المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

أخبار يوم الجمعة 30/04/10

رسالة كورنثوس الأولى الفصل 04/1-5/رسل المسيح

فليعتبرنا الناس خداما للمسيح ووكلاء أسرار الله. وكل ما يطلب من الوكلاء أن يكون كل واحد منهم أمينا. وأنا لا يهمني كثيرا أن تدينوني أنتم أو أي محكمة بشرية، بل لا أدين نفسي،

فضميري لا يؤنبني بشيء، إلا أن هذا لا يبررني، وإنما دياني الرب. فلا تحكموا على أحد قبل الأوان، حتى يجيء الرب الذي ينير ما خفي في الظلام ويكشف نيات القلوب، فينال كل واحد من الله ما يستحقه من المديح.

 

صفير اطلع من شطح علــــــــى تحرك الحـــريري على اللبنانيين ان يكونوا في اتجاه واحد لتجنيب بلدهم الحروب

المركزية – شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير على ضرورة ان يكون جميع اللبنانيين في اتجاه واحد لحماية هذا البلد وتجنيبه ان يكون هدفا مرة جديدة لاعتداءات وحروب يدفع ثمنها من دماء ابنائه ومؤسساته وارضه مؤكدا ان همّه هو حماية هذا البلد وابقائه وطنا لجميع ابنائه بلد التعايش الحقيقي يعيش فيه ابناؤه بحرية.

كلام البطريرك صفير نقله عنه مستشار رئيس الحكومة للشؤون الخارجية الدكتور محمد شطح الذي اشار بعد اللقاء الى انه اطلع البطريرك على التحركات والخطوات التي يقوم بها رئيس الحكومة لحماية لبنان داخليا واقليميا وعربيا.

وقال شطح بعد اللقاء: زيارتي لصاحب الغبطة جاءت ضمن التواصل المستمر المباشر وغير المباشر مع رئاسة الحكومة والشيخ سعد الحريري، ولكن في هذه الفترة، خصوصا الاخطار التي تهدد لبنان في فترة تشهد تلبداً في المنطقة وكلنا نواكب ما يحصل وايضا حركة رئاسة الحكومة والرئيس الحريري عربيا ودوليا والهم الاساسي هو حماية لبنان من الاخطار التي تحيطه، فالهموم المشتركة والاهداف المشتركة بين الرئيس الحريري وغبطة البطريرك واسعة كثيرا وتمتد على مجمل القضايا المطروحة وطنيا واقليميا ودوليا فكانت فرصة للاستماع الى رؤية البطريرك في هذه الفترة، كما أطلعت صاحب الغبطة على التحركات والخطوات التي يقوم بها الرئيس الحريري ايضا في الهدف المشترك الكبير وهو حماية لبنان داخليا واقليميا ودوليا.

* ماذا تضمنت رؤية البطريرك صفير؟

- رؤيته هي رؤيتنا وهمه هو حماية هذا البلد وابقاؤه وطنا لجميع اللبنانيين وخصوصا لشبابه الذين يهاجرون، والقضية الاساس لبيت جعل لبنان وطنا وبلدا لديه علم ومؤسسات ولكن ابقاؤه كبلد يعيش فيه الجميع بحرية، بلد التعايش بالمعنى الحقيقي وبلد مستقل ومزدهر، وهذه هي الاشياء الاساسية التي تدفع اللبناني الى البقاء في بلده والتي تترك لبنان مستقبلا افضل بكثير من حاضره وماضيه.

* هل من مساعي وتضامن عربي لمواجهة الاخطار التي يتعرض لها لبنان؟

- المطلوب اولا وبالدرجة الاولى هو تضامن لبناني احيانا كنت اقول او البعض كان يقول بأن اللبنانيين تعودوا ان يتطلعوا في المناخ السياسي والامني في المنطقة ويتساءلوا هل ستمطر غدا ام لا، او هل سيحصل اعتداء او حرب، طبعا يفهم الانسان هذه التكهنات ولكن الاهم منها ان نسأل ماذا نفعل لمنع في حال امطرت الدنيا عدم وصول المياه الى منزلنا.

لبنان تاريخه لعقود طويلة، سقفه مفتوح وكلما حصل شيء في المنطقة بغض النظر عن الاتجاه، في النهاية ندفع نحن الثمن الاكبر في المنطقة، وهذا هم اساسي عندنا وعند صاحب الغبطة ايضا، وهذا يتطلب رؤية مشتركة لبنانية في الدرجة الاولى لكيفية حماية لبنان وعندما تكون هذه الرؤية موجودة عندما التضامن العربي والجهود العربية لمساعدة لبنان والتحرك مع العالم الخارجي يصبح مساندا لرؤية لبنانية قادرة ان تحمي هذا البلد.

* هل حمّلكم صاحب الغبطة اي رسالة لدولة الرئيس الحريري؟

- كلام صاحب الغبطة يصب دائما في الاتجاه نفسه الذي هو عند الرئيس الحريري، طبعا لرئيس الحكومة رؤية للبنان سياسية وامنية عربية ودولية وهذه الرؤية مشتركة بين الرئيس الحريري وغبطة البطريرك الهموم نفسها والاخطار موجودة وهم غبطة البطريرك ان يكون جميع اللبنانيين في اتجاه واحد لحماية هذا البلد وتجنيبه ان يكون هدفا مرة جديدة لاعتداءات وحروب يدفع ثمنها من دماء ابنائه ومؤسساته وارضه.

وردا على سؤال نفى شطح ان يكون تطرق الحديث مع البطريرك الى موضوع الانتخابات البلدية خصوصا في بيروت.

وعما اذا كان الرئيس الحريري يسعى الى التوافق في بيروت قال: بالتأكيد: الرئيس سعد الحريري يسعى الى التوافق ولكن لا يمكن بأي صيغة او ثمن وأنا من الاشخاص الذين لا يعتبرون ان عدم التوافق شيء سيء، من الطبيعي ان يحصل تنافس في اي انتخابات سواء أكانت برلمانية او بلدية، يجب ان تكون هناك رؤية موحدة لكل فريق يسعى ان يكون هو موجود في السلطة وان يحاول ترجمة هذه الرؤية الى برامج تنفيذية، فإذا احسن ونجح يعاد انتخابه، واذا فشل يستبدل، فهذه الآلية الاساسية ضمن اي نظام ديموقراطي فعندما يكون هناك توافق تضيع وخصوصا اذا كان التوافق ليس حول برنامج تنفيذي ولكن حول توزيعات سياسية، لأن هذا التوافق معظم الاحيان لا يدوم وبالتالي نتعرض لأن يكون الفريق غير متجانس وقادر على العمل مع بعضه البعض وهذا لا يعني ان التوافق غير مرغوب، بالتأكيد هناك محاولة لإيجاد توافق ولكن يبدو ان هناك صعوبة في جعل الجميع مستعدين لأن يدخلوا في هذا التوافق بطريقة معقولة، وبالتالي ما كان يسمّى المعارضة السابقة يبدو ان لديها مطالب غير قابلة للتحقيق وقد نكون متجهين لتنافس في انتخابات بيروت وعلى الجميع اعتباره شيئا طبيعيا.

كرامة جونية: واستقبل البطريرك صفير "لائحة كرامة جونية" برئاسة المحامي جوان حبيش الذي القى كلمة اشار فيها الى ان الزيارة هي لأخذ بركة صاحب الغبطة مؤكدا ان سيد بكركي وحده له الحق في ان يفرض علينا اي شيء وقال: التوافق الذي زعموا انهم قاموا به وبنوه على اسس معينة عمّموه لفترة وتبين انه غير صحيح لأنهم لم يتحدثوا مع كل الناس ومع الفريق الذي حمل بلدية جونية في السنوات الستة الماضية مع كل التقلبات والظروف الصعبة الامنية والاقتصادية والمحلية والداخلية التي مرت على لبنان.

اضاف: سيدنا لقد حوربنا في السنوات الست الماضية من كل الاطراف ولكن بإيماننا بالعذراء التي هي لكل الناس نحن مستمرون بالمشروع الذي بدأنا به في العام 2004 ضمن استراتيجية وضعناها بناء لمشروع تقدمنا به للناس وعلى اساسه نلنا ثقتهم، واستكمال هذا المشروع يتطلب تضافر الجميع وليس فقط اعضاء اللائحة، وعلى المسؤولين الحزبيين والنواب السابقين وكل من يعتبر نفسه زعيما محليا التضافر مع الفريق الذي سيصل الى البلدية لإعطاء جونية حقها كما يعطون كل المدن وحق العاصمة بيروت. جونية نراها نحن عاصمة مشرقية للمسيحيين وهذا الكلام ليس طائفيا بل نؤمن به، ونؤمن بأن للمسيحيين دورا كبيرا في هذا المشرق وانتم يا صاحب الغبطة حامي الجميع ورمزا لكل المسيحيين في لبنان وفي هذا الشرق، نأمل في ان تحل بركتك علينا ونحن مستعدون لتنفيذ اي طلب تطلبه منا.

وختم قائلا: الزيارة لأخذ بركتك لكي يكون عملنا ديموقراطيا والذي نؤمن به جميعا، عملا شرعيا وطبيعيا، والتوافق الذي تحدثوا عنه ليس التوافق الصحيح، فالذي يريد ان يقوم بتوافق وائتلاف عليه ان يحضر له، ولكن لا يحضر له بملفات مركبة واتهامات باطلة وتحيّز واساءة لكرامات الناس.

رد صفير: ورد البطريرك بكلمة قال فيها: نرحب بكم والقضية الانتخابية سواء تناولت البلديات ام الانتخابات العامة هي قضية ديموقراطية ونظام لبنان هو نظام ديموقراطي ويترك للشعب ان يبدي رأيه في كل القضايا التي تعود اليه ولذلك نأمل ان يحصل الوفاق بينكم وبين سواكم من الذين يترشحون لهذا المنصب انما اذا لم يتم فلتكن المنافسة ديموقراطية وليد الشعب رأيه في كل من الاشخاص وليقم الذين ينتخبهم الشعب بما عليهم من واجب تجاه مدينتهم وتجاه الذين انتخبوهم، وهذا ما بإمكاننا ان نقوله وانما كنا نتمنى ألا يكون هناك تنافس ولكن اذا كان هناك تنافس في الخبر وهادئ ورصين فليكن، واهلا وسهلا بكم.

الهراوي: والتقى البطريرك الوزير السابق خليل الهراوي الذي اوضح انه وضع البطريرك في اجواء المعركة الانتخابية في قضاء زحلة حيث يتم في بعض القرى التوافق للمحافظة على المعادلة البقاعية مشيرا الى انه يجري العمل على اخراج مدينة زحلة من دائرة التجاذبات السياسية لافتا الى ان البعض يعمل على تحويلها ساحة للمنازلة الوطنية وتحديد الاحجام آملا ان تعود زحلة الى اهلها واصالتها.

ومن زوار الصرح البطريرك وفد وزارة الثقافة العراقية برئاسة رئيس المركز الاعلامي ماجد السعيد وفد تجمع الوفاق الوطني، برئاسة بلال تقي الدين فالرئيس السابق لجمعية تجار عزمي في طرابلس غسان ستيتيه الذي دعا البطريرك لزيارة ابناء طرابلس وترؤس قداسا في كنيسة مار مارون ثم المطران بولس منجد الهاشم.

 

أهالي كترمايا قتلوا قاتل يوسف ابو مرعي وعائلته خلال تمثيله للجريمة

نهارنت/قتل أهالي كترمايا محمد سليم مسلم المتهم بجريمة قتل يوسف ابو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتيهما. وفي التفاصيل انّه واثناء تمثيله لجريمته انهال اهالي كترمايا عليه بالضرب ، واصابوه اصابات بالغة. وعلى الفور قامت القوى الامنية بنقله الى مستشفى سبلين للمعالجة، ولكن الاهالي هاجموا مستشفى سبلين وقتلوه. وسحبوا جثة القاتل من المستشفى وربطوها في سيارة وتوجهوا بها الى بلدة كترمايا. وبعد ان نزعوا عن القاتل ثيابه الخارجية علقوه بقضيب من الحديد من رقبته بعمود في ساحة البلدة. وكانت القوى الأمنية قد أوقفت مسلم بعد أن ضبطت في منزله سكّيناً وقميصاً عليها آثار دماء. وقد عُثر الأربعاء على يوسف أبو مرعي وزوجته كوثر وحفيدتيهما آمنه وزينة، مصابين بطلقات نارية عديدة ومضرجين بدمائهم في منزل أبو مرعي، في بلدة كترمايا، لظروف ما زالت غامضة.

 

صحف طهران: سنمرّغ أنف العرب في الوحل...لافتات "التفريس" في ملاعب إيران تهدد مبارياتها مع الخليج   

المصدر : العربية 

باتت الشعارات العنصرية التي تطلقها الجماهير الإيرانية أثناء المواجهات العربية الإيرانية، التي تستضيفها الأخيرة، تمثل تهديداً كبيراً للمنافسات الكروية في المنطقة الخليجية خاصة والآسيوية بشكل عام.  وتسيطر عبارة "الخليج فارسي" على كل مواجهات الأندية والمنتخبات الخليجية التي تستضيفها إيران، في تحدٍّ واضح لأنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم التي ترفض رفضاً باتاً استغلال المنافسات الرياضية لتحقيق أهداف سياسية، ما يلقي بظلاله على الروح الرياضية في بين دول الخليج العربي وإيران. وحذر الناقد الرياضي السعودي منصور الجبرتي من خطورة سلوك الجماهير الإيرانية في مواجهات أنديتها ومنتخباتها مع نظرائها الخليجيين، مطالباً الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بوضع حد لمثل هذه النعرات التي تهدد المنافسات الرياضية في المنطقة. وقال الجبرتي في اتصال هاتفي لـ"العربية.نت": من غير الممكن أن تمر اللافتات التي تغطي الملاعب الإيرانية وعلى لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي اتخاذ عقوبات صارمة بحقها". لاسيما أن قوانين اللعبة تحرّم استخدام الرياضة لأغراض سياسية أو عنصرية. وحذر من انتقال ما يحدث في الملاعب الإيرانية إلى الملاعب الخليجية في حال استضافتها أندية أو منتخبات إيرانية، مؤكداً "في هذا الحال سيتحول الأمر إلى فوضى ولن يتمكن الاتحاد الآسيوي من إيقافها".

لقاءات "الخليج الفارسي"

ولم تكن مباراة الهلال السعودي وميس كرمان الإيراني الثلاثاء الماضي بدوري أبطال آسيا هي الأولى التي تشهد الحضور اللافت للمصلقات التي تحمل شعارات "الخليج فارسي" باللغات الفارسية والعربية والإنجليزية، فكأن القائمين على إدارة الملعب الذي جرت فيه المباراة أرادوها أن تكون ملحمة بين العرب والفرس وليس بين فريقين لكرة القدم، وهذا ما يتناقض مع قوانين الفيفا للعبة. وقد تعرضت بعثة النادي الأهلي الإماراتي قبل نحو شهرين لمضايقات وانتقادات حادة من بعض الصحافيين الإيرانيين، قبل ساعات من بدء مباراة النادي أمام الفريق نفسه ضمن مباريات المجموعة الرابعة لدوري أبطال آسيا، وكان ذلك بسبب تكرار استخدام مترجم مدرب الأهلي للفظ الخليج العربي خلال المؤتمر الصحافي الذي سبق المباراة.

وهاجم حينها عدد من الصحافيين الإيرانيين بحدة مترجم مدرب الأهلي السابق، الهولندي هنك تن كات، بسبب إصراره على استخدام عبارة "الخليج العربي".

وكرّر مترجم بعثة فريق الأهلي الإماراتي لفظ "الخليج العربي" عدة مرات على الرغم من احتجاج الصحافيين الذين تجاوزوا كل الأعراف وطالبوا المترجم بتعديل اللفظ واستخدام "الخليج الفارسي"، لكن ابتسامة ساخرة من المترجم أثارت غضب الحاضرين، وفق ما ذكرت تقارير صحافية حينها. ويشاطر المسؤولون واللاعبون المشجعين في تبني مواقف عنصرية ضد العرب، حيث رأى مراقبون حضور الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في ملعب أزادي لمتابعة مباراة المملكة العربية السعودية وإيران في التصفيات الآٍسيوية المؤهلة لمونديال 2010 بأنه شكّل سابقة نادرة لدى القيادة الاإيرانية في تسييس المباراة، وكان ذلك واضحاً من خلال ترديد شعارات ذات طابع قومي ولافتات تصوّر الأمر على أنه معركة "لجنود الوطن".

دور الإعلام الإيراني

كما تلعب وسائل الإعلام الإيرانية دوراً بارزاً في شحن الجماهير الإيرانية، حيث تكرر كثيراً من التقارير والعناوين العنصرية في الصحف الإيرانية مثل: "غداً سنلقن العرب درساً في كرة القدم" و"سنمرغ أنف العرب في الوحل".

واللافت أن الإعلام الإيراني يستهدف كل العرب في المواجهة مع الأندية التابعة للدول العربية المختلفة، رغم أن إيران ذاتها تضم أكثر من خمسة ملايين نسمة من العرب على الضفة الشمالية للخليج.

أما علي دائي المدرب الإيراني آنذاك فقد صرّح قبيل بدء المباراة قائلاً: "إذا فزنا على السعودية فهذا يكفينا حتى لو لم نتأهل لكأس العالم".

وكانت إيران قد حرمت من استضافة دورة ألعاب التضامن الإسلامية بسبب إصرارها على درج اسم "الخليج الفارسي" على الميداليات التي كان من المقرر توزيعها على الفائزين وتوزيع كراسات ومنشورات تظهر هذا الاسم بشكل لافت.

ومن المناسبات الأخرى التي كرّست العنصرية ضد العرب كان فوز البحرين على إيران في تصفيات كأس العالم في عام 2002، حيث خسرت إيران المباراة بهدفين مقابل واحد وتأهلت السعودية بهذه النتيجة الى كأس العالم، ورفع لاعبو فريق البحرين العلم السعودي بعد انتهاء المباراة أمام أعين مشجعي الفريق الإيراني الذي لم يكن أمامه إلا خطوة واحدة للتأهل الى تصفيات كأس العالم.

ولم يُخفِ اللاعب الإيراني أرش برهاني شعوره العنصري قبل خوض فريقه الاستقلال الإيراني المباراة مع نادي الأهلي السعودي، حيث قال في تصريح صحافي " إن تسجيل هدف في مرمى العرب له لذة خاصة بالنسبة لي"، مؤكداً أنه يشعر بأن "مسؤوليته تتضاعف في المباراة"؛ لأن مشجعي استقلال يتوقعون الكثير من أعضاء الفريق النصر.

 

السيد نصر الله: الأحكام التي صدرت ضد المجاهدين سياسية وظالمة وسنتابع القضية 

المنار/ 29/04/2010 اعتبر الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أن الأحكام التي صدرت ضد المجاهدين الذين كانوا يقدمون الدعم للمجاهدين في قطاع غزة هي أحكام سياسية وهي أحكام ظالمة بحق هؤلاء المجاهدين وهؤلاء الشرفاء. وقال السيد نصر الله في حديث لقناة الراي التلفزيونية الكويتية يبث يوم الخميس: نحن من اليوم الأول الذي أعلن فيه عن اعتقال الأخوة في مصر، أكدنا ـ وقلت ذلك أنا شخصياً ـ أن هؤلاء أخوة مقاومون مجاهدون شرفاء، وليس كما قال رئيس الحكمة الذي كان يتلو الأحكام حيث وصفهم بالخارجين عن القانون والمجرمين والإرهابيين، هؤلاء من جملة شرفاء هذه الأمة، وذنبهم الوحيد والحقيقي أنهم كانوا يمدّون يد العون لإخوانهم في قطاع  غزة، ويقدمون المساعدة والمساندة للمقاومة الفلسطينية المشروعة والتي يجب أن يحتضنها الجميع. هؤلاء كانوا يقومون بهذا الواجب. وكل الأمور الأخرى التي قيلت هي تلفيقات لتغطية الإجراء الذي اتخذ بحقهم.

وخاطب سماحته المجاهدين المعتقلين وعائلاتهم قائلاً:  أنتم عندما اخترتم طريق مساندة ودعم الشعب الفلسطيني كنتم تعرفون أنه في لحظة من اللحظات قد تتعرضون للاعتقال ولما هو أبعد من الاعتقال، وهو القتل والشهادة. وبالتالي ما واجهتموه خلال السجن والأحكام التي صدرت اليوم هو وسام شرف على صدور هؤلاء المجاهدين وهؤلاء الشرفاء. أضاف: هذا مفخرة لنا أن تعرف كل الشعوب العربية والإسلامية أننا نسجن ونعتقل لأننا نقول ربنا الله ونصغي إلى الله سبحانه وتعالى الذي يأمرنا أن نكون إلى جانب أخواننا في فلسطين وفي قطاع غزة. فأنا لا أرى في هذا أي خسارة لعمق عربي، بالعكس هذا فيه تأكيد لمصداقية موقفنا والتزامنا تجاه الشعب الفلسطيني، وطبعاً الالتزام الممكن، فنحن نطمح لأن نقوم بأكثر من هذا، ولكن حتى هذا المقدار الذي نقوم به نحن ندفع ثمنه وهذا في عين الله وفي سبيل الله سبحانه وتعالى. وقال سماحته: طبعاً الأمور مع مصر ليست مقفلة، ونحن لن نترك هؤلاء الأخوة في السجون بالتأكيد، سنتابع هذه القضية حتى بعد صدور الأحكام، وكما في الفترة السابقة، حرصنا على معالجة الأمور من خلال القنوات القضائية والقانونية. وأضاف: الآن أصبح الموضوع خارج القضاء، ولعل المخارج الوحيدة المتاحة هي مخارج سياسية. وختم سماحته: نحن سوف نسعى من خلال الوسائل السياسية والدبلوماسية لمعالجة هذا الأمر وإنصاف هؤلاء الأخوة وعدم إبقائهم في السجون.

 

احمدي نجاد: لإيران اليوم الكلمة الأولى في العالم رغم انف الأعداء 

المنار/اکد الرئيس الايراني  محمود احمدي نجاد بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لها اليوم الكلمة الاولى في العالم، وهذا ما يقر به جميع الساسة في العالم.   

وقال الرئيس احمدي نجاد في کلمة له اليوم الخميس في مراسم اقيمت بوزارة الداخلية لمناسبة ذکرى تأسيس المجالس المحلية الاسلامية:" رغم جميع الضغوط والممارسات المتغطرسة المعادية فان الشعب الايراني يمضي قدما في طريق التطور وان صورة ايران تتغير وتتطور وتتحسن يوما بعد يوم". وشدد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية رغم انف الاعداء فان ايران اليوم لها الکلمة الاولى في العالم وان کل هذا الضجيج المثار ضدها يهدف لمنع تطور واقتدار الشعب الايراني، ولهذا السبب فان الاعداء يبثون المزاعم في اعلامهم بان ايران اصبحت ضعيفة وعاجزة وانها تمضي في مسار عدم الاستقرار. واضاف رئيس الحکومة العاشرة: ان کل ابناء الشعب الايراني والمسؤولين والمجالس المحلية الاسلامية متحدون في بناء ايران ويقفون جميعا جنبا الى جنب وسيترکون في قلوب الاعداء حسرة التراجع ولو خطوة واحدة. واکد الرئيس احمدي نجاد ان الشعب الايراني شعب يتعامل بالمنطق والحوار ولم ولن يکون داعية للحرب والعدوان ابدا. وقال رئيس الجمهورية مخاطبا الحكومات والذين يتهمون ايران بعدم التعاون وعدم الرغبة بالحوار:" لقد قلنا لهم مرارا تعالوا لنتعاون وهو الامر الذي يصب في مصلحتکم ايضا، ولکن لو تصورتم بانکم يمکنکم عبر الضغوط والتهديدات ردع الشعب اايراني فانکم مخطئون تماما". وخاطب الرئيس احمدي نجاد اعداء الشعب الايراني:" انه على المعادين للشعب الايراني ان يعلموا بانهم سياخذون معهم الى القبر امنية توقف تقدم ومنجزات الشعب الايراني".

 

أحمدي نجاد يدعو الإيرانيين لإنجاب مزيد من الاولاد

نهارنت/ أعلن الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد للمرة الثالثة في غضون اسبوع انه يعارض سياسة تحديد النسل، داعيا مواطنيه الى انجاب مزيد من الاولاد، كما ذكرت وكالة انباء الطلبة (ايسنا) الخميس. وقال الرئيس الايراني ان "البعض يقول بولدين فقط للعائلة، وهذا يعني انه لن يبقى شيء من الامة الايرانية خلال 40 عاما.نرى الخطر ونحذر" من شيخوخة السكان. لكنه اوضح "لا يستطيع احد ارغام الناس على فعل أي شيء". وانتقد الرئيس الايراني "الذين قلدوا الغربيين في البلاد بالقول يكفي ولدان". واوضح احمدي نجاد "قبل 40 عاما، كان الغربيون يؤيدون تحديد النسل ويعتبرون ان الحياة افضل اذا كان عدد الاولاد اقل. لكن شعوبهم شاخت اليوم وهم يشجعون العائلات على انجاب مزيد من الاولاد عبر تقديم اغراءات مالية". وتبلغ نسبة نمو السكان في ايران اليوم 1,6% في مقابل 3,2% بعد الثورة الاسلامية في 1979. وتوزع الحكومة مجانا حبوبا لمنع الحمل وواقيات ذكرية، وتطلب من الازواج الشبان حضور دروس حول منع الحمل قبل ان يحصلوا على شهادة زواج. وكان عدد الشعب الايراني البالغ اليوم 74 مليون نسمة، 36 مليونا فقط لدى قيام الثورة الاسلامية في 1979. وزاد عددهم اكثر من الضعف خلال 30 عاما. وبعد الثورة، شجع آية الله الخميني الايرانيين على الانجاب، وبعد اقل من عشر سنوات، في العام 1988، بلغ عدد السكان 55 مليون نسمة.

وبعد انتهاء الحرب الايرانية-العراقية في 1988، عمدت السلطات الى تطبيق سياسة الحد من النسل وفي 1993 اطلقت برنامجا يشجع الازواج على الاكتفاء بولدين، واسفر عن نتائج سريعة. وتقل اعمار 70% من السكان عن 35 عاما في الوقت الراهن

 

لافروف: نشعر بخيبة امل"لان طهران" لم ترد بشكل بناء على مقترحات مجموعة الدول الست   

موقع 14 آذار ٢٩ نيسان ٢٠١٠ رأى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الخميس في ستراسبورغ في معرض حديثه عن البرنامج النووي الايراني ان طهران شريك صعب, معتبرا انه "لا مفر ربما" من فرض عقوبات عليها. الا ان وزير الخارجية الروسي رفض في المقابل وبشدة فكرة اللجوء الى عملية عسكرية ضد ايران. واثناء القائه كلمة امام مجلس اوروبا حيث اثار برلماني امكانية اللجوء الى القوة, قال لافروف "ان الكلام على انه ينبغي اللجوء الان الى القوة ضد ايران, يبدو لي غير مقبول على الاطلاق". ورد على النائب السويدي غوران ليندبلاد بالقول "تتصورون ولا شك العواقب الكارثية التي قد يسببها ذلك على المنطقة واوروبا, وكذلك العواقب السلبية التي قد يستجلبها ذلك على اوروبا الوسطى". واضاف "ان ايران شريك صعب ونحن نشعر بخيبة امل" لان طهران "لم ترد بشكل بناء على المقترحات المتكررة" لمجموعة الدول الست (الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين, اضافة الى المانيا) لتشجيع الحوار مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية". واوضح لافروف "اننا نعمل حاليا لنرى ما هي الاجراءات التي قد يفكر فيها مجلس الامن في محاولة لحث ايران على التعاون", مشيرا الى ان روسيا لا يمكنها ان تتساهل حيال "اي انحراف عن نظام حظر الانتشار النووي". وفي معرض الدعوة الى الحوار, قال لافروف ان "لا مفر ربما" من فرض عقوبات على طهران. واضاف "هناك القليل من الامثلة التي تبرهن ان العقوبات اعطت نتائج ايجابية فعلا", لكن في ما يتعلق بايران فان العقوبات "ستكون لا مفر منها ربما, وعلى مجلس الامن الدولي ان يسهر على ذلك". وقال "ينبغي ان يكون لنا في هذه الحال هدف واحد هو حث طهران على تسوية كل المشاكل المحيطة بالبرنامج (...) وعدم استخدام عقوبات لخنق ايران, مما قد يؤدي الى كارثة انسانية". واضاف لافروف الذي حل ضيفا على مجلس اوروبا "اننا متمسكون بقوة بتسيط الضوء على البرنامج النووي الايراني لكي تكون الامور شفافة بالكامل ولكي يتمكن العالم من التحقق من طابعه السلمي البحت". وخلص وزير الخارجية الروسي الى القول بحسب الترجمة الفرنسية لتصريحاته "اعتقد انه سيكون بامكان ايران, فور ايضاح كل ذلك, ان تتمتع بالحقوق نفسها التي يتمتع بها كل الذين يحترمون معاهدة حظر الانتشار النووي, وان تطور برنامجا سلميا". 

 

حمد بن جاسم من عين التينة: تواجهون تهديداتكم بوحدتكم لا بالسلاح

نهارنت/أكد رئيس الحكومة القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن "التزام قطر باستقرار لبنان ومشاريع لبنان الذي لن يتوقف عند اتفاق الدوحة بل سيستمر"، معرباً في خلال كلمة له من مجلس النواب عن سروره "بوجود جميع الفرقاء في هذه القاعة وهذا الأمر مطلوب". ولفت الى ان "لبنان بلد ديمقراطي وهذه ميزة البلد الديمقراطي"، معلنا "اننا نسعى دائما لاحلال السلام وليس لايجاد دول فنحن نعرف حجمنا ويجب ان نجتمع لنعرف كيف ننهض". وأشار حمد بن جاسم الى ان "هناك العديد من التهديدات في العالم العربي وخاصة حول لبنان وهذه التهديدات تواجهونها بوحدتكم وليس بالسلاح". من جهةٍ ثانية، اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن حكاية قطر في لبنان هي حكاية الأيمان أن لبنان ضرورة عربية وحكاية ضرورة قيامه من الموت الذي صممته اسرائيل واطلقت كرة نارها في العام 2006 على كل مظاهر الحياة فيه، مؤكدا ان حكاية قطر في لبنان هي الانتصار على الدمار واقامة ممالك الحياة مقابل ممالك الموت،و حكاية النكبة والنكثة والثورة والمقاومة لتحقيق اماني الشعب اللبناني والفلسطيني وتقرير المصير". ولفت بري إلى أن "اسرئيل تسعى الى تشريد الشعب الفلسطيني، وحكايتها بوقوف بثبات على قضايا المقاومة و السدود التي تنتظر تفسير الحلم بانشائه والتي التزمت قطر بانشائه، وهي حكاية الصديق وقت الضيق". وشكر بري قطر، معتبرا ان قوة الحضور القطري القطري توازي قوة حضور الدول الاقليمية الكبرى في المنطقة، متمنيا ان يتم وضع الأولية بمعالجة القضية الفلسطينية أولاً. 

 

وفد أميركي يستكشف نقطة المصنع و"حزب الله" يدعو للمساءلة

نهارنت/زار وفد من السفارة الاميركية في لبنان الأربعاء منطقة المصنع الحدودية مع سوريا ضم ضابطين من مكتب مكافحة الارهاب وموظفاً امنياً من السفارة وتركزت اسئلتهم، بحسب مصدر امني لبناني واكب الوفد، على معرفة حاجات المعبر الحدودي وكيفية تقديم الوسائل والاجهزة التقنية والحديثة لتطوير عملية مراقبة دخول الافراد والشاحنات عند هذا المعبر.

واستهل الوفد الذي وصل الى منطقة المصنع في ظل اجراءات امنية مشددة لقاءاته في مركز استخبارات المصنع حيث عقد اجتماعاً مع رئيس المكتب الرائد ملحم حدشيتي امتد لأكثر من ساعة ونصف الساعة، ثم انتقل الى منطقة عنجر التي كانت بدورها تستقبل وفداً من الامم المتحدة انما بصفة "سياحية" اراد التنزه في قلعة الامويين في عنجر.

وجال الوفد الاميركي على طول الطريق المحاذية للحدود اللبنانية – السورية، وتناول الغداء في البلدة ثم عاد الى نقطة المصنع واستكمل لقاءاته باجتماعين عقدا في مركزي الامن العام والجمارك بمشاركة ضباط من مديرية الامن العام وتطرق الوفد الى موضوع الاجراءات المتعلقة بدخول الاشخاص ومغادرتهم. وخلال الاجتماع مع ادارة الجمارك الذي عقد في مكتب مسؤول اقليم المصنع المقدم حبيب بجاني بمشاركة ضباط من مكتب المديرية تركز البحث على موضوع التهريب، وتطرق الوفد الى الوسائل الموجودة لتفتيش الشاحنات ومراقبة دخول الافراد وكيفية مكافحة التهريب على الطرق الجبلية. وفي هذا الإطار قال مصدر امني لصحيفة "السفير"، ان الوفد الاميركي لم يترك شيئا إلا وسأل عنه، بدءا من خطوة دخول الشاحنة، حيث استفسر عن كيفية اجراء المعاملات الجمركية، وصولا الى حجم وعدد الشاحنات وكيفية تفتيشها إن كان بواسطة "Scaner" او بالطريقة اليدوية. واطلع الضابطان الاميركيان أثناء قيامهما بجولة داخل الساحة الجمركية على عملية دخول الشاحنات والإجراءات المتبعة في عملية الخروج والدخول، ثم تفقدا هنغار الجمارك وشاهدا كيف تتم عملية تفتيش السيارات والاشخاص وركزا على الاجهزة التي تقوم بدور التفتيش ونوعها وحجمها وإذا كانت موجودة، كما تطرقا الى موضوع حجم المسافرين والمغادرين عبر هذا المعبر الحدودي.

وتطرق الوفد الاميركي الى موضوع المعاملات الإدارية للأشخاص المغادرين والداخلين الى لبنان وكيفية إجراء معاملات المغادرة والدخول، كما ركز على موضوع الاجهزة الالكترونية المخصصة للتفتيش والمراقبة إضافة الى تبرع الولايات المتحدة بتقديمها إقامة دورات تدريب للعناصر اللبنانية المولجة بعملية المراقبة والتفتيش مع الاستعداد لتقديم المعدات بالسرعة المطلوبة. وتعليقا على الخطوة الاميركية، اعتبر "حزب الله" ان هذا الخرق للأمن الوطني يجعل البلد مكشوفا ومخلّع الأبواب، وقال رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النائب حسن فضل الله كيف تسمح دولة ذات سيادة لجهاز أمني أميركي بالتدقيق في الإجراءات الحدودية وبإعطائه معلومات حساسة عن أمن الحدود، وهي معلومات ستصل حُكما الى الجانب الاسرائيلي لاستخدامها في حروبه. وأشار فضل الله في حديث لصحيفة "السفير" الى ان هذا الخرق ترافق مع التصعيد السياسي الأميركي ضد لبنان وسوريا، ومع التهديدات الاسرائيلية المستمرة، منبها الى ان القبول به يعني قبولا بانتهاك السيادة، لذلك يُفترض ان يكون هذا الخرق محل مساءلة جدية لوضع حد لمثل هذه الاستباحة التي رأينا نموذجها الواضح في الاتفاقية الامنية.

 

 النائب نديم الجميل لاخبار اليوم: اذا اراد ان يتفاوض معنا عون فنحن مستعدين، اما ان يعتبرنا اتباع كي يبرهن للجميع انه الزعيم، فهذا الامر نرفضه      

 وكالة اخبار اليوم /أكد النائب نديم الجميّل ان النواب المسيحيين في الدائرة الاولى اخذوا على عاتقهم تشكيل اللائحة البلدية في بيروت لجهة الاعضاء المسيحيين. وفي حديث الى وكالة "اخبار اليوم"، قال: نحن نتفاوض مع الجميع ويدنا ممدودة. ولكن اذا ورفض الاسلوب الذي يتبعه العماد ميشال عون والذي ينقض عبره نتائج الانتخابات النيابية. واضاف: اذا ارادوا ان نتحدث بالارقام وبالنسبية، فالذين صوتوا للائحة 8 آذار في انتخابات 2009 لا يتجاوزون 9%، وبالتالي هذا الرقم لا يؤهل التيار الوطني الحر حتى الدخول الى اللائحة. وتابع: اذا اراد ان يتفاوض معنا العماد عون فنحن مستعدين، اما ان يعتبرنا اتباع كي يبرهن للجميع انه الزعيم، فهذا الامر نرفضه، فنحن لدينا وجدونا وحيثيتنا في المنطقة ولن نسمح لاحد نزعها عنا اكان عون او سواه. وأكد الجميّل اننا لن نرضخ لاحد، واصفا التهديد بـ 7 آيار سياسي، ورأى فيه تهويلا على رئيس الحكومة والمسيحيين. وشدد على ان الحريري لن يدخل في تفاصيل اللائحة، اما نحن فلن نرضى إلا ان تخرج تشكيلة اللائحة من عندنا وذلك بتنسيق تام مع المسلمين وتيار المستقبل والحريري. وختم: ليس للتيار الوطني الحر أي نائب في بيروت ولن نسمح له بأن يتحول الى حصان طروادة ويدخل الى الاشرفية عبر عضو البلدية او مختار ويمارس التعطيل، فهذه المنطقة محصنة وستبقى محصنة.

  

صفير يشدد على ضرورة أن يكون جميع اللبنانيين في اتجاه واحد لحماية البلد

نهارنت/نقل مستشار رئيس الحكومة محمد شطح عن البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير، تأكيده على "اهمية حماية هذا البلد وابقائه وطناً لجميع اللبنانيين وخصوصاً لشبابه الذين يهاجرون، فالقضية الأساس جعل لبنان وطناً وبلداً لديه علم ومؤسسات وابقائه كبلد يعيش فيه الجميع بحرية، بلد التعايش بالمعنى الحقيقي وبلد مستقل ومزدهر".

وشدد صفير على "ضرورة أن يكون جميع اللبنانيين في اتجاه واحد لحماية هذا البلد وتجنيبه أن يكون هدفاً مرة جديدة لاعتداءات وحروب يدفع ثمنها من دماء أبنائه ومؤسساته وأرضه".

 

جعجع: مسيحيّو 14 آذار هم المولجون مناقشة التمثيل المسيحي في بلدية بيروت

لبنان الآن/الخميس 29 نيسان 2010

علّق رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" سمير جعجع على الخلوة التي جمعت رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم والرئيسين نبيه بري وسعد الحريري والنائب ميشال عون في عين التينة بالقول إنه "في حال كان هدف هذه الخلوة حلّ أزمة الشرق الأوسط فنتمنى لهم كل التوفيق، أمّا إذا كانوا مجتمعين من أجل بلدية بيروت فنوضح هنا أنّه في ما يتعلق بالتمثيل المسيحي، فالفرقاء المسيحيون هم المولجون في المناقشة والخروج بالنتائج المطلوبة في هذا الشأن". وخلال دردشة مع الاعلاميين، وردًّا على سؤال حول موقف عون الرافض للتفاوض مع مسيحيي 14 آذار بشأن الانتخابات البلدية في بيروت، رأى جعجع "ضرورة الإبقاء على الباب مفتوحاً ومواصلة المحاولة للتفاهم على خلفية أن الموضوع لا يستأهل هذا التوتر، ولاسيما ان التركيبة في بلدية بيروت واضحة فهي مناصفة بين 12 عضوًا مسيحيًا و12 عضوًا مسلمًا، وبإمكان القوى المسيحية في 14 آذار أن تتفاوض حول الحصة المسيحية مع "التيار الوطني الحر"، ولكن إلى الآن لم تُسفر المباحثات عن أي نتيجة أو تجاوب من قبل الطرف الآخر"، معرباً عن تخوفه من أن "يكون هناك قراراً سياسياً عن سابق تصور وتصميم لخوض معركة من اجل المعركة، بغية إرباك رئيس الحكومة باعتبار ان فريق 8 آذار لا أمل له بالفوز ولو بمقعد واحد"، مشيراً إلى أنه "لم تنعقد جلسات أولّية للبحث العملي في المقاعد والأعداد بل ذهبَ الوضع في اتجاه معركة". وحول خطورة الأوضاع في المنطقة، وصف جعجع الوضع بـ"المتوتر باعتبار أن لا أحد يستطيع تقدير خطورته"، معلناً عن "خطة ضرورية يجب القيام بها من قبل اللبنانيين لتجنيب لبنان الحرب تتمثل بوضع قرار الدفاع عن لبنان بيد الحكومة اللبنانية، لأن هذا هو المبدأ الشرعي فضلاً عن انها الوسيلة الوحيدة لجمع كل اللبنانيين سوياً وتوافقهم في حال تعرض لبنان لأي اعتداء".

 

إضراب تحذيري لنقابة الطيارين في MEAفجر الخميس ول24 ساعة

نهارنت/ أعلنت نقابة الطيارين الأربعاء الإضراب الشامل في شركة "طيران الشرق الاوسط" لمدة 24 ساعة تبدأ عند الثالثة فجر الخميس احتجاجا على رفض ادارة الشركة تنفيذ مطالب الطيارين المطالب بها منذ فترة. وقال نقيب الطيارين محمود حوماني في مؤتمر صحافي، "في ضوء استنفاد وسائل الحوار بالنظر للتعنت والفوقية من قبل ادارة الشركة ووصول الأمور الى الحائط المسدود، وحرصا على حقوق الطيارين المكتسبة ومهنة الطيار اللبناني بشكل عام، تعلن نقابة الطيارين اللبنانيين الاضراب الشامل في شركة طيران الشرق الاوسط - الخطوط الجوية اللبنانية MEA الخميس29/4/2010 لمدة 24 ساعة ابتداء من الساعة الثالثة صباحا بالتوقيت المحلي كخطوة اولية لحين استعادة الحقوق وشروط العمل المقدمة الى ادارة الشركة". واعتذر حوماني "من جميع المسافرين ومن الشعب اللبناني بسبب هذا الإجراء الإضطراري وصولا الى اعادة الحقوق والهيبة والمكانة الى الطيار اللبناني في لبنان، وكما هو في جميع انحاء العالم". وأكد حوماني انه "إذا لم نتوصل إلى الحقوق التي نبتغيها نحن والادارة سيكون هناك إضراب لاحق في الأسبوع المقبل".

 

الحوت يهدد بمقاضات الطيارين: يكلفون الشركة خسارة 800 الف دولار يوميا

نهارنت/هدد رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط في موتمر صحافي الطيارين بمقضاتهم بسبب اضرابهم لافتا الى انهم يكلفون الشركة خسارة 800 الف دولار يوميا واعتبر الحوت اضراب الطيارين غير قانوني وغير شرعي وتعسفي. وكان طيارو الشركة قد نفذوا إضراباً لمدة 24 ساعة للمطالبة بزيادة الرواتب واستعادة مكاسب اجتماعية خسروها قبل نحو عشر سنوات، في تحرك يؤثر على 23 رحلة وخمسة الاف راكب. وقال محمد حوماني رئيس نقابة طياري الشركة لوكالة "فرانس برس" ان "جميع الرحلات علقت".

واضاف "سمحنا لرحلة من باريس بالهبوط هذا الصباح واخرى هذا المساء آتية من ابيدجان لمسافري الترانزيت فقط"، قائلا ان "النقابة مستعدة لاضراب آخر اذا لم تلب مطالبنا".

واعتبارا من الساعة الثالثة فجر الخميس بدأ 180 طيارا اضرابهم عن العمل مطالبين بزيادة الرواتب وايام العطل وباستعادة مكاسب خسروها بين 1998 و2002 لدى اعادة هيكلة الشركة التي كانت تواجه ازمة آنذاك.

 

نواف الموسوي حيا نحاس وباسيل: بدأنا معركة اسقاط الهيمنة الاميركية

المركزية- اعتبر النائب نواف الموسوي في تصريح في مجلس النواب ان الاتفاقية الأمنية المعقودة مع السفارة الأميركية "هي التي تشكل مظلة للتدخل الأميركي"، متسائلاً "متى ستبادر السلطة الاجرائية لرفع الاهانة اللاحقة بالحكومة من جرّاء جعلها بحسب الاتفاقية متعهدا لدى السفارة الاميركية مسؤولا امامها عما في حوزته من عهدة أميركية على ما جاء في نص الاتفاقية المعقودة مع السفارة الاميركية؟".

وسأل الموسوي: "متى ستبادر السلطة الاجرائية الى تحرير قوى الامن الداخلي من الهيمنة الاميركية بحجة التحقق من الافراد وانتماءاتهم او التحقق من وجهة سير المعدات والتجهيزات ولفترة زمنية غير محددة؟ ومتى ستبادر السلطة الاجرائية الى الدفاع عن الكرامة الوطنية التي اهينت بسبب قيام حكومة 2007 بالتوقيع على تلك الاتفاقية المهينة والمذلة اتفاقية لا يمكن أن تعقدها الولايات المتحدة إلا مع بلد يخضع لاحتلالها؟ ومتى ستبادر الى حماية قوى الامن ووحدة قوى الامن الوطنية التي تعمل الادارة الاميركية على تصنيف افرادها بين مؤيد للارهاب بحسب التعريف الاميركي وغير مؤيد للارهاب ومتى ستبادر السلطة الاجرائية الى الحفاظ على العقيدة الامنية الوطنية اللبنانية التي تحدّد من هو العدو ومن هو الصديق؟".

ورأى الموسوي أنّ "ما ورد من مخاطر ومهانة في هذه الاتفاقية لا يحتاج الى تقرير من اللجنة الفنية"، موضحاً أن "المخاطر موجودة في بنودها وما تنص عليه كاف ليجعل اللبناني الشريف يشعر بالاهانة وأنه معرّض للخطر".

وإذ وجه تحية لوزيري الاتصالات السابق والحالي جبران باسيل وشربل نحاس، اعتبر أنّ "من يجب ان يشعر بالذل هو حكومة وافقت على اتفاقية مهينة ومذلة وخطيرة كالاتفاقية الامنية"، مشدداً على "أننا بدأنا معركة اسقاط الهيمنة الاميركية ولا يستطيع أي صوت ان يحرف هذه المعركة عن وجهتها الحقيقية".

 

الجيش يبرّئ نحاس وفضل الله يؤكّد

نهارنت/أصدرت قيادة الجيش بيانا نفت فيه ما ذكرته بعض وسائل الإعلام عن أن أحد تقارير اللجنة الفنية المكلّفة دراسة الاتفاقية الأمنية ذّيّل بتوقيع ضابط في الجيش، موضحةً أن أحدا من ضباطها لم يشارك في هذه اللجنة. وفي هذا الإطار أعربت مصادر سياسية في حديث إلى صحيفة "السفير" عن اعتقادها بأن بيان الجيش يعزز موقع الوزير نحاس في مواجهة الحملة التي يتعرض لها ويشكل تبرئة لساحته من الاتهامات الموجهة إليه حول التلاعب بنتائج عمل اللجنة الفنية. من جهةٍ أخرى، أكد رئيس لجنة الاتصالات النائب حسن فضل الله أن لدى اللجنة تقريراً رسمياً واحداً ممهوراً بتوقيع أعضاء اللجنة الفنية الخمسة على كل صفحة من صفحاته، موضحاً أن "برغم كل ما أثير سياسياً وإعلامياً، لم يزودنا أحد بأي تقرير آخر أو حتى محضر اجتماع له صفة رسمية وموقّع من الأشخاص الذين وضعوه، رغم مطالبتنا بذلك، لتؤدي عندها لجنة الاتصالات دورها الرقابي". وأضاف فضل الله في حديث إلى صحيفة "السفير" إن "هناك وقائع مثبتة في محاضر لجنة الاتصالات حول تشكيل اللجنة الفنية وعدم التحاق ضابط يمثل وزارة الدفاع"، وبناء على طلب لجنة الاتصالات عمد الوزير نحاس إلى توسيع تشكيلة اللجنة الفنية وحصر مهامها بالجوانب التقنية". وأشار الى أن "لا يمكن للجنة الاتصالات ان تتعاطى باستنسابية مع طلبات الزملاء النواب لعقد اجتماع استثنائي"، لافتا إلى أن "أي اجتماع يجب ان يلبي الطلبين المحالين عليها، ما يستوجب دعوة وزيري الداخلية والاتصالات ومن يرتئيانه، ولكن الوزير زياد بارود مشغول بالانتخابات البلدية والوزير نحاس مسافر، مع العلم اننا اتفقنا وبالاجماع في خلال المناقشات السابقة على وضع الملف برمته في عهدة رئيس المجلس النيابي نبيه بري".

 

 مصدر رسمي اميركي لـ" المركزية": زيارة المصنع بدعوة من الحكومة ضمن برنامج المساعدات لمكافحة الارهاب لتدريب موظفي الامن اللبناني

المركزية- أكد مصدر رسمي أميركي لـ" المركزية" ان زيارة الوفد الاميركي لمنطقة المصنع امس جاءت بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وبدعوة منها وذلك ضمن برنامج المساعدات لمكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية، مشيرا الى ان هذا البرنامج يدرب موظفي امن الحكومة اللبنانية. واكد ان الزيارة لم تكن عملية تفتيش للمنشأة.

تعليقا على ما اثير حول زيارة وفد عسكري اميركي الى المصنع امس واعتبارها مهمة استقصائية غطت الحدود اللبنانية – السورية ورسم التساؤلات حول اهدافها.

اوضح المصدر ما يلي:

- ان الاميركيين الذين زاروا منطقة المصنع أمس كانوا جزءا من فريق تقييم من برنامج المساعدات لمكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

- ان هذا البرنامج يدرّب موظفي أمن الحكومة اللبنانية والموظفين المكلفين بإنفاذ القانون حول إجراءات الشرطة في التعامل مع الإرهاب.

- يقوم الفريق في لبنان بتقييم برامج التدريب الحالية والسابقة التي كانت الولايات المتحدة قدمتها بالتعاون مع الحكومة اللبنانية.

- لقد تمت هذه الزيارة لمنطقة المصنع بناء على دعوة وبالتنسيق مع الحكومة اللبنانية كجزء من تقييم الفريق العام للبرنامج المذكور.

- ان هذه الزيارة لم تكن عملية تفتيش للمنشأة.

 

بارود: معلوماتي أن زيارة الوفد الأمني الأميركي الى المصنع لا تتعدى الزيارة العادية

نهارنت/أكد وزير الداخليّة والبلديّات زياد بارود أنَّ "موضوع الحدود اللبنانية - السورية يتصل بالعلاقات بين البلدين، والتي كانت على جدول الأعمال في الاجتماعات التي تمّت بين الجانبين". وعلق على موضوع زيارة الوفد الأمني الأميركي الى الحدود اللبنانية في حديثٍ للـ"lbc" ، قائلاً: "معلوماتي أن الزيارة لا تتعدى الزيارة العادية، وإذا حصل أي تخطي نعالجه بالطريقة المناسبة". ورداً على سؤال حول اعتبار "حزب الله" الزيارة خرقاً أمنياً، أشار بارود إلى أنَّ "هذا الأمر مسؤولية مجلس الوزراء مجتمعاً وإذا كان هناك من هواجس نستمع إليها ونناقشها، وبالتالي مكانها في مجلسي الوزراء والنواب إذا كان هناك من حاجة لذلك". وأضاف: "هذا الموضوع نتعاطى به بدقة، ويجب أن تكون وزارة الخارجيّة على علم بذلك، وهناك إجراءات تتمّ مع الأجهزة الأمنيّة". وبالنسبة لانتخابات بيروت، لفت الى أن الترشحات انتهت على 157 مرشحا بينهم 21 امرأة يتنافسون على 24 مقعدا بلديا يشكلون بلدية بيروت إضافة الى 288 مرشحا لـ108 مقاعد اختيارية.

 

"المدينة" السعودية: في ظل أزمة "السكود" المفتعلة ليس بوسع أحد استبعاد احتمال قيام إسرائيل بشن عدوان جديد على لبنان أو سوريا

المركزية - رأت صحيفة "المدينة" السعودية أن المتتبع للآلية التي تطبقها إسرائيل في مواجهة أزماتها الداخلية والخارجية، ولأساليبها الشيطانية في التهرب من التزاماتها إزاء عملية السلام، ولمحاولاتها توفير التغطية الكافية لتنفيذ مشاريع الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس الشرقية، يدرك جيدًا أن القصة المفبركة حول صواريخ "سكود" التي زعمت إسرائيل وصولها مؤخرًا إلى "حزب الله" عن طريق سوريا ، ليست إلا محاولة مكشوفة وتمثيلية هزلية لتحويل أنظار العالم عما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ممارسات وتجاوزات وانتهاكات لكافة الشرائع والقوانين والاتفاقيات الدولية، إلى جانب محاولتها اليائسة استباق مؤتمر الأمم المتحدة المزمع عقده بعد بضعة أيام لتمديد وتجديد معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، بهدف تحويل أنظار العالم عن ترسانتها النووية إلى ما تزعمه من أنه تهديد لأمنها من خلال صواريخ "سكود" المزعومة. وإعتبرت الصحيفة أن إثارة إسرائيل لهذه القصة، ومحاولة إشغال واشنطن بها يقدم لإسرائيل الفرصة لتحقيق أهداف عدة ليس أولها دفع العالم إلى غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني وليس آخرها عرقلة وصول السفير الأميركي إلى دمشق. ولفتت "المدينة" الى أنه في ظل هذه الأزمة المفتعلة ليس بوسع أحد استبعاد احتمال قيام إسرائيل بشن عدوان جديد يستهدف لبنان أو سوريا ، وبالتالي القفز على قضيتي الاستيطان والتهويد إلى قضايا جديدة تشغل بها المنطقة والعالم ، بما يجعل من الاستيطان والتهويد والسكوت على ترسانتها النووية وعدم إخضاعها للتفتيش الدولي قضايا ثانوية قابلة للتأجيل إلى أجل غير مسمى.

 

الوطن" الكويتية: هل ستسمح واشنطن لاسرائيل بشن حرب جديدة على لبنان؟

المركزية - لفتت صحيفة"الوطن"الكويتية الى ان الشرق الاوسط يعيش توترا غير مسبوق على خلفية مواصلة التشدد الاميركي – الاسرائيلي في ما يخص تزويد سوريا حزب الله صواريخ سكود، وتشهد المنطقة في الوقت نفسه سباقا متصاعدا بين مساري التسخين و التبريد في وقت دخل فيه وزير الدفاع الاميركي روبرتس غيتس على خط الاتهامات قائلا "ان سوريا وايران تزودان حزب الله بقذائف وصواريخ ذات قدرات من الاكثر اهمية"، مضيفا: "وصلنا الى حد ان حزب الله يملك من القذائف والصواريخ أكثر من غالبية حكومات العالم وهو ما يزعزع امن و استقرار المنطقة". واشارت الى ان تعقيدات الوضع الناشئ على خلفية غليان "سكود" دفعت العواصم العربية الكبرى الى تكثيف اتصالاتها لوقف تلك اللهجة الاميركية و الاسرائيلية التصعيدية التي يمكن ان تتحول في اي لحظة الى مواجهة عسكرية، وفي سياقها بعث وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط رسالة الى نظيرته الاميركية هيلاري كلينتون تناول فيها ما لمسه خلال زيارته الاخيرة الى لبنان من قلق أزاء تدهور في الاوضاع مشابه لحرب يوليو العام 2006 ".وذكرت الصحيفة ان مصادر روسية رفيعة نقلت استهجان الكرملين للتهديدات الاسرائيلية والاميركية على خلفية "ازمة السكود". وقالت ان الحديث عن الحرب هو اكبر من القدرة على ترجمته الى واقع، ولاسيما ان حسابات الافرقاء الاقليميين تظللها ايضا حسابات قوى دولية وفي مقدمتها الولايات المتحدة التي ليس من مصلحتها الآن نشوب حرب في المنطقة وبحرب على لبنان لأسباب متعددة؟ الا ان بعض المحللين لا يستبعدون مع ذلك شن اسرائيل حربا جديدة على لبنان قد تتوسع وتشمل اطرافا اخرى سوريا احدها. واكدت ان الاستنتاج الملح هو ان اسرائيل لن تشن حربا جديدة الا في احدى حالتين او في الحالتين معا : اما ان تكون حققت اختراقا على مستوى مواقع الصواريخ، او ان يكون تحقق اختراقا على مستوى امن القيادة العليا لحزب الله".

 

الثورة" السورية : حملة "سكود" موجهة لأوباما تريد اسرائيل عبره الانتقال لموقـــع الهجوم

المركزية - رأت صحيفة "الثورة" السورية أن الحملة الدبلوماسية والاعلامية التي قامت بها اسرائيل بشأن مزاعم نقل صواريخ "سكود" من سوريا الى "حزب الله" استهدف تمكين اسرائيل من تحقيق أهداف مرحلية عدة وفي مقدمتها: الانتقال من موقف الدفاع الى الهجوم، في ظل ضغوط الاسرة الدولية، بما في ذلك الادارة الأميركية، على حكومة بنيامين نتنياهو بشأن الاستجابة لمتطلبات العملية السياسية على المسار الفلسطيني.. كما استهدفت حكومة نتنياهو من افتعال هذه الأزمة صرف الانظار عن خططها وسياساتها الخاصة بالاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة وقوانينها الاخيرة الرامية لتهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية.‏ وبدت الحملة موجهة بدرجة كبيرة الى ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما نفسها وذلك بعد أن اعتمدت هذه الادارة اسلوب الانفتاح على دمشق، فتجد نفسها الآن متهمة من قبل اسرائيل بالانفتاح على "العنوان الخطأ". وجاءت الحملة أيضا في وقت تستمر الضغوط الاميركية على اسرائيل لمنعها من القيام بضربة استباقية للمنشآت النووية الايرانية، وهو ما يمكن تفسيره كمحاولة اسرائيلية لجر الولايات المتحدة الى أتون التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة بما يخدم الاهداف الاسرائيلية لتوجيه ضربة عسكرية لايران. واكدت الصحيفة أن لا صحة لمزاعم اسرائيل، والتي رددها بجهل أو تجاهل، بعض المسؤولين الاميركيين بأن هذه الصواريخ تخل بالميزان العسكري في المنطقة ، وهو زعم لم يدقق به سوى قلة من الخبراء والمتخصصين الذين يدركون أن صواريخ سكود قديمة (تعود لعام 1957) وهي غير دقيقة الاصابة، وتشكل عبئا على حركة مقاومة مثل "حزب الله" تعتمد اسلوب حرب العصابات والسرعة في التحرك والتمويه، فضلا عن أن الحزب، يملك بحسب خبراء منظومة أحدث وأدق من الصواريخ التي تطال معظم المدن في اسرائيل.واعتبرت الصحيفة أن هذه الحملة تأتي في اطار سياسة الكذب والنفاق التي تعتمدها اسرائيل لخلق وقائع جديدة والتهرب من الالتزامات لدولية ومحاولة فرض أولويات جديدة على المنطقة وعلى الادارة الاميركية.‏

 

البعث: اميركا تشجع اسرائيل على مغامرات اصبحت عاجزة عــن خوضها بعد درسي تموز وغزة

المركزية - رأت صحيفة "البعث" السورية ان اتهامات وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس حول تسليح سوريا لحزب الله بالقذائف والصواريخ هو تواطؤ الإدارة الأميركية مع إسرائيل، التي أطلقت كذبة صواريخ سكود ولجأت كعادتها الى لغة التهديد والوعيد وتوتير الوضع في المنطقة.

وقالت :إذا كانت الرؤية الأميركية لمجمل قضايا المنطقة مرت على الدوام عبر المنظور الإسرائيلي فإنها تذهب مع تصريحات غيتس الذي استضاف وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك باتجاهات خطيرة تمحو مظهر الاتزان الذي حاول مسؤولون أميركيون الظهور به خلال الأيام الماضية، وتؤكد القناعة الراسخة بوجود غطاء أميركي دائم للعدوانية الإسرائيلية، والأهم أنها تشجع قادة الحرب الإسرائيليين على خوض مغامرات أصبحوا في واقع الحال عاجزين عن خوضها بعد درسي تموز 2006 في لبنان ونهاية 2008 في غزة.

 

الوطــــن" السورية: رواية سكود سرد تخيلي وأسباب حقيقية والثابت هو العلاقة السورية – الإيرانية الحاضنة لحركات المقاومة

المركزية - قالت صحيفة "الوطن" السورية ان السرد الهزيل والمضجر لرواية تهريب الأسلحة إلى حزب الله عبر الحدود السورية، لا ينتج من أسباب تتعلق بالمواهب التخيلية للمسؤولين الإسرائيليين، بل لأسباب تتعلق بالكيفية التي تعتمدها إسرائيل في تعاطيها مع (جملة سياسية) قائمة ومشكّلة من متغيرات أربعة وثابت واحد.

المتغير الأول، يختص بالعلاقة الأميركية – الإسرائيلية، وبتباين الرؤية بين واشنطن وتل أبيب حول مختلف القضايا في المنطقة وخصوصاً حول حلّ الدولتين والمسار الفلسطيني وكيفية معالجة الملف النووي الإيراني.

المتغير الثاني، ويختص بالعلاقة مع الاتحاد الأوروبي الذي يرفض تطوير الشراكة مع إسرائيل إلى أن توقف مشاريع الاستيطان في القدس، يضاف إلى ذلك الأزمة القائمة مع أكثر من دولة أوروبية وخصوصاً بريطانيا بسبب استخدام الموساد الإسرائيلي لجوازات سفر بريطانية في عملية اغتيال المبحوح في دبي ما أدى إلى طرد دبلوماسي إسرائيلي من لندن والإبقاء على أسماء مسؤولين إسرائيليين على لائحة المتهمين بارتكاب جرائم حرب ومطلوبين للمحاكمة. المتغير الثالث، ويتعلق بالمستجدات الإقليمية الناتجة تحديداً من الموقف الجديد لتركيا من إسرائيل ودورها المتنامي في منطقة البحار الأربعة والذي تشير مختلف ظواهره إلى أنه يسير معاكساً للسياسة الإسرائيلية التي توافق معها لأكثر من نصف قرن مضى.

المتغير الرابع، يتعلق بعودة لبنان من حضن الانقلاب الدولي إلى صيغة الوحدة الوطنية التي تقارب الصيغة التي كانت تحكمه قبل عام 2005 وفي ذلك انتكاس صريح للمشروع الإسرائيلي.واكدت الصحيفة ان الثابت هو العلاقة السورية – الإيرانية الحاضنة لحركات المقاومة في لبنان وفلسطين، وهي العلاقة التي أعادت إنتاج نفسها على نحوٍ متماسك أكثر مما كانت سابقاً عندما تعرّضت ولا تزال لمحاولات متوالية لتفكيكها وعزل أطرافها، وإذ بها تخرج قوية ومعلنة أن إسرائيل لا يمكنها، بعد اليوم، أن تخوض حرباً ضد أحد أطرافها فأي حرب مقبلة ستكون شاملة حتماً. إزاء جملة سياسية مركبة من هذه المتغيرات الأربعة والثابت الوحيد، لا يبقى أمام الإسرائيليين سوى إنتاج الروايات التخيلية التي يأملون منها إعادة الأميركيين لاعتماد أدائهم الذي ميّز حقبة بوش والذي أدى تراجع مشروعها إلى نشوء هذه المتغيرات نفسها، أو الوصول فعلاً إلى مواجهة عسكرية شاملة مع أركان الثابت الوحيد (سوريا، إيران، لبنان، فلسطين)، حيث لا يمكن أن تتوقف النتائج الناجمة عنها عند حدود الجملة السياسية وحدها. إنها رواية تخيلية هزيلة وهزلية.. ولكن أسبابها جدية وحقيقية وربما مصيرية.

 

"الاتحاد" الاماراتية: حركة مصرية واسعة لوقف لغة التهديد

المركزية - ذكرت صحيفة "الاتحاد" الاماراتية أن حركة اتصالات واسعة بدأتها مصر مع قيادات عربية ودولية وأوروبية لوقف لغة التهديد الإسرائيلية – الأميركية التصعيدية التي يمكن أن تتحول في أي لحظة إلى مواجهة عسكرية غير محسوبة النتائج، خصوصاً وان المنطقة بأسرها تقف على شفا الانزلاق إلى حرب إقليمية طاحنة يعرف مهندسوها متى تبدأ ولكنهم يجهلون متى تنتهي وكيف.

 

سليمان لا يتدخل في الانتخابات ولا يــرد علــى حملات التجني توضيح رسمي اميركي حول اسباب واهداف زيارة الوفد الى المصنع تحرك ديبلوماسي على خط التهديدات وقطر ترى المواجهة بالوحدة

المركزية- على وقع الانهماك الداخلي بالاستحقاق الانتخابي ومساعي القوى السياسية للتوفيق بين متطلبات التعبئة الانتخابية من جهة وضرورة الحفاظ على التهدئة الداخلية من جهة ثانية وفيما ينشغل المسؤولون اللبنانيون برئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر ال ثاني الذي يجري في بيروت محادثات تتناول الاوضاع الداخلية والاقليمية المأزومة، قفزت الى واجهة الاهتمامات السياسية اليوم زيارة الوفد العسكري الاميركي الى منطقة المصنع الحدودية امس بعدما وضعت من قبل بعض الاطراف في اطار مواز للاتفاقية الامنية ورسمت حولها علامات استفهام وصولا الى اعتبارها خرقا امنيا خطيرا للبلد وأمنه وسيادته.

موقف سليمان: في الجديد الانتخابي، وعشية اول جولة في جبل لبنان الاحد المقبل، نقل زوار بعبدا عن رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان ترحيبه باجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها ودعوته اللبنانيين الى المشاركة بكثافة في هذا الاستحقاق الديموقراطي لانه استحقاق انمائي .

وقال الزوار لـ"المركزية" ان الرئيس سليمان لم ولن يتدخل في الشأن البلدي انتخابيا وانه يحرص على ان تكون الدولة على الحياد التام وان تؤمن نزاهة العملية الانتخابية بحيث تتم في اجواء من الاستقرار والهدوء.

واكد هؤلاء ان رئيس الجمهورية لا يرد على حملات التجني التي تطاله انطلاقا من ان من يثيرها يعلم علم اليقين انها مجرد "حملات تجني".

اهداف الحملة: وفي اطار متصل ،رأت اوساط سياسية في الغالبية ان محاولات رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون لاقحام رئيس الجمهورية في المعركة الانتخابية وتصويره طرفا ،تماما كما حاولت ذلك عشية الانتخابات النيابية، لن تصل الى النتيجة المتوخاة ذلك ان العماد عون ونوابه في جبيل مدركون تماما لواقع ان رئيس الجمهورية يقف على مسافة واحدة من جميع الاطراف ،وتساءلت الاوساط عن مغزى هذه الحملة وهل انها احدى الوسائل لاعادة الحقوق الى المسيحيين ،وهو الشعار الذي كان رفعه عون بعد عودته من الدوحة اثر الاتفاق الشهير.

في المقابل رد مصدر في التيار الوطني الحر على اوساط الغالبية بالقول ان العماد عون لم يقصد في اي يوم من الايام الاساءة الى الرئيس سليمان او استهدافه غير ان مطالبته بضبط التجاوزات في منطقته تندرج ضمن اطار سياسته المتبعة في مكافحة الفساد واصراره على اعتماد الشفافية والمحاسبة حيث يثبت الخلل.

الرد الاميركي: اما على خط الزيارة الاميركية "الملتبسة" في رأي البعض الى منطقة المصنع الحدودية امس فرصد سيل من المواقف وردود الفعل ازاءها تفاوت بين اعتبارها عادية وبين ادراجها في خانة الخطورة البالغة التي تخرق الامن القومي.

وازاء هذا الواقع، اوضح مصدر رسمي في السفارة الاميركية لـ"المركزية ان زيارة الوفد جاءت بالتنسيق مع الحكومة اللبنانية وبدعوة منها وذلك ضمن برنامج المساعدات لمكافحة الارهاب التابع لوزارة الخارجية الاميركية، مشيرا الى ان هذا البرنامج يدرب موظفي امن الحكومة اللبنانية .وجزم ان الزيارة لم تكن عملية تفتيش للمنشأة.

بارود: واعتبر وزير الداخلية زياد بارود في معرض تعليقه على الموضوع ان الزيارة لا تتعدى الزيارة العادية، مؤكدا انه إذا حصل أي تخط فنعالجه بالطريقة المناسبة".ولفت الى أن هذا الموضوع يناقشه مجلس الوزراء مجتمعا وإذا كان من هواجس تناقش ونستمع الى ملاحظات الجميع، مشددا على أن الأمن العام لم يكن جزءا من هذه الزيارة.

الخارجية: من جهتها أكدت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان أنها لم تُبلغ بالزيارة التي قامت بها لجنة أمنية أميركية إلى مركز المصنع الحدودي أمس، وهي لم تكن على علم بها مشيرة الى أن هكذا تحركات مخالفة لمضمون التعميم الذي أرسلته إلى جميع البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى لبنان حول ضرورة التقيد بأحكام المادة 41 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية في ما يتعلق باتصالاتهم وتحركاتهم الرسمية في الدولة المضيفة.

حزب الله: اما عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله فتساءل ما إذا كانت هناك اتفاقية مخبأة مثل الاتفاقية الأمنية"، وقال: "نسمع الكثيرين يتغنون بالسيادة، فكيف يمكن أن نقبل بقيام وفد امني خارجي بالإضطلاع على أمننا في منطقة الحدود، خاصة أنه وفد أميركي"، مذكرا بأن هذا المكان تعرض للقصف والمراقبة خلال حرب تموز. وسأل: "من أعطى الإذن لهذا الوفد بالقيام بهذه الخطوة؟ ووفق أي معايير؟"

تحرك ديبلوماسي: وسط هذه الاجواء، تحرك لبنان اليوم ديبلوماسيا على خط التهديدات الاسرائيلية حيث استدعى وزير الخارجية علي الشامي رؤساء بعثات الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وسفراء الدول العربية وعميد السلك الديبلوماسي وسفيري الاتحاد الاوروبي واسبانيا ووضعهم في صورة التهديدات داعيا الى التعاون مع لبنان لوضع حد لها وللانتهاكات المستمرة والتعجيل بالتنفيذ الكامل للقرارات الدولية.

لقاءات لبنانية-قطرية: الى ذلك، واصل رئيس وزراء قطر زيارته الى لبنان بلقاءات مع عدد من المسؤولين فزار رئيسي الجمهورية والمجلس النيابي الذي اقام مأدبة غداء على شرفه سبقها اجتماع ضمه الى رئيس الحكومة سعد الحريري وبري وعون تم في خلاله عرض المستجدات. كما شملت لقاءاته البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير. وأمل رئيس مجلس الوزراء القطري في أن "تكون قطر على قدر المسؤولية بالتعاون مع الأشقاء في لبنان"، مؤكداً ان إلتزام بلاده دعم لبنان لا يقف عند اتفاق الدوحة.ولفت الى ان لبنان يواجه التهديدات الاسرائيلية ليس بالسلاح بل بالوحدة الداخلية.

وشدد على "إننا في قطر نسعى إلى احلال السلام وليس البحث عن دور كما يقال، ونحن نعرف حجمنا ودورنا وإمكانياتنا، والعالم العربي يحتاج إلى أكثر من قطر، فعلينا ان نجتمع ونرى كيفية النهوض بالعالم العربي".

 

النائب انطوان سعد: وليد جنبلاط ليس شريكاً في الهجمة المفبركة على "سمير جعجع"! 

٢٩ نيسان ٢٠١٠  سلمان العنداري

علّق عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب انطوان سعد على استمرار الجدل حول تزويد سوريا صواريخ سكود لحزب الله، معتبراً ان "أزمة صواريخ السكود" سرّبتها الادارة الاميركية اوائل هذا الشهر، وتهدف الى التمهيد لإستصدار قرار دولي عبر الامم المتحدة يسمح بنشر قوات دولية على طول الحدود اللبنانية – السورية لإغلاق الباب بوجه "حزب الله" لمنعه من تعزيز قدراته العسكرية". سعد وفي مقابلة خاصة لموقع "14 آذار الالكتروني" اعتبر ان " حزب الله واسرائيل واميركا وكل القوى تعرف جيداً ان لا جدوى من صواريخ سكود في لبنان اذا ما كانت بيد "حزب الله" او حتى بيد الجيش اللبناني، لأن إطلاق مثل هذا الصاروخ من الناحية اللوجستية يتطلّب الكثير من الوقت والجهد، الامر الذي يكشف المقاومة امام الطيران الاسرائيلي، ليصبح "السكود" ومعه عمل المقاومة هدف سهل الاصطياد. ولهذا ارى في هذه الازمة المفتعلة مساعي لنشر قوات دولية بين لبنان وسوريا، وذرائع اسرائيلية لشنّ عدوان جديد، وهي اهداف بعيدة من الصعب ان يكتب لها النجاح". وأضاف: "إن احتمال تعرض لبنان لضربة عسكرية امراً ممكناً في ظل قرع طبول الحرب المستمر والمتجدد، خاصةً بعد ازمة صواريخ السكود التي أدت الى تصاعد التهديدات الاسرائيلية، وهو امر يكشف النوايا المبيتة تجاه لبنان والمنطقة، ومن هنا دعوة لمجلس الامن والامم المتحدة بالتدخّل لوقف مثل هذا الكلام العبثي الاسرائيلي، واذا كانت اميركا تملك صوراً جوية عن هذه الصواريخ، فلا بد ان تقدمها لمجلس الامن وتعرضها امام الرأي العام العالمي، مع التأكيد ان المعلومات تنفي دخول السكود الى البلاد". وعن زيارة وزير الخارجية المصري الاخيرة، وضعها سعد في اطار " تأكيد دعم القاهرة للبنان، والرفض الكامل لأي حرب او عدوان يمكن ان نتعرّض له في ظلّ التوترات والتهديدات المستمرة، وكان الوزير ابو الغيظ قد صرّح في وقت سابق ان بلاده ستدعم كلّ من لبنان وسوريا في حال تعرضهما لأي حرب من قبل اسرائيل".

سعد وفي حديثه تطرّق الى واقع العلاقات المصرية – السورية، اذ اعتبر انها "تشهد تحسناً بطيئاً، وهي ليست على ما يرام. لأن البرودة والتوتر في العلاقة بين كلّ من دمشق والقاهرة تعود الى الحلف الاستراتيجي بين سوريا وايران، يضاف اليها خشية مصر من محاولات طهران إعادة الامبراطورية الفارسية كما كانت في الايام الغابرة، عبر مزيد من السيطرة على دول المنطقة".

وفي ما يختص بملف الانتخابات البلدية، اعتبر سعد ان " قرار العماد ميشال عون خوض "معركة" في بيروت يهدف الى عرقلة وإرباك حركة رئيس الحكومة سعد الحريري، ويحمل في طيّاته اكثر من رسالة سياسية، ولهذا نراه يشدد على ضرورة الحصول على 7 مقاعد مسيحية وممثل سنّي معارض كي يتحقق التوافق في العاصمة".

وعن فضيحة "التقارير الفنية" في وزارة الاتصالات، اعتبر سعد ان وزارة الاتصالات ما تزال تحت سلطة الوزير جبران باسيل، مطالباً بمحاسبة الوزير نحّاس، "الا اننا في لبنان تعودنا للاسف على عدم المحاسبة وتحمّل المسؤوليات، في حين ان معظم دول العالم تحاسب قادتها، والسبب يعود الى عدم وجود دولة قوية في يحكمها القانون والنظام لا منطق الدويلات والفساد". وعن لقاء ارسلان – فرنجية – جنبلاط، وعما اذا كان وليد جنبلاط قد التحق "بقوى 8 آذار"، أكد سعد باعتباره عضواً في اللقاء الديمقراطي " بقاء جنبلاط في الوسطية خارج قوى 8 و14 آذار، وبأنه مستمر في دعمه للرئيس سعد الحريري، فلا ضرورة ان نكون في 14 آذار كي نكون حلفاء للرئيس الحريري".

وقال: "السجال الاعلامي والسياسي الذي يستهدف سلاح حزب الله لم يقدّم سوى مزيد من التوتر الطائفي والمذهبي في البلاد والاحتقان السياسي بشكل عام، كما ان الظروف الاقليمية والدولية لم تشهد تغييراً فعلياً يتيح فتح نقاش جدّي حول هذا الملف، ولهذا يعكف وليد جنبلاط في هذه الايام على دراسة نظرية ابن خلدون بكيفية الانتقال من مجتمعات البداوة الى المجتمعات الحضارية التي لا يبدو اننا وصلنا اليها حتى الساعة".

ولفت سعد ان وليد جنبلاط حسم خياراته الداعمة للمقاومة بشكل نهائي، "الا اني بصفتي الشخصية، وكعسكري سابق تربّى في المؤسسة العسكرية على ان لا يكون هناك من سلاح خارج سلطة الجيش والاجهزة الامنية في العالم، اتمنى ان تكون المقاومة في لبنان تحت تصرّف الجيش في حال حدوث اي هجوم اسرائيلي على البلاد، وان يكون قراري الحرب والسلم من مسؤوليات الدولة والحكومة اللبنانية". وبخصوص المواقف الاخيرة التي ادلى بها النائب جنبلاط، وخلفية مواقفه من رئيس الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية سمير جعجع الذي قال انه "لا يريد ان يتعلّم من تجربة الماضي"، اعتبر سعد ان " الهجمة القوية على الدكتور سمير جعجع تهدف الى فك تحالفه مع سعد الحريري، وهي هجمة معروفة المصادر ولا داعي لذكرها، الا اني استطيع ان اؤكد ان وليد جنبلاط ليس شريكاً في هذه الهجمة المفبركة ولن يكون كذلك، وقد جاء كلامه معبّراً ن رأيه ونظرته الخاصة للأمور والواقع السياسي الحالي".

ختاماً، اكد سعد على وحدة اللقاء الديمقراطي ونوابه، "وكلنا مع وليد جنبلاط وداعمين له".

 المصدر : خاص موقع 14 آذار

 

هآرتس: التأكد من مزاعم اسرائيل بشأن تسليح حزب الله... "مستحيل"!

الخميس, 29 أبريل 2010 دار الحياة – أسعد تلحمي

نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن ديبلوماسيين غربيين كبار قولهم إن مخابرات دول غربية، بما فيها الولايات المتحدة، التي طًلب منها التحقق من الخبر عن نقل صواريخ "سكود" من سورية إلى "حزب الله" أقرت بأنه "ليست لديها القدرة على التحقق في شكل مستقل من تفاصيل الخبر".

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل نقلت خلال الشهور الماضية رسائل شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة ودول أخرى في الاتحاد الاوروبي حول نقل وسائل قتالية متطورة من سورية إلى حزب الله. وأضافت أنه في ظل رقابة عسكرية على وسائل الإعلام العبرية فإن تسريبات إلى وسائل إعلام دولية أفادت أن سورية نقلت إلى الحزب اللبناني صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ سكود وحتى أسلحة كيماوية.

وتابعت "هآرتس" أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة وفرنسا وايطاليا وألمانيا أن تنقل إلى سورية رسائل تحذرها من نقل الأسلحة، وأن هذه الدول نقلت فعلاً الرسائل لكنها طلبت من مخابراتها التيقن من خلال مصادرها الخاصة من صحة المعلومات، وتحديداً حول نقل صواريخ "سكود". وأضافت "هآرتس" إن نشر الخبر في صحيفة عربية (كويتية) أشعل التوتر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وزادت أنه بعد الفحص الذي أجرته دول غربية، لها مصادرها المخابراتية الجيدة في سورية ولبنان، بما فيها الولايات المتحدة،" ثمة شكوك كبيرة تراودها حول مصداقية المعلومات الاستخباراتية التي في حوزة إسرائيل، أو على ألأقل بشأن تحليل مغزاها". واضافت أن مسؤولين في الإدارة الأميركية أقروا بأنه ليس واضحاً تماماً إذا ما كانت الصواريخ نقلت إلى حزب الله أم لا. وقالت الصحيفة إنه بحسب أقوال ديبلوماسيين غربيين كبارا فإن التحريات التي اجرتها وكالات المخابرات الغربية بضمنها الأميركية لم تظهر في شكل واضح أن الصواريخ نقلت وأن المخابرات الأميركية كانت متأكدة فقط من أن عناصر حزب الله تتدرب في سورية على تشغيل صواريخ سكود.

وتابعت "هآرتس" أن السجال العلني حول نقل الصواريخ أدى إلى حال من "الهلع" في لبنان من إمكان نشوب حرب جديدة. ونقلت عن وزير الخارجية أحمد أبو الغيط قوله في محادثات مغلقة إن "ثمة هستيريا تامة في لبنان من احتمال قيام إسرائيل بهجوم إسرائيلي وحرب جديدة" على خلفية التقارير عن نقل صواريخ سكود من سورية إلى حزب الله. وتابعت أن أبو الغيط قام بإرسال رسائل مستعجلة إلى وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون وعدد من نظرائه الأوروبيين دعاهم فيها إلى التدخل العاجل لدى إسرائيل لمنع اشتعال الأوضاع على الحدود مع لبنان. وحذر أبو الغيط من أن إسرائيل تبحث عن ذريعة لشن حرب أخرى على لبنان.

وزادت الصحيفة أن عددا من قادة اوروبا لمسوا هم أيضاً قلق القيادة اللبنانية من حرب إسرائيلية وأن عدداً منهم تلقوا رسائل مستعجلة من رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري دعاهم فيها للعمل على كبح جماح إسرائيل. وتوقعت الصحيفة أن تطرح هذه المسألة خلال لقاء الرئيس المصري حسني مبارك برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو الاثنين المقبل.

 

عِــداءُ سوريــا ليس مــادةً نـضالــيــة

جريدة النهار في 29 نيسان 2010

سجعان قزي

في الذكرى الخامسة لانسحاب الجيش السوري ـ فقط ـ من لبنان، لا تزال العَلاقاتُ بين اللبنانـيّين أسيرةَ العلاقاتِ اللبنانية ـ السورية، والعلاقاتُ اللبنانيةُ ـ السورية رهينةَ علاقاتِ سوريا العربية والإقليمية والدولية. من هنا: لا وِحدةٌ لبنانيةٌ من دونِ علاقاتٍ لبنانيةٍ سوريةٍ جيّدة، ولا علاقاتٌ لبنانيةٌ جيدة بسوريا من دون فَهمٍ لبنانيٍّ لدورِ سوريا في الشرقِ الأوسط وفَهمٍ سوريٍّ للخصوصيّـةِ اللبنانية. وإلى حينِ حلولِ نعمةِ الفهمِ المتبادَل ـ وهي ليست لمنتظِرِها بقريبة ـ سيقتصرُ تَحسّنُ العلاقاتِ اللبنانية السورية على المَلـفَّـاتِ الثنائيةِ غيرِ السياسيّـةِ والأمنـيّـة، بينما الملفاتُ المـتَّصلةُ بصراعاتِ المنطقةِ ستبقى خلافـيّـةً كسلاحِ حزبِ الله وتسليحِه، وانتشارِ السلاحِ الفلسطينيِ داخلَ المخيماتِ وخارجَها، وجبهةِ جَنوبِ لبنان، وترسيمِ الحدودِ الجنوبية الشرقية.

لذا، على اللبنانيين، دولةً وجماعاتٍ سياسيةً وطائفية، أن يُدرِكوا، مرةً نهائيةً، محدوديةَ تطبيعِ العلاقاتِ مع سوريا ما دام النظامُ السوريُّ يعتبر ديمومتَه مرتبطةً بدورِه في لبنانَ والشرقِ الأوسط وليس بأمنِه في الداخلِ السوري فقط، وما دامت نظرتُه إلى الكِيان اللبنانيِّ يَشوبها، بعدُ، التِباس.

لكن، هل يُمكنُ للبنانَ أن يَفصُلَ في علاقاتِه بسوريا المَلـفَّـاتِ الثنائيةَ عن المَلـفَّـاتِ المتعدِّدةِ الأبعاد، خصوصاً وأنَّ تَدهوُرَ العلاقاتِ الثنائيةِ هو أصلاً بسببِ المَلـفَّـاتِ المتعدِّدةِ الأبعاد وليس العكس؟ سوريا تستطيعُ التَحكُّمَ بكلِّ أنواعِ المَلـفَّـاتِ مع لبنانَ لأن حُكمَها العسكريَّ يَضبُط وِحدتَها الداخلية. أما لبنانُ فغيرُ قادرٍ على التَحكُّمِ بأيِّ مَلفٍّ لأن وِحدتَه الوطنيةَ هشَّـةٌ، ولأن عدداً من مكـوِّناتِها مرتبطٌ، قومياً أو دينياً، بمرجِعياتٍ خارجية، وفي طليعتِها سوريا والسعوديّـةِ وإيران.

حالُ الانقسامِ اللبنانيِّ يُشجِّع النظامَ السوريَّ على نسجِ علاقاتٍ بالقوى اللبنانيةِ عِوضَ أن يَحصُرَها بالدولة اللبنانيةِ دون سواها. ولا يستطيعُ المسيحيون أن يَشُذّوا عن هذا الواقع، المخالِفِ لأصولِ العَلاقاتِ الدوليةِ والضَـيِّقِ الأفاق، لثلاثةِ أسبابٍ على الأقل:

       الأول هو أنَّ الحكمَ اللبناني بتركيبِه الحالي لا يَحمِل هواجسَ المسيحيّين وقلقَهم في مفاوضاتِه مع دمشق، لا بل يَحمِل ما يُعاكِسها أحياناً.

       الثاني هو أن الحوارَ بين القيادةِ السوريّةِ والقادةِ المسيحيّين، لاسيما الموارنةَ منهم، لم يَنقطِع منذ أن تَولّى الرئيسُ الراحل حافظ الأسد الحكمَ سنةَ 1971. وتَحوّلَ تحالُفاً موضوعياً بين سنتي 1976 و 1977.

       والثالث هو أن المسيحيّين اللبنانيين، الحريصين على دورِ ريادةِ مسيحيّي الشرق، يُفتَرض أن يؤمِّنوا سُبلَ التواصلِ الدائم، لا الظرفي، مع النظامِ السوري، وأن يُعيدوا النظرَ في اعتبارِ العِداءِ المتبادَلِ بينهم وبين سوريا مادةً نضاليةً فِطريَّـةً، خصوصاً وأن ثمارَ هذا النضالِ يَقطُفها غيرُهم دائماً، ولأن العِداءَ بين الشعوب حالٌ استثنائية، والصداقةَ هي الحالُ الطبيعية.

وإذا كان اللبنانيون، والمسيحيّون بخاصة، يؤمنون أنَّ مقاومتَهم الجيشَ السوري كانت في سبيلِ السيادةِ والاستقلال (وهي كذلك)، وأن شهداءَهم ماتوا من أجلِ لبنان، فهذه المقاومةُ حقَّقت أهدافَها العريضةَ، والشهداءُ حرّروا لبنان وانسحبَ الجيشُ السوريُّ من غالِبيةِ الأراضي اللبنانية . وبات الرهانُ أن تُـحَلَّ المشاكلُ العالِقةُ بين البلدين بالمفاوضات، وأن تَتِمَّ المصالحةُ التاريخيةُ بينهما، وأن تُصبحَ العَلاقاتُ الثنائيةُ طبيعيةً ومميَّـزةً وممتازةً، فـتُنهي حالةَ العِداءَ وتَحولُ دونَ عودةِ السيطرةِ السوريّـةِ على لبنان إلى سابقِ عهدِها مباشرةً أو عَبر أدواتٍ لبنانيةٍ جديدةٍ رسميةٍ أو سياسية.

وفي نفسِ السياق، لا بدَّ للمسيحيّين اللبنانيين، استطراداً، أن يُـقَـيِّموا بجرأةٍ طريقةَ كِفاحِهم ونِسبتِه ومردودِه في سبيلِ الدولة اللبنانيةِ والنظامِ وكِيانِ الــ 10452 كلم². فما كان صائباً حتماً أمسِ قد يكون مسألةً فيها نظرٌ اليوم: فلا هذا الكِيانُ يحافِظ بعدُ على انتشارِهم وخصوصيَّـاتِهم، ولا هذه الدولةُ تَصون بعدُ دورَهم التاريخيّ، ولا هذا النظامُ يوفِّر لهم بعدُ الأمنَ والحريَّـةَ والحمايةَ والعمل. حان للمسيحيين وَقفَ المقاومةِ "بالسُخْرة"، فهذه دولةٌ "لحامِلِها". وحان لهم أيضاً أن يُعطوا جواباً جديداً وواقعياً، هذه المرّة، عن سؤالِ "أيِّ لبنانَ يريدون"، فأجوبَـتُهم المثاليّـةُ السابقةُ، بين سنتَيْ 1920 و 1943، سَقطت بالنقاطِ عَبرَ أزَماتِ العقودِ الماضية وحروبِها، وبالضربةِ القاضيةِ مع انتشارِ الأصولياتِ السلفيةِ في المذاهبِ الإسلامية.

غير أنَّ الدعوةَ إلى مصالحةٍ جِدَّيةٍ مع سوريا تَبقى رجاءً مُعلّقاً ما لم تُبادِر دِمشْق، وهذا النظامُ بالذات، إلى إعطاءِ إشاراتٍ مُشجِّعةٍ وصادقةٍ وعملية؛ فالماضي مُثقَلٌ بالتجاربِ الفاشلةِ وبخيباتِ الأملِ المشترَكةِ وبالاتّهاماتِ المتبادَلة. والرئيسُ بشار الأسد، الذي اعترفَ، عابراً، بالأخطاءِ السوريّةِ السابقةِ في لبنان، يُكَرِّرُها عِوضَ أن يُصَحّحَها.

منذ الاستقلالِ إلى اليوم، لم يَنجحْ رئيسٌ لبنانيٌّ أو حكومةٌ لبنانيةٌ في إرساءِ علاقاتٍ طبيعـيّـةٍ أو مُمَـيَّزةٍ مع أيِّ نظامٍ سوري. ولم يَتمكّن أيُّ طرفٍ مسيحيٍّ من الذهابِ حتى النهايةِ في علاقاتٍ ثابتةٍ مع النظامِ السوريِّ الحالي على قاعدةِ سيادةِ لبنانَ واستقلالِه. رغم أنَّ مسؤوليةَ هذا الفشلِ تقعُ على المسؤولين السوريّين فاللبنانيّين، الموضوعُ يتعدّى المسؤوليةَ بمفهومِها الإرادي إلى المصلحةِ السوريّةِ بمفهومِها الجيو ـ ستراتيجي.

اللبنانيّون يَعتبرون سوريا جارتَهم الوحيدة، وسوريا تعتبر لبنانَ أحدَ جيرانِها. اللبنانيّون يعتبرون المَلـفّـاتِ الثنائيةَ قضايا مستقلةً، وسوريا تَربُطها بالمَلـفّـاتِ المتعدِّدةِ الأبعاد. اللبنانيّون يعتبرون الحدودَ المشترَكةَ فاصِلاً سيادياً، والسوريون يعتبرونها امتداداً عسكرياً وسياسياً واقتصادياً وأمنياً، وبالتالي، كلُّ ما بعدَ "النهرِ الكبير" هو جَنوبُ سوريا. اللبنانيّون يعتبرون التدخّلَ السوريَّ في شؤونِهم الداخليّةِ انتهاكاً لسيادةِ بلدِهم، والسوريون يَجدونَه تَصرُّفاً طبيعياً مع دولةٍ لم يَهضُموا ضُمنياً استقلالَها رغم أنَّ لبنانَ، قبلَ سوريا، تَوحّدَ واستقلَّ وتحرَّر.

قبلَ أن يقاومَ لبنانيون الجيشَ السوريَّ، وحتى قبلَ أن تَصدُرَ عنهم مواقفُ سياسيةٌ علنية، حاول المسؤولون والقادةُ اللبنانيون في اجتماعاتٍ مُغلَقةٍ إقناعَ المسؤولين السوريين بمعالجةِ شكاوى اللبنانيّين المُحِـقَّةِ في إطارٍ ثُنائيٍّ وسِلمي، فلم يَحصدوا سوى الوعود. طالبوهم باحترامِ دورِهم كقواتِ ردعٍ، بعدمِ التدخلِّ في الشؤونِ الداخلية، بالتزامِ قراراتِ القِممِ العربيةِ والأممِ المتحدة، باحترامِ بنودِ اتفاقِ الطائف، بتبادُلِ العَلاقاتِ الديبلوماسيّـةِ وترسيمِ الحدود، بإعادةِ الانتشارِ حَسْبَ الحاجاتِ الأمنية، وأخيراً بالانسحابِ فلم يَتجاوبوا.

طوالَ ثلاثةِ عقودٍ عَجَز اللبنانيون عن إقناعِ النظامِ السوريِّ حُـبِّـياً برفعِ ولو حاجزٍ عسكريٍّ واحد. لكنه، في ربيعِ سنةِ 2005، إثرَ ثورةِ الأرز، سَحب كلَّ جيشِه من لبنان لحظةَ طالبَـتْه بذلك الولاياتُ المتحدةُ الأميركية عبرَ القرارِ الدوليِّ 1559، كما سَبق أن سَحبه مِن الجَنوبِ ومن جبلِ لبنان الجنوبيّ والأوسط ومن بيروت حين اجتاحت إسرائيلُ لبنانَ سنةَ 1982.

يَحُـزّ في قلبِنا، نحن اللبنانيين، أشقاءَ الشعبِ السوري، أن يُلبيَّ النظامُ السوريُّ الشروطَ الأميركيةَ والإسرائيلية، ويَرفض التمنـيّـاتِ اللبنانيةَ الأخويّـة. لكنَّ النظامَ السوري، انطلاقاً من مبدأِ "قَبضِ ألاثمان"، يَعتمدُ قاعدةَ التفاوضِ مع الآخرين (عرباً وإسرائيليين ودولاً غربية) بشأنِ دورِه في لبنان ووجودِه ونفوذِه، وليس مع الدولةِ اللبنانية مباشرَة.

هذه السلوكيةُ جُزءٌ من بُنيَويَّـةِ النظامِ السوري، وقادتُه يعتبرونها سرَّ استقرارِه واستمرارِه طَوالَ أربعينَ عاماً رغم كلِّ الحروبِ والثوراتِ والانتفاضاتِ واتفاقاتِ السلام والتغييراتِ التي حصلت في بلادِ العربِ والعجمِ والعالم. حين نُدرِك كلبنانيين، وبخاصةٍ المسيحيين منا، تعدّديةَ بنيةِ هذا النظامِ ودِقَّـةَ معادَلاتِه، نَفهَم أكثرَ أسبابَ فشلِ تحسينِ العلاقاتِ الثنائية رغم إرادةِ اللبنانيين ووعودِ السوريين. أوجُه تعدُّديةِ النظام السوريّ هي التالية:

1.      إنه نظامٌ بعثيٌّ رئاسيٌّ ملتزمٌ بفكرٍ قوميٍّ عربيّ وِحدوي ذي مَنحى اشتراكيٍّ وعَلماني، ومتعاطفٌ مع غالِبيةِ حركاتِ النضالِ في العالمِ العربي، وبخاصةِ بعضِ حركاتِ الكفاحِ الفلسطيني.

2.      إنه نظامٌ أمنيٌّ إذ لا يزال قانونُ الطوارئ ساريَ المفعولِ منذ أربعةِ عقود، وهو بالتالي يُمارس نَمطاً أمنياً في تعاطيه الداخليّ والخارجيّ بِحُكمِ العادةِ والشكوكِ والمخاوفِ (وهي في محلِّها). ومثلُ هذا النمطِ لا يَنسجمُ مع مفهومِ الحريّات الفرديّةِ والعامّـة، ومع الديمقراطية.

3.      إنه نظامٌ يَرعاه العلويّون ويحافظون عليه، وهم طائفةٌ إسلاميةٌ كافحت في سبيلِ كرامتِها، ولعِبت دوراً هاماً في تاريخِ المشرقِ منذ عصورٍ قديمة، ونَجحت في رفعِ شأنِ سوريا أكثرَ مِمّا كان عليه إبّـانَ حكمِ غيرِها. وبحكمِ هذا الواقع، يَـهُـمُّ العلويّين أن يَتناغَموا مع الأقلياتِ العربيةِ والإقليميةِ أكانت إسلاميةً أم مسيحيةً أم غيرَ ذلك، لا بل يَعمَلون على التحالفِ مع بعضِها، وحمايةِ بعضِها الآخَر، والسيطرةِ على أخرى، وهذا أحدُ أوجُه التنافسِ بين إسرائيل وسوريا.

4.      إنه نظامٌ يلعبُ دوراً محورياً ذَكـيّـاً في الشرقِ الأوسط والمحيطِ الإقليميّ، ولديه حساباتُـه الخاصّة في نَسجِ التحالفاتِ والتوازناتِ والخصوماتِ من أميركا وروسيا والصين، إلى إيران وإسرائيل والسعودية وتركيا، مروراً بمحاورَ داخلَ بلدانِ المنطقة. ومن هذا الموقِع يَسعى النظامُ السوري إلى الإمساكِ بأكبرِ قدرٍ من أوراقِ المفاوضةِ والتسويةِ والمساومةِ سِلماً وحرباً. وفي هذا السياقِ استعادَ النظامُ السوري ـ كلـيّـاً أو جُزئـيّـاً ـ "الأوراقَ" التالية: الورَقةُ السُـنّية (الاتفاقُ مع تركيا، مهادنةُ الإخوان المسلمين، رعايةُ سُـنّـةِ العراق، التفاهمُ مع السعودية وسائرِ دولِ الخليج، دعمُ حَماس والجِهادِ الإسلاميّ في فلسطين، واحتواءُ تَـيّـارات سُـنّيةٍ أساسيّـةٍ في لبنان). الورَقةُ الشيعيّـةُ (إيران، حزبُ الله، أمل، الحوثـيّون وشيعةُ السعودية). ورَقةُ الأقلـيّـات (الدروزُ في الجولانِ المحتلّ وسوريا ولبنان، العلويّون، الإسماعيليّون، والمسيحيّون في العراق وسوريا ولبنان). ونستطيع أن نُضيفَ إلى هذه الأوراقِ نهجَ الهُدنةِ المحترَمةِ مع إسرائيل والحوارَ النشِطَ مع أوروبا وأميركا والعلاقاتِ الوطيدةَ مع روسيا والصين وكوريا الشمالية.

أمام هذه الـبُنيةِ التعدّديةِ والغنـيّـةِ للنظامِ السوريِّ والمليئةِ بالأضداد، يَجدُ اللبنانيون، وبخاصةً مسيحيّيه، صعوبةً في أن يَنسُجوا معه عَلاقاتٍ مستقرةً وآمنةً ترتكزُ على احترامِ سيادةِ لبنانَ واستقلالِه وقرارِه الوطنيِّ الحرّ. فعدا المصالحَ السوريةَ المتناقضةَ مع وضعِ لبنانَ الخاصّ ونظامِه الديمقراطي، المجتمعُ اللبنانيّ هو أيضاً ذو تعدّديةٍ متناقضةٍ. كلّ فريقٍ لبنانيٍّ رسميٍّ أو طائفيٍّ أو حزبيٍّ يريد سوريا له ضِدَّ فريقٍ لبنانيٍّ آخَر، كما يُحبِّذ التحالفَ مع وجهٍ دونَ آخَرَ من أوجُهِ النظامِ السوري: الدولةُ اللبنانيةُ تُحبِّذُ التحالفَ مع سوريا الدولة، المسيحيون مع سوريا العلويّـة، الأحزابُ العقائديةُ والعروبـيّـةُ مع سوريا البعث، السُـنَّـةُ مع سوريا السُنيّة، الشيعةُ مع سوريا الإيرانية، والدروزُ مع سوريا جبلِ الدروز. لكنَّ النظامَ السوريَّ لا يستطيعُ فرزَ نفسِه عقاراتٍ، الواحدُ مفصولٌ عن الآخَر وتقديمُها هباتٍ للفئاتِ اللبنانية. وما كانت "سوريا الأسد" حَكمَت "سوريا مُعاوية" لو لم تَحتَرم كلَّ وجهٍ من أوجُه نظامِها، لا بل إنَّ تَـبَـنّي الطاقمِ الحاكمِ في سوريا شعاراتِ الأكثريةِ السُنيّـةِ والعروبيّـةِ والثوريّـةِ هو الذي وفَّـرَ له، إضافةً إلى القبضةِ الحديديّة، الديمومةَ في الحكمِ ومواجهةَ التشكيكِ الإسلاميِّ المتطرّفِ بالمجموعةِ الحاكمةِ رغم الاستقرارِ الذي وَفَّـرَته للشعبِ السوريّ.

هذا هو جوهرُ تَعثّرِ تطبيعِ علاقاتِ لبنان، وبخاصة مسيحيّـيه، بسوريا. وهذا هو سرُّ تَـنَـقُّلِ سوريا في لبنان من فريقٍ إلى آخَر، فخاصَمت الجميعَ وصادقَت الجميع، حَسْبَ وضْعِها الداخليّ وتحالفاتِها العربيةِ والإقليميةِ والدولية وأولوياتِها المرحلية. سوريا نظامٌ يتعاملُ مع الآخرين انطلاقاً من موازينِ القوى، ولبنانُ دولةٌ تتعاملُ مع الآخرين انطلاقاً من القوانين الدولية، وهذه قلما لاقت صدى لدى المسؤولين السوريين. سوريا تتعاطى مع المسيحيّين في لبنان بمِقدارِ انضِمامِهم إلى استراتيجيتها وإلى العروبةِ ومُندَرجاتِها، وهم يَودّون التعاطي معها بمقدارِ ما تحترمُ خصوصيَّـتَهم وتعترفُ بهويّةِ لبنان المميَّزة، وهذا موقفٌ إشكاليّ لسوريا التي لا تعترفُ عقائديّـاً ووِجدانياً وسياسياً بلبنانَ حرٍّ.

لكنَّ مصلحةَ سوريا ولبنان تُحتِّم تَخطّي مختلَفِ الإشكالياتِ والتوصّلَ، في ضوءِ تجاربِ الماضي واستحقاقاتِ المستقبل، إلى عَقدٍ تاريخيٍّ قِوامُه ألا يكونَ لبنانُ جُزءاً من مشروعٍ ضدَّ النظامِ السوري، وألا يُقحِمَ النظامُ السوريُّ لبنانَ في محورٍ يَنال من استقلالِه واستقرارِه ورسالته. وبقدْرِ ما أنَّ عمليةَ التفاهمِ بين لبنانَ وسوريا صعبةٌ، يَجب أن نضاعِفَ الجهودَ لنجعلَها ممكنةً وحتميّـة. المهمةُ تحتاجُ إلى ذَكاءٍ لبنانيٍّ خلاّقٍ ونـيّـاتٍ سوريةٍ صادِقة، ودورُ المسيحيين اللبنانيّين أساسيٌ في ابتكارِ صيغةِ عقدٍ فريدٍ بين البلدين. أللَهُمَّ استَجِب.

 

شعار «العمال واعون.. ويكرهون خامنئي» من على أسطح المباني في طهران

العيد العالمي للعمال - بيان رقم 1

عشية يوم العمال العاملي تضامنا مع العمال والكادحين, يقوم المواطنون والشبان الغيارى في العاصمة طهران في البلاد باحتجاجات خلال الليل من على اسطح المباني. وعمت ليلة الاثنين 26 نيسان/أبريل صرخات «الله أكبر» ودوي شعارات «الموت لخامنئي» أجواء أحياء ”امام حسين” و”طهران نو” و”سرجشمه” و”يوسف آباد” و”جواديه”.

كما ردد الشبان الغيارى في شارع ”نواب” الليلة التي سبقتها شعار «العمال واعون ويكرهون خامنئي» وشعارات «الله اكبر» في أحياء ”طهران نو” و”نارمك” و”طهرانبارس” وشعار «الموت لخامنئي» في ”جواديه”.

وفي حركة احتجاجية اخرى تم إحراق صورة خامنئي الولي الفقيه للنظام في شارع ”آبشناسان”- شارع ”شقايق”.

وتأتي كتابة الشعارات على الجدران في مختلف المدن ضمن نشاطات مواطني طهران الاحتجاجية ترحيبًا لعيد العمال العالمي. وعبر الشبان والعمال في منطقة ”اقدسيه” و”شهر ري” وبلدة ”عباس‌بور” وطريق سريع ”آويني” وشارعي ”زكريا رازي” و ”سلمان فارسي” عن كراهيتهم للنظام بكتابة شعارات «عيد العمال العالمي الموت لخامنئي» و«خامنئي البائس, يوم العمال قادم» و«العمال واعون ويكرهون خامنئي».

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية

27 نيسان/أبريل

شعار «العمال واعون.. ويكرهون خامنئي» من على أسطح المباني في طهران

الخبرالثاني : الجالية الإيرانية تتظاهر في مختلف مدن العالم ضد الهجوم الفاشل على سكان أشرف

الجالية الإيرانية تتظاهر في مختلف مدن العالم

يواصل الإيرانيون الأحرار تظاهراتهم في مختلف مدن العالم ضد الهجوم الفاشل الذي شنه عملاء المالكي على سكان مخيم أشرف العزّل ومؤامرات نظام الملالي الحاكم في إيران مؤكدين عزمهم الراسخ على دعم مجاهدي أشرف. ويوم السبت الماضي شهدت كل من مدن استوكهولم ويوتوبوري و مالمو في السويد و آرهوس و كوبنهاجن في الدنيمارك و باريس في فرنسا وسيدني في استراليا و روما في ايطاليا و فنكوفير في كندا تظاهرات نظمها أنصار المقاومة الايرانية الذين طالبوا الامم المتحدة بتولي حماية سكان أشرف.

الخبر الثالث: حائز على جائزة نوبل للطب يساند قرار أغلبية الكونغرس الأمريكي لدعم سكان أشرف

البروفيسور ريتشارد رابرتس الحائز على جائزة نوبل

أعلن البروفيسور ريتشارد رابرتس الحائز على جائزة نوبل للطب لعام 1993 تأييده ومساندته لمشروع قرار أغلبية الكونغرس الأمريكي لدعم حقوق المجاهدين في أشرف وذلك في رسالة بعث بها الى رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأمريكي وكتب يقول: «ان ممارسة الضغوط على المعارضين الايرانيين في مخيم أشرف أصبح لا يطاق. لذلك فعندما اطلعت على موضوع تقديم مشروع قرار 704 الى الكونغرس الذي نال تأييداً قوياً في الكونغرس فسررت كثيراً» وخاطب رئيس العلاقات الخارجية في الكونغرس قائلاً: عليكم أن تضمنوا تبني هذا المشروع فوراً حتى يكون سكان أشرف في أمان ومأمن من الضغوط والمضايقات. إنني أدعوكم إلى الإسراع في هذا العمل».

الخبر الرابع : تجمع عمال بلدية لضاحية طهرانية احتجاجًا على عدم صرف أجورهم

 عمال بلدية ضاحية زيباشهر

تجمع أكثر من 70 من عمال بلدية ضاحية «زيباشهر» في العاصمة الإيرانية طهران أمام مبنى البلدية احتجاجًا على عدم صرف أجورهم المتأخرة منذ أربعة أشهر.

يذكر أن نظام الملالي الحاكم في إيران ينوي تقليل مدة عمل هؤلاء العمال بهدف تقليل أجورهم مع أن بعضًا من عمال بلدية الضاحية المذكورة لهم سابقة عمل في البلدية تبلغ 16 عامًا.

الخبر الخامس: استطلاع فرنسي للآراء- احمدي نجاد أبغض رئيس للحكومة في العالم

أفاد استطلاع للرأي أجرته محطات اذاعية وتلفزيونية فرنسية، أن احمدي نجاد رئيس النظام الايراني أعلن كأبغض رئيس للحكومة في العالم. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الاستطلاع تم إجراؤه في كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وايطاليا واسبانيا وأمريكا من قبل وكالة الصحافة الفرنسية وتلفزيون فرنسا 24 و اذاعة فرنسا الدولية.

 

استطلاع فرنسي للآراء- احمدي نجاد أبغض رئيس للحكومة في العالم

 المقال : الحوار الخيالي والفنطازي

masome واع- محمد الأزرقي:على أثر الخبر الصحفي الذي مفادهه بأن المحقق الأيطالي المختص كشف بأن المدعو معصومي نجاد هو أحد رجال مخابرات النظام الايراني والذي هو وسيط للأسلحة وناشطاً في أرسال التقارير عن المعارضين الايرانيين في ايطاليا ويتستر بألعمل الصحفي والخبر الصحفي لهذا الحد أعتيادي ولا غبار عليه ولكن الذي غير أعتيادي هو أتصاله بالصحفيين الأيطاليين ومطالبته أياهم كتابة التقارير الأيجابية لصالح رموز النظام مقابل الأغراءات ومنها وعدهم بألحصول على الفيزا الايرانية وأجراء مقابلات مع رموز نظام الملالي. ولا نعرف من حيثيات هذه المهزلة هل ان معصومي نجاد هو مسكين وكبش الفداء لهذه الأشكاليات أم ان الصحفيين الأيطاليين هم المساكين وكبش الفداء اذا أستجابوا عن غير قصدإإ

وماذا يمكن ان يكتبوا في تقاريرهم الأيجابية؟؟ وكيف؟ أزاء سلطة رجعية فاشية أنتهكت القيم الأنسانية بالقمع والأرهاب الشرس البربري وهي سلطة غير شرعية بكل المقايس والمعايير حيث قامت بتزوير الأنتخابات بمباركة المرشد الأعلى علي خامئني وكذلك تتحدى الأرادة الدولية في أستباقها النووي بالأضافة الى أنها تمثل عراب الأرهاب الدولي فلا يوجد في نهجها وتوجهها وتطرفها وتحريفها والأفكار الظلامية التي تعتنقها أي بارقة أمل او نقطة ضوء فهي سلطة متهرئة وهشة الى أبعد الحدود في مقوماتها ومتطلبات العصر الراهن بكل تطوراته ومتغيراته الثقافية والحضارية وأزاء هذه السلبيات للسلطة الرجعية والفاشية لابد ان تعاد حقوق الشعب الايراني في الأرادة والحرية والديمقراطية.

ومن المعلوم ان مناهضة ومعارضة ومقاومة سلطة الملالي وصلت الى حد الذروة من قبل كافة الشرائح الأجتماعية في ايران وهي تريد الخلاص من ظلامية العصور الوسطى ولا غروان كانت كافة القوى الوطنية تناضل وتكافح تحت راية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وركيزتها منظمة مجاهدي خلق.

فلا يمكن نفي أو تجاوز المعترك السياسي والنضالي والكفاحي الدائر منذ عقود مضت بين الشعب والقوى الوطنية الأيرانية والسلطة الرجعية والفاشية للملالي الحاكمين وأزاء هذه الحقائق هل بالأمكان كتابة التقارير الأيجابية عن رموز سلطة الملالي؟إ أم ان ذلك عبث وضحك على الذقون ويعتبر أستغفال المواطنين الذين يدركون الحقائق قبل معصومي نجاد وأمثاله من أزلام المخابرات الايرانية المتشدقين بحسنات وأيجابيات لا وجود لها بتاتاً.

موضوع المخابراتي معصومي نجاد أستوحيت منه هذا الحوار الخيالي والفنطازي بين المذكور والصحفي الأيطالي الذي نطلق عليه أسم [خوزيه لابلاس] على سبيل الأفتراض.

نص الحوار الخيالي:

معصومي نجاد/ عزيزي مسيوخوزيه مقامك غالي لدينا لقائنا القادم في طهران لا تنسى ذلك ومثلما أوضحت لك أكتب مقالات تبيض وجه ملالينا العظامإإ؟؟

خوزيه لابلاس/ ليش الملالي وجهم أسود مصخم.

معصومي نجاد/ لا أقصد تكتب عن مآثرهم.

خوزيه لابلاس/ راح أكتب وأقول ان كبير القوم في ايران كالخروف وتحيطه حمامات السلام وعندما يجوع يلتهم ويقضم الحمامات واحدة تلوالأخرى.

معصومي نجاد/ بس الخروف سوي أسد.

خوزيه لابلاس/ وسأذكر وأقول ان 120 الف الذين قتلوا في السجون والمشانق كان لوجه لله تعالى.

معصومي نجاد/ لا قل هذا أفتراء أو أنتحروا أو ما شابه ذلك.

خوزيه لابلاس/ وقمع المتضاهرين على تزوير الأنتخاباتإإ

معصومي نجاد/ هؤلاء البلهاء لا يعرفون الأسود من الأبيض ويريدون أقصاء رموزنا العظام وأنحسار أهدافنا في السماء العالية.

خوزيه لابلاس/ في هذه السماء العالية أكو شمس اذا ماكو يعني نهار أظلم.

معصومي نجاد/ أنا لا أعرف حيث لم أذهب الى هناك.

خوزيه لابلاس/ ليكن في علمك يا صديقي معصومي نحن الصحفيين قادرين ان نجعل الأسود أبيض والأبيض اسود.

معصومي نجاد/عافرم .. عافرم عزيزي خوزيه.

خوزيه لابلاس/ ولكني سوف أسلك الطريق الصحيح يا صديقي معصومي وأقول تعيش المقاومة الايرانية.

مع فائق الاحترامات وشكرا