعتبرت هذه
المحطة
التصالحية
تمهيدا لتعبيد
الطريق
لزيارة
جنبلاط الى
سوريا، اشارت
"الديار" الى
ان جنبلاط
سيستكمل
حركته الاسبوع
الحالي
بزيارة
النائب ميشال
عون في الرابية
واحزاب في
المعارضة
وسيتوجها
بزيارة رئيس
الجمهورية
السابق
الرئيس اميل
لحود حيث علم
ان وهاب وجه
الدعوة لنجل
الرئيس
السابق اميل اميل
لحود للغداء
واعتذر
الاخير عن
تلبيتها رغم
صداقته مع
وهاب لعدم
نضوج
المصالحة بين
والده
وجنبلاط حتى
الآن.
وكان
جنبلاط اعتبر
بعد الغداء ان
"افضل طريقة
للعبور الى
المستقبل هو
الحوار"،
وذكر بأنه لدى
صدور "القرار
المشؤوم 1559
تمسك بالطائف
وقلتها آنذاك
في الاليزيه،
وما زلت عند
رأيي". وشدد
على ان
"الطائف هو
الذي يرسي
العلاقة
المميزة بين
الدولتين اللبنانية
والسورية".
وكشف ان لقاء
سيعقد الاسبوع
المقبل مع
"حزب الله"
والنائب طلال
ارسلان في
الشويفات
"استكمالاً
للحوار والمصالحة"،
واشاد
"بالخطوة
الكبيرة
والمهمة جداً
التي قام بها
الرئيس سعد
الحريري
بزيارته لدمشق".
اما
وهاب فاعتبر
ان سوريا هي
"مكَتنا
الثانية وهذا
القول لك يا
وليد بيك وليس
لي، وما اعرفه
بأن الرئيس
بشار الأسد
يكنّ لهذه
الطائفة محبة
خاصة، وسوريا
هي الحصن الذي
نلجأ اليه في
الشدائد نحن
الموحدون،
وهي العون لنا
على مر
التاريخ،
وكثيرون
يسألون هل
سيزور وليد
جنبلاط سوريا
وأنا اقول انه
سيزورها لأن لديه
كل الجرأة
لقول كلمة
الحق وقلب
سوريا يتسع
لكل الاشقاء
والاهل".
اصابة 4
عمال سوريين
في انهيار
مبنى قيد
الانشاء في
نهر ابراهيم
نهارنت/
أصيب 4 عمال
سوريين
يعملون في ورشة
بجروح مختلفة
بانهيار مبنى
قيد الإنشاء مؤلف
من طابق واحد
على طريق نهر
ابراهيم-قرطبا
الإثنين. ونقل
السوريون
حسام السطيف،
كتاب عبيد،
اسامة
السطيف،
وشقيقه
السطيف الى
مستشفى سيدة
المعونات
الجامعي
ومستشفى سيدة
مارتين في
جبيل
للمعالجة
بري
يقترح هيئة
قضائية للتعيينات
نهارنت/وصف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري التعيينات
بانها
"امتحان كبير
للحكومة"،
لأن هناك
شغوراً في
حوالى 47 في
المئة من
المراكز داخل الادارة.
وتمنى أن
"تبدأ وتنتهي
بطريقة شفافة
بغية ايصال
اصحاب
الاختصاص
والخبرة
والابتعاد عن
المحاصصات"،
مشدداً على
"تطبيق هذه
القاعدة على
نفسه وعلى
الآخرين".
واقترح بري في
سلسلة احاديث
صحافية،
"آلية تخرج طبعاً
من مجلس
الوزراء"
وتعتمد
"تأليف هيئة من
خمسة او ستة
قضاة من
المشهود لهم
في التشريع
والنزاهة
ليتولوا
مقابلة
الاسماء
المرشحة وغربلتها"،
على ان تقدم
الاسم الاول
لكل منصب الى
مجلس الوزراء.
ونبه بري الى
انه في حال عدم
التوصل الى
آلية علمية
لإجراء
التعيينات، "فأنا
أتوقع حصول
مذبحة عندما
يبدأ البحث الجدي
في الأسماء،
وعندها
سيكتشفون
أهمية دعوتي
الى المباشرة
في تشكيل
الهيئة
الوطنية العليا
المولجة بدرس
كيفية إلغاء
الطائفية السياسية".
وأكد بري انه
سيكون من
اوائل
المستفيدين
من اعتماد
الكفاءة في
تعيين
الموظفين،
"لأن ذلك
يعفيني من
إحراج
الاختيار من
بين الأسماء
المحسوبة علي
او على حركة
أمل، لا سيما
ان شرط الترشح
الى الفئة
الاولى هو ان
تكون حاملا
شهادة
الليسانس،
وللمناسبة
فإن الشُعب في
حركة أمل
أصبحت تزدحم
بحملة
الليسانس".
وأوضح انه سأل
رئيس الحكومة
سعد الحريري
خلال لقائه
الأخير به في
مقر مجلس
النواب عما
إذا كان هناك
من جديد بشأن
التعيينات،
فأجابه بأنه يتم
البحث في
إمكانية
إيجاد آلية
تجمع بين معيار
الكفاءة
بعيداً عن
الواسطات
وبين دور مجلس
الوزراء في
التعيين. وأكد
بري انه يؤيد
اعتماد مبدأ
المداورة في
الوظائف،
ولكنه رفض ان تشمل
القائد
الحالي للجيش
لأنه الشخص
المناسب في
المكان
المناسب.
جنبلاط:
المحاصصة في
التعيينات
قاعدة في النظام
الطائفي
نهارنت/رأى
النائب وليد
جنبلاط "ان لا
مهرب في نهاية
المطاف من
المحاصصة في
التعيينات،
وهذه قاعدة
يفرضها
النظام
الطائفي"،
معربا عن اعتقاده
"انه يمكن
التوفيق بين
كون المحاصصة
شراً لا بد
منه وبين
الحفاظ على
معيار
الكفاءة عند
الاختيار".
ورداً على سؤل
لصحيفة
"السفير" عما
إذا كانت له
مطالب محددة
على مستوى
التعيينات،
أجاب ضاحكاً:
حين يتصالح
الكبار نصبح نحن
كسمك
"الجربيدي"
الذي
يصطادونه في
جل البحر.
آلان
عون يطالب
بتصحيح الوضع
المسيحي في
التعيينات
نهارنت/أكد
النائب آلان
عون ان موقف
العماد ميشال
عون يقوم على
قاعدة أنه آن
الأوان لتصحيح
الوضع
المسيحي داخل
الادارة في
أعقاب فترة
طويلة من
التهميش، بعد
تصحيح التمثيل
المسيحي على
المستوى
النيابي من خلال
تعديل قانون
الانتخاب،
وبعد تفعيل
الحضور
المسيحي في
الحكومة من
خلال تثبيت
الشراكة. واعتبر
في حديث الى
صحيفة
"السفير" ان
زمن الترويكا
قد انتهى وأن
أي اتفاق حول
التعيينات الإدارية
يجب ان يلحظ
أحجام
الأطراف
السياسية في
مجلس
الوزراء،
وبهذا المعنى
نحن نريد ان
نكون شركاء في
التعيينات
وأن ننال منها
بقدر ما
نمثله.
"المستقبل":
لا اتفاق
سياسيا
لمقاربة ملف
التعيينات
نهارنت/اوضح
احد الوزراء
المنتمين الى
تيار المستقبل
لصحيفة
"السفير" إن
موضوع
التعيينات
الادارية
حساس ودقيق، لكن
لا اتفاق
سياسياً حتى
الآن حول
كيفية مقاربته،
وبالتالي فإن
الآلية
المفترض
اتباعها
لإنجاز تلك
التعيينات ما
تزال غامضة.
ولفت الانتباه
الى ان هناك
ثلاثة اسئلة
ينبغي الإجابة
عليها في هذا
الصدد: الأول،
هل ستُعتمد المداورة
بين المذاهب
والطوائف ام
لا؟ الثاني، هل
ستقر
التعيينات في
سلة واحدة
ومتكاملة ام بالتقسيط
وعلى مراحل؟
والثالث: أي
آلية سيتم الاستناد
اليها؟
قبيسي:
جعجع ما زال
يعيش في عهد
المتصرفية
نهارنت/هاجم
عضو المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
النائب هاني
قبيسي رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع،
قائلاً: "يبدو
أن رئيس
القوات ما زال
يعيش في عهد
المتصرفية،
بل في حدود
المتصرفية
الشمالية من
جبل لبنان،
وهو لا يستطيع
أن يتجاوز هذه
الحدود، وما
زال يُمعن في
بناء سور حوله
وحول بعض
مؤيّديه،
ويقول لهم إن
حدود لبنان هي
حدود متصرفية
جبل لبنان،
وهو لا يعنيه
أي شأن آخر،
ولا يعير
اهتمامًا
للاعتداءات الإسرائيلية
على اي منطقة
لبنانية".
قبيسي، وفي
احتفال لحركة
"أمل" في زوطر
الغربية الأحد،
قال: "جعجع
يبشّر في كل
يوم
باعتداءات
جديدة، وهو
يرفض في كل
يوم استقرار
النظام الداخلي،
وبالتالي
يرفض تطبيق
اتفاق الطائف.
وأضاف:" نحن
نقول له إن
متصرفية جبل
لبنان التي أسّسَتها
الدولة
العثمانية
انهارت العام
1918 وقام لبنان
الكبير في
العام 1926، ولكي
نكون كباراً
على مستوى
لبنان، يجب أن
نسعى لتوحيد
مواقفنا
وتطبيق اتفاق
الطائف الذي
هو المرتكز
الأول للسلم
الأهلي".
وتابع "قد
دعونا لإلغاء
الطائفية
السياسية لكي
يستقر النظام
ولكي نطبّق
اتفاق الطائف
الذي سنستمر
بالعمل على
تطبيقه بكل
بنوده ونقاطه
التي لم تطبّق
حتى الآن، إن
كان لجهة
تأسيس مجلس
للشيوخ أو لجهة
العمل على
إقرار
اللامركزية
الإدارية أو لجهة
إقرار الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية السياسية".
فتفت
لموقع "14
آذار":
مصالحات
"جنبلاط"
تعبّر عما شعر
به "في 7 ايار"
ولاتزيل
رواسبه
٤
كانون الثاني ٢٠١٠/ناتالي
اقليموس
رأى عضو
تكتل "لبنان
اولاً"
النائب أحمد
فتفت "ان
زيارة النائب
وليد جنبلاط
الى الوزير
السابق وئام
وهاب كانت
منتظرة وتأتي
ضمن السياق
السياسي الذي
يخوضه جنبلاط
بعد مرور الانتخابات
النيابية
وحتى اليوم،
سيما بعدما
قرر ان يتموضع
في الحياة
السياسية
معطياً الاولوية
للبيت
الدرزي".
فتفت
وخلال حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الالكتروني،
اعرب عن
استغرابه مما
قاله جنبلاط:
"رغم ان
الزيارة في
الشكل الذي
برزت فيه لم
تدهشني، الا
انني استغرب
قول جنبلاط
"حين يتصالح
الكبار نصبح
"كجربيدي"، فهو
لطالما كان
عنصراً
فاعلاً في
الحياة السياسية
اللبنانية،
واجد ان
المسألة هنا
مرتبطة في
نوعية
خياراته وليس
في التنوع
السياسي اللبناني".
ولدى
سؤالنا، هل
نجح جنبلاط في
ازالة رواسب احداث
7 ايار 2008، اجاب
فتفت: "للاسف
ممارسات جنبلاط
تؤكد احداث 7
ايار ولا تزيل
رواسبها،
فلدى الرأي
العام قناعة
ان لولا احداث
7 ايار لم يكن
جنبلاط في هذا
الموقع،
بالتالي
تموضع جنبلاط
الجديد،
وممارسته
السياسية ما
تعبّر عما شعر
به جنبلاط في 7
ايار".
وعن
اطار استكمال
جنبلاط لسلسة
المصالحات، قال
فتفت: "على
صعيد مستوى
القوى
الفاعلة في الحياة
السياسية، من
الطبيعي ان
يلتقي جنبلاط
مع النائب
ميشال عون،
اما زيارته
المرتقبة لرئيس
الجمهورية
السابق اميل
لحود، تبقى علامة
"غريبة"،
سيما وان لا
دور للحود في
الحياة السياسية
الداخلية،
ولكن هذا يعود
الى خيارات
الخاصة
بجنبلاط
والتي
نحترمها".
اما
بالنسبة الى
كيفية تعاطي
قوى "14 آذار"
تجاه سلسلة
المصالحات
التي
يستكملها
جنبلاط، اعتبر
فتفت: "ان
جنبلاط بنفسه
لا يستطيع ان
ينكر تاريخه
ودوره
القيادي في
ثورة الأرز،
لذا قوى "14 آذار"
ستتعامل معه
على اساس
الاحترام
بالاضافة الى
اعتباره زعيم
سياسي كبير".
وتابع فتفت: "اما
على مستوى
التموضع
السياسي،
فجنبلاط بدوره
قال انه في
مجلس الوزراء
سيصوت وفق
القرارات
والسياق
المرافق لها،
فهو لم يلزم
نفسه في مسار
معين، لذا 14
آذار سـتأخذ
هذا الموضوع
في الحسبان
خلال علاقتها
وتعاطيها مع
جنبلاط".
وعن ملف
التعيينات
وتخوف الرئيس
نبيه بري من حصول
مذبحة مع
البدء الجدي
للبحث في
الاسماء، قال
فتفت: "من
المستغرب هذا
الموقف كأننا
من وقت الى
آخر نمر اما
في فترة هدنة او
في مرحلة
مذبحة وكأننا
في قتال. في
طبيعة الحال
اعتبر ان اي
حكومة تريد ان
تكون فاعلة يجب
ان تبدأ في
ملف
التعيينات
الذي يعبّر عن
مدى فعالية
الحكومة سيما
واننا في
مرحلة دقيقة وحساسة
بعد انطلاق
الحكومة وفي
ظل الشواغر الواسعة
في الوظائف
الرسمية، لذا
اتأمل ان تجري
الامور
بطريقة
واقعية
منطقية مع
احترام تام
للكفاءة
ولمناصب
الدولة،
بعيداً عن المحاصصة
والتزاحم
لتسجيل
المواقف وكسب
المواقع". من
جهة اخرى،
اثنى فتفت على
القمة الفرنسية
اللبنانية،
فقال: "لا شك
في ان هذه
الزيارة
مهمة،
والرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي اراد
توجيه رسالة
الى
اللبنانيين
تؤكد مدى
اهتمامه
بالملف
اللبناني".
وتابع فتفت:
"نتائج هذه القمة
ترتبط
بقدرتنا على
الاستفادة من
هذه الاجواء
المتقاربة
والاتصالات
المسهلة، سيما
بعدما اضعنا
الكثير من
الفرص على
سبيبل المثال
تلك المرتبطة
بالثورات
البتروليية
العربية المتتالية،
لذا ان لم نكن
على قدر
المسؤولية لا يجب
القاء
المسؤولية
على ساركوزي
او على اي طرف
آخر".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
مصدر في
"اللقاء
الديمقراطي"
لموقعنا: وليد
جنبلاط لن
يعتذر من
النظام
السوري
مباشرةً كما
يريد البعض
٤
كانون الثاني ٢٠١٠
/سلمان العنداري
قال
مصدر في كتلة
"اللقاء
الديمقراطي"
ان النائب
وليد جنبلاط
يدعم ويؤيد
تطور
العلاقات السورية
– السعودية
التي انتجت
توافقاً في بيروت،
وان تطور
العلاقة
اللبنانية
السورية ادى
الى انفتاح
سوري على
القيادات
اللبنانية،
وجنبلاط حريص
ومستعد
لزيارة دمشق
ولكن بعد
توجيه دعوة
له. على ان
تتركّز
الزيارة والعلاقة
على اساس
اتفاق الطائف
وعدم العودة
بالعلاقات
الى العهد
السابق وعهد
الوصاية على لبنان.
المصدر نفسه،
وفي حديث
لموقع "14 آذار"
الالكتروني،
لفت ان وليد
جنبلاط " ليس
متهافتاً على
زيارة سوريا،
فهو زعيم
لبناني بارز،
واعتقد انه من
كان وراء
استقلال
لبنان وثورة
الارز، واذا
لم توجه له
دعوة خاصة
لزيارة سوريا
بشكل محترم
ولائق على
اعلى
المستويات، فهو
لن يزورها".
وأسف
المصدر لما
يتم تداوله في
الصحف ان هناك
شروطاً وضعت
على جنبلاط
تستبق زيارته
الى سوريا،
وعن وساطات من
هنا وهناك،
وبالتالي فهو
كلام صحف لا
اكثر ولا اقل
لأن وليد
جنبلاط لا
يحتاج وساطة
من احد". وعن
اعتذار
جنبلاط من
النظام
السوري، اشار
ان "وليد جنبلاط
لم ولن يعمل
يوماً ضد
مصلحة الشعب
السوري ولن
يعتذر من
النظام
مباشرةً كما
يريد البعض،
فلا احد يقبل
ان يهان وليد
جنبلاط ويقدّم
اعتذاراته
بالجملة".
ولدى
سؤالنا: من
يحاول اذلال
وليد جنبلاط
وكتلته
النيابية
وقاعدته
الشعبية؟،
اجاب المصدر
نفسه: "لا احد
يذل وليد
جنبلاط، ولا
احد يمكن ان
يذلنا كنواب
في اللقاء
الديمقراطي،
لأننا حريصون
على لبنان
وسندافع عنه
حتى الرمق الاخير،
في المقابل
نحن ندعم
العلاقات مع
سوريا ضمن
المؤسسات ومن
دولة الى دولة
ولسنا مع عودة
الى الوصاية السورية
السابقة".
وختم
المصدر: "يحق
للبنان ان
يكون دولة
مستقلة كبقية
الدول، ولن
يكون اشبه
بمحافظة
سورية اذا تم
التعامل مع
لبنان كدولة،
وهو امر نقبله
ونؤيده. من
جهة اخرى، لا
اعتقد ان
سوريا غيرت من
اسلوبها في
لبنان، ولا
اعتقد ان
النظام
السوري سيغير
نظرته الى لبنان
على المدى
القريب، ولكن
يمكن القول ان
الحريري
الابن اتى الى
الحكم بظروف
مغايرة لظروف
الحريري الاب
وسط معطيات
مختلفة للدور السوري
السابق في
لبنان. اتأمل
ان تتغير المعاملة
السورية وان
يعامل كدولة
مستقلة وهو امر
غير مستبعد،
لكن الاكيد
اننا لن نعود
الى عهد
الوصاية".
وكرر المصدر
ان "وليد
جنبلاط لم يخرج
من الاكثرية
بل اخذ هامشاً
من 14 آذار ولكنه
بقي في
الاكثرية
النيابية
دعماً للرئيس
سعد الحريري".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
شمعون:
طمأنة
المسيحيين
تتم بتخلي
"حزب الله" عن
مشروعه
٤
كانون الثاني ٢٠١٠
رأى
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون، ان
طاولة الحوار
الوطني
المرتقب انعقادها
في قصر بعبدا
غير دستورية،
لاعتباره ان
الحوار بين
ابناء البلد
الواحد ينشأ
بناء على ظروف
استثنائية
تفوق قدرة
المجلس
النيابي والحكومة
على التعاطي
معها، كما
ينشأ أيضاً في
ظل غياب
المؤسسات
الدستورية
الوحيدة
المخولة البت
في العناوين
والملفات
الوطنية كبيرة
كانت ام
صغيرة،
مشيراً الى
انه من
الطبيعي ان
يكون السلاح
الذي هو عنوان
الحوار
الوطني، في عهدة
الدولة
اللبنانية
وتحديداً في
كنف المؤسسة
العسكرية
وحدها.
وتساءل
شمعون في
تصريح لـ
"الأنباء"
الكويتية عن
دور المجلس
النيابي ما
دامت طاولة
الحوار ستجمع
حولها جميع
الفرقاء
اللبنانيين
الممثلين
أصلاً في
المجلس،
معتبراً ان ما
سبق مخالفة
دستورية لا
يجوز الاستمرار
فيها، واصفاً
طاولة الحوار
بالهرطقة السياسية
وبالترقيع
بدلاً من
الحسم. ورداً
على سؤال حول
خطاب أمين عام
"حزب الله"
للمسيحيين،
لفت شمعون الى
أن "إقناع
المسيحيين
بمخاوف السيد
نصرالله على
وجودهم لا يتم
سوى بإعلان
الحزب أمام
الملأ عن
استغنائه
رسمياً عن مشروعه
الذي كان قد
تبناه وأعلن
عنه صراحة إثر
تأسيسه"،
معتبراً انه
"بدلاً من
إسداء السيد نصرالله
النصائح
للمسيحيين
عليه ان يبادر
الى طمأنتهم
وطمأنة جميع
اللبنانيين
حيال مستقبل
لبنان الذي
عمل
المسيحيون
لأجله ولأجل الحفاظ
على سيادته
واستقلاله".
وختم شمعون كلامه
باستغراب
المنحى
الجديد لرئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط،
بعيداً عن قوى
"14 آذار"
والأكثرية
النيابية،
معتبراً ان اسلوب
الزعيم
الاشتراكي
مازال هو نفسه
ولم يتغير
بالأساس،
نافياً ان
يكون هذا
الأخير قد أضعف
بمساره
الجديد
المهمة
الوطنية لقوى
الرابع عشر من
آذار،
معتبراً أن
جنبلاط سائر
خلف حساباته
الخاصة
لتحييد نفسه
ومنطقته عن
أخطار يراها
هو.
2010
سنة مفتوحة
على كل
الأزمات..
٤
كانون الثاني ٢٠١٠
المصدر:
المستقبل/خيرالله
خيرالله
أطلت
السنة 2010. انها
سنة مفتوحة
على كل انواع
الازمات. من
يدري كيف ستتطور
الازمة
اليمنية
بعدما تأكد ان
لا شيء يحمي اليمن
ووحدته من
الاخطار
المحدقة بهما
غير المحافظة
على السلطة
المركزية
ولكن في ظل لا
مركزية
موسعة؟ من
يحمي العراق
من الغرائز
المذهبية
التي لا تزال
تطل برأسها
بين الحين والاخر
ومن التدخلات
والاطماع
الخارجية،
خصوصا تلك
التي مصدرها
ايران التي
تبين ان عينها
على النفط
العراقي؟ من
يحمي فلسطين
وقضيتها من حكومة
اسرائيلية لا
هدف لها سوى
تكريس الاحتلال
لجزء من الضفة
الغربية، بما
في ذلك القدس الشرقية؟
من يحمي
القضية
الفلسطينية
من الفلسطينيين
انفسهم،
خصوصا اولئك
الذين يرفعون
شعار
المقاومة
بواسطة
السلاح، وهم
في الحقيقة
يساهمون في
تحويل الشعب
الفلسطيني
مجددا وقودا
يستخدم في
معارك، ذات
طابع اقليمي،
لا علاقة له
بها من قريب
او بعيد؟ بين
هذه المعارك
الحملة التي
تستهدف مصر
انطلاقا من
قطاع غزة على
سبيل المثال
وليس الحصر.
في
الامكان الحديث
عن حال انسداد
كامل في الشرق
الاوسط، من المحيط
الى الخليج
لولا بعض
النقاط
المضيئة التي
توفر بصيص امل
في تمكين هذا
البلد العربي او
ذاك من حماية
نفسه عن طريق
تحصين الوضع
الداخلي فيه.
يحصل ذلك في
الاردن ودولة
الامارات وقطر
والبحرين
وتونس
والمغرب
وبلدان اخرى
تشهد محاولات
لتغيير
اوضاعها نحو
الافضل تفاديا
للبقاء في اسر
الماضي. بين
هذه البلدان تأتي
ايضا الكويت
التي لم يتردد
اميرها الشيخ
صُباح الاحمد
في التحذير
قبل ايام من
النزول الى
الشارع مشددا
على ضرورة
التمسك بدولة
القانون
والمؤسسات
بغية
المحافظة على
الديموقراطية.
هناك
بين العرب من
يبذل بالفعل
جهدا بهدف تطوير
المجتمع
وحمايته من
التطرف عن
طريق اصلاحات
داخلية في
العمق وفهم
لأهمية
البرامج التعليمية
المتطورة
وتأثيرها في
مجال ابعاد الجيل
الجديد عن
التطرف. اكثر
من ذلك، ان
الخيار
الوحيد امام
العرب الذين
يتطلعون الى مستقبل
افضل يتمثل في
البرامج
التعليمية المتطورة
التي لا تكتفي
بتلقين
الشبان
والفتيات
اللغات
الحديثة
والعلوم
المتطورة
التي تجعلهم
جزءا لا يتجزأ
من الثورة
التكنولوجية. ان
البرامج
التعليمية
المتطورة هي
التي تبني
طبقة متوسطة
وتنشر ايضا
ثقافة الحياة
والتسامح وقبول
الاخر
والابتعاد عن
التزمت
والتمسك بقشور
الدين
والمذهب، اي
بكل المظاهر
السطحية لأي
دين من
الاديان. هذه
البرامج
التعليمية المتطورة
هي السلاح
الافضل الذي
يواجه به العرب
تحديات القرن
الواحد
والعشرين،
هذا اذا كانت
لديهم رغبة
حقيقية في
دخول هذا
القرن من ابوابه
الواسعة بدل
البقاء على
هامش التاريخ
والتطور كما
هو حاصل الان.
ما يخيف
اكثر من اي
شيء اخر مع
دخول العالم
السنة 2010،
السياسة
الاميركية
التي لا تزال
عاجزة عن
معالجة اي
قضية في العمق
بدءاً من
فلسطين
وانتهاءً
بأفغانستان.
تبدو حرب
افغانستان حرب
باراك اوباما الذي
وجد نفسه
مضطرا الى
الاعتراف
بأنه لا يستطيع
الخروج من
افغانستان
كما خرج من
العراق،
فإتخذ ما يمكن
وصفه بأصعب
قرار له منذ
دخول البيت
الابيض. انه
القرار
القاضي
بارسال ثلاثين
الف جندي
اضافي الى
افغانستان. هل
يكفي ارسال
ثلاثين الف
جندي اضافي
الى
افغانستان لتغيير
الوضع وربح
الحرب، فيما
لا علاج حقيقياً
للمشكلة
الاساسية
التي اسمها
باكستان التي
تعتبر عملياً
المصنع الذي
ينتج عناصر
طالبانية لا
تؤمن سوى
بالتطرف؟ لا
همّ لهذه العناصر
سوى التوجه
الى
افغانستان
لقتال الاميركيين.
هل تكون
افغانستان
فيتناماً
اخرى؟ هل يغرق
اوباما في
وحولها
فتتحول
احلامه الى
مجرد اوهام؟
اضافة
الى المأزق
الاميركي،
هناك مأزق اخر
هو المأزق
الايراني. منذ
الانتخابات
الرئاسية
الاخيرة في
حزيران ـ
يونيو
الماضي، تبين
ان الوضع في
ايران غير
طبيعي. من
لديه ادنى شك
في ذلك يستطيع
العودة الى
احداث يوم
عاشوراء. بعد
ستة اشهر من
اعلان نتائج
الانتخابات وفوز
محمود احمدي
نجاد، لا تزال
"الثورة المخملية"
مستمرة. هناك
مجتمع حي في
ايران يرفض نتائج
الانتخابات
ويتطلع الى
الانفتاح على
العالم
الحضاري
والانتماء
اليه. المؤسف
ان ليس امام
النظام
الايراني سوى
متابعة
سياسته المرتكزة
على الهروب
المستمر الى
الأمام وكأن ممارسة
دور القوة
الاقليمية
المهيمنة
التي تتحكم
بالعراق
وفلسطين
ولبنان وحتى
اليمن تغني عن
وجود شرعية
داخلية
للنظام.
اين
لبنان في مطلع
السنة 2010؟ انه
بلد اختار المحافظة
على السلم
الاهلي اولاً
والعمل في الوقت
ذاته على
استكمال بناء
مؤسساته
ثانياً
مستفيدا الى ابعد
حدود من
الانفراجات
في العلاقات
العربية ـ
العربية. هناك
وعي تام لدى
الحريصين على
لبنان لأهمية
العلاقة مع
سوريا والدور
الذي يمكن ان
تلعبه في مجال
المساعدة في
وقف تدفق السلاح
على الوطن
الصغير
والاتجاه الى
التعاطي بطريقة
مختلفة معه،
اي من دولة
الى دولة.
كانت زيارة
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الدين رفيق
الحريري
لدمشق خطوة
اولى في هذا
الاتجاه الذي
يصب في مصلحة
سوريا ولبنان
وفي مصلحة
السوريين واللبنانيين
قبل اي شيء
اخر. هناك
مجال واسع لتطوير
العلاقات
الاقتصادية
بين البلدين متى
اقتنع النظام
السوري بان
لبنان دولة
حرة سيدة
مستقلة وان لا
خيار امامه
سوى التعاطي
معها من هذا
المنطلق... إن
نجاح الرئيس
سعد الحريري
في مأسسة
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية يحمي
البلدين من
عواصف السنة 2010.
انها سنة حبلى
بالاحداث.
هناك ضياع
اميركي وتطرف
اسرائيلي
وأزمة في
العمق في
ايران وازمات
على امتداد
العالم
العربي. لا
خيار اخر امام
لبنان سوى حفظ
رأسه. هل
تحميه مظلة
الانفراجات
العربية ـ
العربية؟
إبن
وهاب يهدي
...مسدسات
الاثنين,
04 يناير 2010 09:06
يقال
نت/خلال
الغداء الذي
أقيم في
الجاهلية، تقدم
بشار وئام
وهاب،
وهو الإبن
الثاني لوئام
وهاب نحو رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط،
وأهداه كيسا
فتحه جنبلاط، فوجد
فيه
مسدسا،وفق
تأكيدات
سياسييين
ومراسلين
صحافيين
شاركوا في
الغداء
التكريمي. ولكن
وهاب ،وفي
حديث
تلفزيوني قال
إن ان ابنه
بشار قدم
اليوم كتاباً
من كتب "بني
معروف"، الى
النائب
جنبلاط. وهاب
الذي أعاد سبب
الكلام الذي
تم تبادله في السنوات
الماضية الى
"اننا كنا
معرضين لانتهاك
الكرامات"
قال: "اذا تكرر
هذا المشروع
لن اتردد في
مواجهته وحمل
السلاح في
وجهه، وكنت قد
قررت اصلا حمل
السلاح
والعيش في
البراري
والاحراج في
الشهر الذي
اخبروني فيه
ان ميليس
سيطلبني،
لأنني اردت ان
اربيهم وان لا
اعطيهم فرصة
في التعدي على
كرامتي كما
فعلوا مع الضباط
الاربعة".
جنبلاط
في دارة وهاب
مصطحبا حماده
والمشنوق يخرق
النصاب
الكامل لتغيب
لبنان أولا
الأحد, 03
يناير 2010 18:08
غاب
نواب تكتل
لبنان أولا
بشكل كامل عن
الجاهلية بمن
فيهم نواب
اللقاء
الديموقراطي
المحسوبين
على المستقبل
،ليحضر من
خارج السياق،وبصفته
الشخصية
النائب نهاد
المشنوق.
وسجل
غياب النائب
طلال ارسلان
عن المأدبة ،وذلك
بفعل
استمرار جو
القطيعة بينه
وبين وهاب،
وإن كان نائب
رئيس «تيار
التوحيد»
سليمان
الصايغ قد نقل
الدعوة
الى ارسلان،
لكنه لم
يلبِها. إذا،جال
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط اليوم
في عدد من قرى
منطقة الشوف،
متفقدا
ومقدما
واجبات
اجتماعية،
ومنها عين
وزين،
بشتفين،
دميت، كفرحيم
والجاهلية حيث
زار منزل
الشيخ ابو علي
سليمان ابو
ذياب، ولبى
دعوة رئيس
"تيار
التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب الى
مأدبة غداء
تكريمية في
منزله في
الجاهلية،
شارك فيها
النائب علي
بزي ممثلا
الرئيس نبيه
بري، الدكتور
ناصيف القزي
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، الوزراء:
زياد بارود،
محمد جواد
خليفة، فادي
عبود، اكرم
شهيب، جبران باسيل
ووائل ابو
فاعور،
النواب: مروان
حمادة، علي
عمار، نقولا
فتوش، نهاد
المشنوق،
نعمة طعمة،
ايلي عون،
اميل رحمة،
آغوب
بقرادونيان ومروان
فارس،
الوزيران
السابقان
الياس سكاف
وآلان
طابوريان،
النائب
السابق زاهر
الخطيب، محمود
قماطي ممثلا
"حزب الله"،
امين سر "شبيبة
جورج حاوي"
رافي
مادايان،
قائد الشرطة
القضائية
العميد انور
يحيى، رئيس
"تجمع شركات النفط
في لبنان"
الشيخ بهيج
ابو حمزة،
رئيس اللجنة
الثقافية في
المجلس
المذهبي
العميد المتقاعد
عصام ابو زكي،
رئيس جهاز امن
الشوف في المخابرات
العميد امين
العرم، وكيل
داخلية الشوف
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
رضوان نصر وشخصيات.
وهاب
والقى وهاب
كلمة تحدث
فيها عن طائفة
الموحدين
الدروز
وموقعها في
لبنان
والمنطقة، وقال:
"الدروز هم
دور وليس
حجما، ولن
نقبل بأن يعاملوا
الا
كاللبنانيين،
الدور هو في
الالتفاف حول
العروبة ونحن
روادها من
الاجداد
الاوائل الى
سلطان الاطرش
وصولا الى
كمال جنبلاط،
وليس احد اقرب
منا الى
العروبة والى فلسطين
والقدس، وهذا
الدور لم
نخترعه نحن وانما
فنحن حراس له
ومؤتمنون
عليه. واضف ان
سوريا هي
"مكّتنا"
الثانية،
وهذا القول لك
وليس لي يا
وليد بك، في
الايام
الصعبة وقفت
سوريا ووقف
حافظ الاسد
ووقف الجيش
العربي
السوري معنا،
حمينا هذه
الارض
بمساعدته وما
اعرفه بأن الرئيس
بشار الاسد
يكن لهذه
الطائفة محبة
خاصة في لبنان
وسوريا
وفلسطين، وما
نتمناه بأن تعود
العلاقة بين
الجميع وبين
سوريا كما كانت
وبالتحديد
انت بما يريح
كل ابناء
الطائفة. سوريا
هي الحصن الذي
نلجأ اليه في
الشدائد نحن الموحدين،
وهي العون لنا
على مر
التاريخ، وكثيرون
يسألون هل
سيزور وليد
جنبلاط
سوريا؟ اقول
سيزورها نعم،
لان لديه كل
الجرأة لقول
كلمة الحق
وقلب سوريا
يتسع لكل
الاشقاء
والاهل
والاخوة".
اضاف:
"اما
المقاومة،
وما كان
الدروز الا
اهل مقاومة،
فلم يأت محتل
الا ونال ما
نال من سيوفهم
وبنادقهم على
هذه الارض،
لذا اذا حصل
اي عدوان كما
يهول العدو
وكما نسمع،
سنكون كما كنا
في طليعة
المقاومين
واياكم، ونحن
كنا معك في مواجهة
العام 82، ودعم
شباب الجبل
يومها
المقاومة
وسهلوا
طريقها وتحركات
شبابها، وما
نتمناه ان
يتحول
التفاهم بينك
وبين السيد
حسن نصرالله
(امين عام حزب
الله) الى
تفاهم
استراتيجي
يدعم
المقاومة
ويحمي لبنان
ومقاومته
التي تزداد
الحاجة اليها
يوما بعد يوم".
وختم:
"ولا بد من
التأكيد بأن
الخطوات التي
قام بها
الرئيس سعد
الحريري تجاه سوريا
تركت ارتياحا
كبيرا يمكن ان
يؤسس لعلاقة
استراتيجية
بين لبنان
وسوريا،
وحسنا فعل الرئيس
الحريري
عندما بدأ
مناقشة
العلاقة من
منطق الصداقة
والاخوة وليس
التحدي. اجدد
الترحيب بك
وبأصحاب
الدولة
والمعالي
والسعادة الذين
يعذرونني اذا
ما تحدثت
كثيرا عن
الدروز او بمذهبية
لعلمي بان
الحاضرين هنا
لديهم الحرص
الكبير على
هذه الطائفة
ودورها
وحجمها وموقعها
ومستقبلها".
النائب
جنبلاط وتحدث
النائب
جنبلاط فقال:
"اين كنا من
عام او عامين
واين اصبحنا
اليوم، كان
التوتر، كانت
الخنادق، كانت
الاعتصامات
والشتائم
والسجالات،
اصبحنا اليوم
في جو وفاقي،
يحتفظ كل منا
بأدبياته ونتخاطب
مع الآخر بشكل
حضاري، وبفضل
الجهود العربية
والتضامن
العربي تشكلت
حكومة وفاق وطني
واتفقنا على
ان الامور
الاساسية،
بعضها خلافي
وبعضها غير
خلافي، تكون
بعهدة هيئة الحوار،
اما الامور
الثانية
الاجرائية
منها والتنفيذية
والاقتصادية
فتكون بعهدة
الوزارة وهذا
مهم جدا،
وافضل طريقة
للعبور الى
المستقبل هي
الحوار. وكنا
وكنت شخصيا
اعتقد عندما
صدر القرار
المشؤوم 1559
اننا نتمسك
بالطائف،
قلتها آنذاك
في الاليزيه
عندما
استقبلني في
الاول من
كانون الاول
في العام 2004
الرئيس (جاك)
شيراك وما زلت
على رأيي،
والطائف هو
الذي يرسي
العلاقة
المميزة بين
الدولتين
اللبنانية
والسورية،
كما ان الطائف
يضع حدا
نهائيا
للعلاقة مع العدو
الاسرائيلي،
لا بد من صون
الطائف كما لا
مسايرة مع
اسرائيل".
اضاف:
"اليوم الجو
آخر، وافضل
بكثير، وقصدت
تلبية هذه
الدعوة
لازالة ما
تبقى من رواسب
ل7 ايار، وان
شاءالله في
الاسبوع
المقبل مع
الرفاق في حزب
الله في
الشويفات ومع
الامير طلال
ارسلان،
استكمالا
للحوار
والمصالحة
بعد الاحداث
الاليمة التي
عصفت بنا
وبالجميع. لست
لأزيد على ما
قيل، الخطوات
السياسية
تحكم، وثمة
خطوة كبيرة قام
بها الرئيس
سعد الحريري
في زيارته الى
دمشق مهمة
جدا، وتبقى
الملفات
المطلوبة
للمناقشة هي
معروفة وليست
بسر، اما في
ما يتعلق بي
شخصيا، سأرى
الوقت
المناسب
والظرف
المناسب للقيادة
السورية ولي
شخصيا اذا كان
ثمة توجه لذهابي
الى دمشق".
وردا على سؤال
يتعلق
بالمصالحات،
قال النائب
جنبلاط: "لنكن
واضحين، بقي
لقاء مع
العماد عون
نحدد موعده في
الاسبوع
المقبل معه،
بعد اللقاء
الذي دعانا
اليه الرئيس
ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري
سأزور العماد عون".
ما
حقيقة
"العشاء
السرّي" بين
"الجارَين"
عون والمر؟
كتب
داني
حداد/ليبانون
فايلز
إنطوى
أسبوع عطلة
الأعياد على
لقاء كرّس المصالحة
بين رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط ورئيس
تيّار
التوحيد وئام
وهاب بحضور
عددٍ كبير من
الشخصيّات
السياسيّة،
وزراء ونوّاب
وحزبيّين.
ويتوقّع أن
ينتهي الأسبوع
الجاري على
لقاء مصالحة
جديد بين حزب
الله والتقدمي
الإشتراكي
والحزب
الديمقراطي
في الشويفات،
"لاستكمال
طوي صفحة
السابع من أيّار".
وبين
اللقاءين،
لقاء سيكون
نجمه أيضاً جنبلاط
الذي سيحلّ
ضيفاً للمرة
الأولى على الرابية
ليلتقي رئيس
تكتّل
التغيير
والإصلاح
العماد ميشال
عون.
وبعيداً
عن اللقاءات
العلنيّة،
شهدت الرابية
"لقاء
الجارَين"
الأول منذ
فترة طويلة حيث
حلّ نائب رئيس
الحكومة
ووزير الدفاع
الياس المر
ضيفاً على
العماد عون
على عشاءٍ
بعيدٍ عن
الأضواء يوم
الأحد 20 كانون
الأول الماضي.
وأشارت
المصادر الى
أنّ هذا اللقاء
جاء
استمراراً
لاتصالات
استمرّت
أشهراً بين
عون والمر،
تمّ معظمها
بواسطة
الوزير جبران
باسيل، كما
لعب قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
دوراً فاعلاً
في حلّ بعض
المسائل
العالقة بين
الرجلين
وتقريب وجهات
النظر حول
أكثر من ملف.
كما
تحدّثت
المصادر عن
أنّ لقاء
العشاء المطوّل،
والذي تكلّم
فيه الرجلان
أكثر ممّا
أكلا، شهد
بحثاً
معمّقاً حول
اكثر من موضوع
وخصوصاً
الواقع
المسيحي
وضرورة بذل
جهد للحؤول
دون استمرار
الشرذمة على
الصعيد
المسيحي.
ولفتت
المصادر الى
أنّ الحوار
بين عون والمر،
والذي ظلّ طيّ
الكتمان
بالنسبة الى
الكثير من
المقرّبين
منهما، تناول
مواضيع
الساعة في العمق
وشهد مراجعة
"تاريخيّة"
للعلاقة بينهما.
واتفّق
الجاران على
استمرار
التواصل، علماً
أنّ المصادر
أكّدت أنّ
البحث لم
يتطرّق الى
التعاون في
استحقاقاتٍ
مقبلة، ولا
سيّما في
الإنتخابات
البلديّة
والإختياريّة
المقبلة.
كريم
بقرادوني
يقر:سلوك
النظام
السوري تغيّر
يقال
نت/الاثنين, 04
يناير 2010
رأى
الوزير
السابق كريم
بقرادوني أن
هناك رغبة
سورية
بمصالحة
السنّة في
لبنان ممثلة
بالرئيس سعد
الحريري. ولفت
الى ان هناك
أموراً ثلاثة
تغيّرت على
الأقل في سلوك
النظام
السوري حيال
لبنان وبشكل
واحد،
فالرئيس بشار
الأسد اقتنع بضرورة
انهاء
الاشكالات
الخاطئة بين
لبنان وسوريا
ومنها سيادة
واستقلال
لبنان وفتح
السفارات
وترسيم
الحدود. أضاف
في مقابلة له
مع تلفزيون
"أم.تي.في"اللبناني
: "الرئيس
الأسد قرر كما
والده الى
التعاطي على
أساس
الدولتين وهذا
هو أول تغيّر
في السلوك
السوري حيال
لبنان، أما
الثاني فهو ان
لدى الرئيس
الأسد ميلاً
حقيقياً
للتعاطي مع كل
الأطراف
اللبنانية لا
أن يخص طرف
دون طرف رغم
ان في قلبه
لديه أفضليات،
انما في
سياسته ليس
لديه
أفضليات".
تابع: "الصديق
الأول الذي لا
بديل عنه
للرئيس الأسد
في لبنان هو
النائب
سليمان
فرنجية ولكن هذا
لا يعني ان
يبني سياته
على علاقته مع
فرنجية بل على
المجموعة. أما
التغيّر
الثالث فيكمن في
ان الرئيس
الأسد بدأ
يقارب مواضيع
المنطقة
بمنطق آخر،
فهو أخذ
العلاقة مع
الايرانيين وحافظ
عليه (كل
محاولات
الفصل بين
سوريا وايران
لا جدوى منها)
وأنشأ خطاً مع
تركيا
ودفعها لأن
تكون وساطة
تسوية في المنطقة".
أردف
بقرادوني:
"هذه
المقاربة في
المنطقة تجعل
الأسد يدرك ان
هناك مسائل
يجب ان تنتهي
في لبنان وان
لا يكون هناك
جبهة مفتوحة
مع سوريا.
ولذلك ساعد
السوريون في
القرار 1701 لأنه
يغلق الجبهة".
وأضاف ان
سوريا كانت
تفضل أن يكون
أصدقاؤها هم
الحاكمون في
لبنان لا أن
تشكل مثل هكذا
حكومة، انما
اذا وصلت
الحدود الى
فرض حكومة
وحدة وطنية
فسوريا تقف
عندها لأن
سوريا لديها
خطوطاً حمراء.
عودة
اللبنانيين
من إسرائيل في
جدول أعمال الحكومة؟
جملة مشاريع
تنتظر
الإجماع
الوطني وطي صفحة
الماضي
النهار / 4
Jan. 2010
للمرة
الاولى في
تاريخ
الجمهورية لم
يترك خطاب
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
شاناً يعني اللبنانيين
ويثير شكواهم
الا تطرق
اليه، ومن هذه
المواضيع ملف
اللبنانيين
في اسرائيل وضرورة
اعادتهم الى الوطن،
اما حكومة
الرئيس سعد
الحريري
والتي وصفت
بأنها حكومة
عهد الرئيس
سليمان
الاولى،
فأفردت جرياً
على عادة
الحكومات
الثلاث المتعاقبة
منذ ربيع 2005
(تاريخ زوال
الوصاية عن لبنان)
البند 17 لملف
اللبنانيين
في اسرائيل،
وفيه تحديداً:
"ستولي
الحكومة
اهتمامها
بتسهيل عودة
اللبنانيين
الموجودين في
اسرائيل بما
يتوافق مع
القوانين
المرعية
الاجراء". اما
كيف السبيل
الى ترجمة هذا
الاهتمام ومن
هو الوزير
المختص او
المكلف
متابعة هذا
الملف الدقيق
والشائك
فسؤالان لم
تتضح الاجابة
عنهما حتى
اليوم، على،
رغم ان عددا
من وزراء
الدولة تسلموا
ملفات معينة
اسوة بما جرى
في الملف الفلسطيني
الذي اصبح في
عهدة الوزير
وائل ابو فاعور،
وملف ترسيم
الحدود
والمعتقلين
في سوريا الذي
يتولاه
الوزير جان
اوغاسبيان.
ظروف
الملف وما جرى
قبل جلاء
الاحتلال
الاسرائيلي
عن الجنوب
وبعده اصبحت
معروفة،
وبدون خوض في اسباب
ما جرى ومن
يتحمل تبعة
تفاقم الامور
وتدهورها الى
ان وصلت الى
نقطة نزوح
آلاف اللبنانيين
عبر الشريط
الى اسرائيل،
الا ان الوقائع
المتراكمة
اليوم تظهر ان
قسماً لا بأس
به من
النازحين اما
عادوا الى
لبنان، واما
اختاروا
مغادرة
اسرائيل الى
ديار الله
الواسعة ولكل
منهم اسبابه
الخاصة
والعامة لرفض
البقاء في
الدولة
العبرية وحزم
امره
بالمغادرة.
واستناداً
الى احصاءات
اوساط
الكنيسة
المارونية
المتابعة
لهذا الملف
بحكم
انتشارها
الرعوي في
الديار
المقدسة منذ
مئات السنين
لرعاية شؤون
الموارنة
هناك، فإن
اعداد
اللبنانيين
هناك على
تناقص مستمر
ولا يمكن
الركون الى
رقم محدد. وفي
المحصلة يمكن
القول
استناداً الى
اوساط الكنيسة
والمعلومات
المجتمعة من
وسائل الاعلام
والمواقع
الاخبارية
الالكترونية
ومنها موقع : www.lebaneseinisrael.com
الذي
يقدم نفسه على
أنه المتحدث
باسم "الرعية
اللبنانية في
اسرائيل"
والمدافع عن
حقوقها، ان من
تبقى هناك لا
يتجاوز عددهم
بضع مئات او 2500
في اقصى الاحوال،
وهم ليسوا من
المسيحيين
فحسب بل يتوزعون
على مختلف
الطوائف
اللبنانية،
ويؤكد الموقع
انهم يريدون
العودة الى
لبنان من دون
ادنى شك.
لكن
السؤال
الكبير هو:
كيف يعودون؟
علماً ان هناك
اجوبة كثيرة
ومشاريع عدة
للعودة لم
تسلك طريقها
الى التنفيذ.
المحاولة
الاولى جرت
بعد توقيع
"وثيقة التفاهم"
بين "حزب
الله"
و"التيار
الوطني
الحر"، وتولاها
ممثلون
للجانبين
بالتنسيق مع
قيادات امنية
رسمية. وبدا
واضحاً ان ثمة
مشروعاً لتجزئة
حالات العودة
وتقسيمها
استناداً الى
ملفات العائدين
الامنية، مما
تسبب برد فعل
لدى قسم من
اللاجئين
كانت له
مقاربته
المختلفة الى
الملف، فانهارت
المحاولة
الاولى. ويقول
ناشطو "التيار
الوطني الحر"
الذين تابعوا
هذا الملف انذاك
ان "قوى 14
اذار" تتحمل
تبعة افشال
العودة"، في
حين يرد ناشطو
14 اذار ان ما
جرى كان سيعني
عودة قسم من
اللاجئين
وليس
غالبيتهم.
واياً تكن الاسباب،
فالنتيجة
كانت واحدة:
عرقلة العودة
وتأجيل حل
المشكلة.
جملة
مشاريع عودة
وثمة
افكار كثيرة
للعودة حتى
اليوم جميعها
لدى الاحزاب
والتيارات
المسيحية
الرئيسية على
رغم ان
المشكلة تعني
الطوائف
الأخرى، الشيعة
والدروز
والسنة. وعلى
رغم الخلافات
السياسية بين
هذه الفئات
فانها تتفق
على مقاربة الملفات
الشائكة
بنظرة شبه
متقاربة.
فهناك مشروع
للكتائب سمي
بـ"مشروع
انطوان غانم
للعودة"،
وآخر
لـ"التيار
الوطني الحر"
يحضر له النائب
ابرهيم
كنعان، وثالث
"عمومي" او
شامل للنائب
انطوان زهرا،
اقترح عفواً
عاماً عن جميع
جرائم الحق
العام التي
وقعت قبل 26
نيسان 2005. اما التنفيذ
او تبني هذه
المشاريع فلم
يتبلور حتى الساعة،
ويقول النائب
كنعان ان
النائب ميشال عون
كان اول من
بادر الى طرح
ملف اللاجئين
اللبنانيين
في اسرائيل في
كلمته الاولى
في مجلس نواب
2005، وأتبع ذلك
بذكر هذه
المشكلة في
احد بنود
"وثيقة
التفاهم" مع
"حزب الله"، الطرف
الرئيسي
المعني
بمشكلة
العودة والوضع
في الجنوب.
ويشرح
كنعان ان
"التيار" و
كتلته
البرلمانية
لم يترددا في
طرح المشكلة
والعمل من
اجلها، لكن
التعثر يعود
الى الازمة السياسية
المتمادية
واقفال مجلس
النواب في المرحلة
السابقة. وفي
رأيه ان
المرحلة
الحالية
مؤاتية
لإعادة طرح
الملف بعدما
وردت في خطاب
القسم
الرئاسي
والبيان
الوزاري.
ويضيف "نحن
ملتزمون حل
هذه المسألة
لانها
انسانية بامتياز
ولا تتحمل
التأجيل
والتسويف،
فثمة عائلات تمزقت
بفعل الخوف
والقلق
والخشية مما
قد يحصل، لكن
الامور سويت
والاوضاع
جيدة الآن".
وفي رأيه ان
المسألة
تحتاج الى
التعامل معها
بعناية وليس
بخوف،
والخشية ان
يصبح هذا
الوضع الاستثنائي
دائماً، في
حين يرى ان من
واجبات الدولة
والنواب
والحكومة
اعادة هؤلاء
اللبنانيين
الى وطنهم.
"مشروع
أنطوان غانم"
منسق
الكتلة
البرلمانية
الكتائبية
انطوان ريشا
يروي سيرة
"مشروع
انطوان غانم
للعودة "،
ويشرح ان
النائب
الشهيد غانم
أعدّ الملف مع
ندوة
المحامين في
الحزب وأشرف
على تفاصيله من
موقع الخبير
والقانوني
قبل ايلول 2006 ،
لكنه اغتيل
قبل ان يصل
الملف الى
مجلس النواب،
ويؤكد انه
سيكون باكورة
مشاريع كتلة
نواب الكتائب.
وفي هذا
المشروع
مقدمة تعرض
الاسباب
الموجبة
لاقتراح
قانون العفو
عن الجرائم
استناداً الى
المادتين 273 و298
المنصوص
عنهما في
قانون العقوبات
وتتضمنان
التعامل مع
العدو ودخول
اراضيه، وينص
على مواد عدة
ابرزها سقوط
منحة العفو عن
كل لبناني
موجود داخل
اراضي العدو
لا يعود خلال
مهلة سنة الى
الاراضي
اللبنانية. واذا
كانت هناك
دعاوى حق شخصي
نظير جرائم
القتل فتستمر
المحاكم
المدنية في
النظر فيها
وتالياً لا
تسقط بالعفو.
ويدعو
المشروع الى
العفو عن جميع
الجرائم
اعتباراً من
عام 1975 حتى
تاريخ نشر
القانون.
ويشير ريشا
الى ان هذه
الفقرة ستعدّل،
على ألا يشمل
العفو من
تعاملوا مع
العدو
الاسرائيلي
بعد 2006 . ويتقاطع
موقف الكتائب
في هذه النقطة
مع موقف
النائب كنعان
الذي يرى
ضرورة متابعة
هذا الملف
لقفله وحله في
شكل نهائي
بطريقة تراعي
الظروف
العامة، على
الا يتحمل
المواطنون
تبعة اهمال
الدولة في
منطقة اصبحت
اوضاعها
معروفة
تاريخياً لكثرة
تردادها، وفي
رأيه انه يجب
التمييز بين من
فرضت عليه
الاوضاع
اللجوء الى
اسرائيل وبين من
له علاقة
متمادية
بالمواضيع
العسكرية والامنية،
الامر الذي
اعتمده حزب
"القوات اللبنانية"
في مشروعه، اذ
يؤكد النائب
زهرا ان من
ارتكب جريمة
متمادية لا
يشمله العفو
المطلوب.
الاسباب
الموجبة التي
يقدمها مشروع
الكتائب
لعودة
اللاجئين من
اسرائيل "ان
اللجوء ما كان
ليحصل لولا
تخلي الدولة
اللبنانية عن
واجباتها
حيال هؤلاء
اللبنانيين،
ما تَرَكهم بلا
حول ولا قوة (...)".
وفي رأي
الكتائب ان
الاقامة في
اسرائيل في
ذاتها تشكل
عقوبة كافية
للاجئين
وعائلاتهم
واطفالهم،
حيث حرموا
الحق في بيوتهم
والاقامة بين
عائلاتهم
واقاربهم وبيئتهم
المحلية
والوطنية.
ويخلص
المشروع الى "اهمية
استرجاع
العائلات
منعاً
لاهدائها الى
العدو".
وعلى
رغم اهمية
مشاريع
الحلول
المطروحة والتي
تتقاطع
جميعاً
بطريقة او
بأخرى،
فالاكيد ان
قرار حل هذه
المشكلة
يحتاج الى
موقف اجماعي
لبناني واضح،
فلا يكفي، على
ما تقول اوساط
كنسية، ان
تتقاطع مواقف
الاحزاب والنواب
المسيحيين
على المطالبة
بالعودة، بل
ان الامر
يحتاج الى
غطاء وطني
كبير لمعالجة
الملف بكل
تشعباته
وذيوله
وتفاصيله
التي تكمن فيها
الكثير من
المشكلات
التي تطال
اهالي الشريط
الحدودي في
صميم اوجه
حياتهم من
خلال تعامل الدولة
اللبنانية
معهم وما
يترتب عليهم
من واجبات،
وما يستحقون
من حقوق اسوة
بالمواطنين الآخرين.
طريق
الهدنة
والحوار لا
تمرّ بالاتهام
والتخوين
فؤاد
أبو
زيد/الديار
اهمية
الحوار،
وجهاً لوجه،
حول طاولة في
قصربعبدا،
يترأسها رئيس
الجمـهورية،
ان الخـطـاب
بـين
الافرقاء
المتحاورين،
لا يخرج على
ادب المخاطـبة،
بل يلتزم
بالهدوء
والمرونة
واحترام رأي
الآخر،
بعيداً من
الفوقية
والتورية، ودس
السمّ في
الدسم،
واستـخدام
كلمات ومفردات
لا يمكن ان
تقـال بين
احـزاب
وقيادات وشخصيات
تتشارك في
حكومة
اطـلـقوا
علـيها اسـم حكـومة
الشـراكة او
حـكومة
الوحـدة
الوطنية،
والحقيقة
انها حكومة
الامر
الواقع،
والخوف من الفتنة،
وحكومة
تأخـير وقـوع
المـشكل،
واذا كان
الحكم على
النيّات
يجافي
الموضوعية،
فان تعمّد
تحميل بعـض
المواقـف،
التي اطـلقت
مؤخـرا
واثارت هذه
الاجـواء
المـتوترة في
مـطلع السـنة
الجـديدة،
اكثر من وجه
ومعنى وهدف
ورسالة، يعتبر
تفخيخاً
مقصوداً لهذه
المواقف،
لتبقى مدار
اخذ وردّ
وتفسير
وتفسير مضاد،
فيغرق عندها
البلد في موجة
من المواقف
السلبية
الحادة التي
تتعارض
بدورها مع
الخطوات
والمبادرات
التي اخذها
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
وقد يكون
القصد منها
وضعه في دائرة
المساءلة عما
يقوله اعضاء
تكتله، وعن
الخـطوات
التـي قد
يـلجأ الـيها
حلفـاؤه فـي 14
آذار،
وتحـمـيله
مسـؤولية هذه
وتلك خصوصاً
وان المواقف
الاخيرة التي
صدرت عن «تكتل
لبنان اولاً»
وعن بعض نواب
وقيادات في
تيار
المستقبل،
والتي اكدت
على عمق
التحالف مع
مسيحيي 14
آذار، ورفض
اتهامهم ولو
شظبشكل ضمني
بالعمالة
لاسرائيل
والولايـات
المتحـدة،
وادانتهم
حادث التفجير
في الضاحية
الجنوبية،
ووجود السلاح
خارج المخيمات،
وخارج الدولة
وقد قـوبلت
هـذه
المواقـف باستـهجان
ورفـض من قبل
نواب في تكتل 8
آذار، وتسـاؤل
علـني عن موقف
رئيس الحكومة
سعد الحريري، خـصوصـاً
وصـف بعضـهم
خطـاب
الـسيـد حـسن
نصـرالـله
الاخــير
وخطب عدد من
نواب حزب الله
بانها
«استعلائية».
من
المفيد
الاشارة في
هذا المجال
الى ان مسارعة
النائب
العمـاد
ميـشال عـون
الى تفسـير وتوضـيح
ودعـم اي خطاب
او موقف يصدر
عن حلفائه
داخل لبـنان
او خارج لبنان،
غالباً ما
تكون اكثر
اساءة
واستفزازية، وهي
تصّب الزيت
على النار،
وتوسّع
الخرق، في حين
ان المطلوب،
في هذه الظروف
التي يصفها دائما
البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
«بالسـيئة
والصـعبة» ان
يـتقدم
المنـطق
والعـقل ومصلـحة
الوطن، على
العناد
والعصبية
والمصلحة الفئوية،
اذا كان الهدف
حقـيقة، هـو
المسـاعـدة
عـلى خـلق
اجواء
مستقّرة
لتسهيل قيام
الدولة، وفي
هذا الصدد
يشير قيادي في
تكتل 14 آذار
الى ان دعوة
السيد حسن
نصرالله الى
قيام هدنة
اعـلامـية
لـمدة سـنة
امر جيد
وايجـابـي، لكـن
مـن المفـترض
ان يلـتـزم
بـه نواب
الحزب وقياديوّه
وحلفاؤه
اولاً،
ويوقفوا
استعمال لغة
التجريح
والفوقية
والاتهام.
واذا
كان
المسيحيون
يصرّون عـلى
حـصر السـلاح
فـي يـد
الجـيش
والقوى
الامنية، فان
موقفهم هذا
ليس امراً
طارئاً
ومستجداً،
وموّجهاً في
شكل خاص ضد حزب
الله حتى
يتهموا
بالعمالة
لاسـرائـيل
والـولايـات
المتحـدة، بل
هو موقف ثابت
وقائم منذ
قيام دولة
لبـنـاـن،
لان
المسيحيـين
يرفضـون ان
يكونـوا تحـت
حـكم احد الا
حكم الدولة،
وهم عنـدما
حـملوا
السـلاح في
العام 1958 وفي
بداية
السبعينات من
القرن
الماضي، فلان
الدولة
تخاذلت وسقطت
تحت ضغط
التآمر وقوة
السلاح
الفلسطيني
والعربي
المتـدفق مـن
كل حدب وصوب
على لبنان،
تحت ستار
محاربة
اسرائيل، وكلنا
يذكر ان
المرحوم
ياسـر عرفـات
لـم يخـف زهوه،
وفخره بانه
حكم لبنان - او
جزءاً منه -
لمدة سبع
سنوات،
والمسيحيون
اليوم، كما في
الماضي
والمستقبل،
يرفضون سلاح
حزب الله لانه
خارج الدولة،
ويرحّبـون
بـه
ويفـاخـرون
اذا دخـل فـي
صــلبــها.
اما اذا
كاـن الحـزب
وقـوى اخـرى
حلـيـفة تـرى
ان مصلحة
لبنان هي في
بقاء الوضع
على ما هو عليه
اليوم، فان
المسيحيين،
حتى من هم في
التيار
الوطني الحر،
وفريـقاً
كبيراً جداً
من
اللبنانـيين
الآخـرين، يرون
ان سلامة
لبنان
واستقراره
وبقاءه، تكون
بالدولة
القوية،
صاحبة
الحصرية في
امتلاك السلاح،
اما نبش
القبور
والكلام عن
عمالة ورهانات
خاطئة
وانتحار، فهي
مردودة شكلا
واساساً،
لانها لا
تتضمن حيثيات
صحيحة
ومعلومات كاملة،
واذا لم يفهم
حزب الله بعد
الحجم الكبير
لمخزون الوطنية
في صدور
المسيحيين،
والتعلّق
الشديد
بلبنان الحر
السيد
المستقل،
فانه يكون قارئاً
سيئاً لتاريخ
لبنان،
ولتاريخ
الموارنة
تحديداً.
يقول
المثل
«الانسان عدوّ
ما يجهل» فكيف
اذا اقترن هذا
الجهل بمواقف
وخطب معينة، من
شأنها تحويل
الجهل الى كره
وعداء، سرعان
ما يتحولان
الى قنابل
موقوتة بين
ابناء الوطن الواحد.
وقديماً قيل
«درهم وقاية
خير من قنطار علاج»
ووقاية البلد
تكون بالحوار
المنفتح والعقلاني،
وليس بحوار
الطرشان، او
حوار الاذاعات
والتلفزة
المتفلّت من
كل قيد او
ضابط.
وزير
سابق معارض:
معركة
الكتائب
خاسرة سياسياً
وقانونياً
مسيحيو 14
آذار غير
قادرين على
<هضم> زيارة
الحريري
اللواء/لماذا
يغرد حزب
الكتائب خارج
السرب؟ هذا
السؤال طرحه
وزير سابق في
المعارضة في
معرض تعليقه
على المواقف
التي يتخذها
حزب الكتائب
بشخص رئيسه
الرئيس أمين
الجميل
والنائب سامي
الجميل،
والتي هي مدار
تساؤل
واستغراب من
الأوساط
السياسية في المعارضة،
خصوصاً عندما
طرح الجميل
فكرة تقديم
طعن بالبند
السادس من
البيان
الوزاري والمتعلق
بموضوع
المقاومة·
ويعتبر
الوزير المعارض
السابق، أن
مسيحيي 14 آذار
يبدو انهم غير
قادرين حتى
اللحظة على
<هضم>
واستيعاب
الخطوة التاريخية
التي اقدم
عليها رئيس
الحكومة سعد الحريري
من خلال
زيارته إلى
سوريا
والحفاوة التي
قوبل بها من
الرئيس بشار
الأسد
والتعاطي معه
كرئيس دولة
حيث ظهر هذا
التعاطي
للجميع في
تجاوز مبدأ
البروتوكول
الذي حصل خلال
الزيارة
والذي
اعتبرته
مصادر سياسية
انه تكريس لتكريم
رئيس حكومة
لبنان سعد
رفيق الحريري·
ويقول
الوزير
السابق:
مسيحيو 14 آذار
وتحديداً
الكتائب
والقوات على
حق في أن تثير
زيارة الرئيس
الحريري إلى
دمشق الكثير
من الشكوك
والمخاوف على
المستقبل
السياسي لهم،
خصوصاً وانهم يعرفون
جيداً ماذا
سيترتب على
هذه الزيارة من
نتائج كبيرة
اكان على صعيد
موضوع
المقاومة أو
العلاقة مع
سوريا
باعتبار أن
الرئيس الحريري
هو الجهة
التنفيذية
وانه سيقدم
على احراز
تقدم حقيقي
وجدي في
الملفات التي
طرحها مع الرئيس
بشار الأسد
على مدى يومين
من زيارته إلى
دمشق، وهذا
سينعكس
بالطبع من
خلال المناخ الاعلامي
والثقافي
والتنسيق
الامني،
والتنسيق بين
الجيش
اللبناني
والمقاومة
وبين الجيشين
اللبناني
والسوري
بالاضافة
طبعاً إلى السياسة
الخارجية·
ويؤكد
الوزير
السابق، انه
على الرغم من
شح المعلومات
عمّا جرى في
لقاءات الأسد
والحريري،
الا أن ما هو
مؤكد أن
التناغم بين
الرجلين
سيغيّر صورة
لبنان،
والذين
اعتقدوا في
مرحلة ما انهم
اخذوه إلى غير
موقعه الطبيعي،
لذلك فان
مسيحيي 14 آذار
وهم غير
قادرين على
القول علانية
انهم ضد
الزيارة وما
حملته من مؤشرات
ومعطيات
إيجابية
لمصلحة
البلدين والشعبين
كما قال رئيس
الحكومة سعد
الحريري، الا
انهم يحاولون
وضع العراقيل
من خلال كثرة
الحديث
مجدداً عن
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات،
وملف
المفقودين
وترسيم
الحدود وصولاً
إلى موضوع
المقاومة، من
منطلق أن
يحمّلوا رئيس
الحكومة
مسؤولية كل
هذه الملفات،
مع العلم أن
ملف ترسيم
الحدود وضع
على نار حامية
جداً،
والخطوات
العملية
والتنفيذية
لن تطول بدليل
اجتماع
الرئيس
الحريري
بأعضاء
اللجنة المعنية
بهذا الملف،
وهذا يعني أن
مقاربة هؤلاء للأمور
الخلافية هي
بحد ذاتها
مخالفة للمنطق
الذي تحدث فيه
الرئيس
الحريري في
دمشق والذي لقي
ارتياحاً
عاماً لدى
القيادة
السورية بشخص
الرئيس بشار
الأسد، والذي
يقوم على مبدأ
عدم التعاطي
في معالجة
الملفات
بطريقة
استفزازية
وان يكون ذلك
عن طريق
الحوار وبكل
إيجابية· ويرى
الوزير
السابق انه
كان أجدى بحزب
الكتائب
بدلاً من
التلهي
بمواقف
وأفكار عبثية
أن يلجأ إلى
معالجة هموم
ومشاكل
النّاس
الاجتماعية
والاقتصادية،
خصوصاً وان
حزب الكتائب يضم
مئات
المحامين
الاكفاء، ولو
كان هؤلاء يعرفون
أن الطعن
بالمادة
السادسة من
البيان الوزاري
مجد سياسياً
وقانونياً
لما تأخروا لحظة
واحدة في
المشاركة
القانونية
به، حتى ان الوزير
بطرس حرب
اعتبر ان
الاقدام على
هذه الخطوة يشكل
احراجاً
للوزير
الكتائبي
داخل
الحكومة، بمعنى
ان التناقض
قائم لو اكمل
الرئيس الجميل
خطوته هذه،
ولكن في مطلق
الأحوال،
يقول الوزير
السابق،
معركة
الكتائب
خاسرة مسبقاً
سياسياً
وقانونياً
بدليل انهم
فشلوا حتى في
الحصول على
تواقيع عشرة
نواب لتثبيت
الخطوة
الاولى في
اتجاه الطعن·
المخاوف
من عدوان
إسرائيلي في
قمّة الأليزيه···
وغموض يضرب
طاولة الحوار
والاستراتيجية
الدفاعية
ماذا
وراء حملة
المعارضة على
زيارات
سليمان الخارجية؟
جنبلاط
من الجاهلية
يتطلع لإنهاء
ذيول 7 أيّار··· وزيارة
دمشق <مسألة
وقت>
اللواء/تفتتح
الحكومة غداً
اولى جلساتها
العملية هذا
العام غداً في
السراي
الكبير برئاسة
الرئيس سعد
الحريري فيما
بدا ان الورشة
السياسية في
البلاد
مفتوحة على
احتمالات
تنطوي على خلط
اوراق واعادة
بناء بنى
تحالفية داخل
الاطراف
السياسية ذات
الحضور على
الساحة:
1-
فالنائب وليد
جنبلاط يبحث
عن استكمال
تموضعه
باتجاه انهاء
ذيول احداث 7
ايار 2008 وترتيب
ما يلزم
لتسريع
استقبال دمشق
له، في زيارة
وصفها الوزير
السابق وئام
وهاب بأنها
<حاصلة وفي وقت
قريب>.
2-
تعيش الساحة
السياسية
اهتزازات تحت
وطأة حوادث
منتظرة، مثل
عدوان
اسرائيلي
جديد على لبنان،
او عمليات
عسكرية
اميركية
بريطانية
تنفذها قوات
التحالف في
اليمن.
وفي هذا
الاطار،
ارتفعت
منسوبات
المخاوف من عدوان
اسرائيلي قد
يحدث في غضون
الاشهر القليلة
المقبلة.
3-
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات الذي
يشهد مقاربات
متعددة في ضوء
تجدد
الاشتباكات
بين الفصائل
من جهة
وانفجار
الضاحية من
جهة ثانية،
وما يجري
ترداده على
لسان مسؤولي
بعض الفصائل
الفلسطينية
عن استعداد
تنظيماتهم
الاشتراك في
صد أي عدوان
تنفذه
اسرائيل الى
جانب الجيش
اللبناني
والمقاومة.
4-
وسط ذلك كان
من المثير
للاهتمام
التصويبات
المركزة على
الرئيس ميشال
سليمان على
لسان بعض
الشخصيات
الامنية
والسياسية
المحسوبة على
المعارضة،
فالوزير
السابق وئام
وهاب كرر
موقفاً من
زيارة الرئيس
سليمان الى
قصر
الاليزيه،
شبيها بذاك الذي
اعلنه حول
زيارة رئيس
الجمهورية
الى الولايات المتحدة
ولقائه
الرئيس باراك
اوباما ونائبه
جوزف بايدن
الذي كشف عنه
وهاب بأنه هدد
خلال اللقاء
باجتياح
اسرائيلي
جديد للبنان
لانهاء سلاح
<حزب الله>.
وقال
اثناء مقابلة
مع التلفزيون
<الجديد> ليل
امس ان
معلوماته ان
الرئيس
ساركوزي اثار
اثناء القمة
مع الرئيس
سليمان موضوع
القرار 1559، مع
العلم ان
الرئيس
سليمان اعلن
صراحة في
تصريح بعد
اللقاء انه لم
يجر التطرق
الى هذا
الموضوع مع
الرئيس
الفرنسي، وانه
طالب بتنفيذ
سائر مندرجات
القرار 1701.
وليل
السبت الماضي
اعلن اللواء
جميل السيد عبر
شاشة O.T.V انتقادات
مباشرة
للرئيس سليمان،
على خلفية
مطالبته -
استناداً الى
ما قاله السيد
نفسه - من عدم
تحركه من أجل
انصاف الضباط
الأربعة،
متسائلاً في
المناسبة:
<لماذا لا يكذب
الرئيس
سليمان ما كتب
في الصحف من
انه راجع
بالإضافة إلى
أردوغان
والسعودية
الرئيس بشار
الأسد من أجل
تسهيل زيارة
الرئيس الحريري
سحب
الاستنابات
القضائية
السورية؟ وقال:
<لو جرت معه
ماذا كان
يفعل؟ لو سجن
زوج السيدة
الأولى وفاء
سليمان في
السجن ماذا
كانت لتفعل؟
فليعذرني>.
وكان
الرئيس
سليمان قد عاد
فجر أمس إلى
بيروت بعدما
أنهى زيارة
عائلية خاصة
إلى باريس استمرت
4 أيام، التقى
في خلالها عصر
السبت الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
في قصر
الاليزيه،
حيث حرص على
تأكيد عدم التطرق
إلى القرار 1559
بل على وجوب
تنفيذ القرار
1701 بحذافيره،
فيما قالت
مصادر مطلعة
أن الهدف من
اللقاء
الرئاسي في
عطلة عائلية
هو القلق من النيات
الإسرائيلية
المبيتة على
خلفية
التركيز
الإعلامي
الإسرائيلي
على سلاح <حزب
الله> وعلى
القرار 1559، لكن
المكتب
الاعلامي في
رئاسة
الجمهورية
أوضح ان
اللقاء تناول العلاقات
الثنائية
وسائر
الملفات التي
تم البحث فيها
في خلال زيارة
الدولة التي
قام بها الرئيس
سليمان فرنسا
العام
الفائت،
ومجالات
التعاون بين
البلدين على
المستوى
الاقتصادي
والإجراءات
التي تسهل
الإفادة من
مقررات باريس
- 3.
وتطرق
اللقاء أيضاً
بين الرئيسين
اللبناني والفرنسي
إلى الوضع في
المنطقة
والعلاقات اللبنانية
- السورية،
والعربية -
العربية، ودور
لبنان في مجلس
الأمن لعامي 2010
و2011 ووجوب
التنسيق بين
البلدين،
خصوصاً وان
فرنسا عضو
دائم في مجلس
الأمن، كما
بحث الرئيسان في
آفاق عملية
السلام في
منطقة الشرق
الأوسط والمحاولات
الجارية
لإعادة اطلاق
المفاوضات،
وكذلك الوضع
في الجنوب
اللبناني
واستمرار
إسرائيل في
خرق القرار 1701،
من خلال
التهديدات
المتواصلة
والخروق
الجوية
والبحرية في
وقت يطالب
لبنان بتنفيذ
هذا الاتفاق
وانسحاب إسرائيل
من الأراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها.
وأكّد
البيان
الرئاسي أن
الرئيس
ساركوزي جدد
دعمه للرئيس
سليمان
والحكومة
اللبنانية، منوهاً
بالاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
الذي يشهده
لبنان منذ
فترة.
مأدبة
الجاهلية ومن
جهته، اعتبر
وهاب أن الجمع
السياسي الذي
شهدته
الجاهلية
أمس، فيه رسالة
حول موقف
النائب
جنبلاط من
موضوع المقاومة
والعروبة
وسوريا،
مجدداً
التأكيد في
حديث لقناة
<الجديد> أن
الجاهلية
ليست بوابة
جنبلاط
لدمشق، كاشفاً
أن الأخير رغب
بأن يضع أمر
زيارته الى
العاصمة
السورية بيد
الأمين العام
لـ <حزب الله>
السيد حسن نصر
الله، وقد تم
وضعه فعلاً،
موضحاً أن كل
الدروز لهم
مصلحة بأن
يزور جنبلاط
سوريا،
مؤكداً بأن
دمشق لا تطلب
من جنبلاط
شيئاً، مذكراً
بأن الأخير
أقرّ بإساءات
تجاه الشعب
السوري.
ورداً
على سؤال عن
أن سوريا لم
تعد مهتمة
بزيارة
جنبلاط بعد
استقبالها
رئيس الحكومة
سعد الحريري،
أوضح <أن
سوريا لا
تتعاطى مع
اللبنانيين
والدروز بهذه
الطريقة لأن
هناك رغبة من كل
القيادات
الدرزية أن
يزور جنبلاط
سوريا لأنها
الحضن الضامن
للقلق الدرزي>،
موضحاً أن
الزيارة
تحتاج الى
<تخييط ما من شخص
لإتمامها>،
دون أن يكشف
عن ماهية هذا
الشخص.
أما
جنبلاط فقد
اكتفى بالقول
إنه <سيرى
الوقت
المناسب
والظرف
المناسب
للقيادة
السورية ولي
شخصياً إذا
كان ثمة توجه
لذهابي الى
دمشق>.
وكانت
المأدبة التي
أقامها وهّاب
تكريماً
لجنبلاط في
الجاهلية قد
جمعت خليطاً
من النواب
والشخصيات
والقيادات
السياسية،
غلب عليهم
الطابع
المعارض،
باستثناء
<خرق> اتخذ الطابع
الشخصي تمثل
بحضور نائب
بيروت نهاد المشنوق
ونائب زحلة
نقولا فتوش،
فيما رافق جنبلاط
وفد كبير من
<اللقاء
الديمقراطي<
أبرزهم كان
النائب مروان
حمادة الى
جانب
الوزيرين
وائل أبو
فاعور وأكرم
شهيّب،
والنائبين
إيلي عون ونعمة
طعمة، في حين
كان أبرز
الغائبين عن
هذا الجمع
السياسي
النائب طلال
أرسلان
لاعتبارات
تتصل بعلاقته
مع وهّاب الذي
قال تعليقاً على
غيابه: <إنه لا
توجد مشكلة
معه، ونحن في
السياسة
متفقين>،
متمنياً لو
أنه شارك في
الغداء
قائلاً:
<لكن
في السياسة كل
واحد بياكل
رزقته>.
وتمنى
وهّاب في كلمة
ألقاها بعد
الغداء، بأن يتحوّل
التفاهم بين
جنبلاط وبين
السيد حسن نصر
الله الى
تفاهم
استراتيجي
يدعم
المقاومة ويحمي
لبنان
ومقاومته
التي تزداد
الحاجة إليها
يوماً بعد
يوم، مؤكداً
بأن جنبلاط
سيزور سوريا
لأن لديه كل
الجرأة لقول
كلمة الحق، وقلب
سوريا يتسع
لكل الأشقاء
والأهل
والأخوة،
مشيراً بأن
الخطوات التي
قام بها
الرئيس سعد
الحريري تجاه
سوريا تركت
ارتياحاً
كبيراً يمكن
أن يؤسس
لعلاقة
استراتيجية
بين لبنان وسوريا.
أما
جنبلاط، فبدا
أنه ما زال
متمسكاً
بثوابته
الانعطافية
وسط الحضور
المختلف،
مشيراً الى
أنه قصد تلبية
هذه الدعوة
لإزالة ما
تبقى من رواسب
7 أيار،
كاشفاً عن
لقاء سيعقد في
الأسبوع
المقبل في
الشويفات مع
<حزب الله>
والمير طلال
ارسلان،
إستكمالاً
للحوار والمصالحة
بعد الأحداث
الأليمة التي
عصفت بنا وبالجميع،
واصفاً
القرار 1559
بالقرار
المشؤوم، معلناً
تمسكه بإتفاق
الطائف الذي
يرسي العلاقة
المميزة بين
الدولتين
اللبنانية
والسورية،
كما أن الطائف
يضع حداً
نهائياً
للعلاقة مع
العدو
الإسرائيلي،
مشدداً على
صون الطائف ولا
مسايرة مع
إسرائيل.
ورداً
على سؤال
يتعلق
بالمصالحات،
كشف جنبلاط
أنه سيحدد في
الأسبوع
المقبل موعد
لقاءه مع
العماد ميشال
عون، بعد
اللقاء الذي
دعانا إليه
الرئيس
سليمان في قصر
بعبدا.
طاولة
الحوار في
غضون ذلك،
ينتظر أن تحرك
عودة الرئيس
سليمان
إتصالات
إعادة تشكيل
طاولة
الحوار، التي
يتوقع أن
تلتئم خلال شهر
آذار المقبل،
بعد التفاهم
على هيكليتها
الجديدة في
ضوء نتائج
الإنتخابات
النيابية، فضلاً
عن أجندتها
التي يفترض أن
تتركز أساساً
على بند
الإستراتيجية
الدفاعية،
وهو البند
المتبقي من
محادثات
طاولة الحوار
منذ تشكيلها في
آذار من العام
2006، بالرغم من
تشكيك البعض
في فعالية هذه
الطاولة ومدى
ملاءمتها مع
المرحلة
الجديدة، بما
يضفي غموضاً
عن مدى رغبة
الأطراف، ولا
سيما
المعارضة
بإستنئاف
البحث في الموضوع
المطروح
عليها، إلا أن
مصادر مطلعة على
صلة برئيس
الجمهورية
أكدت أن
الرئيس عازم
على العمل
لإحياء هذه
الطاولة
بإعتبارها الهيئة
التي يمكن أن
تحتضن الحوار
حول الملفات
الخلافية،
ولا سيما
موضوع
السلاح،
بالرغم من
صعوبة الوصول
إلى تفاهمات
جذرية في شأنه،
فضلاً عن أن
الأفضل
للبنانيين أن
يتحاوروا إلى
طاولة، من أن
يتحاوروا من
فوق المنابر
الإعلامية
والسياسية.
معاهدة
الأخوة من جهة
ثانية، كشف
مصدر وزاري لـ
<اللواء> ان
رئاسة مجلس
الوزراء عممت
على الوزراء
كتابا طلبت
بموجبه
ايداعها
ملاحظاتهم
على
الاتفاقيات
والبروتوكالات
الموقعة بين
لبنان وسوريا
ضمن اطار
معاهدة
الاخوة والتعاون
والتنسيق، في
مهلة تنتهي
نهاية هذا
الاسبوع.
ولفت
المصدر الى ان
هذه المراجعة
تأتي في اطارها
الايجابي
وكأحد نتائج
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
دمشق، وتاليا
لن يكون مصيرها
مصير
المراجعة
التي حاولت
حكومة الرئيس فؤاد
السنيورة
اجرائها قبل
نحو عام
واصطدمت في
حينه
بالحساسيات
والحسابات
السياسية
التي فرضتها
الخلافات بين
فريقي
الازمة، في ظل
العلاقة التي
كانت متوترة بين
الحكومة
والقيادة
السورية.
واستدرك المصدر
انه في
الاستطاعة
التأسيس على
الملاحظات التي
قدمتها
الحكومة
السابقة
والافادة منها
لوضع مراجعة
شاملة
وموضوعية
للاتفاقات والمعاهدات
وصولا الى
انهاء الجدل
الذي كان يطل
بين الفينة
والاخرى عن
مصلحة لبنان
موقعه في كل
الاتفاقات
الموقعة تحت
راية معاهدة
الاخوة والتنسيق
والتعاون.
واوضح
المصدر ان هذه
المراجعة،
فور الفروغ منها،
ستكون في رأس
برنامج عمل
المجلس
الاعلى اللبناني
السوري
المتوقع ان يُدعى
الى الالتئام
في وقت قريب،
وربما في ضوء
زيارة رئيس
الحكومة
السورية ناجي
العطري الى بيروت
قريبا.
وكشف
المصدر
الوزاري
الرفيع ان ثمة
تداولا في
امكان
التأسيس
لمجلس تعاون
استرتيجي
لبناني سوري
يكون على غرار
المجلس
السوري
التركي،
وجزءا من كيان
اقليمي تسعى
انقرة الى
تسويقه
ويتألف من
حلقة
استراتيجية
تضم كلا من
لبنان وسوريا
والاردن
والعراق (في
مرحلة لاحقة)
وتركيا، علما
ان رئيس
الوزراء التركي
رجب طيب
اردوغان سبق
ان اثار هذه
الفكرة مع
مسؤولين في
بيروت ودمشق
وعمّان، وحصل
على موافقة
اولية سورية
واردنية، في
انتظار تبلور
الفكرة
لبنانيا.
المفتي
الجوزو:
لمواجهة
ظاهرة
الانحلال الاخلاقي
في بعض وسائل
الاعلام
وطنية -
رأى مفتي جبل
لبنان الشيخ
محمد علي الجوزو،
في تصريح
اليوم، "ان
قيمة الشعوب
بأخلاقها،
وبمقدار
الحفاظ على
الأخلاق
والقيم ترتفع
قيمة الشعوب،
وبمقدار
هبوطها
وإنحدارها
تنحدر سمعة
هذه الشعوب".
وقال المفتي
الجوزو:
"الإعلام
المرئي لم يعد
يشرف لبنان،
لأنه إعلام
يعتمد الفوضى
والإثارة
الجنسية
والتحلل
والسباب
والشتائم،
والبحث عن
النصائح والنقائص
وإلصاقها
بالناس بسبب
وغير سبب، الأدب
تحول الى قلة
أدب،
والسياسة
تحولت الى مسرح
كوميدي
أبطاله للأسف
الشديد هم
الذين يعبرون
عن وجه هذا
البلد في
الخارج، لذلك
فإن أسلوب السياسيين
في التخاطب،
يؤكد ان وراء
الخطاب السياسي
النكايات
والخصومات
والعدوات
والإتهامات
وكأنه لا يوجد
إنسان شريف في
هذا البلد ولا
يوجد إنسان
نظيف والكل
متهم". وإعتبر
"ان بعض
البرامج
التلفزيونية
الحديثة
والقديمة انحدرت
في خطابها
السياسي حتى
ان بعض الذين
يسمون أنفسهم
قادة وزعماء
يستخدمون لغة
السوقة، فريق
يتكلم من فوق
يهدد ويعربد
ويشعر الناس
بالقرف
والإشمئزاز،
وفريق يتكلم
بلغة "تحتية"
تنتمي الى
الأدب
المكشوف
والأدب العاري،
حتى ان
البرامج
التلفزيونية
أصبح بعضها
متخصصا في
النكات
الجنسية
والمتحررة من
أبسط القواعد
الأدبية، هذا
في الشاشات
التي تدعي
الإصلاح فكيف
بالشاشات
التي لا تدعي
لنفسها ذلك"؟
وقال:
"هناك شاشات
متخصصة في
القذف والسب
العلني
والصاق التهم
المزورة
بالناس تحت
شعار محاربةالفساد
مع ان هذا
الأمر لا يقره
شرع ولا دين
ولا قانون، كل
من أراد ان
يشيع الفاحشة
بين الناس
يهرع الى
اصحاب هذه
البرامج
لإعطائه مساحة
واسعة من
السباب
والشتائم
والقذف العلني
ليسيء الى
كرامات
القيادات
الدينية والزعامات
والشخصيات
والطوائف".
وتساءل:
"من المسؤول
عن ضبط
الإعلام
وانقاذه من
الفحش والتفحش
وخدش الحياء
ومخاطبة
الغرائز
واستحضار البذاءة
وإثارة
البلبلة في
النفوس؟ هل
هذه هي حرية
الرأي؟ أم
انها حرية
الفوضى،
وحرية الإساءة
الى سمعة وطن
بأكمله لان
الناس في
الخارج أخذوا
صورة عن لبنان
بأنه ليس
كازينو لبنان
فقط، بل هو
سوق للنخاسة
والإنحلال،
وكم سمعت من التعليقات
اللاذعة من
بعض الناس في
الدول العربية
وهم يعلقون
على برامج
التلفزة
اللبنانية،
اختلطت
الرياضة
بالإثارة
الجنسية الفاضحة،
واختلطت
النكتة خفيفة
الظل
بالوقاحة والإنحطاط
الخلقي
والفجور،
واصبحت اسرار
الناس فضائح
تتجاوز
الخطوط
الحمر، وأضحى
التنافس في العري
وكشف
العورات،
اكثر الف مرة
من التنافس في
تربية
الناشئة على
القيم
والاخلاق
العالية. وإذا
كان هناك بعض
البرامج
الجادة،
فهناك عشرات
البرامج
المتهتكة
والإباحية
والتي تخاطب
الشارع
بأسلوب ممجوج
ويعاقب عليه
القانون، فمن
يضبط الساحة
الإعلامية؟
ومن يضع
القواعد
الادبية
والأخلاقية
لها؟ ومن ينقذ
سمعة لبنان في
الخارج من أن
يصبح "معرة"
على ألسنة الناس"؟
وطالب المفتي
الجوزو
"المرجعيات
الدينية
ورجال القضاء
ورجال الآداب
في الأمن العام
بمواجهة
ظاهرة
الإنحلال
الأخلاقي في
عدد من البرامج
التلفزيونية
الهابطة".وقال:"أجيالنا
أمانة بين يدي
المسؤولين عن
الأخلاق
والقيم في هذا
البلد، فهل
نترك هؤلاء
المنحلين يدمرون
لبنان أمام
أعيننا ولا
نتحرك"؟