المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة أخبار يوم 25 كانون الأول/2008

انجيل القديس لوقا 2/8-11
وكان في تلك الكورة رعاة متبدين يحرسون حراسات الليل على رعيتهم. واذا ملاك الرب وقف بهم ومجد الرب اضاء حولهم فخافوا خوفا عظيما. فقال لهم الملاك لا تخافوا. فها انا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب. انه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلّص هو المسيح الرب.

 

الأسد مستعد لمفاوضات مباشرة مع إسرائيل برعاية أوباما

واشنطن لتل أبيب: من المحظور بيع لبنان للسوريين مقابل السلام

تل أبيب - يو بي اي: كشفت مصادر اسرائيلية, امس, ان واشنطن عبرت لتل أبيب عن قلقها من اتفاق سلام اسرائيلي - سوري سيقوض استقرار لبنان, مشيرة الى وجود ضغوط أميركية على الدولة العبرية للانسحاب من الجزء الشمالي من قرية الغجر المحتلة جنوب لبنان.

وذكرت صحيفة "هآرتس" الصادرة امس, ان إحدى الرسائل التي أوصلها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل تقول "لا تبيعوا لبنان للسوريين ويحظر التضحية بلبنان مقابل سلام مع سورية", مشيرة الى ان الأميركيين طلبوا من إسرائيل التعهد بالحفاظ على استقلال لبنان وحتى أنهم طلبوا "ضمانات" إسرائيلية بهذا الخصوص, لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عقب على تقرير "هآرتس" بالقول ان "الموضوع ليس مطروحا بتاتا" في إشارة إلى التخوفات الأميركية.

وأوضحت مصادر سياسية إسرائيلية أن التخوف الأميركي نابع من تصريحات مسؤولين إسرائيليين, بينهم رئيس طاقم مستشاري وزير الدفاع مايك هرتسوغ الذي قال خلال مؤتمر في واشنطن إن "بإمكان سورية وحدها لجم "حزب الله" في لبنان", وانه "سيتعين على إسرائيل في إطار اتفاق سلام, أن تعترف بالمكانة الخاصة لسورية في لبنان", وفسر ذلك الأميركيون على أنه ينبغي تمكين سورية من استئناف سيطرتها على لبنان التي سحبت قواتها منه في العام 2005.

وذكرت المصادر ان هناك خلافات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول الموضوع السوري- اللبناني, كاشفة ان واشنطن تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل الانسحاب من القسم الشمالي من قرية الغجر قبل الانتخابات في لبنان, بادعاء تقوية الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة.

ولفتت "هآرتس" الى انه في سياق الضغوط الأميركية, زار إسرائيل الاسبوع الماضي المسؤول عن الملف اللبناني في وزارة الخارجية الأميركية ديفيد هيل, مشيرة الى انه تبلغ من مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الانسحاب من الغجر ينبغي أن يكون جزءا من حل جميع الخروقات لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب لبنان الثانية في يوليو 2006.

لكن هيل أوضح بحزم أن الولايات المتحدة لن تتحمل تلكؤا في هذا الموضوع وأن إسرائيل ملزمة بالانسحاب من الغجر إلى "الخط الأزرق", وحذر الإسرائيليين من "استغلال ذلك من أجل جمع نقاط لصالحهم".

في سياق متصل, أمل الرئيس السوري بشار الأسد ألا تشن الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما حرباً جديدة في المنطقة, بل أن تنخرط أكثر في عملية السلام وتدعم المساعي السورية في إجراء مفاوضات غير مباشرة مع اسرائيل, مبدياً استعداده لعقد مفاوضات مباشرة شرط أن تكون برعاية اميركية وان تضمن زوال الاحتلال من الجولان.

وفي حديث نشرته صحيفة "واشنطن بوست" امس, تمنى الأسد على الإدارة الجديدة أن "تنخرط جدياً في مسار السلام وأن يدعم اوباما المفاوضات السورية غير المباشرة مع اسرائيل, ويتابع المسار اللبناني والفلسطيني". وسئل اذا كان يفضل ان تبدأ هذه المتابعة على الخط السوري قبل الفلسطيني فأجاب "بالطبع لا, فالواحد يساعد الآخر".

وأبدى استعداده لإقامة مفاوضات مباشرة مع إسرائيل ما إن يستوفي نقطتين أساسيتين: أولهما ضمان أن إسرائيل ستنسحب من مرتفعات الجولان وثانيهما ان تكون المفاوضات برعاية أميركية, مشيرا الى انه أرسل إلى إسرائيل هذا الشهر وثيقة عن الحدود بين البلدين تركز على بعض النقاط على طول حدود ما قبل 1967, لافتا الى أنه لم يتلق جواباً حتى يوم الاثنين الماضي.

وسئل اذا كانت سورية تستعد للجم "حزب الله" اللبناني, فأجاب أن هذه مسألة يتوجب على اسرائيل ان تناقشها بشكل منفصل مع الدولة اللبنانية.

 

بهدف إفشال الخطة المنهجية السورية التي يشغل عون رأس حربتها بدعم من "حزب الله"

دمشق تعمل على إسقاط الصيغة الحالية سعياً لصدام يؤدي لصيغة تؤمن مصالحها

تحضيرات لمؤتمر مسيحي عام يتبنى "الطائف " تداركاً لـ"إطاحة الطائفة"

 بيروت - خاص: السياسة

تجمع كل الدلائل على أن هناك خطة مبيتة بدأ النظام السوري وحلفاؤه في لبنان العمل عليها بهدوء من أجل إسقاط اتفاق الطائف, بعد ان حاولوا إسقاط اتفاق الدوحة.

لماذا تريد سورية إسقاط اتفاق الطائف? هل من أجل المسيحيين وصلاحيات رئيس الجمهورية? أم من أجل إعادة تركيب وضع مختلف في لبنان مناقض ومخالف لما كان عليه قبل العام 2005?

في اعتقاد مراجع سياسية أن إسقاط "الطائف" يحمل في طياته أكثر من هدف مباشر فضلاً عن أهداف كثيرة يمكن أن تتحقق بشكل غير مباشر.

وبحسب ذلك الاعتقاد فإن أول الأهداف المباشرة هي:

- نزع صلاحيات رئاسة الحكومة السنية, بعد أن باتت سورية غير واثقة بأنها تستطيع الاعتماد على السنة في لبنان للتحالف معها وإقامة حكم قريب منها.

- اضعاف موقع السنة في التركيبة اللبنانية من أجل إسقاط تأثيرهم الكبير على السلطة.

- تقوية الفريق الشيعي في لبنان والذي تثق به سورية كثيراً خصوصاً من خلال تجربة السنوات الأربع الماضية, حيث استطاع هذا الفريق أن يبقى رأس حربة لها ولطموحاتها وتأثيرها في لبنان.

- إعادة المسيحيين إلى السلطة بقوة من خلال رئيس كتلة "التغيير والإصلاح" رئيس "التيار الوطني الحر" العماد ميشال عون الذي أصبح رجل سورية الموثوق في لبنان.

- تنصيب عون كمنقذ للمسيحيين وكزعيم لهم في الشرق الأوسط, تعويضاً عن عدم قدرتها على الوفاء له بوعدها ترشيحه لرئاسة الجمهورية بدلاً من الرئيس العماد ميشال سليمان.

- خلط الأوراق في لبنان من خلال إسقاط اتفاق الطائف وعدم وجود صيغة بديلة تؤمن حماية لبنان.

- خربطة الوضع اللبناني بكامله لإسقاط المحكمة الدولية من أجل محاكمة قتلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والجرائم الأخرى التي حصلت في لبنان وترتبط بتلك الجريمة منذ العام 2005.

- إسقاط الصيغة التي نظمها اتفاق الطائف وتوازناتها بين اللبنانيين, سعياً إلى اصطدام يستدعي طلب النجدة من سورية للبحث في صيغة بديلة تؤمن مصالح نظام دمشق في لبنان.

- إسقاط التفاهم الذي قام عليه اتفاق الطائف بين المملكة العربية السعودية وسورية والولايات المتحدة الأميركية وذلك لتحقيق ثلاثة أهداف دفعة واحدة: الأول, هو إقصاء المملكة عن التركيبة اللبنانية وإضعاف دورها وتأثيرها في لبنان, والثاني, هو فرض واقع جديد على الولايات المتحدة يدفعها للتفاهم مع سورية في الملف اللبناني وكذلك في ملفات أخرى.

أما الهدف الثالث فهو تركيب تفاهم جديد لأي اتفاق مقبل بعناصر جديدة, تريد سورية أن تكون إيران شريكة فيه إلى جانبها, وذلك كثمن سياسي تريد دمشق تقديمه لطهران عن ما قدمته الأخيرة خلال السنوات الثلاث الماضية لها.

- الإطاحة بكل طرح يؤدي إلى نزع سلاح "حزب الله" والسلاح الفلسطيني خارج المخيمات وداخلها في لبنان, كسلاح سوري-إيراني ستراتيجي في المنطقة, وبالتالي حماية هذا السلاح وبقائه لتنفيذ هذه الستراتيجية المرتبطة بالترتيبات في المنطقة, حيث تريد سورية استثماره في المفاوضات مع الأميركيين من أجل حماية نظامها والمفاوضات مع إسرائيل, بينما تريد إيران استثماره في مفوضات ملفها النووي.

من الواضح أن خطة سورية للإطباق على الطائف كانت بدأت عملياً منذ أن بدأ حلفاؤها في لبنان بتعطيل جلسات الحكومة ثم استقالة الوزراء الشيعة, وبعدها إقرار فكرة الثلث المعطل في الحكومة لصالح المعارضة, وهو ما يعترف كثير من قادة المعارضة بأنها غير دستورية وغير منطقية ولا تمت إلى مفهوم النظام الديمقراطي بصلة, ووصولاً إلى إعلان العماد عون رسمياً أن المعارضة ستبدأ تعديل اتفاق الطائف بعد أن "تنتصر" في الانتخابات النيابية المقبلة.

وعمليا, كشف عون الهدف الستراتيجي لسورية وحلفائها في فريق "8 آذار", خصوصاً أن كلامه جاء في المرة الأولى في محاضرة له في دمشق والثاني بعد عودته من جولته الانتخابية في المدن السورية.

وبحسب كثير من الآراء داخل فريق "8 آذار" فإن مسألة الطائف باتت حتمية, وأن أي تأجيل لتعديل هذا الاتفاق لا يلغي أن هذا الأمر حتمي ولا يمكن لأحد أن يقف في وجه هذا المسار الأكيد.

وفي التكتيك المعتمد للوصول إلى هذا الهدف هناك ثلاث خطوات يجري العمل وفقها بالتزامن:

الأولى مرحلية تمهيدية من خلال إسقاط تفاهم الدوحة, وخصوصاً ما يتعلق منه بمبدأ عدم استخدام الثلث المعطل وهو ما ظهر جلياً في جلسة مجلس الوزراء ما قبل الأخيرة التي تم فيها تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات النيابية, وفي ذلك عملياً تجاوز لتفاهم الدوحة ومس باتفاق الطائف.

الثانية من خلال الطعن المباشر بصلاحيات رئاسة الحكومة وإشرافها على عدد من المؤسسات الرسمية التنفيذية, باعتبار أن رئيس الحكومة هو رئيس السلطة التنفيذية, وخصوصاً مجلس الإنماء والإعمار وهيئة الإغاثة العليا فضلاً عن مؤسسات وقطاعات أخرى.

الثالثة من خلال التركيز على صلاحيات نائب رئيس الحكومة الأرثوذكسي وضرورة وضع نظام داخلي لمجلس الوزراء, بما يقضم من صلاحيات رئيس الحكومة لصالح نائبه وباقي الوزراء وبما يحول رئاسة الحكومة إلى موقع شكلي رمزي من دون صلاحيات مباشرة مؤثرة.

وتاليا, فإن هذه الخطوات تهيئ الأجواء المناسبة لمرحلة فاصلة عنوانها الانتخابات النيابية, التي تشكل أول خطوة عملية في مرحلة إسقاط اتفاق الطائف من أجل صياغة اتفاق جديد ينزع من رئاسة الحكومة صلاحيات أساسية.

ومن دون أن ينتبه المسيحيون, فإن أي تعديل للطائف على أساس تغيير توازن الصلاحيات بين المواقع الرسمية (رئاستي الجمهورية والحكومة) لا يمكن أن يحصل من دون مراعاة التوازنات الديموغرافية, التي ستفرض نفسها حتماً على طاولة البحث لتكون في أساس أي اتفاق وطني جديد على الدستور اللبناني. وهذا ما يحذر منه قياديون مسيحيون بارزون, ويعتبرون أن رفع مطلب تعديل الطائف من أجل تعزيز صلاحيات رئاسة الجمهورية تحت شعار "استعادة حقوق المسيحيين" لم يعد في مصلحة المسيحيين أصلاً لأن ذلك سيؤدي إلى إضعاف حصة المسيحيين في التركيبة اللبنانية لصالح صيغة جديدة تقوم على أساس واقع ديموغرافي جديد, قاعدته عدد المسيحيين ونسبتهم إلى عدد السكان مقارنة مع عدد ونسبة السنة والشيعة, وهو ما سيفضي حتماً إلى إضعاف حصة المسيحيين في السلطة ومؤسساتها وإداراتها ووظائفها, وفي كل ما يقوم على القاعدة الحالية المبنية على أساس المناصفة بين المسيحيين والمسلمين, وحتى في مشاريع التنمية, وبالتالي ستتراجع مشاركة المسيحيين في المجلس النيابي وفي الحكومة ووظائف الفئة الأولى والثانية والثالثة وحتى في المؤسسات الأمنية من مختلف الرتب والمواقع والمسؤوليات.

ويبدو أن هذا الأمر بات يشكل قناعة لدى النخب المسيحية التي تتخوف جدياً من استمرار طرح تعديل الطائف الذي يتولاه العماد عون وبدعم غير معلن من سورية وفريق "8 آذار", خصوصاً "حزب الله", حيث أن هذا الأمر يصب في مصلحتهم, وهم يرون أن عون يحقق لهم هذا المكسب بطريقة مباشرة ومن دون علمه.

وبحسب معلومات موثوقة, فإن هناك اتجاهاً لدى بعض تلك القيادات المسيحية للبحث مع البطريرك الماروني نصر الله صفير في هذه القضية على اعتبار أن صفير من المتشبثين بالطائف لمعرفته بمخاطر التعديل, وذلك من أجل عقد اجتماع مسيحي كبير تدعى إليه القوى المسيحية كافة, لإعلان التشبث بالطائف كصيغة مثلى للمسيحيين في لبنان والتمسك بالتوازن الذي أقره هذا الاتفاق بين اللبنانيين.

وتشير بعض المعلومات أن الاتصالات التي بدأت منذ نحو أسبوعين أخذت تتوسع دائرتها وهي تسير حتى الآن نحو ترجيح عقد هذا المؤتمر المسيحي العام الذي سيأتي, تحت شعار العمل بروحية السينودوس المسيحي الذي أقره بابا الفاتيكان الراحل يوحنا بولس الثاني.

 

الاتفاق على الانسحاب الأميركي من العراق في 2011 ... وإيران واصلت تحدي المجتمع الدولي 

الجنائية الدولية تطالب باعتقال البشير... دمشق وتل أبيب تخرجان مفاوضاتهما إلى العلن

الشرق الأوسط 2008: "حذاء بوش"... "فشل أنابوليس وسقوط اولمرت" "النووي السوري" و"غزوة بيروت" ... و"تصفية مغنية وسليمان"

 باريس - ا ف ب: لم يكن العام 2008 مختلفاً عن الأعوام السابقة بالنسبة لإصرار ايران على المضي قدماً في مشروعها النووي, وتحديها المجتمع الدولي رغم تشديد العقوبات المفروضة عليها من قبل مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي, إلا أن الوضع اختلف بالنسبة لحليفتها سورية, التي اتهمتها واشنطن بإخفاء مشروع نووي سوري بالتعاون مع كوريا الشمالية, فيما عثرت الوكالة الدولية على آثار يورانيوم في الموقع الذي قصفته اسرائيل في سبتمبر العام 2007 .

لبنانياً, كانت نهاية العام مغايرة تماما لبدايته, حيث كانت سدة الرئاسة خالية مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود أواخر العام ,2007 واندلاع خلاف بين قوى "14 آذار" التي تتمتع بالغالبية النيابية وقوى "8 آذار" الحليفة لسورية وايران, انتهت الى مواجهات مسلحة في بيروت وجبل لبنان, بعد أن تعرضا لهجوم مسلح كاسح من قبل "حزب الله" وأطراف أخرى في هذه القوى, تبعه مؤتمر الدوحة الذي عقد برعاية عربية, أفضى الى انتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية, وتشكيل حكومة وحدة وطنية, والشروع في حوار للبت في مصير سلاح "حزب الله".

وتحت الضغط العربي - الغربي, وافقت سورية على إقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان, كما أخرجت في مايو, المفاوضات التي كانت تخوضها سرا, بوساطة تركية, مع اسرائيل الى العلن.

أما في الجانب الأمني, فكان الأبرز اغتيال القائد العسكري في "حزب الله" عماد مغنية الذي كان مطلوبا من الانتربول والولايات المتحدة, في عملية شكلت خرقا أمنياً كبيراً للساحة السورية, التي كانت تعتبر "الملاذ الآمن" للحزب حتى ذلك الوقت, وتبع هذه العملية, اختراق مشابه, تمثل بتصفية العميد السوري محمد سليمان الذي يوصف بأنه "الظل الأمني للرئيس بشار الأسد", وتردد انه كان على علاقة بملف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.

عراقياً, تمكنت بغداد وواشنطن بعد مفاوضات شاقة من إبرام اتفاقية أمنية تشرعن وجود القوات الأميركية بعد انتهاء التفويض الأممي في آخر يوم من العام الجاري, وتضمنت توافقا حول الانسحاب الأميركي من المدن خلال موعد أقصاه يونيو العام ,2009 ومن كامل البلاد في نهاية 2011 .

وفي شأن عملية السلام, لم يتم إحراز أي تقدم ملموس رغم مرور عام على مؤتمر انابوليس, الذي وعد بتحقيق السلام خلال العام ,2008 كما واصلت اسرائيل نشاطاتها الاستيطانية في الصفة الغربية رغم إجماع دولي على رفض هذه السياسة.

وكان اللافت أيضا خلال هذا العام, توصل اسرائيل وحركة "حماس", عبر وساطة مصرية, الى تهدئة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة, انتهت منذ أيام ليتصاعد التوتر الميداني بين الجانبين, ويضع القطاع على شفا حرب جديدة, تنذر بكارثة انسانية جراء الحصار المفروض من سلطات الاحتلال.

وشهد الشهر الأخير من العام حدثا كان مسرحه بغداد وتمدد الى عدد من العواصم العربية والعالمية, حينما رشق الصحافي العراقي منتظر الزيدي حذاءه على الرئيس الاميركي جورج بوش وشتمه, أثناء مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي, خلال زيارة وداعية الى العراق, قام بها بوش الذي يغادر منصبه في العشرين من الشهر المقبل, ليخلفه باراك أوباما كأول رئيس أسود في تاريخ الولايات المتحدة.

وفي مايلي تسلسل زمني لأبرز أحداث العام 2008:

- 9 الى 11 يناير: الرئيس الاميركي جورج بوش يقوم باول زيارة له لاسرائيل والاراضي الفلسطينية منذ توليه منصبه, في محاولة لتحريك عملية السلام بين اسرائيل والفلسطينيين التي اعيد اطلاقها في مؤتمر انابوليس في نوفمبر 2007 .

عين بوش في ختام زيارته الجنرال وليام فريزر للاشراف على تطبيق خارطة الطريق للسلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

- 3 يناير: وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تستقبل نظيرها الليبي عبد الرحمن شلقم في واشنطن, في اول لقاء بين وزيري خارجية البلدين منذ 36 عاما, شكلت سابقة في تاريخ العلاقات بين البلدين.

- 12 يناير: البرلمان العراقي يقر قانون المساءلة والعدالة لاعادة تأهيل رتب معينة من عناصر حزب البعث المنحل في العراق.

حل هذا القانون محل قانون اجتثاث البعث ويهدف الى اعادة جزء من عشرات الآلاف من اعضاء حزب البعث الى الوظائف الحكومية التي طردوا منها بعد الاطاحة بنظام صدام حسين في 2003 .

- 13 يناير: الرئيس الأميركي جورج بوش يتعهد في خطاب موجه الى الايرانيين القاه في أبو ظبي, ضمان امن منطقة الخليج في مواجهة ايران التي وصفها بأنها الراعي الاول "للارهاب" وتشكل "تهديدا" للامن في العالم.

اكد بوش ان الايرانيين يستحقون نظاما "يؤمن بالحرية" في الخطاب الذي اعتبرت طهران أنه يدل على "اليأس" الناجم عن "فشل" سياسته.

- 15 يناير: تفجير يستهدف سيارة تابعة للسفارة الاميركية في لبنان قرب بيروت, يسفر عن سقوط ثلاثة قتلى ليس بينهم اي اميركي.

- 15 يناير: المدفعية والطائرات التركية تقصف مناطق في قضاء العمادية شمال محافظة دهوك (شمال العراق) حيث يتخذ عناصر حزب العمال الكردستاني مواقع لهم, وذلك في اطار سلسلة من الغارات التي استهدفت خلال اسابيع مقار هذا التنظيم.

اعلنت تركيا في الثاني من مايو, ان الجيش التركي قتل أكثر من 150 متمردا كرديا في شمال العراق خلال غارات استمرت يومين.

- 16 يناير: محكمة اميركية تصدر حكما على ليبيا وستة من عناصر استخباراتها بدفع اكثر من ستة بلايين دولار كعطل وضرر لعائلات الاميركيين الذين قتلوا في تفجير طائرة تابعة لخطوط الطيران الفرنسية (يوتا) فوق النيجر العام 1989 .

- 17 يناير: اسرائيل تغلق "كل معابر" قطاع غزة بعد سقوط صواريخ على جنوبها والفلسطينيون يحذرون من "كارثة انسانية".

في 22 يناير, بدأ آلاف الفلسطينيين يتدفقون الحدود المصرية ويقتحمون معبر رفح مستخدمين جرافات ومتفجرات, ليخترقوا بذلك الحصار الاسرائيلي المحكم, وأغلقت الحدود مجددا في الثالث من فبراير.

- 18 يناير: مقتل سيدتين بلجيكيتين وجرح اربعة سياح بلجيك آخرين بالرصاص في منطقة وادي حضر موت شرق صنعاء, في كمين نسبته السلطات اليمنية الى مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة".

- 23 يناير: هجوم في الموصل شمال العراق يسفر عن سقوط ستين شخصا وجرح 280 آخرين.

- 25 يناير: مقتل مسؤول كبير في قوى الامن الداخلي اللبناني النقيب وسام عيد في بيروت مع ثلاثة اشخاص آخرين في انفجار استهدفه.

- 27 يناير: تظاهرات في بيروت احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي تتحول الى مواجهات مع القوى الامنية اسفرت عن سقوط سبعة قتلى.

- 30 يناير: لجنة تحقيق اسرائيلية يرئسها القاضي المتقاعد الياهو فينوغراد, تؤكد في تقرير ان الحرب التي شنتها اسرائيل على لبنان في 2006 شكلت "إخفاقا كبيرا وخطيرا" للدولة العبرية, لكنها لا تتضمن اي توصيات.

وكانت هذه الحرب التي استمرت 33 يوما ادت الى مقتل 1200 لبناني معظمهم من المدنيين و163 اسرائيليا بينهم 119 جنديا و44 مدنيا.

- 1 فبراير: 98 قتيلا و208 جرحى في عمليتين نفذتهما انتحاريتان في سوقين في بغداد.

- 1 فبراير: مجموعة تضم ستة مسلحين تطلق النار من اسلحة اوتوماتيكية على سفارة اسرائيل في نواكشوط التي فتحت في 1999 وتطالب احزاب موريتانيا باغلاقها, مما يؤدي الى اصابة ثلاثة فرنسيين بجروح.

تبنى تنظيم "القاعدة" الهجوم واعتقلت السلطات في 30 ابريل اسلاميا يدعى الخادم ولد السمان قالت انه المتهم الرئيسي بالهجوم.

- 4 فبراير: هجوم في ديمونا جنوب اسرائيل يسفر عن مقتل اسرائيلية وجرح احد عشر اسرائيليا آخرين.

تبنت الهجوم الاول منذ عام في اسرائيل, كتائب "شهداء الاقصى" المنبثقة عن حركة فتح التي يتزعمها الرئيس محمود عباس, وذكرت انه جرى بالاشتراك مع مجموعتين مسلحتين اخريين هي كتائب "ابو علي مصطفى" التابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و"سرايا المقاومة الوطنية".

- 12 فبراير 2008: اغتيال القيادي العسكري في "حزب الله" اللبناني عماد مغنية في تفجير في دمشق.

كان مغنية مطلوبا لدى الانتربول والولايات المتحدة لضلوعه في هجمات وعمليات خطف, ووجهت اصابع الاتهام بقتله الى اسرائيل التي نفت اي تورط في الاغتيال.

- 27 فبراير- 3 مارس: اسرائيل تشن عملية "الشتاء الحار" على قطاع غزة التي ادت الى مقتل 121 فلسطينيا بينهم 22 طفلا و12 امرأة.

شنت اسرائيل عمليتها لوقف اطلاق الصواريخ الفلسطينية من قطاع غزة.

- 2-4 مارس: الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يقوم بزيارة تاريخية الى بغداد دعا خلالها الى انسحاب القوات الاجنبية من العراق.

اكد احمدي نجاد ان زيارته تفتح صفحة جديدة بين البلدين الخصمين السابقين اللذين خاضا حربا دامت ثمانية اعوام (1980-1988), ووقع سبع مذكرات تفاهم مع العراق تشمل تنمية العلاقات بين البلدين في مجالات الصناعة والتجارة والجمارك.

- 3 مارس: مجلس الامن الدولي يشدد العقوبات المفروضة على ايران بعد اعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية في 22 فبراير, ان معلومات قدمتها ايران بشأن برنامجها النووي غير كاملة.

في 11 ابريل, اعلنت ايران انها قامت بتشغيل 492 جهاز طرد جديدا ثم قدمت في 13 مايو "رزمة" مقترحات لمعالجة مشكلات العالم, وخصوصا "الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

في 23 يونيو, شدد الاتحاد الاوروبي عقوباته على ايران واستهدف بنك "ملي" الحكومي الايراني.

في 6 نوفمبر منعت وزارة الخزانة الاميركية المصارف الاميركية من الوساطات لاجراء تحويلات مالية الى ايران.

- 6 مارس: فلسطيني يهاجم معهد "مركز هاراف" التلمودي في القدس الغربية ويقتل ثمانية طلبة اسرائيليين ويجرح تسعة آخرين قبل ان يقتل.

تبنت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الهجوم, وفي اليوم التالي, فشل مجلس الامن الدولي في التوصل الى اتفاق لادانة الهجوم.

تلت هذا الهجوم عمليتان اخريان في القدس في الثاني من يوليو, عندما قتل فلسطيني بجرافة اربعة اشخاص على الاقل وجرح 45 اخرين على الاقل بجروح و22 سبتمبر عندما هاجم فلسطيني بسيارته جنودا في القدس الغربية فاصاب عشرة منهم بجروح قبل ان يقتل.

- 10-13 مارس: الرئيس شمعون بيريس في باريس بمناسبة معرض الكتاب الذي كانت اسرائيل ضيفة شرف فيه.

- 25 مارس: قوات الامن العراقية تبدأ عملية ضد ميليشيا "جيش المهدي" بزعامة مقتدى الصدر في مدينة البصرة (جنوب) ومواجهات بين القوات الاميركية والعراقية و"جيش المهدي" في مدينة الصدر الشيعية في بغداد.

- 20 مارس: الامم المتحدة تؤكد في تقرير اعمال العنف بحق المدنيين في دارفور خلال هجمات الجيش منذ يناير, تندرج في "ستراتيجية عسكرية متعمدة", موضحة ان الهجمات على قرى في غرب دارفور اسفرت عن مقتل 115 شخصا.

احتج الجيش السوداني بشدة على التقرير معتبرا انه وثيقة "متحاملة" و"كاذبة".

- 19 ابريل: الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر يلتقي مسؤولين في حركة "حماس" على رأسهم رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل في دمشق للبحث في تهدئة مع اسرائيل والافراج عن اسرى فلسطينيين مقابل اطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط المحتجز منذ يونيو 2006 .

اعلن كارتر بعد اللقاء ان "حماس" ابلغته انها ستعترف بحق اسرائيل في العيش بسلام اذا تم التوصل الى اتفاق سلام يوافق عليه الشعب الفلسطيني في استفتاء.

- 19-20 ابريل: معارك في مقديشو بين القوات الحكومية المدعومة من الجنود الاثيوبيين والمتمردين الاسلاميين, تسفر عن سقوط اكثر من ثمانين قتيلا حسب الامم المتحدة.

- 24 ابريل 2008: الولايات المتحدة تتهم سورية ببناء مفاعل نووي سري بمساعدة كوريا الشمالية, كان يمكن ان يؤدي الى انتاج مادة البلوتونيوم لاغراض عسكرية لو لم يدمره الطيران الاسرائيلي العام ,2007 ودمشق تنفي هذه الاتهامات.

في 28 يونيو نفى وزير الخارجية السوري وليد المعلم الشكوك في تنفيذ بلاده برنامجا نوويا سريا.

- 25 ابريل: مقتل حارسين اسرائيليين عثر على جثتيهما في منطقة صناعية في الضفة الغربية, في هجوم.

- 25 ابريل: فوز المحافظين في الدورة الثانية من الانتخابات التشريعية في ايران ب¯ 71 في المئة من مقاعد مجلس الشورى (البرلمان) الايراني البالغة 290 مقعدا.

- 1 مايو: شنت طائرات اميركية غارة جديدة على تنظيم "القاعدة" في الصومال اسفرت عن سقوط 12 قتيلا, وجاءت الغارة بعدما ادرجت الولايات المتحدة حركة "الشباب المجاهدين" على لائحتها للمنظمات الارهابية.

- 7 مايو: اشتباكات بين مسلحي الغالبية المناهضة لسورية والمعارضة في عدة احياء في بيروت, انطلقت شرارتها اثر اضراب عام على خلفية مطالب عمالية. في اليوم التالي, اعلن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان قرارات اتخذتها الحكومة بحق شبكة الاتصالات التابعة للحزب تشكل "اعلان حرب".

اندلعت مواجهات مسلحة عنيفة في جميع انحاء بيروت, اسفرت عن مقتل 11 شخصا على الاقل وادت الى سيطرة قوى المعارضة على معظم احياء بيروت الغربية.

- 11 مايو: السودان يقطع علاقاته الديبلوماسية مع تشاد غداة هجوم شنه مقاتلو حركة العدل والمساواة, اكبر حركات التمرد في دارفور على مدينة ام درمان المجاورة للخرطوم صدته القوات النظامية واسفر عن سقوط اكثر من 220 قتيلا.

نفت تشاد تورطها في الهجوم.

- 16-21 مايو: مؤتمر وطني للحوار اللبناني في الدوحة يؤدي الى اتفاق في الدوحة حول مخرج للازمة يمهد الطريق لانتخاب رئيس للبلاد بسرعة.

رفعت المعارضة اعتصاما في وسط بيروت دام 18 شهرا.

سمح الاتفاق بانتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية, في 25 مايو وسط حضور عربي ودولي غير مسبوق تقدمه ممثلو الدول التي قامت بوساطات لحل الازمة اللبنانية.

وكانت الرئاسة شاغرة في لبنان منذ انتهاء ولاية الرئيس اميل لحود في نوفمبر 2007

في 11 يوليو, تم تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم المعارضة والاكثرية النيابية الحاكمة .

- 21 مايو : سورية واسرائيل تعلنان انهما تجريان مفاوضات سلام غير مباشرة في تركيا, بوساطة ورعاية انقرة, توقفت هذه المفاوضات بعد رابع جولة بسبب الاوضاع الداخلية في اسرائيل.

- 14 يونيو:الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا يسلم ايران عرضا جديدا لتعاون مع القوى الكبرى في مقابل تعليقها تخصيب اليورانيوم.

عزز الاتحاد الاوروبي في 23 يونيو عقوباته على ايران, مستهدفا بنك ملي التجاري الايراني.

في الرابع من يوليو لاحظت ايران "نقاط تشابه" بين موقفها وعرض القوى الست الكبرى يمكن ان "تشكل اساسا لمفاوضات شاملة", لكنها لا تشير الى قضية التخصيب.

- 17 يونيو : اتفاق بين اسرائيل وحماس على احترام تهدئة في قطاع غزة اعتبارا من التاسع عشر من يونيو, اثر وساطة قامت بها مصر.

- 17 يونيو: هجوم يؤدي الى مقتل 51 شخصا وجرح 75 في سوق في حي الحرية في بغداد.

- 7 يوليو: قتل سبعة اشخاص في هجوم انتحاري امام سفارة الهند في العاصمة الافغانية.

- 12 يوليو: الرئيسان السوري بشار الاسد واللبناني ميشال سليمان يعلنان في لقاء في باريس بحضور الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني اتفاقهما على فتح سفارتين للبلدين.

تلت هذا اللقاء خطوات عدة اولها زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الى بيروت في 21 يوليو لدعوة الرئيس سليمان الى دمشق.

- 13 يوليو: قمة في باريس بدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رئيس الاتحاد الاوروبي, تطلق الاتحاد من اجل المتوسط.

دعي الى القمة الرئيس السوري بشار الاسد في مؤشر على تحسن العلاقات بين باريس ودمشق منذ استئناف الاتصالات بينهما في 29 مايو اثر انتخاب الرئيس اللبناني ميشال سليمان.

حضر الاسد على منصة الشرف العرض العسكري في ذكرى الثورة الفرنسية الى جانب الرئيس ساركوزي.

في الرابع من سبتمبر, قام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بزيارة الى دمشق متوجا بذلك تحسن العلاقات بين البلدين.

- 14 يوليو: المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو يطلب رسميا اصدار مذكرة باعتقال الرئيس السوداني بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية وابادة ارتكبت في دارفور.

- 16 يوليو: عملية تبادل اسرى وجثث بين اسرائيل و"حزب الله", بينها جثتا الجنديين اللذين خطفها "حزب الله" في 2006 .

شملت عملية التبادل خمسة اسرى لبنانيين ورفات نحو مئتي شخص غالبيتهم من اللبنانيين ومن الفلسطينيين وجنسيات عربية اخرى.

والاسرى الخمسة هم سمير القنطار العضو في جبهة التحرير الفلسطينية الذي حكم عليه في اسرائيل 1980 بالسجن 542 عاما واربعة عناصر من حزب الله اسرتهم اسرائيل في معارك حرب صيف 2006 وهم خضر زيدان وماهر كوراني ومحمد سرور وحسين سليمان.

استعادت اسرائيل جثتي جندييها ايهود غولدفاسر والداد ريغيف اللذين لم يكشف "حزب الله" مصيرهما الا لحظة تسليمهما الى المنظمة الدولية للصليب الاحمر.

- 16 يوليو: اصيب ستة اشخاص بجروح في المدرج الروماني وسط عمان عندما اطلق شخص النار عليهم, ثم حاول الانتحار.

اعلن مصدر امني ان منفذ الاعتداء اردني من اصل فلسطيني في الثامنة عشرة من عمره "ليس لديه اي ارتباطات سياسية".

- 25 يوليو: قتل خمسة من ناشطي كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة فتح وطفلة في تفجير على شاطىء غزة.

اتهمت "حماس" حركة "فتح" بالوقوف وراء الانفجار واعتقلت اكثر من 300 شخص غالبيتهم كوادر واعضاء في حركة فتح في غزة.

- 26 يوليو: قتل 29 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 100 اخرين بجروح في سلسلة من الانفجارات في مدينة احمد اباد غرب الهند.

- الاول من اغسطس: اغتيال العميد محمد سليمان في سورية, ذكرت وسائل اعلام عربية انه كان ضابط اتصال مع "حزب الله", فيما عرف عنه اخرون بأنه "الذراع اليمنى" للرئيس السوري بشار الاسد, لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اوضح انه كان محاور الوكالة.

- 2  اغسطس: قتل تسعة فلسطينيين وجرح اكثر من تسعين آخرين في غزة في اشتباكات بين شرطة حماس واعضاء في فتح من افراد اسرة حلس تتهمهم حماس بالوقوف وراء التفجير.

سمحت اسرائيل ل¯ 180 من اعضاء فتح فروا من قطاع غزة بدخول اراضيها وعاد عدد منهم في اليوم التالي بعد حصولهم على تأكيدات تتعلق بامنهم.

-11 اغسطس: العاهل الاردني عبدالله الثاني يصل الى العراق في اول زيارة لرئيس عربي الى هذا البلد منذ 2003 .

- 13/14 اغسطس: سليمان يزور دمشق ويؤكد خلال الزيارة قرار اقامة علاقات ديبلوماسية على مستوى السفراء بين البلدين.

في 14 اكتوبر, اصدر الاسد مرسوما يقضي باقامة علاقات ديبلوماسية مع لبنان وفتح سفارة في بيروت.

وفي اليوم التالي وقع وزيرا الخارجية السوري وليد المعلم ووزير الخارجية اللبناني فوزي صلوخ في دمشق بيانا مشتركا ينص على اقامة علاقات ديبلوماسية "اعتبارا من هذا اليوم".

- 14 اغسطس: ليبيا والولايات المتحدة توقعان اتفاقا ينص على دفع تعويضات الى ذوي كل من الضحايا الاميركيين والليبيين للحوادث التي وقعت بين البلدين ابان ثمانينات القرن الماضي.

- 19 اغسطس: 43 قتيلا و38 جريحا في اعتداء انتحاري استهدف مدرسة تدريب الدرك الوطني الجزائري في مدينة يسر بمنطقة القبائل, وسبقت الاعتداء هجمات وقعت في مناطق عدة من الجزائر.

- 20 اغسطس: متمردون يهاجمون بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة القصر الرئاسي في غياب الرئيس الصومالي عبد الله يوسف احمد الذي كان يقوم بزيارة لاثيوبيا.

في 22 اغسطس, سيطر المتمردون على كيمسايو كبرى مدن الجنوب الصومالي بعد معارك استمرت ثلاثة ايام.

- 25 اغسطس 2008: اسرائيل تفرج عن 198 سجينا فلسطينيا من بينهم اثنان ادينا لضلوعهما في هجمات دامية وهما عميد الاسرى الفلسطينيين سعيد العتبة (56 عاما) الذي يقضي منذ 1977 حكما بالسجن المؤبد, ومحمد ابراهيم ابو علي الملقب بابو علي يطا المسجون منذ حوالي 30 عاما.

وهي المرة الاولى التي تفرج فيها اسرائيل عن فلسطينيين مدانين بتهم كهذه, خارج اطار اي تبادل.

افرجت اسرائيل في 15 ديسمبر عن 227 معتقلا فلسطينيا, وما زالت تحتجز حوالي احد عشر الف فلسطيني.

-1 سبتمبر: الجيش الاميركي ينقل السيطرة على اول محافظة سنية هي محافظة الانبار الى القوات العراقية.

- 10 سبتمبر: اغتيال صالح العريضي القيادي في "الحزب الديمقراطي" اللبناني برئاسة الزعيم الدرزي طلال ارسلان في انفجار سيارة مفخخة في منطقة عاليه جنوب شرق بيروت.

- 17 سبتمبر: هجوم فاشل بسيارتين مفخختين على السفارة الاميركية في صنعاء يسفر عن سقوط 16 قتيلا (ستة مهاجمين وستة شرطيين واربعة مدنيين).

تبنت الهجوم مجموعة مجهولة تطلق على نفسها "الجهاد الاسلامي في اليمن", طالبت في اليوم التالي باغلاق هذه البعثة والسفارة البريطانية في العاصمة اليمنية.

كان هذا الهجوم الثاني الذي يستهدف السفارة الاميركية في صنعاء, بعد هجوم فاشل في 18 مارس بقذائف الهاون تبنته مجموعة "كتائب جند اليمن" الفرع المحلي لتنظيم القاعدة وادى الى مقتل شرطي وتلميذة.

- 21 سبتمبر: رئيس الوزراء ايهود اولمرت الذي يشتبه بتورطه في عدد من قضايا الفساد يضطر للاستقالة.

في 26 نوفمبر, اتهم بالفساد بينما ما زال يؤكد براءته, لم تنجح وزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي انتخبت في 17 سبتمبر رئيسة لحزب كاديما, في تشكيل حكومة جديدة واعلن عن انتخابات مبكرة ستنظم في فبراير 2009 .

- 27 سبتمبر: انفجار سيارة مفخخة في دمشق يسفر عن مقتل 17 شخصا وجرح ,14 في اكثر الهجمات دموية في سورية منذ الثمانينات.

اعلنت سورية بعد يومين ان التحقيقات الاولية اظهرت ان الاعتداء عملية "انتحارية نفذها ارهابي على علاقة بتنظيم تكفيري" والسيارة المفخخة التي استخدمت دخلت من بلد عربي مجاور.

بث التلفزيون السوري في السادس من نوفمبر اعترافات لعشرة اشخاص حول تنفيذ الاعتداء زعموا ان تنظيم "فتح الاسلام" الذي يتزعمه شاكر العبسي يقف وراء الهجوم.

- 26 سبتمبر: لقاء قصير بين رايس والمعلم في نيويورك تناول الوضع في العراق ولبنان وعملية السلام في الشرق الاوسط.

جاء اللقاء غداة اتهام الرئيس الاميركي جورج بوش سورية وايران برعاية الارهاب, مؤكدا ان العنف "لا مكان له في العالم المعاصر".

- 4 اكتوبر: الرئيس التركي عبد الله غول يتوعد برد قوي على مقتل 15 جنديا تركيا في اعنف معارك مع حزب العمال الكردستاني خلال السنة في جنوب شرق تركيا قتل خلالها 23 متمردا كرديا.

قصف الطيران الحربي التركي مجموعة من المتمردين الاكراد من حزب العمال الكردستاني كانت تحاول التسلل الى تركيا مما اوقع في صفوفها عددا من الخسائر.

- 26 اكتوبر: سورية تدين غارة استهدفت قرية على الحدود العراقية واسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين, محملة الجيش الاميركي المسؤولية, فيما يقول مسؤولون اميركيون ان الغارة استهدفت زعيم شبكة لتهريب الاسلحة والمقاتلين الى العراق.

وصف مجلس الوزراء السوري الغارة بانها "اعتداء همجي اميركي" ووجه رسالة احتجاج الى الامم المتحدة وقرر اغلاق المدرسة الاميركية والمركز الثقافي الاميركي في دمشق احتجاجا على الغارة الاميركية.

- 12 نوفمبر: المرشح العلماني نير بركات رجل الاعمال اليميني يفوز في الانتخابات البلدية في القدس.

وشملت الانتخابات البلدية الاسرائيلية 159 مدينة وبلدة بينها مستوطنات الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان السورية التي ضمتها اسرائيل, والقدس الشرقية.

في القدس الشرقية, نفذ التجار الفلسطينيون بمعظمهم الاضراب الذي دعت اليه القوى الوطنية الفلسطينية تنديدا باجراء "انتخابات في ظل الاحتلال" الاسرائيلي.

- 17 نوفمبر: بعد مفاوضات شاقة استغرقت عاما كاملا, العراق والولايات المتحدة يوقعان اتفاقية امنية تنص على انسحاب القوات الاميركية في نهاية 2011 .

واقر البرلمان العراقي في 27 نوفمبر الاتفاقية باغلبية 149 صوتا من اصل 198 نائبا حضروا الجلسة.

تنص الاتفاق ايضا على انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات العراقية في موعد اقصاه 30 يونيو 2009 .

في 17 ديسمبر, اعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون خلال زيارة لبغداد ان القوات البريطانية ستنسحب من العراق منتصف 2009 .

- 27 نوفمبر: مواجهات بين قوات الامن ومتظاهرين متوجهين الى وسط العاصمة اليمنية صنعاء لحضور مهرجان دعت اليه المعارضة للدعوة الى مقاطعة الاقتراع يسفر عن سقوط سبعة جرحى.

ودعت المعارضة الى المهرجان من اجل مقاطعة الانتخابات التشريعية التي ستجرى في ابريل المقبل.

- 14 ديسمبر: خلال مؤتمر صحافي للرئيس الاميركي المنتهية ولايته جورج بوش الذي يقوم بزيارة وداعية الى بغداد, قام الصحافي في قناة "البغدادية" العراقية منتظر الزيدي بإلقاء فردتي حذائه على بوش وشتمه.

اكد بوش خلال المؤتمر الصحافي في زيارته الثالثة الى العراق منذ غزو هذا البلد في 2003 ان "الحرب لم تنته بعد" لكنه اعتبر الاتفاقية الامنية بين البلدين مدخلا لتحقيق "الانتصار".

 

هآرتس: تشديد اميركي على وجوب عدم تضحية اسرائيل بلبنان في سبيل السلام مع سوريــــا

المركزية - نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم أن مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة الخارجية الأميركية أعربوا للمسؤولين الإسرائيليين خلال الأشهر القليلة الماضية عن قلقهم من التأثيرات السلبية المحتملة لأي اتفاق سلام سوري - إسرائيلي على سيادة لبنان. وقالت "هآرتس" أن الرسائل الديبلوماسية طلبت إلى إسرائيل الالتزام بسيادة لبنان مهما كلف الأمر، مشددة على وجوب "عدم تضحية إسرائيل بلبنان في سبيل السلام مع سوريا". ونقلت عن مسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية الأميركية قوله أن واشنطن طلبت من إسرائيل الحصول على "ضمانات" في هذا الخصوص. إلاّ أن مصدرا في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت أكد إن "المسألة ليست مطروحة على بساط البحث، فيما أكدت مصادر سياسية في القدس أن المخاوف الأميركية تعود إلى عدد من التصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون مؤخرًا في جلسات خاصة وجاء فيها أن "وحدها سوريا تستطيع فرض القيود على حزب الله في لبنان".وكشفت "هآرتس" عن استمرار الخلاف بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول عدد من النقاط المتعلقة بلبنان وسوريا، فيما أعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أن الإدارة الأميركية الجديدة ستعتمد سياسة شبيهة بسابقاتها و"تعزز حكومة فؤاد السنيورة في لبنان"، وخصوصا قبل الانتخابات النيابية في العام 2009.

 

إشكال بين حزب الله وحركة أمل في الضاحية الجنوبية

موقع 14 آذار/أفاد مراسل موقع 14 آذار في الضاحية الجنوبية ان إشكالاً وقع بعد ظهر اليوم في منطقة الليلكي القريبة من مجمع كلية العلوم في الحدث بين عناصر من حركة أمل ومناصرين لحزب الله تطور الى عراك بالأيدي والسكاكين والعصي، وقد أصيب المدعو حسن.ر (أبو الرضا) وهو من مناصري حركة أمل بطعنة في الفخذ فيما اصيب خمسة مناصرين لحزب الله بجروح وطعنات متفرقة. كان الإشكال قد وقع نتيجة قيام احد مناصري أمل بتمزيق علم حزب الله و إستبداله برسم يحمل علم حزب الله فيما إستبدل كلمة حزب الله بكلمة حركة أمل، كما إستبدل "الا ان حزب الله هم الغالبون" بـ "أفواج المفاومة اللبنانية" و شعار "الثورة الإسلامية في لبنان" ب " نبدأ بالتضحية وننتهي بالشهادة". الأمر الذي استفز عناصر حزب الله الذين سارعوا الى الإعتداء عليه. تدخل مسؤولي الطرفين لإعادة الأمور الى طبيعتها، فيما برز إصرار حسن. ر بشتم احد مسؤولي حزب الله واتهمه بتصفية شقيقه جسدياً خلال معارك حركة أمل وحزب الله في الضاحية الجنوبية اواخر الثمانينات التي راح ضحيتها الكثير من المقاتلين من الطرفين بالإضافة الى عدد كبير من المدنيين من سكان ساحل المتن الجنوبي.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 24 كانون الاول 2008

السفير

تعقد اجتماعات في أحد المنتجعات السياحية في جبل لبنان، بين مسؤولين من أحزاب في المعارضة والموالاة بعيداً عن الأضواء لدرس آفاق المرحلة المقبلة.

طلبت ثلاث سفارات لدول كبرى في لبنان مواعيد مع وزير الداخلية زياد بارود، لعقد اجتماعات مكثفة الشهر المقبل لمواكبة التحضيرات للانتخابات النيابية.

أنشأت الإدارة الأميركية مكتباً "لإعادة الإعمار والاستقرار" في لبنان. وسلمت إدارته للمقدم جايسن بترسون، ومقره في السفارة الأميركية في عوكر.

المستقبل

تقول أوساط ديبلوماسية انه يمكن للعديد من الجهات القيام بعرض التفاوض على لبنان مع اسرائيل، لكن القرار لبناني ولم يتخذ بعد أي موقف بالنسبة الى شكل التفاوض أو توقيته أو طريقة التعامل مع مثل هذه الطروحات.

أوضحت مصادر مطلعة أن لبنان سيرسل طاقماً ديبلوماسياً الى سفارته في دمشق لدى إبلاغه الموقف السوري من تعيينه السفير لدى سوريا.

عُلم أن ثمّة استياء يبديه مسؤولون في الأمم المتحدة من ابتعاد الحل في شأن قضية الجزء اللبناني من بلدة الغجر بعدما كانوا يأملون انسحاباً اسرائيلياً قريباً منه.

اللواء

كشف مصدر مقرّب من دوائر القرار في عاصمة معنية أنه جرى تقسيم الأدوار بين حلفاء رئيسيين، وعُهد إلى أحدهم متابعة الحملة على أداء مرجع مسؤول!·

أعادت جهات غير لبنانية النظر في خطط بمحاذاة حدود مشتركة بعد تقارير صححت المعلومات التي بُنيت الخطط في ضوئها·

تبيّن أن السفير اللبناني المعيّن في دمشق هو ابن شقيقة وزير لبناني سابق كان مقرباً من العاصمة السورية، فيما الوزير نفسه هو ابن شقيقة السفير السوري المقترح تعيينه في لبنان؟·

الشرق

وزير سابق رفض التعليق على الانتقادات التي وجهها اليه قطب نيابي وقال من الأفضل الاعتماد على المثل القائل "اذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب"!

اوساط سياسية استبعدت بصورة مطلقة قيام رئيس الجمهورية بأي دور لحصول مصالحة مسيحية- مسيحية "لأن بعض المعنيين لا يتورعون عن تغيير سلوكهم بسرعة تغيير ملابسهم"!

مسؤول سابق نفى ان يكون قد تلقى دعوة لزيارة عاصمة دولة عربية كبرى (...) لكنه استغرب قيام غيره بزيارات رسمية متكررة الى العاصمة المشار اليها (...)

النهار

يتوقع مصدر ديبلوماسي الا يقع حزب الله في خطأ حركة حماس اذا فاز مع حلفائه بالاكثرية النيابية . اذ انه قد لا يشارك في الحكم لتجنبه خطر محاصرته وعزله .

لفت وزير سابق الى ان من واجب الدولة تحريك القضاء ضد كل من يتهجم على الملوك والرؤساء وضد كل من يسيء الى علاقات لبنان باي دولة صديقة وذلك تطبيقا لقانون المطبوعات .

طلب نائب في قوى 14 آذار من العماد ميشال عون ان يسمي المعارك المستحيلة التي قال انه ربحها .

 

الرئيس سليمان إستقبل ثلاثة وزراء ويحضر غدا قداس الميلاد في بكركي

الوزير سكاف: لا مشكلة سياسية في تأخير الشاحنات على الحدود مع سوريا

الوزير سلام:ابلغته تحضيرات وزارة الثقافة لحدث بيروت عاصمة عالمية للكتاب

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الاتي: "يحضر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في الصرح البطريركي في بكركي صباح غد الخميس قداس عيد الميلاد الذي يرئسه غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار نصر الله بطرس صفير في كنيسة الصرح".

وفي نشاطه، استقبل الرئيس سليمان في بعبدا اليوم وزير الدولة نسيب لحود وعرض معه لمجمل التطورات على الساحة.

واطلع الرئيس سليمان من وزير الزراعة الياس سكاف على نتائج زيارته الاخيرة ال دمشق حيث اوضح وزير الزراعة انه بحث مع المسؤولين السوريين المعنيين في موضوع الشاحنات التي اوقفت على الحدود، لافتا إلى "ان الجانب السوري افاد ان التأخير يتعلق باجراءات امنية واعمال التفتيش وان لا مشكلة سياسية او غير سياسية بالنسبة إلى هذا الموضوع". وابلغ الوزير سكاف إلى الرئيس سليمان "ان التفاهم تم مع الجانب السوري، وان هذا الموضوع اصبح وراءنا".

ثم استقبل رئيس الجمهورية وزير الثقافة تمام سلام الذي سلم إلى الرئيس سليمان كتيبا عن "استراتيجية وزارة الثقافة" المتعلقة بالعام 2009 بيروت عاصمة عالمية للكتاب من 23 نيسان 2009 إلى 23 نيسان 2010، واستعدادات الوزارة والاعداد الوطني لهذا الحدث.

وابلغ الوزير سلام إلى رئيس الجمهورية انه سيعلن في مؤتمر صحافي اعضاء هيئة الشرف واعضاء اللجنة الاستشارية للاعداد والتحضير لهذا الحدث ومواكبته على مدار سنة كاملة.

وظهرا استقبل الرئيس سليمان النائب الدكتور سليم سلهب وتشاور معه في الاوضاع الراهنة.

 

البطريرك صفيراستقبل مجلس الرؤساءالعامين والرئيسات العامات ووفد القوات

وتلقى اتصالات تهنئة بالاعياد من الرئيسن بري والحص والمفتي قباني وشخصيات

وطنية -24/12/2008 (سياسة) أمل البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، خلال استقباله مجلس الرؤساء العامين والرئيسات العامات في لبنان للتهنئة بالاعياد المجيدة "ان يجمع عيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح صفوف اللبنانيين الذين كما نعرف ونشهد، هذا يذهب الى الشرق، وذاك الى الغرب"، متمنيا "ان يعكف اللبنانيون على ما نحن فيه على هذا الوطن لكي ينهضوه ليبقى وطن الحرية والامان والسلام".

والقى الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية ورئيس المجلس الأباتي سمعان ابو عبدو، كلمة خلال استقبال البطريرك صفير للمجلس قال فيها :" بهذه الكلمات البسيطة عمت البشرى الكون كله، وكان أعظم حدث في التاريخ ومن كان في البدء "الكلمة" أصبح واحدا منا وعاش بيننا. هذا الحدث العظيم ليس حدثا كسواه من الاحداث. انه محور التاريخ وقمته. انه النقطة المحورية في حركة الكون وهو قمة تاريخ الخلاص وميلاد الكلمة يعني ظهور محبة الله اللامتناهية، تلك التي كانت السبب الاول لقراره التاريخي بان يكون عضوا في بشريتنا، هذا الميلاد العظيم يصبح حدثا في حياة كل انسان ينفتح على الله وعلى الاخرين بجهوزية كاملة واستعداد كامل للتضحية من اجل الاخرين، وهذه هي حال الرهبانيات في ما تسعى لتعيشه وتجسده في أديارها ومؤسساتها وعبر خدماتها ورسالاتها ورعاياها".

اضاف:"هذا الميلاد العظيم لابن الله المتأنس، يتجدد في اعماق كل منا بفعل قوة الايمان وبفعل اقتبالنا سبر العماد المقدس ، وبهذا الميلاد الجديد والمتجدد نشترك نحن البشر في الحياة الالهية لكن أين نحن من الالوهة التي دعانا اليها الرب والكلام الذي نسمعه هذه الايام، يدعو الى التحريض بينما كلام الرب الذي جاء على لسان ملاكه مبشرا الرعاة بفرح عظيم يبعث الامل والرجاء. ما هذه المفارقة : كلام الرب يشدنا الى الرجاء والفرح والسلام والخلاص، بينما الكلام الذي يتعالى في وطننا هذه الايام يسحقنا ويهشم صورة الله فينا.اين بؤسنا من ذلك الفرح العظيم؟

اين موت قيمنا من تلك الولادة الالهية العظيمة؟ اين اعمالنا من اعمال الله ؟

وماذا عمل واحدنا للاخر في لبنان ؟ بل ماذا عمل به ؟ ماذا عملنا فعليا للمصالحة التي تدعون اليها دوما ياصاحب الغبطة ؟".

وتابع:" في الحقيقة، يصبح الميلاد بشرى سارة في حياتنا وفي لبنان عندما نتفاهم ونتحاور ونساهم معا في بناء المجتمع والدولة عندما نبحث جديا عما يجمعنا بسلام وعدالة وحرية لتحقيق كرامة الشخص البشري. يصبح الميلاد حدثا عظيما في تاريخنا اللبناني عندما نقبل على قبول بعضنا البعض، وعندما نتقدم ولو خطوة واحدة صغيرة في ورشة بناء ارض جديدة يكون فيها التعايش بين الجميع غير مستند الى الترهيب والترغيب وغير قائم على الشتائم والكلام الجارح. متى سنفهم ان الله نزل الى ارض البشر محررا فاديا ومخلصا مقدما الى كل انسان الغفران والمحبة وحياة جديدة".

وتساءل "هلا ادركنا ان الاحتفاء بالميلاد يشكل اقرارا واعلانا بانه منذ دخول الكلمة الازلي التاريخ والزمن قد طبع كل شيء بقبوله او برفضه".

وقال:" ان الاحتفاء بالميلاد هو التاكيد على ان التاريخ في جوهره هو تاريخ خلاص وهذا ما بشر به ملاك الرب الرعاة قائلا: " هااني ابشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله" . وتابع:"وعليه، وباسم كل الرؤساء العامين والرئيسات العامات وكل ممثلي الرهبانيات نتقدم من غبطتكم باحر التهاني القلبية بعيدي الميلاد وراس السنة، متمنين لغبطتكم الصحة ودوام الالق لتبقوا الحارس الامين على هذا الميراث الماروني الكنسي الثمين الذي احتضنتموه كما اسلافكم البطاركة وابقيتم على بهاء هذا الكرسي متشددين في الثوابت والكرامة على الرغم من صعوبة الظروف التي عايشتم ودقتها، جاعلين من هذا الصرح بيتا لكل الناس حيث لا هوية تبرز على ابواب بكركي". وختم: "وندعو لكم ان تظلوا الصوت الصارخ في البرية مستندين دائما الى كلام ملاك الرب الى الرعاة : " ها اني ابشركم بفرح عظيم يكون فرح الشعب كله " وكان كلمات الرسول يوحنا تعبر عن مشاعر الانسان عبر العصور :" انظروا، اي محبة خصنا بها الاب لندعى ابناء الله ( ايوا )"0 وكل ميلاد وانتم بخير".

ورد البطريرك صفير مرحبا وشاكرا لما تفضل به الاباتي ابو عبدو وقال:" التهنئة هي لنا ولكم بعيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح، ونرجو ان يكون هذا العيد فاتحة خير وسلام علينا وعليكم، ولكنكم لا تجهلون كما لا نجهل ان اوقاتنا صعبة في هذه الايام واننا نتكل على الله لكي تتبدل ولكي تسهل علينا الخدمة التي نقوم بها، انها خدمة نؤديها لشعبنا باسم الله تعالى ، واننا نامل ان ينقاد الشعب لهذه الكلمة التي ليست لنا انما هي كلمة الله ونحن نؤديها على قدر ما يمن الله علينا بالقوة لنفعل ذلك ، لكم مدارس وجامعات ولكم ايضا غير ذلك من وسائل التبشير وقول الكلمة. واننا نسال الله ان يجعل كلمتكم مسموعة لكي تنفد الى القلوب وتحرك الارادات لتعمل بموجبها". واضاف:"اوقاتنا صعبة كما قلنا، ولكن مع الله ليس من شيء صعب، وكل الصعوبات تهون، نسال الله ان يعيد علينا وعليكم اعيادا عديدة ملؤها الخير والبركة، ونتمنى ان يكون هذا العيد عيد فرح يدخل القلوب، وعيدا يجمع صفوف اللبنانيين الذين كما نعرف ونشهد، هذا يذهب الى الشرق وذاك الى الغرب، ولكن نامل ان يعكف اللبنانيون على ما نحن فيه على هذا الوطن لكي ينهضوه ليبقى وطن الحرية والامان والسلام".

واستقبل البطريرك صفير وفدا من القوات اللبنانية ضم النواب: ستريدا جعجع، ايلي كيروز، انطوان زهرا، فريد حبيب، والسيد ادي ابي اللمع في زيارة للتهنئة بالاعياد. وبعد اللقاء أدلت النائبة جعجع بتصريح قالت فيه، حسب البيان الذي وزعته الدائرة الاعلامية في القوات اللبنانية: " لقد قدمنا لغبطته التهاني بالأعياد المجيدة ، كما أكدنا له على المواقف الوطنية الكبيرة التي أطلقها ويطلقها هذا الصرح على مدى 18 سنة " ، كما تناولنا معه " موضوع الأستراتيجية الدفاعية التي طرحها الدكتور سمير جعجع على طاولة الحوار وقدمنا له نسخة عنها". أضافت:" وتطرقنا أيضا مع غبطته لما تضمنته رسالة الميلاد، لاسيما وأن مضمونها يعبر عن رؤيتنا وموقفنا كقوات لبنانية وكحزب سياسي مما يجري على الساحة اللبنانية." كما " تباحثنا في موضوع الانتخابات النيابية".

وسئلت: هل انتم مستعدون لزيارة سوريا اذا ما وجهت الدعوة اليكم خصوصا وان التبادل اصبح امرا واقعا؟

اجابت:" التبادل الديبلوماسي انجاز كبير ولكن هناك ملفات لا تزال عالقة ومنها ملف المعتقلين في السجون السورية، بالاضافة الى ملف ترسيم الحدود في لبنان، وبما ان هذه الملفات لا تزال عالقة فاننا كقوات لبنانية فإن زيارتنا لسوريا غير ممكنة".

وعن الانتقادات التي طاولت الاستراتيجية الدفاعية للقوات اللبنانية، قالت جعجع: "نتمنى ان تنشر هذه الاستراتيجية بالكامل ليصار الى قراءتها من قبل كافة الافرقاء، وعليه يجري الحوار حولها ومناقشتها".

وكان الصرح البطريركي قد غص بالمهنئين بالاعياد ، فالتقى غبطته على التوالي: النائب بطرس حرب ، النائب نادر سكر، رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، عضو المجلس الدستوري القاضي انطوان خير، قائد الجيش السابق العماد ابراهيم طنوس، المحامي انطونيوس ابو كسم، رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض، رؤساء وكهنة الابرشيات من بيروت، البترون، حدث الجبة، جبيل، انطلياس، جونية، والسيد طلال المقداد.

وتلقى البطريرك صفير سلسلة من الاتصالات للتهنئة بالاعياد ابرزها من رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، الرئيس سليم الحص، نائب رئيس مجلس الوزراء السابق عصام فارس، سفير لبنان في حاضرة الفاتيكان جورج خوري، والوزير السابق حسن الرفاعي.

ويترأس البطريرك صفير قداس الميلاد عند التاسعة من صباح غد في كنيسة الصرح البطريركي.

 

الجيش داهم بريتال وصادر أسلحة وسيارات مسروقة

وطنية - 24/12/2008 (أمن) أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" خالد عرار أن الجيش اللبناني صادر، بعد يوم طويل من المداهمات في بلدة بريتال، أسلحة متنوعة وسيارات مسروقة وأوراقا ثبوتية ودفاتر سوق وجوازات سفر. وعرض فرع المخابرات في الجيش في البقاع، أمام الصحافيين هذه الأسلحة والمضبوطات في ثكنة أبلح.

  

وحدات الجيش في البقاع الشمالي نفذت مداهمات في بريتال بمشاركة الطوافات

واوقفت مطلوبين بجرائم مختلفة وصادرت اسلحة ومسروقات وسط ارتياح الاهالي

وطنية - 24/12/2008 (أمن) صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الاتي:

"نتيجة للمتابعة والتقصي، وتوافر معلومات عن لجوء بعض المطلوبين للعدالة بجرائم مختلفة، بما فيها القتل وسرقة السيارات وتجارة الاسلحة والمخدرات، الى بلدة بريتال، قامت وحدات الجيش المنتشرة في منطقة البقاع الشمالي، بمشاركة طوافات عسكرية، بعملية مداهمة واسعة لاماكن وجود المطلوبين، حيث تم توقيف عدد منهم، ومصادرة سيارات مسروقة واسلحة وذخائر ووثائق ثبوتية مزورة وممنوعات اخرى، وتجري مطاردة الفارين في جرود البلدة، وقد بوشر التحقيق مع الموقوفين تمهيدا لاحالتهم مع المضبوطات الى القضاء المختص. لاقت هذه العملية ارتياحا واسعا لدى اهالي بلدة بريتال الذين شكروا الجيش على جهوده وطالبوا باستمرار وجوده في بلدتهم. تؤكد قيادة الجيش بدورها الحرص على امن المواطنين وسلامة ارزاقهم، وتذكر بأنها لن تتهاون في ملاحقة المخلين بالامن والمتطاولين على الاستقرار العام في البلاد".

 

عون: أتخوف من وقوع اغتيالات عشية الانتخابات 

بيروت - وكالات : 24/12/2008 

اعتبر رئيس تكتل (التغيير والإصلاح) النائب ميشال عون أن رئيس الهيئة التنفيذية في (القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع طرح نظريته حول الاستراتيجية الدفاعية على أساس اعتماد النظام السويسري ، لافتاً إلى أن هذا النظام (لا يناسبنا من حيث امكانياتنا الاقتصادية والبشرية المحدودة).

عون، وفي حديث إلى قناة (روسيا اليوم) ، وفي موضوع المصالحة المسيحية المسيحية، أكد أن لا وجود لديه لمثل هذه المصالحة، معتبراً أن (الخلاف السياسي يعكس وجهات نظر وخيارات سياسية معينة لا توجد فيها مصالحة). أضاف: (المهم ألا تحدث صدامات واشتباكات غير مشروعة في الحياة السياسية) ، مشيراً إلى أن هناك أيضاً المشاكل الأمنية، وقال: (لكن لا توجد لدي مشاكل أمنية مع أحد). أما بالنسبة إلى وجود الميليشيات، فقال عون إنه لا يريد رؤية أي مسلحين في البلاد، لافتاً في المقابل إلى (أن هذا الأمر في صالح وليد جنبلاط وآخرين). وإذ رأى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان هو رئيس توافقي يسعى إلى إحلال الاستقرار في البلاد، أبدى عون مخاوفه من احتمال وقوع اغتيالات وتفجيرات عشية الانتخابات وقال: (إن لبنان مفتوح أمام جميع الاستخبارات الأجنبية وقد تقع مثل هذه الحوادث). وأكد عون أن (المعارضة ستكون موحدة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، علماً أن كل حزب سيعمل في مناطق وجوده). وأشار إلى أن كتلته أعدت لائحة (التغيير والاصلاح) التي تجسد سلوكها كقوة سياسية، مشدداً على أن هدفها الأساسي هو مكافحة الفساد وسد الثغرات في القوانين والعمل على استقرار الاقتصاد وإزالة البطالة. وفي ما يتعلق بقضية توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، اعتبر عون أن هذه المشكلة خلقتها هيئة الأمم المتحدة بقرار التقسيم، ويجب عليها أن تحلها، في وقت تقف إسرائيل ضد عودتهم إلى موطنهم، بينما يعارض لبنان توطينهم.

 

 الرئيس السنيورة استقبل السفير خوجة والوزير العريضي

وطنية 24/12/2008(سياسة)استقبل رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في مكتبه في السراي الكبير مساء اليوم السفير السعودي في بيروت عبد العزيز الخوجة وعرض معه بعض الامور الثنائية . كما استقبل الرئيس السنيورة وزير الاشغال العامة غازي العريضي وعرض معه لامور وملفات وزارية .

 

النائب الحريري استقبل وزير التنمية الادارية والسفير الفرنسي

الوزير شمس الدين: المجلس الدستوري يأتي اختيارا وليس ملفقا بتوافق

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) استقبل رئيس كتلة "المستقبل" النائب سعد الحريري مساء اليوم في قريطم، وزير الدولة لشؤون التنمية الادارية ابراهيم شمس الدين وعرض معه التطورات السياسية العامة. بعد اللقاء، قال الوزير شمس الدين: "الزيارة للنائب الحريري هي لتهنئته بالأعياد، وتشاورنا في الاوضاع السياسية ومستجداتها في المنطقة وفي لبنان اضافة الى بعض الامور السياسية الداخلية". سئل: ما هو تعليقك على ما يثار بشأن تعيين الاعضاء الخمسة الباقين للمجلس الدستوري من قبل الحكومة ووجود صعوبات في هذا المجال؟

اجاب: "لا اعتقد ان هناك صعوبة إطلاقا، وكما انه لم تكن هناك اية صعوبة في انتخاب الاعضاء الخمسة في مجلس النواب وتمت عملية صحيحة وممتازة في هذا الشأن رغم ما يقال، فواجب الحكومة الآن ان تختار خمسة اعضاء آخرين، باستعمال الآليات الدستورية، وهي انتخاب وتصويت. نسمع عن صعوبة ولكنني لا اعتقد ان هناك صعوبة. هناك كلام بأنه يجب ان يكون هناك توافق مسبق، فأنا لا اعتقد بهذا الامر. ان مجلس الوزراء يمارس دوره ومسؤولياته تماما، واذا كان يجب ان يتم انتخاب فليتم الانتخاب، واذا ارادت بعض الجهات او عدد من الزملاء الوزراء ان يعطلوا الجلسة فليعطلوها في هذا الشأن. فالمجلس الدستوري نختاره في مجلس النواب ومجلس الوزراء حتى يؤدي عملا لكي يكون فعالا، لا ان يؤتى به ملفقا بتوافق بحيث يتعطل عمله من الداخل ويسيس ولا يمكن له اتخاذ قرار. هذه المؤسسة هي مسؤولية مجلس الوزراء ومسؤولية مجلس النواب، وعندما تعين تصبح مستقلة وحرة عن المجلس النيابي وعن مجلس الوزراء، هكذا أراها".

كما استقبل النائب الحريري سفير فرنسا اندره باران، في حضور السيد نادر الحريري، وعرض معه التطورات في لبنان والمنطقة.

 

رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي تفقد قوة بلاده في الجنوب ونوه ب "دوراليونيفل في اقامة السلام والإستقرار في لبنان"

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) تفقد رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي السناتور ريناتو سكيفاني، يرافقه رئيس الأركان في الجيش الإيطالي الجنرال كامبوريني، قوة بلاده المشاركة ضمن إطار قوات الطوارىء الدولية "اليونيفل" في جنوب لبنان . كان في استقباله القائد العام ل"اليونيفل" اللواء كلاوديو غرازيانو، قائد القطاع الغربي قائد القوة الايطالية الجنرال فلافيانو غوديو وكبار الضباط، واقام الجنود الايطاليون له حفل استقبال وقدموا التحية العسكرية. وتخلل الحفل عرض عسكري لفوج الهندسة . ونقل السناتور سكيفاني تحيات مجلس الشيوخ والشعب الإيطالي إلى الجنود الإيطاليين وهنأهم بعيد الميلاد, كما أعرب عن تقديره للجنرال غوديو ولجنوده "للجهود المبذولة لإتمام المهمة وللدور الفعال في "اليونيفل" وخصوصا لجهة الدعم والتعاون مع السكان المحليين، وللمساهمة في اقامة السلام والإستقرار في لبنان".

ثم ألتقى السناتور سكيفاني عددا من قادة الوحدات، وتحديدا العقيد كارميلو كوفاتو والعقيد سيرجو سانتا ماريا، منوها بالدور الذي يقومون به لصالح الجنوبيين .

وقبل مغادرته، تناول سكيفاني الغذاء مع الضباط والجنود الإيطاليين .

 

النائب الجسر: ما توصلت اليه طاولة الحوار ليس بالأمر السيء ورسالة البطريرك صفير لا تعتبر اصطفافا بل تعبير عن الواقع

وطنية-24/12/2008(سياسة) اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب سمير الجسر في تصريح "أن ما توصلت اليه طاولة الحوار الوطني في جلستها الثالثة، ليس بالأمر السيء، اذ جددت الدعوة الى الإلتزام بالتهدئة الإعلامية ووقف الحملات التي تسيء الى الدول الشقيقة والصديقة، لا سيما بعد الحملة التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية من قبل بعض الأطراف، هذه الحملات التي تضر بمصلحة الدولة العليا"، ورأى أن "قرار تشكيل لجنة من خبراء عسكريين هو في محله، لجهة جعل كل التصورات التي سيطرحها المتحاورون للاستراتيجية الدفاعية، موضع دراسة من قبل تلك اللجنة، للتوصل الى استراتيجية تصب في مصلحة الوطن".

ولفت الى أن "رسالة البطريرك نصرالله صفير في عيد الميلاد لا تعتبر اصطفافا، لا مع الموالاة ولا مع المعارضة، اذ أنه قد عبر عن الواقع القائم في لبنان، وعن وجهة نظر واقعية للديمقراطية مستمدة من التجارب الديمقراطية السائدة في العالم"، مستنكرا "من يسعى دائما الى تفسير كل الأمور على غير فحواها الصحيح".

وأعرب الجسر عن "عدم اطمئنانه الى دعوة لبنان للاشتراك أو الدخول في مفاوضات مع اسرائيل لأن الأمور لم تنضج بعد بالنسبة الى لبنان نظرا الى دقة الوضع السياسي"، مشددا على "أنه من الأفضل أن يكون لبنان أخر من يفاوض اسرائيل، واخر من يوقع أي اتفاقية معها".

وختم "بتهنئة اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا بعيدي الميلاد المجيد ورأس السنة"، متمنيا أن "ينعم لبنان في العام القادم بالإستقرار الأمني والسياسي والإزدهار الإقتصادي"، داعيا "الشعب اللبناني الى الوحدة والتمسك بالعيش المشترك في سبيل المحافظة على الوطن".

 

حزب الله" هنأ المسيحيين بذكرى الميلاد:ما أحوجنا إلى تلبية نداء المسيح

في الوقوف الى جانب المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم

وطنية-24/12/2008(سياسة) هنأ حزب الله في بيان صادر عن العلاقات الاعلامية في الحزب، المسيحيين بذكرى الميلاد المجيد ، وقال:" انه ليوم مبارك الذي استقبلت فيه البشرية السيد المسيح (ع) مبشرا بالمحبة والسلام تحمله أمه المباركة مريم العذراء عليها السلام، داعيا إلى الحق ونصيرا للمظلومين وثائرا على الطغاة الظالمين وطاردا للصوص والغاصبين من الهيكل. فما أحوجنا اليوم إلى تلك القيم الإنسانية ونحن نرى الطغاة والقتلة الصهاينة عاثوا في الأرض التي ولد فيها المسيح (ع) فسادا وظلما واغتصابا، ينكلون بالشعب الفلسطيني أسوأ تنكيل دون تفريق بين المسيحيين والمسلمين ولا بين مسجد وكنيسة".

اضاف البيان:"وما أحوجنا إلى تلبية نداء المسيح (ع) في الوقوف إلى جانب المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني ودعم قضيتهم المحقة ورفع المعاناة عنهم والدفاع عن المقدسات المنتهكة من قبل الصهاينة وداعميهم الدوليين". وختم:" إننا إذ نهنئ جميع المسيحيين بذكرى الميلاد المجيد، نهنئ أيضا المسلمين لأن السيد المسيح (ع) وأمه الطاهرة رمزان يجمعان بين أتباع الرسالتين السماويتين ومساحة للقاء على الإيمان والخير والصلاح. وحبذا لو يعمل الجميع على استلهام عبر هذه المناسبة الكريمة وآثارها المباركة".

 

النائب كنعان هنأ اللبنانيين بعيدي الميلاد ورأس السنة: لترسيخ الوفاق وتفعيل الدور الرقابي والتشريعي لمجلس النواب

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) وجه أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب إبراهيم كنعان، عشية عيد الميلاد ورأس السنة، التهاني الى كل اللبنانيين، متمنيا لهم ولعيالهم "أعيادا سعيدة ومباركة وجلاء للغيوم والهموم التي تعكر مسار حياتهم اليومية، وتشكل عنصر قلق على مستقبلهم ومستقبل أولادهم ووطنهم"، آملا أن "تشكل الانتخابات النيابية المقبلة بوابة فرج ومدخلا الى غد أفضل". واشار النائب كنعان "إلى جملة محطات وملفات شابت مسيرة الوفاق الوطني، وسببها نهج الأكثرية القائم على بناء السلطة بدل الدولة بطريقة تتجاوز الدستور والقوانين، وعدم القدرة على التشارك في الحكم والاتفاق على رؤية وطنية مشتركة".

ولفت "الى قضية المجلس الدستوري في المادة الثانية من القانون رقم 250 الصادر في 14 تموز 1993 والمعدل بموجب قوانين في السنوات 1994، 1996، 1999، 2006 و2008 التي تنص: "يتألف المجلس الدستوري من عشر أعضاء، يعين مجلس النواب نصف هؤلاء الأعضاء بالأكثرية المطلقة من عدد الأعضاء الذي يتألف منه قانونا في الدورة الأولى، وبالأكثرية النسبية من أصوات المقترعين في الدورة الثانية، وإذا تساوت الأصوات فالأكبر سنا يعتبر منتخبا، ويعين مجلس الوزراء النصف الآخر بأكثرية ثلثي أعضاء الحكومة".

تابع: "أما في ما يتعلق بأسلوب الانتخاب، فالأكثرية لم تحترم مبدأ التوافق إلا جزئيا وانتقائيا، معتمدة الفرز السياسي، ما جعل المجلس الدستوري العتيد مسيسا قبل ولادته رغم مشاركة المعارضة، ذلك لأن هذا المجلس هو المحكمة العليا التي تقع على عاتقها سلطة الفصل والبت في الحكم ما بين المؤسسات ما يوجب إبقاءه في معزل عن التجاذبات السياسية، لكي يظل الحكم المجرد ومصدر الثقة وضامن العدالة والحق".

 

وذكر النائب كنعان القائلين بالأكثرية والأقلية بأن "النظام اللبناني هو نظام مركب، وحتى في الأنظمة البسيطة التركيب، كما في الولايات المتحدة وبريطانيا، هناك ضوابط لسلوك الأكثرية الحاكمة تحول دون تجاوز بعض المراجع والقوى الأساسية والمبادئ والأصول، وحتى الأعراف السائدة، خلافا لما يجري في لبنان ذي النظام المركب". أضاف:"إذا رغبوا في جعل النظام اللبناني أكثريا وبسيطا فليعدلوا دستور الطائف أو ليعودوا إلى ما قبله ونحن لن نعارض ذلك، لكن يبدو واضحا أنهم يترجمون الأكثرية بنهج التعسف والتفرد والاستئثار، وهذا ما يتمثل بسياسة الهيمنة على المؤسسات الرديفة التي ابتكروها، بدءا بالصناديق والهيئات، وفي مقدمتها الهيئة العليا للاغاثة الخاضعة مباشرة إلى رئاسة الحكومة والخارجة عن سلطات الرقابة وقوانين المحاسبة العامة، والتي تحد من صلاحيات الوزراء، في انتهاك صريح لنصوص اتفاق الطائف الذي يعتبر الوزير رأس وزارته".

وعن حكومة الوحدة الوطنية التي تم التوافق عليها في اتفاق الدوحة سأل النائب كنعان من يعتبرون أن هذه الحكومة تعرقل المسيرة السياسية للبلاد: "ألم تكن الحكومات التي تعاقبت في الستة عشر عام التي سبقت الخروج السوري من لبنان جميعها، في المبدأ والشكل، حكومات وحدة وطنية؟ ولماذا صار الوفاق الوطني ممنوعا اليوم؟ ألا يشكل ذلك ممارسة للشيء ونقيضه في آن واحد؟".

ودعا "الى التشديد على جملة أولويات ومبادئ أساسية لا يستقيم الحكم من دونها، في مقدمها وجوب ترسيخ الوفاق الوطني الداخلي وانفتاح لبنان على محيطه والعالم في سياق تعزيز المسار الرسمي التي بدأته رئاسة الجمهورية، والتشديد على استقامة عمل المؤسسات، بدءا بتغطية الجيش بقرار سياسي موحد، وتفعيل دور المجلس النيابي التشريعي والرقابي والتحرر من الإزدواجية في الممارسة السياسية، وصولا الى إنشاء محكمة للرؤساء تمنع محاولات تجاوز الدستور، كما هو حاصل في الهيئة العليا للاغاثة وباقي المؤسسات الرديفة المبتكرة التي تشكل انتهاكا صارخا للقوانين". وختم بالدعوة "الى تأليف لجنة تحقيق برلمانية قضائية تراقب عمل الهيئة العليا للاغاثة، خصوصا بعد التقارير التي صدرت عن مدققين ماليين كلفوا من قبل رئاسة الحكومة، وجملة من المراجعات قدمها النواب في هذا الخصوص في المجلس النيابي".

 

علي الشيخ عمار:نريد الانتخابات طبيعية ونزيهة وحرة تحترم ارادة اللبنانيين

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) استقبل رئيس المكاتب السياسي للجماعة الاسلامية علي الشيخ عمار وفدا ضم: محافظ الجنوب مالك عبد الخالق، وقائد درك منطقة الجنوب العقيد منذر الايوبي، وقائد سرية صيدا العقيد ناجي المصري، وامين سر محافظة الجنوب نقولا بو ضاهر، حيث جرى التداول حسب بيان وزعته الجماعة في المستجدات الامنية والسياسية.

وقال عمار بعد الاجتماع "كان لقاء مسؤولا استعرضت خلاله الاجراءات الامنية والادارية التي تقوم بها المحافظة ومجلس الامن الفرعي وقيادة الدرك بهدف تثبت حالة الاستقرار التي تشهدها صيدا والجنوب ورعاية مصالح المواطنين. واننا اذ نشيد بهذه الجهود المبذولة من قبل الاخوة جمعيهم، نعلن التزامنا بكل الاجراءات الكفيلة بالمحافظة على وحدة المجتمع وازالة اسباب النزاعات المدمرة وبوضع حد للاعتداءات التي يقوم بها البعض بهدف اشاعة اجواء التوتر وفرض شروطه على الاخرين على ابواب انتخابات نيابية نريدها طبيعية ونزيهة وحرة تحترم ارادة اللبنانيين وتحقق التمثيل الصحيح في الندوة النيابة القادمة".

اضاف "ومن منطلق الحرص على الوطن ومؤسساته، ندعو الحكومة الى تحمل مسؤولياتها بمنأى عن اية هواجس او حسابات انتخابية من شانها اعاقة عمل الحكومة وجعلها عاجزء عن اتخاذ القرارات الكفيلة بالمحافظة على الحد الادنى من الحيوية الي تحتاجها الدولة ويحتاجها المجتمع ومنها تشكيل المجلس الدستوري والانتهاء من التشكيلات القضائية والتمهيد لانجاز العملية الانتخابية في موعدها المحدد".

 

انتخاب هيئة ادارية جديدة لجمعية التلاقي ل"التيار الشيعي الحر"

الشيخ الحاج حسن: نرفض اي تسويات وصفقات على حساب الشعب اللبناني

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) انتخبت الهيئة العامة لجمعية التلاقي الاجتماعية التابعة للتيار الشيعي الحر هيئة ادارية جديدة لسنتين، وجاءت على النحو الاتي:

الشيخ محمد الحاج حسن رئيسا وممثلا تجاه الحكومة، عصام عبد الواحد نائبا للرئيس، عائدة احمد امينة للصندوق، حسن دندش امينا للسر ورودريك حنا محاسبا.

من جهة ثانية، وزع بابا نويل الجمعية 500 هدية، لمناسبة عيد الميلاد المجيد، على الاطفال في النبعة .

وتمنى الشيخ الحاج حسن في كلمة القاها للمناسبة "ان يكون ميلادا جديدا لوطن نزف لسنوات وعانى شعبه الحزن والمرارة"، آملا "ان يفتح الجميع صفحات بيضاء لمستقبل زاهر وننسى كل احقاد الماضي، متمسكين برسالة المسيح الداعية للسلام والمحبة والتلاقي وليتوجه اهل الحكم والسياسة بصفاء ضمير واخلاص وطني نحو بناء مشروع الدولة وتفعيل دور مؤسساتها والتفرغ لخدمة الشعب الذي يعاني الفقر والحرمان والاهمال ومعالجة الاوضاع الاقتصادية".

وحيا الشيخ الحاج حسن وزير الدفاع الياس المر على "جرأته ومساعيه لتقوية ودعم الجيش اللبناني ليكون القوة العسكرية الوحيدة المناط اليها مهمة الدفاع عن الوطن"، معتبرا "ان اي استراتيجية لا تهدف الى حصرية السلاح بيد الجيش فقط هي استراتيجيات تنظيرية كرتونية"، وتمنى "ان تنتهي لغة التهديد والوعيد التي ينتهجها البعض في سلوكياته السياسية وان تجرى الانتخابات وفق المعايير الديموقراطية"، رافضا "اي كلام عن تسويات وصفقات على حساب تضحيات الشعب اللبناني الاستقلالي". وختم "بتوجيه اصدق مشاعر التهنئة الى اللبنانيين عموما والمسيحيين خصوصا"، سائلا الله تعالى "ان يزيل غمة العنف والتطرف ويعم السلام".

 

النائب عون استقبل الفرزلي والسفير المصري ووفدا من الطاشناق

وطنية - 24/12/2008 (سياسة) استقبل النائب العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في دارته في الرابية الوزير السابق ايلي الفرزلي، ثم وفدا من حزب الطاشناق برئاسة الامين العام هوفيك مختاريان، كما استقبل سفير مصر احمد البديوي الذي لم يدل بأي تصريح.

 

عناوين لاستراتيجية دفاعية
محمد سلام ، لبنان الآن

أعلن وزير الدفاع الياس المر عن الضوابط الرئيسية للاستراتيجية الدفاعية بقوله إن الجيش "لا يستطيع استيعاب المقاومة ... ولا العكس صحيح".

لم يكن الوزير المر يقول إنه لا يمكن التوصل إلى استراتيجية دفاعية وطنية، ولكنه أوضح أن أي هيكيلية دفاعية يجب أن تكون تحت سقف القانون، والقانون لا يسمح باستيعاب "مقاومة" "حزب السلاح" ضمن القوى النظامية، لأنها، أي "مقاومة" "حزب السلاح" غير قانونية. كا أوضح الوزير المر أن "مقاومة" "حزب السلاح" لا يمكن أن تستوعب الجيش، لأن ذلك يعني إنهاء الجيش، وإنهاء الجيش يعني إسقاط الدولة. هذه الضوابط تعكس حقيقة المعضلة التي تناقش ضمن إطار طاولة الحوار. وبالتالي لا بد من تحديد المبادئ، أو العناوين، الرئيسية التي يجب أن ينطلق منها أي بحث في الاستراتيجية الدفاعية، كما يجب أن يصل إليها.

في القانون: لا يمكن أن يوجد في أي دولة قوة قانونية إن لم تكن تحت سقف قانون هذه الدولة.

 وبالتالي، لا يمكن أن تكون أي قوة مسلحة قانونية إن لم تكن تابعة مباشرة لإمرة ومسؤولية المؤسسات الرسمية التي يحددها قانون الدولة، أي الدستور.

 وعليه، وإضافة إلى عدم إمكانية استيعاب ذراع "حزب السلاح" المسلحة المسماة "مقاومة" ضمن الجيش لتضارب وجود القوتين، لا يمكن القبول بأي استراتيجية دفاعية تشرعن "تسيب" الحالة المسلحة، على ما ورد في اقتراح رئيس كتلة "الإصلاح والتغيير" العماد ميشال عون، ولو وجد مجلس دستوري ممارس، لرفضها في الشكل والمضمون. من هنا أعتقد أن البحث في الاستراتيجية الدفاعية، لجهة هيكيلية القوة المسلحة الموكل إليها مهمة الدفاع عن الوطن، يجب أن ينطلق أساسا من وضعها تحت القانون. وضعها تحت القانون اللبناني تحديدا يفترض مراعاة مفاصل سياسية حساسة بين القانون اللبناني على اعتبارها اسسا، ومنها، على سبيل المثال لا الحصر، أن تبقى الهيكلية العسكرية النظامية خارج التنافس السياسي للمجتمع اللبناني، المعبر عنه بمنع عناصرها من المشاركة في الانتخابات، أو الأحزاب السياسية. لى هذا الأساس، لا بد من أن تكون هذه الهيكلية العسكرية تحت السيطرة المباشرة للقيادة العسكرية اللبنانية، ومن الضروري ألا تحظى بصلاحية اتخاذ القرار، بل أن تحصر صلاحيتها بوضع خطة أو خطط عملانية فقط، شرط موافقة القيادة العسكرية العليا على هذه الخطط.

 هنا تحضرنا ثلاث تجارب اعتمدت في العالم: التجربة السويسرية، التي اعتمد عليها مشروع رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، والتجربة اليوغوسلافية التي اعتمدها مؤسس الاتحاد اليوغوسلافي جوزف بروز تيتو، والتجربة الصدامية، نسبة إلى الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، إضافة إلى التجربة المصرية-المؤقتة التي اعتمدت إثر العدوان الثلاثي في العام 1956 لحماية بور سعيد والسويس.

نموذج الحرس الوطني الذي خلص إليه الدكتور جعجع من التجربة السويسرية ينجح في وضع الهيكلية القتالية تحت إشراف القيادة العسكرية العليا، فيحافظ على قرار الحرب والسلم في يد السلطة السياسية، وأوامر التنفيذ في يد القيادة النظامية، ولكنه لا يضمن الدور المستقبلي للحرس الوطني.

 الحرس الوطني قد يتحول إلى قوة عسكرية تخدم النظام السياسي، لا الدولة، وبالتالي، يمكن أن يستخدم مستقبلا لتعطيل آليات عمل الدستور، أي منع التعديل الدستوري من ضمن الدستور، أو فرض تعديل دستوري من خارج الدستور. بمعنى آخر، لا يوجد ما يمنع تحول الحرس الوطني إلى حارس لرؤية سياسية، لا إلى خادم مدافع عن الدولة، ما يضعنا أمام احتمال احتضان إنتاج قوة نزاع لا قوة استقرار.

كما أن الحرس الوطني يمكن أن يتحول إلى عصا بيد السلطة السياسية لقمع الحركات الاعتراضية، وهي لب الديمقراطية، بشقيها السياسي والمطلبي.

أما المقاومة الشعبية التي اقترحها عون فهي، في الأساس ضرب لصيغة المجتمع المدني، وتسليم بـ "حق" تشكيلات مسلحة في الوجود على الأراضي اللبنانية، وتسليحها بحصانة "قانونية" تمنع الرقابة عليها، مع احتفاظها بـ "سرية" قرارها" ما يتناقض مع مبدأ الدولة ويطيح بها.

 التجربة اليوغوسلافية شبيهة بالتجربة السويسرية، لكنها تضمن مشاركة أوسع للقطاعات الشعبية، وليس للقوى الشعبية، بحيث أنه لم يكن يوجد في يوغوسلافيا تعددية سياسية. وهو ما لا يتناسب مع الواقع اللبناني التعددي. التجربة المصرية، تجربة الفدائيين، بقيت محدودة في أهدافها وميدانها وعاد الجيش وابتلعها.

 تجربة الجيش الشعبي التي اعتمدها صدام أثبتت نجاحها خلال الحرب العراقية-الإيرانية التي استمرت عشر سنوات وانتهت بانتصار العراق وعدم هزيمة إيران عندما قبل الإمام الراحل آية الله الخميني بإنهاء الحرب. ما هو الجيش الشعبي، وهل يمكن تطبيقه في لبنان على الرغم من اختلاف الطبيعة السياسية للبنان عن عراق صدام. الجيش الشعبي في عراق صدام كان جيشا من الحزبيين البعثيين الخاضعين لقيادة حزبهم. وكانت مهمتهم الدفاع عن الحزب، والدفاع عن الحزب كان ينطلق من الدفاع عن الأرض العراقية ضد البوابة الفارسية التي يبلغ طولها 1,281 كيلومترا هي الحدود العراقية-الإيرانية. وبالتالي، كان الجيش الشعبي في عراق صدام مجرد ميليشيا الحزب الحاكم، وهو ما لا يصلح للبنان المكون أساسا على رفض مبدأ الحزب الحاكم.

يمكن في لبنان أن ننطلق من الهدف النهائي للجيش الشعبي وهو الدفاع عن الوطن، ويمكن أن يكون الجيش الشعبي مستندا إلى خدمة تطوعية تتسع لمختلف شرائح الوطن الراغبة في الدفاع عنه، على أن تكون له هيئة أركان خاصة، وثكنات، وتشكيلات، ودورات تدريبية وتحصينية مبرمجة، كأن يلزم المتطوع بالخضوع لدورة تذكيرية ضمن فترات زمنية محددة مع احتفاظه بحقه في وظيفته، سواء في القطاع العام أو الخاص.

يمكن أيضا ضم القوى النظامية شبة العسكرية، وغير القتالية، كشرطة السير والأمن العام وأمن الدولة، في حالات الطوارئ، إلى الجيش الشعبي الذي ينتشر في المدن والبلدات والمناطق السكنية ليدافع عنها ويضبط أمنها، ويتولى مسؤولية السيطرة الأمنية بين المحافظات، وحماية المستشفيات والمؤسسات الحيوية، ما يعفي الجيش النظامي من هذه المهام جميعا ويترك له مسؤولية القتال مع إلحاق قوى الأمن الداخلي به (وكل ذلك في حالات الطوارئ).

ويمكن للجيش الشعبي أيضا أن يتولى القتال خلف خطوط العدو، أو على خواصر العدو، عبر تشكيلات قتالية غير نظامية، ما يعزز أيضا من دور القوى النظامية، ويخفف العبء عنها. ويجب أن يحظى الجيش الشعبي بهيئة أركان مشتركة، تضم ضباط القوى شبه العسكرية غير القتالية، إضافة إلى ضباط من المتطوعين المدنين، على أن يكون قائده، أي رئيس هيئة الأركان، منتخبا من أعضاء هيئة الأركان، وخاضعا لتنفيذ أوامر قيادة الجيش النظامي، على أن يكون لهيئة أركان الجيش الشعبي حق اعتماد خططها بالتنسيق مع قيادة الجيش وموافقتها، حرصا على ألا يتمتع الجيش الشعبي بأي سرية تمنع الدولة من السيطرة عليه.

ويدعم الجيش الشعبي بحوافز عامة تعزز مواقع عناصره في القطاعين العام والخاص. هكذا يشارك الشعب "مجانا" في الدفاع عن الوطن، ولا نخلق وحشا مسلحا خارج إطار الدولة، ولا نعسكر المجتمع، ولا نعمم ثقافة الميليشيا، ولا نشرعن تسييب السلاح. هذه مجرد فكرة من مواطن يعتبر أن الدفاع عن الوطن، تحت علم الوطن، وقانون الوطن، وبإمرة دولة الوطن، هو ... قمة الشرف.

 

مجنون من يتوقّع تسليم نصر اللّه المقاومة لـ«مراهقي الحوار»     

إبراهيم الأمين

الأخبار/2008-12-24

تبدو مقاربة فريق 14 آذار للاستراتيجية الدفاعية شبيهة بإعلان المبادئ الذي يحرص وزير الإعلام طارق متري على أن يحفظه رجال الإعلام ويتلونه صباحاً ومساءً، حيث أعلى قدر من السذاجة المصحوبة بأعلى نسبة من الكيدية التي يحسب أصحابها أنها تفيدهم في معاركهم الانتخابية المقبلة. ومثلما لا يريد وزير إعلامنا أن يزعج خاطر أحد من السياسيين العظام، ثم يسأل «ماذا يريد مني أسعد أبو خليل» في لحظة يبدو فيها ناسياً أو متناسياً أنه في موقع رسمي وعام وموضع مراقبة ومساءلة ومحاسبة، وحيث يتجاهل أن السياسيين العظام هم أصل البلاء في هذه البلاد، فإن سمير جعجع يدرس فكرة الدفاع عن لبنان (لا نعرف عن أي عدو يتحدث) على طريقة ألعاب الأولاد الصغار الذين غالباً ما يسيطرون على كل العالم قبل أن يبدأوا فترة بكاء ونواح لشراء قطعة حلوى... أما نتيجة الحوار فستكون عبارة عن لجنة من الخبراء التي قد تكون نتيجتها الوحيدة بروز أسماء لعدة جنرالات سابقين أو خبراء (لا نعرف من منحهم هذه الصفة) ومن ثم يبدأون بالظهور توالياً على برامج التلفزة والراديو وفي المنتديات ليتحدثوا عن هذه القصة أو تلك من الأمور الاستراتيجية، دون أن يكون أحد منهم قد اطّلع على تفاصيل وأسرار معركة كبيرة خيضت في العقدين الأخيرين.

إلا أن حقيقة الأمر، أن من بيده الأمر سيكون بسيطاً أو مخبولاً إن هو انتظر نتائج لجنة الحوار الوطني بشأن الاستراتيجية الدفاعية، لأن المنظومة السياسية التي تحتاج إليها خطوة من هذا النوع، ليست متوافرة في لبنان، والمقاومة قبل أي طرف آخر في لبنان، تقرّ بأنها موضع خلاف بين اللبنانيين، وأنها لا تحوز ثقة قسم لا بأس به منهم، لكنها تعرف، بالتجربة، أنه لا يمكن انتظار سامي الجميّل أو والده الأمين على فكرة «ضعف لبنان» حتى تقوم بما يجب أن تقوم به لحماية بلدها وأهلها، علماً بأن الجميّل لم يقل لأحد في لبنان، كما لم يفعل ذلك زميله سمير جعجع، كيف نمنع إسرائيل من تكرار عملية خطف مزارعين من حقلهم برغم وجود نحو ثلاثين ألف عنصر عسكري من الجيش اللبناني والقوات الدولية في تلك المنطقة. أم أن «وحدة الإخراج السينمائي» بقيادة الزميل بودي معلولي سوف تتولى إخفاء هذا الحدث، وهي قادرة على ذلك، بعدما نجحت في إبراز من لم ترهم العين؟

وبعيداً عن «مزاح» هؤلاء، فإن الكلام الجدّي المنتظر من تيار «المستقبل» في هذا الخصوص، هو الذي يفتح أو يقفل سجالات من النوع الحقيقي، إلا إذا قرر النائب سعد الحريري تكليف ثلة من ضباط «أفواج المستقبل» وفهوده الذين خاضوا معارك 7 أيار إعداد ورقته الخاصة بالاستراتيجية الدفاعية، وساعتها ينطبق علينا المثل العامي «تخبز بالأفراح»، علماً بأن مقرّبين من القيادي الشاب يتحدثون عن أنه ليس بوارد إثارة الموضوع من زاوية تعيد تظهير الانقسام الذي لن يفيده بشيء، حتى ولو جاءه من يهمس في أذنه أن في ذلك ما يشدّ عصبية السنّة، وخصوصاً أن الرئيس فؤاد السنيورة عندما أشار إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية، متضامناً مع الرئيس نبيه بري في وجه «فذلكات» الجميل، كان يعبّر عن الضمير المستتر في العقل الجماعي للجسم الاجتماعي الحاضن لتيار «المستقبل»، والذي لا يمكنه التعامل مع فلسطين كأنها في آخر الدنيا.

أما بالنسبة إلى وليد جنبلاط، فالمسألة ليست مرتبطة بأفكار من هنا أو هناك، وهو يستند في مقاربته هذا الملف إلى الواقعية السياسية التي تتيح له أعلى قدر من الانتهازية السياسية، فينتهي به الأمر قائلاً: إذا كانت الظروف ملائمة لنزع سلاح المقاومة والتخلّص منه فأهلاً وسهلاً، أما إذا كان الخارج يتّكل علينا لنزع هذا السلاح أو تعطيله، فعليه هو أيضاً أن «يخبز بالأفراح».

وبالتالي، فإن النقاش الفعلي لم يعد مرتبطاً بوجود منظومة دفاع جوي أو خلاف ذلك من الترتيبات التي من شأنها تقوية الدفاعات اللبنانية، بل بالمنظومة السياسية التي ستكون متوافرة لضمان أي استراتيجية دفاعية يمكن أن تقوم في لبنان، وهذه المنظومة ليست من النوع الذي يحتاج إلى توافق رئاسي على مرسوم أو مشروع قانون، بل هي من النوع الذي يجعل لبنان كله معنياً بطمأنة بقية أهله إلى أنهم لن يُتركوا مرة أخرى أمام العدوان، ما يسهّل دفع المقاومة إلى خطوات تجعل حركتها وواقعها أقرب إلى صورة البلد بتنوّعه وحراكه. وقبل ذلك، مجنون من يفكّر أن بمقدور السيد حسن نصر الله تسليم المقاومة وسلاحها وقوتها إلى بعض المنظّرين على طاولة الحوار الوطني، ما يجعل النقاش القائم الآن في اجتماعات الحوار الوطني لا يعدو كونه فرصة لاستهلاك ما بقي من وقت أمام توقف الحوار الوطني والانتقال إلى المعركة الانتخابية المفتوحة، التي يتوقع لها أن تشهد سقوط كل المحرمات السياسية والمالية والشخصية والأخلاقية. وربما هذا ما يثير حفيظة الغرب وإسرائيل لناحية فقدان الأمل من إنتاج وضعية سياسية لبنانية قادرة على محاصرة المقاومة ومنع نموّها وتعطيل قدرتها على التعامل مع أي عدوان إسرائيلي محتمل، علماً بأن الغرب وإسرائيل وبعض العرب يسعون لإبقاء حالة الانقسام السياسي في شأن المقاومة، وذلك أملاً منهم أنه في حالة العدوان الجديد يكون الوضع الداخلي مؤاتياً لتحرّك يضعف جبهة المقاومة...

 

 عون يعرض المقاعد النيابية للبيع بالمزاد

جهاد عون

يتندر احد المقربين من الجنرال ميشال عون ان الاخير سمع كلاماً قاسياً من انصاره ومن تبقى من كوادر تياره الذين نصحوه بعدم الركون الى نتائج انتخابات 2005 أو التعويل عليها في 2009 لأن "الزمن الأوّل تحوّل" والمسيحيون ما عادوا يسيرون وراء الجنرال مثل قطيع غنم.   ويمضي القريب جداً من الجنرال في اخباره متحدثاً عن مدى ذكاء عون، الذي يدرك جيداً معنى كلام انصاره، لذلك يبادر الى طمأنتهم الى ان شيئاً من احوال كتلته لن يتغير طالما انه سيربح لدى مسيحيي الاطراف في البقاع والجنوب ما قد يخسره في جبل لبنان، هذا اذا خسر. والجنرال، على ما يؤكد القريب منه، مهتم جداً بحصد المزيد من ملايين الدولارات بدلاً من حصد اصوات ومقاعد نيابية قد لا تضيف شيئاً على ارصدته او ارصدة اصهرته جبران باسيل وروي الهاشم في المصارف السويسرية والفرنسية.

وفي جردة سريعة لبورصة "جنرال الرابية"، يؤكد المصدر المقرب ان عون استبعد كل مناضلي تياره عن لوائح المرشحين، واستبدلهم بالاثرياء والمتمولين الذين يمدونه بكل اسباب الربح والثروة والجاه. واول من يحل مرشحاً على لائحة عون المتنية هو مدير "الجامعة الافتراضية" في دمشق واحد قادة "حركة النهضة القومية الاجتماعية" المنشق عن الحزب السوري القومي، المليونير ميلاد السبعلي، الذي أبدى أستعداده لتمويل معركة عون المتنية.  وكشف المصدر المقرب، ان السبعلي سيحل مكان النائب الدكتور كميل خوري الذي يعتبر عون انه اخطأ في اختياره.

اما المرشح الثاني على لائحة عون المتنية فهو جورج ابو جودة صاحب البنك اللبناني-الكندي والذي وعد ايضاً بتمويل التيار العوني وهو بذلك سيحل مكان النائب نبيل نقولا الذي اخذ يعد العدة للعودة الى مهنة طب الاسنان.

البترون وزغرتا والصراعات

اما في البترون فتحتل شهوة الجنرال وصهره الى الدولارات واجهة خياراتهم الانتخابية ورغم تفوق المرشح الدكتور جورج مراد في جميع استطلاعات الرأي على منافسيه الاخرين من قوى "8 اذار" ورغم اصرار العونيين في وسط البترون والجرد على ترشيح مراد الا ان باسيل لا يزال متمسكاً بترشيح احد افراد عائلة يونس وهو على الغالب الملياردير عصام يونس المدعوم من تفاهم فرنجية – باسيل والذي نجح في استبعاد العقيد العوني المتقاعد فايز كرم عن لائحة 8 اذار في زغرتا واستبدله بالمرشح سليم بك كرم في لعبة تتصل بأضعاف موقع الكولونيل كرم في الصراع على السلطة داخل التيار العوني وفي مرحلة ما بعد الجنرال (بعد عمر طويل).

وثالثة القضايا هي في الكورة، إذ قرر الجنرال ترشيح الملياردير عبدالله الزاخم ضارباً عرض الحائط بالتأييد الكبير الذي يحظى به المنسق السابق للتيار العوني جورج عطاالله، وايضاً بوعوده الكثيرة الى المليونير مسعد بولس.

اما في كسروان، فعرض الجنرال ثلاثة مقاعد على لائحته لجمهور المتمولين الطامحين، مستثنيا نفسه كمرشح زعيم للائحة والدكتور فريد الخازن الذي يكسب اللائحة العونية في كسروان بعضاً من المشروعية الشعبية وقليلاً من الاحترام.

ويردد العونيون في كسروان والفتوح ان المرشح جوزف الزايك أستغني عنه نهائياً بعدما ثبت لعون انه مفلس ولا يملك قرشاً وجرى أيضا استبعاد القيادي التاريخي في التيار فادي بركات عن لائحة المرشحين، ويقال ان عون سيستبدل نعمة الله ابي نصر ويوسف خليل وجيلبيرت زوين بآخرين من "الدفيعة".

عكار وبعبدا وبيروت

اما في عكار، فنجح الميلونير سيمون حنا، الآتي من افريقيا، في استبعاد اسم الاستاذ الجامعي الدكتور جوزف شهدا عن لائحة المرشحين العونيين، وذلك بموافقة الجنرال ورضاه الكامل. ويقال في دائرة بعبدا ان عون استبعد المناضل العوني رمزي كنج عن لائحة مرشحيه لصالح المتمول حسن خليل احد مالكي جريدة "الاخبار" والثري الكبير الذي يمول محطة الاورانج.

في حين يدرس عون امكان ترشيح شيعي اخر من آل علامة ايضاً الى المقعد الشيعي الثاني رغم النصائح الكثيرة التي تلقاها من محازبيه بترك هذا المقعد للنائب عن "حزب الله" علي عمار. وفي بيروت الاولى استبعد عون اسم المرشح بوسي الاشقر ليحل مكانه انطوان قليموس وهكذا دواليك. ويقال و"على ذمة الراوي" ان الجنرال ميشال عون استعار من المرحوم احمد الاسعد جملته الشهيرة:" انا بعمل العصا نائب".

 

أخيراً عواركة أمام القضاء ..إحالة "شام برس" على المطبوعات

الكاتب:  المصدر: النهار/أصدر قاضي التحقيق في بيروت فادي العنيسي قرارا ظنيا احال بموجبه خضر محمد سعيد عواركه على محكمة المطبوعات لنشره مقالا على موقع "شام برس" الالكتروني يتضمن قدحا وذما بالمدعى مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو واثارة النعرات الطائفية والمذهبية.

وظن بالمدعي عليها الوكالة بالجرم نفسه واوجب محاكمتها امام المرجع نفسه، وسطر مذكرة تحر دائم توصلا الى معرفة الهوية الكاملة لاحمد معين درويش.

وكان عواركه نشر عبر موقع "شام برس" مقالا نسب روايته الى احد سكان كترمايا في اقليم الخروب المدعى عليه درويش، وادعت عليهما النيابة العامة في آذار الماضي وفقا للمواد المحالين فيها الى المحاكمة امام محكمة المطبوعات. واشار القرار الى ان "عواركه مقيم خارج لبنان من دون بيان عنوان له فجرى ابلاغه والوكالة لصقا على ايوان دائرة المحقق لمجهولية مقامهما، في حين لم يتوصل التحقيق الى بيان هوية درويش كاملة".

  

 فرنجية بعد لقائه عون: نحن مع صفير الحيادي!

المصدر: المستقبل/أعلن رئيس تيار "المردة" الوزير السابق سليمان فرنجية أنه "إذا اتبع البطريرك الماروني مار نصر الله صفير سياسة حيادية فنحن معه، واذا اتبع سياسة أن يصبح فريقا فنحن فريق"، مشيرا الى "أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان يعمل على موضوع علاقتنا مع بكركي".

وعلق خلال زيارته رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون في الرابية أمس على الاستراتيجية الدفاعية التي قدمها رئيس الهيئة التنفيذية في "القوات اللبنانية" (سمير جعجع) الى المتحاورين بالقول: "لكي نصبح سويسرا يجب أن نحرر بلدنا ونجد حلا للفلسطينيين، ولا يمكننا أن نصبح مثل سويسرا من دون أن نحل مشكلة السلاح الفلسطيني واللاجئين وشبعا"، وفي حينها وعلى الأثر يمكننا بحث كيف نريد أن نكون كلبنانيين ويكون البلد".

وسأل هل نعرض حلولا قبل الحل الأساسي الذي يحدد الاتجاه الذي سيذهب لبنان اليه؟".

ورأى "أن عون عندما يذهب الى سوريا يذهب بقناعة لها معناها قبل الانتخابات"، لافتا إلى"أن اللبنانيين والمسيحيين هم ضد شكل من أشكال العلاقة مع سوريا، والشكل والمضمون اللذان ذهب بهما عون تاريخيين، وهذا المضمون يجسد علاقة الكبار مع الكبار لا الصغار مع الصغار"، واعتبر "أن السياسة التي يقوم بها عون هي سياسة كرامة زائد اطمئنان، والعلاقات التي بناها تطمئن المسيحيين وكل لبناني وطني، والمتضررون من الانفتاح على سوريا و"حزب الله" هم كذلك لأنهم أرادوا احتكار هذه العلاقات". وأشار الى "أن عون وضع يده في يد سوريا عندما أصبحت سوريا في سوريا، في حين أن الآخرين يقومون بوساطات من أجل العودة الى سوريا، عندما أصبحت قوية"، معرباً عن اعتقاده "أن عون يسترد حقوق المسيحيين ضمن وحدة لبنان وضمن العائلة المسيحية".

  

 نيويورك: الحكم بالسجن 6 سنوات ونصف على مالك شركة أتاح لعملائه مشاهدة "المنار"

الكاتب:  المصدر: المستقبل/ صدر امس حكم بإدانة جواد إقبال، أحد مالكي شركة صحون لاقطة (سواتل)، بعد ان ثبت انه قدم المساعدة الفنية لعملائه بمشاهدة قناة "المنار" التابعة لـ"حزب الله". ومثل اقبال أمام المحكمة الاتحادية في مانهاتن، حيث تمت ادانته وحكم عليه بالسجن ستة اعوام ونصف العام. وقد رفض اقبال الادلاء بأي تعليق. وقالت النيابة العامة إن اقبال استخدم الصحون اللاقطة في شركته "ستاتن ايلاند" لتوزيع ارسال قناة "المنار".