خيانة
الشعب/ملاخي 2/10-17
أما
لنا كلنا أب
واحد؟ أما إله
واحد خلقنا؟
فلماذا يغدر
الواحد
بالآخر مدنسا
عهد الله مع آبائنا؟
غدر بيت يهوذا
بالرب فعملوا
الرجس في أرض
إسرائيل وفي
أورشليم، لأنهم
دنسوا مقدس
الرب, فأحبوا
وتزوجوا بنات
آلهة غريبة
فسيقطع الرب
من مساكن
يعقوب كل من
يفعل هذا،
سيدا كان أو
مسودا، ولو
أنه قرب تقدمة
إلى الرب
القديروهذا
أيضا فعلتم:
غمرتم مذبح الرب
بدموع البكاء
والنحيب،
لأنه لا يلتفت
إلى التقدمة
من بعد ولا
يرضى بها من
أيديكم
وتقولون:
لماذا؟ فأقول
لكم: لأن الرب
كان شاهدا
بينك وبين
امرأة شبا بك
التي غدرت بها
وهي قرينتك
والمرأة التي
عاهدتها على
الوفاء أما هو
الله الذي خلق
منكما كائنا
واحدا له جسد وروح؟
وماذا يطلب
هذا الكائن
الواحد؟ إنه
يطلب نسلا له
من الله.
فاحذروا ولا
يغدر أحد
بامرأة شبابه
فمن
أبغض فطلق،
قال الرب إله
إسرائيل،
يلبس لباس
العنف.
فاحذروا ولا
تغدروا. قال
الرب القدير
أتعبتم الرب
بكلامكم
وتقولون: كيف
أتعبناه؟
أتعبتموه
بقولكم: كل من
يفعل الشر فهو
صالح في نظر
الرب وبه يسر،
أو بقولكم:
أين إله العدل؟
طالبته
بتحديد الخطوط
العريضة
لمطالب
الأغلبية
وتسليمها إلى
رئيس
الجمهورية
مقابل
امتيازات
"حزب الله"
واشنطن
وباريس ولندن
تدعو صفير إلى
وضع حدود طاولة
الحوار
لندن-
كتب حميد
غريافي:
السياسة
وجه
مسؤولون كبار
في الإدارة
الأميركية
بواشنطن
والحكومتين
الفرنسية
والبريطانية,
في باريس
ولندن
تحذيرات
متشابهة إلى
البطريرك
الماروني نصر
الله صفير في
بكركي من
»الخطورة القصوى
على لبنان
والسلم
الأهلي فيه في
حال ترك طاولة
الحوار
المزمع عقدها
قريباً في
القصر الرئاسي
تتخذ قرارات
لا تضع سلاح
»حزب الله« تحت سلطة
الدولة وتبسط
سيادة الجيش
على كامل أراضيه
فحسب, بل تعطي
هذا الحزب
الإيراني
عقائدياً
وتسليحياً
ودعماً
مادياً,
امتيازات جديدة
تخوله التصرف
بالقرارات
الداخلية
والخارجية
بما يتناسب
واهدافه, كما
حدث في البند
السادس من
البيان
الوزاري الذي
استندت قيادته
اليه
للمطالبة
بالغاء
القرار
الدولي 1559 وتبعاً
له كل
القرارات
الاخرى
المنبثقة عنه,
لأن اطلاق
طاولة الحوار
يد حسن نصر
الله وجماعته
في تقرير مصير
البلاد
سيعرضها
لمخاطر
خارجية محدقة
ومريرة, خصوصا
وان ذلك سيؤثر
بشكل دراماتيكي
على القرار 1701
الذي أوقف
الاعمال
الحربية
(العدائية) مع
اسرائيل«.
ودعا
مسؤولو الدول
الثلاث
البطريرك
صفير الى
»تحديد الخطوط
العريضة
لمطالب
الأغلبية
اللبنانية
البرلمانية
التي فازت في
الحكم مجدداً
العام الماضي
وتسليمها إلى
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الذي سيرأس
طاولة الحوار
لوضع ما تسمى
»ستراتيجية
دفاعية« بين
دولة سيدة
مستقلة في الامم
المتحدة
وميليشيا
مسلحة تسيطر
على الحياة السياسية
فيها بالقوة
والفرض
والاكراه,
والتهديد
باستخدام
السلاح, كي
تكون تلك
الخطوط القاعدة
التي لا يمكن
للرئيس
اللبناني الخروج
عن مضمونها,
خصوصا وانه
»طرف محايد«
كما يعلن منذ
تسلمه مهام
الرئاسة بين
الدولة وتلك
الميليشيا,
وهو امر لا
يدعو الى
الاطمئنان
الى قراراته,
او الى الثقة
المطلقة
بتصرفاته,
طالما هو يعتبر
نفسه »حكماً
محايدا« لا
صاحب المركز
الاول في
الدولة
القادر على
استخدام
صلاحياته الدستورية,
وأبرزها كونه
الرئيس
الاعلى للقوات
المسلحة في
البلاد, ومن
هنا على
البطريرك
الماروني
المعروف لدى
جميع
اللبنانيين,
بأنه »ضمير
الوطن« ان
يحدد مرة
واحدة واخيرة
للرئيس الذي
ينتمي الى
طائفته
»المارونية«
الحدود التي
لن يكون
بمقدوره
تجاوزها
بجلوسه على رأس طاولة
الحوار«.
وأعرب
احد كبار
موظفي
الخارجية
الاميركية في
واشنطن لوفد
من قادة الاغتراب
اللبناني عن
»قلق بلاده من
ان يستخدم ميشال
سليمان نفوذه
على ممثلي قوى
»14 اذار« المتمسكة
بالدولة
والداعية
لوضع سلاح "
حزب الله" تحت
امرتها
لتمرير
»الستراتيجية
الدفاعية« لصالح
هذا الحزب
الذي هو جزء
لا يتجزأ من
المنظومة
العسكرية
الايرانية,
بحيث يصبح لبنان
بعد ذلك هو
نفسه جزءاً من
هذه المنظومة
ويتحول الى
دولة عنف
وارهاب على
صورة ايران
الراهنة
ومثالها
المعزولة عن
العالم والمحاصرة
والمنبوذة من
المجتمع
الدولي«.
وقال
المسؤول
الاميركي ان
»مصير ومستقبل
لبنان سيتقرر
للسنوات
المقبلة على
اساس نتائج طاولة
الحوار هذه,
وهي اصلا فكرة
ايرانية-
سورية من
اساسها أطلقها
حليف طهران
ودمشق رئيس
مجلس النواب اللبناني
نبيه بري,
بهدف تثبيت
اقدام ما يطلق
عليها اسم
»المقاومة«
وتطويبها
بشكل نهائي
كرديف للجيش
اللبناني
وحتى للدولة
تمهيداً للسيطرة
التامة على
البلاد
وتحويلها الى
رأس حربة
»الممانعة«
التي هي
الاخرى مسمى
ايراني- سوري
فارغ من اي
مضمون«.
واكد
نائب في
الجمعية
الوطنية
الفرنسية »البرلمان«
ل¯ »السياسة« في
السياق نفسه
ان دور البطريرك
الماروني
الموثوق به
وطنياً
ودولياً على
عكس القيادات
السياسية
الرئيسية
الاخرى في
البلاد
الواقعة اما
تحت رحى الخوف
من قوة حزب
الله او
العاملة في
سبيل مصالحها
الشخصية, هو
الآن على
المحك بالنسبة
لانقاذ لبنان
او التخلي عنه
ليغرق في المستنقع
الايراني الآسن,
فاما ان يتخذ
سيد بكركي
الموقف
المعهود منه
الحاسم بالنسبة
لطاولة
الحوار قبل
انعقادها
فيمنع الرئيس
اللبناني من
التصرف ب¯
»حياديته
المفرطة
المستغربة
التي لا مثيل
لها في اي
نظام
ديمقراطي في العالم«
التي ستكون
حتماً لصالح
حزب الله وايران
وسورية اذا لم
تنته نتائجها
بوضع السلاح الخارج
على الدولة في
عهدتها وتحت
سيطرتها, او ان
تسقط الدولة
على رؤوس
اصحابها
جميعا«.
عن
البعد
"المخابراتي
"للتوقعات
والرؤى ...التنبؤية
كذب
المنجمون ولو
صدقوا!
ليلة
رأس السنة يطل
علينا عدد
كبير من
المنجمين
والمبصّرين
والمتوقعين
والفلكيين
وكل الذين
يمطرون
شاشاتنا
وآذاننا
بتوقعات وأخبار
عن السنة
الجديدة قبل
أن تبدأ. من
جهتنا، نحن
نؤمن أن المستقبل
نصنعه
بإيماننا
ونضالنا
وسواعدنا. ولذلك
لن تكون سنة 2010
إلا كما
يريدها
اللبنانيون،
فما عليهم إلا
العمل بجدّ
والصمود في
وجه كل الذين
يحاولون
إعادة عقارب
الساعة الى الوراء.
مسيرة
التاريخ
تتقدّم دائما
الى الأمام،
وصدق القول
المأثور: كذب
المنجمون ولو
صدقوا!
يقال
نت/أعرب مصدر
لبناني ،خبير
بالتحليل الأمني
،عن اعتقاده
بأن ما تحفل
به كثير من
التوقعات
"غير بريء".
وقال من دون
استبعاد
عوامل "الإنحراف
السياسي "أو
"المصالح
الخدماتية والمالية
": "أعتقد عن
قناعة عميقة
بأن توقعات
ميشال
الحايك،تحديدا،
هي من صنع
جهاز أمني
خطير يمسك
بمقدّرات
الأمور في
لبنان،يمتهن
بث
الشائعات،تخويفا
لهذه الفئة
وترويجا
لتلك." وأعلن
المصدر أنه
"يكفي ان
تتفحص طبيعة
التوقعات وان
تقرأ بين
السطور حتى
تصل الى هذه
النتيجة." أضاف:
يمكننا أن
نتلمّس من احد
التوقعات
اللبنانية
عملية ابتزاز
لفريق الرئيس
سعد الحريري
ولتياره،
وفيها ان
السماء الزرقاء
ملبّدة
بالغيوم، في
مقابل
التطمين حول
وضعية حزب
الله والفريق
المتحالف
معه، لجهة
قوله ان علم
حزب الله لا
يخرق وسيبقى
مرفرفا، على
الرغم من كل
المحاولات
الهادفة الى الغائه،
وان جبران
باسيل
سيتغلّب على
كل المصاعب
وسيلمع اسمه
وسيحقق
انتصارات
مذهلة قد تعرّضه
لمحاولة
اغتيال. ولكنه
سينجو .
"وأشار
المصدر الى أن
حديث الحايك
عن اعتقال صحافيين
ومحاكمتهم،
لا يخرج عن
سياق الترويج
لما يقوم به
فريق أمني من
خلال التستر
بما يسمى دعاوى
اللواء
المتقاعد
جميل السيد."
واقترح المصدر
على
اللبنانيين
أن يقلعوا عن
تبسيط الأمور التي
يتلقونها،
فيعمدوا الى
تحليل ان ما
يرمى عليهم من
توقعات
لتبيّنوا ما
في داخلها من
مناورات
ومحاولات
تضليل
واستدعاء
مصالح مالية
وخدماتية.
وقال إن هذه
التوقعات،
بات تأثيرها
يضعف مع
الأيام بفعل
حملة
استهدفتها
سابقا،
ولكنها، مع
ذلك، لا تزال تبث
السموم في
البلد. ولفت
الى دراسة
أجريت عالميا
هذه السنة على
التوقعات
التي ترمى على
امتداد الكرة
الأرضية،
بحيث تبين
أنها كاذبة
بنسبة ساحقة
قمة
لبنانية -
فرنسية في قصر
الاليزيه
بحثت العلاقات
الثنائية
والتطورات
الرئيس
سليمان:
القرار 1701 يغطي
كل المواضيع
المطروحة
ونصر على
تنفيذه كاملا
نحذر
دائما من
الخروق
الاسرائيلية
وقد ناقشنا
هذا الأمر مع
الرئيس
الفرنسي
العلاقات
مع سوريا
طبيعية وجيدة
جدا كما كانت
في السابق
وننظر إلى
تحسينها
الرئيس
ساركوزي جدد
دعمه للرئيس
سليمان والحكومة
ونوه
بالاستقرار
في لبنان
وطنية
- استقبل
الرئيس
الفرنسي
نيكولا ساركوزي،
في قصر
الاليزيه،
الرابعة بعد
ظهر اليوم (بتوقيت
باريس)، رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان
الموجود في
العاصمة
الفرنسية في
زيارة خاصة.
وتناول
اللقاء الذي
حضره الامين
العام
للرئاسة
الفرنسية
كلود غيان
والمستشار
الديبلوماسي
للرئيس ساركوزي
جان دافيد
لوفيت وسفير
لبنان لدى فرنسا
بطرس عساكر،
العلاقات
الثنائية
ومسار الملفات
التي تم البحث
فيها في خلال
زيارة الدولة
التي قام بها
الرئيس
سليمان
لفرنسا العام
الفائت،
وتناولت
مجالات
التعاون
والمساعدة في
مختلف
المجالات
والميادين
وخصوصا على
المستوى
الاقتصادي
والاجراءات
التي تسهل
الافادة من
مقررات
باريس-3، الى
سائر مجالات
التعاون
الاخرى. وتطرق
اللقاء بين
الرئيسين
اللبناني
والفرنسي الى
الوضع في
المنطقة
والعلاقات اللبنانية
- السورية،
والعربية -
العربية، ودور
لبنان في مجلس
الامن الدولي
لعامي 2010 - 2011
ووجوب التنسيق
بين
الدولتين،
خصوصا وان
فرنسا عضو دائم
في مجلس الامن
الدولي. وبحث
الرئيسان
سليمان
وساركوزي في
آفاق عملية
السلام في
منطقة الشرق
الاوسط
والمحاولات
الجارية
لاعادة اطلاق
المفاوضات،
وكذلك الوضع
في الجنوب اللبناني
واستمرار
اسرائيل في
خرق القرار 1701 من
خلال
التهديدات
المتواصلة
والخروق الجوية
والبحرية في
وقت يطالب
لبنان بتنفيذ
هذا الاتفاق
وانسحاب
اسرائيل من
الاراضي
اللبنانية
التي لا تزال
تحتلها. وقد
جدد الرئيس
ساركوزي دعمه
للرئيس
سليمان
والحكومة
اللبنانية، منوها
بالاستقرار
السياسي
والامني
والاقتصادي
الذي يشهده
لبنان منذ
فترة.
تصريح
رئيس
الجمهورية
ولدى
خروجه من
اللقاء، سئل
الرئيس
سليمان عن المواضيع
التي نوقشت في
خلال اللقاء
مع الرئيس
ساركوزي
فأجاب: "في
الحقيقة
المواضيع عديدة
وفي مقدمها
التطور الذي
حصل في الوضع
الداخلي
اللبناني،
انتقالا الى
العلاقات
اللبنانية -
الفرنسية وهي
علاقات صداقة
بين شعبين في
عدد من
المجالات،
وصولا الى
آفاق الحلول
في منطقة
الشرق
الاوسط".
أضاف:
"ناقشنا ايضا
موضوع
انتسابنا الى
مجلس الامن
الدولي
للعامين 2010 - 2011
وضرورة
التنسيق في معالجة
الامور
المهمة
والمفيدة
للبنان
والمنطقة العربية.
كذلك، تمت
مناقشة كافة
القضايا العربية
التي تهم
لبنان
والمنطقة".
سئل:
هناك أطراف
تعتبر ان
القرار 1559 تم
تنفيذه بالكامل.
هل دعاكم
الرئيس
ساركوزي الى
مؤتمر دولي في
الاسبوع
الاخير من هذا
الشهر في
فرنسا؟
أجاب:
"كلا، لم
نتكلم عن
المؤتمر
الدولي، ونحن
في لبنان نهتم
بتنفيذ
القرار 1701 الذي
يغطي كافة المواضيع
المطروحة،
ونصر على
تنفيذ هذا
القرار
بحذافيره".
سئل:
هل تناولتم
موضوع القرار
1559 مع الرئيس
ساركوزي؟
اجاب:
"كلا".
سئل:
ماذا عن
الانسحاب من
قرية الغجر
والوساطة
الفرنسية؟
وهل تلقيتم
ضمانات من
فرنسا بأن
اسرائيل
ستنفذ هذا
الشق من
القرار 425؟
أجاب:
"ننتظر لنرى
اذا كان ذلك
سيحصل. كان
يجب تنفيذ هذا
القرار منذ 3
سنوات".
سئل:
ما هي أفق
العلاقات مع
سوريا بعد
زيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق؟
أجاب:
"علاقات
طبيعية وجيدة
كما كانت
سابقا في ظل
التبادل
الديبلوماسي
وسيادة كل
دولة على
ارضها. هناك
علاقات جيدة
جدا مع سوريا
ونحن سننظر
الى تحسينها".
سئل:
ماذا عن
الخروق
الاسرائيلية؟
أجاب:
"نحن نحذر
دائما من هذه
الخروق في
التصاريح
الدورية وفي
تقاريرنا،
وهذا ما
ناقشناه".
عناصر
من الحرس
الثوري و"حزب
الله" يمهدون
لاغتيالات
تطال شخصيات
خليجية إضافة
إلى استهداف
مرافق نفطية
وأمنية في دول
مجلس التعاون
لندن
تتوقع فتح
جبهات
إيرانية في
دول الخليج وتحذر
البحرين من
عمل مباشر
والإمارات من
فوضى
الاستخبارات
الغربية تؤكد
تدفق أطنان من
الأسلحة
الإيرانية
بينها صواريخ
أرض - أرض وأرض -
جو وأنواع
متطورة من
المتفجرات
والألغام
مئات
الإرهابيين
من جنسيات
مختلفة بدأوا
بالتسلل عبر
طرقات أمّنها
الحرس الثوري
براً وبحراً
ومن حدود
اليمن
والعراق
لندن
- كتب حميد
غريافي:
السياسة
اعربت
مصادر
ديبلوماسية
بريطانية في
لندن امس عن
قلقها من ان
ينقل النظام الايراني
اضطراباته
الدموية
الداخلية الى بعض
دول الخليج
العربي "في
محاولة للفت
انظار العالم
المركزة على
انتفاضة
الاصلاحيين الايرانية
التي اتسعت
لتشمل اقاليم
البلاد الاخرى,
الى هذه
المنطقة
النفطية
الحيوية", وانشغاله
في اطفاء
حرائق هنا
وهناك منعا
لوقوع بعض انظمتها
المستقرة
والمزدهرة في
لجة الفوضى والقلاقل
الشبيهة بما
يحدث في اليمن
تحديدا".
ودعت
المصادر
الحكومات
السعودية
والكويتية
والاماراتية
والبحرانية
في دول مجلس
التعاون
الخليجي الى
"التنبه
والحذر
الشديدين من
امكانية فتح
ايران جبهات
امنية فيها
بواسطة تنظيم
القاعدة الذي
تؤوي طهران
عددا من ابناء
عائلات قادته,
وخصوصا عائلة
اسامة بن
لادن, وعن طريق
الخلايا التي
زرعها حزب
الله
اللبناني فيها
مع مجموعات من
السلفيين
الذين نزلوا
تحت الارض منذ
سنوات قليلة
تحت ضربات
الامنين السعودي
والكويتي
القويين, اولا
انتقاما من
المملكة التي
قضت بشكل مبرم
على اعتداء
جماعات ايران
من الحوثيين
وتنظيم
القاعدة على
اراضيها,
وثانيا
لإشغال دول
الغرب وخصوصا
الولايات المتحدة
واوروبا في
جبهة امنية
خليجية في قلب
منشآت النفط
ومصافي
تكريره
ووسائل نقله,
عن تركيز دعم
هذه الدول
للإصلاحيين
الايرانيين الذين
تُضعف
ضرباتهم
المستمرة
نظام خامنئي المتطرف
يوما بعد يوم,
وتفقده
القدرة على
مقاومة
الهجمة
الدولية على
برنامجه
النووي وخططه
الخارجية
لقلب الاوضاع
في منطقة
الشرق الاوسط
برمتها رأسا
على عقب".
وكشفت
المصادر
الديبلوماسية
البريطانية
ل¯"السياسة"
في لندن امس النقاب
عن "وجود
معلومات لدى
الاستخبارات
الغربية تؤكد
تدفق اطنان من
الاسلحة
الايرانية
بينها صواريخ
ارض - ارض
قصيرة المدى
وانواع متطورة
من المتفجرات
والألغام
وصواريخ ارض - جو
محمولة على
الكتف على دول
خليجية مهمة
ووازنة,
استعدادا
لبدء حملة
ارهابية
وقائية يعتقد النظام
الايراني
انها قد تخفف
جزءا كبيرا من
الضغوط
الغربية عليه
في مسألتي
البرنامج النووي
والثورة
الشارعية
التي بلغت
مراحلها المتطورة
في مقاومته
وخلخلته, كما
ان هناك مئات
العناصر التي
بدأت تتسلل من
الحدود
البحرية والبرية
لدول الخليج
تلك, الى
اراضيها عبر
طرقات سرية
فتحها الحرس
الثوري
الايراني
و"حزب الله"
اللبناني منذ
سنوات لتهريب
السلاح والارهابيين
الذين تمكنت
اجهزة امن
المملكة العربية
السعودية
والكويت
والبحرين من
القضاء على
مجموعات
واسعة منهم
ومصادرة
كميات كبيرة
من اسلحتهم
خلال السنوات
الاربع
الماضية".
وقالت
المصادر ان
"فشل فتح
الايرانيين
جبهة اليمن في
خاصرة
السعودية
الجنوبية
وقضاء الجيش
السعودي الذي
ابدى جدارة
فائقة غير
محسوبة لدى
طهران, على
الاحتلال
الايراني
المقنع لبعض
مناطقه
الحدودية,
جعلا نظام
خامنئي - نجاد
يتلقى ضربة
مؤلمة لهيبته
اضطرته الى
الظهور علنا عبر
مسؤوليه
للدفاع عن
الحوثيين
اليمنيين واتهام
السعوديين
ب¯"قتل
المسلمين".
واكدت المصادر
البريطانية
ان عناصر من
الحرس الثوري الايراني
ومن "حزب
الله"
اللبناني
"يجندون منذ
اسابيع مئات
الارهابيين
من السودان
والصومال وافغانستان
وسورية
ولبنان ومن
مجموعات فلسطينية
متطرفة,
تمهيدا
لنقلها الى
دول الخليج للبدء
بموجة من
التفجيرات
والاغتيالات
واستهداف
مرافق
اقتصادية
وامنية
ونفطية وشخصيات
بارزة خلال
الاشهر
الثلاثة
الاولى من هذا
العام
الجديد". ولا
تستبعد
معلومات
المصادر البريطانية
"خوض قوات
مسلحة من
الحرس الثوري
الايراني
مباشرة بعض
المعارك في
الدول
الخليجية المستهدفة
اذا تمكنت من
القضاء على
موجات الارهاب
والتخريب مرة
اخرى, وان
دولة البحرين
خصوصا قد تكون
عرضة
لاعتداءات
ايرانية
عسكرية مباشرة,
كما ان سفنا
وناقلات نفط
خليجية قد
تكون اهدافا
لعمليات
تدمير وتخريب
سواء في مياه
الخليج او حتى
في مرافئها
البحرية".
وقالت
المعلومات ان
"بعض المناطق
الحدودية بين
السعودية
واليمن شديدة
الوعورة
والمسالك,
والتي ليس من
السهل
السيطرة
التامة عليها,
مازالت تشكل
مسارب الخطر
الايراني
الحقيقي التي
منها يتدفق
مئات
الارهابيين,
كما ان الحدود
العراقية -
الكويتية
والحدود
العراقية -
السعودية
التي لا يمكن
ضبطها مئة
بالمئة, قد
تشكل المسارب
الخطرة
المقابلة
لتسلل
الارهابيين
والسلاح".
دولة
الإمارات تحت
الخطر!
وحذرت
المصادر
البريطانية
دولة
الامارات المتحدة
"التي تؤوي آلاف
العرب من
لبنانيين
وسوريين
ومصريين ومن دول
اخرى, من
استفاقة
خلايا عراقية
ولبنانية بقيادة
جماعات تابعة
ل¯"حزب الله"
تضم مجموعات
متطرفة اخرى
عربية
واجنبية لنشر
الفوضى في
اماراتها
وخصوصا في
ابوظبي ودبي
اللتين ابعدتا
قبل اشهر
العشرات من
الطائفة
الشيعية الى بلدانهم,
اثبتت
التحقيقات
معهم انهم من
عيون حزب الله
والحرس
الثوري هناك".
جلسة
للحكومة
الثلاثاء
برئاسة
الحريري في السراي
الكبير
والأكثرية
ترفض اعتماد
طاولة الحوار
كبديل
للمؤسسات
الدستورية
بيروت
- "السياسة":
تبحث الحكومة
اللبنانية التي
ستعقد جلسة
لها بعد غد
الثلاثاء في
السراي
الحكومي
برئاسة سعد الحريري,
جملةً من
الملفات التي
ترخي بثقلها
على الساحة
الداخلية مع
السنة
الجديدة,
ويأتي في
مقدمها,
معالجة الوضع
الاقتصادي
والحياتي والتحضيرات
لانعقاد
طاولة الحوار
وتفعيل نتائج
المحادثات
اللبنانية
السورية بعد
زيارة الرئيس
الحريري إلى
دمشق, حيث
يتوقع أن يقوم
رئيس الوزراء
السوري محمد
ناجي العطري
بزيارة إلى
بيروت
لاستكمال
البحث في
تنظيم ملف
العلاقات
اللبنانية
السورية. وفي
المواقف, أكد
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين أنه ضد
الأمن بالتراضي,
لأن ذلك يعني
فوضى أمنية,
واعتبر أن مجلس
الوزراء كان
يجب أن ينعقد
بعيد انفجار
الضاحية. ودعا
إلى وقف
التصويب
وإطلاق النار
على الضاحية
الجنوبية
والمربعات
الأمنية, لافتا
إلى أن
تغييراً
كبيراً حدث في
الفترة الأخيرة
وتم رفع
الغطاء عن
الكثير من
المخالفين للقانون.
في
الوقت ذاته,
أمل عضو تكتل
"لبنان أولاً"
النائب زياد
القادري في
"أن تتمكن طاولة
الحوار من
التوصل إلى حل
لموضوع سلاح
"حزب الله"
وموضوع
الستراتيجية
الدفاعية",
مشدداً على
وجوب "ألا
تكون هذه
الطاولة
البديل عن مجلس
الوزراء, وألا
نكون في هذه
الحالة نقضي على
اتفاق
الطائف". ورأى
"أن العام 2009
انتهى بطريقة
تحمل الأمل
إلى
اللبنانيين
على صعيد
الاستعدا
لاستعادة دور
المؤسسات في
الدولة,
وتأليف
الحكومة,
إضافة إلى
إعادة
العلاقات اللبنانية
- السورية إلى
حيث يجب أن
تكون على قاعدة
احترام سيادة
كل بلد للبلد
الآخر". وأشار
القادري إلى
وجوب "أن يكون
لمن يتمثّل على
طاولة الحوار
حيثية سياسية,
ليكتب لها
النجاح
والفعالية,
ودعا لأن يكون
على جدول
أعمالها بند
واحد هو سلاح
المقاومة
والستراتيجية
الدفاعية",
مؤكداً وجوب
"عدم اعتماد
هذه الطاولة
كبديل لعمل
المؤسسات
الدستورية في
حل المشكلات
العالقة,
والتي هي من
مهام مجلس
الوزراء". من
جهته, لفت عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير" النائب
علي خريس إلى
"أن دعوة
الرئيس نبيه
بري إلى تطبيق
بنود اتفاق
الطائف, ومنها
تشكيل الهيئة
الوطنية
لإلغاء
الطائفية
السياسية, تأتي
في إطار تطوير
الحياة
السياسية في
لبنان, وعدم
العودة إلى
الخلافات".
واعتبر "أن المقاومة
ضرورية
لاستكمال
عملية تحرير
الأراضي
اللبنانية",
آملاً
"الانتهاء من
السجالات غير
المبررة, وعدم
العودة إلى
الخطاب الانفعالي
لأن استحضار
عناوين
المرحلة
السابقة الانقسامية,
لا يُساعد في
ترسيخ
الاستقرار الداخلي".
مناورات
كبرى للجيش
الإيراني
"تحمل رسالة
إخاء إلى دول
المنطقة"
طهران
- يو بي آي: أعلن
قائد سلاح
البر في الجيش
الإيراني
أحمد رضا
بوردستان,
أمس, أن
القوات البرية
في الجيش,
ستجري
مناورات كبرى
خلال الشهر
المقبل.
وأفادت
وكالة أنباء
"فارس"
الإيرانية أن
بوردستان
ألقى كلمة
أمام موظفي
الدائرة
العقائدية -
السياسية في
الجيش
الإيراني,
معلناً عن
المناورة
التي أكد ان
الهدف منها هو
رفع مستوى القدرات
الدفاعية
والتدريبية
والعملياتية
للقوة البرية,
كما شدد على
أن وحدات
المشاة والمدرعة
والمعلوماتية
والاتصالاتية
والقوى المتخصصة
في القوة
البرية,
ستشارك في هذه
المناورات,
إلى جانب
وحدات من قوات
حرس الثورة
الإسلامية
وعدد من الفرق
والألوية
المستقلة.
وأشار إلى
خصوصيات هذه
المناورات
الكبرى,
موضحاً ان
القوات
البرية للجيش
والحرس
الثوري ستشارك
في المناورات
التي تهدف الى
عرض قدراتها
ودورها
الفاعل في
تعزيز الأمن
بالمنطقة.
وقال إن "هذه
المناورات
تحمل رسالة
السلام
والاخاء من
الجمهورية
الاسلامية
الإيرانية
إلى دول
المنطقة", وأن
"الخبراء
الإيرانيين
في الجيش
استطاعوا
بفضل خبراتهم
التخصصية,
إنتاج دبابات
"ذو الفقار"
وناقلة أفراد
"صياد" وبلغ
إنتاجها
مرحلة
الإنتاج
المكثف".
أيالون:
نظام طهران لن
يستمر عاماً
غزة
- أ ش أ: أكد نائب
وزير
الخارجية
الإسرائيلي
داني أيالون,
أمس, أن إيران
النووية تشكل
تهديدا على
استقرار
النظام
العالمي
القائم, معرباً
عن ثقته بأن
النظام
الحاكم في
طهران لن يستمر
في السلطة
خلال العام
المقبل. وقال
إن العالم بدأ
يتكتل ضد مشروع
إيران النووي,
وأن عقوبات
إضافية ستفرض
عليها بعد
حوالي الشهر,
مضيفاً أنه
يوجد إجماع
بين واشنطن
وموسكو وبكين,
بشأن التهديد
الإيراني.
رأى
أن ميشال عون
قبض في
زياراته الى
دمشق ثمن
مواقفه
فارس
خشان: "حزب
الله"في
حديثه عن
الـ"1559" يفتش عن
حجة للانقضاض
على الواقع
اللبناني
اعتبر
الصحافي
اللبناني
فارس خشان ان
"القرار
الدولي 1559
موجود بقوة
الامر الواقع
الدولي"ولم
يجد اي مبرر
في محاولة
الرئيس سعد الحريري
تثبيت هذا
القرار في
معركة كلامية
الآن, كما كشف
في حديث اجراه
معه موقع
"بيروت اوبزرفر"
الالكتروني
ان الخطر
الحقيقي الذي
يتهدده هو من
"حزب الله" وليس
من سورية, وان
سلاح هذا
الحزب لم تعد
له اي وظيفة
الا الداخل
اللبناني, و
ابدى خشان
تفاؤله بشأن
عودة ثورة
الارز الى
وهجها الاول
رغم ما يسود
الان في اوساط
فريق"14 اذار"
لان جماهير
هذه الثورة لا
يمكن ان
يحتويها فريق
سياسي, وفي ما
يأتي نص
الحديث:
كثيرون
قالوا إن
القرار 1559 هو من
قتل الرئيس
رفيق الحريري
و مما لا شك
فيه أن هذا
القرار كان
السبب الرئيس
الذي أدى إلى
قلب الامور
رأساً على عقب
في لبنان, و
اخيراً بدا
واضحاً
الاصرار
السوري على
شطب هذا
القرار من
دفاتر الامم
المتحدة و
الأغرب من هذا
كله أن الرئيس
سعد الحريري
لا يبدو فقط
غير ممانع, بل
يحاول كما تشير
المعلومات,
المساهمة في
تحقيق هذا, ما
تعليقك على
هذا الموضوع
وبخاصة أن
البعض يقول لو
أن الامر يعود
إلى الرئيس
سعد الحريري
فقط لكانت
المسألة
منتهية ?
دعني
أبدأ جوابي عن
هذا السؤال,
من آخره! أنا
غير موافق على
استقراء نيات
الرئيس سعد
الحريري, كما
ورد في السؤال.الرئيس
الحريري لم
يتخذ, في أي
لحظة, موقفا
سلبيا من
القرارات
الدولية, لا
بل هو أبدى في
أكثر من محطة
تمسكه بهذه
القرارات,ولكنه
في هذه اللحظة
اللبنانية
والإقليمية
والدولية,
يحاول أن يسير
بين النقاط,
إيمانا منه بأن
البحث في جنس
الملائكة
الآن لا يفيد .
وبهذا
المعنى, ما
الذي يتغير في
الوقائع إن خاض
الرئيس
الحريري
معركة لتثبيت
وجود القرار 1559
كلاميا, في
وقت أكد
الجميع, ومن
بينهم سياسيون
بارزون في
"تيار
المستقبل",أن
القرار 1559
موجود بقوة
الأمر الواقع
الدولي, من
جهة أولى,
وبمندرجات
القرار 1701 من
جهة ثانية .
وهذا
يفيد بأن
الرئيس سعد
الحريري
يحاول, من موقعه
الدستوري,تجنيب
البلاد خضات
لا طائل منها,
في زمن يمتاز
بخصوصيتين لا
بد من أخذهما
بعين
الاعتبار .
الخصوصية
الأولى :قرار
عربي وأوروبي
ودولي
باحتضان
النظام
السوري لأسباب
ستراتيجية
تتصل بالصراع
القائم مع الطموحات
الإيرانية
التي يغذيها
التطرف الإسرائيلي.
الخصوصية
الثانية :إن
"حزب الله",
وهو الذي يخوض
حملة بتعابير
الموت ضد
القرار 1559,يفتش
عن حجة
للانقضاض على
الواقع
السياسي
اللبناني,مستفيدا
من سلاح لم
تعد له وجهة
فعالة إلا
الداخل
اللبناني.واستقراء
النيات
المبيتة ل¯"حزب
الله"يدركها
بعمق من يعرف
دور هذا الحزب
في محاولاتها
الرامية الى
منع قيام
المؤسسات
الدستورية,
فهو الذي حاول
إدخال البلاد
في فراغ بعد
انتهاء ولاية
الرئيس
السابق أميل لحود,"حزب
الله" حافظ
على لحود في
فترة من الفترات
لأنه كان يجسد
بذاته الفراغ
الدستوري,وهو
الذي حاول
إسقاط حكومة
الرئيس فؤاد
السنيورة في
الفترة التي
كانت تؤمن هي
استمرارية المؤسسة
الدستورية,
وهو الذي حاول
بعد خسارة الانتخابات
النيابية منع
قيام الحكومة,
وهو الذي دعم
بعض ضباط قوى
الأمن
الداخلي لفرط
هذه المؤسسة
في سياق ما
عرف بأزمة
اللواء أشرف
ريفي مع
العميد
أنطوان
شكور,وهو من
يعمل حاليا على
منع الحكومة
الجديدة من
القيام
بوظيفتها.
وعلى
هذا الأساس,
إن الحكمة
تقتضي قبل
الحكم على
المسؤول أو
للمسؤول أن
نجري مقاربة حكيمة
تقوم على أساس
المعادلة
الآتية
:موازنة الطموحات
بالقدرات.
وهنا,
دعني أتوجه
بنداء الى
جماهير" 14
آذار" التي
أثبتت قوة
ومناعة
وتفوقا على
الذات قارب في
كثير من
المحطات
الاستعدادات
الاستشهادية
:حافظوا على
ثوابتكم وعلى
تطلعاتكم
وعلى طموحاتكم
وعلى أحلامكم,
وفي الوقت
نفسه إعطوا
فرصة لمن
وثقتم بهم أن
يفعلوا ما
يرونه مناسبا
علهم ينجحون
في تحقيق بعض
ما نصبو اليه
.لا تتأثروا
بمجريات
الأمور اليومية,
فهي إبنة
التكتيك
والضرورة, ولا
تنتظروا من
تثقون به على
المفرق,ولا
تفهموه, وفق ما
تترجمه لكم
آلة الدعاية
التي تتحكم بها
الغرفة
السوداء التي
يديرها "حزب
الله".هذه
الغرفة التي
لا تتوانى عن
التهليل
لخطايا قياداتها,
في مقابل
التذاكي
عليكم بتفسير
نيات
قياداتكم.
أنت لست
فقط من
أعمدة"ثورة
الارز", بل أنت
كما هو معروف
من رجال
الثورة الذين
كانوا وراء
الكواليس, و
من دون هذا
الفريق لما
كان" 14 اذار"
أين أصبحت هذه
الثورة ? و ما
دورها في ضوء
المستجدات ?
أولا,هذا
تقييم أفتخر
به وكم كنت
أتمنى أن
أستحقه كليا .
ثانيا, إن
الثورات لا
تموت, تبدأ
جارفة, ثم
تهدأ,ثم تخبو,
ثم تعود أقوى
مما بدأت
عليه, وحال
"ثورة الأرز"
كحال كل
الثورات الأخرى
. وسأعطي في
هذا السياق
مثلين:
لا
تنسوا أن حرب
الاستقلال في
الولايات
المتحدة
الأميركية
أنتجت لاحقا
حربا أهلية,
ولكن قيم هذه
الحرب
الاستقلالية
هي التي أرست
دعائم اقوى
دولة في
العالم في وقت
لاحق,على
اعتبار ان
الثورة هي روح
الشعب التي لا
تفنى ولا تموت.
كما لا تنسوا
ان الثورة
الفرنسية,
عادت وأكلت
أبناءها, مما
سمح لنابليون
بأن يستبدل
الملكية
بالإمبراطورية,
قبل أن تعود
روح الثورة
وتؤسس لواحدة
من أهم
الجمهوريات
الأوروبية .
وبناء عليه "ثورة
الأرز" تمر
بصعوبات
طبيعية, لأن
الوصاية
السورية لم
تكن عاملا
خارجيا فقط,
بل كانت نتاج
عوامل
لبنانية أيضا,
وهذا ما يؤكده
الإمعان في
قراءة واقع
"حزب الله"
وحقائقه .
ولكن
اسمحوا لي هنا
أن أميز بين
ثورة الأرز التي
هي روح
اللبنانيين
وبين فريق
"الرابع عشر من
آذار" الذي هو
كونفيدرالية
قوى حزبية,
بدأت
لقاءاتها,
بعيد تمديد
ولاية الرئيس
اميل لحود
وتألقت مع
اغتيال
الرئيس رفيق
الحريري,بفعل
موجة السخط
التي رافقت
جريمة الرابع
عشر من فبراير
عام 2005 وعملية
السيطرة على
لبنان التي
أظهرها "حزب
الله" في
تظاهرة
الثامن من مارس
من ذاك العام.
فريق
"14 آذار",ككل
كيان مركب
يمكن أن
يتحلل.وهذا
تطور طبيعي
يجب أن نقبل
به, لأنه لولا
انحلال
تحالفات أخرى
لما كان أساسا
قيام تحالف"
الرابع عشر من
آذار" ممكنا,وفي
هذا السياق
أقدم رئيس
الحزب التقدمي
الاشتراكي
النائب وليد
جنبلاط مثلا,
فجنبلاط لم
يأت الى
الحركة
الاستقلالية
من صراع مفتوح
مع القيادة
السورية ومع
"حزب
الله",كما هي
عليه حال
"القوات
اللبنانية"
مثلا,بل أتى إليها
من تحالف كان
يقيمه سابقا
مع المحور السوري
¯ الإيراني في
لبنان, وبهذا
المعنى فإن ما
أخرج جنبلاط
من فريق" 14
آذار" هو نفسه
ما أدخله الى
هذا
الفريق,وهذا
علينا أن
نقبله, على اعتبار
أن ما يبعد
جنبلاط اليوم
سوف يأتي به
غدا,لأن
الأساس ليس
حركة السياسي
التكتيكية, بل
روح الثورة
الكامنة في
الشعب.
ودعوني
أقول كلاما
صريحا في هذا
الإطار, ما سبب
ضعف فريق" 14
آذار" هو
أنانيات
قيادات هذا
الفريق. رغم
تقديري
الكبير لثبات
الدكتور سمير
جعجع على
مواقفه, فأنا
أعتبر أنه سمح
بضرب وحدة" 14
آذار" يوم سمح
لأدواته
الإعلامية
برقص ال¯"تانغو"
مع الدعاية
العونية, من
خلال جعل "القوات
اللبنانية"
كيانا منفصلا
عن كيان" 14 آذار".
يومها وجهت
لوما للقوات
اللبنانية
ولكن كبرياء
الأذن الصماء
هو من رد
علي.أتذكر
جيدا أن الآلة
الإعلامية
للقوات
اللبنانية,
وبعد
انتخابات
نقابية حصلت
في العام 2007,
سوقت الانتصار
على الشكل
الآتي:فازت
القوات اللبنانية
وحلفاؤها في
قوى" الرابع
عشر من آذار" في
انتخابات
نقابة ..."
عندما اطلعت
على هذا الأسلوب
في نشر
الخبر,قلت
لعدد من
أصدقائي:بدأت
نهاية" 14
آذار".
حاولت
لفت النظر, ولكن
احدا لم
يسمع.حاولت
لفت النظر الى
أن القوات
اللبنانية
ليست كيانا
يتحالف مع
كيان مستقل
اسمه" 14
آذار",بل هي
كيان مؤسس
لكيان" 14
آذار".
منذ
مدة تحاول
الأمانة
العامة ل¯"14
آذار" أن تنقذ
هذه الحركة
الاستقلالية,
ولكنها لا
تزال عاجزة عن
ذلك,لأن
الكيانات
الحزبية ترفض
هذا الكيان
الجامع . أن
الكيانات
الحزبية لا
تستطيع أن
تستوعب
جماهير" ثورة
الأرز", ولذلك
لا بد من الشد
على يد
الأمانة
العامة ممثلة
بشخص النائب
السابق فارس
سعيد, بغض
النظر عن
انتقادي لبعض
التفاصيل في
سلوكياته
المؤسساتية,لإبقاء
الشعلة مضاءة
ولو كانت نارها
خافتة ونورها
ضعيف .
وتقوم
دعوتي هذه على
أساس اقتناعي
بأن ما أدى الى
قيام ثورة
الأرز لا يزال
قائما,فمتى
نجد أن
الطموحات
التي وقفت
وراء تجمع"
الثامن من آذار"
تقوى وتعربد
ندرك أن
الحاجة الى" 14
آذار" ستقوى
وتعصف.
ما كانت
طبيعة شعورك
عندما رأيت
الرئيس سعد
الحريري
مصافحاً
الرئيس بشار
الاسد و بغض
النظر عن
الديبلوماسية
?
بصدق, لم
أشعر
بشيء.بطبيعتي,
عندما يحصل
أمر جلل,
تتجمد مشاعري
ويبدأ عقلي في
الإنتاج.
مسودة إنتاجي,
كانت تحتوي
على أفكار
متناقضة, منها
ما يبكي ومنها
ما يضحك,
ومنها ما لا
يحرك ساكنا.
وعندما وضعت
إنتاجي على
ورقة رسمية,
بدوتُ فخورا
بالرئيس سعد
الحريري
وخائفا عليه .
فخور
به, لأن
مجريات
اللقاء منذ
لحظة دخوله وحيدا
الى قصر
تشرين, أثبتت
لي أن هذا
الزعيم لم يتآمر
يوما على
ناسه, فمن
يقارن بين
وصول الحريري
وبين وصول
العماد ميشال
عون, يدرك
الفوارق
الأساسية .عون
كان ذاهبا على
قاعدة عطاءات
سابقة قدمها
للنظام
السوري,وتاليا
كان في دمشق
ليقبض الثمن,
وهذا ما تجلى
في ما سمي
استقبالا
شعبيا, اما
الحريري فظهر
فعلا أنه وصل
إلى دمشق لحظة
وصوله إليها,
أي انه كان
هناك لأداء
واجب وطني
وعربي, ليس
أكثر.
ومن
راقب الرئيس
السوري بشار
الأسد جيدا,
أدرك أنه يبذل
جهدا لإغراء
الحريري
بعلاقة شخصية
معه.
وهذا
كان مدعاة فخر
لي, لأن
الأساس ليس ما
يجد رجل
الدولة نفسه
مضطرا لفعله,
من أجل مصلحة
الجماعة أو
الوطن, بل
التمهيدات
التي قام بها
قبل القيام
بهذه الخطوة .
أما
خوفي على
الرئيس الحريري,فلأن
هذه الزيارة
أدخلته في
واحدة من أخطر
المراحل خطرا
على الإطلاق:
خطر سياسي في
ضوء الإرباكات
التي سوف تحصل
على مستوى
التحالفات من
جهة أولى وعلى
مستوى السماح
للمتهمين ب¯"السورنة"
في الفريق
السني من
المزايدة من
جهة ثانية .
خطر شعبي في
ضوء
التفسيرات
التي سوف تعطى
لزيارته من
جمهور معبأ
ووسط حملات إعلامية
مبرمجة وفي ظل
عدم قدرة رجل
الدولة على
النطق
بالامور كما
هي. خطر أمني,
على اعتبار أن
الاغتيالات
الكبرى تحصل
على مفارق
الإبهام
السياسي.
أين هي
المحكمة ?
كل ما
نعرفه معرفة
يقينية ان
المحكمة في
لاهاي. وكل ما
نأمله أن
تتمكن
المحكمة من
القيام
بالمهام الملقاة
على عاتقها.
المدعي العام
دانيال بلمار,
يعدنا بنتائج
من دون تحديد
موعد,وليس لدينا
ما يسمح لنا
بالتشكيك
بوعوده. محكمة
لبنان دخلت في
تجربة
المحاكم
الدولية
الأخرى .هي محاكم
تأخذ وقتا
لتعطي نتائج
ولكنها
بالنتيجة
تعطي نتائج .
المحاكم
الدولية,وفق
ما درسنا عنها
في لاهاي,تحضر
الأرضية
الملائمة
ليكون تحركها
فعالا ولا
يؤثر سلبيا
على استقرار
الدول التي من
أجلها أنشئت.
أنا في
اعتقادي أن
محكمة لبنان
هي في طور
تحضير
الأرضية
اللبنانية
الملائمة, أكثر
مما هي في طور
كشف الحقيقة,
لأن بمجرد بدء
العمل بها,
يفترض أن تكون
قد قبضت على
الحقيقة
وبدأت بتحضير
الملف القضائي
المناسب. ولأن
هذه
قناعتي,فأنا
لا أتوقع نتاجا
كبيرا
للمحكمة قبل
السنة
المقبلة .
و ما
مصير هؤلاء
الذين ما زال
خطر الاغتيال
يحدق بهم مثل
حضرتك و مثل
السفير جوني
عبدو?هل أصبح
من الممكن
عودتكم إلى
لبنان بعد فتح
قنوات
الاتصال بين
قريطم و الشام
?
لا
أستطيع أن
أقيم وضعية
السفير جوني عبدو
الأمنية, فهو
الأدرى
بواقعه, كما
لا يمكن
مقارنتي أنا
به, فهو
العداء
مستحكم له منذ
مدة طويلة
جدا, ولم يعد
الى بيروت حتى
حين كان صديقه
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
رئيسا
للحكومة وفي
علاقات سوية
مع دمشق.
بالنسبة
لي,لا أعرف
إذا كان هناك
خطر يحدق بي مصدره
سورية, كل ما
أدركه أن
الخطر
الحقيقي الذي
يحدق بي مصدره
"حزب الله".
ومع ذلك, ثمة
لغط في الحديث
عن هجرتي,فأنا
غادرت لبنان
منذ مدة قصيرة,
قبلها كنتُ اتنقل
بين لبنان
وباريس,ولا
شيء يمنع, حين
تنتهي بعض
اعمالي في
الخارج,أن
اعود الى
بيروت, علما
انني افضل ان
اكون في بلادي
في زمن منتج وليس
في أزمنة
مماثلة.
ما
الرسالة في
تفجير
الضاحية? و
لماذا في هذا المكان
? هل هذا تفجير
بداية لمرحلة
جديدة ? هل برأيك
مرتبط بطرح
مسألة السلاح
الفلسطيني أو
بقبول الاسد بحل
هذا الملف?
كل
ما اعرفه عن
تفجير
الضاحية, ومن
مصادر رسمية,
أن عناصر
ل¯"حزب الله"
قضوا في
الانفجار. وكل
ما أنا مقتنع
به, أن
الانفجار ليس
نتاج عمل خارجي
بل هو نتاج
أهل البيت.
الوزير
السيد حسين
:الامن
بالتراضي يعني
فوضى أمنية
أنا
توافقي من
فريق رئيس
الجمهورية
ولا اؤمن بالاحزاب
الطائفية
إلغاء
القرار 1559 من
روزنامة
اللبنانيين
يحتاج الى
قرار حكومي
إلغاء
الطائفية لا
يتم إلا
بتحضير يتطلب
سنوات عدة
ويكون
بالتدريج
وطنية
- أكد وزير
الدولة عدنان
السيد حسين
انه "ضد الامن
بالتراضي لان
ذلك يعني فوضى
أمنية"، واعتبر
ان "مجلس
الوزراء كان
يجب ان ينعقد
بعيد انفجار
الضاحية"،
ودعا الى "وقف
التصويب واطلاق
النار على
الضاحية
الجنوبية
والمربعات الامنية"،
ولفت الى ان
"تغييرا
كبيرا حدث في
الفترة
الاخيرة وتم
رفع الغطاء عن
الكثير من المخالفين
للقانون وان
حزب الله ساهم
بشكل كبير في
هذا الموضوع،
وان من يعطي
الاجوبة
المقنعة عن
تفجير
الضاحية هو
القضاء
اللبناني
والاجهزة
الامنية، وان
الاتصالات ما
تزال مستمرة
بين
المسؤولين
منذ وقوع
الحادث
والوضع ليس فلتانا،
وهناك عدم
وجود دراية
حول كيفية معالجة
هكذا حوادث
طارئة كما لا
يوجد تنسيق
احيانا".
وقال
في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان" ردا
على سؤال عما
نقلته
الشاحنات من
مكان
الانفجار: "لا
أتصور انها
نقلت شيئا
خطيرا، وما من
علاقة بين البند
السادس
وتفجير
الضاحية".
وأشار
إلى ان "هيئة
الحوار
الوطني منعت
انتشار السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وهذا ما يجب
ان يتم فورا
وبالتعاون مع
سوريا
بالنسبة إلى
بعض الفصائل
التي تستند في
دعمها على
سوريا"، ولفت
الى ان "لبنان
مستهدف من
كثير من قوى
ارهابية تعمل
على ارضه،
والارهاب لن
يتركنا لاننا
على كتف
الارهاب في
الشرق الاوسط
وقرب التطورات
في باكستان
وافغانستان
وعلى حدود اسرائيل".
وتوقع ان
"يكون هناك
استدعاء اكبر
للدولة
كمؤسسات وان
يكون هناك
تنسيق اكبر
بينها عام 2010"،
مؤكدا "وجود
توجه رسمي
وجدي وحقيقي لضبط
الاوضاع في
لبنان وان
تكون منطقة
الضاحية او
غيرها من ضمن
اطار السلطة
الشرعية وبحماية
السيادة
اللبنانية".
وكشف
الوزير السيد
حسين أن "مجلس
الوزراء سيعقد
جلسة في القصر
الحكومي
الثلاثاء
المقبل وعلى
جدول أعماله
قضايا
متراكمة
وحقوق المواطنين
وانجاز مشروع
الموازنة
بالاضافة الى اصدار
عدد من
المراسيم".
وطلب من الرجل
السياسي ان
"يكون حكيما
في ادارة
الخلافات
والتعددية
ولذلك يجب
الاحتكام الى
المؤسسات
والارتقاء
فيها بعيدا من
المهاترات
السياسية".
ولفت
ردا على سؤال
الى ان "وزير
الخارجية من واجبه
ان يجتمع مع
السفراء وهو
لا يحتاج الى
إذن في ذلك
الا ان مضمون
الاجتماع يجب
التنسيق له،
وإلغاء
القرار 1559 من
روزنامة
اللبنانيين
يحتاج الى
قرار حكومي".
وأكد أن "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبعد عودته
سينكب على
البحث في
طاولة الحوار
في اشخاصها
وبرامجها
وأهدافها
بالتنسيق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد الحريري
لاستئناف
قريب لطاولة
الحوار، واستئناف
النقطة
الاساسية
التي ما زالت
مطروحة وهي وضع
الاستراتيجية
الدفاعية ليس
خارج البحث في
الغرف
المقفلة بل في
الشارع
والمهاترات.
وشدد على ان
"طاولة
الحوار ليست
بديلا عن مجلس
الوزراء وهي
ليست هيئة
دستورية بل
موقتة ودورها
يكمن في
مساعدة
السلطات من
اجل
الاستقرار ويكمن
سبب وجودها في
صعوبة تأليف
حكومة اقطاب".
وأشار
إلى أن
"الدولة
ستضمن أن تلحظ
طاولة الحوار
وضع سلاح "حزب
الله" في كنف
الدولة، مع الإصرار
على التفاهم
الوطني
والامني، ولا
أحد يحميه
الامن الخاص
وحتى
المقاومة لا
يحميها سوى
المواطن
اللبناني
وعلينا ان
نكون قد
استفدنا من
التجارب
السابقة
والمقاومة
تريد حمايتها
لحماية
لبنان". وقال:
"نراهن على قوة
ردع لبنانية
تحمينا من
عدوان
اسرائيلي بقيادة
الجيش
اللبناني
ومؤسسات
الدولة. واذا
لم نبنِ
المؤسسات على
قاعدة
القانون
واستقلال القضاء
والامن
الوطني ورفض
الامن
بالتراضي لن نصل
الى نتيجة
ولذلك علينا
ان نسير في
تطبيق البيان
الوزاري
بشقيه الامني
والاقتصادي".
وعن
إلغاء
الطائفية
السياسية
والاصرار عليها،
قال: "رئيس
مجلس النواب
تحرك ضمن محور
المادة 65 من
الدستور
والتي تنيط
بمجلس النواب
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية ولذلك
أخذ الموضوع
على عاتقه. ان
الغاء الطائفية
لا يتم الا
بالتحضير
الذي يتطلب
سنوات عدة
وهذا الالغاء
يكون
بالتدريج،
كإعادة الاعتبار
الى الحياة
النقابية في
لبنان
ومراجعة قانون
الاحزاب
وموضوع
الجامعة
اللبنانية والتعليم
الرسمي". وسأل:
"ماذا يضر
اعتماد قانون
اختياري
للزواج
المدني؟ هل
سنبقى نهرب من
هذه الاستحقاقات
ونخيف العالم
من بعضه
البعض؟ يجب
الوصول الى
رقي الارشاد
الرسولي او
لنعترف اننا
فشلنا ونحن لا
نريد الفشل
لبلدنا".
وأكد
أن "مسيحيي
لبنان لعبوا
دورا كبيرا في
النهضة
العربية،
والوجود
المسيحي في
لبنان ليس طارئا
وهم حاجة
للشرق وللأمة
العربية،
وهذا الوجود
هو غنى
للبنان،
وعلينا
الابتعاد عن
العددية".
واعتبر ان
"استخدام
عبارات
التخوين هو
أخطر شيء، ولا
أحد يستطيع
نصح المسيحي
الا ان كلام
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن نصرالله
يمكن اعتباره
بمثابة الحرص
على المسيحيين".
وعن موقعه من
"حزب الله"
وحركة "أمل"
قال: "إذا كان
تصنيفي ينطلق
من موقع طائفي
فأنا أعتذر من
الذين
سأخالفهم في
هذا المجال.
من يفكر بانه
كوني مسلم
شيعي يعني
انني يجب ان
أكون مع القوى
الشيعية فهذا
أمر خطير لان
فيه تكريس للتقسيم".
ودعا
الى "رفض
تعليب الللبنانيين
والتقسيم
المبطن"،
وقال: "آن
الأوان
للخروج من
التصنيفات.
انا لا أؤمن
بالاحزاب الطائفية،
فإما ان يكون
الحزب وطنيا
او لا يكون.
أنا وزير
توافقي من
فريق رئيس
الجمهورية الذي
هو أكبر من كل
الرئاسات
الاخرى من
الناحية
الدستورية
والقانونية
وهو المسؤول
عن وحدة
وسيادة لبنان
وتطبيق
الدستور. ومن
فضائل رئيس
الجمهورية
انه يستمع قبل
ان يقرر ونحن
مكملون لدوره
التوافقي".
وختم الوزير
السيد حسين:
"في اقرار
القوانين
سيكون
للاكثرية
دور، وهذه
الاكثرية
قيمة والدليل
على ذلك
اختيار الرئيس
سعد الحريري
رئيسا لمجلس
الوزراء".
البطريرك
صفير واصل
استقبال
المهنئين
بالاعياد
وطنية
- واصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير تقبل
التهاني
بالاعياد من
الوفود
والشخصيات
السياسية
والحزبية والعسكرية
في الصرح
البطريركي في
بكركي، فالتقى
وزير الاعلام
الدكتور طارق
متري الذي لم
يشأ التصريح
مكتفيا
بالقول:"الزيارة
للمعايدة"،
النواب: هادي
حبيش، عاطف
مجدلاني
ماريو عون
وغسان مخيبر،
قائد الدرك
العميد
انطوان شكور،الامين
العام للجنة
اللبنانية
العالمية
للقرار 1559
المهندس عاطف
حرب، مدير
حقوق الانسان
في المجلس
العالمي
لثورة الارز
في واشنطن المهندس
كمال البطل،
الوزير
السابق فوزي
حبيش،النائب
السابق
الدكتور اسمر
اسمر، مدير الشؤون
العقارية
بشارة
قرقفي،القاضي
جوزف فريحة،
وفد من
المرشدية
العامة
للسجون برئاسة
الاب مروان
غانم،
الدكتور كمال
كلاب، راعي ابرشية
جونيه
المارونيةالمطران
انطوان نبيل
العنداري على
رأس وفد من
كهنة
الابرشية
البطريركية
المارونية،والعديد
من الفعاليات
الاجتماعية
والمصرفية
والنقابية.
المطران
مطر: القضية
مع صحيفة
"عكاظ" انتهت
السيد
نصرالله يحمل
في عمق نفسه
الاحترام للمسيحيين
وطنية
- شدد رئيس
أساقفة بيروت
للموارنة
المطران بولس
مطر عبر
برنامج
"صالون
السبت" من
"صوت لبنان"،
على ان القضية
مع صحيفة
"عكاظ"
السعودية
انتهت مع
اعتذار
السفير
السعودي علي
العسيري والصحيفة
نفسها. وقال
المطران مطر:
"ان الكاتب
قرأ في العظة
دعوة للنصرنة
على الرغم من
ان ذلك غير
وارد لا في
النص ولا في
جميع
كتاباتنا" .
واذ
اعتبر "ان
كاتب المقال
لا يعرف
تراثنا"، قال
ان "كلامنا
جاء في اطار
الجو
اللبناني لذلك
نحن لا نحمّله
اي شيء،
ونعتبر انها
غلطة من
الكاتب
وصُحّحت
بالاعتذار
الذي قُدّم".
وعن
نصائح الامين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصرالله
للمسيحيين،
قال: "انا
متأكد من ان السيد
نصرالله يحمل
في عمق نفسه
الاحترام للمسيحيين".
جريح
في اشتباك في
عين الحلوة
بين فتح وجند
الشام
نهارنت/جرح
شخص من حركة
فتح إثر
اشتباك مسلح بين
عناصر من جند
الشام وحركة
فتح في مخيم
عين الحلوة
استعملت فيه
أسلحة
صاروخية
ورشاشة. وفي
التفاصيل، أن
مسلحين من
تنظيم جند
الشام أطلقوا
النار على
حاجز تابع
للكفاح
المسلح
بالقرب من
حاجر الجيش
اللبناني على
مدخل المخيم،
ما أدى إلى
إصابة احد عناصر
حركة فتح
بجروح. فرد
عناصر الحركة
بالمثل، ودار
إشتباك بين
الطرفين وسط
إنتشار كثيف لمسلحي
فتح. وبعد
قرابة نصف
الساعة من
تبادل اطلاق
النار تدخلت
اللجنة
الأمنية
المشتركة
لوقف
الاشتباك.
وبعد اتصالات
مع المعنيين توقفت
الاشتباكات
في وقت تسود
المخيم حال
توتر مع بقاء
المسلحين في
الشوارع. وصرح
قائد الكفاح
المسلح
الفلسطيني في
لبنان منير
المقدح أنه
تمت محاصرة
الاشكال بعد
اجتماع للجنة
الامنية في
المخيم،
مشيرا أن
الإشكال وقع
بعد أن أطلق
عناصر من جند
الشام النار
على مركز لفتح
في المخيم.
حزب
الله" واهالي
السلطانية
شيعوا مجاهدا
٢
كانون الثاني ٢٠١٠
وطنية/شيع
"حزب الله"
وأهالي بلدة
السلطانية
الفقيد
المجاهد حسين
كامل ياسين
بموكب جماهيري
حاشد تقدمه
وزير الدولة
لشؤون
التنمية
الإدارية محمد
فنيش وعضو
كتلة الوفاء
للمقاومة
النائب
الدكتور حسن
فضل الله.
وانطلق موكب
التشيع الذي
جاب شوارع
البلدة، من
امام منزل
الفقيد حيث
حمل النعش على
أكتاف ثلة من
رفاقه،
وتقدمته
الفرق
الكشفية
وحملة رايات
المقاومة
وصور القادة،
وشارك فيه حشد
من رجال الدين
والفعاليات
السياسية
والاجتماعية
ورؤساء
بلديات ومخاتير
وأهالي
المنطقة
وصولاً إلى
جبانة البلدة
حيث ووري
الفقيد الثرى
بعد أن أم
الشيخ علي
ياسين الصلاة
على الجثمان
الطاهر.
نصري
خوري
لـ"المنار":
لا وجود لأي
طلب رسمي لإلغاء
المجلس
الأعلى أو
لتعديل
الإتفاقيات
المعقودة
لبنان
الآن/السبت 2
كانون الثاني
2010
أعلن
رئيس "المجلس
الأعلى
اللبناني
السوري"نصري
خوري أنه
"برغم بعض
الأصوات
اللبنانية
الداعية الى
الغاء المجلس
وتعديل
الإتفاقيات
المعقودة، لم
يقدم الجانب
اللبناني اي طلب
رسمي بهذا
الصدد". خوري،
وفي حديث
لـ"المنار"،
اعتبر ان
زيارة الرئيس
الحريري دمشق
"كانت ناجحة
بإمتياز، وفد
أعادت الدفء
الى العلاقات
السورية
اللبنانية،
وتناولت
البحث بمختلف
جوانب هذه
العلاقات
ورؤية
مستقبلية
لكيفية تطويرها".
وأضاف "نحن في
مرحلة تحضير
لانطلاق وتفعيل
هذه العلاقات
بين البلدين
في مختلف
المجالات
انطلاقاً من
الاتفاقيات
الموقعة بين
الجانبين".
وأكد خوري ان
"لا شيء يمنع
تطوير وتعديل
هذه
الاتفاقيات
وهذا موضوع
طبيعي اذا ما
طرح في اطاره
القانوني
وروحية
التعاون
والتنسيق
والروابط
الاخوية"،
لافتاً الى ان
"اي تعديل في
المجلس
الاعلى يعني
تعديل
الاتفاقيات،
ولتعديل
الاتفاقيات
هناك آليات
تعديل دستورية".
ملفّا
الحدود
والمفقودين
بداية تصحيح
النصاب
الياس
الزغبي :
التباهي
بالسبق الى
دمشق ليس معيارا
وطنيا
أبدى
عضو قوى 14 اذار
الياس الزغبي
أسفه "للمعيار
الذي تعتمده
القوى السياسية
اللبنانية
المرتبطة
بعلاقات خاصة
مع سوريا ،
خصوصا
المستجد
منها". وقال في
تصريح اليوم:
"تتباهى
هذه القوى
بأنها كانت
السبّاقة الى دمشق،
ثم لحق بها
الاخرون،
وكأنّ معيار
الوطنية هو
هذا النوع من
السباق،
فيعيّر
السابق اللاحق
ومن لم يلحق
بعد،
بالتخلّف عن
ادراك
المتغيّرات
وبضعف الرؤية
السياسية ،
خصوصا أن
الثابت هو
الاقتراب
السوري من
موقع لبنان في
المدار
الاقليمي
والدولي وليس
العكس".
وأضاف:
"يجب أن يكون
المعيار
الحقيقي
للوطنية
قائما على
مقدار خدمة
مصلحة لبنان
وليس على الشطارة
السياسية في
التقلّب
واصطياد الفرص
الخاصة، لأن
كل علاقة
بسوريا،
قديمة أو مستحدثة،
تغفل مصالح
لبنان وحقوقه
المزمنة مع الدولة
السورية، تقع
في فخ
الالتحاق،
وتصب في خانة
الخجل
الوطني".
وتمنّى
الزغبي "أن
يكون تحريك
ملفّي الحدود والمفقودين
بمثابة
باكورة أولى
لزيارة الرئيس
سعد الحريري،
ونموذجا لاعادة
المعيار
الوطني الى
نصابه،
فيتوقّف التفاخر
بالسبق، لأن
معادلة من
يسبق ومن يلحق
خاضعة
للنقاش، ولأن
السبّاقين
ليسوا بالضرورة
أوّلين في
الحسابات
الوطنية
اللبنانية" .
قباني:
لتجاوز
القرار 1559 من
اجل المصلحة
الوطنية
نهارنت/أمل
عضو تكتل
"لبنان
أولاً" النائب
محمد قباني
استمرار
أجواء
التوافق طوال عام
2010، مشيراً إلى
أن "هناك
ملفات كثيرة
تحتاج
للمعالجة على
صعيد الحكومة
والمجلس
النيابي
فضلاً عن عدة
قوانين
أساسية يجب أن
تقر في المجلس
كقانون
الإنتخابات
وقانون
البلديات
واللامركزية
الإدارية".
قباني، وفي
حديث إلى
تلفزيون
لبنان السبت،
أكد "ضرورة
الإسراع في
التعيينات
الإدارية
والأمنية ضمن
التوافق
الوطني، وضمن
التوازن في
الفئة
الأولى، والحاجة
في الفئة
الثانية". وعن
مسألة ترسيم
الحدود
اللبنانية –
السورية،
إعتبر قباني
أنها في
"المرحلة
الاولية وقد
بدأ البحث بها
عملياً"،
مؤكداً
"ضرورة العمل
بشكل جاد في
هذا الإتجاه".
وشدد، بخصوص
القرار 1559، على
وجوب "تجاوز
هذا القرار من
أجل المصلحة
الوطنية
خصوصاً أن بعض
مضامين هذا
القرار قد
نفذت والأمور
الباقية يجب
أن تبحث ضمن
إطار التوافق
الوطني وعلى طاولة
الحوار
الوطني
وبالتحديد
الإستراتيجية
الدفاعية".
البطريرك
الماروني
يزور سوريا
دون معرفته
خاص Alkalimaonline
نفت
مصادر الصرح
البطريركي في
بكركي الاخبار
التي تسربت عن
أن البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار نصرالله
صفير ينتظر
دعوة لزيارة سوريا
، ونقل زواره
عنه، أن ما
ذكر وقيل، وهو
معلومات غير
دقيقة وان
الامر لا
يتعدى "
تزويره سوريا "،
دون معرفته،
ولا شيء جديد
في هذا
الموضوع حيث
كانت معلومات
قد ذكرت بأن
صفير يزور
سوريا ، اذا
تلقى دعوة .
ورفض مسؤولون
سوريون تأكيد او
نفي، توجيه
دعوة الى
البطريرك
الماروني واكتفى
بعضهم بالقول:
يستطيع زيارة
أي مكان في
سوريا فيما
يتعلق بتفقد
الكنائس
المارونية
ورعاياها على
الأراضي
السورية ، بما
فيها قبر مار
مارون
الشرعي
الأعلى" يعرب
عن قلقه من
عودة التشنج والإتهامات
الى الخطاب
السياسي
نهارنت/أعرب
المجلس
الشرعي
الإسلامي
الأعلى عن
"قلقه من عودة
التشنج
والإتهامات
إلى الخطاب
السياسي
الداخلي مما
يعيد إلى
الأذهان
الأجواء
السياسية
المأزومة
التي كانت تعيشها
البلاد والتي
لا تزال
آثارها
السيئة على
أمننا
وإستقرارنا
وإزدهارنا
ماثلة أمام الجميع"،
مؤكداً في
مجال آخر
"دعمه
لتوجهات رئيس
الحكومة لجهة
إعطائه
الأولوية
لقضايا الناس
واحتياجاتهم
وإعادة بناء
الثقة بين
الدولة والمواطن".
وشدد في بيان
تلا جلسته
الدورية برئاسة
مفتي
الجمهورية
اللبنانية
الشيخ محمد رشيد
قباني في دار
الفتوى على
أهمية
"متابعة قضايا
الناس
وضروراتهم
الإقتصادية
والإجتماعية
والأمنية
التي تنعكس
إستقراراً
وإزدهاراً
على كل لبنان".
وثمّن المجلس
"الخطوة
الهامة للرئيس
سعد الحريري
في المساهمة
الكبيرة في
إنجاز مسيرة
المصالحات
العربية
العربية التي
أطلقها خادم
الحرمين
الشريفين
الملك عبد الله
بن عبد العزيز
في قمة
الكويت،
والتي تأتي زيارة
الرئيس
الحريري دمشق
ولقاؤه
الرئيس بشار
الأسد
تعزيزاً لهذه
المسيرة
العربية
وتنعكس إيجاباً
على العلاقات
اللبنانية
السورية وعلى
القضايا
العربية
المشتركة وفي
مقدمتها القضية
الفلسطينية".
زحمة
زوار على باب
رستم غزالي
يقال
نت/الجمعة, 01
يناير 2010 في
معلومات وصلت
الى بيروت أن
مكتب اللواء
السوري رستم غزالي
عاد ليشهد
زحمة زوار
لبنانيين
ينتمون سياسيا
الى قوى
الثامن من
آذار.
وتقول
المعلومات
،التي يرويها
عائدون من دمشق
ل"يقال.نت"،إن
مشهد هؤلاء
الزوار يثير
الإشمئزاز،لموافقتهم
على الإنتظار
ساعات عدة
،قبل أن
يستقبلهم
غزالي . وتفيد
المعلومات بأن
هؤلاء
اللبنانيين
الذين يحنون
رؤوسهم أمام
غزالي هم
أنفسهم من
يطلون على
المنابر
الإعلامية
،موحين بأنهم
يملكون
الأسرار
،و"يقدّون"مراجل
على فئات
لبنانية
واسعة .
شمعون
لموقعنا:لا
أرى أنه سيكون
هناك من نقلة نوعية
في التعيينات
جيسيكا
حبشي /Alkalimaonline /لفت
رئيس " حزب
الوطنيين
الاحرار "
النائب دوري
شمعون في حديث
لموقع "
الكلمة أون
لاين " الى أن
تعميم رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
مذكّرة بشأن
دعوته إلى
إلغاء الطائفية
السياسية على
البعثات
الدبلوماسية
العربية
والأجنبية في
لبنان " هو
موضوع سابق
لاوانه وهناك
عدة مراحل يجب
أن نقوم بها قبل
الوصول الى
هذه المرحلة "
متسائلا " كيف
يتكلمون عن
إلغاء
الطائفية
السياسية
وليس لدينا
زواج مدني؟
يعترف الجميع
به قانونياً
ولكن ليس هناك
من قانون في
لبنان يسمح
للبناني من
الزواج في
لبنان زواجاً
مدنياً ومن
يعارض الزواج
المدني هم
رجال الدين ،
لذا فكيف سيقبلون
بأمور أكبر
الزواج
المدني؟
أمامنا مرحلة
كبيرة قبل أن
نقول هذا
الكلام غير
الجدي ، إنه
نوع من شعار
يسرون به لكي
يدعون أنهم
متقدمين
بطريقة
تفكيرهم " .
أما عن تجمع "14
آذار " الجديد
فقال شمعون : "
إنه " لشد
العصب "
وطريقة عمل
فيها " أخذ ورد
" ما بين
الاحزاب
المسيحية
الموجودة في "
14 آذار" ، هو
تجمع مشابه
قليلا للقاء
قرنة شهوان ،
أما الفرق
بينه وبين "
لقاء قرنة
شهوان " فهو أن
قرنه شهوان
كانت باشراف
غبطة
البطريرك
والكنيسة أما
هذا التجمع
فهو سياسي محض
" . وعن
التعيينات
الادارية علق
شمعون: "
يطالبون
بالمحاصصة في
الحكومة وفي
المقاعد وفي
توزيعها ، لا
تزال هذه
النفسية
موجودة ، لذا
أنا لا أرى
أنه ستكون
هناك من نقلة
نوعية في
التعيينات " .
مصافحة
بكركي تنتهي
الى احتدام
الخلاف بين عون
وجعجع
السبت, 02
يناير 2010 05:35 /يقال
نت
لاحظت
أوساط سياسية
لبنانية أن
الخلاف بين
العماد ميشال
عون والدكتور
سمير جعجع إحتدم
،بعد
المصافحة
التي جرت
بينهما في
بكركي ،صبيحة
عيد الميلاد.
وقالت
المصادر
ل"يقال.نت"إن
احتدام
الخلاف يعود
إلى أن العماد
ميشال عون
يقدم الإثبات
على أن ما حصل
في بكركي كان وليد
الصدفة وأنه
لا يزال
ملتزما
بالحرب المفتوحة
على جعجع ،وفق
الخطة التي
يضعها حزب الله.
جنبلاط:
يجب تعزيز
التعاون بين
قوى الأمن وأمن
حزب الله
Alkalimaonline
رأى رئيس
اللقاء
الديمقراطي
النائب وليد
جنبلاط ان
المطلوب هو
تعزيز
التعاون بين
القوى الامنية
على اختلافها
وبينها وبين
أمن "حزب الله"
للكشف عن
حيثيات حادثة
التفجير في
الضاحية
الجنوبية ومن
يقف خلفه،
داعيا الى
تجاوز بعض
الشكليات
وعدم التوقف
عندها،
معتبراً ان
لان الاهم هو
الوصول الى
معرفة
ملابسات
الانفجار
وخلفياته
وأكد
جنبلاط في
حديث الى
صحيفة
"السفير" ان لقاءاته
في قبرص مع
عدد من
الشخصيات
الدرزية
العربية في
الاراضي
المحتلة صبت
في خانة تأكيد
أهمية رفض
الخدمة
العسكرية في
صفوف جيش الاحتلال
الاسرائيلي
وضرورة تعزيز
تواصل الدروز
العرب
المقيمين في
فلسطين
المحتلة مع العمق
العربي في
لبنان وسوريا
وغيرهما
أخطر
مواقف وليد
جنبلاط
الجمعة, 01
يناير 2010 09:22 /يقال
نت/قال سياسي
مخضرم إن أخطر
ما أقدم عليه
رئيس الحزب
التقدمي
الإشتراكي
النائب وليد
جنبلاط ،منذ
البدء بإعادة
تموضعه
،يتمثل في
الدعوة التي
وجهها الى
الأجهزة
الأمنية للتنسيق
مع المسؤول
الأمني في حزب
الله وفيق صفا.
واعتبر
السياسي الذي
طالما أبدى
تفهمه لحركة
وليد جنبلاط
منذ انتهاء
غزوة السابع
من أيار 2008 أن
دعوة جنبلاط
الأخيرة تعني
أن الزعيم
الدرزي الذي
طالما رفع
شعار دمج "المقاومة"في
الجيش بات مع
يغطي نهجا
يريد دمج الأجهزة
الأمنية
الرسمية
بالجهاز
الأمني التابع
ل"حزب الله".
جنبلاط
يتصالح مع المعارضة
الدرزية عند
وهاب
خاص /Alkalimaonline
علم موقعنا أن
زيارة النائب
وليد جنبلاط
الى الجاهلية
ستكون ضمن
سياسة
الانفتاح
والمصالحة
بينه وبين قوى
درزية كانت في
المعارضة السابقة
و كان رئيس "
تيار
التوحيد"
وئام وهاب قد
فاتح جنبلاط
عن موعد
زيارته الى
المنطقة ،
ليقيم له
مأدبة غداء
ولن يتم
خلالها
التطرق الى
زيارة الى
سوريا، لأن
ملفها ليس في
يده ولم ينقل
أي دعوة له
سابقا ولاحقا
لزيارة دمشق.
وقد أعد وهاب
لجنبلاط
استقبالا
سياسيا وشعبيا،
اذ دعى عددا
من النواب
والوزراء
الحاليين والسابقين
للمشاركة في
الاستقبال في
دارته في
الجاهلية
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
سورية
«الرابح
الأكبر» من 2009..
وجنبلاط
«الخاسر الأكبر»
الأنباء
/يمكن القول
انها سنة
سورية
والرئيس بشار
الاسد في
لبنان. سورية
التي خرجت في
العام 2005
عسكريا بدأت
تعود سياسيا
وتستعيد
دورها ومكانتها
ونفوذها الذي عاش
حال انكفاء
ولكنه مازال
موجودا وقويا.
نجحت سورية في
ان تبدد
الانطباع
الدولي
السلبي حيالها
في لبنان وان
تقدم صورة
ايجابية وان تظهر
بمظهر المسهل
للأمور
والمساهم في
الاستقرار
اللبناني
والممتنع عن
التدخل في
الشؤون
الداخلية
اللبنانية،
واذا حصل تدخل
فإنه يذهب في
المنحى
الايجابي.
أثبتت دمشق
انها في حاجة
للاستقرار في
لبنان، وأوحت
بانها في صدد
تغيير نمط
علاقتها
وتعاطيها من
باب العلاقات
الديبلوماسية،
وتمكنت من طي
صفحة السنوات
الأربع وفي
الغاء الحالة
العدائية
تجاهها وابدالها
بحالة تقارب
وانفتاح، وفي
اعادة وصل ما انقطع
وفي استعادة
ما خسرته
لتصبح سورية
نهاية العام 2009
في النقطة
السياسية
التي كانت
فيها العام 2004
من حيث التحكم
بخيوط اللعبة
ومفاصل الوضع
ومن دون وجود
عسكري ومن دون
الحاجة اليه.
وفي
الواقع لم تكن
سورية لتحقق
هذه النتائج والمكاسب
لولا وليد
جنبلاط الذي
يعود له
«الفضل» الأول
في افراغ
الانتخابات
من نتائجها
ومضمونها وفي
افقاد
الأكثرية
«توازنها»
وأكثريتها،
وفي تسريع
عملية انتقال
الحريري الى
الضفة
السورية وفي
تفكيك تدريجي
لـ 14 آذار وما
تمثله من حالة
سياسية
مناهضة
لسورية، ولم
يعد مهما
الوقوف على
خلفية
الأسباب والأهداف
التي دفعت
جنبلاط الى
سلوك هذا
الاتجاه
المكلف، وما
اذا كان الأمر
يتعلق بحماية
نفسه و«جبله»
وطائفته
الصغيرة في
حجمها المهمة في
دورها
وموقعها
الجيوسياسي،
أم يتعلق بحسابات
أخطأ فيها
ورهانات
خسرها، أم
يتعلق بترتيب
أوضاعه
الخاصة
والمستقبلية
وتأمين انتقال
هادئ وسلس
للزعامة الى
نجله تيمور،
النتيجة هي
الأهم وكانت
ان جنبلاط خسر
وكان أبرز
الخاسرين في
العام 2009، خسر
مكانته
وصدقيته
السياسية،
وخسر جاذبيته
وسحره
السياسي، ولم
يعد ذاك الرجل
الذي لا يخطئ
والموصوف بحس
سياسي مرهف
ورادار سريع
الالتقاط،
وصار مكشوفا
وواقفا في
«النقطة
المأزق»، اذ
يصعب عليه
التقدم الى
الأمام وفي
اتجاه
التحالف مع
حزب الله، وتصعب
عليه العودة
الى الوراء
وفي اتجاه
احياء تحالف 14
آذار،
والانطباع
السائد ان
جنبلاط صار
مكشوفا في
أوراقه
وأوضاعه ولعب
لعبته الأخيرة،
وانه دخل
مرحلة «بداية
النهاية» بعد
حياة سياسية
حافلة بدأها
بصعود صاروخي
إثر حرب الجبل
التي أعطته
الزعامة،
وأنهاها
بطريقة
دراماتيكية
وبات «همه»
محصورا في
تهيئة المسرح
السياسي
لنجله
وخليفته
«تيمور بك».
اشتباك
بين "فتح"
و"جند الله"
في مخيم عين
الحلوة
ليبانون
فايلز/وقع
اشتباك في
مخيم عين الحلوة
بين عناصر من
حركة "فتح"
وآخرين من
"جند الله"
استخدمت فيه
كافة انواع
الاسلحة
الرشاشة.
ويشهد المخيم
الان حالة
استنفار فيما
تعمل الفصائل
الفلسطينية
على تهدئة
الوضع.
جنبلاط
سيزور عون
الاسبوع
المقبل
استكمالا للقاء
المصالحة
الذي تم
بينهما
برعاية سليمان
ليبانون
فايلز/لفتت
صحيفة
"الراي"
الكويتية الى
انه من المقرر
ان يقوم رئيس
"اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
الأسبوع
المقبل
بزيارة رئيس
"تكتل
الاصلاح
والتغيير"
النائب ميشال
عون في دارته
في الرابية
استكمالا للقاء
المصالحة
الذي كان تم
بينه وبين عون
برعاية الرئيس
ميشال سليمان
في القصر
الجمهوري في بعبدا
أواخر تشرين
الثاني
الماضي.
لجنة
الحوار
المسيحي
لاسلامي:
المطران مطر هو
مطران عاصمة
الوحدة
الوطنية في
لبنان
ليبانون
فايلز/عقدت
لجنة الحوار
المسيحي - الاسلامي
برئاسة
الأمينين
العامين
للجنة الأمير
حارث شهاب والأستاذ
محمد السماك
وعضوية
الدكتور علي
الحسن
والسادة كميل
منسى، ميشال
عبس وجان
سالمانيان،
اجتماعا
طارئا في
مطرانية
بيروت المارونية،
تضامنا مع
رئيس أساقفة
بيروت للموارنة
المطران بولس
مطر،
واستنكارا
للاساءة التي
تعرض لها من
قبل كاتب مقال
في صحيفة عكاظ
السعودية.
وبعد اللقاء،
تحدث باسم
الوفد محمد
السماك، فقال:
"جئنا
لمعايدة صاحب
السيادة
المطران بولس
مطر بعيد
الميلاد
المجيد ورأس
السنة، وللتأكيد
أن المطران
مطر والكنيسة
المارونية
على ثغر من
ثغور الوحدة
الوطنية في
لبنان، وهو
قيِّم على
مؤسسات
الحكمة
الجامعية
والتربوية.
والحكمة منذ
نشأتها قبل 135
عاما هي موئل
لثقافة
الوحدة
الوطنية
والعيش
المشترك، ثم
أن المطران
مطر هو مطران
عاصمة الوحدة
الوطنية في لبنان
وهو من
الؤتمنين على
هذه الرسالة
الوطنية. أما
في ما خص عظة
الميلاد التي
ألقاها سيادة
المطران مطر
في كاتدرائية
مار جرجس المارونية
حيث تتعانق
الكاتدرائية
مع مسجد محمد
الأمين، وهي
من الصور
اللبنانية
التي قد لا
يحسن قراءتها
بعض الناس مما
يؤدي الى سوء
تصرف منه".
وتابع: "نحن في
لبنان نمارس
عقيدتنا
وإيماننا
بحرية
وعلانية
وبصوت مرتفع،
وهذا من
مقومات لبنان
الأساسية.
ولكن اذا كان
هناك من لا
يفهم هذه
الصورة أو
يترجمها في
شكل مختلف
فهذا شأنه.
ونحن نحافظ
على هذه
الصيغة اللبنانية
وهذه الوحدة
الوطنية التي
تمثلت في عظة
سيادة
المطران مطر،
وعظاته تؤكد
دائما على خطه
الوطني
والوحدوي
والمتمسك
بالعيش المشترك
بين
المسيحيين
والمسلمين".
وكان المطران
مطر استقبل
صباحا النائب
السابق غطاس
خوري الذي
زاره،
مستنكرا
التعرض لرمز
الوحدة الوطنية
في لبنان،
وقال: "تشرفت
بزيارة سيادة
المطران بولس
مطر اليوم
وأكدت له
تضامننا المطلق
معه ومع
مواقفه
الوطنية التي
كانت تعبِّر دائما
عن جو الألفة
والوحدة
الوطنية
والاعتدال.
المطران بولس
مطر يمثل
الاعتدال في
الكنيسة المارونية
ولبنان،
ونؤكد كل
خطواته
ومواقفه. وإن
الإساءة التي
تعرَّضاليها
المطران مطر
قد تم التراجع
عنها
واغتنمتها
مناسبة لتقديم
التهاني
للمطران مطر
بالأعياد
المجيدة آملين
من الله أن
يسدد خطاه لما
فيه مصلحة هذا
البلد".
اوباما
يتهم القاعدة
بمحاولة
تفجير طائرة ديترويت
ليبانون
فايلز/اتهم
الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
للمرة الاولى
تنظيم
القاعدة في
اليمن بتجهيز
وتدريب
النيجيري
الشاب الذي
حاول تفجير
طائرة ركاب
اميركية يوم
عيد الميلاد.
وحمل
اوباما تنظيم
القاعدة
مسؤولية
محاولة
الاعتداء على
الطائرة التي
كانت تقوم
برحلة بين
امستردام
وديترويت,
معلنا ان الولايات
المتحدة في
حرب ضد شبكة
واسعة النطاق من
الحقد والعنف.
مسيحيّو
الأكثرية
يسألون: هل
عادت سياسة
السواطير
ابراهيم
جبيلي/الديار
الفرحة
تعمّ
والمعارضة
تطلق
زغاريدها،
تزهر
وبانتصار
خياراتها،
توزع النصائح
وكتب الارشاد
على الضالين
خصوصا
المسيحيين
داخل فريق 14
آذار،
وبالفوقية
اللافتة
تعيّرهم
بسقوط رهاناتهم
الخارجية،
وتستقوي
عليهم بانتصارها
المبين، وبأن
رباطها
الخارجي كان
أفضل ومحكماً
اكثر، خلافاً
لخصومها.
وفيما
البعض اعتبر
ان لغة
التخوين
والتعابير
الجارحة قد
انقرضت، فان
الابواق
المعارضة
تنفخ مجدداً
كلاماً يبدأ
«بالمراهنة
القاتلة»
و«عدم قراءة
الواقع والمتغيرات»،
أو «يغردون
خارج السرب»
لتنتهي السمفونية
بحفلة عارمة
مبطنة من
التسريبات تبدأ
من «السلام
والأمان على
من اتبع
التعليمات»
وصولاً الى
«العصا لمن
عصى» ويذهب
هؤلاء في تحذيراتهم
بأن حملة
تنظيف بعض
الغرف في
السجون قد
بدأت. وفي
طليعة مطلقي
هذه الحملات
بعض القوى
المسيحية
المعارضة
خصوصاً القوى
المرتدة
فيها، فتعمد
الى بث موجة
من التهديدات
مغلفة
بالنصائح
والنوايا
الطيبة،
ورجاء هذه القوى
ان يستمر
اخصامها
المسيحيون في
اعمال الشغب
على الاتفاق
الاقليمي
الذي يجتاح كل
شيء تقريباً
في لبنان،
حينها تأمل
هذه القوى ان
«يفرم»
الاتفاق
هؤلاء
المعترضين
فتخرجهم من
المعادلة في
حرب الغاء
مفترضة، يسيل
لها لعاب المسيحيين
في المعارضة
كي تخلو لهم
الساحة السياسية.
اوساط
مسيحية في
الاكثرية
تستهجن ولا
تصدق عما حلّ
بالقوى
السياسية من
مختلف
الاطياف، وتعتبر
ان «سياسة
السواطير» قد
عادت، وان
الانتظام في
الصفوف
الطويلة يشهد
ازدحاماً
خانقاً
خصوصاً بعدما
انضمت اليها
بعض القوى
المسيحية. هذا
الازدحام
وهذه العجقة
دفعا بالبعض
الى تشبيه
مسيحيي
الاكثرية
بالعاقل الذي
لم يشرب وحده
مياه البئر في
قريته.
وتضيف
الاوساط
المسيحية :
الغريب في
الامر ان الجميع،
حلفاء
وخصوماً،
يلعنون مَن
رفض ان يشرب
من بئرهم،
واصبحوا
جميعا
يحاضرون عن
أفضل السبل
للقراءة
الاقليمية
والدولية.
وتسأل الأوساط
المسيحية في
الاكثرية
العماد ميشال
عون عن قراءاته
العميقة
والاستشعار
عن بعد حين شن
حربه
التحريرية ضد
الجميع وهل
كانت حروب
الالغاء
فصلاً من
قراءاته
الاستراتيجية؟
وهل ان السيادة
اصناف
وانواع، تارة
نحققها حين
«نخلخل المسمار»
وطوراً عبر
الزيارات
المشرقية الطقوسية،
او بالزيارات
الاملائية عن
تسهيل وتمرير في
تأليف
الحكومة او
الانتخابات
الرئاسية. وتسأل
الأوساط
المسيحية
شريكها
الأسبق النائب
وليد جنبلاط
عن سر قراءته
المعمقة التي
بدأها في ساحة
الحرية
لينتهي به
المطاف
متسولاً
زيارة ساحة
المرجة، وعلى
قاعدة «لا
تزني ولا تتصدقي»،
فان همروجة
وسط بيروت
كانت قراءة
سطحية لسيد
المختارة،
فيما العميق
والفلسفي يكمن
في قراءاته
الحالية.
اما
الشريك
الآخر،
الرئيس سعد
الحريري، فان الأوساط
المسيحية
تعتبره
زائراً
للعاصمة السورية،
كرئيس لحكومة
كل لبنان،
لكنه لا يزال
في «لبنان
اولا»، يضع زر الشهيد
والده ابد
الآبدين،
ينتظر
الحقيقة مهما
طال زمانها،
وبهذا الخصوص
يرجى مراجعة بيان
الامانة
العامة لقوى
14اذار
ونقاطها الخمس
فلا يصدر هكذا
بيان الا
بموافقة سعد
الحريري.
وتطلب
الأوساط
المسيحية في
الاكثرية من
المعارضة
الغيورة،
الاطمئنان
وعدم الرعب
والخوف على
مصير الاحزاب
المسيحية في
الموالاة، وعليها
ان تفتش عن
افضل السبل
والوسائل
الحديثة
لتزود بها
شريكها
المسيحي حتى
يقنع جماهيره
التي رفعت معه
شعارات
الحرية
والسيادة والاستقلال.
وتطمئن
هذه الاوساط،
بعض
المعارضين
الذين امتهنوا
التسريب عن
اخبار
وشائعات بأن
خلافات
مستحكمة بين
القوى
المسيحية
الموالية، فإن
هؤلاء
سيأتيهم الغد
بالخبر
اليقين عن أكبر
تجمع مسيحي
موالٍ لا يشبه
أبداً طاولة
«التجميع
المتناقض» في
الرابية،
ومنه تنطلق
الحقوق
المسيحية
الحقيقية
ومعه تتم
المشاركة الحقيقية
في الوطن.
وتسأل
المصادر
المسيحية
جميع مروجي
شعار «القراءة
الجيدة»: اين
هو النبض المسيحي؟
وهل صحيح ان
الشباب
المسيحي يصدق
ان مشاركته في
الدولة تمت
بمجرد ان حصل
العماد عون على
حقيبة لصهره
الشاب؟ وهو
اصلاً
انتزعها بمؤزارة
اقليمية
ليضغط على
الرئيس
المسلم.
وهل
المشاركة
حصلت وتأمنت
لان عدد نواب
كتلة الاصلاح
والتغيير
تجاوز السبعة
والعشرين، فيما
مصادر القوة
والديناميكية
والاعداد هي
في مكان آخر
بعيد عن
متناول جميع
المسيحيين.
وهل القراءة
لمسيحيي
الاكثرية
خاطئة، لانهم
آمنوا بأن
الدولة
القوية
والفاعلة
والعادلة
وحدها تؤمن
المشاركة
الحقيقية في
هذا الوطن
المليء
بالمذاهب
والطوائف.
وتنتهي
الاوساط
المسيحية في
الاكثرية الى
خلاصة مفادها
ان القراءة
للموالاة في
اوضاع المنطقة
تنطلق بان
لبنان دولة
ذات سيادة وان
سوريا هي
جارتنا يجب
العمل على
تعزيز اوثق
العلاقات
معها. وفي هذا
الخصوص نؤيد
بالكامل الجنرال
ميشال عون حيث
قال سوريا
انسحبت
واصبحت خارج
الحدود.
لكننا
نرفض ونعارضه
حين يأخذ
لبنان اليها
حين تعذر عليه
المجيء بها
الينا.
ابراهيم
جبيلي
المعتقلين
ينتظر زيارة
العطري
النهار
/اذا صحت
المعلومات
التي نشرها
بعض وسائل
الاعلام عن أن
ترسيم الحدود
بين لبنان وسوريا
قد يستغرق اعواماً
طويلة ولا احد
يدري تحديداً
متى ينتهي،
فمعنى ذلك ان
ملف
المعتقلين
اللبنانيين في
السجون
السورية قد
يستغرق ايضاً
اعواماً اخرى
مديدة، وهو ما
يوازي الحكم
بالاعدام والموت
البطيء على ما
تبقى من
معتقلين، لان
سنين اخرى في
المعتقلات،
على ما يروي
المعتقلون المحررون،
تعني حكماً
نهاية
الاحياء منهم.
لم تتمكن بعد
منظمات حقوق
الانسان
المعنية بملف
المعتقلين في
سوريا، ولا
لجان الاهل
والعائلات من
الحصول على
معلومة واحدة
تشفي غليلهم عما
دار في اللقاء
بين الرئيس
السوري بشار
الاسد ورئيس
الحكومة سعد
الحريري. ورغم
كل الكلام
الذي تناولته
وسائل
الاعلام عن ان
الجانبين بحثا
في المواضيع
العالقة بين
البلدين ومنها
ملف
المعتقلين في
السجون
السورية، لم
تتسرب كلمة
واحدة في هذا
الشأن. وتشير
اوساط المنظمات
الحقوقية
ولجنة
"عائلات
المعتقلين"
المهتمة
بمتابعة
الموضوع مع
ديوان رئيس
الحكومة انها
سلمت مساعديه
ملفاً تضمن
مجموعة
مختارة من
اسماء
المعتقلين في
السجون
السورية لا
يحتمل اي لبس
او تأويل،
وخصوصاً لجهة
تحديد مكان الاعتقال
وزمانه
والجهة التي
نفذت الاختفاء
القسري
وصولاً الى
تقديم
معلومات عن
مكان الاحتجاز
في المعتقلات
السورية. وكان
الغرض من تقديم
هذا الملف،
على ما تؤكد
الاوساط،
"دعم حجة
الرئيس
الحريري
وموقفه" في
طرح موضوع المعتقلين
امام القيادة
السورية
خصوصاً ان ثمة
تركيزاً لدى
العاصمة
السورية على
نفي وجود اي
معتقلين
لبنانيين،
الامر الذي
اوضحته الفنانة
جوليا بطرس
للمعتصمين في
خيمة اهالي المعتقلين
امام مبنى
"الاسكوا"،
حيث نقلت لهم
نفي القيادة
السورية وجود
اي لبناني
معتقل لديها باستثناء
بضع عشرات
الاسماء التي
اعلن عن وجودها
في السجون
السورية بتهم
جنائية لا تمت
الى قضية
المعتقلين
السياسيين.
وفي
انتظار
الافراج عن
المعلومات او
عن جواب السوريين
للحريري عن
مصير
المعتقلين
السياسيين
لديها، تستمر
علامات
الاستفهام
الكبيرة حول
الموضوع لدى
الاهالي
ومنظمات حقوق
الانسان،
اضافة الى
ملاحظات لهم
على ما يجري
في هذا الملف
الاساسي.
الملاحظة
الاولى على
بعض الدوائر
السياسية والحزبية
التي تعمل
بجهد على
اضاعة الملف
وطمسه
باعتماد مبدأ
"تجهيل
الفاعل"
والخلط بين
ملف
المعتقلين
السياسيين في
سوريا او الذين
خطفوا قسراً
خلال الحوادث
اللبنانية
والمقابر
الجماعية.
ورغم وجهة
النظر التي
يتمسك بها
اصحاب هذه
النظرية، ثمة
اجماع لدى قسم
كبير من
المهتمين
بالملف على
عدم جواز
الخلط بين الملفين
تحت اي ذريعة.
الملاحظة
الثانية على
الخلط بين
المعتقلين السياسيين
والمحكومين
جنائياً،
والذين تسرع
احد الوزراء
المعنيين
بالموضوع
وبادر الى
الترحيب
برغبة
الادارة
السورية في
تسليمهم الى
لبنان،
معتبراً عن
حسن نية ان
ملف المعتقلين
قد يسوى بهذه
الطريقة، علماً
ان الامور
واضحة جداً
وثمة ملفات
كاملة وموثقة
لدى الاهالي
تؤكد وجود
المعتقلين
السياسيين في
معزل عن
المحكومين
جنائياً. كماً
ان الكشف عن
اسماء
السجناء
اللبنانيين
في سوريا لم
يشمل اولئك
المعتقلين في
السجون الامنية.
وتؤكد "لجنة
المعتقلين
السياسيين
المحررين من
سوريا" وجود
لبنانيين
هناك، وهذا ما
اكدته منظمات
حقوق الانسان
العالمية في
تقاريرها
الكثيرة عن
الموضوع.
اما
الملاحظة
الثالثة
فتتصل بآلية
عمل اللجنة
اللبنانية –
السورية
المشتركة
التي نجحت رغم
المعوقات في
وضع الكثير من
الامور في
نصابها
الصحيح،
خصوصاً لجهة ايضاح
مسألة
المفقودين
السوريين في
لبنان للفريق
السوري في
اللجنة، وهو
ما عطّل احدى
اهم الذرائع
السورية في
الموضوع. في
حين ان الجانب
السوري لم
يقدم اجابات
كاملة او
واضحة عن مصير
اللوائح التي
تسلمها من
القضاة
اللبنانيين.
وهكذا فإن
الملف بات
يقتصر عملياً
على المعتقلين
اللبنانيين
المفقودين
لدى الجانب
السوري،
والمسألة
تحتاج الى حل
من جانب واحد.
الملاحظة
الرابعة ترقى
الى ما ورد في
البيان الوزاري
في شأن
المعتقلين،
والحاجة
للتوصل الى حل
واعادتهم الى
لبنان سواء
اكانوا احياء
ام امواتاً،
وتالياً
الكلام صراحة
على اعادة
رفات
المتوفين
منهم الى
لبنان. وفي
رأي المعنيين
بالموضوع ان
لا شفافية ولا
موضوعية ولا عقلانية
في التعاطي
بعد هذا البند
الذي يضع السلطات
السورية امام
مسؤولياتها
ويحضها على التوصل
الى حل. وتؤكد
اوساط
الناشطين في
ملف حقوق
الانسان
ولجان
العائلات ان
الكلام الوحيد
الذي وصلها
على ترجمة
نتائج زيارة
الحريري، كان
الدعوة الى
انتظار زيارة
رئيس الحكومة
السوري محمد
ناجي العطري
لبيروت بعد
شهر للبحث في
المواضيع
العالقة بين
البلدين، على
امل ألا
يستغرق البحث
سنين طويلة
اسوة بملف ترسيم
الحدود، فملف
المعتقلين
يعني اناساً
من لحم ودم
وعواطف ودموع
على خلاف
الحدود
والتلال والمعابر
والصخور.
السيّد
حسين: انتهينا
من تصنيف 8 و14
آذار.. وسيكون
للأكثرية
الدور الكبير
في إقرار
القوانين
إلغاء
الطائفية لا
يتم إلا
بتحضير يتطلب
سنوات عدة
ويكون
بالتدريج
٢ كانون
الثاني ٢٠١٠
أكد
وزير الدولة
عدنان السيد
حسين انه "ضد
الامن
بالتراضي لان
ذلك يعني فوضى
أمنية"،
واعتبر ان
"مجلس الوزراء
كان يجب ان
ينعقد بعيد
انفجار
الضاحية"،
ودعا الى "وقف
التصويب
واطلاق النار
على الضاحية
الجنوبية
والمربعات
الامنية"،
ولفت الى ان
"تغييرا
كبيرا حدث في
الفترة
الاخيرة وتم
رفع الغطاء عن
الكثير من
المخالفين
للقانون وان
حزب الله ساهم
بشكل كبير في
هذا الموضوع،
وان من يعطي
الاجوبة
المقنعة عن
تفجير الضاحية
هو القضاء
اللبناني
والاجهزة
الامنية، وان
الاتصالات ما
تزال مستمرة
بين المسؤولين
منذ وقوع
الحادث
والوضع ليس
فلتانا،
وهناك عدم
وجود دراية
حول كيفية
معالجة هكذا
حوادث طارئة
كما لا يوجد
تنسيق
احيانا".
وقال
في حديث
لإذاعة "صوت
لبنان" ردا
على سؤال عما
نقلته
الشاحنات من
مكان
الانفجار: "لا
أتصور انها
نقلت شيئا
خطيرا، وما من
علاقة بين البند
السادس
وتفجير
الضاحية".
وأشار
إلى ان "هيئة الحوار
الوطني منعت
انتشار
السلاح
الفلسطيني
خارج
المخيمات
وهذا ما يجب
ان يتم فورا
وبالتعاون مع
سوريا
بالنسبة إلى
بعض الفصائل
التي تستند في
دعمها على
سوريا"، ولفت
الى ان "لبنان
مستهدف من
كثير من قوى
ارهابية تعمل
على ارضه،
والارهاب لن
يتركنا لاننا
على كتف الارهاب
في الشرق
الاوسط وقرب
التطورات في
باكستان
وافغانستان
وعلى حدود
اسرائيل".
وتوقع
ان "يكون هناك
استدعاء اكبر
للدولة كمؤسسات
وان يكون هناك
تنسيق اكبر
بينها عام 2010"،
مؤكدا "وجود
توجه رسمي
وجدي وحقيقي
لضبط الاوضاع
في لبنان وان
تكون منطقة
الضاحية او غيرها
من ضمن اطار
السلطة
الشرعية
وبحماية
السيادة
اللبنانية".
وكشف
الوزير السيد
حسين أن "مجلس
الوزراء سيعقد
جلسة في القصر
الحكومي
الثلاثاء
المقبل وعلى
جدول أعماله
قضايا
متراكمة
وحقوق المواطنين
وانجاز مشروع
الموازنة
بالاضافة الى اصدار
عدد من
المراسيم".
وطلب
من الرجل
السياسي ان
"يكون حكيما
في ادارة
الخلافات
والتعددية
ولذلك يجب
الاحتكام الى
المؤسسات
والارتقاء
فيها بعيدا من
المهاترات السياسية".
ولفت
ردا على سؤال
الى ان "وزير
الخارجية من واجبه
ان يجتمع مع
السفراء وهو
لا يحتاج الى
إذن في ذلك
الا ان مضمون
الاجتماع يجب
التنسيق له،
وإلغاء
القرار 1559 من
روزنامة اللبنانيين
يحتاج الى
قرار حكومي".
وأكد
أن "رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
وبعد عودته
سينكب على
البحث في
طاولة الحوار
في اشخاصها
وبرامجها
وأهدافها
بالتنسيق مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
لاستئناف
قريب لطاولة
الحوار،
واستئناف
النقطة الاساسية
التي ما زالت
مطروحة وهي
وضع الاستراتيجية
الدفاعية ليس
خارج البحث في
الغرف المقفلة
بل في الشارع
والمهاترات.
وشدد على ان "طاولة
الحوار ليست
بديلا عن مجلس
الوزراء وهي
ليست هيئة
دستورية بل
موقتة ودورها
يكمن في مساعدة
السلطات من
اجل
الاستقرار
ويكمن سبب وجودها
في صعوبة
تأليف حكومة
اقطاب". وأشار
إلى أن
"الدولة
ستضمن أن تلحظ
طاولة الحوار
وضع سلاح "حزب
الله" في كنف
الدولة، مع
الإصرار على
التفاهم
الوطني
والامني، ولا
أحد يحميه الامن
الخاص وحتى
المقاومة لا
يحميها سوى
المواطن
اللبناني
وعلينا ان
نكون قد
استفدنا من التجارب
السابقة
والمقاومة
تريد حمايتها
لحماية
لبنان". وقال:
"نراهن على
قوة ردع لبنانية
تحمينا من
عدوان
اسرائيلي
بقيادة الجيش
اللبناني
ومؤسسات
الدولة. واذا
لم نبنِ المؤسسات
على قاعدة
القانون
واستقلال
القضاء والامن
الوطني ورفض
الامن
بالتراضي لن
نصل الى نتيجة
ولذلك علينا
ان نسير في
تطبيق البيان
الوزاري
بشقيه الامني
والاقتصادي".
وعن
إلغاء
الطائفية
السياسية
والاصرار عليها،
قال: "رئيس
مجلس النواب
تحرك ضمن محور
المادة 65 من
الدستور
والتي تنيط
بمجلس النواب
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء
الطائفية
السياسية
ولذلك أخذ الموضوع
على عاتقه. ان
الغاء
الطائفية لا
يتم الا
بالتحضير
الذي يتطلب
سنوات عدة
وهذا الالغاء
يكون
بالتدريج،
كإعادة
الاعتبار الى
الحياة
النقابية في
لبنان
ومراجعة
قانون الاحزاب
وموضوع
الجامعة
اللبنانية
والتعليم الرسمي".
وسأل:
"ماذا يضر
اعتماد قانون
اختياري
للزواج
المدني؟ هل
سنبقى نهرب من
هذه
الاستحقاقات ونخيف
العالم من
بعضه البعض؟
يجب الوصول
الى رقي
الارشاد
الرسولي او
لنعترف اننا
فشلنا ونحن لا
نريد الفشل
لبلدنا". وأكد
أن "مسيحيي لبنان
لعبوا دورا
كبيرا في
النهضة
العربية،
والوجود
المسيحي في
لبنان ليس
طارئا وهم حاجة
للشرق وللأمة
العربية،
وهذا الوجود
هو غنى للبنان،
وعلينا
الابتعاد عن
العددية".
واعتبر ان
"استخدام
عبارات
التخوين هو
أخطر شيء، ولا
أحد يستطيع
نصح المسيحي
الا ان كلام
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله يمكن
اعتباره
بمثابة الحرص
على
المسيحيين".
وعن
موقعه من "حزب
الله" وحركة
"أمل" قال: "إذا
كان تصنيفي
ينطلق من موقع
طائفي فأنا
أعتذر من
الذين
سأخالفهم في
هذا المجال.
من يفكر بانه
كوني مسلم
شيعي يعني
انني يجب ان
أكون مع القوى
الشيعية فهذا
أمر خطير لان
فيه تكريس للتقسيم".ودعا
الى "رفض
تعليب
الللبنانيين
والتقسيم
المبطن"،
وقال: "آن
الأوان
للخروج من التصنيفات.
انا لا أؤمن
بالاحزاب
الطائفية، فإما
ان يكون الحزب
وطنيا او لا
يكون. أنا
وزير توافقي
من فريق رئيس
الجمهورية
الذي هو أكبر من
كل الرئاسات
الاخرى من
الناحية
الدستورية
والقانونية
وهو المسؤول
عن وحدة
وسيادة لبنان
وتطبيق
الدستور. ومن
فضائل رئيس
الجمهورية
انه يستمع قبل
ان يقرر ونحن
مكملون لدوره
التوافقي".
وختم
الوزير السيد
حسين: "في
اقرار
القوانين سيكون
للاكثرية
دور، وهذه
الاكثرية
قيمة والدليل
على ذلك
اختيار
الرئيس سعد الحريري
رئيسا لمجلس
الوزراء".
المصدر :
صوت لبنان
علي
نوري زاده
لموقعنا:
إيران تبث
الفرقة بين الشعوب
العربية وقتل
المحتفين
بعاشوراء سابقة
تاريخية
٢ كانون
الثاني ٢٠١٠
طارق نجم
أجرى
موقع 14 آذار
الألكتروني
حديث مع رئيس
مركز
الدراسات
الإيرانية
العربية الذي
يتخذ من لندن
مقراً له،
الدكتور علي
نوري زاده،
لإستيضاح
أبرز
التحولات
التي تشهدها
الساحة
الداخلية
الإيرانية
خصوصاً على أثر
الأحداث التي
واكبت حدثين
بارزين: إحياء
ذكرى عاشوراء
وتشييع جثمان
آية الله حسين
منتظري في
قمّ. وقد رأى
الدكتور
زاده، وهو
الخبير المتمرس
في الشؤون
الإيرانية،
أن ما جرى في
عاشوراء بحق
المشاركين هو
سابقة لم
يشهدها تاريخ
إيران. وقد
وجه زادة
إنتقادات
لاذعة للخامنئي
على خلفية
قتله للشيعة
الإيرانيين
وإدعائه أنه
حامي الشيعة
في العالم.
وكذلك الأمر، حمل
الدكتور زاده
النظام
الإيراني
مسؤولية الشقاق
بين الأخوة في
كل من اليمن
ولبنان وفلسطين،
متوعداً
بإستمرار
إنتفاضة
المعارضة الإيرانية.
وقد اشاد زاده
بمنتظري
وشعبيته ومواقفه
التي عرّت
أخطاء
الخميني.
إطلاق
النار على
المحتفين
بعاشوراء
سابقة تاريخية
والنظام فقد
المصداقية
أمام أنصاره
نبّه
الدكتور علي نوري
زادة في بداية
حديثه إلى
واقعة خطيرة
هي أنه "لأول
مرة بتاريخ
إيران،
السلطة
الحاكمة تطلق
النار على
المشاركين في
إحياء
عاشوراء والذين
كانوا عزل
تماماً.
فالناس نزلوا
إلى الشوارع
بالدرجة
الأولى
للتعبير عن
حزنهم بإستشهاد
الحسين وهذا
متداول في
إيران منذ إعتناق
الإيرانيين
للمذهب
الشيعي ومن ثم
للإحتجاج على
الظلم. وهذه
الواقعة لن
ينساها الشعب
الإيراني
لأنها مثيرة
جداً
لعواطفهم
وتمس مقدساته
الدينية. فمنذ
مساء يوم
عاشوراء،
والذي نسميه
باللغة
الإيرانية
"شام غريبان"
أي "ليلة
الغرباء"،
قامت الشرطة
بإعتقال أكثر
من ألف شخص في
طهران لوحدها
والمئات في
بقية المدن، حيث
تعرض
المعتقلون
للقتل
والتعذيب
والإغتصاب".
وعن
آخر الأخبار
والمستجدات،
أفاد الدكتور زادة
"أنّ موسوي
وكروبي قد
وضعت القيود
على حركتهما.
فقد تحول رجال
الأمن
المولجون
بحمايتهم إلى
سجانين
وتركوهم تحت
رحمة البازيج
الغوغاء
والذين
يرتدون
اللباس
المدني المسلحين
حتى أنوفهم".
من هنا أعتبر
زاده أن
الكلام عن
قيام مصالحة
في إيران هي
مسألة غير
قابلة للتطبيق
نظراً لما جرى
خلال الاربعة
أشهر الأخيرة
بعد أن تمّ
قتل الناس
الأبرياء
وإعتقال هذه
الأعداد من
الناس
بالإضافة إلى
عمليات تعذيب
السجناء و
إغتصابهم.
وبحسب رأيه
أنّ القطيعة
أصبحت كاملة
بين النظام و
أغلبية الشعب الإيراني.
وتابع
الدكتور زداه
حديثه "منذ
بداية هذه الإنتفاضة
المجيدة،
طالب قادتها
(كموسوي وكروبي
وغيرهم) أن
ينزلوا
مؤيديهم إلى
الشارع في إطار
تظاهرات
قانونية وفق
الدستور، وأن
ينزل أحمدي
نجاد في الوقت
عينه أنصاره
إلى الشارع.
ولكن السلطة
رفضت ذلك
نظراً لتخوفها
من إضمحلال
شعبيتها. وقد
رأينا خلال
الستة أشهر
الماضية أنه
متى ما دعت
المعارضة إلى
أنصارها
أجتمع مئات
الآلاف في
الشوارع
بالرغم من قمع
النظام
وتنكيله
وتهديداته
التي إستعمل
فيها كل
إمكانياته
المادية
والعسكرية
والأمنية،
والتي لم تفلح
في وقف تدفق
المتظاهرين
في حين أن
نجاد لم يتمكن
من أن يأتي
بأكثر من عشرة
أو عشرين
ألفاً. وهذا
دليل أن
النظام فقد
مصداقيته حتى
بين أنصاره،
فهؤلاء هم
آداميون وهم
يشهدون ويرون
ماذا يحلً
بأبنائهم وأخوانهم
في الشوارع".
هل
يمكن
للخامنئي أن
يصبح وصياً
على شيعة العالم
ويضطهد شيعة
إيران؟
وقدم
لنا الدكتور
زاده مثالاً
آخر على طغيان
النظام
الإيراني
فقال: "
الخامنئي
الذي يعتبر
نفسه نائباً
لإمام الزمان
وبالتالي
مخلصاً
للشيعة أينما
كانوا، حتى
أصرّ على
إعتبار الحوثيين
في اليمن ضمن
رعيته بالرغم
من أن هؤلاء
زيديين
وليسوا إثني
عشريين، أي
يعتبرون زيد
هو إمام
الزمان وهو ما
يتعارض مع
المذهب الشيعي
الإمامي. ولكن
الخامنئي
أصرّ على
إعتبارهم من
الشيعة ومن
الضروري
إرسال
المساعدات إليهم
تدريبياً
وتموينياً
ومالياً".
"ولكن
بالمقابل في
إيران وفي نفس
الوقت " يضيف
زاده" نرى
نظام
الخامنئي
يطلق النار
على الشيعة.
لذا ما نعيشه
هو حالة غريبة
حقاً لأننا
أمام أماس يدعون
أنهم يمثلون
أنه نظاماً
إسلامياً
رئيسه هو حارس
الشيعة في
العالم في حين
يقوم بإطلاق
النار على
الرجال
والأهالي
ويغتصب السجناء
الشيعة
ويقتلهم
ويعذبهم فهل
يعقل ذلك؟ والغريب
في هذا الأمر
هو صمت العالم
العربي تجاه
ما يحصل والذي
لا يتخذ
موقفاً حياله.
ولكن المجتمع
الدولي
المتمثل
خصوصاً
بأوروبا والولايات
المتحدة
الأمريكية
بدأ يراجع
سياساته من
خلال مواقف
أوباما
والقادة
الأوروبيين
المؤيدين
لحقوق الشعب
الإيراني".
منتظري
رفض الصمت على
الإعدامات
مقابل "عرش"
الخميني
ولدى
إستفهامنا
عما حصل خلال
تشييع الشيخ
حسين منتظري
ومدلولات
وأبعاده، قال
الدكتور نوري
زادة "أنّ آية
الله منتظري
هو إنسان فريد
من نوعه في
التاريخ
الإيراني وهو
الذي كان على
قاب قوسين أو
أدنى من
الوصول إلى
سدة الحكم بعد
أن عينه
الخميني
خليفة له،
ولكنه رفض أن
يصمت مقابل
جلوسه على
"عرش" السلطة
مكان الخميني.
وكان صهره
السيد هادي قد
ذهب إليه وقال
يا والدي من
الضروري أن
تخفف قليلاً
من إنتقاداتك
للوضع لأنّ
الإمام
الخميني على
فراش الموت وسينتقل
بعد بضعة أشهر
إلى ربه
وبالتالي ستكون
لديك سلطة
واسعة لتحاكم
أولئك الين
قتلوا الناس.
ولكن منتظري
قال أنه لو
لزم الصمت فإن
ذلك يعني
مزيداً من
الإعدامات
خلال الأشهر المتبقية
من حياة
الخميني". وقد
رأى زاده أنه
نتيجة هذا
الموقف خسر
الشيخ منتظري
خلافة الخميني
في الحكم
ولكنه كسب
قلوب
الملايين حتى أولئك
اللذين
يعارضون
النظام
الإيراني وهم يعرفون
بأن منتظري هو
المنظر
لولاية
الفقيه.
وتابع
زاده "أنه فور
إصدار منتظري
لبيانه الشهير
الذي يدين فيه
الإعدامات
التي أرتكبها النظام
الإيراني في
أواخر
الثمانينات،
نسي الشعب
الإيراني أن
منتظري كان
صانع ولاية
الفقيه وفتح
قلبه لها
وأعطاها
مكاناً
رفيعاً لم يحظ
به مرجع ديني
قبل ذلك".
واوضح
الدكتور زاده
"أنّ منتظري
قد وقف في وجه
من كان يمارس
الإعدامات
التي طالت
أكثر من ثلاثة
آلاف شخص بعد
نهاية الحرب
العراقية
الإيرانية،
وهم اربعة
أشخاص: حجة
الإسلام
إشراقي، وحجة
الإسلام الموسوي
التبريزي،
حجة الإسلام
نيّري، وحجة الإسلام
مصطفى محمدي
الذي أصبح بعد
ذلك مساعداً
لوزير
الإستخبارات
ومن ثم وزيراً
للداخلية في
حكومة أحمدي
نجاد الأولى.
وقد ألفّ هؤلاء
الأربعة ما
يشبه المحكمة
الثورية التي
أنشأها
الخميني للبت
بمصير
المعتقلين
السياسيين. ومن
بين الثلاثة
آلاف الذين
نفذ فيهم حكم
الإعدام أكثر
من الفين
وخمسمائة شخص
ممن أنهوا تقريباً
محكومياتهم
وعلى وشك
مغادرة السجن.
وقد أعدمتهم
هذه المحكمة
الثورية بسبب
بقاء هؤلاء
السجناء على
قناعاتهم
السياسية
السابقة".
شعبية
منتظري هائلة
والخميني غير
معصوم
أما
عن مواقف آية
الله منتظري،
" فقد خطا منتظري
خطوات جريئة
وشجاعة في
تحديث المذهب
الشيعي
والدين حين
أصدر في آخر
ايام من حياته
بيانات مؤثرة
جداً حيث ذكر
في إحداها أن
الإمام الخميني
لم يكن
معصوماً
ولكنه إرتكب
إخطاء كثيرة.
فلا يمكن
تبرير إعدام
الناس وقتلهم
من أجل إحراق
صورة الخميني
خصوصاً بعد أن
إنكشف أن من
قاموا بهذه
الفعلة هم من
مدسوسي
النظام وليس
من
المتظاهرين.
كما أدان
عملية إحتلال
السفارة
الأمريكيّة
وأخذ الرهائن
اللذين كانوا بداخلها".
وركز الدكتور
زادة على
التسامح الديني
لدى منتظري
حيث إعتبر
الأخير أن
البهائيين هم
مواطنين, وعلى
الحكومة
توفير الأمن
لهم بالرغم من
أنها عارضة
عقيدتهم
وأعتبرتها بدعة
ولكن لهم حق
الحياة في
المجتمع".
واشار
الدكتور علي
نوري زاده إلى
"أنّ خير دليل
على شعبية
منتظري هو
مشاركة أكثر
من نصف مليون
بتشييعه في
مدينة قمّ
وذلك في ظلّ
تضييق السلطات
والذي لولاه
لكان من
المتوقع أن
يصل العدد إلى
3 ملايين شخص.
حتى آية الله
الراحل
بورجوردي
الذي شغل أعلى
مناصب
المرجعيّة في
إيران خلال
الستينات لم
يحضر تشييعه
أكثر من ستين
ألف. وبالنسبة
للخميني الذي
كان زعيماً
وقائداً، فقد
تمّ تشييع
جسمانه في
طهران،
وخلافاً
للتعاليم
الدينية
والشرعية فقد
سجيّ طيلة ثلاثة
أيام في تابوت
من زجاج مثل
لينين لإستثارة
عواطف
الجماهير. ومع
هذا تعتبر
الأعداد التي
واكبت تشييع
الخميني
مقارنة
بالمكان وبالظروف
التي أحاطت
تشييع
منتظري، أقلّ
بكثير من
الجماهير
التي شاركت في
جنازة منتظري
من حيث الكثافة
العددية".
إيران
تبث الفرقة في
فلسطين
ولبنان
واليمن
وأعتبر
زاده أن الشيخ
يوسف صانعي هو
المرشح الأكبر
ليحتلّ مكانة
منتظري،
"بسبب شجاعته
وسعة أفقه مع
أنه لا يزال
بحاجة لبعض
السنين، ولكن
هناك العديد
من مقلدي منتظري
بايعوا صانعي
بإعتباره
مرجعاً. وعلى الرغم
من دوره مع
الخميني، فإن
مواقف صانعي الأخيرة
هي مواقف
جريئة وشجاعة
متفقة مع منتظري
ومع
الإصلاحيين
وهو يعاني
الآن نتيجة
ذلك حيث أحرق
بيته في مشهد
ومدرسته
ومكتبته في قمّ،
وهاجموا
منزله في
مدينة أخرى
محطمين الزجاج
والأبواب. كما
أنّ العديد من
أنصار آيات
الله
المعارضين
حالياً
للنظام كانوا
من أعمدة نظام
الخميني ولا
يمكن
إعتبارهم من
أنصار مجاهدي
خلق كما تحاول
وسائل إعلام
النظام ترويجه".
وعن
أفق المعارضة
الإيرانية،
رأى الدكتور نوري
زادة أن
"النظام
الإيراني
إعتبر بأنه من
خلال إعتقال
قادة
المعارضة
والشخصيات البارزة
والمثقفين
والصحافيين
من شأنه أن
ينهي التمرد
والإنتفاضة.
ولكن كما يقول
المثل من "جرب
المجرب حلّت
به الندامة"
لأن السلطة الحاكمة
حاولت من قبل
إتّباع نفس
الأسلوب القمعي
بعد
الإنتخابات
ولكنها لم
تحصل على
النتيجة التي
تريدها. لذا
نرى أن
الإنتفاضة
مستمرة وما يفعله
النظام لن
ينجيه من
الغضب الشعبي
القادم. وقد
إرتكب مؤخراً
خطأً مزدوجاً
من خلال مجزرة
يوم عاشوراء
ومن خلال
إعتقال
المئات. فالشعب
الإيراني
يريد التخلص
من هذا النظام
بعد قمع دام 30
عاماً وفي ظل
إنفاق
المليارات على
قضايا غير
وطنية
كالأموال
التي تدفع في
اليمن ولبنان
وفلسطين وليس
في سبيل دعم
شعوب هذه
البلدان بل من
أجل إيجاد
الفرقة بين
أبناء الشعب
الواحد. واكبر
مثال هو
فلسطين، حيث
كلما ظهر
تقارب بين فتح
وحماس، يحوّل
الخامنئي عشرين
أو ثلاثين
مليون دولار
لحماس مثلاً لتخريب
هذا التقارب.
ومن خلال هذه
الوسائل، تمكن
نظام طهران من
إفشال جميع
مخططات
التقريب بين
الفلسطينيين".
المصدر :
خاص موقع 14
آذار
"الحياة":
الحريري
اعتبر موقف
الشامي من
الـ1559 دون
تشاور معه غير
مقبول
٢ كانون
الثاني ٢٠١٠
نقلت
صحيفة
"الحياة" عن
مصادر رسمية
تابعت موضوع
الاختلاف في
التعاطي مع موضوع
القرار
الدولي 1559 بين
بيروت ودمشق،
أن التطورات
التي حصلت
خلال
الأسبوعين
الأخيرين من
السنة
الماضية أدت
الى تجاوز
تداعيات هذا
الاختلاف،
بعدما كانت
الديبلوماسية
السورية طلبت
من الخارجية
اللبنانية
مساندة الموقف
السوري في
اللجنة
الخامسة
التابعة
للجمعية العمومية
للأمم
المتحدة،
المولجة
إقرار موازنة
تمويل
البعثات
الدولية
المكلفة من
الأمانة
العامة
للمنظمة
الدولية
متابعة تنفيذ القرارات
الدولية، إذ
إن الجانب
السوري اقترح
ألا يشمل
التمويل
التكليف
الممنوح
لمبعوث
الأمين العام
تيري رود
لارسن من أجل
متابعة تطبيق
القرار 1559،
مندرجات
القرار
الدولي
المتفرع عنه أو
الصادر
استناداً
اليه، أي
القرار 1680 الذي
كان صدر في
أيار 2006 وينص
بين ما ينص
عليه على دعوة
سوريا الى
تنفيذ قرارات
مؤتمر الحوار
الوطني (العلاقات
الديبلوماسية،
تحديد الحدود،
نزع سلاح
الميليشيات
اللبنانية وغير
اللبنانية،
أي الوجود
الفلسطيني
خارج المخيمات
وضبط الحدود
ونقل
الأسلحة... الخ)
باعتبارها
مسائل سيادية
أو منوطة
بالعلاقات
الثنائية بين
البلدين. اذ
إن سوريا أبدت
انزعاجها غير
مرة من
التقارير
التي يصدرها
لارسن في شأن التأخر
في تنفيذ بنود
القرار 1680،
بعدما كانت اعتبرت
أنها نفذت ما
عليها في شأن
القرار 1559 لجهة
انسحابها من
لبنان في 26
نيسان عام 2005.
وأشارت
المصادر
الرسمية الى
أن الخارجية
اللبنانية لم
تتخذ موقفاً
من الطلب
السوري الذي
قدمته
الديبلوماسية
السورية في
اجتماع
اللجنة
الخامسة
وآثرت عدم
الاعتراض
عليه من جهة
وعدم الإدلاء
بموقف إيجابي
حياله، لكن دولاً
أخرى في
اللجنة
الخامسة لم
توافق على الطلب
السوري
استبعاد
القرار 1680 من
تمويل تكليف لارسن،
فاضطر الجانب
السوري الى
سحب طلبه. وكاد
الطلب السوري
من لبنان
يتسبب،
بحسبالمصادر،
بحساسيات
داخلية أيضاً
تم تجاوزها، بعدما
شنّ فريق "حزب
الله" وحركة
"أمل" حملة على
القرار 1559
واعتبره
ميتاً وطالب
بأن يسعى لبنان
الى سحبه.
وأدت هذه
الحملة وطلب
الديبلوماسية
السورية
مساندة
الخارجية
موقفها في اللجنة
الخامسة
بوزير
الخارجية علي
الشامي الى
إبلاغ بعثات
ديبلوماسية
عربية بأن
القرار 1559 مات
وانتهى،
وبعثات غربية
بأن ما يهم
لبنان هو
القرار 1701
والقراران 425 و426
وفق ما نص
عليه البيان
الوزاري
للحكومة،
وليس أي
قرارات أخرى.
واستدعى
موقف الشامي
هذا اتصال
رئيس الحكومة
سعد الحريري
به لإبلاغه أن
انفراده
باتخاذ موقف
كالذي أخذه
حيال القرار 1559
أمام البعثات
العربية من
دون التنسيق
مع رئيسي الجمهورية
والحكومة غير
مقبول، فضلاً
عن أنه يتجاوز
مجلس الوزراء
مجتمعاً الذي
يفترض أن يبت
في أمر كهذا
اذا احتاج
الأمر ذلك.
كما أن الرئيس
ميشال سليمان
عاد فأبلغ
الشامي في
جلسة مجلس
الوزراء
الأولى التي
عقدت في 21 كانون
الأول أن عليه
في الأمور
الخارجية أن
ينسق مع رئيسي
الجمهورية
والحكومة.
وذكرت
المصادر
الرسمية أن
لبنان لا
يستطيع أن
يوافق على
مطالبات بأن
يسعى الى سحب
القرار 1559
وإلغائه
لأسباب كثيرة
بدءاً
بصدقيته أمام المجتمع
الدولي
مروراً بأن
القرار 1701 الذي
تكرر الدولة
التزامها به
ينص على
القرار 1559،
الذي بدوره يؤكد
انسحاب
القوات
الأجنبية من
أراضيه والذي
يعني القوات
الاسرائيلية
التي ما زالت
تحتل جزءاً من
أرضه، فضلاً
عن شبكات
التجسس والخروق
المتواصلة
للسيادة
اللبنانية.
وأوضحت
المصادر
الرسمية
نفسها أنه اذا
كان طلب سحب
القرار يعود
الى أن نصه
على نزع سلاح
الميليشيات
يشمل سلاح
"حزب الله"،
فإن الموقف
الرسمي
والسياسي
اللبناني كان
على الدوام
ومنذ صدور
القرار هو أن
سلاح
المقاومة شأن
داخلي يخضع
للحوار
الوطني
استناداً الى
اتفاق الطائف...
وأن الخارجية
اللبنانية
أبدت في كل
مرة يصدر
تقرير عن
لارسن
ملاحظات عليه
من هذه الزاوية.
وقالت
المصادر
الرسمية إن
بقاء القرار 1680
من ضمن مهمة
لارسن لن يؤثر
في
الإيجابيات
المستجدة في
العلاقة
اللبنانية-السورية
على رغم تحفظ
دمشق عن هذا
القرار، بل
على العكس من
ذلك، فإن
التحسن في
العلاقة
سيتيح تنفيذ بنود
جاءت في
القرار
وسيلزم
الأمين العام
للأمم
المتحدة في
تقاريره عن
تنفيذ بنود
بالإشارة الى
مساهمة سوريا
في ذلك، وهذا
سينعكس مزيداً
من التحسن في
صورتها أمام
المجتمع الدولي
وانفتاح
الغرب عليها،
طالما أن هذا
التنفيذ يتم
وفق رؤيتها،
في إطار
العلاقات
الثنائية،
وبالتالي
ستنقلب
التقارير في
هذا الصدد لمصلحة
دمشق في
المرحلة
المقبلة،
خلافاً للسابق.
إعاقة
"حزب الله"
للتحقيق في
متفجرة
الضاحية يكشف
عدم جدية في
تسهيل بسط
سلطة الدولة
كل
الخطوات التي
اتخذها الحزب
مؤخراً كانت
بهدف امتصاص
نقمة النّاس
والتملص من
مسؤولية
الفوضى
والانفلات
١ كانون
الثاني ٢٠١٠ ::معروف
الداعوق::
اللواء
أطاح
حادث
الانفجار
الذي وقع في
مكتب منظمة "حماس"
الفلسطينية
في الضاحية
الجنوبية لبيروت
الأسبوع
الماضي، بكل
الدعايات
السياسية
والإعلامية
التي روّج لها
"حزب الله" في
الآونة
الأخيرة عن
تخليه القيام
بالمهمات
الأمنية التي
تقوم بها عادة
القوى
الأمنية
الرسمية
للحفاظ على
الأمن وبسط
سلطة الدولة
في مناطق
الضاحية،
واستعداده
لتقديم
التسهيلات
اللازمة
لإعادة
الاعتبار إلى
وجود الدولة
إلى هذه
المنطقة بعد
غياب طويل،
وأعطى الدليل
القاطع على أن
كل الخطوات
التي اتخذها
مؤخراً كانت
بهدف امتصاص
نقمة المواطنين
والتملص من
مسؤولية
الفوضى
والانفلات السائد
في مناطق
نفوذه، وليس
لإعادة نشر
سلطة الشرعية
وتقوية
وجودها، الا
اذا كانت هذه
السلطة في
خدمة الحزب
وتحت سيطرته
وتغطي ممارساته
وتحفظ
مصالحه، وليس
لمصلحة إعادة
الاعتبار إلى
سيطرة الدولة
وتكريس
وجودها كما
سائر المناطق
الأخرى
للحفاظ على
أمن النّاس
واستقرارهم.
فلو
كان "حزب
الله" حريصاً
بالفعل على
استمرار وجود
القوى
الأمنية في
الضاحية كما
صور ذلك للرأي
العام في
الآونة
الأخيرة كي
تقوم
بالمهمات
الموكولة
إليها ولتبسط
سلطة الدولة
فعلياً على
الأرض، كما
ادعى عدد من
مسؤولي الحزب
في الأسابيع
الماضية،
لكان تجنّب
القيام
باعاقة وصول
القوى
الأمنية
والسلطات القضائية
المختصة إلى
موقع
الانفجار حال
وقوعه وأفسح
المجال
امامها لتقوم
بالمهمات
المطلوبة منها
كما تقضي
القوانين
المعمول بها،
وكما تتصرف في
حال وقوع
حوادث تفجير
مماثلة في
مناطق أخرى،
ولما قام
بإزالة
الأدلة من
موقع الانفجار
وإيداعها
مناطق مجهولة
كما ذكرت ذلك
أكثر من وسيلة
تلفزيونية.
ولكن
ما حصل كان
مغايراً
تماماً،
وأظهر بوضوح
من خلال
التصرفات
والممارسات
التي قام بها
"حزب الله"
استمرار نهجه
في الإمساك
بزمام السلطة
الفعلية على
الأرض ومنع
القوى
الأمنية
والسلطة
القضائية من ممارسة
مهامهما
الرسمية متى
كانت هذه
المهمات
تتعارض مع
نفوذ الحزب
ومصالحه.
وفي
المقابل، لم
تفلح
التوضيحات
الاستلحاقية
التي صدرت عن
السلطات
القضائية
الرسمية
المكلفة
التحقيق في
حادث التفجير
المذكور في
رفع
المسؤولية عن
الحزب وتبديد
التساؤلات
والشكوك التي
راجت عن أسباب
تأخيرها في
القيام
بالمهمات
المنوطة بها
لاجراء الكشف
الميداني
والتحقيق في الحادث
مباشرة بعد
وقوعه لوضع
يدها على كل
عناصر الادلة
الموجودة، بل
أسهمت هذه
التوضيحات
وبشكل غير
مباشر في
الإشارة إلى
وجود موانع
غير منطقية
وأسباب غير
مبررة، أدّت
إلى قيامها بالتحقيقات
المطلوبة في
اليوم التالي
خلافاً للعادة،
وفي الوقت
نفسه أظهرت
بوضوح عدم قدرة
هذه السلطة
على ممارسة
نفوذها في هذه
المنطقة كما
يتطلب
القانون ذلك
اسوة بسائر
المناطق اللبنانية،
خلافاً لكل
الادعاءات
التي تصدر عن
"حزب الله"
وسواه، الا
إذا كان الحزب
موافقاً على
قيامها بمثل
هذه المهمات
كما أظهرت وقائع
ما حصل.
ولا
شك في أن كل
التصرفات
والممارسات
الحزبية التي
رافقت حادث
الانفجار في
مكتب منظمة
"حماس" أعطت
منتقدي الحزب
وخصومه السياسيين
دلائل
ومبررات
إضافية في
مواقفهم السياسية
لتكثيف
حملاتهم
وانتقاداتهم
ضد وجود سلاح
"حزب الله"
خارج إطار
سلطة الدولة اللبنانية
وقرارها،
والالحاح
بوجوب التئام طاولة
الحوار
الوطني لطرح
هذا الموضوع،
والتوصل الى حل
مقبول من جميع
الأطراف
اللبنانيين
يرتكز إلى
مصلحة لبنان
وليس لمصالح
الدول الأخرى.
وفي
جانب آخر،
أظهرت وقائع
الحادث
المذكور أن كل
ما يقال عن
مطالبات لنشر
سلطة الدولة
وتسهيل مهمات
قواها
الأمنية في
الضاحية
الجنوبية أو
غيرها من
المناطق
الخاضعة
لنفوذ "حزب الله"،
لم يكن جدياً،
وإنما املته
ظروف معينة استوجبت
ذلك، وسيبقى
هذا الوجود
رمزياً ومن دون
سلطة فعلية
على الأرض كما
دلت أوّل
تجربة ميدانية
حصلت في هذه
المناطق منذ
خطوة زيادة عدد
أفراد القوى
الأمنية فيها
قبل عدّة
أسابيع.
المصدر :
اللواء
البعث:
سوريا لم تخرج
أبداً من
لبنان !!
"نصيحة
نصرالله
موجهة لكل الأفرقاء"
المستقبل
رأى
حزب "البعث
العربي
الاشتراكي"
الى أن "سوريا
لم تخرج أبدا
من لبنان،
وواهم من
يعتقد عكس
ذلك، وهي
موجودة في
لبنان لأكثر
من اعتبار طبيعي،
وأن البعض لا
يريد علاقة مع
سوريا لأنه
متضرر من ذلك".
وأكد أن
"نصيحة
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله
للمسيحيين
تعني كل
الأفرقاء
السياسيين
وليس فقط
المسيحيين،
لأنه إذا ضاع
الوطن
فالمسيحي
والمسلم على
حد سواء سيضيعون".
[ قال عضو
كتلة
"التنمية
والتحرير"
النائب قاسم
هاشم: "إن
العودة إلى
سياسة لبنان
في ضعفه لن
نستفيد منها،
وإن مقولة إن
سلاح المقاومة
ذريعة
لإسرائيل
لتشن حربا على
لبنان غير
صحيحة، لأن
لإسرائيل
مطامع في
لبنان وخطرها
دائم"، مذكرا
بأن "إسرائيل
تستهدفنا حتى
بثقافتنا،
وليس فقط
بانتهاك
أرضنا وبحرنا
وجونا".
وشدد
في حديث الى
تلفزيون
"الجديد"
أمس، على أن
"زيارة رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري
الى سوريا
تناولت كل
العلاقة
اللبنانية ـ السورية
من أجل إعادة
تصويبها وفق
ما تقتضيه مصلحة
البلدين، وأن
كل كلام حول
الزيارة أكثر من
العموميات هو
تبصير".
وأوضح
أن "الزيارة
شكلا ومضمونا
كانت ناجحة،
وأن السرية
التي أحيطت
بكل تفاصيلها
هي الكفيلة
بنجاحها، وفي
النتائج
الايجابية
التي يترقبها
الجميع".
واعتبر
أن "سوريا لم
تخرج أبدا من
لبنان، وواهم
من يعتقد عكس
ذلك، وهي
موجودة في
لبنان لأكثر
من اعتبار
طبيعي"،
معربا عن
"اعتقاده بأن البعض
لا يريد علاقة
مع سوريا لأنه
متضرر من ذلك".
[ ورأى الأمين
القطري لحزب
"البعث العربي
الاشتراكي"
فايز شكر في
حديث الى
تلفزيون "المنار"،
أن "قوة لبنان
تكمن في
مقاومته، وفي
التكامل
والتحالف
المتين بين
جيش لبنان وشعبه
ومقاومته"،
معتبرا "أن
العزة عقب
التحرير في
العام 2000 ليست
لجمهور
المقاومة بل
هي لكل
اللبنانيين".
ولفت
الى أنه "كان
على رئيس
الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
الإشارة إلى
تصدي الجيش
اللبناني
للطائرات
التي تُغير
على لبنان
وعلى كرامة
اللبنانيين،
بدلا من
التصويب على
المقاومة
القائمة في ظل
وجود الغدة
السرطانية،
وعلى
الانفجار في
الضاحية"،
معتبرا أنه
"على جعجع أن
يسأل عن هذه
التجاوزات
ولو بالكلام
من أجل الحفاظ
على ماء
الوجه، ولكنه
يخلق عدوا
وهميا من أجل
شد جمهور قام
على التعبئة".
وأوضح
أن "كلام نصر
الله استخدم
بطريقة غير واقعية
من أجل تأزيم
الأمور"،
داعيا الى
"تخطي
السجالات الموجودة
على أساس
الانفتاح،
والانطلاق
بالعمل على حل
المشكلات
الاقتصادية".
وقال: "إن نصيحة
نصر الله
للمسيحيين
تعني كل
الأفرقاء السياسيين
وليس فقط
المسيحيين،
لأنه إذا ضاع
الوطن
فالمسيحي
والمسلم على
حد سواء
سيضيعون"،
مشددا على أن
"الفتن
اللبنانية
ولّت إلى غير
رجعة، وأن
المطلوب هو
جيش قوي يجابه
التهديدات الإسرائيلية".
"حزب
الله" يتّهم
خصومه
بمحاولة
تعطيل الحوار
استعدادات
لإحياء طاولة
بعبدا والأسد
يشدّد على
"علاقات
متميّزة"
النهار/طوى
لبنان سنة 2009
واستقبل سنة 2010
بوضع سياسي
يغلب عليه
الاستعداد
والتحفز لترسيخ
"الواقع
التوافقي"
الذي واكب
تأليف الحكومة
وزيارة رئيس
الوزراء سعد
الحريري
لدمشق. وبرزت
في ضوء ذلك
جهود
ومشاورات
بدأت قبيل سفر
رئيس
الجمهورية
ميشال سليمان
الى باريس والرئيس
الحريري الى
الرياض،
لاحتواء
التشنج الذي
أثارته
السجالات
السياسية
الاخيرة بين
"حزب الله"
وقوى في 14 آذار
واعادة الوضع
الى طبيعته
قبل انطلاق
الحكومة في
الخطوات
والمشاريع التي
تزمع تنفيذها
ابتداء من
الاسبوع
المقبل.
وبرزت
في هذا السياق
معطيات عن عزم
الرئيس سليمان
على مباشرة
التحضيرات
لطاولة
الحوار الوطني
في قصر بعبدا
في وقت قريب،
بما يوفر تحصينا
للوضع
الداخلي
وعامل حماية
لعمل الحكومة
في الانصراف
الى ترجمة
أولوياتها،
على ان تتولى
طاولة الحوار
معالجة كل
الملفات الشائكة
التي عاد
بعضها الى
التسبب
بالسجالات والحملات
المتبادلة في
الاسبوع
الاخير من السنة.
وقالت
أوساط سياسية
معنية بهذا
الموضوع ان التحضيرات
للحوار ستجرى
في موازاة
الانطلاقة
الحكومية،
ورجحت ان
تتبلور خلال
كانون الثاني
الجاري
المعايير
الجديدة التي
ستعتمد لاختيار
المشاركين في
الحوار على
أسس التمثيل
السياسي
والحزبي
والنيابي
وكذلك مشاركة
ممثلين
لقطاعات
المجتمع
المدني في هذا
الحوار.
لبنان
وسوريا
أما
على صعيد
الاولويات
الحكومية
فيبدو أن ملف
العلاقات
اللبنانية –
السورية سيظل
في واجهة
الاولويات مع
الحديث عن
خطوات عملية
منتظرة قريبا.
وفي
هذا السياق
جدد الرئيس
السوري بشار
الاسد أمس حرص
بلاده على
اقامة علاقات
متميزة مع لبنان
تحفظ
مصالحهما
المشتركة
وتعكس روابط
الاخوة
والتاريخ
المشترك التي تجمع
البلدين.
وأفادت
الوكالة
العربية
السورية
للأنباء "سانا"
ان الأسد أكد
لدى استقباله
امس الرئيس سليم
الحص "حرص
سوريا على
اقامة علاقات
متميزة مع
لبنان تحفظ
مصالحهما
المشتركة
وتعكس روابط
الاخوة
والتاريخ
المشترك". وأضافت
ان الأسد بحث
مع الحص في
"مستجدات
الاوضاع على
الساحة
العربية ولا
سيما في
الاراضي الفلسطينية
المحتلة
والضرورة
الملحة لرفع المعاناة
عن الشعب
الفلسطيني في
قطاع غزة من جراء
الحصار
اللاانساني
المفروض عليه
والذي يحرمه
ابسط حقوق
الحياة
الكريمة".
ويشار
الى ان الرئيس
الحص يرئس
حاليا اللجنة
الدولية لفك الحصار
عن غزة. وقد
ابرز في
اللقاء
"اهمية اعادة
الزخم الى
العلاقات
السورية –
اللبنانية، وخصوصا
بعد زيارة
الرئيس
الحريري
لدمشق وكمقدمة
لاعادة الدفء
الى العلاقات
العربية – العربية".
في
غضون ذلك،
قالت مصادر
مطلعة لـ"النهار"
ان الحكومة
تتعامل مع
الملفات التي
بدأ الرئيس
الحريري
بمعالجتها في
ضوء زيارته لدمشق،
وان ثمة آمالا
كبيرة في ان
يكون التعامل
السوري مع هذه
الملفات على
المستوى ذاته
من الجدية.
واوضحت ان ثمة
تعقيدات
معروفة تكتنف كل
الملفات
المطروحة،
والتي يبرز
منها حاليا
ملف ترسيم
الحدود وملف
المفقودين،
ولكن من المتوقع
ان تبرز
اعتبارا من
الاسبوع
المقبل معطيات
من الجانب
السوري ستشكل
خطوة نحو اثبات
جدية الطرفين
في المضي في
تنفيذ
التفاهمات التي
حصلت خلال
زيارة
الحريري
لدمشق.
"حزب
الله"
اما
على الصعيد
السياسي،
فبرز أمس رد
لنائب الامين
العام لـ"حزب
الله" الشيخ
نعيم قاسم على
المواقف التي
انتقدت كلام
الامين العام
السيد حسن
نصرالله في
ذكرى عاشوراء.
وقال قاسم "ان
من يسلط
السهام اليوم
على المقاومة
وسلاحها انما
يخشى نتائج
مؤتمر الحوار
ويعتبر ان
المنطق الذي
تملكه
المقاومة قد
يقنع المتحاورين
بان قوة لبنان
بجيشه وشعبه
ومقاومته وهم
لا يريدون
الوصول الى
هذه الحقيقة".
واتهم
"كل من يثير
قضية
المقاومة
وسلاحها بهذه
الطريقة
بانهم لا
يريدون طاولة
الحوار ويريدون
تعطيلها".
ووصف الردود
على خطاب
السيد نصرالله
بانها "قنابل
صوتية ليس لها
قابلية ان تغير
المعادلة".
في
مجال آخر، علم
ان رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط سيزور
بلدة الجاهلية
الاحد المقبل
في اطار جولة
له على
المنطقة، وسيلبي
دعوة الوزير
السابق وئام
وهاب الى غداء
دعيت اليه
شخصيات
سياسية.
حاطوم:
كل اصوات
النشاز لن
تعيق مسيرة
تطبيق الدستور
وتنفيذ
الطائف
وطنية
- أقيم احتفال
تأبيني في
النادي
الحسيني
لبلدة
انصارية
للمرحوم
الحاج علي
شحادي حضره
النائب علي
عسيران وعضو
هيئة الرئاسة
في حركة "امل"
خليل حمدان
وعضو الهيئة
التنفيذية
للحركة طلال
حاطوم ورؤساء
مجالس بلدية
واختيارية
وحشد من
الاهالي.
وللمناسبة
القى حاطوم
كلمة أمل فيها
ان "يشكل
العام الجديد
فرصة
للبنانيين
للاستفادة من
مختلف
المحطات التي
حفلت بها
السنوات الماضية
واضاع فيها
الجميع جملة
من الفرص التي
اعاقت تقدم
لبنان
وانطلاقته
نحو استعادة
دوره وموقعه
على مختلف
المستويات"،
وتمنى ان "يبادر
البعض في
لبنان،
وخصوصا اولئك
الذين يتفننون
في صناعة
الازمات، إلى
الإقلاع عن
هذه السياسة
التي لا تبني
وطنا ولا تعزز
الثقة بلبنان ومؤسساته
انما على
العكس قد تعطي
الفرص لاعداء
لبنان وفي
مقدمها
اسرائيل
واعتداءاتها
الدائمة".
ورأى ان
"التحديات في
هذه المرحلة كبيرة
وكثيرة
وموزعة بين
حدود الوطن
وحدود المجتمع،
اما حدود
الوطن فقد
انتهى النقاش
في عنوان
المقاومة
التي اصبحت
ممنوعة من
الصرف وتحول
الى خط احمر
يحيط بلبنان
كعلمه من اجل
حماية الوطن
بكل مكوناته
وعلى امتداد
ساحته الجغرافية
من دون تمييز
بين منطقة او
اخرى، والمطلوب
منا ان نقدم
في سبيل لبنان
الشهداء وان
نبقى واقفين
على حدوده
وندافع عن
ارضه المقدسة حتى
استكمال
التحرير
النهائي. اما
مفهوم المجتمع
فهو امر ملقى
على عاتق
الحكومة التي
اصررنا منذ
اليوم الاول
على ان نكون
داعمين لها ما
دامت هي تحقق
طموح الناس،
وغير ذلك نحن سنكون
رأس حربة في
الدفاع عن
حقوق الناس
وكما علمنا
الامام الصدر
نواجه حتى لا
يبقى محروم واحد
في الوطن،
لبنان
النهائي
لجميع ابنائه".
وجدد حاطوم
تأكيد "مضي
حركة أمل
وكتلة التنمية
والتحرير
النيابية بما
طرحه دولة
الرئيس نبيه
بري بتطبيق ما
لم ينفذ من
اتفاق الطائف
ولا سيما بند
تشكيل الهيئة
الوطنية
لالغاء الطائفية
السياسية
ومجلس الشيوخ
واقرار قانون
انتخابي عادل
يحقق التمثيل
الشعبي الصحيح
على اساس
لبنان دائرة
واحدة وفقا
للنسبية واقرار
اللامركزية
الادراية".
واعتبر ان "كل
اصوات النشاز
في الداخل لن
تشكل عائقا
امام مسيرة
تطبيق
الدستور
وتنفيذ اتفاق
الطائف الذي يمثل
ناظما
لعلاقات
اللبنانيين
في ما بينهم واطارا
لانتظام عمل
المؤسسات.