إنجيل القدّيس
متّى 6/1-4
إِحْذَرُوا
مِنْ أَنْ
تَعْمَلُوا
بِرَّكُم
أَمَامَ
النَّاسِ
لِيَراكُمُ
النَّاس، وإِلاَّ
فَلا أَجْرَ
لَكُم عِنْدَ
أَبِيكمُ الَّذي
في
السَّمَاوَات.
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة، لا
تَنْفُخْ
أَمَامَكَ في
البُوق، كمَا
يَفْعَلُ
المُراؤُونَ
في
المَجَامِع،
وفي
الشَّوَارِع،
لِكَي
يُمَجِّدَهُمُ
النَّاس. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم:
إِنَّهُم
قَدْ نَالُوا
أَجْرَهُم. أَمَّا
أَنْتَ،
مَتَى
صَنَعْتَ
صَدَقَة، فَلا
تَعْلَمْ
شِمَالُكَ
مَا تَصْنَعُ
يَمِينُكَ، لِتَكُونَ
صَدَقَتُكَ
في الخَفَاء،
وأَبُوكَ
الَّذي يَرَى
في الخَفَاءِ
هُوَ يُجَازِيك
مخاوف
من كشفها في
التحقيق
واستغلالها
لاتهامه
بالتسبب
بالكارثة
أجهزة تشويش
تابعة لـ "حزب
الله"
استخدمت
تزامناً مع
سقوط الطائرة
الإثيوبية
"السياسة"
- خاص: كشفت
مصادر شديدة
الخصوصية
ل¯"السياسة"
أن "حزب الله"
استخدم وسائل
تشويش
إلكترونية في
الوقت نفسه
الذي سقطت فيه
الطائرة
الاثيوبية المنكوبة
في البحر,
بعيد إقلاعها
من مطار رفيق
الحريري
الدولي, فجر 25
يناير الماضي,
مؤكدة أنه
يجهد لمنع كشف
هذه المعلومة
خشية افتضاح
أحد أهم
أسراره.
وأشارت
المصادر إلى
أن الحزب يجري
اتصالات
مكثفة مع وزير
الأشغال
العامة والنقل
غازي العريضي
ومع سلطة
الطيران المدني
اللبناني
اللذين
يديران
التحقيقات
المتعلقة
بالحادثة,
لضمان عدم نشر
أجزاء
التحقيق التي
تدل على
استخدامه هذه
الأجهزة في
نفس المكان
والزمان الذي
سقطت فيه
الطائرة. وأوضحت
أنه على الرغم
من عدم وجود
دلائل قاطعة
تشير الى أن
سقوط الطائرة
جاء نتيجة
تشويش خارجي
على أجهزتها
الالكترونية
أو نتيجة تشويش
على الاتصال
بينها وبين
برج المراقبة
في مطار
بيروت, إلا أن
حقيقة مخاوف
"حزب الله"
مردها إلى أن
مجرد نشر
دلائل على
استخدامه هذه
الأجهزة, سيفضح
أحد أهم
أسراره وهو
امتلاكه
وتشغيله هذا
النوع من
الأجهزة
المتطورة
التي تلقاها من
إيران قبل
حوالي عامين
وبدأ تشغيلها
بانتظام قبل
أشهر عدة. وأضافت
المصادر,
نقلاً عن
كوادر قيادية
في الحزب, أن
الأخير يخشى
أن يتم
استغلال هذه
المعطيات لكي
يتم اتهامه
بشكل أو بآخر
بالتسبب في
سقوط الطائرة,
إضافة إلى الأسباب
الأخرى التي
لم تتضح بعد,
الأمر الذي سيفجر
غضباً عارماً
لدى عوائل
الضحايا
اللبنانيين
الذين تنتمي
غالبيتهم إلى
الطائفة الشيعية,
فضلاً عن
إمكانية رفع
دعاوى تعويض
بمبالغ كبيرة
جداً ضد الحزب
من قبل عائلات
الضحايا
وشركة
الطيران
الإثيوبية.
وختمت
المصادر بالإشارة
إلى أن امتلاك
"حزب الله"
أجهزة التشويش
هذه, هو إحدى
المفاجآت
التي ما فتئ
الأمين العام
للحزب حسن نصر
الله وباقي
كوادره القيادية
يلوحون بها مع
تصاعد وتيرة
التهديدات المتبادلة
مع إسرائيل.
التمديد
لـ"الدوحة"
بشارة
شربل/،
الاربعاء 17
شباط 2010
لا فرق
جوهرياً بين
أن يلتقي وليد
جنبلاط مع ميشال
عون صدفة في
قطر أو أن
يكون الراعي
القطري
لـ"اتفاق
الدوحة"
رتَّب
المواعيد
ليمتِّن
أواصر
العلاقات بين
رجلين بات
يضمهما صدر "الممانعة"
المتعدد
الأثداء.
على أي
حال لم يعد
اللقاء
المقرر في 20
شباط بين الزعيم
الدرزي
العائد إلى
الحضن
الدمشقي وبين
"الزعيم
المشرقي"
الآخذ البركة
من رأس مارون
في براد،
نوعاً من
المواعيد
المنتظرة والحاملة
للمفاجآت،
باستثناء
وَهْم
الجنرال بأنه
يلغي زيارة
البطريرك
التاريخية
إلى المختارة
ويعيد كتابة
التاريخ في
جبل لبنان،
على غرار
اعتقاده بأن
انتقاله إلى
حلب في 9 شباط
نقل معه مشاعر
الموارنة وعزل
بكركي التي
قادت
"انتفاضة
الإستقلال".
وبغض
النظر عن
"محاكاة
التاريخ"
المتوقعة في
تصريحات
الزعيمين
أمام
الكاميرات
بعد اللقاء،
واحد يضعه ضمن
اتساع رقعة
المقاومة
الناهلة من
تراث صلاح
الدين قاهر
الصليبيين،
وآخر يضمِّخه
بعطر المشرق
المسيحي
المتجلي في
الجبل
اللبناني،
فإن ما صار
يجمع عون
وجنبلاط أيضاً
هو عثورهما في
تسوية
"الدوحة" على
بديل من الطائف،
فيؤكد الأول
صواب مناهضته
للاتفاق من
الأساس،
ويبرر الثاني
وقائع
تحولاته
السياسية
التي فرضها
عليه يوم "7
أيار".
ستشهد
الأيام
المقبلة بلا
شك تعاوناً
بين "التيار"
و"الإشتراكي"
يضبط وقائعه
ويرعاه "حزب
الله"، وإذ لا
ندري بالضبط
كيف تسري
الكيمياء بين
شخصي عون
وجنبلاط منذ
لقاء الرابية
الأخير
وصولاً إلى
اجتماع قطر
وعودتهما
الليلية منها
إلى بيروت،
فإن ما يساعد
على التفاهم
بين الخصمين السابقين-
اللذين
تقاتلا بلحم
الجيش والحزب آخر
الثمانينات
وقالا
ببعضهما ما لم
يقله مالك
بالخمرة- هو
شراكتهما في
تقلب المزاج
وقدرتهما
الخارقة على
نقل البندقية
من كتف إلى كتف
وتغيير اتجاه
الأهداف.
يمكن
بالتأكيد
توقع تحالف
عوني –
جنبلاطي في انتخابات
البلديات
وصولاً الى
تحالف سياسي واسع
النطاق. فكلا
الطرفين بات
تحت جناحي
دمشق و"حزب
الله"، واحد
اختارهما
طوعاً
واستناداً
إلى قناعات
بعدما بنى
صورته على
"حرب التحرير"
والتنديد
بسلاح الميليشيات،
وآخر أرغم على
العودة إلى
"بيت الطاعة"
بعدما ذاق
مُرَّ الخصام
والصدام. لكن
ما يجدر
الإلتفات
إليه هو أن
أدبيات
جنبلاط وحزبه
ما بعد
انتخابات 7
حزيران لا
تغفل "اتفاق
الدوحة" في أي
تصريح أو
بيان، وهي
باتت تلاقي
طروحات
"التيار"
الشريك
المعنوي في
"اليوم
المجيد"
والمساهم
الفعلي في
الإنقلاب على
نتائج
الإنتخابات
الذي أطاح
بالديموقراطية
البرلمانية
وأخذ يكرس عرف
"الدوحة"
الممهور بقوة
السلاح.
مفيد
لقاء عون
وجنبلاط
لاستكمال
المصالحات في
الجبل وإعطاء
المهجرين
مزيداً من
الإطمئنان،
شرط أن يخرج
الطرفان من
لعبة العزل
التي يحاولان
فرضها على
مسيحيي 14
آذار، ومن
لعبة
الإستدراج
التي يحاول
"الثنائي الشيعي"
جذب السنة
إليها
للإجهاز على
"ثورة الأرز"
المصرة على
التمسك
بالمناصفة
واتفاق الطائف
ورفض استعادة
زمن الوصاية
والعودة إلى وراء.
لكن سلوك عون
وجنبلاط
السياسي لا
يوحي حتى الآن
بإمكان
الرهان
الإيجابي على
وضع طاقتهما
في خدمة مشروع
الدولة في
لبنان،
فالأول يحركه
الانتقام
لحلمه المجهض
في الرئاسة
ويجعله
مستعداً
للتحالف مع
الشيطان على
حساب ثوابت
الكيان،
والثاني
يدفعه الشعور
بالاستسلام
والاحباط الى
المبالغة في
جلد الذات
وصولاً الى
التطوع
لتشكيل رأس
حربة ضد من
كانوا حتى أمس
القريب أخلص
الحلفاء...
كلاهما مفيد
للتمديد لـ"الدوحة"
ونهج
الانقلاب.
مقاومون
أم
قوّامون؟
بقلم:
الياس الزغبي
من
يدقّق في
الخطاب
الأخير
للسيّد حسن
نصرالله،
يصدمه مقدار
ما ينسب "حزب
الله" لنفسه
من حقوق
"مكتسبة" على
لبنان شعبا
ودولة وجيشا،
تحت عنوان
المقاومة،
وفي غفلة من
الثلاثة أو
رضوخ. في عرضه
السياسي –
العسكري
المتصاعد، لم
يعد السيّد نصرالله
يقيم أيّ وزن
للحقوق
الفردية
والعامة: هو
قوّام على
الأرزاق
والأعناق،
وصي عليها، يفاصل
فيها مع
اسرائيل،
يحدّد
الأسعار وأساليب
التبادل، على
خبرة سابقة في
تبادل الجثث، وهذه
المرة بناية
ببناية،
مطارا بمطار،
مصنعا بمصنع،
حجرا بحجر
وبشرا ببشر.
يملك حقا "الهيا"
في حجب
الأرواح أو
اباحتها
للموت، في توفير
جنى العمر
وتعب الأيدي،
أو اهدارهما،
في حفظ الرؤوس
أو اطاحتها،
يضع شروط
الصفقات المعروضة
بدون استشارة
المعنيين بها.
يؤمّم الأملاك
الخاصة،
يجعلها ملك
"الأمة"،
يحشرها مع
أصحابها في
المعركة،
يجادل،
يفاوض، يساوم،
"لردع" العدو. يقايض
أرضا بأرض،
رزقا برزق،
نفسا بنفس،
سنّا بسنّ وعينا
بعين. يقرّر
في صباحات
الناس
ومساءاتهم،
في سياق نهاراتهم،
استقرارا أو اهتزازا،
موتا أو حياة.
"لا
يريد" الحرب،
"يشتاق"
اليها فقط،
شوق العاشق
المتيّم،
التائق الى
جنّة شريكته
المعركة حيث
قعقعة السلاح
وصليل الرماح.
أمس سمعت جنوبيا
يسأل: من قال
انني أنتظر
الموت، من قرّر
أنني لا أخاف،
من أفتى بمصير
أولادي وجنى
العمر؟ بلغت
نشوة "النصر
الالهي"
حدّها
الأقصى، بات
كل شيء مباحا،
سقطت المسافة
بين العام
والخاص، بين
الشجاعة
والجبن، بين
محبّ للسلام
وعاشق للحرب،
بين حق الحياة
وواجب الموت.
دخلنا قدس الوحدة
المطلقة في
"أرمجدون"
المقاومة الكلّية.
انها
"نرفانا"
الحرب، حيث
تتطهّر النفوس
من أدران
الضعف، وتسود
ثقافة القوة،
وينخرط القوم
في الجهادين.
أمّا القلّة
الضالّة فهي أمام
احتمالين:
امّا رميها
بالخيانة،
وجزاؤها
الاعدام.
وامّا عزلها
والحجر
عليها، وابعادها
مثل "البعير
المعبّد"،
كما تفرض
الطقوس
الجاهلية. أمس
سمع
اللبنانيون
كيف يرصد أهل حرب
المقايضة
تداعيات
تهديدهم في
الشارع الاسرائيلي،
وكيف يفعل
الرعب فعله
هناك.
اللبنانيون
طيّبون. القلق
يعشّش في
يومياتهم،
واسرائيل
تستثمر في
الرعب. ومن
قال ان جحا لم
يصدّق شائعته؟
نعم، هذه هي
حال لبنان
واللبنانيين
في زمن "الابداعات
المثيرة، في
ثورة
المقاومة الحديثة
بجيشين
ودولتين
وقرارين، في
معاهد الاستراتيجيا
الطليعية. لا
تسألوا عن "ما
بعد" حداثة
هذا " لابداع"
اللبناني
الخلاّق. هي عنوان
الألفية
الثالثة في
صناعة
الانتصارات
على قاعدة
المقايضات. هي
تحمل
براءة اختراع
اسم جديد:
"المقاومون
القوّامون".
استغرب
تصوير السيد
نصرالله
الحرب كأنّها
شوق ومتعة
الزغبي:
لا يحق لأحد
تعريض أرواح
الناس والممتلكات
العامة
والخاصة
بحجّة الردع
أبدى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
"استغرابه للسهولة
التي تحدّث
بها السيّد
حسن نصرالله عن
الحرب
والاستخفاف
بنتائجها
الخطيرة". وقال
في بيان: "ان
المثير في
شرحه لوقائع
الحرب
المحتملة اعلانه
أنّه يشتاق
اليها،
وترقّبه
المسبق لحجم
الخسائر،
ووضعه
المرافق
العامة في
معادلة الدمار،
وعدم
الاكتراث
للثمن
بالأرواح في حمّى
الثأر".
وسأل
الزغبي: "بأي
تفويض يجيز
السيّد
نصرالله
لنفسه مقايضة
أملاك الدولة
وأرزاق الناس
وأرواحهم
بأملاك
وأرواح في
اسرائيل، وبأي
حق يختصر قرار
كل
اللبنانيين
ويصادر قرار
المؤسسات
الشرعية، وهل
كان يتحدّث
باسم الحكومة
ورئيس
الجمهورية
ومجلس النواب
وقيادة الجيش
وكل الشرائح
السياسية
والوطنية وحساسيات
الطوائف،
وبموافقة
مسبقة منها،
وهل صحيح ما قاله
عن "مكان
ضيّق" يستدعي
الاعتداء
الاسرائيلي؟". وطالب
الزغبي سلطات
الدولة "بتوضيح
موقف لبنان
الرسمي من
مسألة الحرب
وما اذا كانت
تتبنّى خطاب
نصرالله،
لأنه يرتّب التزامات
دقيقة تجاه
المجتمع
الدولي ويفرض
مسؤولية تجاه
القرارات
الدولية
والاستقرار الاقليمي،
ولا يكفي
التواري وراء
مقولة
التضامن
الوطني في
مواجهة
اسرائيل".
رئيس
الدائرة
السياسية
والأمنية في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
عاموس جلعاد
:لبنان دولة على
الورق...فقط
يقال نت/الأربعاء,
17 فبراير 2010
قال
رئيس الدائرة
السياسية
والأمنية في
وزارة الدفاع
الإسرائيلية
عاموس جلعاد،
إن «دولة
لبنان قائمة
على الورق
فقط، وقد تم بيع
الجزء
الجنوبي إلى
حزب الله،
وأصبح يوجد
هناك كيان
تتزايد قوته
باستمرار". ونقلت
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
عن جلعاد في مداخلة
خلال «مؤتمر
القدس»
الاقتصادي،
امس، ان «العام
الحالي يمثل
مفترق طرق وعام
الامتحان لما
إذا كان
العالم قادرا
على التغلب
على التهديد
الإيراني
الذي هو ليس
مجرد تهديد
تقني وإنما
تهديد
استراتيجي
عميق". واضاف
أن «الدول
العربية تلمح
إلى أنه إذا
حصلت إيران
على سلاح نووي
فإنها ستسير
في أعقابها
وستطور
طموحات
مشابهة
وسيبدو هذا
الوضع أنه انعكاس
لجهنم». وتابع
أنه «لا يوجد
تهديد مركزي
الآن
باستثناء
الإيراني وهو
يشكل تهديدا وجوديا
على الأنظمة
في الشرق
الأوسط،
وقريبا ستجرى
انتخابات في
العراق
والإيرانيون
مصرون على
زيادة
تأثيرهم على
جنوب العراق،
والتقرب بذلك
إلى هذه
المنطقة أيضا
مثلما فعلوا مع
سورية وجنوب
لبنان
وحماستان»، في
إشارة إلى قطاع
غزة الذي
تسيطر فيه
حركة "حماس". وقال
جلعاد إن
"الإيرانيين
ليسوا ملزمين
التزود
بالسلاح
(النووي)
وبإمكانهم
الاكتفاء بصورة
يظهرون فيها
من الناحية
التقنية أن
بإمكانهم
القيام بذلك"
وتطوير سلاح
نووي. وأضاف أن
"بالإمكان
الاعتقاد أن
مدى الصواريخ
الإيرانية
التي
بإمكانها
الوصول إلى
أوروبا سيطول
أكثر فأكثر". ورأى
أن التظاهرات
الاحتجاجية
التي نظمت في إيران
منذ إعلان
نتائج
الانتخابات
الرئاسية
«فاجأت
الجميع، وهذه
تيارات تجري
تحت سطح الأرض
وتمثل جمهورا
واسعا لكن
النظام هناك
يدرك جيدا هذا
التهديد وهو
عازم على
تحطيمه وشدد
على أنه
لا يمكن
تشبيه ذلك
بأيام الثورة.
وقدر جلعاد أن
«قوة نظام
آيات الله
أكبر من قوة
المعارضة
الإيرانية». وأضاف أن
"الإيرانيين
مصرون على
الوصول إلى
مكانة دولة
نووية تثير
التهديد حتى
لو أنها لم
تطور في نهاية
المطاف قنبلة
نووية".
شمعون
بيريز يتهم
ايران
بمحاولات
اشعال نار
الحرب بين اسرائيل
وسوريا
والعمل على
تجزئة لبنان
أكد
الرئيس
الإسرائيلي
"شمعون
بيريز" لوزير
الخارجية
النمساوي
"ميكاييل
شبينديلغير"
لدى استقباله
إياه الخطر
الإيراني،
واصفاً إيران
بـ"الظل
الأشد كثافة
المخيّم على
الشرق
الأوسط"،
كونها تدعم التنظيمات
الإرهابية
وتشعل نار
الحرب بين إسرائيل
وسوريا وتعمل
على تجزئة
لبنان. وانتقد
"بيريز" ما
وصفه بالصمت
النمساوي
إزاء الخطر الإيراني،
ونصح
الفلسطينيين
بتغليب جهود بناء
دولتهم على
التفاوض
حولها
بين
المبحوح ومغنية
وملف اغتيال
الحريري
يقال
نت/الأربعاء, 17
فبراير 2010
تستحق
شرطة دبي
التهنئة على
نجاحها في
اكتشاف هويات
قتلة القيادي
في حركة حماس
محمود المبحوح،بمن
فيهم
فلسطينيان قد
يكونان من
حركة "حماس"التي
تبدو ،حتى
الساعة ،هي
المستهدفة
بعملية لم
يعترف
الموساد
الإسرائيلي
بارتكابها
،على الرغم من
ان شبهات جدية
تحوم حول
مسؤوليته. في
المقابل ،قد
يجد
المراقبون
عذرا لعدم اكتشاف
مكتب المدعي
العام الدولي
دانيال بلمار قتلة
الرئيس رفيق
الحريري ومن
لحقه من شهداء
في ثورة
الأرز،بعد
،نظرا
لتعقيدات منع
الدولة
اللبنانية من
بسط نفوذها
على كامل
الأراضي
اللبنانيه،إلا
أن ما يخفف وطأة
الحدث على
غالبية
اللبنانيين
،أن هناك مطالب
،تجسّد بعضها
،وبعضها
الآخر على
قائمة
المطالب،من
أجل سوق
المجرمين الى
العدالة ،وتاليا
فإن استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،لا
يتم التعامل
معه على اساس
التقديس ،أو
على أساس
إخفاء التهرب
من السؤال
المستمر عن
الحقيقة برفع
شعارات
الإنتقام -في
الوقت
والمكان المناسبين-بل
على أساس
أحقية
العدالة . ويبقى
جمهور "حزب
الله" وشهيده
عماد مغنية . هذا
الجمهور
المعبّأ
،بالصراخ
والتحدي واستجرار
المواجهة
،نسي السؤال
عن حقه في
معرفة الجهة
التي اغتالت
مغنية .
قد
يكون الموساد
حقا هو من
اغتاله في
بقعة أمنية
ممتازة في
دمشق حيث
يتمتع مغنية
بقدرة خارقة
على التحرك
السري ،ولكن
من هم
الفاعلون؟ في
دبي ،عُرف
الفاعلون
والبحث يتركز
على الجهة
التي تقف
وراءهم.في ملف
قضية اغتيال
الحريري،عُرفت
الجهة التي
اغتالته
ويبقى توفير
الأدلة
الدامغة
لإعلان اسماء الفاعلين
.أما في قضية
مغنية
فالإتهام
السياسي يبقى
-على الرغم من
عدم توافر
أدلة نفيه-مبهما
،فيما
الفاعلون
،ليسوا فقط
قيد المجهول ،بل
قيد عدم
السؤال عنهم. وفي
هذا
السياق،ألا
يسأل جمهور
"حزب الله"قيادته
عن اسباب رفع
منسوب تقديس
مغنية في
مقابل
الإمعان في
إهمال التحقيقات
التي كانت
موعودة
بثلاثة أيام ؟
الشخصبات
التي يقال
فيها ما يقال
في عماد مغنية
،تستحق أكثر
مما عُرف عن
جريمة إغتيال
مغنية ،وإلا
فمن الأجدى أن
تخفت الأصوات
العالية
،بمناسبة
اغتياله
،ويكف
المستنطقون
عن رواية
فرادة الفكر
العسكري لشخص
ممنوعة معرفة
الحقيقة حول
طريقة
اغتياله .
عن
واقعة "الحكمة"
إيلي
فواز/لبنان
الآن
لم تجد
"هيئة دعم
المقاومة
الإسلاميّة"
مكانًا
للاحتفال
بذكرى
القيادي
العسكري في
"حزب الله"
عماد مغنية،
الذي قضى جراء
عملية اغتيال
منظمة ودقيقة
في دمشق التي
تتخذ لنفسها
وصفًا بأنها
عاصمة "الممانعة
والمواجهة
والتصدي"،
الا مدرسة
الحكمة في
منطقة
الجديدة
للآباء
الموارنة.
قد
يكون للأمر ما
يبرره ذلك ان
المكان يقع
على مقربة من
الرويسات
التي تعج
بمناصري "حزب
الله". على كل
ليست المرة
الأولى التي
يبادر فيها
"حزب الله"
الى رذل
الخصوصيات
الثقافية
للمناطق اللبنانية.
وحال الكنائس
والمهجرين في
مناطق حارة
حريك والشياح
قبل التوقيع
على ورقة "التفاهم
ـ التسليم" مع
التيار
البرتقالي
تشهد على ما
كان الحال
هناك.
لا
يعنينا ما
انقضى ومضى،
طالما ان
الجميع يقول
ان القفز فوق
الماضي ضرورة
كي لا يسقط
المستقبل
ضحية الماضي.
لكن سؤالاً
ملحاً يندفع
الى الحناجر:
لماذا لم يحتفل
اي غيتو من
الغيتوات
التي تقوم
عليها المنظمة
الايرانية
الهوى
والنشأة
والنوازع بذكرى
لمطلق
المقاومة
واحد اعلامها
ضد الاحتلال
الاسرائيلي،
عنيت جورج
حاوي.
والمعروف
عن الشهيد
حاوي الذي سقط
على طريق
"ثورة الارز"
انه اب
المقاومة
وحاضنها يوم
كان البعض لا
يزال يتلهى في
ازقة النبعة
او يتجول في
حدائق قم في
العاصمة
الفارسية
طهران. ولماذا
لم يرفع في اي
من هذه
المعازل
(الغيتوات)
الطائفية
والامنية
صورة لقائد
ومناضل من
طراز حاوي ولا
حتى للزعيم
كمال جنبلاط؟
حتما
لن يجد
اللبنانيون
من يجيبهم على
هذه الاسئلة
السجالية.
اكثر من ذلك:
فلنتذكر ان
هناك من لام
الرجل على
مقتله.
يوم اغتيال حاوي،
لامه كثيرون
على تعرضه
للاغتيال،
ولاموه أكثر
على وقوفه في
صفوف "14 آذار".
وبعض مفوهي المنظمة
ذهب في الافتراض
أبعد، حين لم
يتورع عن
اتهام الشهيد
بتدبير أمر
استشهاده.
المنظمة
الايرانية
النوازع ذهبت
الى حد اتهام
شهداء "ثورة
الارز" بأنهم
مسؤولون عن
تعريض البلد
للأهوال.
واصبح
الضحايا في
غفلة عنا جميعاً،
صانعو
المؤامرات
الدسائس.
وأصبحت الثورة
المزعومة
كلها ثورة شعب
أضل طريقه،
ولم يكن ثمة
طريقة
ليتمادى في ضلاله
أنسب من اهراق
الدم
واهداره،
بحيث يتبع هذا
الشعب خط الدم
في طريق
الضلال إياه.
يريد
"حزب الله"
الآن بعد كل
تصريحاته
وخطاباته
السياسية ان
نظن ان كل ما
جرى في
الأعوام الأخيرة
ليس أكثر من
قبضة دم اعمت
البصر والبصيرة،
وذهبت بنا نحو
المهالك. أما
تعريف المهالك،
فثمة من يجيد
تعريفها أباً
عن جد:
المهالك ان
ترفع صوتك
معترضاً
ومستنكراً
اغتيال رجالات
البلد
وكبرائه.
المهالك ان
تحسب أنك تستطيع
بالحناجر
والخطوات
التي مشيناها
في تظاهرات
صاخبة حماية
بلدك وصون
استقلاله،
المهالك ان
تفكر ولو مرة
يتيمة انك
تستطيع ان
تعيش في بلد
لا جيوش غريبة
فيه.
المهالك
ان تبكي قتلاك
وموتاك
وشهداءك. وعليك
ان تتجنب كل
هذا لتكون في
جهة الصواب.
في كل
الاحوال،
المطرانيّة
المارونية
لبيروت
وإدارة
المدرسة
قالتا إنهما
وقعتا ضحية "خدعة"
ما خلق حالة
توتر فور شيوع
الخبر. إذ
اعتبر شباب
المنطقة ان ما
قد يحصل هو
استفزاز
مباشر لهم.
لان تواجد
عناصر انضباط
"حزب الله" في
مناطق معروفة
بانتماءاتها
السياسية هو
امر غير محبذ
لدى هذه الشريحة.
ثم ان عماد
مغنية، الذي
كان صدر في
حقه مذكرات
توقيف عدة في
كل من اوروبا
والولايات
المتحدة، هو
ابن الرسالة
المفتوحة
التي وجهها
"حزب الله"
إلى
المستضعفين
في لبنان والعالم
في16 شباط 1985،
وفيها
"وللحقيقة
نعلن أن أبناء
أمة حزب الله
باتوا الآن
يعرفون
أعداءهم الأساسيين
جيداً في
المنطقة:
إسرائيل،
أمريكا،
فرنسا،
والكتائب".
والشخص
المراد الاحتفاء
بذكرى مقتله
التي لم يعلن
عن اسبابها
ومدبريها
شيئا منذ اكثر
من عامين هو
شخصية تحوم حوله
الكثير من
الشكوك. ويرفض
شباب المنطقة
بشدة الاعمال
التي قام بها
كتفجير مقر
المارينز في
بيروت وخطف
رهائن اجانب
وقتل بعضهم
اثر تعرضهم
للتعذيب
والضرب
المبرح.
في
المبدأ من حق
اي لبناني
الاحتفاء على
اي قطعة من
اراضي بلاده
طالما كان
الامر في اطار
القانون وعلى قاعدة
احترام الآخر
والمساواة.
وبهذا المعنى
يصبح مبررا
التساؤل: هل
يمكن لاي كان
ان يحتفل
بذكرى
استشهاد
فخامة رئيس
الجمهورية
الشيخ بشير
الجميل في
روضة
الشهيدين او
مدارس المصطفى؟
أصلا هل كان
مسموحاً
لسيارة
التجوال في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت (احد
معاقل حزب الله)
وهي ترفع صورة
للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري او
سمير قصير؟
ولمن يريد
التأكد
مراجعة محاضر
الشرطة
للاطلاع على
حجم السيارات
التي تكسر
زجاجها عندما
توهم اصحابها
انهم يتجولون
في الوطن وليس
في غيتو اهلي
وامني.
وكيف
يمكن لدعوات
التهدئة التي
صدرت من من هنا
او هناك على
سبيل المثال
ان تلقى
آذاناً صاغية،
فيما الاهالي
في منطقة
الجديدة
وغيرها من
المناطق،
يتابعون نفث
الاخبار عبر
قناة "المنار"
على القوات
اللبنانية
ووصف قائدها بالمجرم
والجزار،
لانه في زمن
الحرب كان
قادة الميليشيا
الآخرين
يوزعون
الحلوى
والورود.
اذا
كان الامر
تحديا من قبل
قيادة "حزب
الله" لمشاعر
فئة كبيرة من
اللبنانيين
فهو لا يبشر بالخير،
خصوصا ان
كثراً من
اللبنانيين
عموما
والمسيحيين
خصوصا يشعرون
بريبة تجاه
سلاح "حزب
الله"، وما
جره على البلد
من ويلات،
وكيف استعمل
في الداخل
لاجتياح
بيروت وتهديد
وقتل ابنائها وحرق
وتدمير منابر
اعلامية، تحت
عنوان "السلاح
لحماية
السلاح". وهم
ايضا لا
يوافقون الحزب
في اهدافه
المعلنة
بقيام حكم
اسلامي قائم على
ولاية
الفقيه، او
غيرها، خصوصا
متى تابعنا ما
يحصل في إيران
من انتهاك
لكرامة وحرمة
الانسان هناك
على ايدي
الباسيج و
الباسادران. اما
اذا كان الامر
محاولة من
الحليف
البرتقالي
لايهام
"حزب الله"
ان الامر له
وحده في
المناطق
المسيحية،
وان القطيع لا
يخالف الراعي
في مراده
خصوصا انه
يتوهم حجم
نفوذه الذي يتعدى
لبنان ليشمل
المشرق
بكامله، ففي
الامر جنون
الى حد
الانتحار،
تماما كما
عودنا الجنرال
في حروب
"التحرير"
و"الالغاء"،
وبعدما اكتشف
جهابذة "تيار
التغيير" عبر
عدائهم للغرب
المستجد ان
عمقهم
الثقافي
والاقتصادي
في سوريا. اما
إذا كان
المقصود
افهام
المسيحيين
انهم اهل ذمة
وليس لهم ان
يكونوا شركاء
رأي حتى، فانه
ينبغي
الادراك بان
الحروب تبدأ
في العقول
والنفوس
اولا،
ونتائجها لا
تلغي طرفا دون
الاخر.
الجميل:
ليصارحنا حزب
الله ان تنتهي
اهدافه اللبنانية
وتبدأ اهدافه
الايرانية
ليبانون
فايلز/اعتبر
رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
الرئيس امين
الجميل ان
مهرجان 14 شباط
كان جواباً
مقنعاً على كل
الذين حاولوا
نعي "14 آذار"
وانتهاء
دورها ، سيما
وأن الكلمات
التي القيت
بالمناسبة
تقاطعت مع
بعضها البعض،
مؤكدا ان سلاح
" حزب الله " ما
زال يشكل
هاجساً لدى اللبنانيين
، لأن المفهوم
الأممي والدولي
لا يسمح بوجود
سيادتين على
ارض واحدة . واعتبر
الجميل في
حديث لصحيفة "
السياسة"
الكويتية
تنشره غداً،
ان مقولة سلاح
" حزب الله" للدفاع
عن لبنان بوجه
اسرائيل غير
مقنعة، بعد ان
عرفنا كيف
استعمل
السلاح في 7
أيار 2008 متسائلا:"
ماذا يمنع ان
تنضم
المقاومة
للجيش في
مواجهة
اسرائيل،
باعتبار
الدفاع عن الوطن
واجباً
وطنياً وليس
واجباً
حزبياً وفئوياً؟
الجميل
الذي اكد موقف
" الكتائب" في
الدفاع عن
لبنان منذ
تأسيسه ، طالب
بالتفاهم على
كلمتي "
السيادة" و"
الولاء" ولا
يجوز لأي كان
ان يفسرهما
على مزاجه
ووفق مصالحه.
وقال إن إعلان
" حزب الله"
بقاء
المقاومة حتى
ازالة اسرائيل
من الوجود،
اشارة بأن هذه
المقاومة ليست
لبنانية ،
معتبراً أنه
من الظلم
تحميل لبنان
تبعات التصدي
لإسرائيل، في
وقت كل الدول المحيطة
بها متصالحة
معها، حتى انه
في الجولان لم
يسجل اطلاق
رصاصة واحدة
باتجاه
الأراضي
المحتلة،
مشددا على انه
على " حزب الله
" ان يصارحنا
أين تنتهي
اهدافه
اللبنانية
وأين تبدأ
اهدافه
الإيرانية ،
متهماً الحزب
بمحاولة دق
إسفين داخل
قوى الرابع
عشر من آذار
لتطويق
الأصوات
المناهضة
لمشاريعه،
ليتمكن من استكمال
مخططاته...
واكد
الجميل أن
لبنان مخترق
من قبل اجهزة
مخابراتية
ومصالح
اقليمية ودولية
على حساب
سيادته،
وهناك
جغرافيا
فلسطينية على
الأراضي
البنانية
خاضعة لسلطة
مجهولة ، لا
نعرف هويتها
والمسؤولين
عنها، واصفاً
النظام
اللبناني
بالمعطل
ومطالباً
بتحويل طاولة
الحوار الى
طاولة مصارحة
بين اللبنانيين
لحل خلافاتهم.
وأوضح
ان حزب
"الكتائب"
اصبح خاج
الأمانة العامة
ل "14 آذار"
لأنها لم تعد
قادرة أن تفي
بما هو مطلوب
منها بشكل
واضح وصريح.
وراى
ان "حزب الله"
ارتكب خطأً
جسيماً بتكريم
شهدائه في
مدرسة
"الحكمة" ،
واصفاً خطوته
بالاستفزازية
التي شكلت
تحدياً
لشريحة واسعة
من
اللبنانيين،
ومعتبراً ان
سوريا انسحبت
من لبنان
عسكرياً
ولكنها لم
تنسحب مخابراتياً
وهذا ما لفت
اليه الرئيس
سعد الحريري
في كلمته،
مركزاً على
العلاقات
الندية بين
لبنان وسوريا
، وليس من
خلال فئات
تضغط على
الحكم من اجل
المحافظة على
وجودها
كلينتون:
دعم سوريا
لحزب الله ليس
بالامر
الايجابي
نهارنت/اعربت
وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري كلينتون
عن اسفها إن
كانت سوريا
تقوم بتزويد
السلاح إلى
"حزب الله"،
مشيرة الى أن
هذا الامر ليس
ايجابيا لكل
من لبنان
وإسرائيل،
وسينعكس بشكل
سلبي على
سوريا. واضافت
في حديث الى
قناة "الحرة"
انه "بالطبع
إسرائيل
ستقول بأنها تقوم
بالدفاع عن
نفسها. فكل
بلد سيقوم
بفعل الشيء
ذاته". ودعت
الى تغيير هذا
الوضع". وأملت
برؤية
إسرائيل
وسوريا
تقومان
بخطوات للانخراط
فيما بينهما
وبدء مفاوضات
السلام لحل
النزاع
بينهما, مشددة
على ان سوريا
تحتاج إلى التركيز
على محاولة حل
خلافاتها مع
إسرائيل وليس
مفاقمتها. وابدت
كلينتون قلق
واشنطن "من
ازدياد قوة وهيمنة
الحرس الثوري
الإيراني"،
وأوضحت أن المجتمع
الدولي يقوم
بصياغة
عقوبات فعالة
على الحرس.
لارشيه:
ندعم الجيش
اللبناني
والقرار 1701
نهارنت/جدد
رئيس مجلس الشيوخ
الفرنسي
جيرار
لارشيه، دعم
فرنسا للبنان.
واضاف ان
فرنسا تريد
لبنان بلدا
موحدا ومستقلا،
ملاحظا ان
هناك نافذة
امل للبنان
وفرصة امامه
ولاسيما انه
الآن في طور
النمو . وشدد لارشيه
في مؤتمر
صحافي عقده في
ختام زيارته
الرسمية
للبنان، على
ان
الديمقراطية
تشكل قيمة
مهمة في
لبنان، مؤكدا
ان بلاده لن
تنسى ابدا
التزمها تجاه
الشعب
اللبناني. واكد
ان بلاده
"ستعمل على
دعم الجيش
اللبناني لكي
يتمكن من
حماية لبنان،
وتدعم القرار
1701 وما من
تعديلات على
هذا القرار،
وملتزمة في قوات
اليونيفل".
واضاف
ان لبنان دولة
مستقلة لا
تتخلى عن
علاقات
الجيرة اي
سوريا واعني
"اسرائيل" ايضا،
مشيرا الى انه
"لا يمكن ان
نستمر بانكار
وجود
"اسرائيل
وهذه مسألة
مهمة لفرنسا،
وفرنسا لن
تنسى
التزامها
تجاه الشعب
اللبناني".
وشدد لارشيه
على العلاقات
الاقتصادية
بين لبنان
وفرنسا،
مشيرا الى
المؤتمر الذي
"سيعقد بين 17 و21
من آذار
المقبل في
فرنسا بغية
مساعدة لبنان،
وهذا سيكون
مفيدا للبنان
والمنطقة بأسرها"،
لافتا الى ان
فرنسا قدمت
مليون اورو الى
لبنان". واذ
جدد تعازيه
بتحطم
الطائرة
الاثيوبية، اشار
الى ان السفير
الفرنسي
دونيه بييتون
الذي فقد
زوجته في
الحادث لا
يريد مغادرة
لبنان. وكان
لاريشيه قد
حضر مأدبة
غداء أقامها
على شرفه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
الذي دعا إلى
"تطبيق قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701، الذي
أُقرّ في
أعقاب الحرب
الإسرائيليّة
على لبنان في
تموز 2006،
والتوصّل إلى
سلامٍ عادل
وشامل في الشرق
الأوسط،
يستند إلى
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة
والمبادرة
العربيّة
للسلام التي
ترفض أيّ شكلٍ
من أشكال توطين
اللاجئين
الفلسطينيين،
مع إقرارها
بحقّ العودة".
ولفت
سليمان خلال
مأدبة الغداء
التي حضرها الرئيسين
بري والحريري
وعدد من
الفاعليات، إلى
"التزام
فرنسا على هذا
الصعيد، إن
كان عبر
مشاركتها
القيّمة في
اليونيفيل أو
عبر عملها في
مجلس الأمن،
وكذلك عبر
مجموعة من المبادرات
التي أطلقها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي".
على جانب آخر،
رأى سليمان
أنّ "مخاطر
الحرب على
المستوى
الإقليمي،
وأخطار
الإرهاب، ما زالت
تُشكّل
تحديات جدّية
علينا مواجهتها،
لحماية
إستقرارنا
ومكتسباتنا
الوطنيّة،
كما يجب
مواجهة
التهديدات
الإسرائيليّة
للبنان
وشعبه". من
جهته، نوّه
لاريشيه
ب"الدور
الشخصي الذي لعبه
سليمان في
تطبيق اتفاق
الدوحة، عبر
توجيهاته
والتزاماته
لتحقيق ذلك"،
لافتاً الى أن
"الانتخابات
النيابية
وتشكيل الحكومة
برئاسة سعد
الحريري
يعتبران من
المراحل ذات
القرارات
المهمة،
علماً أن هذه
الحكومة تحمل
معها الآمال
الكبيرة". وذكّر
لارشيه
بالدور الذي
لعبته فرنسا
في المناقشات
التي حصلت في
مجلس الأمن،
للوصول إلى
القرار 1701 الذي
سمح بوجود
قوات معززة
لليونيفيل في
جنوب لبنان. وجدّد
تأكيده على
"متانة
العلاقات
اللبنانية –
الفرنسية،
والتزام
فرنسا وقوفها
الى جانب
لبنان،
مشيرًا إلى
أنّ "نظرة
لبنان إلى القضايا
العالمية
التي ستناقش
في مجلس الأمن
ستكون قيمة،
خصوصًا بعد أن
أصبح لبنان
عضوًا غير
دائم فيه
للمرة
الأولى".
وكان
لارشيه التقى
في زيارته
التي استمرت
يومين كلا من
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
وعددا من القيادات
السياسية
والروحية.
واكد المسؤولون
اللبنانيون
شددوا على
تمتين
العلاقات بين
لبنان وفرنسا.
وطالب بري
فرنسا
والاتحاد الاوروبي
الى "ممارسة
المزيد من
الضغوط لدى
اسرائيل ليس
لتعليق
الاستيطان
فحسب بل بوقفه
نهائيا في
محاولة
للوصول الى
تسوية شاملة
للمنطقة". ورحب
بري بدعوة
فرنسا وروسيا
الى مؤتمر
دولي حول
الشرق الاوسط
وبدور فرنسا
مع تركيا لتحريك
المسار
السوري،
مؤكداً ان
الشرق الاوسط
الذي يمثل كما
قال الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي
"هلال
الازمات"،
يحتاج الى
معالجة هادئة.
اما
الحريري فأكد
أن لبنان سيظل
يناضل على طريق
الاصلاح
الاقتصادي
والاجتماعي،
والاستقرار
والحداثة،
مشدداً على
أنّ حكومة
الوحدة مصممة
على العمل من
اجل لبنان
اكثر ازدهاراً
واستقراراً. ودعا
فرنسا الى
"المساعدة
بغية وضع حد
للانتهاكات
الاسرائيلية
لقرار مجلس
الامن 1701 واعادة
احياء عملية
السلام، ففي
هذا الاطار
يندرج عملنا
الدولي اكان
في مجلس الامن
الدولي حيث
انتُخب لبنان
عضواً غير
دائم، ام في
المنطقة حيث
نعمل من اجل
التهدئة
والاستقرار".
ونقل
الى البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير دعوة من
الرئيس
الفرنسي لزيارة
فرنسا. وأجرى
لارشيه مع وفد
من "حزب الله" جولة
أفق حول
العديد من
القضايا،
وكان تأكيد من
الحزب "أنّ
سياسة
إسرائيل
التصعيدية هي
السبب وراء كل
مظاهر التوتر
والقلق في المنطقة،
وأنّ لبنان
متمسّك بحقه
في أن تكون له
القوة
اللازمة،
لردع أي عدوان
إسرائيلي محتمل".
وطالب الوفد
فرنسا بأن
تعمل مع
المجتمع الدولي
على لجم
العدوانية
الإسرائيلية،
من خلال إبراز
المواقف
الحازمة
تجاهها.
لارشيه:
ندعم الجيش
اللبناني
والقرار 1701
نهارنت/جدد
رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
جيرار لارشيه،
دعم فرنسا
للبنان. واضاف
ان فرنسا تريد
لبنان بلدا
موحدا
ومستقلا،
ملاحظا ان
هناك نافذة امل
للبنان وفرصة
امامه
ولاسيما انه
الآن في طور
النمو . وشدد
لارشيه في
مؤتمر صحافي
عقده في ختام
زيارته
الرسمية
للبنان، على
ان الديمقراطية
تشكل قيمة
مهمة في
لبنان، مؤكدا
ان بلاده لن
تنسى ابدا
التزمها تجاه
الشعب اللبناني.
واكد ان بلاده
"ستعمل على
دعم الجيش
اللبناني لكي
يتمكن من
حماية لبنان،
وتدعم القرار
1701 وما من
تعديلات على
هذا القرار،
وملتزمة في قوات
اليونيفل".
واضاف
ان لبنان دولة
مستقلة لا
تتخلى عن
علاقات
الجيرة اي
سوريا واعني
"اسرائيل"
ايضا، مشيرا
الى انه "لا يمكن
ان نستمر
بانكار وجود
"اسرائيل
وهذه مسألة
مهمة لفرنسا،
وفرنسا لن
تنسى
التزامها تجاه
الشعب
اللبناني".
وشدد لارشيه
على العلاقات
الاقتصادية
بين لبنان
وفرنسا،
مشيرا الى المؤتمر
الذي "سيعقد
بين 17 و21 من آذار
المقبل في فرنسا
بغية مساعدة
لبنان، وهذا
سيكون مفيدا
للبنان
والمنطقة
بأسرها"،
لافتا الى ان
فرنسا قدمت
مليون اورو
الى لبنان". واذ
جدد تعازيه
بتحطم
الطائرة
الاثيوبية، اشار
الى ان السفير
الفرنسي
دونيه بييتون
الذي فقد
زوجته في
الحادث لا
يريد مغادرة
لبنان.
وكان
لاريشيه قد
حضر مأدبة
غداء أقامها
على شرفه رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان,
الذي دعا إلى
"تطبيق قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701، الذي
أُقرّ في
أعقاب الحرب
الإسرائيليّة
على لبنان في
تموز 2006،
والتوصّل إلى
سلامٍ عادل
وشامل في الشرق
الأوسط،
يستند إلى
قرارات
الشرعيّة
الدوليّة
والمبادرة
العربيّة
للسلام التي
ترفض أيّ شكلٍ
من أشكال
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين،
مع إقرارها
بحقّ العودة".
ولفت
سليمان خلال
مأدبة الغداء
التي حضرها الرئيسين
بري والحريري
وعدد من
الفاعليات، إلى
"التزام
فرنسا على هذا
الصعيد، إن
كان عبر
مشاركتها
القيّمة في اليونيفيل
أو عبر عملها
في مجلس
الأمن، وكذلك عبر
مجموعة من
المبادرات
التي أطلقها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي".
على
جانب آخر، رأى
سليمان أنّ
"مخاطر الحرب
على المستوى
الإقليمي،
وأخطار
الإرهاب، ما زالت
تُشكّل
تحديات جدّية
علينا
مواجهتها،
لحماية
إستقرارنا ومكتسباتنا
الوطنيّة،
كما يجب
مواجهة التهديدات
الإسرائيليّة
للبنان
وشعبه". من
جهته، نوّه
لاريشيه
ب"الدور
الشخصي الذي لعبه
سليمان في
تطبيق اتفاق
الدوحة، عبر
توجيهاته
والتزاماته
لتحقيق ذلك"،
لافتاً الى أن
"الانتخابات
النيابية
وتشكيل
الحكومة
برئاسة سعد
الحريري يعتبران
من المراحل
ذات القرارات
المهمة، علماً
أن هذه
الحكومة تحمل
معها الآمال
الكبيرة".
وذكّر
لارشيه
بالدور الذي
لعبته فرنسا
في المناقشات
التي حصلت في
مجلس الأمن،
للوصول إلى
القرار 1701 الذي
سمح بوجود
قوات معززة
لليونيفيل في
جنوب لبنان.
وجدّد
تأكيده على
"متانة
العلاقات
اللبنانية –
الفرنسية،
والتزام
فرنسا وقوفها
الى جانب
لبنان،
مشيرًا إلى
أنّ "نظرة
لبنان إلى القضايا
العالمية
التي ستناقش
في مجلس الأمن
ستكون قيمة،
خصوصًا بعد أن
أصبح لبنان
عضوًا غير
دائم فيه
للمرة
الأولى". وكان
لارشيه التقى
في زيارته
التي استمرت
يومين كلا من
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد الحريري
وعددا من
القيادات
السياسية
والروحية.
واكد
المسؤولون
اللبنانيون
شددوا على
تمتين
العلاقات بين
لبنان وفرنسا.
وطالب بري فرنسا
والاتحاد
الاوروبي الى
"ممارسة
المزيد من
الضغوط لدى
اسرائيل ليس
لتعليق
الاستيطان فحسب
بل بوقفه
نهائيا في
محاولة
للوصول الى تسوية
شاملة
للمنطقة". ورحب
بري بدعوة
فرنسا وروسيا
الى مؤتمر
دولي حول
الشرق الاوسط
وبدور فرنسا
مع تركيا لتحريك
المسار
السوري،
مؤكداً ان
الشرق الاوسط
الذي يمثل كما
قال الرئيس الفرنسي
نيكولا
ساركوزي
"هلال
الازمات"،
يحتاج الى
معالجة هادئة.
اما
الحريري فأكد
أن لبنان سيظل
يناضل على طريق
الاصلاح
الاقتصادي
والاجتماعي،
والاستقرار
والحداثة،
مشدداً على
أنّ حكومة
الوحدة مصممة
على العمل من
اجل لبنان
اكثر
ازدهاراً
واستقراراً. ودعا
فرنسا الى
"المساعدة
بغية وضع حد
للانتهاكات
الاسرائيلية
لقرار مجلس
الامن 1701 واعادة
احياء عملية
السلام، ففي
هذا الاطار
يندرج عملنا
الدولي اكان
في مجلس الامن
الدولي حيث
انتُخب لبنان
عضواً غير
دائم، ام في
المنطقة حيث
نعمل من اجل
التهدئة
والاستقرار". ونقل
الى البطريرك
الماروني
الكاردينال
نصرالله بطرس
صفير دعوة من
الرئيس
الفرنسي لزيارة
فرنسا. وأجرى
لارشيه مع وفد
من "حزب الله" جولة
أفق حول
العديد من
القضايا،
وكان تأكيد من
الحزب "أنّ
سياسة
إسرائيل
التصعيدية هي
السبب وراء كل
مظاهر التوتر
والقلق في
المنطقة،
وأنّ لبنان
متمسّك بحقه
في أن تكون له
القوة
اللازمة،
لردع أي عدوان
إسرائيلي
محتمل". وطالب
الوفد فرنسا
بأن تعمل مع
المجتمع الدولي
على لجم
العدوانية
الإسرائيلية،
من خلال إبراز
المواقف
الحازمة
تجاهها.
كيكيا:
لا اعتقد انه
سيكون لقاء على
مستوى رئيسي
الحكومة في
زيارة
الحريري للفاتيكان
نهارنت/عرض
رئيس الحكومة
سعد الحريري
مع السفير الايطالي
في لبنان
غبريال كيكيا
التطورات
والعلاقات
الثنائية.
ولفت كيكيا
بعد اللقاء
الى أن
الحريري شرح
له الرسائل
الاساسية
التي ينوي
نقلها إلى
قداسة البابا
وهي التأكيد
على الاهتمام
الذي يوليه
شخصيا للبنان
ولمساحة
الحوار بين
الأديان،
ولكي يبقى لبنان
نموذجا لهذا
الحوار بين
مختلف
الطوائف والتعايش
السلمي،
وخصوصا
معرفته بقيم
الاعتدال
كمبدأ على
قاعدة العمل
السياسي".وإذ
أشار كيكيا
الى ان الوضع
في المنطقة
حساس بالنسبة
للطوائف
المسيحية شدد
على أهمية أن
يبقى لبنان ملاذا
ونقطة التقاء
بالنسبة لكل
الذين يمكن ان
يواجهوا
مشكلة على
صعيد
الانتماء
الطائفي". وعما
إذا كان
الحريري
سيلتقي مع
المسؤولين الايطاليين
على هامش
زيارته الى
الفاتيكان، أشار
الى أننا
"نعمل على
لقاء الحريري
مع رئيس
الوزراء
الايطالي
برلسكوني في
المستقبل اذا
أمكن"،
معرباً عن عدم
اعتقاده انه
سيكون هناك
لقاء على
مستوى رئيسي
الحكومة في
هذه الزيارة
لان هذا الأمر
يتطلب تحضيرا
جيدا على الرغم
من ان
علاقاتنا
ممتازة.
اشكال
"عين الحلوة"
لم يكن
فردياً،
والدبابات
السورية في قوسايا
قريباً
نهارنت/نقلت
صحيفة
"السياسة"
الكويتية عن
مصدر أمني
فلسطيني أن
الاشتباك
الذي وقع في
مخيم "عين الحلوة"
مساء الاثنين
بين حركة
"فتح" و"عصبة
الأنصار"
ومتفرعاتها،
لم يكن
إشكالاً فرديا
كما تردد
موضحاً أن
عناصر العصبة
عمدوا إلى إطلاق
النار على
مناصرين
لحركة "فتح"
من دون سبب،
سوى توتير
الأجواء. ولفت
إلى أن
الفصائل
الفلسطينية
المنضوية تحت
لواء "منظمة
التحرير
الفلسطينية"
كانت تناقش في
الأيام
الماضية
تنظيم الوضع
المسلح داخل المخيمات،
ويبدو أنه
تناهى
لـ"عصبة
الأنصار"
معلومات بهذا
الشأن،
فاستبقت
الأمور بتفجير
معركة مع حركة
"فتح". وعلى
خطٍ موازٍ كشف
مصدر عسكري
للصحيفة
نفسها أن
أصوات
الانفجارات التي
سُمعت في
الساعات
الماضية في
معسكر قوسايا
الفلسطيني،
في البقاع
الغربي،
ناجمة عن أعمال
تحصين جديدة
في الموقع
وليس عن
تدريبات
بالأسلحة
الرشاشة
والمدفعية.
وقال
المصدر: "عمل
عناصر
المعسكر في
الأيام
الأخيرة على تفجير
بعض الصخور
قرب الموقع،
واستقدموا
جرافة
للمساعدة في
إزالة الركام
وحفر مراكز
للدبابات
ومرابطة
لمدفعية
الميدان، في
محيط المعسكر
في منطقة يبلغ
قطرها مئتي
متر". وأكد عدم
وجود دبابات
في قوسايا حتى
الآن، ولكن
يبدو أن الجيش
السوري يريد
إحضارها في
وقت قريب في إطار
عمله لإقامة
خط دفاعي عن
الأراضي
السورية
بالنظر إلى
احتمالات
وقوع مواجهة
سورية - إسرائيلية
في الحرب
المقبلة.
شمعون:
تشبيه نبيل
نقولا
"المسيح:
بشهداء "حزب
الله" حكي بلا
طعمة!
١٧
شباط
٢٠١٠
اعتبر
النائب دوري
شمعون ان قيام
حزب الله
بالاحتفال
بذكرى شهدائه
في مدرسة
الحكمة –
الجديدة
بطريقة الخداع
وتحت شعار
إقامة ندوة
للحوار
الاسلامي – المسيحي
هو تصرّف غير
مسؤول خصوصاً
في هذه الفترة
التي يحتاج
فيها البلد
الى التهدئة
والابتعاد عن
التحديات ،
ورأى في حديثه
ان من يتحلى
بقلة الوعي
والادراك
اكثر من
المسؤول عن هذا
التصرف هم من
ساهموا
وشاركوا في
هذه المهرجان
من حلفاء حزب
الله في
التيار
الوطني الحر
ورئيس بلدية
المنطقة اذ
كان عليهم ان
يتحققوا من
حقيقة هذا
الاحتفال قبل
ان يشاركوا
فيه لانه سبّب
بإشكالات مع
شباب المنطقة
كان من الممكن
ان تؤدي الى
ويلات نحن في
غنى عنها . وراى
النائب شمعون
ان حزب الله
إتخذ الغطاء
لاحياء هذه
الذكرى من
حلفائه
العونيين ،
لكنه لا يحتاج
الى اكثر من
ذلك منهم اذ
يتصرف على هواه
وهذا شيء
مرفوض لا
نقبله ابداً
لانه شكّل انتهاكاً
فاضحاً لكل
الاصول . وعن
تشبيه النائب
نبيل نقولا
السيد المسيح
بأنه سقط شهيداً
بايدي اليهود
كشهداء حزب
الله ، قال شمعون
" هيدا حكي بلا
طعمه"،
رافضاً ان
يدخل في تفاصيل
ما ُاطلق من
روايات حول
طريقة قبول
ادارة
المدرسة
لإحياء هذا
الاحتفال ،
ووصف العنوان
العريض لهذه
الحادثة
بالمزعج جداً
. وتمنى شمعون
ان لا تتكرر
هذه الحادثة
لانها بالتأكيد
في حال تكررت
ستؤدي الى
ازمة خصوصاً انها
جاءت بطريقة
التحدي .
وحول
عدم اعتراض اي
نائب من نواب
المتن على هذه
الحادثة سوى
النائب سامي
الجميّل
وإصدار بيان
عن اقليم
المتن
الكتائبي
يطالب بوقفة
مسؤولة
وواضحة من قبل
كل المعنيين ،
قال شمعون "
عليكم ان
تطرحوا هذه
الاسئلة على
نواب التيار
العوني
وخصوصاً
النائب
المشارك في
هذا الاحتفال
نبيل نقولا ".
ورداً على
سؤال حول
افتراضية
قيام حزب الكتائب
او الوطنيين
الاحرار او
القوات
اللبنانية
بإحياء ذكرى
شهدائهم في
منطقة
الضاحية الجنوبية
، اعتبر شمعون
ان مسؤولي هذه
الاحزاب
واعون
واذكياء اكثر
بكثير من
مسؤولي حزب الله
، لذلك لن
يلجاؤا الى
مثل هذه
التصرفات الغير
مسؤولة . وعن
استقباله
للنائب ميشال
عون خلال
زيارته
المرتقبة يوم
السبت المقبل
الى الشوف ،
قال شمعون:
بالتأكيد
"سأنبطح" من
كثرة الصلاة
لشكر الرب بأن
ميشال عون اتى
الى الشوف بعد
كل هذه المدة "
، وقال " للاسف
الان إستفاق
على الشهيد
داني شمعون
وقرر زيارة
ضريحه بعد كل
هذه السنوات ،
لقد زار
العديد من
الاضرحة
واليوم فكّر
بالشهيد داني
، مؤكداً انه
لن يستقبله
عند الضريح او
حتى إرسال
ممثل عنه ،
وختم " اليوم
وبعد ان سمحوا
له بزيارة الشوف
فكّر
بالشهداء.
المصدر
: موقع
الكتائب
الصايغ:
خطاب نصرالله
استباحة
للدولة اللبنانية
نهارنت/رأى
وزير الشؤون
الاجتماعية
سليم الصايغ
ان "خطاب
الامين العام
ل "حزب الله
حسن نصرالله متقدم
ونوعي ويعطي
إشارات إلى
المرحلة
المقبلة
ويزيل الكثير
من الأوهام
حول امكانية
عقد طاولة
الحوار ووضع
استراتيجية
دفاعية
للبنان".
واضاف الصايغ
في حديث إلى
محطة "LBC" ان
الخطاب
"وضعنا بصورة
تأكيدات حول
عدم إندلاع
الحرب،
ولكننا دخلنا
إلى حرب نفسية
وتمت استباحة
الدولة
اللبنانية"،
مشيراً إلى أن
"المشهد يوحي
بوجود رجل
أقوى من الدولة
اللبنانية
والمؤسسات،
ويتوعد اسرائيل".
ورد الاختلاف
الأساسي مع
نصرالله الى
"وضعه
المقاومة
أولاً، بعدما
مر في الخطاب
مرور الكرام
على ذكر
الدولة
والجيش
والشعب"، وأضاف:
"إذا أردتُ أن
اقوي الدولة
اللبنانية، فلا
اظهر نفسي
بهذا الشكل
وكأني
أهمشها، ولا
نهدد إسرائيل
ونتلقف
تهديداتها
وكأن لا دولة
ولا جيش ولا
مؤسسات،
فهناك حكومة
لبنانية هي التي
ترد"، مشيراً
إلى ان
"نصرالله كان
بالأمس الناطق
باسم لبنان،
وأنا لا اقبل
أن يكون هو الناطق
باسم لبنان".
ولفت إلى أن
"الديبلوماسية
والقرار 1701 هما
اللذان أنقذا
لبنان حتى اليوم،
وهذه
الديبلوماسية
سمحت في مكان
ما، باستعادة
لبنان
لمقوماته منذ
2006، وربما هي
التي تدفع
نصرالله الى
التحدث
براحة"،
مؤكداً ان الديبلوماسية
"هي الوحيدة
القادرة على
تأمين
الحصانة
للبنان في
الجنوب".
الحجار
رداً على
نصرالله:
الطمأنينة
الحقيقية
نشعر بها
عندما يكون
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة
نهارنت/في
معرض الرد على
كلام الامين
العام لحزب
الله رأى عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار أنه
"عندما تضع
"المقاومة"
إمكاناتها وقدراتها
بيد الدولة،
والعمل من ضمن
المؤسسات،
ساعتئذٍ نقول
إن على الدولة
أن تقوم بواجبها،
لكن القول إن
الدولة غير
قادرة أمر غير
مقبول، لذا
علينا إمداد
الدولة
بعناصر القوة".
الحجار وفي
حديث لمحطة
"الجديد"
اعتبر ان "كلام
السيد
نصرالله
يشعرنا
بالطمأنينة
في مواجهة
العدو
الإسرائيلي،
ولكن
الطمأنينة الحقيقية
نشعر بها
عندما يكون
قرار الحرب
والسلم بيد
الدولة". وإذ
أشار الحجار
الى أن
"إسرائيل
تغتنم الفرص
لتنفيذ
اعتدائها،
أكد ان الملف
الذي يوتر
الوضع في
المنطقة هو
الملف الإيراني،
ويجب أن ينصب
عملنا في حال
وقوع عدوان إسرائيلي
على لبنان أو
على أي دولة
عربية، ضمن
استراتيجية
دفاعية عربية
موحدة"،
سائلاً: "لماذا
على لبنان أن
يدفع الثمن
دائماً عن العرب
وهو من يتحمل
المسؤولية،
فالجهد
العربي المشترك
يجب ألا يكون
على حساب دولة
واحدة". وعن
أسباب منع
انعقاد طاولة
الحوار
الوطني سأل: "هل
هناك من يضع
شروطاً
وعراقيل أمام
انعقادها؟
وفي سياق
منفصل انتقد
الحجارتعاطي
بعض وسائل
الاعلام مع
ذكرى الشهيد
الحريري، مشيراً
الى أن الحشد
كان حضر وفاء
للرئيس الشهيد
رفيق
الحريري،
وتأكيد
الإنجازات،
والاستمرار
في مشروع
العبور إلى
الدولة. من
جهة ثانية حذر
الحجار من ان
"هناك من يريد
تطيير الانتخابات
البلدية لأنه
خائف من
نتائجها،
معتبراً أن
إجراء
الاصلاحات
شيء ضروري،
ولكن ليس شرطاً
لإجرائها،
وأنا مع
الانتخابات
مع أو من دون
الإصلاحات".
حبيب
ردّ عبر موقع
"14 آذار" على
كلام نصرالله:
الى متى سيبقى
لبنان بلداً
مشرّعاً على
الحرب
والفوضى؟
١٧
شباط ٢٠١٠
سلمان
العنداري
ردّ
عضو تكتّل
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب على خطاب
السيد حسن
نصرالله الذي
ألقاه
بمناسبة ذكرى
القادة
الشهداء في
مجمع سيد
الشهداء في
الضاحية
الجنوبية،
واعتبر في حديث
خاص لموقع "14
آذار"
الالكتروني
ان "معادلة
السلاح غير
الشرعي الذي
يحتفظ
بالقوة،
والمنفصل عن
جسم الدولة في
ما يختص
بقراري السلم
والحرب لا
تزال قائمة،
اذ يبدو ان
حزب الله على
ما زال مصرّاً
على التفرّد
في اعلان حالة
الحرب والسلم
مع العدو
الاسرائيلي
دون اي اعتبار
للدولة
ومؤسساتها
وجيشها، وهو
امر مؤسف لا
يبعث
بالطمانينة".
حبيب رأى
ان " الكلام
الذي قاله
السيد
نصرالله لا يبشّر
بالخير
ويعكّر اجواء
الاستقرار،
ومن شأن قرع
طبول الحرب
بين اسرائيل
وسوريا من جهة،
وبين حزب الله
من جهة اخرى
ان تصعّد
المواقف اكثر
فأكثر، وان
تدفع كثير من
اللبنانيين
للهجرة
والسفر الى
الخارج".
واضاف
متسائلاً "الى
متى سيبقى
لبنان بلداً
مشرّعاً على
الحرب
والفوضى،
والى متى
سنبقى ساحة
مفتوحة على الصراعات
الاقليمية
والدولية؟". واشار
حبيب ان
"لبنان ليس
ببلدا
ًضعيفاً ولن يكون
بلداً ضعيقا ً
اذا تم تسليح
جيشه، وبناء قدراته
على كل
المستويات،
ولكي نحصّن
انفسنا من اي
حرب مقبلة، لا
بد من اقرار
الاستراتيجية
الدفاعية
بأسرع وقت
ممكن، وان
نتمسّك
بالمبادرة
العربية التي
رعتها
المملكة
العربية
السعودية،
وان نرفض ان
نكون توابع
لسياسة
ايرانية من هنا،
او سورية او
اميركية،
ولنعتمد
لبنان نموذجاً
حيّاً
وفاعلاً
للدولة
العصرية
والسلام
والوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك،
ولننأى عن
الحرب كي لا
نقع في
نتائجها
الكارثية".
ولفت
حيبب ان
"القوات
اللبنانية لن
تقف مكتوفة
الايدي، " اذ
اننا سنسعى في
حال اندلاع
حرب الى ردّ
الاذى عن
بلدنا عبر
اعلان
تضامننا مع كل
اللبنانيين
دون استثناء،
فلا احد
يزايدن علينا
في حبنا
للبنان،
لأننا سنكون
ضد كل من
يعتدي على
ارضنا وشعبنا
في حال وقوع
الحرب". المصدر
: خاص موقع 14
آذار
مارروني:
عون يحب
"الاستعراضات
الفولكلورية"
ويصل متأخراً
الى
"المختارة"
١٧
شباط ٢٠١٠
ناتالي
اقليموس
بدأت
ردود الفعل
تتوالى بعدما
القى امين عام
حزب الله
السيد حسن
نصرالله
خطابه في ذكرى
قادة
المقاومة
مساء البارحة.
في هذا الاطار
أعرب عضو كتلة
"حزب
الكتائب"
النائب ايلي
ماروني عن
موقفه فقال:
"منذ مدة
طويلة ونحن
نطالب في ان
يكون قرار
الحرب والسلم
في يد الدولة
اللبنانية،
وسمعنا
بالامس
خطاباً
حربياً بامتياز
من دون مراعاة
لوجود دولة،
مؤسسات وجيش.
وقد بدأ حسن
نصرالله يهدد
ويتوعد
محدداً أهدافاً
وكأن الحرب في
لبنان قد
اعلنت، وهذا
أعتبره نتيجة
وجود سلاحين
وجيشين في
الدولة الواحدة".
ماروني
وفي حديث خاص
الى موقع "14
آذار" الالكتروني،
عند اسلوب
الجديد الذي
ابداه السيد
حسن نصرالله:
"اعتبار مطار
بن غولريون مقابل
مطار
الحريري،
صحيح انه لابد
من وجود معادلة
العين بالعين
والسن بالسن،
لكن هذه المعادلة
تخلقها
الدولة
اللبنانية
ومعها الجيش،
والشعب يكون
الداعم الاول
والمقاوم. فحسن
نصرالله لا
يمتلك حق قرار
الحرب والسلم
في لبنان كي
يمارس هذه
العدائية في
التصريحات
تجاه المؤسسات
الرسمية".
ورداً
على مطالبة
السيد حسن
نصرالله
بالثأر لعماد
مغنية، قال
ماروني: "كنا
نتمنى لو طلب
الثأر
للشهداء كافة
ايا تكن الجهة
القاتلة وفي
الطليعة
اسرائيل عدوة
لبنان".
من جهة
اخرى، تطرق
ماروني الى
المناسبة
التي احياها
حزب الله في
مدرسة الحكمة
الجديدة تحت
ذريعة اقامة
ندوة للحوار
الاسلامي-
المسيحي.
"للاسف تم
النشاط في
طريقة احتيالية
وبتضليل عن
الغاية
المرجوة، وقد
زاد القلق في
نفوس سكان
"الجديدة"،
وخصوصاً لدى
المسيحين بعد
انتشار مسلحي
حزب الله في
المنطقة، فهذا
امر غير مرغوب
فيه". وفي هذا
الاطار سأل ماروني:
"هل يحق لنا ان
نقيم
احتفالاً
لشهدائنا في
الضاحية
الجنوبية، أو
في صور أو في
بعلبك؟" وفي
ما خص استكمال
مجلس الوزراء
مناقشته للتعديلات
المقترحة،
قال ماروني
محذراً: "اخشى المماطلة
وترك
اقتراحات
القوانين الى
اللحظات
الاخيرة، ما
نشهده ليس سوى
اضاعة فرص لاصلاح
قوانين
تتناسب مع
التطور،
واليوم هناك
اقتراحات
عديدة منها ما
عرضه النائب
سامي الجمّيل
حول ضرورة ان
يتمتع المرشح
الى عضوية او
الى رئاسة
البلدية،
بمستوى ثقافي
معين كونه
سيدير شؤون
الناس،
بالتالي
الخلاف حول النسبية
والخلافات
الاخرى اخشى
ان تكون
مدخلاً الى
تأجيل
الانتخابات
البلدية
والاختيارية،
الا اننا في
حزب الكتائب
اشرنا الى ان
التأجيل مضر
بمستقبل
لبنان، ولا بد
من احترام مواعيد
الاستحقاقات
كافة". واضاف
ماروني: " اجراء
الانتخابات
في موعدها
بمثابة رسالة
الى الخارج ان
للبنان
القدرة على
مواجهة مختلف
الاستحقاقات".
وعلى وقع
التحضيرات
لزيارة
النائب ميشال
عون الى
المختارة
ومناطق
الجبل، قال ماروني:
"أرى ان
العماد عون
يصل متأخراً
الى مصالحة
الجبل، والى
ملف عودة
المهجرين،
فالرئيس امين
الجميل فور
عودته من
المنفى
الباريسي كان
له زيارة الى
المختارة وقد
تم توقيع
وثيقة تفاهم
مع النائب
جنبلاط
لترتيب عودة
المهجرين. كما
نتذكر جميعنا
زيارة غبطة
البطريرك صفير
التاريخية
الى الجبل،
وحتى الآن لا
نزال نتابع
ملف العودة،
الا ان العماد
عون يحب دوماً
الاستعراضات
الفولكلورية
وقطف ثمار تعب
غيره. لكن على
الأقل نستطيع
ان نقول بعد
سنوات طويلة
عاد واقتنع
عون اننا كنا
على حق يوم
انجزنا
المصالحة في
الجبل، وها هو
قد التحق في
هذه المصالحة".
وعن موقفه من
الاجواء
المرافقة
لذكرى الخامسة
على استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، قال
ماروني: "ان
الحضور
الشعبي يوم 14
شباط أكد
استمرارية
ثورة الارز
وان دماء الشهداء
لم تذهب
هدراً".
المصدر:
خاص موقع 14
آذار
مذكرة بتوقيف
مقدم في الجيش
بجرم التعامل
مع العدو
نهارنت/أصدر
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا
مذكرة وجاهية
بتوقيف
المقدم في
الجيش اللبناني
غ.ش في جرم التعامل
مع مخابرات
العدو
الاسرائيلي
واعطائه صورا
واحداثيات عن
مواقع مدنية
وعسكرية قبل حرب
تموز وبعدها
ومعاونته على
فوز قواته. وكان
قد باشر ابو
غيدا بالنظر
في ملف المقدم
العميل
مستمهلاً
المقدم
لتوكيل محام
للدفاع عنه.
اختلاس في سفارة
لبنان في مصر
وفتح تحقيق
نهارنت/اطلق
لبنان تحقيقا
في اختلاس
اموال في
السفارة
اللبنانية في
مصر، امتدت
بين 2003 و2007، وتصل
قيمتها إلى
مليون و250 ألف
دولار. وقرر
مجلس الوزراء
في جلسته
الاخيرة
ارسال لجنة من
التفتيش
المالي للنظر
في
الاختلاسات،
مع العلم ان
"مديرية
الشؤون
الادارية
والمالية في
الوزارة كانت
اوفدت في
نيسان 2007 موظفين
من الدائرة
حققا في تلك
الاختلاسات"،
وفق صحيفة
"النهار".
واشارت
التقارير ان
كشف عملية
الاختلاس تم
بعد توقيف
المحاسب
المصري ياسر
عويس في ايار 2007
الذي كان
يعتمد اساليب
عدة للاختلاس،
بينها وضع
المبلغ على
الشيك واضافة
ارقام اليه
بعد الحصول
على توقيع السفير
او القائم
بالاعمال في
حال غياب
الاول، على
سبيل المثل
شيك بقيمة 1200
دولار يصبح
بعد اضافة (1) 11200،
علما انه كان
متواطئا مع
موظف في المصرف
الذي تتعامل
معه السفارة.
جعجع:
ما يحصل بشأن
الانتخابات "مهزلة وغش
موصوف"
نهارنت/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية
لحزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
ما يحصل في
شأن الانتخابات
البلدية يمثل
"مهزلة كبيرة
وعملية غش موصوفة".
واعلن بأن
"القوات
اللبنانية"
تؤيد كل ما يرتأيه
مجلس الوزراء
من اعتماد
النظام
النسبي أو
غيرها، لان
المهم إجراء الإستحقاق
البلدي في
موعده". واذ
اعتبر جعجع "أن
بعض الفرقاء
السياسيين لا
يريدون إجراء
هذه
الانتخابات"،
ذكّر
بالمصطلح
القانوني الذي
يؤكد وجوب
اجراء
الانتخابات
البلدية في موعدها
"إلا في حال
طرأت ظروف
استثنائية
قاهرة وهي غير
موجودة
اليوم، وحتى
لو اراد مجلسا
الوزراء
والنواب
تأجيل
الانتخابات،
فسيُطعن بقرارهما
امام المجلس
الدستوري". وإذ
نوّه بدور
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان "الأمين
على الدستور
الى ابعد
الحدود"، لفت الى
ان "حكومة
الوفاق
الوطني لا
تستطيع بدء عهدها
في شكل اعرج
بدءاً بتأجيل
الانتخابات البلدية،
ولا اسباب
موجبة لذلك". وعن
تقويمه لذكرى
14 شباط، قال:
"تم احياؤها
في اجواء
هادئة
وتوافقية،
ونجحت 14 آذار
هذا العام
واثبتت ان
لديها
جمهوراً
عريضاً
وقاعدة شعبية
كبيرة".
بيان
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار: تمدّ 14
آذار يدها
باستمرار
للتعاون مع
الجميع من أجل
الإستقرار
اللبناني
١٧
شباط
٢٠١٠
عقدت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار
إجتماعها
الدوري
وأصدرت
البيان
التالي:
أولاً:
مرّة جديدة
يُثبت جمهور 14
آذار بإحيائه
الذكرى
السنوية
الخامسة
لإغتيال
الشهيد رفيق
الحريري
ورفاقه يوم
الأحد الماضي
بأنه صاحب
قضية وطنية
يشكّل العبور
إلى دولة
الإستقلال
الناجز
والسيادة
الكاملة
والمؤسسات
الفاعلة أبرز
عناوينها، لا
صاحب شعارات
مرحلية أو
ظرفية، وبأنه
شعب عابر
للظروف
والإعتبارات
والتحديات،
وصاحب إرادة
في تحقيق
أهدافه لا
تنال منها
رهانات قديمة
– جديدة على
يأسه وتعبه
وإستسلامه،
ومؤتمن على
إرث سياسي
ونضالي معمّد
بدماء شهداء
إنتفاضة
الإستقلال،
وأحلام أجيال
تبنّت ثقافة الحرية
والشراكة
المسيحية –
الإسلامية،
والوعي
الوطني في
مقاربة
الإستحقاقات
المصيرية.
ولأن
جمهور 14 آذار
هوَ كلّ ذلك،
فقد نجح الأحد
الماضي في يوم
ذكرى 14 شباط في
إعادة
الإعتبار
لتوازن القوى
الشعبي
السياسي.
وبالإستناد إلى
هذا التوازن،
تمدّ 14 آذار
يدها
باستمرار للتعاون
مع الجميع من
أجل
الإستقرار
اللبناني.
ثانياً:
تجدد الأمانة
العامة
الدعوة إلى
ضرورة إنطلاق
طاولة الحوار
الوطني في
أقرب فرصة ممكنة
للتوصل إلى
إستراتيجية
واحدة تحظى بتوافق
وطني شامل
للدفاع عن
لبنان في
مواجهة الأخطار
الخارجية
المحدقة به
وحفظ أمنه
الداخلي على
قاعدة إحترام
كامل للدستور
اللبناني
نصاً وروحاً
وللمؤسسات
الشرعية
ومرجعيتها
الحصرية في
رسم السياسات
الوطنية في
المجالات
كافة
والقرارات
الدولية ولا
سيّما منها القرار
1701 الذي حظي
باجماع
اللبنانيين.
وهي في هذا
الإطار،
تعتبر أن
تجنيب لبنان
الأخطار إنما
هو عنوان
أساسي
للإستراتيجية
الوطنية
ويقتضي أن
يبدأ الحوار
في هذا الشأن
سريعاً.
وتلفت الأمانة
العامة في هذا
الإطار إلى
خطورة ما يجري
في المخيمات
والمعسكرات
الفلسطينية
من تدريبات
وأحداث
أمنية،
وتطالب
بضرورة تنفيذ ما
اتفق عليه حول
طاولة الحوار
الأولى في هذا
الشأن.
ثالثاً:
تتمسّك
الأمانة
العامة
بضرورة إجراء
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
في مواعيدها
القانونية،
بما يمكن
إقراره من
إصلاحات.
وترفض إي
محاولة للربط
بين حجم
الإصلاحات
ونوعها ومبدأ
إجراء هذه
الإنتخابات
التي يجب أن
تبقى فوق أي
عمليات
إبتزاز أو
مصالح ورؤى
سياسية
وحزبية
وفئوية.
رابعاً:
تتقدّم
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار من عائلة
رئيس مجلس
إدارة إذاعة
صوت لبنان الشيخ
سيمون الخازن
ومن أسرة
الإذاعة
بأحرّ التعازي
لرحيله،
وتسجّل
الأمانة
العامة للشيخ
سيمون الخازن
مواكبته
إنتفاضة
الإستقلال
ونشاطاتها
ووقوفه إلى
جانبها في كل
محطات نضالها.
عون
وجنبلاط
يلتقيان في
الدوحة
ويعودان على متن
طائرتين
خاصتين
نهارنت/عاد
النائبانان
ميشال عون
ووليد جنبلاط
ليل الثلثاءـالاربعاء
الى لبنان
آتيين من
الدوحة على
متن طائرتين
خاصتين. وكان
الرجلان قد
التقيا في مقر
السفارة اللبنانية
في قطر بحضور
وزير الأشغال
العامة غازي
العريضي وعضو
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب نعمة
طعمه ووزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل. ومن
المعلوم ان
عون سيزور
المختارة
السبت المقبل.
في وقت رأت
أوساط في قوى 8
آذار لصحيفة
"النهار" ان مجمل
هذه التحركات
والاتصالات
والزيارات سيصب
في النهاية
على الصعيد
الداخلي في
خانة الدفع
نحو ملامح
تحالف سياسي
وانتخابي
محتمل بين عون
وجنبلاط،
وخصوصاً في
ضوء ما قد
تسفر عنه
الاتجاهات
الحكومية
النهائية على
صعيد استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
ايلي
الفرزلي
لموقع "14
آذار": السيد
أوضح لإسرائيل
ان تجربة
العام 2006
ستتكرر
١٧
شباط ٢٠١٠
حاوره سلمان
العنداري
تعدّ
اطلالة
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى القادة
الشهداء
نوعية وذات
دلالات بالغة
الاهمية، اذ
كرّس خطابه
معادلة توازن
جديدة بوجه
الاعتداءات
الاسرائيلية
وتهديداتها
المتكررة،
محذراً اياها
من امكانية
شنّ اي حرب
على لبنان
وشعبه
ومقاومته
بالقول: "إذا دمرتم
بناءً في
الضاحية
سندمر أبنية
في تل أبيب،
وإذا قصفتم
مطار رفيق
الحريري
الدولي سنقصف
مطار بن
غوريون، وإذا
ضربتم
الموانئ أو
البنى التحتية
أو مصافي
النفط أو
المصانع في
لبنان سنضرب
موانئكم
وبناكم
التحتية
ومصافي نفطكم
في إسرائيل".
وفي
هذا الاطار،
اعتبر دولة
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق ايلي
الفرزلي ان "
السيد حسن نصرالله
حاول في كلمته
الاخيرة ان
يستفيد من عبر
العام 2006، ويضع
الاسرائيليين
في أجواء عدم
قدرتهم على
تحقيق
الاهداف السياسية
من وراء اي
غزو او اي
عملية عسكرية
تستهدف
لبنان، فإذا
كانت العملية
الاسرائيلية
تهدف الى
إلحاق الضرر
بالبنى
التحتية، شاء
السيد ان يقول
لها انت (اي
اسرائيل)
تحدثين ضرراً
ونحن نحدث
ضرراً
بالمقابل،
واذا كانت الغاية
هي الاحتلال
والغزو
وإبادة حزب
الله وتحطيم
ماكينته
العسكرية،
اوضح لها
السيد بالفم
الملآن ان
تجربة العام 2006
ستتكرر. وفي
ظل هذه المعادلة
التي تقول ان
اسرائيل لا
تستطيع تحقيق
الاهداف
السياسية من
وراء استعمال
آلتها
العسكرية، لا
شك ان الردع
يكون قد تحقق
لان تل ابيب
ليست في وارد
القيام
بعمليات
عسكرية لمجرد
القيام بها".
الفرزلي
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني
قال ان " لا
احد ينكر ان
اسرائيل دولة
عظمى وقوية
وتملك آلة
عسكرية قادرة
على إلحاق الضرر،
الا ان التجارب
التي سبقت
أكّدت بصورة
لا يرقى اليها
الشك ان هذه
الآلة
العسكرية
تهدف الى
السيطرة والهيمنة،
ولو بوجه اناس
ضعفاء، وهذا
ما علمتنا اياه
التجارب منذ
عام 1948 حتى
يومنا هذا.
ولفت
ان "المسألة
ليست مسألة
خوف يعتري
الادارة
الاسرائيلية،
الا ان الذي
يعتري الشعب الاسرائيلي
هي الحسابات
التي قد تجعل
من اي عملية عسكرية
غير قابلة
لتحقيق
اهدافها،
وهنا يكمن
الفشل،
وبالتالي
فالاكيد ان
هناك تهيّباً اسرائيلياً
من اي عملية
من شأنها ان
لا تصل الى
الاهداف
المرجوة،
فينعكس ذلك
على الداخل الاسرائيلي
مخلّفاً ازمة
مصيرية
حقيقية، والاخطر
بالنسبة
اليهم ان هذا
الفشل في
تحقيق الاهداف
قد يثير شهية
العرب
والمسلمين
باتجاه ربط
الحلول واخذ
المعركة الى
مزيد من
التجذّر والتأثر
بالحركات
الاسلامية
المناضلة
والايمانية
والاستشهادية
التي لا تخاف
الآلة العسكرية
الاسرائيلية
ولا تهابها".
وعن
ربط خطاب السيد
نصرالله
بالتوتر
الاقليمي
الحاصل، وتصعيد
المواقف
الدولية ضد
ايران، اشار
الفرزلي ان
"هناك خطأ
استراتيجياً
كبيراً في
التحاليل
الغير
متعاطفة مع
ثقافة وفكرة
المقاومة، والتي
لها موقفاً
عدائياً ضد
إيران وما
يسمونه
بمعسكر
الممانعة،
واعتبار اي
كلمة تصدر من
سماحة السيد
بانها عملية
اوتوماتيكية
كردة فعل منسّقة
مع طهران،
وبالتالي
خدمةً
للمصالح الايرانية،
ليست بقراءات
وحسابات
دقيقة، فعلى رغم
التنسيق
المعلن بين
المقاومة
الاسلامية في
لبنان
وايران، ولكن
اعتقد ان هناك
شخصية مستقلة
لهذه
المقاومة في
ما يختص
بالصراع اللبناني
الاسرائيلي".
واستبعد
الفرزلي في
حديثه اي حرب
اسرائيلية ستستهدف
لبنان في
المدى
المنظور "لأن
المعادلة
بسيطة تقول ان
اسرائيل لن
تقدم على
عملية عسكرية
وهي صاحبة
الآلة
العسكرية
الضخمة دون اي
هدف سياسي.
ففي سنة 1982 قامت
اسرائيل
بعملية عدائية
على لبنان،
وكان الهدف من
الاجتياح
اقامة نظام
سياسي حليف
وضرب المقاومة
الفلسطينية،
وفي العام 2006
كان الهدف
تدمير بنية
حزب الله
والثار منه،
الا انها فشلت،
فهل يمكن ان
نتصور ان يقوم
الكيان الصهيوني
بعملية من هذا
النوع ولا
يحقق الهدف
السياسي، وهل
نتصور حجم
النتائج
السياسية الكارثية
على المستوى
الاستراتيجي
المترتبة على
الدولة
الاسرائيلية،
و حكومة
نتنياهو في حال
الفشل في
تحقيق
الاهداف بعد
الاخفاق في حرب
تموز 2006؟،
ولهذا فما
اراد السيد
حسن نصرالله
قوله بالامس
ان اسرائيل
اذا لم تكن
متاكدة 100% في
تحقيق نصر لا
شراكة ولا لبس
لها فيه، لن
تقدم على اي
عملية
عسكرية،
والتهديدات التي
تقوم بها
وتطلقها
اليوم،
غايتها احداث
توازن ردعي
يمنع
المقاومة من
اي اعتداء
عليها."
وسأل: "
فلنفترض
سيناريو لحرب
متوقعة تخسر
فيها
المقاومة،
وتصل فيها
القوات
الاسرائيلية
الى حدود
منطقة
الأولي، وما
يرافق ذلك من
تهجير
ومعاناة
انسانية
وانسحاب ما
تبقى من قوات
حزب الله الى
بيروت
وتمركزهم
فيها. فهل يمكن
تصوّر
النتائج المترتبة
على النظام
السياسي في
لبنان؟ وما هي
مصلحة اوروبا
واميركا في
ذلك؟ وما هي
مصلحة عرب
الاعتدال في
ان يصبح لبنان
ولاّدة
للحركات
الارهابية
الكبيرة على مستوى
البحر الابيض
المتوسط
ومنطقة الشرق
الاوسط؟.
ولهذا لا
اعتقد من وجهة
نظري المتواضعة
ان تنشب حرباً
في المستقبل
المنظور". وتوقّع
الفرزلي ان
تكون الحركة
السياسية متضامنة
بشل اكيد
وحاسم في حال
وقوع حرب
اسرائيلية
على لبنان، "
فلا يستطيع
احد ان يتحمل
نتائج عدم
التضامن، كما
ان الرئيس
سليمان مدرك
ذلك بدقة
متناهية،
والرئيس
الحريري يدرك
ذلك ايضاً،
وبالتالي
سيكون
التضامن شامل
على كل الاصعدة".
المصدر
: خاص 14 آذار
لن
يشاركوا في
استقبال عون
في المختارة
علمت
«الديار» ان
النواب
المسيحيين
الموارنة في
اللقاء
الديموقراطي
انطوان سعد
وفؤاد السعد
وهنري حلو
بالاضافة الى
جورج عدوان
ودوري شمعون
وفادي الهبر
لن يشاركوا في
استقبال رئيس
التيار
الوطني الحر
في دير القمر
ولن يشاركوا
في غداء المختارة
ويبذل جنبلاط
جهودا لحض بعض
النواب على الحضور
وتعديل
قرارهم.
حميميّة»
براد
الديار/نقل
عن شخصيات
سياسية شاركت
في قداس براد
ان اللقاءات
الجانبية بين
رئيس تكتل
الاصلاح والتغيير
النائب ميشال
عون ورئيس
الجمهورية
السابق اميل
لحود اتسمت
بالحميمية
وشوهد
الرجلان في
محطات عديدة
يتبادلان اخبارا
واحداثا
سياسية. وكان
«عرّاب»
المصالحة بين
لحود وعون
النائب
سليمان
فرنجية كونه
كان دينامو
المصالحة بين
الجنرالين في
منزله في
الرابية. ونقل
ايضا عن هذه
الشخصيات ان
موضوع
الانتخابات
النيابية في
المتن
الشمالي احتل
حيزا هاما من
نقاشات
المجتمعين في
الزيارة
الدينية.
أوساط روحية :
جميعنا وقعنا في
البلبلة
نتيجة الخديعة
الديار/قالت
مصادر روحية
ان جميع
المعنيين
بمهرجان الحكمة
وقعوا في
البلبلة
نتيجة
الخديعة التي
تعرّضوا لها،
عندما تقدم
رئيس بلدية
الجديدة
انطوان جبارة
من ادارة
المدرسة بطلب
اذن لاحتفال
يخص جمعية
خيرية فوافقت
لتكتشف لاحقا
انه مهرجان
سياسي. واوضحت
المصادر ان
«التيار
الوطني الحر»
كان تقدم قبل
نحو شهرين
بطلب اقامة
مهرجان سياسي
له في المدرسة
فجرى رفضه،
كما رفضت
المدرسة
طلبات لحزب
الكتائب
واحزاب
مسيحية اخرى،
انطلاقاً من
مبدأ انها لا
تقحم نفسها في
الانشطة
السياسية. فهذا
الامر احرج
المدرسة و
منظّمي
المهرجان على السواء،
وكان الجميع
في غنى عن ذلك. وفي
موازاة ذلك،
استغربت
اوساط متنية
لجوء بعض
الاحزاب الى
استغلال ما
جرى، خصوصا ان
جباره حليف
لهذه
الاحزاب،
وخاض الى
جانبها في الصيف
الماضي معركة
نيابية.
فشل
الجهود
لترتيب لقاء بين
كلينتون وعون
في قطر
الديار/حاول
مسؤولون
قطريون ترتيب
لقاء بين
وزيرة
الخارجية الاميركية
هيلاري
كلينتون
ورئيس التيار
الوطني الحر
ميشال عون على
هامش المؤتمر
الذي عقد في
الدوحة
وبحضور
كلينتون وعون
وشخصيات عالمية
لكن هذه
المحاولات
باءت بالفشل
ولم يتم الاجتماع
رغم ان
مسؤولين في
التيار
الوطني الحر في
بيروت جزموا
لاعلاميين
بحصول هذا
اللقاء وبأن
المفاجأة
ستحصل لكنها
لم تأت.
القوات»
تجاوزت
تطويقها
وجعجع أطلّ
قائداً لبنانياً
وحليفاً
مطمئناً
14آذار
ثورة داعمة
لمنطق الدولة
وأقوى... بعد خروج
جنبلاط
سيمون
ابو فاضل/
(الديار)،
الاربعاء 17
شباط 2010
على
خلفية
التجاذبات
السياسية
التي شهدتها
البلاد، منذ
نتائج
الانتخابات
النيابية.
وما
رافقها من
اجهاض لها
وسعي
للالتفاف
عليها.
وبعد
جملة خطوات او
محطات لجأت
اليها قوى 14 آذار
وعلى رأسها
رئيس تكتل
لبنان اولاً
ورئيس الحكومة
بعدها سعد
الحريري،
وبينها
زيارته لسوريا،
وبعد ان وضعت
قوى8 آذار في
حساباتها
بانها تقدمت عملانياً
على قوى
الغالبية،
اثر انسحاب
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط، من
قوى14 آذار اذ
بعد صيغة
تشكيل
الحكومة
وتبني رئيسها
حماية
المقاومة من
اسرائيل، بعد
هذا المسلسل
المقتضب من
مسار قوى 14
آذار، جاءت الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
لتعيد الواقع
الى ما كان
عليه سياسياً
وشعبياً عشية
هذه الجريمة. ولا
يعني بان
المشهد
السياسي -
الشعبي الذي
شهدته
العاصمة
معناه انتقال
قوى14 آذار الى
موقع الهجوم
على الفريق
المواجه، بل
اتى هذا الواقع
ليظهر بان
منطق الثورة
المرتقب له
دائما ان يشهد
برودة او يرتد
على ذاته بعد
دخول منطق
الدولة، لم
يطبق بعد، اذ
بدا
سياسياوشعبياً
ومن خلال
المواقف، ان
الدولة
بمفهومها
الذي يسعى
اليه رئيس
الحكومة سعد
الحريري، لم
يتكون اطارها
الواضح بالنسبة
له، وكذلك كان
الواقع ايضا
مع جمهور هذا
الفريق الذي
لم يتقبل
تطويق ارائه
واقتراحاته،
بل عاد الى
الساحة
مجدداً
للتأكيد على قراره
من زاوية
استعادة شعار
14 آذار، العام 2005
اي الولاء
للبنان
والوفاء
للرئيس
الشهيد رفيق الحريري.
وقد
تمكن هذا
الاحتفال -
الذكرى بان
يكون يوماً
وطنياً
منطلقاً من
ثوابت قوى 14
آذار، التي
فاخر
بانضمامه
اليها رئيس الحكومة
سعد الحريري
والذي فاخر
بكونه احد ناشطي
هذه الجموع
التي لبت
نداءه،
تضامنا معه في
مواقفه
الداخلية
والاقليمية
معبرة له عن
ثقتها بخياره.
وانتقال
قوى14 آذار،
الى الموقع
المتقدم في المعادلة
لا يعود لكون
رئيس تكتل
لبنان اولا،
يتولى رئاسة
الحكومة، بل
لان رئيس
حكومة الوفاق
الوطني الذي
زار سوريا
لترتيب
العلاقات بين
البلدين،
وبعدها شارك
في لقاء
البريستول مع
قوى 14آذار،
ليؤكد على
خياره السياسي
الى جانبهم،
بدا في الوقت
ذاته واحداً
من ثلاثة
مسؤولين في
المعادلة
الاقليمية -
الدولية
الموزعة بين
الملك
السعودي
عبدالله بن
عبد العزيز
والرئيس
السوري
الدكتور بشار
الاسد ورئيس
حكومة لبنان
سعد الحريري.
اذ في
وقت كان
الفريق
المعارض
لقوى14 آذار،
يجتهد في
القراءة وفي
التحولات
السياسية
لمواقف رئيس
الحكومة اثر
زيارته
سوريا، وصولا
الى حد التداول
في تعديلات قد
تطال حلقة
القرار الضيقة
له، مضفين
الاطراء
والمديح على
مقربين اليه،
في مقابل
اخرين، تبين
بان فريق رئيس
الحكومة
متكامل في
الرؤية
والمسؤولية
وغير قابل للاختراق
من الاساليب
ذات البعد
الامني.
واذا
كان رئيس
الحكومة سعد
الحريري من
موقعه الحريص
على الحقوق
العربية
والحاضن
للمقاومة في
وجه اسرائيل
التي تلقى
منها تهديدات
مباشرة، قد
تجاوز ترسيم
الحدود
ليتقمص دور
الزعيم الراحل
جمال عبد
الناصر، من
زاوية غزارة
اسلوبه الخطابي
فانه في الوقت
ذاته عاد
ليؤكد لجمهوره
على انه ما
زال متمسكاً
بشعار لبنان
اولاً، وبكل
ثوابت هذه
الحركة
وبالمحكمة
الدولية التي
هي هاجس هذه
الشريحة
وامالها.
لكن في
الوقت ذاته،
بدا ان
الجمهور
المسيحي لبّى
الدعوة
بكثافة، وهذا
الامر دون
التوقف امام
الحشد الذي
امنته القوات
اللبنانية
وفرقاء 14 اذار
في هذا
المحور، لكن
اذا كان
للرئيس الحريري
في الواقع
الجديد مدى
دولي كاحد
اقطاب
المعادلة
الثلاثية
الاقليمية
العربية،
واذا كان رئيس
حزب الكتائب
الرئيس امين
الجميل يلقى
تأييدا لدى
الاوساط
السنية
انطلاقا من
حرصه على الصيغة،
واذا كان رئيس
الحكومة
السابق فؤاد السنيورة
يمثل رمزاً
للصمود لقوى 14
آذار، فان الحملات
التي سبقت
الذكرى في حق
رئيس الهيئة التفنيذية
للقوات
اللبنانية
الدكتور سمير
جعجع فشلت في
تطويقه
واسقاط عنه
صفة الزعيم الوطني
ورجل الدولة،
الذي يحظى
بتأييد مسيحي
واسع، ينسحب
على صفوف
الطائفة
السنية،
وبتفاوت في
الوسطين
الشيعي
والدرزي
التزاماً مع الخصوصيات
المذهبية.
فقد
كان الدكتور
جعجع الحليف
الضروري في
هكذا معادلة،
امام
الاستمرار في
محاولات ضرب
قوى 14 آذار،
ليس فقط
انطلاقا من
واقعه الشعبي
- السياسي بل
لان الرجل
يمتلك رمزية
في اسلوب منطق
المقاومة
مارسه من
معقله
السياسي، وهو
في الوقت ذاته
لم يكن محرجاً
في خطابه، على
غرار حليفه
رئيس الحكومة
اللذين
تعاطيا منذ
بداية ثورة
الارز بمنطق
العقل والحكمة
للوصول الى
تحقيق
العدالة
وحماية الاستقلال
الثاني،
بعيداً عن
الانفعالات
والمراهنات
والحسابات
الشخصية.
وفي
موازاة
الانتصار
الذي حققه
رئيس الحكومة
بعد هذا اليوم
الحاشد رغم
ذهابه الى
سوريا، كانت
التفسيرات في
هذا الشأن،
مرحباً بها من
قاعدته اثر
الثقة المترابطة
بينهما.
لكن في
وقت شكلت
زيارة رئيس
الحكومة الى
دمشق مدخلاً
لتعزيز الصف
العربي
لمواجهة
اسرائيل ومع
كل ذلك بقيت
قواعده الى
جانبه، وفي
وقت يربط رئيس
الهيئة
التنفيذية للقوات
اللبنانية
الدكتور جعجع
العلاقة مع سوريا
من زاوية
العلاقات
الضرورية بين
دولتين
جارتين، لكل
منهما
سيادتها
ومعتمداً
منطق «الحجر
مكانه قنطار».
لناحية
عدم الحماسة
للذهاب الى
دمشق على غرار
حليفه السابق
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط.
في ظل
هذا الواقع،
يظهر ان رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ليس في
الاولويات
السورية
لاستقباله.
فاذا
كانت زيارة
الرئيس
الحريري تعطي
دمشق وفق
حساباتها مدى
دولياً لما
يمثل شعبياً
وسياسياً
وشخصياً، فان
واقع النائب
جنبلاط اضحى
مغايرا كلياً
عما كان عليه
سابقاً.
اذ على
صعيد الطائفة
الدرزية، ما
زال الزعيم
الاول لها، لكن
الى جانبه
منافسة
متواضعة من
جانب النائب طلال
ارسلان وخرق
امني - سياسي
لمنطقة الشوف
من جانب رئيس
تيار التوحيد
وئام وهاب
القادر على
اعلان فتح
جبهة الجولان
ضد اسرائيل
محاطاً بابناء
بني معروف، في
وقت يعرب
النائب جنبلاط
صراحة بأن
تململا شعبيا
يواجه خياره
السياسي
بالتقارب مع
سوريا. في
الوقت ذاته
اتسعت الهوة
بين النائب
جنبلاط وبين
الوجدان
السني لأبناء
الطائفة بعد
ابتعاده عن
زعيمها سعد
الحريري الذي
يسعى الى احتضانه
قدر الامكان
واعيا خصوصية
طائفته. وفي
المقابل لم
تصلح المصالحات
الجرح بين
الطائفتين
الدرزية
والشيعية على
ما خلفته
تداعيات 7
ايار الماضي.
اما
مسيحيا فإن فك
تحالفه
انقضاضيا على
القوات
اللبنانية
والدكتور
جعجع عزز قلق
مبدد نفسيا
لدى مسيحيي
الجبل، لكن
خسارته ثقة
هذا الفريق
المسيحي في 14
آذار لا يعني
بأنه سيكون في
مقاربته مع رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون في واقع
افضل فإذا
كانت القوات
اللبنانية
ارادت
التعاطي
الهادئ فإن
اسلوب النائب عون
في التعاطي مع
موضوع الجبل
لا يستطيع تقبله
النائب
جنبلاط الذي
خسر القوات
اللبنانية
ولن يربح
التيار
الوطني الحر. وبذلك
فإن البعد
الوطني لدور
النائب
جنبلاط قد انحسر
امام واقع
القوى
السياسية.
إيران والمنطقة:
لبنان
نموذجاً
الاربعاء,
17 فبراير 2010
عبدالله
اسكندر
عبّر
الرئيس
الايراني
محمود أحمدي
نجاد أفضل
تعبير عن جوهر
المشكلة التي
تراها بلاده
في مواجهة
الولايات
المتحدة، في خطابه
لمناسبة ذكرى
الثورة
الاسبوع
الماضي. لقد
قال بوضوح ان
من يسيطر على
الشرق
الاوسط، وثرواته،
يسيطر على
العالم. وأوضح
ان ايران الطامحة
الى ان تكون
قوة عالمية لن
تسمح بأن تستقر
سيطرة
الولايات
المتحدة في
هذه المنطقة. ما
يعني ضمناً ان
هذه السيطرة
ينبغي ان تكون
لايران من دون
منافسة، وان
تكون
الاولوية فيها
لـ «الأمة
الايرانية
النووية».
في هذا
المعنى
تتعامل طهران
في ادارة
ملفها النووي
على انه تفصيل
في هذه
الاستراتيجية،
وان امتلاكها
الطاقة
النووية
تحصيل حاصل،
بغض النظر عن
اهدافه وعن
برامجها
العسكرية والصاروخية.
وليس من دون
معنى ان تتعمد
طهران ان تظهر
«خفة» في ما وصل
اليه الجدل مع
الغرب، خصوصا
باعلانها
مؤخراً عن
اقتراحات
غربية جديدة
في الوقت الذي
لا تزال
مجموعة «5+1»
تنتظر ردها
على خطة الحوافز.
وتعتمد طهران
التي لم تقدم
أي دليل على طبيعة
برنامجها
النووي على ما
تعتبره صعوبة
الاجماع
الدولي على
عقوبات تشل
فعلاً
برنامجها
النووي، من
جهة. ومن جهة
أخرى، تعتمد
على التهديد
برفع التخصيب
الى نسبة تفوق
80 في المئة، ما
يتضمن اعلان
انها على قاب
قوسين من
امتلاك تقنية
التفجير
النووي، اذا
أرادت ذلك.
في كل
الاحوال،
تتعامل طهران
مع المنطقة
على انها مسرح
مواجهتها مع
الولايات المتحدة.
وهي في الوقت
نفسه تختبر
الاسلحة والصواريخ
بكل انواعها
وتجري
المناورات
البحرية
والجوية
والبرية،
معلنة
الاستعداد
للدفاع عن
نفسها في
مواجهة أي
هجوم، وانها
لن توفر
موقعاً فيها
خلال ردها،
لتصبح
المنطقة رهينة
للقوة
العسكرية
الايرانية
الصاعدة،
خصوصا ان القادة
الايرانيين
لا يشكون لحظة
في انتصارهم
في هذه
المواجهة مع
الاميركيين
او الاسرائيليين.
تركز
التعبئة
الايرانية
على ان الغرب
يسعى الى
إحداث انشقاق
كبير في
الداخل،
مستغلاً المعارضة
الرافضة
لنتائج
الانتخابات
الرئاسية
الاخيرة،
وصولاً الى
ضرب الثورة
ونظام ولاية
الفقيه الذي
لا يقوم الا
على اساس
العداء للغرب.
وتركز ايضا
على ان الغرب
يسعى الى منع
الأمة
الايرانية
الناهضة من
تحقيق
مصالحها في الاقليم.
لتصبح ايران
موضع هجوم
غربي مستمر، بحسب
عناصر هذه
التعبئة.
وليستمد
الحكم الايراني
نهجه وسياسته
وقوته، وحتى
شرعيته، من كونه
عرضة لحملة
متواصلة من
الغرب. فهو،
في هذا
المعنى، يعيش
ويستمر من هذا
الهجوم عليه.
ومن مصلحته
الا تتوقف هذه
الحملة. وكل
الاساليب
والخطوات
مشروعة ما
دامت تبقي هذه
الحملة
مستعرة.
لكن
احتمال
انزلاق
المواجهة
السياسية الى
مواجهة
عسكرية يظل
قائماً. ولا
يبدو هذا
الاحتمال
مقلقاً للحكم
الايراني
الذي يرى ان
أي أضرار تلحق
بالبنى
التحتية
للبلاد، من جراء
مواجهة
عسكرية،
ستعطيه دفعة
جدية وستزيده
قوة من جهة.
ومن جهة أخرى،
ستوفر له
حججاً ومبررات
جديدة لتوسيع
دائرة نفوذه
في الاقليم
الذي تهدده
الآلة
العسكرية
الايرانية في
أي مواجهة.
وإذا
كان لبنان
يشكّل ساحة
التماس
الايراني - الغربي،
فان ما انتهى
اليه الوضع
اللبناني يزيد
طهران قناعة
بقدرتها على
الاستفادة من
سياسة الضحية
للحملة
المعادية
واستثمار استخدام
القوة لتأكيد
اولوية
مصالحها.
قبيل
تقديمه
التقرير
الدوري عن
تنفيذ القرار
1701 إلى مجلس
الأمن
وليامس
لـ"النهار":
لا حرب
إسرائيلية
على لبنان في
المدى
المنظور
الانسحاب
من الغجر المفتاح
الضروري
للانتقال إلى
وقف النار
"لا حرب
تشنها
اسرائيل على
لبنان في
المدى المنظور".
روزانا
بومنصف/النهار
كلام
يجزم به موفد
الامين العام
للامم المتحدة
الى لبنان
مايكل وليامس
في حمأة
المواقف القلقة
من حرب تشنها
اسرائيل على
لبنان ساهمت في
اذكائها
مواقف اطلقها
مسؤولون
اسرائيليون
اخيرا، وذلك
في خلاصة
اتصالات عدة
اجراها وليامس
في لبنان كما
في اسرائيل
تمهيدا لتقديم
تقريره
الدوري عن
تنفيذ القرار
1701 الى مجلس الامن
في نهاية
الشهر الجاري
ثم لمناقشته
في مجلس الامن
في الثلث
الأول من
الشهر المقبل.
والديبلوماسي
الدولي الذي
يتابع بدقة
وحرص كبيرين
تطورات
الامور يبدي
ارتياحا
كبيرا الى التزام
كل الافرقاء
المعنيين جدياً
القرار 1701 على
رغم الخروق
الاسرائيلية
المتواصلة للاجواء
اللبنانية،
في مقابل قلق
لا يخفيه عموماً
نتيجة الجمود
الكامل على
المسارات
السلمية في
المنطقة،
معرباً عن
امله في ان
يتمكن من
إدراج انسحاب
اسرائيل من
الشطر
الشمالي من الغجر
في تقريره
المقبل، كون
ذلك سيشكل
المفتاح الذي
يعطي القرار 1701
زخماً قوياً.
ويؤكد ان لا
تغيير في وضع
القوة
الدولية خلال
2010 ولا اي خفض في
عديدها.
بمقدار
ما يثني
وليامس على
الحيوية التي
يتمتع بها
الاعلام
اللبناني
واعتباره
مظهرا من قوة
المجتمع في
لبنان مقارنة
خصوصا
بالاعلام في
دول المنطقة،
فانه لا يخفي
في حديث مسهب
إلى "النهار"
وجود مبالغات
اعلامية في
الكلام على
الحرب
والتحليلات
الصحافية في
هذا الاطار.
لكن السؤال عن
احتمالات
الحرب هو في
التوقيت
المناسب
خصوصا انه
يأتي ابان
اعداد
التقرير
الدوري عن
تنفيذ القرار
1701 "الذي
سنقدمه الى
مجلس الامن
خلال اسبوعين
او ثلاثة على
ان تتم
مناقشته في
الثلث الاول
من آذار
المقبل. وخلال
اعدادي التقرير
التقيت في
الاسابيع
القليلة
الماضية المسؤولين
والزعماء
اللبنانيين
وزرت اسرائيل وتشاورت
ايضا مع رؤساء
بعثات
ديبلوماسية
في لبنان. كما
شاركت قبل
ايام قليلة في
ندوة في ابو
ظبي حول الامن
في المنطقة،
وقد ابدى
اصدقاء عرب
واجانب
ارتياحهم حين
قلت ان احدا
لم يصب في
جنوب لبنان
منذ انتهاء
الحرب في صيف 2006
اي قبل ثلاث
سنوات ونصف
سنة، وهذا امر
مميز جداً.
وما يعنيه ذلك
ان القرار 1701
فاعل، وهو ليس
فاعلا بالمعنى
المجرد
للكلمة بل
نتيجة
التزامه من كل
الافرقاء
المعنيين
جنوب الخط الازرق
كما شمال هذا
الخط. ومن
الواضح ان
القوة
الدولية تقوم
بجهد كبير
وانا ايضا
ابذل جهدي في
هذا الاطار،
لكن الاهم هو
التزام
الافرقاء.
وانا اعتقد ان
هذا الالتزام
لا يزال قائما
من دون ان
يعني ذلك ان
ليس من تحديات
في كل وقت،
ومن بينها
مثلا الخروق
الاسرائيلية المستمرة
للاجواء
اللبنانية.
ولا ادري اذا
كنت استطيع
القول
"مستمرة"
فقط، كون
زملائي في
القوة
الدولية
أطلعوني على
تزايد (في
الخروقات) حصل
في الطلعات
الجوية
الاسرائيلية
خلال ايام
عدة. واي من
هذه الخروق هو
خرق للقرار 1701
وخرق لسيادة
لبنان. وفي
اسرائيل صدرت
تصريحات
اثارت قلقا
كبيرا من
الوزير يوسي
بيليد كما من
وزير
الخارجية
افيغدور
ليبرمان. لكن على
المرء ان يبقي
في حسابه ان
لدى
الاسرائيليين
سياستهم
وحساباتهم
الداخلية
ايضا وبعض هذه
المواقف موجه
الى الداخل
الاسرائيلي ايضاً.
واعرف ان رئيس
الحكومة سعد
الحريري قلق
جدا واثار معي
على نحو خاص
هذه المسألة،
كما ادلى
بحديث صحافي
مهم الى محطة
الـ"بي بي سي" وانا
افهم هذه
المخاوف
وأعتقد ان
الخطابات المستخدمة
لا تساعد على
الاطلاق وان
ذلك يثير مخاوف
اللبنانيين
وغضبهم، لكن
لا ازال اعتقد
ان الافرقاء
ملتزمون
القرار 1701 ووقف
الاعمال
العدائية من
جهتي الخط
الازرق".
وعما
اذا كان اثار
الموضوع مع
الاسرائيليين،
وما كان
جوابهم؟ قال
وليامس انه
اثار موضوع التهديدات
مع المسؤولين
الاسرائيليين
"وهم عملوا
على تخفيف
حجمها
باعتبار ان
الحكومة الاسرائيلية
لا تقل تعقيدا
من حيث
تركيبتها عن
الحكومة في
لبنان،
ومشاركة
افرقاء كثر
فيها. فالمهم
في هذا الاطار
ما يقوله رئيس
الوزراء الذي
رد اولا على
الوزير بيليد
خلال اقل من
ساعة على اطلاق
الاخير
تصريحه حول
لبنان ثم على
وزير الخارجية
ليبرمان.
وأعتقد ان هذا
يشي ببعض التطمينات
في هذا الاطار
". ويضيف
وليامس: "لا اعتقد
ان اسرائيل في
وارد القيام
بأي حرب على لبنان
في المدى
المنظور، بل
انها ملتزمة
القرار 1701. لكن
اود ان ارى
هذا الالتزام
يتقدم بحيث يمكن
معالجة بعض
الامور
الجوهرية
الاخرى. والاكثر
إلحاحاً في
رأيي راهنا هو
موضوع بلدة
الغجر الذي
وعلى رغم
جولات عدة من
المحادثات
وحصول بعض
التقدم حول
امور تقنية،
فان التقدم
الحقيقي الذي
يمكن
الاعتداد به
فعلا هو
انسحاب
اسرائيل من
الشطر
الشمالي من
البلدة.
والوقت راهنا
مهم مع اقتراب
التقرير الدوري
حول القرار
خلال اسبوعين
او ثلاثة، اذ
سيكون مهما
ادراج امر
ايجابي على
هذا المستوى من
ضمن التقرير
لانه يعني
اولا ان لبنان
استعاد
سيادته على
البلدة ويقفل
بنداً من بنود
القرار 1701،
وأعتقد ايضا
ان ذلك يفتح
مجالا واسعا امام
امور اخرى
منها خصوصاً
الانتقال من
وقف الاعمال
العدائية
الذي يسير
راهنا على نحو
جيد جدا الى
وقف للنار".
الغجر
والصدقية
الدولية
وعن
الاسباب التي
لا تزال تعوق
الانسحاب الاسرائيلي
من الغجر في
حين ان مواعيد
تحدد بين وقت
وآخر
للانسحاب لكن
من دون ان
يحصل فعلاً، علما
ان
الاميركيين
تحدثوا عن قرب
حصول هذا الانسحاب،
يقول وليامس
انه يفهم الاحباط
لدى
اللبنانيين
نتيجة هذا
الامر "وقد دعيت
مرتين
والجنرال
غراتسيانو
الى اجتماعات
على مستوى
رفيع لمناقشة
الانسحاب
الاسرائيلي.
المرة الاولى
في كانون
الثاني 2009 اذ
قال الاسرائيليون
انهم يودون
بدء محادثات
حول الانسحاب
من الغجر وقد
رحبنا بذلك.
وعقدت اجتماعات
لهذه الغاية
ثم توقفت في
ربيع 2009 ثم
مجددا في الثالث
من كانون
الاول الماضي
ودعيت
والجنرال
غراتسيانو
ايضاً الى
حضور
المحادثات.
وقال الاسرائيليون
انهم يعملون
بناء على
تعليمات من
رئيس الوزراء
الاسرائيلي
وانهم ينوون التحدث
عن الانسحاب.
وعقدت جولات
محادثات اخرى
والآن ترك
الجنرال
غراتسيانو
منصبه وحل مكانه
الجنرال
الاسباني
اسارتا. واود
شخصياً ان
يستكمل العمل
في هذا الاطار
على رغم ان
الديبلوماسية
والسياسة
صعبان جدا في
بعض المسائل
وان تؤدي هذه
المحادثات
الى نتيجة
قريبا وعلى
نحو مباشر،
اولا لان
الجزء
الشمالي من الغجر
يخضع للسيادة
اللبنانية من
دون اي نقاش
او جدل حول
ذلك، وثانيا
لان
الاسرائيليين
انفسهم
انسحبوا من
البلدة بين
عام 2000 وحتى عام
2006 قبل ان
يعودوا اليها
بعد حرب تموز.
وتاليا فان ما
نطلبه هو
العودة الى
حال سابقة قبل
هذه الحرب.
وفي تقريري
القريب حول
القرار 1701 أود
ان اعطي فكرة
واضحة حول هذا
الامر وخلاصته.
واعتقد، كما
اشرت سابقا،
ان دعم
الولايات المتحدة
في هذا الاطار
مهم كما هو
الامر بالنسبة
الى دعم
الاتحاد
الاوروبي،
والامم المتحدة
تحتاج الى كل
هذا الدعم ولا
ارى لماذا لا تصل
مسالة الغجر
الى
خواتيمها".
وردا
على سؤال حول
مدى تأثير هذا
التعثر على
صدقية الامم
المتحدة،
باعتبار ان
ثمة رهانا على
اثبات ان
الديبلوماسية
لا تقوم مقام
العمل العسكري
في التحرير،
في هذا الاطار
لا ينفي
وليامس ان
الامر يؤثر
فعلا على
صدقية الامم
المتحدة "لكن
السؤال هو ما
كان سيكون
عليه الوضع في
الجنوب لو لم
يكن هناك وجود
للقوة
الدولية؟ وأعتقد
انكم تعرفون
افضل مني
الوضع قبل حرب
2006 وخلال الـ 30
عاما الماضية
اذ انه بسبب
القرار 1701 ووجود
القوة
الدولية هناك
استقرار
تعرفه المنطقة
الجنوبية لم
تعرفه خلال
ثلاثة عقود،
فضلا عن ان
الجيش
اللبناني
منتشر في
الجنوب ايضا
للمرة الاولى
منذ ذلك الوقت
ايضا ونحن في
حاجة الى ان
نبني على ذلك.
وأعتقد بقوة
انه اذا تمت
استعادة
الجزء
الشمالي من
بلدة الغجر
فان ذلك سيعطي
القرار 1701
زخماً".
السلاح والحدود
وعن
تهريب السلاح
الى "حزب
الله" "عبر
الحدود
اللبنانية
وفق اتهامات
الولايات
المتحدة
الاميركية،
يقول وليامس:
"ان الامر
سيرد في
التقرير.
فالقوة
الدولية لديها
انتداب او
تكليف جنوب
الليطاني
والقرار 1701 واضح
جدا لجهة عدم
وجود اسلحة في
هذه المنطقة باستثناء
سلاح القوة
الدولية
والجيش اللبناني،
في حين ان لا
تكليف للقوة
الدولية في شمال
الليطاني
وباقي مناطق
لبنان، لكننا
نعرف من
بعثتين للامم
المتحدة الى
لبنان: ليبات -1 وليبات-
2 أن الحدود
اللبنانية
تشوبها عيوب
بل ثغركثيرة
يمكن النفاذ
منها. لكن
ما يأتي عبر
هذه الحدود لا
قدرة لي على
التثبت منه.
وأعلم ان
مسؤولين
كباراً في
"حزب الله" اشاروا
احيانا عدة
الى تسلح
الحزب وقالوا
انهم قاموا
باكثر من
استبدال
منظومته من
الاسلحة منذ حرب
2006. وهذا موضوع
يثير قلقا.
وآمل في ضوء
المتغيرات
الاقليمية ان
يبحث لبنان
وسوريا على
نحو ثنائي في
المستقبل
القريب مسائل
من هذا النوع
وموضوع الحدود
وكيفية اقامة
ادارة حدودية
كما بين سائر
الدول التي
تحتفظ بعلاقات
طبيعية. اذ لا
اعتقد انه
كانت ثمة
ادارة للحدود
منذ الحرب
الاهلية
وربما ما
قبلها ايضاً،
واعتقد ان
تقدما يمكن
احرازه على
هذا الصعيد.
اذ تحدثت في
الموضوع مع
الرئيس سعد
الحريري كما
كنت في اجتماع
مع الدول
المانحة واعتقد
ان هناك
تحضيرات
لاستراتيجية
تتعلق بالحدود
المشتركة بين
البلدين".
وهل
قدم
الاسرائيليون
اي اثباتات
على حصول تهريب
اسلحة من
لبنان؟
يجيب
وليامس:
"عندما ذهبت
الى اسرائيل
أصر المسؤولون
الاسرائيليون
على ذلك لكنهم
لم يقدموا اي
اثباتات في
هذا الاطار.
واعتقد ان
المزاعم
الاسرائيلية
حول الموضوع
مبنية في جزء
منها على
تصريحات
مسؤولين في
"حزب الله" حول
التسلح
مجدداً، لكن
لا اثباتات".
وعن حادث خطف
الراعي
اللبناني
أخيراً،
يعتبر وليامس
انه "كان
حادثا مؤسفا
وقد خطف 12 ساعة
بين الثانية
بعد الظهر حتى
الثانية
والنصف
فجراً، ويقول
الجيش
اللبناني انه
كان شمال الخط
الازرق لكني
لا اعرف حتى
الان ما كانت
نتائج التحقيقات
التي اجرتها
القوة
الدولية. لكن
احداثا
مماثلة يمكن
ان تحصل على
الحدود اينما
كان والمهم
الا تتحول
حوادث جدية".
"اليونيفيل"
والتغيير
وهل
يؤثر التغيير
على مستوى
قيادة اليونيفيل
في التعاطي
معها في ضوء
تحفظات عن القيادة
الاسبانية
للقوة وفق بعض
ما تردد وحتى
عن احتمال خفض
عدد العناصر
لدى بعض الدول
المشاركة؟
"تسلّم
الجنرال
اسارتا
مهماته قبل
اسابيع قليلة.
والتغيير في
القيادة
طبيعي لان
الجنرال
غراتسيانو
بقي في موقعه
ثلاثة اعوام
على نحو غير
عادي، اذ ان
المدة
الاصلية هي لسنة
او لسنتين لكن
ثلاث سنوات هي
استثناء. وأعتقد
ان الجنرال
اسارتا سيقوم
بعمل جيد شأنه
شأن سلفه.
وكان هناك
تقويم لعمل
اليونيفيل
اخيرا وعقد
اجتماع في
بيروت حيث قدم
الجنرال اسارتا
تقويمه لكل
ممثلي الدول
المشاركة في القوة.
سيكون هناك بعض
التغيرات
لكنها
تغييرات
هامشية على ما
اعتقد. وكانت
هناك تقارير
حول خفض عدد
العناصر لكن
هذا ليس صحيحا
على الاطلاق
ويمكن ان اؤكد
بثقة انه لن
يكون هناك خفض
لعديد القوة
خلال سنة 2010. لكن
لا استطيع ان
اجزم بالنسبة
الى المستقبل،
نتيجة تحديات
عدة تواجهها
الدول
المشاركة،
منها الازمة المالية
العالمية
التي تضغط على
الموازنات الدفاعية،
وهناك تقويم
لبعض الدول في
ضوء مشاركتها
في مناطق
اخرى،
كافغانستان
مثلا. لكن ليس
لدي اي قلق
حول قدرة
"اليونيفيل"
وقوتها لهذه
السنة".
وعن
تأثير الوضع
في المنطقة
على لبنان، لا
يخفي وليامس
اعتقاده ان
ثمة امورا تثير
قلقه "لانه
وللاسف يصعب
الحديث عن
مفاوضات
سلمية على اي
من المسارات.
ففي الماضي
كانت هناك
مفاوضات بين
اسرائيل
والفلسطينيين
وبين اسرائيل
وسوريا وان
على نحو غير
مباشر عبر تركيا.
واعتقد لو ان
هناك اي تحرك
على اي من
هذين
المسارين،
فان ذلك يشكل
عاملا مساعدا
جدا للقرار 1701،
والوضع يكون
افضل لو تحرك
المساران معا.
لكن في الوقت
الحاضر لا
يوجد اي تقدم وهذا
الامر يقلقني
لانني اعتقد
ان ذلك يضع لبنان
في وضع صعب
جدا. وأعتقد
ان لبنان يود
ان يرى
مفاوضات تحصل
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين
وكذلك بين
السوريين
والاسرائيليين
لان الاطار
الاقليمي مهم
جدا للوضع في
لبنان. ومع
انني قلت انني
اعتقد بصدق ان
هناك التزاما
للقرار 1701، الا
ان ثمة عناصر
في الاطار الاقليمي
لا تبدو جيدة،
احدها يتصل
بالموضوع
الفلسطيني من
خلال مظهرين:
احدهما غياب
المحادثات
بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين،
والآخر هو
الوضع في غزة.
اما العنصر
الاخر في الاطار
الاقليمي فهو
المسار
السوري –
الاسرائيلي".
وردا
على سؤال حول
ما يعوق تحول
وقف الاعمال العدائية
وفقاً للقرار
1701 الى وقف
للنار، يقول وليامس:
"نحن في حاجة
الى ايجاد المفتاح
الضروري لفتح
الباب
والمفتاح
لهذا الباب هو
في الوقت
الحاضر قرية
الغجر. واذا
نجحنا في
انجاز ذلك فان
الامر سيعطي
الطرفين ثقة
لكن للطرف
اللبناني
اكثر، ثم
يمكننا ان
نجري مفاوضات
حول ما اذا
كان في
الامكان
الوصول الى وقف
للنار تطبيقا
للقرار 1701. وحين
اتحدث الى
الاطراف
كلهم، الى
الاسرائيليين
واللبنانيين
والى مسؤولي "
حزب الله"
يقولون انهم مهتمون
بوقف للنار
ونحن في حاجة
ان نعمل من اجل
ذلك ولهذا
السبب اعتقد
ان الانسحاب
مهم من بلدة
الغجر".
وهل
يلتزم لبنان
كليا من جهته
القرار 1701 من
وجهة النظر
الدولية في
الوقت الذي
يتمسك
المسؤولون
الكبار
بالتشديد على تطبيقه؟
واقع
الامور، يقول
وليامس، "ان
لا حوادث كبيرة
او مهمة حصلت
على الخط
الازرق،
وأعلم انه كان
اطلاق
لصواريخ وبعض
الحوادث،
كانفجار مخزن
اسلحة في خربة
سلم والذي
خلصت تحقيقات
"اليونيفيل"
الى انها
اسلحة تعود
الى "حزب
الله"، وكذلك
الامر
بالنسبة الى
طيرفلسيه،
كما حصل في 23
كانون الثاني
حادث مع دورية
فرنسية من
"اليونيفيل"،
الامر الذي
اثار قلقا من
هذه الحوادث،
كما ان
التلاسن مع
الفرنسيين لا
يريح النواب
الفرنسيين
مثلا. لكن
الوضع على
الخط الازرق
كان هادئا
ومستقرا مما
يدل على ضبط
للنفس يقوم به
"حزب الله".
وقد اثرت معه حادث
الدورية
الفرنسية
وقال ان الامر
لا يسر ابدا
لكن هناك
حوادث بين وقت
واخر وان على
جنود القوة
الدولية
الاجانب
التزام قواعد
احترام
العادات، في
حين انني
اعتقد ان
هؤلاء العناصر
يقومون بذلك
بأفضل السبل،
فضلاً عن ان
لديهم
تكليفاً
يضطلعون به
وافقت عليه
الحكومة
اللبنانية.
وانا اعرف من
تجربتي ان
حوادث مماثلة
يمكن ان تحصل.
لكن الحكومة
اللبنانية تعمل
جاهدة في
الوقت الحاضر
في سبيل تطبيق
افضل للقرار 1701
باعتبار ان
الوضع كان
صعبا خلال الاعوام
الثلاثة
الماضية لعدم
وجود حكومة
فاعلة. وبما
ان هناك حكومة
وحدة وطنية
راهناً، فاني
اعتقد ان ذلك
يوفر فرصة ليس
فقط للقرار 1701
وحسن تطبيقه،
بل ايضاً
لمعالجة
مسائل عدة عالقة.
لكن القرار 1701
اصبح اقوى
اليوم".
وهل ما
اثير لبعض
الوقت عن
موضوع القرار
1559 وما تردد عن
اعتبار
الخارجية
اللبنانية ان
هذا القرار
بات ميتا قبل
ان تتم معالجة
ذلك ترك اثرا
لدى الامم
المتحدة؟
يقول
وليامس: "في
الاجتماعين
اللذين
عقدتهما مع
وزير
الخارجية لم
يثر القرار 1559
ابدا. هناك قرارات
كثيرة صادرة
عن مجلس الامن
تتعلق بالمنطقة
وانا في خدمة
هذه القرارات
شأني شأن السيد
تيري رود -
لارسن الذي
يستمر في
القيام
بمهماته
ويقدم
التقارير
الدورية حول
تنفيذ القرار.
ويعود الى
مجلس الامن
وحده ان يقرر
مصير القرارات
الصادرة عنه".
بالنسبة
الى القرار 1680
الذي يتعلق
بالحدود بين
لبنان
وسوريا، هل ان
المقاربة
الثنائية المرتقبة
بين البلدين
بعد زيارة
الرئيس
الحريري
لدمشق يمكن ان
تعفي الامم
المتحدة من
مسؤولية
المتابعة
نظراً الى
انزعاج سوريا
سابقا من
الاهتمام
الدولي بذلك؟
يقول
وليامس:
"سنتابع عن
كثب بالتأكيد
ما سيبحثه
البلدان
ويمكن ان نمد
يد المساعدة
في حال كان
ذلك ضروريا.
وأعتقد ان
الامرين
سيسيران معا
على نحو مواز
والامم
المتحدة
تستمر على
التزامها
لهذا القرار".
وهل
ثمة قلق على
لبنان نتيجة
احتمالات
تطور الوضع
الدولي مع
ايران؟
"لدي
بعض القلق"،
يقول
الديبلوماسي
الدولي. "فلبنان
كما تعلمون
بلد صغير وهو
كما كل الدول
اسير
جغرافيته
والكثير من
العواصف في
المنطقة تركت
أثرها على
لبنان. لا
اعلم ما يمكن
ان ينتهي اليه
ملف
المحادثات مع
ايران خصوصا
ان ايران اعطت
رسائل
متناقضة في
الاونة الاخيرة.
لكن ثمة
تقدماً احرز
في الاجتماع
الذي عقد بين
الدول
الغربية
وايران في
الاول من تشرين
الاول الماضي
في جنيف وكان
ايجابياً،
كما كان الامر
بالنسبة الى
الاتصال
الثنائي بين
الولايات
المتحدة
وايران، وامل
في ان يعود
مناخ هذا
الاجتماع.
وهناك في
الافق مناقشة لاحتمال
فرض عقوبات
على ايران في
مجلس الامن الدولي
ولبنان عضو
غير دائم في
مجلس الامن ويقع
عليه ان يتخذ
موقفا من
الموضوع. ومن
جهتي سأحترم
اي قرار تتخذه
الحكومة
اللبنانية في
هذا الاطار
لكننا لسنا في
هذا الصدد حتى
الآن".
حضور
لبنان قمة
ليبيا بين
مطرقة
المقاطعة وسندان
التمثيل
المتدني
مهمّة
موسى لإقناع
المسؤولين
المشاركة معلّقة
بحبال غياب
الإجماع
اللواء/كتب:
محمد مزهر
ستكون مهمّة
أمين عام
جامعة الدول
العربية عمرو
موسى الذي يزور
لبنان بهدف
إستطلاع رأي
المسؤولين
اللبنانيين
لا سيّما رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان،
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري،
ورئيس مجلس النواب
نبيه برّي،
حول موقف
لبنان من
المشاركة في
القمة
العربية
المزمع
إنعقادها في
العاصمة الليبية
طرابلس الغرب
بين 27 و28 من شهر
آذار المقبل،
شاقّة لا بل
شبه مستحيلة
إذا لم نقل
مستحيلة،
بغية إقناع
لبنان
المشاركة في
القمّة، نظرا
لحساسية هذا
الموضوع على
الساحة
الداخلية
خصوصا في ظل
الرفض الشيعي
المطلق لا
سيّما من قبل
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان، ورئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
وبتأييد مطلق
من سائر القوى
الشيعية لا
سيّما من قبل
الأمين العام
لحزب الله
السيّد حسن
نصرالله،
والذين
يرفضون حضور
لبنان القمّة
ومقاطعتها،
ويطالبون أركان
الدولة إتخاذ
موقف مماثل
نظرا لأنّ
ليبيا متهمة
رسميا
وقضائيا بخطف
الإمام موسى
الصدر ورفيقيه
الصحافي عباس
بدر الدين
والشيخ محمد يعقوب
وإخفائهم منذ
العام 1978
وإنكار
النظام الليبي
بذلك وتشكيكه
بوجودهما على
الأراضي الليبية
بحجّة أنهم
غادروها إلى
إيطاليا· ودون
شك فإنّ أي
موقف قد تتخذه
الدولة
اللبنانية ويعبّر
عن موافقة
لبنان
المشاركة في
القمّة قد
يخلق بذور
خلافات جديدة
على الساحة
الداخلية
نظرا لأنّ
القرار
ستعتبره
القوى
السياسية
والدينية
الشيعية بأنه
لا يراعي
هواجس الطائفة
مما قد يخلق
ردّات فعل
عكسية البلاد
بغنى عنها في
الوقت الراهن
لا سيّما في
ظل أجواء التهدئة
والمصالحات
التي تنعم
فيها البلاد
منذ تشكيل
حكومة الوحدة
الوطنية،
علما أنّ الرئيس
ميشال سليمان
كان قد أعلن
أنه لن يشارك
شخصيا
إحتراما
لشعور
الطائفة
الشيعية،
لكنّه في
المقابل لم
يعلن أنه
يحبّذ مقاطعة
لبنان القمّة،
في حين أنّ
الرئيس سعد
الحريري لا
يزال لغاية
اليوم لم يعلن
موقفه
النهائي بشأن
المشاركة
ويدرس مع
مستشاريه ردة
الفعل
الشيعية حاضراً
ومستقبلاً
على موقف قد
يتخذه مما قد
يؤثر سلبا على
الشراكة
والمشاركة،
وفي هذا الإطار
علمت <اللواء>
أنّ الرئيس
سعد الحريري ليس
بوارد الدخول
بمتاهات مع
الطائفة
الشيعية، وأنه
لن يقع في
الفخ الذي
يمكن أن ينصب
له إذا ما
وافق على حضور
القمّة سواء
بصفته رئيسا
للحكومة
اللبنانية أو
بصفته
الشخصية، من
هنا فإنه ومن
باب الحرص
لديه على
المصلحة
الوطنية إتخذ
قرارا حاسما
بعدم
المشاركة في
القمّة وهو ما
سوف يبلغه
رسميا للأمين
العام للجامعة
العربية عمرو
موسى·
وفي
مقابل هذا
الرفض فإنّ
بعض القوى
تحبّذ حضور
لبنان القمّة
نظرا لأنها
تأتي في أوج
المصالحات
العربية-العربية
التي افتتحها
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز في
قمّة الكويت،
واستتبعت
بلقاء مصالحة
بين الرئيس
الليبي معمّر
القذافي
والملك
السعودي في
قمّة الدوحة،
وتعتبر هذه
القوى أنه لا
يجوز أن يغيب
لبنان عن هذه
القمّة حتى
وإن حضر على
مستوى تمثيلي
ضعيف لا سيّما
إذا رفض
الرئيس
الحريري
المشاركة وحكما
وزير
الخارجية علي
الشامي الذي
يمثّل حركة
أمل في حكومة
الوحدة
الوطنية،
كتمثيل وزير
الإعلام
لبنان في
القمّة، إلا
أنه لغاية اليوم
لم يصدر أي
قرار لبناني
رسمي سواء
لناحية الموافقة
على حضور
القمّة أو
مقاطعتها
برمّتها،
علما أنّ هذا
الأمر كان
مثار إتصالات
مكثّفة بين
القيادات
السياسية
اللبنانية في
الأيام
الماضية من
أجل بلورة
موقف نهائي من
المرجّح أن
يبلغه
المسؤولون
اللبنانيون
إلى أمين عام
جامعة الدول
العربية في
خلال لقائه
بهم·
وفي
الإطار ذاته
فإنّ مصدرا
وزاريا يشير
لـ <اللواء>
إلى أنه في
حال لم يشارك
الرئيس الحريري
وكذلك وزير
الخارجية علي
الشامي، فإنّ
مشاركة لبنان
قد تكون عبر
تكليف وزير
الاعلام طارق
متري بصفته
وزيراً
للخارجية
بالوكالة،
واذا تأزمت
الامور فقد
يذهب لبنان
الى المقاطعة
كما فعلت عدة
دول عربية في
قمم سابقة وكما
فعل لبنان في
قمّة سوريا
عام 2008 أثناء
مرحلة الجفاء
بين
الدولتين،
ولكن الحل
الوسط بنظر المصدر
الوزاري يبقى
في تكليف
الوزير متري،
أو إذا لم
تسمح الظروف
فتقليص حجم
التمثيل إلى
المستوى
الأدنى عبر
تكليف القائم
بأعمال
السفارة
اللبنانية في
طرابلس الغرب
نزيه عاشور
بالمهمّة·
ويفصح
المصدر عن أنّ
موضوع
المشاركة أو
المقاطعة لم
يطرح على
الحكومة
لغاية اليوم
نظراً الى
حساسيته، كما
وأنه لم يحسم
الأمر بشأن
المشاركة
وعلى أي مستوى
أو في المقاطعة
المطلقة،
لكنّه يشير في
الوقت عينه إلى
أنّ هناك
توجها باتخاذ
موقف يحفظ ماء
الوجه للجميع
ولا يشكّل
إستفزازا
لأحد لا سيّما
الطائفة
الشيعية،
وبنظر المصدر
فإنّ القرار شبه
النهائي وليس
المؤكد لغاية
اليوم هو بتخفيض
مستوى
التمثيل
اللبناني إلى
حدّه الأدنى·
ويرى
المصدر ضرورة
حضور لبنان
القمة بغض النظر
عن التمثيل
كونها تنظمها
الجامعة
العربية فضلا
عن أنّ ملفات
مهمة للغاية
مطروحة على جدول
أعمالها،
ويمكن لبنان
أن يدعو القمة
الى إتخاذ
موقف حاسم من
التهديدات
الاسرائيلية المتزايدة
للبنان
ولشمولية
العدوان عليه
في حال حصوله،
من هنا فإنّ
المصدر يرى
أنّ المقاطعة
التامة لقمة
ليبيا يمكن أن
تؤذي مصالح
العديد من
اللبنانيين
العاملين في
قطاعات مختلفة،
وهم بالآلاف·
اطلاق
جائزة رفيق
الحريري
الدولية
بإحتفال في
باريس
شيراك:
جريمة
الاغتيال لا
يمكن ان تبقى
دون عقاب
اللواء/أحيا
<تيار
المستقبل> في
باريس ومؤسسة
رفيق الحريري
امس الاول
احتفالاً في
الذكرى الخامسة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري في
قاعة معهد
العلم العربي
الذي اعتاد
على تكريم
الرئيس
الشهيد في
أكثر من
مناسبة، في
حضور الرئيس الفرنسي
السابق جاك
شيراك
والسيدة نازك
رفيق الحريري
والمديرة
التنفيذية
لبرنامج
الأمم المتحدة
للمستوطنات
البشرية
آناتيبا
يجوكا وعائلة
الرئيس
الشهيد بهاء
الحريري وفهد
الحريري
وزوجته مايا
وعقيلة رئيس
مجلس الوزراء
لارا سعد
الحريري
ومحمد انس
القاروط
وعقيلته هند
الحريري القاروط
وجمانة دلول· وحضر
الاحتفال
وزيرة الدولة
الفرنسية
فاضلة ايمارا
والوزير
الفرنسي
السابق هيرفه
دي شاريت
والنائب
الفرنسي من
أصل لبناني
ايلي عبود
وسفيرة لبنان
السابقة
سيلفي فضل
الله والسفير
جوني عبدو
والوزيران
السابقان
شارل رزق
وغسان سلامة
والأمين
العام مرفت
التلاوي
والأمينة
العامة للجنة
الوطنية
لليونيسكو
سلوى
السنيورة
بعاصيري وعدد
من أصدقاء
عائلة الرئيس
الشهيد وحشد
من أبناء الجالية
اللبنانية في
فرنسا·
وقبل
بدء
الاحتفال،
رفعت السيدة
نازك رفيق الحريري
والرئيس
شيراك العلم
اللبناني
عالياً عند
مدخل قاعة
الاحتفال، ثم
أزاحت
الستارة عن
لوحة تذكارية
ثبتت في
القاعة
لتذكّر
دائماً
بالرئيس
الشهيد رفيق
الحريري الذي
جرى تكريمه
فيها لأكثر من
مرة قبل
استشهاده
وبعده·
واستهل
الاحتفال
بكلمة
ترحيبية من
رئيس معهد
العالم
العربي
دومينيك
دوبيس الذي
تحدث عن مزايا
الرئيس
الشهيد، مؤكداً
ان الجميع
ينتظر
العدالة،
منوهاً بالجهود
التي يبذلها
رئيس الوزراء
اللبناني سعد الحريري
وبدعم الشعب
اللبناني له
من أجل إكمال
مسيرة والده
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري،
مثنياً على
تمسك الرئيس
سعد الحريري
بالصداقة
اللبنانية ?
الفرنسية· ثم
ألقت منسقة
<تيار المستقبل>
في فرنسا ريما
طربيه كلمة
شكرت فيها باسم
<تيار
المستقبل>
وباسم عائلة
الرئيس الشهيد
كل مَن حضر
الاحتفال،
كما توجهت
بالشكر إلى
اللبنانيين
الذين
احتشدوا ظهر
الرابع عشر من
شباط أمام
دارة الرئيس
الشهيد في
باريس رغم
الطقس البارد
هناك، وكل مَن
حضر إلى ساحة
الشهداء
لإحياء
الذكرى
الخامسة
لاستشهاد الرئيس
الحريري في
بيروت· وقالت
<كل عام في مثل
هذا الوقت
نلتقي لنذكر أعماله،
وفي كل مرة
تكون الذكرى،
أقوى فهو مَن علّمنا
كيف نتقبّل
الآخر مهما
كان، وحمل صورة
لبنان في
العالم·ونوهت
بالجهود التي
يقوم بها رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
من أجل إكمال
مسيرة والده
الرئيس
الشهيد
وتحقيق
أحلامه·
بعد ذلك، وقف
الجميع دقيقة
صمت عن روح
الرئيس الشهيد
وسائر أرواح
شهداء ثورة
الاستقلال·
نازك
الحريري
بعدها،
ألقت السيدة
نازك الحريري
كلمتها التي
خصصتها
لمناسبة
الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
الرئيس
الحريري،
تليت في
المهرجان
الحاشد الذي
اقيم في ساحة
الشهداء في
بيروت·
شيراك
ثم
ألقى الرئيس
جاك شيراك
كلمة جدد فيها
ثقته بالعدالة،
وخاطب السيدة
الحريري فقال:
<شكل الاغتيال
لنا جميعاً
صدمة عميقة
لأن رفيق الحريري
كان يمثل
للبنان إعادة
ولادته
وبنائه والأمل
بمستقبل أفضل
فيه، وشكل
اغتياله صدمة
للمجتمع الدولي
وللمجتمع
اللبناني في
الوقت نفسه>·
وأضاف:
<نأسف
لاغتيال
الرجل الأبرز
في إعادة الحياة
الديموقراطية
إلى لبنان
وإبراز دور لبنان
على الساحتين
الاقليمية
والدولية، أما
بالنسبة لي
شخصياً
فاغتيال رفيق
الحريري هو
صدمة عميقة
لأنني افتقدت
صديقاً
عزيزاً
أحترمه، وبعد
خمس سنوات على
اغتياله،
تعود ذكراه لي
يومياً ومنذ
ذاك الرابع
عشر من شباط 2005
القاتل، وأنا
أقول وأكرر:
لا يمكن ان
تبقى هذه
الجريمة من
دون عقاب ولم
تبقى من دون
ذلك>·
وتابع:
<نعرف ان
الوصول إلى
المحكمة أو
الطريق إليها
لن يكون
سهلاً، إلا ان
هذه المحكمة
من شأنها أن
تنصر الحقيقة
والعدالة،
وما هو مهم اليوم
هو التأكيد
على دعمنا
الكامل
للمحكمة وأن
ننتظر
باحترام
نتيجة
أعمالها>·
وأضاف:
<أنحني أمام
السيدة نازك
بكل احترام ومحبة
وكذلك أمام
أفراد عائلة
الرئيس
الحريري
واسمحوا لي أن
تكون لي نظرة
خاصة لابنه
سعد الذي يقوم
حالياً
بمسؤوليات
مهمة جداً، إذ
نستطيع القول
ان اهدافه
تشبه أهداف
وجود رفيق
الحريري>·
هند
واستهلت
هند الحريري
كلمتها بوقفة
تضامن مع ذوي
ضحايا
الطائرة
المنكوبة
وقدمت لهم
التعزية
الحارة· وبشكر
خاص للرئيس
جاك شيراك لوقوفه
إلى جانب
الأسرة
ولكونه
<صديقاً عزيزاً
لوالدي
الغالي> كما
قالت· وتابعت:
<قتل أبي
لنظرته
بلبنان آمن
ومزدهر· وبينما
هو كان يرسم
خريطة للبنان
الإعمار والتطوير
وكانت هناك
خريطة أخرى
ترسم له، فكان
قدره أن يكون
الضحية
الأولى في تلك
الخطط>· وأضافت
<14 شباط هو
بمثابة بداية
لنهاية أكبر
طموحاتنا،
عرف المجرمون
ماذا فعلوا،
لقد علموا كيف
يقتلون زعيماً
كبيراً وأن
يأتوا
بالمشاكل
بيننا، بدل أن
نتوحد أيقظنا
الخلافات
فيما
بيننا>·وأضافت:
<اختلفنا
وتناقشنا
طويلاً
ويمكننا أن نقوم
بذلك للمئة
سنة المقبلة،
إلا أننا في
النهاية
جميعاً ننتمي
لعائلة واحدة
وعاجلاً أم
آجلاً سنعود
ونلتقي من أجل
تنمية وطننا>· وتابعت:
<يقال سامح
وانس· أما أنا
فاقتراحي هو أن
سامح بقدر ما
تسمح لنا
قوتنا
الداخلية، وعلينا
أن لا ننسى
ماضينا
المشترك
فتاريخنا المشترك
ليس درساً
ندرسه في
المدرسة،
إنما هو درس
في الحياة·
السلام ليس
بكلمة بسيطة
وسهلة والدليل
على ذلك ان
رفيق الحريري
دفع دمه
لقاءه>، وتساءلت
<هل كان علينا
أن نضحي
بدمائه ودماء
كل الشهداء
الذين
خسرناهم حتى
نتعلم ان
قتلنا لبعضنا
البعض هو
كقتلنا
لأنفسنا؟· لقد
استثمر نفسه
من أجلنا فحان
الوقت الآن
لأن نستثمر
أنفسنا لصالح
بناء الدولة،
لأن الكره لا
يؤدي إلى بناء
الدولة>·وبالنسبة
للعدالة قالت:
<المحكمة
الدولية ستجد
الحقيقة
وتطبق العدالة
وجميعنا
بانتظار
نتائجها· أما
كإبنة فقدت والدها
أو بطلها كما
كنت أناديه،
أقول: عاجلاً
أم آجلاً لا
يمكنهم أن
يهربوا من
آخرتهم سيتلقون
عذاباً لا
يمكننا تخيله
لأن الله يمهل
ولا
يهمل>·وتابعت:
<إلى والدتي
العزيزة
واخواتي
الأعزاء
وأولادهم،
اؤكد لكم ان
والدنا وجدّكم
لن تذهب
تضحياته
هدراً فكل
منّا يحمل جزءاً
منه في داخله،
كل منّا يحمل
جزءاً من إصراره
وشجاعته
ودبلوماسيته
وصبره
ومثابرته وأمله
وإيمانه، وفي
كل منا جزء
صغير من
ميراثه، فماذا
عن الميراث
الذي تركه
لعائلته
الكبرى (الشعب
اللبناني) في
كل زاوية من
لبنان طبع
خطاه· نحن
اللبنانيين
علينا دائماً
أن نقف مجدداً،
ولا نسمح لأي
شأن أن يحبط
من عزيمتنا،
وقفنا في أصعب
الظروف>·
وتابعت:
<إلى أمي العزيزة
نازك، منذ
الاغتيال
أنتِ الحامية
الأوفى لرؤيا
رفيق
الحريري، نحن
فخورون
بالتزامك
وشجاعتك، ليس
فقط نحن،
فوالدي لو كان
موجوداً لكان
فخوراً أيضاً·
وإلى والدي
نهديك اليوم
هدية لا ثمن
لها وهو
حفيدك؛ وكم هو
صعب أن نرى
طفلنا للمرة
الاولى وأنت
بعيد ولا
نستطيع أن
نراه بين يديك
ولا نستطيع أن
نشاركك هذه
اللحظات
الثمينة، مع
ان العيش من
دونك صعب إلا
أننا لن نعيش
من دونك
وسنكون في كل
قصة نرويها لأحفادك،
سنخبرهم مَن
هو رفيق
الحريري،
وليس مَن كان
رفيق
الحريري>·
وختمت:
<اتمنى أن
تكون ذكرى
مرور خمس
سنوات على
استشهادك،
ذكرى مرور عام
على إعادة
توحيد لبنان·
وفي أصعب الظروف
صمدنا وبعد
أقسى الحروب
نهضنا· اهدافنا
واحدة
وعزيمتنا
ثابتة،
هامتنا شامخة
مهما كانت
التحديات هذا
هو الشعب
اللبناني،
هذا ما علمني
اياه والدي،
هذه رؤية رفيق
الحريري>،
<إلى والدتي
الغالية نازك
وابي الحبيب
اشتقت لك
كثيرا <شو
بينهدا لرفيق
الحريري>·
يجوكا
بعدها،
ألقت المديرة
التنفيذية
لبرنامج الأمم
المتحدة
للمستوطنات
البشرية
اناتيبا يجوكا
كلمة أعلنت
فيها عن
الجائزة،
وأعربت عن سعادتها
لوجودها بين
أسرة
الحريري، وعن
أسفها لفقدان
زعيم عظيم،
وقالت: <ان
الهدف من هذه الجائزة
هو إيقاظ هذه
الهوية التي
أرسلت للبشرية
وأخذت منها
فجأة>·
واستذكرت
ما قاله
الرئيس
الشهيد يوم
تسلم جائزة
الأمم
المتحدة قبل
استشهاده
وكيف أعرب يوماً
عن سروره
بتسلم
الجائزة وقال
آنذاك <جائزة
الشعب
اللبناني
وجميع
مسؤوليه،
فالأمم المتحدة
تكرم بهذه
الجائزة تضحيات
وتصميم شعبنا
العظيم الذي
تجرّأ على أن
يحلم بإعادة
بناء نفسه
وتحقيق حلمه
بالرغم من
الصعاب>·
وأضافت:
<لا يستطيعون
إخماد نار
الأمل في
قلب رفيق
الحريري>·
ثم
خاطبت السيدة
الحريري
وقالت: <هناك
أمل في أن
ابنكما سعد
أخذ مهمة
والده من خلال
القيام بدوره
كرئيس للحكومة،
ولقد أثبتت
تجربة رفيق
الحريري انه
يمكن للمدينة
أن تبنى من
رماد، وتكمن
مسؤوليتنا في
إبقاء رؤية
والتزام رفيق
الحريري في السلام
حية·كما اعربت
تيبا يجوكا عن
اعجابها العميق
بمسيرته
وبقدرته على
بصماته في
الحياة
السياسية
اللبنانية،
مشيرة إلى انه
في الثاني
والعشرين من
آذار المقبل
سوف تسلم
الجائزة التي
تحمل اسم
الرئيس
الشهيد إلى
شخصية تكون مميزة·
بعاصيري
ثم
تحدثت
السنيورة
بعاصيري
فقالت:
<الرئيس الشهيد
يبقى بيننا
دائماً لأنه
يتخطى الزمان والمكان
فهو رمز للحكم
الجيد
ولإعادة
الإعمار
المدني
وللإنماء
الطويل الأمد>·
وقالت <ان أي
تطور لن يتحقق
إلا من خلال
إعطاء الفرص
والإنماء
المتوازن
وتأمين فرص
العيش الكريم
لكافة طبقات
المجتمع·
وأضافت:
<انه قبول
التعدّد
والتعاون
ولقد ساعد في
إيجاد لغة
عالمية
للتواصل فهو
يستحق عن جدارة
هذه الجائزة
التي لا تمنح
إلا للمميزين
وهي ستنقل
فكرة للأجيال
المقبلة عن ما
يمكن ان يحققه
الإنماء
الطويل
الأمد>· وتحدثت
عن مسيرة
الرئيس
الشهيد
الاقتصادية ودوره
في نهوض لبنان
من تحت الركام
في أسوأ الظروف·بعدها،
عُرض شريط
وثائقي من
إعداد الزميلين
شهير ادريس
وحسين الصانع
تناول مراحل تأسيس
المحكمة
الدولية ومهامها
وأقسامها·واختتم
الاحتفال
بعزف للمطربة
اللبنانية
هبة القواس
التي عزفت
وغنت ثلاث
اغنيات كان
آخرها شعر من
كتابة كلمات
السيدة نازك
رفيق الحريري·
بدء
القراءات
التحليليــة
لأبعاد رسائل
نصر الله و14
آذار ترى انه
وضع لبنان
امام كل الاحتمالات
وتخوف من تفجيــر
الوضع الأمني
في المخيمات
وحوار أميركي
– سوري جديد
عبر البوابة
اللبنانية
المركزية
- بلغ الحراك
السياسي في
لبنان ذروته
بحيث كانت
بيروت محط
نشاط اميركي -
فرنسي وعربي
على وقع خطاب
الامين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله
الذي ترددت
اصداؤه في كل
مكان مع اعلانه
رفع سقف
المواجهة مع
اسرائيل، ما
استدرج ردود
فعل عدة،
وقراءات
تحليلية
لأبعاد سلسلة
الرسائل التي
اطلقها، اذ
ترك هذا
الخطاب ارتياحا
في شارع
المعارضة
الذي اعتبر ان
نصر الله رفع
رأس الامة،
و"نقزة" في
شارع الموالاة
الذي جدد
المطالبة بأن
يكون قرار
السلم والحرب
في يد الدولة
اللبنانية
فقط، معتبرا
ان نصر الله
يستدرج بنفسه
اسرائيل الى
الحرب.
مصادر 14
آذار: وقالت
مصادر في قوى 14
آذار لـ"المركزية"
ان كلام السيد
نصر الله يضع
لبنان امام كل
الاحتمالات
وسألت: من
المسؤول عن
حماية لبنان؟
وتابعت ان
الدولة التي
يطالب بها شعب
14 آذار هي
القادرة على
حماية لبنان
من خلال اطلاق
حوار داخلي مع
الحزب وعدم
اعطاء اي ذريعة
لاسرائيل؟
كما تساءلت هل
يجوز
الاستمرار في
تلزيم الامن
في لبنان الى
فريق من
اللبنانيين؟
ورأت
ان التراشق
الاعلامي
العنيف الذي
يسود الجانب
الاسرائيلي
من جهة وجانب
الحزب من جهة
اخرى يأتي قبل
ايام من
مناقشة مجلس
الامن
التقرير
الدوري عن
القرار1701
ويؤكد هذا التراشق
ان حزب الله
كما اسرائيل
لا يعترفان بشرعية
دولية،
والحزب لا
يعتبر ان هناك
دولة لبنانية
مسؤولة عن
حماية لبنان
فهو الذي يتولى
الرد على
اسرائيل
ويتولى قرار
السلم والحرب
وتقرير شكل
الرد
وبالتالي على
الدولة
اللبنانية
فقط ان تتكيف
مع القرار
المناسب الذي
يتخذه الحزب.
المخيمات:
الى ذلك، ابدت
اوساط سياسية
مراقبة
تخوفها من
امكان تفجر
الوضع الامني
في المخيمات
الفلسطينية
وخصوصا في
مخيم عين
الحلوة – صيدا.
واشارت الى ان
الاحداث التي
شهدها المخيم
في عطلة نهاية
الاسبوع
الماضي لم تكن
سوى مؤشر بسيط
او عينة صغيرة
مما قد يشهده
الوضع الامني
على يد
اللاجئين انفسهم
المنتمين الى
مجموعات
حزبية
فلسطينية
ومنظمات
متطرفة لا
يجمع بينها
عقيدة او شعار.
وكشفت عن
اجتماعات جرت
في الآونة
الاخيرة بين
قادة الفصائل
الفلسطينية
واحدى
الشخصيات
العربية التي
زارت لبنان
وطالبت
بتسليمها عددا
من المطلوبين
من قبل سلطات
بلادها وان المسؤولين
الفلسطينيين
هؤلاء وعدوا
خيرا بتلبية
الامر. وتخوفت
المصادر من ان
يشكل الموضوع
مقدمة لحرب
فلسطينية –
فلسطينية
تمتد نارها
الى داخل
المخيمات
المنتشرة في
المناطق
اللبنانية ما
يستدعي تدخلا
لبنانيا على
اكثر من صعيد
ومستوى لضبطه.
جلسة الحسم؟
ووسط خشية
تزداد يوما
بعد يوم من
تطيير
الانتخابات
البلدية تحت
ستار عدم
الاتفاق على
الإصلاحات
المقترحة،
والتي
يقابلها اصرار
رئاسي على
اجرائها في موعدها،
تأتي الجلسة
الخامسة
لمجلس
الوزراء في
قصر بعبدا
اليوم
مترافقة مع
اجواء توحي بأن
لا تكون
الاخيرة،
لمتابعة
دراسة
التعديلات
المقترحة من
قبل وزير
الداخلية
والبلديات زياد
بارود على
قانون
البلديات،
الذي رأى اليوم
انه لا يزال
من الممكن
انقاذ
الاصلاحات قبل
الانتخابات
البلدية،
مؤكدا ان من
حق مجلس الوزراء
أن يناقش
مطولاً بهدف
اشباع
الموضوع درساً،
وموضحا انه لم
يسمع اي كلام
من اي مجموعة
سياسية
بالمماطلة او
عدم اجراء
الانتخابات.
اما
وزير الاعلام
طارق متري
فأكد أنّ عدم
الاتفاق على
الاصلاحات
ليس مبررا
لتأجيل الانتخابات
البلدية
واعتبر أن
اليوم هو
الفرصة الأخيرة
للإتفاق على
التعديلات
"وإذا لم
نتفق، فمن حق
اللبنانيين
علينا أن نقدم
لهم القانون.
واشارت مصادر
سياسية الى
أنه ليس هناك
من توجه نهائي
في جلسة اليوم
إزاء اعتماد
النسبية في
الانتخابات
البلدية
وانتخاب رئيس
البلدية من
الشعب مباشرة
لأن هناك
تباينا
بوجهات النظر.
وقالت أن
هذه الجلسة قد
لا تكون هي
النهائية
لحسم تعديلات
القانون
البلدي.
الحوار
الاميركي ـ
الفرنسي: في
سياق آخر، وعشية
الجولة
الجديدة التي
يعتزم القيام
بها فيها نائب
الرئيس
الاميركي جو
بايدن مطلع
آذار في منطقة
الشرق الاوسط
يسجل حراك
اميركي على خط
دمشق في جولات
جديدة لتعميق
الحوار مع
سوريا في "كل أوجه"،
حسب تعبير
الخارجية
الأميركية.
وفي هذا
الاطار، جاءت
زيارة مساعد
وزيرة
الخارجية
الأميركية
لشؤون الشرق
الأدنى وليم
بيرنز الى
دمشق اليوم في
اطار فتح صفحة
اميركية جديدة
مع سوريا عبر
البوابة
اللبنانية.
ولفتت الاوساط
السياسية الى
ان بيرنز هو
اعلى مسؤول اميركي
في ادارة
الرئيس باراك
اوباما يزور
العاصمة
السورية وقد
حرص على زيارة
لبنان قبل توجهه
الى دمشق
ليؤكد ان
سياسة بلاده
ثابتة تجاه
القضايا
اللبنانية.
وجاءت
زيارة بيرنز
الى دمشق
متزامنة مع
إعلان سوريأ
موافقتها على السفير
الأميركي
المقترح.
روبرت فورد
سفيرا في
سوريا، وقد
اعتبرها
بيرنز اليوم
اشارة اميركية
واضحة الى انه
بعد اعوام عدة
من دون وجود
سفير اميركي
في دمشق هناك
استعداد
اميركي لتحسين
العلاقات مع
سوريا
والالتزام
بتحقيق سلام
عادل وشامل
بين العرب
واسرائيل
واحراز تقدم
في كل مسارات
السلام
ومتابعة
الحوار الاميركي
ـ السوري.
بيرنز
و14 آذار: في
مجال آخر علم
ان لقاء بيرنز
مع قوى 14 آذار
في عوكر امس
انطوى على
ثلاث رسائل: استمرار
التواصل مع 14
آذار ومشروع
ثورة الارز ما
وضع حدا لكل التأويلات
حيال التغيير
في الموقف
الاميركي التأكيد
على ان الدعم
الاميركي
لمشروع 14 آذار
العبور الى
الدولة
والوحدة بين
اللبنانيين والتأكيد
على ان سيادة
لبنان
واستقلاله
غير قابلين
للمساومة وان
بلاده ضد
التوطين وترفض
اي مشروع لا
يؤمن حق
العودة. واكد
بيرنز ان التقارب
الاميركي مع
سوريا هو من
اجل حملها على
التعاطي مع
لبنان من دولة
الى دولة .
لارشيه:
وفي التحرك
الفرنسي حيال
لبنان، انهى
رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
جيرار لارشيه
زيارته الى
بيروت بمؤتمر
صحافي عقده
صباح اليوم في
مقر السفارة
الفرنسية
وشدد في خلاله
على دعم فرنسا
للبنان وعلى
تعزيز
العلاقات
الاقتصادية
بين البلدين،
مشيراً الى أن
بلاده تريد لبنان
"مستقلاً
وموحداً دون
التدخل في
سياسته الداخلية".
واكد التزام
فرنسا
المشاركة في قوات
اليونيفيل،
معبّرا عن
بلاده للقرار
1701، وما من
تعديلات على
هذا القرار".
موسى:
وعربيا، لم
يتحدد بعد
موقف لبنان
النهائي من
مشاركة لبنان
في القمة
العربية في
ليبيا ولم
ترشح معلومات
حيال مهمة
الامين العام
للجامعة العربية
عمرو موسى
الذي يصل الى
بيروت
السابعة مساء
اليوم لحضور
حفل التكريم
الذي يقيمه له
"منتدى
الطائف"
برئاسة
النائب بهية
الحريري، وإلقائه
محاضرة في
الجامعة
الأميركية،
على ان يلتقي
المسؤولين
اللبنانيين
غدا للبحث معهم
في موضوع
المشاركة في
القمة
العربية المقبلة
المقررة في
العاصمة
الليبية
طرابلس.
عون
وجنبلاط عادا
ليلا من قطر
المركزية
- عاد الى
بيروت ليلا
آتيا من
الدوحة على
متن طائرة
خاصة رئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب ميشال
عون يرافقه
الوزير جبران
باسيل، كما
عاد الى بيروت
ليلا آتيا من
الدوحة ايضا
على متن طائرة
خاصة رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد جنبلاط
يرافقه
الوزير غازي
العريضي
والنائب نعمة
طعمة.
الرئيس
بري خلال
مشاركته في
المؤتمر الثاني
لمستشفى
الزهراء:
نطالب
السلطات اللبنانية
بالامتناع عن
المشاركة في
قمة الاحباط
العربي في
ليبيا
نريد
وطنا نتشارك
فيه ونتساوى
يكون بمستوى آمال
المواطنين لا
فيتو فيه لاحد
اجمعنا
على 12 قرارا من
اصل 13 طرحت على
طاولة الحوار
ما يعني ان
غايتنا
الحفاظ
على الطوائف
والإبتعاد عن
الطائفية
والابتزاز
الذي يتعرض له
لبنان
اسرائيل
ستسبب بفضل
قوة النار
بالدمار والموت
ولكن نتيجة
حربها ستكون
الهزيمة
والفشل
الاستراتيجي
ولن تتمكن من
شق الصف الداخلي
وايجاد شرخ
بين المقاومة
والجيش
سنستمر
في نضالنا
الديموقراطي
ومسيرتنا حتى
الوصول الى
لبنان
العدالة
والمشاركة
ولا
يعتقدن احد
أننا نريد
هيمنة طائفة
على آخرى بل
هيمنة ال 18
طائفة عدا
ونقدا
بقاء
لبنان ضعيفا
أمام اسرائيل
وفساد الحكم هما
من نتاج
الطائفية
السياسية
وطنية -
طالب رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري، السلطات
اللبنانية خلال
كلمة القاها
في المؤتمر
الدولي
الثاني ل
"مستشفى
الزهراء
الجامعي"،
بالامتناع عن المشاركة
في ما وصفه ب
"قمة الاحباط
العربي" التي
ستعقد في
ليبيا في
الربيع
المقبل، ودعا العرب
الى "تغيير
نظام التجزئة
الذي أشعل النار
بثوب النظام
العربي من
تشاد الى
الصومال فدارفور"،
وذكر العرب
"ان الامام
موسى الصدر ورفيقيه
غيبوا في
نهاية آب
بينما كانوا
يلبون دعوة
رسمية وكانوا
يسعون لعقد
قمة عربية كالتي
تطالبون بها
الآن"، وأكد
"ان الامام
الصدر حي في
قلوبنا
وضمائرنا
وعروبتنا
التي تشتكي
انعقاذ القمة
العربية ليس
في ليبيا انما
في كنف النظام
الليبي الأمر
الذي يمكنه من
غسل يديه من
جرائمه".
وأشار
الى "أن
المؤتمر
اليوم يأتي في
ظل تهديدات
اسرائيلية
متصاعدة بحرب
مفتوحة على ما
يسمى الجبهة
الشمالية"،
وأكد
ل"المهتمين
بالشرق
الاوسط أنه
إزاء هذا
التهديد الذي
يتناوب عليه
قادة
المستويين
السياسي
والعسكري
وإزاء عروض
القوة
الاسرائيلية،
إن تفكير
اسرائيل
بالهرب الى
الأمام على
حساب لبنان لن
يكون نزهة
وستكون أي حرب
اسرائيلية جديدة
غلطة شاطر".
وأوضح
أن "اسرائيل
ستسبب بفضل
قوة النار التي
تملكها
بالدمار
والموت، ولكن
النتيجة لحربها
ستكون
الهزيمة
والفشل الاستراتيجي
ولن تتمكن من
شق الصف
الداخلي وايجاد
شرخ بين
المقاومة
والجيش، كما
يشاع عن المقاومة
من وقت لآخر".
ش وأكد الرئيس
بري "أننا سنستمر
في نضالنا
الديموقراطي
وصولا الى لبنان
العدالة
والمشاركة،
ونقول
لأخواننا لا أحد
يعتقد أننا
نريد هيمنة
طائفة على
آخرى بل نريد
هيمنة ال 18
طائفة عدا
ونقدا".
واعتبر "أن بقاء
لبنان ضعيفا
أمام اسرائيل
ناتج عن الطائفية
السياسية،
كذلك فإن فساد
الحكم ونشوء جماعات
المصالح
الخاصة
والاحتكارات
والامتيازات
وأدوية
الأعشاب
وغيرها هي
نتاج الطائفية
السياسية"،
وقال "إننا مع
اخوتنا في الوطن
الذين
احتشدوا في 14
آذار نريد
العبور الى
الدولة شرط أن
نعترف أن
الدولة التي
كانت تحكمنا سقطت
من غير رجعة"،
وسأل "لماذا
ننكر هذا الأمر"؟.
اضاف:
"اننا مع
أخوتنا في
الوطن نقول
بأننا نعترف
أن تلك الدولة
تمادت في
الظلم وبالغت
في حرمان
الناس وتآمرت
على شعبها ورفعت
شعار السيادة
التي تنازلت
عنها".
وتابع
:"المقاومة
تساعد ليس فقط
في التحرير بل
على استمرار
استخدام
الأراضي
والمياه واستخراج
النفط المؤكد
في مياهنا،
فدراسات المسح
الجيولوجية
الجديدة
وباعتراف
رئيس الحكومة
أفضت إلى وجود
كميات كبيرة
واعدة من النفط
والغاز الطبيعي،
وآخر شركة
قامت بمسح
ثلاثي
الأبعاد أكدت
حجم الكميات
التي لدينا
وهي ثلاث
أضعاف الموجود
أمام ساحل
فلسطين، أي
حوالي 308 بليون
برميل نفط و220
تريليون قدم
مكعب من الغاز
الطبيعي،
وهذا كلام
علمي
والدراسات
موجود وقد
تكلمت مع
الرئيس سعد
الحريري
للاسراع بجعل
لبنان إحدى
أكبر الدول
المنتجة
للنفط، فهذا
واقع يجب أن
نخطو الخطوة
الأولى فيه
وهو مجال لسداد
الدين وغيره".
واردف
الرئيس بري:
"نريد وطنا
نتشارك فيه
ونتساوى،
ونريد لبنان
وطنا متطورا
عصريا بمستوى
آمال
المواطنين لا
يملك فيه أحد
الفيتو، ونريد
تحديث النظام
والتفكير
بوسائل إلغاء
الطائفية
السياسية،
ونريد لبنان
لا طائفيا بل
دولة معاصرة
نابعة من أرضنا
وتاريخنا،
نريده وطنا لا
يقبل
الاعتداء على
أرضه
وانسانه،
نريده وطنا لا
يعتبر المقاومة
تهمة ومزودا
بأنظمة
دفاعية برية
وبحرية وجوية،
ونؤكد أن
مسيرة الألف
ميل نحو لبنان
الدولة
وأدوارها
السياسية
والاجتماعية
تبدأ بتجسيد
القناعة بأن
الطائفية
السياسية هي
علة العلل ولا
بد من تشكيل
الهيئة
الوطنية
لإلغائها ليس
باعتبارها
واجبا سياسي
فحسب بل واجبا
وطنيا". وفي
موضوع طاولة
الحوار
قال:"اجمعنا على
12 قرارا من اصل 13
كنا نناقشها،
فغايتنا الحفاظ
على الطوائف
والإبتعاد عن
الطائفية والابتعاد
عن الابتزاز
الذي يتعرض له
لبنان، ليس
فقط من
تهديدات
اسرائيل، بل
من أزمات سياسية
تعتبر أن
لبنان يجب
إعادته 60 سنة
الى الوراء،
وقد زادنا في
ذلك قانون
انتخابي على
أساس القضاء
اعتمد قبل 60
سنة علما أن
الطائف ينص
على اعتماد
المحافظة".
وعن التجربة
المرة في سقوط
الطائرة
الأثيوبية
دعا الرئيس
بري "الى
انشاء هيئة
ادارة
الكوارث
المقترحة منذ
أعوام"، ونوه
بدور الجيش
اللبناني
وجهوده شاكرا
كل من بذل
وحاول وعمل في
عملية
الانقاذ التي
كانت منتهى
الألم
والوجع"،
وقال: "رهاننا
اليوم وغدا
سيبقى لنشر
شبكة أمان
صحية لا أن
يصبح الطبيب
بحاجة لمن
يضمنه صحيا".
النائب
زهرا:ما
يجمعنا ان
تكون هناك
دولة نستظلها
وليس فريق
يظلل الآخرين
بموقفه وبأمر
واقع يفرضه
وطنية -
17/2/2010 علق عضو
كتلة "القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا،
في حديث الى "تلفزيون
لبنان"، على
خطاب الامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
أمس، فرأى ان
"المشكلة هي
في وجود
السلاح خارج
إطار الدولة، ونحن
نوصف هذه
المشكلة بكل
محبة ونقول ان
هذا لا يؤدي
الى بناء دولة
وحماية
لبنان".
أضاف:
"ان القول أن
هناك من
يستدعي
الإعتداء هو قول
مردود، ونحن
هاجسنا
الأساسي هو
حماية لبنان
واللبنانيين
وحفظ
كرامتهم،
وليس فقط حمايتهم
بأسلوب توسلي
وبمنطق
الخوف، بل
بمنطق ان
لبنان دولة
كرامتها
وكرامة شعبها
تأتي من دور
هذه الدولة
وليس من أي
دور آخر". وشدد
على ان "واحدة
من براهين
منطقنا وصحته
هو هذا الإستكبار
الذي نعانيه،
والذي كانوا
يشتكون من انه
ميزة الدول
العظمى، صار
يمارس في
الداخل اللبناني،
بمعنى ان
تكلموا ما
شئتم فإما ان
نخونكم او لا
نستمع اليكم،
ونحن امر واقع
مستمر يأخذ
القرارات،
وبالتالي هذا
تجاوز لوجود الدولة
والنظام".
وقال: "الفريق
المؤيد لوجود السلاح
غير الشرعي،
على الرغم من
موافقته على
الحوار حول
كيفية حماية
لبنان،
فقراره متخذ
وخطته موضوعة
وهي ليست برسم
المراجعة،
وبرأيهم ان
طاولة الحوار
هي للهو
والإلهاء،
وهناك فريق
آخر كبير من
اللبنانيين
لا يوافق على هذا
المنطق لأن ما
يجمعنا في
لبنان هو ان
يكون هناك
دولة نستظلها
جميعا، وليس
فريق يظلل الآخرين
بموقفه
وبالأمر
الواقع الذي
يفرضه، عبر
وجوده في
الحكومة
والمجلس
النيابي، من
جهة،
وإحتكاره
قرار الحرب
والسلم بمعزل
عن المؤسسات
الدستورية
والشرعية، من
جهة ثانية". وشدد
على ان "الحل
الأسهل هو
بوضع سلاح حزب
الله في تصرف
الجيش
والدولة ضمن
الموارد
الإستراتيجية
لإستخدامه في
الدفاع عن
لبنان، لأن الدولة
لا تستطيع
التزاوج مع
سلاح خارج عن
سلطتها". صفحة
1 من 2 وجدد
القول ان
"سلاح "حزب
الله" لديه
مهمة إقليمية
وهي المشاركة
في الدفاع عن
الملف النووي
الإيراني،
وهذا السلاح
يستخدم ايضا
في التهويل
للحصول على
مكاسب في الداخل
اللبناني".
وعن
ذكرى 14 شباط
والخطب التي
القيت فيها،
رأى ان
"الكلام
السياسي شيء
والتمسك
بالمبادئ شيء
آخر، وهذا ما
ظهر بوضوح
وأثبت ان
الكلمات في
ساحة الشهداء
كانت خطابا
واحدا في 4
مقاطع تناولت
كل الزوايا
السياسية
والإدارية
والحكومية
والتطلعات
الوطنية، وكل
خطيب ركز على
ناحية محددة".
وعن أسباب التهجم
على "القوات
اللبنانية،
رأى ان "هذا يأتي
ضمن سياسة فرق
تسد وهي
تستهدف
الفريق الأشد
صلابة ضمن قوى
14 آذار
لإضعافها
وضربها".واكد
ان "القوات
اللبنانية
تؤيد بشكل
كامل موقف
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وسياسته التي
تؤدي الى
الإستقرار
الذي يحتاج
اليه لبنان".
وشدد على ان
"العلاقة بين
رئيس الحكومة
والدكتور
جعجع هي علاقة
ثقة وإحترام
متبادلين".
ولفت الى ان
"هناك ثلاث
ثوابت في كل
مسيرة القوات
اللبنانية
وهي إيماننا
بوطننا،
وإيماننا بالله،
وإيماننا
بأنفسنا
وقدراتنا،
وهذه الثوابت
لم ولن تتزحزح
يوما".
ولفت
الى أن
"العماد عون
يتصرف وكأنه
هو الشرعية
المسيحية في
لبنان"،
مشيرا الى أنه
" ان عون موجود
وله مناصروه،
ولكن رأينا في
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة وفي
الإنتخابات
النقابية
والطالبية
الى اين تقوده
السياسة التي
يعتمدها، وهو
يتصرف كأنه
المرجع
المسيحي
الأول في
لبنان، وهذا
غير صحيح".
ورأى ان
"الدستور حدد
بدقة
المواضيع التي
تحتاج الى
الديموقراطية
التوافقية، وكيفية
ممارستها".
وشدد على أن
"النسبية
بالنسبة الى
"القوات
اللبنانية"
هي موضوع
اصلاحي، ولكن
يجب الا أن
تكون
إنتقائية".
واعلن ان
"الحكومة لم
تبدأ
بالإنتاج
الحقيقي بعد
ولا نستطيع
بالتالي ان
نحاسبها".
واكد ان 14
"آذار حركة شعبية
ولدت كردة فعل
وتنامت
وكبرت، وهي
حققت جزءا
كبيرا ومهما
من أهدافها
المعلنة".
وختم: "ان
"القوات
اللبنانية"
شاركت في ذكرى
14 شباط كما في
السنوات
السابقة وليس
أكثر، والفارق
ان كل وفودها
نجحت هذه
السنة في
الوصول الى
ساحة الحرية
نتيجة
إنطلاقها في
أوقات مبكرة
ومنسقة".
الرئيس
الاسد عرض مع
بيرنز تطورات
الاوضاع في المنطقة:
لاتخاذ
الولايات
المتحدة
سياسات تدفع
اسرائيل
للقبول
بمتطلبات
السلام
وطنية -
دمشق - استقبل
الرئيس
السوري بشار
الاسد مساعد
وزيرة
الخارجية
الاميركية
للشؤون السياسية
وليم بيرنز،
وعرض معه
تطورات الاوضاع
في المنطقة
وخصوصا في
العراق
والاراضي الفلسطينية
المحتلة
وعملية
السلام
المتوقفة.
واكد الرئيس
الاسد خلال
اللقاء على
"أهمية دور
اميركي في
عملية السلام
يكون داعما للدور
التركي
وضرورة اتخاذ
الولايات
المتحدة
سياسات تدفع
اسرائيل
للقبول
بمتطلبات السلام".
من جهته، أعرب
بيرنز عن
"رغبة الرئيس
باراك اوباما
في تعزيز
التواصل
والتنسيق بين
الولايات
المتحدة
الاميركية
وسورية حول
مختلف القضايا".
كما اكد
"محورية
الدور السوري
في المنطقة".
وتخلل اللقاء
ايضا البحث في
العلاقات الثنائية
بين البلدين
وسبل تحسينها
والخطوات
العملية التي
اتخذت في هذا
المجال
وضرورة مواصلة
الحوار
البناء
والجاد
المبني على
الاحترام
المتبادل
والمصالح
المشتركة لما
فيه مصلحة
البلدين.
الوزير
المعلم
وكان
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم التقى
بيرنز، في
حضور نائب
وزير
الخارجية
الدكتور فيصل
المقداد
والوفد
المرافق
لبيرنز.
رئيس
مجلس الشيوخ
الفرنسي عقد
مؤتمرا صحافيا
في قصر
الصنوبر: إنكم
دولة سيدة يجب
ألا تتنكر
للعلاقات مع
سوريا ونعتبر
ذلك من
مسؤولياتنا
نشجع
التقدم في
العلاقات
ومنها ملفات
الحدود والمفقودين
ومراجعة
الاتفاقات
على
الدولة
الدفاع عن
أبنائها وعلى
الجيش لعب
دوره لا ان
يكون مجرد
شرطي
والمطلوب
الوثوق به وما
تم تقديمه ليس
للهجوم على
الجيران بل
للدفاع عن
الأرض
وطنية -
عقد رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي
جيرار لارشيه
مؤتمرا
صحافيا في قصر
الصنوبر تحدث
فيها عن زيارته
الاخيرة الى
لبنان التي
اتت تلبية
لدعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
وقال: "وصل
الوفد المرافق
الى لبنان في 14
شباط، وهذا
تاريخ خاص في
لبنان وضعت
خلاله اكليلا
من الزهور امام
ضريح الرئيس
الحريري وهو
رجل عرفته عن
كثب وهذه لفتة
مهمة بالنسبة
الينا. بعد
ذلك زرت البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير ونقلت
اليه دعوة
مجلس الشيوخ
لزيارة فرنسا
اضافة الى
الدعوة التي
تلقاها من
الرئيس
نيكولا ساركوزي.
ثم عقدت سلسلة
من اللقاءات
السياسية مع
المسؤولين
اللبنانيين.
تمنينا
في زيارتنا
تقويم الوضع
الداخلي من تشكيل
الحكومة
وحيازتها على
ثقة مجلس
النواب وهذه
مسائل كلها
تعود
للبنانيين،
فاللبنانيين
هم من وضعوا
اسس مؤتمرات
باريس ونحن
نولي هذه
المواضيع
اهمية كبرى.
وأكدت دعم
فرنسا للبنان
مستقل موحد. ونحن
لا نتدخل
بالسياسة
الداخلية
اللبنانية
إلا اننا ندعم
لبنان.
وتطرقنا الى
الاوضاع الاقليمية
في اطار
السياسة التي
تدعمها فرنسا".
وتحدث
لارشيه عن
زيارته الى
تركيا
وافغانستان
ولقاءاته مع
المسؤولين
الذين زاروا
فرنسا ومن
بينهم الرئيس
السوري بشار
الاسد ونائب رئيس
مجلس الوزراء
الاسرائيلي
ورئيس الاركان
الاسرائيلي،
معلنا ان
"السياسة
الخارجية الفرنسية
يحددها
الرئيس
الفرنسي ويتم
عرضها على
مجلس النواب".
وقال:
"لفتنا، مع
ادراكنا
لتساؤل
اللبنانيين
ولمخاوفهم
بأن لبنان هو
في طور النمو
بالرغم من
مواجهته بعض
المشاكل، كما ان
وضع المصرف
المركزي جيد
جدا، وقد نجح
لبنان في تجنب
عوائق الازمة
الاقتصادية
التي ضربت
العالم وقد
ساعدت فرنسا
التي ترأست
الاتحاد
الاوروبي
لبنان خلال
هذه المرحلة
وسيعقد في 17 و20
من شهر اذار
مؤتمرا في
فرنسا حول
الدور الاقتصادي
لفرنسا في
لبنان".
وإذ
كرر التزام
فرنسا في
القوة
الدولية
العاملة في
لبنان أشار
الى أنه التقى
قائد
اليونيفيل
الجنرال
روبرتو
اسارتا
كويفاس. وعبر
عن تضامن
فرنسا مع
الجنود
الدوليين
ودعمها
للقرار 1701،
وقال: "ليس
هناك نسخ من
هذا القرار
فهو واحد ولا
يتجزأ وتعتبر
الكتيبة
الفرنسية
القوة الثانية
في صفوف
اليونيفيل.
واردنا من
خلال زيارتنا الاطلاع
على آراء
ومواقف وشعور
القادة العسكريين
في لبنان. ومن
المهم ان تكون
القوات الفرنسية
الى جانب
القوات
اللبنانية،
فنحن ندعم
لبنان والجيش
اللبناني
ونحن نستشرف
المستقبل
ولطالما
فعلنا ذلك،
وبالتالي
يعود للدولة اللبنانية
حماية
الاراضي
اللبنانية.
وسأتطرق في
محادثاتي مع
رئيس
الجمهورية
اللبنانية الى
الدعم الذي
يمكن تقديمه
للجيش ليؤدي
واجبه بأكمل
وجه".
وأعلن
عن تطرقه في
زيارته الى
موضوع
الفرنكوفونية
وكيفية تحسين
مدارس
الليسيه.
وقال: "ناقشت
مع الرئيس نبيه
بري هذا الموضوع
ومساعدة
المدارس
الرسمية في
تعليم الفرنسية".
وتحدث عن
الارث
الفرنكوفوني
في لبنان.
واوضح
لارشيه أن هذه
الزيارة هي
زيارته الرسمية
الاولى في
لبنان وقال:
"قد شعرت خلال
زيارتي
بالعاطفة
التي احطتم
بها سفيرنا
وتضامن الشعب
اللبناني مع
المأساة التي
اصابته عندما
فقد زوجته في
حادث الطائرة
وهو لا يريد
ان يغادر
لبنان ولا
يريد ان يترك
منصبه. وأود
أن أحييه فهو
يمثل شرف
فرنسا وأود ان
اشكركم على الدعم
الذي قدمتموه
له وان اشكر
السلطات
اللبنانية
وكل
اللبنانيين
الذين دعموه
في محنته".
واعتبر
من ناحية
ثانية ان
"هناك نافذة امل
للبنان"،
وقال: " اعرف
انكم تنتظرون
الاصلاحات
بفارغ الصبر.
واستمعنا في
بعض الاحيان الى
شكواكم
وشعوركم
بالخيبة الا
ان هناك نافذة
امل للبنان
وفرنسا
ستساهم في نشر
هذا الامل.
وأود ان اقول
لكم بأنكم
دولة سيدة
وعلاقات الدولة
ذات السيادة
يجب ان تكون
من دولة الى
دولة اي لا
تتنكر
لعلاقات
الجوار
وفرنسا اخذت
في الاعتبار
هذه الحقائق
لأنها تعتبر
ذلك من
مسؤولياتها
وأقصد هنا
جيرانكم من
ناحية الشرق
اي سوريا
واقصد هنا ضبط
النفس الذي
يجب ان تتحلى
به اسرائيل
فلا يجب ان
تكونوا دائما
نوعا من
"البازل"
يعتقد البعض
انه لا يجب ان
تكونوا
موجودين على
الخارطة
وبالنسبة الى
فرنسا هذا
الموضوع غير
قابل للنقاش".
وشكر
اللبنانيين
على
استقبالهم
"الحار سلطات
وشعبا"، وقال:
"لقد التقينا
العديد من الوجوه
التي عرفت
اياما سعيدة
واياما حزينة
وانتم شعب
لديكم ذاكرة
ولن تنسى
فرنسا ابدا
التزامها
تجاه الشعب
اللبناني".
الاسئلة
والاجوبة
وردا
على سؤال قال:
"نود توطيد
التعاون على
المستوى
البرلماني
وسأكلف
الأمين العام
لمجلس الشيوخ
ان يتابع
العلاقات بين
المجلسين. ووقعنا
مع الرئيس بري
على مشروع
التعاون هذا".
وعن
العلاقات
السورية
اللبنانية
والسورية الفرنسية،
قال: "تعرفون
الدور الخاص
الذي لعبه
الرئيس ساركوزي
عام 2008 على هامش
مؤتمر
الاتحاد من
اجل المتوسط
للقيام بخطوة
فتح سفارات
وتبادل السفراء
حتى وان
استلزم الامر
وقتا لكي
تتمكن هذه
السفارات من
ان تلعب دورها
وتأخذ حجمها
ولكن هذه خطوة
مهمة للغاية.
وكان
الرئيس سعد
الحريري عقد
مؤتمره
الصحافي في
السفارة اللبنانية
في دمشق فهذه
ايضا خطوة
مهمة بالنسبة
إلي، فأنا لا
يمكنني ان
اتصور ان اكون
في مكان آخر
اعقد فيه
مؤتمرا
صحافيا سوى
هذا المكان.
واعتبر ان
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
كرئيس وزراء
الى سوريا في
زيارة من دولة
الى دولة هو
دليل يطابق
حقيقة ما يتم
في دولة مستقلة
سيدة واحيي
هذه الخطوة
التي توافق
تماما نظرتنا
لهذا الموضوع.
نحن
نشجع التقدم
على مستوى
العلاقات
الثنائية
ومنها مسألة
الحدود ويجب
الانتهاء من
ملف المفقودين
واغلاقه
يوما، هذا
الملف الذي شغلنا
منذ 15 او 16 عاما،
ملف
المفقودين
فيحق
لعائلاتهم ان
تعلن حال
الحداد عليهم.
وما اقترحه
الرئيس
الحريري وهو
جد مهم، هو
مراجعة
الاتفاقات
الثنائية التي
يمكن ان تكون
مفيدة
للبنان".
أضاف:
"واخيرا
معسكرات
التدريب،
سيزور رئيس الوزراء
الفرنسي
فرانسوا
فييون دمشق
خلال اليومين
المقبلين
وستأخذ
الزيارة
اطارا
اقتصاديا
ولكنه سيعرض
المسائل
السياسية
وفقا للسياسة
التي حددها
الرئيس
ساركوزي. ونحن
نتشارك هذا
الخط وننتظر
بعض الاشارات.
اتفهم قلة صبر
اللبنانيين ويجب
احيانا
التعامل مع
المسائل
ببطء، ولكن يجب
التنبه
احيانا من
البطء لانه
يجب الحصول على
امور ملموسة
لانها مهمة
للمنطقة
بأسرها وليس
فقط لمصلحة
لبنان.
بالنسبة
الى فرنسا،
المسألة
اللبنانية
مسألة يجمع
عليها كل
الفرنسيين
ونرى ان
الصراع الفلسطيني
الاسرائيلي
يجب ان يحل في
اطار دولتين
تتبادلان
الاحترام".
وردا
على سؤال حول
التصعيد بين
اسرائيل و"حزب
الله" قال:
"إلتقيت
ممثلي "حزب
الله" وكانوا موجودين
امس خلال
زيارتنا
للجنوب وفي
المدارس التي
زرناها،
واكدوا انهم
حزب سياسي
لبناني اساسي.
بالنسبة
الينا يعود
للدولة
اللبنانية
تأمين الدفاع
عن الارض
اللبنانية (...)
يجب على
الدولة ان تحل
الامور
الاساسية. نحن
نتحدث مع
الجميع وفقا
لمبادىء
معينة لا
نساوم عليها.
يعود للدولة
ان تدافع عن
كل ابنائها
وكل شبر من
الاراضي
اللبنانية
وهذا المفهوم
من اسس
الدولة".
وعن
امكانية توتر
الاوضاع في
الجنوب
وامكانية
نشوب حرب بين
سوريا
واسرائيل قال
لارشيه: "شعوري
بأن هذه
المسألة ليست
اساسية
اليوم، انما
المسألة
الاساسية هي
الايرانية،
والملف
النووي
الايراني.
واذكر بموقف
الرئيس
ساركوزي الذي
يمكن ان يخلق
نقاشا في
فرنسا ولكن
هناك إجماع
عليه فهذه
المسألة تقلقنا
وتقلق
الاوروبيين
منذ العام 2003،
من فرنسا
والمانيا
وبريطانيا.
وعام 2006
انتقلنا الى
مرحلة مجلس
الامن ونستمر
في تقديم عروض
الحوار ويجب
على ايران ان
تلتقط هذه
العروض. كما نركز
اهتمامنا على
موضوع
العقوبات حتى
لا تطال الشعب
الايراني.
العقوبات
السياسية
تبدو لنا
حتمية مع
المجموعة
الدولية
وهناك مسؤولية
كبيرة على
مجموعة الست
وللبنان
مسؤولية لم يمارسها
منذ سنة 1953 أو 1945
كونه عضوا غير
دائم في مجلس
الامن. هذا
دور مهم
للبنان، لم
يتمكن احد من
تصوره قبل
ثلاث سنوات
وبالطبع
علينا ان نتحاور
مع الاعضاء
غير الدائمين.
علينا ان نفهم
بعض الخيارات
ولكن يعود
للاعضاء
الدائمين ان
يتحملوا
مسؤوليتهم.
نحن في مباحثات
دائمة مع
المجموعة
الاوروبية
والتقيت ايضا
برئيس
الوزراء
الروسي
فلاديمير
بوتين في
رومبوي قبل
بدء المهرجان
في شهر كانون
الاول، هذا
المهرجان
المميز حيث
اكتشف آلاف
الأشخاص
موسيقى شربل
في المدارس
على مدى شهر
وكانت فترة
تبادل جلب
فيها
اللبنانيون
موسيقاهم الى هذا
المهرجان
وتعرف عليها
الجمهور
الفرنسي".
أما عن
موضوع تسليح
الجيش
اللبناني،
فقال: "طرح هذا
الموضوع
مطولا في
باريس خلال
اللقاء الاول
مع الرئيس
سليمان ثم مع
الرئيس
الحريري بعد
ذلك، واعدت
بحثه هنا
وسأبحثه في
الايام المقبلة
مع رئيس
الجمهورية،
وهذه احدى
العناصر التي
لا يمكن
الاستغناء
عنها في
الاستراتيجية
الدفاعية وفي
الحوار
الوطني".
ودعا
"الى الوثوق
بالقوات
المسلحة
اللبنانية"
واعتبر ان
"موضوع
التسليح يجب
ان يبحث من خلال
التنشئة
والتدريب
وايجاد
اجابات تتطابق
مع الحاجات"،
مشيرا الى ان
"الحاجات
التي تم
التقدم بها
ليست للهجوم
على الجيران
انما للدفاع
عن الارض
واعطاء
مصداقية
للقوى
المسلحة التي
يجب ان تلعب
دورها كقوى
مسلحة وليس
كقوى امن داخلي
وهذا امر مهم
ففي كل بلد
هناك شرطي
وقوى مسلحة".
الرئيس
سليمان
أولم تكريما
لرئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي: للتوصل
إلى سلام عادل
وشامل يستند
إلى قرارات
الشرعية
الدولية
والمبادرة
العربية
للسلام
الرافضة
توطين اللاجئين
الفلسطينيين
أخطار
الحرب
والارهاب على
المستوى
الإقليمي ما
زالت تشكل
تحديات
علينا
مواجهتها من
أجل حماية
استقرارنا
ومكتسباتنا
الوطنية
لارشيه
: نجدد دعم
ومساندة
فرنسا للبنان
ووقوفها
الدائم الى
جانبه
إرادة اللبنانيين
في العيش معا
أقوى من
الانقسامات
الداخلية والمستوردة
وطنية -
17/2/2010 - نوه رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
بالجهود التي
تبذلها فرنسا
لمساعدة لبنان
ودعم
استقراره
وتطوره
الاقتصادي
والاجتماعي،
مشيرا الى "أن
تحقيق هذه
الأهداف
يتطلب
بالضرورة
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701 الذي
أقر في أعقاب
الحرب الاسرائيلية
على لبنان في
تموز 2006،
والتوصل إلى
سلام عادل
وشامل في
الشرق
الأوسط،
يستند إلى
قرارات
الشرعية
الدولية
والمبادرة
العربية
للسلام، التي
ترفض أي شكل
من أشكال توطين
اللاجئين
الفلسطينيين،
مع إقرارها بحق
العودة".
من
جهته، جدد
رئيس مجلس
الشيوخ
الفرنسي جيرار
لارشيه دعم
فرنسا للبنان
ووقوفها
الدائم الى
جانبه في
مسيرة
النهوض،
مشيرا الى "أن
الارادة
اللبنانية
قوية بالعيش
معا حتى أنها
اقوى من كل
الانقسامات،
داخلية كانت
أم مستوردة"،
وقال: "أريد أن
علن موقف
فرنسا، وهو
الدعم الكامل
لاستقلال
لبنان
وسيادته، وبسط
سلطته على
أراضيه
كاملة". ولفت
الى "أن ما يعزز
غنى لبنان هو
الهويات
الفرنكوفونية
والعربية
والمتوسطية
التي يحملها
هذا البلد والتي
تضاف الى دوره
وتعززه في
حوار
الثقافات والحضارات".
كلام
الرئيس
سليمان
والرئيس
لارشيه ورد
خلال مأدبة
الغداء التي
أقامها رئيس
الجمهورية على
شرف رئيس
المجلس
الشيوخ
الفرنسي،
وحضرها الى
جانب الرئيس
سليمان
واللبنانية
الاولى وفاء
سليمان رئيس
مجلس النواب
نبيه بري وعقيلته،
ورئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري وعقيلته
ونائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري،
ووزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي وعقيلته،
ووزير العدل
ابراهيم نجار
وعقيلته، ورئيس
جمعية
الصداقة
اللبنانية-الفرنسية
في مجلس
النواب مع
مجلس الشيوخ
الفرنسي
النائب ميشال
المر وعقيلته.
وعن الجانب
الفرنسي حضر
الى جانب
الرئيس
لارشيه
وعقيلته
كريستين،
رئيس جمعية
الصداقة
الفرنسية-اللبنانية
البرلمانية
أدريان
غوتيرون،
السناتور
دومينيك براي،
نائب رئيس
الكتلة
الاشتراكية
أندريه فونتوم،
نائب رئيس وفد
حقوق المرأة
والمساواة السيدة
كريستيان
كاميرمان،
وعدد من
المسؤولين
والمستشارين
الفرنسيين.
الرئيس سليمان
وألقى الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية: "يسرني
أن أرحب بكم
بحرارة في
لبنان، كرئيس
لمجلس الشيوخ
الفرنسي
وكصديق قديم
للبنان وشعبه.
طوال سنين
الأزمات
والحروب التي
عشناها،
واكبتم
لبنان،
بفعالية
وإخلاص، في
سعيه إلى
السلام، في ظل
التحديات الداخلية
والخارجية
التي واجهته.
منذ نحو سنة،
اسقبلتموني
بمودة في مجلس
الشيوخ
الفرنسي خلال
زيارة الدولة
التي سررت
بالقيام بها
إلى بلادكم. وقد بحثنا
معا في السبل
الكفيلة
بتقوية
علاقاتنا
الثنائية،
وبمساعدة
لبنان على
تدعيم استقراره
وتطوره
الاقتصادي
والاجتماعي.
إن
تحقيق هذه
الأهداف،
يتطلب
بالضرورة
تطبيق قرار
مجلس الأمن
الرقم 1701 الذي
أقر في أعقاب
الحرب
الاسرائيلية
على لبنان في
تموز 2006، والتوصل
إلى سلام عادل
وشامل في
الشرق
الأوسط، يستند
إلى قرارات
الشرعية
الدولية
والمبادرة العربية
للسلام، التي
ترفض أي شكل
من أشكال
توطين
اللاجئين
الفلسطينيين،
مع إقرارها
بحق العودة.
إن
التزام فرنسا
على هذا
الصعيد ما زال
قائما، إن كان
عبر مشاركتها
القيمة في
القوات الدولية
العاملة في
الجنوب، أو
عبر عملها في
مجلس الأمن،
وكذلك عبر
مجموعة من
المبادرات
التي أطلقها
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي،
والتي تهدف
جميعها إلى
تفعيل مسار
السلام بشكل
شامل، في إطار
مؤتمر دولي
يرتكز على
مرجعية مؤتمر
مدريد، أو في
الإطار الأكثر
تحديدا
للاتحاد من
أجل المتوسط.
إن
أخطار الحرب
على المستوى
الإقليمي،
وأخطار
الإرهاب، ما
زالت تشكل
تحديات جدية
علينا مواجهتها،
لحماية
استقرارنا
ومكتسباتنا
الوطنية. كما يجب
مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان وشعبه.
إن الالتزام
والقيم
المشتركة
التي
نتقاسمها، تشكل
ضمانا لمتانة
صداقتنا
وقدرتنا على
تخطي العقبات
التي تواجهنا.
ومعا، لن
نتوقف عن أن
نبني بثقة هذه
المساحة
المشتركة من
الحرية
والديموقراطية
والعدالة
والاستقرار والتقدم
التي نطمح
إليها.
لذا، يطيب لي
أن أرفع كأسي
من أجل
سعادتكم
الشخصية ومجد
بلدكم
العظيم، ومن
أجل الصداقة
المتجددة بين
لبنان
وفرنسا".
الرئيس
لارشيه وتحدث
الرئيس
لارشيه معربا
عن سعادته
لزيارة
لبنان، وهي
أول زيارة له
هذه السنة
خارج فرنسا،
شاكرا للرئيس
سليمان
الحفاوة التي
استقبله بها
ومنوها
بالدور الشخصي
الذي اضطلع به
رئيس
الجمهورية في
تطبيق اتفاق
الدوحة عبر
توجيهاته
والتزاماته
لتحقيق ذلك"،
لافتا الى "أن
الانتخابات
النيابية
وتشكيل
الحكومة
برئاسة سعد
الحريري يعتبران
من المراحل
ذات القرارات
المهمة، علما
أن هذه الحكومة
تحمل معها
الآمال
الكبيرة".
وذكر الرئيس
لارشيه
بالدور الذي
اضطلعت به
فرنسا في المناقشات
التي حصلت في
مجلس الامن
للوصول الى
القرار 1701 الذي
سمح بوجود
قوات معززة
لليونيفيل في
جنوب لبنان.
وجدد تأكيده
"متانة العلاقات
اللبنانية-الفرنسية
والتزام
فرنسا وقوفها
الى جانب
لبنان وخصوصا
ضمن قوات اليونيفيل".
وأشار
الى "وجود
لبنان في مجلس
الامن حيث أصبح
عضوا غير دائم
للمرة الاولى
منذ 56 عاما"،
لافتا الى أن
نظرته الى
القضايا
العالمية
التي ستناقش
ستكون قيمة،
ومؤكدا أنه
سيكون هناك
تعاون وحوار
نموذجيان".
وشدد
الرئيس
لارشيه على
"أن فرنسا الى
جانب لبنان في
المجال
الاقتصادي،
وستضم جهودها
الى جانب جهود
حكومته التي
تسعى الى
التغيير والتقدم".
وتوقف عند
العلاقات
الثقافية
التي تربط
لبنان
بفرنسا،
خصوصا أن
لبنان يحتل
مركزا مهما في
الفرنكوفونية".
واشار الى "أن
لبنان نقطة
التقاء وتقارب
مميز بين
الشرق
والغرب،
ونعقد عليه الآمال
الكبيرة
خصوصا في
مشروع
الاتحاد من أجل
المتوسط،
ووجوده في قمة
باريس عام 2008
كان خير دليل
على ذلك. وما
يعزز غنى
لبنان هو
الهويات الفرنكوفونية
والعربية
والمتوسطية
التي يحملها
هذا البلد
والتي تضاف
الى دوره
وتعززه في
حوار
الثقافات
والحضارات".
وأكد
الرئيس
لارشيه
"إرادة
اللبنانيين
العيش معا وأن
هذه الارادة
أقوى من كل
الانقسامات
داخلية كانت
أم مستوردة". وقال:
"أريد أن أعلن
موقف فرنسا:
إنه الدعم
الكامل لاستقلال
لبنان
وسيادته وبسط
سلطته على
أراضيه
كاملة".
الوصول
وكان
الرئيس
لارشيه وصل
الى بعبدا في
الثانية عشرة
والنصف ظهر
اليوم
واستقبله
الرئيس سليمان،
وعقدت جولة
محادثات
حضرها الوفد
المرافق
للارشيه، وعن
الجانب
اللبناني
وزير العدل
ابراهيم
نجار، المدير
العام لرئاسة
الجمهورية
ناجي ابي
عاصي، وسفير
لبنان لدى
باريس بطرس
عساكر.
واطلع
الرئيس
لارشيه رئيس
الجمهورية
على أهداف
زيارته لافتا
الى أنه زار
القوات
الدولية في
الجنوب
والتقى
قائدها
الجنرال
الاسباني
وتفقد الوحدة
الفرنسية
المشاركة في
هذه القوات.
وكرر
رئيس مجلس
الشيوخ دعم
بلاده للبنان
في كل
المجالات،
مشيرا الى
العلاقات
الثنائية
القائمة،
ومبديا أمله
في استمرار
تعزيزها،
ومستذكرا
لقاءه الرئيس
سليمان في
آذار الماضي
خلال زيارة
الدولة التي
قام بها لفرنسا.
ونوه
"بالاستقرار
السياسي
والامني والاقتصادي
الذي ينعم به
لبنان"،
مبديا أمله في
"أن تنجح
حكومة الوحدة
الوطنية في
إجراء العديد
من الاصلاحات".
الرئيس
سليمان
من
جهته، رحب
الرئيس
سليمان
بالرئيس
لارشيه والوفد
المرافق،
لافتا الى
الصداقة
اللبنانية
الفرنسية
العميقة،
ومحملا رئيس
مجلس الشيوخ
تحياته الى
الرئيس
نيكولا
ساركوزي. وجدد
رئيس
الجمهورية
إثارة موضوع
التهديدات
الاسرائيلية
"التي تشكل
خرقا فاضحا
للقرار 1701
وتؤثر في
الاقتصاد والاستثمار"،
مطالبا فرنسا
بالتدخل بقوة
لوقف هذه
التهديدات".
واطلع الرئيس
سليمان من الرئيس
لارشيه على
كيفية مشاركة
فرنسيي
الخارج في
الانتخابات
الرئاسية او
البلدية او
النيابية
وسبل جعل هذا
الاغتراب
يشارك فعلا في
الحياة السياسية.
السيدة
سليمان
وعلى
هامش استقبال
رئيس
الجمهورية
للرئيس لارشيه،
استقبلت
اللبنانية
الاولى
السيدة وفاء
سليمان عقيلة
مجلس الشيوخ
الفرنسي كريستين
لارشيه التي
اطلعتها على
نشاطها في
لبنان في
اليومين
الأخيرين.
وكانت مناسبة
لعرض مختلف
أوجه النشاط
الذي تتولاه
كل من
السيدتين
سليمان
ولارشيه في
المجالين
الإنساني
والاجتماعي.
كما شددت
عقيلة رئيس
الجمهورية
خلال اللقاء
على أهمية
توطيد
العلاقات بين
فرنسا ولبنان
وتعزيزها،
خصوصا في
المجالات
الانمائية
والثقافية.
الوزير
السابق قطار
وكان
الرئيس
سليمان عرض
والوزير
السابق دميانوس
قطار للأوضاع
العامة.
القدومي
وزار
بعبدا رئيس
الدائرة
السياسية في
منظمة التحرير
الفلسطينية
فاروق
القدومي الذي
أطلع رئيس
الجمهورية
على أجواء
الواقع
الفلسطيني
وبحث معه في
أوضاع
الفلسطينيين
في لبنان.
البطريرك
صفير
استقبل رئيس
الرابطة
المارونية
وشخصيات
المطران
كبوجي:نتمنى
العمل ليؤدي
لبنان دوره
وطن رسالة
حضارية
"التيار
الشيعي
الحر":هناك
محاولة
لتهشيم موقع
بكركي ودار
الافتاء
وطنية -
17/2/2010 استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
رئيس الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه وعرض
معه مواضيع مختلفة.
ثم
التقى
المطران
ايلاريون
كبوجي وعرض
معه قضايا
كنسية. وبعد
اللقاء تمنى
المطران
كبوجي في
دردشة مع
الاعلاميين
ان "يلهم الله
المسؤولين في
لبنان، كل
المسؤولين
ليعملوا معا،
مسيحيين
ومسلمين، كي
يعود لبنان
الى سابق عهده
من الفرح
والسعادة
والازدهار،
لكونه قطعة من
السماء،
وليلعب دوره
وطن رسالة
حضارية بين
الامم وفي
محيطه".
رئيس "التيار
الشيعي الحر"
ثم التقى رئيس
"التيار
الشيعي الحر"
الشيخ محمد
الحاج حسن
الذي عرض معه
"عددا من القضايا
المطروحة على
الساحة
الداخلية".
وبعد
اللقاء، وزع
المكتب
الاعلامي
ل"التيار
الشيعي"
بيانا شدد على
"ضرورة إجراء
الإنتخابات
البلدية
وإخراج العمل
التنموي
والإنمائي من
التجاذبات
السياسية
واعتماد
الآلية التي
وضعها وزير
الداخلية
زياد بارود،
وكف البعض عن
عرقلة إتمام
الإستحقاق في
موعده، لأن
الجبناء وحدهم
يخشون
النتيجة ولا
يريدون إجراء
إنتخابات".
وأكد
البيان أن
"بكركي وكانت
وستبقى عرين
الأحرار
ومرجعية
وطنية،
وثوابتها لن
تتغير". ولفت
الى "ان
محاصرة فريق
من المسيحيين
أو عزله ستؤدي
إلى أزمة،
ونحن ضد عزل
أي فريق لبناني،
بل ندعو إلى
التفاهم
والحوار لا
فرض الأمور
بقوة السلاح
وقطع
الطرقات".
واضاف:
"بعد
المتغيرات
التي طرأت على
الساحة، ثمة
محاولة
لتهشيم موقع
بكركي ودار
الإفتاء
معاقبة على
مواقفهما
الداعمة
للبنان السيد
الحر
المستقل".
واعتبر
أن "المشاركة
في القمة
العربية في
ليبيا أمر
طبيعي،
والمقاطعة لن
تكشف مصير
الإمام
الصدر، بل ما
يكشف مصيره هو
الخروج من
حالة التكاذب
على الذات
التي
يستخدمها البعض
للمتاجرة
بالقضية".
وتابع:
"عاتبون على
الإعلام الذي
يرفض الإستماع
الى الرأي
الآخر في
الطائفة
الشيعية، أو ربما
يخضع لتوصيات
الثنائية
الشيعية
الحاكمة
والمتحكمة.
وهناك صراحة
رأي ثالث في
الطائفة
الشيعية
اللبنانية
العربية
متمثل
بمرجعية
العلامة
السيد علي
الأمين، ومن
حقنا أن نبدي
رأينا ولا يحق
لأحد مصادرة
قرارنا
وحريتنا التي
ضمنها لنا الدستور.
ونحن ما
زلنا على
موقفنا من
السلاح الذي
لا نرى له
شرعية إلا في
إطار مؤسسة
الجيش الذي يبقى
وحده ضمانا
للاستقرار.
والعبور إلى
دولة المؤسسات
لا يكون بعرض
العضلات
الطائفية والحزبية
الميليشيوية،
بل باعتماد
دور المؤسسات
وإحقاق
العدالة
القانونية
والإجتماعية.
من هنا، نطالب
بإصلاحات
عاجلة تهم
المواطن الذي يرزح
تحت مؤامرة
الفقر والعوز
وليتحقق الإستشفاء
المجاني
والتعليم
المجاني
وضمان الشيخوخة
وحينها نرى
حجم الأحزاب
التي تتملك بعناق
العباد
وتستعبدهم".
شخصيات
ومن
زوار بكركي:
الاب بطرس
خليل يرافقه
مختار بلدة مو
الفرنسية
ميشال مورو
الذي كان
التقى البطريرك
صفير في لبنان
قبل عام وقدم
اليه مجموعة
من الصور كان
التقطها مورو
له "عربون
محبة وتقدير". وقدم
سامي غانم
لوحة تذكارية
الى البطريرك
الماروني.
الغاء
الطائفية
السياسية:
منعاً
للطغيان أو الإنفصال
أو التقسيم
المسيرة، 15-2-2010،
العدد 1263
جان-بيار
قطريب*
يأتي
هذا المقال في
سياق دعوة
الأستاذ
أنطوان نجم في
مجلة المسيرة
(العدد 1258) الى
فتح النقاش في
النظام
الفدرالي في
لبنان، وأن
تكون
"المسيرة" منبراً
لهذه الغاية.
بعد الجدل
والنقاش
القديم-الجديد
في موضوع
إلغاء
الطائفية
السياسية الذي
أعاده الرئيس
نبيه بري الى
الواجهة، كان
لا بد من
مقاربة
موضوعية لهذه
المسألة بعيداً
عن العواطف
والغرائز،
لأن المطلوب
هو تحديث
الدولة
وتطوير
نظامها
السياسي، بما
يضمن مقدار
المستطاع من
السلام
والعدالة
الإجتماعية
والإستقرار
السياسي
والإزدهار
الإقتصادي.
أولاً،
يجب التمييز
بين النظام
الطائفي السياسي
في لبنان
والحالة
الطائفية. هدف
النظام الطائفي
السياسي هو
تأمين
المساواة
والعدالة في
مجتمع متعدد
ثقافياً،
لئلا تشعر أي
طائفة بالغبن
أو بالتهميش،
والعيش معاً
"مختلفين
ومتساوين"
كما يقول
الأستاذ
أنطوان نجم؛ مختلفين
في هويتنا
المجتمعية
كمجموعات ثقافية-تاريخية،
ومتساوين في
حقوقنا
وواجباتنا
كلبنانيين.
مقاربة
الإختلاف أو
"حق
الإختلاف"
هنا، هو من
باب التمايز
وليس
التمييز.
يعكس
اعتراف
النظام سياسي
بالإختلاف
طابعه الديمقراطي. فمن
سمات الأنظمة
الديمقراطية
والمتطورة
إحترام
الخصوصية
والتنوّع
داخل حدود
الوطن والتعاون
مع الجوار أو
الخارج؛ بعكس
الأنظمة السلطوية
التي تقوم على
القمع
بالداخل لكل
أشكال
التنّوع مع
العداء
للخارج.
الطائفية،
كواقع
مجتمعي، هي
حالة
انتمائية ليس
فقط في لبنان
إنما في الشرق
الأوسط ككل. ان
طبيعة
المجتمع
اللبناني
والعربي
والشرق أوسطي،
هي طبيعة طائفية
وذلك منذ
قرون. حيث
الهوية
المطلقة هي هوية
دينية
والإنتماء
المطلق هو
انتماء ما "دون
وطني" مجتمعي.
والجدير
بالذكر أن هذه
المجموعات الثقافية،
أو الطوائف،
وجدت قبل دولة
لبنان
بحدودها الراهنة.
الإمبراطورية
العثمانية
اعترفت بوجوب
أخذ
"الطوائف"
اللبنانية في الإعتبار
في التركيبة
المحلية،
السياسية والإدارية،
لحكم البلد
واستقراره،
وذلك عند القرن
السادس عشر
وحتى أوائل
القرن
العشرين. واذا
كانت
الطائفية
واقعاً
سوسيولوجياً،
فالنظام
الطائفي
السياسي، هو
نصوص دستورية
وقانونية
وتنظيمية
وأعراف، تهدف
الى تنظيم هذه
الحالة الانتمائية
على قاعدة
العدالة
والمساواة.
ما هي
اذن أهم
الأسباب التي
قوّضت هذا
النظام وأدت
الى الأزمات
المتعاقبة
وعدم
الإستقرار في
مراحل عدة من
تاريخ لبنان؟
عملياً، يمكننا
التوّقف عند
سببين
أساسيين. الأول
يتعلق بطبيعة
الحكم
المركزي في ظل
مجتمع تعددي،
حيث تكون
النتيجة أحد
الخيارين:
-
اما نظام
ديكتاتوري،
حيث تقمع
السلطة المركزية
اتجاهات
النفور (واقع
العراق تحت
حكم صدام
حسين)
-
أما دولة
فاشلة بحال لم
تقوّ السلطة
المركزية على
السيطرة على
قوى النفور.
(واقع لبنان
الذي يتأرجح
مرة كل عشر
سنوات
تقريباً بين
الشلل السياسي
والمواجهة
الداخلية
الدموية).
أما
السبب
الثاني، الذي
أدى الى اخفاق
هذا النظام
والذي يرتبط
بمحدودية
الحكم
المركزي، هو
الممارسة
السياسية الى
تتراوح ما بين
الزبائنية،
والفساد،
والمحسوبية...
هل من
بديل اذاً من
هذا النظام؟
بعد إلغاء الطائفية
السياسية؛ هل
الحل هو في
نظام علماني؟
وماذا عن ظروف
نشأة النظام
العلماني
ومدى ملاءمته
مع الواقع
اللبناني.
العلمنة
في تعريفها
العام هي فصل
الدين عن الدولة
وعدم تدخل هذه
الأخيرة
بمعتقدات
مواطنيها
الايمانية
وصونها حق
ممارسة
الشعائر الدينية.
تقوم
الأنظمة
الديمقراطية
العلمانية
ليس فقط على
احترام حق كل
فرد في حرية
الضمير
والدين،
وإنما أيضاً
حرية
المعتقد،
للفرد المُلحد
أو للذي يرغب
بالخروج عن
القيد الطائفي
كما نصت عليه
المادة 18 من
الإعلان
العالمي
لحقوق
الإنسان (1948).
مما لا
شك فيه أن
العلمنة في
أوروبا بشكل
خاص نتجت عن
عملية تراكمية
وتطور تاريخي
بدأ في عصر
النهضة وصولاً
الى عصر
الأنوار، حيث
أصبح الفرد
قيمة بحد ذاته
والمكّون
الأساسي
للمجتمع.
ولدت
الدولة
العلمانية في
الغرب بعد
قرون من الصراع
بين الشعب
ومراكز
السلطة
السياسية الأساسية
في المجتمع:
الملكية
والإقطاعية
والكنيسة. وقد
ادت هذه
الصراعات أما
الى القضاء
على النظام الملكي
والاقطاعي،
أما الى
تفريغه من
سلطته السياسية.
وأدت كذلك الى
فصل نهائي بين
الدين والدولة،
والى تجريد
الكنيسة من
سطوتها على الحقل
السياسي.
وفي
الوقت التي
كانت تشهد
أوروبا هذا
التطور، كانت
منطقة الشرق
الأوسط بعيدة
عن هذه
التحولات
والثورات
الفكرية التي
صاغت وطورت
مفهوم
المواطنية (Citizenship) بدلاً
من الرعية (Subject).
بالتالي،
وبسبب هذا
التباين
والإختلاف في
المسار
التاريخي،
هناك عقبات
كبيرة أمام
نجاح
العلمنة، ليس
فقط في لبنان،
وإنما في
الشرق الأوسط
ككل. إن ما يصلح
للغرب، وعلى
الرغم من
نجاحه ، لا
يصلح في الضرورة
في الشرق.
فمنطقتنا
التي لم تشهد
ثورتها
الفرنسية أو الأميركية
الخاصة، لا
يمكن إسقاط
مفاهيم معينة
عليها، من دون
أخذ
الخصوصية التي تتمتع
بها في
الإعتبار.
النظام السياسي
في أي بلد،
يجب أن يعكس
طبيعة المجتمع
ويعبّّر عن
تاريخه
وثقافته
وحضارته.
ان
الغاء
الطائفية
السياسية في
لبنان، في ظل وجود
الطائفة
كوحدة
إجتماعية-سياسية،
يؤدي الى خلل
في نظام الضبط
والتوازن (Checks and Balances)
بين
المجموعات،
ذلك أن الضبط
والتوازن
يشكلان
أساساً
للهيكلية
الديمقراطية
وثقافتها.
وعليه،
فإن الغاء
الطائفية
السياسية،
يؤدي الى
تصفية
تدريجية
للمجموعات
الأضعف ودمجها
على رغمها في
إطار
المجموعة
الغالبة،
خصوصاً إذا
كانت هذه
المجموعة
الغالبة
متفوقة عسكرياً
أو مالياً أو
ديمغرافياً
على غيرها.
ناهيك بأن غياب
حكم القانون
ومفهوم
المواطنة، والنظام
القضائي
النزيه
والمستقل
وغياب المساواة
الفعلية أمام
القانون، لا
يسمح بضمانة حقوق
وحريات
المجموعات في
معزل عن النسب
أو الحصص
المخصصة لها
دستورياً.
أستناداً
الى ما تقدم،
ليست
الطائفية
السياسية
شراً مطلقاً،
ولا خيراً
مطلقاً. بل
المسألة
منوطة بسبل
ممارستها، إذ
قد تؤدي الى
التعاون
والتضامن
والتفاهم من
جهة، وقد تؤدي
الى مزيد من
الاشتباك والاصطدام
والخلاف من
جهة اخرى.
وإذا
كانت الغاية
المنشودة هي
الغاء الطائفية
السياسية،
نرى ضرورة أن
يواكبها
الانتقال الى
نظام فدرالي!
إن
الحل
الفدرالي
يسمح في الوقت
نفسه بإقتسام
وتوزيع
السلطة
والنفوذ بين
حكم مشترك فدرالي
مركزي من جهة
وحكم ذاتي
مناطقي من جهة
أخرى، مما
يؤمن التعاون
في السلطة
المركزية وضمان
خصوصية
المجموعات
المختلفة في
الوحدات
المكوّنة
(مقاطعة،
ولاية،
كانتون...)،
ويمنع طغيان
مجموعة على
أخرى،
والإنفصال أو
التقسيم، كما
ويحوّل
الصراع بين
وحدات الدولة
المركزية الى
تنافساً
بينها.
صحيح
أن النظام
الفدرالي لن
يحل كل
مشاكلنا، لكن
على الأقل
يسمح لنا
بتنظيم
خلافاتنا والبحث
للخروج منها
بطريقة اكثر
فعّالية
وأكثر سلمية.
يجب أن
يدورالنقاش
اليوم على
إيجاد النظام
الأفضل
لإدارة التنّوع
وليس للقضاء
عليه. فلتتقدم
كل جهة بطروحاتها
من دون مناورة
أو مواربة
وليفتح النقاش.
حالياً،
وإذا اردنا
فعلاً البدء
بتحديث قوانيننا
بما يتماشى مع
حقوق الإنسان
وحرياته، فلا
بد من أن نضع
تشريعاً
مدنياً
اختيارياً للأحوال
الشخصية بشكل
يسمح للمواطن
بالزواج
المدني الى
جانب تسجيله
على قيد
انتخابي غير طائفي.
ومنها أمور
أخرى.
*جان-بيار
قطريب، ناشط
في مجال حقوق
الإنسان وباحث
سياسي.