المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
الخميس 29/04/10
بالصوت/تعليق
الياس بجاني
لليوم/السعي
للإتفاق
ومخافة
الله/عون
المتراس
والفاقد/مع
عناوين
الأخبار/28
نيسان/10/اضغط
هنا
رسالة
كورنثوس
الأولى الفصل
01/10/أناشدكم
أيها الإخوة،
باسم ربنا
يسوع المسيح،
أن تكونوا
جميعا متفقين
في الرأي وأن لا
يكون بينكم
خلاف، بل
كونوا على
وفاق تام، لكم
روح واحد وفكر
واحد.
يتجاوز
مداها
العشرين كيلو
متراً وتشكل
خطراً على
مصالح الغرب
في المنطقة
واشنطن
تدعو سورية
إلى سحب 4 آلاف
صاروخ ستراتيجي
من "حزب الله"
لندن- كتب
حميد غريافي:السياسة
كشفت
مصادر
ديبلوماسية
أوروبية في العاصمة
النمساوية
فيينا النقاب
أمس عن أن »الأميركيين
أبلغوا نظام
بشار الأسد في
مطلع هذا الأسبوع
أنهم لم
يعودوا
مهتمين بسحب
صواريخ »سكود«
السورية من
الأراضي
اللبنانية
إذا كانت دخلت
فعلاً فحسب,
بل على دمشق
سحب كل
الصواريخ
الإيرانية
والسورية التي
تم تهريبها
الى »حزب الله«
في لبنان خلال
السنوات
الأربع
الماضية, منذ
انتهاء حرب
يوليو ,2006 والتي
يبلغ مداها
أطول من 20 كيلو
متراً لأنها تعتبر
أسلحة
ستراتيجية لا
تهدد إسرائيل
فحسب بل دولاً
أخرى في
المنطقة, كما
تهدد مصالح
الولايات
المتحدة
وأوروبا
والدول العربية
بشكل خاص«.
وقالت
المصادر إن
الأميركيين
الذين »وضعوا
مع قيادة حلف
شمال الأطلسي
واسرائيل
ومصر لائحة
مفصلة بأنواع
الصواريخ
الستراتيجية
مثل »سكود«
و»زلزال« واحد
واثنان و»فاتح
110« وأنواع أخرى
إيرانية
وسورية استقرت
خلال السنوات
القليلة
الماضية في
أيدي منظمة
إرهابية
عالمية هي
»حزب الله«
قاموا بتسليم
النظام
السوري هذه
اللائحة
مرفقة بتحذير
واضح بوجوب
سحب كل أنواع
الصواريخ
الواردة فيها
والبالغة نحو
أربعة آلاف من
ضمن نحو 30 -40 ألف
صاروخ من
أنواع أقصر
مدى وأقل
فاعلية تدميرية,
تمهيداً لنزع
سلاح الحزب
الإيراني تطبيقاً
للقرارين 1559 و 1701
الذي بات من
المتوقع تعديله
في مجلس الأمن
لإرسال قوات
دولية تنتشر على
الحدود
اللبنانية مع
سورية وتشارك
الجيش اللبناني
فيما بعد في
جمع هذا
السلاح ونقله
إلى إمرة
الدولة
اللبنانية«.
وأكدت
المصادر
الديبلوماسية
الإوروبية في
اتصال بها من
لندن أمس أن
إدارة الرئيس
باراك أوباما
»أبلغت الأسد
أيضا أن
اهتمامها
بخطورة حيازة
»حزب الله«
صواريخ »سكود«
تجاوز هذا
الموضوع إلى مجمل
الصواريخ
متوسطة
وبعيدة المدى
الاخرى التي
تعد بعشرات
الآلاف في
ترسانة »حزب
الله«, وهي
صواريخ يجب
ازالتها
وابعادها عن
أيدي منظمة
إرهابية غير
مسؤولة لا تقل
خطورة عن تنظيم
»القاعدة«
وحركة
»طالبان«, وإلا
فإن الولايات المتحدة
والمجتمع
الدولي
سيلجآن الى كل
الخيارات
المتاحة لهما
لمنع »حزب
الله« من
استخدام هذه
الصواريخ حتى
ولو كان ذلك
على حساب
الأمن القومي
السوري".
وفي تل
أبيب, اعلن
شاك فرايليش
مستشار نائب
جهاز الأمن
القومي
الاسرائيلي
سابقاً أمس أن
اسرائيل »في
حال ثبت لها
وجود أسلحة في
أيدي أعدائها
يمكن أن تسبب
لها دماراً لا
يمكن احتماله,
فإن عليها
القيام فوراً
منذ الآن
بضربات وقائية
ماحقة بكل ما
تمتلكه من
أسلحة بما
فيها أسلحة
الدمار الشامل
عملاً بمبدأ:
»أطلق النار
أولاً ثم اسأل
في ما بعد«.
وفد
عسكري أميركي
يعاين نقطة
المصنع
بيروت -
"السياسة": اطلع
وفد أمني
أميركي
يرافقه ضباط
من الجيش أمس,
على أوضاع
نقطة الحدود
في المصنع. إلى
ذلك غادر نائب
مستشار
الرئيس
الأميركي
لشؤون الأمن
القومي ومكافحة
الإرهاب جون
بريمان بيروت
بعد زيارة
استمرت
أياماً, التقى
في خلالها
عدداً من المسؤولين
اللبنانيين. على
صعيد آخر, سلم
الجيش
اللبناني
رفات عسكريين
سوريين اثنين
عثر عليهما
الأسبوع
الماضي في
البقاع, إلى
وفد عسكري سوري
عند معبر
جديدة يابوس
الحدودي
قبول صفير
بإلغاء
الطائفية قنبلة
تنفجر بوجوه
الطائفيين
فؤاد أبو
زيد/الديار
بعد
اعلان
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير، اثناء
مغادرته الى
الفاتيكان
وبعد عودته
منها، انه مع
الغاء الطائفية
السياسية
بالكامل وليس
الغاء
الطائفية
السياسية
وحسب، وهو في ما
قال يعكس
حتماً موقف
الكنيسة
المارونية، لم
يعد هناك من
مجال لابتزاز
المسيحيين
كلما اتخذ
هؤلاء موقفاً
سياسياً لا
يعجب الفريق الآخر،
بل ان موقف
التحدّي
التاريخي
الذي اعلنه
البطريرك
صفير، اصبح
الآن في ملعب
اللاهثين وراء
الغاء
الطائفية
السياسية،
ليس لسبب اصلاحي
وطني، بل لحشر
المسيحيين
«والتمريك»
عليهم،
ومحاولة
لمنعهم من
الكلام بحرية
عن مواقفهم
وارائهم
وهواجسهم.
واذا كان
رئيس مجلس
النواب نبيه
برّي، الذي ارتضى
ان يكون رأس
حربة في هذه
المواجهة،
نيابة عن
غيره،
مرتاحاً حقاً
لموقف صفير،
ومتجاوباً مع
طرحه
المتقدم، فما
عليه سوى
المسارعة الى
دعوة مجلس
النواب لتعديل
اتفاق الطائف
في المادة
التي تقول بوجوب
تشكيل هيئة
وطنية لدرس
الغاء
الطائفية السياسية،
بحيث تكون
مهمة هذه
الهيئة الغاء
الطائفية
السياسية في
جميع مجالات
الحياة في لبنان،
وليس في
النيابة
والادارة
فحسب،
والذهاب الى
حملة تشريع
كبيرة، تقتلع
جذور
الطائفية في
القوانين
والتشريعات،
الروحية منها
والمدنية،
والدخول في
عصر جديد، هو
عصر الحياة المدنية،
وفصل الدين عن
الدولة، في
نظام ديموقراطي
برلماني حر،
الانسان
والكفاءة
فيه، هما المعيار،
وليس الطائفة
او المذهب.
الوضع في
لبنان، بعد
موقف
البطريرك
صفير، لم يعد
قابلاً ان
يستمر، كما
كان قبله،
والطوائف
الاسلامية
الشريكة في
الوطن،
مدعوّة روحياً
وسياسياً الى
تحديد
موقفها،
ويأمل ان يكون
منسجماً
ومتطابقاً مع
موقف صفير،
والا فليطوَ
هذا الملف، الذي
اريد له ان
يكون «فزاعة»
للمسيحيين،
الى وقت تقوى
فيه المواطنة
على الطائفة،
والتعاون
والمساواة
على منطق
الغلبة
والهيمنة
والاستئثار.
مرة
جديدة تفتح
الكنيسة
الباب، امام
التطور والحداثة
والتقارب،
باتجاه
الشريك
المسلم، وهي
بهذه الذهنية
الوطنية
اعلنت قبولها
بمشروع
الزواج
المدني
الاختياري
الذي وضعه الرئيس
الراحل الياس
الهراوي.
واذا
كانت لم
«تقاتل» يومها
في سبيله،
فذلك من قبيل
عدم احراج
وازعاج
الشريك
المسلم الذي هدد
بعضه بالنزول
الى الشارع
لمنع اقرار
مشروع
القانون هذا،
الذي من شأنه،
في حال توافق
الجميع عليه،
ان يمهّد
الطريق امام
خطوات اخرى
اكبر واوسع، لتضييق
الفوارق
والهوامش بين
شرائح الشعب
اللبناني
وطوائفه،
بحيث يسهل
التوافق بين
اللبنانيين،
حتى على
الامور
السياسية
وغير السياسية
التي يخلق
الخلاف حولها
اجواء من التوتر
والنزاعات
بينهم، على ما
هو جار اليوم.
كان واضحاً
من التظاهرة
الشبابية
الحاشدة التي
ضمت عدة الاف
من المواطنين
يوم الاحد
الماضي، نزلوا
الى الشارع من
مختلف
الطوائف
ليطالبوا بإلغاء
الطائفية
وبالدولة
المدنية،
وحتى العلمانية،
ان المجتمع
المدني
اللبناني في
اكثريته
الشبابية،
اصبح منذ
العام 2005، اكثر
تعطشاً لتغيير
ما ينتشل
البلاد من
سيطرة
الطائفية والمذهبية
على الحياة
السياسية
والاجتماعية.
وهذا
التقارب في
النظرة بين
الشباب
اللبناني،
حصل بفعل
الاحتكاك
اللصيق
والطويل في
ساحتي
الشهداء
ورياض الصلح
بين مئات الوف
الشباب، وكان
مستهجناً
بالفعل منع
تظاهرة
الشباب من الاقتراب
من مجلس
النواب،
المكان
الصالح لاسماع
صوت
المستقبل،
وحيث خاض رئيس
المجلس نبيه بري
معركة خاسرة
لالغاء
الطائفية
السياسية، لانها
كانت مفتعلة
ومجتزأة،
وكان
استقباله هؤلاء
الشباب فرصة
جديدة مناسبة
للانطلاق بجهد
اكبر تحقيقاً
للتوافق في
الموقف بينه
وبين البطريرك
الماروني
نصرالله صفير.
موقف
صفير،
وتظاهرة
الشباب،
وملامح
التجاوب من
برّي، يؤمل ان
تكون كرة ثلج
تكبر وتكبر طالما
انها مندفعة،
ولا تجد في
وجهها عراقيل
من بعض رجال
الدين، يبدو
انها بدأت
تطلّ برأسها
عن طريق
بيانات الرفض
التي صدرت
امس، عساها تكون
بيانات الحشرجة
قبل الوفاة.
غيتس: ما
لدى الحزب
أكثر مما
تملكه غالبية
دول العالم
البنتاغون
يتهم إيران
وسوريا
بتزويد حزب الله
بصواريخ
متطورة
واشنطن- أ
ف ب/اتهم وزير
الدفاع
الأمريكي
روبرت غيتس
الثلاثاء في
تصريح
للصحافيين
والى جانبه
نظيره الاسرائيلي
ايهود باراك،
كلا من سوريا
وايران
بتسليم حزب
الله
اللبناني قذائف
وصواريخ من
الاكثر تطورا.
وقال غيتس ان
"سوريا
وايران
تزودان حزب
الله قذائف
وصواريخ ذات
قدرات من
الاكثر
اهمية".واضاف
"لقد وصلنا
الى حد ان حزب
الله يملك من
القذائف
والصورايخ
اكثر من
غالبية
حكومات العالم،
وهذا بالتاكيد
امر يزعزع
استقرار
المنطقة،
واننا نراقب
الوضع بعناية
فائقة". لكنه
لم يؤكد تسليم
دمشق صواريخ
سكود لحزب الله،
الامر الذي
اعلنته
اسرائيل
اخيرا ونفته سوريا.
من جهته، قال
باراك ان
"السوريين لا
يكفون عن دعم
حزب الله في
شكل ضار جدا"،
وهؤلاء
"يزودون حزب
الله انظمة
تسلح من شانها
زعزعة
التوازن الهش
في لبنان". واضاف
"لا ننوي
احداث صدمة في
لبنان او حيال
سوريا، لكننا
نراقب هذه
التطورات من
كثب"، من دون
ان يشير ايضا
الى صواريخ
سكود.
وخلال
حرب الدولة
العبرية على
لبنان في صيف
العام 2006، اطلق
حزب الله
اللبناني
اكثر من اربعة
الاف صاروخ
على شمال
اسرائيل.
واوقع النزاع
الذي استمر 34
يوما، اكثر من
1200 قتيل في
الجانب
اللبناني،
غالبيتهم من
المدنيين، و160
قتيلا في
الجانب
الاسرائيلي. من
جهة اخرى، رحب
باراك بجهود
واشنطن لضمان
فرض عقوبات
جديدة على
ايران على
خلفية برنامجها
النووي. وقال
"اعتقد ان
الولايات
المتحدة تقوم
بامر جيد"،
معتبرا ان
"الوقت حان
للعقوبات
وللدبلوماسية،
لكن الوقت
سيقول لنا ما
اذا كانت (العقوبات)
فاعلة بحق".
وبعد
توتر
العلاقات
الاسرائيلية
الأمريكية في
الاسابيع
الاخيرة بسبب
سياسة
الاستيطان
اليهودي في
القدس
الشرقية، شدد
غيتس على ان
العلاقات بين
البلدين على
الصعيد
الامني "لا
تتزعزع" وهي
"اقوى من اي
وقت"، فيما
اكد باراك ان
العلاقات بين
اسرائيل وواشنطن
"لا يمكن
القضاء
عليها". وكان
باراك شكر في
وزارة
الخارجية
الأمريكية
ادارة الرئيس
باراك اوباما
على "رؤيتها
الواضحة لما
ينبغي القيام
به في الشرق
الاوسط
لدفعنا معا
نحو السلام". وأبدت
وزيرة
الخارجية
الأمريكية
هيلاري كلينتون
ارتياحها عقب
محادثات
"بناءة جدا"
مع وزير
الدفاع
الاسرائيلي،
في الوقت الذي
تامل فيه
واشنطن في
تحريك الحوار
غير المباشر
بين
الاسرائيليين
والفلسطينيين.
"حزب
الله" ردا على
غيتس: السلاح
الاميركي سبب
زعزعة الاستقرار
في المنطقة
نهارنت/اكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب حسن فضل
الله ان
السلاح
الاميركي هو
"سبب زعزعة الاستقرار"
في الشرق
الاوسط،
متهما
اسرائيل وواشنطن
بمحاولة
"تقييد
المقاومة"،
وذلك ردا على
كلام وزير الدفاع
الاميركي
روبرت غيتس عن
امتلاط "حزب الله"
اسلحة أكثر من
غالبية حكام
العالم. وقال
فضل الله في
حديث لوكالة
"فرانس برس"
الأربعاء ان
"السلاح
الاميركي
الذي يفتك
بالشعوب من
افغانستان
الى العراق
وفلسطين
ولبنان هو سبب
مآسي هذه
المنطقة
والعامل
الاساسي لزعزعة
امنها
واستقرارها
ومنع تطورها".
وأضاف: إنّ "الضغوط
الاميركية
والتهويل على
"حزب الله" وسوريا
يهدف الى
تقييد حركة
المقاومة
وبالتالي منع
لبنان بجيشه
ومقاومته
وشعبه من امتلاك
الامكانات
التي تخوله
الدفاع عن
نفسه". الا انه
اكد ان "من حق
لبنان بجيشه
ومقاومته وشعبه
السعي بكل
الوسائل
والسبل
المشروعة الى
امتلاك
الامكانات
والقدرات
التي تخوله
الدفاع عن
نفسه وحماية
ارضه". وتابع
"المعركة
السياسية
والدبلوماسية
التي تخوضها
اميركا لمصلحة
اسرائيل ترفع
شعار الحفاظ
على التفوق
الاسرائيلي،
وتطلب منا ان
نسلم بهذا
التفوق لتبقى
اسرائيل
قادرة على شن
العدوان ساعة
تشاء من دون
ان تكون لدينا
القدرة على
مواجهتها".
الا انه اكد
"اننا لسنا
معنيين
بالخضوع
لمعادلة
التفوق
الاسرائيلي
الدائم". وقال
غيتس في مؤتمر
صحافي مشترك
مع نظيره
الاسرائيلي
الثلاثاء ان "سوريا
وايران
تزودان حزب
الله بقذائف
وصواريخ ذات
قدرات
متطورة".
واضاف "ان حزب
الله بات يملك
من القذائف
والصورايخ
اكثر مما
تملكه غالبية
حكومات
العالم، وهذا
بالتأكيد امر
يزعزع
استقرار
المنطقة
باسرها". وكان
الرئيس الاسرائيلي
شيمون بيريز
اعلن مؤخرا ان
سوريا تنقل
صواريخ
"سكود" الى
حزب الله في
لبنان، الامر
الذي نفته
دمشق ورفض حزب
الله التعليق
عليه.
ويليامز
يستبعد بعد
لقائه
الحريري نشوب
حرب: المهم
الإلتزام
بالقرار 1701
نهارنت/استعبد
ممثل الأمين
العام للأمم
المتحدة مايكل
وليامز، أي
حرب
اسرائيلية
قريبة على لبنان،
مشيراً إلى ان
التهديدات
الإسرائيلية
في طريقها
للتراجع. وأكد
وليامز بعد
لقائه رئيس
الحكومة سعد
الحريري أن
المهم هو
تطبيق القرار
1701، لافتاً إلى أن
أي سلاح يدخل
إلى لبنان
فيجب أن يكون
للجيش
اللبناني فقط
وليس لغيره.
وقال ويليامز
"أنا كنت في
إسرائيل في
بداية
الأسبوع،
وأبلغني المسؤولون
هناك عن
استمرار
التزامهم
بتطبيق
القرار 1701".
احكام
مصرية بالسجن
لاعضاء"خلية
حزب الله" تراوحت
بين 6اشهر
والمؤبد
وطنية - 28/4/2010
أصدرت محكمة
أمن الدولة
العليا المصرية
اليوم احكاما
بالسجن
اقصاها لمدى
الحياة، في حق
الاعضاء ال26
في "خلية حزب
الله" المتهمين
بالتخطيط لاعتداءات
في مصر لحساب
"حزب الله".
وحكمت محكمة امن
الدولة
غيابيا
بالسجن مدى
الحياة على اللبناني
محمد قبلان
المتهم بانه
العقل المدبر
للخلية،
وكذلك على
ثلاثة متهمين
آخرين فارين. كما حكمت
على محمد يوسف
منصور
المعروف باسم
سامي شهاب
ومتهمين
آخرين اثنين
بالسجن 15 عاما.
اما بقية
المتهمين فقد
صدرت بحقهم
احكام بالسجن
تراوحت بين
ستة اشهر وعشر
سنوات. وهتف المدانون
في قفص
الاتهام عند
النطق
بالاحكام
"الله اكبر".
اشارة الى ان
النيابة
العامة المصرية
كانت طلبت
الحكم
بالاعدام
للمتهمين ال26
وهم لبنانيان
وخمسة
فلسطينيين
وسوداني و18
مصريا،
متهمون
بالتخطيط
لاغتيالات
واعتداءات
على مواقع
سياحية مصرية
وسفن تعبر
قناة السويس،
لحساب "حزب
الله".
الناطق
باسم
"اليونيفيل":العثور
على مادة مشبوهة
في ابل السقي
وطنية -28/4/2010
اعلن الناطق
الرسمي باسم
القوات الدولية
العاملة في
الجنوب "اليونيفيل"
نيراج سينغ في
تصريح اليوم،
انه "بتاريخ 23
نيسان الحالي
وخلال تفتيش
روتيني في موقف
للسيارات
خارج مقر
قيادة القطاع
الشرقي "لليونيفيل"
في ابل السقي،
تم العثور على
مادة مشبوهة
في إحدى
السيارات
المدنية
المتوقفة
هناك، وتم
إحالة
الموضوع الى
أجهزة الأمن اللبنانية
للتحقيق.
وأوضح سينغ
"ان السيارة
ليست لأي من
موظفي
"اليونيفيل"،
وان السلطات اللبنانية
هي المسؤولة
عن التحقيق".
متفجرة
الكتيبة
الإسبانية في
إبل السقي... رسالة
برسم من..؟؟
الثلاثاء
27 نيسان 2010
المصدر: خاص المركز
اللبناني
للأبحاث
والاستشارات
بقلم
مدير المركز
حسان قطب
الانقسام السياسي
اللبناني
عميق لدرجة
أنه انعكس على
الوسائل
الإعلامية
أيضاً، فلم
يعد الانقسام
حكراً على
السياسيين
والأحزاب
والطوائف اللبنانية..
بل تعداه
ليطال
الوسائل
الإعلامية في
طريقة
تناولها
الخبر وعرضه
وتفسيره في بعض
الأحيان،
إضافة إلى
التقليل من
شانه أو
خطورته، أو
الإضاءة على
محاذيره
وتداعياته
وربطه ببعض
الحوادث السابقة
أو المفترضة..
بما يخدم
ارتباط هذه
الصحيفة أو تلك أو
الموقف
السياسي لهذه
الجهة أو
الأخرى المقابلة
أو المنافسة...
فالتوافق
في
الانتخابات
البلدية
ضروري وفي هذا
الأمر يقول
النائب رعد:
"الأمر الآخر
الذي شجّعنا على
أن نخطو
باتجاه
التوافق
استشعار
الخطر لدى
أهلنا الذي
أصبح اليوم
أكثر من أي
وقت مضى، ولذلك
نرى
الاستعداد
لدى أهلنا لأن
يتسامحوا
ويتنازلوا
على المستوى
الشخصي
لمصلحة البلدة
والقرية
والتوجه
الإنمائي
المحكوم بالسقف
السياسي"،
معتبراً في
هذا السياق أن
"التزكية
والتوافق من
أرقى أشكال
العمل
الديمقراطي،
لأنه يعكس
أرقى وعي لدى
الناس ويعكس
أيضاً نسبة
عالية من
التسامح في
الشأن الشخصي
للمصلحة
العامة"...
هذا
التوجه الذي
يزكيه النائب
رعد وهذه
الروحية
المتسامحة
والمتنازلة
موجودة فقط في
مناطق تواجد
جمهور حزب
الله وحركة
أمل، ونرى
نقيضه وعكسه
تماماً في
مناطق أخرى في
مواقف نفس
الجهة
والمجموعة
والأحزاب
والقوى.. حيث
يدفع حزب الله
باتجاه معركة
انتخابية في كلٍ
من بيروت
العاصمة وبعض
القرى
والبلدات التي
يملك فيها بعض
الحضور بين
جمهورها.. وفي
حين يمنع بعض
الطوائف
المذاهب
والأحزاب من المشاركة
في المجالس
البلدية التي
يهيمن عليها
في مناطق
نفوذه، يطالب
في المقابل
بحصة لبعض من
ارتهنوا
لسياساته في
مجالس بلديات
المناطق
الأخرى.. فهو
يسعى لإراحة
ساحته
الداخلية ليظهر
بمظهر القابض
على ناصيتها
والإشارة إلى
أنها تسلس له
القيادة..
وتستسيغ
الانقياد لأوامره
وتوجهاته..
ولتظهر
المناطق
الأخرى بأنها
في حالة صراع
وقلق وتوتر
وتباين...
أما بعض
العاملين
الإعلاميين
وبعض وسائل الإعلام
فإنها تتعاطى
مع الخبر بما
يخدم توجه هذا
الفريق أو ذاك
دون الأخذ
بعين
الاعتبار خطورته
وتداعياته
وانعكاساته
على الساحة
الداخلية... بما
يتناسب مع
مشروع هذا
الفريق.. فالخبر
نفسه نقرأه
بتباين واضح
والهدف واضح
جلي وهو التعمية
على بعض
الممارسات
التي قد تفضح
هيمنة
وتهديدات هذا
الفريق... فقد
ذكرت صحيفة
اللواء نقلاً
عن مراسلها في
القطاع
الشرقي أن..
الكتيبة
الاسبانية
العاملة ضمن
قوات اليونيفل
في جنوب لبنان
تمكنت من
اكتشاف عبوة
ناسفة داخل
سيارة مدنية
كانت مركونة
في موقف للسيارات
عند المدخل
الرئيسي لمقر
قيادة هذه الكتيبة
في قاعدة ميغل
دي سرفانتس في
سهل إبل السقي
فعملت على
تفكيكها
وإلقاء القبض
على صاحب
السيارة
وتسليمه مع
سيارته
والمضبوطات
إلى الأجهزة
الأمنية
اللبنانية
التي باشرت
تحقيقاتها
بالحدث حيث
علم أن
الأجهزة
الأمنية أوقفت
شخصين آخرين
على ذمة
التحقيق..
والخبر
عينه نقلته
صحيفة السفير
ولكن.. بهذا
الشكل.. طارق
أبو حمدان
مراسل
الصحيفة في
حاصبيا: "اكتشفت
الكتيبة
الإسبانية
العاملة ضمن
«اليونيفيل»
المعززة في
جنوب لبنان،
مادة متفجّرة
صغيرة الحجم
كانت موضوعة
إلى جانب
خزّان الوقود لسيارة
مدنية من نوع
«مرسيدس 230»
بيضاء اللون،
مركونة في
موقف
السيارات
العائد
لقاعدة الكتيبة
الإسبانية في
سهل ابل
السقي،
وباشرت القوى
الأمنية
اللبنانية
و«اليونيفيل»
التحقيق مع
صاحب السيارة
الموظّف في
مقر الكتيبة
الاسبانية ج.
س واستبعدت
مصادر أمنية
في اتصال مع
«السفير» أن
يكون وراء هذه
المادة
المتفجرة أيّ
عمل إرهابي."
في سياق الخبر
الذي نشرته
اللواء
ونقلاً عن المصادر
الأمنية التي
تقول أنها
أوقفت شخصين
آخرين على ذمة
التحقيق مما
يعني أنه قد
يكون هناك
تعاوناً بين
مجموعة معينة
وبالتالي
علينا انتظار
نتائج
التحقيق..!!!
أما جريدة
السفير فقد
استبعدت
الفرضية
الإرهابية
مباشرةً
ونقلاً عن
مصدر أمني
مجهول الاسم والإدارة...
وقبل ظهور
نتيجة
التحقيق
النهائية..
هذا إن
صدر علناً أو
تم الحديث عنه
لاحقاً.. فأي المصدرين
الأمنيين
نصدق..؟؟؟؟
فبعض من تم
اعتقاله
سابقاً كان
يحمل كميات
أقل من المتفجرات
تمت محاكمته
وسجنه لمدة
طويلة باعتبار
أن المتفجرات
إنما تستعمل
للإرهاب والقتل
وليس لصيد
الطيور
والحيوانات
البرية..
إضافةً إلى أن
المتفجرات
وجدت مزروعة
بجانب خزان
الوقود وهذا
يعني أن
المقصود
إيقاع ضرر
كبير بأقل
كمية متفجرات
ممكنة.. مما
يدل على
احتراف
ومهنية
عالية.. فكيف
توصلت جريدة
السفير لهذا
الاستنتاج وعلى لسان
أحد
الأمنيين.. وبسرعة
قياسية...
ولكن إذا
ما عدنا قليلاً
على الوراء
وتحديداً إلى
تاريخ.. الأحد 28 آذار/مارس
2010م، حين صرح
الوزير
السابق وئام
وهاب بما يلي:
"وهاب، وبعد
استقباله
السفير الاسباني
في لبنان خوان
كارلوس غافو،
أشار إلى أنه
"خلال اللقاء
استعرضنا
الدور الذي
تقوم به
اسبانيا
وخاصةً عبر
مشاركتها في
قوات
اليونيفيل في
الجنوب وكون
بلاده تشارك
في اليونيفيل
وتلعب دوراً
ريادياً في
ذلك". وتابع:
"في ما يخص
لبنان تحدثنا
بما يتعلق
بالمحكمة
الدولية وبعض
التسريبات
التي تظهر بين
الحين والآخر
حول
الاستهدافات
السياسية
للمحكمة
الدولية
وشددنا أمام
سعادة السفير
على ضرورة أن
تلعب اسبانيا
وباقي الدول
الأوروبية
دوراً كبيراً
في منع تسييس
المحكمة
وقراراتها"،
مشيراً إلى
أنّ "ذلك
سيجعل من
لبنان وقوات اليونيفيل
وربما مؤسسات
أخرى تابعة
للأمم المتحدة
صندوق بريد
وقد يكون
متبادل خاصةً
إذا ما اختارت
الولايات
المتحدة
المحكمة
الدولية واسطة
كصندوق بريد
تتولى به
الضغط على حزب
الله والجمهورية
الإسلامية
الإيرانية
بعدما فشلت في
الضغط على
سوريا خلال
السنوات
الماضية".
وختم: "لذلك
هذا الأمر
يستوجب
معالجته قبل فوات
الأوان وقبل
الوصول إلى
المحظور..."،
لن نستبق
التحقيق ولن
نتهم أحداً
ولكن من حقنا
أن نتساءل عن
سبب ربط وهاب
قرارات
المحكمة الدولية
بالقوات
الدولية
وأنها ستكون
صندوق بريد..
وهل هذه
الرسالة
الأولى التي
وعد بوصولها
وهاب،
وللكتيبة
الإسبانية
تحديداً التي
خاطب وهاب
سفيرها في
لبنان.. لعل
سيناريو
الانسحاب من
العراق يتكرر
كما فعلت
الحكومة
الاسبانية
عقب تفجيرات
قطارات
مدريد..
وللمناسبة
فهذه ليست
المرة الأولى
التي يتعرض
فيها الإسبان
العاملون في
القوات
الدولية
لعمليات تفجير...
ومن حقنا أن
نتساءل أيضاً
عن سرعة اصدار
تفسير كهذا
بشكل يجعل من
هذا الأمر
وكأنه حادثة بسيطة
لا تستحق
التوقف
عندها.. إن
هذا أمر مرفوض
وغير مقبول لا
بالمعايير
الصحافية المهنية
ولا
بالمعايير
السياسية
الوطنية التي
يجب أن تكون
فوق الحسابات
الشخصية
والطائفية
والمذهبية..
ساركوزي
بحث "الأزمة
الإيرانية"
مع نظيره الصيني
الاربعاء
28 نيسان 2010
أعلن
الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي أنّه
ناقش مع نظيره
الصيني هو
جينتاو
ملفّات
دوليّة ولاسيما
الملف النووي
الإيراني،
وذلك خلال اليوم
الأوّل من
زيارة الدولة
التي يقوم بها
للصين، حيث
قال ساركوزي:
"لقد أجرينا
مناقشات معمّقة
حول الأزمة
الإيرانيّة
ومجموعة الدول
العشرين". وفي
حديث
للصحافيين في
ختام لقاءٍ خاص
مع جينتاو،
أعرب ساركوزي
عن أمله في أن
يتمكّن
الطرفان من
مناقشة
مرحلتين
إضافيتين تتعلقان
بموقع تيشان
في إقليم
غوانغدونغ
(جنوب الصين)،
بعد أن وُضع
الحجر الأوّل
لثاني مفاعل نووي
للمياه
الثقيلة (أي
بي أر) باعته
شركة "اريفا"
الفرنسية إلى
الصين. من
جهته، شكر هو
جينتاو
للرئيس
الفرنسي
برقيّات
التعاطف التي
بعث بها بعد
الهزّة
الأرضيّة
التي ضربت شمال
غرب الصين في
منتصف نيسان
والتي أسفرت
عن 2200 قتيل. (أ.ف.ب.)
البطريرك
صفير عرض مع
زواره
الاوضاع
الراهنة
والانتخابات
البلدية
وطنية - 28/4/2010 -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في
بكركي قبل ظهر
اليوم،
السفيرة
الفخرية
غرازييلا سيف
التي اطلعت
البطريرك على
اوضاع
الجاليات
اللبنانية في
الاغتراب،
ولا سيما
الاعمال والمشاريع
التي اطلقتها
في الولايات
المتحدة
الاميركية
وأفريقيا
باسم لبنان،
وكعربون
تقدير قدمت
السفيرة سيف
للبطريرك
صفير
الشهادات الفخرية
الدولية التي
كرمت بها
اثناء
جولاتها الاخيرة،
متمنية
للبطريرك
دوام الصحة
والعطاء في
مسيرة توحيد
صفوف
اللبنانيين
كافة.
وكان
صفير،التقى
ايضا رئيس حزب
"الرأي العام"
رياض سلهب
وامين عام
الحزب حسان
ميرزا على رأس
وفد من الحزب
لوضع غبطته في
انطلاقة
الحزب، طالبين
"البركة".
وزار
البطريرك
صفير غابي
خوري المرشح
لرئاسة بلدية
ترتج،
والمرشحة
المنفردة الى
عضوية المجلس
البلدي في سن
الفيل جانيت
وديع المارديني
.
كما
استقبل
البطريرك
المحامي
فيليب طربيه الذي
جاء مهنئا
بسلامة العودة،
واستوضح بعض
المعلومات
والاهداف حول
اللجنة التي
تم تشكيلها في
شأن السينودس
الخاص
بمسيحيي
الشرق.
وظهرا،استقبل
البطريرك الرئيس
السابق
لصندوق
المهجرين
شادي مسعد،الذي
قال "هنأنا
غبطته بعودته
بالسلامة،
وفي الذكرى 24
لاعتلائه
السدة
البطريركية،
وكانت مناسبة
تباحثنا فيها
في
الانتخابات
البلدية
ولاسيما في
القرى
المسيحية في
الشريط
الحدودي لتخفيف
التوتر
الناشىء عن
التدخلات
الحزبية بين الاهالي"
.
ودعا
مسعد
"الاحزاب ولا
سيما تلك غير
المتواجدة
بين الاهالي
في القرى لعدم
استغلال مناسبة
الانتخابات
البلدية
للتدخل، لان
ذلك يسبب
بالتفرقة بين
ابناء البلدة
الواحدة".
ومن
الزوار، ايضا
انطوان صفير
الذي اطلع البطريرك
على اجواء
زيارته الى
فرنسا
الرئيس
سليمان عرض مع
الوزير باسيل
عمل وزارته
واطلع على
تقارير
سياسية
وأمنية
والتحضيرات
للانتخابات
وطنية - 28/4/2010 -
باشر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان نشاطه
في اليوم الاول
بعد عودته من
الزيارة
الرسمية
للبرازيل، بالاطلاع
على عدد من
التقارير
السياسية
والامنية
الواردة الى
القصر
الجمهوري،
وكذلك على
التحضيرات
لانطلاق
استحقاق
الانتخابات البلدية
في المرحلة
الاولى يوم
الاحد المقبل.
وزير الطاقة
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
الطاقة
والمياه
جبران باسيل
وعرض معه
للأوضاع
العامة وعمل وزارته
في هذه
المرحلة،
خصوصا في ما
يتعلق بموضوع
تأمين التيار
الكهربائي.
الوزير السابق
البستاني
وعرض
الرئيس سليمان
مع الوزير
السابق ناجي
البستاني
للتطورات الراهنة.
وفد
منتدى
القيادة
العالمية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
وفدا من مركز
أبحاث منتدى
القيادة
العالمية
أطلعه على
الابحاث التي
يقوم بها
لتحسين
العلاقة بين
الغرب والعالم
الاسلامي،
إضافة الى
طروحات عدة في
مواضيع تندرج
في السياق
نفسه.
مسيحيو "14
آذار" شكروا
جنبلاط على
"الصداقة":
مناصروه لا
يستجيبون
لطلبه بإعطاء
حصة
"للديمقراطي"
نهارنت/علّقت
مصادر مسيحيي
"14 آذار"
النيابية على
كلام رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط
الأخير، الذي
اعتبر فيه أنّ
"مسيحيي 14 آذار
ليسوا حلفاء
بل أصدقاء"،
شاكرة جنبلاط
على هذا
الأمر، "لأن
الأصدقاء
يدومون له،
أما الحلفاء
فليسوا
دائمين". وأشارت
المصادر في
حديث الى
"المركزية"،
الى أنّ
"الزيارات
المتتالية
للبعض الى
سوريا وعقد
المؤتمرات
بعدها، إذا
كان يدل على
شيء، فهو يدل
على أننا عدنا
الى الماضي".
من جهة أخرى،
اعتبرت هذه
المصادر أنّ
"التوافق
الحاصل في
الكثير من
المناطق
جيّد"، متسائلة
"لماذا هذا
الخوف من
العملية
الانتخابية،
ولماذا هناك
خوف من إسقاط
الورقة في
صندوقة
الاقتراع،
ويصوّرها
البعض على
انها مصيبة كبيرة"؟
وقال: هناك من
يضحك كثيراً
لبعض الأشخاص
الذين
يطالبون
بأكثرية
المقاعد في
بعض البلديات،
مع العلم ان
هذا الأمر لا
يستحق ما يحصل،
مؤكّدة أنّ
عدم التوافق
في بعض
البلديات في جبل
لبنان مرده
سياسي، وأنّ
أنصار الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
منطقة الجرد،
لا يستجيبون
لطلب جنبلاط
بإعطاء
"الحزب
الديمقراطي"
الحصة التي
يطالب بها.
جعجع:
مواجهة اي
تهديدات
اسرائيلية هو
ان يكون
القرار
الاستراتيجي
وقرار الدفاع
عن لبنان بيد
الحكومة
وكالات/زار
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
سمير جعجع
رئيس الوزراء
القطري ووزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني في مقر
اقامته في
فندق
الفينيسيا في
بيروت في حضور
نائب رئيس
الوزراء وزير
الطاقة
القطري عبدالله
العطية
ومسؤول
العلاقات
الخارجية في الحزب
جوزف نعمة،
وقد تبع
الاجتماع
خلوة بين جعجع
والشيخ حمد
لمدة نصف
ساعة. عقب
اللقاء، قال
جعجع "ان
اللقاء مع
الشيخ حمد
تناول بشكل
اساسي الوضع
اللبناني
ووضع المنطقة
بحيثُ قمنا
بجولة افق على
الاجواء
السائدة في
المنطقة ومجمل
التطورات
التي تحصل
فيها. وبدوري
أطلعتُ الشيخ
حمد على
الاجواء
اللبنانية
الداخلية
وعمل حكومة
الوفاق
الوطني وقمنا
بجولة سريعة
على الاوضاع
منذ اتفاق
الدوحة وحتى
الآن وما حصل
من تطورات حتى
هذه اللحظة". ورداً
على سؤال عن
التهديدات
الاسرائيلية
للبنان، أجاب
جعجع " طبعاً
تطرقنا لهذه
التهديدات
واطلعته على
رأيي بكلّ
صراحة وهو ان
الاتجاه لمواجهة
اي تهديدات
مثل
التهديدات
الاسرائيلية هو
ان يكون الصف
الداخلي
اللبناني
موحّداً ومرصوصاً
وافضل شيء
يمكن فعله
ليكون كذلك هو
ان يكون
القرار
الاستراتيجي
وقرار الدفاع
عن لبنان
موجوداً داخل
الحكومة
اللبنانية
لأن كلّ الشعب
اللبناني
يعتبر انه
ممثل في حكومة
الوفاق
الوطني ".
الورطة
في شهر 6؟
٢٨
نيسان ٢٠١٠
طارق الحميد
اللبنانيون
قلقون لأن
واشنطن تريد
طرح قرار العقوبات
الجديدة على
إيران في أقرب
وقت على مجلس
الأمن، ومجرد
طرح العقوبات
في شهر مايو
المقبل يعني
أن على لبنان،
الذي سيترأس
المجلس، أن
يتخذ قراراً
كبيراً، فإما
أن يسلم رقبة
طهران لمقصلة
العقوبات، أو
أن يمتنع عن
التصويت،
وهذا أمر لا
تقبله طهران،
ودمشق، وحزب
الله الذين لا
يرضون بأقل من
رفض القرار.
موقف
واشنطن،
المعلن، هو
الهدوء،
وأنهم يستبعدون
إمكانية أن
يبطئ لبنان
مشروع
العقوبات،
إلا أن
المعلومات
التي سمعتها
تقول العكس،
حيث أن هناك
تفكيراً
جاداً
بواشنطن
لتجاوز شهر
مايو، وطرح
العقوبات
بشهر 6، أي
يونيو، خلال
فترة رئاسة
المكسيك
للمجلس، من
أجل رفع الحرج
عن لبنان. أحد
الأذكياء نصح
البعض في
لبنان بأن
يلتزموا خطى
تركيا، فإن امتنعت
عن التصويت
امتنع لبنان،
وإن صوتت صوتوا،
إلا أن البعض
في بيروت يقول
إن الضغط القادم
من طهران
كبير، ناهيك
عن حزب الله،
ودمشق، لكن من
يقرأ التاريخ
القريب سيجد
أنه ليس هناك
من حرج على
لبنان،
خصوصاً إن
تصرف اللبنانيون
على الطريقة
السورية، حيث
صوتت سورية في
2002 على مشروع
قرار «الفرصة
الأخيرة» رقم
1441، الذي تقدمت
به واشنطن،
ودعمته لندن،
لمجلس الأمن،
وهو القرار
الذي منح
العراق فرصة
أخيرة
للامتثال
لالتزاماته
المتعلقة بنزع
السلاح بموجب
قرارات مجلس
الأمن،
فلماذا صوتت
سورية حينها
على القرار
الذي نال
الإجماع ضد
العراق،
واليوم يرفض
التصويت على
قرار عقوبات
إيران، بل
ويعتبر
خيانة؛
فإيران ليست دولة
عربية، ولا
مجاورة
للبنان، بل
وليس لها الحقوق
التي للعراق؟
المهم
هنا أنه مهما
حاول لبنان
تفادي مأزق
رئاسة مجلس
الأمن في
الشهر المقبل،
وطرح
العقوبات على
إيران، فسيظل
بمقدور الدول
الغربية
تمرير
العقوبات في
شهر 6، وحتى لو
تعطل،
فالأسوأ قادم
لإيران؛
فتعطيل قرار
مجلس الأمن لن
يحول دون
الغرب، أو
إسرائيل
تحديداً،
للتعامل مع
ملف إيران
النووي، فكلنا
يذكر أن
الاعتراض
الفرنسي على
قرار حرب العراق
لم يثنِ
أميركا عن
اتخاذ قرار
إسقاط نظام
صدام حسين، بل
إن باريس
وقتها غررت
بالنظام
العراقي
وجعلته
يتمادى،
ويشعر بأن
الحرب أمر
بعيد، وحدث
العكس.
اليوم
تواجه إيران
نفس المصير،
والمأزق، فإبطاء
العقوبات، أو
محاولة
الالتفاف
عليها، لن
تكون
انتصاراً
بمقدار ما
أنها ورطة،
لأنه أمر
سيعجل
بالحرب، فان
لم تفعلها
أميركا،
ستفعلها
إسرائيل، فجل
التصريحات
القادمة من
أميركا لا
تقول بأن
إسرائيل لن
تضرب إيران
فقط، بل
دائماً ما
تكون بفحوى أن
تل أبيب لن
تستخدم القوة
«الآن».
وعليه فعلى
اللبنانيين
ألا يحتاروا
كثيراً، فإن
صوتوا للقرار
فقد سبقتهم
سورية من قبل
تجاه العراق،
وإن امتنعوا
عن التصويت
فذلك أهون
الضرر.
محصلة
الحديث هو أنه
ليس بمقدور
أحد حماية إيران
إلا
الإيرانيين
أنفسهم وذلك
بالتزام العقل،
وكل المؤشرات
تقول إن نظام
طهران أبعد ما
يكون عن
التصرف
العقلاني.
المصدر :
الشرق الأوسط
الرئيس بري عرض
والرئيس
الحريري
التطورات
وترأس اجتماعا
للجنة المال
بحث في
استقالة
مقررها
وطنية - 28/4/2010
استقبل رئيس
مجلس النواب
الاستاذ نبيه
بري بعد ظهر
اليوم، وفد
مجموعة
"وورلد ليدرز
فوروم"
الاميركية في
حضور
المستشار
الاعلامي علي
حمدان. وفي الثانية
والنصف
استقبل رئيس
الحكومة سعد
الحريري وعرض
معه آخر
التطورات
الراهنة، ثم
غادرا الى احد
المطاعم في
ساحة النجمة
لتناول الغداء
معا". وسئل
الرئيس بري
هل سيتناول
اللقاء
التوافق
الداخلي؟
اجاب: "ان شاء
الله". وكان
الرئيس بري
ترأس اجتماعا
للجنة المال
والموازنة
وجرى درس
استقالة
النائب روبير
فاضل كمقرر
للجنة مع
العلم انه بقي
عضوا فيها
وانتخبت
اللجنة مقررا
جديدا هو
النائب فادي
الهبر.
جعجع
التقى سفيرة
النمسا ورئيس
بلدية الحازمية
وطنية - 28/4/2010
استقبل رئيس
الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
رئيس بلدية
الحازمية
الحالي
والمرشح على لائحة
"الحوار
والقرار" جان
أسمر، في حضور
منسق منطقة
بعبدا في
الحزب جان
انطون. وأوضح
بيان للمكتب
الاعلامي
لجعجع ان أسمر
شكر "الدكتور
جعجع
و"القوات
اللبنانية"
لدعم "لائحة الحوار
والقرار"
التي
يترأسها،
وأطلعه على
تشكيلة اللائحة
التي تضم معظم
عائلات
الحازمية على مختلف
انتماءاتهم".
ولفت البيان
الى ان "أسمر
اشار الى ان
اللائحة تضم
بالإضافة الى
العائلات،
"منسق التيار
الوطني الحر
السابق في الحازمية
ما يعني ان
الكل ممثل في
اللائحة سواء بالمجلس
البلدي او
الأعضاء
الاختياريين".
سفيرة
النمسا
كذلك،
التقى جعجع
سفيرة النمسا
في لبنان إيفا
- ماريا
زيغلر، في
حضور مسؤول
العلاقات
الخارجية في
الحزب جوزف
نعمه، وتم
البحث في
الأوضاع
السياسية
العامة على
المستوى
المحلي والاقليمي
والعلاقات
الثنائية بين
لبنان
والنمسا.
14
آذار:
نبدي قلقنا من
المعلومات عن
حجب تقرير
"فنية الاتصالات"
ندعو
الوزير
المعني الى
تحمل
مسؤولياته
ورئيس مجلس
النواب الى
معالجة حاسمة
الاستعدادات
الحربية
لاسرائيل
وايران تضع لبنان
في دائرة
الخطر الجدي
سياسة - 28/4/2010 -
عقدت الأمانة
العامة لقوى 14
آذار
اجتماعها
الدوري في
مقرها في
الاشرفية، في
حضور النائب
عمار حوري،
والنواب
السابقين:
سمير فرنجيه،
مصطفى علوش
وفارس سعيد،
والسادة: آدي
أبي اللمع،
الياس أبو عاصي،
نصير الأسعد،
هرار
هوفيفيان،
يوسف الدويهي
ونوفل ضو.
وتلا
النائب حوري
بيانا جاء فيه:
"عقدت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار
إجتماعها
الدوري الذي
ناقشت فيه
قضايا
الأسبوع،
وأصدرت
البيان
التالي:
أولا: في
التوترالإقليمي
والإستعدادات
الحربية: إن
التوترات
السياسية
والأمنية
المتصاعدة في
المنطقة، وما
يصاحبها من
تهديدات وإستعدادات
حربية من جانب
إسرائيل
وإيران، تضع
لبنان في
دائرة الخطر
الجدي، خصوصا
أن التهديدات
المتبادلة
بين الطرفين
تتعامل مع
لبنان
باعتباره ساحة
أساسية
للمواجهة في
أي حرب مقبلة.
والمفارقة أن
إقحام لبنان
في هذه اللعبة
الخطرة قد تتجاوز
قضية مزارع
شبعا، التي
خرجت عمليا من
دائرة الصدام
المسلح منذ
سنوات -
ليتمَّ هذا
الإقحام
اليوم على
قاعدة صراع
النفوذ
المكشوف بين
قوتين
إقليميتين
تستدرجان
إليه قوى
أخرى. إن
الأمانة
العامة لقوى 14
آذار تدعو
جميع اللبنانيين
إلى التوحد
والإلتفاف
حول دولتهم، التي
يعود لها
وحدها إتخاذ
الإجراءات
والمبادرات
الآيلة إلى
حماية لبنان،
باعتبار هذه
الحماية
مسؤولية
وطنية وعربية
ودولية. وفي
هذا المجال،
نشدد على
ضرورة إلتزام
القرار 1701 بمندرجاته
كافة ومن جميع
الأطراف. كذلك
ندعو الدولة -
خصوصا في ظل
ترؤس لبنان
الدورة
الحالية لمجلس
الأمن - إلى
تفعيل دورها
في دعم مشروع
السلام في
المنطقة، على
أساس مبادرة
السلام
العربية
وقرارات
الشرعية
الدولية ذات الصلة،
لأن سلام
لبنان
واستقراره
جزء من سلام المنطقة
واستقرارها.
وفي
المناسبة،
تنوه الأمانة
العامة
بالجهود
والإتصالات
النشطة التي
يقوم بها رئيس
الحكومة على
الصعيدين العربي
والدولي من
أجل حماية
لبنان في هذا
الوقت العصيب.
ثانيا: في
الإنتخابات
البلدية: إن
قوى 14 آذار التي
نهضت على
رافعة أعظم
إنتفاضة
شعبية ديموقراطية
في تاريخ
لبنان، والتي
اتخذت من "العبور
إلى الدولة"
شعارا مركزيا
لحركتها، لا يسعها
إلا أن تكون
مع
الإنتخابات
الحرة والنزيهة،
في إطار
المنافسة
الديموقراطية.
لذلك فإننا
ندعو جميع
القوى
السياسية إلى
إحترام إرادة
الناس
وحريتهم في
إنتخاب
مجالسهم المحلية،
من بلدية
وإختيارية.
ولسنا ضد التوافقات
النابعة من
إرادة الناس
لما فيه خير
المصلحة
المحلية. غير
أننا، في
الوقت نفسه،
نستنكر
التدخلات
السياسية من
خارج نطاق
البلديات، لا
سيما تلك
التدخلات
التي تلجأ إلى
"الفيتو"
والتعطيل حيث
تفتقر إلى
الوزن
الشعبي، في حين
تذهب إلى
"الإستئثار"
من دون تردد
حيث تسعفها
التحالفات.
ثالثا: في
موضوع الهبة
الأميركية
لدعم قوى الأمن
الداخلي: تنظر
الأمانة العامة
بقلق شديد إلى
المعلومات
الموثقة التي
نشرت في وسائل
الإعلام
والمتعلقة
بحجب التقرير
الذي وضعته
اللجنة
الفنية
الأصلية التي
شكلها وزير
الإتصالات
للنظر في
إتفاق الهبة
الموقعة بين
الحكومتين
اللبنانية
والأميركية
لدعم قوى
الأمن
الداخلي.
لذلك، تدعو
الأمانة العامة
الوزير
المعني إلى
تحمل
مسؤولياته،
كما تدعو
المراجع
المختصة وعلى
رأسها المجلس
النيابي إلى
معالجة حاسمة
لهذه القضية
التي تمس
بسمعة
الحكومة
وسمعة لبنان
الدولية.
رابعا: في
مناسبة عيد
العمل، تهنئ
الأمانة العامة
بالتهنئة
جميع العمال
والشغيلة في
لبنان، وتعاهدهم
على مواصلة
السير معا
لتحقيق
مطالبهم المحقة.
وإذ تعبر عن
أسفها الشديد
لما أصاب الحركة
النقابية في
لبنان من وهن
وتشرذم خلال
العقود
الأخيرة جراء
المداخلات
السياسية والسلطوية،
فإنها تهيب
بالحركة
النقابية أن
تعمل على
إستعادة
استقلالها
وأن تنأى
بنفسها عن أي
توظيف سياسي
أو أمني
لقضاياها
المطلبية العادلة.
خامسا،
في ذكرى
إنسحاب
القوات
السورية من لبنان:
تؤكد الأمانة
العامة
إعتبار هذه
المناسبة
خطوة تاريخية
على طريق
تصحيح
العلاقات بين
دولتين
جارتين
وشعبين
شقيقين لا
يتمنى أحدهما
للآخر سوى
الكرامة
والحرية
والإزدهار في
إطار الرابطة
العربية
السمحاء. وإذ
تعاهد قوى 14
آذار
اللبنانيين
على المضي
قدما في تصحيح
العلاقة
اللبنانية -
السورية
وتطويرها، على
قاعدة
السيادة
والإستقلال
لكلا البلدين والشعبين،
فإنها تدعو،
بكل صدق، إلى
إعادة تأسيس
العلاقة على
رؤية
مستقبلية
محررة من تجاوزات
الماضي ومن
منطق موازين
القوى".
الوزير
الصايغ:
لتحويل قضية
الاغتراب الى
قضية وطنية
بامتياز
يجب
تشجيع
الاستثمار من
اجل خلق فرص
العمل لتثبيت
اللبناني في
ارضه
وطنية - 28/4/2010
اعلن وزير
الشؤون
الاجتماعية
الدكتور سليم
الصايغ، في
حديث من
البرازيل الى
تلفزيون
"الجديد"،
انه سيحمل معه
من البرازيل
الى لبنان
"انطباعات
مهمة عن العطش
الموجود عند
الجالية
اللبنانية
هناك لوطنهم
الأم، وللتواصل
مع مؤسسات
المجتمع
المدني،
ولوجود خطة
وطنية
لبنانية"،
مؤكدا
"الرغبة في
عودة
المغتربين
الى لبنان مما
يحمل
المسؤولين مسؤولية
اكبر حينما
يعودون الى
لبنان".
ورأى
"أنه لا يمكن
دعوتهم الى
العودة في ما
نصف الشعب
اللبناني
يسعى الى
الهجرة"،
مشددا على
"ضرورة بناء
العقد
الاساسي بين
هذا اللبناني
وهويته،
عندها يمكن
دعوته
للعودة"، لافتا
الى أن
"مسؤوليتنا
تجاه انفسنا
كلبنانيين ان
نعيد اعمار
الشخصية
اللبنانية
قبل البنى
التحتية، ولكن
هذه العملية
لا يمكن ان
نقوم بها
بأنفسنا".
وتوجه
الوزير
الصايغ الى
المغتربين
بالقول: "نحتاج
الى القيم
التي
حملتموها
معكم الى البرازيل،
قيم المحبة
والحرية
لنعيد بناء
وطننا"،
مؤكدا أنه "لا
يمكن بكلام
منمق غش المغترب
في ظل
العولمة، وفي
ظل زيارته
لبنان رغم
الحواجز التي
تعترضه ما إن
يصل الى ارض
المطار".
ورأى أن
"الدولة
اللبنانية لا
تقدم شيئا للمغترب
كدولة
لتشجيعه على
زيارته وطنه
ولا تعطيه
الحوافز"،
داعيا الى
"ايجاد
التواصل بين شباب
لبنان المقيم
والمغترب،
ويجب تشجيع الاستثمار
من اجل خلق
فرص العمل في
اطار الصناعة والخدمات
لتثبيت
اللبناني
بأرضه".
وقال: "لا
نطلب من
الدولة
البرازيلية
مالا، بل
الخبرات التي
يمكن ان
نستفيد منها
على صعيد التنمية
المحلية
والاطار
الاجتماعي
والانساني.
اكتشفنا مثلا
ان ثمة تجربة
مهمة جدا في البرازيل
على صعيد
تأهيل متعاطي
المخدرات،
واعادة اندماجه
في المجتمع،
يمكن
الاستفادة
منها في لبنان،
ولدينا
الكثير من
الاولويات،
وسنكمل العمل
الذي بدأنا
فيه".
وتابع:
"مشروعنا
واحد، وهو حب
لبنان الذي لا
يمكن ان يكون
بؤرا طائفية،
ونحن لن نعتمد
المعيار
الطائفي في
اختيار
المشاركين في
برنامج
التعاون مع
البرازيل،
وثمة
لبنانيون
متحمسون
ومنظمات
تعتبر ان العمل
التطوعي رائد
ويجب
مساعدته، وهو
لا يعزز
المجتمع
اللبناني
فحسب، بل يعزز
التواصل بين
المقيمين
والمغتربين،
ونحن نريد ان
يحب المغترب
لبنان وان
يعيد تواصله
معه".
واسف
الوزر الصايغ
لعدم وجود
سفير لبناني
في البرازيل "رغم
وجود مسؤولين
كبار في
الدولة
البرازيلية
من اصل
لبناني"،
سائلا:" كيف
سنعمل مع
هؤلاء المتألقين
اذا لم نكن
قادرين على
الالتزام بتعيين
سفير في
لبنان"؟
اضاف:
"اذا لم تكن
هناك ارادة
سياسية، لا
مبرر عندها
لوجودنا في المؤسسات
وطرح
المبادرات
والافكار"،
لافتا الى أن
"رئيس
الجمهورية قد
اعطى
توجيهاته، ولكنه
لا يختصر
بنفسه كل
المؤسسات،
ولا يمكن ان
يكون المسؤول
عن اي تلكؤ"،
داعيا الى
"تحويل قضية
الاغتراب الى
قضية وطنية
بامتياز".
وقال: "أن
اي مواطن
يستحق
الجنسية
اللبنانية يجب
ان يحصل عليها
بغض النظر عن
درجة الوعي
لديه،
فالمجتمع
البرازيلي
لديه وعي مهم
على اللعبة
الاقليمية
والدولية
ومكونات
الاقتصاد الوطني"،
مشددا على
"ضرورة تكثيف
التواصل الجامعي،
والافساح في
المجال امام
الطلاب لتعلم
اللغة
البرتغالية،
وكذلك الامر
بالنسبة الى
الطلاب في
البرازيل
لتعلم اللغة
العربية،
عندها لن
يكونوا في
حاجة الى من
يترجم لهم
اللغة العربية
عندما يزورون
لبنان".
اضاف: " أن
من يملك
الاوراق
الثبوتية عن
علاقتهم
بالارض
اللبنانية
يمكنه
المطالبة
باستعادة
الجنسية
اللبنانية.
يجب ان تساهم
الدولة في
نزول
المغتربين
الى لبنان،
اضافة الى
استنفار
القوى الحية في
لبنان ليأتي
المغتربون
ويتشربون
القيم التي
نريد
ليحملوها
معهم الى
هناك".
وردا على
سؤال عما اذا
كان يشعر
بالاحراج لتحدث
الرئيس
سليمان عن دعم
المقاومة،
قال:"المفاهيم
ليست هي نفسها
في لبنان وفي
الاغتراب، بالنسبة
الى الكثيرين
القوات
والكتائب
كانت مقاومة ايضا،
خصوصا عند
الجيل
المغترب،
وبالتالي ينظرون
اليها في شكل
مختلف عن
المقيمين في
لبنان. تحفظنا
عن البند
السادس في
الحكومة،
وقلنا اننا
متضامنون مع
هذه الدولة
الا في ما
يتعلق بهذا
البند. ونعتبر
ان هذه القضية
خلافية بين
اللبنانيين
وتم اعطاؤها
مرجعية اخرى
هي طاولة
الحوار،
وبالتالي لا
نعتبر أنفسنا
معنيين
بالالتزام
بهذا البند.
واحد لا يحسد
رئيس الجمهورية
على موقعه في
ظل المتغيرات
الاقليمية،
وهو يعتبر ان
هذا الخطاب هو
الذي يؤمن الحماية
الديبلوماسية
للبنان."
الرئيس
بري أمام
النواب في
"لقاء
الاربعاء":
إثارة موضوع
الصواريخ
هدفها
التعمية على
ما يخطط لجر
السلطة الفلسطينية
الى
المفاوضات من
دون أي ضمان
وطنية - 28/4/2010
نقل النواب عن
رئيس مجلس
النواب الاستاذ
نبيه بري في
"لقاء
الاربعاء"
الاسبوعي اليوم،
قوله "إن
إثارة موضوع
الصواريخ هو
للتعمية على
ما يخطط لجر
السلطة
الفلسطينية
الى عودة ما
يسمى
المفاوضات من
دون أي ضمان،
ولو شفهيا،
بعدم العودة
الى المشروع
الاستيطاني
الزاحف في
القدس
وخارجها"،
مكررا "أن هذا
هو للتغطية
على
التعقيدات في
العلاقات الاميركية-الاسرائيلية".
وأشار بحسب ما
نقله النواب
الى "أن
اسرائيل تملك
الطائرات
الحربية
الحديثة بكل
أنواها وكل
هذه الترسانة
من الاسلحة
التي تفوق ما
تملكه الدول
العربية"،
مؤكدا "أن من
حقنا أن ندافع
عن أنفسنا بكل
الامكانات
المتوافرة".
وكان
الرئيس بري
التقى في إطار
"لقاء الاربعاء"
النواب :
اسطفان الدويهي،
فريد حبيب،
انطوان زهرا،
عقاب صقر، شانت
جنجنيان، علي
بزي، سيرج
طورسركيسيان،
علي عمار،
أنور الخليل،
هاني قبيسي،
أيوب حميد،
عاطف
مجدلاني،
آلان عون، حسن
فضل الله، عباس
هاشم، نبيل
نقولا، عبد
المجيد صالح،
فادي الهبر،
محمد قباني،
قاسم هاشم،
احمد فتفت، ابراهيم
كنعان، علي
حسن خليل،
حكمت ديب،
جمال الجراح،
هنري حلو،
ياسين جابر،
اميل رحمة.
حوري
لفت الى
محاولة
لافتعال أزمة
في انتخـابات
بيروت: تمسك
حزب الله
بالمعارضة السنية
شبيه بـ 7 أيار
بالمجيد
المركزية
- رأى عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عمار
حوري ان "هناك
محاولة من حزب
الله والتيار
الوطني الحر
لافتعال أزمة
في انتخابات
بلدية
بيروت"،
مؤكداً ان "هناك
ممراً واحداً
للتفاوض على
المقاعد المسيحية
في بيروت وهو
عبر نواب
بيروت
المسيحيين".
وأوضح في
حديث إذاعي ان
"التوافق في
بيروت لن يكون
وفق الشروط
المصطنعة
والتحوير
للحقائق".
وقال: "من
ناحيتنا لم
نقفل اليد
الممدودة في
اتجاه
الآخرين، لكن
ما واجهناه في
الفترة الأخيرة
اختراع من
التيار
الوطني الحر
لفكرة النسبية،
التي لم تطبق
في القانون
الحالي، ثم
تزوير
للأرقام من
خلال الحديث
عن 46 أو 47 في المئة
من أصوات
المسيحيين،
علماً ان هذه
الأصوات قد
تكون موجودة
في دائرة
بيروت الأولى
وإذا
احتسبناها
على مستوى
بيروت تصبح
دون الـ 20 في
المئة ما يعني
ان هناك
مقعدين لا غير
أحدهما لحزب
الطاشناق
وثانيهما
مسيحي". ولاحظ
حوري ان "هناك
مطالب متورمة
للتيار الوطني
الحر،
وتضامناً من
حزب الله معه
ومحاولة استئثار
من الحزب
بمقعد سني في
بيروت تحت عنوان
ما يُسمى
المعارضة
السنية فيها".
وسأل: "ما الحكمة
من خوض معركة
ضد رئيس
الحكومة سعد
الحريري في
هذا الظرف
بالذات؟ وما
الحكمة من هذا
التوتير
المذهبي من
"حزب الله"؟
وما سبب
الإصرار على
افتعال اشكالية
قبيل
الانتخابات
البلدية"؟ وشبّه
حديث حزب الله
عن تمسكه
بمطالب
النائب ميشال
عون وتمثيل
المعارضة
السنية في
بيروت،
"بكلامهم قبل
الانتخابات
النيابية حين
وصفوا 7 أيار
باليوم
المجيد". وشدد
على ان
"الرئيس
الحريري حسم
خياراته بتسمية
بلال حمد
رئيساً
لبلدية بيروت
في انتظار
مشاورات
سيجريها مع
حلفائه"،
مشيراً إلى
"اننا سنكون
جاهزين إذا
حصلت مفاجأة
في اللحظات
الأخيرة في
اتجاه توافق
ما".
عدوان: لا
أعرف أين
سيأخذ حديث
باسيل
اللبنانيين
والمسيحيين
المركزية
- أوضح نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية "للقوات
اللبنانية"
النائب جورج
عدوان "أننا
عملنا بجهد
كبير حتى يكون
هناك مشاركة
فعلية لـ"التيار
الوطني الحر"
في بيروت،
ولكننا لم
ننجح لأن
مطالبه لا
تأخذ بعين
الإعتبار
الواقعية،
وخصوصاً أن
لبيروت طابعا
سياسيا يتعلق
بتمثيل
المسيحيين
وله أصوله
وقواعده
وهناك معايير
أفرزتها
نتيجة
الإنتخابات
النيابية الأخيرة".
وقال في
مداخلة
متلفزة: "لا
أعرف الى أين
سيأخذ حديث
الوزير جبران
باسيل
اللبنانيين
والمسيحيين،
ولا يحق له أو
لغيره اتهام
القوات التي
دفعت آلاف
الشهداء
بالتبعية،
والقوات تواجه
الآن أكبر
محاولة
لعزلها.
فليسمح لي
جبران باسيل..
يطوّل باله شوي". ورأى
عدوان ان "الأبواب
لا تزال
مفتوحة في ما
خص بيروت وعلى
الرغم من
الكلام غير
اللائق لن
نغير من
مواقفنا ومن
انفتاحنا لكن
هناك
انتخابات
نيابية حصلت
في الأشرفية
ولها نتائج،
وهم يتكلمون
عن الديموقراطية
وهذا معيار
مرتب، كما
إننا نمثل
الشرائح
الرئيسية
التي ساهمت في
فوز هذه اللائحة
في الأشرفية".
الوطن"
السورية:
ساركوزي قلق
من التهديدات
لسوريا
ولبنان ويريد
التهدئة
المركزية
- نقلت صحيفة
"الوطن"
السورية الى مصادر
ديبلوماسية
فرنسية
إشارتها الى
أنه ظهر في
الأيام
الماضية
القلق
الفرنسي إزاء
"التوتر" بين
إسرائيل
وسوريا
ولبنان إلى
السطح، وباتت
تأخذ على محمل
الجد
التهديدات
التي تكررها
إسرائيل
يومياً
بمهاجمة
لبنان وسوريا.
ولفتت
المصادر إلى
القلق الذي
عبر عنه الرئيس
الفرنسي
نيكولا
ساركوزي قبل
يومين، في اتصال
مع رئيس
الحكومة سعد
الحريري إزاء
تصاعد التوتر
في المنطقة.
ورأت في هذا
الإعلان الرئاسي
"دليلاً" على
أن ساركوزي
يشعر بخطورة الوضع
ويريد
التنبيه إلى
هذه الخطورة
ومحاولة
المساهمة
بالتهدئة.
ونفت
المصادر
المقربة من
ملف سوريا
ولبنان علمها
بزيارة قريبة
للأمين العام
لقصر الإليزيه
كلود غيان
والمستشار
الرئاسي جان
دافيد ليفيت
إلى دمشق،
وقالت: "اطلعنا
على خبر هذه
الزيارة من
الصحافة لكن
لا معلومات
رسمية عن
مشروع زيارة
كهذه حتى
الآن".
وذكرت أن
غيان يزور
سوريا من وقت
إلى آخر في سياق
العلاقات
الجيدة بين
دمشق وباريس،
ولن يكون
مستغرباً أن
يزورها
مجدداً،
ولاسيما أن تحركات
غيان لا يعلن
عنها مسبقاً.
وأوضحت مصادر
فرنسية أخرى
أن باريس تخشى
أن يقع حادث ما
بين "حزب
الله"
وإسرائيل
ويتحول إلى
سبب لمواجهة
أكبر، ولهذا
تحاول
استغلال
علاقتها بإسرائيل،
وخاصة بين
ساركوزي
ورئيس
الوزراء الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو،
لإقناعها بتهدئة
اللعب وعدم
تكرار ما
فعلته عام 2006 في
لبنان وعام 2008
في غزة، وبحسب
المصادر فإن
باريس تطلب في
الوقت نفسه من
اللبنانيين
ممارسة أقصى
درجات ضبط
النفس وتجنب
وقوع أي حادث
في الجنوب.
ونقلت
الصحيفة عن
مراقبين في
باريس
استبعادهم
احتمال حرب
جديدة على
الرغم من
التصريحات الإسرائيلية
النارية ضد
سوريا
ولبنان، وطرحوا
فرضيات عدة
لتحليل أسباب
تسخين الجبهة،
والفرضية
الأرجح في
التحليلات هي
أن يحاول رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
الهروب إلى
الأمام عبر
مواجهة مع
"حزب الله"
للخروج من
المأزق الذي
أوجده مع
إدارة الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
بسبب رفضه
تجميد
الاستيطان في
القدس والضفة
الغربية
لتوفير شروط
إطلاق
مفاوضات مع
السلطة
الفلسطينية.
"البعث"
السورية:
أبشروا يا عرب
المركزية
- سألت صحيفة
"البعث"
السورية: ما
الذي أتى به
جورج ميتشل في
زيارته إلى
المنطقة فجأة
وبعد ساعات من
إعلان تأجيل
زيارته؟ ولعلّ
بالإمكان هنا
وضع السؤال
ذاته، ولكن
بصيغة المستقبل
لأن ميتشل
سيعود إلى
المنطقة في
مطلع أيار
االمقبل؟ واكدت
أن الزيارتين
الأخيرتين له
ليستا من أجل
توجيه رسالة
إنذار بعد
استنفاد
الصبر أو حتى
رسالة بطلب
استعجال
الردّ
الإسرائيلي،
لأنّ هناك
أقنية أخرى
تستطيع
الإدارة
الأميركية أن
تلجأ إليها
لتوجيه رسائل
من هذا النوع..!
ورأت انه يبقى
في الجعبة
احتمال ثانٍ،
ولا مجال
لثالث، يختبئ
خلف ما
تناولته
الصحف الإسرائيلية
عن تسوية أخرى
ملتوية،
وتكمن التواءاتها
في اقتراح
نتنياهو
الأخير
"إقامة دولة
فلسطينية
مؤقتة مع
تأجيل البحث
في مصير القدس
المحتلة"،
وهو اقتراح
ينقل الكرة
مباشرة إلى
الملعب
الفلسطيني
ويساعد
الإدارة
الأميركية
على غسل بعض
ماء الوجه
تجاه العرب
والتفرغ أكثر
لتكثيف الحشد
في مواجهة
إيران.. لكنّه من
حيث النتيجة
لا يفعل شيئاً
سوى ترحيل
الأزمة
المستعصية
لبضعة أشهر
أخرى
..فأبشروا يا
عرب!
الجمهورية" المصرية:
مصر تحبط
المؤامرة ضد
دمشق وبيروت
والخلاف مـع
حــزب اللـه
لا يعنـي
التضحيـــة
بلبنـان
المركزية_
اعتبرت صحيفة
"الجمهورية"
المصرية ان
التصريحات
التي صدرت عن
وزير
الخارجية المصري
أحمد
أبوالغيط أمس
بالإضافة إلي
ما أعلنه في
أثناء زيارته
للبنان ووصف
فيها التسريبات
الإسرائيلية
حول تزويد
سوريا لحزب
الله بصواريخ
سكود بأنها "أكذوبة"
تؤكد ان مصر
لها سياسة
خارجية واحدة إذا
ما تعرض الأمر
لتهديد دولة
عربية. وقالت: نعم
كانت هناك
خلافات -
ومازالت - بين
مصر وسوريا
وهناك اختلاف
في وجهات
النظر بين
القاهرة والشيخ
حسن نصرالله
أمين عام حزب
الله. لكن
هذا لا يعني
أن يظل العداء
قائما
والجفاء مستحكما
إذا دخلت
إسرائيل علي
الخط! واشارت
الى ان مصر
ليست علي
استعداد أن
تدفع المنطقة
العربية ثمنا
فادحا كالذي
دفعته أيام
صدام حسين وأثناء
الغزو
الإسرائيلي
للبنان عام 2006.
اضافت
الصحيفة:
القاهرة تدرك
وتتفهم جيدا
الخطة
الإسرائيلية
الرامية إلي
تبرير عدوانها
على الدول
العربية وهي
أن تختلق
أعذارا بوجود
أسلحة دمار
شامل أو
صواريخ
هجومية وتهاجم
هذه الدولة أو
تلك متذرعة
بأن هذه
الصواريخ أو
الأسلحة
الكيماوية أو
المفاعلات أو
غير ذلك من
الأشياء التي
أصبحت حججاً
خالدة يعرفها
كل من يعمل
بالسياسة. تل
أبيب ما إن
تشعر بأن الخناق
أحكم حولها في
عملية السلام
حتى تبادر
وتلجأ إلى
مقولة إنها
تتعرض
للتهديد وخطر
الفناء
والتدمير على
أيدي
الجماعات
الإرهابية في
الشرق الأوسط.
الدولة
العبرية تكره
الحديث عن
المفاوضات أو
السلام لأنها
أشياء لا تتفق
مع طبيعتها
الوحشية
التدميرية. ومصر بحكم
بعد نظرها
ورؤيتها
الشاملة
للموقف وحسن
تقديرها
للأمور تخشى
من أن يكون
المسرح قد تم
تجهيزه
لعملية
عدوانية كبرى
ضد لبنان يدفع
فيها الشعب
اللبناني
الثمن.. من ثم
عندما حذر أبوالغيط
في رسالته
لهيلاري
كلينتون
والدول دائمة
العضوية
بمجلس الأمن
من انزلاق
الأوضاع إلي
مواجهة مسلحة
فإنه كان يقوم
بالواجب الذي
يقتضيه الظرف
الإقليمي
والدولي
اليوم.
وقالت
"الجمهورية":
السياسة
المصرية
الثابتة هي الحفاظ
على وحدة
وسلامة
الشعوب
العربية من المحيط
للخليج بغض
النظر عن وجود
خلافات مع بعض
الأشقاء
العرب.. فمثلا
العلاقات بين
مصر والعراق
لم تكن على ما
يرام قبل حرب
تحرير الكويت
ومع ذلك وحرصا
من الرئيس
مبارك علي
الشعب
العراقي وجه 33
نداء لصدام بالانسحاب
حتى يجنب
بلاده ويلات
الحرب ومواجهة
قد تكلف جيشه
الكثير مع
جيوش 38 دولة.
لكن صدام حسين
لم يستجب وحاق
بالعراق ضررا
شديدا.
المشكلة ان
البعض لا يفهم
ان مصر لا
تعرف
التحالفات أو
التربيطات
لأن سياستها
تعتمد في
المقام الأول
علي مصلحة
الشعوب
العربية.. خلاف
مصر مع حزب
الله كان على
المقامرة
بحياة اللبنانيين
ولم يكن أبدا
على حقهم في
المقاومة والتصدي
للاحتلال..
مصر كانت وراء
عدم ادراج حزب
الله كمجموعة إرهابية
في العديد من
الدول
الأوروبية.
وهي التي
أخطرت
الأميركيين
ان "حماس"
طالما جاءت بالانتخابات
فلا بد أن
تحترم رغبة
الفلسطينيين
في الاختيار.
مصر تختلف -
فقط - إذا شعرت
ان هناك
سياسات ستلحق
الضرر
بالشعوب. وهي
في اختلافها
دولة متحضرة
فلا تتدخل في
شؤون أحد أو
تستقطب
ميليشيات
وفصائل ضد
شرعية الدول العربية
أو ضد
ميليشيات
أخري.. مصر
دولة كبرى وقوة
اقليمية ولن
تنزلق أبدا
إلي التعامل
بمنطق
العصابات أو
الثأر من
الآخرين.. لأن
أهم مميزات
الرئيس مبارك
هو شرف
الخصومة.
اهتمام
اقليمي ودولي
بالتطورات
ولبنان ينشط
سياسيا
وديبلوماسيا
حزب اللـــه
يرد على غيتس
ويؤكد حقه
بالقدرات
الدفاعيـــة
المركزية
- ارتفع منسوب
الاهتمام
الاقليمي والدولي
بالتطورات
المتصلة
بالمنطقة على
خلفية قضية
"صواريخ"
السكود
والتهديدات
الاسرائيلية
والتحذيرات الاميركية
وآخرها قول
وزير الدفاع
الاميركي روبرت
غيتس ان حزب
الله يملك من
الصواريخ والقذائف
اكثر مما
تملكه غالبية
حكومات
العالم، ما
استدعى حراكا
عربيا
لاحتواء
الوضع المأزوم
وتفادي
تداعياته على
الساحة
اللبنانية. فيما
كانت سوريا
وتركيا
تجريان
مناورات عسكرية
قبل الزيارة
المتوقعة
للرئيس
السوري بشار
الأسد الى
تركيا
الأسبوع
المقبل. وفي
هذا الاطار،
نشط لبنان
الرسمي
والديبلوماسي
عبر سلسلة اتصالات
وزيارات
خارجية في
مقابل حركة
لافتة
لموفدين
دوليين وعرب
الى بيروت
وآخرها زيارة
مساعد الرئيس
الأميركي
للامن القومي
جون برانن.
فبعد سلسلة
الاتصالات
التي اجراها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
وهو الذي
اجتمع مع رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اليوم، تحركت
وزارة الخارجية
ليسلم الوزير
علي الشامي
الى سفراء
الدول الكبرى
الاعضاء في
مجلس الامن
وسفراء السلك
الديبلوماسي
طلبا لبنانيا
لتسعى دولهم
الى الضغط على
اسرائيل لوقف
تهديداتها
وكشف زيف ادعاءاتها.
بحسب ما كشفت
مصادر
ديبلوماسية
لـ "المركزية".
واليوم،
استبعد ممثل
الأمين العام
للأمم المتحدة
مايكل وليامز
من السراي أي
حرب اسرائيلية
قريبة على
لبنان، لافتا
الى ان
التهديدات
الإسرائيلية
في طريقها
للتراجع، مؤكداً
على ضرورة
تطبيق القرار
1701، وذكّر بأن هذا
القرار ينص
بوضوح ان أي
سلاح يدخل إلى
لبنان يجب أن
يكون للجيش
اللبناني فقط
وليس لغيره.
موقف حزب
الله: في غضون
ذلك، قالت
مصادر مقربة
من حزب الله
لـ
"المركزية"
تعليقا على
موقف الوزير
غيتس ان
الموقف
الاميركي هو في
النهاية
الموقف
الاسرائيلي
ولا يتمايز عنه
بشيء،
فالاميركيون
يغطون
اسرائيل
بانتهاكاتها
وسلوكها
العدواني حتى
انهم يغطون الاكاذيب
الاسرائيلية،
وعندما
نسمعهم نعتبر اننا
نسمع
الاسرائيليين.
واكدت
المصادر على حق
الحزب في ان
تكون لديه كل
القدرات التي
تمكنه من الدفاع
عن لبنان،
فيما
الاميركيون
يرفضون ان يكون
لبنان قادرا
على حماية
نفسه.
موقف بري:
من جهته اكد
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
أنّ إسرائيل
تملك
الطائرات
الحربية الحديثة
بكل أنواعها
وكل هذه
الترسانة من
الاسلحة
والتي تفوق
كلّ ما تملكه
الدول
العربية وشدد
على حق لبنان
في الدفاع عن
نفسه بكل
الامكانات
المتوافرة.
ونقل النواب
عن بري اليوم
قوله ان اثارة
موضوع
الصواريخ هو
للتعمية عما
يخطّط لجرّ السلطة
الفلسطينية
إلى عودة ما
يسمى بالمفاوضات
من دون أية
ضمانة ولو
شفهية بعدم
العودة إلى
المشروع
الاستيطاني
الزاحف في
القدس وخارجها
مكرّراً
القول أيضاً
أنّ هذا هو
أيضاً للتغطية
على
التعقيدات في
العلاقة
الأميركية - الاسرائيلية.
مصادر
المعارضة:
بدورها قللت
مصادر
المعارضة من
اهمية التحرك
العربي
معتبرة انه لا
يزال دون
المستوى
المطلوب
وقالت
لـ"المركزية"
ان الموقف
العربي هو
موقف يعبر عن
حال انعدام
الوزن
والمطلوب
موقف حاسم
واشد واكثر
وضوحا تجاه
التعنت
الاسرائيلي
وتجاه كل هذه
المسايرة
الاميركية
لاسرائيل.
14
آذار: في
المقابل،
شددت قوى 14
آذار على
ضرورة الالتزام
بالقرار
1701بمندرجاته
كافة داعية
الدولة إلى
تفعيل دورها
في دعم مشروع
السلام في المنطقة،
على أساس
مبادرة
السلام
العربية وقرارات
الشرعية
الدولية ذات
الصلة، ونبهت
الى ان
التوترات
السياسية
والأمنية
المتصاعدة في
المنطقة، وما
يصاحبها من
تهديدات
وإستعدادات
حربية من جانب
إسرائيل
وإيران، تضع
لبنان في
دائرة الخطر
الجدّي،
خصوصاً وأن
التهديدات المتبادلة
بين الطرفين
تتعامل مع
لبنان باعتباره
ساحة أساسية
للمواجهة في
أية حرب
مقبلة.
بيروت
مجددا: ورغم
انشغال لبنان
اليوم بزيارة
وزير
الخارجية
القطري الشيخ
حمد بن جاسم
بن جبر آل
ثاني الذي
سيصل الى
بيروت عصرا،
ظل الاستحقاق
الانتخابي
البلدي طاغيا
بقوة على الاهتمامات
الداخلية مع
بدء العد
العكسي للجولة
الانتخابية
الاولى الاحد
في جبل لبنان.
ولم تسجل
المفاوضات في
بيروت اي تقدم
يذكر رغم استمرارها،
في ظل اصرار
تيار
"المستقبل"
على رفض تمثيل
المعارضة
السنية من
جهة، ورفض الأكثرية
المسيحية
لمطالب
العماد ميشال
عون في حين
اعلن حزب
الطاشناق ان
مطالب عون
محقّة وشدّد
على أنّ
التيّار
الوطني الحرّ
لا يمثّل الطاشناق
في مجلس
بلديّة
العاصمة، اما
التيار فيبدو
انه بدأ العمل
وكأن المعركة
واقعة غدا "من
منطلق تصحيح
نتائج
الانتخابات
النيابيّة
على مستوى
التمثيل
المسيحي".
اذن يبقى
التجاذب على
اشده في بيروت
واسهم
المعركة
ترتفع بشكل
ملحوظ رغم
استمرار
المفاوضات
بين الرئيس الحريري
والعماد عون.
ولم تكن زيارة
الوزير باسيل
الى السراي
امس بعيدا عن
هذا الاطار
وهو زار اليوم
قصر بعبدا.
وقد اكدت
معلومات
لـ"المركزية"
ان حزب الله
متمسك باشراك
المعارضة السنية
في المجلس
البلدي
ويعتبر بأنه
لا توافق من
دون العماد
ميشال عون. في
المقابل يرفض نواب
تيار
المستقبل
مطالب العماد
عون وشروطه
التعجيزية
متحدثا عن
محاولة
إستئثار من قبل
"حزب الله"
بمقعد سني،
ووصف النائب
عمار الحوري
تمسّك "حزب
الله" بتمثيل
المعارضة السنية
في بيروت كلام
يشبه وصف 7
آيار بيوم
مجيد.
لا لقاء:
وفي انتظاران
يحدد العماد
عون موقفه مساء
اليوم من سير
المعركة
الانتخابية
في جبل لبنان
عموما وفي
زحلة وبيروت
خصوصا، اوضحت مصادر
قريبة من
السراي بشبه
حسم ان
انتخابات بيروت
ذاهبة في
اتجاه
المعركة في
ضوء ما اعتبرته
شروطا
تعجيزية من
جانبي حزب
الله والتيار
الوطني الحر
اللذين
يطرحان مطالب
من لا يريد
التوافق، ان
لجهة الحصص
غير المقبولة
او لجهة اشراك
المعارضة
السنية
بالقرار في
بيروت ،واكدت
هذه المصادر
لـ
"المركزية"
ان لا لقاء
سيعقد بين
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ورئيس تكتل
التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون في خصوص
هذه
الانتخابات،
جازمة ان لقاء
الحريري مع
وزير الطاقة
جبران باسيل
لم يتطرق باي
شكل من
الاشكال الى
الموضوع
الانتخابي لأن
الزيارة كانت
محض عملية
تناولت شؤون
وزارته. وقالت
: ان خيار
التفاوض مع
التيار الوطني
الحر متروك
بشكل كامل الى
حلفاء الرئيس
الحريري
المسيحيين
الذين ابلغوا
اليه بوضوح ان
مطالبه
تعجيزية وهو
ما تأكد بفعل
اقتران هذه المطالب
بأخرى مماثلة
من قبل حليفه
حزب الله ليتضح
ان الحليفين
يسعيان الى
المواجهة ،على
الرغم من
سياسة اليد
الممدودة.
من جهة
اخرى، نفت
المصادر
تحديد اي موعد
لزيارة
الرئيس الحريري
الى دمشق
وقالت ان لا
شيء محددا حتى
الساعة ولا
يمكن الحديث
عن مواعيد قبل
الاتفاق بشأنها
بين الطرفين
المعنيين.
في زحلة:
اخيرا في
زحلة، لا تزال
الضبابية تكتنف
الاجواء بعد
اعلان رئيس
الكتلة
الشعبية الوزير
السابق ايلي
سكاف لائحة
مستقلة عن
حليفه التيار
الوطني الحر.
وكشفت مصادر
التيار في
زحلة ان العماد
عون سيعلن
مساء صيغة"لن
تخطر على بال
احد" تتعلق
بانتخابات
زحلة البلدية.
الاحدب:
لا احد يقرر
عنا في طرابلس
في الاستحقاق
البلدي وثمة
من يسعى
لتحويله الى
كعكة سياسية
يجري تقاسمها
بين متنفذين
وطنية - 28/4/2010 -
اكد النائب
السابق مصباح
الاحدب في مؤتمر
صحافي عقده في
منزله في
طرابلس ان
"الاستحقاق
البلدي يتميز
في طرابلس
بأهمية مضاعفة
لان بلدية
طرابلس هي
اكبر بلدية في
لبنان تتمتع
باستقلالية
ادارية
ومالية خلافا
لبلدية بيروت
التي تخضع
قراراتها
التنفيذية
لسلطة مباشرة من
المحافظ".
واعتبر
انه "مناسبة
طرابلسية
بامتياز لطرح برامج
انمائية
ولاطلاق
آليات
المساءلة والمشاركة
الحقيقية،
وعبر اطلاق
حوار مسؤول عن
القضايا
الانمائية
التي تهم
المدينة وجعل
هذه المناسبة
ورشة حقيقية
لتفعيل
وتشجيع
مبادرات
مواطنية تعزز
المشاركة
الفاعلة لكل
الطاقات
الشبابية
والنسائية
والمهنية والاقتصادية
من اجل وضع
برنامج
انمائي
متكامل للنهوض
بالمدينة".
وراى ان
"الاستحقاق
البلدي فرصة
حقيقية
لصياغة حلول
تلامس هموم
المواطن
وتخرجه من
أزماته عبر
اعطائه
مكتسبات حقيقية
في مجالات
الخدمات
العامة
والحفاظ على
البيئة وتشجيع
الاعمال
المؤدية
لزيادة فرص
العمل وتعزيز
المرافق
الاقتصادية.
وحل مشكلة
الاسكان عبر
اقتطاع
مساحات من
الاملاك
البلدية لاقامة
مساكن للفئات
الشعبية".
وراى ان
هناك "بوادر
غير مشجعة
تريد ان تتعامل
مع هذا
الاستحقاق كأنه
امتداد لمنهج
التراخي
والمساومة
والتنازل
والمحاصصة
الفوقية
البعيدة كل
البعد عن
المشاركة
الحقيقية،
هذا المنهج
الذي طبع كل
الاستحقاقات
المهمة خلال
السنتين
الماضيتين،
بدءا من 7 أيار
المشؤوم
ومرورا
بالانتخابات
النيابية
التي قال
الشعب فيها
كلمته رغم كل
الاخطاء وسوء
الادارة،
وصولا الى
تشكيل
الحكومات
التي اصبحت
مناسبات
مميزة
للابتزاز
والتهديد
والوعيد من
جهة وللتراخي
والتنازل
والتفريط
والركون الى
المحاصصة في
الجهة المقابلة".
وقال
الاحدب: "ثمة
من يريد
للانتخابات
البلدية ان
تجري على هذا
النحو، ونحن
ومعنا اهلنا في
طرابلس
والقوى الحية
في هذه
المدينة لن
نرضى بذلك،
ولا نريده ان
يكون مناسبة
لتوزيع الحصص
والمساومة
على القضايا
الاساسية
التي آمن بها
الناس وضحوا
لأجلها او
لطمس قضايا
الانماء
والعيش
الكريم".
وتمنى
على "الجميع
الاطلاع على
الدراسة التي
وضعها عصمت
عويضة وهي تظهر
العشوائية في
صرف الاموال،
والكل يعلم بالنسبة
لطرابلس
دائما هناك
دراسات وعند
التطبيق
يتبين انها
غير دقيقة ولا
يريدوننا ان نتحدث
كي لا تفرط
القضية
الكبرى،
فليسمحوا لنا
بذلك فالناس
لم تعد تحتمل".
اضاف:
"اننا و عند كل
استحقاق او
محطة سياسية لا
نسمع سوى التبريرات
والتنازلات
والمحاصصات،
كل ذلك بإسم
الوفاق
المزعوم
والسلم
الاهلي
والمصالحات
الاقليمية.
واليوم باسم
كل هذه
المزاعم ثمة
من يسعى الى
تحويل
الاستحقاق
البلدي وهو شأن
طرابلسي جدي
ومهم الى كعكة
سياسية يجري
تقاسمها بين
متنفذين،
بعيدا عن
حاجات الناس
وهمومهم".
واعتبر
ان "الناس في
طرابلس ليسوا
ضد الوفاق- الوفاق
الحقيقي وليس
المحاصصة- وهم
حتما ليسوا ضد
السلم الاهلي
في البلد-
السلم الاهلي
الحقيقي وليس
الاختراق
الامني
المبطن-
وطرابلس قلعة
العروبة ليست
ضد المصالحات
الاقليمية،
وخصوصا
المصالحة
السعودية-السورية،
التي نريدها
ان تنعكس بين
لبنان و سوريا
مصالحة حقيقية
تشمل كل ابناء
الوطن".
واكد ان
"طرابلس
تستحق منا
الجلوس
لننقاش همومها
وحاجاتها،
والعمل
لارجاعها
عاصمة ثانية
للبنان،
واعطاء
الصورة
الحقيقية
التي تليق
بتاريخها
الوطني
والعربي
وبتضحيات
ابنائها".
وردا على سؤال
قال
الاحدب:"اذا
كانت القضية
في الاستحقاق
البلدي قضية
توزيع مراكز
فهذا امر
مرفوض، ولقد سمعنا
ان نواب
طرابلس
السنة، ولا
اعلم لماذا السنة
فقط مع اننا
نتحدث عن
بلدية
طرابلس، هذه
المدينة التي
تتواجد فيها
كل
الطوائف،اجتمعوا
وكلفوا
الوزير محمد
الصفدي
ليتحدث مع الرئيس
كرامي في
الموضوع
البلدي، ولقد
اجتمعت مع
الرئيس سعد
الحريري،
واريد ان يكون
هذا الامر
واضحا للجميع
مع كل تقديرنا
واحترامنا الشخصي،
لا احد يقرر
عنا".
وتابع:"منذ
خمس سنوات ونحن
نقول هناك سوء
ادارة في تيار
المستقبل ولا
نعلم من يتخذ
القرار في
التيار ونحن
مجبرون على
الموافقة من
اجل القضية،
هذا الامر انتهى
اليوم.ان كان
ثمة طرح جدي
للتوافق على
ما اشرنا اليه
لا مانع
لدينا، اما
اذا كانت قصة مفاوضات
فنقول ان
مصباح الاحدب
ليس عند احد، وانني
مستعد للتحدث
مع الجميع،
نتناقش ونتوافق
في حال كان
هناك توافق،
اما ان يعتبر
البعض ان
الشريحة التي
امثل هي
محسوبة عند
هذه الفئة ام
تلك هذا الامر
غير قابل
للاستمرار".
مراسم
تسليم رفات
مجندين
سوريين في
وزارة الدفاع
- اليرزة
استشهدا
في البقاع
الغربي في
مواجهات مع
العدو
الاسرائيلي
عام 82
وطنية - 28/4/2010 -
أقيمت قبل ظهر
اليوم، أمام
مدافن
شهداءالجيش
في وزارة
الدفاع
الوطني، مراسم
تسليم رفات
المجندين
السوريين بدر
نورس كنجو
وابراهيم
حمود تينه،
اللذين
استشهدا في
منطقة البقاع
الغربي عام 1982
خلال المواجهات
التي حصلت مع
العدو
الإسرائيلي.
وقد تم تقليد
الشهيدين
وسامي الحرب
والجرحى
ومنحهما درعي
الجيش
اللبناني، في
حضور وفد
عسكري لبناني
يتقدمه
العميد الركن
يوسف جرمانوس
ممثلا قائد
الجيش العماد
جان قهوجي
ورئيس مكتب
التعاون
والتنسيق بين
الجيشين
اللبناني
والسوري
العميد الركن
مروان بيطار. وألقى
ممثل العماد
قائد الجيش
كلمة أثنى فيها
على مآثرهما
البطولية،
منوها
ب"التضحيات
الجسام التي
قدمتها القوات
العربية
السورية
الشقيقة
حفاظا على وحدة
لبنان وسلامة
شعبه، والتي
كان لها الدور
الكبير في درء
مخاطر
هذاالعدو
وإحباط مخططاته
التوسعية".
وختم متوجها
بالتعزية
باسم العماد
قائدالجيش
الى القيادة
العسكرية السورية
والى ذوي
الشهيدين
ورفاقهم. وتم
بعد ذلك، نقل
الرفات الى
الحدود
اللبنانية -
السورية في
محلة جديدة
يابوس،
وتسليمها الى
القوات
العربية السورية.
الجيش: أحد من
الضباط لم
يشارك في
اجتماعات
"فنية الاتصالات"
وطنية - 28/4/2010
صدر عن قيادة
الجيش -
مديرية
التوجيه ما يلي:
" في معرض
الاحاديث
الصحافية
المتداولة حول
اللجنة
الفنية التي
شكلتها وزارة
الاتصالات،
ذكر بعض وسائل
الاعلام بأن
احد تقارير تلك
اللجنة قد ذيل
بتوقيع ضابط
من الجيش اللبناني.
يهم قيادة
الجيش ان توضح
بأن احدا من
ضباطها لم
يشارك في
اجتماعات
اللجنة
المذكورة".
كما تذكر هذه
القيادة
بضرورة
الرجوع اليها
في كل ما
يتعلق
بالمؤسسة
العسكرية،
حرصا على الدقة
والموضوعية،
وتيسيرا
للحصول على
المعلومات من
مصادرها
المسؤولة".
12
مختارا فازوا
بالتزكية في
قضاء جبيل
بينهم 12 مختارا
مع الاعضاء
الاختياريين
وطنية - 28/4/2010
فاز 31 مختارا
بالتزكية من
اصل 102 في قضاء
جبيل بينهم 12
مختارا مع
الاعضاء
الاختياريين
وهم :عزيز بو
راجي عن
بخعاز، جورج
جعارة عن
هابيل، انطوان
الحاج عن
معاد، فارس
طربيه عن
حاقل، حبيب كيرللوس
عن بحديدات،
بشير افرام عن
المزاريب، محسن
العلاوي عن
عين الشلال ،
جورج طنوس عن
كفر كدة ،
فواز علام عن
فرات ، سمير
شهاب عن
غرزوز، نديم
عبود عن عين
كفاع، حنا ضو
عن عين جرين،
بشارة الحاج
عن الجليسة،
وليد الشيخاني
عن شيخان، جان
ابي حنا عن
ساقية الخيط،
سمير معوض عن
الريحانة،
اديب عطالله
عن ادونيس
وسنور، الياس
الخوري عن
دملصا، مخايل
ابي كنعان عن
حبالين،
ناصيف الحلو
عن حصرايل،
ميشال مخايل
عن البربارة،
حسين ابي حيدر
عن الحصون،
جرجي عبيد عن
مزرعة
السياد، يوسف نعمة
عن لحفد،
انطوان سلامة
عن ميفوق،
غسان غصن عن
المنصف، احمد
برو عن عين
الغويبة،
بطرس نهرا عن
اده، انطوان
ابي شديد عن
الراموط،
يوسف ابي صعب
عن شموت، لويس
محفوظ عن
الفيدار. تجدر
الاشارة الى
ان القائمقام
حبيب كيروز فتح
باب
الترشيحات
لملء الشواغر
للاعضاء الاختياريين
في بلدات ومدن
قضاء جبيل
وتنتهي مهلة
تقديم
الطلبات
الجمعة في 30
نيسان الجاري.
متراس
بلدي
بقلم: الياس
الزغبي
يستطيب
بعض أهل
السياسة أن
يلعبوا دائماً
لعبة
الواجهة،
ظنّا منهم
أنّها وجاهة،
أو لعبة
الغطاء،
توهّما منهم
أنّه رداء أو
... ذكاء.
وعلى
قاعدة "خالف
تعرف" يضعون
أنفسهم في
الخط الأمامي،
في معارك
يقرّرها
ويخطّط لها
سواهم، ولا
يجنون من
نتائجها سوى
الثمار
المتهالكة وفتات
المغانم
والأسلاب.
هذا
ما حصل في
معارك أربع
منذ سنوات
خمس، ويحصل الآن
للمرة
الخامسة:
1-في
محاولة اسقاط
حكومة الرئيس
فؤاد السنيورة
الأولى
واطاحة
النظام عبر
تحويل
المناطق المسيحية
الى ساحة
حرائق
وصدامات وقطع
طرق، ثم غطاء
للاعتصام
الانقلابي في
وسط العاصمة، وصولا
الى "وضع
الامور في
نصابها" في 7
أيّار.
2-في
منع انتخاب
رئيس
الجمهورية
أكثر من نصف
سنة، الاّ بعد
تأمين أجندا "حزب
الله" في
الثلث
المعطّل
وسقوط الحلم
المزمن
بالرئاسة
الأولى.
3- في
تأخير تشكيل
حكومة سعد
الحريري نصف
سنة آخر، كرمى
لحسابات
دمشق
وأولويات الحزب
"الحليف".
4- في
انتخابات 2009
تحت وهم
الانقلاب
بالسياسة بعد
فشل الانقلاب
بالسلاح.
معارك
أدمت صاحبها
وأنهكت
أنصاره
وجعلتهم ورقة
في مهبّ الريح
"الممانعة"،
وفرق حساب في
لعبة الكبار.
واليوم،
وكأنّ تجارب
أربعاً قاسية
لم تحدث أي
صدمة وعي عند
هؤلاء
المراهنين
على سمك
البحر،
ينخرطون في
اللعبة
القاتلة
نفسها:
يستلذّون
هواية
الواجهة ودور
المتراس،
ويتصدّرون في
بيروت خطّة
الواقفين
وراءهم
لتصفية
حسابات
قديمة، لا
ناقة فيها ولا
جمل لأهل
الواجهة!
ليس
هناك من
يستطيع أن
يفسّر كيف
يسعى أحدهم الى
دور بطل حرب
في بيروت، ويكتفي
بأدوار
كومبارس في
المناطق
الأخرى: ألم يحصل
هذا في جونيه
والجديده
والشياح
وعشرات البلدات
والقرى في جبل
لبنان، وفي
زحله حيث دبّ
النواح على
الموقع
الضائع،
ولاحقاً في
الشمال
والجنوب؟ فلا
رئيس بلدية
واحدا من
حصّته، بل
مقاعد خلفية تكفيه
شرّ القتال!
أليس هذا ما
فعله ميشال
المر في المتن
وآل فرام في
كسروان ووليد
جنبلاط في
عاليه والشوف
والياس سكاف
في البقاع،
وقريبا
سليمان
فرنجيه في الشمال؟
فقط
في بيروت، وفي
جبيل، يرفع
البطل راية
الحرب. أليس
مكشوفا لماذا
هنا وهناك فقط
؟ في
الأولى، لا
بدّ من ارباك
رئيس
الحكومة، وفي
الثانية لا
بدّ من اضعاف
رئيس
الجمهورية.
وجهان
لعملة واحدة،
السيرة نفسها
منذ ال 2005 ، والهدف
احتواء
الدولة قبل
الانقضاض
عليها. والمساكين
هم الذين غاب
عن بالهم قول
الشاعر:
"انّ
الزرازير
لمّا قام
قائمها
توهّمت أنّها
صارت
شواهينا"
يستطيع
القائد
العسكري أن
يمارس هواية
المتراس عن
بعد، وقد يترك
جنوده وينجو
بنفسه.
ولكن،
في السياسة،
لا يصحّ لعب
دور المتراس
الدائم دفاعا
عن مصالح
الآخرين، فلا
القائد ينجو ولا
الجنود.
خصوصا
اذا كان
المتراس ... بلديا.
28
نيسان/2010
بان كي
مون لا يمانع
إدخال تعديل
على القرار 1701
حملة
أميركية قوية
لإرسال قوات
دولية إلى الحدود
السورية
لندن-
كتب حميد
غريافي: كشف
ديبلوماسي
خليجي في
الامم
المتحدة بنيويورك
النقاب امس عن
ان »الخطوة
التالية
للادارة
الاميركية
ومجلس الامن
الدولي ستكون
ادخال تعديل
على القرار 1701
لارسال قوات
دولية الى الحدود
اللبنانية مع
سورية يجري
التمهيد لها راهناً
مع فرنسا
وبريطانيا
وروسيا
والصين, بعدما
يكون مشروع
قانون داخل
الكونغرس وجد
طريقه الى
ادارة باراك
اوباما خلال
الاسابيع الستة
المقبلة لمنع
تهريب السلاح
من سورية الى »حزب
الله« منعاً
لوقوع حرب
وشيكة تدمر
لبنان وقد
تأتي على
النظام
السوري برمته.
وقال
الديبلوماسي
ل¯ »السياسة« في
اتصال من لندن
ان »الامين
العام للامم
المتحدة بان
كي مون الذي
يحبذ انزال
قوات دولية
على الحدود
اللبنانية مع
سورية بعد
عشرات
التحذيرات
التي اطلقها
في تقاريره من
استمرار
تهريب
الاسلحة الايرانية
والسورية عبر
تلك الحدود
الى »حزب الله«
وجماعات
فلسطينية
تقيم
قياداتها في
دمشق وتحصل على
الدعمين
المالي
والتسليحي من
طهران, لا يمانع
اطلاقاً في
تقديم مشروع
قرار ثلاثي من
واشنطن
وباريس ولندن
الى مجلس
الامن لادخال
تعديل على
القرار 1701 او
استصدار ملحق
له يقضي بنشر
قوات دولية
اضافية على
طول الحدود
اللبنانية مع
سورية يبلغ
تعداد
افرادها ما
بين ستة
وثمانية آلاف
ضابط وجندي
الى جانب
ثمانية الاف
جندي لبناني
منتشرين
اصلاً على
الحدود اللبنانية
الشمالية مع
سورية وفي
مواقع متفرقة
من سلسلة
الجبال
الشرقية
اللبنانية
المشرفة على
البقاعين
الغربي
والاوسط
وصولاً الى عمق
الجنوب, وذلك
في سعي اخير
من الامين
العام للمنظمة
الدولية لمنع
وقوع حرب بين
اسرائيل ولبنان
وسورية تعيد
خلط اوراق
الشرق الاوسط لغير
صالح العرب,
وتشكل سداً
نهائياً في
وجه جهود
باراك اوباما
لحل ازمة
المنطقة بين
الفلسطينيين
والاسرائيليين.
وأكد
الديبلوماسي الخليجي
ان »السوريين
الذين هم على
اطلاع حميم
على التحركات
الاميركية
الدولية
باتجاه اقفال
محكم للحدود
السورية مع
لبنان,
يحاولون جاهدين
التخفيف من
وطأة ازمة
صواريخ »سكود«
التي ربما
كانت مفتعلة
من اساسها
لبلوغ هدف وقف
التهريب, بشن
حملة اعلامية
مضادة نفسياً
لتزويدهم »حزب
الله« بهذه
الصواريخ
خشية ان تكون
هذه الازمة
مبرمجة لشن
اسرائيل
حربها المتوقعة
على لبنان
وسورية معاً«. وقال
الديبلوماسي
ان دمشق التي
تحاول صرف الانظار
عن التوجه
الدولي الى
ارسال قوات
دولية الى
الحدود اللبنانية
مع سورية
»سربت اول من
امس في
صحيفتها المعتمدة
رسمياً
»الوطن«
معلومات غير
حقيقية ومدسوسة
عن ضغط اميركي
على لبنان
»لانشاء حرس
حدود منفصل عن
الجيش وقوى
الامن
الداخلي
والامن العام
والجمارك
اللبنانية,
لتولي مراقبة
الحدود
اللبنانية -
السورية
وضبطها بقوة
وذلك تطويقاً
لسورية من
الغرب«. وأكد
الديبلوماسي
نقلاً عن
اوساط
اميركية في
الامم
المتحدة ان
»الحملة
السورية« هذه
مقتبسة من
فكرة حرس
الحدود
العراقي التي
نفذتها الولايات
المتحدة على
حدود العراق
مع سورية, رغم
انها لم تعط
كامل النتائج
المرجوة منها
في وقف تدفق
الارهابيين
والمتفجرات
من سورية الى
الاراضي العراقية,
لكنها قللت
كثيراً من
عمليات
التدفق هذه اذ
بلغ تعداد
قوات حرس
الحدود
العراقية اكثر
من 30 الفاً
اضافة الى
الاف الجنود
الاميركيين. وقالت
الاوساط ان
هذه »الفكرة
السورية
الملفقة« لا
يمكن ان تتحقق
لان الحكم
اللبناني
واقع تحت رحمة
»حزب الله«
وعملاء سورية
مجدداً في
لبنان ولان
الرؤوس
الكبرى في هذا
الحكم واقعة
هي الاخرى في
دوامة
المسايرة
والخوف, اضافة
الى ان
عقيدتها ما
زالت قريبة
جداً من عقيدة
»نظام« الاسد
حيال اسرائيل
وحزب الله«.
الهدوء
قد يتغير خلال
وقت قصير جداً
أجواء توتر شديد
في صفوف الجيش
الإسرائيلي
عند حدود
لبنان
تل أبيب -
يو بي اي: تسود
أجواء توتر
شديد في صفوف
قوات الجيش
الإسرائيلي
عند الحدود الإسرائيلية
- اللبنانية. وقال ضابط
كبير في قيادة
الجبهة
الشمالية
للجيش الإسرائيلي
إن الهدوء
الحاصل عند
هذه الحدود قد
يتغير خلال
وقت قصير
جداً, على
خلفية
التوقعات
بشأن سعي "حزب
الله" لتنفيذ
هجوم انتقامي
على اغتيال
القيادي
العسكري
للحزب عماد
مغنية.
ونقل
موقع "يديعوت
أحرونوت"
الالكتروني,
أمس, عن
الضابط
الإسرائيلي
قوله إن
"القوة التي تخرج
لتنفيذ مهمة
أو دورية
يتوقع أن
تستمر لبضع
ساعات تأخذ
معها عتاداً
يكفيها ل¯72
ساعة لكي تكون
متأهبة
ومستعدة
لمواجهة أي
تطور", وان
"الرسالة
التي نمررها
للجنود هنا
واضحة ومفادها
أنه رغم هدوء
الوضع هنا
لكنه قد يتغير
خلال لحظة
واحدة".
وأضاف
"على الرغم من
أننا لا نرى
عدوا أمام أعيننا
إلا أننا ندرك
جيدا أنه
موجود وقد
يعمل في أي
لحظة
واعتباراتنا
صارمة جداً,
ومفادها أنه
قد يحدث هجوم
من دون أن
يسبقه أي
تحذير
مخابراتي
ولهذا السبب يجب
الحرص على
الجهوزية
الدائمة".
ورغم أن الجيش
الإسرائيلي
لا يقلل من
أهمية نشاط
القوات
الدولية في
جنوب لبنان
(يونيفيل) إلا
أنه يتوجس من
إمكانية
تواجد نشطاء
"حزب الله" في المنطقة
الحدودية
متنكرين على
شكل رعاة لتوثيق
نشاط القوات
الإسرائيلية
في المنطقة. ووفقاً
للضابط
الإسرائيلي
فإن "لدى حزب
الله القدرة
على شن هجوم
على طول
الحدود ولذلك
يخضع الجنود
لتدريبات لا
تنتهي من
أنواع مختلفة
وغايتها
تزويد رد لتلك
السيناريوهات.
وأشارت
الصحيفة إلى
أن نجاح "حزب
الله" في
إظهار وجوده,
وإن كان خفيا,
على طول
الحدود, دفع
الجيش الإسرائيلي
إلى تبني
أنماط حديثة
من النشاط العسكري
ونتج بعضها عن
استخلاص
العبر في
أعقاب حرب
لبنان
الثانية, في
صيف العام 2006.
وأضافت أنه
بالإمكان
الشعور جيدا
برغبة "حزب الله"
المتزايدة
للانتقام
لاغتيال
مغنية لدى الضباط
الإسرائيليين
الكبار في
قيادة الجبهة
الشمالية
وتحسبهم من
إقدامه على
تنفيذ هجوم
عند الحدود.
"البنتاغون":
صواريخ الحزب
تزعزع
الاستقرار
إسرائيل
قلقة
للمناورات
السورية -
التركية
النهار/جددت
واشنطن
واسرائيل
اتهامها
سوريا بتزويد
"حزب الله"
اللبناني
صواريخ
متطورة، مع ابداء
تل ابيب قلقها
من مناورات
عسكرية بين
الجيشين
السوري
والتركي بدأت
أمس. وفي ظل
الاتهامات
الموجهة الى
سوريا، تسلم
الرئيس بشار
الاسد رسالة
من العاهل
السعودي
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز
نقلها اليه
مستشاره
الامير عبد
العزيز بن
عبدالله بن
عبد العزيز،
وأكد
الجانبان
ضرورة مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
لدول المنطقة.
وبعثت مصر برسالة
الى واشنطن
طالبة منها
التدخل لنزع
فتيل التوتر
في المنطقة.
كما دعا
الاتحاد
الاوروبي الاطراف
في الشرق
الاوسط الى
"تفادي أي
استفزاز".
وأفادت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء "سانا"
ان الجانبين
السوري
والسعودي
أكدا "ضرورة
مواجهة
التهديدات
الاسرائيلية
المتكررة
لدول المنطقة
واعتداءاتها
على الشعب الفلسطيني
في الاراضي
الفلسطينية
المحتلة من خلال
توحيد
المواقف
ومواصلة
العمل الجدي
لتعزيز التضامن
العربي
وتفعيل العمل
العربي
المشترك".
واضافت
ان لقاء الاسد
والامير عبد
العزيز بن
عبدالله
تناول
"التطور
الكبير الذي تشهده
العلاقات
السورية –
السعودية
وأهمية التنسيق
بين البلدين
الشقيقين
والانعكاسات الايجابية
لذلك على
القضايا التي
تهم الامة
العربية وعلى أمن
المنطقة
واستقرارها".
القلق
الاسرائيلي
وفي
القدس، قالت
مصادر أمنية
اسرائيلية إن
العلاقات
الامنية بين
اسرائيل
وتركيا على وشك
الانتهاء،
وان التحالف
الاستراتيجي
الامني بين
الجانبين قد
انتهى بسبب
موقف الحكومة التركية
"المعادي
لاسرائيل".
واوضح
مصدر امني في
الصناعات
العسكرية
الاسرائيلية
"انه لم يتخذ
قرار رسمي في
هذا الشأن،
الا انه تم
تقليص
العلاقات بين
الجانبين ولم
تتم ولا صفقة
جديدة او
زيارات
متبادلة بين الطرفين".
ورفضت
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
التعليق رسمياً
على الامر،
لكن ثمة من
يشك في
المؤسسة
الامنية
الاسرائيلية
في ان السلاح
المتطوّر
الذي اشترته تركيا
قد يصل الى
سوريا.
وكشفت
مصادر عسكرية
اسرائيلية ان
وزارة الدفاع
الاسرائيلية
رفضت بيع
الاسطول
البحري التركي
صواريخ مضادة
للطائرات من
نوع "باراك 8"
مخصصة لحماية
السفن الحربية.
ونقل
موقع "ديبكا"
الاستخباري
الاسرائيلي عن
تلك المصادر
"ان اسرائيل
تخشى تسليم
رئيس الوزراء
التركي رجب
طيب اردوغان
ايران منظومة
الصواريخ
الاسرائيلية
لتفكيكها
وفحصها لمعرفة
محتواها
وخصائصها".
الى ذلك
اوردت صحيفة
"يديعوت
احرونوت"
الاسرائيلية
في موقعها الالكتروني
ان "اسرائيل
تتابع بقلق
المناورات
السورية –
التركية
المشتركة على
الحدود بين
البلدين".
وقالت ان
"اسرائيل
تنظر بقلق الى
عملية توطيد
العلاقات بين
سوريا
وتركيا، وخصوصاً
من حيث
الدلالات
السياسية
وامكانات توسّع
هذه العلاقات
لتتحول
تعاوناً
عسكرياً
حقيقيا، بما
في ذلك تسليم
سوريا
معلومات
وتكنولوجيا
حصلت عليها
تركيا من
اسرائيل".
واعتبرت
ان هذه
المناورات
تشير الى ان
العلاقات بين
البلدين
تتعزز
باستمرار،
وانها افضل
مما كانت في
اي وقت خلال
السنوات
العشرين الاخيرة.
غيتس
وباراك
•
في واشنطن،
صرّح وزير
الدفاع الاميركي
روبرت غيتس في
مؤتمر صحافي
مشترك مع نظيره
الاسرائيلي
ايهود باراك
الذي يزور
الولايات
المتحدة
حالياً بأن
"سوريا
وايران تزودان
حزب الله
قذائف
وصواريخ ذات
قدرات من
الاكثر
اهمية". وقال:
"لقد وصلنا
الى حد ان حزب
الله يملك من
القذائف
والصواريخ
اكثر من
غالبية حكومات
العالم، وهذا
بالتأكيد امر
يزعزع استقرار
المنطقة،
واننا نراقب
الوضع بعناية
فائقة".
بينما
قال باراك ان
سوريا تنقل
انظمة تسلح بينها
صواريخ الى
"حزب الله"،
لكن اسرائيل
لا تعتزم
اثارة صراع.
واكد ان
اسرائيل
تراقب عن كثب
التطورات
المتعلقة
بـ"حزب
الله"، مشيراً
الى انه لا
يعتقد انها
تساهم في
استقرار المنطقة.
القاهرة
•
في القاهرة،
حذّرت وزارة
الخارجية
المصرية من
تصاعد التوتر
بين لبنان
واسرائيل
بسبب الاتهامات
الاسرائيلية
لسوريا
بتزويد "حزب الله"
صواريخ
"سكود".
وصرح
الناطق باسم
الوزارة حسام
زكي بأن وزير الخارجية
احمد ابو
الغيط بعث
برسالة الى
وزيرة الخارجية
الاميركية
حضها فيها على
"نزع فتيل"
التوتر بين
لبنان
واسرائيل.
الاتحاد
الاوروبي
•
في بروكسيل،
صرحت الممثلة
العليا
للاتحاد الاوروبي
للشؤون
الخارجية
والسياسة
الامنية
كاثرين آشتون
بأن "الاتحاد
الاوروبي
يبدي قلقه من التصريحات
العلنية التي
تبادلها
أخيراً مختلف
الاطراف".
وقالت ان هذه
التصريحات
"تذهب في
الاتجاه
المعاكس
للجهود التي
يبذلها الاتحاد
الاوروبي
وشركاؤه
الرئيسيون"
لمصلحة عملية
السلام في
الشرق الاوسط.
وخلصت الى "ان الاتحاد
الاوروبي
يدعو الاطراف
كافة الى تفاي
اي استفزاز
والمضي نحو
سلام دائم".
وكان
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريز
اتهم سوريا
بتزويد "حزب
الله" الشيعي
اللبناني صواريخ
"سكود" يمكن
ان يصل مداها
الى كل الاراضي
الاسرائيلية.
الرئيس
الحص حاضر عن
"لبنان
الرسالة" في
الكسليك:
التجارب
أظهرت خطورة
النظام
الطائفي على
الأمن
والإستقرار
والواجب
يقضي إجراء
حوار وتشكيل
هيئة الغاء الطائفية
نظامنا
السياسي
يتجاهل
التمثيل
الصحيح وآليات
المساءلة
وطنية - 28/4/2010 -
حاضر الرئيس
الدكتور سليم
الحص عن "لبنان
الرسالة"،
عند الحادية
عشرة من قبل
ظهر اليوم في
حرم جامعة
الروح القدس -
الكسليك،
بدعوة من
رئيسها الأب
هادي محفوظ،
في حضور
المطران غي
بولس نجيم،
النائب العام للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الأب كرم رزق،
رئيس الجامعة
الأب محفوظ،
نائبه الأباتي
بولس نعمان،
نائبه لشؤون
الأبحاث الأب
جورج حبيقة،
الأمين العام
للجامعة الأب
مروان عازار،
نقيب
المهندسين في
بيروت بلال
العلايلي، وممثلين
عن السلك
الدبلوماسي
وأعضاء مجلس الجامعة
والأساتذة
والطلاب.
بعد
النشيد
الوطني، كانت
كلمة ترحيبية
لنائب مدير
مكتب شؤون
الطلاب في
الجامعة خليل
عبود، ثم تحدث
مدير المعهد
العالي
للعلوم السياسية
والإدارية
الدكتور جورج
يحشوشي، الذي
أشار إلى "أن
هذه المحاضرة
تأتي في إطار
تحقيق
المعادلة
الصعبة في نشر
وتعزيز ثقافة
سياسية وطنية
متوازنة
وديمقراطية
صحيحة". كما
أشاد بالرئيس
الحص "السياسي
والأكاديمي
اللبناني
الذي شغل
مناصب عدة"،
لافتا إلى أنه
"علم
الأعمال،
أخلص لوطنه وترأس
الحكومة
اللبنانية في
أشد مراحل
الحرب هولا
وخطرا... وقد
علمنا أن
الديمقراطية
هي قيمة حضارية
تتلازم مع
احترام سيادة
الدستور والقانون
وتعزيز
الشفافية
والنزاهة أي
مكافحة الفساد
وتطبيق مبدأ
المحاسبة
والمساءلة
وتبني مشروع
نظام انتخابي
جديد يضمن صحة
التمثيل الشعبي
ومكافحة
الطائفية
السياسية
والقيام بحملات
لتعزيز وعي
المواطن
لحقوقه
الدستورية والقانونية".
ثم ألقى
رئيس الجامعة
كلمة أعرب
فيها عن "اعتزاز
وفخر الجامعة
باستقبال
الرئيس سليم
الحص"،
معتبرا "أن
حضوره بيننا
يعزز صورة
الانفتاح
التي تحملها
الجامعة على
كل مكونات
المجتمع
اللبناني".
الرئيس
الحص
ثم تحدث
الرئيس الحص،
فقال: "لو
وضعنا رصيد لبنان
الثقافي في
كفة من
الميزان
ووضعنا سائر مزاياه
في الكفة
الأخرى لرجحت
كفة الرصيد
الثقافي
بفارق مشهود،
فالمستوى
الثقافي لأي
بلد يرمز إلى
معدل ثقافة
الفرد في
المجتمع لو أمكن
قياس هذا
المعدل
موضوعيا"،
مشيرا الى ان
"الفرد في
المجتمع
يكتسب الكثير
من ثقافته عبر
المدرسة ثم
الجامعة وعبر
التواصل مع
أترابه كما ان
الدراسات
والبحوث تشكل
مصدر اغناء
للثقافة."
ورأى "أن نسبة
الطلاب الذين
يتابعون
دراساتهم الجامعية
بعد إنجاز
المرحلة
الثانوية من
مراحل
الدراسة هي
مؤشر على
المستوى
الثقافي في أي
بلد. ومن
المفترض أن
يكون هذا
المؤشر في لبنان
عاليا نسبيا
بفعل وجود
جامعات عريقة
فيه تتميز
بمستواها
التعليمي"،
مشيرا الى العدد
الكبير من
الصروح
الجامعية وهي
"دليل على مدى
إقبال الشباب
اللبناني على
التحصيل الجامعي،
وهو بالتالي
مؤشر على مدى
ما بلغته حركة
النمو
الثقافي في
هذا البلد
الصغير".
وقال: "إن الثقافة
عالم رحب جدا،
ولبنان منفتح
على هذا
العالم بكل
أبعاده. وفي
صفوف شعبه
جماعات من
الذين تشبعوا
من زاد
الثقافة،
شرقيها وغربيها.
هؤلاء
أسهموا في جعل
لبنان، على ما
يسمى، رسالة:
إنه رسالة من
الشرق وإليه.
ولا يكتمل
حديثنا عن
الثقافة في
لبنان من دون
التطرق إلى ما
أنجب هذا
الوطن الصغير
من علماء وشعراء
وفنانين
وأدباء
ومؤرخين"،
معتبرا "ان هؤلاء
العمالقة
وسواهم
أسهموا في
تشييد جزء من
ثقافة هذا
البلد الصغير
التي تشمل
آفاقها
مساحات واسعة
من الوطن
العربي
الأكبر".
وأشار
الى قول
البابا بولس
الثاني "أن
لبنان ليس
مجرد وطن، إنه
رسالة: رسالة
من المنطقة العربية
وإليها"،
وقال: "لعل
وجهه الثقافي
هو الذي جعل
منه تلك
الرسالة،
وانه يمكن
لبلد أن يكتسب
حجما يفوق
كثيرا حجمه
الجغرافي أو
السكاني أو
الإقتصادي أو
العسكري،
وذلك بفعل ما
يتمتع به من
امتداد
اغترابي في
مختلف أقطار
العالم،
وبفعل رجحان
كفته
الثقافية في
أمة ينتمي
إليها".
ورأى ان
"في التعدد
الطائفي في
لبنان غنى للمجتمع
في حال السلم
الأهلي"،
مشيرا الى "ان
لبنان يضم
ثماني عشرة
طائفة، ولقد
أفرزت الحياة
الطائفية
عصبيات فئوية
حادة، فكان
لكل طائفة
عصبيتها. ولقد
اعتمد لبنان
نظاما طائفيا
كان من شأنه
شحذ حدة
العصبيات
خصوصا في
الملمات،
وكثيرا ما يكون
سببا في إثارة
الحساسيات.
ولكن الأسوأ
من ذلك أن
التقاسم
الطائفي
الملزم كثيرا
ما يتعارض مع
موجبات التزام
الأفضل
والأكثر
كفاءة
والأكثر
نزاهة في
اختيار
المسؤولين في
الإدارة
والقضاء والجيش،
وذلك بالطبع
على حساب
الفعالية
والإنتاجية
والخلقية
والعدالة.
هكذا كان
النظام الطائفي
المتبع مسيئا
وأحيانا
مدمرا للحياة
العامة في
لبنان وبخاصة
للوجه
الديموقراطي
فيها"، مؤكدا
"ان التجارب
في الماضي
أظهرت منذ
الإستقلال
خطورة النظام
الطائفي على
الأمن
والإستقرار
في أوقات
الشدة إلى حد
تهديد وحدة
لبنان وتاليا
وجوده مجتمعا
ووطنا ودولة".
وتابع: "من هنا
برزت عبر هذه
التجارب
العصيبة
ضرورة العمل
على تجاوز
الحالة
الطائفية في
البلاد. وغدا
إلغاء
الطائفية في
النظام
المعتمد قضية
قد لا تتقدمها
من حيث
الأولوية أو
الأهمية أية قضية
وطنية. ونحن
نؤثر مصطلح
تجاوز الحالة
الطائفية على
مصطلح إلغاء
الطائفية
نظرا إلى أنه
أكثر دقة في
التعبير عن
المقصود فعلا.
فالإلغاء
لن يكون مجرد
قرار بل هو
مسار قد يمر بمراحل
يمكن أن تطول".
وقال:
"هكذا يصح
القول إن
التعددية
الطوائفية
كانت نعمة
للبنان ولعنة
في آن معا. ففي
حالات السلم
الأهلي تظهر
التعددية
الطوائفية بأنها
مصدر خصوبة
وتفاعل مبارك.
أما في حالات
الشدة
والأزمات،
فالعصبيات
الطائفية
تحتدم وتتفجر
فيكون
للاشتباكات
والصدامات من
الحدة ما يلقي
بظلاله
الخطيرة على
وحدة
المجتمع،
وبالتالي على
وجود الوطن".
وأكد
الرئيس الحص
ان "الواجب
الوطني يقضي
بالعمل على
إجراء حوار
وطني منهجي
وواسع حول موضوع
الطائفية
بانفتاح كلي
وبروح
المسؤولية العالية.
فالصيغة
المثلى في
نظرنا أن
تتشكل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية (أو
لتجاوز الحالة
الطائفية)
التي نص عليها
اتفاق الطائف
ومن ثم
الدستور
اللبناني
كهيئة للحوار
الوطني حول
هذه القضية،
على أن تتقدم
بتوصياتها إلى
مجلس الوزراء
وعبره إلى
مجلس النواب
توصلا إلى
صيغة وطنية
توطد أركان
العيش
المشترك في
المجتمع. ولعل
الأجدى أن لا
تستحدث هيئة
وطنية عليا،
فتناط مهمة
الحوار
الوطني بمجلس
الوزراء
باعتباره
مؤسسة
دستورية من
وظائفه أن يقوم
بدور طاولة
الحوار،
وبخاصة إذا
كانت الحكومة
ائتلافية أو
حكومة وحدة
وطنية. إذ في
تلك الحال
تتمثل في
الحكومة شتى
القوى
السياسية.
ونحن نعتقد أن
صيغة
الإئتلاف
الحكومي
كثيرا ما يكون
من شأنها
تعطيل
ديمقراطية
النظام بإلغاء
المعارضة".
واردف:
"في أي حال فإن
المكان
الطبيعي
لمناقشة
موضوع
الطائفية
وإيجاد
الحلول لها هو
مجلس الوزراء
ومن ثم مجلس
النواب. كلتا
المؤسستين
تضم ممثلين عن
مختلف الطوائف
وكلتا
المؤسستين
أقرب ما يكون
إلى تمثيل المجتمع
اللبناني في
التحدث في هذا
الموضوع. إلا
أن الواقع أن
المؤسستين
الدستوريتين
لم تبادرا
يوما إلى
التصدي لهذه
القضية
بالجدية المطلوبة.
ربما لأن
الطائفيين في
البلد كفيلون بتعطيل
أية مبادرة في
هذا الاتجاه،
والسبيل إلى
ذلك بسيط: إنه
إثارة
النعرات
والعصبيات الطائفية.
لذا
انصرف
التفكير إلى
ابتداع سبل
أخرى من مثل
هيئة الحوار
الوطني لبحث
هذه القضية
والسعي إلى
إيجاد الحلول
الناجعة لها. ونحن نرى
أن الهيئة
التي نص عليها
الدستور، أي
الهيئة
الوطنية
لتجاوز
الحالة
الطائفية هي
التي ينبغي أن
تتولى الحوار
حول هذه
القضية. وبوجود
رئيس
الجمهورية
على رأسها
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
مجلس الوزراء
بين أعضائها
سيكون لمداولاتها
وتوجهاتها
وقع يحسب
حسابه".
أضاف:
"كانت آخر
صورة مشرقة عن
لبنان
الرسالة قدرته،
من دون تدخل
ملحوظ من
الدولة
اللبنانية،
على تجاوز
الأزمة
المالية
العالمية التي
نشبت خلال
السنوات
الأخيرة من
العقد الأول من
القرن الحادي
والعشرين،
وكاد أن لا
يسلم من
تداعياتها
بلد من بلدان
العالم. أما
لبنان فلم
يتلق على ما
يبدو من
تداعياتها
سوى اليسير،
من ذلك عودة
بعض العاملين
اللبنانيين
من دول الخليج
العربي التي
أصيبت بخسائر
فادحة بنتيجة
الأزمة
العالمية".
وشدد
الرئيس الحص
على ان "لبنان
الرسالة يتبدى
في أبهى صوره
في محيطه
العربي بما
تتسم به الحياة
في هذا الوطن
الصغير من
حريات. فالفرد
في لبنان، كما
الجماعات،
يتمتع بقدر من
الحريات قد لا
يبارى في أي
قطر عربي آخر".
وقال: "فلا غرو
أن الحريات كانت
من العوامل
التي أطلقت
حركة النمو
الاقتصادي
بالزخم الذي
كان وآل إلى
استتباب الإستقرار
الإقتصادي
إلى حد ملحوظ
خصوصا بالقياس
إلى أقطار
عربية آخرى".
أضاف: "مع التسليم
بأن الحرية في
لبنان كانت
رأسماله
الأكبر، فلا
بد من
الملاحظة: إن
في لبنان
الكثير من الحرية
وإنما القليل
من
الديموقراطية.
هناك خطأ
شائع، داخل
لبنان وخارجه
في حديث يتوئم
بين الحرية
والديمقراطية
في هذا البلد.
الفاصل بين
القيمتين
دقيق جدا.
فلسبب أو لآخر
تمكن لبنان من
تحقيق
والتزام فيض
من الحريات في
نظامه، إلا
أنه أخفق في
ترجمة الحرية
المعاشة ممارسة
ديمقراطية
حقيقية"،
لافتا إلى "أن
النظام
السياسي
اللبناني
يتجاهل
خصوصيتين أساسيتين
من خصوصيات
الديموقراطية،
هما تحديدا
التمثيل
الصحيح في
الحكم ووجود
آليات فاعلة
للمساءلة
والمحاسبة"،
مؤكدا "أن
صندوق الاقتراع
لا يكفي
للدلالة على
وجود
ديموقراطية
حقيقية أو
مكتملة".
وأشار
الى "ان
التمثيل في
لبنان مشوب
بأمرين على
الأقل: أولا،
بالدور الذي
تلعبه
العصبيات
الفئوية،
الطائفية
والمذهبية،
في صنع نتائج
الانتخابات،
وثانيا،
الدور
البارز، لا بل
الفاجر، الذي
لعبه ويلعبه
المال السياسي
في صنع نتائج
الانتخابات". وقال: "لا
يمكن الحديث
عن ديمقراطية
حقيقية في لبنان
في غياب تمثيل
نيابي صحيح
وفي غياب
آليات فعالة
للمساءلة
والمحاسبة".
وختم
الرئيس الحص:
"إذا كانت
ميزة لبنان
برسالته هي
التي جعلت منه
قبلة ومحجة
لمحبيه الكثر
في العالم،
وفي مقدمهم
المغتربون
اللبنانيون
المنتشرون في أقطار
العالم كافة
والأشقاء
العرب
وأصدقاء لبنان
في سائر أقطار
العالم، فإن
ميزة لبنان هذه
جعلت منه أيضا
هدفا لشرور
أعدائه وفي
مقدمهم
إسرائيل،
فأعداء لبنان
لا يتوانون عن
العمل على
تعميق
الإنقسامات
بين فئات شعبه
والسعي إلى
تفجير الفتن
فوق أرضه.
هؤلاء
يحاولون في كل
الأوقات أن
يجعلوا من
الإيجابية
الكبرى، أي العيش
المشترك،
منزلقا
لتفتيت وطننا
الصغير على
خطوط الطوائف
والمذاهب. ولن
يحفظ للبنان
مزاياه
وإيجابياته
سوى إرادة
وطنية صلبة في
وجه محاولات
النيل من
وحدته
ووجوده".
وفي الختام
قدم الأب
محفوظ درعا
تقديريا
للرئيس الحص،
ثم أقيم غداء
على شرفه.
الازدواجية
والالتباس في
الخسارة
الإيرانية
الاربعاء,
28 أبريل 2010
عبد الله
إسكندر/الحياة
لا توفر
إيران فرصة
للتنديد
بمنظمة الأمم
المتحدة
ومجلس الأمن
التابع لها،
خصوصاً على لسان
المرشد علي
خامنئي
والرئيس
محمود احمدي
نجاد. حتى أن
الأخير دعا
قبل فترة الى
صيغة جديدة
للمنظمة
الدولية من
أجل إدارة
شؤون العالم،
بعما اعتبر أن
المنظمة
الحالية أداة
في يدي الاستكبار
والظلم
المتمثلين
بالغرب. لكن
هذه الحملة
الإيرانية
على المنظمة
الدولية لا
تعني أن طهران
غير مهتمة بما
يجري داخلها
ولا تسعى عبرها
الى تمرير ما
تراه في
مصلحتها. لا
بل تبذل طهران
حالياً
جهوداً،
ديبلوماسية
واقتصادية
مغرية، لدى
أعضاء مجلس
الأمن مع
الاقتراب من
موعد دعوته
الى التصويت
على عقوبات
دولية عليها
بسبب عدم
تعاونها في حل
أزمة ملفها النووي.
وقد تكون
للازدواجية
في الموقف
الإيراني من الأمم
المتحدة
دوافع
داخلية،
خصوصاً لجهة إبقاء
التعبئة خلف
الحكم الذي
يصور
لمواطنيه أن
العالم كله
يقف ضده،
وصولاً الى
«شيطنة» مجلس
الأمن والرفض
المسبق لأي من
قراراته المتعلقة
بالملف
النووي.
في أي
حال، وعلى عكس
ادعاء عدم
الاهتمام بما
يصدر عن
المنظمة الدولية،
تبذل طهران
جهوداً
استثنائية
لدى أعضاء هذه
المنظمة،
أملاً
باستمالتهم
الى مواقفها
أو من أجل
تخفيف
العقوبات
الجديدة. وهي
تعتمد أكثر
السبل
تقليدية
المعتمدة في
إطار الأمم
المتحدة التي
تندد
بأساليبها في
العمل.
معلوم أن
أي قرار في
مجلس الأمن
ينبغي أن يحصل
على تسعة
أصوات من أصل
الأعضاء الـ
15، شرط عدم استخدام
أي عضو دائم
حق النقض.
مواقف
الأعضاء الخمسة
الدائمي
العضوية باتت
معروفة:
أميركا وبريطانيا
وفرنسا والى
حد بعيد روسيا
تدعم العقوبات
فيما تعلن
الصين
تفضيلها الحل
الديبلوماسي
وربما
امتناعها عن
التصويت. أما الأعضاء
العشرة غير
الدائمي
العضوية
فشكلوا الهدف
للديبلوماسية
الإيرانية. إذ
قام قادة
النظام، نجاد
نفسه ووزير
خارجيته
منوشهر متقي
وسكرتير مجلس
الأمن القومي
مسؤول الملف النووي
سابقاً سعيد
جليلي،
بزيارات الى
عواصم هذه الدول.
وقد عاد هؤلاء
من دون التمكن
من تسجيل أي
نقطة
لمصلحتهم، إذ
أن كلا من
النمسا والبوسنة
الهرسك
والغابون
واليابان
والمكسيك ونييجريا
وأوغندا أعلن
شكوكاً في
طبيعة البرنامج
النووي
الإيراني
وطالب
بالضمانات
نفسها التي
تطالب بها
القرارات
الدولية
السابقة. وإذا
كان مأزق موقف
لبنان
مرتبطاً
بوضعه
الداخلي، فلم
تنجح جهود
العضوين
الأكثر
تفهماً للمواقف
الإيرانية،
تركيا
والبرازيل،
في تحريك موقف
طهران من عرض
تبادل المواد
المخصبة. أي
أن إيران لم
تنجح حتى في
كسب أكثر
المتفهمين لمواقفها
والمدافعين
عن حق
الاستخدام
السلمي للطاقة
النووية،
وربما الأكثر
حاجة للتعاون
معها في مجال
الطاقة.
وتعني
هذه الحصيلة
أن الالتباس
في الموقف الإيراني
من الملف
النووي،
واستمرار هذا
الالتباس،
يرتد خسارة
على
الديبلوماسية
الإيرانية.
إلا إذا
اعتبرت انها
حققت
انتصاراً
دولياً عبر
الدعم القادم
من الرئيس الزيمباوبي
روبرت موغابي
والرئيس
الفنزويللي
هوغو تشافيز!
ومع
اقتراب موعد
التصويت في
مجلس الأمن
على عقوبات
جديدة، ربما
في مطلع الشهر
المقبل، يبدو
أن القرار
مضمون
بأكثرية
تتجاوز تسعة
أصوات، مع
استبعاد
الفيتو
الصيني،
لتسجل الديبلوماسية
الإيرانية
فشلاً مدوياً
في هذا الملف.
لا يعود
هذا الفشل الى
قلة الخبرة
لدى الديبلوماسيين
الإيرانيين
أو جهلهم
بكيفية إدارة مثل
هذه الملفات.
فهم مشهود لهم
بالكفاءة العالية
والديبلوماسية
على السواء.
انما يعود هذا
الفشل الى
تمسك طهران
بالتباس لا
تريد الخروج
منه، ولا
يستطيع أحد،
حتى من
أصدقائها،
الدفاع عنه.
لا بل أحرج
هذا الالتباس
بداية روسيا
ثم الصين
وتركيا
والبرازيل، لأن
الدفاع عن حق
الاستخدام
السلمي
للطاقة النووية
ينبغي أن
يقترن
بضمانات عدم
تحوله الى
الاستخدام
العسكري. لكن
إيران تقرن رفضها
العلني
للسلاح
النووي برفض
معلن أيضاً
لإعطاء هذه
الضمانات. وهذا
ما لا يقبله
منها حتى
الأصدقاء.