انجيل
القدّيس لوقا
18/9-14
وقالَ
أَيْضًا هذَا
المَثَلَ
لأُنَاسٍ يَثِقُونَ
في
أَنْفُسِهِم
أَنَّهُم
أَبْرَار،
وَيَحْتَقِرُونَ
الآخَرين:
«رَجُلانِ صَعِدَا
إِلى
الهَيْكَلِ
لِيُصَلِّيَا،
أَحَدُهُما
فَرِّيسيٌّ
وَالآخَرُ
عَشَّار.
فَوَقَفَ
الفَرِّيسِيُّ
يُصَلِّي في
نَفْسِهِ وَيَقُول:
أَللّهُمَّ،
أَشْكُرُكَ
لأَنِّي لَسْتُ
كَبَاقِي
النَّاسِ
الطَّمَّاعِينَ
الظَّالِمِينَ
الزُّنَاة،
وَلا كَهذَا
العَشَّار.
إِنِّي
أَصُومُ
مَرَّتَينِ
في الأُسْبُوع،
وَأُؤَدِّي
العُشْرَ
عَنْ كُلِّ
مَا
أَقْتَنِي.
أَمَّا
العَشَّارُ
فَوَقَفَ
بَعِيدًا
وَهُوَ لا
يُرِيدُ
حَتَّى أَنْ
يَرْفَعَ
عَيْنَيْهِ
إِلى
السَّمَاء،
بَلْ كانَ
يَقْرَعُ
صَدْرَهُ
قَائِلاً:
أَللّهُمَّ،
إِصْفَحْ
عَنِّي أَنَا
الخَاطِئ!
أَقُولُ
لَكُم إِنَّ
هذَا نَزَلَ
إِلَى
بَيْتِهِ
مُبَرَّرًا،
أَمَّا ذاكَ
فَلا! لأَنَّ
كُلَّ مَنْ
يَرْفَعُ
نَفْسَهُ يُوَاضَع،
وَمَنْ
يُواضِعُ
نَفْسَهُ
يُرْفَع.»
لقراءة
ملف زيارة عون
للشوف اضغط
هنا
http://www.10452lccc.com/special%20events/aoun.chouf20.2.10.htm
مؤشرات
أميركية .
إسرائيلية
على حتمية
الخيار
العسكري لأن
كلفته
الباهظة أخف
وطأة من امتلاك
إيران السلاح
الذري
الدول
الأوروبية
تبني
حساباتها على
"حرب وشيكة"
وطهران تشحن
كل طاقاتها في
المنطقة
استعدادا
للمواجهة
لندن ¯ كتب
حميد غريافي: السياسة
قالت
اوساط
برلمانية
اوروبية في
بروكسل امس ان
التأكيد الذي
اطلقه الرئيس
الايراني محمود
احمدي نجاد
الاربعاء
الماضي على ان
اسرائيل »ستشن
حربا على
ايران في
الربيع
المقبل« في
محاولة للقضاء
على برنامجها
النووي, »يبدو
مبنيا على معلومات
اكثر من كونها
توقعات, شبيهة
بما لدى عدد
من الدول
الاوروبية في
هذا الاتجاه,
ما حملها على
وضع خطط
دفاعية
وهجومية في
حال هروب النظام
الايراني
قبيل او في
اثناء اي هجوم
عسكري
اسرائيلي
عليه باتجاه
الوجودين
العسكري
والاقتصادي
الغربيين في
منطقة الشرق
الاوسط«.
وكشف
نائب بلجيكي
يمثل حلف شمال
الاطلسي في لجنة
الشؤون
الخارجية في
البرلمان
الاوروبي بستراسبورغ
النقاب ل¯
»السياسة« امس
في اتصال به
من لندن عن ان
»تزامن زيارات
وزيرة الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون الى
السعودية
ودول خليجية
اخرى وعدد من
مساعديها الى لبنان
وسورية ومصر
والاردن مع
زيارة رئيس وزراء
اسرائيل الى
موسكو
الاسبوع
الفائت, قد يكون
ينبئ
(التزامن)
بوضع اللمسات
الاميركية والاسرائيلية
الاخيرة على
تحقيق توقعات
او معلومات
احمدي نجاد
بشأن وقوع
الحرب على
بلده خلال الاشهر
الثلاثة
المقبلة,
خصوصا بعد
تصاعد القلق
بل الخوف
الروسي الذي
عبر عنه رئيس
البلاد امام
رئيس الوزراء
العبري حينما
حض طهران على
الرضوخ
لمطالب
المجتمع
الدولي حيال
برنامجها
النووي الذي
بات يشكل عنصر
خوف حقيقي, فيما
ابلغ
نتانياهو في
موسكو نظيره
اليوناني جورج
باباندريو
الاثنين
الماضي انه
اذا تمكنت
ايران من
انتاج اسلحة
نووية فان
العالم الاسلامي
سيتبعها فورا
في ذلك.
وحسب
مسؤول
اسرائيلي
رافق رئيس
وزرائه في زيارته
الروسية, فان
هذا الاخير
ابلغ
باباندريو
انه يعني بذلك
كلا من مصر
وتركيا
والمملكة
العربية
السعودية التي
ستباشر قريبا
جدا ¯ في حال
توصل
الايرانيون
الى تصنيع
قنابل نووية ¯
محاولاتها
الخاصة لتصنيع
اسلحة نووية«.
وقال
البرلماني
الاطلسي ان
تزايد
التهديدات
الغربية
والاسرائيلية
لايران
باستخدام القوة
لمنعها من
بلوغ اهدافها
النووية, هو
الان مدار
مداولات جدية
وحثيثة داخل
اروقة
الاتحاد
الاوروبي
ومؤسساته الدفاعية
والبرلمانية
والسياسية,
الا ان اخطر هذه
التهديدات
ورد الثلاثاء
الماضي على
لسان الناطق
باسم وزارة
الخارجية
الاميركية في
واشنطن الذي
اكد ان كل
»الاحتمالات
واردة بما فيها
احتمال
استخدام
القوة ضد
ايران« وكذلك
تصريحات
سفيرة
اسرائيل في
الامم
المتحدة
غابريلا شاليف
التي ذكرت
فيها »ان شن
حرب
اسرائيلية على
ايران هو من
أسوأ
الخيارات الا
انه يبقى اقل
سوءا من فكرة
امتلاك هذه
الدولة
الارهابية السلاح
النووي, وهو
فعلا الان
موضوع على الطاولة,
لان ذلك يشكل
تهديدا
وجوديا
للدولة العبرية
بدليل
احاطتها
بغابة من
الصواريخ الايرانية
في لبنان (حزب
الله) وقطاع
غزة (حركة حماس)
اضافة الى
سورية التي قد
تقرر عدم
الوقوف على
الحياد اذا
وجدت في ذلك
مصلحة لها«.
ونفى
النائب
الاوروبي ل¯
»السياسة« ان
تكون »التقديرات
السابقة حول
ذهاب
البرنامج
النووي
الايراني
باتجاه عسكري,
اي لتصنيع
قنابل نووية,
مازالت موضع
اخذ ورد بين
الدول
الغربية في ما
بينها ومع
روسيا اولا
والصين ثانيا,
بعدما حسم
تقرير لجنة
الطاقة
الذرية
الدولية في فيينا
الاسبوع
الماضي بشكل
شبه نهائي
الطابع العسكري
لهذا
البرنامج مع
اشارة اخرى
الى امكانية
وجود برنامج
مماثل في
سورية, وبعدما
تطابقت
الاراء بين
الرئيس
الروسي
مدفيديف وضيفه
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
الاسبوع الماضي
في موسكو بشأن
المخاوف من
توصل ايران قريبا
لامتلاك
السلاح
الذري«.
وقال
النائب ان
المعلومات
الغربية
الواردة خلال
الاسبوعين
الماضيين من
منطقة الشرق
الاوسط »تركز
كلها على ان
الايرانيين
يحشدون
طاقاتهم في
منطقة الخليج
العربي
ويمدون
اذرعتهم
المتغلغلة في
لبنان
والعراق
وفلسطين (قطاع
غزة) وحتى
داخل دول اسلامية
سنية اخرى مثل
مصر وتركيا
والاردن, بمختلف
انواع الدعم
والقوة تحسبا
لعمل عسكري
اسرائيلي او
غربي مفاجئ ضد
برنامجهم
النووي, وما ارتفاع
اصوات محمود
احمدي نجاد
وعلي خامنئي وحسن
نصرالله في
لبنان
وحلفائهم في
سورية بتهديد
اسرائيل ب¯
»الزوال من
الوجود« خلال
الايام
العشرة
الماضية, سوى
حرب كلامية
وقائية في وجه
الحرب التي
يتخوف جميع
هؤلاء من
وقوعها »في
الربيع او
الصيف
المقبلين«.
واكد
البرلماني
الاطلسي: »ان
الجميع هنا
(في اوروبا)
يعمل على اساس
انه لم يعد
هناك مفر من استخدام
القوة
العسكرية
لمنع ايران من
امتلاك اسلحة
الدمار
الشامل, وهو
كابوس لا يؤرق
اسرائيل والدول
العربية فحسب,
بل دول القارة
الاوروبية ايضا,
خصوصا وان
الحديث عن
عقوبات بات
مملا وغير مجد
مهما كانت هذه
العقوبات
قوية وفاعلة لان
الايرانيين
لم يعودوا
بعيدين عن
تحقيق حلمهم
بالحصول على
القنبلة
النووية«.
بان:
لاحترام 1701
ولتجنب
الكلام الحاد
والتصريحات العالية
النبرة
نهارنت/حض
الأمين العام
للأمم
المتحدة
الجمعة جميع الأطراف
المعنيين
بالقرار 1701 على
"تجنب الكلام
الحاد
والتصريحات
العالية
النبرة"
حفاظاً على
الاستقرار في
جنوب لبنان
بحسب ما نقلت
صحيفة
"النهار". وقال
الناطق بإسمه
فرحان حق،
رداً على سؤال
عن التهديدات
الإسرائيلية
الأخيرة
للبنان، إن الأمين
العام "يحض كل
الأطراف على
تجنب الكلام
الحاد
والتصريحات
العالية
النبرة".
وأضاف أن بان
"يدعو أيضاً
جميع الأطراف
الى احترام الخط
الأزرق
والقرار 1701 في
اطار
التزاماتهم المعلنة،
وكذلك
الابتعاد عن
أي تصعيد في
المواقف".
فيون
من دمشق:
سوريا تلعب
دورًا
أساسيًا في إرساء
السلام في
الشرق الاوسط
السبت 20
شباط 2010/لبنان
الآن
دعا
رئيس الوزراء
الفرنسي
فرنسوا فيون
سوريا إلى
"بذل جهود من
أجل السلام في
الشرق الأوسط،
وخصوصاً على
صعيد الملف
النووي
الإيراني"،
رابطاً هذه
المسائل
بتطوير
العلاقات
الاقتصادية
الثنائية. وقال
في افتتاح
منتدى
اقتصادي في
دمشق: "أحد الشروط
لإستمرار
التنمية
الاقتصادية
في سوريا هو
السلام
والأمن في
المنطقة،
وإذا كانت فرنسا
اختارت
إستئناف
وتعزيز
الحوار مع
سوريا، فلأننا
نعتقد أنّ
لسوريا الدور
الأساس في إرساء
السلام في
الشرق
الاوسط"،
وأكد في هذا
السياق أنّ
"ما يجب أن
يسود هو
الحقيقة
والشفافيّة".
الى
ذلك، اعتبر
فيون أنّ
"السلام يمرّ
بتغيير موقف
الحكومة
الايرانيّة"،
مضيفاً إنّ "إيران
لا تحترم
القواعد
الدوليّة
وتنتهك على الدوام
قرارات مجلس
الأمن الدولي.
وأضاف: "مددنا
اليد للحكومة
الايرانية من
دون جدوى، ونأمل
بأن تساعدنا
سوريا في هذا
الجهد لتتخلى
إيران عن
قراراتها
الخطيرة
بالنسبة إلى
السلام في
العالم".(أ.ف.ب.)
الحريري
التقى البابا:
نريد
للمسيحيين
التجذر
بلبنان،
واسرائيل لا
تريد السلام
نهارنت/استقبل
البابا
بنديكتوس السادس
عشر في مقره
بالفاتيكان
السبت رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري وبحث
معه الاوضاع في
المنطقة,وأكد
البابا أثناء
اللقاء أن
لبنان دائماً
في باله وهو
يرفع الصلوات
دوماً من أجل
هذا البلد
بدوره
أكد الحريري
على "رسالة
الانفتاح والاعتدال
والحوار"،
وأن "لبنان هو
النموذج
للتعايش
الإسلامي
المسيحي
وساحة لحوار
الأديان،
خصوصاً وأن
العلاقة بين
الفاتيكان
ولبنان تمثل
الكثير من
المعاني
والرموز
والقيم
الإنسانية
والإجتماعية
والدينية".
وبعد اللقاء
إستقبل
البابا عائلة
الرئيس سعد
الحريري ومن
ثمّ الوفد
المرافق،
وتمّ خلال
اللقاء تبادل
الهدايا حيث
قدّم البابا
للحريري قلماً
على شكل أحد
الأعمدة
الأربعة
لكاتدرائية القديس
بطرس، في حين
قدّم الرئيس
الحريري لقداسة
البابا
مخطوطة
تاريخيّة
عبارة عن كتاب
ترجمه من
اليونانية
إلى العربية
بطريرك انطاكيا
للروم
الملكيين
ماتيوس كرما
ويعود تاريخه
إلى العام 1633.
وبعد ذلك، عقد
الحريري جلسة
عمل مع أمين
سر دولة
الفايتكان
بحضور
المسؤول عن
العلاقات
الخارجية
دومنيك
مامبتي، وهو
بمثابة وزير
خارجية
الفاتيكان،
وتناول البحث
مختلف التطورات
التي يشهدها
لبنان
والمنطقة على
الصعد كافة
وأيضاً
العلاقات
الثنائية
والجهود المبذولة
لإحياء عملية
السلام. كان
الحريري قد
دعا ايطاليا
الى لعب دورٍ
مهمٍ في الضغط
على اسرائيل
والاظهار لها
اهمية الذهاب
الى المفاوضات،
مؤكداً ان
"العرب
يريدون
السلام، لكن
وفيما العالم
اجمع يدعو
اسرائيل الى
تحقيق
السلام، فهي
لا تريد سوى
الحرب على
لبنان، وسوريا
وايران".
واشار
الحريري، في
حديث الى قناة
الـ"راي نيوز
24" الايطالية،
الى "ان
اسرائيل لا
يمكنها ادعاء
اهتمامها
بعملية
السلام من دون
ان تفعل شيئاً
ملموساً"،
مؤكداً
"تعاون
الحكومة اللبنانية
مع قوات
"اليونيفيل"
في تطبيق القرار
الدولي 1701". وعن
لقائه مع البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
قال: "بالنسبة
الينا مقابلة
قداسة البابا
ترتدي اهمية
كبيرة، لان
لبنان يضم
طوائف مسيحية
مهمة، ونحن نريد
الحفاظ
عليها، ونريد
ان تبقى
متجذرة في لبنان
ليكون لبنان
مثالاً
عالمياً
للتعايش يُحتذى
به.
وكشف
الحريري عن
لقائه السبت
بنظيره الايطالي
سيلفيو
برلوسكوني
وقال بهذا
الصدد:
"ايطاليا
لديها في
لبنان 2500 جندي
يعملون تحت لواء
القوة
الدولية، كما
كان الجنرال
غراتسيانو
قائداً لهذه
القوة
الدولية وهو
قام بعمل مدهش
طوال مدة
ولايته،
سأقوم بشكر
ايطاليا،
ورئيس
وزرائها،
لاننا نريد
ايضاً
الابقاء على
عديد الجنود
اليوم في
لبنان من دون
نقصان.
وأضاف:
"يجب ان تلعب
ايطاليا
دوراً مهماً
مع اسرائيل،
عليها الضغط
على اسرائيل
وان تُظهر لها
اهمية الذهاب
الى
المفاوضات.
فاسرائيل لا
يمكنها ان
تدعي انها
مهتمة بعملية
السلام من دون
ان تفعل شيئاً
ملموساً. حين
نجد شيئاً
مريباً في
الجنوب،
كمتفجرات او
اسلحة، تقوم
قوات
اليونيفيل
والجيش
اللبناني
فوراً بمعاينتها
وسحبها،
تطبيقاً
للقرار 1701، لكن
مشكلة
الانتهاكات
للقرار هي
اسرائيلية،
لان الطائرات
الحربية
الاسرائيلية،
تخرق يومياً الاجواء
الاقليمية
اللبنانية،
وهذا غير مقبول
ويشكل
انتهاكاً
صارخاً
للقرار 1701".
وكشفت
أوساط
فاتيكانية
لصحيفة
"اللواء" أن الكرسي
الرسولي
يعتبر
الزيارة
مناسبة للاعراب
عن دعمه
للسياسة
المعتدلة
التي ينتهجها الرئيس
الحريري،
والتي هي
عبارة عن
استكمال نهج
والده في
التأكيد على
العيش
المشترك بين المسلمين
والمسيحيين
وتثبيت ركائز
لبنان الوطن
الفريد في الشرق
الأوسط.
وكان
الحريري قد
وصل عصر
الجمعة الى
روما ترافقه
عقيلته
السيدة لارا
ومدير مكتبه
نادر الحريري
والمستشارون:
محمد شطح
وداوود
الصايغ وهاني
حمود. وينضمّ
إلى الوفد
سفير لبنان في
الفاتيكان
جورج خوري.
الحريري
من الفاتيكان:
لبنان نموذج
للتعايش
الإسلامي- المسيحي
وساحة لحوار
الأديان
السبت 20
شباط 2010
لبنان
الآن/عقد
البابا
بنيديكتوس
السادس عشر
لقاء مع رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
في حاضرة
الفاتيكان
استمر نصف
ساعة. وبعد
اللقاء
إستقبل البابا
عائلة الرئيس
سعد الحريري
ومن ثمّ الوفد
المرافق،
وتمّ خلال
اللقاء تبادل
الهدايا حيث
قدّم البابا
للحريري
قلماً على شكل
أحد الأعمدة
الأربعة
لكاتدرائية
القديس بطرس،
في حين قدّم
الرئيس
الحريري لقداسة
البابا
مخطوطة
تاريخيّة
عبارة عن كتاب
ترجمه من
اليونانية
إلى العربية
بطريرك انطاكيا
للروم
الملكيين
ماتيوس كرما
ويعود تاريخه
إلى العام 1633
ومؤلف من 609
صفحات.
الى
ذلك، ذكرت
قناة "أخبار
المستقبل" أن
"اللقاء
الثنائي بين
البابا
والحريري
تناول الأوضاع
في لبنان، حيث
أكد الرئيس
الحريري على "رسالة
الانفتاح
والاعتدال
والحوار"،
وأن "لبنان هو
النموذج
للتعايش
الإسلامي
المسيحي
وساحة لحوار
الأديان،
خصوصاً وأن
العلاقة بين
الفاتيكان ولبنان
تمثل الكثير
من المعاني
والرموز
والقيم
الإنسانية
والإجتماعية
والدينية".
وبعد
ذلك، عقد
الحريري جلسة
عمل مع أمين
سر دولة
الفايتكان
بحضور
المسؤول عن
العلاقات الخارجية
دومنيك
مامبتي، وهو
بمثابة وزير
خارجية
الفاتيكان، وتناول
البحث مختلف
التطورات
التي يشهدها
لبنان
والمنطقة على
الصعد كافة
وأيضاً
العلاقات
الثنائية
والجهود
المبذولة لإحياء
عملية السلام.
"الانتماء
اللبناني":
"حزب الله"
يحتكر قرار الحرب
والسلم بمعزل
عن مؤسسات
الدولة
المستقبل
- السبت 20 شباط 2010 -
اعتبر "تيار
الانتماء
اللبناني" أن
التصعيد
المتبادل بين
العدو الإسرائيلي
و"حزب الله"
يبرهن مرة
أخرى أن هناك
قواسم مشتركة
بين الطرفين
من أجل عدم
وجود
الاستقرار في
لبنان"،
لافتاً إلى أن
"حزب الله"
يلزم لبنان
واللبنانيين
جميعاً
ويضعهم تحت
الأمر الواقع
المفروض
عليهم لجهة
احتكار قرار
الحرب والسلم
بمعزل عن
المؤسسات
الدستورية
والشرعية".
ورأى في بيانه
الأسبوعي،
إثر اجتماع
مكتبه
السياسي
برئاسة أحمد
الأسعد أمس،
أن "ما يقلق
إسرائيل
فعلاً ويشكل
تعارضاً
صارخاً لها
ولمصالحها،
هو وجود دولة فعلية
حقيقية في
لبنان
بديمقراطيته
وحرياته
وتنوعاته
واقتصاده،
لأن هذا ما
يشكل المنافس
الحقيقي لها
في الشرق
الأوسط".
وتابع:
"إن مصلحة هذا
العدو
الإسرائيلي
هي من خلال
إبقاء هذه
التنظيمات
والحركات
المتأسلمة في
لبنان
والمنطقة،
لأنها تعرف
تماماً أن هذه
المنظمات لا
تشكل الخطر
الحقيقي
عليها نظراً
للفارق الكبير
في القدرات
العسكرية
واللوجستية".
أضاف:"
أما الأحزاب
المتأسلمة،
فإنه لا يهمها
على الإطلاق
إقامة دولة
فعلية، بل
مصلحتها تكمن
في عدم
الاستقرار
الذي ينعكس
سلباً في المجالات
الاقتصادية
والحياتية
والمعيشية كافة.
وهذه الأرضية
هي التي توفر
مناخاً
مؤاتياً لها لكي
تنمو وتتوسع
وسط مجتمع
يغلب عليه
الحرمان
والحاجة
والفقر".
ولفت
الى أن
"التهديد
الإسرائيلي
يصدر دوماً
على لسان
المؤسسات
الرسمية
أكانت سياسية
أو عسكرية،
بينما في
لبنان يأتي
الرد بالتهديد
على لسان حزب
من الأحزاب اللبنانية"،
متسائلاً:
"أين الدولة؟
ما هو موقفها
تجاه هذا
الواقع
المرعب؟"،
مشيرا الى "الخطاب
التصعيدي
للسيد نصر
الله الأخير
أنه يتزامن
دائماً مع
زيادة
الضغوطات
الدولية على
النظام
الإيراني
بسبب ملفها
النووي الذي بات
يقلق العالم
وبالأخص دول
الجوار. إن
لبنان اليوم
ومن خلال "حزب
الله" أصبح من
دون أدنى شك، يشكل
خط الدفاع
الأول عن
النظام
الإيراني وهذا
ما لمح إليه
الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد في
تصريحاته
الأخيرة".
ورأى
أن "ما يسمى
"المصالحات
والتوافق"
اليوم في
لبنان ليس سوى
مضيعة للوقت
ولذر الرماد في
عيون
اللبنانيين،
لأنه في أية
لحظة يشعر
فيها النظام
الإيراني بأنه
مهدد في بقاءه
ووجوده،
سيعطي
الأوامر والتوجيهات
لجميع
الحركات
والتنظيمات
والأحزاب
المرتبطة به
وعلى رأسها
"حزب الله"
طبعاً،
ليكونوا
متاريس من أجل
حماية هذا
النظام"،
مؤكداً أنه
"مهما حصل من
مظاهر توافق،
فإنها ليست في
الحقيقة إلا
تسويات شكلية
وسطحية، وهذه
التسويات
ليست إلا
مؤقتة لأنها
بين اللحظة
والأخرى
ستتبخر عند
صدور القرار
من طهران".
هكذا
قتل مسحلو حزب
الله سامر حنا
في منطقة تدريبات
روتينية
السبت, 20
فبراير 2010 04:16
واجه
المتهم مصطفى
المقدم من
عداد عناصر "حزب
الله" افادة
ثلاثة من
الشهود الذين
استمعت اليهم
أمس المحكمة
العسكرية
الدائمة برئاسة
العميد الركن
نزار خليل
وعضوية
المستشار
المدني
القاضي داني
الزعني،
وبحضور ممثل النيابة
العامة
القاضي فادي
عقيقي، في
قضية مقتل
الضابط
الطيار
الشهيد سامر
حنا، بعد تعرض
طوافته
العسكرية
لاطلاق نار في
محلة تلة
وزلان في سجد
في 28 آب من
العام 2008.
وبقي
المقدم، الذي
رُفعت
المحاكمة
الغيابية
عنه، بعد
مثوله أمس
أمام المحكمة
بحضور وكيله
المحامي محمد
منتش، على
موقفه، لجهة
عدم معرفته
بأن الطوافة
العسكرية
التي تحمل
العلم
اللبناني في
مقدمتها
ومؤخرتها،
عائدة للجيش،
مصراً على القول
بأنه اعتقد
بأنها
اسرائيلية،
فأطلق حينها
رشقاً نارياً
من سلاح
كلاشينكوف،
أصابت احدى
رصاصاته
الضابط حنا
اصابة قاتلة
في الرأس.
ويروي
أحد الشهود
الذي كان يقود
الطوافة العسكرية
وبرفقته حنا،
الملازم أول
الطيار محمود
حسين عبود
كيفية حصول
الحادث. فأفاد
رداً على أسئلة
الرئاسة، انه
سبق له ان قام
بطلعات تدريب
في المنطقة
نفسها أربع
مرات قبل
أسبوعين من الحادثة،
موضحاً انه
حصل على
موافقة من
المعنيين قبل
شهر من عمليات
التدريب.
وأكد
عبود انه في
المرات
الأربع، كان
يهبط بالطوافة
في النقطة
نفسها ولم يكن
يعترضه أحد.
ورداً
على سؤال أفاد
انه يتم
التنسيق مع
برج المراقبة
والعمليات
الجوية قبل
حصول التدريبات.
ويوم
الحادث يضيف
عبود كنت أقود
الطوافة وكان
برفقتي
الملازم حنا،
وعندما كنا
نستعد للاقلاع،
سمعت صوتاً
غريباً في
الطوافة،
فسألت سامر عن
الأمر،
فأجابني انه
قد يكون صوت
حصى، وعندما
حاولت
الاقلاع
مجدداً وكانت
الطوافة معلقة،
انهمر علي
الزجاج من
الطوافة، ثم
شاهدت مسلحين
يهجمون على
الطوافة
ويطلقون
النار علينا.
سئل: هل
كانت الطوافة
على الأرض
عندما حصل اطلاق
نار، فأجاب:
"كانت فوق
الأرض بنصف
متر وكان
اتجاهها شمال
غرب".
وسئل
من أين أتى
اطلاق النار
فأجاب: كان
المسلحون
وراء الطائرة
لجهة اليسار
وعددهم حوالى
15 وكانوا
يطلقون النار
فوق الطوافة.
وهل
تحدثت مع حنا
حينها، فأجاب:
"عندما سمعت صوتاً
في الطوافة
سألته عن
السبب فرد
عليّ، انما في
المرة
الثانية عندما
انهمر عليّ
الزجاج ورأيت
المسلحين لم
يجبني،
فأدركت انه
أصيب انما لم
أكن أعلم أنه
توفى، وعندما
نزعت عنه
الخوذة رأيت
أنه أصيب برصاصة
تحت أذنه من
الأمام الى
الخلف، أما
أنا فلم أصب".
وبسؤاله
قال عبود:
رأيت
المسلحين
يهاجموننا وهم
يرتدون
لباساً
مرقطاً،
فرفعت يدي،
عندما هجموا
وأنزلوني على
الأرض، وعندما
سمعتهم
يتحدثون
بلهجة
لبنانية
أبلغتهم اني
ضابط في
الجيش،
فأخذوا مني
هاتفي الخلوي.
وأكد
عبود مجدداً
ان اطلاق
النار حصل
عندما كانت
الطوافة بصدد
"التعليق"
وكانت تعلو عن
الأرض حوالى
نصف متر.
وأشار
الى ان
الطوافة
أصيبت بثلاث
رصاصات، وان
اثنتين منها
أصابت الزجاج
وأخرى في
المروحة.
وبسؤاله
عن وضع
المسلحين
حينها قال
عبود ان بعضهم
كان يحمل سلاح
كلاشينكوف
والآخر M4،
وبحوزة بعضهم
أجهزة،
وكانوا
يرتدون لباساً
عسكرياً بعضه
مرقط والآخر
كلباس
المارينز، ثم
حضر اشخاص
مدنيون،
كانوا يذهبون
ثم يأتون.
وسئل:
هل كانت
الطوافة تحمل
علامة مميزة
تدل على
ناظرها انها
لبنانية،
فأجاب: ان
العلم اللبناني
على مؤخرة
الطوافة كبير
نسبياً"، كما كان
يوجد علم آخر
من الجهة
الأخرى،
ويمكن لأي شخص
عادي رؤيتهما.
وبسؤاله
عن أوصاف
الطوافة أفاد
بأنها كانت مرقطة
وهي موجودة في
لبنان قبل نهر
البارد وبعد
حرب تموز
بقليل وهي
صحراوية.
وأوضح
عبود انه سبق
أن أجرى دورات
تدريبية على
الطوافة
أثناء أحداث
نهر البارد.
وسئل:
هل تلقيتم أية
أوامر من
قيادة الجيش
أو غيرها بعدم
النزول في
المنطقة
واجراء تدريبات
فيها، قال
عبود: كلا.
وهل كنتم
تتدربون على
الطوافة
نفسها في
المرات التي
سبقت
الحادثة،
أجاب: "كلا
انما جميعها
يحمل نفس
المواصفات،
ولا تختلف عن
بعضها الا
بالرقم.
وعما
اذا كانت
الطائرة
مجهزة بآلات
مراقبة أو
كاميرات أجاب
عبود بالنفي.
وسئل
هل تعرضت لأية
اساءة من
المسلحين
فأجاب عبود:
في البدء
بدأوا
بالصراخ ثم
مشي الحال.
وهل
يمكن للشخص
الموجود على
الأرض أن
يميّز ما اذا
كانت الطوافة
لبنانية أم
لا، فأجاب: "من
خلال رؤية
الطيار
داخلها لا
يمكن ذلك،
انما الاشارات
عليها واضحة
بأنها
لبنانية"؟
ثم قال
رداً على سؤال
انه لا يمكن
للشخص الذي يقف
على جنب الطوافة
رؤية العلم
اللبناني
عليها.
وسئل:
هل استمر
اطلاق النار
بعد نزولك من
الطوافة
فأجاب: "نعم
وكانت
المسافة تبعد
بيني وبين
المسلحين
حوالى 15 أو 20
متراً.
وعن
كيفية فقدان
مسدسه، قال
عبود: "في كل
مهمات
التدريب نكون
مسلحين،
وعندما حصلت
الحادثة
مُنعت من
الاقتراب من
الطوافة
وأجلسني
المسلحون
وراء شجرة، وكان
مسدسي حينها
في حقيبة
صغيرة كانت
بحوزتي.
وأضاف
عبود: "يومها
لم أتفقد
المسدس في
الحقيبة الا
بعد انتهاء
التحقيق معي،
وبعد 3 أيام من
ذلك تفقدته
فلم أجده،
وأنا فقدته في
منطقة الحادث.
ورداً
على أسئلة
ممثل النيابة
العامة أفاد
الشاهد انه لم
يرَ مسلحين
على التلال،
وبعد ان حطّ
بالطوافة
شاهد شادراً
انما لم يرَ
مسلحين.
وبسؤال
المتهم أوضح
انه عندما حطت
الطوافة كنت
مع بقية رفاقي
في الغرفة،
وعندما خرجنا
التفّت على
جنب الطائرة،
وأطلقت النار
وكانت الطوافة
على الأرض،
وأنا فعلت ذلك
عندما سمعت
اطلاق نار
آتياً من جهة
أخرى، وكان
أبو جعفر
المسؤول عن
المنطقة في
تلك الجهة،
أما سلاحي
فكان موجهاً
فوق مروحة
الطوافة.
وأضاف
انه عندما
اطلق النار لم
يشاهد الطيار لأنه
كان على جنب
الطوافة، وقد
أطلق رشقاً نارياً،
بعدما سمع صوت
اطلاق نار
مصدره وراءه،
انما لا يعرف
ممن.
وبسؤال
موكله منتش
أفاد المقدم
ان أحداً لم يأمره
بإطلاق
النار، وهو
فعل ذلك لأنه
اعتقد انها
اسرائيلية
لأنه لم يشاهد
العلم
اللبناني
عليها.
وسأله
ممثل النيابة
عن موقع
الأشخاص
الذين أطلقوا
النار، فأفاد
المقدم بأنه
لا يعرف أحداً
في المنطقة سوى
أبو جعفر
المسؤول
هناك، والذين
كانوا معه في
الغرفة وهم لم
يطلقوا النار.
انما اطلاق النار
حصل من ورائي.
وأضاف انه
استدار الى
الغرب بعد
خروجه من
الغرفة التي
تبعد عن مكان
الطوافة
حوالى 50
متراً".
وبسؤال
منتش الشاهد
أفاد ان ساحة
الهبوط لا تكون
محددة
بالمهمة،
انما يتم
تحديد
المنطقة فقط.
ثم
استمعت
المحكمة الى
افادة العقيد
الطيار روجيه
الحلو كميل
الحلو، فأوضح
انه بعد الانسحاب
الاسرائيلي
بدأت مرحلة
تدريب ملاحة
في الجنوب،
وكان هناك عدة
نقاط لذلك
منها النقطة
التي وقع فيها
الحادث. وأفاد
انه سبق أن
قاموا
بعمليات تدريب
في النقطة
نفسها قبل
الحادث.
ويومها أبلغ عن
فقدان
الاتصال
بالطوافة،
فحضر الى
المكان حيث
رأى الملازم
أول عبود تحت
شجرة والى
جانبه مجموعة
مسلحين،
وعندما بدأ
بالهبوط
بطوافته
بدأوا
بالهروب،
وبقي شخص واحد
لا أعرف اسمه.
أضاف
الحلو: أبلغت
ان سامر أصيب
فاتصلت بقائد
القوات
الجوية،
وانتظرنا
تلقي الأوامر.
واثناءها
رأيت شاباً
واقفاً وهو
مرتبك، فيما
الآخرون
ينظرون إلي
وكأنه لم يحصل
شيء. وعندما
تم التحقيق
معي قلت لهم
اني اشك بشخص
أعطيتهم
مواصفاته،
ولدى مواجهتي
به كان هو
الشخص نفسه
الذي شاهدته
مكان الحادث
مرتبكاً".
وأكد
الحلو ان
أحداً لم
يبلغهم
بالمنع من
الهبوط أو
اجراء
تدريبات جوية
في المنطقة
التي وقع فيها
الحادث، وان
برنامج
التدريب يتم
رفعه الى القيادة
قبل شهر،
وأضاف انه سبق
لهم ان أجروا تدريبات
في المنطقة
نفسها ولم
يروا حينها مسلحين
أو أية مراكز
عسكرية انما
يوم الحادث
لاحظ وجود شبك
مرقط وغرفة.
ورداً
على سؤال قال
الحلو ان
الشخص الذي
تحدث معه بعيد
الحادث، قد
يكون المسؤول
في الحزب (حزب
الله) عن
المنطقة وهو
بحدود
الثلاثين من
العمر وله ذقن
خفيفة، وأضاف:
سألته لماذا
ستشكّون اننا
اسرائيليون،
طالما سبق لنا
وهبطنا في
النقطة نفسها،
فأجابني انه
سبق لهم أن
أبلغوا
مخابرات الجنوب
بعدم اجراء
أية تدريبات
في المنطقة، انما
ـ يضيف الحلو
ـ لم يبلغنا
بذلك أحد من
قيادتنا.
وطلب
منه رئيس
المحكمة
النظر في قاعة
المحكمة
والدلالة عما
اذا كان الشخص
الذي رآه
مرتبكاً يوم
الحادث
موجودا فيها،
فدل الحلو على
المتهم مصطفى
المقدم،
وأضاف بأنه
يومها كان
يرتدي بنطلون
جينز، في حين
هزّ المقدم برأسه
في دلالة منه
على أن ذلك
غير صحيح. ثم
قال الشاهد
انه عندما
عُرض عليه
أثناء
التحقيق كان
يرتدي لباساً
رياضياً.
وبسؤال
ممثل النيابة
العامة قال
الشاهد ان ذلك
الشخص كان يبعد
عنه حوالى 20
متراً، وأعطى
نسبة 70 أو 80 في
المئة في انه
الشخص نفسه
الماثل أمام
المحكمة الذي كان
مرتبكاً،
وسأله عما اذا
كان العلم
اللبناني على
الطوافة كافٍ
ليعرف ناظره
انها لبنانية،
فأجاب الشاهد
ان العلم
موضوع في
مؤخرة الطوافة
ولا شيء يدل
على انها
لبنانية اذا
كان الناظر
الى الطوافة
لا يعرف
بالطيران. وأخيراً
استمعت
المحكمة الى
افادة العقيد
الركن عدنان
عبد اللطيف
غيث، فقال انه
قبل الحادثة
بيومين أفدنا
ان طوافتين
نزلتا في منطقة
سجد وجاءنا
شخص من
المقاومة
وأبلغنا ان
الطوافة نزلت
في منطقة
للمقاومة،
ووعدته بمعالجة
الموضوع،
وأضاف غيث:
أجريت حينها
وثيقة للمديرية
وأبلغتها بأن
المنطقة هي
منطقة أمنية
حساسة
للمقاومة
وجاء الرد ان
هذه منطقة تدريب،
وقبل يوم من
الحادثة في 27
آب جاءني شخص
من اللجنة
الأمنية في
المقاومة
وأبلغته "ان
الشباب يجب أن
يصبروا
قليلاً، كي
نعالج الموضوع".
وبسؤاله
أوضح غيث بأن
الشخص الذي
أتاه من المقاومة
عرّف عن نفسه
بأنه يدعى
خليل بزي.
وقررت
المحكمة رفع
الجلسة الى
الرابع من حزيران
المقبل،
لتكرار دعوة
الشاهد محمد
علي خليفة
الذي يعتقد
بأنه أبو جعفر
الذي أفاد عنه
المتهم
المقدم انه
مسؤول
المقاومة في
المنطقة التي
وقع فيها
الحادث. يذكر
ان المحكمة
سبق ان أخلت
سبيل المقدم
بكفالة مالية
قدرها عشرة
ملايين ليرة
بعد عشرة أشهر
على توقيفه في
القضية.
كاتيا
توا/المستقبل
اشترى
منزلاً في
النورماندي
تمهيداً
لاعتكافه
ليؤدي دور
المرشد
الروحي ولكن
من بعيد
هل
يعتزل رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
العمل
السياسي
ويتفرّغ للكتابة
والتأمّل عام
2013 ؟
جنبلاط
يسعى لتبُارك
دمشق نجله
تيمور كونها أرضية
صلبة وعمق
الدروز
الجغرافي
والديموغراف
اسكندر
شاهين/الديار
هل
يعتزل رئيس
«اللقاء
الديموقراطي»
النائب وليد
جنبلاط
السياسة في
العام 2013
ويتفرغ لكتابة
مذكراته،
ليؤدي دور
المرشد
الروحي لنجله
تيمور الذي
بدأ بالتدرج
في عالم
السياسة اثر
احداث 7 ايار
وتداعياتها
لا سيما ان
جنبلاط ينفخ
لبن التقلبات
والانقلابات
بعدما اكتوى
بحليبها، وهل
يسلم تيمور
مقاليد
الطائفة والمقعد
النيابي اذا
اشتد عوده
وينصرف في المرحلة
الراهنة الى
التفرغ
لافراغ
اسراره وهي كثيرة
وكبيرة وتكشف
الخفايا
والخبايا في
عالم تختلط
فيه السياسة
بالامن،
خصوصا ان
جنبلاط عايش
جميع المحطات
السوداء من
الاحداث اللبنانية
الى الاجتياح
الاسرائىلي
ومرحلة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
بعدها، وهل
تكون زيارته
المرتقبة الى
دمشق اخر
عناقيد
مسيرته ليحط رحاله
في
«النورماندي»
حيث اشترى
منزلا كما صرح
في احدى
المناسبات.
الاوساط
المواكبة
للإيقاع
الجنبلاطي
تقول ان
جنبلاط لن
يتراجع عن
قراره
باعتزال
العمل السياسي
والتفرغ
للتأمل
والكتابة على
طريقة والده
الراحل كمال
جنبلاط،
فرئيس «اللقاء
الديموقراطي»
ولج الى الحلبة
السياسية
غصباً عنه
وبفعل الظروف
المأساوية
التي احاطته،
ولولا اغتيال
والده لكان جنبلاط
يعيش حياة
خاصة بعيدة عن
هموم السياسة
واشواكها،
ولكن غياب
والده فرض
عليه القيام بالواجب
لجهة الميراث
السياسي الذي
خلفه وراءه.
وقد
فاجأ الجميع
بسرعة امساكه
بقواعد اللعبة
متسلحا
بقراءاته
التاريخية
حول الشعوب، واضعاً
نصب عينيه
مصلحة الدروز
وخصوصيتهم التي
لا يترك
مناسبة الا
ويتحدث عنها،
ولا يغفل جنبلاط
وفق ما يسوقه
مرارا في
حلقاته
الضيقة ان كل
زعماء آل
جنبلاط ماتوا
اغتيالا، ولا
يخفي مرارته
اطلاقاً مما
حصل في احداث 7
ايار عندما
لمس انه انزلق
الى حافة
الهاوية في
رهانه على
الاميركيين
الذين
استعملوه رأس
حربة لفريق 14
آذار منذ
اغتيال
الحريري ما
هدّد مصيره
الشخصي من جهة
ومصير الجبل
الدرزي من جهة
اخرى وبعد
قراءة معمقة
لكل مواقفه
بعد اغتيال الحريري
احس انه اضاع
البوصلة فقام
بحركة التفافية
لترميم
الجسور التي
نسفها وراءه
ولانه بات
يفتقد الى
المصداقية في
مصالحاته
ومديده الى
الاخرين قرر
وضع مقاليد
الطائفة في يد
نجله تيمور
واختار له
مسرح حارة
حريك ليطلقه على
الطريق كون
التحالف مع
المقاومة
يحمي خطوته
ويعبّد له
الطريق الى
دمشق التي ما
يزال يكتنفها
الضباب. وتقول
الاوساط ان
الزيارة
المرتقبة
لجنبلاط الى
دمشق سيصحب
فيها معه نجله
تيمور لينال مباركة
سورية حول
قراره خصوصا
ان جنبلاط
مرهق وارهق
الاخرين من
حلفائه
واخصامه
ولتأكيد صدقية
موقفه
الانقلابي
على الاميركيين
تقول
المعلومات
انه رفض تلبية
دعوة من الادارة
الاميركية
لزيارة
واشنطن كونه
خبر الاميركيين
وخبزهم
والمؤمن لا
يلدغ من جحر
مرتين، لذلك
يفضل ان يقف
نجله على
ارضية صلبة تتمثل
بدمشق التي
اعطته ما لم
يعط لأي سياسي
لبناني
وثبتته كأحد
اصعب الارقام
في المعادلة المحلية
اضافة الى ان
جنبلاط قلق من
خطر كامن في
داخل الطائفة
الدرزية
يتمثل بحركة
اصولية اطلقها
الداعي عمار
قبل مقتله في
احداث ايار المعروفة
وهذا الخطر لا
تحميه منه
واشنطن بل سوريا
كونها العمق
الديموغرافي
والجغرافي للدروز.
الوزير
نجار: لا
نقبلً ان
يدمّر لبنان
لان فلاناً
يريد تسديد
حسابات
افتعلها مع فريق
آخر حتى لو
كان فريقاً
شرق اوسطيا
لن نقف
محايدين اذا
حاولت
اسرائيل شن
حرب على لبنان
ولبنان
الرسمي أقوى
من اي فريق
على أرضه
ثورة
الأرز وجدت
لتبقى
ورموزها
مستمرون على خطابهم
السياسي
احتجاج عائلة
شمعون على زيارة
عون لضريح
الشهيد داني
حق لها
وطنية -
اعتبر وزير
العدل
ابراهيم
نجار، تعليقا
على كلام
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى شهداء
المقاومة، ان
نبرة السيد
نصرالله
"عالية وفيها
تحد وانما
العالمون بما
يحصل على
الارض سواء
المراقبون
على الحدود اي
القوات
الدولية
والدول التي
ترعاها،
يجمعون على
القول بان لا
حرب ممكنة على
المدى القصير
وهذا ما
يتماشى مع
السياسة
الاميركية
الجديدة التي
تتميّز
بالديبلوماسية
على صعيد المنطقة
ككل والتي لا
تتجه نحو
الحرب حتى في
ما يتعلق
بموضوع
ايران".
واشار
في حديث الى
اذاعة "صوت
لبنان" الى ان
القرار 1701 أمن
الى حد ما
الاستقرار في
المنطقة
الجنوبية
واسرائيل،
مشيرا الى
مصلحة لدى
لبنان
بالتقيد بهذا
القرار.
ولاحظ
ان الخطاب
السياسي
الآتي من
ايران مرورا
بالسيد
نصرالله قد
تستعمله
اسرائيل اذا ما
أرادت اللجوء
الى حرب
استباقية،
ولكن ليس في
مصلحة أحد
الذهاب نحو
حرب
استباقية، لا
اسرائيل ولا
ايران ولا
سوريا. وعن
الاتصال بين الرئيس
الايراني
والسيد
نصرالله، اكد
ان لبنان يجب
الا يكون ضحية
مزايدات بعض
القوى الاقليمية
لان مصالحه
شيء ومصالح
بعض دول المنطقة
شيء آخر ولا
نخضع
للحسابات
نفسها ولا يمكن
ان نتحمّل
النتائج
نفسها.
وشدد
الوزير نجار
على ان الخطاب
السياسي الرسمي
اللبناني
مسؤول لا يقبل
النبرة
العالية ومتماسك
ينطلق من موقف
كل
اللبنانيين
الرافض لاي
حرب في لبنان
لا يكون لنا
فيها كلمة الفصل.
وقال: "لا يمكن
ان نرضى الا
ان يكون
القرار اللبناني
ممسكا به من
قبل الحكومة
وان يكون
الموقع في
الحكومة
التوافق، فلن
نضطر الى ان
تشن حروب
علينا دون ان
نكون فيها
مخيرين" .
واعتبر "ان
لبنان الرسمي
أقوى من اي
فريق موجود
على أرضه حتى
لو كان سلاحه
أقوى من سلاح
الجيش لان
السمعة التي تتوفر
لمواقف لبنان
الرسمية في
العالم أقوى
بكثير من كل
الأسلحة التي
اتمنى ان تكون
دفاعية" .
واضاف:
"اذا هوجم
لبنان سنقوم
كلنا للدفاع
عنه ولا تمييز
عندها بين
الحكومة وغير
الحكومة ولسنا
مستعدين
اطلاقاً ان
يدمّر لبنان
لان فلاناً
يريد تسديد
حسابات هو
افتعلها مع
فريق آخر حتى
لو كان فريقاً
شرق اوسطياً
ولا يمكن ان
نكون فرق حساب
لذلك لن نقف محايدين
اذا حاولت
اسرائيل شن
حرب على لبنان"
.
وفي
مجال آخر،
اعتبر الوزير
نجار ان ملف
الغاء
الطائفية
السياسية
يطرح في غير
وقته وان كان
الرئيس نبيه
بري يعلم ذلك،
وقال ان تطبيق
الدستور شيء
والواقعية
السياسية
اليومية شيء
مختلف تماما،
ملاحظا رفضا
جماعيا لهذا المشروع،
معتبرا ان كل
الاحزاب
المتصارعة اجمعوا
على رد هذه
العزيمة
الملغومة
للرئيس بري،
وقال: "لولا
التعايش بين
اللبنانيين
والمشاركة في
اقامة بنية
وطنية تسمو
على الطائفية
بمعناها
البغيض لم يكن
ليبقى لبنان" .
وعن الفساد،
لفت الى ان
ورشة تطهير
القضاء
مستمرة وان لم
يكن هناك حديث
يومي في
الاعلام.
واكد
الوزير نجار
انه يقوم
بواجباته
تجاه كل ما
يرد اليه وفيه
شكوى على اي
كان فيوجه
الموضوع الى
هيئة التفتيش
لاجراء
المقتضى.
وعن
مشاركة لبنان
في القمة
العربية، لفت
الى ان القرارات
اللازمة في ما
خص تغييب
الامام موسى
الصدر
ورفيقيه صدرت
عن القضاء
المختص، ومن
الواضح ان
هناك اتهاما
قضائيا على
ليبيا وفيه
مذكرة توقيف
غيابية، لكنه
اعتبر ان
العلاقات بين
الدول تخضع
لضوابط اخرى
وهذا ما دفع
بالمسؤولين
اللبنانيين
لتكليف مسؤول
معين يرافقه مساعدون
لتمثيل لبنان
بالقمة. وقال:
"ان هناك تسوية
ذكية في هذا
الاطار، تحفظ
من ناحية ماء
الوجه
بالنسبة
للذين
يتضررون من
هكذا زيارة وتؤمن
المصلحة
العليا
للدولة
اللبنانية من
ناحية اخرى" .
ولفت
الوزير نجار
الى ان الرئيس
سعد الحريري اقترح
في احدى جلسات
مجلس الوزراء
الاخيرة
اقامة عيد
وطني جامع
ناقلا عنه قوله:
"ان هذا العيد
يقتضي ان يكون
عيدا للسيدة العذراء
التي يلتقي
على تقديسها
المسيحيون والمسلمون"
. ووصف هذه
الخطوة
بالاشارة
الحضارية
الممتازة
والتي على
العالم
الاقتداء بها
لان هذه هي
رسالة لبنان
ولا علاقة لها
برشوة
المسيحيين،
انما هي ارادة
توحي بان من
يحكم اليوم في
لبنان يتعالى
على
الانقسامات
الدينية
والطائفية.
وكشف ان العيد
وموعده في 25
آذار سيحمل
اسم "عيد
بشارة السيدة
مريم" وسترافقه
احتفالات
وصلوات
مشتركة. وعن
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
اعرب عن خشيته
من ان يثير
موضوع تعديل
صلاحيات
الرئيس
حديثاً عن
تعديل صلاحيات
رئيس مجلسي
النواب
والوزراء،
وقال ان هذا
الموضوع يجب
ان يُطرح ولكن
ليس بهذه
السهولة بعد
مشاورات
طويلة
ومباحثات
عميقة.
واعتبر
ان للتوافق
حدودا ولا
يمكن لنظام
التوافقية ان
يقوم على
قاعدة كلية
تكون قاعدة الاجماع.
وعن
العمل
الحكومي،
اشار وزير
العدل الى ان
عدم
الاستقرار
السياسي
يعرقل العمل
الحكومي،
ملاحظا ان
هناك ارادة
قوية للسير
قدما نحو الانماء
وتحسين
الاوضاع
وتنقية
الادارات.
وعن
التحقيقات
الجارية
بالنسبة الى
تحطم الطائرة
الاثيوبية،
اشار الوزير
نجار الى ان الاتفاقات
الدولية التي
صادق عليها
لبنان سابقا تمنع
الافصاح عن
المعلومات
طالما لم تنجز
لجنة التحقيق
أعمالها،
مشيرا الى انه
يلتزم هذه القاعدة،
وذكّر بان
الحكومة
ستصدر كتاباً
أبيض تشرح فيه
كل تفاصيل
تحطم الطائرة
منذ اللحظة
الاولى، وقال
انه سيكون
كافياً
وشافياً، مشدداً
على ان
التحقيق سري
ولا يجوز ان
نرسل جزافاً
الاتهامات
والاستنتاجات
الا بعد صدور
النتائج
النهائية.
واوضح
ان الصندوق
الثاني الذي
انتشل تم تحليله
ونتائجه تخضع
لقرار من لجنة
التحقيق، وقال:
"طالما ان
التحقيق لم
ينجز لا يحق
للدولة اللبنانية
ولا للحكومة
استباقه".
وعن
ورشة الاصلاح
داخل القضاء،
اشار الوزير نجار
الى ان أكثر
من ثلثي
الملفات التي
حولها شبهات
قد انتهى وصدر
فيه القرارات
لكنها لم تصل
الى حد الفصل
او العزل،
ملاحظا ان
هناك نقلة
نوعية في
القضاء
رافقتها مساع
لمنح القاضي كل
الكرامة
والهيبة
والاحترام.
وفيما
يتعلق بموضوع
المخطوف جوزف
صادر، لفت الى
ان المسؤولية
خطيرة جدا على
كل اجهزة
التحري
والتحقيق
والمخابرات
التي عليها ان
تسعى للكشف عن
مصيره لانه من
غير المعقول
مرور اكثر من
سنة على
اختطافه دون
اي خيط.
واوضح
الوزير نجار
ان لا جديدا
في ما خص
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
نافيا ان يكون
هناك اي خطر حول
التمويل.
وكشف
ان هناك دولا
معنية
بالمحكمة لم
توقع اتفاق
التعاون معها
لاسباب عائدة
اليها الا ان ذلك
لا يشكل خطرا
على المحكمة.
وبالنسبة
الى
الانتخابات
البلدية، اكد
الوزير نجار
ان مجلسي
الوزراء
والنواب لا
يستطيعان
ارجاء
الانتخابات
لانها تخضع
لدورة كاملة
نص عليها
الدستور،
مذكرا
بالسابقة
التي حصلت عام
1997 عندما طعن
المجلس
الدستوري
بقانون إرجاء
الانتخابات
الصادر عن
مجلس النواب.
واذ لفت الى
ان لجهات
معينة مصلحة
بإرجاء الانتخابات
لاعتبارات
خاصة، اشار
الى ان اعتماد
النسبية لا
يهدف الى
التأجيل.
وقال: "ان
الكثير من
الوزراء
كانوا ضد
النسبية لان
النظام الاكثري
يحول دون بلوغ
الأقلية سدّة
الحكم في الانتخابات
البلدية ومن
الطبيعي ان
تكون الاكثرية
مع النظام
الأكثري.
واضاف: "انا ضد
اعتماد
النسبية ولكن
وجدت ان مجلس
الوزراء يتجه نحو
اقرارها لذلك
وتجاوباً مع
المواقف المعلنة،
دعوت الى
تحسين النظام
النسبي".
واعرب
عن اعتقاده
بان
الانتخابات
ستحصل في موعدها
في مطلع
حزيران
المقبل،
وتوقع نقاشا طويلا
داخل مجلس
النواب حول
الاصلاحات
ولاسيما
النسبية لكن
هذا لا يمكنه
ان يعطل
الاستحقاق
البلدي. واشار
الى ان
التعيينات
تنتظر
التوافق السياسي
الذي يجب ان
يكون له حدود
وطالما لم
يتوفّر
الثلثان في
مجلس
الوزراء،
فالتعيينات
لن تمرّ،
آملاً في ان
يكون النمط
الاخير
المتبع باختصار
وقت الجلسة هو
القاعدة.
واعتبر
ان طاولة
الحوار تضطلع
بمهام خطيرة جداً،
وفي حال لم
تنعقد فموضوع
السلاح يجب ان
يبحثه مجلس الوزراء.
ووصف
احتجاج عائلة
شمعون
والأحرار على
زيارة النائب
ميشال عون
لضريح الشهيد
داني شمعون بانها
حق للعائلة،
مستغربا عدم
التنسيق المسبق
في هذا
الاطار.
واضاف:
"في القانون
المواضيع غير
المادية المتعلقة
بذكر المتوفي
هي من صلاحية
العائلة
لوحدها". وأيد
الوزير نجار
المصالحات
الحاصلة على
الساحة المحلية،
وقال: "انني
أفكّر بضرورة
حصول
المصالحة بين
الدكتور سمير
جعجع والنائب
سليمان فرنجية
ولا يمكن
الاستمرار
عند المواقف
التي كنا عليها
ابّان الحرب
بعد عشرين سنة
على انتهائها،
ولاسيما ان
التاريخ يتجه
نحو
الاستقرار
واغتنام
الساحة
الاقليمية
لتطوير الصرح
اللبناني
فنجعل من
الدولة مؤسسة.
وشدد على ان
ثورة الأرز،
وهي حالة
دائمة، وجدت
لتبقى
ورموزها مستمرون
على خطابهم
السياسي.
واعتبر
الوزير نجار
ان لبنان
يستفيد اليوم
من فترة سماح
وتقارب في
الشرق
الاوسط،
مؤكدا
التمسّك بصخر
لبنان كما
علمتنا
العصور.
رفيق
سامر حنا أمام
المحكمة: حين
هممت بالإقلاع
أطلق النار
علينا وقمنا
بـ4 تدريبات
قبل ايام من
الحادثة وعلى
الطوافة
رسمان ظاهران
للعلم
اللبناني
20
Feb. 2010
الحياة
تابعت
المحكمة
العسكرية في
لبنان برئاسة
العميد الركن
نزار خليل أمس،
محاكمة
العنصر في
«حزب الله»
مصطفى المقدم
المتهم بقتل
الضابط
الطيار في
الجيش اللبناني
سامر حنا عن
«غير قصد»
بإطلاق النار
على طوافته
العسكرية في
محلة تلال سجد
في الجنوب في آب
(أغسطس) 2008.
وخصصت
جلسة أمس
للاستماع الى
إفادات ثلاثة
شهود من
الضباط
المعنيين
أبرزهم قائد
المروحية
الملازم أول
الطيار محمود
عبود الذي
أفاد أنه كان
يقود الطوافة العسكرية
يوم الحادث
وبرفقته
الضابط حنا وكانا
في مهمة
تدريبية. وروى
انه أثناءها
«هبطت على
التلال
وعندما حاولت
الإقلاع سمعت
صوتاً، فسألت
حنا عنه،
فأجابني: ربما
يكون صوت بعض
الحصى. ولما
هممت
بالإقلاع من
جديد سمعت صوت
رصاص ورأيت
نحو عشرة
مسلحين
يركضون في
اتجاه الطوافة،
فناديت حنا
للخروج لكنه
لم يرد وتبين
أنه أصيب
برصاصة قاتلة
في رأسه».
وتابع عبود:
«أخرجني
المسلحون من
الطوافة
وتحلقوا حولي
وكانوا
يرتدون
لباساً
عسكرياً
مختلف الألوان،
فانتزعوا مني
هاتفي ثم
بادرتهم
بالقول إنني
ضابط في الجيش
اللبناني».
وأكد عبّود
رداً على
أسئلة رئاسة
المحكمة أنهم
قاموا بـ «4 تدريبات
قبل ايام من
الحادثة
ونزلنا على
التلة نفسها
ولم يعترضنا
أحد»، موضحاً
أن «على الطوافة
رسمين للعلم
اللبناني
ظاهرين
للعيان». وعن
كيفية فقدان
مسدسه، قال
عبود: «كنت
أضعه في حقيبة
صغيرة مع
أغراضي
الخاصة ويوم
الحادث كان في
حوزتي في
الطوافة، ولم
أتفقده الا
بعد انتهاء
التحقيقات
فلم أجده».
واستمعت
المحكمة
أيضاً إلى
إفادة العقيد
الطيار روجيه
الحلو فأوضح
أنه حضر الى
موقع الحادث
بعد إبلاغه عن
فقدان
الاتصال
بالطوافة،
مؤكداً أن «لا
أحد من
القيادة
أبلغني بعدم
التحليق في
تلك المنطقة
والهبوط
فيها، وفعلنا
ذلك أربع مرات
في الأيام
التي سبقت
الحادثة».
وأوضح
أن «برنامج
التدريب يرفع
الى القيادة قبل
شهر من التدريب».
وذكر الحلو
انه أثناء
وصوله الى
مكان الحادث
«كان يوجد
مسلحون وشخص
يقف جانباً
بدا مرتبكاً».
وأعطى
مواصفات هذا
الشخص، ثم دل
على المتهم
المقدم بأنه
هو «نفسه
الشخص» الذي
يقصده.
أما
العقيد الركن
عدنان غيث
فأبلغ
المحكمة بأن
«مسؤولاً من
المقاومة
أبلغه قبل
الحادثة
بيومين، بأن
طوافة هبطت في
منطقة عسكرية
للمقاومة،
فقلت له إن
هذه المنطقة
هي نقطة تدريب
للجيش». وأضاف:
«بعد يوم من
ذلك جاءني شخص
من اللجنة
الأمنية في
المقاومة
عرّف عن نفسه
باسم خليل بزي
وأثار معي
الأمر، فطلبت
منه إبلاغ
قيادته ضرورة
التريث
لاتخاذ قرار
من الجيش
ومعالجة
الموضوع».
وسئل المتهم
المقدم عما
يقوله، فأفاد
بأنه أطلق
النار بعد أن
سمع إطلاق نار
آتياً من خلفه
من منطقة
مسؤول عنها
«أبو جعفر
الذي لا أعرف
كامل هويته».
وقال: «حضرت
قبل ليلة من
الحادثة الى
المنطقة وكان
بحوزتي سلاح
كلاشنيكوف
ولم أرَ العلم
اللبناني على
الطوافة
واعتقدت انها
اسرائيلية».
وقررت
المحكمة رفع
الجلسة الى
حزيران
(يونيو) المقبل
للاستماع الى
إفادة محمد
علي خليفة الذي
يعتقد انه
«أبو جعفر».
مقالة
ساخرة لعماد
موسى يحوّلها
نبيل نقولا الى
قضية حياة او
موت
السبت, 20
فبراير 2010 14:43
يقال
نت/أصدر
المكتب
الاعلامي
للنائب نبيل
نقولا بيانا
جاء فيه ما
يلي :" صدر في
جريدة النجوى
المسيرة
العدد 1264 تاريخ
22/2/2010 وفي الصفحة
الأخيرة منها
مقال تحت
عنوان "فخر
المقاومة
الإسلامية"،
للكاتب عماد
موسى جاء فيه:"
وبناءً على
أهمية نقولا،
رافعة مسيحية
حقيقية
للمقاومة
الإسلامية في
صراعها مع
الصليبية
وإسرائيل، قد
يرتكب
الموساد حماقة
وربما أدرج
إسم نقولا على
لائحة أهدافه".ان
النائب نبيل
نقولا يعتبر
ان ما صدر في
تلك الجريدة
هو بمثابة
تهديد مبطن له
ولأفراد عائلته،
لذلك اتصل
النائب نقولا
بكل من دولة رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري، ووزير
الداخلية
والبلديات
الأستاذ زياد
بارود، ووزير
العدل
الأستاذ
ابراهيم
نجار، ومدعي
عام التمييز
القاضي سعيد
ميرزا،
والقوى
الأمنية المختصة،
وأطلعهم على
فحوى الكلام
طالبا منهم
تأمين
الحماية
الشخصية له
ولأفراد
عائلته وإعتبار
هذا الكلام
بمثابة تهديد
وأخذه على
محمل الجدّ،
وإجراء ما
يلزم بغية
تبيان
الحقيقة ومعرفة
من يقف وراء
هذا التهديد
وملاحقته
قضائيا".
مرصد
ليبانون
فايلز/عودة
قليلات
قريبة
تتحضّر
حركة
الناصريين
المستقلين
"المرابطون"
لإطلاق حملة
إعلامية
تمهّد
لانطلاقتها
الرسمية بعد
تحديث
هيكليتها
التنظيمية
وستعتمد الحركة
على النسبية
في قانونها
الانتخابي مع
العلم أن
الهيئة
الناخبة هي
التي تنتخب
الهيئة
القيادية.
وتؤكد مصادر
"المرابطون"
أن الحركة
تعتمد على
التمويل
الذاتي وتنفي
أي صفة مسلحة
عنها، بينما
يردّد بعض
المسؤولين
فيها أن عودة
رئيسها
ابراهيم
قليلات الى
لبنان باتت قريبة.
السطو
على مصرف B.N.F
نهارنت/اقتحم
اربعة مسلحين
ملثمين مصرف
الـ F.N.B في
الجناح،
واجبروا
الموظفين على
ترك مكاتبهم
والدخول الى
غرفة جانبية
حيث تم
احتجازهم،
وطلبوا من
مدير المصرف
اعطاءهم
مفتاح الخزنة
مهددين اياه
بالقتل.
وقاموا بسلب
مبالغ بقينة 250
مليون ليرة
لبنانية و30
الف دولار و2500
يورو .
فرار
سجين وضبط
هاتف مع آخر
وإشكال في
"رومية
نهارنت/فرّ
السجين
القاصر
إ.ف.وعمره 15
عاماً من بيت
العناية في
الفنار حيث
كان موقوفاً
بناء لتدبير
قضائي صادر عن
محكمة جنح الأحداث
في بعبدا.
وضبط
أحد عناصر
الحراسة في
سجن زحلة
هاتفاً خلوياً
مع السجين
السوري ح.ش.
الذي اعترف
بأنّ الهاتف
يعود للسجين
ك.ك. الذي أقدم
على تشطيب نفسه
بآلة حادة.
وتمّ ضبط
الهاتف بناء
لإشارة القضاء.
ولأسباب
شخصية وقع
إشكال في
الغرفة رقم 319
من مبنى
الموقوفين في
سجن رومية
المركزي، بين
السجينين م.ز.
وح.ز. اللذين
أقدما على
إضرام النار
في فرش الاسفنج
الموجودة في
الغرفة، ما
استدعى تدخّل
عناصر من فوج
السيار
الثالث
المتمركزة
داخل السجن
وعملوا على
إخراج
السجناء من
الغرفة وإخماد
الحريق من دون
أن يصاب أحد
بأيّ أذى، واقتصرت
الأضرار على
الماديات. وعلمت
صحيفة اللواء
أن الرئيس
سليمان سيزور المملكة
العربية
السعودية في 6
آذار المقبل، وسيكون
ضيف شرف على
أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
في السادس من
نيسان
المقبل·
فتفت:
حديث نجاد هو
تصعيد كلامي
يسبق الحروب عادة
نهارنت/أبدى
عضو كتلة
"المستقبل"
النيابية
النائب أحمد
فتفت خشيته من
وقوع الأسوأ
في ظل "طبول الحرب"
التي تقرع،
مؤكداً أن
كلام الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد "يبعث
الى القلق". وأعرب
فتفت في حديث
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" عن
رفضه تدخل
نجاد في
القضايا
اللبنانية
بهذه الطريقة،
كما رفض
استعمال
المصالح
اللبنانية بهذا
الأسلوب،
مشددا على أن
ما يجري هو
"تصعيد كلامي
يسبق الحروب".
ووصفت مصادر
"14 آذار" كلام نجاد
بالـ"خطير
جدا"، مؤكدة
على مدى
الارتباط
والإرادة
التي تمارسها
إيران على حزب
الله، وسالت
عما إذا كان
سلاح الحزب
"لحماية لبنان
أم لحماية
مصالح إيران
في المنطقة".
ورأت المصادر
تناغما في
خطاب السيد
نصر الله وأحمدي
نجاد بشكل
واضح. فالثاني
قال إن الحرب
آتية، والأول
هدد بقصف عمق
الأراضي
المحتلة، مشيرة
إلى أن الحرب
"تبدأ عادة
بالكلام،
وهناك وضع
متوتر،
والملف
الأبرز هو
الملف
الإيراني".
وبدوره، رأى
القيادي في
تيار
المستقبل النائب
السابق مصطفى
علوش أن
الاتصال الذي
جرى بين
الرئيس
الإيراني
وأمين عام حزب
الله يثبت أن
الجهات
الإقليمية
تعود لتستعمل
لبنان كساحة
للحرب، محذرا
من أن "حزب
الله سوف يؤدي
إلى إقحام
لبنان في حرب
لا تخصه".
الحص:
هل ستسمح
سورية
بمقاومة في
الجولان؟
نهارنت/رأى
الرئيس
السابق
للحكومة
اللبنانية أن
بلداً مثل
لبنان، له أرض
محتلة
ويتعرّض بين
الفينة
والفينة
لاعتداءات
إسرائيلية
براً وبحراً
وجواً، لا
سبيل أمامه
إلى صد
العدوان إلاّ
بوجود مقاومة
مسلحة"،
معتبرا انه
"من الأفضل
بالطبع أن
تتنازل
السلطة
الشرعية عن
بعض سيادتها ضمناً
بالموافقة
على وجود
مقاومة على
أرضها، من أن
تغدو سيادة
الدولة نهباً
لاعتداءات العدو
الصهيوني في
كل الأوقات". ورأى
الرئيس الحص
في كلمة
ألقاها أمس في
افتتاح مؤتمر
"التجمع
الوطني لدعم
خيار المقاومة"
في قصر الأونيسكو،
أنه "كانت
لعرب المشرق
تجارب عديدة
في مواجهة
اعتداءات
الدولة
العبرية وقد
آلت تلك المواجهات
جميعاً إلى
خذلان
العرب"،
مشيراً الى ان
"أُولى
تباشير
المقاومة
كانت في بيروت
إثر احتلال
العدو
الإسرائيلي
للعاصمة اللبنانية".
وإذ اوضح الحص
أنه إذا قامت
في سوريا حركة
مقاومة
فسيكون ذلك
حكماً بمعرفة
الدولة ورعايتها،
وبذلك فإن أي
تحرّك تقدِم
عليه سوف
يفسّر بأنه
بقرار من
الدولة
وبالتالي
يتحمّل البلد
مغبّة عملها،
شدد على أن
سوريا لن تستطيع
تحرير
الجولان من
الاحتلال
الإسرائيلي
إلاّ إذا كانت
مقاومة شعبية
سورية تنشط في
هذا السبيل،
متسائلاً: "هل
ستسمح
الحكومة
السورية في
يومٍ من
الأيام بقيام
مقاومة سورية
لتحرير
الجولان؟".
واختتم
قائلاً:
"عندما يجرى الحديث
عن بناء
الدولة ينبغي
أن لا يغرب عن
البال ان ذلك
لا ينفي ضرورة
الحفاظ على
سيادتها، وكثيراً
ما يقال ان
وجود قوة
عسكرية في البلاد
خارج السلطة
الشرعية انما
يشكل افتئاتاً
على سيادة
الدولة، ان
ذلك مبدئياً
صحيح اللهم
إلا ان كان
وجود
المقاومة
يقترن برضى
ضمني من
السلطة كما هي
الحال في
لبنان".
خطاب
نصرالله
وإيقاع إيران
وإحتمالات
الحرب
نصير
الأسعد،
السبت 20 شباط 2010
مِن
الواضح تماماً
لاسيّما
بالنسبة إلى
المتابعين
الجادّين أنّ
إيران، في ظلّ
الإتجاه
الدوليّ إلى
التشدّد حيال
ملفّها
النوويّ وفي
ظلّ التوجّه الحثيث
نحوَ فرض
عقوبات
عليها، إنمّا
تحاول الضغط
لتغيير
الإتجاه
الدوليّ
ولعلّها ترغبُ
في إستئناف
التفاوض مع
الدول الكبرى.
لم ينفعَ طهران
إعلانُها
أنّها قادرةٌ
على تخصيب
اليورانيوم
بل إعلانُها
أنّها باشرت
التخصيب بنسبة
عشرين في
المئة بالفعل.
فقد شكّكت
عواصم القرار
في العالم في
الإعلان
والقدرة
الإيرانييَن
معاً. وعندئذٍ،
أي في ظرف
أيّام قليلة،
إنتقلت إيران
إلى التلويح
بضغوط
"أفعل"،
لاسيّما
قدرتُها على
"الأذيّة" في
منطقة الشرق
الأوسط ككّل.
وفي إعتقاد
إيران دائماً
أنّ ثمّة "حدّاً
أدنى" يبدو
العالم
مستعداً
للتفاوض معها
عليه بل
لإعطائها
إيّاه، ألا
وهو التشارك معها
في رسم النظام
الإقليميّ
الجديد و"التبرّع"
لها بموقع
ودور
مميّزَين
ضمنَه. أي أنّ إيران
"ممتلئة"
بإعتقاد
مفادُه أنّ
هناك ثلاثة
إحتمالات
مفتوحة
أمامها. إمّا
أن تكون قوّة
إقليميّة ـ
نوويّة وإمّا
أن تكون قوّة
إقليميّة
"معترف لها"
بالحقّ في
إمتلاك
النوويّ من
دون إنتاجه..
وإمّا أن تكون
قوّة
إقليميّة "سياسيّة"
عظمى يجري
"تقاسم"
النظام
الإقليميّ
الجديد معها.
بإختصار،
تعتبر
"الجمهوريّة
الإسلاميّة"
ـ وهذا
إعتبارُها هي
ـ أنّها
تستطيع أن
تلعبَ بين
الإحتمالات
الثلاثة
الآنفة، لا بل
هي تعتبر أن
إثنين من
الإحتمالات
الثلاثة "في
الجيب"
(بإستثناء أن
تكون قوّة
إقليميّة
ونوويّة "منتجة"
معاً).
وتعتقدُ
تالياً أنّ في
وسعِها،
بالضغوط،
اللعب بينَ
المفاوضات
وبينَ شفير
الهاوية.
وسطَ
هذه
التطوّرات
والمعطيات،
وعلى وقع حديث
الرئيس
الإيرانيّ
محمود أحمديّ
نجاد عن حرب
إسرائيليّة
يتوقّعها
بينَ الربيع
والصيف
المقبلَين،
كانَ الخطابُ
الأخير
للأمين العام
لـ"حزب الله"
السيّد حسن
نصرالله.
في
التوقيت
"الزمنيّ"
أنّ خطاب
نصرالله كان في
الذكرى
الثانية
لإغتيال
الحاج عماد
مغنيّة. أمّا
في التوقيت
"السياسيّ"
فهو خطابٌ من ضمن
الضغوط
الإيرانيّة
الهادفة إمّا
إلى إرباك
التوجّه
الدوليّ
وإمّا إلى فرض
تفاوض "آخر".
أي أنّه من
المنطقيّ
والطبيعي قراءةُ
خطاب نصرالله
على تقاطع تلك
التطوّرات
والمعطيات
إقليمياً.
وعلى أيّ حال،
لا يفعل الإتصال
الهاتفي الذي
أجراه أحمدي
نجاد بنصرالله
لتأييد ما
تضمّنه خطاب
الثاني، سوى
أنّه يؤكّد
علاقة إيران
بالخطاب
ومضمونه. ولم
يستطع إتصال
نجاد برئيس
الجمهوريّة
ميشال سليمان
أن "يستر"
الإتصال
بالسيّد
و"معناه".
بعدَ
هذه
المقدّمات،
ثمّة سؤالٌ
يطرح نفسه: هل
تبقى الأمور
في المنطقة
ضمن إطار
الضغوط والضغوط
المضادّة فقط
أم "تفلت"
وتخرج عن السيطرة؟.
"حتّى
الآن"، تؤكّد
المعطيّات
الديبلوماسيّة
المتوافرة
أنّ أحداً لا
يريد الحرب مع
إيران أو
الحرب على
إيران.
فالمجتمع
الدوليّ لا
يريدُها
ويفضّل عليها
العقوبات
"المجدية" من
ناحية والعزل
من ناحية
ثانية. وتضيفُ
المعطيات أنّ
هناك "ضبطاً"
أميركيّاً ـ
دولياً لإسرائيل
كي لا تُقدم
على أيّ
مغامرة في هذا
المجال. بل
أكثر من ذلك،
تقول
المعطيات إنّ
التهديد الذي
أطلقته وزيرة
الخارجيّة
الأميركيّة هيلاري
كلينتون
مؤخّراً بأنّ
"إيران ستُمحى
عن الخارطة"
في حال
إستهدفت
إسرائيل،
إنمّا يندرجُ
ـ التهديد ـ
في خانة "ضبط"
تل أبيب. وتوضحُ
المعطيات
المتوافرة
أنّ إيران
نفسها لا تريد
حرباً ستكون
قاسية وشديدة
الكلفة، وأنّها
تلعب "ما دون
الحرب".
يقابلُ
هذه
التأكيدات
جميعاً، لفتٌ
للنظر إلى أمر
مهمّ: تبقى،
وسطَ هذه
المعادلات
والتوازنات،
نسبةٌ
معيّنة،
قليلة الآن،
للحرب. وتلك
النسبة
تتعلّق
بإحتمال
مغامرة
إسرائيليّة
في لحظة ما
وعلى تقاطع ما
من جهة
وبإحتمال ما
تسمّيه
مصادرُ
ديبلوماسيّة
غربيّة
هروباً
إيرانياً إلى
الأمام لأسباب
شتّى من جهة
أخرى.
هنا،
وبالعودة إلى
خطاب الأمين
العام لـ"حزب
الله"، لا بدّ
من القول إنّ
قراءته على
نطاق واسع
أظهرت أنّ له
"وجهين".
الأوّل هو
"التهديد
الردعيّ"، أي
التهديد لردع
إحتمال الحرب.
والثاني هو
"التهديد المُستدرِج
للحرب" إذا
جاز التعبير.
وما أوحى
بـ"الوجه"
الثاني، هو
أنّ نصرالله
حرص في خطابه
على الحديث
بوضوح كافٍ عن
القدرات التسليحيّة
للحزب،
ملوّحاً "إلى
حدّ التصريح"
بقدرات
تعتبرها
إسرائيل
"خللاً
إستراتيجياً".
كأنّه يريد
إستدراج
مواجهة!.
في
غضون ذلك،
يقتضي
الإنتباه إلى
أمر آخر في
غاية الخطورة.
ففي مناخ
التوتّر
السائد، ثمّة
حرب
مخابراتيّة إبتدأت
وليس معروفاً
منها ـ
إعلامياً ـ
إلاّ إغتيال
القياديّ في
"حماس" محمود
المبحوح في
دبي على يد
"الموساد"
الإسرائيليّ.
غير أنّ هذه
الحرب
المخابراتيّة
مرشّحة
للتصاعد. وخطورتُها
تمكنُ في أنّ
"الخيط" بين
هذه الحرب وبين
الإنفجار
"الأكبر"،
خيطٌ رفيع. أي
أنّ أيّ تقدير
إستخباريّ
يخطىء يمكنه
أن يُشعل الحرب.
وفي
هذا الإطار
بالتحديد،
صحيحٌ أنّ
السيّد نصرالله
ذكر في خطابه
أنّ الحزب
إمتنع عن أهداف
إسرائيليّة
صغيرة كانت
"في اليد"
ثأراً للحاج
مغنية، وذلك
كي لا تكون
أيّ عمليّة
ضدّ هكذا
أهداف ذريعةً
لإسرائيل
لتشنّ حرباً
على لبنان.
بيَد أنّ
الصحيح أيضاً
أنّ نصرالله لم
يُقفل الباب
في وجه عمليّة
إنتقاميّة
كبرى في توقيت
معيّن.
في
الإجمال
إذاً، ليس فقط
الوضع
الإقليميّ قابل
لـ"الإنفجار"،
لكنّ خطاب
نصرالله
أيضاً لم
يبدّد
المخاوف من
الإنفجار. فهو
خطاب يتقاطع
مع الضغوط
الإيرانيّة، ويتضمّن
"وجهين"
أحدهما
"إستدراجيّ"،
وينطوي على
"أبعاد
أمنيّة"
أيضاً. وليسَ
صعباً إكتشاف
أن لا
التهديدات
الإسرائيليّة
للبنان تتصّل
بـ"قضيّة
لبنانيّة
معيّنة" ولا
تهديدات "حزب
الله"
المقابلة
تتصّل بقضيّة
من هذا القبيل.
فالموضوع هو
لبنان في
الإطار
الإقليميّ و"حزب
الله" في
الإطار
الإقليميّ..
والحرب أو عدمها
في الإقليم.
بطبيعة
الحال، قيلَ
كلامٌ في خطاب
السيّد نصرالله
ويمكن أن يقال
كلامٌ أكثر
حول المعاني اللبنانيّة
ـ الداخليّة ـ
لهذا الخطاب،
أي حولَ
العناوين
الخلافيّة مع الحزب.
غير أنّ
الإختصار
يقتضي القول
إنّ خطاب
السيّد ـ هذا
الخطاب
بالتحديد ـ لم
يربط نزاعاً
مع إسرائيل
على عناوين
لبنانيّة بل
كان في إطار
"النزاع
الإقليميّ"..
وأقلق
اللبنانيين
أكثر ممّا
طمأنهم!.
توقيف
"قواتيين" في عكار
للتحقيق معهم
استدعت
الشرطة
القضائية في
حلبا أكثر من
ثلاثة عشر
مناصراً
ومحازباً
للقوات
اللبنانية في
عكار، بينهم
فتى في
الثالثة عشرة
وامرأة من
بلدة القريات
للتحقيق معهم
على خلفية رمي
بيانات
مجهولة
المصدر وغير
موقّعة بحقّ
كاهن البلدة
تنال من
سمعته. وكان
قد سبق رمي
البيان منذ
حوالى شهر
ونصف اعتداء
على منزل
الكاهن الياس
جرجس حيث أقدم
مجهولون على
رمي قنبلة
يدوية على
دارة الكاهن
الذي قدم
بدوره شكاوى
لدى الأجهزة
الأمنية
المختصة. ورفض
الخوري إلياس
جرجس التعليق
على ما يجري،
داعياً
الأجهزة
المختصة للعب
دورها وكشف
الفاعلين
والتحرك
بسرعة دون
توجيه التهمة لأحد.
وفوجئ
القواتيون
باستدعاء
رفاق لهم
للتحقيق
معهم، وقد رأى
مصدر قيادي في
القوات
اللبنانية في
عكار، أن ما
يجري يصب في
سياق الحملة نفسها
على القوات
والتي غايتها
النيل من سمعة
القوات
اللبنانية
وعناصرها،
وليست القوات
من ينزلق إلى
هذه
السلوكيات
قطوع
الجدَيْدة
وراءه
احتيال، الأب
مونسّ : :" متى
قالت الكنيسة
إن شهر الصوم
هو شهر مقاومة؟
المسيرة
في
العنوان
العريض، كان
مقررا أن يكون
اللقاء الذي
دعا إليه حزب
الله في مدرسة
الحكمة- الجديدة
لقاء في
الحوار
المسيحي-
الإسلامي.
في
المضمون
يتحول في
اللحظات
الأخيرة
مهرجاناً
خطابيًا
لإحياء ذكرى
شهداء الحزب،
في العام
الثاني على
اغتيال
القيادي
العسكري عماد
مغنية!
لماذا
اختار حزب
الله مقر
مدرسة الحكمة
في الجديدة
لإقامة
المهرجان؟
لماذا
استعمل
وحليفه
التيار
الوطني الحر
"الحيلة" في
استعمال
عنوان الحوار
المسيحي-
الإسلامي؟
كيف
"تورطت"
إدارة
المدرسة
وتجاهلت
مسألة التدقيق
في برنامج
المهرجان
واسماء
الخطباء، وإن
حمل عنوان
الحوار
المسيحي-
الإسلامي؟ ومن
يبررالإنتشار
الأمني
الكثيف
لعناصر الإنضباط
في "الحزب"
وتكليفهم
بالتدقيق في
هويات الحضور
وحتى في
بطاقات
الإعلاميين
وتوقيف غير
المرغوب فيهم
وسحب كاميرات
التصوير
واقتيادهم
لاحقا في
حافلات تابعة
للجيش
اللبناني إلى
أحد مراكز
المخابرات؟
وهل
صار الفكر
المسيحي
واللاهوتي
وصلب السيد
المسيح وشهر
الصوم
المبارك مادة
سياسية دسمة
في خطاب نواب
التيار
الوطني؟
ما حصل
في مدرسة
الحكمة عصر
الإثنين 15
شباط ليس إلا
فاول سياسي،
والمقاربة
البدعة في
الكلام عن
السيد
المسيح، لا
تجوز!
المسيرة
كان من
الممكن أن تمر
مناسبة تكريم
الشهداء التي
اقامها حزب
الله وحليفه
السياسي
التيار الوطني
الحر على بعد
أمتار من مكان
اغتيال النائب
بيار الجميل
بصمت،
وبالطريقة
التي "تسلل" فيها
المدعوون إلى
القاعة
حاملين
برنامج الدعوة
إلى لقاء حوار
مسيحي-
إسلامي.
وكان
من الطبيعي أن
يقدر الرأي
العام السبب الضمني
للعنوان
الأساسي
للمهرجان في
منطقة يقدر
عدد السكان
الشيعة فيها
(الرويسات
والزعيترية)
بـ 30 ألفا. لكن
المشهد الذي
أحاط بمكان
المهرجان فتح
باب السجال،
خصوصا في ظل
الكلام الذي
أثير لاحقا عن
وجود حيلة ما
انطلت على
إدارة المدرسة،
والعذر أقبح
من ذنب،
ومحاولة
تحميل رئيس بلدية
الجديدة
الأستاذ
أنطوان جبارة
من جهة مسؤولية
عدم الإطلاع
على مضمون
المهرجان وإدارة
مدرسة الحكمة
من جهة أخرى،
إلى الإنتشار
الأمني
الكثيف
لعناصر الحزب
في محيط المدرسة.
ماذا
في التفاصيل؟
يؤكد رئيس
بلدية
الجديدة أنه
تلقى اتصالا
من أشخاص
تابعين لحزب
الله طلبوا
فيه تأمين
صالة لإقامة
ندوة عن
الحوار المسيحي
ـ الإسلامي،
وهذه ليست
المرة الأولى
التي تعقد
فيها
اجتماعات
مماثلة بحسب
جبارة، إذ جرت
العادة أن
تنظم شخصيات
في المجتمع
المدني من
الطائفتين
المسيحية
والشيعية لقاءات
مماثلة تعقد
في صالون
كنيسة مار
أنطونيوس في
الجديدة. لكن
هذه المرة
قالوا أن عدد
المدعوين
يفوق العادة.
فاتصل برئيس
مدرسة الحكمة
وطلب منه حجز
مسرح المدرسة
على أساس أن
هناك لقاء
مسيحيًا-
إسلاميًا،
ولم يأت أحد
على ذكر
المهرجان.
ما لم
يفهمه رئيس
البلدية، كما
سكان المنطقة،
هو لماذا لم
يدقق مدير
المدرسة في
تفاصيل الحدث
الذي وافق على
إقامته في حرم
مدرسته. "أنا لم
يكلموني بشيء.
طلبوا مني فقط
تأمين قاعة
كبيرة لهم.
والواضح أن
الأب المدبر
سلمهم القاعة
انطلاقا من
عامل الثقة وبحسن
نية. لكن
النتائج
أثارت
استفزازا عند
أهالي
المنطقة نظرا
إلى
الحساسيات
الموجودة".
أما أسباب
محاولة
تلبيسه تهمة
"الطبخة"، في
هذا الظرف
وهذا المكان
الذي لا يزال
يسأل عن قتلة
النائب بيار
الجميل،
فمعروفة.
"هناك أولا
الإنتخابات
البلدية. وقد
ظن البعض
بأنهم بذلك
يحاولون
النيل من
سمعتي
وشعبيتي في
المنطقة
بعدما فشلوا
في
الإنتخابات
السابقة، عن طريق
زرع الفتنة
والعداء مع
أطراف
سياسيين وحزبيين.
لكن حيلهم ما
عادت تنطلي
على أحد حتى على
اقرب الناس
إليهم".
صحيح
أن مظاهر
الإحتفال
بالمهرجان
الخطابي اختفت
في الخارج. لا
صور لزعماء
الحزب والشهداء
المكرمين في
المهرجان،
ولا شعارات
مرفوعة ولا
حتى مكبرات
للصوت، "لكن
الظاهر أن
البعض كان
يحضر لفتنة
ما. وتردد أن
مجموعة كانت
تتحضر للنزول
إلى الشارع
وهي مدججة
بالجنازير،
وتم
توقيفها".الكلام
بقي طي
الكتمان، ولم
يأت أحد على
ذكر الحادث
بحسب مصدر
مسؤول في
المنطقة.
وتردد لاحقا
أن أحد النواب
في فريق 8 آذار
اشتغل ليلا
على خط الإتصالات
للإفراج عن
المجموعة.
طابور ثالث أم
رابع؟
المسالة لا
تحتمل الكثير
من التأويلات،
وإن كان
الغطاء الذي
أمّنه حليف
حزب الله
السياسي في
المنطقة يأتي
تحت عنوان
الإنفتاح
وقبول الآخر.
لكن هل يبرر
ذلك
الممارسات الميليشياوية
في عمق
المناطق
المسيحية،
ويكرس سابقة
في ظرف لا
يحتاج إلى
أكثر من فتيل
لإشعال فتنة
ما؟
يختصرالنائب
الثاني في حزب
الكتائب
الأستاذ جوزف
أبو خليل ما
حصل في مدرسة الحكمة
الجديدة
بالفاول
السياسي حتى
لا نقول أكثر
من ذلك. وقد
سعى إليه حزب
الله ومن ساهم
معه في هذه
العملية.
فالكل
يعلم أن هذه
الخطوة تشكل
استفزازا بدليل
الإنتشار
الأمني
الكثيف للجيش
اللبناني وقوى
الأمن
الداخلي. ولو
كانت
المناسبة
تقتصر على
ندوة كما ادعى
الحزب وأوهم
إدارة مدرسة
الحكمة، لما
استوجب الأمر
كل هذا
الإنتشار
الأمني
لتأمين
الحماية وحفظ
الأمن.أما
التبرير
الصادر عن
إدارة المدرسة
لجهة عدم
توضيح الجهة
الحزبية
لمضمون المهرجان،
"فغير واضح
ولا يبرر ما
حصل. وكان يفترض
بإدارة
المدرسة
التقصي عن
حقيقة المهرجان
والدخول في
ادق التفاصيل
لا سيما أنه
يقام داخل
صرحها
التربوي وفي
منطقة معروفة
بحساسيتها
الجغرافية
وطبيعة
الوجود
السكاني فيها".
ولفت أبو خليل
إلى حصول
إشكالات مع
بعض الشبان
الذين
استفزهم
المشهد
ومضمون الحدث.
و"هذا طبيعي"
في رأيه،" لكن
الله ستر ولم
تتطور، فقد
كان هناك وعي
عند
المسؤولين
حال دون تطور
الإشكالات".
وسأل أبو
خليل: "هل
الدعوة إلى
الحوار
والتهدئة
تبدأ بخطوات
إستفزازية
مماثلة؟"
معتبرا أن
التغطية التي
أمنها التيار
الوطني الحر
تهدف إلى
إبراز دوره
وحجمه في
المنطقة
وقدرته على
أخذ الناس إلى
حيث يشاء. وقد
تجلى ذلك في
الحضور داخل
قاعة المسرح
التي بقيت ثلث
مقاعدها
فارغة. في
النهاية هناك
أخطاء كثيرة
بدأت تتراكم،
لكن لا يجوز
إعطاء الحدث
أكثر مما
يستحق لأن
هناك
استحقاقات
أهم. المهم أن
يدرك كل فريق
حجمه ودوره
وقدرته على المونة
على الآخر".
الثابت
أن قاعدة
التفاهم
والحوار
وقبول الآخر
التي انطلق
منها منظمو
مهرجان
الحكمة ليست
مقنعة بحسب
الأمين العام
لحزب الأحرار
الياس أبو
عاصي "فلا
يمكن أن أغتصب
حرية أحد وآخذه
إلى
الحواربالقوة.
أكثر من ذلك
أعطى الحزب أسبابا
تخفيفية من
خلال إيهام
إدارة
المدرسة بأن
اللقاء تحت
عنوان الحوار
المسيحي-
الإسلامي،
وهذا في حد
ذاته تحدٍ واستفزاز.
ولو كانوا
واضحين
وصريحين منذ
البداية
لفتشنا عن سبل
معالجة هذا
التحدي والاستفزاز.
أما أن يُضاف
عنوان
استغباء
الآخر الى الاستفزاز
السياسي
فليسمحوا لنا
بذلك".
ولفت
أبو عاصي إلى
المسؤوليات
التي تتحملها
إدارة
المدرسة،
خصوصا أن هناك
قرارًا
صادرًا عنها
يمنع بموجبه
إقامة أي نشاط
سياسي أو حزبي
أو حتى مهرجان
أو حفلة من
تنظيم حزبي في
حرمها. فماذا
تغير اليوم؟
وإذا سلمنا
جدلا بأن هناك
حيلة انطلت
على الإدارة،
كان من الأولى
أن تطّلع على
برنامج
المهرجان وإن
كان مدرجا تحت
عنوان الحوار
المسيحي –
الإسلامي،
لأن الكلمة في
حد ذاتها
مطاطة، فكيف
إذا كانت
مدرجة في
عنوان من
تنظيم حزب
الله وفي
منطقة حساسة
جغرافيا وفي
ظل وضع سياسي
مأزوم؟ من هنا
كان يفترض
بإدارة
المدرسة أن
تدخل في
حيثيات البرنامج
ومعرفة أسماء
الخطباء في
الحفل".
حجة
الإدارة أن
هناك حيلة
انطلت عليها
وهذا جرم في
حد ذاته يدرج
في خانة
التحايل على
القانون بهدف
توريط الآخر
أي إدارة
الحفل،
والكلام لأبو
عاصي. لكن كان
يفترض أن تكون
هناك تدابير
مسبقة من
الإدارة ورأس
الهرم، أو
تأجيل الحفل".
وعن مضمون
الكلمات التي
ألقيت
وتحديدا ما
ورد في كلمة
النائب نبيل
نقولا لجهة
مقاربة شهادة
السيد المسيح
بالمقاومة
واعتباره المقاوم
الأول الذي
استشهد على يد
الإسرائيليين،
قال أبو عاصي:
"فتشوا عن
ثقافة
المتكلم وخلفياته
وأهدافه قبل
التعليق على
مضمون خطابه. فقد
سبق وسمعنا
كلاما أخطر من
ذلك على لسان
رئيس التكتل
الذي ينتمي
إليه النائب
نقولا، والظاهر
أنه في تماديه
حيال
المقامات
الدينية أعطى
الضوء الأخضر
لنوابه
للتطاول على
الفكر
المسيحي
وابناء
الكنيسة."وإذا
كان رئيس البيت
بالدف
مغرمًا، فكل
أهل البيت
شيمتهم الرقص".
حتى
الساعة لم
يصدر أي رد من
إدارة
المدرسة أو
توضيح
باستثناء أن
الإدارة
وافقت على
تأجير مسرح
المدرسة على
أساس أن
اللقاء يندرج
تحت عنوان
"الحوار
المسيحي –
الإسلامي"،
فإذا به يتحول
مهرجاناً
لتكريم شهداء
حزب الله في
الذكرى
الثانية
لاغتيال عماد
مغنية، وليس خطأ
أن يكرم
الشهداء،
فكلنا أبناء
قضية وندرك قيمة
الشهادة. لكن
لماذا وقع
الإختيار على
مسرح مدرسة
الحكمة،
ولماذا لم
يصدر أي توضيح
من رأس
الهرم؟. يجيب
أبو عاصي:
"نادرا ما
تعالج الكنيسة
مواضيع
مماثلة في
العلن.
والكلام الذي يصدر
في هذه
المسائل غير
مباح. لكن
أعتقد بأن
هناك تدابير
معينة ستتخذ
لتحديد المسؤوليات
وتفادي تكرار
الحادث".
إذا صح
أن الهدف من
إقامة مهرجان
تكريمي لشهداء
المقاومة في
عمق المناطق
المسيحية هو
لتقريب وجهات
النظر بإيعاز
من أحد ركائز
الحدث الإستفزازي
أي التيار
الوطني الحر،
فالنتيجة على
الأرض لم تعط
ثمارها.
والنقزة
والمرارة في
الشارع المسيحي
ـ باستثناء
الحاقدين
المنتمين إلى
التيار
الوطني نكاية
بالآخر- لا
تسهلان حتما
عملية غسل
القلوب
وتقريب وجهات
النظر، بحسب
أبو عاصي. حتى
الحراك
السياسي
ورحلات الحج
تساهم في تأجيج
الأمور عندما
لا يشاطرونهم
الرأي. وختم:
"المهم أن
المسألة مرت
على خير ونأمل
بألا تتكرر،
لأن تراكم
مشاعر
الإستفزاز
يؤدي إلى ما لا
تُحمد عقباه.
ولا يتمنى أحد
ذلك".
ما حصل
في مسرح مدرسة
الحكمة شكل
سابقة في محاولة
لتثبيتها،
والمفروض ألا
يتكرر أو على
الأقل ألا
تتحول اساليب
الحيلة التي
اعتمدت في هذا
المهرجان
عرفاً يطبق
تحت عنوان
تقريب وجهات
النظر وغسل
القلوب. فلا
شيء يتم
بالقوة، ولا
شيء يغسل خطأ
توريط إدارة
مدرسة الحكمة
بمعطيات
خاطئة، إلا
اعتذار من
الجهة
المنظمة للحفل.
فهل يحصل
ذلك؟ومن يغسل
قلوب الشارع
المسيحي الذي
تلقى صفعة
الغدر على
غفلة؟
يؤكد
الإختصاصي في
علم الإجتماع
الدكتور عبده
قاعي أن "لا
شيء يعوض عن
الصراحة، ولو
أعلنت الجهة المنظمة
للحفل صراحة
عن مضمون
المهرجان من دون
لف أو دوران
لاختلف الأمر
في الشارع
المسيحي،
وكذلك
بالنسبة إلى
إدارة
المدرسة، لأن
هناك أسئلة
غامضة تتمحور
حول قبولها
بتنظيم مهرجان
مماثل داخل
حرمها، إلا
إذا كانت
المعلومة
وصلت سلفا
وتكتمت عليها
لتفادي
الإحراج واستفزاز
الرأي العام.
وكل الحجج
والتبريرات التي
صدرت لاحقا
غير مقبولة".
في علم
الإجتماع
قبول الآخر
يعني "ان
نتقبل ذاكرته
وعلاته. عندها
يمكن أن نتكلم
عن أجواء حوار
وانفتاح. لكن
حتى اللحظة
يمكن القول أن
الجراح لا
تزال مفتوحة
عند الطرفين،
وهناك عقد
أساسية لا تزال
عالقة. من هنا
لا يمكن
التكلم عن
أجواء حوار
والقيام
بمبادرات من
شأنها أن تذكي
هذه الجراح.
أما إذا
افترضنا أن
الأمور تسير
في هذا الإتجاه،
فيجب أن يقوم
الطرف الآخر
بمبادرة
مماثلة وتكون
لديه الجرأة
للتقدم بطلب
لتنظيم
مهرجان مماثل
في المناطق
الخاضعة
لسيطرة حزب
الله. فلبنان
لجميع أبنائه
ولا يفترض أن
تكون هناك
سياسة صيف
وشتاء على فئة
أو جهة سياسية
أو حزبية ما.
وبغض النظر عن
النية التي كانت
تخفيها الجهة
المنظمة
لمهرجان حزب
الله في مدرسة
الحكمة، يجب
أن تكون هناك
صراحة ونجرؤ
على وضع
الإصبع في
الدملة ونقول
الأمور على
حقيقتها".
المقاربة
التي ضمنها
النائب نبيل
نقولا كلمته
عززت أجواء
النفور
والإستفزاز،
وإن كان كلامه
سياسيا كما
أوضح الأب
الدكتور يوسف
مونس، ولا
علاقة له
برسالة
الخلاص والفداء
التي تشكل
أساس رسالة
يسوع المسيح.
"من هنا يجب
عدم التوقف
عند أي كلام
يقصد به تأمين
غطاء للفكر
الديني".
ويضيف مونس:
"المسيح جاء
مخلصا وليس
مقاوما لأي
طرف أو فئة،
ولا يجوز
تغيير الجوهر
او التلاعب
عليه لأن كلام
الكتاب
المقدس مختلف
تماما". وعن
مقاربة شهر
الصوم
بالمقاومة
سأل مونس:" متى
قالت الكنيسة
إن شهر الصوم
هو شهر
مقاومة؟ فهذا
الشهر له
مدلولات
لاهوتية
وقراءة واحدة
في الفكر الديني
ولا يجوز أن
نقرأ معاني
الصوم بعيدا
عن فكر
الكنيسة
واللاهوت. ومن
الخطأ أن ننجر
إلى هذا
الكلام
والأفضل ألا
نتوقف عنده
إذا كنا نتقن
القراءة في
الفكر
اللاهوتي
والكتاب المقدس،
علينا أن نفهم
ماذا تريد
الكنيسة وماذا
يقول الكتاب
المقدس
وليتكلم
الباقي بما يريد".
ليس
المسيحي وحده
الذي طعن مع
صلب السيد
المسيح،
"كلنا
مجروحون،
مسلمين
ومسيحيين.
واليهودي لا
يزال على
بطشه. من هنا
لا تجوز مقاربة
صلب السيد
المسيح
بالمقاوم
الأول، أو اعتبار
شهر الصوم شهر
مقاومة. قد
يكون هذا
الشهر أقرب
إلى المقاومة
الروحية لكن
المقاربة لا تجوز".
ويختم قاعي:
"يجب أن
يعودوا جميعا
إلى المدرسة،
مسيحيين
ومسلمين، حتى
يقرأوا جيدا في
مضمون
المقاومة
الروحية
وحقيقة الفكر
الديني
واللاهوتي
عند كل
الأديان".
محمد
عبيد : أنا لا
أعترف ببشير
الجميّل
المدير
العام السابق
لوزارة
الإعلام
ومستشار
الرئيس نبيه
برّي محمد
عبيد : أنا لا
أعترف ببشير
الجميّل وبكل
مرحلة ال82
وبشير إنتخب
بالدبابات
الإسرائيلية
التي
إستجلبها
وإستحضرها.
يبدو أن هذا
المدير العام
"السابق"
والشيء الجيد
الوحيد في
الموضوع أنه
"سابق"، نسي
أن بشير الجميّل
أبقى له بلداً
إسمه لبنان
يدّعي الآن
بالدفاع عنه
وأن شهداء حزب
الكتائب هم من
ضحوا بأغلى ما
عندهم للوقوف
بوجه
الفلسطيني
والسوري وكل
المؤامرات
التي كانت
تحاك لتحويل
هذا البلد الى
مستوطنات
فلسطينية
ومقاطعات
سورية يوم كان
هو ومرؤوسيه
يدعمون هذه
القوى التي كانت
تقصف
الأشرفية
والمتن
وكسروان
وتدمر المناطق
والبيوت
وتقتل
الأبرياء
والنساء والأطفال.
وللسيد
محمد عبيد
نقول : نحن
نفتخر
بشهدائنا ونفتخر
برئيسنا بشير
الجميّل
ونقول لك أننا
لسنا بحاجة
الى شهادتك
ولا إلى
إعترافك أو رأيك
بالرئيس
الشهيد لأن
هذا الشيء
أكبر منك ولست
في المستوى
المطلوب
لتعطي رأيك لا
ببشير الجميّل
ولا بشهداء
الكتائب
والتاريخ
المجيد
والمشرف من
عام 1943 الى الآن.
ولكل الناس
نقول : بشير
بيار الجميّل
باق رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
وصورته باقية
في قصر بعبدا
وإسمه في
سجلات القصر
الجمهوري هو
شرف بحدّ ذاته
لبلد يفتقد ما
يفتقده الى
هذا البشير
الذي
وهاب:
من يريد
إستسلام
لبنان أمام
إسرائيل عليه
الرحيل
أكد
رئيس تيار
التوحيد وئام
وهاب أن بعض
الردود على
خطاب الامين
العام لـ"حزب
الله السيد
حسن نصرالله
الأخير لم
تقرأه جيداً
أو أنها تتخذ
مواقف مسبقة
من كل ما
يقوله سماحة
السيد وكل ما
يصدر عن
المقاومة".
واعتبر ان
"هذا الأمر
يجب أن يعالج
بشكل جذري
وأساسي وان لا
تستمر هذه
الردود على
أمور كبيرة
بهذه الخفة".
واشار
الى انه على
الجميع أن يعلم
أن السيد
نصرالله قال
ما ستفعله
المقاومة إذا
ما اعتدت
إسرائيل،
وليكن الأمر
واضحاً انه
إذا كان هناك
من احد في
لبنان يريد
لنا أن نستسلم
أمام
الاعتداءات
أو أن نقف
مكتوفي الأيدي،
أو أن نتخاذل
فما عليه إلا
أن يغادر لبنان،
وأقول، ربما
البعض يفكر
هكذا حتى لا يعتبر
كلامي هذا
تهديداً إلى
أي يكن".
وأضاف
وهاب، بعد
استقباله
السفير
الكوبي في لبنان
مانويل
سيرانو كوستا:
أن "البعض في
الداخل يعتبر
أن المطلوب من
لبنان أن يسكت
ويستسلم أو أن
يذهب إلى مجلس
الأمن كي يشحذ
القرارات أو
التعاطف"،
مذكرا بان
لبنان جرب ذلك
طيلة 25 عاماً
وبقيت أرضنا
محتلة. ومن
هنا فليفهمها
هذا البعض
إنها رسالة
ولن يكون
لبنان لعبة أو
خاضعاً بيد
إسرائيل، ولن
يبقى لبنان
ساكتاً على أي
اعتداء". واعتبر
ان "إقرار
موضوع قانون
البلديات أمر ايجابي
ويشكل
انطلاقة جيدة
للدولة، وان
يتم إقرار
النسبية في
البلديات رغم
أن البعض
يعتبر أن هذه
النسبية قد
تعطل عمل البلديات،
مشددا على ان
النسبية أمر
ايجابي خاصةً
إذا استكمل
بقانون
للانتخابات
النيابية من
اجل الإصلاح
في لبنان".
ولفت
الى ان ما
تناوله رئيس
الحكومة سعد
الحريري حول
العلاقات
اللبنانية
السورية خطوة
جريئة باتجاه
هذه
العلاقات،
مضيفاص:
"لكنني اربأ
به أن يعتبر
أن هذا الأمر
تم بناءً
لتدخل عربي
معين أو لأمر
عربي، ولا
اعتقد أن رئيس
حكومة لبنان
يمكن أن يكون
هكذا أو يمكن
أن الأمر قد
فهم خطأً". واشار
الى ان رئيس
حكومة لبنان
يجب أن يكون
قد ذهب إلى
دمشق بملئ
إرادته وليس
بأمر من احد ومن
يكون هذا
الأحد. واوضح
"ان الذهاب
إلى سوريا يجب
أن يكون لان
مصالح لبنان
تقتضي ذلك وان
تكون
العلاقات بين
البلدين على
أفضل ما يرام".
أنا
الغريق... وليد
جنبلاط
للمرة
الأولى يخاف وليد بك »من البَلَل« قوة
الحدس وقوة
الرؤية
والأهم... قوة
اللامبالاة ... ولكن أليس
كل
اللبنانيين
هنوداً حمر؟
بيروت - نبيه
البرجي: المحرر
العربي
بدأت
السهام تلو
السهام ضد... وليد بك!
أنا
الغريق فما
خوفي من
البلل. أجل، أنا
الغريق وليد
جنبلاط...
حتى أن
بيار صادق
عقّب في جريدة »النهار« على
قراره
المشاركة في الذكرى
الخامسة
لاغتيال رئيس
الحكومة السابق
رفيق الحريري في 14 شباط/ فبراير
برسم
كاريكاتوري ظهر
فيه اللبناني التقليدي، بالشروال
واللبادة على
الرأس، وهو يقول »طقس
شباط وجنبلاط
ما في عَ كلامُنْ رباط«، أي أن
طقس هذا الشهر
الشديد
التقلب هو مثل
الزعيم
الدرزي الشديد
الدوران. لا
الالتزام..
أين
مروان حمادة؟
هل نزل
الرسم (رسم
الكاريكاتور)، على
حساسيته، إلى
المطبعة من
دون المرور
بمكتب مروان
حمادة، الرابض
كما الأسد
الهصور في الجريدة، أيضاً ومن
دون أن يراه
علي حمادة، وهو
الموزع بين
الرادار
والمايسترو
والمقاتل؟
الاثنان خالا
السيدة، والزميلة، نايلة
جبران تويني..
أنا
الغريق. ثمة
من يقول إنه
للمرة الأولى
بدأ نائب
الشوف يخاف
من البلل!
يعرف
أنه داخل
الردهات
المقفلة يقولون
فيه ما لم يقله
مالكٌ في الخمر، وحين يظهرون
على الشاشات يرتدون
القفازات
الحريرية
ويبتسمون له
بأطراف
شفاههم، ويعلنون
أنه لا يزال
الصديق، أو
الحليف، أو
كبير
المؤسسين (لحركة 14 آذار). هو يعلم
ذلك. لا أحد
مثله عنده قوة
الحدس وقوة
الرؤية. والأهم... قوة
اللامبالاة.
فبارك
الكلام
هو ورث
التاريخ، وورث
الجغرافيا، وورث
الطائفة. من
مثله يمتلك
كل هذا؟
المشكلة أنه
ورث كل هذا، وفي جمهورية
استقرت، أخيراً، على
معادلة
السنّة
والشيعة. ما يقال
خلاف ذلك هو
من قبيل
المداهنة، أو
الكلام
العذب، وفي لبنان
ثمة فبارك
متخصصة في إنتاج
الكلام العذب
و... الكلام
المرّ!
قرأ
المشهد بدقة، ووصف
الدروز
والمسيحيين
في لبنان بـ»الهنود
الحمر«. دلائل
كثيرة على
الانقراض
السياسي. ولكن
أيّ لبنان إذا
تراجع دور »الهنود
الحمر« على
المسرح؟ هنا
المشكلة التي يدرك
أبعادها نبيه
بري وسعد
الحريري، وهما
نجما
الاعتدال. في المقابلة
التلفزيونية
الأخيرة، ركّز
رئيس الحكومة
على الاعتدال. طرحه
كفلسفة
بنيوية، بعيدة
المدى، للجمهورية. الذين يجالسون
رئيس مجلس
النواب يسمعون
كلاماً مماثلاً. دولة
لبنان الكبير
قامت في أول
أيلول/ سبتمبر 1920 على
كل تلك
المكوِّنات. عندما يزول
بعضها أو يُزال، تعاد
الوثيقة إلى
صاحبها بطل
معركة المارن
الجنرال
الفرنسي هنري غورو
الذي هو من
أعلن قيام تلك
الدولة..
نتفّهم
ظروفه... إذاً، حين يقول
فارس سعيد »نحن
نتفهم ظروف
وليد بك...«، يعرف، وهو
الطبيب، أن
له أسبابه
السيكولوجية
أيضاً، مع
أن معاناة
منسّق
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار ينبغي ألا
تكون أقل. ظروف
شخصية، وظروف
عامة، منعته
من أن يشق
طريقه إلى قصر
بعبدا، وحتى
إلى ساحة
النجمة، ويقال
هذه عقدة بلاد
جبيل. ريمون
إدة لامَسَ المقعد
الرئاسي، في أيام
العز، لكن
مشكلته أنه لم يحنِ رأسه
شعرة واحدة، فقضى
سنواته
الأخيرة، ثم
الأخيرة
جداً، في غرفة
ضيقة في فندق
باريسي. ولكن
هل حُلّت
العقدة بوصول
قائد الجيش، وابن
بلدة عمشيت، العماد
ميشال سليمان
إلى القصر
الجمهوري؟ نستبعد...
من يصنع
الرؤساء؟ كان
كمال جنبلاط
هو من يصنع
رؤساء
الجمهورية، بحركة
من إصبعه، وقال
ذلك، فحقد
عليه كميل
شمعون، ابن
دير القمر
جارة
المختارة، وكان »فتى
العروبة
الأغرّ«، كما
كان يوصف في أروقة
الأمم
المتحدة وهو يدافع
عن فلسطين وعن
العرب، يرى
في نفسه أكثر
حنكة وثقافة، وحداثة، وأناقة، وقدرة
على »التكيف«. كانت
المسافة
هائلة بين رجل
الصومعة، والفلسفة
الهندية، ورجل
الدنيا بكل
ملذات الدنيا..
تدور
الأيام وتدور. رئيس
حكومة سابق يعلِّق، بجدية
وبعمق »... بل
كلنا هنود حمر«!
مهزلة
أن يُحكى عن
أكثريات
وأقليات في لبنان. هنود
حمر يصيحون
عندما يصيح
الآخرون، ويهمدون
عندما يهمد
الآخرون. تلاحظون
كيف أن شاعر
الزجل، حتى
ولو كان بحجم
السيكارة، يطرح
نفسه على نقر
الدف على أنه
الاسكندر الكبير. هكذا
الساسة
الذين، في أغلبهم، طواحين
هواء. هذا
إذا كنتم تسألون
عن صلة القربى
بينهم وبين
السيد.. دونكيشوت!
ممتقع
الوجه ممتقع
الموقف
وليد
جنبلاط في الذكرى
الخامسة. ممتقع
الوجه أم
ممتقع
الموقف؟ هذه
دولة التسويات. أخطأ
وليد بك عندما غرّد
بعيداً، حتى
بطرس حرب قال
إنه كان يستغرب
إلى »أين يأخذنا
في خطاباته«. يسألون
في بيروت: بعد كل
هذا الانتظار
هل هو وليد
جنبلاط بالذات
الذي سيذهب
إلى دمشق؟
وقيل
إنه ارتكب خطأ
استراتيجياً عندما
لم يزر عاصمة
الأمويين قبل
سعد الحريري. بعد
زيارة رئيس
الحكومة
أصبحت كل
الوجوه الأخرى
تفاصيل. تفاصيل
وتنتظر اتصالاً من »أبو
عبده«. هل
دارت الأيام
إلى هذا الحد؟
أروقة
أم سراديب؟
لكن
روبرت فيسك هو
الذي قال: »هنا
لا تتجول في أروقة
أثينا بل في أروقة
الشرق الأوسط«. أروقة
أم سراديب. لن
تعثر على
أفلاطون
أبداً، لكنك
سترتطم
بميكيافيللي عند
كل منعطف. إنها
السياسة يا غبيّ. مع
الاعتذار من
الرئيس بيل
كلينتون (وقلبنا
الآن مع قلبه
الضائع بين
وداعة مونيكا
وجبروت
هيلاري) الذي قال: »إنه
الاقتصاد يا غبي...«.
هنا لا
محرمات في السياسة. كل
شيء حلال ما
دام الخراف هم
الخراف. يتحولون
فتتحوّل. أكثر
أهمية بكثير
من القنبلة
النووية، الأميركيون
اخترعوا... البراغماتية!
تحت
عباءتها قد
تجد هاملت
بثياب جنكيز
خان (التعبير
لوزير
الخارجية
الفرنسي الأسبق
أوبير فيدرين). في لبنان، تحتار
فعلاً أين هو
هاملت وأين هو
جنكيز خان!
قراءة
الفنجان... قراءة
العاصفة
لا
بأس، إذا
كان
الأميركيون
أربكوا وليد
جنبلاط الذي نفض يديه (ولنقل
نفض يداً واحدة) منهم، أربكوا غيره
كثيرين. ومن
الوزن الثقيل. تابعوا
ما يقوله
نيكولا
ساركوزي و»هو
جينتاو« وحتى
حميد كرزاي وأحمد
الجلبي. لم
تعد القراءة، وسواء
كانت قراءة
الفنجان أم
قراءة
العاصفة، مجدية...
ذات يوم
كان جنبلاط يوصف
بـ»القارئ«. أجل
إنه يقرأ
لخوسيه
ساراماغو، وقد
أهدى كتابه »الإنجيل
بحسب يسوع
المسيح« للجنرال
ميشال عون، ويقرأ
للياباني ياسوناري كاواباتا. لا
مثيل له في التهام
الكتب الكبرى
والأفكار
الكبرى. ولكن
أليس الكاتب
الكبير أهم
بكثير من
السياسي الكبير...
في الشرق
الأوسط على من
تنطبق صفة »السياسي الكبير«؟
مع أن المنطقة
تكتظ بأصحاب
المقامات، ولو
كانت مقامات
من الطين. باستطاعة
وليد جنبلاط
أن ينقلب من
موقف إلى
موقف، ولكن
هل باستطاعته
أن ينتقل من
شخصية إلى
شخصية؟ هذا
السؤال كان يفترض
أن يطرح على
الفيلسوف
الفرنسي ميشال
فوكو: »إذا لم
نغيّر
هياكلنا
العظمية كل يوم
فقد نبقى على
تخوم العصر
الحجري«، وإن
استدرك »ولكن
من يغيّر هذه
الروح؟«.
أمام
وليد جنبلاط، لا
تستطيع أن تقف
لامبالياً: مفتوناً أو
بَرِماً أو
كارهاً. يمكنك
أن تكون
الثلاثة
سويّة. هذا هو
لغز الرجل
الذي يترقب
الكثيرون
تفاصيل رحلته
إلى دمشق. هل
قرأ وليد بك »الكوميديا
الإلهية« لدانتي؟
ذات يوم
قال: أن يعمل
أحدهم زبالاً في نيويورك
أفضل من أن يعمل
في السياسة في لبنان. لماذا
نجد، إذاً، كل
تلك »المتعة« على
وجوه
السياسيين؟
إسرائيل
تحوّل جنوب
الليطاني كله إلى »حزام أمني جديد«.. انتشار
ضبّاط
إيرانيّين في قواعد »حزب الله«
يقابله
نزوح من
مستوطنات
الجليل
واستعدادات
لعمليات
إنزال جويّة
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=2728
تقرير
استخباري ألماني: الإسرائيليون يفكرون بإعادة
احتلال
الشريط
الحدودي السابق
بعمق 5 ـ 6 كلم.
لندن - برن - »المحرر
العربي«:
ماذا يعني رصد
وجود ضباط
اختصاصيين من
الحرس الثوري الإيراني في قواعد
صاروخية
لـ»حزب الله« في الجنوب
والبقاع
اللبنانيين - على
حد قول مصادر
في الاستخبارات
المصرية، إضافة
إلى ضباط عرب
من دولة معينة
هناك أيضاً، وفي وقت
تصل فيه
المواجهة
الغربية - الدولية
مع إيران إلى
نقطة
اللاعودة، وتأكيد
أحمدي نجاد
على جهوزية »المقاومة
ودول
الممانعة
للتصدي لأي عدوان
إسرائىلي على
لبنان؟.. وفيما يقول
تقرير ألماني إن »هناك
توجهاً عسكرياً إسرائيلياً لإعادة
احتلال
الشريط
الحدودي السابق
في جنوب لبنان«؟
نسب
ديبلوماسي خليجي في العاصمة
السويسرية
إلى مصادر
استخبارية مصرية
قولها إن هناك »حركة
دخول غير
عادية لضبّاط
من الحرس
الثوري الإيراني إلى
لبنان منذ
مطلع كانون
الثاني/ يناير
الماضي للاطلاع
على
الاستعدادات
في قواعد »حزب
الله« الصاروخية
في الجنوب
والبقاع
وإعطاء
المشرفين
عليها من الحزب
الإرشادات
والتعليمات
المطلوبة، فيما
كشفت تقارير
استخبارية
أوروبية في لندن
في الوقت ذاته
النقاب عن
وجود »عمليات
نزوح وانتقال
سرّية وعلنية
أحياناً لمئات
العائلات
الإسرائيلية
من مستوطنات الجليل
المقابلة
للحدود
اللبنانية
إلى الداخل، وخصوصاً إلى
القدس
الغربية وتل
أبيب
والمناطق
المحيطة
بهما، وأن
أفضلية
عمليات النقل
التي يتم
بعضها بباصات
وشاحنات، هي للعائلات
ذات العدد
الكبير من
الأطفال والعجزة
والمسنّين، فيما
توضع المنازل
التي يجري إخلاؤها
بتصرّف
القيادة
العسكرية
الشمالية
الإسرائىلية
لأسباب غير
معروفة بعد«.
وقال
الديبلوماسي الخليجي لـ»المحرر
العربي« في لندن »إن
معظم الضباط
والمدرّبين
من الحرس
الثوري الإيراني يدخلون
لبنان بشكل
طبيعي من
حدوده
البرّية - الشرعية
وبأسمائهم
الحقيقية عبر
مراكز الأمن
العام
اللبناني، بينما
هناك عناصر
أكثر بروزاً بين
القادمين يصلون
عبر مطار
بيروت بطرق
عادية أيضاً إلا
أن هناك قلة
منهم تدخل
بجوازات سفر غير
إيرانية«.
وذكرت المصادر
المصرية في بون
أن »ضباطاً من
جيش عربي موجودون
حالياً في البقاعين
الغربي والأوسط
ومناطق لـ»حزب
الله« في بيروت
وضواحيها
والساحل
الجنوبي، وأن
أجهزة الأمن
اللبنانية
أخطرت ببعض
أسماء هؤلاء«.
وكان
مكتب »مكافحة
الإرهاب« التابع
لرئاسة
الوزراء
العبرية حذّر
الأحد الماضي الرعايا
الإسرائىليين
الذين يعتزمون
السفر إلى
الخارج لقضاء
عطلة عيد الفصح
اليهودي في نهاية
آذار/ مارس
المقبل، من »مخاطر
التعرّض
لعمليات خطف
أو لهجمات
إرهابية«، مؤكداً »أنه
من الضروري تجديد
هذه التحذيرات
نظراً لتهديدات »حزب
الله« وإيران
بالانتقام
لاغتيال عماد
مغنية في 12 شباط/ فبراير 2008 في دمشق، ولاغتيال
العالم
النووي الإيراني مسعود
علي محمدي في انفجار
سيارته في طهران
الشهر الماضي«.
حزام
جديد ومطاران!!
وقال
تقرير ألماني وُزِّع
على المعنيين
في عواصم
الاتحاد
الأوروبي إن »هناك
توجّهاً عسكرياً إسرائيلياً لإعادة
احتلال
الشريط
الحدودي السابق
داخل لبنان
بعمق 5 إلى
ستة
كيلومترات، وهو
ما كان يُعرَف
حتى العام 2000 قبل
الانسحاب
الإسرائيلي من
جنوب لبنان
بـ»الحزام
الأمني« الذي أنشئ
على أثر غزو
لبنان
واحتلال
عاصمته
لإقامة منطقة
شبه منزوعة
السلاح على
طول القرى
المسيحية
وبعض القرى
الشيعية
المنتشرة قرب
الحدود، كمحاولة
أولية لحماية
المستوطنات
العبرية المواجهة
من عمليات
القصف أو
التسلل، وذلك
بعد سعي القوات
الدولية
ووحدات الجيش
اللبناني المنتشرة
في تلك المناطق
منذ شهر آب/ أغسطس 2006 الذي أعقب
الحرب
الأخيرة على »حزب
الله«.
ونقل
التقرير
الاستخباري عن
مصادر في وزارة
الدفاع
الإسرائىلية
قولها إن »المهندسين
العسكريين
وضعوا تصاميم
بناء مطارين
حربيين داخل »الحزام
الأمني الجديد« الذي سيمتد
حتى نهر
الليطاني في المراحل
الأولى للحرب
مع انسحاب
قوات »يونيفيل« التي تغطيّه
الآن، أحدهما
على حدود
القطاعين
الأوسط
والشرقي (باتجاه
شبعا وجبل
الشيخ)، والثاني في القطاع
الغربي باتجاه
بلدة
الناقورة
الساحلية، وأن
المعدّات
المطلوبة
لإنشاء هذين
المطارين
بسرعة، باتت
جاهزة خلف
الخطوط
الأمامية
للجيش الإسرائىلي المنتشر
بكثافة على
الحدود، ما يعطي انطباعاً بأن
هناك تحضيراً لعمليات
احتلال طويلة
الأمد لمنطقة
جنوب
الليطاني لن
تنتهي بانتهاء
العمليات
الحربية
المقبلة«.
ونسب
التقرير إلى
تلك المصادر
الدفاعية الإسرائيلية
قولها إن »الحرب
ستبدأ فعلياً في شمال
نهر الليطاني باتجاه
البقاع
والمرتفعات
الجبلية
اللبنانية
الشرقية
الفاصلة بين
سورية
ولبنان، لأن
وجود »حزب
الله« في جنوب
الليطاني لم يعد يشكّل
ثقلاً كالحرب
الماضية قبل
نزول القوات
الدولية فيه
العام 2006، بعدما
حوّل شمال
النهر إلى
قلاع محصّنة
ومزروعة
بعشرات
بطاريات
الصواريخ
متوسطة المدى، وجعلها
تشبه ثكنة
عسكرية واسعة يُمنَع
حتى على الجيش
اللبناني ومالكي أراضيها
من دخولها، ومن
هنا قد تكون
الخطط
الإسرائيلية
للحرب الجديدة
لَحَظَت
عمليات إنزال
جوّية كبيرة
وواسعة في المناطق
الواقعة على
حدود شمال
الليطاني والبقاع
الغربي، لعزلها
عن بقية
البقاع (الأوسط
والشمالي) ثم
اقتحامها بعد
ثلاثة أو
أربعة أيام من
القصفين
الجوّي والمدفعي الهائلين، بعدما
تكون طرقات
إمداد »حزب
الله« بالسلاح
والذخائر
والصواريخ قد
قُطِعت وكذلك
طرقات ومعابر
تراجع
المقاتلين
إلى الداخل«.
القنابل
الانشطارية
وعمليات
الإنزال
وكشف
التقرير
النقاب عن أن »عصب
الحرب
الإسرائىلية
المقبلة
سيقوم على خطتين: أولاهما
استخدام أوسع
للقنابل
الانشطارية والفوسفورية
من الجو لضرب
قواعد
الصواريخ وتجمّعات
المقاتلين، وهي القنابل
التي استخدمتها
المقاتلات
الجوية
الإسرائيلية في الأيام
الأخيرة من
حرب 2006 وأحدثت
دماراً هائلاً في بعض
مناطق الجنوب
وشمال البقاع
وخصوصاً في ضاحية
بيروت
الجنوبية
التي ما
زالت حتى الآن
قابعة تحت
ركام ذلك
القصف، والخطة
الثانية
تعتمد
القيام، ولأول
مرة، بعمليات
إنزال جوّية
خلف خطوط
العدو بعد إنهاك
مواقعه في الجنوب
والبقاع وبيروت، وهما
خطّتان
تهدفان إلى
احتلال برّي بعكس
خطط الحرب
الماضية
الأخيرة، تكون
شبيهة
باجتياح
العام 1982 بقيادة
أرييل شارون
الذي احتلّ بنهايته
بيروت
والمناطق
الجبلية
والساحلية
المحيطة بها«.
سيناريو
للقوات
السورية
وذكر
تقرير
استخباري أوروبي آخر
قالت جهات
عسكرية
بريطانية إنه »صادر
عن الوحدة
الفرنسية في قوات يونيفيل
في جنوب لبنان«، أن
قيادة الجيش
العبري وَضَعَت »سيناريو
آخر للحرب
الجديدة أوسع
من السيناريو
المعدّ لـ»حزب
الله«، ويشمل
مواجهة قوات
سورية
وفلسطينية قد
تدخل الأراضي اللبنانية
من الحدود إلى
البقاع ناقلة
معها صواريخ
أرض - جو متطورة
ضد الطائرات
الإسرائىلية
الأكثر فاعلية
في أي حرب، والعمل
على إبادة هذه
القوات بشكل
كامل وملاحقة
فلولها إلى
داخل الأراضي السورية، ما
من شأن ذلك
ظهور خطر »حرب
شاملة« كان
وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم تحدث
عنها الأسبوع
الماضي في حال
وقوع هجوم
إسرائيلي على
سورية أو
لبنان«.
وأكد
التقرير
الفرنسي أن »سلاح
الجو
الإسرائيلي وضع
ستين في المئة
من مجموع
مقاتلاته
وقاذفاته
وطائرات المراقبة
في حالة تأهب
لاستخدامها
من اليوم
الأول في الهجوم
الواسع على
لبنان في محاولة
لحسم الحرب في غضون
أسابيع
قليلة، وهو
على استعداد
لاستخدام ما
تبقى من
مقاتلات في حال
دخول
السوريين
المعركة«.
الحرب
الأخيرة!!
وقال التقرير
إن »شعار الحرب
الإسرائيلية
الجديدة على
لبنان التي قد
تكون الأشد
عنفاً وتدميراً من
الحروب
الإسرائيلية
السابقة في المنطقة
بسبب
التطورات
الدراماتيكية
على أنواع
الأسلحة التي يمتلكها
الجيش
العبري، هو
أنها ستكون »الحرب
الأخيرة« على
لبنان كما
كانت حرب 1982 و1983 الأخيرة
على منظمة
التحرير الفلسطينية
فيه، لذلك
سوف تشمل، لا
قواعد »حزب
الله« ومناطق
سيطرته
الشيعية
فحسب،و بل
معظم البنى
التحتية
اللبنانية
العسكرية
والأمنية والاقتصادية
للدولة
والجيش
اللذين يقول
الإسرائيليون
إنهما واقعان
تحت رحى الآلة
العسكرية
الإيرانية، المتمثلة
بـ»حزب الله«، وبالتالي فإن
كل ما تمتلكه
الدولة
والجيش سيكون
عرضة للضرب، تماماً كما
تكون الحالة
مع مقاتلي »حزب
الله«.
نجاح
واكيم لل سيدر
نيوز: وليد
جنبلاط “منافق”
ورفيق
الحريري سرق
الشعب
اللبناني
Posted by Administrator On February - 19 - 2010
أنيس
زبيدي يحاور
نجاح واكيم
عبر “سيدر
نيوز” الأستاذ
نجاح واكيم
-
ولد في
البربارة عام
1946، قضاء جبيل
-
تلقى علومه
الابتدائية
والثانوية في
مدرسة
الجامعة
الوطنية في
عاليه
وفي مدرسة
الشويفات
- درس
الحقوق في
جامعة بيروت
العربية ومارس
مهنة
المحاماة
كمحام متدرج
لمدة سنتين
ونصف قبل أن
ينهي تدرجه.
- ترشح
للانتخابات
النيابية في
العام 1972 منفردا
في دائرة
بيروت
الثالثة التي
كان التنافس
فيها على اشده
بين لائحتين:
الأولى
برئاسة صائب
سلام الذي كان
رئيسا
للوزراء والثانية
برئاسة عبد
الله اليافي.
كان مرشحا عن
المقعد
الأرثوذكسي
الذي تنافس
عليه مع
مرشحين في كل من
اللائحتين
المذكورتين،
الأول كان
الأستاذ نسيم
مجدلاني وهو
وزير خارجية سابق
وكان آنذاك
نائبا لرئيس
مجلس النواب
والثاني كان
السيد روجيه
عاصي الذي ترشح عن
لائحة عبد
الله اليافي.
-
انتمى نجاح
واكيم إلى
الحركة
الناصرية
وترشح باسمها
.
-
دخل السجن قبل
الانتخابات
بتهمة انتقاد
رئيس
الجمهورية
آنذاك سليمان
فرنجية
في انتخابات
العام 1972، في
مواجهة لائحة
السلطة التي
عمدت إلى
تزوير
الانتخابات
وبالرغم من ذلك فقد
فاز بعدد كبير
من الأصوات.
-
على اثر مؤتمر
الطائف وفي
عهد إلياس
الهراوي
ورفيق
الحريري اتخذ
موقف المعارضة
الشديدة
لسياسات
الحكم .
-
حاولت السلطة
اكثر من مرة
نزع الحصانة
النيابية
عنه، والضغط
عليه من اجل
وقف معارضته
ولكنها لم
تفلح.
-
تعرض لعدة
محاولات
اغتيال، كان
أبرزها في 1/10/1987.
-
يرأس حركة
الشعب – لبنان- .
-
صدر له
كتابان:
“العالم
الثالث
والثورة” سنة 1981
“الأيادي
السود” سنة 1998.
-
له عدد من
الدراسات
والمقالات
التي نشرت في الصحف
المحلية
والعربية.
-
حاورته
وتوقعت أن
يكون هجومياً
كعادته الى حدٍ
ما، ولم أتوقع
أن يكون لسانه
راجمة تصب قذائفها
في كل
الاتجاهات،
في النهاية
يستطيع أن
يعبر عن كل ما
يشعر به طالما
أنه نجاح
واكيم وطالما
أنه يتحدّث ل
“سيدر نيوز”
السعودية
مصدر الشرور
في كل هذا
العالم
س: استاذ
نجاح واكيم،
اعتبركم
البعض شبه
غائبين عن
الساحة، هل من
مبرّر لهذا
الغياب؟
ج: لا
لسنا غائبين
عن الساحة،
ولكن
بالاجمال كل
القوى
التقدّمية
خارج
التكتلات
الطائفية تعيش
في أزمة، لا
بل البلد كله
يعيش هذه
الازمة، هناك
سيطرة
للتكتلات
الطائفية،
وكما نعرف
جميعنا، كل
طائفة تحظى
برعاية ودعم
خارجي، هذا
الشيء سبّب
للقوى
الوطنية
المتجاوزة للطائفية
أن تعيش أزمة،
هل لاحظت ماذا
حصل بالانتخابات
النيابية
السابقة، 90
بالمئة من
اللبنانيين
صوّتوا
للطائفة.
الدولة
اللبنانية
شركة فاسدة
س: من
المسؤول،
وعلى من يقع
الحق؟
ج: على
أكثر من طرف،
ليس على صعيد
لبنان وحده،
فعلى صعيد
العالم حصل
انهيار
لحركات التحرّر
العالميّة،
هذا الشيء
ينعكس على كل
أجزاء العالم
بما فيه
لبنان،
عربياً ايضاً
حصل انهيار
للحركة
التقدّمية
العربيّة
وهذا الشيء
اصاب لبنان،
اليوم هناك
مؤشرات لعودة
نهوض حركة
التحرّر
العالمية، من
علاماتها في أميركا
اللاتينية
وتحديداً
جنيف، وفي
المنطقة هناك
عودة لروح
حركات
المقاومة،
ولا شك بأنه
هناك حقبة
طويلة مرت
انتكست بها
الحركة
التقدمية،
ثانياً إن
لبنان وبسبب
الحرب اصبح
ساحة مكشوفة
وبالكامل
وبالتالي في
لبنان كما
قلنا كل طائفة
تحظى برعاية
خارجية وهذه
الرعاية لبلد فقير
ومفلس، فاصبح
اللبناني
يعيش على
المال السياسي،
ففي
الانتخابات
النيابية
الاخيرة كان
هناك شعب
جائع، جاءت
المملكة
العربية السعودية
والتي هي في
رأيي مصدر
الشرور في كل
هذا العالم
حيث دفعت في
لبنان مليار
ونصف الدولار
لدعم
جماعاتها،
وغيرها دفع،
عندما تكون في
بلد يعيش به
الفقر والجهل
واليأس يظهر
المال السياسي
حيث وصل سعر
الصوت في بعض
المناطق الى 5
الاف دولاراً
اميركياً
بمعنى انه دفع
لمنزل سكانه 5
افراد 25 الف
دولاراً
اميركياً. لا
يوجد دولة في
لبنان، وهذه
الدولة ما هي
الا شكل من
اشكال
الشركات
الفاسدة
والتي وظيفتها
اعادة تغذية
الطائفية.
س: انه
مال خارجي
يدخل الى
لبنان، الا تؤيد
شعار العماد
ميشال عون حين
قال ” قبوض منـّو
وانتخب ضدّو”؟
ج: كلا
لا أؤيد هذا
الشعار،
المسألة ليست
كيف تصوّت،
المسألة من
انت، كيف تفكر
وما هي قيمك،
عندما اقول لك
اقبض المال،
كأنني اطلب
منك ان تشارك
في الفساد،
لذلك انا ضد
هذا الشعار.
س: في ظل
ما تحدثت عنه،
اذاً انت
تعتبر نفسك
غير ممثل في
الحكومة؟
ج:
طبعاً غير
ممثل، وهذا
الذي يسمى
حكومة وحدة
وطنية
“تجليطة”
الدولة في
لبنان كما قلت
لك اشبه بشركة
متعددة
الجنسيات،
اسهمها في
الداخل هي
الطوائف،
لذلك لبنان
بلد لا
يملك السيادة.
نحنا
معارضة لهذه
التركيبة
وهذا النظام
السياسي،
معارضة
للمؤسسات
التي تأتي من
هذا النظام
ومنها
الحكومة، نحن
المعارضة
الحقيقية في
هذا البلد.
س: منذ
زمن طويل أنتم
معارضة ولكن
نلاحظ ان
صوتكم انخفض
عن قبل،
لماذا؟
ج:
الظروف تلعب
دورها، مثلاً
في
التسعينات، كان
الجميع مع من
ارادوا
تسميته في
لبنان شهيداً
اي رفيق الحريري،
يعني إذا كان
رفيق الحريري
شهيداً فيجب
علينا أن
نغيّر كل
القاموس، هذا
الرجل كان
ينفّذ مخططاً
وللاسف فقد
نفّذه، انا
الوحيد الذي
كنت ضد مشروعه
ولكن ما من شك
ان صوتنا منخفض
لأن كل شيء في
لبنان يشترى
ويباع،
فالاعلام في
لبنان هل هو
مستقل؟ طبعاً
لا، ترى أن كل
طائفة في
لبنان لهل
تلفزيونها،
وكل فضائية
تموّل من جهة
خارجية، يعني
سوق الاعلام
في لبنان غير
قادر على
النهوض
بمؤسسة
اعلامية، نعم
هناك حرب
علينا، حرب
بالسياسة
وحرب
بالاعلام،
الحرب ليست ضد
نجاح واكيم،
الحرب ضد كل
الحالة
الوطنية
اللاطائفية.
س: تكلمت
عن موضوع
يستحق التوقف
عنده، لماذا
لا تعتبر
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري شهيداً،
فمن اعتبره
شهيداً برّر
هذا الاعتبار
انه وقف في
وجه النظام
السوري، هل لك
أن تبرّر لي
سبب عدم
اعتبارك له
شهيداً؟
ج:
أولاً هو لم
يقف في وجه
النظام
السوري.
س: هذا ما
يقولونه.
Najah Wakim to Cear news
ج: لا
اريد أن ارد
على ما يقولون
بيار
الجميّل
ورفيق
الحريري ليسا
شهداء
س: لا
ترد، بل على
الاقل برّر
العكس، فهم
برّروا سبب
اعتباره
شهيداً.
ج: ليس
شهيداً لأن الشهيد
هو من يموت
وهو يقاتل في
سبيل قضية
وطنية، من
يموت وهو
يدافع عن وطنه
هو شهيداً أما
من يموت وهو
يتآمر على
وطنه هل هو
ايضاً
شهيداً؟
س: وماذا
عن الذين
استشهدوا من
بعده؟
ج: من؟
س: فلنقل
شهداء 14 أذار
ج: أريد
أن أعرف عمن
تتكلم
بالتحديد
س: الشيخ
بيار الجميّل.
ج:
برأيي ليس
شهيداً، انا
ضد الاغتيال
السياسي ولكن
يجب أن نعطي
الكلمة
قيمتها، من
يقاتل العدو
الاسرائيلي
ويموت، هذا
اسمه شهيداً،
ومن يموت وهو
يعمل لصالح
اسرائيل، هل
تعتبره ايضاً
شهيداً، كيف؟
س: من كان
يعمل لصالح
اسرائيل؟
ج:
تعالى
لنتكلم، كيف
تكون مع أميركا
وضد اسرائيل؟
س: ولكن
الدولة
اللبنانيية
تعقد اجتماعات
مع اميركا،
وهذه الدولة
فيها حلفاء
لكم
ج:
أولاً لا شيء
في لبنان اسمه
دولة
لبنانية، هذه
السلطة مهما
كان اسمها
تجلس مع
الامركيين
وتعقد
الاجتماعات
معهم،
كابن المر الان
(يقصد وزير
الدفاع الياس
المر) يطلب
السلاح من
اميركا، سلاح
من أجل ماذا؟
الخطر على
لبنان هو من
اسرائيل
ونقطة على
السطر، وأميركا
لا تعطي سلاح
لأحد في
العالم إذا
كان سيوجّه
نحو اسرائيل،
أو حتى للدفاع
عن نفسك من اسرائيل،
فقد اعطوا
المصريين
مثلاً طائرات
اف 16 لكنها غير
مجهّزة
لمواجهة
الطيران الاسرائيلي،
كذلك الامر في
السعودية،
انا ضد شكل
العلاقة بين
لبنان
واميركا.
س: هل
هناك تمايز
بين رئيس
الولايات المتحدة
الحالي
والسابق؟
ج:
(معتقداً أن
السؤال عن
رئيس جمهورية
لبنان ميشال
سليمان) رأيي
بالرئيس
الحالي ليس
جيداً، فآميل
لحود…..
س:
(مقاطعاً) انا
اتكلم عن رئيس
جمهورية
الولايات
المتحدة.
ج:
المسألة أنه
ليس الرئيس في
اميركا الذي
يصنع
السياسة،
هناك مجموعة
من المؤسسات
تصنع الرئيس
ولكن تغيير
الرئيس لا
يغير من
استراتيجية
الولايات
المتحدة،
فلنتحدث عن
مقاربة اوباما
للقضية
الفلسطينية،
بماذا تختلف
بالجوهر عن
ايام بوش؟ لا
شيء.
أميركا
لا تملك
أخلاقاً أكثر
من إيران
س:ولكن تلاحظ
ان اوباما ضد
سياسة الحرب؟
ج:
وماذا يفعل في
افغانستان،
أليست حرباً؟
لماذا الهجوم
الاميركي ضد
ايران؟ انا
اريد ان افترض
ان ايران تملك
مشروعاً
لانتاج قنبلة
نووية، من
يريد أن يعترض
عليها يجب أن
لا يكون
مالكاً لهذه
القنبلة،
فأميركا في كل
تاريخها لم
تثبت انها
تملك أخلاقاً
أكثر من إيران،
أيضاً لماذا
يحق لاسرائيل
ان تملك قنابلاً
نووية ولا يحق
لغيرها.
أميركا تدرك
أن اسرائيل
تملك أكثر من 250
راساً
نووياً، اذا
استعرضنا
تاريخ
اسرائيل هي
الدولة
الوحيدة التي
نشأت بقرار
دولة وهي أكثر
دولة في
العالم خالفت
القرارات
الدوليّة، لم
نسمع في يوم
من الايام ان
اميركا
ادانتها.
اسرائيل لم
توقع على معاهده
حظر انتشار
الاسلحة
النووية،
لماذا تسكت
اميركا عن هذا
الشيء؟ من هنا
كيف يقال نريد
وساطة اميركا
لتحقيق
السلام
وأميركا هي عدوة
لنا. اما
ايران لا توجد
لدينا اي
مشكلة مع
إيران.
أميركا
هي عدوة لنا
س: كيف
لا توجد لدينا
مشكلة مع
ايران، قد
يجيبك أحدهم
أن ايران
تسلّح طائفة
في لبنان ضد
طائفة أخرى.
ج:
إسمعني
قليلاً،
ايران لا
تسلّح طائفة
ضد طائفة.
س: وماذا
عن 7 ايار؟
ج: 7 أيار
لم تبدأ في 7
ايار بل انتهت
في 7 ايار. ما
أوصلنا الى 7 ايار
هو ما كان
يتحضّر قبل
هذا التاريخ.
إيران تسلّح
حماس وحماس
ليست من
الشيعة
وتسلّح أيضاً
حزب الله ولكن
في مواجهة
إسرائيل وليس
في مواجهة طائفة
أخرى، ما من
شك وهناك إجماع أن حزب
الله قوي
جداً، هل
يستطيعون أن
يسمّوا لي
معركة واحدة
مسلّحة
داخلية تورّط
بها حزب الله؟
حزب الله لم
يكون جزء من
آليات الحرب
اللبنانيية.
ما قام
به حزب الله
في 7 ايار منع
إغراق لبنان
بالدماء س: 7
ايار كان يمكن
أن تتطور.
ج: من
الذي كان
يحاول تطوير 7
ايار؟ هذه
معلومات
خاطئة، كان
هناك مؤامرة
لإشعال فتنة
سنية شيعية،
وراءها
الولايات
المتحدة وهي
كانت
المايسترو،
حزب الله قضى
في تصرفه هذا
على من كان
يحاول القيام
بالفتنة، لو لم
يقم حزب الله
بما قام به
كان لبنان
اليوم غارقاً
في الدماء،
انا لا اقول
انّ حزب الله
لا يخطىء، ما
هي القرارات
التي اصدرتها
الحكومة في
حينه ومن كان
وراء هذه
القرارات؟
جولة تيري رود
لارسون، ماذا
كانت الغاية منها؟
هل سمعت في
حياتك أن دولة
تتشكى على حزب
لديها في مجلس
الامن؟ افهم
أن تقدم دولة
شكوى ضد دولة
أخرى بمجلس
الأمن.
س: ولكن
هذه الشكوى
تؤكد أن حزب
الله اقوى من
الدولة اللبنانية.
ج: كل
أحزاب لبنان
أقوى من
الدولة
اللبنانية، لأنه
في لبنان لا
توجد دولة، حزب
الله لديه
مقاومة ويقول
انا اقاتل
اسرائيل،
أليس كذلك؟ لا
أحد يستطيع ان
يسجّل على حزب
الله غير ذلك
باستثناء 7
أيار حيث كان
في موقع
الدفاع عن
نفسه. القوات
اللبنانية
أليست أقوى من
الدولة
اليوم؟
رفيق
الحريري سرق
الشعب
اللبناني
س:
حالياً
وعسكرياً هذا
الامر ليس
معروفاً ولا
دليلا على
ذلك.
ج:
السرقات ونهب
المال العام،
كلهم مشاركين
به. وليد
جنبلاط مثلاً
اعترف انه سرق
صندوق المهجّرين.
هل تستطيع
الدولة أن
تلقي القبض
على وليد
جنبلاط لن
أقول لتسجنه
بل لتسترد ما
اعترف
بسرقته؟ طبعاً
لا، أليس
كذلك؟ رفيق
الحريري دخل
الى البلد
ومعه كما كان
هو يقول
ملياري
دولاراً
اميركياً،
رحمه الله
عندما مات كان
معه 17 مليار
دولاراً
اميركياً، من اين
جاء بهذا المبلغ،
هذه سرقات من
الشعب
اللبناني.،
وعندما جاء دور
نقل الارث الى
أولاده،
ضريبة
الانتقال معروفة،
اصدروا
مرسوماً بخفض
ضريبة
الانتقال الى
كذا، طبّق فقط
على سعد
الحريري،
فبدل أن يتوجب
عليهم أكثر من
مليار ونصف
الدولار وهي من
حق الشعب
اللبناني
توجّب عليهم
اقل من 25 أو 30 مليون
دولاراً،
وبعدما انهوا
نقل الاموال
اعادوا
القانون
القديم، هذه
سرقة موصوفة، هل
تستطيع ان
تتوقع ان
أحداً يستطيع
ان يقول لسعد
الحريري أرجع
المال الى
الدولة
اللبنانية
ولن أقول هل
يستطيع احد
سجنه، كل
الطوائف في
لبنان فوق
الدولة
اللبنانية.
س: في
سياق حديثي
معك، قلت انك
لست راضٍ عن
رئيس الجمهورية
اللبناني
الحالي، هو
يحاول ان يكون
رئيساً
توافقياً،
والتوافقي لن
تكون مواقفه
شعبية، هل لنا
ان نعرف
الاسباب؟
ج:
سأعطيك سبباً
واحداً،
وظيفة رئيس
الجمهورية هي
الحفاظ على
الدستور،
هناك واقعة
حصلت بيني
وبينه، عندما
صدر قانون
الانتخاب وهو
يناقض
الدستور،
وعندما يصل أي
قانون لرئيس
الجمهورية
يخالف الدستور
عليه أن
يردّه. ما حصل
لم يصدر سهواً
عن رئيس الجمهورية،
فأنا أصدرت
مذكرة باسم
التجمع العلماني،
وارسلناها
لرئيس
الجمهورية
واجتمعت معه
وقلت له هذا
القانون
مخالفاً
للدستور
ومخالفاً
لوثيقة
الطائف
ومخالفاً
لالتزامات لبنان
لانه ضد
الطائف..
رئيس
الجمهورية
أقسم اليمين
بالحفاظ على
الدستور ولم
يحافظ عليه
س: وهل
انت ضد اتفاق
الدوحة أيضاً
ج:
طبعاً، انا ضد
كل ما هو
طائفي ويؤدي
الى تدخل
خارجي. إذاً
قلت لرئيس
الجمهورية
هذا القانون
ضد الدستور
وضد اتفاق
الطائف،
اعترف، قلت له
إذاً عليك أن
ترد هذا
القانون، قال
لي لكن إذا
ردّيت
القانون
سيقولون لي
أنت تعطّل
الانتخابات،
فأجبته أنت
أقسمت اليمين
بالحفاظ على
الدستور أو
أنك أقسمت
اليمين أن لا
يقولوا عنك كذا
وكذا، أنا ضد
أي رجل في
موقع
المسؤولية لا
يستطيع ان
يقوم بواجبه ويرضى
أن يخالف مسؤوليته
ولا يستقيل،
نعم أنا لست
راضٍ عن رئيس
الجمهورية.
س: لماذا
أنت ضد اتفاق
الدوحة؟
ج:
اولاً ما هي
الدوحة؟
س: هدنة.
ج: نعم
هدنة، انا ضد
أن يبقى بلدنا
يعيش على الهدنة،
لا اعرف متى
يتشاجر سائقي
أجرة في الشارع
فتندلع النار
في البلد. هل
مكتوب على
اللبنانيين أن
لا يعرفوا متى
يتفاجأون وهم
في طريقهم الى
عملهم بحاجز
يذبحهم فقط
لانهم ينتمون
لطائفة أخرى.
س: إذاً
ما هو بديل
الدوحة؟
ج: بديل
الدوحة هو
بديل النظام،
لأن الأزمة أزمة
نظام، أنا ضد
هذا النظام،
الا يحق لنا
ان نعيش ككل
شعوب العالم؟
انت تعيش في
أميركا اليس
كذلك؟
س: انا
كنت في أميركا
والآن استقر
في لبنان
ج: أنا
ضد سياسة
أميركا ولكن
عندما كنت في
اميركا هل
سألك أحد ما
في يوم من
الايام عن
دينك؟ ليس فقط
في أميركا ففي
الهند يوجد
أكثر من 250 لغّة
وديانات
وقوميات
مختلفة، لكن
الدولة هناك
تتعامل مع
المواطن
كمواطن، أنت هنا
في لبنان لست
مواطناً أنت
جزء من رعية
طائفتك.
وليد
جنبلاط
“منافق” س:
لماذا قيل عنك
أنك من رجال
سوريا في
لبنان?
ج: كتب
هذا الشيء
والبلد اصبح
سوقاً من
المسبات،
ولكن هذا
الكلام لا
سنداً له، كيف
أكون من رجال
سوريا وسوريا
حكمت البلد
لسنوات طويلة،
هل انا اتيت
في مرة واحدة
من خلال هذه
الحقبة
وزيراً؟ انا
عارضت كل
الحكومات
التي كانت
تشكلها سوريا،
هل رفيق
الحريري أتى
من دون رضى
سوريا؟ كل
الحكومات
التي كانت
تشكل ومن
ضمنها هؤلاء
الذين ينادوا
بالحرية
والسيادة
والاستقلال، من
هذا المنافق
وليد جنبلاط
الى كل منافقي
14 اذار، هل
أتوا وزراء
بعبقريتهم؟
أتوا وزارء بورقة
موقّعة من
عنجر عند غازي
كنعان.
شمعون
والجميل عرضا
على الاسد ضم
لبنان
diس: ما
سبب تبدل
سياسة وليد
جنبلاط؟
ج: وليد
جنبلاط ليس
متقلباً كما
يقول البعض، مع
الاسف نحن لا
نجيد قراءة
تاريخنا، كل
الطبقة
السياسية منذ
200 عاماً لليوم
هي نفسها، لا
أحد يهمه الا
زعامة
الطائفة
وكلهم يعلمون
أن زعامة
الطائفة تأتي
من الخارج،
وليد جنبلاط
كان زلمة
سوريا ونصّبوه
على الطائفة،
جاء من يقول
لوليد جنبلاط
ان اميركا
تريد إعادة
رسم جغرافي
للمنطقة
وسيكون هناك
دولة درزية
وإذا اردت أن
تعطيك
اسرائيل هذه
الدولة عليك
أن تلتزم
بدفتر الشروط
هذا وفيه
مهاجمة سوريا
وحزب الله وأمور
أخرى والى
آخره، التزم
بكل ما طلب
منه ولكنه
تفاجأ بانه لم
يرى الدولة
الدرزية التي
وعدوه بها.
بالمقابل
أراد جهة
ترعاه راجع
السوريين
فارسلوا له
دفتر الشروط.
ألم
يذهب كميل شمعون
وبيار
الجميّل الى
سوريا حيث
قالا لحافظ
الاسد “خذوا
هذا البلد
فليأكله
السبع ولا يأكله
الضبع”. نعم
كميل شمعون
وبيار الجميل
عرضا على حافظ
الاسد ضم
لبنان.
أمين
الجميل اعترف
وافتخر
بعلاقته بإسرائيل
الاميركي حكم
البلد
“بصرمايتو”
س: هل
انت متأكد من
هذا الشيء، هل
لديك وثائق
تؤكد كلامك؟
ج: نعم
نعم، هناك
معلومات وهذا
االشيء معروف
عند الجميع،
وسنه 1978
كانت السيادة
بالتعاون مع
اسرائيل
وبوجه سوريا،
هل تابعت أمين
الجميل عبر
قناة الجزيرة
حيث قال
وبلسانه وانا
سمعته
مفتخراً
بالعلاقة
التي بنوها مع
اسرائيل، وفي
اليوم الثاني
القى خطاباً
تحدّث به عن
السيادة بوجه
التدخل
السوري، ماذا
عن التدخل
الاسرائيلي؟
انا في حياتي
لم أكن رجل
احد في لبنان
بدليل أن
الاميركي حكم
البلد
“بصرمايتو”
وانا كنت ضده،
أرسل
الاميركيون
لي السكرتير
الاول
بالسفارة
الاميركية
ديفيد هيلد،
حينها مشى معه
الكثير من
هؤلاء
الوطنيين
الذين أصبحوا ابطال
اليسار بثورة
الارز، ذهب من
عندي شحطاً،
عام 1994.
وايضاً عرض
السوريون
الوزارة عليي
عندما كانوا
يحكمون البلد
وانا رفضت.
س:
استاذ نجاح
انت ابن
البربارة،
لماذا تترشح دائماً
عن بيروت؟
س: اريد
رأيك في بعض
المواضيع
المتداولة
على الساحة
اليوم كخفض سن
الاقتراع.
ج: عنما
يكون السؤال
خطأً لن تجد
جواباً صحيحاً
عليه، مثلاً
عندما كنا
نثير موضوع
الفساد والسرقة،
كان يقال لك
انت مع شق
الطرقات ام
ضدها، لا شيء
اسمه مع شق
الطريق او ضد
شقها، انا مع
خفض سن
الاقتراع
ولكن عندما
ارى بسبب
التثقيف الذي
تحظى به
اجيالنا ابن
ال 18 متعصباً
اكثر من والده
لأن قصة
الشباب ليسة
قصة عمر بل هي
قصة وعي،
عندما يتعلم
الشباب الطائفية
في منزلهم وفي
مدرستهم هنا
الموضوع، لذا
انا مع خفض سن
الاقتراع
ولكن ايضاً
مع
تعميم ثقافة
وطنية واعية
غير طائفية،
لا تستطيع أن
تعزل هذه عن
تلك، ويجب
أيضاً مع
التعميم
الثقافي
إيجاد قانون
انتخابي يكسر
الطائفية من
هنا تكمن
اهمية جعل
لبنان دائرة
انتخابية
واحدة.
س: اقترح
العماد ميشال
عون تقسيم
بيروت الى عدة
دوائر
انتخابية، هل
تؤيد هذا
الطرح؟
ج: انا
ضد هذا
الاقتراح،
العماد عون قدم
هذا الطرح كي
لا يبلع
المسلمون
المسيحيين
لان المسلمين
أكثر من
المسيحيين،
هذا الطرح لا
يعالج لا ازمة
المسيحيين
ولا ازمة
المسلمين،
لماذا لا نقدم
النسبية
وخارج القيد
الطائفي، هذا
هو الحل في كل
شيء في
الانتخابات
النيابية
والبلدية
وغيرها.
س: وماذا
عن الغاء الطائفية
السياسية، هل
انت معها؟
ج:
طبعاً انا مع
الغاء
الطائفية
السياسية، وليس
السياسية
وحدها، انا مع
الغاء
الطائفية بالتربية
والثقافة
والاحوال
الشخصية، أنت
من عائلة
زبيدي، فإذا
عدت الى تاريخ
عائلتك قد تكتشف
ان جدّك منذ 150
عاماً كان من
طائفة أخرى. أحدهم
ولا اريد أن
اذكر اسمه قال
لي “نحن
كمسيحيين” سألته
ما اسمك فإذا
به من آل
الهاشم فقلت
له سلسل عائلتك
ترى أنها
توصلك لعائلة
النبي، فأجابني
أنه الآن
متعصّب للدين
المسيحي، قلت
له إذا كنت
متعصباً فهذا
يعني انّك لا
شيء، قصة العصبيات
الطائفية ما
هي الا تجارة
لسياسيين بلا
اخلاق.
س: انت
تؤيد الغاء
الطائفية
السياسية؟
الا تعتقد ان
الوضع كما هو
الآن يؤمن
حماية للأقليات
في لبنان؟
ج: عن اي
أقليات
تتكلم؟
س:
المسيحيون.
ج:
المسيحيون،
فلنعود
لتاريخ لبنان
والمنطقة،
القوقعة هي
التي تنهي
المسيحيين
وغيرهم، وليس
الانفتاح
أليس كذلك،
عندما تتعاطى
معك دولتك
ومجتمعك
كمواطن لن يكون
هناك مشكلة،
من هجم على
المسيحيين في
العراق،
عندما جاءت
أميركا حصل ما
حصل، والاقباط
في مصر كانوا
معززين ايام
الرجل العظيم
جمال عبد
الناصر وايام
الملك فاروق،
عندما دخل الاميركيون
واصبحت
اميركا
واسرائيل
أصحاب نفوذ
لعبا بعقول
الاقباط
والمسلمين
وكل يوم اصبحنا
نسمع عن
مشكلة،
وبمجرد ان
تقوقعوا وأصبحوا
عصبية
ليحافظوا على
انفسهم طاروا
من البلد، ليس
التعصب الذي
يحمي
المسيحيين،
ما يحفظ
المسيحيين هو
وجود دولة غير
طائفية.
س: ان لم
أكن مخطىءً من
أحدث
نشاطاتكم هو
التحالف الوطني
التقدمي الذي
يضمكم الى
الحزب القومي
السوري
والتنظيم
الشعبي
الناصري
والحزب الشيوعي،
هل هؤلاء من
تلتقي معهم في
توجهاتك السياسية؟
ج:
نحاول أن نقيم
تكتلاً
سياسياً،
يعبّر عن تيار
وطني غير
طائفي، لا نرى
حلاً لأزمة
البلد الا
بهكذا تحالف.
س: ما
الفرق بين تيار
رفيق الحريري
ايام كتابك
الايادي
السود وبين
تيار سعد
الحريري
اليوم.
ج: لا
فرق.
س: ولكن
كتابك
الايادي
السود ايام
الشهيد رفيق
الحريري كان
كتاباً غنياً
بالسجلات
والوثائق، هل
تستطيع اليوم
أن تملك مثل
هذه الوثائق؟
ج:
طبعاً
أستطيع،
أولاً
الملفات
الموجودة في كتاب
الايادي
السود هي واحد
بالالف من
الذي قاموا
به.
المخابرات
السورية
شاركت في
الفساد
س: هل
صحيح ان ما
حصلت عليه من
معلومات
زودتك به
المخابرات
السورية؟
ج:
المخابرات
السورية؟! كلا
, المخابرات
السورية
شاركت في
الفساد، إذا
راجعت هذه
الملفات ترى
أنني تكلمت
مثلاً عن محسن
دلول، فمحسن
دلول هو من
المخابرات السورية.
س: ما هي
كلمتك
الاخيرة
للمغتربين؟
ج: أقول
للمغتربين،
اكتسبوا من
الاشياء الايجابية
الموجودة في
الخارج، ولا
تنعدوا من أمراضنا
وتنشرونها في
الخارج.
لهفة
نجاد والصفيح
الساخن
"زيّان" /النهار
استكمالاً
لمقولة تحبل
عند غيرنا
وتلد في
حضننا، لم يكن
اللبنانيون
بعيدين عما
يعنيه اندفاع
الأجواء والاحداث
والتطورات
والمناخات في
اتجاه التصعيد
الذي قد يستمر
الى ان يبلغ
السيل الزبى. ومن
الزاوية
اللبنانية
بالطبع
والتأكيد. وعلى
أساس إحالة
العاصفة لدى
هبوبها على
البديل كدفع
بلاء عن
الأصيل.
وخصوصاً
بعد
الالتفاتة
المفاجئة
جداً، واللهفة
المشكورة
للرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد نحو
بيروت،
ومحاولته
الإيحاء الى
الداخل
الايراني
والى المنطقة
والعالم ان
الانظار
والكاميرات
والرادارات
مصوّبة
جميعها كلها
في اتجاه
لبنان.
فهناك
في هذا البلد
الصغير تكمن
المشكلة
الدولية،
ويكمن الخطر
النووي
الجديد،
وتكمن
العوامل
الحامية
لاشعال حرب
جديدة.
سواء
في نطاق
التهديدات
المتبادلة
بين اسرائيل
و"حزب الله"
والدولة
اللبنانية
المدججة
جيوشها
بأنواع نادرة
من الاسلحة
الثقيلة التي
يشكل وجودها
خطرا مباشرا
على السلام في
المنطقة وفي
العالم، ام من
زاوية مولدات
القلق الدولي
ومصانع
الاورانيوم
وطموحات
الحصول على
السلاح
النووي.
والاتصالات
المصحوبة
بتصريحات
تشجيعية التي
حرص نجاد على
اجرائها مع
الرئيس ميشال
سليمان
والسيد حسن
نصرالله
تصبّ، بكل
مضمونها وما
رافقها من
اعلان
استعدادات
ايرانية
لمساعدة
لبنان والتضامن
معه، في خانة
تحويل
الانظار عن
مسرح المشكلة
في طهران الى
المسرح
المفتوح في
بيروت.
تماماً
كمثل مَن تحت
إبطه مسلّة...
ويريدها ان تنعر
سواه!
وإلا
كيف يمكن
تفسير هذه
الاندفاعة
النجادية صوب
لبنان،
والتأكيد عبر
تصريحات طنانة
رنانة "وقوف
ايران الى
جانب لبنان في
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة"، والقول
"ان الكيان
الصهيوني
سيتلقى ضربات
ساحقة في ظل
التضامن
القائم بين
لبنان وسوريا
وسائر الدول
الصديقة".
من غير
ان ينسى في
جملة
تأكيداته
التشديد على "ان
الصهاينة
مستاؤون من الاستقرار
والهدوء
والامن في
لبنان، لذا
سيحاولون
إلحاق الضرر
بهذا البلد".
بديهي
ان يكون لبنان
شوكة عالقة في
الزلعوم الصهيوني
بصورة دائمة.
والاجتياحات
والحروب الاسرائيلية
التي كان
لبنان هدفها
مدى ثلاثة
اربعة عقود
شاهدة على هذا
الواقع.
لكن
الوضع
اللبناني
اليوم ليس هو
بيت القصيد
وبيت الداء،
على رغم كل ما يقال
عن "حزب الله"
وسلاحه
وجيوشه
وخطبه...
بل هي
ايران بالذات.
وليس من
الزاوية
الاسرائيلية
فحسب، بل من
الزاوية
الدولية التي
تشهد اجماعا
يكاد يكون
استثنائيا،
ويصب بكل تحذيراته
وتهديداته في
قلب العاصمة
الايرانية، حيث
تنتصب قلاع
التخصيب
والتصنيع.
وكأن
الرئيس
الايراني
يريد ان يُلقي
بالجمرة في كف
لبنان،
ويحمّل
الدولة
والمسؤولين
كل التبعات،
وعلى اساس ان
لا ناقة ولا
جمل لايران في
كل ما يغلي في
براميل
التصعيد، ومن
اربع رياح
الارض. ولكن،
مَن في
المنطقة او
العالم لا
يعرف حجم
الدور
الايراني،
والنفوذ
الايراني،
والسلاح
الايراني،
والقرار
الايراني في
لبنان؟
وهنا
لا يفوتنا
التذكير بقول
الامين العام
للجامعة
العربية ان
المنطقة تقف
فوق سطح صفيح ساخن.
أي
رسائل وراء
اتصالَيْ
نجاد؟ وفي
خانة مَن ؟ طهران
تقلب معادلة
مساعدتها إلى
مساعدة لبنان
النهار/لم
تفصل 24 ساعة
بين زيارة
وكيل وزارة
الخارجية
الاميركية
للشؤون
السياسية
وليم بيرنز لدمشق
وطلب الرئيس
السوري بشار
الاسد منه دعم
الولايات
المتحدة، وفق
ما نقلت
الوكالة السورية
للانباء،
"للدور
التركي في
عملية السلام"،
واتصال هاتفي
اجراه الرئيس
الايراني
محمود احمدي
نجاد بالامين
العام لـ"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
مشددا "على
وجوب ان يكون
الجهوز على
مستوى ازالة
الصهاينة من المنطقة
والتخلص منهم
الى الابد"،
واتصال آخر
بالرئيس
ميشال سليمان
مؤكدا وقوف
طهران الى
جانب لبنان،
كما نقل عنه.
وهذه مفارقة
ليست الاولى
تميزها دول
عدة بين موقفي
سوريا وايران
على نحو
متقارب في
تطورات
معينة، اذ
يدخل في هذا
الاطار العمل
لدى دول غربية
عدة على محاولة
تعزيز هذا
التمايز بين
البلدين من
خلال محاولة
الدفع في
اتجاه عودة
المفاوضات
غير المباشرة
بين سوريا
واسرائيل
بحيث يحرج هذا
الامر طهران
في العمق
ويثير نقزة
"حزب الله". ولا
يمكن القول ان
التقارب
الاميركي
السوري لا يثير
الخشية لدى
طهران في هذا
التوقيت
بالذات، اي
تزامنا مع
تحسين
العلاقات
الاميركية مع
سوريا
واغرائها
بالمزيد، مع
ما يتطلبه ذلك
من مقابل من
سوريا ازاء
هذه
التقديمات،
لان الولايات
المتحدة على
الاقل ان لم
يكن الغرب كله،
باتت اكثر
وعيا في
التعامل مع
سوريا ولم تعد
تدفع لها نقدا
او ودفعة
واحدة بل
بالتقسيط
وعلى نحو
تشجيعي ولقاء
مقابل. وهذا
المقابل يفترض
ان يظهر
قريبا، خصوصا
ان سوريا لا
يمكنها ان
تخاطر بتدهور
علاقتها مع
الولايات المتحددة
مجددا وهي
ترغب في ازالة
كل العقوبات
الاميركية
المفروضة
عليها.
وهذه
التطورات
تبدو متسارعة
في مقابل
استمرار
الضغوط
المتزايدة
على طهران
يوما بعد يوم
على ألسنة
رؤساء
الديبلوماسية
لدى الدول
الكبرى
المعنية، بما
يوحي على نحو
شبه اكيد ان
ايران باتت
امام امر واقع
لا مفر منه،
وبموافقة
الدول الكبرى من
بينها روسيا
وحتى الصين،
باعتبار ان
الاخيرة
توازن بقوة
راهنا بين
مصالحها مع
طهران وتلك
التي لها مع
الولايات
المتحدة، في
ظل احتمال
انفرادها دون
سائر الدول
الكبرى، اي
روسيا
بالامتناع او
رفض العقوبات.
وهذا الامر الواقع
يزيد فرص فرض
عقوبات جديدة
على طهران ما لم
تعدل الاخيرة
موقفها،
باعتبار ان
هذه هي الرسالة
الاساسية
التي يود
المجتمع
الدولي الحصول
عليها من
ايران، وهو
امر لا يستبعد
كثر حصوله، اي
ان تعدل طهران
موقفها في
اللحظة الاخيرة
اذا استطاعت
ان تحظى بصفقة
تتعدى الملف
النووي وتشمل
جملة مسائل
تتعلق بدورها
في المنطقة
وفق ما يقول
البعض.
وتاليا، فإن
التساؤل
الاساسي في
هذا الاطار
هو: لمن كانت
الرسالة
موجهة عبر
الاتصالين
اللذين
اجراهما الرئيس
الايراني؟
لسوريا ام
للغرب ام
للداخل اللبناني
بمن فيه جمهور
"حزب الله"؟
وفسّر
مراقبون
اتصال نجاد
بكل من رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والسيد
نصرالله بانه
اعطاء الاشارة
الى الدول
الغربية في
معرض تجميع الاوراق
الايرانية في
مواجهة
الضغوط
الغربية المتزايدة
على ايران في
شأن ملفها
النووي من حيث
الايحاء ان
لبنان ورقة في
اطار تجميع
الاوراق،
فضلا عن العمل
على نحو
استباقي ضاغط
على الدولة
اللبنانية في
شأن التصويت
المقبل على اي
قرار يتخذه
مجلس الامن في
موضوع
العقوبات. والواقع
ان الكلام
السياسي عن
وقوف ايران
الى جانب
لبنان يفترض
حكما ان
يبادلها
لبنان بالمثل
بوقوفه الى
جانب طهران.
وهذا الامر
يسري على موقف
لبنان في مجلس
الامن بعدما
بات عضوا غير
دائم فيه،
وسيكون عليه
ان يبدي موقفه
ما لم يكن
اللجوء الى
خيار آخر هو
الجهوز الذي تحدث
عنه السيد
نصرالله،
علما ان نجاد
يعرف جيدا ان
لبنان لا يمكن
ان يتخذ في
مجلس الامن سوى
الموقف الذي
تعتمده الدول
العربية ايا
يكن هذا
الموقف.
وتاليا،
فان اتصال
نجاد يفيد من
حيث مغزاه بأمور
عدة هي ما
يتضمنها عادة
كلامه او ما
يوحيه، لجهة
ان ايران دولة
عظمى كما يقول
ولها في المنطقة
امتداداتها
وتأثيراتها
التي لا يمكن
تجاوزها. لكن
الرسالة
الاهم وفق ما
رأى هؤلاء
المراقبون هي
في انه يحاول
ان يقلب
المعادلة
ازاء الحرب مع
اسرائيل من
حيث السعي الى
دحض المفهوم
القائل بانه اذا
قامت اسرائيل
باعتداء على
ايران فان "حزب
الله"
سيساندها من
لبنان،
وتاليا فان
لبنان ربما
يدمر مجددا
نتيجة الدفاع
عن ايران من خلال
ساحته.
والمفهوم
الجديد الذي
يحاول نجاد
اعطاء
المؤشرات
حياله هو ان
ايران الى
جانب الحزب
والى جانب
لبنان
تعضدهما في اي
حرب مقبلة مع
اسرائيل،
وليس العكس،
بمعنى ان
ايران ليست هي
التي تشكل
عبئا على "حزب
الله"، بل
العكس هو
الصحيح. ووفقا
لبعض
المراقبين
فان هذا الكلام
يسعى الى
تخفيف وطأة
الخوف من دخول
الحزب على خط
الحرب دفاعا
عن ايران
وملفها النووي،
الامر الذي
يؤثر على
مناصري الحزب
وعلى
اللبنانيين
عموما
باعتبار ان
لبنان لن يرغب
في ان يكون
ضحية او ساحة
لحرب
بالواسطة
تجرى على ارضه
او تبدأ منها،
يقوم بها "حزب
الله"، او على
الاقل ان
المعادلة
الجديدة التي
يقول بها نجاد
هي ان بعضنا
يقف الى جانب
البعض الآخر.
روزانا
بومنصف
من
يبدأ حرب
الصواريخ:
إسرائيل أم
إيران ؟
بقلم
سليم نصار/النهار
"أريدكم
أيها الرفاق،
أن تتصوروا
العالم من دون
أدولف هتلر في
حال نجحت
عمليات
الاغتيال التي
قام فيها
عملاء
بريطانيون في
سنتي 1938 و1939. وقد
توقفت بسبب
حملات
المعارضين
الذين احتجوا
على هذا
الاسلوب غير
الحضاري وغير
الديموقراطي.
ولكنني أذكّر
بأن وقف تلك
العمليات كلف
العالم
ملايين
القتلى بينهم
ستة ملايين
يهودي!".
بعض
المعلقين في
اسرائيل نشر
هذه الفقرة من
الخطاب الذي
ألقاه وزير الزراعة
في حكومة
مناحيم بيغن،
آرييل شارون عندما
أيّد قرار
رئيس الحكومة
في ضرورة
تسديد ضربة
وقائية
استباقية
لمفاعل
"تموز" العراقي
عام 1981. بينما
قارن البعض
الآخر بين
الرئيسين
صدام حسين
ومحمود أحمدي
نجاد،
معتبراً ان السلاح
النووي في يدي
أي منهما
سيرعب زعماء المنطقة
ويجعلهم
رهائن باحثين
عن منقذ.
ولم
تكن هذه
المقارنة سوى
ذريعة تحريض
تهدف الى
تبرير عملية
ضرب المفاعل
النووي
الايراني،
مثلما حرّض
شارون سابقاً
على ضرب مفاعل
"تموز"
العراقي قبل
سنة تقريباً
من موعد صنع
القنبلة.
واستند
المحللون
والمحرضون
الى تصاريح
أحمدي نجاد
الداعية الى
ضرورة تصحيح
الاخطاء التاريخية
التي زرعت
الدولة
الصهيونية
وسط محيط لن
يقبلها.
وكان
الرئيس
الايراني قد
دافع عن
اقتراحه أمام
الجمعية
العامة
بالقول انه لا
يطالب بتدمير
اسرائيل، بل
بايجاد وطن في
أوروبا لشعب
اضطهده
الالمان
الاوروبيون
وليس عرب فلسطين.
فالظلم، حسب
رأيه، لا
يعالج
باقتراف ظلم
آخر نحو شعب
مسالم بريء.
وهو يرى أن
الدول المستفيدة
من إبعاد
اليهود من
أراضيها، قد حرّفت
أقواله من أجل
غايات مبيتة،
وجعلت من مسألة
بناء مفاعل
للاغراض
السلمية قضية
سياسية جديدة
تلهي بها
المجتمع
الدولي. علماً
بأن واشنطن هي
التي شجعت
الشاه على
بناء مفاعل "بوشهر"
عندما إختاره
هنري كيسينجر
حارساً لآبار
نفط الخليج!
في
احتفالات عيد
الثورة
الايرانية،
أعلن الرئيس
أحمدي نجاد ان
بلاده بدأت
انتاج اليورانيوم
المخصب في
نسبة 20 في
المئة. كذلك
صرح وزير الدفاع
أحمد وحيدي،
أن طهران على
وشك صنع
صواريخ
اعتراض تساوي
السلاح الروسي
ارض - جو "اس - 300"
قوة وفاعلية.
وأُعتبر هذا التصريح
بمثابة ردّ
غير مباشر على
موسكو التي
رفضت تزويد
ايران بهذا
السلاح. وقد
اتخذ الكرملين
هذا القرار
قبل زيارة
نتنياهو
لروسيا، وقبل
الوعد الذي
أعطاه الرئيس
ديمتري
مدفيديف بأنه
لن يزود اعداء
اسرائيل بالسلاح
الروسي.
والسبب أن
بوتين تلكأ في
اتخاذ قرار
نهائي بهذا
الشأن خوفاً
من خسارة
الارباح التي
تجنيها روسيا
من ايران
ثمناً لصفقات
ضخمة من
الاسلحة. ولما
تم التعويض عن
ذلك بشراء أجهزة
دفاع جوي
بمبلغ بليوني
دولاراً
دفعتها دولة
خليجية،
تبدلت لهجة
المسؤولين
الروس. وقال
بوتين
لنتنياهو انه
لا يؤمن بجدوى
العقوبات
المشددة في
مجال مشتقات
النفط، لأن
الضرر سيلحق
بالشعب
الايراني
وليس بالنظام.
ومع أنه وعد
بعدم تسليم
طهران صواريخ
"اس - 300"، إلا أنه
اعترف
بمواصلة
بيعها أسلحة
دفاعية. وهنا
يختلف
الخبراء
العسكريون
حول الفرق بين
مهمات
الاسلحة
الدفاعية
والهجومية.
المهم
في الامر ان
الادارة
الاميركية
تعمل بالتنسيق
مع قادة الحلف
الاطلسي، على
بلورة مشروع
قرار عقوبات
اقتصادية في
حال رفضت طهران
التجاوب مع
مطالب الأسرة
الدولية بشأن
السلاح
النووي. وقد
استبقوا هذا
الامر بنشر
منظومة
دفاعية متطورة
في منطقة
الخليج،
مضادة
للصواريخ الباليستية
التي تملكها
ايران. كذلك
نشر الاميركيون
وسائلهم
الموزعة فوق
الاراضي
الاسرائيلية.
وقد قام الشهر
الماضي نائب
قائد القطاع الاوروبي
في الجيش
الاميركي
الجنرال جون
غاردنر بتفقد
هذه الوسائل.
وحرص أثناء
جولته في اسرائيل
على زيارة
عناصره التي
تشرف على
تفعيل الرادار
المسمى
"العيون
الزرق". وهو
اسم مشفر أُطلق
على منظومة
الرادارات
التي نصبها
الاميركيون
فوق جبل
الكرمل.
وتتولى هذه
"العيون" مهمة
كشف الجنوب
اللبناني،
اضافة الى
العمق الايراني،
على أن تتولى
الاقمار
الصناعية عملية
نقل الانذار
عند اطلاق
الصواريخ
الباليستية
باتجاه
اسرائيل.
ومعلوم ان هذه
المنظومة
نُصبت بأمر من
الرئيس جورج
بوش قبل
انتهاء ولايته.
الديبلوماسية
الاميركية
تنشط خلال هذه
الايام، من
اجل تليين
موقف "الجوزة
الصلبة" الممثلة
بالصين. وتقول
بيجينغ انه من
الافضل اعطاء
طهران فرصة
اضافية قبل
فرض الحصار
الاقتصادي –
العسكري. وهي
مستاءة من
استفزازات
الادارة
الاميركية
التي بدأت
بتسليح
تايوان وانتهت
باستقبال
الدالاي لاما
في البيت
الابيض. وربما
توقعت ان تطلب
وزيرة
الخارجية
الاميركية
هيلاري
كلينتون من
السعودية
التدخل مع بيجينغ
على اعتبار ان
وارداتها
النفطية
للصين اكثر من
ايران
وانغولا. ولكن
هذا الطلب لم
يقدم بخلاف ما
اشار اليه
المعلق لاكان
كارمايكل في
صحيفة "الصن".
وفي
انتظار
الجواب
النهائي الذي
تعدّه الصين،
باشرت
الولايات
المتحدة في
تعزيز دفاعات
الخليج
لمواجهة اي
هجمات صاروخية
محتملة عبر
نشر بوارج
وصواريخ
اعتراضية في
اربع دول هي:
قطر
والامارات
العربية
المتحدة
والكويت
والبحرين.
وفي
واشنطن بدأت
الادارة في
تسريب اسماء
بعض الشركات
التي يملكها
اشخاص من
"الحرس الثوري".
وادعت ان
بوارج "ايجاكس"
المزودة
بصواريخ "اس
ايه -3" ستقوم
بتفتيش كل
البواخر
العابرة في
الخليج، وذلك
بعد انقضاء
المهلة
النهائية
المحددة بآخر
ايار المقبل.
وقد
ردت طهران على
هذه
التهديدات
بنشر سفن حربية
في منطقتي باب
المندب ومضيق
هرمز. ومعروف ان
منطقة باب
المندب تربط
خليج عدن بالبحر
الاحمر حيث
الممر الوحيد
لأكثر من 35 في المئة
من التجارة
العالمية.
وبما ان
قراصنة الصومال
وقوات
الحوثيين قد
حاولت فرض
سلطتها على
مضيق باب
المندب،
ازدادت وسائل
الحماية بواسطة
السفن
الحربية
التابعة لحلف
شمال الاطلسي.
ويبدو ان
ايران فضلت
نقل المعركة
الى مضيق هرمز
بدليل ان
الجنرال يحيى
صفوي، اعلن مطلع
هذا الاسبوع
ان بلاده
مستعدة
لاغلاق المضيق
في حال تعرضها
لهجوم من
الخارج.
وعلق
وزير
الخارجية
السعودي
الامير سعود
الفيصل على
هذا التصريح
بالقول انه
يأمل ألا يكون
ما قاله
مستشار مرشد
الجمهورية
الاسلامية
صحيحا. ذلك ان
مضيق هرمز لا
يخص دولة
معينة، وانما
هو موقع يخدم
مصالح كل شعوب
المنطقة.
واقفاله يعرض
السلم والامن
الدوليين
لأخطار يصعب
تقدير نتائجها".
يوم
الاثنين
الماضي انضمت
روسيا الى
الولايات
المتحدة
وفرنسا في حض
ايران على وقف
تخصيب اليورانيوم
بنسبة 20 في
المئة. وقد
كلف وزير
خارجية تركيا
احمد داود
اوغلو بدور
الوساطة مع
طهران لعله
يقنعها
بتعديل برنامجها
النووي. ولكن
الرئيس احمدي
نجاد كرر موقفه
الداعي الى
مواصلة
التخصيب،
مؤكدا ان المرحلة
لا تفرض عليه
مجاملة احد.
ومثل هذا الرد
المتشدد يوحي
بأمرين: اما
ان النظام
الايراني
الغى اعتماده
على الملالي
من امثال محمد
خاتمي،
واختار
"الباسيج"
وانظمة الامن
بديلا من
الشارع... واما
ان الرئيس نجاد
يعرف بواسطة
سفرائه ان
ضجيج
الاستعدادات
العسكرية ليس
اكثر من معارك
تضليل وتخويف
لعله يتراجع
عن موقفه.
وربما اعانه
على اتخاذ
قرار الرفض
تقرير صادر عن
الاستخبارات
المركزية
نشرته "يديعوت
احرونوت"
وفيه يطمئن
اوباما الى ان
سنة 2010 لن تشهد
انتاج قنبلة
نووية
ايرانية، وان
موعد الانتاج
يبدأ منتصف 2011.
ومعنى هذا ان
لدى اسرائيل
الوقت الكافي
للانتقال من
حرب الديبلوماسية
الى حرب
فعلية.
ولكن
هل يعني اطمئنان
ايران الى
سلامتها وامن
نظامها، ان
الحرب
بالوكالة لن
تنفجر في حال
فرض عليها
الحصار الاقتصادي
براً وبحراً
وجواً؟
الجواب
لدى الرئيس
نجاد الذي
اتصل الاسبوع
الماضي – اي
قبل وصول
الوفود
الاميركية
الى دمشق –
بالرئيس بشار
الاسد، داعيا
اياه
للمشاركة في
الحرب اذا
اعتدت
اسرائيل على
ايران.
وقال
له ايضا:
"لدينا
معلومات
موثوقة بأن
النظام
الصهيوني
يبحث عن طريقة
للتعويض عن
هزائمه
المخزية امام
ابناء غزة
ومقاتلي "حزب
الله" وفي حال
كرر اخطاءه
وبدأ عملية
عسكرية، يجب
التصدي له بكل
قوة بحيث يشهد
العالم
نهايته الى
الابد".
دمشق
كعادتها آثرت
الصمت، وتركت
امين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله،
يتولى امر
الرد على تهديد
اسرائيل بقصف
البنى
التحتية
اللبنانية.
وفي خطابه يوم
الثلثاء
الماضي هدد
السيد نصرالله
بقصف كل بناها
التحتية،
بدءا بقطاع
الكهرباء...
مروراً بمطار
بن غوريون...
وانتهاء
بالشريط
السكاني
الواقع بين
حيفا وتل
ابيب.
يقول
المراقبون
الدوليون في
جنوب لبنان ان
القيادة
العسكرية
الاسرائيلية
مترددة في اتخاذ
قرارات
متهورة مثلما
يفعل
نتنياهو، ذلك انها
رصدت طوال
الاشهر الستة
الماضية
عمليات تخزين
اكثر من
ثلاثين الف
صاروخ موزعة
على 300 مخزن في 160
قرية.
هذا،
بالاضافة الى
الصواريخ
التي نقلها
القيادي في
"حماس" محمود
المبحوح الى
قطاع غزة. وحول
هذا الاحتمال
الطاغي، يقول
الجنرال جيمس
جونز، ان سماء
المنطقة
ستضاء بأنوار
الصواريخ،
خصوصا ان
الحروب
الكبيرة لم
تعد مسموحة،
الامر الذي
يستعاض عنه
بافتعال
الحروب
الصغيرة!
http://www.annahar.com/content.php?priority=3&table=kadaya&type=kadaya&day=Sat
(صحافي
لبناني مقيم
في لندن)
بعد
الانفتاح
الغربي عليها وبعد
تعيين سفير
أميركي جديد لديها
لماذا
لا يطلب
الغرب الكثير
من سورية ؟
النظام
السوري أقنع الغرب
بأنه غير قادر على
الابتعاد عن
إيران
الأسرة
الدوليّة لا
تأخذ خطاب
سورية الممانع
على محمل الجد
النظام
الحالي صمّام أمان
على الحدود مع
إسرائيل... وفي الداخل
تعاون
استخباراتي واسع بين
دمشق
والعواصم
الغربيّة
ليس
مطلوباً من دمشق أن
تدخل الآن في مفاوضات مع
إسرائيل
سورية
تلجم النفوذ
الإيراني في لبنان
والعراق
وفلسطين
كتب »المُحرِّر
الديبلوماسي«: المحرر
العربي
http://www.almoharrer.net/Read.aspx?Id=2721
خمس
سنوات بالضبط
مرّت بين
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري في بيروت
في 14شباط/فبراير 2005 ... وبين
قرار الرئيس
الأميركي باراك
أوباما، الذي أُعلِن
من واشنطن في 16 شباط/فبراير2010 تعيين
سفير جديد
للولايات
المتحدة في سورية.
لا مفر
من الجمع بين
هذين
التاريخين. فالعواصم
الغربيّة
وجّهت أصابع
الاتهام في إغتيال
الحريري إلى
دمشق، وفرضت
عليها ضغوطاً ديبلوماسيّة
هائلة، كان
من بينها
استدعاء
السفير
الأميركي في دمشق، فشغر
منصبه لمدة
خمس سنوات.
لكن من
الخطأ ربط
العزلة
الديبلوماسيّة
الخانقة التي فرضت
على سورية
بمقتل
الحريري فقط. ذلك
أن قرار الحد
من نفوذ
النظام
السوري، في لبنان
خصوصاً وفي المشرق
العربي عموماً، كان
قد أتخذ قبل
ذلك من قبل
واشنطن
وباريس، وبالتحديد
في ربيع 2004 بقرار
مجلس الأمن
الرقم 1559الذي أقرّ في 2 أيلول/سبتمبر 2004 والذي طالب
بانسحاب قوات
سورية من
لبنان وبنزع
سلاح الميليشيّات
اللبنانيّة
والفلسطينيّة
التابعة لها
أو المؤيّدة
لها.
والقرار
الأميركي-الفرنسي الذي أتخذ
في ربيع 2004 ليس
إلا مجرّد
صيغة ملطفة
لرغبة
أميركيّة ظهرت
فور سقوط
بغداد في نيسان/أبريل 2003 بإسقاط
النظام
السوري. غير
أن أحداً من
حلفاء
الولايات
المتحدة لم يوافق
على إكمال
المشوار
بطريقة أو
بأخرى من بغداد
إلى دمشق... وتشكلت يومها
جبهة هجينة
لحماية
النظام
السوري، تزعمّها
الرئيس
الفرنسي جاك
شيراك، ووقفت
معه فيها
روسيا والصين
والسعوديّة
وحتى... إسرائيل.
صحيح
أن اغتيال
الحريري فجّر
رفضاً عميقاً للنظام
السوري لدى
الأسرة
الدوليّة
والعربيّة. وجعل
دمشق تخسر
فوراً مساندة
العديد من
أصدقائها، ولا
سيّما فرنسا
والسعوديّة. وصحيح
أن هذا
الاغتيال فرض
عزلة سياسيّة
ومعنويّة
قاسية جداً على
دمشق، ما
أجبر النظام
السوري على
سحب جيشه من
لبنان في أواخر
نيسان/أبريل 2005. غير أن
إسقاط النظام
السوري لم يكن
مطروحاً بجديّة
خلال فترة
العزلة تلك. فمن
ناحية، لم يكن
هناك من بديل
عنه ولم تكن
الأسرة
الدوليّة في وارد
تكرار مشهد
الحرب
الأهليّة
الذي كانت
تشهده في العراق
منذ سقوط نظام
البعث. ومن
ناحية أخرى، كانت
قد بدأت
تتراجع فكرة
التدخل
الخارجي لقلب
أنظمة
ديكتاتوريّة
أو قمعيّة وهي فكرة
كانت وصلت إلى
أوجها مع حرب
أفغانستان في خريف 2001ومع حرب
العراق في ربيع 2003. أضف أن
ثمّة طرفاً فاعلاً جداً في كواليس
الديبلوماسيّة
الدولية كان
باستمرار يضع »فيتو« على
إسقاط النظام
السوري : هذا
الطرف هو
إسرائيل.
كذلك، من
الخطأ القول
اليوم أن
النظام
السوري قد
خرج من عزلته
مع عودة
السفير
الأميركي. أوّلاً لأن
خروج النظام
السوري من
عزلته تم من
باب فرنسا، بعد
أن وصل إلى
قصر »الأليزيه« نيكولا
ساركوزي في أيّار/مايو 2007.
بالطبع كان
هناك، على غرار
ما جرى في 2004 تنسيق بين
باريس
وواشنطن التي كانت
موافقة على أن
تمد فرنسا يدها
وتفك العزلة
الخانقة عن
عنق النظام
السوري. وثانياً لأنه
من المبالغة
القول أن
العزلة
الديبلوماسيّة
قد رفعت عن
النظام
السوري. ذلك
أن ما يجري بين
الأسرة
الدوليّة
والنظام
السوري هو
عملية انفتاح
مشروطة، ودقيقة، وخاضعة
لمراقبة شبه يوميّة.
وقد يبدو
للمراقب
المتسرّع أن
الغرب تراجع
عن سياسته
القاضية بعزل
سورية بعد أن
صمدت سورية في موقفها »الممانع«، ما
إضطر العواصم
الغربيّة إلى
الاعتراف بأن لا
مفر من
التعامل مع
سورية. غير أن
الحقيقة أكثر
تعقيداً من
ذلك بكثير.
في لعبة
الممانعة هذه
لم تحصل سورية
تماماً على
ما طالبت به. فهي كانت
تريد أن يعاد
تسليم الملف
اللبناني إليها، وكانت
تريد تعهدات
تتعلق
بالمحكمة
الدوليّة
الخاصة
باغتيال
الحريري، وكانت
تريد
الإعتراف
بدور فاعل لها
في العراق، وكانت
تريد مساعدات
مالية طائلة، وبأن
ترفع جميع
النصوص
القانونية
المناهضة لها
والعقوبات
المفروضة
عليها... لم
تحصل سورية
على ذلك، بل ... أتيح لها أن
تعود إلى
لبنان (لكن
بشكل مختلف
تماماً عن
السابق)، وأكد
لها أن قرارات
المحكمة
الدوليّة لن
تكون مسيّسة (لكنها
لم تحصل على
أية ضمانات
بأن قرارات
المحكمة
ستكون مهادنة
لها)، ولم
تحصل على
مساعدات إلا
بالحد
الأدنى، وتم
تلطيف بعض
العقوبات فقط.
كذلك، في لعبة
العزلة
الخانقة ومن
ثم الانفتاح
التدريجي هذه
لم يحصل الغرب
على ما كان يبتغيه، أو
أقله ما كانت
الصحافة تقول
أنه يبتغيه. فسورية
لم تعلن
طلاقها مع
إيران. ولم
تغلق مكاتب »حماس« و »الجهاد
الإسلامي«ّ في دمشق. ولم
توقف وصول
الأسلحة إلى »حزب
الله« في لبنان. ولم
تقبل الدخول
في مفاوضات
مباشرة وغير
مشروطة مع
إسرائيل. لكنه
حصل على أمور
عديدة أخرى... فعلى ماذا
حصل الغرب
إذاً ؟
ما
الذي حصل
عليه الغرب من
سورية؟
لفهم
مضمون
العلاقة
الجديدة بين
الغرب وسورية يجب
أن نعي أن
ثمّة معطى
أساسياً جديداً برز
على الساحة
الإقليمية في السنوات
الأخيرة ألا
وهو نمو نفوذ
إيران. الغرب
لم يكن متنبهاً إلى
أنه بإسقاطه
نظام »طالبان« في أفغانستان
في 2001 ونظام صدّام
حسين في العراق
في 2003 سيريح
إيران من
نظامين
مناقضين لها
عرقيّاً ومذهبيّاً. ولم يكن
الغرب
متنبهاً إلى
أن إسقاط هذين
النظامين
القمعيين
والديكتاتوريين
سوف يؤدي إلى
إنهيار كامل
للسلطة في أفغانستان
وفي العراق
وتفجّر حروب
وتناقضات لا
نهاية لها، بدأت
تنعكس سلباً حتى
على الدول
المجاورة لكل
منهما مما
أضعف الجميع... بإستثناء
إيران، التي صار
لها نفوذ كبير
في العراق... ونفوذ لا يستهان
به في أفغانستان... وفي فلسطين... وفي لبنان. علاوة
على ذلك، اتخذ
النظام
الإيراني بتداء
من 2005 بعد
وصول محمود
أحمدي نجاد
إلى الرئاسة، منحى
متصلـّباً وبدأ يكشف
عن طموحاته
الإقليميّة
بل العالميّة
وعن مشروعه
النووي المشكوك
في أهدافه
الحقيقيّة. وبالتالي، لم يعد
القضاء على
الإرهاب هو
الهدف الأول
بالنسبة
للغرب ولا نشر
الديمقراطيّة
في المنطقة... بل صار الهدف
الأساسي هو
لجم إيران.
ووصل
نمو الطموح
الإيراني إلى
حد توليد
تخوّفات
جديّة لدى
الأنظمة العربيّة
المعتدلة، من
السعودية إلى
مصر ومن
الأردن إلى
المغرب... بل وحتى داخل
سورية، حيث
تبيّن أن
النظام
الإيراني يقوم
بتشكيل مواقع
قوة تابعة له
في بنية النظام
وضمن
المؤسسات
العسكريّة
والأمنيّة. أضف
أن قوة »حزب
الله« العسكريّة
وخبرته
الميدانيّة
في لبنان، أي على
حدود سورية
وعلى بعد
مسافة قصيرة
جداً من
دمشق، هي معطى
استراتيجي لا يمكن
أن يتناساه
النظام
السوري في حسابات
أمنه الذاتي.
طبعاً، هناك
تناقضات
عميقة بين
النظام
السوري والأنظمة
العربيّة
المعتدلة. والدليل
هو أن رأب
الصدع بين
دمشق
والقاهرة لم يتم
حتى الآن. لكن
مبادرة
المصالحة
العربيّة
التي قام
بها العاهل
السعودي عبد
الله بن عبد
العزيز في مؤتمر
الكويت في كانون
الثاني/يناير 2009 قدمت
لسورية كوة
سياسيّة
وديبلوماسيّة
لتتمكن عبرها
من موازنة
ارتباطها
الإقتصادي والأمني والسياسي بإيران... بعلاقة ولو
متعثرة مع
محيطها
العربي. والمنطق
نفسه ساد في النهاية
بين الغرب
وسورية.
بكلام
آخر، النظام
السوري أقنع
الغرب بأنه لا يريد
أن يكون
مرتهناً لإيران
لكنه غير
قادرعلى
الإبتعاد
أكثر عنها.... ولقد لخص هذه
الإشكالية
آرون ديفيد
ميلر، الذي عمل
كمستشار
لشؤون الشرق
الاوسط في إدارات
اميركية
سابقة، بتصريح
أدلى به
مؤخراً قال
فيه ما مفاده
أن الرئيس
بشار الاسد، الذي ينتمي إلى
الطائفة
العلوية، يركز
في المقام
الاول على
ضمان استمرار
نظامه، وهذا يعني اقامة
علاقات
استراتيجيّة
مع إيران
الشيعيّة.... لأنه هو
موجود في محيط
من السنة حوله. فبرأيه
أن النظام
السوري، الذي غالبية
سكان دولته من
المسلمين
السنة، يعتبر
إيران حاجزاً يقيه
من عالم عربي سني لا يثق
به. وفي الوقت
نفسه، يرغب
في الحصول على
مساعدات من
إيران الغنية
بالنفط. وبرأي ميلر
أنه »طالما
بقيت علاقة »حزب
الله« وإيران
بهذا
التقارب، فان
السوريين
سيبقون على
تحالفهم مع
إيران«. وهذه
نظرة عكسيّة
للعلاقة بين
دمشق و»حزب
الله«... تؤكد
بأن دمشق تخشى »حزب
الله« أيضاً.
نعم، علاقة
إيران وسورية
علاقة معقدة
ومتناقضة. فسورية
عندما بدأت
العزلة
الديبلوماسيّة
تخنقها... بدأت تتخلى
رويداً عن
إيران... وبدات
تقدّم »خدمات« أمنيّة
للأجهزة
الغربيّة
للتعبير عن
حسن نيّتها... وتوقفت عن
الاغتيالات
وعن تحريك
الوضع أمنيّاً في لبنان... وخففت
لفترات من
تدفق
الإسلاميين
المتطرفين
عبر أراضيها
إلى العراق.
لكن
الحقيقة هي أن
الوضع في المنطقة
معقد لدرجة أن
الغرب –
والعرب
المعتدلين - صاروا
اليوم يريدون
من سورية... أن تتدخل في لبنان
مجدّداً لكي تلجم »حزب
لله«... وأن تتدخل
في العراق لكي تساعد
الاسلاميين
السنة
والبعثيين
على الوقوف في وجه
الشيعة
المقربين من
إيران... وأن
تستمر في احتضان »حماس« و»الجهاد
الإسلامي« كي لا ينحوا
كليّة في اتجاه
طهران...
هذه هي المعطيات
الأساسيّة
المحرّكة
للعلاقة الجديدة
بين الغرب
وسورية. الغرب يعرف
أنه لا يمكن
أن يطلب من
سورية أكثر، لأن
ذلك يعني أنها
ستدخل في مواجهة
لا تريدها - وليست
بقادرة عليها
ربما - مع
إيران ومع »حزب
الله«.
وفي الوقت
نفسه، أدى
هذا الانفتاح
الدولي والعربي على
دمشق إلى
تقوية وضع
سورية... تجاه
إيران. فإيران
تتعامل اليوم
مع سورية
بإحترام أكبر، وكذلك »حزب
الله«.
وهذا
ما عبّر عنه
مؤخراً جون
الترمان، الموظف
السابق في دائرة
التخطيط
السياسي في وزارة
الخارجية
الاميركية، عندما
صرح قائلاً بان
الإنفتاح
الأميركي على
سورية لن يؤدي إلى
تخلي سورية
عن تحالفها
الاستراتيجي مع
إيران لكنه قد »يعيد
توازن
علاقاتها« مع
طهران
وواشنطن. ومن
شأن هذا برأيه
ان يضعف
الطموحات
الإيرانيّة
في المنطقة. وقال
الترمان، وهو يعمل
حالياً كمحلل
في مركز الدراسات
الاستراتيجية
والدولية : »ان معاناة
إيران من مزيد
من العزلة
سيدفعها الى
ان تكون اكثر
حذرا في تعاطيها
مع الدول
الاخرى خشية
زيادة عزلتها«. كذلك، ذهب
في السياق نفسه
آرون ديفيد
ميلر الذي إستشهدنا
به أعلاه
والذي يعمل
حالياً كمحلل
سياسي في مركز
وودرو ويلسون
الأميركي، فقال
أن تحسين
العلاقات
الاميركية-السورية
من شأنه »اثارة
اعصاب
الإيرانيين«.
نعم، إيران
هي المعطى
الأساسي في لعبة
سورية والغرب. لأن
الأسرة
الدوليّة لا
تأخذ خطاب
سورية الممانع
في ما يتعلق
بإسرائيل على
محمل الجد
بتاتاً. ولا
أحد يطلب في العواصم
الدولية
اليوم من دمشق
أن تدخل في مفاوضات
للتوصل إلى حل
سلمي مع
إسرائيل. أضف
أن لا إسرائيل
تريد ذلك... ولا سورية
أصلاً. والحقيقة
أن التصعيد
الكلامي الذي شهدناه
خلال
الأسابيع
الماضية بين
إسرائيل وسورية
لم يثر إلا
ابتسامة
خجولة على
شفاه
الديبلوماسيين
الغربيين. فالجميع يعرف
أن لا حرب
واردة بين
سورية
وإسرائيل. وأن
تراشقات وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلّم
ونظيره
الإسرائيلي أفيغدور
ليبرمان
بضاعة
للاستهلاك
المحلي والإعلامي ليس
إلاً.
المطلوب
من دمشق لا
علاقة له
حاليّاً بالتوصل
إلى حل سلمي بين
سورية
إسرائيل، بل...
> المطلوب
هو لجم النفوذ
الإيراني إلى
حد ما، في لبنان
والعراق
وفلسطين. وهذا
ما تقوم به
دمشق.
> والمطلوب
هو أن يستمر
النظام
السوري الحالي لأنه
صمام أمان على
الحدود مع
إسرائيل (ولا
طلقة رصاص
واحدة منذ 36 عاماً على
جبهة الجولان)...
> والمطلوب
هو أن يستمر
النظام
السوري في فرض
الاستقرار
داخل سورية، إذ
تتخوف
العواصم
الدولية في حال
انهار هذا
النظام من أن
تتحوّل سورية
إلى عراق آخر
مع كل ما يعني ذلك
من انعكاسات
ممكنة على
لبنان
والأردن وتركيا...
> والمطلوب
هو أن ينمو
التعاون
الاستخباراتي بين
دمشق
والأجهزة
الغربيّة، وهذا
ما جرى ويجري... وتظهر
نتائجه
المباشرة
وغير
المباشرة من
وقت إلى آخر
في الأحداث. ولقد
كشف الصحافي الاميركي سيمور
هيرش في صحيفة »ىنيويوركر« في مطلع
هذا الشهر ان
الاستخبارات
السوريّة استأنفت
بالفعل
التعاون مع »وكالة
الاستخبارات
المركزيّة
الاميركيّة« (سي.آي.ايه) وجهاز
الاستخبارات
البريطاني »ام.آي6«.
كذلك، أكد
آرون ديفيد
ميلر أن واشنطن
لن تحقق من
تقاربها مع
دمشق سوى »اهداف
متواضعة« مثل... تقاسم
المعلومات
الاستخباراتيّة.
نعم، ليس
المطلوب من
سورية أكثر من
ذلك... وهذه هي الخلفيات
الحقيقيّة
للانفتاح
الغربي والأميركي على
النظام
السوري. لكن
ذلك لا يعني بتاتاً أن
لدى دمشق
ضوءاً أخضر
بالتحرّك كما
تشاء. الحقيقة
هي عكس ذلك
تماماً. النظام
السوري تحت
المجهر في كل
ما يقوم به في لبنان
والعراق
وفلسطين. وحتى
داخليّاً مطلوب
منه أن لا يبالغ في القمع
لكي تبقى
العلاقة معه
ممكنة
إعلاميّاً ومعنويّاً. ومقابل
استمراره في هذه
اللعبة
الدقيقة
والمتناقضة... يُعطى له
الأمان.
وربما
كان أفضل ما يلخـّص
هذه العلاقة
المعقـّدة
بين دمشق والغرب
هو ردة فعل
أحد كبار
الديبلوماسيين
الأوروبيين
عندما اطلع
على قرار
الرئيس
أوباما تعيين
روبرت فورد
كسفير له في دمشق، وكان
في لقاء مع
صحافيين في بروكسيل، فقال : »حسب القول
المأثور، عليك
عندما تتناول
الطعام إلى
مائدة الشيطان
أن تستخدم
ملعقة طويلة... هذا ما نفعله
بالضبط مع
السوريين... لكن الطريف
هو أنهم هم
أيضاً مجبرون
على استخدام
ملعقة طويلة
معنا كذلك«.