المنسقية العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
أخبار يوم 03/04/2010
إنجيل
القدّيس
يوحنّا 19/31-.37
وإِذْ
كَانَ يَوْمُ
التَّهْيِئَة،
سَأَلَ اليَهُودُ
بِيلاطُسَ
أَنْ
تُكْسَرَ
سِيقَانُ
المَصْلُوبِينَ
وتُنْزَلَ
أَجْسَادُهُم،
لِئَلاَّ
تَبْقَى عَلى
الصَّليبِ
يَوْمَ السَّبْت،
لأَنَّ
يَوْمَ ذلِكَ
السَّبْتِ كَانَ
عَظِيمًا.
فَأَتَى
الجُنُودُ
وكَسَرُوا
سَاقَي
الأَوَّلِ
والآخَرِ المَصْلُوبَينِ
مَعَ يَسُوع.
أَمَّا
يَسُوع،
فَلَمَّا
جَاؤُوا
إِلَيْهِ
ورَأَوا
أَنَّهُ قَدْ
مَات، لَمْ
يَكْسِرُوا
سَاقَيْه.
لكِنَّ وَاحِدًا
مِنَ الجُنُودِ
طَعَنَ
جَنْبَهُ
بِحَرْبَة.
فَخَرَجَ في
الحَالِ دَمٌ
ومَاء.
والَّذي
رَأَى شَهِدَ،
وشَهَادَتُهُ
حَقّ، وَهُوَ
يَعْلَمُ أَنَّهُ
يَقُولُ
الحَقَّ
لِكَي
تُؤْمِنُوا
أَنْتُم
أَيْضًا. وحَدَثَ
هذَا
لِتَتِمَّ
آيَةُ
الكِتَاب:
«لَنْ يُكْسَرَ
لَهُ عَظْم».
وجَاءَ في
آيَةٍ
أُخْرَى:
«سَيَنْظُرُونَ
إِلى الَّذي
طَعَنُوه».
البطريرك
الماروني في
رسالة الفصح
المجيد :
ادعو اللبنانيين الى
الالتفاف حول
وطنهم ورئيسه والمسؤولين
فيتناسوا ما
بينهم من حزازات
واحقاد
ويعاملوا
بعضهم
بالحسنى
ما يدور
حولنا لا يدعو
الى الرضى
في ظل شكاوى
من الوضع الامني
وطنية - 2/4/2010
وجه البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله
بطرس صفير
رسالة الفصح الى اللبنانيين
بعامة
والمسيحيين
بخاصة مقيمين
ومنتشرين، بعنوان
"انه قام كما
قال"، قال
فيها: "قيامة السيد
المسيح من بين
الاموات
هي البرهان
الصادق على الوهته،
وعلى قيامتنا
معه، وهو من
قال: "انقضوا
هذا الهيكل، وانا اقيمه
في ثلاثة ايام"
(يو 19:2) وقد
عنى هيكل
جسده.
يطوي
الموت الناس،
ولا قيامة لهم
بعده، هذا اذا
كانوا غير
مؤمنين
بالسيد
المسيح
وقيامته. والقيامة
بعد الموت
اختراق
للقاعدة
العامة، التي
تقول مع بولس الرسول:
"حتم على
الناس ان
يموتوا مرة
واحدة، وبعد
ذلك الدينونة"
(عبر 9:27) ولم تكن
قيامة السيد
له وحده،
لكنها عربون
لقيامتنا من
بين الاموات،
على ما يقول
بولس الرسول "فاذا متنا
معه، فسنقوم
معه" (2 تيم 11). واذا
كان السيد
المسيح قد
مات، وقام،
فلكي يقيمنا معه
من رقدة
الموت.
وما من شك
في ان
فكرة الموت
تقض مضجع جميع
الناس. فهم
يخشون الموت، لانه يضع
حدا للحياة
الدنيوية.
ولكن الموت في
نظر المؤمنين،
هو طريق
الحياة
الباقية.
لذلك على
المؤمنين ان
يعيشوا عيشة
يستأهلون
معها مرضاة
الله، حتى اذا
مثلوا بين
يديه، نالوا
حظ المتقين،
وهو رؤية وجهه
تعالى مدى الابدية.
اما اذا
كان رجاؤنا في
المسيح في هذه
الحياة فقط،
فنحن اشقى
الناس، (كورنتس
الاولى 19:15).
وننال رضى الله اذا سرنا
على الطريق
الذي دلنا
عليه، وهو
طريق الصدق
والاستقامة،
وفعل الخير.
والمثل
السائر يقول:
"ما من احد
تعقل وندم". اما الذين
يعيشون على
هواهم، وكأن
لا قاعدة رسمها
لنا الله، ولا
وصايا، ولا
ضوابط، ولا
قوانين، فهم،
وان توهموا انهم
سعداء، فهم في
الواقع اشقى
الناس.
ايها الاخوة والابناء الاعزاء،
من شأن الاعياد،
وبخاصة عيد
الفصح، ان
يدخل الفرحة الى
القلوب التي يشخى اصحابها
الله،
ويتقيدون باوامره،
ونواهيه،
ويبحثون عن
مرضاته
ليعملوا بما يستوجبها
لهم. لان عيد
الفصح هو
العيد الذي
افتدانا به
السيد المسيح
بموته من
اجلنا على
الصليب. ان
باسكال يقول: "اذا كان
الله تجرع من
اجلنا مرارة
الموت على
الصليب، فلا
يليق بنا نحن،
في ذلك الوقت،
ان نضحك".
غير ان ما
يدور حولنا من
شؤون لا يدعو الى الرضى
والطمأنينة.
ان المواطنين،
في معظمهم،
يشكون من
الوضع الامني.
وهناك عصابات
لا تتورع عن
السرقة
بالخلع واقتحام
البيوت، وشهر
السلاح،
والقتل،
وتهريب المواد
الممنوعة،
طمعا بمال او
بمقتنى.
وهناك
بعض اعتداءات
على الاناس
القابعين في
بيوتهم،
وخروج على الانظمة
والقوانين، واخلال بالامن
على وجه الاجمال،
وان تحسن
الوضع في
المدة الاخيرة.
وهذا
يعود الى
انقسام في
الرأي على
صعيد الدولة. فاصبحت اعلى
المقامات
عرضة
للانتقاد
والتهميش،
ولم يعد لاي
مقام عصمة
وحرمة، وهذا
ما لم يتعوده
لبنان في ما
سلف من الايام.
لذلك انا
ندعو اخواننا
وابناءنا
اللبنانيين ان يلتفوا
حول وطنهم
ورئيسه والمسؤولين
عن مقدراته،
ويعملوا على اعلاء
شأنه
والمحافظة
على كيانه
وحرماته،
ويتناسوا ما
بينهم من حزازات
واحقاد،
ويعاملوا
بعضهم بعضا
بالحسنى والاحترام
المتبادل. وانا
نسأل السيد
المسيح، في
مناسبة ذكرى
قيامته المجيدة
من بين الاموات،
ان يحفظ
لبنان وابناءه،
وان يعيد
عليكم جميعا اعيادا
عديدة ملؤها
الخير
والبركة،
ويحفظكم
معافين
سالمين، بمنه
وكرمه".
يوم
صُلِبَ
الربُّ يسوع
موقع
القوات/ الأب
مارون عوده
أَرَّخَ
المؤرخُ
اليهودي يوسيفوس
فلافيوس
التالي: "كان
في تلك الأيام
رجلٌ حكيمٌ
اسمه يسوع، إذ
كان من العدل
تسميته
بِرَجُلٍ،
قام بأعمال
خارقة، فكان
المسيح، قد
حَكَمَ عليه بيلاطس
بالصلب
نتيجةً لطلب
كبار رجال
طائفتنا". هذا
ما كُتِبَ في
التاريخ عن
حقيقة صلب الربّ
يسوع، كان
الحُكمُ عليه
بالصلب
بالنسبة لليهود،
أنه خرقَ
حُرمةَ
السبتِ
والشريعة، ليشفي
مرضى ذاك
الزمان. أما
بالنسبة لبيلاطس،
فكان الحكم أن
يسوع أعترف
أنّه ابن
الله، وهذا
يُعتبر
انقلاب وثورة
على القيصرِ
المُعتبَر
عند الرومان
إِلَهًا.
لكننا إذا
تعمقنا بأسباب
الحُكمِ على
يسوع، نتيقن،
أنّ يسوع
تنازل من
عليائه ومن
ملكوته
السماوي،
ليتساوى مع الإنسان
الخاضع لجور
الحكام،
والرازح تحت
عذابات
المَرَضِ،
بالإضافة
لهؤلاء المهمشين
المتسولين
على قارعة
الطريق،
المحكوم عليهم
بالموت باسم
الله
والشريعة.
حُكمَ على
يسوع، لأنه أراد
أن يُظهر
حقيقة الله
للعالم، في
قوله: "وما من
أَحدٍ
يَعرِفُ الآبَ
إلاَّ
الابنُ، ومَن
يَشاءُ
الابنُ
كَشْفَهُ
لَهُ"، فهو الإبن
الآتي من عند الآب، أتى
ليَخدُم وليس
ليُخدَم، فقد
غَسلَ أرجُلَ
تلاميذِه،
ليُعَلمهم أن
سرّ الملكوت
هو التواضع
والخدمة، لا
بل هو التضحية
بالنفس من أجل
البشر، فقال
عنه قَيافا:
"إنّه
لَخَيرٌ أَن
يموتَ إنسانٌ
واحِدٌ فِدَى
الشَّعب". وهو
لم يقاوم أو
يدافع عن
نفسه، لأن
حرية الإنسان وكرامته
بالنسبة له
أسمى من أي
شيء آخر، وقد
حان الوقت لكي
يُفتَدى
الإنسان
ويعود إلى كرامته
الإلهيّة. لذلك
يوم أراد
الجنود
أسرَهُ
مَنَعَ بطرس
أن يقاوم وقال
له: "اغمِدْ
سَيفَك،
فكُلُّ
لائِذٍ بالسَّيفِ
هالِكٌ بهِ!"
"حَمَلَ
يسوعُ نفسُه
صَلِيبَه"،
لكي لا يَحمِل
إنسانٌ بعده
الصليب، مات
يسوعُ على
الصليب، لكي لا
يُصلبُ
الإنسانُ من
بعده، مات على
الصليب يسوع،
وهو العارف أن
لا سلطة لمن
صلبوه عليه،
فغفر لهم
جَهلَ خطيئتهم.
فواجب عليه أن
يُتَمِمَ
مشيئة الآب
السماوي
والتي لم
تتغير حتى
يومنا وهي
"أريدُ رحمةً
لا ذبيحةً". كل
هذا جعلَ قائد
المئة أن
يُقِرَّ ويعترف:
"كان هذا ابنَ
اللهِ حقّا!"
تَمَّ كل
ذلك منذ أكثر
من ألفي سنة،
وما زال الحُكَامُ
يمتَطون
كرامة
الإنسان
لمصالحهم الشخيصة.
يُسَخِّرون
البشر
جماعات جماعات
لخدمتهم
وإشباع
نزواتهم.
يُنَصّبون
أنفُسهم آلهة ليُشَرّعوا
شرائع تستعبد
الناس
لمآربهم
الشخصية.
لهؤلاء نقول
غفَرَ
المسيحُ
يومًا جَهلَ
خطيئة صاليبه،
أما أنتم فقد
اقترفتم
خطيئتكم عن
سابق تصور
وتصميم،
فأنتم:
"بُيوتَ
الأراملِ
تَلتَهِمون،
والصَّلاةَ
دَجلاً
تُطِيلُون،
فَيا
لَصَرامَةِ
عِقابٍ سَوفَ
تُقاسون". في
النهاية
صُلبَ الربّ
يسوعُ ومات
لكن الله أقامه
ربًّا
ومسيحًا
ليَدينَ كل من
في السماء والأرض
حتى الذين في
باطن الأرض.
البطريرك
صفير ترأس
رتبة دفن
المسيح في
الصرح البطريركي
وشدد في عظته
على القيامة
وطنية - 2/4/2010
ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير
رتبة دفن
السيد المسيح
على مذبح
الكنيسة
الخارجية
للصرح عاونه فيه
النائب البطريركي
العام
المطران
رولان ابو
جودة، النائب البطريركي
المطران سمير
مظلوم،
المطران شكر
الله حرب، الامين
العام
للبطريركية الخوري جوزف البواري،
امين سر
البطريركية المونسينيور
يوسف طوق وامين
سر البطريرك الخوري ميشال عويط،
في حضور امين
عام الجامعة
الثقافية في
العالم جو كركي،
رئيس مؤسسة
البطريرك صفير
الدكتور الياس
صفير، رئيس
تجمع الشباب
اللبناني
فايز حمدان،
رئيس خريجي
جامعة هارفرد
الدكتور حبيب الزغبي،
نائب رئيس
مجلس ادارة
مستشفى
المشرق
الدكتور نجيب داغر،
الرئيس
السابق
للرابطة
المارونية الامير
حارس شهاب،
العميد صلاح
جبران،
الدكتور انطوان
زخيا
صفير، المحامي
انطونيوس ابو
كسم، خطار
حدثي، قنصل مولدوفيا ايلي
نصار، رئيس
حزب الكتائب
اللبنانية
السابق المحامي
منير الحاج
والعديد من
الفعاليات السياسية
والنقابية والإجتماعية
والمؤمنين.
العظة
بعد الإنجيل
المقدس القى
البطريرك
صفير العظة
التالية: "في
مثل هذا اليوم
مات السيد على
الصليب،
افتداء للناس اجمعين.
وقد أذاقه
معذبوه من
أنواع الآلام
ما ذكرت به
الأناجيل
المقدسة: خانه
اقرب الناس اليه، أي
تلميذه
يهوذا، الذي
تقدم منه
وقبله، وكانت
هذه علامة
أعطاها من
جاؤوا ليلقوا
القبض عليه.
جلدوه
بالسوط، سقوه
خلا ومرا،
عروه من ثيابه،
صفعوه على
وجهه، هزأوا
به
متضاحكين،
وقالوا له: "ان قدرت
أنزل عن
الصليب". وقال
لهم : "اني
كل يوم كنت
عندكم في
الهيكل
جالسا، ولم
تمسكوني،
وإنما كان هذا
كله لتم كتب
الأنبياء".
حينئذ تركه
التلاميذ
وهربوا".
اضاف:" وقد طلب
رؤساء الكهنة
وكل المحفل
على يسوع شهادة
زور ليقتلوه،
فلم يجدوا،
وتقدم شهود
زور كثيرون.
أخيرا تقدم
شاهدا زور
وقالا: "ان
هذا قال اني
اقدر أن أنقض
هيكل الله
وأبنيه في
ثلاثة أيام"،
فقام رئيس
الكهنة، وقال
له: "اما
تجيب بشيء عما
يشهد به
هذان عليك؟". وأما يسوع
فكان صامتا.
فقال له رئيس
الكهنة: "أقسم عليك
بالله الحي أن
تقول لنا هل انت
المسيح ابن
الله؟"، فقال
له يسوع: "أنت
قلت ،ايضا
أقول لكم من
الآن ترون ابن
البشر جالسا
عن يمين
القدرة،
وآتيا على
سحاب السماء".
حينئذ شق رئيس
الكهنة
ثيابه، وقال :
"لقد جدف فما
حاجتنا الى
شهود، وقد
سمعتم
تجديفه،
فماذا ترون؟" فأجابوا:
"ما حاجتنا الى شهود.
ها أنكم سمعتم
تجديفه. فماذا
ترون؟ فأجابوا
وقالوا انه
يستوجب الموت.
حينئذ بصقوا
في وجهه،
ولكموه، وآخرون
لطموه قائلين:
"تنبأ، أيها
المسيح من الذي
ضربك؟ وأنكره
بطرس ثلاثا،
لكنه ندم وبكى
بكاء مرا".
وتابع:"
قدموه الى
الوالي
الروماني،
فسأله: أأنت
ملك اليهود؟
فقال له يسوع
أنت قلت. وهم بيلاطس
بإطلاق
سراحه،
فازدادوا
صراخا: أصلبه،
أصلبه،
وألبسوه رداء
قرمزيا
وضفروا اكليلا
من شوك وجعلوه
على رأسه،
وقالوا ليكن
دمه علينا
وعلى بنينا،
وأطلق لهم
اللص وجلد
يسوع وأسلمه
ليصلب. وصلبوا
معه لصين، وصرخ
قائلا: "الهي الهي
لماذا
تركتني،
وأسلم الروح".
وختم:" مات
يسوع على
الصليب،
ولكنه في
اليوم الثالث
قام من بين
الأموات،
عربونا لقياماتنا
نحن من بين
الأموات.
فلنستذكر هذا
الحدث المهم
لكل منا،
ولنسأل الله
أن يؤتينا
ميتة صالحة نقرنها
بموته على
الصليب،
لننهض بعد ذلك
معه الى
حياة لا نهاية
لها. امين".
رئيس
الجمهورية
ووزراء ونواب وفاعليات
شاركوا في
رتبة دفن
المسيح في الكسليك
الاباتي خليفة: احياء
ذكرى آلام
المسيح ليست
مناسبة للحزن
والبكاء بل
مناسبة لنفهم
أن خلاصنا يمر
بالألم
وطنية - 2/4/2010
ترأس الرئيس
العام للرهبانية
اللبنانية
المارونية الأباتي الياس
خليفة في
جامعة الروح
القدس - الكسليك
رتبة سجدة
الصليب في
قاعة البابا
يوحنا بولس الثاني،
بحضور رئيس
الجمهورية
اللبنانية العماد
ميشال
سليمان
وعقيلته
السيدة وفاء.
كما شارك
السفير
البابوي المونسينيور
غابريال كاتشيا،
النائب العام
للرهبانية
اللبنانية
المارونية الأب
كرم رزق، الأب
المدبر نعمة
الله هاشم، الوكيل
العام
للرهبانية
الأب جوزف
قمر، رئيس
جامعة الروح
القدس الأب
هادي محفوظ
ونائباه الأباتي
بولس نعمان
والأب جورج حبيقة.
وحضر ايضا
الوزراء: بطرس
حرب، زياد
بارود، جبران باسيل،
يوسف سعادة،
جان أوغاسبيان،
النواب: سامي
الجميل، فادي
الهبر،
أنطوان زهرا،
وليد خوري،
يوسف خليل،
حكمت ديب،
جورج عدوان،
نعمة الله أبي
نصر، فريد الياس
الخازن، غسان مخيبر،
سامر جورج
سعادة، ايلي
عون، هاغوب
بقرادونيان،
آلان
عون، فؤاد
السعد، نديم
الجميل، نبيل نقولا، ابراهيم
كنعان، سيمون
أبي رميا،
ورياض رحال،
الوزراء
السابقون: فريد
هيكل الخازن، عبدالله
فرحات، وديع
الخازن، كريم بقرادوني،
يوسف سلامة، ماريو
عون، وطوني
كرم، قائد
الجيش العماد
جان قهوجي،
النواب السابقون:
غطاس خوري، بيار الدكاش،
كميل زيادة،
فارس سعيد، ناظم
الخوري،
كميل الخوري،
سليم عون،
وشامل موزايا،
سفير فرنسا
دوني بييتون،
سفير إيطاليا غابريال كيكيا،
رئيس مجلس
القضاء
الأعلى
القاضي غالب
غانم، نقيبة
المحامين في
بيروت أمل
حداد، رئيس المجلس
الاقتصادي
الاجتماعي
روجيه نسناس،
رئيس جمعية
الصناعيين
نعمة إفرام،
رئيس اتحاد
بلديات كسروان
الفتوح نهاد
نوفل، رئيس
بلدية جونيه
جوان حبيش،
قائمقام كسروان
بالإنابة
جوزيف منصور
وفعاليات
سياسية وتربوية
واجتماعية
وقيادات
أمنية
وعسكرية وحشد
من المؤمنين.
وخدمت مراسم
رتبة دفن
المسيح جوقة
الجامعة
بقيادة الأب
يوسف طنوس
وتخللتها
خمس قراءات
على التوالي
لكل من:
النائب ابراهيم
كنعان،
الوزير يوسف
سعادة،
النائب جورج
عدوان،
الوزير زياد
بارود،
الوزير جبران باسيل.
العظة
بعد
تلاوة
الأناجيل
الأربعة،
ألقى الأباتي
خليفة عظة جاء
فيها: في هذا
اليوم الحافل
بالمعاني الخلاصيّة،
نتأمّل بما
جاء في إنجيل
يوحنا :" قال
الربّ يسوع
وأنا إذا ما
رُفعتُ عن
الأرض جذبتُ
إليَّ كلَّ
إنسان"
ويُردِفُ الإنجيلي
يوحنّا :" قال
هذا يدلّ على
أيّ ميتة كان
مزمعاً أن يموتها"
(يو 12: 32)
إنّها المرّة
الثالثة التي
يُعلنُ فيها
الربُّ يسوع
عن موته
مباشرة قبل
حدوثه. إنَّهُ
يعلم أنّ موته
على الصليب هو
ارتفاع عن
الأرض بالمجد وكأنّ
الصليبَ هو
عرش مجدٍ يجلس
عليه. يخلّص العالمَ
رافعاً إيّاه معه إلى
الله. عندما
أعلن موته
للمرّة
الأولى قال :"
كما رفعَ موسى
الحيّة في
البريَّة،
كذلكَ يجبُ أن
يُرفعَ ابنُ الانسان،
لكي تكونَ
لكلّ مؤمن به
حياةٌ أبديّة.
"هكذا
أحبّ الله
العالم حتّى
جادَ بابنهِ
الوحيد لكي لا
يهلكَ أيُّ
مؤمن به
بل تكون لهُ
حياة أبديّة".(يو 3: 14). يشيرُ
هنا الربُّ
يسوع إلى
الحيّة
النحاسيّة
التي رفعها
موسى في
البريّة بأمر
من الله عندما
هاجمت
الحيّات
الشعبَ في
الصحراء
وأهلكت منه عدداً
كبيراً فصار
كلُّ من ينظر
إليها يُشفى
من السمّ
المُهلك (عدد 21:
4-9). هذه الحيّة
هي رمزٌ ليسوع
المرتفع على
الصليب وكلّ
إنسان ينظر
إليه بروح
التوبة يخلص.
أمّا في المرّة
الثانية التي
أعلن فيها
يسوع لليهود الذين
صمّموا على
قتله مرفوعاً
على الصليب فقال
:" إذا رفعتم
ابن الانسان
تعرفون حينئذ
أنّي أنا هو".(يو 8: 28) " وإذا
لم تؤمنوا أني
أنا هو تموتوا
بخطاياكم" (يو 8: 24). هنا
يعلن يسوع
أنّه على
صليبه يظهر
إلها مساوياً لأبيه،
خالقاً
ومخلّصاً.
بهذا الاسم :
"أنا هو" أعلن
الله ذاته
لموسى في سفر
الخروج عندما
ظهر له في العلّيقة
التي تشتعل
ولا تحترق (خر 3)
وبهذا الاسم
عينه "أنا هو"
يَظهرُ يسوع
على صليبه،
إلهاً محبّاً
ومخلّصا. هذا
ما ردّده
القديس بولس
في رسالته إلى
أهل فيليبي
عندما قال عن
الرب يسوع :"
لقد واضع ذاته
وصار مطيعاً
حتى الموت على
الصليب،
فلذلك رفعه الله
جدّاً ووهبه
الاسم الذي
يعلو كلّ اسمٍ
(أي أنا هو) لكي
تجثو باسم
يسوع كلّ
ركبةٍ في
السّماء
والأرض وتحت
الأرض ويعترف
كل لسانٍ أنّ
يسوع المسيح
هو الربّ لمجد
الله الآب"
(2: 8-11). هذا هو المعنى
الحقيقي لموت
الربّ يسوع
الذي نجتمع
اليوم لإحياء
ذكراه. إنّ
موت الربّ
يسوع على
الصليب ليس
أيّها
الإخوة،
حدثاً عارضاً
كان من الممكن
أن لا يقع،
ولو ظهر كذلك
في سياق حياة
يسوع بسبب
اعتراضه
الشديدِ
ومقاومته لما
كان يحدث في
المجتمع الذي
عاش فيه. لم
يكن يسوع شهيد
قناعاته التي
جاءت تحدياً
عنيداً للمتسلّطين
الذين تآمروا
عليه وحكموا
عليه بالموت.
كلا إنّ موت
يسوع على
الصليب كان
جزءاً لا
يتجزّأ من
رسالته الخلاصية،
حتّى يمكن
القول بأنّه
جاء ليموت على
الصليب طاعةً
لإرادة أبيه
وخلاصاً
للبشر. لم يكن
من الممكن أن
لا يموت حسبما
قال ليلة
آلامه وهو يصلّي
في بستانِ
الزيتون: "
أبّا أيّها الآب، كلّ
شيء ممكن
لديك، فأبعد
عنّي هذه
الكأس ولكن
ليس ما أريد
أنا، بل ما
أنت تريد" (مر 14:
36). إنّ
اجتماعنا
اليوم لإحياء
ذكرى آلام
المسيح وموته
على الصليب
ليست مناسبة
للحزن
والبكاء على
موت إنسان
بارّ وخيّر
حُكمَ عليه
ظلماً وبهتانا.
إنّها مناسبة
لإحياء ذكرى
خلاصنا من خلال
آلامِ وموت
المسيح
الربّ، ولكيما
تحيي فينا هذه
الذكرى
الرجاء في
محبّة الله وعنايته
بنا. إنها
مناسبة لنفهم
أن خلاصنا يمرّ
بالألم وكم
حريٌّ بنا
أيها الإخوة
والأخوات أن
نفهم ذلك في
هذه الأيّام
التي نمرّ بها
بالمآسي على
جميع الأصعدة.
لكنّ
المسيح
المرفوع على
الصليب بيننا
يقول لنا كما
مُجدتُ أنا
ستمجّدون معي
مهما كانت
الآلام التي
تمرّون بها.
صاحب الفخامة
نصلي اليوم من
أجلكم وأنتم
مؤتمنون على
وديعة هذا
البلد
الرسالة، لكي
يأخذ الربّ
بيمينكم،
ويسندكم في
مهامكم،
وكلّنا ثقة
بما يعتمر
قلبكم من
مشاعر الايمان
والرجاء والمحبّة،
وما تتحلّون به من قيم
وأنتم ربيبُ
مدرسة الشّرف
والتضحية والوفاء،
فتكونوا يا
صاحب الفخامة
قيروانيّ لبنان
تُعينونه على
حمل الصليب
لكي يبلغ فجر القيامة
الحقيقيّة في
وحدة أبنائه
كافّة وفي
نهوض دولة
القيم.
واسمحوا لي أن
أتوجّه بكلمة
تعزية خاصّة
لسعادة
السفير
الفرنسي
رافعين
الصلاة من أجل
راحة نفس
عقيلته
الراحلة التي
قضت في حادثة
تحطم الطائرة
الأثيوبيّة
مع جميع
الضحايا
الذين سقطوا
قبل الربّ
شهادتهم
وأسكنهم
الملكوت السماوي.
آمين
ثم كان زياح
الصليب، فحمل
الآباء نعش
السيد المسيح
وجالوا في
أرجاء القاعة
مختتمين
الرتبة بسجدة
الصليب
المقدس.
واشنطن
قلقة من تدفق
السلاح الى
حزب الله
وتدهور
الجبهة
اللبنانية -
الإسرائيلية
نهارنت/اعربت
واشنطن عن
مخاوفها من
تدفق الاسلحة
الى "حزب
الله" عبر
سوريا،
وخشيتها من
تدهور الجبهة
اللبنانية- الاسرائيلية.
وعبر عن هذه
المخاوف رئيس
لجنة الشؤون
الخارجية في
مجلس الشيوخ الاميركي
جون كيري،
الذي اجرى
محادثات
الخميس مع
الرئيس
السوري بشار الاسد في
دمشق، ومصادر اميركية
في واشنطن
تحدثت الى
صحيفة
"النهار". فقد اعرب عن
قلق بلاده
الكبير إزاء
تدفق الأسلحة
إلى منطقة
الشرق
الأوسط، والى
"حزب الله"
اللبناني.
وقال "يجب ان
يتوقف ذلك
لتحقيق
الاستقرار والامن في
المنطقة".
وأكد دعم بلاده
لجهود سورية
لتطوير
العلاقات الدبلوماسية
مع لبنان
وتطوير
العلاقات بين
شعبي
البلدين،
معربا عن أمله
في أن "تتمكن
الزيارة
المقبلة
لرئيس
الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
إلى دمشق من
تعميق هذا
التقدم".
ورأى
كيري "ان
سوريا لاعب اساسي في
تحقيق السلام
والاستقرار
في المنطقة،
مشيرا الى
"ان
الولايات
المتحدة
وسوريا
لديهما
اهتمام كبير
جداً، اهتمام
مشترك باجراء
حوار صريح
جداً في شأن
أي خلافات في
وجهات النظر
قد تكون
قائمة، وايضا
نقاط التوافق
الكثيرة
بيننا من حيث امكانات
السلام في
المنطقة".
واضاف كيري "ان
قرار ادارة
اوباما ارسال
سفير الى
دمشق انما
يشير الى ان
التعامل مع
سوريا هو اولوية
على اعلى
المستويات
لحكومتنا.معربا
عن ثقته "من
انه سيمثل
بامتياز
سياسات
الرئيس الاميركي
وسيكون
موفداً
ممتازاً لدى
الحكومة
السورية".
وأشار الى
انه سيسعى مع
الرئيس اوباما
ووزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون
للتعجيل في اجراءات
المصادقة على
تعيينه في
مجلس الشيوخ.
واشار كيري إلى
أنه "تم
الاتفاق على
عدد من
الوسائل التي
يمكن لسورية
والولايات
المتحدة
والبلدان
الأخرى أن
تقوم بها
من أجل
الإسهام بشكل
فعال في تغيير
الديناميكيات
القائمة
حاليا". واكد
العمل "على
تسوية
الخلافات من
أجل دعم السلام
والاستقرار
والازدهار،
وهدفنا هو
التصدي لبعض
المشكلات
التي تم
استغلالها من
قبل البعض،
والتي من
شأنها أن تحقق
اختلافا
كبيرا في حياة
الناس في هذه
المنطقة".
وفي هذا
السياق، اوضحت
مصادراميركية
مطلعة تحدثت الى صحيفة
"النهار"، ان الوضع
الراهن في
المنطقة
والمحفوف
بمختلف المخاطر
والمعرض لسوء
في الحسابات
والتقدير،
بما في ذلك
على الجبهة
اللبنانية – الاسرائيلية،
يتطلب وجود
سفير اميركي
في دمشق قادر
على ايصال
الرسائل الاميركية
مباشرة الى
الرئيس
السوري.
واضاف مصدر مطلع ان "اكثر
ما تتخوف منه الادارة الاميركية
الان ليس
لجوء اسرائيل
او سوريا او "حزب
الله" الى
اتخاذ قرار باشعال
الجبهة
اللبنانية - الاسرائيلية،
بل استخدام
طرف او
تنظيم صغير الاراضي
اللبنانية
لمهاجمة اسرائيل
وايقاع
خسائر مدنية، الامر
الذي سيؤدي الى رد اسرائيلي
قد يتسبب
بخسائر مدنية
لبنانية، وان
تتطور حلقة
العنف هذه الى
حرب مدمرة كما
جرى في 2006".
واشار المصدر الى
ان
المبعوثين الاميركيين
الذين التقوا الاسد في الاشهر
الماضية
نقلوا اليه
القلق مما
تعتبره
واشنطن
تسليحا
استفزازيا
ل"حزب الله"
يتضمن صواريخ
أرض - أرض
موجهة
ومتطورة تضع
تل ابيب
وغيرها من
المدن في
العمق الاسرائيلي
في مداها.
وتأتي
هذه المواقف الاميركية
في وقت أرجأ
الكونغرس الاميركي
التصديق على
تعيين فورد
سفيرا اميركيا
في سوريا الى
جلسة تعقد في
منتصف الشهر
الجاري على الاقل، ما
"ادخل هذا
التصديق في
نفق
بيروقراطية
الرسائل
المتبادلة
بين الكونغرس
ووزارة الخارجية،
وفي متاهات
القانون
الداخلي
لمجلس الشيوخ"،
على حدّ ما
جاء في صحيفة
"السفير". .
وكان ثمة
قلق في
الحكومة من ان يطالب
بعض الاطراف
اللبنانيين – الاميركيين
بعض اعضاء
مجلس الشيوخ
بتعليق ايفاد
فورد الى
دمشق. وذكرت
المصادر الاميركية
ل "النهار" ان
"الحكومة الاميركية
ابلغت
المعنيين بالامر
ان
"العلاقات الاميركية
– السورية لن
تصل الى
مرحلة
التطبيع
الحقيقي، اذا
لم تتصرف
سوريا بطريقة
تحترم
السيادة
اللبنانية".
ونفت
المصادر وجود
طلب من اعضاء
مجلس الشيوخ
لتعليق ايفاد
فورد الى
دمشق احتجاجا
على المواقف
السورية الاخيرة،
ومنها اجتماع الاسد مع
الرئيس الايراني
محمود احمدي
نجاد والامين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
في دمشق،
والتي كانت
موضع اجتماع
من ثمانية اعضاء
جمهوريين في
مجلس الشيوخ
نبهوا وزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون في
رسالة بعثوا بها اليها
مطلع الشهر
الماضي، الى
ان اميركا
تدفع ثمنا
غاليا عندما
تعطي حتى
"الحد القليل
من الشرعية
الدولية
لنظام مثل
النظام السوري".
وردّ
مساعد وزيرة
الخارجية الاميركية
للشؤون
التشريعية
ريتشارد
فيرما على
الرسالة وأقر
بقلق الادارة
الاميركية
من نشاطات
سوريا، لكنه اكد ان
تغيير السلوك
السوري يحتاج الى "دفع
الحكومة
السورية
بطريقة قوية
ومنسقة في كل
القضايا...
ولهذا السببب
فان الحكومة
تعتزم ارسال
سفير الى
دمشق،
وخصوصاً مع
ازدياد
التوتر في
المنطقة".
ورأى ان
وجود سفير في
سوريا سيؤدي الى تنسيق
الجهود الاميركية
بينما تواصل
الولايات
المتحدة
تحريك عملية السلام
في الشرق الاوسط
"وانهاء
دعم تنظيمات ارهابية
مثل "حزب
الله" وحماس".
وكان
كيري زار
لبنان الاربعاء
قبل زيارته
لدمشق.
فريق
التحقيق
الدولي يلتقي صفا
وعاشوري
تؤكد سرية
التحقيقات
نهارنت/التقى أعضاء
في فريق
التحقيق
الدولي
تابعون للمكتب
الخاص في
المحكمة
الدولية في
لبنان أخيراً مسؤول
التعبئة
والتنسيق في
"حزب الله"
وفيق صفا. واوضحت
المصادر
لصحيفة
"الحياة" ان
الاجتماع عقد
الثلاثاء
الماضي، وفق
ما تردد في قصر
العدل في
بيروت في مكتب
المدعي العام
التمييزي
القاضي سعيد
ميرزا وفي
حضوره، وتم
الاتفاق في
خلاله على
آلية تتيح
للمحققين
الاستماع الى
شهود، بعضهم
ينتمي الى
"حزب الله"
وبعضهم الآخر
مقرب منه. ولفتت
المصادر الى
أن الاستماع
إليهم سيبدأ
قريباً، لكن
ليس في مقر المكتب
الخاص
بالمحكمة
الدولية في مونتيفردي
وإنما في مكان
آخر. وأوضحت
المصادر أن
فريق
المحققين
الدوليين لا
يمانع في
الاستماع الى
الشهود في أي
مكان يحدده
"حزب الله"،
خصوصاً أنه
سبق له أن
استمع الى
شهود آخرين في
مكاتبهم أو في
منازلهم، لا سيما في
الأيام
الأخيرة مع
وصول فريق
المحققين الى
بيروت في 20
آذار الماضي. وردّت
الناطقة
الرسمية باسم
المدعي العام
للمحكمة
الدولية
راضية عاشوري
في تصريح
لقناة
"العربية"
على اتهام الامين
العام ل"حزب
الله" السيّد
حسن نصر الله
للجنة
التحقيق بأن
التسريبات
المتعلقة
بالتحقيق
تكون من خلال
اللجنة. واكدت
أن "المحكمة تتعاطى
بمنتهى
الحرفية،
وسرية
التحقيق هي من
اولويات
اللجنة"،
مشيرة إلى ان
"مكتب المدعي
العام دانيال بلمار ليس
بوارد
التعاطي مع
التحقيقات من
خلال الصحافة
أو عبر
الصحافة،
وإلى أن كل
شيء رسمي يُعلَن
من خلالها أو
من خلال
القاضي بلمار".
وفي هذا
السياق، رفض
المتحدث باسم
الأمين العام
للأمم
المتحدة
فرحان حق
التعليق على
مواقف نصرالله
من المحكمة،
وقال "ليس
لدينا اي
تعليق محدد،
ولقد جدّدت
الأمم
المتحدة وأمينها
العام بان كي
مون تأكيدها
على دعم عمل
المحكمة
الخاصة
بلبنان".
فياض: كوشنير
ليس وليا في امور
المحكمة
متوقعا اقالته
نهارنت/ردّ حزب
الله على لسان
النائب علي
فياض على وزير
الخارجية
الفرنسية
برنار كوشنير،
الذي اكد ان "حزب
الله" ليس
خارج
العدالة".
وقال فياض "انه
ليس من حق كوشنير
ان يعلن
نفسه وليا يقفه
في امور
المحكمة، اذ
ان فرنسا
ليست ايضا
خارج العدالة لانها اوت
شاهدا ملكاً
رفضت تسليمه او
التعاون
بملفه وسمحت
لان يفقد اثره
في فرنسا
ليظهر فجأة في
الامارات
في اشارة الى
الشاهد
السوري محمد
زهير الصديق". وألمح
فياض إلى إحتمال
إقالة كوشنير
من الحكومة
الفرنسية
الحالية،
معتبراً بأن هذا
الأمر إذا حصل
لن يكون
مفاجئاً.
وكان كوشنير
شدد على ان
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان "هي
محكمة دولية
تم انشاؤها
بتصويت في
مجلس الأمن
وهي منفصلة
تماما عن اي
خلفية سياسية واي
سياسيين
متورطين في
لبنان.
وبالتالي، انها
محكمة حرة،
والمحققون
يقومون
بمهمات التحقيق".
واذ نفى ان يكون
هدف هذه
المحكمة ضرب
استقرار
لبنان، أكد كوشنير ان من
يقومون
بالتحقيق "احرار"
ومهمتهم
القاضية
بالتحقيق في
مسألة "من اغتال
رفيق الحريري
ليست سهلة". ورأى
كوشنير
في حديث الى
صحيفة
"الحياة" ان
"حزب الله ليس
خارج
العدالة"،
مؤكدا ان
ما جاء في
مقال مجلة "در شبيغل" الالمانية
التي تحدثت عن
"رابط" بين
الحزب وبين
اغتيال الحريري
"لا يدخل في
سياق العدالة وانما هو
مجرد رأي
صحافي"، وقال
"ليس علينا
اتخاذ موقف.
علينا ان
نكون محايدين
وان نترك
للمحققين
القيام بالتحقيق".
واضاف كوشنير
"لقد تحدثنا
مع رئيس
الوزراء سعد
الحريري، وهو
تحدث مع
الرئيس
السوري بشار
الأسد ونحن تحدثنا
مع الأسد.
فلندع الحكم
والعدالة
الدولية تسير الى
الأمام. نحن
لسنا جزءاً من
ذلك. فلو كنا
نريد ان
نكون جزءاً
لكان الأمر
سيئا للغاية،
ذلك انه يجب
عدم التدخل في
العدالة". وفي
هذا السياق
ذكرت صحيفة "الاخبار" ان مسؤولا
فرنسيا كبيرا
تحدث أمام
دبلوماسيين
لبنانيين
وعرب عن أن
المدعي العام
الدولي
دانيال بلمار
بات يملك
حقيقة من قتل
الحريري، وأن
إصدار قرار
اتهامي بحاجة
لبعض اللمسات
الإجرائيّة النهائيّة.
وتوقّع
المسؤول
الفرنسي صدور
النتائج
النهائيّة
للتحقيق خلال
الخريف المقبل.
الأحدب
يكشف عن وجود
مربعات أمنية
خطرة في طرابلس
يقال نت/الجمعة,
02 أبريل 2010
اعتبر
النائب
السابق مصباح
الأحدب أن
جمهور 14 آذار
مازال في
مكانه ويعمل
على تلبية كل
ما يطلب منه
للتحرك
باتجاه الطروحات
التي حصل فيها
الكثير من
التضحيات
باتجاهها،
أما 14 آذار
كمؤسسة فيوجد
فيها كثير من
الأخطاء في إدارتها،
ومادام لم
توضع بعد روزنامة
لها لعام 2010
كمؤسسة،
فتبقى
التساؤلات
كثيرة حول
كيفية عملها.
أضاف
الأحدب «ان
الجميع يعرف
كيف كانت 14
آذار في العام
2005، ولكن اليوم
لا ندري كيف
هي لهذا
العام،
ومادامت غير
معروفة فهذا
يعني ان
المؤسسة
مشلولة وهي
ليست قادرة
على معالجة الأوضاع»،
معتبرا «ان
جمهورها
مصدوم لسوء
إدارتها
والغموض حول
كيفية اتخاذ
القرارات
فيها». وحول
«المربعات
الأمنية» في
طرابلس قال:
«هناك أشخاصا
مازالوا
مسلحين منذ
مدة طويلة،
وكان يفترض
القيام
بخطوات تجاههم
لإيجاد حلول
بديلة لهم،
فمنذ ان
انتهت الحرب
مازالوا
مرتبطين
بالسلاح على الرغم
من خروج
السوريين،
حيث تم
تقاسمهم بعد خروجهم
من قبل
زملائنا في
تيارات
سياسية لقوى 14 آذا،
واليوم هناك
مصالحة
إقليمية
وتركوا دون معالجة
حتى جاء شباب
حزب الله
وباشروا دفع
الرواتب لهم،
فالسؤال
يبقى، هل من
المنطق أن
يكون هناك مسلحون
وإلى أي طرف
سياسي انتموا
موجودين في مدينة
طرابلس؟ إننا
جميعا واعون
في طرابلس لما
يحصل ويجري،
وإننا نستغرب
كل الاستغراب
لماذا نترك
المدينة هكذا؟
ولماذا
لا تفعل
الدولة
اللبنانية
لوضع حد لأي
سلاح ضمن
مدينة طرابلس
ولا يكون
تابعا إلا
للدولة سواء
كان منظمة أو
مقاومة أو غير
ذلك.
فتفت:
الذين اثاروا
الضوضاء بشأن
المحكمة هم
المقربون من نصرالله
نهارنت/رأى النائب
أحمد فتفت أنّ
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
"كان
إيجابياً من
ناحية
استمرار
التعاون وأهمّ
شيء إرادة
البحث عن
الحقيقة حيث
كلّ
اللبنانيين يسعون
فعلاً
لمحاولة
معرفة
الحقيقة
لأنّها المخرج
الوحيد من هذا
المأزق
التاريخي
الذي نحن فيه
منذ اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وكل شهداء
ثورة الأرز
على يقين أنّ
المحكمة الدولية
منذ اللحظة
الأولى تسعى
نحو العدالة".
ولفت فتفت في
حديث الى اذاعة
"الشرق" الى
أنّ ما فاجأه
هو أنّ الذين
أثاروا
الضوضاء هم
المقرّبون من
السيد نصر
الله سواء
كانوا سياسيين
أم إعلاميين.
هم الذين
أحرجوه بهذا
الشكل. وحول
كلام النائب جنبلاط
بعد زيارته
للرئيس
السوري بأنّ
العلاقات بين
لبنان وسوريا
ستستمر بين
دولة وأخرى،
رأى النائب
فتفت أن فيه
الكثير من
الإيجابية
وهذا يطمئن.
وفي موضوع
المقاومة،
قال ان لا
أحد في لبنان
يريد طعن
المقاومة
عندما تكون
موجّهة
لإسرائيل
والمشكلة
كانت دائماً
تتعلق بكيفية
التعاطي مع
سلاح
المقاومة في
الداخل وهنا
تكمن
المشكلة،
لافتاً الى
أنّ كلام
الأمين العام
لحزب الله في
موضوع الإستراتيجية
الدفاعية
كلام إيجابي.
ورأى ان
العلاقة مع
سوريا متجهة
نحو نوع من
الوضوح في
العلاقة بين
دولتين، وإنّ
العلاقات السياسسية
بين دولة
وأخرى هي
علاقة مؤسسات
وهي التي تعطي
الثقة وتؤمّن استمراريته.
ماذا
يستشعر نصرالله
حتى خصص
للمحكمة
ثمانين دقيقة
في مقابلة تلفزيونية؟
الجمعة, 02
أبريل 2010 01:09 /يقال نت
على
أهمية
الملفات
السياسية
المتشعبة
التي تشغل
الأوساط
السياسية في
لبنان، قفزت
المقابلة
التلفزيونية
التي أجراها
الأمين العام
لـ «حزب الله»
السيد حسن نصر
الله أول من
أمس، إلى
واجهة
الاهتمام
نظراً إلى أهمية
المواقف التي
أعلنها من
موضوع
المحكمة الدولية
والاستدعاءات
التي طالت
عدداً من محازبي
«حزب الله»
والمقربين
منه في
التحقيق
الدولي في
جريمة اغتيال
رئيس الحكومة
السابق رفيق الحريري.
ومع أن
الانطباعات
تفاوتت حيال هذه
المواقف
تبعاً
للانتماءات
السياسية الداخلية،
فان بعض الخلاصات
التي تكوّنت
عن هذه
المقابلة
أشارت إلى أن
نصر الله ما
كان ليخصص
وقتاً طويلاً
واستثنائياً
للحديث عن ملف
التحقيقات
لولا وجود
معطيات جدية
للغاية لديه
تحتم إطلالته
في هذا الشأن.
وفاجأ
نصر الله مراقبين
كثراً
بصراحته
التامة في
الكشف عن استدعاء
12 فرداً من
الحزب
والمقربين
إلى التحقيق وكذلك
الإعداد
لاستدعاء ستة
آخرين، وهو
أمر غير مسبوق
في الكشف عن
جانب تفصيلي
وسري غالباً
في مسار
التحقيقات،
ما يعني أن
نصر الله تعمد
وضع الرأي
العام
وقواعده
الشعبية
خصوصاً في جو
ما يجري وليس
التستر عليه.
وثمة من رأى في
ذلك دلالة على
أن هناك
تقدماً غير
اعتيادي في
موضوع
التحقيقات
قابله الأمين
العام لـ «حزب
الله» بموقف
متقدم جداً هو
مزيج من
المرونة النسبية
في التأكيد
انه يتعاون مع
التحقيق ولكنها
مرونة مشروطة
بتحذير قوي
ولو هادئ من
مغبة الإقدام
على توجيه أي
«اتهام سياسي» للحزب
استكمالاً
لموجة
التسريبات
الصحافية
والسياسية
المتصلة بهذا
الأمر.
وفي
البعد المتصل
بموقف نصر
الله من
المحكمة التي
قال انه لا
يثق فيها، فإن
الأمين العام
لـ «حزب الله»
لم يفاجئ
المراقبين
باعتبار أن هذا
الموقف معروف
ولم يطرأ عليه
تغيير.
غير أن ما
استرعى
اهتمام
الدوائر
المراقبة هو
التذكير الذي
كرره نصر الله
بمسألة
«الاتهام السياسي»
لسورية والذي
يبدو انه
انتقل الآن
إلى «حزب الله».
وفي رأي هؤلاء
أن نصر الله
أراد تكريس
الانطباع
حيال تسييس
المحكمة
واتهامها بأنها
أداة بيد
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
والقوى العربية
والداخلية
المناوئة
لسورية و«حزب
الله»، وان
إثبات العكس
في ذلك يقتضي
تغيير مسار التحقيق
ومحاكمة «شهود
الزور»
والمسربين. وتبعاً
لذلك، تعتقد
الدوائر
المراقبة
نفسها أن ملف
المحكمة
الدولية قد
يكون مقبلاً
على تطورات
جديدة وغير
بعيدة، ولا
تخفي قلقها من
وجود ترددات
بدأت تلفح
المشهد
اللبناني
وربما تكون مرشحة
للبلورة في
الأسابيع
المقبلة، مع
أن مجمل هذا
المشهد لا
يزال في حاجة
إلى انتظار هادئ
لرصد الصدى
الأولي
للمحكمة على
كلام نصر الله.
وكان نصر الله
خصّص نحو 80
دقيقة من 120
دقيقة هي مدة
المقابلة مع
تلفزيون
«المنار» ليتحدث
عن المحكمة
الدولية
والتحقيق
الدولي،
معترفاً
للمرة الأولى
باستدعاء «عدد
من الأخوة إلى
التحقيق
الدولي من
المنتسبين
والأصدقاء،
كانوا 12 شخصاً
ثم أضيف إليهم
6 أشخاص، بينهم
شخص يعمل كمسؤول
ثقافي وآخر في
إطار جهادي
للتواصل مع
الفلسطينيين»،
مشيرا إلى أن «هذا
سبق أن حصل في
الماضي، ولكن الاستدعاءات
آنذاك لم تتم
إثارة أي
ضوضاء حولها”. (الرأي)
عون
وفرنجية
وسوريا
الجمعة,
02 أبريل 2010
أكد
دبلوماسي
أوروبي خلال
جلسة خاصة في
أحد مقاهي وسط
بيروت، أن
سوريا تعمل مع
بعض القوى
اللبنانية
المتحالفة
على أن يكون
النائب
سليمان
فرنجية
رئيساً
للجمهورية
النائب
سليمان
فرنجية
رئيساً
للجمهورية
اللبنانية
عام 2014، وتقوم
بتغطية
تحركاته،
وتأمين اتصالاته
مع دول فاعلة
ولها
تأثيراتها
على الساحة
اللبنانية. وأشار
الدبلوماسي
إلى أن هذه
المعطيات
كلها موجودة
لدى الجنرال
عون الذي أدرك
سبب ابتعاد
فرنجية عنه،
ويعمل عون في
الخفاء لعرقلة
كل خطوة تندرج
في إطار دعم
وصول فرنجية إلى
بعبدا. على
صعيد
آخر،يهزأ عون
أمام نوابه من
أخبار نقلها
له بعضهم عن
تحرك خدماتي
يقوم به
إميل إميل
لحود في منطقة
المتن الشمالي
بعد ان
وصلته نسخة من
كتاب أعده
سليم جريصاتي
عن تاريخ
ومواقف إميل
لحود الأب
مردداً "اللي
استحوا
ماتوا".(الشراع)
محاولة اغتيال ...فشلت
الجمعة, 02
أبريل 2010 /محاولة
اغتيال نجا
منها قيادي
بارز في قوى 14 آذار،
كان يعتزم
التوجه إلى
حفل عشاء
يقيمه تنظيمه
بحضور شخصيات
وإعلاميين،
حيث كان من
المنتظر أن
يلقي كلمة
أمام الحضور،
ويتكتم
القيادي حول
تفاصيل ما
جرى، إلا أن
بعض
المعلومات
أشار إلى أن
محاولة الإغتيال
كانت ستتم عبر
تفجير عبوة
ناسفة موضوعة
في الطريق
الذي سيسلكه
للوصول إلى
مكان الإحتفال.
(الشراع)
تلفزيون
مقرب من "حزب
الله"يدعو
المحكمة الى
التحقيق مع
وزير
الخارجية
الفرنسي
بقال نت/
الجمعة, 02
أبريل 2010
طالبت
مقدمة أخبار
"قناة
الجديد"المقربة
جدا في هذه
المرحلة من
"حزب
الله"،وعلى
وقع مواقف
السيد حسن نصرالله
باستدعاء
وزير
الخارجية
الفرنسي
برنار كوشنير
الى التحقيق،في
رد على إعلانه
في مقابلة
صحافية أجراها
مع صحيفة
"الحياة"أن
"حزب
الله"ليس
خارج العدالة.
وأوردت
القناة
التلفزيونية
الآتي:" يحتم
على المحققين
استدعاء وزير
خارجية فرنسا
الحالي برنار كوشنير
ليس كشاهد
فحسب، إنما
كوزير
لدولة ضللت
العدالة
بواسطة
الصديق. وليس
من حق كوشنير
اليوم ان
يعلن نفسه
ولياً يفقه في
امور
المحكمة
ليقول: إن حزب
الله ليس خارج
العدالة.
ففرنسا ايضا
ليست خارج
العدالة. فهي
ارض آوت
شاهداً ملكاً
ورفضت تسليمه او
التعاون
بملفه، وسمحت
بأن يفقد اثره
من فرنسا
ليظهر فجأة في
الامارات."
أضافت:" فلا
رصيد لدى كونشير
اليوم ليتحدث
عن حيادية
ونزاهة
محكمة، وعدم التدخل
في العدالة. اما
المحققون،
فلديهم فائض
في رصيد شهود
الزور، المفترض
فضح اوراقهم.
ولكن يبدو أن
توجه المحكمة الى الغاء
دور الشهود
هدفه عدم
توريط فرنسا
وإدانتها مع
كل من رعى
شهود الزور
لبنانياً". وكان
أحد نواب "حزب
الله"علي
فياض قد استخف
بكلام كوشنير
،مدّعيا أن
وزير
الخارجية
الفرنسي أصبح
"على
الرف"،وهو
مرشح للتبديل
،ويعيش آخر
أيامه السياسية.
تجدر الإشارة الى أن
الرئيس
الفرنسي أجرى
تعديلا
وزاريا بعد انتخابات
المناطق ،ولم
يتم المس
بموقع كوشنير،على
الرغم من
الشائعات
التي كانت قد
تناولت إمكان
تغييره.
الرئيس
الحريري غادر الى الامارات
فالسعودية
وطنية - 2/4/2010
غادر رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
بيروت ظهر
اليوم يرافقه
النائب
السابق باسم
السبع متوجها
إلى دولة
الإمارات
العربية المتحدة،
لتقديم
التعازي الى
رئيس الدولة
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان بوفاة شقيقه
الشيخ احمد بن
زايد آل
نهيان، على أن
ينتقل بعد ذلك
إلى الرياض في
زيارة عائلية
خاصة .
جبيل وبلداتها
احتفلت برتب
دفن المسيح واحيت
مسيرات درب
الصليب
وطنية - جبيل 2/4/2010
احتفلت جبيل
وبلداتها
بيوم الجمعة
العظيمة ، واقيمت
الاحتفالات
التذكارية
لموت المسيح
ودفنه، وخرج
المؤمنون في
القرى وجمعوا الازهار
وحملوها الى
الكنائس
وزينوا بها
قبر المسيح
وارتفعت
الصلوات
وسارت الزياحات
والمسيرت
التي جسدت
المراحل الاربعة
عشرة لرتبة
درب الصليب
ولا سيما
في جبيل
حيث مشى
المصلون من كنيسة
مار جرجس الرعائية
الى دير
سيدة
المعونات
المشيد على راس تلة
تطل على مدينة
جبيل
يتقدمهم صليب
عليه المصلوب
مرفوعا بين
الرياحين والازاهير
ويحوطه
المطران بشاره
الراعي ولفيف
من الكهنة
والرهبان
بالمباخر ،
وانسحب
المشهد على
بلدة قرطبا
حيث مثل
المؤمنون هذه
الرتبة بكل
مراحلها
منطلقين من
كنيسة مار الياس
وصولا الى
كنيسة السيدة
حيث اقيمت
رتبة دفن
المصلوب ، كما
احيت
رعية مار
يعقوب في جبيل
ورعية مار زخيا
في عمشيت
رتبة سجدة
الصليب . وتراس
راعي الابرشية
رئيس اللجنة الاسقفية للاعلام
المطران بشاره
الراعي رتبة
دفن المسيح في
كنيسة السيدة الرعائية
في عمشيت
، عاونه فيها المونسيور
بولس نصرالله
ولفيف من
الكهنة ،
وحضرها حشد من
المؤمنين . والقى
المطران
الراعي عظة
تحدث فيها عن
معنى الالام
والفداء
والقيامة ،
مشيرا الى
ان رتبة
سجدة الصليب
تعلمنا كيفية
عيش حضارة المصالحة
والتسامح والغفران
الذي يبقى
اكبر من اي
اساءة
وتعلمنا ايضا
ان امثولة
الرحمة تتخطى
خطايا الانسان
، مشددا على ان الرب
يسوع قدم ذاته
ذبيحة فداء عن
كل البشرية
للتعبير عن
عمق محبته للانسان
وخلاصه ، وقال
: نصلي من اجل
كل المسؤولين
في الكنيسة
وفي المجتمع
حتى يتعلموا ان المسؤولية
هي عطاء وتفان
، ومن اجل كل
الذين ابتعدوا
عن قيم
الكنيسة
وفقدوا معنى
التواصل
والمشاركة في
القداس الذي
هو استمرارية
للجمعة العظيمة
وخميس الاسرار
بكل ابعادهما
، ونصلي ايضا
من اجل قيام
كل انسان
من موت خطيئته
وعاداته
الرديئة
وندفن كل ماضينا
بكل سيئاته
للانفتاح على
مجد القيامة . وتراس
النائب الابرشي
العام المونسيور
يوسف نعوم السخن
الرتبة في
كنيسة مار الياس
الرعائية
في قرطبا والقى عظة
تحدث فيها عن الالام
التي عاشها
المسيح من اجل
خلاص البشرية
، مؤكدا ان
يوم الجمعة
يتكشف عن محبة
المسيح لنا
التي معها
تسهل كل العذابات
وبخاصة
عذابات هذا
الوطن الذي
نرفع الصلاة
من اجل وحدة
شعبه لان
لبنان يستحق
محبة جميع ابنائه
، مشددا على ان وحدة
اللبنانيين
تقويهم
للانتصار على
كل الصعوبات ،
سائلا الله ان يحفظ
رئيس البلاد
العماد ميشال
سليمان
ومعاونيه
للسير قدما في
اعلاء
شان لبنان
وتحقيق اماني
شعبه .
صفير الى
الفاتيكان
ومنها الى
باريس تلبية
لدعوة ساركوزي
المركزية-
يتوجه
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
بطرس صفير في 21
الجاري الى
الفاتيكان
للمشاركة في
الاجتماعات
الدورية
للكرادلة في
العالم والتي
تنعقد برئاسة
قداسة البابا بنديكتوس
السادس عشر.
وسيشكل
الاجتماع
مناسبة لاجراء
محادثات بين
صفير وعدد من المسؤولين
تتناول الاوضاع
في منطقة
الشرق الاوسط
عموما ولبنان
خصوصا. وفي
معلومات
"المركزية" ان
البطريرك
سينتقل من
الفاتيكان الى باريس
حيث يلبي دعوة
رسمية وجهت اليه من
قبل الرئيس
الفرنسي نيكولا
ساركوزي
الذي
سيستقبله في
الاليزيه
ويجري معه
محادثات
تتطرق الى
شؤون لبنان
والمنطقة اضافة
الى
العلاقات
الثنائية.
ويتوقع ان
يجري صفير في
خلال وجوده في
العاصمة
الفرنسية
اتصالات
ولقاءات مع
عدد من المسؤولين
الفرنسيين.
طربيه رئيسا
للرابطة
المارونية وباسيل
نائباً له
بالتزكية
المركزية–
بعد إقفال باب
الترشيحات
لانتخابات
المجلس
التنفيذي
للرابطة
المارونية
بالأمس
وإعلان فوز كل
من رئيس
الرابطة الحالي
الدكتور جوزف
طربيه
بالرئاسة
والدكتور
فرنسوا باسيل
بالنيابة
لعدم وجود
مرشح منافس
لهذين المنصبين،
تتكثف
الاتصالات
والمساعي
لإنجاح
اللائحة
التوافقية
التي شكلت برئاسة
طربيه
بعد مشاروات
مكثفة مع
المرشحين.
وتضم اللائحة
التوافقية: جوزيف
طربيه،
فرنسوا باسيل،
سمير أبي اللمع،
حافظ زخور،
النقيب انطوان
اقليموس،
نعمت افرام،
شارل الحاج،
الدكتور انطوان
بستاني، حكمت
أبو زيد، سمير
حبيقة، عبدو
جرجس، طلال الدويهي، انطوان واكيم،
انطونيو عنداري،
شوقي قازان،
علياء الزين،
وفارس أبي
نصر.
وفي ظل
غياب لائحة
منافسة سجلت
الأيام
الأخيرة سحب ترشيحات
عدد من
المستقلين
خصوصا أن
القوى التي
تشكل مصدر
الوزن والثقل
في الرابطة
أيدت لائحة طربيه
وبالتالي من
يتبقى لا
يتمتع بالقوة
الانتخابية
الضرورية
للفوز وقد
يكون
استمرارهم في
الترشيح من
باب تسجيل
الموقف.
وأفادت أوساط
الرابطة
"المركزية"
أن
الانسحابات
تتوالى في ضوء
الاتصالات
الجارية
للوصول الى
فوز اللائحة
التوافقية
بالتزكية
وتجنب المعركة
الانتخابية،
لافتة الى
أن باب سحب الترشيحات
يبقى مفتوحا
حتى موعد الانتحابات
التي ستجري
يوم السبت 10
نيسان. وشددت
الأوساط على
أن تشكيل اللائحة
لا يجري على اساس حزبي
باعتبار أن كل
عضو في المجلس
التنفيذي للرابطة
ومن ضمنهم
الرئيس
ونائبه
يمثلون جميع
الموارنة
والتيارات
السياسية
كافة، مشيرة الى أن
المعيار الذي
اعتمد في
تشكيل
اللائحة هو تأليف
فريق يستطيع
أن ينتج ويعمل
لمصلحة المسيحيين
ولبنان.
وتوقفت
عند ثوابت
الرابطة
المارونية
والتي ترتكز الى أن
يكون المجلس
التنفيذي على
مسافة واحدة
من جميع القوى
السياسية وأن
يكون صلة
الوصل ويسعى الى إرساء
التفاهم
بينها، مؤكدة
أن الأعضاء
المنضوين في
اللائحة
التوافقية
يؤمنون بهذه
الثوابت.
عكاظ": وهاب عمل
على تسريب خبر
استدعاء
عناصر من "حزب
الله"
للتحقيق
المركزية
- نقلت
صحيفة"عكاظ"السعودية
عن أوساط
سياسية مطلعة
في بيروت أن
"من عمل على
تسريب خبر
استدعاء
عناصر من "حزب
الله" إلى
التحقيق في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري أخيراً،
هو الوزير
السابق وئام
وهاب، الذي
تربطه علاقة
متينة وتحالفية
مع "حزب
الله"،
وبالتالي فإن
مسؤولية
التسريب لا
تقع على عاتق
مكتب المدعي
العام ولا على
عاتق أي فريق
سياسي، بل
يسأل عنها
الوزير وهاب
وحده". ونسبت
الصحيفة الى
مصادر إنَّ
"المحكمة
الدولية
هدفها الوصول إلى
القاتل، وهي
لا تصدر
أحكاماً
مسبقة، كما
أنها لا تصدر
اتهاماً إلا
وفقا
لإثباتات،
فإنها لا تمنح
براءة مسبقة
لأحد كي يبرأ
إنسان
قانوناً لا بد
أن يكون متهما
بالبداية وهذا
ما لم يحصل من
قبل المحكمة
الدولية"،
مشددةً على
أنَّ
"التعاون مع
المحكمة
الدولية ليس منة
ولا تضحية، بل
هو خدمة
للمتعاون
بالدرجة
الأولى
والتزام وطني
بما تم
التوافق عليه على
طاولة
الحوار". واكدت
المصادر أنَّ
"قوى 14 آذار
بكافة
مكوناتها التزمت
الصمت أخيراً
تجاه ما يصدر
من تسريبات عن
المحكمة
الدولية،
وتحديدا منذ
الإفراج عن الضباط
الأربعة، وهي
ستستمر بهذا
الالتزام حرصاً
منها على عدم التشويش
على عمل
المحكمة
الدولية
وسرية التحقيق،
وحرصا على
الوصول إلى
الحقيقة
الكاملة".
الوطن"
السعودية
تكتب عن جنبلاط:
ست سنوات من
العمر الضائع
المركزية_
في مقال
أوردته صحيفة
"الوطن" السعودية
اليوم قال
الكاتب صبحي زعيتر: لا يهمني من
كان على حق
طيلة فترة القطيعة
بين وليد جنبلاط
وسوريا خلال
السنوات الست
الماضية،
ولكن كل ما
أعرفه أن أكثر
المتضررين من
تلك القطيعة كان
الشعبين
اللبناني
والسوري، فلا
وليد جنبلاط
تقلصت مساحة
إقطاعيته في الشوف،
ولا القيادة
السورية رضخت لخطاباته
النارية. كل
ما في الأمر
أن أي عامل
سوري في لبنان
كان هدفا لغضب
"جماهيري"
عبأته الخطابات
التي لم تبق
ولم تذر
وصورته عدوا
للبنان فقضى
الكثيرون وهم
لا يدركون
ماذا يحصل من
حولهم ولماذا
سقط هذا الكره
فجأة بين
الشعبين اللذين
كان يقال
عنهما إنهما
شعب واحد في
دولتين. ولم
تقتصر
التعديات على
السوريين في لبنان،
لأن كل لبناني
عابر للحدود
بين البلدين
كان يعتبر
نفسه ملاحقا
من قبل النظام
السوري وهدفا
له، يخشى
سجونه التي
طالما شاهد
بعض أقبيتها
في لبنان طيلة
30 عاما، وكل
همه أن ينجو
بنفسه قبل أن
يزجّ به
في فرع فلسطين
التابع
للاستخبارات
السورية في
دمشق. أضافت
الصحيفة:
"هكذا بكل
بساطة
وسهولة، وبعد
مقابلة تلفزيونية
تلا خلالها
وليد جنبلاط
فعل الندامة،انغسلت
القلوب
و"سامح القوي
الضعيف"،
وتوسط الأصدقاء
لتكون
الزيارة
الميمونة إلى
عاصمة الأمويين،
لكن هذه المرة
يدخلها سليل
صلاح الدين،
بسيارة مموهة
وليس على صهوة
جواد. احتار
المراقبون
متى ستكون
الزيارة قبل
أن تتم أول من
أمس، منهم من
تشجع وقال
إنها في 4
أبريل ,ومنهم
من لم يجرؤ
على تحديد
الموعد، خاصة
أن من عهدت
إليه الأمور
اللوجستية
خبير في
التعمية
والتمويه
وتضليل الاعداء.
سليمان الى قطر
والبرازيل
والحريري الى
الامارات
فالسعودية ثم الى
اسبانيا قبل
سوريا
المركزية_
انكفأت
السياسة
نسبيا نسبة الى
العطلة
الرسمية التي
بدأت اليوم
حتى صباح الثلثاء
المقبل
لمناسبة
الجمعة
العظيمة
واثنين الفصح
لدى الطوائف
المسيحية
التي تعتمد
التقويمين
الغربي
والشرقي، وقد احيت
اليوم ذكرى
دفن السيد
المسيح وارتفعت
الصلوات
ممزوجة بالادعية
في مختلف
الكنائس
وركزت العظات
على المحبة والتسامح.
وشارك
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان قبل
الظهر في رتبة
سجدة الصليب
في جامعة
الروح القدس
في الكسليك
، على أن يحضر
قداس القيامة
في الصرح البطريركي
بعد غد الاحد
بحيث يشكل حضوره
مناسبة
لمناقشة
التطورات
السياسية في البلاد
مع البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في اثناء
الخلوة التي
ستعقد بينهما.
موقف
صفير: ودعا
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصر الله
بطرس صفير في
رسالة الفصح
المواطنين الى
الالتفاف حول
الوطن ورئيس
الجمهورية والمسؤولين
عن مقدراته
ويعملوا على اعلاء شأن
لبنان
ويتناسوا ما
بينهم من احقاد
ويعاملوا
بعضهم بعضا
بالحسنى"،
سائلا "السيد
المسيح ان
يحفظ لبنان وابناءه".
ولفت الى
أن
"المواطنين
في معظمهم
يشكون من
الوضع الأمني
وهناك بعض
الاعتداءات
على الناس
القابعين في
بيوتهم وخروج
على الأنظمة
والقوانين وإخلال
بالأمن على
وجه الإجمال
وإن تحسّن الوضع
في المدة
الأخيرة،
وهذا يعود الى
انقسام الرأي
العام على
صعيد الدولة.
فأصبحت أعلى
المقامات
عرضة
للانتقاد
والتهميش ولم يعد
لأي مقام عصمة
وحرمة، وهذا
ما لم يتعوده
لبنان في ما
سلف من الايام".
سفر
سليمان
والحريري:
وتعود العجلة
السياسية الى
الدوران بشكل
طبيعي الاسبوع
المقبل اذ
ان
الملفات
الخلافية لا
تزال معلقة في
انتظار الموعد
النيابي
الجديد
لاستكمال
مناقشة مشروع
قانون
الانتخابات
البلدية
الخميس المقبل،
بعد ترحيله الى
اللجان النيابية
المشتركة
التي تعقد اول
اجتماع لها
الخميس 8
الجاري وسط
ترجيحات بتأجيل
الانتخابات
تقنيا لاشهر
عدة او اجرائها
وفق القانون
الحالي،
بعدما حدد
وزير الداخلية
زياد بارود
المرحلة الاولى
للانتخابات
في 2 ايار
المقبل في
محافظة جبل
لبنان. اما
ملف الموازنة
فلم يجد طريقه
بعد الى
مجلس الوزراء ويتحضر
الرئيس
سليمان للسفر الى قطر الثلثاء
بناء لدعوة
رسمية
للمشاركة في
مؤتمر غرف التجارة
العربية كما
سيتوّجه في 21
الجاري الى
البرازيل
بناء لدعوة
رسمية.
بدوره،
غادر رئيس
الحكومة سعد
الحريري بيروت
ظهر اليوم
متوجّهاً إلى
الإمارات
العربية
المتحدة،
لتقديم
التعازي الى
رئيس الدولة
الشيخ خليفة
بن زايد آل
نهيان بوفاة
شقيقه الشيخ
احمد بن زايد
آل نهيان على
أن ينتقل بعد
ذلك إلى
الرياض في
زيارة عائلية
خاصة. ثم
يتوّجه
الخميس
المقبل الى
اسبانيا على
رأس وفد وزاري
ويلتقي كبار المسؤولين.
نصر الله
ـ جنبلاط:
وفي التحرك
السياسي،
توقعت مصادر
متابعة ان
يعقد لقاء في
الساعات
القليلة
المقبلة بين الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله
والنائب وليد جنبلاط
العائد من
دمشق لشكره
على كل ما
بذله لاتمام
هذه الزيارة
والمصالحة مع
الرئيس
السوري بشار الاسد .
الرئيس
سليمان رحب
بالقرار الاميركي
بالغاء
تفتيش
المسافرين
اللبنانيين
وطنية - 2/4/2010
صدر عن مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
البيان
التالي: "أبدى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
ارتياحه
للقرار الاميركي
بالعودة عن اجراءات
التفتيش في حق
المسافرين
اللبنانيين الى
الولايات
المتحدة،
مشيرا الى
ان تجاوب المسؤولين
الاميركيين
مع المطلب
اللبناني
بوقف هذه
التدابير
يؤكد صوابية
الاجراءات
اللبنانية
المتخذة في
المرافق
الجوية والبحرية
لضبط الأمن
ومكافحة الارهاب".
المفتي قبلان:
سيفشل
المشككون
بالمقاومة في
دفع الأمور إلى
الوراء
المواطنون
فقدوا الأمل بالاصلاح
والتغيير
طالما ذهنية التحاصص
والمكاسب
قائمة
وطنية - 2/4/2010
أدى المفتي
الجعفري
الممتاز
الشيخ أحمد قبلان
صلاة الجمعة
في مسجد
الإمام
الحسين بن علي
في برج البراجنة
وألقى خطبة
جاء فيها:"
علينا أن نكون
جميعا من
العاملين بما
يرضي الله
والمهاجرين
إليه سبحانه
وتعالى بالنية
والعمل كي
نكون أمة
أحسنت هجرتها
إلى الله
سبحانه
وتعالى،
فأثابها،
وفتح لها أبواب
النصر
والفلاح،
وأمكنها من أن
ترد كيد الكائدين
من الأعداء
المتربصين
الذين
يحاولون بشتى
الوسائل
النيل من هذه
الأمة، وهضم
حقوقها، وبث
الفرقة في
صفوفها، بهدف
إضعافها والاستمكان
منها".
أضاف:"فها
نحن في لبنان
أيها الإخوة،
في هذا البلد
الذي على
الرغم من صغر
مساحته، قد
أثبت للقاصي
والداني انه
كبير بإرادة
أبنائه المقاومين
وعزيمتهم
التي لن تضعف
ولن تقدر على
النيل منها كل
التحديات
مهما بلغت،
فهم مصممون
على الصبر
والانتصار
لهذا البلد،
على الرغم من
كل الأعباء
والتبعات
الاقتصادية
والاجتماعية
جراء نهج أهل
السلطة الذي لا
زال على ما هو
عليه من المماحكات
والمناكفات
التي تقلق
المواطنين
وتجعلهم يفقدون
الأمل من
إجراء أي
إصلاح،
وإحداث أي تغيير
طالما ذهنية التحاصص
وتحصيل
المكاسب
والمغانم
قائمة،
وتمارس على
نحو فاضح،
فالفساد والهدر
والرشاوى
والصفقات
والاتفاقيات
المشبوهة،
تفوح روائحها
في كل الإتجاهات
ولا من يسأل
ولا من يحاسب،
فمن المسؤول
عن الاتفاقية
الأمنية بين
السفارة
الأمريكية وقوى
الأمن؟ وهل من
الممكن أن
تنتهي القضية
إلى هنا؟ وكيف
يمكن لنا أن نأمن
شركاءنا في
الوطن؟ إن من
منطق
المسؤولية
يجب أن تحدَّد
المسؤوليات،
وإلا لن يكون
بمقدورنا
بتاتا أن
نتعاون معا في
بناء دولتنا،
فقط لجان تشكل
للدرس، ولجان
تشكل
للتحقيق، وفي
النهاية لا خلاصات
ولا تحميل
مسؤوليات
لأحد! فهذا
أمر مرفوض،
وفيه دلالة
واضحة أنهم لا
يريدون دولة،
ولا يريدون
مؤسسات، ولا
يريدون محاسبة،
توقهم دائما
إلى الفوضى،
وإلى الفلتان،
والمواطن
لديهم ليس في
حسبان، قضايا
الناس وهموم
الناس وأمن
الناس وفقر
الناس وحاجة
الناس، كل هذا
ليس له أي
اعتبار،
اعتباراتهم فقط
كيف يحافظون
على مراكزهم
وكيف يحصلون
مكاسبهم".
وسأل
المفتي قبلان:"ماذا
فعلت هذه
الحكومة الى
الآن؟ حكومة
الوحدة الوطنية
والمشاركة
ماذا حققت
للمواطن؟ وما
هي القرارات
المهمة التي أتخذتها
ولها علاقة
بحياة الناس؟
أين التعيينات
الإدارية؟
أين الوعود؟
أين الخطة
الاقتصادية؟
أين المشاريع
الإنمائية؟
يتحدثون عن
النمو ونسبة
النمو! أين هو
هذا النمو
وصفيحة
البنزين
قاربت 35000 ل.ل.،
أين هذا النمو
والمزارع
يشكو والعامل
يشكو والموظف
يشكو،
والمدرس
يشكو، فقط
تجار السياسة
هم
المستحوذون
على كل شيء،
وبأيديهم كل شيء،
بالأمس تم في
المرفأ ضبط
كمية كبيرة من
القمح التي
تبين أنها لا
تصلح علفا
للحيوانات،
من المسؤول عن
هذا السيبان؟
وهل يعقل أن
تصل حياة
الناس لدى المسؤولين
إلى هذا الحد
من الاستخفاف
والاستهتار؟!
الدواء مزور،
والقمح عفن،
أما في
المؤسسات
والوزارات
فحدث ولا حرج
عما يجري فيها
ويحدث من
مخالفات وتمريرات
فوق الطاولة
وتحت
الطاولة، عن
أي شيء يمكن ان نتحدث
في هذا البلد،
هل نتحدث عن
البيئة؟ هل نتحدث
عن الحفر في
الطرقات؟ هل
نتحدث عن العاطلين
عن العمل؟ هل
نتحدث عن
الغلاء وعن
الاستشفاء؟
أم هل نتحدث
عن الضرائب ومحاولات
رفع نسبة
الضريبة المضافة
على الفقراء؟
لماذا لا تفرض
الضرائب على
رؤوس
الأموال؟ على
المؤسسات
والشركات الكبرى؟
لماذا الفقير
وحده المسؤول
عن سداد الدين
العام الذي
تجاوز ال51
مليار دولار؟
فيما المتنفذون
معفيون
من كل شيء!".
وأشار الى ان
"كل شيء فاسد
في هذا البلد،
ويهدد بأفدح
العواقب، في
حين لا يزال
فريق من
اللبنانيين
يتحدث عن
المقاومة،
وسلاح
المقاومة،
وكأن كل هذا
التردي وكل
هذا الفساد
السياسي
والمالي والاقتصادي
الحاصل هو
بسبب هذه
المقاومة، التي
إذا أردنا أن
نكون منصفين
وعادلين لوجب
علينا القول،
بأن هذه
المقاومة هي
أملنا ورجاؤنا
وعزتنا
وكرامتنا،
وكل ما عدا
هذا الخيار
يجب ان
نسعى جميعا
إلى تغييره
واستبداله،
هذا إذا كنا
نريد فعلا
إخراج بلدنا
من دائرة
النفاق السياسي
وبازار
العناوين
والشعارات
الجوفاء".
وختم
المفتي قبلان
بالقول:"لكل
المشككين
بهذه
المقاومة،
ولكل الذين
حاولوا في
السابق ويحاولون
اليوم برغبة
منهم أو بأمر
من أسيادهم
النيل من دور
المقاومة ومن
نهجها ومن استراتيجيتها
الهادفة إلى
حماية لبنان
والدفاع عنه
نقول: كما
فشلتم في
السابق في أخذ
لبنان
واللبنانيين
إلى فتنة
خططتم لها،
ستفشلون الآن
وفي المستقبل
في دفع الأمور
إلى الوراء،
فالقافلة
انطلقت ولن
يوقفها شيء".
المطران كرياكوس
في رسالة
الفصح: الحرية
الحقيقية
تلدها عبودية
للذي حررنا
وطنية -
طرابلس - 2/3/2010 وجه متروبوليت
طرابلس والكورة
وتوابعهما
للروم الارثوذكس
المطران افرام
كرياكوس
رسالة الفصح،
جاء فيها:
"الفصح عبور
من الأرض إلى السماء،
إعادة إبداع
البشر ومعهم
الخليقة بأسرها.
في القيامة
ينتقل
الإنسان من
الترابية إلى الألوهية،
من الجسديات
إلى
الروحيات،
يوم ثامن يأتي
كمالا لليوم
السابع. يوم
أحد لا ينتمي
إلى هذا الزمن
هو بداية أبدية".
وتابع
المطران كرياكوس
في رسالته:
"طبعاً
الحياة تأتي
بعد موتٍ
والنّصر يأتي
بعد شهادة،
وقيامة التوبة
تَنهض من ألم
وجهاد.
الحرّية
الحقيقيّة
تلدها عبودية
للذي حرّرنا
باتّخاذه
سبيل الإتضاع
والمحبّة
القصوى
والموت، هوذا
الإنسان!
العبد
المتألّم في
عُريهِ
يُكلَّل بالمجد
والكرامة.تُرى من هو
الذي يستطيع
أن يحمل أتعابنا
وخطايانا
كلّها وـزعها
من جذورها
فيموت عنا لكي
يُحيينا؟! هو الرّب
العزيز
القويّ في
القتال هو ملك
المجد.فلنتشبّه
بهِ نحن
الترابيين
ولنتجرّد
قليلاً عن
أنانيتنا،
لقد تناهى
اللّيل وأطلّ
النهار
فلنترك أعمال
الظلمة
ونلتحف
بالنّور،
أنتم نور
العالم ، أنتم
ملح الأرض
فإذا فسد
الملح فبماذا
يُملّح، من
أراد أن يكون
فيكم أوّلاً
فليكن للكلِّ
خادما. ترى هل
من جنون يسلك
الطريق اليوم!
حبّذا لو نبذنا
روح العالم واتحذنا
روح الله
نكتسب عندها
ثمر المحبّة،
والفرح، والسلام،وطول
الأناة،
واللّطف،
والصلاح، والإيمان،
والوداعة،
والعفاف، ولا
ناموس ضدَّ
هذه كلّها.
العالم اليوم
ينتظر روحاً
جديدا،ً
تجرّداً
وصدقاً، إلهاماً
جديداً، من
الذي قال:
ثقوا لقد غلبت
العالم، لقد
غلبت الموت".
مراد:
المراهنة على
عدالة
المجتمع
الدولي ضرب من
الخيال
والمحكمة
ستبقى مسيسة
الى ان
تفتح ملف شهود
الزور
وطنية
-النبطية- 2/4/2010
رأى رئيس حزب
الاتحاد
الوزير السابق
عبد الرحيم
مراد أن
"المراهنة
على عدالة
المجتمع
الدولي وقرارته
والولايات
المتحدة
الأمريكية
ضرب من ضروب الخيال
لأنهم
منحازون بشكل
كامل لصالح
العدو الصهيوني
علما أن هذا الإنحياز
قد ترجم خلال
عدوان تموز 2006".
وأضاف:" بعد
هزيمتهم في
تموز 2006 أخذوا
يبحثون عن
السبيل الذي
يجعلهم
ينالون من هذا
النصر، فتطوع
من تطوع في
المجتمع
اللبناني
ليجرح بهذا
النصر بعد أن
جهزوا
سيناريو يهدف الى إجراء
حرب أهلية
لأيام بما
يبرر التدخل
الأجنبي لكن
المقاومة
وجهت ضربة إستباقية
لهذا المشروع
في 7 أيار 2007".
كلام مراد جاء
خلال الغذاء التكريمي
الذي نظمته
الجامعة
اللبنانية
الدولية- فرع النبطية
على شرف
"الهيئة
الوطنية
للبحوث والعلوم"
والهيئات
التعليمية في
المدارس المشاركة
في المسابقة
العلمية
السابعة في
النبطية وذلك
في قاعة قصر
الملوك في
النبطية
بحضور ممثل
النائب ياسين
جابر المحامي
جهاد جابر،
رئيسة
المنطقة
التربوية في
محافظة
النبطية نشأت حبحاب،
قائد سرية درك
النبطية
العقيد علي
هزيمة،الرئيس
الاول
للمحاكم في
النبطية
القاضي
برنارد شويري،
وشخصيات
ومدراء مدارس وفاعليات.
وتحدث مراد عن
طاولة الحوار
فقال: يريدون
مناقشة
الإستراتجية
الدفاعية لكن
إذا أرادوا
الدفاع
الفعلي عن لبنان
الأجدر بهم
مناقشة سبل
تعزيز سلاح
المقاومة
طالما أن
الجيش
اللبناني لا
يعطى السلاح والإمكانات
للدفاع عن
نفسه في وجه
التهديدات الصهيونية.
وفي هذاالإطار
نؤكد أننا
تجاوزنا شكوانا
حول قواعد
تشكيل
الطاولة
الحوار لكننا
لن نتجاوز أي
تشكيك بسلاح
المقاومة على
هذه الطاولة".
وأثنى على
حديث الأمين
العام لحزب الله
السيد حسن نصر
الله عن
المحكمة
الدولية مشيرا
الى أن
"المحكمة
ستبقى مسيسة
الى أن
تفتح ملف شهود
الزور لمعرفة
من يقف وراءهم
كون ذلك قد
يساعد في
الوصول الى
الجناة
الفعليين".
ولفت الى
أنه من المهين
أن "يرفض
العرب في
القمة الأخيرة
الحوار مع
إيران في
الوقت الذي
قبلوا فيه الحوار
مع العدو
الصهيوني
وصولاً الى
الإستسلام".
توضيح من
"حزب الله"
حول حديث
الشيخ قاسم الى
"الوطن"
السعودية
وطنية - 2/4/2010
صدر عن
العلاقات
العامة في
"حزب الله"
البيان الآتي:
"أدَّت طريقة
صياغة الخبر
في مقابلة
نائب الأمين
العام لحزب
الله سماحة
الشيخ نعيم
قاسم التي
أجرتها معه
صحيفة الوطن
السعودية
والتي نشرت
يوم الاربعاء
في 31/3/2010 إلى
استنتاج خاطئ
بجعل السؤال
وكأنه جواب من
سماحة الشيخ ،
فمراجعة ما
ورد في موقع
الصحيفة على
الانترنت
يظهر سقوط
علامة الاستفهام
من آخر السؤال
فظهر السؤال
وكأنه جواب. والصحيح
المسجَّل
بالصوت:
السؤال: هنالك
معلومات عن اختراق
سوري
وفلسطيني، تم
من خلاله كشف
شخصية عماد
مغنية،
وبالتالي
تحديد ملامحه
ورصده
واغتياله
تاليا؟ الجواب:
لننتظر نهاية
التحقيق،
وعندما تكتمل
الصورة
لدينا، سنعطي
التفاصيل
للرأي العام.
العملية
ضخمة، ولذا
تتطلب جهدا
استثنائيا
وضخما. فاقتضى
التوضيح".
العلامة
النابلسي: صحا
البعض على ان
السير باتجاه
دمشق لا مفر
منه
وطنية - 2/4/2010
رأى العلامة
الشيخ عفيف
النابلسي في
خطبة الجمعة
التي ألقاها
في مدينة صيدا
ان
"نتائج
التحولات في
العلاقة بين
لبنان وسوريا
أصبحت واضحة
في التصرفات
السياسية والإجتماعية
والإعلامية.
بتنا اليوم
أمام مشهد آخر
وتوقيت جديد
انهارت فيه كل
أحلام
المتربصين
بالعلاقة بين
لبنان وسوريا
شرا، وكل
مشاريع
الفتنة التي أراد
أصحابها
صياغة تاريخ
المنطقة وفق
منظور
الجبروت
الصهيوني
والعنجهية
الأميركية". أضاف:"لقد
صحا البعض
مجددا على
أمر، وهو أن
السير باتجاه
طريق دمشق
حركة لا مفر
منها بحكم
السياسة
والجغرافيا
والتاريخ.
واكتشف هذا
البعض أن
سوريا بالفعل
هي نقطة
ارتكاز
أساسية في السلام
اللبناني وفي
استقراره لا
يمكن معاداتها
إلى الأبد في
مقابل اللهاث
وراء سراب الأعطيات
الأجنبية،
وخلافا
للمصالح
الوطنية والقومية
والإسلامية".
وختم العلامة
النابلسي:
"مدعوون
اليوم وبعيدا
عن التجارب
الماضية المرة
إلى خلق تماسك
وطني وعربي.
ونريد لبنان محصنا
بسوريا
وسوريا محصنة
بلبنان. ونعتبر
أن كل ما حصل
في الماضي من
سوء العلاقة
بين البلدين
هو نتيجة خلاف
مفتعل،
افتعله أعداء
سوريا
ولبنان،
واليوم على
الجميع أن
يبذل جهده في
سبيل بناء
علاقة
للمستقبل
تقوم على
المشاركة والتكامل
والتعاون".
جعجع عرض
مع البدر آلية
تنفيذ مشروع
الري في بشري
وطنية - 2/4/2010
استقبل رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع، في
اطار
استكمال
تنفيذ
المشاريع الانمائية
في منطقة جبة
بشري، مدير
الصندوق
الكويتي للتنمية
الاقتصادية
العربية عبد
الوهاب البدر
على رأس وفد
من الصندوق والقائم
بالاعمال
في سفارة دولة
الكويت
المستشار
قاسم جاسم، في
حضور نائبي
القوات في جبة
بشري ستريدا
جعجع وايلي
كيروز
حيث عرض
المجتمعون
للآلية
الواجب اتباعها
لتسهيل تنفيذ
مشروع الري
الممول من
الصندوق في
قرى القضاء في
أقرب وقت ممكن
والذي يمتد من
طورزا، برحليون، قنات،
عبدين الى
بله المغر.
الغرامة
أو الحبس
لمن يغطي وجهه
بلجيكا
تخوض حرباً ضد
النقاب
وتتوحد
لتمرير قانون يجرمه
مشروع
القانون
البلجيكي
يجرم تغطية
جزء من الوجه
بروكسل
ـ نورالدين
الفريضي/العربية
توحدت
أصوات بلجيكا
ضد النقاب
ووجدت
الأحزاب
السياسية ضالتها
في إعداد
مشروع قانون
يحظر ارتداء
غطاء دخيل على
مجتمع قلّ أن
توحد أهله حول
المسائل
الثقافية
والقيمية.
وينتظر أن يصوت
البرلمان
الفيدرالي
على مشروع
القانون في 22
نيسان (أبريل).
ويقتضي فرض
غرامة تتراوح
بين 82.5 و137.5 يورو
بحق "كل من
يدخل مكاناً
عاماً وقد غطى
وجهه كلياً أو
جزئياً" و/ أو
حبسه خلال
فترة تتراوح
بين يوم وسبعة
أيام".
ولا يستبعد أن
يتم تعديل
مشروع
القانون من
أجل أن تعهد
صلاحيات
تنفيذه إلى
شرطة البلدية.
وتسجل
بلجيكا "سبق
الحظر التام"
حيث تنفرد، ضمن
دول الاتحاد
الأوروبي،
بحسم الجدل
حول ارتداء النقاب
في الأماكن
والساحات
العامة، من
دون مشاورة
مجلس الدولة
أعلى هيئة
دستورية في
البلاد، وفي
وقت يتواصل
فيه النقاش في
العديد من الدول
الأوروبية
حيث تثير
مسألة
التشريع في قضايا
اللباس بعداً
قانونياً
يتصل بحرية الفرد.
وسارع نواب اليمين
الذين لا
يترددون عن
استخدام القضايا
ذات الصلة
بالمواطنين
المسلمين من
أجل جني
الفوائد
السياسية.
وذكر دانيال باكلين
(حزب حركة
الإصلاح) بأن
"التعرف على
وجه الفرد
ضروري
بالنسبة
للأمن العام. كما تتعلق
المسألة
بكرامة
الإنسان".
ورأى زميله في
الحزب نفسه دنيز ديكارم
أن "الحجاب
الكامل يرمز
إلى احتجاز
المرأة". ويعتبر
القانون
المزمع "رسالة
إلى
الإسلاميين
حيث يمثل
البرقع سجناً
متنقلاً".
وتقرن
الأوساط
اليمينية
المحافظة في
بلجيكا
وخارجها بين
أبناء
الجاليات
الإسلامية ومشاكل
"الانحراف
والتهديدات
الأمنية واضطهاد
المرأة" ونشر
الإسلام. وكان
النائب ديكارم
وناشطون عرب
ويهود أصدروا
كتيباً في
ربيع 2007 عن "خطر
الأصولية
الإسلامية"
في بلجيكا
ودور الفضائيات
العربية في
نشرها. كما
قاد ديكارم
محاولات
للاعتراض على
دخول النائبة
المحجبة ماهينور
اوزدمير
برلمان إقليم
بروكسيل في
شهر تموز 2008. وذكر
قبل يومين
بأنه "يعمل مع
أصدقائه من
أجل استصدار
قانون يحظر
ارتداء
الحجاب في
المؤسسات العامة.
ويتسائل المراقبون
عن الأسباب
التي جعلت
النواب البلجيكيين
يسرعون، على
غير عادتهم،
بالتصويت على
مشروع قانون
حظر ارتداء
النقاب. وفضل
البعض، خاصة
من حزب الخضر،
اللجوء إلى
مجلس الدولة
قبل التصويت
على القرار
لأنه قد يتفق
مع المجلس الدستوري
في فرنسا حيث
حذر من أن
الحظر التام للنقاب
ينتهك بعض
جوانب
الحريات
الفردية و"قد
يفتقد كل أساس
قانوني".
ويتوقع عضو
البرلمان البلجيكي
فؤاد لحسيني
(حزب الخضر)
"احتمال أن
يلغي مجلس
الدولة أو
المحكمة
الأوروبية
لحقوق
الإنسان
القانون
الجديد لأنه
يمس بالحريات
الأساسية".
وأضاف بأن
"افتراض
إلغاء القانوني
سيوحي
بقبول
النقاب".
مئات
المنقبات
وتنعدم
تقديرات حجم
المشكلة في
بلجيكا باستثناء
الحالات التي
دونتها
الشرطة وبلغت
33 حالة في 2008 و29
حالة في 2009. وتعد
المشكلة
هامشية
بالنسبة
لجالية تعد
نحو 400 ألف مسلم.
وعكس بلجيكا،
فإن المنقبات
يقدرن بنحو 2000
في فرنسا حيث
يعبأ
المحافظون في
حزب الرئيس نيكولا ساركوزي
طاقاتهم من
أجل استصدار
قرار حظر
النقاب في الأماكن
العامة.
ويستخدمون
هذه الأيام
مسائل النقاب
والأمن في
الأحياء الشعبية
ومداهمة
المهاجرين
غير الشرعيين
من أجل
استمالة
الناخبين
الذين عزفوا
عنهم في دورة
الانتخابات
الإقليمية
الأخيرة
وفضلوا عنهم،
حسب
استطلاعات
الرأي، أصل
خطاب اليمين المتطرف
المتمثل في
"الجبهة
الوطنية"
بزعامة جان
ماري لي بان
وابنته
ماريان.
وشهدت الدنمارك
من ناحيتها
جدلاً دام
لأشهر حول مدى
ملائمة حظر
النقاب مع
مقتضيات
الحريات
الأساسية. وقررت
الحكومة
تقييد ارتداء
النقاب
والبرقع في الأماكن
العامة. وتعد
من ناحية أخرى
مشروع قانون
يقتضي بعقوبة
السجن أربع
سنوات بحق من
يفرض ارتداء
النقاب أو
البرقع. وتذكر
تقديرات بأن عدد
المنقبات في الدنمارك يترواح
بين 150 و200، ثلثهن
من الدنماركيات
اللاتي
اعتنقن
الإسلام. كما
يسعى اليمين
المتطرف في
هولندا
بزعامة غيرت فيلدرز
منذ أعوام إلى
حظر ارتداء
النقاب.
ويقتضي مشروع
القانون الذي
تم إعداده حظر
النقاب في
المدارس
والوظيفة
العامة. ويقدر
عدد المنقبات
في هولندا
بنحو 150. وتضغط
رابطة الشمال
في إيطاليا
على الائتلاف
الحكومي من
أجل تعديل
قانون مكافحة
الإرهاب لعام
1975 وتضمينه
مقتضيات حظر
ارتداء
الحجاب. وكان
القانون صدر
في حينه على
خلفية
العمليات
الإرهابية
التي شنتها
الأولوية
الحمراء ضد
السلطات
الإيطالية
ويحظر إخفاء
الوجه في
الأماكن العامة.
ثوابت
الأسد... وثيقة
أساسية إلى
هيئة الحوار اللبناني؟
الجمعة, 02 أبريل 2010
طوني فرنسيس/الحياة
انتهت
التعبئة في
لبنان في خصوص
مقاطعة عقد قمة
جامعة الدول
العربية في
ليبيا الى
مشاركة هذا
البلد ممثلاً
بسفيره لدى
مصر والجامعة
نفسها، ولم
يكن حضوره أقل
قيمة من حيث الدور
والمغزى من
مشاركة زعماء
آخرين، ففي الجماهيرية
غالباً ما لا
تظهر الأمور
على طبيعتها،
هناك دائماً
رغبة في شخصنة
الأشياء وفي
إضفاء مزيد من
صفات الريادة
على المضيف
والراعي وملك
الملوك، ويتم
ذلك أمام ضيوف
من وزن القادة
العرب كما
يمكن أن يتم
بحضور ممثلي
القبائل الافريقية،
إلا أنه في ما
خص لبنان كانت
المسألة
مختلفة،
والفريق
اللبناني
الذي هدد
الحكومة
اللبنانية
بالويل
والثبور
وعظائم
الأمور ان
هي تجرأت
وشاركت في قمة
سرت، لم يكلف
نفسه عناء
تقديم تقرير
تفصيلي لمواطنيه
اللبنانيين
والعرب
والأصدقاء عن نتائج
حملته، لا في
التمثيل ولا
في القرارات المتخذة
خصوصاً ما
يتعلق بقضية
اختفاء الإمام
موسى الصدر
ورفيقيه،
وبدت المسألة
مرة أخرى
اقتناصاً
لفرصة يسجل
فيها هذه
الفريق اللبناني
تعبئة
تفصيلية
لجمهوره لا
تهم الإمام
ولا تنفع
الدولة.
هذه
التجربة
المؤسفة
لفريق لبناني
تمكن من أخذ
الدولة الى
حيث يريد
يمكنها أن
تتكرر مع فريق
آخر يرغب في
أمر مماثل،
وكاد الأمر
يحصل - لولا
عوامل التحالف
و «الوعي
القومي - الاقليمي
الجديد» - مع
الأرمن
اللبنانيين
لدى قيام رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري بزيارة الى تركيا.
النائب الأرمني
البارز من حزب
الطاشناق
اغوب بقرادونيان
لم يخف عتبه
على تلك
الزيارة، وهو اذ اكتفى
باعتراض منمق
أوحى ان
للأرمن
اللبنانيين
مشكلة مع
تركيا
العثمانية
توازي مشكلة
شيعة لبنان مع
قيادة الجماهيرية
لا بل تزيد
عليها عمقاً
وتمادياً في الذاكرة
الجماعية الأرمنية،
ولو أرادوا
وهم الذين لهم
تمثيل نيابي
مهم في فريقي
الأكثرية
والأقلية،
لكانوا رفضوا
صراحة زيارة
رئيس المجلس
النيابي
وهددوا، كما
هدد أنصار
رئيس المجلس
في مناسبة
القمة العربية،
بخطوات لم يفصحوا
عنها، لكنها
أثارت الرعدة
في الجسم اللبناني
المنهك، ولو
صادف أن موعد
الزيارة التركية
كان لصيقاً
بالانتخابات
البلدية لربما
كان انضم الى
التهديد الأرمني
حلفاء حريصون
على الفوز في
المتن وبرج
حمود، وعندها
لا مناص من
خفض التمثيل
في الوفد والاكتفاء
بثلة من موظفي
البروتوكول
في البرلمان.
هذان
نموذجان عن
أحوال الدولة
اللبنانية المنتقلة
من هيولى الادارة
السورية الى
فعل الادارة
الذاتية بعد
صدام 7 أيار
(مايو) 2008،
والنماذج ستتكاثر
وتتقزم
قدر تكاثر
الطوائف
والمذاهب
المعترف بها
في نظام الادارة
التوافقي،
وبحسب حجم هذه
الطوائف
والمذاهب
العددي
وقدراتها
السياسية
والاقتصادية...
والتسليحية
على تخريب
فكرة الدولة
الموحدة
ومنعها من اتخاذ
القرار
استناداً الى
المؤسسات
الدستورية
المنبثقة عن
انتخابات تشريعية،
محترمة.
والآتي
ربما يكون
أعظم الى
حد
الكاريكاتير،
اذ ان
الامتناع عن
الذهاب الى
سرت والتمتع
بضيافة
الأتراك
فيها، أو
التمنع عن
مشاهدة
الأتراك عن
قرب في أنقرة
واسطنبول،
ليسا شيئاً
مصيرياً
بالنسبة
للقضايا الكبرى
المنتظرة
والتي على
أركان
الطوائف والمذاهب
المجتمعين في
حكومة الوحدة
الوطنية تقديم
الأجوبة
عنها، وفي
مقدم هذه
القضايا، كعناوين
كبرى، الصراع
العربي - الاسرائيلي
والوضع
الفلسطيني
والانقسام
العربي وايران
والعراق
والموقف من
السياسة
الأميركية،
وكعناوين
صغرى متفرعة
موقع لبنان
ودوره والمقاومة
ودور حزب الله
والمحكمة
الدولية.
كل عنوان
من هذه
العناوين
قابل
للاشتعال والتحول
الى أزمة
يمكن أن
يثيرها أي طرف
محلي من المطوبين
شركاء في
تركيبة
التوافق
الوطني
اللبناني، بل
انه تبين أن اشخاصاً -
هم امتداد
للحالة
الانقسامية -
من غير ذوي الشأن
الأساسي،
قادرون على اثارة
بلبلة عامة
على أعلى
المستويات.
وهذه ميزة خاصة
بالدول
والمجتمعات
المنقسمة
بشدة على
نفسها
والمنفتحة
قياداتها
بقوة على الخارج.
حتى اسرائيل
التي تحاول
تقديم نفسها
دولة ديموقراطية
متماسكة
تعاني الآن
هذه الأعراض.
وكتب أحدهم في
«اسرائيل
اليوم» قبل
نحو أسبوع
تعليقاً على
تصريحات أدلى بها حجاي
بن ارتسي،
وهو من أقرباء
بنيامين ناتانياهو،
يتهم فيها
الرئيس
الأميركي
بأنه لا سامي ان تلك
التصريحات
أثارت موجة
ردود، مع أن
قائلها لا
يحتل منصباً
ولا تربطه غير
قرابة النسب مع
رئيس
الوزراء،
وتساءل هل
معقول أن
«تجري الصحافة
في ألمانيا
مقابلات مع
نسيب مدير
المستشفى
الذي أجريت
فيه عملية
للرئيس حسني
مبارك حول رأيه
بحالة الرئيس
بعد العملية
الجراحية».
تم وضع حد
للحملة -
الشخصية - على
رئيس
الجمهورية في
سرعة قياسية
مع أن مطلقها
«نسيب» للفاعل...
المعنيون
بالأمر في ظن
غالبية الناس
هم في هذه الحالة
القيادة
السورية
وقيادة حزب
الله وقد سارعا
الى
محاصرتها
باعتبار أن
متعهدها لا
ينطق
باسميهما
وسارع رئيس
الجمهورية، بعد
تضامن معلن
معه في غير
ميعاد، الى
اعلان
ثوابته مع
المقاومة ومع
سورية... ودخل
الجميع مرحلة
انتظار
الوصلة
الجديدة من
الفيلم الطويل،
لكنه انتظار
ليس ضرورياً،
كما أن الوصلة
المفترضة
ليست قدراً لا
مفر منه، وفي
الوقائع كما
في الأفق ما
يبشر بامكان
الانتقال الى
صياغات جديدة
للواقع
اللبناني في
امتداده السوري
والعربي، وهي
صياغات يفترض ان تتولى
انجازها
الأطراف
الثلاثة
الفاعلة، سورية
وحزب الله (مع
حلفائه) وفريق
«14 آذار» بقيادة
سعد الحريري.
طرح الرئيس
السوري بشار
الأسد في مقابلته
الأخيرة مع
محطة «المنار»
تصوره لواقع
المنطقة وما
يريده من
لبنان. قال:
«نحن نريد من
لبنان الخطوط
العامة. موقف
لبنان تجاه
العلاقة مع
سورية. موقف
لبنان تجاه اسرائيل. تجاه
السلام. تجاه
الأمن
والاستقرار. تجاه
التعاون
والقضايا
الأخوية بين
الشعبين... أما ان ندخل
بتفاصيل
يومية
لبنانية فهذا
ليس من مصلحة
سورية ونرفض
هذا الكلام».
نترك
التفاصيل
اللبنانية في
حديث الأسد
على أهميتها، الى
النقاط
المركزية الاستراتيجية
فماذا نقرأ؟
نقرأ في
موضوع الحرب
والسلام أن
«الحرب هي الحل
الأسوأ... لا
أحد يبحث عن
الحرب. حتى
المقاومة في
أي مكان من
العالم
العربي لا
تبحث عن الحرب.
هي تريد
السلام لكنها
وجدت لغياب
السلام...» هذا
أولاً.
نقرأ
ثانياً
بالنسبة
للحرب
التحريرية أو
المقاومة أن
«المقاومة لا
تنشأ بقرار من
الدولة». تنشأ
بشكل شعبي
وبشكل طبيعي
عندما لا يكون
هناك دولة
تعمل من أجل
تحرير الأرض...».
نقرأ
ثالثاً أن
«السلام في
المدى القريب
لا يبدو
قادماً الى
المنطقة، لكن
مع ذلك حسابات
الحرب تختلف
بشكل كبير... على
كل الأحوال
هناك طرق
كثيرة تصل من
خلالها لأهدافك
ليس بالضرورة
عبر الحرب».
نقرأ رابعاً أن
سورية تدعم ما
جاء في
المبادرة العربية
للسلام
«ونعتبر أنها
مبادئ تحقق
مصالح العرب(...) وطالما
أننا نتحدث عن
اتفاقية سلام
فمن الطبيعي
أننا سنوقع(...)
أنا لا أعتقد
أنه يجب علينا
الآن أن نقول
بإلغاء
المبادرة
العربية لأن الغاءها
يعني التنكر
للمرجعيات
وهذا الشيء
سيكون في مصلحة
اسرائيل،
هناك فرق بين الغاء
المبادرة
وبين ايقاف
مفاوضات
السلام...
فالمبادرة
فيها
مرجعيات».
نقرأ
خامساً «نحن كنا ضد أن
يتفرد أي مسار
(عربي) بعملية
السلام... نحن دائماً
مع التنسيق
العربي على
المسارات الثلاثة
(سورية
وفلسطين
ولبنان) وحتى
هذه اللحظة هناك
تنسيق مباشر
في هذا
الموضوع خاصة بيني
وبين الرئيس ميشال
سليمان (...) طبعاً
الآن لا توجد،
أساساً،
عملية سلام
لكن علينا أن
نحدد ما هو
مفهوم
المفاوضات
المباشرة (...) وعندما
ننطلق في
عملية السلام
لا بد أن يكون
لبنان مع
سورية، نحن
لنا مصلحة
مشتركة في أن
نكون مع بعضنا
البعض».
ونقرأ
سادساً أنه «حتى
في اللحظات
الصعبة
للعلاقات
السورية الأميركية
بقينا نقول إن
دور الولايات
المتحدة هو
دور أساسي(...)
كضمانة
لعملية
السلام عندما تنجز»،
و «هناك
اختلافات
واضحة (بين ادارتي
بوش وأوباما)
أولاً بالطروحات...
وثانياً في
المقاربة(...) لا
توجد لغة املاءات(...)
لا نريد أن
نمزج بين الادارة
السابقة والادارة
الحالية...
بالتأكيد
هناك فروقات»...
من
المفيد
استعادة هذه
المقتطفات -
المحطات من
حديث الأسد
بهدف قراءة
الأرضية الاستراتيجية
التي تستند اليها
القيادة
السورية
العائدة الى
التأثير بقوة
في المشهد
العربي
عموماً والمشهد
اللبناني
خصوصاً بعد
اتفاقها مع
المملكة العربية
السعودية
وتقاربها
المنتظر مع
مصر، وهي
أرضية تتقاطع
بقوة مع وجهة
نظر الفريقين
اللبنانيين
الأساسيين
اللذان
يتقاسمان السلطة
في بيروت.
فحزب الله
الذي يؤكد أنه
لن يلجأ الى
حرب استباقية
وسيحتفظ
بعوامل القوة
الرادعة الى
حين بناء
«الدولة
القوية
القادرة»
يلتقي طروحات
الأسد عن
الدولة
والمقاومة،
ورئيس
الوزراء سعد
الحريري ومعه
فريق 14 آذار
يلتقيان
تماماً مع طروحات
الأسد في خصوص
المبادرة
العربية
والمفاوضات
والدور
الأميركي وادارة
أوباما
والتنسيق
اللبناني -
السوري في
السلام... والحرب.
ولا يستثنى من
هذه الطروحات
زعيم الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط
الذي استبق
تخليه عن
«التخلي» في
مقابلته مع قناة
الجزيرة باعادة
التأكيد على
ثوابت
لبنانية -
عربية غير
بعيدة أبداً
من «14 آذار»... ولا
عن الرؤية
العامة
للرئيس
السوري،
وبديهي أن تشكل
التقاطعات
هذه أساساً
لتطوير
العلاقات اللبنانية
- السورية
خصوصاً مع
اقتراب موعد
زيارة
الحريري
الحكومية
دمشق، التي
يفترض أن تعيد
ارساء
العلاقات
الثنائية بين
البلدين على
أسس راسخة
وأعمدة تبدأ
بالسياسات
العامة وليس
بالرسوم على
الشاحنات.
وربما
انطلاقاً من
النجاح
المطلوب في
هذا المجال
يمكن بدء
الحديث عن الاستراتيجية
الوطنية
الدفاعية
للبنان، بحيث
يكون تحليل الأسد
السياسي على
طاولة هيئة
الحوار في 15 نيسان،
كمادة سياسية
أساسية، لا
يزيد أو ينقص
فيها ومنها
مواد
الكتيبات
العسكرية. ربما
من هذه الطريق
الواسعة
الأفق يمكن
للبنانيين أن
يلجوا مرة
أخرى الى
دولتهم
القادرة
والمستقلة،
وأن يحموا
محكمتهم
الدولية في
آن، من أجل أن
تتابع مهامها
حتى النهاية
خارج
«البازار»
الذي تحدث عنه
الأسد وضد أي
بازار قد يطمح
اليه
آخرون.
توقيف
متهم بالتجسس
في عشقوت
أوقفت
مخابرات
الجيش مواطنا
من عشقوت
للاشتباه في
تعامله مع
الاستخبارات
الإسرائيلية
ويعمل
ميكانيكياً. وفي
هذا الإطار
نقلت "وكالة الانباء
المركزية" عن
مصدر امني
قوله أن
الأجهزة الأمنية
لا تزال
منهمكة في فك
أسرار
الأجهزة الالكترونية
التي ضبطت في
حوزة احد
المتعاملين جودت
خوجه
الذي حوّل
عمله في تجارة
قطع غيار
السيارات
ستاراً سمح له
بالتنقل
والتجوال في
كل المتاجر
التي تتعاطى
هذا العمل في
كل المناطق. واضاف
المصدر ان
"مسرح
عملياته التجسسية،
شمل الشمال
والضاحية
الجنوبية
ومناطق في بيروت
ومنطقة
المصنع عند
الحدود
اللبنانية – السورية"،
مشيرا الى
ان "المشغّل
الإسرائيلي
كان يطلب من
جودت خوجه
وصل جهاز مثبت
في سيارته
بجهاز
كومبيوتر يعمل
تلقائياً عبر
الأقمار
الاصطناعية،
ويتلقى أوامر
بالانتقال
إلى المناطق
المطلوب مسحها،
فيوقف سيارته
في مكان محدد
ويتركها ساعات،
بحيث يتسنى
للجهاز مسح
المنطقة
المحددة كلها".
جنبلاط العائد من
دمشق غيره قبل
الزيارة
الأسد
طلب منه
دعم المقاومة
وتحرير الأرض
إيلي الحاج/المصدر
: إيلاف
خلافاً
لرئيس
الحكومة سعد
الحريري، وضع
رئيس "الحزب
التقدمي الإشتراكي"
وليد جنبلاط
زيارته
لسورية
ولقاءه
رئيسها بشار
الأسد في خانة
العلاقة بين
طائفته ومحيطها،
وكذلك في
الإطار
الشخصي بينه
وبين القيادة
السورية،
بعدما كان
الحريري آثر
تقديمها
باعتبارها
خطوة لازمة في
إطار المصالحات
العربية-
العربية.
وتوّج الزعيم الإشتراكي
استدارته
الصعبة التي
استمرت أشهرا
منذ إعلانه الإنفصال
عن قوى 14 آذار
في 2 آب الماضي
بالتوجه إلى
العاصمة
السورية بعد
طول انتظار ومواعيد
مؤجلة.
حيث لم
يلق
استقبالاً
حاراً مثل
النائب ميشال
عون، خصم
سورية القديم
الذي تحوّل
حليفا لها،
كما لم يلق
استقبالا
حميما على
غرار الرئيس الحريري،
فلا قبل ولا
عناق أمام
عدسات المصورين،
بل كان
"استقبالا
لائقا" وإن لم
يظهر من
تفاصيله على
الإعلام سوى
مشهد بدا فيه جنبلاط
متوترا على
عادته غالبا،
يهز رجليه
بسرعة، والأسد
هادئاً
ساكناً
كعادته أيضا.
والأمر طبيعي
بعد كل ما
قاله جنبلاط
في حق الأسد
من كلام شديد
الوطأة، لا سيما في
مناسبات
شعبية.
وقد أوضح
الزعيم الإشتراكي
في مؤتمر
صحافي مقتضب
عقده اليوم
الخميس في دارته
في كليمنصو
أن الرئيس
الأسد بدد
رهبة اللقاء،
ثم دخلا مواضيع
البحث. وأضاف
أيضا أن الأسد
طلب منه "دعم المقاومة
وتحرير
الأرض" أي دعم
"حزب الله"، وهذه
نقطة جوهرية يجدر
التوقف عندها
لأن تلبيتها
قد تعني تحوّل
الأكثرية
النيابية
التي لا يزال جنبلاط
منتمياً
إليها أقلية،
ما قد يقلب
الأوضاع رأسا
على عقب في
بعض المواضيع
الحساسة،
خصوصا تلك
المتعلقة
بسلاح "حزب
الله" الذي
تبحث فيه عبثاً
هيئة الحوار
الوطني،
وكذلك في ما
يتعلق
بالمحكمة
الدولية التي
يتشبث جنبلاط
في تصريحاته
الأخيرة بألا
تكون نتائج
عملها على
حساب استقرار
لبنان. الأمر
الذي يؤيده
الحريري ولكن
ليس على حساب
الثقة بهذه
المحكمة.
إلا أن
هذه الثقة
بالمحكمة
نزعها عنها
الأمين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصرالله
في حديثه
التلفزيوني
ليل أمس
الأربعاء عبر
محطة
"المنار"، إذ
وضع لها ضوابط
وشروطا فضلا
عن رسمه
علامات
استفهام على
ماضي
تحقيقاتها
وتوجهاتها
المتسربة
حاليا. ولم
تغادر أذهان
متابعي لقاء
الأسد - جنبلاط
في دمشق
وتداعياته
حقيقة أنه ما
كان ليحصل لولا
مسعى نصرالله
الذي يتمتع
بتقدير
واحترام
كبيرين في
سورية، وإن
السيد حسن يهمه
تأكيد انتقال جنبلاط من
ضفة إلى ضفة
في السياسة
المحلية
اللبنانية،
الأمر الذي
يستوجب
تكريسه
باستقباله في
دمشق ولقاءه
الأسد لتأكيد
طي صفحة
الماضي الذي
استمر خمس
سنوات "شديدة
القسوة" على
كل من الجانبين،
وبالأكثر على جنبلاط.
وكانت
لافتة مواكبة
المسؤول عن
التنسيق الأمني
في "حزب الله"
وفيق صفا لجنبلاط
في سيارته مع
سيارتي حماية
من الحزب،
علما أن
المشهد في
"قصر الشعب"
الدمشقي أعاد
إلى الأذهان
أيضا اللقاء
الأخير الذي
حصل بين والدي
الرجلين،
الزعيم
الراحل كمال جنبلاط
والرئيس
الراحل حافظ
الأسد قبل نحو
أربعة أشهر من
اغتيال جنبلاط
الأب على إحدى
طرق منطقة الشوف،
علما أن
الشبهة
بمسؤولية
سورية عن
اغتيال والده
لم تمنع وليد جنبلاط،
على ما صرح
أكثر من مرة،
من التحالف مع
الأسد
لمواجهة
التحديات
والمعارك
المشتركة في تلك
الحقبة
الطويلة التي
استمرت إلى ما
قبل قرار
القيادة
السورية
التمديد
للرئيس
السابق
للجمهورية
اللبنانية
إميل لحود، ثم
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري وما
تلاه من أحداث
وفواجع.
إلا أن
أكثر ما لفت
في مؤتمر جنبلاط
الصحافي هو
قوله إنه في
موقف واحد مع
الحريري
بالنسبة إلى
التطورات
المحتملة
التي يمكن أن
تسلكها
المحكمة
الدولية. موقف
يقول بضرورة
تغليب الإستقرار
على أي شيء
آخر،
والمقصود
العدالة، في
حين أن
الحريري لم
يعلن ذلك حقا،
بل جدد من
بلغاريا قبل
يومين إعلان
ثقته
بالمحكمة
والتحقيق الدوليين،
مؤكدا أن
الجيش وقوى
الأمن
سيضربان بيد
من حديد من
تسول له نفسه
العبث
بالأمن، ولا
خوف على الإستقرار.
فمن يذهب
في اتجاه موقف
الآخر، جنبلاط
أم الحريري؟ وماذا
يتبقى من
زعامة
الحريري، ومن
قوى 14 آذار إذا
تخلى زعيم
"المستقبل"
عن المحكمة
وفكرة "العدالة"؟
ثم كيف ستكون
ارتدادات
تحول جنبلاط
إذا ارتدى شكل
"التماهي" مع
"المقاومة"
نزولا عند طلب
الأسد؟
يقول
عارفون بشأن البيت
الجنبلاطي
إن الرجل زعيم
حقيقي على
طائفته
يستطيع الإتجاه
بها
كيفما شاء من
غير أن يخشى
اعتراضات أو
مساءلة جدية
يمكن أن تحمله
على القلق.
ويشيرون إلى أن
ثمة نخباً في
"التقدمي"
والطائفة
الدرزية لم
تتقبل بسهولة
في البدء فكرة
التخلي عن تحالف
قوى 14 آذار، لكنها
إقتنعت
أو أقنعت
نفسها بصواب
هذا الموقف
لاحقا، على قاعدة
أن "جنبلاط
أعلم"
بموازين
القوى
والظروف
المحيطة بالبلاد
ومصلحة
الطائفة.
وباستثناء
النائب السابق
مروان حمادة
الذي يتمتع
بوضع خاص
والباقي في "14
آذار"، وهو
عضو في
"اللقاء
الديمقراطي" وباق
فيه وليس منتميا
إلى "التقدمي الإشتراكي"،
لم يبرز ولن
يبرز أي موقف
مخالف للمسار
الذي يحدده جنبلاط
وحده. مسار
سيستلزم منه
في المرحلة
المقبلة الكثير
من براعته
لجمع ما لا
يُجمع من
التناقضات
والتشابكات
المعقدة في
غابة السياسة
اللبنانية
المخيفة،
والقاتلة
أحياناً.