اشعيا
66/1-6
وهذا
ما قال الرب:
السماء عرشي
والأرض موطئ
قدمي، فأي بيت
خير منهما
تبنون لي، وأي
مكان يكون
لإقامتي تلك كلها
صنعتها يدي
وهي لي، لكني
إلى هذا أنظر: إلى
المسكين
والمنسحق
الروح وإلى من
يخاف كلمتي أما
أولئك الذين
اختاروا
طرقهم
وبأرجاسهم رضيت أنفسهم،
فمن ذبح لي
منهم ثورا كمن
قتل إنسانا،
ومن ذبح لي
شاة كمن نحر
كلبا، ومن أصعد إلي
تقدمة كمن
أصعد دم
خنزير، ومن
أحرق البخور
على مذبحي كمن
بارك وثنا فأنا من
جهتي أختار
لهم المصائب وأجلب
عليهم ما
يخافون. فحين
دعوتهم رفضوا
أن يجيبوا،
وحين كلمتهم
امتنعوا عن السماع،
وفعلوا الشر
في نظري،
واختاروا غير ما
أرضى به
فاسمعوا كلمة
الرب، أيها
الخائفون
كلمته، قال إخوتكم
الذين
يبغضونكم
وينبذونكم
لأجل اسمي
يقولون لكم
ساخرين: ليظهر
الرب مجده حتى نراكم
تشمتون منا.
هؤلاء الذين
يقولون هكذا
يخزون.
صوت ضجيج من
المدينة، صوت
من الهيكل،
صوت الرب الذي
يعامل أعداءه
بالمثل
ظهور
أول خط تماس
بين "القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
في مواجهة حزب
الله 04
فاعليات
مسيحية تحذر
من "اندلاع
الحرب اللبنانية
الثانية" من
زحلة وتدعو البطريرك
صفير إلى
التدخل
لتعزيز
المناطق المحيطة
بها
متظاهرون
يطلقون
شعارات ضد
الجدار الذي
تقيمه مصر على
حدودها مع
قطاع غزة أمام
السفارة المصرية
في بيروت
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
قد
تكون معالم
اول خطوط تماس
لـ "الحرب
اللبنانية
الداخلية
المقبلة" بين
المسيحيين
و"حزب الله"
على الساحة
المحتقنة والمضطربة
رسمت اول من
امس في خراج
مدينة زحلة عاصمة
البقاع
و"عاصمة
الكثلكة في
عموم الشرق
الاوسط", اثر
اعتداء تعرض
له شابان
ينتميان الى
كل من حزب
الكتائب
و"القوات
اللبنانية" من
قبل عصابة من
عصابات "حزب
الله" التي
زرعت ابان
الحرب
اللبنانية
الماضية على
مداخل هذه
المدينة التي
كبد الاعتداء
السوري عليها
بمروحيات
الهليكوبتر
عام 1982 لبنان
الغزو الاسرائيلي
الذي احتل
بيروت وكان
السبب الثاني
المباشر لهذا
الاحتلال الى
جانب سبب
محاولة اغتيال
السفير
الاسرائيلي
في لندن ارغوف
يومذاك, بعدما
كان ارييل
شارون قائد
حملة
الاجتياح اعتبر
تحليق
المروحيات
السورية فوق
مرتفعات زحلة
خرقا لاتفاق
السماح
للسوريين
بدخول لبنان
العام 1976 الذي
منعهم من
استخدام
الطائرات فوق
الاراضي
اللبنانية.
وقالت
احدى
الشخصيات
السياسية
الزحلية ل¯ "السياسة"
امس في اتصال
بها من لندن
تعقيبا على
هذا الاعتداء
الذي وقع على
مدخل المدينة
في ما يعرف
ببلدة
"المعلقة":
"هكذا بدأت
الحرب
اللبنانية
العام 1975 بدخول
سيارة الى
منطقة عين
الرمانة شرق
العاصمة بيروت
اطلق من
بداخلها نار
اسلحته على
مواطنين
محازبين من
الكتائب
اللبنانية
فقتل وجرح عدد
منهم ثم اتبعت
هذه السيارة
بحافلة تنقل
عشرات
العناصر
الفلسطينية
المقاتلة
دخلت المنطقة
نفسها عن سابق
اصرار وتعمد
في عملية تحد
سافرة
لسكانها
المسيحيين, ما
ادى الى مهاجمتها
وقتل وجرح كل
من بداخلها,
فاندلعت الحرب".
وقالت
اوساط روحية
مارونية في
زحلة ان "حزب
الله يتربص
بسكان
المدينة منذ
خروج الجيش السوري
من تخومها
العام 2005 بعدما
احل محل القوات
السورية مئات
العناصر من
عصاباته
وعملائه على
مداخلها
الشمالية
والجنوبية
والغربية الا
ان تحرشاته
ازدادت وظهرت
الى العلن منذ
سقوط لائحته
النيابية في
الانتخابات
الاخيرة
بصورة مريرة
وحاسمة, ولم
تتوقف تلك
التحرشات بعد
ذلك مثل ايقاف
السيارات على
حواجزه الطيارة
خصوصا في
منطقة
المعلقة شبه
المختلطة طائفيا
وتفتيشها
وتوجيه
الاهانات
والشتائم لبعض
ركابها, حتى
ان الزحليين
باتوا
يتحاشون المرور
على تلك
الطريق كيلا
يصطدموا بتلك
العصابات من
الشبان
العاطلين عن
العمل واصحاب
السوابق
الجرمية التي
تلقفتهم
قيادة حسن نصر
الله في
صفوفها مقابل
رواتب شهرية
لاستخدامهم ضد
مسيحيي زحلة
والبلدات
المجاورة لها
مثل رياق
وابلح وشتورة,
وهي مناطق
شهدت في
بداءات الحرب
اللبنانية
اغتيال عدد من
خيرة ضباط
الجيش اللبناني
المسيحيين
خصوصا في رياق
حيث القاعدة
الجوية
العسكرية
الاضخم في
لبنان والمنطقة
على ايدي من
اطلقوا فيما
بعد على
عصابتهم اسم
"حزب الله".
ودعت
الاوساط
الروحية كلا
من الرئيسين
ميشال سليمان
وسعد الحريري
وقائد الجيش
جان قهوجي
ومدير
الاستخبارات
العسكرية فاضل
الى "تعزيز
الوجود
الامني في
منطقة المعلقة"
وعلى مداخل
زحلة الاخرى
التي دعمها
حزب الله
بمئات
النازحين من
سكان الجنوب
هربا من الحروب
الاسرائيلية
التي دمرت
منازلهم فقام بضمهم
الى "حزبه
الالهي"
وسلحهم
وحولهم الى ميليشيات
متفرقة
مهمتها
محاصرة زحلة
"اكبر مدينة
مسيحية في
الشرق
الاوسط" اذ
يبلغ عدد
سكانها ال¯ 200
الف نسمة" في
محاولة
لعزلها من
القرى والبلدات
المسيحية
التابعة
لمحافظتها
والتي هي
الاخرى يبلغ
مجموع سكانها
اكثر من 300 الف,
بعدما اثبتت
عاصمة البقاع
هذه في الحرب
مع السوريين
جدارة
واستبسالا
غير مسبوقين
في منع قوات
حافظ الاسد من
اقتحامها
واحتلالها واعادته
مع قواته
خائبين".
واكدت
الاوساط
الروحية "ان
قيادة حزب
الله التي
تحاول اليوم
الانتقام من
حزب الكتائب
والقوات
اللبنانية
ومسيحيي
الرابع عشر من
آذار وثورة
الارز لمنعها
قبل وبعد
وخلال الانتخابات
البرلمانية
الاخيرة من
السيطرة على
البلاد
بدويلتها
الايرانية,
وللتصدي
لطروحات
سلاحها
وشرعنته الى
جانب سلاح
الدولة
(الجيش), هي
نفسها التي
فعلت في بيروت
وطرابلس في
قرى جنوب
لبنان
المسيحية نفس
ما تفعله
بالنسبة
لزحلة
ومحيطها من
حصارات
وتنكيل وضغط
على سكانها
ودخول تلك
القرى بالقوة
لنصب مكبرات
الصوت على
كنائسها
ومنازلها
التي تصدح
بالأذان
ومنعت هؤلاء
السكان حتى من
استغلال
اراضيهم
الزراعية
بحجة ان بعض ابنائهم
ينتمون الى
جيش لبنان
الجنوبي الذي
كانت
ارتكابات
الفصائل
الفلسطينية
في السبعينات
وبعدها
عصابات حزب
الله وراء
انشاء حزامه
الامني على
طول الحدود
لحماية
السكان
المسيحيين في
قراهم".
ووجهت
الاوساط
الروحية
والسياسية
الى البطريرك
الماروني
نصرالله صفير
"الذي له
اذنان تسمعان
وقلب يتجاوب,
فيما
المسؤولون
الآخرون من
رأس الهرم حتى
قاعدته
غائبون عن
السمع", نداء
مستعجلا
"بالتدخل
لمنع انطلاق شرارة
حرب جديدة من
منطقة زحلة
تعم لبنان
كالنار في
الهشيم, خصوصا
في هذا الجو
شديد الاحتقان
والعواطف
المتأججة
التي اثارها
خطاب حسن نصرالله
العاشورائي
الاسبوع
الماضي
بتوجيه تهديدات
الى مسيحيي
لبنان
وتخييرهم بين
"الانتحار"
او "الانضمام
الى دويلته".
وقالت
الاوساط انه
"اذا كان لا
رئيس
الجمهورية
ولا رئيس الحكومة
ولا قائد
الجيش قادرين
عن طرد عصابات
حزب الله هذه
من محيط مدينة
زحلة "عروس
البقاع"
واعادتهم الى
مناطقهم
الجنوبية
والشمالية
التي تبعد
مئات
الكيلومترات
عنها, منعا
لتكرار
التعديات
والاعتداءات
على مسيحيي
المنطقة, فعلى
الاقل ان
يبادر هؤلاء
المسؤولون
الثلاثة الى
تعزيز دوريات
الجيش وقوى
الامن الداخلي
في "مناطق
التماس"
الجديدة
لتسهيل مرور الناس
الى اراضيهم
ومصالحهم دون
ان يتعرضوا يوميا
للإهانة
والتهديد
واحيانا
كثيرة للاعتداء
اسوة ببلدات
البقاع
الغربي
السنية ومناطق
التماس بين
السنة
والعلويين في
طرابلس".
مصادر
مقربة من
التحقيقات
تكشف لـ
"السياسة": "حزب
الله" استغل
نشاط عز الدين
لفتح حسابات
مصرفية
استخدمت
للتسلح
بتمويل إيراني
"السياسة"
- خاص: كشفت
مصادر مقربة
من التحقيقات
التي تجريها
السلطات
اللبنانية مع
رجل الأعمال المفلس
صلاح عز
الدين, أن "حزب
الله" استغل
النشاط
التجاري
الواسع لعز
الدين بغية
فتح حسابات
مصرفية في
أنحاء العالم,
وتمويه
العلاقة بين
الحزب وبين
هذه الحسابات
من جهة وبين
العمليات
المالية التي
يتم إجراؤها
من خلال هذه الحسابات
من جهة أخرى,
التي استخدمت
بشكل رئيسي
لاقتناء
السلاح
والتجهيزات
الحربية الأخرى
بتمويل
إيراني.
وأضافت
المصادر أن
بعض هذه
الحسابات
كانت عبارة عن
حسابات شخصية
لكوادر
قيادية رفيعة
المستوى في
الحزب أودعت
فيها مبالغ
تراوحت بين مئات
الآلاف وبضع
الملايين من
الدولارات في كل
حساب.وأوضحت
المصادر أن صلاح
عز الدين كان
يستخدم طريقة
خاصة في فتح هذه
الحسابات
وادارة
الاموال
المودعة فيها,
حيث كان يفتح
في المرحلة
الاولى
حساباً رسمياً
في أحد
المصارف
المعروفة في
دول جنوب شرق
آسيا, وفي
الوقت نفسه
كان يفتح
حسابا آخر
خاصاً بكوادر
الحزب في
البنك نفسه
وفي الفرع نفسه,
وبعد ذلك دأب
عز الدين على
اجراء
تحويلات بمبالغ
ليست
بالكبيرة بين
حساب الكادر
والحساب
الرسمي تحت
أسماء مختلفة
ومستندات
تجارية لكل
تحويل ولدى
تراكم مبالغ
كبيرة في
الحساب كان
يقوم
بتحويلها الى
احدى
المحطتين
التاليتين:
أولاً
: الى حسابات
في بنوك دبي
في إطار
النشاط
التجاري
لشركة East Line general Trading ومن هناك
يتم تحويلها
الى بنك دولي
آخر معروف في
احدى دول
افريقيا.
ثانياً:
الى بنك دولي
في احدى دول
جنوب شرق آسيا
المعروف
بمصداقيته
ونشاطه
المالي الواسع
ومن هناك الى
البنك في
افريقيا.
وكشف
التحقيق أن
صلاح عز الدين
استخدم في عدد
من التحويلات
حساب البنك
التابع
لشركة East
Lineالتابعة
لعزالدين في
بنك Abu Dhabi Commercial Bank ورقمه 595995020001
وحساب آخر في
بنك National Bank of Dubai ورقمه .0153174760
وأشارت
التحقيقات
الى أن صلاح
عز الدين وبواسطة
تحويلات
مصرفية قانونية
بين المصارف
المختلفة
استطاع ان يودع
مبالغ طائلة
في حسابات
كوادر "حزب
الله" بما في
ذلك الامين
العام للحزب
حسن نصر الله
في البنوك
الافريقية,
حيث تنوعت هذه
الحسابات بين
حسابات شخصية
وتجارية او
سندات ائتمان
او حسابات
توفير في
مجالات
مضمونة.
وقالت
المصادر إن
اختيار
افريقيا جاء
على خلفية
نشاط "حزب
الله" الواسع
في القارة
السوداء حيث
تم أكثر من
مرة تحويل
الأموال إلى
هناك تحت غطاء
عمل تجاري مع
الشركات
والجمعيات
التي يملكها
الحزب ومن
هناك الى
الحسابات
الشخصية
لكوادره.
رئيس
"الاشتراكي"
يكرس افتراقه
عن "14 آذار"
بالانفتاح
على رموز
سورية
بيروت
- "السياسة":
شكلت بداية
عام 2010 مناسبة
لاستكمال ما
تبقى من
مصالحات بين
الأطراف السياسية
اللبنانية
لترسيم دعائم
الاستقرار الداخلي
والوفاق
الوطني, حيث
كان البارز
على ذلك
الصعيد, أمس,
تلبية رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط الذي
سبق له وأعلن
انفصاله عن
قوى "14 آذار",
دعوة خصمه
اللدود على
الساحة
الدرزية رئيس
"تيار
التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهاب إلى
مأدبة غداء
جامعة في دارة
الأخير في بلدة
الجاهلية
الشوفية
بمشاركة وزير
الداخلية
زياد بارود,
إضافة إلى
شخصيات بارزة
في قوى "8 آذار"
من بينها
النائب علي
بزي الذي مثل
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري, مسؤول
الإعلام في "التيار
الوطني الحر"
ناصيف القزي
والقيادي في
"حزب الله"
محمود قماطي,
النائبان
نقولا فتوش
وأسعد حردان,
والوزير
السابق الياس
سكاف. وقد أكد
وهاب أن
جنبلاط سيزور
سورية, لافتاً
إلى أن الرئيس
بشار الأسد
يكن محبة خاصة
للطائفة
الدرزية,
ومعتبراً أن
عودة العلاقات
بين لبنان
وسورية إلى
طبيعتها, يريح
أبناء الطائفة
الدرزية. وقال
وهاب "إن قلب
سورية يتسع
لكل الأشقاء
والأخوة, وما
نتمناه أن
يتحول التفاهم
بين النائب
جنبلاط
والسيد حسن
نصر الله إلى
تفاهم
ستراتيجي
يدعم
المقاومة ويحمي
لبنان
ومقاومته
التي تزداد
الحاجة إليها يوماً
بعد يوم". أما
النائب
جنبلاط, فوصف
القرار 1559 ب¯
"المشؤوم",
حيث قال إنه
سيزور دمشق في
الوقت
المناسب,
مشيداً
بزيارة
الرئيس سعد
الحريري إلى
سورية, كما
قال إنه
سيتابع لقاءاته
التصالحية مع
القوى
السياسية في
المعارضة.
واعتبرت
أوساط سياسية
مراقبة أن
الزيارات التي
يقوم بها
جنبلاط
لخصومه في
فريق "8 آذار" حيث
يتوقع أن يزور
النائب ميشال
عون في الأسبوع
الحالي, إضافة
إلى زيارة
مرتقبة
للأمين العام
ل¯"حزب الله"
حسن نصر الله,
هي بمثابة ممر
لا بد منه
لجنبلاط
لزيارة سورية
في المستقبل
القريب, بعدما
سبق وأطلق
رئيس
"الاشتراكي"
إشارات عديدة
باتجاه دمشق
يعلن فيها استعداده
لطي صفحة
الماضي.
البطريرك
صفير ترأس
قداس الاحد في
الصرح البطريركي
في بكركي: في
مطلع العام
الجديد نسأل الله
ان يجعلها سنة
خير ووئام بين
اللبنانيين
وان
يلهمهم جميعا
ان يتضافروا
لانقاذ بلدهم وذواتهم
مما يتهددهم
من اخطار
هناك
قصص كثيرة لا
تجعلنا
نتفاءل
بالخير ورغم
كل شيء نحن
مؤمنون
بوطننا
نأمل
ان يقبل
اللبنانيون
بعضهم فيبنوا
وطنا يبقونه
الى ابنائهم
واحفادهم
الوزير
نجار: مواقف
البطريرك
صفير تعبر عن
آراء الجميع
وهي لمصلحة
الوطن
وطنية
- تراس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير قداس
الاحد في
الصرح البطريركي
في بكركي،
عاونه فيه
المطران شكرالله
حرب، امين سر
البطريرك
الخوري ميشال
عويط، الامين
العام
للبطريركية
الخوري ريشار
ابي صالح،
القيم
البطريركي
العام الخوري
جوزف
البواري، في
حضور سفير
ايطاليا غابريال
كيكيا، وفد من
اقليم كسروان
- الفتوح الكتائبي،
وفد من مصلحة
المعلمين في
القوات اللبنانية،
رئيس فرع
مخابرات جبل
لبنان العقيد ريشار
حلو وحشد من
المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، القى
البطريرك
صفير عظة
بعنوان "يوضاس"،
قال فيها: "لم
يكن باستطاعة
الفريسيين أن
يتجاهلوا
ادّعاء هذا
الرجل الذي
يفوق التصوّر.
ويجب أن نفهم
ما هو" الإله
الواحد " بالنسبة
الى
الأسرائيلي،
االذي تفصله
عن الخليقة
أغوار. ومن
الآن وصاعدا،
ستكون
طريقتهم، بالنسبة
الى كل حركة
من هذا
المجدّف،
وبالنسبة الى
كل كلمة
يترصّدونها،
أن يعيدوه الى
النصّ، والى
حرف التوراة.
وأن يقتلع
تلاميذه بعض
السنابل يوم
السبت، أو أن
يشفي هو ذاك
اليوم يدا
يابسة،
فالجماعة هي
هنا وهي ستصرخ
عاليا ،
وستشدّد على
ذلك يوم تأدية
الحساب. ولكنه،
بدلا من أن
يدافع عن
نفسه،
تحدّاهم ،
وبأية جرأة !
"ان
ابن الانسان
هو رب السبت" .
من يظنّ نفسه؟
هل هو مجنون؟
لقد تجرّأعلى
القول:" لقد
جعل السبت
للإنسان،
وليس الانسان
للسبت... " وهذا
كان قويّا.
ولكن أن يكون
سيّد السبت!
ومنذ ذلك اليوم
عزموا على
اهلاكه. ولكنه
يلتزم أحيانا
بعودة الى
الحذر. ولا
يحق لنا ان
نقول أن الله
، يخون نفسه
سريعا غصبا
عنه، وأنه
يلجمه، وأنه
يتركه يتنفسّ
أحيانا على السطح،
عندما لا يكون
هناك من
يفاجئه سوى
امرأة من
سوكار. وقد
يظنّ مع ذلك
أنه في العلن
يجتهد في أن
يخنق الأصوات
التي تفضح فيه
صانع الحياة.
ولكنه لم يعرف
أن يتمالك من
أن يصرخ أنه
هو سيّد
السبت. وقد
أصبح الآن
مصلوبا في قلوب
كثيرة. وقد
عقدت في
اورشليم عدّة
مؤامرات. ولم
يعد هناك يوم
تجوز اضاعته.
لأن وقت الزرع
أصبح قصيرا.
وقاس ما بقي
له من زمن
يعيش فيه. وأيضا
بضعة أشهر
لتنوير هؤلاء
الناس
المساكين،
الذين عزم على
استخدامهم،
والذين
سيغيّرون وجه
الأرض وهم
يحبونه محبة
حارّة، دونما
شكّ، وهذا هو
الجوهري.
ولكنهم لا يفهمون
شيئا بعد.
الا
واحدا من
بينهم: وهو
رجل اسخريوت،
هذا اليهوذا
المسمّى
الأخير من بين
الرسل الأثني
عشر الذين
اختارهم يسوع
بين جميع
رسله. وهو
سمّي بعد
سمعان
وأندراوس،
وبعد يعقوب
ويوحنا،
وفيليبوس
وبرتلماوس،
وبعد متى وتوما،
وبعد يعقوب
الآخر ابن
حلفى وسمعان
الآخر
المعروف
بالغيور
ويهوذا. وكيف
اكتسب يهوذا
هذا ؟ وكان
يمسك بصرّة
الدراهم : كان
اذن الرجل
العملي ، الذي
كان يظهر أولا
أنه أكثر ايمانا
بيسوع ، لأنه
كان قد تبعه
بما أنه فطن: وكان
ذلك ايمانا
منه لا يقهر
بنجاح يسوع
الزمني. وكان
للآخرين هذا
الأيمان ،
لكنه كان أقل
من ايمان
يهوذا. وكان
أقرب الناس
الى قلب يسوع،
وابن زبدى
عينه يؤمنان
بأن حظهما بات
مؤكّدا. وكان
العرش الذي
ينتظرهما،
كانوا ينظران
اليه وقد
تلألأ.
وكان
يهوذا يستغلّ
على حسابه ،
انما بقدر صغير،
طوال هذه
السنوات
الثلاث،
ينبوع الماء
الحيّ،
وينظّم
الأرباح. وكان
زكيّا، انما
قصير النظر،
عندما انهار
كل شيء ( بفعل
هذا المجنون،على
ما اعتقد،
الذي أفسد
الهبات
الجيّدة، والذي
أثار حفيظة كل
الناس عليه)
ولم يفهم أن
القضية - وكان
ذلك بالنسبة
اليه قضية-
ستقفز، وأن كل
ما كان ينتظره
منها قد
تجاوزه
الزمن، و أنه
سيكون دون
التصوّر،
وكان المسيح
يعرف ذلك.
وكان يهوذا
معه منذ البدء،
وهو لا يزال
معه، وسيكون
معه الى المنتهى.
ولم
يكن يحاول أن
يخدعهم: " لا
تحملوا معكم
لا ذهبا ولا
فضّة، كان قد
أمرهم، عندما
أرسلهم اثنين
اثنين
ليعلنوا
الخبر الجدبد،
ولا دراهم في
أحزمتكم، ولا
كيسا للطريق، ولا
قميصين، ولا
أحذية، ولا
عصيّا..." وكان
يهوذا يبتسم
ويحلم: "لو كان
لنا أن ناخذ
كل ما يقول
بحرفيته ، هذا
السيد
العزيز!" .
"إني
أرسلكم
كالخراف بين
الذئاب."( تمتم
يهوذا: " خاطب
الآخرين") "
كونوا حكماء
كالحيات..."
ويهوذا : " من
أجل ذلك ،
بامكانك أن
تعتمد! "
"احذروا
الناس ، لأنهم
سيجلدونكم في
مجامعهم." (
ليس أنا، يحلم
يهوذا، أنا
أعرف كيف يجب
أن أخاطبهم!")
ويحتقر رفاقه
لأنه رآهم
يرتجفون مما
تنبّأ به
المعلّم: "
سيسلم الأخ
أخاه الى
الموت، والأب
ابنه، ويقوم
الأولاد على
آبائهم
ويميتونهم..."
لماذا هذا
الذهول؟
تساءل يهوذا
وهو ينظر من
طرف عينه الى
رفاقه. وأية
فكرة يكوّنون
جميعا عن
العائلة ؟
ويهوذا يعرف منذ
زمن بعيد أن
هذا صحيح: أن
هناك آباء وأبناء
يتباغضون. وهو
يحب في المسيح
هذه النظرة
البسيطة ،
نظرة الله هذا
الى هذه
الفظاعة البشرية.
وفي ذلك الحين
كان المعلّم
يعلن : سيبغضكم
الجميع من أجل
اسمي!" . أجل...
ولكن هذا لم
يخف يهوذا.
أمّا الآخرون
فكانوا
يرتجفون: أما
هو يهوذا قبل
بأن يكون
بغيضا، يجب أن
يكون مخوفا.
والحال انهم
يخافونه لأنه
يملك الكلام
الفصل: أي
سلطة يسوع على
المادة والحياة.
وفي اليوم
الذي سيكون
فيه حرّا لطرد
الشياطين
وشفاء
المرضى، فانه
سيهزأ من بغض
العالم أو من
محبته الذي
سيلحس له
رجليه! لا
تخافوا، يتابع
يسوع قائلا،
لا تخافو ا
الذين يقتلون
الجسد ولا
يستطيعون أن
يقتلوا النفس
: خافوا خاصة
الذي بامكانه
أن يهلك الجسد
والنفس في
جهنم." وهزّ
يهوذا كتفيه :
لماذا يخافون
بعل زبوب لأنه
سيتغلّب
عليه، وأنهما
سيتعاملان كلاهما
من قدير الى
قدير؟ " إني
أقدر على طرده،
وسأقدر أيضا
على الحصول
منه على كل
ممالك
الأرض..."
ومع
ذلك ان رجل
اسخريوط ترأف.
وكيف لا يحب
يسوع ؟ ويجب
التسليم له ،
والعينان
مغمضتان. ورقّ
صوت المعلّم
لكي يطمئن
أصدقاءه
المساكين المرتعدين:"
أليس عصفوران
يباعان بفلس،
ومع ذلك فواحد
منهما لا يسقط
على الأرض
بدون أبيكم. لا
تخافوهم: انكم
لأفضل من عصافير
كثيرة. ومن
يعترف بي أمام
الناس ، أعترف
به أمام أبي
الذي في
السماوات ومن
ينكرني أمام
الناس، أنكره
أمام أبي الذي
في
السماوات..."
وتمالك
يهوذا: وهو لا
يحب كثيرا
نداء القلب هذا.
- هنا، انه
يفهم أقلّ من
أولئك. هم
يهتزّون لأقل
ملاطفة، وهم
متعلّقون
بمعلّمهم
كالكلاب. ولكن
فجأة، رفع
يسوع مجدّدا
صوته قائلا:"
لا تظنوا أني
أتيت لألقي
السلام على الأرض.
لا السلام، بل
السيف. ( وفكّر
يهوذا قائلا:
نعمّا. أتيت
لألقي حربا
بين الابن
وأبيه، وبين
الأبنة
وأمّها، وبين
الكنة
وحماتها. وأعداء
الرجل أهل
بيته، ومن أحب
أباه أو أمّه
أكثر مني فلا
يستحقّني،
ومن أحبّ ابنه
أو ابنته أكثر
مني فهو لا
يستحقّني..."
في
فم انسان،
لكانت بدت هذه
الكلمات
مخيفة . لو كنا
لا نخشى،
بصورة جريئة
كثيرا، أن
نبدو أننا
نسيء الى عدم
انفصام
الطبيعتين،
لكنا نقول ان
الله هنا يرفع
رأسه العظيم
على مساحة الدماء
، وانه يطفو
على الجسد .
ويوضاس ظنّ
أنه يفهم عبارات
البغضاء هذه...
للحقيقة، ان
الآخرين هم
الذين
يتبيّنون أن
المحبة
المتجسّدة
وحدها يمكنها
أن تصرخ بها
دون أن تضربها
الصاعقة. وتصوّر
يهوذا عالما
قلبه المسيح
حيث المختارون
، وحيث
المنتخبون لا
تزعجهم
العواطف البشرية
، وحيث لن
تعوقهم أية
رابطة دماء.
ان انتصار
القوّة ، هو
وحشة منتصرة!
من المؤكّد
أنه بالنسبة
الى رجل
اسخريوط ،
هناك ما يؤخذ
وما يهمل، في
ما يتحدّث عنه
المعلّم:
وهوذا الآن يتحدّث
عن الصليب!
ولدى سماعه،
من تبعه دون
أن يحمل
صليبه، فليس
هو أهلا له...
وابتسم يهوذا:
وبما أن الأمر
يتعلّق بأن
يكون أهلا له!
فهو سيتبع
الرب ويترك
الصليب
للآخرين.
وأخذ
يهوذا الكلام
: "من يخلّص
نفسه
يهلكها"؛ ومن
أهلك نفسه من
أجلي يجدها."
بالفعل! لقد
تخلّى يهوذا
عن كل شيء،
وترك كل شيء
ليتبع الرب. وترك
ما كان يعدّ
له من أعمال
كانت ناجحة.
وخاصم رجالا
لهم
قيمتهم...فيما
احتفظ لنفسه
في ما بينهم
برجال نفوذ.
وقال
يسوع أيضا:" من
قبلكم
قبلني..."
وتأمّل يهوذا
بهذه العبارة
الثمينة بين
كل
الكلمات،وذات
النتائج
الضخمة
الممتازة.ولكن
هاكم كلمة أخرى
ملكت عليه
احساسه:" ومن
أعطى كأس ماء
بارد أحد
هؤلاء الصغار
لأنه من
تلاميذي ،
الحق اقول لكم
، ان أجره لا
يضيع..." وحلم
يهوذا:" أنا
أيضا أحد هؤلاء
الصغار،
ولكني سأكبر
سريعا لأن كأس
الماء البارد
لن يبقى طويلا
كأس ماء
بارد..."
هذه
العبارات
عينها قبلها
أحد عشر قلبا
آخرين لم
يكونوا
ليفهموها
بعد، غير أنهم
قبلوها كأرض
طيّبة دون
وعي. وهي
تنطوي على سرّ
الأسرار: ذلك
أن المحبة
ليست عاطفة
ولا هوى، بل
شخص، وأحدهم.
هل هو رجل؟
أجل أنه رجل.
هل هي الله؟
أجل انها
الله. الذي هو
هنا والذي يجب
تفضيله على كل
شيء ؟ وهذا
غير كاف قوله:
انه وحده تجب
له العبادة.
وويل للذين
يتشكّكون ! والذين
سيكونون
"خاصته"
يمكنهم أن
يجتازوا الحياة
، وعيونهم
مغمضة، لأنهم
ليس لهم ما يخشونه
من الناس .
وليس لهم ما
يخافونه،
وليس لهم ما
ينتظرونه
منهم. لقد
أعطوا كل شيء
ليكون لهم كل
شيء، وقد
خلطوا كل شيء
بمحبتهم بحيث
ان الذي
يقبلهم يقبل
أيضا المحبة.
كلمات الرب
هذه، قالها في
أذن الأثني
عشر، وهي تحمل
في بذورها
جرأة ملايين
الشهداء ،
وفرح
المصلوبين: من
الآن وصاعدا،
ومهما طرأ
عليهم مما هو
مرعب، ان
أصدقاء يسوع
ليس لهم الا
أن يرفعوا عيونهم
ليروا السماء
مفتوحة.
في
مطلع هذه
السنة
الجديدة،
نسأل الله أن
يجعلها سنة
خير ووئام
ومحبة بين
جميع
اللبنانيين،
وأن يلهمهم جميعا
أن يتضافروا
ويتساندوا
لانقاذ بلدهم وذواتهم
ممّا
يتهدّدهم من
أخطار.
وفد
كتائبي
بعد
القداس،
استقبل
البطريرك
صفير المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة
الالهية، كما
التقى وفدا من
اقليم كسروان
-الفتوح
الكتائبي
تقدمه مستشار
الرئيس امين
الجميل وعضو
المكتب السياسي
سجعان القزي،
رئيس الاقليم
سامي خويري الذي
قدم للبطريرك
صفير درعا
تذكاريا
تقديرا لدوره
الوطني.
وألقى
قزي كلمة
اعتبر فيها
"ان الزيارة
ليست فقط
لتقديم درعا
تذكاريا بل هي
زيارة مؤمنين لسيد
هذا الصرح
الذين يقولون
للجبل انتقل
فينتقل، ولكن
هناك جبل واحد
لا يمكننا ان
ننقله من
مكانه هو جبل
لبنان ولن
ينتقل، وهناك
شعب واحد لن
ينتقل من هذا
الجبل هو الشعب
الماروني
والمسيحي
برعايتكم يا
صاحب الغبطة،
ونحن نتمنى من
الآن ان يطيل
الله بعمرك، وان
يتم تأليف
لجنة للبحث في
فكرة تطويب البطريرك
صفير بعد عمر
طويل، صحيح
انك لم تقم بعجائب،
ولكنك شاهدت
كل العجائب في
ايامكم".
ورد
البطريرك
مرحبا وشكر
الوفد على
زيارته، وقال:"
نتمنى لكم
أعيادا عديدة
وسنين مديدة تكونون
بخير، ولبنان
على أحسن ما
يرام لانه في هذه
الايام هناك
قصص كثيرة لا
تجعلنا نتفاءل
بالخير، ولكن
رغم كل شيء
نحن مؤمنون
بالله وبوطننا
لبنان".
وفد
قواتي
بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير، وفدا من
مصلحة
المعلمين في
القوات
اللبنانية
برئاسة الدكتور
صبحي داوود،
الذي ألقى
كلمة أكد فيها
"الالتزام
بمواقف
البطريرك
الروحية
والوطنية
الداعية الى
بناء الانسان
ودولة
القانون
والمؤسسات"،
لافتا الى "ان
سلطة الكنيسة
وحدها هي
المرجع
الاساس في
المقاربة بين
الاديان
السماوية"،
مشيرا الى
"انه ما من خوف
مهما هبت
الرياح"،
وتمنى للبطريرك
العمر
المديد، آملا
في "ان يبقى
لبنان وطن
السلام".
ورد
البطريرك
مرحبا، وقال:
"أشكر لكم
مجيئكم في هذا
اليوم
وعاطفتكم في
مناسبة بدء
السنة
الجديدة التي
نسأل الله ان
يجعلها سنة
خير وسلام
عليكم وعلى
اللبنانيين
أجمعين، ان
مشاكل لبنان
تعرفونها ولا
حاجة الى تردادها،
ولكننا نسأل
الله ان يهون
هذه الايام
على
اللبنانيين
جميعا، وان
يعيدنا الى
مسارنا
الطبيعي وان
يذلل كل
الصعوبات من
امام اللبنانيين
لكي يعيشوا
معا ويعرفوا
ان يحافظوا على
بلدهم البلد
الذي عاش ومات
آباؤنا وأجدادنا
في سبيل
المحافظة
عليه، نشكر
لكم عاطفتكم
ونسأل الله ان
يعيد عليكم
أعيادا عديدة
ملؤها الخير
والبركة".
ايلي
محفوض
بعد
ذلك، التقى
البطريرك
صفير وفدا من
حركة التغيير
برئاسة
المحامي ايلي
محفوض الذي
قال: "انطلاقا
من السياسة
الوطنية التي
رسختها نقدم
لغبطتكم هذه
الارزة،
والارز يقدم
لحماة الارز
ومار نصر الله
بطرس صفير بعد
التجارب
والسنوات العجاف
التي مرت على
لبنان،
وغبطتكم على
هذا الكرسي
وقد صدقتكم
القول بالفعل
بان مجد لبنان
اعطي لهذا
الكرسي، وذكر
محفوض بما
قاله العميد الراحل
ريمون اده بان
البطريرك
صفير سيدخل التاريخ
وسيكون من
عظماء
البطاركة،
وقال: "بعدما
اقفلت كل
الابواب
وامام مصالح
السياسيين،
بكركي هي
الوحيدة لا
مصلحة لها الا
مصلحة الوطن".
ورد
البطريرك
صفير بالقول:
"نشكر لكم
زيارتكم،
واننا ندعو
الى الله ان
تكون هذه
السنة الجديدة،
سنة خير وسلام
ومحبة على
جميع اللبنانيين
والعالم،
أحوالنا
معروفة ولا
نريد ان نتوقف
عندها،
ولكننا نأمل
في ان تتحسن
وان يقبل اللبنانيون
بعضهم بعض
ليتساندوا
ويتعاونوا
لكي يبنوا
وطنا يبقونه
من بعدهم الى
ابنائهم
وأحفادهم
يكون الحرية
والعدالة
والسلام،
وهذه هي
أمنيتنا لكم
ولجميع
اللبنانيين".
الوزير
نجار
واستقبل
وزير العدل
البروفسور
ابراهيم نجار
الذي وصف
البطريرك
صفير ب"انه
ضمير جميع اللبنانيين،
ومواقفه
الوطنية تعبر
عن آراء
الجميع وهي
لمصلحة
الوطن".
ومن
المهنئين على
التوالي:النائب
السابق جورج
قصارجي، وفد
من مؤسسة
البطريرك
صفير برئاسة
الدكتور
الياس سعيد
صفير،
الاعلامية مي
شدياق، وفد من
بلدة حصارات
-جبيل، رابطة
آل عقيقي
برئاسة رئيس
الرابطة
فيليب عقيقي
الذي قدم
للبطريرك روزنامة
العائلة
بمناسبة سنة
مار مارون، الوزير
السابق هنري
طربيه، وفد من
جبهة الحرية برئاسة
ايناس كيروز،
حركة حق
وعدالة
برئاسة جورج
بطرس، وفد من
أخوية الحبل
بلا دنس في
دير الشرفة-
درعون.
فرنجية
: باب دخول
"حزب الله"
إلى ثورة
الأرز ما زال
مفتوحاً
٣
كانون الثاني ٢٠١٠
رأى
النائب
السابق سمير
فرنجية ان
"سوريا اعترفت
بثورة الارز،
وأن ايران
تعيش ثورة
الارز، وان
باب اعادة
دخول "حزب
الله" اليوم
إلى هذا الحضن
اللبناني ما
زال مفتوحاً".
وفي
حديث لإذاعة
"صوت لبنان"،
نصح "حزب الله"
بأن
"المقاومة
التي انجزت
التحرير في العام
2000 لا يجوز ان
يضيع تراثها
وأن تنتهي في
فتن داخلية"،
وشدد على ان
"اللبنانيين
حضنوا المقاومة
واليوم لديهم
استعداد
ليحضنوا "حزب
الله" بشروط
لبنان وليس
بشروط 14 ولا 8
آذار". ودعا
الامين العام
لـ"حزب الله"
حسن نصر الله
إلى "توقيع
وثيقة مشتركة
نرفض من خلالها
التدخل
الاميركي
والايراني في
شؤون لبنان".
وأكد ان "ثورة
الارز رسخت
فكرة لبنان في
اذهان الكثير
من الأشخاص"،
مشيراً الى
"ان الهوية
اللبنانية
اليوم ليست
موضع بحث او
تشكيك". وإعتبر ان
"مسألة
الحوار
والمصالحات
ايجابية
بمعنى انها
تخفف من
التوتر، ولكن
الحوار عادة
تحكمه غاية".
وقال أن
"مصالحة
الجبل خطوة
تاريخية
ساهمت مساهمة
كبرى في ثورة
الارز. وما
مهد لثورة
الارز هو بيان
بكركي
التاريخي في 20
ايلول 2000
ومصالحة
الجبل في آب
2001"، موضحاً ان
"الاولى اكدت
حق لبنان في
ان يكون بلداً
حراً مستقلاً،
والثانية
اكدت ان اللبنانيين
متفقون فيما
بينهم على هذه
المبادئ". ولاحظ ان
"البلد دخل في
مرحلة مشوبة
بالخطر، حيث
ستكون هناك
مواجهة بين
المجتمع
الدولي وايران
ويمكن
لانعكاساتها
ان تذهب في كل
الاتجاه،
خصوصاً في ما
يتعلق
بالداخل
اللبناني". وشدد
على ان
"المطلوب هو
التمكن من
الحفاظ على
هذا البلد
وألا يدفع ثمن
المواجهات
الحاصلة في
المنطقة".وعن
قول النائب
محمد رعد إن "خيار
المقاومة هو
الذي يبقي لكم
ألسنة تتكلمون
بها"، اعتبر
ان "هذا
الكلام يشير
الى ان الديموقراطية
اللبنانية
مرتبطة
بالمقاومة وسلاحها".
واعتبر
ان "النائب
ميشال عون
يعيش حالاً
صعبة بسبب
التبدل
الحاصل في
المنطقة، إذ ان
سوريا ذاهبة
باتجاه
الاعتراف
بثورة الارز،
و"حزب الله"
ذاهب باتجاه
عكسي،
والمطلوب موقف
من العماد
عون،
وبالتالي ان
يقسم نفسه، فيطمئن
السوريين على
انه لا يزال
معهم على الخط
ويطمئن حزب
الله على انه
مع سلاحه حتى
النهائية".
وعن
تشبيه عون
عاشوراء
بأسبوع
الآلام، لفت الى
ان "اول من كتب
عن هذا
الموضوع هو
المستشرق الفرنسي
لوي
ماسينيون،
ولكن لم تكن
لديه غاية
سياسية وما
يحصل اليوم هو
توظيف
للمقدسات الدينية
في الحياة
السياسية
اليومية،
هناك تتفيه
لهذه
المقدسات". ورأى
ان الانفجار
الذي وقع في
الضاحية يدل
على ان ما
طلبه حزب الله
من الدولة ان
تنظم السير في
الضاحية ليس اكثر.
جنبلاط:
أنتظر الوقت
المناسب لي
وللقيادة السورية
للتوجه الى
سوريا...واؤكد
التمسك بالطائف
منذ صدور
القرار 1559
نهارنت/أكد رئيس
"اللقاء
الديمقراطي"
النائب وليد جنبلاط،
عقب لقائه
رئيس تيار
التوحيد وئام
وهاب وعددا من
قوى 8 آذار في
الجاهلية
الأحد، "ان اللقاء
تم لإزالة
رواسب 7 أيار". وأعلن
جنبلاط عن
لقاء مع حزب
الله الأحد
المقبل في
منطقة
الشويفات. واعتبر أن
"خطوة رئيس
الحكومة سعد
الحريري إلى
سوريا خطوة
كبيرة ومهمة
جدا". وأشار إلى
أنه سيرى
الوقت والظرف
المناسبين له
وللقيادة
السورية
لزيارة دمشق،
متسائلا: "اين
كنا منذ عام
او عامين واين
اصبحنا؟". وأوضح
"كانت
السجالات
والاعتصامات
واصبحنا في جو
الوفاق حيث
تشكلت حكومة
الوفاق الوطني". وشدد
على أن "اتفاق
الطائف هو
الذي يرسي
العلاقة
المميزة بين
لبنان
وسوريا". وقال
جنبلاط: "ان
أفضل طريقة
للعبور الى
المستقبل هو
الحوار". ولفت
إلى "أنه لدى
صدر القرار 1559
المشؤوم أكد
تمسكه
بالطائف في 1
كانون الأول
عام 2004 في الاليزيه".
وأعلن وهاب
بدوره، انه
"ليس هناك أحد
اقرب منا الى
العروبة
وفلسطين والقدس
وهذا الدور
ورثناه ونحن
حراس له". وأوضح
ان "سوريا هي
مكّتُنا
الثانية،
والاسد وقف
الى
جانبنا".وتابع
"ما اعرفه ان
الرئيس السوري
بشار الأسد
يكن محبة
خصوصية
للبنان ولهذه
الطائفة". وامل ان
"تعود
العلاقة كما
كانت ولا سيما
معك يا وليد
جنبلاط". وردا
عن سؤال حول
ما اذا كان
جنبلاط سيزور
سوريا؟ اكد
وهاب حصول
الزيارة
لافتا الى ان
"جنبلاط يقول
كلمة الحق
وسوريا قلبها
واسع". في سياق
آخر، أوضح
وهاب انه "اذا
حصل اي عدوان على
لبنان من قبل
اسرائيل،
سنكون في
طليعة المقاومين". وأعرب
عن امنيته ان
"يتحول
التفاهم بين
جنبلاط وامين
عام حزب الله
السيد حسن نصر
الله الى تفاهم
استراتيجي". وإعتبر
ان "خطوات
الحريري
باتجاه
سوريا، تركت
ارتياحا
كبيرا يمكن ان
يؤسس لعلاقات
استراتيجية
بين البلدين".
حماس":
إذا شنّت
اسرائيل
عدواناً
جديداً على لبنان
فلن نقف
مكتوفي
الأيدي
لبنان
الآن/الاحد
3 كانون
الثاني 2010/أحيت
حركة "حماس"
ذكرى مرور أسبوع
على استشهاد
عنصريها باسل
جمعة وحسن الحداد
في انفجار في
حارة حريك،
باحتفال
تأبيني
أقامته بعد
ظهر اليوم في
مخيم البرج
الشمالي -
صور، حضره
ممثل النائب
بهية الحريري
رئيس دائرة
أوقاف صور
الاسلامية
الحاج احمد
جودي، وممثل
مفتي صور
ومنطقتها
الشيخ محمد دالي
بلطة إمام
مسجد صور
الشيخ حسن
الحاج موسى،
وممثل عن
النائب
البطريركي
للروم
الملكيين
الكاثوليك في
لبنان
المتروبوليت
يوحنا حداد،
وممثلون عن
حركة "أمل" في
الجنوب
وفعاليات.
وللمناسبة
ألقى المسؤول
السياسي
لحركة "حماس"
في لبنان علي
بركة، كلمةً
قال فيها: "على
إسرائيل أن
تعلم بأنها
إذا شنّت
عدواناً
جديداً على
لبنان، فإننا
لن نقف مكتوفي
الأيدي، بل سنواجه
العدوان
جنباً إلى جنب
مع اخواننا في
لبنان جيشاً
ومقاومة
وشعباً"،
مؤكداً حرصه "على
السلم الأهلي
في لبنان وعلى
أمن لبنان واستقراره"،
وتابع: "إننا
ضيوف في لبنان
ولن تتغير
سياستنا،
ونحن متمسكون
بمقاومة الاحتلال
الاسرائيلي".
وإذ أكّد بركة
أن الشعب الفلسطيني
"لن يتراجع
ولن يعترف
بالاحتلال"، دعا
الى "فك
الحصار عن غزة
ووقف بناء
الجدار الفولاذي
بين غزة ومصر،
وإلى تدخل
الأمم المتحدة
والدول
العربية
والمنظمات
الانسانية
لفك الحصار".
وأضاف: "كنّا
نتمنى أن
يُفتي شيخ
الأزهر
الشريف،
بالدعوة الى
تحرير المسجد
الاقصى وفك
الحصار عن غزة
وفتح الحدود،
لا ان يشرّع
بناء الجدار
الفولاذي"،
متسائلاً "هل
يعقل ان غزة
المنكوبة
تهدد الأمن
القومي
المصري؟".
الجيش
يُنقذ 7
محاصرين في
الثلوج من
مرتفعات الأرز
ومقتل ثامن
سقط على
الصخور
الاحد
3 كانون
الثاني /2010 /صدر
عن قيادة
الجيش ـ مديرية
التوجيه
بياناً أشارت
فيه الى أنه
"عند الساعة 15,00
من بعد ظهر
اليوم، قامت
وحدة من مدرسة
التزلج في
الجيش
اللبناني
بعملية إنقاذ
لسبعة أشخاص
حوصروا بين
الثلوج في
مرتفعات
الأرز، كما
سحب عناصر
الوحدة جثة
مواطن ثامن
كان قد سقط
على الصخور.
وقد تم نقلهم
من قبل الصليب
الأحمر
اللبناني الى
مستشفى بشري
الحكومي
صحيفة
سعودية : ثلث
عناصر
القاعدة في
اليمن هم
سعوديين
كشفت
صحيفة سعودية
أن تنظيم
القاعدة في
اليمن يضم
خليطا من
السعوديين
وجنسيات
باكستانية
وأفغانية
ومصرية, مؤكدة
أن السعوديين
يشكلون ثلث
مجموع عناصر
هذا التنظيم.
وتؤكد
مصادر صحيفة
"عكاظ " ان
تنظيم
القاعدة في
اليمن يضم
خليطا من
السعوديين
وجنسيات باكستانية
وأفغانية
ومصرية , إلا
أن اليمنيين
يشكلون معظم
عناصر
التنظيم .
وينقل
نائب رئيس
مركز الخليج
للأبحاث
ورئيس قسم
مكافحة
الإرهاب في
السعودية
مصطفى العاني
, عن مسؤولين
يمنيين
تأكيداتهم ,
بأن عدد السعوديين
في تنظيم
قاعدة الجهاد
يتراوح ما بين
40 و 50 عنصرا , أي
أنهم يمثلون
ثلث أعضاء
القاعدة في
حال أن عددهم
يقدر بـ 150
عنصرا .
وفي
الوقت الذي لا
توجد فيه
تأكيدات عن
أعداد السعوديين
الذين قتلوا
أو اعتقلوا في
الغارات التي
شنتها قوى
الأمن
اليمنية على
مخابئ القاعدة
ومعسكرها في
أبين وصنعاء
وأخيرا شبوة ,
فإن المؤكد أن
العدد سيقل
لما دون الثلث
, علما بأن
عددا من
العناصر
السعودية
القيادية التي
انضمت إلى
التنظيم , هم
ممن
استعادتهم
السعودية من
جوانتنامو
وتسللوا إلى
الأراضي اليمنية
, وأبرزهم
الرجل الثاني
في القاعدة
سعيد الشهري
وإبراهيم
الربيش .
دمشق
تسخر من
لبنانيين
يعتبرون
إلغاء القرار
1559 غير ممكن
الأحد, 03
يناير 2010
سخرت
صحيفة
"الوطن"السورية
من
اللبنانيين الذين
يعتبرون أن
هناك استحالة
لإلغاء القرار
1559،معتبرة
إياهم بدلاء
عن الصمت الذي
التزمه تيري
رود لارسن
،متهمة إياهم
بأنهم يقدمون
على ذلك
بتعليمات
أميركية .وجاء في
"الوطن"السورية
الآتي:
غاب ناظر
القرار 1559 تيري
رود لارسن عن
البصر
والسمع، فتنطح
العشرات من
اللبنانيين
ومعهم ميشيل سيسون
لملء فراغ
غيابه
والتحدث
بلسانه المتأسرل.
فعمد هؤلاء
إلى استحضار
القرار 1559،
مطالبين
بتطبيقه، بعد
أن أعطتهم
سيسون دروساً
في القانون
الدولي
وأوهمتهم بأن
القرارات الدولية
لا تُلغى ولا
تُعّدل، وما
بقي منها يجب أن
ينفذ!.
العشرات
«النجباء» من
اللبنانيين،
حفظوا دروسهم
عن ظهر قلب،
ومرنوا
ألسنتهم
للنطق بها بياناً
وتصريحاً
وإطلالة على
الشاشات. حتى
إن بعضهم - ومن
فرط التوهم
بـ«التمكن» -
تهكم على سائله،
حول إمكانية
إلغاء أو تعديل
أي قرار دولي،
رافضاً
السؤال من عين
أصله، مؤكداً
بثقة عمياء،
أن أي قرار
دولي تبنى عليه
قرارات أخرى،
لا يلغى ولا
يُعّدل، بل
يجب أن يطبق!.
معنى ذلك، أن
القائلين
باستحالة
إلغاء أو
تعديل
القرارات
الدولية،
يعتبرون القرار
الدولي 147،
الذي قسّم
فلسطين،
قراراً صائباً
يجب تطبيقه
بحذافيره،
ليس بقوة الاحتلال
الصهيوني
لفلسطين فقط،
بل بتسليم
الفلسطينيين
والعرب بهذا
القرار
وإعطاء صك
شرعنة
للاحتلال.
أما
القرار 425، فلو
لم تنشأ في
لبنان مقاومة
مسلحة تقاوم
الاحتلال
الصهيوني
وتلحق به النكسات
والهزائم،
لكانت
«إسرائيل»
ألغت هذا
القرار بقوة
احتلالها. وهو
بالمناسبة كان
قراراً ميتاً
في قاموس
المجتمع
الدولي على مدى
ربع قرن.
بالتأكيد،
تستطيع
«إسرائيل» أن
تلغي قرارات دولية،
فالقرار
الدولي رقم 1379
الذي يساوي
الصهيونية
بالعنصرية،
أُلغي وشطب،
على الرغم من أن
عشرات
القرارات
الدولية أشارت
إليه. علماً
أن قرار
مساواة
الصهيونية بالعنصرية،
لم تنتفِ
أسبابه
وموجباته،
إلا إذا كان
البعض من
«النجباء»
عندنا يرى في
ممارسات
«إسرائيل»
العدوانية
والوحشية
وجرائمها ضد
الفلسطينيين
سلوكاً
حضارياً غير
عنصري.
الموضوع
إذاً، ليس
موضوع قرارات
دولية، تلغى
أو لا تلغى،
بل هو موضوع
القرار 1559 بحد
ذاته، وبتعبير
أصح، هو موضوع
المقاومة،
والسبيل إلى
تصفيتها
وإلغائها،
لإبقاء لبنان
ضعيفاً أمام عدو
متغطرس،
يستطيع أن
يفرض على
المجتمع الدولي
إصدار قرار
تقسيم جديد
مشابه لقرار
تقسيم فلسطين.
وهذا ما
استهدفه
القرار 1559 الذي
أطلق شرارة
مشروع فتنة
داخلية في
لبنان، لم يكن
وأدها
متيسراً،
لولا وجود
المقاومة
المسلحة التي
هزمت
«إسرائيل» في
حرب تموز 2006،
ومنعتها من
تحقيق
أهدافها في
إنهاء
المقاومة
وإحداث
تبدلات
ديمغرافية
تمهد لتقسيم
لبنان، ومن ثم
شرعنة هذا
التقسيم
المفروض
بالأمر الواقع
بقرار دولي،
لا تجد
«إسرائيل»
صعوبة في الاستحصال
عليه من مجتمع
دولي خاضع
للمشيئة الأميركية
- الصهيونية.
بناء على ما
تقدم، تتضح
حقيقة الهدف
من إعادة
تحريك الـ1559،
الذي جرى
استصداره
غداة احتلال العراق
وفي لحظة بدء
الهجوم على
المقاومة ولبنان
وسورية، بغية تفتيت
المنطقة
وإقامة
ولايات «شرق
أوسط جديد»،
ويأتي
استحضاره
مجدداً من قبل
سيسون وجعجع والجميل
وجوقة
«النجباء» من
سياسيين
وإعلاميين،
في لحظة
سياسية
مفصلية ألغت
كل مفاعيله الفتنوية.
فبمجرد أن
استقل رئيس
حكومة لبنان سعد
الحريري
طائرته، وحطّ
بها في مطار
دمشق، طارقاً
البوابة
الدمشقية،
زائراً
مرحباً به من
الرئيس بشار
الأسد، معنى
ذلك، أن
القرار المشؤوم،
أصبح أجوف لا
قيمة له ولا
معنى.
لقد
كان لزيارة
الحريري إلى
دمشق ولقاء
الرئيس
الأسد، وقع
ثقيل، على
جوقة
المنتفعين من
الـ1559
وتداعياته،
فشعروا أن سبل
الانتفاع «السياسي»
من أجواء
الفتن ضاقت
بهم، فقرروا
البحث عن
وظائف جديدة
يؤون إليها،
و«مذاهب»
أخرى، يتلطون
خلفها. فصاروا
«خبراء» في
القانون
الدولي لدى
«بان كي مون»،
وتحولوا إلى
مذهب
«اللارسنية»،
المعروف عنه
أنه ملم بعلم
«الألسنية»
الصهيونية. لا
عجب في ذلك،
فمعظم أتباع
«اللارسنية»
كان قد اعتنق
سابقاً مذهب
«الميليسية»
يوم قرر ديتلف
ميليس بصفته
محققاً في
جريمة اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري، صب
الزيت على نار
الفتنة
لإغراق لبنان
في جحيمها.
واليوم يتوهم
التلامذة
«النجباء»
بإمكانية الدفع
بالـ 1559 وهو
رميم..
صفير
يدعو
اللبنانيين
الى التضافر
لانقاذ لبنان
من الاخطار
نهارنت/أمل
البطريرك
الماروني
الكاردينال نصرالله
بطرس صفير
الله ان تكون
السنة الجديدة
سنة خير ووئام
ومحبة بين
جميع
اللبنانيين.
وسأل في عظة
قداس الأحد
الله ان يلهم
اللبنانيين
جميعا ان
يتضافروا
ويتساندوا
لانقاذ بلدهم
وذواتهم مما
يتهددهم من
أخطار
سليمان
وساركوزي:
اهتمام
بتنفيذ
القرار 1701 وتشجيع
على تحسين
العلاقات
اللبنانية
السورية
نهارنت/تلاقى
الرئيسان
اللبناني
ميشال سليمان
والفرنسي
نيكولا
ساركوزي في
لقاء القمة الذي
جمعهما السبت
في باريس، على
اهمية تطبيق
القرار
الدولي 1701 وتحسين
العلاقات بين
لبنان وسوريا.
وذكرت صحيفة
"النهار" ان
ساركوزي وعد
سليمان
بمساعدة
لبنان لدرء
اخطاراسرائيل،
في ضؤ اعراب
سليمان عن
تخوّف لبنان
من حصول
اعتداءات
اسرائيلية
عليه،
والتركيز
الاعلامي
الاسرائيلي
المستمر على
سلاح "حزب
الله". واوضحت
مصادر رئاسية فرنسية
ان باريس
"كررت
الاهمية التي
تعلقها على
تنفيذ القرار
1701"، وأعرب
ساركوزي عن
"ارتياحه
لاستمرار
تطبيع
العلاقات بين
لبنان وسوريا
بعد زيارة
رئيس الحكومة
سعد الحريري".
مشيرة الى انه
جرى خلال
اللقاء عرض
لنتائج اجتماع
باريس 3.
واضافت
المصادر أن
سليمان أكد أنه
ينظر إلى
العام الجديد
على أنه "عام
التجديد" في
لبنان، فيما
رحب ساركوزي
بحصول الانتخابات
النيابية في
لبنان
وبتشكيل
الحكومة وبنيلها
الثقة في
البرلمان بما
يشبه الإجماع
من أصوات
النواب،
معتبراً أن
لبنان "دخل مرحلة
أساسية على
درب المصالحة".
وأفادت
المصادر الفرنسية
أن الرئيسين
تباحثا بشأن
الزيارة التي
قام بها
الحريري
أخيرا إلى
دمشق. واشارت
المصادر الى
انه "تم بحث
موضوع السلام
في الشرق
الاوسط، وعبر
ساركوزي عن
قلقه من "عدم
تقدم عملية
السلام
واهمية اعادة
اطلاقها"،
مشيرا الى "ان
المتطرفين
يقيّدون
عملية السلام".
وعرض
ساركوزي على
الرئيس
اللبناني
"المشاورات
التي قام بها
خلال الاشهر
الماضية مع
جميع الاطراف
في المنطقة في
سبيل اطلاق
مفاوضات بين
الاطراف
المعنيين"،
واعرب عن
"استعداد باريس
لعقد اجتماع
يضم اللاعبين
الاساسيين لاعادة
اطلاق
المفاوضات
الفلسطينية
الاسرائيلية،
منوها بأن هذا
الموضوع ما
زال قيد
التحضير".
وجرى
عرض لمفاوضات
السلام بين
سوريا واسرائيل،
وذكّر الرئيس
الفرنسي بأن
"الشق السوري الاسرائيلي
يدخل في صلب
عملية
السلام". وأعرب
عن "عزم فرنسا
وشركائها على
عدم السماح
لايران
بحيازة سلاح
نووي وعن قلقه
من الاوضاع الداخلية
في ايران".
وكان
اللقاء الذي
عقد بين
ساركوزي
وسليمان استمر
ساعة، وحضره
الامين العام
للرئاسة الفرنسية
كلود غيان
والمستشار
الديبلوماسي
للرئيس
ساركوزي جان
دافيد لوفيت
وسفير لبنان لدى
فرنسا بطرس
عساكر. ولدى
خروجه من
اللقاء، سئل
سليمان عن المواضيع
التي نوقشت في
خلال اللقاء
مع الرئيس
ساركوزي،
فأجاب: "في
الحقيقة
المواضيع
عديدة وفي
مقدمها التطور
الذي حصل في
الوضع
الداخلي
اللبناني،
انتقالا الى
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية وهي علاقات
صداقة بين
شعبين في عدد
من المجالات، وصولا
الى آفاق
الحلول في
منطقة الشرق
الاوسط".
وأضاف:
"ناقشنا ايضا
موضوع
انتسابنا الى
مجلس الامن
الدولي
للعامين 2010 - 2011
وضرورة
التنسيق في
معالجة
الامور
المهمة
والمفيدة
للبنان والمنطقة
العربية.
كذلك، تمت
مناقشة كافة
القضايا
العربية التي
تهم لبنان
والمنطقة".
وسئل:
هناك أطراف
تعتبر ان
القرار 1559 تم
تنفيذه
بالكامل. هل
دعاكم الرئيس
ساركوزي الى
مؤتمر دولي في
الاسبوع
الاخير من هذا
الشهر في
فرنسا؟،
فاجاب : "كلا،
لم نتكلم عن
المؤتمر
الدولي، ونحن
في لبنان نهتم
بتنفيذ
القرار 1701 الذي
يغطي كافة
المواضيع
المطروحة،
ونصر على
تنفيذ هذا
القرار
بحذافيره".
وعمّا
اذا كان تناول
مع ساركوزي
موضوع القرار
1559، أجاب
سليمان
بالنفي.
وعن
الانسحاب
الاسرائيلي
من قرية الغجر
والوساطة
الفرنسية في
هذا الشأن،
وعمّا اذا كان
تلقى ضمانات
من فرنسا بأن
اسرائيل
ستنفذ هذا الشق
من القرار 425؟،
قال رئيس
الجمهورية:
"ننتظر لنرى
اذا كان ذلك سيحصل.
كان يجب تنفيذ
هذا القرار
منذ 3 سنوات".
وعمّا
هي أفق
العلاقات مع
سوريا بعد
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق؟ ، قال:
"علاقات
طبيعية وجيدة
كما كانت
سابقا في ظل
التبادل الديبلوماسي
وسيادة كل
دولة على
ارضها. هناك علاقات
جيدة جدا مع
سوريا ونحن
سننظر الى
تحسينها".
بكركي
لا تنظر
بايجابية الى
تعميم بري
لإلغاء
الطائفية
السياسية
نهارنت/نقلت
أوساط قريبة
من
البطريركية
المارونية
بعد زيارتها
الصرح، أن
"أجواء الكنيسة
من تعميم موقف
رئيس المجلس
النيابي نبيه بري
حول موضوع
الغاء
الطائفية
السياسية عبر السفارات
غير ايجابي.
وشددت
الاوساط
لصحيفة
"الديار" ان
الكنيسة على
احترام تطبيق
الدستور وعدم
تخطي مجلس الوزراء
الذي يرسم
السياسة
العامة
للدولة، وان
اي موقف رسمي
يبلّغ الى
السفارات
بواسطة مجلس
الوزراء -
السلطة
الاجرائية
عبر وزير الخارجية
وليس عبر
السلطة
التشريعية"،
معتبرة ان
"هذا الأمر
يشكل سابقة"،
ومتخوّفة من
ان "يشكل هذا
الأمر
استباقاً
للمواقف الرسمية
لرئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
في اثناء
جولاته
الخارجية".
وفي المقابل،
نقلت صحيفة
"الديار" عن
مصادر مقرّبة
من بري ان "موضوع
إلغاء
الطائفية
السياسية
"رايح على تفاهم"
وليس على
خلاف، واذا
انشأنا
الهيئة الآن ولم
نتوصل خلال
سنين عديدة
الى حل، ماذا
نقول؟ لم
نتوصل ويبقى
الوضع على
حاله".
وأوضحت هذه
المصادر أن
"بري سوف
يعقد مؤتمراً
صحافياً بعد
الأعياد لشرح
موقفه من هذه
القضية".
المعارضة
ستطلب من
القضاء
استجواب جعجع
نهارنت/ذكرت
مصادر
المعارضة
وحسب صحيفة
"الديار" انها
ستدعو القضاء
الى التحرك
واستجواب
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
لمعرفة
المعلومات
التي استند
اليها في
حديثه عن هجوم
اسرائيلي،
وتبريره لهذا
العدوان
طالما "حزب
الله" موجود.
وردّ مصدر في
القوات
اللبنانية في
حديث الى
صحيفة "الديار"
على كلام
مصادر
المعارضة،
واشار الى ان
المعارضة
فهمت موقف
جعجع على غير
حقيقته وما صرّح
به. وأكد
المصدر، ان
كلام جعجع عن
العدوان الاسرائيلي
جاء من ضمن
تحليل سياسي
فقط، وليس مستنداً
لأي معلومات.
وكانت صحيفة
"النهار"
الكويتية
ذكرت أن جعجع
توجه خلال
اعداد فريق
فضائية
"الجزيرة"
القطرية
لاجراء مقابلة
معه لبعض
افراد طاقم
العمل قائلا
"ان اسرائيل
ستشن حربا
عنيفة خلال
الاشهر الست
المقبلة على
لبنان لانهاء
"حزب الله"
وسلاحه". كما
اعتبر جعجع
خلال
المقابلة ان
وجود "حزب الله"
هو سبب أي حرب
محتملة على
لبنان.
مصادر
معنية: إنفجار
"حارة حريك"
أوقع شهيداً
من "حزب الله"
المصدر
: موقع لبنان
الآن/٣ كانون
الثاني ٢٠١٠
فيما
تستمر
التحقيقات
بالإنفجار
الذي حصل في
منطقة حارة
حريك في
الضاحية
الجنوبية،
تقول مصادر
معنية إن
"الإنفجار قد
ادى الى سقوط
شهيد من "حزب
الله" إضافة
الى الشهيدين
الآخرين من
حركة "حماس"
اللذين أعلن
عنهما وتم
دفنهما في
اليوم التالي
لوقوع الإنفجار"،
مشيرة الى أن
"وجود عناصر
من "حزب الله" في
مثل هذه
المواقع هو
أمر طبيعي في
ظل المسؤولية
التي يضطلع
بها الحزب
اتجاه كل
مناطق وجوده
وحركته في
إطار عمله".
ولفتت
هذه المصادر
إلى أن "حزب
الله يفضل عدم
الإعلان عن
شهيده في
الوقت الحاضر
ريثما تستكمل
التحقيقات
لمعرفة كل
الأسباب التي
أدت الى وقوع
الإنفجار
الذي لم توجه
المسؤولية حوله
لأية جهة حتى
الآن، في حين
أن كل
الفرضيات ما
زالت قائمة وهي
تتراوح بين
"الخطأ"
و"العمل
المقصود" الذي
يستهدف حركات
المقاومة من
كل
الاتجاهات"، مشيرة
الى أن
"الجهات
الأمنية
تستبعد بحسب ما
توفر من
معلومات أن
يكون
الإنفجار
ناجم عن إختراق
أمني
إسرائيلي لأن
المنطقة التي
حصل فيها هي
من المناطق
المحصنة
جدًا، عدا عن
أنها تكون في
حالة استنفار
قصوى خصوصا في
تلك الليلة
التي تتكثف
فيها
الإجراءات
الأمنية انسجاما
مع التحضيرات
التي كانت
جارية
للمسيرة العاشورائية
التي ينظمها
"حزب الله" في
كل سنة
لمناسبة ذكرى
العاشر من
محرم".
المصادر
المعنية
نفسها أشارت
إلى أنّ "الإنفجار
الذي وقع ساعة
إلقاء السيد
حسن نصرالله
لكلمته في
مجمع سيد
الشهداء
القريب من
مكان
الإنفجار قد
اربك "حزب
الله" الذي
أعلم أمينه
العام "فورا"
وهو كان ما
زال على
الهواء والذي
بدوره أخذ يطيل
بكلمته ريثما
ينجلي غبار
الإنفجار
لمعرفة أفقه
وأبعاده
الأولية وحتى
لا تسود
الفوضى، وحرصا
على الآلاف
المشاركين في
إحياء المناسبة
العاشورائية".
وإذ
قالت إن "عدم
تحميل أحد
المسؤولية
إنما هو
ممارسة
للمسؤولية
العالية بحد
ذاتها تجاه الرأي
العام، وفي
اتجاه ما يجري
من أوضاع سياسية
وامنية خصوصا
في مسألة
الصراع مع
العدو الإسرائيلي
حيث لا رمي
للإتهامات
جزافا"، شددت
المصادر
المعنية على
أنه "من
الطبيعي أن
تحتفظ
المقاومة
بالسلاح في الأماكن
التي تقيم
فيها
قياداتها
وإلا كيف سيصار
الى تأمين
الحماية لها
ولحركتها
وخطوط إمدادها
وممارسة
عملها"،
معتبرةً في
هذا السياق
أنه "من
الطبيعي أن
يكون لحركة
مثل "حركة حماس"
أو "حركة
الجهاد
الإسلامي"
مكاتب في عمق
المناطق
الآمنة
البعيدة عن يد
المخابرات
الإسرائيلية
التي ما زالت
شبكاتها تهدد
كل المناطق
اللبنانية
بالرغم من
إسقاط العديد
منها في
الأشهر
الماضية".
وختمت
المصادر
المعنية
بالإعراب عن
اعتقادها
بأنّ "ما تعرض
له القاضي المحقق
في حادثة
الإنفجار من
انتقادات
إنما هو
افتراء عليه
لأن ما قام به
لم يخرج عن
السياق
الطبيعي
للتحقيقات
التي يجب أن
تحصل والتي تأخذ
بعين
الإعتبار
مصالح
المقاومة
التي تبنتها
الحكومة في
بيانها
الوزاري وعدم
تمكين العدو
الإسرائيلي
من الإطلاع
على اية تفصيلات
تتعلق بطبيعة
الإنفجار أو
مسرحه".
عراك
في المعلقة
وتضارب بين
شبان من
الكتائب والقوات
وآخرين من حزب
الله
نهارنت/حصل
عراك مساء
االسبت بين
شبان في المعلقة
والمعلقة
الشمالية
ينتمون الى كل
من حزب
الكتائب
و"القوات
اللبنانية"
من جهة، والى
"حزب الله" من
جهة اخرى.
وأوضح
النائب ايلي
ماروني ان
الشابين جورج
منصب وجورج
مطران تعرضا
للاعتداء من
شبان لمجرد
مرورهما في
المكان،
مشيراً الى ان
المدعي العام
الاستئنافي
في البقاع
عيّن طبيباً
شرعياً
لمعاينتهما
في مستشفى
خوري العام
حيث خضعا لصور
اشعاعية،
وأنه جرى
الاتصال
بوزير الدفاع
الوطني الياس
المر
ومخابرات
الجيش لمعالجة
ذيول المشكلة.
أما
"حزب الله"
فاعاد الامر
الى ليلة رأس
السنة عندما
أقدم ثلاثة
شبان، جرى
التعرف على هويتهم،
على نزع رايات
عاشوراء قرب
الحسينية وتركيز
رايتين
ل"القوات"
عند مدخل
الحسينية. واذ وصف
الحزب هذا
التصرف بأنه
صبياني صادر
عن شبان
تحدّوا
بعضهم، اضاف انه
لا يبدو ان
شبان المحلة
استوعبوا
الامر، ذلك
انه لدى مرور
الشابين منصب
ومطران قرب الحسينية
اطبق عليهما
جمع من الشبان
وحصل العراك،
واشار الحزب
الى ان ان
الشابين
اطلقا عبارات
استفزازية
لدى مرورهما
مما أدى الى
العراك.
القاء
القبض على بول
مرهج في ولاية
فلوريدا
نهارنت/القت
السلطات
الاميركية
القبض على الاميركي
اللبناني
الاصل بول
مايكل مرهج ( 35
عاما) ليل
السبت، في احد
الفنادق
الصغيرة في
منطقة لونغ كي
في ولاية
فلوريدا.
ويشار
الى ان مرهج
متهم بقتل
شقيقتين توأم
وهما كارلا
مرهج وليزا
نايت،
وريموند جوزف
إضافة الى
ابنة خاله
ماكاييلا
سيتون
البالغة من
العمر ست
سنوات في
ولاية
فلوريدا
الأميركية.
ووقعت
الجريمة ليلة
عيد الشكر في
تشرين الثاني
من العام 2009 في
منزل في إحدى
ضواحي ميامي،
حيث قام مرهج
بإطلاق النار
على من في
داخل المنزل،
فأردى
الشقيقتين
كارلا وليزا
نايت التي
كانت حاملاً ،
وريموند جوزف
إضافةً الى
ابنة خاله،
كما جرح في
إطلاق النار
كليفورد جبارة
وباتريك نايت.
وقد سارع مرهج
الى الفرار
حاملا مسدسه
وتاركاً
وراءه
الضحايا.
ولم تكشف
الشرطة
الأسباب
الكامنة وراء
الجريمة الا
ان الروايات
اشارت الى
خلاف داخل
العائلة دفع
ثمنه الضحايا. وكانت
الشرطة
الاميركية
رصدت مبلغ 100 ألف
دولار اميركي
مقابل الحصول
عم معلومات تؤدي
الى القبض
عليه.
السيد:
مستعد
للتراجع عن
الدعوى اذا
طلب مني سليمان
والحريري
سحبها
نهارنت/أعرب
اللواء الركن
جميل السيد عن
استعداده
للتراجع عن
الدعوى التي
أقامها في
سوريا "ضد
شهود الزور
ومن يظهره
التحقيق متواطئا
او مشاركا او
متدخلا معهم
من المسؤولين
اللبنانيين
السياسيين
والإعلاميين
والأمنيين
والقضائيين"
في حال دعاه
رئيس الجمهورية
ميشال سليمان
أو رئيس
الحكومة سعد
الحريري الى
لقاء في القصر
الجمهوري في
بعبدا أو مقر
رئاسة
الحكومة في
السراي
الكبير،
وطلبا منه سحب
الدعوى
"حفاظا على
أجواء
التوافق
اللبناني –
اللبناني
والتقارب
اللبناني –
السوري".
وحذر
السيّد في
حديث الى
تلفزيون ال"OTV" وزير
العدل
ابراهيم
نجاّر من أنه
إذا مضى قدما
في عرقلة مسار
الاستنابات
القضائية
بعدم إبلاغها
الى المعنيين
باستدعائهم
أمام القضاء السوري
فإنه سيدعي
عليه كشخص
متعسّف في
القيام في
وظيفته، وقال:
"إذا لم يفرج
عن الاستنابات
فإنه يقف في
وجه حق شخصي
أملكه،
وبالتالي ينضمّ
الى قائمة من
سأطاله
للمقاضاة،
وفي الأصل لا
يحقّ له أبداً
التدخل في عمل
القضاء، عمله محض
إداري، لأنّه
في هذا
الموضوع لا
ينفّذ مذكرّة
توقيف أو حكم
قضائي". وأضاف
السيد:" فليتصرّف
وفق الأصول،
وليحترم
علمه، والاّ
لا يلومني على
إدعائي عليه
في حال أخلّ
في وظيفته"،
معتبرا أن
وزير العدل في
التبليغات
مجرد
"ترانزيت"
تمر من عنده
وترجع من
عنده، وهو لا يحق
له ان يستشير
شمالا ويمينا
أو أن يجمد
مسارها
ويعرقله.
وأمل
السيد من نجار
ان يتصرف حسب
الاصول لكي لا
يضطر للإدعاء
عليه، وقال:
"لا مصلحة له
كاسم كبير في
عالم القانون
ان ينضم الى
شهود الزور لاجل
تاريخه واؤكد
ان لا شيء
شخصي ضده لكني
سأطاله حيث
استطيع أن أطاله"،
مضيفا أن نجار
يسجل سابقة
قضائية خطيرة
بين لبنان
وسوريا عبر
عدم بته
باوراق دعوات او
تبليغات
للمثول أمام
القضاء
السوري، لأنه
بموجب
الاتفاق
القضائي
اللبناني
السوري يمكن
لسوريا أن
تعامل لبنان
بالمثل علما
أن معظم
المرتكبين
اللبنانيين
يهربون الى
سوريا.
وتساءل
السيد: "لماذا
لا يكذّب
الرئيس ميشال سليمان
ما كتب في
الصحف من أنّه
راجع الرئيس بشار
الأسد من أجل
سحب
الإستنابات
القضائية تسهيلا
لزيارة
الحريري الى
دمشق؟".
أضاف
السيّد:
"أحياناً
يروادني شعور
بعد زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
سوريا بأن
أكون لائقاً
بعض الشيء،
وأن أقوم
بمبادرة
شخصية وأنهي
قضية الإستنابات
القضائية
لصالح
المصلحة
اللبنانية
العليا، لكني
أخشى إذا
تصرفت بكِبر
واخلاق عالية
مع أناسٍ "بلا
أخلاق" في
لبنان أن يطلوا
على الرأي
العام
معتبرين أني
تراجعت لأن سوريا
"دعست على
رقبتي" وطلبت
مني سحب
الدعوى. وقال:
"اتعاطى مع
أناس لا
يعرفون الآدمية
ولم
يتعلموها،
والآدمية
مقابل زعران
حمرنة وأنا
لست مستعدا
لأن ارتكب
"حمرنة" واتنازل،
وسوريا لن
تطلب مني
التنازل
لانها لن تأخذ
قرارا بان
تكون مع شهود
الزور".
قمح
غزستان في حارة
حريكستان
محمد
سلام، السبت 2
كانون الثاني
2010
"إمارة
غزستان"
أقامت قاعدة
لها في "حارة
حريكستان"
ذات السيادة
في لبنان.
ما
سبق هو
الخلاصة
السياسية
الأساسية
للانفجار
الذي هز
مكتبًا لحركة
المقاومة
الإسلامية
(حماس) في مربع
"حزب السلاح"
الأمني
بضاحية حارة حريك
مساء السبت في
26 كانون الأول
(ديسمبر) الماضي،
وتم تجاهلة
بالكامل من
قبل السيد حسن
نصر الله في
كلمته التي
ألقاها بعد
أقل من 24 ساعة بمناسبة
ذكرى عاشوراء.
السؤال
هو لماذا أغفل
السيد حسن ذكر
الانفجار؟ بل
لماذا تعمّد
تغليف
الانفجار
بتنصيب نفسه
مرجعية أعلى
من كل
المرجعيات
المسيحية،
الروحية
والزمنية، كي
يستجر ردودا
تغفل الحدث
الكبير الذي أحرجه
كما أحرج
"حماس".
ولماذا،
أيضا، اقترح
السيد نصر
الله هدنة السنة؟
هل للحفاظ على
التوافق
وتنفيذ
البيان الوزاري
التوافقي
الذي يحتاج
إلى أكثر من
أربع سنوات من
الهدوء
الواقعي لا
المصطنع
لتنفيذه؟ لماذا
أغفل القيادي
في "حماس"
أسامة حمدان اتهام
أحد بالتورط
في حدث
الانفجار،
ولماذا أغفل
"حزب السلاح"
أيضا ليس
اتهام أحد
فقط، بل مجرد
الحديث عما
حصل؟ من
البديهي
الاعتقاد بأن
حمدان لم يكن
يحمي
إسرائيل،
باعتبارها المتهم
المفترض بأي
هجوم من هذا
النوع وفق
نظريات صحيفة
الوطن السورية
ورئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط. ومن
البديهي أيضا
أن حزب السيد
حسن نصر الله
ليس معنيا
بالتعمية على
أي محاولة لاتهام
إسرائيل، إذا
كان هناك من
مجال
لاتهامها.
لقد
تعمّد حمدان
إغفال
إسرائيل، أو
أي طرف آخر،
في سياق
التهم،
وتعمّد حزب
السيد حسن نصر
الله مجرد
الإشارة إلى
الحدث، ما
يطرح السؤال التالي:
من
هي الجهة التي
حاول حمدان أو
"حزب السلاح" حمايتها
بعدم سوق
اتهامات؟ هل لأنه
ليس هناك جهة
متورطة في
هجوم؟ ما يعني
أن
الحدث-الانفجار
ليس "اعتداء"
على أحد، لا على
حماس ولا على
"حزب
السلاح"؟ حتى
في مثل الحالات
السابقة،
عادة ما تؤدي
إسرائيل دور
"الممسحة"
لتغطية فاعل
غير
إسرائيلي،
فتساق الاتهامات
ضدها.
والأمثلة
أكثر من أن
تحصى. ألا تذكرون
أن إسرائيل
اغتالت
المفتي حسن
خالد، والشيخ
صبحي الصالح،
والمعلم كمال
جنبلاط والرئيس
المنتخب بشير
الجميل في
أدبيات
الثوار قبل اتهام
الشرتوني
وتواريه!
ألا
تذكرون أن
إسرائيل قتلت
وليد عيدو،
وجبران
تويني،
وحاولت
"رسميا"
اغتيال مروان
حماده، كما
قتلت الشيخ
صالح العريضي
والمناضل السوري
القومي
الاجتماعي
محمد سليم...
وغيرهم كثر!
فلماذا نزّهت
إسرائيل عن
الاتهام بقتل
أحد في "حارة
حريكستان"
هذه المرة؟
وهل سيتمكن
التحقيق
اللبناني الرسمي
من الإجابة عن
هذه
التساؤلات؟
وهل سيكشف
للبنانيين
حقيقة ما جرى
في "حارة
حريكستان"؟ هل
سيتمكن
التحقيق
اللبناني
الرسمي من
الجزم بأن
التفجير أسفر
فقط عن مقتل
عنصرين من حماس
لا غير؟
أم
أن هناك
المزيد من
القتلى، من
حماس وغير حماس،
فرضت ظروف
الانفجار عدم
الإشارة
إليهم؟ هذا
أول انفجار في
تاريخ ضاحية
بيروت ذات السيادة
الآلهية لا
تتهم به
إسرائيل.
لماذا؟ هل إغفال
الاتهام يراد
منه التغطية
على ما سبق أم
على ما سيلحق،
علما أن ما
سيلحق قد يكون
مرتبطا بهدنة
السنة
المعروضة من قبل
السيد نصر
الله؟
وهل
إغفال اتهام
إسرائل كان
المقصود به
حماية الطريق
من "غزستان"
إلى "حارة
حريكستان"؟ أسئلة
وتساؤلات
تبقى
الإجابات
القاطعة عنها
ملك "حماس"
و"حزب
السلاح"...
وربما أيضا
ملك المجرم
غير المتهم
هذه المرة، مع
الحرص اللافت
على عدم
استفزازه،
ربما كي لا
يقول ما يعرف،
أو كي لا يبحث
حيث لا يراد له
أن يبحث.
ومن دون الخوض
في عدم
قانونية وجود
مكتب، أو مكاتب،
لـ"حماس" في
الضاحية،
تبقى الحقيقة الساطعة
الوحيدة التي
لم تتمكن
عمليات تنظيف
موقع
الانفجار من
إخفائها هي أن
"غزستان"
أصبحت ضيفة
رسمية على
"حارة حريكستان"...
فـ"غزستان"
لم تأت وحدها.
هناك من دعاها،
وأقلّها
واستضافها. هل
إذا ما فجّرت
حماس عبوة
بهدف
إسرائيلي في مكان
ما فإن
إسرائيل سترد
عليها في
"حارة حريكستان"
والجوار، ما
يحتم على "حزب
السلاح" مهاجمة
إسرائيل لرد
العدوان عن
لبنان؟؟؟
وقمح... سنحصد
في لبنان!!!
عن
حفلة "الزجل
السياسي"
ولزومياتها..
في المرحلة
اللبنانية
الجديدة
٣ كانون
الثاني ٢٠١٠ محمد
مشموشي
يريد
اللبنانيون،
كل
اللبنانيين،
أن يظنوا أن
ما استمعوا
اليه من "زجل
سياسي" عشية
السنة
الجديدة كان
من نوع ترديد
اللازمة
التقليدية
بين
"القوالة" في
مثل هذا الفن
التقليدي في
قرى لبنان
أكثر من أي شيء
آخر. سبب ذلك
يعود الى
اقتناع
اللبنانيين
بأن ما قاله
"الزجالون"
هؤلاء أنفسهم
قبل أيام فقط،
وتحدثوا فيه
عن "مرحلة
جديدة" في
لبنان وفي
المنطقة
العربية
عموما، هو
الذي يعبر عن
واقع الحال من
جهة،
ومعرفتهم من
جهة ثانية بأن
التقليد في
هذا الفن
اللبناني أن
تنتهي الحفلات
من دون رابح
وخاسر... وحتى
بالتصفيق للجميع
باعتبارهم
كلهم منتصرين
ولا مغلوب بينهم. في
ما يتعلق
بحفلة الزجل
الأخيرة التي
فاجأت اللبنانيين،
وربما
يفاجئهم
المزيد من "رداتها"
في الأيام
المقبلة،
يبدو واضحا أن
الهدف لا
يختلف كثيرا
عن هدف الفن
التقليدي هذا،
لا في
المواضيع
التي
تناولتها ولا
في أسلوب
التناول الذي
اعتمده
الزجالون
أنفسهم. وهو في
نهاية
المطاف،
تكرار
اللازمة في
التأكيد على
المواقف
السابقة
تمسكا
بالعادات
وعدم التفريط
بها من جهة
وابرازا
للحرفية في
القول و"الردة"
من جهة ثانية.
والأمثلة على
ذلك عديدة،
وحتى متنوعة،
لكننا نختار
منها اثنين
على النحو
التالي:
1=
في
قرار مجلس
الأمن الدولي
الرقم 1559:
لم
يقل أحد في
لبنان، وحتى
بين العرب وفي
العالم
الخارجي، منذ
صدور القرار المذكور
في خريف العام
2004، الا أن
تنفيذه رهن بتوافق
اللبنانيين
على آليته من
خلال طاولة الحوار
الوطني
المشكلة لهذه
الغاية. يستوي
في ذلك ما
قررته هيئة
الحوار في
الجلسات التي
عقدتها في
السابق (
المحكمة
الدولية
لمقاضاة قتلة
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
وترسيم الحدود
مع سوريا
ومستقبل
السلاح
الفلسطيني) وما
لا تزال تبحث
بشأنه حتى
الآن (سلاح
"حزب الله"
والاستراتيجية
الدفاعية).
واذا،
فلماذا اعادة
طرحه على
الرأي العام
في هذه
المرحلة، مرة
تحت عنوان أنه
مات من زمان وأخرى
أنه لم يوجد
أصلا الا في
أذهان
"المتآمرين"
على لبنان في
الداخل
والخارج
وثالثة أنه
جزء لا يتجزأ
من المشروع
الأميركي
الصهيوني
للمنطقة ولبنان
الخ...؟.
لا
معنى لاعادة
الطرح، وبهذه
التعابير
تحديدا، الا
أن هدفها
تماما كما هو
الحال في ردات
الزجل
التقليدي
اياها أن
أصحابها
يريدون اشاعة
الانطباع لدى
جمهورهم
بأنهم قد
حققوا
"انتصارا" ما
في هذا
المجال، أو
أنهم أقله لم
يتراجعوا عما
كانوا
يرددونه في
الفترة
السابقة،
فضلا عن القول
إن "الآخرين"
هم الذين
هزموا في ما
كانوا
يعتمدون عليه
في مواقفهم ..
أي القرار
المشار اليه!
تؤكد
هذا المعنى،
بما لا يدع
مجالا للشك،
أنهم هم الذين
قالوا دائما،
في تبرير
الابقاء على
سلاح "حزب
الله"، أن
المجتمع
الدولي لم
ينجح قط في
تنفيذ
قراراته حول
انهاء
الاحتلال
الاسرائيلي للبنان
أو فلسطين أو
غيرهما . كما
تؤكده كذلك عودة
هؤلاء الى
النغمة التي
بدا لفترة
أنهم تخلوا
عنها، أو أنهم
على الأقل لم
يعودوا يعزفون
على وترها ...
تكرار اتهام
زملائهم في
"حكومة
الوحدة
الوطنية"
التي شكلت
بالاتفاق معهم
في الفترة
الأخيرة
بأنهم كانوا
وما يزالون
حتى الآن
يراهنون على
"المشروع
الأميركي الصهيوني"
في المنطقة،
بل انهم
يعملون داخل الحكومة
نفسها من ضمنه
وفي خدمة
أهدافه!.
2=
في
توصيف زيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
دمشق:
لم
يقل
"الزجالون"
اياهم ان هذه
الزيارة، كما
هي في حقيقتها
وواقعها،
زيارة طبيعية
يقوم بها رئيس
حكومة لبنان
لعاصمة دولة
عربية شقيقة،
خصوصا بعد أن
باتت
المناخات
اللبنانية والسورية
والعربية
مهيأة بل
ومهيئة لها،
أو أن زيارة
مماثلة كان قد
قام بها حتى
في ظروف مختلفة
تماما رئيس
الحكومة
السابق فؤاد
السنيورة، أو
أن ممارسات
سوريا نفسها
تجاه لبنان
وتجاه العرب
قد تغيرت بحيث
ساهمت في
اتمام الزيارة
فضلا عن
نجاحها.
كل
ما قالوه،
تماشيا مع
تقاليد "
الزجل السياسي"،
إن الزيارة لا
تعني شيئا سوى
أنها تصب في
الخانة التي
وضعوها لأنفسهم
("الانتصار
على الأعداء"
أيا كان
الثمن)، وأنها
عبارة عن تقدم
لصالحهم في
مقابل تراجع
الآخر، وأنها
في نهاية
المطاف كما
قال أحدهم بما
يشبه الشماتة
وحتى بوقاحة
تأكيد لصحة ونجاح
خيارات في
مقابل خطل
وفشل خيارات
أخرى.
لم
ير أحد منهم
أن
"التنازل"،
في حال حصوله،
هو لمصلحة
لبنان والعرب
وليس لأي شيء
آخر، ولا أن
الزيارة هي
الأمر
الطبيعي في
المرحلة اللبنانية
والعربية
والاقليمية
الراهنة فيما عدم
حصولها هو
الأمرغير
الطبيعي، ولا
أخيرا أن من
شأنها أن تسهم
في انقاذ
البقية الباقية
من وحدة لبنان
وبقائه على
قيد الحياة
بعد أن شارف
كيانه على
السقوط في
وهاد حرب
أهلية قاتلة
ومديدة. لماذا؟!،
مجددا لزوم
"الزجل
السياسي" في
الحياة
السياسية
اللبنانية
التقليدية ... وللقول،
في مخاطبة
جمهور
المصفقين (أو
لعله جمهور
المتسائلين
في الفترة
الحالية) إن
ما كان أخيرا
من تشكيل
"حكومة
الوحدة الوطنية"
وزيارة
الرئيس سعد
الحريري الى
دمشق هو عبارة
عن "انتصار
جديد" في ذلك
المسلسل الطويل
من
الانتصارات
التي وعد بها
هذا الجمهور. مع
ذلك، يريد
اللبنانيون
أن يظنوا أن
المسألة هنا
هي مجرد مسألة
"زجل" تقليدي
مما تعرفه
قراهم جيدا،
وحتى حياتهم
السياسية،
وأن مرحلة
جديدة فعلا قد
بدأت في
لبنان، كما في
دنيا العرب،
في خلال
الأسابيع
القليلة
الماضية.
وفي السياق،
فلا بأس من أن
يعمد البعض
الى تكرار
اللازمة
الزجلية عن
"الانتصار"
في هذا المجال
أو ذاك، وحتى
أن يتجاوب
معهم
المصفقون الدائمون
أو
المتسائلون
في هذه
المرحلة بمزيد
من التصفيق.
الاب
مبارك
لموقعنا:
المقاربة بين
أركان الديانات
لا جدوى منها
جيسيكا
حبشي Alkalimaonline
لفت
الاب كميل
مبارك في حديث
لموقع "
الكلمة أون
لاين " الى أن "
مسألة التأمل
في الديانات وأحداث
التاريخ
الملازم لها
تحتمل مجالات
عديدة
للمقارنة
والمقاربة
منها
الاجتماعية
ومنها بعض
المواقف التي
تتجاوز حدود
الشخص لتطال
الانسانية
ومنها الامور
العقائدية . أما
المقارنة في
المجال
الاجتماعي
فمقبول ومشكور
لأَنَّه يطال
العدل والعطف
على القاصر
ورعاية
الأيتام
والاهتمام
بالأرامل،
كما يطال
الفضائل
والقيم
كالصدق والتواضع
والوداعة
والحكمة
والصبر وما
شابه . أمَّا
المواقف التي
تتجاوز حدود
الشخص لتصل الى
المجال
الانساني
كالمقارنة أو
المقابلة
فيها أمر
مقبول أيضًا
وممكن ووارد
وقد حصل عبر
الزمن آلاف
المرّات،
فالبطولات
والتصدي للظلم
والثبات أمور
قابلة للوجود
بين أبناء
الديانات
كلِّها ". وأضاف : "
أما المقاربة
بين العقائد
والأركان والجدل
فيها فأمر غير
مستحبّ لأنه
لا يؤدي الى
نتيجة بحسب
اعتقادي، بل
ربما يؤدي إلى
ما لا تُحْمد
عقباه من
التشنج أو
الرفض أو
التنافر أو
العداوة،
لذلك أنا أرى
أن المقاربة
بين أركان
الديانات لا
جدوى منها حتى
ولو كان
المقصود بها
التقارب
والحوار والمماثلة
من أجل الخير،
ذاك أنّ الناس
جميعًا ليسوا
على مستوى
واحد من
التعمّق في
أمور الدين
وأركانه مما
يوجه
المقارنة أو
المشابهة توجيهًا
شعبيًا
مرفوضًا وغير
مقصود،
والخطر فيها
أنها غير قابل
للرجعة مع
وسائل
الاعلام التي توصل
الخبر الى
العامة
والخاصة فلا
يُفهم المطلوب
وتجري الرياح
بما لا تشتهي
السفن، خاصةً
إذا لم يفهم
المقصود، أو
فُهم عكس ما
يريده القائل . أليس هذا
ما جرى مع ما
قاله سيادة
المطران بولس
مطر في عظة
عيد الميلاد
أو ما جرى مع
ما قاله
الجنرال عون
في ذكرى
عاشوراء عن
مواقف الحسين
ومواقف السيد
المسيح . "
صفير
نفى أمام وفد
«جمعية لبنان
الموحد» علمه بزيارة
له الى سوريا
مصادر
كنسية تتحدث
عن برنامج لها
يبدأ بقداس في
ذكرى مار
مارون عند
قبره
عون
أثارها مع
مجلس
المطارنة
ومصادر سياسية
لا ترى مبرراً
لرفضها
كمال
ذبيان/الديار
في
اثناء زيارة
وفد من «جمعية
لبنان الموحد»
الى بكركي
للتهنئة
بالأعياد سأل
رئيسها الدكتور
ميلاد
السبعلي
البطريرك
نصرالله صفير عن
موعد زيارته
الى سوريا فرد
عليه قائلا:
وانت ايضا
تسأل وهل
صدّقت ما يقال
لقد زوّروني
سوريا مرات
عدة في وسائل
الاعلام ولا
علم لي بذلك
ثم توجه الى
سائله قائلا:
هل تزور سوريا
انت فأجابه
نعم ازورها
فرد البطريرك
قائلا زرناها
كثيرا في
الماضي، هنا
قال له احد
اعضاء الوفد
لكنك لم تذهب
اليها منذ زمن
بعيد، ولا
حتى اثناء
زيارة البابا
يوحنا بولس الثاني
لها، مما يعني
انك على قطيعة
معها فهل ستستمر
فلم يرد
البطريرك على
السؤال لكنه
قال: لبنان
ولد صغير بين
جارين يتم
التعامل معه
على انه صغير،
ويضربونه
فسأله عضو
بوفد جمعية
لبنان الموحد
ألم يكبر هذا
الولد بعد؟
فرد صفير
مبتسما: لا لم
يكبر بعد.
اجوبة
البطريرك
صفير تشير الى
انه ليس في
اجواء الزيارة
الى سوريا ولم
يتلق دعوة
اليها، وفي
الوقت نفسه لم
يجزم انها لن
تحصل وابقاها
معلقة وقد تحدثت
مصادر كنسية
عن زيارة تحضر
للبطريرك الماروني
لزيارة رعيته
في عدد من
المناطق السورية
يتوجها في
قداس يقيمه في
كنيسة تم ترميمها
على نفقة
الحكومة
السورية
وبتبرع من الرئيس
الاسد، عند
قبر مار مارون
في منطقة براد
في محافظة
حلب، التي
زارها رئيس
«التيار الوطني
الحر» العماد
ميشال عون عند
اول زيارة له
الى سوريا
نهاية العام
2008، واكد امام
المطارنة
الذين
التقاهم انه
سيبحث موضوع
ترميم المكان
وتطويره
ليستوعب
زائرين له
للتعرف الى
المكان الذي
انطلقت منه
المارونية وان
الموارنة هم
سريان واصل
موطنهم
سوريا.
فزيارة
البطريرك
صفير ووفق
مصادر كنسية
ينسقها
المطران يوسف
مسعود وهي
ستشمل اضافة
الى مسقط رأس
مار مارون
وقبره،
الكنائس
المارونية في محافظتي
طرطوس
واللاذقية
اضافة الى حمص
ودمشق، ودير
صيدنايا،
واماكن اخرى،
اذ ان البحث
في برنامج
الزيارة ما
زال قيد
التداول.
فبين
عدم تأكيد
البطريرك
صفير للزيارة
والمصادر
الكنسية فإن
العماد عون
اثناء لقائه
مع مجلس
المطارنة
الموارنة في
موضوع اقامة
قداس بذكرى
مار مارون في 9
شباط المقبل
عندقبره
واذا تمت
الموافقة من
قبل غبطته
ستجري
الترتيبات اللازمة
ويقام له
استقبال رسمي
يليق به اضافة
الى الترحيب
الشعبي
ببطريرك
انطاكية وسائر
المشرق والذي
لم يعد من
عائق امامه
لزيارة
سوريا كما
تقول مصادر
متابعة لها
لأن القوات
السورية خرجت
من لبنان
واقيمت
علاقات ديبلوماسية
بين البلدين
وافتتحت
سفارتان في كل
من بيروت
ودمشق وزار
سعد الحريري
سوريا كرئيس
حكومة كل
لبنان والتقى
رئىسها
الدكتور بشار
الاسد واتفقا
على حل
المشاكل
العالقة بين البلدين
من ترسيم
الحدود حيث
ستبدأ اللجنة
اللبنانية
السورية
المشتركة
عملها الى
متابعة مسألة
المفقودين.
فلا
مبرر او اعذار
امام
البطريرك
صفير كي لا يزور
رعاياه في
سوريا بعد ان
زار بلدان
العالم كلها
ولا يمكن بعد
التطورات
الايجابية
التي حصلت
خلال السنوات
الاخيرة ان
يبقى البطريرك
عند موقفه
الذي كان عليه
كما تقول
المصادر التي
تكشف ان مجلس
المطارنة
يتنازعه
تياران
احدهما يؤيد
الزيارة والثاني
يدعو الى
ارجائها فيما
اقلية قليلة
جدا ترفضها
بالمطلق.
ويبقى القرار
للبطريرك الذي
هو يقرر
الزيارة ولا
يمكنه ان
يتجاهلها لان
الواقع
الجغرافي
يفرض عليه ان
يقوم بها مع
استمرار
الوجود
الماروني
خصوصا
والمسيحي عموما
في سوريا
والتي
استقبلت
المسيحيين الذين
تهجروا من
العراق كما من
لبنان اثناء
محنته ودخلت
اليه
للمحافظة
على الوجود
المسيحي فيه
وعدم
الارتماء في
احضان
اسرائىل او
ركوب البواخر
الاميركية
للهجرة منه
ويجب التأسيس
على هذه
الايجابية
لفتح صفحة
جديدة مع
سوريا التي
خاصمها
العماد عون
وخاض حربا
ضدها وعندما
خرجت قواتها
من لبنان ذهب
اليها وصافح
رئيسها لبدء
علاقة اخوية
جديدة.
أميركا
أخلت سياسياً
المنطقة
وتركت حلفاءها
في عين
العاصفة
تتقاذفهم
الأمواج
الاقليمية
قيادي
في كتلة
«التغيير
والاصلاح» :
نشارك حالياً
الحريري
وفريقه
الاقتصادي في
السياسة
المالية للدولة
كتب
ابراهيم
جبيلي/الديار
تغيّر
كل شيء في
لبنان،
وتغيّرت
الاوضاع والاحوال
في الداخل
وخارجه، ففي
الشرق
الاقليمي
تزدهر
حالياً اسواق
المبادلات،
والمصالحات
والزيارات
النوعية،
فأصبحت مثلاً
تركيا تمتلك
الخبر اليقين،
ومن ايران
تنطلق عقيدة
المحور
الممانع، وسوريا
المرتاحة
تجول بينهما،
يرافقها بريق
صحة خياراتها
ولمعان
صمودها.
اما
في الداخل،
تعمّ موجة
عارمة من
«الواقعية»،
تعمي بصيرة
المشاهدين
والجماهير،
وتكثر الاحاديث
والتوجهات عن
«القراءة
الجيدة»
«والظروف
الواقعية»،
فيما الهدوء
يحّل كالطير
فوق الرؤوس
الحامية، واصبح
كل من لم
يتلقف الكرة
الواقعية
مهدداً وسوف
يرذله
«الواقعيون
الجدد» ليرمى
حطباً في
النار
الاقليمية
ويخرج
نهائياً من
نعيم السلطة
ومن توزيع
الحصص
والمغانم.
هذه المقدمة
من وحي ما
يشرحه قيادي
بارز مشارك
دائم على
طاولة
الاربعاء في
الرابية،
التي يتحلق
حولها أعضاء
كتلة التغيير
والاصلاح
برئاسة العماد
ميشال عون،
فالعضو
البارز
يستوي في جلساته
وسط الدار،
يشير باصبعه
مزهواً الى
احدى هدايا
الميلاد
الموزعة في
ارجاء
المنزل ليقول:
هذه وصلتني من
الرئيس سعد
الحريري، وهي
الدليل ان
الزمن تغيّر
في لبنان وهي
احدى علامات
الازمنة
الواقعية،
واحدى
الاشارات بان
العماد الذي
قرأ صح، واحكم
جيداً
تحالفاًَ متيناً
وصادقاً،
ينتصر الآن في
خياراته مع
الفريق الذي
تحالف معه.
ويضيف
القيادي
البارز: خلافاً
لما روّجه
البعض عن ان
ثمرة
الانتصار الذي
تحقق اقتصرت
على عد من
المقاعد
النيابية او
الوزارية،
فان الفوز
تجسّد حين
تحققت المشاركة
الفعلية
والواضحة،
فنحن اليوم
مثلاً، نشارك
الرئيس
الحريري
وفريقه
الاقتصادي
والمالي في
السياسة
المالية،
نصحح مسالكها
وننسق سوياً
لترتيب
الاولويات
ونساهم في
تشريع القوانين
المرعية
الاجراء،
لاننا نؤمن
بان الوطن
السليم في
المالية
السليمة،
والقصد هو في
تأمين ادارة
مالية كما
يجب، وليست
المشاغبة
والعرقلة -
كما اعتمد
سابقا - هي من
صلب اهدافنا.
ويكمل:
العماد عون
انتزع
المشاركة بعدما
عجز الجميع عن
تحقيقها
ويستطيع
اليوم ان يتباهى
في انجاز قل
نظيره، لانه
في الزمن السوري
مثلاًَ، لم
ينجح حلفاؤها
في تحقيق اي
نوع من
المشاركة في
القرار
المالي، الذي
بقي طويلاً في
قبضة فريق
واحد.
ويؤكد
القيادي
البارز ان زمن
الشغب والنكد
السياسي
ولّى، فالعلاقات
اليوم مع
وزيرة المال
ريّا الحسن ملؤها
الثقة
والتفاهم
والارقام
والمنطق، وان لجنة
المال
والموازنة
البرلمانية
التي فاز بها
العونيون
ستكون سنداً
للسياسة
المالية
الشفافة ضمن
عنوان مسبوق:
شرط في الحقل
ولا خناقة على
البيدر.
وما
ان يبدأ محدّث
القيادي في
كتلة التغيير
والاصلاح
بالتشكيك،
معتبراً ان
مجلس الوزراء
مليء
بالودائع
المفخخة، تنتظر
على الكوع
للعرقلة وفي
طليعتهم بعض
وزراء
التيار، وان
لبعض هؤلاء
باعاً طويلاً
في عالم النكد
المستدام
والخناق
المستمر.
يسارع
القيادي الى
الشرح
باسهاب،
يعرض من خلاله
الواقع
الجديد على
الساحة
الاقليمية
التي تعتريها
موجات من
الهدوء
والمصالحات.
وان
ارتدادات هذا
الواقع وصلت
الى الشواطئ اللبنانية،
فغمرت
الافرقاء
المتخاصمين
بنعمة الهدوء
واسبغت عليهم
حكمة
الفلاسفة بقراءة
جيدة حتى تصحّ
الرهانات.
فيقول:
اصلاً قامة
العماد عون
ترفض
الاشارات
والايحاءات،
واي سلوك خارج
الاصول يرفضه
بالمطلق،
ويستحيل على
احد، ان يمون عليه
في الشأن
الوطني،
ويسأل في هذا
الخصوص الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله الذي
يبتسم للسؤال
ويقول:
«العماد عون
هو الذي يمون
عليّ وليس
العكس».
ويكمل
القيادي: خيارات
العماد عون هي
من «عندياته»،
ذاتية تنطلق من
رؤيته
الشاملة
للاوضاع،
وحين تداهمه
القناعة
ينطلق في
مواقفه دون
تردد، فلا
تعوزه الموافقات
ويستغني كليا
عن
المشاورات
ولا يعنيه
كثيراً تأييد
الآخرين.
ففي
العام 1990 كان
واضحاً في
حربه، عنيداً
«بسكين
المطبخ» خسر
المعركة مع
جمهوره حين
فتحوا جميعاً
عليه ابواب
الجحيم، لكنه
عاد ليحقق مع
الجماهير المؤمنة
بصحة
شعاراته،
فوزاً واضحاً
ونظيفاً،
تمثل قولاً
وفعلاً في
مشاركة
مسيحية حقيقية
على طاولة
القرار
الوطني.
واليوم
يقتنع العماد
عون حتى
الثمالة، بان
خلاص اتباعه
المسيحيين هو
في مشرقيتهم،
وفي
تحالفاتهم
الصادقة مع
الاقوياء في
المنطقة، شرط
ان يستمر التحالف
بين الانداد،
لا تلغيه
التطورات
الاقليمية
والدولية،
خصوصاً حين
تتغير
التحالفات
الدولية
والاقليمية،
وطالما انه
ثابت في
مواقفه فأي
اتفاق لن يسوق
على الساحة
اللبنانية طالما
لم يلحظ هواجس
الجنرال.
ويشرح
القيادي
البارز في
كلتة الاصلاح
والتغيير
نقاط الخلاف
والفرق
الشاسع بين
العماد عون
ومسيحيي
الاكثرية
المتهمون
الآن بأنهم لم
يحسنوا
القراءة،
فيقول أن
الأحزاب المسيحية
تعيش حالياً
مرحلة من
الارباك
والبلبلة
ستدوم
طويلاً، لأن مربط
خيلها مشغول
حاليا بأمور
كثيرة بعيدا
عن الساحة
اللبنانية،
فالولايات
المتحدة حليفتهم
تعيش هي
الأخرى حالة
من اعادة
التموضع في
الشرق
الاوسط،
فالمشروع
تغيّر
وتغيّرت الأساليب
واستبدلت
أشكال
الحوار،
وهكذا أصبحت
الاستعانة
بصديق لزوم ما
لا يلزم وفي
طليعة الأصدقاء
مسيحيو
الاكثرية
الذين عاشوا
عصراً ذهبياً
برعاية
أميركية، ففي
ذلك الزمان
كان المجتمع
الدولي يحكم
سطوته على
لبنان، نظم الحشود
الغاضبة في
الساحات،
أصدر
القرارات الظنية،
طوّب فؤاد
السنيورة
رئيساً
متوّجاً لم
تقوَ عليه
جيوش
المحاصرين.
ويضيف:
حين لاحت غيوم
التغيير في
سماء الشرق
الأوسط، أخلت
الولايات
المتحدة
المنطقة
بطريقة
أعادت بالذاكرة
«الإخلاء
الفيتنامي»،
فتركت شجون
وشؤون وادارة
المنطقة
للرئيس
الفرنسي
نيقولا ساركوزي،
وتركت ايضا
حلفاءها في
عين العاصفة، تتقاذفهم
الأمواج
الاقليمية
العاتية، وهنا
يكمن الفرق
الواضح بين
المسيحيين في
فريق 14 آذار
والعماد
ميشال عون.
فالأولون
اعتمدوا
الرهان على
الخارج، فاذا
خسر حليفهم
الخارجي
خسروا هم
وخسَّروا المسيحيين
معهم، وحين
تتغير
التحالفات
الخارجية،
يسارع حليفهم
الى تبديلهم
في ساعات التخلي،
كذلك سيتبدل
الخارج،
حليفهم
الحاجة
الماسة الى
المسيحيين،
فيصبح هؤلاء بنداً
أخيراً أو
ملغياً في أية
محادثات جدّية
لرسم الحدود
السياسية
والنفوذ في
المنطقة.
ويعتبر
القيادي ان
التاريخ
القريب مليء
بالعبر، ففي
العام 1990 قام
السفير
الأميركي
بأكبر عملية
تضليل للقوى
المسيحية
المناهضة للعماد
عون، حين طلب
منها
المساندة
والتغطية في إزاحة
عون من بعبدا
وتغطية اتفاق
الطائف مسيحياً.
وهذا
ما حصل، وحين
زفت ساعة
القطاف،
كانت سوريا
هي الوحيدة
على طاولة
المفاوضات
فيما المسيحيون
دفعوا
الأثمان
غالياً،
زعماؤهم في
السجن أو في
المنافي
وجمهورهم
يعيش المطاردات
وفي السجون
وبات القرار
خارجهم لأكثر
من عشرين
عاماً.
ولدى
محاولة
المحدث
الاستفسار عن
امكانية العودة
السورية الى
لبنان خصوصاً
أن الغطاء المسيحي
السميك الذي
يؤمنه العماد
عون جاهز،
ينتفض
القيادي في
كتلة الاصلاح
والتغيير ليقول
بحماسة: سوريا
تغيّرت وهي
تعرف جيداً ان
الظروف
المحيطة بها
تغيرت ايضاً،
وانه في
الزمن
السابق كانت
العلاقات السورية
الأميركية
تعيش مرحلة
بين مدّ التوتر
والمقاطعة
وجزر
العلاقات
الذهبية،
فتبادل
الطرفان
المعارك
العسكرية فوق
وفي لبنان واستطاعت
سوريا ان
تسقط
الطائرات
الحربية الأميركية
في سمائه،
كذلك تبادل
الطرفان
لبنان والعراق
فأمّنا
لبعضهما
الحرية
والهدوء
والتغطية،
لكن اليوم فان
العلاقات
تشهد توتراً
دائماً
وقطيعة شبه
كاملة،
ويقطعه بين
الحين والحين
حوار خفيف من
الصنف الثاني
الخالي من الدسم
القيادي.
ويعتبر
القيادي ان
المحاور
العربية ايضا
كان لها رب
واحد آمنت
جميعها بأن
سوريا تستطيع
وحيدة ان
تنفذ الطائف
العربي في لبنان،
اما اليوم
فانها تتصارع
بالحديد
والنار في
اكثر من موقع
او يقتصر
الصراع على
بسط النفوذ
والهيمنة
السياسية،
فتبدأ
الصراعات من غزة
مروراً
بلبنان
والعراق ليصل
الى مناطق الحوثيين
في اليمن، هذا
ما تعرفه
جيداً القيادة
السورية
وتدرك ايضاً
ان المقاربة
اللبنانية
اختلفت الآن
عن سابقاتها،
لذا رفضت كلياً
كل
المحاولات
الاغرائية
لبعض المعالجات
الأمنية
خصوصاً
المساهمة في
مكافحة الإرهاب
الاصولي.
فالاهتمامات
السورية
تقتصر الآن في
لبنان على
تأمين الهدوء
وأن لا يستمر
خنجراً في خاصرتها
الرخوة.
وانصرفت
القيادة
السورية الى
معالجة الشأن الاقتصادي
والاستثماري
وهنا يحيل
القيادي في
التيار،
عناية
الخبراء
اللبنانيين
الى دراسة
الاتفاقات
الاقتصادية
الموقعة مع تركيا
كي لا يفوت
لبنان القطار
الاقتصادي
الاقليمي،
وخلافا لذلك
فان العاهل الاردني
يعرف تماماً
بماذا أجابه
الرئيس بشار
الأسد حين
تمنى عليه
معالجة
الأصولية
الاسلامية في
لبنان.
تنتهي
الجلسة وسط
حماسة
القيادي
واستهجان السامع،
ولا ينتهي
الكلام عن
نوعيات
القراء، قارئ
جيداً او قارئ
رديء، ونسي القيادي
أن جميع
القراء
يعيشون تحت
خيمة اقليمية
واحدة، فاذا
تصارعت
الأقاليم
العظمى فيما
بينها فان على
القراء
السلام واذا
تهادنوا فان
الأتباع هنا
في لبنان
يتقاذفون
الاتهامات
بين قارئ غشيم
او قارئ عميل.
جنبلاط
يلّم «شمله»
جورج
ابو
معشر/الديار
رفضت
السلطات
الاردنية
السماح بلقاء
درزي في ارض
المملكة
الهاشمية بين
زعيم دروز
لبنان وليد
جنبلاط وبين
النائب
الدرزي في
الكنيست
الاسرائيلي
سعيد نفاع
رئيس
«المعروفيين
الاحرار» وعضو
حزب التجمع
الوطني
الديموقراطي.
ومع ان اللقاء
تعنوّن
«بالرفض
الدرزي
للخدمة
الاجبارية والتطوعية
في الجيش
الاسرائيلي،
ظل - توقيت اللقاء
- بين الزعيم
الدرزي
اللبناني
وليد جنبلاط
والنائب في
البرلمان
الاسرائيلي
سعيد نفاع،
محور اخذ ورد
نظراً للظرف
الدقيق المحرج
والصعب الذي
اوجده الزعيم
الجنبلاطي».
في
قول سياسي: ان
جنبلاط يخلق
المناسبة
ويُعقّدها
احياناً،
ليكلف من ثم
بحلها
تماماًَ كما هي
حاله مع
الرابع عشر من
آذار: لحظة
اكثري، ولحظة
حيادي،
ولحظات لا هذه
اولا تلك،
ليبقى موقفه
بين الطرفين،
بيضة القبان.
خطّ الطريق
الى دمشق بعد
قطع طال
سنوات، وازال
العوائق وحدّد
اشارات
المرور بعد ان
زفتها
وحدلها،
وجعلها
سالكة.
قد
يسأل احدهم:
متى يزور وليد
جنبلاط
سورية، والحكومة
تشكلت
ورئيسها سعد
الحريري زار
دمشق ولقي من
الترحيب
والتكريم من
قبل الرئيس الاسد
ما يشوق
التكرار!
يجيب
احدهم: ان
وليد جنبلاط
كان الداعي
الاول في «رف»
الرابع عشرمن
آذار لطي صفحة
الماضي وفتح
صفحة الحاضر
مع النظام
السوري، وانه
يتابع عن كثب
تفاعلات
اللقاءات
الرسمية التي
تمت بين
الرئيسين
سليمان
والاسد، ومن
الرئيس الحريري
ليبني على
الشيء
مقتضاه،
ليمشي بعد ذلك
في «ريف دمشق»
رافع الرأس
واثق الخطى،
محظياً كما
الذين سبقوه
وبالاخص
العماد ميشال عون.
وحتى تكتمل
الهالة
الجنبلاطية
وتتميّز زعامته
الدرزية، هدم
الاسوار بين
الامير طلال
ارسلان
وبلّط
بالرخام Carrera -
الكاريرا -
الارض التي
سار عليها
السيد وئام
وهاب، وجال
وتبارك من
مشايخ العقل
والعقّال،
وايد في بيت
جن، الهيئة
العربية لدعم
رافضي الخدمة الالزامية
في الجيش
الاسرائيلي،
ومدّ الايدي -
كما في
«الصورة
الهندية»،
بكافة
الاتجاهات
الدرزية
والعربية
المعنية
بالامر....
وهو الآن
كمالك المجد
من كل اطرافه
يترقّب سانحة
- المواجهة
الحبيّة - مع
الرئيس بشار
الاسد ليعيد
وصل ما انقطع
منذ خمس سنوات
بين الجبل
الدرزي
باكثريته
الجنبلاطية
وبين دمشق التي
تتحفظ
السلطات
السورية على
دور الامانة العامة
في تيار
المستقبل.
قام
وليد جنبلاط
بجولة جمع
الشتات
الدرزي داخلياً
وخارجياً
وتمكن بما
يملك من مواهب...
التحرّك لان
يستعيد ما
فاته ليمشي
الى دمشق واثق
الخطى رافع
الرأس.
والآتي
قريب
ما
أفصح جميل حين
يحاضر بالعفة!
٣ كانون
الثاني ٢٠١٠
المستقبل/أفظع
ما يمكن أن
ينطق به جميل
السيد على
قناة تابعة
لمن يعتبر انه
يمثل 70% من
المسيحيين،
أن مدير عام
الأمن العام
مستعد لأن يمثل
أمام القضاء
في كل ما له
علاقة بقضية
من الممكن أن
تكون قد سببت
إذاء لشخص أو
لفئة أو
لمجموعة من اللبنانيين
الذين كانوا
يعارضون حكم
المخابرات
التي كان هو
نفسه يحكم
بأمرها.
ظهر
جميل على
شاشات
التلفزة
بمظهر الحمل
الوديع الذي
لا يعرف سوى
الصدق
والعدالة،
كعنوانين
يرسمان له
طريق "حكمه"
في ذلك الزمن
الذي لن يعود،
سوى في أحلام
جميل ومن معه،
من مجموعة
المصفقين
والمهللين
لنظام أمني
بائد اليوم
وأمس وغداً.
في
سبيل الحديث
عن جميل
ومؤثراته في
الحياة السياسية
والأمنية، من
الطبيعي أن
يظهر من يذكره
هو ومن يبتسم
له عند كل
شتيمة
"ثقيلة" يوجهها
الجنرال إلى
من أبى إلّا
أن يقف بوجهه،
بأن "الحاكم
بأمره" وقف
بعد ساعات على
استشهاد
الرئيس رفيق
الحريري، وفي
جلسة طارئة
لمجلس الدفاع
العسكري
اللبناني،
ليطمئن الخائفين
في الاجتماع،
بالقول: "لا
تخافوا لن يستمر
الغضب والحزن
إلا ثلاثة
أيام وبعدها يعود
كل شيء إلى
حاله".
قد
يكون جميل من
الأناس الذين
يفقدون
ذاكرتهم
سريعاً، أو من
الذين يتعمدون
إغفال الكثير
من المحطات
السيئة في تاريخ
"السيء"، وقد
يكون أيضاً من
يبتسم له عندما
يوزع
الاتهامات
جزافاً فرحاً
بما تنطق شفتا
السيد من
اتهامات بحق
من واجهوه
بـ"الماضي
والحاضر"
الذي لا يعرف
فيهما جميل
سوى "الغدر"
والحقد على
الأحرار، من
الذين رفضوا
ولا يزالون
حكم الأمن
والمخابرات
في بلد يتغنى
بالديموقراطية
وحرية
التعبير.
ولكن
من الصعب على
السيّد أن
ينكر بعض
مآثره، أو أن
يجعل مجموعة
من
اللبنانيين
يصدقون ما يبوح
به من مشاعر
لا تعدو كونها
هواجس، لمن
يعيش إلى
اليوم الخوف
من "العقاب"،
أي عقاب.
رب
سائل يتذكّر
الماضي يسأل
السيد بضعة
أسئلة، علّه
يجيب بطريقة
حضارية عنها:
من
أتى بك لتواجه
"حزب الله" في
بداياتك، قبل أن
تتعرض
لمحاولة
الاغتيال؟
ومن أعطاك
الامتيازات
المالية
لتهنأ بها من
دون وجه حق؟
ومن نصبك
وصياً على
اللبنانيين وأمنهم
وحريتهم؟ ومن
جعلك قاضياً
وأنت متيقن أن
ليس في
"إيمانك" أي
مظهر من مظاهر
العدالة؟
وكيف تحاضر
بالعفة على
منبر من
قتلتهم لسنوات
وسنوات؟ وهنا
لا تجوز إلا
الرحمة على
الأديب
الكبير سعيد
تقي الدين
الذي قال: "...ما
أفصح ... عندما
تحاضر
بالعفاف".
الأسئلة
تطول، ولكن
جميل غائب عن
السمع في ما
يعنيه من سيئات،
وحاضر عندما
يطلب منه
"نبش" ملفات
طواها الزمن.
جميل،
مثال الحمل
الذي لا يعرف
من "الوداعة" سوى
أن الحقيقة
محكومة
بتسوية على
قياس أحلام
رجل
مخاربراتي لن
يستعيد
سلطانه إلا
بالأحلام.
المصدر
: موقع
المستقبل
النائب
قبيسي رد على
جعجع: ما زال
يعيش وكأنه في
عهد
المتصرفية
لكي نكون
كبارا على
مستوى لبنان
يجب ان نسعى
لتوحيد
مواقفنا
ونطبق الطائف
وطنية
- أقامت حركة
"أمل"
احتفالا
تأبينيا في النادي
الحسيني
لبلدة زوطر
الغربية بعد
ظهر اليوم،
لمناسبة مرور
اسبوع على
وفاة حسن موسى
عز الدين، في
حضور
النائبين
هاني قبيسي وعبد
اللطيف
الزين، ممثل
النائب ياسين
جابر حسان
جابر، رئيس
المكتب
السياسي
لحركة "أمل" جميل
حايك وشخصيات
من "أمل"
و"البعث"
و"القومي"
وفاعليات.
وألقى
عضو المكتب
السياسي
لحركة "أمل"
النائب قبيسي
كلمة الحركة،
فشدد على "وحدة
لبنان لتأسيس
نظام قوي
ولدولة قوية
وعادلة تكون
هي المسؤولة
عن حماية
الوطن وعن حماية
النظام
والسلم
الاهلي، ومن
واجب كل الاحزاب
والتنظيمات
دعم هذه
الدولة طالما
اننا جميعا
ارتضينا
اتفاق الطائف
كوثيقة
اساسية وكنظام
وكدستور، لان
لبنان بلد
عربي ووطني واسرائيل
هي الدولة
المعتدية،
يجب ان ينصب
جهد الجميع
على تقوية
الدولة
والنظام ودعم
الجيش اللبناني
وبالتالي
الحفاظ على
المقاومة
لنتمكن من
الصمود بوجه
التهديدات
الاسرائيلية
التي ما زال
البعض يبشر
بها وكأنه
المتصرف الذي يحلم
بهذه
الاعتداءات".
وهاجم
النائب قبيسي
رئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية" سمير
جعجع قائلا:
"نقول للسيد
جعجع انك ما
زلت تعيش
وكأنك في عهد
المتصرفية
الشمالية اي
جبل لبنان،
ولا يستطيع ان
يتجاوز هذه
الحدود، ما
زلت تمعن في
بناء سور حولك
وحول بعض
مؤيديك. يقول
جعجع لمؤيديه
ان حدود لبنان
هي حدود متصرفية
جبل لبنان، لا
يعنيه اي شأن
آخر ولا يهتم
بالاعتداءات
الاسرائيلية
على اي منطقة لبنانية
ويبشر في كل
يوم
باعتداءات
جديدة وهو
يرفض في كل
يوم استقرار
النظام
الداخلي وبالتالي
يرفض تطبيق
اتفاق
الطائف، نقول
للبعض ان
متصرفية جبل
لبنان التي
اسستها
الدولة العثمانية
انهارت عام 1918
وقام لبنان
الكبير عام 1926، لكي
نكون كبارا
على مستوى
لبنان يجب ان
نسعى لتوحيد
مواقفنا
وتطبيق اتفاق
الطائف الذي
كان المرتكز
الاول للسلم
الاهلي،
دعونا لالغاء
الطائفية
السياسية
ليستقر
النظام
ولنطبق اتفاق
الطائف الذي
سنستمر
بالعمل على
تطبيقه بكل
بنوده ونقاطه
التي لم تطبق
حتى الآن، ان
كان لجهة
تأسيس مجلس
للشيوخ او
لجهة العمل على
إقرار
اللامركزية
الادارية او
لجهة إقرار
الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية،
سنسعى بشكل
دائم لنقول ان
الوحدة
الوطنية هي
الخلاص وهي
المخرج، وان
النظام
الطائفي لا
ينفع هذا
البلد ولم يكن
يوما مخرجا
للازمات ولم
ينقذ يوما
احدا من الشعب
اللبناني حتى
ولو سعى البعض
لتكريس اللغة
الطائفية
والمذهبية،
ونحن اذا كنا
نسعى لاقرار
هذه الهيئة
انما لنخرج
بعض من اسروا
داخل الحصون
المذهبية والطائفية،
اذا تعرضت اي
منطقة
لبنانية
للخطر سنكون
الى جانب
الدولة
للدفاع عنها
ولن نسمح باستباحة
اي منطقة
لبنانية".
الوزير
الصايغ:
الاشكالية
حول القرار 1559
شكلت قلقا لدى
المجتمع
الدولي
وزيارةالرئيس
سليمان الى
باريس اساسية
لبلورة
الصورة
ومعرفة اتجاهات
العمل
البيان
الوزاري لا
يلزمنا
قانونيا
وخاصة في
البند السادس
منه وبالتالي
لا يستطيع احد
ان يرتكز عليه
ليقول ان له
حقوقا معينة
وطنية
- شدد وزير
الشؤون
الاجتماعية
ونائب رئيس
حزب الكتائب
الدكتور سليم
الصايغ على
اهمية زيارة
الرئيس
سليمان الى
فرنسا بغض
النظر عن
النتائج
الملموسة
منها لان
الاساس يبقى في
الحركة
الدبلوماسية
التي يقوم
بها.
ولفت
الوزير
الصايغ في
حديث الى
المؤسسة اللبنانية
للارسال، الى
التباطؤ الذي
حصل في التوصل
الى
استراتيجية
تضع اطر
السياسة
الدفاعية
للبنان حيث
بدا للمجتمع
الدولي ان
لبنان منصة
صواريخ بيد
مجموعة مسلحة
وليس بيد الدولة
وتشكل خطرا على
اسرائيل، ما
يجعل الحجة
التي تستعمل
ضد لبنان
قوية.
وقال:"
ان القرار 1559 له
شرعيته
الدولية ولكن
تطبيقه نأخذه
على عاتقنا
كلبنانيين
للمناقشة على
طاولة
الحوار".
واوضح
ان ما يهم
المجتمع
الدولي بشكل
اساس هو سيادة
الدولة
وقدرتها على
بسط سيادتها
على كامل اراضيها
لتحويل
الاستقرار
الهش الى
استقرار دائم
وكان الامل
بأن يتم تسريع
طاولة الحوار
واطلاق خطة
وطنية جدية
للاستراتيجية
الدفاعية
ولكن اعادة
احياء
الاشكالية
حول القرار 1559 شكل
قلقا لدى
المجتمع
الدولي وجاءت
زيارة الرئيس
سليمان الى
باريس اساسية
لبلورة
الصورة ومعرفة
الاتجاهات
الضرورية
للعمل منعا
لمزيد من دفع
لبنان ضريبة
الصراع
الاقليمي
وتلقي تصفية
حساباته.
اشكالية
السلاح
والسياسة
الدفاعية
واعتبر الوزير
الصايغ ان
الدفاع عن
النفس لا
يحتاج الى
قرار ولكن
كيفية الدفاع
عن النفس تبقى
عملا مشروطا
وفوريا
ومحكوما
بالضرورة.
ولفت الى ان
حدثين سبقا
طرح الكتائب
لمشروع الطعن
بالبند
السادس في
البيان
الوزاري وكأنهما
لتحويل الرأي
العام عن
القضية
الاساسية
العالقة: من
جهة الحملة
التي حصلت على
القرار 1559 ومن
جهة اخرى طرح
مسألة الغاء
الطائفية السياسية
اذ اعتبر ان
الغاء
الطائفية
السياسية هو
اليوم تغطية
وطرحه جديا
يحتاج الى لجنة
او هيئة للبحث
بالموضوع
وخلفيته
وانعكاساته
لان الموضوع
يحتاج الى
مقاربة شاملة
وليس جزئية
وان النصوص في
لبنان لا
يمكنها ان
تلغي ما في
النفوس من قلق
لا سيما قلق
الاقليات من الاكثريات
العددية وان
طمأنتها تكون
عبر جملة
اجراءات منها
تعزيز الدولة
المدنية، وانشاء
مجلس الشيوخ.
وتابع
الوزير
الصايغ:"ان
الردود التي
حصلت على
مشروع الطعن
اعطتنا حقنا
اذ هي اكدت ان
البيان
الوزاري ليس
قانونا ملزما
وهذا ما كنا
نطلبه من
المجلس
الدستوري لو
وصل اليه
الطعن، وبالتالي
لا يمكن لاحد
ان يرتكز على
البند السادس
لاخذ حقوق
معينة لا تملكها
فئات لبنانية
اخرى".
وذكر
بان قضية
السلاح
والاستراتيجية
الدفاعية
ابعد من مجلس
الوزراء ولذا
تم وضعها على
طاولة
الحوار،
مؤكدا ان
التواصل دائم
بين الكتائب
ومختلف
الاطراف
ومنهم حزب
الله، مشددا على
ان لا شيء
يحمي حزب الله
بقدر تأمين
الوحدة
الوطنية حوله.
وفي
تعليقه على
زيارة الوزير
جنبلاط الى
الوزير وئام
وهاب، قال
الوزير
الصايغ:" ان لا
احد يمكنه في
عصر الانفتاح
والتكنولوجيا
ان ياخذ
مجموعته او
مؤيديه الى
حيث يريد ومتى
يشاء دون اي
مسوغ"، مذكرا
ان ثوابت
الجبل وثورة
الارز لا يمكن
لاي مصالحة ان
تمحيها.
ولفت
الى "ان سوريا
حاولت في
السابق اخذ
اللبنانيين
بالمفرق ولكن
اليوم تحسين
العلاقات يشترط
تمكين الدولة
واقامة
العلاقة من
دولة الى
دولة.
اما
بشأن السلاح
الفلسطيني ،
فقال:"ان هناك
توافقا
لبنانيا على
ضبط المخيمات
والسلاح"، لكنه
اعتبر ان
الحديث عنها
اليوم قد يكون
ايضا لتضييع
الموضوع عن
المواقع
العسكرية
الفلسطينية
خارج
المخيمات.
وتساءل من هي
المرجعية
المولجة
الحوار في
الموضوع
الفلسطيني
بعد استقالة
السفير مكاوي
من لجنة
الحوار اللبناني
- الفلسطيني؟.
وشدد على
ضرورة انتشار
القوى الامنية
في المخيمات
ضمن منظومة
الدولة اللبنانية
واحادية
القرار
الامني
والعسكري.
وزارة
الشؤون
الاجتماعية
وفي موضوع
وزارة الشؤون
الاجتماعية
قال الوزير
الصايغ ان هناك
عملية
اصلاحية تسير
لاعطاء النمط
المطلوب خاصة
ان الصورة
التي كانت
سائدة هي انها
وزارة الفساد والتنفيعات،
فيما قناعتنا
ان متى كان
الوزير نظيفا
وله اداء
نموذجي فلا بد
ان ينعكس ذلك على
الوزارة ككل.
واعتبر
انه يتم العمل
للقيام بقفزة
نوعية في الوزارة
انطلاقا من
الايجابيات
التي انجزها
الوزراء
السابقون.
وعن
ابرز الملفات
التي تعنى بها
الوزارة، قال:
ملف المعوقين
حيث هناك 70 الف
بطاقة معوق
فيما ينبغي ان
تكون وفق
الاحصاءات
الدولية
حوالى 150 الف
بطاقة، ملف
الطفولة
ومكافحة
العنف ضد الاطفال
واطلاق حملة
تبدأ الشهر
المقبل حول
الاطفال
المشردين
الذين يتراوح
عددهم بين 2000 و3000
طفل وتطبيق
اتفاقية حقوق
الطفل التي وقعها
لبنان. ملف
المسنين
الذين تتراوح
نسبتهم بين 20 و50%
وهم يحتاجون
الى نظام
رعاية فضلا عن
الرعاية
البديلة التي
تؤمنها لهم
بعض المؤسسات،
بما يساعد على
تحرير طاقات
انتاجية في البلد.
ملف الوقاية
من المخدرات
والدمج
الاجتماعي
للمدمنين على
المخدرات. ملف
السجناء
وحقوقهم
بالتعليم
وتأهيليهم
للانخراط بالمجتمع
والانتاج.
فضلا عن ملف
الاشغال
اليدوية
والحرفية
والسعي
لمعالجة ملف
الفقر ومساعدة
من هم في حالة
"الفقر
المدقع"
ونسبتهم 5% للارتقاء
اقله الى حالة
"الفقر"
ونسبتها 30%.
وختم
بالقول:" اذا
كان الفقر
يوحد بين
الناس فلتوحد
مكافحته بين
السياسيين".