المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار
يوم الأحد
18/04/10
الغضب في
انجيل متى 5/23-26
سمعتم أنه قيل
لآبائكم: لا
تقتل، فمن
يقتل يستوجب حكم
القاضي. أما
أنا فأقول
لكم: من غضب
على أخيه
استوجب حكم القاضي،
ومن قال
لأخيه: يا
جاهل استوجب
حكم المجلس،
ومن قال له: يا
أحمق استوجب
نار جهنم. وإذا
كنت تقدم
قربانك إلى
المذبح
وتذكرت هناك
أن لأخيك شيئا
عليك، فاترك
قربانك عند
المذبح هناك،
واذهب أولا
وصالـح أخاك،
ثم تعال وقدم
قربانك. وإذا
خاصمك أحد،
فسارع إلى
إرضائه ما دمت
معه في الطريق،
لئلا يسلمك
الخصم إلى
القاضي، والقاضي
إلى الشرطي،
فتلقى في
السجن. الحق
أقول لك: لن
تخرج من هناك
حتى توفي آخر
درهم.
صواريخ
سكود سي Scud C:
تصيب إسرائيل
من شمال لبنان
١٨
نيسان ٢٠١٠
طارق نجم/المثل
الشهير الذي
يقول "كمن
يجلس على
برميل بارود" أصبح
مزحة سمجة لا
تصف الوضع
اللبناني
الذي تخطى تلك
المرحلة منذ
زمن. فهذا
المثل لا يوف
الجمهورية
اللبنانية
حقها بعد أصبحت
متخمة
بترسانة من
عشرات الألوف
من الصواريخ
التي تفوق إلى
حد بعيد
حاجتها
الدفاعية بل تكفي
للقتال
بالإنابة عن
عدة دول دفعة
واحدة. وعوضاً
عن برميل
البارود
المعتاد، فإن
لبنان عام 2010 قد
يجلس من الآن
وصاعداً على
صواريخ من
طراز سكود سي Scud C، في جوف كل
منها ما يقارب
الـ 600 كلغ من
المتفجرات و"الخير
لقدام". إن
ضبابية
المشهد
الأقليمي لا
تخفي التوترات
العميقة التي
تهز كيان
المنطقة بل
على العكس
تضفي عليها
أجواء من
الرعب الذي قد
يطلق له
العنان في أي
لحظة، حيث من
المرجح أن
يقدم لبنان،
كالعادة
ورغماً عن
أنوف
مواطنيه،
أراضيه كمسرح
رئيسي
للعمليات
العسكرية في الحرب
الأقليمية
القادمة مع
إسرائيل.
هل
السكود Scud C في لبنان هو
مجرد تلفيق أم
أنه ينتظر
الأوامر على
الحدود؟
فقد زفت
جملة من
التقارير
الأمريكية
والتصريحات
الإسرائيلية
خبر إنتقال
صواريخ من طراز
سكود Scud من
سوريا إلى حزب
الله، مما
أطلق عاصفة
نارية لم تهدأ
حتى الآن. وعلى
لسان وزير
خارجيتهم،
نفى السوريون
جملة
وتفصيلاً مثل
هذه الأخبار
بل إعتبروها
تلفيقاً
إسرائيلياً لصب
الزيت على
النار في
منطقة تغلي
أصلاً. وربما
يكون هناك هدف
إسرائيلي آخر
من وراء ذلك
التلفيق هو
دقّ الأسافين
بين التقارب
الأمريكي
السوري الذي
كان سيترجم
قريباً
بإرسال سفير
ممثل
للولايات المتحدة
الأمريكية هو
الأول منذ عام
2005، حين إغتيل
رئيس الوزراء
السابق رفيق
الحريري. بالإضافة
إلى ذلك، من
المرجح أن
الهدف الثالث
يتجلى بدفع
الرئيس
أوباما
لإعادة النظر
في طبيعة
العلاقات
الإسرائيلية
الأمريكية
التي عاشت
أسوأ مراحلها
خلال
الأسابيع
القليلة الماضية
حيث عبر عن
ذلك المجلس
اليهودي
العالمي WJC برسالة
وجهها إلى
الرئيس أوباما
متسائلاً
فيها: هل
تحسين
العلاقات مع
المسلمين
يستوجب تخريبا
لعلاقة مع
إسرائيل.
وفي نفس
السياق، نشرت
مجلة الـForeign Policy المرموقة
تقريراً
البارحة
موقعاً من قبل
"جوشوا
لانديس"،
مدير معهد
دراسات الشرق
الأوسط
والأستاذ في
جامعة
أوكلاهوما،
يشير فيه إلى
مدى صعوبة تقصي
وجود صواريخ
سكود Scud من
الأجواء. فقد
ذكّر لانديس
أنه خلال حرب
الخليج عام 1991
تمّ إطلاق 39
صاروخ منها
على إسرائيل و41
على المملكة
العربية
السعودية. خلال
ذلك الوقت،
كانت
الإستخبارات
العسكرية
الإسرائيلية
ترسل معلومات
إلى سلاح الجو
الأمريكي حول
مواقع إطلاق
السكودScud ليتبين
لاحقاً أن
معظم هذه
الإحداثيات
كانت غير
دقيقة. وفي
حالات نادرة
جداً كانت الطائرات
الأمريكية
تصل إلى مراكز
إطلاق تلك
الصواريخ
ولكن متأخرة
لتجد منصات
السكود فارغة
بعد أن رمت ما
كانت تحمله من
صواريخ. ويرجح
الكاتب
الأمريكي أن
هذه التجربة
السابقة مع
المخابرات
الإسرائيلية
والاقمار الإصطناعية
التابعة لها،
جعلت من أجهزة
الإستخبارات
الأمريكي
والفرنسية
يترددون في
تأكيد صحة
وجود هذه
الصواريخ في
لبنان من عدمه.
من جهة
أخرى، أفادت
مصادر
إسرائيلية
أيضاً، انّ
التقارير
التي تناولت
وصول السكود
سي Scud C إلى
لبنان من خلال
سوريا هي
مسألة عارية
عن الصحة
وربما تكون
سوريا هي التي
كانت وراء هذا
الخبر الذي
نشر في صحف
الرأي
والأيام
الكويتية
بهدف النيل من
المعنويات
الإسرائيلية
وتصوير
إسرائيل على
أنها نمر من
ورق غير قادر
على اللحاق
بالمعسكر
السوري. فقد
ذكر موقع
ديبكا بتاريخ 14
نيسان 2010، وهي
المؤسسة
المقربة من
المخابرات
الإسرائيلية
والتي كان
يشغل معظم
العاملين
فيها مناصب في
الجيش
الإسرائيلي،
أن صواريخ
سكود Scud التي
جرى تناولها هي
ليست من نفس
الطراز وقد
وضعت قرب
الحدود من الجهة
السورية حيث
جهزت ليتم
نقلها في أي
لحظة، بعد
تلقت كتيبتان
تابعتان لحزب
الله تدريبات
مكثفة حول
كيفية
إستعمالها.
سكود سي Scud C: يطال جميع
أراضي
إسرائيل ولو
أطلق ....من شمال
لبنان !
قبل
المعلومات
التي سربت حول
حصول الحزب
على صواريخ
سكود Scud C، ذكرت
المجلة
العسكرية
البريطانية Jane Defense Weekly في
تشرين أول من
العام 2009، ان
سوريا زودت
حزب الله
بصواريخ M600،
وهو الصاروخ
السوري
الموازي
للصاروخ
الايراني فتح 110،
الذي يمكنه
حمل 500 كيلوغرام
من المتفجرات
الى هدف على
بعد 250 كم مع
قدرة عالية
على إصابة
الأهداف.
وقد ذكر
في حينها ألون
بن دافيد
مراسل المجلة البريطانية
نقلاً عن
مصادر
إسرائيلية
أنها المرة
الأولى التي
ينشر بها مثل
هذا السلاح في
لبنان حيث لا
تستبعد هذه المصادر
حصول حزب الله
على أي من
الأسلحة التي في
متناول الجيش
السوري. ومن
خلال
المقارنة بين
صورة M600 وصاروخ
سكود سي Scud C يمكن تبيان
مدى التطابق
بين السلاحين
من حيث الشكل
وأنظمة
التوجيه حيث
لا يختلفان عن
بعضهما إلى من
حيث الطول (12.29
متر بالنسبة
سكود سي Scud C و 11 متر
بالنسبة M600
) وبالطبع
المسافة التي
يمكن لكل واحد
منهما قطعها.
التقارير
الأمريكية لم
تحدد بدقة ما
إذا كانت كان
طراز سكود سي Scud C الذي
نقل إلى لبنان
هو أصلاً من
ترسانة الصواريخ
الروسية
الصنع التي
إبتاعتها
سوريا أو
طرازات سورية
أخرى جرى تصنيعها
محلياً والتي
كانت مجرد
تحديث لأنظمة سكود
Scud الأقدم. وعلى
حد سواء، فإن
كلا النوعين،
الروسي أو
السوري
المعدل،
لديهما
القدرة على
الوصول إلى
اقصى مداً له
وهو 700 كيلومتر
مع حمولة 600 كلغ
من المواد
المتفجرة، ما
يعني أنها
يمكن أن تصل
إلى معظم
المدن الإسرائيلية،
حتى مدن صحراء
النقب، ولو
اطلقت من شمال
لبنان. كما
تتمتع هذه
الصواريخ بميزة
تحميلها
بالرؤوس
الكيماوية او
البيولوجية
عند الحاجة
ودقة إصابة
يصل الخطاً
فيها إلى 50 متر
كحد أقصى، وفق
معلومات مركز Global Security.
ويبدو
ربط هذه
المعلومات
منطقياً
بالتزامن مع
ما نشرته مجلة
الشراع
البيروتية
مطلع هذا الشهر
حول إشكالات
حصلت بين عدد
من أهالي عكار
وأفراد من
الحرس الثوري
الإيراني
كانوا متواجدين
في جبل المكمل
على إرتفاع 3000 م. ويمكن
للمشهد أن
يكتمل مع
الأخبار التي
تناقلتها أهلي
المنطقة عن
قيام حزب الله
بشراء اراضي في
فنيدق ومشمش
وأكروم وعكار
العتيقة
ووادي الخربة
بأسعار تفوق
قيمتها بـ100
مرة لنصب
صواريخ، كان
الايرانيون
يخبئونها في
مغاور طبيعية
في منطقة
الهرمل.
سوريا
تبحث عن
التوازن مع مع
اسرائيل من
خلال تسليح
حزب الله
أياً تكن
صحة
المعلومات
المتعلقة
بصواريخ
السكود
السورية التي
إنتقلت إلى
لبنان، فتدفق
الأسلحة من
عبر الحدود
اللبنانية
السورية لم يتوقف
منذ عقود. لذا
يعتبر عدم
وجود أدلة
ملموسة على
عدم إنتقال
هذه الصواريخ
إلى أيدي حزب
الله ذي
الأهواء
الإيرانية،
لا يمثل
دليلاً كافياً
ينفي إحتمال
هذا الأمر
فعلياً. سوريا
كانت حريصة
لفترة طويلة
على تسليح حلفائها
أو إمدادهم
بالعتاد
اللازم أو
تسهيل مرورها
من خلال
الموانىء
والأراضي
والمطارات السورية
في سبيل إقامة
نوع من
التوازن مع
الدولة
العبرية التي
تنام على أكثر
من ثلاثمائة من
الرؤوس النووية
المدعوم
بأقوى سلاح جو
في الشرق الأوسط
وبأحدث
تقينيات
التسلح
العالمية. وفي
الأشهر
الأخيرة،
أشارت
التقارير إلى
نمو وتطور
تقني ملحوظ
لمنظومات
الأسلحة
المقدمة لحزب
الله.
وكالات
الأخبار
تناقلت منذ
شهر كانون
الثاني من هذا
العام خبر
قيام عناصر من
حزب الله
بالتدرب على
صواريخ في
سوريا، وإن
كانت تلك التدريبات
تتعلق بتلك
الأنظمة
المضادة للطائرات
من طراز سام SA2
بحسب
وكالة أ ف ب. وكذلك
في مطلع شهر
آذار
المنصرم،
ابلغ الجنرال
يوسي بيداتز،
رئيس قسم
الأبحاث في
الاستخبارات
العسكرية في
الجيش
الاسرائيلي،
لجنة الشؤون الخارجية
والدفاع
التابعة
للكنيست ان
سوريا قدمت
مؤخراً لحزب
الله منظومات
الدفاع الجوي
طراز إيغلا – س Igla S المحمولة
على الكتف
والتي يمكنها
اسقاط طائرات
دون طيار
وطائرات
مروحية. كما
بإمكان هذه
الصواريخ
المعروفة
بإسم ستريلا
أو سام 7، أن
تسقط
الطائرات
المقاتلة
التي تحلق على
ارتفاع منخفض
مثل تلك التي
تخرق السيادة
اللبنانية
بشكل روتيني
فوق لبنان لجمع
معلومات
استخباراتية. أما
الأسبوع
الماضي،
فطبقاً
لصحيفة الوال
ستريت Wall Street، كان الجيش
الإسرائيلي
على قيد أنملة
من توجيه ضربة
جوية لقافلة
من الأسلحة
المتوجهة من سوريا
نحو لبنان،
كما بعث
برسائل لدمشق
من خلال تركيا
وقطر وحتى
الولايات
المتحدة بعدم
إرسال المزيد
من هذه
الشحنات
للحزب.
إن
إستمرار
عمليات نقل
الأسلحة عبر
الحدود فسرت
من قبل العديد
من المحللين
على أنها رسالة
إلى
الأمريكيين
حول بقاء
الرئيس
السوري بشار
الأسد على
موقفه القديم-الجديد
من معادلة
الأرض مقابل
السلام، في مواجهة
طروحات
السلام
الإسرائيلية
بتقديم السلام
مقابل الأمن. يأتي
توقيت هذا
الإعلان مع
إقتراب
موافقة الكونغرس
على تعيين
روبرت فرود
السفير
الأمريكي لدى
دمشق، والتي
تأخرت لأنها
تحظى حتى الآن
بموافقة الكونغرس
الأمريكي
الذي وجه
خطاباً
لأوباما يحثه
على الطلب من
سوريا التوقف
عن إمدادا حزب
الله
بالأسلحة
والعتاد
العسكري
والطلب من
السوريين
إعادة سحب
الصواريخ إلى
داخل أراضيهم.
إذا ما صح
خبر حصول حزب
الله على
السكود من سوريا
بعد أن أكدته
جهات
إستخباراتية
أوروبية تعمل
مع اليونيفيل
في جنوب
لبنان، فإن
ذلك إنما يعزز
الفكرة
الجيوسياسية
القائلة أنّ
الكيان
اللبناني
سيبقى ساحة
المعركة
الرئيسية مع
إسرائيل كما
عليه منذ عام 1973. أما
عملية نقل
صواريخ
السكود Scud الأخيرة
فتشير إلى
قناعة
السوريين أن
الحرب القادمة
مع إسرائيل
يمكن أن تشمل
غارات جوية
على الاراضي
السورية. وبالتالي
تحتم من
المصلحة
الإستراتيجية
لدمشق نقل
الصواريخ
لجملة غايات
منها نزع ذريعة
ضرب سوريا لأن
إسرائيل كانت
تدعي أن هذه
الصواريخ
تشكل خطراً
قاتلاًُ على
مستعمراتها،
وفي نفس الوقت
توضع هذه
الصواريخ
البالستية في
يد من
سيستعملها
بإتقان وفق
خطة موضوعة
سلفاً ونحو
أهداف محددة
أي حزب الله،
وأخيراً فإن
نشرها في
لبنان ذي
البيئة
الجغرافية
المناسبة والغطاء
الطبيعي
الملائم لتلك
الصواريخ يجعلها
بعيدة عن مرأى
الأقمار
الإصطناعية
ومتناول سلاح
الطيران
الإسرائيلي.
ويلات
الحرب ستغير
معالم دمشق
وبيروت وستدمر
البنى
التحتية
والسياحية في
البلدين
مصادر
بريطانية:
إسرائيل ستجر
سورية إلى حرب
خاطفة تنهي
"حزب الله"
عناصر من
الجيش
اللبناني تطلق
قذائف من
مدافع
الهاوتزر
عيار 155 خلال
مناورات
مشتركة مع
قوات
اليونيفيل في
الناقورة
(أ.ف.ب)لندن
- كتب حميد
غريافي:السياسة
قد يكون
من الصعب جدا
على نظام
الرئيس
السوري بشار
الاسد هذه
المرة ان يجد
دولة عربية
اخرى مثل
لبنان مستعدة
لاستقبال
ثلاثة او
اربعة ملايين
عامل سوري, في
حال خرجت
الامور من يده
وقرار الحرب
والسلم من بين
اصابعه
و"اختيار ساعة
ومكان
المعركة" من
اجندة حربه
المقبلة مع
اسرائيل التي
يبدو انه
ينزلق اليها
غصبا عنه بدفع
من ايران عبر
فتح ابواب
ترسانته
العسكرية
امام "حزب
الله" حيث
تعتقد
اسرائيل ان يأسه
من استعادة
جولانه
المحتل عبر
مفاوضات متجددة
بواسطة تركيا
او فرنسا او
اي طرف آخر في
العالم
"سيدفع به الى
نقل محتويات
كل هذه الترسانة
من صواريخ
وكيماويات
وبيولوجيات
الى المخازن
الايرانية في
لبنان حتى ولو
كان الرد
الاسرائيلي
كارثيا عليه
وعلى لبنان
و"المواجهة
المقبلة
الاشد قبحا"
حسب صحيفة
معاريف العبرية,
لأن "من اجل
تحقيق الردع
لفترة طويلة في
المنطقة
(المحيطة
بإسرائيل)
ولإنهاء اي حرب
مقبلة بفترة
اقصر, سيضطر
الجيش
الاسرائيلي الى
الضرب "بشدة
لم يسبق لها
مثيل في لبنان
وسورية" وفي
اي دولة او
منطقة اخرى
تحاول الانضمام
الى المعركة
من اجل اثقال
كاهلي الدولة
العبرية".
واكدت
مصادر دفاعية
عسكرية
بريطانية في
لندن مطلعة عن
كثب على
الاوضاع
"الاكثر
احتقانا" من
اي وقت مضى
منذ حرب 1973", ان
النظام
السوري "الذي
سيشارك في
المرحلة
الاولى من
الحرب المقبلة
مع اسرائيل
بواسطة "حزب
الله" ووحدات
من الجيش
اللبناني في
الجنوب والبقاع,
سيجد نفسه
مجبرا على
خوضها مباشرة
بعد ايام
قليلة من بدء
تساقط
القنابل
العملاقة على
بناه
العسكرية
والامنية
والاقتصادية
في دمشق
والمدن
السورية
المصنفة
"سياحية" في شمال
البلاد
لقربها من
مواقع ومخازن
الصواريخ بعيدة
المدى, خصوصا
وان اسرائيل
ومن ورائها الولايات
المتحدة التي
تتحين فرصة
الانتقام لقتلاها
في العراق على
ايدي ارهابيي
البعثين العراقي
والسوري,
تعتبران نقل 40
الف صاروخ من الترسانتين
الايرانية
والسورية الى
"حزب الله" في
لبنان »جريمة
كبرى« بحق
الدولة
العبرية من
اعلان سورية
حرباً مباشرة
عليها ومن هنا
قد تكون الضجة
الصاخبة حول
نقل صواريخ
»سكود« السورية
الى البقاع
خلال
الاسابيع
القليلة الماضية,
يقصد منها جعل
النظام
السوري في
واجهة اي حرب
املاً في ان
يلقى مصير
جاره البعث العراقي
من التفكك
والانحلال
والسقوط, وهذا
ما كان قصده
تحديداً وزير
الخارجية
العبري ليبرمان
قبل نحو شهرين
حين هدد الاسد
وعائلته وحزبه
شخصياً بأن
يكونوا
وقوداً لأي
حرب مع اسرائيل.
ولفتت
المصادر
الدفاعية
البريطانية
نظر »السياسة«
في لندن امس
الى »خطورة ما
يحاك للجيش اللبناني
في اقبية »حزب
الله« واروقة
دمشق وطهران
من مصير قاتم
عبر دفعه الى
الخط الاول
للمواجهة مع
الجيش "الآلة
العسكرية الاسرائيلية
الهائلة
برؤوس واقدام
شبه عارية" اي
بامكاناته
المتواضعة
جداً وغير
المستعدة حتى
لمواجهة مع
"حزب الله" في
الداخل, وما تلك
المناورات
التي
"استحدثها"
رئيس البلاد
ميشال سليمان
وقائد جيشه
جان قهوجي
مسايرة خلال الاشهر
القليلة
الماضية على
تخوم الخط
الازرق مع
اسرائيل
بمشاركة قوات
"يونيفيل"
التي تخلل
آخرها اول من
امس "عملية
انزال خلف
خطوط العدو"
سوى مقدمة لزج
وحدات
الكومندس
الاقوى في
الجيش
اللبناني في
اتون المرحلة
الاولى من
الهجوم
الاسرائيلي
التي ستكون هي
"الاشد قبحاً"
وعنفاً
وشراسة,
للخلاص منها
فيما بعد من امام
مطامع "حزب
الله" الذي
يعتقد خطأ انه
سينجو من هذه
الحرب بجلده
كما فعل في
المرة السابقة
العام ,2006 الا ان
اسرائيل
المتنبهة
لهذه النقطة
تعمل للقضاء
على الطرفين:
الجيش اللبناني
المشارك في
القتال, و"حزب
الله" وصواريخه
بل قادته
الكبار حسبما
اقترح احد كبار
ضباط
استخبارات
المنطقة
الوسطى
الاسرائيلية
الاسبق رونين
كوهين اخيراً
"التخلص من الامين
العام للحزب
حسن نصر الله
في مستهل الهجوم
الاسرائيلي
المقبل لان
ذلك يسهل
تحقيق اهداف الحملة
الحربية خلال
وقت قصير".
وأعربت
المصادر
الدفاعية
البريطانية
عن اعتقادها
"ألا تترك
قساوة الحرب
الاسرائيلية الآتية
لقادة نظام
البعث في
سورية ول¯"حزب
الله" في
لبنان مكانا
يهربون
ويلجأون اليه,
فلبنان
وسورية
اللذان
ستستخدم
فيهما
الطائرات والقنابل
الانشطارية
هائلة
التدمير
سياسة الارض
المحروقة لبلوغ
اهدافها في
القضاء على
الترسانتين
الصاروخيتين
فيهما لن
يكونا بعد ذلك
ملاذين آمنين لمن
تبقى من قادة
سياسيين
وعسكريين كما
ان ابواب
العراق ستكون
مقفلة في
وجوههم وكذلك
ابواب الاردن,
وهما
الدولتان
اللتان لهما
امتداد بري مع
سورية ولبنان
كما ان تركيا
لن تخسر حليفا
منتصرا في
الحرب هو
اسرائيل
لتساعد
مهزوما مشكوكا
بصدقية
تحالفه معها
حتى الآن مثل
سورية وايران.
وقالت
المصادر ل¯
"السياسة" ان
سورية ولبنان اللذين
نعرفهما الان
لن يكونا هما
نفسيهما بعد
الحرب
المقبلة في
المنطقة وعلى
المجتمع
الدولي ان
يكون مستعدا
لفتح خزائنه لمساعدتهما
للعودة الى
الحياة كما
يحاول ان يفعل
مع الدول
المنكوبة في
افريقيا
واميركا اللاتينية
والجمهوريات
السوفياتية
السابقة وكما
فعل في
البوسنة
وكوسوفو
ويحاول في دارفور
وسواها
فالهجرة
اللبنانية
الى الخارج ستتضاعف
مرات عدة فيما
الهجرة
السورية
ستكون اكبر من
الهجرة
العراقية ومن
اي هجرة اخرى
في التاريخ
الحديث.
قمة
الأمن النووي
عبّدت الطريق
لضرب إيران
وإنهاء تهديد
برنامجها على
المنطقة
لندن -
كتب حميد
غريافي:السياسة
وضعت
الولايات
المتحدة في
قمة "الامن
النووي" في
واشنطن
الاثنين
الماضي اربع
دول داخل
دوائر حمراء تشكل
"خطرا داهما
على امن شعوب
الكوكب" لامتلاكها
اسلحة نووية
او هي تسعى
الى امتلاكها
عبر حيازتها
مكونات ومواد
اشعاعية, وهي
باكستان
وكوريا
الشمالية
وايران
وسورية,
والدول الثلاث
الاخيرة لم
توجه اليها
دعوات لتكون
في عداد الدول
ال¯47 التي
اجتمعت في
واشنطن لوضع
"خريطة طريق
دولية
وبرنامج عمل
واضح وخطوات
محددة حول
احكام
السيطرة
بالكامل على
المواد النووية
خلال السنوات
الاربع
المقبلة لمنع
وصولها الى
ايدي مجموعات
ارهابية",
الامر الذي
قال الرئيس
باراك اوباما
انه "يشكل
التهديد الاكبر
للأمن القومي
الاميركي
ولأمن دول اخرى
خصوصا في شرق
آسيا وجنوب
افريقيا
وباكستان
والهند
وافغانستان
والشرق
الاوسط".
الا ان
"المسألة
برمتها" وكل
الطرقات
المتبعة في
المؤتمر او
خارجه "تؤدي
في المرحلة
الراهنة
الحرجة الى
البرنامج
النووي
الايراني الذي
يبدو الى جانب
المخاوف
الدولية
المتصاعدة من
تداعيات
الامور في
باكستان نحو
الاسوأ مع
تزايد سيطرة
القوى
الدينية
الاسلامية
المتطرفة التي
تدعم و"تعطف
على" حركة
"طالبان"
وتنظيم "القاعدة"
اللذين حولا
البلاد خلال
الاشهر الاثني
عشر الماضية
الى ساحة
تفجيرات
واعمال ارهابية,
بحيث يمكن هذه
القوى من
خلخلة النظام
تمهيدا لنسفه
والسيطرة على
الاسلحة
النووية -
(يبدو) الكابوس
المرعب لشعوب
الشرق الاوسط
والعالم, في
حال امتلك
محمود احمدي
نجاد وعلي
خامنئي
وجماعاتهما
الموصوفة
ب¯"النازية
الجديدة" سلاح
الدمار
الشامل
واستخدامه او
تعميمه على تلك
المجموعات
الارهابية
التي ينسقان
معها في
باكستان
والعراق
ولبنان
وفلسطين, وهو
امر لن يتردد
هذا النظام
المارق في
الاقدام عليه للحظة
واحدة".
وتدليلا
على هذه
المخاوف
الجدية التي
حاول اوباما
رفع سقفها
كثيرا, اكد
وجود "احتمال
حصول تفجير
نووي في
نيويورك او
لندن او
جوهانسبورغ,
اذ ان التهديد
الاكبر للولايات
المتحدة
والعالم, سواء
أكان على
المدى القصير
ام المتوسط
والطويل, هو
امكان امتلاك
منظمة
ارهابية
سلاحا نوويا,
وهو امر سيغير
المشهد
الامني في هذه
البلاد وحول
العالم
للسنوات
المقبلة,
ونعلم ان
منظمات مثل
"القاعدة" تحاول
الحصول على
سلاح نووي
وسلاح دمار
شامل (كيماوي
او بيولوجي)
ولن يكون
لديها اي تردد
في استخدامه",
مشيرا بذلك
دون تحديد
اسماء الى ايران
وباكستان
وكوريا
الشمالية
وسورية او الجمهوريات
السوفياتية
السابقة,
كجهات محتملة
لتزويد
الارهابيين
ببعض ما تمتلك
من اسلحة نووية
او حتى مواد
انشطارية
تالفة يمكن ان
يصنعوا منها
"قنابل قذرة"
قادرة على قتل
الآلاف.
وفي خطوة
"بالغة
الذكاء"
للزعماء
الروس في موسكو
تنم عن
معرفتهم بهدف
اوباما
الحقيقي من عقد
قمة "الامن
النووي" هذا
الاسبوع "كي
يصل من خلالها
الى الخط
الداهم
الاكثر
إلحاحاً
اليوم وهو
البرنامج
النووي
الايراني
مغلفا بالحديث
عن امتلاك
المنظمات
الارهابية
سلاح الدمار
الشامل", حذر
كل من الرئيس
الروسي ديمتري
مدفيديف
ورئيس اركان
جيشه الجنرال
نيكولاي
ماركوف من
"خطط نحن على
علم بها لدى
واشنطن وتل
ابيب لتوجيه
ضربة الى
ايران ك¯"ملاذ
أخير" للخلاص
من برنامجها
النووي, قد
تشكل اسوأ سيناريو
ممكن ان يقود
الى استخدام
اسلحة نووية
وبالتالي
حدوث كارثة
عالمية شاملة
ومقتل كم هائل
من البشر
وتشريد
ملايين
آخرين".
ونقل
الصحافي
الاميركي
"و.طوماس
سميث" عن مستشار
مجلس النواب
الاميركي في
الكونغرس في شؤون
مكافحة
الارهاب
الدكتور
اللبناني
وليد فارس قوله
ان "لب
الموضوع من
وراء قمة
"الامن النووي"
في واشنطن
يتمحور حول
ايران, وايران
اولا واخيرا,
اذ يبدو ان
مسألة
برنامجها
النووي المتفاعلة
دوليا كافية
لأن تشكل
الخطر الاحمر
الاشد خطورة
على العالم في
المرحلة
الراهنة, اذ
ان بمقدورها
فعلا تنفيذ
تهديداتها في
حال امتلاكها
السلاح
النووي
"بإزالة
اسرائيل من الوجود"
كما هدد
رئيسها نجاد,
كما ان بإمكان
حليفتها
سورية التي
لديها خطط
نووية هي
الاخرى ان
توصل الى "حزب
الله" في
لبنان اسلحة
دمار شامل,
وكذلك بإمكان
طهران ان تنقل
الى حلفائها
في طالبان
ومنهم الى
اسامة بن لادن
بعض الاسلحة
الاكثر فتكا
اذا
امتلكتها". وفي
محاولة
لتفسير اقوال
مدفيديف
ورئيس اركانه
حول امكانية
ان تؤدي ضربة
لإيران الى
"استخدام
اسلحة نووية
وحدوث كارثة
عالمية شاملة",
قال محللون
اميركيون في
واشنطن ان
الروس "يخشون
ان ترد ايران
على تلك
الضربة برؤوس
صاروخية كيماوية
او بيولوجية
تستهدف
اسرائيل
ومواقع الجيش
الاميركي في
الشرق الاوسط
وخصوصا في
منطقة الخليج
والعراق وبعض
دول شرق آسيا
المحيطة بها,
ما قد يحمل
الولايات
المتحدة او
الدولة العبرية
على استخدام
اسلحة نووية
ضد طهران ومدن
ايرانية
اخرى".
القوات
الإسرائيلية
تهدّد
بإستهداف
منزل رئيس
بلدية
العديسة إذا
لم تغادره
قيادات من "حزب
الله"
١٧
نيسان ٢٠١٠ /ذكرت
معلومات
صحفية في
الجنوب أن
القوات
الإسرائيلية
أطلقت قنبلة
مضيئة فوق
قرية العديسة
المتاخمة
للحدود،
وأعقبتها
بعملية
إستنفار داخل
الأراضي
الإسرائيلية،
في الوقت الذي
سُجّل فيه
إستنفار على
الجانب
اللبناني من "الخط
الأزرق" وبين
صفوف "اليونيفيل".
وفي التفاصيل،
أن رئيس بلدية
العديسة
أسامة رمّال
كان يقيم حفل
عشاء في منزله
في البلدة
لمجموعة من الشخصيات
بينهم عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
علي فياض
وقيادات من "حزب
الله"،
والذين بدأوا
بالمغادرة ما
إن أُطلقت
القنبلة
المضيئة . في
الوقت الذي
أبلغت فيه "اليونيفل"
قيادة الجيش
أنها تلقّت
تهديدًا
إسرائيليًا
بإطلاق النار
على المنزل في
حال لم تغادر
السيارات
المتجمعة في
محيطه، التي
قارب عددها نحو
مائة سيارة،
والتي أثارت
ريبتها
خصوصًا أن
منزل رمّال لا
يبعد عن
الحدود سوى
حوالي 150 مترًا. هذا،
وتقوم قيادة
الجيش بالعمل
على تهدئة
الوضع
بالتنسيق مع "اليونيفيل".
في هذا
السياق، أوضح
عضو كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
علي فياض
طبيعة ما جرى
هذه الليلة في
بلدة العديسة
الجنوبية،
فقال "إنه كان
مشاركًا "مجموعة
من المدعويين
إلى مناسبة
إجتماعية في
منزل رئيس
بلدية
العديسة الذي
يقع على بعد
نحو خمسين
مترًا من
الشريط
الحدودي، وبطبيعة
الحال فإن
سيارات
المدعويين
إلى المناسبة
كانت تملأ
الشارع
المحيط
بالمنزل، وفجأة
أطلقت في فضاء
المكان قنبلة
مضيئة وأخرى في
الجانب
المقابل من
الشريط،
وقنبلة أخرى نقل
المواطنون
أنها أطلقت
ولكنها لم
تنفجر، وذلك
بالتزامن مع
دوريات مؤللة
لقوات
الإحتلال الإسرائيلي
تقوم بتحركات
تنمّ عن توتر
مرتفع على طول
الخط الحدودي".
وإذ لفت
إلى حضور
دورية من قوات
اليونيفل "على
شكل عاجل إلى
المكان
بالإضافة إلى
وحدة عسكرية
من مخابرات
الجيش
اللبناني"،
شجب فياض "تمادي
العدو
الإسرائيلي
بأعماله
العدائية
والإستفزازية"،
وطالب "الدولة
اللبنانية
بالتصرف
وتقديم شكوى
إزاء تصاعد
وتيرة
الإستفزازات والخروقات
الإسرائيلية
للقرار
الدولي 1701"،
لافتًا
الإنتباه إلى
أنها "المرة
الأولى منذ
زمن طويل حيث
تعمد القوات الإسرائيلية
إلى إطلاق
قنابل مضيئة
فوق الأراضي
اللبنانبة
المحررة، وهو
ما يندرج في
إطار المنحى
التصعيدي
الذي تتخذه
التهديدات
والإستفزازات
الإسرائيلية
بتبني وغطاء
واضح من قبل
الولايات
المتحدة
الأميركية". وردًا
على سؤال، وصف
فياض الوضع
الراهن في المنطقة
بأنه "على
الأقل يعتريه
مزيد من
التوتر"،
مؤكدًا في
الوقت عينه أن
"الوضع
الميداني في
بلدة العديسة
قد عاد إلى طبيعته
المستقرة". المصدر : موقع
لبنان الآن
مخبر وتحرِّ
١٧
نيسان ٢٠١٠
عــمـاد
مـوســى/لبنان
الآن
فتّحت
حادثة عيون
أرغش عيون قوى
الثامن من آذار
على مخاطر
زراعة
المخدرات
والإتجار
بها، ودفعتهم
إلى تبني
رواية طن
الحشيشة
المصادر التي
سوّقها
الإعلام
الدعائي وأخذ
بها نواب محترمون
وقيادات لها
وزنها في
التنظير الإستراتيجي،
وحوّلت تلك
القوى
الطاهرة
الحادثة المضخّمة
مادة لحملة "مسعورة"
على حزب
القوات
اللبنانية،
الذي ردّ على
الإتهامات
بدعاوى
قضائية طاولت
مشوهي
الحقائق عمداً.
وعلى
سيرة
الحشيشة، لم
ينسَ
اللبنانيون
هوية
المعترضين
قبل أعوام على
إتلاف
الزراعات الممنوعة
في سهل البقاع
الخصيب،
وبينهم نواب ووزراء
ينتمون إلى
الخط الوطني
الذي انبثقت
منه قوى 8
آذار،
مشترطين
يومئذٍ أن تفي
الدولة
والمنظمات
الدولية
بوعودها بما
خص الزراعات
البديلة وذلك
قبل القضاء
على دونمات
القنب الهندي،
وما كان ينقص
وقتها إلاّ
تشكيل لجنة
متابعة من
مزارعي
الخشخاش
والقنب
الهندي وحشيشة
الكيف لدراسة
كيفية تأمين
حقوق
المزارعين
وإمكان تولي
إدارة حصر
التبغ
والتنباك
شراء محصول
التسطيل المٌستدام.
بسبب خبر
تافه، هبّ
مصلحو
المجتمع هبة
واحدة لمكافحة
الآفة
الإجتماعية
الخطيرة التي
ترعاها
ميليشيات
القوات
اللبنانية
المنتشرة في
عيون أرغش،
بصواريخها
وشبكاتها
ووحدات
إسنادها
الناري، وعلى
رأس مصلحي
المجتمع اللبناني
نواب "حزب
الله" الأفاضل
الذين وضعوا
حادثة العيون
ـ لا حادثة
مجدليون ـ في
خانة الفتنة
التي نجانا
منها الحزب
بفضل حكمته. وفي
اشتباكات حي
الشراونة
حكمة. وفي
اشتباكات
العوائل
الكريمة حكمة.
وفي جامعة
الحكمة... حكمة.
وفي الرابية
خلاصة الحكمة والتربية
والتوجيه.
قبل
حادثة عيون
أرغش لم يولِ
جنرال
الرابية أهمية
لمضار حشيشة
الكيف والبسط
والإنشراح، ولا
فكّر بإطلاق
حملة توجيهية
لمكافحة الإدمان
ولم يتبرّع بـ100
دولار لأي من
مراكز إعادة
تأهيل. بعد
الحادثة (أطلِق
المتّهمان بها)
باتت الحشيشة
الطبق الرئيس
في تصريحات
دولة الرئيس
الإصلاحي. وكأنما
قبله لم يثر
أحد هذه
المسألة، وأي
مسألة لا تأخذ
بعدها
الأخلاقي ـ
الإجتماعي ـ
الإصلاحي
إلاّ متى نادى
بها. شمّ
الجنرال في
حادثة العيون
رائحة "قوات". فهب
لإصلاح
المجتمع من
فساد القوات (كما
هب ذات يوم
لنبش القبور
على أوتستراد
حالات) وكعادته
يحب الجنرال
أن يطلق
مصطلحات
ومفاهيم جديدة
تشمل كل مناحي
الحياة
الطبيعية
والمخدرة وآخر
اكتشافاته: "عندما
لا يعود هناك
زبائن
لمهرّبي
المخدرات لا
يعود هناك من
حاجة
لمكافحتهم،
فالمهم ألا يكون
عندهم زبائن"،
لافتاً إلى
أنّ تسميتهم
يجب أن تكون "مهرّبي
المخدرات" وليس
"تجّار
المخدرات" لأنّ
التجارة عمل
شريف. ومن
الآن وصاعداً
لا يريد
الجنرال أن
يسمع صحافيا
يستعمل تعبير "
تجار مخدرات" وإلاّ...
سيغضب.
وحدد العماد عون
له، من خلال
كلمة ألقاها
في ندوة لمكافحة
المخدرات،
دوراً إضافيا
في تطوير
المجتمع
وتطهيره من
الفساد
الأخلاقي: "أنا
العماد عون
بكل شرف
أتحوّل إلى
مخبر بشأن مهرّبي
المخدرات". وكمخبر
على الجنرال
أن يتخفى تحت
قبعة "بورسولينو"
ويرتدي
ترانشكوت مثل ترانشكونت
روبرت
ميتشوم،
صيفاً
وشتاءً، وأنصحه
بمشاهدة فيلم The detective علّ
فرانك
سيناترا يوحي
له بالتحوّل
من مخبر إلى
تحر وإن لم
يفده فرانك
يكون قد شاهد
جاكلين بيسيه
في أوّل
طلعتها.
المصدر
: موقع
لبنان الآن
وفد
إداري في
سورية غداً
لتعديل بعض
الاتفاقيات
والتحضير
لزيارة
الحريري
سلاح "حزب الله"
يرفع وتيرة
التصعيد
السياسي والأكثرية
تنتقد سليمان
وتحذر من عودة
الاغتيالات
بيروت -
من عمر
البردان:السياسة
على وقع
ارتفاع حدة
التصعيد
السياسي بين
قوى الأكثرية
والمعارضة
على خلفية
ملفات أساسية,
يبرز في
مقدمها سلاح
"حزب الله",
يبدأ غداً وفد
إداري وتقني
لبناني
برئاسة
الوزير جان
أوغاسبيان
زيارة إلى
دمشق تحضيراً
للزيارة الثانية
المرتقبة
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري في
غضون الأيام
المقبلة,
وللبحث في
تعديل بعض الاتفاقيات
وتوقيع
اتفاقيات
جديدة, في وقت
استمرت
الاتصالات
البعيدة من
الأضواء كما
أكدت ل¯"السياسة"
مصادر حكومية
بارزة, بين
رئاستي الحكومة
اللبنانية
والسورية,
ضماناً لنجاح
المحادثات
المتوقعة بين
البلدين, في
إطار تعزيز
التعاون
الثنائي في
المجالات
كافة, مشيرة إلى
اجتماعات
أخرى ستعقد في
الأسابيع
المقبلة بين
الجانبين
اللبناني
والسوري تصب
كلها في إطار
تمتين
العلاقات بين
بيروت ودمشق
ووضعها في
إطارها
الصحيح.
وعشية
زيارة الوفد
اللبناني,
أوضح الأمين
العام للمجلس
الأعلى
اللبناني
السوري نصري
خوري أن كلا
من لبنان
وسورية أعدا
ملفاتهما
بشأن
الملاحظات
والأمور التي
يرغبان في
طرحها لتعميق
التعاون بين
البلدين خلال
الاجتماع
التحضيري
المقرر عقده
في دمشق, مشيراً
إلى أن كل شيء
سيطرح على
الطاولة, وستبدى
الملاحظات
وسيصار إلى
التوافق على
آلية للمناقشة
التي قد تتعدى
معها
الاجتماعات
واللجان. وأكد
أن
الاجتماعات
ستنجح ولن
تفشل لأن هناك
استعدادا عند
كلا الجانبين
لإنجاحها,
مشيراً إلى أن
الاجتماعات
ستحضر لزيارة
الرئيس الحريري
إلى العاصمة
السورية
نظراً
لأهميتها وما
سينتج عنها من
رؤى مستقبلية
للعلاقات بين
البلدين,
موضحاً أنه
ليس هناك من
موعد محدد لزيارة
الحريري بعد,
ومؤكداً أن
هناك تواصلاً
دائماً
واتصالات
مستمرة. وفي
هذا الوقت,
بقي سلاح "حزب
الله" في
الواجهة, مادة
سجالية
ارتفعت
وتيرتها بشكل
لافت في الساعات
الماضية, في
ضوء تهديد
"حزب الله"
بالانسحاب من
طاولة الحوار,
وتأكيده أن
معارضي هذا
السلاح في لبنان
هم أقلية
سياسية
وشعبية, الأمر
الذي أثار
ردود فعل
رافضة لدى قوى
"14 آذار".
وفي هذا
السياق, وصف
النائب نديم
الجميل الأحداث
الأخيرة في
"عيون أرغش"
و"مجدليون"
بأنها
استهداف
للمسيحيين,
وما كلام
البطريرك نصر الله
صفير إلا
للتحذير ولفت
الأنظار لمنع
الفتنة, منتقداً
رئيس
الجمهورية,
ومعتبراً أنه
يجب عليه ألا
يخضع للتهويل
السوري أو
لتهويل "حزب الله",
ومؤكداً أن
"أحداً لن
يمنعنا من
الكلام عن
السلاح".
من جهته,
أكد عضو
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب مروان
حمادة أن قوى
"14 آذار"
باقية, وهي لن
تندثر ولن
تتفرق, سائلاً
"ما معنى
الحوار إذا
كان ممنوعاً
أن نتكلم,
وكيف سنبحث
ستراتيجية
دفاعية دون
التطرق إلى
سلاح الجيش
والمقاومة?".
ولفت إلى
"أن الرئاسة
كانت ضحية
حملة هائلة للتدجين",
وقال "مهمتنا
اليومية هي
الدفاع عن كل
شيء", آملاً أن
"لا نرجع إلى
الاغتيالات",
مضيفاً "نحن
نتعرض للتهديد
ومن يشم رائحة
البلد يجد أن
هناك شيئاً ليس
طبيعياً". أما
عضو قوى "14
آذار" سمير
فرنجية فرأى
أن القول بأن
سلاح "حزب
الله" أصبح
أمراً واقعاً,
وينبغي على
اللبنانيين
أن يتعاملوا
معه على أنه أمر
مفروض, ولا
مجال للنقاش
فيه, فهذا أمر
خطير لأنه
بهذا المعنى
نوحي للناس
بأن أي فريق
لديه سلاح,
فما علينا إلا
أن نؤيده. واعتبر
"أن
اللبنانيين
لديهم رأي,
والأكثرية
اللبنانية
ليست مع هذا
الخيار",
مشيراً إلى أن
هناك انتخابات
وتقررت
أكثرية,
والشعب
اللبناني ليس
كالإيراني أو
العراقي أو
التركماني,
فهنا لدينا
مؤسسة اسمها
مجلس النواب,
شكل على قاعدة
الانتخابات
التي جرت.
مداهمات
للجيش في
مجدليون بحثا
عن المتورطين
في الحادث
الجهات
الامنية مصرة
علــى توقيفهم
وتوقع
تسليمهم
قريبا
المركزية-
لليوم الثالث
على التوالي
تابع الجيش
اللبناني
مداهماته في
بلدة مجدليون
شرق صيدا بحثا
عن المطلوبين
في الاشكال
بين عدد من
أهالي البلدة
من المسيحيين
ومجموعة من
الشبان
المسلمين
والذي تخلله
تضارب وتحطيم
زجاج إحدى
السيارات،
واعتداء على
منزل أحد
المواطنين. واكدت
مصادر جنوبية
متابعة
لـ"المركزية"
ان عمليات
الدهم ستستمر
وصولا الى
توقيف المتورطين
وكل من شارك
في الاشكال من
آل الزين
وغيرهم في ضوء
قرار اتخذته
الجهات
الامنية
المختصة
بتوقيفهم
مهما كلف
الامر
ليكونوا عبرة
لمن اعتبر
خصوصا ان الاشكال
اتخذ طابعا
طائفيا يخرق
ثابتة العيش المشترك
المتوافق
عليها بين
اللبنانيين . وتوقعت
ان يصار الى
تسليم هؤلاء
من قبل الجهات
الحزبية التي
ينتمون اليها
في خلال
اليومين المقبلين
بعدما تكون
الامور قد
هدأت على
المستوى
المداني .
اجتماع
في مجدليون
لعرض
الاعتداء على
إحدى عائلات
البلدة:
الحادث فردي
ولا أبعاد
أخرى له
وطنية - 17/4/2010
عقد اليوم
اجتماع في
مجدليون
بدعوة من رئيس
أساقفة صيدا ودير
القمر للروم
الملكيين
الكاثوليك
المطران ايلي
بشارة
الحداد، حضره
المطران سليم
غزال، رئيس
بلدية
مجدليون
ومختارها
وفاعليات
البلدة. وعرض
المجتمعون
كيفية
التفاعل مع الحادث
الذي حصل منذ
يومين
بالتعدي على
إحدى عائلات
البلدة.
وشكلوا لجنة
متابعة
لمواكبة الأحداث
تمثل الأهالي
برئاسة راعي
الأبرشية
المرجع الوحيد
الذي يتحدث
باسم الأهالي
ومرجعيات المنطقة.
وعقد
أعضاء اللجنة
اجتماعا
اعتبروا
خلاله أن "الحادث
لا يتخطى كونه
حادثا فرديا
ويجب ألا تؤخذ
له أبعاد
سياسية أو
طائفية أو
مذهبية". ودعوا
القوى
الأمنية
والعسكرية
والقضائية
إلى "متابعة
أعمالها بهدف
تطبيق القوانين
المرعية"،
شاكرين
"الاصوات
الداعية الى التهدئة
وإحقاق
العدالة".
واعتبروا أن
اللجنة هي
"المرجع
الوحيد الذي
تصدر عنه
مواقف وتصريحات
في هذا الصدد
واعتبار كل
التصاريح الأخرى
شخصية ولا
تمثل البلدة".
وعبرت اللجنة
عن رغبتها في
"تثبيت العيش
المشترك في
المنطقة والبلدة
تحديدا"،
مطالبة
"المعتدين
بتسليم أنفسهم
إلى
العدالة"،
داعية
"مرجعيات
هؤلاء إلى
المساعدة في
إحقاق الحق".
إشارة إلى أنه
سيكون للجنة
لقاءات لاحقة
لمتابعة تطور
الاحداث ضمن
الأطر
القانونية
والمشروعة.
عشر
إصابات في
مواجهات
بعلبك بين
الجيش
ومطلوبين
منهم مشتبه به
في حادثة رياق
نهارنت/أُصيب
عسكريون
بينهم ضابط
وثلاثة جنود
إثر اشتباك
مسلح وقع مساء
الجمعة في حي
الشراونة في
بعلبك
المعروف بحي
آل جعفر بين
عناصر من الجيش
وعدد من
المطلوبين
بينهم احد
المشتبه بهم في
حادث مقتل العسكريين
الاربعة في
رياق العام
الفائت. وفي
التفاصيل انه
عند السادسة
والنصف مساء، وخلال
قيام عناصر من
الجيش بدهم
عدد من المطلوبين
داخل الحي من
بينهم ح. ج.
وحصل اشتباك
بين الطرفين
استخدمت
خلاله
الاسلحة
الرشاشة والقذائف
الصاروخية
لمدة ساعة،
واطلقت نحو عشرين
قذيفة
صاروخية ادت
الى وقوع عدد
من الجرحى، من
بينهم ضابط
وثلاثة
عسكريين. وعلى
اثر الحادث شلت
الحركة داخل
المدينة وعمل
الجيش على تعزيز
وحداته
المؤللة
واستقدام فوج
من المغاوير
وقطع مداخل
الحي ومخارجه.
ونفذ
عمليات دهم
عدة داخل
المنازل في
الحي حيث منع
الدخول والخروج
من المكان
واليه. ونقلت
صحيفة
"النهار" عن
شهود عيان
انهم شاهدوا
عددا من
الجرحى في مكان
الحادث
ينقلون الى
المستشفى
وأفادت "وكالة
الصحافة
الفرنسية" عن
مسؤول امني ان
عدد الاصابات
ثماني "بينهم
ثلاثة جنود
وثلاثة من
افراد
العائلة".
وليلاً
افادت نقلت
الوكالة عن
المسؤول
الامني ان
الاصابات
بلغت عشراً وبين
المصابين
"خمسة جنود
واربعة من
افراد العائلة
وأحد المارة"
وان الجيش ضرب
طوقاً امنياً
حول الحي.
اشتباكات
عنيفة بين آل
جعفر والجيش
اللبناني في
بعلبك
وكالات/أحكم
الجيش الطوق
على حي
الشراونة قرب
مدينة بعلبك،
بحثاً عن
مطلوبين وحسم
الإشتباكات
التي اندلعت
اثر تعرض قوة
للجيش إلى
اطلاق نار
اثناء مداهمة
منزل مطلوب من
آل جعفر عند
مدخل المدينة
الشمالي.
واعلن الجيش
المنطقة
منطقة عسكرية
مقفلة، وقام
عناصره
بمداهمة
منازل
المشتبه بهم،
واقفل جميع
الطرق
والمنافذ
المؤدية من وإلى
حي الشرانة من
بينها الطريق
الدولية عند
المدخل
الشمالي في
منطقة التل
الأبيض. وكان
الإشتباك قد
اسفر عن سقوط
قتيل وأربعة
جرحى مدنيين،
كما افيد عن
اصابة ثلاثة
عسكريين من
بينهم ضابط
برتبة ملازم
أول.
الجيش
يقوم
بمداهمات في
بعلبك بعد
الاعتداء على
احدى دورياته
صدر عن
قيادة الجيش -
مديرية
التوجيه
البيان التالي:
"اثناء قيام
قوة من الجيش
بتنفيذ احدى الدوريات
في محلة
الشراونة في
بعلبك، بعد ظهر
أمس، تعرضت
لإطلاق نار من
قبل أحد
المسلحين، ما
أدى الى إصابة
عدد من
العسكريين
بجروح، وعلى
الفور اتخذت
وحدات الجيش
اجراءات
ميدانية،
وفرضت طوقا
أمنيا وداهمت
الاماكن المشبوهة،
وأوقفت عددا
من الاشخاص
للتثبت من مدى
صلتهم
بالحادث. تنفذ
وحدات الجيش
وحتى تاريخه
عمليات تقصي ومداهمة
للكشف عن مكان
وجود الجاني
والمتعاونين
معه، للحؤول
دون فرارهم،
ولتوقيفهم
وإخضاعهم
للعدالة".
لو كان آل
جعفر محسوبين
على القوات
اللبنانية؟
يقال نت/السبت,
17 أبريل 2010 05:42
حصل
اشتباك مسلح
مساء في حي
الشراونة
بالمدينة (حي
آل جعفر) بين
افراد من
الجيش وعدد من
المطلوبين
بينهم احد
المشتبه فيهم
في حادث مقتل العسكريين
الاربعة في
رياق العام
الماضي. وسجلت
اصابات في
صفوف
العسكريين
والمدنيين
بينهم ضابط وثلاثة
جنود. وعمل
الجيش على
تعزيز وحداته
المؤللة
واستقدام فوج
من المغاوير
قطع مداخل
الحي ونفّذ عمليات
دهم. ونقلت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية" عن
مسؤول امني ان
عدد الاصابات
ثماني "بينهم
ثلاثة جنود
وثلاثة من
افراد
العائلة". وليلاً
افادت
الوكالة
نقلاً عن
المسؤول الامني
ان الاصابات
بلغت عشراً
وبين
المصابين "خمسة
جنود واربعة
من افراد
العائلة وأحد
المارة" وان
الجيش ضرب
طوقاً امنياً
حول الحي. وتأكد
أنه استعملت
في
الإشتباكات
عشرات قذائف
آر.بي.جي
والإنيرغا. مصدر
سياسي تساءل
في ضوء هذا
التطور
الأمني عن سبب
صمت "حزب
الله"ووسائل
الإعلام
الحليفة
وحنجرة
النواب العونيين
عما يرتكب في
هذه
المناطق،وقال:"ترى
ماذا كان حصل
لو استبدلنا
حي الشراونة
بعيون أرغش
وآل جعفر بآل
طوق
،والدوران في
فلك القوات اللبنانية
عوضا عن تزخيم
خزان حزب الله
البشري؟"
برسم توضيحات
مطلوبة من
الرئيس
سليمان:هل
صحيح أن أوساطه
طلبت من
الفرنسيين
تعطيل
المحكمة الخاصة
بلبنان
بتوقيف
تمويلها؟
كتبها
يُقال.نت
السبت, 17 أبريل 2010 06:00
ذكرت مراسلة
"الحياة " في
باريس رندة
تقي الدين أن أوساط
الرئاسة
اللبنانية
طلبت أن توقف
الدول
الممولة
تمويلها
للمحكمة
الخاصة
بلبنان. سندت
تقي الدين
معلوماتها
الى ما سمته
"مصادر
فرنسية مطلعة
على زيارة وفد
من الخارجية
الفرنسية
لبيروت ". وقالت
هذه المصادر
إنها تبلغت من
" أوساط الرئاسة
اللبنانية
تخوفها من
تأثير نتائج
المحكمة
الخاصة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري." وأضافت
أن هذه
الأوساط
أوحت
للجانب الفرنسي
بأن الطريقة
الأفضل
لتجنيب لبنان
زعزعة
استقراره هي
أن توقف الدول
الممولة تمويلها
للمحكمة
الدولية.
وذكرت
"الحياة" أن
باريس
والرئيس
نيكولا ساركوزي
أكدا مراراً
وعلناً أن
فرنسا عازمة
على دعم
المحكمة حتى
النهاية. وفي
الخريف
المقبل
ستجتمع لجنة
ادارة المحكمة
الجديدة
للنظر في
موازنة
المحكمة فيما
الدول
الممولة
للمحكمة
عازمة على
الاستمرار في
تمويلها،
ولبنان يتحمل
51 في المئة من
الموازنة. وتوقعت
المصادر
الفرنسية أن
يستمر لبنان
في تمويل المحكمة
وإلا ستكون
مشكلة كبيرة
مع الرئيس
الحريري الذي
أكد التزامه
الحازم في هذا
الموضوع. على
اي حال ما
نقلته هذه
المصادر
الفرنسية خطر
للغاية ،وهو
يحتاج الى
توضيحات من
الرئيس ميشال
سليمان.
وكانت
الفقرة 154 من
التقرير
السنوي الذي
رفعه رئيس
المحكمة
أنطونيو
كاسيزي الى
الأمانة العامة
للأمم
المتحدة قد
حدّدت بوضوح
هوية الدول
التي ساهمت في
تمويل
المحكمة وهي
:النمسا،
وبلجيكا، وكندا،
وكرواتيا
والجمهورية
التشيكية، وفرنسا،
وألمانيا،
واليونان،
وهنغاريا،
وايرلندا،
وإيطاليا،
واليابان،
والكويت، ولوكسمبورغ،
وهولندا،
ودول
اقليمية،
والاتحاد
الروسي، والسويد،
وجمهورية
مقدونيا
اليوغوسلافية
السابقة،
وتركيا،
والمملكة
المتحدة،
والولايات
المتحدة
وأوروغواي.
وقال
هايبل
:لاستطيع ان
اؤكد لك ان
المحكمة تحظى
بدعم واسع من
المجتمع
الدولي وان
وضعنا المالي
جيد لما تبقى
من هذا العام.
أنا واثق من ان
المحكمة سوف
تستمر تحظى بالدعم
نفسه طالما
مهامها
مستمرة.
وفي
تصريح لوكالة
"الاسوشيتد
برس"، قال فون هيبل
ان المحكمة
مصممة على
تحقيق
العدالة بغض
النظر عن
المخاوف من ان
تؤدي الاحكام
الى نشوب
العنف. ومع
اخذه في
الاعتبار ان
تكون هناك اوضاع
تؤدي فيها
العدالة الى
اللااستقرار،
اوضح انه مقتنع
بأنه "على
المدى الطويل
لا يمكن ضمان
الاستقرار من
دون العدالة".
تجدر
الإشارة الى
أن المحكمة
الخاصة
بلبنان تكرس
دخولها في
منظومة
المحاكم
الدولية المعتمدة
،وهي في هذا
السياق
ستستضيف
،بدءا بأيار
المقبل،في
قاعة
المحاكمة
المنجزة،قضية
سيراليون،وذلك
لمدة ثلاثة
أشهر.
وكانت
محكمة
يوغوسلافيا
السابقة في
لاهاي تستضيف
هذه القضية.
نعيم
قاسم:التحقيق
مع 18 شخصا من
حزب الله في
ملف الحريري
يفترض أن يبدأ
بعد أيام
يقال نت/السبت,
17 أبريل 2010
أعلن
نائب الأمين
العام ل"حزب
الله"الشيخ نعيم
قاسم أن فريق
التحقيق في
مكتب المدعي
العام لدى
المحكمة
الخاصة
بلبنان إستدعى
18 شخصا من "حزب
الله"للتحقيق
معهم في ملف
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري. قال
قاسم إن
التحقيق مع
هؤلاء يفترض
أن يبدا بعد
ايام قليلة .
واشار
الى أن "قررنا
داخل الحزب أن
تنحصر التصريحات
والمواقف
بشأن هذا
الموضوع في
سماحة الأمين
العام السيد
حسن نصر الله.
ما قاله سماحته
في مقابلته
الأخيرة كان
يمثل نظرتنا
الواضحة إلى
كيفية
التعاطي مع
المحكمة بحسب
خطواتها وما
ينتج عنها،
ولا نتعاطى مع
التسريبات
الإعلامية
على أنها
الحقيقة التي
يجب أن نرتب
عليها
مواقفنا."
في مجال
آخر،أعلن قاسم في
حديث ل"الشرق
الأوسط"أن
«الحزب يشعر
في هذه
المرحلة بأنه
مرتاح لوضعه
أكثر من أي
مرحلة سابقة»،
معتبرا أن بعض
التشويشات
التي يسمعها
عن سلاحه «تمر
علينا كرذاذ
المطر».
فالشيخ قاسم
يرى أن
المعترضين هم
أقلية شعبية
وسياسية لا
تمثل قرار
الحكومة ولا
تستطيع أن
تفرض رأيها،
أما الحوار
حول السلاح
فليس مجرد
«حوار
للحوار»؛ إنما
هو من وجهة
نظر الحزب،
يقع بين حدين:
أولهما سحب
التشنج،
وأقصاهما
الوصول إلى
نتيجة
واستراتيجية،
والحزب يقبل
بالحدين.
ولا يرى
قاسم في
التطورات
الأخيرة
دليلا على «مغامرة
إسرائيلية
جديدة»، ويرد
على الاتهامات
بتزويد سورية
الحزب
بصواريخ
«سكود» بأنها
محاولة
إسرائيلية
للتغطية على
العلاقة المتردية
مع الولايات
المتحدة وعلى
ملفها النووي،
لكن هذا لا
يعني أن الحزب
ليس على أهبة
الاستعداد
بالعديد
والعدة، التي
يرفض الشيخ
قاسم - كبقية
مسؤولي الحزب
- الخوض في
تفصيلاتها
مكتفيا
بإعطاء
تلميحات إلى
قدرات الحزب، وإبداء
كثير من الثقة
بجعل إسرائيل
تندم على أي
«مغامرة
تخوضها». ويعترف
قاسم بأن
سورية وإيران
استفادتا من
انتصارات
المقاومة في
لبنان، لكنه
يرفض الكلام
عن ارتباط
الحزب
بمنظومة
إيرانية،
معتبرا أن هذا
الكلام هو
«محاولة استفزاز
فقط».
أما في
الداخل
اللبناني،
فهناك مزيد من
«عوامل»
الراحة
للحزب، سواء
في مواقف رئيس
الجمهورية عن
«حماية
المقاومة
برموش العيون»
وانتقال رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط إلى
موقع آخر، وفي
الكلام
الأخير عن دور
المقاومة
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري الذي
يصف قاسم
العلاقة معه
بأنها
«معقولة»،
لكنها تحتاج
إلى تطوير
أكثر وإلى
بلورة تفصيلية
أكثر.
المحكمة الدولية :
التحقيق تقدم
ومصممون على
العدالة بغض
النظر عن
المخاوف من
العنف
نهارنت/اختتم
رئيس قلم
المحكمة
الخاصة
بلبنان هيرمان
فون هيبل
الجمعة زيارة
الى لبنان
استغرقت خمسة
ايام أجرى
خلالها سلسلة
من اللقاءات
والمباحثات
مع مسؤولين
لبنانيين حول
مجرى التحقيق
بما خص مسألة
اغتيال رئيس
الحكومة
الأسبق رفيق
الحريري. وإذ
اكد فون هيبل
في حديث مع
صحيفة
"النهار" أن
المدعي العام
للمحكمة
الخاصة
بلبنان القاضي
دانيال بلمار
وحده مخول
بالحديث عن
مجرى التحقيق
ومدى التقدم
بانجازه
قال:"هو يقول
لي بانتظام ان
التحقيق
الجاري
ايجابي وثمة
الكثير من
التقدم في
صدده لكن
مضمون
التحقيق ليس
في متناولي". أبلغ
فو هيبل بأن
قلم المحكمة
انتهى من وضع
برنامج حماية
الشهود،
مشدداً على
أنه ينظم مسألة
انتقالهم من
بلدهم
واقامتهم
وتوفير الامن
لهم في بلد
آخر.
وقال
بهذا الصدد:
"إن كان من
شاهد في لبنان
مثلا فللقسم
امكان نقل هذا
الشاهد الى
بلد آخر، في
حال وجوده، من
خلال نظام
الحماية
المتبع.، وينتظر
هذا الشاهد في
البلد الذي
انتقل اليه ريثما
يحين موعد الادلاء
بشهادته امام
المحققين او
في المحكمة". وعن
رأيه في
النقاش الذي
اثير اخيراً
في لبنان حول
استدعاء شهود
من "حزب الله"
وما ذكره الشاهد
السابق زهير
الصديق، رفض
فون هيبل في
تصريح لصحيفة
"النهار"
التعليق
قائلاً: "لا نعلّق
على النقاش
الذي حصل لانه
نقاش سياسي ونحن
مؤسسة
قضائية". وفي
تصريح لوكالة
"الاسوشيتد
برس"، قال فون
هيبل ان
المحكمة
مصممة على
تحقيق
العدالة بغض
النظر عن
المخاوف من ان
تؤدي الاحكام
الى نشوب
العنف. ومع
اخذه في الاعتبار
ان تكون هناك
اوضاع تؤدي
فيها العدالة
الى
اللااستقرار،
اوضح انه
مقتنع بأنه
"على المدى
الطويل لا
يمكن ضمان
الاستقرار من
دون العدالة".
وفي حديث آخر
لصحيفة
"السفير" وصف زيارته
الى لبنان
بـ"زيارة عمل
جدية"، موضحاً
في هذا
المجال، أن
ضرورات العمل
تستدعي "التعاون
الوثيق مع
الحكومة
اللبنانية"
ويجب أن يكون
هذا التعاون
فعّالا وضمن
محيط آمن. وأردفت
الصحيفة: "لقد
خلف فون هيبل
ما جاء في تقرير
المحكمة
السنوي حول
عمل وحدة
المجني عليهم
والشهود من أن
القلم حقق
"نجاحا
ضئيلا" مؤكداً
بأن القلم بات
بإمكانه
"تأمين الدعم
والحماية
للشهود وليس
هناك من سبب
لتوقع أي تأخير
في الإجراءات
القضائية".
وعن قاعة
المحاكمة اكد
أنّها "أصبحت
ناجزة
تقريباً وسوف
تتم الاعمال
فيها بحلول
بداية الشهر
المقبل وتصبح
جاهزة
للاستخدام"
مشيراً الى
أنّها ستكون
"مجهزة بأحدث
التقنيات
التي تتيح لها
ضمان اعلى
درجات الجودة
والفاعلية في
الإجراءات القضائية
وبالاستفادة
من تجارب
المحاكم الدولية
الاخرى". وحول
شرعية
المحكمة، ذكر
فون هيبل بأن
النظام
الاساسي
للمحكمة جاء
حصيلة محادثات
مكثفة بين
لبنان والامم
المتحدة وان
دور مجلس
الامن اقتصر
على إدخال هذا
النظام حيز
التنفيذ،
معرباً عن
اعتقاده بان
مسألة
التشكيك بشرعية
المحكمة سوف
يكون أمراً
صعباً خلال الإجراءات
القضائية الا
ان اي متهم
سوف يكون بإمكانه
ان يثير هذه
النقطة
وسيكون لقضاة
المحكمة
مسألة البت
بها.
إطلاق
سراح
الموقوفين في
عيون ارغش
السبت, 17
أبريل 2010/بيروت -
«الحياة» أطلق
القضاء
العسكري
اللبناني أمس
سراح الموقوفين
في حادثة عيون
أرغش حبيب طوق
ويوسف طوق بعد
توقيف دام نحو
أسبوعين. وكان
قاضي التحقيق
العسكري
الاول رياض
ابو غيدا وافق
امس على إخلاء
سبيل
الموقوفين
مقابل كفالة
مالية قدرها
مليون ومئتا
الف ليرة
لبنانية عن كل
واحد منهما
فيما لا
يزالان
يخضعان
للتحقيق امام
مكتب مكافحة
المخدرات
المركزي. وكانت
النيابة
العامة
العسكرية
ادعت على
المذكورين
بجرم
اطلاقهما
النار
إرهاباً في
عيون ارغش من
سلاح «آر بي جي»
وأسلحة حربية
أخرى غير مرخصة،
باتجاه
المواطنين،
ما تسبب
بإيذاء أحد الاشخاص،
وحيازتهما
اسلحة خفيفة
ومتوسطة غير مرخصة».
الراعي: سلاح "حزب
الله" يحب أن
يكون خاضعاً
لقرار
الحكومة
إعتبر
راعي أبرشيّة
جبيل
المارونيّة
المطران
بشارة الراعي
أننا "بحاجة
الى
استراتيجيّة
سلام"،
متسائلاً في
هذا المجال
"لماذا نتطرّق
دائماً إلى
إستراتيجيّة
حرب ولا نتطرق
الى
إستراتيجيّة
سلام"؟ الراعي،
وفي حديث
لـ"صوت
لبنان" رأى أن
"سلاح حزب
الله يحب أن
يكون خاضعاً
لقرار
الحكومة"،
مضيفاً "إذا
كنا بحاجة الى
سلاح
المقاومة فليكن
ولكن لا يمكن
لـ"حزب الله"
أن يستعمله بمعزل
عن الحكومة"،
وأشار في
السياق نفسه
الى أن
"السلاح
يخوّف البعض
وخصوصاً أنه
استعمل في
الداخل،
ووجود السلاح
في يدّ "حزب
الله"، نعم
يخوفني"،
مطالباً
بـ"توحيد
قرار إستعمال
السلاح".
وتوجّه إلى
"حزب الله"
بالقول: "أنا
مُقتنع بأنني
لا أستطيع أن
أنزع منك
السلاح لأنك
مدعوم
إقليمياً،
والحديث يجب
أن يكون حول
توحيد قرار
إستعمال
السلاح". وعن
خوف الولايات
المتحدة على
لبنان من تهريب
الأسلحة اليه،
أكد الراعي أن
"لبنان بخطر
شديد إذا لم
يتوحد قراره
ضمن سلطة
واحدة،
فلبنان مشلّع
ولا يوجد فيه
قرار موحد"،
ومن ناحية
أخرى، وعن طاولة
الحوار، قال
الراعي:
"طاولة
الحوار عُقدت
عندما كان
البرلمان
معطّل، ولكن
بعدما أصبح
لدينا مجلس
نواب وطالما
الشعب إختار
ممثليه،
فلماذا لا
يتمّ الكلام
والبحث داخل
البرلمان"،
مضيفاً: "يجب
أن تسير
المؤسسات
الدستوريّة
وليس أن نسيّر
بديلاً إلى
جانبها".
وحول
كلام
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصر الله بطرس
صفير عن حادثة
"عيون أرغش" وإنتقاده
لمطالبته
الناس بحماية
أرضهم، قال الراعي:
"لماذا نترجم
كل هذه
الترجمات حول
ما قاله البطريرك،
وهو واضح في
كل ما يقوله".
الامام
الخامنئي:الأسلحة
النووية حرام
في ديننا
وامريكا
المجرم
الوحيد الذي
استعمله
المنار/أكد
الإمام علي
الحسيني
الخامنئي
السبت حرمة
استعمال
الاسلحة
النووية في
الدين الاسلامي,
وقال
الامام
الخامنئي " ان
استعمال الاسلحة
النووية حرام
في ديننا" .
و في
رسالة
لسماحته
اعتبر الامام
الحسيني الخامنئي
أن استضافة
الجمهورية
الاسلامية الايرانية
اليوم لهذا
المؤتمر
الدولي يبعث
على الارتياح,
معربا عن أمله
بأن يتم
استثمار هذه
الفرصة
المتاحة وان
يخرج هذا
المؤتمر
بنتائج قيمة
وفاعلة
للمجتمع البشري
. ورأى سماحة
الامام ان علم
الذرة
والعلوم النووية
هي من اكبر
المنجزات
البشرية التي
يمكن لها ويجب
ان تكرس لخدمة
ازدهار
الشعوب وتحقيق
التنمية
والتقدم
لجميع شعوب
العالم لأنها فوائدها
تعم مجالات
واسعة من علوم
الطب والطاقة
والصناعة . واكد
أهمية
التقنية
النووية
المدنية
الكبيرة في
المجال
الاقتصادي,
موضحا ربما
يكون أحد أسباب
تاليب
الأجواء ضد
البرنامج
النووي الايراني
المخصص
لأغراض سلمية
هو الحيلولة
دون حصول
اهتمام جاد
لدى شعوب
العالم وخاصة
شعوب المنطقة
بهذا الحق
الطبيعي
والقيم . وأوضح
الامام
الحسيني
الخامنئي ان
من المضحك أن
يكون المجرم
الوحيد
باستخدام
الاسلحة النووية
في العالم هو
الذي يدعي
زورا مكافحة انتشار
الأسلحة
النووية في
حين انه لم
يقم بأي خطوة
في هذا
المجال,
متسائلا, اذا
لم يكن ادعاء
امريكا
بمكافحة
الأسلحة
النووية
كاذبا فهل كان
بوسع الكيان
الصهيوني
الذي يمتنع عن
قبول
القرارات
الدولية في
هذا المجال
وخاصة في ما
يتعلق
بمعاهدة حظر
الانتشار النووي
أن يحول أراضي
فلسطين
المحتلة الى
ترسانات
مليئة
بالأسلحة
نووية ؟ واضاف
السيد
الخامنئي
باعتقادنا ان
استخدام
أسلحة الدمار
الشامل بما
فيها النووية
والكيمياوية
والجرثومية
تمثل مخاطر
حقيقية تهدد
المجتمع
البشري, وان
الشعب
الايراني
الذي وقع ضحية
لاستخدام الأسلحة
الكيمياوية
ضده يشعر أكثر
من سائر شعوب
العالم
بالخطر
المحدق
بانتاج
وتخزين أسلحة
الدمار
الشامل, وهو
مستعد لتسخير
جميع إمكانياته
لمكافحة
أسلحة الدمار
الشامل .
نعيم قاسم
: التشويشات
التي يسمعها
حزب الله عن
سلاحه " تمر
علينا كرذاذ
المطر "
وكالات/باختصار
وثقة، يقول
نائب الأمين
العام لحزب الله
الشيخ نعيم
قاسم إن
«الحزب يشعر
في هذه المرحلة
بأنه مرتاح
لوضعه أكثر من
أي مرحلة سابقة»،
معتبرا أن بعض
التشويشات
التي يسمعها
عن سلاحه «تمر
علينا كرذاذ
المطر».
فالشيخ قاسم
يرى أن المعترضين
هم أقلية
شعبية
وسياسية لا
تمثل قرار
الحكومة ولا
تستطيع أن
تفرض رأيها،
أما الحوار
حول السلاح
فليس مجرد
«حوار
للحوار»؛ إنما
هو من وجهة
نظر الحزب،
يقع بين حدين:
أولهما سحب
التشنج،
وأقصاهما
الوصول إلى
نتيجة
واستراتيجية،
والحزب يقبل
بالحدين.
ولا يرى
قاسم في
التطورات
الأخيرة
دليلا على «مغامرة
إسرائيلية
جديدة»، ويرد
على الاتهامات
بتزويد سورية
الحزب
بصواريخ
«سكود» بأنها محاولة
إسرائيلية
للتغطية على
العلاقة المتردية
مع الولايات
المتحدة وعلى
ملفها
النووي، لكن هذا
لا يعني أن
الحزب ليس على
أهبة
الاستعداد بالعديد
والعدة، التي
يرفض الشيخ
قاسم - كبقية مسؤولي
الحزب - الخوض
في تفصيلاتها
مكتفيا بإعطاء
تلميحات إلى
قدرات الحزب،
وإبداء كثير من
الثقة بجعل
إسرائيل تندم
على أي
«مغامرة تخوضها».
ويعترف
قاسم بأن
سورية وإيران
استفادتا من
انتصارات
المقاومة في
لبنان، لكنه
يرفض الكلام
عن ارتباط
الحزب
بمنظومة
إيرانية،
معتبرا أن هذا
الكلام هو
«محاولة
استفزاز فقط».
أما في
الداخل
اللبناني،
فهناك مزيد من
«عوامل»
الراحة
للحزب، سواء
في مواقف رئيس
الجمهورية عن
«حماية
المقاومة
برموش العيون»
وانتقال رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد جنبلاط
إلى موقع آخر،
وفي الكلام
الأخير عن دور
المقاومة
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري الذي
يصف قاسم
العلاقة معه
بأنها
«معقولة»،
لكنها تحتاج
إلى تطوير
أكثر وإلى
بلورة
تفصيلية أكثر.
الشرق الأوسط
"الوطن"
السعودية:
صمام الامان
في الجنوب قد يفلت
في اي لحظة
المركزية
- لاحظت صحيفة
"الوطن"
السعودية تكاثر
أحداث
الاستفزازات
والمواجهات
عن بعد بين
قوات
الاحتلال
الإسرائيلي
في شمال الأراضي
المحتلة من
جهة والجيش
اللبناني
وأهالي القرى
الحدودية من
جهة أخرى وسط
مناخ مشحون
بالتوتر
والقلق اللذين
نجما سواء عن
التهديدات
الإسرائيلية للبنان
أو عبر
التحذيرات
التي تطلقها
واشنطن من
مغبة استمرار
تدفق السلاح
إلى حزب الله. وقالت
الصحيفة: إذا
كانت طاولة
الحوار الوطني
أول من أمس قد
فشلت في ترتيب
البيت
اللبناني الداخلي
بخصوص النظرة
إلى الصراع مع
إسرائيل ودور
ترسانة حزب
الله في
المعادلة،
معلومات رشحت
عبر دول
إقليمية
وأوروبية أن
صمام الأمان
في الجنوب قد
يفلت في أي
لحظة من لحظات
التوتر
القائمة على
طرفي الحدود.
نائب
وزير دفاع
إسرائيل: نحن
في مرمى
الصواريخ
بغضّ النظر عن
نقل "سكود"
لـ"حزب
الله"
دعا نائب
وزير الدفاع
الإسرائيلي
متان فيلنائي
إلى استئناف
المفاوضات
المباشرة مع
الفلسطينيين،
مشيرًا إلى أن
"رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو أصبح
محشوراً في
الجانب اليميني
من حزبه"،
وشدد فيلنائي
على "أهمية
الوصول الى
تفاهمات
راسخة مع
الفلسطينيين
بشأن القدس
وحق العودة". من
جهة أخرى، لفت
فيلنائي إلى
أن "الدوائر
الأمنية
أخفقت بصورة
خطيرة في قضية
المدعوّة عنات
كام التي قامت
بسرقة وثائق
سرّية لدى ادائها
الخدمة
العسكرية من
مكتب قائد
المنطقة الوسطى
سابقاً"،
وأضاف إن "ما
ينسب اليها من
افعال خطير
للغاية".
وخلال ندوة
أُقيمت في بئر
السبع، تطرق
فيلنائي إلى
"التهديد
الصاروخي"، قائلاً:
"بغضّ النظر
عن موضوع نقل
سوريا صواريخ
سكود الى "حزب
الله"، فإن
دولة إسرائيل
تقع في مرمى
الصواريخ".
مصادر فرنسية:
أوساط
لبنانية أوحت
بوقف تمويل
المحكمة
الدولية
السبت, 17
أبريل 2010/باريس -
رندة تقي
الدين/الحياة
علمت
«الحياة» من
مصادر فرنسية
مطلعة على
زيارة وفد من
الخارجية
الفرنسية
لبيروت استمع
الى عدد من
المسؤولين
فيها حول
التطورات، أن
أوساط
الرئاسة
اللبنانية
تتخوف من
تأثير نتائج
المحكمة
الخاصة
باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري.
وأوحت هذه
الأوساط
للجانب
الفرنسي بأن
الطريقة
الأفضل
لتجنيب لبنان
زعزعة استقراره
هي أن توقف
الدول
الممولة
تمويلها
للمحكمة
الدولية. وجاءت
زيارة الوفد
في أسبوع كان
الحديث في الصحف
اللبنانية
مكثفاً عن
استجواب فريق
المدعي العام
للمحكمة
لعناصر من
«حزب الله»
وخطاب الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله الذي
ساهم في تهدئة
التكهنات
عندما اعترف بأن
شهوداً من
«حزب الله»
تعاونوا مع
فريق المحكمة.
إلا أن باريس
والرئيس
نيكولا
ساركوزي أكد
مراراً
وعلناً أن
فرنسا عازمة
على دعم المحكمة
حتى النهاية،
وكان أكد ذلك
لرئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
لدى استقباله
له مؤكداً أنه
تناول
الموضوع مع
الرئيس السوري
بشار الأسد
الذي لم يعلّق
عليه. وفي
الخريف
المقبل
ستجتمع لجنة
ادارة المحكمة
الجديدة
للنظر في
موازنة
المحكمة فيما
الدول
الممولة
للمحكمة
عازمة على
الاستمرار في
تمويلها،
ولبنان يتحمل
51 في المئة من
الموازنة. وتوقعت
المصادر
الفرنسية أن
يستمر لبنان
في تمويل المحكمة
وإلا ستكون
مشكلة كبيرة
مع الرئيس الحريري
الذي أكد
التزامه
الحازم في هذا
الموضوع.
هيبيل:
المحكمة
جاهزة وفي
بيروت، أكد
رئيس قلم
المحكمة
هورمان فان هيبيل
أن «المحكمة
جاهزة لتنفيذ
مستلزمات أي
قرار ظني قد
يصدر عن المدعي
العام دانيال
بلمار». ونقل
لـ «أخبار
المستقبل» عن
بلمار قوله
إنَّ
«التحقيقات
تتقدم بإيجابية»
ورأى ان إعلان
السيد
نصرالله عن
التعاون مع
التحقيق، «أمر
إيجابي».
صحف
عربية وغربية
تناولت خطورة
الوضع بعد دخول
السكود: ملك
الاردن حذر من
حرب محتومــة
بين اسرائيل و
"حزب الله"
المركزية
- ذكرت صحيفة
"القدس
العربي" ان
الملك عبد
الله الثاني
حذّر في حديث
خاص مع عدد من
النواب
الاميركيين
على هامش
القمة النووية
من حرب باتت
محتومة بين
اسرائيل وحزب
الله. ووصفت
تعليقات
العاهل الاردني
بأنها رزينة
وجاءت بعد زعم
اسرائيل ان سوريا
قامت بتسليم
صواريخ من نوع
سكود لحزب الله.
ومع ان سوريا
نفت يوم
الخميس
الاتهامات التي
وردت على لسان
رئيس دولة
اسرائيل
شمعون بيريس
وذلك في حديث
الى راديو
الجيش
الاسرائيلي
يوم الثلثاء.
وبحسب الزعم
الاسرائيلي
فالصواريخ
هذه تمنح حزب
الله القدرة
على قصف المدن
الاسرائيلية.
واتهم وزير
الخارجية
السوري
اسرائيل
بانها
ستستخدم هذه
المزاعم
كمبرر ومقدمة
لأي عملية ضد
حزب الله،
وجاء في تصريحات
وزير
الخارجية ان
اسرائيل تقوم
بحملة منذ مدة
تزعم فيها
قيام سوريا
بتزويد حزب
الله بصواريخ
سكود.
واشارت
الصحيفة الى
ان مصادر
صحافية غربية
تزعم ان
تصريحات
المسؤولين
السوريين لم
تستبعد
سيناريو اخر
تتحدث عنه
المصادر
الدفاعية وهو
قيام سوريا
بالسماح لحزب
الله
بالسيطرة او
التدرب على
صواريخ سكود
التي بحوزة
سوريا اليوم.
ونقلت صحيفة
بريطانية عن
المصادر
نفسها قولها
ان الجيش
السوري درب
مقاتلي حزب
الله
لاستخدام
بطاريات ضد
الطائرات ذات طبيعة
متقدمة، وذلك
تحضيرا من حزب
الله لمواجهة
هجوم جوي
اسرائيلي
خصوصا ان
اسرائيل تتمتع
بتفوق جوي.
اضافت
الصحيفة: وعلى
الرغم من
تعبير ادارة
اوباما عن
قلقها من
الاخبار الا انه
لا يعرف ان
تمت عملية
التسليم
الحقيقية ام لا.
وجاء على لسان
وزير الدفاع
الاميركي،
روبرت غيتس
قوله ان
اميركا قلقة
من المزاعم
التي تتحدث عن
نقل اسلحة
متقدمة مشيرا
الى ان الحكومة
الاميركية
نقلت مظاهر
القلق الى
الحكومات
المعنية. وجاء
تفجير موضوع
صواريخ سكود في
وقت تعاني منه
العملية
السلمية من
شلل كامل
واستمرار
التوتر في
العلاقات بين
الحكومة المتطرفة
في اسرائيل
والادارة
الاميركية بسبب
مواصلة
الاستيطان
وسياسات
التهجير للفلسطينيين.
وتخشى
اسرائيل من
حصول حزب الله
على اسلحة
متقدمة لانها
ستؤدي الى حرف
ميل التوازن العسكري
وتقوية
الجماعة التي
قاتلت
اسرائيل عام 2006.
تايمز:
وقالت مجلة
"تايمز" ان
لدى اسرائيل
ادلة فقط تشير
الى قيام
سوريا بتدريب
مقاتلين على
استخدام
الصواريخ
وليس اكثر
وترى فيه دليلا
على تحضيرات
سوريا
وتصعيدا
للحرب. وتقول
ان احتفالات
سوريا هذا
العام بعيد الاستقلال
التي تقام
اليوم السبت
بالرحلات الى
جبل الشيخ
ستتم في ظل
التهديد
بسحابة الحرب التي
ستغطي على
اطباق الحمص.
ومن هنا
يمكن النظر
الى ازمة
"صواريخ
سكود" المزعومة
على انها
محاولة لقتل
محاولات ادارة
الرئيس
الاميركي
لسحب سوريا من
تحالفها القوي
مع ايران وحزب
الله والذي
يعود الى
بداية الثورة
الاسلامية
عام 1979. فتحسن
العلاقات
الاميركية -
السورية وتسمية
سفير لواشنطن
بعد سحب
السفير عام 2005
على خلفية
اغتيال رفيق
الحريري،
رئيس الوزراء
الاسبق تمثل
تقدما لان
سوريا تعتبر
في منظور الادارة
واحدة من
المناطق التي
اثمرت فيها
الجهود
الاميركية،
خصوصا بعد
تعثر جهودها
احياء
العملية
السلمية.
فالمسؤولون
العسكريون
الاميركيون
في العراق
يربطون بين تراجع
نسبة عدد
المقاتلين
الاجانب
المتدفقين نحو
العراق وضعف
القاعدة هناك
وفاعلية ضبط الحدود
بين سوريا
والعراق التي
تقوم بها القوات
السورية.
كما اثنى
المسؤولون
الاميركيون
على الدور البناء
الذي باتت
تلعبه سوريا
في حل
الخلافات السياسية
اللبنانية.
وحتى الآن لم
يصل السفير
الاميركي
الجديد
لدمشق، روبرت
فورد بسبب ما
تقول "تايم"
انه قلق ادارة
اوباما من
استمرار تدفق
السلاح لحزب
الله اضافة
لقضايا اخرى
مثل دهشة
المسؤولين
الاميركيين
من استقبال
الرئيس
السوري بشار
الاسد في شباط
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد وحسن نصر
الله،. وكل
هذا جاء بعد
تسمية السفير
الذي قال في
شهادته امام
الكونغرس
الذي صادق على
تعيينه بانه قلق
لعودة سوريا
لسلوكها
القديم على
الرغم من
التزامها
بسلام شامل.
وفي محاولة
لتفسير تصرف
دمشق يرى
محللون ان
تسريع عمليات
نقل السلاح
يعبر عن احباط
سوري من فشل
ادارة اوباما
جلب اسرائيل
لطاولة
المفاوضات
التي ترفضها
الحكومة
اليمينية
المتطرفة
بزعامة
بنيامين نتنياهو.
"الغارديان":
وتوقعت مجلة
"الغارديان"
ان يؤدي
التحرك
السوري الى
آثار سلبية
فعندما يتحدث
عن السلام
ويضاعف من نقل
الاسلحة لحزب الله
فلن يقنع هذا
السلوك
اسرائيل
خصوصا حكومة
متطرفة. وترى
المجلة ان
انهيار
محادثات السلام
بين سوريا
واسرائيل
يسهم في جو
التشاؤم في
المنطقة وان
الحرب
القادمة
ستكون بين اسرائيل
واعدائها
سوريا وايران
ومعها حماس
وحزب الله.
ويخشى من تطور
الحرب الى حرب
اقليمية. وهناك
الكثير من
القضايا التي
قد تشعل الحرب
منها - مواصلة
حزب الله
التسلح على
الرغم من حظر
الامم
المتحدة،
والحزب اليوم
اقوى عسكريا
منه عام 2006.
كما ان
محاولة
انتقام الحزب
لمقتل زعيمه
العسكري عماد
مغنية قد تكون
واحدا من
العوامل،
اضافة الى
تنفيذ حماس
انتقامها
لمقتل مسؤول
عسكري فيها هو
محمود
المبحوح،
وقيام
اسرائيل بضرب
المنشآت
النووية، والان
يضيف
المراقبون
الى قائمة
المحفزات
مرتفعات
الجولان.
ديلي
تلغراف: ويبدو
ان صحيفة
"ديلي تلغراف"
البريطانية
مهتمة اكثر من
غيرها بموضوع
صواريخ سكود،
حيث قالت وهي
ذات الميول اليمينية
ان التقارير
عن صواريخ
سكود تعتبر تطورا
مثيرا للقلق.
ونفي سوريا لا
يعني انها غير
صحيحة لأن
المصادر
الامنية
اكدتها كما
تقول. ولمحت
الى تصريحات
الملك
عبدالله
الثاني في
واشنطن
لمجموعة من
نواب
الكونغرس،
قائلة ان صواريخ
سكود ستجعل من
كل سكان
اسرائيل هدفا
خاصة ان هذه
الصواريخ
يمكن تزويدها
برؤوس كيماوية.
وحذرت
الصحيفة من ان
سياسة
الوجهين التي
تمارسها
سوريا مع
اميركا
وايران خطيرة
وقد تؤدي الى
زيادة مخاطر
الحرب.
ومن
ناحية اخرى
قالت ان
اسرائيل
نفسها تسير في
طريق خطير فقد
تتهم بانها
تبالغ بتصوير
خطر حزب الله
من اجل حرف
الانتباه عن
سياساتها
الاستيطانية
في القدس
والضفة
الغربية،
وحتى فتح
الطريق امام
ضربة على
سوريا وحزب
الله من اجل
تخفيف الضرر
حالة قررت ضرب
المنشآت
النووية
الايرانية.
ودعت
الصحيفة
ادارة اوباما
التي قالت
انها تبعد
مصالح اميركا
عن اسرائيل
لأن تركز على
سوريا
واخراجها من
طريقها
الخطير مع
التركيز على
دفع
الفلسطينيين
والاسرائيليين
للعودة الى
طاولة
المفاوضات في
اسـرع وقت.
النائب
حمادة خلال
الندوة
الثانية ل"14 آذار":
حماية لبنان
تبدأ بالدفاع
عن الحريات
وطنية - 17/4/2010
عقدت قوى 14
آذار ندوتها
الثانية تحت العنوان
نفسه للندوة
السابقة وهو
"حماية لبنان"
الذي شكل
عنوان
المؤتمر
الثالث لقوى 14
آذار، حيث قدم
النائب مروان
حمادة رؤيته
السيادية
والاستقلالية
في هذا
المجال،
مشددا على أن
المدخل
الحقيقي لأي
حماية فعلية
للبنان تكمن
في الدفاع عن
الحريات
العامة في
البلد، ومقترحا
إضافة بند
ثامن على خطة
النقاط السبع
التي عرضتها
الحركة
الاستقلالية
في 14 آذار 2010 وهو الحفاظ
على الحريات
العامة التي
تفوق أهميتها
كل المواضيع
الأخرى
باعتبارها
عرفا غير قابل
للبحث في
الممارسة
السياسية،
وأن يشكل هذا
البند مقدمة
أساسية لهذه
النقاط على غرار
المقدمة
الواردة في
الدستور
اللبناني، معتبرا
أنه من دون
الحريات على
أنواعها في لبنان
لا وجود لدولة
أو حكومة أو
مؤسسات وحتى
لا وجود
لمقاومة،
فلولا هذه
الحرية التي
يتميز بها
لبنان لما كان
هنالك من
مقاومة،
وأكبر دليل
غياب هذه
المقاومة عن
كل العالم
العربي، علما
أن لا سلطة،
اضاف النائب
حمادة، فوق
سلطة الدولة
ولا قرار
الحرب والسلم
إلا من ضمن
المؤسسات
الدستورية
ولا حصرية
للسلاح إلا في
يد الجيش
اللبناني. كما
دعا النائب
حمادة إلى
التمرد على
الممنوعات
التي بدأت
تطول قائمتها،
وهي أطول مما
كانت عليه
إبان النظام
الأمني،
باعتبار أن
الهدف من
ورائها إعادة
الأمور إلى
الوراء، إلى
ما قبل
انتفاضة
الاستقلال،
خصوصا أن لا
معنى لأي حوار
وطني في ظل
الحظر السياسي
حول بعض
المواضيع،
ومؤكدا أن لا
عودة إلى
النظام
الأمني ونظام
الوصاية،
ومشددا على
رفض مقولة
الرقابة
الذاتية
الهادفة إلى تدجين
المجتمع
اللبناني. كما
قررت "ندوة 14
آذار" أن يكون
عنوان ندوتها
المقبلة
الحريات
العامة التي
ستخصص لها
ورشة عمل موسعة.
مصدر
ديبلوماسي في
"الخارجية"
لا علاقة لإيران
بطبيعة الوفد
المرافق
للشامي
أوساط
الوزارة: فريق
عمله كله
ينتمي لفئة
سياسية واحدة
المركزية-
أكد مصدر
دبلوماسي
لـ"المركزية"
ان الوفد
اللبناني الى
مؤتمر "الحد
من أسلحة الدمار
الشامل" الذي
تستضيفه
إيران لم يتشكل
لاعتبارات
طائفية، بل إن
وزير
الخارجية علي
الشامي الذي
يمثل لبنان في
المؤتمر
اصطحب معه
مستشاره
القانوني
وسيم وهبه وهو
من أحد أقاربه
ومدير الشؤون
الادارية
بالوكالة
الديبلوماسي علي
حبحاب الذي
يقوم بمهام
السفير ميشال
بيطار ومديرة
الإعلام
الديبلوماسية
ماجدة الكركي.
وإذ أكد
المصدر أن
المرافقين
الثلاثة
المُشار
اليهم ينتمون
الى الطائفة
نفسها،
استبعد أن يكون
لتشكيل الوفد
علاقة بأي طلب
إيراني بهذا
الخصوص. واشار
الى ان أعضاء
الوفد هم من
فريق العمل المقرّب
من الوزير،
كاشفاً عن ان
أحد الأشخاص من
الطائفة
المسيحية كان
قد طرح اسمه
لمرافقة الوزير
الشامي غير
انه آثر اصطحاب
مديرة
الإعلام التي
ترافقه الى
الخارج للمرة
الأولى. وقد
انتقدت أوساط
في الوزارة
هذا النهج
المتبع في
العمل، لجهة
اعتماد فريق
عمل من لون
واحد ذلك ان
كل من عينهم
الوزير
الشامي من
مكتبه ينتمون
الى الجهة
نفسها، مشيرة
الى أن إثارة
الضجة حول
تشكيلة الوفد
الطائفية الى
إيران كان يجب
ان تحدث قبل
اليوم بكثير،
ومنذ تعيين
هؤلاء الذين
جاءت تسميتهم
لمرافقة
الشامي
طبيعية نظراً
الى واقع
الحال.
الوزير
حسين: علاقة
المقاومة
بالجيش
والناس يشكلان
جوهر
الاستراتيجية
الدفاعية
نهارنت/دعا
وزير الدولة
الدكتور
عدنان السيد
حسين الى الوعي
في خلال
التفكير
بالاستراتيجية
الوطنية
للدفاع. وقال
خلال احتفال
أقامته
المدرسة
الانجيلية
الوطنية في
النبطية
لمناسبة ذكرى
الانسحاب
الإسرائيلي
من النبطية:
"نريد
الانسحاب الاسرائيلي
الى الحدود
المعترف بها
دوليا فمساحة
ال 10452 كلم2 تشمل
الاراضي
المحتلة من
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا الى
قرية الغجر الى
نقاط ثلاث
تحفظت عليها
الجمهورية
اللبنانية
العام 2000
لنتذكر جيدا
ان الخط
الازرق ليس هو
خط الحدود
الدولية مع
فلسطين".
واعتبر
اننا "مجبرون
على الصمود
والمقاومة في
كل لبنان، فلا
يجب ان نحشر
المقاومة في
الطائفية لان
هذا باب إضعاف
ومدخل لتدخل
خارجي في
الوضع اللبناني،
صمود
المقاومة
وعلاقتها
بالجيش والناس
كل ذلك يشكل
جوهر هذه
الاستراتيجية
الدفاعية".
وسأل: "لماذا
لا يسلح الجيش
اللبناني منذ
عقود على
الاقل
بصواريخ
مضادة
للطائرات او
أسلحة مضادة
للدروع كي
يتمكن جيشنا
من منع اي
عدوان
اسرائيلي او
دخول
اسرائيلي الى
أراضينا او
الى سمائنا،
فكل يوم هناك
خرق اسرائيل
وقوات
اليونيفيل
مشكورة تؤدي
دورها لكن هي ليست
قوات رادعة هي
قوات حفظ سلام
تفصل بين طرفين
سجلت آلاف
الاختراقات
الاسرائيلية
للاراضي
اللبنانية
وماذا بعد؟
وأضاف
الوزير حسين:
"قد تكون مثل
هذه
الاستراتيجية
الوطنية للدفاع
مدخلا لتعزيز
الوحدة
الوطنية وليس
العكس، من هنا
أهمية الحوار
الوطني
وتشكيل الهيئة
الوطنية
للحوار، ولا
أعتقد انه
أمامنا خيارات
اخرى لا في
هذه المرحلة
ولا في
المرحلة اللاحقة،
هناك بعض
الخوف عند بعض
اللبنانيين.
وتابع:
"هل هذه
المقاومة
بتفاعلها
وتكاملها مع
الجيش الا
تؤخر عملية
بناء الدولة
مثلا أليست
عبئا على
الانفاق
العام او
التنمية او الدولة
او غير ذلك من
الاسئلة؟ هذا
غير صحيح ابدا
عندما يقال ان
الدول
العربية أخرت
السلام 50 عاما
هذا كلام
ملفق، كلفة
حرب لبنان
الاهلية اكثر
من كلفة حرب
السويس العام
1956".
واشار
حسين الى ان
"الصمود
والمقاومة
يسيران جنبا
الى جنب مع
التنمية مع
بناء الدولة،
وبهذه
الطريقة يمكن
ان نصل الى
إعادة بناء
مؤسسات
الدولة في جو
من التفاهم
الوطني، لان
هناك قناعة
لدى جميع
اللبنانيين
لا توجد فئة
تريد ان تلغي
فئة اخرى ولا
توجد منطقة في
لبنان تختزل
لبنان، جميع
اللبنانيين
ال 5 ملايين
معنيون
بمتابعة هذه
الامور".
وختم
الوزير حسين
بضرورة
العودة الى
العلم ولنبدأ
به، و"هذه
المدرسة
وغيرها بحاجة
الى الدعم
لتواصل
رسالتها ونحن
نفتخر بها،
وبهذا الطراز
من المدارس التي
لم تميز بين
مسلم ومسيحي
بل كانت مثالا
للوطنية
اللبنانية
التي نحتاجها
لإنقاذ بلدنا
وإنقاذ
أنفسنا". بعد
ذلك، سلم
الوزير حسين والشيخ
انطون الدروع
التذكارية
للمعلمين المكرمين.
الرئيس
سليمان التقى
الرئيس كرامي
ونجله والوزيرة
الحسن
والنائبين
زهرا ووهبي والاب
الاورشليمي
وطنية- 17/4/2010
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا الرئيس
عمر كرامي
ونجله فيصل
وتناول
اللقاء مجمل
التطورات
السياسية الراهنة
المطروحة على
بساط البحث
نيابيا وحكوميا
وموضوع
البلديات
والاصلاح
الاداري. واطلع
الرئيس
سليمان من وزيرة
المال ريا
حفار الحسن
على مشروع
الموازنة العامة
والعناوين
الكبرى
للايرادات
والنفقات قبل
مباشرة درسه
ومناقشته في
مجلس الوزراء.
وتناول رئيس
الجمهورية مع
كل من
النائبين انطوان
زهرا وامين
وهبي الاوضاع
العامة. وكان
زار بعبدا
رئيس الطائفة
القبطية في
لبنان الاب
رويس
الاورشليمي
الذي نقل الى
رئيس الجمهورية
تحيات الانبا
شنوده،
واطلعه على
احوال الطائفة.
الجميّل: لا نقاش بين
الحريري
و"التيّار"
بالنسبة لبلديّة
بيروت.. وسلاح
"حزب الله"
يشكل خطرًا
على
المسيحيين
أكد
النائب نديم
الجميّل أنّ
"عمل كتلة
"القرار
الحر" يتوجّه
نحو إنماء
منطقة
الأشرفيّة،
الصيفي والرميل
وهي بتنسيق
تامّ مع حزب
"الكتائب".
ولفت إلى أنّ
الاعتماد هو
على "عنصرين
أساسيين من أجل
تشكيل
اللوائح في
بيروت أي
الكفاءة
والإنماء
والمناصفة،
فالكفاءة
أساسيّة
لوصول من يستطيع
القيام
بمشاريع
مفيدة
للمواطن ولاسيّما
أنّ آثار
الحرب لا تزال
ظاهرة في
الكثير من أحياء
العاصمة، ولا
يمكننا أنّ
نتخلى عن
المناصفة في
العاصمة ونحن
من سيختار
الأعضاء الاثني
عشر
المسيحيين".
الجميّل،
وفي حديث إلى
قناة "lbc"،
قال: "نحن
اليوم كنواب
منتخبين من
الشعب علينا
أن نقوم
بواجباتنا
بتشكيل اللوائح
والجنرال
ميشال عون لم
يتصل بنا حتى
الآن، والشعب
هو من اختار
ممثليه
واختارنا نحن
فهل نقول له
سنوكل أحد
ثانٍ
ليمثلكم؟".
وأضاف: "هناك
تواصل مع حزب
"الطاشناق"
لكن حتى الآن
لا شيء أكيد،
ولا نقاش بين
الرئيس سعد
الحريري والتيّار
بالنسبة
لدخوله أو عدم
دخوله، وبالتالي
من يحب أن
يشارك معنا في
الإنماء فأهلاً
وسهلاً ودخول
المجلس
البلدي لا
يجوز أن يكون
للتعطيل،
وعلى
"التيّار"
الدخول في مفاوضات
معنا لأننا
نمثل هذه
المنطقة
شرعيًا ونحن
مستعدون
للمعركة في
بيروت في حال
عدم الوصول
إلى لائحة
ائتلافيّة".
وعن
موضوع سلاح
"حزب الله"،
شدّد الجميّل
على أنّه "كان
دائماً مطروحاً
على الطاولة
قبل وبعد
الانتخابات النيابيّة،
وموضوع
السلاح هو
موضوع مبدئي
ولا أحد يمكنه
أن يغيّر
ثقافتنا،
واليوم يريد الجنرال
عون أن يسكتنا
وأن يغيّر لنا
ثقافتنا،
ولكننا سنبقى
نتكلم عن هذا
السلاح لأنّه
يشكل خطرًا،
وهو خطير على
المسيحيين
والدليل ما حصل
في منطقتيّ
مجدليون
وعيون أرغش،
وفي قضية جوزيف
صادر، وأحداث
عين الرمانة".
وسأل: "هل رأينا
أيّ رصاصة
انطلقت من
لبنان نحو
إسرائيل منذ
الـ2006، أنا
رأيتها في 7
أيّار في
بيروت، وفي عيون
أرغش، وفي
بعلبك
بالأمس، وفي
مجدليون".
وعن
زيارته
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير، قال
إنّها "تأتي
في إطار واحد
وهو دعمه في
كل مواقفه
وأخذ
توجيهاته
للحفاظ على الدور
المسيحي في
لبنان فقط لا
غير، والبطريرك
صفير وكل
الرموز
السياديّة
الوطنيّة تتعرّض
لهجمات
وتخوين ونحن
نرفض هذا الشيء،
فالبطريرك
دائماً يقول
كلمة الحق
والحقيقة ولا
يظلم أحد".
وأضاف: "أنا
أكيد أنّ
البطريرك كان
لديه
المعطيات
الكاملة
والكافية عن موضوع
عيون أرغش
عندما أخذ
موقفه وهو أم
الصبي". وسأل:
"ماذا حصل في
مجدليون؟
أليس تهجمًا
على
المسيحيين؟
أين هو جوزيف
صادر؟ هل أحد
يعلم؟ أين هم
الذين
استهدفوا 4
عسكريين
العام الفائت؟".
وأشار إلى
أنّه "بالأمس
سقط جرحى للجيش
فأين هم الذين
تكلموا عن
حادثة عيون
أرغش؟". وأضاف:
"دائماً هناك
صيف وشتاء تحت
سقف واحد فهم
يتهجمون على
مواطنين
أبرياء في
عيون أرغش
ويتهجمون على
الجيش في
بعلبك، وسأل: "كم
شخص أوقف في
بعلبك؟".
وأضاف:
"شاطرين" على جماعة
عيون أرغش
المسيحيين،
وفي بعلبك
"شاطرين" أن
يقيموا طوقاً
أمنياً وغداً
ننسى العمليّة،
لماذا لا يدخل
الجيش على
المناطق مباشرةً،
فأنا لا أرى
أنّ الجيش
يحمي
المواطنين إلى
حدّ أقصى".
وعن وضعه
في حزب
"الكتائب اللبنانيّة"،
قال الجميّل:
"سياستي هي
ضمن سياسة حزب
"الكتائب"،
وأنا أوافق
على كل شيء
يصدر من طاولة
المكتب
السياسي لحزب
"الكتائب"، وملتزم
بقرار المكتب
السياسي
وأطبّقه حتى الأخير،
فليس هناك أيّ
خلاف بيني
وبين الشيخ سامي
الجميّل،
وخروجي من
المهرجان لم
يأت من موقف
سلبي أو مضاد
للشيخ سامي
الجميل،
والـ"lbc"
ذكرت أنني
انسحبت من
القاعة بعد
كلمة الشيخ السامي
وهذا ليس
صحيحاً، أنا
خرجت من
القاعة من بعد
كلمة الشيخ
أمين
الجميّل".
وأضاف: "الرئيس
أمين الجميل
يعبّر عن
رأينا ويعطي التوجيهات
وبعد أن
استمعت إلى
كلامه انصرفت
واستغربت كيف
أنّ وسائل
الإعلام لم
تبثّ كلمته". وأضاف:
"نحن اليوم
لسنا محصورين
بعملية نديم
وسامي وأمين
ولسنا
محصورين
بالعائلة أو
بنواب الحزب
نحن مع
الديمقراطية
في قلب الحزب،
ولا أحد يمكنه
أن يورث أحد
شيئاً".
وردًا
على سؤال،
شدّد الجميّل
على أنّ علاقته
"ممتازة مع
"القوات
اللبنانية"،
فهم إخوتنا في
النضال
والقضيّة
ونتشارك
الكثير من
المبادئ المشتركة،
وأتمنى
التوفيق
للقوات في
نظامها الجديد".
وأشار إلى أنّ
قوى "14 آذار
حققت انجازاً
كبيراً بحصول
الانتخابات
النيابية بعد
الحرب
والتوترات
السياسية،
وهذا موضوع
مهمّ ويجب ألا
يستخف به أحد
وبالنسبة لي
هذا هو أكبر
إصلاح". وأضاف:
"نحن بحاجة
للمواطن بأن
يعبّر عن رأيه
في
الانتخابات
البلديّة
سواء معنا
أو ضدنا".
سـلاح
"الشـراونة"
يتصدى مجددًا
للجيش ويسـقط
له 5 جرحى
والأجهزة
الأمنية
تترقب قـرارًا
قضائيًا
بـ"جلب رجـا"
إلى التحقيق
بان كي
مون رفع تقرير
رود لارسن إلى
مجلس الأمن: ترسانة
حزب الله
تتسـع أكثـر
فأكثـر
لبنان الآن
طغى الملف
الأمني على ما
عداه في شريط
أحداث الساعات
الماضية، ففي
حين تمكنت
مخابرات
الجيش من
توقيف (ح. ز) و(م.
ص) من أعضاء
المجموعة
التي شاركت في
الإعتداء قبل
يومين على
مواطنين في
منطقة
مجدليون شرق
صيدا.. عاد "حي
الشراونة"
ليبرز مجددًا
على "الجبهة"
البعلبكية
حيث لا صوت
يعلو على صوت
رشاشات عشيرة
آل جعفر التي
هاجم أفرادها
أمس بالأسلحة
الرشاشة
والصاروخية
وحدة من الجيش
اللبناني كانت
تقوم بمهمة
دهم لإلقاء
القبض على
المطلوب حسن
عباس جعفر
وثلاثة
مطلوبين
آخرين في الحي
ما أدى إلى
انداع
اشتباكات
أسفرت عن
إصابة ضابط
برتبة ملازم
أوّل في الجيش
وأربعة عساكر
آخرين
بالإضافة إلى
سقوط أربعة
جرحى من مسلحي
آل جعفر، في
حين تمكن
المطلوب حسن
جعفر من الفرار
تحت غطاء ناري
من أبناء
عشيرته.
في غضون
ذلك، باشر
قاضي التحقيق
العسكري سميح
الحاج
تحقيقاته في
إشتباكات
قوسايا،
فاستمع أمس إلى
عدد من
الموقوفين
على ذمة
التحقيق في
القضية بموجب
مذكرات
وجاهية صادرة
بحقهم، في وقت
أفادت مصادر
أمنية رفيعة
موقع “NOW Lebanon” أن
"الأجهزة
الأمنية
المختصة
ستعمل على توقيف
المسؤول
الإعلامي في
الجبهة
الشعبية –
القيادة
العامة أنور
رجا بعد صدور
مذكرة عن
القضاء
المختص بجلبه
إلى التحقيق
في الدعوى
المقدمة ضده
من مدير عام
قوى الأمن
الداخلي
اللواء أشرف
ريفي على
خلفية
الإتهامات
التي ساقها رجا
ضد جهاز أمني
رسمي
والقيمين
عليه" (في إشارة
إلى إتهامات
رجا لشعبة
المعلومات في
قوى الأمن
الداخلي
ورئيسها
العقيد وسام
الحسن)، وشددت
المصادر
الأمنية على
أنه "لم يعد
مسموحاً
اللعب بمصير
الناس وأمن
المواطن
والوطن من
خلال السلاح
الفلسطيني،
ولن يتم
التهاون مع أي
تهديد ووعيد
يشنه هذا أو
ذاك على
الدولة بشكل
يمس بهيبتها
وهيبة
أجهزتها
الأمنية".
على صعيد
آخر متصل
بالشأن
اللبناني،
كشفت مصادر
دبلوماسية في
الأمم
المتحدة مساء
أمس لـ”NOW
Lebanon”
أن أمين عام
المنظمة
الدولية بان
كي مون تسلم
أمس الأول
التقرير
الدوري الذي
أعده تيري رود
لارسن حول
القرار
الدولي 1559، وقد
أحال بان كي
مون التقرير
أمس إلى مجلس
الأمن الدولي
"لمناقشته في
جلسة تعقد
لهذه الغاية
في غضون
الأسبوعين
المقبلين
لتبيان مدى إلتزام
الأطراف
المعنيين
بموجبات هذا
القرار
الدولي".
وإذ لم
تستبعد "أن
تلجأ بعض
الدول، مثل
سوريا، إلى
طلب إلغاء
القرار 1559 بذريعة
أن ما طُبّق
من هذا القرار
قد طُبّق، وما
بقي من بنوده
بات خاضعًا
للقرار 1701"،
كشفت المصادر
الدبلوماسية
في الأمم
المتحدة أن
التقرير
الحالي الذي
رفعه رود
لارسن "يشدد
على أن بند
نزع سلاح "حزب
الله" ما زال
غير مطبق، بل
على العكس من
ذلك فإنّ
ترسانة الحزب
العسكرية
تتسع أكثر
فأكثر مع دخول
نوعيات أسلحة جديدة
عليها"،
مشيرةً في هذا
السياق إلى
أنّ "التقرير
سيطلع أعضاء
مجلس الأمن
على المعلومات
التي تحدثت عن
تزود "حزب
الله"
بصواريخ Scud".
المصادر
الأممية التي
أكدت أن "لا
علاقة لتوقيت
نشر هذه
المعلومات من
قبل إسرائيل بتوقيت
رفع تقرير
الـ1559 إلى مجلس
الأمن"، أوضحت
أن "ما لحظه
التقرير عن
مسألة صواريخ Scud إنما
إستند إلى
معلومات
استخباراتية
أشارت إلى
عملية نقل
صواريخ Scud
الى حزب الله
منذ قرابة
الشهر
والنصف،
وبناء عليه
كثفت حينها
الطائرات
الاسرائيلية
طلعاتها فوق
لبنان بشكل
عام وفوق
بيروت بشكل
خاص على علو
منخفض".
إلا أنّ
المصادر
الدبوماسية
نفسها
إستبعدت تصعيدًا
اسرإئيليًا
على الحدود مع
لبنان، واضعةً
الكلام
العالي
النبرة في
الأيام الأخيرة
في خانة
"الحرب
النفسية"،
أما عن التحذير
الأميركي ذات
الصلة
بصواريخ Scud،
فقالت إنه "مبني
على معطيات
اسرائيلية
وكذلك الأمر
على معلومات
استخباراتية
أمريكية"،
مذكّرةً في هذا
المجال
بـ"قدرات
الأقمار
الإصطناعية
الأميركية
على رصد
وتحليل
المعطيات
الميدانية في
المنطقة".
أهالي
العباسية
يُزيلون
شريطاً
شائكاً إسرائيليًا
في
ميدانيات
الجبهة
الجنوبية الحدودية،
وفي خطوة كان
قد كشف عنها
موقع “NOW Lebanon” أول
من أمس، أقدم
أهالي بلدة
العباسية
صباح الأمس
على إزالة
الشريط
الشائك الذي
نصبته القوات
الإسرائيلية
في بلدتهم قبل
أسبوع بمساحة
250 متراً
مربعاً
وثبتوا
أعلامًا
لبنانية في
المكان بعد
نزع شارات
تحذر من وجود
ألغام في
المحيط، وذلك
في تحرك تقدمه
عضو كتلة
"التحرير
والتنمية"
النائب قاسم
هاشم، بمواكبة
عسكرية من قبل
الجيش
اللبناني في
مقابل
استنفار
وترقب ساد
مراكز القوات
الإسرائيلية
المقابلة..
وفي وقت لاحق
أقدمت قوة
إسرائيلية
على إزالة
الأعلام
اللبنانية
التي كان قد رفعها
المعتصمون من
أهالي
العباسية.
بدوره،
أشار نائب
المتحدث بإسم
الـ"يونيفيل"
أندريا
تينينني أن
"اللبنانيين
الذي أقدموا
على إزالة
الشريط
الشائك عند
بلدة العباسية
إجتازوا الخط
الأزرق"،
لافتًا في
حديث لوكالة
"فرانس برس"
إلى أن
"اليونيفيل
اتّصلت
بالأطراف
المعنية بهدف
الحؤول دون
تصعيد الوضع،
وحضّتهم على
ضبط النفس
وإلى اتّخاذ
الخطوات
الضرورية بما
يتلاءم مع
واجباتها
المنصوص
عليها في قرار
مجلس الأمن
الدولي 1701".
وتعليقًا
على الحادثة،
قال رئيس
أركان قوات "اليونيفيل"
الجنرال
فنسيت
لافونتين:
"لسنا بحاجة
إلى المزيد من
التوتير
للوضع في
المنطقة، وقد
أجرينا اتصالات
مع الجانبين
على طرفي
الحدود لضبط
الوضع"، وشدد
على هامش
مناورة
عسكرية بين
"اليونيفيل"
والجيش
اللبناني في
الناقورة على
أنّ "القوات
الدولية تعمل
للتهدئة
والوحدة الإسبانية
في اليونيفيل
تقوم بجهود
كبيرة في هذا
الخصوص"،
معربًا عن
أمله في أن
"يبقى الوضع
هادئًا".
قهوجي
دعا الجيش
لمزيد من
الجهوزية
لمواجهة التحديات
تزامنًا،
شدد قائد
الجيش العماد
جان قهوجي على
وجوب "تكثيف
التدريب
النوعي في
الجيش وتعزيز
قدرات
الوحدات
الخاصة التي
تشكّل رأس الحربة
في تنفيذ
المهمات
الدقيقة والخطرة،
وهي الأكثر
مرونة
وفعالية عند
اختلال ميزان
القوى بين
الجيش
والعدو"،
مشيرًا في خلال
إشرافه على
تمرين تكتي في
منطقة "وطى الجوز"
إلى
الاستفزازات
والخروقات
الإسرائيلية
الأخيرة
للحدود
الجنوبية،
فدعا العسكريين
إلى "مزيد من
اليقظة
والجهوزية
لمواجهة مختلف
التحديات
والاحتمالات".
هايبل:
المحكمة
جاهزة لتنفيذ
مستلزمات أي
قرار ظني..
وكلام
نصرالله
إيجابي
على صعيد
آخر، برز موقف
لرئيس قلم
المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان
هورمان فان
هايبل أكد فيه
أنَّ
"المحكمة
جاهزة لتنفيذ
مستلزمات أي قرار
ظني قد يصدر
عن المدعي
العام دانيال
بلمار"،
ناقلاً عن
بلمار تشديده
على أنَّ
"التحقيقات
تتقدم
بإيجابية".
هايبل
لفت في حديث
لـ"أخبار
المستقبل"
إلى أن
المحكمة
الدولية
"طوّرت نظام
حماية الشهود
لضمان أمنهم
ولإدلاء
بشهادتهم
بعيداً عن أي
نوع من
الضغوط، سواء
كانوا في
لبنان او في دول
أخرى من المنطقة"،
واصفًا إعلان
أمين عام "حزب
الله" السيد
حسن نصر الله
التعاون مع
التحقيق بأنه
"أمر
إيجابي"،
ومشددًا في
هذا السياق
على ضرورة
"تعاون كل
الأطراف مع
عمل المحكمة".
جعجع
أطلق أعمال
التحضير
للمؤتمر
الأول لحزب
"القوات
اللبنانية"
أما على
صعيد المواقف
السياسية،
فقد رأى رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات اللبنانية"
سمير جعجع أن
"المطلوب من
القوات اليوم
أن تكون
المدافع
الأول عن
الدولة اللبنانية
في وجه كل ما
يتهددها من
الخارج والداخل،
في ظل مصادرة
القرار
الاستراتيجي
اللبناني من
بعض الداخل
وبعض الخارج،
وأن تكون المدافع
الأول عن
الدستور
والمؤسسات
الدستورية في
زمن تخلّى فيه
البعض عن
مسؤولياتهم
على هذا الصعيد،
وأن تكون
المدافع
الأول عن
الحرية والديمقراطية
في لبنان، في
وقت يحاول فيه
البعض العودة
الى زمن
الدولة
الأمنية".
جعجع،
وخلال إطلاق
"الأعمال
التحضيرية
للمؤتمر
العام الأول
لحزب القوات
اللبنانية"،
شدد على كون "16 نيسان
2010 يُشكّل محطة
مفصلية وقفزة
نوعية لاستجماع
هذا النضال
التراكمي عبر
التاريخ وقولبته
في اطار
مؤسساتي
منظّم"،
وأضاف: "أردنا من
16 نيسان
محطّةً في
مسارٍ تاريخي
طويل ينتظم
فيه الماضي
بالحاضر
ويتنظّم وفق
أسسٍ واضحة
وحضارية
لملاقاة
تحديّات
المستقبل وآفاقه".
أحمدي
نجاد يفتتح
اليوم
مؤتمرًا
نوويًا..
وباريس ترى أن
مواقف طهران
"تثير
الدوار"
إقليميًا،
يفتتح الرئيس
الإيراني
محمود أحمدي
نجاد اليوم
مؤتمراً
دولياً حول
نزع الأسلحة
النووية
بعنوان
"الطاقة
النووية
للجميع ولا
أحد يملك
السلاح
النووي"، وفق
ما أفادت وكالة
"ايرنا"
الرسمية التي
ذكرت أن أحمدي
نجاد سيلقي
الخطاب
الافتتاحي
للمؤتمر الذي
سيشارك فيه "14
وزير خارجية
وعشرة نوّاب
وزراء".
في
المقابل،
إعتبرت
الخارجية
الفرنسية أن تصريحات
ومواقف
السلطة
الإيرانية في
الأسابيع
الأخيرة بشأن
إعادة معالجة
اليورانيوم
الذي تملكه
"لا تعدو
كونها مناجاة
للنفس وتثير
الدوار". وقال
المتحدث بإسم
الخارجية
برنار فاليرو
خلال لقاء
صحافي: "لكي
يكون هناك
حوار لا بدّ
من وجود
طرفين، وحتى
الآن تبيّن
لنا أنه بدلاً
من الحوار نحن
ازاء
مونولوغ".
فاليرو
الذي لفت إلى
أن مجموعة
الدول الست
تنتظر منذ شهر
تشرين الثاني
"ردًا جديًا"
من إيران
"ولكن ما من
مجيب من جانب
ايران، الأمر
الذي أقنعنا الواحد
بعد الآخر
بضرورة سلوك
الدرب الآخر
(العقوبات)،
وفرنسا تريد
في هذا الصدد
أن يتم تحديد
الجدول
الزمني
بسرعة".
ابو جمرا
للمستقبل:
الجرة قد تكون
انكسرت في ظل
بقاء أبواب الرابية
موصدة في
وجهي
إذا كانت
"المسؤولية
تقتضي" أن
تتمتع "الحركة
الاعتراضية"
داخل "التيار
الوطني الحر" بـ"طول
نفس"، على حد
تعبير "دولة
الرئيس" اللواء
عصام أبو
جمرا، فإن
السؤال الذي
يطرح نفسه بعد
أشهر على "نشر
الغسيل
العوني" في
الاعلام، متى
ينفذ "صبر"
هذه الحركة،
وتنفّذ وعدها
بأن "كل الخيارات
مفتوحة"،
طالما أن
المعنيين في
التيار لم
يكترثوا
لمطالبها
التي تنشد
مصلحة الحزب الذي
ناضلوا في
سبيل قيامته،
ويحزنون
اليوم على ما
يرونه من
"أحادية
قيادة"
و"فساد" و"إقطاعية"،
تنخر جسده.
اليوم، ما زال
المعترضون
ينتظرون،
ومنهم من يفضل
الصمت كي لا
يحرق أوراقه.
وأكثر من ذلك،
فهم لا يخفون
أن انتظارهم
الذي طال، قد
يطول أيضاً الى
ما بعد
الانتخابات
البلدية، لكن
اللافت أن
اللواء أبو
جمرا يعتبر
"أن
الانتخابات
البلدية ليست
آخر الدنيا،
وندرس كيفية
التعاطي معها
لتحقيق ما
نصبو إليه"،
بينما لا تخفي
مصادر
"الحركة
الاعتراضية"
أن
"الاستحقاق
البلدي" قد
يكون محطة لـ"المحاسبة"،
وبكلام آخر
مناسبة للضغط
باتجاه تحقيق
مطالبهم، بما
ينطوي عليه
هذا الكلام من
"تهديد" بخوض
الانتخابات
البلدية بعكس
ما تشتهي سفن
القيادة
الحالية
لـ"التيار
الوطني الحر".
الكلام
عن
"المحاسبة"
ينتشر على
نطاق واسع في
صفوف
"العونيين"
المعترضين،
فكل الطرق باتت
موصدة في
وجههم، وفي
مقدمها طريق
الرابية، وهم
الذين لا
يريدون "قتل
الناطور"
بقدر ما يريدون
"أكل العنب"،
ولكن اتضح لهم
أن لا حياة
لمن تنادي،
وأن الحالة
تُختصر
بـ"فالج لا
تعالج" كما
يقولون، ذلك
أن دعواتهم
المتكررة الى
إصلاح الوضع
التنظيمي
للتيار كانت تقابل
دائماً
بـ"مماطلة"
وبـ"تعيينات"
وتشكيل لجان،
في محاولة
لاستيعاب هذه
"الحركة الاعتراضية"،
التي وبعد أن
ضاقت ذرعاً
بما يحصل، بادرت
الى إرسال
ملاحظاتها في
وثيقة الى
الجنرال عون
بتاريخ 11/3/2010،
ولما لم تحصل
على جواب شافٍ،
توافق "حكماء
التيار" على
تعميمها على
اعضاء الهيئة
التأسيسية،
كي يطلعوا على
مضمونها،
ويبنوا على
الشيء مقتضاه.
اللواء
أبو جمرا يرى
"أن الجرة قد
تكون انكسرت"،
في ظل بقاء
أبواب
الرابية
موصدة في
وجهه، كما في وجه
الاخرين من
"حكماء
التيار"
كاللواء نديم
لطيف،
والقاضيان
سليم العازار
ويوسف سعد الله
الخوري ،
بمجرد أن
اعترضوا على
قيام "الجنرال"
باستبعاد
الكوادر عن
مناصب
وزارية، لصالح
من ليسوا
أعضاءً في
التيار، إذ
تفيد المعلومات
أنه لم يعد
لدى هؤلاء سوى
"المراسلة"
وبعض "فاعلي
الخير"
سبيلاً
للتواصل مع
"القيادة
العائلية"
للتيار،
والمتمثلة
برئيس التيار
النائب ميشال
عون وصهره
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل.
مما سبق
ذكره، يبدو
واضحاً أن
"التيار
الوطني الحر"
ليس بأفضل حال
على أبواب
انتخابات
بلدية سيخوض
معاركها في كل
لبنان، ذلك أن
تحذيرات
"حكماء
التيار" قد
تصرف في صناديق
الاقتراع،
وعندها يكون
التيار قد خسر
معركة وليس
الحرب، إذا
إنه لا بد أن
يبادر الى
إصلاح وضعه
الداخلي،
بمجرد أن تضع
الانتخابات
البلدية
أوزارها، ولو
جاء ذلك
متأخراً!. المستقبل
عودة أبو
جمرا الى
الرابية
تُعطي نكهة ونية
في معركة
الجنوب بدل
التهميش
الديار/ماري
حدشيتي
اذا لم
يجمع الجنرال
عون شمله قبل
موعد الانتخابات
البلدية
والاختيارية
فإن النتائج
لن تصب في
مصلحته
ومصلحة تياره
هذا ما اشار
اليه احد
المصادر الذي
تابع انه لا
بد للجنرال
بإعادة
اللواء الى
حضن التيار الوطني
الحر من جديد
والمقصود من
ذلك اللواء ابو
جمرا خاصة بما
يتمتع به ابو
جمرا في قرى وبلدات
قضاء حاصبيا
اضافة الى
منطقة
مرجعيون من
شعبية حيث
مسقط رأسه في
بلدة الكفير
الجنوبية.
وفي حال
لم يعد ابو
جمرا الى
الرابية قبل
الثالث
والعشرين من
شهر ايار موعد
الانتخابات
في الجنوب فإن
تحالفات
كثيرة قد
ينسجها ابو
جمرا في قرى
ما كان يسمى
سابقا
بالشريط الحدودي
بعيدا عن حزب
الله الذي
يراهن عليه ميشال
عون في
المناطق
الحدودية
وبالاخص البلدات
والقرى ذات
الوجود
المسيحي او
تلك التي فيها
وجود مسيحي
اكثر من طوائف
اخرى.وبما ان
الصورة بين
ميشال عون
ورئيس مجلس
النواب نبيه بري
لا تزال غامضة
حتى الساعة
ولو ان فيها
بعض الفتور
كما يقول
المصدر رغم كل
المساعي التي يحاول
حزب الله ان
يغير من طبيعة
هذه العلاقة بين
الطرفين
واصلاح ذات
البين بين
حركة امل
والتيار
الوطني الحر،
فإن منطقة
الجنوب والتي
تحدث فيها
اكثر من مسؤول
حزبي في حزب
الله او حركي
في حركة امل
بأنها ستكون
نتيجة انتخاباتها
بالتزكية.
فإن ذلك
ينطبق على
القرى
والبلدات ذات
الوجود
الشيعي الصرف
اما الاخرى
فإن الدلائل
والمؤشرات
تشير الى
معارك انتخابية
قد تؤكد عكس
ما كان
للجنرال خلال
زيارته الى
الجنوب
اللبناني من
ملاقاة
وترحيب كان قد
ختمها
الجنرال في
جزين هذه
الزيارة
التاريخية
بحسب بعض
المصادر
العونية
والتي دخلها رئيس
التيار
الوطني الحر
دخول
الفاتحين والتي
اعد لها حزب
الله لتكون
بالمستوى
الذي كانت عليه
مما جعل عون
يعتبرها
تاريخية.
لكن في
هذه الايام
كما يقول
المصدر فإن
عون ستكون
جماهيره
وقاعدته
الانتخابية
في الجنوب شبيهة
بالاعداد
التي كانت في
استقباله
خلال زيارته
الى الشوف
قاصدا قصر
المختارة
لملاقاة زعيم
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
والتي كتب فيها
الكثير من حيث
عدد الحضور،
كما قيل ايضاً
ان عون يحضّر
زيارة الى
الدامور
تعويضاً عن ضآلة
الحضور في
منطقة الشوف.
ولكن
الاستحقاقات
الانتخابية
الداهمة لن تمكنه
حتى الساعة من
زيارتها
والتي تأجلت
(اي الزيارة)
الى ما بعد
الانتخابات
حسب ما صرح به الوزير
السابق ماريو
عون.
لذا وحسب
المصدر فان
تحالفات قد
تتم في مناطق الجنوب
بين الحزب
السوري
القومي
الاجتماعي برئاسة
اسعد حردان
وبين اللواء
ابو جمرا اضافة
الى افرقاء
آخرين ربما
كانوا يدورون
خارج فلك حزب
الله وحركة
امل.
لذلك فان
التعويل على
عودة ابو جمرا
الى الرابية
والى حضن
التيار
الوطني الحر
قد يعطي
الانتخابات
البلدية
والاختيارية
نكهة عونية
خاصة بعد التهميش
الذي فرضه
الثنائي
الشيعي حزب
الله وحركة
امل على سائر
القوى
والفعاليات
الموجودة في
الجنوب وذلك
من خلال
استثنائهم من
هذه المعركة
وكأن لا وجود
لهم قطعياً. وتبقى
الأيام
القليلة
كفيلة بنسج
تحالفات قد
تتألف من خصوم
الامس
ليكونوا
حلفاء
المعركة
البلدية والاختيارية
او الانسحاب
كلياً من خوض
غمار هذه المعركة
تاركين
للثنائي
ادارة هذه
المعركة.
الانتخابات
البلدية:
جونيه ودير
القمر نحو التوافق..
معارك في جبيل
وصيدا غموض في
زحلة واتصالات
لتجنيب المتن
معركة طاحنة..
وحصر التباينات
بالجبل
يقال نت
السبت, 17 أبريل 2010 03:32
قبل 15 يوما على
موعد
الاستحقاق
البلدي في جبل
لبنان تبدو
الصورة على
الشكل الآتي:
جبيل:
تتجه الامور
الى معركة بين
لائحتين الاولى
يترأسها زياد
حواط
بالتحالف مع
كل مكونات 14
اذار من قوى
الكتائب
والقوات
اللبنانية
والكتلة
الوطنية
والنائب
السابق فارس
سعيد، وجرت في
اليومين
الماضيين
مفاوضات مع
الدكتور جوزف
الشامي رئيس
البلدية
الحالي وتم على
اثرها
التوافق على
ان لا يشكل
الشامي لائحة
ثالثة.
في
المقابل انهى
الوزير
السابق جان لوي
قرداحي
تحضيراته
لتشكيل
اللائحة
المنافسة
بالتعاون
والتنسيق مع
التيار
الوطني الحر،
والمفاوضات
لا زالت بين
الطرفين
قائمة حيث
يطالب التيار
بـ 9 مقاعد من
المجلس
البلدي فيما
عرض قرداحي 5
مقاعد.
اما على
صعيد بلدية
جونيه فأشارت
المعلومات الى
تطور نوعي سجل
عبر التفاهم
وللمرة
الاولى، بين
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية في
معركة
انتخابية وتتشكل
لائحة بلدية
جونيه من
تحالف ضم
التيار الوطني
الحر، نعمة
افرام،
القوات
اللبنانية
ومنصور غانم
البون، وتم
التفاهم على
ان يكون مرشح
رئاسة
البلدية طوني
افرام وهو عم
نعمة افرام،
واعلن النائب
السابق فريد
هيكل الخازن
دعمه لهذه
اللائحة لانه
يدعم طوني
افرام بعدما كان
قد ابلغ سابقا
انه سيخوض
معركة قوية في
حال جرى ترشيح
شوقي بويز
لرئاسة
البلدية.
واعلن
الخازن انه
يدعم هذه
اللائحة رغم
عدم وجود حصة
مباشرة له في
المقاعد.
وقال انه
لن يدعم اي
مرشح في
مواجهة هذه
اللائحة
بعدما تردد ان
الرئيس
الحالي
للبلدية جوان
حبيش يريد ان
يخوض المعركة
وهو المحسوب
على الخازن.
المتن:
على صعيد
المتن نشطت
الاتصالات في
الثماني
والاربعين
ساعة الماضية
على صعيد تظهير
صورة
التحالفات
البلدية في
المتن، وعلمت
«الديار» من
مصادر مطلعة
ان اتصالات
مكثفة جرت على
خط الجنرال
ميشال عون،
الياس المر
وميشال المر ولعب
حزب الطاشناق
دورا اساسيا
فيها.
وقال
مصدر مطلع
لـ«الديار»
مساء امس، ان
الاجواء
ايجابية وان
الامور تسير
باتجاه
التعاون في
اغلب البلدان
والقرى بمعنى
ان التعاون لن
يشمل كل
المتن، لكن
الاستثناء
يبقى قليلا.
وقال
المصدر: ان
الاتصالات
الجارية
تتركز على
تجنيب المتن
المعارك
الكبيرة قدر
الامكان،
فبعد اللقاء
الذي عقد على
هامش الحوار
بين الجنرال
عون والوزير
الياس المر
والنائب اغوب
بقرادونيان،
عقد العماد
عون امس
اجتماعا مع
الامين العام
لحزب
الطاشناق
هوفيك
مختاريان
والنائب بقرادونيان،
كما علم ان
النائب
الكتائبي سامي
الجميل زار
حزب الطاشناق
بعد ظهر امس
وتداول مع
قيادته في
الشأن
الانتخابي
ايضا.
وفي
الزلقا -
عمارة شلهوب
بقي التوافق
على ميشال
المر ضمن
لائحة
توافقية ضمت
مقربين من القوى
السياسية،
الكتائب
والقوات
والتيار
الوطني الذي
فضل
الاستمرار في
دعم المرشح
المر لانه عمل
كرئيس
للبلدية
بعيدا عن
المواضيع
السياسية.
الجديدة:
تمكن حزب
الطاشناق من
الوصول الى صيغة
ضمت الى جانب
رئيس البلدية
انطوان جبارة
ممثلين عن
القوى
السياسية
القوات
اللبنانية، الكتائب
والتيار
الوطني الحر.
الدكوانة:
تم الوصول الى
تشكيل لائحة
توافقية
برئاسة بيار
شختوره وتضم
التيار
الوطني الحر
والقوات
اللبنانية
والكتائب
التي تطالب بموقع
نائب الرئيس.
الضبية:
هناك تفاهم
على لائحة
ائتلافية تضم
رئيس البلدية
قبلان الاشقر
واعضاء
يتوزعون بين
الكتائب
والقوات
اللبنانية
والتيار الوطني
الحر ومقربون
من النائب
ميشال المر.
انطلياس:
الامور نحو
التوافق بعد
اجتماعات ادت
الى بقاء
الامور على
الواقع
الحالي مع تعديل
باسم نائب
رئيس
البلدية،
كذلك الامر في
جل الديب بعد
لقاء عقد بين
رئيس جامعة آل
ابو جودة وليم
زرد ابو جودة
وبين رئيس
البلدية
ادوار ابو جودة
تم بعده
التوافق على
اعطاء
اللائحة الطابع
الانمائي
بعيدا عن
التجاذبات
السياسية وهذا
المد
التوافقي
انسحب على سن
الفيل التي ستشهد
لائحة تضم
التنوع
السياسي في
البلدة.
اجتماع دير القمر
وفي دير
القمر ترأس
الاباتي مارسيل
ابي خليل
اجتماعا في
انطش سيدة
كنيسة التلة
حضره
الوزيران
السابقان
ناجي البستاني
وجوزف شاوول،
والنائبان
دوري شمعون
وجورج عدوان،
والنائب
السابق جورج
ديب نعمة، وفادي
حنين رئيس
بلدية دير
القمر الحالي
والدكتور
انطوان شكري
البستاني
وبيار عدوان،
والعميد المتقاعد
ادونيس نعمه
وجوزف القزي
وعبدو نعمه ممثلا
التيار
الوطني الحر،
وجورج يزبك
رئيس كاريتاس
دير القمر،
ونزيه ناصيف
وقد تغيب الدكتور
سليمان مرهج
بداعي السفر.
وقال
الوزير
السابق
البستاني
لـ«الديار» ان
الاجتماع كان
ايجابيا
وبمنحى ديري
صرف، وتم الاتفاق
على اجتماع
اخر يوم الاحد
الساعة
السابعة مساء
في انطش كنيسة
سيدة التلة،
وكانت
الاجواء
ايجابية كليا
وتصب جميعها
في مصلحة دير
القمر وابناء دير
القمر،
والامور
ذاهبة بشكل
ايجابي ونحو التوافق.
هناك
اتجاه لمجلس
بلدي من 18 عضوا
و5 مخاتير ضمن مجموعة
متجانسة
فاعلة تأخذ
بعين
الاعتبار
مقتضيات
العمل البلدي
الانمائي والصفة
التمثيلية
والتفرغ من
قبل الاعضاء
لعملهم
وتراعي اوضاع
المقيمين من
ابناء البلدة
وعدم استثناء
احد، على ان
يختار
الاعضاء الثمانية
عشرة رئيس
البلدة ونائب
الرئيس.
وفي مكتب
وزير
المهجرين
اكرم شهيب في
السوديكو عقد
اجتماع بين
قيادات
الحزبين
التقدمي
الاشتراكي والديموقراطي
اللبناني
لمناقشة
موضوع الانتخابات
البلدية في
عالية
والوصول الى
لوائح
توافقية.
زحلة
الى ذلك
فإن الامور في
زحلة تتجه الى
المزيد من
الغموض بعدما
تبين انعدام
فرص المصالحة
ما بين ايلي
سكاف ونقولا
فتوش وظهور خلاف
عتيق ما بين
سكاف والتيار
الوطني الحر مما
يؤشر الى ان
اوراق
المعركة
مبعثرة في
المقابل لم
يتفق نعيم
المعلوف مع
القوات
اللبنانية
وكذلك سجل
خلاف ما بين
الكتائب
والقوات اللبنانية
وهو ما يؤشر
الى ان
الشرذمة هي
عنوان المعركة
الانتخابية
في زحلة حتى
الآن.
صيدا
وفي
صيدا، تتجه
الامو الى
معركة طاحنة
بين تيار
المستقبل
والجماعة
الاسلامية من
جهة وتحالف
اسامة سعد
وعبد الرحمن
البزري
والاحزاب الوطنية.
مرصد
ليبانون
فايلز/رحلة
خارجيّة
سريّة لعون
علم موقع
"ليبانون
فايلز" أنّ
العماد ميشال عون
سيغادر لبنان
يوم الأحد في
رحلة خارجيّة
يرافقه
خلالها عدد من
المقرّبين منه،
وربما بعض
أفراد عائلته.
وتشير
المعلومات
الى أنّ
الوجهة
المعلنة
للرحلة هي
أسبانيا، مع
ترجيح أن يزور
عون بلداً
أوروبيّاً
آخر. ومن
اللافت أنّ
هذه الزيارة
تأتي مع
انطلاق العدّ
العكسي
للإنتخابات
البلديّة
والإختياريّة
وفي غمرة
الإتصالات
الهادفة الى
نسج تحالفات،
خصوصاً في
بيروت والمتن.
هل تكون
"البلدية"
فرصة
"المعترضين"
لمحاسبة
"القيادة
العونية"؟
كتب عبد
السلام موسى:موقع
14 آذار
إذا
كانت
المسؤولية
تقتضي أن
تتمتع "الحركة
الاعتراضية"
داخل "التيار
الوطني الحر"
بـ"طول نفس"،
على حد تعبير
"دولة
الرئيس"
اللواء عصام
أبو جمرا، فإن
السؤال الذي
يطرح نفسه بعد
أشهر على "نشر
الغسيل
العوني" في
الاعلام، متى
ينفذ "صبر"
هذه الحركة،
وتنفّذ وعدها
بأن "كل
الخيارات
مفتوحة"،
طالما أن
المعنيين في التيار
لم يكترثوا
لمطالبها
التي تنشد
مصلحة الحزب
الذي ناضلوا
في سبيل
قيامته،
ويحزنون اليوم
على ما يرونه
من "أحادية
قيادة" و"فساد"
و"إقطاعية"،
تنخر جسده.
اليوم، ما زال
المعترضون
ينتظرون،
ومنهم من يفضل
الصمت كي لا
يحرق أوراقه.
وأكثر من ذلك،
فهم لا يخفون
أن انتظارهم
الذي طال، قد
يطول أيضاً الى
ما بعد الانتخابات
البلدية، لكن
اللافت أن
اللواء أبو
جمرا يعتبر
"أن
الانتخابات
البلدية ليست
آخر الدنيا،
وندرس كيفية
التعاطي معها
لتحقيق ما
نصبو إليه"،
بينما لا تخفي
مصادر "الحركة
الاعتراضية"
أن
"الاستحقاق
البلدي" قد يكون
محطة
لـ"المحاسبة"،
وبكلام آخر
مناسبة للضغط باتجاه
تحقيق
مطالبهم، بما
ينطوي عليه
هذا الكلام من
"تهديد" بخوض
الانتخابات
البلدية بعكس
ما تشتهي سفن
القيادة
الحالية
لـ"التيار
الوطني الحر".
وإذا كان
عضو تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب زياد
أسود لا يرى
"أي تأثير"
لـ"الحركة الاعتراضية"
على الوضع
السياسي والانتخابي
للتيار،
فالموضوع
بنظره
"تنظيمي داخلي
أكثر منه
سياسي، ولن
يؤدي الى
انقسام أو شرذمة"،
فلا شك لدى
المراقبين أن
الانتخابات
البلدية تشكل
فرصة
للمعترضين كي
يسمع صوتهم
عالياً في
الرابية، حيث
"لا صوت يعلو
فوق صوتها"،
كما تقول
مصادر أخرى
في"الحركة
الاعتراضية"،
فهؤلاء كثر،
وجلهم من غير
المنتسبين،
أي المناصرين
الذين
يتوزعون على
امتداد خريطة انتشار
"التيار
الوطني الحر"
في المناطق اللبنانية،
ولهم "ثقلهم
الانتخابي"
في أكثر من
منطقة، بما
يعنيه ذلك من
إضعاف قدرة
التيار على
المنافسة في
حال صمم هؤلاء
على "المحاسبة".
الكلام
عن
"المحاسبة"
ينتشر على
نطاق واسع في
صفوف
"العونيين"
المعترضين،
فكل الطرق باتت
موصدة في
وجههم، وفي
مقدمها طريق
الرابية، وهم
الذين لا
يريدون "قتل
الناطور"
بقدر ما يريدون
"أكل العنب"،
ولكن اتضح لهم
أن لا حياة
لمن تنادي،
وأن الحالة
تُختصر
بـ"فالج لا تعالج"
كما يقولون،
ذلك أن
دعواتهم
المتكررة الى
إصلاح الوضع
التنظيمي
للتيار كانت
تقابل دائماً
بـ"مماطلة"
وبـ"تعيينات"
وتشكيل لجان،
في محاولة
لاستيعاب هذه
"الحركة
الاعتراضية"،
التي وبعد أن
ضاقت ذرعاً
بما يحصل، بادرت
الى إرسال
ملاحظاتها في
وثيقة الى
الجنرال عون
بتاريخ 11/3/2010،
ولما لم تحصل
على جواب
شافٍ، توافق
"حكماء
التيار" على
تعميمها على
اعضاء الهيئة
التأسيسية،
كي يطلعوا على
مضمونها، ويبنوا
على الشيء
مقتضاه.
لكن
النائب أسود
"ليس مع أسلوب
تقديم الحركة الاعتراضية
للوثيقة"،
وإذا كان هذا
موقف القيادة
الحالية للتيار،
فمعناه أن
استمرار
الوضع على ما
هو عليه ينذر
بتفاقم
الامور،
وبنتائج قد
تزعج "التيار
الوطني الحر"
في
الانتخابات
البلدية، فاللواء
أبو جمرا يرى
"أن الجرة قد
تكون انكسرت"،
في ظل بقاء
أبواب
الرابية
موصدة في
وجهه، كما في
وجه الاخرين
من "حكماء
التيار"
كاللواء نديم
لطيف،
والقاضيان
سليم العازار
ويوسف سعد
الله الخوري ،
بمجرد أن
اعترضوا على
قيام "الجنرال"
باستبعاد
الكوادر عن
مناصب وزارية،
لصالح من
ليسوا أعضاءً
في التيار، إذ
تفيد
المعلومات
أنه لم يعد
لدى هؤلاء سوى
"المراسلة"
وبعض "فاعلي
الخير"
سبيلاً
للتواصل مع "القيادة
العائلية"
للتيار،
والمتمثلة
برئيس التيار
النائب ميشال
عون وصهره
وزير الطاقة
والمياه
جبران باسيل.
مما سبق
ذكره، يبدو
واضحاً أن
"التيار
الوطني الحر"
ليس بأفضل حال
على أبواب
انتخابات بلدية
سيخوض
معاركها في كل
لبنان، ذلك أن
تحذيرات
"حكماء
التيار" قد
تصرف في
صناديق
الاقتراع،
وعندها يكون
التيار قد خسر
معركة وليس
الحرب، إذا
إنه لا بد أن
يبادر الى
إصلاح وضعه
الداخلي،
بمجرد أن تضع
الانتخابات
البلدية
أوزارها، ولو
جاء ذلك متأخراً!
العقوبات
المشددة في
حزيران
وتجربة
مفاعيلها حتى
نهاية 2010.. والسؤال
أين وكيف سترد
إيران؟
طهران لن
تحرج دمشق في
لبنان
المستقبل
- السبت 17 نيسان
2010 - أسعد حيدر
واشنطن تريد أن
يكون حزيران
القادم،
موعداً
لإقرار مجلس
الأمن الدولي
بالإجماع
لمشروع قرار
جديد
للعقوبات ضد
الجمهورية
الإسلامية في
إيران. لم يعد
أمام الرئيس
باراك أوباما
من خيار في
الوقت الحاضر
سوى الدخول في
مسار للعقوبات
المشددة
والشديدة.
المفاوضات أخذت
وقتاً طويلاً.
لقد استنفدت
حوالى 14 شهراً
من الولاية
الأولى
لأوباما.
طهران
ناورت ببراعة
معتمدة في
الأساس على امساكها
بملفات ساخنة
بعضها يمس
الأمن القومي الأميركي
مباشرة
أبرزها في أفغانستان
والعراق.
إصرار
القيادة
الإيرانية
على "عدم
العودة الى
الوراء" في
الملف النووي،
لا يترك أمام
أوباما
الكثير من
الخيارات،
طالما أن
الحرب
مستبعدة
فالحل في
الوقت الحالي
هو العقوبات.
بين الرغبة
والطموح من
جهة،
والإمكانيات
من جهة أخرى،
مسافة
"صحراوية"
طويلة جداً.
يجب عبور هذه
"الصحراء"
كما يقول الفرنسيون
بصبر وتصميم،
حتى يمكن
الوصول الى القرار.
"الجفاف
الصحراوي"
خارج أساساً
من الموقف
الروسي الصيني.
من
الواضح أن لكل
منهما خطاً
أحمر لن
يكسره. من الممكن
التقدم خطوة
هنا أو هناك،
أو تقديم تنازلات
معينة، لكن
المس
بالمصالح
الاستراتيجية
والاقتصادية
ممنوع
بالمطلق.
موسكو ليست
مستعدة
للتخلي عن إيران
التي هي
على طلاق مع
واشنطن، حتى
لو كان حصول
"زواج متعة"
معها، بعيد
جداً.
"التنين"
الصيني الذي يكاد
لا يعرف
حدوداً لحجم
شراهته
للمواد الأولية
خصوصاً
النفطية
منها، ليس
مستعداً
للتضحية
بحاجاته
وخصوصاً ان
الإمكانات الأميركية
المقدمة له
محدودة جداً.
باريس
الساركوزية،
هي الأكثر
تشدداً. تريد
عقوبات "ذات
أنياب" ليس
لديها ما
تخسره. ربما
تأمل بالربح.
من لا يشارك
في الدفع ليس
شريكاً في
الربح، تعرف
باريس ذلك.
لكن ساركوزي
يريد تقديم
قوة دفع
لإسرائيل من
جهة، ومن جهة
أخرى تسويق
تجارته في بيع
مفاعلات
نووية في
منطقة الشرق
الأوسط. في
الأمرين يبدو
وكأنه نجح.
أبعد من ذلك طالما
أن أوباما لم
يتقبله
"شريكاً" له
كما كان توني
بلير مع جورج
بوش، فإن
ساركوزي لن
يتألم ويحزن
إذا خسر
أوباما وظهر
بمظهر الرئيس
الأميركي
العاجز، وليس
الرئيس
الأميركي
الذي دخل
التاريخ.
مأساة
ساركوزي انه
لم يدخل
التاريخ ولن
يدخله كما كان
يطمح، فلماذا
سيتأثر من
"بلل"
الآخرين وهو
"الغريق".
"الإدارة
الأوبامية"
تريد عقوبات
قاسية جداً ضد
إيران السلطة
وليس
الإيرانيين. تعرف
واشنطن في أعمق
أعماقها أن
الإيرانيين
لا يحملون
ضغينة ولا
كراهية ضدها.
الخلاف معهم مرحلي
وليس أبدياً.
من الأفضل
لواشنطن على
الصعيد الاستراتيجي
المحافظة على
هذه الحالة.
ايذاء الإيرانيين
في يومياتهم
ومعاشهم
وصحتهم، كما
حصل مع
العراقيين،
يضرب أسس هذا
"الجسر" الخفي
بين واشنطن
وطهران. أيضاً
كل قرار يبعد
الإيرانيين عن
واشنطن خطوة يدفعهم
نحو روسيا
خطوات. لا داعي
للمغامرة.
الهدف هو ليّ "ذراع"
النظام
الإيراني، من
جهة والخروج
من حالة الرفض
الروسي
الصيني لهذه
السياسة.
هذه
السياسة لا
تكفي للنجاح،
المواجهة
متعددة
الجبهات
وكثيرة الوسائل،
خصوصاً وأن
النظام
الإيراني لن
يقف مكتوف
الإيدي ينظر
بلامبالاة
الى سياسة
العقوبات حتى
لو طالته فقط.
حق الدفاع
مشروع. الرئيس
الإيراني
أحمدي نجاد
يقول "ان على
واشنطن القبول
بإيران كما
هي". المشكلة
انه لا يوجد
حدود مرسومة
أو معروفة لما
هي إيران
عليه. المواجهة
مفتوحة،
وإيران تريد
الحصول على
أكثر ما
يمكنها، في
حين ان
الولايات
المتحدة
الأميركية
تريد أن تسمح
لها بأقل ما
هو مسموح أو
ممكن.
طهران،
وفي محاولة
واضحة
للتأكيد أن
العالم وتحديداً
الغرب بحاجة
اليها، وانه
لا جدوى للعقوبات
ضدها، تنظم
معرضاً
دولياً للنفط
والغاز
والتكرير
والبتروكيماويات.
الإعلان الإيراني
يقول إن 434 شركة
أجنبية من 31
دولة تشارك
الى جانب
الشركات
الإيرانية
الوطنية. لائحة
الدول كثيرة
منها حسب
الإعلان
الرسمي الذي لم
ينفه وهي تضم:
الصين
والنمسا
واسبانيا وأوكرانيا
والإمارات
وبريطانيا
وايطاليا وألمانيا
والبرازيل
وبلجيكا
وتايلند
وتايوان وتشيكيا
والدانمارك
وروسيا
ورومانيا
واليابان
وسنغافورة
والسويد
وكندا
وسويسرا والسعودية
وعمان وفرنسا
وفنلندا
وكوريا
الجنوبية
والمكسيك
والنرويج
والهند.
العالم بحاجة للنفط
والغاز،
والإيرانيون
يرون أنهم جزء
أساسي من هذه
الحالة
خصوصاً وأن
بلادهم تملك
احتياطاً
يبلغ نحو 30
تريليون متر
مكعب من الغاز
عدا النفط.
باراك
أوباما لن
ييأس، سيعمل
طوال
الأسابيع القليلة
المقبلة على
صياغة حل يخفض
فيه سقف التشدد
الفرنسي
ويرفع فيه
السقف
المعاكس التشدد
الصيني
الروسي. لكن
تبقى مشكلة
أوباما مزروعة
في منطقة
الشرق الأوسط.
لقد صاغ
أوباما تحولاً
استراتيجياً
عندما ربط
السلام
والحرب في
الشرق الأوسط
بالمصالح
القومية
الأميركية.
هذا مهم جداً.
الأهم صياغة
آلية منتجة
لهكذا رؤية.
غياب هذه
الآلية يرفع
من منسوب
الاحباط الذي
يقود الى
تفشيل كل
السياسات،
ويؤكد ثبات
مقولة
التعامل
"بوزنين
للمسألة
الواحدة".
حالياً
يشرف أوباما
كما يتم
التسريب من
واشنطن بنفسه
على ملف الشرق
الأوسط وهو
"يعيد تقييم
كل الخطوات
التكتيكية
التي
تستخدمها ادارته
بكل ما يتعلق
بإسرائيل
والشرق
الأوسط بأسره".
من أجل ذلك
يستخدم كل
الامكانات
للحصول على
تغيرات
أساسية. تركيا
أولاً والآن
البرازيل
تساعدانه على
الصعيد
السياسي،
الرئيس البرازيلي
لولا الذي
سيزور طهران
مطلع الشهر المقبل،
ينسق حكماً مع
أوباما الذي
التقاه خلال
القمة
النووية في
واشنطن. سياسة
البرازيل
ليست ملحقة
بواشنطن لكن
من الواقعي
جداً انها حليفة،
بينهما مصالح
استراتيجية
مشتركة. لولا
الرئيس الذي
لا يمكن
التشكيك
بمواقفه الايجابية،
يحمل "رسالة"
واضحة
لإيران، وهو
أعلن انه
سيقول للرئيس
أحمدي نجاد
وجهاً لوجه "بالعواقب
الوخيمة اذا
ما ظل على
مواقفه".
على
الصعيد
العملاني في
المنطقة، لا
يمكن التغافل
ولا التنكر
للموقف
الأوبامي، في
خلال أقل من
عشرين يوماً،
منع أوباما
اسرائيل من
هجوم مؤكد ضد
"حماس" في غزة
بعد العملية
التي أدت
لمقتل جنديين
اسرائيليين.
أوباما لا
يريد تكرار ولو
حرب مصغرة
"للرصاص
المسكوب".
اثارة العرب والمسلمين
وتحديداً
تركيا ضد هذه
الحرب أو العملية،
تعني توجيه
ضربة قوية
لجهوده من أجل
اطلاق مسار
للحل في
المنطقة.
أيضاً أوباما
حال على
الأرجح دون
مهاجمة
اسرائيل لما
تدعيه بقافلة
صواريخ
"سكود" مرسلة
من سوريا الى
"حزب الله" في
لبنان. سواء
كانت العملية
صحيحة أو غير
صحيحة،
اسرائيل ترغب
في توجيه
"رسالة قوية"
الى دمشق بأنه
حان الوقت
للتوقف عن تزويد
"حزب الله"
بالأسلحة. لم
يكتف أوباما
بذلك، بل أكدت
ادارته تسمية
السفير فورد
في دمشق. "الرسالة"
واضحة جداً،
لا عودة عن
مسار التطبيع
مع دمشق الا
في حالة
استثنائية
جداً لا تبدو
معالمها في
الأفق
المنظور.
طهران
ستقرأ بعناية
وستتابع بدقة
العقوبات
وتنفيذها. اذا
وجدت نفسها
فعلاً في حالة
حصار، سترفع
منسوب ردها ضد
واشنطن
والدول
الغربية مع
الابقاء على
تحييدها
لروسيا
والصين. تأخير
تشكيل الحكومة
العراقية مع
ما يخلق ذلك
من فراغ مربك
للأميركيين
والعراقيين
والدول
الاقليمية سيكون
أحد
"الأسلحة"
المباشرة
لطهران. في
غزة ولبنان،
سقف الرد
الايراني
محدود حالياً.
لا يمكن الدخول
في
مغامرة
عسكرية واسعة
في غزة. أما
في لبنان،
فإنه لا يمكن
التعكير على
الموقف السوري.
دمشق مرتاحة
للمسار
اللبناني
حالياً ولا
يمكن تعريضه
لأي خلل
يربكها. من
الممكن التصعيد
في أفغانستان.
واشنطن تستعد
لربيع أفغاني
ساخن في جميع
الأحوال.
في جميع
الأحوال
ستعمل كل
الأطراف على
ابقاء المواجهات
في حدود دوائر
محدودة حتى
نهاية العام 2010. على الأقل
يجب معرفة
نتائج سياسة
العقوبات قبل
الدخول في
مسارات أخرى
بعضها خطر
وخطير.
جنبلاط
يلتقي في دمشق
ناصيف
والشهابي
المستقبل
- السبت 17 نيسان
2010 - زار رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه نجله
تيمور ووزير
الاشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي،
العاصمة السورية
امس. وافاد
بيان للحزب ان
جنبلاط التقى
والوفد
المرافق
معاون نائب
رئيس
الجمهورية
اللواء محمد
ناصيف. ثم زار
والوفد،
العماد حكمت
الشهابي،
ولبى مع
الشهابي
والوفد دعوة
اللواء ناصيف
الى الغداء.
ولاحقا زار
المحامي محمد
كبول وقدم له
التعازي بوفاة
شقيقه، وعاد
الى بيروت.
خوري
يؤكد عدم المس
بمعاهدة
الأخوة
والتعاون
علي:
زيارة الحريري
لدمشق تسير
بالاتجاه
الصحيح
المستقبل
- السبت 17 نيسان
2010 - أمل السفير
السوري في
لبنان علي عبد
الكريم علي أن
زيارة رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري الى
سوريا "باتت
تسير في
الاتجاه
الصحيح"،
موضحاً أن
"بعض الأمور
التقنية كانت
من الأسباب
التي أدت الى
تأجيل الزيارة،
بعد تفاوت
الفئات
الوظيفية في
وفدي
البلدين".
وأمل في
حديث الى قناة
"المنار"
امس، أن يكون حفل
الاستقبال
الذي ستقيمه
السفارة
السورية مساء
بعد غد
الاثنين في
مجمع "البيال
ـ بافيون
رويال"،
لمناسبة
الذكرى
السنوية
الأولى لافتتاحها
وعيد الجلاء
الرابع والستين،
"إطلالة
تعبّر عن رؤية
سوريا وعن
موقفها المنفتح
والودود في
علاقتها
الأخوية مع
لبنان، وأن
يكون بادرة
جديدة،
فالحدود
مفتوحة والاتصالات
قائمة مع
لبنان وهي
متجذرة بين البلدين".
وقال: "نرجو من
خلال قيام
السفارة مع لبنان
إضفاء لمسات
على هذه
العلاقة، ولن
أقول أن نؤسس
لعلاقات لأن
هناك تأسيساً
أصلاً لها".
أضاف:
"أرجو ألا
يُحمّل
الاحتفال
الذي يعتبر جرياً
على العادة
وتقليداً
يتبعه
الجميع، أكثر
مما يحتمِل"،
مؤكداً "أنا
لا أتدخل في
الأمور التي
لا تعنيني وفي
ما لا تسمح به
التقاليد
الديبلوماسية".
من جهته،
لفت الأمين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني ـ
السوري نصري خوري
إلى أن
"المرحلة
المقبلة
مليئة
بالإيجابيات"
في ما خص
العلاقات
اللبنانية ـ
السورية،
مشيراً الى
حصول نوع من
الاتصالات
على مستويات
متعددة بين
لبنان وسوريا
تم الإتفاق خلالها
على عقد
اجتماع
تحضيري مطلع
الأسبوع
المقبل في
دمشق، على أن
يكون الوفد
اللبناني
برئاسة وزير
الدولة جان
أوغاسبيان.
وقال في
حديث الى محطة
"nbn": "ورشة
التحضير
ستنطلق،
وسنتخذ جميع
الاجراءات
لكي ينجح هذا
الاجتماع
لجهة البحث في
كل المواضيع
التي ستطرح من
الجانبين
اللبناني
والسوري،
لتهيئة جدول
أعمال الاجتماع
الموسع بين
رئيسي حكومتي
البلدين". واكد
أن "هناك
أهمية كبرى
تُعلّق على
الاجتماعات
وعلى
نتائجها، كما
أن هناك
آمالاً كبيرة
أن ينجم عنها
خطة للمرحلة
المقبلة يصار
إلى ترجمتها
وفق برنامج
عمل ينفذ بين
الجانبين".
أضاف:
"مطروح على
طاولة البحث
بكل إيجابية
مراجعة كاملة
للاتفاقات
بين البلدين،
فإذا كان لبنان
يشعر أن هناك
اتفاقات
مغبون بها فهو
قادر على طرح
تعديلها،
والجانبان قد
جهزا ملفاتهما
في هذا
المجال".
وأوضح أن
"معاهدة
الأخوة والتعاون
والتنسيق بين
البلدين لن
تُمس، وعلى الجميع
سحب هذا
الملف"،
مذكراً بأن
"رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
قال ان لا
ملاحظات على هذه
الاتفاقية
وهذا موقف
رسمي لبناني".
نديم
الجميّل أن
سلاح حزب الله
يشكل خطراً
على قيام
الدولة
القادرة
والقوية
اكد
النائب نديم
الجميّل أن
سلاح حزب الله
يشكل خطراً
على قيام
الدولة
القادرة
والقوية،
لافتاً الى أن
هذا السلاح لا
يطمئن لا
اللبنانيين
بشكل عام و لا
المسيحيين
بشكل خاص.
وانتقد خلال
حديثه صباح
اليوم الى
برنامج
"نهاركم
سعيد" عبر الـ LBC، موقف
العماد عون
الذي هدد
بالانسحاب من
طاولة الحوار
إذا لم يسحب
موضوع السلاح
من التداول
الاعلامي،
رافضاً مبدأ
الاملاءات التي
يعتمدها
العماد عون
التي تمنع
المواطن من التعبير
عن رأيه وعن
الواقع بكل
حرية. كما أكد
الجميل أيضاً
أن هذا
الموضوع ليس
للاستهلاك قبل
الانتخابات
كما يدّعون
ويروّجون،
وسيبقى موضوع
السلاح غير
الشرعي
مطروحاً حتى
تستعيد الدولة
سيادتها ودورها
. ونبّه
الجميّل الى
أن وجود
السلاح بين
أيدي فريق من
اللبنانيين
سيكون حافزاً
لبقية الافرقاء
اللبنانيين
لاقتناء
السلاح وهذا
يعيدنا الى
منطق
اللادولة
والى أجواء
التسلح والحرب.
وقال:" لم نر
رصاصة واحدة
اطلقت باتجاه
اسرائيل منذ 2006
ولكن نراها
واضحة في 7
ايار
ومجدليون
فأنا اتفهم
المقاومة في
الجنوب لا في
بيروت "
سائلا" ما
الذي كان ينقص
الجيش لكي لا
يقوم بنزع
الشريط الشائك
في العباسية
بطريقة
قانونية؟ ".
واضاف:" ان طاولة
الحوار تجتمع
مرة كل شهرين
واذا انتظرنا
حتى 3 حزيران
للحديث عن
السلاح فعلى
البلد
السلام".
وعن موقف رئيس
الجمهورية
"بحماية
المقاومة برموش
العينين" قال
الجميّل:" لقد
رأينا كيف حمى
فريق من
اللبنانيين
المقاومة
الفلسطينية برموش
العينين عام 1975
وأين أوصلتنا
تلك المقولة.
فسلاح حزب
الله يهدد
التعايش
المشترك في لبنان
و هو مرتبط
بالمواضيع
الاقليمية
الملتهبة، فيما
لبنان واللبنانيين
يفتشون عن
الأمن
والسلام. وكذلك
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
يشكل خطراً
أيضاً وعلى
الجيش سحب هذا
الفتيل
المتفجّر من
القواعد
الفلسطينية
المنتشرة عبر
الحدود مع
سوريا وفي
الداخل."
وأعتبر
الجميّل أن
الغاء زيارة الوفد
اللبناني الى
سوريا
بالشكل، شكّل
قلة احترام
وإذلال
للدولة
اللبنانية
ومؤسساتها.
وعما إذا
سيشارك
بالاستقبال
الذي تقيمه السفارة
السورية
بمناسبة
اليوم الوطني
السوري فيما
تلقى دعوة
،لفت الى انه
لم توجه له اي
دعوة
للمشاركة في
ذكرى الجلاء
في السفارة
السورية في
بيروت قائلا "
كنت أفضل أن
اتلقى إبلاغ
من السوريين
يفيدون فيه عن
تسليم المجرم
حبيب الشرتوني
المتواجد في
سوريا والتي
لجأ اليها بعيد
تهريبه من
السجن.
من ناحية
اخرى أوضح
الجميّل أن
"لا خلاف بيني وبين
النائب سامي
الجميل وهذا
الامر يجب ان
يكون واضحا
للجميع وخروجي
من خلوة
الكتائب لم
يكن نابعا من
موقف سلبي او
مضاد للشيخ
سامي ".
واضاف :"
ككتائب لا
توريث عائليا
في الحزب وهذا
امر غير مطروح
والكتائب
ليست محصورة
بالعائلة او
بنواب الحزب
ونحن وراء
الرئيس
الجميل ومع
توجيهاته
دائما".
ولفت الى
ان علاقته
ممتازة مع
القوات
اللبنانية
متمنيا لها
التوفيق في
نظامها الجديد
.
و اوضح
الجميل ان
هناك شللا في
البلد وفي
الحكومة
والدولة غير
منتجة ولا
تقدر ان تفعل
وهذا يسيء الى
سمعتها .
وبالنسبة
للانتخابات
البلدية،
اعتبر انه من
الطبيعي ان
تخف نسبة
المشاركة
فيها لاسيما انها
ليست مسيّسة،
مؤكدا الحاجة
الى ان يعبّر
المواطن عن
رأيه في
الانتخابات
البلدية
بحرية سواء
معنا او ضدنا.
واشار
الجميل الى ان
تشكيل
اللائحة في
بيروت يحصل
على اساسين:
الكفاءة
والانماء
والمناصفة
وشدد على
ان الكفاءة
اساسية لوصول
من يقدر ان يقوم
بمشاريع
مفيدة
للمواطن
ولاسيما ان
آثار الحرب لا
تزال ظاهرة في
الكثير من احياء
العاصمة
مضيفا "لا
يمكننا ان
نتخلى عن المناصفة
في العاصمة
ونحن من
سيختار
الاعضاء
الاثني عشر
المسيحيين ".
واكد
ضرورة ان تكون
بيروت ممثلة
والاسماء المطروحة
منها مَن هو
حزبي ومنها من
هو غير حزبي
ولا مشكلة او
عقدة في هذا
الاطار .
وقال
الجميل:" لم نر
حتى الآن اي
مبادرة من التيار
الوطني الحر
للتفاوض
ويمكن ان
نتفاوض معه
والا سنشكل
اللائحة
ونخوض
بالتالي
المعركة ".
وكشف ان
لا نقاش بين
الرئيس سعد
الحريري والتيار
بالنسبة
لدخوله او عدم
دخوله في مجلس
بلدية بيروت
حتى الآن لكنه
قال:" اهلا
وسهلا بمن
يودّ ان يشارك
معنا في
الانماء،
ودخول المجلس
البلدي لا
يجوز ان يكون
للتعطيل".
ورأى ان"
على التيار
الوطني الحر
الدخول في مفاوضات
معنا لاننا
الممثلون
الشرعيون
لهذه المنطقة"
مشيرا الى ان
لا لون ولا
طاثفة للانماء
ومطالبا
بفعالية الانماء
في بيروت الذي
يجب ان يكون
مناطقيا.
واكد
الجميّل
الاستعداد
والجهوزية
للمعركة في
بيروت في حال
عدم الوصول
الى لائحة
ائتلافية
مشيرا الى ان
تشكيل
اللائحة يتم
بمباركة المرجعيات
الروحية .
وابدى
الجميل دعمه
البطريرك
صفير في كل
مواقفه حفاظا
على الدور
المسيحي في
لبنان رافضا
اي هجوم على
بكركي ورئاسة
الجمهورية
اللتين نقف
الى جانبهما.
وقال:" ان
البطريرك
صفير لا يقول
الا كلمة الحق
ولديه
المعطيات
الكافية في ما
خصّ حادثة عيون
ارغش
فالمسيحيون
اليوم في خطر
والبطريرك واع
لهذا الامر".
واستغرب
كيف ان الدولة
توقف شبابا في
عيون ارغش
فيما ان
الحوادث
"فلتانة" في
قوسايا
ومجدليون.
وسأل في
الاطار عينه "
اين اصبح ملف
المخطوف جوزف
صادر مثلا
ولماذا هذا
الاهمال في
ملفات اخرى؟ و اين هم
من استنكروا
حادثة عيون ارغش
من حوادث
بعلبك
واستهداف
الجيش فيها؟".
ولاحظ
وجود صيف
وشتاء على سقف
واحد و"ايد
واجر " في
التعامل بين
حزب الله والفئات
الاخرى
قائلا"
يتشاطرون على
مواطني عيون
ارغش
المسيحيين
ويتناسون
احداث بعلبك ".
واذ دعا
الدولة الى ان
تقوم
بواجباتها
بالنسبة
للحوادث
الامنية،
اعتبر ان
الجيش لا يقوم
بكامل دوره في
مناطق نفوذ
حزب الله
مذكّرا في هذا
الاطار
بالانفجار في
مكتب لحماس في
الضاحية. ولفت
الجميّل الى
انه لا يرى ان
هذا الجيش
يحمي
المواطنين
الى هذا الحد
لذلك يجب تقويته
لا الحملة على
المؤسسات
الامنية كلما
ارادت تدريب
عناصرها في
الخارج كما
يحصل في تعاطي
الطرف الآخر
مع الاتفاقية
الامنية التي
يستفيد منها
لبنان اكثر من
الولايات
المتحدة .
واكد ان
هناك
اتفاقيات
لبنانية
سورية يجب ان تلغى
واخرى ان
تعدّل كما يجب
الغاء المجلس
الاعلى
اللبناني
السوري مشيرا
الى ان
العلاقات
الشخصية بين
زعماء
لبنانيين
وسوريا تتخطى العلاقات
بين الدولة
والاسلوب
السوري المتبع
يؤذي العلاقة
بين الدولتين.
العماد عون التقى 30
جمعية ومؤسسة
لمكافحة
المخدرات ودعا
إلى إنشاء
اتحاد لها
لتكون
المكافحة فعالة
ومنظمة
وطنية - 17/4/2010
التقى النائب
العماد ميشال
عون صباحا في
دارته في
الرابية أكثر
من ثلاثين
جمعية ومؤسسة
لبنانية
لمكافحة المخدرات،
لوضع برنامج
كامل يشمل
قوانين مكافحة
هذه الآفة، في
حضور النواب:
ادغار معلوف،
عباس هاشم،
الان عون،
غسان مخيبر،
سيمون ابي راميا،
جيلبيرت
زوين، نبيل
نقولا وفادي
الاعور،
الوزير
السابق
الدكتور
ماريو عون،
ممثل وزارة
الداخلية
عادل مشموشي،
منسق برنامج الصحة
النفسية
والإدمان
انطوان سعد،
نقيب الصيادلة
زياد نصور
والمرشد
العام للسجون
الأب مروان
غانم ممثل
الطائفة
الشيعية في
السجون الشيخ
علي العزير
ومسؤولي
المؤسسات.
وقال
النائب عون:
"اعتقد انكم
تفاجأتم
بالدعوة الى
الإجتماع لأن
الرجل
السياسي يهتم
بالسياسة
للوصول الى
مركز القرار
ونادرا ما
يكون العمل
الإجتماعي
جزءا من
طبيعته
الأساسية.
رأينا حادثا
في لبنان فيه
سلاح ومخدرات
بصرف النظر عن
المسؤولية
السياسية،
والدكتور
بستاني هنا
يشهد، قمنا
بحلقات عندما
استلمت قيادة
الجيش خاصة بالتنشئة
على مكافحة
المخدرات،
وهذا جزء من نشاطي
الذي أمارسه
من خلال
الإختصاصيين.
الحادث لم
يتناوله أحد
بجزئه
الأخطر، هناك
أشخاص كثر
لديهم اسلحة
في لبنان،
ولكن لا
ينتحرون به ولا
يقومون بقتل
جيرانهم. نسبة
الجريمة في
لبنان ضمن
الحوادث يجب
الا تتعدى
نسبة جرائم
البلدان
الراقية،
ولكن الخطر
الثاني الذي
لم يتناوله
احد هو قضية
المخدرات
التي ضبطت
هناك، وأنا
انفعلت
واستفززت إذ
يبدو ان
مجتمعنا غير
واع للآفة
التي يتعرض
لها وهي
المخدرات التي
تتسلل الى كل
البيوت في
لبنان. هناك
أناس تتغلل
فيهم
المخدرات
بسبب الحشرية
ويعقتدون انهم
اذا بدأوا بها
يستطعمون
للمرة الأولى
ومن ثم
يستطيعون ان
يوقفوها
ويتغلبوا
عليها. انطلاقا
من هنا كان
عندي ليس فقط
ردة فعل ولكن
فعل لما
نستطيع ان
نقوم به سوية
معكم".
أضاف:
"نحن نرى ان
هناك وسائل
غير كافية
للزراعة
البديلة. لا
نريد فقط
مكافحة
المخدرات بل
من يروجها في
القطاع
الزراعي
والمستوردين
في المختبرات
والقطاع
الطبي، يأتون
بعقاقير لديهم
شهادات بها.
هناك قلة
تكافح، وهناك
كثرة ضحايا،
وانتم والذين
يكافحون في
الدولة تأتون
في آخر حلقة
من السلسلة،
انتم تتحملون
اعباء
النتائج، إما
تعالجون او
ترشدون او
توعون، ولذلك
الفعالية
تبقى محدودة.
لتصبح
لفعاليتنا أهمية
يجب ان نحول
مجتمعنا كله
من مشروع ضحية
الى مشروع
مكافح، انا
معرض مثل كل
شخص إذا تسلل
أحد الى منزله
أن يضع في
فنجان القهوة
والشاي
والماء سائل
يعودني على
المخدرات. إذا
أنا مشروع
ضحية، كيف
سأقاوم؟ حتى
لو لم يكن لدي
الإرادة فمن
كان في المنزل
يساعدني فهو
مكافح يخلص
عائلته وكل
واحد منا يجب
أن يعطى المحفزات
الدائمة
والتوعية
اللازمة حتى
تكون المكافحة
جيدة، وهذا
لكي لا يبقى
زبائن لتجار المخدرات،
فإذا لم يكن
هناك زبائن لن
تحتاج الى
مكافحة
المخدرات،
المهم الا
نتحول الى زبائن
عند مهربي
المخدرات. لا
تستعملوا
كلمة تجار
مخدرات بل
مهربين،
فالتجارة عمل
مرتب له لياقاته
وهو ضرورة
اجتماعية.
هؤلاء هم
مهربون لأنهم
يتعاطون
اعمال غير
شرعية وضارة.
عندما نستعمل
كلمة تجار
فنحن نعطيهم
شرعية، اليوم يجب
أن تمنع
الكلمة
والصورة التي
تدل على المخدرات،
لانها ستطبع
في ذهن
العالم".
وتابع:
"الأجهزة
المعنية
موجودة ولكن
يجب أن تعطى فعالية
أكثر،
والأجهزة
الرسمية في
الدولة مع أجهزة
المخابرات
يجب ان تفعل.
انا أتحول الى
مخبر إذا عرفت
أحدا يبيع
المخدرات
ويجب ألا يخجل
احد منا ان
يعطي علما
وخبرا عن شخص
يبيع المخدرات
وبسرعة. اليوم
لدي اعترافات
اشخاص تعرضوا
ووقعوا في هذه
الآفة، وهم
يطعونني اسماء
موجودين مع
ارقام
هواتفهم
وأماكنهم. كل
منا يجب ان
يكافح
الموضوع.
الجريمة تدخل
على بيتنا
ونقع ضحيتها.
كل فئات
المجتمع هم
ضحايا من
مختلف
الطبقات
والمستويات
الإجتماعية
وكلنا عرضة
لهذه الآفة. الهدف من
هذا اللقاء
اليوم هو جمع
الجهود ضمن
خطط مدروسة
ووضع خطة محصنة
مكتملة
للمكافحة".
وقال النائب عون:
"لدينا اليوم
الأهداف
المعرضة لأن
تكون ضحايا
وهي المدارس
والجامعات
والمنظمات
الشبابية
وخصوصا
الرياضية.
يعطونهم المنشطات
وهناك ايضا
مفاعيل تظهر
بعد فترة جراء
المنشطات
والأمثلة
كثيرة في
أوروبا.
المطلوب ان
نقوم بورشة
وطنية يعمل
فيها كل
المواطنين،
أي كل
المواطنين يجب
أن يتحولوا من
ضحايا
محتملين الى
مكافحين كاملين
لكي نصل الى
هذا الجهد.
كيف العمل
وكيف ننسقه؟
يجب ان ننشىء
اتحادا لكل
المؤسسات المكافحة
للمخدرات
ويجب ان ننضم
الى الإتحاد،
لكل مؤسسة
موقعها أي
هناك مؤسسات
تكافح الإنتاج،
مؤسسات تكافح
التوزيع،
مؤسسات في المحكمة
ولجنة تنسيق
مع مختلف
المؤسسات،
لجنة إحصاء،
لجنة علمية
يراد منها
إعطاء دروس في
المكافحة
العلمية
والتوعية
مكافحة اعطاء
المعلومات
للاولاد
الصغار
والكبار. هناك
لجنة قضائية،
لجنة قانونية
لتطوير
القوانين
وإعادة دراستها
وخلق اماكن
تنسيق مع
الدولة
واماكن معالجة،
مركز تلقي
للمعلومات،
لجنة ارتباط
مع الدولة
والمؤسسات
الدولية، يجب
ان تصبح مؤسسة
كبرى تغطي
جميع الأراضي
اللبنانية،
أي يجب أن
نغطي
بالتوعية
والمكافحة
جميع الأراضي اللبنانية
وكل المجتمع،
والمعالجة
يجب أن تكون
لكل المجتمع،
وهناك
مسؤولية على
مستوى
المسؤولين
لخلق زراعة
جديدة
وخيارات
زراعية
للمواطنين
الذين كانوا
يستفيدون من
زراعة الحشيش
والخشخاش. اي
من المهم جدا
معالجة
الانتاج، وايضا
في مجال
مستوردي
الادوية
والصيادلة،
يجب ان نعرف
ما هي الادوية
التي لا يجب
ان تعطى الا
بإشراف طبيب
او توصية
طبيب".
أضاف:
"هذه
المواضيع يجب
ان تكون
مضبوطة، ولا تضبط
فقط من افراد
بل من مؤسسات.
من الممكن ايضا
ان نستحصل على
موقع مدعي عام
مدني من المؤسسة
اختياري يكون
لقضايا
المخدرات،
وهكذا نستطيع
ان نرفع هذه
الامور عن
القضاء
العادي. اعتمد
في هذا العمل
على العمل
المجاني الذي
لديه طابع
رسولي وليس
على العمل
الوظيفي،
فالعمل
المجاني هو
عطاء اما
العمل
الوظيفي الذي
يقبض المال فمن
الممكن ان
يرتشي، من
موزع او بائع.
المال يجب الا
يكون ضمن
المخدرات هذه
آفة اجتماعية تهدد
مجتمعنا. يجب
ان نقوم
بالوقاية
لتخليص مجتمعنا
من هذه الآفة
وبعد درجة
معينة لن نستطيع
ان نكافحها.
معالجة هذه
الآفة يجب ان
تعالج في
بدايتها
وبسرعة مثل
داء السرطان".
وتابع:
"هذا موضوع
لقاء اليوم.
اليوم في هذه
المرحلة
الاولى نريد
ان ننظم عملنا
وأريد ان اقول
ان هناك امورا
عدة ولا سيما
ان الجميع يجب
ان يكون داخل
الاتحاد حتى
ولو ارادوا ان
يحتفظوا
لانفسهم
بشخصية
مستقلة
ولكننا نريد
ان نعرف مع من
نعمل وعندئذ
نضمن هوية
المكافحين بشكل
جيد. لا اوجه
التهمة الى
احد ولكن هذا
الامر موجود.
لا نريد اعطاء
غطاء لاحد،
نود في
المرحلة
الاولى ان
نؤلف لجنة
مصغرة لتلقي المعلومات
اللازمة لكي
نقوم بهذا
التنظيم وبسرعة.
نتمنى ان يبدأ
هذا العمل في
الشهر الذي يلي
الانتخابات
البلدية
لاننا لا ندخل
ميدانا نجهل
خطواته او ما
يجري به او
نتائجه".
وختم
النائب عون:
"المواضيع
الاساسية
نعرفها. لدينا
قانون لم ينفذ
ويحتاج الى
تغيير وتطوير.
هناك أشياء
كثيرة يجب ان
نقوم بها.
سنفتح صفحة
على الموقع
الإلكتروني
للتيار،
ونريد ان تواكبوننا
وتساعدوني
باستشاراتكم
وبما ترونه
مناسبا، اما
الهيكلية
فيمكن ان
تتطور".
ثم فتح
النائب عون
مجالا
للاسئلة
والاجوبة ودامت
الجلسة حوالى
الساعتين.
ميشال
معوض: المعركة
في زغرتا -
الزاوية صراع بين
نهجين عرضنا
التوافق على
اساس احترام
نتائج
الانتخابات
النيابية
الاخيرة
انتخابات
2009 اكدت ان
النائب
فرنجية نجح
بفضل الوجود
العشائري
نفتخر
بالعمالة اذا
كانت تعني
ضرورة وضع
السلاح في كنف
الدولة
وطنية
-زغرتا- 17/4/2010 أوضح
رئيس "حركة
الاستقلال" ميشال
معوض ان
"معركة
الانتخابات
البلدية في زغرتا
- الزاوية
ليست كباشا بل
صراعا بين
نهجين
مختلفين،
الاول يتمثل
بالدفاع عن
منطق الدولة
والعبور
اليها
والتحرر،
والثاني هو
نهج يحاول
الاخرون فيه
اعادتنا الى
الوراء".
ورأى
خلال لقاء
صحافي عقده
قبل ظهر اليوم
ان "الاستحقاق
البلدي اساسي
وليس
تفصيليا، فالمعادلات
السياسية
الاخيرة
وضعتها
انتخابات 2009
النيابية
واكدت ان
النائب
سليمان
فرنجية نجح
بفضل الوجود
العشائري في
زغرتا.
الاستحقاق
الانتخابي
اساسي لانه
يؤسس للتغيير
في زغرتا،
فالفريق
الثاني
استعمل نتائج
الانتخابات
في السنوات
الاخيرة
لمحاولة
السيطرة على
زغرتا فضلا عن
عمليات
الفساد المستشري
التي سجلت".
وقال:
"عرضنا
التوافق على
اساس احترام
نتائج الانتخابات
النيابية
الاخيرة، ومن
المعيب على
فرنجية ان
يتحدث عن هذه
النتائج في
الاعلام وعلى
شاشات
التفلزيون بصورة
مغلوطة،
ويبدو ان
فرنجية في
حاجة الى وقت
للاستيعاب،
لذا نتمنى
عليه
المحافظة على
مصداقيته. ان
عدم احترام اي
استحقاق
دستوري او انتخابي
سيؤدي الى
اضعاف
الحكومة. يجب
الاعتراف
بالنتائج إذ
انتصرنا في
قضاء زغرتا
الزاوية
بينما حقق
فرنجية الفوز
في مدينة
زغرتا. من هنا
على فرنجية ان
يحافظ على
مصداقيته
عندما يريد ان
يعطي ارقاما.
لقد اصبح وئام
وهاب المرجع
الفكري
لفرنجية".
أضاف:
"هنيئا
لفرنجية الذي
يعرف تماما ان
الفترة
الممتدة من
التسعينات
وصولا الى 2005
كانت محاربة
نايلة معوض
التي انطلقت
من الرصيد
السياسي
للرئيس الشهيد
رينيه معوض
والهدف
الاساسي من كل
ذلك كان تقوية
فرنجية في
الشمال. ان
الهجمات التي
اتعرض لها
وتتعرض لها
الوزيرة معوض
تؤكد اننا لا
نزال الرقم
الصعب في
زغرتا. فرنجية
يعلم جيدا أن 4
سنوات من ضعف
او تراجع
النفوذ السوري
أدى الى تراجع
تدريجي
لنفوذه على
مستوى المنطقة،
وهو يحاول رسم
أن "المردة"
أصبحت قوة وطنية
ممتدة من
النبطية الى
عكار، وهو ليس
لديه معركة
سوى في بلدية
زغرتا مما
يؤكد انه يخوض
معركة محلية".
وتعليقا
على مداولات
طاولة الحوار
قال: "الهجومات
التي تتعرض
لها قوى 14 اذار
هي تفصيل من
قراءاتنا
للواقع، على
امل ان تبقى
ضمن مستوى
التعاطي
المطلوب. نحن
نعتبر ان اي
حوار بين
اللبنانيين
بالمطلق هو
مفيد، وللاسف
نحن مقتنعون
بان سلاح "حزب
الله" هو لادارة
الصراع
الاقليمي
وبالتالي لن
تتم معالجته
الا من خلال
التطور
الاقليمي،
ونحن نرفض بيع
راس "حزب
الله" الى
احد".
وعن ورقة
النائب
فرنجية عن
مفهوم
العمالة، قال
معوض: "هذا
التفسير لا
يحتاج الى سبع
صفحات بل مجرد
فتح
القاموس"،
وسأل عن
"مفهوم الانتماء
الى لبنان
وكيف تبنى
الدولة وهل
الاشكال الوحيد
يتمثل
باسرائيل ام
ايضا
بالوصاية السورية
على لبنان؟"،
وقال: "نفتخر
بالعمالة اذا
كانت تعني
ضرورة وضع
السلاح في كنف
الدولة". وحذر
من "محاولات
جدية للعودة
الى النظام
الامني الذي
كان قائما في
التسعينات،
وورقة فرنجية
تشكل مؤشرا
على هذه
المحاولة،
فهو كان
نموذجا من هذه
المنظومة".
ورأى ان
"تناول زغرتا
دائما في
الاستحقاقات
يدل على
اهميتها
وانها الرقم
الصعب في
المعادلة
المسيحية
المارونية".
وشدد
معوض على
"ضرورة وضع
السلاح،
لبنانيا كان
ام فلسطينا،
تحت امرة
الدولة
اللبنانية"،
مؤكدا ان "قوى
14 اذار لم
تطالب يوما
بنزعه سلاح
"حزب الله"
انما بتنظيمه
ضمن اطار
الدولة، لان
خطره الاساسي
يتمثل
بارتباطه
بالمعادلة
الايرانية،
وبالتالي لن
يحمي لبنان
لانه يشكل
خطرا على
النظام
الديموقراطي
والحريات
فيه". ودعا الى
"اعتماد
استراتيجية
متكاملة تبدأ
بالعلاقات
الديبلوماسية
العربية والدولية
وتستكمل
بادارة
السلاح". واكد
"الاجماع
الوطني على ان
اسرائيل هي
العدو"، ورفض
"تجاهل الخروقات
الاسرائيلية"،
واعتبر ان "من
حق لبنان ان
يكون عنده
استراتيجية
لحمايته".
وحذر من ان
"مشكلة
السلاح تكمن
في استعماله
داخليا في
محاولة
لتقوية طائفة
او مذهب على
الطوائف الاخرى".
وقال: "في
السياسة هناك
تغيرات وتبدلات
احيانا
ايجابية
واخرى سلبية،
وقد خضنا الانتخابات
النيابية
لتحقيق
التوازن بين
منطق السلاح
والشرعية،
ولا زلت مصرا
على انه في حال
خسرنا
الانتخابات
لكان لبنان
اليوم في مكان
مختلف. نحن لا
نقبل بان
يعيدنا احد
الى منطق
الوصاية
والتخوين. انا
متمسك بهذا
الوطن لانه
يتمتع
بالحرية
والديموقراطية،
ولا يمكن اعادة
لبنان الى
شريعة الغاب.
"حزب الله"
اعترف نظريا
بنتائج
الانتخابات."
واشار
الى "وجود
صراع بين
منطقين في
لبنان، الاول
الذي استخلص
العبر من
الحرب وحارب
"فتح لاند"
ومحاولة
ادخال
المقاومة
الفلسطينية الى
لبنان واقتنع
بان لا حل
للبنان الا
عبر الدولة
والمؤسسات من
خلال تقوية
دستوره
وتكريس
الطائف
واحترام النظام
الديموقراطي،
والثاني الذي
يعتبر ان
لبنان هو مجرد
عنصر من
منظومة اكبر
ومربوط بسياسة
المحاور".
أضاف: "لا
اقبل بان
يتفرد اي فريق
بقرار الحرب والسلم،
وخصوصا ان
الجميع يعلم
ان نظرته
للاستراتجية
تمتد من ايران
وصولا الى
سوريا على
الرغم من
احقية القضية.
والجدل هو على
سلاح "حزب
الله" وليس
سلاح المقاومة
وخصوصا بعد
السابع من
ايار إذ تأكد
للجميع انه
سلاح
ميلشياوي".
الفريق الاخر
يعمل لكي تبقى
الدولة غير
فاعلة".
واعتبر
معوض ان "هناك
محاولات
للاستقواء
على الاخرين،
والتجربة
التي يعيشها
"حزب الله"
اختبرتها كل القوى
السياسية في
لبنان
سابقا"،
معربا عن تفهمه
لموقف النائب
وليد جنبلاط
"الذي اتى كنتيجة
للسابع من
ايار على
الرغم من
الاختلاف معه
في هذا
التغيير مما
يعني ان هذا
هو اكبر دليل
على خطورة هذا
السلاح".
ولفت إلى
أن "الجيش لا
يملك القوة
الكافية لمواجهة
اسرائيل"،
ودعا الى
"العمل
لتقويته من
خلال
الاستفادة من
العتاد التي
يملكها "حزب
الله" تطبيقا
للطائف
وحماية
للنظام الديموقراطي
في لبنان
وبالتالي
اخراج السلاح
من سياسة
الحوار".
وكشف عن "محاولة
لطي صفحة
الماضي مع
سوريا،
والاستعداد
للتضحية
والتعالي على
الجروح على
اساس استخلاص
العبر من
الماضي وبناء
العلاقات
الندية من
دولة الى
اخرى"، وحذر
من ان "النفوذ
السوري
يتعاظم في
لبنان، وهناك
عناصر من
المعارضة
تعمل على
تعزيز هذا
النفوذ
لتحقيق مكاسب
صغيرة شخصية".
وقال: "لا يمكن
بناء علاقات
مع سوريا الا
وفقا للثوابت.
هناك صراع
قائم في
الداخل ما دام
المنطق
المسيطر في
لبنان يخدم
تقوية النفوذ
السوري وسلاح
"حزب الله"،
وعلى اللبنانيين
حماية الرئيس
سعد الحريري
ودعمه لبناء العلاقات
مع سوريا على
اساس دولة الى
دولة". ورأى ان
"الشراكة
المسيحية
الاسلامية
تشكل ضمانة
لحماية
القرار الحر
للبنان، وفي
حال نجح البعض
في اعادة
الصراع الى
حرب باردة بين
اللبنانيين
ستتمكن عندئذ
سوريا من
العودة الى
التحكم
بالامور
اللبنانية،
من هنا اهمية الحفاظ
على 14 اذار.
نتمنى رؤية
المشهد الذي تم
تجسيده في 13
نيسان يوميا،
على امل الا
يحاول احد
الخروج عن
الصيغة
اللبنانية
والدستور". واعتبر
معوض أن
"المواقف
الاخيرة ل
"التيار الوطني
الحر" ليست
متعلقة باداء
الحكومة انما
بالانتخابات
البلدية".
الاب
فارييللو بعد
لقائه الشيخ
دعموش: "حزب الله"
وطني والمقاومة
هي الطريق
الوحيد
لاستعادة
الارض
وطنية - 17/4/2010 -
استقبل مسؤول
العلاقات
الخارجية في
"حزب الله"
الشيخ علي
دعموش وفدا
أرجنتينيا ضم
مؤسس الحزب
الوطني
الأرجنتيني
الأب لويس
فارييللو
ورئيس مؤسسة
العطاء
الخيرية والناشط
الاجتماعي
فيكتور خوري.
وأكد الأب فارييللو
أن "حزب الله
وطني يدافع عن
لبنان وشعبه
بكل فئاته،
ولولا وجود
السلاح لما
كان يستطيع أن
يحرر جزءا
أساسيا من
الأرض التي
احتلتها
إسرائيل". وقال:"إن
إسرائيل لا
تريد السلام
إذ كيف تريد
السلام في
الوقت الذي
تتمادى فيه في
سياساتها العدوانية
تجاه الشعب
الفلسطيني
فتحتل الأرض
وتبني
المستوطنات
وتعمل على
تهويد
فلسطين؟ إن
إسرائيل
متعجرفة ولا
تصغي لأحد
ولكن ماذا
يتوقعون من
الشعب
اللبناني أمام
اعتداءاتهم؟
أن يرش عليهم الورود؟ كلا، لا
يوجد غير
السلاح في
مواجهتهم،
والإنجيل يقول:
يجب عليك
الدفاع عن
نفسك إذا
اعتدى أحد عليك،
ونحن سندافع
عن أنفسنا".
ولفت إلى أن
"الطريق
الوحيد
لاستعادة
الأرض هي
المقاومة"، داعيا
الشعب
اللبناني إلى
"التمسك بهذا
الخيار
والاستمرار
في الدفاع عن
بلده"،
قائلا:"إذا لم
تدافعوا عن
أرضكم وأرض
آبائكم
وأجدادكم
فإنكم تخونون
أنفسكم، بل إن
الشخص الذي لا
يدافع عن أرضه
ومقدساته غير
جدير بأن يطلق
عليه اسم
الإنسان".
وشكر الأب
فارييللو
للمسؤولين في
العلاقات
الخارجية
"حسن
استقبالهم
وإيضاح
الحقائق له عن
حزب الله
والوضع
الفلسطيني خصوصا
في ظل التعتيم
السياسي
والإعلامي
الكبير في
الأرجنتين
ومحاولة
الصهاينة
تغيير الحقائق".
معتبرا
أنه "لولا
الإخوة في حزب
الله لكانت
زيارتي إلى
لبنان مجرد
نزهة سياحية".
وزار
الوفد
الضاحية
الجنوبية
والمناطق الجنوبية
المحررة لا
سيما منها
المتاخمة
للحدود مع
فلسطين، كما
زار المخيمات
الفلسطينية في
لبنان واطلع
على الوضع
الإنساني
الذي يعيشه
أبناء الشعب
الفلسطيني
داخلها.
الأباتي
خليفة دعا كل
الطوائف إلى
المشاركة في
احتفالات
تطويب الأخ
المكرم
اسطفان نعمة في
27 حزيران
المقبل في دير
كفيفان:
الكنيسة
أعلنته
طوباويا
وجعلت منه
مثالا لجميع
المؤمنين
والرهبان
مناسبة
لنراجع ذواتنا
ونرى اذا كنا
نعيش جوهر حياتنا
كبشر نؤمن
بالله
وطنية
-البترون- 17/4/2010
دعا الرئيس
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاباتي
الياس خليفة
الى المشاركة
في احتفالات
إعلان تطويب
الأخ المكرم
اسطفان نعمة
يوم الاحد 27
حزيران المقبل
في دير مار
قبريانوس
ويوستينا -
كفيفان، وذلك
خلال مؤتمر
صحافي عقد في
الدير في حضور
راعي أبرشية
البترون
المارونية
المطران بولس
اميل سعادة،
المدبر العام
في الرهبانية
الاب ميلاد
طربيه، الأمين
العام للسر
الاب كلود
ندره، رئيس
المركز
الكاثوليكي
للاعلام
الخوري عبدو
بو كسم، مديرة
"الوكالة
الوطنية
للاعلام"
السيدة لور سليمان،
رئيس الدير
الاب ميشال
اليان وجمهور رهبان
الدير
واعلاميين.
استهل
المؤتمر
بصلاة وشكر من
المطران
سعادة، ثم
ألقى الاب
اليان كلمة
قال فيها: "في
هذه السنة
المقبولة لدى
الرب، سنة
يوبيل القديس
مارون، تفرح
الكنيسة
المارونية
والرهبانية اللبنانية
المارونية واللبنانيون،
مقيمين
ومغتربين،
بالقرار الذي
أصدره قداسة
الحبر الاعظم
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
باعلان
المكرم الاخ
اسطفان نعمة
طوباويا في
السابع
والعشرين من
شهر آذار 2010 على
ان يتم
الاحتفال
بهذا الحادث
الايماني العظيم
المفرح
والتاريخي في
السابع
والعشرين من شهر
حزيران 2010، في
ساحة دير مار
قبريانوس
ويوستينا-
كفيفان في
الهواء الطلق
على مثال ساحة
الفاتيكان،
في اطار
الطبيعة التي
عاش فيها الرهبان
القديسون
وخصوصا مار
شربل ومار
نعمةالله
والتي كانت
للاخ اسطفان
مدرسة قداسة
ومصدر
روحانية حيث
عاش راهبا
مصليا وفلاحا
مكفيا ونجارا
ماهرا منطلقا
من مبدأ "الله
يراني".
أضاف:
"اغتنم هذه
المناسبة
لإلقاء الضوء
على أبرز
المحطات في
حياة الاخ
اسطفان. هو
يوسف بن
اسطفان نعمة
وكريستينا
البدوي حنا
خالد من قرية
لحفد - جبيل.
ولد في شهر
آذار سنة 1889. سنة
1905 وبعد سنتين
من وفاة
والده، دخل
الرهبانية
اللبنانية
المارونية في
دير مار قبريانوس
ويوستينا-
كفيفان،
واتخذ في
الابتداء اسم
اسطفان،
تيمنا بشفيع
بلدته واسم
ابيه. وبعد
سنتي
الابتداء،
أبرز نذوره
الرهبانية في
23 آب سنة 1907.
واختير ليكون
من الاخوة
المساعدين، فاتقن
مهنة النجارة
ومهنة بناء
الحيطان في
الجنائن وكل
ما له علاقة
بأشغال الحقول.
أمضى حياته في
الرهبانية
يعمل في جنائن
الاديار التي
تنقل فيها:
دير سيدة
ميفوق، دير
مار انطونيوس
- حوب، دير مار
شليطا-
القطارة، دير مار
مارون -
عنايا، دير
سيدة
المعونات -
جبيل ودير مار
قبريانوس
ويوستينا-
كفيفان، موزعا
أوقاته بين
شغل وصلاة،
الى ان رقد
بالبرارة في 30
آب 1938 عن عمر 49
سنة. دفن في
دير كفيفان
حيث بقي
جثمانه سالما.
بوشر التحقيق
في قداسته في 27
تشرين الثاني
2001، وصدق
البابا
بنيدكتوس السادس
عشر على
فضائله
البطولية في 17
كانون الاول
2007، وهو الرابع
بعد اخوته،
ابناء
الرهبانية
اللبنانية
المارونية:
شربل ورفقا
ونعمةالله".
وتابع:
"اسمحوا لي ان
استشهد بقول
للاخ اسطفان "
لهون جيت وهون
بدي موت" وها
هو يرفع على
المذابح
طوباويا في
دير كفيفان في
السابع والعشرين
من شهر حزيران
2010. كما وانني
أدعوا جميع
المؤمنين وكل
الكنائس
والابرشيات
التي ترغب
بمشاركتنا في
هذا الحدث الى
التواصل معنا
والتنسيق من
خلال الاتصال
المباشر
بالدير على
الارقام 5/720304/06 او
عبر زيارة
الموقع
الالكتروني com.kfifan-monastery.www،
واننا ندعو كل
مؤمن عاش
اختبارا او
تجربة ما مع
الاخ اسطفان
إلى ان يتقدم
بشهادته
للدير. ونرحب
بكل مبادرة تضفي على
هذا الحدث
طابعا روحيا
مميزا. على ان
يتم قريبا
اعلان برنامج
الاحتفال".
وقال:
"أتمنى ان
نستغل هذه
المناسبة
المباركة
بتكثيف
الصلوات معا،
بجو من الرهبة
والخشوع،
مبتعدين عن
الامور
الدنيوية. ولا
بد من توجيه
كلمة شكر
وصلاة الى كل
الذين رافقوا
دعوى تقديس
الاخ اسطفان
وأخص بالذكر
مجمع الرئاسة
العامة السابق
برئاسة قدس
الاباتي
اتناثيوس
الجلخ الذي
قرر فتح
الدعوى في 30/آب
/2010 ذكرى وفاة
الاخ اسطفان
نعمة بطلب من
المجمع
الديري في دير
كفيفان
برئاسة الاب
ميلاد طربيه
آنذاك وأذكر
ايضا
السينودس
الماروني
برئاسة صاحب
الغبطة
والنيافة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
الكلي
الطوبى، الذي
بعد موافقته،
فتحت الدعوى
المقدسة في
جلسة اولى في
ابرشية البترون
المارونية
بتاريخ 27/
تشرين
الثاني/2001
برئاسة صاحب
السيادة
المطران بولس
اميل سعادة
السامي
الاحترام في
دير مار يوحنا
مارون كفرحي.
وأتوجه ايضا
بالشكر الى
طالب دعاوى
القديسين في
الرهبانية
اللبنانية
المارونية
الاب بولس قزي
الذي رافق
الدعوى في كل
مراحلها
بسعيه الدوب
من لبنان الى
الفاتيكان.
وقد أكملت الدعوى
وتكللت
بالنجاح في
مرحلتها
الثانية في عهد
قدس الاب
العام الياس
خليفة السامي
الاحترام
بإعلان الاخ
اسطفان مكرما
في 17/كانون
الاول/ 2007 وها هي
الآن تصل الى
مرحلتها
الثالثة بإعلانه
طوباويا".
وختم
الأب اليان:
"لا يسعنا الا
ان نتقدم بالشكر
الى كل
المساهمين في
إنجاح هذا
الحدث من قيادات
روحية ومدنية
واعلاميين
وقوى امن
داخلي وعام
والجيش اللبناني
والدفاع
المدني
والصليب
الاحمر
والكشاف وكل
المتطوعين
والمحسنين من
أفراد ومؤسسات،
لاستعدادهم
وتعاونهم
المسبق من أجل
تنظيم هذا
الاحتفال،
ولا أنسى
اخوتي
الرهبان في الرهبانية
اللبنانية
المارونية
وخصوصا جمهور
هذا الدير
المبارك من
رهبان
ومبتدئين،
وإله المحبة يقدسكم
تقديسا تاما،
ورب السلام
نفسه هو يعطيكم
السلام في كل
حين وفي كل
حال".
ثم تلا
الاب ندره
كتاب أمين سر
دولة
الفاتيكان
الكاردينال
فرناندو
فيلوني عن
التطويب وجاء
فيه: "الاب
المحترم،
يسرني ان
أسارع الى اعلامكم
ان الحبر
الاعظم، قد
قبل اقتراح
طالب دعاوى
القديسين
العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية،
ووافق على
الاحتفال
برتبة تطويب
خادم الله
المكرم
اسطفان نعمة
(يوسف في
العالم)
الراهب
اللبناني
الماروني،
الذي سيتم في
كفيفان (أبرشيةالبترون)
نهار الاحد
27/حزيران/ 2010.
يمثل الاب
الاقدس سيادة
رئيس
الاساقفة
أنجلو أماتو
رئيس مجمع
دعاوى
القديسين.
وأود ايضا ان
اعلمكم ان كل
ما سبق قد تم
إبلاغه لصاحب
الغبطة والنيافة
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
بطريرك
انطاكية
للموارنة. كما
أدعوكم للاتصال
فورا بمجمع
دعاوى
القديسين
ومكتب الاحتفالات
الليتورجية
للحبر الاعظم
بشأن كل ما
يتصل بتنظيم
هذا الاحتفال.
انتهز هذه
المناسبة لاؤكد
لكم مشاعر
تقديري
المميز".
الاباتي
خليفة
أما
الكلمة
الاخيرة
فكانت
للاباتي
خليفة قال
فيها: "لقد
افتقد الرب
شعبه، افتقد
الرب وطننا
وكنيستنا
ورهبانيتنا،
مرة جديدة
يعطينا الرب
قدوة جديدة
على دروب
القداسة، مرة
جديدة تفرح
كنيستنا
المارونية
بطوباوي من
ابنائها من
ابناء
الرهبانية
المارونية هو
الاخ اسطفان
نعمة اللحفدي
اللبناني".
أضاف:
"هذا الحدث
يأتي شهادة
على قداسة نهج
مار مارون
الذي نحتفل
هذه السنة
بالذكرى
المئوية
السادسة عشرة
لوفاته،
والذي تتواصل
روحانيته في
شهادة ابنائه
الذين ساروا
على خطاه لا
سيما شربل ورفقا
ونعمة والاخ
اسطفان نعمة
الذي هو مثال
المؤمن
والراهب
اللبناني
بالمطلق،
لانه تقدس بممارسة
الحياة
الرهبانية
الصافية كما
يدل عليها
التراث
الرهباني
الماروني عبر
أجيال من الرهبان
القديسين. اذا
ما قارناه
بالقديس
شربل، نرى انه
لم يكن كاهنا
ولم يكن
حبيسا.اذا ما
قارناه
بالقديس نعمة
الله نرى انه
لم يكن متعلما
ولم يمارس
التعليم ولم
يمارس السلطة
على جميع
مستوياتها.
هذا يدل على
ان القداسة لا
ترتبط
بالكهنوت ولا
بالعلم ولا
بالمحبسة بل هي
في عيش جوهر
الحياة
المسيحية
والرهبانية من
خلال الاتحاد
بالمسيح
والعيش معه
ببساطة. فاذا
كانت
القداسة، اي
الاتحاد
بالله هي غاية
الحياة
الرهبانية
القصوى فالاخ
اسطفان وصل الى
هذا الهدف من
خلال تكرسه
الرهباني فقط.
عاش في الدير
مع اخوته
الرهبان بكل
بساطة وفرح كبير.
تمرس بالنسك
في انقطاعه
الكامل عن
العالم واتبع
المسيح بحمل
صليبه. تجلى
نسكه في أمانته
الكاملة
للمشورات
الانجيلية
الطاعة والعفة
والفقر
والصلاة
الدائمة
والعمل المتعب
والمنتج. هكذا
تدرج خطوة
خطوة نحو
المسيح سائرا
معه على درب
الجلجلة حتى
الموت على
الصليب فاستحق
ان يقوم معه
للحياة
السعيدة في
مشاهدة دائمة
لوجه الله في
صحبة
القديسين".
وتابع:
"عندما تعلنه
الكنيسة
طوباويا
فانها تجعل
منه مثالا
لجميع
المؤمنين
والرهبان. هذه
مناسبة لنا،
نحن ابناء
بلده مسلمين
ومسيحيين
واخوته
علمانيين
واكليريكيين
ورهبانا من
جميع الكنائس،
ان نراجع
ذواتنا في خضم
انشغالاتنا
لنرى اذا كنا
نعيش جوهر
حياتنا كبشر
نؤمن بالله الخالق
ونؤمن
بدعوتنا الى
بلوغ الحياة
مع الله في
سلام. ولنقتنع
بان اساس
رسالته يقوم
اولا على
التمرس
بالفضائل
الانسانية
والالهية التي
جسدها في
حياته الاخ
اسطفان".
وقال: "ادعو
جميع
اللبنانيين
من كل الطوائف
والملل وجميع
المسيحيين
المنتمين الى
الكنائس، تكثيف
الصلوات
والاستعداد
الروحي لهذا
الحدث الذي
نأمل ان يوقظ
فينا جميعا
حسن السلام
والمحبة
والسعي الى
القداسة. كما
أدعو الجميع
للمشاركة في
احتفال
التطويب الذي
سيتم نهار الاحد
الواقع في
السابع
والعشرين من
شهر حزيران 2010
في دير مار
قبريانوس
ويوستينا -
كفيفان حيث
ضريح وذخائر
الطوباوي
العتيد، وفي
احتفالات
التطويب التي
ستتم في دير
كفيفان وفي
بلدة لحفد مسقط
رأس الطوباوي
الجديد، وفق
البرنامج
الذي سيعلن في
ما بعد بواسطة
وسائل
الاعلام. حفظكم
الرب وبارككم
بشفاعة
الآباء
القديسين أبناء
هذاالبلد بلد
الرسالة
والقديسين".
وردا على
سؤال عن
مشاركة
الاغتراب
اللبناني في
الاحتفال قال
الاباتي
خليفة: "سنبدأ
الاتصال
بالمغتربين
للمشاركة في
هذا الحدث،
والرهبانية
عندها شبكة
واسعة في
العالم من
خلال أديارها
وكذلك
الاساقفة
الموارنة من
خلال
أبرشياتهم
وسنضع الجميع
في أجواء ما
سيحصل من
احتفالات قبل
التطويب
وبعده
وندعوهم إلى
المشاركة".
وعما اذا
كان سيتم عرض
جثمان الاخ
نعمة على المؤمنين
للتبرك قال:
"سيصار الى
نقل الجثمان من
القبر الحالي
الى القبر
الجديد
المقابل لقبر
القديس نعمة
الله
الحرديني
وسيتمكن المؤمنون
من التبرك منه
لايام ثم
سيصار الى
وضعه في القبر
الجديد وبعد
ذلك لن يعرض
ابدا وفق ما
تنص عليه
قوانين
الكنيسة
المارونية".
ثم كانت
جولة
للاعلاميين
في الدير
وزيارة للضريح
وغداء تكريمي.
النائب
الموسوي: ما
دام لبنان
عرضة للتهديد
الاسرائيلي
فمن واجب
المقاومة
التزود بما
يلزم من قدرات
لردع العدوان
وطنية - 17/4/2010
أكد عضو كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب نواف
الموسوي أنه
ما دام لبنان
عرضة للتهديد
الإسرائيلي
فان واجب
المقاومة - لا
حقها فحسب -
اقتضى ان
تتزود بما
يلزم من قدرات
تمكنها من ردع
العدوان
الإسرائيلي
وإحباط
أهدافه
السياسية
والعسكرية،
معتبرا أن من
يضع قيودا على
تزودها بما
يجب فهو يعين
العدو
الإسرائيلي
في عدوانه.
واشار
النائب
الموسوي في
احتفال
تأبيني في بلدة
القليلة الى
ان الموقف
الأميركي
الذي سمعناه
والذي يعتبر
"أن انحياز
الإدارة
الأميركية
الى المصالح
الإسرائيلية
هو انحياز
مطلق" لم يكن
غريبا بل يؤكد
ان الإدارة
الأميركية
تحاول منع
لبنان من الدفاع
عن نفسه ولا
تسمح بحصوله
على ما يحصنه من
العدوان
والاختراق
الإسرائيليين،
معتبرا أن
الحديث عن كون
الولايات
المتحدة تدعم
جهود لبنان
لتعزيز
قدراته
الأمنية هو
أمر غير صحيح،
لأن الإدارة
الأميركية
تجعل ما يسمى
امن إسرائيل
أولوية وحيدة
تحكم سياستها
تجاه دول المنطقة.
وشدد
النائب
الموسوي على
أن الإتفاقية
الأمنية
المعقودة مع
السفارة
الأميركية
تخضع للسياسة
الأميركية
القائمة على
حماية الأمن
الإسرائيلي،
مؤكدا أنّه لا
يمكن القول أنّ
الإتفاقية
ساعدت على كشف
شبكات التجسس
الإسرائيلية
لأنه لو كان
كذلك لأقدم
الأميركيون
على فسخ
الإتفاقية
وإلغائها
وإبطال مفاعيلها
، لافتاً الى
ان إنجاز بحث
الإتفاقية
الأمنية في
المجلس
النيابي يشكل
بداية مرحلة
وضع حد نهائي
للمخاطر التي
تتضمنها
والمنتظر
اليوم أن
تتحمل السلطة
الإجرائية
بأركانها
الدستورية
والقانونية
كافة
مسؤولياتها
لتنقية الأمن
والسيادة
والكرامة
الوطنية مما
لحق بها من
شوائب
وانتهاكات
ومهانات .
ورأى ان
الحديث
الأميركي
والأوروبي عن
الصواريخ هو
استجابة تلقائية
وحتمية
لمناورة
دعائية
سياسية
يقودها رئيس
الكيان
الصهيوني
لتحويل
الإنتباه من
التباين حول
شروط اطلاق
عملية
التفاوض على
المسار
الفلسطيني
الإسرائيلي
وتوجيه
الإهتمام الى
ما يسمى قضية
امن إسرائيل
التي تجعل المسافة
بينها وبين
حلفائها
الأميركيين
والأوروبيين
صفرا.
واعتبر
ان الحديث
الأميركي عن
أن لبنان في
خطر شديد
ينطوي على
تهديد سبق أن
وجه إلى
مسؤولين
لبنانيين منذ
أشهر لأنه
يناقض
الحقيقة والواقع،
لأن لبنان
يكون في دائرة
الخطر الشديد حين
لا يمتلك
قدرات دفاعية
مناسبة لردع
العدوان.
اضاف: "إن
السياسة
الأميركية
الرامية الى
تجريد لبنان
من قوته
وتقويض
مقاومته هي ما
يهدد لبنان".
وأشار
الى ان ما
يسمع اليوم من
أحاديث
اميركية
إسرائيلية
يجب ان يدفع
الجميع إلى
توحيد الموقف
على قاعدة رفض
التهديد
والإيفاء
بمتطلبات
تعزيز
القدرات
الدفاعية
اللبنانية،
ولا يجوز ان
يكون سببا
لإثارة
الإنقسام
الداخلي،
مشددا على انه
ما دامت هيئة
الحوار تناقش
وجهات النظر
المختلفة
بشأن الإستراتيجية
الدفاعية في
مواجهة
العدوان الإسرائيلي
فإنه لا مبرر
للسجالات
الإعلامية
خارجها لأنها
تبطل موجبات
انعقاد هذه
الهيئة
وإنشائها. في
البرغلية وفي
لقاء سياسي في
بلدة البرغلية،
دعا النائب
الموسوي الى
الإستفادة من
فرصة التفاهم
بين "حزب
الله" وحركة
"أمل" عبر
إختيار رؤساء
وأعضاء مجالس
بلدية يتمتعون
بالنزاهة
والكفاءة
التي تجعلهم
قادرين على
تحقيق خطوات
متقدمة في
مجال تنمية
بلداتهم
وقراهم
ومدنهم.
واعتبر أن
رئاسة المجلس
البلدي أو
عضويته ليست
جاها يكتسب بل
هي جهد يبذل،
ودعا الى
تغيير النمط
التقليدي في
التعاطي مع الشأن
البلدي
وإتاحة
المجال أمام
الشباب المثقف
والناشط
للإستفادة من
زخمه وعلمه
والتخلص من
أعراض
التنازع
العائلي
والشخصي.
الوفد
اللبناني
التقني يحمل
ملاحظاته
الاثنين الى
دمشق
وللاجتماع
تتمـة ايقاع
مضبوط
واتصالات
تحضّ على
التوافق ولا
سيما في
المناطق المسيحية
المركزية
- سيطر نوع من
الجمود
السياسي على
الساحة
المحلية
بعدما التقط
الجميع
انفاسهم استعدادا
لجولة سياسية
جديدة مطلع
الاسبوع المقبل
ولعل المحطة
الابرز تكمن
في زيارة وفد
اللجنة
اللبنانية
التقنية الى
سوريا برئاسة
الوزير جان
اوغاسابيان
وعضوية 29 شخصا
ويضم جميع
المديرين
العامين
المعنيين
باجتماع هيئة
المتابعة
والتنسيق،
حاملا معه
الملاحظات
على
الاتفاقات
الموقعة بين
البلدين في اطار
المعاهدة
اللبنانية -
السورية وذلك
بعدما كانت
الوزارات
المعنية
انجزت وضع
ملاحظاتها
كافة وسلمتها
الى رئاسة
الحكومة.
ولاحظت
مصادر سياسية
ان الوفد
اللبناني هو برئاسة
وزير يرئس في
الوقت نفسه
لجنة ترسيم الحدود
بين لبنان
وسوريا ما
يعكس جدية
الموضوع واهميته
، لافتة الى
ان الاجتماع
المنتظر قد يحتاج
الى تتمة واجتماعات
اخرى تتحدد في
ضوء نتائجها
زيارة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
الثانية الى
دمشق على رأس
وفد وزاري.
خوري
والملاحظات:
وفي السياق
نفسه، اكد
الامين العام
للمجلس
الأعلى
اللبناني -
السوري نصري
الخوري اليوم
أن الملفات
اللبنانية
جاهزة للبحث،
فيما بعث
الجانب السوري
الى نظيره
اللبناني ما
لديه من
ملاحظات حول
الاتفاقيات،
وهو مستعد
لسماع
الملاحظات
اللبنانية،
وعلى ضوء هذه
الملاحظات
سيتم مناقشة
المواضيع.
مشيرا الى أن
بعض المواضيع ستبحث
فورا خلال
الاجتماع
وبعضها
سيحتاج الى
دراسة من قبل
الجانب
السوري،
لأنها تحتاج الى
ورش عمل
جانبية. ونفى
أن يكون لبنان
قد طرح أي ملاحظات
حتى الآن على
الإتّفاقية
الأمنية المشتركة
مع سوريا،
مؤكدًا أن
"الجانب
السوري ليس
لديه ملاحظات
عليها وهو
يعتبرها
سارية المفعول،
إلا إذا كان
هناك ملاحظات
من الجانب اللبناني".ولفت
إلى وجود
إتفاقية
تتعلق بالتعليم
العالي
والبحث
العلمي
وتبادل المنح
والطلاب بين
البلدين
بالإضافة إلى
إتفاقية جديدة
طرحها وزير
العدل
اللبناني
تتعلق بنقل المحكومين
بين البلدين،
موضحًا أن
"الجانب السوري
وافق على
اتفاقية
تبادل
المحكومين
وطرح عليها
بعض
الملاحظات
وقد أخذ
الجانب اللبناني
بهذه
الملاحظات".
مصادر
وزارية: وفيما
توقعت مصادر
سياسية ان تتم
زيارة الرئيس
الحريري الى
دمشق بعد
الانتخابات
البلدية ، لم
تستبعد اوساط
السراي الحكومي
ان تحصل قبل
اتمام هذا
الاستحقاق. في
المقابل،
اكدت مصادر
وزارية
لـ"المركزية"
ان زيارة
الرئيس
الحريري
ستكون منتجة
وستضع
العلاقات
اللبنانيةـ
السورية على
سكة جديدة وفق
آلية يتفق
عليها
البلدان
لمعالجة كافة
المشكلات
العالقة ،
ولعل ابرزها
ترسيم الحدود
لاقفال
الابواب على
المصطادين في
الماء العكر
واقفال ملف
المفقودين في
سوريا ومعالجة
مسألة السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
كون المنظمات
الفلسطينية
محسوبة على
سوريا.علما ان
كل هذه
المواضيع كان
طرحها رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
لقائه مع
الرئيس السوري
بشار الاسد
خلال لقائهما
في الكويت وظلت
محور متابعة
من خلال
الاتصالاات
الهاتفية
بينهما وعبر
حركة
الموفدين
البعيدة من
الاضواء بين
قصري بعبدا
والمهاجرين .
ايقاع
مضبوط وتوافق:
في غضون ذلك،
عكست مناقشات
الجلسة
الثانية من
الحوار
الوطني اجواء
ايجابية اذ ان
المواقف ظلت
مضبوطة
الايقاع.
وعلمت
"المركزية"
ان سلسلة
اتصالات تجري
بعيدة من
الاضواء مع
القوى
السياسية
للالتزام بهدنة
اعلامية تتطلبها
المرحلة
الراهنة
تجنبا لتشنيج
الاجواء قبل
الانتخابات
البلدية
والتشديد على
عدم توظيف
الملفات
الخلافية في
استحقاق
انمائي وليس
سياسيا، من
هنا تركيز
الجميع على
ضرورة حصول
توافق في
البلديات
واشراك
الجميع في الورشة
الانمائية.
واذ لفتت
الى مسارعة
حركة "أمل" وحزب
الله الى
التحالف دعت
الى ان يحذو
الجميع حذوهما
وتحدثت في هذا
الاطارعن
اتصالات تجري في
المناطق
المسيحية
بغية الحض على
التحالف والتوافق
وابعاد
البلاد عن اي
تشنج سياسي هي
في غنى عنه
هذه الفترة.
واذ كشفت ان
الصورة في بيروت
ستتضح
الاسبوع
المقبل بحيث
ستبدأ المفاوضات
الجدية بين
الرئيس
الحريري
والنائب
العماد ميشال
عون لم تستبعد
ان ينسحب
التوافق على
انتخابات
مدينة طرابلس
ايضا. وقالت
ان سياسة
التوافق هي
السائدة ويجب
ان تطاول موجتها
اغلبية
المناطق حيث
امكن والا
تنافس ديموقراطي
شريف في سبيل
الخدمة
العامة.
سليمان
الى البرازيل:
في مجال آخر،
يغادر رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان الى
البرازيل في 21
الجاري في
زيارة رسمية
تستمر خمسة
ايام حيث سيجري
خلالها سلسلة
لقاءات مع عدد
من المسؤولين
البرازيليين
وابناء
الجالية
اللبنانية
فيما غادر
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى ايطاليا في
زيارة خاصة
يحتفل في
خلالها بعيد
ميلاده على ان
يبدأ
محادثاته
الرسمية
الاثنين
المقبل والتي
ستتركز على
المساعدات
الايطالية للبنان
خصوصا في
مجالي المياه
والطرقات.
لا نخاف
الا الخوف
والسلام
نضالنا
حزب السلام
قررنا
الإلتقاء
شهرياً
للتداول
والتخطيط بهدف
الإبقاء على
شعلة
حريّاتنا
نيّرة. نلتقي
لرصّ الصفوف
كي نبقى
موحّدين على
الارض واعين
وناشطين لرفع
تحدّياتنا
المصيرية
والوجودية،
لا سيما
تحديات
الاحتلال
والفتنة
الاهلية.
نناضل
لردع عودة
الإحتلالات
والوصايات
التي يبرّر
بعضُها بعضاً
مثلما كان
واقعنا الاليم
على مدى العقود
الاربعة التي
مرّت منذ قصف
الطيران الاسرائيلي
مطار بيروت
عام 1968 ردّاً
على أول عملية
قامت بها
المقاومة
الفلسطينية
من لبنان.
نعي
جميعاً أن
الفتنة أسهل
ادوات الحروب
وأرخصها الى
العدو
والطامح بنفوذ
عبر ساحة
لبنان
الملائمة
والمُجرّبة
مراراً وبفعاليّة.
نذكر انه
عِبر افتعال
الفتنة
الفلسطينية-
اللبنانية في
السبعينيات
حققت اسرائيل
هدفاً أولوياً
هو توريط
المقاومة
الفلسطينية
في حرب لبنان
بحيث أضحى
تحرير فلسطين
يمرّ عبر "اجتثات
لبنان".
وقع
العرب
واللبنانيون
في الفخّ
الفتنوي الاسرائيلي،
ثم دخلت سوريا
على الخط
متدخلة في
الشأنين
اللبناني
والفلسطيني. هكذا
تهجّرت
المقاومة
الفلسطينية
بقيادة ياسر
عرفات وبقيت
فصائل
المقاومة
الفلسطينية "السورية
المرجعية".
وهكذا هُجّر
الوطنيون من
زعماء لبنان
وعلى رأسهم
العميد ريمون
اده وإغتيل
منهم من اغتيل
ممن بقوا
مناضلين على الارض
اللبنانية،
وسُجِنَ من
سُجِن، وبقيت
أدوات "الوصاية
السورية"
وتزايدت.
بكل أسف
هذا الواقع
المر الذي
فجّرَ جسورَ
تماسُك
الكيان
لايزال
قائماً على
الرغم من إنسحاب
الجيش السوري
ونظامه
الأمني عام 2005.
منذ عام 1968
احتلت
اسرائيل
لبنان مراراً
، ذهاباً
وإياباً ، وهي
تستعد اليوم لتحتلّ
لبنان مرة
اخرى "إحتلال
الضربة
القاضية" مع
ان حدودها مع
لبنان آمنة
منذ حرب تموز
2006، كحدودها مع
الجولان الآمنة
منذ عام 1975.
ومع ان
حرب تموز 2006،
التي أعلنّا
اننا انتصرنا فيها
واسرائيل
اعترفت
وتباكت على
سوء أدائها
فيها نلاحظ ان
"المقاومة
الاسلامية"
لم تحرّر
شبراً واحداً
محتلاً من
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا التي
من أجل تحريرها
أصرّت على
الاحتفاظ
بسلاحها.
لكن
طريقها الى
تحرير القدس
الشريف وسائر
فلسطين فيبدو
لنا انه، مرة
اخرى، يمرّ
ببيروت والجبل
لا عبر حدودنا
الجنوبية ولا
الجولانية.
أما اسرائيل
فتُعِد علناً
و" إعلاناً "
عدوانها المقبل
على كل لبنان
متذرّعة بأن
الدولة اللبنانية
والمقاومة
الاسلامية
اضحتا في
نظرها وحدة
دفاعية
لبنانية لا
تتجزأ مستندة
الى ما تعلنه
قياداتنا
الرسمية
وزعاماتنا
بالكتابة
والتصريح ان
المقاومة جزء
لا يتجزّأ من
منظومة لبنان
الدفاعية.
لذا
نتساءل:
ما دام
الخيار
الرسمي
اللبناني هو
المقاومة في
منظومة
دفاعية
يتشارك فيها
الجيش والمقاومة
والشعب
اللبناني
بتضامُنٍ
وتكامل، فلِماذا
يبقى حق
اللبنانيين
بالمقاومة
حقاً حصرياً
للمقاومة
الاسلامية لا
غير.
المبدأ
المقاوم
المُعتمد
يقول أن المقاومة
لا تقهرها
الجيوش
النظامية
لانها إبنة
بيئتها قوية
بالايمان
الخاص بها
وبحق الدفاع
عن الذات
البيئية
أولاً
واللبنانية ثانياً.
ما دام
هذا هو منطق
دفاعنا
الوطني وهو
بالواقع منطق
جذاب يقنع
كثيراً من
أهلنا،
فلماذا لا نذهب
بهذا المنطق
الى خواتيمه
الوطنية بحيث
يصبح كل لبنان
"حقلَ ألغامٍ
مقاوِمة"، لكل
بيئة
مقاومتها
المؤمنة
والمسلحة
والمدرّبة.
هكذا نصبح أمةً
لا تُقهَر ولا
تخاف الفتنة
الداخلية ما
دامت البيئات
اللبنانية
التعددية جميعها
مسلحة
بالمقاومة
الرادعة في
وجه الخارج المعتدي
والداخل
المهدَّد
بالفتنة.
لكنّ
الواقع اليوم
أن هناك بيئة
مسلّحة وأخرى
منزوعة
السلاح وتلك
المسلّحة هي
"المقاومة الاسلامية"
التي ليست في
عهدة الدولة
بأي شكل كان ،
ولا هي في
عهدة قيادة
سياسية
محليّة منبثقة
عن انتخابات
نظمتها
الدولة وفق
النظام النسبي
الذي يؤمّن
تمثيلاً
صحيحاً لشتّى
شرائح البيئة
المعنيّة،
انما هي الآن
في عهدة حزب تمّوله
وتسلّحه دولة
أجنبية ذات
اهداف استراتيجية
وعقيدة
أمميّة خاصة
بها.
لذا
يقتضي ان
تتولى قيادة
المقاومة في
البيئات
اللبنانية
جميعها
قياداتٌ
سياسية محلية منتخبة
وفق النظام
النسبي على ان
يتولى المسؤولون
السياسيون المنتخبون
محلياً
اختيار
قيادات
المقاومة في
كل بيئة في
اطار قانوني،
لا مركزي،
يضمن صحة
التمثيل
وشرعيته
الديموقراطية ويؤمّن
التنسيق
والتكامل مع
مؤسسات
الدولة المركزية
جميعها.
لعلّ في
هذا الخيار
ردعاً مطلقاً
حاسماً لاي مشروع
حرب
اسرائيلية
على لبنان
ولاي مشروع
فتنة يتوخى
تفجير الساحة
اللبنانية من
الداخل لاي سبب كان.
ولأن
الردع كان ولا
يزال سرّ
السلام في كل
مكان وزمان،
علينا التزام
أكمل خيارات
الردع في مواجهة
اي عدوان
لتحقيق
السلام
اللبناني وتعزيز
حظوظ تحقيق
السلام
الدولي.
علماً ان
التدريب
والسلاح
اللازمان للمقاومة
اللبنانية
التعددية
متوافران في
الاسواق
الدولية كأي
خدمة او سلعة.
لكننا
نصرّ اولاً
على تأمين
التدريب
والسلاح
والرعاية
والوصاية من
مؤسسات
الدولة الدفاعية
على ان نشتري
عند الحاجة
الخدمات
التدريبية
والسلاح
اللازم
للمقاومة حيث
يوجد، لكن
بمال لبناني
او بأموال
يساهم في
تقديمها
مواطنون عرب
ومسلمون
ومسيحيون
يتعاطفون مع
شعبنا الذي
عانى الاحتلال
ومشاريع
الفتنة
مراراً وهو
مهدد مجدداً
اكثر من اي
وقت مضى.
ويتعين ان
نحرّم على انفسنا،
دولة وشعباً
ومقاومة،
قبول اي تدريب
او تسليح
تقدّمه اي
دولة لان
للدول مصالح
واهدافاً
تجعلنا، شئنا
ام ابينا ،
مَدينين لها،
نتأثّر
بقرارتها
ومخططاتها
الاقليمية
والكونية.
أما
سوريا وايران
فنرحبّ
بالعلاقات
الطبيعية
النديّة
معهما، مثلما
نتوخى هذه
العلاقات مع
سائر الدول
العربية
والاسلامية
ومع الدول
الركن في
النظام
العالمي من
واشنطن الى باريس
وموسكو وبكين
لاسيما اننا
عبر تاريخنا
كنا مع قضايا
العرب
والمسلمين
المحقّة
متضامنين
مثلما نحن
متضامنون مع
اركان النظام
العالمي حين
يدافعون عن
حقوق الامم
المتمثّلة في
الامن
والسيادة
والحرية
والسلام.
E-mail: assalamparty@assalamparty.com
Website:
www.assalamparty.com
Mob: +961 (0)3 147 151
معوض: سلاح حزب
الله خطر على
النظام
الديموقراطي
والحفاظ على 14
آذار يضمن عدم
عودة النفوذ
السوري
المركزية
- رأى رئيس
"حركة
الإستقلال"
ميشال معوّض
في "سلاح حزب
الله خطرا على
النظام الديموقراطي"،
لافتا الى أن
"الحفاظ على 14
آذار يضمن عدم
إمساك سوريا
بالورقة
الداخلية
مجددا". وشدد
في حديث إذاعي
على أنّ
"الجدل
الحاصل اليوم
هو حول سلاح
"حزب الله"
وليس حول سلاح
المقاومة
الذي هو في
جزء منه سلاح
المقاومة وفي
الجزء الآخر
سلاح
ميلشياوي". وقال: "لا
يمكن أن نقبل
بوضع شروط على
الكلام بشأن
عدم التداول
في موضوع سلاح
"حزب الله"
خارج طاولة
الحوار،
ومحاولة أن
يعيدنا ذلك
إلى منطق
التخوين،
ونحن نتمسك
بلبنان لأنه
بلد الحرية
والديموقراطية".
واعتبر أنّ
"وجود سلاح
"حزب الله"
يشكل نقطة خطر
بالنسبة الى
لبنان لأنه
مرتبط
بالمعادلة
الإيرانية
والاقليمية وهذا
السلاح لن
يحمي لبنان بل
يشكل خطرا على
النظام
الديموقراطي
وعلى الحريات
وأنا كلبناني
متمسك
بنظامي". وقال:
إن سلاح حزب
الله يحاول أن
يؤمن غلبة مكوّن
في لبنان على
بقية
المكونات
وهذه التجربة
أدت إلى حروب
داخلية في
السابق،
فحماية لبنان
لا تكون
بالسلاح فقط بل
بشبكة أمان
عبر شرعية
عربية ودولية
واستراتيجية
متكاملة تبدأ
بالديبلوماسية
في العلاقات
وتستكمل بوضع
السلاح تحت
إطار الدولة اللبنانية".
وعن مواقف
النائب وليد
جنبلاط من سلاح
"حزب الله"،
قال: "أحترم
موقف وليد
جنبلاط ولا
أوافق عليه،
فالتطوّر في
موقفه هو نتاج
7 أيار وهذا
أكبر برهان
على أن هذا
السلاح يشكل
خطرا على
النظام
الديموقراطي
وعلى الحريات في
لبنان". وعما
طرحه النائب
سليمان
فرنجية على
طاولة الحوار
الوطني، رأى
معوّض أن
"محاولة
العودة إلى
منطق العمالة
ومنها ورقة
الوزير
فرنجية مؤشر
الى محاولة
جدية بالعودة
إلى الوراء أي
إلى منطق
التسعينيات
والمنظومة الأمنيّة"،
وسأل: "ما هو
مفهوم
الإنتماء
للبنان وكيف
نبني دولة؟
لافتا الى أن
"مفهوم العمالة
ليس بحاجة إلى
7 صفحات".
واعتبر
أنّ "أيّ حوار
بين
اللبنانين هو
مفيد ولكن أنا
على قناعة
بأنّ سلاح
"حزب الله" لن
يُعالج في هذه
المرحلة إلا
بتطور
إقليمي، وهذه
المشكلة معنا
ومع حزب الله
ومع سوريا
أيضاً".
وقال: "لا نريد أن
نبيع رأس "حزب
الله" لأحد،
بل على العكس،
ولكن نقول له
إن شبكة أمانك
في الداخل اللبناني،
ومن يمكن أن
يبيعك هو الذي
يدّعي أنه
يحمي
المقاومة
اليوم والذي
يتفاوض مع الإسرائيلي
ويبيع ويشتري
في العراق".
وبالنسبة الى
علاقة رئيس
الحكومة سعد
الحريري مع
سوريا، أشار
معوّض إلى
"محاولة
لتصحيح
العلاقات اللبنانية
- السورية،
ومصلحة لبنان
ومصلحة سوريا
في أن نطوي
صفحة الماضي".
وقال: "نحن
مستعدون لطي
صفحة الماضي
على أساس أن
نستخلص
جميعنا العبر
منها وبناء
علاقات جديدة
وليس محاولة العودة
إلى منطق
الوصاية الذي
يؤدي إلى توتر".
ورأى أنّ
"هناك صراع
بين مفهومين
للعلاقة مع
سوريا أحدها
يحاول أن
يؤسّس لعلاقة
من دولة إلى
دولة وآخر
يحاول أن
يعيدنا إلى
الوراء". وشدّد
على أن "هناك
فريقا في
لبنان جاهز لكي
يعطي سوريا
نفوذاً في
لبنان، في حين
أن الوجود
العسكري
السوري
استبدل بسلاح
"حزب الله"
والسلاح
الفلسطيني
خارج
المخيّمات
وداخلها.
علينا
كلبنانيين أن
نحمي الرئيس
سعد الحريري
لكي يبني
العلاقة من
خلال ميزان
قوى داخلي
وتسجيل
الملاحظات
على الرئيس
الحريري من الجانب
السوري هي من
المنطق
الماضي".
وتحدث عن "محاولات
سورية عبر بعض
الداخل للفصل
بين مسيحيي 14
آذار وتيار
"المستقبل"
لأن الشراكة
المسيحية -
الإسلامية هي
الضمانة
للحفاظ على
السيادة
والقرار
الحر، ونحن
متمسكون
بالتحالف مع الرئيس
سعد الحريري
وهو قال أنه
لن يفصل بيننا
إلا الموت". واعتبر
أنه "إذا نجح
النظام
السوري وبعض
من في الداخل
إلى إعادتنا
إلى طوائف أو
مذاهب
متصارعة يعود
بإمساك
الورقة
الداخلية من
قبل سوريا ومن
هذا المنطلق
الحفاظ على 14
آذار هو
الضمانة.
قداس
لراحة نفس
الرئيس
البولوني
بحضور ممثلي
الرؤساء
الثلاثة
المطران
مطر: بولونيا
ستقبل
الامتحان
بروح صلبة
خاضعة
للارادة
الإلهية
نشاركها
حزنها لتشابه
ظروفنا
التاريخية ولحبنا
للبابا يوحنا
بولس الثاني
وطنية - 17/4/2010
ترأس رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة المطران
بولس مطر،
القداس
الإلهي الذي
أقيم في
كاتدرائية
مار جرجس المارونية
في وسط بيروت
لراحة نفس
الرئيس البولوني
ليخ كاسينكزي
وزوجته
ومرافقيه
ضحايا الطائرة
المنكوبة.
وعاون
المطران مطر
في القداس
النائب العام
للأبرشية
المونسنيور
جوزف مرهج
والنائب الأسقفي
المونسنيور
منصور لبكي
والخوري شربل
مسعد.
شارك في
الصلاة وزير
الإعلام طارق
متري ممثلا
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان،
النائب هاغوب
بقرادونيان
ممثلا رئيس
مجلس النواب
نبيه بري،
الوزيرة منى
عفيش ممثلة
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري والوزير
اكرم شهيب.
وشارك
ايضا السفير
البابوي
غبرياللي
كاتشا،
متروبوليت
بيروت للروم
الأرثوذكس
المطران
الياس عودة،
مطران بيروت
للروم الكاثوليك
يوسف كلاس
وراعي ابرشية
جبيل للموارنة
المطران
بشارة الراعي.
وحضر
ايضا الى
السفير
البولوني
توماس نيقودراتيش
وطاقم
السفارة كل من
سفراء: فرنسا،
كندا،
الفيليبين،
ارمينيا،
اوكرانيا،ايطاليا،
روسيا،
بلغاريا،
النمسا،
الإتحاد
الأوروبي،
تشيلي،
تشيكيا، رومانيا
وسفير منظمة
الأمم
المتحدة
للتنمية الصناعية،
الوزير
السابق الشيخ
وديع الخازن،
نقيب الصحافة
محمد
البعلبكي،
نقيب
المحررين ملحم
كرم، رئيس
الرابطة
المارونية
الدكتور جوزف
طربيه وأعضاء
الرابطة،
امين عام لجنة
الحوار المسيحي-الإسلامي
حارس شهاب،
أعضاء
السفارة البولونية
والجالية
البولونية
الموجودة في
لبنان.
خدم
القداس جوقة
الكاتدرائية
ورفع أمام المذبح
اكليل من
الزهر يرمز
الى العلم
البولوني ووضعت
على جانبه
صورة للرئيس
الراحل
ولزوجته،
وصورة لكل
ضحايا
الطائرة
المنكوبة.
المطران
مطر
بعدها
قرأ
المونسنيور
مرهج الإنجيل
بالفرنسية،
والقى
المطران مطر
عظة
بالفرنسية
جاء فيها:
"تتمُّ غدًا
في فرصوفيا
مراسم الوداع
الرسمية
للرئيس
البولوني
الراحل ليخ
كاسينكزي
الذي قضى
وزوجته
وأربعة
وتسعون شخصية
بولونية
رفيعة في
كارثة
الطائرة التي
تحطمت في وسط
صحراء كاتين
غربي روسيا.
وكان الموكب
الرسمي
للرئيس في
طريقه الى ذلك
البلد
للاحتفال بذكرى
مجزرة
الاثنين
وعشرين ألف
ضابط بولوني الذين
أعدمهم
النظام
الستاليني
خلال الحرب العالمية
الثانية، في
ظروف أثارت
استياء العالم.
إنها مشيئة
القدر التي
أرادت للشعب
البولوني أن
يذرف دموعًا
جديدة ويعاني
ألمًا مستجدًا،
تضاف الى
الآلام
والدموع التي
ذرفها، لسبعين
سنة خلت، في
مأساة
استشهاد من
سقطوا في ساحة
الشرف من أجل
بولونيا، ومن
أجل سلام العالم.
ومع شيوع
الخبر المؤلم،
حزن لبنان
وتضامن مع حزن
أمة تربطه بها
صداقة
تاريخية. لقد
اتجهت
أفكارنا
فورًا الى
عزيزنا
السفير الذي يمثل
بولونيا في
بلادنا.
فأعربنا له عن
عاطفتنا
مقدمين له
ولبلاده أصدق
التعازي" .
اضاف: "أما
اليوم فإن
واجب الصداقة
يقضي بأن
نجتمع كلنا في
بيت الله هذا،
لنرفع صلاتنا
الحارة عن نفس
كل ضحايا هذه
الطائرة
المنكوبة.
ونحن نعرف،
بإيماننا،
أنه عندما
يتعذر علينا
فعل أي شيء
أمام نكبة
تصيبنا، فإن
لنا دائمًا
الخيار
والقدرة على
الصلاة ورفع
التضرع الى
السماء من حيث
يأتي عوننا
الحقيقي.
فعندما نفقد الحياة،
عطية الله
البهية، ولا
نقوى على التدخل
لمنع خسارة لا
تقدر، يبقى
علينا أن نعيد
قراءة سفر
أيوب: "الله
أعطى والله
أخذ، فليتبارك
اسمه الى
الأبد".
يُسرُّ لنا
الرب، لطمأنتنا
ولتعزيتنا
أيضًا، أن
الحياة التي
يعطيها بعطفه
تنعم بأنها
أبدية، وأنه
يقدم لنا أيضًا
بيته الأبدي
ويغنينا
بإنعاماته
التي تفوق عقولنا
وتصورنا.
وهكذا فإن
النهاية
البشرية تقودها
عناية الله
غير المحدودة
ووعوده المحققة
كلها، وقد
أعطيت لنا دون
تراجع" .
وتابع: "إننا
نصلي اذن،
بالصفاء
والرجاء، مع كل
الشعب
البولوني،
وننضم الى كل
أهل الأرض الذين
يشاركون
اليوم هذا
الشعب في
محنته. وإننا
لواثقون من أن
بولونيا سوف
تقبل هذا
الامتحان
بروح صلبة
خاضعة
للارادة
الإلهية. سوف
تجد في تاريخها
الغني
بالعظمة
والتضحيات
الشجاعة ما تحتاج
اليه للنهوض
من حزنها. إن
أصدقاءها
وأصدقاء
الانسانية
جمعاء
متضامنون
معها تضامنا كليا".
وقال المطران
مطر: "أما نحن
في لبنان، فإننا
نشعر بمشاركة
خاصة مع
بولونيا وهذا
يعود الى
تشابه ظروفنا
التاريخية
والى الروابط
التي نسجت بين
شعبينا خلال
الحرب الذي
سبَّبت مجزرة
الضباط التي
نتذكرها في
هذه الآونة وهذا
يعود أيضا الى
ما نكنُّه من
عرفان نحو
البولوني
الكبير،
البابا يوحنا
بولس الثاني،
الذي أحب
لبنان من كل
قلبه ودعمه
بكل قواه
الروحية وبكل
التألق الذي
كان له". اضاف:"
يتشابه تاريخنا
أولاً بالمحن
التي عاشها
كلٌّ من بلدينا،
وبتجديد
رجائنا كما
أسطورة
الفينيق الذي
كرس قواه
للنهوض من
رماده
ولينطلق كل
مرة في حياة
جديدة. لقد
دخل كل من
بلدينا في
مآسي لا ترحم،
وذلك بفضل
ثورات الداخل
وتنازع القوى
وقساوة
متغيرات
الخارج. غير
أن الروح التي
تسكن هذين
الشعبين،
والتي تشكل
محرك الوحدة الداخلية
والضمان
الضامن
للهوية
الثابتة في
الذات
الجماعية، هي
التي كانت
تصنع العظائم
وتعيدنا من
جديد الى درب
الحياة.
فعندما ننظر
الى نجاح
بولونيا في
إعادة بناء
ذاتها عقب الحرب
العالمية
الأخيرة التي
حوَّلتها الى
أطلال، نشكر
الرب على ما
أوتيها من قوة
الغفران، ومن
معجزة النهوض
المعنوي
والمادي على
السواء. وإننا
واثقون من أن
حزن اليوم
سيكون
قربانًا لله
بالتضامن مع
كل أحزان
العالم، ومع
آلام المسيح التي
بذلها على
الصليب لسلام
البشرية. أليس
على هذا الضوء
ينكشف معنى
القرار الذي
اتخذته
الحكومة
الروسية التي
أعلنت يوم حداد
وطني تضامنًا
مع محنة الشعب
البولوني؟ ...هكذا
يتقدم
التاريخ الذي
يدير ظهره الى
المصائب
الماضية في
رغبة التلاقي
الصادق بين
جيران
مسالمين. انه
الانتصار
العالمي على
الانقسامات
والحقد، وعلى
فقدان القيم
الأساسية للانسانية
التي ليست سوى
التعبير عن
ارادات الله.
وثمة رابط آخر
جمع بولونيا
بلبنان، وهو رابط
التضامن
الاجتماعي،
فعندما قدَّم
ضباط بولونيون
تضحياتهم على
ساحات
القتال، كانت عائلاتهم
-نساء
وأطفالاً-
ترحَّل الى
لبنان حيث وجدت
فيه ملجأ لها.
لقد تجاوز
عددهم عشرات
الآلاف. لقد
استقبلناهم
في قرانا،
وفتحنا لهم
بيوتنا بروح
أخوية تجاوزت
واجب الضيافة
العادية. لقد
كان لبنان
مهددًا
بالحرب التي
كانت لها أبعاد
دولية غير
أنَّ أمنه كان
نسبيًّا
مستقرًّا. لقد
نسجت بين
شعبينا خيوط
صداقة، بل مصاهرة،
والعلاقة لم
تكن بين مضيف
ولاجئ ولكنها
ارتفعت الى
مستوى الدعوة
الى الربوع
بكثير من
الكرامة
والاحترام.
فيما بعد،
وخلال سنوات
الحرب شهدت
الأرض
اللبنانية
تنقلا قسريا
لبعض
عائلاتنا من
منطقة الى
أخرى، وهي
عائلات قد
يختلف
انتماؤها
الديني
أحيانا عن
انتماء العائلة
المضيفة. لكن
الاستقبال
كان دائمًا ذاته:
أخويًّا
ومنفتحًا. لم
تنصب خيمة
واحدة لمهجر واحد في
لبنان. وهذا
ما لاحظه
المراقبون
الذين تابعوا
مأساة هذا
البلد. إنها أرض
استقبال
وحوار بين كل
الشعوب... تلك
هي أرض هذا الوطن
التي تتصف
بالعظمة رغم
هشاشة وضعها السياسي.
وإننا من
أعماق القلب،
نتمنى
لشعبنا،
ولشعب بولونيا،
ولكل شعوب
الأرض أن
يكتشفوا
الصِّلات الإنسانية
التي عليهم أن
يوطِّدوها
معًا، بغية
السير معًا
لتحقيق ملكوت
الله. ان
لبنان يحب
ايضًا
بولونيا
جوابًا على
الحب الذي
خصَّه به
البابا
الكبير يوحنا
بولس الثاني،
الآتي الى
روما من
"البلد
البعيد"، وفق
تعبيره لحظة
إعلان
انتخابه على
كرسي بطرس.
هذا العملاق
الذي طبع
بإنسانيته
القرن
العشرين حفظ
في قلبه محبة
خاصة للبنان،
على مدى فترة
بابويته،
وعمل على
سلامه، ووحدة
أبنائه وحياته.
لقد صرخ امام
العالم اجمع
لكي تنقذ
القوى العظمى
هذا الوطن، بل
لكي تساعده
ليعود الى رسالته
الأصيلة. وفي
هذا السياق
المأساوي كان للبابا
يوحنا بولس
الثاني آيته
المشعة عن لبنان
حين قال "انه
أكثر من وطن،
إنه رسالة
حرية وتعايش
للشرق كما
للغرب". وفيما
نصلي اليوم للرئيس
البولوني
ولرفاقه في
رحلتهم نحو الأبدية،
وفيما نتكلم
عن العلاقة
التي تجمعنا،
كيف لنا ألا
نعرب عن
عرفاننا لهذا
البولوني الاستثنائي
الذي أضاء في
العالم كله
شعلة الرجاء،
والتضامن،
والحرية،
والسلام؟
وتوجه
الى السفير
البولوني
قائلا:" معكم
ومع معاونيكم
نجتمع في هذه
الكنيسة
لنصعِّد الى الله
صلاتنا،
طالبين اليه
ان يقبل في
انواره
الأبدية ضباطكم
الشهداء
الذين
تتذكرونهم في
مثل هذا التاريخ،
وكذلك ضحايا
الطائرة
المنكوبة. فليفتح
لهم الرب
منزله، وليعط
ذويهم كل
تعزيته. واننا
نجدد لكم،
ومعنا كل
الأصدقاء
الحاضرين،
وكل
اللبنانيين
المتضامنين
مع مأساتكم، كل
تعازينا
الصادقة.
فلتضمد
جروحكم
الوطنية بمساعدة
رحمته
الالهية،
ولتبق
بولونيا،
الأمينة
لذاتها، على
أمانتها
للعناية
الالهية التي
طالما
رافقتها، ولن
تتركها ابدا" .
السفير
كاتشا وفي
ختام القداس،
القى عميد السلك
الديبلوماسي
المونسنيور
كاتشا كلمة باسم
السلك الديبلوماسي
والسفراء
المشاركين في
القداس قدم فيه
أحر تعازيه
للسفير توماس
الذي فقد
أصدقاء في
حادث الطائرة
إضافة الى كل
الشعب
البولوني.
وقال:"انضم
الى المطران
مطر والى كل
الأخوة الأساقفة
والى كل
اللبنانيين
الذين أرادوا
هذه الذبيحة
الإلهية
للتعبير عن
تضامنهم مع الشعب
البولوني.
في 25 آذار
الماضي
استقبلنا
بفرح الرئيس
البولوني
السابق ليش
فاليسا الذي
قدم شهادة
رائعة خلال
عيد البشارة ،
هذا العيد
الوطني
للبنان والذي
متن أواصر
التعاون بين
بولونيا
ولبنان. ونضم
صلواتنا الى
البابا
بنديكتوس
السادس عشر
والى كل
الأساقفة
الموجودين
هنا، ونتمنى
أن تتمكن
بولونيا التي
عرفت وعبر
تاريخها
العديد من
المصاعب من
تجاوز هذه
المأساة من
خلال صلابة
شعبها وقوة
الصلاة".
وختم:
"لتحفظكم
سيدة
تشيستوكوفا
ملكة بولونيا
وتساعدكم".
بعد صلاة
الجناز، تقبل
السفير
البولوني التعازي
في صالون
الكاتدرائية.
إذا كبرت
ما بتصغر"!
نصير
الأسعد، السبت
17 نيسان 2010
على ما يبدو من
مواقفه
المعلنة ومن
ممارساته، فإنّ
ثمّة رهانَين
متوازيَين
لدى "حزب
الله".
الرهانُ الأوّل أنّ
إسرائيل
عاجزةٌ عن
المبادرة إلى شنّ
حرب عليه،
وعلى لبنان. والرهانُ
الثاني أنّ
إسرائيل
ستتلقّى هزيمةً
عسكريّة ـ
وسياسيّة
تالياً ـ إن
هي غامرت بشنّ
الحرب.
في رهانه
الأوّل،
ينطلقُ "حزب
الله" مِن تقدير
لعدد من
العوامل
السياسيّة
التي يعتبرها وازنة.
لا شكّ
أنّ "حزب
الله" يعتقد
أنّ ثمّة
ضعفاً إستثنائيًّا
على صعيد
"المستوى
السياسيّ" الحاكم
في إسرائيل،
يعكسُ تفكّكاً
في "المؤسسة"
الإسرائيليّة
يجعلها أعجز
من أن تكون
قادرة على
إتخاذ قرار
بالحرب.
وبالإضافة
إلى ما
يعتبرُه
ضعفاً
إستثنائياً
في إسرائيل،
فإنّ "حزب
الله" يبني
رهانه هذا في
جانب منه على
الأزمة
الراهنة في
العلاقات
الإسرائيليّة
ـ الأميركيّة.
أي إنّ "حزب الله"
الذي يقوم
خطابُه
الايديولوجيّ
ـ السياسيّ
على إعتبار
الولايات
المتحّدة
وإسرائيل "وجهين
لعملة
واحدة"، وعلى
إعتبار أنّ
الخلافات
التي تنشب
بينهما مجرّد
"تمثيليّات"،
يؤكّد في
الوقت نفسه
ليسَ حقيقية
أنّ الحرب لا
تكون إلاّ
بقرار
أميركيّ
أوّلاً، بل
أنّ الولايات
المتحدة ليست
قوّة حرب
"دائماً" ما
يجعل منعها
إسرائيل عن
الحرب
ممكناً.. إلاّ
إذا كان "حزب
الله"
مقتنعاً بما
يقوله في
خطابه
الموجّه إلى
"الجماهير"،
بأنّ واشنطن
وتل أبيب ضعيفتان
كما لم تكونا
مرّة في
التاريخ،
وبأنّ الإنتصار
عليهما وشيك
جدّاً!.
على أنّ
العامل الأهمّ
الذي يبدو
"حزب الله"
مراهناً
عليه، هو
قناعتُه بأنّ
أيّ حرب عليه
ستتحوّل
بسرعة إلى حرب
إقليميّة
شاملة، على
قاعدة أنّ
"مثلث" طهران
ـ دمشق ـ "حزب
الله" يلتزم
إستراتيجيّة
تقوم على
إعتبار أيّ
حرب على أيّ
من "ضلوعه"
الثلاثة
حرباً على
ضلوعه كافّة.
أي أن أيّ حرب
على "حزب
الله" ستكون
حرباً على
سوريّا وإيران
في الوقت
نفسه، وانّ
إيران
وسوريّا ستدخلان
الحرب
توازياً مع
الحرب على
"حزب الله"،
بل إنّ أيّ
حرب على إيران
ستقود إلى
دخول "حزب
الله"
وسوريّا فيها
بجانب إيران.
في
التقدير
السياسيّ
لـ"حزب الله"
إذا، إنّ الحرب
بـ"مبادرة"
إسرائيليّة
تصطدم
بالعوامل السياسيّة
الثلاثة
الرئيسيّة
التي تمّ
إستعراضها
آنفاً. وفي
تقديره
السياسيّ،
إنّ "التكافل"
الثلاثي
الإيرانيّ ـ
السوريّ
الحزب اللهي
هو الأساس
الذي سيجعل
إسرائيل
الضعيفة إستثنائياً
برأيه، تخاف
وتحسب.
ومن نافل
القول إنّ الرهان
على هزيمة
إسرائيل فيما
لو تجرّأت،
بالرغم من
العوامل
السياسيّة
الكابحة
برأيه، ينهضُ
على إعتقاد من
جانب "حزب
الله" أنّ ما
بات يمتلكه من
ترسانة
عسكريّة،
رادعٌ
لإسرائيل في
حدّ ذاته،
وأنّ قدرة تلك
الترسانة على
جعل الداخل
الإسرائيلي
مسرحاً
حربياً،
تؤسّس لهزيمة
إسرائيل.
الآن،
وبعدَ هذه
المقدّمات
جميعاً، فإنّ
السؤال يطرح
نفسه: ما هي
الإستنتاجات؟.
كثيرون
من
اللبنانيين
العارفين
برهانات الحزب
وبالعوامل
الرئيسيّة
التي تسند تلك
الرهانات،
سيستنتجون
محقّين أنّ
"حزب الله" يجاهر
بانتمائه إلى
محور
إقليميّ، بل
يجاهر بأنّ إستراتيجيّته
جزء من
إستراتيجيّة
"مثلّثة"
إقليمياً.
بيَد أنّ هذا
الإستنتاج ـ
وحده ـ لا
يختصر ما يمكن
قوله في هذا
المجال.
أمّا
الإستنتاج
الأكثر
أهميّة فهو
أنّ تقديرات
"حزب الله"
السياسيّة
تعوزُها
"الدقّة".
فالرهانُ
على الضعف
الذاتي
الإستثنائيّ
لإسرائيل،
فضلاً عن أنّه
لا يمكن أن
يكون رهاناً
"مطلقاً"، يتجاهلُ
واقع أنّ عماد
المؤسّسة
الإسرائيليّة
الحاكمة هو
جناحها
العسكريّ
وأنّ هذا الجناح
ليسَ ضعيفاً
كما يصوّر،
وأنّ إتخاذ
القرار في
إسرائيل ليس
بهذا
"التبسيط".
والرهان على
ضعف إسرائيل
بسبب الأزمة
الراهنة في
العلاقات
الإسرائيليّة
ـ
الأميركيّة،
يتجاهل حقيقة
أنّ الخلاف
الأميركيّ ـ
الإسرائيليّ
فعليّ لكنّه
يتعلّق بأمور
يبدو أنّ "حزب
الله" لا ينتبه
اليها جيّداً:
الخلاف هو على
موقع إسرائيل
في السياسة
الأميركيّة
إقليمياً، أي
حولَ ضرورة
إنضباط
إسرائيل
بأولويّات
أميركا ومصالحها
وحسابها
لضرورات
"أمنها
القوميّ"،
والخلاف على
كيفيّة
وإتجاهات
إدارة الصراع
مع إيران بشأن
ملفّها
النوويّ،
والخلافُ على
السلام
لمواجهة
إيران
بـ"تشليحها"
ورقة الوصل بالصراع
العربيّ ـ
الإسرائيليّ. لكن أحداً
لا يشكّ في
أنّ الولايات
المتحدّة التي
"قد" تردع إقدام
إسرائيل على
الحرب، لن
تتردّد في
دعمها في حال
تعرّضت
لمهاجمة.
أمّا
الرهان على
"شراكة
ثلاثيّة" في
الحرب ـ دفاعاً
أو هجوماً ـ
فيتجاهل
"المنهجيّة"
السوريّة
التقليديّة
أو "الأسلوب"
السوريّ التقليديّ.
فليسَ
كلّ ما تعلنه
سوريّا أو
تعمله عشيّة
منعطف معيّن،
يبقى ثابتاً
عند "حصول"
المنعطف. أي
أنّ سوريّا تحسبُ
الحساب جيداً
لما بعد
المنعطف،
وتحسبُ الموازين
وتتحسّب
منها، وتعيرُ
إهتماماً بنواحٍ
لا يُعيرها
"حزب الله"
إهتمامه،
وأهمّها
العلاقة
بالولايات
المتحّدة..
فسوريّا قبل
نشوب الحرب
تختلف عن
سوريّا عند
نشوبها.
وعليه،
فإنّ
الإستنتاج هو
أنّ في رهانات
"حزب الله" قدراً
من
"الإرادويّة"،
قدراً من
إرادة أن تكون
الأمور كما
يتصوّرها هو.
وفي هذا
الإطار، لا
تخفى النيّة
الإيرانيّة ـ
الحزب
اللهّية المشتركة
في دفع سوريّا
في منحى
حربيّ، بل في "توريط"
سوريّا في
مواجهة
عسكريّة ما
على ما يبدو.
على أيّ
حال، لو كان
تقديرُ "حزب
الله" يتعلّق
فقط بالعوامل
التي ينبغي
البناء عليها
وإستثمارها
لمنع حرب
إسرائيليّة،
لـ"سهُل" النقاش
والحوار
أكثر.
لكنّ ما
يخشاه المرء ـ
في لبنان
تحديداً ـ أن
تكون العوامل
التي يسوقها
الحزب
لإستبعاد
مبادرة
إسرائيليّة إلى
الحرب، هي
نفسُها
العوامل التي
قد يبني عليها
هو لإستدراج
حرب. فعندئذً
لا يعود الأمر
مجرّد إفتقاد
إلى "دقّة" في
التقدير، بل
يغدو حساباً
مغلوطاً.
..
في بعض جوانب
تقدير "حزب
الله" ـ أي التقدير
"الظاهر" ـ
يبدو أنّه
يعتمدُ قاعدة
"إذا ما كبرت
ما بتصغر"!.
غير أنّ هذه
القاعدة
الصحيحة في
بعض الأحيان
وبعض
المعارك،
ليست صحيحة في
المطلق،
ويمكنها أن
تُخلي مكانها
لقاعدة أخرى
هي "إذا كبرت
ما بتصغر"!.
ثمّ انّ "إذا
ما كبرت ما
بتصغر" مفيدة
في حال
"الدفاع"
وليس في حال
"الهجوم".
وثمّة
طريقٌ أقصر
لحماية لبنان:
تجنّب الحرب من
الأساس!.
«العلاقة
بين «حزب الله»
و«القوات
اللبنانية» ستشهد
نوعاً من
النقاش
والتقارب
يوماً بعد يوم»
عراجي
لـ«الديار» :
على حلفاء
سوريا العمل
على تقريب
وجهات
النظر بين
دمشق
و«القوات» و
«الكتائب»
الديار/هو
من دعاة
الوحدة
الوطنية
والمحافظين
على السلم
الاهلي،
معروف
باعتدال
مواقفه
السياسية،
يؤكد عضو كتلة
نواب زحلة ان
زيارة الرئيس
الحريري الى
سوريا اصبحت
قريبة جداً
وسيكون لها
مفاعيل ايجابية
كثيرة خاصة
بعد بدئه
ببناء علاقة
ثقة بينه وبين
الرئيس
السوري بشار
الاسد والاثنان
شابان لديهما
الهمة
والنشاط.
ويضيف
النائب عاصم
عراجي في
حديثه
لـ«الديار» ان
الرئيس الحريري
حريص على
تحسين
العلاقة بين
لبنان وسوريا
اما الرئيس
الاسد فيهمه
علاقة على اسس
صحيحة وصحية،
بعيدة عن
العلاقات
الشخصية وان
تكون ضمن اطار
المؤسسات.
ويتمنى
عراجي ان
ترتقي
العلاقة بين
سوريا وكل
الافرقاء
اللبنانيين
الى مستوى
اللقاءات
والحوارات في
المستقبل القريب
معتبرا انه من
المفروض على
حلفاء سوريا
في لبنان
القيام بدور
تقريب وجهات
النظر بين
دمشق وبين
القوات
والكتائب
اللبنانية لانه
علينا ان
نستوعب بعضنا
ككل، كذلك يرى
عضو تكتل
لبنان اولا ان
المطلوب من
سوريا كونها
الدولة
القوية في
المنطقة
والتي لها دور
اساسي فيها ان
تحاول عن طريق
حلفائها
اللبنانيين
تحسين
علاقتها مع
الكتائب
والقوات وعلى
حلفائها
العمل على
ذلك.
واذ يشدد
عراجي على
وجوب اخذ
الدروس من
الماضي،
يعتبر انه كان
هناك خلاف بين
شقيقين، يتوقع
علاقة جيدة
جدا بين لبنان
وسوريا ضمن
مبدأ سيادة
وحرية
واستقلال كل
من البلدين
لافتا الى ان
السوريين
بوارد الانفتاح
والتعامل مع
لبنان كدولة
وليس كأشخاص
متابعا: «من
المفترض
البدء
بالحوارات
الدائمة لتلافي
اي «مطبات»
لأننا نواجه
عدواً واحداً
هو اسرائيل».
ويؤكد
نائب البقاع
الاوسط ان الاتصالات
بين الرئيسين
الحريري
والاسد لم تنقطع
منذ زيارة
الحريري
الاولى،
مشيرا الى مناقشتهما
امورا كثيرة
عبر الهاتف
والعلاقة بينهما
اصبحت ممتازة
واصفا الامر
بالمؤشر الايجابي
معتبرا ان
العامل الاهم
هو بناء جسر
الثقة
بينهما،
سيكون كذلك
مفاعيل
ايجابية جدا وكثيرة
على لبنان
وسيساعد على
فكفكة التشنج
وتخفيفه عند
بعض الافرقاء
اللبنانيين.
وردا على
سؤال يؤكد
عراجي ان
سوريا ليس لها
علاقة نهائيا
بما حصل ويحصل
في كفرزبد بل
ان الامرهو
خلاف فلسطيني
فلسطيني
واصفا
اتهامات انور
رجا للنائب
عقاب صقر
بأنها هلوسات
وكلام «فاضي»
وغير دقيق
وغير صحيح
وفيه تجني على
النائب صقر،
معلقاً عما
قيل حول
محاولة
اغتياله في
حادثة شتورة:
فلنترك الامر
للتحقيق».
وحول
آلية
التعيينات
يدعو نائب
زحلة الى الخروج
من لعبة
المحسوبيات
والا فاننا
سنبقى «راوح
مكانك»، لافتا
الى انه لا
يمكن للادارة
اللبنانية
الاستمرار
بالاهتراء
التي هي عليه،
معتبرا ان ما
ينقصها هو
مبدأ
«المحاسبة
دائما» اضافة
الى الاخلاق
والاداء
والارتباط
للدولة
وللناس وليس
للزعيم او
للطائفة.
ويختم
عراجي
بالتأكيد على
ان تبقى
الحكومة الحالية
المدماك
والاساس
لبناء مجتمع
ووطن ينعم
بالاستقرار
وباقتصاد جيد
داعيا جميع
الوزراء الى
البقاء في
دائرة النشاط
والحيوية
مشيرا الى
وجوب تولي
السلطات
القضائية
والامنية
التحقيق في
معظم القضايا
سيما اننا
بدأنا ببناء
المؤسسات.
وهنا نص
الحوار مع
النائب عاصم
عراجي.
حاوره:
مازن مجوز
*
الانتخابات
البلدية
ستجري في
موعدها فهل ستشكل
فرصة رد
الاعتبار لمن
خسر في
الانتخابات
النيابية لا
سيما بعد
التحولات
التي حصلت؟
-
التغييرات
التي حصلت من
المحتمل انها
لم تعجب بعض
الافرقاء، ما
دفعهم الى
استغلال هذه
الخسارة
وبدأت بخلق
اعذار وحجج
لتبرير
الخسارة.
على
الانسان ان
يرضى بالامر
الواقع، ومن خسر
لم تكن الناس
راضية عن
أدائه في
الفترة الماضية
واكبر دليل
تصريح النائب
السابق جورج قصارجي
حول الخسارة:
«سبب خسارتنا
عدم تجاوبنا وعدم
سؤالنا
المدينة ماذا
تريد».
*
وماذا عن
استفادة
التيار
الوطني الحر
تحديدا في هذا
المجال؟
-
ما اراه
انطلاقا من
معطياتي هو ان
شعبية التيار
الوطني تدنت
وانخفضت عما
كانت عليه عام
2005.
وربما
يعود ذلك الى
اداء التيار
في فترة من الفترات
والذي لم تكن
الناس راضية
عنه وكانت ترجمة
ذلك انتخابات
عام 2009.
*
التيار
الوطني اعلن
موقفه الى
جانب الوزير السابق
ايلي سكاف في
معركة بلدية
مشتركة فهل
سنرى سكاف في
تحالفات
جديدة مع آل
معلوف او مع
الوزير
السابق فتوش؟
-
يحكى عن
اجتماعات
تنسيقية ثم
يتم نفيها في
اليوم
التالي، في
النهاية
علينا ان نرى
انتخابات وفق
مواصفات
معينة للمرشح
اي ان يكون
شفافاً وغير
متورط في
الفساد ولديه
حب للخدمة العامة
وانماء بلدته
او مدينته.
*
جرت العادة ان
يكون معظم
المرشحين
بحاجة الى
«وساطة» او دعم
من احد
الاحزاب او
الافرقاء والا...
ماذا
تقول لأهل
السياسة والحالة
هذه؟
-
هذا صحيح،
واذا اراد اي
فريق سياسي
الاختيار،
عليه ان لا
يختار
اشخاصاً
حزبيين اي
الملتزمين بل
من الممكن ان
يكونوا
مؤيدين للحزب
يحملون
الصفات
الآنفة الذكر.
*
باعتقادك هل
هناك حملة على
القوات
اللبنانية؟
-
اتمنى ان لا
يكون هذا
الكلام
صحيحاً بل ان
تكون الشقيقة
سوريا مقربة
من الافرقاء
جميعاً.
اتمنى من
الجهات
المعنية سواء
على مستوى الرؤساء
او المقربين
من سوريا
العمل على تحسين
العلاقة بين
القوات
والكتائب
وسوريا ما يعود
بالنفع على
لبنان،
وعندها يستقر
الوضع السياسي
اكثر واكثر
بعد قيام
علاقة جيدة
بين سوريا
وجميع
الافرقاء
اللبنانيين.
}
انسحاب
جنبلاط له
تأثير على قوة
ونبض 14 آذار }
*
البعض يعتبر
ان الهدف من
الحملة على
القوات هو شق
صفوف 14 اذار؟
-
من هو في 14 آذار
سيبقى فيها،
ومن لديه مبدأ
وثوابت لا
يغيرها، ولا
اظن ان الحملة
هذه ستضرب 14 آذار،
لان هذا
الفريق اثبت
قوته على
الساحة اللبنانية
السياسية
بالرغم من
تأثير انسحاب النائب
وليد جنبلاط
منها على قوة
ونبض 14 آذار.
*
حادثة عيون
ارغش ما تزال
تشهد مداً
وجزراً حتى
الآن هل هي حقا
مفبركة وضد
من؟
-
ا نا ارى ان كل
الاحداث التي
حصلت ما كان
يجب ان تحصل،
علينا جميعاً
العمل على
السلم الاهلي
والاستقرار
الامني خاصة
اننا امام
موسم سياحة
واصطياف واعد
في ظل وضع
اقتصادي مترد.
*
كيف تصف
الحوادث
الاخيرة التي
حصلت في اكثر
من منطقة؟
-
صراحة هذه
الاحداث
مقلقة،
وعلينا
انتظار نتيجة
التحقيق الذي
يقرر ما هو
المناسب.
*
هل صحيح انك
كنت مستهدفاً
من وراء عبوة
شتورة؟
-
مكتبي يبعد
حوالى 10 امتار
عن مكان
العبوة، كنت
قاصداً
المكان انما
امتنعت عن ذلك
بعد اتصال
هاتفي وردني
حولها.
والجيش
اللبناني
مشكور فهو قام
بواجبه على اكمل
وجه، وانا
اؤمن بمؤسسات
الدولة، لذلك
انتظر نتائج
القضاء
والاجهزة
الامنية.
في
النهاية هذه
عملية بلبلة
كبيرة
للاستقرار في
البلد.
}
ريفي قام
بجهد جبار
والاعتراض في
غير محله }
*
الاتفاقية
الامنية مع
الولايات
المتحدة تم
الاعتراض
عليها هل انت
مع هذا
الاعتراض؟
-
الاعتراض هو
في غير «محله»
لان مؤسسة
القوى الامن
الداخلي
واللواء اشرف
ريفي قدم جهدا
كبيرا وانا
اشيد بادائه
وانجازاته
لانه مقرب من كل
الناس ومن كل
الافرقاء
السياسيين
وليس علينا
استهداف رجل
قام بجهد جبار
خلال الفترة
الماضية ومن
اهمها اكتشاف
شبكات التجسس
والواجب
الاشادة بدور
هذه المؤسسة
وتقويتها
وعدم ضرب
سمعتها او
مصداقيتها.
*
بتقديرك هل
سيستطيع اهل
السياسة
تطبيق مبدأ الكفاءة
والنزاهة في
التعيينات
الادارية المقبلة؟
-
اشك في ذلك،
واذا ارادوا
المحاصصة كل
ضمن «جماعته»
فليأتوا
بالاشخاص
الذين «يبيضون
لهم وجوههم»
اي الاكفاء،
لانني ارى انه
من الصعب جدا
ان يلجأوا الى
اختيار
الاكفاء
والاجدر والبعيد
عن السياسيين.
ومن
الافضل اعطاء
المرشحين
هامشاً من
الحركة دون ان
يكون تابعاً
لزعيم طائفة
بل ان يكون لكل
الناس وللوطن
بالدرجة
الاولى.
}
لبنان
وسوريا
نحو
علاقة ممتازة
}
*
هل يمكن القول
ان التحضيرات
المواكبة
لزيارة
الرئيس
الحريري
اصبحت في
لمساتها
الاخيرة؟
-
الزيارة
قريبة جدا، ما
يهمنا هو ان
تتحسن العلاقة
اللبنانية
السورية وان
تصل الى مستوى
ممتاز، لان
لبنان له
مصلحة في ذلك
وكذلك سوريا.
*
بعد ان عقدت
طاولة الحوار
جلستها
الثانية، ماذا
حملت الينا
هذه الجلسة من
مستجدات؟
-
نعم، ارى انه
يوما بعد يوم
ستتحسن
العلاقة بين
حزب الله
والقوات
اللبنانية،
وسنشهد نوعا
من النقاش
والتقارب.
ولنترك
موضوع
المقاومة
لطاولة
الحوار.
}
المشكلة
الاكبر بين
امل
والتيار هي جزين }
*
هل ترى من
مشاكل في صفوف
فريق 8 آذار في
موضوع الانتخابات
البلدية؟
-
طبعا وهي
واضحة خاصة
بعد اجتماع
خليل - خليل - باسيل
ويبدو ان
المشكلة
الاكبر هي
بلدية جزين والتي
هي بين حركة
امل والتيار
الوطني ومن المحتمل
قيام حزب الله
بمحاولة للتوفيق
بين الاثنين
لان العلاقة
ليست متينة
بين امل
والتيار
الوطني.
*
المسؤول
الاعلامي في
الجبهة
الشعبية انور
رجال دعا الى
مناقشة
السلاح
الفلسطيني
بشكل جدي وألا
يكون مكسر
عصا، في رأيك
ألم يحن الوقت
لبت هذا
الامر؟
-
الآن نحن في
حكومة وحدة
وطنية وليس
لدينا اعذار وعلى
الجميع
مؤازرة
الحكومة في
سحب السلاح من
خارج
المخيمات
وتنظيمه داخل
المخيمات وان يقولوا
لانور رجا
وجماعته اننا
اتفقنا على ان
الشرعية
اللبنانية هي
من يحافظ على
امن الفلسطينيين
خارج
المخيمات.
}
أقول لأنور
رجا:
لا تختبئ
وراء اصبعك}
*
وكيف تفسر ما
حصل في كفرزبد؟
-
ما حصل هو على
عكس ما قاله
انور رجا، وهو
خلاف فلسطيني
- فلسطيني ومن
المحتمل ان
يكون على امتيازات
او على مركز
وادعوه الى ان
لا يختبئ «بخيال
اصبعه».
*
ما هي المدة
المطلوبة
لطاولة
الحوار كي
تخرج بنتيجة
حول بندها
الوحيد وهو
الاستراتيجية
الدفاعية؟
-
من الممكن بعد
سنة او اثنتين
او اربعة، في
النهاية سنصل
الى نتيجة لكن
علينا جميعا
ان نكون جديين.
وهذه
الفترة من اجل
خلق قاسم
مشترك بين
الاستراتيجيات
الدفاعية
المقدمة.
وبمجرد الجلوس معاً
والحوار
القائم، هذا
شيء مهم جدا
وهذا يسهل
التقارب وروح
الانسجام
بينهم.
}
ثلث الحكومة
الى سوريا }
*
هل سنرى
زيارات لبعض
القيادات
السورية الى لبنان؟
-
لا شيء يمنع
ذلك سيما انه
يقال عن زيارة
10 وزراء اي ثلث
الحكومة
اللبنانية
الى سوريا
وهذا سيعطي
طابعاً
تفاؤلياً
لجميع الناس.
وبعد هذه
الزيارة
باعتقادي ان
رئيس مجلس الوزراء
والنواب في سوريا
سيأخذون
المبادرة
بالمجيء الى
لبنان خاصة
بعد العلاقات
الديبلوماسية
والانخفاض الكبير
في منسوب
التوتر.
}
جزين بلدياً ليست
كجزين
نيابياً }
*
بالعودة الى
انتخابات
جزين، الى
ماذا تعزو سبب
الخلاف الذي
تحدثت عنه بين
حركة امل
والتيار
الوطني الحر؟
-
الانتخابات فيها
ستأخذ طابعاً
عائلياً
وسياسياً،
والنائب
السابق سمير
عازار له
حيثية كبيرة
وهو شخصية
جيدة وانسان
محترم ومن
المحتمل ان
يقوم بمحاولة
تعويض خسارته
النيابية.
في
المقابل اجد
ان هامش
الحركة امام
الرئيس بري
ليس كما كان
في
الانتخابات
النيابية،
حيث كان الصوت
الشيعي الى
جانب العماد
عون اكثر من
عازار، اما
الان فإن نسبة
هذا الصوت في
جزين قد تنخفض
وهذا المثل
يطبق على
بلدات كثيرة
غير جزين.
}
لبنان الآن
مزارع
وليس
مزرعة }
*
ما هي الصفات
التي يجب ان
تتوافر في
رئيس البلدية
في رأيك؟
-
اذا اردنا
الدخول الى
بناء وطن،
فعلى رئيس
البلدية ان
يتمتع
بالصفات
الاتية :
الكفاءة -
النزاهة -
الجدارة
والابتعاد عن
السياسة.
اما اذا
اردنا ابقاء
الوطن كما هو
اي مزارع وليس
مزرعة،
فعندئذ على
الدنيا سلام
وسنشهد مزيدا
من الهجرة
والبطالة
وعدم
الاستقرار
السياسي
والاقتصادي
وعندئذ «كلفنا
خاطرك».
*
ما هو تقييمك
لاداء مؤسسة
الجيش الوطني
سيما بعد
الاحداث
الاخيرة؟
-
على الجيش ان
يتعامل مع كل
الحوادث
بالمعيار
نفسه ونحن
نريده قويا
والمعادلة هي
كلما قوي الجيش
كلما اصبح
الاستقرار
الامني افضل
وافضل.
ملاحظات لبنانية
محمد
سلام، الجمعة
16 نيسان 2010
إزدحام
الأجندة
اللبنانية
بالتطورات،
إضافة إلى
تسارع هذه
التطورات،
يفرض تعديلا
في هيكلة
المقال
السياسي بحيث
يتضمن أكثر من
فكرة واحدة
لمقاربة رزمة
التطورات.
لذلك
ارتأيت
اعتماد هذا
الأسلوب
الجديد في المقاربة
التعددية ضمن
المقال
الواحد، ربما انطلاقا
من تمسكي
بمبدأ التعددية
السياسية
الذي أعتبره
جوهر لبنان،
ورفضي
الأحاديات
الفكرية
القاتلة لوطن
لا أراه إلا
تعدديا.
نسب إلى
الرئيس نبيه
بري اعتماده
مبدأ تبسيط الفكرة
أثناء
مداخلته أمام
هيئة الحوار
الوطني، في
محاولة لدعم
وجهة نظره
حيال الحاجة إلى
"المقاومة"
وسلاحها نظرا
إلى عدم قدرة
الدولة
اللبنانية
على تحمل
مسؤولية الدفاع
عن الوطن من
دون دعم
"المقاومة".
ومما نسب
إلى الرئيس
بري قوله إن
المواطن عندما
لا تؤمن
الدولة
الكهرباء له
يقتني مولدا لسد
حاجته. ما
يعني أن
"المقاومة"
تسد حاجة المواطن
إلى الدفاع
الذي لا تؤمنه
الدولة.
استنتاجا
تكون
"المقاومة"
في مقاربة
الرئيس بري
الموفقة هي
"الموّلد"
الذي يؤمن
للمواطن خدمة
لا تؤمنها
الدولة.
وإذا كان
المنطق يبنى
على التعميم
لا على الاستنساب،
نستطيع القول
إن فشل الدولة
في تأمين
الكهرباء-الحماية لآل طوق
إضطرهم إلى
تأمين
مولداتهم
الخاصة
للدفاع عن عيون
أرغش.
في هذه الحالة،
فإن "نواطير"
آل طوق هم
المولد الذي
يعطي العائلة
ما عجزت عن
تقديمه
الدولة.
وإذا كان
جهد الرئيس
بري الإقناعي
قد تركز على
جدوى
المولد-"المقاومة"
في غياب خدمات
الدولة
الدفاعية،
فمعنى ذلك أن
الجدوى نفسها
تنسحب على
نواطير-"المقاومة"
الطوقية في
عيون أرغش
لغياب الدولة
عن تأمين الكهرباء-الجيش
للدفاع عن
أملاك
العائلة التي
تتعرض
لاعتداءات
منذ أكثر من 100
سنة.
وبالتالي
فإن مقاربة
الموّلد-المقاومة
التي اعتمدها
الرئيس بري
وأيّدتها
وسائل إعلام 8 آذار
تتناقض جذريا
مع انتقادات
أوساط 8 آذار السياسية
والإعلامية
لموقف
البطريرك
صفير الذي لم
يتجاوز
مقاربة
الرئيس بري
قيد أنملة
عندما أيد حق
آل طوق في
الدفاع عن
أملاكهم.
والملفت
أكثر هو أن
مقاربة
الموّلد-المقاومة
تلاقي صدى
يتردد في عكار
والضنية حيث
تتداعى
العائلات إلى
اقتناء
مولدات-نواطير
للاستعاضة عن
انقطاع خدمات
الدولة في
مرتفعات
استراتيجية
تشبه عيون
أرغش
البشراوية،
وتتعرض لما
تتعرض له عيون
أرغش من تقصير
الدولة في
تأمين الحماية
للأملاك.
تزامنت
الجلسة
الثانية
لهيئة الحوار
في قصر بعبدا
لبحث إشكالية
السلاح مع
مزاعم العدو الإسرائيلي
أن سوريا زودت
"حزب السلاح"
في لبنان
بصواريخ
سكود، ما
يعتبر خرقا
لقرار مجلس
الأمن الدولي
رقم 1701 ويؤدي
إلى حرب. وهددت
إسرائيل بشن
حرب جديدة
على لبنان،
وغير لبنان.
الولايات المتحدة
تبنت المزاعم
الإسرائيلية
وحذرت من أن
مثل هذا
التطور يضع
لبنان في "خطر
شديد".
سوريا
ردت رسميا
ونفت المزاعم
الإسرائيلية
واعتبرت أنها تستخدم
ذريعة لشن
عدوان.
لكن
لبنان، المستهدف
الأول
بالمزاعم
الإسرائيلية،
بقي صامتا ولم
يعلق. لم يقل
الصواريخ لم
تدخل، ولم يقل
الصواريخ دخلت
... وحتى لم يقل
"لا أعلم ولم
أُستشر" وفق
المعادلة
التي كان قد
اعتمدها عن حق
الرئيس فؤاد
السنيورة يوم
خطف الجنديين
الإسرائيليين
في 12 تموز عام 2006.
كيف يعلم
المواطن
اللبناني
ماذا حصل؟
هل يصدق
المزاعم
الإسرائيلية،
أم المزاعم الأميركية،
أم النفي
السوري؟
ألا يفترض
بالدولة
اللبنانية أن
تقول
لمواطنيها ما
الذي يحصل على
أراضيهم-أراضيها؟
أما إذا كانت
لا تعلم، وهذه
فضيلة وليست
مصيبة نظرا لخصوصية
الحالة،
فلتعتنق موقف
السنيورة معدلا
بما يتوافق مع
القرار 1701.
عندها يستطيع
الشعب أن
يعتمد على
"مولداته"
للمعرفة، ما
يسقط اقتراحات
الوزير
سليمان
فرنجية حيال
الموقف من
العميل.
-والشيء
بالشيء يذكر،
نسب إلى الوزير
فرنجية أنه
قدم مطالعة في
"العميل" ومواصفاته
لاعتمادها من
قبل القانون
اللبناني
استنادا إلى
الاجماع
اللبناني على
اعتماد حقيقة
أن إسرائيل هي
العدو.
ملفتة
مداخلة معالي
الوزير
فرنجية،
ولكنها بدأت
بالخطوة
الثانية وليس
من الأساس،
لأنها تتحدث
عن تسمية
العميل،
بالاستناد
إلى تسمية
العدو.
وقع
الوزير
فرنجية
بالاستنساب
نفسه الذي سقط
فيه الرئيس
بري، ما
يتناقض مع
فلسفة القانون
القائمة على
التعميم لأن
القانون ليس
خاصا بأي وجه
من وجوهه.
لكن يبدو
أن الوزير
فرنجية تعمد
الانطلاق من الخطوة
الثانية لأنه
لا يريد
الدخول في
الخطوة
الأولى التي
يجب أن تحدد
"ما هو العدو"
تعريفا، قبل
الانطلاق إلى
الخطوة
الثانية التي
هي "إسرائيل
هي عدو"
بالاستناد
إلى التعريف
الأول.
هل يتعمد
الوزير
فرنجية تفادي
تعريف العميل كي
لا يواجه
بمطالبة
قانونية-منطقية
تفرض عليه
تعريف العدو
قبل تسميته.
-وفي
الاستنساب
أيضا، أعلن
رئيس مجلس
إدارة شركة
طيران الشرق
الأوسط محمد
الحوت أن
الحملة التي
تشن على
الشركة سببها
فصل مدير إحدى
المحطات
الأفريقية
لأنه كان
يتلاعب
بلوائح المسافرين
ويسمح
لمجهولين
بالسفر على
متن طائرات
الشركة.
يبدو أن
الشركة تصرفت
وفق حسها
الإداري
المالي وفصلت
الموظف بعدما
حاولت إقناعه بالاستقالة.
ولكن، هل
ما قامت به
إدارة الميدل
إيست حيال الموظف
"الفاسد" هو
إجراء صحيح
وكافٍ؟
كلا وألف
كلا.
تصرفت الشركة بما
يناقض
القانون
لأنها لم تحل
الموظف
المتهم إلى
النيابة
العامة لينال
عقابه وفق
القانون إذا أدين
بالتهم
المنسوبة
إليه.
ولكن بما
أن الشركة
اكتفت، ومن
خارج القانون،
بفصل الموظف
المتهم، وجب
على النيابة
العامة
اعتبار ما ورد
في المؤتمر
الصحافي الذي
عقده الحوت
إخبارا كي
تستدعي
المتهم
للتحقيق معه
بما يتجاوز
الهاجس
الإداري-المالي
الذي اعتمدته
الشركة لمعاقبته
بالفصل.
إذا صحت
تهم السماح
لأشخاص غير
مسجلين بالسفر
على متن
طائرات
الميدل إيست
من محطة
الموظف المفصول،
فإن أضرارها
تتجاوز
"الفساد" المالي
وسوء الإدارة
لتتخذ بعدا
أمنيا له
علاقة بسمعة
الشركة
الوطنية
وبسمعة مطار
رفيق الحريري
الدولي.
الموضوع
يتجاوز مسألة
من قبض بدل
سفر هؤلاء
المجهولين
ليلامس هوياتهم،
وما دواعي
سفرهم.
المسألة
أمنية
بامتياز:
لماذا يسافر
أشخاص ولا ترد
أسماءهم
في لائحة
المسافرين؟
هل لأنهم من
الشخصيات
المطلوبة
للعدالة
والتي يحظر
القانون
الدولي
نقلها، بل
يعاقب من ينقلها؟
إلى أين
توجه هؤلاء؟
ماذا
يفعلون أو ما
هي طبيعة
مهامهم التي
تفترض سفرهم
من دون كشف
هوياتهم؟
هل هم متورطون
بنشاط يعاقب
عليه القانون
الدولي،
كتبييض الأموال
مثلا؟
كيف
كانوا يمرون عبر مطار
رفيق الحريري
الدولي إذا لم
تلحظهم لائحة
المسافرين؟
من كان
يستقبلهم؟
لا بد من
أن تتعاطى السلطة
القضائية مع
هذه
التساؤلات
إنقاذا لسمعة
الميدل إيست
ولسمعة مطار
رفيق الحريري
الدولي ... ولبنان.
اللورد
كوربت يؤكد
لميلكرت
ضرورة تولي
الامم
المتحدة
حماية مخيم
أشرف
الأساتذة المحترمون
تحية طيبة
في رسالة
منه الى
الممثل الخاص
للامم المتحدة
في العراق اد
ميلكرت، أكد
اللورد كوربت
رئيس اللجنه
البرلمانية
البريطانية
من أجل ايران
حرة ضرورة تولي
الامم
المتحدة
حماية أشرف
وكتب يقول:
نظراً الى
حالة الغموض
التي يعيشها
الوضع السياسي
في العراق
ونفوذ النظام
الايراني في
هذا البلد،
فان الحل
الوحيد
للتجنب من
وقوع حادث مماثل
لما حصل في
تموز الماضي
هو أن تقدم
الامم المتحدة
على تولي
المزيد من
المسؤوليات
فيما يتعلق
بحماية مخيم
أشرف وأن توسع
يونامي دائرة
مسؤولياتها
لكي تضمن
الحالات
التالية:
1-
أن تضمن
سلامة وأمن
سكان أشرف وأن
تمانع ممارسة العنف
المجدد ضدهم.
2-
أن تنهي
الحصار المفروض
على أشرف
وترفع الحظر
عن دخول أفراد
العوائل
والاطباء
المتخصصين
والادوية
وكذلك حظر
زيارات
المحامين
والآخرين
للمخيم.
3-
أن تحمي حقوق
سكان أشرف
طبقاً
للقوانين الدولية
منها طردهم
ونقلهم
القسري في
العراق.
وأعرب
اللورد كوربت
في رسالته عن
شكره للممثل
الخاص للأمين
العام للامم
المتحدة في
العراق على جهود
السيد مليكرت
وجهود يونامي
لحماية حقوق سكان
أشرف وأضاف
قائلاً: انني
أدعوكم أن
تعطوننا
ايضاحات حول
القيود التي
تمارس من قبل
القوات
العراقية على
مخيم أشرف.
فأمامي قائمة
تضم أكثر من
مئتي حالة من
القيود التي
مورست ضد مخيم
أشرف منذ
بداية عام 2009
وأرفق
برسالتي نسخة
منها.. انني
علمت أنه
وبسبب جهود
يونامي قد
رفعت بعض
القيود خلال
الاسابيع
القليلة الماضية
ولكن هناك
تقارير موثقة
تؤكد أن الوضع
بعيد جداً عن
الحالة
الطبيعية.
الحكومة العراقية
تواصل ممارسة
المضايقات
والضغوط النفسية
على سكان أشرف.
فأقارب سكان
أشرف ممن
يسكنون في
بريطانيا محرومون
من زيارة
ذويهم في أشرف
بسبب عدم
اصدار الفيزا
(تأشيرة
الدخول) لهم
من قبل
الحكومة العراقية.
كما لا
يسمح لمحامي
سكان أشرف من
غير
العراقيين بدخول
العراق وحتى
لا يسمح
لمحاميهم
العراقيين
بدخول أشرف. وربما
تكون سيادتك
على علم بأن
لجنتنا لم
تفلح بسبب هذه
القيود أن
ترسل وفداً
إلى العراق
لزيارة مخيم
أشرف.
مع الود
والاحترام
وحيد
دولتي
حبك نووي
بقلم
عماد بزي
http://trella.org/c/?p=1008
: Trella في : 2010/04/17
– .
مش عم
بستوعب كيف
ماشية
السياسة الخارجية
اللبنانية،
اي من أين
تستقي وزارة الخارجية
قرارها؟ فعلى
الساحة
السياسية المحلية
(المأكولة من
قبل
الآذاريين
بشقيهما) تبرز
مواقف
متناقضة على
العلن، ففي
موازاة موقف 14
آذار بعدائها
لإيران
وتحميلها
مسؤولية إنفلات
حزب الله في
“التمرطع” و
“التبرطع”
بالسلاح، ،
يبرز موقف أخر
لقوى 8 من
الشهر
المسكين ذاته
بالتمسك
بالشراكة مع
القوى
الممانعة من سوريا
” أسد الجولان”
و إيران “نجاد
النووي” و فنزويلا
“تشافيز
الديكتاتور”
ولو كان ماو
تسي تونغ على
قيد الحياة
لتمسكوا
بتلابيبه هو
الآخر…
على ان
الصراع
السياسي شيء،
وتمثيل لبنان
الخارجي شيء
آخر، هنا يطفو
على سطح هشاشة
القرار
الخارجي
اللبناني ما
قاله الوزير الشامي
اليوم بالذات
في مؤتمر دعم
نزع السلاح
النووي الذي
تستضيفه
إيران! بغض
النظر عن غرابة
أطوار
الإيرانيين
في التعاطي مع
هذا الموضوع
(اي إستضافة
دولة نووية
يهد ويرعد
رئيسها
بإستمرار
ملوحاً
بتخصيب
اليورانيوم
الى حد 88%)، تفضل
الوزير
الشامي
بمحاضرة في
الممانعة فضم
صوت لبنان الى
الصوت السوري
منادياً بأحقية
إيران
بإمتلاك
التكنولوجيا
النووية، واتبعه
بالجزم ان
تكنولوجيا
إيران معدة
للأغراض
السلمية،
وتابع
محاضرته
بطلبه تجريد إسرائيل
من
التكنولوجيا
النووية…
حسناً،
موقف ينسجم
تمام
الإنسجام مع
خطاب بعض
القوى
السياسية
اللبنانية،
ويتعارض مع موقف
قوى أخرى هي
اليوم في موقع
السلطة، وبغض
النظر عن كرهي
للإثنين
معاً، تبرز
بعض النقاط التي
تستوجب
التوقف عندها:
أولاً:
إما ان قوى 14
آذار “نصابين” بالمعني
الحرفي
للكلمة
ويضحكون على
جمهورهم،
وإما سمير
جعجع موافق
و”باصم
بالعشرة” على السلاح
النووي
الإيراني،
فتبعاً لوجود
قوى 14 أذار في
السلطة، لا بد
وان تكون لها
كلمتها في
تحديد سياسة
لبنان
الخارجية،
وهنا دعم قضية
إيران في
تخصيب
اليورانيوم،
وفق ما ورد في خطاب
وزير
الخارجية
اللبناني في
طهران.
ثانياً:
إن لبنان قد
تسلم منذ فترة
وجيزة دفة العضوية
الغير دائمة
في مجلس الأمن
الدولي، تبعاً
لذلك فقد
أعلنت
الخارجية
اللبنانية عن
خطوات ذكية
تدعم مواقف
لبنان في
إشارة الى إتباع
سياسة خارجية
ذكية تعيد
قضايا لبنان
الى الواجهة،
وتليها
القضايا
العربية على
حد قول الوزارة
اللبنانية،
فأي سياسة
خارجية ذكية
ستعيد للبنان
مكانته
وصورته
والوزير
الشامي يعلن
تأييده
للنووي
الإيراني من
قلب طهران مواكباً
الموقف
السوري،
بماذا تفيد
لبنان مواقف
الوزير
الشامي؟ وكيف
ستلمع صورة
لبنان أمام
المجتمع
الدولي؟ ام
إنها لن تتعدى
تلميع صورة
البعض على
أحذية دول
الممانعة؟؟
يبدو ان صورة
لبنان الجيدة
امام المجتمع
الدولي تمر من
دعم ت سياسات
التسلح
النووي لأي
هدف كان دعماً
بعض الدول
المعزولة
عالمياً
وإقليمياً،
وبالتالي
جرنا معها الى
العزلة… ذكاء
وعبقرية تستاهل
عليه الوزارة
ان تنضم
بموجبه الى
برنامج Braniac
للعباقرة!
ثالثاً:
والأهم،
بالأساس شو
خصنا؟ و شو
جايينا من
مؤتمر النووي
الإيراني؟
فهل لبنان
دولة مواجهة
كبرى في
الصراع في
الشرق
الأوسط؟ وهل قرارها
السياسي
الداخلي بشأن
السياسة الخارجية
مؤثر في
العلاقات
الدولية الى
هذا الحد؟
أصلاً بالأمس
كادت ان تقع
مجزرة في حال
لم يتوافقوا
(بالعيب
والحياء) على
تشكيلة
الكروش
العريضة التي
طاردت الكرة
دون جدوى على
ملعب المدينة
الرياضية في
مباراة سياسية
لا رياضية…
رابعاً:
ماذا يستفيد
لبنان من
تأييد طرف ضد
آخر في الصراع
النووي المستعر؟
اين الحكمة،
لا بل ساقول
من الغباء ان
نساند حق
إمتلاك
التكنولوجيا
النووية لأي
جهة كانت،
فعلى حدودنا
الجنوبية
مفاعل مهترىء
إسمه ديمونا !!
ماذا لو
إستعلت
الحرب؟ ماذا
لو ضربت
إسرائيل
النووي
الإيراني؟ أو
ماذا لو ضربت
إيران مفاعل
ديمونا
النووي
الإسرائيلي
الذي أصلاً
“روحه ناطرة
السبت”…
على من
ستقع
الكارثة؟
طبعاً على
لبنان وسكانه
العزل فوق
أرض تعج
بالسلاح…
فلتكتفي
السياسة
الخارجية
اللبنانية
(كرمال الله،
إذا في الله)
بما أسموه
تلميع صورة لبنان
امام المجتمع
الدولي،
فالبلد أصلاً
في حالة
إهتراء مزري،
ومواطنوه
مشغولون
بتأمين لقمة
عيشهم،
وتأمين
الطبابة، والصمود
في خندق
الدولارات
القليلة حتى
أخر الشهر،
وتفادي زحمة
السير التي
أزهقت روح
مواطن مسن
مصاب بالربو
“علق بالعجقة”
في نفق سليم سلام
فمات مخنوقاً
بفعل غاز
العوادم
وإنعدام التهوئة،
على الفكرة،
السقف في
وزارة الخارجية
اللبنانية
“ينش” فقد سبحت
الوزارة
وملفاتها بالماء
خلال “أخر
شتوه”…
فلينصرف
الوزير
العبقري الى
جلب الدعم
للبنان،
ولإنمائه
عوضاً عن
“التفزلك”
بشعارات رنانة
وخطابات
سياسة خارجية
مدفوع حقها من
جيبنا ودمنا…