المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الجمعة
16/04/10
رسالة
بطرس الأولى الفصل
2/11-17
وأطلب إليكم، أيها
الأحباء،
وأنتم ضيوف
غرباء في هذا
العالم، أن
تمتنعوا عن
شهوات الجسد،
فهي تحارب
النفس. ولتكن
سيرتكم بين
الأمم سيرة
حسنة حتى إذا
اتهموكم بأنكم
أشرار، نظروا
إلى أعمالكم
الصالحة فمجدوا
الله يوم
يتفقدهم.
إخضعوا،
إكراما للرب،
لكل سلطة
بشرية: للملك
فهو الحاكم
الأعلى، وللحكام
فهم مفوضون
منه لمعاقبة
الأشرار
ومكافأة
الصالحين،
لأن
مشيئة الله هي أن
تسكتوا
بأعمالكم
الصالحة
جهالة
الأغبياء. كونوا
أحرارا، ولكن
لا تكونوا كمن
يجعل الحرية
ستارا للشر، بل
كعبيد لله.
أكرموا جميع
الناس، أحبوا
الإخوة،
إتقوا الله،
أكرموا الملك.
ملعونة
هي الدولة التي
لا تحترم حرمة
الموت
بقلم
الياس بجاني*
مرة
أخرى تبين
الممارسات
المعيبة
والوقحة والظالمة
التي تطاول
حقوق أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل أن
دولة لبنان
برسمييها
ومؤسساتها
وسياسييها
وقضائها
وقرارها
مشلولة ومعطلة
وغائبة
ومغيبة، لا بل
محكومة
بالكامل من
قَبل حزب الله
الإرهابي
والأصولي
وتابعة كلياً
لقرارات
وإملاءات
حكام وملالي
راعيتيه
سوريا وإيران.
في
أيار سنة 2000
وتزامناً مع
انسحاب الجيش
الإسرائيلي
من الجنوب قام
حزب الله بشخص
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله
بإرهاب وتهديد
أهل المنطقة
الحدودية
بلغة همجية وبربرية
وانتقامية
فدفعهم قسراً
إلى هجرة بيوتهم
وممتلكاتهم
واللجؤ إلى
الدولة
العبرية،
وذلك من ضمن
مخططه
الفارسي
الهدام
والهادف إلى
تفريغ لبنان
من المسيحيين
تحديداً ومن
كل معارض
لمخططات دول
محور الشر
وتحويله إلى
جمهورية
إسلامية على
شاكلة تلك
القائمة في
إيران
الملالي،
ومنذ ذلك التاريخ
استمر هذا
الجيش
الإيراني
الذي يحتل لبنان
بمنهجية
مدروسة منع
عودتهم بشتى
وسائل الظلم
والتجني
والاتهامات
وهو استعمل
ولا يزال
يستعمل
مؤسسات
الدولة كافة
لهذه الغاية
الشيطانية،
ومن ضمنها
المحكمة
العسكرية
التي لم تترك
مواطناً
واحداً من الآلاف
الذي لجئوا
إلى إسرائيل
أو مروا منها
بطريقهم إلى
بلدان أخرى
دون أحكام
جائرة بتهم الخيانة
والعمالة
المفبركة.
حتى
حرمة الموت لم
يحترمها هذا
الحزب الحامل
رايات
الغزوات والمذهبية
والأصولية
وسيوفها
وسواطيرها،
في حين أن
الدولة
اللبنانية
الذليلة لم
تتجاسر أو
تبادر ولو مرة
واحدة على
تحمل
مسؤولياتها تجاه
مواطنيها
الشرفاء
اللاجئين في
إسرائيل.
إلا أن
أهلنا هؤلاء
الأبطال،
ولأنهم شرفاء
وأوفياء
وأنقياء ولا
يخافون إلا
الله جل
جلاله، رفضوا
الخنوع
والرضوخ
وقالوا لا، لن
يمنعنا أي
مخلوق أو قوة
مهما عظم
شأنها من
احتضان أرضنا
المقدسة
المروية من
عرق ودماء
وقرابين أبائنا
وأجدادنا
والشهداء،
وأصروا على
التحدي والموجهة
رافضين أن
يدفنوا بغير
تراب بلداتهم وقراهم
ودساكرهم.
منذ
العام 2000 نُقلت
عشرات النعوش
من إسرائيل لأهلنا
الذين رقدوا
على رجاء
القيامة. نقلت
النعوش هذه
إلى لبنان
بواسطة
الصليب
الأحمر متحدية
كل وسائل
الإرهاب
والقمع
والإذلال، ومستهزئة
بكل
الإجراءات
والقيود
والافتراءات
التعسفية،
ورافضة
بكبرياء وثقة
بالذات كافة
نعوت التجني
والتخوين
المهينة،
وذلك لتدفن في
أرض البشارة
وليحتضن الراقدين
فيها تراب
وطنهم
المبارك. وفي
كل مرة دخل
لبنان نعش من
هذه النعوش
التحدي والإيمان
والرجاء، كان
حقد حزب الله
واستكباره
وفوقية
ممارساته
وعدم احترامه
لحرمة الموت
هو العنوان
الظاهر، فيما
كان لافتاً
هزال الدولة
وغياب مؤسساتها.
في هذا
السياق
المأساوي
تحمل بصبر
وجلد القديسين
ذوى الفقيدة
حنة جلاد ابنة
عين ابل البارة
وأم الشهيد
البطل خليل
جلاد، تحملوا
كل أنواع
المضايقات
والعراقيل
والتجنيات
التي أخرت نقل
نعش هذه الأم
الفاضلة ابنة
السبعين
عاماً من
إسرائيل إلى
لبنان. رفضوا
دفنها إلا في
عين ابل،
ورفضوا
الصلاة على
جثمانها
الطاهر بغير
كنيسة سيدة
البلدة. ابقوا
الجثة في براد
المستشفى
الإسرائيلي
منذ يوم السبت
الفائت
وأصروا على
الالتزام
بوصية الفقيدة
التي أرادت أن
تعود إلى عين
ابل ولو جثة
هامدة
ليحتضنها
ترابها
المقدس.
اليوم عادت حنة
جلاد الأم
والجدة وأم
الشهيد (الخميس
15 نيسان/2010) إلى
عين ابل، عادت
إلى أهلها
وتاريخها
ومسقط رأسها. إلا أن ظلم
حزب الله
وهزال الدولة
اللبنانية
منع عائلتها
من المشاركة
في مراسيم
دفنها، فودعوها
على الحدود
وصلوا من أجل
راحة نفسها
ومن أجل عودة
الحريات
والسلام إلى
وطن الأرز.
إن فعل
استمرار
معاناة أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل دون
جهد صادق لحل
قضيتهم بما
يحفظ كراماتهم
وكبريائهم
وعطاءاتهم
ووطنيتهم هو
وصمة عار على
جباه كل
المسؤولين في
لبنان، وهو خزي
يطاول كل
طاقمه
السياسي، وخطيئة
لا تغتفر
يقترفها رجال
الدين اللبنانيين
كافة.
نعم
وبصوت عال
نقول، مبارك
هذا "المسمى
عدواً"، لأنه
يحترم حرمة
الموت ويلتزم
بوصية المتوفين
من أهلنا في
بلده ويعمل
على مواساة
ذويهم ويؤمن
لهم كل مقومات
الحياة
الكريمة،
وملعون طاقم
الحكام
والسياسيين
في وطننا الأم
لأنه يحتقر
مواطنيه
ويعمل على
إذلالهم وحرمانهم
من ابسط
حقوقهم.
يبقى
أن العائدين
من إسرائيل
داخل النعوش م
الأحياء فيما
كل أفراد
الطاقم الحكم
ووجال السياسة
هم الأموات.
حرام، والله
حرام، وعيب
وألف عيب هذا
الظلم والكفر
والافتراء
والتجني. إلا
أن لكل ظلم
يوم وهذا
اليوم مهما
طال فهو آت لا
محالة.
نصلي من
أجل راحة نفس
الفقيدة ومن
أجل راحة نفوس
كل شهداء وطن
الأرز ونختم
بما جاء في
رسالة القديس
بولس الرسول
إلى أهل رومة 12/19:
" لا تنتقموا لأنفسكم
أيها الأحباء
بل أعطوا
مكانا للغضب لأنه
مكتوب لي
النقمة أنا أجازي
يقول الرب"
بمناسبة
الذكرى
الخامسة
والثلاثين
لتأسيس حزب
حرَّاس الأرز
ـ حركة
القوميّة
اللبنانية،
صدر عن رئيسه
الرسالة
التالية:
خمسة وثلاثون
عاماً مرّت
على انطلاقة
حزبنا في تزامنٍ
قدري مع
اندلاع حرب
الغرباء على
لبنان.
وفي
المناسبة
نتذكّر لحظات
الحرب
الأولى، حين اطلقنا
نداء "لبَّيك
لبنان"،
ورحنا ندافع عن
الوطن العظيم
بما اوتينا من
قوّة وعزم،
وايمانٍ راسخ
برسالته
الكونية
الخالدة، ومن
محبّةٍ لكل
فردٍ من
أبنائه، ومن
استعداد
للشهادة من
أجل كل شبرٍ
من أرضه
المقدّسة.
كنا وما
زلنا،
بعقيدتنا
ومواقفنا
وإيدائنا،
صرخة حقّ في
وجه الباطل.
كنا وما
زلنا المرآة
الناصعة
الصفاء
للحقيقة
اللبنانية.
وكنا وما
زلنا نسكن في
ضمير الشعب
والأمّة، ثابتين
على مبادىء
القومية
اللبنانية،
لانها
والحقيقة
توآمان،
ولانها خشبة
الخلاص الوحيدة
لأزمتنا
المتمادية
منذ عقودٍ
وعقود.
كنا
ونبقى وسنبقى
على عهدنا،
وسيف الحق
بأيدينا إلى
ان تنتهي
الحرب، لان
الحرب لا
تنتهي عندما
يتعب الشعب بل
عندما ينتصر.
وبعد خمسة
وثلاثين
عاماً نسأل
أبناء أمّتنا
اللبنانية،
هل فعلاً
انتهت الحرب
كما يروّجون؟
هل انتهت
الحرب
والعقلية
السياسية
البالية هي
السائدة وان
تغيّرت بعض
الوجوه في
الجوقة
التقليدية
الحاكمة؟
هل انتهت
الحرب وخطر
التوطين ما
زال جاثماً على
الصدور والمصير؟
وهل
انتهت الحرب
وسياسة
المحاور
تتنازع لبنان
ذات اليمين
وذات اليسار،
وتزج به في
أتون الصّراعات
الإقليمية
الخطيرة؟
وهل
انتهت الحرب
وسرطان
الطائفية
يتفشّى في الجسم
اللبناني
كالنار في
الهشيم؟ فيما
خلاصنا يكمُن
في وعي حقيقة
قوميتنا
اللبنانية
وتجسيدها.
وهل
انتهت الحرب
والرأسمالية
الحادّة تنهش إقتصادنا،
وحيتان المال
جعلت المواطن
اللبناني
يرزح تحت
عشرات
المليارات من
الدولارات
ديوناً
وفوائد ديون؟
وهل
انتهت الحرب
وهجرة الشباب
نزيف لا
يتوقّف؟
وهل
انتهت الحرب
وهناك دويلات
عاصية على الدولة،
وجيوش مستقلة
عن الجيش،
وسلطان
القانون لا
يسري على
الجميع؟
أسئلة كثيرة
والجواب واحد:
كلما
ابتعدت سياسة
الدولة عن
الثوابت التي
رسمناها منذ
خمسة وثلاثين
عاماً، كلما
طال عمر
المأساة،
وزاد الوضع
تعقيداً
وخراباً على
خراب.
في هذه
الذكرى
الغالية،
أتقدّم من
رفاقي وجميع
المحازبين في
لبنان
والعالم
اللبناني بأحرّ
التهاني
وأطيب
التمنيات،
طالباً منهم التشبّث
بقضيتهم
ومواقفهم
وبكل حرف ورد
في عقيدتهم،
والتحلي
بمزيد من
الصبر
والإيمان، إلى
ان ينتصر
لبنان، ويعود
الحقّ إلى
أصحابه
الشرعيين...
ولا يموت
حقّ ووراءَه
مطالب.
لبَّـيك
لبـنان
أبو أرز
في ١٥
نيسان ۲۰١۰
الجلسة
الثانية
للحوار عقدت
في قصر بعبدا
بمشاركة جميع الأطراف
وتحديد 3
حزيران موعدا
للجلسة
المقبلة في
الحادية عشرة
من قبل الظهر :
مواصلة
البحث في
الاستراتيجية
الوطنية الدفاعية
لحماية لبنان
والدفاع عنه
حصر
النقاش
بالموضوع
داخل هيئة
الحوار والالتزام
بنهج التهدئة
السياسية
تأكيد
الالتزام
بمقررات
مؤتمر الحوار
الوطني عام 2006
والعمل على
تنفيذها
الرئيس
سليمان اكد
أهمية
المحافظة على
هيئة الحوار
الوطني
وايجابياتها
ولفت الى
خطورة
ممارسات
إسرائيل في
الاراضي المحتلة
وخروقاتها في
لبنان
وطنية - 15/4/2010 انتهت
جلسة الحوار
الثانية، وتم
تحديد 3 حزيران
موعدا للجلسة
المقبلة في
الحادية عشرة من
قبل الظهر.
وصدر بعد
الجلسة بيان
جاء فيه:
"إستأنفت
هيئة الحوار
الوطني
أعمالها في
مقر رئاسة
الجمهورية في
بعبدا بتاريخ
15/4/2010 برئاسة
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
وبمشاركة
جميع أفرقاء
الحوار.
إفتتح
فخامة الرئيس
الجلسة
بتأكيد أهمية
الحوار
وإيجابيته
منذ التوافق
على الميثاق
الوطني
وإتفاق الطائف
ولغاية إتفاق
الدوحة. ولفت
الى خطورة ممارسات
إسرائيل
التعسفية في
الاراضي المحتلة
وتهديداتها
المتمادية
ولا سيما
خروقاتها
وآخرها في
الوزاني
والعباسية.وأكد
رئيس الجمهورية
أهمية
المحافظة على
هيئة الحوار.
كما قدم
الرئيس نبيه
بري مطالعته
حول الاستراتيجية
الدفاعية،
كذلك تم تقديم
دراسة حول الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية من
قبل الوزير
طلال ارسلان.
وبنتيجة المداولات
توافق
المتحاورون
على:
1-
استكمال
تقديم
الدراسات
الخاصة
بالاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية.
2-
إستكمال
تعيين
المندوبين في
لجنة الخبراء
لإيجاد
خلاصات
وقواسم
مشتركة بين
مختلف الطروحات.
3-
مواصلة البحث
في
الاستراتيجية
الوطنية الدفاعية
لحماية لبنان
والدفاع عنه.
4-
حصر النقاش
بهذا الموضوع
داخل هيئة
الحوار والالتزام
بنهج التهدئة
السياسية
والاعلامية.
5-
التأكيد على
الالتزام بالمقررات
التي سبق
واتخذها
مؤتمر الحوار
الوطني عام 2006 والعمل
على تنفيذها.
(السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات)
6-
تحديد الساعة
11 من 3 حزيران
المقبل موعدا
للجلسة
المقبلة في
قصر بعبدا".
التئام
هيئة الحوار
الوطني
برئاسة
الرئيس سليمان
الوزير
الصفدي: سأقدم
تصورا في
الجلسة المقبلة
يعتمد
على بناء
قدرات الجيش
ليكون الجيش
والمقاومة
معا
النائب
ارسلان: تقديم
تصور
للاستراتيجية
الوطنية
للدفاع
النائب
حردان: سأتحدث
وفي طليعة
كلامي الخروقات
الاسرائيلية
النائب
رعد: ما زلنا
في مرحلة
الاستماع
وسنستمع
كثيرا
جعجع عن
تهديد عون
بالانسحاب
اذا استمر طرح
موضوع السلاح:
هذه دعوة لنا
لكي نتكلم
اكثر واكثر في
موضوع السلاح
وطنية -
التأمت هيئة
الحوار
الوطني
برئاسة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
قاعة 22 تشرين
في قصر بعبدا،
في الحادية
عشرة قبل ظهر
اليوم،
بمشاركة
افرقاء الحوار،
لاستكمال
مناقشة
الاستراتيجية
الوطنية
للدفاع
استنادا
للتصورات
التي يقدمها
افرقاء
الحوار.
وبعد
ترحيب من
الرئيس
سليمان
بأعضاء هيئة
الحوار، بوشر
فورا البحث من
النقطة التي
انتهت اليها
الجلسة
السابقة مع
التركيز على
تذكير
الافرقاء
بالتزام
ميثاق الشرف
الذي سبق ان
اجمعوا عليه.
وسبق انعقاد
الجلسة خلوة
بين رئيسي
الجمهورية
ومجلس
النواب، دامت اربعين
دقيقة، بحثت
في الاوضاع
العامة وآخر المستجدات.
توافد الشخصيات
وكان
اعضاء هيئة
الحوار قد
وصلوا على
التوالي: -
الرئيس نبيه بري.
- نائب رئيس
الحكومة وزير
الدفاع
الوطني الياس
المر. - النائب
سليمان
فرنجية. -
النائب اغوب
بقرادونيان. -
الدكتور فايز
الحاج شاهين. - النائب
طلال ارسلان
الذي اعلن انه
سيقدم تصوره
للاستراتيجية
الوطنية
للدفاع في
جلسة اليوم. -
النائب اسعد
حردان الذي
قال: "سأتحدث
خلال الجلسة
وفي طليعة
كلامي
الخروقات
الاسرائيلية".
- نائب رئيس
مجلس النواب
فريد مكاري.
-
الدكتور سمير
جعجع الذي سئل
عن موقفه من
تهديد العماد
ميشال عون
بالانسحاب من
هيئة الحوار
اذا استمر طرح
موضوع السلاح
فقال: "هذه دعوة
لنا لكي نتكلم
اكثر واكثر في
موضوع
السلاح". -
الوزير جان
اوغاسبيان. -
الرئيس نجيب
ميقاتي. -
النائب
العماد ميشال
عون. - النائب
محمد رعد الذي
سئل عما اذا
كان سيقدم
تصوره
للاستراتيجية،
فقال: "ما زلنا
في مرحلة الاستماع
وسنستمع
كثيرا".
-
الوزير محمد
الصفدي الذي
قال:" هناك
تصور سأقدمه
في الجلسة
المقبلة
يعتمد على
بناء قدرات
الجيش ليكون
الجيش
والمقاومة
معا". - النائب
وليد جنبلاط. -
الرئيس امين
الجميل. -
الوزير ميشال
فرعون. - رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري.
عون حضّ الصحافة
لتسأل عمّا
اتُّفق عليه
في هيئة الحوار..
وجعجع دعا
"nbn" و"otv"
والجديد" للنزول
إلى المحكمة
العسكرية
الخميس 15 نيسان 2010
إثر
انتهاء جلسة
الحوار
الوطني، علّق
بعض المشاركين
على ما دار
داخلها، إذ
مازح الرئيس أمين
الجميل
الإعلاميين
قائلاً:
"أهنّئكم على
طول بالكم على
السياسيين"،
فيما الرئيس
سعد الحريري
أكد أنّ "ما
حدا سجّل
"غول" بحدا"،
فعلّق رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بقوله
إن "كل شيء
ممتاز". من
جهته، شدّد
الرئيس نجيب
ميقاتي على أن
"الجو "كثير
منيح" وأحسن
من المرة
الماضية"، في حين
قال نائب رئيس
مجلس النواب
النائب فريد مكاري:
"ما خلّو دور
لحدا يحكي".
بدوره توجّه
النائب ميشال
عون للصحافيين
فقال لهم:
"إسألوا عن
الذي اتّفقنا
عليه لماذا
تسألون عن
الذي اختلفنا
عليه؟"، في حين
لفت النائب
ميشال فرعون
الى أن
"الحوار جدّي
جداً وقد كان
النقاش
مستفيضاً حول
كل المواضيع". من ناحيته،
سأل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع عن
وجود قنوات
الـ "nbn"
والـ"otv"
و"الجديد"،
ليقول لهم:
"انزلوا على
المحكمة
العسكرية
لتقرأوا
التحقيقات
الجارية عن حادثة
عيون أرغش
وبعدها
تكلموا عمّا
جرى"، مشيراً
الى أنه "تمّ
الحديث عن كل
شيء في الجلسة
وعن السلاح
الفلسطيني،
كما تمّ
الحديث عن سلاح
حزب الله". هذا
وقال النائب
طلال ارسلان
لدى مغادرته:
"تصوّري للاستراتيجية
يتألف من 17
صفحة"، في
الوقت الذي
أكّد فيه
النائب أغوب
بقرادونيان
أن "لم يختلف
أحد مع أحد
وبحثنا في كل
شيء".
رئيس
لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست: تهريب
الأسلحة
لـ"حزب الله"
سيؤدي لوقوع
مواجهات
آمال شحادة،
الخميس 15
نيسان 2010/لبنان
الآن
هدّد
رئيس لجنة
الخارجية
والأمن في
الكنيست الإسرائيلي
النائب تساحي
هنغبي من أن
"تؤدّي
مواصلة تهريب
الأسلحة من
سوريا إلى
"حزب الله"
بتصعيد الوضع
الأمني"،
وقال في حديث
مع الإذاعة
الاسرائيلية
إن "سوريا
ترتكب خطأً كبيراً
في عدم
التزامها
بالقرار
الدولي 1701 الذي
يمنع تهريب
الأسلحة الى
"حزب الله" في
لبنان".
ووجّه
هنغبي
تهديداً
مباشراً الى
سوريا بقوله:
"دمشق
والقيادة
السورية
كلّها تلعب
بالنار، في
الوقت الذي
تدرك فيه أن
إسرائيل لن
تقبل بوضع
يعود فيه
لبنان الى ما
كان عليه قبل
حرب تموز 2006".
هذا وكرّر
قادة عسكريون
إسرائيليون
تهديداتهم
تجاه مواصلة
تهريب
الأسلحة الى لبنان،
فاعتبروا أن
مواصلة تحليق
الطيران الاسرائيلي
في الأجواء
اللبنانية هو
"حقّ لإسرائيل
من أجل ضمان
مواصلة
اطّلاعها على
كل ما يحدث في
منطقتها
الحدودية،
ولرصد عمليات
قد تهدد
أمنها".
مصادر
«حزب الله» لـ
«الراي»:
صواريخ أرض -
جو المنتشرة
من الجنوب إلى
الشمال
فالبقاع...
ستربك الطيران
الإسرائيلي
الراي
الكويتية/تحول
تقرير «الراي»
من واشنطن عن
تزويد سورية «حزب
الله» صواريخ
«سكود»، كرة
ثلج أوحى
تدحرجها على
نطاق واسع
وعلى مستويات
ديبلوماسية
وعسكرية،
بأنها مرشحة
لأن تكون «كرة
لاهبة» في
المرحلة
المقبلة،
انطلاقاً من
حجم
التعليقات
الاسرائيلية
التي انخرطت فيها
المؤسسات
السياسية
والعسكرية
والديبلوماسية
والاعلامية
ومسارعة
سورية الى نفي
ما وصفته عبر
سفارتها في
واشنطن بـ
«انباء كاذبة
من صنع
اسرائيل».
غير ان
ملابسات ما
بات يعرف بـ
«أزمة سكود»
عاودت
وسريعاً وضع
الصراع بين
اسرائيل و«حزب
الله» تحت
المعاينة
الدقيقة
بعدما كان
تراجع الحديث
عن «حرب وشيكة»
إثر «الصورة
النادرة» في 25
فبراير
الماضي التي
جمعت في دمشق
الرئيسين
السوري بشار
الاسد والايراني
محمود احمدي
نجاد والأمين
العام لـ «حزب الله»
السيد حسن
نصرالله،
واعتبرت في
حينه بمثابة
تطور
استراتيجي
فهمت اسرائيل
معناه في سياق
«توازن الردع»
الذي ابعد
احتمالات
الحرب التي
كانت تلوح في
الافق.
ويقلل
«حزب الله» من
شأن الضجيج
الاسرائيلي
حول صواريخ
«سكود». وقالت
مصادر معنية
في الشأن
العسكري في الحزب
لـ «الراي»، ان
الضوضاء
الاسرائيلية
المتعلقة
بصواريخ
«سكود» ما هي
الا مفرقعات
اعلامية
لأسباب عدة،
مشيرة الى ان
اسرائيل
تستغل الفرصة
مدركة تماماً
«النفس
القصير» لمثل
هذه الاثارة
الاعلامية
التي لن يكون
من نتيجتها
الا اشغال
الرأي العام
والاعلام بلا
طائل. ولاحظ
المصادر ان
اسرائيل التي
كانت تحدثت عن
امتلاك
المقاومة
لبضع مئات او
بضعة آلاف من
صواريخ «فاتح 110»
لم تفتعل
الضجة
الاعلامية
عينها التي
افتعلتها
بالنسبة الى
صواريخ «سكود»
القديمة
والبالية
والتي سحبت من
الخدمة منذ
زمن طويل،
لافتة الى ان
«حزب الله»
يبحث عن دقة
الاصابة وليس
عن حجم
الصاروخ
وقوته التدميرية
غير المجدية.
وأجرت
المصادر
المعنية في
الشأن
العسكري في «حزب
الله» مقارنة
بين صاروخي
«سكود» و«فاتح 110-»
فقالت لـ
«الراي» ان
«سكود ظهر
العام 1957 وهو
يعمل بوقود السائل
الذي يعوق
عملية
التخزين
والاطلاق، في
وقت يعمل فاتح
110- بالوقود
الصلبة وقد
انتج في العام
الماضي. كما
ان سكود
يستغرق
إعداده للاطلاق
بعد تدريبات
طويلة عليه من
45 الى 60 دقيقة، بينما
لا يحتاج فاتح
110، الا لأقل من 4
دقائق بأيد
خبيرة»، موضحة
ان الخطأ في «سكود»
نحو 5
كيلومترات
بينما يتمتع
فاتح بدقة الاصابة
التي لا
يتجاوز الخطأ
فيها سوى بضعة
امتار (من 5 الى 10
امتار)، وهذا
ما كان اشار
اليه السيد
حسن نصرالله
على نحو غير
مباشر حين كشف
عن معادلة
«المرفأ
بالمرفأ
والمطار
بالمطار والشارع
بالشارع»، وهو
الامر الذي لا
يستطيع «سكود»
توفيره.
ولفتت
المصادر الى
ان ميزة «سكود»
قد تكون المدى
الطويل
لإصابته
والتي تراوح
بين 1000 و1500 كيلومتر،
الامر الذي لا
تحتاجه
المقاومة،
مشيرة الى ان
«فاتح 110» يصل
مداه الى 250
كيلومتراً،
وهي المسافة
المطلوبة
للاصابة
الدقيقة داخل
كل الاراضي في
فلسطين
المحتلة.
واضافت
المصادر في معرض
هذه المقارنة
ان «سكود» بطيء
الانطلاق
والحركة مما
يجعله هدفاً
سهلاً
للصواريخ
الاسرائيلية
المعترضة كـ
«حيتس»
و«باتريوت»
و«ثاد»، بينما
«الفاتح 110 يُعد
من الصواريخ
السريعة والمجنحة
والقادرة على
المناورة عند
لقاء الهدف
الى حدود 10
درجات، اضافة
الى ان طول
«سكود هو ضعفا
الفاتح».
وتعتقد
المصادر ان
هذه
التسريبات
الاميركية لن
تؤدي مطلقاً
الى اي حركة
عدائية
اسرائيلية
يمكن ان تؤدي
الى الحرب، بل
على العكس فإن
الجبهة
اللبنانية -
السورية -
الاسرائيلية
تعتبر هادئة،
لأن اسرائيل
لن تتجرأ على
ولوج اي
مغامرة
لاعتبارات
عدة. ورأت ان
هذه «الجلبة»
حول «سكود» لا
تعدو كونها محاولة
لإحراج سورية
امام المجتمع
الدولي وتوجيه
رسائل مبطنة
الى الرئيس
بشار الاسد،
محذرة من انه
اذا بدأت
اسرائيل
حرباً على
سورية فإن
«حزب الله» لن
يتردد لحظة في
دخول الحرب
لأنه يدرك انه
الهدف.
وأكدت
مصادر قريبة
من «حزب الله»
انه كان تم التفاهم
في «اللقاء
الثلاثي» الذي
عقد في دمشق بين
الاسد ونجاد
ونصرالله على
«استراتيجية
دفاعية
مشتركة
للتصدي
بالتكافل
والتضامن لأي حرب
مقبلة مع
اسرائيل. وان
هذه الاسس
المشتركة
دفاعية، ولا
تعني اخذ
المبادرة في
اعلان الحرب،
انما مفادها
ان اي عدوان
على لبنان
سيكون
محكوماً بتدخل
سوري لا مفر
منه، واي
اعتداء على
سورية يجعل
ايران ملزمة
بتنفيذ
اتفاقية
الدفاع المشترك
بين دمشق
وطهران،
الامر الذي
يعني عملياً دخول
ايران الحرب».
فرغم
الاقتناع
بعدم جهوزية
اسرائيل، فإن
المجتمعين في
دمشق الذين باتوا
يتمتعون
بجهوزية
كاملة لن
يبدأوا الحرب،
لكنهم
سيواجهون اي
مغامرة
اسرائيلية
وفق استراتيجية
تم الاتفاق
عليها في
اللقاء الذي جمع
الرئيسين
الاسد ونجاد
والسيد
نصرالله.
وفي
معلومات لـ
«الراي» من
مصادر قريبة
من «اللقاء
الثلاثي» الذي
استضافته
دمشق في 25
الشهر الماضي،
ان سورية،
التي لم تعلق
مثلاً على
الضربة
الاسرائيلية
لمنشأتها في
دير الزور في 6
سبتمبر 2007 بسبب
عدم جهوزيتها
آنذاك، صارت
في وضع مغاير
تماماً،
بدليل انها
قامت اخيراً
بالرد وعلى
نحو قاسٍ على
الاستفزاز
الاسرائيلي،
يوم لوّح وزير
خارجيتها
وليد المعلم
بأن المدن
الاسرائيلية
ستكون تحت
مرمى الصواريخ
في حال التعرض
لبلاده.
وقالت
مصادر قريبة
من الاسد ان
الرئيس السوري
يعي تماماً
حجم الخسائر
التي ستصيب
سورية في
الضربة
الاولى التي
يمكن ان
تشنّها
اسرائيل على
البنى
التحتية السورية،
لافتة الى ان
الترسانة
المدمرة الموجودة
لدى «حزب الله»
وصواريخه
الحديثة تعد «بسيطة»
بالمقارنة مع
الترسانة
التي باتت تملكها
سورية. وأشارت
الى ان حرب
يوليو 2006 بين
اسرائيل و«حزب
الله» ارست
مفهوماً
جديداً اصبح
مدرسة قتالية
حديثة تقوم
على ان
الصاروخ اقوى
من الدبابة
المدرعة.
فكثافة
الصواريخ ودقتها
ستكون سمة
المفهوم
العسكري في
الحرب المقبلة،
لذا فإن سورية
تستطيع
استيعاب
الضربة
الاولى حتى لو
بلغت كلفتها
آلاف
الضحايا، لترد
بقوة مدمرة
على الداخل
الاسرائيلي.
وهذا يعني ان
المعركة
ستنتقل الى
مساحة
جغرافية اوسع
ليكون مسرح
العمليات
داخل الاراضي
الاسرائيلية
تماماً كما هو
داخل الاراضي
السورية.
وكشفت
تلك المصادر
ان القوات
السورية
النظامية
استحدثت
قواتاً شبيهة
في اسلوب
عملها بعمل
المقاومة
الذي اثبت
فعاليته ضد
اسرائيل وجدارته
الفائقة في
الحرب معها.
اما في ما خصّ «حزب
الله»، فإن
مصادر قريبة
منه قالت لـ
«الراي» ان قيادة
الحزب تعتبر
الحرب مع
اسرائيل
واقعة لا
محالة، وإن
كان توقيتها
مجهولاً الآن
حتى من
اسرائيل
عينها، لأن
الخطاب
الاخير للسيد
نصرالله الذي
افصح عن بعض
ما في
الترسانة
العسكرية
للحزب
والاعلان
السوري عن
الاستعداد
لدخول الحرب
الى جانب
الحزب، فرض
على اسرائيل
اعادة
حساباتها،
مما ارجأ
الحرب من دون
ان يلغيها
بطبيعة الحال.
ولفتت
المصادر الى
ان ما صرّح
عنه السيد
نصرالله هو
جزء مما اصبح
لدى «حزب الله»
من قوة ردع بحرية
وجوية ومضادة
للدروع
والافراد،
مشيرة الى ان
المعركة المقبلة
مع اسرائيل
مصيرية
ومعركة وجود
بالنسبة الى
الطرفين، قوى
الممانعة
واسرائيل على حد
سواء. وأشارت
الى ان «حزب
الله» لن يكون
المبادر رغم
ان اسرائيل
تستعد للحرب
بدليل مباشرتها
بناء مطار في
صحراء النقب
ونقل الشركات
الكبرى
معلوماتها
الحيوية الى
الخارج وتوزيع
الأقنعة
تحسباً
لاحتمال
استخدام
اسلحة كيماوية
في الحرب
المقبلة. غير
ان اسرائيل،
وحسب المصادر
القريبة من
«حزب الله»،
تعاني نقصاً في
بنك اهدافها،
وهو ما يفسر
معاودة تنشيط
عمل عملائها
الموجودين
على الاراضي
اللبنانية «ومن
يعاونهم
كالسفارة
الاميركية»،
فاسرائيل تحتاج
الى ضرب
القيادة
ومراكز اتصال
المقاومة
ومخازنها
العسكرية في
الضربة
الاولى خلال الحرب
المقبلة وهي
معلومات لا
تملكها حتى اليوم،
اضافة الى ان
المقاومة
وضعت خططاً
احترازية
كبدائل
للاتصالات
ونشر المخزون
الاستراتيجي
على امتداد
الاراضي
اللبنانية
ومنح المجموعات
المقاومة
استقلالية في
البقع
الجغرافية الصغيرة
في حال الحرب.
وقالت
هذه المصادر
ان «حزب الله»
سينتهج في الحرب
المقبلة
اسلوباً
يختلف كلياً
عما اعتمده في
حرب الـ2006، اذ
لن يكون هذه
المرة في موقع
رد الفعل بل
سيمسك زمام
المبادرة في
ادارة المواجهة
عبر اسقاط استراتيجية
«الحدود
الآمنة»
واعتماد
النفَس الطويل
في الرد
المتدرج
والمرن على
النحو الذي
يتيح له
استنزاف
الاسرائيليين
والاحتفاظ بقدرة
مفتوحة على
المواجهة. لن
يكون في وسع
اسرائيل،
بحسب المصادر
القريبة من
«حزب الله»، اثبات
تفوقها
القتالي كما
درجت العادة،
اذ اصبح في
مقدور الحزب
تحقيق «معادلة
متساوية» في القتال،
ما ينهي نظرية
جعل لبنان
مجرد «مسرح عمليات»
على غرار ما
كان يحصل في
الحروب
السابقة
بدءاً من
العام 1978وحتى
العام 2006،
فمسرح
العمليات
سيكون
اسرائيلياً
هذه المرة.
وذكّرت المصادر
بأنه في 2006دفعت
اسرائيل بـ 700
طائرة الى
الميدان كانت
تنفذ 200 طلعة
يومية في مهمات
مختلفة، في
وقت كانت
صواريخ
المقاومة تنطلق
من حيز جغرافي
ضيق حدوده
جنوب لبنان، الامر
الذي يختلف
كلياً الآن
بعدما امكن
للحزب نشر
صواريخه على
امتداد
جغرافيا
واسعة من الجنوب
الى اقاصي
الشمال
فالبقاع.
ولفتت
المصادر الى
ان صواريخ
«ارض جو» التي
صار يملكها
«حزب الله»
ستؤدي الى
ارباك
الطيران
الاسرائيلي
في ادارة
معركته، ولن
يعود في وسع
الطيار
الاسرائيلي
اعتبار مهمته
في لبنان
بمثابة «يوم
عمل عادي»، اذ
سيصبح مضطراً
للتفكير لحظة
اقلاعه انه
ربما لن يعود،
لانه بات في
الامكان
إسقاطه او
أسره، وهو
الامر الذي
يعوق احد اهم
مكامن القوة
التي غالباً
ما فاخرت بها
اسرائيل في
حروبها
«الخاطفة» من
الجو.
و«حزب
الله» الذي لا
يقلل من مكانة
الترسانة العسكرية
الاسرائيلية
وسطوتها،
يعلم الكثير
عن استعدادات
تل ابيب،
بدليل ان
الحزب استعرض
السيناريوات
المحتملة
للحرب وصار
جاهزاً للمواجهة
التي تأخذ في
الاعتبار
العمل على ضرب
مبدأ «تكاتف
الاذرع» الذي
تعتمده
اسرائيل (من
البحر والجو
والبر)،
وتالياً،
فانه رسم تكتيكات
تقوم على
«تشتيت
الاذرع»، ربما
يبدأها من حيث
انتهى اليه في
حرب الـ 2006.
ففي تلك الحرب
نجح الحزب في
إعطاب
السفينة
الحربية الاسرائيلية
ساعر 5- بصاروخc. 802،
ما يعني ان
سلاح البحرية
سيكون عاجزاً
عن لعب دور
حيوي في
الحرب.
اما في البر،
فإن الحزب عزز
ترسانته
بصواريخ من
نوع «كورنت»،
«ميس»، و«تاو»
وسيكون
قادراً على عرقلة
حركة
الدبابات
واصطيادها.
وقالت
المصادر
نفسها ان
اسرائيل
ستحاصر نفسها
في اي حرب على
لبنان، موضحة
ان «حزب الله»
سيرد على
طريقة «الحصار
بالحصار»،
مضيفة: «اذا اغلقت
اسرائيل مطار
رفيق الحريري
الدولي فحزب الله
سيغلق مطار بن
غوريون، واذا
اغلقوا مرفأ
بيروت،
فالحزب سيغلق
مرفأي حيفا وأشدود،
كما ان الحدود
البرية ستكون
مسرح عمليات».
وإذا كان
«خط التماس»
اللبناني
السوري مع
اسرائيل
قابلاً
للاشتعال ولو
المؤجل، فما
الذي سيدفع
ايران
للمشاركة في
الحرب
المقبلة؟ المصادر
التي تسنى لها
الاطلاع على
مداولات لقاء
دمشق، قالت لـ
«الراي» ان
ايران وعدت بأنها
لن تتردد في
الدفاع عن
سورية وعن
لبنان في حال
اقدمت
اسرائيل على
استخدام
اسلحة غير تقليدية،
حتى وإن في
شكل محدود
(كالقنابل
المعالجة
نووياً)،
ودخولها
المواجهة
سيكون عبر استخدام
الاسلحة غير
التقليدية
عينها وبالقدرة
التدميرية
ذاتها، كاشفة
عن ان من
السهل تحويل
الطاقة
النووية
الايرانية
المخصبة لأغراض
سلمية،
للاستخدام
لأغراض
عسكرية دفاعية
لفرض التوازن
في الحرب
المقبلة.
وتحدثت هذه المصادر
عن ان ايران
تعتبر ان
الغرب، وعلى
رأسه
الولايات
المتحدة، في
حال احباط
اقتصادي وسياسي،
وتالياً، من
غير الوارد
تدخله في اي حرب
مقبلة بسبب
فشل تجربته في
العراق
وأفغانستان،
ما يعني ان
دوره كشرطي في
الشرق الاوسط
انتهى وان على
المنطقة تدبر
امرها بنفسها.
واشنطن:
"السلام
الشامل" هو
الوسيلة
الفضلى للتعامل
مع سلاح حزب الله
الخميس, 15 أبريل 2010
واشنطن
(دار الحياة)-
جويس كرم
حذرت
واشنطن أمس من
أن "استمرار
حزب الله في
تعزيز
ترسانته، يضع
لبنان وسورية
أمام مخاطر
حقيقية" ويهدد
"استقرار
المنطقة
ككل"، كما
عبرت وكيلة وزارة
الدفاع
للشؤون
السياسية
ميشيل
فلورنوي عن
"قلقها
البالغ" حول
تقارير تفيد
بأن دمشق نقلت
لحزب الله
صواريخ سكود
بعيدة المدى
ودقيقة
الاصابة. واذ
استعجلت
الادارة
الأميركية ترسيم
الحدود بين
لبنان
وسورية، أكدت
أن السلام
الشامل هو
"الطريق
الأنسب
للتعامل بشكل
فاعل ونهائي
مع سلاح حزب
الله".
وفي أول
تعليق أميركي
على التقارير
الأخيرة وتصريحات
المسؤولين
الاسرائيليين
بأن دمشق سلمت
حزب الله صواريخ
سكود، أكد
مسؤول في
الخارجية
الأميركية لـ"الحياة"
أن الجانب
الأميركي
"نقل للسفير السوري
(في واشنطن
عماد مصطفى)
قلقنا من
تسريب
الأسلحة."
وأضاف
المسؤول أن
واشنطن لا
تعلق على
معلومات
استخباراتية
(حول نوع
الأسلحة التي
يتم تسريبها)،
في حين أكدت
لسورية أن
"نقل الأسلحة
الى حزب الله
هو مشكلة
أساسية... وأن
استمرار حزب
الله في تعزيز
ترسانته
ينطوي على
مخاطر للبنان
وسورية ويهدد
استقرار
المنطقة."
وكرر المسؤول
أن "تسليح حزب
الله يمثل تهديداً
خطيراً
للاستقرار
الاقليمي."
وشدد على
ضرورة تطبيق
القرار الدولي
رقم 1701 لمنع وصول
السلاح للحزب.
وفي ضوء
الزيارات
الحكومية بين
بيروت ودمشق و"استمرار
العمل نحو
التطبيع بين
البلدين"، حض
المسؤول على
العمل على
"ترسيم
الحدود اللبنانية
- السورية
وتطبيق سورية
الكامل لحظر السلاح
كما يدعو
القرار 1701."
وحرص المسؤول
على تمسك
الولايات
المتحدة بالحوار
مع سورية،
ولفت الى أن
"هدف سياسة
الرئيس (باراك
أوباما) هي
السلام
الشامل في
الشرق
الأوسط" وأن
تحقيق هذا
الأمر "هو
الطريق الأنسب
للتعامل
بفاعلية
ونهائيا مع
ترسانة حزب الله."
وأشار
المسؤول الى
أن هذا المبدأ
هو "حجة قوية
لانخراط
مستديم
وصريح" وأكد
أن السفير
الأميركي
الجديد ستيفن
فورد سيتجه
الى دمشق
"سريعا بعد
الموافقة على
تعيينه."
وولف:
المحكمة
الدولية ليست
للمقايضة..
ونقل الأسلحة
من سوريا الى
"حزب الله"
يقوّض قدرات الحكومة
اللبنانية
الخميس 15 نيسان 2010
أكد نائب
المندوب
الأميركي
الدائم لدى
الأمم المتحدة
السفير
أليخاندرو
وولف أمام
مجلس الأمن بالأمس
أنَّ "دعم
الولايات
المتحدة
للمحكمة الدوليّة
الخاصة
بلبنان
وسعيها وراء
العدالة حازم
ولن يهتز".
وقال إن
"المحكمة
الدولية التي
أنشأها مجلس
الأمن
لمقاضاة
الضالعين في
اغتيال رئيس
الحكومة
اللبناني
السابق رفيق
الحريري، هي
أداة أساسيّة
لإنهاء عهد
الإفلات من العقاب
على
الإغتيالات
السياسيّة في
لبنان". وذكّر
وولف مجلس
الأمن بما
قالته وزيرة
الخارجيّة
هيلاري
كلينتون إن
"المحكمة
الخاصة بلبنان
ليست ورقة
مقايضة وإنما
هي عملية قضائيّة
مستقلة".
وإذ شدد
على "دعم
الحكومة
اللبنانيّة
ذات السيادة". قال وولف
إن "للبنان
دورًا مهمًا
في وسعه أن
يلعبه في جهود
ضمان سلام
شامل في
المنطقة".
ودعا إلى
"التنفيذ
التامّ
لقرارات مجلس
الأمن 1559 و1680 و1701، والتي
جميعها
قرارات
مُلزِمة
بالدرجة نفسها".
وقال: "إن
نقل الأسلحة
من سوريا إلى
"حزب الله" يقوّض
قدرات
الحكومة
اللبنانية في
ممارسة السيادة
على جميع
أراضيها
ويهدد بإثارة
شرارة نزاع لا
يحتاجه أحد".
وتابع: "إننا
نزداد قلقاً
من الأسلحة
المتطورة
المستمر نقلها.
ونحن عبّرنا
باستمرار عن
قلقنا القوي لكل
من السلطات
السوريّة
واللبنانيّة
وأوضحنا أن
عليها أن تتخذ
الخطوات التي
تخفض مخاطر
إندلاع
النزاع وليس
اتخاذ خطوات
تزيد هذه
المخاطر".
وأكد
وولف أن
"الولايات
المتحدة
مستمرة في التشديد
لدى جميع
الأطراف
المعنيّة
أهمية تنفيذ
قراري مجلس
الأمن 1559 و1701،
واللذين
يدعوان الى
إنهاء تهريب
الأسلحة الى
لبنان والى
نزع سلاح حزب
الله"،
مجددًا
الإلتزام
بـ"دعم سيادة
واستقلال
لبنان وعملنا
نحو تقوية
شركائنا في الحكومة
اللبنانيّة
والقوات
المسلحة اللبنانية".
أما
السفير
الروسي
فيتالي
تشوركين
فأعرب أمام
مجلس الأمن عن
"الرعب
البالغ
المتزايد من عواقب
إجراءات
استفزازية
على نسق
استمرار الخروقات
الجويّة
الإسرائيليّة
للأجواء اللبنانية،
تؤدي إلى
اندلاع نزاع
مسلح في لبنان".
وقال: "لا يمكن
لنا أن نسمح
بالشرارة
اللبنانيّة
أن تشتعل
وتؤجج النزاع
في الشرق
الأوسط كله،
خصوصا في وقت
تتأرجح فيه
الأوضاع في المنطقة
بين العودة
الى
المفاوضات
على تسوية شاملة
للنزاع
العربي -
الإسرائيلي
وبين العودة الى
المواجهة
العسكرية".
واشنطن: المحكمة
الدولية ليست
للمقايضة
راغدة
درغام
(الحياة)،
الخميس 15
نيسان 2010
أكد نائب
المندوب
الأميركي
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
السفير
اليخاندرو
وولف أمام
مجلس الأمن
أمس الأربعاء
أن «دعم
الولايات
المتحدة
للمحكمة
الدولية (الخاصة
بلبنان)
وسعيها وراء
العدالة حازم
ولن يهتز». وقال
إن المحكمة
الدولية التي
أنشاها مجلس
الأمن لمقاضاة
الضالعين في
اغتيال رئيس
الحكومة اللبناني
السابق رفيق
الحريري هي
«أداة أساسية
لإنهاء عهد
الإفلات من
العقاب على
الاغتيالات
السياسية في
لبنان». وذكّر
وولف مجلس الأمن
بما قالته
وزيرة
الخارجية
هيلاري كلينتون
إن المحكمة
الخاصة
بلبنان «ليست
ورقة مقايضة
وإنما هي
عملية قضائية
مستقلة».
وشدد
وولف على
«دعمنا
للحكومة
اللبنانية
ذات السيادة». وقال إن
«للبنان دورا
مهما في وسعه
أن يلعبه في
جهود ضمان
سلام شامل في
المنطقة».
ودعا الى
«التنفيذ
التام
لقرارات مجلس
الأمن 1559 و1680 و1701،
والتي جميعها
قرارات
مُلزِمة
بالدرجة نفسها».
وقال: «إن نقل
الأسلحة من
سورية الى حزب
الله يقوّض
قدرات
الحكومة
اللبنانية في
ممارسة السيادة
على جميع
أراضيها ويهدد
بإثارة شرارة
نزاع لا
يحتاجه أحد».
وتابع: «إننا
نزداد قلقاً
من الأسلحة
المتطورة
المستمر نقلها.
ونحن عبرنا
باستمرار عن
قلقنا القوي
لكل من
السلطات
السورية
واللبنانية
وأوضحنا أن
عليها أن تتخذ
الخطوات التي
تخفض مخاطر
اندلاع
النزاع وليس
اتخاذ خطوات
تزيد (هذه
المخاطر)».
وأكد
وولف «أن
الولايات
المتحدة
مستمرة في التشديد
لدى جميع
الأطراف
المعنية
أهمية تنفيذ
قراري مجلس
الأمن 1559 و1701،
واللذين
يدعوان الى إنهاء
تهريب
الأسلحة الى
لبنان والى
نزع سلاح حزب
الله». وكرر
«التزامنا
بدعم سيادة
واستقلال
لبنان وعملنا
نحو تقوية
شركائنا في
الحكومة
اللبنانية
والقوات المسلحة
اللبنانية».
أما
السفير
الروسي
فيتالي
تشوركين
فإعرب أمام
مجلس الأمن عن
«رعبنا البالغ
المتزايد» من عواقب
إجراءات
«استفزازية»
على نسق
استمرار الخروقات
الجوية
الإسرائيلية
للأجواء اللبنانية
تؤدي الى
اندلاع نزاع
مسلح في
لبنان. وقال:
«لا يمكن لنا
أن نسمح
بالشرارة
اللبنانية أن
تشتعل وتؤجج
النزاع في
الشرق الأوسط
كله»، خصوصا
في وقت
«تتأرجح فيه
الأوضاع في
المنطقة بين
العودة الى
المفاوضات على
تسوية شاملة
للنزاع
العربي -
الإسرائيلي
وبين العودة
الى المواجهة
(العسكرية)».
البطريرك
صفير
استقبل
النائب عبد
العزيز
وشخصيات
الوزير
السيد
حسين:الاجدى
البحث في
السلاح في
الغرف
المغلقة
النائب
نديم الجميل:
نؤكد دعمنا
للبطريرك والوقوف
الى جانبه
التهجم
على رئاسة
الجمهورية والبطريركية
يجعل الوضع
خطرا جدا
وطنية - 15/4/2010 -
استقبل البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
قبل ظهر اليوم
في بكركي،
النائب نديم الجميل
الذي قال: "بعد
التهجم
المستمر على
البطريركية
المارونية
وخصوصا صاحب
الغبطة البطريرك
صفير، جئت
لأؤكد دعمنا
لغبطته
وللبطريركية
المارونية،
والوقوف الى
جانبه ضد كل هذه
الهجمات التي
تطول رموز
الوطن، رموز
السيادة والحرية".
أضاف:
"زيارتنا
اليوم هي
لنؤكد مجددا
المواقف
الوطنية
للبطريرك
صفير وان لا
احد يستطيع التطاول
عليها وعلى
هذه الرموز".
سئل: هل
أطلعت غبطته
على طبيعة
التحرك في
بيروت
بالنسبة الى
الانتخابات
البلدية؟
اجاب: "لم نأت
للكلام على
هذا الموضوع،
لأن الوضع
اليوم في
البلد خطر
أكثر بكثير من
موضوع
الإنتخابات
البلدية،
فالتهجم الذي
يستهدف رئاسة
الجمهورية
والبطريركية
المارونية
وسيدها والرموز
السيادية في
البلد يجعلنا
نتوقف عند هذا
الموضوع لأن
الوضع خطر
جدا".
الوزير
السيد حسين
ثم
استقبل
البطريرك
صفير وزير
الدولة عدنان السيد
حسين وعرض معه
التطورات
السياسية في البلاد،
الوزير السيد
حسين لم يشأ
التصريح بعد
اللقاء، ولكن
في دردشة مع
الإعلاميين
بعيدا عن
عدسات
الكاميرات
أشار الى ان
"الحديث مع صاحب
الغبطة تناول
قضايا تهم
الوطن
بكامله".
وأكد ردا
على سؤال: "ان
التعيينات
ستحصل ضمن الكفاءة
والإختصاص"،
مبديا
"تفاؤله
بالوضع في
لبنان"،
لافتا الى ان
"كل ما يطرح في
وسائل الإعلام
حول موضوع
السلاح سيطرح
على طاولة الحوار"،
داعيا الى بحث
هذا الموضوع
في "الغرف
المغلقة لأن
هناك تكون
الجدوى من
الحديث"،
متوقعا "نجاح
طاولة
الحوار".
النائب
عبدالعزيز
والتقى
البطريرك
صفير النائب
قاسم عبدالعزيز
يرافقه
المحامي
باخوس اجبع.
وقال
النائب عبد
العزيز على
الأثر:
"الزيارة لاطلاع
غبطته على ما
يجري في
البلاد،
ومناسبة
لإجراء جولة
أفق في مواضيع
الساعة
كالتعيينات
الإدارية
والإنتخابات
البلدية
وللاسترشاد
برأي غبطته في
العديد من
القضايا
الوطنية".
ولفت الى
انه "نقل الى
صاحب الغبطة
تحياة أبناء
الضنية
وتقديرهم
لمواقفه
الوطنية
الجامعة".
"تجمع
الشباب
الديموقراطي"
وزاره
وفد من "تجمع
الشباب
الديموقراطي
المسيحي في
العالم" يضم
قياديين
شبابا من
أحزاب شبابية
أوروبية
واميركية
يزورون لبنان
للمرة الأولى
ويحلون ضيوفا
على مصلحة
الطلاب في
"القوات
اللبنانية" "للتعرف
الى لبنان
وأهله، لا
سيما الشباب
منهم
والتعاون
معهم وتبادل
الخبرات في ما
بينهم حول
العديد من
القضايا
الشبابية".
واستمع
الوفد من
البطريرك
الماروني الى
نظرته الى
الأمور، والى
"واقع الحال
في لبنان
والمنطقة، لا
سيما ما يتعلق
منها
بالمسيحيين
فيه ودورهم
وأهميتهم في
الشرق وفي
لبنان
ومحيطه".
طرابلسي
واستقبل
البطريرك
صفير النائب
السابق عدنان
طرابلسي
وفاعليات
فكرية
واجتماعية
ونقابية
الوزير
المر عرض مع
النائب سامي
الجميل
التطورات
وطنية - 15/4/2010
إستقبل نائب
رئيس مجلس
الوزراء وزير
الدفاع
الوطني
المحامي
الياس المر في
مكتبه في
الوزارة، بعد
ظهر اليوم،
النائب سامي
الجميل، وجرى
عرض للتطورات
العامة في
البلاد.
اكواييه
أنهى زيارته
للبنان وغادر
الى فرنسا
وطنية - 15/4/2010
غادر رئيس
الجمعية
الوطنية
الفرنسية
برنار
أكواييه
بيروت اليوم
عائدا الى فرنسا
مع الوفد
المرافق على
متنه طائرة
خاصة، بعد
زيارة رسمية
الى لبنان
التقى خلالها
عددا من
المسؤولين.
"الكتلة
الوطنية":
الملفات مع
سوريا تبحث وفق
الاجندة
السورية
ذكرى 13
نيسان أليمة
ووقفة ضميرية
تؤخذ منها العبر
وتقال فيها
الحقائق
وطنية -15/4/2010
رأى حزب
الكتلة
الوطنية
اللبنانية،
في بيان اصدره
بعد إجتماع
لجنته
التنفيذية برئاسة
العميد
كارلوس إده،
"انه كما
أغلبية الرأي
العام
السيادي لم
يفهم كيف تمت
برمجة إنتقال
مدراء عامين
الى دمشق لبحث
الاتفاقيات
الثنائية،
كما لم يتقبل
كيفية معاملة
السوريين
والطريقة غير
الديبلوماسية
وغير اللائقة
بعملية إلغاء
هذا
الإجتماع".
وأشار
البيان الى
"ان الأعراف
والأصول والتوازن
في العلاقة
اللبنانية -
السورية
يتطلب إجتماعات
وزيارات
متبادلة وعلى
قدم
المساواة،
وعندها
بالفعل تكون
إعادة نظر
عادلة
بالاتفاقيات
ولمصلحة الدولتين.
إن بقاء
الأمور
بإتجاه بحث
الملفات مع
سوريا والتي
تتم وفق أجندة
القيادة السورية
وبطريقة
فوقية تدل على
ان النتيجة
النهائية
ستكون المزيد
من الإذعان
والتنازلات".
اضاف: " يبدو
أن القيامة
قامت على كلام
صدر عن البطريرك
بخصوص حادثة
عيون أرغش
أعطى فيه الحق
للمواطنيين
بالدفاع
والتمسك
بحقوقهم، وهو
بكلامه هذا لم
يدع إلا
لإحترام
الآخر وحفظ
خصوصية كل
واحد، إن ما
يحصل بجرود
جبل لبنان
وصولا الى
شماله هو
مشروع تمدد
وخلق أمر واقع
جديد، على
الدولة أن
تأخذ
المبادرة
بمسح الأراضي
وتحديدها حيث
تتكرر
الإشكالات
وتتداخل المشاعات
من جرود بلاد
جبيل وصولا
الى جرود القبيات".
واشار
الى "ان وجود
السلاح الغير
شرعي ومواصلة
السكوت عنه
يؤدي ببعض
الفئات الى
الإستقواء
على الاخرين،
وهذا ما يؤدي
الى ردات فعل
دفاعية لم تكن
لتحصل لو ان
القوانين
تتطبق على
الجميع".
وإعتبر "ان
ذكرى 13 نيسان
هي ذكرى أليمة
وليست مناسبة
إحتفالية
وإستمرار لمسرحية
التكاذب على
اللبنانيين،
هي وقفة ضميرية
تؤخذ منها
العبر وتقال
فيها
الحقائق، إن بعض
الذين بالأمس
تلاعبوا
بالكرة سقط
الألاف من
الشهداء بسبب
خلافاتهم،
وكأن الشعب
اللبناني كان
تلك الكرة
التي
تقاذفتها
أرجل السياسيين".
الرئيس
سليمان عرض مع
الرئيس بري
الاوضاع وعمل
"اللجان"
واستقبل
الوزير
العريضي
والامين
العام لمنظمة
الملاحة
الدولية
وطنية - 15/4/2010
عرض رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان مع
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري الأوضاع
العامة وعمل
اللجان
النيابية،
خصوصا في ما
يتعلق
بمشاريع
القوانين
المطروحة أمامها.
وزير
الأشغال
واستقبل
الرئيس
سليمان وزير
الأشغال
العامة
والنقل غازي
العريضي ومعه
الأمين العام
لمنظمة
الملاحة
الدولية
افتيموس متروبولوس
والمدير
العام للنقل
عبد الحفيظ القيسي،
واطلع منهم
على التعاون
بين الوزارة
ومنظمة
الملاحة لما
فيه تعزيز هذا
القطاع.
سوريا
نفت "بقوة"
اتهامات
اسرائيل بنقل
صواريخ الى
حزب الله
وطنية -15/4/2010 -
نفت وزارة
الخارجية
السورية
"بقوة" اليوم
الاتهامات التي
وجهتها
اسرائيل الى
سوريا في شأن
تزويدها حزب
الله
اللبناني
بصواريخ سكود.
الاحدب:
لبلورة موقف
لبناني موحد
من الخلافات
على طاولة
الحوار
وطنية - 14/4/2010 -
رأى النائب
السابق مصباح
الاحدب في تصريح
ادلى به، "ان
طاولة الحوار
التي تعود للانعقاد
اليوم، عليها
واجب احراز
تقدم ملموس
باتجاه بلورة
موقف لبناني
موحد وعدم
تأجيل النقاط
الخلافية لاسيما
في ضوء تجدد
التهديدات
الاسرائلية
التي تسلط
الضوء على
المخاطر
الجدية التي
تواجه لبنان
وامكان تعرضه
لاعمال
عدوانية
جديدة لاسمح
الله".
وتابع:"يجب
علينا اولا ان
نصارح اللبنانيين،
فالمشكلة
ليست في تحقيق
الاجماع على
مقاومة
اسرائيل،
فاللبنانيون
يجمعون على
ذلك. المشكلة
هي في الخلط
بين مقاومة
اسرائيل من
ناحية،
واستعمال
السلاح
بروزنامة
خارجية تساهم
في ادراج
لبنان في صراع
اقليمي اكبر بكثير
منه، تمتد
ساحته الى
ايران،
افغانستان
والعراق وذلك
فضلا عن
استعمال
السلاح
لتغيير موازين
القوى في
الداخل".
اضاف:"هذا
الخلط ليس موضوع
اجماع لدى
اللبنانيين،
لذلك عندما
نطالب ونصر
على طاولة
الحوار ان
تتبنى مبدأ
مرجعية
الدولة
الحصرية في
قرارات
الدفاع عن
لبنان، نقوم
بذلك لوقف هذا
الخلط الذي
يضاعف المخاطر
على الوطن و
يجعله وحيدا
في " بوز
المدفع " عند
اي شرارة
اقليمية لا
سمح الله، اما
موضوع الاجماع
على المقاومة
فنرجو ان
يتوقف الحديث عنه
لانه ليس
موضوع خلاف
بين
اللبنانيين".
العلامة
فضل الله
استقبل جان
عبيد ووفد حزب
التحرير
وطنية - 15/4/2010 - استقبل
العلامة
السيِّد
محمَّد حسين
فضل الله،
الوزير السابق
جان عبيد، وتم
بحث في عدد من
القضايا السياسية
الراهنة. كما
استقبل وفدا
من حزب التحرير
برئاسة مسؤول
اللجنة
المركزية
محمد جابر،
حيث كانت جولة
أفق في عدد من
الشؤون الإسلامية
الراهنة
العجوز
استنكر الحملة
ضد رئيس مجلس
إدارة MEA
وطنية - 15/4/2010 -
استنكر رئيس
مجلس قيادة
حركة الناصريين
الأحرار زياد
العجوز في
تصريح اليوم
الحملة ضد
رئيس مجلس
ادارة شركة
طيران الشرق
الاوسط محمد
الحوت. وتساءل
"عن سر تهجم
إعلام التيار
الوطني الحر
التابع
للعماد ميشال
عون على
الحوت، وهل هو
فعلا نابع عن
فساد
ومحسوبيات في
الإدارة؟ أم
هو حلقة في
مسلسل الهجوم
والإفتراء
على القيادات
السنية في
مختلف
المراكز
والمواقع والمرجعيات؟".
اضاف "لقد
سمعنا
الإعلام
العوني
وخصوصا محطة
"الأو تي في"
في تقريرها
الخاص عن ما
سمته الفساد
في إدارة
طيران الشرق
الأوسط،
وسمعنا لغة
طائفية
ومذهبية
خطيرة ضد شريحة
كبيرة في هذا
الوطن وكان
التركيز على
الطائفة
السنية
واضحا، مما
يثير الشبهات
حول حقيقة
الملف الذي
يفبركه
التيار
العوني والذي
تبين سببه طرد
موظف رفيع
المستوى من
قياديي التيار
العوني من
الميدل إيست
بتهمة
الإختلاس". وأشار
العجوز الى إن
"حملة تشويه
الحقائق وتعبئة
واستهدافات
باتت تتصدر
بشكل خطير
الإعلام
الموجه
للتيار
الوطني الحر
وكأن المراد من
ذلك إيجاد
حساسية
وحزازية
معينة بين
الأخوة
المسيحيين
والسنة في
لبنان من ضمن
مؤامرة باتت
واضحة
المعالم
والتوجيهات
والمصادر والتوجهات".
كلام داخلي يستبق
التقرير
الدولي عن
القرار 1559
أي أبعاد
لسحب سلاح
"حزب الله" من
التداول؟
روزانا
بومنصف
(النهار)،
الخميس 15
نيسان 2010
يستبق
حديث بعض
السياسيين عن
الرغبة في سحب
موضوع سلاح
"حزب الله" من
التداول وفق
ما ذهب اليه
النائب وليد
جنبلاط اخيراً
وقبله العماد
ميشال عون
واطلاق
تحذيرات من
ذكر ذلك في
الاعلام
وخارج طاولة
الحوار صدور
التقرير نصف
السنوي
(الحادي عشر)
للامين العام
للامم
المتحدة بان
كي – مون عن
تنفيذ القرار
1559 في 30 نيسان
الجاري والذي
لا يزال يعتبر
ان احد بنوده
لم ينفّذ
ويتعلق بنزع
السلاح من
الميليشيات
اللبنانية
وغير اللبنانيية
مدرجاً "حزب
الله" من ضمن
هذا التصنيف.
وكانت
سوريا طلبت في
تشرين الاول
الماضي ابان
مناقشة
التقرير
السابق الغاء
مهمة تيري رود
– لارسن
المكلّف
متابعة تنفيذ
هذا القرار من
منطلق ان لا
داعي الى
موازنة
اضافية لامر
لا يتابع
ميدانياً. وقد
ذهب لبنان
اذذاك على
لسان وزير
خارجيته الى
اعتبار
القرار غير
موجود قبل ان
يعالج هذا
الامر على
اعلى
المستويات الرسمية.
وبديهي
ان الغاء قرار
صادر عن مجلس
الامن لا يكون
بشحطة قلم او
قرار اي دولة
فضلاً عن ان
لبنان كان
يستعد لدخول
مجلس الامن عضواً
غير دائم.
وتستبق
المناقشة
المقبلة للتقرير
في مجلس الامن
تولي لبنان
الرئاسة الدورية
للمجلس التي
تبدأ مطلع
ايار المقبل.
ومع ان
لبنان تعاطى
ولا يزال مع
هذا القرار او
ما تبقى منه
على انه غير
قابل للتنفيذ
وانه اقنع
المجتمع
الدولي بأن
هذا الامر
يناقش عبر طاولة
الحوار وفق
آلية قد تكون
طويلة المدى،
فإن البعض
يثير تساؤلات
اذا كان سيشتد
عزم سوريا في
السعي الى
اهمال
التقارير حول
القرار ومضمونة
المتوقع في
ضوء مواقف
لبنانية باتت
تحرم الكلام
الداخلي على
سلاح الحزب.
وذلك في وقت
يقول بعض
المتابعين ان
دولاً كبرى
باتت تتفهم
موقف لبنان
وحساسيته
الداخلية فلم
تعد تذكر
القرار 1559 سوى
لماماً على
قاعدة ان
القرار 1701
يتضمن
مندرجات
القرار 1559 في
مقدمته
واقرار الجميع
بأولوية
القرار
الاخير عطلت
مفاعيل القرار
الاول. لكن
دولا اخرى مثل
الولايات المتحدة
وفرنسا اصرّت
على متابعة
القرار لا بل
ان ثمة من
يعتقد ان
التطورات
الداخلية
تجعل هذه
الدول قلقة
على نحو
سيدفعها الى
التمسك
بالقرار ولو
على نحو رمزي
في جرعات تذكيرية
لما هو مطلوب
من لبنان وما
هو مطلوب في
العلاقة بين
لبنان وسوريا.
لكن التذكير
بهذه الامور
يبقيها على
جدول
المتابعة
الدولية في
حين ان سوريا
ترغب في نزع
موضوع
علاقتها مع
لبنان وكل ما
يمت اليها من
اوراق اكانت
التنظيمات
الفلسطينية
او "حزب الله"
من الاطار
الدولي على
اساس انها
بنود في
العلاقات الثنائية
بين البلدين
وفق جدول
اعمال انفتاحي
بدأه اخيرا
رئيس الحكومة
سعد الحريري.
ولا تستبعد
مصادر متابعة
ان تظهر
عناوين لهذه
المواضيع لدى
مناقشة
التقرير نصف
السنوي آخر
الشهر الجاري
على قاعدة ان
لبنان يتابع
مع سوريا المواضيع
الثنائية
المختلفة ولا
حاجة الى ذكر ذلك
مجددا في
التقارير
الدولية ولا
لتضييع المزيد
من جهد في امر
لا علاقة
للامم
المتحدة به
وفق رأي دمشق.
وتشكل
مواقف
الافرقاء
المعنيين قبل
انعقاد طاولة
الحوار عوامل
ضاغطة تفرغ
مضمون الطاولة
من مضمونها
الفعلي على
رغم اقرار
الجميع بان
مسار البحث في
مصير سلاح
الحزب من ضمن
ما يسمى
الاستراتيجية
الدفاعية
طويل وتتداخل
فيه عوامل
اقليمية اكثر
منها محلية.
ومع ان هناك
مبررات لدى
القائلين
بالدعوة الى
منع تداول
سلاح "حزب
الله"
وخصوصاً لدى عون
وجنبلاط، الا
ان المسألة
وفق المعطيات
المتوافرة
لدى المعنيين
باتت مرتبطة
في المرحلة
الراهنة
بعوامل
اقليمية كانت
واضحة جدا في
المؤشرات
السورية
وادركها اكثر
من طرف حتى ان
الكثير من
الضغوط مرتبط
بها بما فيها
الحملة التي
شنها حلفاء
لسوريا على
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
سليمان. ولذلك
تثير هذه المواقف
تساؤلات
مقلقة حول
مضمونها
التحذيري وما
ترمي اليه وهل
ان ثمة
اخطاراً يمكن
ان تتهدد من
يأتي على ذكر
السلاح بحيث
يكون هناك
قصقصة سياسية
ومعنوية
لأجنحة من
يتجرأ على
ذكره
او مناقشته
وفق ما حصل
بعد اتفاق
الطائف من حيث
تعميم منطق
منع الكلام
على اعادة نشر
سوريا قواتها
العسكرية
وفقا لهذا
الاتفاق حتى
البقاع
وتخوين كل من
كان يطالب
بتنفيذ هذا
الاتفاق وفقا
لمعادلة
سياسية جديدة
تم تركيبها او
يجري تركيبها
على قاعدة
الاتفاق
السعودي – السوري
من جهة وعلى
قاعدة اتفاق
الدوحة من جهة
اخرى وحوادث 7
ايار من جهة
ثالثة اي ان
هذه هي الخيارات
الجديدة التي
تضمن
الاستقرار في
البلد وما
دونها تتسبب
في هز هذا
الاستقرار في
العمق.
هل
تستطيع إيران
تجنيب «بوشهر» ما
حصل في
«تشرنوبيل»؟
هدى
الحسيني
(الشرق
الأوسط)،
الخميس 15
نيسان 2010
في
واشنطن مؤتمر
عن الأمن
النووي تزامن
مع ورشة عمل
عن المخاطر
النووية عقدت
في الرياض وشارك
فيها علماء
واختصاصيون
عرب وأجانب
بحثوا مستقبل
استعمال
الطاقة
النووية في
الجانب السلمي
وخطورة انتشار
أسلحة الدمار
الشامل.
وإذا كان
لا يمكن
النقاش في
خطورة السلاح
النووي، فإن
هناك أخطارا
أبشع شبيهة
بالأخطار التي
سببها مفاعل
«تشرنوبيل» في
أوكرانيا
وامتداد
الإشعاع إلى
الكثير من
الدول. في
مؤتمر واشنطن
كان أول إنجاز
موافقة
أوكرانيا على
التخلص من
كميات اليورانيوم
المخصب التي
لديها (من
بقايا تشرنوبيل).
منطقة
الخليج تعيش
على حافة خطر
محدق، قد يسببه
مفاعل «بوشهر»
الإيراني.
وإذا
كانت دولة
الكويت تصر
على استنزاف
كل الوسائل
الدبلوماسية
لإقناع إيران
بالتخلي عن
برنامجها
النووي،
وتريد من
المجتمع
الدولي أن
يتحمل مسؤوليته
في هذا
الخصوص،
فإنها تعيش
أيضا حالة قلق
خاصة من
احتمال أن
تتكرر تجربة
«تشرنوبيل»،
لأن التقنية
الإيرانية
غير متطورة،
وإيران كما هو
معروف تعيش
على خط
الزلازل،
وحتى من دون
وقوع زلزال،
فالكويت
خائفة من
إقدام إيران على
تشغيل مفاعل
«بوشهر» دون
أخذ موافقة الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، وهي
تندد رسميا
بذلك.
يشرح لي
الدكتور سامي
الفرج مدير
المركز الكويتي
للدراسات
الاستراتيجية،
والمتخصص في القضايا
النووية:
«يبدو (بوشهر)
على الخريطة لأول
وهلة أقرب إلى
المدن
الإيرانية،
لكن لأنه متصل
بالبحر،
ويستعمل
الإيرانيون
عملية
التبريد من
مياه البحر،
فإن احتمال
التلوث بسبب
حادثة طبيعية
كزلزال وارد
جدا، ذلك أن
زلزالا محا
مدينة بان قبل
سنوات. وإذا
رسمنا خطا
أفقيا من
(بوشهر) فانه
يصطدم
بالكويت، أما
بان فإنها
تصطدم برأس
دولة
الإمارات.
وعندما وقع
زلزال بان،
فإن الارتجاج
والرجات التي
وقعت بعد
الزلزال،
ضربت سواحل
دولة الإمارات».
يقع
«بوشهر» على
البحر. وفي
الخليج ظرفان
مناخيان
يتعلقان
بالإقليم
المناخي الذي
يقع فيه «بوشهر»:
أولا الرياح
تهب من جانب
«بوشهر» غربا باتجاه
دول مجلس
التعاون،
وكذلك تهب من
الشمال
باتجاه
الجنوب، أي
باتجاه دول مجلس
التعاون
وجنوب
العراق،
ثانيا هناك
عنصر المياه. والخليج
من «البحار»
الداخلية
التي تسير
أمواجها مثل عقارب
الساعة، ذلك
أن الخليج مثل
بحيرة مغلقة،
ولتنظيف
مياهه - إذا
تلوثت كلها -
يحتاج إلى 48 سنة،
لأن مياهه لا
تتدفق من أو
إلى الخارج.
يقول
الدكتور
الفرج: «لنأخذ
الخريطة، إذا
حصل أي شيء في
«بوشهر»، كالتلوث،
فإن الأمواج
ستنتقل
بحركتها من
الجانب الشرقي
إلى أعلى
الخليج في
شماله، ثم تلف
يسارا وتنزل
على الجانب
الغربي
للخليج إلى
جهة دول مجلس
التعاون،
وسيصيب
التلوث شواطئ
إيران
الغربية طبعا
أي الأهواز،
ويصيب جنوب
العراق حيث
شبه جزيرة
الفاو، لكن لا
كثافة سكانية
في هاتين
المنطقتين
كمدينة
الكويت. إذن،
العامل الأول
هو عامل
التلوث، أما
الثاني، فإذا
وصل التلوث
إلى سواحل
مدينة
الكويت، فإنه
ينزل من مدينة
الكويت ويصل
إلى كل مدن
دول مجلس التعاون
من دون تفرقة:
شرقي
السعودية،
البحرين،
قطر، دولة
الإمارات
ليصل إلى
مخرجه من مضيق
هرمز».
في هذه المنطقة
يقع نحو ثماني
محطات لتكرير
المياه التي
تعتمد عليها
كل دول مجلس
التعاون لتكرير
مياه البحر. إذن، كما
يقول الدكتور
الفرج: «أول
خطر علينا هو
على الأمن
المائي، وهو
أهم نوع من
الأمن. الخطر
الثاني: غذائي
لأن التلوث
سيضرب مصائد
الأسماك في شمال
الخليج على
طول السواحل
الغربية. ولأن
شواطئ الخليج
الغربية، حيث
دول مجلس
التعاون أقل
عمقا من شواطئ
الخليج
الشرقية
(الإيرانية)،
فإن الأسماك
تأتي إلى
شواطئ الخليج
الغربية، لأن
استقرار
المياه فيها
أكثر، وتتكاثر
في هذه
المنطقة. وهكذا
فإن التلوث
يضرب الأمن
الغذائي
للمنطقة. إضافة
إلى الأمور
الأخرى
المتعلقة
بسواحل
البحر، والمناطق
السكنية حيث
يعيش السكان
على السواحل.
والكارثة
الأكبر، أن كل
مصادر النفط
تقع على
السواحل
الغربية كذلك
كل مواني
النفط التي
تؤثر على
الاقتصاد العالمي،
وهذه ستكون
مواني موبوءة
وسيكون إخلاؤها
كارثة
اقتصادية على
العالم، حتى
لو كان بعيدا
عنا، وبيئية
واقتصادية
علينا. يبقى أيضا
ما سيصيب
الناس من
أخطار».
من جهة
أخرى، يلاحَظ
أنه في كل
الخطط
العسكرية
التي يتم
وضعها، كآخر
خيار
اضطراري،
سواء في
الولايات المتحدة
أو في
إسرائيل، لا
يضع المخططون
«بوشهر» على
قائمة
الأهداف
العسكرية،
ربما بسبب توافق
مع روسيا التي
تبني «بوشهر»
منذ سنوات
طويلة.
الأهداف
العسكرية
الرئيسية
الثلاثة التي يتكرر
ذكرها في
الخطط
العسكرية هي:
أصفهان (أعلى
من بوشهر) ثم
ناتانز وأراك
(قريبان من طهرن).
القلق في الخليج،
ليس إذن فقط،
من عمل عسكري،
إنما من
احتمال وقوع
زلزال أو من
خطأ تقني.
يقول الدكتور
الفرج: «إذا
وقعت حادثة
تلوث، قد تدفعه
إلى الخليج
الرياح
وتحمله إما
إلى البحر وإما
إلى اليابسة،
أي مباشرة على
البشر. وعندها
نحتاج
إلى عملية
إخلاء كبيرة».
يضيف:
«المشكلة أننا
نعيش في ظروف
لا يعمل فيها
المفاعل
اليوم، ويرفض
الإيرانيون
إعطاءنا
تفاصيل عن
إجراءات
السلامة فيه،
ويعتبرون هذه
الأمور من
الأسرار، ثم
لا توجد بيننا
وبينهم خطوط
اتصال حمراء
لمثل هذه
الحالات، كما لا
يوجد أي تنسيق
بيننا
وبينهم».
لكن، من
ناحية الجانب
الدولي، فإن
الكويت على
اتصال مباشر
ومستمر
لحالات
الطوارئ،
ومراكز
العمليات
فيها على
اتصال
بالوكالة
الدولية
للطاقة الذرية
في فيينا.
في عام 2008
جرت تدريبات
شاركت فيها
الكويت والسعودية
والبحرين
وخبراء من
فيينا (خطط
طوارئ)، وتحركت
خلالها كل
الوكالات
والمنظمات
الإنسانية
والعسكرية
لتغطية كل الشؤون
من إخلاء،
وصحة، وغذاء،
وكهرباء ومياه...
وظهرت قدرة
السعودية
الكبيرة في
الدفاع المدني،
بسبب خبرتها
في موسم الحج
السنوي، إذ
تستطيع نشر
مستشفيات
ميدان
وطائرات
هليكوبتر
بسرعة قصوى.
كذلك جرت تجربة
مماثلة ما بين
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة وقطر
وفرنسا. وظلت
سلطنة عُمان خارج
التجارب
لأنها لا تريد
إثارة غضب
إيران.
وتظل
إيران حتى
الآن تمانع في
إعطاء
معلومات عن
سماكة
مفاعلاتها
واحتمالات
وقوع شروخ فيها
وإمكانية
التسريب إلى
البحر أو
الفضاء الخارجي.
كل الردود
الإيرانية لدول
الخليج:
اطمئنوا من
هذه الناحية،
ثم إن هذه
إجراءاتنا لا
إجراءات
السوفيات كما
في «تشرنوبيل».
أي المطلوب من
دول الخليج أن
تثق بإجراءات
الوقاية
الإيرانية
أكثر من خبرة
الروس في هذا
المجال.
يقول
الدكتور سامي
الفرج عن
إجراءات
الوقاية التي
تقوم بها دول
الخليج في حال
حدوث تلوث
باعتبار أن
برنامج إيران
النووي هو
لأغراض سلمية:
«دخلنا في
منطقة الخليج،
في العصر
النووي عام 2006،
عندما
استدعينا لأول
مرة خبراء
وكالة الطاقة
الذرية
وقاموا بمسح
كامل لوضع
مؤشرات
لمراقبة
القياس في
حالة زيادة
الإشعاع.
في دولة
الكويت على
سبيل المثال،
17 محطة رصد.
فتصوري
كم محطة رصد
هناك في
السعودية،
وفي الإمارات الأكبر
حجما من
الكويت. ثم إن
غرف العمليات
وغرف الدفاع
المدني على
اتصال بمراكز
الأبحاث وبالقوات
المسلحة
وبالخدمات
الصحية. كل
المراكز
متصلة بأجهزة
الرصد،
وتراقب الشيء
نفسه، وتقوم
بواجبها
بمجرد
ملاحظتها
اختلافا في
كميات
الإشعاع. لا
اختلاف حتى
الآن، لأن
«بوشهر» لا
يزال ينتظر الوقود،
أي أنه غير
عملي».
لكن،
يقول الدكتور
الفرج: «إن
الأخطر من
(بوشهر) مفاعل
بناه
الفرنسيون
زمن الشاه
وبدأ الإيرانيون
التحضير
لإعادة
تفعيله، وهو
في منطقة
الأهواز واسمه
(دار خوين).
هذا
المفاعل قريب
جدا من البحر،
ومشكلته أن مناطق
الأهواز
الملتصقة
بالبحر في
شمال الخليج،
مناطق
مستنقعات
طينية، لا هي
جافة ولا هي مائية،
وهذه قريبة
جدا من المياه
ومن الكويت».
إن إيران، حتى
الآن لا تنتج
وقودا، إنما
تعمل على
إنتاج
اليورانيوم
المخصب، وقد
يكون
لاستخدامه
لاحقا في
الأغراض العسكرية.
في الأسبوع
المقبل: متى
يمكن لإيران
أن تصنّع السلاح
النووي، وما
الخطوط الحمر
التي إذا تجاوزتها
تسبب الحرب!
ونّوس
لموقع "14
آذار": عون
يمارس
"ديكتاتورية انفعالية"
للانقلاب على
طاولة
الحوار
سلمان
العنداري/موقع
14 آذار
علّق عضو
تكتل "لبنان
اولاً"
النائب بدر
ونّوس على
تهديد العماد
ميشال عون
بالانسحاب من طاولة
الحوار اذا
استمرت
المزايدات
الاعلامية
بشأن موضوع
السلاح،
معتبراً ان
"الانفعالية
والديكتاتورية
التي يمارسها
رئيس تكتل
التغيير
والاصلاح في
وجه الحكومة
ومقاربته
للقضايا
السياسية لا
تنفع، ولن
تؤدي سوى
لمزيد من
التوتير
وتعكير اجواء
التوافق والاستقرار،
واذا كان يريد
الانقلاب على
طاولة الحوار
فهذا شأنه
ومشكلته
الخاصة".
ونّوس
وفي حديث خاص
لموقع "14 آذار"
الالكتروني،
اعتبر ان
"مسألة
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
تم التوافق
عليها بين كل
الاطراف
السياسية عام
2006، والمطلوب
اليوم من
فخامة الرئيس
ميشال سليمان
والمتحاورين
اقرار آلية
واضحة لمعالجة
هذا البند،
لأن استمرار
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات امر
لا يمكن
استمراره بأي
شكل من
الاشكال، مع
الاشارة ان
عدداً كبيراً
من القيادات
والكوادر
الفلسطينية
ابدت دعمها الكامل
للشرعية
والدولة
اللبنانية".
وسأل: "هل
هناك دولة او
لا دولة في
لبنان؟، وهل
نحن مع
المؤسسات
والقوى
الامنية
والجيش ام مع
العصابات
والعشائر
وفلتان
السلاح؟، وهل
المطلوب ان
يبقى لبنان
البلد الذي
يدفع الفواتير
الاقليمية
والخارجية،
كلما ارتفع
منسوب التوتر
في المنطقة؟،
وهل يعقل ما
حصل في
قوسايا، وما يحصل
في عدة مناطق
لبنانية من
تجاوز للامن
والقوانين؟".
ودعا
ونوس طاولة
الحوار الى
"التوصل لحل
لمسألة
السلاح في
لبنان،
والخروج
باستراتيجية دفاعية
تحمي البلاد
من اي مخاطر
خارجية من اي
جهة اتت،
وتؤدي الى
الاستقرار
المطلوب".
واضاف: "قوى 14
آذار ستطرح
رؤيتها على
امل ان تناقش
بهدوء
وانفتاح من
الطرف الآخر".
وبالنسبة
للانتخابات
البلدية قال:
"الانتخابات
البلدية
استحقاق
بغاية
الاهمية يحمل
العناوين
الانماء في
المناطق
والقرى وتأخذ
الطابع
العائلي
والمحلي،
وبالتالي فهي
تختلف عن الانتخابات
النيابية
التي تحمل
طابعاً سياسياً
بامتياز،
ولهذا نحن مع
اجواء
التوافق في كل
المناطق
والمدن، ونحن
منفتحون على
كل الآراء".
واردف: "ولكن
في حال اتخذت
المعركة
طابعاً
سياسياً في
المدن الكبرى
فنحن جاهزون
لخوض الانتخابات
كقوى 14 آذار
موحدين
ومتكاتفين".
واستغرب
ونوس السياسة
التي ينتهجها
العماد ميشال
عون في
تحالفاته
الانتخابية
في البلديات،
"حيث يصر على
التحالف
وتقاسم
المجالس البلدية
في البلدات
والمدن التي
يكون فيها ضعيفاً،
ويغلق باب
التوافق
والائتلاف في
المناطق التي
يكون فيها
قوياً – على
قلتها-، ولهذا
لا بد لعون
توضيح هذه
النقطة والكف
عن التصرف
بمزاجية زائدة
ومتقلبة".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
ضو:
"عون" جزء من
منظومة "حزب
الله" وانسحابه
من الحوار لن
يثنينا عن
بناء الدولة
ناتالي
اقليموس/موقع
14 آذار
رأى عضو
الأمانة
العامة نوفل
ضو "ان ما
شهدناه خلال
مباراة كرة
القدم، ليس له
علاقة في
الحقيقة
السياسية
التي نعيشها
سواء من ناحية
القرارات الإدارية،
السياسية أو
من ناحية
النظرة
الاستراتيجية
إلى مفهوم
الوطن". ضو وفي
حديث خاص إلى موقع
"14 آذار"
الإلكتروني
قال: "لا ننكر
ان للحدث
الرياضي
رمزية خاصة،
لكن لا بد من
ترجمة
النوايا
الحسنة ضمن
مجلس
الوزراء، في
هيئة الحوار
الوطني،
وخلال العمل
السياسي
اليومي". اما
بالنسبة إلى
تهديد رئيس
تكتل التغيير والإصلاح
النائب ميشال
عون
بالإنسحاب من
هيئة الحوار
الوطني في ما
لو استمرت
المزايدات حول
سلاح حزب
الله، قال ضو:"
هناك محاولات
جمّة لممارسة
عنف معنوي على
قوى 14 آذار
وعلى السياسيين
الذين لهم
نظرة مغايرة
حول
الإستراتيجية
الدفاعية.
وهذا النوع من
العنف يمارسه
أكثر من طرف
سواء حزب الله
أو حليفه
العماد عون ، ولا
شك بأنه لن
يؤدي إلى أي
نتيجة، لأن طاولة
الحوار
انطلاقاً من
مؤتمر
الدوحة، هدفها
بسط قانون
الدولة
اللبنانية
والبحث في العلاقة
بين السلاح
غير الشرعي
والدولة اللبنانية".
ورأى ضو
"ان هناك
اجتهادات
تجري منذ
سنوات لمحاولة
استثناء سلاح
الحزب من
النقاش، وحتى
الآن لم تحمل
اي نتيجة". وأضاف:
"أياً يكن
موقف الشعب
اللبناني من
هذا السلاح،
لا يمكن لحزب
الله فرض رأيه
على الجميع.
كما اننا بدورنا
لا نحاول فرض
وجهة نظرنا،
لكننا نتمسك بالمفهوم
المتعارف
عليه للدولة".
وفي هذا
الاطار قال
ضو: "يبدو ان
للعماد عون حسابات
سياسية خاصة،
قد تكون
انتخابات
البلدية
ضمنها، ومن
الواضح انه
بات في مكان
آخر، اي أصبح
جزءا من
منظومة حزب
الله، إلى
جانب العديد
من الفرقاء
المضوين تحت
هذه
المنظومة،
الاعلامية،
العسكرية،
المخابراتية.
وأضاف: "تهديد
عون بالانسحاب
من الحوار لن
يجعلنا
نتراجع عن قناعتنا
وعن المشروع
السياسي الذي
يتخطى مسألة سلاح
حزب الله الى
بناء الدولة".
وانطلاقاً من
دعوة النائب
وليد جنبلاط
إلى
الاستفادة من ورقة
المقاومة
عربياً، قال
ضو: "في المبدأ
العام لا
نعارض
جنبلاط، لكن
قضية حماية
لبنان هي
عملية
مشتركة،
ولايمكن
تحقيقها في ظل
غياب الشرعيتين
العربية
والدولية".
وتابع موضحاً:
"لذا في ما لو
أرادت الدول
العربية تبني
سياسة توحيد
المقاومة
بوجه
اسرائيل،
فلبنان جزء من
هذه السياسة.
أما ان يكون
موضوع
المقاومة مرمياً
على الساحة
اللبنانية
فقط، وان يكون
العرب في
ساحات خلفية،
فهذا الواقع
نتحفظ عليه،
ولجنبلاط
اعتباراته
الخاصة ونحن
غير معنيين
بها". أما عن
قلق رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع من
ميل رئيس الجمهورية
"سليمان"
باتجاه
الفريق الذي
هاجمه، علّق
ضو: "لرئيس
الجمهورية
مواقف لن أقول
انها
متناقضة،
انما تارة تصب
في وجهة نظر
معينة،
وطوراً
باتجاه آخر. على سبيل
المثال حين
قال فخامته:
يجب معالجة
السلاح خارج
المخيمات،
فهو يلتقي مع
قوى 14 آذار،
بالمقابل سبق
أن ذكر فخامته
"نحمي
المقاومة
برموش
العيون"، وكأن
هناك أوّلوية
للمقاومة على
الدولة، وهذا
ما يتعارض مع
وجهة نظرنا".
المصدر
: خاص موقع 14
آذار
الجميل:
سلاح "حزب
الله" حالياً
هو النقطة
المركزية في
الخلاف الداخلي
أكد رئيس
حزب
"الكتائب"
أمين الجميل
ان "الانتخابات
البلدية
ستحصل في
موعدها، ليس
لأن لدى أصحاب
الشأن نية
حسنة
لاجرائها، بل
لأن الظروف
ستفرض على
الجميع اجراء
الانتخابات
في موعدها،
طالما انه لم
يبق لأحد أي
حجة لتأجيلها".
وتوقع "ألا
تكون هذه
الانتخابات
ذات منحى موحد
على كل
الاراضي
اللبنانية،
لأن لها طابعا
محليا اكثر
مما هو سياسي".
ورأى
الجميل، في
حديث
لـ"النهار"
الكويتية، ان
"سلاح "حزب
الله" في
الوقت
الحاضر، هو النقطة
المركزية في
الخلاف
الداخلي"،
لافتاً الى
انه "اذا كان
البعض يتبع
مرونة اكثر في
التعاطي مع
هذا الامر،
الا ان ذلك لا
يلغي ان ثمة
قناعة راسخة
لدى الجميع
بأنه لا يجوز
ان تبقى هذه
الازدواجية
على صعيد
السلطة على
الساحة
اللبنانية، والتي
تشكل خطراً
جسيماً، لا بل
هي بمثابة الانتحار".
وردا على سؤال
حول امكانية
ان يؤثر
الانفتاح على
سوريا
والزيارات
المتبادلة
معها على
نتائج
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان،
قال "المحكمة
خرجت تماماً
عن الاطار المحلي،
وحتى
الاقليمي،
وأصبحت مؤسسة
دولية لها
دورها ولها
اطارها
وصلاحياتها"،
مغربا عن
اعتقاده ان
"مجلس الأمن
الدولي، الذي
أقر هذه المحكمة
لن يتراجع عن
هذه المبادرة
وستأخذ المحكمة
مجراها
الطبيعي"،
وأضاف "في
الوقت القريب
نأمل ان يصدر
القرار الظني
الذي يفتح الباب
واسعاً
لجلسات
المحاكم".
وفي معرض
التعليق على
الحملة التي
تتعرض لها قوى
الأمن
الداخلي على
خلفية
الاتفاق
الأمني
اللبناني -
الاميركي،
قال الجميل
انها "حملة
سياسية
واضحة، وأخشى
ما أخشاه ان
تكون وراءها
نوايا لاضعاف
القوى
الشرعية،
لصالح قوى
الامر
الواقع".
لجنة
أميركية
أقرّت تعيين
فورد سفيراً
في سوريا
النهار/أقرت
لجنة
العلاقات
الخارجية في
مجلس الشيوخ
الاميركي في
وقت متقدم
الثلثاء تعيين
الديبلوماسي
الاميركي
روبرت فورد
سفيراً لدى
دمشق، الا ان
ثلاثة اعضاء
جمهوريين في
اللجنة
اعترضوا على
ذلك. وهذه
الخطوة الاولى
التي تسبق
مصادقة
الهيئة
العامة
للمجلس على
التعيين. وليس
واضحاً الآن،
متى سيصوت
المجلس
بهيئته العامة
على تعيين
فورد. وترى
مصادر في
الكونغرس ان
التصويت قد
يتأخر الى حين
حصول الاعضاء
المتحفظين عن
سياسات سوريا
على اجوبة
مقنعة من
ادارة الرئيس
باراك اوباما
بأنها حصلت
على اجوبة
مرضية من
دمشق. لكن
البيت الابيض
جدد الثلثاء
اصراره على
ضرورة وجود
سفير في دمشق
لينقل الى
المسؤولين
السوريين الصورة
الحقيقية من
واشنطن. ويذكر
ان واشنطن
كانت قد سحبت
سفيرتها
مارغريت
سكوبي من دمشق
غداة اغتيال
رئيس الوزراء
اللبناني
سابقاً رفيق
الحريري في 14
شباط 2005.
واشنطن –
من هشام ملحم
الاستراتيجية
الدفاعية هي
استراتيجية
السلام
النهار/فبليب
سالم
مرة
أخرى، تجتمع
اليوم هيئة
الحوار
الوطني
برئاسة رئيس الجمهورية
للبحث في
الاستراتيجية
الدفاعية
للبنان.
واللبنانيون
يعرفون، كما
يعرف أقطاب
هيئة الحوار،
ان لبنان
اليوم لا
يمتلك قرار
الحرب
والسلم، كما
لا يمتلك
القدرة على
تنفيذ
استراتيجية
دفاعية قد
يتفق عليها في
هيئة الحوار.
لكننا نكتب
هذا المقال
لإيماننا بان
اللبنانيين
لا يزالون
قادرين على
حماية بلدهم
وتجنب بعض
الحروب التي
تهدد بتدميره
مجدداً، اذا
هم اتفقوا على
صنع
ديبلوماسية
ذكية تخرج لبنان
تدريجا من
قبضة العنف
والحرب.
ديبلوماسية
تهدف إلى
السلام.
ديبلوماسية
تبني استراتيجية
السلام. اما
"شبعنا"
حروباً؟ اما
آن الوقت للسلام
عندنا؟
ولماذا ينعم غيرنا
بالسلام
والاستقرار
ويعيش شعبنا
من حرب إلى حرب؟
وهل هناك ارض
في الأرض شهدت
ما شهدته هذه
الارض؟ ان
أرضنا تتوق
اليوم إلى
السلام.
تبدأ هذه
الاستراتيجية
باتخاذ الحكم
في لبنان
قرارا مهما
وشجاعا
وتاريخيا،
الا وهو قرار
السلام. هذا يعني
انه لا يكفي
التمسك
باتفاق
الهدنة المعقود
بيننا وبين
إسرائيل،
والتمسك
بقرارات الشرعية
الدولية،
وقرارات
الشرعية
العربية، بل
يجب ايضا ان
ينتقل لبنان
من صفة
"متفرج" على
صنع عملية
السلام في
الشرق، الى
صفة شريك فاعل
فيها. ويكون
ذلك عندما
يبدي لبنان
استعداده
للتفاوض مع
إسرائيل،
وبالتنسيق
الكامل مع سوريا
وبالدعم
الكامل منها.
انه لمن الخطأ
التكتيكي
والاستراتيجي
ان يقدم لبنان
وحده دون
سوريا على
مفاوضات مع
إسرائيل. نحن
نصر على ان
تكون هذه
المفاوضات
ونحن جنبا الى
جنب مع سوريا.
ولا بـأس اذا
كان الوفد
المفاوض وفدا
واحدا من
سوريين
ولبنانيين.
خوفنا ان لم
نكن موجودين
إلى طاولة
المفاوضات ان
تنتهي هذه المفاوضات
على حسابنا.
وان نرث منها
حروباً اخرى.
فكما تعمل
سوريا، وبكل
قواها،
للوصول الى التفاوض
مع اسرائيل
عبر تركيا او
عبر الولايات
المتحدة،
بغية الوصول
الى السلام
واسترجاع
الارض، كذلك
يجب ان نعمل
نحن ايضا
للوصول الى
السلام
والارض. وكم
مرة سأل
اللبنانيون
لماذا يحق
لسوريا التفاوض
ولا يحق ذلك
للبنان؟ وقد
يقول قائل، ان
المشكلة تكمن
عند غيرنا اذ
ان اسرائيل
ذاتها قد لا
تريد السلام.
وقد يكون هذا
الكلام
صحيحاً، لكن
التزامنا
السلام سيعطي
الديبلوماسية
اللبنانية
زخما كبيراً
ودعماً
دولياً. يجب
ان يتعلم
لبنان الديبلوماسية
الذكية من
سوريا. فهي
حليفة لايران
وهي في حوار
شامل وعميق مع
الغرب. وهي
رمز الممانعة
والصمود في
وجه اسرائيل
وهي تبذل كل
جهد للتفاوض
معها.
ان
القرارات
الحاسمة في
التاريخ
يتخذها رجال
يتصفون
بالشجاعة
والرؤيا
البعيدة ونحن
لا نفتقر الى
هذا النوع من
الرجال. من
هذا المنطلق
نتقدم من رئيس
الجمهورية،
وهو رمز
البلاد وهو
الرجل الذي
نعنيه والذي
يثق به معظم
اللبنانيين،
ونطلب منه بكل
محبة واحترام
الارتقاء من
مرحلة
التوافقية
الى مرحلة
القيادة. من
رئيس توافقي
الى رئيس
قائد. من رئيس
يحافظ على
التوازن بين
فريقين
سياسيين الى
رئيس يحافظ
على لبنان. ان
خلاص لبنان لا
يتم بالتوافق
وحده، بل
بالقيادة
الشجاعة والحكيمة.
وفي صلب
استراتيجية
السلام التي
نطالب بها،
السلام مع
سوريا. فالسلام
مع سوريا لن
يكون فقط
بإنهاء
العداء لها بل
بإرساء قواعد
جديدة
للتعامل معها
بصدق واحترام.
ونرجو أن تكون
سوريا قد
تعلمت من
اخطائها في
لبنان واصبحت
تعرف الفارق
الكبير بين
حليف مستفيد
منها وحليف
صديق لها؛
وتعرف ايضا ان
استقلال لبنان
وسيادته
وحريته (وهذا
شعار لا يخص
فريقا سياسيا
واحداً فقط)
هو بالنسبة
إلينا "ثالوث
مقدس متساو في
الجوهر وغير
منقسم".
ومن
منطلق الصدق
والاحترام
هناك قضية
اكثر الحاحاً
من اية قضية
اخرى عالقة
بين لبنان وسوريا،
وهي قضية
"السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات".
في هذا
الجو العاصف
والمتلبد في
الشرق، صاروخ
واحد "مجهول
الهوية" قد
يشعل حرباً
مدمرة على لبنان.
نحن لا نريد
ان نقدم ذريعة
لإسرائيل
للاعتداء على
لبنان. قد
يكون الصاروخ
"مجهول الهوية"
الا ان
اللبنانيين
يعرفون جيدا
هوية هذه الصواريخ
ومن يطلقها،
كما يعرفون
ايضا لماذا لم
ينفذ قرار
"نزع السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات"
الذي اتفق
عليه في هيئة
الحوار. نحن نريد
حواراً في
العمق مع
سوريا
بالنسبة الى هذه
القضية وان
نطلب منها ضبط
هذا السلاح
خطوة اولى كي
يتمكن لبنان
من عبور هذه
المرحلة الدقيقة
والخطرة، ومن
بعدها،
مساعدتنا على
نزعه.
وان
كنا لم نتمكن
من نزع
"السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات"،
فكيف يمكننا
"نزع سلاح
المقاومة"؟
ان عملية نزع
هذا السلاح في
رأينا، عملية تتخطى
هيئة الحوار
الوطني، كما
تتخطى لبنان. انها
تتطلب تسوية
دولية
وإقليمية. ان
مفهومنا
للسيادة يعني
حصرية السلاح
في يد الدولة
وحدها لا
غيرها، وان
وجود السلاح
خارجها يلغي
تلقائيا
شرعيتها، الا
اننا نؤمن في الوقت
عينه بان
"العبور الى
الدولة" يمر
بمراحل عدة.
فالمرحلة
التي نحن فيها
الان، ليست مرحلة
"نزع السلاح"
بل مرحلة ضبط
هذا السلاح واخضاعه
لقرار
الشرعية
اللبنانية. ان
المرحلة التي
نمر فيها تفرض
علينا كلنا:
دولة وشعبا ومقاومة
الالتفاف حول
الدولة
ومؤسساتها،
وان يكون قرار
استعمال
السلاح، سلاح
الجيش وسلاح
المقاومة في
عهدة الحكومة
اللبنانية،
حيث للمقاومة
وزراء
يمثلونها. قد
تكون "أحادية"
السلاح غير
ممكنة اليوم،
لكن "أحادية"
القرار يجب ان
تكون واجباً
وطنياً. ان
اللحمة التي
نتوخاها بين
الدولة
والمقاومة هي
الحماية الحقيقية
للبنان
وللمقاومة
معا في هذه
المرحلة من
تاريخ لبنان. في هذه
اللحمة لا
تنفرد
المقاومة
بقرار الحرب، ولا
تقوم بعمل قد
يعتبره العدو
الإسرائيلي مبرراً
لشن حرب على
لبنان، كما
حدث في حرب
تموز 2006.
خمس
وثلاثون سنة
ولبنان
يتأرجح بين
الموت والحياة.
خمس
وثلاثون سنة
مات فيها
الكثيرون من
أهلنا، وهاجر
فيها
الكثيرون. خمس
وثلاثون سنة،
ويبقى لبنان
وحده مصلوباً
في هذا الشرق.
انها اللحظة
التاريخية
للقرارات التاريخية.
وها قد تعلمنا
من التاريخ ان
اللحظات
التاريخية قد
تصنع رجالا تاريخيين.
وهل هناك من
رجال
تاريخيين
بيننا، لينقلونا
من ثقافة
الدمار الى
ثقافة
البناء، من
ثقافة العنف
الى ثقافة
الحضارة، من
ثقافة الحرب
الى ثقافة
السلام؟ لقد
ضاقت الأرض
بقبورنا.
هذا وطن
انزله الله من
سمائه وأعطاه
شيئا من مجده.
هل نستحقه؟
لا، ولكن عار
علينا ان نراه
يموت ويندثر. وكي يبقى
لنا
ولأولادنا
وللأجيال
القادمة وللعالم
كله تعالوا
نبن معا
السلام. اليوم
وليس غداً،
تعالوا نصنع
استراتيجية
السلام. هذه،
في رأينا هي
استراتيجية
الدفاع عن
لبنان.
"طوبى
للذين يصنعون
السلام" وطوبى
للذين لا
يزالون
يؤمنون
بقيامة لبنان.
بقلم
الدكتور
فيليب سالم
محمد
الحوت: الحملة
على الـ"ميدل
ايست" هدفها
حماية موظف
فاسد ارتكب
مخالفات
ادارية
الحوت:
الحملة على
الـ"ميدل
ايست" هدفها
حماية موظف
فاسد ارتكب
مخالفات
ادارية
متعددة
ردّ
المدير العام
لشركة طيران
الشرق الاوسط
محمد الحوت
على الحملة
التي تشن على
الشركة
وآخرها ما
سمّي بفضيحة
فساد، فأشار
الى ان هدف
هذه الحملة
حماية موظف
فاسد ارتكب
مخالفات
ادارية
متعددة. وفنّد
في مؤتمر
صحافي
مخالفات هذا
الموظف الذي
قررت الشركة
صرفه من
الخدمة مشيرا
الى ان ما
ارتكبه
الموظف يعرّض
الشركة للخطر.
واضاف أن "هذه
الحملة شنّت
علينا بغض
النظر عن هذا
الموظف"،
مشدداً على ان
لا علاقة
للميدل ايست باي
تيار سياسي.
سياسة
خارجية
للبنان
ونتقبّل
الحقيقة في المحكمة
لكنها أصبحت
طبخة بحص"
عون لـ"النهار":
ما حصل في
بيروت لن نبلعه
ويشكل أزمة
سياسية كبيرة
لا هدف للحوار
ولا بديل من
سلاح
المقاومة وهي
والجيش
يكملان
بعضهما
العماد
عون. النهار
عشية
جلسة الحوار
في بعبدا،
وتزامناً مع
التحضير
للانتخابات
البلدية
والاختيارية،
التقت
"النهار"
رئيس "تكتل
التغيير
والاصلاح" النائب
العماد ميشال
عون حول سلسلة
عناوين
وملفات
طرحتها معه من
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية الى
كيفية خوض
"التيار
الوطني الحر"
انتخابات
بيروت، والعلاقة
داخل مجلس
الوزراء
بعدما فرطت
الاصلاحات في
الاقتراع
البلدي. الا
ان عون حريص
على ابداء
اهتمامه منذ
اللحظة
الاولى
للحوار وحتى ما
بعده
بالمؤتمر
الصحافي الذي
دعا اليه السبت
حول مكافحة
المخدرات. ورغم
ما يساق عن
هذا توقيت
الملف، فان
عون يبدو مصرا
على الدخول في
صلبه مستغربا
عدم حماسة البعض
لمشكلة
اجتماعية
تضرب عميقا في
الجامعات والمدارس
والمجتمع
اللبناني
بشبابه.
في السياسة ثمة
عناوين كثيرة
يطرحها، حين
يبدي عدم
اهتمام بما
يدور في طاولة
الحوار التي
يقول انه يشعر
بأنه يضيع
فيها وقته.
يدافع عن سلاح
المقاومة ما
دامت اسرائيل
تهدد لبنان،
ويدافع عن
التنسيق بين الجيش
والمقاومة.
في
المقابل
يعتبر ان ما
حصل في بيروت
يشكل مشكلة
سياسية كبيرة
"لن نبلعها".
واذ يبدي عدم
رضاه عن
السياسة
الخارجية اللبنانية،
يؤكد رفض
الموازنة
لانها قائمة على
الضرائب.
ويقول اننا
نتحمل
الحقيقة الناتجة
عن المحكمة
الدولية
لكننا لم نعد
نثق بهذه
الحقيقة.
وهنا نص
الحوار:
•
تجتمع هيئة
الحوار
الوطني اليوم
في بعبدا، وانت
حددت سلفا العناوين
التي يجب ان
تبحث فيها
الهيئة و ما
لا يجب ان
تبحثه. ثمة
سؤال اولي:
لماذ انت وحدك
من يشترط
عناوين
الطاولة،
ولماذا تتحدث
عن سلاح "حزب
الله"
بالنيابة عن
الحزب نفسه؟
-
انا لا اتحدث
بالنيابة عن
الحزب، والا
لكنت اتبعت
النهج الذي
يتبعه الحزب.
ربما لان الحزب
هو موضوع
الجدل، يترك
للجميع ان
يقولوا ما يريدون.
ولكن انا لا
مصلحة لي
بتضييع الوقت.
"حزب الله" هو
موضوع البحث
وسلاحه، عليه
ان يظل يعطي
ويأخذ مع
الناس،
وطبيعة
المشكلة
بالنسبة اليه
تختلف عن
طبيعة
المشكلة
بالنسبة الينا.
انا قلت عن
طاولة الحوار
ان ما يجري ليس
حوارا، بل
جدال ونقاش
وكل واحد يريد
ان يغلب
الآخر. نحن
حددنا اصول
الحوار،
فالمشكلة واقعة
وعلينا ان نجد
حلا يوافق
عليه
الفريقان، لا
ان ينتصر فريق
وينكسر آخر،
والا سيأخذ
الموضوع طابع
المعركة. لذلك
على كل منا ان
يخرج من الدائرة
المغلقة التي
يدور فيها،
والا فلن
نستطيع
الالتقاء مع
الآخر. ونحن
اتفقنا سابقا
على ان الحوار
يكون داخل
غرفة الحوار
لا من خلال
الشاشات
التلفزيونية
والاذاعات،
ولا ان يتحول
سلعة
انتخابية. مشكلة
سلاح "حزب
الله" تصبح
موضع سجال حين
تعود الانتخابات
وحين تنتهي،
نصبح كلنا مع
سلاح المقاومة.
وحين تقترب،
نعود في
المجتمع
المسيحي لنتجادل
حول سلاح
المقاومة. هل
يحل السجال
الاعلامي المشكلة
أم يعقدها؟ من
هنا اهمية
طرحها داخل الهيئة
حتى لا يصبح
أي فريق اسير
الرأي العام الخاص
به. ثمة امور
مغلوطة من بين
التي تطرح، ومن
يريد ان يقتنع
لا يأسر نفسه
في دائرة
خاطئة. وكل ما
يحدث في
الامور
الاساسية يدل
على نيات
المتحاورين.
•
النيات ام
الهواجس؟
الرئيس نبيه
بري قال ان موضوع
الاستراتيجية
وحده سيكون
عنوانا للحوار،
فيما هواجس
فريق
الاكثرية
تنحصر في السلاح؟
-
اذاً ليقولوا
ذلك وانهم
آتون للبحث في
السلاح لا في
الاستراتيجية
الدفاعية.
وقضية السلاح
يجب ان نجد
بديلا منها، والبديل
غير موجود، أي
اننا دخلنا في
العبثية في
الحوار. كيف
نحل قضية
التهديد
الاسرائيلي؟
انا لا اؤمن
اطلاقا ان
الامم
المتحدة ولا أي
دولة او موقف
يؤمن لنا
الحماية، لان
اسرائيل تفرض
امرا واقعا
يجعل من الصعب
ازالته. اذاً
كل من يطرح
الاستغناء عن
السلاح انما
يطرح امرا غير
عملي وغير
مقبول، ويجدر
بنا البحث عن
وسيلة دفاع
لبنانية. اما
الهواجس بان
السلاح سيرتد
عليهم، فالحل
يكون ببناء
علاقة مع الجماعات
كما تقيمينها
مع الافراد.
تكمن اهمية كل
مجموعة
بتاريخها. هل
"حزب الله"
هدد في تاريخه
احداً؟
•
وماذ تعتبر
اذا 7 ايار؟
-
5 ايار هو الذي
تسبب بـ7 ايار.
اذا اراد أي
طرف الا
يستخدم الطرف
الاخر سلاحه
فعليه الا
يهدده بقتله،
حينها يصبح
الرد حقا
طبيعيا. كيف
يمكن ان يسمح
البيان
الوزاري
للمقاومة
بممارسة حقها
الطبيعي
بتحرير الارض
المحتلة والاسرى،
ثم يتخذ مجلس
الوزراء
قرارا بإزالة
شبكة الهاتف
للمقاومة؟
هذا يعني انك
تزيلين الجهاز
العصبي
للجسم، لان
الاتصالات
بالنسبة الى
الوحدات
العسكرية
اثناء القتال
لها الحيوية
والاهمية
نفسها، اضافة
الى انك
تفقدينه عنصر
الامان
والحماية
لقيادييه.
اذاً النية
الجرمية كانت
موجودة عند
اصحاب القرار
وليس عند من دافع
عن نفسه. ومن
يريد القيام
بذلك فليتحمل
النتائج.
واذكر انه قبل
خمسة عشر يوما
من 7 ايار،
سألني مارسيل
غانم في "كلام
الناس" عن
المعارضة
وعدم قدرتها
على استخدام
السلاح، فأجبته
" لا تستفزوا
السلاح، وكل
شيء له حدود
تقف عند تهديد
حامل السلاح
فقط لانه يحمل
السلاح، لانه
سيستخدم
سلاحه حين
يهدد".
•
لو كنت انت
قائدا للجيش
في تلك
المرحلة، هل كنت
سمحت بخطوط
مرادفة
للشبكة
الشرعية،
وكلنا نعلم
انك حاولت
سابقا إقفال
المرافئ غير
الشرعية وجمع
السلاح غير
الشرعي
للحفاظ على الشرعية؟
والحكومة
السابقة كانت
تريد معالجة
وضع غير شرعي؟
-
تقارنين بين
امرين
مختلفين
تماما. كانت
المرافىء غير
الشرعية
ممراً لدخول
كل القوات الغريبة
عن لبنان،
وتستخدم
للتهريب
والسلاح والقتل
وتشكل خطرا
على كل
المجتمع
اللبناني، وحتى
الآن لدينا
بعض الرواسب
منها. لم تكن
ابدا للدفاع
عن الحدود.
والبرهان ان
سلاح "حزب
الله" كان
موجودا ولم
نصطدم معه ولا
مرة. لماذا لم
يشعر الحزب
مرة انه مهدد
ولم ينضم اليهم
في الصراع؟
لانه يعرف ان
مشكلته ليست
معي. منذ ذلك
الحين عرفنا
ما هي النيات.
•
هل كنت تسمح
بشبكة
اتصالات
مرادفة
للشبكة الاصلية
لو كنت اليوم
قائدا للجيش؟
-
لقد كانت
خطوطا داخلية
في دائرة
مقفلة. انا استطيع
ان امد خطا
داخليا بين
غرفة واخرى.
كانت شبكة
داخلية كي لا
يدخل اليها
احد، وهي من
تدابير
الامان
البديهية.
•
وفقا لذلك لا
تزال ثمة
وجهتا نظر
بالنسبة الى
السلاح، فهل
وصلت طاولة
الحوار الى
طريق مسدود،
وهل تجد انه
لا يزال ثمة
هدف لها؟
-
انا لا اجد
لها هدفا في
هذه الظروف
لان ثمة فريقا
يشعر بالخطر
على نفسه لذا
يحمل السلاح،
فيما الفريق
الاخر يقول له
الحق ليس معك.
امران يحددان
الحق هما
الشرعية
والقانونية.
اذا حدث خطر
على الكيان
الفردي او
الجماعي
تتقدم
الشرعية على
القانونية فيطير
الدستور
والقانون
تجاه الخطر
الذي يهدد المرء
بالموت.
الشرعية
اليوم تقول ان
ثمة شعبا في
الجنوب مهدد
ويريد الدفاع
عن نفسه.
والجيش
اللبناني غير
كاف، ولا يمكن
الجيش
اللبناني
النظامي لا
الان ولا بعد
اعوام، ان
يكون قادرا،
الا اذا حول
الشعب
اللبناني
كله، وبعشرات
المليارات
حتى يصبح جيشا
موازيا قبالة
اسرائيل.
فطاقته
البشرية
والاقتصادية
محدودة(...)
•
لماذا اذاً
تستمر في
المشاركة
فيها؟
-
لا اريد
تعطيلها حتى
لا يقولوا
انني اعطلها. لكن
اليوم طفح
الكيل، واشعر
انني اضيع
وقتي.
•
هل الطاولة
موجودة من اجل
استمرار دور
رئيس الجمهورية
في ادارة قضية
ما؟
-
رئيس
الجمهورية هو الذي
يخلق الدور،
ولا تخلقه له
طاولة الحوار.
قد تكون ثمة
حاجة الى
مواضيع اخرى
للبحث. والطاولة
حاليا تتابع
عملها بفعل
قوة استمراريتها.
السلاح الفلسطيني
•
قد يكون الامر
الوحيد الذي
اتفقتم عليه
هو السلاح
الفلسطيني،
ولكنه لم
ينفذ.
-
انا لست رئيس
جمهورية او
رئيس حكومة او
وزير دفاع او
داخلية. لقد
اتخذت طاولة
الحوار هذا القرار
بالاجماع،
فليتفضل من
معه الاجهزة
الامنية
والسلطة
الداخلية
والخارجية
ويتحرك ويقوم
بعمله، او
ليقولوا لنا
انهم لا
يستطيعون
شيئا ولتعلن
الدولة عجزها.
•
لكن البعض
يتهم سوريا
بأنها وراء
هذا السلاح،
وما حدث في
قوسايا لا
يمكن ان يقع
بمعزل عن استمرار
تهريب السلاح
عبر سوريا؟
-
طرحت على
الرئيس فؤاد
السنيورة في
طاولة الحوار
التي عقدت في
المجلس
النيابي،
المساعدة في
أي مفاوضات
يريد القيام
بها مع
السوريين او الفلسطينيين،
فأجاب انه
يريد العمل
لوحده. وكذلك
طرحنا اثناء
الحديث عن
الحوار مع
دمشق، امكان
تشكيل لجنة
مصغرة تمثل
القوى الاربع
الكبرى، تذهب
الى دمشق فاذا
لم يستقبلونا
نكون عرفنا
انهم يرفضون
البحث في
الموضوع
ونأخذ حينها
موقفا موحدا.
واذا
استقبلونا
نسألهم اذا كانوا
يريدون
التعاون معنا
ام لا. وحينها
نسمع الجواب
الموحد لكل
الاطراف.
لكنهم لم
يقبلوا. فالابهام
لا يزال
موجودا ولا
يريدون
توضيحه.
•
هل سيطوى
الموضوع
الفلسطيني
رغم انه
البند الوحيد
المتفق عليه؟
-
يجب ان يطرح
السؤال على
المعنيين
وعلى الحكومة
بصفتها
المسؤولة ان
تطرح الموضوع
والعقبات
التي حالت دون
التنفيذ، كي
نساعدها. ولكن
انا لا استطيع
ان اقوم
بالمبادرة.
•
لكن انت ممثل
بالحكومة؟
-
انا لدي وزارة
الكهرباء
والمياه...
•
لكن
وجودك فيها
ليس وجوداً
تقنياً بل
وجود سياسي.
-
ليطرحوا
علينا الحل او
يطلبوا منا
المساعدة.
العلاقة
مع سوريا
•
في الموضوع
السوري، لقد
علقت دمشق
زيارة وفد
المديرين
العامين،
ويبدو ان
زيارة الرئيس
سعد الحريري
معلقة ايضا.
وفي المقابل
نجد بحثا في
الاتفاقات
وكلاماً عن عودة
العلاقات مع
سوريا، فهل
فجأة اصبح ملف
العلاقة مع
سوريا خاليا
من أي شائبة،
وحُلت كل المشاكل،
وصار السفير
السوري يجول
ويُستقبل في
المناطق؟
-
كلا لا تزال
هناك أمور
مطروحة للبحث.
وانا سمعت عن
الوفد الذي
تأجلت زيارته
لاننا ارسلنا من
هم من المستوى
الاداري نفسه
وما دون،
مقارنة بما
لدى سوريا.
فاذا كانت القصة
شكلية فانها
تحل سريعا،
والعلاقة بين البلدين
لا تنحصر في
يومين او
ثلاثة.
والحالة ليست
طارئة. وما
دامت حكومتنا
لم تقل لنا شيئا
فنحن ننتظر.
ورئيس
الحكومة حين
يذهب الى سوريا
لا يعقد
اجتماعا
ليخبرنا ماذا
حصل، بل هو
طلب امورا
محددة حول
التعديلات
على الاتفاقات.
نحن نرى
الامور
ماشية، ولا
نعرف ماذا حدث
اخيرا. ثمة
امور نعرفها
واخرى لا
نعرفها. ما نعرفه
هو ان امورا
نافرة حدثت
ونقدّر انها
كانت السبب في
انها ازعجت،
ولكن لا
نستطيع الكلام
عنها.
•
اذ كان
السوريون
حريصين على هذه
العلاقة، فهل
يمكن ان يكون
العذر مستوى الاداريين
مثلا، وهل
اصبحوا الى
هذا الحد متمسكين
بالدور
المؤسساتي
ودقيقين
بمراعاة الانظمة؟
ام ان القضية
هي للتأثير
على الحريري بسبب
اداء تيار
"المستقبل"
والعلاقة مع
"القوات
اللبنانية"؟
-
طالما لم يصدر
أي موقف من
اصحاب
العلاقة، يحق
للناس ان
يتحدثوا بما
يتكهنون به.
واللبنانيون
يحبون
الشائعات
والكلام، على
غرار ما حدث
اثناء زيارة
الحريري الى
الرابية حين
روجوا اننا
اتفقنا على
معركة بيروت،
ولكن كل ما
قيل كان خطأ.
•
كيف تصف
العلاقة
اللبنانية –
السورية، وهل
هذا هو المسار
الذي كنت
تريده سابقا؟
-
انا تعاطيت
معها على اساس
العلاقة بين
شعبين وتركت
للحكومة ان
تقرر نوعية
العلاقة
الرسمية. حين
ذهبت الى
سوريا التقيت
الرئيس بشار
الاسد والشعب
السوري
وكرموني
وقمنا بزيارة
الى براد التي
صارت تستقبل
لبنانيين.
المهم ان تتصالح
الشعوب بعضها
مع بعض حتى لو
اختلفت
الانظمة. فالجار
للجار ولو
جار.
•
البارحة
احتفلنا
بذكرى 13
نيسان، الا
توجد ملفات
عالقة كمثل
ملف
المفقودين؟
-
ما هي
المبادرة
التي قامت بها
الحكومة في هذا
الشأن؟ لقد
طالبنا
الحكومة
بانشاء بنك
للحمض النووي
"وداتا"
معلومات
وتأليف هيئة
خاصة لتتحدث
مع الاحزاب
اللبنانية
الخاطفة ومن
ثم نبش
المقابر
الجماعية. أي
سر نريد
اخفاءه؟ الا نعرف
من خطف ومن
قتل؟ لقد
طلبنا من
اهالي الجبل
نصب لوحات
تذكارية
باسماء
الشهداء وطلب
الغفران منهم.
الجميع كانوا
مسؤولين في
الحرب، وعليهم
ان يفكروا
مجددا
ويخرجوا من
عقلية الميليشيات.
لقد نسينا حل
قضية
المفقودين
اينما كانوا،
حتى لو كانوا
في سوريا
ومدفونين فيها
يجب ان نذهب
ونتأكد منهم.
ولكن اذا لم
نستطع حل
الموضوع هنا
فسيظل خاضعا
للشائعات.
عيون
أرغش
•
وقعت اخيرا
جملة احداث
امنية
استخدمت فيها
الاسلحة ولكن
لم يسلط الضوء
الا على حادثة
عيون ارغش؟
-
لماذا السلاح
موجود اصلا؟
السلاح اضعف
من المخدرات
والحشيشة. السلاح
مثل النفايات
في لبنان، من
الذي لا يملك
سلاحا في
لبنان؟
•
لقد سلط الضوء
على عيون ارغش
بسبب "القوات
اللبنانية"؟
-
جرى الحديث عن
طن مخدرات
يُحرق، لكن
ثمة اطنان
تدخل الى
البيوت ولا
احد يتكلم
عنها. طن
الحشيشة في
عيون ارغش لم
يأخذ الحجم
الذي يستحق.
كل الناس معهم
سلاح ولو
بعيارات
مختلفة.
السلاح في
المنازل "تجليطة
كبيرة". ولكن
قبض على
الشخصين
المسلحين لانهما
استخدما
السلاح ضد
اناس في نزهة.
الجيش قبض على
حاملي
السلاح ولم
يسلط الضوء من
دون سبب. فمن
يقول ان لا
ميليشيات
لديه يتبين ان
لديهم سلاح
وبقربه
مخدرات. فهل
اصبحت القضية
حماية للارض
ام للمخدرات؟
•
ولكن جنرال
انت لم تفتح
ملف المخدرات
الا حين حصلت
حادثة عيون
ارغش، فيما
كان "حزب
الله" تحدث
سابقا عن
المخدرات في
الضاحية،
وتكلم السيد
حسن نصرالله
عن الموضوع
ولم تثر انت
الملف.
-
انا اكافح
المخدرات منذ
عام 1986 ( يظهر
خبرا نشرته
"النهار" عام
1986 حول محاضرة
عن المخدرات
في وزارة
الدفاع) هذا
الملف حساس
جدا ومجلة
الجيش التي
كانت تصدر حين
كنت مسؤولا
تظهر ذلك.
•
ولكن حاليا لم
تفتح هذا
الملف الا لتلازمه
مع حادثة عيون
ارغش
ولتقاطعه مع
"القوات
اللبنانية".
-
هذا كفر.
واشدد على
كلمة كفر. حين
اتحدث عن مكافحة
انتاج
المخدرات،
فلا اتحدث
عنهم فحسب، لان
الانتاج ليس
محصورا بهم.
مساحات انتاج
المخدرات
ضيقة كثيرا
لدى "القوات
اللبنانية" بالنسبة
الى غيرهم.
•
في رأيك اذاً
، هم ينتجون
المخدرات؟
-
هناك
المهربون
ايضا
والمختبرات
التي تأتي بالمواد
الاولوية
وتركب
المخدرات.
ستسمعون السبت
كل
التفاصيل في
المؤتمر
الخاص.
المزارعون هم
الادنى
مرتبة،
والمختبرات
التي تركب
المواد الكيميائية
هي التي تقتل.
•
الا تعتقد ان
الحملة على موضوع
السلاح لم تكن
دقيقة
بالنسبة الى
عيون ارغش،
فأحيانا
يستخدم
السلاح في
حادثة سير؟
-
وتقبض القوى
الامنية على
حامل السلاح.
العسكر قام
بواجبه حين
قيل له ان
هناك اناساً
اطلقوا النار
ونحن نصفق له
بسبب عمله.
اما القضاء فيجب
ان يتحمل
مسؤوليته،
والا نكون
نتجه الى
اقامة
محاكمات
ميدانية.
المؤسسات
رممت ولم تبن
مجددا،
وتحكمت فيها
ذهنية
الميليشيات
التي وصلت الى
الحكم.
الجيش و"حزب الله"
•
ثمة كلام
متعدد
الاتجاه في
تقارير امنية
غربية حول دور
الجيش
اللبناني
وحول عدم
تزويده السلاح
كي لا يصل الى
يد "حزب الله"
وان الحزب موجود
بقوة في
الجيش،
والبعض يعتبر
ان الجيش تحرك
في عيون ارغش
وغيرها على
خلفية سياسية.
- وجود
المقاومة
ضروري لخلق
توازن مع اسرائيل.
من هذه النقطة
يجب ان يكون
الكلام. لتقم
الحكومة
بتدريب الجيش
على حرب
العصابات حتى
يصبح قادرا
على مقاتلة
اسرائيل. ولكن
اليوم من الضروري
ان يكون جيشا
نظاميا حتى
يحفظ النظام في
الداخل.
•
ولكن سؤالي هل
اصبح "حزب
الله" صاحب
قرار في الجيش
اللبناني،
وفي مراكز
حساسة، كما
تقول بعض
التقارير
الاميركية؟
-
كلا ليس صاحب
قرار. ولكن
كمقاومة
تقاتل للدفاع
عن الارض، من
الطبيعي ان
ينسق مع الجيش
اللبناني،
وهل يجب ان
يصطدم معه؟
الموضوع يطرح
خطأ، الجيش
والمقاومة
لديهما العدو
نفسه، ولا نستطيع
ان نسأل لماذ
ينسقان، لان
السلاح سيستخدم
في الاتجاه
نفسه. اذاً
النية
العاطلة موجودة
لدى من يطرح
الموضوع
بمعنى انهم
يريدون تجهيز
الجيش حتى
يضرب
المقاومة.
الجيش
اللبناني
بالنسبة
الينا
والمقاومة
يكملان
بعضهما، فالجيش
يجب ان يحفظ
الامن في
الداخل ويضبط
الحدود في
الاحوال
العادية.
•
أليست مهمة
قوى الامن ضبط
الوضع في
الداخل؟
-
قوى الامن لا
تستطيع
وحدها، اذا
كان ألف في المئة
من الشعب
اللبناني
يقوم
بمخالفات.
الامر يحتاج
الى اعادة
تثقيف الشعب
اللبناني.
•
وهل لديك
الاعتراضات
التي لدى
القوى المعارضة
على هذه
المؤسسة، مع
العلم ان
علاقتك جيدة باللواء
اشرف ريفي
وزارك اخيرا
العقيد وسام الحسن؟
-
العلاقة
الفردية جيدة
وانا لا
اتخاصم مع احد
حتى مع من هم
ضدي سياسيا
فكيف بالحري
مع ضابط مسؤول
عن الامن؟ قد
تكون لدي ملاحظات
على الأداء
وليس على
العلاقة
الشخصية. لدي
اليوم
ملاحظات على
قوى الامن
اكثر مما
تتصورين،
واخيرا اثرت
قضية وقدمت
ملاحظات على
الادارة وقوى
الامن
والقضاء.
•
هل بحثت مع
الحسن
التعيينات في
مجلس قيادة قوى
الامن وسميت
أسماء مرشحين
محددين؟
-
طبعا سميت
مرشحين. وانا
تحدثت مع من
هو اعلى من
الحسن، مع
وزير
الداخلية
ورئيس
الحكومة.
•
لقد سميت قائد
الدرك؟
-
تبادلنا
الاراء حول
الأسماء وانا
عادة لا أدخل
في الأسماء.
•
هل صحيح ان
القضية عالقة
عند السلة
الكاملة بتغيير
اللواء ريفي
ايضا والا
ابقاء الامور
على حالها؟
-
الامور على
دفعتين،
فتعيين مجلس
القيادة لا يحتاج
الى حكومة.
وتعيين مدير
عام لقوى
الامن يحتاج
الى حكومة،
ووزير
الداخلية هو
الذي يطرح
الموضوع.
•
هل القضية على
النار ام انها
معلقة؟
-
لا اعرف، الشق
المتعلق بي
انتهى. انا
سميت وهناك
اطراف اخرى
تبحث بدورها
في تسمية
مرشحين.
المحكمة الدولية
•
حدثت اخيرا
ضجة حول
المحكمة
الدولية وانت
كنت تتفادى
الدخول في هذا
الملف؟
-
انا تحدثت
سابقا عن شهود
الزور حين قلت
ان هذا الجرح
غير الملتئم
من شأنه ان
يذكّر الناس بأن
امرا خاطئا
حصل، وان من
مسؤولية
المحكمة ان
تأخذ الموضوع
في الاعتبار
وان تحله.
•
هل تعتبر ان
لبنان محصن
كفاية لتحمّل
تداعيات
القرار الظني
مهما كانت،
وخصوصا بعد
الضجة الاخيرة
واضطرار
الامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله الى
الكلام
العلني حول استدعاءات
اعضاء في
الحزب
للتحقيق
معهم؟
-
انا اريد ان
ابحث اساس
قرار
المحكمة، حين
أقرأ عن اتهام
"حزب الله"
قبل عام في
الصحف
الغربية من
"در شبيغل" و"لو
موند"، في حين
ان لا علم
للحكومة بذلك
ولا السلطات
القضائية،
أسأل هل الصحف
هي التي تحقق
ام المحكمة؟
هذا امر خطير.
هل يمكن الصحف
ان تعطي وقائع
التحقيق؟ كل
ذلك يؤدي الى تحفظات،
كما لو ان
التحقيقات
تلحق
بالشائعات.
الا يمكن ان
يكون الامر
محاولة
لتهديم هالة
المقاومة
واستدراجهم
الى التحقيق،
اذ لا يصح
استدعاء أي
شخص للتحقيق
ومهما كانت
هويته.
•
بغض النظر عمن
سيتهم القرار
الظني، هل
تعتقد ان
الساحة
اللبنانية
مهيأة له؟
-
الحقيقة
نتحملها مهما
كانت. ولكن
لم نعد مؤمنين
بها والشعب
اللبناني لم
يعد مؤمنا
بها. وهذا هو
الخلل الذي
حصل بسبب عدم
الجدية. لا
يمكن ان يسجن
اربعة ضباط ثم
يطلقوا ونعود
ونؤمن
باستمرارية
التحقيق
وخصوصا بعد قضية
زهير الصديق
وما رافقها
والتي اصبحت
"قضية قذرة".
•
ولكن الحقيقة
يجب ان تقبل
بغض النظر عن
الايمان بها طالما
ان القرار
سيصبح امرا
واقعا.
-
انت تفترضين
الحقيقة. انا
قلت عنها انها
طبخة بحص ولا
تزال كذلك.
•
هل سنكون في
وضع نستطيع ان
نرفضها؟
-
هناك قرائن
وهي التي تفرض
الحقيقة وليس
التهويلات
والتأويلات.
البلديات وبيروت
•
لقد بحثتم مع
الرئيس
الحريري في
موضوع بيروت،
ويقول نواب في
الاكثرية انه
لا يحق لك
بحصة في بلدية
بيروت طالما
انك لم تنجح
فيها؟
-
وفق ذلك اذاً
لا يحق لاحد
أي حصة في
بلديات جبل
لبنان التي
ربحتها في
المتن
وكسروان
وجبيل وبعبدا.
•
ما هي
المفاوضات
التي تدور
حول بيروت؟
-
لا مفاوضات
وهناك مرشحون
نعمل لهم.
•
كم تريد من
بلدية بيروت؟
-
انت تطرحين
أسئلة
تفاوضية. انا
اريدهم كلهم. ما
حصل في بيروت
لن نبلعه. وهو
يشكل ازمة
سياسية كبيرة
وكبيرة جدا مع
جميع الناس.
هل يمكن ان
يتفق 30 وزيرا
على
الاصلاحات ثم
يطيحونها في اللجان؟
هذا امر غير
مقبول.
والانتخابات
لا تكون
خدعة. ولا
اريد ان اتحدث
اكثر من ذلك
عن بيروت.
•
هل تخوض
المعارك
الباقية
كعائلات ام
كاحزاب؟
-
نخوضها على
خطين، ولكن
اساسا هي
انتخابات عائلية.
ونحن نشجع في
البدء الناس
على التفاهم بين
بعضهم البعض.
والنسبية كان
يمكن ان تحل
المشكلة،
لكنهم رفضوها
مع انهم هم
الذين طرحوها،
ووافقنا
عليها ولا
سيما في المدن
الكبرى. تصوري
ان بيروت
دائرة بلدية
واحدة فيما هي
مؤلفة من 19
نائبا.
•
ولكن حلفاءكم
في المعارضة
كالوزير
سليمان فرنجية
و"امل" و"حزب
الله" هم
الذين ايضا
اطاحوا
الاصلاحات
وليس الاكثرية
وحدها؟
-
لا فرق، كل من
ساهم في دفن
الاصلاحات
يتحمل المسؤولية
المعنوية. نحن
انزعجنا من
طريقة ادارة
الامور
ونكثهم
بالاتفاقات
التي حصلت. اليوم
اذا وُعدنا
مجددا بأي أمر
وغيّروا
كلامهم،
فسيقولون لي
ألم تتعلم من
السابق؟ واذا
لم اتجاوب
يقولون لي الا
تثق باي طرف؟
•
هل تفضل اخراج
البلديات من
الاطار
السياسي والحزبي
فيتعاون
"القواتي" مع
"العوني"
لمصلحة
البلدات؟
-
نحن مستعدون
لاي امر.
فالبلدات هي
وحدة موحدة.
ويجب ان نعلّم
الناس ان
يمارسوا
الاختلاف السياسي
من دون ان
يتصادموا. مرات
يختلفون
ومرات يتفقون
والتصويت هو الذي
يحسم. لقد
علمتني امي
انه اذا
تخاصمت مع احد
يجب ان اترك
مجالا للصلح
واذا تحالفت
يجب ان اترك
مجالا للزعل.
•
هل صحيح ان
مقايضة طرحت
معك بين
البلديات والموازنة؟
-
انا ارفض
المقايضة
واحب
الاستقلالية
في كل موضوع.
وعيب سياسي
وفكري ان تتم
المقايضة بين
المشاريع. اما
ان يكون
المشروع جيدا
ويقر او يرفض.
الموازنة لن
تمر لانها
مشروع غير
صالح بسبب
زيادة
الضرائب. كل
مصيبتنا بسبب
الاسلوب
المتبع منذ
سنوات
والعناد
بالاستمرار
فيه بفرض الضرائب
والاستدانة.
اين الانتاج؟
الكهرباء مشروع
انتاجي
فلماذا لا
يتعاملون معه
كمشروع تجاري
يكون فيه
اللبنانيون
زبائن حكما
فيه، بما يؤمن
الكهرباء
ويؤمن الربح
ونرتاح من
روائح المحروقات
والمازوت؟
•
هل ما حدث
سيؤثر على
الوضع
الحكومي؟
-
كل شيء يؤثر،
واذا لم يحدث
امر ايجابي
يغطي ما حدث
ستتراكم
السيئات.
•
النائب عمار
حوري دعا
الوزير جبران
باسيل للاستقالة
ان لم يعجبه
الوضع؟
-
اذا اردنا
الاستقالة
فليس بناء على
دعوته. واكيد
حين نستقيل
نحن فلن يبقى
هو.
السياسة الخارجية
•
ختاما الوضع
الاقليمي
الخطر بين
العراق وايران
واحتمال ان
تقوم اسرائيل
بضربة ما، هل
يواكب لبنان
هذه
التطورات،
وهل انت راض
عن السياسة
الخارجية
للبنان؟
-
لا اعرف اذا
كان ثمة سياسة
خارجية
للبنان، واذا
كان احد يمارس
هذه السياسة
فهو لم يعلن
عن نفسه.
•
كنا نشتكي
سابقا من ان
السوريين
يمارسون عنا
سياستنا
الخارجية،
اليوم
كيف يواكب
لبنان هذه
المحطات
الاقليمية؟
-
اتفقنا
على حملة
دولية من اجل
حق العودة لا
اعرف من
سيأخذها على
عاتقه. الاكيد
ان ما يُعمل
في الخارجية
ليس هو
المطلوب او
الذي يعطي
نتيجة. حل
المنطقة
سيكون على
حسابنا،
والسياسة
الخارجية هي
جزء من
الاستراتيجية
الدفاعية
كالاعلام
والتربية
والسياسة
الخارجية جزء
منها.
•
الا تزال عند
رأيك ان لا
حرب في المنطقة؟
-
لا نزال في
مرحلة
التهويل.
اسرائيل ليست
قادرة على
الحرب ولا على
السلام.
اسرائيل كانت
قادرة على
الحرب لكنها
لم تكن قادرة
على السلام.
اليوم هي ليست
قادرة على
القيام
بالامرين.
كتبت
هيام
القصيفي
لبنان
ملعب كبير
لكرة القدم !
النهار/علي
حماده
في ملعب المدينة
الرياضية كان
الفريقان
اللذان
تنافسا مختلطين.
ربما أُريد من
خلال هذه
الخلطة
الايحاء بالروح
التسووية
التي تسود
لبنان راهنا
على رغم عمق
الخلاف الذي
يشطر البلد
الى نصفين.
ونقول نصفين
لأن
الاصطفافات
الاخيرة على
الساحة
السياسية
اللبنانية التي
املتها
المصالحات
العربية من
جهة، وشعور البعض
بالخسارة من
جهة اخرى، لم
يخفف وطأة الانقسام
اللبناني
العمودي، ولا
سيما بالنسبة
الى موضوع
بخطورة موضوع
السلاح
الفئوي لب ازمة
الخيارات
الكبرى التي
املت قيام
طاولة الحوار
الوطني.
وإذا كنا
لم نعد نقيم
وزنا للطاولة
وللحوار
العقيم
الدائر
حولها، وهو
حوار من طرف
واحد، فإننا
مع القائلين
ان مجرد انعقادها
مؤشر مشجع
لناحية
التراشق
بالنيات التسووية
في البلد في
انتظار ما
سيؤول اليه
الواقع
الاقليمي
المتجه نحو
مجهول غير
مشجع.
وبالاشارة
الى الواقع
الاقليمي
الذي يتجاوز
ما دار ويدور
على طاولة
الحوار، يمكن
فهم هدف تسريب
المعلومات
الاسرائيلية
التي لم تنفها
سوريا او "حزب
الله" بشأن
عبور صواريخ
سكود ايرانية
الحدود
السورية -
اللبنانية
ليتسلمها "حزب
الله". فهذا
إذا ما صح يعد
حدثاً كبيراً
في المعطى
الاستراتيجي
وان يكن
الخبراء
العسكريون
يقللون
اهميته
العملية كون
كل سلاح ثقيل
هو في المبدأ
سلاح مكشوف
ومعرّض تماما.
والامر لا
يتوافق
والعقيدة
القتالية
لـ"حزب الله"
التقليدية،
مثلما لا
تتوافق
واياها مسالة
امتلاك
منظومة
صواريخ مضادة
للطائرات
متطورة. فكل
سلاح متطور هو
الآخر سلاح
مكشوف في اطار
الحرب
التكنولوجية
التي يصعب
مواجهة
اسرائيل،
واستطراداً
الاميركيين
فيها، إذا ما
نشبت حرب
واسعة النطاق
على ارض
لبنان.
في مطلق
الاحوال
وبالنظر الى
التطور
التصاعدي في
الازمة
الايرانية مع
المجتمع
الدولي، ولا
سيما مع
الغرب، ومع
اقتراب موعد
فرض عقوبات
جديدة على ايران،
لا يزال
الحديث عن حرب
تنشب هنا على
ارض لبنان
دائرا، وهو
مدار
استطلاعات
الديبلوماسيين
الاجانب
المعتمدين في
لبنان الذين
يعيش عدد
منهم،
وبالتحديد
التابعين
لدول كبرى او
معنية بالشأن
الشرق
الاوسطي، على
فرضية ان حربا
بين اسرائيل
و"حزب الله"
ستنشب هذه السنة
كيفما اتجهت
الازمة
الايرانية
حول النووي. وكأن
قرارا دوليا
كبيرا مشفوعا
بتغطية عربية بعضها
صريح وبعضها
الآخر خبيث
اتخذ لمحاولة ليْ
الذراع
الايرانية في
المشرق
العربي بهدف
ترتيب اوضاع
المنطقة من
جديد.
لا يهدف
هذا الكلام
الى تخويف
اللبنانيين،
بل الى
الاضاءة على
مخاطر
المرحلة مع
عودة طاولة
الحوار الى الانعقاد
في ظل حديث عن
ان السلاح
الفئوي ما عاد
موضع نقاش، او
التهديد
بانسحابات في
حال طرح موضوع
السلاح
المذكور. كل
هذا مع عودة
مسألة ما غابت
يوما من
الناحية العملية
مثل مسألة
القواعد
الفلسطينية
خارج المخيمات
مع كل ما
تحمله من
عناصر مخلة
بالاستقرار
الداخلي اللبناني.
ان
كثيرين لا
يمانعون في ان
يدور نقاش حول
الاستراتيجية
الدفاعية
وعبرها يمكن
مناقشة السلاح
غير الشرعي.
ولا يمانعون
ايضا في ان
يتواصل
النقاش
النظري اطول
مدة ممكنة وان
يكن نقاشا من
طرف واحد. وفي
النهاية فإن المهم
ألا تسكت
الاصوات
المعترضة،
وألا يحظى السلاح
الفئوي بمظلة
لبنانية
وطنية جامعة.
فإذا كانت
الازمة
لبنانية،
فإنها
اقليمية ايضا
وحلها ليس بيد
اللبنانيين.
والاهم
المحافظة على
سلاح الموقف
في مرحلة من
اخطر المراحل يكاد
لبنان يصير
فيها ملعبا
كبيرا لكرة
القدم الدولية
والاقليمية
الدموية.
محنة الانتشار
اللبناني
النهار
واقع
الحياة أقوى
من وقائع
السياسة،
الحياة باقية،
اما السياسة
فتتبدل
وتتغير.
الجامعة
اللبنانية
الثقافية في
العالم منظمة
عالمية غير
حكومية مسجلة
في الامم
المتحدة
والممثل
الشرعي
الوحيد
للاغتراب
اللبناني هي
وقاع حياتي
للانتشار،
كصلة وصل بين
لبنان
وابنائه
المتحدرين.
وسيدة من
سيدات العمل والفعل
لغة وحضارة
واقتصاداً
وثقافة،
وابداعاً
وتضحية، لذلك
لا يستطيع احد
ان يلغي التفاعل
الحضاري وغير
الالزامي
بقرار سياسي
او تعديل
قانون، لشهوة
في نفس يعقوب،
كما هو حاصل اليوم
من حرب كلامية
بين فريقي
الجامعة،
فريق رافل في
ظلال وزارة
الخارجية،
ليستقوي باسم الدولة،
وفريق ناشط
باسم الشرعية
الاغترابية
وهو بالفعل
والحق ام
الصبي،
والممثل الشرعي
للانتشار، من
حيث امتداد
فروعه
ومجالسه الكثيرة،
في انحاء
العالم،
وحفظه
واحترامه لقانون
الجامعة،
والتزامه
قضايا وطنه
الام. يرفعون تماثل
المغتربين
الاولين،
وجبران،
ويقيمون
المعارض
التراثية
والمؤتمرات
الثقافية، والاقتصادية
والانمائية
في عواصم
العالم، بدءاً
بالمكسيك،
وكندا
واوستراليا
واميركا،
وغداً
مونتريال
وفنزويلا...
امام هذا
الواقع، ليس
المطلوب
شرذمة هذا
الكيان
الاغترابي او
الغاءه، فهو
ضرورة سياسية
وحضارية في ظل
ظروف سياسية واقليمية
ودولية خطرة
جداً، ووضع
اقتصادي متدهور
المطلوب ان
يكف بعض
المسؤولين في
الدولة عن
الهيمنة على
الجامعة،
ودعم فريق على
فريق، ان
الجامعة ليست
في حاجة الى
وصاية او اصلاحات
في نظامها او
كيانها او
علاقتها
بالدولة، المطلوب
اجراء
اصلاحات
سياسية
لعلاقة الدولة
بالجامعة وان
تكون على
مسافة واحدة
من كل مغترب،
لانهم جميعهم
ابناء الوطن،
جذور الاجداد
والاباء. الواقع
المؤلم، انها
وقفت علناً
الى جانب فريق
مؤتمر
"الكورال
بيتش"
المنفصل عن
الجامعة
الاساس والام
سنة 1998،
واكتفوا بأخذ الصور
مع بعض
السياسيين في
لبنان،
واجادوا بتكرار
التهكم
والتهجم على
اخوان لهم في
الفريق
الثاني
الاصيل.
التدخل
السياسي من
قبل بعض المسؤولين
المعنيين في
وزارة
الخارجية في الجامعة
ساهم في
التوتر
وتقسيم
الجامعة، والكثير
من سوء الفهم
وسوء
التقدير... لقد
حان للعقلاء
في الدولة
وعلى رأسهم
دولة الرئيس
نبيه بري صاحب
المواقف
المميزة، ان
يضع هذه
العلاقات بين
الاخوة
المتباعدين
في اطار الفهم
والتعقّل
الصحيح،
وازالة حدة
الخلاف، فليس
للمغترب من
امنية الا ان
يقود لبنان الى
عافيته
ويبلّغ
رسالته
التاريخية
العالمية.
بقلم
الدكتور
أنطوان بو
عبود حرب
(
مستشار رئاسي
سابق في
الجامعة، عضو
المجلس الوطني
الفرنسي)
صحيفة
"السفير"تستسهل
إطلاق شائعة ضد
جوني عبدو:يقف
خلف الصديق
وقد يكون فبرك
مقابلته
يقال نت/الخميس,
15 أبريل 2010
عود على
بدء...
قد تكون
مخيلة محمد
زهير الصديق
خصبة ،وقد تكون
المقابلة
التي نشرتها
معه صحيفة
"السياسة"الكويتية
إبنة "الخيال
الخصب"،كما
يقول فريق
الثامن من
آذار،إلا أن
الأكيد الذي
لا يحتاج الى
"قد"التخفيفية
يتجسد في أن
الفريق الذي
يكلفه حزب
الله الدفاع
عنه في وجه
المحكمة
الخاصة
بلبنان،يتفوق
على الجميع
بتوكيد خصوبة
خياله
وحرفيته في
صناعة الفبركة.
وفي هذا
السياق،يبرز
إطلاق صحيفة
"السفير"عبر
قلم يعتمده
"حزب الله"
شائعة جديدة
ضد السفير
السابق جوني
عبدو،مفادها
أنه هو من يقف وراء
الصديق أو من
يقف وراء
المقابلة التي
جرى نسبها الى
الصديق.
شائعة
مكررة معادة
،وفق سيناريو
سبق وأطلقه "حزب
الله"بالتعاون
مع ميشال
سماحة ويحييه اليوم
مع جميل
السيد،لنسب
الشهود
السابقين او
المحتملين
الى عدد من
الشخصيات
التي كانت يوما
مقربة من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
وفي هذا السياق ،جاء
في مقالة
وقعها نبيل
هيثم ونشرتها
"السفير"الآتي:
يقول
خبير سياسي
لبناني عتيق
ان معضلة
الصديق أنه
لجأ الى
الشخصية
اللبنانية
نفسها المقيمة
في الخارج، أو
أن الشخصية
المذكورة
ألبست الصديق
خطابها نفسه
الذي صار
كثيرون يعرفونه
عن ظهر قلب.. ولمن
يريد أن يتسلى
عليه أن يراجع
آخر مقابلة
للشخصية
المذكورة
المقيمة في
أوروبا..
وكذلك أول
اطلالة له،
بعد الآن، وعندها
لن يكون صعبا
التعرف على
شخص واحد يقول
ان القرار
الاتهامي
«سيكون زلزالا
أقوى بعشرة
اضعاف من
زلزال
الجريمة»
و«هناك رؤوس
كبيرة بدأت
ترتجف من
الآن» وغيرها
من العبارات التي
يرددها شخص
صار يصح القول
عنه إنه
«مغترب
استخباراتي»
ويحتاج إلى
تجديد أرشيفه
السبعيني
والثمانيني
ويبدأ اسمه
بحرف....
وسبق
لميشال سماحة
أن أطلق
شائعات يفهم
منها أن جوني
عبدو هو من
وضع سيناريو
توريط حزب الله،في
حين لا يكف
جميل السيد عن
استهداف
رئيسه السابق
في مديرية
المخابرات
وفد
اشتراكي
يلتقي في قبرص
وفداً
شبابياً من
دروز فلسطين
الخميس, 15 أبريل 2010
بيروت - «الحياة»
استكمالاً
للتواصل بين
«الحزب
التقدمي الاشتراكي»
و«ميثاق
الأحرار
العرب الدروز-
المعروفيون
الأحرار»،
عقدت الأمانة
العام لمنظمة
الشباب
التقدمي لقاء
شبابياً هو
الاول من نوعه
مع وفد من شباب
«المعروفيون
الاحرار» في
مدينة
ليماسول- قبرص،
استمر السبت
والاحد
الماضيين.
وركز بحسب بيان
صادر عن
المنظمة، على
«نضال شباب
الميثاق ضد
التجنيد
الاجباري،
خصوصاً أن
اعضاء الوفد
كلهم من رافضي
الخدمة
الاجبارية
وكانوا قضوا
فترات طويلة
في السجون
الاسرائيلية.
كما تطرق
اللقاء الى
مشروع
التواصل الذي
يتعرض لشتى
الهجمات
المؤسساتية
الاسرائيلية
الرسمية عبر
استهداف
رموزه
كالنائب سعيد
نفاع، واستهداف
القيادات
العربية
الأخرى
كالشيخ رائد
صلاح والنائب
محمد بركة، في
اطار حملة غير
مشروعة للنيل
من العرب
الصامدين،
وأعلن اللقاء تضامنه
معهم».
وأكد
المجتمعون في
بيانهم
«الانتماء
العربي والتمسك
بالهوية
القومية مع
ضرورة تقوية
الانتماء في
وجه محاولات
تشويه الهوية
الحقيقية
للعرب الدروز
في الداخل
الفلسطيني»،
مشيدين
بـ»المواقف
الاخيرة التي
أطلقها رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط،
وبخطوته
التقاربية مع
سورية من منطق
الضرورة
للتواصل
القومي
الصحيح من أجل
إحقاق الحقوق
واسترجاع ما
اغتصب من أرض
عربية».
فرّقتهم
النيابة
وجمعتهم
البلدية
ريتا أبي
رعد حاكمه
عندما
تتربع
المصالح على
عرش المراكز
والرئاسات
تسقط كل
المبادىء
والاعراف.
في الامس
القريب معركة
الانتخابات
النيابية
كانت مدوية
وحامية بين 8 و14
آذار، وشهدنا
في خلالها
الكثير من
الاستفزازات
والاتهامات والانتماءات
الخارجية لكل
فريق وانتهى
المشهد بفوز
"قوى 14 آذار"
بالاكثرية.
ولأن
الحياة
الديموقراطية
الراقية شبه
ممنوعة في
لبنان، أزعج
الفوز القوى
الاخرى التي
شككت بصحته
ووسمته
باتهامات شتى
منها الرشوة
والضغوط على
الناخبين، الى
حين تدخّل
النائب وليد
جنبلاط
ليستوقف
الاكثرية
النيابية
ويقول لها انه
مرجح كفة
الميزان في
موقف مرتبط
بقراره اعادة
تموضعه عبر
الاعتذار
وطلب الصفح.
ونرى
صورة واضحة
بعد الاخفاق
في مشروع
الاصلاحات إذ
بدأ الافرقاء
في تجهيز عدة
الشغل للبدء
في مسيرة
الانتخابات
البلدية
والاختيارية.
وبدأنا نرى
تفاهماً
تاماً بين
الطائفة الشيعية
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
و"التيار
الوطني الحر"
وتيار
"المردة". عادوا
الى "خندق
واحد"،
رايتهم رد
الاعتبار بعد
خسارتهم
معركتهم
النيابية رغم
نكرانهم للأمر،
وهم يركزون كل
جهدهم لتنتهي
المعركة المقبلة
لصالحهم.
ما هو
موقف مناصري
"التيار
الوطني الحر"
بعد سنوات من
التهجم على
النائب
جنبلاط؟ هل
سيحاسبون
جنرالهم في
صندوق
الاقتراع للبلديات؟
وفي
المقابل ما هو
موقف مناصري
الحزب التقدمي
بعد 7 ايار،
علما ان
رئيسهم تجاوز
هذه المرحلة
من دون ان
يأخذ برأيهم؟
وماذا عن
النائب
سليمان
فرنجيه
وانتشار تياره
بصورة لافتة
في كل المناطق
اللبنانية
وخصوصاً
بعبدا
والمتن،
واثبات وجوده
في كل الميادين
وتحالفه مع
"حزب الله"؟
هل ستنجح
هذه
التحالفات
الجديدة أم
ستفشل على
الارض؟ الحكم
للصناديق
والانتخابات
ونتائجها على
الابواب.
اليوم
محاكمة
فتاتين إيرانيتين
تحولتا من
الإسلام
للمسيحية
4/14/2010
الكاتب
واع - القاهرة
قال موقع
انتى
كريستيانوس
الإسبانى إن
الفتاتين
الإيرانيتين
مريم
روستامبور
البالغة من العمر
27 عاما ومرزيه
اميزريزيداه
التى تبلغ من العمر
30 عاما،
اللتين
تحولتا من
الإسلام للمسيحية
وتم الإفراج
عنهما فى
نوفمبر
الماضى ستظهران
مرة أخرى أمام
السلطات
القضائية
اليوم
الثلاثاء.
ووفقا
لمنظمة
"عيلام" التى
كانت تتابع
حالة
الفتاتين من
البداية فإن
الفتاتين بدا
عليهما
الإرهاق
والعناء بعد
الفترة التى
قضتاها فى
السجن، والتى
وصلت إلى 259
يوما فى السجن
الإيرانى
المعروف
"ايفين" ، حيث
تعرضتا لسوء
المعاملة
النفسية
وطالبتا
بالحصول على
عناية طبية
ولكن تم
تجاهلهما.
ومنذ
الإفراج
المشروط
عنهما فى 18
نوفمبر
الماضى
وهاتان الفتاتان
تلقيان
العلاج الطبى
وبدأتا فى مرحلة
الشفاء، ولكن
وفقا لمنظمة
"عيلام" فإن على
الرغم من وجود
تطور فى
حالتيهما
الصحية، إلا
أنهما ما
زالتا
تعانيان من
الضعف وعدة
أمراض مختلفة
وعلى الرغم من
هذا فإن هاتين
الفتاتين
تحافظان على
شعائرهما
الدينية
وأنهما على
استعداد تام
لقول الحقيقة
بأكملها غدا
أمام المحكمة
أيا كانت
النتيجة. ووفقا
للموقع فإن
هاتين
الفتاتين قد
ألقى القبض
عليهما فى 5
مارس 2005 بتهمة
ممارسة أنشطة
ضد الدولة،
والمشاركة فى
تجمعات غير
قانونية ومشاركتهما
فى كنائس
منزلية وأيضا
لتحولهما من
الإسلام إلى
المسيحية،
وتم القبض
عليهما من قبل
السلطات
الإيرانية
وتعرضتا
للعديد من
الضغوط لترك المسيحية
والعودة مرة
أخرى إلى
الإسلام، ولكنهما
رفضتا التخلى
عن المسيحية
حتى لو تم إطالة
مدة السجن.
وبالإشارة
إلى جلسة
الاستماع التى
عقدت فى 9
أغسطس 2009 أعلن
الفتاتان
أمام القاضى " نحن
نحب يسوع،
وبذلك فنحن
نعتنق
المسيحية ولا
يمكن أن نتنكر
لديننا حتى فى
حالة اتهامنا
بالردة عن
الإسلام".
تجمع
عوائل
المعتقلين
خلال
الانتفاضة
أمام أجهزة
قضاء في سجن
«إيفين»
بطهران
يوم
السبت 10 نيسان
(أبريل)
الجاري تجمعت
عوائل
المعتقلين
خلال الانتفاضة
العارمة
للشعب
الإيراني
أمام مقر
النيابة
الخاصة
ومحكمة
الثورة في سجن
«إيفين» الرهيب
بطهران
مطالبة
بإطلاق سراح
أبنائها
وفلذات
أكبادها دون
قيد أو شرط. وهناك
من بين
المتجمعين
عدد كبير من
أفراد عوائل
المعتقلين
يمتنع جلادو
النظام
الإيراني من
إطلاق سراح
أبنائهم رغم
إيداعهم
وثائق
للإفراج عنهم.
وقالت إحدى
الأمهات
الطاعنات في
السن وهي قدمت
من كرمانشاه
(غربي إيران)
وصرفت
أموالاً هائلة
لوصولها إلى
أمام سجن
إيفين إنه لا
تتوفر لديها
أية معلومة عن
مصير ابنها
بعد مضي 6 أشهر
على اعتقاله. يذكر
أن المحققين
الأمنيين في
النظام الإيراني
وبعد تعيين
العميل جعفري
دولت آبادي
بمنصب المدعي
العام في
طهران
انتقلوا إلى
سجن إيفين
ويشاركون
محققي
ومستجوبي
وزارة المخابرات
في أعمال
التحقيق
والاستجواب
وانتزاع الاعتراف
من السجناء.
النظام
الإيراني يعتبر
الحي الجامعي
في طهران من
مراكز نفوذ
مجاهدي خلق
خوفاً من
تأثير
المجاهدين
على الطلاب
وانتفاضتهم،
اعتبر نظام
الملالي
الحاكم في
إيران الحي
الجامعي في
طهران من
مراكز نفوذ
مجاهدي خلق.
وكتبت وكالة
أنباء «فارس»
المحسوبة على
قوات الحرس
تقول: الحي
الجامعي
بطهران هو
واحد من
المراكز التي
توغل فيها
المشاغبون من
المعاندين
والمنافقين
حيث كانت مركز
استقطاب
لأنظار
المشاغبين
خلال الاشهر
الماضية. ان
الجامعات
والاقسام
الداخلية
الطلابية تعد
من المراكز
المهمة
والاستراتيجية
للمعاندين
والمشاغبين
حيث يمكن
إدراك
أهميتها من
خلال دراسة
عامة وتصرفات
هؤلاء
الأفراد.
وبلغت أهمية
هذا المرفق
الطلابي لدى
المنافقين
حداً تحول الى
مركز لتحقيق
برامجهم
طبقاً لأهدافهم
الشريرة.
الصين وإيران
وفيتنام على
قائمة أعداء
الانترنت
4وضعت
منظمة
مراسلون بلا
حدود قائمة
بعنوان "أعداء
الانترنت"
تشمل 12 دولة
تضع قيودا على
استخدام
الشبكة
العنبكويتة " الانترنت"،وتمنع
التدفق الحر
للمعلومات لمستخدميها.
وتأتي
على رأس تلك
القائمة
الصين
وفيتنام وإيران
.
جبل نار
4/14/2010
الحبيب الأسود *
ينظر
البعض إلى
إيران على
أنها صديقة
للعرب ونصيرة
لقضاياهم،
وأنها ستحرّر
فلسطين
والقدس،
وستعيد
للمسلمين
قوتهم المسلوبة
ودورهم
المفقود..
إلى
هؤلاء
المصفقين
والمطبّلين
والمزمرين للنظام
الإيراني،
أقول: أليس من
الأفضل لو أن طهران
بدأت ممّا في
متناولها
ويسهل عليها
تحقيقه
لتلميع
صورتها في
بلاد العرب؟
أليس
بوسع طهران
مثلا أن تثبت
للعرب أن ما
يقال عن
مشروعها
الإمبراطوري
التوسعي العنصري
مجّرد وهم،
وأن طموحها
للهيمنة على المشرق
والخليج
العربيين
والتدخل في
المنطقة
المغاربية
وخططها
لتشييع
الشباب السني
واستعادة
الإرث
الصفوي،
مجرّد
تخيّلات لدى بعض
العرب؟..
كان يمكن
لإيران
الرسمية أن
تؤكد فعلا أنها
صديقة حقيقية
وجارة قريبة
وشريكة للوطن العربي
الكبير لو
قبلت بطرح
قضية الجزر
الإماراتية
الثلاث أمام
التحكيم
الدولي، ولو
تعاملت مع
الحق
الإماراتي
بوعي أكبر
وقدرة أفضل
على فهم طبيعة
ما يتركه
احتلالها
لجزر عربية في
الخليج من
استياء
وامتعاض لدى
كل العرب..
وكان
يمكن لإيران
الثورة أن
تكسب قلوب
العرب جميعا
لو اعترفت
بالحقوق
التاريخية
والحضارية
والثقافية
والسياسية
والاجتماعية
لأشقائهم في
الأحواز
المحتلة،
وتخلّت عن
سياسة تجاهل
حقهم الوطني
والقومي بعد 85
عاما من احتلال
قطرهم، وعن
سعيها الدائم
لتفريس
إقليمهم وتغيير
ملامح
مناطقهم وسلب
مقدراتهم
وثروات أراضيهم.
وكان
يمكن لإيران
الشيعية، أن
تكون أقرب للعرب
لو تخلّت عن
تدخلها في
الشأن
العراقي باسم الطائفية
التي يرفضها
الأحرار من
شيعة الجنوب،
والأصلاء من
الشيعة
العرب، ولو
رفعت يدها عن
العراق بدل
احتلاله بذلك
الشكل الذي بذر
الحقد الأسود
والثأر
المجنون في
نفوس أبناء
البلد
الواحد..
وكان
يمكن لإيران
أن تكون
بالفعل صديقة
العرب لو
ابتعدت عن لغة
الخطاب
الاستفزازي
الموجه ضد
البحرين، وضد
اليمن، وضد
المغرب، وضد
مصر، وضد
الأردن، ولو
تجنّبت
مواقفها
العنصرية
الرافضة
للاعتراف
بعروبة الخليج،
ولو تجاوزت
اعتقادها
الخاطئ بأنها
الوحيدة التي
تمتلك اليقين
والحقيقة،
ووحدها صاحبة
الحق في أن
تكون فوق
الجميع..
وكان يمكن لإيران
أن تكون صديقة
للعرب لو أنها
تخلت عن
سياسات
التدخل
السافر في
الشأن
اللبناني
والشأن
الفلسطيني
وعن خطط
التبشير
المذهبي وعن
إطلاق أبواق
الإعلام
الموجه
الهادف إلى
تأجيج الصراع
الطائفي في
الوطن العربي
الكبير..
وكان يمكن لإيران
أن تكون حبيبة
العرب لو سعت
مرة واحدة إلى
احترامهم
واحترام
ذكائهم
واحترام
قضاياهم
واحترام
إرثهم
الحضاري
والتاريخي
وذهبت لتلعب
في أجواء أخرى
بعيدة عنهم.. أما
أن تواصل في
غيّها، وتحسب
أن بلاد العرب
رقعة شطرنج
تحوّل فيها
بيادقها كما
تشاء.. فإن
في ذلك ما
يجعل بينها
وبين الأمة
العربية جبل
نار كذلك الذي
تمنى عمر بن
الخطاب أن
يكون..
*
كاتب تونسي
المقال:
في زمن
الحريات..
إيران ترزح
تحت سياط
الملالي
ونحن
نعيش في عام 2010
نلمس نهضة
عالمية كبيرة
في مجالات
حرية التعبير
وحقوق
الإنسان
ومناهضة
التعذيب
وغيرها من
الجوانب التي
تصون كرامة
الإنسان
وتحفظ له
إنسانيته
كقيمة عليا
لايضاهيها
شيء.. ووسط هذا
المنجز
الإنساني
النبيل من
السهل تشخيص الدول
التي تغرد
خارج السرب في
تخلفها
(والمقصود
تخلف
حكوماتها) عن
الرقي
الإنساني
وبقائها على
نهج القرون
الوسطى في
القمع
والترهيب وكبت
الحريات
ومصادرة
الرأي الآخر..
وعندما يذكر
هذا الوصف
المغرق في
الهمجية
والقبح المتأصل
تأتي حكومة
إيران
الفاشية في
المقدمة.
فحتى وقت
قريب كانت
شوارع
العاصمة
طهران فوق فوهة
بركان بعد أن
استفحل
الشعور
بالكبت والظلم
لدى الشعب
الذي سحق
المعممون
الحاكمون إرادته،
فكان خيار
الإنتفاضة
قرارًا لا
رجعة فيه لشعب
عقد العزم على
أن يدك قلاع
الملالي الجبابرة
ويكتب
النهاية
لثلاثة عقود
من الإستبداد.
وفي فورة
الغليان
الشعبي تفننت
أجهزة أمن
النظام في
عمليات الدهم
والإعتقال
والإستنطاق
والتعذيب
والإغتصاب
وإصدار
وتنفيذ الأحكام
بالإعدام
وفقا لمبدأ
(من يعارضنا
فقد حارب
الله) في
مهزلة مبكية
مضحكة، وكأن
ولي الفقيه هو
من يمثل سلطة
السماء يأمر
بتعذيب هذا واغتصاب
ذاك!!
منذ مدة
نشر أحد
المواقع
الألكترونية
خبرًا مفاده
أن سائق شاحنة
في إحدى الدول
المتقدمة دهس
بطة عن طريق
الخطأ، فقامت
المحكمة
باحتجازه
وتغريمه بعد
شكوى تقدمت
بها جمعية
الرفق
بالحيوان، كل
هذا الإحترام
والإهتمام
والتقدير
لـ(بطة)!! في
حين يقبع آلاف
المعارضين
السياسيين في
سجون النظام
الإيراني في
زنازين لا
تصلح حتى
للفئران
ينتظرون إعدامهم
أو (موتهم
بصورة غامضة)!!
إن الذي
دعاني لكتابة
هذا المقال
خبر قرأته عن
رجل إيراني
تجاوز الستين
عامًا اسمه
حميد حائري
حوكم محاكمة
صورية في
محكمة
الملالي بعد
أن تعرض لشتى
صنوف التعذيب
الجسدي
والنفسي رغم
تردي حالته
الصحية، كان
السيد حائري
(المحروم من
توكيل محام)
يمشي بصعوبة
ويده مكبلة
بيد سجين آخر،
والمحاكمة
الصورية
مستمرة، وقد
هدده رئيس المحكمة
بإصدار الحكم
عليه
بالإعدام،
والتهمة هي
كون هذا الرجل
والد عضو في
منظمة مجاهدي خلق
الإيرانية
المعارضة
التي تحضى
بشعبية وتأييد
كبير في
الشارع
الإيراني..
إننا في
الوقت الذي
نبارك فيه
للدول
المتقدمة
منجزاتها
العظيمة في
مجال حقوق
الإنسان (تلك
المنجزات
التي يراها
الشعب
الإيراني في
التلفاز فقط)
نطالبها بعدم
التعامل مع
حكومة الملالي
التي تحكم
شعبها بالنار
والحديد..
ان الدول
المتقدمة لا
عذر لها في
استمرارها في
التعامل مع
هذا النظام
الشمولي
الفاشي، ولا
فائدة من
التحامق
والتغابي وغض
النظر عما
يرتكب في
إيران من جرائم
وحشية باتت
مفضوحة في
وسائل
الإعلام المقروءة
والمسموعة
والمرئية..
فالعالم اليوم
مطالب بموقف
واضح إزاء هذه
الإنتهاكات
من خلال
مقاطعة
العصابات
الحاكمة في
إيران وإجبارها
على الرضوخ
للمواثيق
الدولية
واحترام حرية
التعبير،
لاسيما وأن
التعامل مع
حكومة وصلت
إلى سدة الحكم
بالتزوير شيء
مخجل، بل هو إساءة
إلى الشعب
الذي عبر عن
رفضه لهذه
الحكومة
الفاقدة
الشرعية من
خلال
الإنتفاضة
الشعبية التي
لاتزال
مستمرة حتى
يومنا هذا.
الوزيرة
الحسن رفعت
مشروع موازنة
"طموحة" الى
مجلس الوزراء:
زيادة 148 في
المئة في
الانفاق
الاستثماري
و24 في المئة
تقديمات
اجتماعية
لا رفع
للقيمة
المضافة بل
زيادات
ضريبية طفيفة
تقابلها
إعفاءات
وإلغاءات
تمويل
الإنفاق الجديد
من القروض
الميسرة
وإشراك
القطاع الخاص
وخفض الفوائد
زيادة
الضريبة على
فوائد
الودائع
المصرفية من 5
في المئة إلى 7
في المئة
ورفع
رسوم التسجيل
العقاري إلى 7
في المئة للشطر
ما فوق 750 مليون
ليرة
برمجة
تسديد
مستحقات
الدولة
للضمان
والمتعهدين
والاستملاكات
والمستشفيات
إنهاء
ملف عودة
المهجرين
وبرمجة
الدفعات المتبقية
ضمن القانون
لثلاث سنوات
وطنية - 15/4/2010
أعلنت وزيرة
المال ريا
الحسن اليوم أنها
رفعت الى مجلس
الوزراء
مشروع
الموازنة العامة
لسنة 2010، واصفة
إياها بأنها
"طموحة وتوسعية"،
اذ تتضمن
"زيادة كبيرة
في الانفاق
الاستثماري"
بلغت نحو 148 في
المئة و"زيادة
ملحوظة في
التقديمات
الاجتماعية
والصحية
والتعليمية"
بلغت نحو 24 في
المئة. وأشارت
الى أن تمويل
الانفاق
الجديد سيتم
"من القروض
الميسرة التي
تحصل عليها
الدولة من
الدول والصناديق
المانحة، ومن
خلال إشراك
القطاع الخاص
والشراكة
معه،
والاستمرار
في وتيرة خفض
الفوائد،
إضافة الى
زيادة طفيفة
على بعض الضرائب
والرسوم
وأهمها زيادة
الضريبة على
فوائد
الودائع
المصرفية من 5
في المئة إلى 7
في المئة،
وزيادة رسوم
التسجيل
العقاري من 5
في المئة إلى 7
في المئة
للشطر الذي
يزيد على 750
مليون ليرة،
من دون اللجوء
الى زيادة
الضريبة على
القيمة
المضافة.
وكشفت عن
اعفاءات
جديدة والغاء
رسوم وضرائب تطال
ذوي الدخل
المحدود
والمنخفض،
وأهمها الاعفاء
من رسوم
التسجيل في
المدارس
الرسمية ورسوم
الامتحانات،
وزيادة
التنزيل على
رسم الانتقال
للورثة من
الدرجة
الأولى أي
زيادة مبالغ
الإعفاء على
الحصة الإرثية
نحو ثلاثة
أضعاف،
وزيادة
المبلغ غير الخاضع
لضريبة
الأملاك
المبنية
للمالك الذي
يسكن منزله
إلى 9 ملايين
بدلا من 6
ملايين، وخفض
الغرامات على
الضرائب
والرسوم
بنسبة 90%، بما
فيها غرامات
البلدية
وأوامر
التحصيل وغرامة
رسوم السير
ووكالات بيع
السيارات،
وذلك بهدف
مساعدة
المكلفين على
تسوية
أوضاعهم".
وكانت
الوزيرة
الحسن استهلت
مؤتمرها
الصحافي
بالقول إن
"وزارة المال
أنجزت مشروع
موازنة 2010، وهي
انطلقت في
عملية تحضير
المشروع من البيان
الوزاري الذي
تعهدت فيه
الحكومة أن تلبي
حاجات
المواطنين،
ووضعت
أولويات
الناس من ضمن
سلة أولويات
عمل الحكومة".
وأضافت "همنا الأول
والأخير
وحرصنا أن
نعكس أولويات
الناس
وحاجاتهم في
أرقام موازنة
2010".
وتابعت:
"اليوم قدمنا
موازنة طموحة
وتوسعية بحيث
انطلقنا من
قاعدة
ايجابية
تتمثل بالعوامل
الآتية: أولا:
حكومة جديدة
ووضع سياسي
مريح يجعلنا
نمضي قدما في
عملية النهوض
الاقتصادي
بالطريقة
الأجدى
والأنسب
والأسرع.
ثانيا: وضع
اقتصادي
ايجابي يتميز
بمعدلات نمو
مرتفعة
وتدفقات مالية
كبيرة وتدن في
معدلات
الفائدة
وانخفاض في
نسبة الدين
الى الناتج
المحلي وهذا
الشيء ينعكس
بزيادة
الاستثمار
الخارجي وثقة
المستثمرين
في الاقتصاد
اللبناني
ومستقبله
ومناعته
وحصانته
الأمر الذي
أدى الى رفع
درجة تصنيف
الأوراق
المالية
اللبنانية من
قبل مؤسسات
التصنيف
الدولية".
وأضافت: "على
خلفية هذه التطورات
الايجابية
نرى أن لدينا
فرصة ذهبية للاقتصاد
اللبناني يجب
أن نغتنمها
ونستثمرها
وإذا استطعنا
ذلك فهذا يعني
أننا قادرون
على القيام
جميعا بعملية
النهوض
الاقتصادي
وإطلاق القدرات
الكامنة
الكاملة
للاقتصاد
اللبناني،
لان الاقتصاد
قادر اليوم
على تحقيق
معدلات نمو
اكبر مما هو
عليه اليوم،
والاهم من ذلك
هو ضرورة
تحقيق نمو
منتج قادر على
إيجاد آلاف
فرص العمل
للبنانيين
الأمر الذي
يؤدي الى
استقطاب الاستثمارات
ويحقق إنماء
متوازنا
تستفيد منه كل
شرائح
المجتمع
اللبناني في
جميع المناطق
اللبنانية. وفي ضوء
هذا الطموح
الاقتصادي
وضعت وزارة
المال مشروع
الموازنة
بالارتكاز
على أربعة
محاور رئيسية
هي:
1-
زيادة كبيرة
في الإنفاق
الاستثماري
لتصل الى نسبة
6.1 % من الناتج
المحلي بما
يوازي مبلغ 2000
مليار ليرة
لبنانية
مقارنة مع
مبلغ 800 مليار
الذي كان
ملحوظا في
موازنة 2009 وهذا
يدل على أننا
ضاعفنا قيمة
الإنفاق
الاستثماري
ونحن عازمون للقيام
بذلك انسجاما
مع البيان
الوزاري تلبية
لحاجات
المواطنين
وحتى نتمكن من
ذلك يجب علينا
معالجة
المشكلات
البنيوية في
الاقتصاد التي
تتمثل في قطاع
الخدمات من
كهرباء ومياه واتصالات
وصيانة الطرق.
2-
زيادة ملحوظة
في التقديمات
الاجتماعية
والصحية
والتعليمية
لتصل الى مبلغ
1200 مليار ليرة
أي بزيادة 24 %
مقارنة مع موازنة
العام 2009 وإذا
أخذنا في
الاعتبار كل
النفقات ذات
الطابع
الاجتماعي
التي تتمثل في
تقديمات
اجتماعية في
القطاع العام
أو لغير القطاع
العام تصل
نسبة هذه
التقديمات
الى مبلغ 4200 مليار
ليرة لبنانية.
3-
برمجة تسديد
مستحقات
الدولة في
مؤسسات
القطاع العام
ومؤسسات
القطاع الخاص
ما يعني أن كل
شخص لديه دفعة
مستحقة من
الدولة
سنباشر في
موازنة 2010 بدفع
هذه
المستحقات
ومنها :
الضمان
الاجتماعي،
فروقات
المتعهدين
والاستملاكات،
المتأخرات
للمستشفيات،
متوجبات مجلس
الجنوب، تعويضات
حرب تموز ،
دفع متوجاب
الدولة
لتعاونية المستهلكين
وإنهاء ملف
عودة
المهجرين من
خلال برمجة
الدفعات
المتبقية من
ضمن القانون على
فترة ثلاث
سنوات، ودفع
هذه النفقات
والمتأخرات
سيحسنا
الخدمات
للمواطنين
ويحررا موارد
إضافية
للاقتصاد
اللبناني.
4-
بناء
الموازنة على
مبدأ الحفاظ
على وتيرة
احتواء نمو
الدين الى
الناتج
المحلي وعدم
الدخول
بدوامة زيادة
المديونية
بشكل غير
مستدام،
فهمنا الأول والأخير
ابقاء نسبة
الدين الى
الناتج
المحلي على
الوتيرة
إياها للعام
المنصرم
بمعنى أننا
نريد تحجيم
الدين نسبة
للاقتصاد، مع
علمنا أن الدين
سيرتفع وهذا
لا مفر منه
نظرا للعجز
ولكن همنا ألا
ينمو الدين
نسبة لنمو
الاقتصاد. واستعرضت
الوزيرة
الحسن مشروع
الموازنة
بالأرقام،
فقالت إن
مجموع
الاعتمادات
الملحوظة في
مشروع
الموازنة بلغ
18,652 مليار ليرة
بالمقارنة مع
16,305 مليارا
للعام 2009، أي
بزيادة قدرها
2,347 مليار ليرة،
وما نسبته 14.39 في
المئة، توزعت
على الشكل
الآتي:
2009
2010 الفرق
النسبة مجموع
إعتمادات
النفقات الجارية
9,045 10,062 1,017 11.25% مجموع
إعتمادات
الإنفاق
الإستثماري 819
2,033 1,214 148.21% مجموع
إعتمادات
الإنفاق
الأولي 9,864 12,095 2,231 22.62%
مجموع
إعتمادات
خدمة الدين 6,441 6,557
116 1.80% مجموع إعتمادات
الموازنة 16,305 18,652 2,347
14.39%
كذلك بلغ
مجموع ما هو
متوقع جبايته
من إيرادات
الموازنة 12,977
مليار ليرة
بالمقارنة مع
ما كان مرتقبا
جبايته في
العام 2009 والذي
قدر بمبلغ 11,389 مليار
ليرة، أي
بزيادة قدرها
1,588 مليار ليرة،
وما نسبته 13.94 في
المئة. وعليه،
من المتوقع أن
يصل عجز
الموازنة
الكلي إلى 5,675
مليار ليرة
وما نسبته 13.94 في
المئة
بالمقارنة مع
4,916 مليار ليرة
لما كان عليه
في موازنة
العام 2009 أي
بزيادة قدرها
759 مليارا وما نسبته
15.44 في المئة،
كما يظهر
الجدول أدناه:
2009
2010 الفرق
النسبة مجموع
إعتمادات
الموازنة 16,305 18,652 2,347
14.39% مجموع
إيرادات
الموازنة 11,389 12,977 1,588
13,94% عجز الموازنة
الكلي 4,916 5,675 759 15.44%
نسبة العجز
إلى مجموع
الإنفاق 30,15% 30,43%
وابرزت
الحسن ان
"وزارة
المال، وحرصا
منها على مبدأ
الوضوح
والشمولية،
ضمنت كتاب
إحالة مشروع
موازنة العام
2010 إلى مجلس
الوزراء، جدولا
يظهر النفقات
المتوقعة من
خارج
الموازنة،
والتي تتضمن
نفقات
الخزينة
إضافة إلى تلك
المرتقبة
بموجب قوانين
خاصة، وكذلك
النفقات من
اصل القروض
والهبات
المتاحة".
واضافت أن من
المتوقع أن
يبلغ الإنفاق
من خارج
الموازنة 2,665 مليار
ليرة، مقارنة
مع 2,159 مليار
ليرة تم
إنفاقها في
العام 2009، أي
بزيادة قدرها
506 مليارات
ليرة وما
نسبته 23.44 في
المئة كما
يظهر في
الجدول أدناه:
2009
2010 الفرق النسبة
نفقات
الخزينة 1,880 2,140 260 13.83%
نفقات من قروض
وهبات 279 552 246 88.17%
مجموع
النفقات من
خارج
الموازنة 2,159 2,635 476 23.44%
النفقات
الجارية
وأشارت
الى أن
النفقات
الجارية
تستحوذ على الجزء
الأكبر من
إعتمادات
الموازنة أي
ما يوازي 53.92 في
المئة من
النفقات
الإجمالية.
فقد بلغ مجموع
هذه الاعتمادات
10,062 مليار ليرة
مقارنة مع 9,045
مليارا الملحوظة
في اعتمادات
العام 2009 أي
بزيادة قدرها
1,017 مليارا وما
نسبته 11.24 في
المئة. وهذه
الإعتمادات
موزعة على
الشكل الآتي:
تسيير أمور الدولة
521 602 81 15.49% الرواتب
والأجور
وملحقاتها
ومعاشات
التعاقد 5,471
5,633 162 9.17% تقديمات
صحية
واجتماعية 924 1,148 224
24.23% دعم القطاع الزراعي
102 124 22 21.93% دعم مؤسسة
كهرباء لبنان
1,861 2,369 508 27.30% إحتياطي
الموازنة 166 187 21 12.40%
مجموع
الإنفاق
الجاري 9,045 10,062
1,017 11.25%
وبحسب
كتاب
الاحالة،
يشكل بند
الرواتب والأجور
وملحقاتها
ومعاشات
التقاعد ما
نسبته 55.98 في
المئة من
إجمالي
الإنفاق
الجاري وما
نسبته 30.18 في
المئة من
إجمالي
الإعتمادات.
وقد ارتفعت هذه
الإعتمادات
بمبلغ 163 مليار
ليرة، وأهم هذه
الزيادات
تتلخص بما
يلي: - نفقات
تعبئة
الملاكات:
وتتضمن تعيينات
الفئة الأولى
وملء الشواغر
في الإدارات
وتطويع 4000 عنصر
في قوى الأمن،
والتي قد تبلغ
45 مليارا
بالنسبة لما
تبقى من العام
2010. - كلفة إعطاء
درجات إضافية
لأساتذة
التعليم
الإبتدائي
والمتوسط
والتي قد تبلغ
45 مليارا. - كلفة
التقديمات
الإجتماعية
والعطاءات للعاملين
في القطاع
العام
الناتجة عن
تثبيت 10,600 عنصر
في قوى الأمن
الداخلي
والتي تبلغ 24
مليارا. -
زيادة
إعتمادات
تعاونية
الموظفين
والتي بلغت 23
مليارا، بحيث
بات المنتسب
يتحمل 10 في المئة
فقط من نفقات
الاستشفاء، بالإضافة
إلى تغطية
ادوية
الامراض
المستعصية
بنسبة 100 في
المئة. - زيادة
إعتمادات
الجامعة اللبنانية
12 مليارا. -
زيادة
المساهمة في
صندوق تعاضد
القضاة والتي
بلغت 6
مليارات. -
زيادة كلفة
معاشات
التقاعد
وتعويضات
الصرف بما
يقارب 60 مليار.
وفي ما
يتعلق
بالتقديمات
الصحية
والاجتماعية،
يلحظ مشروع
الموازنة زيادة
كبيرة في
الإنفاق على
الشأن
الاجتماعي
لغير
العاملين في
القطاع
العام، سواء
بالنسبة إلى
اعتمادات
وزارة الصحة
أو وزارة التربية
أوالتقديمات
الاجتماعية
المختلفة. وعلى
ذلك، فقد بلغت
هذه
الإعتمادات
مبلغ 1,148 مليار،
وبزيادة
قدرها 224 مليار
ليرة عما كانت
عليه في العام
2009 وما نسبته 24.23
في المئة.
وتعبر هذه
الزيادة عن
سياسة
الحكومة
الهادفة إلى
خفض التكاليف
والأعباء
المعيشية عن
ذوي الدخل
المحدود، وذلك
من خلال تعزيز
شبكة الأمان
الاجتماعي وتأمين
التغطية
الصحية
الشاملة لذوي
الدخل
المحدود
وزيادة
المساعدات
والرعاية
الإجتماعية
والصحية لهم،
كما وتأمين
التعليم
المجاني.
2009
2010 الفرق
تقديمات صحية
واجتماعية،
منها: 924 1,148 224 مساهمات
إلى هيئات لا
تتوخى الربح 122 162
41 أدوية وإستشفاء
413 493 80 الضمان
الإجتماعي 242 352 110
دعم صناديق
المدارس
المجانية 58 81 23
دعم صناديق
المدارس
الرسمية 46 46 0 دعم
فوائد القروض
الزراعية والصناعية
70 70 0
واستنادا
الى هذه
الأرقام،
لفتت الوزيرة
الى زيادة بند
الرعاية
الاجتماعية 13
مليارا والمساهمة
إلى هيئات
الخدمات
الإجتماعية 28
مليار،
وزيادة مبلغ 80
مليار ليرة
لنفقات
الاستشفاء
والأدوية بسبب
زيادة عدد
الادوية
الحديثة،
وزيادة مساهمة
الخزينة إلى
صندوق الضمان
الإجتماعي
بمبلغ 110
مليارات، من
ضمنها مبلغ 80
مليار ليرة
لسد عجز
الضمان
الإختياري،
وزيادة دعم
صناديق المدارس
المجانية
بمبلغ 23 مليار
ليرة لمكافحة
التسرب
المدرسي.
وشددت على أن
مجموع النفقات
ذات الطابع
الاجتماعي من
اصل الرواتب
بلغ نحو 3,084
مليار ليرة.
تقديمات
صحية
وإجتماعية
ومدرسية
للعاملين في
القطاع الخاص
665 تقديمات
إجتماعية
ومدرسية 217
أدوية
وإستشفاء
للاسلاك
العسكرية 206
مساهمة في
تعاونية موظفي
الدولة 210
مساهمات في
صناديق
التعاضد 32
معاشات
التقاعد
وتعويض الصرف
1,400 الرواتب
وملحقاتها
لوزارات
الخدمات
الصحية
والإجتماعية
والتعليمية 1,019
مجموع
النفقات ذات
الطابع
الإجتماعي من
أصل الرواتب 3,084
وفي ما يتعلق
بدعم القطاع
الزراعي، تمت
زيادة
إعتمادات الإنفاق
على القطاع
الزراعي، حيث
بلغ مجموع إعتمادات
القطاع
الزراعي 124
مليار ليرة،
أي بزيادة
قدرها 22
مليارا عن
إعتمادات
العام 2009 وما نسبته
21.93 في المئة.
وتجدر
الاشارة الى
ان مجموع المبالغ
الملحوظة
للقطاع
الزراعي يصبح
نحو 194 مليار
ليرة إذا أضيف
إلى المبالغ
المخصصة لدعم
زراعة التبغ
الذي يدفع من
فائض إيرادات
إدارة حصر
التبغ
والتنباك
والتي تصل إلى
ما يقارب الـ 70
مليارا، وهي
التي تتحملها
الخزينة عبر
موازنة إدارة
حصر التبغ والتنباك.
2009
2010 الفرق دعم
القطاع
الزراعي 102 124 22
أدوية ومبيدات
وأسمدة 4 6 3 بذور
ونصوب وشتول 3 1 -2
دعم الصادرات
الزراعية 28 22 -7
المديرية
العامة
للحبوب
والشمندر
السكري 53 62 9 المشروع
الأخضر
والأبحاث
الزراعية 15 33 19
وفي ما
يتعلق بدعم
مؤسسة كهرباء
لبنان، تمت زيادة
الإعتمادات
لدعم مؤسسة
كهرباء لبنان
حيث بلغت 2,369
مليار أي
بزيادة قدرها
27.30 في المئة،
بحيث أصبحت
تشكل 23.59 في
المئة من
إعتمادات
الإنفاق
الجاري و12.78 في
المئة من إجمالي
الإعتمادات.
وهنا تبرز
أهمية العمل
على معالجة
المشكلة
المزمنة في
هذا القطاع
على الصعد
كافة إنتاجا
ونقلا
وتوزيعا
وتسعيرا وفوترة
وجباية
وإعادة هيكلة
المؤسسة عبر
تشركتها بما
يدخل القطاع
الخاص في عمليتي
الإنتاج
والتوزيع.
وهذه
الإعتمادات موزعة
على الشكل
التالي: -
تغطية عجز
شراء المحروقات:
2,229 مليارا. -
تسديد قروض
مستحقة على
مؤسسة كهرباء
لبنان: 140
مليارا.
الانفاق
الاستثماري
وأشارت
الوزيرة
الحسن الى أن
الزيادة في
الانفاق
الاستثماري
بلغت 1,214 مليار ليرة
وما نسبته 148.21 في
المئة، لتصل
الى 2,033 مليار ليرة
مقابل 819 في
موازنة العام
2009. واوضحت أن
"سبب هذه
الزيادة يعود
إلى إنفاق
إضافي على
البنى التحتية،
ويأتي معظمها
على قطاعي
الكهرباء وصيانة
الطرق
والإنشاءات
المائية".
وأضافت أن
نسبة
إعتمادات
الإنفاق
الإسثماري
إلى الناتج
المحلي يتوقع
أن تبلغ 3.60 في
المئة مقارنة
مع 1.57 في المئة
في العام 2009. وإذا
أضيف إلى هذه
الإعتمادات،
ما هو متوقع
إنفاقه من
خارج
الموازنة،
يصل عندها
إجمالي ما هو
مرصود
للإنفاق
الإستثماري
إلى 3,433 مليار
وما نسبته 6.09 في
المئة من
الناتج المحلي
وذلك
بالمقارنة مع
1,395 مليار ليرة
للعام 2009 وما
نسبته 2.68 في
المئة من
الناتج
المحلي. وفي
التفاصيل،
خصص مبلغ 176
مليار ليرة
للتجهيزات،
منها نحو 90
مليار ليرة
تجهيزات فنية
للجيش والقوى
الأمنية
الأخرى،
إضافة إلى
إعتمادات
بنحو 37 مليار
ليرة تجهيزات
للمعلوماتية
وصيانتها".
وبلغ مجموع
الإعتمادات
لإنشاء أبنية
وصيانتها 387
مليارا، بزيادة
289 مليار عن
إعتمادات
موازنة 2009 وما
نسبته 294 في
المئة، وأهم
هذه
الإعتمادات: -129
مليارا ليرة لصيانة
وتأهيل
وتحديث
الجامعة
اللبنانية. -52
مليارا لبناء
وتوسيع
السجون وأبنية
قوى الأمن
الداخلي. -108
مليارات
لتسديد متأخرات
الدولة
وإستكمال
توسيع وتأهيل
مطار رفيق
الحريري
الدولي. -34
مليارا
لإنشاء وصيانة
أبنية إدارية.
وبلغت
اعتمادات
نفقات إنشاء وتأهيل
وصيانة الطرق
344 مليار ليرة،
بزيادة 169
مليارا عن
إعتمادات
موازنة 2009 وما
نسبته 96.76 في
المئة،
وأهمها: -175
مليار لصيانة
طرق دولية
ورئيسية
وثانوية
وداخلية
وموزعة على
كافة المناطق
اللبنانية. -100
مليار من أصل
قانون برنامج
لإنشاء
وتأهيل طرق
دولية
ورئيسية
وثانوية
وداخلية
وموزعة على
كافة المناطق
اللبنانية. - 40
مليارا
لمشاريع
الطرق المختلفة
في بيروت
والضواحي
والأتوسترادات.
وإضافة
الى ما تم
ذكره ثمة
العديد من
القروض الخارجية
الميسرة
لإنشاء
وتوسعة
واستكمال مشاريع
الطرق في
مختلف
المناطق.
وبلغت
الاعتمادات
المرصودة
لإنشاءات
المياه
وصيانتها 177
مليار ليرة،
بزيادة 127
مليارا عن
إعتمادات موازنة
2009 وما نسبته 252
في المئة،
وأهمها: - 165
مليارا تقريبا
منها 85 مليارا
مخصص لإنشاء
وصيانة مياه
الشفة و75
مليارا
للاستملاكات.
- 6 مليارات
لمشاريع الري.
- 4 مليارات
لمشاريع
معالجة
المياه المبتذلة.
إضافة إلى ذلك
ستعطى مصالح
المياه
المتعثرة سلف
خزينة بقيمة 45
مليار بهدف
تسديد
متوجباتها
وتحسين
الخدمات
للمواطنين.
أما
الاعتمادات
المخصصة
لإنشاءات
الكهرباء
وصيانتها،
فبلغت 483 مليار
منها: - 385 مليارا
لإقامة معامل
جديدة لإنتاج
ما يقارب 700
ميغاوات و19
مليارا
لشبكات النقل
من أصل قانون
برنامج بلغت
قيمته 1772 مليارا
على أربع
سنوات لإنتاج
الكهرباء
وشبكات النقل
بهدف ردم
الهوة بين
الطلب
الإضافي على الكهرباء
والقدرة
الإنتاجية
المتوافرة، -60
مليارا
لإعادة بناء
خزانات
الوقود
وتوسيع القدرة
في مجال الغاز
الطبيعي.
ورصد
مبلغ 333 مليار
ليرة لمشاريع
أخرى، منها: -
مبلغ 182 مليارا
ليرة تشكل حصة
الدولة من
المشاريع
الممولة من
قروض خارجية
لتمويل خطة
النهوض
لتسريع وتيرة
المشاريع
الممولة من
قروض خارجية،
والتي من
المتوقع أن
ينفق من أصل
هذه القروض
مبلغ 450 مليار
ليرة. وهذه المبالغ
مخصصة لمشاريع
في مختلف
القطاعات
وعلى كافة
الأراضي اللبنانية.
- مبلغ 151 مليار
ليرة لمشاريع
ممولة كليا من
الخزينة تم
تكليف مجلس
الإنماء والإعمار
بتنفيذها.
ويلاحظ أن
الجزء الأكبر
من هذه
الإعتمادات
المرصودة ضمن
مشروع موازنة
العام 2010 يقع
ضمن قوانين
برامج بقيمة 4,873
مليارا تم
لحظها في
مشروع موازنة
العام 2010 للانفاق
الإستثماري
على مختلف
القطاعات
تمتد على مدى
السنوات
الخمس
المقبلة.
وتتوزع
اعتمادات
الانفاق
الاستثماري
كالاتي:
التجهيزات
وصيانتها 110 176 66
أراضي
وصيانتها 13 14 1
إنشاء أبنية
وصيانتها 98 387 289
إنشاء وتأهيل
وصيانة الطرق
175 344 169 إنشاءات
مياه وصيانتها
50 177 127 إنشاءات
الكهرباء
وصيانتها 4 483 479
إنشاءات أخرى
35 44 9 دروس
وإستشارات
ومراقبة 88 75 -13
حصة الدولة في
المشاريع
الممولة من
قروض خارجية 246 333
87 مجموع
الإنفاق
الإستثماري 819
2,033 1,214
خدمة الدين
وبحسب
كتاب
الاحالة، من
المتوقع أن
يبلغ مجموع
خدمة الدين
العام 6,557 مليار
ليرة وبزيادة
116 مليار ليرة
عما كانت عليه
في العام 2009 وما
نسبته 1.8%. ويعود
السبب
الأساسي في
عدم زيادة
خدمة الدين
العام بمبالغ
ضخمة، إلى
الجهود التي
بذلتها وزارة
المالية وبالتنسيق
مع مصرف لبنان
الى تخفيض
معدلات الفائدة.
وتنقسم
خدمة الدين
العام إلى
تسديد فوائد
على سندات الخزينة
الداخلية
والخارجية،
إضافة إلى تسديد
أصل الدين كما
يظهر الجدول
أدناه:
2009
2010 الفرق فوائد
على سندات
خزينة داخلية
3,650 3,820 170 فوائد على
سندات خزينة
خارجية 2,390 2,280 -110
مجموع
الفوائد على
سندات الخزينة
6,040 6,100 60 تسديد ديون
خارجية الى
منظمات دولية
263 311 48 تسديد ديون
خارجية الى
حكومات
اجنبية 99 99 0 تسديد
ديون خارجية
إلى مؤسسات
مالية غير
حكومية 39 47 8 مجموع
تسديد ديون 401 457 56
مجموع خدمة
الدين 6,441 6,557 116
نفقات
الخزينة
وأدرجت
وزارة المال
في مشروع
موازنة العام
2010 المبالغ
المتوقع
إنفاقها من
خارج
الموازنة إن
بموجب قوانين
خاصة أو بموجب
سلفات خزينة.
وسيبلغ مجموع
هذا الإنفاق 2,140
مليار ليرة،
وهو معظمه
لتمويل
فروقات
المتعهدين،
والإستملاكات،
وموجبات مجلس
الجنوب،
إضافة إلى
توفير الأموال
للبدء بإنهاء
ملف عودة
المهجرين والهيئة
العليا
للإغاثة
(أضرار حرب
تموز) وعجز مصالح
المياه
والتعاونية
الإستهلاكية
وسواها. إضافة
إلى ذلك، من
المتوقع
إنفاق مبلغ 525
مليار ليرة من
هبات وقروض
خارجية مصدق
عليها من قبل
مجلس النواب،
بحيث يصل
مجموع ما هو
متوقع
إنفاقه،
إضافة إلى
الإعتمادات
المرصودة في مشروع
الموازنة،
إلى ما مجموعه
2,665 مليار ليرة.
2009
2010 الفرق نفقات
الخزينة 1,880 2,140 260
البلديات 491 543 52
رديات الضريبة
على القيمة
المضافة 326 354 28
صندوق المهجرين
60 120 60 مجلس
الجنوب 10 90 80
الهيئة
العليا
للإغاثة 520 200 -320
سلفة خزينة
لمصالح
المياه 45 45 سلفة
خزينة لدعم
المازوت 61 61
الإستملاكات
151 151 فروقات
المتعهدين 100 100
نفقات من قروض
وهبات 279 525 246
مجموع
الإنفاق من خارج
الموازنة 2,159 2,665 506
خيارات التمويل
وقالت
الحسن إن
وزارة المال
سعت في مشروع
موازنة العام
2010، الى تلبية
حاجات
المواطنين
وأولوياتهم
عبر رفع مستوى
إنفاق الدولة
في القطاعات
المهمة،
وتلبية
الخدمات
والتقديمات الصحية
والإجتماعية
والتعليمية
وذلك مع المحافظة
على مستوى حجم
الدين العام
إلى الناتج
المحلي بحيث
لا يتعدى حجم
نمو الدين
العام حجم
النمو الفعلي
للاقتصاد، مع
المحافظة على
عدم الإنزلاق
إلى عجز أولي
في وضعية
المالية
العامة. ومن
أجل تحقيق
هذين الهدفين
معا، ، قامت
الوزارة بدرس
كافة
الخيارات والبدائل
المتاحة
لتحقيق هذه
الأهداف
ولتمويل
الإنفاق
الجديد، وهذه
الخيارات
تتلخص وفق الآتي:
أ ـ
الخيار الأول
الاتكال
الكلي على
الإقتراض
الإضافي:
لتمويل كافة
المشاريع
الإستثمارية،
وهذا الخيار
رغم سهولته،
سيولد زيادة
كبيرة في حجم
الدين العام
وبوتيرة
تصاعدية سريعة
وسوف يولد
عجزا إضافيا
في الحساب
الأولي ويطيح
بالإنجازات
التي تحققت في
وضعية المالية
العامة في
السنتين
الأخيرتين.
كما أنه سيزيد
من عبء كلفة
خدمة الدين
ويزيل هامش
التحرك
للمالية
العامة ويحد
من قدرتها على
مجابهة أو
احتواء أخطار
غير منظورة قد
توجب تحمل إنفاق
إضافي،
وبالتالي
يغرق المالية
العامة أكثر
فأكثر في
الدوامة التي
تسعى البلاد
الى الخروج
منها، ويعيد
نسبة الدين
إلى الناتج المحلي
إلى منحى
تصاعدي. وهو
ما يجب تفاديه
للحفاظ على
الاستقرار
المالي
والنقدي. من
جانب آخر، فان
هذا الأمر
ينعكس سلبا
على
الاقتصاد، وخاصة
لناحية
منافسة
الدولة
للقطاع الخاص
في الحصول على
التمويل
اللازم من ضمن
الموارد المتاحة،
ما سيؤثر سلبا
على مسار
انخفاض معدلات
الفوائد
وانعكاساتها
على الخزينة
والإقتصاد في
آن معا،
وعاجلا أم
آجلا، سيؤثر
على مستوى
ونوعية عيش
المواطنين. لهذه
الأسباب،
فإننا مصرون
على عدم
اللجوء إلى هذا
الخيار، وعلى
الاستمرار
بالتمسك
بالمسار
الإصلاحي
للمالية
العامة.
ب ـ
الخيار
الثاني
اللجوء الكلي
الى القطاع الخاص:
وذلك من خلال
الاتكال
الكلي على
القطاع الخاص
للقيام
بالمشاريع
الإستثمارية،
وبطرق
مختلفة، من
بينها مشاركة
القطاع الخاص
عبر آليات الـ
BOT والـ BOO
وغيرها، والتي
تجنبنا
الاقتراض
لتمويل
النفقات
الإستثمارية
وخصوصا
الكهرباء
وتجنبنا أيضا
أي زيادة
كبيرة في حجم
الأعباء على
المواطنين.
ج ـ الخيار
الثالث
وهو
الخيار الذي
اعتمدته
الوزارة
والذي يتضمن
السير على عدة
مسارات:
أولا:
تمويل بعض
المشاريع
الإستثمارية
من القروض الميسرة
التي تحصل
عليها الدولة
من الدول والصناديق
المانحة،
إضافة إلى لحظ
إعتمادات في صلب
الموازنة
لتمويل بعض
المشاريع ومن
أهمها تمويل
إنتاج ما
يقارب 700
ميغاوات
وصيانة وتأهيل
الطرقات
وتأمين
الوصلات
الأساسية
للنهوض بقطاع
الإتصالات.
ومن شأن هذا
الإنفاق أن يعطي
الإشارة
الصحيحة إلى
الإقتصاد
والمواطنين
على مدى جدية
الدولة في
معالجة
المشكلات التي
يعانيها
الإقتصاد.
ثانيا: إشراك
القطاع الخاص.
فلما كانت
الحاجات
للإنفاق على
مختلف مجالات
البنية
التحتية تفوق
قدرة الدولة
على التمويل،
إن من خلال
القروض أو من
خلال إعتمادات
الموازنة،
لذلك، لا بد
من الشروع في
إشراك القطاع
الخاص إما
لتطوير بعض
القطاعات
وزيادة
فعاليتها
وتحسين
خدماتها
وخاصة في قطاع
الإتصالات،
وإما لتأمين
خدمات إضافية
وإنتاجية
أكبر وخاصة في
قطاع
الكهرباء كون
الحاجة الملحة
تفوق 1500
ميغاوات،
وكذلك قطاع
النقل إن لناحية
تطوير وتأهيل
شبكة الطرقات
والنهوض بالنقل
العام وسكة
الحديد
وتطوير
المرافئ وسواها.
ومن أهم عوامل
إشراك القطاع
الخاص، إضافة
إلى تخفيف
العبء على
خزينة
الدولة،
زيادة الإنتاج
وخفض كلفة
الخدمات
وتوفير عشرات
الالاف من فرص
العمل
الجديدة.
وبناء عليه،
فإن الحكومة
عازمة على
إقرار مشاريع
القوانين
التي تخول
الدولة
القيام
بعملية
التشركة لبعض
القطاعات
ولاسيما قطاع
الكهرباء
واشراك القطاع
الخاص في
مشاريع
التنمية.
ثالثا:
الاستمرار في
وتيرة خفض
الفوائد التي اعتمدتها
الوزارة
بالتنسيق مع
المصرف المركزي.
رابعا:
تعزيز حصيلة
الإيرادات
الضريبية من
خلال زيادة
طفيفة على بعض
الضرائب
والرسوم
وأهمها: -
زيادة الضريبة
على فوائد
الودائع
المصرفية من 5
في المئة إلى 7
في المئة، -
زيادة رسوم
التسجيل
العقاري من 5
في المئة إلى 7
في المئة
للشطر الذي
يزيد عن 750
مليون ليرة، -
رسم 3 في المئة
على الفروقات
الإيجابية
الناتجة عن
عملية إعادة
تقييم
استثنائية
للأصول
الثابتة والعقارات
والموجودات
لدى الشركات. -
إخضاع العقارات
المبنية
الشاغرة
لضريبة
الأملاك
المبنية.
وفي
المقابل،
تحسسا منا
بالوضع
الاجتماعي الصعب
الذي يمر به
اللبنانيون
لم نكتف
بالزيادة الطفيفة
في الايرادات
بل ذهبنا ابعد
من ذلك وقررنا
ان ندخل
اعفاءات لم
تكن موجودة من
قبل، اضافة
الى الغاء
رسوم وضرائب
أخرى تطال ذوي
الدخل
المحدود
والمنخفض
وأهمها: -
الاعفاء من رسوم
التسجيل في
المدارس
الرسمية و
رسوم الامتحانات.
- زيادة
التنزيل على
رسم الانتقال
للورثة من
الدرجة
الأولى أي
زيادة مبالغ
الإعفاء على
الحصة
الإرثية نحو
ثلاثة أضعاف -
زيادة المبلغ
غير الخاضع
لضريبة
الأملاك
المبنية
للمالك الذي
يسكن منزله
إلى 9 ملايين
بدلا من 6
ملايين. - خفض
الغرامات على
الضرائب
والرسوم
بنسبة 90%، بما فيها
غرامات
البلدية وأوامر
التحصيل
وغرامة رسوم
السير
ووكالات بيع
السيارات،
وذلك بهدف
مساعدة
المكلفين على
تسوية
أوضاعهم. -
إلغاء ضريبة
المبيعات على المؤسسات
السياحية
الصغيرة غير
الخاضعة للضريبة
على القيمة
المضافة. -
إعفاء
السيارات الصديقة
للبيئة (Hybrid)
من الرسوم
الجمركية".
الإيرادات
وبحسب
كتاب
الاحالة، تم
إعداد مشروع
موازنة العام
2010 في ضوء توقع
نسبة نمو
حقيقي بواقع 4.5
في المائة،
ونسبة تضخم
توازي 3,7 في
المئة، واعتماد
المتوسط
السنوي لسعر
النفط الخام
بما يعادل 80
دولار.
وبنتيجة ذلك،
بلغ مجموع
إيرادات الموازنة
والخزينة 13,779
مليار ليرة،
أي بزيادة
قدرها 1074
مليارا عما تم
تحصيله عام 2009
والذي بلغ 12,705
مليارات، أي
بنسبة زيادة
متوقعة 8.45 في
المئة. وتوزعت
توقعات الإيرادات
كما يلي:
2009
2010 الفرق مجموع
الإيرادات 12,705 13,779
1,074 إيرادات
الموازنة 12,036 12,977 941
الإيرادات
الضريبية
أهمها: 8,967 10,053 1,086
ضريبة على
الدخل 1,839 2,314 475 ضريبة
على الأملاك 809 977
168 الضريبة على
القيمة المضافة
2,889 3,141 252 ضريبة على
الاستيراد
والتجارة 2,663 2,791 128
الإيرادات
غير الضريبية
أهمها: 3,069 2,924 -145
إيرادات من وفر
موازنة
الإتصالات 2,055 1,894
-161 إيرادات
الخزينة 669 802 133
أما سبب
الإنخفاض في
إيرادات
الإتصالات
فيعود إلى لحظ
إنفاق
إستثماري
لهذا القطاع
بلغ 415 مليار
ليرةإضافة
إلى فصل
إيرادات
الضريبة على
القيمة
المضافة
المحصلة على
خدمات المكالمات
والتي سيتم
توزيعها على
البلديات وهو
ما يفسر
الزيادة
الملحوظة في
إيرادات
الخزينة.
بالاضافة إلى
ما تقدم،
ستعكف وزارة
المال على
التحضير
للقيام
بالإجراءات الآتية:
-
تطوير قانون
ضريبة الدخل
على الأفراد
والشركات بما
فيها الضريبة
على الأرباح
الرأسمالية،
والذي يهدف
إلى تطوير
النظام الضريبي
عبر إعتماد
النظام
الضريبي
المجمع لمصادر
الدخل،
إعتماد شطور
معدلات
ضريبية
موحدة، توحيد
طريقة
التكليف
الضريبي عبر
إلغاء التكليف
على أساس
الربح المقدر
والمقطوع،
إدخال مفهوم
الحسم
الضريبي
كبديل عن
التنزيل العائلي،
وغيرها من
التطوير في
مفهوم
الضريبة والذي
سوف نطلعكم
على تفاصيله
في القريب
العاجل، تمهيدا
لإقراره في
المجلس
النيابي.
-
العمل،
بالتعاون مع
المجلس
النيابي على
إقرار قانون
رسوم على
تسوية
المخالفات
البحرية
والنهرية دون
تشريعها،
والذي سبق
وأحيل على
المجلس في
العام 2006.
-
العمل على
تطوير آلية
التخمين العقاري
لأهداف فرض
الضرائب
والرسوم بما
فيها الرسوم
البلدية، ما
يخفف
الإستنساب في
التخمينات
ويزيد من
مردود هذه
الضرائب
والرسوم.
-
العمل على
زيادة
الإلتزام
الضريبي عبر
وضع معايير
وإجراءات
عملية
وممكننة
تساهم في التخفيف
من التهرب
الضريبي
ويساهم في
زيادة فاعلية
جباية
الضرائب
والحد من
الإستنسابية
عبر وضع
معايير وأسس
للتدقيق
وإعتماد مبدأ
التدقيق
الشامل
والموجه.
-
العمل على
إعادة هيكلة
الإدارة
الضريبية ودمجها
وتبسيط
إجراءاتها
وتطوير
خدماتها مما يزيد
فعاليتها من
جهة وتحسين
وتطوير
الخدمات
للمكلفين عبر
إستحداث
الشباك
الموحد.
-
التعاون مع
وزارة
الإتصالات
لخفض كلفة نقل
وتبادل
المعلومات
داخليا
وخارجيا،
وخفض أسعار
الإنترنت
السريع ما
يساهم في
تخفيض الكلفة
على القطاعات
التي تعتمد
على هذه
الخدمات وتطوير
قطاع
المعلوماتية
والمعرفة.
وخلصت
الحسن الى
القول "لقد
قدمنا موازنة
طموحة
وتوسعية
نحاول من
خلالها
معالجة
المشكلات
البنيوية في
الاقتصاد
وتحسين
الخدمات للمواطنين
ودفع كل
المستحقات
على الدولة مع
تفادي الدخول
في ضرائب تزيد
الاعباء على
المواطنين،
ولكن اود ان
اكون واضحة
جدا: في مقابل
تمكننا من
تحقيق توازن
دقيق في
الموازنة
يبقى الامر
رهن
الاستقرار
السياسي في
البلد ونحنا
عازمون على
العمل معا
لتحقيقه، وأي
زيادة اضافية
في الانفاق
غير ملحوظة من
ضمن اطار
الموازنة لا
يمكننا
تحملها الا
اذا عملنا
جميعا لاستشراف
الموارد
المالية
لتغطية أي
انفاق اضافي،
اذ لا يمكننا
الاخلال بهذا
التوازن الدقيق
وبالتالي هذا
الانجاز
المهم يجب الا
نهدده في
المستقبل من
خلال
المزايدات
السياسية او غيرها
التي تسبب
اعباء اضافية
على المالية
العامة".
أوضاع
المالية
العامة
وتضمن
كتاب الاحالة
جدولا يظهر
وضع المالية العامة
في المدى
التوسط. واشار
الكتاب الى تضمين
مشروع موازنة
عام 2010 مادة
قانونية تفرض
على وزارة
المال إعداد
جدول يظهر وضع
المالية
العامة على
المدى المتوسط
بالاستناد
إلى خطة
قطاعية يعدها
الوزراء
المعنيون
وتناقش مع
وزارة المال.
وهنا الجدول: 2009
2010 مجموع
الإيرادات 12,705 13,799
إيرادات
الموازنة 12,036 12,977
الإيرادات
الضريبية 8,967 10,053
الإيرادات
غير الضريبية
3,069 2,924 إيرادات
الخزينة 669 802
النفقات خارج
خدمة الدين 11,391 13,754
نفقات
الموازنة (بما
فيها
الإعتمادات المدورة)
9,232 11,164 نفقات من
قروض ميسرة 279 450
نفقات خزينة
ونفقات بموجب
قوانين خاصة 1,880 2,140
خدمة الدين 6,087 6,540
تسديد فوائد
الدين 5,784 6,083
تسديد أصل
الدين (قروض
إستثمارية) 303 457
مجموع
النفقات 17,478 20,294 مجموع
النفقات دون
تسديد القروض
الإستثمارية
17,175 19,837
الفائض/العجز
الأولي 1,314 27
الفائض/العجز
الكلي -4,470 -6,056 نسبة
العجز/الفائض
الأولي
للناتج
المحلي 2.52% 0.05% نسبة
العجز/الفائض
الكلي للناتج
المحلي -8.59% -10.74%
الناتج
المحلي 52,051 56,406
الدين
الإجمالي 77,024 83,182
نسبة الدين للناتج
المحلي 147.98% 147.47%
ويظهر
الجدول أن
الفائض
الأولي
سينخفض إلى 27 مليار
ليرة
بالمقارنة مع
فائض أولي بلغ
1,314 مليار في
العام 2009 إي
بانخفاض قدره
1,287 مليار
ونسبته 98 في
المائة،
وبالرغم من
ذلك استطاعت
وزارة
المالية
المحافظة
نسبة الدين
إلى الناتج
المحلي حيث من
المتوقع أن يحافظ
على مستوى 147
بالمئة. وأضاف
كتاب الاحالة "إزاء
هذا التراجع
الكبير في
الفائض
الأولى إلى
هذا المستوى
فإن المالية
العامة لن
يكون لديها
سوى هامش ضيق
جدا لموجهة أي
مخاطر أو
صدمات قد
يتعرض لها
البلد إن على
الصعيد
الأمني أو
المالي أو
الإقتصادي أو
الإجتماعي.
ورغم ذلك لم
تلجأ وزارة
المال، وتحسسا
منها مع
الأوضاع
المعيشية
التي يعاني
منها
المواطنين،
إلى فرض زيادة
أي ضريبة تمس
بحياتهم
اليومية، لا
بل آثرت تخفيض
قيمة الفائض
الأولي مع
التأكيد على
العودة إلى المسار
التصحيحي
لإحتواء حجم
الدين العام
عبر اتخاذ ما
يلزم من
إجراءات
لتخفيض نسبته
إلى الناتج
المحلي وذلك
بدء من العام
2011".
الاسئلة
والاجوبة
وسئلت
الوزيرة
الحسن عما اذا
كانت لمست
دعما من جميع
الاطراف لهذه
الموازنة ام
سنشهد مجددا
مزايدات داخل
الحكومة،
فقالت إن "لا
اسباب موجبة
للمزايدات".
واعلنت انها
"اجتمعت مرات
عدة مع اكثر
من وزير في
الحكومة
قدموا عروضا
أولية تضمنت
نفقات عالية
جدا وقد بذلنا
جهدا تنسيقيا
في ما بيننا
لترشيد الانفاق
وقد نجحنا في
ذلك ومن هنا
لم نلجأ الى
زيادة
الضريبة على
القيمة
المضافة وهذا
تم بجهد جميع
الوزارات".
وردا على
سؤال، لفتت
إلى أن
"الزيادات
الضريبية
جاءت طفيفة
مثل الضريبة
على الفوائد
رفعت من 5 الى 7 %
ويبقى ان جزءا
من التمويل
سيأتي من
الاستدانة
الإضافية
ولكن بشكل
مضبوط لأننا
ملتزمون نسبة
الدين الى
الناتج
المحلي اما
الخيار الاخر
فهو إشراك
القطاع
الخاص، حتى
يكون شريكا
فاعلا معنا
للقيام
بعملية تمويل
لكل هذه
النفقات التي
نحن بحاجة
لها، اذ أن
نفقاتنا
الاستثمارية
اليوم هي اكبر
بكثير مما هو
ملحوظ في
الموازنة،
فكلفة زيادة
القدرة
الانتاجية
للكهرباء فقط
تبلغ 1500 مليار
ليرة ونحن
نؤمن مبلغ 600
مليار". ولدى
سؤالها عن
نوعية
الاستعانة
بالقطاع الخاص،
لفتت الوزيرة
الحسن إلى
"وجود
مقاربات عدة
لعملية إشراك
القطاع الخاص
وسيعرض على
مجلس النواب
مشروع
الشراكة بين
القطاعين العام
والخاص، بحيث
سيكون القطاع
الخاص شريكا
للقطاع العام
في تحسين جودة
الخدمات وليس بالضرورة
بيع أصول
الدولة
للقطاع الخاص
وهذه
المقاربة
تعتمد في جميع
أنحاء العالم
وهو الخيار
الأجدى
بالنسبة لنا".
وقالت:
"وضعنا موازنة
من غير الصعب
أن يتم
اقرارها،
ووفق كلامنا مع
اللجان
النيابية
لاحظنا أنهم
متحمسون كثيرا
لدراسة
الموازنة
واعتقد ان
الموازنة ستطرح
بسرعة على
مجلس الوزراء
للبحث بها
ونأمل أن تقر
تمهيدا
لإحالتها على
مجلس النواب".
ولفتت الى
"أنها ليست
الموازنة
الأولى التي
تأخرت بحيث أن
ثمة موازنات
أقرت بعد مرور
عام، وتأتي
هذه الموازنة
بعد مضي أربع
سنوات على عدم
وجود
موازنات".
واضافت "صحيح
أننا تأخرنا
ولكن لمزيد من
دراسة
الخيارات
المتاحة وعدم
الاعتماد على
خيارات تزيد
الأعباء على
المواطنين
وأنا أتحمل
مسؤولية هذه
التأخير لأنه
صب في النهاية
في مصلحة جميع
اللبنانيين
وعلينا العمل
جميعا
لإقرارها في
أسرع وقت
ممكن".
فرنجية:
الحريري
و"حزب الله"
لا يريدان
الفتنة
لكنهما لن
يستطيعا
إيقافها
الخميس 15
نيسان 2010/لبنان
الآن
رئيس
تيار
"المردة"
النائب
سليمان
فرنجية أن "ما
يجري اليوم
على الساحة اللبنانية
تحكمه
الواقعية
السياسية"،
وردًا على
سؤال في حديث
إلى "المؤسسة
اللبنانية للإرسال"،
اجاب فرنجية:
"في عام 2005 كان
الجو مخالفاً
للآن، وأنا لا
أستطيع أن
أعرف كيف ستكون
الأمور بعد
أربع سنوات،
لكنّي أعمل
لمشروعي
السياسي بغضّ
النظر عمّا
إذا أصبحت فيه
مناضلاً أو
شهيداً أو
رئيسًا
للجمهورية،
والمهمّ أنّي
سأبقى على
مبادئي
السياسية في
أي موقع كنت".
وحول ما
حصل على طاولة
الحوار
الوطني، ردّ
فرنجية:
"اتّفقنا أن
لا يسرّب شيء
عمّا حصل في
الجلسة لذا لن
أتحدث، وما
أقوله إن
طاولة الحوار
هي لكي نعبّر
عن رأينا
عليها، فلماذا
لا يمكننا أن
نتكلم؟ هم
في الإعلام
يهاجموننا كل
يوم أفلا يحق
لنا أن نقدّم
وجهة نظرنا في
الحوار؟ مبدأ
الحوار هو أن
تُفتح فيه كل
المواضيع
وهذا أفضل من
أن يتم الحديث
عنها في
الإعلام، ولم
يردّ عليّ أحد
اليوم لا
الرئيس ميشال
سليمان ولا
غيره". وأضاف:
"موضوع عيون
أرغش طُرح على
الطاولة وقد
كان هناك مقاربة
موضوعية من
النائب وليد
جنبلاط حول
ذلك، لكنّي لم
أتحدّث عن ذلك
في الحوار،
أما الآن
فأسأل لماذا
حصلت حادثة
عيون أرغش؟
أهالي عيون
أرغش هم كانوا
منذ فترة
قديمة هناك
ولم تكن تحصل
هذه المشاكل،
فلماذا هذا
النفس المتشنّج
اليوم هناك؟
أنا أدرك أنه
من الخطأ تكبير
الموضوع ففي
كل بيت هناك
سلاح، وأقول
إن هذا المنطق
يقوّي (رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية)
سمير جعجع
ولذا أنا ضده،
وإذا كان هناك
من أحد من آل
طوق ليس مع
سمير جعجع فقلد
أصبح الآن معه
بعد هذه
الحملة عليهم
بأنهم
يهرّبون
مخدّرات
ويملكون
السلاح".
وتابع
فرنجية: "أنا
لست مع
استعمال
السلاح للدفاع
عن الأرض في
عيون أرغش،
فأنا هذه
العقلية هي
التي تفصلني
عن البطريرك
(مار نصرالله
بطرس) صفير
وعن جعجع، فهي
التي تعتبر أن
مسيحيي دير
الأحمر
ساقطون
عسكرياً
وسياسياً
وكذلك مسيحيي
زغرتا وعكار،
وهذه العقلية
هي عقلية المتصرفية
بل وأصغر،
وهذا الفكر
يشبه تفكير إسرائيل
حول
الأقليات،
فهو يرى أن
المسيحيين
أقلية،
فالبطريرك
صفير يحبّ
جعجع لأنه يتناغم
معه في هذا
التفكير
وجعجع أتى
إليه بمسيحيي
بشرّي
والشمال، وهو
يحب وليد بك،
وهو صديقنا اليوم،
لأنه ساعده في
إرسال مسيحيي
الشوف إلى
جانبه. لكن
صفير لا يحبّ
سليمان
فرنجية أو الجنرال
ميشال عون
لأننا نذهب
إلى مسيحيي
الأطراف
ونقول لهم
عليكم أن
تعيشوا مع
المسلم بمحبة
وأخوّة".
وإذ شدد
فرنجية على أن
"الحوار
الحالي هو ليس
لضبّ الخلاف
من الشارع بل
هو تضييع
الوقت"، قال:
"أنا أشارك
فيه لأنّه مفروض
أن تشارك
انطلاقًا من
وجودك
السياسي، لكن لا
أحد سيغيّر من
قناعاته، وكل
ما في الأمر
أن رئيس
الجمهورية
طلب منّا
الدخول
والحديث على
الطاولة وهذا
ما نفعله، لكن
لا أعتقد أن
حربًا ستحصل
ولا سيتم
تسيلم سلاح
حزب الله". واستطرد
فرنجية:
"الأميركيون
يريدون شيئًا في
فلسطين أو
شيئًا في
العراق أو من
إيران فيضغطون
على سوريا،
ولا يمكن
القول إنّ
سوريا أعطت
شيئًا في
العراق، بل إن
كل ما حصل أن
هناك اليوم
تفاهم سوري
سعودي وقد
أراده البعض
أن يكون على
حساب حزب الله
أو على حساب
إيران وهذا لن
يحصل. وقد طرح
الرئيس نبيه
بري اليوم شيئًا
مهمًّا في
الحوار وهو
حصر السلاح في
الجنوب
وبمسألة
مواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية
مع التزام
المقاومة
بذلك، لأنّ
هناك من يخوّف
من توجيه
السلاح إلى
الداخل، فهذا
شيء يطمأن".
وذكر
فرنجية أن "كل
القمم
العربية منذ الـ67
تدعم
المقاومة في
لبنان وحقه
بتحرير أرضه
بكل الوسائل،
وحتى قمة
ليبيا
الأخيرة دعمت
ذلك أيضًا،
فالعرب
يدعمون
المقاومة ثم
يأتي هنا
البعض في
لبنان ليتحدث
عن سلاح
المقاومة"،
وأضاف:
"لنفترض أنّي
ضد المقاومة
لكني لبناني
وطني، فأسأل
كيف سأعطي
سلاح "حزب
الله" فيما
مزارع شبعا
محتلّة
والغجر
محتلّة وهناك خروق
إسرائيلية
لسيادة
لبنان؟ ثم إذا
أعطاني
الإسرائيلي
كل ذلك
وأعطيته سلاح
"حزب الله"
فهو يستطيع أن
يعود ويأخذهم
في اليوم
الثاني، لذا
يجب أن يضمن
الأميركي لي
مفاوضات سلام شاملة
توصل إلى سلام
عادل، كما لا
بد من حلّ قضية
اللاجئية
الفلطسينيين
وغير ذلك لا
يمكن حلّ
مسألة سلاح
حزب الله".
وردًا
على سؤال،
أجاب فرنجية:
"المحكمة
الدولية هي
نتيحة إرادة
دولية،
وبالتالي هي
أداة تستخدم
في الضغط،
سابقاً
استخدموها في
الضغط على
سوريا واليوم
على "حزب
الله" لأنهم
يريدون الضغط
على إيران،
وأنا أحذّر من
فتنة داخلية
قد تكون هي
الغطاء لنزع
سلاح حزب
الله، وإذ
أصدّق أن
الرئيس سعد
الحريري لا
يريد الفتنة
وكذلك حزب
الله لكنهما
لن يستطيعا
إيقافها، فمن
سيأتي ليقول
إن "حزب الله"
قتل رفيق
الحريري هو
أقوى من سعد الحريري
وحزب الله في
إرادتهما
لمنع الفتنة"،
وسأل: "لماذا
زهير الصديق
أقوى من المحكمة
الدولية فلا
يتم توقيفه؟
ومن وراءه؟ لا
أعرف ماذا
سيكون قرار
المحكمة
الدولية، لكن
أعتقد أنهم
سيأخذون
لبنان إلى
الفتنة،
وأعتقد أن سعد
الحريري هو
ضحية المحكمة
الدولية وضحية
الإرادة
الدولية كما
هو "حزب الله"
كما نحن
جميعًا كما كل
لبنان، وهناك
مسؤولية
كبيرة على
الحريري
وعلينا
جميعًا في
نتائج
المحكمة الدولية".
في مجال
آخر، تساءل
فرنجية
"لماذا
السوريون سيساعدوننا
في موضوع
السلاح خارج
المخيمات فيما
نحن نهاجمها
كل يوم ونريد
أن نعدّل معهم
الاتفاقيات
التي لا
تعجبنا ونبقي
ما يعجبنا
منها فقط وكأن
سوريا تعمل
لدينا، فعندما
تزول هذه
الذهنية تحلّ
الأمور".
وأكمل
فرنجية:
"العلاقة مع
الرئيس
الحريري لا
تزال "منيحة"
ولا تراجع
فيها على
الصعيد الشخصي،
وفي السياسة
لكل منّا
موقفه الخاص،
طبعًا
العلاقة
السياسية
تقوّي
العلاقة
الشخصية، لكن
هناك بعض
حلفائه هم
أعداؤنا أي
هناك عداوة
شخصية
تاريخية
بيننا وبينهم.
وإذا تمكّن
الحريري من
جلبهم إلى
موقعه الحالي
فهذا جيد لكن
لا أعتقد أن
ذلك سيحصل"،
وأوضح أنه
تحدّث في
الحوار اليوم
عن موضوع حلّ
حزب "القوات
اللبنانية"
حيث ذكّر بأن
"الحكومة
التي أصدرت
هذا القرار
كان رئيسها
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري وكان
مروان حمادة
وزيراً فيها،
فيما سليمان
فرنجية
وميشال سماحة
عارضا ذلك
القرار، ويأتي
جعجع اليوم
ليحاول تصوير
نفسه ضحية،
وهو ليس كذلك،
فهو رجل سياسي
لا قديس ولا
ضحية". فرنجية
أضاف:
"(النائب) دوري
شمعون يقدر أن
يقتنع أن سمير
جعجع لم يقتل
داني، ولكنه
لا يمكن أن
يُقنع أحد
بأنّه ضد
إعادة فتح
الملف، فلتفتح
كل هذه
الملفات من
داني شمعون
إلى رشيد كرامي
وليتم تبرئة
جعجع في حال
كانت هذه
الحقيقة".
ونفى
فرنجية أن
يكون
السوريون قد
طلبوا منه "فرملة"
علاقته
بالحريري،
وقال: "على قدر
ما يقترب منّا
نقترب منه،
والده كان
صاحبنا وكان
هناك ودّ
بيننا،
اختلفت معه في
السياسة نعم
لكن كان هناك
علاقة صريحة
معه وهذا ما أطمح
إليه مع سعد
الحريري. ونعم
أنا اليوم
بدأت أودّ إلى
سعد الحريري،
لكنه "كسلان"
ولا أعرف إذا
كان قادراً
على تنفيذ كل
ما يقوله،
فنيّته صافية
لكن قد يكون
هناك من يريد
فرملته أو
ربما هو جديد،
والرئيس
السوري بشار
الأسد وجد أن
الحريري رجل
آدمي لكن
الأسد رجل
دولة يهمّه أن
تكون العلاقة
واضحة.
والسوريون
براغماتيون،
وفي مكان ما
فإن الرئيس
الأسد هو سهل
كثير وصعب
كثير، وهو
يودّ أن يقيم
علاقة مع
الحريري، لكن
هناك لغتان
مختلفتان
بينهما حتى
الآن، لأنه
حتى اللحظة كل
منهما بنى سياسته
تجاه الآخر
على خلفية
مختلفة".
وتابع
فرنجية: "قد
يكون الحريري
يريد أخذ جعجع
إلى سوريا أو
أن ألتقي به
أنا، لكن
سوريا لا يمكن
أن يُفرض
عليها مع من
تتعاطى،
وأنصح الحريري
أن لا ينطلق
من أي خلفية
وراءه في
علاقته مع سوريا
وأن لا ينظر
إلى الوراء.
لقد أنشأ سعد
الحريري
علاقة في
لبنان مع
الشواذ وإذا
استطاع أن
يجلب هذا
الشواذ إلى
الصواب
فليفعل، لكن أعتقد
انه لن
يتمكّن".
وأردف:
"الحريري
يتعاطى معي
كزعيم مسيحي
وكشخص في
الدائرة القريبة
من بشار
الأسد،
وأفضّل أن
يتعاطى معي
الحريري
كسليمان
فرنجية، وإذا
كان الأسد قوي
اليوم فلا
أريد من أحد
أن يعطيني
شيئًا لأنه
كذلك، بل أنا
يجب النظر
إليّ كسليمان
فرنجية وهذا
ما أقوله
للحريري"،
مبديًا
اعتقاده أن
"إرادة
الحريري هي
عندنا مئة في
المئة لكنه
لايستطيع على
ما يبدو
الانتقال
إلينا، وأنا
وظيفتي ليست
أن أريح خصمي
السياسي الذي
دعمه الحريري
أربع سنوات في
وجهنا".
فرنجية
عبّر عن
تصوّره بأن
العلاقة مع
الحريري في
حال كان هو
رئيس
الجمهورية
والحريري رئيس
حكومة
"سهلة"،
مضيفًا:
"الشارع
السنّي لم يكره
في أي يوم سليمان
فرنجية، قد
تكون أخذته
الغريزة في
بعض الأوقات
لكنّه في
الحالة
الطبيعية لا
يمكن أن يكون
ضدي، وأتحدّى
أمين الجميل
وسمير جعجع أن
يقولوا إن
لبنان بلد
عربي وأننا
عرب"، مشيرًا
في سياق
موازٍّ إلى أن
لا مشكلة بينه
وبين
السعودية
اليوم.
وردّا
على سؤال، شدد
فرنجية على أن
علاقته بكلّ
من الوزير
محمد الصفدي والرئيس
نجيب ميقاتي
والرئيس عمر
كرامي "ممتازة،
وأن علاقته
بالرئيس
سليمان "جيدة
جدًا"،
لافتًا إلى أن
الحملة على
سليمان لم تكن
إشارة سورية،
فحملة الوزير
وئام وهاب
عليه هي قصة
حسابات درزية
درزية ليس
إلا، بل إنّها
دفعت سوريا
إلى تأكيد
دعمها للرئيس
سليمان". إلى
ذلك، أكد
فرنجية أن
علاقته بعون
"هي ممتازة"،
وأن كل ما في
الأمر أنّه لا
يحبّذ الطلات
الإعلامية
الكثيرة فيما
عون يعتمد عكس
ذلك لكن ذلك
"لا يعني أني
أعترض على ما
يقول عون كما
لا تنافس
بيننا"، وفق
فرنجية الذي
لفت إلى في
جهة أخرى إلى
أن "العلاقة
مع جنبلاط هي
اليوم أفضل".
وتطرق
فرنجية إلى
الانتخابات
البلدية، فقال:
"منذ 92 حتى عام
2000، نجحت الست
نايلة معوض في
كل الانتخابات
لأن السوريين
كانوا يقولون
لنا "خذوا
الست نايلة
برعايتكم"،
وبعد أن خرج
السوريون
سقطت هي على
صعيد القضاء
في انتخابات
العام 2005 وسقط
ميشال معوض في
العام 2009،
اليوم
يتكلمون عن
الوفاق،
فالأمر بسيط
فلنمتنع عن
التدخل في
الانتخابات
البلدية
ولنترك الناس
تترشح وتنتخب
كما تريد". ولفت
فرنجية إلى
أنه "مع تقسيم
بلدية بيروت،
فالنسبية لا
تأتي بالصوت
المسيحي
الصرف"، وبما
أن
الانتخابات
ستتم وفق
القنون
القائم فّإنه
يؤيّد
التوافق في
بلدية بيروت.
فرنجية
رأى أن
"الاتفاقية
الأمنية مع
الولايات
المتحدة
تخالف
الدستور،
إضافة إلى
أنها تصنّف
"حزب الله"
إرهابيًا هذا
يعني أن كل ضابط
شيعي أو قريب
من "حزب الله"
هو إرهابي لا
يدخل في التدريب،
وبالتالي لا
بد من تعديل
الاتفاقية أو
إلغائها حتى".
وبشأن
التعيينات،
اعتبر فرنجية
أنها "ستكون
محاصصة وسنرى
كيف ستكون حصّتنا
مع حرصنا على
أن يكون الشخص
الكفوء".