المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم الخميس
15/04/10
مقال
تحليلي مهم
للصحافي
مايكل يانغ
نشرته الديلي
ستار اليوم
يقرأ فيه
الكاتب ما يراه
في حقيقة
الضجة
الإعلامية
السورية
والإسرائيلية
والأميركية
حول ما يحكى
عن تزويد
سوريا حزب
الله بصواريخ
سكود متطورة
وتدريب اطقم
من مقاتليه
على
استخدامها. يعتقد
يانغ أن الأسد
يخطط لعودة
جيشه إلى
لبنان عملاً بنظيرة
والده الراحل حافظ
الأسد التي تقول
بأن حكم سوريا
للبنان يؤمن
لها دوراً اقليمياً
يفوق حجمها
وقوتها. هذا
وكان الأب الأسد
ورط منظمة
التحرير في
حروب مع
اللبنانيين وأظهرها
قوة مهددة
لإسرائيل مما
اعطاه موافقة
اقليمية
وأميركية
وإسرائيلية
لدخول لبنان
وضربها،
واليوم يعتقد
يانك أن الأسد
الإبن يحاول استنساخ
نفس السيناريو
عن طريق تضخيم
قوة حزب الله
واظهار خطراً
على لبنان
وإسرائيل
والعرب على
أمل أن تسمح
له هذه القوى
مجدداً
احتلال لبنان
وادخال جيشه
إليه/سيناريو
يحلم الأسد
بتحقيقه فهل
ينجح. تابع
المقال
بالكامل في
اسفل
من
الأمثال 03/27 و28
لا تمنع الخير
عن أهله، إذا
كان في متناول
يدك. لا تقل
لأحد اذهب
وعد. غدا أعطيك
والشيء عندك.
المخدّر الأخطر
بقلم:
الياس الزغبي
لم تعد
المسألة سرّا
. هناك رجل
مكلّف تكليفا
شرعيا بتسخيف
القضايا
الرئيسية
وابدالها
بأمور ذيليّة.
منتدب عن قوى
واضحة تريد اشغال
الناس عن أساس
وجعها
وقلقها،
والغرق في هموم
ومتاهات افتراضية،
واشغال لبنان
عن ذاته
وأثقاله وأحماله
وآماله فلا
يبني دولة،
ويبقى ورقة في
مهبّ الريح.
بحثوا عنه
كثيرا، "اشتغلوا"
عليه طويلا،
منذ كان في
بداياته، في
مؤسسة رسمية
لا تطالها
الشبهات.
درسوا نوازعه
وأوهامه
وأسقامه،
فوجدوا فيه
ضالّتهم
وصاحب الشخصية
المركّبة،
النموذجية
للتكليف والتوظيف،
ودفعوه الى
الواجهة، على
مراحل، جذبا وصدّا،
مرّة بصورة
بطل أو قدّيس،
وأخرى بصورة
منقذ، وثالثة
بصورة ضحيّة،
ورابعة بصورة
سيف النصارى،
وخامسة بصورة
راجم الفساد
وهادي العباد...
أوهموا
الناس
بأقنعته
المتعدّدة ،
فانطلت على
طيبتهم
البربارة
السياسية،
وتهافتوا اليه،
وهتفوا له،
وبايعوه،
وبينهم عقلاء
وأصحّاء كثر،
بعضهم
شفي،
ومعظمهم نخره
الوهم والداء
فأعمته
الخدعة
الجحيمية.
وحين استوى به
المقام
الشعبي،
واطمأنّ الى
جموع
المخدوعين، أسكرته
صورته في ماء
النرجس، ورفع
الستر عن وجهه
الصحيح، فظهر
عاريا من ورقة
التوت، وانكشف
على أصله
وفصله ودوره
ودورانه،
وخذل مشغّليه
والمراهنين
عليه، وضاع
تعب نصف قرن،
سقط الطلاء
ووقف عاريا
أمام الحقيقة
كما خلقته يا
رب.
اليوم،
يلجأ الى آخر
ابداعاته،
يحاول اختراع
طلاء جديد –
قديم ، اسمه
المخدّرات،
لعلّه يخدّر
بها من يحاول
أن يستيقظ من
الغارقين في النعاس
الفكري:
يمنع
الكلام في
سلاح "حزب
الله"، والاّ
يسقط الحوار.
يمنع
السياسة من
خوض
الانتخابات
البلدية،
والاّ ينسحب
من مجلس
الوزراء.
يمنع
الحديث عن
المعسكرات
خارج
المخيّمات، والاّ
"اذهبوا
واسألوا
وزيري الدفاع
والداخلية".
يمنع
الاشارة الى
اشتباكات
الضاحية وصور
وبعلبك
والهرمل
وقوسايا،
والاّ
التلويح بعيون
أرغش.
يمنع
النقد في
العلاقات
اللبنانية –
السورية ،
والاّ
فالعودة الى
الوصاية.
يمنع
المطالبة
بمصير
المفقودين في
سوريا، والاّ
فالنبش في
القبور
والأحماض
النووية للحرب.
يمنع
الاشارة الى
ولاية
الفقيه،
والاّ فوضع الأمور
في "نصاب 7
أيّار".
آخر
صرعات هذا
المكلّف
الشرعي،
صراخه في المخدّرات:
انها الشيطان
الأكبر! لا
يعلو صوت فوق
صوت المعركة
ضدّها!
كل آثام
لبنان هي هنا،
فلتقطع ألسنة
من يتساير
بغيرها.
كل أوجاع
لبنان هي هنا،
هي المشكلة
والحل: لا سلاح
غير شرعي، لا
حدود سائبة،
لا دولة مفخّخة،
لا مفقودون
الاّ في
المقابر، لا
خطر على الدولة
والكيان،
أفندم كلّو
تمام .
المخدّرات !
انتبهوا،
لبنان كلّه
مخدّر. صحيح هذه هي
مشكلة لبنان:
تخدير العقول.
احذروا هذا المخدّر
الأخطر، مع
أنّ سحره بدأ
يتلاشى بارتداده
على لاعبيه.
بيروت في 14
نيسان/2010
من جونية
الى قوسايا
إيلي
فواز،
الاربعاء 14
نيسان 2010
لبنان
الآن/يبدو ان
الطريق الى
اسرائيل صارت
تمر عبر البقاع
والناعمة
ونهر البارد،
بعدما كانت
تمر في جونية.
استبدال
الطرقات بحسب
المصالح الدولية
يوحي به
الانفجار
الامني الذي
وقع في قوسايا
وكفرزبد
الاسبوع
المنصرم. أسوأ من
كل ما عداه ان
يمر ما حصل في
هذا الاطار
"مرور
الكرام" وان
يتجرأ
قياديون "أفذاذ"
في تنظيم
"الجبهة
الشعبية ـ
القيادة العامة"
التي تتخذ من
دمشق مقراً
لها على التهجم
وتناول نواب
وأجهزة أمنية
لبنانية. لقد
حول هؤلاء
النقاش الى
"مؤامرة"
تعرض لها
التنظيم الذي
لم يسجل له
عملية ضد
اسرائيل لا في
لبنان ولا في
فلسطين
المحتلة، بل
ان مهمته
محصورة في
كونه
"أميناً"
لمستودعات
الاسلحة،
و"بطلا" في
المشاركة
بالحروب
الاهلية اللبنانية.
قمة
المهزلة في ان
هذا التنظيم
لا يقيم اعتباراً
لاجماع
اللبنانيين
على رفض السلاح
خارج
المخيمات. ولا
يرد على أسئلة
من نوع: ما هي
جدوى بقاء
السلاح الفلسطيني
خارج
المخيمات؟
وحتى داخله؟
وماذا يفيد
هذا السلاح في
الصراع مع
إسرائيل؟.
اللبنانيون،
بكل الوان
الطيف السياسي،
لم ينسوا
التكلفة
الدموية
والسياسية
للسلاح
الفلسطيني
على الداخل. وكم كان
هذا السلاح
سببا لانفجار
الحروب
الداخلية،
وذلك منذ حرب
السنتين حتى
نهر البارد
مروراً بحرب
المخيمات
الشهيرة،
التي لم تكن
"الشقيقة"
سوريا بعيدة
عنها لا
توجيها ولا
تنفيذاً.
والكل يتذكر
كلمة رئيس
"حركة امل"
نبيه بري
الشهيرة "لا
عودة الى ما
قبل العام 1982".
وهو الشعار السياسي
الذي قضى تحته
من قضى. والمفجع
في الأمر، ان
"الشقيقة"
سوريا "ابلغت
المراجع
المعنية
اللبنانية عن
استعدادها
للمساعدة في
معالجة هذا
الملف في حال طلب
لبنان منها
رسمياً ذلك".
وهي كانت عبرت
في وقت سابق
لرئيس
الوزراء
اللبناني سعد
الحريري عن نيتها
تلك، خصوصاً
ان ما يربط
لبنان وسوريا
معاهدة "اخوة
وتعاون
وتنسيق". في
الشكل، فان
المسعى
السوري
لمساعدة
لبنان على حل
هذه المعضلة
يشكل اعترافا
سوريا بخطورة
السلاح
الفلسطيني
الذي قد
يستعمل من قبل
اكثر من جهة
لتفجير الوضع
الداخلي وادخال
لبنان في
صراعات داخلية
يهتز جراءها
ركن اساسي من
مثلث
"الممانعة
والصمود". وهو
يدخل ايضا في
سياق منطقي
لما يردده
السوريون في
اكثر من
مناسبة من
انهم يقفون دائما
الى جانب
الاجماع
اللبناني في
كل القضايا،
وهو كان قد
حصل في ما خص
وضع السلاح
الفلسطيني
على طاولة
الحوار التي
جمعت قيادات
الصف الاول
انذاك قبيل
اندلاع حرب
تموز 2006. وقد
يشكل التعاون
هذا، اذا ما
لاقى طريقه
الى التنفيذ
مناسبة
للبنان من اجل
الاقتداء بسياسة
سوريا تجاه
المخيمات في
الشق الامني،
أقله الذي
يخضع كليا
لادارة الجيش
السوري. لعل
احداث قوسايا
وكفرزبد تشكل
مناسبة لان يؤخذ
جدياً كل
الكلام عن حصر
العلاقات
السورية ـ
اللبنانية
عبر مؤسسات
البلدين
الرسمية. وهذا
لن يكون الا
من خلال طلب
لبناني رسمي
موجه الى
الاشقاء في
سوريا
للالتزام
اولا بالبدء
بترسيم
الحدود،
تمهيدا
لاستلام
الجيش اللبناني
مناطق كفرزبد
وقوسايا ودير
الغزال وانسحاب
عناصر من
الجيش السوري
والجبهة
الشعبية- القيادة
العامة من
الاراضي
اللبنانية. ثم
عبر مراقبة
الحدود بين
البلدين ومنع
تدفق السلاح
والمقاتلين
الى لبنان، كي
لا يقول قائل
ان النيات
السورية لم
تجد تعبيرا
واحدا على
الارض، وانه
لا بد من طلب
مساعدة الامم
المتحدة لنشر
مراقبين
وأجهزة رقابة
بين الدولتين.
ليس
عصيا على
الفهم
والادراك او
التيقن ان
سوريا هي من
ترعى هذا
السلاح
وتحميه ميدانياً
وسياسياً.
وإذا ما كانت
دمشق صادقة في
"نياتها"
و"تصريحاتها"
فعليها ان
تسحب هؤلاء
احتراماً
للسيادة
اللبنانية. هذا كله
ممكن اذا كانت
النيات
السورية تجاه
لبنان تصب
فعلا في دعم
الدولة
وحكومة
الوفاق
الوطني. وهو
ايضا باب
للتطرق الى
المواضيع
العالقة
الاخرى ومنها
مراجعة
الاتفاقيات
الموقعة بين
البلدين بجو
ايجابي وجلاء
مصير
المفقودين في
السجون
السورية. الا
اذا كان
المقصود من
الحرائق التي
تندلع عن سابق
تصور وتصميم
التمهيد
لاعادة
انتشار الاطفائي
السوري
والغرق مجددا
في التفاصيل اللبنانية
التي قال عنها
الرئيس
السوري بشار
الاسد انها
كانت مضرة
ببلاده ولا
تصب في مصلحتها؟!
سلاح
الجو
الإسرائيلي
يمتنع في
اللحظة الأخيرة
عن تنفيذ
عملية ضد
لبنان
أعدّ
سلاح الجو
الاسرائيلي
خطة هجوم على
لبنان، قبل عدة
أسابيع، في
أعقاب وصول
معلومات
بتزويد "حزب
الله"
بصواريخ
"سكود"، لكنه
تقرر عدم تنفيذها
في اللحظة
الأخيرة بحسب
ما كشفت أجهزة
الأمن
الإسرائيلية. وقلت
صحيفة
"يديعوت
أحرونوت"
الإسرائيلية عن
جهات أمنية
إسرائيلية
رفيعة قولها
إن سورية تنقل
لحزب الله كل
أنواع الأسلحة
التي في
ترسانتها
"آخرها
صواريخ سكود".
واستذكرت
الصحيفة
تقديرات
إسرائيلية
بأن في حوزة
سورية رؤوساً
تفجيرية
كيماوية
لصواريخ سكود
وأن هناك
مخاوف من أن
تقوم بنقلها
إلى حزب الله،
"لكن ليس
واضحاً بعد ما
إذا نقلت هذه
الرؤوس إلى
حزب الله،
كذلك ليس
واضحاً إذا كان
الحزب معنياً
بسلاح كيماوي
هذا وكانت
صحيفة
"الرأي"
الكويتية قد
ذكرت في
تقريرها أن الإدارة
الأميركية
أجّلت إرسال
السفير الجديد
للولايات
المتحدة إلى
دمشق إثر نقل
شاحنات تحمل
وسائل قتالية
متقدمة من
سوريا إلى حزب
الله. وقالت
الصحيفة إن
إسرائيل كانت
على وشك ضرب
الشاحنات
المحملة
بالصواريخ،
لكنها تراجعت
عن الأمر في
اللحظة
الأخيرة
مفسحة المجال
أمام المساعي
الدبلوماسية.".
إسرائيل تطلب من
رعاياها
مغادرة صحراء
سيناء فوراً
النهار/ابلغت
امس اسرائيل
مواطنيها
الذين يمضون
عطلات في
صحراء سيناء
المصرية،
وجوب
مغادرتها فورا
لأن لديها
معلومات
ملموسة عن خطة
وشيكة لمتشددين
لخطف مواطنين
اسرائيليين
هناك. وكان
قتل ناشطان
فلسطينيان من
"سرايا القدس"،
الجناح
المسلح لحركة
"الجهاد
الاسلامي"،
في اشتباك
صباحا مع قوة
من الجيش
الاسرائيلي شرق
مخيم البريج
وسط قطاع غزة. وحذر
بيان صادر عن
مكتب مكافحة
الارهاب
التابع لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي،
جميع السياح
الاسرائيليين
الموجودين في
سيناء من "خطر
حصول عملية
خطف ارهابية".
واكد المكتب توافر
"معلومات
ملموسة" عن
هذا الموضوع
داعيا السياح
الاسرائيليين
الموجودين
حاليا في
سيناء الى
الاتصال به. وفي
شباط حذر
المكتب
الاسرائيليين
المتوجهين
الى الخارج في
الربيع من خطر
تعرضهم للخطف او
الاعتداء. ورأى
المكتب انه
"من الضروري
تجديد هذه
التنبيهات
نظراً الى
تهديدات حزب
الله وايران".
ونصح
الاسرائيليين
بتجنب التوجه
الى الدول العربية
والاسلامية
ولا سيما منها
الاردن ومصر،
وشبه جزيرة
سيناء على وجه
الخصوص. وبثت
القناة
الثانية
للتلفزيون
الاسرائيلي
ان نحو 20 ألف
إسرائيلي
زاروا سيناء
خلال عطلة عيد
الفصح التي
استمرت
اسبوعا
ابتداء من 29 آذار.
وقالت انه
لم يبق هناك
سوى بضع مئات. وتخشى
اسرائيل ان
تكون لدى
الناشطين
الفلسطينيين
نية لخطف
اسرائيليين
في سيناء
ونقلهم الى
قطاع غزة عبر
انفاق حفرت
تحت حدود
القطاع مع
مصر. رويترز،
و ص ف
اسرائيل:
تمرير صواريخ
"سكود"
لـ"حزب الله" يخل
بالتوازن
ويعرض الحدود
للخطر
نهارنت/التقى
وزير الدفاع
الإسرائيلي
ايهود باراك
مع رئيس
الدولة شمعون
بيريس على أن
لبنان يخرق
قرارات مجلس
الامن ولا
سيما منها
الـ1701 بما يصفه
بـ"التعاظم
العسكري وان نقل
منظومات من
شأنها
الاخلال
بالتوازن
والاستقرار
والهدوء". وإذ
طمأن باراك
خلال جولة له
في معسكر
للجيش الإسرائيلي
الثلاثاء، الى
ان ليس ثمة
نيات عدوانية
تجاه لبنان،
نصح بالحفاظ
على الهدوء في
منطقة
الحدود،
مضيفاً ان
"إسرائيل ترى
أن إدخال
منظومات تخل
بالتوازن
يعرض
الإستقرار
والهدوء على
الحدود الشمالية
إلى الخطر".
وكان
باراك أعلن
خلال زيارته
صباحاً قاعدة
سلاح الجو في
"رمات دافيد"
في الشمال إن
الجيش
الإسرائيلي
جاهز لمواجهة
التهديدات
"القريبة
والبعيدة"
جغرافياً، "ولدينا
الطيارون
والطواقم
الأرضية
والطائرات
الأفضل في
العالم،
وسلاح
الطيران هو
العامود
الفقري
لقدراتنا
العملانية في
مواجهة مختلف
التهديدات".
بدوره
الوزير بيني
بيغن قال
للإذاعة العامة
الإسرائيلية
إن "الصواريخ
والأسلحة من
جميع الأنواع
تصل بدون توقف
إلى حزب الله
بمبادرة
مشتركة من
إيران
وسورية".
وأضاف
بيغن ان "منع
إيران من
الحصول على
سلاح نووي هي
مصلحة لجميع
الدول
الغربية".
أما نائب
وزير الدفاع
متان فيلنائي
فقد رأى أن
"حزب الله
يتسلح
بالصواريخ
بقدر
استطاعته
لكنه لن يسارع
الى مهاجمة
إسرائيل في
أعقاب ما حدث
في حرب لبنان الثانية"،
مضيفاً ان
"وعي "حزب
الله" ليس أقل
أهمية من
التسلح
المتوافر
لديهم، إذ
أنهم تلقوا
ضربة ليست
بسيطة في
وعيهم
وأصبحوا يدركون
بشكل أفضل ما
هو ممكن وما
ليس ممكنا".
من جانبه
قال اللواء في
الاحتياط رام
دور للإذاعة
إن "وجود
صواريخ سكود
بحوزة حزب
الله يشكل تغييراً
كبيراً جدا"،
وأضاف ان
إسرائيل "تعرف
كيف تحافظ على
قدراتها
الهجومية في
حال أصبح في
حوزة الحزب
صواريخ مضادة
للطائرات"، معتبراً
أنه في هذه
الحالة
"ستكون هناك
حاجة لهجوم
فوري".
وذكرت
صحيفة
"النهار" أن
المسؤولين
اللبنانيين
قللوا من
صدقية اتهام
اسرائيل
سوريا بادخال
صاروخ "سكود"
الى الحزب
لأكثر من سبب،
الاول انه ليس
بجديد،
والثاني ان
ليس هناك قرائن
ثبوتية على
هذا الاتهام
وثالثا ان
الامين العام
للأمم
المتحدة بان
كي – مون لم
يلحظ في
تقاريره حول
مدى تنفيذ
القرارين 1701 و1559
ان اسرائيل
التي تبلغه
دائما عن
تهريب أسلحة
للحزب من
الاراضي
السورية لم
تقرن مرة معلوماتها
بما يؤكد
اتهامها
الاخير. ولاحظوا
ان بيريس
وباراك ركزا
في يوم واحد
على اتهام
سوريا بادخال
صواريخ
"سكود" الى
الحزب دون
اعطاء أي موعد
أو كمية او
الطريق الذي
سلكته الشحنة.
هذا وقدم
لبنان
الثلاثاء إلى
الأمم
المتحدة في نيويورك
قائمة أخرى
بالخروق
الإسرائيلية
للقرار 1701 خلال
كانون الثاني
الماضي، في
رسالة موجهة
إلى كلٍّ من
الأمين العام
ورئيس مجلس الأمن
الدولي.
وتضمنت
الرسالة 76 خرقاً
جوياً وثلاثة
برية و11
بحرياً. ولم
تذكر الرسالة
شبكات التجسس وأجهزتها
التي ضبطت
خلال تلك
الفترة.
دمشق
تتهم اسرائيل
باثارة
صواريخ
السكود لصرف
الانظار عن
المستوطنات
نهارنت/لم
يصدر أي تعليق
رسمي على
الاتهامات
الاسرائيلية
لسوريا
بتزويد "حزب
الله" بصواريخ
"سكود"،
بينما قالت
مصادر مطلعة
لصحيفة
"الشرق
الاوسط" إن
موقف سورية من
عملية السلام
"هو موقف
معروف، أي
تحقيق سلام
عادل وشامل،
وإسرائيل هي
التي لا تلبي
متطلبات السلام،
والحكومة
الإسرائيلية
الحالية هي
الأكثر
ابتعادا عن
إرادة صنع
السلام
لكونها حكومة
يمينية
متطرفة، وهي
واضحة في ذلك".
وكانت السفارة
السورية في
واشنطن نفت
تقارير
صحافية عن تسليم
سوريا صواريخ
"سكود" ل "حزب
الله". وقال المتحدث
باسم السفارة
ان "هذه
تقارير كاذبة،
وهي من إنتاج
إسرائيلي
بغرض إثارة
توتر في المنطقة
يبرر العنف،
أو من أجل صرف
الأنظار عن
المستوطنات
مسؤولون:
لا قرائن تثبت
اتهام
إسرائيل
سوريا
بتزويد "حزب
الله" "سكود"
النهار/الاتهام
الاسرائيلي
لسوريا بأنها
زودت "حزب
الله" صواريخ
"سكود" ورد
امس على لسان
كل من رئيس
الدولة شمعون
بيريس قبل
توجهه الى
باريس ووزير
الدفاع ايهود
باراك
والفارق ان الاول
اتهم دمشق
بأنها "تمارس
اللغة
المزدوجة
بقول شيء وفعل
عكسه". أما
باراك فاكتفى
بتوجيه
الاتهام.
والتقى مع
بيريس على أن
لبنان يخرق
قرارات مجلس
الامن ولا
سيما منها
الـ1701 بما يصفه
بـ"التعاظم
العسكري وان
نقل منظومات
من شأنها
الاخلال
بالتوازن
والاستقرار
والهدوء". واللافت
ان وزير
الدفاع يطمئن
الى ان ليس
ثمة نيات
عدوانية تجاه
لبنان لكنه
نصح بالحفاظ على
الهدوء في
منطقة الحدود.
وقلل
مسؤولون من
صدقية اتهام
اسرائيل
سوريا بادخال
صاروخ "سكود"
الى الحزب
لأكثر من سبب،
الاول انه ليس
بجديد،
والثاني ان
ليس هناك قرائن
ثبوتية على
هذا الاتهام
وثالثا ان
الامين العام للأمم
المتحدة بان
كي – مون لم
يلحظ في
تقاريره حول
مدى تنفيذ
القرارين 1701 و1559
ان اسرائيل
التي تبلغه
دائما عن
تهريب أسلحة
للحزب من
الاراضي
السورية لم
تقرن مرة
معلوماتها
بما يؤكد اتهامها
الاخير. ولاحظوا
ان بيريس وباراك
ركزا في يوم
واحد على
اتهام سوريا
بادخال
صواريخ
"سكود" الى
الحزب دون
اعطاء أي موعد
أو كمية او
الطريق الذي
سلكته الشحنة.
واستغربوا
ادعاء
المسؤولين
الاسرائيليين
ان لبنان يخرق
القرار 1701 فيما
الوقائع
العسكرية تدل
على عكس ذلك.
فبالاضافة
الى انتهاك
المقاتلات
الاسرائيلية
الاجواء
اللبنانية،
سجل يوم السبت
الماضي خرق
بري للخط
الازرق بدخول
دورية راجلة
احد متنزهات
نهر الوزاني
على مسافة
سبعين مترا من
الشريط
الشائك وعمدت
الى تفكيك
مقود حفارة
وغادرت على
الاثر، وفقا
لبيان قيادة
الجيش. وليل
الاثنين
الماضي، قدم
لبنان شكوى
الى مجلس
الامن
احتجاجا على
هذا الخرق. وأمس
اجتازت قوة
عسكرية
اسرائيلية
السياج الحدودي
وعبرت الخط
الازرق عند
الطرف الشرقي
لبلدة
العباسية
وعملت على
تمهيد قطعة
أرض وسيجتها
بأسلاك شائكة.
ونجحت
الاتصالات
التي أجرتها
القوة
الدولية في
وقف الاشغال.
وأعادوا
الى الاذهان
ان اسرائيل لا
تزال تحتل
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا
وشمال بلدة
الغجر.
وأعربوا
عن أملهم في
ان تدرك الدول
ذات العضوية
الدائمة لدى
مجلس الامن
وفي مقدمها
الولايات
المتحدة
خطورة
انتهاكات
اسرائيل
للقرار 1701
ورفضها
النداءات
التي وجهتها
اليها واشنطن
وعواصم كبرى
اخرى وترك
الدولة
العبرية تفعل
ما تريد كما
حاليا
بعرقلتها
رؤية الرئيس
الاميركي باراك
أوباما لحل
النزاع
العربي –
الاسرائيلي فترفض
المطالب التي
حددها البيت
الابيض من أجل
معاودة
المفاوضات
على المسار
الفلسطيني – الاسرائيلي
وفي طليعتها
وقف
الاستيطان
وعدم تهويد ما
تبقى من أجزاء
عربية في
القدس.
وشددوا
ايضا على ان
المطلوب من
اميركا ودول الاتحاد
الاوروبي
اتخاذ
اجراءات
رادعة تجعل اسرائيل
تتجاوب مع
التوجه
الاميركي
المؤيد من
معظم الدول
الكبرى
والمؤثرة
والا فان تصرفات
حكومة
بنيامين
نتنياهو على
هذا النحو تؤسس
لانتفاضة
فلسطينية
ثالثة يكون في
طليعتها
الفلسطينيون
المعتدلون
وليس فقط حركة
"حماس" وفصائل
أخرى او أن تل
أبيب تؤسس
لحروب ضد دول
عربية بينها
لبنان وسوريا
وربما لن
تتردد في ضرب
منشآت نووية
ايرانية حيث
سيؤدي ذلك الى
اشتعال الوضع
الاقليمي
وربما الدولي.
وضعت x على الماضي.انطوان
لحد: غفرت
للذين
طعنونني
وحاولت حبّ
الشعب
الإسرائيلي.
موقع
تيار عون
اوغاريت
دندش –
أشهر
العملاء
واكثرهم
إشهاراً
لعمالته انطوان
يوسف لحد
المولود في
الشوف عام 1927.
هو
الرجل الذي
تحوّل من لواء
في الجيش اللبناني
الى عميل يدير
مطعماً
صغيراً في تل
أبيب. يقول:
"إنسحاب
اسرائيل من
جهة واحدة أدّت
الى مجيء حزب
الله الى
الحدود وأدّى
الى تسلّح حزب
الله بالشكل
الذي نعرفه... كنّا نحن
والجيش
الإسرائيلي
هناك وكان حزب
الله يقوم
بعمليات
بسيطة هناك،
كنّا هناك ولم
يكن قادراً
حزب الله على
فعل الكثير".
لم يبدأ لحد
سلسلة
العمالة
لأعداء لبنان
إنّما تسلّم المهمة
عام 1984 من
الرائد سعد
حداد مؤسس
ميليشيا العملاء
في الجنوب.
أوّل لقاء جمع
لحد بالإسرائيليين
جرى في
الأشرفية عام
1884 عندما كلفّه
مئييد داغان
الضابط الذي
يصبح مديراً
للموساد
بمهمّة قيادة
الميليشيا.
لكنّ
رياح المقاومة
سيرّت سفينة
لحد الى حيث
لا تشتهي. فنفذّت
الشيوعية من
جبهة
المقاومة
اللبنانية
سهى بشارة
محاولة
إغتيال محكمة
كادت تودي بحياته
عام 1989 ليعود
بعد علاجٍ
طويل ويجد
ضربات المقاومة
في الإنتظار...
ضربات اودت
بحماة لحد عام
2000. يقول انطوان
لحد: "بعد
الإنسحاب كنت
بحالة نفسية
سيئة. فيما
بعد وضعت x
على الماضي
وغفرت للذين
ضربوني
سكيناً بظهري
وحاولت حبّ
الشعب
الإسرائيلي".
لحد
المتوهّم
بلعب دور
بطولي في
جنوبي لبنان لم
يكن له ايّ
قرار تنفيذي
فهو كان يأتمر
بتوجيهات
ضباط جيش
الإحتلال.
وعدى عن إذلال
أبناء الجنوب
وفرض خوّات
عليهم
وملاحقة
المقاومين
وعائلاتهم
فانّ إنجازات
لحد تشمل
التعذيب
والتسببّ باعاقة
المئات من
اللبنانيين
في معتقل
الخيام حتى
ذلك اليوم في 25
من ايار عام 2000
يوم فرّ جنود الإحتلال
تحت ضربات
المقاومة
وخلفّوا وراءهم
بعض الآليات
وكلّ العملاء.
أمّا
باكورة اعمال
جيش لحد فكان
القصف
العشوائي
لمدينة صيدا
عام 1983 وتدمير
المنازل على
رؤوس اصحابها
عدى عن عشرات
المخطوفين
والمفقودين
الذين لم يعرف
مصيرهم حتى
اليوم.
فرّ لحد
الى اسرائيل
ليروي من
هنالك قصته في
كتاب "في قلب
العاصفة" وفي
هذا الكتاب
يروي علاقاته
المباشرة بمسؤولين
لبنانيين حتى
العام 1993 ويكشف
عن صفقة اسلحة
حصلت عليها
الكتائب
اللبنانية
عام 1976 بقيمة 150
مليون $ وفي
الكتاب أيضاً
كشفٌ عن اتصالات
واجتماعات
جمعته
والإسرائيليين
ببشير الجميل
وكميل شمعون
وبيار الجميل.
ابن
التاسعة
والسبعين
صنفتّه فرنسا
كمجرم حرب ومُنع
من دخول
اراضيها. حُكم
عليه الإعدام
في لبنان
ويعيش على
الفتات الذي
يتفضّل عليه
اسياده.
انطوان لحد
العميل الذي
طعن وطنه وخان
بذتّه
العسكرية
يعتبر أنّ
اسرائيل
طعنته يوم انسحبت
وتركته
ورجاله
يفرّون
مرتعبين من
يوم الحساب
وفي شتاء
العمر لا يندم
على خيانته ويعلن
جهاراً "إنّه
إذا عاد الزمن
الى الوراء سيتحالف
مجدداً مع
أعداء وطنه".
الضابط
دياب ينفي
تهمة التعامل
مع اسرائيل
الاربعاء,
14 أبريل 2010
بيروت - «الحياة»
مثل
العقيد في
الجيش
اللبناني
منصور حبيب دياب
أمس أمام
المحكمة
العسكرية
برئاسة العميد
الركن نزار
خليل، حيث
يحاكم بتهمة
«التعامل مع
الاستخبارات
الاسرائيلية
وتزويدها
معلومات عن
مواقع مدنية
واماكن
وشخصيات
عسكرية
واعطائها
معلومات تؤثر
في الاعمال
العسكرية».
ونفى
دياب
الافادات
الاولية التي
ادلى بها إثر
توقيفه قبل
نحو عام
متحدثاً عن
ضغوط مورست عليه
وتعرضه للضرب والتعذيب
ما دفعه الى
الاعتراف
بأشياء «غير صحيحة».
وفند
دياب
بالتفصيل
وعلى مدى
ساعتين اثناء
استجوابه أمس
في حضور
وكيليه
المحاميين
بدوي ابو ديب
وميشال ديب،
تلك المرحلة
التي بدأت في
العام 1996 حتى
تاريخ توقيفه
في أواخر أيار
(مايو) العام
الماضي،
موضحاً أنه
كان على اتصال
مع شخص يدعى
الجعفري كان
رفيقاً له في
«القوات
اللبنانية»
قبل أن يلتحق
هو بالجيش عام
1984، ويلتحق
الجعفري
لاحقاً بـ
«أنصار الجيش»
الموالي
لقائد الجيش
حينها
الجنرال ميشال
عون.
وأشار
إلى أن
الجعفري ترك
المنطقة
وانتقل الى
الشريط
الحدودي،
وطلب منه مرات
عدة زيارته
لـ«إحياء
صداقة قديمة
لكنني كنت أرفض
لأنني ضابط في
الجيش ولا
يمكنني
الذهاب الى
تلك المنطقة
في تلك
الفترة».
وأشار
دياب إلى أن
صهره نايف
جرجوع طلب منه
التوسط لدى
الجعفري الذي
انتقل إلى
فرنسا ليعمل
عنده و«هو غدا
ثرياً وصاحب
نفوذ ولديه
معارف في مخابرات
الجيش وملم
بأمور كثيرة
تخص المؤسسة العسكرية».
وأفاد دياب أن
الجعفري لم
يطلب منه «مطلقاً
أي معلومات
إنما كانا
يتحدثان في
سياق الحديث
عن عدة أمور».
وقال: «نذرت
حياتي للمؤسسة
العسكرية
وتاريخي
العسكري
وتضحياتي تؤكد
أني لا يمكن
أن أكون
عميلاً». وكشف
عن تلقيه
«بريداً ميتاً
من الجعفري لم
يكن يحوي اموالاً
إنما اقراصاً
مدمجة متطورة
كنت أرغب باستعمالها
لانني كنت
شغوفاً
بالكومبيوتر».
وابدى
استغرابه لأن
«يكون الجعفري
اسرائيليا لانه
كان يتحدث عن
الاسرائيليين
بالعاطل».
وعندما
سئل عن سبب
عدم اعلام
رؤسائه عن
الجعفري بعد
ان شك به في
الفترة
الاخيرة، قال
دياب: «حاولت
مرتين اخبار
قائد الجيش
لكنني لم
أستطع ذلك
لاعتقادي بأن
القضية لم تكن
مهمة». وأوضح أنه
لم يذكر اثناء
التحقيق معه
«الاسرائيليين
انما في
التحقيق
ذكروا ذلك».
وأضاف ان كل
ما كان يسأله
عنه الجعفري
كان يأتي في
سياق الحديث،
نافياً
تزويده أي
معلومات. وقال
إن «الجعفري
سأله عن
اللواء
فرنسوا الحاج
وما اذا كان
سيعيّن
قائداً للجيش
وأجبته بأنني
أتمنى ذلك لان
الحاج صديقي».
وأفاد
انه خلال حرب
تموز كان يخدم
في رومية وكان
يتلقى حينها
اتصالات من
الجعفري الذي
ذكر له مرة أن
الشعب
اللبناني هو
الشعب
اللبناني
وحده. واعترف
دياب بأنه
اخطأ انما ليس
مع
الاسرائيليين
لانه لم
يتعامل معهم
بل اخطأ في
الرد على
اتصالات الجعفري
الموجود في
فرنسا «وهو
عوني وهذه
جرصة لهم».
واكد انه
لم ير مطلقا
رفيقه
الجعفري الا
خلال الاحتفال
في اليوبيل
الـ 25 للدورة
التي تخرج
منها، وكانت
هناك محاولة
للقائه في
قبرص التي
قصدها دياب
للانتساب الى
إحدى الجامعات
غير ان اللقاء
لم يحصل في
أحد المطاعم
وليس في
السفارة
الاسرائيلية
لان الجعفري أحضر
له سيارة أجرة
لتقله وعندما
وصل حاول شخصان
تفتيشه قبل
الدخول، فرفض
وعاد الى
الفندق. وبرر
ارسال
الجعفري
صوراً جوية
لمناطق في بيروت
وجبل لبنان
المشابهة
لتلك التي
ضبطت مع عملاء
آخرين بقوله
إنه أرسلها له
على اعتقاد الجعفري
أنها أمور
تكنولوجية،
لكن دياب اعتقد
انها سخيفة
لانه يمكن
الاستحصال
عليها عن الانترنت.
وافاد دياب
اخيرا انه «في
لحظات تكون
مستسلما
اثناء
التحقيق» .
ورفعت الجلسة
الى
ايار(مايو)
المقبل لسماع
افادة زوجة
دياب .
النهار/عون
"لمن يشجّع
على حمل
السلاح من
الروحيين وغير
الروحيين": لا
يلدغ مؤمن من
جحر مرتين
"لن
نعود إلى طرح
ملف السلاح مع كل
انتخابات"
قال
الرئيس تكتل
"التغير والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون "ليس في كل
مرة تطل
الانتخابات
يحضر ملف
السلاح".
رأس عون
الاجتماع
الاسبوعي
للتكتل في
الرابية،
وأعلن على
الاثر ان
اجتماعات
التكتل ستتوقف
موقتا
وتستأنف في
الرابع من
ايار، بسبب الانتخابات
البلدية كي
يتمكن النواب
من متابعة
الشؤون البلدية".
وفي ذكرى 13
نيسان قال "ان
المجتمع سقط
في 13 نيسان
وسقط النظام
القائم بكل
مؤسساته،
وبدون هذا
السقوط
للمجتمع لا
تقع الحرب
الاهلية". وأكد
انه "لا يكمن
بناء الوطن
على مؤسسات
مهدمة، بل هي
تحتاج الى
ترميم والى
فكر جديد.
الذهنية
الميليشيوية
ما زالت مسيطرة
ولبنان يتعثر
دائما
والمصلحة
الشخصية هي المسيطرة،
مذكرا بمعيار
الكفاية
"الذي لم يعمل
به حتى الآن".
وفي ما
يتعلق بقانون
الانتخابات
البلدية قال:
"لن اعلق على
ما حدث في
مجلس الوزراء
اخيرا، وهذا
الموضوع لا
يمكن ربطه بأي
موضوع آخر الا
بمصالح آنية
لبعض
الافرقاء. ومن
غير مسموح
التراجع بعد
ان يكون
الاتفاق قد
تم، والا كيف
تبنى الثقة؟
الكل يريد
قانون اصلاح
على قياسه،
ووفقا
لمصالحه
الخاصة".
ورأى "ان
الفساد صار
جزءا من بنية
الدولة، وصار
المجتمع
اللبناني
متسامحا مع
الفساد. واحد
نماذج الفساد
شركة طيران
الشرق
الاوسط". وسأل:
"بأي معيار
تدار اليوم؟
هل هي مؤسسة
للمجتمع اللبناني
أم مؤسسة خاصة
مذهبية
طائفية
وحزبية؟ من
الضروري ان
تعرف كيف تدار
الامور فيها
وكيف يعاقب
الناس وكيف
يحذفون من
وظائفهم ويتم
تعيين بديل
منهم، وما هي
المبادىء
الادارية
التي على
اساسها تدار
الامور؟ ومن
يراقب هذه
الشركة؟
نكتفي اليوم
بالتساؤلات
وسيكون لنا موقف آخر
في ما بعد".
وطالب بهيئة وطنية
لمتابعة ملف
المفقودين
وبنك الحمض
النووي
ومجموعة
معلومات عن
المفقودين وتاريخ
الميلاد
وتاريخ
اختفائهم
ومكانه.
وطالب
الحكومة
بتبرئة ذمتها
من هذه القضية
"وخصوصا
الاحزاب الحاكمة
التي كانت من
الميليشيات
اثناء الحرب
ولديها
الكثير من
المعلومات عن
المفقودين".
وعن جولة
الحوار
الوطني التي
ستعقد غدا سأل
عن "جدوى
المزايدات
الاعلامية في
موضوع السلاح
ما دامت طاولة
الحوار شكلت
من اجل سحب
السجال حول
موضوع السلاح
من الاعلام.
واعلن انه سيعلن
انسحابه من
الحوار" في ما
لو استمرت
المزايدات
الاعلامية في
هذا الموضوع.
فليس كل مرة
تطل
الانتخابات يحضر ملف
السلاح". وذكر
بما قاله رئيس
الحكومة في اليوم
التالي
للانتخابات
ان موضوع
السلاح قد طوي
وان الوحدة
الوطنية هي
الاهم.
اضاف:
"الكل يتحدث
عن السلاح
بينما الخطر
الحقيقي على
المجتمع هو
آفة المخدرات
وعلى الدولة
تقديم
المعلومات
التي تملكها في
هذا الخصوص عن
اعداد
المدمنين في
المدارس والجامعات
وكمية
المضبوطات،
ومن وراء التجار
والمروجين.
وتوجه
الى من يشجع
على حمل
السلاح
والامن الذاتي
من الروحيين
وغير
الروحيين"، مذكرا
بان "المؤمن
لا يلدغ من
جحر مرتين،
واذا كان هناك
اناس غير
مؤمنين فقد
يلدغون، ولكن هذه
المرة ستكون
اللدغة
مميتة". وعن
آلية
التعيينات
قال: "اقرت
آلية التعيينات
وحافظت على
الآلية
الدستورية
لكن التدابير
الجذرية
بطيئة ويجب ان
تكون واضحة،
هذا كل ما
استطعنا الحصول
عليه". وتناول
مشكلة القاع
التي تسببت
بسقوط قتيل طالبا
بفرز اراضي
القاع "لانها
تبدو كأنها ملكية
جماعية تمسح
بوضع الكل في
اعتداء على
الكل".
وتمنى
"أن يشارك
الجميع كفريق
واحد في مباراة
كرة القدم لان
الاهداف
حينها ستسجل
في مرمى الاعداء".
وسئل عن
الصفقة التي
يحكى عنها في
الانتخابات
البلدية في بيروت،
فرفض كلمة
الصفقة لانها
لا تدخل في
قاموس
التيار، وكل
ما يحكى في
هذا الخصوص
ليس صحيحا،
مؤكدا خوض
معركة
الانتخابات
في بيروت.
حديث
الصديق يُنتج
عاصفة ...في
فنجان 8 آذار
يقال نت/الثلاثاء,
13 أبريل 2010
شكلّت المقابلة
التي أجرتها
صحيفة
السياسة
الكويتية مع
محمد زهير
الصديق في
مكان لم تعلن
عنه مكتفية
بالإشارة إلى
أنه في إحدى
الدول الأوروبية،مناسبة
لتجديد
الهجوم على
المحكمة الخاصة
بلبنان
وتحقيقاتها
،كما على
الفريق اللبناني
المستهدف
إعلاميا من
قوى الثامن من
آذار وقضائيا
من النظام
السوري.
وعلى
الرغم من أن
الصديق لم
تعتمده
المحكمة ،اقله
حتى الآن
شاهدا،كما أن
الفريق
"المستهدف"لم
يتعاطف مع
تصريحاته،على
اعتبار أنها تتناقض
مع مصلحة
التحقيق
الحريص على
السرية من جهة
والإبتعاد عن
الإثارة
الإعلامية من
جهة أخرى ،فإن
إطلالة الصديق
التي يجري
التشكيك
بصحتها ،سببت
مروحة من المواقف
الهجومية
،على الشكل
الآتي:
رعد
سئل
النائب محمد
رعد (حزب الله):
ماردكم على اتهامات
الشاهد زهير
الصديق، "حزب
الله" في جريمة
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، وهل
نحن امام
بوادر فتنة
مذهبية
جديدة؟
اجاب :"
نحن نسمع".
سئل : يعني
لا تعليق؟
اجاب :"
نحن نسمع".
السيد
واصدر
اللواء
المتقاعد
جميل السيد
بيانا موقعا
من مكتبه
الإعلامي
حذّر فيه
"المحكمة الدولية
الخاصة
بلبنان من
الانزلاق
مجددا وراء
المؤامرة
الجديدة التي
تحيكها نفس
المراجع
السياسية
والاعلامية
والقضائية
والامنية اللبنانية
التي وقفت
سابقا خلف
شاهد الزور
محمد زهير
الصديق
ورفاقه عندما
حاولت اتهام
سوريا
والضباط
الأربعة زورا
على مدى
السنوات الأربع
الماضية. "
وأشار
السيد، إلى
أنه "وبعدما
سقطت موجة اتهام
سوريا
والضباط
الأربعة،
عمدت تلك
المراجع
اللبنانية
الى اعادة
تعويم شاهد
الزور محمد
زهير الصديق
مجددا، عبر
صحيفة السياسة
الكويتية
الموالية
لهم، حيث
أركبوه موجة
اتهام حزب
الله
لإستدراج
المحكمة
الدولية
للاهتمام به
واستدعائه
اليها، مما
يحول دون
تسليمه الى
السلطات
السورية التي
تطالب بالتحقيق
معه، وحيث من
المعلوم أن
المراجع اللبنانية
المتورطة مع
محمد زهير
الصديق تعرف
تماما أنه،
بمجرد وصوله
الى القضاء
السوري، فإن
ما سيبوح به
سيؤدي الى
انفضاح رؤوس
كثيرة في لبنان
ممن تورطوا
معه في مؤامرة
شهود الزور،
وممن تشملهم
دعوى اللواء
السيد لدى
القضاء السوري".
وأعلن "أن
محمد زهير
الصديق لا
يزال موجودا
في دولة
الامارات
العربية
المتحدة خلافا
لما ادعته
صحيفة
السياسة
الكويتية،
وأن ضغوطا
لبنانية
وعربية هائلة
تمارس على
الامارات
لمنع تسليمه
الى بلاده
ولحماية
المتورطين
معه في
لبنان"،
مشيرا في
الوقت نفسه
الى أن
"العبارات
المنسوبة الى
محمد زهير
الصديق في الصحيفة
المذكورة
مشابهة الى حد
بعيد للعبارات
التي
استخدمها في
مناسبات
اخرى، كل من
السفير
السابق جوني
عبدو ومصطفى
علوش و النائب
احمد فتفت
والعقيد وسام
الحسن
والقاضي سعيد
ميرزا وغيرهم
أيضا ممن
استضافهم
تلفزيون المستقبل
خلال الفترة
الماضية".
لحود
ورأى
النائب السابق
اميل اميل
لحود"ان
الشاهد ملك
الكذب زهير
الصديق
أتحفنا مرة
جديدة
بنظرياته،
وآخر نظرية له
بعد خمس سنوات
من الادلاء
بافادته، أن
"حزب الله" هو
المعني
بطريقة او
باخرى بجريمة
الاغتيال".
وقال لحود، في
تصريح: "لن
أتوقف كثيرا
عند كلام هذا
الكاذب، لكن
أتوقف مطولا
عند موضوع
القضاء
اللبناني
والدولي، وموقفه
منه. هل يجوز
لهذا الانسان
ان يصدر
تصاريح
وافادات
كاذبة، وآخر
افاداته أدت
الى شبه حرب
اهلية وصدام
طائفي ومذهبي
وسجن أبرياء
وأهينت
كرامات الناس.
والى اليوم لم
نسمع موقفا واضحا
او تحركا جديا
من القضاء
اللبناني في هذا
الاتجاه. لا
يجوز ان يمر
هذا الموضوع
مرور الكرام،
ولا يجوز كلما
خطر على بال
هذا الكاذب
المزور،
والذي تقف
وراءه اجهزة
مخابرات ودول،
ان يسمح له
بتصاريح من
هذا النوع دون
أن يتم
التحقيق معه".
وأعلن ان
"علينا ان
نعرف من وراءه
ومن يحركه ويعلمه
ان يضلل، في
هذا التوقيت
حيث انهزمت
اسرائيل
واندحرت،
فعاد ليقدم
نظريات
واتهامات
جديدة
ويوجهها في اتجاه
آخر. من
وراءه؟ وهل
يريد القضاء
اللبناني فعلا
معرفة من وراء
الاغتيال، أم
ان موضوع المحكمة
هو مسرحية،
والتحقيق
الذي يحصل
يستخدم فقط
لغايات
سياسية في
مرحلة معينة،
واليوم عفا
الله عما مضى
ونسينا
الموضوع،
لنعود من جديد
نجدد الدوامة
التي وضعنا
فيها زهير
الصديق ولكن
في اتجاه
مختلف. ان
مصداقية
القضاء اللبناني
اليوم على
المحك، فاذا
كان يريد ان
يتخذ قرارا
جديا،
فنصيحتي
المتواضعة ان
يتم التحقيق
مع هذا الشخص،
قد يكون
الاشخاص
الذين يعلمونه
الكذب لهم
اليد في
الاغتيال.
لماذا يصرون
على التضليل
وتغيير مسار
التحقيق،
ربما لانهم من
جهات معينة
ويغطون بعض
المتورطين
المحليين من
السياسيين
والاعلاميين
والامنيين،
ليس هذا هو
هدف الصغار
الذين يريدون
قطف بعض
المكاسب
السياسية بل
هدف الدول
التي هي وراءهم".
وأكد
لحود "ان
الصديق
واجهزة
المخابرات
يريدون خلق
فتنة وحربا
أهلية في
البلد
لالهائنا واعطاء
المجال
لاسرائيل حتى
ترتاح بعد
الهزيمة
النكراء عام
2006".
الحاج
ودعا
اللواء علي
الحاج رئيس
المجكمة
الخاصة بلبنان
انطونيو
كاسيزي الى
استعادة
رئاسة المحكمة
من خلال إزاحة
محمد زهير
الصّديق
واستعادة كل
شهود الزور
ومحاسبة من
يقف ورائهم.
ورأى
الحاج ان
المتربّع على
عرش المحكمة
هو الصدّيق
وليس كاسيزي.
عرقجي
واعتبر
النائب
السابق عدنان
عرقجي ان ظهور
ما يسمى شاهد
الزور زهير
الصدّيق في
أوروبا يؤكد
انه طالما ان
المحكمة
الدولية لا
تحاسب من أساء
اليها فإن
مصداقيتها
على المحك،
معرباً عن
عتبه على
المحكمة لعدم
محاكمة الصدّيق
لانه تسبب
بإيذاء الناس
وسجنهم من دون
وجه حق.
ورأى
عرقجي ان
اسرائيل
وأميركا وبعض
الدول الأوروبية
والعربية
تحرّض شهود
الزور أمثال الصدّيق
وفي نيتهم
أخذنا الى غير
مكان الحقيقة
التى نتوقعها
وطال
انتظارنا لها.
مالك
السيد
وكانت
هذه الحملة قد
بدأت مع مالك
إبن جميل السيد.
هو شكك
بأن تكون
المقابلة
التي أجرتها
"السياسة" مع
الصديق
"صحيحة"واعتبر
أن"
على دولة
الإمارات أن
تجيب، هل
الصدّيق ما
زال موجوداً
على أراضيها
أم لا."
وقال في
مقابلة مع
"او.تي.في":"على
حدّ
معلوماتنا، إن
هناك طلب
إسترداد بحقّ
الصدّيق
موجّه من الدولة
السورية
بالدعوى
العامة ومن
الدولة السورية
بالدعوى
الخاصة التي
نقيمها نحن في
سوريا، فهناك
طلباً
إسترداد."
أضاف :"لا
يمكن إخلاء
سبيله إذا لم
يتمّ البتّ بطلبات
الإسترداد،
ولغاية اليوم
لم يبتّ بهما،
كيف أصبح الصدّيق
في أوروبا،
كما قالت
السياسة
الكويتية".
وسأل
:"كيف دخل إلى
أوروبا؟ بأي جواز سفر؟
ورد
بنفسه قائلا:"لا
يملك جواز
سفر. السوري
إنتهت مدّته
والتشيكي
مزوّر، على
الإمارات أن
تجيب."
وأشار
الى أنه " تمّ
توقيف الضباط بناءً
على شهادتين:
زهير الصدّيق
وهسام هشام ووضع
فيلم للصدّيق
مدّته 10 دقائق
يذكر فيه الوقائع
التي يدّعي
أنها حصلت عن
كيفية تركيب المتفجرة
وكيف نزلوا
إلى مسرح
الجريمة وكيف
اجتمعوا في
الضاحية
ومعرفته
لإجتماعات
حصلت في سوريا
ويدرك كل
الأمور."
وقال
:"تكلّم الصدّيق
كثيراً ولم
يذكر اللواء
السيّد، وفي
آخر الفيلم
يقول الصدّيق:
"قبل أن
توقفوا التصوير
تذكرت أمراً،
أضيفوا على كل
الأسماء التي ذكرتها
إسم اللواء
السيّد لأنه
شارك في كل الأمور".
أضاف:" اليوم يعود
ويكرّر الأمر
نفسه، هذا
الشاهد أتى
منذ 5 سنوات
وتبيّن أن
شهادته زور،
ولم يذكر حزب
الله في
الفيلم، كيف
تبيّن له
اليوم أن حزب
الله مشارك
بالجريمة؟
وكيف يدرك بأن
زلزالاً سيقع
في القرار
الإتهامي؟ إما أنه
مدّع و يترأس
فريق التحقيق
أو يشارك بالتحقيق."
واعتبر
أن "هذا
السيناريو
نفسه الذي
أتوا ليركّبوه
عام 2005 في زمن
ميليس، عندما
عرضوا الصفقة
على اللواء
السيّد، التي
تضمّنت أن
يتهم السيّد
بعض الضباط
السوريين
بالجريمة دون
علم النظام
السوري
والنظرية نفسها
يطرحها الآن
الصدّيق أي أن
كوادر من حزب
الله متورّطة
وليس ضرورياً
أن تكون قيادة
الحزب على علم
بالأمر. وهذا
الأمر نستنتج
منه أن
الماكينة
القديمة لا
زالت تعمل
عملت في زمن ميليس
والآن تستعيد
نشاطها ولكن
ببرنامج آخر،
والبرنامج
اليوم موجه
على حزب الله."
باريس
ونفى
الناطق باسم
الخارجية
الفرنسية
برنارد
فاليرو، ردا
على سؤال خلال
مؤتمر صحافي
في باريس،
علمه بمكان
وجود الشاهد
محمد زهير الصديق
في قضية
اغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري.
ورفض
التعليق على
إعلان الصديق
حصوله على
جواز سفر
تشيكي مزور،
غادر به
فرنسا. كما
لم يعلق على
السؤال عما
إذا كانت
تشيكيا قد أبدت
أي رد فعل على
استخدام
الأجهزة
الأمنية الفرنسية
جواز سفر
تشيكيا مزورا
لترحيل الصديق.
واكتفى
فاليرو
بالقول إن
«هذا الرجل
غادر بلادنا
في آذار عام 2008،
ولم يعد إليها
منذ ذلك الحين».
اطلاق
سراح اربع
رهائن سورية
ولبنانية في
نيجيريا
نهارنت/اعلنت
الشرطة
النيجيرية
الاربعاء
اطلاق سراح
ثلاثة سوريين
ولبناني واحد
كان خطفهم في
جنوب نيجيريا
مسلحون لم
تعرف هوياتهم.
وقالت
المتحدثة
باسم شرطة
ولاية
ريفرزريتا ابي:
"اطلق سراح
الرجال
الاربعة
سالمين الاثنين"،
ولم تكشف ما
اذا كانت قد
دفعت فدية
للافراج عن
هؤلاء
الاربعة".
وكانوا قد
خطفوا في البناء
في جنوب
نيجيريا
الغني بالنفط
على ايدي مسلحين
مجهولين
الخميس الماضي
بينما كانا
يعملان في
ورشة بناء في
ولاية ريفرز.
واوضحت مصادر
لوكالة
"فرانس برس"
ان عملية
الخطف نفذها
"عشرة رجال
على الاقل مسلحين
برشاشات
اطلقوا
رصاصات عدة"
ما ادى الى مقتل
شرطي مولج امن
شركة البناء
ثم اختطفوا الرهائن
وهم أربعة من
جنسيات
لبنانية
وسورية ولاذوا
بالفرار الى
ولاية ابيا
المجاورة.
اللواء ريفي تقدم
بدعوى قضائية
في حق أنور
رجا في جرم
القدح والذم
نهارنت/تقدم
المدير العام
لقوى الأمن
الداخلي اللواء
اشرف ريفي
بدعوى قضائية
امام المدعي
العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا ضد
المسؤول الإعلامي
في القيادة العامة
انور رجا بجرم
القدح والذم،
اثر الإتهامات
الباطلة التي
ساقها ووجهها
الى قوى الأمن
الداخلي
وشعبة
المعلومات
ورئيسها. وضمنت
قوى الأمن
الداخلي
الدعوى ملفا
مفصلا عن
الإشكالات
والوقائع
التي رافقت
احداث قوسايا.
شمعون:
التفكير
السوري لا
يزال هو نفسه
وطاولة
الحوار "هروب
إلى الأمام"
موقع 14
آذار/١٤ نيسان
٢٠١٠
اعتبر
رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون أن
"هناك أساليب
وقوانين
للتعاطي بين
دولة وأخرى،
ولكن التفكير
السوري ما زال
هو نفسه، ورفض
سوريا زيارة
الوفد
اللبناني التقني
دليل على أن
سوريا
"تستوطي حيط"
لبنان
كالعادة".
شمعون وفي
حديث للـ"LBC",
أضاف: "نحن
نختار من يجب
أن نرسلهم ومن
لهم الكفاءة
وليس سوريا
تقرر من
نرسل"،
معتبراً أن
"السوري "أخذ
كسرة
ويتعاملون
معنا من فوق".
وعن موقف
النائب عقاب
صقر في صحيفة
"النهار" ووصفه
التصرف
السوري
باللبق، قال
شمعون: "مع
احترامي له
ولحنكته
السياسية
"يسمحلنا شوي"،
العملية ليست
عملية
ديبلوماسية
أو اتفاقية
"طويلة
عريضة" انما
هي تحضير
لزيارة الرئيس
الحريري ويجب
أن يكون فيها
أخصائيون وليس
أشخاص لديهم
صفة". وحول
طاولة
الحوار، رأى
شمعون أن
"طاولة الحوار
هروب الى
الأمام، وطاولة
الحوار تحصل
مرة لظروف
استثنائية
قاهرة ولكن
ليس كل مرة،
وتصبح قاعدة
يتم اللجوء
اليها كلما
حصل أمر ما". وتابع:
"أنا ضد طاولة
الحوار، ومن
خلالها نحن
نبحث المواضيع
خارج
المؤسسات
وكأننا نتهرب
من تطبيق
القوانين
ونتهرب من
الدستور". وأوضح
شمعون أن "حزب
الله" يقول
لهم بكل صراحة
لا تبحثوا
بموضوع
السلاح ولذلك
ليس لطاولة
الحوار جدوى
ولن تؤدي الى
أي مكان"،
مضيفاً
"لماذا لا
يوجد مقاومة
بسوريا وفقط
توجد عندنا؟
ولماذا هذا
التخزين والدعم
بالأسلحة
لنا؟ لأنهم
يريدون أن
يستعملوا
المقاومة في
لبنان لكن لمصالح
غير لبنانية". وحول
أداء رئيس
الجمهورية،
لفت شمعون الى
أن "رئيس
الجمهورية
ليس له حزب بل
عنده
مستشارون،
وقلة خبرته
بالسياسة
تضطره في بعض
الأحيان أن
يأخذ بآراء
بعض
المستشارين
وليس كل المستشارين
فلاسفة، ولكن
حتى الآن
الأمور جيدة
وليس هناك شيء
خطير". وأضاف:
"كنتُ أفضل لو
لم يقل فخامة
الرئيس إنه
يحميهم برموش
العين، وبذلك
يكون تناسى
البعض في 7
ايار، فكانت
"شوي طخينة". وبشأن
الانتخابات
البلدية، قال:
"نحن نحاول أن
نصل الى توافق
في بلدية دير
القمر، مع أنه
حاولت في
المرة
الماضية ولم
انجح ونتمنى
أن نصل الى
توافق، وأنا
طارح لرئاسة
البلدية في
دير القمر
رئيسها
الحالي
الأستاذ فادي
حنين الذي
برهن عن نزاهة
وكفاءة".
ولدى
سؤاله عن
العلاقة مع
النائب وليد
جنبلاط، أجاب
شمعون:
"العلاقة
الوحيدة
الصامدة والباقية
هي الاتفاق
على العيش
سوياً بين
أبناء الجبل
وانماء الجبل
وتلبية
حاجاتهم،
وعندما يقول
وليد بك إنه
لا يعني له
شيئاً "لبنان
أولاً" بالتعاطي
السياسي،
فالأمور
"بتفقش
كلياً"، مؤكداً
"الاختلاف
معه بالموضوع
السياسي
وأبداً لست
معه في هذا
الموضوع،
وانما
العلاقة الشخصية
ليست مقطوعة".
جعجع:
سليمان ذهب
إلى طروحات
لإرضاء من
هاجمه وهذا
غير مطمئن
نهارنت/رأى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع أن
اجتماعات
لجنة الحوار
لن تثمر
استراتيجية
دفاعية في
المرحلة
الراهنة، لكن
لا بد منها
لإثبات
الموقف،
قائلاً : "لا أحد
يستطيع أن
يحكم بفشل
طاولة الحوار
منذ الآن،
نعرف أن
الأمور
مبهمة، لكن في
أي لحظة يمكن
أن يحدث
اختراق ونسير
باتجاه
الاستراتيجية
الدفاعية
الوطنية.
وأبدى
جعجع في حديث
لصحيفة
"الشرق
الأوسط" قلقه
حيال ذهاب
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان باتجاه
"الفريق
الآخر" الذي
هاجمه. وقال
في الإطار: لا
أخفي أن هناك
قلقا سببه هجوم
فريق على
سليمان
ومطالبته
إياه بالاستقالة
وانتقاد
طاولة
الحوار، في
حين سارع
فريقنا
للدفاع عنه
ودعمه بحملات
هائلة، مضيفاً
"للأسف على
أثر ذلك ذهب
سليمان إلى طروحات
لإرضاء من
هاجم، والأمر
غير مطمئن،
فالمفترض أن
يكون رئيس
الجمهورية
لكل اللبنانيين
وليس لفريق
دون سواه. واعتبر
جعجع أن "حزب
الله" يربط
لبنان من خلال
سلاحه
ومواقفه
السياسية
بشبكة
إقليمية
كبيرة تمتد من
طهران ولا تنتهي
بدمشق، ما
يعرض لبنان
إلى مواجهات
لا علاقة له
بها. وأضاف:
"مواجهة
العدو
الإسرائيلي
فلديها أوجه
مختلفة، من
يحدد طريقة
المواجهة
حاليا؟
يحددها مسؤولون
في حزب الله
بالتنسيق مع
طهران ودمشق،
وهذه تصرفات
تعرض الشعب
اللبناني إلى
الخطر، في حين
أن عدم ربط
لبنان بالشبكة
الإقليمية
يجنبه الكثير
من المواجهات التي
لا علاقة له
بها فعليا. وعن
أحداث قوسايا
قال جعجع: نحن
لا نعرف كيف يتم
تحريك السلاح
خارج
المخيمات
الذي نرفض وجوده
ونطالب بأن
يوضع القرار
المتعلق به
والمتخذ على
طاولة الحوار
الأولى عام 2006
بالإجماع
بشأن إزالته. وتابع:
"النظام في
سوريا يستطيع
منع هؤلاء من
الدخول إلى
لبنان عبر
الحدود
ويستطيع وقف
تمويلهم وتدريبهم
ودعمهم. كما
كشف أنّه
سيطرح الخميس المقبل
موضوع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات على
طاولة
الحوار، لأن
له أولوية بسبب
الأحداث
الأخيرة،
وذلك إلى جانب
موضوع سلاح
حزب الله
والاستراتيجية
الدفاعية.
مصدر
جنبلاطي
موثوق
لموقعنا:
جنبلاط يفصل
بين تقاربه مع
نصرالله
وقضية
"السلاح" ولن
يقبل بسحبه عن
طاولة
الحوار
١٤
نيسان ٢٠١٠ /ناتالي
اقليموس
كشف مصدر
موثوق في كتلة
"اللقاء
الديمقراطي"
أن "النائب
وليد جنبلاط
لن يفاجئ
المشاركين
بدعوته الى
سحب سلاح "حزب
الله" من
التداول أثناء
انعقاد هيئة
الحوار
الوطني يوم غد
الخميس، لأنه
يعتبر أن هذا
السلاح يشغل
حيزاً كبيراً
من
الاستراتيجية
الدفاعية التي
يتم التباحث
بها". كما أكّد
المصدر نفسه لموقع
"14 آذار"
الإلكتروني
أن "جنبلاط
يفصل تماماً
بين تقاربه مع
أمين عام حزب
الله السيد حسن
نصرالله
وقضية
السلاح، سيما
وانه يؤمن بالثوابت
الوطنية أي
حرية، سيادة
واستقلال لبنان،
وقد سبق أن
أشار الى هذا
الأمر خلال مقابلته
الأخيرة
لقناة
الجزيرة". أما
عن مصدر
اطمئنان
جنبلاط من عدم
تكرار أحداث 7
أيار، أجاب
المصدر: "لاشك
انه بحث هذا
الموضوع مع أمين
عام حزب الله
أثناء
اجتماعهما
الأخير، وتأكّد
جنبلاط من
السيد
نصرالله أن 7
أيار ذهبت من
غير رجعة". أما
من جهته،
استبعد
المصدر الا
تتكرر أحداث 7
أيار، "لا ثقة
لي بعدم تكرار
ما جرى طالما
لم نتوصل بعد
الى حل ناجع
لهذا السلاح". المصدر :
خاص موقع 14
آذار
البطريرك
صفير يزور
عكار
والقبيات في 15
ايار
وطنية -
عكار 14/4/2010 يقوم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
بزيارة عكار
والقبيات في 15
ايار المقبل.
يرافقه لفيف
من الاساقفة
والكهنة الى
جانب عدد كبير
من رجال
الاعمال
والصناعيين
في لبنان، حيث
يضع البطريرك
حجر الاساس
لمركز
مطرانية
طرابلس المارونية
في عكار
الكائن في
بلدةالقبيات.
وقال
منسق الزيارة
في عكار الاب
الكرملي ميشال
عبود:" تأتي
زيارة
البطريرك
صفير في إطار
تشجيع
الاستثمار في
المناطق
الريفية،
لتثبيت
الشباب في
ارضهم، وحث
رجال الاعمال
على اقامة
المشاريع
التي تصب في
هذا الهدف.
لذلك يرافق
البطريرك عدد
كبير من رجال
الاعمال
والصناعيين
في لبنان،
وذلك بدعوة من
السيد نعمة
طوق صاحب شركة
Soft Solutions
الفرنسية
والذي يفتتح
فرعا له في
القبيات".
وعن
الخطوط
العريضة
للزيارة قال:
"ينطلق موكب
البطريرك من
بكركي حوالي
الساعة
الثامنة صباحا.ويمر
بمدينة
طرابلس حيث
يقام استقبال
في دار
مطرانية
طرابلس
المارونية.ثم
القبيات، حيث
يوضع حجر
الاساس لمركز
المطرانية في
عكار، ومن ثم
استقبال شعبي
في ساحة
القبيات
والانتقال
الى مركز اقامة
القداس في
باحة الملعب
الخارجي لدير
مار ضوميط
للأباء
الكرمليين،
بعدها يتم
مباركة وافتتاح
الشركة. ومن
ثم زيارة الى
دار المحبة للعجزة
والمسنين
التابع
لكاريتاس في
بلدة عندقت".
النائب
مجدلاني:البعض
يصطاد في
الماءالعكر ليسيء
الى العلاقة
مع سوريا
وطنية - 14/4/2010
أوضح عضو كتلة
"المستقبل"
النائب عاطف
مجدلاني في
حديث
لإذاعة"صوت
لبنان" اليوم
(الاربعاء) ان
"سبب إرجاء
زيارة الوفد
اللبناني إلى
سوريا تقني
بامتياز، إذ
ان ثلاثة مدراء
عامين غابوا
عن الوفد
اللبناني ".
وقال:"البعض
يحاول الصيد
في الماء
العكر بشكل
يسيء إلى مسار
تحسن العلاقة
اللبنانية -
السورية. واكد
ان "العلاقة
اللبنانية-السورية
جيدة وتسير في
المنحى
الطبيعي
وبالاتجاه
الذي أراده الرئيس
سعد الحريري".
وعن
الانتخابات
البلدية في
بيروت
قال:"الاساس
هو المحافظة
على المناصفة
في المجلس
البلدي
لمدينة
بيروت،
وتأليف لائحة
ائتلافية.
وهذان
الأساسان
وضعهما الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري في
انتخابات عام
1998 و2004 ، إذ انه
حرص على أن
يشمل التمثيل
في المجلس البلدي
أوسع شريحة
سياسية
لأهالي بيروت،
وعلى
المناصفة
فيه" أضاف: "ما
يهمنا هو أن
يكون هناك
فريق عمل واحد
حريص على
تنفيذ سياسة إنمائية
واضحة لمدينة
بيروت". وعن
المباراة الرياضية
امس التي
خاضها
الوزراء
والنواب قال:"كانت
جيدة". وامل في
"أن يكون
الاختلاف في الحياة
السياسية
بروح رياضية
من دون الوصول
إلى الاقتتال
وحرق
المؤسسات
الثقافية والإعلامية"،
مشيرا إلى "أن
الاختلاف بين
الأفرقاء
يغني كل فريق".
الرئيس
الحريري
استقبل
السفير
البابوي ووفدا
من "مجموعة
الشايع"
وطنية - 14/4/2010
استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
اليوم في
السرايا
الحكومية
السفير البابوي
غبريالي
كاتشيا، في
حضور
المستشار داوود
الصايغ، وجرى
عرض لنتائج
زيارة الرئيس الحريري
الاخيرة
للفاتيكان في
شباط الماضي،
وكانت مناسبة
للبحث في
المستجدات
السياسية.
واستقبل وفدا
من "مجموعة
الشايع"
برئاسة رئيس
مجلس الإدارة
محمد الشايع
وحضور المستشار
فادي فواز.
بعد اللقاء
قال الشايع:
"أطلعنا
الرئيس الحريري
على
استثمارات
مجموعة
الشايع التي تمثل
شركات
ومشاريع مهمة
في المنطقة،
وما سنقوم به
من توسيع
لمشاريعنا،
ولا سيما أن
هذه الاستثمارات
تعتبر فرصة
كبيرة لتوظيف
الشباب، وأنا
أعتبر أن
لبنان بلدنا
الثاني، ونحن
نتعامل مع نحو
ألف شاب وشابة
في لبنان
ومنطقة الخليج.
كما نأمل
للبنان
بقيادته
السياسية،
وخصوصا
برئاسة
الرئيس
الحريري، أن
يستطيع زيادة
التعاون لما
فيه مصلحتنا
جميعا".
النائب
زهرا: المطلوب
سحب السلاح
الى الدولة من
غير المقبول
الاعتراض على
مستوى
التمثيل الى
سوريا
وطنية - 14/4/2010 -
لفت عضو كتلة
"القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا،
في حديث إلى
"لبنان الحر"،
الى "ان
المشهد في
المدينة
الرياضية امس
من خلال
مباراة كرة
القدم التي
جمعت
المسؤولين
اللبنانيين
كان
ايجابيا"،
وقال:"أتمنى
أن تنتقل
الروح
الرياضية
التي كانت سائدة
في الملعب في
مباراة
الأمس، إلى
المعلب
السياسي
أيضا، لأن
القوة والعنف
لا يوصلان إلى
الأهداف
السياسية
المتوخاة"،
مؤكدا أن "من
واجبنا منع
اندلاع أعمال
عنف في الداخل
اللبناني،
تحت أي حجج،
وأسوأ وسائل
التصرف الإنساني
هو اللجوء إلى
العنف".
وعن
تأجيل الحكومة
السورية موعد
زيارة
المديرين
العامين اللبنانيين
الى سوريا
اعتراضا على
مستوى التمثيل،
اعتبر النائب
زهرا انه "من
غير المقبول من
حيث المبدأ
الاعتراض على
مستوى
التمثيل، لان
اي موظف هو
مكلف من
الدولة
اللبنانية
ويمثلها"،
معربا عن
انزعاجه من
التبريرات
اللبنانية
للموقف
السوري،
واعتبر "ان
التوضيح كان
يجب ان يصدر
عن الجانب
السوري لا عن
المسؤولين اللبنانيين
وأن هذا الامر
غير مشجع".
ورأى الى
أن "هناك من
سرب موعدا
مفترضا حول زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الى دمشق، وعاد
فقال إن
الموعد تأجل،
وهذا من ضمن
أجواء الضغط
للوصول إلى
واقع سياسي
جديد"، مشيرا
الى "عدم تمكن
حكومة الرئيس
الحريري، حتى
الآن، من تنفيذ
أي شيء من
مشاريعها
الواعدة".
واعتبر
النائب زهرا
ان "العنوان
المعلن في العلاقات
مع سوريا هو
علاقات
طبيعية بين
البلدين، أما
الهدف
المضمر،
فمرحلة نفوذ
جديدة، من دون
أن تتحمل
سوريا
مسؤولية كما
التي كانت
أيام مرحلة الوصاية،
وأتمنى أن
يترجم ما أعلن
عن قيام علاقة
ديبلوماسية
بين الدولتين
عملانيا وألا يكون
كلاما باطلا".
وعن حديث
الرئيس
السوري بشار
الأسد الى
تلفزيون
"المنار"،
رأى النائب
زهرا "ان فيه
شقا سلبيا
يستخف بدم
الشهداء والتضحيات
التي قدمها
الشعب
اللبناني على
مدى السنوات
الخمس
الماضية". وعن
مهرجان البيال،
أكد النائب
زهرا "ان حجم
القوات
اللبنانية
معروف على
مستوى كل
لبنان، ومن
حقها على المؤسسات
الدستورية ان
تتعاطى معها
على هذا الأساس".
وبالنسبة
الى العلاقة
مع النائب
وليد جنبلاط،
شدد النائب
زهرا على انه
يحبه ويحترمه،
طالبا
"إعفاءه من
التعليق على
مواقفه الأخيرة
لأنها ليست
واضحة كي تدل
على موقعه"،
وقال: "وإذا
تطور هذا
الوضع، لا سمح
الله، الى إنتقال
كامل الى
الجهة
المقابلة،
فستبقى مرحلة النضال
الوطني
المشترك،
التي قدم فيها
دم، من
الإنجازات
الوطنية
الكبرى والتي
لن تذهب من
تاريخ لبنان".
وعن حادثة
عيون أرغش،
علق اعتبر
النائب زهرا
"أن إطلاق
النار مخالفة
ونحن مع تطبيق
القانون،
ولكن التطبيل
والتزمير والكلام
في الإعلام
غير مقبول
وينطبق عليه
قول الرب يسوع
"يرى القشة في
عين الآخر ولا
يرى الخشبة في
عينه".
واعتبر
ان التفاهم
والتحالف بين
"أمل" و"حزب
الله" في
الإنتخابات
البلدية
والإختيارية
"قد يكون من
عوامل
تسهيلهما
إجراءها في
موعدها"،
ورأى انه "حيث
يكون هناك
طابع إنمائي يمكن
الإئتلاف،
اما حيث
الطابع
السياسي فستبقى
التحالفات
ضمن قوى 14 و 8 آذار".
وأشار الى
الانتخابات
النيابية في
مدينة بيروت،
حين "قسمت
العاصمة
ورأينا
النتائج"،
متمنيا "ان
يحصل تصحيح
للصورة عن
الأخطاء التي
حصلت في
الإنتخابات
النيابية في
جبيل وكسروان"،
معتبرا انه
"لا يظن ان
العلاقة بين النائبين
ميشال عون
وجنبلاط
ستؤثر في
الإنتخابات
البلدية على
مستوى منطقة
الشوف". واكد
النائب زهرا
"ان لا إجماع
على وصف
التعديلات
المقترحة على
القانون
بالإصلاحية"،
وقال: "أنا من
المصرين على
الإستمرار في
بحث هذه
التعديلات
للوصول الى
قانون عصري،
خصوصا في
الإنتخابات
النيابية وفي
البلدية،
وربط
الإصلاحات بإجراء
الإنتخابات
امر غير
دستوري".
وشدد على
"اننا لا
نستطيع ان
نقبل الا ان
نناقش موضوع
الإستراتيجية
الدفاعية
وسلاح "حزب الله"،
لأنه موضوع
كاد ان يفجر
البلد، وأخذنا
الى الدوحة
والتسوية
التي نتجت
عنها"، مؤكدا
"ان المطلوب
سحب السلاح
الى الدولة
وليس سحبه من
التداول".
النائب
جنبلاط زار
التقى
اكواييه
وابرق الى وزير
خارجية روسيا
معزيا
وطنية - 14/4/2010
زار رئيس
الحزب
التقدمي
الاشتراكي النائب
وليد جنبلاط
السفارة
الفرنسية في
بيروت وعقد
اجتماعا مع
رئيس الجمعية
الوطنية الفرنسية
برنارد
اكواييه وبحث
معه في التطورات
السياسية
الراهنة.
وابرق النائب
جنبلاط الى
وزير خارجية
روسيا
الاتحادية
سيرغي لافروف
معزيا بوفاة
السفير
"اناتولي
دوبرنيين"
ومما جاء في
البرقية:"
بلغنا نبأ
وفاة السفير
السابق
لبلادكم في
الولايات
المتحدة،
اناتولي دوبرنيين.
لقد كان
للراحل دورا
مهما في
المواقع التي
شغلها ان في
الحزب
الشيوعي
آنذاك
كسكرتير للجنة
المركزية او
في السلك
الدبلوماسي
كسفير لبلاده
في الولايات
المتحدة
الاميركية في
حقبة الحرب
الباردة. انني
اتقدم من
معاليكم ومن
عائلة الراحل
بواجب
التعزية مع
تمنياتي لكم
بالصحة
والنجاح".
اللواء
ريفي تقدم
بدعوى قضائيةامام
المدعي العام
التمييزي في
حق أنور رجا
وطنية- 14/4/2010 -
تقدم المدير
العام لقوى
الأمن الداخلي
اللواء اشرف
ريفي بدعوى
قضائية امام
المدعي العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا ضد المسؤول
الإعلامي في
القيادة
العامة انور
رجا بجرم
القدح والذم،
اثر الإتهامات
الباطلة التي
ساقها ووجهها
الى قوى الأمن
الداخلي
وشعبة
المعلومات
ورئيسها.
وضمنت قوى الأمن
الداخلي
الدعوى ملفا
مفصلا عن
الإشكالات
والوقائع
التي رافقت
احداث قوسايا
القوات
الاسرائيلية
افرجت عن
اللبناني احمد
المصطفى
وطنية - 14/4/2010
افاد مندوب
"الوكالة الوطنية
للاعلام" في
صور جمال خليل
ان السلطات الاسرائيلية
افرجت صباح
اليوم عن
اللبناني احمد
محمد المصطفى
48 عاما، بعدما
كانت اعتقلته
في منطقة
الوزاني في
العام 2008 بتهمة
ادخال المخدرات
الى داخل
فلسطين
المحتلة.
وعملت اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر ممثلة
بنائبة رئيس
البعثة في
لبنان
كاساندرا
فارتيل وممثل
اللجنة في
الجنوب رياض
دبوق على تسلم
المصطفى عبر
معبر
الناقورة
الحدودي، حيث
سلمته بدورها
الى السلطات
اللبنانية.
الرأي
الكويتية/
تقرير «الراي»
عن تسلم «حزب
الله» صواريخ
«سكود» يستنفر
إسرائيل
عسكريا
وسياسيا
وديبلوماسيا
تل أبيب
نقلت عبر قطر
وتركيا
تهديدات شديدة
اللهجة
باستهداف سورية
القدس - من
محمد أبو خضير
وزكي أبو
الحلاوة - بيروت
- «الراي»
أثار
التقرير الذي
نشرته «الراي»
الاحد، استنادا
إلى مصادر
أميركية، بأن
سورية مررت لـ
«حزب الله» في
لبنان صواريخ
«سكود»، وأن إسرائيل
هددت بمهاجمة
شحنة
الصواريخ،
ردود فعل قوية
داخل الدولة
العبرية.
وفي هذا
الاطار، قال
الرئيس شمعون
بيريس، قبيل
مغادرته الى
فرنسا في
زيارة رسمية،
ان الرئيس
بشار الاسد
«يعلن رغبته
في تحقيق
السلام، لكنه
ينقل في الوقت
نفسه صواريخ
سكود الى حزب الله
الذي ينحصر
سبب وجوده
بتهديد دولة
اسرائيل».
واضاف «ان دمشق
تعتقد انه
يتعين على
الجميع ان
يغازلوها من
دون ان تلتزم
شيئا، لكن
مصير هذا
النهج سيكون
الفشل». واكد
«ان على سورية
ان تفكر في
الخطوة
التالية وفي
المستقبل».
ووصف
وزير الدفاع
ايهود باراك
وصول «سكود»
إلى لبنان بأنه
يشكل «خطرا
على
الاستقرار
والهدوء»
و«خرقا سافرا»
لقرارات مجلس
الأمن. وقال
خلال زيارته
للقاعدة
العسكرية «تل
هشومير» - وسط،
إن «إدخال منظومات
(أسلحة) تخرق
التوازن تشكل
خطرا على الاستقرار
والهدوء» وأن
«تعاظم القوة
في لبنان هو
خرق سافر
لقرارات مجلس
الأمن». واضاف:
«ليس لدينا
نوايا هجومية
تجاه لبنان وننصح
الجميع
بالمحافظة
على الهدوء».
وقال
نائب وزير
الدفاع ماتان
فيلنائي، «إن
حزب الله
يتسلح
بالصواريخ
بقدر
استطاعته،
لكنه لن يسارع
لمهاجمة
إسرائيل»، في
أعقاب ما حدث
في حرب لبنان
الثانية.
وصرح
الجنرال
الاحتياطي
السابق،
لإذاعة
الجيش، بان
«وعيهم (في حزب
الله) ليس أقل
أهمية من
التسلح
المتوافر
لديهم، إذ انهم
تلقوا ضربة
ليست بسيطة في
وعيهم
وأصبحوا يدركون
في شكل افضل
ما هو ممكن
وما ليس
ممكنا».
وعقب
اللواء
احتياط، رام
دور، بالقول
إن «حصول حزب
الله على
صواريخ من
طراز سكود بمثابة
تغيير كبير
جداً»، داعياً
الى عدم الشروع
بعملية
عسكرية في حال
تأكد حصول
الحزب على هذه
الصواريخ،
لكنه أضاف أن
حصول الحزب
على صواريخ
مضادة
للطائرات
«يستدعي
هجوماً
فورياً».
وأضاف:
«سورية لا
تبحث عن شرعية
في الغرب، وإنما
تسعى لأن تصبح
قوى اقليمية
ذات نفوذ من
خلال
علاقاتها مع
إيران وحزب
الله».
وقال
الوزير بيني
بيغن،
للإذاعة
العامة، إن «الصواريخ
والأسلحة من
كل الأنواع
تصل من دون توقف
إلى حزب الله
بمبادرة
مشتركة من
إيران وسورية».
وصرح
مدير مشروع
«الميزان
العسكري في
الشرق الأوسط»
في معهد أبحاث
الأمن القومي
الإسرائيلي،
يفتاح شبير
لصحيفة
«معاريف» بان
سورية تملك
ثلاثة أنواع
من «سكود»، وهي B - C- D، سكود B
من صناعة
سوفياتية يصل
مداها الى 300
كيلومتر وC
من تطوير سوري
وكوري شمالي
ويصل مداها
إلى 500 كيلومتر،
وD يصل مداها
إلى 700
كيلومتر، وتم
تجريبه مرتين
من دون تحديد
إن كان عملياً
أم قيد
التطوير.
وأضاف ان «هدف
سورية من
تزويد حزب
الله بأسلحة
متطورة، بعث
رسالة بأن
بحوزتها
اسلحة
بمقدورها
معاقبة اسرائيل
إن تجرأت
مهاجمتها».
وابرزت
الصحف
الإسرائيلية
تقرير
«الراي»، وكررت
نشره ووضعته
في صدر
صفحاتها
الأولى، وركزت
على ان نقل
«سكود» الى «حزب
الله»، ادى
خلال الايام
القليلة الماضية
الى اندلاع
ازمة وراء
الكواليس
تشبه ازمة نشر
صواريخ سورية
في البقاع
اللبناني في مطلع
الثمانينات.
وادّعت
وسائل إعلام
إسرائيلية
بأن سورية تنوي
نقل منظومات
صواريخ بعيدة
المدى من طراز
«سكود» إلى
الحزب. واضافت
أن مقاتلي
الحزب تلقوا
الصيف
الماضي،
تدريبات داخل
الأراضي
السورية، على
استخدام
منظومات دفاع
جوي، إضافة
إلى استخدام
«سكود» قبل نقلها
سرا للأراضي
اللبنانية،
ووضعها تحت
تصرف «حزب
الله» نفسه.
وبيّنت
أن إسرائيل
«رصدت هذا
التطور،
وأنها نقلت
عبر قطر
وتركيا
تهديدات شديدة
اللهجة
للرئيس بشار
الأسد، بشن
هجوم على
سورية في حال
سلمت حزب
الله، سكود»،
مشيرة إلى أن
الولايات
المتحدة «دخلت
هي الأخرى على
خط التهديدات
ونقلت لسورية
عبر القنوات
الديبلوماسية،
رسائل
وتهديدات
مماثلة».
ولفتت
بعض وسائل
الإعلام
الإسرائيلية،
إلى التصريحات
شديدة اللهجة
التي أطلقتها
وزيرة
الخارجية الأميركية
هيلاري
كلينتون قبل
أسبوعين ضد سورية
واستمرار
تسليحها
للحزب، وما
طرحه رئيس
لجنة
الخارجية في
مجلس الشيوخ
السناتور جون
كيري أمام
الأسد، عن
تسليح الحزب
بأسلحة «تغيِّر
التوازن»، مثل
منظومات دفاع
جوي متطورة وصواريخ
«سكود» بعيدة
المدى. ولم
يغب عن بال
وسائل
الإعلام، طرح
إمكانية ألا
يكون الحزب
تسلم الـ
«سكود» فعلا،
بسبب استجابة
الأسد
للتحذيرات
الإسرائيلية
والأميركية،
بينما تشير
وسائل أخرى
إلى أن
الصواريخ
أصبحت في
متناول يد
«حزب الله».
بدورها،
نشرت صحيفة
«هآرتس» مقالاً
على صدر
صفحتها
الأولى،
تناولت فيه
تقرير
«الراي»، وقد
خلص كاتبا
المقال،
المراسل العسكري
عاموس هرئيل
والمراسل
للشؤون
الفلسطينية
افي يسخاروف،
إلى «إن
المعضلة
الإسرائيلية
الدائمة
تتعلق بطبيعة
الرد على
عمليات تهريب
الأسلحة: رغم
ان اسرائيل
تتابع بقلق
التهريب
وتبعث
بإنذارات،
لكن من الصعب
على حكومة
(بنيامين)
نتنياهو
تبرير
مبادرتها
لعملية عسكرية
بهدف الحد من
تعاظم قوة
العدو،
خصوصاً أن العملية
قد تسبب بحرب
لبنان ثالثة».
وعنونت
«يديعوت
أحرونوت»
صفحتها
الأولى بـ«حزب
الله حصل على
صواريخ سكود»،
وكتبت في
العنوان
الفرعي،
«الصواريخ
نقلت من سورية
بهدف مهاجمة
اسرائيل في
حال هاجمت
ايران». وذكر
موقع «يديعوت
أحرونوت»
(واينت) أن
مصادر أميركية
وإسرائيلية
تقدر بأن
سورية زودت
الحزب
بصواريخ أرض
أرض متوسطة
وبعيدة المدى
من طراز
«سكود»، تطول
كل الأراضي
الإسرائيلية،
لكنه اعتبر ان
حصول الحزب
على هذه
الصواريخ لم
«يكسر الميزان
العسكري» بين
الطرفين، لأن
«حزب الله»
يملك منذ مدة
قذائف متوسطة
وبعيدة المدى
تطول مدينة
بئر السبع في
الجنوب، لكن
لهذه العملية
دلالات «رمزية»
تعزز من ثقة
الحزب بنفسه.
وأضاف الموقع ان
هذه
المعلومات
زادت من حدة
التوتر في
الحدود
الشمالية. وحسب
الموقع، فإن
«حزب الله» هو
التنظيم
المسلح
الوحيد في
العالم الذي
يملك صواريخ
باليستية
تمنحه الثقة
والهيبة.
وأضاف: «لو كان
الحزب حصل
فعلاً على
اسلحة كاسرة
للتوازن،
لخرج الجيش في
عملية عسكرية
للحد من تزود
الحزب بهذه الأسلحة».
وتابع ان سورية
زودت الحزب
بنحو 45 الف
قذيفة وصاروخ
من مختلف
الأنواع،
إضافة الى
صواريخ مضادة
للمدرعات،
معتبراً أن
الصواريخ
التي يملكها
«حزب الله» أو
قد يحصل عليها
مستقبلاً
تعاني من نقص
واحد وهو
إمكانية
انكشافها
وضربها من
الجو، لذا من
المتوقع ان
يسعى الحزب
للحصول على صواريخ
مضادة
للطائرات
للحد من قدرة
سلاح الجو
الإسرائيلي
في مواجهة
مستقبلية.
وفي
بيروت، اعلن
رئيس كتلة
نواب «حزب
الله» محمد
رعد، رداً على
سؤال حول
التهديدات
الاسرائيلية
المستمرة ضد
لبنان واتهام
بيريس دمشق بتزويد
«حزب الله» بـ
«سكود»، «هذا
ليس جديداً، هي
سمفونية
تعوّدنا على
سماعها».
واكد رعد
بعد زيارته
امس الرئيس
السابق اميل لحود
يرافقه
النائبان علي
المقداد
ونوار الساحلي،
«ان التهديد
الاستراتيجي
الذي يطول لبنان،
هو ما يحضّر
له
الاسرائيلي
من عدوان يحاول
فيه ان يستعيد
المبادرة
لينسي العرب
القضية
الفلسطينية
بعد الاجراءات
التي يتخذها
في الضفة
الغربية والقدس».</<
div>
جنبلاط:
زيارتي
لسوريا تمت
بتنسيق كامل
مع "ألأصدقاء
في السعودية"
نهارنت/استبعد
رئيس "اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط تورط
عناصر من حزب
الله، في
عملية اغتيال
رئيس الوزراء
رفيق
الحريري،
محذرا من التسريبات
التي تنشرها
الصحافة
بخصوص شهادات
البعض، لدى
المحكمـة
الدوليـة
الخاصة بعملية
اغتيال
الحريري.
وأشار جنبلاط
في حديث خاص
لصحيفة
"الوطن
السعودية"،
إلى أن زيارته
لسوريا تمت
بتنسيق كامل
مع "الأصدقاء
في السعودية"،
وبعلم مباشر
من خادم
الحرمين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز،
معتبرا أنها
تأتي في سياق
المصالحة
العربية التي
ابتدأها
الملك عبد الله،
متمنيا أن
تتوج بتقارب
سوري مصري،
وبمصالحة
فلسطينية
داخلية. وفيما
يخص موضوع
سلاح حزب
الله، دعا
النائب وليد
جنبلاط إلى
"الاستفادة
من ورقة
المقاومة
عربيا" كونها
تشكل "عامل
حماية".
هذا
وأفادت صحيفة
"الأخبار"
أنّ جنبلاط
سيزور
العاصمة
السورية دمشق
يوم الجمعة
المقبل، من
دون أن يتّضح
بعد برنامج
زيارته. وفي
الإطار عينه،
يجري الإعداد
لزيارة وفد من
رجال الدين
الدروز إلى
سوريا،
بالتنسيق بين
جنبلاط
والقيادة
السورية بحسب
الصحيفة نفسها.
وبدورها
أشارت صحيفة
"اللواء" الى
زيارة جنبلاط
مشيرةً الى
أنّه قد لا
يلتقي هذه
المرة قد لا
يلتقي الرئيس
الأسد، بل
ستنحصر لقاءاته
مع مسؤولين
سوريين اخرين
كانت تربطهم
بجنبلاط
علاقات جيدة،
وفي طليعتهم
مساعد نائب رئيس
الجمهورية
اللواء محمّد
ناصيف.
وفي سياق
منفصل علّق
جنبلاط على
مباراة
المدينة الرياضية
الثلاثاء
بالقول:
"سأستشهد
بكارل ماركس
الذي يقول ان
التاريخ يعيد
نفسه مرتين،
في المرة
الاولى على
شاكلة مأساة
وفي المرة
الثانية على
شاكلة مزحة،
أما الجماهير
الغفورة وعلى
كثرتها فتُرى
مشاراً اليها
بسهم.. ولله في خلقه
شؤون".
سوريا
طلبت ارجاء
زيارة الوفد
اللبناني: الحجة
المعلنة
انخفاض مستوى
التمثيل
نهارنت/طلبت
سوريا تأجيل
زيارة الوفد
اللبناني الى العاصمة
السورية،
التي كانت
مقررة
الاربعاء،
للبحث في
الاتفاقات
اللبنانية –
السورية، مبدية
اعتراضها على
انخفاض مستوى
التمثيل. وقد
أبلغ الأمين
العام للمجلس
الأعلى السوري
اللبناني
نصري خوري
رئيس الحكومة
سعد الحريري
بالموقف
السوري بعد
ظهر
الثلاثاء، الذي
لخصته مصادر
سورية بانه
"ناتج عن
اعتراض سوري
على مستوى
التمثيل، اذ
سمّت الحكومة
السورية في
عداد وفدها
معاوني وزراء
الى جانب مديرين
عامين، في حين
ان التمثيل
اللبناني جاء على
مستوى
مندوبين عن
مديريات عامة
وعدد من المستشارين".
ورأت المصادر
السورية "ان
الغاء
الاجتماعات
سيرتب تأخيرا
في مسار
المحادثات
التي كان يفترض
ان تبدأ
الاربعاء،
تحضيرا
لزيارة الرئيس
الحريري
لدمشق،
وتاليا
تأخيرا في
موعد
الزيارة". وأوردت
"اللواء" ان
"دمشق أبلغت
جهات عربية واقليمية
معنية بالوضع
اللبناني
بملاحظات على
الاداء
الرسمي
اللبناني
تجاه
العلاقات الثنائية،
واستياءها من
المعالجة
اللبنانية
لملف
الاتفاقيات
المعقودة"،
معربة عن خشيتها
ان يكون
القرار
السوري
المفاجئ بالغاء
زيارة الوفد
اللبناني
بداية لمرحلة
مكهربة في
العلاقات من
جديد تؤثر
سلباً على ما
تم انجازه
خلال زيارة
الحريري
للعاصمة
السورية. ولفتت
الى "اتصالات
عدة جرت بين
قصر المهاجرين
و"بيت الوسط"
في الاسابيع
القليلة
الماضية،
وخاصة بين
المستشارة
الرئاسية
السورية الدكتورة
بثينة شعبان
ونادر
الحريري
تناولت الملاحظات
المطروحة.
وفي
بيروت، أكدت
مصادر رسمية
لبنانية
لصحيفة
"الحياة" ان
لا أبعاد
سياسية
للتأجيل، موضحة
ان سببه
الوحيد
"إداري بحت"،
واوضحت مصادر
وزارية
لصحيفة
"النهار" ان
"التأجيل
أوجبه غياب
ثلاثة مديرين
عامين من اصل
خمسة هم من
وزارات
الصناعة
والنقل
والزراعة
نتيجة
ارتباطات،
واعتماد
ممثلين لهم،
مما حمل
الجانب
السوري على
ابلاغ الجانب
اللبناني انه
ليس ضمن
هيكليتهم
الادارية من
يمثل المدير
العام.
واضافت
المصادر أن
الجانب
اللبناني
أبلغ الجانب
السوري أسماء
الوفد الذي
سيشارك في
الاجتماعات
التمهيدية
وهم خمسة
مديرين
عامين، الى
وفد دعم تقني
من رئاسة
الوزراء يضم
المستشارين
مازن حنا
وهزار كركلا.
ثم تبين ان
مديرين
عامّين كانا
جاهزين
للزيارة، هما المدير
العام
بالوكالة
لوزارة
الداخلية العميد
نقولا الهبر
والمدير
العام
بالوكالة لوزارة
الاقتصاد
فؤاد فليفل. وكان
مقرراً أن
يحمل الوفد
اللبناني
عدداً من
الملاحظات
التي وضعتها
الوزارات
المعنية، وهي
بحسب مصادر
مطلعة تشكل
جزءاً من
مجموع الملاحظات
التي ترد
تباعاً الى
السرايا من الوزارات،
ومنها ما
يتعلق
ببروتوكول
للتعاون في
حماية
المستهلك
وآخر يتعلق
بشروط الحجر
الصحي
والروزنامة
الزراعية.
وأضافت
المصادر ان
الحكومة
السورية أبدت
استعدادها
لاستقبال
الوفد
اللبناني فور
اكتمال
تركيبته بما
يوازي الرتب
السورية لأن
الغرض من
اللقاء
التوقيع
الأوّلي على
وثائق من جانب
رتب محددة في
البلدين. وتجري
اتصالات
حاليا لاعادة
ترتيب صيغة
الوفد
اللبناني
ليكون على
مستوى معاون
وزير او مدير
عام، بعدما
توافق الجانبان
على تأجيل
الزيارة الى
ما بعد الأحد
المقبل. وكان
الحريري كان
أبلغ مجلس
الوزراء
اللبناني في
جلسته
الاثنين
الماضي
برئاسة رئيس
الجمهورية
ميشال
سليمان،
وبناء على
اتصال مع
نظيره السوري
محمد ناجي
عطري، بزيارة
الوفد التي
كانت مقررة
الاربعاء. وكان
لبنان وقّع مع
سورية 40
اتفاقية و158
بين مذكرات
تفاهم
وبروتوكولات
للتعاون،
بعضها في حاجة
الى تجديد
التوقيع
عليها
لانتهاء
المهلة
الزمنية
المحددة لها،
فيما بعضها
الآخر بقي من
دون تنفيذ ما
يتطلب
التفاهم
لإعادة
تفعيله،
اضافة الى
اتفاقات باتت
تتطلب إدخال
تعديلات
عليها لتعزيز
الإطار العام
للتعاون في
مختلف المجالات
الاقتصادية
والتجارية
وغيرها.
دعت
لمناقشة
هادئة بعيداً
من التخوين
"المستقبل":
الاتفاق لم
يخرق السيادة
النهار/أعلنت
كتلة نواب "المستقبل"
اثر اجتماعها
امس في قريطم،
برئاسة
الرئيس فؤاد
السنيورة،
عدداً من
المواقف في
بيان تلاه
النائب جمال
الجراح توقفت
فيه عند
ذكرى مرور 35
عاما على
أحداث 13 نيسان
وقالت: "دلت
التجارب
المؤلمة التي
عانينا منها،
انه بصرف
النظر عن
الأسباب
والتباين في
وجهات النظر
لدى البعض منا
حيال عدد من
المسائل يجب
ألا يتحول هذا
التباين إلى
خلاف وان
التعبير عنه
لا يكون الا
باعتماد
الحوار
والوسائل السلمية
والديموقراطية
والا
فالنتيجة
ستكون خسارة
للجميع".
واعتبرت
الكتلة "ان
الذكرى
الأليمة
مناسبة للتمسك
بأسس العيش
المشترك بين
اللبنانيين،
والذي اجمعنا
عليه في
الطائف والقائم
على النظام
الديموقراطي
والأساليب السلمية
في تداول
السلطة
والرغبة
الدائمة في
تطوير
وسائلنا في
الممارسة
السياسية
والإنمائية".
وحول الزيارة
الثانية
المتوقعة لرئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق
والتي يمهد
لها بزيارات
عمل لمسؤولين
تنفيذيين
وتقنيين،
اعتبرت أن هذا
الأسلوب،
"يشكل خطوة
متقدمة على
طريق إحياء
العلاقات
الأخوية
اللبنانية -
السورية على
أسس متزنة
وواضحة
ومؤسساتية
تراعي مصالح
البلدين
توصلاً إلى
انجح
العلاقات لما
فيه مصلحة
الشعبين
الشقيقين
والمتجاورين".
ورأت في
الحوادث
الاخيرة في
البقاع
الأوسط
"مؤشرات ذات
دلالات خطيرة
تحتم إعادة
التذكير
بضرورة طرح
موضوع السلاح
الفلسطيني في
لبنان
لإنهائه خارج
المخيمات
وتنظيمه
داخلها حسبما
نصت عليه نقاط
الإجماع في
مؤتمر الحوار الوطني"،
معتبرة أن "ما
جرى ظاهرة
مستنكرة ومرفوضة
لطالما حذر
اللبنانيون
منها الامر
الذي يحتم الانصراف
إلى إعادة
البحث في
الطرق
والخطوات الواجب
اتباعها
لمعالجة
مسألة هذا
السلاح وخصوصا
وأننا على
مسافة أيام من
الجلسة
الثانية
المقررة
للحوار
الوطني في قصر
بعبدا".
وتطرقت
الى اللغط
الدائر في شأن اتفاق
الهبة بين الحكومتين
اللبنانية
والأميركية
"إن هدف الحكومة
من الموافقة
على توقيع
خطاب اتفاق
منح الهبة عام
2007 مع الحكومة
الأميركية،
كان لتوفير
التجهيز
والدعم
والتدريب
لقوى الأمن
الداخلي
لرفدها
بالخبرات
اللازمة لكي
تستطيع المساهمة
جدياً في
حماية الأمن
الوطني وامن
المواطنين
الذين كانوا
يتعرضون
للارهاب
والاغتيالات
والتفجيرات
المتعددة
التي طالت
المناطق
اللبنانية.
ولقد دلت
التجربة أن
هذا التوجه كان
في مكانه
الصحيح بدليل
النتائج التي
حققتها قوى
الأمن
الداخلي في
مكافحة
الإرهاب والجريمة
المنظمة وكشف
شبكات التجسس
الإسرائيلي
وهذا يؤكد صحة
الخيارات
التي سبق أن
حددتها الحكومة.
كما إن اتفاق
الهبة لم
يخالف
الدستور
والقوانين
المرعية
الإجراء ولا
الأصول
المعتمدة ولا
مبدأ الفصل
بين السلطات
ولم يخرق في
تنفيذه
السيادة
اللبنانية
بأي شكل من
الأشكال".
وأضافت أن
الحكومة
عندما وافقت
على خطاب اتفاق
الهبة (...)، لم
تكن تخالف
بيانها
الوزاري فيه
والذي نالت
الثقة على
أساسه، وهي لا
يمكن أن تقبل
بما يناقض
المبادىء
التي قامت
الحكومة
عليها وآمن
المسؤولون
عنها بها.
وبالتالي فإن
الكتلة التي
ترحب بكل
وجهات النظر
والحوارات
المفيدة،
تشجع على
المناقشة
الهادئة لكل
الاتفاقات في
إطار
المؤسسات
بعيدا من لغة
التخوين
والابتزاز
والاتهامات
والاستنتاجات
الخاطئة
والمبنية على
معطيات
مغلوطة وبما
يحفظ المصالح
الوطنية
العليا
للبنان والعلاقات
مع الدول
الشقيقة
والصديقة".
وأملت
الكتلة أن
تكون خطوة
اقرار آلية
التعيينات
مقدمة لإجراء
تعيينات
تعتمد
الكفاية
والنزاهة بعيدا
عن المحاصصة
السياسية".
واعتبرت أن
"إقرار
الآلية لا
يغني عن العمل
توصلاً إلى
إقرار قانون
محدد في هذا
الشأن ينص على
المعايير الضرورية
ويحدد الأسس
الواجب
اتباعها في
هذا المضمار
ويدفع
بالإدارة
اللبنانية
نحو انتهاج مسارات
إصلاحية تدفع
بها خطوات إلى
الأمام نحو تطبيق
حقيقي وسليم
ومتكامل
لديموقراطية
الجدارة في
التعيينات".
وشددت
على اهمية
اجراء
الانتخابات
البلدية والاختيارية
وفق أسس
النزاهة
والشفافية. وناشدت
"المواطنين
الإقبال
بكثافة على
المشاركة في
والتطلع إلى
إيصال مجالس
بلدية
تمثيلية
ومنسجمة إلى
سدة
المسؤولية.
واعتبرت "ان
الانتهاكات
الإسرائيلية
المتكررة
توجب التيقظ
والتنبه الى
ما يحوكه
العدو
للايقاع
بلبنان".
الأمانة
العامة لقوى
"14 آذار" تدعو
اللبنانيين
إلى الإقبال
على
الإستحقاق
الانتخابي بروح
المسؤولية
والتنافس
الديمقراطي
نهارنت/الاربعاء
14 نيسان 2010
عقدت
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار
إجتماعها
الدوري
وأصدرت
بياناً لفتت
فيه الى أن
"هذا الأسبوع
مرّت الذكرى
الخامسة والثلاثون
للحرب
المشؤومة
التي اندلعت
في 13 نيسان 1975،
والتي جعلت
اللبنانيين
يُقتلون
ويَقتُلون ويتقاتلون،
حيناً
لحسابات
فئوية وحزبية
ضيقة، وفي
أكثر الأحيان
لحساب
الخارج، وفي
جميع الأحوال
على حساب
الوطن"، مشيراً
الى أن "الدرس
الكبير الذي
استخلصه معظم
اللبنانيين
من تلك
التجربة
الأليمة،
وجسّدوه في
اتفاق
الطائف، ثم في
انتفاضة 14
آذار السلمية
الديمقراطية،
هو أن العنف
الأهلي لا
تبرّره أي
قضية، ولو كانت
عادلة في نظر
أصحابها، وأن
التسوية التي تحفظ
الجميع هي
الكلمةُ
السّوَاء
فيما بينهم،
وأن "لبنان
أولاً" في وجه
التدخلات
الخارجية و
"الدولة
أولاً" في وجه
التجاوزات
الداخلية
ينبغي أن
يكونا شعار
اللبنانيين
على اختلاف
مشاربهم". وحيّت
الأمانة
العامة
"تعبيرات
المجتمع المدني
التي جرت في
هذه المناسبة
تحت عنوان "السلام
للبنان"،
داعيةً إلى
"نبذ كل أشكال
العنف
المعنوي
والرمزي التي
ما زال يلجأ
البعض إليها
خدمةً لأغراض
سياسية". وأضاف
البيان أن
"الأمانة
العامة توقفت
أمام عدّة قضايا،
أولاً إجتماع
هيئة الحوار
الوطني المقرَّر
غداً"، فأكد
أن"سلاح "حزب
الله" ما زال
مسألة خلافية
بين
اللبنانيين،
كما دعا المتحاورين
إلى مناقشة
رؤية قوى "14
آذار" لحماية
لبنان ذات
النقاط السبع
تحت عنوان
"حماية لبنان
مسؤولية
وطنية وعربية
ودولية". وتابع
البيان،
"توقفت
الأمانة
العامة أمام
الحركة المطلبية
بخصوص
القضايا
الإجتماعية
والمعيشية،
وقوى 14 آذار
تؤيّد جميع
مطالب الناس
المحقّة،
وتدعو
الحكومة إلى
تجاوبٍ
مسؤول، بما يساهم
في الحفاظ على
الإستقرار
العام، وتدعو المواطنين،
أصحاب الشأن،
إلى الحذر من
استخدامهم مطيّةً
لتحقيق أغراض
سياسية
وأمنية كما
حدث سابقاً".
وعن
الحوادث
الأمنية
المتنقّلة،
أشار البيان
الى أن "هذه
الحوادث على
إختلاف
أنواعها وكثرتها
في الآونة
الأخيرة، من
الضاحية إلى البقاع
خصوصاً ما جرى
في معسكر
القيادة
العامة وغير
ذلك شكلت مصدر
قلق كبير
للمواطنين،
خصوصاً في ظل
الإستغلال
السياسي
والتحريض الإعلامي
وضعف مبادرة
الدولة"،
مؤكداً أن "السلطات
القضائية
والأمنية
الشرعية هي
وحدها
المخولة وضعَ
حدٍّ لهذه
الإنتهاكات،
قياماً
بواجبها
وتوضيحاً
للأمور أمام
الرأي العام
وقطعاً
لأسباب
البلبلة". وعلى
صعيد آخر، لفت
البيان الى
أنه "وقد سار
أمر
الانتخابات
البلدية في
الإتجاه
المنطقي
الصحيح، وهو
إجراء الإنتخابات
في موعدها
القانوني من
دون الرضوخ لمناورات
التأجيل، فإن
قوى 14 آذار
تدعو اللبنانيين
إلى الإقبال
على هذا
الإستحقاق
الحيوي بروح
المسؤولية
والتنافس
الديمقراطي
لخدمة الشأن
المحلّي". ونوّهت
الأمانة
العامة
بمشروع
القانون المتعلق
بالعنف
الأُسري
والقرار
القضائي بخفض مدة
عقوبة سجينٍ
توافرت فيه
الشروط
القانونية
المنصوص
عليها في هذا
المجال، "لما
لهذين الإجراءين
من دلالة على
شجاعة السلطة
القضائية في
مواكبة
الإتجاه
العالمي لصون
حقوق
الإنسان".
مراقبة
الحدود
البقاعية:
مرحلتان في
اربع سنوات والثالثة
مرهونة
بسوريا وبوقف
النار والهدنة
هيام
القصيفي/النهار
كثر
الحديث عن
مراقبة
الحدود بين
لبنان وسوريا
منذ شباط 2005 ،
وبعد انسحاب
الجيش السوري
من لبنان،
وتزايدت
اهميته بعد
حرب عام 2006 وصدور
القرار
الدولي 1701 الذي
طالب الحكومة
اللبنانية
بتأمين "حدود
لبنان وغيرها
من نقاط الدخول
لمنع دخول
الأسلحة أو ما
يتصل بها من
عتاد إلى
لبنان دون
موافقتها".
ثمة
إقرار علني
على اكثر من
مستوى امني
بصعوبة ضبط
الحدود
تقنياً في ظل
تعدد المعابر
غير الشرعية،
والنقص في
التجهيزات
التي توفرها
الدول المانحة.
لكن الاهم ان
الصعوبة تكمن
في غياب قرار
سياسي بوقف
التهريب.
والمقصود هنا
بطبيعة الحال
تهريب
الاسلحة عبر
الحدود
اللبنانية -
السورية. وفي
وقت اصبحت
المراقبة
مؤمنة عبر
البحر بفعل
وجود القوات
الدولية
المعززة، فان
بقاء الوضع
البري على
حاله لا يزال
يمثل بالنسبة الى
لبنان،
المشكلة
الاكثر حدة،
في خضم التهديدات
الاسرائيلية
المتزايدة
باستمرار تزويد
"حزب الله"
السلاح. وجاءت
احداث قوسايا
اخيرا لتطرح
على بساط
البحث ايضا
موضوع السلاح
الفلسطيني
الذي لا يزال
يتسرب عبر
الحدود، فيما
انكفأ عدد من
السياسيين عن
التذكير
بالتهريب
الحدودي في
اطار التموضع
الجديد او حتى
تخفيفا من
وطأة
السجالات قبل
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
المعلقة حتى
الان الى
دمشق.
من هنا
تركز عمل
اللجنة
الخاصة التي
شكلها مجلس
الوزراء
برئاسة
الوزير جان
اوغاسبيان على
ضبط الحدود.
وقد حصلت
"النهار" على
ابرز ما تضمنه
التقرير
الامني الخاص
تحت عنوان
"وضع استراتيجية
وطنية شاملة
للادارة
المتكاملة للحدود"
الذي يرفع الى
مجلس الوزراء.
وما لا شك فيه
ان التحدي
الاكبر يكمن
امام مجلس
الوزراء في
تأمين
التمويل
اللازم
لتنفيذ عملية
الضبط وتدريب
العنصر
البشري الى أي
جهاز انتمى.
ويبقى العنصر
الاكثر
واقعية وهو ما
يختصره التمهيد
للمرحلة
الثالثة
بقاعيا، فاي
ضبط كامل للحدود
سيكون مرهونا
بالتنسيق مع
سوريا والانتقال
من وقف
العمليات
العدائية
الواردة في القرار
1701 الى حالة وقف
النار مع
مرحلة الهدنة.
وتنص
الاستراتيجية
على جملة خطوط
عريضة تتضمن
الآتي:
1
- اعتماد مبدأ
القوة
المشتركة
لضبط الحدود البرية
اللبنانية
مرحليا.
2
- استمرار
القوة
المشتركة
لضبط الحدود
اللبنانية
البرية
الشمالية
ومراقبتها
بتنفيذ مهماتها
مع بعض
التحسينات.
3
- اعتماد مبدأ
عمل القوة المشتركة
في ضبط الحدود
البرية
الشرقية كما هي
عليه الحال في
الشمال.
4
- مباشرة
القوة المشتركة
لضبط الحدود
الشرقية
تنفيذ
الانتشار على
ثلاث دفعات
متتابعة
زمنيا.
ماذا
تعني هذه
البنود؟
وفق
المعلومات
التي حصلت
عليها
"النهار"، فان
القوة
المشتركة
نفذت منذ
تأسيسها
انتشارا في
منطقة الشمال
لمراقبة
الحدود،
واثبتت هذه
التجربة
نجاحها، وتمت
الافادة من
الثغرات ومن
النقاط
الايجابية
التي سجلتها
في وضع المرحلة
الثانية
المتعلقة
بالبقاع.
وتنقسم مرحلة البقاع
ثلاث مراحل،
ويتطلب تنفيذ
كل منها ما بين
سنة ونصف سنة
وسنتين.
وتتضمن
المرحلة
الاولى
انتشار القوة
المشتركة على
طول الحدود
والمنطقة
الممتدة من
القاع حتى
عرسال، وقد
اعدت الخطة
العملانية
اضافة الى
القوة الخاصة
بها، على ان
تؤمن التجهيزات
من الدول
المانحة. واللافت
ان نقطة
المصنع ضمت
الى هذه
المرحلة نظرا
الى حيويتها
وكي تكون
قريبة من
الحدود.
المرحلة
الثانية تمتد
من عرسال الى
جنوب منطقة
المصنع،
علماً ان
تنفيذ
المرحلتين
الاولى
والثانية،
يتطلب
اتصالات
كثيفة بالدول
المانحة من
اجل تعزيز
القوة
المشتركة
بالمعدات التقنية
اللازمة
وتدريب
العناصر
المولجة تأمين
المراقبة
وضبط الحدود.
بعد
اربعة اعوام
يتم الانتقال
الى المرحلة الثالثة
بقاعيا، وهي
الممتدة من
جنوب المصنع حتى
كفرشوبا. وهذه
المرحلة
معلقة في
انتظار عاملين
اساسيين وردا
في النقطة
الخامسة من مشروع
الاستراتيجية
أي "ان تنفيذ
عملية
الانتشار
كاملة على
الحدود البرية
الشمالية
الشرقية من
الشمال الى
كفرشوبا،
مرتبط
بالانتقال من
حالة وقف
العمليات العدائية
الى حالة وقف
النار مع
مرحلة
الهدنة، والتنسيق
مع سوريا".
ومعلوم
اهمية هذين
البندين
المتعلقين
بتطورات
الوضع
لبنانيا
واقليميا، مما
يعني ان "لا
مهلة زمنية
للبدء بهذه
المرحلة التي
يحضّر لها
لوجستياً من
الناحية النظرية
فقط حتى من
دون
الاستطلاعي"،
أي من دون أي جولة
او استطلاع
بشري خاص في
المنطقة ما
دامت الاوضاع
الراهنة على
حالها. ويمكن
هذه المرحلة
ان تستمر
اعواما طويلة
ارتباطا
باوضاع المنطقة
والتحولات
التي تطرأ على
الجو السياسي
الذي يسمح
للاطراف
الموجودين
على الارض بالموافقة
على هذه
الخطة.
عمليا من
سيراقب
الحدود؟
حتى الان
تنص الخطة
الامنية على
ان تراقب الحدود
البقاعية في
المرحلتين
الاولى
والثانية
القوة
المشتركة
المؤلفة من
جيش وقوى امن وجمارك
وامن عام، وهي
التي يسميها
الجيش الفوج
الحدودي. ولكن
بعد نهاية
عملية
الانتشار على
كامل الحدود
أي بعد انتهاء
المرحلة
الثالثة،
يصبح الخيار
اما تعزيز
مهمات
الجمارك
والامن العام وتوسيع
دورهما
لمراقبة
المعابر
الشرعية وتجهيز
مراكزهما
بالتقنيات
الحديثة والمتطورة
واستحداث
مراكز متطورة
للمعابر الحدودية،
علماً ان
يتولى الجيش
اللبناني
الانتشار على
كامل الحدود
الحرة
لمراقبتها
وضبطها، واما
استحداث جهاز
خاص كشرطة
حدود لمراقبة
كل الحدود
البرية
والجوية
والمائية،
اسوة بما هو
حاصل في معظم
الدول، على ان
تحدد مهمات
الجهاز
وكيفية
تنسيقه مع
الاجهزة
المختصة
وعديده والوزارة
التي يتبع لها
وسائر الامور
التشريعية
والفنية
واللوجيستية
المختصة.
ويبدو ان
ثمة من يفضل
لاسباب
مختلفة
الابقاء على
الخيار الاول
فيما ترتأي
الدول
المانحة ان
ينصب الخيار
على الجهاز
الخاص
لمراقبة الحدود.
وفي الحالتين
امام لبنان
اربع سنوات من
اجل مراقبة نصف
حدوده
البقاعية،
والنصف الاخر
متروك لما
تقرره سوريا
واسرائيل
وغيرهما.
بين 13
نيسان 1975 2010... "عدّة
الشغل" لا
تزال موجودة
هل تنسحب
روح "الفريق
الواحد" على
الحكومة كما
الرياضة ؟
سمير منصور/النهار
كان المشهد
حضارياً بكل معنى
الكلمة.
فريقان
رياضيان لكرة
القدم تم
تشكيلهما من
ممثلين
للاحزاب
والتكتلات
السياسية والنيابية
اللبنانية
على اختلافها
وضما نحو
ثلاثين وزيرا
ونائبا
يتقدمهم رئيس
الحكومة سعد
الحريري
وخاضا مباراة
ودية تحت
انظار جمهور
تقدمه رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان، وكان
المشهد
ليكتمل لو
اعطي صفارة
الحكم.
وكان
اجمل ما في
التشكيلة ان
الفريق
الواحد ضم
ممثلين
لتيارات
سياسية
مختلفة،
فكانت المباراة
مشهداً جميلا
ومعبرا عما
يمكن ان يكون عليه
المشهد
السياسي لو
يتم تحييد
الخلاف السياسي
عن العمل
الوزاري
والحكومي بحيث
يكون العمل
بروحية فريق
عمل يمكنه
تحقيق اهداف
كثيرة. ألم تكن
المباراة تحت
عنوان كلنا
فريق واحد؟
ولم تكن
هناك مشكلة في
تركيبة
الفريقين ما
دام احد ممن
لم يتمثلوا في
اي منهما لم
يبد احتجاجا. وبالتأكيد
ما كان احد من
هؤلاء ليسكت
لو لم يشارك
في الحكومة،
"فهذا شيء
وهذا شيء".
وهكذا نجحت
الفكرة وسجلت
علامة جيدة
لاصحابها،
ولكل من شارك
في تنفيذها،
لوزارة
الشباب
والرياضة
وللجنة
النيابية للشباب
والرياضة.
نجحت
الخطوة في
الشكل
والمضمون،
حيث تمكنت من
ايصال رسالة
"خارقة" الى
جماهير
وانصار واتباع
الاحزاب
والتكتلات
السياسية التي
يمثلها
المتبارون
واعضاء
"الفريق الواحد"
ان الخلاف
السياسي لا
يعني صداما
ولا يلغي
العلاقات
الانسانية
بين البشر.
وان في الامكان
الاختلاف
بشكل حضاري،
اي احترام
الرأي الآخر
وعدم تصنيف كل
"من ليس معنا
هو ضدنا" او على
ضلال. وهذا ما
نسيه
اللبنانيون
او تناسوه
بغالبيتهم
الساحقة.
واما ما
قاله بعض
المشاركين من
وزراء ونواب عن
ايصال فكرة
الفريق
الواحد
وأهميته في
تحقيق
الاهداف،
فيفترض ان
ينسحب ايضا
على الحكومة،
وهذا ما لا
يبدو موجودا
مع بلوغ
الحكومة شهرها
الرابع من
العمر، اقله
في محطات
كثيرة. واي
حكومة، لا
يمكن ان تنجح
في تحقيق اي
هدف اذا لم
تكن فريق عمل
واحدا كما كان
حال فريقها
الرياضي امس.
ولعل
الرسالة
الثانية
لمباراة
"كلنا فريق واحد"
يمكن ان تكون موجهة
الى المتبارين
انفسهم
والاطراف
السياسيين
الذين يمثلونهم:
لماذا لا يكون
الفريق
الرياضي
منتجا وفاعلا
اذا لم يعمل
بروح الفريق
الواحد؟
ولماذا لا
ينطبق الواقع
نفسه على
الحكومة، ليس
بمعنى "صدّق
بالاجماع"
وهي العبارة
التي تعوّد
اللبنانيون
سماعها في
جلسات مجلس
النواب، بل
بمعنى تحمل
مسؤولية
القرارات
بمجرد صدورها
عن "حكومة
الوحدة الوطنية"؟
واما المواقف
خلال
المناقشات فلا
تعني الناس
والمهم
النتائج.
فعندما يصدر
القرار عن
الحكومة يصبح
ملزما ويتحمل
مسؤوليته
الجميع. وهنا
تكمن مشكلة
الحكومة
الحالية. فهل
تستفيد من
رسالة
المباراة
الودية
والفريق الواحد
الموحد
الهدف؟
السؤال يبدو
اكثر من ضروري
لانه يتصل
بمصالح الناس
وحياتهم اليومية.
لا يهم
المواطن ما
يقوله هذا
الوزير او ذاك
او انتماؤه
السياسي او
الطائفي
عندما يأتيه
بالكهرباء
ويخفض له
اسعار
المحروقات
ويعطيه امنا وطريقا
ومواصلات!
واذا
كانت
المناسبة
احياء ذكرى 13
نيسان فان من
المفيد
التذكير بان
الحرب لم
تنفجر على أرض
لبنان فجأة في
هذا التاريخ
من عام 1975، بل
مهد لها في
محطات كثيرة
اقله بدءا من
عام 1958 حيث كان
ما يسمى
"الثورة"،
واما الواقع
مُهد انها
كانت اعمال
شغب من اجل
السياسة التي
لم تكن محلية
الاهداف، بل
كانت تجسيدا لصراعات
ذات طابع
اقليمي ودولي
اختصر يومذاك بمرحلة
الرئيس جمال
عبد الناصر و"حلف
بغداد"
والاسطول
الاميركي
السادس، مرورا
بعام 1969 وصولا
الى 1973 وليس
انتهاء بعام 1975.
بل استمرارا
حتى 1978
و"انتفاضات"
محلية متعددة
الشكل واللون
في الاعوام 1983
و1984 و1985 و"حروب
تحرير" 1988 وصولا
الى 1990 واتفاق
الطائف الذي
بات دستورا.
وفي كل
المحطات
الدامية لم
يكن
اللبنانيون
ابرياء كليا من
التورط
والمشاركة في
تحمل
المسؤولية
عما حصل،
شعوبا وقبائل
وزعامات، وان
يكن تفجرها ناجماً
عن العامل
الاقليمي
والدولي
حينا، والاميركي
– الغربي،
والعربي حينا
آخر، والعامل
الاسرائيلي
في كل حين
بدءا
باحتلاله ارض
فلسطين
وتهجير اهلها
الى البلدان
المجاورة
ومنها لبنان.
وفي كل مرة،
كانت الحرب
تتفجر خطوط
تماس وتقاصفا
مدفعيا
وقناصة
يقتلون
ابرياء على قارعة
الطريق،
ودائماً تحت
شعارات
مختلفة تبدأ
بالاجتماعي
والمطلبي
والعدالة
الاجتماعية
وتغيير
النظام
و"التحرير"
و"الالغاء" لتنتهي
في مكان آخر،
ومرة جديدة
تكون احدى
حروب الضحايا
على الضحايا...
فهل زالت
"الاسباب
الموجبة"
لهذه الحروب؟
بل لا
تزال موجودة
بقوة. واذا لم
يدرك اطراف "الداخل"
خطورتها،
فانها ستؤدي
بالجميع الى الانتحار
مرة جديدة.
واذا كانت
الحروب
المتقطعة منذ
اكثر من نصف
قرن تستند
دائما الى
الطائفية
وتعتمدها
اساسا ومنطلقا
لها، من خلال
التعبئة
والتحريض
و"رص الصفوف"،
فان هذه
"العدّة" لا
تزال موجودة،
وهي الى تكاثر
وتطورت إلى ما
هو أسوأ من
طائفية الى
مذهبية مقيتة
عند الجميع،
مسلمين
ومسيحيين وان
بنسب
متفاوتة،
تنبت كالفطر
وتروج لها ماكينات
متخصصة يمكن
استشعار
وجودها في
الشارع و"التاكسي"
كما في مواقع
سياسية من
اقصى اليمين
الى اقصى
اليسار... هذا
هو الواقع
الذي تستحضره
ذكرى 13 نيسان
ومن المكابرة
تجاهله. ويبقى
الرهان على
مؤسسات المجتمع
المدني في
توعية الناس،
وقد تعاملت مع
المناسبة
بشكل حضاري
فعلا، فكان
للمناسبة
عنوان معبّر:
"السلام بيننا
او على لبنان
السلام"!
قمة
واشنطن تتبنى
رؤية أوباما
لعالم خال من
«الأخطار
النووية»
الاربعاء,
14 أبريل 2010
واشنطن -
جويس كرم/الحياة
السعودية: أمن
المنطقة
واستقرارها
لا يمكن
تحقيقهما من
خلال السعي
لأسلحة دمار
شامل
اختتمت
قمة «الأمن
النووي»
الأكبر شكلاً
ومضموناً في
واشنطن أمس،
بتبني ممثلي 47
دولة الأهداف
التي وضعها
الرئيس
الأميركي
باراك أوباما
«لتقوية الأمن
النووي» و
«العمل على
ضمان أمن كل
المواد
النووية
الهشة خلال
أربع سنوات» قبل
القمة
المقبلة في
كوريا الجنوبية
عام 2012.
ووضعت
«خريطة طريق»
لهذه الأهداف
من خلال خطوات
فعلية
والتزامات
أعلنت عنها كل
من أوكرانيا
وكندا
وماليزيا
وتشيلي خلال
القمة، واتفاق
المشاركين
على بذل جهود
لتقوية
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية
وتوفير
الموارد
النووية
السلمية
للدول التي لا
تملكها، لاحتواء
تهديد انتشار
السلاح الذري.
كما أعلن
الجانب
الأميركي
حصوله على
تعهد من الصين
على هامش
القمة،
بالانضمام
إلى «قطار» العقوبات
ضد إيران.
وتخلل القمة
توقيع اتفاقات
دفاعية مع
روسيا
والبرازيل.
وبعد استشارات
مطولة مع
القوى
النووية
الرئيسية في
العالم، نجح
مفاوضو 47 دولة
بينهم ست دول
عربية، في
الخروج بآلية
مشتركة
لمحاربة
«الإرهاب
النووي»
والتحدي
الأكبر الذي
حددته القمة
بمنع وصول
المواد النووية
إلى مجموعات
إرهابية.
وخلص
البيان
النهائي الذي
حصلت «الحياة»
على نسخة منه،
الى تبني
الخطوات
الرئيسية
التي طالب بها
أوباما
باعتبار أن
«الإرهاب
النووي هو أحد
أكبر التحديات
للأمن الدولي»
وأن
«الإجراءات
الأمنية
النووية
المشددة هي
الطريق
الأكثر فاعلية
لتفادي حصول
الإرهابيين
وأي طرف غير
شرعي، على
المواد
النووية».
وأكد
المشاركون في
البيان الذي
جاء في ثلاث صفحات
أنه «إضافة
إلى أهدافنا
المشتركة حول
نزع السلاح
النووي ومكافحة
انتشاره
وضمان
استخدام
الطاقة
الذرية لغايات
سلمية، نلتقي
أيضاً حول هدف
الأمن النووي»،
ولذلك
«اجتمعنا في
واشنطن في 13
نيسان (أبريل) 2010
والتزمنا
بتقوية الأمن
النووي وخفض
تهديد
الإرهاب
النووي».
واضاف
البيان ان «النجاح
يتطلب
أفعالاً
مسؤولة من كل
دولة وتعاوناً
دولياً
فاعلاً
ومستمرا».
وتبنى الجدول
الزمني لأربع سنوات
لمكافحة هذا
التهديد. وقال
الموقعون:
«ننضم الى
دعوة الرئيس
أوباما بضمان
أمن كل المواد
النووية
الهشة في
السنوات
الأربع
المقبلة فيما
نعمل سوياً
لتحسين أمننا النووي».
وتضمن
البيان
برنامج عمل من
12 بنداً،
أبرزها: «إعادة
تأكيد
المسؤولية
الأساسية
للدول والتزاماتها
الدولية
بضمان أمن كل
المواد النووية
بينها تلك
التي تستخدم
في صناعة
أسلحة نووية
والمنشآت
النووية»
الخاضعة
لنفوذ هذه الدول.
كما أشار
الى ضرورة
السيطرة على
اليورانيوم
العالي
التخصيب،
وأكد أهمية عمل
«الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية في
إطار الآلية
الدولية
للأمن
النووي،
وضرورة الحفاظ
على الهيكلية
المناسبة
للوكالة
ومواردها
وخبرتها
«لتنفيذ
برنامجها».
كما تعهدت الدول
المشاركة في
القمة «العمل
في شكل ثنائي
وإقليمي وجماعي،
لنشر ثقافة
الأمن النووي
وعبر تطوير
التكنولوجيا
والتدريب»
وخصوصاً في
دول لا تملك
هذه الموارد
في أفريقيا
وشرق آسيا. وتبنى
البيان
الحوار
والتعاون
لتعزيز الأمن
النووي
الدولي، وأكد
أن القمة
المقبلة
ستعقد في الشهر
العاشر من 2012.
وفي
وثيقة أخرى
تضمنت التزامات
الدول في
القمة، برز
إعلان كل من
تشيلي وكندا
وأوكرانيا
نقل
اليورانيوم
العالي التخصيب
الى منشآت ذات
حماية مكثفة
في الولايات
المتحدة
وروسيا. كما
شهدت القمة
توقيع اتفاقات
دفاعية بين
واشنطن وكل من
روسيا
والبرازيل،
واجتماعات
ثنائية
أبرزها بين
أوباما ونظيره
الصيني هو
جينتاو، أعلن
الرئيس
الأميركي على
أثرها التزام
بكين بالعمل
في مجلس الأمن
في اتجاه
تشديد
العقوبات على
إيران.
وأعلن
الناطق باسم
الخارجية
الأميركية
فيليب كراولي
ان الوزيرة
هيلاري
كلينتون
التقت ممثلي
الدول الخمس
الأخرى
المعنية
بالملف النووي
لإيران، في
إطار محاولات
واشنطن
التوصل الى
تفاهم على اكبر
قدر من
العقوبات
المشددة على
طهران.
وكان
أوباما دعا
خلال القمة
دول العالم
إلى «التحرك
وليس فقط
الحديث» عن
تأمين المواد
النووية التي
قد يستغلها
الإرهابيون
لتصنيع قنبلة
بإمكانها قتل
مئات الآلاف،
محذراً من أن
العالم قد
يشهد كارثة في
حال حصول
تنظيم
«القاعدة» على
سلاح نووي. وأضاف
أنه «بعد
عقدين على
نهاية الحرب
الباردة، نواجه
سخرية قاسية
للتاريخ،
فمخاطر
مواجهة نووية
بين الدول
اختفت لكن
مخاطر شن هجوم
نووي ازدادت». واعتبر أن
«الشبكات
الإرهابية
مثل القاعدة
حاولت امتلاك مواد
لتصنيع سلاح
نووي»، محذراً
من أنه في حال
نجاح هؤلاء في
تلك المساعي
فإنهم
سيستخدمونها
بكل تأكيد. وقال
إن استخدام
«القاعدة»
السلاح
النووي سيشكل
«كارثة للعالم
وسيتسبب في
خسائر غير
عادية في الأرواح
ويوجه ضربة
كبيرة للسلام
والاستقرار
في العالم».
وتميزت
المشاركة
العربية في
القمة
بالتقاء
الجانب العربي
مع الأهداف
الموضوعة
بالعمل على
عالم خالٍ من
السلاح
النووي. وأكد
خطاب الجانب
المصري الذي
ألقاه وزير
الخارجية
أحمد أبو
الغيط أمام
القمة على
مشاركة
أوباما رؤيته
الى عالم خالٍ
من السلاح
النووي و
«الجهود
المشتركة لإخلاء
الشرق الأوسط
من السلاح
النووي». وكان
أبو الغيط
التقى
كلينتون
والمبعوث
الأميركي الى
المنطقة جورج
ميتشل.
الحرب المستمرة
الاربعاء,
14 أبريل 2010
عبدالله
اسكندر/الحياة
التاريخ
الرسمي لبدء
الحرب
الاهلية في
لبنان هو 15
نيسان (ابريل) 1975.
ومنذ 35 عاماً،
تتوالى على
البلد الصغير
مراحل العنف
والهدوء من دون
ان يبدو في
الافق ما يوحي
بنهاية هذه
الدوامة. واذا
كان العنف
الاهلي
المعمم
والواسع طبع
الاعوام الـ35
الماضية،
فإنه لم يكن
سابقاً،
وربما منذ
انشاء دولة
لبنان
الكبير، الا
كامناً. وعلى
رغم التسويات
الموسمية
التي انهت
كلاً من مراحل
هذا العنف
الكامن، لم
يخرج اللبنانيون
من الدوامة
ذاتها.
قد ترتبط
ذروات هذا
العنف
بتغيرات
اقليمية حادة،
مثل الوحدة
المصرية -
السورية عام
1958، او هزيمة
حزيران
(يونيو) عام 1967
وما تلاها من
صعود المقاومة
المسلحة
الفلسطينية
التي اندحرت
امام الجيش
الاردني في 1970
لترتد على
لبنان وتتحول
«دولة ضمن
دولة»، ولتبدأ
نذر الحرب
الاهلية في 1975. وصحيح
ايضاً ان
اقامة دولة
اسرائيل على
الحدود
الجنوبية
للبنان ارتدت
على داخل هذا
البلد، مثلها
مثل
المواجهات
العربية -
الاسرائيلية،
انقساماً
داخلياً
وعنفاً.
كل هذه
العوامل
الاقليمية
والخارجية لم
تكن سوى محفز
للعنف
الداخلي
الكامن داخل
البلد. وإن
حاولت القوى
المتصارعة في
المنطقة
استثماره لمصلحتها،
بتأجيجه تارة
وتهدئته تارة
اخرى. وباستثناء
«الثورة
البيضاء» في 1952،
والتي شارك فيها
سياسيون من كل
الطوائف لمنع
التجديد لرئيس
الجمهورية
آنذاك بشارة
الخوري، افضت
تسويات مراحل
العنف اللاحق
الى تعديلات
في ميزان
الحصص
الطائفية في
السلطة. ما
يعني ان العنف
كان ينبع
دائماً من
اعتراض على
هذا التوزيع داخل
النظام،
ويأتي العامل
الخارجي
ليحفز على
الانتقال الى
الصدام
الداخلي الذي
لا ينتهي الا
بتعديل جديد
في هذا
التوزيع. وحتى
اتفاق الطائف
في 1989 الذي
اعتبر تسوية
نهائية تضع
البلاد في
منأى عن العنف
الاهلي، لم
يمنع حصول عنف
لاحق تمثل
بعملية 7 ايار
وضرورة اتفاق
جديد سمي
اتفاق الدوحة
في 2008.
والتدقيق
في هذه
الاتفاقات
التي فرضت بعد
عنف داخلي حمل
عناوين
اقليمية تتصل
اساساً
بالنزاع مع
اسرائيل، من
حماية
المقاومة ضد
اسرائيل،
التي تمثلت
يوماً بفصائل
منظمة
التحرير
الفلسطينية
في سبعينات
القرن
الماضي، الى
حمايتها حالياً،
ممثلة في «حزب
الله» وسلاحه،
يكشف ان بند
الحماية
يتراجع الى
اهمية ادنى من
توزيع الحصص
السياسية
للطوائف. ما
يعني ان هذا
الهاجس هو الكامن
لدى
المعترضين
وحاملي
السلاح. كان
الاعتراض
اسلامياً على
حصة
المسيحيين في
السلطة، قبل
اتفاق الطائف.
ثم تحول الى
اعتراض من الشيعة
على حصة
السُنة التي
ازدادت في هذا
الاتفاق. ثم
جاء اتفاق
الدوحة ليعطي
الشيعة حصة اكبر في
السلطة. وهذه
الدوامة
ستستمر مع كل
تطور اجتماعي
داخلي يتيح
لطرف ان يعترض
لتحسين حصته.
في هذا
المعنى،
يرتبط
استمرار
الحروب اللبنانية
المعلنة او
الكامنة
بالتعددية
الطائفية. او
بالاحرى
بالعجز عن فك
ارتباط
النظام بهذه
التعددية
الطائفية.
وليس كل من
التسويات
التي تم
التوصل اليها
الا عاملاً
لتغذية الحرب
الكامنة، لأن
طرفاً فيها
سيشعر بظلم
المرحلة التي
فرضت عليه
تقديم
التنازل، وسيكمن
استعداداً
لجولة مقبلة
تتطابق
ظروفها الداخلية
مع تطور
اقليمي. واليوم،
ومع كل
الاتفاقات
والتسويات
ورئيس الجمهورية
التوافقي
وحكومة
الوحدة
الوطنية،
تتكرر في
الجدل حول
استحقاق
الانتخابات
البلدية
والاستعدادت
لها هواجس
الحصص
الطائفية
وصورة
الطائفة
الموحدة وراء
الزعامة
المتمسكة
بتوسيع حصتها.
طرح
سليمان
السلاح
الفلسطيني لم
يأت من فراغ ومعالجته
مرتبطة
بترسيم
الحدود في
البقاع
الاربعاء,
14 أبريل 2010
بيروت -
محمد شقير/الحياة
قالت
مصادر وزارية
إن رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
لم ينطلق من
الفراغ عندما
أشار في الجلسة
الأخيرة
لمجلس
الوزراء الى
أن الحوادث الأمنية
في منطقة
قوسايا
(البقاع
الأوسط) «تجعلنا
نطرح موضوع
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
وهنا علينا
الالتزام
بقرار طاولة
الحوار الوطني
وعلى الوزراء
المعنيين
دراسة عملية
تنفيذ هذا
القرار
لاتخاذ
الإجراءات
العملية لاحقاً».
وعزت المصادر
سبب موقف
سليمان الى أن
المنطق السائد
في العلاقات
اللبنانية -
السورية يقول
إن رئيس
الجمهورية لم
يطلق أمام
الوزراء إشارة
جديدة باتجاه
تنفيذ ما أجمع
عليه مؤتمر الحوار
الأول برعاية
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري في آذار
(مارس) 2006 بخصوص
جمع السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وتنظيمه في
داخلها، لو لم
يكن على بينة
من موقف
القيادة
السورية وبالتالي
لا يريد أن
يدخل في سجال
معها يمكن أن
يؤدي الى
إحراجها.
وتابعت
المصادر
نفسها: «رئيس
الجمهورية
حريص على
علاقته
بالقيادة
السورية وكان
نجح أخيراً في
تبديد الفتور
المترتب على
دعوته الى استئناف
الحوار بدلاً
من التريث في
توجيهها لبعض
الوقت، فيما
حاولت أحزاب
وشخصيات
سياسية حليفة
لدمشق أن توحي
من خلال
حملاتها
الإعلامية
عليه بأن
استئناف الحوار
جاء
لاعتبارات
خارجية لا تمت
بصلة الى الواقع
اللبناني
وأنه كان من
الأفضل
الانتظار
لبعض الوقت
لمنع جهات
معينة من
العودة الى فتح
ملف سلاح «حزب
الله» المدرج
على جدول أعمال
الحوار من ضمن
الاستراتيجية
الدفاعية للبنان».
ولفتت
المصادر
أيضاً الى أن
سليمان حرص
على طرح مسألة
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات «إحساساً
منه بأن هناك
من الوزراء من
يود إثارته ما
يفتح الباب
أمام الدخول
في سجال غير
مجد،
وبالتالي رأى
أن مبادرته
بطرح هذه
المسألة ستؤدي
حكماً الى قطع
الطريق على
افتعال جو من
التوتر في غنى
عنه الحكومة
في الوقت الحاضر».
وكشفت أن
سليمان كان
تمنى على بعض
الوزراء قبل
الجلسة، عدم
إثارة السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
على خلفية ما
جرى في قوسايا
وأن يترك له
التحدث في هذه
المسألة.
وقالت إنه رسم
خريطة الطريق
لمعالجة هذا
السلاح انطلاقاً
من اعتماده
على إجماع أطراف
الحوار على
ضرورة جمعه.
وأضافت
المصادر
عينها: «نجح
الرئيس في
استيعاب
الموقف بعدما
أشعر الوزراء
بأن ما أجمع
عليه مؤتمر
الحوار
ســـيتابع من
قبله، لا سيما
أن الجميع
الآن في صورة
المشاورات
الجارية في شأن
السلاح
الفلسطيني
وكان سبق
لرئيس
الجمهورية أن
طرحه في
لقاءاته مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد، كما أن
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري بادر
أيضاً الى
إثارته معه في
زيارته
الاولى لدمشق
في كانون
الأول (ديسمبر)
الماضي وذلك
في سياق
تركيزه
والرئيس
السوري على
توفير كل ما
من شأنه أن
يعزز الاستقرار
العام في
لبنان لما
لدمشق من
مصلحة في ترسيخه
والحفاظ
عليه».
واعتبرت
المصادر أنه
«لم يكن في
مقدور مجلس الوزراء
إغفال ما جرى
في قوسايا لما
سيترك من تداعيات
سلبية، وأكدت
أن السلاح
الفلسطيني لم يسحب
من التداول
وإن كان
متروكاً في
تطبيقه للحوار
اللبناني -
الفلسطيني
بمساعدة
مباشرة من
دمشق شرط أن
لا يتم التعامل
معه محلياً
وكأن
الاستجابة
السورية للتعاون
تأتي نتيجة
الضغوط
الدولية
والإقليمية
التي تمارس
عليها بدلاً
من إدراجها في
سياق تلبية
حاجات الدولة
والشعب
اللبناني لتحقيق
المزيد من
الاستقرار
والتهدئة».
ورفضت
المصادر
الوزارية
الإجابة على
سؤال عما إذا
كان سليمان
يملك كلمة سر
سورية في هذا
الخصوص أم انه
يعرف انه
سيناقش
لاحقاً في
الزيارة
الثانية المرتقبة
للحريري الى
دمشق،
وبالتالي
يريد أن يستبق
الأمر لتسجيل
موقف سياسي
يظهره وكأنه
صاحب
المبادرة في
تحريك ملف
السلاح الفلسطيني.
وأكدت أن
معالجة
السلاح
الفلسطيني
خارج المخيمات
ليس محط تنافس
بين رئيس
الجمهورية
والحكومة،
وقالت: «إنهما
يقرآن في كتاب
واحد في معالجته»،
باعتبار أن
البيان
الوزاري
لحكومة الوحدة
الوطنية كان
أبرزه كواحد
من المواضيع
التي تفترض
متابعتها. وأوضحت
أن موقف سليمان
في مجلس
الوزراء «أدى
غرضه في حصر
معالجة السلاح
الفلسطيني في
الدولة
كمرجعية
وحيدة قادرة
بالتعاون مع
سورية عل
إيجاد حل لهذه
المعضلة
المزمنة». لكن
المصادر رأت
أنه وإن كان
من غير الجائز
ربط معالجة
السلاح
الفلسطيني
باستعداد
الدولة
لإقرار بعض
الحقوق
المدنية للفلسطينيين
وأبرزها
إعادة النظر
في جدول المهن
الحرة
المسموح لهم
بمزاولتها
فوق الأراضي
اللبنانية،
فإنه آن
الأوان
لالتفات الدولة
الى الأوضاع
المزرية
للشعب
الفلسطيني في
داخل
المخيمات
والعمل
بالتعاون مع
وكالة غوث
اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا)
للتخفيف من
وطأتها.
وأكدت أن
لعامل الوقت
دوراً في
إطلاق الحوار اللبناني
- الفلسطيني
بالتلازم مع
وجود توجه لدى
القيادة
السورية في
البدء بترسيم
الحدود
اللبنانية -
السورية من
الشمال
مروراً في البقاع
وانتهاء
بمزارع شبعا
المحتلة. وكشفت
المصادر أن
التوصل الى
اتفاق لترسيم
الحدود اللبنانية
- السورية في
منطقة البقاع
يمكن أن ينهي
الإشكالات
المترتبة على
التداخل فيها
ويفتح الباب
أمام
ترسيمها،
خصوصاً في
الجزء الذي
يقيم فيه بعض
الفصائل
الفلسطينية
قواعد عسكرية
له. وبكلام
آخر، رأت
المصادر أن لا
اختلاف لبنانياً
- سورياً على
انتفاء
الوظيفة القومية
لهذا السلاح
في مواجهة
الاعتداءات
الإسرائيلية،
إضافة الى أنه
يشكل عاملاً
يهدد الاستقرار
من وجهة نظر
لبنان، لكن
معالجته تتوقف
على الانتهاء
من ترسيم
الحدود
لتبيان لمن
تعود ملكية
هذه المنطقة
المتداخلة
بين لبنان
وسورية. وعلى
ذلك، يمكن أن
يتبين من خلال
ترسيم الحدود
أن القواعد
العسكرية
الفلسطينية تقع
في المنطقة
المتداخلة،
ما يتيح
لسورية معالجة
هذه المشكلة
باعتبارها
مسؤولة عن أراضيها
على أن تساعد
من أجل حل لها
في حال تبين أنها
موجودة على
أراضٍ تعود
ملكيتها
للبنان.
بلد "فطبول"
محمد
سلام، الثلاثاء
13 نيسان 2010
لبنان
الآن/مباراة
كرة القدم
الودية بين
السياسيين
اللبنانيين
أريد لها أن
تكون عنوانا
للعيش المشترك
في ذكرى
إندلاع الحرب
الأهلية، كي
لا تتكرر
الأخطاء... والخطايا.
خارج
أسوار مدينة
كميل شمعون
الرياضية،
التي افتقدت
مدرجاتها
الجمهور
الشعبي، كان
للمباراة وقع أكثر
واقعية من
رمزية
المرتجى
المعبّر عنه في
الملعب.
الحاج
خليل، أحد
عشاق اللعبة
من المسنين
كان يتابع المباراة
على شاشة
التلفزيون. افتقد
هتافات
الجمهور، صاح
لزوجته التي
كانت تعد ركوة
القهوة على
عجل: "تعي
شوفي، في فريق
معاقب عم يلعب
بلا جمهور".
التعليق، من دون
شك، كان
احترافيا لمن
يفهم في عالم
الكرة وقوانينه.
في منطقة
الطريق
الجديدة،
المجاورة
للمدينة
الرياضية،
كانت مجموعات
الشبان تتحلق
حول أجهزة
التلفزة في
المقاهي
ومحلات العصير
والسندويشات.
فجأه، صاح أحد
الشبان من
واقع التجربة:
"انتبهوا. هلق
الخسرانين
بيكسّروا
السيارات هني
وطالعين".
كان الشاب يعكس
هاجسا تعيشه
المنطقة بعد
كل مباراة
كروية حاسمة
بين فريقين
متنافسين
سواء في المدينة
الرياضية أم
في الملعب
البلدي. جمهور
الفريق
المهزوم "يفش
خلقه"
بالسيارات
المركونة في
الشوارع ما
يؤدي إلى
صدامات في
المنطقة
تستدعي تدخل
قوى الأمن
ووحدات
الجيش، وتسفر
عن بعض الإصابات،
إضافة إلى
الأضرار
المادية.
لم تكن
المباراة قد
بدأت عندما
أطلق الشاب "تحذيره"
مقرونا بطلب
"واحد شاورما
مع عيران".
رد شاب
آخر يتابع
المباراة من
على مقعد
دراجته
النارية التي
ركنها مقابل
محل السندويش:
"ما يهمك.
الشيخ سعد
بعوض".
امتعض
صاحب المحل،
على ما بدا من
تعليقه: "إللي
ما بدو يطلب
يروح يتأرج
غير هان".
وقالها بلهجة
بيروتية صرفة
"يتأرج" وليس
يتفرج، وغير "هان"
وليس هنا.
بدأت
المباراة.
وذكر المعلق
أن الفريق
الأحمر
بقيادة رئيس
الحكومة سعد
الحريري
يتميز بوزير
المهجرين
أكرم شهيب
وبالنائب
سامي الجميل.
لم يعلق
أحد من مجموعة
محل السندويش
بالطريق الجديدة
على كفاءة
الجميل
الواضحة. ولكن
"أكرم ملكها.
طول عمره قائد.
شفتو شو عمل
بـ 7 أيار،"
قال أحدهم. تدخل
صاحب المحل في
التعليق: "منو
صغير أكرم. بالحرب
القديمة كان
بمار الياس،
وباللجنة
الأمنية وعمل
العجايب. بس
برافو، بعد
عنده ليونه،
ما شاء الله،
بيركض متل
المعزي".
"إللي
عنده ليونة
وبيركض، بس
متل
البلدوزير،
هوي علي
عمار،" قال
عامل في
المحل، مشيرا
إلى كابتن
"الفريق
الأبيض".
الركض
كالماعز في
الثقافة
البيروتية
تشبيه يطلق
تحببا، على
نقيض التشبه
بالجرافة. مع
نهاية الشوط
الأول
بالتعادل
السلبي، تعددت
التوقعات:
"يمكن
حينهوها
تعادل، لا
غالب ولا
مغلوب"، قال
الشاب الذي
بقي على مقعد
دراجته
المركونة
مقابل محل
السندويش. رد
عليه أكثر من
شخص من
المحتشدين،
ما يعكس المزاج
الرافض لصيغة
التعادل.
"ما
قال لك المعلم
روح تأرج غير
هان. يلله،
خفف." إبتسم
الشاب، لكنه
ما "خفف"، ولم
يزعجه أحد. "هوي
هيك، دمه طقيل
(ثقيل). عم
يتعلم
بالجامعة،
مفكر حالو
بيفهم،" قال
آخر، وبقي
الشاب مسمرا
على دراجته،
لكنه قرر أن
يشتري مساحة
وجوده بعلاقة
زبائنية،
فطلب "كباية
كوكتيل شقف مع
كريم". وأردف
طلبه بتحديد
حجم الطلبية
"وسط يا معلم".
رد صاحب المحل
بلؤم: "وسط
لأول شاط
(شوط)" مقترحا أن
يطلب الشاب
كوبا كبيرا
إذا كان يريد
مشاهدة الشوط
الثاني.
ضحكت
المجموعة،
ولم يتغير
الطلب. الشوط
الثاني تميز
بتسجيل سامي الجميل
أول هدف
للفريق الأحمر،
واشتعل
التصفيق
والصفير.
"والله
الكتائب زبطت
معهم بعد 35
سنة"، قال أحدهم،
تبعه آخر
"عملها إبن
الجميل".
أيضا
تدخل صاحب
المحل لتصويب
التعليق: "ما
جدو الشيخ
بيار مؤسس
الكتائب كان
فطبولجي (لاعب
كرة قدم
بالبيروتي)".
ظهر
الحاج خليل
على شرفة
منزله المطل
على محل
السندويش من
الطابق
الأول، وهو
الخبير في
لعبة كرة
القدم منذ نصف
قرن، صرخ
بالشباب المحتشدين.
صمتوا
للاستماع إلى
تعليقه:
"سامي
الجميل
محترف، لاعب
ببوردو
وليون، راح
عفرانسى
(فرنسا
بالبيروتي)
وتدرب هانيك.
شفتو كيف
عبيركض عقد
سرعة الطابة،
وبيزورب. دوخهن.
بس الشيخ سعد
هوي
الكابتين،
حاطط الخطة
ومركز على
الجميل".
قام صاحب
المحل عن
كرسيه. ترك
الصندوق
بعدما أقفل
درجه، ليطل
على الحاج
خليل ويصوب
التعليق:
"طالما
الجميل كسيب
خلي الشيخ سعد
يبقى يركز
عليه بكل شي،
مش بس
بالفطبول. ما
ضيعانه يلعب
مع إبن عان
(عون) وباسيل بنفس
الفريق".
سجل سامي
الجميل هدفه
الثاني
للفريق
الأحمر. إشتعلت
الطريق
الجديدة
بالمفرقعات،
والتصفيق
والهتاف
والصفير.
عندها صاح
أحدهم "ألله معك
شيخ سامي".
لا أدري
من أطلق
الهتاف الذي
يبدو رائجا في
الأوساط
الكروية "خزق
شبك شيخ سامي،
خزق شبك".
إنتهت
المباراة
بفوز الفريق
الأحمر وسط
حبور جمهور
السندويش،
وقرر الطالب
الجامعي
الجالس على
مقعد دراجته
أن يكون
متمايزا عن
المجموعة:
"الهيئة الشيخ
سعد شاري
الماتش".
لحظة صمت
ممزوجة بما
يشبه الغضب،
استدركها صاحب
المحل بحكمته:
"ضيعان
المصريات
إللي عم يدفعهن
أبوك عليك
بالجامعة. صحيح
إنك أمّي
بالسياسة. ما
شايف الغولار
(حارس المرمى)
قاسم هاشم
بعثي سوري.
هيدي
المصالحة السعودية-السورية
دفع حقها علي
عمار. قله
لأبوك خليه
يدفع لي القسط
إلي وإني
بعلمك، بركي
بتصير فقص
(ذكي) وبتفهم".
عندها،
قرر الجامعي
المتمايز أن
يغادر، ولحسن
حظه اختفى من
الشارع
قبل أن يدلي
سامي الجميل
بتقييمه
للمباراة:
"الاستراتيجية
الدفاعية تبع
الحاج علي
(عمار) عاطلة
جدا".
السياسيون
لاعبوا الكرة
على أعشاب
المدينة
الرياضية
بحراسة القوى
الأمنية التي
حرصت على عدم
اختراق
الجمهور للمدرجات
تداركا
للأسوأ. في
الشارع كان الجمهور
يركل
السياسة،
يستذكر الحرب
... الباقية في
كل مشاهد
الحياة ... حتى
الساخرة.
فعلا بلد
فطبول ... حتى في
المشهد
الافتراضي.
يطلق
مشروعاً
إنمائياً
يثبّت الشباب
في قراهم:
البطريرك
صفير إلى
القبيات في 15
أيار لوضع الحجر
الأساس
للمطرانية
المارونية
النهار/يعتزم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير
القيام
بزيارة
راعوية لمنطقة
عكار وبخاصة
الى بلدة
القبيات، في 15
ايار المقبل
حيث من المقرر
ان يضع الحجر
الاساس لأول
دار لمطرانية
مارونية في
المنطقة. ويقع
المركز على
قطعة ارض تبلغ
مساحتها
الاجمالية
نحو 40 الف متر
مربع كانت
اوقفت منذ
سنوات طويلة
لبناء دار
المطرانية،
الا ان
الاحداث التي
عصفت بلبنان
وما تلاها من
تداعيات حالت
دون ذلك.
وزيـارة
البطريرك
صفير
لعكــــار هي
الثانية له
بعد زيارة
اولى عام 1998 حيث
كانت له محطات
استقبال
حاشدة في
مختلف القرى والبلدات
في المنطقة.
ويجري حالياً
الاعداد لتكون
هذه الزيارة
ناجحة على
مختلف
المستويات،
إذ ان
التحضيرات
بدأت على اكثر
من صعيد وتم
تشكيل لجنة
خاصة للاعداد
للزيارة
والاشراف عليها
برئاسة الاب
ميشال عبود
رئيس دير مار
ضوميط للآباء
الكرمليين في
القبيات،
الذي اوضح في
تصريح لـ
"النهار" ان
زيارة غبطة
البطريرك
لعكار هي
زيارة راعوية
تتركز في
الاساس على وضع
الحجر الأساس
لبناء مركز
مطرانية
طرابلس
المارونية في
عكار، كما ان
هناك محطات
عدة لغبطته
وفق برنامج
متكامل يبدأ
اولا في دار
مطرانية
طرابلس حيث
يقام لغبطته
استقبال خاص بمشاركة
فعاليات
المدينة
ومرجعياتها
الروحية
والزمنية،
لينتقل بعدها
الى بلدة
القبيات ليضع
ببركته الحجر
الاساس لمركز
المطرانية
الذي سيشاد
على تلة في حي
مرتمورة التي
تشرف على بلدة
القبيات وتطل
على العديد من
قرى محافظة
عكار
وبلداتها.
ثم تنتقل
الجموع
المشاركة الى
مركز اقامة
القداس
الاحتفالي
الذي سيرئسه البطريرك
في الباحة
الخارجية
لمدرسة دير الاباء
الكرمليين،
على أن يبارك
بعده افتتاح مركز
شركة soft
solutions
الفرنسية
التي يملكها
السيد نعمة
طوق والتي تعمل
في اطار
البرمجة
لاكبر شركات
العالم، وقد
اسست لها فرعا
في دير الاباء
الكرمليين في
القبيات
مجهزا ليستوعب
180 موظفا من
ابناء منطقة
عكار وذلك
لتعزيز ثقة
الشباب
بالبقاء في
منطقتهم.
وأضاف الاب
عبود "ان
زيارة غبطة
ابينا
البطريرك
تأتي ايضا في
اطار تشجيع
الاستثمار في
المناطق
الريفية لتثبيت
الشباب في
ارضهم وحض
رجال الاعمال
على اقامة
المشاريع
التي تصب في
هذا الهدف، ولذلك
يرافق
البطريرك
صفير عدد كبير
من رجال الاعمال
والصناعيين
في لبنان
للاخذ بهذه
المبادرة".
وأشار الى أن
"المحطة
التالية
لغبطته ستكون
في دار المحبة
للعجزة
والمسنين
التي انشأتها
رابطة
كاريتاس
لبنان في بلدة
عندقت عكار
حيث تنتهي
الزيارة".
وأوضح ان
التحضير
للزيارة "تم
بعقد اجتماع موسع
مع المطران
جورج بو جودة
رئيس اساقفة
طرابلس
المارونية ضم
ممثلين عن كل
المرجعيات والاحزاب
والتيارات
السياسية
والجمعيات
الاهلية في
القبيات
وعندقت
والقرى
والبلدات المجاورة"،
مشيراً أن
لقاء تنسيقيا
سيعقد لوضع
اللمسات على
كل نقاط برنامج
الزيارة، على
ان يوضع
البرنامج
بصيغته النهائية
امام امين سر
مجلس
البطاركة
والاساقفة
الأب ريشار
ابي صالح في
بكركي.
عون و"شعبية
"سلاح حزب
الله
كتبها
يُقال.نت /الثلاثاء,
13 أبريل 2010
من حيث لا
يدري
بالتأكيد،فإن
المواقف التي
أطلقها
العماد ميشال
عون ،أخيرا،لا
تصب في مصلحة
"حزب الله". عمليا ،ماذا
قال عون ؟ هو
أشار الى أن
مواقف خصومه
السياسيين من
سلاح "حزب
الله"تلقى
أرضية خصبة
لدى الناخب
المسيحي،ولذلك
فهم يستخدمون
هذا الموضوع
،من أجل إلحاق
هزيمة
إنتخابية
به.هذا حصل في
الإنتخابات
النيابية
،وسيتكرر في
الإنتخابات
البلدية
،ولكن بنتائج
وخيمة ،لأن الناخب
الشيعي
المتأثر
بتوجيهات
"حزب الله"وتكاليفه
الشرعية ،لن
يستطيع أن
يعوّض النقص الحاصل
في الصوت
المسيحي.
وبهذا
الموقف
المدوي
للعماد عون
،يتشكل
الدليل الذي
يحاول "حزب
الله"أن
"يستكبر"عليه.
"حزب
الله"يزعم أن
الغالبية
الساحقة من
اللبنانيين
يؤيدون سلاحه
فيما قلة
"معزولة "تناهضه.
العماد عون
قال العكس
تماما:المسيحيون
أيضا هم ضد
سلاح "حزب
الله". ومن
يعرف حقائق
لبنان يدرك
أيضا أن
المسلمين السنة
هم ضد هذا
السلاح. بمعنى
آخر،أصبحت
وضعية عون
كمؤيد لسلاح
"حزب
الله"،صانع
السابع من
أيار
2008،كوضعية
المعارضة
السنية ،حيث
تأييد جميع
هؤلاء،على
الرغم من
رسوخهم
التقليدي،لا
يتخطى الخمسة
والعشرين
بالمائة . هذه
هي حقيقة
لبنان التي
تطمسها
الدعاية السياسية
هنا وسطوة
السلاح
هناك،وحل
المشكلة لا
يكون بتهديدات
يطلقها "حزب
الله"مباشرة
أو عبر وكلائه
ولا بتلويح
عون بالخروج
من طاولة
الحوار في
القصر
الجمهوري،بل
بالإعتراف
بأن سلاح حزب
الله هو سلاح
منتج للتقسيم
،على ما كان
يؤكد عون قبل
أن تأسره لعبة
المصالح
الشخصية والطموحات
الضيّقة !
حديث
متصاعدعن
تغيير حكومي
الأربعاء,
14 أبريل 2010
يقال نت/رأت
"الأنباء"
الكويتية أنه
تبرز حالة
سياسية من
شأنها ان تثير
الشكوك حول
وضع الحكومة ومستقبلها
وتطرح مصيرها
على بساط
البحث، إذ ثمة
حديث يتنامى
في الكواليس
والصالونات
السياسية عن
"تغيير
حكومي"،
ويتأرجح بين
"توقعات
وتسريبات" محددا
سقفا زمنيا
"قريبا" لهذا
التغيير بحيث
لا تكمل
الحكومة
عامها الأول،
ولكن يصعب تحديد
أسباب هذا
الصعود
المفاجئ في
أجواء تغيير
الحكومة
والجهات التي
تقف وراءها
وما ترمي اليه.
وذكرت
"الأنباء" أن
هناك لغط
وغموض بشأن
التغيير
الحكومي
وظروفه
وأهدافه،
وبالإجمال فإنه
يوضع في خانة
الاستعدادات
والاجراءات المتخذة
لملاقاة
مرحلة
اقليمية
حافلة بالاستحقاقات
والتحديات،
سلما أو حربا،
وتنذر بتعقيدات
وأوضاع أصعب،
كما ان
التغيير
الحكومي يحسب
على سوريا
كجهة مشجعة أو
محرضة عليه لأنها
تريد حكومة
أكثر قربا
والتصاقا بها
في مرحلة تجميع
أوراق القوة
في يدها،
ولأنها تعتبر
ان تغييرا
جذريا قد حصل
في الوضع
اللبناني
والمعطيات
الخارجية
والداخلية،
وان هذا
التبدل يدفع
في اتجاه
ارساء معادلة
سياسية جديدة
في البلد
بمباركة
سعودية ـ
اميركية،
خصوصا ان سوريا
التي تسدي
خدمات في
العراق ليس
الا الساحة اللبنانية
مجالا
لمبادلتها
بالمثل.
في حوار
متشعب مع وليد
جنبلاط:حزب
الله لم يغتل
الحريري وزرت
سوريا
بالتنسيق مع
السعودية وأزور
إيران بعد
الوقوف على
نصيحة الملك
عبد الله
يقال نت/
الأربعاء, 14
أبريل 2010
استبعد
النائب وليد
جنبلاط تورط
عناصر من حزب
الله، في
عملية اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري،
محذرا من
التسريبات
التي تنشرها
الصحافة
بخصوص شهادات
البـعـض،
لـدى
المحـكـمـة
الدوليـة الخاصة
بعملية
اغتيال
الحريري.
وأشار جنبلاط
في حديث خاص
لـ"الوطن"
السعودية،
إلى أن زيارته
لسوريا تمت
بتنسيق كامل
مع "الأصدقاء
في السعودية"،
وبعلم مباشر
من خادم
الحرمين
الملك عبد الله
بن عبد
العزيز،
معتبرا أنها
تأتي في سياق المصالحة
العربية التي
ابتدأها
الملك عبد الله،
متمنيا أن
تتوج بتقارب
سوري مصري،
وبمصالحة
فلسطينية
داخلية. وفيما
يخص موضوع
سلاح حزب
الله، دعا
النائب وليد
جنبلاط إلى
"الاستفادة
من ورقة
المقاومة
عربيا" كونها
تشكل "عامل
حماية".
الحوار
كيف كانت
زيارتك
للعاصمة
السورية دمشق،
هل كانت برأيك
بداية مقنعة
وجيدة؟.
كانت بداية مقنعة
ومريحة
وجيدة، وقرر
الرئيس السوري
بشار الأسد
قفل ملف
الماضي وفتح
المستقبل
بعلاقات
إيجابية
وجدية مع
لبنان، وقال
لي لقد تعلمت
كثيرا من دروس
الماضي، وقلت له
نحن أيضا
مررنا بظرف
دقيق وصعب
جدا، ولذا فلنفتح
صفحة جديدة.
وهذه
العلاقات في
النهاية وليدة
التاريخ
والجغرافيا،
وتوجت بشكل
واضح بميثاق
"الطائف"
الذي رعته
آنذاك
السعودية
تتويجا
للتضحيات
السورية
اللبنانية
المشتركة،
ويبقى علينا
كلبنانيين أن
نضع الأطر
المناسبة،
لنرى أين هي
المصلحة
اللبنانية
سياسيا واقتصاديا،
والمصلحة
السورية كذلك.
فلا مفر
من بناء
علاقات
موضوعية مع
سوريا. هنالك
الشق الشخصي،
وقد طوينا
الصفحة. وهناك
الشق
المذهبي، حيث
التواصل
الطبيعي بين
دروز لبنان
وسوريا،
ودائما عندما
كان الوطنيون
والعرب في لبنان
في خطر، كانت
سوريا تهب إلى
المساعدة.
ما هي أهم
نقاط بحثك مع
الرئيس بشار
الأسد؟.
تحدثت
بكل شيء في
المؤتمر
الصحافي.
والشق الشخصي
ليس مجالا
للحديث عنه،
وكان الرئيس
السوري ودودا
في حديثي معه.
وفي الشق
السياسي يبقى
على الحكومة
اللبنانية أن
تبحث
موضوعاتها مع سوريا،
وهذا يعود إلى
الرئيس سعد
الحريري.
زيارة العريضي
لدمشق
الوزير
غازي
العريضي، ذهب
إلى سوريا
الأربعاء
الماضي موفدا
منك. إلى
ماذا كانت
تهدف زيارته؟.
بالاتفاق
مع الرئيس
بشار الأسد،
وللاستمرار
في العلاقة
الشخصية والسياسية
معه، قال لي
أريد علاقة
مباشرة معك، ورحبت
أنا بالأمر،
وسألني من
تريد أن
تختار، فقلت
له غازي
العريضي، حيث
سبق وطرح اسم
العريضي أن
يكون ممهدا
للزيارة قبل
أن تأتي بظروفها
الحالية، وهو
اختار غازي،
وحسناً فعل.
ما الموضوعات
التي بحثها
الوزير
العريضي في هذه
الزيارة؟.
بحث
العلاقات
السياسية،
كما عدنا
للتواصل مع
اللواء محمد
ناصيف، الذي
عينه الرئيس
الأسد ليكون
صلة الوصل معي
ومع الحزب
الاشتراكي، كما
دخلنا على
المواضيع
الشخصية، حيث
ذهب العريضي
مع زوجتي
وزارا العماد
حكمت
الشهابي، الصديق
القديم الذي
كان رئيس
أركان الجيش
العربي
السوري. عندما
تزول أسباب
الخلاف، فإنك
تدخل إلى
سوريا كما
تدخل إلى
بلادك.
هل كان صديقك
العماد
الشهابي أحد
الوسطاء في مد
الجسور بينك
وبين الرئيس
الأسد؟.
العماد
الشهابي في
أوج التوتر
بيني وبين القيادة
السورية كان
دائما الناصح
والأخ الكبير،
وكان ينصحني
دائما بألا
أذهب إلى بعيد
وألا أتوتر. وكان
العماد
الشهابي
دائما يقول
أنا ابن هذا
النظام
السوري ولن
أخون هذا النظام.
آنذاك،
صحيح لم أسمع
له كثيرا، لأن
الجو كان هنا
متوترا،
وأعتقد أنه في
مكان ما، ربما
لعب العماد
الشهابي
دورا، لكن في
النهاية
الدور الرسمي
كان للسيد حسن
نصر الله، مع
أصدقاء آخرين
كالرئيس نبيه
بري.
علاقة
لبنان وسوريا
رغم أ ن زيارتك
لسوريا جاءت
بعد زيارة
الرئيس سعد
الحريري، إلا
أن البعض يرى
أنك قطعت
أشواطا في
علاقتك لم
يقطعها
الحريري بعد؟.
لست هنا لأتحدث
عن غيري، وعلى
الرئيس
الحريري أن يتحدث
عن نفسه. في
النهاية،
فإنني أسير في
الخط الطبيعي
السياسي الذي
سرنا فيه في 1958
و1982 عندما
واجهنا
الاجتياح
الإسرائيلي،
وهذا أمر
طبيعي.
الدكتور
سمير جعجع وفي
حواره مع
"الوطن" انتقد
زيارة
المسؤولين
اللبنانيين
لسوريا بـ"المفرق"،
وطالب
بعلاقات من
حكومة إلى
حكومة؟.
هنالك
علاقات من
حكومة إلى
حكومة، وهو له
رأيه الشخصي،
ولي أيضا رأيي
وحيثيتي
الشخصية، ولا
تستطيع في
النهاية أن
تعود وتبني
ثقة معينة
بينك وبين
سوريا إلا من
خلال طي ملف
الماضي الشخصي
والسياسي.
زيارتك
هذه، هل أعادت
التواصل بين
دروز لبنان وسوريا
إلى طبيعته الأولى؟.
القضية
ليست قضية
تواصل بين
دروز لبنان
ودروز سوريا،
حيث هنالك
التواصل
الطبيعي قائم.
وسوريا
احتضنت دائما
العروبيين في
لبنان ومنهم
الدروز في
أيام الأزمات.
لا أريد
أن أدخل في
الخصائص
السورية،
لكنني أستطيع
القول إن
نظامهم نظام
علماني وليس
طائفيا. وبالمناسبة،
وفي مكان ما،
كان الملك عبد
الله بن عبد
العزيز حريصا
حتى في أوج
الأزمات على
أن تعود العلاقة
ما بين لبنان
وسوريا إلى
طبيعتها.
العلاقة
مع السعودية
بمناسبة ذكرك للملك
عبد الله بن
عبد العزيز،
هل علاقتك مع
سوريا اليوم،
ستكون على
حساب علاقتك
مع المملكة؟.
أبدا، وهي أتت في
سياقها
الطبيعي
عندما زار
الملك عبد
الله دمشق بعد
انقطاع طويل،
فتح الطريق العريض.
أما
الخصوصيات
اللبنانية
السورية فلن
ندخل المملكة
العربية
السعودية
فيها. لكن في
النهاية،
السعودية هي
التي أرست
اتفاق الطائف
مع سوريا.
وهنا أؤكد
أنني كنت دائما
على تنسيق
دائم مع
الأصدقاء في
السعودية، مع
الملك ومع
المسؤولين
الذين
يتابعون
الملف اللبناني.
لكن البعض قد
يرى أنكم
استعجلتم في
قراءة الإشارات
التي أطلقتها
المملكة في
الموضوع
السوري؟.
لم أسمع
بهذا التأويل
من الأصدقاء
في السعودية.
المقاومة
علاقاتك
الجيدة مع سوريا،
هل هي بهدف
تأمين شبكة
حماية داخلية
للمقاومة كما
يرى البعض؟.
المقاومة
عامل
حماية ليس فقط
للبنان، بل
للبنان
والعالمين العربي
والإسلامي. طبعا
هنالك خلافات
في العالمين
العربي
والإسلامي
حول العلاقة
مع إيران،
وربما من
المفيد في يوم
ما، فتح
علاقات جديدة
مع إيران، كما
طرح السيد
عمرو موسى في
القمة العربية.
فهناك
عوامل كبرى
تساعد
القضايا
العربية،
ومنها إيران
الجمهورية
الإسلامية،
وتركيا،
ولابد أن تكون
هنالك علاقات
مع هاتين
الدولتين الكبيرتين.
أما
موضوع سلاح
المقاومة
فيبحث بشكل
هادئ في الإستراتيجية
الدفاعية،
وهذا معناه
أنه في الوقت
المناسب
اللبناني
والإقليمي،
ووفق قرار حزب
الله يجري
الاستيعاب
التدريجي
للمنظومة
العسكرية
للحزب. وإلى
أن يأتي هذا
الوقت
المناسب،
علينا أن
نستفيد من
القدرات
العسكرية
للمقاومة في
الدفاع عن لبنان،
وصولا إلى
تحرير مزارع
شبعا. وفي نفس
الوقت عندما
نرى الأفق
المسدود في
فلسطين،
والتهويد المستمر
في القدس،
والقرارات
الأخيرة
بتجريد عشرات
آلاف
الفلسطينيين
من هوياتهم
وطردهم من
الضفة
الغربية،
فلماذا لا
نستفيد من هذه
الورقة
السياسية
والعسكرية
بدلا من
التشهير بها.
لكن، كيف يمكن
الاستفادة من
ورقة
المقاومة وهي
موضوع انقسام
لبناني
داخلي، وحتى
عربي؟.
بين اللبنانيين
أنفسهم، كانت
ورقة انقسام
في أوج
الانقسام
اللبناني،
وستبقى على ما
يبدو، لكن
المهم هو
العالم
العربي. نعم،
هنالك خلاف
عربي إيراني،
وهنا تأتي
أهمية تذليل
هذه
الخلافات،
وأن تكون
هنالك طاولة
حوار بين العرب
والإيرانيين
حول حدود
مصالح
الطرفين كي لا
تتعارض. اليوم
هنالك
تفسيرات
مختلفة تدخل،
تجعلنا
نتناقض والجمهورية
الإسلامية،
ولا بد من
حوار إيجابي
وبناء معها
حول أمن
الخليج،
والعراق، واليمن،
ولبنان.
العلاقة
مع إيران
بالنسبة لك، هل تشكل
إيران مصدر
قلق؟.
لا، لا تشكل لي
إيران أي مصدر
قلق. إلا
أنها قد تشكل
لي مصدر قلق
عندما تتعارض
مع المصالح
العربية،
وخاصة مع - إن
صح التعبير-
المحور
السعودي
السوري. لكن
إذا كان هذا
المحور
السعودي
السوري
يتكامل مع
الجهد
الإيراني، لم
لا.
كيف هي
علاقتك الآن
مع
الإيرانيين؟.
ليست
هنالك من
علاقة مع
إيران، لا سلبية
ولا إيجابية.
وهل
ستزور طهران
إذا ما وجهت
لك دعوة رسمية
بذلك؟.
إذا ما
وجهت لي دعوة
لزيارة
طهران،
سأستشير صديقا
وأخا كبيرا،
وهو الملك عبد
الله بن عبد العزيز،
الذي كان صديق
آل جنبلاط منذ
السبعينات،
وكان الأخ
الكبير في كل
اللحظات، ويعتبر
أن "بني
معروف" من
العشائر
العربية التي
يرعاها. وأصول
اللياقة،
وأصول الأدب
السياسي
والشخصي، تحتم
أن أستشير
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز.
اتفاق الدوحة
هل ترى أن
مفاعيل اتفاق
الدوحة ما زالت
قائمة؟.
طبعا، هي ما زالت
قائمة ونحن
نمشي على
أساسها من خلال
طاولة الحوار.
لكن ألا
تخشى أن يتحول
اتفاق الدوحة إلى عرف
سياسي يكرس
يوما بعد
آخر؟.
ليس
هنالك أي حل
آخر إلا من خلال
هذا الأمر.
فلنشاهد
الدول من
حولنا. هذه هي
الفوضى في
العراق،
والسودان
يتخبط! من
الأفضل أن
نجلس معا
ونتناقش
بهدوء، حتى لو
أخذ ذلك بعضا
من الوقت.
الحوار الوطني
بمناسبة
طاولة
الحوار،
والتي تعقد
الخميس، كنت طرحت دعوى
لسحب موضوع
سلاح حزب الله
من التداول. هل
هي حركة
استباقية لما
سيطرح على
الطاولة؟.
كلمة سلاح ربما
تجعل هنالك
خلافا سياسيا.
فلنتفق
على الخط
العريض وهو
الإستراتيجية
الدفاعية،
والتي قد تتم
عبر الاستيعاب
التدريجي، أو
التنسيق بين
الدولة
والحزب. هنالك
عدة أطر،
ويجب أن
نطرحها ونصغي
إليها.
ما
رؤيتكم
للإستراتيجية
الدفاعية؟.
سبق
وتقدمنا
بمشروع
للإستراتيجية
الدفاعية ينص على
استيعاب سلاح
حزب الله في
يوم ما. والقرار
لا يعود إلينا
فقط، وإنما
يعود كذلك
للحزب بظروفه
الأمنية
والسياسية
والإقليمية،
ولذا فنحن لا
نستطيع أن
نحرق المراحل.
هل أنت مطمئن
إلى أن هذا
السلاح لن
يتوجه للداخل
كما حدث في 7
أيار؟.
إنني
مطمئن إلى هذا
الأمر. ولذا
تكمن أهمية التنسيق
مع حزب الله،
وأهمية طاولة
الحوار. وفيما
مضى مرت
غيوم سوداء
كثيرة، نتيجة
التأزم
الحاصل وغياب
الاتصال الداخلي،
ونتيجة ظروف
عديدة منها
المحكمة
الدولية،
والتدخل
الأمريكي،
وجاء اتفاق
الدوحة إنقاذا
للبنان من
الحرب
المذهبية.
لقاء نصر الله
ما طبيعة
لقائك الأخير
مع السيد حسن
نصر الله؟.
تحدثنا بالتحديد عن
موضوع واحد،
وهو الاتفاق
الأمني الذي
جرى بين الأمن
الداخلي
اللبناني
والولايات
المتحدة، وهو
جرى أيام
الحكومة
السابقة، قبل
الرئيس سعد
الحريري، ولا
بد أن يعاد
النظر في هذا
الاتفاق.
ما نظرتك
لهذا
الاتفاق؟.
هنالك
شوائب. ولا
نستطيع أن
نقبل بالتدخل
التفصيلي في
شأن سيادي
لبناني، سواء
من أمريكا أو
غيرها.
يعطوننا
تجهيزا
وتدريبا للأمن
الداخلي أو
للجيش، لا بأس
بذلك، لكننا
نرفض التدخل
في التفاصيل
الداخلية،
خاصة أنه في
بعض البنود
يريدون صورا
من الهويات
وجوازات
السفر، ولا
أدري لماذا! خصوصا
أنها قد تقع
في أيدي
الإسرائيليين،
وربما لاحقا
تأتينا فرق
المستعربة
والقتلة
الإسرائيليين
بجوازات سفر
لبنانية
وتقوم
بعمليات
اغتيال.
الشبكات
الإسرائيلية
إلى أي
مدى لبنان منكشف
لشبكات
التجسس
الإسرائيلية؟.
لبنان
مكشوف، وهذا يعيدنا
لضرورة توحد
الأجهزة
الأمنية
اللبنانية. دول
كبرى سقطت في
الإرهاب.
أمريكا مثلا
سقطت في الإرهاب
في 11 سبتمبر،
رغم أنها تملك
بين 12 و13 جهازا
استخباراتيا،
وقرروا أن
تكون هنالك
صيغة للتنسيق
بين الأجهزة،
وفي لبنان ليس
هنالك من
صيغة، رغم
أننا نملك
جهازين "فرع
أمن المعلومات"،
و"الأمن
العسكري"،
ولا بد من
توحيدهما أو
أن يكون لهما
ارتباط مركزي
بهيئة معينة.
العلاقة
مع أمريكا
كيف
علاقاتك مع
أصدقائك في
الولايات
المتحدة
الأمريكية؟.
علاقتي
على المستوى
الشخصي مع بعض
المسؤولين
الأمريكيين،
مع السفيرة
هنا، ومع
غيرها في الإدارة
الجديدة لا
بأس بها. لكن
في النهاية وصلت
أمريكا إلى
الأفق
المسدود بعد
خطاب باراك
أوباما في
القاهرة. ولا
أدري إن كان
سيستطيع
الرئيس
الأمريكي أن
يخرج الإدارة
من هذا المأزق
بعد أن تحداه
نتنياهو،
وحتى هذه
اللحظة تفوق
عليه.
عملية السلام
إلى أي
درجة ترى أن
الخلاف جدي
بين نتنياهو
وأوباما؟.
الموضوع
ليس شخصيا،
وعندما تقوم
الولايات المتحدة
والغرب بعقوبات
اقتصادية،
بوقف تصدير
السلاح وقطع
الغيار،
وبتجميد
المساعدات
الأمريكية
إلى إسرائيل،
حينها يمكن أن
نخرج بانطباع
بأن أمريكا
جادة في
الوصول إلى حل
فلسطيني
إسرائيلي.
هل من
الممكن
الاستفادة من
هذا الخلاف في
إعادة تنشيط
مبادرة
السلام
العربية؟.
مبادرة
السلام العربية
مبنية على
موازين قوى.
الأمور عادت إلى
مجاريها بين
السعودية
وسوريا وهذا
أمر مفيد،
وتبقى سوريا
ومصر، لأنها
الدولة الأم
الكبرى
العربية،
وحتى الآن هذا
الأمر لم
يحصل. ثم يبقى
السؤال عن قوة
العرب داخل
الولايات
المتحدة،
وأين هو
اللوبي
العربي داخل
أمريكا.
في حوار سابق
مع "الوطن"
طرح أمين عام
حركة الجهاد
الإسلامي في
فلسطين
الدكتور
رمضان عبد الله،
فكرة سحب
المبادرة
العربية، هل
أنت مع هذا
الطرح؟.
لا أبدا.
هنالك
مبادرة مبنية
على القرارات
الدولية، وهي
ليست اختراعا
من العدم،
وترتكز على
القرار 242، وعلى
مبدأ الأرض
مقابل
السلام، وعلى
القدس، وخطوط
4 حزيران 1967، وحق
العودة، لذا
نحن لا نستطيع
أن ندخل في
المجهول.
هل هنالك
من أفق للسلام
مع وجود حكومة
إسرائيلية
يمينية
برئاسة
نتنياهو؟.
أنا كنت دائما
من الذين
يقولون إنه لا
فرق بين اليمين
واليسار. وبما
أن ما تبقى
مما كان يسمى
يسارا
إسرائيليا
تبخر، وكذلك
حزب السلام في
إسرائيل قد
أجهض. فإن
ما تبقى هو
يمين متطرف
وآخر معتدل،
وكلهم لهم ذات
الطبيعة،
ولذا لا أرى
في الوقت
الحاضر أي أفق
لانفراج
إسرائيلي
فلسطيني على
الأرض.
الوضع الفلسطيني
أبديت في موقفك
الأسبوعي
لصحيفة
"الأنباء"
اللبنانية،
تمنيا بعدم
إطلاق
الصواريخ من
غزة، ما سبب
ذلك؟.
هذا كان
أيضا تمني
حركة "حماس". في حال
الدفاع عن
النفس، فمن حق
أهل غزة
الدفاع عن
أنفسهم، لكن
إعطاء
إسرائيل
ذريعة قد يكون
غير مفيد.
هل ترى
إمكانية
لانطلاق
انتفاضة
فلسطينية ثالثة؟.
كيف،
والوضع
الفلسطيني
مقسوم! كيف
وما زلنا نظن
أنه من خلال
المفاوضات
وبموازين قوى
ليست في
صالحنا
نستطيع أن نصل
إلى شيء ما!
على الأقل
فليلتزم
الفرقاء
الفلسطينيون
بما تعهدوا به
في مكة.
ألم تطرح موضوع
الانقسام
الفلسطيني
على وفد حركة
"حماس" الذي
زارك قبل
أيام؟.
للأسف ما
زال هذا
الانقسام
الفلسطيني
كبيرا جدا،
ونرى هذا
الانقسام ينعكس
حتى على
الساحة
اللبنانية؟.
قبل أيام تفجر
الوضع على
الحدود
اللبنانية
السورية بين
مجموعتين
تابعتين
للجبهة
الشعبية لتحرير
فلسطين-
القيادة
العامة، هل
يخيفكم هذا
الوضع؟.
هذا من الأمور
التي يجب أن
تطرح بين
الرئيس الحريري
والحكومة
السورية،
لأننا اتفقنا
على طاولة
الحوار أن هذا
السلاح الذي
خارج المخيمات
لا يخدم
القضية
الفلسطينية. لكن بنفس
الوقت يجب أن
يطرح الوجود
الفلسطيني في لبنان،
ورفع الظلم عن
الفلسطينيين
وإتاحة حق
العمل لهم.
المقاومة
في فلسطين
والعراق
هل ترى أن
مشروعية
السلاح
الفلسطيني ما
تزال قائمة في
فلسطين؟.
كل
احتلال لا بد
أن يواجه بشتى
الطرق، وأنا
هنا أخالف
نظرية السلطة
الفلسطينية،
حيث لا يمكن
أن تواجه
الاحتلال
بالتفاوض في
ظل اختلال موازين
القوى. انظر
إلى ما جرى في
جنوب إفريقيا،
لو لم يتخذ
الغرب عقوبات
في مواجهة
النظام
العنصري، لما
تحرر السود،
ولما وصلوا
لتسوية
تاريخية.
هل هذا
ينسحب على
العراق،
ويدفعك
لتأييد مواجهة
الاحتلال
الأمريكي
للعراق
بالسلاح
أيضا؟.
كل احتلال لا
بد أن يواجه
بالسلاح، لكن
ما يجري في
العراق اليوم
ليس مقاومة. لأن ما يتم
من عمليات على
حساب الوحدة
الوطنية
العراقية،
وعندما تقتل
النساء والأطفال
والشيوخ،
فذلك ليس
بالمقاومة.
هل يخيفك
تعميم
النموذج
العراقي على
المنطقة؟.
طبعا
يخيفني،
والأمور
مرتبطة
ببعضها البعض.
الوطن
العربي آنذاك
كان في
انقسام، وكان
لابد من إزالة
صدام حسين منذ
عقود، لكن رضي
العرب بصدام حسين
ورضينا به،
ووصلنا معه
إلى تفتيت
العراق.
بوجهة
نظركم، كيف
يمكن تعميم
هذا المشروع؟.
المشروع
يطل علينا
اليوم من خلال
الشرخ الإسلامي
بين الشيعة
والسنة، وهو
أخطر بكثير من
موضوع لبناني
بين بعض
المسلمين
وبعض المسيحيين،
وهنا تطل
علينا بعض
النظريات من
بعض الدوائر
الأمريكية،
ومنهم دينس
روس، الذي
يقول إن
القضية
المركزية
للعرب هي ليست
فلسطين! والقضية
قسم منها في
فلسطين
والعراق
وأفغانستان.
حيث إن بعض
الدوائر
الإسرائيلية
تريد تفتيت
العالم
العربي،
وكذلك بعض
كبار
المتصهينين
في إدارة
الرئيس
السابق جورج
بوش.
المحافظون الجدد
برأيك هل
ما زال "المحافظون
الجدد" على
قوتهم؟.
المشكلة
في السياسة
الأمريكية
أنهم يأخذون الجانب
العملي. اليوم
الرئيس
أوباما، إرث
الرئيس بوش
هائل، وربما
يوجد من هم في
الإدارة الأمريكية
من يقولون
ليبقى العراق
مفتتا! خذ السودان،
حيث مأساة
الديموقراطية
هناك،
والسؤال من أوصل
السودان لهذا
الأفق
المسدود!
هل
الرئيس
أوباما مؤمن
بما أشرت
إليه، أم هو مجبر
على ذلك؟.
أنا أشيد
بكلامه في
القاهرة، لكن
يبدو أن أدوات
التنفيذ صعبة.
كانت
تربطك سابقا
علاقات ببعض الشخصيات
في المحافظين
الجدد، كيف هي
الآن؟.
لا لم
تربطني أية
علاقة. وكانت
تربطني علاقة
بالسفير
الأمريكي السابق
في لبنان
جيفري
فلتمان، وما
أزال أتصل به
من وقت لآخر.
وهو كان من
الديموقراطيين،
ومن
المرحبين
بالسياسة
الأمريكية
الجديدة. وفي آخر
لقاء في لندن،
كان محبطا لحد
ما، بسبب الهجمة
لليمين
الأبيض، وما
يشيعونه في
حفلات الشاي
ضد الرئيس
الأمريكي
أوباما،
لأنهم يعتبرونه
"أسود" ومن
أصل مسلم. وقد
زرت رامسفيلد،
وسواه في
السابق، وهذا
من باب الأدب
السياسي.
المحكمة الدولية
ما موقفك
من بعض
التسريبات
التي تشير
لاتهام بعض
عناصر حزب
الله باغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟.
لا
لتسييس
المحكمة. وإذا
دخلنا في
تسييس
المحكمة،
نكون قد انجررنا
إلى الفتنة.
أنت حذرت من قبل
من لعبة
الأمم، ألا
تراها تطل برأسها
من جديد؟.
هي لم
تتوقف.
تتراجع،
تنكفئ في
مراحل معينة،
ثم تعود لتطل،
إنما المصلحة
الوطنية
والوحدة الإسلامية
أهم من كل شيء.
ألا ترى
أن ما سبق
وطرح في "دير
شبيجل"
الألمانية من
اتهام لحزب
الله، أعيد
وطرح بطريقة
أخرى؟.
نعم يعاد
الطرح بطريقة
أخرى، لكن هنا
تبقى المسؤولية
علينا
كمسئولين في
لبنان،
وبالتحديد
على الشيخ سعد
الحريري مع
الجميع، إذا
كان يريد أن
نساعده فنحن
على استعداد،
وسبق أن طرحت
الشعار، وهو
العدالة
والاستقرار.
حزب الله
واغتيال
الحريري
من خبرتك
السياسية، هل
تعتقد أن حزب
الله قد يتورط
في عملية
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري؟.
لا أبدا،
وهذا أمر أكبر
بكثير، لأنه
يعيدنا إلى
الأساس، الذي
هو الشرق
الأوسط
الجديد، وما
يهدف من تمزيق
للشرق
الأوسط، وقد
ابتدأ في العراق،
والسودان على
الطريق،
وماذا بعد، وتعلم
أن الأرض خصبة
مع الأسف
الشديد.
نشرت
صحيفة
"السياسة"
الكويتية،
حوارا مع محمد
زهير الصديق،
أشار فيه إلى
معلومات تفيد عن
تورط بعض
عناصر حزب
الله في
اغتيال
الحريري، ما
رأيك في هذه
المعلومات؟.
هذا أمر حساس
جدا، وكيف
لهذه الصحيفة
أن تكشف
شهادات
للمحكمة
الدولية. لست
أفهم كيف هذه
المحكمة تسرب
بعض الأخبار
إلى الخارج،
هذا أمر
مرفوض، وهو
يعيدنا إلى "دير
شبيجل".
ثنائيّة
سامي ونديم
الى الواجهة:
حزبٌ بشيخين
و... رأيين؟!
ملاك
عقيل /لبنانون
فايلز
في لقاء
"كوادر
الكتائب 2010"،
لم يشأ النائب
سامي الجميّل
التحدث عن
سلاح "حزب
الله". لكنه في
"جملة
واحدة"،
تجاوز بأشواط
كلمة والده
الرئيس امين
الجميّل في
بداية
الاحتفال،
حين وصّف
السلاح بـ
"القضية المبدئية"
التي تشكّل
"تساؤلاً
وطنيّاً... باختصار".
كما تجاوز،
الدور
المفترض الذي
يمكن ان تلعبه
القيادة
الكتائبية،
في التعاطي مع
ملف المقاومة
على ضوء تغيّر
موازين القوى
لصالح المحور
السعودي-
السوري
التوافقي. رسم
"الشيخ" خطاب
السقف الأعلى
للكتائبيين
عندما أكد على
"أنه سيأتي
يوم يسلّم فيه
حزب الله سلاحه
للدولة". عملياً
لم يكن في
الحشد
الكتائبي المشارك
في الخلوة
الكتائبية من
يعترض على العناوين
التي طرحها
"الشيخ
سامي"،
خصوصاً في مسألة
سلاح "حزب
الله"
والعلاقة مع
سوريا التي
أخذت طابع
"المزايدات
والزحف"، على
حدّ تعبيره.
مع ذلك، لم
تمر "خلوة
نيسان" من دون
ان تُسقط
"القشة" التي
تخفي وراءها
تراكمات سنوات
من خلافات أهل
البيت.
كان
النائب نديم
الجميّل
الأكثر
وضوحاً في التعبير
عن اعتراضه
على مسار
الخلوة، (وهو
اعتراض يشمل
في الأساس
الذهنية التي
تدار من خلالها
أمور "الرفاق
الكتائبيين)
عندما اكتفى بسماع
كلمة الرئيس
امين
الجميّل، ثم
غادر القاعة
مع عدد من
أعضاء المكتب
السياسي،
اقتناعاً منه
بأن "لا دور سياسياً
لـ "الشيخ
سامي" في لقاء
كان من المفترض
ان يشكّل
نقاشاً
ديموقراطياً
مستمداً من
"عصارة"
الاستمارات
التي وزعت على
المحازبين في
المناطق، وان
يُجري مراجعة
للأداء الاداري
والتنظيمي
للحزب طوال
السنوات
الماضية. وفيما
يسجّل العديد
من
الكتائبيين
الملتزمين تحفظاً
على "الموقع"
الذي انطلق
سامي الجميل
أساساً
منه، ليقف
على "منصة الكوادر"،
ويلقي كلمة
سياسية تشبه
خطابات الترشيح
للانتخابات
النيابية،
وهو العضو في
المكتب
السياسي بحكم
"نيابته"،
ويشغل منصب منسق
اللجنة
المركزية
وليس رئيسها،
فإن
"ديموقراطية
الصيفي" وجدت
التتمة
الطبيعية
لها، في
اجتماع
المكتب السياسي
في اليوم
التالي
برئاسة
الجميّل الأب.
اجتماع أكد
على "النجاح
الذي حققه
"لقاء الكوادر"،
والذي زاوج
بين الانجاز
الحزبي والاداري
والموقف
السياسي
والوطني". لم
يتطرق البيان الصادر
عن المكتب
السياسي الى
"ديموقراطية"
نديم الجميّل
المعترضة على
"احتكار"
سامي الجميّل
لدور ليس له،
لكن مسار
العلاقة بين "الجميلييّن"
الشابين يشي
بتراكم
النفور، والأمر
بذلك لن يقف
عند "مشهد
الخلوة" الخلافي،
مع ان سقف
"الكباش"
بينهما، وفق
أوساط
كتائبية،
سيبقى
مضبوطاً تحت
راية ضغط
الجميّل الأب
الساعي
لإبعاد حزب
"الله والوطن
والعائلة" عند
الانفجار
الداخلي.
حتى
الساعة خطوط
التماس واضحة
بين أولاد العم.
نديم الجميّل
الذي تربطه
علاقة وثيقة
برئيس
الحكومة سعد
الحريري وصلت
الى حد تبنّيه
الكامل لموقف
"الشيخ سعد"
من مسألة
تقسيم بيروت،
هو المسؤول
الكتائبي
الأول عن
العاصمة،
بينما المتن
لسامي الجميّل.
إذاً صلاحيات
المناطق
متّفق عليها
سلفاً، وكما
يرفض ابن بشير
الجميّل تلقي
التعليمات
السياسيّة،
إلا من رئيس
الحزب، فإنه
في منطقته
بيروت، ليس في
وارد السماح
لا للرئيس، ولا
لابنه، بـ
"خربطة"
تحالفه مع سعد
الحريري أوتقييده
بتعليمات
تحدّ من حرية
تحرّكه في الأشرفيّة
والرميل
والصيفي...
ميرفت
سيوفي- ما
علاقة تهديد
ميشال عون
بـ"صواريخ
سكود"!
--------------------------------------------------------------------------------
سبق
وكتبنا في هذه
الزاوية أن
الحرب
المقبلة على
المنطقة
عنوانها:
"باتريوت"،
الآن يتأكد
هذا العنوان
بعدما دخلت
صواريخ
"سكود" البالستية
على تقاطع
التقارير
الاستراتيجية
والأمنية،
وأسوأ ما في
هذه
المعلومات
أنها تشير الى
أن حزب الله
بات يمتلك هذا
النوع من الصواريخ.
ولم
يتأخر النائب
ميشال عون
بالأمس عن
إطلاق تهديد
مباشر وواضح
وديكتاتوري
وقمعي، بدا أشبه
بواحد من
فرماناته
التعسفية
التي اعتادها
اللبنانيون،
وفي فرمان
الأمس قال
الجنرال
مهدداً بوضوح
بتعطيل طاولة
الحوار -
ويبدو أن هذه
هي المهمة
التي تم
تكليفه بها على
عجل -
فقال:"بعد غد
هناك جولة
حوار، إذا كنا
سنسمع فيها ما
نسمعه في
الصحف لا لزوم
للصعود إلى
بعبدا، إذا
سمعت مرة أخرى
مزايدة على السلاح
سأعلن
انسحابي من
طاولة
الحوار، رئيس
الجمهورية
طوى نغمة
السلاح
فلماذا
نسمعها صباحاً
ومساء، فيما
الخطر
الحقيقي الذي
يأكل
اللبنانيين
هي المخدرات"!!
وبصرف
النظر عن هذه
التعمية
السخيفة التي
يحاول
الجنرال
طرحها عبر
معادلة: قتل
المخدرات
للبنانيين،
وكأن الشعب
اللبناني كله
"أرينجي"،
فعملياً تقتل
المخدرات
أفراداً
يتعاطونها،
فيما السلاح
قد يقتل الشعب
والبلد عن
بكرة أبيه،
هذا إذا غضضنا
النظر عن
"تطنيش" عون
الجغرافي
والتاريخي عن
منطقة زراعة
المخدرات
وتصديرها!!
هذا
التهديد
"العوني" جاء
"عالسريع"
بعد الاتهامات
والتهديدات
التي تطاول
لبنان وجارته،
والمعلومات
التي يجري
تداولها منذ
أيام عن تسليم
أو محاولات
تسليم حزب
الله منظومة
صواريخ بعيدة
المدى (سكود)
إضافة إلى
ترسانة الأربعين
ألف صاروخ
التي يمتلكها
ومن ضمنها سوى
الكاتيوشا،
فجر ورعد
وفاتح وخيبر
الإيرانية الصنع
والمصدر..
ونود لو نسأل
الجنرال: كم
تقتل 40 ألف شمة
هيرويين؟
الجواب بحسبة
بسيطة تقتل 40 ألف فرداً
تعاطوها..
إنما؛ كم يقتل
40 ألف صاروخ يا
جنرال؟ وإذا
كانت ترسانة
حزب الله 40 ألف
صاروخ، فما هو
عدد الصواريخ
والقنابل
الفتاكة أو
الذكية في
ترسانة
إسرائيل؟
وإذا ما ردت
إسرائيل على
الـ40 ألف
صاروخ بعشرة
أضعاف عددها،
فكم سيكون عدد
القتلى الذين
سيسقطون في
لبنان وما هو
حجم الدمار
المتوقع، وهل
خطرت على باله
مثلاً
معادلة
400 ألف صاروخ
قد يتلقاها
لبنان مقابل
ترسانة الـ40
ألف صاروخ؟!
وهل سمع
أو قرأ النائب
ميشال عون
تقرير "ستراتيجي
بايج"
للدراسات
الأمنية
والعسكرية أن نحو
300 صاروخ
باليستي بعيد
المدى من طراز
سكود الروسي
الصنع تم
تحويلها لحزب
الله، ولا
نعرف ما إذا
كان
ميشال قد عون
قرأ في 11 نيسان
2010 أن هناك أزمة
اسمها "أزمة
سكود"، وهي
تنذر باندلاع
حرب شاملة بين
إسرائيل
و"حزب الله"،
وأن النار تحت
الرماد.. وما
إذا كان قرأ
تقرير مراسل
صحيفة
"الرأي"
الكويتية في
واشنطن
(المنشور على
صفحاتها) وسؤاله:
"ما هو طراز
صواريخ
"سكود" التي
تم تمريرها
إلى "حزب
الله"، وهل
قرأ النائب
ميشال عون في
التقرير أن
"هذا السؤال
تعرف واشنطن
الإجابة عنه
وتتكتم عليه،
وهذا ينذر
باندلاع حرب شاملة
بين إسرائيل
و"حزب الله"،
في أية لحظة،
فيما تعمل
الديبلوماسية
الأميركية في
الخفاء على
إيجاد مخارج
وحلول
للأزمة، التي
يبدو أنها
تزداد
تعقيداً مع
مرور
الساعات".
وهل
يتذكر النائب
ميشال عون
الذي كان
جنرالاً
سابقاً
وحليفاً
حميماً
لصدّام حسين -
مموّل "حرب
تحريره"
بملايين
الدولارات
والأسلحة - حرب
الخليج
الثانية التي
كان إسقاطه
وفراره واحداً
من أثمانها
التي دفعها
لبنان، أن
حليفه الراحل
صدام حسين أمر
الجيش
العراقي
بإطلاق 86
صاروخ سكود،
فأطلق 40
صاروخاً
باتجاه إسرائيل
و 46 باتجاه
السعودية
بمعدل 15
صاروخاً
أسبوعياً،
وهل تسعف
الجنرال
الذاكرة أنه
وخلال هذه
الحرب
استعملت
الولايات
المتحدة
صواريخ
باتريوت
الدفاعية
لأول مرة
لإسقاط
صواريخ سكود
العراقية،
وعلى الرغم من
دقة صواريخ باتريوت
العالية إلا
أنه تم توثيق
حدث واحد أدى فيه
خلل في نظام
الحاسوب
لنظام
باتريوت الدفاعي
إلى خطأ في
اعتراض أحد
صواريخ سكود
التي تم
إطلاقها
باتجاه
المملكة
العربية
السعودية في 25
شباط سنة 1991،
وأدّى هذا
الخطأ إلى
موت 28
جندياً
وإصابة 100
آخرين في
الظهران .
> يعتبر
سكود من أشهر
الصواريخ
الروسية التى
تعتمد عليها
جيوش 52 دولة
حول العالم، بنوعيه
"سكود B"
و"سكود C"،
والصاروخ
الروسى قادر
على حمل رؤوس
نووية وكيميائية
ويتميز بأنه
من الصواريخ
القليلة
عالمياً التى
تمت تجربتها
الفعلية فى
حروب دولية،
كالحرب
العراقية -
الإيرانية،
وحرب الخليج
الثانية.
ميرفت
سيوفي
المستقبل/نديم
الجميل عن
الفريق
الأبيض:
المشكلة في الاستراتيجية
الدفاعية!
ارتدى
قائد الفريق الأحمر
سعد الحريري
القميص رقم 22
وأراد في ذلك
جمع رقمي 14 و8
آذار. أما
قائد الفريق
الأبيض علي
عمار فارتدى
القميص رقم 14
وفي بداية
اللعب رفع
البطاقة
الحمراء في
وجه الحكم. أصر
الرئيس
الحريري على
القيام
بحركات
الإحماء قبل
المباراة
وشارك فيها
عدد من لاعبي
الفريقين.
شكل
لاعبا الفريق
الاحمر سعد
الحريري
وجبران باسيل
ثنائياً
متفاهماً،
وتبادلا
التمرير على
طريقة "وان
تو" أكثر من
مرة.
حضر لاعب
الفريق
الأبيض نديم
الجميل
متأخراً بسبب
ارتباطه
بمناسبة
دينية، ونال
توبيخا
لتأخره من
مدرب فريقه.
ارتدى بعض
اللاعبين
الحذاء
المخصص لكرة
القدم، مما
وفر عليهم شر
الانزلاق على
أرض الملعب. أما من
أهمل هذه
الناحية فنال
نصيبه من
التزحلق أكثر
من مرة.
بذل
رئيس مجلس
إدارة
المدينة رياض
الشيخة جهدا
كبيرا لاخراج
المباراة
بابهى حلة. نزل
الوزيران
محمد فنيش
وعلي حسن خليل
الى الملعب
بين الشوطين
لشد أزر
الفريق
الأبيض. وبينما
برر فنيش
غيابه عن
اللعب
بإصابته بشد
عضلي، راح
خليل يوجه
التعليمات
لعلي بزي وقاس
هاشم. ومازح
الاخير
قائلاً: "شكلك
بايع
المباراة!". طلب
الوزير محمد
جواد خليفة
بعد المباراة
من اللاعبين
المقصرين
المرور لديه
في العيادة
ليخضعوا لفحص
طبي شامل. أحد
الزملاء برر
تراجع أداء
النائب علي
عمار في الشوط
الثاني بظهور
الآثار
السلبية
للأركيلة. أسف
الوزير سليم
الصايغ لعدم
اللعب في
مركزه المفضل
في حراسة
المرمى إذ ان
إصابته بكسر
في إصبعه
منعته من ذلك.
النائب
نديم الجميل
قال مازحاً
بعد المباراة:
"المشكلة هي
في
الاستراتيجية
الدفاعية (..) ان
هذه المباراة
مناسبة لنعمل
على ترك خلافاتنا
الى المجلس
النيابي فقط
وعدم الانجرار
الى الفوضى
والحروب".
وعبر نديم عن
سعادته
لتسجيل ابن
عمه سامي
هدفي الفوز.
اعدام
خمسة مدانين
بتهريب
المخدرات في
ايران
4/11/2010
اعدم
خمسة اشخاص
مدانين
بتهريب المخدرات
شنقا صباح
السبت في احد
سجون مدينة
مشهد (شمال
شرق ايران)،
وفق ما افادت
وكالة مهر للانباء.
ا ف ب -
طهران (ا ف ب) -
اعدم خمسة
اشخاص مدانين
بتهريب
المخدرات
شنقا صباح
السبت في احد
سجون مدينة
مشهد (شمال
شرق ايران)،
وفق ما افادت
وكالة مهر
للانباء. ولم
ترد معلومات
عن هوية
الخمسة الذين
تم اعدامهم، واكتفت
وكالة مهر
بالقول انهم
قاموا بتهريب
"عشرات
الكيلوغرامات
من الهيرويين
والافيون".
وبذلك،
يرتفع الى 35
على الاقل عدد
الاشخاص الذين
اعدموا في
ايران منذ
بداية هذا
العام، وذلك
بحسب تعداد
لوكالة فرانس
برس يستند الى
معلومات
تنشرها
الصحافة
المحلية.
واعدم 270
شخصا على
الاقل في
ايران خلال
العام 2009. وتعاقب
الجمهورية
الاسلامية في
ايران بالاعدام
مرتكبي جرائم
القتل
والاغتصاب
والسطو المسلح
والاتجار
بالمخدرات
والزنى.
جرحى بهجوم على
سجن بإيران
4/11/2010
جرح 19 في هجوم
بقذيفة
صاروخية على
سجن جنوب غرب
إيران اليوم
السبت، بينهم
ثلاثة من حراس
السجن، في
محاولة لمساعدة
سجناء على
الهرب، ولاذ
المهاجمون
بالفرار.
ونقلت
وكالة مهر
للأنباء عن
عقيد في
الشرطة قوله
إن ثلاثة
سجناء تمكنوا
من الفرار من
السجن
المركزي في
مدينة عيلام
الحدودية مع
العراق،
وألقي القبض
على أحدهم
لاحقا.
ووقع
الهجوم أثناء
فترة زيارة
السجناء مما أدى
لإصابة عدد من
الأفراد
تلقوا
إسعافات طبية
وسمح لهم
بمغادرة
المستشفى،
ولم يسفر الانفجار
عن وفيات،
لكنه ألحق
أضرارا مادية.
كما ذكرت
وكالات
إيرانية أنه
يعتقد أن
الدافع وراء
الهجوم تحرير
عدد من
السجناء،
ونقلت عن حاكم
إقليم عيلام
نور الله
أرجمندي أن
الجناة
استخدموا سيارات
للفرار من
مكان الحادث،
وما زالت الشرطة
تبحث عنهم.
يُشار إلى أن
عيلام منطقة
جبلية تقع على
الحدود مع
العراق،
وفيها أكراد
عراقيون، وهي
عاصمة إقليم
جبلي يحمل نفس
الاسم.
رجوي:
النظام
الايراني
يبتز الاسرة
الدولية واشرف
كعبة احرار
ايران
4/11/2010
maryam40 الملف – عبد
الكريم عبد
الله:على
عادتها كانت السيدة
رجوي رئيسة
الجمهورية
الايرانية المنتخبة
من قبل
المعارضة
الايرانية،
كانت واضحة
وصريحة
وجريئة كما هو
معروف عنها في
كشفها لواقع
النظام
الايراني
وسياسته
المضادة لمصالح
الشعوب
الايرانية
وبخاصة فيما
يتعلق بالملف
النووي الذي
بات القاسم
المشترك لاحاديث
المسؤولين
الدوليين
والاقليميين،
ورد ذلك في
لقاء صحفي مع
صحيفة
"اشتوتغارتر
ناخريشتن"
الالمانية
خلال زيارتها
الاخيرة لبرلين
حيث دعت الى
فرض عقوبات
صارمة ضد
ايران وقالت
ان العقوبات
ضد
الديكتاتورية
في ايران
تساعد الشعب الايراني.
واستهلت
الصحيفة
مقابلتها
بسؤال موجه
للسيدة رجوي:
كيف تقيمون
استمرار
التطورات في
ايران؟
فأجابت
الرئيسة مريم
رجوي قائلة:
"الانتفاضات
والاحتجاجات
مستمرة..
لا عودة الى
ما كان عليه
قبل اندلاع
الاضطرابات.
برغم أن
النظام قد
اعتقل آلاف
المواطنين
والعديد منهم
ادينوا وصدرت
ضدهم احكام
بالاعدام في محاكم
صورية، الا أن
مقاومة الشعب
مستمرة بشكل
متنام".
ثم سألت
الصحيفة عن
طبيعة
البرنامج
النووي للنظام
الايراني وهل
هي علامة
للثقة بالنفس
على المستوى
القومي وعلوم
الايرانيين
أم هو برنامج
في خدمة أهداف
النظام
التوسعية؟
فأجابت
السيدة رجوي
قائلة: "ان
برنامج النظام
لا علاقة له
اطلاقاً
بالنخوة
الوطنية والثقة
بالنفس لدى
الشعب
الايراني..
انه ليس
برنامجاً
وطنياً
إطلاقاً..
وإنما عبء
وضغط على جميع
المواطنين..
كونه مكلفًا
جداً ويناقض
المنطق
والعقلانية
الاقتصادية..
ان هذا
المشروع يدل
بوضوح انه
محاولة من قبل
الملالي
الحاكمين في
إيران للحصول
على السلاح
النووي وانه لا
يحمل طبيعة
مدنية..
النظام
الايراني
يريد بهذا
المشروع
الضغط على
الاسرة
الدولية
وممارسة
الابتزاز.. إن
حكام إيران
يطمحون إلى
اقامة
إمبراطورية
إسلامية في
الشرق الاوسط
وفق ما يشاؤون".
ونحن على بينة
من ان ما
ذكرته الرئيسة
رجوي يهم
العالم كله،
وسبق
لمسؤولين
اميركان ان
صرحوا علانية
ان السلطة في
طهران ليست سلطة
دينية وانما
هي سلطة
(بلطجية)
وعصابات تقيم
حكمها على
البطش وارهاب
الدولة وسفك الدماء
وهدر جهد
واموال
الدولة في
مشاريع لا انتاجية
ومكلفة ، كما
ان حلقات
الفساد
استشرف في
صفوف حكومة
نجادوها هو
يلاحقه
البرلمان على
فساده هو
الاخر ولكن
لان القضية لم
يعد من الممكن
السكوت عليها
فقد اوضح
برلمانيون ايرانيون
ان نجاد متهم
بالتستر على
نائبه في قضية
فساد مكشوفة
،وفي الوقت
الذي تسعى فيه
الاسرة
الدولية الى
تشديد
العقوبات على
النظام الايراني،
كما تدعو الى
ذلك قوى
المعارضة الايرانية
لقصقصة
اجنحته وشل
قواه ومنعه من
هدر الاموال
العامة وزرع
الرعب في
المنطقة وفي داخل
ايران كخطوة
لا بد منها
لاسقاطه
ونهوض البديل
الوطني
الديمقراطي.
وهذا ما
اشارت اليه
السيدة
الرئيسة في
لقائها قائلة:
"بصراحة أقول
إن العقوبات
تساعد الشعب
الايراني..
العقوبات
تستهدف قوات
الحرس كونها
عناصر القمع
داخل ايران..
انها تدعم
الانظمة
المتطرفة في
المنطقة
وانها تسيطر
على المشروع
النووي للنظام..كما
وفي الوقت
نفسه انها
غارقة في
التعاملات
التجارية وأن
عوائد هذه
التجارة تصب
بشكل مباشر في
قمع الشعب
الايراني..
وما يبقى منه
من أموال ينقل
الى حسابات
الملالي في
المصارف خارج
البلاد..
واستناداً
الى ذلك فان
الشعب
الايراني
يرحب بهذه
العقوبات
جداً". وردًا على
سؤال حول صنوف
العقوبات
قالت السيدة
رجوي: "لتفرض
على النظام
الإيراني
عقوبات نفطية
وليوقف نقل
التقنية
المتطورة
إليه وليتم
عزله
ومقاطعته
سياسيًا
ودبلوماسيًا".
وسألت
الصحيفة: ما
هو دور السياسة
الألمانية
بهذا الصدد؟
فأجابت
الرئيسة رجوي
قائلة: "على
الحكومة الألمانية
اعتماد سياسة
صارمة.. انني
أدعو الحكومة
الألمانية
الى دعم 3400
مناضل من أجل
الحرية في
مخيم أشرف..
فعلى ألمانيا
أن تطالب
باصرار الامم
المتحدة
بتولي دور
أكثر فعالية
في المراقبة
والسيطرة على
الظروف في
أشرف".
السيدة
رجوي في عز
انشغالها
بقضايا البلد
السياسية لم
تنس ان تعيد
الى الاذهان
قضية اشرف، ما
يؤكد
التزامها
القيادي
المادي
والمعنوي
بقضية ترى
انها جوهر
العمل
السياسي في
ايران من خلال
كونها كعبة
النضال التي
يتوجه لها كل
احرار ايران
لبنان لم يتجاوز
ما جرى في 13
نيسان / أبريل
من عام 1975م حتى
الآن..
الثلاثاء
13 نيسان 2010
المصدر: خاص المركز
اللبناني
للأبحاث
والاستشارات
بقلم
مدير المركز
حسان قطب
الحرب
الأهلية التي
اندلعت خلال
عقد السبعينات
من القرن
الماضي
وتحديداً في 13
نيسان / أبريل
من عام 1975م، لم
تنته ذيولها
وتداعياتها
بمجرد توقيع
اتفاق الطائف
والمصادقة
عليه... الذي تم
في عام 1989م،
بحضور كافة
القوى
والطوائف
والمذاهب
والأحزاب
اللبنانية التي
كانت ممثلة في
المجلس
النيابي
آنذاك وبالتفاهم
مع القوى
السياسية
والميليشيوية
التي كانت
حاضرة وفاعلة
على الساحة
اللبنانية حينها..
فالوجود
والحضور
السوري آنذاك
وخلال الفترة
السابقة على
الخروج من
لبنان عام 2005م،
على تأخير
تنفيذ بنود
اتفاق
الطائف، مما
أفسح في
المجال أمام
بروز ممارسات
وأعراف
سياسية جديدة
تناقض نصوص
اتفاق
الطائف،
وأفسحت في
المجال أمام
إعادة تشكيل
ميليشيات
جديدة.. (أمل
وحزب الله)
بعد أن كانت
الميليشيات
السابقة قد
حلت
تنظيماتها
المسلحة
وقامت بتسليم
سلاحها
للدولة
اللبنانية
وبعضها أعاد
السلاح للدولة
السورية..
إذا كانت
الحرب
الأهلية قد
اندلعت حينها
بسبب تفاقم
سلطة
المارونية
السياسية،
إلاّ أنها
خرجت حينها عن
منطوق الصراع
السياسي
فتوسعت
لتتحول
صراعًا
عسكريًا ولتشمل
معظم الأراضي
اللبنانية،
ولتتغير العناوين
وتتبدل من
إعادة تصويب
أداء النظام
والسلطة
وتوزيع
الصلاحيات،
إلى صراع على
الهوية
والكيان
والقضية
الفلسطينية
والصراع مع إسرائيل،
ولينتقل
الحوار من
الغرف
المغلقة إلى
ساحات وميادين
المدن والقرى
اللبنانية،
وما نتج عنها
أي هذه الحرب
من تهجير
وتدمير وقتل
وخطف، وسرقات
وابتزاز
واستنزاف
لمال الدولة
وأراضيها
وإداراتها
وكذلك أموال
المواطنين
ومستقبل
اللبنانيين..
فميليشيات
حزب الله
وحركة أمل، لم
تترك مناسبة
إلاّ وتسعى
لتؤكد حضورها
المسلح
وقدرتها على
تعطيل الحياة
السياسية
والاقتصادية
والاجتماعية
في لبنان ومن
قدرتها على
تشطير
المجتمع
اللبناني
أفقيًا
وعاموديًا،
بحيث تعمق
الخلاف
وتجذّر بين
الطوائف والمذاهب
والقوى
السياسية.. وسعى
أرباب هذه
الميليشيات
إلى تصوير
الصراع في لبنان
على أنه بين
منهجين، منهج
مقاوم معادي
للولايات
المتحدة وإسرائيل
والدول
العربية
المعتدلة،
وآخر عميل
مرتبط
بالمشروع
الغربي
الاستعماري
الصهيوني إلى
أخر ما هنالك
من عبارات
وعناوين.. ويافطات
ترفع لتتهم
هذا الفريق أو
هذا الزعيم أو
هذا المسؤول
أو ذاك.. فكل من
يعارض السلاح
غير الشرعي الذي
يحمله حزب
الله وحليفته
أمل هو
صهيوني.. وكل سلاح
فردي يصادر
لدى هذا
اللبناني أو ذاك.. ولا
يكون من فريق
هذه
الميليشيات
هو سلاح فتنة
يجب محاكمة
صاحبة وحزبه
وطائفته
ومرجعياته.. وكل
اشتباك بين
عائلتين أو
مجموعتين أو
فريقين تابعين
لحزب الله
وحركة أمل هو
مجرد حادث
فردي لا
دلالات له ولا
أبعاد ولا يعتقل
احد ولا يتم
تغطية الحدث..
لا إعلاميًا ولا
رسميًا لدرجة
أنه شدد عضو
كتلة "الوفاء
للمقاومة"
النائب نواف
الموسوي على:
"وجوب ألا
نسمح لأحد بأن
يستفيد من
الغبار
المثار من بعض
الأحداث
الأمنيّة
ليخفي ما
يرتكبه من اتجار
بالمخدرات
وتشكيل
خلاياه
العسكرية"،
وأوضح في حديث
إلى "NBN"
أمس، أن "ما
حصل في منطقة
صفير هو عبارة
عن خلاف بين
عائلتين
كريمتين، إلا
أنه سمح للبعض
بالإطلال
برؤوسهم لطمس
حقيقة "طن" من
المخدرات في
عيون أرغش
وإخفاء تشكيل
خلايا
أمنيّة". وقال:
"نحن لن نقبل بأن
يتمّ تكبيل
أيدي الجيش
اللبناني في
قضية ملاحقة
تجار
المخدرات
وإيواء
المجرمين" وأوضح
النائب نواف
الموسوي أن
الإشكال الذي
حصل في منطقة
الصفير في
سياق
الإشكالات
العائلية
"التي تحصل في
كل المناطق
اللبنانية"،
وقال: "الضغوط
يجب ألا تحول
دون استكمال
التحقيق وتفكيك
الخلايا
النائمة
الجاهزة لأي
عمل أمني"،
مؤكداً على
"ضرورة عدم
تكبيل أيدي
الجيش لتفكيك
شبكات تجارة
المخدرات
وترويجها
والذين
يستهدفون
الأمن القومي
وتحديداً
الأميركيون
والإسرائيليون"...فالموسوي
يتجاهل من يزرع
الحشيشة على
نطاق واسع
ودون قيود
وشروط، وبحماية
ورعاية
وعناية..ولم
يملك الجرأة
على تسمية المناطق
والقرى
والسهول
والعائلات
التي تزرع وتوزع
وتتاجر
بالمخدرات،
ومن الذي كان
يطالب الدولة
بحل مشكلة 35000،
مذكرة توقيف
في منطقة شمال
البقاع ولأي
الأسباب وبأي
تهم تم إصدار
هذه
المذكرات..
إذا ما تابع حزب
الله وعلى
لسان قيادات
رفيعة في
تنظيمه،
الاستمرار في إلصاق
التهم
بالآخرين
جزافًا، وفي
التعمية على
الجرائم التي
ترتكب هنا
وهناك،
وتوصيفها
بشكل مخجل
ومخزي..(اشتباك
بين عائلتين
كريمتين) وهل
هكذا عادة يتم
حل المشاكل
والإشكالات
بين العائلات
الكريمة..؟؟
وكأن هناك
داخل حزب الله
وحركة أمل من
أعجبه مسلك
الاتهام
والتهديد
والتعطيل
فأصبح هذا
الأمر سياسة
متبعة وعملاً
منهجيًا
مبرمجًا،
والضغط على
القوى الأمنية
لتكيل
بمكيالين،
وتمارس
سياستين ونعود
لتجربة أبن
الست وابن
الجارية، في
توصيف الجرائم
والتعامل مع
مرتكبيها..
متابعة النهج
والسلوك هذا
يعني أن لبنان
سوف ينزلق
مجدداً وبسرعة
كبيرة وخطيرة
إلى وضعٍ لا
يحسد عليه،
والمسؤول عن
هذا الواقع هو
حزب الله
وحركة أمل اللذين
يقوما باتهام
القوى
الأمنية بكل
ما يشكك في
عملها
ومصداقيتها
لتعطيلها عن
القيام بدورها،
واتهام
القيادات
السياسية بكل
ما هو خطير
ومشين
لإخراجها من
الساحة
السياسية معنويًا
وماديًا...إنه
الاغتيال
السياسي..
المنهجي
والمبرمج
بواسطة
الإعلام..
لإفراغ البلد
من قيادييه
وزعمائه من
سياسيين
ودينيين..
تمهيداً لوضع
اليد عليه
وجعله ساحة
لتصفية حسابات
إيران
الإقليمية
والدولية على
الأراضي اللبنانية..
لذا إذا ما
عدنا
بالذاكرة غلى
الظروف التي
سبقت الحرب
الأهلية التي
وقعت حينها قبل
35 سنة، نراها
متشابهة،
فريق متسلط
يعطل بناء
الدولة
ويتجاوز سلطة
القانون،
ويسمح لنفسه
بإصدار
الاتهامات بل
والأحكام
أيضًا، يسلح
نفسه بذريعة
محاربة العدو
الصهيوني
ولكن سلاحه
يستعمل في
الصراع بين
(العائلات
الكريمة) وعلى
مسافات بعيدة
من الحدود
الدولية..
ويمارس سياسته
الخارجية
التي تناسبه
وتناسب مشروعه،
متجاوزاً
كل القوانين
والتقاليد
والأعراف
السياسية..