المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم
السبت 24/04/10
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 6/46-59
أَنَا
هُوَ خُبْزُ
الحَيَاة.آبَاؤُكُم
أَكَلُوا
المَنَّ في البَرِّيَّة،
ومَاتُوا. هذَا
هُوَ
الخُبْزُ
النَّازِلُ
مِنَ السَّمَاء،
لِيَأْكُلَ
مِنْهُ
الإِنْسَانُ
فلا يَمُوت. أَنَا
هُوَ
الخُبْزُ
الحَيُّ
النَّازِلُ
مِنَ السَّمَاء.
مَنْ
يَأْكُلْ
مِنْ هذَا
الخُبْزِ
يَحْيَ إِلى
الأَبَد.
والخُبْزُ
الَّذِي
أَنَا أُعْطِيهِ
هُوَ
جَسَدِي،
مِنْ أَجْلِ
حَيَاةِ
العَالَم». فَأَخَذَ
اليَهُودُ
يَتَجَادَلُونَ
ويَقُولُون:
«كَيْفَ يَقْدِرُ
هذَا أَنْ
يُعْطِيَنَا جَسَدَهُ
لِنَأْكُلَهُ؟».
فَقَالَ
لَهُم يَسُوع:
«أَلحَقَّ ٱلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: إِنْ
لَمْ
تَأْكُلُوا
جَسَدَ ٱبْنِ
الإِنْسَان،
وتَشْرَبُوا
دَمَهُ، فلا
تَكُونُ
لَكُم
حَيَاةٌ في
أَنْفُسِكُم. مَنْ
يَأْكُلُ
جَسَدِي
ويَشْرَبُ
دَمِي يَنَالُ
حَيَاةً
أَبَدِيَّة،
وأَنَا
أُقِيمُهُ في
اليَوْمِ
الأَخِير، لأَنَّ
جَسَدِي
طَعَامٌ
حَقِيقِيّ،
ودَمِي
شَرَابٌ
حَقِيقِيّ. مَنْ
يَأْكُلُ
جَسَدِي
ويَشْرَبُ
دَمِي يَثْبُتُ
فِيَّ وأَنَا
فِيه. كَمَا
أَرْسَلَنِي
الآبُ
الحَيّ،
وأَنَا بِٱلآبِ
أَحْيَا،
كَذلِكَ مَنْ
يَأْكُلُنِي
يَحْيَا هُوَ
أَيْضًا بِي. هذَا هُوَ
الخُبْزُ
الَّذي
نَزَلَ مِنَ
السَّمَاء،
لا كَمَا
أَكَلَ
آبَاؤُكُم
ومَاتُوا. مَنْ
يَأْكُلُ
هذَا
الخُبْزَ
يَحْيَا إِلى
الأَبَد». هذَا
قَالَهُ
يَسُوعُ في
المَجْمَعِ
وهُوَ يُعَلِّمُ
في
كَفَرْنَاحُوم.
أورد
لائحة تضم 41
شركة أجنبية
تساعد طهران
في مشاريعها
الكونغرس
الأميركي
يجتاز مرحلة
جديدة باتجاه
عقوبات على
قطاع الطاقة
الإيراني
تدعمها
مراجع
لبنانية كبرى
ودول عربية
مهمة لحل عقدة
"حق العودة"
مفاوضات مع
البرازيل
وفنزويلا
لاستيعاب
غالبية اللاجئين
الفلسطينيين
إلى لبنان
لندن -
كتب حميد
غريافي:
السياسة
أبو
الغيط في
بيروت اليوم
حاملاً رسالة
دعم ورئيس
وزراء قطر
يزورها
الأربعاء المقبل
حركة
عربية
متسارعة
ومساع لتحييد
لبنان عن أي
صراع إقليمي
قالت إن
احتمال تهريب
صواريخ سكود
لايزال محل
"دراسة"
واشنطن
تتهم دمشق
بتزويد حزب
الله بمنظومة
واسعة من
الصواريخ
واشنطن: دمشق
تزوّد "حزب
الله"
بمجموعة
واسعة من الصواريخ
مي
شدياق تردّ
على جنبلاط
عبر موقعنا:
ارهاباً
سياسياً
يمارس
اليوم...والحريات
في خطر!
جو
التهدئة
لمصلحة البلاد
لا يعني
الانكسار ولا
يعني
التراجع...
موقع 14
آذار/حاورها
سلمان
العنداري :.
في ما
يلي النص
الكامل
للحوار الذي
أجراه موقع
"14 آذار"
الإلكتروني:
* الى اي حد ما
تزال مي شدياق
صوت الذين
غابوا؟
* تتعرض
الحريات في
لبنان اليوم
لنهش منظم، من
يسعى برأيك
الى قضم هذه
الحرية؟
* كيف تصفين
المواقف التي
اطلقت مؤخراً
على طاولة
الحوار؟
* ماذا عن "الرسائل
السياسية"
الموجّهة
إعلامياً؟
*ماذا
عن المحكمة
الدولية، في
وقت عاد
الحديث عنها من
جديد
المحكمة؟
* هل تعيش
الدكتورة مي
شدياق حالة
انتظار؟
* هل
تعتبرين ان
تقديم
استقالتك
الشهيرة على الهواء
في 4 شباط 2009، يوم
من التاريخ او
يوم من
الماضي؟
* هل
المؤسسة
اللبنانية
للاعلام عرفت
قيمة مي شدياق
في هذه
الخطوة؟
* ماذا عن
استقالة الزميلة
شذا عمر؟
* كيف
تقيمين لعنة
التنافس بين
الاعلاميين
في لبنان؟
* ماذا عن
معهد مي شدياق
للتدريب
الاعلامي؟
* ماذا تقولين
لكل لبناني
خائف على
الحريات في
لبنان؟
الانتماء
اللبناني"
ينتقد
المناورات
الايرانية
الياس
الزغبي ينبه
من خطورة
العودة الى
الفرز القديم وويؤكد
إن محاولات
زرع الشرخ
ستبؤ بالفشل
نبّه عضو
قوى 14 آذار
الياس الزغبي
الى "خطورة المحاولات
الحثيثة
لاعادة لبنان
الى الفرز العمودي
الطائفي الذي
ساد قبل اتفاق
الطائف". وقال
في تصريح له
اليوم: "انّ
المواقف
والتصريحات
الأخيرة
للقوى
السياسية
المرتبطة بالنهج
السوري
والايراني،
ومن بينها
التصريح
الأخير
للنائب وليد جنبلاط،
تدفع نحو
اعادة خطاب
السبعينات
والفرز
المؤذي بين
تقدّميين
وانعزاليين،
وطنيين
وعملاء، يمين
ويسار،
عروبيين
وغربيين، مسلمين
ومسيحيين...
وهذا ينذر
بتأسيس فتن وحروب
جديدة". وأضاف:
"المؤسف أنّ
بعض
المسيحيين
يتورّطون في
هذه اللعبة
الخطيرة تحت
شعار دعم سلاح
"حزب الله "
وأولويته عل
الجيش
والدولة،
فيما تبتعد
شرائح واسعة
من المسلمين
عن تكرار تلك
التجربة
المدمّرة،
وتلتزم مبدأ
الدولة ووحدة
اللبنانيين".
ولفت الزغبي
الى أنّ
"هذه
المحاولات
المتصاعدة لا
تستطيع زرع
شرخ جدّي في
الانخراط
الاسلامي
المسيحي وفي
شراكة الصدق
والصفاء
اللذين
تكرّسا منذ
خمس سنوات في
انتفاضة
الاستقلال ،
وهي ستبؤ حكما
بالفشل ، وسيقتصر
مفعولها على
أصحابها،
لكنّها يجب أن
تبقى تحت
المجهر لضبطها
وتعطيل
صواعقها".
أوساط
أمنية: "حزب
الله" يشتري
الأراضي في
قضاء جبيل
وينشئ مخابئ
أسلحة
٢٣
نيسان ٢٠١٠ /موقع
14 آذار
ذكرت
أوساط أمنية
لـ"الشراع"
ان "حزب الله"
عمد الى شراء
مساحات شاسعة
من الاراضي في
منطقة علمات
في جبيل
بإشراف الشيخ
(ع.ك)، وتردد ان
"حزب الله"
أقام في منطقة
علمات مخابىء
اسلحة
وصواريخ،
ويعمد الى تعزيز
مراكزه
وتواجده
السري في
مرتفعات الحدث
– عيون
السيمان –
اللقلوق..
خوفاً من حصول
عمليات
انـزال
اسرائيلية
محتملة فوق
هذه المرتفعات
المطلة على
سهل البقاع
وعلى منطقة
بعلبك.
الرئيس
سليمان التقى
مسؤولين في
برازيليا وانتقل
الى سان
باولو: ماضون
في بناء المؤسسات
لأنها
الوحيدة تضمن
الاستقلال
وتعزز السيادة
التهديدات
الاسرائيلية
هروب الى
الامام للتخلص
من الضغوط
الدولية
والرد عليها
بوحدة الصف
والجهوز
للتصدي لأي
محاولة
اعتداء على لبنان
هدف
الحوار وضع
استراتيجية
ترتكز على
تضافر قدرات
الجيش والشعب
والمقاومة
نتعهد
السير في
المسيرة
الاصلاحية
وإعطاء حق الاقتراع
لمن هم في سن
الـ 18
ويجب توحيد
الجامعة
الثقافية في
العالم لأنه
لا يصح وجود
أي انقسام
فيها
وطنية -
البرازيل 23/4/2010
جدد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان تعهده
"السير في
المسيرة الاصلاحية
التي تشمل الى
قانون
الانتخاب،
الاقتراع لمن
هم في سن الـ 18
وإعطاء
المغتربين حق
الانتخاب في
أماكن إقامتهم،
واستعادة
الجنسية لمن
فقدها وغيرها
من القضايا"،
لافتا الى "أن
العمل جار
بشكل حثيث لتمكين
المغتربين من
الانتخاب
وفاقدي الجنسية
من
استعادتها".
ودعا
المغتربين
الى "توحيد جهودهم"،
مؤكدا "العمل
على توحيد
الجامعة الثقافية
في العالم
التي لا يصح
وجود أي انقسام
فيها". وأكد
المضي في بناء
المؤسسات
التي اعتبر
"أنها الوحيدة
تضمن
الاستقلال
وتعزز
السيادة".
وإذ وصف
التهديدات
الاسرائيلية
بأنها "هروب
الى الامام
للتخلص من
الضغوط
الدولية"،
شدد على "أن
الرد على هذه
التهديدات لا
يكون إلا
بوحدة الصف
والجهوز
للتصدي لأي
محاولة اعتداء
على لبنان"،
مشيرا الى "أن
الغاية من هيئة
الحوار وضع
استراتيجية
وطنية للدفاع
عن لبنان
ترتكز على
تضافر قدرات
الجيش والشعب
والمقاومة".
واصل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
زيارته
الرسمية
للبرازيل،
وانتقل الى
سان باولو،
إحدى أكبر
الولايات
التي تتميز
بوجود لبناني
هو الاكبر من
حيث العدد بين
مختلف
الولايات.
وكانت
الطائرة
الرئاسية
وصلت الى
قاعدة اندريه
فرانكو
مونتورو
العسكرية
المخصصة لاستقبال
كبار الضيوف
في سان باولو
العاشرة
والنصف ليلا
بالتوقيت
المحلي، أي الرابعة
والنصف بعد
الظهر بتوقيت
بيروت.
وكان قبل
انتقاله الى
سان باولو،
التقى الجالية
اللبنانية في
برازيليا في
لقاء أقامه القائم
بأعمال سفارة
لبنان جيمي
دويهي على شرفه
والوفد
المرافق في
نادي "مونتي
ليبانو" في حضور
عدد كبير من
ابناء
الجالية
والفاعليات
في العاصمة
البرازيلية.
في بداية
اللقاء، رحب
دويهي
بالرئيس
سليمان وعقيلته
والوفد
المرافق،
مثنيا على
"قيادة رئيس
الجمهورية
الحكيمة منذ
كان قائدا
للجيش ثم خلال
تبوئه سدة
الرئاسة".
الرئيس سليمان
ثم القى
الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية: "إن من
يأتي من بيروت
الى البرازيل
اليوم لا
يستطيع إلا أن
يفكر
بأجدادكم
الذين أتوا
منذ 100 او 130 سنة
عبر البحر
اليها والى
غيرها من
الدول،
بهؤلاء
الابطال
الذين ضاقت
بهم سبل العيش
والحرية في
بلدهم،
فغامروا
بالسفر الى
بلدان كي
يحافظوا على
وجود لبنان.أتينا
اليوم اليكم
كما ذهبنا الى
سائر المغتربين
في دول العالم
لكي نؤمن
التواصل معكم
ونعلمكم بوضع
لبنان.أريد
أن أتوجه
بالشكر
العميق للشعب
البرازيلي وللحكومة
وللرئيس
البرازيلي
على المعاملة
الطيبة لكم".
اضاف:
"هذا الشعب
الذي أحب
الشعب
اللبناني، ففتح
قلبه وذراعيه
ليحضنه وقد
حفظ لكم الدور
الكبير لبناء
البرازيل
الحديثة. كما
وقفت
البرازيل الى
جانب لبنان
والقضية
العربية، وهي
تحتل اليوم موقعها
المهم في
المجتمع
الدولي
سياسيا وإقتصاديا،
لذلك كان لا
بد من أن
نزورها ونجري
المحادثات مع
رئيسها
للتنسيق
وتعزيز مسيرة
نهوض لبنان
التي بدأت في
العام 2008.إن
لبنان تمكن في
العام 2009 من
تحقيق عدة
إصلاحات،
منها
العلاقات الديبلوماسية
مع سوريا بعد 60
سنة من
الاستقلال،
وقد أصبح
التعاطي بين
البلدين
تعاطيا من دولة
الى دولة.
ونحن نستمر
ببناء علاقات
الثقة بين
الشعبين
السوري
واللبناني
لتجاوز
العلاقة
الديبلوماسية
الى علاقة
الاخوة بين
البلدين. كما
انتخب لبنان
عضوا غير دائم
في مجلس الامن
لعامي 2010 -2011 بشبه
إجماع دولي،
وانتخبت
البرازيل
لهذا الموقع. لذا
يستطيع
البلدان
التنسيق في ما
بينهما في القضايا
التي تهمهما
وتهم سائر دول
العالم.واستعاد
لبنان مكانته
الدولية
وموقعه على
خريطة الدول وأصبحت
هناك ثقة
بدولته."
وتابع:
"وبالرغم من
الازمة
المالية التي
عصفت بالعالم
إستطاع لبنان
أن يستعيد
مركزه المالي،
مما يذكر
بسويسرا
الشرق.كذلك
شهد الوضع بصورة
عامة
استقرارا على
المستويات
السياسية
والامنية
والاقتصادية.
فالانتخابات
تجرى في
مواعيدها.
وكذلك الاستحقاقات
الدستورية
الاخرى دون
تأخير أو تأجيل.
والجيش
والقوى
الامنية
يحافظون على
الامن بشكل
جيد.أما على
المستوى
الاقتصادي
فقد حقق لبنان
عام 2009 نموا
اقتصاديا بين
8 و9% وتجاوزت الودائع
في المصارف
اللبنانية
المئة مليار
دولار. كما أن
الاحتياط في
مصرف لبنان
بلغ 27 مليار
دولار. كل
ذلك بفضل ثقة
المغتربين في
لبنان الذي
زاره الصيف
الماضي
العديد من
المغتربين. لا شك كان
بعضكم منهم،
وقد شهد
المهرجانات
الفنية
والثقافية في
كل أنحائه".
واردف:
"إن الوضع
الامني
المستقر هو ما
يؤمن
الاستقرار
الاقتصادي،
ورغم سماعنا
التهديدات
الاسرائيلية
اليومية ضد
لبنان إلا أن
هذه
التهديدات
ليست إلا هروب
إسرائيلي الى
الامام، وذلك
للتخلص من
الضغط الذي
يمارس على اسرائيل
للقبول
بالمبادرة
العربية
للسلام. ولا
يكون الرد على
التهديدات
الا بوحدة
الصف والجهوز
للتصدي لأي
محاولة
للاعتداء على
لبنان.فإسرائيل
تعرف بدورها
أن الاعتداء
عليه لم يعد
أمرا سهلا.
لذلك تعقد
هيئة الحوار
في لبنان،
لوضع استراتيجية
وطنية للدفاع
عنه وحمايته
ترتكز على
تضافر قدراته
بما في ذلك
قدرات الجيش
والشعب
والمقاومة".
وقال: " في
هذا الوقت يستمر
العمل من أجل
بناء
المؤسسات
والقيام بالاصلاحات
على كل
المستويات،
لأن المؤسسات
وحدها هي التي
تضمن
الاستقلال
وتعزز
السيادة. إن
الإصلاحات
الموعودة
عديدة من
قانون الانتخاب
مرورا
بالاقتراع
لسن الـ18
وإعطاء
المغتربين حق
الانتخاب في
أماكن
إقامتهم،
وإستعادة الجنسية
لمن فقدها. إن
الملفات
الموجودة في
وزارة
الداخلية
والتي تعود
الى العام 1948
تقوم الاجهزة
الامنية
المختصة
بفرزها، وهي
عبارة عن 7 آلاف
ملف وقد فرزت
الوزارة عددا
كبيرا من الملفات
المذكورة
قدرت بأربعة
آلاف ملف،
وللبرازيل
نحو 2700 منها،
فرز حتى الآن
950، أي بمعدل 3
آلاف سجل قيد.
أما بالنسبة
الى انتخاب المغتربين،
فهناك لجنة
باشرت درس وضع
آلية لتسهل
انتخابهم،
وتعمل بين
وزارتي
الداخلية والخارجية
والامم
المتحدة. أما
بالنسبة الى الذين
فقدوا
جنسيتهم،
فهناك قانون
لاستعادتها
مع تسهيل
أوراقهم
الثبوتية، هو
قيد المناقشة
في مجلس
النواب".
اضاف:
"لقد حدد
البيان
الوزاري
ضرورة إنجاز هذه
الاصلاحات.
إلا أن
المطلوب منكم
عدم إهمال تسجيل
أنفسكم
وأولادكم في
السفارات
والقنصليات.
إن الذي
فقد جنسيته
يجب أن يعمل
لاستعادتها.
وكل سكان
العالم يسعون
الى الحصول
على جنسية،
فلماذا لا
يريد اللبناني
ذلك؟ كونوا
على ثقة أن ليس
هناك ما يصعب
على اللبناني.
فلبنان
أعطى الحرف
ونشر العلم
والفلسفة في
العالم، ورجال
السياسة في كل
دول العالم هم
بنسبة كبيرة
من أصل
لبناني. ان
لبنان القوي
بانتشاره لا
يصعب عليه
الاصلاح في
الوطن".
وختم:
"أشكر
حضوركم، ولا
سيما من جاء
منكم من بعيد. أطالبكم
بالتعاون مع
بعضكم
وبتوطيد
جهودكم لأنه
لا يصح وجود
أي انقسام في
الجامعة
الثقافية في
العالم التي
نعمل على
توحيدها بشكل
مستمر. كما أطالبكم
بتعزيز
الاندية
لتأمين
التواصل في ما
بينكم. إننا
في لبنان
بانتظاركم،
عليكم أن
تزوروه في الصيف
وسأكون
والوزراء في
انتظاركم.
نريد أن نراكم
في بعلبك، بيت
الدين، جبيل،
طرابلس وصور وسنكون
على موعد
معكم".
وفي ختام
اللقاء، رفعت
لوحة باسم
رئيس
الجمهورية
والسيدة وفاء
لمناسبة
زيارتهما،
قبل أن يصافح
الرئيس
سليمان أبناء
الجالية فردا
فردا ليغادر
برازيليا.
المحكمة
الفيديرالية
العليا
وكان
رئيس
الجمهورية
زار المحكمة
الفيديرالية
العليا في
برازيليا حيث
أطلعه رئيسها
غيلمار
مانديز على
آلية عمل
المحكمة
لمراقبة تطبيق
القوانين
ودستوريتها،
وبت النزاعات
الجزائية في
حال طلب منها
ذلك. وفي ختام
الزيارة قدم
رئيس المحكمة
الى الرئيس
سليمان
الدستور
البرازيلي،
فيما قدم له
رئيس
الجمهورية
درع الرئاسة.
مجلس
الشيوخ
ثم انتقل
الرئيس
سليمان الى
مجلس الشيوخ
حيث عقد
محادثات
حضرها أعضاء
الوفد
اللبناني المرافق
تناولت سبل
تعزيز
العلاقات
الثنائية وآلية
عمل المجلس.
كلمة
السجل
وفي ختام
اللقاء دون
الرئيس
سليمان
الكلمة
الآتية في سجل
المجلس: "في
هذا الصرح
الذي تتجلى
فيه الديموقراطية
البرازيلية
بأبهى حلة،
عيشا وممارسة،
كان لي شرف
الاطلاع على
خبرة دولة
صديقة في صون
نظامها
السياسي
وابراز
هويتها كدولة لها
مكانتها في
آفاق القرن
الجديد. من
لبنان، وطن
عيش الحوار
ورسالة
التنوع
والحرية، أحمل
أطيب تحية
وتقدير، آملا
أن نعمل معا
من أجل ارساء
نظام عالمي
جديد، اكثر
انسانية
وأكثر عدالة،
حيث يجد
الجميع فيه
لهم مكانة
ودورا وقيم
إلتقاء
وإغتناء
متبادل".
مجلس
النواب وعقد
رئيس
الجمهورية في
مجلس النواب
البرازيلي اجتماعا
مع رئيسه
ميشال تامر
حضره أعضاء
الوفد
اللبناني
المرافق.
السجل الذهبي
ودون في
السجل الذهبي
الكلمة
الآتية: "يعكس
ارتفاع هذا
الصرح
وتصميمه
الهندسي
الشفاف، ثبات
القيم التي
يعلو على
أسسها
التمثيل الصحيح
للشعوب وبهاء
الشفافية في
ممارسة
الديموقراطية
الاصيلة.
ويكبر بي
الاعتزاز إذ
إن رئيس هذا
المجلس
الكريم
لبناني
الاصل، حمل من
هويته الاولى
طموح بناء
أفضل مواعيد
الحاضر
والمستقبل
للدولة التي
منحته
خصوصيتها.
فإلى النواب
البرازيليين
عموما،
والمتحدرين
منهم من أصل
لبناني، على
وجه الخصوص
أطيب
التمنيات
بمواصلة الوفاء
للرسالة التي
إختيروا
لأجلها".
السفراء
العرب
واستقبل
الرئيس
سليمان عصرا
السفراء
العرب المعتمدين
في البرازيل
الذي ألقى
باسمهم عميد
السلك
الديبلوماسي
سفير دولة
الامارات العربية
المتحدة يوسف
العصيمي كلمة
ترحيبية برئيس
الجمهورية.
الرئيس سليمان
بدوره رد
الرئيس
سليمان بكلمة
أشار في
خلالها الى أن
الهدف من
زيارة
البرازيل هو
تعزيز
العلاقات وتوسيع
إطارها،
مشيرا الى "أن
الاوضاع
مستقرة في
لبنان سياسيا
وإقتصاديا
وأمنيا، ويجب
تحصين الموقف
العربي
والتضامن
لمواجهة
التحديات"،
منوها بموقف
البرازيل
الداعم
للبنان وللقضايا
العربية".
البطريرك
صفير استقبل
في روما وفودا
اكليريكية:
حوار
الثقافات
والاديان
أولوية حيوية
في رسالة
الكنيسة
العالم
مدعو الى تبني
الحوار ونشر
ثقافة المصالحة
والسلام بدء
اجتماعات
الاعداد
لانعقاد
سينودس الشرق
الاوسط في
روما
وطنية -
روما - 23/4/2010 اعتبر
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير ان
"حوار
الثقافات
والاديان أولوية
حيوية في
رسالة
الكنيسة"،
داعيا "القوى
الحية في
العالم الى
تبني خيار
الحوار ونشر
ثقافة
المصالحة
والسلام في
مواجهة
الصراعات
والتوترات
السائدة"،
مشددا على
"واجب العالم
في المحافظة
على لبنان
وصيغة العيش
الواحد والتلاقي
بين اتباع
مختلف
الديانات
التواقين الى
دولة القانون
والعدالة
وعمل
المؤسسات".
كلام
البطريرك
صفير جاء خلال
استقباله في
مقر اقامته في
روما في
المدرسة
المارونية
وفودا
اكليريكية
وعلمانية
زارته مرحبة
بوجوده على
هامش
اجتماعات
العمل التي
تعقد في اطار
التحضير لانعقاد
سينودس الشرق
الاوسط من 10
تشرين الاول
المقبل حتى 24
منه.
وقد
التقى وفد
الرهبان
المريميين
برئاسة وكيل
الرهبانية في
روما الاب
يوسف شديد،
وطالب دعاوى
القديسين
الاب بولس
القزي. واطلع
البطريرك
الماروني من
الوفود
الرهبانية
على "أوضاع
الرهبان
الطلاب الدارسين
في معاهد
روما"،
ودعاهم الى
"تعميق ثقافتهم
وتوسيع
آفاقها
لتقارب مختلف
مشاكل الانسان
المعاصر".
وشدد على
"أهمية
الاقبال على
التخصص
العلمي في
مجال الحوار
وتلاقي الثقافات
وتفاعل
الاديان
وكلها تشكل
اولوية في رسالة
الكنيسة"،
معتبرا ان على
"القوى الحية
في العالم
تبني هذا
الخيار ونشر
ثقافة
المصالحة والسلام،
والمحافظة
على لبنان
صيغة العيش
الاخوي
الواحد بين
مؤمني مختلف
الديانات،
وحماية هذه
الصيغة بدولة
قادرة تطبق
فيهاالقوانين
وتسودها
العدالة بحكم
عمل
المؤسسات".
ولفت الى "مسؤولية
اللبنانيين
في تغليب هذه
الخيارات بعيدا
عن كل منطق
هيمنة او تفرد
او استئثار بل
بروح
المساواة بين
مختلف مكونات
الشعب اللبناني
صغرت أم
كبرت"، داعيا
الطلاب
الاكليريكيين
الدارسين في
روما الى
"الاستعداد
لترجمة ما
يحصلون من
علوم بأعمال
الرسالة
والخدمة التي
تنتظرهم في
لبنان".
اجتماعات
السينودس
على صعيد
آخر، بدأت
اليوم
الاجتماعات
الخاصة
بالاعداد
لانعقاد
سينودس الشرق
الاوسط، وسيشارك
فيها بطاركة
الكنائس
الكاثوليكية
في الشرق
الاوسط وهي:
المارونية،
الروم الملكيين،
السريان،
الاقباط،
الارمن
الكاثوليك والكلدان
واللاتين
ورؤساء
الكنائس
الشرقية في
الهند واوروبا
الشرقية، الى
رئيس المجمع
الشرعي الكاردينال
ليوناردو
ساندري
والامين
العام لمجمع
الاساقفة
الروماني
المطران
نيكولا ايتيروفيتش.
ودارت
مناقشات
المجتمعين في
جلسات قبل
الظهر وبعده
على درس
الملاحظات
والتعليقات
على وثيقة
الخطوط
العريضة
تمهيدا
لاصدار
الوثيقة التالية
في مسيرة
المجمع التي
تعرف باسم وثيقة
اداة العمل.
وأبرز محاور
وثيقة الخطوة
العريضة التي
نوقشت هي: "وضع
المسيحيين في
الشرق الاوسط،
الصراعات
السياسية في
المنطقة، المسيحيون
وتطور
الاسلام
المعاصر،
الهجرة من الشرق
الاوسط
واليه،
التعليم
المسيحي
والاعمال، مساهمة
المسيحيين في
حلول مشكلات
شعوب المنطقة
ودولها،
العلاقة بين
الدولة
والكنيسة وفي
اي من
المجالات
يمكن ان يتم
التعاون مع
المسلمين".
وتطرح
وثيقة الخطوط
العريضة
مجموعة من
الاسئلة
ابرزها:
"لماذا نحن
خائفون من
المستقل؟ كيف
نجسد ايماننا
في العمل وفي
السياسة وفي
المجتمع؟ هل
نؤمن بان
المسيحيين
دعوة خاصة في
منطقة الشرق
الاوسط وكيف
ندعم عملية
السلام
لانهاء
صراعات
المنطقة؟ كيف
نستطيع ان نعمق
العلاقات
المسكونية
وننميها؟".
اتصال بفارس
على صعيد
آخر، اتصل
البطريرك
صفير بالنائب
السابق لرئيس
الحكومة عصام
فارس شكره فيه
على "وضعه
طائرته
الخاصة في
تصرفه في
الذهاب والاياب
من روما"،
وجدد تقديره
لما يقوم به
من "مبادرات
انسانية
وانمائية
تتولاها
مؤسسته تجاه
المحتاجين من
اللبنانيين"،
آملا "توافر
الظروف
المؤاتية
لعودة فارس
الى لبنان".
المطران
مطر في قداس
على نية بيروت
لمناسبة عيد
مار جرجس:
لننزع الشرور
من اعماقنا
ليعم السلام
قلوبنا
واجواءنا
وتحل النعمة
فينا
وطنية - 23/4/2010
ترأس رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر
الذبيحة
الالهية في
كاتدرائية
مار جرجس
المارونية في
وسط بيروت، على
نية بيروت
وشفيعها مار
جرجس في عيده،
عاونه المونسنيور
منصور لبكي
ورئيس كهنة
الكاتدرائية
المونسنيور
اغناطيوس
الاسمر
والخوري شربل
مسعد والخوري
بول مطر ولفيف
من كهنة أبرشية
بيروت. كما
شارك في
القداس عضو
مجلس بلدية
بيروت
المحامي رشيد
الجلخ وجورج
تيان وأعضاء الرابطة
المارونية
والمجلس
العام
الماروني.
وبعد
الإنجيل
المقدس القى
المطران مطر
عظة قال فيها:
"نحن في عيد
هذا القديس
الشهيد نلتمس معونته
يعطينا إياها
بفضل قداسته
وشهادته أمام
الله والناس
ونأخذ
أمثولات من
حياته لنتشبه
به وعبرا من
أجل حياتنا.
نعرف عن هذا
القديس أنه
كان جنديا أو
ضابطا في
الجيش
الروماني، أي
أنه عاش ضمن
الثلاثمئة
سنة الأولى من
المسيحية،
حيث كان هذا
الجيش يسيطر
على الدنيا المعروفة
يومذاك. ليس
سهلا على ضابط
مقتدر في هذا
الجيش أن
يتخلى عن
مركزه وعن
ضمانات حياته
ليغير دينه
ويتعرض للطرد
والموت. هل كثير
من الناس
يذهبون إلى
هذا الحد؟ أم
كثير من الناس
يفضلون
البقاء في
أمكنتهم مرتاحين
مطمئنين، هذا
القديس تعرف
على المسيح، والمسيح
لم يكن مقبولا
في تلك الأيام
من الجميع.
المسيحيون
يصلون تحت
الأرض، في
الدياميس يحيون
حياة منعزلة
مخفية عن
المجتمع
المحيط المقتدر،
ولكن كلمة
الله كانت حية
فيهم. يؤمنون
بالآب والابن
والروح
القدس،
ويؤمنون
بيسوع القائم من
الموت
ويؤمنون
بتغيير
الحياة
وبالقداسة التي
من الرب يسوع
المسيح، ومن
أجل إيمانهم هذا
يضطهدون
وتقطع رؤسهم
أو يرمون
للأسود والوحوش".
أضاف:
"جاورجيوس
فضل اتباع
إيمانه الجديد
ولم ينكر يسوع
المسيح. قتل
وصار شهيدا
للرب
وللكنيسة،
صار شجرة
مزروعة على
الينابيع، تعطي
المؤمنين
المعونة
للحياة
وللثبات في الإيمان
القويم. هذه
سيرة حياة مار
جريس، التي رافقتها
أسطورة ومن
قال إن
الأساطير ليس
لها معنى؟ إن
الأساطير
تعطينا معاني
كثيرة. في الثقافة
اليونانية
كانت
الأساطير
معروفة عن الأبطال
الذين
يواجهون
تنينا ما على
باب المدينة.
الناس في
المدينة
يطلبون الأمن
والوحش يقبع
على بابها إذا
ما دخل إلى
المدينة يزرع
فيها الموت، فتسعى
المدينة إلى
أن تتخلص من
هذا الوحش.
قدموس
الأسطورة صرع
تنينا على
أبواب تيبا في
أثينا، وهناك
أمثاله
كثيرون. أعجبت
المسيحية
بهذه القصص
حيث الأبطال
يصرعون الوحوش
ليجعلوا
الناس في أمن
وأمان".
وتابع:
"هناك بطل
إسمه جريس أو
جاورجيوس على
حصانه، جعلوه
بطل هذه
الأسطورة
ترونها في صورته
في كل مكان
وقالوا إن
المدينة التي
يحميها جاورجيوس
هي الكنيسة
والوحش هو ما
يهدد هذه
الكنيسة في
وحدتها وفي
سلامها، وهو
البطل الذي
يصرع التنين
بقوته ليخلص
الكنيسة. هذا
دور عظيم
للشهداء
الذين يحمون
الكنيسة
بدمائهم، هذا
هو معنى أن
يلبس
المسيحيون
الأولون
القديس
جاورجيوس هذا
الدور ليصبح
هو البطل الذي
يصرع التنين
بسيفه ليخلص
الكنيسة.
وهكذا
الأسطورة
الفينيقية
واليونانية
تنصرنت
وتعمدت وصارت
أسطورة
مسيحية ولكن
بمعنى جديد.
عظيمة هذه
القصة وهذا
الدور لهذا
الشهيد ولكل
الشهداء".
وأردف: "بعد ذلك،
مدن كثيرة على
المتوسط
أرادت أن تتبنى
هذا الصراع
بين الخير
المتمثل
بالقديس والشر
المتمثل
بالتنين مثل
بيروت وسواها.
ونحن
اليوم، إذ
نعيد لهذا
القديس في
بيروت، نعترف أن
كل مدينة وكل
بلد لا بل كل
إنسان بحاجة
إلى معونة
ليقتل الوحش
في داخله
والشر
والخطيئة فنخلص
ونحيا حياة
النعمة. وإذا
وصلنا إلى أيامنا
هذه وسألنا
أنفسنا هل نحن
بمأمن في مدننا
من الشرور
والوحوش،
ربما رأينا أن
الشرور هي في
الداخل، وأول
شر يتربص في
الكنيسة، هو
شر الانقسام،
شر الخطيئة
وترك الرب
وعدم السير في
رضى الله
بضمير يقظ،
عدم السير في
السلام
والمحبة
والخير
والإنجراف
وراء كل الشهوات
والأخطار، من
يساعدنا على
قتل هذه الشرور
في مدننا
والإنقسامات
في بلداتنا
وبلدياتنا؟
أليس للصلاة
مكان لنصل إلى
السلام في القلب
والربوع وأن
يحب بعضنا
بعضا على
الرغم من التنافس
على الخدمة؟
أسئلة نطرحها
اليوم على ضمائرنا
لنرى ما هو
دور مار جرجس
وكل الشهداء والقديسين
في إصلاح
حياتنا وقتل
شرورنا وإعطاء
العون كما
الشجرة تعطي
ثمارها حتى
يأكل منه
البؤساء
ويشبعوا".
وختم:
"فليكن هذا
العيد مناسبة
لنا للبحث في
أعماقنا عن
الشرور
القابعة فينا
طالبين بشفاعة
مار جريس
والقديسين أن
ننزعها من
قلوبنا وأن
نقتلها ونترك
مجالا للنعمة
والخير يفيضان
في قلوبنا
وللسلام يعم
في قلوبنا
وأجوائنا.
هكذا نحيا
العيد بالصلاة
والتأمل
والقصد
الصالح فنكون
ممن يستحقون الطلب
من مار جريس
أن يساعدهم
فيأتي إلى
نصرتنا كما
نصر الكنيسة
بدمه
واستشهاده.
الوزير
نجار عرض
اتفاقات
التعاون
القضائي مع
وزيرة العدل
الفرنسية:
بحثنا في
التعاون بين
ضفتي الشرق
الأوسط
لإعادة لبنان
إلى خريطة
الثقافة
القانونية
وسنبدأ
بالتحضير
للتوقيع على
اتفاقات بين لبنان
وفرنسا تشمل
الزيجات
المختلطة
الوزيرة
أليو - ماري:
مستمرون في
دعم المحكمة الدولية
ونتمنى أن
تنجلي
الحقيقة
للبنان
وفرنسا ثقافة
قانونية
مشتركة أثبتت
فعاليتها في
مواجهة
الأزمة
المالية
سنعمل مع
وزارة العدل
اللبنانية
على تطوير القانون
والمؤسسات
القضائية
وطنية -
استقبل وزير
العدل
البروفسور
ابراهيم نجار
في مكتبه في
وزارة العدل
وزيرة العدل الفرنسية
ميشيل أليو -
ماري، وعقد
معها اجتماعا
موسعا في حضور
الوفد
الفرنسي المرافق،
السفير
الفرنسي دوني
بييتون، مدعي
عام التمييز
القاضي سعيد
ميرزا، رئيس
مجلس شورى
الدولة
القاضي شكري
صادر، رئيس
هيئة التفتيش
القضائي
القاضي أكرم
بعاصيري،
المدير العام
في وزارة
العدل القاضي
عمر الناطور، الرئيس
الأول لمحكمة
الإستئناف في
بيروت القاضي
جان فهد.
وتناول
البحث
اتفاقات
التعاون
القضائي بين البلدين،
سعيا إلى
تنسيق مشترك
أكثر فعالية بين
المؤسسات
الفرنسية
واللبنانية
في القطاع
العدلي.
وفي ختام
الإجتماع،
قدم الوزير
نجار لنظيرته
الفرنسية
هدية رمزية.
ثم تحدثت
الوزيرة أليو
- ماري إلى
الصحافيين فأبدت
"سرورها
لزيارتها
لبنان مرة
أخرى"، مذكرة
بأنها زارته
في "العام 94
كوزيرة
للشباب
والرياضة، ثم
زارته مرات
عدة كوزيرة
دفاع فوزيرة
داخلية. وهذه زيارتها
الأولى
كوزيرة
فرنسية
للعدل".
وأشادت بلقائها مع
الوزير نجار،
مشيرة إلى
"سعي مشترك
لديهما
لتطوير تعاون
مكثف يكون على
مستوى
العلاقات
الممتازة بين
لبنان وفرنسا".
ووصفت العلاقات
الفرنسية -
اللبنانية
بأنها "ذات طبيعة
استثنائية
ترتكز على
التاريخ
والثقة والصداقة،
فضلا عن كونها
موجهة
للمستقبل"، مؤكدة
"العمل مع
وزارة العدل
اللبنانية
لتطوير
القانون
والمؤسسات
القضائية".
وقالت:
"إن الإجتماع
استكمل
المحادثات
التي بدأتها
مع الوزير
ابراهيم نجار
خلال مشاركته
في الزيارة
التي قام بها
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لفرنسا قبل
بضعة أشهر. والبحث
تناول كيفية
العمل معا
لتحديد مكامن
التطور الضروري
للقانون،
خصوصا أن
المجتمع
يتقدم، وعلى
القانون أن
يتطور ويتكيف
شرط المحافظة
على قيمه الأساسية.
فعلى
الإجراءات
القضائية أن
تلبي تطلعات
المواطنين في
أن تكون
العدالة أكثر
سرعة وعدلا.
ومن المهم، بما أننا
نواجه
المشاكل
نفسها، أن
نتعاون في هذا
المجال".
أضافت:
"للبنان
وفرنسا ثقافة
قانونية
مشتركة، وقد
أثبتت
فعاليتها في
مواجهة
الأزمة
المالية
العالمية،
وقد بحثنا في
تعزيز
التعاون في
هذا المجال من
خلال لقاءات
ستعقد لخبراء
يحددون نقاط الإلتقاء
والإختلاف في
القوانين
اللبنانية
والفرنسية،
وأين تكمن
الحاجة إلى
تطويرها. كما
بحثنا في
إنشاء مكتبة
أو مركز
لتبادل
المعلومات
والملفات
والوثائق بين
الجامعات
ومراكز الأبحاث
اللبنانية
والفرنسية،
إضافة إلى تعزيز
التبادل على
أكثر من صعيد،
بدءا من القضاة
لفترات قد تصل
مثلا إلى
سنتين،
وإجراء دورات
تدريبية
لكتاب العدل
والمحامين.
وإن ترجمة ذلك
عمليا ستتم
سريعا،
وسنخطو الخطوات
الأولى في
كانون الأول
المقبل".
الوزير
نجار من جهته،
قال الوزير
نجار: "إن زيارة
وزيرة العدل
الفرنسية
أتاحت لنا
الفرصة لاستكشاف
مجالات
التعاون، ليس
فقط في حقل القضاء
والمؤسسات
القضائية
ومعهد الدروس
القضائية أو
في مجال تبادل
القضاة
والاختصاصيين،
ولكنها فتحت
لنا مجالا
كبيرا من أجل
البدء
بالتحضير
للتوقيع على اتفاقات
بين لبنان
وفرنسا يمكن
أن تعنى بقضايا
متعددة لا
تنحصر
بالقانون
الجزائي، بل
تشمل مثلا
الزيجات
المختلطة وما
تطرحه من
مواضيع شائكة.
كما أتاحت لنا
الزيارة
الفرصة لبدء تنظيم
ما تطلق عليه
الوزيرة
الفرنسية اسم
الMediatec، والتي
يمكن أن تكون
في قلب
المدينة
القضائية
التي نسعى إلى
إنشائها في
حرم وزارة
العدل".
أضاف: "إن
البحث شكل
كذلك فرصة
جيدة لمحاولة
تنظيم
التعاون بين
ضفتي الشرق
الأوسط
الشرقية
والغربية
لإعادة لبنان
إلى خريطة
الثقافة القانونية
التي طالما
امتاز بها عبر
العصور. كما
كانت فرصة
لتجديد
الصداقة
والتعاون،
وللقول إننا
ننظر سويا إلى
القيم العليا
نفسها وفي
أساسها
الحريات".
حوار
وردا على
سؤال، نفت
الوزيرة أليو
- ماري "أن
يكون البحث قد
تطرق إلى
موضوع
المحكمة الدولية"،
مؤكدة أن
"فرنسا دعمت
بالكامل قيام
المحكمة وتدعم
كل طلباتها
للحصول على
المساعدة،
ونأمل في أن
تنجلي حقيقة
كل
الإغتيالات
التي عرفها لبنان،
لأن هذا
العنصر
أساسي"،
مؤكدة
"استمرار
فرنسا في هذا
الدعم".
النائب
صقر طلب في
كتاب الى
النائب فضل
الله
عقد
اجتماع عاجل
للجنة الاتصالات
لبحث معلومات
"الشرق"
وطنية- 23/4/2010
وجه عضو لجنة
الإعلام
والاتصالات
النيابية عضو
تكتل "لبنان
أولا" النائب
عقاب صقر كتابا
إلى رئيس لجنة
الاعلام
والاتصالات
النائب حسن
فضل الله طلب
فيها "عقد
اجتماع عاجل
للجنة لبحث
هذه
المعلومات
الخطيرة التي
نشرتها صحيفة
"الشرق" في
عددها الصادر
اليوم عن
"فضيحة في
وزارة
الاتصالات"،
في ما يتعلق بإعداد
التقرير
الفني
المرتبط
باتفاقية الهبة
الموقعة بين
الولايات
المتحدة
الأميركية
والحكومة
اللبنانية
لدعم الأمن
الداخلي اللبناني،
لاسيما وان
الخبر انطوى
على معلومات
خطيرة حول
تشكيل لجنة
أولى وطمس
تقريرها مع
سرد لمضمون
التقرير
وأسماء
الأعضاء
وصفاتهم". وتمنى
عليه "دعوة
وزير
الاتصالات
شربل نحاس لسؤاله
عن الموضوع
ومتابعته
لجلاء
ملابساته كافة،
بما فيها
متابعة الخبر
الوارد
بالصحيفة بكل
السبل
المتاحة
توصلا الى
جلاء
ملابساته بما
يخدم الحقيقة
في هذا الملف
الخطير والمريب".
النائب
قاسم هاشم
خلال مؤتمر
صحافي في
مزارع شبعا:
نزع السياج في
العباسية
واجب وطني
قمنا به مع
الاهالي
نحيي
الحكومة على
شكواها
ولبنان يد
واحدة في
التحرير
وطنية - 23/4/2010
عقد النائب
قاسم هاشم
مؤتمرا صحافيا
عند بوابة
مزارع شبعا
ردا على شكوى
العدو الاسرائيلي
بحقه وبحق عدد
من أبناء بلدة
العباسية الذين
أزالوا
السياج
الشائك عن
قطعة الارض
التي حاول
العدو قضمها
الاسبوع
الماضي.
وحيا الحكومة على
شكواها "بعد
محاولة العدو
تغيير واقع
معين داخل
المنطقة
المحتلة".
وفيما كان
يتكلم تقدمت
قوة مدرعة
اسرائيلية
قوامها ثماني آليات
بينها دبابات
ميركافا الى
الجانب الاخر
من البوابة،
وتوقفت في
المكان حتى
مغادرة النائب
هاشم
والاعلاميين
المنطقة،
فيما اتخذت
قوات
"اليونيفيل"
أقصى درجات
الاستعداد.
وقال
النائب هاشم:
"علمنا أن
العدو
الاسرائيلي
تقدم بشكوى
ضدي شخصيا وضد
من شاركنا من
أبناء بلدة
العباسية
وابناء
المنطقة في
نزع السياج
الشائك الذي
أقامه هذا
العدو في
العباسية. أردنا
ان نقول اليوم
من هنا من
بوابة مزارع
شبعا لهذا
العدو اننا
سنستمر في
المسار نفسه
لرفض واقع
الاحتلال بكل
الاساليب
وبكل ما يتوافر
لنا لاستكمال
مسيرة
التحرير،
لاننا لا ننتظر
الكثير من
المجتمع
الدولي ولا من
الامم المتحدة
لتقوم بما يجب
ان تقوم به
تجاه تنفيذ القرارات
الدولية
الصادرة عنها
وإزالة الاحتلال
وتحرير ما
تبقى من ارضنا
في مزارع شبعا
كفرشوبا
والعباسية
والشطر
اللبناني من
بلدة الغجر
المحتلة".
اضاف:
"شرف كبير لنا
ان يتقدم
العدو بهذه
الشكوى، وهذا
تأكيد أن
لبنان الرسمي
والشعبي، بكل
مكونانه في
مواجهة الاحتلال،
وهو يد واحدة
من أجل
استكمال
تحرير ما تبقى
من ارضنا
محتلا
ومواجهة
اطماعه
الدائمة بوطننا
على كل
المستويات.
وفي هذه
المناسبة لا بد
من ان نوجه
التحية
للحكومة
اللبنانية
التي تقدمت
بشكواها حول
محاولة العدو
تغيير واقع
معين داخل
المنطقة
المحتلة من
المزارع، ورفض
كل القرارات
والقوانين
الدولية
خصوصا اتفاقية
جنيف الرابعة
التي لا تقبل
بتغيير الواقع
من المحتل او
بتكريس سيادة
هذا الكيان الغاصب
على الاجزاء
المحتلة. وما
تقدمت به الحكومة
اللبنانية
يؤكد مرة
جديدة أن
لبنان
بحكومته وشعبه
وجيشه
ومقاومته
قادر متى
تكاملت هذه المنظومة
على أن يواجه
أي أطماع
اسرائيلية مستقبلا".
وأكد "أن
العدو هو الذي
يستفز ونحن لم
نقم بعمل
استفزازي، بل
قمنا في
العباسبة
بواجب وطني يمليه
علينا
الانتماء الى
هذا الوطن
وهذه الارض،
وعلى العدو أن
يخضع لمبدأ
القانون
الدولي
وللقرارات
الدولية
بالانسحاب من
الاراضي
المحتلة،
وإلا فإن
لبنان القوي
من خلال تماسك
منظومته
الدفاعية،
ومن خلال هذا التكامل
بين جيشه
ومقاومته
وشعبه
وحكومته، يستطيع
مرة جديدة أن
يؤكد لهذا
العدو ان الاحتلال
الى زوال وان
السيادة
الوطنية
اللبنانية ستفرض
مجددا على كل
الاراضي التي
ما زالت محتلة".
سياسة -
النائب زهرا
علق على حديث
النائب جنبلاط:
نتفهم دوافع
مواقفه منذ
بدء تحوله
السياسي
نحن لا نغامر
ولا نراهن بل
نريد بناء
الدولة ومؤسساتها
الوقت لم
يحن بعد لاقامة
علاقات
مباشرة بين
سوريا
والقوات
وطنية - 23/4/2010 -
علق عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
على حديث
النائب وليد
جنبلاط الى
صحيفة يومية
فإعتبر في
تصريح اليوم أن
"كل حديث
لصحيفة يعطى
ردا على اسئلة
معينة،الصحافيون
يأخذون
السياسيين
الى مواقف قد لا
يكونوا
يقصدونها مئة
بالمئة"،
مذكرا بأن جنبلاط
قال امس (في
حديث الى
صحيفة يومية)
أن رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات سمير
جعجع متمسك
بالطائف.
وأعرب زهرا عن
تفهمه لدوافع
مواقف رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
منذ بدء تحوله
السياسي،
موضحا أن هناك
قلقا كبيرا من
كل الظروف
الاقليمية
والدولية،
ومؤكدا في
المقابل "أن
ذلك لا يرغمنا
على الرد على
كل من يتناولنا".
اضاف: "أن
مواقفنا
واضحة، فنحن
لا نغامر ولا
نقامر ولا
نراهن على أي
شيء، بل نريد
بناء الدولة
ومؤسساتها
والالتزام
بالطائف ،
ونؤكد قناعاتنا
وتحالفاتنا
والشراكة
الاسلامية
المسيحية
التي هي
ضمانات
استمرار وجود
التنوع في
لبنان"،
مشددا على
ضرورة "أن لا
نمارس
المزايدة على
احد، ولا ان
نسكت عن حق
باقامة دولة
فعلية في
لبنان"،
ومذكرا بخمس
سنوات من النضال
المشترك مع
وليد جنبلاط".
وقال:
"نحن لا نهادن
وليد جنبلاط
انما نحرص على
التركيبة
اللبنانية"،
مؤكدا "أن من
أهون الامور هي
الاهانة
الشخصية لان
الاصعب هو
اهانة الوطن".
وعن
العلاقة بين
جعجع
وجنبلاط،
اوضح النائب زهرا
أنه لا يوجد
علاقة
كالسابق بين
الرجلين ولكن
لا يوجد عداء
سياسي.
وردا على
سؤال حول
صواريخ
"سكود"، شرح
انه "عندما
يقال ان قدرة
"حزب الله"
تضاعفت عما
كانت عليه
العام 2006،
والبحر مراقب
ومن الجو شبه
مستحيل، يبقى
مصدرين:
الحدود
الإسرائيلية -
اللبنانية او
الحدود
السورية -
اللبنانية،
وانا أصدق ان
هناك عدائية
مطلقة من "حزب
الله"
لإسرائيل،
وبالتالي لا
يمكن حصول
الحزب على
السلاح إلا
عبر الحدود
السورية، في
ظل وجود
صواريخ سكود ام
لا".
وشدد
النائب زهرا
على أن سلاح
الحزب خارج عن
الشرعية،
مؤكدا ان موقف
القوات حول
هذا الموضوع
واضح على
طاولة
الحوار، وفي
مجلسي النواب والوزراء،
وموضحا "أننا
لا نستهدف هذا
السلاح، بل
نستهدف ان
يكون في عهدة
الدولة، وان
تكون هي صاحبة
القرار في
الدفاع عن لبنان".
واشار الى انه
"من واجبات
الجميع التصدي
لاي اعتداء في
حال حصوله على
لبنان، لكن كل
اللبنانيين
معنيين في منع
ايصال لبنان
الى مواجهة
عسكرية"،
رافضا
"اعتبار اي
ضربة على ايران
وكأنها ضربة
على لبنان"،
ولافتا الى انه
"إذا لم يكن
لبنان معنيا
بشكل مباشر
فيجب تجنب
المواجهة".
وسأل:" "هل يجب
ان تكون العلاقة
مع إيران افضل
من علاقات
لبنان مع
اشقائه العرب"؟
معتبرا "انه
من الطبيعي ان
يسعى رئيس الحكومة
الى تجنيب
لبنان اي
إعتداء".
أضاف: "ان
ربط لبنان
بالملف
النووي
الإيراني ليس
مسؤولية
الحكومة
اللبنانية،
بل فريق لبناني
لديه علاقات
خاصة مع
إيران، ذاكرا
بأن قائدا في
الحرس الثوري
الإيراني قال
ان المنظومة
الصاروخية في
لبنان مهمتها
عرقلة إقلاع الطيران
الإسرائيلي
لضرب ايران،
والا منع الطائرات
من العودة الى
المطارات".
وعن
العلاقات مع
سوريا، لفت
النائب زهرا
إلى أن "الوقت
لم يحن بعد
لإقامة
علاقات
مباشرة بين
سوريا و"القوات"،
وهذا يتم بعد
استكمال
العلاقات
الصحيحة بين
البلدين"،
مؤكدا أن
"قيادات "14
آذار" لا تسعى
إلا لإقامة
علاقات
طبيعية مع
سوريا عبر
المؤسسات". ورأى" أن
الأداء
السوري المباشر
جيد، ولكن
أداء حلفاء
سوريا في
لبنان معيب،
وكأنه يوحي أن
سوريا عادت
مجددا إلى
لبنان"، ودعا
إلى "إعادة
النظر في
اتفاقية
الأخوة والتعاون
والتنسيق".
وعن
الانتخابات
البلدية، قال
النائب زهرا: "نعم
لتحالفات
انمائية مع
"التيار
الوطني الحر"
ولكن "لا" في
السياسة"،
مؤكدا أنه "لن
يكون هناك أي
تحالف ضد
"الكتائب
اللبنانية"
ولا في أي
مكان، وخصوصا
حزب "الكتائب"،
ونحن حريصون
على ذلك"،
وموضحا أنه
"إذا كان هناك
تحالف مع
"التيار" في
بعض المناطق،
فهذا لن يكون
ضد الكتائب".
ولفت الى أنه "حتى
هذه اللحظة
هناك صعوبة في
التوافق على
الحصص في
بيروت،
وخصوصا في ما
خص مطالب "التيار
الوطني
الحر"، اذ
نعتبر أن
مطلبهم يفوق تمثيلهم
في بيروت".
وردا على
سؤال عن ملف
الاتفاقية
الأمنية، اشار
الى انه "اذا
لم يكن هناك
جواب مقنع
للسؤال الذي
طرحه عضو تكتل
"لبنان
أولاً"
النائب عقاب
صقر، سيحول
الجواب إلى
استجواب،
وهذا نظام
مجلس النواب
الأرمن عشية
الذكرى95
للمجازر: لم
ولن نسامح
الأتراك
المركزية-
أكّدت لجنة
الدفاع عن
القضية الأرمنية
في لبنان عشية
الذكرى
الخامسة
والتسعين
للمجازر
الأرمنية
أنها لم ولن
تسامح الأتراك
على فعلتهم
وان اعترفوا
بالجريمة أو
نكروها.
وأعلنت
اللجنة في
بيان لها
اليوم:"
الوفاء للشهداء
والاستمرارفي
النضال
والثبات في
المواقف
والاصرار على
انتزاع
حقوقها
المشروعة،
رافضة
المساومات
والاتفاقات
التي تضر بمصالح
الأرمن
العامة". واعتبرت
ان المطالب
الارمنية
محقة، واعدة أبناءها
بمواصلة
المسيرة النضالية
على
المستويات
كافة.
ودعت كل
من يؤمن
بالقضايا
الانسانية
الى التضامن
مع الشعب
الأرمني في
ذكرى سقوط
المليون والنصف
مليون من
أبنائها
الأبرار،
وحضّتهم على
نشر السلام
والعدالة في
العالم أجمع.
الدار"
الكويتية:
كلينتون لـ
"أبو الغيط"
والأمير مقرن:
حرب إيرانية
إسرائيلية
هذا العام
المركزية-
أكدت مصادر
ديبلوماسية
رفيعة في القاهرة
لصحيفة
"الدار"
الكويتية أن
الولايات
المتحدة
الاميركية
كشفت لكل من
مصر والمملكة
العربية
السعودية
أخيرا، عن
تقارير مخابراتية
غاية في
الأهمية،
تتوفر لدى
واشنطن حاليا،
بأن سباقا
إسرائيليا -
إيرانيا
يتسارع نحو
حرب إقليمية
في الشرق الأوسط،
خلال هذا
العام. ورصدت
تقارير
مخابراتية
أميركية
تحضيرات
واستعدادات
تجري لدى كل
طرف، تؤشر
لإمكان حدوث
هذه الحرب في
أي وقت، كما
بات واضحا
الاستنفار
الداخلي لدى
كل طرف.
وقالت
المصادر
الديبلوماسية
إن مضمون التقارير
الاميركية
أبلغ بشكل
مباشر لكل من
وزير
الخارجية
المصري أحمد
أبو الغيط
وكذلك رئيس
الاستخبارات
السعودية
الأمير مقرن
بن عبد العزيز،
عبر وزيرة
الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون خلال
لقائها معهما
بشكل منفرد على
هامش
اجتماعات قمة
الأمن
النووي، التي
عقدت في الولايات
المتحدة
الأسبوع قبل
الماضي.
واضافت
المصادر ان
كلينتون
أبلغتهما
صراحة بمضمون
هذه التقارير
الأميركية،
والتي قالت إن
الاستخبارات
الأميركية
وأجهزة
ودوائر عليا
من وزارة
الدفاع
الأميركية
(البنتاغون) جمعتها
طيلة
الأسابيع
الماضية من
منطقة الشرق
الأوسط، وبالتالي
فإن الولايات
المتحدة
لديها تأكيدات
شبه جازمة بأن
الحرب في
منطقة الشرق
الأوسط ستقع
حتما، وتحدث
في أي وقت،
ولكنها تنتظر
شرارة
الانطلاق
الأولى.
وأشارت
المصادر الديبلوماسية
إلى أن
كلينتون
أبلغت كلا من
الوزير
المصري أبو
الغيط
والأمير مقرن
بن عبد العزيز،
أنها مكلفة من
أكثر من طرف
أميركي رفيع،
بإبلاغ
الجانبين
المصري
والسعودي
بشكل مباشر وشخصي،
بدلا من
الرسائل
السياسية
وعبر القنوات
الدبلوماسية،
مضمون وفحوى
هذه
التقارير، حتى
يمكن لهما أن
يأخذا المزيد
من الحيطة والحذر،
ويحددا
استراتيجيتهما
بشأن إمكان
بلورة موقف
بلديهما في
حال اندلاع
مثل هذه
الحرب، أو إمكانية
إتاحة الفرصة
أمامهما
للتدخل
والمساعدة مع
الولايات
المتحدة
للعمل على منع
اندلاعها.
"اوان"
الكويتية:
زيارة
"الأسد" لمصر
لم تحدد
المركزية-
نفى مصدر مصري
مسؤول لصحيفة
"أوان"
الكويتية ما
تردد عن تأجيل
زيارة الرئيس
السوري بشار
الأسد إلى شرم
الشيخ أمس للقاء
الرئيس
المصري حسني
مبارك،
وتهنئته بنجاح
الجراحة التي
أُجريت له
وأخيرا. وأوضح
المصدر أن
موعد الزيارة
لم يكن تحدد
أصلاً، لكنه
رجح أن تتم "في
خلال أيام
قليلة.. وربما ساعات". وقال
المصدر إن ما
نشرته بعض
وسائل الإعلام،
عن زيارة
مفترضة
للرئيس
السوري إلى
مدينة شرم
الشيخ للقاء
نظيره
المصري، هي
أنباء تنقصها
الدقة.. إذ إن
موعد الزيارة
لم يُستقر عليه
بعد،وبالتالي،
فإن أي أنباء
عن تأجيل
الزيارة، هي
أنباء عارية
من الصحة
تماماً. لكن
المصدر
المصري لم
يستبعد أن تتم
زيارة الأسد
في خلال
الأيام وربما
الساعات
المقبلة، لافتاً
إلى أن زيارة
الرئيس
السوري
"مدرجة ضمن أجندة
القادة العرب
والأجانب
الذين
سيستقبلهم
الرئيس مبارك
قريباً"، من
دون أن يفصح
عن الموعد
بالتحديد.
"الوطن"
الكويتية: هل
تستغل
اسرائيل
العلاقات
العسكرية بين
دمشق وحزب الله
لشن حرب جديدة
علــى لبنان
المركزية-
سألت صحيفة
"الوطن"
الكويتية هل تستغل
اسرائيل
العلاقات
العسكرية بين
دمشق وحزب
الله لشن حرب
جديدة على
لبنان؟ وقالت
ان ردة فعل
الادارة
الأميركية
الساعية الى
الانفتاح على
سوريا بغية
تغيير سلوكها
الداخلي والاقليمي
وتحالفاتها
مع قوى التشدد
في المنطقة،
على خلفية
المعلومات
الخاصة
بتهريبها
صواريخ
"سكود" لحزب الله
جاء سريعا
وحازما ويعبر
ليس فقط عن
عدم ارتياح
وانما ايضا عن
سخط واندهاش
على خلفية تأكيد
الرئيس الاسد
خلال جميع
لقاءاته مع
المسؤولين
الأميركيين
الكبار خلال
زياراتهم الى دمشق
خلال الاشهر
المنصرمة
رغبته في
التفاعل
الايجابي مع
سياسة الرئيس
اوباما ونهجه
الانفتاحي
والتصالحي مع
الدول التي
كانت ادارة
بوش تناصبها
العداء وتفرض
عليها
العقوبات الصارمة
وفي مقدمتها
سورية وايران.
وترى واشنطن
ان نقل هذه
الاسلحة لا
يمكن الا ان
يزعزع الاستقرار
في المنطقة،
ويشكل تهديدا
خطيرا لامن اسرائيل
وسيادة لبنان
وعقبة في وجه
السلام".
اضافت: ان
تزويد الاسد
حزب الله
بصواريخ "سكود"
وتوسيع
علاقاته
السياسية
والعسكرية مع
هذه المنظمة
التي تعتبر
دولة موازية
داخل الدولة
اللبنانية
بحسب
المحللين
الغربيين ليس الا
جزءا من طموحه
الناجح
لاستعادة
نفوذ بلاده وسيطرتها
على لبنان بعد
ارغامه على
سحب جيشه بشكل
مهين العام 2005
بعد وجود
استمر لاكثر
من ثلاثين
عاما في هذه
الدولة.
والسؤال
الملح هو: لماذا
كل هذه الضجة
الاسرائيلية
والأميركية وحتى
الدولية على
تهريب السلاح
الى حزب الله
ولاسيما انه
ليس امرا
جديدا،
فسوريا تواصل
منذ سنوات
طويلة فتح
ابواب حدودها
امام السلاح
الايراني
المتوجه الى
هذا الحزب
الذي يرتبط
بالجمهورية
الاسلامية
عضويا
وايديولوجيا
ومصيريا، وهل
انها فعلا
المرة الاولى
التي يحصل
فيها الحزب
الالهي على
اسلحة باليستية
وتقنيات
حربية
متطورة، وهل
انه يمثل خطرا
اكبر عليها من
نظام الملالي
في طهران؟
وقالت:
يعتقد الكثير
من الساسة
والمحللين الاسرائيليين
"ان خطر ايران
النووي على
اسرائيل
لايزال قائما
لكنه ليس
وجوديا" وهو
ما اقره وزير
الدفاع ايهود
باراك، وهو
خطر ترى انه يهدد
ايضا الدول
العربية
وتركيا
والغرب كله،
الا ان الخطر الفعلي
الاكبر هو حزب
الله الذي
اذلها العام 2000
والعام 2006
والذي بات
الآن يمتلك
ترسانة عسكرية
متنوعة قادرة
على الحاق
الاذى بشعبها
وتدمير
مواقعها
المدنية
والعسكرية.
ويرصد المراقبون
استراتيجية
اسرائيلية
هدفها انهاء
وازالة هذا
الخطر عبر
وسيلتين،
الاولى "الحرب
العسكرية
المباشرة على
حزب الله
ولبنان" والثانية
"الحرب
الاهلية في
لبنان" التي
وفق محلل
لبناني
"أينعت
بذورها وربما
حان قطافها
الآن".
حركة
عربية
متسارعة في
موازاة
التهديدات ولبنان
في صلب
الاهتمامات
ابو الغيط ورئيس
وزراء قطر في
بيروت
وزيارات
متوقعة لاحتواء
الوضع وفد
الخبراء
والفنيين الى
دمشق مجددا
قبل توجه
الحريري
اليها
المركزية-
اضافت
المحادثات
الرسمية التي
اجراها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
نظيره
البرازيلي
لويس ايناسيو
لولا داسيلفا
ابعادا
سياسية اضافية
على المشهد
اللبناني
المنهمك
باستحقاقاته
الداخلية
التي تطغى
عليها اجواء
السباق الانتخابي
المحموم مع
دخول البلاد
مرحلة العد العكسي
قبل المحطة
الاولى في 2
ايار المقبل
في دائرة جبل
لبنان.
تحرك
عربي: غير ان
الزحمة
الانتخابية
لم تحجب الانظار
عن الأحداث
الخارجية
المتسارعة في
المنطقة
بوتيرة تنذر
بالإنزلاق
نحو شرّ يتربص
بجبهاتها
الموقوتة
والتي يشكل
لبنان الواقع
على خطوط تماس
اقليمية دائمة
التوتر، ارضا
خصبة لتفجرها
كونه صندوق البريد
المعتاد
للقوى
المتنازعة،
وهو الامر الذي
رفع وتيرة
الاتصالات
بين كبار
المسؤولين في
الدوائر
الديبلوماسية
المعنية وفرض
حركة عربية
متسارعة في
مختلف
الاتجاهات
يشهد لبنان اعتبارا
من يوم غد
احدى محطاتها
البارزة حيث يصل
اليه وزير
خارجية مصر
احمد ابو
الغيط في زيارة
مفاجئة تردد
انها تهدف الى
نقل رسالة للمسؤولين
اللبنانيين
تتعلق بدقة
وحراجة الوضع
في المنطقة
ووجوب العمل
على التهدئة
لتلافي الانعكاسات
السلبية
الخطيرة
المترتبة من
جراء المضي في
خيار
المواجهة.
قطر: وفي
سياق متصل،
يزور لبنان
الاربعاء المقبل
رئيس حكومة
قطر الشيخ حمد
بن جاسم بن
جبر آل ثاني
لاجراء
محادثات مع
رئيس
الجمهورية ورئيسي
مجلس النواب نبيه
بري والحكومة
سعد الحريري
وعدد من المسؤولين
تتناول اوضاع
المنطقة
والمساعي
المبذولة
لدفع عملية
السلام قدما
على ان يرأس
جولة محادثات
في اجتماعات
اللجنة
العليا المشتركة
اللبنانية –
القطرية في 28 و29
و30 الجاري.
الجدير
ذكره في هذا
المجال ان
زيارة رئيس
حكومة قطر
تأتي في أعقاب
زيارة قام بها
وفد من حزب الله
برئاسة رئيس
كتلة الوفاء
للمقاومة النائب
محمد رعد الى
قطر حيث التقى
أميرها الشيخ حمد
بن خليفة آل
ثاني ونائب
الأمير الشيخ
تميم بن حمد
آل ثاني ورئيس
مجلس الوزراء
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني
وعدداً من
المسؤولين.
توسيع
شبكة الامان:
في غضون ذلك،
توقعت اوساط سياسية
مواكبة ان
تشهد المرحلة
المقبلة تزخيما
للحراك
العربي في ضوء
ارتفاع وتيرة
التهديدات
الاسرائيلية
والحديث عن
استعدادات للحرب
بين اسرائيل
وايران
وخصوصا بعد
استعار التهديدات
على خلفية
معلومات عن
نقل صواريخ
سكود الى حزب
الله عبر دمشق
تبقى حتى
الساعة معلقة
بين التأكيد
الاسرائيلي
والتشكيك الاوروبي
والنفي
السوري،
واعتبرت ان
محور هذه الحركة
سيتركز في
العاصمتين
المصرية
والسعودية
المرتقب ان
تفعلا حركة
الموفدين في
اتجاه بلدان
المنطقة
المعنية ،من
دون استبعاد انعقاد
اكثر من قمة
بين عدد من
الرؤساء
العرب مواكبة
للمرحلة.
واكدت ان
المسؤولين
اللبنانيين
يسعون من خلال
زياراتهم
الخارجية الى
توسيع شبكة
الامان
للبنان
لتحييده قدر
الممكن عن اي
صراع اقليمي
والنأي
بساحته عن
تداعيات
الحرب المحتملة.
زيارة
سوريا: وفي
خضم الحركة
العربية،
يبقى ملف
العلاقات
اللبنانية –
السورية في
صلب
الاهتمامات،
وبعد زيارة
وفد المديرين العامين
والمستشارين
الى دمشق
الاثنين الفائت
من المتوقع ،
بحسب مصادر
سياسية مطلعة
،ان يزور وفد
الخبراء
والفنيين
سوريا مجددا
تحضيرا
لزيارة رئيس
الحكومة التي
لم يتحدد موعدها
بعد.
رفع
الحجز في
سوريا عن
أملاك نورا
جنبلاط
الشراع
ذكرت
اوساط سورية
ان وزارة
المالية في
سوريا رفعت
الحجز
الاحتياطي عن
عقارات زوج
النائب اللبناني
وليد جنبلاط
نورا شرباتي
بعد مضي عامين
على القاء
الحجز. وذكر
قرار وزير
المالية محمد
الحسين انه تم
الغاء الحجز
الاحتياطي
المفروض في 10/4/2008
على العقارات
المملوكة من
زوج وليد
جنبلاط نورا
شرباتي.
وكانت
وزارة
المالية ألقت
الحجز
الاحتياطي على
عقارات
شرباتي
نيسان/ابريل
العام 2008 جراء الذمم
المترتبة
والمتراكمة
على هذه
العقارات دون
تسديد، وبين
القرار ان
العقارات التي
طالها قرار
رفع الحجز هي
منـزل في
منطقة القيمرية
وحصتان
سهميتان من
عقارين في
منطقة المقيلبية
التابعة
لمنطقة
الكسوة بريف
دمشق.
وتبلغ
مساحة بيت
القيمرية
الأثري،
المسمى ((بيت
المجلد))
والكائن في
محلة
القيمرية
بدمشق القديمة،
نحو 2500 متر
مربع، وهو
مسجل في الدوائر
المالية
والعقارية
السورية باسم
زوج جنبلاط –
سورية
الجنسية نورا
شرباتي
جنبلاط.
من هو؟
علمت
((الشراع)) ان
ضابطاً
امنياً
سورياً خضع سابقاً
لتحقيقات
لجنة التحقيق
الدولية خارج لبنان،
تلقى من مسؤول
حزبي لبناني
ملفاً تضمن
تفاصيل عن
أبرز ما توصلت
اليه لجنة التحقيق
من معلومات في
جريمة اغتيال
الرئيس الحريري،
جعلته يعيش
حالة من الهلع
والاضطراب،
وعمد الى
إلغاء سلسلة
من المواعيد
وطلبه اجازة
مفتوحة.
وكان
الضابط
الامني الذي
سبق وان تولى
مسؤولية
امنية في جبل
لبنان خلال
الوجود
السوري حول
قسماً من
أمواله التي
كانت موضوعة
باسم زوجه في
احد مصارف
بلدة شتورة في
البقاع الى
سويسرا
بواسطة احد
أقاربه هناك.
اعترافات
علمت
((الشراع)) ان
عناصر اصولية
اعترفت خلال التحقيقات
معها لدى بعض
الاجهزة
الامنية اللبنانية
انها تلقت
تدريبات في
منطقة
الزبداني في
سوريا، على
ايدي مدربين
من القيادة
العامة، وان
دخولهم الى
لبنان كان
بتسهيل من مسؤول
معسكر قوسايا
(م.ع.ك).
إضراب عن الطعام
في السجون
السورية
نقل موقع
الكتروني
سوري معارض عن
مصدر مطلع في
سجن عدرا
المركزي قرب
دمشق ان
معتقلي الرأي في
السجن اعلنوا
إضرابهم عن
الطعام لمدة
يوم واحد في
ذكرى الجلاء 17/4/2010،
وذلك تضامناً
مع مبادرة
منظمة العفو
الدولية التي
دعت الى
نشاطات
للتضامن مع
معتقلي الرأي
في سجون
سوريا.
وذكر
المصدر بأن
المعتقلين
السياسيين
((يعانون في
أقبية
وزنـزانات
الفروع
الامنية ظروفاً
مهينة، حيث
يحرم المعتقل
من أبسط
الحقوق الانسانية،
وينقطعون عن
العالم
الخارجي
لأشهر
وسنوات،
ويتعرض المعتقل
للضغوط
المتعددة
لنـزع
الاعترافات بالاضافة
الى أبشع صنوف
التعذيب
النفسي والجسدي)).
وأعلنت
منظمات
حقوقية
ونشطاء عن
تنظيم اعتصامات
في اليوم
ذاته، أمام
السفارات
السورية في
عدد من
العواصم
الغربية،
بينها واشنطن
ولندن وبرن
وباريس
وبروكسل.
وأطلقت
((منظمة العفو
الدولية))
المبادرة
للإعتصام
تضامناً مع
المعتقلين
السياسيين في
سوريا، وذلك
تحت شعار ((كفى
صمتاً))، و((كفى
صمتاً)) مبادرة
أطلقها نشطاء
على الانترنت
للمطالبة بإطلاق
سراح
الناشطين
الحقوقيين
هيثم المالح
ومهند الحسني.
لائحة
"الكحالة
الحرة" أكدت
متابعة
الملفات
الخدماتية
أعلنت
لائحة
"الكحالة
الحرة"
برنامجها للانتخابات
البلدية
للدورة
الحالية،
أكدت فيه "متابعة
العمل
لاستكمال
المبنى
الجديد للبلدية،
متابعة
الملفات
الخدماتية،
تكملة المخطط
التوجيهي
للبلدة، حل
مشكلة شبكة
الصرف الصحي،
رفع الضرر
الناتج عن
مراسيم
ومشاريع
تخطيط الطرق
الدولية، وضع
مشروع اقامة
ساحة للبلدة،
وضع الصيغة
النهائية لمشروع
ثقافي ترفيهي
سياحي، انشاء
ملاعب للرياضة
والتسلية
واطلاق دورات
رياضية،
رعاية النشاطات
ذات الطابع
التراثي
وتشجيعها،
العودة الى الارض
واحياء
الزراعة
واطلاق حملة
لتحريج الاراضي،
تجميل مداخل
البلدة،
استقطاب مصادر
تمويل
واستثمار
لتنفيذ
المشاريع
التي تتطلب
ذلك وأبرزها
المساعدات من
المؤسسات
الدولية
الراعية
للتنمية
المستدامة".
وتضم
اللائحة كلا
من: جورج بولس
بجاني، انطوان
فرحات مكرزل،
اميل ميشال
الزغبي، ناجي
حليم
الفغالي،
دافيد كميل
رزق الله،
فاديا جميل
ابي خليل،
انطون توفيق
بجاني، دافيد
ايلي بجاني،
جورج ميشال زغبي،
بشير الياس
بجاني، لور
خليل ابي
خليل، روجيه
جوزف ابي
خليل، زياد
نبيل ابي
خليل، يوحنا
انطون بجاني
وجورج عبد
الله ابي
خليل.
خبراء:
تعقب أي تهريب
لصواريخ
"سكود" إلى
"حزب الله"
ليس بالأمر
السهل
إدارة
اوباما
مقتنعة بأن
سوريا تزيد من
دعمها
العسكري
لـ"حزب
الله"
موقع 14
آذار/في ظل
الاتهامات
التي تواجهها
سوريا بنقل صواريخ
"سكود" إلى
"حزب الله"
يؤكد خبراء أن
تعقب ورصد هذه
الأسلحة ليس
بالامر
السهل، وهو
الدرس الذي
تعلمته القوات
الاميركية
والبريطانية
خلال حرب
الخليج
الأولى. وقال
مسؤول في
وزارة الدفاع
الاميركية
لوكالة
"فرانس برس"
أن "تهريب
صواريخ
"سكود" وقاذفاتها
المتحركة إلى
لبنان من دون
علم أجهزة الاستخبارات
الاميركية او
الإسرائيلية
هو أمر ممكن
ولكنه صعب".
وقال
انتوني
كوردزمان من
"مركز
الدراسات الإستراتيجية
والدولية"
ومقره واشنطن
"كل ما عليكم
فعله هو فصل
الذيل عن
الصاروخ، وهو
أمر يمكن
القيام به
بسهولة،
وبعدها نقله
إلى عربة
أخرى". وقال
كوردزمان إن
هذه الصواريخ
"لا تغير
المعادلة
جذرياً ولكنها
تعني أن
بإمكان "حزب
الله"
استهداف أي مكان
في اسرائيل".
من جهته
لفت الضابط
السابق في
وكالة
الاستخبارات
الاميركية
"سي آي ايه"
والخبير في
"معهد
بروكينغز"
بروس رايدل،
إلى أنه "تم
تنفيذ آلاف
المهمات
الجوية في
محاولاتنا
لتدمير صواريخ
"سكود" التي
كان يملكها
صدام حسين
ويطلقها على
إسرائيل
والسعودية، وبعد
الحرب
اكتشفنا أننا
اخفقنا في كل
تلك المهمات".
لكنه
أشار إلى انه
"مذاك تطورت
أجهزة الرصد والاستشعار
كثيراً فضلا
عن أن مساحة
لبنان أصغر
بكثير من
مساحة العراق
ما يجعل مهمة
المراقبة
والرصد أسهل".
وتابع: "إضافة
إلى هذا، فان
اسرائيل
تمتلك
استخبارات
جيدة جداً في
لبنان"،
مضيفاً:
"بالتالي
فانهم قد يبلون
بلاء افضل على
الأرجح".
وبحسب
رايدل "ما أن
تصل هذه
الصواريخ
والمنصات
المفككة إلى
لبنان حتى
يمكن لـ"حزب
الله" أن
يجمعها
ويخفيها إلى
حين يقرر
استخدامها"،
مؤكداً أن
"هشاشة الصواريخ
تكون في أعلى
مستوى لها
عندما تكون في
طور التجهيز
للاطلاق. ولكن
مع هذا، فانه
من الصعوبة
بمكان تدمير
كل منصة
لاطلاق
الصواريخ قبل
الاطلاق".
ويرى
محللون أن من
شأن حيازة
"حزب الله"
لهذه الصواريخ
أن يعزز
مكانته على
الرغم من أن
تفوق إسرائيل
العسكري لا
يزال قائماً.
ولكن الخبراء
يؤكدون أن
الخوف الاكبر
لدى إسرائيل
هو أن تكون
هذه الصواريخ
مزودة برؤوس
كيميائية،
علما أن ما من
طرف حتى الساعة
تحدث عن هذه
الامكانية.
ولكن بغض
النظر عما إذا
كانت هذه
الصواريخ قد سلمت
إلى "حزب
الله" أم لا،
فإن إدارة
اوباما مقتنعة
بأن سوريا
تزيد من دعمها
العسكري
لـ"حزب
الله"، كما
يؤكد مسؤولون
اميركيون.
وقال
مسؤول اميركي
طالباً عدم
الكشف عن هويته
أن "هناك
مسألة محددة
تتعلق
بصورايخ
"سكود" ولكن
هناك قلقاً
أكبر يتعلق
بالاسلحة
المتطورة".
وأضاف أن
"التعاون بين
سوريا و"حزب
الله" يتزايد
ونعتقد أنه من
الممكن أن
يزعزع
الاستقرار
ويزيد الاخطار
في منطقة
لديها اصلاً
ما يكفي من
الاخطار".
ولفت
المحللون إلى
أنه لا يزال
غير معروفاً بعد،
لماذا عمد
الرئيس
الاسرائيلي
شمعون بيريس
شخصياً إلى
إتهام سوريا
بتزويد "حزب
الله"
بصواريخ
"سكود" ولم
يترك هذا
الامر للمسؤولين
في الجيش أو
الاستخبارات
لتقديم أدلة
على هذا
الاتهام.
وكتب
المحلل
السياسي
ستيفن
هايدمان من
"المعهد
الاميركي
للسلام" على
الموقع
الالكتروني
لمجلة "فورين
بوليسي" أن
خيار سوريا
تزويد "حزب
الله" بأسلحة
أكثر قوة
ينسجم مع وضع
تبدو فيه
سوريا وقد
اعتمدت
"ذهنية المنتصر"،
مشيراً إلى أن
الجهود
الديبلوماسية
الاميركية
والاوروبية
فشلت حتى الآن
في اقناع
سوريا
بالابتعاد عن
إيران
والاقتراب من
الغرب. وأضاف
"بدلاً عن
هذا، فقد جنى
قادة سوريا
المكاسب
ورفعوا
الرهان
وعززوا
ترسانة "حزب
الله" وعمقوا
علاقاتهم
الاستراتيجية
مع ايران".
مقابلة
من الشراع مع
عضو كتلة
القوات
اللبنانية
النائب
انطوان زهرا
الشراع
*سوريا
تحت إختبار
حسن النيات
لتحسين
العلاقات
وبعد
التهديد
الإسرائيلي
لها اطمأنيت
ان لا حرب على
لبنان
*ترسيخ
منطق عدم
مناقشة سلاح
حزب الله هو
إجهاض لمنطق
العبور الى
الدولة
*لماذا
يمنع تناول
سلاح حزب الله
ويسمح بتناول
رئاسة
الجمهورية والمراجع
الدينية
والدستور
اللبناني؟
*نحن لا
نستفز ولا
نتحدى بل
نعارض مع
احترام الآخرين
*حزب
الله والقوات
اللبنانية
هما الأكثر
جدية في
مقاربة موضوع
سلاح حزب الله
*اذا
اوقفوا
الدعاية
للمقاومة
نتوقف عن انتقاد
سلاحها
*في
ظل سلاح حزب
الله لن يتم
تأهيل الجيش
يعتبر
عضو كتلة
((القوات
اللبنانية))
انطوان زهرا
ان سوريا هي
اليوم تحت
الإختبار
لتحسين علاقتها
مع لبنان، اما
فيم يتعلق
بسلاح حزب الله
فأكد ان عدم
مناقشته كما
يريد البعض هو
محاولة
لإجهاض منطق
العبور الى الدولة،
مشدداً على ان
((القوات
اللبنانية))
وحزب الله هما
الأكثر جدية
على طاولة
الحوار في مقاربتهما
موضوع سلاح
حزب الله
وقال: ((بعد التهديد
الاسرائيلي
لسوريا
اطمأنيت ان لا
حرب على
لبنان)).
مواقف
النائب زهرا
جاءت خلال هذا
الحوار مع مجلة
((الشراع)):
#
منذ ان حدّد
رئيس
الجمهورية
موعد الجلسة
الماضية للحوار،
رأينا كيف بدأ
التصويب
عليها، وفي
الجلسة
الأخيرة
أُثير الكثير
من الجدل
وبتنا وكأننا
بحاجة لحوار
لإنقاذ
الحوار،
البعض يرى انه
أصبح عنصر
توتر أكثر مما
هو عنصر
تهدئة، وبات
المطلوب
توقيفه وليس
المضي فيه، ما
رأيك انت؟
-
أولاً، ان كل
تواصل مباشر
عبر طاولة
الحوار يؤدي
الى أجواء
إيجابية مهما
كانت المواقف
على الطاولة.
ثانياً:
سعى البعض الى
ترسيخ منطق ان
سلاح ((حزب لله))
المسمّى سلاح
مقاومة هو أمر
واقع لا يمكن
مناقشته، هو
إجهاض لفكرة
العبور الى
الدولة
ومشروع بناء
الدولة، يعني
اذا سلمنا
بأنه لا يجب
أن نناقش هذا
السلاح وانه
أمر واقع، لا
بد من التعاطي
معه على هذا
الأساس، نكون
بذلك نوافق
على انه لا
يوجد في لبنان
دولة
ديموقراطية،
وانه لا أمل
لقيام المؤسسات
ولا رأي آخر
سوى رأي
القوة، وهذا
استسلام
لإرادة تُلغي
مشروع لبنان،
وفكرة لبنان
وتؤسس للبحث
عن بدائل أخرى
لدى كل من لا
يريد العيش في
دولة
توتاليتارية.
#
لكن فكرة
الحوار كانت
لتهدئة
الشارع،
ورأينا في
اليومين
الأخيرين
التجاذب
السياسي بسبب
الحوار والذي
إرتد سلبا على
الشارع؟
-
دعيني أعرض
رأينا بالرغم
من ان مداخلة
الرئيس نبيه
بري أثارت
الجدل، نحن
إرتحنا جدا
لهذه
المداخلة، لأنها
لم تخرج عن
الموضوع
الأساسي
للحوار، وهو كيفية
وضع
استراتيجية
دفاعية ودور
كل مكونات
الدفاع عن
لبنان.
فللرئيس بري
رأيه وقد يكون
لنا رأي آخر،
ولكن الأهم
انه ناقش
الموضوع ولم
يخرج عنه لا
للإلهاء ولا
للتصويب على
فريق موجود
على طاولة
الحوار ولا
خارج طاولة
الحوار،
وبالتالي حتى
أنا شخصياً
باسم ((القوات
اللبنانية))
وأثناء لقائي
مع رئيس
الجمهورية قال
لي ((الرئيس
بري تحدث ساعة
ونصف
الساعة))، فكان
جوابي انه
((تحدث ضمن
الموضوع))،
ونحن نحيّي هذه
المداخلة
وهذه
المساهمة،
لأنه المطلوب
من الجميع
إعطاء رأيهم
بهذا الموضوع
للتفتيش عن
المشترك،
وهنا يكمن دور
لجنة التقنيين
والخبراء
التي تم
تشكيلها قبل
الإنتخابات
النيابية في
المرحلة
السابقة
والتي عقدت
اجتماعاً
وحيداً،
المطلوب منها
معاودة اجتماعاتها،
لكي تجمع كل
الأفكار التي
قدمها أفرقاء
الحوار
لإيجاد
المشترك بين
هذه الأفكار،
وبالتالي وضع
السياسة
الدفاعية.
#
الرئيس بري
تحدث طويلاً،
وكان الحيّز
الأكبر من
كلمته للرد
على
استراتيجيتكم
الدفاعية ولم
يوافق سوى على
ما جاء فيها
حول موافقتكم
على مواجهة
إسرائيل؟
-
هذا شيء عظيم،
وبالتالي ليس
المطلوب أن
يوافق على
استراتيجيتنا،
وليس المطلوب
أيضاً أن
نوافق على
استراتيجيته،
فهو قدّم وجهة
نظره ونحن
كذلك، وهناك
وجهة نظر
الفرقاء الآخرين
يجب تقديمها
والبحث عن
المشترك
بينها، وبالتأكيد
لا يمكن القول
بأنه خلال
جلسة أو اثنتين
سوف نصل الى
حل، ولكن إذا
أوقفنا هذه الجلسات
فهذا يعني
اننا سلمنا
لبنان الى
إرادة القوى
التي تبدأ
بعدم التكلم
بالسلاح
وتنتهي بممنوع
الحديث عن أي
شيء آخر. هكذا
يبدأ قمع الحريات
والرأي، فإذا
كنا في لبنان
سنوافق على
عدم مناقشة أي
موضوع في
الإعلام وعلى
المنابر
الإعلامية
فإذا كانوا
يصرون على ذلك
عليهم
الإمتناع عن
الحديث عن
المقاومة
والدعاية لهم،
وحينها نمتنع
عن انتقاد هذا
السلاح.
#
هل أنت مع
التسريب
للاعلام؟
-
التسريب
موضوع آخر.
#
هل أنت مع
مناقشة ما يتم
داخل جلسات
الحوار خارج
هذه الجلسات؟
-
ما يتم داخل
الجلسات هو
معني بالذين
يحضرون الحوار،
اما مناقشة
الموضوع
برّمته في
الإعلام،
فمعلوم انه في
لبنان يتم
مناقشة كل شيء
، مثلاً عندما
يتم تناول
رئيس
الجمهورية
ورئاسة
الجمهورية،
وتناول كل
المراجع
الدستورية،
ويتم تناول
المراجع
الدينية
بالإنتقاد
وبالتجريح
والتهجم الشخصي
أحياناً،
ويتم تناول
قوى الأمن
الداخلي لفترة
ثلاثة أشهر في
لجنة نيابية
شرّحتها
تشريحاً
وأخضعتها
لاستجواب،
فلماذا
الحديث في موضوع
السلاح هو من
المحرمات ومن
المقدسات،
وممنوع على
أحد أن
يتناوله،
وهذا ما نعني
به محاولة قمع
الناس بأنه ما
يعنينا لا
يمكن لكم أن تناقشوه،
أما ما يعنيكم
فمن حقنا
مناقشته متى شئنا
وكيفما شئنا.
#
حتى الآن
طاولة الحوار
لم تؤدِ الى
شيء في عدد من
البنود وخاصة
موضوع السلاح
الفلسطيني خارج
المخيمات؟
-
بالعكس، فعلى
الأقل هناك
تفاهم لبناني
حول هذا
الموضوع، وقد
تطرقنا اليه
في آخر جلسة
،وأعتقد ان
هذه هي
مسؤولية
الحكومة
اللبنانية بأن
تقوم بوضع
آلية تطبيق
هذا الإتفاق،
خاصة وانه تم
اتخاذ قرار
لبناني شامل
تبّناه مجلس
الوزراء، ولم
يكن مجرّد
قرار سياسي
خارج الإطار
الدستوري، و
قد تم التطرّق
له وخرق
الفكرة من قبل
الإخوان
الفلسطينيين
في مراحل
معيّنة، ثم أعاد
مجلس الوزراء
التأكيد بأن
هذا القرار تم
تبنيه
رسمياً،
اليوم نحن
نطلب من مجلس
الوزراء أن
يضع آلية
لتنفيذ هذا
القرار وقد
يستغرق هذا
التنفيذ
اسبوعاً أو
شهراً أو
أكثر، لكن المهم
أن ننطلق
بجدية.
اختبار
النيات
#
إذا ما تحسنت
العلاقات
اللبنانية -
السورية وتم
الإتفاق على
هذا الموضوع
هل بالإمكان
تنفيذ هذا
البند؟
-
سوف نرى
وبالنتيجة
هنا تظهر
المسؤوليات
فعلياً، هل ان
سوريا فعلاً
بصدد إقامة
علاقات بين
دولتين،
والمساهمة
بمنع كل ما
يعيق قيام هذه
الدولة التي
تقيم علاقات
دبلوماسية
معها، وعلاقات
يجب أن تكون
ندّية وعبر
المؤسسات، وهنا
يمكن اختبار
النيات، هل هي
صادقة
وفعلية؟
#
هذا يعني ان
سوريا تحت
الإختبار
اليوم؟
-
طبعاً، ليس
تحت الإختبار
من منطلق اننا
نتشاوف على
الواقع
السوري، لكن
تحت اختبار
نيات الإرادة
بتصحيح
الشوائب التي
سادت
العلاقات سابقاً
والتعاطي بين
المؤسسات،
وهذا ما أعلنه
الرئيس بشار
الأسد، وهنا
نذهب الى إعلان
النيات من
طاولة الحوار
حيث اتفقنا
كلبنانيين
على انه يجب
سحب السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات،
ولكن حتى
اليوم لم
ينفّذ هذا الإتفاق،
ونحن مقصّرون
اليوم، هل
هناك نيات حسنة
أو سيئة؟
دعينا نرى ما دام مجلس
الوزراء أخذ
الأمر على
عاتقه. سابقاً
كنا نقول بعدم
التعاون
السوري،
واليوم سوريا
تقول انها
بدأت بمرحلة
جديدة بين
المؤسسات. من
هنا اختبار
النيات
وباستطاعة
سوريا إذا
أرادت أن
تُسهّل للمؤسسات
الدستورية في
لبنان
الإمساك
بصلاحياتها
وممارستها،
فإذا سهّلت
ذلك نحن نكون
على الطريق
الصحيح، وإذا
تبرأت من
المسؤولية فبرأيي
هناك نيات
مبيّتة
سورية، لا
تريد أن تساعد
لبنان على أن
يكون دولة
فعلا ويقيم
علاقة بين دولتين.
#
بالنسبة
لسلاح ((حزب
الله)) على
طاولة الحوار
يبدو ان
المناكفة
أصبحت بين
((القوات
اللبنانية))
و((حزب الله))
فيما حلفاؤكم
أكثر ليونة؟
-
أبداً ليس
هناك من
مناكفة.
#
لكنكم أنتم أشد
المعارضين
لهذا السلاح؟
-
هذا صحيح،
نعارض
باحترام
ومنطق، نحن لا
نناكف، لا
نتحدى ولا
نستفز، نحن
نقول لأصحاب
هذا السلاح،
ان سلاحكم
بالطريقة
الموجود فيها
يمنع قيام
دولة في
لبنان،
وقولكم بأنه
عندما تصبح
هناك دولة في
لبنان سنرى
ماذا نفعل
بالسلاح، يعني
بأن مشروع
الدولة معلّق
ونحن لا نسير
فيه، بعكس كل
النيات
المعلنة في
السياسة من
خلال
المشاركة في
الحياة
السياسية، في
مجلس النواب
ومجلس
الوزراء الخ.
لذلك نحن نقول
وجود هذا
السلاح عائق
أمام قيام
الدولة لا
يمكن أن ننتظر
الى ما شاء
الله كي نرى
كيفية ظروف تشكيل
هذه الدولة
وممارستها
لسيادتها،
لذلك نحن
نقترح عليكم
أن تضعوا هذا
السلاح
بتصرّف الدولة
ولكن جوابهم
دائماً ان هذا
السلاح واجب
الوجود ولا
تجب مناقشته
وابحثوا عن
استراتيجيات
يكون السلاح
فيها هو
الأساس،
وبالتالي نحن
نناقش ولا
نناكف، وحسب
رأيي ان
الأكثر جدية
في مقاربة هذه
المواضيع هما
((حزب الله))
و((القوات
اللبنانية))
لأن ((حزب الله))
يقول لماذا
يريد أن
يستمروا
و((القوات
اللبنانية))
تقول لماذا يجب
ألا يستمر
الحزب في حمل
هذا السلاح
خارج إطار
الدولة.
#
لماذا حتى
الآن لم يقدّم
((حزب الله))
استراتيجيته
الدفاعية؟
-
يقولون انهم
بانتظار
معرفة كل
الآراء لكي يقدّموها،
وقد قدّم
الرئيس بري في
الجلسة الأخيرة
رؤيته،
وباعتقادي ان
بقية الأطراف
قدّمت
أوراقاً خطية.
#
لكن
طاولة الحوار
مؤلفة من 8 و14
آذار/مارس،
وكل طرف متمسك
برأيه ولن
يتنازل للآخر
وحزب الله يدرك
ذلك؟
-
برأيي ان
التطورات
الإقليمية
والدولية تضع
الجميع أمام
مسؤولياتهم،
وفي النهاية
سيضطر كل طرف
للقول ما هو
استعداده
لتحمّل
مسؤولية ما
يجري وسيجري
في لبنان، ان
كان باتجاه
ترسيخ الإستقرار
وترسيخ بناء
الدولة
وتقدّمها في
الإمساك بكل
المواضيع
كونها دولة،
أو بإحباط
اللبنانيين
وإفهامهم
بأنه لا سماح
لمشروع
الدولة بالتقدم،
واننا
مرتهنون
للتطورات
الإقليمية لأننا
نرتبط
بمحاور، وعلى
الأقل هذا
الحوار سيُظهر
النيات
والإستعداد
لتحمّل
المسؤولية سلباً
أم إيجاباً،
وبالنتيجة لا
شيء جامداً بالعمل
السياسي ولا
في حركة
التاريخ،
وبالتالي
التطورات
التي قد تحصل
في الشرق
الأوسط،
ونتمنى أن لا
تكون تطورات
عسكرية
مدّمرة لنا
ولغيرنا، هذه
التطورات لا
بد وان تغيّر
في الواقع
القائم، فإذا
حصلت مقاربة
سلمية للطموح
النووي الإيراني
سينعكس على
لبنان، وإذا
كانت المقاربة
تتجه نحو
العنف كذلك
ستنعكس على
لبنان، وفي كل
الحالات تقع
المسؤولية
على كل
اللبنانيين
لمواجهة هذه
التطورات.
#
في ظل كل هذه
التهديدات
الإسرائيلية
ألا ترى في
مكان ما ان
سلاح
المقاومة قد
يحمي لبنان خاصة
وان الجيش ما
زال غير مؤهل؟
-
إذا استمررنا
بالإستسلام
لهذا المنطق
لن يؤهل
الجيش، فكل
الدول تمتنع عن
تسليح الجيش
ما دام هناك
خطر تسرّب هذا
السلاح الى
((حزب الله))،
وهذا ما يتم
إعلانه بشكل
واضح،
وبالتالي هل
تكون البيضة
قبل الدجاجة
أو الدجاجة
قبل البيضة،
يجب أن نجلس
ونتحدث بجدية
حول هذا
الموضوع،
وبالتالي إذا
كان هناك من
يعتقد انه
بوجود ((حزب
الله)) وسلاحه
والعداء
العربي –
الإسرائيلي
يمكن بناء جيش
قادر حتى
يتخلى ((حزب
الله)) عن
سلاحه،
فالجيش القادر
لن يُبنى إلا
بمساهمة ((حزب
الله)).
#
لكن حتى في
غياب ((حزب
الله)) هل
تعتقد ان هناك
دولاً يمكن ان
تقدم للبنان
سلاحاً وجهته
مقاتلة
إسرائيل؟
-
علينا أن
ندرس هذا
الموضوع.
#
ألا نكون قد
دخلنا في
مغامرة غير
مضمونة؟
-
علينا أن نبحث
في هذا الأمر
وأثناء البحث
نجري مفاوضات
مع دول العالم
لنرى ما هي
الضمانات
للبنان لعدم
الإعتداء
عليه أولاً،
وثانياً
لتمكينه من
الدفاع عن
نفسه أمام أي
أعتداء لكي
نستمر في هذا
الإتجاه،
وإقناع جماعة
((حزب الله)) بأن
دور سلاحهم قد
انتهى، ولكن
ما نقوله
اليوم هو الآتي:
ليوضع هذا
السلاح
بتصرّف
الدولة ونسأل
هل هذا السلاح
فعّال خارج
الدولة أكثر
مما هو داخلها؟
أريد من يشرح
لي هذه
النظرية.
#
لماذا
تعتبرون
كقوات
لبنانية
دائماً ان ((حزب
الله)) مخزن
أسلحة
وبالتالي ليس
له قضية ولا شعب
يؤمن بهذه
القضية؟
-
إذا كان ((حزب
الله)) حريصاً
على التنّوع
اللبناني
وعلى دور
الدولة، لا
يمكن أن يؤدي
دوره خارج
إطار الدولة،
لأنه حزب
عقائدي عنده
قضيته وعنده
ناسه، ولكن
قضيته ليس فقط
الدفاع عن لبنان،
فلو كانت
قضيته فقط هذه
لكان التفاهم
أسهل بدرجات
وبمراحل، أما
وان عنده قضية
تتجاوز
المصلحة اللبنانية
فمن حقي أن لا
أوافق عليها.
#
هل تعتقد انه
إذا ما هوجمت
إيران سيرد
((حزب الله))؟
-
مئة بالمئة،
وإيران أعلنت
ذلك وقالت ان
مهمة السلاح
الصاروخي
لـ((حزب الله))
منع إسرائيل
من ضرب إيران.
#
نتنياهو يقول
انه لو يشن
حرباً من دولة
لدولة فسوف
يربح هذه
الحرب، ولكن
طالما ان هناك
ميليشيا هي
((حزب الله)) فلن
أربح
المعركة، ألم
يخلق هذا
السلاح توازن
رعب؟
-
ليس مهمتي
الإستماع الى
نتنياهو إنما
البحث في
كيفية حماية
أنفسنا
والمحافظة
على بلدنا.
#
لكن ألا ترى
ان سلاح ((حزب
الله)) خلق
توازن رعب؟
-
بصراحة برأيي
ان اسرائيل
و((حزب الله))
يبرران لبعضهما
البعض
استمرار
تسلحهما،
وهما يخدمان
بعضهما بعضاً
بطريقة غير
مباشرة،
فمثلاً تتبادل
اسرائيل
وسوريا
الخدمات في
وقت يناصبون
أنفسهم
العداء، أنا
برأيي ان
اسرائيل
وبكلامها
الدائم عن خطر
((حزب الله))
عليها توجد
سبباً لكي
تُنمّي
قدرتها واستجرار
المؤيدين لها
في العالم،
لكي يستمر
دعمها ودعم
قدراتها من
أجل التفوّق،
خاصة وانه لم يعد
في إسرائيل
جبهات مفتوحة
سوى مع لبنان،
ولا مبرر
للتفوّق
الإسرائيلي
سوى بوجود عدو
يشكل خطراً
عليها،
وبالمقابل
لـ((حزب الله)) عذره
بعدوانية
إسرائيل
وتهديداتها
اليومية،
وبالتالي يجب
أن يبقى
جاهزاً
للدفاع، وبالتالي
هاتان
القوتان أي
إسرائيل
و((حزب الله)) يبررّان
أنفسهما بشكل
غير مباشر.
#
هل هذا الأمر مُبرر
منطقي لشن
الحرب على
لبنان؟
-
أنا أعتبر ان
موضوع صواريخ
السكود
وتفاعلاته جعلني
أطمئن انه ليس
هناك من حرب
قريبة عندما
سُرّب عن وزير
إسرائيلي في
صحيفة
بريطانية ان إسرائيل
ستعيد سوريا
الى العصر
الحجري حيث تأكدت
ان الحرب ليست
قريبة، وليس
هناك من حرب.
القضايا الأخرى
#
لماذا
التركيز
دائماً على سلاح
((حزب الله)) أليس
هناك من قضايا
أخرى في البلد
تهمنا؟
-
هناك الكثير
من القضايا،
لكن القضية
الأساسية هي
سلاح ((حزب
الله)) لأنه
سلاح اقليمي،
وبالداخل
يُستعمل
للتهويل على
الآخرين،
بدليل حتى
اثناء قولهم
أنه يجب عدم
مناقشة هذا
السلاح
يستعملون
السلاح
للتهويل على
الآخرين
وكأنه قوة
حاسمة،
وبالتالي عليكم
السكوت وإلا
استعملته
ضدكم ولو لم
يقلها.
#
يعني دائماً تعتبرونه
سيفاً
مسلطاً؟
-
مئة بالمئة،
وللأسف تم
استعماله،
واليوم في كل
مرة يُحكى عن
هذا السلاح أو
عن مشروعهم
السياسي أو
ارتباطاتهم
الإقليمية
نراهم يعطون المثل
بأن هذه
مواضيع أهم
بكثير من شبكة
الإتصالات التي
بررت استعمال
السلاح
لاستباحة
بيروت، والمس
بالجبل
وتهديد كل
لبنان.
#
لكن ((حزب الله))
يتهمكم بأن
منطقكم هذا
منطق تبريري
يخدم العدو؟
-
لا أحد يخدم
العدو أكثر من
تحديات ((حزب
الله)) وأنا
أكيد بأن ((حزب
الله)) لا يهدف
الى خدمة
العدو، ولكن
عملياً
وبالنتائج
العملية لا
أحد يخدم
إسرائيل
حالياً أكثر من
تصرّفات ((حزب
الله)) وإثبات
انه لا توجد
دولة في
لبنان،
وتصوير
الدولة
اللبنانية
على انها دولة
فاشلة ومشروع
فاشل
والإستعدادات
العسكرية
الدائمة، مما
يُبرر
الإستعدادات
الإسرائيلية
بالمقابل،
والقول بأننا
نحن جزء من منظومة
إقليمية
هدفها تدمير
إسرائيل أو
رميها في
البحر، كل هذا
يبّرر السعي
الإسرائيلي للتفوّق
واستمرار
حالة التوتر
وعدم توفير ظروف
استقرار
سياسي وأمني
تخلق مناخات
اقتصادية
ملائمة في
لبنان، حيث ان
هذا اللبنان
المستقر والآمن
هو المنافس
الحقيقي
لإسرائيل في
الشرق
الأوسط، وليس
أي بلد آخر.
#
يُقال ان
لإسرائيل
هدفين يجب
تحقيق أحدهما
إما ضربة
عسكرية
لـ((حزب لله))
وإنهاء دوره
وإما إذا فشلت
في ذلك فستعمل
على زرع بذور
حرب أهلية في
لبنان. هل نحن
مهيأون لحرب
أهلية؟
-
هذا
الأمر منوط
بـ((حزب الله))
إذا أصّر على
وضع اليد على
البلد بشكل
كامل سيجد في
النهاية من
يرفض هذه الإرادة
ويواجهه.
#
من يملك
القدرة على
مواجهة ((حزب
الله))؟
-
الإنسان
عندما يضطر
للدفاع عن
نفسه وكرامته
ووجوده لا
يسأل عن
قدراته.
#
((حزب الله))
يهدّد
إسرائيل، مَن
في لبنان
يستطيع
مواجهته هل
((القوات))،
((المستقبل)) أو مَن؟
-
أنا هنا لا
أتحدث عن
أحزاب
لبنانية، بل
أتحدث عن ان
المواطن
اللبناني
سيرفض
الإستسلام لأي
إرادة أخرى
غير تسليم
أمره للدولة
اللبنانية،
وأي فريق آخر
لبنانياً كان
أم أجنبياً سيمس
بكرامة هذا
المواطن فإنه
سيدافع عن
نفسه، لا أعرف
كيف ولماذا؟
ولكن هذا الأمر
بالنهاية سوف
يحصل.
#
هل تعتقد ان
البلد سيدخل
في مرحلة أزمة
صواريخ؟
-
حالياً
كلا، ولا يبدو
ذلك الآن.
تفرقة
((القوات)) عن
((المستقبل))
#
يبدو ان هناك
محاولة
للتفرقة بين
((القوات)) وعزلها
عن كل مكونات 14
آذار/مارس
وخاصة
بالنسبة
لـ((تيار
المستقبل))
ورئيس الحكومة؟
-
هذا أمر طبيعي
لأنه في
المرحلة
الجديدة حيث يتم
التبشير
للأسف من فريق
من
اللبنانيين
بأن كل نضالات
الشعب
اللبناني
التي تبلورت
بشكل علمي في
ثورة الأرز
عام 2005، والتي
كسرت الإنقسام
الطائفي
ووحدّت
الكثير من اللبنانيين
حول مشروع
بناء الدولة
في لبنان، هذا
الفريق
يبّشرنا بأن
هذه المرحلة
انتهت، وان
النفوذ
السوري عائد
الى لبنان
والشاطر من
يرتّب أموره
مع هذا
النفوذ. أنا
أقول لهؤلاء
الناس:
أولاً: من
المعيب
التبشير
بنفوذ أجنبي
حتى لو كان
صديقا،
وبالتالي ما
هو هذا الإنجاز
الكبير اذا
تحقق، وأنا
أجزم انه لن
يتحقق، لأننا
لن نوافق على
تحقيقه، وعلى
الأقل لدينا
الإرادة بعدم
الإستسلام
لهذا النفوذ
إذا تمت
محاولة إعادة
ممارسته على
لبنان، لأنه أخطر
من مرحلة
الوصاية،
وهذا النفوذ
إذا مورس على
لبنان سيكون
نفوذا بدون
مسؤولية،
لأنه لا يوجد
توازن عسكري
على الأرض
اللبنانية،
وبالتالي
سيكون هناك
متبرعون
لبنانيون
لتحقيق مصالح
دول أخرى،
وهذه الدول
غير متورطة
مباشرة بأنها
تؤثر على
الحياة
السياسية
اللبنانية،
وبالتالي من
المعيب على
هؤلاء
المبشّرين أن
يبّشروا
بأنهم
سيكونون
جزءاً من فرض
هيمنة ونفوذ
خارجي على
لبنان.
ثانياً:
أمام هذا
النفوذ هناك
عائق هو
الإرادة
الإسلامية -
المسيحية بأن
نبني دولة
مؤسسات والمعبّر
عنها بتحالف
قوى 14
آذار/مارس
وأركانها
الأساسية
اليوم ((تيار
الستقبل))
الذي يرأسه
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ومسيحيو 14
آذار/مارس،
ومن أبرزهم فريق
((القوات
اللبنانية)).
الحملة بدأت
بعد الإنتخابات
النيابية
بأنه لم يعد
هناك من وجود لا
8 ولا 14
آذار/مارس
وبتأخير
تشكيل
الحكومة ستة
أشهر للوصول
الى هذه
الحكومة،
التي وبرغم ان
اسمها حكومة
وحدة وطنية لم
يمكنوها من
مباشرة عملها
بشكل جدي، حيث
نلاحظ وضع الشروط
في كل
المراحل.
ثالثاً:
تم إنجاز
الموازنة
والحمد لله
انها لم تكن
فخاً لرئيس
الحكومة كما
كانوا
يخطّطون للمطالبة
بقدرات
تطويرية، وأن
يتحمل رئيس الحكومة
مسؤولية
الضرائب،
فوجدنا ان
الموازنة
أوجدت
التوازن
وبدون ضرائب
جديدة.
رابعاً:
التصويب بشكل
مُركّز على ((القوات
اللبنانية))
وبقية
الأطراف،
ولكن ((القوات))
بشكل أساسي
والى جانبها
((الكتائب))
وبقية مكونات
14 آذار/مارس،
والهدف ليس
فقط إرهاق هذه
القوى لأنها
قوى ممانعة
وقوى صلبة
بتوجهاتها
الوطنية
وبتحالفها،
انما الهدف
عزل رئيس الحكومة
لاحتوائه إذ
ان أي طرف
مهما بلغت
إمكانياته
وقواته إذا
كان وحيدا
بدون حلفاء
سيسّهل وضع
الشروط عليه
وتلبيته لهذه
الشروط ممكنة
أكثر.
#
أنت هنا تشيد
بـ((القوات
اللبنانية))
بطريقة غير
مباشرة،
وكأنك تقول
لرئيس
الحكومة،
بأننا إذا
ابتعدنا عنك
سوف تتعرى،
ولكن، السؤال
لماذا هذا
الإستمرار
والمضي في
العداء بين
سوريا
و((القوات))؟
-
ليس لدينا أي
شعور عدائي
والبرهان انه
مع صدور هذا
العدد من
مجلتكم سيكون
وفد نيابي
وزاري قد شارك
في التهنئة
بذكرى الجلاء
في السفارة
السورية في
لبنان لإثبات
نيتنا بأنه
عندما طالبنا
بعلاقات
دبلوماسية
كنا جديين في
هذا الطلب، واعتبرنا
ان العلاقات
الدبلوماسية
خطوة الى الأمام
وننتظر
المزيد من
الخطوات.
#
هل هناك دعوة
لكل نواب
((القوات))
والوزراء للمشاركة
في هذه الذكرى
والدكتور
سمير جعجع ايضاً؟
-
بالنسبة
للنواب
والوزراء نعم
هناك دعوة
ولكن بالنسبة
للدكتور جعجع
فلا أملك
معلومات ما
إذا كانت تمت
دعوته كرئيس
حزب.
#
كيف تفسّر هذه
الدعوة هل هي
إبداء حسن
نيات تجاهكم
من قبل
السوريين؟
-
برأيي انه ليس
من مصلحة
سفارة دولة
كائنة من كانت
ان تستثني
فريقاً
لبنانياً
عندما توجه الدعوات،
والدعوات في
النهاية
وّجّهت الينا
كنواب ووزراء
وليس كمخاتير
ورؤساء
بلديات، وهذا
تصرّف منطقي
والرد عليه
سيكون راقياً
وأخلاقياً.
#
هل تعتقد انهم
كانوا
يتوقعون عدم
حضوركم حتى
وجهوا
الدعوات؟
-
لماذا عليّ ن
أتوقع ذلك ما
دمنا أعلنا،
ونحن مصرّون
انه بالنسبة
للزيارات
الرسمية الى سوريا
إذا كان هناك
من اتفاقيات
تتناول وزارة العدل
فسيكون وزير
العدل
موجوداً،
وكذلك
بالنسبة لوزارة
الثقافة
وهذان
الوزيران
يمثلان ((القوات
اللبنانية))،
وفي الوقت
نفسه السفارة
تقيم
استقبالا
بمناسبة عيد
الجلاء ووجهت
لنا الدعوات
وسوف نلبيها
بوفد نيابي
ووزاري.
#
ما دامت سوريا
عندها حسن
النية هذا،
لماذا ستعزل
رئيس الحكومة عنكم أو
تعزلكم عن قوى
14 آذار/مارس؟
-
لكي يقولوا
لنا ليس
هذا هو
المطلوب،
وهذا واضح من
الشروط
المنقولة.
#
كيف تقيّم
العلاقات
اللبنانية-
السورية حاليا؟
-
تمر في مرحلة
اختبار.
#
مَن يختبر
مَن؟
-
كلنا نختبر
بعضنا، ولكن
الأهم ان
لبنان هو من
لدغ من الجحر،
وبالتالي
يترقب ان كان
التصحيح
جدياً فنحن
لها ونحيي
ونشجع رئيس
الحكومة،
ورئيس الجمهورية
وكل الوزراء
المعنيين على
السير قُدُماً
في تصحيح هذه
العلاقات،
لأن مصلحة البلدين
أن تكون
العلاقات
صحيحة وصحية.
وعلى طريق
تصحيح هذه
العلاقات
ربما ليس هذا
هو هدف السوري،
ولكن متبرعين
لبنانيين
يريدون ذلك،
ولكن ما
يجعلنا غير
مطمئنين بما
فيه الكفاية،
مشاركة
الصحافة
السورية في
هذه الحملة،
ومعروف ان
الصحافة
السورية لم
تعبّر عن
الكتّاب فقط تاريخيا
وعن حرية
الرأي، لذلك
نبقى نتوجس أن
تكون هناك
نيات لدى
النظام
السوري
بمعاقبة فريق
من
اللبنانيين
أو محاولة
عزله، ونتمنى
أن لا يكون
الامر كذلك،
وان يظهر ذلك
في الأيام المقبلة،
وأن يكون كل
لبنان في إطار
دولته ومؤسساته
يقيم علاقة مع
سوريا
بمؤسساتها.
#
هل تعتقد ان
الرئيس
الحريري لمس
هذا العزل فعمد
الى استقبال
الدكتور جعجع
بمجرد عودته من
الخارج؟
-
لا أعتقد ذلك،
لأن التواصل
بين دولة
الرئيس الحريري
و((القوات
اللبنانية))
والدكتور
جعجع لم ينقطع
يوما وهو يتم
يومياً، ولا
بد من التذكير
بأنه في
الإحتفال
بذكرى حلّ
((القوات اللبنانية))
ألقى الدكتور
جعجع خطاباً
سياسياً واضحاً،
ولا أظن أنه
يحرج
العلاقات
اللبنانية-
السورية ولا
يحرج رئيس
الجمهورية أو
رئيس الحكومة
أو أي طرف
لبناني، وكان
الخطاب ربما
لأول مرة بهذا
الوضوح
والإلتزام العلني
بخطاب مباشر
فيه تأكيد
الإلتزام
بقضية العرب
الأولى، قضية
الشعب
الفلسطيني. علماً
بأننا سبق
وأعطينا هذه
المواقف، لكن
لم تكن بهذا
الوضوح وهذه
العلنية.
#
البعض قرأ
الخطاب في
إطار ((عربنة))
((القوات اللبنانية))؟
-
((القوات
اللبنانية))
لم تختلف
يوماً إلا مع
العروبة
الساحقة
للأقليات،
أما العروبة
الحضارية
التي تبنّى
إعلانها
العرب في
مؤتمر بيروت 2002
فنحن
بالممارسة من
روادها
كمسيحيين لبنانيين
وكل الأحزاب
المسيحية في
لبنان، وبالتالي
نعم إذا كان
هذا البعض
ينتظر هذا
الوضوح، فقد
كان الموقف
واضحاً،
وطبعاً ليس
فيه إحراج
لأحد، إنما
فيه توكيد
ثوابت 14
آذار/مارس التي
أقامت هذا
التحالف
المسيحي-
الإسلامي، وقادت
ثورة الأرز
ومشروعها
العبور الى
الدولة وبناء
المؤسسات،
لذلك نعم هناك
جو عام يشير الى
محاولة فكفكة
قوى 14
آذار/مارس،
يرد عليها الرئيس
الحريري بشكل
متكرر
بتوكيده
تماسك تحالفاته
السياسية
والإستمرار
بها.
((فتنا
بالحيط))
#
هل تعتقد ان 14
آذار/مارس
تماطل لأنها
تنتظر شيئاً
ما قادماً على
المنطقة،
وبالتالي لن
تتنازل
لسوريا ولن
تقدّم لها كل
ما تطلبه
بانتظار ما هو
آتٍ؟
-
أبداً، أبدا
هذا البلد عاش
آلاف السنين
وسيعيش آلاف
السنين
للأمام،
والوطن لا
يُبنى في لحظة
أو دقيقة بناء
على ظرف قد
يكون
متغيراً، فعندما
نتحدث عن
ثوابت بناء
الدولة، فنحن
نقصد بذلك
مشروع استراتيجية
طويل الأمد
ووطن نريد
توريثه لأبنائنا،
وبالتالي لا
يكون ذلك بناء
على تطوّر لحظة
معينة سلباً
أو إيجاباً،
ونحن أبناء
خبرة نقول
لشركائنا في
الوطن انه ((لو
دامت لغيرك لما
وصلت اليك))،
ونحن
كمسيحيين كنا
مفوضين طوال 70
سنة بإدارة
البلد ولكن
((فتنا بالحيط))
والسُنة
جربوا ذلك((
كمان فاتوا
بالحيط)) وبالتالي
لن يستطيع أي
فريق أن يدير
البلد على ذوقه،
وبغلبة واضحة
له إلا إذا
تغيّر وجه
البلد، وهذا
لا أظن انه من
مصلحة أحد لأن
لبنان غير المتنّوع
وغير
الديموقراطي
وغير الحر
وغير السيد لا
مُبرر
لاستمراره
كوطن،
وبالتالي
تصبح إمكانية
إلحاقه بأي
دولة مجاورة
سهلة، ومن
الأمور التي
لا توقظ ضمير
أحد في العالم.
لبنان إذا لم
يكن وطن
التنوّع
والشراكة
والتوازن
والوطن
الرسالة، فلا
مبرر لوجوده.
#
لكل من ((حزب
الله))
و((القوات))
منطقان
مختلفان تماماً
هل قد نصل الى
مرحلة
توافقية بينهما؟
وهل قد نصل
الى مرحلة نرى
الدكتور جعجع
في سوريا؟
-
الدكتور جعجع
يكون في سوريا
إذ كان في
موقع رسمي
يقتضي ذلك.
#
لكن رأينا
النائب وليد
جنبلاط في
دمشق وهو ليس
في موقع رسمي؟
-
اسمحي لي هذا
وليد جنبلاط
وهذا سمير
جعجع، ولكل
واحد منهما
اسلوبه في
التعاطي،
ونحن نحترم
خيارات كل
الناس، ولكن
لا تجوز
المقارنة
بموضوع
العلاقة مع
سوريا بشكل
خاص.
#
أنا أتحدث من
منطلق ان
الإثنين كانا
في 14 آذار/مارس
وتماديا
بالخصومة
لسوريا؟
-
أرجو أن
تنتبهي
فالدكتور
جعجع لم يتطرق
يوماً الى
النظام
السوري
ابداً، فكما
نحرص على احترام
خياراتنا
كشعب لبناني
لا نسمح
لأنفسنا
بالتدخل في خيارات
الشعوب
الأخرى، بغض
النظر عن
عواطفنا. ففي
أوج الإفتراق
والحرب
العسكرية
بيننا وبين
سوريا، لم
نسمح لأنفسنا
بحسب منطقنا
السياسي، أن
نقول ماذا على
الشعب السوري
أن يفعل، لأنه
في حينه علينا
أن نسمح
للسوري أن
يقول لنا ماذا
علينا أن
نفعل،
وبالتالي
إنطلاقاً من
حرصنا على
حريتنا
احترمنا حرية
الآخرين وما
زلنا وسنبقى
مستمرين في
هذا النهج.
#
هل يمكن
الوصول الى
مرحلة
توافقية بين
((حزب الله))
و((القوات))؟
-
ما دام ((حزب
الله)) لم
يتخلَ عن
مشروعه
العقائدي،
وعن استعمال
السلاح لتطبيق
مشروعه وان
بشكل موارب،
طبعاً لا يمكن
ان نتوافق
معه، بل يحصل
التوافق
عندما تختمر التجربة
وتكتمل،
ويعودوا الى
الإيمان التاريخي
بشيعة لبنان
وبالكيان
اللبناني
النهائي،
وعدم التطّلع
الى الخارج
ولا الإرتباط
بالخارج،
وأعتقد أن هذا
الأمر يمكن
وقريب المنال
وليس
مستحيلاً.
#
كيف تقيّم
الساحة
المسيحية
حالياً في ظل
مناداة طرف
رئيسي مسيحي
بعدم التطرّق
الى سلاح ((حزب
الله)) اي
النائب ميشال
عون الذي هدّد
بالإنسحاب من
الحوار إذا
تحدثتم في
موضوع السلاح؟
-
برأيي، ان هذ
الطرف يوماً
بعد يوم يؤكد
أكثر وأكثر،
انه لم يعد
يُمثّل الفكر
التاريخي
للمسيحيين في
لبنان الذي لا
يمكن أن يتطلع
إلا الى
الدولة فقط
كحاضنة لكل
اللبنانيين،
وبالتالي
ستتم محاسبته
سياسياً من
خلال تجمع
الناس حول
خياراته
السياسية.
#
الآن أمامه
اختبار
الإنتخابات
البلدية ويُقال
انكم متفقون
معه خاصة في
جونية؟
-
حيث هناك
ائتلاف بدون
معركة
انتخابية،
التوافق وارد
لأن البلديات
ليست ذات طابع
سياسي دائم وحاد،
فهناك الطابع
المحلي
العائلي ممكن
أن يطغى في
الكثير من
المناطق، ولا
مانع لدينا بوجود
مقاربة في أي
مكان لكي
نعترف ببعضنا
وأن نفكّر
بأسلوب نسبي،
وما حجم تمثيل
كل فريق مؤكد
ومعروف
والعائلات
تقبل بذلك،
والأطراف السياسية
ايضاً، فلا
مانع من أن
تكون هناك إئتلافات
في أكثر من
مكان، وليس
بالضرورة فقط
في جونيه.
#
ما هو حجم
الخدمة التي
يقدّمها لكم موقف
العماد عون
على الساحة
المسيحية؟
-
رهاننا هو على
استمرارنا
ونهجنا
وفكرنا السياسي
وتوضيحه
ووضوح
مواقفنا،
ولكن لا شك
انه في حالات
عاطفية كالتي
يعيشها
الشرقي بشكل
عام واللبناني
بشكل خاص،
دائماً هذا
الجنوح الذي نراه
وكثير من
المسيحيين
نحو تأييد
سياسات مخالفة
للقناعات
المسيحية،
ترفع سعرنا
عند المسيحيين.
حوار: هدى
الحسيني
حزب الله
يشرح وليد
جنبلاط...الجديد
الجمعة,
23 أبريل 2010
يقال نت
بدا "حزب
الله"كأنه
الأقدر على
تفسير مقاصد النائب
وليد جنبلاط
في هجومه
المعلن على
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية سمير
جعجع.
وأفاد
الحزب من
جنبلاط ليشن
هجوما مكررا
على بعض
الشخصيات
المحسوبة على
تيار
المستقبل
بسبب مواقفها
الرافضة
لسلاحه والمدافعة
عن قرارات
الشرعية
الدولية .
وفي هذا
السياق ،قال
غالب أبو زينب
:"هناك فرصة
كبيرة أمام
سمير جعجع وهي
تقويم المسار
السياسي الذي
كان في اتفاق
الطائف ،ومع
ذلك في تلك
الفترة كان
يريد أن يشكل
عملية
انقلابية على
الطائف وعلى
أساسها جرى ما
جرى في موضوع
"القوّات"
وحلّها
والأمور كانت
في سياق آخر."
جدير
ذكره أن "حزب
الله"كان من
أكثر المعارضين
لاتفاق
الطائف ووقف
بقوة ضده وحرض
عليه طائفيا،لكنه عاد
وقبل به على
الورق ،بعد
استمرار
سلاحه من جهة
وبعد تشويه
تطبيقه ،من
جهة أخرى.
وأشار
أبو زينب الى
أن "ما يريد أن
يقوله جنبلاط
ان سمير جعجع
يذهب شيئاً
فشيئاً
باتجاه الخيارات
الخاطئة
وبالتالي
إعادة
المراهنة على
العدو
الإسرائيلي
والإدارة
الأميركية بإعادة
قلب الأمور في
المنطقة ،وما
يريد أن يقوله
جنبلاط هو أن
هذا الزمن قد
انتهى
والمراهنات
على الإدارة
الأميركية
انتهت تماماً
لأن آخر
محاولة من 2005
حتى 2009 – 2010 تم
إجهاضها بشكل
كامل، وبالتالي
لم تعد حتى
الإدارة
الأميركية
ترغب في أن
تستكمل ما
بدأته ولكنها
مضطرة أن تكمل
ما هي عليه،
بالتالي هو
يسدي نصيحة
لجعجع كي لا يعود
فيسقط في نفس
الفخ الأميركي
– الإسرائيلي
مجدداً."
وهذا
يعني أن
جنبلاط
"إستسلم
"كليا لمنطق
"حزب
الله"الذي
كان يحاربه
بقوة .
وقال أبو
زينب:"هجوم
جنبلاط على
جعجع هو مسألة
سياسية ولها
علاقة
بالخيارات
السياسية سواء
على طاولة
الحوار أو
خارجها. موقف
جعجع له علاقة
على طول الخط
بأنه لا يريد
لا مقاومة ولا
قوة في لبنان
ولا يريد أن يكون
هناك أي ظهر
من مظاهر
السيادة
الفعلية خارج
مفهوم
الإدارة
الأميركية. كل
إنسان يقرأ الأمور
بشكل جيد
وجنبلاط قام
بمراجعة
شاملة للوضع
السياسي
وبالتالي من
الطبيعي
عندما يتكلم
بشكل متكرر عن
المقاومة
سواء بالداخل
وعندما يكون
هناك الحديث
عن
الاستراتيجية
الدفاعية
و"القوّات"
تريد الكلام
عن السلاح، وعندما
يكون الهاجس
الأساسي
المتزامن
بشكل مستمر مع
الهاجس
الإسرائيلي
بغض النظر عن
حجمه فمن حق
الآخرين
وجنبلاط أن
يرد على هذا
المنطق الذي
لم يأخذ البلد
في المرحلة
الماضية إلا إلى
التوتر
والخراب
وبالتالي هو
يجدي نصيحة
صادقة بعدم
جعله ينزلق في
هذا المسار."
وأجرى
أبو زينب
مراجعة
تاريخية فقال
:"لم تكن ولا
بلحظة من
اللحظات
"القوّات
اللبنانية" لتشكل
حليفاً
لـ"الحزب
التقدمي
الاشتراكي"
لأن هناك
تناقضا في
الرؤى تماماً.
كانا في حلف
المضطر وليس
في حلف
المقتنع."
واعتبر
أن "جنبلاط
يسمّي بعض
الآخرين في 14
آذار أصدقاء
ولا أعتقد انه
يقصد بكلمة
اصدقاء سمير
جعجع."
ووضع أبو
زينب المسار
المستقبلي
لمواقف جنبلاط
،فقال:" منذ
الآن سنجد
وليد جنبلاط
يتحدث بهذه
الصراحة
والوضوح لأنه
تحرّر من
أعباء كانت
تلزمه. الآن
أصبح جنبلاط
غير ملزم بهذه
الامتدادات التحالفية
ويستطيع
انتقاد مَن
يشاء. لا أعتقد
ان جنبلاط
اليوم في موقع
الوسطي وهو
يحسم خياراته
في المبادئ
الأساسية،
والدليل على
ذلك ما له
علاقة
بتصريحات
المقاومة
وحول مسائل أساسية
في هذا
الموضوع، أما
في المسائل
الداخلية هو
يعمل على أن
تكون الأمور
بالقطعة أي حسب
الموقف
والقضية،
الأهم هو
الموضوع
العام والأساسيات،
قد نختلف على
أي مشروع في
التفاصيل
الداخلية
ولكن هذا
الأمر مختلف
تماماً من الاتفاق
في الخيارات
الأساسية."
وافاد
أبو زينب من
مواقف جنبلاط
للكلام على اتفاقية
الهبة مع
الولايات
المتحدة
الأميركية
فقال:"وليد
جنبلاط له
موقف في موضوع
الاتفاقية
الأمنية
ويؤكد ان هذا
الأمر يقلقه،
طالما ان
جنبلاط هو
الأقدر على
تحديد ما كان
يفكر فيه
هؤلاء لأنه
كان قريباً
منهم ويعرف
طريقة
تفكيرهم وهذا
الأمر يعطي
مصداقية
أكبر، هناك
انزعاج غربي
شديد من عقيدة
الجيش
اللبناني
لأنهم يريدون أن
يحولوا
العقيدة من
عقيدة عربية
وهي ان العدو
هو إسرائيل
إلى عقيدة
أخرى في
محاولة للقول
ان الإرهاب هو
العدو وتحت
الإرهاب
تصنيفات معاذ
الله بها من
سلطان وقد
تكون
المقاومة إرهاب،
هناك محاولة
لتمييع عقيدة
الجيش اللبناني.
هذا الموضوع
لا يستطيع
الأميركي
القيام به مع
الجيش
اللبناني لأن
هناك مواجهة
صلبة وإرادة
صلبة في إدارة
الجيش
اللبناني
وإصرار ان هذه
العقيدة
الواضحة من
قبل قيادة
الجيش وأركان
الجيش ومن قبل
التوجيه في
الجيش، كل هذه
القوى من قبل
حتى
السياسيين
الاساسيين في لبنان
ترفض أن تكون
هذه المسألة
وأن يخرج الجيش
من دائرة
مواجهة العدو
الإسرائيلي،
حتى الآن
الأميركي فشل
في هذه
المسألة."
أضاف
:"هناك
استشعار
للخطر بالرغم
من كل محاولات
الاستخفاف في
موضوع
الاتفاقية
الأمنية،
حصلت
ارتكابات على
مستوى واسع
وحصل خرق للأمن
على مستوى
واسع وحصل
تجاوز لكل
الأعراف
والقيم الأمنية
والسياسية
ولكن في
لبنان، بلد
التسويات، أعطيت
المسألة
بُعداً
مذهبياً
واصبحت القضية
لدى الأمن
الداخلي
وكأنّ هذا
الجهاز هو الذي
يُهاجَم. هناك
سخافة في
طريقة التعاطي
في السياسة."
واعتبر
أن "حكم وليد
جنبلاط في هذا
الموضوع هو
شهادة إضافية
في وقتها
ومكانها للقول
ان هذه
الاتفاقية هي
خطرة على
الأمن الداخلي
اللبناني."
وأشار
الى أن
"جنبلاط تحدث
عن القوى
المسلمة في 14
آذار
وتحديداً لا
يوجد قوى
مسلمة فاعلة في
14 آذار إلا
"تيار
المستقبل"،
إذا أراد
جنبلاط أن
يحدد أكثر قد
يكون يتكلم عن
بعض الوجوه
المعروفين
وهم اشد شراسة
من آخرين
ويعتبرون ان
لديهم هامش
مساحة مع انهم
قيادات في
"تيار
المستقبل"
بأنهم غير ملتزمين
باتفاق
التهدئة
ويشنون
هجومات على
سلاح
المقاومة
أكثر خدمة
بطريقة
تعاطيهم
وتظهيرهم
للأمور
ويخدمون
العدو
الإسرائيلي
بالطريقة التي
يتعاطون فيها
عن غير قصد."
وإذ وصف
الكلام عن
صواريخ سكود
بكذبة مشابهة لكذبة
محمد زهير
الصديق قال
إن
فيلتمان من
الناس
الحاقدين،
بمعنى انه
يعتبر ان من تلقّى
الصفعة بسقوط
المشروع
الأميركي في
الداخل
وبتضعضع حالة
14 آذار وعدم
استطاعتها ان تنفذ
ما سعت إليه بقيادة
فيلتمان في
تلك الفترة،
فيلتمان كان القائد
الفعلي لـ14
آذار في تلك
الفترة،
وبالتالي هو
يحمل ترسبات
حقد كبيرة على
سوريا وعلى المقاومة
لأنهم أسقطوا
له مشروعه.
جزء من هذا الكلام
فيه الكثير من
الحقد
والكراهية
لسوريا، ومحاولة
استغلال
الوضع.
وعن
الأمين العام
للأمم
المتحدة
قال:"بان كي
مون أقل من
موظف لدى
الإدارة
الأميركية،
هو مأسور
بالكامل لدى
أميركا وليس
لديه هامش
حركة،
وبالتالي هو راعي
الإسرائيلي
والأميركي
بشكل كبير
ويكاد يكون
الناطق
باسمهم."
أضاف(تيري
رود)لارسن
معروف
بعلاقته
بإسرائيل
وباصطفافاته
السياسية، حتى
رأس المنظمة
الدولية
خاضعة للقرار
الأميركي،
عندما يصدر في
التقرير انه
يتم الكلام عن
شبكات
العملاء،
يقول "شبكات
العملاء المزعومة"
وكأنه يحاول
أن يقول ان
هذه الشبكات لا
وجود لها وان
الدولة
اللبنانية
تكذب، بينما
هو يقول انه
يستند إلى ان
هناك تهريب
أسلحة إلى
تقارير دول
اقليمية (أي
إسرائيل)،
هناك لا يوجد
شيء ملموس،
ويعتمد تقرير
من عدو للبنان
كي يتكلم عن
لبنان، وفي
المقابل
الدولة اللبنانية
الشرعية التي
تعتقل
العملاء
يحاول ان يخفف
من هذا الخبر.
اضاف: هو
يتدخل في
الشؤون
اللبنانية
الداخلية،
وأصبح ناظر
القرار 1559 مع
بان كي مون
كأننا دولة
موضوعة تحت
الانتداب،
فيصنف، بهدف
الضغط،
المقاومة
ميليشيا، وكأن
الدولة
اللبنانية لا
قيمة لرأيها.
فالحكومة
اللبنانية
أخذت قراراً
واضحاً، من
خلال البيان
الوزاري الذي
ينص على
المقاومة
والشعب
والجيش،
فيأتي بان كي
مون ويعمل
نوعاً من الوصاية
على لبنان
وكأنه دولة
منتدبة.
تابع :"
أحد
"السياديين"،
نائب من فريق
"تيار المستقبل"
تحديداً،
يقول في
مقابلة نحن مع
الـ1559 ومع كل
مندرجات
القرارات
الدولية،
والأمين
العام بان كي
مون يقوم
بواجبه على
أكمل وجه في
هذا الموضوع،
ويقول انه يحق
لبان كي مون أن
يتكلم وأن
يقول
"ميليشيا" أو
"شبكات تجسس
مزعومة"،
ويحق له
التدخل في كل
التفاصيل،
طريقة تعاطي
بعض الناس
"كارثة"،
بمبدأ "عنزة
ولو طارت"،
وهذا نائب في
البرلمان،
وقيادي شاب."
واعتبر
أنه" يحق
للمقاومة أن
تمتلك كل ما
تريد، وكل ما
يؤمن لها
عملياً
الدفاع عن
لبنان.ـ المقاومة
تملك أنواعاً
من الاسلحة
تستطيع أن
تطال العمق
الإسرائيلي،
وبالتالي هي
في حالة
جهوزية
تامة.المقاومة
على لسان
أمينها العام،
وفي أكثر من
محطة، أعلنت
الجهوزية
التامة
لمواجهة
العدو
الإسرائيلي،
وبالتالي هي لا
تنتظر اليوم
صواريخ
"سكود"، لذلك
أقول ان هذه القضية
إعلامية أكثر
منها قضية
واقعية.المقاومة
على
جهوزيتها،
ولديها كل
الأسلحة
النوعية التي
تستطيع أن
تقاوم العدو
الإسرائيلي وأن
تلحق به
الهزيمة
وتطال عمقه.
ودافع أبو زينب عن
سلوكية إضراب
قطاع
النقل:"التحرك
الذي حصل
بالأمس هو جزء
من إعلان
ناقوس الخطر،
وصلت الأمور
إلى مرحلة غير
مقبولة ولم
تعد تُحتمل، هذه
المطالب عادة
لا تنزع إلا
انتزاعاً.
حكومتنا لا
تهتم بشكل
تلقائي في
موضوع
المواطن على
سبيل المثال
لو أصبح سعر
صفيحة
البنزين خمسين
ألفاً لا أحد
يتحرك لإلغاء
الضريبة على
القيمة
المضافة
والبنزين
وغيرها،
خزينة الدولة
تبحث عن طريقة
لسحب المال من
الناس، وزارة
المالية لا
تهتم لانعاش
الاقتصاد
وتخفيف الأعباء
عن
المواطنين،
وزارة المال
أعلنت عدم إضافة
TVA ليس لأنها
لا ترغب في
ذلك، إنما
لأنها لم تستطيع
الوصول مع
الآخرين
الذين كانوا
يشكلون المعارضة
إلى حل. هذه
الحكومة ليست
حكومة شعب. الاعتصام
والتحرك هو
بداية الطريق
لتحقيق
الأهداف، الحكومة
الحالية لم
تستطع تحقيق
شيء عملي للمواطنين
حتى الآن."
وقال:"هناك
أزمة قوية في
البلد، لأنّ
هناك حلقة
مفرغة من
الفساد
والمحسوبيات،
كل هذه الأشياء
موجودة،
والحكومة
موجودة، يجب
أن نبحث في حل
للعمل بطريقة
مختلفة."
ا بد من
ثمن لرؤوس
»القاعدة«
الثلاثة في
العراق!!
تحذيرات
أطلسية
وإسلامية من
»انتقام
مدوٍّ« لبن
لادن
باستهداف
المالكي
والسفارات
الأميركية في بيروت
وعمان
والقاهرة
ودمشق
بروكسل -
واشنطن - لندن -
»المحرر
العربي«:
قالت مصادر
أمنية في حلف
شمال الأطلسي
في بروكسل أول
من أمس إن
»قطْع رأسي
تنظيم
القاعدة في
العراق أبو
عمر البغدادي
و»وزير دفاعه«
أبو أيوب
المصري قرب
تكريت مسقط
رأس صدام
حسين، ومن ثم
مسؤولهما
العسكري في
المحافظات
الشمالية
أحمد العبيدي
الملقب »أبو
صهيب«، »قد
يؤدي إلى موجة
انتقام دموية
لم يسبق لها
مثيل منذ مصرع
أبو مصعب
الزرقاوي قبل
أعوام تستهدف
مسؤولين
عراقيين كباراً
من غير
المستبعد أن
يكون على
رأسهم رئيس الوزراء
الراهن نوري
المالكي« الذي
أكد أحد كبار
ضباط
الاستخبارات
في بغداد
الثلاثاء
الماضي أنه
(المالكي)
»أشرف شخصياً
على العمليات التي
نُفِّذت
والتي أعقبها
حدوث مجزرة
عائلية شملت
خمسة من أفراد
عائلة قيادي
في قوات »الصحوات«
المعادية
لتنظيم
القاعدة.
وكشفت
مصادر
الأطلسي
النقاب على
لسان أحد نوابه
في البرلمان
الأوروبي في
ستراسبورغ عن
أن »التنسيق
الجيّد بين
عناصر جديدة
حديثة التدريب
من الاستخبارات
العراقية
وأجهزة الأمن
الأميركية
والأطلسية،
توصّل إلى هذا
الإنجاز الأمني
الأهمّ منذ
سنوات أتاح
التوصل الذي
يمكن أن يكون
مثالاً
يُحتذى في
الحرب
الدولية على قيادات
القاعدة في
أفغانستان
وباكستان،
وأنه إذا كان
هذا التنسيق
تمكّن من
القضاء على رأسي
قياديي
القاعدة في
العراق، فإن
الأمل بات
أقوى في
تكراره على
الحدود
الباكستانية -
الأفغانية
حيث معاقل بن
لادن وقادة
طالبان تشهد
منذ شهور عدة
حملة عسكرية
أطلسية
بقيادة
أميركية هي
الأضخم منذ
احتلال
البلاد في
مطلع هذه الألفية«.
وقال
البرلماني
الأوروبي
لـ»المحرر العربي«
في بروكسل إن
الولايات
المتحدة والاتحاد
الأوروبي »ما
زالا على
قناعتهما
الثابتة بأن
الاستخبارات
الباكستانية
ما زالت تحمي
حتى الآن قادة
تنظيم
القاعدة
أسامة بن لادن
وأيمن
الظواهري
وسواهما، كما
ما زالت تحمي
قيادات حركة
طالبان في
أماكن وجودهم
على الحدود الباكستانية
- الأفغانية،
تماماً كما
كانت عناصر
استخباراتية
عراقية
متعاطفة مع
النظام
البعثي
السابق تحمي
جماعات
وقيادات
تنظيم القاعدة
في العراق حتى
قبل أشهر
قليلة عندما ظهرت
وحدة جديدة من
عناصر
الاستخبارات
العراقية
المدرّبة في
الولايات
المتحدة
المنتقين
بدقّة
والمعادين
لإيران
وسورية
اللتين
تنسّقان في
العمليات
الإرهابية
والاغتيالات
داخل العراق
مع جماعات
القاعدة في
أحيان كثيرة«.
وحذّر
البرلماني
الأطلسي
المالكي
وقيادات سياسية
وحزبية
عراقية أخرى
من »حدوث موجة
دموية عارمة
خلال الأيام
أو الأسابيع
المقبلة انتقاماً
لتصفية رؤوس
القاعدة في
العراق هذا
الأسبوع،
تكون بمثابة
رسالة من بن
لادن بأن
تنظيمه لم
يُقضَ عليه في
العراق بمقتل
ممثليه هناك
الذين قد
يُعلَن عما
قريب تعيين
خلفاء لهم في
رأس هرم
»القاعدة في
بلاد
الرافدين«.
ضرورة تحصين
الإنجاز!
وبدوره،
دعا مستشار
الكونغرس
الأميركي
لشؤون مكافحة
الإرهاب
البروفسور
اللبناني
وليد فارس
حكومتي باراك
أوباما والمالكي
إلى »تحصين
إنجاز القضاء
على رؤوس القاعدة
في العراق«
باتخاذ
إجراءات
هجومية وقائية
تشمل مختلف
محافظات
البلاد
استناداً إلى
المعلومات
القيّمة التي
حصلت عليها
الاستخبارات الأميركية
والعراقية من
معتقلين
تابعين لتنظيم
بن لادن.
وتساءل فارس:
»هل ستكون
هناك خطوات
أخرى بهذه
الأهمية؟ وهل
هناك معلومات
إضافية حول
بقية عناصر
القاعدة في
العراق؟. وكيف
ستدير حكومة
المالكي
والتحالف
الغربي حملات
الإعلام لما
حدث وما قد
يحدث
لاحقاً؟«.
وكانت
»القاعدة«
أعلنت في
حزيران/ يونيو
2006 تعيين المصري
خلفاً
للأردني أبو
مصعب
الزرقاوي
بُعيد مقتل
هذا الأخير في
غارة جوية
أميركية. إلاّ
أن بن لادن
دعا في نهاية
العام 2007 في
تسجيل صوتي الإسلاميين
في العراق إلى
مبايعة
البغدادي »أميراً
على دولة
العراق
الإسلامية«
وهدّد بقلب
الحكومة في
بغداد.
موجة إرهاب
دولية؟
وعلى
الرغم من
تعاظم الثقة
بالنفس لدى
المالكي الذي
هدّد
بالاستمرار
في عمليات
ملاحقة القاعدة
»تصاعدياً«
حتى »نضمن
نهاية
اجتثاثها من
العراق«، ولدى
نائب الرئيس
الأميركي
جوزف بايدن
الذي وصف
تصفية قادة
القاعدة
الثلاثة في
العراق بـ
»الضربة
الكاسحة« لتنظيم
بن لادن، ثم
قول الناطق
بلسان البيت
الأبيض روبرت
غيتس إن
»اعتقال بن
لادن أو
اغتياله لا
يزال يمثل
الأولوية
بالنسبة إلى
الولايات
المتحدة«، إلا
أن المصادر
الأطلسية في
بروكسل أعربت
عن قلقها من
أن »يُقْدِِم
زعيم القاعدة
على القيام
بعمليات
إرهابية
نوعية خارج
العراق
وداخله قد
تبلغ
الولايات
المتحدة وبريطانيا
وفرنسا
وسواها، في
محاولة لإعادة
الاعتبار
لتنظيمه
وانتقاماً
لجماعاته بحيث
لا تتأثر
خلاياه حول
العالم
بالحدث العراقي
الخطير«.
وأعربت
أوساط
»الإسلاميين
الجهاديين« المؤيدين
لبن لادن في
لندن لـ
»المحرر
العربي« أمس
عن اعتقادها
»ألاّ يمر
استشهاد أبو
عمر البغدادي
وأبو أيوب
المصري وأبو
صهيب
(العبيدي)،
مرور الكرام،
فتقوم جماعات
القاعدة بعمل
نوعي يذكّر
بتدمير
السفارتين
الأميركيتين
في أفريقيا في
أواخر
الثمانينات،
كمهاجمة السفارات
أو المصالح
الأميركية في
لبنان أو سورية
أو الأردن أو
مصر أو دول
أخرى، أو
استهداف قواعد
عسكرية أو
مصالح نفطية
أميركية
وعربية في
منطقة
الخليج«.
استقبال السفارة
السورية: حدث...!!
كادت
ضحكة وليد
جنبلاط وعاصم
قانصوه تصل
إلى المريخ
حجارة
الشطرنج في لبنان
من اللحم
البشري..
الحرب
الأهلية ولدت
قبل ولادة
الكوكا كولا
عدوان
هناك وجعجع
السنة
المقبلة إن
شاء الله
المتنبي استشعر
قبل 1000 عام
ظهور
»دولة
لبنان الكبير«
العلي ترجم
شعراً
سياسة
بلاده
»الجديدة« حيال
لبنان
حمادة
قال »الجارة
سورية«
لا
»الشقيقة
سورية«
كلمة »أطياف« أكثر
رهافة من كلمة »أطراف«
نبيه
البرجي /المحرر
العربي
... وكادت
ضحكة وليد
جنبلاط وعاصم
قانصوه تصل إلى
المريخ..
الحدث: حفل
الاستقبال
الذي أعدته
السفارة
السورية في ذكرى عيد
الجلاء في مجمع
البيال في بيروت!
يتذكر
أحدنا الأيام
الخوالي، وما قبل
الخوالي.
هذه
جمهورية، منذ
أنشئت،
في
مهب
الريح. تتبدل
الوجوه،
والمواقف، والسياسات، كما
تتبدل الرياح. لا من
يحاسب
ولا من يسائل.
عميل
للموساد
يصبح
نائباً
(وبالتعيين) ووزيراً، ويصنف
كأحد نجوم
القومية
العربية.
هذا لأنه غسل
يديه لا
في لحظة
ضمير، وإنما في لحظة
اكتشف فيها أن
الإسرائيليين
باتوا يعاملونه »كالمكنسة«. مقربون منه قالوا
هذا ونقلاً عنه..
الباب العالي
والمفوض
السامي
هذه قيم
لبنانية عريقة. من أيام الباب
العالي
وحتى
أيام المفوض
السامي.
ممّ
تصنع، عادة، حجارة
الشطرنج؟ في لبنان
تصنع، في
غالب
الأحيان، من اللحم
البشري!
وقود
تكتيكي،
أو
استراتيجي هؤلاء
اللبنانيون. هل هو
ذنبهم فعلاً أم ذنب
الجغرافيا (أي
جغرافيا؟) أم ذنب
التاريخ
(أي
تاريخ؟) لا،
لا،
يقال ذنب
القناصل
الذين أشعلوا
الحرب المارونية - الدرزية
في عام 1840، أي قبل أن تولد
حتى
الكوكاكولا، ناهيك عن
الإيديولوجيات، والاستراتيجيات، والكثير
منها تحوّل
إلى أحصنة من
الخشب. كما تعلمون، هناك
أحصنة من زجاج!
أيضاً ذنب
الإنكليزي مارك
سايكس
والفرنسي جورج
بيكو، وبينهما
جورج كليمنصو
والبطريرك
حويك. ثم يحدثونك عن
البلقنة
(إياكم
والبلقنة!) التي
ولدت في موسكو
عام 1941 بقلمي رصاص كان يحملهما
جوزف ستالين
وونستون تشرشل، كما لو أن
البلقنة في الشرق
الأدنى لم
تسبق البلقنة
في البلقان
بربع قرن
(اتفاقية
سايكس - بيكو عام 1916)، حتى
ولو قال سلوين
لويد، وزير
الخارجية
البريطاني إبان حرب
السويس،
إنه لولا
تلك
الاتفاقية
لما كانت هناك
دول في المنطقة. بقيت
قبائل تقاتل
قبائل...
شيخ
القبيلة...
المقدس
سبحان
الله أننا في لبنان ما
زلنا قبائل
تقاتل قبائل. لاحظوا
أن الطوائف
والمذاهب
التي يفترض أن
تكون على تماس
مع السماء، وأن
تتلقى
التعليمات
منها، تحولت إلى
قبائل. ما يقوله شيخ
القبيلة هو
المقدس.
لا فض فوه
ولو تفوّه
بالدم...
بعض من ذهب إلى
حفل
الاستقبال
ليقول: »كنا هناك
نحتفل بعيدي الجلاء
عن سورية وعن
لبنان«. لكن الضحكات
كانت فضفاضة
أكثر مما
تصورون، معبرة
أكثر مما
تصورون.
هذه أصول
البروتوكول. أصول
البروتوكول
أم أصول
الفولكلور؟
من زمان، قال
ريمون آرون (الفيلسوف
الفرنسي)
إن على
السياسي
أن
يقلد، أحياناً، الأفعى. الأفعى
التي تبدل جلدها. لا حاجة
لكي يقلد أحدهم
الأفعى.
الجمهور
على شاكلة
الجمهورية. هذه هي الطبيعة (الجدلية) للأشياء..
جارة أم شقيقة؟
رئيس
المجلس
النيابي
نبيه بري حضر. اللهم لا شماتة. بهدوء، وبحذر، وبفرح
أيضاً. غادر سريعاً. الرئيس
سليم الحص كان
هناك، كذلك الرئيس
نجيب ميقاتي، فيما مثل
رئيس
الجمهورية
وزير
الخارجية علي الشامي ومثل
رئيس الحكومة
وزير الدولة
عدنان القصار. الاثنان
بعيدان عن
الصخب
السياسي.
أيضاً عن
الكرنفال
السياسي...
من قال إن سورية
ليست
الشقيقة؟
مروان حمادة
قال »الجارة
سورية«. اصطحبه
جنبلاط معه
لتكون خطوة في »الطريق
الصحيح«
أو في
»طريق
التصحيح«.
الأستاذ
مروان الذي عاد إلى
عموده في
صحيفة »الأوريان - لوجور« عنيد.
إن
تزحزح،
فهو
يتزحزح
أنملة تلو
أنملة،
وإن قيل
أنملة إلى
الأمام
وأنملة إلى
الوراء..
عادة
اللبنانيون
هم من يخترعون
المصطلحات، إما لأنهم
أهل القول (أليسوا
أهل الفعل بين
الحين
والآخر؟)
أو لأنهم
في جدل
بيزنطي
يمتد من
العصر الحجري وحتى
العصر الحجري، أو لأنهم يعتبرون
أنفسهم سادة
اللغة. مع ذلك أخذوا
عن العراقيين
كلمة »الأطياف«. كل
الأطياف
اللبنانية
كانت هناك. حتى أن
جورج عدوان، نائب
رئيس الهيئة
التنفيذية في »القوات
اللبنانية«، كان هناك. بعضهم
سأله: »لماذا لم يحضر
الحكيم
يا أستاذ
جورج؟« (الحكيم هو رئيس
الهيئة سمير
جعجع). قبل الإجابة
كان أحدهم يقول:
»السنة
المقبلة إن
شاء الله«.
إذا رأيت
نيوب الليث..
لم يحضر
سامي الجميل عن
حزب الكتائب
بل نائبا
الحزب سامر سعادة
وفادي الهبر.
وإنما التركيز
على الحضور
البروتوكولي، لكن
»المراقبين« كانوا يتابعون
مساحة
الضحكات، وهل تخرج
من القلب أم
من الأسنان (إذا رأيت
نيوب الليث
بارزة..)، وتقاطيع
الوجه،
وكل
كلمة، وكل همسة، وكل خطوة. هنا باب
الاجتهاد، وباب التفسير، وباب
الاستنتاج
مفتوح.
حملة
المفاتيح كثيرون...
بدا علي عبد
الكريم العلي شاعراً، ثم
ديبلوماسياً. الوجداني والسياسي والقومي في
الكلمة
التي قال البعض
إنها، في بعض
جوانبها، تشبه
الترجمة
الشعرية
لسياسة بلاده (الجديدة) حيال
لبنان: »يزيد في
رصيد
التفاؤل
بولادة
مستقبل أكثر
عافية أن وفاقاً وطنياً لبنانياً يكبر، وتكاملاً بين
الشعب والجيش
والمقاومة يتعزز، وإخاء
سورياً
لبنانياً يتعمق
ليأخذ بعداً تكاملياً في
السياسة
والأمن
والثقافة
والاقتصاد، ما
ينعكس
خيراً على البلدين
والشعبين
الشقيقين«.
أطياف وأطراف
كل
»الأطياف« كانت
هناك. اكتشفنا أن كلمة
»أطياف« أكثر
رهافة من كلمة »أطراف« التي
توحي
بالخندق
تلو الخندق: »أطياف« قد توحي بالقصيدة
تلو القصيدة. ألم يأخذ
اللبنانيون
عن (العراقي) أبي
الطيب
المتنبي
قوله
»قلق كأني على ريح...«.
غريب أمر
سيدنا، ومولانا، أبي
الطيب. استشعر »دولة
لبنان الكبير« قبل ألف عام...
الوزير السابق د. شارل
رزق في حوار مع »المحرر
العربي«
لا أرى تضارباً في المصالح
الجيدة مع
سورية وتمسك
الحريري بحلفائه
السلام
سبيل لحل
الصراع
العربي ـــ
الإسرائىلي، وليست
الحرب
والمقاومة
فقط
زيارة
الحريري الأولى
لسورية
نموذجية أعطت اتجاهاً مهماً جداً
العلاقات
اللبنانية
السورية ليست
محصورة بالاتفاقيات
الثنائية
إقرار
مشروع قانون
البلديات كما
تقدم خطأ على
خطأ
علينا أن ننتهج
نهجاً
واحداً لبنانياً وسورياً وعربياً: إما
نحو السلام
وإما نحو
الحرب
لا تعطوا
لتمويل
المحكمة
أهميةً أكثر
مما يجب، فهو
مؤمْن
الاستراتيجية
الدفاعية
السورية
مبنية على فرضية
السلام لا
الحرب
النموذج الإنكليزي يعلمنا
أن قانون
الانتخاب قد يكون
أهم من
الدستور
أكثر ما
تريده سورية
وإيران هو
التقرب من
الولايات
المتحدة
قرار
السلاح
ومصيره ليس في يد اللبنانيين
أجرى الحوار: ماريو
عبود
تشاء
الصدف أن
ألتقي الدكتور
شارل رزق وهو
عائد لتوِّه
من ممارسة
رياضة كرة
المضرب.
للحظات
اعتقدت أن
الرجل سدد
رميات عدة
وأشبع الملعب
تقاذف كرات، من دون أن
أسترسل في ما إذا
كان خرج
خاسراً
أو
رابحاً،
وقلت في نفسي:
لسوء
الحظ إنه وقت
الانتقال إلى
ملعب آخر، ليس
للروح
الرياضية معه
أي صلة، فالكرات
ملتهبة
والأرض
مشتعلة،
والتقاذف
جمع عنادَ الجهل
وشراسة
الحقد،
والجمهور يقف على
حدِّ الانقضاض. لكن
براعة
القانوني العتيق. المتشبِّع
من الحكمة
الشهابية
وفطنة مفكِّريها، لا بد أن
تعيدك إلى
المنطق
المؤسستي، فترى
نفسك أمام (intendant Lay) آخر. وهل
يعقل
بعدها أن
يكون
معاليه خرج
خاسراً
من
الملعب.
إنه حوار
مع الدكتور
شارل رزق
بعيداً
عن
»القيل
والقال«
تماماً كما
أراده.
> ابتعادكم
عن الشأن
السياسي
اليومي، يجعل
منكم
مراقباً، أو
يبعدكم
عن السياسة؟
- أنا
لم أبتعد عن
الشأن
السياسي، ابتعدت
عن الوزارة
التي لم أرثها
وليست ملكاً لي.
كنت
وزيراً
مدة أربع
سنوات وأعتقد
أن الحكومة
التي عملنا فيها
إلى جانب
الرئيس
السنيورة
ضربت رقماً قياسياً في
طول
عمرها. أنا في السياسة
مذ كان عمري 20 سنة أيام
الرئيس فؤاد
شهاب. عندما توليت
وزارة
الإعلام
والسياحة
طرحت مشروع
إقفال وزارة
الإعلام
وخصخصة
التلفزيون
وغيرها، ولكن ما
شكَّل أهمية
بالنسبة لي في
السنوات
الأخيرة كان
دوري في وزارة العدل
حيث انصبَّ اهتمامي على
إنجاز
المحكمة
الدولية.
> كمراقب، كيف
تقرأون دلالة
الحضور
اللبناني في
(عيد
الجلاء)
الذي
نظمته
السفارة
السورية؟
- المناسبة
تعود للسفير، لكنني
لا أعطي هذا
الأمر أهمية
أكثر مما
يحتمل أو
أكثر مما
يعطيه
السوريون
أنفسهم الذين
أقاموا حفل استقبال
ودعوا عدداً كبيراً، وعلى
المدعو أن يلبي
الدعوة، لذلك لا
أرى أن ذلك
خارج المألوف.
> ولكن
ألا ترون أن
دعوةً استطاعت أن تمحي
مشاعر
جمهور قادته
السياسة إلى
حالة عداء مع سورية؟
- تلبية
الدعوة كانت
بمستوى توجيه
الدعوة.
من
الطبيعي
أن تلبى
الدعوات من المدعوين
فهذه من
الآداب
العامة،
ونحن في لبنان
نحافظ على هذه
الأمور
والحمد لله.
> وحدودها، هنا فقط؟
- لا شك أن الجو
بين لبنان
وسورية على
الصعيد السياسي يتطور
نحو الأفضل
وهذا يعود إلى حد
كبير إلى تطور
في الأداء
السوري
باتجاه
لبنان نحو الأفضل.
> هل ترون أن
الرهان كان
على حضور
أخصام سورية
في لبنان
لا على حضور
حلفائها؟
-نحن
في الشرق
والعالم
العربي
لا نعرف
ولا نستطيع أن
نميز بين
العلاقات الشخصية
والمواقف
السياسية، فلسوء
الحظ عندما
تكون سياسياً وتقف
موقفاً
مختلفاً عن جارك، تذهب إلى
معاداته وحتى
إلى التمني في
إبعاده
عن وجه الأرض
وهذا خطأ.
يجب
التعاطي
مع
السياسة بشكل
متحضر.
> تأتي الدعوة
السورية في وقت
يناقش
البلدان
الاتفاقيات
الثنائية، ويبدو أن
الأمور
تقزَّمت إلى
حدٍ باتت معه
التعديلات في غير مصلحة
لبنان؟
- العلاقات
بين لبنان
وسورية عمرها
أكثر من
2000 سنة، والبلدان
جاران منذ زمن
طويل، والعلاقات
ليست محصورة
بالاتفاقيات
الثنائية، هناك
علاقات عفوية
لا تحتاج إلى
اتفاقيات ولا
إلى معاهدات
وقوانين، وأنا
أنظر إلى
العلاقات
اللبنانية - السورية
من هذا
المنظار الذي يتجاوز
النصوص.
وهل
تعتقد أن
العلاقات
الاقتصادية
بسورية محصورة
ببعض
الاتفاقيات؟
الاتفاقيات
قد تعطي
مدلولاً عاماً لا أكثر. ولكن
نسيج
العلاقات موجود
ويقوم على
أعراق وصلات
عائلية.
لذلك لا يجب حصر
العلاقات بين
البلدين بالنصوص.
> ما
تقولونه
يجعلني أستنتج
أن المرحلة
التي امتدت
5 سنوات، نحن
أخطأنا فيها؟
- لماذا
استنتجت ذلك
وكيف؟
> لأننا
أدرنا علاقات
خاطئة وذهب
البعض إلى طلب
تغيير
النظام؟
- لا
أظن ذلك.
ولا
أعتقد أن
المسؤولين
اللبنانيين
من الغباء ليفكروا
أن لبنان
يستطيع
تغيير النظام
السوري.
النظام
السوري
شأن سوري داخلي، وسورية
تقيم النظام
الذي تشاء،
وعلى
لبنان أن
يتكيف مع
هذا النظام
ويعترف به
أياً كان. لا أنكر أن
بعض التشنجات
حصلت وفرضت
أجواءً
غير
مريحة بين
البلدين ولكن
لا أظن أن
الأمر وصل
ببعض
اللبنانيين
إلى تغيير
النظام
السوري، وحتى
الذين
تفوَّهوا
بشكل عنيف
تراهم اليوم يعودون
إلى
الاستقرار
والاعتدال.
> التشنج
الذي تتحدثون عنه
جاء نتيجة
نقاط عدة منها
ترسيم الحدود
والأسرى
ومزارع شبعا
والمحكمة
الدولية
واتفاقية
الأخوة والتعاون
والتنسيق، فكيف
يزول
التشنج وهذه
الأمور تغيب
عن البحث؟
- كل
هذه الأمور
موضوعة
للبحث،
»طوِّل
بالك«، هناك
لجنة خبراء
ومدراء ذهبت
بالأمس إلى
سورية وقد
سمعنا تصريح
الوزير
المشرف عليها
وهو مشجِّع
جداً، فلننتظر
لنرى النتيجة. لقد
اتصلت ببعض
المشاركين في الوفد
وكانت
الأجواء، بحسب
انطباعهم
جيدة ومريحة.
> وتؤهل
لزيارة
الرئيس
الحريري
لسورية؟
- الزيارة
ليست الأولى، ستكون
الثانية، وأنا بما يربطني بالرئيس
الحريري
من
احترام
وصداقة،
أحترم
جداً كيف تغلب على
مشاعره
الشخصية وذهب
كرئيس حكومة
وزار بلداً شقيقاً وجاراً، فغلَّب
مسؤولياته
الحكومية على
مشاعره الشخصية
وتصرف كرجل
دولة وهو
بالتالي
جدير
بالاحترام. الزيارات
التالية قد
تكون أكثر
تقنية،
ولكن كان
للزيارة
الأولى
نموذجية أعطت
اتجاهاً
مهماً جداً.
> ولكن عن أي سيادة
واستقلال
تتحدث إذا كنا
ندخل سورية من
النافذة
السعودية
وهذه النافذة
لن تقفل.
أين
دورنا
كلبنانيين؟
- الاستقلال والسيادة لا يعنيان
أن نعتبر
أنفسنا جزيرة
ولا يعنيان
الانفراد
والعزلة.
كل الدول
المستقلة
مرتبطة
ببعضها من
خلال المصالح. ففرنسا
مستقلة عن
إسبانيا
وغيرها من
الدول الأوروبية
حتى وإن
أقاموا في ما بينهم
الاتحاد
الأوروبي، ولكن
هناك دول أخرى
أيضاً متمسكة
بسيادتها
لكنها تتأثر
بغيرها.
يجب ألا
نذهب في
الوهم
لنتصور أن
التمسك
بالسيادة يعني
ضرورة أن
ننعزل عن
بعضنا البعض، لا بل
العزلة تؤدي إلى
الإضرار
بالسيادة
والاستقلال ، السيادة
والاستقلال يُحافظ
عليهما بمزيد
من الوجود
المنفتح.
> كيف
نربط بين
استقلاليتنا
وانفتاحنا؟
- نحافظ
على قرارنا
الذاتي
ولكن
ننفتح على
جيراننا، علماً أن وضعنا
في الشرق
الأوسط
وتحديداً لبنان، مختلف، إذ لا
ننسى أننا إلى
تاريخ عام 1943 كنا إما
تابعين
لانتذاب
فرنسي واحد وإما
تابعين
للدولة
العثمانية. لذلك
علينا ألا
نخدع أنفسنا
بالأوهام.
> ألا
تعتقدون أن
هناك دفتر
شروط سورياً، على أساسه
تبنى
العلاقات
السورية
- اللبنانية؟
- »هذه
تعابير
لبنانية
إعلامية
متفلسفة«
كل الدول
تضع شروطاً لعلاقاتها
مع جيرانها، عليك أن
تقبل أو لا
تقبل بهذه
الشروط أو أن
تأخذ منها ما يتوافق
ومصالحك.
> سألتكم
هذا السؤال
لأن الوزير
سليمان فرنجية يرى
»أن نية
الحريري
طيبة
لكنه كسلان« ويضيف إن
حلفاء سورية
في لبنان
لا يمكن
أن يسهلوا
مهمة الحريري إذا
استمر
متمسكاً
بأعدائهم (أعداء
الحلفاء)
في
لبنان!
- لا
أعرف ماذا يعني
النائب
سليمان
فرنجية وعليك
أن تسأله فهو
سيد تصريحاته.
> لو سألتكم في التحليل: بين أن يتمسك
سعد الحريري بحلفائه
في الداخل
وبين أن
يبني
علاقة
جيدة بسورية؛
هناك تضارب؟
- السياسة
هي فن
التوفيق بين
مصالح عدة. أولاً هناك
المصلحة
اللبنانية
العليا التي تفترض
التفاهم بين
لبنان وسورية
والعلاقات الجيدة
القائمة على
الاحترام المتبادل، ولكن هذا
لا يمنع
أن يبني الحريري علاقاته
الجيدة مع
حلفائه،
لا سيما
أن حلفاءه
أيدوه في
زيارته
سورية ويودون
علاقات جيدة
مع سورية، وحتى
المتمسكون
بـ14 آذار يطالبون
بعلاقات جيدة
بسورية علماً أنني
لست
محامي 14 آذار
ولست في
14 آذار. أنا
لا أرى
تضارباً
في
المصالح
الجيدة مع
سورية
والتمسك
بأصدقائه القدامى.
> إذاً، ما هو سبب
تأخير زيارة
الرئيس
الحريري
لسورية؟
- لماذا
تريد أن
تكون الأسباب
فقط لبنانية.
> إذاً، هناك أسباب
أخرى! ما هي؟
- لا
أدري، عليك أن
تسأل
السوريين. أسئلتك
أحترمها
لكنها تثير
الاستغراب
عندي. تسألني
عن أقوال
سليمان
فرنجية وعن
الأسباب
السورية، وأنا
أقول لك،
إذا كان
هناك تأخير
فلأسباب
لبنانية
وسورية وعليك
أن تسأل
السوريين عن
أسبابهم.
> هل
لديك معلومات
عن الأسباب
اللبنانية؟
- ما أعرفه أن
الأسباب
اللبنانية
تقنية وهناك
وفد كبير
يقوم
بمراجعة كل
الاتفاقيات
وهذا يتطلب وقتاً.
> هل
ترى أن هذه
الحكومة
يمكن أن تعمِّر.
- نعم يمكن، لأن
الحكومة قامت
على توافق
مؤتمر
الدوحة،
ولا أظن
أن أسباب
التوافق الذي بُنيت
عليه الحكومة
زالت، لا بل بالعكس
تعززت اليوم
أكثر من
الماضي،
ونحن في حاجة إلى
توافق
الأطراف
المتخاصمة
التي دخلت
الحكومة.
> مع أن هناك
أطرافاً
في
الحكومة
ترى أن الثقة
فُقدت داخل
الحكومة بعدما
فشلت الحكومة
أو مجلس
النواب في إقرار
قانون البلديات؟
- الحكومة
لم تعمِّر بما
فيه الكفاية
حتى اللحظة
لكي نحكم عليها
إذا فشلت أو
نجحت، والصيغة
التي قُدِّمت
ليست مثالية
ليوافق عليها
مجلس النواب، أنا أرى
أن عدم إقرار
مشروع تعديل
قانون الانتخاب
شيء جيد لأن
إقراره كما
تقدم كان خطأً على خطأ.
> أين الشوائب؟
وهل من بند
فاقع في
فظاظته؟
- موضوع طويل. قانون
الانتخاب هو
من أهم
الأركان التي يقوم
عليها أي
نظام
سياسي، لذلك
برأيي المتواضع
فإن قانون
الانتخاب قد يكون أهم
من الدستور. فبريطانيا ليس لها
دستور مكتوب
ولكن عندها
منذ أكثر من 200 سنة قانون
انتخاب مثالي وعلى
أساسه قامت
الثنائية
السياسية
البريطانية
بين الحزب
الاشتراكي والمحافظين
والتي أمنت فاعلية
الحكم
والاستقرار
وديموقراطية
المعارضة. إذاً، النموذج
الإنكليزي يعلمنا
أن قانون
الانتخاب قد يكون أهم
من الدستور، لذلك لا
أظن أن نصاً بهذه
الخطورة
والأهمية يمكن أن يُسلق
كما كان
يريد
البعض؛ من هنا
أرى أن عدم
إقرار الورقة
التي قدمت شيء جيد. عدم
إقرار
مشروع
القانون
إنجاز.
> هناك
سيناريو
يرى أن
سورية قد تكون
مستفيدة من
استقالة هذه الحكومة
بعدما استمالت
جنبلاط لتأتي بعد ذلك
برئيس حكومة
ضعيف أو
بأكثرية أقرب
إليها: فهل ترى هذا
السيناريو
قريباً
من
الواقع.
- أنا
لا أعلق على
القال والقيل.
> الرئيس
الحريري
يؤكد أن
لبنان خرج إلى غير رجعة
من مرحلة
الاضطراب
ودخل مرحلة
استقرار أمني واقتصادي؛
فهل توافق؟
- طبعاً أوافق، فلا شك أن
الوضع بعد
اتفاق الدوحة
أفضل.
> أين
هي الضمانات؟
- لا
شيء اسمه
ضمانات في الحياة، حتى
الدول
الكبرى،
مستقبلها غير
مضمون،
انظر كيف
كان العالم يعيش قبل
سنة ونصف، ثم أتته
الأزمة
الاقتصادية
فجأة. الوضع الاجتماعي والاقتصادي مستقر
ومزدهر
والدخل
القومي
اللبناني ارتفع
بشكل كبير من
دون أن أجزم
أن هذا يمثل
المثالية. لبنان
استطاع أن يبقى
بمنأى عن
الأزمة
الاقتصادية
العالمية التي هزت
اقتصاديات
الدول الكبرى
وهذا أمر جيد.
> في ما خص الهبة
الأميركية؛
هل هي هبة أو
اتفاقية
تستلزم تدخل
رئيس
الجمهورية؟
- بصراحة
أنا لم أتعمق
في هذا
الموضوع ولم
أدرسه،
وأرى أن
هناك مبالغة
فيه، وهذا انطباع
عام، ولكن لو كنت
في الحكومة
لدرسته
وأبديت رأيي.
> استطراداً، ثمة من يرى أن كل
تدخل أميركي أمني
في
لبنان، هو تدخل
إسرائيلي مباشر في لبنان، فهل
توافق هذا
القول؟
- أبداً لا.
الدول
التي تتخذ مواقف
حادة من
إسرائيل، همُّها
الأكبر هو
التقارب مع
الولايات
المتحدة.
فأكثر ما
تريده سورية
وإيران هو
التقرب من الولايات
المتحدة، واليوم
ترى سورية
تحتفل وتبتهج
بعودة السفير
الأميركي إلى
سورية،
لذلك
أعتقد أن
الأنظمة
المجاورة
المعادية لإسرائيل
أي سورية
وإيران،
هي
أذكى
بكثير من أن
تذهب في
المذهب
الذي قد يسلكه بعض
أنصارهما في لبنان. أحد
السياسيين
الفرنسيين
القدامى كان يقول في صلاته: »ربي
نجّني من
أصدقائي
أما
أخصامي
فأنا
أتولى أمرهم«. من هنا، أرى أن
الكلام الذي تفضلت به يأتي
ممن
يدّعون
صداقة سورية
وإيران لكنهم
في الحقيقة يضرون
بمصالح
الدولتين. أنا أعلم
أن سورية
وإيران
لديهما إرادة شديدة
في التقارب
مع أميركا
وسوف ترى أن
هنالك تقارباً كبيراً معداً بين
الولايات
المتحدة
وسورية،
كما بين
الولايات
المتحدة
وإيران لأن
مسألة النووي لن تحل
إطلاقاً
بالقوة
إنما
بالديبلوماسية. أشد
المتمسكين
بالتقارب مع
الولايات
المتحدة
اليوم هما سورية
وإيران،
على
الرغم مما يذهب
إليه مَن
يدّعون
صداقة
الدولتين
والذين
قليلاً
ما
يؤثرون
في الأوضاع
لأنهم غير
مطّلعين، باختصار، إذا
أردنا أن
نعادي كل أصدقاء
إسرائيل فلن يبقى لنا
سوى عدد قليل
من الأصدقاء؟
> التقارب
الأميركي - السوري المنوي حصوله.
- (مقاطعاً قبل
إكمال السؤال) سورية
تنتهج سياسة
السلام مع
إسرائيل من
طريق تركيا، وهي
تعمل
جاهدة عن طريق
الأطراف
لإعادة
المفاوضات مع
إسرائيل، بمعنى
آخر، الاستراتيجية
الدفاعية
السورية ضد
إسرائيل
مبنية على
فرضية السلام
لا فرضية
الحرب.
> إذاً، لماذا
التناقض بين
ما تفعله
سورية وما يحضر له
حلفاؤها في لبنان (أي
حزب
الله)؟
- عليك أن تسأل
»حزب الله«.
> قلتم
إن سورية
وإيران
تبحثان عن
علاقة جيدة مع
أميركا،
ولكن
هناك مسألة
نقل صواريخ (سكود)
المزعومة
والتي قالت أميركا
إن سورية
تمررها إلى »حزب
الله«؛ فهل من
فرملة
للعلاقات؟
- أولاً، أميركا
تسعى أيضاً إلى
علاقات
ديبلوماسية
مع هاتين
الدولتين. ثانياً: الولايات
المتحدة قالت
إن هناك فرضية
حصول نقل
الصواريخ
فطلبت من
سورية
التوضيح ولكن
لم يصدر
اتهام حتى
اللحظة ولم
تؤكد أميركا
ذلك.
> لكن
أميركا تقول
إن تمرير هكذا
نوع صواريخ
أمر ممنوع؟
- في حال مرّت! هذا
الكلام من نوع »الممنوع، والخط
الأحمر«
هو
غير
مألوف في
الولايات
المتحدة
والدول التي تنتهج
خطاباً
سياسياً ناضجاً. هم لا يقولون
»ممنوع« إنما
يقولون: نعارض
وننبّه ونطلب
ألا يتم ذلك.
> بالأمس
قال (سعيد جليلي): لبنان يمثل دول
المقاومة
داخل مجلس
الأمن،
فهل
يحمِّل
هذا الكلام، لبنان، مسؤولية
أي موقف
تجاه احتمال
فرض عقوبات
على إيران في مجلس
الأمن؟
- سننتظر
كيف ستكون
طبيعة
التعليمات
التي ستصل إلى
سفيرنا في الأمم
المتحدة، ولكن
نتيجة تمثيل
المقاومة في الحكومة، فهذا
يضع
علامة لافتة، ويدخل
بُعداً
جديداً على عمل
وموقف
الحكومة؛ أنا
أستبعد أن يتخذ
وزير
الخارجية
قراراً
يتنافى
مع الطبيعة
الائتلافية
للحكومة.
طاولة
الحوار
> هل
تعتقدون أن
طاولة الحوار دخلت في موت
سريري؟
- (مرة
جديدة يعلق معاليه
على هذه
التعابير
التي نستعملها في الإعلام). أنا أظن
أن طاولة
الحوار من
الناحية
الدستورية، بدعة، فالحكومة
هي مَن
تقرر، وكأننا
أنشأنا مؤسسة
فوق الحكومة
تتجاوز قدرة
الحكومة، وإذ بنا
نكتشف أن
المواضيع
الكبرى مثل
سلاح »حزب الله« هي
أيضاً خارج
إطارها؛ هناك
طرف أساسي في
لبنان
مشارك في
طاولة
الحوار
يقول قبل
كل اجتماع: نحن
أرحناكم، موضوع
السلاح
يتجاوزكم
لا تتعبوا
أنفسكم،
هذه
الأمور ليست
في مستواكم؛
إذاً، عندما نسمع
هذا الكلام من
فريق أساسي، يكون
جدوى طاولة
الحوار قد خفّ كثيراً.
> هذا يعني
أنكم
توافقوني الرأي حتى ولو
لم يعجبكم
التعبير؟!
- طاولة الحوار قد
تكون مفيدة
لناحية إراحة
الشارع بعد
الصور
الجامعة
والقبل؛ لا
بأس.
> أنتم
تؤكدون أن
قرار السلاح
ومصير السلاح
ليس في يد
اللبنانيين؟
- تماماً، أؤكد
ذلك، وعندما
يقول
»حزب الله« إن موضوع
السلاح
يتجاوز
القدرات
اللبنانية
فهو على حق؛
أنا لا أقول
إن ذلك أمر
جيد، ولكن أقول إن
ذلك أمر أكيد. موضوع
السلاح
يتجاوز
أي طرف
محلي ويتجاوز
طاولة الحوار
والقدرات
اللبنانية والحكومة، وأصبح
موضوعاً
إقليمياً؛
وهنا أضيف، أنه ما
دام موضوع
السلاح أشمل
وأوسع من
لبنان ويتصل
بالصراع
العربي
- الإسرائيلي وبشموليته، فهذا
يعني
أن
الاستراتيجية
الدفاعية
اللبنانية
تتجاوز
الإطار
اللبناني الضيق، وهي
تشمل
الإطار
العربي
الكامل، أي
أنه من
العبث أن نبحث
عن
استراتيجية
دفاعية إذا
اقتصرت هذه
الاستراتيجية
فقط على لبنان
والمقاومة، من هنا قد يكون
السلاح نوعاً من حلٍّ للصراع
العربي
- الإسرائيلي وإلا لما
كانت سورية، التي
نحترمها
ونحترم
عروبتها، لتبحث، عن طريق
تركيا،
السلام
مع إسرائيل. إذاً، السلام
هو سبيل لحل
الصراع
العربي
- الإسرائيلي، وليس فقط
الحرب
والمقاومة، لذلك
أقول: يجب أن
يحصل
تنسيق لبناني - سوري
- عربي
واسع حول
هذا الموضوع، وأن نصل
إلى نهج واحد
لمعالجة
الصراع مع
إسرائيل، إما
بالسلام وإما
بالحرب،
شرط أن
نذهب جميعاً إلى
السلام أو
جميعاً
إلى
المقاومة
وألا تقتصر
المقاومة على
لبنان بل تمتد
إلى مَن
يريد أن يكون في المقاومة
من العالم
العربي.
آن
الأوان
ليعترف
الجميع
بالبديهيات
التالية:
سلاح
»حزب الله« كما
المقاومة يتجاوز
الحدود
اللبنانية
والنطاق
اللبناني الضيق؛
الاستراتيجية
الدفاعية يجب ألا
تتناول فقط
الصواريخ
والمدافع
والحرب ولكن
أيضاً السلام، وإلا لما
مشت سورية في خيار
السلام،
وسورية
لا غبار
على عروبتها
وصدقها في هذا
الموضوع.
إذا
أردنا وضع
استراتيجية، فهي
تختلف عن
التكتيك
بأمرين،
التكتيك
قريب المدى
جغرافياً وزمنياً، أما
الاستراتيجية
فأوسع
جغرافياً وزمنياً ولا
تقتصر على
الحدود اللبنانية
فحسب، بل تتناول
سورية وغيرها. بالنسبة
إلى الموقف من
إسرائيل، إذا كنا
جديين في
البحث في استراتيجيتنا يجب ألا يتم
البحث فقط على
الصعيد
اللبناني، وعلينا
أخيراً
أن ننتهج
نهجاً واحداً
لبنانياً وسورياً وعربياً، إما نحو
السلام وإما
نحو المقاومة.
> كيف
نستطيع أن
نبني استراتيجية
مع سورية؟ وفق
منطق
المقاومة أو
وفق منطق
التفاوض
والسلام؟
- يمكن
أن تكون
المقاومة، مثلما يقولون
في الفن
العسكري:
»إذا أردت
السلام
فاستعد للحرب«، قد تكون
المقاومة
لتقوية
الأوراق في يديك
وتعزيز موقفك
من السلام، لكن ذلك يجب أن ينطبق
على لبنان
وسورية،
لا
تستطيع أن
تطلب من لبنان
أن يقاوم
وتذهب أنت إلى
سلام.
> عندما
تقول أوساط »حزب الله« إنه إذا
قصفت إسرائيل
سورية،
فـ»حزب
الله« سينخرط في الدفاع
لأنه يعتبر نفسه
مستهدفاً، هل
يحق لطرف
لبناني
إدخال كل
لبنان في
نزاع مع
إسرائيل من
دون موافقة
أطراف أخرى؟
- أبداً، إلا إذا قررت
الحكومة
اللبنانية
ذلك.
> هل نستطيع أن
نسألكم عن
المحكمة
الدولية؟
- المحكمة
الدولية
مؤسسة
قضائية،
مهما
تحدثنا عنها
لا يؤثر
فيها لا سلباً ولا
إيجاباً.
> البعض
بات يعتبرها »بازاراً« مثلما
قال الرئيس
الأسد،
والبعض
ما زال يرى فيها »طبخة
بحص«؟
- الجواب
الوحيد،
لننتظر
ماذا ستفعل
المحكمة، الوقت هو
الذي سوف يعطينا
الجواب،
قرأنا
تقريراً
لرئيسها
القاضي
(كاسيزي)، وهو الذي يتحدث عن
كثب، أنه لا بد من
قرار اتهامي، وأن
المحكمة
ستقوم بعملها
من دون أي
إبطاء. المحكمة
مدتها 3 سنوات
ولكن الأمين
العام للأمم
المتحدة
يستطيع
أن يمدد
عملها بعد
استشارة
الحكومة
اللبنانية ومجلس
الأمن،
ولكنه
ليس مقيداً بمضمون
الاستشارة
ولا بالأخذ
برأيها
(أي
الحكومة
اللبنانية).
> ماذا
عن التمويل؟
- لا
تصنعوا من
التمويل
(بيت
القصيد)؛ ولا
تعطوا
للتمويل
أهمية أكثر مما يجب،
التمويل
مؤمن بشكل
أكيد.
> ثمة
من اعتبر أن
القرار
الاتهامي سيكون
موضوعاً
تفجيرياً في
لبنان
ونصح الرئيس
الحريري
بأخذ هذا
الموضوع في الاعتبار؟
- ليست
مهمة المدعي العام
والمحكمة
تعاطي الأمن في لبنان، بل
وظيفتها أن
تدرس القرار
الاتهامي وتتثبت
من أحكامه
وتتخذ القرار
الذي يفرضه عليها
القانون
وضميرها، أما الأمن
فليس من
مسؤوليتها بل
من مسؤولية
السلطات
الأمنية، لبنانية
كانت أو دولية.
جنبلاط
يصعّد :هجوم
شخصي على سمير
جعجع
الجمعة,
23 أبريل 2010
بين 2 آب 2009 و31
آذار 2010، قطع
النائب وليد
جنبلاط في الوقت
الكافي
المسافة
الكافية، كي
يستعيد في نفسه
الصورة التي
كان عليها، في
موقعه
وخياراته،
حتى عشية
تشرين الثاني
2000 عندما بدأ
أول افتراق
متدرّج عن
سوريا. سرعان
ما استعجل
حركة هذا
الافتراق منذ
آب 2004، وبلغ
ذروته في شباط
2005، إذ قرّر،
على طريقة
مألوفة في
الطائفة هي
«يا قاتل يا
مقتول»،
مواجهة الأسد
ثم النظام السوري
بشتى الوسائل.
بعد 9 أيار
2008، عندما
انتبه إلى
حملة حزب الله
على الجبل،
عزم على أن
ينقلب على
نفسه. وهكذا
حصل. كما ذهب
إلى عداء
سوريا
تدريجاً، عاد
إلى التحالف
معها تدريجاً
أيضاً.
عندما كان يلتقي
صديقه القديم
العماد أول
حكمت الشهابي
في باريس أو
في الولايات
المتحدة، في
عزّ المواجهة
مع سوريا، كان
الشهابي
يحذّره من
اللعب
بالنظام
السوري. قال
له مراراً:
انتبه، لا
تلعب بالنظام.
الشهابي نفسه
لم يُقدم على
خطوة كهذه
عندما فاتحه
شريكه السابق في
الإمساك
بالملف
اللبناني،
الصديق القديم
لجنبلاط
أيضاً، نائب
الرئيس عبد
الحليم خدّام
بالانضمام
إلى جبهة
الخلاص الوطني
عام 2005 مع
الإخوان
المسلمين
لقلب نظام الحكم
في سوريا. رفض
الشهابي دعوة
خدّام
المتروك في
شقته الفخمة في
باريس
معزولاً،
وقال له إنه
ابن نظام الرئيس
الراحل حافظ
الأسد وشارك
في صنعه وحافظ
عليه، ولا
يشارك في
تقويضه. قال
أيضاً إنه ولد
سوريّاً
وترعرع كذلك،
ويريد أن
يُدفن في
دمشق، وأوصد
الأبواب.
سمع
جنبلاط القصة
من الشهابي،
لكنها كانت قد
وصلت إلى
معاون نائب
رئيس
الجمهورية
اللواء محمد
ناصيف الذي
خَبِرَ ـــــ
كجنبلاط ـــــ
الموقع
المتقدّم
للشهابي منذ
مطلع سبعينيات
القرن الماضي
حتى تقاعده
عام 1998 في نظام
الأسد الأب، والثقة
التي محضه
إياها الرئيس
الراحل. توسّط
ناصيف لدى
الرئيس،
وأتاح إزالة
العراقيل من
طريق عودة
الشهابي إلى
دمشق في عقده
الثامن كي
يستقر
نهائياً. في 16
نيسان تغدّى
ناصيف والشهابي
وجنبلاط على
مائدة
اللواء، أكثر
مستشاري
الأسد ثقة.
الاتصالات
مقطوعة بين
جنبلاط
وخدّام المطلوب
من بلاده.
عندما كان
يزور
الولايات
المتحدة، كان
الزعيم
الدرزي يسمع
هناك تهكماً
بخدّام
وبالمراقب
العام
للإخوان
المسلمين علي
صدر الدين
البيانوني
كلما أثير
موضوع تأثيرهما
في تقويض نظام
الأسد.
طوى جنبلاط
الصفحة
الماضية مع
سوريا. يقول:
«خرجت من عقدة 7
أيار 2008 ولم
يخرج منها
الآخرون. عرفت
أخطارها
وكانت العودة
الطبيعية إلى
سوريا عندما
استقبلني
الرئيس الأسد.
لا أقول
ذلك تملقاً،
بل أشير إلى
رمزية ما حصل.
كانت للمرحلة
السابقة
ظروفها،
وبعضها مؤلم.
أنا نادم
على بعض ما
قيل. عندما
استخدمت
عبارة لحظة تخلٍّ كنت
أعني ما أقول.
لقد أدخلونا
في لعبة أكبر
منا».
عندما يُسأل إن
كان يصحّ
القول إن
زعامة سياسية
كبيرة كبيته
تُدخل في لعبة
أكبر منها،
يجيب: «لم أكن
وحدي. أنا
استدركت، البعض
لا. هناك
مَن استدرك
قبلي ولا بد
من إنصافه رغم
كل ما يقال
عنه، هو
البطريرك (مار
نصر الله
بطرس) صفير.
كان أول مَن استدرك
الأخطار
عندما رفض
نصاب النصف +1
لانتخاب رئيس
للجمهورية.
أريد أن أعطي
حقاً مماثلاً
للوزير
السابق بهيج
طبارة الذي
انتبه بدوره
دستورياً
لهذا الخطأ.
عندما أتى
الجنون إلى
البعض في قوى 14
آذار صدّقوا
الدعم
الأميركي. قادت
النصف +1 إلى 7
أيار».
لا
يتردّد
الزعيم
الدرزي في
القول إنه عاد
إلى «وليد
جنبلاط
القديم.
التاريخ يعيد نفسه ولا
أحد يقرأ
التاريخ. أنا
لا أعود إلى
الخيار
السوري، بل هو
الخيار العربي
الموضوعي
الذي لا يلغي
استقلال
لبنان ولا
يتناقض مع
عروبته».
يقوده ذلك إلى
المكان الذي
يؤكد أن
جنبلاط، مذ
عاد من
مصالحته مع الأسد
والنظام
السوري، أصبح
نقيض ما كان
عليه في
السنوات
الخمس
الأخيرة. يقول
الرجل إنه عاد
إلى نفسه.
التاريخ يعيد
نفسه، ليس معه
فحسب، بل مع
مَن أصبحوا
اليوم خصومه
لأنهم في
المقلب
المناوئ
للخيار
السوري
والعلاقات الاستراتيجية
المميّزة
وحماية
المقاومة. ليس
خصماً
لمسيحيي قوى 14
آذار كما يبدو
أن البعض يريد
أن يوحي بذلك،
بل خصم أكيد
لأولئك الذين
لم ينتبهوا
إلى أن
التاريخ يعيد
نفسه. يسمّي
رئيس الهيئة
التنفيذية
للقوات
اللبنانية
سمير جعجع.
يقول
جنبلاط: «كلام
جعجع يذكّرنا
بعامي 1982 و1983. كانت
الحجة آنذاك هي السلاح
الفلسطيني
وما كانوا
يسمّونه
اليسار
الدولي. حجتهم
اليوم سلاح
المقاومة.
ليتهم يفهمون
أهمية هذا
السلاح
وأهمية بناء
استراتيجية
دفاعية يكون
سلاح
المقاومة
جزءاً منها. اليوم
يهاجمون سلاح
المقاومة،
وغداً
العقيدة
القتالية
العربية
للجيش، ومن
بعدها اتفاق
الهدنة بغية
إلغائه كي
يدفعوا لبنان
إلى معاهدة
سلام مع
إسرائيل.
يريدون الجيش
بلا عقيدة
عربية قتالية
كي يصبح جيش
مرتزقة على
طريقة الجيش
الأميركي،
ويتسللون من
خلاله كما
حاولوا
التسلل عبر
الاتفاقية
الأمنية. كل
ذلك يقلقني».
يضيف
الزعيم
الدرزي: «هذا
الرجل (جعجع)
لا أعرف ماذا
يريد. إما
أنه خيالي، أو
لا أستطيع أن
أفهم عليه. في
طاولة الحوار
قال إنه يريد
إرسال 4000 جندي
لبناني من
الوحدات
المدرّبة
لمواجهة
إسرائيل. صحيح
أننا نقاومها
ونضربها، لكن
النتيجة أننا
سنخسر الجنود
الـ4000 أمام جيش
العدو، فيما
نحن نعدّهم
لمنع الفوضى
الداخلية وحماية
الاستقرار.
بدلاً من
التنسيق بين
الجيش
والمقاومة
نخسر أحدهما. الظرف
الحاضر يختلف
عن عام 1982،
ولعلّ في ذلك
فضيلة لأنه لا
تناقض بين
المقاومة
وسوريا. حينذاك
كان هناك تناقض
بين سوريا
وأبو عمّار
الذي كان يسعى
إلى خطة
الأكورديون
التي من
خلالها تهاجم
إسرائيل
لبنان وتلتف
على سوريا
لتعصرها،
فيذهب هو إلى
التفاوض مع
إسرائيل. نحن
نجحنا في جبهة
الخلاص
الوطني في
مواجهة
الخيارات
الإسرائيلية.
كنت مع نبيه
برّي
و(الرئيسين)
سليمان فرنجية
ورشيد كرامي».
يقول أيضاً: «جعجع
يكشف نفسه
يوماً بعد آخر
ويستخدم
كلاماً
مقلقاً، ولا
يريد أن
يتعلّم من
تجربة الماضي.
لو كنت
مكانه،
لالتزمت
الصمت أو
لزايدت على
كلام
المقاومة. لم
أعد أفهم
عليه، وإذا
استمر كذلك
فلا أعرف كيف
يمكن
المحافظة
عندئذ على ما
بقي من وجود
مسيحي في
لبنان. إذا
دبّت الفوضى
فستهاجر
البقية. عندئذ
ماذا سيفعل
الآخرون».
يميّز
بين موقفه من
جعجع
والمسيحييين
الآخرين في
قوى 14 آذار،
ولا يتوجه
إليهم بهذه
المواقف،
لكنه يلاحظ أن
المسلمين في
الأمانة العامة
لقوى 14 آذار
«يتكلمون
كجعجع. لا
أرى سلاح المقاومة
إلا جزءاً من
منظومة
عسكرية
دفاعية لحماية
لبنان وتحسين
شروط التفاوض
مع إسرائيل وتعزيز
المبادرة
العربية
للسلام».
عندما
يُسأل عمّا
إذا اكتشف
التناقض بينه
وبين جعجع
عندما قرّر
الذهاب إلى
دمشق، يضيف جنبلاط:
«ظننت أنه
انضم إلى
اتفاق الطائف.
لكن لا
يبدو ذلك.
للانضمام إلى
اتفاق الطائف
شروطه
وموجباته. يتحدّث
جعجع
اليوم بلغة
بشير
(الجميّل)
واليمين
اللبناني.
اليمين
اللبناني ليس
مسيحياً فقط.
كان هناك أيضاً
كامل
الأسعد.
قاومناهم مع
سليمان
فرنجية ورشيد
كرامي ونبيه
برّي،
واتفقنا مع
رفيق الحريري
وكان يعمل
عامي 1983 و1984 في
الظلّ موفداً
من الملك فهد،
ثم في العلن في
اتفاق
الطائف».
يقول
الزعيم
الدرزي أيضاً:
«مع سوريا لا
يمكننا
الكلام على
علاقات ندّية.
صحيح
أنني استخدمت
هذا التعبير
في المرحلة
الماضية. لكن
في علاقات
الدول هناك
أيضاً المزاج
الذي يساعد
على بنائها
كما بين فرنسا
وألمانيا.
ليست العلاقة
دائماً من
دولة إلى
دولة. نصف
لبنان في
سوريا، فعن أي
علاقات ندّية
نتحدّث هنا؟».
إلا أنه يرفض
الكلام على
عودة نفوذ دمشق
إلى لبنان: «لا أحب
استخدام هذا
التعبير.
سوريا ردّتني
إلى وليد جنبلاط
القديم،
لكننا الآن في
ظروف أفضل لأنه
لا حرب في
لبنان. مع
ذلك هناك مَن
لا يزال
يتحدّث بلغة
قديمة. عام 1958 أنجد
(الرئيس جمال)
عبد الناصر
كمال جنبلاط
كي لا يقع
لبنان في شرك
حلف بغداد.
وعندما تعذّر لقاء
كمال جنبلاط
مع حافظ الأسد
نجح لقائي به بعد
الأربعين،
عام 1977».
إلا أن
جنبلاط يضع
الوضع
الداخلي في
سياق تطورات
إقليمية من
خلال معطيات
أبرزها أن
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين نتنياهو
تغلب على
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما عندما
«جمّد خطته
الهامشية
للسلام وأصرّ
على الاستيطان،
ويحاول الآن
تحويل
الأنظار من الصراع
العربي ـــــ
الإسرائيلي
إلى الجبهة الإيرانية
ـــــ
السورية
ـــــ
اللبنانية.
وفي رأي إسرائيل
إن ذلك
يُضعف هذه
الجبهة ويجبر
سوريا على
القبول
بالشروط
الإسرائيلية.
أنا هنا أتمنى
على صديقي جيف
(مساعد وزيرة
الخارجية
الأميركية لشؤون
الشرق الأدنى
السفير جيفري
فيلتمان) أن لا
يرتكب خطأ
فيليب حبيب
ويقتدي بتجربته
الفاشلة
ويصبح مثله
محرّضاً على
سوريا. أقول
ذلك لأنني
أعرفه
جيّداً،
وأعرف على
أبواب انتخابات
تشرين الثاني
أن الحزب
الديموقراطي يريد
تحسين شروطه
للفوز، وقد
يكون لبنان
مسرحه. وبحسب
معرفتي
المقبولة به،
وهو صديقي، لم
يكن كلام جيف
تحريضياً في
جلسة استماع اللجنة
الفرعية
للشرق الأوسط
التابعة
للجنة العلاقات
الخارجية في
مجلس النواب،
وأمام رئيسها
غاري ايكرمان
الذي أعرفه
جيداً أيضاً. تريد
الإدارة
الأميركية
فتح صفحة
جديدة مع سوريا
وإرسال سفير
أميركي
إليها، لكن
اللوبي الصهيوني
يؤدي دوراً
معاكساً
لإحراجها».
نقولا ناصيف
الأخبار
زجل... سكود
محمد
سلام، الجمعة
23 نيسان 2010
عاصفة
صواريخ سكود
التي اجتاحت
لبنان إثر الاتهام
الإسرائيلي
والتحذير
الأميركي من
وصولها إلى
"حزب السلاح"
أشبه ما تكون
بردية زجل، أو
بيت من الشعر
الشعبي، لا
يتجاوز
مضمونه الواقعي
مستوى نظم
قوافيه كمن
يقول "لو كان
شعري شعير ... لأكلته
الحمير".
فلا
الصواريخ
إياها نقلت
إلى لبنان،
ولا "حزب
السلاح" قادر
على استخدامها
... إذا زود
بها.
عائلة
سكود
السوفياتية،
من قديمها نموذج
"أ" إلى
أحدثها نموذج
"د"، صدرت إلى
معظم جيوش
العالم، ولكن
لم يستخدمها
أي تشكيل مقاتل
غير نظامي أو
حتى أي جيش
غير حديث،
لسببين أساسيين:
1-صواريخ
سكود ثقيلة
وضخمة، ولا
تطلق إلا من
منصات ثابته
أو من منصات
ذاتية الحركة
(شاحنات) من
ثماني عجلات
إفرادية، وهي
بحجم شاحنات
النقل
الخارجي.
2-المنصات
الثابتة أو
ذاتية الحركة
هذه لا يمكن
استخدامها
إلا من قبل
جيوش تستطيع
أن تؤمن لها
الغطاء الذي
يحميها من
القصف الجوي،
سواء عبر
إمتلاك سلاح
طيران حديث أو
وسائط دفاع
جوي حديثة أيضا،
أي صواريخ
أرض-جو، وهذه
ليست بمتناول
التشكيلات
العسكرية غير
النظامية أو
حتى الجيوش غير
الحديثة،
وامتلاكها،
في ذاته،
يعتبر إخلالا
بموازين
القوى
المتعارف
عليها.
قد يكون
من المفيد
التذكير أن
الرئيس
العراقي
الراحل صدام
حسين كان قد
زود العماد
ميشال عون
عندما كان
الأخير رئيسا
لحكومة مؤقتة
في أواخر
ثمانينات
القرن
الماضي، بعدد
من صواريخ
سكود-أ
لاستخدامها
في حرب تحريره
ضد القوات السورية.
إلا
أن الجيش الذي
كان يقوده عون
لم يكن قادرا
على إطلاق
الصواريخ
التي يبلغ طول
الواحد منها عشرة
أمتار و42
سنتيمترا مع
رأسه الحربي. بقيت تلك
الشحنة في
المستودعات،
نظرا لسرعة
هروب عون من
القصر
الجمهوري
ومقر
القيادة، ولم
تدمّر كما يجب
أن يحصل في
حالات الهزيمة.
وتزعم
بعض المصادر
أن الرئيس
السابق إميل
لحود رغب في
تجربتها
أثناء حرب
تموز العام 2006
عله يستفيد
منها إذا
توغلت القوات
الإسرائيلية في
الأراضي
اللبنانية،
فتم تصنيع
منصة إطلاق
لأحدها وأطلق
من منطقة قرب
كفرشيما إلا
أن وقوده
السائل كان
فاسدا نظرا
لسوء تخزينه
فإنحرف عن
مساره وسقط في
البحر واعتقدت
بعض وسائل
الإعلام التي
كانت تتولى
تغطية الحرب
بأسلوب الزجل
أيضا أنه
طائرة
إسرائيلية
أسقطتها
مضادات
"المقاومة".
وهل
تذكرون أن
سلاح الجو
الإسرئيلي
أغار بعد ذلك
على شاحنتين
تحملان معدات
حفر آبار أرتوازية
في منطقة
النهر شرقي
بيروت ومنطقة
الرميلة
شمالي صيدا
وإقليم
الخروب نظرا
لتشابهها مع
منصات سكود-أ
الذاتية
الحركة.
دخل
سكود-أ الخدمة
الفعلية في
العام 1956 وبقي
سيد ساحات
التدمير حتى
العام 1961 عندما
أطلق شقيقه
سكود-ب الذي
يبلغ طولة 11
مترا و13
سنتيمترا.
في العام 1965
أطلق الاتحاد
السوفياتي
سكود-س الذي
يبلغ طولة 12
مترا و81
سنتيمترا.
في
ثمانينات
القرن الماضي
أنتج الاتحاد
السوفياتي
جيله الرابع
سكود-د وهو
مماثل في الطول
للجيل
الثالث، إلا
أنه يحمل رأسا
حربيا قابلا
للتوجيه، ولم
يصدره إلى
خارج دول حلف
وارسو.
تم
استنساخ
عائلة سكود
بجيليها
الثاني
والثالث في
كوريا
الشمالية تحت
إسمي هواسنغ-5
وهواسنغ-6،
وهما نفس
النموذجين
اللذين
أنتجهما عراق
صدام حسين تحت
إسمي
"الحسين"
و"العباس"
واستخدما بكثافة
في الحرب
العراقية-الإيرانية.
صدّرت
صواريخ سكود
إلى العراق
وسوريا وليبيا
وفيتنام
الشمالية
وأفغانستان
أثناء تواجد
القوات السوفياتية
فيها وخلال
حقبة حكم
الشيوعيين لها.
ورثت حركة
طالبان
الترسانة مع
منصاتها، لكنها
لم تستطع
استخدامها
أثناء الغزو
الأميركي
لافتقارها
إلى قدرة
حماية
المنصات.
أهزوجة
سكود
اللبنانية
أوضحتها
وزيرة الخارجية
الأميركية
هيلاري
كلينتون في
حوار مع
الصحافيين في
أستونيا على
هامش مؤتمر
وزراء خارجية
دول حلف شمال
الأطلسي
(ناتو).
قالت
كلينتون: "إن
الولايات
المتحدة أعربت
عن قلقها
البالغ من
التقارير
التي تحدثت عن
نقل أسلحة
معينة إلى
سوريا
واحتمال نقلها
في ما بعد إلى
"حزب الله" في
لبنان".
نقل
السكودات إلى
سوريا، على
افتراض حصوله،
لا يعتبر
مفاجأة
استراتيجية
ولا تغيرا في
موازين القوى.
فسوريا دولة
لها جيشها وسلاحها
الجوي ووسائط
دفاعها الجوي
وهي مؤهلة منذ
ما قبل حرب
العام 1973
لاستخدام
صواريخ بالستية.
ما يقلق
كلينتون،
إذن، ومعها
إسرائيل، هو
الشك في أن
يكون "حزب
السلاح" قد
حصل على
صواريخ أرض-جو
(سام) ما يتيح
له القدرة على
استخدام
صواريخ سكود
(أرض-أرض)،
وحماية منصات
إطلاقها من
هجمات سلاح
الجو الإسرائيلي.
هذا هو
السؤال الذي
أرادت أميركا
وإسرائيل
جوابا عنه من
دون طرحه
باعتبار أنهما
تعلمان أن
السكودات لم
تعبر إلى
لبنان، وفق ما
أوضحته
كلينتون من
أستونيا.
لا يمكن
إستخدام
السكود في
لبنان إذا لم
يحمه السام.
هذه هي
الخلفية
الخفية
لعاصفة الزجل
الحربي التي
شغلت البلد
قرابة أسبوع.
ألم
تكن إسرائيل
قد هددت علنا
بضرب لبنان
إذا حصل "حزب
السلاح" على
صواريخ أرض-جو
(سام) تهدد
سلاحها
الجوي؟
السكود
لا يخيف
إسرائيل،
خصوصا إذا كانت
منصاته
"عارية" من
الغطاء الجوي.
صواريخ إسرائيل
الاعتراضية
قادرة،
بسهولة على
التصدي
للصواريخ
البالستية،
وسلاحها
الجوي قادر
على ضرب
منصاتها.
ما يخيف
إسرائيل هو
"السام" أي
الصاروخ
المضاد
للطائرات. هذا
يحرم سلاحها الجوي
من ميزة
التفوق
العملاني في
أي معركة.
بلديات
لبنان..الأرقام
الإنتخابية
ومعالم
التحالفات
موقع
المنار-احمد
شعيتو
23/04/2010 فيما
يتواصل رسم
التحالفات في
المتن
للانتخابات
البلدية مع
اقتراب
المرحلة الاولى
من
الانتخابات
في الجبل في
الثاني من
ايار/ مايو ،
يجري العمل
على المراحل
التالية أي
انتخابات
بيروت
والبقاع حيث
تتم اتصالات للتفاهم
في بيروت وسط
احتمال
انسحاب
التوافقات
التي حصلت في
صيدا وجونية
على بيروت
وطرابلس .
وقالت
اوساط مقربة
من رئيس
الحكومة سعد
الحريري
لـ«السفير» ان
تيار
المستقبل
يسعى للتوافق
البلدي في
بيروت، وقد
قرر اعتماد
اليد المفتوحة
مع حزب الله
والتيار
الوطني الحر .
وفيما
اعترفت اوساط
في قوى 8 آذار و14
آذار بحسب
صحيفة النهار
بان
التحالفات
التوافقية
مرشحة للتمدد
الى المدن
الكبرى
كبيروت وطرابلس
بعد صيدا
وجونيه، لفتت
مصادر معنية
بالمشاورات
الجارية بين
قوى متنية الى
ان معظم الاحزاب
والتيارات
السياسية في
المتن قد يخرج
كاسبا اكبر في
هذه
الانتخابات
بعدما سجلت
معالم تفكيك
واسع
للولاءات
العائلية
التقليدية في
هذه المنطقة
لحساب
التنافس او
الائتلاف بين
الاحزاب. وعلى
رغم الغموض
الذي لا يزال
يطبع صورة
التحالفات في
البلدات
المتنية
الكبيرة، برز
اتجاه الى
تحالف بين
النائب ميشال
المر و"التيار
الوطني الحر"
والكتائب
و"القوات"
وعدد من
العائلات في
الجديدة وهي
نقطة الثقل
الاساسية في
ساحل المتن،
في حين برزت
في المقابل ملامح
معركة حادة
بين "التيار
الوطني الحر" من
جهة والكتائب
و"القوات" من
جهة اخرى في
الفنار. كما
برز تحالف في
جل الديب بين
العونيين
وقوى 14 آذار
وتبذل جهود
لتحالفين
مماثلين في الدكوانة
وانطلياس. اما
في سن الفيل،
فان العونيين
يواجهون المر
وقوى 14 آذار في
معركة شديدة.
ولا تختلف
الصورة كثيرا
في وسط المتن،
حيث تتداخل
القوى
الحزبية في
بلدات وتتواجه
في اخرى .
وفي
جبيل، اتخذت
الاستعدادات
للمعركة طابعا
جديا مع اعلان
الوزير
السابق جان –
لوي قرداحي
أمس خوضه
المعركة
محيدا رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان عنها
وقال ان
المعركة ليست
ضده .
الى ذلك
تسود أجواء
التزكية في
عاليه نتيجة تعاون
بين الحزب
التقدمي
الاشتراكي
والحزب الديموقراطي
اللبناني
والحزب
السوري القومي
الاجتماعي،
وقد تلاقى هذا
التعاون مع
سائر القوى
السياسية
المسيحية
والفاعليات
التي عملت على
ترجمة هذا
التوافق .
وحول بيروت
ذكرت صحيفة
"النهار" ان
اتصالا أجري قبل
يومين بين
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
في شأن
الانتخابات
البلدية في
بيروت. وسأل
الحريري بري
عن اسم مرشح
"امل" لمجلس
بلدية بيروت
فأجابه: "نحن مع
التوافق في
العاصمة ايضا
لانها تشكل
قلب الوطن".
وابلغه ان
"امل" ابقت
اسم العضو
الحالي في
بلدية بيروت
فادي شحرور .
وافادت
مصادر معنية
بانتخابات
بيروت ان الأسبوع
المقبل سيشهد
اتصالات
كثيفة وجدية
سعياً الى
توافق واسع
فيها ضمن
ضوابط واقعية
تحترم توزع
القوى
وخصوصاً على
المستوى
المسيحي. وقالت
أنه اذا أفضت
هذه
المفاوضات
الى تسليم
بهذه الضوابط،
فان لا شيء
يمنع قيام
توافق واسع
يضم "التيار
الوطني
الحر"، والا
فان الأمر
سيذهب في وجهة
مختلفة .
مؤتمر
بارود وارقام
انتخابية
وقد عقد
وزير
الداخلية
زياد بارود
امس مؤتمرا
صحفيا حول
التحضيرات
للانتخابات
وارقامها، وأعلن
بارود أن
الوزارة
ستسمح
للجمعيات الراغبة
في مراقبة
الانتخابات
بالقيام بهذه
المهمة،
كاشفاً أنه
وافق أول من
أمس على طلب
تقدّمت به
«الجمعية
اللبنانية
لديموقراطية
الانتخابات»
لذلك. وقال إن
هناك 3 ملايين
و311 ألف ناخب
وناخبة
سينتخبون في 963
بلدية في كل
لبنان منها 57
بلدية
استحدثت بين
عامي 2004 و2010،
وسيجري التصويت
لنحو 2753
مختاراً و5649
مقعداً
بلدياً علماً
أن رئيس
البلدية
سينتخبه
الاعضاء وليس
الناخبون .
الارقام
التي قدمها
بارود حول جبل
لبنان اظهرت
ما يلي :
-يبلغ
عدد البلديات
313 وعدد
المقاعد 3528
-بلغ
المجموع
العام
للمرشحين في
جبل لبنان 10138 شخصاً .
-بلغ عدد
المرشحين
للبلديات 7507
فيما ترشح 1710
أشخاص لـ 735
مركزاً
للمخاتير .
-ظهر
نقص في عدد
المرشحين
للمجالس
الاختيارية
إذ ترشح 921
شخصاً لـ 1377 مقعداً
.
-تكشف
الأرقام التي
قدّمها بارود
ارتفاع عدد البلديات
إلى 963، بزيادة 56
بلدية منذ عام
2004
-بلغ عدد
المرشحات 570
مرشحة من أصل
10138، أي ما نسبته
5.6% فقط .
-أوضح
بارود أن جبل
لبنان سيحتاج
الى ما بين 15000 و20000
رجل أمن في 530
مركز اقتراع،
مؤكداً أن
الجيش وقوى
الأمن بدأت
الترتيبات
اللازمة منذ
أسابيع .
آخر
الصفقات حتى
الآن صواريخ
سكود مقابل
المحكمة
الدولية
كتب حسن صبرا/الشراع
اي
السؤالين
يستحق ان يطرح
اولاً:
لماذا
اثارت
اسرائيل
الدنيا كلها
بزعم تسليم
سوريا لحزب
الله صواريخ
سكود، التي
تطال كل مدن
الكيان
الصهيوني
المحتل، ام
لماذا قرر النظام
السوري تسليم
حزب الله هذه
الصواريخ؟
في
السياسة قبل
الامن ان
اسرائيل،
ومنذ مجيء بنيامين
نتنياهو الى
رئاسة
الحكومة
فيها، تعيش
عزلة دولية
تزداد مع كل
تناقض علني او
اعلامي او
سياسي مع
الدولة صاحبة
الفضل الاول
في استمرارها،
وهي الولايات
المتحدة
الاميركية.
وصدامها
العلني –
الاعلامي مع
الادارة
الاميركية
بشأن حل الدولتين
في كل فلسطين
(صهيونية
وفلسطينية)،
وصدامهما
النظري حول
وقف بناء
المستعمرات
وتوسعتها،
والمزيد من
اعمال
التغيير في
طبيعة مدينة
القدس، وقطع
الطريق على
مفاوضات جدية
مع السلطة
الوطنية
الفلسطينية..
كلها عوامل تثبت
ان الكيان
الصهيوني
يعيش عزلة لم
يعهدها منذ
تاريخ انشائه
عام 1948.
ورغم
هذا، فإن
قناعات
نتنياهو
الفكرية والسياسية،
التي جاءت
بشيخ
المتطرفين
الصهاينة الروسي
افيغدور
ليبرمان
وزيراً
للخارجية في
حكومة العدو،
والتي عبرت عن
ميل ساحق في
المجتمع
الصهيوني
لرفض اي تسوية
مع العرب،
والفلسطينيون
في مقدمتهم، ورفض
الانسحاب من
اي شبر من
المستعمرات
الصهيونية،
في الضفة
الغربية،
والقدس
والجولان،
ورفض بقاء
ابناء الارض
المحتلة من
فلسطينيي 1948 في
وطنهم.. لم
تتغير، بل
ازدادت
تشدداً وتحدياً.
واذا كان
العالم -
وأميركا في
مقدمه - وقف
مشدوهاً من
قرار حكومة
نتنياهو
التوسع في
مستعمرات حول
القدس لمحو كل
اثر فلسطيني
منها، الذي
جاء خلال
زيارة نائب
الرئيس
الاميركي
جوزيف بايدن
للكيان
المحتل.. وهو
يحاول دفع
اسرائيل الى
التفاوض مع
السلطة
الفلسطينية،
فإن على هذا
العالم نفسه
ان يفتح فاه
استغراباً
لقرار العدو
نفسه اصدار
قرار ببدء طرد
130 الف فلسطيني
من داخل الارض
المحتلة عام 1967
دون اي مسوغ
قانوني او
شرعي او
انساني او
اخلاقي.
والغريب
انه في الوقت
الذي انتظر
فيه العالم من
واشنطن ان
تظهر تشدداً
ورفضاً لترغم
اسرائيل على
التراجع عن اي
من هذه القرارات
الجائرة وغير
القانونية،
لتثبت لنفسها انها
قادرة على
أداء دور
الوسيط
النـزيه، حتى
يقتنع العرب
والعالم بهذا
الدور الذين
يدعوها اليه
ليل نهار، فإن
البيت الابيض
انساق وراء
الحملة
الصهيونية
المفاجئة عن
وصول صواريخ
سكود لحزب
الله في لبنان
من مستودعات
الجيش السوري
في بلاده!
فهل
ارادت
اسرائيل
اثارة مسألة
هذه الصواريخ
لرفع الضغط
الاميركي
المنتظر او
المفترض عليها
بسبب عرقلتها
المفاوضات مع
السلطة الفلسطينية.
والاهم،
هل ارادت
اسرائيل
استدرار
العطف
الاميركي رسمياً
وشعبياً
وخصوصاً
عسكرياً، بعد
ان باتت نظرية
القادة العسكريين،
بأن سياسة
اسرائيل
الفلسطينية
تهدد حياة
العساكر
الاميركان في
منطقة الشرق الاوسط،
ذات اثر
متداول داخل
الادارة
الاميركية
ووسائل
الاعلام
ومؤسسات
التفكير
الموجهة
للرأي العام؟
وهل جعل
امن اسرائيل
مرة اخرى في
مقدمة اولويات
الادارة
الاميركية،
لطي صفحة المفاوضات
مع السلطة
الوطنية، حول
الحل النهائي
للدولة
والحدود
والقدس
والمياه
وعودة اللاجئين..
هو الهدف
الصهيوني
وراء تصعيد
الكلام عن
صواريخ حزب
الله في جنوبي
لبنان
ومرتفعات جباله
في كل مكان من
جبل المكمل
الى جبل عامل!
لقد
تمادت
اسرائيل في
لعبة وجود
الصواريخ المهددة
لأمنها، الى
درجة انها
وحسب صحيفة
((التايمز))
البريطانية،
ارسلت للنظام
السوري تهدد
باعادة سوريا
الى العصر
الحجري اذا
استخدم حزب
الله هذه
الصواريخ ضد
مدنها.
الرسالة -
التهديد وصلت
بواسطة وسيط
مقبول من الطرفين
يرجح ان يكون
فرنسياً او
قطرياً، ومفاده
ان اسرائيل
باتت تعتبر ان
حزب الله بات
فرقة من فرق
الجيش السوري
في لبنان، وان
اي عمل عسكري
استراتيجي
يقوم به ضد
اسرائيل،
يقتضي من
اسرائيل الرد
على الجيش
السوري، وعلى
المدن السورية
كقصف محطات
الكهرباء
والوقود
والموانىء والبنية
الاستراتيجية
التحتية
((طرقات – جسور –
انفاق- سدود..)
وماذا عن
النظام
السوري كحاجة
استراتيجية
امنية
لاسرائيل
لقد اثبت
التعامل
الصهيوني مع
النظام السوري
ان حرص
اسرائيل على
بقائه
محترماً
لتعهداته
بعدم التعرض
لها، وفياً
لهذه
التعهدات طيلة
الفترة
الممتدة من
عام 1974 حتى الآن
2010، لم يلغ ابداً
مضمون هذا
التعهد
لمصلحة
اسرائيل.
اسرائيل
لم تسمح
باسقاط هذا
النظام لا من
قبل اميركا،
ولا من قبل
القوى
الوطنية
السورية.
واسرائيل
ايضاً لن تسمح
لهذا النظام
باسقاط اي من
تعهداته بحفظ
الامن
الصهيوني،
حتى اذا راقبت
خروجاً منه
على هذه
المعادلة
بادرت الى
تصحيحها..
فقد دمرت
المصنع
النووي قيد
الانشاء في
الكبر عند
حدود دير
الزور لأنه
يهدد الامن
الصهيوني،
وقتلت مسؤول
الملف النووي
العميد محمد سليمان،
لأنه يملك
المعلومات
اللازمة عنه،
والتي خافت
اسرائيل مدى
تنسيقه مع
ايران في الموضوع
النووي، خاصة
وانه كان صلة
وصل بين دمشق
وطهران
وبيونغ يانغ
(كوريا
الشمالية)
التي يعتقد
انها هي التي
بنت المفاعل
في الكبر،
بتمويل
ايراني.
بالمقابل
وحرصاً على
هذه
المعادلة،
فإن اسرائيل
هي التي منعت
واشنطن مرات
عدة من قصف
مواقع عسكرية
واستراتيجية
في سوريا بعد
ان كشفت القوات
الاميركية
ارسال دمشق لعناصر
من القاعدة،
ومن حزب البعث
العراقي اللاجئ
اليها نظموا
عمليات ناجحة
ضد جنودها اسفرت
في احداها عن
قتل 12 جندياً
اميركياً
دفعة واحدة
عام 2005.
ودمشق ما
زالت مسؤولة
معنوياً
وامنياً وسياسياً،
عن نجاح
اسرائيل في
قتل رجل ايران
الاول في
الشرق العربي
عماد مغنية،
وهو في نظرها –
على الاقل –
المسؤول عن
خطف وقتل
الجنديين
الصهيونيين
صباح
الاربعاء في
12/7/2006 وهي
العملية
المدبرة
سلفاً والتي
ادت الى عدوان
هذا الصيف
المشؤوم على
لبنان
واللبنانيين.
واسرائيل
تسمح لنفسها
بأن تغير على
موقع للقيادة
العامة
التابعة
لأحمد جبريل
في عين
الصاحب، في
احدى ضواحي
دمشق، كما تسمح
لنفسها بأن
تطير
طائراتها
العسكرية فوق
قصر تشرين مقر
الرئاسة
السورية
الحصين، في
رسالة الى
ساكن القصر،
تذّكره
بتعهدات
نظامه الثابتة
نحوها منذ
اتفاق والده
مع الصهيوني –
الأميركي
هنري كيسنجر
عام 1974.
إذا كانت
هذه هي الصورة
في محاولة
الاجابة عن
السؤال الأول.
فماذا عن
السؤال
المتعلق
بسوريا؟
إسرائيل رسمت حدود
معادلتها مع
دمشق: عدم
إسقاط النظام
مقابل أن يظل
النظام
السوري
متمسكاً
بتعهداته
لإسرائيل فهل
رسم النظام
السوري
معادلة جديدة
تقضي بأن
يعتمد في
حماية نفسه
على قوى أخرى
غير إسرائيل..
هي إيران أيضاً؟
وهل يرى
النظام
السوري ان
الوقت الآن
مناسب لتعديل
هذه المعادلة
لمصلحته،
بمعنى انه يملك
أيضاً أن يهدد
إسرائيل إذا
استشعر خطراً
على وجوده،
حتى يجذب
الانظار إلى
مطالبه لمعالجة
القضايا التي
تؤرقه وتقض
مضجعه؟
لم يعد
خافياً على أحد،
ان أحد أهم
المسائل التي
تشعر النظام
انها تهدده
وكانت سيفاً
مسلطاً على
رقبته هي المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان،
والتي ستحاكم المجرمين
المتهمين
بقتل الرئيس
المظلوم رفيق
الحريري يوم
14/2/2005، حين كان
لبنان كله
خاضعاً للوصاية
السورية
بأجهزتها
الأمنية
الكاملة
والمستتبعة
لأجهزة الأمن
اللبنانية
كلها.
نجح
النظام
السوري في
تسوية
علاقاته مع
الجار العنيد
والصلب
تركيا، بكل
التنازلات
الوطنية
والسياسية
وعقد أضنة
الذي أسماه
البعض عقد
اذعان من دمشق
لأنقرة،
متخلياً بعده
عن لواء
اسكندرون
السليب.
نجح
النظام
السوري في
استرضاء
فرنسا
ساركوزي
القادم على
جناح الرضى الصهيوني
عكس سياسة
سلفه الرئيس
الفرنسي الأكثر
تأييداً
للعرب في
تاريخ
العلاقات بين
البلدين جاك
شيراك.
نجح
النظام
السوري في
استغلال دعوة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز للمصالحة
العربية
الصادقة، دون
أن تكلفه حركة
واحدة.. وها
هو في لبنان
يمارس دوره
المعتاد
بشبقه الدائم
للسيطرة على
كل أموره في
كل المجالات.
نجح
النظام
السوري في رفع
معادلة
الابتعاد عن
إيران مقابل
اقتراب كل
الخصوم
والاعداء والاشقاء
والاصدقاء
القدامى منه،
فحصد جائزة التثبيت
الإيرانية،
وأسقط كل
محاذير
الحصار
العربي
والغربي
والإسلامي
السابق.
نجح
النظام
السوري في
تقديم نفسه
حصناً للممانعة
العربية أمام
عواجيز
العروبة
المتساهلين
تخلياً عن كل
القيم
الانسانية في
الحرية والديموقراطية
وتداول
السلطة
وحريات الرأي
والتعبير
مقابل بندقية
تطلق النار في
أي اتجاه تحت
زعم مقاتلة
إسرائيل..
وليتها كذلك.
ومع هذا
بقي سيف المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان سيفاً
مسلطاً على رقبة
النظام.
لم ينجح
النظام
السوري - حتى
الآن – في
إلباس تهمة
قتل الحريري
لحزب الله،
رغم ان
المعطيات المتوافرة
في المنطق وفي
التحليل وفي
الاستنتاج
تجعل حزب الله
شريكاً في
النظر أو في
المعرفة أو في
التضليل، مع
أجهزة الأمن
السورية
وتابعتها
اللبنانية في
كل شاردة
وواردة في
ارتكاب هذه
الجريمة.
لم ينجح
النظام
السوري – حتى
الآن – في
إلزام الحكومة
اللبنانية
بمنع تمويل
استمرار
المحكمة
للسنة
الثانية على
التوالي، وإن
كانت
الضغوطات لن
تتوقف من جانب
دمشق وعبر
أدواتها في
لبنان من مجلس
النواب إلى
وزراء في
الحكومة إلى
يتامى
الاستخبارات
السورية إلى
عميلها
المعتوه
ميشال عون.. لوقف
هذا التمويل،
كخطوة
إعلامية
للتشكيك في
شرعية
استمرارها
إذا ما كان
أصحاب القضية
(لبنان، سعد
الحريري
وعائلته،
تيار
المستقبل..) غير
موافقين أو
غير قادرين أو
غير راغبين في
تمويل
المحكمة..
فإذا صمم
الحريري
ولبنان على
موقفه فإن
النظام
السوري يهيىء
الأرضية ومنذ
فترة لقيام
معادلة
سياسية جديدة
ساعد على
قيامها
انقلاب وليد
جنبلاط على
صحوة ضميره،
وحملة التخويف
الناجحة
دائماً ضد
الرئيس
سليمان،
وتدجين بقية
المؤسسات.
لذا
ليس أمام
النظام
السوري إلا ان
يستل نظريته أو
معادلته
القديمة –
الجديدة، وهي
أن يهدد إسرائيل
كي يستمر
وجوده،
استمراراً
وتطويراً للمعادلة
التاريخية،
وهي قبضة
الانظمة على الشعوب
بحجة حشد
الطاقات ((لمقاتلة
إسرائيل)) وهي
المعادلة
التي جعلتها مستمرة
لعشرات
السنين، لا هي
حشدت الطاقات
ولا هي قاتلت
إسرائيل ولا
أرخت قبضتها
الاستبدادية
عن شعوبها.
التهديد
الآن عبر
صواريخ حزب
الله التي
تطال عمق
الكيان
الصهيوني،
فيعود هذا
للتهديد والتصعيد
فينجح النظام
في حشد التعاطف
العربي
والاسلامي
معه كقوة من
قوى ((الممانعة))
أو ((المقاومة))
ويلزم العالم
أن يلتفت إلى
خطر حرب قد
تنشأ، فيلتقي
مع العدو
الصهيوني في
مسعى كل منهما
للخروج من
مأزقه،
والخروج له
باب واحد وهو
إرضاء كل
منهما على
حساب الآخرين:
*إرضاء
العدو
الصهيوني على
حساب الشعب
الفلسطيني.
*إرضاء
النظام
السوري على
حساب الشعب
اللبناني، لا
محكمة دولية،
لا صواريخ
سكود، لا حقوق
للشعب
الفلسطيني،
ويا دار كل
الشرور على
اللبنانيين
والفلسطينيين.
ومن هو
المستعد
للقيام بهذا الدور؟
انهم كثر
وعلى رأسهم
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
لأن همه الأول
هو مصلحة
إسرائيل
وحمايتها،
وكل ما فعله
مع النظام
السوري، كان
تحت عنوان حماية
أمن إسرائيل،
لأنه يعتبر ان
استمرار هذا النظام
هو مصلحة
إسرائيلية،
وهو الذي
أقنعه بتقديم
تنازلات
شكلية في
لبنان (فتح
سفارة.. انتخاب
رئيس
للجمهورية) مقابل
هجمة عالمية
نحو النظام
لاستعادته
إلى الحظيرة
الدولية.. دون
أن يتخلى
بشعرة واحدة
عن حلفه
الاستراتيجي مع
إيران، بل
ازداد
تعمقاً، وما
إرسال صواريخ
سكود إلى حزب
الله، إلا
إمعاناً في
هذا الحلف،
لأنه يجعل
إيران ذات
قدرة فائقة
على استخدام
أوراقها في
لبنان، لمنع
إسرائيل من
قصف مفاعلها
ومنشآتها
النووية
والاقتصادية
والأمنية
والعسكرية.
فليتم تدمير لبنان
لتنجو إيران،
وإسرائيل
تملك المعادلة
نفسها، إذا لم
نستطع تدمير
إيران، فلندمر
لبنان بحجة
مواجهة حزب
الله.
فهل بات
مهماً بعد ذلك
تفسير أو
الرد على
السؤالين:
لماذا
أثارت
إسرائيل الآن
مسألة صواريخ
سكود التي
أرسلها
النظام السوري
إلى لبنان؟
ولماذا أرسل النظام في
دمشق هذه
الصواريخ
الآن إلى حزب
الله؟ وهل هو
كثير على
ساركوزي أن
يقنع من يهمه
الأمر بأن
المحكمة
الدولية
ستؤدي إلى
تدمير لبنان، وان
نجاة هذا
البلد مرتبط
بقبول سوري
ثمنه رفع سيف
المحكمة عن
رقبته وإلا
فعلي وعلى
أعدائي يا رب.
غير اننا
في نهاية
المطاف نطرح
السؤال البريء
التالي:
إذا كانت
إسرائيل
ستحمل لبنان
مسؤولية إطلاق
حزب الله
الصواريخ على
كيانها
المغتصب، فلماذا
لا يرد هذا
العدو على
الجهة التي
تملك تصدير
الصواريخ
والجهة التي
تمررها والجهة
التي تصدر
الأوامر
بإطلاقها،
بدل تحميلها
لهذا الشعب
المسكين
الصابر الذي
بالكاد يملك
الوقت
للنـزول إلى
الملاجىء غير
المتوفرة
أصلاً، أو
الهروب إلى
طرقات وجسور
معرضة للتدمير
في أي لحظة؟..
غير ان قرارات
هذا الشعب ومصيره
كلها في أيدي
من لا يعنيهم
يوماً أو أبداً
حياة أي إنسان
الانتخابات
البلدية في
جبل لبنان
((الجيش الاسود))
في مواجهة
((الجنرال
الليموني))
والعائلات
تبتز الاحزاب
الشراع
*الكنيسة
ترى في
الانتخابات
البلدية فرصة
ثمينة لاظهار
تراجع شعبية
التيار
الوطني الحر في
كسروان
وبلداتها
*عون
يسعى من خلال
الانتخابات
البلدية الى
تصحيح علاقته
بالعائلات المسيحية
التقليدية
*عون
يحاول عقد
صفقة مع المر
في المتن تعطي
الاول
تمثيلاً في
البلديات
مقابل دعمه
ميرنا المر
لرئاسة
الاتحاد
*الجديدة،
سد البوشرية
تتجه الى
معركة كسر عظم
والمر يسعى
الى لوائح
ائتلافية
*القوات
تراهن على
استراتيجية
الكنيسة
وحضور
العائلات في
وجه عون في
مناطق نفوذه
*رئيس
الجمهورية
يحبذ التوافق
مع عون في
عمشيت فيما
يصر الاخير
على خوض معركة
في جبيل
تواجه
الاطراف
السياسية
المسيحية
الكبرى، مشكلة
ايجاد ادارة
انتخابية
تمكنها من
تظهير نتائج
الانتخابات
البلدية في جبل
لبنان، على
نحو يؤكد قوة
حضورها في
المعادلة
السياسية
المسيحية
العامة،
فالانتخابات
البلدية،
لديها طبيعة
خاصة تختلف عن
طبيعة الانتخابات
النيابية،
ففي الاخيرة
يمكن قياس
الاحجام من
خلال اللوائح
السياسية
المتحالفة
والمنقادة من
اطراف اقوياء
او من طرف سياسي
قوي، اما
الانتخابات
البلدية، فهي
لعبة تتوزع فيها
عناصر القوة
بين معطيات
العائلات
والفعاليات
السياسية
المحلية وبين
الاحزاب، وغالباً
ما تخضع
الاحزاب
والتيارات
الكبرى، لمنطق
العائلات على
الارض، كما ان
منطق التحالفات
في
الانتخابات
البلدية، لا
يكون بالضرورة
دائماً
سياسياً، بل
بلدياً،
وبكلام آخر،
اقل من سياسي،
وهذا ما يفسر
ان قوى سياسية
تتواجه في هذه
البلدة او تلك
القرية،
نجدها تتحالف
في بلدة اخرى
او قرية
ثانية.
كل هذه
المعطيات
الآنفة، تجعل
الانتخابات البلدية
في جبل لبنان
لا تلبي ما هو
مطلوب منها
سياسياً، اي
قياس حجم
القوى
السياسية
المسيحية في
هذه المنطقة، ويتعارض
هذا السياق مع
وظيفة
الانتخابات
التي دأبت منذ
بدء مرحلة ما
بعد الخروج
السوري من
لبنان، على ان
يكون لها هدف
سياسي واحد،
وهو مراجعة
قياس منسوب
التوزع
السياسي
المسيحية بين
التيار
العوني
والقوات
اللبنانية،
بالاساس
والاحزب
والشخصيات
الاخرى
ايضاً، وبعد الانتخابات
النيابية
الاخيرة، برز
في دوائر نخبوية
مسيحية من
يفكر بأن على
المسيحيين ان يلاحظوا
بأن
الانتخابات
اللبنانية
الديموقراطية،
اصبحت
انتخابات
مسيحية
ديموقراطية،
وانه في حين
ان الطوائف
المسلمة تذهب
لانتخابات
توكيد اللون
السياسي
الواحد،
والاستفتائي،
فإن الطوائف
المسيحية
تذهب لتؤدي
دور حجر الرحى
اللبناني
الديموقراطي
والانتخابي،
فتطحن الديموغرافيا
المسيحية
كرمى لعيون
استمرار ثبات
اللون
السياسي
الواحد داخل
المذاهب الاسلامية.
ويصل هذا
النقاش الى
الذروة،
حينما يتم
التساؤل فيه
هل استمرار
الديموقراطية
في الساحة المسيحية
وحدها، هو
ميزة غنى، ام
اصبح ظاهرة تمثل
واقع اقتتال
المذاهب
المسلمة فوق
الساحة
المسيحية،
وبكلام اوضح،
هل وصل
المسيحيون الى
لحظة من الضعف
داخل مجمل
المعادلة
السياسية
اللبنانية،
بحيث صارت
المذاهب
الاسلامية
الكبرى، تخوض
في ما بينها
ما يشبه الحرب
الباردة فوق
الساحة
المسيحية.
ويرى
القيمون على
هذا النقاش،
ان على المسيحيين
عدم التمادي
في جعل
الآخرين
يستخدمون ساحتهم،
وان لا
ينساقوا
بعيداً وراء
هذه اللعبة
التي هي في
جوهرها غير
ديموقراطية
بقدر ما هي
استغلال
لديموقراطية
المسيحيين.
ويلفت
هذا النقاش
النظر الى ان
الانتخابات النيابية
الاخيرة،
اظهرت ان لها
نتيجة واحدة وهي
استمرار
التشرذم
السياسي
المسيحي في مقابل
ثبات اللون
السياسي
الواحد
للطوائف الاخرى،
وكان يمكن
لنتائج
المعارك
الانتخابية في
الساحة
المسيحية، ان
تعبر عن غنى
ديموقراطي
سياسي، لو انه
كان جزءاً من
معارك انتخابية
سياسية تجري
في كل لبنان،
وكون الامر ليس
كذلك، فإن
معارك
الانتخابات
النيابية في
دائرتين
مثلاًَ كزحلة
وبعبدا اظهرت
ان الديموغرافيات
السياسية
المسلمة ذات
اللون السياسي
الواحد، غزت
الديموغرافيا
المسيحية الديموقراطية
وصادرتها
ويخلص هذا
النقاش الى
نوع من التوصية،
تؤكد ضرورة
بناء التعبير
المسيحي السياسي
الجامع
لاثبات وجوده
بموازاة اللون
السياسي
الثابت
للطوائف
الاسلامية،
ومن دون هذا
التوجه، فإن
التشرذم
السياسي
سيستمر بوصفه
المحصلة
الدائمة
للديموقراطية
المسيحية
اليتيمة في
لبنان.
ويبدو ان
هذه المقاربة
الآنفة، بات
لها انصار
داخل محافل
ومراجع
سياسية
مسيحية، جناح
النائب سامي
الجميل في حزب
الكتائب،
يتلفظ بهذا
المعنى،
ودوائر حول
رئيس
الجمهورية
تتوخى جعل
الانتخابات
البلدية
مناسبة
لاظهار توافق
سياسي مسيحي،
خاصة وان
((البلدية))
تحمل بعداً
عائلياً
وتنموياً
اكثر مما تحمل
بعداً
سياسياً وفي
امكنة محددة،
قد تبادر كل من
((القوات
اللبنانية))
و((التيار
الوطني الحر)) الى
اظهار اتجاه
تنموي
ائتلافي على
حساب رغبات
الصراع
السياسي
بينهما. كما
ان ميشال المر
يتخلى عن
عادته في
اتباع
استراتيجية كسر
العظم
البلدي،
لمصلحة ابداء
نيات ائتلافية
في المتن.
..
ومع ذلك، لا
يمكن توقع ان
يذهب منطق
البعد التنموي
الائتلافي
للانتخابات
البلدية في جبل
لبنان، على
سجيته
المطلقة،
فالاحزاب
والمراجع
المسيحية، ما
تزال الى جانب
رغبتها باظهار
نيات حسنة
تجاه مصالح
القرى والبلدات
وعائلاتها،
لديها ايضاً
رغبات صارخة
باستخدام
مواقع
انتخابية في
بلدات وقرى معينة،
لاظهار قوتها
السياسية على
حساب خصوصها،
وبمعنى آخر
فإن منطق قياس
الاحجام
السياسية
المسيحية، ما
يزال حاضراً
عند الاحزاب والمراجع
المسيحية
الكبرى، كما
ان منطق هؤلاء
للانجرار
مجدداً، وراء
مقولة ان
انتخابات جبل
لبنان، ستحدد
ما وصل اليه
وزن المعارضة
او الموالاة
السياسي داخل
المعادلة
المسيحية،
ومن ثم كل
المعادلة
اللبنانية،
ما يزال له
مؤيد داخل
الطبقة
السياسية
المسيحية.
معركة
القلاع
الكسروانية
ورغم ان
الشد
والتجاذب
لتركيب
اللوائح
الانتخابية
في قرى وبلدات
جبل لبنان، ما
يزالان في
بدايتهما حتى
كتابة هذه
السطور، الا انه
بحسب معطيات
مستقاة من غرف
صناعة الانتخابات
البلدية في
تلك المنطقة،
تؤشر الى مجموعة
ثوابت تنطلق
منها اللعبة
البلدية
وأهدافها
الكبرى من
وجهة نظر
القوى
السياسية
والعائلية
التي تخوضها،
وبحسب هذه
المعطيات فإن
يوجد ثلاث
استراتيجيات
كبرى تحرك
المعركة
البلدية في
جبل لبنان.
الاستراتيجية
الاولى
يمثلها
الاكليروس المسيحي،
اي الكنيسة
وما يطلق
عليها
اصطلاحاً بـ
((الجيش
الاسود)) الذي
يضم شبكة
علاقات الكنيسة
ودائرة نفوذ
الخوارنة
والمؤسسات
الكنسية
المختلفة
داخل المجتمع
المسيحي في
جبل لبنان،
وبخاصة في
منطقة
كسروان، وتقوم
هذه
الاستراتيجية
بحسب مصادر
مطلعة على اعتبارين
اثنين:
الاول:
يفيد بأن
الانتخابات
البلدية، على
عكس
الانتخابات
النيابية،
تمنح الكنيسة
فرصة ثمينة
لاظهار
تفاصيل تراجع
شعبية التيار
الوطني في قرى
كسروان،
وبلداتها ومنشأ
هذه النظرية
يعود الى وجود
رغبة لدى
الكنيسة
لتصحيح
الانطباعات
عن الزعامة
المسيحية التي
افرزتها
الانتخابات
النيابية،
ففي تلك
الاخيرة، ظهر
ان التيار
الوطني الحر
تراجع شعبياً
في كسروان
وأيضاً في
المتن، ولكن
هذا التراجع
تم طمسه نظراً
لأن التيار ظل
يحتفظ بأغلبية
نيابية
مسيحية.
وتراهن
الكنيسة على
ان
الانتخابات
البلدية سترسم
بالتفصيل
الرقعة
الديموغرافية
التي انسحب
منها النفوذ
العوني، وهي
كالتالي بحسب
التوقعات:
معظم قرى
وبلدات اعالي
كسروان، بالاضافة
الى تسجيل
الرصيد الهام للعائلات
في مدينة
جونية، بغض
النظر عما اذا
جرت فيها
الانتخابات
ائتلافياً ام
على شكل معركة
مواجهة.
الاعتبار
الثاني: الذي
يوجه
استراتيجية
الكنيسة، هي
اظهار رغبتها
بأنها تؤيد
خيار الائتلاف
والتنمية على
خيار الصراع
السياسي في الانتخابات
البلدية،
ولكن في الوقت
نفسه، فإن
الكنيسة
معنية بإظهار
ان الديموغرافيا
المسيحية
تتغير، وتؤكد
سحب بساط اغلبيتها
من تحت ارجل
التيار
الوطني الحر.
ويتكهن
المصدر نفسه
بأن الكنيسة
سوف تمارس هذين
الاعتبارين
من خلال
التعامل مع
الارض الانتخابية
على النحو
التالي:
اولاً،
سوف تكون
الكنيسة في 2
ايار/مايو
معنية بإخراج
التيار
الوطني الحر
من معظم بلدات
وقرى منطقة
كسروان، وهي
المنطقة التي
يطلق عليها
الجيش الاسود
تسمية ((غرفة
النوم
الداخلية
للكنيسة))
وخلال
الانتخابات
النيابية
الاخيرة،
تراجعت حصة
عون الانتخابية
في هذه
المنطقة،
ونجح ((الجيش
الاسود)) بجعل
الطفرة
العونية
تنحسر عنها
الى حد بعيد،
وخلال
الانتخابات
البلدية
ستؤكد
الكنيسة هذا
الواقع،
وستوحي عبر
نتائجها بأن
البيئة التقليدية
المسيحية
المرتبطة
بها، لا تؤيد خروج
عون عن
الثوابت
المسيحية
التاريخية، وترى
الكنيسة ان
اخراج عون عبر
الانتخابات
البلدية، من
ديموغرافيا
غرف نوم
الكنيسة،
سيكون بمثابة
رسالة اليه
والى
الداعمين له
من غير المسيحيين،
بأن حالته
طفرة وانها
طالت ضفاف
المجتمع
المسيحي، اما
القلاع
الصلبة في
القرى واعالي
الجبال التي
ما يزال يتسم
ناسها
بتمسكهم بالارض
وبالصمود
فوقها وبعدم
الهجرة، فهم ما
يزالون على
ثوابتهم
السياسية
والثقافة
التاريخية.
وفي
دراسة يتم
تداولها داخل
اوساط كنسية،
يرد ان
الاحباط
السياسي
المسحيي طال
بيئاته المدنية،
فيما بيئاته
التقليدية
والريفية فقد
ظلت بمنأى عن
الاحباط ولم
يضربها
تسونامي الهجرة
كما حصل مع
سكان السواحل
المسيحيين ومع
المجتمع
المدني، وتصل
هذه الدراسة
الى توصية
تفيد بأن يجب
اعادة البناء
انطلاقاً من
البيئة
المسيحية
التقليدية
التي ما تزال
حلبة، وذلك
عبر مدها
بأساليب
التطوير
ومنحها هوامش
اضافية
لامتلاك
القدرة على
التعبير السياسي،
وتختم
الدراسة بأن
الانتخابات
البلدية هي فرصة
ثمينة لتجسيد
هذا التوجه.
ثانياً:
بخصوص كيفية
تجسيد
الكنيسة خلال
الانتخابات
البلدية
لرغبتها
بإظهار الوجه
التنموي
والائتلافي
(بمعنى توحيد
المسيحيين) لها،
فإن هذا
المبدأ ستتجه
لتطبيقه في
المدن الكبرى،
وبخاصة في
مدينة جونية
عاصمة كسروان.
ومنذ هذه
اللحظة المبكرة،
يبدو ان كلمة
سر بكركي وصلت
لعائلات تقليدية
في جونية،
لكني
يتموضعوا على
نحو يظهرهم
انهم اساس أي
توافق حزبي
وسياسي يمكن
ان يجري في
المدينة.
ويمكن ملاحظة
هذا الامر من
خلال موقف
مزدوج تبديه
العائلات،
يقال ان وراءه
بكركي: الموقف
الاول هو
ايجاد نواة
موقف موحد
للعائلات
يرفض تشكيل
لائحة
ائتلافية برئاسة
انطوان افرام.
ويلاحظ هنا نه
لا يتم رفض افرام
تحت عنوان انه
مؤيد للجنرال
عون، بل تحت
عنوان ان
عائلته اسندت
اليها في
الفترة الماضية
الكثير من
المناصب،
بينها رئاسة
جمعية الصناعيين
(نعمة افرام)
وكذلك حصة في
الرابطة
المارونية،
وعليه فإن
المطلوب
اعطاء رئاسة بلدية
جونية لعائلة
اخرى.
وفي
الوقت نفسه،
تدعم بكركي من
وراء الستار، إظهار
حراك عائلي في
جونية لتشكيل
لائحة عائلات
ترفض التوافق
وإنـزال
لائحة
ائتلافية عليهم
تشكلها القوى
السياسية،
حتى لو كانت
تضم عائلات.
ووظيفة هذه اللائحة،
بحسب المصدر
عينه، هو
التهويل على القوى
السياسية،
وبخاصة
التيار
الوطني، لجعلها
تذهب الى
مفاوضات
تشكيل المجلس
البلدي في
المدينة، وهي
مسكونة
بهواجس ان
العائلات ليست
لقمة سائغة في
هذه المعركة،
بل يتوجب مراعاة
مطالبها
التمثيلية
الى ابعد
الحدود.
وتوضح ارهاصات
معركة كسروان
البلدية، ان
لدى بكركي على
الاقل
وحلفائها من
رموز
العائلات
رغبة في تطويق
نفوذ التيار
الوطني
العوني القوي
في هذه
المدينة،
بمعادلة
عائلية
واجتماعية تمهد
لمعركة اكبر
في
الانتخابات
النيابية المقبلة،
عنوانها
اخراج عاصمة
كسروان من
دائرة النفوذ
العوني الى
دائرة نفوذ
موزايك
المصالح الاجتماعية
والسياسية
والاقتصادية
للعائلات.
الاستراتيجية
الثانية التي
توجه
الانتخابات
البلدية،
يقودها
التيار
الوطني الحر،
وتنطلق هذه
الاستراتيجية
من مقولة
صاغها عون شخصياً
وتفيد بأن
التيار
اساساً غير
ممثل في المجالس
البلدية،
وعليه فإن اي
مقعد يحصل
عليه في مجالس
بلديات جبل
لبنان هو مكسب
واضافة الى
رصيده التمثيلي
داخل المجتمع
المسيحي،
ويبدو ان عون تخلى
عن فكرة خوض
معركة سياسية
بلوائح عونية خالصة
في جبل لبنان،
وبدل ذلك اصبح
ميالاً لتقبل
فكرة انه يجب
استغلال هذه
الانتخابات لتصحيح
علاقة التيار
الوطني الحر
او الزعامة العونية
بالعائلات
المسيحية
التقليدية. وقبل
سفر عون الى
الخارج قبل
ايام، اعطى
كلمة السر
لمندوبيه في
مفاوضات
البلديات،
لكي يبدوا
مرونة في
التفاوض مع
العائلات،
وذلك وفق منطقين:
الاول، حيث
يكون هناك
ضرورة
لائتلاف مع عائلات
بوجود القوات
والكتائب،
فلا مانع من
الاشتراك فيه
وحيث يكون
هناك امكان
لائتلاف مع عائلات
من دون القوات
والكتائب،
فهذا افضل.
ويبدو ان
عون ذاهب لخوض
انتخابات
ائتلافية في
جونية، الا
اذا فرضت عليه
انتخابات
سياسية مع
الاحزاب
المناوئة له
وفي هذه
اللحظة المبكرة،
لا يمكن
التكهن
بالكيفية
التي ستستقر
عليها لعبة
تشكيل
اللوائح في
هذه المدينة.
معادلة
المتن
اما في
المتن
الشمالي،
فالمعادلة
مختلفة وتتسم
بخصوصيات على
علاقة بطبيعة
هذه المنطقة،
وفي هذا
المجال يمكن
رصد المعطيات
الاساسية
التالية:
اولاً،
معركة المتن
الشمالي يجري
التحضير لها
من منظار
رئاسة اتحاد
بلديات هذه
المنطقة التي
تضم نحو 40
بلدية والتي
تتولاها في
هذه المرحلة
ميرنا المر.
النائب ميشال
المر قرر ان
يضبط ايقاع
تشكيل لوائحه
في بلدات وقرى
المتن
الشمالي،
انطلاقاً من
معيار مقدار
قدرة هذه
التحالفات
ليس فقط على
الفوز في
المعركة
البلدية، بل
على ايصال
ابنته ميرنا،
مرة اخرى
لرئاسة اتحاد
بلديات المتن
الشمالي.
وبالمقابل،
فإن عون يريد
الافادة من
نظرة المر
للمعركة
الانتخابية
البلدية في
المتن الشمالي،
ويسعى لعقد
صفقة معه:
تمثيل مشترك
في مجالس
بلدياتها،
بمقابل دعم
عون لترشيح ميرنا
لرئاسة اتحاد
بلديات المتن
الشمالي.
ثانياً،
الاتجاه
الائتلافي
التسووي يبدو
اتجاهاً
عاماً على
مستوى الحراك
الجاري حالياً
لتشكيل لوائح
بلديات المتن
الشمالي، عدا وجود
استعداد لدى
اطراف سياسية
لخوض انتخابات
كسر عظم
سياسية في
كبريات
بلديات هذه
المنطقة، وأهمها:
دائرة
جديدة – سد
البوشرية،
وهي اكبر
بلديات المتن،
ورئيسها
الحالي
انطوان جبارة
المؤيد لميشال
عون ما تـزال
كفة حصول
مواجهة بين
التيار
العوني وبين
القوى الأخرى
واردة رغم مساعي
المر التي تجد
تفهماً من عون
لتشكيل لائحة ائتلافية.
الوضع
نفسه يسود
دائرة انطلياس
التي يرأسها
حالياً ايلي
فرحات ابو
جودة المدعوم
من ميشال
المر، كما ان
دائرة سن
الفيل فهي محل
اختبارات
دقيقة،
فرئاسة
بلديتها حالياً
يشغلها نبيل
كحالة، وهو
كتائبي وصديق
في الوقت عينه
لميشال المر.
ومواصفاته
هذه تقدمه على
انه من بقايا
البيئة التي
كان يطلق عليها
((كتائب المر))،
وهم شريحة
كتائبية
حافظت على
انتمائها
الحزبي خلال
الوجود
السوري في لبنان،
ولكنها في
الوقت عينه
التجأت الى
ميشال المر
لكي يقدم لها
الحماية
الامنية
والسياسية.
والواقع
ان نموذج نبيل
كحالة على رأس
بلدية سن
الفيل، قد
يحرج ميل كل
من ميشال المر
والجنرال عون
لإبرام اوسع
تحالف بينهما
يكون اساس
الائتلافات
التسووية في
هذه المنطقة،
فحزب الكتائب
يستطيع
انطلاقاً من
سن الفيل ومن
التهديد
بتعطيل نموذج
نبيل كحالة
المشترك بين
المر
والكتائب،
احراج التوجه
الائتلافي
العام العوني
– المر، وكل
الصيغة
الائتلافية التسووية
للوائح المتن
الشمالي التي
يفكر فيها
الرجلان.
الاستراتيجية
الثالثة
تمثلها
القوات اللبنانية،
وهي مزيج من
الرهان على
الاعتبار الاول
في
استراتيجية
الكنيسة التي
تريد اخراج عون
من البيئة
المسيحية
التقليدية،
ومن الرهان
على تعزيز
حضور
العائلات
بوجه عون في مناطق
نفوذ الاخير
كـ(جونية) من
دون ان يعني ذلك
ان تحصل على
افادة مادية
انتخابية
مباشرة في
السواحل.
فالقوات في
هذا المجال
تكتفي برؤية
عون اضعف في
بيئته
السياسية
المحسوبة على رصيده
الانتخابي.
والشق الثالث
في هذه الاستراتيجية
يتطلع لخوض
انتخابات
سياسية تحت شعار
القوات
والتحالف مع
عائلات وليس
قوى سياسية
اخرى، وذلك
بهدف اظهار
صحة معلومات
متداولة تقول
ان القوات
اللبنانية
تقدمت
شعبيتها نحو
عشرين بالمئة
منذ اخراج
سمير جعجع من
السجن حتى
الآن.
ومن
الصعب في هذا
الوقت المبكر
نسبياً، رصد المواقع
التي تعتبرها
القوات ثقلها
الانتخابي،
خاصة وان هذا
التنظيم
يستخدم في
تأطير قواه
الشعبية على
تنظيم يملك
منهجية عمل
امنية
وسياسية
مركبة.
وفي هذا
المجال يبدو
ان رئيس
الجمهورية من
دون
استراتيجية
انتخابية في
البلديات،
فهو يفسح
الطريق امام
اجراء توافق
في مسقط رأسه
عمشيت، مع
التيار الوطني،
وهو يضحي من
اجل هذا
التوافق
بمصالح مستشاره
ناظم الخوري
من اجل الحفاظ
على بقاء رئيس
بلديتها
المؤيد له
انطوان عيسى.
اما في
جبيل، فيبدو
ان عون مصر
على اجراء
معركة سياسية
فيها، لتوكيد
مقولة
تاريخية يطيب
له التذكير
بها منذ
انتخابات
رئاسة
الجمهورية،
ومفادها ان
عون هو الزعيم
الشعبي، في
مقابل ان
ميشال سليمان
هو رئيس
الجمهورية،
ويملك عون
اوراق تفوق في
جبيل تسمح له
بتجسيد هذه
الرسالة
الآنفة من
خلال صناديق
الاقتراع في 2
ايار/مايو المقبل.
احمد خالد