إنجيل
القدّيس لوقا
16/19-31
كَانَ
رَجُلٌ
غَنِيٌّ
يَلْبَسُ
الأُرْجُوانَ
وَالكَتَّانَ
النَّاعِم،
وَيَتَنَعَّمُ
كُلَّ يَوْمٍ
بِأَفْخَرِ
الوَلائِم. وكانَ
رَجُلٌ
مِسْكِينٌ ٱسْمُهُ
لَعَازَرُ
مَطْرُوحًا
عِنْدَ
بَابِهِ،
تَكْسُوهُ
القُرُوح. وكانَ
يَشْتَهِي
أَنْ
يَشْبَعَ
مِنَ الفُتَاتِ
المُتَسَاقِطِ
مِنْ
مَائِدَةِ
الغَنِيّ،
غَيْرَ أَنَّ
الكِلابَ
كَانَتْ
تَأْتِي
فَتَلْحَسُ
قُرُوحَهُ. وَمَاتَ
المِسْكينُ
فَحَمَلَتْهُ
ٱلمَلائِكَةُ
إِلى حِضْنِ
إِبْرَاهِيم.
ثُمَّ مَاتَ
الغَنِيُّ
وَدُفِن. وَرَفَعَ
الغَنِيُّ
عيْنَيْه،
وَهُوَ في الجَحِيمِ
يُقَاسِي
العَذَاب،
فَرَأَى إِبْرَاهِيمَ
مِنْ بَعِيد،
وَلَعَازَرَ
في حِضْنِهِ. فَنَادَى
وقَال: يا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
إِرْحَمْنِي
وَأَرْسِلْ
لَعَازَرَ
لِيَبُلَّ
طَرَفَ
إِصْبَعِهِ
بِمَاءٍ
وَيُبرِّدَ
لِسَانِي،
لأَنِّي
مُتَوَجِّعٌ
في هذَا
اللَّهِيب.
فَقالَ
إِبْرَاهِيم:
يا ٱبْنِي،
تَذَكَّرْ
أَنَّكَ
نِلْتَ
خَيْراتِكَ
في حَيَاتِكَ،
وَلَعَازَرُ
نَالَ
البَلايَا. والآنَ
هُوَ
يَتَعَزَّى
هُنَا،
وأَنْتَ تَتَوَجَّع. وَمَعَ هذَا
كُلِّهِ، فَإِنَّ
بَيْنَنا
وَبَيْنَكُم
هُوَّةً
عَظِيمَةً
ثَابِتَة،
حَتَّى إِنَّ
الَّذِينَ يُرِيدُونَ
أَنْ
يَجْتَازُوا
مِنْ هُنا
إِلَيْكُم لا
يَسْتَطْيعُون،
ولا مِنْ
هُناكَ أَنْ
يَعْبُرُوا
إِلَيْنا. فَقَالَ
الغَنِيّ:
أَسْأَلُكَ
إِذًا، يا أَبَتِ،
أَنْ
تُرْسِلَ
لَعَازَرَ إِلَى
بَيْتِ أَبي، فإنَّ لي
خَمْسَةَ
إِخْوة،
لِيَشْهَدَ
لَهُم، كَي لا
يَأْتُوا
هُمْ أَيْضًا
إِلى مَكَانِ
العَذَابِ
هذَا. فقَالَ
إِبْرَاهِيم:
عِنْدَهُم
مُوسَى وَالأَنْبِياء،
فَلْيَسْمَعُوا
لَهُم. فَقال:
لا، يَا
أَبَتِ
إِبْرَاهِيم،
ولكِنْ إِذَا
مَضَى
إِلَيْهِم
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَاتِ
يَتُوبُون. فقالَ لَهُ
إِبْرَاهِيم:
إِنْ كانُوا
لا يَسْمَعُونَ
لِمُوسَى
وَالأَنْبِيَاء،
فَإِنَّهُم،
وَلَو قَامَ
وَاحِدٌ مِنَ
الأَمْوَات،
لَنْ
يَقْتَنِعُوا!».
عصبا
الخطط
العبرية في
"الحرب
الأخيرة على لبنان":
استخدام أوسع
للقنابل الانشطارية
والفوسفورية
وعمليات
إنزال في كل
مكان
نزوح
إسرائيلي
واسع من
مستوطنات
الجليل إلى القدس
وتل أبيب
و"حزام أمني"
جنوب
الليطاني يعزز
خطط احتلال
طويل!
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
كشفت
تقارير
استخبارية
اوروبية في
لندن امس النقاب
عن وجود
"عمليات نزوح
وانتقال سرية
لمئات
العائلات
الاسرائيلية
من مستوطنات
الجليل
القريبة من
الحدود مع لبنان
الى الداخل,
وخصوصا الى
القدس
الغربية وتل
ابيب
والمناطق
المحيطة بهما,
وان افضلية عمليات
النقل التي
يتم بعضها
بباصات
وشاحنات هي
للعائلات ذات
العدد الكبير
من الاطفال والعجزة
والمسنين,
فيما توضع
المنازل التي
يجرى اخلاؤها
بتصرف
القيادة
العسكرية
الشمالية لأسباب
غير معروفة
بعد".
وافاد
تقرير ألماني
وُزع على
المعنيين في
عواصم
الاتحاد
الاوروبي ان
"هناك توجها
عسكريا
اسرائيليا
لإعادة
احتلال
الشريط
الحدودي السابق
داخل لبنان
بعمق 5 الى ستة
كيلومترات,
وهو ما كان
يُعرف حتى
العام 2000 قبل
الانسحاب
الاسرائيلي
من جنوب لبنان
ب¯"الحزام
الامني", الذي
انشئ على اثر
غزو لبنان واحتلال
عاصمته,
لإقامة منطقة
شبه منزوعة السلاح
على طول القرى
المسيحية
وبعض القرى
الشيعية
المنتشرة قرب
الحدود,
كمحاولة اولية
لحماية
المستوطنات
العبرية
المواجهة من عمليات
القصف او
التسلل, وذلك
بعد سحب
القوات الدولية
ووحدات الجيش
اللبناني
المنتشرة في
تلك المناطق
منذ شهر اغسطس
2006 الذي اعقب
الحرب
الاخيرة على
"حزب الله".
ونقل
التقرير
الاستخباري
عن مصادر في
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
قولها ان
"المهندسين
العسكريين
وضعوا تصاميم
بناء مطارين
حربيين داخل
"الحزام الامني
الجديد" الذي
سيمتد حتى نهر
الليطاني في المراحل
الاولى للحرب
على انسحاب
قوات "يونيفيل"
التي تغطيه
الآن, احدهما
مع حدود
القطاعين
الاوسط
والشرقي
"باتجاه شبعا
وجبل الشيخ), والثاني
في القطاع
الغربي
باتجاه بلدة
الناقورة
الساحلية, وان
المعدات
المطلوبة
لإنشاء هذين
المطارين
بسرعة باتت
جاهزة خلف
الخطوط الامامية
للجيش
الاسرائيلي
المنتشر
بكثافة على
الحدود, ما
يعطي انطباعا
بأن هناك
عمليات احتلال
طويلة الامد
لمنطقة جنوب
الليطاني لن تنتهي
بانتهاء
العمليات
الحربية
المقبلة".
ونسب
التقرير الى
تلك المصادر
الدفاعية الاسرائيلية
قولها ان
"الحرب ستبدأ
فعليا في شمال
نهر الليطاني
باتجاه
البقاع
والمرتفعات الجبلية
اللبنانية
الشرقية
الفاصلة بين
سورية ولبنان,
لأن وجود "حزب
الله" في جنوب
الليطاني لم
يعد يشكل ثقلا
كالحرب
الماضية قبل
نزول القوات الدولية
فيه العام ,2006
بعدما حول
شمال النهر
الى قلاع
محصنة
ومزروعة
بعشرات
بطاريات
الصواريخ
متوسطة المدى,
وجعلها تشبه
ثكنة عسكرية
واسعة يُمنع
حتى على الجيش
اللبناني
ومالكي اراضيها
من دخولها,
ومن هنا قد
تكون الخطط الاسرائيلية
للحرب
الجديدة تخطت
عمليات انزال
جوية كبيرة
وواسعة في
المناطق
الواقعة على حدود
شمال
الليطاني
والبقاع
الغربي,
لعزلها عن
بقية البقاع
(الاوسط
والشمالي) ثم
اقتحامها بعد
ثلاثة او
اربعة ايام من
القصفين
الجوي والمدفعي
الهائلين,
بعدما تكون
طرقات امداد "حزب
الله"
بالسلاح
والذخائر
والصواريخ قد
قُطعت وكذلك
طرقات ومعابر
تراجع
المقاتلين
الى الداخل".
وكشف
التقرير
النقاب عن ان
"عصب الحرب
الاسرائيلية
المقبلة
سيقوم على
خطتين:
اولاهما استخدام
اوسع للقنابل
الانشطارية
والفوسفورية
من الجو لضرب
قواعد
الصواريخ
وتجمعات المقاتلين
وهي القنابل
التي
استخدمتها
المقاتلات
الجوية
الاسرائيلية
في الايام
الاخيرة من
حرب 2006 واحدثت
دمارا هائلا
في بعض مناطق
الجنوب وشمال
البقاع
وخصوصا في
ضاحية بيروت
الجنوبية,
والخطة
الثانية
تعتمد القيام
وللمرة
الاولى,
بعمليات
انزال جوية
خلف خطوط
العدو بعد
انهاك مواقعه
في الجنوب
والبقاع
وبيروت, وهما
خطتان تهدفان
الى احتلال
بري بعكس خطط
الحرب
الماضية
الاخيرة, تكون
شبيهة
باجتياح العام
1982 بقيادة
ارييل شارون
الذي احتل
بنهايته بيروت
والمناطق
الجبلية
والساحلية
المحيطة بها".
وذكر
تقرير
استخباري
اوروبي آخر
قالت جهات
عسكرية
بريطانية انه
"صادر عن
الوحدة الفرنسية
في قوات
يونيفيل
بجنوب لبنان",
ان قيادة
الجيش العبري
وضعت
"سيناريو آخر
للحرب الجديدة
اوسع من
السيناريو
المعد لحزب
الله, يشمل
مواجهة قوات
سورية
وفلسطينية قد
تدخل الاراضي
اللبنانية من
الحدود الى
البقاع ناقلة معها
صواريخ ارض -
جو متطورة ضد
الطائرات
الاسرائيلية
الاكثر
فاعلية في اي
حرب, والعمل
على ابادة هذه
القوات بشكل
كامل وملاحقة
فلولها الى
داخل الاراضي
السورية, ما
من شأن ذلك
ظهور خطر "حرب
شاملة" كان
وزير
الخارجية
السورية وليد
المعلم تحدث
عنها الاسبوع
الماضي في حال
وقوع هجوم
اسرائيلي على
سورية او
لبنان".
واكد
التقرير
الفرنسي ان
"سلاح الجو
الاسرائيلي
وضع ستين في
المئة من
مجموع
مقاتلاته وقاذفاته
وطائرات
المراقبة في
حالة تأهب
لاستخدامها
من اليوم
الاول في
الهجوم
الواسع على لبنان
في محاولة
لحسم الحرب في
غضون اسابيع قليلة,
وهو على
استعداد
لاستخدام ما
تبقى من مقاتلات
في حال دخول
السوريين
المعركة".
واضاف
التقرير ان
"شعار الحرب
الاسرائيلية الجديدة
على لبنان
التي قد تكون
الاشد عنفا وتدميرا
من الحروب
الاسرائيلية
السابقة في المنطقة
بسبب
التطورات
الدراماتيكية
على انواع
الاسلحة التي
يمتلكها
الجيش العبري,
هو انها ستكون
"الحرب
الاخيرة" على
لبنان كما
كانت حرب 1982 و1983
الاخيرة على
"منظمة
التحرير"
الفلسطينية
فيه, لذلك
ستشمل, لا
قواعد "حزب
الله" ومناطق
سطوته
الشيعية فحسب,
بل معظم البنى
التحتية
اللبنانية
العسكرية
والامنية
والاقتصادية
للدولة
والجيش
اللذين يقول
الاسرائيليون
انهما واقعان
تحت رحى الآلة
العسكرية
الايرانية -
السورية
المتمثلة
بحزب الله,
وبالتالي فإن
كل ما تمتلكه
الدولة
والجيش سيكون
عرضة للضرب
والابادة
تماما كما
ستكون الحال
مع حزب الله".
"حزب
الله" يهدد
بتدمير
"القبة
الحديدية"
الإسرائيلية
بيروت -
وكالات: اعتبر
مسؤول منطقة
الجنوب في "حزب
الله" الشيخ
نبيل قاووق
أنَّ "من لا
يرى الخطر
الإسرائيلي
الداهم من
خلال
التهديدات التي
يطلقها قادة
العدو, فإنه
ينظر بمنظار
مغلق, ويرتكب
خطيئة بحق
الوطن",
مؤكداً أنَّ
"العدو
الإسرائيلي
ليس بحاجة الى
ذريعة ليهدد
لبنان
والمنطقة
بحروب شاملة". وخلال
حفل تخريج
دورات قرآنية
لمنطقة الجنوب,
شدد قاووق على
أن "المقاومة
لا يهزها
تهديد ولا
يخيفها وعيد
ولا تزلزلها
القواصف ولا
تزحزحها
العواصف, وهي
عنصر القوة
الذي يحمي اللبنانيين",
مضيفاً "إذا
ما اعتدت
اسرائيل على
لبنان فإن
القبة
الحديدية
الإسرائيلية
ستتحطم
بالقبضة
الحسينية
المقاومة". من
جهته, طالب
عضو شورى "حزب
الله" الشيخ
محمد يزبك
"الذين
يجلسون
ويفكرون
ويتحدثون بأن
البلد مهدد
بحرب من العدو
الإسرائيلي
بسبب وجود
سلاح
المقاومة
خارج إطار
الدولة بأن
يعطوا البدائل
من أجل حماية
هذا الوطن",
معتبراً أن
"قرار الحرب
والسلم هو بيد
العدو
الإسرائيلي
وأميركا". وخلال
احتفال
تأبيني في
بلدة طاريا -
بعلبك, قال
يزبك "بالأمس
كان العدو
وبعض قياداته
يتحدث عن
مسألة الحرب
مع سورية,
واليوم تختلف
لأنها
استفادت من
تجربة
المقاومة في ,2006
ولذلك كل قرى
ومدن الكيان
الغاصب هي تحت
نيران
المقاومة
التي تجعل هذا
العدو يعيش
حالة من القلق
والاضطراب,
ومن هنا نسمع
صيحات تدعو للحرب".
إلى ذلك,
أفاد موقع
"لبنان الآن"
الالكتروني, أمس,
أنَّ طائرة
"أم 12" من دون
طيار حلقت فوق
منطقة شبعا
والعرقوب, كما
أنَّ ثلاث
طائرات
إسرائيلية
حربية حلقت
فوق منطقتي
بنت جبيل
ومرجعيون.
عبدربه:
مصممون على
ضمانات دولية
تلزم إسرائيل
باحترام
الاتفاقات
الموقعة
نتانياهو
يدعو سورية
والسلطة
الفلسطينية إلى
مفاوضات "من
دون شروط
مسبقة"
القدس -
وكالات: أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو
مجدداً, أمس,
أن إسرئيل مستعدة
للتفاوض مع
سورية
والفلسطينيين
"من دون شروط
مسبقة", فيما
أكد أمين سر
اللجنة
التنفيذية
ل¯"منظمة
التحرير
الفلسطينية"
ياسر عبد ربه
أن القيادة
الفلسطينية
مصممة على
ضرورة الحصول
على ضمانات
دولية, تلزم
إسرائيل باحترام
الاتفاقات
التي يتم
التوصل إليها
في التسوية
النهائية.
وقال
نتانياهو في
مستهل جلسة
مجلس الوزراء
الأسبوعية
"آمل في أن
نكون في مرحلة
تحريك المفاوضات
مع
الفلسطينيين,
ونحن مستعدون
لاستئنافها
مع سورية",
مضيفاً اننا
"لا نقبل
بشروط مسبقة
ترغم اسرائيل
على تقديم تنازلات
كبيرة قبل اي
مفاوضات, وعلى
اي اتفاق نهائي
أن يحافظ على
مصالح
اسرائيل
الأساسية اولا
في المجال
الأمني", كما
شدد على أن
"إسرائيل
تطمح الى
السلام مع
جيرانها,
تماما كما توصلت
الى تحقيق
السلام مع مصر
والاردن".
وأشار
إلى أن أي
اتفاقية سلام
لن تكون مرفقة
بترتيبات
أمنية متينة
على الأرض قد
لا تصمد طويلا,
كما قال إن
"إسرائيل
ترغب في سلام
سيصمد عشرات
السنين
ولأجيال
مقبلة, وعليه
فإن هذه المقومات
وفي مقدمتها
الامن حيوية
في التوصل الى
الاتفاق".
في غضون
ذلك, أكد أمين
سر اللجنة
التنفيذية لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
ياسر عبد ربه
في تصريحات
لاذاعة "صوت
فلسطين" أن محادثات
القيادة
الفلسطينية
مع الادارة الأميركية,
تركزت على
الموقف من
الاستيطان,
ومرجعية
العملية
التفاوضية,
وضرورة وجود
ضمانات
للتوصل إلى
تسوية سياسية
ومتابعة
تطبيقها بإشراف
ورقابة دولية.
وتساءل
عن جدوى
استئناف المفاوضات
في ظل
الاستيطان
وجمود
العملية السلمية,
والحديث عن
العودة إلى
نقطة الصفر من
جديد, في ما
يتعلق
بالمفاوضات,
مضيفاً "إننا
نريد الضمانة
التي تؤكد أن
العالم
بمقدوره التدخل
على مستوى
مجلس الأمن
الدولي لكي
يلزم إسرائيل,
باحترام
الاتفاقات
الموقعة وكل
اتفاق يتم
التوصل إليه
في المستقبل
عند التسوية
النهائية".
وأشار
إلى أن كل
تجارب الماضي
"تدلل أن
إسرائيل نقضت
جميع
الاتفاقات
والحلول التي
تم التوصل
إليها, بما
فيها
الاتفاقات
الثنائية أو الالتزامات
الواردة في
خارطة
الطريق".
على صعيد
منفصل, نفى
المتحدث باسم
الأجهزة الأمنية
الفلسطينية
اللواء عدنان
الضميري, علم
السلطة
الفلسطينية
بتقارير
إسرائيلية عن
قيام قوات
إسرائيلية
وفلسطينية
مشتركة, باعتقال
عدد من عناصر
تنظيمات
إسلامية
متطرفة
مرتبطة
بتنظيم
"القاعدة",
كما اتهم
إسرائيل
بمواصلة
التشكيك بوضع
السلطة
الفلسطينية وضرب
مصداقيتها
لدى شعبها,
عبر بث مثل
هذه التقارير.
ورداً على
تصريحات
الرئيس محمود
عباس, أكدت حركة
"حماس" أنها
"لا تستجدي
لقاء أحد", في
إشارة إلى
تمسكه برفضه
عقد أي لقاءات
مع قياداتها,
إلا بعد
توقيعها على
الورقة
المصرية
للمصالحة. من
ناحية ثانية,
حذر مسؤول
لجنة القدس في
حركة "فتح"
حاتم عبد
القادر من أن
نحو ثلث سكان
حي الشياح
الواقع بين
حيي الطور
وراس العامود
وسط مدينة
القدس
المحتلة,
البالغ عددهم نحو
15 الف مواطن
فلسطيني,
مهددون بهدم
منازلهم بحجة
عدم الترخيص.
ميدانياً,
اعتقل جيش
الاحتلال
الإسرائيلي 70
فلسطينيا في
بلدة بيت عور
التحتا
القريبة من
رام الله, وهم
في طريقهم الى
العمل داخل
الخط الأخضر,
بسبب عدم حصولهم
على تصاريح
للعمل في
إسرائيل.
التظاهرات
المليونية"
الخميس
المقبل قد تمهد
لشن حرب سريعة
تطيح نظام
طهران وتنهي
برنامجه
النووي
استعدادات
لمواجهات
مسلحة تنذر
بانفجار ثورة
في إيران:
"الحرس
الثوري"
يستقدم مدافع
ودبابات
والمعارضة
توزع "آر بي
جي" وقنابل
لندن - كتب
حميد غريافي:
السياسة
يستعد
اكثر من مئة
الف عنصر من
"الحرس
الثوري الايراني"
و"الباسيج"
واستخبارات
وزارة الداخلية
وعشرات
الاجهزة
الامنية
الاخرى لمواجهة
ما وصفته
اوساط
المعارضة
الاصلاحية
بقيادة مير
حسين موسوي
ومهدي كروبي
ب¯ "الزحف
المليوني
الجديد"
المناهضين
لعلي خامنئي
مرشد الثورة
ومحمود احمدي
نجاد "الرئيس
غير المعترف
بشرعيته الدستورية
المزورة"
الخميس
المقبل في
شوارع طهران
والمدن
الايرانية
الرئيسية
الاخرى لمناسبة
"ذكرى
الثورة" التي
فجرها آية
الله الخميني عام
1979 في وجه نظام
الشاه البائد,
فيما تتوقع مصادر
استخبارية
وديبلوماسية
غربية "حصول
اشتباكات
مسلحة هذه
المرة بين
"الحرس
الثوري" و"الباسيج"
اللذين
استقدما الى
العاصمة من ثكناتهما
العسكرية في
ضواحيها
عشرات بطاريات
المدافع
الثقيلة
والاسلحة
المتوسطة
وآليات
مكافحة الشغب
المصفحة, وبين
مناصري
"الثورة
الخضراء" أو
"المخملية"
المطالبة
بسقوط خامنئي
ونجاد علنا,
في ما يبدو -
حسب تلك
المصادر - ان
المواجهات
المقبلة
ستكون الاشد
شراسة ودموية
منذ اندلاعها
احتجاجا على
الانتخابات
الرئاسية
المزورة في
يونيو الماضي,
تحت سيف الاعدامات
الذي شهره
الملالي
المتطرفون في
وجه الطلاب
والمواطنين
العاديين وفي
صفوف القيادات
الشارعية,
وكان اخر
"انجازاته"
بعد اعدام
اثنين من
المعارضين
الاسبوع
الماضي اعلان القضاء
الايراني ان
تسعة معارضين
"معادين للثورة"
اعتقلوا خلال
الاضطرابات
التي اعقبت
تلك الانتخابات
"سيعدمون
قريبا".
وكشفت
اوساط في
المعارضة
الايرانية في
كل من باريس
وبرلين ل¯
"السياسة"
امس النقاب عن
ان "الزحف
المليوني
الجديد هذا
الاسبوع في
طهران ومشهد
وتبريز وقم
والمدن
والمناطق
الاخرى, سيكون
بمثابة المرحلة
التالية ما
قبل النهاية
التي ستخلخل
نظام طهران
وتمنعه من
الاطباق بشكل
حاسم على الثورة
الاصلاحية,
وقد نشهد
مواجهات
مسلحة للمرة
الاولى منذ
ثمانية اشهر
من
الاضطرابات
في الشوارع
وقرب
المؤسسات
الحكومية
والامنية في
حال استخدام
السلطات
القوة
المفرطة التي
تشير اليها
استعداداتها
في حشد
الاسلحة
وعشرات آلاف
العناصر
القمعية ضد
المدنيين
العزل".
وقالت
الاوساط ان
"هناك عمليات
توزيع اسلحة خفيفة
ومتوسطة (آر
بي جي) وقنابل
يدوية قائمة على
قدم وساق في
صفوف بعض
المقاتلين
المدربين من
الجماعات
الاصلاحية
المطالبة
بالتغيير, الا
ان استخدامها
سيبقى متوقفا
على تصرفات
الاجهزة
الامنية في
الشوارع, وما
اذا كانت
ستقوم - حسب
المعلومات -
بمحاولات
"كسر عظم" ضد
المتظاهرين
الذين
سينتقلون
مباشرة في
شعاراتهم هذه
المرة الى
المطالبة
باسقاط
النظام الديني
القمعي
واستبداله
بنظام اصلاحي
معتدل يعيد الى
ايران صورتها
الحضارية
الدولية التي
تشوهت على
ايدي الملالي
لتعود على
انقاضها
"الدكتاتورية
السائدة في
حقبة الشاه
التي مازالت موجودة"
حسب الكلمة
التي وجهها
الثلاثاء الفائت
ميرحسين
موسوي واكد
فيها ان
"الدكتاتورية
باسم الدين
انما هي اسوأ
الدكتاتوريات
اطلاقا".
وقال
ديبلوماسي
بريطاني في
لندن ل¯
"السياسة"
امس ان "تعاظم
قوة
الاصلاحيين
الايرانيين يوما
بعد يوم سيشكل
النواة
الاكثر صلابة
والارضية
الاكثر
تماسكا لبدء
العالم الحر
حربه لتغيير
النظام في
طهران, وهو
مطلب بات في
مقدمة مطالب
المجتمع
الدولي
لانهاء هذه
الحالة الشاذة
في الجسم
الدولي التي
اسمها "حكم
الملالي", كما
ان هذا المطلب
اصبح الوجه
الاخر للاستعدادات
القائمة
للقضاء على
البرنامج
النووي
الايراني
الذي لو قدرت
له الحياة مدة
اطول لغير
بالفعل وجه
الشرق الاوسط
وربما العالم بأسره".
وتوقع
الديبلوماسي
البريطاني ان
"تشعر
تظاهرات هذا
الاسبوع في
ايران نظام
خامنئي - نجاد
بخطر حقيقي
يتهدده الى
جانب الخطر
الخارجي الذي
يحاول الهروب
من استحقاقه
القريب بعرض
العضلات
العسكرية عبر
تجاربه
الصاروخية
والبحرية
وتهديداته
بالانتقال
الى عمليات
زيادة تخصيب
اليورانيوم
وتحذيراته
المتصاعدة
للقوات
الاميركية
والغربية في
المنطقة
وجيرانه في
الدول
الخليجية,
واذا تمكن
الاصلاحيون من
حسن ادارة هذه
التظاهرات في
وجه
الاستعدادات
غير المسبوقة
لعمليات
القمع
الحكومية المنتظرة,
واذا
استطاعوا
اختراق حاجز
الخوف الجديد
الذي يبنيه
النظام
القائم في
شوارع طهران
والمدن
الاخرى
وساحاتها
العامة دخول
الجامعات والمصانع
والمرافق
الاخرى, فإن
الامور ستتغير
بسرعة, ونهاية
هذا النظام
ستكون اكثر
منالا من اي
وقت مضى".
وحذر
الديبلوماسي
البريطاني من
"ان تلجأ طهران
- للفت
الانظار
باتجاهات
اخرى عما
سيحدث خلال
تظاهرات هذا
الاسبوع - الى
افتعال احداث
دراماتيكية
في المنطقة,
وخصوصا في
مياه الخليج
العربي او في
بعض دوله او على
الحدود
اللبنانية -
الاسرائيلية,
او بعمل نوعي
تقوم به حركة
"حماس" ضد
شخصيات او
مرافق اسرائيلية
بارزة وحيوية
تحت ستار الرد
على اغتيال
عماد مغنية
ومحمود
المبحوح", كما
حذر العواصم
الاوروبية
وحتى
الولايات
المتحدة من
"امكانية
تفجير موجة
ارهابية
ايرانية فيها".
حزب الله
يستعمل أجهزة
الدولة
لإرهاب المواطنين
اللبنانيين
واشنطن
في 7
شباط 2010
وجه
الشيخ سامي
الخوري رئيس
الاتحاد
الماروني
العالمي
برسالة الى
وزارة
الخارجية
ووزارة الدفاع
الاميركية
لابلاغ
المسؤلين
الاميركيين
بان حزب الله
يستعمل أجهزة
الدولة لإرهاب
المواطنين
اللبنانيين
مشددا على
الأمور التالية:
يأسف
الاتحاد
الماروني
العالمي لأن
السلطة اللبنانية
تركت حزب الله
يسيطر على
مراكز السياسية
داخل مؤسسات
الدولة وخاصة
المحاكم العسكرية
وهو يستعملها
لملاحقة
المواطنين
اللبنانيين
الذين كان
استهدفهم في
إرهابه منذ ما
قبل سنة 2000
ويحاول اليوم
مجددا
وبواسطة الأحكام
التي يصدرها
السيطرة على
الوضع بقهر
اللبنانيين
الأحرار ووأد
آمالهم
بالتخلص من نيره.
إن عودة
نغمة التخوين
لإرهاب
المواطنين والحكم
على عناصر من
الجيش
اللبناني
قاموا بواجباتهم
في الدفاع عن
الوطن
والسكان بأمر
من قيادتهم
يوم انقسم
الجيش وقطعت
الطرق وانتشر الإرهاب
في طول البلاد
وعرضها، ما هو
إلا لتخويف
اللبنانيين
اليوم
ومحاولة
إفهامهم بأن الجيش
الذي حلموا به
درعا للوطن قد
سقط بأيدي عصابات
إيران وسوريا
من جماعة حزب
الله مجددا تماما
كما سقط سابقا
بيد جماعة
الخطيب وغيرها
من إفرازات
مخابرات
الأشقاء.
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يرفض
رفضا قاطعا
هذه الأحكام
جملة وتفصيلا
ويناشد
المجتمع
الدولي
بالتحرك لمنع
سقوط الدولة
بيد الإرهاب
مجددا وعدم سيطرة
حزب الله
عليها
والتصرف
بمؤسسة الجيش
كما يحلو له
ليعطي
الإرهاب
غطاءً
قانونيا ويفرض
خطه وقراره
على
اللبنانيين
الذين رفضوه
وأسياده منذ
انطلاق ثورة
الأرز
وانتفاضة
الاستقلال في
2005.
إن
الاتحاد
الماروني
العالمي يدعو
القوى الحرة
في لبنان ولا
سيما
المسيحيين للتصدي
لحزب الله
وإرهابه
والوقوف بوجه
سوريا
ومشاريعها
للعودة إلى
الساحة
اللبنانية وفرض
سيطرتها
مجددا تحت ظل
الإرهاب الذي
أوجدته ولا
تزال ترعاه
وتستعمله
لفرض سياستها
والهيمنة على
جيرانها
وخاصة لبنان.
يأسف
الاتحاد
الماروني
العالمي
لموقف الرئيس
سليمان الذي
يخسر يوما بعد
يوم ثقة
اللبنانيين
به لرضوخه الظاهر
للإرهاب
وتنكره
لمسؤولياته
في الحفاظ على
البلاد ومنع
سيطرة
الإرهابيين
على مؤسسات
الدولة،
ووعوده بأن
صدر الدولة
سيكون واسعا
وقادرا على
استقبال كل
أبنائها.
تفاهم
مار مخايل:عرس
عملقة
الدويلة
كتبها
يُقال.نت /السبت,
06 فبراير 2010
إحتفى
"التيار
الوطني
الحر"و"حزب
الله"بالذكرى
السنوية
الخامسة على
توقيع مذكرة
التفاهم
المشتركة في
كنيسة مار
مخايل. الطرفان
يتحدثان ،بلا
انقطاع ،عن
إنجازات هذا
التفاهم . ولكن
لم يقل لنا
"التيار
الوطني
الحر"ماذا حقق
هذا
التفاهم،للمسيحيين
الذين يقول
إنه يعمل
لمصلحتهم
ولحمايتهم. الجزر
الأمنية التي
شنّ عليها عون
حربا ،ازدادت
نموا ،لا بل
دخل عون على
خط
حمايتها،وفق
النموذج الذي
قدمه ،في سياق
ضبط رالردود
على كلام أبو
موسى . سلاح
"حزب
الله"،أصبحت
حمايته من
مهام عون ،بعدما
كان عون
المنظر الأول
لسحب هذا
السلاح
الذي كان
يعتبره فئويا
وتقسيميا. اللبنانيون
في
إسرائيل،إنقطعت
درب العودة أمامهم
،بعدما صدرت
عليهم أحكام
جماعية ،بصورة
غيابية،وجرمهم
أنهم موجودون
في إسرائيل
واستحصلوا
منها على
أوراق توفر
لهم إقامة شرعية
في ربوع
الكيان
المطلوب
استردادهم
منه. رئاسة
الجمهورية
اللبنانية
،جرى تهميشها
،لمصلحة
تحكيم عون
بالثلث
المعطل،لقاء
خدماته لحزب
الله.
البطريركية
المارونية
يجري العمل
على ضربها
،وعملية
تكريس انتحال
الصفة
البطريركية التي
يقوم بها
عون،سوف يكون
تكريسها في
بلدة براد
السورية ،في
التاسع من
شباط الحالي.
وفي ظل
هذا التفاهم
،ذهب "حزب
الله"الى حرب
تموز 2006
التدميرية،وذهب
الى ضرب
الحريات الإعلامية
من خلال
عمليات الشغب
التي رافقت بث
برنامج
ساخر(ليس
فكاهيا)يشتم
جميع
السياسيين المناوئين
لعون ،لأنه
تجرأ وأتى على
ذكر السيد حسن
نصرالله،وذهب
الى الشغب في
محلة مارمخايل
التي شلّت
تداعياتها
الجيش
اللبناني،وذهب
الى تعطيل
الدولة في
اعتصام وسط
بيروت،وذهب
إلى غزوة
السابع من
أيار كمقدمة
لا بد منها من
أجل إعطاء
"حزب
الله"القدرة
على مواجهة
قرارات
الشرعية ،بغض
النظر عن
ملاءمتها وصحتها
ودقتها،بالقوة
المسلحة
،ويذهب حاليا
الى جعل لبنان
جبهة إيرانية
متقدمة
،لتمكين الجمهورية
الإسلامية من
حماية ملفها
النووي. يستطيع
"حزب الله"ان
يحتفي بتفاهم
شباط 2006،لأنه
أعطى دويلته
تفوقا على
الدولة
اللبنانية ،ولكن
لا أحد يعرف
أسباب احتفاء
عون بهذا التفاهم
،الذي أخسره
كل طموحاته
الوطنية
وجعله مثل
ثوار كتاب
"مزرعة
الحيوانات"يمحو
في الليل المبادئ
التي كتبها في
النهار.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد
في بكركي
وألقى عظة عن
خبز الحياة
وأعجوبة سير
السيد المسيح
على الماء
النائب
عدوان:الاستدعاءات
في حق الشباب
لا تراعي الاصول
القانونية
وبيان مديرية
التوجيه يحمل
في طياته
تهويلا
بالمفهوم
القانوني
البطريرك
الماروني
استقبل جمعية
"بني قيومو"
السريانية
وأمل أن يعود
أبناء لبنان
يدا واحدة
وقلبا واحدا
ليدافعوا عنه
وطنية -
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله
بطرس صفير
قداس الاحد
في كنسية
السيدة في
الصرح البطريركي
في بكركي
عاونه فيه
المطران شكرالله
حرب والقيم البطريركي
الخوري جوزف البواري،
وحضره حشد من
المؤمنين. بعد
الانجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان "يسوع
يمشي على الماء"
في ما يلي
نصها: وتقّدّم
على الماء
المتحرّك،
دونما تفكير،
بقدم خفيفة
ونعلم أنه ما
من أعجوبة
أتاها الا
كانت بارادته
ولم يكن
باستطاعة ابن
الله أن ينسى
انه، بما أنه انسان،
كان عليه ألاّ
يمشي على
البحر ومع
ذلك، فهو يبدو
كأنه يعمل
كرجل يؤمن بأن
له الحق بأن
يدوس السهل
السائل وكان
الزبد يغطّي
قدميه اللذين
مسحهما شعر
المرأة
الفاسدة
ودونما شكّ،
كان القمر
يرسل نوره
لأنه كان يرى
من بعيد المجذّفين
يصارعون الهؤاء
ويقول لنا مرقس"
انه كان يريد
أن يتجاوزهم"
وعندما رآهم
يتركون مجاذيفهم
وينهضون،
والغصّة
تقتلهم، فهم
أنهم لوحدهم،
وهم أحبّاؤه،
يخافونه كابناء
كورسي
فصرخ بهم من
بعيد قائلا:"
أنا هو! لا تخافوا!
" وانضمّ اليهم،
فقفز الى
القارب،
وهدأت الريح،
وخشع البحر
تحت ذاك الذي
كان يحمله.
هذه
الأعجوبة،
التي تمّت في هدأة
الليل، والتي
شهدها
التلاميذ الأثنا
عشر وحدهم،
انكشفت، لأن
كثيرا من
الناس، وقد رأوا
الرسل يصعدون الى
السفينة دون
معلّمهم،
عادوا من شاطئ
كفرناحوم،
وكانوا
مشدوهين
لكونهم وجدوا
يسوع هناك وكان
السؤال يأتيه
من كل مكان:" ايها
المعلّم، متى
أتيت الى
هنا؟" وكانوا
يبحثون عنه
لأنه أطعمهم
في الصحراء،
وكانوا
يفكّرون
بأنهم
سيقبلون أيضا
هذا الخبز الذ
ي لم يكن
ليكلّفهم
شيئا. وكان
فيهم هذا
الفرح الذي لا
ينتظر أن يغتذوا
مجدّدا مجانا.
وكان على
السيد المسيح
أن يحزم أمره
ويخاطب هؤلاء
عن هذا الخبز
الذي ليس هو
بخبز! ولكن
ابن الانسان،
وقد استاء كل
الاستياء مع
الكهنة
والفريسيين،
أصبح، عندما
تعلّق الأمربالفقراء،
الصبر الذي لا
حدّ له وان من
هو الصبور
الغير
المتناهي
الذي نبّههم: -
اعملوا لا
للطعام
الفاني، بل
للطعام
الباقي الذي يعطيكموه
ابن الانسان.
في جامع كفرناحوم
هذا حيث أخذهم
اليه،
اختلط
الأعداء بالوضعاء،
الذي غذّاهم
بالأمس،
وارتفعت
أصوات سيئة : -
أية أعجوبة تقوم
بها اذن؟
ما هي أعمالك؟
وكانوا،
دونما شك، قد
أخبروهم عن تكثير
الخبز
العجيب.ولكن
ماذا! كانوا يعرفوان
أن هذا
الخدّاع كان
يملك أكثر من
حيلة في جرابه.
والأوغاد
لا يصعب
خداعهم. انها
اعجوبة
حقيقية، انه
مطر المنّ في
البرّية. اصنع
مثل ذلك
أنت الذي
تكثّر الخبز! "
ان
آباءنا أكلوا
المنّ في
البرية."
وتنهّد يسوع في
ذاته: وتعجبّوا
ممّا لم يكن الا صورة
عما كان سيقوم
به ابن الانسان.
ولكن كثيرين
لم يكونوا
يريدون أن
يؤمنوا. وأعجوبة
الأعاجيب هي
تلك التي لا
تقع تحت الحواس،
والتي لا
يعترف بها
الاّ الايمان
وحده وماذا
لدى معظم
الناس وراء ما
يرى ويلمس؟ يا
لها من مهمة انسانية،
وهي أن نقنعهم
بما يجب أن
يقنعهم به
الحب الحيّ !
وهو يعرف أنه
في الأيام
المقبلة ستجثو
قطعان من
البشر أمام برشانة
صغيرة. ويسوع
المتهالك
والعائش تحت
هذا المظهر
سيقيم جماهير
في جميع بلدان
الأرض؛ وما هي،
بالنسبة الى
الجماهير
المستقبلية،
هذه الجمهرة
من اليهود
الملتفة حوله
في القدس وفي كفرناحوم.؟
لقد حان وقت
الكلمة
الأولى
المتعلّقة
بالسر الغير
المعقول؟
خبز
الحياة - الحق
أقول لكم، ان
موسى لم يعطكم
خبز السماء. ان أبي هو
الذي يعيطيكم
خبز السماء
الحقيقي الذي
يعطي العالم
الحياة.
فقالوا له:" يا
ربّ، أعطنا
دائما من هذا
الخبز". فاجاب:
أنا خبز
الحياة. من
يأت اليّ
لا يجع
أبدا،ومن
يؤمن بي
لن يعطش أبدا. وتقدّم
المسيح
كثيرا؛ وهو لن
يحاول أبدا،
من الآن وصاعدا،
أن يخدع. وهو
ينزع البرقع
عن وجهه ليس أمام
امرأة من سوكار،
بل أمام
أعدائه
وأصدقائه،
وكثيرون بين
هؤلاء الأخرين
يتراجعون
مشكّكين أمام
هذا الوجه
المجهول. هذه
المرّة لقد تجاوز
الحدود! ووجدت
صرخات الفريسسن
صدى حتى بين
التلاميذ.
وقاطعته
تمتمة استنكار.
وقد واجههم
بكل ما يملك
من محبة. وهو
سيذهب الى
النهاية
الآن، وتوالت
التأكيدات
المستنكرة،
البغيضة . لا تتذمّروا
فيما بينكم.
ما من أحد
يمكنه أن يأتي
اليّ ما
لم يجتذبه الآب
الذي أرسلني؛
وأنا أقيمه في
اليوم الأخير
الحق أقول لكم
من يؤمن بي
فله الحياة
الأبدية. أنا
خبز الحياة
آباؤكم أكلوا
المنّ في
البرّية
وماتوا. هوذا
الخبز النازل
من السماء ،
فمن يأكل منه،
لا يمت.ومن
يأكل من هذا
الخبز، يحي الى
الأبد؛ والخبز
الذي أنا
أعطيه ، هو
جسدي لخلاص
العالم. وراح
اليهود آنذاك
يختصمون فيما
بينهم
قائلين:" كيف
يمكن هذا
الرجل أن
يعطينا جسده
لنأكله؟ وكان
لا بدّ من أن
يكون هناك
صيحات ضحك. وان
يهوذا، في ذلك
الوقت، قال في
نفسه:" هذه
المرّة، لقد
ضاع، وبذنب
منه. ولو
لم يكن هناك
سواه! ولكنه
اجتذبنا "
وسادت تمتمات
الجمع
المنقسم على
نفسه، ورجع
السؤال عينه دونما
انقطاع:" كيف بامكانه
أن يعطينا
جسده مأكلا؟"
وهو يذهب الى
الأمام بمشية
الله، دون أن
يسمع شيئا
ظاهرا- ولكنه
كان يسمع كل
شيء! ودون
أن يرى؛ ولكنه
من عودة
القلوب
العظيمة هذه، التي
ابتعدت عنه،
لم يفقد شيئا
في تلك الدقيقة.
واللهبة
ارتجفت، وقد
لقي صعوبة
كثيرة لأضرامها.
وعلى هذه اللهبة،
تابع قذف
الحقيقة التي
يصعب الدفاع
عنها ، بجمل
قصيرة،
صغيرة، غير
معقولة - ما لم
تأكلوا لحم
ابن الانسان،
وتشربوا دمه،
ليست فيكم
الحياة. من يأ
كل جسدي ويشرب
دمي، له
الحياة
الأبدية،
وأنا أقيمه في
اليوم الأخير.
لأن جسدي مأكل
حقا، ودمي
مشرب حقا. ومن
يأكل جسدي
ويشرب دمي،
يبق فيّ وأنا فيه .كما
أرسلني الآب
الحيّ، وأنا احيا في الآب،
هكذا من من
يأكلني، يحي
فيّ أيضا. هذا
هو الخبز
النازل من
السماء. وهو
ليس كما حدث
لآبائكم
الذين أكلوا
المنّ في
الصحراء وماتوا؛
من يأكل من
هذا الخبز يحي
الى
الأبد. ويضيف الأنجيل:"
قال يسوع هذه
الأشياء وهو
يعلّم في
الهيكل في كفرناحوم.
وكثير من
تلاميذه
سمعوه
فقالوا:" هذه
الكلمة قاسية،
فمن يطيق
سماعها؟"
وانسحب كثيرون
من بين الذين
تبعوه حتى
الآن. ولكن
واحدا من
الذين خيّب
المسيح أملهم الى
الأبد، لم
ينضمّ اليهم
: انه رجل اسخريوط
الذي كظم غيظه
. وهو قد سخر
منه وخدع. غير
أن هناك شيئا
يمكن ربما
الاستفادة به من هذا
الرجل ؟ وكان
يهوذا موضوع
تفكير يسوع في
تلك اللحظة."
وكان يعرف،
يقول القديس يوحنا، من
هو الذي
سيخونه. "
وتبدّد الجمع
وهو يدمدم. لم
يعد ابن الانسان
في حاجة الى
البحث عن
الصحراء،
ليهرب من
المزعجين.
والصعود الى
القارب أصبح
لا ينفع. لقد
ذهب بعيدا.
وبدأ التخلّي
عنه. في
المجمع
المظلم لم يبق
سوى اثني عشر
رجلا استولى
عليهم
الاضطراب. ولم
يجدوا ما
يقولونه له.
ونظر اليهم
الواحد تلو
الآخر؛ وفجأة
هذا السؤال
الرقيق المؤسف
والانساني
أيضا: وهذه
المرّة، انه
الله الذ
ي ينحرف قليلا
أمام ابن
المرأة. وانتم
أيضا، هل
تريدون أن
تذهبوا؟ اذذاك
صرخ سمعان
بطرس، وظنّ
أنه يتكلّم
باسم الجميع :
يا رب، الى
من نذهب؟
وعندك كلام
الحياة
الأبدية. ولدى
هذا الصوت
الذي كان يجب
أن يعزّي
المهمل، ما من
أحد استجاب.
وهناك الأثنا
عشر وجها
المتجهة الى
الوجه
المتألّم.
ولكن يكفي أن
يكون أحدهم
لكي يظلم كل
النور الذي
يشعّ على
الأحد عشر الأخرين.
وقال يسوع
أخيرا:"أفليس
أنا من
اخترتكم ،
أنتم الأثنا
عشر؟ " وبصوت
لا شك في أنه
خافت أضاف
العبارة
المرهقة: أن أحدكم
هو شيطان. على
طريق قيصرية فيليبوس
وأخذهم اذذاك
في سباق تائه
، امّا
لأنه أراد أن
يكتشف الذين
كانوا يبحثون
عنه ليقتلوه، وامّا
لأنه اراد
أن يوفّر
لنفسه قسطا من
الراحة مع
قلوب الأحد
عشر هذه الغير
الواثقة، لكي
يؤثر فيها على
مهل. لأنه يبقى
الكثير مما
يجب القيام به فيهم،
وصراخ كيفا:" الى من
نذهب يا ربّ"،
كان بعيدا كل
البعد عمّا
كان ابن الانسان
ينتظره منه.
وان ما كان
ينتظره هو أن
يعترف به
كما هو ولكنهم
جميعا كانوا
يتأرجحون،
ويتردّدون،
ويتقلّبون،
شأننا جميعا
وفي بعض
الأيام، وقد
بهروا ووثقوا كل
الثقة، كانوا
يقولون في ما
بينهم " أنه
حقا ابن الله!
" غير أن
كثيرين من
بينهم كانوا
يقولون
أحيانا ان
كل شيء ليس
ربما خطأ،ان
لم يكن في
شكوى الفريسيين،
فعلى الأقل في
تأنيب تلاميذ
يوحنا. ولو
عرفوا الى
أين هم ذاهبون،
ألى أية
هزيمة! وهم
الذين بدت لهم
الكلمة
المتعلّقة
بخبز الحياة
قاسية، فكيف
تراهم كانوا
قبلوا نبؤة
ولو مغلّفة،
بشأن آلة
تعذيب العبيد
هذه حيث كان
على كل شيء أن
يصل؟ يجب تهيأتهم
لاعتبار هذا
التاج دون
ارتجاف، وهذا
العرش الذي
يحلمون به
لمعلّمهم
ولهم، ولكي لا
تهرب قلوبهم
أمام هذه
الأشواك ،
وهذا الثوب الأرجواني
وهاتين
القطعتين من
الخشب واتجه
الفريق
الصغير الى
الشمال
الشرقي نحو
صور ؛ ومن
هناك ذهب الى
صيدا قبل أن
ينزلوا الى
المدن العشر.
وفيما كانوا
يسيرون، عاد
المعلّم
دونما كلل على
هذه النقطة من
رسالته: وهي أن
ملكوت الله في
داخلنا ، وان
جميع
الترتيبات
الخاصة بغسل الصحون،
والانقطاع عن
أكل الأطعمة
النجسة،لا
تفيد شيئا. ان
ما يلطّخ الانسان
لا يأتي من
الخارج:فهو
سبب تلطيخه
بالأوساخ:وهي
تنشأ في قلبه،
وهي ثمرة
شهوته. أيها
الأخوة
والأبناء
الأعزاء،
تحدّثنا عن
سير السيد المسيح
على الماء،
وعن خبز
الحياة، وعن
جانب من سيره
على طريق
قيصرية
فيليبس . لقد
أطعم
الجماهير
الخبز تمهيدا لأطعامهم
جسده الذي هو
مأكل حقا. وهو
من قال:" من
يأكل جسدي
كانت له
الحياة
الأبدية،
وأنا أقيمه في
اليوم الأخير.
( يو 6: 55)".
جمعية
"بني قيومو"
بعد القداس استقبل
البطريرك
صفير في
الصالون
الكبير للصرح
وفدا من جمعية
"بني قيومو"
او "ابناء
العهد"
المارونية
السريانية،
برئاسة هيثم الشاعر
الذي قدم
التهاني بعيد
مار مارون، وقال:
"عندما قررنا
تأسيس جمعية
تسعى لإعادة
إحياء تراث
كنيستنا
السرياني
الماروني،
اسمها مرتبط
بجماعة
مسيحية عاشت
الصلاة والايمان
"بني قيومو"
او "ابناء
العهد"،
هدفها اليوم
لم الشمل
المسيحي ورفض المس
بقيم ومبادىء
تاريخنا
وهويتنا
وكرامتنا، لا
تنتمي لاي
فريق سياسي بل
تسعى لتوحيد
الموقف
المسيحي تحت
سقف الكنيسة
والكنيسة
فقط، ربما كان
ضربا من
الخيال ولكن
اليوم اصبح
واقعا".
أضاف:
"في عيد مار
مارون، شفيع
الطائفة
المارونية،
هذه الطائفة
التي ما تخلت
يوما عن الدفاع
عن ايمانها
المسيحي
الحر، وعن
لبنان وكيانه
الذي عاش الاضطهاد
على مر
السنين، ولم
يتخل عن ايمانه
والاهم من هذا
كله انه لم
يتخل عن
كنيسته وعن رأس
هذه الكنيسة
من مار يوحنا
مارون الى
البطريرك
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير".
وتابع:
"جئنا لنؤكد
انتماءنا الى
كنيستنا
المارونية
السريانية،
ولنؤكد اننا
لن نقبل الا
ببكركي
كرسيا بطريركيا
للموارنة في
لبنان
والعالم، ولن
نسمح لاي
كان بأخذ
الكنيسة
المارونية الى مكان
آخر لا
يريدونه آباء
كنيستنا وعلى
رأسهم البطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير. مشرقيون
نحن، ولكن
مشرقيين
سريان
موارنة، لا
نعترف الا
بهذا الكرسي البطريركي،
من يفكر بضرب
هيبة هذا
الكرسي او
بنقل الموقع
الماروني
الروحي
والزمني الى
مكان آخر، حتى
لو اضطررنا الى
الاستشهاد في
سبيل ايماننا
بكنيستنا وببكركي.
صحيح اننا
لا نتعاطى
السياسة،
ولكن سياستنا
هي حريتنا
وكرامتنا،
والحفاظ على
هوية شعبنا
وتاريخه
وانتمائه الى
هذه الارض
التي استشهد
فيها آباؤنا
وأجدادنا،
للحفاظ على
وجودنا
وبشارتنا
ببلد آمن
ومستقل وحر، بعيدا
من ترهيب
وترغيب من اي
بلد قريب او
بعيد، وبعيدا
من اي
سلاح داخلي او خارجي
يخل بأمننا
وحريتنا،
ونحن لا نعترف
الا
بسلاح الجيش
اللبناني
حاميا للوطن
والكيان".
وطالب
الشاعر
"باستعادة
صلاحيات رئيس
الجمهورية
بشكل تام،
وبضرورة ان
يتوحد
المسيحيون
على مبادىء
عامة اساسية
تحمي الوجود
والكيان،
ورفض لصق
التهم
بالمسيحيين
جزافا في كل
مرة يطالبون
بحقوقهم، لانهم
اكثر من
غيرهم يقومون
بواجباتهم
كاملة تجاه
الدولة، في
الوقت الذي
يقوم غيرهم
ببناء دولة
على قياسه"،
وقال: "أملنا باعداد
كتاب تاريخ لا
يقفز بالهوية
من الفينيقية الى
العروبة، بل
لن ننسى حتى
لو حاول البعض
ان
ينسينا اننا
مسيحيين
سريان
وموارنة، وان
لبنان له
خصوصيات لا
احد فيه
يتجاهلها".
أضاف:
"المسيحيون
اليوم
محتارون بين
البقاء او
الهجرة، نحن
في حاجة الى
تطميناتكم
وإلى ان
الكنيسة
بمؤسساتها
التربوية والاستشفائية
والاجتماعية،
تحافظ على هذا
الوجود لان
ارتباط الاكليروس
متجذر
ببقاء
المؤمنين
بهذه الارض،
ونتمنى اتخاذ
كافة
التدابير
اللازمة بهذا الخصوص.
هناك حسرة
كبيرة في
قلوبنا وقلوب
الكثير من
المسيحيين،
وهي عدم
تمكننا من
زيارة الاراضي
المقدسة،
وخصوصا أننا
على مرمى حجر
من الارض
التي عاش
عليها المسيح،
مع العلم بان
القرار 181 ينص
على ان اورشليم
هي عاصمة
عالمية للاديان
وتابعة لسلطة الامم
المتحدة،
وهنا وبغض
النظر عن
الصراع
العربي - الاسرائيلي،
نحن مع اعتماد
صياغة بعيدة
عن التسييس،
تسمح
للمسيحيين في
لبنان بزيارة
ارض البشارة
ولو مرة في
حياتهم".
وطالب
"بتفعيل عمل
الجالية
اللبنانية
والمارونية خارج
لبنان، واعطاء
الجنسية
لمستحقيها
فقط، او
على الاقل
تبدأ الكنيسة
بإحصاء دقيق
للمقيمين
والمغتربين،
وتأسيس
مؤسسات تعنى
بهذا الامر،
كما ندعو الى
تفعيل دور
الشباب
اللبناني
والمسيحي في
العمل
الاجتماعي
والسياسي،
وطبعا نرفض
التوطين بكل اشكاله".
وختم
الشاعر: "يمكن
أكثرنا من
الحديث، ولكن
من الآن
وصاعدا لن
تكون "بني قيومو"
الا
الصوت الصارخ
في برية هذه الارض
القاحلة
ونعدكم
بتحقيق كل ما
يصبو اليه
المسيحيون،
على ان
تسمحوا لنا
بلجنة متابعة
مع بكركي
لهذه الغاية".
رد
البطريرك صفير
ورد البطريرك
صفير مرحبا
بالوفد،
متمنيا لهم
التوفيق
والنجاح،
وقال: "الشباب
عادة طموحاتهم
كثيرة
وعواطفهم
جامحة بعض
الشيء، ولكن
يجب ان
يكون للشباب
طموح، وبورك
بالشباب
الطامحين".
أضاف: "تعرفون اننا
نعاني مشاكل
كثيرة، وانتم
تعرفونها وقد
عددتم بعضها،
ولكن نأمل ان
تساعدنا
الظروف لكي
نتغلب على هذه
المصاعب ويعود
ابناء
لبنان كلهم
على اختلاف
طوائفهم يدا
واحدة وقلبا
واحدا
ليدافعوا عن
لبنان،
وليجعلوا منه الوطن
الذي جعل منه ابناؤهم
وآباؤهم وطن
الحرية ووطن
التعايش
السلمي بين
جميع ابنائه
وتعلمون ان
في لبنان 18
طائفة وهم
يعيشون معا،
لذلك يجب ان
يكون هناك
أمان وسلام
بين أبناء
جميع الطوائف.
هذه أمنيتنا،
وان شاء الله
يرزقكم أياما
تكون أحسن من الايام
الماضية".
النائب
عدوان بعد ذلك
التقى
البطريرك
الماروني
نائب رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
النائب جورج
عدوان الذي
قال بعد
الزيارة:
"اللقاء مع
صاحب الغبطة
اليوم تناول الاستدعاءات
الجارية منذ
مدة في حق بعض
الشباب من احزاب
متعددة
وانتماءات
متعددة لا
تراعي الاصول
القانونية والاصول
الواجب اتباعها
عند التحقيق
مع أي فرد".
أضاف:
"كل نضالنا
وخصوصا بعد
ثورة الارز
قائم على إرساء
معالم دولة
القانون التي
تحرص على
تأمين حقوق
المواطن وعلى
حريته
والتعاطي معه
ضمن اصول
يرسمها
القانون وليس اي احد آخر.
وبقدر ما نحن
ندعم قيام
الدولة وندعم
جيشها،
وتذكرون قبل اكثر من
شهر عندما دعا
غبطة
البطريرك في
عظته الشباب
المسيحي إلى
الانخراط في
الجيش وكنت في
زيارته يومها
وجهت نفس
الدعوة لدعم المؤسسة
العسكرية
للانخراط بها
ولتحفيز
الشباب
اللبناني على
ذلك لاننا
نؤمن بالدولة
التي يعتبر
بسط سلطتها
على كامل تراب
الوطن جزء
منها، وهذا
دور الجيش
اللبناني
الذي ندعمه
للقيام بهذه
المهمة أكان
من ناحية
التسلح او
من ناحية
العنصر
البشري".
وتابع:
"لاننا
ندعم الجيش
وقيامة
الدولة،
عندما نجد
شوائب او
خللا ما،
وحرصا منا على
المؤسسة
علينا وضعها في
إطارها
الصحيح وكل ما
نسعى إليه هو
قيام الدولة
وسنستمر في
هذا السعي
أكان في
الحكومة او
في المجلس
النيابي لوضع
حد لاي
شائبة لكي تستقيم
الامور
وتسير في
منهجها
الصحيح".
ورأى
النائب عدوان ان
"الشائبة
الكبيرة التي
توقفنا عندها
هو البيان
الذي صدر عن
مديرية
التوجيه في
قيادة الجيش
والذي يحمل في
طياته تهويلا
كما أسميه في
المفهوم
القانوني،
كان بإمكان
هذا البيان ان يصدر
قبل 15 سنة
عندما كانت الوصاية
موجودة، او
مؤسسات تتعاطى
بالانظمة
الامنية.
نحن اليوم في
نظام ديموقراطي،
وعندما يكون
هناك من
توجيه، فيجب ان يخضع
هذا التوجيه اولا
للقوانين
وثانيا لتعابير
معينة، ولا
يوجد اتهامات
ولا يهول على
الناس".
وقال:
"لقد صادف
اليوم وجود
العميد الركن ريشار حلو
عند صاحب
الغبطة، وكان
بيننا حديث
صريح جدا في
هذا الموضوع
في حضور وبركة
سيدنا ونتأمل ان تعالج
هذه الامور
بأسرع وقت لاننا
نحرص على
المؤسسة
العسكرية،
ومن حرصنا
عليها لن نسمح
بأي شائبة
تحدث".
سئل: هل
ستشاركون
كقوات
لبنانية في
عيد مار مارون
وفي القداس
الذي سيترأسه
صاحب الغبطة
في كنيسة مار
جرجس؟ أجاب: "طبعا
سنشارك وكل
الشخصيات
السياسية
والنواب
والوزراء
سيشاركون
لكونه عيدا
ليس للموارنة
وشفيعها فقط،
بل هو عيد
وطني وخصوصا ان غبطة
البطريرك هو
من سيترأس
القداس،
وكلنا يعرف ما
لاياديه
البيضاء على
الاستقلال
والحفاظ على
الحرية،
وترؤسه لهذا
القداس مع هذا
الكم الكبير
من
اللبنانيين
يدل كم ان
الموارنة
متعلقون
بلبنان
وبالحرية
التي أتاحت
لهو ان
يكونوا
أنفسهم، ومدى
حرصهم على
قيام الدولة بكل
مؤسساتها
وعلى العيش
المشترك مع كل
اللبنانيين،
لان سمة لبنان
الاولى
هي هذا العيش
المشترك حيث
كلنا كطوائف
نستطيع ان
نعمل
متكاتفين
لبناء مؤسسات
واستقلال
وحرية بلدنا".
سئل:
البعض يراهن
على ان
الاحتفال
بذكرى
استشهاد
الرئيس
الحريري لن يكون
حاشدا الاحد
المقبل فما
رأيك في هذا
القول؟ أجاب:
"في الاول
كان الرهان
بعد
الانتخابات ان 14 آذار
انتهت وسينخلط
الحابل
بالنابل ومبادىء
ثورة الارز
انتهت، وهناك
تسويات اقليمية
وغيرها من
الكلام، جاءت
الظروف، وما
جرى في اجتماع
البريستول
والاعلان
منه على المبادىء
اكدوا
لمن يتحدث
بهذا الامر
اننا
مستمرون. من
الممكن ان
يكون الاسلوب
تغير، انما
المبادىء
لم ولن يتغير
فيها شيء. 14
آذار هي
مجموعة من الافكار
يناضل
اللبنانيون
من اجلها.
تحقق قسم منها
وهناك قسم آخر
يحتاج الى
تحقيق،
وباعتقادي ان أي
لبناني
سيرتاح قبل ان يحقق
كامل الافكار
التي ثار من
أجلها، ومن
أجل ذلك فان
الرهان على ان الاحد
المقبل لن
يكون كبيرا
ومدويا في
تاريخ لبنان واننا
مستمرون ولو
تغير الاسلوب،
اعتقد ان
الرهان ليس في
محله، وعلى كل
حال نحن على
موعد مع كل
اللبنانيين
الذين ندعوهم
للمشاركة لان
مشاركتهم هي
الدليل على
القبول
باستمرار هذه
الثورة.
وبرأيي
سيشاركون،
وسنلتقي معهم في ساحة
الحرية".
سئل:
ماذا عن
مشاركة بعض
القوى من
الثامن من
آذار؟ أجاب
النائب عدوان:
"اهلا
وسهلا بكل من
يحب
المشاركة،
فهي مفتوحة
للجميع وانما
على الجميع ان يدرك ان هذا
الحدث هو حدث
له مفهومه
الوطني
وتوجهه السياسي،
وله دلالة
واضحة
المعالم
بالعبور نحو
الدولة، فمن
يريد
المشاركة
أهلا وسهلا به، ولكن
يجب ان
يعرف ان المبادىء
التي قامت
عليها ثورة الارز لن
تتغير وهي
مستمرة حتى
تحقيق
أهدافها".
وعن
مضمون الخطاب
السياسي قال:
"في جوابي قلت ثورة
الارز
مستمرة، وان
بأسلوب آخر،
وان المبادىء
لم تتغير
والخطاب لن
يكون الا
معبرا عن مبادىء
الثورة".
قداس
احتفال في
قبرص لمناسبة
الذكرى 1600
لوفاة شفيع
الموارنة
الرئيس القبرصي:
علاقتنا مع
لبنان مميزة
وجيدة وعلاقة
صداقة حميمة
وزيارة
الرئيس
سليمان مهمة جدا
وستمتن
العلاقات
الأخوية بين
البلدين
وطنية -
نيقوسيا -
ترأس مطران
أبرشية
الطائفة المارونية
في قبرص يوسف
سويف، قداسا إحتفاليا
لمناسبة
الذكرى 1600 سنة
على وفاة شفيع
الطائفة المارونية
في لبنان
والعالم مار
مارون، يعاونه
لفيف من كهنة
الرعية، في
حضور رئيس
جمهورية قبرص ديميتريس خريستوفبا،
وعدد من
الوزراء
والنواب
القبارصة،
إضافة الى
أعضاء السلك الديبلوماسي
العامل في
الجزيرة،
القائم بأعمال
السفارة
اللبنانية في
نيقوسيا قسطنطين
ثابت وعقيلته سيمون،
أبناء
الجالية
اللبنانية في
قبرص من مختلف
الطوائ،
ووفد من أبناء
الطائفة
المارونية
القبارصة،
الذين حملوا
الأعلام
اللبنانية
والقبرصية.
بعد
تلاوة
الإنجيل
المقدس،ألقى
المطران سويف
عظة
للمناسبة،
قال فيها:
"يسرني في هذه
المناسبة أن
أعبر عن فرحي الكبير،
بحضور
ومشاركة
فخامة رئيس
جمهورية قبرص،
عيد شفيعنا
مار مارون في
الذكرى ال
1600 سنة على
وفاته، هذه
المناسبة
المباركة من غبطة
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير بطريركنا
الحبيب، هي
مناسبة محبة
وأخوة وصداقة
متينة، موجهة الى جميع
أبناء
الطائفة
وأصدقائها
وسائر الطوائف
المسيحية
المنفتحة على
الأديان
السماوية
كافة". ودعا الى أخذ
عبر روحية من
الإنجيل
المقدس، آملا
أن "يتعظ منها
أبناء
الطائفة
والمجتمعات
كافة"، وتوجه الى
الطائفة
المارونية في
لبنان مهنئا
بالذكرى،
وآملا أن "يعم
الوفاق في ما
بينهم، وان
يتحلوا بصفات
المحبة
والألفة
والأخوة، من
أجل لبنان
وأبنائه كافة
وخصوصا أبناء
الطائفة
المارونية".
بعد
القداس توجه
المطران سويف
ورئيس الجمهورية
القبرصية الى
صالون
الكنيسة، حيث
تقبلا
التهاني
بالعيد. وخص
الرئيس
القبرصي
الوكالة الوطنية
للاعلام
بتصريح نوه
فيه
بالعلاقات
اللبنانية -
القبرصية،
قائلا:
"علاقتنا مع
لبنان علاقة
مميزة وجيدة،
وهي علاقة
صداقة حميمة،
والأسبوع المقبل
سيقوم رئيس
جمهورية
لبنان (العماد
ميشال
سليمان)
بزيارة رسمية الى قبرص،
ونحن نعتبرها
زيارة مهمة
جدا، للبحث في
تطور العلاقات
اللبنانية -
القبرصية،
وهذه الزيارة
ستمتن
العلاقات
الأخوية بين
البلدين، وأني
أسعى لإيصال
رسالة صداقة
وتعاون متين
بيننا،
وخصوصا مع
جميع
الأصدقاء
اللبنانيين".
على
صعيد آخر أعلن
المطران سويف
عن التحضيرات
الجارية
لزيارة
البابا بينيديكتوس
الثاني الى
قبرص في أوائل
شهر حزيران
"وهي دعوة الى
لبنان وكل
المنطقة
للمجيء الى
قبرصن
لاستقبال
البابا".
وتطرق الى
ذكرى وفاة
القديس مارون
"التي هي
بمثابة نداء الى
الموارنة في
لبنان وقبرص
وسوريا
والأردن وكل
منطقة الشرق
الأوسط
والعالم، كي
تكون شهادة للانسان
الماروني
للقيم الروحية
والإنسانية،
وهي الثوابت
الحقيقية
التي تأسست
عليها
الكنيسة
المارونية في
تلاقي
الثقافات
والحضارات".
وعن
زيارة العماد ميشال عون الى براد
في سوريا، قال
"إن براد هي
مركز مهم بالنسبة
للكنيسة
المارونية،
لما لها من
تاريخ مشهود
له، فهي رمز
على مستوى
تاريخ الكنيسة
المارونية،
إذ أن منطقة
سوريا هي نشأة
القديس
مارون، وكل
أنواع
الزيارات،
تأتي في إطار
الحج الروحي،
وهي مسألة
مهمة على كل المستويات
وكل الأشخاص،
ولهذه
الزيارة أهميتها
في تواصل
لبنان مع
أشقائه
وجواره، على اساس
السلام
والعدالة
واحترام
الحريات،
خاصة أن لكل
بلد هويته
وسيادته
ودعوته في
المساهمة في إنماء
الثقافة
الواحدة،
خصوصا على
مستوى المنطقة
العربية
والشرق
الأوسط".
درغام : لا يحق
للعميد حمدان
التكلم بأسم
"المرابطون"
وطنية -
أوضح رئيس
حركة
الناصريين
المستقلين "المرابطون"
محمد درغام
في بيان "إن
كون العميد في
الجيش
اللبناني
مصطفى حمدان
هو إبن
شقيقة مؤسس
المرابطون
إبراهيم
قليلات لا يعطيه
أية شرعية
للكلام بإسم
المرابطون
ولا حتى بإسم
خاله إلا إذا
صدر موقف علني
من خاله يعطيه
حق الكلام بإسمه
فقط بالصوت
والصورة ومن
وسيلة
إعلامية معترف
بها".
وأشار درغام الى
"ان قليلات
غائب عن
الساحة منذ 26
عاماً كان
يغيب فيها عن
السمع أشهرا
كاملة، أول 21
عاما من غيابه
كان قسريا
بوجود
الوصاية
السورية على
لبنان، لكن
غيابه اللاحق
المستمر منذ 5
سنوات هو طوعي
إرادي لأن
القوات
السورية
ومخابراتها
سبب نفيه خرجت
من لبنان وعاد
مجمل السياسيين
من خارج
البلاد
ليمارسوا
دورهم، وهذا
الموضوع لن
نتوسع به
الآن وله كلام
مطول في مقام
آخر". واضاف
:" إن نضالنا
في المرابطون
ونضال أهلنا
ليس ملكية
شخصية لأي كان
حتى لإبراهيم
قليلات فكيف تريد
شلة مرتزقة أن
تتكلم بإسمنا؟".
وقال "ان
المرابطون هم
بالنهاية
أبناء الخط
القومي
العربي في
لبنان، هذا
الخط تعرض للأسف
لضغوطات
الفرز
المذهبي لم
نبدأه نحن. إننا
نطالب وسائل
الإعلام
اللبناني
توخي الحذر
وإفساح
المجال بشكل
متواز لنا
ولغيرنا كي يدافع
كل عن وجهة
نظره فتتبلور
للرأي العام صورة
من يمثل
المرابطون
شرعيا، وحتى
لو بقينا
طرفين نطالب
الإعلاميين
أن يلتزموا
الهدف من
المعلومة ومن
الموضوع الذي
يجب أن يثار
وليس إستغلال
صور وهمية
كالعميد
حمدان
لتعويمه
وبدون حفاظ
على أخلاقيات
مجتمعنا وعلى
أدب التخاطب.
إن نضال الشعب
في الأيام
القادمة هو
الذي سيثبت صوابية أي
خط سياسي وليس
نشوة النصر
السورية التي
هبت على لبنان
قسرا بسبب
معادلات
إقليمية
ودولية
تعودنا عليها
منذ العام 1975".
الوطن
السورية
مهاجمة
البطريرك
صفير : موققه من
حزب الله إنما
هو رأيه وحده
ولا يمثل جميع
الموارنة
نقلت
صحيفة
"الوطن"
السورية عن
مصادر مراقبة
إستغرابها
للتوقيت الذي إختاره
البطريرك
المارونيمار
نصرالله بطرس
صفير لإطلاق
مواقفه التي
إعتبر فيها أن
فرص الحرب
قائمة مع
إسرائيل ما
دام هناك سلاح
لـ"حزب الله".
وشدّدت هذه
المصادر على
أن "موقف صفير
إنما هو رأيه
وحده ولا يمثل
جميع الموارنة
في لبنان".
الأسد
يؤكد دعم
لبنان ومسيرة
الإستقرار
فيه.. وبري
يشكر حرصه على
تضامن اللبنانيين
نهارنت/الاحد
7 شباط 2010
زار رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
العاصمة السورية
والتقى
الرئيس
السوري بشار
الاسد على مدى
ساعتين، وجرى
البحث في
الوضع
اللبناني والعربي
والدولي، حيث
أكد الاسد
خلال اللقاء
على "دعم لبنان
ومؤسساته
ومسيرة
الاستقرار
فيه وكل ما
يعزز الوفاق
الداخلي
اللبناني"،
كما أكد "وقوف سوريا
الى جانب
لبنان، صفا
واحدا في كل
المجالات"،
مثمناً
"المواقف
اللبنانية
الداعمة للتضامن
اللبناني -
السوري،
واستعادة
العلاقة
المميزة التي
كانت وستبقى
بين الشعبين
والبلدين
الشقيقين". من
جهته، عبر بري
عن "شكره
للدور السوري
الكبير في
استعادة
التوافق
الداخلي
وصولاً الى قيام
حكومة الوحدة
الوطنية ودعم
الرئيس الاسد
الدائم
للبنان دولة
وشعباً
وجيشاً
ومقاومةً في
وجه
التهديدات
الاسرائيلية
وحرص سوريا
الدائم على
تضامن
اللبنانيين
في ما بينهم،
وعلى تطوير
العلاقة في
شتى الميادين الرسمية
والشعبية". وأقام
الاسد مأدبة
غداء على شرف
بري في قصر الشعب،
حضرها
بالاضافة
للرئيس بري،
معاونه السياسي
النائب علي
حسن خليل، وكل
من نائب الرئيس
السوري فاروق
الشرع، ورئيس
مجلس الشعب السوري
محمد الأبرش،
وزير الخارجية
وليد المعلم
والمستشارة
السياسية والاعلامية
في رئاسة
الجمهورية
بثينة شعبان.
الخوف
يهيمن على
أقباط مصر وسط
موجة من التوتر
أشرف أبو
جلالة
GMT 12:56:00 2010 الأحد 7
فبراير
تقول
صحيفة لوس
انجليس تايمز
إن
الخوف يهيمن
على أقباط مصر
بسبب بدء انحسار
التسامح
وتزايد
التوترات
خلال السنوات
الأخيرة في
مجتمع تهيمن
عليه
الأغلبية
المسلمة التي
أضحت أكثر
تحفظاً وباتت
تميل للحرص على
التمييز
الديني. القاهرة:
تجري صحيفة
لوس أنجليس
تايمز الأميركية
في عددها
الصادر اليوم
الأحد
تحقيقاً مطولاً
تحت عنوان
"الخوف يهيمن
على أقباط مصر
وسط موجة
متزايدة من
التوتر"، وفيه
تتطرق إلى
التداعيات
الاجتماعية
المتباينة
التي مازالت
تلقي بظلالها
على الطائفة
المسيحية في
البلاد، بعد
أحداث نجع
حمادي الأخيرة. وتستهل
الصحيفة
حديثها
بالقول إنه في
الوقت الذي
تتحول فيه
الآن غالبية
البلاد المسلمة
إلى فئة أكثر
تحفظًا،
تواجه
الأقلية المسيحية،
التي تعيش في
سلام نسبي منذ
قرون، مستقبلاً
مجهولاً.
وتنقل في هذا
الإطار عن
الأب متياس
مانكاريوس،
الذي يدير
جريدة
للأقباط المسيحيين،
قوله : "الأمور
خطرة اليوم،
وتنطلق مصر
الآن صوب
اتجاهات
جديدة بدأت
تؤثر على الوئام
بين الأديان.
وهذا الموقف
واضح ليس فقط بين
المسلمين
العاديين
ولكن بين كبار
المسؤولين
الحكوميين
والإسلاميين".
بعدها،
تمضي الصحيفة
لتشير إلى أن
أقباط مصر ومسلميها
يتعايشون مع
بعضهم البعض
منذ قرون عبر
تشنجات من
إراقة الدماء
والاتهامات،
لكن في حالة
من السلام
النسبي في
أغلب الأحيان.
لكنها تلفت
إلى بدء
انحسار
التسامح
وتزايد
التوترات
خلال السنوات
الأخيرة في
مجتمع تهيمن
عليه الأغلبية
المسلمة التي
أضحت أكثر
تحفظاً وباتت
تميل للحرص
على التمييز
الديني في
المدارس
والمكاتب
العامة
والأحياء
المختلطة.
ثم تنتقل
الصحيفة
لتقول إن
الأجواء شهدت
مزيداًً من
الاضطرابات
خلال ذلك
الشهر بعد أن
تلقى أحد
الأساقفة تهديدات
بالقتل ولقي
ستة مسيحيين
مصرعهم بعد حضورهم
قداس ليلة عيد
الميلاد
بشمال الأقصر إثر
تعرضهم
لإطلاق أعيرة
نارية. وقد
قيل إن المهاجمين
المسلمين
كانوا يسعون
للانتقام لحادثة
تعرضت فيها
فتاة مسلمة
للاغتصاب على
يد شخص قبطي.
وتلفت
الصحيفة في
هذا السياق
كذلك إلى أن
حوادث القتل
هذه جاءت
لتلقي الضوء
على سنوات من
التوتر
الطائفي في
مدينة نجع
حمادي، حيث
اندلعت أعمال
الشغب على
الفور وحرقت
عدد من الشركات
والمتاجر.
ولم تفوت
الصحيفة في
هذا الشأن أن
تنوه
للاتهامات
التي وجهتها إحدى
الجماعات
المنوطة
بحقوق
الإنسان إلى
عبد الرحيم
الغول، نائب
نجع حمادي
ورئيس لجنة الزراعة
بمجلس الشعب،
بالدور الذي
لعبه في التحريض
على العداوات
من خلال صلته
بأحد المهاجمين.
وادَّعت تلك
الجماعة،
التي قامت
برفع قضية، أن
الغول تدخل
لكي يتم تم
الإفراج عن
أحد المسلحين
قبيل أيام من
حادثة إطلاق
النار. ومع هذا،
نفى الغول
كافة هذه
الأحاديث
جملةً وتفصيلاً،
وأعلن مكتب
النائب العام
أنه لم تكن هناك
مؤامرة كبرى.
إلى هنا،
تمضي الصحيفة
لتنقل عن أشرف
راضي، واحد من
النشطاء
السياسيين
المسلمين
الذين أدانوا
حادثة نجع
حمادي الأخيرة،
قوله: "نريد
فتح تحقيق
برلماني للكشف
عن هوية
الأشخاص
الذين وقفوا
وراء تلك المذبحة.
فالواضح لنا
جميعا أن
المجرمين
الثلاثة الذين
ألقي القبض
عليهم لم
يقدموا على
تنفيذ تلك
الجريمة
بمفردهم، بل
كان ورائهم
شخص يحظى
بالنفوذ". ثم
تقول الصحيفة
إن الحادثة
كدَّرت
التحيزات
الدينية
المتوطدة في
بلد أثير فيها
رجال الدين
الإسلامي
بحالة من
الغضب نتيجة
الحظر الذي تم
فرضه مؤخراً
على بناء
المآذن في
سويسرا، في
حين كانوا أقل
نشاطاً في
حديثهم
العلني ضد
الانتهاكات
أو حماية حقوق
الأقباط في
بلادهم.
ووسط
حالة
الانقسام
التي تشهدها
البلاد في هذه
الأثناء حول
أبعاد حادثة
نجع حمادي الأخيرة
وعلاقتها
بحقيقة
المشاعر
الوطنية التي
توحد
المسيحيين
والمسلمين في
مصر، تمضي
الصحيفة
لتلفت إلى ما
صرَّح به
أخيراً الرئيس
مبارك في حوار
نُشر له
بصحيفة الأهرام
المصرية
الحكومية،
حيث قال: "نحن
شعب واحد. ولسنا
متعصبين
لأننا جميعاً
أبناء هذه
الأرض، وليس
هناك فرقاً
بين المصريين
المسلمين والمسيحيين
واليهود".
وهنا تعاود
الصحيفة لتقول
إنه وفي الوقت
الذي يوفر فيه
الدستور المصري
الحماية
للحرية
الدينية،
تتعرض بعض الكنائس
للهجوم،
بينما يواجه
بعضها الآخر
سنوات من النزاعات
على الأراضي
والتدقيق
الحكومي قبل
أن يتم
بنائها. وتلفت
كذلك
للصعوبات
الجمّة التي
يواجهها المتحولون
من الإسلام
إلى المسيحية
في أروقة المحاكم
ليتمكنوا من
تغيير
ديانتهم في
بطاقات
الهوية
القومية،
فضلاً عن التهديدات
بالقتل التي
تُرغِم بعضهم
على الاختباء
أو مغادرة
البلاد.
وفي
الختام، تنقل
الصحيفة عن
شخص يدعى عوني
ميخائيل،
قبطي ويمتلك
محل مجوهرات
بالقاهرة
ولديه زبائن
من السيدات
المسلمات المحجبات
والرجال
المسيحيين
على حد سواء،
قوله: "أتعامل
مع المسلمين
كل يوم. لقد
تركت متجري
الآخر وقدمت
إلى هنا لكي
آخذ شيء ما.
وينتظرني
زبونين
مسلمين هناك
بمفردهما الآن.
فبمقدورهما
أن يسرقا ما
يشاءا إن كانت
لديهما
الرغبة في
ذلك. لكن ليس
أمامك من بد
سوى أن تضع
ثقتك في الناس
كافة. لا أريد
أن أرى سلسلة
من ردود
الأفعال بشأن
حادثة نجع حمادي.
لكن وسائل
الإعلام
ستحاول تضخيم
المسألة. لكن
الأمور ليست
بهذا السوء.
صحيح أن المسلمين
باتوا أكثر
تحفظاً، لكني
أدعم الحكومة
في ما تبذله
من محاولات
لوقف التطرف
الإسلامي".
ثم
تعاود لتنقل
عن الأب متياس
قوله: "عندما
كنت صغيرًا،
لم أكن أرى كل
هذا التوتر القادم.
وكانت تسير
الأمور بيننا
وبين
المسلمين على
ما يرام. لكن
ذلك كله قد
تغير الآن. لا
تشعر الحكومة
المصرية بقلق
إزاء
الاضطرابات
القبطية. فليس
لدينا
ميليشيات أو
حزب سياسي.
ولا يمثل
الأقباط أي
تهديد على
الحكومة. وكل
ما يمكننا
فعله هو
الصراخ".
العثور
على جثث
للضحايا
وانتشال
الصندوقين
الاسودين للطائرة
الاثيوبية
والحريري
يرسل طائرته
الخاصة
لنقلهما الى
باريس
٧
شباط ٢٠١٠
وكالات/في
اليوم الرابع
عشر على سقوط
الطائرة
الاثيوبية في
البحر بعد
دقائق قليلة
على اقلاعها من
مطار بيروت
الدولي في طقس
عاصف, انتشل
اليوم الاحد
الصندوقين
الاسودين
الذي يؤمل ان
يكشف سبب
الكارثة التي
قضى فيها
تسعون شخصا.
كما بدأ الاحد
العثور على
جثث جديدة في
المنطقة التي وجد
فيها الصندوق
الاسود ووجدت
فيها كذلك قمرة
القيادة
والقسم
الخلفي
للطائرة, على
عمق 45 مترا
قبالة بلدة
الناعمة (12 كلم
جنوب بيروت).
وأرسل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
إحدى طائراته
الخاصة لنقل
الصندوقين
الاسودين
للطائرة
الاثيوبية
المنكوبة الى
العاصمة الفرنسية
باريس
لمعاينتهما
واستخراج
المعلومات
منهما، حسب ما
افادت مصادر
مقربة من الرئيس
سعد الحريري.
واعلنت
قيادة الجيش
اللبناني عن انتشال
الصندوق
الاسود
للطائرة
الاثيوبية التي
كانت متوجهة
الى اديس
ابابا فجر 25
كانون الثاني/يناير
عندما سقطت.
وجاء في بيان
صادر عن
مديرية
التوجيه
"انتشل فوج
مغاوير البحر
الصندوق
الاسود
للطائرة
الاثيوبية
وتم نقله الى
قاعدة بيروت
البحرية
لتسليمه الى
لجنة التحقيق".
واوضح
وزير الاشغال
والنقل
اللبناني
لوكالة فرانس
برس ان
الصندوق الذي
تم انتشاله هو
"صندوق
الداتا الذي
يتضمن كافة
المعلومات
التقنية عن
اجهزة
الطائرة"
ووصفه بانه
الصندوق "الاهم".
ويستمر البحث
عن الصندوق
الاخر الذي
يتضمن
تسجيلات
احاديث قمرة
القيادة. واشار
العريضي الى
ان الصندوق
الاسود الذي
تم انتشاله
"سيرسل مع
لجنة التحقيق
الى فرنسا لتحليل
معلوماته".
وكان وزير
الاشغال
والنقل اوضح
في وقت سابق
ان "الالية
الدولية
المتبعة هي ان
يتسلم مكتب
التحقيق
الفرنسي
الصندوق الاسود
وينقله الى
باريس حيث
يقوم بفك
شيفرته وتحليلها
ويضع تقريرا
يتم تسليمه
الى لبنان واثيوبيا
والشركة
المصنعة".
وتضم لجنة
التحقيق التي
شكلها لبنان
ممثلين عن
مكتب التحقيق الفرنسي
اضافة الى
خبراء
لبنانيين
وأثيوبيين
ومن المجلس
الوطني
لسلامة النقل
في الولايات
المتحدة.
من
ناحيته اعلن
وزير الصحة
اللبناني
محمد جواد
خليفة عن
انتشال جثة
واحدة ورصد عدد
اخر من الجثث
لم يحدده.
وقال خليفة في
حديث تلفزيوني
"تبلغت من
الجيش ان
المغاوير
انتشلوا جثة
احد الضحايا
ورصدوا وجود
جثث اخرى". واوضح
ان الجثة
ستنقل الى
مستشفى رفيق
الحريري الحكومي
"الذ اتخذ
جميع
الاجراءات
لاستيعاب اي
عدد من الجثث
عند وصولها".
وقضى في الطائرة
تسعون راكبا
من بينهم 54
لبنانيا. وسبق
ان انتشلت 15
جثة تعود الى
تسعة
لبنانيين
وعراقي واحد
تم التعرف الى
هوياتهم.
كما تم
التعرف الى
هوية ثلاثة من
جثث خمسة اثيوبيين.
وكان العريضي
اعلن صباح
الاحد انه "تم العثور
على قمرة
القيادة وهي
خالية من
الجثث" وذلك في
المنطقة
نفسها التي
عثر فيها
السبت على الجزء
الخلفي
للطائرة
لافتا الى
ضرورة تصوير
كيفية تموضع
حطام الطائرة
بدقة قبل
البدء بانتشاله
لان ذلك ضروري
للجنة
التحقيق.
وكانت
قيادة الجيش
اعلنت في بيان
قبل ذلك انه "انتشال
الجناحين
الخلفيين
للطائرة ولم
يتبين وجود
الصندوق
الاسود
بداخلهما"
مشيرة الى ان
العملية تمت
"نتيجة
للجهود
المشتركة
التي قامت بها
القوات
البحرية
اللبنانية
وفوج مغاوير
البحر
بالتعاون مع
فريق العمل
الفرنسي والسفينة
اوشن اليرت
والبارجة
الاميركية +يو
اس اس درابل+".
واضافت
قيادة الجيش
"يتابع
الغطاسون
البحث عن
الصندوق
الاسود وعن
بقايا اجزاء
الطائرة التي
يحتمل وجود
الضحايا
بداخلها".
وتساهم في
عمليات البحث
عن حطام
الطائرة التي
هوت فجر 25
كانون
الثاني/يناير
سفينة "اوشن
اليرت" التي
تملك قدرات
تقنية عالية
والتابعة لشركة
اميركية خاصة
متخصصة في سبر
اعماق البحار,
بالاضافة الى
قطع بحرية
تابعة
للولايات المتحدة
وقوة الامم
المتحدة
الموقتة
العاملة في
لبنان وفنيين
فرنسيين الى
جانب وحدات
الجيش
اللبناني
المتخصصة.
وجمعت
خلال الايام
الماضية
اجزاء صغيرة
عديدة من
الطائرة
وامتعة للركاب
كانت طافية
على سطح البحر
قبالة بيروت.
وقد عثر على
قطعتين من
الطائرة امام
الساحل السوري.
واكد عدد من
المسؤولين
المعنيين ان
الطيار
الاثيوبي
الذي يتمتع
بخبرة 20 عاما,
لم يلتزم
توجيهات برج
المراقبة
بعيد اقلاعه
في جو عاصف
للغاية
لاسباب لن
تكشفها الا
المعلومات
المخزنة في
الصندوق
الاسود
وصندوق تسجيل احاديث
قمرة القيادة.
وكان لبنان
واثيوبيا اكدا
ان تحطم
الطائرة لم
ينجم عن عمل
ارهابي.
انتشال
الصندوق
الاسود
للطائرة
الاثيوبية والعثور
على جثث
للضحايا
نهارنت/أعلنت
قيادة الجيش
ظهر الأحد أن
مغاوير الجيش
انتشلوا الصندوق
الاسود
ونقلوه الى
قاعدة بيروت
البحرية
لتسليمه الى
لجنة التحقيق
بعد مرور 14
يوما على
كارثة سقوط
الطائرة
الاثيوبية,
وكشفت عن
انتشال 3 جثث
واستمرار
العمل
لإنتشال
الجثث
المتبقية. وقدد
ترددت
معلومات عن
العثور على
الصندوق الاسود
الثاني
والعمل على
انتشاله بحسب
ما ذكرت محطة
ال""OTV. وكانت
قد أعلنت
القيادة في
وقت سابق أنه
تم انتشال
الجناحين
الخلفيين
للطائرة
الأثيوبية
المنكوبة في
منتصب الليل
ولم يتبين
وجود الصندوق
الأسود
داخلهما.
وفي سياق
البحث, أفادت
معلومات عن
العثور على
مقصورة
القيادة أو ما
يُعرف
بمقصورة
القبطان على بعد
400 متر من ذيل
الطائرة هذا
فضلاً عن
العثور على
كامل حطام
الطائرة
والعمل على
انتشالها. وأوضح
وزير الأشغال
والنقل غازي
العريضي لوكالة
فرانس برس ان
الصندوق الذي
تم انتشاله هو
"صندوق
الداتا الذي
يتضمن كافة
المعلومات
التقنية عن
اجهزة
الطائرة"
ووصفه بانه الصندوق
"الأهم".
ويستمر البحث
عن الصندوق الآخر
الذي يتضمن
تسجيلات
احاديث قمرة
القيادة.
واشار
العريضي الى
ان الصندوق
الاسود الذي تم
انتشاله
"سيرسل مع
لجنة التحقيق
الى فرنسا لتحليل
معلوماته".
وكان وزير
الاشغال
والنقل اوضح
في وقت سابق
ان "الالية
الدولية
المتبعة هي ان
يتسلم مكتب
التحقيق
الفرنسي
الصندوق الاسود
وينقله الى
باريس حيث
يقوم بفك
شيفرته
وتحليلها
ويضع تقريرا
يتم تسليمه
الى لبنان
واثيوبيا
والشركة
المصنعة".
بدوره أكد وزير
الصحة العامة
محمد جواد
خليفة ان فحوص
الحمض النووي
قد انجزت
لجميع ركاب
الطائرة. وقال
لصحيفة
"النهار" ان
"العينات
اخذت من اقارب
الركاب كافة
بمن فيهم
الراكب
السوري
والبريطاني
من اصل
لبناني".
وأضاف:
"وفور العثور
على جثث تتم
مقارنة العينات
وتجديد هوية
اصحابها في
الفترة
اللازمة
لذلك". وفي
السياق، شيع
السبت في عيتا
الشعب
الجنوبية
الطفل محمد
حسن كريك الذي
كان من بين
ضحايا
الطائرة مع
والده في مأتم
رسمي وشعبي
حاشد، ولا
يزال والد
الطفل حسن
كريك في عداد
الضحايا
المفقودين.
مرجع
أوروبي: لبنان
بمأمن من
اسرائيل خلال
الـ3 أشهر
المقبلة
نهارنت/ذكرت
صحيفة
"الديار" أن
مرجعا
اوروبيا كبيرا
زار بيروت
مؤخرا أبلغ
شخصية سياسية
لبنانية
التقاها ان
لبنان بمأمن
عن اي عدوان
اسرائيلي
خلال فترة
الثلاثة اشهر
المقبلة وتل
ابيب اصبحت
على اقل من
قاب قوسين من
تنفيذ عملية
عسكرية كبيرة
ضد قطاع غزة
مع استكمال كل
استعداداتها
اللوجستية
لذلك. وفي
الاطار نقلت
الصحيفة
نفسها عن وزير
السياحة
التركي
تأكيده ان
تركيا تقوم
باتصالات شبه
يومية مع
اسرائيل بغية
ثنيها عن أي
عدوان قد تقوم
به على لبنان،
مشيراًالى
أنّ انقره مكلفة
من اكثر من
جهة لمتابعة
هذا الامر.
الى ذلك أكد
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم إنه
لا توجد
مؤشرات لدى
الحزب عن استعدادات
لدى إسرائيل
لشن حرب على
"حزب الله" أو
في المنطقة.
واضاف ان
"إسرائيل خطر
حقيقي ولا
نستطيع أن
نطمئن لها يجب
أن نكون على
جهوزية دائمة
ولا نعلم متى
تحصل
المفاجآت وماذا
يمكن أن يحدث
دوليا
وإقليميا". واعتبر
في حديث
لتلفزيون
"الدنيا"
السوري، ان "
لا مقاومة من
دون سلاح
فالسلاح
نتيجة لوجود
المقاومة
والمقاومة
بسبب وجود
العدو". وبالنسبة
للعلاقة مع
سوريا، أكد إن
"حزب الله"
يشجّع
الزيارة التي
قام بها رئيس
الحكومة سعد
الحريري الأخيرة
إلى سوريا
والتي أحدثت
صدمة لدى فريق
"14 أذار" فلا
يمكن للبنان
أن يعطي عملا
فعالا من دون
التعامل مع
سوريا". وعن
علاقة "حزب
الله" بمصر،
اعتبر قاسم ان
"للنظام
المصري طريقته
في العمل ونحن
لا نوافق على
هذه الطريقة".
ونفى الشيخ
قاسم أي علاقة
لحزبه بالحوثيين
قائلا إنه
"ليس لنا أي
علاقة مع
الحوثيين وبما
يجري في اليمن
لا دعما ولا
مالا ولا تنسيقا
ومن لديه دليل
واحد
فليقدمه".
وحول الوضع الإيراني
حاليا، أكد
قاسم أن
"الوضع
الداخلي الإيراني
مر بمنعطف صعب
أثناء
الانتخابات الرئاسية،
الآن إيران
تجاوزت ذلك
بنسبة كبيرة".
"المستقبل"
تستبعد ما
نُسِب الى
الاسد والحريري
يتصل به
نهارنت/أجرى
رئيس الحكومة
سعد الحريري
اتصالاً خلال
الساعات
الماضية
بالرئيس
السوري بشار
الأسد تناولا
في خلاله
التطورات في
لبنان والمنطقة
بحسب ما نقلت
صحيفة الحياة.
الى ذلك
صدر عن "تيار
المستقبل" بياناً
جاء فيه: "نشرت
جريدة
"الحياة"
تعليقا
لمصادر سورية
رفيعة، حول ما
نسب الى
الرئيس السوري
بشار الاسد في
مقالة
للصحافي
الاميركي
سيمور هيرش. ان
هذا التعليق،
يعبر عن وجهة
نظر مسؤولة،
حيال مقاربة
المسائل
الاقليمية
والعلاقات اللبنانية
– السورية
تحديدا، وهي في
حد ذاتها
كافية لسحب كل
سجال داخلي
لبناني حول
الموضوع،
خصوصا لجهة
تأكيد
المصادر السورية
ان مقال
الصحافي
الاميركي لم
يتضمن تحديدا
واضحا
للتمييز بين
كلام الرئيس
الاسد وفهم
هيرش للموقف
السوري.
وكانت
المصادر السورية،
قد اوضحت ان
سوريا ضد اي
طائفية سياسية
في منطقة
الشرق الاوسط
حيث تتعايش
الطوائف والمكونات،
مشيرة الى انّ
النظرة
السورية لهذا الموضوع
واسعة وتشمل
جميع دول
الشرق الأوسط ولا
تقتصر على
لبنان او بلد
بعينه، وقالت
" ان دعوة
الرئيس الاسد
خلال لقائه
هيرش جاءت ضمن
هذا السياق".
وتعليقاً
رأى عضو
"اللقاء الديمقراطي"
النائب مروان
حمادة في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان"، أن
استثمار كلام
الأسد سهل إذا
أردنا تصعيد
الأمور، أما
إذا أردنا أن
نلملم الموضوع
فلنعتمد
الطريقة التي
أطلقها تيار "المستقبل"
بعد الاتصال
الذي حصل بين
رئيس الحكومة
اللبنانية
والرئيس
السوري حرصا
على ما تم
انجازه في
العلاقات بين
لبنان وسوريا.
وفي السياق
أشار عضو كتلة
"المستقبل"
النائب سمير
الجسر الى أنّ
ما فهمه البعض
من كلام
الرئيس
الـسوري بشار
الأسد من أن
لبنان يقف على
أبواب حرب
أهلية ليس
دقيقاً
والمقصود من
كلامه أن امكان
اشتعال حرب
أهلية في
لبنان لا يتطلب
وقتاً طويلاً
بفعل كثرة
الخلافات
السياسية
الداخلية.
واعتبر الجسر
في حديث الى
موقع 14 آذار
السبت أن كلام
الأسد وجهة
نظر «الا اننا
في لبنان
تجاوزنا هذه
الأمور،
وتعلمنا من
تجاربنا التي
مررنا بها على
كل الصعد على
رغم بعض
الملفات
الشائكة،
وعلينا
التحلي بمزيد
من الوعي كي
لا نقع بالحرب
والتصادم
الداخلي وأن
لا نسمح
للآخرين
بذلك».
واستبعد عضو
الكتلة نفسها
النائب عمار
حوري أن يكون
قد صدر عن الرئيس
السوري بشار
الأسد ما صدر
عنه في حديثه
عن لبنان
للصحافي
سايمر هيرش».
وقال في تصريح
له السبت :
"لطالما
اتفقنا على
فتح صفحة
جديدة
قواعدها
احترام لغة
التخاطب
واحترام الآخر،
وبالتالي لا
بد من أن يصدر
توضيح معين،
أما في حال
عدم صدور
توضيح ما فهذا
يكون كلاماً
مزعجاً كونه
يمس النظام
اللبناني
والخصوصية
اللبنانية".
وفي جملة
الردود على
كلام الاسد
أكد عضو كتلة
"القوات
اللبنانية"
النائب
انطوان زهرا
أن لا أحد
يسعى الى حرب
أهلية في لبنان،
وعلى المدى
المنظور لا
يمكن أن يكون
في لبنان أي
بديل من
النظام
الحالي . بدوره
قال النائب
نديم الجميل:
"كلام الأسد خطير
والنظام
السوري يظن
أنه ما زال
يسيطر على الوضع
في لبنان كما
كان قبل 2005
ويريد تحويل النظام
في لبنان
لجعله كما هو
عليه في سوريا
أي
توتاليتاريا
وهو يهدف الى
القضاء
نهائياً على
الدولة
اللبنانية
وتغيير
النظام
لمصلحتها
ومصلحة
حلفائها في
لبنان ومنهم
"حزب الله" .
ورأى عضو كتلة
"الكتائب"
النائب ايلي
ماروني أن "ما
نشر من حديث
الرئيس
السوري بشار
الأسد قد يكون
مجتزءاً
وبالتالي غير
واضح بالكامل"،
لافةً الى أنّ
هذا الكلام هو
نوع من التهويل
والتدخل
الجديد في
الشؤون
اللبنانية.
الحسن:
نشجّـع
المصارف على
استثمار
سيولتها في
مشاريع
إنمائية
نهارنت/دعت
وزيرة المال
ريا الحسن
المصارف الى
"مواكبة
عملية الاصلاح
من خلال
استثمار
السيولة
المتوافرة
بكثرة لديها،
في مشاريع
إنمائية"،
آملةً أن يتيح
التوافق
السياسي
القائم،
اتخاذ مجلسي
الوزراء
والنواب
قراراً
بالبدء في
تنفيذ
المشاريع
الاصلاحية. وقالت
خلال
استقبالها
وفداً
طلابياً إن
القطاع
المصرفي لم
يتخط الأزمة
العالمية فحسب،
بل كذلك
أستفاد منها
من خلال
اجتذاب الودائع
من دول أخرى،
وتحوّله
ملاذاً آمناً
لها بفضل
السياسة
الحكيمة التي
وضعها مصرف
لبنان والتي
حصنت الوضع
المصرفي
وجنبته
تداعيات الأزمة".
وأضافت
"لدينا
راهناً
مشاريع
انمائية كثيرة
ومشاريع
للبنى
التحتية
نحتاج اليها
ومن الضروري
أن ننفذها،
لكن امكانات
الدولة محدودة
وهي غير قادرة
على القيام
بكل ذلك، لأن
النتيجة
ستكون نمو عجز
الخزينة
وتالياً الدين،
ومن هذا
المنطلق
نحاول
بالتعاون مع
مصرف لبنان،
حضّ المصارف
على استثمار
السيولة المتوافرة
لديها، في
مشاريع
انمائية.
ورداً
على اسئلة
التلميذات،
قالت الحسن إن
"هدف وزارة المال
في المرحلة
الراهنة من
إعداد
الموازنة العامة
التي تعكس
أولويات
الحكومة في
السياسة
المالية
والاقتصادية،
ويرى
بالإصلاحات المطلوبة
والتي من
شأنها تحسين
الأداء لتلافي
زيادة العجز
والدين
العام". ولفتت
إلى أن "سياسة
الحكومة هي
خفض التكاليف
والأعباء
المعيشية عن
ذوي الدخل
المحدود، من
خلال تعزيز
شبكة الأمان
الاجتماعي،
في موازاة رفع
مستوى معيشتهم
بتأمين بيئة
مؤاتية لمزيد
من
الاستثمارات
في لبنان
وتاليا إيجاد
فرص العمل،
وهذا ما يندرج
في البيان
الوزاري
للحكومة". وأبدت
الحسن ارتياحها
الى مؤشرات
الاقتصاد،
وقالت "أمامنا
فرصة ذهبية
لنفيد من هذا
الوضع
الاقتصادي الايجابي
جداً الذي
نعيشه،
ولنبني على
هذه الانجازات
ونبدأ تنفيذ
الاصلاحات
البنيوية التي
يحتاج إليها
الاقتصاد
اللبناني،
وخصوصاً في ما
يتعلق
بالكهرباء
والاتصالات
والمياه
والنقل.
تسليم
وتسلّم في
الطيري
لقيادة
الكتيبة الفرنسية
نهارنت/رعى
قائد القطاع
الغربي في
"اليونيفيل"
الجنرال
لويجي
فرانكافيللا
االسبت عملية
التسليم
والتسلم بين
قائدي
الكتيبة
الفرنسية دامان
العاشرة
الكولونيل
فرنك نيكول
وخلفه الكولونيل
غويوم كويتو
في قاعدة
الكتيبة في
الطيري في بنت
جبيل. وحضر
رئيس اركان اليونيفيل
المسؤول عن
القوة
الفرنسية في
لبنان
الجنرال
فانسان
لافونتين،
وقائمقام بنت
جبيل خليل
دبوق وعدد من
ضباط الكتائب
الدولية والجيش
في القطاع
الغربي
ورؤساء
بلديات ومخاتير
ورجال دين. والقى
فرانكافيللا
كلمة شكر فيها
افراد
الكتيبة على
"حسن تعاونهم
معه طوال خدمتهم
في جنوب لبنان
معرباً عن
ثقته من أنّ
الكتيبة
ستتابع
المهمة
الموكلة
اليها بالوتيرة
نفسها
وستلتزم قرار
مجلس الامن
الـ1701، وسيبقى
التعاون
قائماً بين
هذه الكتيبة
وبقية كتائب
القطاع
الغربي،
والتقارب
والتنسيق مع القوات
المسلحة
اللبنانية
لتأمين
الاستقرار
والامان.
صفير
يوجه رسالة
الى جنبلاط
نهارنت/أشار
نائب سابق في 14
آذار الى أنّ
البطريرك صفير
عبّر عن
استيائه من
خروج رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط من
موقع لطالما
قدره سيد
بكركي وان كان
يدرك خصوصية جنبلاط
الدرزية
والظروف
المحيطة به
والتي بدورها
محيطة
بالجميع بحسب
ما نقلت صحيفة
"الديار".ويقول
النائب، ان
كلام
البطريرك
صفير حول
دعوته النائب
وليد جنبلاط
كي يثبت موقعه
في 14 آذار، هو
رسالة واضحة
من سيد بكركي
لزعيم المختارة
ليعيد قراءة
مواقفه
السياسية.
وتكشف
معلومات
مفادها ان
البطريرك
تداول
والوزير وائل
ابو فاعور هذا
الامر
الاسبوع
الفائت.
معلومات
عن عدم مشاركة
سليمان بقمة
ليبيا
نهارنت/أكدت
مصادر
دبلوماسية
أنّ رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان لن
يشارك في
القمة
العربية في ليبيا
لافتة الى أنّ
اتصالات
داخلية تجري في
هذه الفترة
وعلى اعلى
المستويات
للتوصل الى
تسوية وقرار
يتخذه مجلس
الوزراء
بالاجماع من
المشاركة
بالقمة او
عدمه. ولفتت
المصادر
لصحيفة
"الديار" الى
الاتجاه الى
عدم اثارة اي
خلاف داخلي لا
لزوم له يمكن
ان يؤدي الى
تعكير مناخات
الوئام
والوفاق القائمة
حاليا بين الافرقاء
اللبنانيين
لذا فان
الحكومة ستكون
امام خيارين
فاما تأليف
وفد على مستوى
وزاري لا
يرأسه بالطبع
وزير
الخارجية علي
الشامي او احد
من الوزراء
الشيعة، او
يكلف القائم
باعمال
السفارة
اللبنانية في
ليبيا تمثيل
لبنان.
تركي
الفيصل:
مصافحتي
أيالون كانت
بادرة منه
للإعتذار عن
إساءته
للمملكة
لبنان
الآن/الاحد 7
شباط 2010
لفت
السفير
السعودي
السابق في
واشنطن الأمير
تركي الفيصل
ان "مصافحته
نائب وزير
الخارجية
الاسرائيلي
داني أيالون
كانت بادرة
منه للإعتذار
عن إساءته
للمملكة".
وأضاف أنه "في
مؤتمر
"ميونيخ
للأمن"
خاطبني أيالون
بالقول: شخص
من دولة لديها
الكثير من النفط
رفض أن يجلس
في ذات جلسة
النقاش معي". تركي
الفيصل، وفي
حديثه لقناة
"العربية"، أشار
إلى أن
"أيالون قال
أيضاً إن
المملكة العربية
السعودية،
بكل ثروتها،
لم تعطِ بنساً
واحداً إلى
السلطة
الفلسطينية".
وتابع: "رددت عليه
بأنني رفضت
الجلوس معه
على طاولة
واحدة ليس
لأنه نائب
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
ولكن بسبب
سلوكه السيئ
مع السفير
التركي في
إسرائيل أحمد
أوغز سيلوكل". وأضاف
تركي الفيصل
"رفضت زعمه
حول الدعم الذي
تقدمه بلادي
إلى السلطة
الفلسطينية،
وذكرّته بأن
المملكة قدمت
أكثر من 500
مليون دولار
للسلطة
الفلسطينية
خلال السنوات
الخمس
الأخيرة".
نائب
بعثي يدافع عن
مقاربة الأسد
للنظام اللبناني
يقال نت/الأحد,
07 فبراير 2010
رد
النائب
البعثي قاسم
هاشم على
التصريحات "التي
تناولت وحرفت
كلام الرئيس
الاسد" وقال: "نسأل
من أصابتهم
حمى الحقد
والعقد
المستعصية
المتباكين
على السيادة
والقرار الحر
اين هي غيرتهم
وحرصهم واصواتهم
امام
الانتهاكات
والخروقات
والاعتداءات
الاسرائيلية
التي تستبيح
السيادة الوطنية
وتختطف
اللبنانيين
من ارضهم وهل
السيادة
مصانة مع
تدخلات
السفارات
والادارات ?". اضاف:
"مهلا ايها
الناعقون
والى متى
الهروب من
الحقيقة ومجافاتها
حيث اثبتت
السنوات
الاخيرة ان لبنان
كان على فوهة
البركان
الطائفي
المذهبي التي
كانت تهدده في
لحظة نتيجة
الخطاب
الموتور
وحالات الشحن
والتحريض
التي ملأت
الساحات بفضل
سياساتكم. نعم
انها علة
النظام
اللبناني الطائفية
الداء الذي
يستدعي
ويستعجل
العلاج حفاظا
على الوطن
وتركيبته
وميزته ليبقى
لبنان ساحة
تتغنون بها ".
اضاف هاشم:
"كنا نأمل ممن اصابهم
كلام الحقيقة
والحرص على
لبنان ومستقبله
ان يقرأوا في
بيان
المستقبل قبل
ان يبثوا
السموم
ومكنونات
الصدور.
تبصروا لدرء
الاخطار عن
لبنان
حماده:
إذا أردنا دفع
الأمور نحو
أزمة مع سوريا
فاستثمار
كلام الأسد
سهل
٧
شباط ٢٠١٠
وكالات:اعتبر
عضو "اللقاء
الديمقراطي"
النائب مروان
حماده أنَّه
"لم يكن هناك
أي رضى في
دمشق عن
التفسير الذي
أعطاه
الصحافي
سيمور هيرش
لمقال الرئيس
السوري بشار
الأسد"،
مشيراً في هذا
السياق إلى
أنَّ ما صدر
في صحيفة
"الحياة" عن
مصادر سورية
تعتبر إشارات
تُوحي بصدور
توضيح عن دمشق
في هذا
الخصوص. حماده،
وفي حديث الى
"صوت لبنان"،
رأى أنَّ "الكلام
الذي صدر عن
الصحافي
إبراهيم
حميدي صوّب ما
كتبه صحافي
آخر وبالتالي
اختارت سوريا
هذه الطريقة
للتعبير عن
رؤية شاملة
بالنسبة
للطائفية
السياسية لا
تتعلق بلبنان
وحده"،
مضيفاً: "إذا
أردنا أن ندفع
الأمور نحو
أزمة مع سوريا
فاستثمار
كلام الأسد
سهل، وإذا أردنا
وتبعاً
للإتصال
الهاتفي بين
الرئيس سعد الحريري
والرئيس
الأسد و"ضب"
الموضوع،
فعلينا أن
نبتعد عنه
حرصاً على ما
انجز حتى الآن
في موضوع
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
وبالتالي
لنعتمد
الطريقة التي
اطلقها تيار
المستقبل". وعن
موضوع
الإنتخابات
البلدية، شدد
حماده على
أنَّ "معظم
المجلس
النيابي
والكتل والشعب
اللبناني
يفضل ألا
نُبحر في
الإصلاحات
التي لا نعرف
أولها من
آخرها،
والمهم أن
يحسم مجلس الوزراء
الأمر
نهائياً، لأن
البلديات
الحالية فقدت
إلى حدّ بعيد
من سيطرتها
على الوضع، إذًا
يجب أن يقرر
مجلس الوزراء
إما اجراء الإنتخابات
في موعدها من
دون اصلاحات
ضمن القانون
القديم ونأخذ
وقتنا
بالاصلاحات،
وإما تحديد
موعد واضح
للإنتخابات
الجديدة خارج
موسم الصيف". ورداً
على سؤال،
أجاب حماده:
"أظن أن
النائب وليد
جنبلاط
و"اللقاء
الديمقراطي"
سيقرران المشاركة
في ذكرى "14
شباط" وشكلها
في الأيام القليلة
المقبلة،
وأنا لن استبق
شكل المشاركة،
وأظن ألا خلاف
حولها"،
مضيفاً: "لا أظن
أن قيادات 14
آذار موضوع
محاسبة، فهي
قدمت مع
المواطنين
تضحيات
كبيرة".
دمشق:
للإسرائيليين
رأي عام ونحن
كذلك !
إبراهيم
عوض/السبت 6
فبراير/ايلاف
استوقف
اوساط سياسية
وعسكرية في
لبنان تحذير
وزير
الخارجية
السوري وليد
المعلم
اسرائيل من
مغبة التورط
في أي حرب مع
بلاده لأنها
ستكون شاملة
وستتنقل الى
المدن
الاسرائيلية
، بقدر ما
استوقفهم وصف
سيد الدبلوماسية
السورية
لاصحاب هذه
التهديدات ضد
سوريا ولبنان
بـ "الزعران". بيروت:
في الكلام
الأول استشفت
هذه الأوساط استعداداً
سورياً
كاملاً
لمواجهة أي
عدوان قد تقوم
به "تل أبيب"
والرد عليه
بجميع
الوسائل
العسكرية الممكنة
مع الاعتماد
بالدرجة
الأولى على
اسلوب
المقاومة
الذي اثبت
جدواه
وفاعليته في
حرب يوليو –
تموز العام 2006،
أي المباغتة
وإطلاق الصواريخ
بعيدة المدى
التي تصل الى
"ما بعد بعد حيفا"
على حد قول
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله.
وثمة
معلومات تفيد
أن قيادات في
المقاومة الاسلامية
قامت بعد هذه
الحرب
بزيارات
دورية الى
العاصمة
السورية
تلبية لدعوة
من قيادة الجيش
السوري التي
نظمت دورات
لعدد من
ضباطها وجنودها
للاطلاع على
تجربة
المقاومة في
مقارعة الجيش
الاسرائيلي .
وتقول
المعلومات ان
قدرة سوريا
الصاروخية
بلغت مرحلة
متقدمة جداً
كذلك سلاح
الطيران
والدفاع
الجوي ، واذا
ما أضيفت
اليها بسالة
الجندي السوري
في القتال
البري كما ظهر
ذلك جلياً في
حرب تشرين
لأمكن رسم
ملامح معبرة
لما سيكون عليه
مشهد المعارك
اذا ما اندلعت
بين الطرفين . هذه
الأجواء
عكستها
الاذاعة
الاسرائيلية
التي ربطت
بدورها بين
حديث المعلم
عن ضرب المدن
وحصول سوريا
على ترسانة من
الصواريخ
المتطورة. وهو
ما يفسر
انشغال الجيش
الاسرائيلي
والقوات
الاميركية
بالتدرب على
اسلحة حديثة لتعطيل
الصواريخ قبل
بلوغ أهدافها.
وبالنسبة
إلى نعت
الوزير
المعلم
الاسرائيليين
بـ "الزعران"
فقد اعتبرت
الاوساط
السياسية ان
مخاطبة الأخير
لقارعي طبول
الحرب في
اسرائيل بهذه
اللغة يدل على
توجه سوري
بالتصدي لأي
موقف اسرائيلي
ترى فيه دمشق
مساً بها أو
اساءة لها ولمشاعر
شعبها ، وحتى
لا يفسر
سكوتها
أحياناً على
انه ضعف من
قبلها ، فيما
هي قادرة على
رد الصاع
صاعين لكل من
يتحرش بها .
وهذا ما اتضح
في مسارعة
رئيس الحكومة
السورية
الدكتور محمد
ناجي عطري في
الرد على
تصريحات وزير
الخارجية الاسرائيلي
أفيغدور
ليبرمان
تعليقاً على
كلام المعلم
بالقول "إن من
يستفز سوريا
حالياً سيلقى
إجابة على هذا
الاستفزاز
ولن يكون مسروراً".
وكان
ليبرمان قد
حذر من "ان
اقدام الرئيس
السوري على
مهاجمة
اسرائيل يعني
انه سيخسر
الحرب وسيخسر
السلطة هو
وعائلته" .
واللافت ان ما
نطق به
ليبرمان لاقى
استهجاناً في
الداخل الاسرائيلي
اذ اصدر حزب
كاديما
بياناً هاجم
فيه رئيس
الحكومة
الاسرائيلية
بنيامين
نتنياهو
ووزير
خارجيته ،
فيما انتقد
نواب في
الكنيست
مواقف الأخير
مطالبين
الأول "غير العاقل"
بأن يودي
بليبرمان الى
جهنم على حد قول
ممثل حزب
العمل اتيان
كابل. هذا
وأبلغ مصدر
سوري مطلع
"إيلاف" ان
موقف الوزير
المعلم الأخير
من اسرائيل
والذي اطلقه
في حضور نظيره
الاسباني
ميغيل انخل
موراتينوس
الذي سمع من
الرئيس بشار
الأسد
تأكيداً على
عدم جدية "تل
أبيب" في
السلام
ودفعها
المنطقة
باتجاه الحرب ،
جاء مباغتاً
للإسرائيليين
بعد ان
تجاوزوا كل
الحدود
وراحوا
يكثرون من
استفزازاتهم
وتهويلاتهم
بشن حرب على
سوريا . ولفت
المصدر الى ان
كلام المعلم
سرعان ما فعل
فعله لدى
المسؤولين
الاسرائيليين
الذين بدا
عليهم
الارباك فسارع
رئيس الحكومة
بنيامين
نتنياهو الى
التخفيف من
حدة
التصريحات
المتناقضة
بين اركان حكومته
باصدار بيان
يعلن فيه
"استعداده
للبدء بمفاوضات
مع سوريا في
أي مكان وفي
أي وقت ومن دون
شروط مسبقة" . وفيما
أشار المصدر
السوري
المطلع الى ما
يردده
المحللون
الاسرائيليون
من ان المواقف
التصعيدية ضد
سوريا هدفها
إرضاء الرأي
العام الاسرائيلي
ورفع
معنوياته
وطمأنته الى
قدرة دولته
على حماية
أفراده ، قال
ان لسوريا هي
الأخرى رأي
عام لا يمكنه
القبول بالغطرسة
الاسرائيلية
والسكوت
عليها .
وأثنى
المصدر
السوري على
الدور الذي
تقوم به اسبانيا
في دفع عملية
السلام
واعادتها الى
مسارها
الصحيح
واصفاً
موراتينوس بـ
"صديق سوريا"
ومنوهاً
بموقف بلاده
الايجابي من
القضية
الفلسطينية
والاهتمام
بأوضاع الشعب
الفلسطيني .
كما رفض
اعتبار ما
قاله المسؤول
الاسباني عن
عدم سماعه
تهديداً
بالحرب لدى
زيارته
اسرائيل تناقضاً
مع ما اورده
المعلم بهذا
الخصوص، موضحاً
ان ما اعلنه
موراتينيوس
يؤكد وجود
لغتين
مختلفتين في
اسرائيل ان لم
نقل أكثر . من
جهة اخرى ولدى
سؤال المصدر
السوري
المطلع عن وضع
العلاقات
السورية –
المصرية في ظل
الوساطات العربية
المحكي عنها
لاخراجها من
جمودها أجاب
"لا يوجد أي
جديد ايجابي
على هذا
الصعيد".
رئيس
مجلس الاعلام
في حزب
الكتائب سيرج
داغر عبر MTV: نحن ضد
اي تدخل في
الشؤون اللبنانية،
والتوضيحات
السورية
لكلام الاسد
اتت نتيجة
استياء
اللبنانيين
7 Feb. 2010
أوضح
رئيس مجلس
الاعلام في
حزب الكتائب
سيرج داغر أن
بعض التخبط
الاعلامي أثر
سلباً على الرأي
العام في
موضوع
الطائرة
المنكوبة،
مذكراً
بمشروع
الوزير
الشهيد بيار
الجميّل لخلق
الجهاز
الترقبي
للكوارث الذي
قُدم الى مجلس
النواب منذ 9
سنوات، لافتا
إلى " اننا
سننتظر نتائج
التحقيق."
داغر في
حديث عبر MTV،
أكد أن حزب
الكتائب ضد اي
تدخل في
الشؤون اللبنانية،
لافتا إلى ان
التوضيحات
السورية لكلام
الأسد اتت من
صحافي قريب من
النظام السوري
نتيجة استياء
اللبنانيين،
متمنيا الا
يكون هناك
تدخل خارجي في
النظام
اللبناني.
وعن
تطوير النظام
اللبناني،
أشار إلى أن
حزب الكتائب
ليس بعيدا عن
تطوير النظام
اللبناني،
داعيا شعوب
المنطقة
وبالاخص
اللبنانيين للجلوس
سوياً لرؤية
اي نظام
يناسبهم
اكثر، موضحا
أن النظام
السوري يحاول
اليوم
استعادة بعض
الاوراق،
خصوصاً بعد
اعادة
الانفتاح على
الدولة السورية،
مشيرا إلى
أنها تحاول ان
يكون لها دور
اقليمي، املا
الا يكون هناك
تقاطع بين ما
يقوم به رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
والتصريحات
السورية
الاخيرة.
وأضاف:"
حزب الكتائب
يرفض اي رأي
خارجي في
الشؤون
اللبنانية،
لان الشأن
اللبناني
داخلي ولا يحق
للاسد ابداء
رأيه فيه، وفي
مكان ما كان
هناك خطوات
ايجابية كالانسحاب
السوري وفتح
السفارتين
ونأمل ان تستمر
هذه
الخطوات"،
لافتا إلى أن
تحسين
العلاقة مع
سوريا يتقدم
بشكل بطيء،
وفي المطلق لا
يوجد هدايا
وهناك نضال
مستمر لتحقيق
السيادة.
ورأى أن
المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري هو بداية
للكونفدرالية
، بين دولتين
حرتين ومستقلتين،
مشيرا إلى "
أنه يجب ان
نتعاطى مع
بعضنا من خلال
السفارات،
وهذا المجلس
نوع من انواع
الوصايا."
ولفت إلى أن
حزب الكتائب
قام بدراسة
وراى ان بعض
الاتفاقات
المعقودة بين
البلدين جيدة
وتفيد لبنان،
معتبرا انه
يجب اعادة النظر
في هذه
الاتفاقيات
بما أن سوريا
اعربت عن
نيتها لاعادة
النظر فيها.
وتابع:"
يمكن ان تحصل
لقاءات بين
الدولتين لبحث
الاستراتيجية
الدفاعية،
وسوريا اليوم
هي في وضع
حياد مع
اسرائيل
وليست في موقع
مواجهة،"
متمنيا الا يحصل
اعتداء
اسرائيل لا
على لبنان
وسوريا، مشيرا
إلى "أنه في
حال حصول اي
اعتداء على
لبنان فنحن
جاهزون
لحماية لبنان
واذا فتح جبهة
الجولان فهي
حرة"، أملا
الا يعطي
لبنان ذرائع او
يساعد
اسرائيل كي
تشن عدواناً
علينا.
وراى ان
الانتخابات
قد تحصل مع
تأخير لمدة
شهر أو شهرين،
معتبرا انها
ستحصل وفق
القانون القديم
لان هناك جهات
تعرقل
التعديلات.
وعن
موضوع
النسبية، قال
داغر:"
الكتائب مع النسبية
في كل المناطق
اللبنانية،
لكن لا نعرف اذا
كان حزب الله
وامل يقبلون
بالنسبية في
الجنوب مثلاً،
هناك مجموعة
من القوى
السياسية
لديها ريبة من
كل اصلاح،
واصلاحات
بارود تأتي من
المجتمع
المدني".
وتابع:"
نحن فضلنا ان
تكون النسبية
في كل المناطق،
ولذلك
اقترحنا
موضوع الصوت
التفضيلي وترتيب
الاسماء في
اللوائح،
والصوت
التفضيلي
يجعل حظوظ كل
الاسماء على
اللائحة
كبيرة
للنجاح." وأكد
تأييد حزب
الكتائب
لمبدأ
النسبية لانه
افضل شكل
للديمقراطية،
مشيرا إلى ان
لدى الحزب
انتشار على
الاراضي اللبنانية
كافة ويشعر ان
بامكانه ان
يكون لديه
تمثيل في هذه
المناطق كافة.
ولفت إلى
"أنه يجب
إعطاء القدرة
للناس لاختيار
الرئيس ونائب
الرئيس،
موضحا أن
اليوم هذا ما
يحصل لكن بشكل
مقنع ففي كل
لائحة هناك من
يترأسها،
وأكد أن توجه
الساسي لحزب
الكتائب هو
اللامركزية
وهي تقضي
بتقوية
المجالس
البلدية
والمحلية.
وعن
موضوع سن
الاقتراع،
قال:" هذا
الموضوع فيه
اشكالية ونحن
سنسير مع ما
يقره
الدستور، معركة
سن الاقتراع
يجب خوضها في
مجلس النواب لتعديل
الدستور،
والحزب مع
تخفيض السن
ضمن سلة مع
اقتراع
المغتربين
واستعادة
الجنسية."
وعن
موضوع
التعيينات،
قال:" نحن في
الاساس نحاول
ايصال الشخص
الاكثر كفاءة
الى هذه المراكز،
قد لا نحقق كل
شيء اليوم لكن
نحن في مسار اصلاحي
ولنعط لنفسنا
فترة لتحقيق
هذا الامر."
وأضاف:"
يجب الخروج من
حفلة التكاذب
السياسية ومن
حملة
المفاهيم
الخاطئة،
عبارة الديمقراطية
التوافقية
غير متجانسة
لان الديمقراطية
لا تتناسب مع
التوافق."
وأوضح ان
في الدولة
المدنية مصدر
التشريع يكون
الشعب، مشيرا
إلى"أن هناك
نوعان من
الدولة
المدنية،
الاولى تعتمد
على العلمنة
الشاملة،
والثانية هي
الدولة
المدنية التي
تمارس
الطائفية
السياسية وهي
التي نعيشها
في لبنان."
وعن
تشكيل الهيئة
لإلغاء
الطائفية
السياسية،
قال:" الغاء
الطائفية هو
الغاء الدور
والحضور
المسيحي في
الدولة ما
سيؤدي الى
الغائهم من
البلد، لذلك
نحن ضد الغاء
الطائفية
السياسية،
نحن مع اما
تكريس الطائفية
السياسية
للحفاظ على
الدور المسيحي،
او الدخول الى
دولة تحترم
التعددية."
ودعا " الى
وحدات
اقليمية
البعض منها
متعددة الطوائف.
بلجيكا دولة
اتحادية
والامارات
ايضاً وهذا لا
يعني انها
مقسمة،
الكتائب حزب
مبثاقي اي ان
لبنان بلد
لجميع
ابنائه."
وعن سلاح
حزب الله،
قال:" حزب الله
متمسك بسلاحه
لانه عند نشوء
الحزب كانت
هذه الطائفة
تعتبر نفسها
ضعيفة وهي غير
راضية عن
تمثيلها، واليوم
المسيحيين
يشعرون ان
عددهم يتناقص
لذل يجب اعطاؤهم
التطمينات،
والبنود في
الدستور التي
تطمئنهم
يحاولون
الغاءها."
وتابع:"
طرح الغاء
الطائفية
السياسية
يستعمل
كفزاعة،
واليوم في
مكان ما يشعر
الشيعة ان النظام
الموجود لا
يعطيها حقها
لذلك تحاول التحرر
منه ، ومن
يقول ان
الشيعة هم مع
المناصفة ."
وعن تقسيم
بيروت إلى
ثلاثة دوائر،
أشار إلى أن
حزب الكتائب
ليس مقتنعا
بالمناصفة،
متسائلا:" هل
ال64 نائب توصلهم
الاصوات
المسيحية؟،
لافتا إلى "
أننا بحاجة
لمؤتمر وطني
تأسيسي جديد،
مشيرا إلى "أن
حزب الكتائب
مع تطوير
الدستور من
داخل المؤسسات
ولا يجب
اعتماد اليات
تكون رديفة
للدستور
كطاولة
الحوار
والدوحة،
علينا درس
الصيغة
اللبنانية من
اساسها."
وأشار إلى "أن
النظام اليوم
معطل فهو ينتج
حرباً كل 4
سنوات، لذا يجب
اعادة نظر
جدية في
الصيغة
اللبنانية."
وعن ذكرى 14
شباط، قال:" 14
شباط يوم مهم
فاستشهاد الحريري
هو نقطة فاصلة
في لبنان،
وهناك رمزية
كبرى
والشعارات
التي توصلنا
اليها، وهذا
الاستشهاد
مرتبط بما اتى
بعده من استشهادات
التي طالتنا
ايضاً، من
هناك سيكون
للرئيس
الجميّل كلمة
في المناسبة."
ودعا إلى
أن تبقى
المناسبة على
شعاراتها الاساسية
وهي الحرية
والسيادة
والاستقلال
ووحدة الدولة
والسلاح.
وتابع:"
نحن لسنا
مقتنعين
بالالية
التنظيمية في
14 اذار لكن نرى
ان اجتماع 4 من
القيادات كاف."
لافنا إلى أن
حزب الكتائب
يعترض على
تكوين الامانة
العامة لان
فيها شخصيات
لا تملك التمثيل.
وختم معتبرا
ان الحزب
التقدمي
سيشارك بشكل
كبير، من
جمهور وقاعدة
الحزب، مشيرا
إلى "أن قيادة
الحزب
الاشتراكي
تريد اخذ مسافة
معينة من
الذكرى نحن لا
نوافقها لكن
نفهمها." Kataeb.org
Team
كشف عن
قداس مهم في
كنيسة مار
جرجس برئاسة
صفير يسبق
الذكرى
سعيد:
الجمهور
سيكون هادراً
في 14 شباط
وسيوجه رسائل
داخلية
وخارجية
المستقبل
- الاحد 7 شباط 2010 -
اعلن منسق
الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد "ان
التحضيرات
لاحياء ذكرى 14
شباط تنجز
بجاهزية
عالية،
والجمهور
سيكون هادراً وسيوجه
رسائل باتجاه
الخارج يقول
فيها اننا موجودون
ومستمرون،
وباتجاه
الداخل
للفريق السياسي
في 14 آذار يقول
فيها نحن نسلم
لكم لتحسين
شروط
مفاوضاتكم
وليس للتنازل.
وهذا الجمهور
سيعلن تفهمه
لصيغة
المحاورة مع سوريا
لقيام علاقات
استقلالية
بين البلدين،
كما تفهمه لحل
مسألة سلاح
"حزب الله"
بالطرق
السلمية وعبر
الحوار
الوطني".
وقال
سعيد في حديث
الى اذاعة
"الشرق" أمس:
"هذا الجمهور
يهمه اعطاء
رئيس الحكومة
سعد الحريري
القدرة على
تحسين شروط
محاورته مع
الجانب
السوري بفعل الترتيبات
العربية ـ
العربية،
ويتمنى ان يستفيد
من هذا الحوار
اذا
"السوريين
مصلين على النبي"
في مسألة
تصحيح
العلاقات بين
البلدين".
اضاف:
"هذا
الاحتشاد
يقدم امكانية
المفاوضة مع
الجانب
الداخلي ومع
"حزب الله"
للعبور به أكثر
واكثر نحو
الدولة، ذلك
ان سعد
الحريري من
دون حركة
مسيحية ـ
اسلامية
عابرة
للطوائف وملتفة
حوله، ومن دون
ان يكون
مدعوماً من
حركة وطنية هو
شيء آخر. أي
حركة شعبية
ديموقراطية سلمية
قادرة على ان
تحشد
حضارياً".
واشار
الى وجود "غضب
لدى جمهور 14
آذار من وقع
التنازلات
المستمرة، من
التنازل في
انتخاب
الرئيس (نبيه)
بري رئيساً
للمجلس، ومن
التنازل في
شأن تشكيل
حكومة وحدة
وطنية على
قاعدة 15 10 5
واخيراً زيارة
الحريري الى
سوريا،
والهدف
الحفاظ على
حالة
الاستقرار
والميثاق
الوطني وعروبة
البلد. لكن
الغضب أصاب
جمهور 14 آذار،
وهذا الغضب
مبرر ويقوي
أكثر ساحة
الحرية والديموقراطية
ولا احد سيفرض
على الناس
شعاراتها،
ولا أحد
يستطيع ان
يضبط غضب
مشاعر الناس.
لكن هذا
الجمهور
الهادر سيكون
في ساحة
الحرية وسيوجه
رسالته
داخلياً
وخارجياً".
وشرح "كيف
ان الالتباس
الاكثر كان في
موضوع
الانتخابات
النيابية
الاخيرة وفي
ظل وجود سلاح
"حزب الله"
وكان سؤال
جمهور 14 آذار
هل تستطيعوا
ان تحكموا اذا
صوّتنا لكم
مجدداً، ولم
تفعلوا ذلك
العام 2005؟ وهل
لديكم القدرة
على ادارة
البلاد؟"،
لافتاً الى ان
"لا أحد من 14
آذار دعا مرة
الى ادارة
البلاد من دون
الاخذ باعتبارات
الميثاق
الوطني وما
يجري على
الساحة الاقليمية
والدولية
والقضية
المحورية
المطروحة اي
سلاح "حزب
الله"، ليس عن
سوء نية وانما
كطرح محوري
موجود. وكان
جواب 14 آذار
اذا انتقلت
السلطة الى
المعارضة
سيذهب البلد
الى مكان آخر
آخذين في
الاعتبار
نموذج حركة
"حماس" ونرى
النتائج
جيداً، ونحن
نريد
الاكثرية حتى
تستطيع ان
تحصل على
توازن في
الفوز
بالانتخابات،
وتثمير ذلك
بتطبيق
الطائف
والدستور وبرفض
منطق العنف
والسلاح عند
"حزب الله"
الذي صار له
حلفاء،
والحليف
الابرز له هو
ميشال عون الذي
يزين مفهوم
سلاح "حزب
الله" بمفهوم
شعبوي كوظيفة
تحقق له مكاسب
وتأتي بوزراء
وتعوض حصصاً
للمسيحيين".
وشدد على
انه "منذ
اللحظة
الاولى لم يكن
لدى قوى 14 آذار
قدرة على
توظيف نتائج
الانتخابات بادارة
منفردة
وشمولية وهي
رفعت شعار
العبور الى
الدولة،
وبقدر ما جاء
الانتصار في
الانتخابات
النيابية،
جاء الانتصار
بالمجيء بسعد
الحريري
رئيساً
للحكومة بعد 5
سنوات من
اغتيال والده
واغتيال
القيادة
السنية
المعتدلة،
هذا انتصار
كبير والرئيس
سعد الحريري
في دائرة
الاختيار
الجدي للمساهمة
مع القوى
الشعبية
وجمهور 14 شباط
بالعبور نحو
الدولة، وهو
قادر مع رئيس
الجمهورية
على القيام
بذلك
والاحتكام
الى اتفاق
الطائف بدل التدحرج
الى اتفاق
الدوحة". وقال:
"نريد ان تقول الناس
في 14 شباط لسعد
الحريري
ولرئيس
الجمهورية
اننا نريد
فعلاً ان
تساهما في
تنفيذ شعار العبور
الى الدولة لا
سيما خارج
دائرة الاختيار
لاقرار
الدستور
اللبناني
وتنفيذ اتفاق
الطائف، اما
المساكنة مع
وضعية سلاح
"حزب الله"
فليست جديدة
ومرت على ثلاث
مراحل منذ العام
1969". وتمنى "الا
يدفع احد داخل
الطائفة الشيعية
الكريمة
المؤسسة
للبنان ثمن
هذه المساكنة
مع السلاح
للمرة
الثالثة على
التوالي بين
الدولة
اللبنانية
الشرعية وبين
دولة مستقلة
هي دولة "حزب
الله"، والا
نصل على حساب
جميع
اللبنانيين
الى حيث وصلت
نتائج
التجارب السابقة.
ومن هنا أهمية
التسلح
بالقوى الشعبية
والسلمية
والديموقراطية
واعطاء
المسؤولين
الامكانية من
اجل تحسين
شروط
مفاوضاتهم لاستقرار
البلد
وازدهاره
وتكريس
سيادته
واستقلاله.
والتحضيرات
قطعت خطوات
كبيرة جداً
على مستويات
كثيرة، وعلى
مستوى كل
الشرائح داخل
فريق 14 آذار.
والتجاوب
يصبح اكثر
واكثر واضحاً
مع جاهزية
الناس على نحو
ممتاز، وكل
الناس حاضرة
للنزول الى 14
شباط". وكشف
انه "سيسبق
احياء الذكرى
قداس مهم جداً
بمناسبة عيد
مار مارون
يترأسه
البطريرك نصر
الله بطرس
صفير شخصياً
في كنيسة مار
جرجس بقلب
بيروت وجانب
مسجد الأمين،
في سابقة تحمل
معنى
جوهرياً، وهو
قداس كبير
ويحمل دلالات
في قلب بيروت
وفي قلب القرار
اللبناني
المستقل،
وحيث يكون
البطريرك صفير
يكون كل
المسيحيين".
جنبلاط
في دمشق في 12 أو 13
الحالي
التاريخ:
٦ شباط ٢٠١٠/المصدر:
المركزية
كشفت
مصادر مطلعة
لـ"وكالة
الأنباء
المركزية" عن
موعد شبه
نهائي لزيارة
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الى
العاصمة
السورية يوم
الثاني عشر من
الشهر الحالي
أو الثالث عشر
منه على أبعد
تقدير.
الأسد
يشارك عون
بذكرى مار
مارون
قالت
مصادر عليمة
لصحيفة
الديار ان
الرئيس السوري
بشار الاسد
سيشارك
العماد ميشال
عون في افتتاح
معرض في «براد»
بمدينة حلب
لمناسبة عيد
مار مارون يوم
الثلاثاء
المقبل حيث
يتوقع ان يقوم
العماد عون
بزيارة
لسوريا لهذه
المناسبة واوضحت
ان عون سيغادر
الى حلب يوم
غد الاثنين على
متن طائرة
خاصة
بيضون
يتخوف من
التأجيل
المطول
لطاولة الحوار:
الناس ستنزل
الى ساحة رفيق
الحريري لحمل
مشروع الدولة
المستقبل
- الاحد 7 شباط 2010 -
اعتبر النائب
السابق محمد
عبد الحميد
بيضون "ان
الساحة في 14
شباط هي ساحة
رفيق
الحريري، وهي
ساحة رجل
الدولة سعد
الحريري
والناس
سينزلون الى
الساحة لحمل
مشروع الدولة"،
مشيراً الى أن
"رئيس
الحكومة سعد الحريري
لم يصل الى
رئاسة
الحكومة
نتيجة التوافق
السعودي ـ
السوري، بل
نتيجة اصوات
الناس في
الانتخابات،
ومطالب الناس
هي بناء المؤسسات
السليمة غير
المذهبية
وغير الفئوية
". وحذر من "فرض
ضرائب اضافية
مما يعني
تعطيل دور رئيس
الحكومة في
الملف
الاقتصادي،
كما في الملف
الامني وملف
السياسة
الخارجية"،
داعياً الى
"التحرك
والقيام
باصلاحات
اساسية وبرمجة
الاولويات
واستعادة
القرار
الامني
والسياسة
الخارجية
وبناء مؤسسات
الدولة والا
يكون رئيس
الجمهورية
والحكومة
امام حالة من
الاختيار
القاسية".
وقال
بيضون في حديث
الى اذاعة
"الشرق" أمس:
"ان سعد
الحريري ليس
زعيماً سنياً
فحسب، وانما زعيم
لبناني وعليه
تجديد مشروع
الدولة مع
ناسه ومع
جمهوره
فيتجدد
مشروعه لعشرين
أو ثلاثين سنة
مقبلة، واذا
لم ينهض بهذا
المشروع تكون
الصياغة
السياسية
مهددة في الاشهر
المقبلة.
وخطاب الناس
هو بناء
الدولة والمؤسسات
وليس
المحاصصة او
الفئوية او
معالجات آنية،
وتجديد
المشروع امر
متبادل بين
سعد الحريري
وبين الناس".
اضاف:
"المهم ان
يكون رئيس
الجمهورية
والحكومة
متفاهمين على
مركزية اتفاق
الطائف". وذكر بأن
"البلد يعيش
مرحلة
انتقالية ليس
في ظل اتفاق
الطائف، بل في
ظل 7 أيار الذي
ضرب اتفاق الطائف،
وقوى
المعارضة
تريد البقاء
هناك حيث الديموقراطية
التوافقية وحتى
الغاء
الطائفية
السياسية".
ورأى أن
"الناس قد
تعبّر عن
غضبها في ساحة
14 شباط وقد
تحمل شعاراً
شبيهاً
بالشعار
الايراني: "من
سرق صوتي" بعد
الانتخابات
النيابية الاخيرة
حيث سرقت
الانتخابات
الى محل آخر.
واتفاق
الدوحة يعود
بلبنان الى
لبنان الساحة
الاقليمية
المفتوحة
فيما نص اتفاق
الطائف على حل
الميليشيات واليوم
يتحكم
بالبلاد
السلاح
الميليشيوي". متسائلا:
"هل المطلوب
لانعقاد
طاولة الحوار خمسة
اشهر اخرى،
كما المبررات
السابقة التي عطلت
تشكيل
الحكومة
اشهراً وهي
التي على جدول
أعمالها بند
واحد معالجة
الاستراتيجية
الدفاعية؟".
وتخوف من "أن
يكون وراء
التأجيل خضوع
لبنان لمنطق
الاعتبارات
الاقليمية
مما يعطل عبور
لبنان الى
الدولة".
وأكد "ان
الالتباس
القائم في
البلد هل
الناس تريد
زعامات ام
تريد بلداً؟
وهذا النموذج
الساطع موجود
اليوم عند
وليد جنبلاط،
اذ ان حاجة
الناس هي الى
بلد وقيادات
وليس الى
زعامات، ولا
الى اعتبار
البلد بلد
حروب اهلية،
اي بلداً
جديداً
كلياً"، معتبراً
أن "صورة رئيس
الجمهورية هي
صورة واعدة،
ولكن حجم
الضغوط كبير،
وتحتاج
الرئاسة الاولى
الى مساعدة
لتنجح في
اعطاء صورة
جديدة تأخرت
كثيراً
فعلياً".
واوضح أن
"الناس خائفة فعلياً
فاما العودة
الى الدستور
او الطائف او
أن هناك قصة
جديدة تطبخ
للبنان ما بعد
الطائف.
والناس خائفة
من علاقة
الدولة
بالمقاومة كما
ردد البطريرك
(الماروني نصر
الله) صفير،
مع انه ثبت ان
تعبير سلاح
المقاومة ليس
للاستخدام
الداخلي غير
صحيح، وقد
استخدم هذا
السلاح
بالثلث
المعطل
وبتعطيل عمل
الحكومة. والناس
تريد حلولاً
على طاولة
الحوار
وبمهلة زمنية
محددة
والخروج من
متاهة فكرة
الزعامة وفكرة
الوطن على نحو
يظهر جلياً
على الساحة
المسيحية
اكثر".
ووصف
الوضع بين
"التيار
الوطني الحر"
والرئيس نبيه
بري بأنه
"مجرد تهدئة
احوال، لأن
الرئيس بري
عبر ممارسته
على مدى 25
عاماً ممارسة
مذهبية، ليس
الرجل الصالح
لتسويق تشكيل
الهيئة
العامة
لالغاء
الطائفية
السياسية او
استعجالها.
والاجدر ان
يطرح رئيس
الجمهورية
هذه
المبادرة،
وهو طرحها في
عيد الجيش عرضاً"،
داعياً
الرئيس بري
الى "التواضع
والانسحاب
جانباً".
وحذر
الرئيس
الحريري من
"محاصرته
بالملف الاقتصادي،
خصوصاً ان
الملف الامني
يشهد صراعاً
اقليمياً
وليس هناك
انسجام في
قرار الحرب والسلم،
والملف
الثاني هو
المحاصصة".
واشار
الى ان "ارقام
الموازنة
وصلت الى 19 الف مليار
ليرة لبنانية
أي 16,5 مليار دولار
في حين ان
الناتج
القومي
اللبناني هو
بحدود 30 مليار
دولار"،
محذراً من
"فرض ضرائب
اضافية وهو ما
نبه اليه كل
خبراء
الاقتصاد،
وهذا يعني
تعطيلاً لدور
رئيس الحكومة
في الملف الاقتصادي،
كما في الملف
الامني وملف
السياسة الخارجية"،
داعياً الى
"التحرك
والقيام باصلاحات
اساسية
وبرمجة
الاولويات
واستعادة القرار
الامني
والسياسة
الخارجية
وبناء مؤسسات
الدولة، والا
يكون رئيس
الجمهورية
والحكومة
امام حالة من
الاختيار
القاسية".
حصرم
حلب
بقلم:
الياس الزغبي
يحق
لأي مهتد الى
الايمان أن
يسلك دروب
القدّيسين
ويقتفي آثار
النسّاك. ويحق
لأي تائب أن
يكفّر عن
زلاّته
وذنوبه، ويلتمس
رضا الله
والأولياء،
حيث يشاء.
ولكن، أن يصبح
الايمان
استباحة،
وتتحوّل
التوبة سياحة،
فذلك انحدار
في سلّم
القيم. ما
يقوم به
"ماروني"،
باسم
الموارنة،
على خط سير
معاكس
لتاريخهم، هو
محاولة بائسة
ويائسة، تحت
شعار "خالف
تعرف واكسر
مزراب العين
فيتحدّث عنك
الناس"
لقلب
الحقائق
وتغيير مجرى
الحضارة. صحيح
أن الأب الأول
للموارنة نشر
دعوته في سهول
حمص وبطاح حلب
قبل 16 قرنا،
لكنّ
كينونتهم السياسية
والرسالية
أينعت في
لبنان، ومنه
في ديار
العالم. سوريا
حضنت الدعوة.
لبنان أطلقها في
الناس
والحياة. هناك
البشارة. هنا
التجسّد.
والتجسّد سرّ
أسرار
المسيحية
وركن ايمانها.
سوريا
قبل 1600 سنة كانت
جغرافيا عامة
غامضة، ملتقى
شعوب
وحضارات،
هيولى
سياسية،
وجودا متعددا
مفتوحا بلا
حدود وضوابط.
سوريا اليوم
سياسة ونظام
وأحادية
ووظائف
وأطماع. كانت
حالة انسانية
تاريخية
تتفاعل في
الامم والقيم.
اليوم هي شبكة
معقّدة من
العقائد
والمصالح والحسابات.
في
الأمس، كانت
سوريا مشاعا،
الان هي حظيرة
ايديولوجية
مسوّرة. المارونية
تفتّحت خارج
أرض نشأتها،
صنعت موئلا
لحريتها
ونموّها،
بعيدا عن كيد
السلطان وقمعه.
بَنَت ذاتها
ومؤسساتها في
مأمن من منّة
الخلافة
وجزيتها،
الخلافة
بوجهيها
القديم
والحديث. فمن
هو هذا
المقامر الذي
يتوهّم
استعادة زمن
الخلافة
المنقرضة،
ويغامر
بارجاع
الموارنة الى
قيد
الذميّات؟ الخلافة
القديمة في
دمشق وظّفت
موارنة "ملافنة"
في اداراتها
وفي خدمة
مشروعها. الخلافة
الحديثة
توظّف موارنة
أقل قدرا بأقل
سعرا،
والمشروع هو
نفسه على مرّ
العصور.
أولئك
أطاعوا
السلطان
وخدموه على
انكماش أهل
عقيدتهم،
وهؤلاء
يقومون اليوم
بالسخرة نفسها،
ولو أطلقوا
على أنفسهم
ألقابا
فضفاضة، وجلببوهم
بعباءات
"الزعامة
المشرقية".
بسيط
وسهل أن يرتضي
"مسيحي
ماروني" دور
موظّف في
بلاط، مهنة
"يبرع فيها"
من صنّفهم
خليل حاوي في
مستنقع الشرق،
وكهوفه،
وفنادقه!
غير
البسيط
والسهل أن
يترسّل
المسيحي
الماروني
للقيم، ويكون
أمينا على
وزنات
الشهادة للحق،
وعطاءات
الأجداد.
ان
أخطر ما
تعانيه
المارونية في
سوريا توظيفها
في حلف
الأقليات،
والأشد خطرا
محاولة جر موارنة
لبنان
والانتشار
الى هذا
المشروع المدمّر،
والأكثر
ايلاما أن
يتصدّر "زعيم
ماروني"
واجهته
اللبنانية
"المشرقية"،
ودائما باسم
مصلحة
الموارنة
وحقوقهم،
و"بتكليف
شرعي" مكشوف
المصدر
والأهداف، معروف
"الولاية".
من
يهمّه مصير
المارونية
فعلا،
بتاريخها
ومستقبلها،
لا يصرف جهده
في البحث
الضائع عن
حَجَريّتها
وجمودها في
التاريخ،
ليقدّم خدمة
سياسية لصاحب
السلطان، ولو
تحت شعار
العودة الى الينابيع
ومراقد
الآباء
المؤسّسين،
بل ينخرط في
حركتها
الانسانية
والسياسية
والحضارية،
واشعاع
روحانيتها في
أرضها
المختارة،
وتراثها الخلاّق،
ومجالها
الحيوي الذي
ينداح
دوائرحياة من
بكركي وكفرحي
وقنوبين الى
كل لبنان، وسوريا
نفسها، وسائر
أصقاع الارض.
فأيّ نبض وأيّ
رسالة يلهث
وراءهما في
برّ حلب، غير
الممسوح بعد
في الضمير
الماروني،
وغير المحسوم
بعد في الجغرافية
التاريخية،
والغارق في
صقيع الفراغ
الكياني،
والعالق في
براثن
التخلّف الانساني؟
لا
تينع
المارونية في
سلاسل الدولة
المغلقة والقبضة
السياسية
القابضة، بل
في رحاب المجتمعات
الحرة. فبئس
السعي
لارجاعها الى
طاعة البلاطات،
ونظام
الوصايات.
المارونية
اعتنقت لبنان،
فلا يمكن
حقنها بأيّ
عقيدة أخرى. أيّها
"الماروني
المجازف"، بل
أيّها "الماروني
التائه": رأس
كنيستك قال:
"لا أذهب الى
سوريا الاّ
وطائفتي معي". أنت
تذهب، مرة بعد
مرة، عاريا من
طائفتك، وحيدا
ولو كثر
مرافقوك
المستجمَعون. وحيدا
وتندم. عبثا
تبحث عن
المارونية في
حجر اليباس
ورمل البادية.
هي هنا في أرض
لبنان. هي
هناك،
وهنالك، في
مسافات
الأزمنة والأمكنة
الحرة. موطنها
الحرية، وليس
عباءة
الحمايات. لا
تطلبها في
الجفاف
السياسي، ولا
في حمض الأنظمة.
ولا يخدعنّك
حصرم حلب. وايّاك
أن تخلع رداءك
كي تخفّف عنك
حرّ الصحراء.
من يخلع ثوبه
يبرد، ولو في
قيظ براد. 7
شباط/2010
قضية خطف
بنات الأقباط تجدّد
الظلمة لا
يعتّم النور
بقلم
مارغريت
خشويان (•)
النهار/يعود
الى الواجهة
ملف خطف بنات
الاقباط الذي يعتبر
من اكثر
الملفات
خطورة
وتعقيدا في
العلاقات بين
مسيحيي مصر
ومسلميها.
وذلك على
اثر اختطاف
فتاة قبطية
منذ فترة قصيرة
بديرب نجم
محافظة
الشرقية
واسمها جيلان
عاطف جورجي
تبلغ من العمر
20 ربيعا ذهبت
الى كليتها
كالمعتاد ولم
تعد. اتهم احد
المسلمين باختطافها
ويدعى رضا
احمد عبد
المنصف بعدما
تأكدت قوات
الامن ان
الفتاة
بالفعل
موجودة عنده،
ووعدت الاسرة
بارجاع
الفتاة اليهم
خلال 24 ساعة،
الا ان الوقت
يمر كالموت
البطيء لهذه
العائلة.
خصوصا عندما
علمت ان
الابنة
ستعتنق
الاسلام
باستيفاء
الاوراق
الخاصة لتصبح
مسلمة شرعا.
كلما اقرأ
في الصحف
والمواقع
الالكترونية
عن احداث
العنف
والاختطاف في
مصر اشعر
بالاسى والحزن
اضافة الى
الغضب.
فالعجيب من
الامر ان اجهزة
الدولة تلتزم
الصمت وتعمد
الى حماية
الخاطفين
والتستر
عليهم. فلا
استغرب ما
قالته صحيفة
"واشنطن
تايمز". "ان
الاقباط هم
المستهدفون الرئيسيون
للاضطهاد في
مصر "حيث وصلت
عمليات خطف
الفتيات
القبطيات
واجبارهن على
الاسلمة
والزواج من
مسلمين الى
مستويات
عالية، وفي
المقابل تجرم
الدول
الاسلامية
الارتداد عن
الاسلام.
بينما المادة
18 من الاعلان
العالمي
لحقوق
الانسان تقول:
"ان لكل فرد
الحق في تغيير
ديانته
وممارستها
علنا. الا
اننا هنا في
هذه القضية
امام عملية
خطيرة فهناك
خطف واغتصاب واكراه
وإجبار
الفتيات على
اعتناق
الاسلام وليس
اقتناعا منهن
بالدين.
هذه
القضية هي جزء
من سلسلة
قضايا
انسانية يتعرض
لها الاقباط
كل يوم كأنه
كتب لهذه
الاقلية
الشقاء
والعذاب.
استغرب ايضا
تحرك الدول
بكتابة
بيانات استنكار
وفي اليوم
التالي
تتناسى
الموضوع وكأن
شيئا لم يكن.
فالمطلوب
اكثر،
المطلوب
محاولة جدية
لكيفية الحد
من هذه
العمليات
الاجرامية ومعاقبة
المجرمين على
افعالهم.
ويبقى الواقع
الاليم
للفتيات
وعوائلهن،
عند الافراج
عن بعض الفتيات
اللواتي لا
يستطعن
الرجوع الى
دينهن الاصلي
وهو
المسيحية،
فقد تعرضن
للتهديد وان
سمعتهن
ستتشوه وسيتم
عرض افلام
لطرق تعذيبهن
واغتصابهن
مرارا . وهذا
الامر يشكل
قيودا للفتاة
وعائلتها.
فالجماعات
الاسلامية
المتطرفة
التي تخطط
عمليات
اجرامية كهذه
تعمد الى تعذيب
الفتيات
واحتقارهن
واغتصابهن
لانهن مسيحيات،
وبالطبع
بمشاركة جهاز
امن الدولة وتعاونه،
وهو الذي
يتحمل
مسؤولية
تقاعسه عن حماية
المواطنين كل
المواطنين.
كل هذه
الاحداث تجعل
مصر تتصدر
اضخم لائحة مرتفعة
لأشد اضطهاد
ديني في الدول
العربية على مختلف
المستويات من قتل
وخطف وتهديد
واكراه
بالدين وهدم
كنائس واديرة
وغيرها من
الويلات التي
يتعرض لها الاقباط
على مر
السنين. فلو
وضعنا بيانا
اوليا عما جرى
بين عهد عبد
الناصر
والسادات
وحسني مبارك
لوجدنا مدى
تواطؤ هذه
الجريمة
واستفحالها.
فهناك قائمة
للاحداث ضد
الاقباط في
مصر خلال 40 سنة
الماضية
كالتالي: في
عهد عبد
الناصر اعتداءان
كبيران خلال 1968
و1970 وفي عهد
محمد انور السادات
سبعة احداث
طائفية خلال
اعوام 1972 – 1975 – 1980 – 1981. وفي
عهد الرئيس
حسني مبارك
حدّث ولا حرج،
فقد بلغت
الاحداث
قمتها والحبل
على الجرار.
الازهر هو
المرجعية
الاولى
والاخيرة عند
المسلمين
نحمّله المسؤولية
عما يجري
ايضا. اضافة
الى انتشار
نشاط الاخوان
المسلمين في
هذا العهد
الذين شرعوا
ينشرون
سمومهم عن
طريق نشر بعض
الكتب المشبوهة
والدعوة الى
الجهاد ضد
المشركين
الذين يعدون
النصارى منهم.
فالاحداث
الطائفية
خلال اعوامه
امتدت من 1990 حتى
اللحظة. فهناك
المئات واكثر
من حالات
العنف
والاضطهاد ضد
الاقباط.
نطالب
الرأي العام
العالمي
وبالاخص
العربي والاسلامي
وقف هذه
الجرائم وعدم
الرجوع الى الجاهلية
الاولى على حد
قول القرآن:
"ولتجدن اقربهم
مودة الى
الذين آمنوا
الذين قالوا
ان نصارى
ومنهم قسيسين
ورهبانا وهم
لا يستكبرون"
فهم والحالة
هذه ضد القرآن
مباشرة الذي
يوصي بالاخوة
على حد قوله:
"وكونوا عباد
الله اخوانا".
ونخاطب
الجماعات
الاسلامية
الاصولية
بكلام اخوي في
استعمالهم
الدين للقتل
بهذا الاسلوب
لا يستطيعون
القضاء على
المسيحية في
مواطنها
"الوطن
العربي"
خصوصا، لان
المسيحيين فيه
متجذرون في
مسيحيتهم
مؤمنون
ايمانا كاملا
بما قاله يسوع
لهم: "لا
تخافوا فأنا
معكم الى
انقضاء الدهر
ثقوا انني
غلبت العالم".
(•)
مديرة موقع
"طيباين"
الصادر عن
الرابطة السريانية.
http://www.annahar.com/content.php?priority=2&table=minbar&type=minbar&day=Sun
قبل
الرّد على
الأسد !
سمير
منصور/النهار
قامت
الدنيا عند
بعضهم في
لبنان ولم
تقعد بعد، في
حين ان بعضاً
آخر لم يحرك
ساكناً ولم
يعلق على كلام
للرئيس
السوري بشار
الاسد يتعلق
بلبنان ويمكن
وصفه بأنه اكثر
من مهم... بل
خطير. لم يصدر
نفي عن دوائر
الرئاسة
السورية او
تأكيد للكلام
الذي نقله عن
الرئيس الاسد
الصحافي
الاميركي
سيمور هيرش في
مجلة
"نيويوركر". وهذا
يعني وجود
احتمالين لا
ثالث لهما:
اما ان الكلام
صحيح واما ان
ما قيل حوله
لا يستأهل
الرد
وبالتالي لا
لزوم لأي
توضيح. وفي
الحالين فإن
ما نشر كان
جزءا من كل
ويبقى خاضعاً
للتأويل.
وعلى
افتراض أنه
كان دقيقاً،
فإنه "كلام
كبير" يستحق
أقصى درجات
الاهتمام
والعناية اذ تضمّن
عبارتين: الاولى
أن "الحرب
الأهلية في
لبنان تحتاج
الى ايام
لتنشب وليس
الى اسابيع او
اشهر". والثانية
انه "لا يمكن
ان يطمئن احد
الى اي شيء في
لبنان اذا لم
يتغير النظام
برمته".
كان من حق
"المهتمين"
في لبنان ان
يتوقفوا عند
هاتين
العبارتين
استغراباً او
استهجاناً او
رفضاً او ما
شاؤوا. ولكن
كان عليهم ان
يسألوا انفسهم
اولاً عن
"الأسباب
الموجبة"
التي تبعث على
الاعتقاد عند
مسؤول عربي في
حجم الرئيس
الاسد بسهولة
نشوب "حرب
اهلية" في
لبنان. كان
عليهم ان
يتذكروا ان
"عبوة"
يكلَّف قاصر
وضعها في مكان
ما وربما من
بعض اهل
"المكان"
نفسه، تكفي
لإشعال
"جبهة" في
منطقة حساسة،
تماما كما حصل
قبل ايام
قليلة في جبل
محسن في
طرابلس عندما
القي القبض
على فتى مكلف
بمثل هذه المهمة
القذرة في
مقابل 250 الف
ليرة لبنانية
(اقل من 170
دولارا
اميركيا)
ومدفوعاً من
جهات قيل وفق
ما رشح عن
التحقيق انها
محلية و"غير
بعيدة" ولو لم
تكشف الجهات
الامنية عن
الامر لتطور
بالطبع نحو
الأسوأ.
وكان
عليهم ان
يتذكروا ان
قافلة دراجات
نارية مدفوعة
ومزودة
اطارات
الكاوتشوك
تستطيع خلال
دقائق اشعال
بعضها ورسم
خطوط تماس،
تماماً كما هي
الحال مع
شاحنة
"مدفوعة"
ومحملة بالتراب
ومزودة "خريطة
طريق"... وقد
شهد
اللبنانيون
حالات مماثلة
بالأمس غير
البعيد.
وكان
عليهم ان
يتذكروا ان
منتحل صفة رجل
دين يمكن ان
يشعل حرباً
اهلية اذا
ألقى خطبة
تحريضية او
اخترع محاولة
خطفه. ومن
الضروري جداً
متابعة
التحقيقات
حتى النهاية
في رواية
"الشيخ
المخطوف" في
مجدل عنجر...
وكان عليهم ان
يتذكروا ان
مفتعل مشكلة
في احد زواريب
العاصمة يمكن
ان يشعل حرباً
خصوصا اذا
تلطى وراء
الطائفة او
المذهب في
فعلته. ألم
يعترف بعض من
خضعوا
للتحقيق من
المتهمين بالتعامل
مع المخابرات
الاسرائيلية
"الموساد"
بأن دورهم كان
افتعال
صدامات في
الأحياء
المتداخلة في
بيروت وضرب
اية محاولة
للتهدئة؟
ومن
البديهي
القول ان
اعتداء
اسرائيلياً
مفاجئاً على
لبنان سيحمل
بالتأكيد في
طياته مشروع
تحريض على
الحرب
الاهلية،
وهذا هو الاسلوب
الاسرائيلي
منذ مما قبل 1948
وصولا الى
تموز 2006. وتشهد
على هذا
الواقع
مذكرات كتبها
كثيرون من
المسؤولين
الإسرائيليين
الحاليين
والسابقين
وابرزهم موشي
شاريت.
ولو لم
يستعمل
الرئيس الاسد
في حديثه
"المفترض"
عبارة "الحرب
الاهلية"
لاعتقد
كثيرون انه
كان يقصد حربا
اسرائيلية
على لبنان.
واياً يكن
المقصود، كان
على من انبروا
للرد على الرئيس
السوري ان
يردوا اولاً
على انفسهم من
خلال الاجابة
عن اسئلة
كثيرة "ذاتية
وموضوعية" بل
واقعية.
واما في
الشق الآخر من
الكلام والذي
بدا في نظر
البعض انه
"يستبطن دعوة
الى تغيير
النظام" فانه
يتحمل اكثر من
تفسير
وخصوصاً اذا
كان المقصود
ان الطائفية
والمذهبية
سبب كل علة،
ليس بمعنى حفظ
التوازنات،
بل بمعنى
استعمالها و"بالنظام"
او من خلاله،
للتفرقة
والتحريض. وفي
الحالتين ليس
أولى من "اهل
النظام" في
استيضاح
الرئيس الاسد
عن المقصود
"بعدم الاطمئنان
الى اي شيء في
لبنان اذا لم
يتغير النظام برمته".
لهذه
الاسباب
مجتمعة،
يستحق ما نسب
"مقتطعاً"
الى الرئيس
بشار الاسد
توضيحاً، لا للتبرير
بل قطعاً
للطريق على
سوء التفسير
وما اكثر
"المفسّرين"!
http://www.annahar.com/content.php?priority=22&table=makalat&type=makalat&day=Sun
طبول حرب
في غياب نقاش
حقيقي
علي
حماده/النهار
لماذا
تبدو المنطقة
كأنها على
شفير الهاوية؟
و لماذا لا
نسمع صوى طبول
الحرب من كل
جانب، بين
اسرائيل وكل
من
ايران، وسوريا،
و"حزب الله"،
و"حماس"
مجتمعين او
منفردين؟ ولا
يمضي يوم واحد
لا تصدر فيه
تحذيرات من
كبريات عواصم
القرار من
احتمالات
نشوب حرب في
مكان ما من
المنطقة،
ويوضع لبنان
في مقدمة
المسارح
المحتملة لحرب
مقبلة؟ هذا ما
سمعه
المسؤولون
اللبنانيون
في انقره،
وباريس
وواشنطن
والقاهرة
وعمان. وهذا
ما تتزاحم به
التقارير
الديبلوماسية
على طاولاتهم.
كل هذا في وقت
تنتشر فيه
سيناريوهات
الحرب
المقبلة على
الجبهة
اللبنانية
بين مشهد لحرب
برية ضخمة
تقوم فيها
القوات
الاسرائيلية
بعمل مماثل
لحرب 1982 في
محاولة لسحق
"حزب الله"
على ارضه،
وبين مشهد آخر
تسرب قبل اسابيع
الى مراكز
الدراسات
الاسرائيلية
و منها الى
الصحافة هناك
يشير الى وجود
خطة كبيرة لـ"حزب
لله" تقضي
باختراق
الحدود ونقل
المعركة الى
الداخل
الاسرائيلي
باحتلال قرى
ومستوطنات
محاذية
للحدود مع
لبنان بغية
قلب معادلة
استراتيجة لم
تتزحزح منذ
حرب 1973 حيث صارت
كل الحروب
تخاض على اراض
عربية. وما من
شك في ان
تجربة حرب 2006
التي اشعلها
"حزب الله"
لأسباب باتت
معروفة، شكلت
تحولا كبيرا
في المشهد العسكري
الاقليمي حيث
تساقطت
صواريخ على الداخل
الاسرائيلي
للمرة الاولى
منذ عقود، جرى
في موازاة ذلك
جرى تدمير بنى
تحتية
لبنانية بمليارات
الدولارات، و
قتل اكثر من 1300 مواطن.
و لكن هل يكفي
التحول الآنف
الذكر ليبني
عليه "حزب
الله" بما
يرسم مشهد
الحرب المقبلة؟
وماذا يعني
تسريب خطط عن
احتمال
اختراق الحدود
الى الداخل
الاسرائيلي ؟
ثمة وجهة
نظر تقول ان
الحرب صارت
مطلوبة من اكثر
من جهة
لأسباب
متنوعة بعضها
متعارض،
وبعضها الآخر متقاطع.
كالقول ان
اسرائيل تريد
حربا تعيد رسم
معادلة
يتراجع فيها
موقع "حزب
الله" في التوازن
الاستراتيجي.
بمعنى آخر ان
اسرائيل الهاربة
من استحقاقات
السلام مع
الفلسطينيين
وموجباته
تتطلع الى
مواجهة مع
ايران تقتصر
على ذراع
الاخيرة في
لبنان،
باعتبار ان
مهاجمة الاراضي
الايرانية
غير ممكنة وفق
كل السيناريوهات
المتداولة.
ومع التهرب من
موجبات السلام
والضغط
الاميركي
الكبير في هذا
المجال، وتهدف
من حرب على
لبنان الى
توجيه ضربة
قاسمة الى قوة
"حزب الله"
العسكرية
بطريقة
مغايرة لما
حصل في حرب
تموز 2006،
في محاولة
للحد من تهديد
السلاح
الصاروخي
الذي يملكه
حزب عامل ضمن
اجندة تتعدى
الإطار
اللبناني.
وثمة وجهة نظر
تتحدث عن رغبة
ايرانية في
إلهاء
المجتمع الدولي
و النظام
العربي
الرسمي بحرب
في لبنان تبعد
شبح العقوبات
الدولية ذات
الصلة بالنزاع
حول البرنامج
النووي،
و"حزب الله"
جزء من استراتيجية
واسعة لا
ينكرها
المسؤولون
تتجاوز بلاد
الارز، مما
يؤكد انه ينظر
الى "الصورة الكبيرة"
ولا
يتوقف عند
"الصورة الصغيرة"
!
كل
الرسائل
الدولية
والاقليمية
التي تصل الى
مسامع
المسوؤلين
اللبنانيين
وفي مقدمهم رئيسا
الجمهورية
والحكومة
تتحدث عن ان
عود ثقاب صغير
يمكن ان يشعل
المنطقة. ومع
كل ذلك نرى ان
الحياة
السياسية
اللبنانية
مشلولة،
ومعها العمل
الحكومي
رهينة الثلث
المعطل
ومعادلة الدوحة.
وازاء هذا لا
نلمس اي جهد
حقيقي لفتح حوار
ونقاش حقيقي
مع الجهة
اللبنانية
المعنية بطبول
الحرب المشار
اليها، أي
"حزب الله". فأين
طاولة الحوار
الموعودة؟
واين النقاش
الحقيقي
والعميق الذي
يتجاوز
معادلة القوة
المسلحة
المفروضة في
الشارع؟
ولماذا يتهرب
المسوؤلون
اللبنانيون
من طرح
المسائل
الصعبة التي
تمس أمن،
ووجود، كل
لبناني
ولبنانية. ومن
ذا الذي
سينتزع
اقرارا علنيا
بأن قرار
الحرب والسلم
لن يستمر اسير
اجندات
خارجية لها
ادواتها المحلية؟
اننا على
مسافة زمنية
قصيرة من
احياء ذكرى شهيد
السيادة
والاستقلال
رفيق الحريري.
وبينها الى
ساحة الحرية
من اجل رفيق
الحريري
ورفاقه وسائر
شهداء
الاستقلال،
نكتشف بمرارة
اننا ما وجدنا
بعد سبيلا
للبننة مكون
كبير من
الحياة
السياسية
اللبنانية
يمسك بقرار الحياة
والموت في
بلاد الأرز
رغماً عن
أبناء الأرز!
http://www.annahar.com/content.php?priority=14&table=makalat&type=makalat&day=Sun
أصل
البلاء
بشارة
شربل
السبت 6
شباط 2010
واجب كل
اللبنانيين،
وليس السيد
حسن نصرالله
وحده، أن
يهنئوا بعضهم
بعضاً
بنجاتهم من "بلاء
كبير" تحدث
عنه الأمين
العام لـ"حزب
الله"
إثر حادثة
إمام مسجد
مجدل عنجر، وخصوصاً
بعد اطلاعهم
على التحليل
الذي نقله
سيمور هيرش في
"نيويوركر"
عن الرئيس الأسد
ومفاده أن
الحرب
الأهلية في
لبنان لا تحتاج
أياماً
للإشتعال بل
ساعات على
أبعد تقدير.
وإذ إننا
لسنا في مجال
التشكيك بما
نقله الصحافي
الأميركي،
"المنفوخ"
عادة
بالمعلومات والتسريبات
من دوائر
"الممانعة"،
ما دام أي نفي
رسمي سوري لن
يغير جوهر
الموضوع، وما
دامت أوضاعنا
الداخلية في
لبنان تعطي
صدقية لما قيل،
فإن واجبنا هو
فهم معنى
"البلاء"
الذي كاد أن
يشعله إمام
مسجد يخضع
للتحقيق
بتهمة الكذب
والتضليل،
ونزْعِ أسباب
"الحرب
الأهلية" كي
تنتفي عناصر
التحليل
وتُقفَل
الأبواب أمام
صحافيي
الإرتزاق
والترويج
والتدليس
الغربيين
الذين
يأتوننا تحت
يافطة
التضامن مع العرب
والمسلمين.
لا يمكن
اعتبار
استخدام
السيد
نصرالله لمفردات
"الفتنة"
و"البلاء"
وسائر ما
يشابهها من
تعابير إلا
انعكاساً
لوضع غير
طبيعي ناجم عن
ضعف الدولة
البنيوي، وعن
مساهمة "حزب
الله"
الأساسية في
الوقت الراهن
ومنذ سنين في
إضعافها
وتحجيمها
وردها إلى
مكوناتها البدائية.
فلو كانت
الدولة قائمة
فعلاً في ذهن
الحزب وسائر
من يستخدم لغة
التحذير من
"الفتن"
والتنبيه إلى
"انفلات
الغرائز"
وإلى احتمالات
"رد الفعل"
لَتَحدَّث
هؤلاء عن "مخالفة
للقوانين" أو
"تجاوز روح
الدستور" أو
انحراف عن
"سلوك
المواطن"
الذي يجد
مرجعيته في
قوانين
العقوبات
والجزاء،
ولمَا رأوا
داعياً للتداعي
لنبذ الفتنة
والإقتتال
ولتجنيب البلاد
الشر
المستطير
وسوء المصير.
والحال،
فإن مفهوم
"الفتنة" هو
أصلاً مناسب لحالات
اجتماعية وعصبية
سادت قبل وجود
الدولة
بمفهومها
الحديث، ولا
يزال صالحاً
في كل بلد لم
يترسخ فيه مفهوم
دولة القانون
ولا استطاع
بنوه تجاوز
انتماءاتهم
"الأصلية"
العشائرية
والطائفية
والمذهبية
التي تجعلهم
أقرب إلى
الإحتراب
المستديم أو
التعايش في
اطار هدنات
وليس في ظل
نظام سلمي
وعقد اجتماعي
ثابت يحترم
حقوق الجميع.
فلا نسمع، على
سبيل المثال،
أن حادثاً بين
مهاجرين
مغاربة
وفرنسيين
عنصريين في
ضواحي باريس أدى
إلى "فتنة"
مهما كانت
الإنعكاسات
في الشارع، بل
إلى "اضطراب"
تقمعه الدولة
الفرنسية
مباشرة تحت
سقف
القوانين، ثم
تستخلص النتائج
بمقاربات
اجتماعية
وعلمية
متنوعة
لتحليل الظاهرة
ووضع آليات
معالجتها
بالطريق
السليم.
هكذا، لا
يكفي أن
يحذِّر
القادة
الدينيون من "الفتنة"
وأن يعملوا
على درئها
بالحكمة والصدق،
فأساس
الموضوع كامن
في المفاهيم
المتجاوزة
للدولة والتي
تعمِّمها
ايديولوجيات
عابرة للحدود
كمفهوم
"الأمة" التي
تُعتبر أعلى
شأناً من
"الوطن"، وفي
الممارسة
التي تعطي
شعوراً بغلبة
فريق مسلح
تقابله مشاعر
غبن لدى فريق
آخر،
وتُستحضر فيه
خلافات
التاريخ التي
يختلط فيها
المقدس
بالسياسي
فيما تمتزج
الأطماع السياسية
الداخلية
بالولاء
الاستراتيجي
الخارجي.
يُشكر
جميع الفرقاء
الذين تسلحوا
بالعقل في حادثة
الخطف الذاتي
الذي قام به
إمام المسجد،
لكن هذا النمط
من المعالجات
ليس بديلاً
أبداً عن واجب
وضع كل أمر من
هذا القبيل في
عهدة الدولة
وعدم جعله
خاضعاً لردود
الفعل العاطفية
والغرائزية
لأي فريق.
ومثل هذا
الحادث كلُّ
حادث مشابه
بين أفرقاء
طائفيين
مختلفين يجب
أن لا تكون
السلامة فيه
"منّة" من
القوى الطائفية
ولا من "أوراق
التفاهم"
الذمية ولا من
"صبر" قوى
الأمر الواقع
القادرة على
إطلاق الإضطراب
وضبطه في آن،
بل أن تكون
ناجمة عن حزم
الدولة
وهيبتها وعدم
انحياز قواها
الأمنية
وأجهزتها
لحساب أي فريق
أهلي، وعن
امتناع الناس
الطوعي عن أخذ
"حقوقهم"
بأيديهم
وممارسة أي
عنف جماعي.
كان يمكن
لإمام المسجد
الدعيّ أن
يثير فتنة فعلية
ليس لأن مشاعر
الناس جاهزة
لتلقف هذا النوع
من الإضطراب
فحسب، بل لأن
نظريات
الخروج على
الدولة جاهزة
ووسائل العنف
حاضرة
والأيدي على
زناد السلاح
غير الشرعي،
ولأن الدولة
مستضعفة
وممنوعة من
إخضاع الجميع
لسلطة
القوانين. هذا
هو أصل
"البلاء العظيم".