إنجيل
القدّيس لوقا12/13-21
وَقَالَ
لَهُ وَاحِدٌ
مِنَ الجَمْع:
«يَا مُعَلِّم،
قُلْ لأَخِي
أَنْ
يُقَاسِمَنِي
المِيرَاث».
فَقَالَ لهُ:
«يا رَجُل،
مَنْ أَقَامَنِي
عَلَيْكُمَا
قَاضِيًا
وَمُقَسِّمًا؟».
ثُمَّ قَالَ
لَهُم:
«إِحْذَرُوا،
وَتَحَفَّظُوا
مِنْ كُلِّ
طَمَع،
لأَنَّهُ مَهْمَا
كَثُرَ غِنَى
الإِنْسَان،
فَحَياتُهُ
لَيْسَتْ
مِنْ
مُقْتَنَياتِهِ».
وَقَالَ لَهُم
هذَا المَثَل:
«رَجُلٌ
غَنِيٌّ
أَغَلَّتْ
لهُ أَرْضُهُ.
فَرَاحَ
يُفَكِّرُ في
نَفْسِهِ قَائِلاً:
مَاذَا
أَفْعَل،
وَلَيْسَ
لَدَيَّ مَا
أَخْزُنُ
فِيهِ
غَلاَّتِي؟
ثُمَّ قَال: سَأَفْعَلُ
هذَا:
أَهْدِمُ
أَهْرَائِي،
وَأَبْنِي
أَكْبَرَ
مِنْها،
وَأَخْزُنُ
فِيهَا كُلَّ
حِنْطَتِي
وَخَيْراتِي،
وَأَقُولُ
لِنَفْسِي: يا
نَفْسِي،
لَكِ
خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ
مُدَّخَرَةٌ
لِسِنينَ
كَثِيرَة، فٱسْتَريِحي،
وَكُلِي، وٱشْرَبِي،
وَتَنَعَّمِي!
فَقَالَ لَهُ
الله: يا
جَاهِل، في
هذِهِ
اللَّيْلَةِ
تُطْلَبُ
مِنْكَ نَفْسُكَ.
وَمَا
أَعْدَدْتَهُ
لِمَنْ
يَكُون؟
هكذَا هِيَ
حَالُ مَنْ
يَدَّخِرُ
لِنَفْسِهِ،
وَلا
يَغْتَنِي
لله».
العثور
على الصندوق
الأسود
الثاني من دون
"القطعة الأساسية
نهارنت/أكّد
وزير الإعلام
طارق متري أنّ
الأخبار التي
صدرت في
الإعلام، عن
أنّ
التحليلات
الأولية
للصندوق
الأسود،
أشارت الى أنّ
قبطان الطائرة
خالف توجيهات
برج
المراقبة،
غير صحيحة،
معلنًا أن لا
معلومات
رسمية في حوزة
الحكومة
اللبنانية في
هذا الوقت.
من جهته
أكّد وزير
الإعلام غازي
العريضي خبر العثور
على الصندوق
الأسود، الذي
يسجّل أحاديث
القبطان مع
برج
المراقبة،
خلال النصف ساعة
الأخيرة من
الرحلة، حيث
تمّ نقله الى
قاعدة بيروت
العسكرية،
تمهيدًا
لإرساله الى
فرنسا، بغية
تحليل
المعلومات
الموجودة فيه.
وكانت
اللجنة
الوزارية
القضائية
الأمنية عقدت
اجتماعًا في
السراي
الكبير،
برئاسة رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
لاستعراض آخر
المستجدات في
قضية تحطم
الطائرة
الإثيوبية،
وليقرروا
بناء عليها
الخطوات
اللاحقة التي
ستقوم بها
الدولة اللبنانية
بالتنسيق مع
الجهات
الخارجية،
التي تتولى
مساعدتها في
عمليات البحث
والتحقيق، وذلك
في ضوء عدد من
التطورات
التي كان وزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي قد
وضع الحريري
في اجوائها في
لقائهما مساء
الثلاثاء.
وكان قد
تردد أن
الأعضاء
اللبنانيين
في لجنة التحقيق
اللبنانية -
الدولية
الذين رافقوا
الصندوق
الأسود الذي
تم انتشاله
الأحد
الماضي، الى
باريس، عادوا
بتقرير عن
التحليل
الأولي لما
تضمنه
الصندوق من
بيانات
ومكالمات قبل
سقوط الطائرة.
الحريري
يحذر من وضع
"خطير" مع
اسرائيل
قال رئيس
الوزراء سعد
الحريري في
مقابلة مع
هيئة الاذاعة
البريطانية
(بي.بي.سي) أذيعت
يوم الاربعاء
إن الطائرات
الاسرائيلية
تخترق المجال
الجوي
اللبناني
يوميا مما
يخلق وضعا
خطيرا للغاية. وأضاف
الحريري في
المقابلة
"نسمع الكثير
من التهديدات
الاسرائيلية
يوما بعد يوم
وليس التهديدات
فحسب... نرى ما
يحدث على
الارض وفي
مجالنا الجوي
وما يحدث طول
الوقت خلال
الشهرين
الماضيين. في
كل يوم تدخل
طائرات حربية
اسرائيلية
المجال الجوي
اللبناني." وتابع
في تسجيل
فيديو على
موقع (بي.بي.سي)
على الانترنت
"هذا أمر اخذ
في التصاعد
وهو خطير بحق." ونقلت
(بي.بي.سي) عن
الحريري قوله
انه يخشى
احتمال نشوب
حرب أخرى مع
اسرائيل. ونقلت
(بي.بي.سي) عن
الحريري قوله
ان لبنان متحد
وان الحكومة
ستقف الى جانب
حزب الله. وأضاف
"أعتقد أنهم
يراهنون على
أنه قد يكون هناك
نوع من
الانقسام في
لبنان لو شنت
حرب ضدنا. "لن
يكون هناك
انقسام في
لبنان. سنقف
ضد اسرائيل.
سنقف مع شعبنا
ليبرمان:
حزب الله قتل
الحريري
ونجله رهينة بين
يديه
١٠ شباط ٢٠١٠/
قال وزير
الخارجية
الإسرائيلي
افيغدور ليبرمان
اليوم
الأربعاء،
تعقيبا على
تصريحات أطلقها
مؤخرا رئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري، إن
الأخير هو
"رهينة" في
أيدي حزب الله. وقال
ليبرمان، في
مقابلة
أجرتها معه
إذاعة الجيش
الإسرائيلي
اليوم، "قلبي
على الحريري"،
زاعماً أن
"حزب الله قتل
والده ولذلك
فإنه رهينة".
وأعرب عن
اعتقاده بأن
"أفكاره
(الحريري)
بخصوص حزب
الله أبعد مدى
بكثير من
أفكارنا" عن
الحزب. وشدد
على أن
"إسرائيل لن
تكون كيس
لكمات، ولن
تتقبل
التصريحات
المنفلتة ضدها
بصمت". وتطرق
إلى إعلان
إيران بشأن
زيادة تخصيب
اليورانيوم
لديها وقال
إنه "أخذ
يتبلور
تحالفا ضد
الأشخاص
الذين
يحاولون
تقويض السلم
العالم برمته
وآمل أن تنجح
هذه الخطوات
في وقف ذلك
البرنامج
المتعمد
والذي يهدد
السلم
العالمي" في
إشارة إلى
البرنامج
النووي الإيراني
الذي تقول
إسرائيل إن
أهدافه
عسكرية. واعتبر
ليبرمان أن
الحكومة
الإسرائيلية
الحالية
برئاسة
بنيامين
نتنياهو
"تمكنت من توسيع
قاعدة
التأييد
لإسرائيل
بصورة
ملحوظة" في
العالم. وأضاف
"لن نتنازل عن
المصالح
الأمنية من أجل
أن نحظى
بعنوان كهذا
أو ذاك" في
وسائل الإعلام
وفي إشارة إلى
رفض حكومة
نتنياهو
التقدم في
العملية
السياسية مع
الفلسطينيين. وتابع
أن "دولة
إسرائيل سجلت
ارقاما
قياسية سواء
من خلال
الخطوات
السياسية أو
الأمنية ولذلك
فإن الانجاز
الأكبر
للحكومة
الحالية هو
استقرارها
وعلى ما يبدو
فإن هذا يزعج
اليسار في إسرائيل". ويذكر
أن استطلاعات
الرأي
الأخيرة دلت
على تزايد قوة
اليمين في
إسرائيل،
وخصوصا قوة
حزب الليكود
الحاكم. وقال
"إننا نواجه
بالأساس
مشاكل حصلنا
عليها
بالوراثة" من
الحكومة
السابقة
برئاسة ايهود
أولمرت
"ومشكلتنا في
الحلبة
الدولية هي
بالأساس
مواجهة تبعات
'الرصاص
المسكوب'
وتقرير
غولدستون
المتعلقين بالحكومة
السابقة". واعتبر
ليبرمان إن
"تعاملنا مع
الأمور صحيح ولا
يمكن إطلاق
الادعاءات ضد
الآخرين وقد
قبلنا التحدي".
الأثيوبية
لا تستبعد أي
فرضية وراء
تحطم طائرتها
في لبنان بما
في ذلك "العمل
التخريبي
١٠ شباط ٢٠١٠ / أعلنت
شركة
"الطيران
الأثيوبية"
التي سقطت إحدى
الطائرات
التابعة لها
في 25 كانون
الثاني
الماضي بعد
إقلاعها من
لبنان، أنّها
"لا تستبعد أي
فرضية، بما في
ذلك العمل
التخريبي" وراء
سقوط الطائرة.
ودعت بحسب
"فرانس برس" إلى
إنتظار نتائج
التحقيقات.
الرئيس
الحريري ترأس
جلسة عادية
لمجلس الوزراء
وطنية -
ترأس رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري مساء
اليوم في
السراي
الكبير، جلسة
عادية لمجلس
الوزراء، غاب
عنها نائب
رئيس الحكومة
وزير الدفاع
الياس المر
الموجود خارج
البلاد
مؤسستا
"حقوق
الانسان" و
"المؤسسة
اللبنانية
للديموقراطية":
إلغاء
الطائفية
يؤدي الى حصر
الحكم بطائفة
واحدة ما يهدد
الحريات
وطنية -
عقدت مؤسسة
"حقوق
الانسان
والحق الانساني"
و"المؤسسة
اللبنانية
الديموقراطية
وحقوق
الانسان"،
مؤتمرا
صحافيا
تناولتا فيه موقف
"حقوق
الانسان" من
طرح إلغاء
الطائفية
السياسية في
لبنان". واستعرضت،
بحسب بيان،
"قوام
الديموقراطية
التي تقوم ليس
فقط على حكم
الأكثرية بل
على حماية
الأقلية
أيضا".
وأشارتا
الى ان
"النظام
الطائفي في
لبنان، مع
ضرورة
إصلاحه، يبقى
أساس
الديموقراطية
إذ يقوم بمهمة
الصد
والتوازن التي
تؤديها
الأحزاب في
المجتمع
الديموقراطي".
وأبدت
المؤسستان
قلقهما من أن
"إلغاء الطائفية
سيؤدي الى حصر
الحكم بطائفة
واحدة مهددة بذلك
سلسلة من
الحريات التي
نص عليها
الاعلان
العالمي
والشرع
المتعلقة
بحقوق
الانسان".
وتناول
المؤتمر أثر
هذا الحكم على
"تقويض سلسلة
من الحقوق
والحريات
أهمها:الكرامة
والمساواة،
عدم التمييز
بين
المواطنين،
المساواة في
القانون
وأمام
المحاكم،
تلاشي حريات
التعبير
وحرية الدين
وحرية
التعبير
الثقافي، حق
التظاهر
السلمي
والانتخابات
النيابية الحرة،
ومفهوم
التربية
الليبرالي".
صفير رأس
الاجتماع الدوري
لنوابه
العامين
والتقى
شخصيات وتلقى
اتصالي تهنئة
بعيد مار
مارون من
المفتي قباني
وقبلان
المركزية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
الخوري روكز
البراك الذي
قدم اليه نسخة
من كتابه
"كاهن من
العالم وله".
ثم عرض مع
رئيس حزب
الحوار
الوطني فؤاد
مخزومي
الاوضاع على
الساحة
الداخلية،
وكانت مناسبة
قدم فيها
مخزومي
التهنئة بعيد
القديس مارون،
متمنيا ان
"تطال بركات
الأولياء
والقديسين
البلد الذي
يراوح مكانه
على مختلف
المستويات".
وظهرا،
استقبل
المطران غي
بولس نجيم الذي
جاء مستأذنا
للسفر الى
الكويت لتفقد
الجالية
اللبنانية
والمارونية.
الى ذلك،
رأس البطريرك
صفير
الاجتماع
الدوري
لنوابه
العامين وعرض
معهم الاوضاع
وشؤونا كنسية
واجتماعية
وانسانية.
من جهة
أخرى، تلقى
اتصالي تهنئة
بعيد مار مارون
من مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني
ونائب رئيس
المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
الشيخ عبد
الامير قبلان.
الرئيس
سليمان اطلع
على الخطوات
المتخذة في الاجتماع
الوزاري بشأن
الطائرة
المنكوبة والمعلومات
الاولية عن
محتويات
الصندوق الاسود
وطنية - 10/2/2010
اطلع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
على آخر
التقارير
التي عرضت في
الاجتماع الوزاري
الذي انعقد
اليوم في شأن
الخطوات المتخذة
بالنسبة الى
الطائرة
المنكوبة وفي
ما يتعلق بما
توافر من
معلومات
أولية عما
يحتويه الصندوق
الاسود والتي
يتم تحليلها
في مختبرات
فرنسية. وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
كل من الوزير
السابق ماريو
عون والنائب
السابق فيصل الداوود
للاوضاع
العامة. نقابة
الطيارين واستقبل
رئيس
الجمهورية
نقيب
الطيارين
اللبنانيين
محمود حوماني
مع وفد من
النقابة عرض
له سلسة مطالب
تتعلق بتحسين
اوضاع
الطيارين اللبنانيين.
الزغبي : 14
شباط 2010 " يوم
مسيحي " استثنائي
١٠ شباط ٢٠١٠ / دعا
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
الى تثبيت وترسيخ
قيم
الاستقلال
والحرية
وركائز
الدولة لمناسبة
احياء ذكرى 14
شباط . وقال في
تصريح له اليوم :
"ان
للحشد الشعبي
يوم الأحد
المقبل
مهمّتين : حماية
انجازات
السنوات
الخمس
الماضية ،
وتحديد الأهداف
الباقية
وأهمها بناء
الدولة وحصر
مرجعية
القرار
السيادي فيها
. وسيشكّل هذا
الحشد ثقة
وصدمة ، ثقة
أهل 14 اذار
بأهدافهم
ومبادئهم ،
وصدمة
المراهنين
على انتهاء "
ثورة الأرز "
وخمود
حيويتها " .
وأضاف:
"سيكون الحشد
المسيحي
لافتا من أجل
تجديد
أولويات
المسيحيين
التاريخية
وتصويب خط
الخارجين
عليها ، بعد ظهور
علامات شرود
الى خارج
الحدود .
وأبرز هذه
الأولويات
أولوية لبنان
في الحضور
والفعل المسيحي
، ومنه
الاشعاع الى
الانتشار
المشرقي
والعالمي ،
لأن المسيحية
لا تحقّق
ذاتها في ظل
الأنظمة
المقفلة حيث
تكون ذات
وظيفة خدماتية
فقط ، بل في
المجتمعات
الحرة التي
تتيح لها مناخ
التفتّح
والتفاعل " .وتوقّع
الزغبي " أن
يكون 14 شباط 2010
يوما استثنائيا
للمسيحيين في
تأكيد الفعل
الوطني
الاسلامي
المسيحي
المشترك
ومعاني شهادة
رفيق الحريري
وكل شهداء
الحرية
والاستقلال ،
واعادة تركيز
حلف الاولويات
اللبنانية
جنبلاط
من السراي:
سأنزل مع
الحريري
للمشاركة في 14
شباط ولن ألقي
كلمة
الاربعاء
10 شباط 2010/استقبل
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري عصر اليوم
في السراي
الكبير رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط وعرض
معه آخر المستجدات
السياسية. بعد
اللقاء قال
جنبلاط ردًا
على سؤال حول
مشاركته في
ذكرى 14 شباط:
"سأنزل مع
الرئيس سعد
الحريري
للمشاركة في
هذه الذكرى،
فلماذا هذا
السؤال
المتكرر لا
أفهم ذلك،
فهذه بديهيات". ولدى
سؤاله بأنه
قال أكثر من
مرة بأنه
سيحدد موقفه
لاحقاً من
المشاركة،
ردّ جنبلاط:
"لم أعلن
شيئاً، ولكن
لماذا تفسير
التفسير"،
مشيرًا إلى أن
لن يلقي كلمة،
وأضاف: "أنا
متفق مع الرئيس
الحريري على
ذلك، ولكن
سننزل سويًا وسأقوم
بالواجب.
وسأنزل
كمواطن، وككل
اللبنانيين
وفي النهاية
فإن رفيق
الحريري لكل
اللبنانيين".
وردًا
على سؤال حول
إمكان زيارته
سوريا قبل 14
شباط، أجاب
جنبلاط: "لن
أزور سوريا"،
وتابع: "لقد
صدر عني كلام
بالأمس اعتقد
انه واضح،
فعندما ترى
القيادة
السورية انه
من المناسب
زيارة دمشق لن
يكون عندي
اعتراض، ولكن
ليس هناك شيء
في اليومين
المقبلين".
بري: جلسة
تشريعية في 22
الجاري وخفض
سن الاقتراع مطروح
نهارنت/دعا
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الى جلسة
تشريعية عامة
تعقد في 22 و23
الجاري. واعلن
ان الجلسة
مخصصة
لانتخاب
أعضاء المجلس
الاعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء
ودرس واقرار
مشاريع
واقتراحات
القوانين
المدرجة على
جدول الاعمال
وإقرار مشروع
القانون الدستوري
الرامي الى
تعديل المادة
21 من الدستور
والمتعلق
بخفض سن
الاقتراع.
القوات
تدعي جزائيا
على ميشال
سماحة
الأربعاء, 10
فبراير 2010 /بعد
تهديدات
أطلقها بأنه
سوف يتم
التعامل مع المراهنين
على عدوان
إسرائيلي على
لبنان كما لو
كانوا هم
المعتدين
،تقدم حزب
القوات اللبنانية
بتاريخ 5 شباط 2010
بشكوى جزائية
ضد الوزير
السابق ميشال
سماحة أمام
النيابة
العامة التمييزية،
وذلك على
خلفية قيام
هذا الأخير بإفتراءات
وتهديدات
تناول فيها
حزب القوات اللبنانية
ورئيسه
الدكتور سمير
جعجع، وذلك لمجرد
توقع رئيس
الهيئة
التنفيذية
إمكانية نشوب
حرب في
المنطقة،
خصوصاً بعد
سماع طبولها، علماً
أن هذا التوقع
يحصل يومياً
مع باقي رجال
السياسة
اللبنانيين
والإقليميين.
فتح
لنصرالله:
لإشراك
الحركة
والفصائل في
الدفاع عن
لبنان
نهارنت/حمّلت
قيادة حركة
"فتح" مسؤول
"حزب الله" في الشمال
محمد صالح،
رسالة الى أمين
عام الحزب
السيد حسن
نصرالله
تتضمّن المطالبة
إشراك حركة
فتح وفصائل
المقاومة
الفلسطينية،
بالدفاع عن
لبنان في حال
وقوع إي عدوان
إسرائيلي
عليه. كما
طالب المجلس
في الرسالة
مساندة
المطالب المحقة
للشعب
الفلسطيني
والعمل على
إقرار حقوقه
المدنية
والإجتماعية
ودعم الإسراع
بإعادة إعمار
مخيم البارد،
والتدخل
لتخفيف
الإجراءات
الأمنية
المتخذة على
مداخل المخيم
وإلغاء
التصاريح. كما
ناقش المجلس
مع صالح قضايا
سياسية راهنة على
الساحتين
اللبنانية
والفلسطينية،
ومشاكل
اجتماعية
يعاني منها
اللاجئون في
مخيمات لبنان.
إفلاس
عزالدين: نقمة
لدى دائنيه
وعبء على
القضاء
نهارنت/تواجه
قضية افلاس
رجل الأعمال
اللبناني صلاح
عز الدين
الموضوعة منذ
5 اشهر امام
القضاء اللبناني،
نقمة في أوساط
دائنيه، بعد
وصول مساعي
المصالحات
الى طريق
مسدود،
وفقدان الامل
بالحصول على
تعويضات ولو
نسبية من "حزب
الله". وأكد
عدد من وكلاء
الدائنين
لصحيفة
"الشرق الاوسط"
أن الحزب خص
كوادره
ومحازبيه
والمقربين
منه بهذه
التعويضات،
ونفض يده من
الآخرين
الذين ما
وثقوا بعز
الدين وما
استثمروا قرشا
واحدا معه إلا
بعد يقينهم أن
هذا الرجل
مسؤول في "حزب
الله"،
ومقرّب جدا من
الحلقة الضيقة
في قيادة
الحزب ومركز
القرار فيه. وأعلنت
مصادر
المودعين "أن
أفق المصالحة
مع رجل
الأعمال
الموقوف
أقفلت وباتت
أي تسوية مع
عز الدين
مستبعدة،
مشيرة الى انه
وضع "شرطا قاسيا
على خصومه
مفاده أن
استعادة
أموالهم المترتبة
بذمته هي رهن
إسقاط
الدعاوى عنه،
بما يتيح له
الخروج من
السجن
واستئناف
عمله التجاري
والاستثماري
وتحقيق
الأرباح من
جديد ومن ثم
دفع
المستحقات
إلى أصحابها". وأعرب
المودعون عن
الخشية "من أن
يتمكن عز الدين
من الفرار من
السجن، لأن
ثمة محاولة من
هذا القبيل
حصلت منذ مدة،
ولكن فشلت، لا
سيما أن حوادث
فرار السجناء
باتت موضة
دارجة في هذه
الأيام". وكشفت
مصادر قضائية
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" أن
"عدد دعاوى
المودعين
تجاوز ال270 وهي
مسجلة أمام
الهيئات
القضائية في
بيروت وجبل
لبنان والجنوب
والبقاع، من
أصل ما يزيد
على 400 مودع، ما
يعني أن هذه
الأعداد من
الشكاوى
المتزايدة
ضدّ عز الدين
ستزيد من عبء
القضاء
اللبناني
المنهك أصلا
بمئات آلاف
الدعاوى التي
ينتظر
أصحابها
الأحكام فيها
منذ سنوات". ويشار
الى ان عددا
من القرارات
الظنية كان آخرها،
صدور 16 قرارا
ظنيا عن قاضي
التحقيق في جبل
لبنان فوزي
خميس بدعاوى
احتيال
وإعطاء شيكات
مصرفية من دون
رصيد وبأرقام
مرتفعة جدا،
ما يعني أن
الأموال
المترتبة في
ذمة هذا الرجل
تفوق المليار
ونصف المليار
دولار.
وأصدر
قاضي التحقيق
في جبل لبنان
عماد قبلان 8
قرارات ظنية
بحق عز الدين،
بإعطاء شيكات
من دون رصيد
لعدد من
المدعين. وتضمنت
وقائع
القرارات
الظنية أن
المدعى عليه
عز الدين
"أوهم
المدعين بأن لديه
مشاريع
تجارية داخل
لبنان وخارجه
تدر عليه
أرباحا
طائلة، وهو
بحاجة إلى
مزيد من الأموال
لاستثمارها
في مشاريع
كبرى.
اشكالان
في بعلبك
والقبة
تخللهما
اطلاق نار
نهارنت/طوق
الجيش
اللبناني
مساء
الثلاثاء
اشكاليين امنيين،
الاول وقع في
حي الشراونة
في بعلبك، بين
شابين على
خلفية خطيف
فتاة" تطور
الى اطلاق نار
وقذائف
صاروخية. اما
الحادث
الثاني فوقع
في محلة القبة
في طرابلس بين
مجموعة من
الشباب على
خلفية حادث
سير. وعمل
الجيش على
ملاحقة
المرتكبين
واعادة الوضع
الى طبيعته.
هيرش يؤكد
اختصار مقاله
في
"نيويوركر"
مما أثّر على
مضمون حديث
الاسد
نهارنت/أكد
الكاتب
الأمريكي
سيمور هيرش
حدوث اختصار
في مقاله الذي
نشر مؤخراً في
“نيويوركر”
حول لقائه مع
الرئيس بشار
الأسد، مما
أظهر المضمون
خارج سياق ما
كتبه .
وأضاف
هيرش لصحيفة
"الخليج" الاماراتية
“هذا لا يعني
أن الحديث عن
الموضوع اللبناني
وغيره لم يحدث
مع الرئيس
الأسد لكن الـ"Editing" بقصد اختصار
المادة
الصحافية
ليسع المكان المخصص
لنشر مقاله
أخرج الموضوع
بالشكل الذي نشر،
موضحاً أنّه
لم يكن هناك
أي تعمد من أي
جهة لإظهار
السياق
بالشكل الذي خرج
به. ورداً على
سؤال عما إذا
كان ينوي نشر
توضيح للأمر
في
"نيويوركر"
أجاب هيرش
"اسألوا
النيويوركر
عن ذلك". وكان
الأسد رأى ان
"الحرب
الأهلية في
لبنان تحتاج
إلى أيام
لتنشب وليس
إلى أسابيع أو
أشهر"،
معتبرا ً انه
"لا يمكن أن
يطمئن أحد
بشأن أي شيء
في لبنان إلا
إذا غيروا
النظام
برمّته". واتهم
الأسد في
مقابلة مع
مجلة
"نيويوركر" الأميركية،
المسؤولين
الإسرائيليين
الحاليين
بأنهم "غير
ملمّين
بالسياسة مثل
أسلافهم
كرئيس
الوزراء
الراحل إسحق
رابين وغيره،
وهم يحتاجون
الى معجم خاص
لترجمة
تعابيرهم السياسية". وأضاف
الأسد: "لذلك
قلت إنهم مثل
الأطفال
الذين
يتشاجرون ويخربون
بلادهم وهم لا
يعرفون ماذا
يفعلون"،
لافتا ً الى
ان
"الإسرائيليين
أرادوا تدمير
حماس في غزة
في العملية
العسكرية في
كانون الأول 2008
وجعل الرئيس
محمود عباس
قوياً في الضفة
الغربية،
إلاّ انهم
قاموا بإضعاف
أبو مازن
وتقوية
حماس"،
متشائلا ً
"الآن يريدون
تدمير حماس
ولكن ما
البديل عنها؟
إنّها القاعدة
وهي لا تملك
قائداً
للتحدث إليه
بشأن أي شيء،
بل هي تنظيم
غير مستعد
للحوار ولا
يريد سوى الموت". وكرر
الأسد رفضه
فرض عقوبات
على إيران،
معتبرا ً ان
"فرض عقوبات
على إيران هو مشكلة،
لأن طهران لن
توقف
البرنامج
النووي، بل
ستسرّعه"،
موضحاً أن
"باستطاعة
الإيرانيين
أن يتسببوا
بمشاكل
للأميركيين
أكثر ممّا
يستطيع
الأميركيون
أن يفعلوه ضد
الإيرانيين
في هذا المجال". ونصح
الرئيس
السوري
أوباما بأن
يوافق على الإقتراح
الإيراني
بشأن تبادل
الوقود
النووي لأن
الإقتراح
برأيه "جيد
وواقعي جداً"،
متهما
الأوروبيين
بأنهم
"سلبيون" على
صعيد هذا
الملف.
وزارة
الداخلية
تعلن جهوز
القوائم
الانتخابية
الاولية
نهارنت/اعلنت
وزارة
الداخلية
والبلديات -
المديرية العامة
للاحوال
الشخصية عن
جهوز القوائم
الانتخابية الاولية
حيث تم ارسال
نسخ عنها الى
البلديات والى
المختارين
والى مراكز
المحافظات
والاقضية
والى وزارة
الخارجية
والمغتربين
بهدف نشرها
وتعميمها
تسهيلا
للتنقيح
النهائي. ودعت
الناخبين الى
الاطلاع
عليها
اعتبارا من
العاشر من شهر
شباط 2010 على
الموقع
الرسمي الالكتروني
الخاص
بالمديرية
العامة
للاحوال
الشخصية lb.gov.dgps.WWW او على نسخ
القوائم
الانتخابية
الموجودة في مراكز
المحافظات
والاقضية
ولدى
البلديات والمخاتير. واشارت
الى انه يمكن
لكل ذي مصلحة
ان يتقدم اعتبارا
من العاشر من
شباط 2010 حتى
العاشر من
آذار 2010 ضمنا
الى لجنة
القيد
المختصة بطلب
يرمي الى
تصحيح اي خلل
بقيده في
القوائم
الانتخابية
كأن يكون سقط
قيده او وقع
خطأ في اسمه
او لاي سبب
آخر. واكدت
الوزارة جهوز
القوائم
الانتخابية
للمواطنين
الذين سبق ان
صدرت بحقهم
احكام مانعة
من ممارسة
الحق
الانتخابي
واعيد
اعتبارهم على وجه
الخصوص،
مشيرة الى انه
يمكن الاطلاع
عليها لدى
البلديات
والمختارين
ومراكز
المحافظات
والاقضية
وعلى الموقع
الرسمي
الالكتروني
الخاص
بالمديرية
العامة
للاحوال
الشخصية lb.gov.dgps.WWW في العاشر من
شهر شباط 2010
للتأكد من
اعادة ادراج
اسمائهم على
القوائم
الانتخابية
الاولية
المنتجة
والعمل على
مراجعة لجان
القيد
الانتخابية
لاستصدار
القرارات اللازمة
عند الاقتضاء
وذلك ضمن
المهلة
القانونية
المبينة في
قانون
الانتخاب (من 10
شباط لغاية 10
آذار).
ولفتت
الوزارة الى
ان "إعادة
تدوين اسماء
الاشخاص
المحكومين
بعدة احكام
مانعة من
ممارسة حق
الانتخاب في
القوائم
الانتخابية يتطلب
ان يكون اعادة
اعتبارهم
شاملا كافة الاحكام
المتصلة بهم
اي ان اعادة
اعتبارهم بالنسبة
لاحد الاحكام
او لبعضها دون
باقي الاحكام
الاخرى
المذكورة في
سجلاتهم
العدلية يبقيهم
في وضعية
المحكومين،
وبالتالي تظل
اسماؤهم ساقطة
من على
القوائم
الانتخابية
الى حين تبلغ هذه
المديرية
العامة سجلات
عدلية تشير
الى اعادة
اعتبارهم
بالنسبة
لكافة
الاحكام".
المجلس
الشيعي اعتبر
مشاركة لبنان
في القمة العربية
تحديا لمشاعر
اللبنانيين
وتجاوزا للقضاء
اللبناني
وأحكامه
التهديدات
الاسرائيلية
ضد لبنان
وسوريا تتطلب
مزيدا من
التماسك
الداخلي
وتمسك لبنان
بالمقاومة
كخيار وطني
يشكل الرادع
أمام أي
مغامرة للعدو
وطنية - 10/2/2010
عقد المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
جلسته
الدورية
بهيئتيه
الشرعية
والتنفيذية
برئاسة نائب
رئيسه الشيخ
عبد الأمير
قبلان، وفي
بداية الجلسة
تقدم
المجتمعون من
الأمة
الإسلامية بالتعزية
بذكرى وفاة
خاتم
الأنبياء
وسيد المرسلين
محمد (ص)، تليت
بعدها سورة
الفاتحة عن أرواح
شهداء
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة. وتوقف
المجتمعون
عند ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري،
والأمين
العام السابق
لحزب الله
الشهيد السيد
عباس
الموسوي،
والشيخ راغب
حرب، والقائد
الحاج عماد
مغنية
والشهيد حسن
قصير، معتبرين
أن الجامع بين
هذه
المناسبات
أنها وطنية
باعتبارهم
شهداء الوطن،
لأن اليد
الآثمة التي
ارتكبت جريمة
اغتيالهم
واحدة وأن الهدف
واحد وهو
النيل من
سيادة لبنان
وكرامته ووحدة
شعبه وأرضه،
وان ما تشهده
الساحة
الوطنية اليوم
من توحد
الموقف
الوطني خلف
الجيش والمقاومة
في مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
إنما كان بفضل
هذه الدماء
الزكية التي
أجهضت الأهداف
الخبيثة
للعدو. كما
توجهوا
بالتهنئة والتبريك
للجمهورية
الإسلامية
قيادة وشعبا
لمناسبة الذكرى
الواحدة
والثلاثين
لانتصار
الثورة الإسلامية
المباركة.
وبعد
التداول في
قضايا وطنية
وعربية
وإسلامية
أصدر
المجتمعون
البيان
الختامي الذي
تلاه عضو
الهيئة
الشرعية
القاضي الشيخ
علي الخطيب
وفيه:
أولا :
يعبر
المجتمعون عن
ألمهم العميق
للمصاب الجلل
الذي تعرض له
ضحايا
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة
وللخسارة
الفادحة بفقد
مواطنين
أعزاء قضوا
نحبهم في طريق
الهجرة من أجل
النهوض
ببلدهم وقد
كانت لهم أياد
بيضاء في
البلدان التي
انتشروا فيها
وكانوا رسلا
أمناء لوطنهم
لبنان في بلاد
الاغتراب،
وإن المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
إذ يعتبرهم
شهداء للوطن
يسأل الله
تعالى لهم المغفرة
ولذويهم
الصبر
والسلوان.
ثانيا:
يثني المجلس
على الجهود
التي بذلت وتبذل
في سبيل
انتشال جثث
الضحايا
والصندوق الأسود
وخصوصا جهود
الجيش
اللبناني
ويحث على بذل
المزيد من
الجهد والعمل
على التخفيف
عن العوائل
المفجوعة
ويطالب
بإجراء
التحقيقات
اللازمة
لمعرفة حقيقة
ما جرى.
ثالثا:
يعتبر المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
مشاركة لبنان
وعلى أي مستوى
في القمة
العربية
المزمع
انعقادها في
ليبيا تخليا
عن المسؤولية
الوطنية تجاه
جريمة إخفاء
سماحة الإمام
السيد موسى
الصدر وسماحة
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، كما
يعتبرها
تحديا لمشاعر
اللبنانيين
من جهة، وتجاوزا
للقضاء
اللبناني
وأحكامه من
جهة أخرى. ويدعو
الجامعة
العربية إلى
اتخاذ موقف
واضح من هذه
القضية.
رابعا: إن
التهديدات
الإسرائيلية
المتصاعدة ضد
لبنان وسوريا
تتطلب مزيدا
من التماسك
الداخلي
وتعزيز
الوحدة بين
اللبنانيين
والتعاون
والتنسيق مع
الشقيقة
سوريا في إطار
الموقف
المشترك الذي
عبرت عنه
الدولتان في
التصدي لهذه
التهديدات. إن
المجلس إذ ينوه
بالموقفين
الرسميين
للبنان
وسوريا تجاه هذه
التهديدات
يجدد التأكيد
" ان تمسك
لبنان بالمقاومة
كخيار وطني
بالتكامل مع
الجيش والشعب
للدفاع عن
الوطن
وحمايته هو
الذي يشكل
الرادع أمام
أي مغامرة
للعدو، لن
يكون مصيرها
إلا الفشل
والخيبة".
خامسا:
يكرر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى دعوته
المسؤولين
إلى ضرورة
الاهتمام
بالشأن
المعيشي
والاجتماعي
وتنفيذ المشاريع
الإنمائية
الآيلة إلى
النهوض
بالوضع الاقتصادي.
سادسا:
يدين المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى عمليات
القتل
والتفجير
الإجرامية
التي استهدفت
أبناء
الطائفة
الإسلامية
الشيعية ومواكب
زوار الإمام
الحسين(ع) في
كربلاء
وباكستان
ويدعو
المرجعيات
الإسلامية
إلى إدانتها
والتبرؤ منها.
كما يدعو إلى
التعاون بين
هذه المرجعيات
لعقد
المؤتمرات
المشتركة
التي تظهر
وحدة
المسلمين
والعمل على
التشهير بمطلقي
الفتاوى
التكفيرية
ودعاة الفتنة
في العالمين
العربي
والإسلامي
والتي لا تخدم
سوى العدو
الصهيوني.
سابعا:
يكرر المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى دعوته
الفصائل
الفلسطينية
المختلفة إلى
المصالحة
والتوحد
لمواجهة
المشاريع الصهيونية
وما شكلته
وتشكله من
أخطار على المسجد
الأقصى وعلى
هوية ما تبقى
من عروبة فلسطين.
سابعا:
يدعو المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الغرب
إلى تبني لغة
الحوار مع
العالم
الإسلامي
بدلا من لغة
القوة
وازدواجية
المعايير التي
ينتهجها كما
يحصل بالنسبة
للقضية
الفلسطينية
وللموضوع
النووي
الإيراني
ويرى أن التطرف
الذي بات يهدد
الاستقرار
العالمي ما هو
إلا نتاج لهذه
اللغة
العدوانية
وهو يؤخذ
كمبرر للعدوان
على العالمين
العربي
والإسلامي.
سليمان
الى نيقوسيا
يومي الجمعة
والسبت تلبية
لدعوة رسمية
من نظيره
القبرصـي
المركزية-
يقوم رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان يومي
الجمعة
والسبت
المقبلين
بزيارة رسمية
الى قبرص
تلبية لدعوة
رسمية من نظيره
القبرصي
ديميترس
كرسيتوفياس،
ويرافقه وفد
رسمي.وأصدرت
السفارة
القبرصية في
بيروت اليوم
البيان الآتي:
يقوم رئيس
الجمهورية
اللبنانية
الجنرال ميشال
سليمان
بزيارة رسمية
لقبرص ما بين 12
و13 شباط 2010 تلبية
لدعوة من رئيس
جمهورية قبرص
السيد ديميتريس
كريستوفياس. الرئيس
اللبناني
والوفد
الوزاري
المرافق سيستقبلون
من قبل الرئيس
كريستوفياس
وستتناول
المشاورات
المكثفة بين
الوفود من كلا
الطرفين
العلاقات
الثنائية
والأوضاع
العالمية
والإقليمية. وسيعقد
الرئيس
اللبناني
اجتماعاً مع
رئيس البرلمان
القبرصي
السيد ماريو
غارويان في اليوم
نفسه. وسيمنح
الرئيس
سليمان خلال
زيارته المفتاح
الذهبي لمدينة
نيقوسيا كما
سيزور الخط
الأخضر. وسيزور
الرئيس
اللبناني
ايضاً مركز
الدفاع المدني
ومركز تنسيق
الإغاثة
المشترك في
مدينة لارنكا.
وعلى جدول
أعماله لقاء
مع الجالية المارونية
القبرصية.
وسيقام على
شرفه عشاء رسمي
يوم الجمعة 12
شباط 2010.
استقبالات:
واطلع الرئيس سليمان
على آخر
التقارير
التي عرضت في
الاجتماع
الوزاري الذي
انعقد اليوم
في شأن الخطوات
المتخذة
بالنسبة
للطائرة
المنكوبة وفي
ما يتعلق بما
توفر من
معلومات
اولية عما
يحتويه الصندوق
الاسود والتي
يتم تحليلها
في مختبرات
فرنسية.
وكان
الرئيس
سليمان عرض مع
كل من الوزير
السابق ماريو
عون والنائب
السابق فيصل الداود
للاوضاع
العامة.
واستقبل رئيس
الجمهورية
نقيب
الطيارين
اللبنانيين
محمود حوماني
مع وفد من
النقابة عرض
له سلسة مطالب
تتعلق بتحسين
اوضاع
الطيارين
اللبنانيين. الى
ذلك، تلقى
الرئيس
سليمان
اتصالات
تهنئة بالعيد
من كل من مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني، نائب
رئيس المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان وشيخ
عقل طائفة
الموحدين
الدروز الشيخ
نعيم حسن.
مصادر
لـ"المركزية":
الخلاف على
الترفيع الديبلوماسي
في وزارة
الخارجية
يعالج بهدوء وبعيداً
من الأضـواء
المركزية-
أكدت مصادر
مقرّبة من
وزير
الخارجية والمغتربين
علي الشامي
لـ"المركزية"
أن الخلاف على
موضوع
الترفيع في
السلك
الديبلوماسي
للوزارة في
الفئتين
الرابعة
والثالثة، يعالج
بهدوء
وبعيداً من
الأضواء، إلا
أن الأمين
العام
للوزارة
بالوكالة
السفير وليم
حبيب ما زال
مستمراً في
اعتكافه على
خلفية الخلاف
القائم على
موضوع
الترفيع بينه
وبين المدير
العام للمغتربين
هيثم جمعة.
ولم تلح في
الأفق أي بوادر
انفراج على
هذا الصعيد،
بسبب استمرار
التباين في
وجهات النظر
بين الجانبين
حول هذا الموضوع.
قراءة
قانونية: وفي
قراءة
قانونية لما
يجري، أكد
مصدر متابع
لهذا الملف
لـ"المركزية"
أنه يحق
للأمين العام
بالوكالة
بحسب النظام
الداخلي
والقوانين
المرعية، أن
يكون له رأيه
دون سواه في
مسألة
الترفيعات،
وبالتالي هو
الذي له الحق
في البت
بمسألة
الترفيع لمَن
هم الأجدر
والأكفأ بحسب
القانون.
ولفت
المصدر ذاته،
إلى أن الخلاف
يعود كما
يتبيّن، إلى الموظفين
الذين خضعوا
للمباريات
التي جرت في مجلس
الخدمة
المدنية ومَن
عيّنوا في
ملاك وزارة
المغتربين
كملحقين
اغترابيين،
موضحاً أن
الخلاف نشأ
بعد عملية دمج
وزارة
المغتربين
بوزارة
الخارجية.
كذلك رجح
المصدر أن
"يعود الخلاف
إلى اعتبارات
سياسية
وطائفية،
إضافة إلى
تخطي الأصول
والأعراف
المتبعة في
هذا المجال".
شددت على
أن الشعب
اللبنـاني هو
الركن الأول في
ذكرى 14 شباط
جبهة الحرية:
البطريرك
خليفة مار
مارون أيا يكن
موقفنا
السياسي منه
المركزية
– أشارت جبهة
الحرية الى أن
"البطريرك هو
خليفة مار
مارون أيا يكن
موقفنا السياسي
منه". وشددت
على أن "الشعب
اللبناني هو الركن
الأول في ذكرى
14 شباط".
وقالت في
بيان بعد
إجتماعها
الدوري
برئاسة نائب
الرئيس إنياس
كيروز وحضور
لجنتيها المركزية
والسياسية:
أولا: في
مستهل هذا
الاسبوع، حلت
على اللبنانيين
ذكرى مار
مارون والتي
ترافقت
بيوبيل 1600 عام
على وفاته،
حيث تبين قبيل
حلولها أن
كماً هائلاً
من السجال دار
حولها بصورة
تفتقر الى المنطق
السليم الذي
يتماشى مع
روحية المناسبة
وتجذرها في
التاريخ
لقرون
متعاقبة، إذ
لم يسبق
للأسلاف أن
تناحروا حول
رمزية هذه المناسبة،
بل كانت تشكل
الرابط
الجامع للمتناحرين
منهم، لمجرد
حلولها ومن
دون أن يتجاسر
أعظمهم شأناً
عبر التاريخ،
على تجييرها
لمصلحته
الشخصية أو
لتشويه صورة
خصمه من
خلالها. وهو
تردٍ لم تشهده
الطائفة
المارونية من
قبل ولا
المجتمعات
الاخرى في
لبنان. ولكن
يبقى من الجيد
أن نعرف أن
البطريرك
وحده، هو
خليفة مارون
أياً يكن
موقفنا
السياسي منه.
ثانياً:
إن ذكرى 14 شباط
التي يختتم
بها هذا الاسبوع،
لم تحصر يوماً
بواجب
التعزية. ومن
المؤسف أن
نشهد أن
السجال علا
بين الفرقاء
حيال مدى
توافر الصفة
الوطنية
الجامعة فيها
وسهى عن بالهم
أن هذه
المناسبة
كانت ويجب أن
تبقى منظورة من
زاوية الروح
اللبنانية
التحررية
والاستقلالية
التي شكلت
الحافز الاول
لتدافع اللبنانيين
الى ساحة
الحرية،
متخطين كل
العوائق الامنية
وغير الامنية
التي كانت
سائدة عام 2005. بينما
نسمع اليوم
سجالات تحصر
المناسبة
بحضور هذه
الشخصية أو
تلك وتمنعها
على هذه
الشخصية أو
تلك متناسين
أن الركن
الاول لهذه
المناسبة هو
الشعب
اللبناني
الذي تخطى
زعماءه يومها،
وجرّهم الى
مواقف تتماشى
مع رغباته
وتطلعاته.
لذلك ترى جبهة
الحرية أنه من
الأجدى والأفضل
ان يترك للشعب
اللبناني
حرية التعبير
عن رغباته
الحقيقية، من
دون تقييده
بمواقف ملتبسة
ومعارك
وهمية، من
شأنها أن تزيد
من كفره بهذا
البلد
وبالقيّمين
عليه. وفي
مطلق حال هي أمور
تشجع القاصي
والداني على
التدخل في
شؤوننا
الداخلية
وإعطاء الرأي
في نظامنا.
ثالثاً:
تساءلت جبهة
الحرية عن
حقيقة ما يحصل
في كارثة
الطائرة
الأثيوبية
وما هي
الاشكاليات المتقاطعة
في التحقيق
الدولي وحيث
أضحت المسألة
تنحصر بين
تجارة مشبوهة
وتغطية
مكشوفة لواقع
ما، وقد أكدت
الوقائع
حقيقة أن قوة
لبنان بجيشه
وبجيشه فقط.
موراتينوس
أطلع
المسؤولين
على نتــائج
زيارته الــى
المنطقـة
وأعلن أن
اسبانيا
ستحاول ضمان
التطبيق
الكامل لـ1701 واحترامه:
أولوية
الاتحاد
الأوروبي دعم
عملية السلام
والتحضير
لقمة المتوسط
المركزية
– أعلن وزير
الخارجية
الاسباني ميغيل
أنخيل
موراتينوس أن
"أولولية
الاتحاد الأوروبي
دعم عملية
السلام
والتحضير
للقمة الثانية
في برشلونة
حول الاتحاد
من اجل
المتوسط في 7
حزيران المقبل".
واكدت ان
"اسبانيا
ستحاول خلال
فترة توليها
رئاسة
الاتحاد
الاوروبي
ضمان التطبيق الكامل
للقرار 1701
واحترامه".
بري: وكان
موراتينوس
جال بالأمس
على المسؤولين
اللبنانيين
فزار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
وعرض معه التطورات
في لبنان
والمنطقة، في
حضور مسؤول العلاقات
الخارجية في
حركة "أمل"
الوزير السابق
طلال الساحلي
والمستشار
الاعلامي علي
حمدان.
الحريري:
كما التقى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في "بيت
الوسط" في
حضور مستشار
الرئيس الحريري
للشؤون
الخارجية
محمد شطح.
وقال
موراتينوس
بعد اللقاء:
"أجريت
اجتماعاً
ناجحاً جداً
ومثمراً مع
رئيس الحكومة
سعد الحريري.
كما تعلمون
حضرت مع جلالة
الملك خوان
كارلوس بمناسبة
تعيين
الجنرال
أسارتا كقائد
جديد لليونيفيل.
واغتنمت
الفرصة
لألتقي
المسؤولين اللبنانيين
من أجل
المحافظة على
الحوار والتعاون
بين اسبانيا،
التي ترأس
حالياً
الاتحاد الأوروبي.
ونود أيضاً
تعزيز
التعاون
الثنائي ليس بين
اسبانيا
ولبنان فحسب
بل أيضاً بين
لبنان والاتحاد
الأوروبي.
وبحثنا
أيضا في الوضع
في الشرق
الأوسط وأولوية
الاتحاد
الأوروبي
حالياً دعم
عملية السلام
وقيام مناخ
سياسي جيد في المنطقة
والتحضير
بشكل مناسب
للقمة الثانية
للمتوسط
والتي ستعقد
في برشلونة.
وطبعاً دعونا
الرئيس
الحريري إلى
هذه القمة وقد
يزور اسبانيا
قبل القمة من
أجل استمرار
الاتصالات والحوار
من أجل ضمان
نجاح القمة.
أضاف:
أبلغت الرئيس
الحريري عن
نتائج زيارتي إلى
المنطقة والتي
ضمت إسرائيل
وفلسطين
وسوريا.
واعتقد أن الوقت
حان من أجل
سلام نهائي في
المنطقة. كما اتفقنا
أن هناك عملية
سلام طويلة
وأن الوقت هو
وقت قرار
سياسي وعلى
جميع الأطراف
الانخراط في
محادثات جدية
ونأمل معاودة
المفاوضات الإسرائيلية
– الفلسطينية
ونأمل في
بداية جديدة
لمفاوضات غير
مباشرة بين
إسرائيل
وسوريا والطرفان
يعتبران أن
دور تركيا
أساسي جداً. كما
أنني أدعم
إنشاء مركز
للأبحاث
والتكنولوجيا
في لبنان في
إطار الاتحاد
من أجل
المتوسط.
وستدعم
الرئاسة
الاسبانية
هذا المركز
الجديد
للأبحاث
والتكنولوجيا.
الشامي:
كما التقى موراتينوس
وزير
الخارجية
والمغتربين
علي الشامي
وتباحثا في
العلاقات
الثنائية بين
البلدين وسبل
تعزيزها
وتطويرها على
الصعد الاقتصادية
والثقافية
والعلمية،
كما تبادلا
الافكار
والاقتراحات
حول كيفية
تعزيز
التعاون بين
البلدين خلال
فترة تولي
اسبانيا
قيادة قوات
اليونيفيل في
الجنوب،
وخلال
رئاستها
للاتحاد
الاوروبي.
وقال
موراتينوس:
اود ان اعبر
عن ارتياحي عن
اللقاء الاول
الذي جمعني مع
زميلي الوزير
الشامي، وان
اعبر عن ارادة
بلدينا في
تعزيز الروابط
التي تجمعنا
في ما يتعلق
بالعلاقات
الثنائية
الممتازة
القائمة بين
لبنان
واسبانيا،
وفي ما يتعلق
بقدرات
الاتحاد
الاوروبي لا سيما
في ظل رئاسة
اسبانيا
للاتحاد،
هناك الكثير
من التحديات
التي يجب
علينا ان
نواجهها معا،
كما قلت اثر
لقائي مع رئيس
الحكومة
نتوقع زيارة
ثنائية تعقب
قمة برشلونة
حول الاتحاد من
اجل المتوسط
في 7 حزيران
المقبل. كما
دعوت زميلي
الوزير
الشامي الى
زيارة
اسبانيا". اضاف:
"الملك
الاسباني
تلقى كذلك
دعوة للعودة الى
لبنان في
زيارة دولة،
ترافقه فيها
الملكة،
وسننسق عبر
القنوات
الديبلوماسية
هذه الزيارة
بعد انتهاء
فترة الرئاسة
الاسبانية للاتحاد
الاوروبي
خلال عامي 2010 و2011
لتحديد الموعد
المناسب لهذه
الزيارة".
وتابع
موراتينوس:
"تناولنا
الوضع في
منطقة الشرق
الاوسط،
واكدت ان
اسبانيا
ستحاول خلال فترة
توليها رئاسة
الاتحاد
الاوروبي
ضمان التطبيق
الكامل
للقرار 1701
واحترامه. كما
سنعمل على
توفير فرصة
السلام
للمنطقة ككل
ونأمل ان يكون
لنا رؤية
واعدة اكثر
لمستقبل
السلام
واستقرار
المنطقة ككل
لا سيما ان
نستطيع العمل
بطريقة جماعية
وفعالة من اجل
التحضير
للقمة
الثانية من اجل
المتوسط التي
ستنظم في
السابع من
حزيران المقبل".
وزير
الخارجية: من
جهته قال
الشامي: "نحن
مسرورون
للزيارة
الرسمية التي
قام بها ملك
اسبانيا
والوفد
الرسمي ونحيي
ونهنىء اسبانيا
على رئاستها
الاتحاد
الاوروبي. كما
نشكر ونرحب
بقيادة
اسبانيا
لقوات
اليونيفيل وبالطبع
تعازينا
دائما لشهداء
اليونيفيل
الذين سقطوا
على ارض
الجنوب. كما
نشكر دعم
اسبانيا
الدائم
للبنان لا
سيما في مجال
مركز البحث العلمي
في اوروبا.
أضاف: تناولنا
في هذه الجلسة
عمل قيادة
اليونيفيل
على تسريع
تحرير
الاراضي وتطبيق
القرار 1701
المبني
بالدرجة
الاولى على القرارين
425 و426، والذي
يحدد عبر
تقرير الامين
العام المهام
التي يتوجب
على
اليونيفيل
القيام بها
وهي مساعدة
السلطة
اللبنانية على
تحرير
اراضيها حتى
الحدود
المعترف بها
دوليا. وحتى
الان ومنذ 1978
اسرائيل
تتلكأ في
تنفيذ قرارات
مجلس الامن
كلها بدءا من 425
وحتى 1701". وتابع:
"كما تناولنا
في هذه الجلسة
العلاقات
الاقتصادية
والاجتماعية،
وعدنا في
التاريخ الى اول
اتفاقية تم
توقيعها بين
لبنان
واسبانيا في
النقل الجوبي
بين العامين 1947
-1949، اذ ان
اسبانيا من
اوائل الدول
التي اقامت
علاقات
ديبلوماسية
مع لبنان بعد
الاستقلال.
واستمرت هذه
الخطوط وانما
منذ فترة
قصيرة انقطعت،
والان طالبنا
اعادة احياء
الخط الجوي
بين لبنان
واسبانيا. كما
طالبنا
الدولة الاسبانية
خلال فترة
رئاستها
للاتحاد
الاوروبي ان
تساعدنا على
تخفيف
التناقضات في
السياسة
الاوروبية
والدولية،
والعمل على
تسريع حل
مشكلة الصراع
الفلسطيني -
الاسرائيلي
والصراع في
الشرق
الاوسط".
جنبلاط:
وزار
موراتينوس
رئيس "اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط في
حضور نائبه
للشؤون
الخارجية
دريد ياغي في
كليمنصو،
وبحث معه في
تطورات الوضع
في المنطقة في
ضوء تسلم
اسبانيا
رئاسة
الاتحاد
الاوروبي.
وقال
موراتينوس
بعد اللقاء:
اصبحت اسبانيا
رئيسة
الاتحاد
الاوروبي
بالمداورة
والشرق
الاوسط من أهم
أولويات
برنامج عملنا.
زرت الاسبوع
الماضي
اسرائيل،
فلسطين
وسوريا،
واليوم انا
هنا برفقة
الملك خوان
كارلوس لحضور
احتفال تعيين
قائد جديد
لقوات الامم
المتحدة العاملة
في لبنان،
الجنرال
الاسباني
اسارتا. اننا
راضون للغاية
على الطريقة
التي ينظر لبنان
بها للمستقبل
لناحية
الاستقرار
والتأكيد على
الأمل
والوصول الى
حل نهائي في
معضلة السلام
في الشرق
الاوسط. هذا
هو برنامج
عملي وبرنامج
الاتحاد
الاوروبي
وسنعمل جميعا
مع اصدقائنا،
وسأحاول دعم
هذا الوضع
الايجابي في
لبنان.
قبلان
هنأ بعيد مار
مارون واشاد
بزيارة براد المجلس
الشيعي:
مشاركة لبنان
بالقمة
العربية
بليبيا تخل عن
المسؤولية
الوطنية وتحد
لمشاعر
اللبنانيين
المركزية
– رأى المجلس
الاسلامي
الشيعي الاعلى
في مشاركة
لبنان في
القمة
العربية
المرتقبة في
ليبيا تخليا
عن المسؤولية
الوطنية وتحديا
لمشاعر
اللبنانيين.
عقد
المجلس جلسته
الدورية
بهيئتيه
الشرعية والتنفيذية
برئاسة نائب
رئيسه الشيخ
عبد الأمير
قبلان، وفي
بداية الجلسة
تقدم
المجتمعون من
الأمة الإسلامية
بالتعزية
بذكرى وفاة
خاتم الأنبياء
وسيد
المرسلين
محمد تليت
بعدها سورة
الفاتحة عن
أرواح شهداء
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة.
وتوقف
المجتمعون
عند ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
والأمين
العام السابق
لحزب الله
الشهيد السيد
عباس الموسوي
والشيخ راغب
حرب والقائد
الحاج عماد
مغنية
والشهيد حسن
قصير،
معتبرين أن
الجامع بين
هذه
المناسبات
أنها وطنية
باعتبارهم
شهداء الوطن،
لأن اليد الآثمة
التي ارتكبت
جريمة
اغتيالهم
واحدة وأن الهدف
واحد وهو
النيل من
سيادة لبنان
وكرامته ووحدة
شعبه وأرضه،
وان ما تشهده
الساحة
الوطنية اليوم
من توحد
الموقف
الوطني خلف
الجيش والمقاومة
في مواجهة
التهديدات
الإسرائيلية
إنما كان بفضل
هذه الدماء
الزكية التي
أجهضت الأهداف
الخبيثة
للعدو.
كما
توجهوا
بالتهنئة
والتبريك
للجمهورية
الإسلامية
قيادة وشعباً
بمناسبة
الذكرى
الواحدة
والثلاثين
لانتصار الثورة
الإسلامية
المباركة.
وبعد التداول
في قضايا
وطنية وعربية
وإسلامية
أصدر المجتمعون
البيان
الختامي الذي
تلاه عضو
الهيئة الشرعية
القاضي الشيخ
علي الخطيب
وفيه:
أولاً :
يعبّر المجتمعون
عن ألمهم
العميق
للمصاب الجلل
الذي تعرض له
ضحايا
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة وللخسارة
الفادحة بفقد
مواطنين
أعزاء قضوا نحبهم
في طريق
الهجرة من أجل
النهوض
ببلدهم وقد
كانت لهم
أيادي بيضاء
في البلدان
التي انتشروا
فيها وكانوا
رسلاً أمناء
لوطنهم لبنان في
بلاد
الاغتراب،
وإن المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
إذ يعتبرهم
شهداء للوطن
يسأل الله تعالى
لهم المغفرة
ولذويهم
الصبر
والسلوان.
ثانياً:
يثني المجلس
على الجهود
التي بذلت وتبذل
في سبيل
انتشال جثث
الضحايا
والصندوق الأسود
وخصوصاً جهود
الجيش
اللبناني
ويحث على بذل
المزيد من
الجهد والعمل
على التخفيف
عن العوائل
المفجوعة
ويطالب
بإجراء
التحقيقات
اللازمة
لمعرفة حقيقة
ما جرى.
ثالثا:
يعتبر المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
مشاركة لبنان
وعلى أي مستوى
في القمة
العربية
المزمع
انعقادها في
ليبيا تخلياً
عن المسؤولية
الوطنية تجاه
جريمة إخفاء
سماحة الإمام
السيد موسى
الصدر وسماحة
الشيخ محمد
يعقوب
والصحافي
عباس بدر
الدين، كما
يعتبرها
تحدياً
لمشاعر
اللبنانيين
من جهة،
وتجاوزاً
للقضاء
اللبناني
وأحكامه من جهة
أخرى. ويدعو
الجامعة
العربية إلى
اتخاذ موقف
واضح من هذه
القضية.
رابعا: إن
التهديدات الإسرائيلية
المتصاعدة ضد
لبنان وسوريا
تتطلب مزيداً
من التماسك
الداخلي
وتعزيز الوحدة
بين
اللبنانيين
والتعاون
والتنسيق مع
الشقيقة
سوريا في إطار
الموقف
المشترك الذي
عبّرت عنه
الدولتان في
التصدي لهذه
التهديدات. إن
المجلس إذ
ينوه
بالموقفين
الرسميين
للبنان
وسوريا تجاه
هذه
التهديدات
يجدد التأكيد
"ان تمسك لبنان
بالمقاومة
كخيار وطني
بالتكامل مع
الجيش والشعب
للدفاع عن
الوطن
وحمايته هو
الذي يشكل
الرادع أمام
أي مغامرة
للعدو، لن
يكون مصيرها
إلا الفشل
والخيبة".
خامساً:
يكرر المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
دعوته
المسؤولين إلى
ضرورة
الاهتمام
بالشأن
المعيشي
والاجتماعي
وتنفيذ
المشاريع
الإنمائية
الآيلة إلى النهوض
بالوضع
الاقتصادي.
سادساً:
يدين المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
عمليات القتل
والتفجير
الإجرامية
التي استهدفت
أبناء
الطائفة
الإسلامية
الشيعية ومواكب
زوار الإمام
الحسين في كربلاء
وباكستان
ويدعو
المرجعيات
الإسلامية إلى
إدانتها
والتبرؤ منها.
كما يدعو إلى
التعاون بين
هذه
المرجعيات
لعقد
المؤتمرات
المشتركة
التي تظهر
وحدة
المسلمين
والعمل على التشهير
بمطلقي
الفتاوى
التكفيرية
ودعاة الفتنة
في العالمين
العربي
والإسلامي
والتي لا تخدم
سوى العدو
الصهيوني.
سابعاً:
يكرر المجلس
الإسلامي
الشيعي الأعلى
دعوته
الفصائل
الفلسطينية
المختلفة إلى
المصالحة
والتوحد
لمواجهة
المشاريع
الصهيونية
وما شكّلته
وتشكله من
أخطار على
المسجد الأقصى
وعلى هوية ما
تبقى من عروبة
فلسطين.
ثامناً:
يدعو المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الغرب
إلى تبني لغة
الحوار مع
العالم
الإسلامي
بدلاً من لغة
القوة
وازدواجية المعايير
التي ينتهجها
كما يحصل
بالنسبة للقضية
الفلسطينية
وللموضوع
النووي
الإيراني ويرى
أن التطرف
الذي بات يهدد
الاستقرار
العالمي ما هو
إلا نتاج لهذه
اللغة
العدوانية
وهو يؤخذ
كمبرر
للعدوان على
العالمين
العربي
والإسلامي.
اتصالات
تهنئة: وأجرى
الشيخ عبد
الأمير قبلان
سلسلة
اتصالات
تهنئة بعيد ما
مارون شملت كلا
من : رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان والكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
وقائد الجيش
العماد جان
قهوجي.
وهنأ
قبلان
اللبنانيين
عموماً
والمسيحيين
خصوصاً بذكرى
عيد مار مارون
آملاً أن تحمل
هذه الذكرى
بشائر الخير
على لبنان،
وتعود باليسر
والبركة على
اللبنانيين
المطالبين
بإحياء
مناسباتهم
الدينية بروح
المحبة
والوفاق
والتعاون
التي تدعو إليها
كل الأديان
السماوية
فتكون
أعيادنا مناسبات
وطنية نعبّر
من خلالها عن
وحدتنا ونجسد
اتفاقنا
وتعايشنا
مسلمين
ومسيحيين
لدعم مسيرة الوطن،
وعلى
اللبنانيين
إن يتشاركوا
في أفراحهم
وأحزانهم،
فيعم يوم
الفرح أرجاء
الوطن. ورأى
إن المبادرة
التي قام بها
الرئيس اميل
لحود والعماد
ميشال عون
والوزير
سليمان
فرنجية وغيرهم
بالمشاركة في
ذكرى مار
مارون في
سوريا تدل على
مدى الانفتاح
الماروني على
الآخرين والعيش
سويا
متضامنين
متحابين
متصادقين،
ولاسيما إن
لبنان لا يقوم
إلا بوحدته
وتعاون بنيه ومحبتهم
لبعضهم
البعض، فهذه
المشاركة عمل
جيد ودعم
للوحدة
الوطنية،
وعلينا
كلبنانيين إن
نرفع الحواجز
في ما بيننا
وخصوصا بين
لبنان وسوريا
اللذين
يشكلان جسما
واحدا لشعبين
متحابين
متضامنين.
لقاء في
الرابطة
السريانية عن
دور الموارنة الفرزلي:
نريد دورا
حقيقيا لا
صوريا
المركزية
- لفت نائب
رئيس مجلس
النواب
السابق ايلي
الفرزلي الى
"أننا نطمح
الى دور حقيقي
لا صوري
للمسيحيين".
بمناسبة عيد
مار مارون
أقامت اللجنة
الثقافية في
الرابطة السريانية
ندوة فكرية
حوارية
بعنوان
"الموارنة
اليوم أي دور
في أي وطن" في
مقرها في
الجديدة،
حضرته
الوزيرة
العراقية
السابقة
باسكال وردا
وممثلون عن
الرابطات
المسيحية
المحامي البير
ملكي،
الدكتور جان
سلمانيان،
المهندس فارس داغر
والسيد ادوار
بيباوي،
الآباء سهيل
قاشا وطوني
خضرا،
العميدان
المتقاعدان
جان شمعون
وحنا جتي
ورؤساء
مؤسسات
سريانية
وقيادة الرابطة
وعدد من
المهتمين
بالقضية
المسيحية.
قدم
اللقاء رئيس
الرابطة حبيب
افرام وقال: "يحلو
لنا ان نؤكد
كل عام ان مار
مارون ابننا،
ولد وعاش ومات
سريانيا
آراميا. ربما
من حنيننا الى
ادعاء
انجازات
بعدما ظلمنا
التاريخ
ودالت شمس
حضارتنا حتى
أصبحنا شهودا
على ذوبان
المسيحية
المشرقية من
طور عابدين
الى اورميا
الى القامشلي
الى نينوى.
ورحب
بالفرزلي
الذي "دأب في
المرحلة
الاخيرة على
ردة مسيحية
مثل بولس الرسول
فصار يشدد على
الخصوصية
المسيحية"، ولفت
الى ان انطوان
نجم هو يوحنا
معمدان القضية
المسيحية
والمبشر بها،
بعيدا من
الوجاهات
الفارغة
والكراسي
والذبذبات
الداخلية. هو ضمير
متصل بهواجس
المسيحيين
ومنفصل عن
انقساماتهم،
مشيرا الى ان
باسكال وردا
مناضلة
مسيحية مشرقية
عراقية عرفت
المعارضة
والتهجير والالتزام
الحزبي وكانت
اول وزيرة
للمهجرين في العراق
وهي واحدة من
أبرز الوجوه
المدافعة عن
حقوق شعبنا
وحقوق كل
انسان.
نجم: ثم
تكلم انطوان
نجم وقال: ان
بطاركة الموارنة
هم بديل قيادي
يعبر عن وجدان
المسيحيين،
وربما انعجن
الموارنة
بالحرية الى
مدى صعُب فيه
جمعهم، في بعض
الاحيان، الا
دفاعا عن
حريتهم
وحقوقهم الوجودية.
وللحرية نقيض
يتربص بها هي
الذمية. الحرية
والذمية لا
يلتقيان، ولن
يلتقيا. الذمية
اشرس عدو
للحرية،
وأقسى من أي
تسلط واستبداد.
هي سجن للروح
والفكر
والجسد معا.
وتابع مستعينا
بكلمة
الآباتي بولس
نعمان بقوله:
"الثابتة
الاساسية في
كل مجموعة
القيم التي
أؤمن بها، هي
حرية لبنان،
كمساحة
جغرافية
يتمتع فيها كل
انسان، بغض
النظر عن جنسه
او دينه او طائفته،
بكرامته
وحقوقه
كاملة". في هذا
القول كلام
فصل لصورة
واضحة براقة
للوطن الذي
يريده
الموارنة
الفخورون
بتراثهم
الانطاكي السرياني
الماروني.
فلنتكوكب
جميعنا حول
هذا الوطن.
وباخلاصنا
له، نخلص به.
الفرزلي:
ثم تكلم
الفرزلي فقال:
ان الثابت لديه
هو كيفية
الحفاظ على
الوجود
المسيحي في
بعده الرسولي
والرسالي في
تمييز صارخ
بين الذمية
والحرية. ان
ما نطمح اليه
ليس فقط وجود
بل شراكة
وطنية، نحن أصحاب
دور حقيقي لا
صوري. ولسنا
حالة تقسيمية
ولا
انفصالية،
نعمل تحت سقف
الدستور رغم
انه نتاج
مرحلة عسكرية
كتب تحت
وطأتها ولم
ينتزع شعبيا،
نحن متمسكون
بالعيش
المشترك ومع
وحدة لبنان
والارض
والشعب
والمؤسسات
لكن مع تطوره،
ونحن نصر على
ان لبنان جزء
من المنطقة وهو
عربي.
أضاف: كل
فلسفة الطائف
هي المناصفة
لكن على الا
يستولد نواب
مسيحيون من
كنف الزعامات
الاخرى،
فالاستمرار
في
الاصطفافات
الحادة من دون
الاخذ في
الاعتبار
مصالح
المسيحيين
صار قاتلا.
جنبلاط
زار قيادة
الطاشناق
المركزية
- زار أمس رئيس
اللقاء
الديمقراطي النائب
وليد جنبلاط
يرافقه نجله
تيمور مقر حزب
الطاشناق في
برج حمود، حيث
كان في
استقبالهم
أمين عام حزب
الطاشناق
هوفيك
مخيتاريان، النائب
اغوب
بقرادونيان
والوزير
السابق شاهي
برصوميان
وعضو اللجنة
المركزية في
الحزب مارديك
بوغوصيان. وتم
خلال اللقاء
التداول في
آخر
المستجدات على
الصعيد
المحلي
والاقليمي.
كما بحث
المجتمعون في
موضوع كارثة
الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة
بالإضافة الى
مواضيع
الساعة.
"التـوافق
الأرمني": 14
شباط مناسبة
لتأكيد الالتزام
بالقيم
الوطنية
وإحقاق
العدالة
والوفاء
للشهداء
المركزية-
أكدت كتلة
التوافق
الأرمني ان
الرابع عشر من
شباط هو
مناسبة
لتأكيد
الالتزام بالقيم
الوطنية
وإحقاق
العدالة
والوفاء للشهداء
وذلك في
اجتماع عقدته
في مكتب
النائب سيرج
طور سركيسيان
في مجلس
النواب حضره الوزير
جان
أوغاسابيان
والنواب طور
سركيسيان
وسيبوه
قالباكيان
وشانت
جنجنيان. وأصدرت
الكتلة إثر
الإجتماع
بيانًا دعت
فيه إلى "أوسع
مشاركة شعبية
في ذكرى
استشهاد الرئيس
رفيق الحريري
ورفاقه وسائر
شهداء ثورة الأرز
يوم الأحد
المقبل"، وخص
المجتمعون
بالذكر
"أبناء الطائفة
الأرمنية
الذين لم
يتأخروا
يومًا عن تأكيد
التزامهم
بالقيم
الوطنية
السامية، وإحقاق
العدالة
وإعلاء
شأنها،
والوفاء
للشهداء
الذين ماتوا
ذودًا عن
الآخرين من
أجل إرساء المستقبل
على ثوابت
راسخة من
الحرية والحق
والسيادة
والإستقلال". وأكدت
الكتلة "أن
الرابع عشر من
شباط ليس
يومًا للذكرى
فحسب إنما هو
مناسبة وطنية
كبرى تؤكد
فيها جماهير
قوى الرابع عشر
من آذار
التمسك بقيام
الدولة
القوية القادرة
وحدها على
تأمين مظلة
الحماية
والإستقرار
لأبنائها،
هذه الدولة
التي عمل على
إرساء دعائمها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وشكلت جريمة
اغتياله
محاولة بائسة
لاغتيالها".
وأضافت:
أن "الحشد في
ساحة الشهداء
يوم الأحد سيكون
أبلغ تأكيد
على أن قوى
الأكثرية
ليست تجمعًا
سياسيًا يضم
أشخاصًا
معينين بل هي
أشمل من ذلك.
إنها تلاقي
الأكثرية في
لبنان على خيار
وطني
استراتيجي
يقوم على
سيادة الدولة
ومؤسساتها
وحكم لبنان
نفسه بنفسه
وتثبيت
استقلاله. ولا
يمكن لهذا
الخيار أن
يتغير بتغير
الظروف والأشخاص
والتسويات
لأنه قناعة
وطنية أرستها
دماء الشهداء
الزكية
ويتبناها
إصرار الإستقلاليين
وإرادتهم
التي تتجلى
بوضوح في الإستحقاقات
المتلاحقة،
وأبرزها
الإنتخابات
النيابية
الأخيرة".
وختمت:
"ليكن الأحد
المقبل صورة
بهية لجماهير
الإستقلال
يتلاقون من
كافة المناطق
اللبنانيين
وفاء
للشهداء،
ثباتًا على
القيم الوطنية
والأخلاقية
الحضارية،
إصرارًا على
أولوية تعزيز
الدولة
وتمسكًا
بلبنان وطنًا
قويًا
مستقلا".
"الوفاء
للمقاومة"
أشادت بالموقفين
اللبناني
والسوري من
التهديدات
الإسرائيلية
ودعت
لاستلهام
اعتدال
الشهيد الحريري
المركزية-
اشادت كتلة
"الوفاء
للمقاومة" بالموقفين
اللبناني
والسوري في
مواجهة التهديدات
الإسرائيلية
ودعت الى
استلهام
اعتدال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
واتزانه.
عقدت
الكتلة اجتماعها
الدوري ظهر
اليوم برئاسة
النائب محمد
رعد وحضور
الأعضاء
وأصدرت الآتي:
لمناسبة
انتصار
الثورة
الإسلامية
بقيادة الإمام
الخميني،
والتحوّل
الاستراتيجي
لإيران في
السياسة
الدولية
والإقليمية
إلى الموقع
المناهض لقوى
الاستكبار
العالمي
والكيان
الصهيوني
الغاصب،
توجهت الكتلة
إلى الإمام
القائد
الخامنئي دام
ظله وإلى
الشعب
الإيراني
العزيز
والمسؤولين
كافة في
الجمهورية
الإسلامية في
إيران بأسمى
التبريكات مع
فائق التقدير
والاعتزاز بالانجازات
والقدرات
والمواقف
الشجاعة التي
تؤكد
استقلالية
الجمهورية
الإسلامية وقوتها
وفاعلية
مواقفها
المؤيدة
والداعمة
لقضايا
الشعوب العادلة
وفي طليعتها
قضية فلسطين.
وتوقفت
الكتلة عند
الذكرى
السنوية
للرئيس الشهيد
رفيق الحريري
فرأت أن
اللبنانيين
مدعوون فيها
الى تعزيز
وفاقهم
الوطني
واستِلهام
اتزانه
واعتداله
وانفتاحه
وحرصه على
العلاقات
المميزة مع سوريا
وتأييده لحق
المقاومة
المشروع في
الدفاع عن
لبنان. وعلى
أعتاب الذكرى
السنوية
للشهداء
القادة في
المقاومة
الإسلامية
الشيخ راغب
حرب والسيد
عباس الموسوي
والحاج عماد
مغنية، أكدت
الكتلة أن
دماءهم
الطاهرة التي
استنهضت فعل
المقاومة في
لبنان
والعالم
العربي والإسلامي،ستبقى
منارات تضيء
للأحرار طريق
الانتصار
والعزّ
والكرامة،
وتلهب فيهم
روح التصدي
لكل احتلال أو
عدوان. ثم
عرضت الكتلة
لمستجدات
الوضع
السياسي في لبنان
والمنطقة في
ضوء الارتباك
الراهن الذي تشهده
الساحة
الدولية
نتيجة الأزمة
المالية
وتداعياتها
المتواصلة،
ونتيجة تهافت
قدرة التحكم
الأميركي
بإدارة الأزمات
والفشل
الذريع في
تسويق
التسوية على
حساب حقوق
الشعب
الفلسطيني
وفي مقدمتها
حق العودة،
وكذلك بفعل
تعارض
المصالح
الدولية إزاء بعض
القضايا
والملفات
المتداخلة . وأشادت
الكتلة
بالموقفين
اللبناني
والسوري في
مواجهة
النبرة
العدوانية
والتهديدات الإسرائيلية،
ورأت أن الظرف
الراهن يتطلب
أعلى مستوى من
الهدوء
والاستقرار
الداخلي وأكبر
قدر من
التماسك
الوطني
لتحصين لبنان
ضد أي خطر أو
تهديد، كما
يتطلب تحركاً
حكومياً ناشطاً
لبدء خطوات
فاعلة في مسار
تحقيق
أولويات
اللبنانيين
خصوصاً في
المجال
الاجتماعي
والاقتصادي
وفي مجال
تعزيز
القطاعات
المنتجة
وتوفير ما
يتطلبه ذلك من
مستلزمات
وتعاون بين
السلطات. وإذ
تابعت الكتلة
أداء
المعنيين
وجهودهم في ما
يتصل بكارثة
الطائرة
الأثيوبية
المنكوبة، فإنها
تتوجه مجدداً
بأحر آيات
العزاء
والمواساة
لذوي الضحايا
الأعزاء وتشد
على أيدي ذوي
المفقودين
وتدعو الجميع
إلى احتضان
آلامهم وتحسس
معاناتهم،
كما تؤكد على
أهمية إعطاء
الوقت الكافي
لاستنفاد كل
الجهود
والوسائل لإتمام
عمليات البحث
والتحقيق.
وستتابع
الكتلة مع المعنيين
ملاحقة ملف
هذه الكارثة
للوقوف بدقة على
حقيقة
المجريات
وتفاصيلها
والمسؤوليات
بعيداً من
التحليلات
والتخمينات.
"الوثيقة
والدستور"
متضامن مع
الشعب اللبناني
في تكريم
شهدائه
المركزية
– اعلن "لقاء
الوثيقة
والدستور" تضامنه
مع الشعب
اللبناني في
تكريم شهدائه
الابرار،
ورأى في
الاحتفال
بعيد القديس
مارون برئاسة
البطريرك
الماروني في
قلب العاصمة
تأكيدا جديدا
لانتصار
بيروت
الموحدة على التدمير
والتخريب
والتقسيم.
وشدد على
ثقافة التضامن
الداخلي
والانفتاح. عقد
"لقاء
الوثيقة
والدستور"،
اجتماعه في مكتب
الوزير
السابق ادمون
رزق، وحضور
السادة: عثمان
الدنا، اوغست
باخوس، محمود
عمّار، ميشال
معلولي، رفيق
شاهين، بيار
دكّاش، أنور
الصبّاح،
منيف الخطيب
وخليل
الخليل،
واصدر البيان
الآتي: عشيّة
الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
الرئيس رفيق
الحريري والوزير
باسل فليحان
ورفاقهما، في
الرابع عشر من
شباط، يجدّد
اللقاء إدانة
اساليب
الارهاب والاجرام،
وكل اشكال
العنف الذي
تحرّمه الاديان
السماوية،
يعلن اللقاء
تضامنه مع
الشعب اللبناني
في تكريم
شهدائه
الابرار،
الذين واجهوا
الجور
بشجاعة،
وافتدوا
كرامة الوطن،
فكان دمهم
الزكي عربون
الحرية
والسيادة
والاستقلال،
التي لا تقوم
دولة من
دونها. ويعتبر
اللقاء ان
صحوة الشعب
اللبناني
التاريخية،
رداً على
اغتيال
قادته، من أهل
الوطنية
والرأي
واعلام
الفكر، على
اختلاف
الطوائف، هي
تأكيد
لوحدته،
وتعبير عن
ارادة الحياة الكامنة
فيه. وفي
الوضع
الداخلي، رأى
ان احتفال
احبار الكنيسة
المارونية،
برئاسة غبطة
البطريرك
الكاردينال
مار نصراللّه
بطرس صفير
باطلاق يوبيل
المئوية
السادسة عشرة
لوفاة القديس
مارون، في قلب
العاصمة،
وحضور رئيس
الجمهورية
ورئيسي المجلس
والحكومة،
واركان
الدولة
والسلك الديبلوماسي،
وممثلي
الطوائف
والمذاهب، هو
تأكيد جديد
لانتصار
بيروت
الموحدة على
التدمير
والتخريب والتقسيم،
وقدرتها على
ان تواجه
بأصالتها الانسانية،
صنوف التشويه
وضروب
الرجعية
والفرز
والانفصام،
وتحبط مخططات
الهيمنة
والتسلّط
والالغاء. ان
تقليد
الاحتفال
الوطني
باعيادنا
الدينية،
وتكريم
شهدائنا،
يعكس هويتنا
الحضارية، ويجعل
من انتمائنا
اللبناني
العربي
نموذجاً
لعالم متصالح
مع نفسه.
ويشدّد
اللقاء على
ثقافة
التضامن
الداخلي، والانفتاح،
والآفاق
الواسعة التي
ارساها اهل
هذه الارض
الطيّبة
الذين حملوا
السلام حيثما
حلوا، وهم
جديرون ان
ينعموا به،
دون انتقاص
قيمهم
الكيانية
ومثلهم العليا.
ان الوحدة هي
قدر
اللبنانيين،
والسلام دعوتهم،
والتحدّي
الكبير الذي
يواجهونه هو
الحفاظ على
طابع الوطن
الرسالة،
فعليهم
الاهتمام بكل
ما يجمع، ونبذ
كل ما يفرّق،
يقيناً ان الولاء
للوطن هو
مقياس
استحقاقه.
الرئيس
بري رد على
اتهام
ليبرمان "حزب
الله" باغتيال
الرئيس
الحريري: "كاد
المريب أن
يقول خذوني" وتأكدنا
أن لكم دورا
أساسيا في
اغتيال وحدة لبنان
"نواب
الأربعاء"
نقلوا عنه
تأكيده قيام
البرلمان
بمسؤولياته
تجاه خفض سن
الاقتراع
وطنية -
تناول رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه بري
في "لقاء
الاربعاء"
النيابي مع
النواب تصاعد
وتيرة
التهديدات
الاسرائيلية
ضد لبنان
وسوريا
والفلسطينيين.
وردا على سؤال
حول تصريحات
وزير
الخارجية
الاسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
واتهامه "حزب
الله"
باغتيال الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري قال
الرئيس بري:
"كاد المريب
ان يقول
خذوني". بعد
هذا التصريح
تأكدنا بأن
لكم دورا
اساسيا في
اغتيال وحدة
لبنان من خلال
اتهامكم
اليائس هذا".
وحول موضوع
خفض سن الاقتراع
الذي ادرج على
جدول اعمال
الجلسة التشريعية
الاثنين
المقبل، جدد
الرئيس بري
شرح الوقائع
المتعلقة
بهذا
الموضوع،
مؤكدا "قيام
المجلس
النيابي
بمسؤولياته
تجاه هذا الامر".
ونقل النواب
عنه انه يحرص
"منذ اللحظة
الاولى على
متابعة مأساة
الطائرة
المنكوبة، من
دون تعليق،
وان المهم
العمل
ومتابعة هذه
القضية بكل
مسؤولية
بعيدا عن
التصريحات
يمينا وشمالا".
وفي اطار لقاء
الاربعاء
الاسبوعي،
التقى الرئيس
بري النواب
السادة : محمد
قباني، عصام
صوايا، ايلي
اسود، نقولا
فتوش، ياسين
جابر، اغوب
بقرادونيان،
ميشال موسى،
اميل رحمة،
علي حسن خليل،
عبد اللطيف
الزين، غازي
زعيتر، هاني
قبيسي، علي
خريس، سيرج
طور سركيسيان،
قاسم هاشم،
علي بزي، زياد
القادري،
عاطف مجدلاني،
ايلي عون، علي
عمار، نواف
الموسوي، بلال
فرحات، نوار
الساحلي وعلي
المقداد.
واستقبل
الرئيس بري
بعد الظهر،
الوزير السابق
جان عبيد وعرض
معه التطورات
الراهنة.
قداس غدا
على نية ضحايا
الطائرة
الاثيوبية برعاية
البطريرك
صفير
وطنية - 10/2/2010 -
دعت الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم الى
المشاركة في
القداس الذي
سيقام عند
الخامسة من
مساء غد الخميس،
في كاتدرائية
مار جرجس
المارونية -
وسط بيروت على
نية ضحايا
ومفقودي
الطائرة الاثيوبية،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير.
وسيترأس
الذبيحة الالهية
رئيس اساقفة
بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر.
الرئيس
الجميل:السيادة
تعني عدم
امتلاك مجموعة
ما قرار الحرب
والسلم قد
يكون فريق
"ثورة الارز"
تعب من
الانجازات
المحققة منذ
استشهاد
الرئيس
الحريري
نرحب
بمشاركة أي
لبناني في
ذكرى 14 شباط
شرط الا تؤدي
الى فقدان
البوصلة
والاهداف حزب
الكتائب كان
رأس الحربة في
الدفاع عن
الحرية
والسيادة
والاستقلال
منذ 1937
وطنية - 10/2/2010
أكد رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية الرئيس
امين الجميل،
في حديث الى
برنامج "الحد الفاصل"
عبر "أخبار
المستقبل"،
أن "الحزب كان
رأس الحربة في
الدفاع عن
الحرية
والسيادة والاستقلال
منذ 1937"، ورأى
ان "ما من حزب
او فريق في
هذا البلد
ثابت على
موقفه بمقدار
ثبات حزب
الكتائب منذ
تأسيسه وحتى
هذه اللحظة"،
مشيرا الى انه
تبين ان "رؤيتنا
صحيحة لأنه
بمقدار
تمسكنا
بالحرية والسيادة
والنظام
الديموقراطي
المميز، كانت يدنا
ممدودة
للحوار مع كل
من يريد
التعاون لمصلحة
هذا البلد".
ولفت الى
ان "اللغط حول
موقع الكتائب
داخل 14 آذار،
ناتج من
سببين: الاول
تساؤلات
الرأي العام
عما اذا كان
فريق 14 آذار لا
يزال ثابتا في
الدفاع عن
مبادئ "ثورة
الارز" التي
تدافع عنها الكتائب،
والثاني
التساؤلات
التي تطرح حيال
صوابية
المنهجية المتبعة
من هذا الفريق
التي لا تطمئن
الناس".
واعلن
انه في ذكرى 14
شباط "سيؤكد
حزب الكتائب انه
لا يزال على
ثوابته وهو
الذي انطلق من
ساحة الشهداء
وقدم الدماء
في سبيل سيادة
لبنان ومن اجل
بقاء هذه
الاهداف في
ضمير كل لبنان
وفكره
ونضاله".
ورجح أن
"يكون فريق
"ثورة الارز"
قد تعب من
كثرة
الانجازات
التي حققها"،
لافتا الى أن
"بعضهم ربما
يضيع
البوصلة، لأن
الانجازات
التي حققناها
منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري
كبيرة جدا، من
انسحاب القوات
السورية التي
لم يكن احد
يتوقعه فيما
كان افضل ما
نأمله هو
اعادة
تموضعها الى
البقاع، اضافة
الى قضية
المحكمة
الدولية التي
قد نتمكن من
خلالها من
معرفة من قتل
الوزير بيار
الجميل وسائر
الشهداء مما
يشفي غليلنا،
بالاضافة الى
معركة نهر
البارد، بحيث
انها المرة
الاولى التي
يدخل فيها
الجيش مواقع
كانت محرمة
عليه سابقا
ويقمع
الارهاب،
اضافة الى
مجموعة من الانجازات
التي تحققت
على الصعيد
السياسي".
ولفت الى
ان "تحالف
فريق "ثورة
الأرز" لم يكن انتخابيا
او بين احزاب
من اجل الوصول
الى مآرب
حزبية سياسية
آنية". وقال:
"كان التحالف
عفويا فمن نزل
الى ساحة
الشهداء، لم
ينزل لانتماء
حزبي او
طائفي، ولم
يكن مهتما
بهوية الشخصيات
السياسية
الموجودة ولم
يكن هدفه تعديل
قانون
الانتخابات
بل الحفاظ على
بقاء لبنان او
عدم بقائه. إذ
ان من قام
باغتيال
الشهداء لم
يفعل ذلك
لشخصهم وانما
كان يغتال
لبنان وقضيته
ورسالته".
واوضح ان
"اجتماع
البريستول
الاخير كان
لهذا الهدف
فحسب"، ورأى
أن "مشاركة
شخصيات جديدة
في اللقاء
دليل على ان
الشعب اللبناني
تواق الى
اهداف أسمى".
واعرب عن "خشيته
من تمييع
الاهداف التي
يناضل هذا
الفريق من
اجلها وهي
اهداف
سامية"،
مرحبا ب"أي
لبناني يريد
المشاركة في
هذه الذكرى
لبلوغ هذه الاهداف
شرط الا تؤدي
مشاركته الى
فقدان البوصلة".
واضاف:"اخشى
من التنويم
المغناطيسي،
كما حصل عشية
العام 2006،
حينها تحدث
الجميع عن صيف
هادئ واذا بنا
ندخل في
الحرب، كما
اخشى اليوم ان
يسعى بعض
القوى الى
الهدوء
والاستقرار وطمأنة
الناس فيما لا
يعلم احد ماذا
يحصل في الخفاء".
واكد ان
"الفريق الذي
ناضل في "ثورة
الارز"
متفاهم على
معنى
السيادة، فاذا
كان الفريق
الآخر
متفاهما معه
على المعاني نفسها،
فهذا جيد، لأن
السيادة تعني
عدم امتلاك
مجموعة ما
قرار الحرب
والسلم خارج
اطار الشرعية،
كما تعني عدم
تفاوض فئة ما
مع جهة خارجية
بمعزل عن
الدولة".
واضاف:
"بعضهم يعتبر المربعات
الامنية
ومعسكرات
التدريب في
قوسايا
والناعمة ضمن
معنى
السيادة، فهل
هذا هو معنى
السيادة
الناجزة؟ يجب
التفاهم مع
الفريق الآخر
على معنى كلمة
الولاء". وسأل:
"هل الاطراف
كلهم
متفاهمون في
هذا الاطار؟".
وقال: "حزب
الله" لا يخفي
ولاءه لولاية
الفقيه
وانتماءه الى
الثورة
الخمينية
التي لديها
استراتيجيتها
التي يمكن ان
تكون مناقضة
لمصلحة لبنان".
وردا عن
سؤال، اكد انه
"ما من شك في
ولاء النائب
سليمان
فرنجية
للبنان"،
معتبرا انه
"قد يكون لديه
مفهومه الخاص
للعلاقات
اللبنانية - السورية،
لكن ذلك ليس
على حساب
المصلحة اللبنانية
وكذلك الامر
بالنسبة الى
الاطراف الآخرين
مثل "حزب
الله".
وتابع:
"نحن نريد ان
نتفاهم مع
"حزب الله"
خصوصا ان
خطابه تطور من
الثمانينات
حتى اليوم، ولكن
ليس بما فيه
الكفاية
لنطمئن"
لافتا الى" تغير
أدبيات حزب
الله
السياسية
وخطابه بعد حرب
تموز". وقال:
"الطائفة
الشيعية
مؤسسة للكيان
اللبناني
وحزب الله
يمثل فئة
كبيرة من
المجتمع
اللبناني، ويجب
ان نصل الى
مرحلة نجلس
فيها الى
الطاولة للوصول
الى قواسم
مشتركة
والالتقاء
على مفاهيم
واحدة
للسيادة
والاستقرار،
كما يجب ان يقوم
حوار وجداني
حول هذه
الامور".
وردا عن
سؤال عما اذا
كان الخطباء
في ذكرى 14 شباط
سيقفون خلف
العازل
الزجاجي، قال:
"منذ أشهر
وخلال المعركة
الانتخابية،
تلقينا
تنبيهات في
مهرجان كبير
في الاشرفية،
لكننا توجهنا
الى جماهيرنا
من دون الزجاج
العازل لأن
استخدامه
يعبر عن عدم
الثقة
بالجمهور.
أرفض هذه
الوسائل ربما
في مواقع
معينة تفرض
علينا،
ولكنني أفضل
التوجه
المباشر الى
الجمهور".
وبالنسبة الى
اتهام سوريا
باغتيال
الوزير بيار
الجميل، قال: "منذ
البداية، لم
اتهم احدا
باغتياله
لئلا أغيب
الفاعل
والقاتل
الحقيقي. ما
قلته هو ان
المناخ
السياسي يحمل
سوريا
المسؤولية
لانها كانت
الممسكة بكل
المفاصل
الامنية،
وكانت الاجهزة
الامنية
تابعة لها
فتبقى
المسؤولية
الامنية
والسياسية
على عاتقها".
العلاقة
حتمية مع
سوريا
وعن
العلاقة مع
سوريا، قال:
"قبل ان اتولى
الرئاسة كانت
هناك حرب
بيننا لا سيما
حرب المئة اليوم،
الا ان هذا لم
يمنع ذهابي اليها
مكلفا من
الجبهة
اللبنانية
فاجتمعت مع الرئيس
حافظ الاسد من
اجل التفاوض
وتوصلنا حينها
الى بعض
الحلول. وفي
اثناء
ولايتي، ذهبت
ايضا على رغم
الحرب
الضروس، وبقي
الود على رغم الاختلاف".
واضاف: "نعتبر
العلاقة
حتمية بين البلدين،
لذلك لم نشتم
سوريا ولم
نرتم في احضانها.
موقفنا واضح
من حيث ضرورة
قيام افضل العلاقات
انما ضمن
شروط. فسوريا
كانت في لبنان
وليس العكس،
والشهداء
كانوا
لبنانيين
وليسوا
سوريين،
وبالتالي
نطالبها
بخطوة تجاه بلدنا،
ونقدر أي خطوة
تقوم بها
ومنها فتح
سفارتها في
لبنان وهو امر
ايجابي".
وتابع:
"السفير السوري
هو الرجل
الخفي على
الساحة
اللبنانية،
ونرى رئيس
المجلس
الاعلى
اللبناني -
السوري نصري
خوري أكثر مما
نراه. ونطالب
سوريا بخطوة
مهمة عبر فتح
ملف
المفقودين
اللبنانيين
في سجونها
فتنهيه وتفسح
في المجال
أمام المنظمات
الدولية
للدخول الى
سجونها
واعلان مصير السجناء
وابرزهم بطرس
خوند".
ونفى
"وجود أصدقاء
مشتركين مع
سوريا"، وقال: "
تأتينا بعض
الرسائل تقول
انها تريد فتح
صفحة جديدة مع
لبنان، ونحن
نردد دائما
اننا نريد افضل
العلاقات
والتطبيع
ولكن، في
الوقت نفسه،
يتطلب ذلك بعض
الخطوات
ومنها تقديم
وثائق عن
مزارع شبعا وتحديد
المساحة
الخاضعة
للسيادة
اللبنانية."
لن نطمئن
اللبنانيين
ان لم نكن
مطمئنين
وبالنسبة
الى خطاب قادة
14 اذار تجاه
سوريا، قال:
"هو كلام
منفتح انما
نحن نتجنب
طمأنة الناس،
ولن نطمئن
اللبنانيين
اذا لم نكن
نحن مطمئنين".
واذ جدد
ترحيبه
بزيارة
الرئيس سعد
الحريري
لسوريا، توقف
عند ما استتبع
ذلك "من مجيء ابو
موسى الى
لبنان
المعروف
بعلاقته
بالمخابرات
السورية
واعلانه ان
الوجود
الفلسطيني خارج
المخيمات
حتمي ودائم
ولا يناقش.
وكان لقاء دعم
المقاومة في
فلسطين
سياسيا
وتناول الشق
اللبناني
أكثر من الشق
الفلسطيني،
على رغم اننا
ندعم القضية
الفلسطينية
ضد اسرائيل".
وتمنى ان
"تأخذ سوريا
مبادرة
لمعالجة
الملفات العالقة".
الهدوء
اساس العمل
السياسي
وعن
بالخطابات
التي ستلقى في
ذكرى 14 شباط،
قال: "نحن
نعتبر ان
الهدوء هو
اساس العمل
السياسي
فنرفع النبرة
حيث يجب.
واعتقد ان هذه
المناسبة هي
اكثر من وقفة
وجدانية، اذ
يجب استخلاص
العبر
والتأسيس
للمرحلة
المقبلة التي
نحن في صدد
التحضير لها."
وتابع: "نفرمل
الخوف
الموجود عند
القاعدة
المسيحية
وندفع ثمن
ذلك، لأننا لا
نؤمن لها
الطمأنينة
جديا، لذلك
نطرح الحوار
لتحقيق هذا
الامر، وهو
أولوية
للكتائب، وانطلاقا
من ذلك نلتقي
مع مجموعة من
القادة المسيحيين
في الموقع
الآخر"،
لافتا الى ان
"المؤشرات
كانت ايجابية
في المرحلة
الاخيرة وأدت
الى معالجة
بعض القضايا
المستجدة
لايجاد الاطار
السليم على
المستوى
المسيحي مما
يطمئن
المسيحيين في
هذا البلد،
خصوصا في ظل
ما يحصل لهم
في البلدان
المجاورة.
وعلى هذا
الاساس، ننطلق
بحوار وطني
شامل مع كل
الاديان
لتكريس لبنان
الرسالة
وملتقى
الحضارات".
"نرفض
منطق الذمية"
وعن علاقة
المسيحيين بسائر
الاطراف، قال:
"نرفض ان يكون
تحالف المسيحيين
مع أي طرف آخر
انطلاقا من
منطق الذمية،
وان نطلب الامان
من "حزب الله"
لعدم دخوله
الى مناطقنا".
واضاف:
"ليس المهم
الاحتفال
بعيد مار
مارون في
سوريا او
عدمه، انما
الاهم ان تقوم
سوريا بإسكات
ابو موسى وتحل
الاشكالات
العالقة".
وطالب
الرئيس
الجميل
العماد عون
ب"المساهمة،
انطلاقا من
علاقته
المميزة مع
سوريا في ارسال
اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر الى
السجون
السورية
لاعطاء
الجواب
الشافي عن
المعتقلين،
فتكون عندها
خياراته
سليمة اذا ادت
مسلكيته الى
نتيجة، ولا
يزايدن احد
علينا بالقول ان
المسلك الآخر
هو الافضل ما
دام يعطي صك
البراءة
والغطاء
لسوريا".
وعن ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، قال:
"كان
الاغتيال
الصاعق الذي
غير مجريات
الامور في
لبنان وفتح
صفحة جديدة
للسياسة
اللبنانية
وحقق انجازات
مهمة على
الساحة
الوطنية.
وأتمنى على
القاعدة الكتائبية
ان تتفهم معنى
هذه الشهادة
وان كل من استشهد
قدم ذاته في
سبيل قضية
لبنان
الرسالة والحرية
والنظام
الديموقراطي
المميز في هذه
المنطقة وليس
في سبيل مصلحة
حزبية ضيقة،
فلنحافظ على
هذا الانجاز
المميز في
تاريخنا ولنتعظ
من تجارب
الماضي
ولنفتح صفحة
جديدة. وأقول لمن
لا يوافقنا
الرأي ان
لبنان لا يمكن
ان يستمر الا
بجناحيه
كالطائر فهو
للجميع ونحن
على مركب واحد
ومصيرنا
واحد". وختم:
"فلندخل جميعا
في مغامرة
الانقاذ،
ولتتضافر
جهودنا، مسلمين
ومسيحيين،
بعدما استشهد
كل من رفيق
الحريري
وبيارالجميل
وانطوان غانم
وهادي نصرالله
في سبيل
لبنان".
ناجي
الحايك مثل
النائب
العماد عون في
عشاء "التيار
الحر" في
شامات": التاريخ
يؤكد ان
الموارنة لم
يسعوا يوما
الى احتكار
لبنان
والاستئثار
به
وطنية - 10/2/2010
رعى رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح النائب
العماد ميشال
عون ممثلا
بالقيادي في
التيار
الوطني الحر
الدكتور ناجي
الحايك حفل العشاء
السنوي لهيئة
التيار في
شامات في "مطعم
البلدي" في
عبادات ، في
حضور النائب
السابق شامل
موزايا، كاهن
الرعية الاب
ايمن الخوري،
منسق هيئة
القضاء
المهندس طوني
ابي عقل،
المختار ميشال
جبران، وحشد
من المدعوين.
القى ممثل عون
الدكتور
الحايك بعد
النشيد
الوطني كلمة
اشار فيها الى
ان "التاريخ
يؤكد ان
الموارنة لم
يسعوا يوما
لاحتكار
لبنان
والاستئثار
به بدليل رفضهم
لاكثريتنا
كمسحيين في
لبنان
المتصرفية
وذلك عندما
ذهب البطريرك
الحويك الى
مؤتمر الصلح
من اجل لبنان
كبير متعدد
المذاهب لا يكون
الموارنة فيه
اكثرية ساحقة
"، مشددا على ان"
هذا الشعب لم
ينغلق يوما
مهما قست
الظروف"،
معتبرا ان
"جدودنا
عاشوا في شرق
هائج لم يخاصموه
الا عندما سعى
الى فرض اللون
الواحد سياسيا
او طائفيا او
لغويا ،
فصادقوا كل من
قبل بالتعددية
وارتضوا بحق
الاخر
بالاختلاف".
ووصف زيارة
التيار
الوطني الى
براد في سوريا
للاحتفال
بعيد القديس
مارون بانها
"محض طقسية اذ
نعود الى حيث
يقال ان
القديس مارون
رقد منذ 1600 سنة ،
فمن
الناحيتين
الدينية
والجغرافية ان
سوريا هي
بوابة يلج
منها
المسيحيون
اللبنانيون
الى امتدادهم
التاريخي".
ونقل الحايك وعد
العماد عون
بانه " لن يكون
هناك اي متسلل
الى قيادة
عسكرنا او
اجهزة
ادارتنا او رقابة
مصارفنا بل
سيكون من
ارتضى السير
معنا في ركاب
الاصلاح
والتغيير لان
زمن التسلل
ولى الى غير
رجعة ومن يريد
ان يجرب حظه
ثانية وثالثة
عليه ان يتحمل
عددا اخر من
الهزائم
14-8ونحنا"
في ذكرى
استشهاد
الحريري
١٠ شباط ٢٠١٠ / ناتالي
اقليموس
منذ 1825
يوماً دوي انفجار
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري ولا
يزال يتردد
صداه ليس فقط
في سماء بيروت
انما في قلوب
كل من عرفه،او
تعرّف اليه
لاحقاً من
خلال اعماله
والانجازات
التي خلّدها
للبنان. هذه
القلوب التي
بكت شوقاً على
ابنائها
المعتقلين في
السجون
السورية،
وارتدت
الاسود
حداداً على
قافلة من
شهداء
شبابها، بعد
استشهاد رفيق
الحريري نفضت
الغبار عن
حزنها وخرجت
عن صمتها لتنبض
قلباً واحداً
"بدنا
الحقيقة". ولكن
ماذا يعني ان
نكون على
مشارف الذكرى
الخامسة
لاستشهاد
"رفيق
الحريري"؟
وما الذي يميزها
عن نظيراتها؟
وهل اصبحنا
على مقربة من
الحقيقة؟
ولماذا علينا
المشاركة في
هذه الذكرى؟ اسئلة
جمّة تدور في
خلدنا
فحملناها من
دون خجل او
تردد الى كل
من عاصر
الحريري،
وهذه المرة
قصدنا
الابتعاد عن
من هم من
الوسط
السياسي لاننا
على ثقة بأن
الحريري لم
يغن بمشاركته
فقط الحياة
السياسية
انما قطاعات
جمّة في الحياة
اللبنانية.
لذا من هذا
الاطار سنكون
تباعاً خلال
هذا الاسبوع
على موعد مع
حلقات نتناول
فيها اراء
العديد من
الممثلين،
الفنانين،
المفكرين،
الرياضيين...
في
انطلاقة
بحثنا عن
اجوبة
للاسئلة التي
استعرضناها
كان موقع "14
آذار" على
موعد مع فريق
عمل "14-8 ونحنا".
بيار
شمسيان:
"الحريري"
خسارة لا
تعوّض بثمن
ذكرى 14
شباط تعني
الكثير للمثل
بيار شمسيان، سيما
وان علاقة
صداقة تجمع
بين فريق
العمل والراحل
رفيق
الحريري،
"بصراحة كنا
نشعر اننا في
منزلنا،
لطالما كنا
نلتقي الرئيس
في دارته فكان
يصغي الينا
باستمرار.
وأعتقد انه
مهما طال
الزمن على
استشهاد
الحريري
لايمكن لاحد تخفيف
من وهج
المناسبة حتى
بعد 200 سنة،
فالتاريخ
سيبقى يذكر
الحريري وما
حققه للبنان".
في هذا الاطار
تمنى شمسيان
النجاح
للرئيس سعد
الحريري
قائلاً:
"بتمنى يكون
فرخ البط
عوام". ويضيف
شمسيان:
"يؤسفني انني
لن اشارك في
هذه الذكرى
لدواع صحية".
اندريه
جدع:
"الحريري" لم
يعمل لمجده
اما
بالنسبة الى
زميله اندريه
جدع، فلا يمكننه
الا يتذكر روح
الكرم التي
ميزت
الحريري، "فقد
استقبلنا في
منزله لاكثر
من 10 سنوات،
كما قد حقق
الكثير
للبنان، لذا
اقله
المشاركة في ذكرى
استشهاده،
فما صنعه لم
يكن لمجده
انما خدمة
للبنان". وفي
هذه المناسبة
العديد من
الذكريات
الجميلة جاءت
على بال جدع
جمعته سابقا
بالرئيس
الحريري،
فقال: "في احد
المرات اعطى
الحريري
موعداً لفريق
عملنا قرابة
الواحدة
والنصف
ظهراً، وما ان
التقينا به
ومن باب
المزاح قلنا
له: "هل تقصد
من هذا الموعد
تناول الغداء
برفقتنا؟
وبعدها بادر
كل منا الى
الضحك،
ويومها اصر
الحريري على
ان نشاركه
الغداء في
دارته". وتابع
جدع موضحاً:
"الحريري
لابد من تناقل
ذكراه من جيل
الى جيل فلا
يمكن ان يأتي
من يضاهيه في
الكرم، الذوق،
الذكاء...".
ليلى
اسطفان:
استشهاد الحريري
مناسبة
"وطنية"
"لابد
من المشاركة
في هذه الذكرى
التي من خلالها
نتذكر قافلة
طويلة من
الشهداء الذي
خسرهم لبنان،
لذا استشهاد
الحريري
مناسبة وطنية
وغير فئوية".
وبدورها نوهت
الممثلة ليلى
اسطفان
بعلاقة
الصداقة التي
جمعت الفريق
بالرئيس
الحريري،
"كان يشارك دولته
في مختلف
العروض التي
نقدمها وحتى
اكثر من مرة
كان يتابع
العرض عينه،
فهو يحب ويقدر
مختلف الفنون
في لبنان".
وتتابع
اسطفان بكل
اندفاع لهذه
الذكرى:
"الحريري لم
يستشهد عن فئة
دون اخرى بل
عن الشعب
اللبناني
كافة بمختلف
طوائفه
ومذاهبه، لذا
على الجميع
المشاركة من
دون استثناء".
دم رفيق
الحريري لن
يذهب هدراً
بقلم
النائب عمار
الحوري
١٠ شباط ٢٠١٠/خاص
موقع 14 آذار
في ذكرى 14
شباط الخامسة
، ذكرى جريمة
العصر ، جريمة
اغتيال
الرئيس
الشهيد ،
الأهداف لا
زالت هي هي ،
بعضها تحقق
وبعضها قيد
التحقيق ، حتما
تتطور
الأساليب ،
ومع هذا
التطور جئنا
نؤكد معا نحن
من نسير على
نهجه الثبات
على الحق ،
ونؤكد مرة
أخرى العهدَ
والوعدَ
والسيرَ معا
على النهج ،
نهجِ الاعتدالِ
دون خوف،
والإقدامِ
دون تهور ،
والطموحِ
الواثقِ دون
حدود ، نهجِ
الكبارِ
المتعالينَ
الذين يرفضون
مجاراةَ
الصغار في
أساليبهم ،
نهجِ اتفاق
الطائف بما
يعنيه من
نهائيةِ
لبنانَ
ككيانٍ لجميع
أبنائه ، وما
يعنيه من
عروبةٍ
واثقةٍ
بنفسِها
وناسِها
وأمتِها وبكلِ
المبادىءِ
الساميةِ
والنبيلة ،
وما يعنيه
أيضا من
إيمانٍ
بالعيش
المشترك ،
والوَحدة
الوطنية ،
والنظام
الديمقراطي ،
والحريات في إطار
القانون ،
وصولا الى
نهوض حضاري
يسعى اليه كل
مؤمن بمستقبل
لبنان.
بكلامنا
هذا نستخلص
العبر ، لا
لنتحدى الغير ،
ولكن لنتحدى
أنفسنا أولا ،
في ضبط النفس
على بعض
الافتراءات ،
فنحن نتحدث
بما يليق بنا
كمنتسبين
لمدرسة رفيق
الحريري ،
رفيق الحريري الذي
أصر على إيجاد
الأرضية
الصلبة في
لبنان لكل
التوجهات الوطنية
والعربية
الملتزمة ،
فعمل داخليا على
دعم المقاومة
من كامل الشعب
اللبناني ، وأوجد
دوليا تفاهم
نيسان 1996 ، ومنع
إقرار الاتحاد
الاوروبي
لجعلها على
قوائم
الارهاب ،
وتجاوز كل
التجريحات
والهجومات
التي بادله
البعض بها ،
وأصر على
التجاوز في
كثير من
التوجهات والقرارات .
لن نسمح
لاحد أن
يعيدنا الى ما
قبلَ وثيقة
الوفاق
الوطني –
اتفاق الطائف
، هذا الاتفاق
الذي كان
مهندسُه
الرئيسَ
الشهيد رفيق
الحريري وأجمع
اللبنانيون
عليه ، هذا
الاتفاق الذي
حسم هوية
لبنان
العربية ، ضمن
نظام
ديمقراطي
برلماني، في
وطن سيد حر
مستقل نهائي
لجميع أبنائه
، مصانةٌ فيه
وَحدة الأرض والشعب
والمؤسسات ،
محترمة فيه
الحريات العامة
وفي طليعتها
حرية الرأي
والمعتقد ،
ضمن مبدأ
الفصل بين
السلطات
وتوازنها
وتعاونها ، وتكريسِ
النظام
الاقتصادي
الحر الذي
يكفل المبادرة
الفردية
والملكية
الخاصة ،
جهدنا ينبغي
أن يكون في
هذا الاتجاه ،
فلا عودة
للوراء ، لا
للحرب
الأهلية ، ولا
للنعرات
المذهبية الرخيصة
التي يسعَدُ
بها بعض الناس
لبعض الوقت ،
ويدفع ثمنَها
الوطنُ كل
الوطن طوال
الوقت .إننا
في كل الأحوال
لن نتراجع عن
الارتقاء بالخطاب
السياسي
ترفعا عن
مهاترات
وتجاوزات وصغائر
، فنحن ام
الصبي، قدرنا
وواجبنا أن ننتسب
الى كل لبنان
، ولا يمكننا
أن نتصرف من
منطلق سياسة
الزواريب
وردات الفعل ،
هكذا علّمنا
رفيق الحريري
وهكذا سنستمر
في مدرسته ،
قدرنا أن
نستوعب
الآخرين ،
فنحن نؤمن بأن
الدولة هي
مجموع مصالح
المواطنين ،
ولا يُعبّرُ
عن ذلك الا من
خلال
الاعتدال
والوَحدة
الوطنية والاعتراف
بالآخر وفهمه
، لا نقول هذا
الكلام من
منطلق نظريات
غير قابلة
للتطبيق ،
لكننا نقول ما
نحن مقتنعون
به. لقد واجه
رفيق الحريري
التجني ببناء
الجسور
والطرق ،
وواجه الكيدية
السياسية
بتعليم
الأجيال
وبناء المستشفيات
، وواجه الحقد
الأعمى
بتشييد
المدارس والجامعات،
وواجه النفوس
المريضة
بمشاريع التنمية
والإعمار. كان
سلاحه وكما
سلاحنا اليوم
، سلاح سعد
رفيق الحريري
وكل الشرفاء
في هذا الوطن
هو الموقف
والعقل
والكلمة
والايمان
بفكرة الدولة
، ولن نسمح
لاحد بأن
يزحزحنا عن
هذه القناعة .
أيها
الأحبة، من
حقنا جميعا
كلبنانيين أن
نناقش كل
أمورنا
الوطنية كما
في كلِّ نظامٍ
ديموقراطي ،
إلا أنّه من
غير المقبول
ولا المعقول
تلك الأصوات
النشاز
والعالية
النبرة، وذاك
الصُراخُ
الذي يستدرجُ
الفتنةَ والتوتر
وكأنما
ليحولَ دون
المُضيِّ
بالوطن والمواطنين
إلى برِّ
الأمان. هناك
أُمور لا يصحُّ
سياسياً
ووطنياً
وقومياً
وإنسانياً التغاضي
عنها.إنّ هذه
الأهدافَ
ضروراتٌ
وخياراتٌ في
الوقت نفسِه،
وهي تتطلب
عملا وجهدا من
كل
اللبنانيين.
أمّا ما لا
يُفيدُ
الخوضُ فيه فهو
الشتائمُ
والتخوينُ
ومحاولاتُ
الابتزاز واستدراج
الوصايات
والمحاور ،
ومطالبةُ البعض
المتكررةُ
لنا بفحص الدم
للتثبت من
منسوب العروبة
فيه ، نحن
عربٌ أحرارٌ
وسنبقى عرباً أحراراً.
فالعروبةُ
هويةٌ
وانتماءٌ
وخيار .
لن نقبلَ
الوصايةَ ولا
التبعيةَ ولا
التحولَ إلى ساحةٍ
للصراعات
الإقليمية أو
الدولية ،
سنتمسك بكل ما
أوتينا من قوة
بعروبتنا
ودولتنا وحريتنا
وسلامنا
الوطني.
دم رفيق
الحريري لن
يذهب هدرا ،
وحقه سيأتي مع
الحقيقة
والعدالة ،
ولن نسمح لأحد
وتحت أية حجة
أن يغتال
شهيدنا وباقي
الشهداء مرة
أخرى ، هذا هو
العهد والوعد
، لرفيق
الحريري
ولحامل رايته
سعد الحريري. كل
الوفاء
والعهد لروح
الرئيس
الشهيد ، سيرا
على نهجه ،
وصولا لمعرفة
حقيقة جريمة
العصر بكل
تفاصيلها0 فمن
خلال الألم
ينبت شعور
الإنسان
محمّلا
بالطهر
والقداسة ،
حيث يُنتزع
الأمل من
أعماق اليأس،
والنور من
ثنايا الظلام
، ولأن نهج
الرئيس
الشهيد كان
ولا زال الأمل
والنور
والمستقبل ،
فإن حلمه باق
فينا ، يدا بيد
نعمل لتكريسه
في الدولة
الحديثة
العادلة والديمقراطية
، في وطن حر
سيد مستقل ،
نهائي لجميع
أبنائه،
ويقوم على
احترام
الدستور والقانون
وحقوق
الانسان ضمن
صيغة العيش
المشترك ،
والتمسك
بالاعتدال
منهجا وسبيلا
، بعيدا عن كل
أشكال التطرف
والعنف
والتعصب
والمذهبية
والطائفية
والانغلاق .
صحيح أن
من استشهد قد
استشهد ، لكن
المحكمة يجب
أن تكون رادعا
للمجرم لمنعه
من ارتكاب
مزيد من
الجرائم .
مستمرون معا
باتجاه
العبور الى الدولة
.عاش نهج الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
والشهداء
الأبرار ،
وعاش لبنان.
فريد
مكاري لموقع
"14 آذار": عون
ومن معه
يحاولون سحب
بساط القيادة
الروحية
والسياسية من
بكركي الى
مكان آخر
لا
أستغرب أن
تتجدد الحملة
على غبطة
البطريرك
صفير وتتوسع
١٠ شباط ٢٠١٠/حاوره
سلمان العنداري
علّق
نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري
على زيارة
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
العماد ميشال
عون لسوريا في
عيد القديس
مار مارون، معتبراً
ان جزءاً منها
هو رد على
مواقف صاحب الغبطة.
"فآخر ما توصل
اليه
المنزعجون من
كلام البطريرك
صفير هو تكبير
وتضخيم
مناسبة مارمارون
هذه السنة في
سوريا
والمبالغة في
تظهير حضور
بعض
السياسيين
الموارنة
فيها، سعياً
ربما الى سحب
بساط القيادة
الروحية والسياسية
المارونية من
بكركي الى
مكان اخر، وللاسف
بعض
المسيحيين
ينجرون الى
هذه اللعبة، وكأنهم
لا يدرون ماذا
يفعلون، او
ربما يتواطأون.
وقد أصبح
واضحاً لدى
الجميع أن
العماد عون
ومن كانوا
معه، يسعون من
خلال رحلة
براد الى اظهار
بُعد مسيحي
يعوّض
ابتعادهم عن
الخط المسيحي
التاريخي وعن
تطلعات
المسيحيين
اللبنانيين".
واضاف: "لا
أستغرب أن
تتجدد الحملة
على غبطته
وتتوسع".
مكاري
وفي مقابلة
خاصة لموقع "14
آذار"
الالكتروني،
اشار "اننا
نتطلّع الى أن
تكون لنا
علاقة جيدة مع
دمشق، وألا
يكون بيننا
حائط مسدود،
ففي النهاية
سوريا بلد
عربي شقيق،
ولدينا معها
حدود مشتركة،
وقد حققنا عن طريق
رفع الصوت في
المرحلة
السابقة،
قسماً كبير من
مطالبنا في
هذا المجال،
ولا تزال لدينا
أهداف نسعى
الى تحقيقها،
بوسائل ثانية ربما
في هذه
المرحلة،
وبأسلوب
مختلف، فالمهم
أن نحقق هذه
الأهداف".
وعن
الكلام
الصادر على
لسان الرئيس
السوري بشار
الاسد في مقال
لسايمن هيرش،
لفت مكاري انه
"لو صحّ
الكلام الذي
قاله الرئيس
الاسد، فسيكون
خطيراً
وسيوحي وكأن
شيئاً لم
يتغير في
النيات
والخلفيات
وطريقة
التعاطي".
وعن
الاحتشاد
الشعبي في
ساحة الحرية
يوم الاحد
المقبل، قال
مكاري ان "ما
ننتظره في 14
شباط هو ان
يعيد الناس
تأكيد امر
بالغ الاهمية
مفاده ان ثورة
الارز ليست
طاولة تجتمع
عليها قيادات،
بل هي شعب قلب
الطاولة والمعادلات
واصبح هو
القيادة.
فالناس يتشوقون
للعودة الى
الساحة
وليثبتوا
بمشاركتهم الكثيفة،
ان ثورتهم ما
زالت حيّة من
اجل استكمال
تحقيق
اهدافها
وتثبيت
انجازاتها
والمكتسبات
الوطنية
والتاريخية
التي حققناها".
وبالنسبة
لشكل مشاركة
النائب وليد
جنبلاط، اشار
دولة الرئيس
ان "الجمهور
"الدرزي" كان
له دور كبير
في ثورة الارز
وانتفاضة
الاستقلال،
وكان دائماً
في الساحة
طوال سنوات،
وانا على يقين
انه ما زال
عند قناعاته".
و رحّب مكاري
بمشاركة الرئيس
نبيه بري
وشخصيات اخرى
من قوى 8 آذار قائلاً:
" حلمنا ان
ينضم كل
اللبنانيين
الى ثورة
الارز، ولكن
من أراد فعلاً
المشاركة لا يضع
شروطاً، لأن
ساحة الحرية
لها قوانينها
التي وضعها
مليون
لبناني، وما
سيقال في
الذكرى هذه
السنة هو ما
اراده هؤلاء
المليون".
واعتبر
مكاري أن
"العبور الى
الدولة سيكون
أسهل بوجود
دولة الرئيس
سعد الحريري
على رأس الحكومة،
لأنه سيعمل
وفق
اقتناعاته،
ومن اجل الدولة
الحقيقة
والقوية، الا
ان العبور
اليها يتعلق
بشكل اساسي
بحسن نية
الطرف الآخر،
سواء كان
داخلياً ام
خارجياً".
وعن
التوقيفات
والاستدعائات
التي يتعرض لها
ناشطون من حزب
"القوات
اللبنانية"،
اوضح مكاري ان
لا معلومات دقيقة
لديه في هذا
الشأن، " لكن
تزامن هذه
الاستدعاءات
لناشطين في
القوات
وتشابهها من
حيث الاساليب،
اعاد الى
الاذهان
ممارسات ما
قبل 2005 والدولة
الامنية التي
كانت مسيطرة،
فيما نحن
نحاول ارساء
دولة القانون.
وما ضاعف هذا
الانطباع هو
ظهور احد وجوه
النظام
الامني المشؤوم،
بعد طول غياب،
وادلاؤه
بتصريح عدائي
تجاه القوات
اللبنانية".
وفي ما
يلي النص
الكامل
للحوار:
ما الذي
تغيّر بعد 5
سنوات على
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري
وقيام
انتفاضة
الاستقلال؟
الكلّ
يعلم انه على
اثر استشهاد
الرئيس رفيق الحريري
قبل خمس
سنوات، بدأت
ثورة الارز
التي حققت
انجازات و
مهمة
وتاريخية ابرزها
خروج الجيش
السوري من
لبنان، و
انطلاق العمل
بالمحكمة
الدولية،
وتحقيق
العلاقات الدبلوماسية
مع دمشق، ولو
انها لا تزال
شكلية، في
الوقت الراهن
على الأقل،
ولا تشبه العلاقات
الدبلوماسية
الطبيعية
القائمة بين
الدول. ومن
الانجازات
المهمة أيضاً
اجراء
الانتخابات
النيابية
التي انتصرت
فيها وجهة
النظر القائلة
بالدفاع عن
لبنان
وسيادته
واستقلاله.
في ما يخص
العلاقة
اللبنانية –
السورية، نحن
نتطلّع الى أن
تكون لنا
علاقة جيدة مع
دمشق، وألا
يكون بيننا
حائط مسدود،
ففي النهاية
سوريا بلد
عربي شقيق،
ولدينا معها
حدود مشتركة،
وقد حققنا عن
طريق رفع
الصوت في
المرحلة
السابقة،
قسماً كبير من
مطالبنا في
هذا المجال،
ولا تزال
لدينا أهداف
نسعى الى
تحقيقها،
بوسائل ثانية
ربما في هذه
المرحلة،
وبأسلوب
مختلف، فالمهم
أن نحقق هذه
الأهداف،
ومنها ترسيم
الحدود،
وقضية
المفقودين
والمعتقلين،
ومسألة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وحتى داخلها،
وهو ملف
نعتبران
لسوريا دوراً
كبيراً فيه،
كون عدد كبير
من المنظمات
الفلسطينية
مرتبطة
ارتباطاً
وثيقاً بها.
كذلك من
أهدافنا العمل
على تثبيت
طابع الندّية
والاحترام
المتبادل وعدم
التدخل في
الشؤون
الداخلية، في
العلاقات بيننا
وبين سوريا.
من هنا،
اقول ان
استشهاد
الرئيس
الحريري في 14 شباط
2005 شكّل
الانطلاقة
للحصول على
هذه الانجازات،
ونحن مستمرون
في استكمالها
بكل اقتناع،
تحت شعار
العبور الى
الدولة.
ولكن ألا
ترى دولة
الرئيس ان
تحقيق هذا
الشعار اصبح
اكثر صعوبة
بحكم الامر
الواقع
والتسويات
والتغيرات
الاقليمية
والدولية؟
انا
اتبنى وجهة
نظر مغايرة
مفادها أن
العبور الى
الدولة سيكون
أسهل بوجود
دولة الرئيس
سعد الحريري
على رأس
الحكومة،
لأنه سيعمل
وفق اقتناعاته،
ومن اجل
الدولة
الحقيقة
والقوية، الا
ان العبور
اليها يتعلق
بشكل اساسي
بحسن نية
الطرف الآخر،
سواء كان
داخلياً ام
خارجياً.
كيف
تعلّق على
كلام الرئيس
السوري بشار
الاسد عن
لبنان منذ
ايام؟
اعتقد ان
توضيحاً
سورياً صدر في
هذا الشأن في جريدة
الحياة، الا
انني كنت
افضّل ان يصدر
بيان رسمي، لا
ان يكون
التوضيح على
لسان مصادر
رفيعة
المستوى، لكي
يكون له طابع
مطمئن اكثر،
لأنه لو صحّ
الكلام الذي
قاله الرئيس
السوري بشار
الاسد، فسيكون
خطيراً
وسيوحي وكأن
شيئاً لم
يتغير في النيات
والخلفيات
وطريقة
التعاطي،
وحتى لو افترضنا
حسن النية
وسلّمنا بأنه
مجرد وصف للواقع
اللبناني،
فمن غير
المقبول ان
يصدر كلام عن
النظام
اللبناني
والدعوة الى
تغييره، من
رئيس غير
لبناني.
وما اثار
المخاوف من
جهة اخرى، هو
ان هذا الكلام
تقاطع مع
طروحات
سياسية على
الساحة الداخلية،
مما اوحى بأن
سوريا عادت
تحرّك الوضع
الداخلي
اللبناني كما
يحلو لها.
ولكن نأمل ان
يساهم
التوضيح في
تبديد هذه المخاوف،
وليت دمشق
تؤكد كلام
"المصادر
الرفيعة
المستوى"
ببيان رسمي
واضح وصريح.
هل هناك
حملة تحضّر ضد
البطريرك
صفير؟
كلام
البطريرك
صفير يعكس
دائماً ما
يفكر فيه قسم
كبير من
اللبنانيين،
فغبطته الذي
بقي الصوت
الحرّ في أصعب
المراحل،
والذي لعب
دوراً
أساسياً وتاريخياً
في صمود لبنان
وتحريره، كان
ولا يزال مزعجاً
للبعض، وهم
يحاولون
باستمرار
اسكات صوته
المدوي،
بالترغيب
ومحاولة
ابداء انفتاح
عليه تارة،
وطوراً
بالترهيب
والحملات والانتقادات
والتهجمات،
وبالتالي أنا
لا أستغرب أن
تتجدد الحملة
على غبطته
وتتوسع.
هل تعتبر
زيارة عون الى
براد – حلب مع
وفد من القيادات
المسيحية
احتفالاً
بذكرى
مارمارون بمثابة
الردّ على
مواقف
البطريرك
صفير ورمزيته؟
ان شاء
الله ان تكون
زيارة مقبولة
للعماد عون ولاصدقائه،
ولكن قراءتي
لهذه الزيارة
ان جزءاً منها
هو رد على
مواقف صاحب
الغبطة. فآخر
ما توصل اليه المنزعجون
من كلام
البطريرك
صفير هو تكبير
وتضخيم
مناسبة
مارمارون هذه
السنة في
سوريا والمبالغة
في تظهير حضور
بعض
السياسيين
الموارنة
فيها، سعياً
ربما الى سحب
بساط القيادة الروحية
والسياسية
المارونية من
بكركي الى مكان
اخر، وللاسف
بعض
المسيحيين
ينجرون الى هذه
اللعبة،
وكأنهم لا
يدرون ماذا
يفعلون، او ربما
يتواطأون.
لهؤلاء اقول:
المسيحية
دَور وليست
فقط دور
عبادة، وهذا
الدور تنامى
على ارض لبنان،
وتجسد في قيم
الحرية
والحوار
والعيش المشترك.
وجريمة
تاريخية ان
يفرّط
الباحثون عن
دور شخصي لهم
بهذا الواقع
غير الموجود
في المنطقة
كلها الا في
لبنان.
الى جانب
ذلك، أعتقد
أنه أصبح
واضحاً لدى
الجميع أن
العماد عون
ومن كانوا
معه، يسعون من
خلال رحلة
براد الى
اظهار بُعد
مسيحي يعوّض
ابتعادهم عن
الخط المسيحي
التاريخي وعن
تطلعات المسيحيين
اللبنانيين.
كيف ترى
الوجود
المسيحي بعد 1600
عام على وفاة
القديس مار
مارون ؟
لا شك ان
موضوع العدد
هو مسألة
اساسية في
كثير من
المجتمعات،
وخصوصاً
عندما تكون
مجموعة دينية
أو عرقية أو
غير ذلك،
متفوقة
عددياً على مجموعة
أخرى، اذ في
هذه الحال
تزداد
المخاوف والهواجس،
ومن هنا على
النظام
اللبناني أن
يصون التعددية
ويحميها. لا
وجود للبنان
من دون دور
فاعل للمسيحيين،
والجميع في
لبنان يعرف
ذلك. ان قوة لبنان
تكمن في
التضامن
المسيحي
الاسلامي المترسّخ،
والذي يعتبر
الاساس في
ثورة الارز.
في هذا
الاطار ماذا
عن طرح الرئيس
بري الغاء الطائفية
السياسية؟
من وجهة
نظر مبدئية،
يحق للرئيس
بري أن يطرح موضوع
تأليف
الهيئة، كون
الدستور ينص
على ذلك، لكني
أرى أن هذا
الأمر يجب أن
يتم في ظل
وجود توافق
واجماع وطني،
وحتماً ليس في
مرحلة لا يزال
فيها السلاح
في أيدي فئات
وطوائف دون
غيرها. ومع
ذلك، وجهة نظري
الشخصية أن
تشكيل الهيئة
لا يعني الغاء
الطائفية، بل
ربما قد يكون
فرصة لتوضيح
الأمور
وللتعبير عن
المخاوف
والهواجس
التي يثيرها
هذا الموضوع،
ومنها أن
الغاء
الطائفية قد يؤجج
المشاعر
الطائفية اذا
لم يأت نتيجة
لتطور طبيعي
في المجتمع،
وقد تكون
النتيجة اشعال
الطائفية لا
الغاءها.
كيف ترى
شكل طاولة
الحوار التي
يحضر لها رئيس
الجمهوري؟
تألفت
طاولة الحوار
في العام 2006
بإدارة دولة الرئيس
نبيه بري،
ليترأسها
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
بعد انتخابه
مع ابقائها
على تركيبتها
القديمة، اما
اليوم، وبعد
الانتخابات النيابية،
على صاحب
القرار ان
يأخذ في
الاعتبار
نتائج الانتخابات
والمعطيات
الجديدة، مع
مراعاة الاحجام
وتمثيل القوى
السياسية
كافةً.
هل انتم
مع اجراء
اصلاحات
جذرية على
قانون الانتخابات
البلدية؟
الانتخابات
البلدية يجب
ان تجرى في
موعدها، ومن
شأن ذلك ان
يعزز الدولة
والدستور،
اما بالنسبة
للاصلاحات
فأنا اؤيدها،
فاذا كان
اقرارها
ممكناً بسرعة
من دون ان
يؤثر ذلك على
موعد
الاستحقاق
الانتخابي،
فنحن نرحب. اما
اذا كان
التعديل
سيؤدي الى
التاجيل،
فأنا افضّل
اجراء
الاستحقاق في
موعده، وترك
الاصلاحات
الى مرحلة
لاحقة.
باختصار، انا
مع تعجيل
التعديل،
بحيث لا يؤدي
الى التاجيل،
والا فلتجرى
الانتخابات
على اساس
القانون
القديم.
ماذا عن
التوقيفات
والاستدعاءات
التي يتعرض
لها ناشطون من
حزب القوات
اللبنانية؟
ليس لدي
معلومات
دقيقة في هذا
الشان، لكن
تزامن هذه
الاستدعاءات
لناشطين في
القوات اللبنانية
وتشابهها من
حيث
الاساليب،
وتكرار اكثر
من حادثة،
اعاد الى
الاذهان
ممارسات ما
قبل 2005 والدولة
الامنية التي
كانت مسيطرة،
فيما نحن
نحاول ارساء
دولة القانون.
وما ضاعف هذا
الانطباع هو
ظهور احد وجوه
النظام
الامني
المشؤوم، بعد طول
غياب،
وادلاؤه
بتصريح عدائي
تجاه القوات
اللبنانية.
وهنا اعتقد
انهم خدمونا
بذلك، لأن
الناس تذكروا
الصورة
البشعة
للدولة الامنية،
وهذا الامر
سيشكل تحدياً
وحافزاً اضافياً
لهم للنزول
الى ساحة
الشهداء في 14
شباط لمنع
عودة هذه
المرحلة
بممارساتها
ووجوهها.
بالعودة
الى ساحة
الشهداء،
ماذا تقول
للبنانيين؟
ما
ننتظره في 14
شباط هو ان
يعيد الناس
تأكيد امر
بالغ الاهمية
مفاده ان ثورة
الارز ليست
طاولة تجتمع
عليها
قيادات، بل هي
شعب قلب
الطاولة
والمعادلات
واصبح هو
القيادة.
وطبعاً لا انا
ولا غيري
نحتاج الى ان
ندعو الناس
للنزول الى
ساحة الحرية،
واعتقد ان
الناس يتشوقون
للعودة الى
الساحة
وليثبتوا
بمشاركتهم
الكثيفة، ان
ثورتهم ما
زالت حيّة من
اجل استكمال
تحقيق
اهدافها
وتثبيت
انجازاتها
والمكتسبات
الوطنية
والتاريخية
التي حققناها،
وبأن ثورة
الارز مستمرة
ولو غابت وجوه
وتبدلت
اللهجة.
هل انتم
مع مشاركة
الرئيس نبيه
بري وغيره من
شخصيات 8 آذار
في الاحتفال
يوم 14 شباط؟
اهلاً
وسهلاً
بالرئيس بري،
فحلمنا ان
ينضم كل
اللبنانيين
الى ثورة
الارز، ولكن
من أراد فعلاً
المشاركة لا
يضع شروطاً،
لأن ساحة الحرية
لها قوانينها
التي وضعها
مليون
لبناني، وما
سيقال في
الذكرى هذه
السنة هو ما
اراده هؤلاء
المليون،
ولكن ربما
بلهجة مختلفة.
هل
تفهّمت
جماهير 14 آذار
موقف الرئيس
الحريري
الجديد؟
كنائب في
البرلمان
اللبناني،
وكشخص قريب من
الرئيس
الحريري،
بالتأكيد
اتفهم موقفه
السياسي، لا
بل كنت من
الاطراف التي
دعته لزيارة سوريا
كرئيس حكومة،
لأن هنالك
مصلحة اساسية
في زيارتها،
وفي فتح صفحة
جديدة معها.
اما على
المستوى
الشعبي، هناك
قسم كبير من
جماهير 14 آذار
متفهم لهذه
الزيارة،
وقسم آخر يطرح
علامات
استفهام حول
حركة الحريري
الاخيرة، وفي
هذا الصدد
اعتقد ان رئيس
الحكومة سيشرح
موقفه في
اطلالاته
الاعلامية
خلال الأيام القليلة
المقبلة،
وربما في ساحة
الشهداء يوم
الاحد المقبل.
ألا
تعتقد ان حجم
المشاركة
الشعبية
لرئيس اللقاء
الديمقراطي
وليد جنبلاط
سيؤثر على المشهد
الشعبي
والسياسي في
ساحة الشهداء
يوم الاحد؟
هذا
الموضوع يعود
الى وليد
جنبلاط نفسه،
ولكن الثابت
والمؤكد أن
الجمهور "الدرزي"
كان له دور
كبير في ثورة
الارز وانتفاضة
الاستقلال،
وكان دائماً
في الساحة
طوال سنوات،
وانا على يقين
انه ما زال
عند قناعاته.
هذا هو الأهم
بالنسبة لي،
وليس تموضع
وليد بيك أو
غيره، وأعتقد
أن عدم نزول
وليد بيك الى
الساحة يوم
الأحد، ستشجع
كثراً من
المترددين
على
المشاركة،
وبهذا المعنى
ستكون عنصراً
مساعداً،
وليس العكس.
على كل حال،
مشهد اجتماع
البريستول
ذكّر الجميع
بأن الشالات
الحمراء ما
زالت وستبقى
أمانة في
أعناقنا،
وبأن 14 آذار
وثورة الأرز
مستمرة ولو
غابت وجوه،
وهذا ما
سيؤكده مشهد
ساحة الحرية
يوم الأحد.
ماذا
تقول للرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وسائر شهداء
ثورة الارز في
هذه الذكرى
الخامسة على 14
شباط؟
اقول
اننا نفتقدهم
كل دقيقة وكل
يوم، وان دمهم
لم ولن يذهب
هدراً لأن
قناعاتهم
وايمانهم بلبنان
سيبقى حاضراً
في ضمير كل
لبناني.
كونوا
كثراً...
فالساحات
تنتظرنا...بقلم
النائب شانت
جنجنيان
١٠ شباط ٢٠١٠ /خاص
موقع 14 آذار
مبادىء
ثورة الأرز لم
تكن يوما
شعارات وأقوال
ووعود، بل
ترجمت أفعالا
وممارسات
والتزامات.
فدماء
الشهداء رسمت
طريق
البداية....
بداية شعب وقف
بين الزمان
والزمان
فاجترح لنفسه
وجودا صعبا
كشف سرا أذهل
العالم بأسره
وقلب كل
المعادلات
الداخلية
والاقليمية
والدولية... سر
ايمان بوطن
سيد حر مستقل،
سر ايمان
بلبنان الـــ
10452 كلم2.
ولأن
للسياسة
مبادىء
وأحكام
تغلفها ثوابت
متعددة، ولها
الكلمة الفصل
في صياغة
الأوطان؛
ولأن
الممارسة
السياسية هي
الترجمة
الفعلية
والحية لهذه
المبادىء؛
ولأن الانسان
ذو أهمية كبرى
في صناعة
الأوطان؛ كان
لا بد لنا من
اعادة التذكير
بالمبادىء
الاساسية
التي
انتهجتها ولمّا
تزل سياستنا:
سواء من خلال
التركيز على
اهمية لقاء
البريستول،
أو إيضاح
كيفية
التعاطي السياسي
الحالي
وآليته:
فلقاء
البريستول
كان على قدر
كبير من
الأهمية إذ
أكد على
استمرار المسيرة
والتمسك
بالثوابت
التي انبثقت
من قرنة شهوان
وثورة الأرز.
كما أكد على
أن ثورة الأرز
ما زالت حية
نابضة لم تمت
بل حققت جزء ً
كبيرا من
أهدافها:
المحكمة
الدولية،
سقوط نظام الوصاية،
خروج الجيش
السوري من
لبنان، تبادل
السفارات بين
بيروت ودمشق،
البدء بالعمل الجدي
على ترسيم
الحدود بين
الدولتين.
كما وأن
ثورة الأرز لم
ولن تألو جهدا
للعمل على حل
الاشكاليات
المتبقية: ملف
المفقودين في السجون
السورية، ضبط
السلاح غير
الشرعي وحصره
بيد الدولة.
أما
كيفية
التعاطي
السياسي
وآليته: ادركت
14 آذار وثورة
الأرز ان لكل
مرحلة لغة سياسية
مناسبة
للتعاطي معها
وهي إذ تعتمد
الليونة في
هذه الممارسة
وفقا لما
تقتضيه مصلحة
الوطن
والمواطن
الحالية،
ولما تفرضه
أجواء المصالحات
الجارية. الا
أن ليونة
الخطاب السياسي
الملتزم بحد
المطالبة
بالحرية
والسيادة والاستقلال
وبسط سلطة
الدولة على 10452
كلم2، لا يعني
وفي أي حال من
الأحوال تخلي
14 آذار عن التزاماتها
وثوابتها ....
التي لم ولن
تساوم يوما عليها:
التعايش
السلمي
والاتحاد بين
المسيحيين
والمسلمين،
التطور
الوطني
والبناء
وتمكين
مؤسسات
الدولة.
لكم يا
ثوار الأرز،
يا ابناء
القضية، يا من
حطمتم الخوف
بارادة صلبة
لا تتزعزع
وايمان لا
يقهر...
لكم
سنجدد العهد
والالتزام
بأننا ولبنان
وانتم نأبى
نكثا للعهود
والوعود.
لك يا
لبناننا ... لك
أيها العالم
بأسره... لكم يا
قافلة
الشهداء...
سنؤكد في
الرابع عشر من
شباط بأننا
نأبى افتراقا. كونوا
كثراً
فالساحات
تنتظرنا.
بوكين:
لبنان دولة
مستقلة ذات
سيادة تستطيع
أن تحلّ وحدها
كل مشاكلها
الاربعاء
10 شباط 2010/أقامت
سفارة روسيا
الإتحادية
إحتفالاً لمناسبة
يوم العاملين
في
الديبلوماسية
الروسية
ولتكريم
القنصل ألكسي
كروغلوف، آخر
قنصل لروسيا في
فلسطين قبل
الثورة
البلشفية، في
كنيسة السيدة
للروم
الأرثوذكس في
الشويفات،
حيث ضريح كروغلوف،
وبالتعاون مع
مجلس رعية
كنيسة السيدة
وأحفاد
القنصل
المكرم من
عائلة
جريديني في
الشويفات. وألقى
السفير
الروسي في
لبنان سيرغي
بوكين كلمة في
المناسبة،
لفت من خلالها
إلى أنَّه
"أثناء
السنوات
العديدة
المنصرمة كانت
علاقات
الصداقة
والتعاون
المثمر بين
لبنان وروسيا
تتطور في
استمرار كل
سنة"، وأضاف: "كل
سنة كنا نطبع
العلاقات
بمضمون
ايجابي جديد
في كل
المجالات،
السياسية،
الاقتصادية
والتجارية،
والحوار
السياسي على
كل المستويات
في السنوات
الماضية كان
بالنسبة
إلينا نحن
الروس قناةً
لتشجيع
المجتمع
اللبناني بكل
فئاته للبحث
عن سبل سلمية
وتفاوضية
وتوافقية،
ولإيجاد حلول
سلمية لكل
النزاعات
والاحتكاكات
التي شهدتها
الساحة
اللبنانية في
السنوات الماضية
من دون التدخل
في شؤونكم
الداخلية، باعتبار
ان لبنان هو
دولة مستقلة
ذات سيادة،
دولة ديمقراطية
تستطيع أن
تحلّ وحدها كل
مشاكلها". وختم
بوكين قائلاً:
"بالنسبة إلى
هذه التوجهات
الإيجابية
التي تشهدها
الساحة
اللبنانية،
عليكم أن
تثقوا كل
الثقة بأن
روسيا الإتحادية،
ديبلوماسيةً،
قيادةً،
حكومةً
وشعباً سوف
تتكاتف معكم
في كل الجهود
المبذولة من
أجل استتباب سلام
شامل وعادل في
هذه المنطقة،
وفي التطبيع
المستمر
للأوضاع
الداخلية في
هذا البلد وفي
تطوير علاقات
الصداقة
والتعاون بين
روسيا الاتحادية
ولبنان".
ماروني:
عون يسعى إلى
تقسيم
الموارنة...
واستمرار "
المجلس
الأعلى" دليل
على عدم قيام
علاقات
لبنانيةسورية
من دولة لدولة
لبنان
الآن/كريستينا
شطح،
الاربعاء 10
شباط 2010
رأى عضو
كتلة
"الكتائب"
النائب إيلي
ماروني أن
رئيس تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب ميشال
عون "يسعى
يوماً بعد يوم
الى تمديد
النفوذ
السوري في
لبنان، منذ
معارضته
لاتفاق
الطائف
والحروب التي
خاضها، تحديداً
حرب الالغاء
التي أدخلت
الجيش السوري
الى المنطقة
الشرقية وأدت
الى تدهور
الأوضاع السياسية
والاقتصادية
والعسكرية
والأمنية".
ماروني
وفي حديث لـ"nowlebanon.com" اعتبر أنّ
"عون يسعى من
خلال زيارته
الأخيرة لسوريا
إلى تقسيم
الموارنة
ومحاولة
إظهار
الطائفة
المسيحية على
أنها محصورة
فقط به"،
مشيرًا في
الوقت عينه
إلى أنّ "هذه
الزيارة كانت
ممتازة لو أنها
حصلت في غير
توقيت،
فعندها كان
شاركه فيها
الكثير من
الموارنة".
وإذ شدد
على أهمية
مبدأ تبادل
الزيارات على
المستوى
الرسمي بين لبنان
وسوريا "في
حين نشاهد
الكثير من
الشخصيات
السياسية
السابقة
وممثلي أحزاب
وتكتلات ذاهبة
وآتية إلى
سوريا ومنها
وكأنهم لا
يعترفون
بدولة
لبنان"،
إعتبر ماروني
أن "العلاقات
اللبنانية–السورية
لم تقم بعد
على أساس مفهوم
العلاقة بين
دولة ودولة،
وليس استمرار
المجلس
الأعلى
اللبناني-السوري
سوى دليل على
ذلك، فضلاً عن
استمرار
التمزق في ملف
المعتقلين اللبنانيين
في السجون
السورية"،
وأضاف: "نحن لم
نر حتى الآن
أية ترجمة أو
ثمار لزيارة
كل من رئيسي
الجمهورية
والحكومة الى
سوريا، إذ حتى
الان لم نبدأ
بترسيم
الحدود ولا
توجد أي تطورات
في هذا الصدد".
إلى ذلك علّق
ماروني على
التصريح
الأخير للرئيس
السوري بشار
الأسد، فلفت
إلى أنّ
"التوضيح لم
يكن على مستوى
التصريح الذي
احتوى على تهويل
وأعاد الصفحة
السوداء الى
العلاقات اللبنانية
–السورية"،
معتبرًا أنّ
"هذا الموضوع
لو حدث في بلد
غير لبنان
لقامت
القيامة ولم
تقعد ولقطعت
العلاقات الديبلوماسية
بين البلدين،
إلا أن الجميع
في لبنان لزم
الصمت إزاء ما
حصل".
وفي معرض
تطرقه
لاستحقاق
الانتخابات
البلدية
والإختيارية،
تمنى ماروني
"إحترام الأصول
والمواعيد
الدستورية
بما يشكل
دليلًا على
جهوزية
الدولة لإنجاز
الاستحقاقات
الديموقراطية"،
مبدياً في سياق
مواز خشيته من
أن "تتم إحالة
مسألة التعيينات
إلى طاولة
الحوار" في ظل
عدم الوصول إلى
قرار بشأنها.
وعن
التهديدات
الاسرائيلية
للبنان، دعا
ماروني الى
"أخذ الحذر من
اسرائيل التي
تكنّ كل العداء
للبنان"،
مشددًا في
المقابل على
أهمية وجود
"جيش واحد
وسلاح واحد في
لبنان لإبعاد
كل المسائل
الخلافية في
هذا الإطار،
فيلتفّ كل
الشعب
اللبناني حول
جيشه الذي
يتولى هو مهام
المقاومة
والدفاع عن
لبنان".
مأزق
الموارنة
الاربعاء,
10 فبراير 2010
عبدالله
اسكندر/الحياة
مناسبة
الذكرى
المئوية السادسة
عشرة لوفاة
مار مارون،
مطلق الكنيسة
المارونية
وشفيعها،
تختصر الحال
التي يعيشها
اليوم
اتباعه،
ونظرتهم الى
ذواتهم والى علاقتهم
مع المحيط.
واذا كان
الموارنة
يتوزعون في كل
أرجاء الأرض،
فإن وجودهم في
لبنان هو الذي
يختصر حالهم
راهناً،
نظراً الى ان
الغالبية
العظمى تعيش
في هذا البلد
الذي نشأ في
مطالع القرن
الماضي على
أسس تتيح لهم
ان يحوزوا ضمانات
الوجود
وامتيازات
سياسية
تتناسب مع مرحلة
صعودهم
الاقتصادي
والاجتماعي
والسياسي.
الموارنة
لم يكونوا
موحدين،
سياسياً، في
التاريخ
الحديث
للبنان.
تخاصموا
وتنافسوا وتقاتلوا
وشبكوا
تحالفات خارج
الطائفة.
والانقسام الحاصل،
في ذكرى مار
مارون، ليس
حدثاً فريداً او
استثنائياً وظهر
مأزق النخبة
المارونية في
إقامة احتفالين
منفصلين يشكل
الحضور
الماروني
اللبناني
فيهما
الأساس،
أحدهما في
براد السورية
برعاية رسمية
وآخر في بيروت
برعاية البطريرك
الماروني. هذا
المأزق
يتجاوز مظاهر
الانحياز
السياسي
الآني لقسم
كبير من
الموارنة
اللبنانيين
الى سورية،
وتمسك القسم
الآخر بمفهوم
للبنان
يمكنهم فيه
تحييد الثقل
السوري في
القضايا
الداخلية
والعلاقة مع
الطوائف
الأخرى. عشية
الاحتفال
بالذكرى، وجه
البطريرك الماروني
نصرالله بطرس
صفير الذي
يرعى في الوقت
نفسه مسيحيي
«ثورة الارز» و
«الاستقلال
الثاني» (عن
سورية) رسالة
اعتبر فيها ان
«لبنان هو مركز
الثقل لتأمين
وحدة
الموارنة
والمحافظة عليها...
والارض
اللبنانية
إرث تكونت من
خلاله وعليه
الهوية
التاريخية
المارونية».
ويُفهم من هذا
التحديد ان
ثمة علاقة
عضوية بين الموارنة
ولبنان. إنه
وطنهم وفيه
هويتهم، وكفايتهم
الذاتية.
في
الموازاة،
عبر الجنرال
ميشال عون
الذي حضر
احتفالات
براد مع
شخصيات
مارونية
اخرى، جميعها
من الحلفاء
السياسيين
لدمشق، عن
تطلع الى خارج
لبنان من اجل
تظهير الشخصية
المارونية.
ومما قاله ان
مشاركته في
احتفال براد
«تطلق مساراً
جديداً
لإحياء
التراث المشرقي
الحقيقي
للمسيحيين»،
موضحاً أنه
«في ظل
التصادم
طائفياً في
العالم، نجد
هنا (في سورية)
حصناً
للتفاعل
الحضاري بين
المسيحيين والمسلمين».
ويُفهم من هذا
الكلام ان حصر
الموارنة
انفسهم في
لبنان يجعلهم
عرضة للتهديد
في ظل الصدام
الطائفي،
لذلك عليهم
التوجه الى
سورية لضمان
الحماية
والبقاء.
يتمثل
مأزق دعاة
«وطن
الموارنة» في
ان لبنان شهد
منذ نشأته
الحديثة،
خصوصاً في
العقود الأخيرة،
تغيراً
ديموغرافياً
واقتصادياًً
كبيراً، خسر
الموارنة فيه
كثيراً من
المواقع
والنفوذ. ولم
يحد من هذه
الخسائر
اتفاق الطائف
الذي، على رغم
تقليصه
«الامتيازات
المارونية» في
الدولة لحساب
السُنّة
اساساً،
تجاوزته
الأحداث
الضاغطة بفعل
الصعود
السياسي و
العسكري لـ
«حزب الله». ولم
يعد لبنان، في
ظل هذا التغير
الذي ينحو نحو
راديكالية
تصيب
المسيحيين
اساساً، قابلا
ان يكون وطناً
للموارنة على
النحو الذي يراه
دعاة «وطن
الموارنة».
أمَّا
الذهاب الى
سورية من اجل
إدخال تعديل على
هذا السياق،
فهو ليس الاول
من نوعه، وإن
اختلفت
الظروف. لقد
اعتمدته
«الجبهة
اللبنانية» المارونية
في 1976، على نحو
انتهازي
أدَّى سريعاً
الى انفراط حلفها
مع دمشق. لقد
ادخل عون
مفهوم
«المشرقية المسيحية»
على هذا الحلف
الجديد، في
الوقت الذي
تضيق فيه
المنطقة
بالتنوع
والتعدد،
وتتعمق فيه
المطالب
الكُلية،
وتزداد شهيات
استتباع
الآخر. بحيث
تصبح
«المشرقية
المسيحية»، احد
المكونات
الحضارية في
المنطقة،
شعاراً سياسياً
او على الأقل
أداة سياسية.
واذا كان
احد لا يشك في
مسيحية دعاة
«وطن الموارنة»
او «المشرقية
المسيحية» او
تعلقهم بإرث الطائفة
وموقعها، فإن
احداً منهم لم
يقدم نظرة
خلاقة وجديدة
تأخذ في
الاعتبار
التغيرات اللبنانية
والظروف
الممكنة
للتعايش مع كل
مكونات الوطن،
بعيداً من
التحالفات
الموسمية،
وتعيد النظر
بصورتهم
ورؤيتهم
لأنفسهم في
هذا الوطن ودورهم
فيه.