إنجيل
القدّيس متّى 5/27-37/الصراحة
والشفافية
سَمِعْتُم
أَنَّهُ قِيل:
لا تَزْنِ. أَمَّا
أَنا
فَأَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ يَنْظُرُ
إِلى ٱمْرَأَةٍ
لِيَشْتَهِيَها،
فَقَدْ زَنى
بِهَا في قَلْبِهِ.
إِنْ كَانَتْ
عَيْنُكَ
اليُمْنَى
سَبَبَ عَثْرَةٍ
لَكَ، فَٱقْلَعْها
وأَلْقِهَا
عَنْكَ،
فَخَيْرٌ
لَكَ أَنْ يَهْلِكَ
أَحَدُ
أَعْضَائِكَ،
ولا يُلْقَى جَسَدُكَ
كُلُّهُ في
جَهَنَّم. وإِنْ
كَانَتْ
يَدُكَ
اليُمْنَى
سَبَبَ
عَثْرةٍ لَكَ،
فَٱقْطَعْها
وأَلْقِهَا
عَنْكَ،
فَخَيْرٌ
لَكَ أَنْ
يَهْلِكَ
أَحَدُ أَعْضَائِكَ،
ولا يَذْهَبَ
جَسَدُكَ
كُلُّهُ إِلى
جَهَنَّم. وقِيلَ
أَيْضًا: مَنْ
طَلَّقَ ٱمْرَأَتَهُ
فَلْيُعْطِها
كِتَابَ
طَلاق. أَمَّا
أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُم: كُلُّ
مَنْ يُطَلِّقُ
ٱمْرَأَتَهُ -
إِلاَّ في
حَالِ
مُسَاكَنَةِ
زِنى -
يَجْعَلُها
تَزْنِي.
ومَنْ
تَزَوَّجَ
مُطَلَّقَةً
يَزْني. سَمِعْتُم
أَيْضًا
أَنَّهُ
قِيْلَ
لِلأَقْدَمِين:
لا تَحْلِفْ
بَاطِلاً،
بَلْ أَوْفِ
لِلرَّبِّ
مَا حَلَفْتَ
بِهِ. أَمَّا
أَنَا
فَأَقُولُ
لَكُم: لا
تَحْلِفُوا
أَبَدًا، لا
بِالسَّمَاءِ
لأَنَّها عَرْشُ
الله، ولا
بِالأَرْضِ
لأَنَّهَا
مَوْطِئُ
قَدَمَيْه،
ولا
بِأُورَشَلِيمَ
لأَنَّهَا
مَدِينَةُ
المَلِكِ
الأَعْظَم. ولا
تَحْلِفْ
بِرَأْسِكَ،
لأَنَّكَ لا
تَقْدِرُ
أَنْ
تَجْعَلَ
شَعْرَةً
وَاحِدَةً مِنْهُ
بَيْضَاءَ
أَو سَوْدَاء.
فَلْيَكُنْ
كَلامُكُم:
نَعَم، نَعَم!
لا، لا! ومَا
يُزَادُ عَلى
ذلِكَ فَهُوَ
مِنَ
الشِّرِّير.
أيران
وأمل تتجهان
للعمل على
تغيير النظام
اللبناني
بالقوة
النهار/لاحظت
المصادر
الاوروبية
المطلعة انه
يبدو واضحا من
المحادثات
التي اجراها
في مراحل مختلفة
مسؤولون
اوروبيون مع
مسؤولين
سوريين وايرانيين
ان القيادتين
في دمشق
وطهران
متفقتان تماما،
سراً، على
ضرورة تعديل
اتفاق الطائف
والدستور
المنبثق منه
"في الوقت
المناسب" من اجل
تأمين حصة
اكبر للشيعة
في الحكم. كما
ان القيادتين
الايرانية
والسورية
متفقتان تماما
على ضرورة
احتفاظ "حزب
الله" بسلاحه
وبقرار الحرب
ليس فقط من
اجل اضعاف
الدولة
ومؤسساتها وابقاء
لبنان ساحة
مواجهة
مفتوحة مع
اسرائيل يستخدمها
السوريون
والايرانيون
لخدمة مصالحهم
واهدافهم، بل
ايضا من اجل
الدخول في
عملية مساومة
ومقايضة وفي
الوقت
المناسب مع
الافرقاء
اللبنانيين
الآخرين ومع
جهات عربية ودولية
معنية بالامر
لفرض
المعادلة
الآتية:
التخلي عن
سلاح "حزب
الله"
واخضاعه
لسلطة الدولة
في مقابل ثمن
سياسي كبير
يقضي بتعزيز
نفوذ الشيعة
ومواقعهم في
تركيبة
السلطة
واجهزة
الدولة مما
يضعف خصوصا
نفوذ
المسيحيين.
واكدت
المصادر
الاوروبية ان
العقبتين
الكبيرتين
امام تنفيذ
هذا المخطط
السوري –
الايراني هما:
أولاً –
اصرار الدول
الداعمة
لبنان
المستقل على
احباط اي مسعى
اقليمي –
داخلي لتنفيذ
انقلاب سياسي
مدعوم عسكريا
في لبنان يهدف
الى اسقاط
صيغة الطائف
بالقوة من اجل
محاولة فرض
صيغة اخرى
تهدد التعايش
السلمي
والتوازن
الدقيق بين الطوائف
وتمهد لاخضاع
البلد مجددا
للهيمنة السورية.
ثانياً –
تمسك
الغالبية
النيابية
والشعبية بالمناصفة
الدائمة بين
المسلمين
والمسيحيين
في السلطة وفي
اجهزة الدولة
ومؤسساتها مع
ابقاء الباب
مفتوحا امام
احتمال تطوير
الدستور
وتحسينه
وتعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية من
دون الانتقاص
من دور مجلس
الوزراء
ورئيسه، وبحيث
يتم ذلك في
اطار مؤتمر
حوار وطني
يشارك فيه
جميع
الافرقاء
ويعقد
اجتماعاته
بمعزل عن ضغط
السلاح ومنطق
التسلط
والاملاءات.
وكما قال
لنا
ديبلوماسي
اوروبي مطلع:
"إن امتلاك
"حزب الله"
السلاح وقرار
الحرب مع
اسرائيل يمنع،
في الواقع،
تطوير النظام
اللبناني
وتحسينه. وفي
اي حال لن
يستطيع فريق 8
آذار تغيير
النظام ووجه
لبنان وطابعه
المميز الخاص
وإن يكن يمتلك
السلاح، من
جهة لان هذا
الفريق منقسم
على ذاته حيال
طبيعة
التغييرات
والاصلاحات المفترض
اجراؤها
ومضمونها،
بين طرف يريد
تعزيز مواقع
الشيعة وطرف
آخر هو العماد
عون حساباته
مسيحية، ومن
جهة ثانية لان
القوى
الاستقلالية
قادرة على
احباط اي مسعى
يقوم به هذا
الفريق
لمحاولة فرض
مطالب
وتغييرات
ترفضها الغالبية
الكبرى من
اللبنانيين".
المصدر :
النهار
اوشن
أليرت"
استأنفت
اعمال البحث
عن الطائرة
الأثيوبية
مصادرالتحقيق:
جمع الوقائع لم
يؤد الى أي
إستنتاجـات
البترون ودعت
عسال وعيتا
الشعب تشيع
كريك غـــدا
المركزية
ـ استؤنفت
عمليات البحث
عن الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة فور
تحسن الاحوال
الجوية،
وأنحسار
العوامل
البحرية
الناتجة عن حالة
الطقس بشكل
نسبي، وذلك
وفق خطة عمل
متكاملة
لبنانية
ودولية، تتولاها
غرفة عمليات
مركزية يشرف
عليها الجيش
اللبناني.
وأعلنت
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه في
بيان أصدرته
ان السفينة
"اوشن اليرت"
التي كانت راسية
في مرفأ بيروت
بسبب العاصفة
إستأنفت صباحا
اعمال البحث
والتفتيش عن
ضحايا
الطائرة
وصندوقها
الأسود
وحطامها في البقعة
البحرية
المقابلة
لرأس الناعمة
وعلى متنها
عدد من ضباط
القوات
البحرية
اللبنانية وفوج
مغاوير
البحر، الى
جانب اعضاء
الفريق الفرنسي
المتخصص في هذ
المجال". واليوم
رست "أوشن
أليرت" على
بعد أربع
كيلومترات
ونصف من الشاطى
وعملت في
منطقة يبلغ
عمقها نحو
خمسين مترا على
سبر الأعماق
لكشف المزيد
من الحطام وفي
محاولة
لإلتقاط
أشارات
الصندوق
الأسود. في
المقابل واصل
عناصر الجيش
اللبناني
والدفاع
المدني
ومغاوير
البحر
إنتشارها على
طول الشاطئ من
الناعمة
إمتداداً إلى
الأوزاعي لإلتقاط
أي جسم قد
تقذفه
الأمواج
العاتية. وقد
عثراليوم على
بعض حطام
الطائرة وهي
عبارة عن قطع
صغيرة ومقاعد.
في غضون
ذلك تواصل
اللجان
والهيئات
المكلفة بالتحقيق
والمؤلفة من
فريق لبناني
وأثيوبي وأميركي
من شركة
"البوينع
إجتماعاتهم.
في مطار رفيق
الحريري
الدولي
للتوصل الى
ملابسات سقوط
الطائرة. وفي
هذا الإطار
أفادت مصادر
متابعة
للتحقيق "المركزية"
بأن عملية جمع
الوقائع التي
رافقت سقوط
الطائرة لم
تتوصل بعد الى
أي إستنتاجات.
وفي هذا
السياق، تسلم
ذوو الضحية
البير جرجي عسال
جثمانه قبل
الظهر من
مستشفى رفيق
الحريري
الحكومي،
ونقلوه الى
مدينة
البترون التي
كانت في
أنتظاره بغصة
وحرقة
كبيرتين وسط
أقفال تام
حدادا عليه، حيث
أقامت له
أستقبالا
شعبيا ورسميا
وسط اطلاق
الاسهم
النارية وقرع
اجراس
الكنائس
والتصفيق
ونثر الأرز
والورود. ونقل
النعش على متن
قارب بحري خاص
أعد خصيصا
للمناسبة من
مدخل البترون،
حتى
كاتدرائية
مار اسطفان،
حيث سجي وأقيمت
الصلاة لراحة
نفسه ثم نقل
جثمانه الى مدافن
العائلة قرب
الكنيسة.
وقد رفعت
صور الضحية
البير على
السيارات والجدران
وعلى جوانب
طرقات
المدينة ،
ورفعت الاشرطة
البيضاء فوق
الشارع العام
من مدخل المدينة
وصولا الى
كاتدرائية
مار اسطفان.
كما رفعت
بيارق بيضاء
على الميناء
وعلى السور
الفينيقي.
كذلك تشيع
بلدة عيتا
الشعب في
الثانية بعد
ظهر غد الطفل
محمد حسن كريك
الذي ينطلق
موكبه في
العاشرة قبل
الظهر من امام
مستشفى بيروت
الجامعي ، الى
مسقط رأسه
عيتا الشعب
ليصلى على
الجثمان
ويوارى الثرى
في جبانة
البلدة.
الى ذلك
يترأس رئيس
اساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر
قداسا على نية
ضحايا ومفقودي
الطائرة
الاثيوبية،
بدعوة من
الجامعة اللبنانية
الثقافية في
العالم،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير،
وذلك في
الخامسة عصر
الخميس
المقبل 11
الجاري ، في
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية -
وسط بيروت.
القوات"
ردا على
الوزير المر:
طوني شعيا لم
يرتكب اي
جريمة
المركزية
- صدر عن
الدائرة
الإعلامية في
"القوات
اللبنانية"
البيان الآتي:
تأسف الدائرة الإعلامية
في القوات
اللبنانية
لما أثاره حضرة
معالي وزير
الدفاع الياس
المرّ، في مقابلته
التلفزيونيّة
مساء أمس،
لجهة مُقارنته
القاصر طوني
كميل شعيا
الذي حقّق معه
في مديريّة
المُخابرات
بالقاصر الذي
وضَع العُبوَة
في جبل محسن،
لأنّ هذا
التشبيه أتى
في غير محلّه
الواقعي
والقانوني،
لا سيّما أنّ
القاصر في جبل
مُحسن وضَع
عبوةً وأقرّ
بالأمر وتمّ
توقيفه
بإشارةٍ من
النيابة
العامة
العسكريّة،
بينما القاصر
طوني شعيا لم
يرتكب أيّ
جريمة ولم يكن
متهماً
بارتكاب أي
جريمة، كما
وأنّه لم يتمّ
إطلاع
النيابة
العامة
العسكرية بأمر
جلبِه
والتحقيق معه
وجَعلِه
يوقّع على ورقة
بيضاء. من هنا
فإن الحزب
يجدد
مطالبته،
تحديداً معالي
وزير الدفاع،
بعدم ترك
الاجهزة
الامنية تقوم
بأيّ تجاوزات
بعد اليوم
خصوصاً بعد كل
ما عاناه
الشعب
اللبناني
خلال زمن
الدولة الامنية
الماضية،
مُكتفياً
بهذا القدر من
سَرد الأمور،
لا سيما وأن
القاصر طوني
شعيا تقدم
بواسطة وكيله
بشكوى
قانونية أمام
المحكمة العسكرية
بهذا الخصوص.
الاحتفال
بالذكرى الـ1600
على وفاة مار
مارون بيــن
دمشــق
وبيـروت
سليمان وصفير
يصليان في وسط
العاصمة وعون
يحشد شعبيا
للصلاة في سوريا
المركزية-
توقفت اوساط
مسيحية في
فريق الغالبية
عند استمرار الانقسام
السياسي بين
الموارنة
والذي يتجلى
هذا العام
بابرز وجوهه
مع احياء
الذكرى 1600 على
وفاة اب
الطائفة
القديس
مارون،
الذكرى التي
يفترض ان تجمع
اركان
الطائفة بدل
ان يمضي كل
طرف في مواقفه
المتباعدة
عاكسا
الانقسام السياسي
على الناحية
الروحية.
فموارنة
لبنان
سيجتمعون
لرفع الصلوات
في كاتدرائية
مار جرجس
للموارنة في
وسط العاصمة
بيروت حيث
يترأس الذبيحة
الالهية
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
حضور رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ورئيسي المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
سعد الحريري
او من يمثلهما
الى جانب حشد
كبير من
الوزراء
والنواب رئيس
حزب الكتائب
امين الجميّل
ورئيس الهيئة التنفيذية
في القوات
اللبنانية
سمير جعجع.
لكن
اقطاب
الموارنة
ليسوا
مجتمعين اذ ان
رئيس 'تكتل
التغيير
والاصلاح'
النائب
العماد ميشال
عون سيحج الى
براد في سوريا
للمشاركة في
القداس في
الكنيسة التي
تدشن بعدما
قدم الرئيس السوري
بشار الاسد
قطعة ارض
لبنائها في
منطقة براد
قرب حلب حيث
يعتقد ان
القديس مارون
مات فيها
ويوجد قبره
هناك.وقد
يشارك الرئيس
الاسد في
تدشينها.
وترددت
معلومات عن
احتمال عقد
لقاء بين الاسد
وعون في خلال
الزيارة ،
فيما لا تزال
المعلومات عن
مشاركة رئيس
تيار المردة
النائب
سليمان
فرنجيه في
اطار غير
المؤكد.
ويرافق
عون في زيارته
التي تبدأ
مساء الاحد وفد
كبير يضم
وزراء ونوابا
ومسؤولين في
التيار
الوطني الحر
من مختلف
المناطقواشارت
المعلومات
المتوافرة
الى ان التيار
يحشد شعبيته للمشاركة
في الذكرى
وتردد ان
عشرات
الحافلات ستنتقل
من لبنان الى
سوريا تقل
مناصرين للتيار
اضافة الى
سيارات خاصة
بعدما تم
الاتصال بعدد
من المدارس
لتأمين حشود
طالبية
للمشاركة في
المناسبة في
حلب.
في
المقابل،
تجري اطراف في
الغالبية
المسيحية
اتصالات
بقواعدها
الشعبية
لتأمين حضور
واسع لقداس
مار مارون في
وسط العاصمة
،في خطوة قد
تكون مثابة
نموذج مصغر عن
احتفال ذكرى
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في 14
الجاري. وفي
وقت لم تُعلن
سوريا رسمياً
عن هذه الزيارة،
جدد البطريرك
صفير اليوم
تأكيده انه لن
يزور دمشق
متسائلا عما تغير
ليقوم
بالزيارة،
علما ان مصادر
كنسية سورية
كانت رفضت منذ
يومين اعتبار
العماد عون ممثلاً
للكنيسة
المارونية في
هذه
الاحتفالات،
مشيرة إلى أن
عون "سيشارك
في الاحتفال
جنباً إلى جنب
مع العديد من
رجال الدين
المسيحيين من
سوريا ولبنان.
وقالت :على
الرغم من
تقديرنا
للعماد عون
ومواقفه
الوطنية، إلا
أنه لا يمثّل
مسيحيي الشرق
ولا نستسيغ ما
تتداوله بعض وسائل
الإعلام التي
تصفه بهذه
الصفة".
سليمان
يدعو الى
التبصر في
مخاطر
المرحلة ووضع
المصالح
الشخصية
جانباً:
الدولة
القـادرة والعادلة
تحمي الجميع
وعلى كل
المستويـات
المركزية
- جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اشارته
الى ان ما حصل
من تغيير بين
عامي 2000 و2010 على
المستويات
الامنية
والسياسية
والاقتصادية،
جعل العالم
يكتشف
اشكالات
الديموقراطية
العددية التي
تهمش وجود
الاتنيات
الاقلية ودورها
ويكتشف كذلك
مساوىء تفلت
النظام الرأسمالي
من قيوده
وضوابطه ما
ادى الى الازمة
المالية
العالمية
الاخيرة. ولفت
امام زواره
اليوم الى ان
الدول وفي ظل
هذه
المتغيرات بدأت
التفكير
بالديموقراطية
التوافقية
التي تعطي
دورا للجميع
في الحياة
السياسية حيث
يبدو النموذج
اللبناني في
هذا المجال
المثال الافضل
من بين
الانظمة
الديموقراطية.
واوضح الرئيس
سليمان ان
الحرية
الزائدة في
النظام الرأسمالي
وتفلته من
القيود
والضوابط
جعلته لا يقل
اجحافا بحق
بعض شرائح
المجتمع عن
الديموقراطية
العددية، ما
دعا الى وجوب
انسنة الرأسمالية
ونَظمِها
لتعود اكثر
عدالة خصوصا
حيال الطبقة
الوسطى التي
تشكل العمود
الفقري
للاقتصاد في
الانظمة
الرأسمالية.
وكشف
رئيس
الجمهورية ان
النموذجين
المتبعين في
لبنان سياسيا
واقتصاديا
يشكلان
عاملين اساسيين
في ترسيخ
الاستقرار
السياسي
والامني
والاقتصادي،
وهو ما يزعج
العدو
الاسرائيلي
الذي لا ينفك
قادته عن توجيه
التهديدات
اليومية
للبنان
ومواصلة انتهاك
القرار 1701،
وآخر خرق كان
خطف احد
الرعاة اللبنانيين
والاعتداء
عليه بالضرب.
ودعا رئيس الجمهورية
القيادات
اللبنانية
الى التبصر في
ما قد تحمله
المرحلة
المقبلة من
مخاطر ووضع
المصالح
الشخصية
جانبا
والتركيز على
المصلحة
الوطنية لان
الدولة
القادرة
والعادلة هي
التي تحمي
الجميع على كل
المستويات
وفي شتى المجالات.
الامير
مقرن بن عبد
العزيز: وفي
نشاطه، استقبل
الرئيس
سليمان رئيس
الاستخبارات
السعودية
الامير مقرن
بن عبد العزيز
آل سعود الذي
نقل اليه
تحيات خادم
الحرمين
الشريفين العاهل
السعودي
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز وولي
العهد الامير
سلطان بن عبد
العزيز،
وتناول معه
العلاقات
القائمة بين
البلدين
والدول العربية
وسبل التعاون
لتعزيزها
والتنسيق في
مجال مكافحة
الارهاب.
بدوره،
حمل الرئيس
سليمان
الامير مقرن
تحياته الى
العاهل
السعودي وولي
العهد مشيرا
الى العلاقات
الجيدة
القائمة بين
البلدين،
ومقدرا
للمملكة
وقوفها الدائم
الى جانب
لبنان
ومساعدته في
شتى المجالات.
واطلع
رئيس
الجمهورية من
وزير
المهجرين اكرم
شهيب على
الخطوات
الجاري
تحضيرها
لانجاز ملف
العودة في ضوء
العلاقات
السياسية
القائمة
راهنا بين
الافرقاء
والتي تعزز
هذا التوجه.
وعرض
الرئيس
سليمان مع
الوزير
السابق فارس بويز
للاوضاع
الراهنة.
صفير
اطلع على خطة
العمل
المشتركة
للتيار والتقدمي
لعودة
المهجرين: فرص
الحرب قائمة
ما دام حزب
الله يريد ان
يقوم مقـام
الدولة و لن نزور
سوريا الا
وطائفتنا معنا
المركزية-
اكد البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير انه
لن يزور سوريا
الا والطائفة
معه متسائلا
عما تغير
ليزور دمشق.
واشار الى "ان
فرص الحرب
قائمة في
استمرار ما
دام حزب الله
يريد ان يقوم
مقام الدولة.
وقال في
حديث الى مجلة
" المسيرة"
التي تصدر
صباح السبت في
عدد خاص
بمناسبة
يوبيل مار مارون،
انه زار سوريا
عندما كان
مطرانا ولكنه لم
يزرها منذ
اصبح بطريركا
لان المهم في
الدرجة
الاولى هو اخذ
الطائفة معه
وهذا الامر
صعب في ظل
توجس
المسيحيين من
النظرة
السورية الى لبنان.
وسأل ما الذي
تغير لازور
دمشق اليوم؟
عندما كانت
سوريا هنا لم
نذهب " انا لا
اقول بمعاداة
سوريا، نحن
وسوريا جاران
ولكن بين ان
تكون هناك
زيارات رسمية
وبين ان تتحول
الزيارات الى
سوريا نحو دعم
مصالح دمشق في
لبنان فارق
كبير جدا،
فنحن لن نزور
سوريا الا
وطائفتنا
معنا".
واوضح
صفير "ان
مسيحيي لبنان
لم يكونوا
افضل في العهد
التركي،
فالدولة التركية
كانت ضدنا ومع
ذلك حافظنا
على وجودنا. وفي
زمن الامارة
كان الموارنة
مجرد مزارعين
وفي مراحل
لاحقة من
التاريخ
الحديث لم
يكونوا في حال
افضل من
اليوم."
واقر
البطريرك
الماروني بان
اللبنانيين
فوتوا فرصا
كثيرة في الاعوام
الماضية، وان
الكنيسة
تحاول طمأنة
ابنائها حيال
تراجع الحضور
المسيحي في
الدولة وادارتها،
مشيرا الى ان
لكل مطران
رأيه لكن الجميع
على تفاهم في
الاساس.
اضاف: ان
خروج
السوريين من
لبنان ابقى
على نفوذهم
نتيجة تقيد
البعض
بوصايتهم،
ولكن النضال
يجب ان يستمر
من اجل قيام
الدولة.
واشار
الى "ان فرص
الحرب قائمة
في استمرار ما
دام حزب الله
يريد ان يقوم
مقام
الدولة،" مؤكدا
ان "الطرف
الذي يملك
السلاح
يستقوي على الآخرين."
ورفض وجود
جيشين في
لبنان، داعيا
الى مواصلة
النضال حتى
قيام الدولة
التي لا تتسع الا
لجيش واحد هو
الجيش الشرعي.
ورأى ان
ما من شيء
يمنع استمرار
الهدنة "طالما
ثمة مصلحة
سورية -
سعودية في
ذلك. ونحن
اضعف حلقة في
سلسلة
المنطقة
تتأثر بكل ما
يحصل فيها."
وقال ان
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
"يراعي
الظروف ما
امكنه، خصوصا
ان ثمة من يعمل
على الامساك
بقرار الدولة.
واذا كان هذا
هدفه، فلن
تستقر
الامور".
وذكر ان
الرئيس رفيق
الحريري لعب
دورا مهما، وخسارته
خسارة كبرى
للبنان، وعلى
وليد جنبلاط
ان "يثبت
حضوره في ذكرى
14 شباط لفريق 14
آذار وليس لي."
ووصف
فاجعة
الطائرة
بانها مأساة،
معزيا اهالي
الضحايا.
لقاءات :
الى ذلك استقبل
صفير قبل ظهر
اليوم في
بكركي مسؤولي
ملف العودة
الى الجبل في
"التيار
الوطني الحر"
ناصيف قزي
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
ناصر زيدان
يرافقهما
المسؤول عن
العلاقة مع
الكنيسة في
"التيار"
غابي جبرايل،
وعرض معهم
الاوضاع
العامة في
البلاد، لا
سيما ما يتعلق
بموضوع العودة
الى الجبل.
وقدم الوفد
الى البطريرك
"خطة العمل
المشتركة
التي اتفق
عليها
الجانبان لاستكمال
عودة
المهجرين الى
الجبل".
بعد
اللقاء، أوضح
زيدان "ان
الزيارة تأتي
بهدف تسليم
غبطته باسم
التيار
والحزب
التقدمي الاشتراكي
خطة العمل
المشتركة
التي وضعها الجانبان
وأعلنا عنها.
ولتنفيذ هذه
الخطة، كانت
هناك رغبة
مشتركة بيننا
وبين الاخوان
في التيار
الوطني الحر
ان يكون هناك
مباركة من
غبطة البطريرك
للبرنامج
المشترك الذي
سنعمل على
تنفيذه، في
المستقبل
بالتعاون مع
كل العائلات
الروحية
والاطراف
السياسيين
الموجودين في
الجبل. وقد
بارك غبطته
هذا التحرك،
كما هو يبارك
دائما أي تحرك
يكون هدفه
تعزيز العيش
المشترك
والوحدة
والالفة بين
كل
اللبنانيين
بمختلف فئاتهم".
*
هل تستبشرون
بتأمين
الاموال
اللازمة
لاكمال خطة
العودة؟
-نحن
نأمل ان تكون
العوائق فقط
مالية، وقد تم
تحويل مبلغ 30
مليار ليرة
الى صندوق
المهجرين،
كما أعلن
معالي الوزير
شهيب بالامس،
ونأمل
تحويلات أخرى
كي يتم استكمال
المصالحات
المتبقية،
وهي، كما
تعلمون، في
عبيه وبريح
وكفرسلوان
واستكمال
الدفعات
الأخرى
للمستحقين
الذين
ينتظرونها.
العوائق، كما
نرى، هي
مالية،
وعلمنا ان
هناك اهتماما
من المرجعيات
السياسية
بدءا من فخامة
رئيس الجمهورية
ودولة رئيس
مجلس الوزراء
لتوفير الاموال
لمتابعة هذا
الملف
واستكماله.
*هل
الخطة التي تم
توقيعها هي
على حساب أي
فريق آخر؟
-
نحن في الحزب
التقدمي
الاشتراكي لا
يمكننا ان
نؤدي دور
التفرقة بين
طرف وآخر في
الجبل، نحن
عامل ألفة
وتعاون،
والاخوان في
التيار الوطني
الحر لديهم
التوجه نفسه،
وفي هذه الورقة
كانت الفقرة
الرابعة
مخصصة لموضوع
التعاون مع كل
الاطراف
والقوى
السياسية في
الجبل لتحقيق
هذا الهدف
المشترك.
*متى
نلمس نتائج
هذه الخطة على
الارض؟
اجاب قزي:
"بدأنا
بتشكيل لجنة
مشتركة ستقوم
بدرس الخطوط
العملية لتنفيذ
الخطة على
المستويات
كافة: المستوى
الاول ثقافي -
اجتماعي،
المستوى
الثاني
تنموي، المستوى
الثالث سياسي.
ان العماد عون
سيزور الجبل
بدعوة من
الاستاذ وليد
جنبلاط،
والمختارة تحديدا
في وقت قريب،
وربما خلال
هذا الشهر أو في
أقصى حد في
بداية
الربيع".
*هل
سيرافق وليد
بك العماد عون
الى سوريا في
مناسبة عيد
مار مارون؟
اجاب
زيدان: "هذا
الموضوع ليس
مطروحا
نهائيا،
لكنهما
سيترافقان
سويا الى كرسي
مطرانية بيت
الدين".
*هل
تتوقع زيارة
العماد عون
للجبل قبل
زيارة وليد بك
سوريا؟
-
تحديد
المواعيد
عائد الى ظروف
الطرفين
جنبلاط وعون.
وهنا
تدخل مسؤول
"التيار"
ناصيف قزي
موضحا: "لقد
دعي "التيار
الوطني" في
الشوف الى
المشاركة في
قداس مار
مارون في
المعوش حيث
كانت اول
بطريركية
مارونية في
الشوف ايام
البطريرك مخلوف
في ال 1690. سنصلي
فيها على نية
مار مارون.
*بمشاركة
العماد عون؟
-
العماد عون
سيكون في هذا
الوقت في
سوريا، سنصلي
جميعا في
الوقت نفسه،
كما سنشارك
غبطة البطريرك
الصلاة في وسط
بيروت.
خوري: ثم
استقبل
البطريرك
صفير النائب
وليد خوري
الذي جاء
معايدا بعيد
مار مارون،
ونقل اليه شكر
العماد ميشال
عون "لايفاده
مطارنة
لتمثيله في
القداس الذي
أقيم لمناسبة
عيد مار مارون
في دير مار
مارون في
شننعير".
موظفو
المصارف:
والتقى
البطريرك وفد
اتحاد نقابات
موظفي
المصارف في
لبنان برئاسة
جورج الحاج
الذي اكد بعد
اللقاء انه
"اطلعه على
وضع الموظفين
والحقوق التي
لا تحفظ شيخوختهم
ولا حتى
مستقبل
اولادهم،
اضافة الى الصراعات
السياسية
التي يمر بها
البلد، مما يجعل
السياسيين
يتغاضون عن
الشأن
الاجتماعي،
ومنها مثلا
تعيين لجنة
رقابة على
المصارف التي
لم يتفق عليها
حتى اليوم".
وقال
صفير: "ان
الذين يعملون
في المصارف
اعتقد ان
سواهم من الناس
يحسدهم،
لأنهم
يتعاملون كل
يوم بالعملة
اللبنانية،
لكن يبدو انه
يصح بهم المثل
القائل:
"والماء فوق
ظهورها
محمول". نتمنى
لكم كل الخير،
والقطاع
المصرفي
اعتقد انه في
أحسن حال هذه
الايام،
لاننا اذا
قابلنا بين
معيشة الناس،
على وجه
الاجمال، وما
يتوافر في
المصارف من
أموال، نرى ان
الاموال
متوافرة في
المصارف
وفيها سيولة
كبيرة، بيد ان
بعض فئات من
الناس، على
الاقل، يشكون
قلة السيولة،
وهذا امر
تعرفونه اكثر
من سواكم".
واضاف:
"نحن نتمنى ان
يكون لبنان في
ازدهار وان
يعيش شعبه
بأمان
وطمأنينة
وسلام، ولكن
الاحوال، كما
ترون، صعبة
بعض الشيء،
والمثل يقول
اذا كان جارك
بخير فأنت
بخير، أما اذا
كان في غير
ذلك فتنقلب
الامور. نحن
نشكر لكم
زيارتكم
ونتمنى لكم كل
التوفيق،
ونأمل ان تكون
هذه السنة
خيرا من السنوات
الماضية وان
يعيش الناس في
أمان وطمأنينة
وسلام".
ومن زوار
بكركي على
التوالي:
المدير العام
للمركز
الماروني
للتوثيق والأبحاث
الاب كميل
زيدان،
الدكتور
انطوان زخيا
صفير،
المحامي طوني
الحوراني،
زياد عبيد، الملحق
الصحافي
ومدير
المراسم في
السفارة الفرنسية
فرنسوا أبي
صعب.
تدابير
امنية مشددة
في محيط دار
الفتوى ومنزل
المفتي
المركزية
– لوحظ ان
اجراءات
امنية مشددة
اتخذت منذ بعد
ظهر امس في
محيط دار
الفتوى ومنزل
مفتي
الجمهورية
الشيخ محمد
رشيد قباني،
وافادت مصادر
دار الفتوى
"المركزية"
ان قوى الامن
اتخذت هذه التدابير
اثر الحملة
التي تتعرض
لها دار الفتوى.
وتوقعت
المصادر ان
تشهد جلسة
المجلس الاسلامي
الشرعي
الاعلى اليوم
في دار الفتوى
سخونة في
المداولات
بين الاعضاء
المؤيدين
لمفتي الجمهورية
وبين الاعضاء
المناوئين
لسياسته.
النائب
حماده دعا الى
مشاركة حاشدة
في ذكرى 14 شباط
كتبها
يُقال.نت/الجمعة,
05 فبراير 2010
دعا
النائب مروان
حماده في
تصريح اليوم إلى
"المشاركة
الحاشدة في
إحياء ذكرى
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري في 14
شباط" مؤكدا
"أن المشاركة
في 14
شباط هذه
السنة قد تكون
أهم من كل
الاحتفالات
والمناسبات
التي جمعتنا
سابقا
فمن خلالها
نعبر عن تحصين
نتائج
الانتخابات
ونقدم جرعة
مناعة لمؤسساتنا
الدستورية
وحرياتنا
الديموقراطية
وخياراتنا الاستقلالية
والتزاماتنا
العربية كما
هي تعبير عن
رفض التبعية
والمغامرة
بأمن لبنان وسلامته".
وشدد على
"أن حضورنا
الحاشد يحسم
الخيار بين ثقافة
الحرية
وثقافة العنف
والتهويل
وإذا أردنا
علاقات
لبنانية-سورية
ندية فالواجب
التعبير عن
ذلك في 14 شباط
وإن أردنا
للمحكمة
الدولية أن
تستمر في
سعيها الى
الحقيقة
والعدالة
نلتقي مجددا
في ساحة
الحرية وإن
أردنا العبور
إلى الدولة
فعلا بدل
الانزلاق إلى
الشلل الذي نعيشه
اليوم فلقاء 14
شباط هو نقطة
الإنطلاق إلى ذلك
وإن أردنا أن
يبقى قرار
الحرب والسلم
في يد السلطة
الشرعية وأن
يبقى السلاح
تحت رعاية
الجيش فنلتقِ
حول الضريح في
14 شباط".
أضاف:
"لن أقول في 14
شباط نكون أو
لا نكون ففي
ذلك مبالغة.
إنما أؤكد أنه
في 14 شباط نبقى
أو لا نبقى في
ربيع لبنان
الدائم.
فالمشاركة الكثيفة
في 14 شباط تهدف
إلى أن يبقى ربيع
بيروت وربيع
لبنان فلا
ينقلب مجددا
إلى الحالة
التي كانت
سائدة قبل 2005". وجزم
بأن "ثورة
الأرز ما زالت
مستمرة ولا
يجوز إلا أن
تستمر لأن
لبنان بحاجة
إلى ثورة سياسية
وثقافية
دائمة" مشددا
على "أن
الحضور الى ساحة
الشهداء في 14
شباط هو من
جهة تحية وفاء
للشهداء ومن
جهة أخرى نداء
إلى أحرار
لبنان لكي
يحصنوا
استقلالهم
الثاني رغم
الهجوم
المضاد الذي
تعرض له في
السنتين
الماضيتين
منذ ما قبل السابع
من أيار. وإن 14
شباط يحمل
معاني 14 آذار
وكل محطة من
محطات ثورة
الأرز
والدماء التي
سالت من
أجلها".
وردا على
سؤال عما إذا
كان أبناء
الطائفة
الدرزية من
مناصري الحزب
التقدمي
الاشتراكي
سيشاركون
بكثافة في 14
شباط أجاب
النائب حماده:
"الدروز
لبنانيون
أساسا وقد
أطلقوا إلى
جانب إخوانهم
من كل الأحزاب
والطوائف
ثورة الأرز"
مشددا على "أن
بني معروف أهل
وفاء والوفاء
لرفيق
الحريري واجب
في 14 شباط".
وعن
رأيه في ما
طرح عن مشاركة
شخصيات من قوى
8 آذار في
المناسبة لفت
إلى أنه "لا
يوجد أي رفض
لمشاركة
شخصيات إلى أي
فريق انتموا
في مناسبة 14
شباط" وقال:
"أهلا وسهلا
بالجميع ولكن
هذه المناسبة
معروفة
المغزى
والمعاني وقد تحدثنا
عنها". وسئل عن
الخطابات التي
ستتلى في
المناسبة هذا
العام في ظل
تراجع حدة
الإتهام
السياسي
فأوضح "أن
موضوع الإتهامات
متروك
للمحكمة
الدولية"
مشيرا إلى أن
"الوضع
السياسي بات
أهدأ إلا أن
الهدوء لا
يعني القبول
بالعودة إلى
الوصاية أو
التخلي عن قيمنا
الديموقراطية"
اجتماع
روحي -سياسي
في دارة ميشال
معوض لمعالجة
أزمة كاهن
رعية زغرتا
كتبها
يُقال.نت/الجمعة,
05 فبراير 2010 /عقد
في دارة رئيس
"حركة
الاستقلال"
ميشال معوض،
برعاية
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، اجتماع
موسع ضم الى معوض،
المطرانين
رولان أبو
جودة وبولس
مطر والنائب
السابق جواد
بولس
والمحامي
يوسف الدويهي
وكهنة رعية
زغرتا-إهدن،
ومن بينهم
الاب اسطفان فرنجية.
وغاب عن
الاجتماع
المطران سمير
مظلوم
لارتباطه
بموعد سفر،
فيما كان شارك
في الاجتماع
الذي عقد في
بكركي، وجرى
في هذا
الاجتماع
تكريس للحل
الذي تم
التوصل اليه
في قضية رعية
زغرتا والذي
"يضمن تحييد
الرعية عن
الصراع
السياسي
وتحييد
مؤسساتها عن
أي ممارسات فئوية
وصولا الى
رعية جامعة
تشرك الجميع".
إثر
اللقاء صرح
المطران أبو
جودة: "نحن
سعداء جدا
لوجودنا
اليوم في هذا
البيت
الكريم، وليست
المرة الاولى
نقوم
بزيارته، بل
إن زياراتنا
متعددة
ومتكررة. لكن
وجودنا اليوم
له فرحة خاصة،
فالمناسبة
خاصة
ونستهلها
بإبلاغكم
تحية سيدنا
البطريرك
وبركته
الابوية، وهو
الذي بارك
اجتماعاتنا
والخطوات
التي قمنا
بها. فباسمي
وباسم سيدنا
المطران بولس
مطر والمطران
سمير مظلوم،
الذي تغيب
بداعي السفر،
نعلن أنه تم بعد
اجتماعات
ولقاءات كانت
نتيجتها
إيجابية جدا،
لان
الايجابية
كانت موجودة
في نفس كل الافرقاء
الذين
اجتمعوا،
التوصل الى حل
لهذه القضية.
ولكن لا بد من
وجود بعض
الغيوم، إلا
أنها تبددت من
خلال التفاهم
وكان هناك
عتاب، "صابون
القلوب" كما
يقولون، كي
يعود كل شيء
الى مجراه
وتكون الامور
هائة وجيدة في
زغرتا، وهذا
الامر يهمنا
جميعا لانه
يمكننا القول
إن "أمن لبنان
من أمن
زغرتا"،
ونأمل أن
تكونوا دائما
متحدين".
واستهل
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض كلامه
مرحبا، ومما
قال: "أهلا
وسهلا بكم في
بيتكم، في بيت
رينه معوض،
الذي هو بيت
لكل
الزغرتاويين
وكل
اللبنانيين.بداية،
أود أن أشكر
غبطة
البطريرك
صفير والسادة
المطارنة بمن
فيهم المطران
سمير مظلوم
الذي تأكد قبل
سفره من أن كل
شيء على ما
يرام وكل كهنة
زغرتا
تعاونوا معنا
لحل هذه
القضية بما
يضمن حياد
الرعية
ومشاركة
الجميع
فيها.وأستغل
المناسبة
لأقول مبروك
لزغرتا، ليس
فقط بسبب إيجاد
حل لهذه
القضية إنما
ايضا لان الحل
الذي توصلتم
اليه وشاركنا
فيه جميعا
ووافقنا عليه يضمن
أن يكون هناك
رعية قوية
وموحدة في
زغرتا، لكل
أبنائها،
وهذا ما
نريده، لأنه
حين تكون الرعية
قوية يكون أهل
الرعية أو أهل
زغرتا أقوياء.
وحين تكون
الرعية ضعيفة
نكون جميعا ضعفاء.
ونحن في زغرتا
شعب
"بطريركي" لا
يمكننا العيش
بعيدا عن
كنيستنا ولا
نريد أن تكون
كنيستنا
ضعيفة، فنحن
نريدها قوية
وموحدة. ونعتبر
أن الحل الذي
وضعتموه هو
الاطار، ومن
مسؤوليتنا
جميعا تنفيذه.
وابتداء من
اليوم نفتح صفحة
جديدة،
والمتاريس
التي وجدت في
الماضي سنمحوها،
ويدنا ممدودة
لتنفيذ هذا
الحل وللعيش
معا. فنحن
أبناء بلدة
واحدة، وبغض
النظر عن
الصراع
السياسي الذي
هو صراع طبيعي
في الحياة
السياسية
وعمره عشرات
السنين ويمكن
ان يدوم عشرات
السنين ايضا،
كما يمكن أن
ياخذ أشكالا
مختلفة، إلا
أننا يجب أن
نكون واضحين
بأننا أبناء
بلدة واحدة في
ظل رعية موحدة
وفي ظل كنيسة
واحدة وقوية". وختم
معوض:
"انطلاقا من
هنا، لقد
فتحتم الباب على
حل نعتبره
ضمانا،
وسنتعاون معا
لاننا نرغب في
العيش معا
بسلام وأمان
في هذه
المدينة التي
نفتخر بها
جميعا". وعلم
أن الاتفاق
وضع آليات حل
شملت كل
المؤسسات
الرعوية
والمؤسسات
التي هي تحت
إدارة الرعية،
بما فيها
"نادي
السلام"،
وستطبق على مراحل
وفقا لاحترام
قوانين كل
مؤسسة.
الخارجية
الإسرائيلية:
التصريحات
السورية هجوم
كلامي
لم يسبق
له مثيل/الجمعة
5 شباط 2010/لبنان الآن
نقلت
الإذاعة
الإسرائيلية
عن "مصدر
رفيع" في
وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
قوله إنّ "التصريحات
التي أطلقها
هذا الأسبوع
القادة السوريون
ضدّ إسرائيل
كانت بمثابة
هجوم كلامي منفلت
العنان لم
يسبق له مثيل".
ولفت المصدر
إلى أن "هذه هي
المرة الاولى
التي يوجّه
فيها مسؤولون
سوريون
تهديدات
علنية
بإستهداف مراكز
سكنية في
إسرائيل"،
معربًا عن
إعتقاده بأنه
"لا يمكن
القبول بوضع
تستمر فيه هذه
الهجمات
الكلامية ضد
إسرائيل في
وقت يُعتبر
فيه التعقيب
الإسرائيلي
عليها بأنه
أمر محظور". إلى
ذلك، نقلت
الإذاعة
الاسرائيلية
أيضًا عن "مصادر
سياسية
مسؤولة" أن تل
أبيب معنية
بإستئناف
المفاوضات مع
سوريا في أي
مكان وبدون
شروط مسبقة.
البحث
يتعقب نقطتين
لذبذبات
الصندوق
الاسود
وتسليم جثة
البير عسال
الى ذويه
نهارنت/استؤنفت
عمليات البحث
عن الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة فور
تحسن الاحوال
الجوية،
وعادت السفينة
"أوشن اليرت"
التي كانت
راسية في مرفأ
بيروت بسبب
العاصفة، الى
الانطلاق
مجددا في مهمة
رصد الحطام
والصندوق
الاسود، فيما
واصل عناصر
الجيش
اللبناني
والدفاع
المدني ومغاوير
البحر
إنتشارها على
طول الشاطئ من
الناعمة
إمتداداً إلى
الأوزاعي
لإلتقاط أي جسم
تقذفه
الأمواج
العاتية. واعلنت
قيادة الجيش،
ان "السفينة
"اوشن اليرت"
استأنفت
اعمال البحث
والتفتيش عن
ضحايا الطائرة
الاثيوبية
المنكوبة
وحطامها، في البقعة
البحرية
المقابلة
لرأس الناعمة
وعلى متنها
عدد من ضباط
القوات
البحرية
اللبنانية
وفوج مغاوير
البحر، الى
جانب اعضاء
الفريق
الفرنسي
المتخصص في هذ
المجال".
وأملت
مصادر
لبنانية
رسمية لصحيفة
"الحياة"
بتحديد موقع
الهيكل
الرئيسي
للطائرة في عمق
البحر ليكون
في مقدور
السفينة
الأميركية "أو
دي سي
أكسيلورر"
المرتقب
وصولها الى
الشاطئ
اللبناني في
الأيام
المقبلة
المباشرة في رفع
الهيكل في حال
تأكد وجوده في
المنطقة التي
يجرى البحث
فيها حالياً
وإلا فإن فرق
البحث، وعلى
رأسها الفريق
العامل في
سفينة "أوشين
آلرت"، ستضطر
الى معاودة
البحث في عمق
البحر قبالة
المنارة وعلى
مسافة 10
كيلومترات من
الشاطئ. وأكدت
المصادر
للصحيفة أن
السفينة "أو
دي سي
اكسيلورر" لن
تصل الى
المياه
اللبنانية، وتحديداً
الى المنطقة
التي يجرى
البحث فيها عن
هيكل الطائرة
المنكوبة
وصندوقها
الأسود، قبل
مطلع الأسبوع
المقبل وهذا
ما يساعد فرق البحث
على تكثيف
نشاطها في
المنطقة
البحرية الممتدة
من الناعمة
حتى مرفأ
بيروت. وأوضح
وزير الدفاع
الياس المر ان
رصد الصندوق
الاسود يتم
تحديده في
نقطتين، واكد
أن السفينة
الأميركية
"يو اس اس
راميدج"
التقطت بثاً
على عمق 1400 متر،
وان سفينة
فرنسية
والجيش
التقطا بثاً
على عمق 50
متراً
تقريباً،
مفسراً ذلك
بحسب المحللين
العسكريين
كوننا نعمل في
وادي بحري".
وكشف عن
وصول سفينة
أميركية
متخصصة
بالإنقاذ
البحري،
مشيراً إلى أن
كل هذا العمل
يتم تحت اشراف
لجنة التحقيق
المؤلفة من
لبنانيين واثيوبيين
ومن شركة
"بوينغ"
وشركة فرنسية.
ورداً على ما
قيل بأن السفن
الأجنبية
تقوم بتصوير
الشاطئ
اللبناني،
أكّد المرّ في
حديث ل "ال بي
سي" انه لا
يوجد أي باخرة
أجنبية الا
وعلى متنها
عسكريون
وضباط
لبنانيون
وتعمل تحت اشراف
اللجنة، ولا
اعتقد أن
بواخر بهذا
الحجم تحتاج
إلى أن تأتي
إلى الشاطئ
لكي تقوم بعمل
مسح الشاطئ
اللبناني. وكان
تم العثور
الخميس على
شاطئ الرملة
البيضاء على
بعض القطع الصغيرة
من الطائرة
وسلمت إلى
غرفة
العمليات المستحدثة
في قاعدة
بيروت
البحرية. وفي
هذا السياق،
تسلم ذوو
الضحية البير
جرجي عسال
جثمانه قبل
ظهر الجمعة من
مستشفى رفيق الحريري
الحكومي ، على
ان يشيع في
البترون في مأتم
شعبي ورسمي
وسط إقفال عام
في المدينة.
صفير: فرص
الحرب قائمة
ما دام حزب
الله يريد ان
يقوم مقام
الدولة
نهارنت/حذّر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير من
أنّ فرص الحرب
قائمة في استمرار
ما دام "حزب
الله" يريد ان
يقوم مقام الدولة",
مؤكدا ان
"الطرف الذي
يملك السلاح
يستقوي على
الآخرين".
ورفض وجود
جيشين في
لبنان، داعيا
الى مواصلة
النضال حتى
قيام الدولة
التي لا تتسع
الا لجيش واحد
هو الجيش
الشرعي.
وأكد
البطريرك
صفير في
الحديث لمجلة
"المسيرة"
بمناسبة عيد
مار مارون،
أنه زار سوريا
عندما كان
مطرانا ولكنه
لم يزرها منذ
اصبح بطريركا
لان المهم في
الدرجة الاولى
هو أخذ
الطائفة معه
وهذا الامر
صعب في ظل
توجس
المسيحيين من
النظرة
السورية الى
لبنان.
صفير وإذ
سأل "ما الذي
تغير لازور
دمشق اليوم؟"،أوضح
أنّه لا يقول
بمعاداة
سوريا، " الى سوريا
نحو دعم مصالح
دمشق في نحن
وسوريا جاران ولكن
بين ان تكون
هناك زيارات
رسمية وبين ان
تتحول
الزيارات الى
سوريا نحو دعم
مصالح دمشق في
لبنان فارق
كبير جدا،
فنحن لن نزور
سوريا الا
وطائفتنا
معنا".
و اضاف:
"ان خروج
السوريين من
لبنان ابقى
على نفوذهم
نتيجة تقيد
البعض
بوصايتهم،
ولكن النضال
يجب ان يستمر
من اجل قيام
الدولة".
ورأى
صفير ان ما من
شيء يمنع
استمرار
الهدنة
"طالما ثمة
مصلحة سورية -
سعودية في
ذلك، قائلاً
"نحن اضعف
حلقة في سلسلة
المنطقة
تتأثر بكل ما
يحصل فيها".
ولفت إلى
ان رئيس
الجمهورية
"يراعي
الظروف ما
امكنه، خصوصا
ان ثمة من
يعمل على
الامساك بقرار
الدولة، واذا
كان هذا هدفه،
فلن تستقر
الامور.
وختم
البطريرك
صفير
بالتذكير بأن
الرئيس الشهيد
رفيق الحريري
لعب دورا
مهما،
وخسارته خسارة
كبرى للبنان،
معتبرا ان على
النائب وليد
جنبلاط ان
"يثبت حضوره
في ذكرى 14 شباط
لفريق 14 آذار
وليس لي. ووصف
فاجعة
الطائرة
بانها مأساة،
معزيا اهالي
الضحايا.
كاسيزي:
لا يمكن
للضغوط
السياسية ان تؤثر
على المحكمة
الدولية
نهارنت
اعتبر
رئيس المحكمة
الخاصة
بلبنان
القاضي انطونيو
كاسيزي ان
الجرائم
الارهابية
كجريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري اكثر
تعقيداً من
جرائم الحرب
والجرائم ضد
الانسانية
والابادة.
وقال
كاسيزي، في حديث
لوكالة
الصحافة
الفرنسية، ان
المحكمة الدولية
التي تنظر في
جريمة
ارهابية
تتعامل مع
خلايا سرية لا
توجد فيها
سلسلة قيادة
ولا هيكلية
كما ان افراد
المجموعات
الارهابية لا
يكونون
مستعدين
اجمالاً
للادلاء
باعترافات لانهم
يعرضون
انفسهم للقتل
ربما على ايدي
رفاقهم.
ورداً
على سؤال عن
احتمال تأثير
عمل المحكمة بالمتغيرات
الدولية، اكد
كاسيزي عدم
خشيته من اي
تسييس
للمحكمة
مشدداً على
انه لا يمكن للضغوط
السياسية ان
تؤثر عليها
لان ذلك يعني
نهاية القضاء
الجنائي
الدولي وهذا
لن يحصل.
وكان
كاسيزي قد
أوضح لصحيفة
"السفير", أن موضوع
الطلب من
وزارة العدل
إجراء ما يلزم
كي يتسنى
لمكتب الدفاع
في المحكمة
القيام بالتحقيقات
الشاملة ضمن
اختصاصه ،
مرتبط مباشرة
بحق مكتب
الدفاع جمع
الأدلة كافة
والتي من شأنها
تعزيز وجهة
نظره، أو
تمكنه من دحض
أدلة الادعاء.
مشيرا إلى أن
ذلك ناتج عن
«عدم وجود «قاضي
تحقيق» في
نظام عمل
المحكمة، كما
هي الحال في
القضاء
اللبناني. أمّا
بما يتعلق
بموضوع الطلب
إلى وزارة
العدل تعيين
"قاضي
ارتباط" بين
المحكمة
والجهات التنفيذية
المختصة في
لبنان قال
كاسيزي: "ما هو
قائم اليوم
يمثل تعاونا
بين المدعي
العام في
المحكمة
والمدعي العام
في بيروت، وما
طرحناه نحن
مرتبط بمهام أوسع.
فالجهات
المختصة في
المحكمة
تخاطب قاضي الارتباط
وتسلمه
الأوراق
القضائية
التي عليه ان
يحيلها بدوره
إلى الجهات
المعنية، كالقرارات
التي ستصدر
لاحقاً عن
قاضي
الإجراءات
التمهيدية أو
التي ستصدر عن
رئيس الغرفة
الابتدائية".
وعن عدم
التزام أحكام
القانون
اللبناني في ما
يتعلق بشهود
الزور، أشار
كاسيزي الى أن
نظام المحكمة
وفي المادة 2
منه حدد صراحة
النصوص القانونية
في قانون
العقوبات
اللبناني التي
يجب على
المحكمة
اللجوء إليها
وأن النص المتعلّق
بشهادة الزور
الوارد في
القانون اللبناني
ليس منها. ونوّه
كاسيزي بما
جاء في تقرير
القاضي الدولي
ريتشارد
غولدستون
حيال جرائم
الحرب التي ارتكبت
في غزّة،
معتبراً إياه
مقنع،
ومشيداً بكفاءة
ومهنية
غولدستون. وفي
حديث آخر كشف
كاسيزي
لصحيفة
"النهار" ، انه
منذ بداية
توليه مهماته
في المحكمة
وضع "مشروع
اتفاق دولي
يتعلق
بالتعاون
القانوني والقضائي
مع الدول
الاخرى".
واوضح ان
المشروع "هو
مثل
الاتفاقات
الثنائية او
المتعددة عن استرداد
مطلوبين ومن
شأنه ان يزود
المحكمة شهوداً"،
مشيرا الى
أنّه ارسل الى
جميع دول المنطقة
كما ارسل الى
دول حيث توجد
اقلية كبيرة من
اللبنانيين". وعن
هدف زيارته
لبنان، قال:
"ان الهدف
الرئيسي هو
المساعدة في
القاء الضوء
على الخطوط
الاساسية
للمحكمة
والتحاور مع
السلطات.
وتعزيز التعاون
القضائي".
ملك
إسبانيا
الاثنيـن في
بيروت
ويلتفقد كتيبة
اليونيفيل
الإسبانية
نهارنت/يصل
ملك إسبانيا
خوان كارلوس
الى بيروت في 8
الشهر
الجاري، على
رأس وفد يضم
وزير
الخارجية
ميغيل أنخل
موراتينوس
ووزيرة
الدفاع كارمي
تشاكون،
ومسؤولين وزاريين،
وذلك في إطار
زيارة تستمرّ
يومين، يلتقي
في خلالها
الرئيس ميشال
سليمان، الذي
يقيم مأدبة
عشاء على شرفه
يشارك فيها
رئيسا المجلس
النيابي نبيه
بري والحكومة
سعد الحريري
وكبار
المسؤولين،
كما وصل الى
بيروت، سفير
لبنان في
إسبانيا شكري
عبود،
للمشاركة في
استقبال
الملك. وبحسب
"المركزية"،
تتّسم
الزيارة بشق
عسكري، حيث
يزور الملك
القوة
الإسبانية
العاملة في
إطار
"اليونيفيل"
في مرجعيون ،
بعدما تولت
اسبانيا
قيادتها،
برئاسة
الجنرال ألبرتو
آسارتا حيث
يقام له هناك
حفل استقبال
رسمي، يلقي في
خلاله خطابا
أمام الجنود
الإسبان، ثم
يضع إكليلاً
من الزهر على
ضريح الجنود
الستة الذين
قتلوا عام 2007،
كما يستمع الى
شرح عن نطاق
عمليات قوات
الطوارئ.
الجدير ذكره
ان زيارة
الملك
الاسباني
ليست هي زيارة
الدولة المتوقعة
له الى لبنان
بناء على دعوة
وجهها اليه
الرئيس
سليمان
وتاليا فان
الملكة صوفيا لن
ترافقه، اذ من
المتوقع بحسب
معلومات "المركزية"
ان يلبي
الدعوة في
تموز المقبل
او مطلع
الخريف على
ابعد تقدير
برفقة الملكة
على ان تستمر
الزيارة
ثلاثة ايام.
جنبلاط
رد على
ليبرمان: نحن
مع الشعب
السوري وقيادته
فوق كل اعتبار
نهارنت/رد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
على تصريحات
وزير
الخارجية
الاسرائيلية
أفيغدور
ليبرمان،
أنّه قال
للرئيس السوري
الراحل حافظ
الأسد، "نحن
معك ومع الشعب
السوري،
وسنقاوم"،
وكان ذلك في
عام 1982، أثناء
حصار بيروت،
وفي أوج
الهزيمة الوطنية
اللبنانية
والسورية
والفلسطينية. وأكّد
أنّ اليوم،
"في أوج
الجنون
الاسرائيلي
والتهديدات
المسعورة،
أقول للشعب
السوري ومن
خلاله
لقيادته: نحن
معكم فوق كل
اعتبار".
توقيع
اتفاقية مع
"الوكالة
الأميركية
للتنمية"
لدعم وزارة
الداخلية في
الإنتخابات
البلدية
نهارنت/وقّع
وزير
الداخلية
والبلديات
زياد بارود والسفيرة
الأميركية
ميشيل سيسون،
مذكرة تفاهم
مع الولايات
المتحدة
الأميركية،
في مجال تقديم
الدعم التقني
من أجل
التحضير
للانتخابات
البلدية
المقبلة. وحضرت
حفل التوقيع
مديرة
"الوكالة
الاميركية
للتنمية
الدولية"
دنيز هيربل،
التي عبّرت عن
سرورها
لتوقيع "هذه
المذكرة
الادارية، التي
تسلط الضوء
على التعاون
الوثيق
والطويل
الامد بين
وزارة
الداخلية
وكالة
التنمية، مما
يمسح للوزارة
بالتزوّد
بالدعم
التقني
لمواكبة
الانتخابات
البلدية المقبلة،
عبر آلية
خدمات تتبع
معايير
المؤسسة الدولية
للمنظمة
الانتخابية". بدورها
أعربت سيسون
عن سرورها
لتوقيع هذه المذكرة،
مؤكّدة أنّها
لمست "خلال
الانتخابات
النيابية في
حزيران
الماضي،
الدور المهم الذي
اضطلعت به
وزارة الداخلية
والبلديات،
في تنظيم
انتخابات
جاءت حرة
وشفافة
ونزيهة، وهذا
الدور لا يمكن
الاستهانة
به، لانه فتح
المجال امام
المواطنين لممارسة
حقهم
الانتخابي
بكل حرية، وهو
أمر أساسي
لمعنى
الديموقراطية".
من جهته، أكّد
بارود أنّ
"هذه المذكرة
ليست الاتفاق
الاول الذي
نوقعه مع
الجانب
الاميركي،
لدعم مسار
إجراء الانتخابات
البلدية، حيث
تتضمّن عددًا
من البنود،
أهمها تأمين
التدريب
لرؤساء
الاقلام ومساعديهم،
والتأمين في
إطار هذا
التدريب نوع من
منهج
للتدريب، مع
كل المطبوعات
التي يمكن أن
تحتاج اليها
لإجراء هذا
التدريب".
ويشمل
المشروع الذي
يبلغ تمويله 600
ألف دولار
أميركي الحملة
الاعلامية
التي يتم
التحضير لها
حاليا، وستطلق
اعتبارا من 10
شباط المقبل،
أي يوم نشر القوائم
الانتخابية
التي على
أساسها يجري
التنقيح كي
تصبح نهائية
في 30 آذار. وتابع
بارود أنّ
"وزارة
الداخلية في
جهوز تام،
والمديرية
العامة
للاحوال
الشخصية تكاد
تنجز هذه القوائم،
والحملة
الاعلامية
تأتي لدعوة المواطنين
الى الاطلاع
على هذه
القوائم. وهنا
أذكر بأهمية
التصويت
ووجود اسم
المنتخب بشكل صحيح
ضمن القوائم
الانتخابية.
ومن يريد التصويت
يجب أن يكون
قد قام بهذا
الاجراء الذي
نصر على
القيام به
لناحية
التدقيق في
القوائم. لقد
سجل الكثير من
التصحيحات
العام
الماضي، ومن هنا
أهمية نشر
القوائم على
الموقع
الالكتروني
الذي كان
أساسيا في جعل
المواطنين
والقوى السياسية
والماكينات
الانتخابية
تطلع على كل
التفاصيل".
الحزب
الديمقراطي
اللبناني يردّ
على اتهامات
وهّاب: لا
علاقة لنا
بالأمر
٥
شباط ٢٠١٠/بعدما
اصدر "تيار
التوحيد"
بياناً شديد
اللهجة، علّق
فيه على ما
أسماه "تمادي
المتزعّم الصغير"
في
استفزازاته
(في اشارة الى
الوزير السابق
والنائب طلال
ارسلان)،
متهماً المواطن
رؤوف الجردي
الذي ينتمي
الى الحزب
الديمقراطي
"بطعن مفوّض
الشويفات في "التيار"
منذر الجردي
في منزله"،
ردّ المسؤول
الاعلامي في
"الحزب
الديمقراطي
اللبناني"
سليم حمادة
عما ساقه
وهّاب من
اتهامات، رافضاً
التعليق على
كل ما صدر،
معتبراً " ان
الاشكال الذي
حصل بالامس لا
يتعدى كونه
فردياً نشب بين
شخصين من
عائلة
الجردي، وليس
للحزب الديمقراطي
اي علاقة
بالامر،
ويجري حالياً
العمل على حلّ
الخلاف على
المستوى
العائلي". حمادة
الذي ردد اكثر
من مرة عبارة
"لا تعليق" في
اشارة الى
استنكاره
الشديد لما
يسوّقه "تيار
التوحيد" من
امور، رفض في
حديث خاص
لموقع "14 آذار"
البحث او حتى
التساؤل في
الاسباب
والخلفيات
التي دفعت
وهاب لاطلاق
الاتهامات
والتعابير
النابية بحق
النائب
ارسلان.
سلمان
العنداري
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
وهاب
لارسلان:كفّ
عن استفزازي
فعصر الديناصورات
المنقرضة
انتهى
نهارنت/اتهم
رئيس تيار
"التوحيد اللبناني"
الوزير
الأسبق وئام
وهاب، رئيس
الحزب
"الديمقراطي
اللبناني"
النائب طلال
ارسلان،
بالوقوف وراء
محاولة قتل
مسؤول تيار "التوحيد"
في الشويفات
منذر الجردي
ليل الخميس من
قبل أحد
المنتمين لمن
وصفه
ب"المتزعّم الصغير".
وحمل وهاب، في
حديث إلى
تلفزيون "الجديد"،
ارسلان شخصيا
مسؤولية هذا
الاعتداء،
وتوجه اليه
بالقول "لو
سمحت كفّ عن
استفزازي"،
مشيراً إلى
أنّ "عصر
الديناصورات
المنقرضة انتهى"،
وجازما أنّ
"هذا الموضوع
لا يمكن أن
يمرّ". وإذ دعا
وهاب الأجهزة
الأمنية
لاعتقال الفاعلين،
حذر من أنه
"إذا لم يرتدع
فنحن نعرف كيف
نربيه"،
واضاف "لم
نفكر يوما
بالقيام بذلك
مع أخصامنا
فكيف بالحري
حلفائنا". ورداً
على سؤال عما
إذا كان قد
أثار الموضوع
مع ارسلان،
أشار وهاب الى
ان "لا كلام
بيني وبينه
فهو قاطعني
منذ فترة علما
أنني لا أعرف
السبب ولا
أسأل عن السبب
ولا يهمني
السبب"، وشدد على
أنّ ذلك لا
يبرر أن نحوّل
الشويفات
لمرتع لقطّاع
الطرق
والعصابات".
واعلن تيار
"التوحيد" في
بيان ان
"المدعو رؤوف
الجردي الذي
ينتمي إلى من
وصفه ب
"المتزعم
الصغير" اقدم
ليل الخميس
على طعن مفوض
الشويفات في
تيار التوحيد
منذر الجردي
في منزله
محاولاً
الإيحاء انه
يريد أن يتحدث
معه بأمر هام
ونفذ عملية
غدر وفر إلى
جهة مجهولة". واشار
الى ان "هذا
الاعتداء هو
الثاني بعد أيام
على حرق سيارة
أمين العمل
والنقابات في
التيار وائل
صعب، ورفض
"المتزعم
الصغير" تسليم
احد المشتبه
بهم إلى
الأجهزة
الأمنية وحمايته
في منزله".
واكد ان هذا الاعتداء
لن يمر دون
حساب.
ليبيا
تتوقع مشاركة
سليمان في
القمة ولبنان يدرس
تمثيلا
مقبولا
نهارنت/اكدت
ليبيا انها لم
تتلق اي إخطار
رسمي من لبنان
عن تخفيض حجم
تمثيله في
القمة
العربية المرتقبة
التي ستعقد في
ليبيا في آذار
المقبل. واوضح
الناطق
الرسمي باسم
الحكومة
الليبية محمد
بعيو، ان
بلاده "لم
يصلها حتى الآن
أي شيء بشأن
ما إذا كان
الرئيس
اللبناني ميشال
سليمان
سيشارك في
القمة أم لا".
ورفض بعيو،
لصحيفة
"الشرق
الأوسط"،
التعليق على
دعوة رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
لتخفيض مستوى
المشاركة
اللبنانية في
قمة طرابلس،
على خلفية
مطالبته
السلطات
الليبية
بالكشف عن
ملابسات
اختفاء
الامام موسى
الصدر،
ورفيقيه الذين
اختفوا بينما
كانوا في رحلة
إلى ليبيا في
آب 1978. واكد حرص
بلاده على
إنجاح القمة،
مشددا على ان
طرابلس الغرب
كانت وما زالت
مع أي توجه عربي
إيجابي
لتحقيق
التضامن
وتفعيل العمل
العربي
المشترك.
وتوقعت مصادر
دبلوماسية ليبية
في القاهرة،
للصحيفة،
"مشاركة
سليمان في هذه
القمة، موضحة
أن ليبيا لا
تتعامل مع جماعات
أو منظمات في
لبنان بمعزل
عن الحكومة
اللبنانية،
وأن ليبيا
حريصة على
تطوير
علاقتها مع
لبنان بغض
النظر عن بعض
المواقف
الشيعية المناوئة
لهذه
العلاقات.
ونقلت
وكالة "أخبار
اليوم" عن
مصدر مقرّب من
قصر بعبدا أنه
في حال تقرّرت
مشاركة لبنان
في القمة، فإن
البحث
سيتناول
إيجاد مخرج
لهذه المشاركة
بمستوى موقفه
العربي، وذلك
إنطلاقاً من
أن الدعوة إلى
القمة تأتي من
الجامعة العربية
وليست ليبيا
من يوجهها، بل
هي تستضيف
الوفود فقط،
ولكن رغم ذلك،
فإن وزير
الخارجية علي
الشامي لن
يشارك كونه
أولاً من
الطائفية
الشيعية
ومقرّب من حركة
"أمل"
المعنيّ
المباشر
بتغييب
الإمام موسى
الصدر· واضافت
انه من
المخارج
المطروحة، في
حال قرّر رئيس
الجمهورية
عدم المشاركة
شخصياً، رجّح
المصدر
"تشكيل وفد
برئاسة رئيس
الحكومة
ليكون
التمثيل
مقبولاً، إذ
لا يجوز أن يقتصر
حضور لبنان
على القائم
بالأعمال في
ليبيا نزيه
عاشور، وفي
المقابل
الدول
العربية تتمثّل
على مستوى
الرؤساء
والملوك".
وكان
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اطلق حملة
لمقاطعة القمة
العربية
العادية في
ليبيا في 27
آذار المقبل،
او خفض
التمثيل على
مستوى القائم
بالاعمال،
مستبقا اي
خطوة لبنانية
رسمية في هذا
الاتجاه
بعدما لمس
وجود اتجاه
ل"التفكير في
الموضوع"،
كما قالت
مصادر متابعة
لصحيفة
"الشرق الاوسط".
وقد أشار
بري في تصريحه
الاربعاء من
قصر بعبدا،
الى أن رئيس
الجمهورية هو
الذي يقرر
المشاركة في
القمة
العربية في
ليبيا، "وفخامة
الرئيس يعلم
علم اليقين أن
الإمام موسى الصدر
ورفيقيه
غُيِّبوا،
وهو يحاول
الوفاق في تلك
الفترة
الأليمة من
تاريخ لبنان
من أجل كل
اللبنانيين"،
لافتا إلى أنه
شخصيا "يفضل المقاطعة".
وأبدى
بري كما نقل
زواره عنه الى
صحيفة "الشرق
الاوسط"
استبعاده
التام للقبول
بمشاركة لبنان
في القمة
العربية
برئاسة ليبيا
"التي خطفت
رجلا هو صديق
لكبار
الزعماء
العرب"، مشيرا
إلى أنه ينتظر
الموقف
الرسمي في هذا
الإطار ليبنى
على الشيء
مقتضاه.
واستغرب بري
فكرة القبول
بترؤس "مجرم
مطلوب
للعدالة اللبنانية"،
قمة يشارك
فيها لبنان.
وقد أثرت
قضية الصدر
بشكل سلبي على
العلاقات اللبنانية
– الليبية،
وصلت إلى حد
إقفال مكاتب
السفارة
الليبية في
بيروت منذ عام
2003.
ومارس
بري منذ وصوله
إلى قمة
السلطة
التشريعية
عام 1992
"تمييزا"
واضحا بحق
السفير
الليبي،
فامتنع عن
دعوته إلى أي
من المناسبات
الرسمية، كما
أن وزراء
الخارجية
المتعاقبين
المقربين من بري
منذ مدة
تجاهلوا
هؤلاء
السفراء.
ووصلت الأمور
إلى حد ممارسة
بري "حصارا"
على ممثلي ليبيا
في البرلمان
العربي عندما
تولى رئاسته،
وهو الآن
يقاطع هذا
الاتحاد بسبب
رئاسة ليبيا
له.
وأكدت
المصادر ل
"الشرق
الأوسط" أن
الرئيس الإيراني
محمود أحمدي
نجاد قد ألغى
زيارة مقررة
إلى طرابلس
الغرب بعد
"نصائح"
وجهتها إليه
قيادات
لبنانية
شيعية رفيعة
المستوى. واشارت
الى ان بري لم
يتجاوب مع
الكثير من
الوساطات
السورية، وإن
بعضها "انتهى
على زعل دام
شهورا" من دون
أن تفلح في
انتزاع موقف
أقل حدة حيال
هذا النظام.
وأدى هذا
الواقع أيضا
إلى امتناع
الأطراف الشيعية
عن القبول
بمساعدات
ليبية في أكثر
من مناسبة
سواء كانت
إنسانية أو
عسكرية. وقد
أكدت مصادر في
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى
ل"الشرق
الأوسط" أن
نائب رئيس
المجلس
الإسلامي
الشيعي
الأعلى الشيخ
عبد الأمير
قبلان الذي
يرفض "رفضا
مطلقا مشاركة لبنان
في أعمال
القمة
العربية في
ليبيا" هو "بصدد
إجراء سلسلة
من الاتصالات
متابعة لموضوع
مشاركة لبنان
بالقمة
العربية في
ليبيا، الذي في
اعتقاده بالغ
الاهتمام
والخطورة،
وأن التعاطي
مع هذه
القضية، بخفة
سياسية، لن
يكون مقبولا
على الإطلاق،
مطالبا بموقف
رسمي حازم إلى
جانب قضية
الإمام موسى
الصدر،
لإعطاء هذه
القضية الدعم
السياسي إلى
جانب الدور
القضائي". واضافت
المصادرانه
"إذا كانت
الدولة اللبنانية
عاجزة عن
توقيف الرئيس
الليبي
معمرالقذافي،
فليكن عدم
الذهاب إلى
القمة مناسبة
للضغط عليه
ولو
بالسياسة"،
محذرة من أن
أي خطوة ناقصة
في هذا الخصوص
"سيدخلنا في
دائرة من التجاذبات
على الساحة
الداخلية نحن
في غنى عنها،
خصوصا وأن
الطائفة
الإسلامية
الشيعية سيكون
لها الموقف
الذي يتوافق
ومسألة إخفاء
الصدر". وكان
الإمام موسى
الصدر، اختفى
في ظروف غامضة
لدى قيامه
بزيارة رسمية
إلى ليبيا عام
1978 مع اثنين من
مرافقيه.
وصدرت
مذكرة توقيف
لبنانية عام 2008
بحق القذافي
لاتهامه
ب"التحريض
على خطف"
الإمام الصدر.
وقد أصدر قاضي
التحقيق
العدلي سميح
الحاج، قرارا
بهذا الشأن طاول
مع القذافي، 6
ليبيين
آخرين،
لاتهامهم بالاشتراك
في العملية،
وأيضا "الحث
على الاقتتال
الطائفي"،
التي تصل
عقوبتها إلى
الإعدام. وطلب
القضاء
اللبناني
توقيف
القذافي
والمتهمين
الستة
الآخرين،
"وسوقهم إلى
محل التوقيف التابع
للمجلس
العدلي في
بيروت". وقالت
وثائق
المحكمة
"نقرر اتهام
المدعى عليه
معمر القذافي
بمقتضى
المادة 569-218 من
قانون العقوبات
اللبناني
للتحريض على
خطف سماحة الإمام
السيد موسى
الصدر وحجز
حريته".
الجيش
يردّ على
"القوات": لم
يتم توقيف
القاصر
وإثارة
الموضوع تطرح
شكوكاً
نهارنت/نفت
قيادة الجيش
ان تكون أوقفت
القاصر طوني شعيا
(14 عاما)، في
معالجتها
لاحد الحوادث
الامنية،
معربة عن
شكوكها من
اثارة
الموضوع. واوضحت
قيادة الجيش
في بيان ردت
فيه على "القوات
اللبنانية"
وتقدمها
بدعوى ضد
عناصر في المخابرات
بما يتصل بملف
شعيا، مشيرة
الى ان خلفية
الموضوع تعود
الى "الاشكال
الذي حصل في
تاريخ 2/12/2009، حين
اقدم القاصر طوني
شعيا (14 عاما) مع
ثلاثة آخرين،
على الاعتداء
بالضرب على
طلاب من لون
طائفي معين
كانوا يستقلون
حافلة
مدرسية".
واضاف
البيان انه
"تم استدعاء
المشاركين في الاعتداء،
بمن فيهم
المدعو شعيا،
الى أحد
المراكز العسكرية،
وبسبب صغر سن
كل منهم، تم
تركهم، بعد ان
نبهوا الى عدم
تكرار ما
اقدموا عليه،
واعتبر
الحادث
فرديا". واعتبرت
القيادة "ان
اثارة
الموضوع من
جهات سياسية
معينة،
والاعلان
الصريح بان من
قاموا به
ينتمون الى
هذه الجهات،
يطرح شكوكا
حول ما اذا
كان الحادث
فرديا او
مدبرا، وحول
ما اذا كان
هناك توجه
لاستخدام القاصرين
في القيام
باعمال مخلة
بالامن، وبخلفيات
طائفية شهد
بعض المناطق
فصولا منها في
السابق، تم
تطويقها في
حينه من قبل
الجيش". ونفى
البيان ان
يكون تم سوق
القاصر صاحب
العلاقة
مكبلا الى
وزارة
الدفاع،
معربا عن الخشية
من "ان يكون
البعض قد وقع
ضحيته بقصد او
من دون قصد".
واكد انه
"لم ينقل من
مكان
استدعائه الى
اي مكان آخر،
ولم يتم
توقيفه اصلا،
بل ترك حرا
بعد تنبيهه،
ودعا الى ترك
الموضوع في
عهدة القضاء،
بعيدا عن
الاعلام
والمنابر السياسية.
وشددت
قيادة الجيش،
على انها لن
تسمح بالقيام
باي عمل من
شأنه الاخلال
بالسلم
الاهلي واثارة
الفتنة،
مؤكدة "ان اي
اجراء امني
تقوم به،
ينطلق من ان
الحوادث التي
تتولى
معالجتها، تشكل
مساسا بالامن.
اما اذا تبين
لاحقا ان المخلين
يتبعون جهة
سياسية او
طائفية، فهذا
لن يغير شيئا
في توصيف
الامور". ودعت
القيادة
"جميع القوى
السياسية ان
تساهم في
تحصين مسيرة
الامن، ورفع
الغطاء عن
المخلين،
انسجاما مع
انطلاقة عجلة
الدولة، والاجواء
الوفاقية
التي تشهدها
البلاد".
وكان حزب
"القوات
اللبنانية"
اعلن الخميس، عن
تقدمه بدعوى ضد
عناصر في
مخابرات
الجيش بتهمة
احتجاز القاصر
طوني كميل
شعيا وتعذيبه
اثناء
التحقيق معه
على خلفية
اشكال نفى
القاصر انه
كان طرفاً فيه.
وعمد والد
القاصر الى
توكيل
المحامي
سليمان لبوس،
الذي تقدم
بادعاء امام
مفوض الحكومة
لدى المحكمة
العسكرية
القاضي صقر
صقر، وتم تسجيل
الدعوى في
النيابة
العامة
العسكرية ضد
عناصر عسكرية
تابعة لوزارة
الدفاع وكل من
يظهره
التحقيق
فاعلا او
شريكا او
متدخلا في هذه
الجريمة التي
يعاقب عليها
القانون.
ووفق
رواية
"القوات" ذهب
طوني صباح
الاثنين برفقة
عمه الى
المركز، حيث
ابلغ الاخير
بوجوب ان يعود
بمفرده الى
المنزل ويترك
طوني بمفرده،
لان التحقيق
سيطول بحسب ما
ورد في صحيفة
"النهار". ويروي
عمه انه انتظر
في الخارج
بعدما ابتعد قليلا،
فاذا به يشاهد
بعد مدة وجيزة
عناصر يسوقون
طوني مكبلا
ومغطى الرأس
بكيس اسود الى
وزارة الدفاع.
في
الوزارة،
يروي المحامي
فادي ظريفة ان
"المعاملة
كانت مهينة.
وتم ادخال القاصر
الى غرفة حيث
اجبروه على
الركوع على قدميه
ويداه
مكبلتان خلف
ظهره. هكذا
بدأ التحقيق
معه في اشكال
لم يشارك فيه.
ولما نفى علمه
به مؤكدا
وجوده في
المدرسة
انهال عليه
العناصر المحيطون
به بالضرب،
فسقط ارضا.
وبعد احتجازه
حتى قرابة
الخامسة
عصرا، اجبروه
على التوقيع
على ورقة
بيضاء
واخرجته
سيارة عسكرية
الى منطقة
الحازمية حيث
تركوه. وتعليقاً
على الحادث
يقول ظريفة:
"أن محازبي "القوات
اللبنانية"
قد يكونون
عرضة من جديد للملاحقات
المبنية على
حسابات
سياسية لا قضائية.
وكان رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سميرجعجع
أشار
الاربعاء،
بعد زيارته
السراي الحكومي،
إلى أنه وضع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
في أجواء بعض
الممارسات
التي تقوم بها
بعض الأجهزة
الأمنية
مضيفا ان
الحريري أخذ
على عاتقه
معالجة هذا
الأمر. وفي
السياق نفسه،
عبّر عضو كتلة
"القوات"
النائب
أنطوان زهرا
عن قلقه من
"ظاهرة بدأت
تتكرر خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية، وهي
ظاهرة
الإستدعاءات
من قبل الأجهزة
الامنية، من
دون استنابات
قضائية ولا مذكرات
جلب ولا قضايا
يجب التحقيق
فيها، لأشخاص
بعضهم ناشط في
"القوات
اللبنانية"،
ولن أدخل في
تفاصيل هذا
الموضوع،
لأنني بصدد
تحضير سؤال
نيابي في هذا
الشأن. آملا
من الجميع أن
"يعوا مخاطر
هذا النوع من
الممارسات،
في بلد ينعم بالحريات
والقانون".
جعجع: 14
آذار مستمرة
حتى تحقيق
اهداف ثورة
الارز
نهارنت/شدد
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع على
ضرورة
المشاركة
الواسعة في الذكرى
الخامسة
لاغتيال رئيس
الحكومة
الاسبق رفيق
الحريري،
للتأكيد على
ان 14 آذار
باقية ومستمرة
حتى تحقيق آخر
هدف من اهداف
شهداء ثورة
الارز. ورأى
في خلال ترؤسه
اجتماع كوادر
ومنسقي المناطق
في القوات
اللبنانية في
معراب انه "من
الضروري ان
نضع كل جهدنا
لانجاح ذكرى 14 شباط
هذه السنة
واكثر من اي
سنة مضت،
مشددا على
ضرورة تكريس
عودة 14 آذار
كليا ولا سيما
بعد "مجموعة
محاولات
واستهدافات
حصلت للنيل
منها"،
ومؤكدا ان
حركة 14 آذار
ليست اشخاصا
معينين او حتى
احزابا معينة
بقدر ما هي
تصور للبنان
ومجموعة
اهداف". واضاف
جعجع "ان
مناسبة 14 شباط
وان كانت على
المستوى
الانساني هي
ذكرى اغتيال
الرئيس الشهيد
الحريري ولكن
سياسيا
ومعنويا
ووطنيا هي ايضا
ذكرى اغتيال
كمال جنبلاط
وبشير الجميل
ورينيه معوض
وقافلة طويلة
من الشهداء
الذين استشهدوا
على طريق استقلال
لبنان "، آملا
"ان يكون
آخرهم الشهيد
النائب
انطوان غانم". وحث
جعجع على
النزول الى
ساحة الحرية
"اقله وفاء
لقافلة
الشهداء
الطويلة ونحن
كقوات لبنانية
و14 آذار لدينا
الحصة الاكبر
من الشهداء".
الحريري
يزور
الفاتيكان في
22 من الجاري
نهارنت/غادر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى باريس في
زيارة وصفت
بالخاصة. واكدت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"اللواء" ان
الحريري
سيزور
الفاتيكان في
22 الشهر
الحالي، من دون
ان تؤكد
معلومات
التوقيت عن
زيارة محتملة له
الى هذه
الدولة بعد
انتهاء
الاحتفال
بذكرى 14 شباط.
سامي
الجميل: هناك
تسوية
اقليمية
وربما دولية
ولن نركب هذه "
البوسطة
الجديدة"
نهارنت/رأى
االنائب سامي
الجميل أنّ
هناك تسوية
اقليمية
وربما دولية
كبيرة مؤكداً
عدم انسياق حزب
الكتائب وراء
هذه التسوية،
وقال: " كثيرون
ركبوا
"البوسطة
الجديدة"،
لكن حزب
الكتائب لم
ولن يصعد في
هذه البوسطة،
هذا الأمر لن
يمنع حزب
الكتائب من
تحقيق بعض
الاختراقات". وأضاف
في حديث
لصحيفة
"الاخبار":
"نعد سلسلة من
مشاريع
القوانين في
قضايا تربوية
وحقوق إنسان
وإصلاح إداري.
سنثبت أننا
تغييريون ونريد
العمل" وكشف
الجميل عن
صداقته بشباب
"التار
الوطني الحر"
قائلاً في هذا
الاطار: " هناك
ما نختلف عليه
مع التيار
طبعاً، لكن
هناك أيضاً
أمور كثيرة
نتفق عليها.
يجب أن نتواصل
أكثر ونبني
أرضية
مشتركة، لا
أفكاراً
مشتركة فقط.
ولا يمكن
أبداً القول
إننا جربنا
ولم نوفق، ففي
هذا المكان لا
بد من جهد يومي".
وإذ نفي
الجميل
علاقته
الوطيدة ومعرفته
الجيدة
للنائب وليد
جنيلاط، وصفه
بالمثقف جداً
و "الجلوس معه
ممتع"،
مضيفاً " نتفهم
موقفه
السياسي، لكن
لا نوافقه
عليه، أما تيمور
فالتقيت به
عند صديق
مشترك،
والعلاقة آيلة
طبعاً إلى
التطور". وعن
الحوار مع حزب
الله يشير
الجميل الى
أنّه لم
يتطور، "لكن
الجلوس مع
النائب نواف
الموسوي كان
إيجابياً".
ويتطرق
الى العلاقات
مع "المردة"
فينفي أن تكون
الأمور قد
تعثرت وقال: "
كسرنا عقدة
نفسية أساسية،
وكل ما يأتي
لاحقاً
بمثابة نقاط
إضافية".
حزبياً
يعمل النائب
سامي االجميل
مع مجموعة من
أصدقائه
لورشة داخل
حزب الكتائب
لتطوير
النظام
الداخلي
وتمتين
الاتصال بين
القاعدة
والقيادة، و
يجتهد بعض
رفاقه لرفض
اتهام الجميّل
بالتفرد
بالقرار،
مؤكدين أن ثمة
مساحة نقاش
كبيرة، وأن 7
نقاط على
الأقل في مشروع
قانون
البلديات
الذي قدمه حزب
الكتائب قد عُدلت
بعدما ناقش
المكتب
السياسي
مشروع القانون
هذا.
بري وعون:
منحى الى
التهدئة بعد
التشنج
نهارنت/نجحت
الاتصالات
التي جرت على
خط عين التينة
والرابية في
تخفيف حدة
التشنج التي
سادت في الآونة
الاخيرة بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والنائب
ميشال عون في
ضؤ التباعد
بما خصّ مجموعة
من العناوين
بدءًا باقتراح
تشكيل هيئة
إلغاء
الطائفية
السياسية،
ومن ثم آلية
التعيينات
الادارية
وصولا الى
المشروع
المتعلق بخفض
سن الاقتراع
من 21 الى 18 سنة. وذكرت
مصادر لصحيفة
"السفير" ان
أكثر من لقاء
ثلاثي جمع في
الاسبوع
الماضي،
المعاون السياسي
للامين العام
ل"حزب الله"
الحاج حسين خليل
ووزير
الاتصالات
جبران باسيل
والمعاون السياسي
للرئيس بري
النائب علي
حسن خليل، وتلاه
تواصل مباشر
بين باسيل
والنائب
خليل، مهد
لزيارة وزير
الطاقة الى
عين التينة
ولقاء بري في
حضور خليل, ثم
لزيارة خليل
الى الرابية الجمعة،
حيث استكمل
البحث مع عون
بحضور باسيل. واعلن
خليل ان حركة
"امل"
و"التيار
الوطني" متفقان
على الاهداف
الوطنية
الكبرى
والعناوين
الاساسية
والاختلاف هو
فقط على بعض
وجهات النظر
ولا احد يعكر
الاجواء بين
الرابية وعين
التينة.
فريد
حبيب لموقع "14
آذار": كلام
الاسد بغاية
الخطورة
والسلبية
٥
شباط ٢٠١٠/سلمان
العنداري
استنكر
عضو تكتّل
"القوات
اللبنانية"
النائب فريد
حبيب الكلام
الاخير
للرئيس
السوري بشّار
الأسد حول أن
النظام
اللبناني
يحتاج الى
التغيير،
معتبراً ان
"الطرف
السوري لا يهمه
الاستقرار
والطمأنينة
رغم ارساء
العلاقات
الدبلوماسية
وتطور
العلاقة بين البلدين،
الا ان النظام
السوري
يريدنا ان نبقى
في دائرة
الصراعات الى
أجل غير مسمى،
وبالتالي لا
علاقة له
بنظامنا
الديمقراطي
والبرلماني
الحرّ". ووصف
حبيب كلام
الاسد "بغاية
الخطورة
والسلبية"،
مطالباً
الادارة
السورية
"بمزيد من
التوضيح". حبيب
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الإلكتروني،
اعتبر ان
تأجيل
الانتخابات
البلدية ليس
في مصلحة
البلاد،
"لأنه ينسف
المواعيد
الدستورية
ومبدأ تداول
السلطة، وهو
امر تسعى اليه
بعض القوى
والاطراف ".
وعبّر حبيب عن
دعمه لبعض
الاصلاحات
"شرط ان تكون طفيفة"،
لأن
الاقتراحات
الكبرى
كتقسيم المدن
الكبرى
واعتماد
النسبية
والانتخاب
المباشر بحاجة
لوقت اطول
ولبحث معمّق
من قبل اللجان
النيابية
المختصّة،
وبالتالي فان
التمسك بها
يعني مزيد من
الدفع نحو
التأجيل". وبالنسبة
لملف
التعيينات
الادارية
الذي رحّل الى
جلسات لاحقة،
اشار حبيب انه
"يتطلب مزيداً
من الوقت نظراً
لحساسيته،
على ان يعتمد
الشخص
المناسب في
المكان
المناسب على
اساس الكفاءة
والسيرة
الذاتية وليس
على قاعدة
المحاصصة
وتقاسم قالب
الحلوى". وبانتظار
النزول الى
ساحة الحرية
يوم 14 شباط احياءاً
لذكرى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري، قال
حبيب: "14 آذار
روح لا ولن تموت
ولن تحتضر،
لأن الحضور
هذا العام
سيعمّق ثوابتنا
وسيحاسب
القتلى
وسيمتّن
مسيرة الحرية
والسيادة و
الاستقلال".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
خريس
لموقعنا: موقف
القيادة
السورية "طبيعي"
ولم اسمع بما
قاله
"الأسد"
٥
شباط ٢٠١٠ /ناتالي
اقليموس
في ظل
ارتفاع الحرب
الكلامية
والتهديدات
الاسرائيلية
الني يشهدها
لبنان في
الاونة
الاخيرة،
أعرب عضو كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب علي
خريس عن رفضه
لها، فقال:
"التهديدات
الاسرائيلية
المتتالية لم
تتوقف ابداً
على الاطلاق
الى حد باتت
مؤخراً يومية
على لبنان
والمنطقة
برمتها، من مصادر
متنوعة: اما
على لسان رئيس
الحكومة الاسرائيلية،
او وزير
الدفاع ، او
وزير
الخارجية او
رئيس
الاركان".
خريس وفي حديث
خاص الى موقع "14
آذار
الالكتروني
اعتبر "ان
الهدف من هذا
السيل من
التهديدات هو
زعزعة الوضع
الداخلي واحداث
شرخ بين
الفئات
اللبنانية".
وتابع خريس:
"هنا لابد من
التنويه
بموقف رئيس
الحكومة سعد
الحريري
عندما اجاب عن
هذا الموضوع
في احدى
المقابلات،
معتبراً ان
التهديدات
الاسرائيلية
ليست فقط على
المقاومة
اوعلى الضاحية
او اية منطقة
اخرى، انما
على لبنان
بأسره. فتهديد
الضاحية
بمثابة تهديد
للبنان كما استهداف
الجنوب يعني
استهداف
الوطن برمته.
فموقف الحريري
وطني بامتياز
ينّم عن وحدة
وطنية".
وعن الرد
المناسب في
وجه هذه
التهديدات،
قال خريس:
"لايمكن ان
يكون الرد الا
من خلال وحدة
الموقف
الداخلي، ومن
خلال التلاحم
والتفاهم لان
الجسم
اللبناني
كيان واحد
وموقفه لا يمكن
ان يكون الا
موحد".
وتعليقا على
دخول سوريا على
خط التهديات
الاسرائيلية
في وجه لبنان،
وتحديداً
اعتبار
الوزير
المعلم "ان
اية ضربة
للجنوب
اللبناني او
سوريا سيكلف
اسرائيل الكثير"،
قال خريس: "نرى
ان القيادة
السورية ترد
على
التهديدات
الاسرائيلية،
فمن الطبيعي ان
يصدر موقف من
القيادة
السورية يندد
بالتهديدات.
وبما ان
اسرائيل تهدد
سوريا فلابد
لها ان ترد
على هذا
الكلام". ولدى
سؤالنا عن
اشارة سوريا
انها سترد على
اسرائيل في ما
لو تعرض جنوب
لبنان لاي
اعتداء، لكن
ماذا لو وجهت
اسرائيل ضربة
لسوريا، ما
الموقف الذي
ستتخذه المقاومة؟
أجاب خريس:
"اريد
التنويه الى
ان المقاومة
في لبنان ترد
على اي اعتداء
اسرائيلي على
اية منطقة في
لبنان،
فبالتأكيد ان
المقاومة
سترد على
التهديدات
الاسرائيلية
بحق وطننا ولن
تقف مكبلة
اليدين. اما
اذا جاءت
الضربة
الاسرائيلية
على سوريا
بالتأكيد
بامكانها ان
تدافع عن
نفسها في وجه
العدوان".
وعن موقف
المقاومة من
اي تهديد
اسرائيلي على سوريا،
رفض خريس
التوضيح أكثر
وقال: "اكتفي بما
سبق ان اشرت
اليه".
وعما اذا
كان يرى في
دخول سوريا
على خط التهديدات
يشكل خطراً
على لبنان،
قال خريس: "كل
ما تقوم به
سوريا هو الرد
على العدو
الاسرائيلي
الذي لا يهدد
فقط لبنان انما
غزة، سوريا،
المنطقة
برمتها".
وبالنسبة الى
ما قاله
الرئيس بشار
الاسد:
"لايمكن ان
يطمئن احد الى
اي شيء في
لبنان ما لم
يتغيّر النظام
برمته"، أجاب
خريس: "لم اسمع
قطعاً هذا الكلام".
ولدى
سؤالنا في يد
من ترى اليوم
قرار السلم
والحرب في
لبنان؟ اجاب
خريس: " في حال
الاعتداء على
لبنان
المقاومة كما
الجيش اللبناني
يجب ان يدافعا
عن الشعب،
والحدود اللبنانية".
اما عن
اجراء
الانتخابات
النيابية او
امكانية
تأجيلها، قال
خريس: "هذا
الموضوع في
عهدة الحكومة
اللبنانية
التي تناقش
الاقتراحات
المقدمة من
وزير
الداخلية،
كما اعتقد ان
النقاش في
الاسبوع
القادم
سيتركز حول
مسألة
النسبية،
والمجلس
النيابي في
انتظار مشروع
قانون من
الحكومة،
وحين يتم
تبلغه لاشك ان
رئيس المجلس
النيابي
سيحيل مشروع
القانون الى
اللجان في
اسرع وقت
ممكن". وفي
ماخص تحسّن العلاقة
بين الرئيس
نبيه بري
والعماد
ميشال عون،
أوضح خريس:
"ننطلق من
مبدأ وطني
دستوري في تعاطينا
مع اية جهة،
وكتلة
"التنمية
والتحرير"
لايمكن الا ان
تعمل الا ضمن
قناعتنا،
وموقفنا من
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
لايمكن ان
نتخلى عنه،
ومخطئ من
يعتقد لوهلة
اننا سنتراجع
عن مطالبتنا
في تشكيلها.
فتعزيز الوضع
الداخلي يكون
من خلال تطبيق
الدستور وماتبقى
من اتفاق
الطائف".
وتابع خريس:
"التواصل مع
التيار
الوطني الحر
لايزال
مستمراً، قد
يكون هناك
خلافاً في بعض
وجهات النظر
وهذا امر
طبيعي". وعن
اصرار البعض
في المعارضة على
تقسيم بيروت
الى ثلاث
دوائر، اوضح
خريس: "هذا
الموضوع
لايزال في
دائرة
النقاش، لذا
لابد من
التريث
لمعرفة اين
مصلحة بيروت".
ولدى سؤالنا،
الا ترى ان
تقسيم بيروت
يكرّس مبدأ
الطائفية
السياسية
ويتعارض مع
اصراركم على
تشكيل "هيئة
وطنية لالغاء
الطائفية"؟
أجاب خريس:
"تقسيم بيروت
متصل
بالانتخابات
البلدية، وهذا
البند لايزال
كما قلت ضمن
النقاش
الداخلي وما
من موقف نهائي
حول هذه
المسألة".
وفي
مناسبة احياء
الذكرى
الخامسة على
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، قال
خريس: "اتمنى
ان تكون هذه
الذكرى
مناسبة وطنية
عامة، ونحن نعتبر
ان هذه
المسألة تهم
الجميع، ونحن
كحركة أمل في
كل سنة نحيي
ذكرى استشهاد
الحريري في
صور حيث يكون
هناك كلمة
لحركة امل
وبعض
الفعاليات
السياسية.
لذلك نعتبرها
مناسبتنا
جميعنا، لذا نتمنى
في هذا العام
ان تكون وطنية
عامة وغير محصورة
بفئة محددة".
وعما اذا كانت
ستنضم كتلة
"التنمية
والتحرير"
الى احياء
الذكرى في ساحة
الشهداء كون
المناسبة
وطنية، قال
خريس: "انشاالله
اذا بدت وطنية
فنحن في
الخدمة". المصدر :
خاص موقع 14
آذار
معوض:
ليسمح لنا
الأسد لا حرب
أهلية في
لبنان بعد
ثورة الأرز
٥
شباط ٢٠١٠ /اعتبر
رئيس "حركة
الاستقلال"
ميشال معوض أن
"وجود السلاح
غير الشرعي بيد
فريق من
اللبنانيين
واستعماله في
7 أيار يؤثّر
كل يوم على
التوازنات
السياسية في
لبنان، ويلغى
جزئياً نتائج
الانتخابات
النيابية، إذ
أدّى هذا
السلاح إلى
استسلام أحد
أقطاب 14 آذار
لمنطق هذا
السلاح".
وخلال اجتماع
موسّع
لمسؤولي
القرى
والبلدات
والقطاعات في
"حركة
الاستقلال"
في زغرتا
الزاوية، قال
معوض: "كان
هناك أخطاء في
إدارة 14 آذار،
وكلنا كقيادة
مسؤولون عنها
ويجب العمل
على تصحيحها".
ودعا
معوض "كل
لبناني
ولبنانية
للمشاركة في ساحة
الشهداء في
ساحة الحرية
في يوم 14 شباط،
وذلك حفاظاً
على
الانجازات
وتحقيقاً
للاهداف التي
لم تتحقق
كلّها". وتابع:
"سننزل في 14
شباط إلى ساحة
الحرية لنؤكد
ان الشراكة
المسيحية
الاسلامية
ستبقى في وجه
كل المشككين،
ولنؤكد لكل
المشككين في
لبنان
والخارج ان
السلم الاهلي
في لبنان لا
خطر عليه، وأن
شعب 14 آذار هو
الذي سيحمي
هذا السلم
الاهلي
وسيحمي ميثاق
العيش
المشترك
وسيحافظ على
الصيغة والطائف
والنظام
الديمقراطي
وعلى
الحريات". وأضاف
معوض في سياق
آخر: "ليسمح
لنا الرئيس
(السوري بشار)
الأسد، لا حرب
أهلية في
لبنان بعد 14 شباط
2005 وبعد ثورة
الأرز، ونقول
له ان نظامنا
الديمقراطي
وميثاق العيش
المشترك في
لبنان نحن
فخورون به،
لأننا نحن
اللبنانيون
نتنشّق حرية
وهذا هو
النظام الذي
نريد
المحافظة عليه".
ثم أكمل معوض
يقول: "سننزل
في 14 شباط الى ساحة
الحرية لنؤكد
عزمنا على
العبور الى
الدولة، الى
دولة واحدة
بسلاح واحد
وبجيش واحد.
ولنؤكد ان
اسرائيل هي
عدوتنا، ولكن
لنؤكد في نفس
الوقت ان
ادارة الصراع
مع اسرائيل
يجب ان تكون
إدارة
لبنانية وليس
ادارة
اقليمية. ولنؤكد
رفضنا بأن
يتحول لبنان
الى ساحة صراع
لمحاور
اقليمية على
حساب لبنان
وعلى حساب
القضايا
العربية
المحقة".
الاحرار:
أسوأ ما جاء
في كلامه
إعادة ربطه
بين تغيير
النظام اللبناني
والحرب
الأهلية
٥
شباط ٢٠١٠ /عقد
المجلس
الأعلى لحزب
الوطنيين
الأحرار اجتماعه
الأسبوعي
وصدر إثر
الاجتماع
البيان الآتي:
1–
نؤكد اننا لم
نتفاجأ
بالتدخل
السافر
الجديد
للرئيس بشار
الأسد في
الشؤون
اللبنانية الداخلية
من خلال
التصريحات
التي أدلى بها
إلى مجلة
نيويوركر
الأميركية
والتي استعاد
بها مواقف
النظام
السوري
التقليدية.
واننا، إذ
نُعرض عن
مقاربته
الازدواجية
التي درج عليها
هذا النظام
وأحد
عناوينها
ترجيح كفة طرف
يدعمه
بالتخويف من
بديل منه يكون
أدهى وأخطر كمعادلة
حماس ـ
القاعدة،
نرفض هذه
التصريحات
جملة
وتفصيلاً. واعتبر
الاحرار ان
هذه
التصريحات
تكشف حقائق
يحاول طمسها
أو تخفيف
وقعها حلفاؤه
اللبنانيون
أصحاب
الغايات،
الذين تحركهم
أحقادهم وطموحاتهم،
واللاهثون
منهم وراء
المواقع والمصالح
وتصفية
الحسابات
السياسية أو
الشخصية.
وأسوأ ما جاء
في كلام
الرئيس الأسد
إعادة ربطه
بين تغيير
النظام
اللبناني
والحرب الأهلية،
ما يوفر إضاءة
على عدد من
التصرفات كالموقف
الداعم
للسلاح غير
الشرعي
وتأمين تدفقه
إلى لبنان،
وتغطية
المنظمات
الفلسطينية
الموالية له،
ومنها حركة
أبو موسى
الأخيرة واجتماعاته
المشبوهة في
بيروت،
وتوقيت طرح
مسألة إلغاء
الطائفية
السياسية...
اضاف:" إن
الإفصاح
مجدداً عن
ثبات النيات
والأهداف
السورية
تجعلنا أكثر
تصميماً على
المضي في
النضال
لترسيخ
استقلال
لبنان
وسيادته وقراره
الحر، وأشد
مطالبة لنظام
دمشق بتقديم
البراهين عن
وعود تصبح
أوهاماً إذا
لم يتوقف
تدخله في
الأمور التي
تعني
اللبنانيين
حصراً، وإذا
لم يتم إعطاء
مضمون
للعلاقات
الدبلوماسية،
وفي صلبها
إلغاء المجلس
الأعلى
اللبناني ـ
السوري، وترسيم
الحدود من
الجنوب إلى
الشمال،
وإطلاق المعتقلين
اللبنانيين
في سجونه وكشف
مصير المفقودين.
2
– نخشى أن
تستبطن
المماطلة في
بت موضوع
إجراء الانتخابات
البلدية
والاختيارية
قراراً بتأجيلها.
علماً ان
إشاعة أجواء
الريبة والشك في
حصول أي
استحقاق
انتخابي في
موعده من طريق
طرح إشكاليات
معقدة يشكل
استخفافاً
بالدستور
والقوانين.
ناهيك عن
إحداثه بلبلة
وتراخياً في
أوساط
الناخبين،
مما يعد إساءة
موصوفة إلى
الديمقراطية،
أقله لجهة
الظروف التي
تقتضيها
أجواء
الاستعدادات
للانتخابات. ونلخص
مواقفنا
السابقة في
هذا الصدد
بالقول: خير
أن تجري
الانتخابات
بمواعيدها
ولو بالحد الأدنى
من الإصلاحات
وحتى من دونه
من أن يتم تأجيلها
تحت وطأة
المشاحنات
الصامتة
والرغبات المكبوتة
ومراعاة
أصحابها
ومصالحهم.
3
– نعبّر، مع
مرور سنة على
إخفاء
المهندس جوزف صادر،
عن بالغ حزننا
وأسفنا لبقاء
مصيره مجهولاً
أو مكتوماً،
ليس من
الناحية
الإنسانية فقط
إنما أيضاً
لأسباب وطنية.
إن أقل ما
يمكن أن يقال
في هذه الحالة
الشاذة انها
تسهم في تلاشي
الأمل لدى
اللبنانيين
بفاعلية
الأجهزة
الرسمية
المختصة، لا
بل بقيام
الدولة التي
تضمن سلامة
المواطنين
وحريتهم
وكرامتهم.
ولقد هالتنا
محصلة
الاتصالات
التي قامت بها
العائلة مع كل
ذي شأن على
مساحة الوطن،
والتي لم
تستثنن مرجعاً
دستورياً أو
سياسياً أو
دينياً، ولا
قيادة حزبية
وفاعلية
سياسية، على
ما جاء في مقابلة
أجرتها صحيفة
النهار
مشكورة مع
عقيلة المواطن
المخطوف. وهذا
يدفعنا إلى
إطلاق صرخة علها
تصل إلى مسامع
المعنيين
خصوصاً
واللبنانيين
عموماً لوضع
حد لمأساة
الرجل
ولمعاناة عائلته.
4
– نتقدم بأحر
التهاني من
اللبنانيين
مقيمين ومغتربين
بمناسبة عيد
مار مارون
صاحب رسالة الحرية
ومعلم
الروحانية
المسيحية
القائمة على
المحبة
والتسامح
والإكتفاء
إلى حدود التقشف.
ونخص صاحب
الغبطة
والنيافة
البطريرك ـ الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
الذي يجسد هذه
القيم، والذي
يثبت كل يوم
وفاءه لها والتزامه
الدفاع عنها
مهما اشتدت
الضغوط والصعوبات.
من جهة ثانية
ننظر إلى
المارونية
ثباتاً على
المبادئ
وتضحية من
أجلها بعيداً
من تقلبات
المصالح
الشخصية
الآنية
والأهواء
والأمزجة،
وتغيير
السياسة
وموازين
القوى، ودعوة
إلى التجاور
والتعايش
والتفاعل
والحوار في ظل
أولوية مطلقة
هي حرية الفرد
والجماعة في
كل الميادين
والمجالات.
إصابة
فتاة في
الطريق
الجديدة بطلق
ناري في عينها
اليسرى
٥
شباط ٢٠١٠/موقع
14 آذار
أفاد
المندوب
الأمني في
"الوكالة
الوطنية للاعلام"
أنه أثناء
تواجد الفتاة
سلام هشام
خيزران (12 عاما
فلسطينية)،أمام
متجر خالها
أحمد عكيلة
المعد لبيع
الألبسة في
الطريق
الجديدة،
شارع الرواس،
قرب ملحمة
الناطور،
شعرت بنزف في
عينها اليسرى
وألم شديد في
الرأس.وعلى
الأثر، نقلت
إلى مستشفى المقاصد،
وتبين أنها
مصابة بطلق
ناري من سلاح
حربي مجهول
النوع. ونظرا
الى خطورة
وضعها، نقلت
في حال حرجة
جدا إلى
مستشفى رفيق
الحريري الحكومي،
وباشرت القوى
الامنية
التحقيقات لمعرفة
الملابسات.
"الاتحاد
السرياني"
يستنكر بعض
الممارسات الكيدية
والتوقيفات
العشوائية
دون مسوغ قانوني
٥
شباط ٢٠١٠ /استنكرت
امانة
الاعلام في
حزب الاتحاد
السرياني بعض
الممارسات
والتوقيفات
العشوائية
التي تطال بعض
المواطنين
دون مسوغ
قانوني ما
يعيد الى
الاذهان تلك
الممارسات
القمعية التي
كانت تطال
فريق سياسي
معيّن زمن
الوصاية
والاحتلال. وأعلنت
رفضها لهذه
الممارسات
الكيدية والفردية
والميزاجية
غير المقبولة
في زمن
الحرية، مشيرة
الى أن بعض
هذه
الممارسات
التي "لن نسكت
عنها تطال حزب
الاتحاد
السرياني عبر
منع تجديد
تراخيص حمل
الاسلحة
المخصصة
لحماية رئيس وقيادة
الحزب
ومقرّاته
والتي لا
تتعدى 24 رخصة في
كافة المناطق
المتواجد
فيها الحزب". وإذ
شدد الإتحاد
السرياني على
محبة الحزب
واحترامه
لوزير الدفاع
ا الياس المر
الذي ربّما لا
يعلم بهذه
التصرفات
المهينة بحق
حزب لبناني له
وجوده
وتضحياته في
مسيرة بناء
الوطن ودعم الجيش
من عام 2005 وحتى
تاريخه،
أكّدت محاولة
الحزب مراراً
إيصال هذه
الممارسات
الى معالي
الوزير
ولكنها باءت
بالفشل.
حرب: إذا
كان حديث
الأسد عن
النظام اللبناني
صحيحاً
فسيُتّخذ منه
موقفًا في
الوقت المناسب
٥
شباط ٢٠١٠ / رأى
وزير العمل
بطرس حرب أن
"حديث الرئيس
السوري (بشار
الأسد) في ما
يتعلق بالشق
اللبناني،
كما ورد في
بعض الصحف، لا
يدخل في
الأعراف التي
تتعاطى فيها
الدول، أي أن
يُبدي رئيس
دولة رأيه في
نظام دولة
أخرى، خصوصاً
أننا تفاهمنا
بين سوريا
ولبنان في
المرحلة الجديدة
على ألا
يتدخّل أحد في
شؤون الدولة الأخرى"،
لافتاً الى
أنه "إذا كان
الحديث صحيحاً
فسيُتّخذ منه
الموقف في
الوقت
المناسب". وقال
حرب: "نحن
متفاهمون على
أن النظام
اللبناني
دفعنا ثمنه
دماً وذهبنا
الى الطائف
بعد سنوات من
الحرب
والاقتتال
والتدمير،
وسقط الكثير
من الضحايا
الى أن حصل
توافق وطني"،
مؤكداً أن
"هذا هو
النظام الذي
نريده،
وعندما نريد
تغييره نحن
الذين نغيره".
وبعد
الاجتماع
الذي ضمّه
ومديرة قسم
معايير العمل
الدولية في
منظمة العمل
الدولية في
جنيف، قال
حرب: "أنا
وقّعت
مشروعاً
جديداً
لتعديل قانون
العمل وسأُرسله
الى مجلس
الوزراء
قريباً، وهذا
المشروع
يتضمن كل
التعديلات
التي وافق
عليها لبنان
في إطار
الاتفاقات
الدولية التي
أبرمها والتي
يجب أن تدخل
في نظامنا
القانوني". ولدى
سؤاله عن
مواقف
التهديد
المتبادلة
بين سوريا
واسرائيل،
أجاب حرب:
"التصريحات
التي سمعتها
متعلّقة
بالكلام
الاسرائيلي
الذي جرت
محاولة
لملمته من
رئيس الوزراء
الاسرائيلي،
الا أن هذا لا
يعني استبعاد
حصول اضطرابات
في المنطقة"،
مؤكداً أنه
"علينا أن
نكون دائماً
متحسّبين
وحاضرين
لمواجهة
احتمالات
كهذه، غير أن
ذلك لا يعني
أن المنطقة
داخلة على
حرب، والتعامل
بحكمة
والتعاون
والتعاضد
العربي أفضل وسيلة
لمواجهة هذه
التهديدات".
مرتا..مرتا!!
فؤاد ابو
زيد (الديار)
الجمعة 5
شباط 2010
عندما
كانت قوى
الرابع عشر من
آذار، تدعو في
السنوات
الخمس
الماضية - في
شكل خاص بعد
عدوان تموز في
العام 2006 - الى
اشراك العالم
العربي في اي
مواجهة
محتملة مع
اسرائيل،
وعدم تحميل
لبنان وحيداً
وزر معركة
العرب
الكبرى، كانت
ترتفع
الاصوات من
الخارج
والداخل،
تنعت هذه
القوى
بالانهزامية،
وتتهمها
بالخضوع للاملاءات
الاميركية،
وبالتآمر على
المقاومة،
على الرغم من
تأكيد قيادات
14 آذار في اكثر من
مناسبة ان
لبنان كله
يسير وراء
دولته ومقاومته
في اي حرب
تبدأها
اسرائيل،
ويجمع العرب،
او اقلّه دول
الطوق، على
الوقوف
عسكرياً وسياسياً
واقتصادياً
ولوجستياً مع
لبنان، بشرط ان
يكون القرار
والتنفيذ
والتوقيت بيد
الدولة
اللبنانية
وبالاتفاق مع
الاشقاء
العرب، ومع
ذلك لم يصدر
صوت او موقف
من اي دولة
عربية،
يشعران
اللبنانيين
انهم ليسوا
وحدهم في المعركة،
ووحدهم
يدفعون ثمن
الاعتداءات
الاسرائيلية،
وثمن اصرار
البعض على
تعريض لبنان
للعدوانية
الاسرائيلية
التي تهددنا
دائماً
باعادتنا الى
العصر
الحجري،
ونفذت اكثر من
مرة تهديداتها،
ودمّرت
واحرقت
وقتلت،
وانقسمت
الدول العربية
الى ثلاثة
اقسام: قسم
يتفرّج، وقسم
يتفرّج
ويحارب
بالبيانات،
وقسم يحارب
بالمعونات والمساعدات.
التحدّي
السوري
لاسرائيل منذ
يومين كان لافتاً
في مضمونه
وكان لافتاً
في تعابيره،
وكان لافتاً
ايضاً في
المناسبة
التي قيل
فيها، بحضور
وزير خارجية
اسبانيا
ميغيل انخل
موراتينوس،
خصوصاً وان
الرئيس
السوري بشّار
الأسد سبق
وزير خارجيته
وليد المعلم
واتهم اسرائيل
بأنها تدفع
باتجاه
الحرب، ولكن
المعلّم الذي
كان يرد على
تهديدات
ايهود باراك
وزير الدفاع
الاسرائيلي،
نعت
الاسرائيليين
بأنهم «زعران»
وهددهم بحرب
شاملة ستطاول
مدنهم، ولن
يشهد بعدها
هذا الجيل
محادثات سلام
مع اسرائيل،
وهذه لغة تسمع
لأول مرة منذ
زمن طويل، ومن
الواجب رصد
ردود الفعل
عليها
اسرائيلياً وعربياً،
حتى يصبح
ممكناً
استنتاج ما
سوف تتجه اليه
الاوضاع
بعدها، وهل هي
باتجاه حرب شاملة
كما هدد
المعلّم، أمّ
ستكون مدخلاً
لمفاوضات
سلام، اذا
احسّت
اسرائيل
بالسخن العربي،
خصوصاً اذا
واكبت الموقف
السوري هذا
مواقف مشابهة
من الدول
العربية
الاخرى ذات
الفاعلية،
والتي تحسّنت
علاقاتها
كثيراً
بسوريا، وهي
منزعجة مثلها
من الموقف
الاسرائيلي
المتعنّت،
والرافض
لجميع
المبادرات
العربية، بقيام
سلام عادل
وشامل في هذه
المنطقة من
العالم.
هناك
تحليلات
ترجّح،
ومعلومات
تؤكد ان المساعي
الدولية
لاستئناف
المفاوضات
بين سوريا
واسرائيل
قطعت شوطاً
متقدّماً،
وان اللهجة
العالية التي
تعتمدها
الدولتان في
هذه الايام هي
اشبه
بالمعارك
العنيفة التي
تسبق وقف
اطلاق النار
في محاولة من
كل طرف للحصول
على مكاسب افضل
وشروط احسن في
المفاوضات
الآتية، وهذا
امر معروف
وتمارسه
الدول في كل
حين، يبقى على
الدولة
اللبنانية ان
تعرف كيف تحفظ
رأسها ورأس
شعبها في
حالتي السلم
والحرب، لأن
السلام الغامض
او المنقوص
اوالمدفوع
ثمنه سلفاً،
قد يكون اسوأ
من الحرب
بكثير، ومن
هذا التخوّف
بالذات، يصبح
التلهّي بفتح
ملفات
جانبية، يمكن
تجاوزها في
الوقت
الحاضر،
نوعاً من
السذاجة السياسية،
او القصور
السياسي، ففي
حال ان المنطقة،
ولبنان في
مقدمها،
ذاهبة الى حرب
شاملة، فان كل
ما يبني اليوم
انما يبنى على
رمل، وكل ما
يخطط له
سياسياً
واجتماعياً
واقتصادياً وادارياً
لن يرى النور،
لذلك فان
تفكير القيادات
السياسية،
وفي الطليعة
رئيس البلاد
العماد ميشال
سليمان،
وبالطبع رئيس
مجلس النواب،
نبيه بري،
ورئيس
الحكومة سعد
الحريري، وبقية
القيادات
والفاعليات
والشخصيات من
اصحاب
التأثير
الشعبي، يجب
ان يركّز على
كيفية انقاذ
لبنان من حرب
اسرائيلية
محتملة عليه،
او من جرّه
الى حرب غير
مستعد لها ولا
علاقة له بها،
وهذا الامر لا
يمكن ان يتمّ
بدون الجلوس
سريعاً الى
طاولة حوار
تطرح فيها
القضايا
الخلافية بكل
شفافية
وشجاعة،
وتناقش بروح
وطنية متجرّدة
من كل غاية
ومصلحة،
وتؤخذ في
النهاية قرارات
وطنية
تاريخية،
يشعر
المواطنون من
خلالها ان
هناك قيادات
يهمّها فعلاً
مصير الوطن والناس.
الشعب يحتاج
الى امور
كثيرة، ولكنه
يحتاج اكثر
الى السلام
والامن
والاستقرار،
وعلى القيادات
الاّ تتشبهه
بمرتا وتشغل
ذاتها في شؤون
عديدة، في حين
ان المطلوب
واحد.
الحريري
أوعز بإعداد
ملف متكامل عن
المعتقلين في
سوريا لحسم
الأمور
النهار/الكلام
الذي اوردته
"النهار" امس
عن ملف المعتقلين
في السجون
السورية لجهة
انه سيجهز خلال
اسبوع لرفعه
الى السلطات
السورية
المعنية به"،
يمثل العنوان
العريض لجهد
متواصل انجزه
فريق عمل يضم
الوزير جان
اوغاسبيان
والوزير
السابق محمد شطح
والقضاة
والامنيين
اللبنانيين
الاعضاء في
اللجنة
المشتركة
اللبنانية –
السورية للبحث
في ملف
المعتقلين
والمفقودين
العالق بين
البلدين،
والذي يشكل
اضافة الى ملف
المعاهدات
والاتفاقات
(والمجلس
الاعلى
السوري - اللبناني
ضمناً) وترسيم
الحدود
والسلاح
الفلسطيني،
مواضيع نقاش
ساخنة بين
البلدين بعد
انجاز ملفات
الانسحاب
والعلاقات
الديبلوماسية
وجملة تفاصيل
اخرى.
وكانت
ورشة عمل
الحكومة
اللبنانية في
ملف المعتقلين
قد انطلقت
بقوة عقب عودة
رئيس الوزراء
سعد الحريري
من زيارته
للعاصمة
السورية، حيث
جرى الاتفاق
على تنظيم
آلية التعامل
مع هذا الملف
الانساني
والمعقد
بطريقة علمية
واضحة، على
قاعدة اعادة
تنظيم ملف الفريق
اللبناني
المفاوض
والتصدي لأي
ثغرة في ملف
المعتقلين في
سوريا. هكذا
جرى تكليف
اوغاسبيان
متابعة الملف
بالتعاون مع
الشطح، في حين
تولى فريق
القضاة
والامنيين
إطلاع الحريري
والوزراء على
تفاصيل الملف
واللوائح
والاسماء
ومسار
العملية
برمتها.
لتنطلق بعدها
مرحلة ثانية
من جمع
الملفات وكل
الوثائق
اللازمة من
لجان الاهل
ومنظمات حقوق
الانسان
والمجتمع
المدني اضافة
الى المواد
والمعلومات
الموجودة لدى
الاجهزة
اللبنانية.
وتم العمل على
مكننتها
وتنظيمها
تمهيداً
لوضعها في
صورة لائحة
كاملة تتضمن
كل اسماء
المعتقلين
والتفاصيل
والشهادات
والوثائق
الصادرة عن
سلطات ادارة
السجون او
الوزارات
المعنية في
سوريا والتي
تشكل دليلاً
على وجود
المعتقلين
اللبنانيين في
تلك السجون.
واوضحت
اوساط رسمية
متابعة لمسار
العملية التي
تتولاها
الادارة
الحكومية
اللبنانية
حالياً ان
اللائحة تشمل
جميع اسماء المعتقلين
والمفقودين
من عام 1976 الى 2005
تاريخ خروج
الجيش السوري
من لبنان.
واكدت ان
التنقيح الذي
خضعت له
اللائحة شمل
التركيز على
الفصل التام
بين لائحة
اسماء
المحكومين
جنائياً في
سوريا من
الذين ينفذون
الاحكام
الصادرة عن
القضاء
السوري
المختص
وعددهم يناهز
125، والمجموعات
الاخرى من
المعتقلين
السياسيين او الذين
خطفوا قسراً
من لبنان
بواسطة الجيش
السوري
واجهزته
الامنية او
التنظيمات
المتعاونة مع
السوريين.
كذلك تلحظ
اللائحة في
شكل دقيق التمييز
بين
المعتقلين
خلال الفترة
الممتدة من 1975
الى 1990،
ومجموعة اخرى
اعتقلت خلال
الفترة
الممتدة من 1990
الى 2005، علماً
ان الفترة
الاخيرة
والتي امتدت
مدى 15 عاماً
تميزت بإمساك
الادارة
السورية
العسكرية
والامنية
مباشرة بالوضع
في غالبية
المناطق.
اضافة الى
التمييز
الدقيق بين
المعتقلين
المدنيين والعسكريين
وكل
الاثباتات
المتوافرة
التي قدمها
الاهالي او
تلك التي
جمعتها لجنتا
النائب فؤاد
السعد
والعميد سليم
ابو اسماعيل،
وتم الاخذ
بالوقائع
الواردة فيها.
علماً ان بعض
مؤسسات حقوق
الانسان كانت
تطالب
باعتماد كاتب
عدل في اعمال
اللجنة من اجل
ضمان استمرار
الملف قانوناً
وعدم سقوط حق
الادعاء
بمرور الزمن
لدى اهالي
الضحايا
المعتقلين.
المهم في
خطوة تأهيل
الملف
والمكننة
التي شهدها
بإيعاز من
الرئيس
الحريري،
انها انتجت ملفاً
واضحاً لا
يقبل اي لبس،
سواء في
الاسماء او في
ظروف الاعتقال
والاثباتات
والوثائق
الواردة فيه
عن وجود
المعتقلين في
السجون
السورية.
وذكرت اوساط
متابعة ان
الجانب
اللبناني طلب
تحديد موعد
لعقد اجتماع
مشترك للجنة
اللبنانية –
السورية
المشتركة من
اجل تقديم
اللائحة
اللبنانية
بكل
محتوياتها.
علماً ان
اللائحة التي
تقدم بها
الجانب
السوري عن
مفقودين
سوريين في
لبنان وجدت
جواباً
كاملاً لدى
السلطات
اللبنانية التي
قدمت تفاصيل
كاملة
وشروحاً
وتقارير امنية
وافية عن ظروف
وفاة او فقد
كل المواطنين
السوريين
الذين وردت
اسماؤهم.
والأهم
في خطوة
الرئيس
الحريري لجهة
تنظيم الملف
انها استجابت
لمطالب
عائلات
المعتقلين
وبعض مؤسسات
حقوق الانسان
لجهة الفصل
بين ملف
المفقودين
خلال الحرب
اللبنانية
وملف
المعتقلين
المفقودين في
السجون
السورية.
واشنطن
وباريس: بعدما
حوّل لبنان
إلى دولة
محاربة..
»حزب
الله«
وإيران يحاولان
تغطيس سورية
بشكل كامل في أي حرب
إسرائيلية
على لبنان
الجيش
السوري يستعدّ لدخول
البقاع إذا
هاجمت
إسرائيل والحرس
الثوري يجهّز 4 آلاف
مقاتل..
ويونيفيل
تبدأ
الانسحاب
لندن
- باريس - من حميد غريافي: أعربت
مصادر حكومية
أميركية
وفرنسية في واشنطن
وباريس أول من
أمس عن
اعتقادها أن
الحكومة
اللبنانية قد »تكون
أُجبرت على
تحويل بلدها
إلى »دولة محاربة« في
المنطقة، بل
الدولة
المحاربة
الوحيدة فيها
إلى جانب النظام
السوري
المكتفي بـ»الممانعة« والنظام
الإيراني »المقاتل
بالواسطة««.
وأعربت
المصادر الفرنسية
في باريس
لـ»المحرر
العربي«
عن
اعتقاد
مسؤولين
سياسيين
وعسكريين
معنيين بشؤون
الشرق
الأوسط،
أن
»حزب
الله، ومن ورائه
نظام محمود
أحمدي نجاد،
يحاولان
تغطيس سورية
بشكل كامل في أي
حرب
إسرائىلية
على لبنان، عن طريق
نقل هذه الحرب
فوراً من شمال نهر
الليطاني الذي
يشكّل خط
الدفاع
الإيراني الأول في الأراضي اللبنانية
بعد فقدان
جنوبه لصالح
القوات الدولية، إلى
منطقة البقاع
المحاذية
للحدود
السورية، لوضع
النظام
السوري
في
دمشق في جوّ
الخوف
على »خاصرته
الرخوة«
اللبنانية (البقاع) من
اجتياز
القوات
الإسرائيلية
حدوده الغربية
مع لبنان، بحيث
سيكون مضطراً إلى
إدخال وحدات
عسكرية سورية
إلى البقاعين الأوسط
والشمالي للتصدّي للزحف
البرّي
الإسرائيلية
بعد
إعلان تل أبيب
في نهاية
الأسبوع
الماضي
أن
احتلال كامل
منطقة البقاع
شرط من شروط
القضاء على »حزب الله««.
سورية
تحتل البقاع!!
وقالت
المصادر
الفرنسية إن
الجيش السوري »سيعمد
فوراً إلى احتلال
أجزاء واسعة
من البقاع
اللبناني تمتد من
طريق بيروت - دمشق
بمحاذاة معبر
المصنع
الحدودي
الفاصل
بين البلدين
حتى العمق
الشمالي
لهذه
المنطقة
باتجاه
بعلبك،
مشكّلاً بذلك خط
دفاعه الأول
عن الأراضي السورية
وعن العاصمة
دمشق التي لا تبعد
أكثر من
50 كيلومتراً عن تلك
الحدود،
فيما لا
تستبعد أوساط
قريبة من
»حزب الله« في
بيروت أن ترسل
إيران أربعة
آلاف من عناصر
حرسها الثوري إلى هذه
المنطقة
اللبنانية
عبر سورية
لدعم دفاعات
الجيش السوري و»حزب
الله« في وجه الهجوم
البرّي
الذي
تستعدّ له
إسرائىل
ويتعلّق على
نجاحه مصير
حربها التي تصفها
بـ»النهائية
على لبنان«. ونقلت
المصادر
الحكومية
الفرنسية عن
مقربين من وزير
الخارجية
برنار كوشنير
قوله إن
»اطّلاع
واشنطن
وباريس على
استعدادات »حزب الله« العسكرية
والتأهب
السوري
واسع
النطاق على
حدوده مع
لبنان وبدء
طهران تشكيل
وحدات قتالية
من حرسها
الثوري
لدفعها
إلى لبنان، يبرّر
موقفيهما
المندّدين
علناً بسيطرة هذا الحزب
على مقدرات
لبنان
واللذين ظهرا
أكثر صراحة
ووضوحاً
في
إعلان
كوشنير أمام
رئيس الحكومة
اللبنانية سعد
الحريري
الأسبوع
الماضي
في
مؤتمرهما
الصحافي
أن
»المشكلة
هي »حزب
الله« وسلاحه، وليس لنا
ضمانات
نقدّمها
للبنان بعدم
مهاجمته من
قبل إسرائيل، وإذا
أراد فعلاً ضمانات
فهي في يد
الإسرائيليين
لا في أيدينا نحن«.
وقالت
المصادر إن
الأميركيين يعتقدون »أن لبنان غاص
كلياً في »جبهة
الممانعة« السورية - الإيرانية
التي تستعد للحرب
دفاعاً،
في
هدفها
النهائي، عن
البرنامج النووي الإيراني، والتي تأكد
إنشاؤها في مؤتمر
الأحزاب
والمجموعات
المتطرفة
الذي عُقِد الشهر
الماضي
في
مبنى
اليونسكو في بيروت
بإشراف
مندوبين عن
إيران،
كما
يعتقدون
أن لبنان لم يعد
قادراً
على
الانسحاب من
هذه الجبهة، بل على
العكس من ذلك، فهو
يغوص
فيها أكثر
فأكثر،
بدليل
مواقف
قياداته
السياسية
والعسكرية الأكثر
التحاماً بـ»حزب
الله«، وظهوره
علناً كدولة
محاربة ضد
إسرائيل فيما
الآخرون
يقاتلون
بالخطب«.
»للقوات
الخاصة«
فقط!!
ومن هنا، حسب
أوساط سياسية
لبنانية
اغترابية في واشنطن، »جاء
إبلاغ الأميركيين
وزير الدفاع
اللبناني الياس
المر الذي يزور
العاصمة
الأميركية
الثلاثاء
المقبل،
بأن
تسليح الجيش
بالمعدات
الثقيلة
والمتطورة
التي كان تقدّم
بلوائحها إلى
البنتاغون
خلال زيارته
العام الماضي والتي أُرسِلَ قسم آخر
منها من
بيروت،
ما زال غير وارد
حتى الآن، وإن
إدارة باراك
أوباما تركّز
في دعمها
الجيش
اللبناني فقط على »القوات
الخاصة«
التي
أُنشِئَت
من جديد على
أسس بعيدة عن »العقيدة - الإيرانية« التي
تعتنقها
قياداته حتى
الآن في
محاربة
إسرائيل، وهذه
القوات
الخاصة التي أشرفت
القيادة
العسكرية
الأميركية
على تدريب
معظم عناصرها
وزوّدتها
بأنواع حديثة
من الأسلحة
لكنها لا تؤثر
في أي حرب مع
إسرائيل تضمّ فوجي
المغاوير
والمجوقل
ومغاوير
المكافحة
والبحر
وأفواجاً أخرى
حدودية،
وكلها
ذات طابع لمكافحة
الإرهاب أكثر
من كونها قوات
نظامية تشارك
في الحروب
الواسعة«.
ونقلت
الأوساط
اللبنانية عن
مسؤول في
البنتاغون
تأكيده أن هذا
التركيز
الأميركي على هذه »القوات
الخاصة«
ظهر
»واضحاً في
المحادثات
التي أجراها نائب
قائد وحدات
التدريب في الجيش
الأميركي الجنرال
جوزف ليونارد
فوتيل في
بيروت
الاثنين
الماضي
على رأس
وفد عسكري أميركي أمضى فقط
أربع ساعات في لبنان، مع قيادة
الجيش
اللبناني ووزير
الدفاع من دون
أن يكشف
أحد لا من
اللبنانيين
ولا من
الأميركيين
أسباب زيارته
المفاجئة هذه
ولا طبيعتها«.
وقالت
الأوساط
»إن
الاهتمام
الأميركي الراهن
منصبّ على محاولات
تجنيب الشعب
اللبناني ومؤسساته
الدستورية
الديموقراطية
ويلات حرب
متوقعة من
إسرائيل عند
وقوع أي
خلل أمني كانتقام »حزب الله« لاغتيال
عماد مغنية أو
انتقام حركة »حماس«
لاغتيال
محمود
المبحوح في دبي
الأسبوع
الماضي،
لكن من
دون مساعدة
الحكومة
اللبنانية، فإن هذا
الاهتمام
الأميركي لن
يجدي
نفعاً.
بدء
انسحاب
القوات
الدولية!!
وكشفت
المصادر
الحكومية
الفرنسية لـ »المحرر
العربي«
النقاب
أول من أمس عن »أن القيادات
العسكرية في الوحدات
الأوروبية
الثلاث في يونيفيل
بجنوب لبنان، أبلغت
حكوماتها
وقيادتها
الرئيسية
السياسية في الأمم
المتحدة
بنيويورك في مطلع
الأسبوع
الماضي
أن
قواتها هناك
مقبلة على
فقدان
فاعليتها وقابليتها
لتنفيذ
المهام
الموكولة
إليها بتطبيق القرار 1701 الذي فرض وقف
إطلاق النار
في حرب 2006، في حال وقوع
هجوم
إسرائيلي على
لبنان بحيث
ستصبح تلك
القوات
بمثابة
»بطّة
عرجاء« يمكن
استهدافها
بسهولة
وتعرّضها
لأضرار جسيمة، لذلك
- حسب تلك
القيادات
العسكرية - لا بد من
إجراء
تقليصات
فورية في
عدد
القوات
الفرنسية
والإيطالية
والإسبانية
خصوصاً
وفي
صفوف
وحدات الدول
الخمس
والعشرين
الأخرى بمعدّل
الثلث (أو ما بين 4 و6 آلاف
جندي وضابط)
كخطوة
فورية أولى، مع
الاستعداد
التام
لانسحاب باقي القوات
البالغ
عددها
إثنا عشر
ألفاً و887 عنصراً من كافة
أنحاء الجنوب
وتجميعها في القطاع
الغربي
في
منطقة
الناقورة
تمهيداً
لإخراجها
عبر البحر«.
وقالت
المصادر
»إن
مفاجأة تقليص
أعداد القوات
الدولية في يونيفيل
هذه، زادت مخاوف
الحكومة
اللبنانية من
أن تكون الحرب
الإسرائيلية باتت
أقرب مما
تتصوّر،
لذلك
برّرت قيادة
هذه القوات
خطوتها هذه
بـ»إعادة
هيكلة
انتشارها
جنوب نهر
الليطاني بما
يتلاءم
والانتشار
العسكري
اللبناني، ولأن
عديدها
يفيض عن
الحاجات
الأمنية
لدولها
المشاركة ويتجاوز
متطلبات
مساعدة الجيش
اللبناني على بسط
الأمن هناك
وتطبيق
القرار
1701«.
وجاءت
هذه الخطة
الدراماتيكية
التي كانت »المحرر
العربي«
توقّعتها
في تشرين
الأول/ أكتوبر
الماضي
في
الوقت
الذي يتمّ فيه انتقال
قيادة يونيفيل من
الجنرال
الإيطالي كلاوديو غراتسيانو
إلى الجنرال
الإسباني ألبرتو
أسارتا،
وهي
ستتركز
على 5051 ضابطاً وجندياً أوروبياً موزعين
كالتالي:
1500 جندي فرنسي
يعملون
في القطاع
الشرقي
من
الحدود
(مرجعيون) و2500 جندي إيطالي
يشكّلون
فيلقين في القطاع
الغربي
(باتجاه
الناقورة) و1051 جندياً
إسبانياً إلى جانب
القوات
الفرنسية في القطاع
الشرقي.
الكونغرس:
طاولة الحوار
اللبناني
تكشف »حزب الله«
إدارة
أوباما تعيد
تطبيق القرار
1559 إلى أولوياتها وتعتبره
»جزءاً لا
يتجزّأ من
الحرب على
الإرهاب«
لندن - كتب
حميد غريافي: السياسة
أعادت الإدارة
الأميركية
بشكل مفاجئ
منذ مطلع كانون
الثاني/ يناير
الماضي إلى
أولويات
جدولها المتعلق
بالشرق
الأوسط،
وخصوصاً
بإسرائيل والدول
المحيطة بها،
ملف تطبيق
القرار الدولي
1559 رداً على
دعوات إيران
وحلفائها في
لبنان إلى
إلغاء هذا
القرار
الداعي إلى
تجريد الميليشيات
من سلاحها،
واعتباره حسب
نائب الأمين
العام لـ»حزب
الله« الشيخ
نعيم قاسم
والقيادات الأخرى
»مطبّقاً« بعد
انسحاب
القوات
السورية في
نيسان/ ابريل 2005
وانتخاب
الرئيس ميشال
سليمان »من
دون تدخل
خارجي« العام
2008، إذ أن »حزب
الله« حسب هذه
القيادات »ليس
من الميليشيات«
المعنية بهذا
القرار وإنما
»هي مقاومة ضد
العدو
الصهيوني«.
وقالت
أوساط
اغترابية
لبنانية في
واشنطن إن »إدارة
أوباما بما
فيه الكونغرس
بجناحيه ووزارتا
الخارجية
والدفاع
ومستشارية
الأمن القومي،
باتت منذ مطلع
هذا العام في
سباق مع الوقت
بشكل مباشر أو
بواسطة الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
الدولي، لفرض
تطبيق القرار
1559 بالأخص،
والقرار 1701
الذي يتضمن بند
»تجريد
الميليشيات
من سلاحها
ومنع تهريب الأسلحة
عبر الحدود
وبسط سيادة
الدولة بجيشها
على كامل
أراضيها« كما
حدث في جنوب
نهر الليطاني
كخطوة أولى،
معتبرة إياه
»جزءاً لا
يتجزأ من
الحرب
الدولية على
الإرهاب« التي
أعادت إدارة
الرئيس
الأميركي
الجديد تفعيلها
بصورة عاجلة
خصوصاً بعد
محاولة تفجير
الطائرة
الأميركية
فوق ديترويت،
وبعد إصدار أوباما
قراره الشهر
الماضي
بإرسال 30 ألف
جندي أميركي
آخر إلى
أفغانستان
لدعم قوات حلف
شمال الأطلسي
هناك ضد تعاظم
قوة حركة
طالبان من
جديد،
وتهديدها - مع
»تنظيم
القاعدة« -
حكومة كارازاي
بشكل جدّي
ومباشر«.
بين
إيران و»حزب
الله«!
وقارنت
أوساط
برلمانية في
مجلس النواب
الأميركي في
الكونغرس بين
»سياسة
التسويف
والمماطلة
والمراوغة«
التي يتّبعها
النظام الإيراني
في طهران مع
المجتمع
الدولي بشأن
برنامجه
النووي،
والسياسة
المشابهة
»لذراعه في
لبنان »حزب
الله« التي
يعتمدها حيال
موضوع سلاحه
على الأراضي
اللبنانية،
بحيث يعرقل عقد
طاولة الحوار
برئاسة
الرئيس ميشال
سليمان وحضور
قادة البلاد
السياسيين
المفترض فيها أن
تبحث ما يطلِق
عليه قادة هذا
الحزب
الإيراني »الاستراتيجية
الدفاعية«
الهادفة إلى
وضع هذا السلاح
تحت سيطرة
الدولة
وقواها
المسلحة«.
وقالت
الأوساط لدى
استقبالها
وفداً من قادة
اللوبي
اللبناني في
واشنطن إن
»تصميم الولايات
المتحدة
ومجلس الأمن
ودول الاتحاد
الأوروبي على
تطبيق كامل
بنود القرار 1559
والقرارين
الآخرين 1680 و1710
المتعلقة
ببسط سيادة
الدولة
اللبنانية
على كامل
أراضيها عبر
تجريد ما
تبقّى من ميليشيات
محلية
وإقليمية من
سلاحها
تطبيقاً لأحد
أهم بنود
اتفاق الطائف
الذي تحوّل
إلى دستور
للبلاد، لا
حدود له، ولن
يتوقف هذا
التصميم أو
يضعف حتى
تنفيذ هذه
القرارات
بكامل
مندرجاتها«.
وكشفت
الأوساط
النيابية
الأميركية
النقاب عن »أن
الإدارة
الأميركية
التي تجاوبت
مع دعوات
المسؤولين
الكبار في
الحكم
اللبناني طوال
السنتين
الماضيتين
لترك موضوع
القرار 1559 ونزع
سلاح »حزب
الله« والفصائل
الفلسطينية
في لبنان
للحوار
الداخلي بسبب
احتقان
الأوضاع
المستمر منذ
ما قبل السابع
من أيار/ مايو 2008
(اجتياح »حزب
الله« بيروت
والجبل) وعدم
إعطاء
الذرائع
للإيرانيين
وحلفائهم
لتفجير
الساحة
اللبنانية من
جديد - عادت هذه
الإدارة إلى
وضع ملف هذا
القرار والسلاح
بين
»أولوياتها
اللبنانية«
بعدما لم يفِ
هؤلاء
المسؤولون
بوعودهم في
عقد طاولة
الحوار من
جديد، كما
أعاد مجلس
الأمن الدولي
تنشيط جهوده
لتطبيق قراره
والقرارات
الأخرى التي تتضمّن
روحيته،
والدليل أن
تصريحات
الأمين العام
للأمم
المتحدة بان
كي مون
الأخيرة المتعلقة
بالأوضاع على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية
والحدود
اللبنانية -
السورية
والأوضاع الهشة
الداخلية في
لبنان خلال
الأشهر الأربعة
الماضية لحظت
دعوات ملحّة
لوقف تهريب
السلاح إلى
»حزب الله«
ولتطبيق
القرار 1559
والقرارات
الأخرى
المتصلة به،
وكذلك دعوات
الإدارة الأميركية
على مختلف
مستوياتها،
وكان آخرها دعوة
نائب مندوبها
في مجلس الأمن
أليخاندرو وولف
الخميس
الماضي لدى
تدارس
»الإحاطة الشهرية«
بالوضعين في
لبنان والشرق
الأوسط، إلى
»تنفيذ قرارات
المجلس 1559 و1680 و1701«
وذلك ضمن
السياسة الجديدة
المتغيرة
لإدارة
الرئيس باراك
أوباما نحو
إنهاء أدوار
الأحزاب
والتنظيمات
والمجموعات
الإرهابية في
الشرق الأوسط
بشكل خاص«.
قبل
»الاستحقاقات
المؤلمة«!
ونقل وفد
اللوبي
اللبناني عن
أعضاء في لجان
»الشؤون
الخارجية«
و»الدفاع«
و»الأمن
والاستخبارات«
الأميركية
»حَضّهم
الرئيس
اللبناني سليمان
ورئيس
الوزراء سعد
الحريري
وقيادة الجيش
على الإسراع
في تحديد موعد
قريب لعقد
طاولة الحوار
للبحث في سلاح
»حزب الله«
والفصائل
الفلسطينية
(مجدداً)،
تطبيقاً
للقرارين 1559
و1701، قبل وصول
لبنان إلى
الاستحقاقات
المؤلمة
الداخلية
والإقليمية
المتوقعة،
خصوصاً
لإماطة
اللثام علناً
عن المدى الذي
يمكن لهذا
الحزب أن
يبلغه في
العيش كغيره
تحت مظلة
الدولة والتعاون
معها من دون
لغة التهديد
والوعيد وعرض العضلات،
ولاستكشاف
المدى الذي
يمكن أن يصل إليه
الحكم في
لبنان في حال
بقاء الأمور
على حالها من
تهديدات
إسرائيلية
باستهداف
كامل بناه
التحتية
المؤسساتية
والعسكرية
والأمنية
والاقتصادية
في الوقت الذي
تقف فيه المنطقة
على حافة
انفجار
البركان
النووي
الإيراني
الذي لا بد
وأن تبلغ حممه
لبنان بسبب
تحفّز »حزب
الله«
للمشاركة في
أي حرب ضد
إيران«.
سي
آي إي« وقوات
خاصة غربية
تتهيأ
لاجتثاث السلفيين..
استسلام
»الإيرانيين«
في اليمن
يمهّد لحرب أخرى
ضد »القاعدة«
دخول
السعوديين
المعركة وفّر
على المجتمع الدولي
حرباً ثالثة
ضد الإرهاب..
لندن -
برلين -
»المحرر
العربي«:
فيما لاحت
تباشير
التفاؤل
الجدّي بوضع
حرب اليمن
»الإقليمية«
أوزارها
برضوخ الأطراف
المدعومة من
إيران فيها
بعد حوالى
ثمانية أشهر
من هجمة
الحوثيين
و»تنظيم
القاعدة«
و»الحراك
الجنوبي«
الانفصالي
على نظام
الرئيس علي عبدالله
صالح ظاهرياً
وعلى المملكة
العربية
السعودية
ومنطقة
الخليج
بكاملها كهدف
إيراني طال
العمل من
أجله، إلى
شروط الرياض
وصنعاء
بالانسحاب من
داخل حدود
الأولى
و»الاستسلام« لسيادة
الثانية على
كامل أراضيها
- بات من المتوقع
أن تبدأ حرب
ثانية تشارك
فيها أكثر من
جهة أو جهتين
هذه المرة
لاجتثاث
جماعات أسامة
بن لادن
والإرهابيين
السلفيين
الذين استقدمتهم
إيران من
بقايا
الجماعات
الإرهابية في العالم
العربي وبعض
الدول
الإفريقية
ومن المتطوعين
الإسلامويين
العرب
والآسيويين
في أوروبا
وأميركا
اللاتينية،
من مختلف
المناطق
اليمنية التي
كادت تتحوّل
إلى البؤرة
الجديدة
الأهم
والأخطر
للإرهاب بعد
أفغانستان وحدودها
مع باكستان،
إذ تشير
المعلومات
الغربية
انطلاقاً من
لندن وبرلين
إلى أن وكالة
الاستخبارات المركزية
الأميركية (سي
آي إي) تتهيأ
لإدخال المئات
من عناصرها
وعناصر
القوات
الخاصة الأميركية
إلى بعض مناطق
»الكثافة
الإرهابية« في
اليمن مع فرق
كوماندوس
بريطانية
وفرنسية وإيطالية
وألمانية،
لمساندة
القوات
اليمنية على
»الانتهاء
سريعاً من سدّ
تلك البؤرة
وتجفيفها« قبل
أن تتسع
وتتمدّد
باتجاه
الخليج ودول
عربية أخرى
كذراع أخرى
للمدّ
الإيراني
المتراجع في
المنطقة على
كل الصعد.
ويؤكد
مسؤولون في
مناصب مختلفة
داخل الوزارات
البريطانية
المعنية
بشؤون
الإرهاب ومقاومة
»الظاهرة الإيرانية
المخيفة«، أن
تدخل نظام
محمود أحمدي
نجاد في اليمن
ومنطقة
الخليج
العربي يلفظ
أنفاسه
الأخيرة مع
إعلان زعيم
التمرّد في
محافظة صعدة
عبد الملك
الحوثي
الجمعة
الماضي، وللمرة
الرابعة في
غضون الأشهر
القليلة
الماضية منذ
دخول القوات
المسلّحة
السعودية
الحرب لحماية
حدودها، قبول
وقف إطلاق
النار
بالشروط الخمسة
التي طرحتها
حكومة علي
عبدالله
صالح، إذا
تأكدت فعلاً
هذه المرة أن
هذا القبول
ليس »مناورة
إعلامية«، بل
»محاولة حوثية
بأوامر من طهران
لوقف القتال
عند الحدود
الراهنة التي
تُبقي لها
موطئ قدم في
اليمن قبل
الانهيار التام
للمتمردين
الذي ظهرت
بوادره
بإعلانهم الانسحاب
قبل أسبوعين
من داخل
الحدود
السعودية
كافة
وابتعادهم
عنها إلى داخل
اليمن مسافات
تتراوح بين
عشرة وعشرين
كيلومتراً
تشكّل حسب
الشروط
السعودية
منطقة منزوعة
السلاح على
طول حدود
البلدين على
غرار منطقة
جنوب نهر الليطاني
في لبنان«.
ويرى
أولئك
المسؤولون أن
اضطرار
المملكة العربية
السعودية
لخوض جانب من
حرب اليمن
التي تتعلق
بسيادتها
الوطنية
وحماية
رعاياها في عشرات
المدن والقرى
والمناطق
الحدودية، قد يكون
قطع الذراع
الإيرانية
التي امتدت
إلى الخليج
العربي بشكل
كامل وحاسم قبل
استشراء هذا
الوباء
الفارسي
الإرهابي في شبه
الجزيرة
العربية،
بصورة جذرية
تشبه عملية
استئصال
تدخّل صدام
حسين في
الكويت الذي
أدت تداعياته
إلى احتلال
بغداد نفسها
وإسقاط نظام
البعث فيها
الذي كان
الوجه الآخر
لعملة ملالي
طهران
ونظامهم
الشبيه، وإلى
تعليق المشانق
لقادته
المستمر حتى
اليوم بعد سبع
سنوات من الاحتلال.
وقدّرت
مصادر عسكرية
بريطانية في
لندن أمس، استناداً
إلى إعلان
نائب وزير
الدفاع السعودي
الأمير خالد
بن سلطان بن
عبدالعزيز
الأسبوع
الفائت عن
وجود 1500 أسير من
الحوثيين
والإرهابيين
المنخرطين في
صفوفهم من خارج
اليمن، عدد
القتلى من
المتمردين
خلال الأشهر
السبعة
الماضية من
القتال »بأكثر
من خمسة آلاف
وعدد الجرحى
بما بين ستة
وسبعة آلاف بينهم
العشرات من
عناصر »تنظيم
القاعدة«
ورؤوسهم
الكبيرة في
اليمن، فيما
بدأ انسحاب
الخبراء
والمدرّبين
الإيرانيين
من الحرس
الثوري و»حزب
الله« من
البلاد إلى
الصومال
والسودان وسورية
ولبنان منذ
منتصف كانون
الأول/ ديسمبر
الماضي عندما
لاح النصر
للقوات
السعودية على حدودها
مع اليمن،
وبعدما فتحت
الترسانات العسكرية
الأميركية
والبريطانية
والأوروبية
أبوابها أمام
حكومة علي
عبدالله صالح
لمواجهة ترسانة
الأسلحة
الإيرانية
التي فُتِحَت
على مصراعيها
لمد الحوثيين
والإرهابيين
المتطوّعين
من كل حدب
وصوب بمختلف
أنواع السلاح
بهدف فتح جبهة
الخليج في وجه
السعودية
ودول مجلس التعاون«.
الاستسلام!!
وقالت
المصادر
العسكرية
البريطانية
لـ»المحرر
العربي« إن
إعلان عبدالملك
الحوثي زعيم
المتمردين
اليمنيين »وقائد
الجبهة
الإيرانية« في
اليمن قبوله
شروط الحكومة
في صنعاء
الأسبوع
الماضي
يُعتَبَر من وجهة
النظر
العسكرية
»استسلاماً من
دون قيد أو
شرط« وبداية
لنهاية
التدخل
الإيراني في
منطقة
الخليج،
وتحفيزاً
للدول
الغربية على
المضيّ قدماً
في خططها
لاستخدام
القوة
العسكرية ضد البرنامج
النووي في
طهران، وما
تهديدات وزير
الدفاع
الإيراني
أحمد وحيدي
الجمعة الماضي
باستهداف
»المئة
وثمانين ألف
جندي أميركي في
المنطقة
بنيران
القوات
الإيرانية
والأساطيل
البحرية
الغربية في
مياه الخليج
والعراق في حال
تعرّض بلاده
للهجوم«، سوى
شعور باقتراب
الانفجار
و»نفاد الأيام
المعدودة«
لنظام علي خامنئي«.
وأكدت
المصادر
البريطانية
أنه »لو لم
تدخل السعودية
حرب اليمن
دفاعاً عن
أراضيها،
لكان يمكن
لهذه الحرب أن
تستمر سنوات
لسببين أولهما
عدم التكافؤ
بين القوة
اليمنية الحكومية
والقوى
المدعومة من
إيران
بالمقاتلين
والأسلحة،
والثاني هو أن
الغرب لم
يتحرك فعلاً
للمساهمة في
تقليم أظافر
التدخل
الإيراني إلا
بعد المبادرة
العسكرية
السعودية التي
أشعرته بأن
الإيرانيين
أصبحوا داخل
البيت الخليجي
وعلى أبواب
منابع النفط
ومنشآته«.
تدخل السعودية
وفّر حرباً
ثالثة..
وأعربت
المصادر
العسكرية في
لندن
لـ»المحرر العربي«
عن قناعتها
»بأن دخول
السعودية
القتال ضد
التدخل
الإيراني في
اليمن وفّر
على الولايات
المتحدة ودول
حلف شمال
الأطلسي فتح
جبهة حربية
ثالثة إلى
جانب العراق
وأفغانستان لاستنزاف
طاقاتها
وتشتيت
قواتها
ومنعها من فتح
جبهة
البرنامج النووي
الإيراني
الرابعة،
وهذا ما أشار
إليه صراحة
وزير خارجية
إيران منوشهر
متكي الأسبوع
الماضي عندما
قال: »لو
سُئِلْتُ عن
تقييمنا
للحملة ضد
إيران، فإننا
لن نأخذها على
محمل الجد
لأننا لا نرى
أي احتمالات
من الطرف الآخر
(إسرائيل
وأميركا) لخلق
أي أزمة أخرى
في المنطقة
سيما بعد
الإخفاق
(الإسرائيلي)
في أزمتي
لبنان وغزة
(الحربان
عليهما)، وبعد
انهماكه (الطرف
الأميركي) في
حربيه
الأخريين«
(أفغانستان
والعراق).
وقالت
المصادر
البريطانية:
»بعد انهيار
الجبهة
الإيرانية في
اليمن، لم
يبقَ لطهران
سوى جبهة
فاعلة واحدة
هي جبهة لبنان
(حزب الله)، إذ
لا يمكن
للإيرانيين
الاعتماد على
حركة »حماس« في
قطاع غزة
لتواضع
إمكاناتها
العسكرية
ولوقوعها في
قبضة إسرائىل
في أي وقت،
إلا أن هزيمة
نظام خامنئي
في اليمن بهذه
السرعة،
يشجّع
الإسرائيليين
خصوصاً على
حسم جبهتهم
الشمالية مع
لبنان
وسورية، وربما
قبل اتخاذ
قرار الحرب
على إيران كي
يقطعوا آخر
ذراع لها في
المنطقة«.
الناصريون
الأحرار
استغربوا صمت
أصحاب الدولة
على الإهانات
بحق مفتي
الجمهورية
العجوز:
الأوامر
صدرت من ريف
دمشق للتطاول
على المفتي
قباني
استغربت حركة
الناصريين
الأحرار صمت
أصحاب الدولة
رؤساء
الحكومة
السابقين
خلال لقائهم
برئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري
للتباحث في
ملف دار الفتوى
الإهانات
التي طالت
مقام مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
والتعرض
لشخصه بأبشع
العبارات
والتهم.
وقال رئيس
مجلس القيادة
الدكتور زياد
العجوز خلال
لقائه كوادر
الحركة في
بيروت أن
معلومات
مؤكدة حصلنا
عليها بأن
أوامر
التطاول على
مفتي الجمهورية
جاءت من
المخابرات
السورية في
ريف دمشق ومن
خلال لقاء
عقده أحد ضباط
المخابرات السورية
الكبار الذي
خدموا في
لبنان بوفد من
مشايخ ورؤساء
جمعيات
لبنانية
برئاسة وزير
سابق محسوب
على زمن
الوصاية .
وتابع ، لقد
تلقى بعض مسؤولي
الجمعيات ممن
رفضوا السير
بهذا المخطط
رسائل
تهديدية نقلت
اليهم مباشرة
.
وأمام
هذه
المعلومات ،
فإننا نضع
الرأي العام
اللبناني
والإسلامي
بخطورة ما
يحاك على دار
الفتوى وعلى
مفتي
الجمهورية
الشيخ
الدكتور محمد
رشيد قباني
الذي تم نصب
له العديد من
الأفخاخ للنيل
منه كان آخرها
قضية الشيخ
مجذوب ، حيث
لو لم يتدخل
المفتي
بالطريقة
التي اعتمدها
لتغيّر مسار
الأمور ، فكان
المطلوب من
المفتي أن يبقى
متفرجاً حيال
قضية خطف أحد
رجال الدين
للنيل من
سمعته
لإتهامه
بالتقاعس وفي
حال لم يفعل
فيدخل
السيناريو
الآخر المعد
سلفاً لإحراجه
بقضية خطف
مزعوم.
إن وقائع
الأحداث تشير
الى محاولة
إضعاف أهل السنّة
والنيل من
مرجعياتهم
وإرضاخهم
الواحدة تلو
الأخرى
لمنعها من
التحرك عند
الضرورة ولجم
مواقفها
وتخويفها
وتخوينها
حينما تلزم
الأمور ذلك
وتدعو الحاجة. والجدير
ذكره أن
الرسالة
اللغم التي
بعث بها دولة
الرئيس الحص
يتهجم فيها
على مفتي
الجمهورية
ويطالبه
بالإستقالة
لم تكن من
كتاباته بل
نصها
بمضمونها أحد
مستشاريه
المقرب جداً من
المخابرات
السورية.
وأهاب
العجوز برئيس
الحكومة سعد
الحريري أن
يعي خطورة ما
حدث ويحدث وأن
يطالعنا
بموقف يرفض
فيها إهانة
كرامة المسلمين
السنّة التي
مست بإهانة
مفتي الجمهورية
اللبنانية .
وتابع ،
أمام
التغيرات
والمتغيرات
السياسية
الدراماتيكية
في البلاد ،
فيهمنا أن
نؤكد بأننا لن
نقف شهود زورٍ
أمام ما يحدث
وليتحمل
الجميع
مسؤولياته.
خطاب 14
آذار يدوّي في
14 شباط.. وما
بعده
المستقبل
- الجمعة 5 شباط
2010 - عبد السلام
موسى
مذ بدأ
الحديث عن نية
"14 آذار" إحياء
ذكرى الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
ساحة الحرية،
كما جرت
العادة في كل
عام، كثر
الحديث عن
الخطاب السياسي
الذي ستطل به
قيادات "14
آذار" على اللبنانيين،
باعتبار
الذكرى محطة
مفصلية من شأنها
أن ترسم آفاق
المرحلة
المقبلة،
وتؤسس لمستقبل
العلاقات
اللبنانية
اللبنانية،
في ضوء
المتغيرات
السياسية
الحاصلة في
لبنان والمنطقة
ككل.
أولى
ملامح هذا
الخطاب تجلت
بوضوح في
"بيان
البريستول"،
الذي تميز
بالانفتاح، و بدا
للمراقبين
مزيجاً من
التكيف مع
المتغيرات،
واعادة تثبيت
المبادئ
الاساسية،
ولا سيما أنه
انطوى على
رسالة لا لبس
فيها الى
الشركاء في
الوطن، تؤكد
"على التمسّك
بوحدتنا الوطنية
وتوسيع
نطاقها،
لأنها أساسُ
إستقلالنا،
وضمانةُ
أسلوب عيشنا،
ومصدرُ
قدرتنا على
مواجهة
التحديات
المقبلة. غير
أن وحدتنا
هذه، على غنى
تنوعنا
المشروع
والمرغوب، لا
تقوم ولا تستقيم
بشروط فئة من
بيننا، ولا
طبعاً بشروط
الخارج،
وإنما بشروط
الدولة
الجامعة".
أتى
"بيان
البريستول"
بدعوته "شعبَ
الحرية والسيادة
والإستقلال
ورسالةِ
العيش
المشترك"
ليكون على
الموعد في 14
شباط،
بالتزامن مع
مطالبة البعض
بأن تكون
الذكرى
مناسبة وطنية
جامعة، وكأنها
لم تكن كذلك
في السنوات
الخمس
الماضية.
أمام هذه
المطالبة
لهذا البعض
التي تعكس بطبيعة
الحال
"إدراكاً
متأخراً"،
للبعد الوطني
والتأسيسي
لذكرى
استشهاد
الرئيس
الحريري، يؤكد
عضو كتلة
"المستقبل"
النائب محمد
الحجار "أن
لذكرى 14 شباط
بعدها
الوطني، الذي
يفرض على الاخرين
ملاقاة قوى 14
آذار في
خطابها الذي
تركز فيه على
أهمية الوحدة
الوطنية
لمواجهة كل التحديات
التي تنتظر
لبنان"، لا
سيما وأن المحلل
السياسي
الياس الزغبي
يرى "بأن
المرحلة
المقبلة
ستكشف أن ما
راكمته 14 آذار
من إنجازات في
السنوات
الخمس
الماضية، هو
لمصلحة كل اللبنانيين،
وأن من
يعتبرون
أنفسهم خارج
ذكرى 14 شباط،
معنيون شاؤوا
أم أبوا
بسياقاتها السياسية
والوطنية،
ذلك أن ذكرى
الرئيس الشهيد
لهذا العام
تبلغ مستوى
الرسالة، ولم
تعد مجرد
وكالة، بمعنى
أن إنقاذ من
يظن نفسه على
طرف نقيض مع 14
آذار، هو هدف
بحد ذاته".
وسط هذه
الصورة، برز
بحسب
المتابعين أن
"14 آذار"، ومنذ
"تسوية
الدوحة"، لم
توفر جهداً في
سبيل تطبيق
"ثقافة
الوصل"، فكان
أن قدمت التنازل
تلو الاخر، من
منطلق الحرص
على الوحدة
الوطنية،
والسلم
الاهلي،
والعيش
المشترك،
وصولاً الى
انتخابات 7
حزيران، التي
انتصر فيها
اللبنانيون
لمشروعها.
ويرون ان
"14 آذار" سرعان
ما أعطت
انتصارها بعده
الوطني
الجامع،
ووضعته في
خدمة المصلحة
الوطنية، فما
كان من سعد
رفيق الحريري
إلا أن أطل في
ليلة
الانتصار
بخطاب مد فيه
اليد، لفتح
صفحة جديدة في
الكتاب اللبناني،
تُوجت
بإصراره، رغم
كل العراقيل
على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية، أتت
على صورة
لبنان، جامعة
ومتنوعة.
بهذا
المعنى،
لطالما كانت
"14 آذار"
السباقة الى
كل ما يلم شمل
اللبنانيين
ولا يفرقهم.
فالرئيس سعد
الحريري،
المعني الاول
بالذكرى، أكد
في "لقاء
البريستول"
على ضرورة
المشاركة
الشعبية في
إحياء ذكرى
الرئيس
الشهيد،
باعتبارها
مناسبة وطنية
لتدعيم
الاستقرار
العام في
البلد
وبالتالي يجب
ان تكون جامعة
للبنانيين
وليست
للتفرقة
خصوصاً"، مشدداً
على "أن هذه
المناسبة
ليست موجهة ضد
احد ولن تكون
خارج التوجه
العام لتدعيم
الوحدة الوطنية
وتثبيت
الاستقرار
والحفاظ على
التهدئة".
ثم أتى
كلام رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
منسجماً مع
كلام "حليفه"،
فأكد "ان أي
تقارب في
البلد يكون من
مصلحة
الجميع، وأي
صورة جامعة
وشاملة هي أفضل
من أي صورة
أخرى"، مع
الأخذ في
الاعتبار أن ذكرى
14 شباط "ليست
لقراءة
الفاتحة فقط
عن روح الشهيد
رفيق الحريري
والشهداء
الآخرين. بل
هي تحمل معاني
سياسية كبرى
لست أنا من
حددها، ولا
الرئيس سعد
الحريري ولا
أي قيادي آخر،
بل الناس
الذين نزلوا
إلى ساحة 14
آذار سنة 2005".
لا شك في
أن هذا المسار
الثابت لقوى
"14 آذار" منذ
الانتخابات
النيابية في 7
حزيران،
يضاعف من
مسؤولية
الفريق الاخر
في ملاقاته
بخطاب يؤسس
للانطلاق نحو
المستقبل، لا
بخطاب ينطوي على
شروط
للمشاركة في
ذكرى رجل كان
لـ"كل لبنان"
أو بالمطالبة
بكلمات تكون
على "هواهم
السياسي"،
ومن هنا، يرى
النائب الحجار،
"أنه من
المفيد جداً
أن يلاقي
الفريق الاخر
خطاب 14 آذار،
الذي يشدد على
الوحدة
وأهمية استعادة
الدولة
لدورها
وهيبتها، أن
يلاقيه بخطاب
مماثل، وليس
بمحاولات
تهدف الى
تحقيق بعض
المكاسب
الآنية أو
الخاصة".
بهذا
السياق، يؤكد
الحجار"أن
ذكرى الرئيس الشهيد
تشكل محطة
للتأكيد على
أن المسيرة
الاستقلالية
مستمرة، وأن
الانجازات
التي تحققت
يجب الحفاظ
عليها،
واعتمادها
كركيزة للانطلاق
نحو
المستقبل،
وأهم ركيزة في
هذه الاطار،
تبقى تلك
الصورة الجامعة
للبنانيين،
مسلمين
ومسيحيين، في
ساحة
الحرية"،
مشيراً الى أن
"أن الشعارات
والعناوين
التي رفعها
شعب 14 آذار في
السنوات الخمس
الماضية، لا
تزال بحاجة
الى تحصين،
وصولاً الى
تنفيذها".
أما
الزغبي، فلا
شك لديه في "أن
ذكرى 14 شباط 2010
تشكل مفصلاً
مهماً في مسيرة
14 آذار كجسم
سياسي وطني
متنوع، طالما
أن مسؤولية
الذكرى
مزدوجة لهذا
العام، فهي من
جهة مناسبة
لحماية ما تم
إنجازه، ومن
جهة ثانية مناسبة
لإطلاق مسيرة
بناء جديدة
لما لم يتم إنجازه
بعد، ذلك أن
للذكرى هذا
العام مفعولا
رجعيا
للتأكيد على
كل الخطوات
التي تم إنجازها،
والتمسك
بشروط وظروف
صيانتها". وإذ
يرى أن
"العنوان
التأسيسي
الابرز هو بناء
الدولة"،
يشير الى أن
"الذكرى هذا
العام تبدو
متعددة
المهمات، وكل
تهاون أو تراخ
في النظرة
إليها، أو في
كيفية
التعامل
معها، يشكل نوعاً
من إضعاف
العزيمة،
وتأخير عملية
بناء الدولة". ويعتبر
"أنه للوهلة
الاولى، فإن
ما حصل من انفتاح
في الداخل،
ومن انفتاح في
العلاقة مع سوريا،
وكذلك في
المشهد
السياسي الذي
حصل من خلال
تشكيل
الحكومة، قد
يظنه البعض
تراجعاً عن روحية
14 شباط
ومفاهيم 14
آذار، إلا أن
القراءة الشاملة
لما حصل،
ويحصل، يؤكد
أن الانجاز
الاساسي
لشهادة رفيق
الحريري يتجه
بشكل واثق نحو
التحقق، في
الطريق لبناء
الدولة بمواصفات
جدية بصفتي
السيادة
والاستقلال،
وبذهنية
الحداثة".
موارنة
وسط التسوية
نبيل
بومنصف/النهار
تضمنت
ورقة سياسية
وضعها حزب
الكتائب
اخيرا منحى
وصفيا موفقا
ولاذعا في
واقعيته لجهة
ابراز الواقع
"الفيديرالي"
الذي تجسده
"حكومة
الوحدة
الوطنية"، مع
ان الحزب ممثل
فيها ومنخرط
في التسوية
التي
استولدتها. وبدا
الحزب
"اليميني"
الاعرق في
توصيفه للحال السياسية
اقرب الى
"يسار" ينمو
على كتف قوى 14 آذار،
ممزقا بين
"نصف رجل" في
السلطة و"نصف
رجل" في
المعارضة. ولم
يخالف الحزب
هذه الاشكالية
المثيرة
للاهتمام
والتي ترافقه
منذ الانتخابات
النيابية،
بحضوره
"اجتماع
البريستول"
ممثلا برئيسه
الاعلى
الرئيس امين
الجميل الى
ممثليه في
الحكومة وبعض
نوابه، فيما غاب
عنه ممثل
"اليسار
الكتائبي"
النائب سامي الجميل.
في
موازاة ذلك
اندفع
"التيار
الوطني الحر"
مع اقتراب
العيد الـ1600
لشفيع
الطائفة
المارونية
القديس مارون
في تنظيم رحلة
"حجّ" جماعية الى
حلب لتتويج
الاتجاهات
والاستدارات
"المشرقية"
لزعيم التيار
على وقع
تزامنات الانفتاح
المزدوج على
سوريا من جهة
وذكرى ابرام "مذكرة
التفاهم" مع
"حزب الله" من
جهة اخرى. ولم
يخالف
"التيار"
بدوره هذه
الاشكالية
المثيرة
بدورها لمزيد
من الاهتمام
اندفاعه
الداخلي
اخيرا الى طي
صفحة تشكيل
الهيئة
الوطنية لالغاء
الطائفية
التي تسببت
بانفصام بينه
وبين ركن
اساسي في قوى 8
آذار الرئيس
نبيه بري، ولا
كذلك اندفاعه
الى سحب مشروع
القانون لخفض
سن الاقتراع
الذي كان نواب
"التيار" في
اساس وضعه
وتقديمه.
وليس
بعيدا من
الصيفي
والرابية،
انبرت "القوات
اللبنانية"
الى ابراز قوة
عصبها كذراع مسيحية
اساسية في قوى
14 آذار، عبر
التحضيرات السياسية
والشعبية
الجارية
للحشد المرتقب
في يوم 14 شباط
المقبل، عبر
التركيز على
خصوصية هذه
الذكرى
والتصاقها
الحصري بهذه
القوى. ولم
تخالف
"القوات"
ايضا وايضا
اشكالية
المواءمة بين
تسليمها
بمنحى
الانفتاح الذي
يتبعه حليفها
الاكبر
الرئيس سعد
الحريري على
سوريا
وإثارتها
المفاجئة
لممارسات تقوم
بها اجهزة
امنية في حق
مناصريها،
على خلفية التوجس
من استعادة
صفحات سوداء
من زمن
الوصاية السورية
والنظام
الامني
"المشترك".
قد يخال
بعضهم ان رسم
هذا المشهد
البياني العريض
لثلاث قوى
مسيحية
اساسية يتأتى
من الذكرى
الدينية –
السياسية
الاهم لدى
الموارنة في 9 شباط،
او من الذكرى
الخامسة لـ14
شباط
باعتبارها
المنطلق
والرحم
لاطلاق "ثورة
الارز". لكن
الواقع ان لا
هذه ولا تلك
هي الدافع
لتظهير
"أجندات" مسيحية
حزبية
وسياسية
مختلفة في هذه
الحقبة، ولو
ان كلا من
المحطتين
تلفح القوى
المسيحية
بقوة وتحفز
على معاينة
اوضاعها
الذاتية.
الدافع
الحقيقي هو
سياسي في
الدرجة
الاولى بمعنى
رصد حال العصب
القديم
والجديد
للموارنة في
زمن
"التسوية"
بين الشريكين
الآخرين صاحبي
الزمام
الكبيرين
والاشد
تأثيرا في
توجيه دفة
السلطة
والواقع
الطائفي
والمذهبي، اي الشريك
السني
والشريك
الشيعي.
وبمناسبة
او من دونها،
لا يمكن
اختصار
الموارنة
السياسيين
والحزبيين
بالقوى
الثلاث
ورموزها
ومقارها في الصيفي
والرابية
ومعراب. غير
ان هذه القوى
الرئيسية
تتماثل من حيث
ان المناصرين
الموارنة يشكلون
عمودها
الفقري،
وبأنها تشرب
اساسا من "معتقدات
– أم" واحدة
جعلتها في
حقبات ماضية، مع
اخرى مثلها
كحزب
الوطنيين
الاحرار
ومجموع الشخصيات
التي كانت
تنضوي في اطار
"لقاء قرنة شهوان"
في معسكر
سياسي
و"جغرافي"
و"نضالي" واحد.
وحده حزب
الكتلة
الوطنية ظل
متمسكا بشكل يثير
الاعجاب
والذهول
واحيانا
الحنق الشديد،
بالتميز
بخصوصيات
يترجمها
عميده الحالي بحضور
"لقاء
البريستول"
على يمين
اليمين صقوره
فيما هو اول
المنسحبين من
هذا التجمع
ولا يأتلف في
اطاره.
هي إذاً
صورة
لديناميكية
"أجندات"
مارونية متصاعدة
وشديدة
التناقض في
نواح، ولكنها
مشدودة
بالكامل من
جديد الى عصب
"قديم" واحد
ولو بتعبيرات
مختلفة
تمليها
موجبات التسوية
مع الآخرين
والحاجة
اليومية الى
عدم مبارحة
النظام
الطائفي
خصوصا متى كان
الآخرون اعتى
دفاعا عن هذا
النظام
بطرقهم
واجنداتهم.
أبرز
وجوهه واكيم
والشيوعي
و"الناصري"
والقومي
وشخصيات
"التحالف
الوطني
التقدمي"
إطار جديد يطلق
الأحد تحت
شعار "ليكون
لبنان وطناً"
ابراهيم
بيرم/النهار
"التحالف
الوطني
التقدمي"
تيار سياسي
جديد سيعلن عن
نفسه التاسعة
والنصف صباح
الاحد المقبل
7 من الجاري في
فندق "مونرو" –
عين المريسة،
ويضم عددا من
الشخصيات
والقوى
والاحزاب والجمعيات
والمنظمات. هو
تجربة سياسية
أخرى من جملة
التجارب
والمحاولات
التي دأب رئيس
"حركة الشعب"
النائب نجاح واكيم
على القيام
بها منذ عام 1996،
أي منذ اللحظة
التي أخذ فيها
على عاتقه
مهمة ايجاد
حركة ذات منطلقات
يسارية
وقومية، تكون
بمثابة واسطة العقد
لكل ما تبقى
من مجموعات
راديكالية.
ويبدو
جليا ان واكيم
الذي أتى الى
عالم السياسة
من الباب
الناصري
العريض في
الانتخابات
النيابية عام
1972، وهو عز
ريعان الشباب
(كان في الـ22 من
عمره)، لم
يتعب ولم ييأس
ولم يتسلل الاحباط
الى نفسه
التائقة بصدق
الى حركة
وطنية عابرة
للطوائف
والمناطق
تأخذ موقعها
في خريطة
السياسة
اللبنانية
التي يبدو
أنها تنكمش
على ذاتها من
خلال بضع قوى
تنطق باسم طوائف
ومذاهب،
وتقبض بيد من
حديد على زمام
اللعبة
السياسية في
البلاد،
تاركة
للآخرين الادوار
والمواقع
الهامشية أو
لكي تكتمل
الصورة ويقال
بأن ثمة تعددا
وتنوعا
سياسيين. كثر
من الذين
واكبوا واكيم
في رحلته
السياسية
ترجلوا عن
صهوات
حراكهم،
بعضهم غادر
الميدان،
وبعضهم الآخر
غيّر الموقع
والاقتناعات،
إلا واكيم ما
برح يردد
الخطاب نفسه
الذي فيه من
عبق الخطاب
الوطني
واليساري
والقومي
العائد الى عقد
السبعينات
الشيء الكثير.
متعددة
هي التجارب
التي خاض
غمارها هذا
السياسي
المخضرم حتى
تكاد الذاكرة
تعجز عن ان
تحصيها،
ولكنه شاء هذه
المرة ان
يكررها ايضا
وايضا مع
المجموعات والنخب
نفسها، التي
يدفع الكثير
منها الى الالتحاق
بالتجربة،
رغم ادراكهم
للصعوبات
والعراقيل،
نقمتهم على
"عقم" اللعبة
السياسية الحالية
وبلوغها
مرحلة الخواء.
ما من أحد
يستطيع إلا ان
ينظر نظرة
"احترام"
و"تقدير" الى
حماسة هذه
المجموعات
ورغبتها في
لون سياسي
مختلف جذريا،
يقارب حال
"التطهر
والتقى". ولكن
السؤال
الدائم هو هل
تنجح حيث
أخفقت سابقا؟
واستطرادا هل
يمكن انهاض
اليسار من
عثرته التي طال
أمدها، أم أن
ثمة صعوبة في
اعادة عجلة
الزمن الى
الوراء؟
ومع كل
هذه
التساؤلات
يبدو جليا ان
واكيم ومن معه،
يجدون أنفسهم
دوما في
السباحة عكس
التيار. "التحالف
الوطني
التقدمي"
سيضم، بحسب
القيمين
عليه، اضافة
الى "حركة
الشعب"،
الحزب الشيوعي
و"التنظيم
الشعبي
الناصري"
برئاسة النائب
السابق أسامة
سعد، والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي
برئاسة
الدكتور علي
حيدر (وهو
المعروف
بجناح جورج
عبد المسيح)،
الى شخصيات
نخبوية
أبرزها
الوزير
السابق يعقوب
الصراف،
والكاتب
والشاعر
المعروف جوزف حرب.
وفي الوثائق
السياسية
التي وزعت على
المدعوين الى
المشاركة في
أعمال
"المؤتمر
التأسيسي"
للتحالف
الموعود
تعريف
بالتحالف
المنوي اطلاقه
الى "فضاء
السياسة
وروحيته انه
سيكون "تيارا
واسعا عابرا
للطوائف
والمناطق،
ويضم قوى
سياسية،
وهيئات
اجتماعية
ونقابية وثقافية
وفاعليات
مستقلة الى
جمهور لا
يستهان بحجمه".
وأكثر من ذلك،
ينطوي
التعريف على
وعد فحواه ان
"المكونات
المتعددة
لهذا التيار
تحمل رؤى وتوجهات
متقاربة،
وتتخذ مواقف
متشابهة على مختلف
الصعد
السياسية
والوطنية
والاجتماعية،
على رغم
التمايزات
القائمة في ما
بينها على
المستوى
الفكري
والايديولوجي
او التنظيمي
أو سوى ذلك". ويلقي
التعريف
الاضواء على
الهيكلية المقترحة
للتيار
الموشك على
الولادة،
والتي ستتألف
من هيئة
مركزية موسعة
تنبثق منها هيئة
متابعة
للنشاط
اليومي
والتنسيق بين
اعمال اللجان
الفرعية
والمناطقية.
وتضمنت
الوثائق ايضا
"البرنامج
المرحلي" للتحالف
وهو من 10 صفحات
فولسكاب،
يلقي الضوء أولا
على "الازمة
التاريخية
المتمادية"
للنظام
اللبناني، ثم
"الوضع
الراهن: تأزم
دائم وتوتر
مستمر". وورد
تحته: "ان ما
تشهده البلاد
اليوم من
انقسامات خطيرة
واستقطابات
حادة، على وقع
شحن طائفي ومذهبي
غير مسبوق
يجعل من اتفاق
الطائف
ببنوده السلبية
المكرسة
للطبيعة
الطائفية
للنظام، وغياب
البنود
الاصلاحية
فيه، والذي
جرت صياغته اصلا
في ظروف
سياسية
داخلية
واقليمية
ودولية
مختلفة، يجعل
من هذا
الاتفاق
عاجزا عن استيعاب
التناقضات
والصراعات
الناشئة،
واحتوائها،
الامر الذي
يضعنا أمام
حالة من
التأزم الدائم،
والتوتر
المستمر على
كل الصعد".
وتتضمن
خاتمة
"البرنامج
المرحلي"
للتحالف
الآتي:
"إن
الازمات
المتمادية،
التي يغرق
فيها لبنان
منذ عقود
طويلة،
مبعثها
الاساسي هو
هذا النظام
السياسي
الطائفي. ان
الشرط
الاساسي لانقاذ
لبنان من هذه
الدوامة، وما
تحمله من مخاطر
تتهدد السلم
الاهلي ووحدة
كيانه هو
تغيير الاساس
الطائفي الذي
يقوم عليه
النظام، وهذه
العملية لا
يمكن ان تترك
للقوى
الطائفية
المستفيدة من
واقع هذا
النظام، بل ان
القوى
الوطنية التقدمية
المتجاوزة
لكل
الانقسامات
الطائفية والمذهبية
هي المؤهلة
للقيام بهذه
المهمة التاريخية.
ولكي
تتمكن من
التقاط دورها
هذا يتوجب على
القوى
الوطنية
التقدمية ان
تخرج من حالة
التشرذم
والركود
والتهميش،
وأن تعمل معا
وفق برنامج
واضح وعلمي
لحشد كل
الطاقات
الوطنية وتفعيلها
لتحقيق هذا
البرنامج. ان
الدعوة الى
اقامة
التحالف
الوطني
التقدمي هي
دعوة مفتوحة،
اليوم وفي
المستقبل،
لكل القوى
والفاعليات
السياسية
التقدمية،
ولكل الهيئات
النقابية
والاهلية
وللمثقفين
والفنانين
والناشطين في
الحقل العام. ان
القوى
الوطنية
التقدمية،
تدرك ان الخطر
الاساسي
الدائم الذي
يتهدد لبنان
والامة العربية
هو اسرائيل
ومن ورائها
الولايات
المتحدة
الاميركية
وأتباعهما من
الرجعيات العربية،
وتدرك ضرورة
قيام جبهة
وطنية عريضة
تضم كل القوى
التي تتصدى
للمشروع
الاميركي –
الاسرائيلي
في لبنان
والمنطقة
العربية، وتدرك
ايضا موقعها
في قلب هذه
الجبهة وفي
طليعة العاملين
من أجل
اقامتها".
اشتباكات
بين مسلمين
ومسيحيين في
جنوب غينيا
٥
شباط ٢٠١٠/ذكر
شهود عيان إن
الشرطة
الغينية فضت
اشتباكا وقع
بين مسيحيين
ومسلمين في
جنوب البلاد
لكن العديد من
الأشخاص
أصيبوا جراء
تراشق الحجارة.
ووقع
الاشتباك في
الإقليم الذي
ينتمي إليه
الحاكم
العسكري موسى
داديس كمارا
الذي أدت إصابته
أثناء محاولة
لاغتياله في
كانون الأول
الماضي إلى
اتخاذ خطوات
تهدف
لاستعادة
الحكم المدني
في الدولة
الواقعة في
غرب افريقيا.
واشتعل
التوتر في
مدينة
نزيريكوري
وهي جيب مسيحي
في الدولة ذات
الأغلبية
المسلمة
الأسبوع
الماضي بعد أن
"اتهمت"
امرأة مسيحية
بالمرور أمام
مصلين مسلمين
وهي ترتدي
ملابس "غير محتشمة".
وفي حين بدا
النزاع راجعا
إلى بعد ديني
في الاساس الا
أن كثيرا من
السكان
المحليين
غضبوا من
تهميش سلطة
كمارا الذي
ينتمي إلى
جماعة عرقية
بالمنطقة. وما
زال كمارا
الذي حمله
تقرير للأمم
المتحدة
مسؤولية مقتل
ما يزيد على 150
متظاهرا من
المطالبين
بالديمقراطية
في كوناكري في
أيلول الماضي
يقضي فترة
نقاهة في
بوركينا فاسو
بعد أن أصيب
في الرأس في
الثالث من
ديسمبر في
هجوم بسلاح
ناري قام به
مساعد سابق
له. ووافق
نائبه سيكوبا
كوناتي الشهر
الماضي على
تسليم السلطة
بعد انتخابات
تجرى مع حلول
منتصف العام
الجاري وهي
خطوة تنعش الآمال
في أن تتفادى
غينيا المزيد
من إراقة الدماء
والاضطراب
الذي من شأنه
أن يهز الاستقرار
في منطقة غرب
افريقيا
بأسرها.
المصدر : رويترز
سلاح
"حزب الله"
يمنع تطوير
النظام
٥
شباط ٢٠١٠/عبد
الكريم أبو
النصر
"أكد
مسؤول عربي
كبير لجهات
دولية رسمية
معنية بمسار
الاوضاع
اللبنانية
عدم وجود اي
توافق لبناني
حقيقي على
تغيير نظام
الحكم الحالي
في لبنان، او
اي قرار عربي
بذلك، من طريق
اجراء تعديلات
جوهرية على نص
الدستور
المنبثق من
اتفاق الطائف
او نسف صيغة
تقاسم السلطة
مناصفة بين المسلمين
والمسيحيين
كما حددها
الطائف.
واوضح
المسؤول
العربي انه
ليس ممكنا نسف
او تجاوز صيغة
الطائف بقرار
داخلي نظرا
الى وجود خلافات
عميقة بين
الافرقاء
اللبنانيين
بل داخل
الفريق ذاته
احيانا على
قضايا جوهرية
اساسية تتعلق
بمصير هذا
البلد
وبتوجهاته
المستقبلية
وبدور هذه
الطائفة او
تلك، كما انه
ليس ممكنا
تأمين رعاية
عربية ملائمة
لعقد مؤتمر
حوار بين
القادة
اللبنانيين
للتفاهم على
ايجاد نظام
جديد مختلف عن
النظام
الحالي بفعل
التباينات
والاختلافات
الكبيرة بين
سياسات الدول
العربية
المعتدلة
الداعمة مع
المجتمع الدولي
للبنان
المستقل
السيد،
وسياسات
المحور
السوري –
الايراني
وحساباته
واولوياته
الاقليمية. واشار
المسؤول
العربي الى ان
التقارب
السعودي –
السوري لم
يبدل خطط محور
دمشق – طهران
في المنطقة
وإن يكن احدث
انفراجا في
الساحة
اللبنانية.
وشدد على انه
ليس ثمة ازمة
نظام في لبنان
حاليا بل ان
بعض الاطراف
اللبنانيين
يحاول افتعال
او اثارة ازمة
كهذه من اجل
تحقيق اهداف
خاصة به".
هذا ما
ادلت به الينا
مصادر
ديبلوماسية
اوروبية
وثيقة
الاطلاع في
باريس. ونقلت
عن المسؤول
العربي
الكبير خلال
مشاوراته
الدولية هذه ان
"حزب الله"
وحركة "امل"
يحاولان
"استغلال التقارب
الجديد بين
بيروت ودمشق
من اجل طرح
اقتراحات
تهدف اساسا
الى تعزيز مواقعهما
في الساحة
اللبنانية
وفي الدولة، لكن
العقبة
الاساسية
التي تواجهها
هي ان اللبنانيين
في غالبيتهم
العظمى لم
يمنحوا فريق 8
آذار تفويضا
شرعيا لتنفيذ
انقلاب سياسي
في البلد او
للعمل على
تغيير تركيبة
النظام واسقاط
الطائف
والتخلي
تاليا عن صيغة
تقاسم السلطة والمسؤوليات
مناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين،
بل انهم منحوا
في
الانتخابات
النيابية الاخيرة
القوى
الاستقلالية
التي يمثلها
فريق 14 آذار
وحلفاؤه
وكذلك الرئيس
ميشال سليمان
تفويضا واضحا
للمحافظة على
صيغة الطائف
وعلى الشركة
المتوازنة
الصحيحة
الاسلامية –
المسيحية،
ولاجراء بعض
التعديلات
الضرورية في
الدستور بما
يؤمن فاعلية
اكبر في ادارة
شؤون البلد وتوازنا
افضل بين
الطوائف
والافرقاء في
عملية ممارسة
السلطة شرط ان
يتحقق ذلك في
اطار الحفاظ
على صيغة
المناصفة".
وقالت
المصادر الاوروبية
المطلعة إن
هذا الواقع
السياسي
والشعبي في
لبنان هو الذي
ادى الى بروز
عقبات جدية
امام محاولات
زعيم "امل"
ورئيس مجلس
النواب نبيه
بري "فرض"
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء الطائفية
السياسية ضد
ارادة افرقاء
لبنانيين اساسيين،
وامام
محاولته دفع
مجلس النواب
الى اقرار خفض
سن الاقتراع
في
الانتخابات
الى 18 سنة من
دون اقرار
قانون منح
المغتربين حق
التصويت في
الانتخابات
في وقت واحد
وفقا لما
يطالب به
افرقاء
كثيرون
وخصوصا في
صفوف
المسيحيين.
وتحدثت
عن تفاهم غير
معلن بين
الدول
المعنية بمصير
لبنان على
ضرورة تأمين
خمسة شروط اساسية
لاجراء اي
تعديلات
ملائمة ومهمة
في الدستور
وفي تركيبة
النظام وهذه
الشروط هي
الآتية:
أولاً – لن
تستطيع طائفة
واحدة ان تحكم
لبنان ولذلك
فان اجراء
التعديلات
المهمة في
الدستور وفي
تركيبة
النظام يجب ان
يكون في
الدرجة الاولى
قرارا
لبنانيا
داخليا يحظى
بموافقة جميع
الافرقاء
ويمكن بعد ذلك
تأمين رعاية
عربية ودولية
لتحقيق هذه
الخطوة.
وسترفض الدول المعنية
بمصير لبنان
محاولات اي
فريق لبناني
استخدام
السلاح
والعنف لفرض
تغييرات في الدستور
وفي تركيبة
السلطة
بالقوة وبما
يؤمن مصلحة
طائفة معينة
او فريق معين
وليس مصالح مختلف
الطوائف
والافرقاء.
اتفاق
المهزومين
ثانياً –
ليس ممكنا
اجراء اي
تغيير مهم في
تركيبة الحكم
في ظل اصرار
"حزب الله"
على امتلاك السلاح
وقرار الحرب
مع اسرائيل
وفي ظل احتمال
استخدام هذا
السلاح في
الداخل او جر
البلد الى
مواجهة مدمرة
مع الدولة
العبرية
بالتنسيق مع
حلفائه
الاقليميين.
فهذا الامر
ترفضه الغالبية
الكبرى من
اللبنانيين
ومن الدول
الحريصة على
استقلال
لبنان وامنه
واستقراره.
وسيسقط لبنان
في فخ الحرب
الاهلية اذا
ما حاول "حزب الله"
مع حلفائه
تغيير النظام
او تركيبة الحكم
بقوة السلاح.
ولذلك فمن
الضروري
والحيوي ضبط
سلاح "حزب
الله" ووضعه
في تصرف الجيش
وسلطة الدولة
قبل اجراء اي
تغييرات
اساسية ومهمة
في الدستور
وفي تركيبة
السلطة.
ثالثاً –
ان تشكيل هيئة
وطنية لالغاء
الطائفية
السياسية
منصوص عليه في
الطائف وفي
الدستور، لكن
هذه الخطوة
التي تؤدي الى
تغيير جوهري في
النظام اللبناني
ليست لها
الاولوية، اذ
ان الاولوية في
الطائف وفي
الدستور هي
لاقامة
الدولة القوية
بمقوماتها
وركائزها
ومؤسساتها
والضامنة
وحدها حقوق
المواطنين
ومصالحهم.
ويستحيل اقامة
الدولة
القوية
العادلة في ظل
امتلاك "حزب
الله" السلاح
وقرار الحرب
مع اسرائيل.
لذلك يجب اعطاء
الاولوية لحل
مشكلة سلاح
الحزب ولتعزيز
الدولة
ومؤسساتها
الشرعية قبل
الاقدام على
تشكيل هيئة
الغاء
الطائفية
السياسية.
رابعاً –
اي تغييرات
مهمة في
الدستور وفي
تركيبة الحكم
يجب ان تكون
متوازنة
وتوافقية وان
تحترم روح
اتفاق الطائف
الذي اوقف
عمليا التعداد
السكاني وكرس
المناصفة
والشركة بين
المسلمين والمسيحيين
وهو ما يحفظ
وجود لبنان
كبلد فريد في
المنطقة.
والدعوة الى
تقاسم السلطة
على اساس
"الاكثرية
الشعبية
والديموقراطية
العددية"
تتناقض مع
صيغة الشركة
الحقيقية ومع
التعايش
السلمي بين
المسلمين
والمسيحيين
ومع ما يريده
اللبنانيون
في غالبيتهم
العظمى.
خامساً –
قبل اجراء اي
تعديلات مهمة
واساسية في
الدستور وفي
تركيبة الحكم
من الضروري ان
يشهد لبنان
مرحلة من
الاستقرار
الداخلي
تكرسه شركة
وطنية صحيحة
بين الغالبية
والاقلية والتفاهم
الجدي على
اعطاء
الاولوية
لتأمين المصالح
اللبنانية
الحيوية وليس
لتأمين مصالح
سوريا او ايران
او اي جهات
اخرى على حساب
امن هذا البلد
واستقراره
واستقلاله
وسيادته.
وفي هذا
الاطار قال
لنا مسؤول
عربي شارك في
اعداد اتفاق
الطائف عام 1989
إن هذا
الاتفاق "عكس
لدى انجازه
الواقع
الحقيقي
اللبناني بعد
15 سنة من الحرب
الاهلية –
الاقليمية
التي مزقت هذا
البلد وهدمت
مؤسساته.
فالطائف كان
لدى توقيعه،
الى حد كبير،
اتفاق
المهزومين
لأن جميع
الافرقاء اللبنانيين
خرجوا من
الحرب
مهزومين ولم
يتمكن اي فريق
منهم من تسجيل
انتصار حاسم
على الآخرين.
وهذه الهزيمة
هي التي سهلت
آنذاك التوصل
الى الاتفاق –
التسوية اذ
ادرك كل فريق
انه لم يعد
قادرا فعلا
على مواصلة
القتال او على
حسم المعركة
لمصلحته اذا
استمرت
المواجهات المسلحة.
وصيغة الطائف
التي كرسها
الدستور والتي
تعتمد
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
هي الصيغة
الواقعية
المتوازنة
الوحيدة التي
تؤمن ليس فقط
الانتقال من
مرحلة حرب
خسرها اللبنانيون
جميعا الى
مرحلة سلام
تحفظ لبنان الموحد
في ظل دولة
قوية وعادلة،
بل انها الصيغة
الوحيدة التي
تؤمن استمرار
التعايش
السلمي بين
اللبنانيين
واستمرار
وجود لبنان
بلدا فريدا في
المنطقة
مختلفا عن
سواه من
البلدان، مما
يساهم في
تعزيز
استقلاله
وسيادته".
واضاف
المسؤول
العربي: "إن
المشكلة
الكبرى التي
يواجهها فريق
8 آذار ويرفض
الاعتراف بها
هي ان "حزب
الله" وتيار
العماد ميشال
عون متفقان
على محاربة
الاستقلاليين
وتجاوز صيغة
الطائف
لكنهما
مختلفان
جذريا على
الصيغة البديلة.
ذلك ان العماد
عون يريد
اتفاقا آخر
يعزز مواقع المسيحيين
في السلطة وفي
ادارة شؤون
البلد، لكنه
ليس قادرا على
التوصل الى
مثل هذا
الاتفاق اذ ان
حليفه
الاساسي "حزب
الله" يريد
اتفاقا آخر
بديلا من
الطائف يعزز
نفوذ الشيعة
ومواقعهم في
السلطة وفي
ادارة شؤون
البلد وذلك على
حساب
المسيحيين في
الدرجة
الاولى. وهذا
التوجه يدفع
"حزب الله"
الى المطالبة
بين الحين
والآخر
باعتماد
"الاكثرية
الشعبية والديموقراطية
العددية" في
تقاسم السلطة
على اساس ان
ذلك يحقق
هدفه، وهو ما
يشكل اضعافا
للمسيحيين
عموما
واحراجا
للقاعدة
الشعبية العونية.
وهذا
التناقض
العميق
الحقيقي وغير
المعلن بين
طموحات عون
وطموحات "حزب
الله" يمنع
فريق 14 آذار من
التوصل الى
اتفاق على
صيغة مشتركة
موحدة بديلة
من صيغة
الطائف، وهو
ما يحد تاليا
من قدرته على
احداث اي
تغيير في صيغة
الطائف خارج
اطار التوافق
والتفاهم بين
الغالبية والاقلية
على الصيغة
الجديدة
المقبولة لدى
الجميع والتي
ستظل في اي
حال قائمة على
المناصفة بين
المسلمين
والمسيحيين
لانها الافضل
من صيغة
المثالثة او
من اي صيغة
غامضة اخرى
تأخذ
المسيحيين
واللبنانيين
عموما الى
المجهول
وتهدد
التعايش
السلمي بين
الطوائف".
السلاح
يمنع تطوير
النظام
وفي هذا
المجال لاحظت
المصادر
الاوروبية المطلعة
انه يبدو
واضحا من
المحادثات
التي اجراها
في مراحل
مختلفة
مسؤولون
اوروبيون مع
مسؤولين
سوريين
وايرانيين ان
القيادتين في
دمشق وطهران
متفقتان
تماما، سراً،
على ضرورة تعديل
اتفاق الطائف
والدستور
المنبثق منه
"في الوقت
المناسب" من
اجل تأمين حصة
اكبر للشيعة
في الحكم. كما
ان القيادتين
الايرانية
والسورية
متفقتان
تماما على
ضرورة احتفاظ
"حزب الله"
بسلاحه
وبقرار الحرب
ليس فقط من
اجل اضعاف
الدولة
ومؤسساتها
وابقاء لبنان ساحة
مواجهة
مفتوحة مع
اسرائيل
يستخدمها السوريون
والايرانيون
لخدمة
مصالحهم
واهدافهم، بل
ايضا من اجل
الدخول في
عملية مساومة
ومقايضة وفي
الوقت
المناسب مع
الافرقاء
اللبنانيين
الآخرين ومع
جهات عربية
ودولية معنية
بالامر لفرض
المعادلة
الآتية:
التخلي عن
سلاح "حزب
الله"
واخضاعه
لسلطة الدولة
في مقابل ثمن
سياسي كبير
يقضي بتعزيز
نفوذ الشيعة
ومواقعهم في
تركيبة
السلطة
واجهزة
الدولة مما
يضعف خصوصا
نفوذ
المسيحيين.
واكدت
المصادر
الاوروبية ان
العقبتين
الكبيرتين
امام تنفيذ
هذا المخطط
السوري –
الايراني هما:
أولاً –
اصرار الدول
الداعمة
لبنان
المستقل على
احباط اي مسعى
اقليمي –
داخلي لتنفيذ
انقلاب سياسي
مدعوم عسكريا
في لبنان يهدف
الى اسقاط
صيغة الطائف
بالقوة من اجل
محاولة فرض
صيغة اخرى
تهدد التعايش السلمي
والتوازن
الدقيق بين
الطوائف
وتمهد لاخضاع
البلد مجددا
للهيمنة
السورية.
ثانياً –
تمسك
الغالبية
النيابية
والشعبية بالمناصفة
الدائمة بين
المسلمين
والمسيحيين
في السلطة وفي
اجهزة الدولة
ومؤسساتها مع
ابقاء الباب
مفتوحا امام
احتمال تطوير
الدستور
وتحسينه
وتعزيز
صلاحيات رئيس
الجمهورية من
دون الانتقاص
من دور مجلس
الوزراء
ورئيسه،
وبحيث يتم ذلك
في اطار مؤتمر
حوار وطني
يشارك فيه جميع
الافرقاء
ويعقد
اجتماعاته
بمعزل عن ضغط
السلاح ومنطق
التسلط
والاملاءات.
وكما قال
لنا
ديبلوماسي
اوروبي مطلع:
"إن امتلاك
"حزب الله"
السلاح وقرار
الحرب مع
اسرائيل
يمنع، في
الواقع،
تطوير النظام
اللبناني وتحسينه.
وفي اي حال لن
يستطيع فريق 8
آذار تغيير
النظام ووجه لبنان
وطابعه
المميز الخاص
وإن يكن يمتلك
السلاح، من
جهة لان هذا
الفريق منقسم
على ذاته حيال
طبيعة
التغييرات
والاصلاحات
المفترض اجراؤها
ومضمونها،
بين طرف يريد
تعزيز مواقع الشيعة
وطرف آخر هو
العماد عون
حساباته
مسيحية، ومن
جهة ثانية لان
القوى
الاستقلالية
قادرة على
احباط اي مسعى
يقوم به هذا
الفريق
لمحاولة فرض
مطالب
وتغييرات
ترفضها
الغالبية
الكبرى من
اللبنانيين".
المصدر :
النهار
لبنان
يترقب
انعكاسات
الحرب
الكلامية بين
اسرائيل
وسوريا حزب
الله سيجدد
وعده لمغنية وتحسن
العلاقة بين
الرابية – عين
التينة لا قـــرار
نهائيا عند
المعارضة
حيال
المشاركة في
ذكرى 14 شباط
المركزية
- لم ثؤثر
العاصفة
الثلجية التي
تضرب لبنان
منذ يومين على
الحراك
السياسي فيه.
فداخليا،
يتابع
المهتمون مأل
استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
بعد ترحيله
الى جلسة مجلس
الوزراء
الاربعاء
المقبل في ظل
استمرار
التباين في
وجهات النظر
حول بندي اعتماد
النسبية
وتقسيم
بيروت، اما
بالنسبة الى اعمال
البحث عن
ضحايا وركاب
الطائرة فقد
استؤنفت
نسبيا اليوم
مترافقة مع
تسليم جثة
البير عسال
الى ذويه
الذين شيعوه
بعد ظهر
اليوم.
اما
خارجيا،
فيترقب
الجميع
انعكاسات
تصاعد الحرب
الكلامية بين
إسرائيل
وسوريا
وازدياد منسوب
التوتر بين
دمشق وتل أبيب
الذي ارتفع
قبل ظهر امس
بعد التحذير
الذي وجهه
وزير خارجية اسرائيل
افيغدور
ليبرمان الى
الرئيس
السوري بشارالأسد
من خسارة
الحرب
والسلطة معاً
اذا ما شن
حرباً على
اسرائيل، ثم
اتجه نحو
التبريد باعلان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
استعداده
للقبول
بوساطة
والذهاب الى
اي مكان من
اجل استئناف
مفاوضات
السلام مع دمشق
المجمدة منذ
اكثر من عام.
وسرعان ما
سارعت دمشق
الى التحذير
بتوسيع دائرة
الحرب في حال نشوبها
لتطاول المدن
الاسرائيلية،
وكانت وجهت اتهامات
الى اسرائيل
بدفع منطقة
الشرق الاوسط
نحو حرب
جديدة، كما
اكد الرئيس
الاسد ان فرض
عقوبات على
ايران لن يوقف
برنامجها
النووي، بل
سيسرعه، وأن
الإيرانيين
بإمكانهم
إثارة مشاكل
للأميركيين
أكثر من
المشاكل التي
تقدر
الولايات
المتحدة أن
تثيرها لهم.
الموقف
الايراني:
واللافت
اليوم كان
الدخول
الايراني على
خط السجال
الاسرائيلي ـ
السوري حيث
ندد وزير
الخارجية
الايراني
منوشهر متكي
بالتهديدات
الاسرائيلية
ضد الشعب
الفلسطيني
ولبنان
وسوريا
واعتبرها
نوعا من
الارهاب بهدف
الابتزاز،
داعيا
المنظمات
الاقليمية
والدولية الى
اتخاذ موقف
مناسب ازاء
هذه
التهديدات.
واعتبر"ان مثل
هذه
التهديدات ضد
شعوب وبلدان
المنطقة ليست
بالامر
الجديد وتعود
جذورها الى
عقلية المسؤولين
الصهاينة على
مدى العقود
الماضية، وان
ايران تدين
بشدة هذه
التهديدات".
واكد ان زمن
الحروب
واستخدام
تعابير خاصة
بالارهاب تعود
الى عقد
الستينيات
عندما لم يكن
امام اسرائيل
اي رادع
لتحقيق
اهدافها،
معتبرا ان هذه
التهديدات
تعكس حالة
اليأس التي
يعيشها المسؤولون
الاسرائيليون
وبسبب
الانهيار
الداخلي.
البيت
الداخلي: ازاء
هذا المشهد،
ينصرف لبنان
الى ترتيب
بيته الداخلي
وتحصين جبهته
ووحدة موقفه
في مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية،
واليوم دعا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
القيادات
اللبنانية
الى التبصر في
ما قد تحمله
المرحلة
المقبلة من
مخاطر ووضع
المصالح
الشخصية
جانبا
والتركيز على
المصلحة الوطنية
لأن الدولة
القادرة
والعادلة هي
التي تحمي
الجميع على كل
المستويات
وفي شتى
المجالات.
جنبلاط:
لكن الرد
الملفت على
هذه
التهديدات جاء
اليوم من رئيس
اللقاء
الديموقراطي
النائب وليد
جنبلاط الذي
قال للشعب
السوري ومن
خلاله
لقيادته: "نحن
معكم فوق كل
اعتبار". وهو
اول موقف
لجنبلاط تجاه
الشعب
السوري، عشية
ذكرى 14 شباط
وقبل زيارته
المرتقبة
لدمشق.
مصدر
ديبلوماسي:
وعلق مصدر
ديبلوماسي لـ
"المركزية"
على
التهديدات
الاسرائيلية
بالقول "ان
التهديدات لن
تمر دون حسيب
والامر يعتبر
خرقا فاضحا
للقانون
والشرعية
الدولية وكل قرارات
مجلس الامن
الدولي ذات
الصلة. واضاف
المصدر ان
لبنان بحكم
موقعه اليوم
كعضو غير دائم
في مجلس الامن
الدولي سيقوم
بتحرك واسع
النطاق، على
صعيد الدول
الاعضاء في
مجلس الامن
وسيحاول عقد جلسة
لمجلس الامن
تخرج ببيان
رئاسي على
الاقل يدين
اسرائيل
لتهديداتها
للبنان
وللخروقات
الدائمة التي
ترتكبها
اسرائيل
انتهاكا للسيادة
اللبنانية
وللقرارات
الدولية لا
سيما 1701.
ولفت
المصدر الى ان
توجه لبنان هو
نحو حركة ديبلوماسية
فاعلة دوليا
يؤكد فيها
التزامه بالكامل
بمندرجات
القرار 1701
واحترامه
لمرجعيته
الشرعية
الدولية
مذكرا انه
لطالما كان
البلد
المسالم الذي
لم يعلن الحرب
على احد، لكن
اسرائيل التي
ظلت تشن
الحروب عليه،
وتنتهك السيادة
الوطنية
للبنان عادت
لتهديداتها.
ورأى
المصدر في
تذرع اسرائيل
بسلاح حزب
الله لإطلاق
تهديداته،
مجرد ذريعة في
ظل التوافق على
بحث موضوع
سلاح حزب الله
على طاولة
الحوار
الوطني.
وذكر
المصدر ان
لبنان تقدم
بشكويين لإقدام
اسرائيل على
خطف مواطن
لبناني اضافة
الى قيامها
بخروقات تفوق
ستة آلاف خرق
للقرارات
الدولية.
حزب الله:
ولاحظت مصادر
مطلعة في حزب
الله تخبطا
وتناقضا
وتراجعا في
التصريحات
الاسرائيلية
وقالت
لـ"المركزية"
ان التهديدات
الاسرائيلية
مترافقة مع
قنوات
ديبلوماسية خاصة
من شتى
الاتجاهات
لتصب في خانة
واحدة هي توقع
اسرائيلي
اميركي
اوروبي بأن
هناك عملية ما
للرد على
اغتيال عماد
مغنية في
الذكرى السنوية
الثانية
لاغتياله،
وان هذه
التهديدات ورفع
الوتيرة
تترافق مع
نصائح
ديبلوماسية لشتى
الدول
العربية
والاجنبية
بأن اسرائيل لا
تتحمل اي ضرية
و"ما فيها
تبلع"وننصحكم
بأن لا تقوموا
بشيء فلا يحصل
شيء، وهذه
النصائح مترافقة
مع التهديدات
الاسرائيلية
ما يدل الى ان هدف
التهديد هو
منع حزب الله
من القيام بأي
رد اذ ان
التصريحات
الاسرائيلية
متناقضة وقد انتقلت
من وتيرة الى
وتيرة اخرى ثم
تقول انها
ستضرب حزب
الله اذا فعل
شيئا. واذا
اقدمت سوريا
على شيء.
في هذا
الوقت، يتحضر
حزب الله
لمهرجانه
المركزي الذي
سيقيمه في 16
الجاري في
مجمع سيد الشهداء
في الضاحية
احياء لذكرى
شهدائه عباس
الموسوي
وراغب حرب
وعماد مغنية
بحيث سيلقي
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصر الله
كلمة مهمة
بالمناسبة،
ويرد فيها على
مسلسل
التهديدات
الاسرائيلية
ودور
المقاومة. ويجدد
الوعد الذي
قطعه في تشييع
مغنية اذ انه لم
يحدد لا مكان
ولا زمان ولا
كيفية الرد
لكن الموضوع
مفتوح وسيتم
في حينه.
وعلمت
"المركزية"
انه في اليوم
التالي اي في 17
الجاري سيتم
وفي حضور رسمي
وحزبي افتتاح
الجسر الذي
يربط طريق
المطار
بالضاحية
والحازمية
باسم الشهيد
عماد مغنية.
موقف
صفير: ازاء
هذا المشهد،
برز موقف قديم
جديد
للبطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الذي رأى "ان
فرص الحرب
قائمة في
استمرار ما
دام حزب الله
يريد ان يقوم
مقام الدولة،
وان الفريق
الذي يملك
السلاح
يستقوي على
الآخرين،
رافضا وجود جيشين
في لبنان،
داعيا الى
مواصلة
النضال حتى قيام
الدولة التي
لا تتسع الا
لجيش واحد هو
الجيش الشرعي.
المصيلح
ـ الرابية:
وفي اطار
ترتيب
العلاقة على
خط المصيلح -
الرابية وبعد اللقاء
الذي انعقد
اول من امس
بين رئيس مجلس
النواب نبيه
بري والوزير
جبران باسيل،
زار اليوم
المعاون
السياسي
لرئيس المجلس
النائب علي
حسن خليل
الرابية واكد
بعد اجتماعه
الى رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ان لا شي
يعكر العلاقة
بين الرابية
وعين التينة
لافتا الى ان
الايمان
مشترك مع العماد
عون على ضرورة
تطوير النظام
السياسي في لبنان
ومشددا على ان
"امل"
و"التيار
الوطني الحر"
متفقان حول
العناوين
الوطنية. وشدد
على ان الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية لن
تقوم الا
بتوافق جميع
القوى. وقالت
مصادر وسطاء
الخير الذين
عملوا على
اعادة ترتيب
العلاقة بين
بري وعون نحن
في اسعد
حالاتنا لهذا التفاهم.
14
شباط: في سياق
آخر، يتحضّر
لبنان الرسمي
والشعبي
لإحياء ذكرى 14
شباط
والاستعدادات
جارية على قدم
وساق لإحياء
المناسبة،
على ان ترتفع وتيرتها
في الايام
المقبلة. اما
بالنسبة الى
مشاركة
المعارضة في
هذه الذكرى
فقد علمت
"المركزية"
ان اي قرار
نهائي لم يتخذ
بعد حيالها
وان الموضوع
لا يزال قيد
الدرس، وقد
اشارت مصادر
بارزة في
المعارضة لـ
"المركزية"
الى وجود نوع
من الحسرة
مترافقة مع العتب
وقالت: كان
يمكن ان تكون
هذه المناسبة
وطنية جامعة،
لكن فريق 14
شباط اصرّ،
بدفع من الاميركي،
الا تصبح هذه
المناسبة
مناسبة لكل لبنان
لوحدة
اللبنانيين
بل يجب ان
تبقى لفريق في
مواجهة فريق
آخر للافادة
ولاستغلال
الدم مع الاسف
هذا ما حصل.
امام هذا
الواقع أحرجت المعارضة
التي كانت
مستعدة بكل
صدق للمشاركة
في هذه
المناسبة
الوطنية
الجامعة،
فجاء لقاء
البريستول
حتى يعيد هذه
المناسبة الى
وضعها في خانة
مواجهة فريق
ضد فريق.
سعيد
عدّد مكامن
الخلل في 14
آذار واكد
استمــــرار
الحركة
الاستقلالية
ودعا إلى
دينامية عمل
وتنسيق
وتكامل قادرة
على التواصل
مع مختلف
الفئات
المركزية
- اكد منسق
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار"
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد ان الحركة
الاستقلالية
لا تزال
مستمرة
بروحية شعب
يريد العيش في
دولة قوية
مستقلة. وبرغم
الأخطاء أو
الهفوات
الماضية، إلا
أن التجارب
ومعرفة الخطأ
وعدم تكراره
يساهم في
استمرار "14
آذار" وقوتها.
وقال لموقع
"المستقبل"
الالكتروني
وردا على سؤال
أن قوى "14
آذار" قصّرت
في استخدام
وتطوير عناصر
قوتها، وهي:
التضامن المسيحي-الاسلامي،
الرأي العام
الاستقلالي والموقف
العربي
والدولي
المساند. ولفت
الى ان ذلك
تجلى في
الفترة
الواقعة بين
غزوة بيروت (7
أيار 2008)
والانتخابات
النيابية
الأخيرة 7 حزيران
2009. وهذا ما دفع
أمانتها
العامة إلى
وضع تقرير
نقدي في شأن
واقع الحال
حذرت فيه من
مغبة التمادي
في التقصير.
وعزا
سعيد مكامن
الخلل في قوى
"14 آذار" إلى
الآتي:
1-
بروز حسابات
فئوية،
طائفية
ومذهبية
وحزبية، داخل
صفوف "14 آذار".
وهذه هزت في
بعض الأوقات صورة
التضامن
الوطني وسمحت
بالتساؤل عن
قدرته على
الصمود
طويلاً أمام
الهجمة
المضادة.
2-
ضعف التواصل
بين كتل الرأي
العام
الاستقلالي.
واقتصار
التواصل على
السلوكيات
الحزبية التقليدية
التي يعمل كل
منها في مجاله
الخاص. وهذا
ما بلبل الرأي
العام في عدد
من المحطات
الرئيسة،
وحرم لقاء "14
آذار" من
استخدام الضغط
الشعبي في
مواجهات
أساسية.
3-
ضعف التواصل
مع الإطارين
العربي
والدولي، وانخفاض
سقف الأطروحة
الاستقلالية.
لذا غرق لبنان
في شؤونه
المحلية،
بعدما كان في
صدارة اهتمام
العرب
والعالم.
وساهم هذا
الواقع في جعل
الداخل اللبناني
طرفاً
ثانوياً في
عمليات البحث
عن حلول
ومخارج
للأزمة
اللبنانية
المتفاقمة. ويشدد
سعيد على
ضرورة قيام
المبادرات
التي تلبي
الحاجة
الماسة إلى
رؤية ثقافية
فكرية سياسية
لحاضر لبنان
ومستقبله.
وذلك بمضامين
تشاركية مع
العالم
العربي
والمجتمع
الدولي على
طريق مشروع
السلام
الدائم،
ويمكن
ترجمتها في
برنامج سياسي
وطني.
واشار
منسق
"الامانة
العامة" إلى
أن استقلال 2005
جاء توكيداً
على الخيار
الذي اتخذه
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير ما بين 1990 و2005،
ألا وهو:
أولوية نسج
التضامن
الداخلي
المؤدي حتماً
إلى الاستقلال،
خلافاً لذلك
البحث العقيم
عن خلاص فئوي،
أي أن لا حل
مسيحياً
للمشكلة
المسيحية في
الإطار
اللبناني، بل
حل وطني
لمختلف المشكلات
الطائفية.اضاف:
ان حل مشكلة
البيت اللبناني
قائم على
المعادلة
التالية:
التفاهم الاسلامي-المسيحي
القادر على
تحقيق
الاستقلال.
ويرى ان عوامل
ثلاثة اجتمعت
وتضافرت
أوائل العام 2005
لتحقق
الانسحاب
العسكري
السوري من
لبنان،
ولتشكل القوة
الأساسية في
الحركة
الاستقلالية،
وهي:
أولاً:
التضامن
المسيحي-الاسلامي،
وهو ما تم نسجه
بالصبر
والمكابدة
والايمان على
مدى سنوات
الوصاية،
وساهمت فيه
قوى وشخصيات
متعددة. وتمثل
الجانب
المسيحي في
هذا التضامن
بما يمكن أن
نسميه "تيار
الخيار
التاريخي
للكنيسة
المارونية"
الذي استطاع
أن يضم معظم
الأحزاب
والشخصيات
العامة
المسيحية، إثر
نداء بكركي في
أيلول 2000،
لاسيما في
إطار لقاء
"قرنة شهوان.
ثانياً:
إن كسر
الإصطفاف
الطائفي أدى
إلى ولادة رأي
عام جديد
وهوية وطنية
جامعة تجسدت
في أكثر من
مليون لبناني
احتشدوا في
ساحة الشهداء-الحرية
يوم الرابع
عشر من آذار 2005،
ومن مختلف شرائح
الشعب
اللبناني
وفئاته،
بقرار فردي وقناعة
ذاتية، لا
بناء على
استدعاء حزبي.
ثالثاً:
توفر الظروف
الاقليمية
والدولية المؤاتية
التي تجسدت في
قرار مجلس
الأمن رقم 1559 بتاريخ
2 أيلول 2004، الذي
قرر بشكل حاسم
خروج القوات
السورية من
لبنان.
واعتبر
سعيد ان
الحركة
الاستقلالية
اللبنانية
فرضت نفسها
على المجتمع
الدولي،
شريكاً
مرموقاً،
لأنها أخذت
زمام
المبادرة
وأسقطت
نظاماً
استبدادياً
بقوة
الانتفاضة
الشعبية
السلمية.
وعن دور
الشيعة في هذه
الحركة، أجاب
سعيد: تمثل
الجانب
الإسلامي في
بداية حركة "14
آذار" بالتيارين
الغالبين في
الجماعتين
السنية والدرزية،
وهما
"المستقبل"
و"الإشتراكي".
أما غياب
الإستقلاليين
الشيعة عن تلك
الصورة
التمثيلية
فكان مرده إلى
عدم تشكلهم
آنذاك في حركة
سياسية
منظمة، بسبب
احتكار "أمل"
و"حزب الله"
للرأي العام
السياسي
الشيعي بعد الطائف.
لكن رغم غياب
الإستقلاليين
الشيعة عن
"الصورة
التمثيلية
الطائفية"،
فهذا لا يعني قط
انهم لم
يحضروا في
صورة الرأي
العام الإستقلالي
الذي ملأ
الزمان
والمكان
اللبنانيين في
14 آذار 2005. وقال
أن انتفاضة
الاستقلال
ولدت رأياً
عاماً جديداً
كسر القاعدة
الصارمة للإصطفاف
الطائفي،
وأصبحت قوى "14
آذار" غير
محكومة بسياق
أحادي وصورة
نمطية في
تعاملها مع
الذات ومع
المعطى
الوطني العام.
ورأى
سعيد ان لدى
قوى "14 آذار"
شخصية معنوية
مستقلة
نسبياً،
وليست
"رقماً" يضاف
إلى الأرقام
السياسية
القائمة، ولا
هي بديل عنها،
ودعا إلى
دينامية عمل
وتنسيق
وتكامل،
قادرة على التواصل
مع مختلف
الفئات
المجتمعية
اللبنانية،
داخل البلاد
وفي بلدان
الاغتراب
معتبرا ان
مبادرة من هذا
النوع ستشكل
رافعة للقوى
الاستقلالية
نفسها، لأنها
ستحفزها على
تطوير
أوضاعها الذاتية
بما يواكب
حركة التاريخ
اللبناني التي
شرعت انتفاضة
الاستقلال في
اشتقاق مساره
الجديد. لذا
سيكون من شأن
هذا المسار أن
يؤمن للحركة
الإستقلالية
اللبنانية
موقع الشراكة الفعلية
مع العالم
العربي
والمجتمع
الدولي. واشار
الى ان مبادرة
من هذا النوع
ستساعد الرأي
العام
اللبناني
الجديد على أن
يشكل قاطرة العبور
إلى "دولة
الإستقلال"
بعدما شكلت قوى
الرابع من
آذار 2005 قاطرة
العبور إلى
"استقلال
دولة" لم ينجز
بعد.
عون ناقش
وموفد بري
الموضوعات
السياسية المطروحة
علـي خليل:
المشاركة في 14
شباط تحت عناوين
سياسية ربما
غير ممكنة
وإلغاء
الطائفية السياسية
واجب دستوري
يجب ان يخضـع
للتوافق
المركزية-
أعلن النائب
علي حسن خليل
أن تشكيل هيئة
إلغاء
الطائفية السياسية
هو واجب
دستوري لن
يكون الا
بتوافق القوى
السياسية
الاساسية،
ولفت الى أن
هناك حاجة الى
تطوير نظامنا
السياسي،
مشيراً الى أن
المشاركة في 14
شباط تحت
عناوين
سياسية ربما غير
ممكنة في
الوقت
الحاضر".
التقى
النائب
العماد ميشال
عون، صباح
اليوم في
الرابية، النائب
علي حسن خليل
موفدا من رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، في
حضور وزير
الطاقة
والمياه جبران
باسيل.
بعد
اللقاء، قال
النائب
الخليل:
"اللقاء هو في
اطار التواصل
الطبيعي مع
العماد عون،
هناك الكثير
من القضايا
المشتركة
التي تحتاج من
وقت الى آخر
الى نقاش.
كانت فرصة للبحث
في كل
الموضوعات
المطروحة على
الساحة السياسية
والتي فيها
الكثير من
القواسم المشتركة
بين الحركة
و"التيار".
اضاف:
"نحن مؤمنون
سويا بأننا في
حاجة الى تطوير
نظامنا
السياسي، من
جهة، ورسم
المسارات التي
تساعد على هذا
الامر،
بالاضافة الى
شراكتنا في
حكومة الوحدة
الوطنية مع
بقية
الأفرقاء
والتي تحمل مسؤولية
الدفع في
اتجاه تفعيل
العمل
الحكومي واطلاق
ورشة حقيقية
في ما يتعلق
بقضايا الناس الاجتماعية
والاقتصادية
والمالية
وغيرها. وهناك
ملفات تتابع
في مجلسي
النواب
الوزراء. والعلاقة
بين "التيار"
والحركة كانت
موضوع بحث خلال
هذه الجلسة".
وعما اذا
تم التطرق الى
موضوع
التعيينات
الادارية
وآليتها قال
الخليل: "نحن
نشجّع على رسم
صيغة تساعد
على اعتماد
الكفاءة
والنزاهة والقدرة
على قيام
الحكومة
بواجباتها.
والنقاش كان
محوره وزير
التنمية
الادارية
الذي يبذل
نشاطا وجهدا
للوصول الى
هذه الصيغة.
قاربنا مع
العماد عون
موضوع الغاء
الطائفية
السياسية.
ونحن مقتنعون
بوجود هيئة تحضر
المناخات
والأجواء
المطلوبة
للوصول الى
تفاهم حول
رؤية مشتركة
لطبيعة
نظامنا السياسي
مستقبلا
وكيفية فتحه
على المدى
الذي يساعد
على تحقيق
طموحات الناس
والخروج من
الشرنقة المذهبية
والطائفية.
نحن والجنرال
متفقون على
الأهداف
والعناوين
الاساسية في
هذا المجال،
ربما يكون
هناك اختلاف
او تباين في
المسارات
التي تؤدي الى
مثل هذا
الامر، وهي
كانت موضع
نقاش، واعتقد
اننا تقدمنا
كثيرا في
الوصول الى
رؤية مشتركة
في هذا
الخصوص".
وأي
رسالة حملها
من الرئيس بري
الى الجنرال،
قال: "العلاقة
قائمة
ومتواصلة لا
يعكرها وجود
تباينات حول
طريقة مقاربة
بعض
الموضوعات أو
التعاطي معها.
نحن حريصون
على التزام
الدستور
والميثاق، من
هنا دعوة
الرئيس بري
الى تشكيل
الهيئة الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية. وما
زلنا نؤمن بأن
العمل على
تشكيلها هو
واجب دستوري.
لكن هذا
التشكيل لن
يكون الا
بتوافق القوى
السياسية
الاساسية،
وجدول
اعمالها
وعملها يجب ان
يخضع لمثل هذا
التوافق
والذي عبر عنه
الرئيس بري،
أي بالاجماع
والاجماع
مفتوح يطبق
على كل
القضايا التي
تعتبر هواجس
عند البعض". وعن
قراءته
التهديدات
الاسرائيلية
قال: "لدينا
قراءة بان
اسرائيل في
الوقت الحالي
هي أعجز من ان
تشن حربا
جديدة على
لبنان ربما
تؤدي الى
تصعيد واسع
على مستوى
المنطقة. لكن
دائما على
لبنان بكل
تشكيلاته
وقواه وجيشه
وحكومته ومقاومته
ان يبقى
مستعدا لأي
مغامرة
اسرائيلية،
لقد تعودنا
عليها خلال
السنوات
الفائتة".
وعن
مشاركة حركة
"أمل" في ذكرى
14 شباط قال:
"نحن قلنا ان
ذكرى استشهاد
الرئيس
الحريري
عزيزة على
قلوبنا.
تعودنا كحركة
"أمل" ان
نحييها في صور،
وسنحييها هذه
السنة ايضا في
مدينة صور في 14
شباط.
المشاركة تحت
عناوين سياسية
ربما غير
ممكنة في
الوقت
الحاضر".