المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 31
آذار/2009
إنجيل
القدّيس
يوحنّا .36-32:7
فسمِعَ
الفِرِّيسيُّونَ
الجَمْعَ
يَتَهامَسونَ
بِذلِك في
شأنِه،
فأَرسَلَ
عُظَماءُ
الكَهَنَةِ
والفِرِّيسيُّونَ
بَعضَ الحَرَسِ
لِيُمسِكوه. فقالَ
يسوع: «أَنا باقٍ
مَعَكم
وَقْتًا
قليلاً ثُمَّ
أَذهَبُ إِلى
الَّذي
أَرسَلَني. ستَطلُبوني
فلا تَجدوني
وحَيثُ
أَكونُ أَنالا
تَستطيعونَ
أَنتُم أَن
تَأتوا». فقالَ
اليَهودُ
بَعضُهم
لِبَعضٍ:
«إِلى أَينَ
يَذهَبُ هذا
فلا نَجِدَه؟
أَيَذهَبُ
إِلى المُشَتَّتينَ
مِنَ
اليَهودِ
بَينَ اليونانِيِّين،
فيُعَلِّمَ
اليونانِيِّين؟
ما مَعْنى هذه
الكَلِمَةِ
الَّتي
قالَها: ستَطلُبوني
فلا
تَجِدوني،
وحَيثُ
أَكونُ أَنا
لا
تَستَطيعونَ
أَنتُم أَن
تَأتوا؟».
القدّيس
أوغسطينُس
(354-430)، أسقف
هيبّونا
(إفريقيا
الشماليّة)
وملفان
الكنيسة
المقالة
31 /"حيث أكون
أنا لا تقدرون
أنتم أن
تجيئوا"
لم
يقل يسوع: حيث
سأكون أنا،
بل: "حيث أكون
أنا"، لأنّ
يسوع المسيح
لم يترك أبدًا
المكان الذي
كان سيعود
إليه. كما
أنّه عاد إليه
بدون أن يتركنا؛
كان يسوع
بجسده البشري
المنظور على الأرض؛
أما بعظمته
غير
المنظورة،
كان على الأرض
وفي السماء في
آنٍ معًا. كما
أنّه لم يقل:
لن تستطيعوا،
بل: "لا تقدرون
أنتم أن
تجيئوا"، لأنّ
وضع التلاميذ
لم يكن ليسمح
لهم باللحاق
به آنذاك.
وللتأكيد على
أنّه لم يشأ
بكلامه هذا أن
يشعرهم
باليأس، قال
لهم في مكان
آخر: "حيث أكون
أنا لا تقدرون
أنتم أن
تجيئوا"، وقد
شرح لبطرس
معنى هذا
الكلام حين
قال: "حيث أنا
ذاهب لا تقدر
الآن أن
تتبعني،
ولكنّك ستتبعني
يومًا" (يو13: 36). هذه
الكلمات "حيث
أنا ذاهب"
كانت تعني حضن
الآب. هذا ما
لم يفهموه على
الإطلاق؛ رغم
ذلك وبمناسبة
هذا الكلام،
سيُنبئون
بخلاصنا من خلال
الإعلان بأنّ
المخلِّص
سيتوجّه إلى
الأبرار، لا
بحضوره الجسديّ
لكنّ بواسطة
قدميه، لأنّه
أرسل أعضاءه
ليضعنا
بمرتبة هذه
الأعضاء.
اده:
ما يهمني
إزالة خطر
ميشال عون
حزب
السلام/هنأ
رئيس حزب
السلام
اللبناني
روجيه اده البطريرك
الماروني
"بالانتصار
الذي حققه
واللبنانيون
في مسيرة وحرية
واستقلال
وسيادة
لبنان".
وصف
اده بعد
زيارته
البطريرك
الماروني مار
نصرالله بطرس
صفير "موضوع
تبادل السفراﺀ
بين لبنان
وسورية
بالانتصار
الذي يوازي
بأهميته
اهمية انسحاب
الجيش السوري
من لبنان، وهو
انتصار على
طريق الجلجلة
وعلى طريق لم
تنته بعد،
ولكن نستطيع القول
اننا انتصرنا
عندما يسمي
غيرنا الهزائم
انتصارات".
ولفت
الى "ان البحث
تناول مع
البطريرك
ايضا المخاطر
الثلاثة التي
تهدد لبنان
والتي اسمها
ميشال عون
ميشال عون
ميشال عون
لانه يغطي مشروع
حزب الله
الانقلابي
ويغطي
استمرار التدخل
السوري في صنع
القرار
اللبناني من
خلال الادوات
التي يغطيها". وردا على
سؤال ما اذا
كان مرشحا
للانتخابات النيابية
اجاب: "لا
تهمني
الانتخابات
النيابية
بقدر ما يهمني
ازالــة هذا
الخطر الذي
يهدد لبنان
وهو ميشال
عون،
وانتخابات
جبيل يجب ان
تترك لرئيس
الجمهورية.
ثمن
التقارب مع
حزب الله
طارق
الحميد
(الشرق
الأوسط) ،
الاثنين 30
آذار 2009
بدأت
تتكشف أسباب
المفاوضات
البريطانية
مع ما وصف
بالجناح
السياسي لحزب
الله في
لبنان، فالمعطيات
المتاحة تشير
إلى عكس ما
أعلن من قبل
عن أسباب
المفاوضات
بين
البريطانيين
وحزب الله؛ إذ
يبدو أن السبب
الرئيسي هو
رغبة لندن في
تأمين
الإفراج عن
المختطفين
البريطانيين
الخمسة في
بغداد منذ
عامين، مقابل
الإفراج عن
معتقلين من
جماعة مقتدى
الصدر وقيادي
من حزب الله
اللبناني لدى
الأميركيين
في العراق،
وليس استقرار
لبنان.
بالطبع
من حق
بريطانيا فعل
كل ما بوسعها
لتأمين سلامة
مواطنيها، لكن
هناك نقاطا
مهمة وخطرة،
عراقيا
ولبنانيا وعربيا،
تشير إلى مدى
خطورة
الإيرانيين
وعملائهم في
المنطقة. فيكفي
التذكير بأن
السفارة
البريطانية
في بغداد قد
تسلمت
الأشرطة
الخاصة
بالمختطفين البريطانيين
من أحد أعضاء
البرلمان
العراقي، كما
أن حزب الله
اللبناني
يطالب بالإفراج
عن أحد
معتقليه الذي
احتجز في
بغداد، لا في
لبنان! والأهم
من كل ذلك أن
البريطانيين
لم يفاوضوا الصدريين،
أو حكومة
المالكي، بل
يفاوضون حزب
الله
اللبناني من
أجل إطلاق
سراح
بريطانيين
اختطفوا في
بغداد،
والسؤال هنا:
أين تبدأ حدود
حزب الله وأين
تنتهي؟ وما هو
دور حزب الله
في العراق، بل
وفي منطقتنا
ككل؟ وهذا أمر
يذكرنا بقصة
اختفاء
الجندي الأميركي
من أصل لبناني
في بغداد،
أوائل أيام
سقوط نظام
صدام حسين،
ومن ثم ظهوره
في لبنان! فما
الذي كان
يفعله قيادي
بارز من حزب
الله في
بغداد؟ ومن
كان يدرب
هناك، وأين
يذهب هؤلاء المتدربون،
ومن أين أتوا
أصلا؟ وما
علاقة قيادي
حزب الله
بفيلق القدس
الإيراني؟ والسؤال
الآخر هنا: ما
هو دور حكومة
نوري المالكي
في العراق،
والأمن الذي
يتحدث عنه،
خصوصا مع
الانسحاب
الأميركي،
فكيف يقوم عضو
البرلمان
العراقي
بتوصيل
الشريط الخاص
بالمختطَفين؟
أمر مريب
ومزعج يظهر
لنا ملامح
العراق الذي
تريده إيران
وعملاؤها في
منطقتنا، حيث
من الواضح أن
العراق قد
تحول إلى
معسكر تجمع
لعملاء طهران
من لبنان
وغيرها من
العالم
العربي،
بينما نحن لا
نسمع شكوى من
حكومة بغداد
إلا عن تنظيم «القاعدة»
فقط!
وكما
أسلفت، فمن حق
البريطانيين
السعي
للإفراج عن
مواطنيهم،
لكن من يفرج
عن العدد
الأكبر من
الرهائن
الأبرياء
الواقعين تحت
براثن إيران
في العراق،
وكذلك الرهائن
الواقعين تحت
رحمة حزب الله
في لبنان؟ ولذا
كنا نحذر
مطولا من خدعة
الحديث عن
جناح سياسي
مختلف عن
الجناح
العسكري لحزب
الله، فكلاهما
وجهان لعملة
واحدة،
وبالتالي فمن
المضحك القول
إن التفاوض مع
الحزب الإلهي
سيؤدي لاستقرار
لبنان، بل على
العكس تماما.
فالتفاوض الغربي
مع حزب الله
يضلل
المترددين في
لبنان، خصوصا
في
الانتخابات
القادمة، حيث
يعتقدون أن
هناك اعترافا
دوليا
بالحزب، وهذا
بالنسبة للغرب،
أما بالنسبة
للعرب فللأسف
يبدو أنهم لم يستوعبوا
بعد خطورة
الحصار
الإيراني لهم
من كل مكان.
اجتماع
مصالحة بين
امير قطر
والملك
السعودي والقذافي
على هامش
القمة
وطنية
- الدوحة 30/3/2009 عقد
اجتماع
مصالحة في قصر
البحر، في
الدوحة، عصر
اليوم، بين
أمير قطر الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني،
وخادم
الحرمين الشريفين
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز آل
سعود، والرئيس
معمر
القذافي، على
هامش اعمال
اجتماع مجلس
جامعة الدول
العربية، في
حضور رئيس مجلس
الوزراء
القطري وزير
الخارجية
الشيخ حمد بن
جاسم بن جبر
آل ثاني،
ووزير
الخارجية السعودي
الامير سعود
الفيصل،
ومديرة مكتب
الأمير
الشيخة هند
بنت حمد بن
خليفة آل
ثاني. وخلال الاجتماع،
جرى عرض سبل
دعم المصالحة
بين الدول
العربية
وتعزيزها.
الرئيس
سليمان القى
كلمة لبنان في
افتتاح قمة
الدوحة
وطنية
- 30/3/2009 أعرب رئيس
الجمهورية
العماد ميشال سليمان
عن أسفه أن
"تبقى قضية
فلسطين بندا
دائما في جدول
أعمال القمم
العربية، من
دون أن نتمكن
مجتمعين من أن
نساهم في
تسجيل أي تقدم
جوهري يذكر
على مسار
السعي لتأمين
الحقوق
الثابتة
والبديهية
للشعب
الفلسطيني،
ومنها حقه في إقامة
دولته
المستقلة على
ترابه الوطني
وعاصمتها
القدس، وحقه
في العودة إلى
أرضه ودياره،
وفقا لأبسط
قواعد
القانون
الدولي وحقوق
الإنسان".
ودعا إلى
"تحقيق
المصالحة
الفلسطينية
في اقرب وقت
ممكن لقطع
الطريق على
إسرائيل
بالمراهنة
على تشرذم
الفلسطينيين
والعرب".
وأوضح
في الكلمة
التي ألقاها
باسم لبنان في
القمة
العربية ال21
المنعقدة في
الدوحة، انه
"لا بد من
التوصل إلى
تفاهم عميق
على
إستراتيجية عربية
شاملة
لمواجهة مجمل
التحديات
السياسية
والعسكرية
والاقتصادية
والتنموية
المطروحة على
العالم
العربي، وفي
طليعتها
التحدي
الإسرائيلي
ومستلزمات
المواجهة
والصمود، مع
الحفاظ على
المقاومة كحق
مشروع معترف
به دوليا في وجه
الاحتلال".
وشدد
على "أهمية
البند
المتعلق
بلبنان في القمة"،
مثنيا على
"دور القادة
العرب الذين
آزروا هذا
البلد في
السابق"،
معربا عن
يقينه بأنهم
"سيستمرون في
هذا النهج في
ظل التقدم الذي
حققه لبنان
بفضل الجهود القطرية،
حيث أمسى
تعامل لبنان
مع الدول العربية
والإقليمية
والدولية
قائما على
قاعدة العلاقة
من دولة إلى
دولة من خلال
رئاسة الدولة
وأجهزتها
ومؤسساتها"،
لافتا إلى أن
"لبنان يتحضر
لإجراء
انتخابات
نيابية تعمل
الدولة على ان
تكون شفافة
وديموقراطية،
بعيدا عن أي
تأثيرات
سلبية داخلية
وخارجية".
افتتاح
القمة
وكان
الرئيس
سليمان شارك
في الجلسة
الافتتاحية
للدورة
العادية
الحادية
والعشرين
لمجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى القمة
بفندق
"شيراتون"
الدوحة ظهر
اليوم. وبعد
أخذ الصورة
التذكارية،
توجه الرئيس
سليمان مع
رؤساء الوفود
المشاركة إلى
قاعة
"الدفنة"،
حيث توالى على
الكلام كل من
رئيس القمة
السابقة
الرئيس السوري
بشار الأسد،
رئيس القمة
الحالية أمير
دولة قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل
ثاني، الأمين
العام لجامعة
الدول
العربية عمرو
موسى، الأمين
العام للأمم
المتحدة بان
كي مون، رئيس
مفوضية
الاتحاد
الإفريقي جون
بنج، الأمين
العام ل"منظمة
المؤتمر
الإسلامي"
اكمال الدين
أوغلي ورئيس
البرلمان
العربي جاسم
الصقر.
وتلت
هذه الكلمات
جلسة العمل
الاولى التي
تحدث فيها عدد
من القادة
العرب، والقى
الرئيس سليمان
كلمة هنا
نصها:
"صاحب
السمو، أصحاب
الجلالة والسمو
والفخامة
والسيادة
سعادة
الامين العام:
يطيب لي في
البداية أن اتوجه
بالتهنئة الى
الرئيس
الجديد للقمة
سمو الأمير
حمد بن خليفة
آل ثاني
متمنيا له
فترة رئاسية
غنية
بالانجازات
الخيرة التي
ترسي مناخ
التصالح
والتضامن بين
دولنا. كذلك
اتوجه بالشكر
الى سيادة الرئيس
بشار الأسد
على الجهود
الصادقة التي
بذلها طيلة
رئاسته
للدورة 20
لمجلس
جامعتنا والتي
لم يدخر في
خلالها جهدا
في سبيل دفع
امور الجامعة
وقضايا العرب
المحقة الى
مواقع العزة والمنعة.
أيها
الأخوة،
نجتمع في هذه
الرحاب
المضيافة يختلجنا
شعور مزدوج
بالإرتياح
والقلق.
فالارتياح
ناتج من
دينامية
الدعوة الى الحوار
والمصالحة
التي أطلقها
خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد
الله بن عبد
العزيز في قمة
الكويت
بتاريخ 19
كانون الثاني
المنصرم، وما
تبع ذلك من
اتصالات
ولقاءات
واجتماعات
أحيت الأمل
بإمكان تنقية
الأجواء
العربية،
وأدت إلى هذا
اللقاء
الجامع اليوم.
أما القلق فمن
استمرار
التشنجات
والتوترات
وبصورة خاصة
على الساحة
الفلسطينية،
ما يعوق بشكل
جوهري مسعانا
الهادف
لتجميع اكبر
عدد من عناصر
القوة لجبه
المخاطر
والتحديات
التي تواجهنا.
وعلى الصعيد
القومي، ومن
دون اغفال
سائر القضايا
المدرجة على
جدول الاعمال
والتي
سنتوافق على
قرارات
بشأنها، تبقى
القضية
الفلسطينية
في جوهر
اهتمامنا
ومتابعتنا،
الا انه من
المؤسف ان تبقى
بندا دائما في
جدول أعمال
القمم العربية،
من دون ان
نتمكن
مجتمعين من ان
نساهم في تسجيل
أي تقدم جوهري
يذكر على مسار
السعي لتأمين
الحقوق
الثابتة
والبديهية
للشعب
الفلسطيني،
ومنها حقه في
إقامة دولته
المستقلة على
ترابه الوطني
وعاصمتها
القدس، وحقه
في العودة الى
أرضه ودياره،
وفقا لأبسط
قواعد
القانون الدولي
وحقوق
الإنسان. على
العكس من ذلك،
فقد وسعت
إسرائيل
دائرة
عدوانها
واحتلالها
وتهديمها
للبيوت
وتهجيرها
للفلسطينيين
وبنائها للمستوطنات،
وكان آخر
ارتكاباتها
عدوانها الإجرامي
على غزة
وشعبها الابي
المقاوم،
وحتى حرمانها
الفلسطينيين
من حقهم في
الاحتفال بمدينة
القدس كعاصمة
للثقافة
العربية.
لقد
اعتمد العرب
السلام
العادل
والشامل كخيار
استراتيجي
لحل كافة أوجه
النزاع
العربي
الإسرائيلي،
من خلال
إقرارهم
مبادرة
السلام
العربية
بالإجماع في
قمة بيروت عام
2002، بعدما
كانوا أكدوا
التزامهم
بمرجعية
مؤتمر مدريد
للسلام
وقرارات الشرعية
الدولية.
إن
لبنان
الملتزم دوما
القضية
الفلسطينية يعلق
أهمية خاصة
على تحقيق الوفاق
الفلسطيني
وتعميم حال
التفهم
والتفاهم على
مجمل الساحة
الفلسطينية.
اذ لم يعد من
الجائز
السماح للعدو
الإسرائيلي
بالرهان على خلافات
الفلسطينيين
والعرب
وتسعيرها، من
اجل تبديد
طاقاتهم
وإضعاف
عزائمهم وقضم
حقوقهم في
الأرض
والمياه
والأمن
والسلام
والعيش الكريم.
ايها
الأخوة،
من
منطلقات
المسؤولية
التاريخية
نفسها والواجب
القومي، تبدو
المصالحة
العربية -
العربية التي
راهن عليها
لبنان وسعى
لتحقيقها منذ شهور،
حاجة ملحة،
ولا بد تاليا
من التوصل الى
تفاهم عميق
على
استراتيجية
عربية شاملة
لمواجهة مجمل
التحديات
السياسية والعسكرية
والاقتصادية
والتنموية
المطروحة على
العالم
العربي في هذه
المرحلة
المفصلية، وفي
طليعتها
التحدي
الاسرائيلي
ومستلزمات المواجهة
والصمود، مع
الحفاظ على
المقاومة كحق
مشروع معترف
به دوليا في
وجه الاحتلال.
وفي موازاة
ارهاب الدولة
الاسرائيلية
المستمر،
يواجهنا خطر
الارهاب
الدولي
الهادف الى
تقويض السلم الاهلي
وضرب
مؤسساتنا
المدنية
والعسكرية واستقرار
مجتمعاتنا.
وهو خطر لا بد
من السعي لمحاربته
والوقاية منه.
السيد
الرئيس، منذ
ما يقارب
العام نجحت
الدوحة بمسعى
ورعاية
مشكورين من
سمو الامير
حمد بن خليفة
آل ثاني،
وبمساهمة
اللجنة
الوزارية
العربية
والامانة العامة
لجامعة الدول
العربية، في
وضع حد لحال
التشرذم
والتوتر التي
كانت سائدة
على الساحة اللبنانية،
وإرساء قواعد
تفاهم مشترك
بين اللبنانيين.
وشهد الوضع
اللبناني منذ
ذلك التاريخ
تقدما ملحوظا
تمثل في
التوافق على
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية،
وتشكيل حكومة
الارادة الوطنية
وانتظام عمل
المؤسسات،
وتعزيز اجواء
التهدئة. كذلك
عادت
العلاقات
اللبنانية
السورية الى
مسارها
الصحيح،
وتوجت باقامة
العلاقات
الدبلوماسية
الناجزة بين
البلدين الشقيقين
على مستوى
السفراء.
وامسى تعامل
لبنان مع
الدول العربية
والاقليمية
والدولية
قائما على قاعدة
العلاقة من
دولة الى دولة
من خلال رئاسة
الدولة
واجهزتها
ومؤسساتها.
وها
نحن نستعد
اليوم لتنظيم
انتخابات
نيابية حرة
ونزيهة
بتاريخ 7
حزيران
المقبل، في
اجواء نعمل
على ان تكون
هادئة
وديموقراطية،
ونأمل في ان
تجرى بعيدا عن
أي تأثيرات
سلبية داخلية
وخارجية. وعلى
الرغم من
التقدم
المحرز
وانجاز تحرير
معظم الارض
عام 2000 بفضل
تضامن الشعب
والجيش
والمقاومة والنجاح
في صد العداون
الاسرائيلي
الاجرامي عام
2006، فما زالت
تواجهنا
مجموعة من
التحديات. وقد
جاء مشروع
القرار الخاص
بالتضامن مع
لبنان ليشير
الى هذه
التحديات
ومنها ما يتعلق
باسترجاع
الاراضي التي
لا تزال تحت
الاحتلال
الاسرائيلي
وتطبيق
القرار 1701
ومواجهة الخروقات
والتهديدات
الاسرائيلية
ومحاربة الارهاب
والتأكيد على
حق العودة
ورفض التوطين
وانطلاق عمل
المحكمة ذات
الطابع
الدولي الخاصة
بلبنان. واني
على يقين في
هذا السياق،
بأن الاشقاء
العرب الذين
لطالما وقفوا
إلى جانبنا في
أصعب الظروف،
لن يتأخروا
اليوم في
مواصلة دعمهم
الأخوي
للبنان في
مختلف
الميادين السياسية
والاقتصادية.
مع العلم اننا
نتطلع إلى المزيد
من الاستثمار
العربي في
لبنان وقد أثبتت
الوقائع في
ضوء الأزمة
المالية
العالمية انه
ضامن جيد
للرساميل
والاستثمارات
بفضل الثقة
المستعادة
بلبنان، كما
بفضل سياسة
مالية حكيمة
التزمها
القطاع
المصرفي
اللبناني.
أيها
الأخوة، لا
يسعني في
نهاية كلمتي
إلا أن أتقدم
بالشكر
تكرارا من
دولة قطر
الشقيقة، ومن أميرها
صاحب السمو
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني،
لما وفروه لنا
من حسن
استقبال
ورعاية، ولما
أحاطونا به من
حفاوة، وعلى
الجهود التي
بذلها صاحب
السمو، في
سبيل توحيد
كلمتنا
وترسيخ آفاق
تعاوننا
المستقبلي.
وإذ
اكرر الإعراب
عن الأمل في
أن نرى هذه
القمة تؤسس
لرؤية إستراتيجية
موحدة،
ولتعميم
آليات
التضامن والعمل
العربي
المشترك، آمل
في أن يبقى
منطلقنا هو
المنطلق
القومي،
وجامعنا رابط
العروبة الواثقة
من نفسها
والمنفتحة
على الغير،
ونبراسنا
المصلحة
العربية
العليا، كي
نثبت من جديد
أننا شعوب
قوية
بتاريخها
وتراثها
ووحدتها
وقيمها،
وبقدرتها على
مجاراة
مستلزمات
التطور والحداثة".
من
جهة اخرى،
استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في مقر
إقامته في
الدوحة مبعوث الحكومة
اليابانية
لعملية
السلام في
الشرق الأوسط
تاتسويو
اريما وتناول
معه العلاقات الثنائية
بين البلدين
والمساعدات
التي تقدمها
اليابان في
مجالات عدة.
وأبدى
المبعوث الياباني
ارتياحه
ل"مسيرة
الاستقرار
التي ينعم بها
لبنان منذ
انتخاب
العماد
سليمان رئيسا
للجمهورية"،
متمنيا أن
"تجرى
الانتخابات
النيابية في
أجواء هادئة
وديموقراطية".
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 30
آذار 2009
النهار
يتوقع
مصدر وزاري ان
يتم ترحيل
موضوع المجلس الاعلى
اللبناني -
السوري الى
حكومة ما بعد
الانتخابات
النيابية
لبتّه.
اتهم
نواب في قوى 8
آذار
الديبلوماسي
الاميركي
جيفري
فيلتمان
بالتدخل في
شؤون لبنان
الداخلية ولم
يتهموا نائب
الرئيس
السوري فاروق الشرع
بمثل هذا
التدخل ولا
الرئيس الاسد.
تساءل
مرجع ديني
ماذا يحل
بالبلاد اذا
لم يتم الاتفاق
على تشكيل
حكومة وحدة
وطنية؟
السفير
ما
زال التجاذب
قائماً على
مقعد مسيحي في
لائحة
الموالاة،
وعلى مقعدين
في لائحة
المعارضة في
احدى دوائر
الجبل.
يراهن
قطب سياسي ـ انتخابي
على استمرار
الاتصالات مع
"الأضداد"
للتمكن من
ترتيب لائحة
قوية في
الجبل.
قطب
في 14 آذار اعلن
عن زيارته
مدينة
بقاعية، لكن
لم يشـاهد في
اماكن عامة.
المستقبل
عُلم
ان اللقاء
الذي سيجريه
الامين العام
للامم
المتحدة بان
كي مون مع
الوفد
اللبناني الى
القمة
العربية في
الدوحة
سيتناول
التقرير
المرتقب حول
ال 1559 وتطورات
تنفيذ القرار
1701 وانطلاق عمل
المحكمة.
تتوقع
مصادر
دبلوماسية في
نيويورك ان
تتزايد
الضغوط
الدولية على
الرئيس
السوداني عمر
البشير
لتنفيذ قرار
المحكمة على
الرغم مما سيصدر
عن القمة من
موقف تضامني
معه.
لاحظ
مراقبون ان
تصعيد لهجة
مسؤولين في
حزب فاعل
يترافق مع
عودة اعلامية
الى استخدام
مصطلحات
واستضافة
شخصيات
نافرة.. تعود
الى مرحلة ما
قبل 7 أيار.
البطريرك
صفير استقبل
مدير عام
المالية وشخصيات
وتبلغ من
العلامة
الحسيني
مقاطعة الانتخابات
اقتراعا
وترشيحا
وطنية
- 30/3/2009 - استقبل
البطريرك
الماروني مار
نصر الله بطرس
صفير، اليوم
في الصرح
البطريركي في
بكركي، وفدا
من شورى
المجلس
الاسلامي
العربي
برئاسة
الامين العام
للمجلس
العلامة السيد
محمد علي
الحسيني،
الذي قال:
"أطلعته على موقف
المجلس من
الاستحقاق
الانتخابي،
وهو المقاطعة
اقتراعا
وترشيحا".
أضاف: "وكانت
مناسبة
لتأييد موقف
رأس الكنيسة
المارونية
المندد
باستخدام
المال
السياسي في
الانتخابات
انطلاقا من
التحذير الذي
سبق وأطلقه
غبطته
للناخب،
عندما قال "من
اشتراك باعك". بعدها،
استقبل
البطريرك
صفير لجنة
الأهل في مدرسة
القلب الأقدس
- الجميزة
برئاسة ميشال
بحوت "في
زيارة لأخذ
البركة
وللتأكيد على
مواقف غبطته
الوطنية".
وقدم الوفد
للبطريرك
درعا تذكارية
عربون محبة
وتقدير ووفاء.
ومن زوار الصرح
على التوالي:
المدير العام
لوزارة المال
آلان بيفاني،
المدير العام
للمركز
الماروني للتوثيق
والابحاث
المونسنيور
كميل زيدان ثم
القاضي
انطونيو فرح،
الذي سلم
البطريرك
صفير النسخة
الاولى من
كتابه الجديد
"قانون الاحوال
الشخصية
واصول
المحاكمات
المدنية"، ودعاه
للمشاركة في
حفل توقيع
الكتاب في 24
نيسان في
جامعة الحكمة.
النائب
جنبلاط في
موقفه الاسبوعي
لجريدة
"الانباء":
اعادة
التركيز على
مضامين اتفاق
الطائف
ضرورية بعد
الانتخابات
بعض
شعارات
المجتمع
المدني سقط
ووحدها الهوية
العربية
تحمينا
وطنية
- 30/3/2009 أكد رئيس
"اللقاء
الديموقراطي"
النائب وليد
جنبلاط، في
موقفه
الاسبوعي
لجريدة "الانباء"الصادرة
عن الحزب
التقدمي
الاشتراكي
انه "بمعزل
عما قد يتولد
من حلول في
الدوحة أو غير
الدوحة، تبقى فلسطين
في الانتظار،
وتبقى غزة
واهلها بين الركام
والانقاض،
ويستمر تهويد
مدينة القدس،
وتتواصل
سياسة التوسع
الاستيطاني
دون حسيب أو
رقيب،
والحصار على
حاله، تبقى
فلسطين بإنتظار
التوافق
العربي
المفقود،
وتبقى
بإنتظار حكومة
الوحدة
الوطنية
الفلسطينية
التي لم تر النور
بعد بسبب
تفاقم
الخلافات
داخل البيت الواحد
بدل توحيد
الجهود في
مواجهة
الاحتلال الاسرائيلي".
وقال:
"كيف السبيل
للتعاطي مع
التطرف
الاسرائيلي
المقبل،
والذي لا
يختلف كثيرا
عن التطرف
السابق الذي
قاد الحروب
المتلاحقة ضد
لبنان وغزة
والضفة
الغربية
وواصل سياسة الاستيطان
والتهويد
وبناء جدار
الفصل العنصري
وسياسة الهدم
والتدمير
والقتل، في ظل
الانقسام
العربي
والفلسطيني؟
ولماذا لا
ترتقي كل
القوى
الفلسطينية
دون استثناء
الى مستوى
المسؤولية
والتحدي
وتتعالى على
خلافاتها
الصغيرة
وتجاذباتها
التي لا تنتهي
وتشرع في
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
تراعي مختلف
المكونات
وتؤسس لمرحلة
جديدة يكون
عنوانها
الرئيسي
دراسة سبل
مواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي؟
كيف السبيل
لبناء رؤية
عربية
وفلسطينية
جديدة لمواجهة
التحديات
الآتية لا
سيما أن مشروع
الدولتين
أصبح على
مشارف
الاحتضار"؟.
وأكد
النائب
جنبلاط "ان
استمرار
معاناة الشعب
الفلسطيني في
غزة جراء
الحصار
وتأخير مشاريع
البناء
والاعمار
يحتم تسريع
المصالحة الوطنية
الفلسطينية
والافراج عن
الاموال المرصودة
بهدف تغيير
الواقع القائم
على الارض
والدخول الى
واقع جديد
مختلف عن
السابق لا
سيما من
النواحي
الانسانية
والاجتماعية
والمعيشية".
واضاف: "وإذا
كان الشيء بالشيء
يذكر،
فالواقع
الانساني
للمخيمات الفلسطينية
لا يجوز
السكوت عنه
لأنه ينم عن
سياسة تمييز
عنصري متبعة
ضد
الفلسطينيين
الذين يعيشون
في ظل ظروف
حياتية بالغة
الصعوبة
وتستوجب
معالجة سريعة
تبدأ بقرار
رسمي يقضي
بالخروج من
العقد
التاريخية
تجاه الشعب
الفلسطيني
والدخول في
عصر جديد
يواكب الشكل
الجديد من العلاقات
اللبنانية -
الفلسطينية
التي تتجه أكثر
فأكثر نحو
الاحترام
المتبادل
والتفاهم والالتزام
اللبناني
بالقضية
الفلسطينية".
وتابع:
"ها هو نهر
البارد لا
يزال ينتظر
الشروع في خطط
اعماره وقد
تأخرت كثيرا
لأسباب غير منطقية
وغير مفهومة.
فالشعب
الفلسطيني في
المخيم ليس
مسؤولا عن تلك
الحرب بل هو
كان ضحيتها
الأولى. لذلك،
نتمنى على
الجهات
الرسمية المختصة
تذليل كل
العقبات التي
لا تزال تعترض
هذا المشروع
والانطلاق به
دون تأخير
بهدف إيواء من
تهجر من هذا
المخيم
واعادة
اعماره بصورة
سريعة مع
الاخذ
بالحسبان
الاعتبارات
الامنية التي
يفرضها
الواقع
الجديد لا
سيما لناحية بسط
سلطة الدولة
على أرض
المخيم
بالكامل".
وقال:
"على المستوى
العربي،
فإننا نثمن
مضمون الورقة
السعودية
التي قدمت الى
القمة العربية
والتي أشارت
الى ضرورة
اعتماد
الحوار كسبيل
وحيد لحل
الخلافات
السياسية
العربية، وهي خطوة
تأتي
إستكمالا
للمصالحات
العربية التي
سبق وانطلقت
في قمة
الكويت. ويبقى
طبعا متابعة مدى
التزام باقي
الاطراف
العربية بهذه
المقاربة،
ومدى
استعدادها
لتطبيقها على
الارض". وأشار
الى انه "على
المستوى
الداخلي،
حبذا لو أن
تهافت
المرشحين من
كلا الفريقين
في إطلالاتهم
الانتخابية
كان يحاكي
الملفات
الاقتصادية
الاجتماعية
المتفاقمة
ويحاول تقديم
اجابات عن
التحديات
التي تفرضها
هذه الملفات
الصعبة عوض
السعي الحثيث
للدخول الى
جنة المجلس
النيابي
القادم. فخدمة
الناس هي
المعيار
الاول للنجاح،
والمقاعد
الجلدية
الوثيرة تحت
قبة البرلمان
ليست للوجاهة
بل للتمثيل
الصحيح. فهل يفكر
المرشحون
بذلك أم أنهم
مأخوذون حصرا
بالاضواء
بينما
المواطن يئن
في العتمة؟"
وختم: "أخيرا،
يبدو أن البعض
ينسى أو
يتناسى أن
اتفاق الطائف
قد نص على
الهدنة مع
إسرائيل التي
تعني تجميد
حالة الحرب
دون الدخول في
السلم. ومن الضروري
بعد التفرغ من
العملية
الانتخابية
اعادة
التركيز على
مضامين اتفاق
الطائف لا سيما
لناحية عروبة
لبنان، لأن
بعض الشعارات
التي استخدمت
كالمجتمع
المدني قد
سقطت، فيما يوازي
مصطلح
المجتمع
الأهلي ما
معناه المجتمع
القبلي، لذلك
وحدها الهوية
العربية تحمي لبنان".
نايلة
تويني خلال
لقاء مه اهالي
الاشرفية: باستطاعة
اللبنانيين
حماية انفسهم
بدون تدخل
خارجي
وطنية
- 30/3/2009 أكدت
المرشحة عن
المقعد
الأرثوذكسي
في دائرة
بيروت الأولى
نايلة تويني
خلال لقاء
جمعها بأهالي
الاشرفية،
الرميل
والصيفي، في
منزل السيد
رفيق حنا "أن
هذه
الانتخابات ستكون
صعبة
ومصيرية"،
وقالت: "لقد
ضحيتم ودفعتم
أثمانا باهظة
من اجل تحرير
البلد ولا
نريد أن نرجع
إلى عهد
الوصاية السورية،
وعلينا أن نقف
سدا منيعا في
وجه هذا الخط،
واللبنانيون
في استطاعتهم
أن يحموا أنفسهم
من دون أي
تدخل خارجي".
أضافت: "أنا
اطمح عبر
ترشيحي إلى أن
ابقي صوتكم
مسموعا
وسأعمل من اجل
تحقيق كل
مطالبكم
وتطلعاتكم،
فالصوت سيبقى
مدويا من اجل
إحقاق الحق
والعدالة".
وشددت تويني
على "أن الصف
المسيحي يجب
ألا يبقى
مشرذما، فلكل
فريق حق
التعبير عن
آرائه بكل
ديموقراطية
ويجب أن يكون
الخطاب
السياسي اقل
حدة وعلى جميع
الأفرقاء أن
يحترموا بعضهم
البعض رغم
اختلافاتهم
السياسية".
وتعليقا على
الحوادث التي
تحصل في بعض
الجامعات،
قالت: "كيف
للأم أن يكون
بالها مرتاحا
وهي تعرف أن
ابنها أو
ابنتها يمكن
أن يتعرض
للاساءة في الجامعة،
لهذا السبب
علينا أن نكون
حذرين في هذه
المرحلة وان
نفعل ما في
وسعنا من اجل
الحد من
التوتر
السائد".
اضافت: "علينا
أن نتعلم من
أخطاء الماضي
لكي نبني
مستقبلا آمنا
للجيل الصاعد.
فبعد 30 عاما من
الوصاية
السورية ثمة
الكثير من
العمل لكي
يرجع لبنان
إلى سابق عهده
من الازدهار،
وهذا الأمر لا
يمكن أن يحصل بين
ليلة وضحاها".
وتابعت:
"المهم
الحفاظ على خط
السيادة
والحرية
والاستقلال،
وعلينا أن
نعمل معا من
اجل ان نكرس
هذا المنطق".
وختمت: "إن كل
الذين عملوا
في السياسة
بدأوا باكرا،
وكل إنسان حر
في الترشح،
وقبل ان
يحاسبونا عليهم
أن يروا ماذا
يمكننا أن
نفعل من اجل
تحسين أوضاع
اللبنانيين
ولبنان".
مكاري:
حذار الوقوع
في فخ محاولة
بعض الأطراف التمترس
وراء موقف
عربي رافض
لقرار
الشرعية الدولية
بشأن دارفور
وطنية-
30/3/2009 حذر نائب
رئيس مجلس
النواب فريد
مكاري
"الزعماء
العرب
المجتمعين في
الدوحة,من مغبة
الوقوع في فخ
اتخاذ موقف
رافض لقرار
المحكمة
الجنائية
الدولية في
شأن دارفور"،
مبديا تخوفه
"من أن يكون الدفع
في هذا
الاتجاه
محاولة من بعض
الأطراف "للتمترس"
وراء هذا
الموقف
وحماية
أنفسهم من أي
قرار قد يصدر
مستقبلا عن
المحكمة
الدولية
الخاصة
بلبنان". وقال
مكاري في
تصريح اليوم: "بغض
النظر عن صواب
قرار المحكمة
الجنائية الدولية
بحق الرئيس
السوداني أو
عدم صوابه، وبغض
النظر عن
الانتقائية
وازدواجية
المعايير
التي تشوب
أحيانا
قرارات
المجتمع
الدولي،
فاننا نخشى أن
تستغل بعض
الأطراف
الاقليمية
الموقف
العربي
المبدئي في
شأن دارفور،
لحماية نفسها
مستقبلا من أي
قرارات
للشرعية الدولية،
وللقضاء
الدولي، قد
تطالها بسبب
تورطها في جرائم
اغتيال
وارهاب في
لبنان". أضاف:
"لقد لمسنا من
بعض الكلمات
في القمة
العربية في
الدوحة اليوم،
محاولة من
البعض
للتمترس وراء
موقف عربي
رافض لقرارات
الشرعية
الدولية،
وتشكيكا في
هذه الشرعية،
استباقا على
ما يبدو لما
قد تقرره من
خلال المحكمة
الدولية
الخاصة بجرائم
الاغتيال في
لبنان".
وتابع:
"ان سعي بعض
الدول
العربية الى
تكريس مبدأ أن
الشرعية
الدولية يجب
الا تكون فوق
الشرعية
الوطنية لأي
بلد، يهدف الى
التأسيس لذريعة
مستقبلية
لرفض قرارات
المحكمة
الدولية في
شأن لبنان،
وهذا ما يجب
أن يحاذره
لبنان ويتجنب
السير فيه". وختم
:"ان على الدول
العربية،
وعلى لبنان
خصوصا، عدم
الوقوع في فخ
اتخاذ مواقف
تشكل سابقة مشككة
في الشرعية
الدولية، قد
تنقلب
مستقبلا لغير
مصلحة لبنان".
مسؤولة
في "الخارجية
الاميركية"
تزور لبنان
وطنية-30/3/2009
تزور لبنان
نائب مساعد
وزيرة الخارجية
الاميركية لشؤون
الشرق الادنى
بالوكالة
مادلين سبيرناك،
للاضطلاع على
برامج
للمجتمع
المدني والتعليم
والشباب.
وأفادت سفارة
الولايات
المتحدة
الأميركية في
بيان اليوم،
"ان سبيرناك مسؤولة
عن الإشراف
على مبادرة
الشراكة
الشرق أوسطية،
ومبادرة
الشرق الأوسط
الأوسع وشمال
افريقيا،
بالاضافة الى
قسم
الديبلوماسية
العامة والصحافة
للشرق الأدنى.
وستجتمع
سبيرناك
وسفيرة
الولايات
المتحدة
الاميركية
ميشيل سيسون بعدد
من الشخصيات
والمؤسسات
الممولة من
مبادرة
الشراكة
الشرق
أوسطية، كما
ستتطلع على برامج
أسسها قسم
الديبلوماسية
العامة".
وذكرت
السفارة ان
سبيرناك
تنقلت في عدة
مناصب رئيسية
في وزارة
الخارجية
الأميركية
والمكتب
التنفيذي لرئيس
الولايات
المتحدة من
أجل دعم
السياسة الأميركية
للتجارة
والتنمية في
الشرق الأدنى.
وعملت
سبيرناك على
صياغة
الإطارالأولي
لمبادرة
الشراكة
الشرق أوسطية
خلال عملها ككبيرة
المستشارين
للشؤون
الاقتصادية
في مكتب الشرق
الأدنى.
وتوصلت الى
اطر
لاتفاقيات
استثمار وتجارة
عن طريق
التفاوض مع
الأردن ومصر،
وقادت عملية
تحديد
المناطق
المؤهلة
للاستثمار. وعملت
أيضا، كنائبة
لممثل
الولايات
المتحدة الأميركية
في مجلس الأمم
المتحدة
الاقتصادي
والاجتماعي،
وكقائم
بالأعمال في
السفارة
الأميركية في
دبلن، وفي عدد
من المناصب
المتعلقة بالاقتصاد
في كل من
أنقرة وبرلين.
حبيب
افرام في
احتفال عيد
رأس السنة
السريانية:
ولى زمن
العطاء بلا
مقابل ولا يظن
أحد انه قادر
على شطبنا
وطنية
- 30/3/2009 اكد رئيس
الرابطة السريانية
حبيب افرام
انه "لا يقبل
ان يكون سؤال الاقليات
المسيحية
والسريان مع
من انتم، بل نحن
نسأل كل القوى
السياسية من
هو معنا، مع
حقوقنا
السياسية في
الوزارة
والنيابة
والادارة؟ من
يدعمنا، من
يقف الى
جانبنا في
نضالنا المشروع
بعد كل هذا
الحرمان
والتهميش
والإلغاء؟
لقد ولى زمن
العطاء من دون
مقابل". جاء
ذلك في كلمة
القاها
افرام، في حفل
عشاء اقامته
لجنة الشباب
في الرابطة،
لمناسبة عيد
رأس السنة
السريانية
الاشورية
الكلدانية
البابلية "اكيتو"
في قاعة مار
يعقوب
السروجي في
السبتية حضره
المطران جورج
صليبا
والآباء:
الياس جرجس،
يعقوب نصار،
الياس عكاري،
ميخائيل امين،
والاب سافر
خميس من كنيسة
المشرق،
ورئيس جبهة
الحرية
الدكتور فؤاد
ابو ناضر،
ورئيس بلدية
الجديدة
البوشرية
السد انطوان
جبارة، والسيد
جورج قسيس
وممثل
السفارة
العراقية خالد
المشهداني
ورؤساء
المؤسسات
السريانية".
وشدد
افرام "ان
شعبنا له هذا
التاريخ
الحضاري، لا
يمكن ان يكون
مصفقا لأحد،
ولا يظن احد
انه قادر على
شطبنا، نحن 6
طوائف مسيحية
نصف الطوائف
المسيحية،
ثلث طوائف
لبنان". أضاف
افرام:" نحن قدمنا
الشهداء على
مذبح لبنان،
لدينا الكفاءات
في كل
المجالات، لم
نشارك ولا مرة
منذ الاستقلال
في اي وزارة،
فهل نحن
مواطنون درجة
ثانية، أم اقل
كفاءة من
غيرنا؟ في
السويد، وصل
مهاجر سرياني
الى ان يكون
وزيرا
للتربية، في
العراق، في
اقليم
كردستان، في
سوريا، في الاردن،
وصل عشرات من
ابنائنا الى
الوزارة، في
ايران وفي كل
هذه الدول وصل
عشرات ايضا الى
النيابة،
فكيف في بلد
الاشعاع
والديموقراطية
والتنوع
والتعدد نحرم
نحن، وكيف قبل
بعض الاقطاب
المسيحيين
بأن يسرق مقعد
وحيد لنا ويوضع
في دائرة
يتحكم فيها
تيار واحد
وزعيم واحد
دون ان يكون
لأبنائنا حتى
امكانية
تنافس شريف؟.
وقال:"ان صمت
بعض
السياسيين
المسيحيين عن
ما حصل لنا لا
يبرره شيء.رغم
كل ذلك، نحن
في قلب
العطاء،
نستمر في خدمة
اثنين شعبنا
ولبنان".
وأحيا المطرب
آرام قرياقس
الحفلة وقدم
ايضا ميلاد
صليبا اغنيات
سريانية
وكانت مفاجأة
اطلاق "فرقة
لبنون
للفولكلور
والتراث السرياني"،
التي قدمت
لوحات فنية
ودبكة تراثية.
وألقى السيد
جبران كلي
رئيس لجنة
الشباب كلمة
ذكر فيها
بمعاني
"أكيتو"
وب"أن إحياء
هذا العيد هو
تراث مستمر،
ومعناه تجدد
الحياة الدائم
ورفض الشعب ان
يموت".
النائب
رعد:
الاستحقاق
النيابي
سيرسم معالم وهوية
الوطن
ومستقبله لن
ننفذ عملية
واحدة خارج
ارضنا لكن لن
نقبل ان يرتكب
العدو اي
اعتداء عليها
وطنية
- 30/3/2009 رأى رئيس
كتلة "الوفاء
للمقاومة" النائب
محمد رعد، في
احتفال في
ذكرى مرور
اسبوع على
وفاة
المرحومة
الحاجة زينب
قبيسي في حسينية
بلدة سجد
الجنوبية،"ان
الاستحقاق
النيابي
المقبل سيكون
استحقاقا
سياسيا
بامتياز لانه
سيرسم معالم
وهوية هذا
الوطن
ومستقبله الفترة
المقبلة"،
لافتا الى
"اننا عانينا
طوال سنوات من
ازمة خانقة
على
المستويين
السياسي
والوطني
سببها جموح
البعض للتفرد
والاستئثار
وممارسة
الالغاء
لشريحة واحدة
من ابناء هذا
الوطن
وممارسة
الانقسام
والتقسيم على المستوى
السياسي
والخدماتي
والمناطقي
والمذهبي من اجل
السيطرة
والتصرف
بمقادير
العباد والبلاد
وفق خيارات
عودة البلاد
الى منزلق
خطير كلام".
وقال النائب
رعد: "لولا
انتباه
المعارضة وقيادتها
ووعي شعبنا
وصموده
وممارسته
التصبر طوال
الفترة
الماضية لكان
اختلط الحابل
بالنابل
وضاعت البلاد
في دهاليز
التناحر
والتنابذ والانقسام
الذي لا يجد
أحد دواء له
ولا معالجة".
اضاف:
"ان اساس
الجموح الذي
ذهب به البعض
شعاره
التخفيف من
مسؤولية
المقاومة
وخيارها والتزامها
بوجه العدو
الصهيوني،
ونحن سألنا في
الماضي ونسأل
اليوم وسنسأل
في الغد اذا
استمر هذا
الجموح اي
بديل يقدمه
هؤلاء للدفاع
عن الوطن
وللحفاظ على
الاستقرار
فيه، واي بديل
يقدمونه على
خيار
المقاومة. وفي
ما سبق، المقاومة
كانت ضرورة
للدفاع عن
الوطن،
واليوم نقول
المقاومة
ضرورة للحفاظ
على
الاستقرار في
هذا الوطن،
والمقاومة
خيار يتيح لنا
فرصة ان نعيش
اعزاء في
بلدنا فيما
البديل الذي
يطرحونه هو
بديل لا يفتح
امامنا الا
ابواب الذلة
والشكوى".
وقال:"عشنا
فترة طويلة
قبل انطلاق
المقاومة قبل
العام 1982 حيث
كان خيار
الدولة
والسلطة اللبنانية
خيار الشكوى
الى مجلس
الامن كلما
اجتاح العدو
بعضا من ارضنا
او خطف احد
مواطنينا
نقدم شكوى الى
مجلس الامن، و
تحولنا خلال 30
سنة الى دولة
وسلطة شكوى،
ولم نسمع من
مجلس الامن
ادانة او
قرارا واحدا
يضع حدا
للاعتداءات
الاسرائيلية
ولا حتى
ادانة، لان
اسرائيل في
نظر العالم
الذي يتحكم
بمجلس الامن
هو وطن وكيان
استثنائي لا
يخضع للقانون
الدولي هو
يعطى ولا
يعطي، وهو
يحاسب ولا يحاسب،
وهو فوق
القانون لانه
بالاصل افتعل
من اجل تدمير
كل قانون في
هذه المنطقة
وإِلغاء كل دول
المنطقة
والتحكم بكل
مواردها، نحن
عندما التزمنا
خيارنا
واستطعنا ان
نجسد قوة هذا
الخيار
وجدواه، هذا
الخيار حين
هزمنا هذا العدو
في 93 وافشلنا
عدوانه الجوي
الذي استمر
اسبوع، وكذلك
في 96 حين
ألزمناه
تحييد
المدنيين من
القصف، وفي
العام الفين
حين حررنا
ارضنا من المحتلين،
وفي العام 2006
حين حاول
العدو مدعوما
بقوة دافعة من
كل دول العالم
تقريبا وبعض
دول التواطؤ
العربي وبعض
المراهنين
على نجاح
العدوان في
الداخل هزمنا
العدو مرة اخرى
في العام 2006".
وأكد
النائب رعد
"ان خيار
المقاومة
يردع العدو
ويسقط تفوقه
ويزيل
الاوهام عن
قدرته على التمدد
والتمادي"،
وقال: "فلماذا
يريدنا البعض
ان نتخوف من
خيار
المقاومة
ولماذا
يريدنا البعض
ان نسقط هذا
الخيار لنعيش
اذلاء على
اعتاب الدول
الكبرى نشكو
امرنا اليهم
فلا نسمع
مغيثا ولا
معينا. نحن
فرضنا على
العالم ان
يهتم ببلدنا
لان
الاسرائيليين
اصبحت
تتهددهم قدرة
وتنامي
المقاومة في لبنان،
والهزائم
المتلاحقة
للعدو
الصهيوني جعلت
وجوده وكيانه
في خطر".
وأضاف
"اننا وفي المستقبل
اذا ما
استمرينا في
خيار
المقاومة، نحن
لن ننفذ عملية
واحدة خارج
ارضنا
اللبنانية،
لكن لن نقبل
بعد اليوم ان
يرتكب العدو
اي اعتداء على
ارضنا او اي
منشأة من
منشآتنا، او على
اي انسان على
ارضنا دون ان
يدفع ثمن
اعتدائه
ويلقى الرد
المناسب.
وبهكذا خيار
نحفظ سيادتنا
ومنعتنا
وكرامتنا".
وتابع:
"نحن اليوم
حين نجد دول
الغرب تطرق
ابوابنا
تباعا من اجل
ان تحاورنا
انما تفعل ذلك
لان مصالحها
باتت تقتضي
ذلك، فحين
تكون مصلحتها
مع اسرائيل
ستقف الى جانب
اسرائيل ضدنا
واذا كانت
مصلحتها معنا
ستحاول ان
توفق بيننا وبين
الاسرائيليين،
لكن اميركا لا
تتخلى في
سياستها
الخارجية،
رغم كل ما
نشهده في
النبرة
الديبلوماسية
والخطاب
السياسي
للادارة
الجديدة وفي
طرق ابواب
الحوار مع دول
الممانعة
اليوم، لم
نشهد اي تغير
في علة ان
الادارة
الاميركية
ستتخلى عن
ثابتة واضحة
في سياستها
الخارجية الا
وهي دعم
الكيان
الصهيوني
والتزام أمن
هذا الكيان،
وهذه الثابتة
هي التي تحكم
سياسات
وتصرفات الولايات
المتحدة في
الخارج،
وهناك ثابتة اخرى
هي كيف تحفظ
الممرات
الآمنه لتدفق
النفط العربي
على مصانع
الدول
الاوروبية
والاميركية".
ابو
العينين :
هناك معطيات
عن اغتيال
مدحت لن
نكشفها حفاظا
على سرية
التحقيق
وواثقون من ان
القضية لن
تسجل ضد مجهول
وطنية
- 30/3/2009 أكد أمين
سرحركة "فتح"
في لبنان سلطان
أبو العينين,
بعد ترؤسه
لاجتماع
كوادر حركة
فتح في مخيم
الرشيدية -
صور,"أن هناك
معطيات ومؤشرات
حول اغتيال
اللواء كمال
مدحت",وقال:" لن
نكشف عن هذه
المعطيات
حفاظا على
سرية التحقيقات
التي يتولاها
القضاء
اللبناني
الذي لنا ملء
الثقة فيه".
وأكد
أبو العينين
"ان الحلقة
باتت أضيق مما
يتصوره
المجرم الذي
ارتكب هذه
الجريمة
النكراء",
وقال:"انا
واثق تماما من
ان هذه القضية
لن تسجل ضد
مجهول, واذا
لم يتم القبض
على المجرم
اليوم فسيتم
ذلك غدا". واستبعد
"ان يكون
لاغتيال
اللواء كمال
مدحت اي
تداعيات على
الساحة
الفلسطينية
لا سيما في مخيم
عين الحلوة",
وقال : "ان
حركة فتح سبق
لها ان عبرت
ممرات أكثر
صعوبة رغم ما
تعانيه من آلام
باغتيال
اللواء مدحت,
وكان استبعاده
درسا لنا,
وستبقى حركة
فتح عصية على
كل مستهدفيها,
وسيثبت فشل
هؤلاء عندما
يعتقل المجرمون".
ولفت ابو
العينين الى
"ان اي تكهنات
الآن ستضر
بالتحقيق, وان
المجرم يريد
ان يلفت الأنظار
من خلال
تفجيرات هنا
او هناك ليؤثر
على مجرى
التحقيقات",مشيرا
الى "ان
استهداف اللواء
كمال مدحت كان
استهدافا
لقائد امسك
العديد من
الملفات
الفلسطينية-
الفلسطينية
والفلسطينية -
اللبنانية,إضافة
الى حواره مع
قوى التحالف
الفلسطينية
ودوره في
متابعة حقوق شعبنا
في مخيم نهر
البارد,
وبالتالي فان
خسارته كانت
فادحة ليست
لعائلته
ولحركة فتح
فقط, بل انما
للشعب
الفلسطيني",
وختم:" لن
نطمئن أبدا ما
لم يتم كتشف
المجرمين".
الكتائب
استنكرت
"محاولة
الاستفزاز
المفخخة
لمنزل الرئيس
الجميل":
رسالة ترهيب
مباشرة الى
الحزب
وقيادته
لثنيهما عن
القيام بالواجب
الوطني
ضرورة
عقد اجتماع
عاجل او خلوة
لاركان 14 آذار لحسم
الترشيحات
والتحالفات
وطنية
- 30/3/2009 عقد المكتب
السياسي
الكتائبي
اجتماعه
الدوري
الأسبوعي،
عصر اليوم، في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي،
برئاسة
الرئيس امين
الجميل،
واستعرض
المجتمعون
التطورات على الساحة
اللبنانية لا
سيما الأمنية
منها، اضافة
الى ما توصلت
اليه
المشاورات
والتفاهمات
الانتخابية.
بعد
الاجتماع صدر
عن المكتب
السياسي
بيان، استنكر
فيه "بشدة
محاولة
الاستفزاز
المفخخة التي
استهدفت منزل
رئيس الحزب في
بكفيا"، واعتبر
ان "ما حصل شكل
رسالة ترهيب
مباشرة موجهة
الى الحزب
وقيادته
وتهدف الى
ثنيهما عن القيام
بالواجب
الوطني إضافة
الى شل حركة
الحزب وقيادته
عشية
الإنتخابات
النيابية
وعرقلة كل
اشكال
التواصل مع
الناس"،
مؤكدا ان "هذه
الرسالة المفخخة
كما سابقاتها
لن تخيف
الكتائبيين ولا
القيادة
الحزبية".
تاركا "هذه
القضية للقضاء
اللبناني
للبت فيها
بعدما تم
توقيف مرتكب
المحاولة
بالجرم
المشهود وهو
امر لم يتوفر
في محاولات
إرهابية
سابقة. ولذلك،
يبقى على
الاجهزة
الامنية
المختصة كما
القضائية
منها ان تكثف
من جهودها
لتكشف خفايا
العملية ومن
حرض وخطط لها".
واستهجن
المجتمعون
"الأصوات
المشككة التي تصاعدت
فور وقوع
الحادث من قبل
بعض الجهات
المعروفة
بتوجهاتها
القديمة منها
والحديثة".
وابدوا اسفهم
"لما يبديه
بعض الأطراف
من تبريرات
للقائمين
بهذه الأعمال
الإرهابية
بشكل متسرع.
الأمر الذي
يوفر تغطية
مسبقة لأية
محاولة تؤدي
الى الإخلال
بالأمن وحماية
السلاح غير
الشرعي. وهنا
قد يطرح
السؤال: هل كان
هؤلاء ممن
يتمنون ان
يستمر مسلسل
التفجيرات والقتل
والتدمير لكي
يدينوا مثل
هذه الجرائم
ولو من رأس
شفاههم؟".
وندد
المجتمون
ب"الاعتداءات
التي طاولت
الجيش
اللبناني
اثناء قيامه
بمهمات أمنية
على الأراضي
اللبنانية سواء
في الدكوانة
او في بعلبك"،
واعتبروا ان
"اي اعتداء
على القوى
الشرعية
اللبنانية
يصب في خانة
المخطط
المرسوم
للنيل من سمعة
الجيش ووضع خطوط
حمراء امامه
لمنعه من
استكمال بسط
سيطرته على كل
البؤر
والمربعات
الأمنية
المنتشرة في
زوايا عدة من
لبنان".
وعرض
المكتب
السياسي
"تقارير
مفصلة عن مجريات
العملية
الإنتخابية
في الدوائر
الإنتخابية
التي له فيها
مرشحون
وأصدقاء
وحلفاء"،
واستكمل
"البحث في ما
انجزته
الماكينة
الإنتخابية
واللجان
الحزبية على
مستوى
الترشيحات
وتأليف
اللوائح كما البرنامج
الإنتخابي".
وطلب اعضاء
المكتب "ضرورة
عقد اجتماع
عاجل على
مستوى
الاركان الاساسيين
في قوى 14 آذار
او الى عقد
خلوة من اجل
حسم موضوع الترشيحات
والتحالفات،
فتنطلق
الحملة الانتخابية
في جو تضامني
واضح يضع حدا
لكل التساؤلات.
ذلك ان انفتاح
اركان 14 آذار
على القوى
الأخرى يحتم
عليهم بداية
التضامن في ما
بينهم لأن هذا
الأمر الملح
هو مطلب الشعب
الذي ناضل
وضحى منذ
سنوات وسنوات
وخصوصا بعد 14
آذار 2005".
وفي
موضوع القمة
العربية
الدورية التي
انعقدت في
الدوحة اليوم
ابدى
المجتمعون
"ارتياحهم
للأجواء التي
انتجتها "قمة
المصالحات" التي
انعقدت في
الكويت على
امل ان تتحول
قمة الدوحة
اليوم الى
"قمة
التفاهمات".
ولعل ما تحقق
في الجلسة
الإفتتاحية
من مصالحة ليبية
- سعودية ما
يوحي بامكان
تعزيز هذه
الأجواء
الإيجابية
وإعطائها
الزخم
المطلوب". واذ
أشاد
المجتمعون
ب"مواقف رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان على
هامش القمة"،
تمنوا له "التوفيق
في سعيه
الدائم الى
تعزيز اجواء
المصالحات
العربية -
العربية بما
ينعكس ايجابا
على الوضع في
لبنان وامنه
وإستقراره
كما على مستوى
المنطقة".
ووجه
المكتب
السياسي
"عشية ذكرى
حرب زحلة التي
تصادف في
الثاني من
نيسان من كل
عام التحية
الى شهداء تلك
الحرب من
ابناء
المدينة
والذين بلغ
عدد
الكتائبيين
منهم ال 600 شهيد
من اصل 662 شهيدا
دفعوا ثمن
تحريرها وفك الحصار
عنها وبقائها
مدينة حرة
لأبنائها". ودعا
اهالي
المدينة الى
"البقاء على
مبادىء 2 نيسان
التي استشهد
من استشهد من
اجلها باقية ثابتة
في أذهان
وعقول
وضمائرالزحليين".
وهنأ
المكتب
السياسي
"مهندسي
لبنان على الإنجاز
الذي تحقق في
انتخابات
مجلس نقابة المهندسين
نهار امس
الأحد والتي
انتهت بفوز لائحة
قوى 14 آذار
مكتملة"،
منوها ب"تفوق
مرشح الكتائب
المهندس بول
ناكوزي على
منافسيه، وهو فوز
وتفوق إن دلا
على شيء فهو
يدل على عودة
الكتائبيين
الى ساحة
العمل
النقابي بثقة
غالية محضهم
إياها رفاق
المهنة وعلى
مدى تعلق القطاعات
المهنية
بمبادىء هذه
القوى
وخياراتها
الوطنية على
ما عداها".
وفاة
الفنان
السوري ناجي
جبر "ابو
عنتر"
وطنية
30/3/2009 توفي
الفنان
السوري ناجي
جبر الذي عرف
بشخصية "ابو
عنتر" اليوم
عن 64 عاما اثر
اصابته بمرض
عضال ,وسيشيع
ظهر غد الى
مقبرة جرمانا
في ريف دمشق .
وشارك جبر في
اعمال
تلفزيونية
ومسرحية وسينمائية
عديدة الى
جانب
الفنانين
دريد لحام ونهاد
قلعي، ابرزها
مسلسلا "صح
النوم" و"حمام
الهنا" وفيلم
"غرام في
اسطنبول"،
اضافة الى
مسلسلات اخرى
منها "اهل
الراية"
و"بيت جدي"
الذي ادى فيه
دور البطولة.
العماد
عون ترأس
الاجتماع
الأسبوعي
ل"التغيير
والإصلاح":
لتصليح
النظام يجب
تغيير الطقم
الحاكم وعدم
عودة أي منهم
مجددا
النائب
الرديف يقتل
الاقطاع
السياسي
واللواء أبو
جمرا يمثل كل
الأرثوذكس
وطنية
- ترأس رئيس
تكتل
"التغيير
والاصلاح"
النائب
العماد ميشال
عون الاجتماع
الأسبوعي
للتكتل في
الرابية. وعلى
الأثر، قال
العماد عون:
"قانون
الانتخابات
وضع ليكون فيه
128 طعنا على
الأقل في
موضوع المال
الانتخابي
الذي يحق
للمرشح صرفه،
ومجلسنا
التزم مراقبة
صرف المال قبل
شهرين من
الانتخابات،
علما انه كان
يجب أن تتم
المراقبة قبل
ذلك. هذا
قانون غير
مدروس،
ويحتاج إلى
درس كيفية
تطبيقه، وجاء
لارباك الناس
لا لمراقبة
المصروف
الانتخابي".
أضاف:
"قدمنا مشروع
قانون لتعديل
موضوع تقديم
التراشيح قبل
شهرين، فلو
افترضنا أن
شخصا مرشحا
توفي قبل
شهرين، عندها
يجب أن يفتح
باب الترشيح
على الأقل
لمقعد واحد،
وأن نقدم رديفا
أو نفتح باب
الترشيح، وهم
يهربون من موضوع
الرديف الذي
قدمناه.
النائب
الرديف يقتل الاقطاع
السياسي.
ولهذا، لن
يوافقوا.
الرديف يقتل
السلالات،
ولبنان يحكم
منذ العام 1920
بأقنعة
بالأشخاص
نفسهم يرتدون
قناع المرحلة،
أين كفاءات
الشعب التي
تخرج عندما
يحصل على فرصة".
وتابع:
"هناك شروط
معينة يجب أن
تتم حتى نتمكن
من تعيين
المرشح
للانتخابات،
وكل المعطيات الحسابية
أمامنا ونعرف
كيف سننهي هذه
القضية. يمثل
اللواء عصام
أبو جمرا في
الحكومة كل الأرثوذكس
لأنه نائب
رئيس الحكومة
وصفته عامة
تمثل كل
المناطق،
ولهذا ترشح في
بيروت. ولو
أردنا
لرشحناه في
الكورة لسنا
محتارين،
ولكن للموضوع
رمزيته. ولست
أفهم كيف سيمثل
بيروت انسانا
لم يتحدث يوما
عن الفساد،
وكيف سيتكلم
وهو جزء من
هذا الفساد.
إن ثقافة نايلة
تويني محدودة
جدا في
السياسة،
ولذلك طلبت
منها أن لا
تترشح، ولن
أرد عليها
لأنني على
الكبار لا أرد
فكيف على
الأولاد".
وقال:
"إن أفضل شيء
لتصليح
النظام هو
تغيير الطقم
الحاكم، وعدم
عودة أي منهم
مجددا. ولو
يخاطب النائب
سعد الحريري
الأشخاص بخفض
الضرائب
وزيادة
الانتاج
وايجاد فرص
عمل يكون أفضل
بكثير من أن
يحاكيهم عبر
اللوحات
الاعلانية".
لائحة
ثالثة في
كسروان
خاص/Alkalimaonline
في
مفاجأة من
العيار
الثقيل على
مستوى انتخابات
دائرة كسروان
– الفتوح كشفت
اوساط حزبية متابعة
في 14 اذار ان
الاتجاه اخذ
يميل الى تشكيل
لائحة ثالثة
من المستقلين
والحزبيين في
كسروان تضم
مرشحين عن
حزبي الكتائب
والقوات والوطنيين
الاحرار
ومرشحين
مستقلين
مؤيدين للخط
السياسي ل
"ثورة الارز".
وذلك في حال
استمر التباين
قائماً داخل
صفوف "قوى 14
اذار" بين مرشحي
العائلات
الذين يصرون
على خوض
المعركة على
اساس عائلي
ومناطقي محض،
والمرشحين
الحزبيين
الذين
يعتبرون انهم
يخوضون
الانتخابات لتظهير
موقف شعبي
وطني في
كسروان مؤيد
لطروحات
السيادة
والاستقلال
والكنيسة
وقيام الدولة
في مواجهة
لائحة 8 اذار
برئاسة
النائب ميشال
عون.
وفي
تحليل
الاوساط
القيادية ان
الدفع في اتجاه
تشكيل
اللائحة
الثالثة في
كسروان تحت شعار
"كسروان
حارسة بكركي
والوطن" اخذ
يتبلور
تدريجاً منذ
مدة وجيزة في
الحلقات
الحزبية وبين
الدوائر
المعنية بهذا
الامر بعدما
وصلت الامور
بين ابناء
العائلات
"المحسوبين" على
14 اذار
والاحزاب
المسيحية
المنضوية في 14
اذار الى ما
يشبه الحائط
المسدود،
نتيجة اصرار الفريق
الاول على رفض
تشكيل لائحة
موحدة وتقديم
جملة من
الذرائع
للتهرب من هذا
الموضوع وفي
مقدمها ان
كسروان ترفض
الاحزاب
والحزبيين.
وترى الاوساط
القيادية ان
الامور اتضحت
تماماً خلال
الاسبوعين
الاخيرين حيث
تأكد ان المرشحين
المحسوبين
على 14 اذار
انما يريدون
الحصول على
اصوات
الحزبيين
المرجحة من
دون الاعتراف
بحضورهم
ومرشحيهم
وارجحيتهم في
كسروان، ما
يعني "اعطونا
اصواتكم
والله معكم".
في حين ترى
الاوساط
الحزبية
القيادية ان
الامور ادهى
من ذلك بكثير
حيث يتم
الترويج
للائحة تضم
مرشحين
تقليديين عن
العائلات،
وبعض هؤلاء المرشحين
لا يزال يقيم
على ارتباطات
قوية مع مناهضي
14 اذار فكراً
ونهجاً
واسلوباً
وبعضهم الاخر
لا يزال يحتفظ
بعلاقات قوية
مع الادارة السورية
المعنية
بالشأن
اللبناني.
وفي
احتساب لنسبة
الاصوات
الحزبية في
كسروان ترى
الاوساط
الحزبية ان
اجتماع اصوات
الكتائب
والقوات اللبنانية
والوطنيين
الاحرار يعني
حوالى 17 الفاً
من الاصوات
التي تصب في
مصلحة
اللائحة دفعة
واحدة في حين
ان التخلي عن
هذه الاصوات
يعني خسارة
اصوات ثمينة
لأي لائحة
مناهضة
للائحة 8
اذار
الكسروانية
التي يبدو
واستناداً
الى
استطلاعات
الرأي انها
ستحقق فوزاً
كبيراً على كل
منافسيها ولن
تترك اي امكان
لإختراقها
بسبب من
القدرة
التجييرية
الهائلة لرئيسها
النائب ميشال
عون.
وفي مزيد من
التفاصيل
قالت الاوساط
الحزبية ان لا
شيء يحول دون
تشكيل اللائحة
كسروان
الوطنية
فأسمائها
جاهزة وهي تضم
في قراءة
اولية كل من:
كميل زيادة،
سجعان القزي،
مارون حلو،
نوفل ضو،
الكسندر رزق.
السطو
على دور
الدولة
موقع
تيار
المستقبل/كما
القهر لنا
والنصر لهم،
كذلك الشكر
على الدولة،
والاحتساب
لهم. فالسجال
الدائر
حالياً بين
الحكومة من
جهة، وبعض
جماعة 8 آذار
من جهة أخرى،
في صدد شكر
الدول التي
ساعدت لبنان
بعد حرب تموز
2006، ليس سوى
إحدى صور
"الثلث
المعطّل": يقرّر
أهل هذا
"الثلث" أن
يربطوا معابر
المساعدات من
إيران وسوريا
بهم مباشرةً ولا
يتركونها،
بتوافق
الشريكين
الإقليميين،
تمرّ عبر
الدولة، ثم
يطالبون هذه
الدولة أن ترفع
آيات الشكر
والامتنان
لطهران ودمشق
على ما
قدّمتاه، من
دون أن تعرف
ماهيته ولا
قيمته. إنه منطق
الدويلات ضمن
الدولة بصورة
أخرى. انه
مربّع مالي،
كما
المربّعات
الأمنية. كما "مربّعات
الشكر" التي
ارتفعت
بُعَيد
الحرب، مع
أعلام لقطر،
دون غيرها من
الدول
الداعمة، بقرار
منفرد، برغم
أنها لم تقدّم
سوى أقل من نصف
ما قدّمته
المملكة
العربية
السعوديّة وأقلّ
من ثلاثة
أرباع ما
تحمّلته
الدولة اللبنانية،
ولم توازِ ما
قدّمته
الكويت. لكن
الإصرار على
الإنفراد
بقرار الحرب
يسمح لأصحابه
بالإنفراد في
تقدير من
يستحقّ الشكر.
ففي السياق
نفسه، يلح
أصحاب
الإصرار على
أن تصلهم
مساعدات
مبهمة من
سوريا وإيران
تُمنع الدولة
من معرفة
كنهها
وقيمتها،
لكنها مُلزمة
بتوجيه الشكر.
تماماً كما
قرار الحرب:
يأخذه أطراف
بلا علم
الدولة، ثم
تدعى الدولة
حكومة وشعباً
لتحمّل
الأعباء
والنتائج،
وتحمّل بتهمة
الخيانة
والتآمر. الخلاف
المفتعل في
صدد شكراً
سوريا
وإيران، لا
يجب أن يستثير
أي اشمئزاز
إضافي، إنه
منطق الدويلات
نفسه الذي
عطّل البلاد
لأكثر من سنة،
بشلّ الحكومة
وإقفال مجلس
النواب،
واعتقال وسط
بيروت،
والاعتداءات
على المواطنين
وارتكاب غزوة
بيروت. إنه
"الثلث
المعطّل"
بصورة أخرى:
السطو على قرار
الدولة
ودورها، وفق
ما تقتضيه
الفئويّة والاستراتيجية
الاقليميّة.
إعتذار
القذافي بدء
بالشكر
وتوسطه
بالشتائم
واختتمه
باستعراض
ألقابه
ايلاف/فهد
سعود من
الدوحة : من
النادر جدا أن
يتجاوز البعض
حدود الأدب
واللياقة،
ويلقى
اعتذاراً على
ذلك. هذا ما
حدث للرئيس
الليبي معمر
القذافي،
الذي وجه
مداخلة قصير
للعاهل
السعودي الملك
عبدالله بن
العزيز خلال
الجلسة
الافتتاحية
للقمة
العربية
الحادية
والعشرين.
ورغم ما حملته
مداخلة
القذافي من
إساءة واضحة،
للملك عبدالله،
واتهامه
بالهروب من
مواجهته طوال الست
سنوات
الماضية، إلا
أن أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة نفسه،
قدم أسفه
لمقاطعة
القذافي في
البداية،
وشكره على
كلماته
(الموفقة) وهو
ما فسره البعض
بالقول إن
أمير قطر لم
يستوعب في
البداية ما
كان يقصده
معمر القذافي.
وتاه
البعض في
تفاصيل
مداخلة
القذافي،
فبعض القنوات
منعت الصوت،
وأخرى ألغت
البث المباشر
للجلسة، ظنا
منهم أن
القذافي
سيتجاوز
الأدب في
حديثة تجاه
الملك
عبدالله، ويكرر
سيناريو قمة
2003، حينما اضطر
الملك
عبدالله بن
عبد العزيز-
كان وليا
للعهد آنذاك،
للرد على
اتهامات القذافي
للسعودية
بأنها ستلجأ
للولايات
المتحدة
لمواجهة
الخطر
العراقي،
خلال أزمة
الخليج
الأولى عام 1990م.
ونشرت
وكالة
الأنباء
الليبية ( اوج)
مداخلة معمر
القذافي،
التي بدأها
بالقول:
أخ حمد أهنئك
بتوليك رئاسة
القمة. وبهذه
المناسبة
أقول لأخي
"عبد الله" ست
سنوات وأنت
هارب وخائف من
المواجهة ،
وأريد أن أطمئنك
بأن لا تخاف ،
وأقول لك بعد
ست سنوات ثبت
أنك أنت الذي
الكذب وراءك
والقبر أمامك
، وأنت هو
الذي صنعتك
بريطانيا
وحاميتك
أمريكا. واحتراما
للأمة أعتبر
المشكل
الشخصي الذي بيني
وبينك قد
انتهى ،وأنا
مستعد
لزيارتك وأنك أنت
تزورني. أنا
قائد أممي
وعميد الحكام
العرب وملك
ملوك إفريقيا
وإمام
المسلمين..مكانتي
العالمية لا
تسمح لي بأن
أنزل لأي
مستوى آخر. وشكرا.).
وقد
ضجت قاعة
المؤتمر
بالتصفيق
للقذافي بعد انتهائه
من مداخلته،
وأعتذر له أمير
قطر الشيخ "
حمد بن خليفة
آل ثاني" على
محاولته
مقاطعة
مداخلته. وقال
الشيخ "حمد"
(أنا أعتقد يا
أخ معمر يمكن
أنني فهمت خطأ
، وأنا أعتذر
أمام الإخوة
الملوك
والرؤساء
وأشكرك على كلماتك
الموفقة).
وقال
سياسي عربي
متواجد في
القمة، أن
معمر القذافي
حاول أن يخطف
الأضواء،
ولكنه خسر
الكثير
بهجومه
الثاني على الملك
عبدالله،
فكما هو معروف
سبق له أن
تهجم على
الملك
السعودي في
قمة شرم الشيخ
في مارس/ آذار
من عام 2003ن
ويبدو أنه هذه
العادة أصبحت
ملازمة
للقذافي،
الذي لا يعير
المصالحة
العربية التي
يسعى إليها
الجميع أي
بال. واستغرب
السياسي الذي
فضل عدم الكشف
عن أسمه من دعوى
القذافي
للمصالحة مع
السعودية،
بعد أن قال
كلمات عن
الهروب من
المواجهة
وغيرها، فمن الواضح
أن الزعيم
الليبي، الذي
امتدح نفسه كثيرا،
لا يبحث عن
مصالحة مع
السعودية،
بقدر ما يبحث
عن تجديد
الخلاف.
وأضاف
قائلا: ولم يوفق
القذافي في
تبيان موقفه
تجاه
السعودية، فاعتذر
اعتذاراً يرى
الجميع أنه
بحاجة إلى اعتذار.
وطالب المحلل
السياسي من
قطر أن تعتذر
هي الأخرى،
وان توضح
موقفها من
اعتذار
أميرها للقذافي
بعد انتهاء
مداخلتة،
معتبرا أن هذا
تأييدها
لحديث
القذافي أمر
حير الجميع.
قوى
14 آذار تكتسح
انتخابات
نقابة
المهندسين
والممرضين في
بيروت
المستقبل/وجّه
المهندسون
والممرضون
المنضوون تحت
لواء قوى 14
آذار رسالة
قوية تعكس
مزاج الشارع
اللبناني
قبيل
الانتخابات
النيابية إذ
حسموا المقاعد
الخمسة في
الانتخابات
الفرعية لنقابة
المهندسين،
وثمانية
مقاعد في
نقابة
الممرضين
بينما حصل
المستقلون
على مقعدين.
في
نقابة
المهندسين،
حسمت اللائحة
المدعومة من
قوى 14 آذار
المقاعد
الخمسة مسجلة
فوز أندريه
بخعازي عن
الفرع الثاني
(المهندسين
المعماريين)
حاصداً 4248 صوتا.
بينما فاز عن
الفرع السادس
(المهندسون
العاملون في
الدولة) محمد
عزت كشلي
(تيار
المستقبل) بـ4190
صوتا. وفاز
بالمقاعد
الثلاثة
المخصصة
للهيئة العامة
كل من
المهندسين
بول ناكوزي (4140
صوتا) ونزيه
زيعور (4077 صوتا)
وحسن ضرغام (4067
صوتا). وكانت
المعركة
الانتخابية
حامية منذ
انطلاقتها
وشهدت زخما
كبيرا في
المشاركة
تمثّل بإدلاء
8062 مهندسين
بأصواتهم، ما
يعتبر أمرا
لافتا
بالنسبة
لانتخابات
نقابية فرعية.
وفي
تعليق على
النتائج قال
نقيب
المهندسين، بلال
علايلي، إن
هذا التصويت
يعني ان
المهندسين
اختاروا
برنامجا
محدداً لافتا
الى ان الكثير
من اللغط اثير
حول هذه
الانتخابات لا
سيما ما يتعلق
بالمادتين 18 و21.
وأوضح علايلي
أنه طلب من
المهندسين
تسجيل
اعتراضهم في
محضر الانتخاب
فكان مجموع
المعترضين 253
ما يعني أن هذه
الاعتراضات
لا تكتسب أي
وزن لأن
الفارق بين
آخر الرابحين
وأول
الخاسرين بلغ
354 صوتا. "وفي
النهاية
الفائز هو
نقابة المهندسين".
من
جانبه، لفت
منسق قطاعات
المهن الحرة
في تيار
المستقبل
النقيب سمير
ضومط الى ان
"الاشكالات
التي اثارها
مهندسو
المعارضة تصب
في سياق
الحملة
الانتخابية
ولا تأثير لها
على النتائج".
واثنى ضومط
على الإقبال
الكثيف للمهندسين
معتبرا ان
المهندسين
قادرون على تدوير
نتيجة
الانتخابات
لمصلحة
النقابة التي
باتت مركز
اهتمام للرأي
العام
والتيارات السياسية
كافة. ورد سبب
عدم تسمية حزب
الله لمرشحين
له في هذه
الانتخابات،
الى انه
"يعتبر نفسه
عراباً
للمعارضة،
فإن لم يكن
موجودا مباشرة
فإن ملائكته
حاضرة". أما في
"الممرضين"
فلم تكن صورة
الفوز
مختلفة، إذ
تكرس فوز "14
آذار" بثمانية
مقاعد من أصل 11
مقعدا وحصل
المستقلّون
على مقعدين
على أن يعاد
التنافس على
مقعد واحد
بعدما لم يحصل
على العدد
المطلوب من
الاصوات. وصوّت
في هذه
الانتخابات 3839
ممرضا من أصل 8096
سددوا
اشتراكاتهم،
وفاز كل من
عفيفة رحيّم
1329، مصطفى
العرب
(مستقبل) 864
مشلين انطون
(قوات) 855، مها
شدياق (قوات) 848
جيهان عيتاني
(مستقبل) 825،
غادة خوندي
(مستقلة) 833
عايدة طعمة 822
ماري روز رزق
834، باسل عقل
(مستقبل) 826.
المدير
السابق للوبي
الإسرائيلي
في الولايات
المتحدة زار
سورية عدة
مرات والتقى
مسؤولين
سوريين
أخبار
الشرق/مدير
مركز الشرق
للدراسات في
دمشق سمير
التقي، رتب له
لقاءات مع
مسؤولين
سوريين كبار
ذكر
موقع
الكتروني
يشرف عليه
بعثيون في
سورية؛ أن
المدير
السابق
لـ"لجنة
الشؤون
العامة الأمريكية
الإسرائيلية"
المعروفة
اختصاراً باسم
"أيباك"؛ زار
دمشق خمس مرات
خلال العام الماضي
للقاء
مسؤولين
سوريين. وذكر
موقع كلنا
شركاء أن دين
بات اليوم
"الصوت
الرائد في
الدفع نحو
الالتقاء
السوري الإسرائيلي".
وأُرجع هذا
"الانقلاب"
في مواقفه إلى
لقاءاته
المتعددة مع
مدير مركز
الشرق للدراسات
في دمشق سمير
التقي، الذي
رتب له لقاءات
مع مسؤولين
سوريين كبار.
ونُقل
عن المدير
التنفيذي
السابق
للأيباك توم
داين، الذي
يعمل حالياً
مستشاراً في
مجموعة العمل
الأميركية
"البحث عن
أرضية مشتركة"،
قوله في مقال:
إن "سورية
بالتأكيد
لاعب أساسي في
المنطقة لكن،
كما أوضحت
القيادة
السورية
للأميركان،
فإن التغيير
لا يمكن أن
يحدث بين ليلة
وضحاها".
وقال
دين في مقالته
التي جاءت تحت
عنوان: "مشاركة
بطيئة
وقاتمة": إن من
الصعب بناء
الثقة بين
الطرفين. وراى
أن "سياسة
جديدة على
الصعيد الثنائي
من قبل
الولايات
المتحدة تجاه
سورية لن
تبدأ، وفقاً لمسؤولي
الإدارة
الأميركية،
حتى إجراء التعديلات
والتغييرات
الأساسية في
السلوك السوري".
وأضاف
المدير
السابق
للأيباك:
"المباحثات ليست
بديلاً عن
الأخذ
والعطاء في
الساحة الدولية.
فمن المنظور
الأميركي
يسأل
الرسميون الأسئلة
التالية: هل
ستمنع سورية
المقاتلين الأجانب
من السفر عبر
مطارها
الدولي أو
حدودها إلى داخل
العراق
لإثارة
الفوضى
ومعارضة
الحكومة
المنتخبة في
بغداد؟ هل
ستضبط سورية
حدودها ليس مع
العراق فقط بل
أيضاً مع
لبنان؟ هل
ستغير من
مواقفها
الداعمة
لحماس وحزب
الله والجهاد
الإسلامي،
والمجموعات
الأخرى.. لأجل
البدء بعملية
الخروج من
لائحة
الإرهاب
الأميركية،
والتي وضعت
عليها منذ
العام 1979؟
الأمر الذي سيكون
له تأثير
مباشر على حال
الانقسام
والضعف
الفلسطيني؟
هل ستسمح
سورية أم لا
بانتخابات
حرة ونزيهة في
لبنان؟ وكيف
ستشارك سورية
في المحكمة
التي ترعاها
الأمم
المتحدة
والتي تحقق في
موت الحريري؟
ما هي النوايا
السورية النووية،
هل هي
الاستمرار في
اتباع الخيار
النووي أم أن
ذلك كان ضمن
أخبار العام
الماضي فقط؟". كما
شدد دين على
أنه "يمكن
لسورية
وإسرائيل في
نهاية المطاف
تحقيق نتائج
مرضية لكلا
الطرفين في
مرتفعات
الجولان من
أجل سلام شامل.
ومن ثم هناك
القلق من قضية
إيران
الناشئة".
بري
وعون: الاتفاق
على المرشحين
واللوائح ينتظر
«مباركة» نصر
الله
أوان
الكويتية/
قالت مصادر
نيابية شاركت
في المفاوضات
بين بري وعون
لـ«أوان» إن
الرجلين
توصلا بعد
نقاش طويل الى
اتفاق سيتيح
لعون وحلفائه
من الكتل والشخصيات
السياسية
المسيحية
الوصول إلى البرلمان
بتكتل يضم نحو
35 نائباً
يمثلون «التيار
الوطني الحر»
بزعامة عون،
وتيار
«المردة» بزعامة
الوزير
السابق
سليمان
فرنجية،
و«الكتلة
الشعبية»
برئاسة
النائب إيلي
سكاف وحزب
«الطاشناق»
الأرمني،
إضافة إلى
شخصيات
مسيحية منفردة.
وأكدت هذه
المصادر أن
هذا الاتفاق
بين بري وعون
ينتظر أن ينال
«مباركة»
الأمين العام
لحزب الله حسن
نصرالله، في
لقاء قريب
سيعقد سراً،
على الأرجح،
بينه
وبينهما،
وسيكون بمثابة
إطلاق
الصافرة
للبدء بإعلان
لوائح مرشحي المعارضة
التي باتت شبه
جاهزة.
وكشفت
هذا المصادر
أن المفاوضات
بين بري وعون
تركز على تذليل
آخر مواضع
الخلاف
بينهما،
والمتمثلة بلائحة
دائرة منطقة
جزّين
الجنوبية، إذ
إن بري يريد
أن تُعلن
لائحتها التي
تضم ثلاثة
مرشحين
(مارونيان
وكاثوليكي)
باسم لائحة
التنمية والتحرير،
بعدما تخلى
لعون عن
مرشحين فيها،
فيما الأخير
يريد أن تُسمى
«لائحة
الإصلاح
والتغيير» لأن
له فيها
مرشحين. وفيما
يتعلق ببقية
الدوائر،
أكدت المصادر
أن بري وعون
اتفقا مقابل
إبقاء النائب
ميشال موسى
(كاثوليكي)
لكتلة بري في
دائرة
الزهراني والتي
سـُتعلن
لائحتها باسم
«التنمية
والتحرير»،
أُعطي المقعد
الشيعي
الثاني في
دائرة بعبدا
لعون الذي
سيشكل فيها
لائحة كاملة
باسم «التغيير
والاصلاح»، وتكون
حصة حزب الله
فيها المقعد
الشيعي الثاني.
كذلك أٌعطي
عون المقعد
الشيعي في
دائرة جبيل،
وهو من حصته
في البرلمان
الحالي
ويتولاه النائب
عباس هاشم.
وفي مقابل دعم
حزب القومي
السوري
الاجتماعي
لائحته في
دائرة الكورة تنازل
عون عن ترشيح
نائب رئيس
الحكومة عصام
أبو جمرا
(الذي ترشح
للمقعد
الارثوذكسي
في دائرة
ال،شرفية
ببيروت) في
دائرة
مرجعيون ضد
النائب أسعد
حردان، فضلاً
عن عدم ترشيحه
أيا من أنصاره
في دائرة
البقاع
الغربي
وغيرها من الدوائر
المشابهة
لمصلحة بقية
حلفائه في
المعارضة. وأكدت
المصادر أن
عون سيتمكن في
ضوء هذا الاتفاق
مع بري وبقية
أطراف
المعارضة، أي
فريق 8 آذار،
من الدخول الى
البرلمان
الللبناني
المقبل على
رأس تكتل
نيابي يضم 35
نائباً، أو
أقل من هذا
العدد بقليل
في حال لم
يخرق خصمه
فريق 14 آذار
لوائحه في بعض
الدوائر
المتوقع أن
تشهد منافسة
كبيرة،
ولاسيما منها
الدوائر ذات
الغالبية
المسيحية
الناخبة.
ونقلت
المصادر
نفسها عن عون
قوله إن تكتله
«التغيير
والإصلاح» في
ضوء ما قدمه
من تنازلات لحلفائه
في بعض دوائر
الجنوب
والبقاع
الغربي، وكذلك
في ضوء ما
ناله، سيعطي
لبري مرتين،
الأولى بتسمية
لوائح
المرشحين
والأسماء،
والثانية بتصويت
نواب التكتل
الـ 35 لإعادة
انتخابه رئيساً
للمجلس
النيابي
الجديد.
حادثا
اعتراض لجنود
في
"اليونيفيل"
خارج منطقة
العمليات في
الجنوب
أوردت
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" بياناً
للناطقة
الرسمية باسم
"اليونيفيل" ياسمينا
بوزيان جاء
فيه ان حادثين
حصلا خلال الساعات
الـ 24 الاخيرة
خارج منطقة
عمليات "اليونيفيل"
ويتعلقان
بجنودها، في
كلا الحادثين
كان هؤلاء
خارج اطار
الخدمة.
الحادث
الاول
الحادث
الاول حصل بعد
ظهر السبت في
منطقة النبطية
شمال نهر
الليطاني حيث
كان ضابط دولي
يتنقل بزيه
العسكري في
سيارة تابعة
لـ"اليونيفيل"،
فضلّ طريقه
عند احدى
الطرق
الترابية حيث اوقفه
بعض الاشخاص
يرتدون
ثياباً مدنية
كان اثنان
منهما مسلحين
واستولوا على
آلة التصوير
وهاتف وبطاقة
هوية تابعة
لـ"اليونيفيل".
كما لم يسمحا
له
بالانصراف،
الا بعد حضور
عناصر من
المخابرات
التابعة
للقوات
المسلحة
اللبنانية
الى مكان
الحادث،والتي
أعادت أغراضه
المصادرة الى
"اليونيفيل".
وقالت
بوزيان: "ان
ضابط
اليونيفيل
كان يتحرك خارج
منطقة
العلميات،
ومن دون تصريح
من اليونيفيل
التي تقوم
بالتحقيق في
ملابسات
الحادث،
بالتعاون مع
القوات المسلحة
اللبنانية".
الحادث
الثاني
أما
الحادث
الثاني فقد
حصل صباح
الاحد، عندما
أوقف مدني في
سيارة جنديين
من
"اليونيفيل" على
الطريق العام
بين يحمر
وزلايا في
البقاع الغربي
شمال نهر
الليطاني،
حيث كانا في
اجازة مصرحاً
بها وكانا
يتنقلان
بثياب مدنية
بواسطة سيارة
مستأجرة، وقد
اعترضهما
المدني
لالتقاطهما الصور
وامرهما
باللحاق به
الى مركز قريب
لمخابرات
القوات
المسلحة
اللبنانية
وهذا ما فعلاه.
وفي هذا
الحادث ايضاً
رافقت القوات
المسلحة
اللبنانية
الجنديين الى
منطقة عمليات
"اليونيفيل"
واحتفظت
بجهاز
الكومبيوتر
المحمول والكاميرا
والهاتف
والخريطة
وبطاقات
الهوية التابعة
للجنديين،
لتسليمها
لاحقاً الى
"اليونيفيل".
واضافت: "ان
"اليونيفيل"
بالتعاون مع
القوات
المسلحة
اللبنانية،
فتحت تحقيقاً
كاملاً في
الحادث، وفي
ضوء هذين
الحادثين، فإن
قيادة "اليونيفيل"
على اتصال مع
السلطات
اللبنانية،
لضمان
الاحترام
الكامل
لاتفاق وضع
القوات
الموقع بين
"اليونيفيل"
والحكومة
اللبنانية،
وللحفاظ على
الميزات
والحصانة
الممنوحة
لعناصر
"اليونيفيل"،
وفي الوقت
نفسه، تأكيد
قيام هذه
العناصر
بالتصرف
وفقاً لقوانين
وقواعد "اليونيفيل"،
بالاضافة الى
المسؤوليات
والواجبات
التي تتناسب
مع اتفاق وضع
القوات".
إسرائيل
تتهم حزب الله
بإغراقها
بالمخدرات "لتحطيم
الشباب
والمجتمع"
قائد
بالشرطة
الإسرائيلية
قال أن سوريا
تمنع تهريبها
عبر حدودها
وأكد أن
معلوماته
مأخوذة من
مهربين
موقوفين
وكالات/اتهمت
الشرطة
الإسرائيلية
"حزب الله"
اللبناني
بالضلوع في
عمليات تهريب
المخدرات إلى إسرائيل
بهدف "تحطيم
الشباب
والمجتمع
الإسرائيلي"
جراء استخدام
المخدرات. وقال
قائد لواء
الشمال في
الشرطة
الإسرائيلية
داني كورن، في
لقاء مع
الصحفيين في
مقره في
نتسيرت ألييت
(الناصرة
العليا) مساء
أمس الأحد 29-3-2009
إن "حزب الله يقوم
بتهريب
المخدرات من
الحدود
اللبنانية إلى
إسرائيل، وهي
مخدرات
ثقيلة؛
كوكايين وهيروين".
وأكد أن "هذه
المعلومات
نتيجة
تحقيقاتنا، وليست
وليدة
معلومات
استخبارية،
فقد اعتقلنا
مهربين ومن
خلال
إفاداتهم
اعترفوا بأن
حزب الله
متورط في
عمليات
التهريب من
الجانب
اللبناني".
وأضاف "أن
تهريب
المخدرات إلى
إسرائيل هي
أحد سياسات
حزب الله
لإغراق المجتمع
الإسرائيلي
بالمخدرات
بهدف تدمير
الشباب
والمجتمع
الإسرائيلي". وتحدث
المسؤول
الإسرائيلي
عن "شراكة
عربية إسرائيلية
بين تجار المخدرات
العرب
واليهود".ورأى
كورن "أن عملية
تهريب
المخدرات
وتورط حزب
الله فيها
تشكل خطورة
جسيمة لا تقل
خطورتها عن
التهديد
الأمني الذي
يمثله حزب
الله لدولة
إسرائيل".من
ناحية أخرى،
قال إن "هناك
محاولات عن
طريق الحدود
السورية،
والجيش
السوري عمل في
الماضي ويعمل
على منعها،
ولكن تمت
محاولتان
لتهريب المخدرات
في الآونة
الأخيرة في
غفلة عن الجيش
السوري، وتم
ضبط المهربين
من قبل الشرطة
الإسرائيلية".
حزب
الله يتهيّأ
لما بعد 8
حزيران: رفض
وثيقة التفاهم
المرسلة من
المحكمة
الدولية الى
الحكومة
اللبنانية
ورفض التصويت
عليها
علي
الأمين –
البلد/ اتخذ
حزب الله
قرارا قياديا
برفض وثيقة
التفاهم
المرسلة من
المحكمة
الدولية الى
الحكومة
اللبنانية،
وهو سيرفض
اجراﺀ
التصويت
عليها في مجلس
الوزراﺀ في
ما لو طلب
ذلك، انطلاقا
من أن هذه
الوثيقة هي من
مترتبات
قرارات
الحكومة
السابقة التي اتخذت
قراراتها
بمعزل عن رأي
المعارضة،
فيما يعتقد ان
قرار الحزب في
سياق عدم
الخضوع لاي
التزام قانوني
قد يستخدم ضده
دوليا في
مراحل لاحقة
كما رجحت
اوساط قريبة
منه.
ومن
جهة ثانية
يستعد حزب
الله الى
مرحلة جديدة
بعد 8 حزيران
عنوانها
الانخراط في
ادارة شؤون
السلطة بشكل
مباشر وبلا
قفازات، يؤكد
مقربون من
قيادته ان فوز
المعارضة في
الانتخابات
النيابية امر
مؤكد لا
يقاربه الشك،
وأكد وزير
العمل محمد
فنيش "ان
المعارضة
حريصة على
الحفاظ على
قواعد النظام
السياسي
القائم على
الشراكة لان
حجم المشاكل
يتطلب الكثير
من التوافق
السياسي للوصول
الى معالجة
المشكلات
التي يمر بها
البلد"، واشار
الى "ان
المعارضة
ستتحمل
مسؤولياتها عندما
تفوز
بالاكثرية
النيابية ولن
تتهاون ابدا
في ادارة
الشأن العام".
وازاﺀ
احتمال عدم
مشاركة قوى 14
آذار في
الحكومة في ما
لو فازت قوى 8
آذار
بالاكثرية
النيابية،
تؤكد الاوساط
نفسها ان حزب
الله بدأ
مرحلة
الاستعداد
لهذا الاحتمال،
وهو اجرى لقاﺀات
مع هيئات
دولية
واوروبية،
كان الهدف
استمزاج آراﺀ
هذه المؤسسات
ومواقفها في
ما لو تغيرت
معادلة
الاكثرية
والاقلية،
حيث التقى
مسؤولون فيه،
ممثلين للبنك
الدولي، وكان
هدف الاخير من
اللقاﺀ الاطلاع
على رؤية حزب
الله على صعيد
السياسات
المالية وسبل
التعامل مع
التحديات
الاقتصادية التي
تواجه لبنان،
والاهم بحسب
هذه الاوساط ان
قيادة الحزب
تبلغت ان
البنك الدولي
ليس معنيا بان
يتخذ موقفا
سلبيا من اي
تشكيلة
حكومية مزمعة،
وانه مستعد
للتعاون مع اي
حكومة تفرزها
الانتخابات
النيابية. الى
جانب البنك
الدولي تؤكد
الاوساط
القريبة من
قيادة حزب
الله، ان
رسائل فرنسية
عدة نقلت بشكل
مباشر، ان الحكومة
الفرنسية
ستتعاون مع اي
حكومة تصل
بطريقة
ديمقراطية
الى السلطة.
علما
ان مصادر
فرنسية
دبلوماسية في
بيروت، اشارت
الى ان فرنسا
لا ترغب ان
تتدخل في
كيفية تشكيل
الحكومة ودستوريتها،
رغم ان في
الحكومة
الفرنسية
تأييدا مبدئيا
لفكرة قيام
حكومة وحدة
وطنية بعد الانتخابات
النيابية. وفي
سياق مواز
اوفد حزب الله
النائب حسين
الحاج حسن الى
بريطانيا في
زيارة غير
رسمية،
ولكنها تنطوي على
جدول لقاﺀات
مع مسؤولين
بريطانيين
خصوصا في
البرلمان وربما
على مستوى
الحكومة، كل
هذا الحراك
الدولي الذي
يقوم به حزب
الله، هو بحسب
الاوساط نفسها،
يعبر عن سياسة
غايتها من جهة
الاستعداد لمباشرة
السلطة مع
حلفائه، ومن
جهة ثانية توجيه
رسالة لقوى 14
آذار
وللجمهور
مفادها ان الحزب
لديه خيار آخر
في ما لو فشل
خيار حكومة الوحدة
الوطنية. وردا
على سؤال قال
مصدر قيادي في
حزب الله ان
الحزب ليس في
وارد ولا في
حاجة لان يعيد
تكرار تجربة 7
ايار، داعيا
قوى 14 آذار لان
تدرك ان هناك
موضوعات
شديدة
الحساسية يجب التعامل
معها بدقة
وبدون مغامرة.
اما
في الجهة
العربية
فتنقل
الاوساط
نفسها ان القيادة
السورية
ابلغت قيادة
الحزب بعض ما
دار من تداول
بين الرياض
ودمشق بشأن
لبنان، وخلاصة
ما دار، ان
المملكة
العربية
السعودية تشجع
على قيام
حكومة وحدة
وطنية مهما
كانت نتائج
الانتخابات،
وتدعم تحسين
العلاقات بين
لبنان وسورية.
فيما
اكدت القيادة
السورية
للقيادة
السعودية انها
ستحرص في
المقابل على
بذل الجهود من
اجل المخافظة
على هدوﺀ
واستقرار
لبنان.
على
ان اللافت في
ادارة
العملية
الانتخابية التي
يوحي حزب الله
انها ستتيح له
ولحلفائه الفوز
بالاكثرية،
توجيهه رسائل
باتجاه رئيس
مجلس النواب
السابق حسين
الحسيني
مفادها انه
مستعد لبحث
امكانية
التعاون
الانتخابي والسياسي
في المرحلة
المقبلة.
عين
على الدوحة
واخرى على
الانتخابات
النيابية
ترشيحات
بالمفرّق
بانتظار
اجتمــاع قادة14آذار
وجنبلاط خاب
امله من
سلـــــوكيات
البعض
المركزية
ـ عين على
الدوحة حيث
تنعقد اعمال
القمة
العربية العادية
الـ21،
بمشاركة أكثر
من 15 قائدا
عربيا، واخرى
على بيروت حيث
ترتفع
الحرارة
الانتخابيةمع
بدء العد
العكسي
لانتهاء مهلة
الترشيحات
واقتراب 7
حزيران موعد
خوض هذا
الاستحقاق..
ففي
الدوحة كانت
المفاجأة من
حيث لم يكن ينتظرها
احد.فبعد ان
كانت القمة
تفتتح اعمالها
بحضور معظم
القادة العرب
وغياب الرئيس
المصري حسني
مبارك وحضور
الرئيس
السوداني عمر حسن
البشير رغم
مذكرة
التوقيف
الدولية الصادرة
في حقه، فاجأ
الرئيس
الليبي معمر
القذافي
الحاضرين
بانسحابه من
الجلسة
الافتتاحية بعدما
قاطع أمير قطر
الشيخ حمد بن
خليفة آل ثاني
رئيس القمة
عند إشادته
بالعاهل
السعودي
لجهوده في
المصالحة
العربية.
وهاجم
القذافي
الملك عبدالله
بن عبد العزيز
آل سعود ثم
اعتذر له عن تصرفات
سابقة ودعاه
إلى إنهاء
الخلاف بينهما،
وخاطبه
بالقول: مستعد
للتصالح معك
تزورني وأزورك،
وهنأه على
تمثيل العرب
في قمة العشرين
في بريطانيا.
وقال القذافي
إنه يعتذر عن
كل ما بدر منه
تجاه ملك
الملوك حسب
وصفه، وأضاف أنا
عميد الرؤساء
وانت ملك
الملوك.
ترقب
الانعكاسات:
اما في لبنان
فيبدو ان الجميع
يترقب
انعكاسات قمة
الدوحة على
صورة الوضع
اللبناني
والدليل الى
ذلك
تريث14آذار
كما 8 آذار في اعلان
اللوائح. لكن
البارز في
الساعات
الاخيرة كان
توالي
الترشيحات
بالمفرق على
جبهة الاكثرية
في انتظار ان
يعقد قادة 14
آذار اجتماعهم
الموسع هذا
الاسبوع
لتذليل
الخلافات على
ما تبقى من
مواقع
للترشيحات،
وعلى جبهة الاقلية
التي تنتظر
نجاح مساعي
حزب الله في
تذليل
الخلافات بين
النائب
العماد ميشال
عون والرئيس
نبيه بري على
بعض الدوائر
ولا سيما منها
جزين في وقت
ذكر فيه ان
حزب الله سمّى
عددا من المرشحين
الحزبيين
والاصدقاء في
بعض المناطق،
على ان يعلن
رسميا هذا
الاسبوع عن
كامل مرشحيه
في مختلف
الدوائر
الانتخابية.
جنبلاط
ـ خوري: وعلى
خط المختارة -
دير القمر ورغم
ان النائب
وليد جنبلاط
رفض التعليق
على ما اعلنه
النائب
السابق غطاس
خوري امس خلال
اعلان اطلاق
ماكينته
الانتخابية،
فان مصادره تحدثت
لـ"المركزية"
عن خيبة امل
لديه من السلوكيات
التي تظهر
يوميا من قبل
بعض الحلفاء
حيث كان يفترض
ان يكون هناك
اسلوب مختلف
في التعاطي على
مشارف
الانتخابات
النيابية.
وقالت
المصادر: طبعا
من حق اي جهة
ان تترشح للانتخابات
فهذا حق يكفله
الدستور
والنقاش ليس
حول هذا
المبدأ انما
هوحول مدى
مطابقة الترشيحات
مع التوجه
العام بالخط
العريض الذي
تمثله قوى
14آذار ومع
الروحية
السابقة التي
كان متفقا
عليها والتي
نتمنى ان
تستمر
وتستكمل
لتتمظهّرفي ترشيحات
موحدة
بالروحية
السابقة
والتضحيات المتبادلة
من قبل كل
الاطراف بهدف
تحقيق انتصار
الخط السياسي
العريض على
حساب
الانتصارات
الفئوية او
الحزبية داخل
قوى 14آذار.
اضافت:
طبعا بعض
الترشيحات في
الشوف وفي غير
الشوف ربما لا
تصب في هذا
الاطار ولا
تتوافق مع هذه
الروحية يبقى
من حق الجميع
ان يترشح ولكن
في نهاية
المطاف
14آذارامام
تحدي ان تثبت
امام جمهورها
وجميع
اللبنانيين
انها قادرة ان
تشكل لوائح
موحدة في
مختلف
المناطق وبعض
الاداء لا
يوحي ان تحقيق
هذا الهدف
سيكون مسالة
سهلة. نحن
نتعاطى مع
الامور من هذا
المنظار من
دون ان نعترض
في الشكل على
اي خطوة يقوم
بها اي مرشح
له الحق
الكامل ان
يقوم بها لكن
نحن نتحدث عن
مدى مساهمة
هذا الموضوع
في تأمين وحدة
قوى 14 آذار.
وقالت
المصادر ان
على قوى 14آذار
في القريب العاجل
المبادرة الى
معالجة هذه
الاشكاليات وتذليل
بعض العقد في
بعض المناطق.
وهذا تحد كبير
امامها يفترض
ان تظهر
نتائجه قريبا.
لقاء
وشيك لقادة
المعارضة
لحسم
التباينات الانتخابية
والاتفاق
جعجع يتحدث
عـن زيارة
السعودية بعد
مصر والكويت
وقطـر والتيار
الوطني الحر
يتهم رئيس
"المستقبل"
بالتسهيل له
عربيا
المركزية
– تستعر حمى
الانتخابات
مع الاقتراب
من الموعد
المحدد
لانتهاء
تقديم
الترشيحات في
السابع من شهر
نيسان المقبل.
وتشتد
المنافسة بين
الفريقين
المتنافسين قوى
الرابع عشر من
اذار والثامن
منه.
وفي
الوقت الذي
بدأت فيه
القوى
السياسية تتجه
الى الحسم
النهائي
لخياراتها
التحالفية ولتلك
المتعلقة
بالترشيحات
ايضا تقول
اوساط المعارضة
في هذا المجال
ان الايام
القليلة المقبلة
سوف تشهد اكثر
من اجتماع
لقادتها الثلاثة
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله،
رئيس المجلس
النيابي رئيس
حركة امل نبيه
بري ورئيس
تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون، من اجل
التفاهم
النهائي على
الاطار العام
لخوض غمار
المعركة
الانتخابية
والاتفاق على بعض
الدوائر التي
تشهد تباينات
حول المقاعد والاسماء
التي يفترض
ترشحها
لملئها
وخصوصا في دائرتي
الزهراني
وجزين حيث عمد
حزب الله الى
التخلي عن
ترشيح النائب
بيار سرحال من
اجل التوفيق
بين بري وعون.
والملاحظ
على هذا
الصعيد انه
ورغم الدعوات
المحلية
والاقليمية
والدولية
المشددة على التنافس
الديموقراطي
والاجواء الهادئة
فإن
التجاذبات
السياسية
والاعلامية
بين فريقي
الاكثرية
والاقلية
تشتد وخصوصا
في الاوساط
المسيحية،
وتحديدا ما
بين التيار
الوطني الحر
بقيادة
العماد ميشال
عون والقوات
اللبنانية
برئاسة سمير
جعجع.
وبلغ
المطاف
بالعماد عون
الى اتهام
القوات برشوة
الناخبين وشراء
الاصوات
وخصوصا في
الخارج حيث
ينشط قياديو
القوات
بتوفير
بطاقات السفر
للمغتربين واستقدام
الناخبين الى
لبنان.
وتقول
اوساط التيار
الوطني الحر
ان القوات اللبنانية
اختارت بعض
الدوائر ذات
الغالبية المسيحية
من اجل
استجلاب
ناخبين اليها
من الجاليات
اللبنانية في
الخارج. وإن
القوات تعرض
تقديم بطاقات
سفر مجانية
بالطائرة
للاشخاص
الذين
يوافقون على
العودة الى
لبنان من اجل
المشاركة في
التصويت.
اما
اوساط القوات
فتنفي مثل هذا
الامر وتعترف
بمطالبتها
الشركة
الوطنية
(طيران الشرق
الاوسط)
بتخفيض اسعار
بطاقات السفر
في فترة الانتخابات
لتسهيل عودة
اللبنانيين
الراغبين في العودة
الى لبنان
والمشاركة
بالانتخاب
ترشيحا
واقتراعا.
وفي
حين ايضا
تعترف القوات
بالهدف
الانتخابي
لجولات
نوابها على
الخارج بدءا
من انطوان زهرا
الى كندا
وصولا الى
زيارة ستريدا
جعجع وايلي
كيروز الى
المكسيك
راهنا فإن العماد
عون يتهم
منافسه
الدائم سمير
جعجع بالحصول
على دعم معنوي
وسياسي من بعض
الدول العربية
وبتسهيل من
رئيس كتلة
المستقبل
النائب سعد
الحريري.
وتقول
اوساط التيار
هنا انه ليس
من قبيل الصدف
ان يكون رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات اللبنانية
قد نجح في
الاشهر
القليلة
الماضية في
تسجيل بعض
الاختراقات
الديبلوماسية
على مستوى
علاقاته
الاقليمية. اذ
بعد زيارته
القاهرة في
شهر تشرين
الثاني
الماضي ولقائه
الرئيس
المصري حسني
مبارك قام
بزيارة الى
الكويت منذ
اسابيع بدعوة
من الشيخ صباح
الاحمد
الصباح كما
قام بزيارة
مماثلة الى
دولة قطر
والتقى
اميرها الشيخ
حمد بن خليفة
آل ثاني وهو
تحدث عن سفر
مماثل الى
المملكة
العربية السعودية.
لماذا
يرفض أهل
بيروت ميشال
عون؟
خرالله
خيرالله
لماذا
الهجمة على
بيروت
الاولى، على
الاشرفية
تحديدا. هل من
اجل ان يثبت
النائب ميشال
عون انه لا
يزال يمتلك
شعبية لدى
المسيحيين؟
ولذلك في
استطاعته
انزال عصا
وتحويلها الى
نائب في معقل
من معاقل
الوطنية
اللبنانية
الصرفة؟
عاجلا ام آجلا
سيرد اهل الاشرفية
والصيفي
والرميل على
تلك النكتة السمجة
التي اسمها
الجنرال.
سيردون عليه
عن طريق اثبات
ان ثمة وفاء
لديهم. انه
وفاء للقيم الوطنية
اللبنانية
اولا، وفاء
يتمثل في رفض
اولئك الذين
تتغير
الوانهم مع
الفصول
واتجاه الريح،
اولئك الذين
لا يعرفون
شيئا عن السياسة
والاقتصاد
والعسكرية.
اولئك الذين
تخصصوا في
الانتهازية
والرخص وفي
استحضار
الهزائم
والكوارث...
سيسقط
اللبنانيون
ميشال عون ومن
على شاكلته في
الاشرفية
والصيفي
والرميل نظرا
الى انهم
يدركون ان
الدائرة
الاولى في
بيروت ليست
بدلا عن ضائع
وان لديها
رجالها
ونساؤها من كل
الطوائف
والمذاهب
يستطيعون
تمثيلها خير
تمثيل. والاهم
من ذلك، ان
ابناء بيروت
الاولى
ينتمون اليها
ويدافعون عن
مصالحها ليس
لانهم ولدوا
فيها فحسب، بل
لانهم
يدافعون ايضا
عن "لبنان
اوّلا"، عن
تلك الروح
التي مكنت
الاشرفية من
الصمود في وجه
كل الغزوات،
بما فيها محاولات
ميشال عون
لضمها الى
المربع
الامني لـ"حزب
الله" في
الثالث
والعشرين من
كانون الثاني
ـ يناير 2007.
وقتذاك، كانت
الخطة تقضي
بالاعلان عن
اضراب عام
ونزول الى
الشارع والتقاء
بين انصار
"حزب الله"
وانصار ميشال
عون عند
مستديرة
الصياد في
الحازمية، كي
تسقط بيروت،
كل بيروت في
يد المحور
الايراني ـ
السوري ويسقط
معها لبنان.
سقط
ميشال عون في
بيروت
الشرقية وعند
تقاطع الطرقات
المؤدية
اليها اولا.
سقط عندما نزل
الناس
العاديون الى
الشارع
وطوقوا
الغوغاء
ومنعوا
ازلامه من
تشكيل راس جسر
لـ"حزب الله"
كي يضم
المناطق ذات
الاكثرية
المسيحية الى
مربعه
الامني، على
غرار ضمه حارة
حريك مسقط رأس
ميشال عون الى
هذا المربع.
ما دام ميشال
عون حريصا كلّ
هذا الحرص على
حقوق
المسيحيين،
بدل ان يحصر
حرصه في اثارة
الغرائز
المذهبية
والطائفية،
لماذا لا يعود
الى حارة حريك
ويقيم فيها؟
هل لانه يرفض
صيغة العيش
المشترك بين
اللبنانيين
ويعتبر قضية
المهجرّين
مادة تصلح
للمتاجرة بها
بين الحين
والاخر؟
هناك
الف سبب وسبب
كي يسقط مرشحو
ميشال عون في
دائرة بيروت
الاولى التي
لا يتجرّا، هو
شخصيا، على
الترشح فيها
وحتى على
النزول الى
شوارعها
وساحاتها.
ربما كان
السبب الاول
ان اهل بيروت
باتوا يعرفون
تماما من اعاد
الحياة الى
مدينتهم ومن
ازال السواتر
الترابية من
شوارعها ثم
بناها حجرا
حجرا كي تصبح
لؤلؤة
المتوسط.
كذلك، يعرفون
جيّدا من عمل
على مد الجسور
بين
اللبنانيين
رافضا كل
انواع الميليشيات
المسلحة التي
تعبث بامن
المواطن. يعرفون
فوق ذلك كله
من عمل من اجل
ان تكون بيروت
مدينة مؤمنة
بثقافة
الحياة
منفتحة على
محيطها
العربي وعلى
العالم بكل
ثقافاته، بدل
ان تكون مجرد
مزبلة. لا
تزال بيروت
الاولى جزءا من
بيروت وكانت
من بين اكثر
المستفيدين
من اعادة
اعمار وسط
المدينة ومن
عودة الحياة
اليها ومن
زوال الحواجز
والمربعات
الامنية التي
لا تزال للاسف
موجودة في
مناطق اخرى لا
تبعد عنها
كثيرا!
نسي
ميشال عون ان
بيروت ستبقى
وفية لاولئك
الذين دافعوا
عنها وعملوا
من اجل نهوضها
واستعادة
دورها
الحضاري.
ستبقى وفية لرجال
مثل الراحل
الكبير الشيخ
بيار الجميل وفؤاد
بطرس وغسان
تويني، امد
الله
بعمرهما، وستبقى
وفية لكل
شهدائها من
بشير الجميل
الى جبران
تويني وجورج
حاوي الى سمير
قصير، صاحب افضل
ما كتب عن
العاصمة... الى
بيار امين
الجميل. ولكن
اكثر ما نسيه
ميشال عون هو
ما فعله شخصيا
ببيروت عندما
قصف احياءها
فقتل مسلمين
ومسيحيين ثم
مكّن السوري
من دخول قصر
بعبدا ووزارة
الدفاع
اللبنانية
وفرض نظام
الوصاية على كل
شبر من ارض
لبنان.
بيروت
مدينة مقاومة.
قاومت كل من
حاول فرض
وصايته عليها
في الماضي
وقاومت غزوة
"حزب الله" في
السابع من
ايار ـ الماضي.
قاومت
بالكلمة
الذين احتلوا
بقوة السلاح
وسط المدينة
واعتدوا على
الاملاك
الخاصة
والعامة. وكان
ميشال عون بين
هؤلاء. وقاومت
في كانون
الثاني 2007
محاولة
الحاقها بالمربع
الامني للحزب
المسلح الذي
ليس سوى لواء
في الحرس
الثوري
الايراني. كان
على ميشال عون
ان يفهم منذ
فشله في ذلك
اليوم
المشؤوم انه
مرفوض من اهل
بيروت
واللبنانيين
الشرفاء
عموما ومن
المسيحيين
خصوصا. كان
عليه ان يفهم
ان لعبته صارت
مكشوفة وانه
ليس سوى اداة
تستخدم
لتغطية
الجرائم التي
ترتكب في حق
لبنان واللبنانيين
وصولا الى
قبوله بتبرير
قتل ضابط طيّار
في الجيش
اللبناني
اسمه سامر حنا
لمجرد انه حلق
في طائرته فوق
الارض
اللبنانية...
هل
يمكن ان يقبل
اهل الاشرفية
بذلك؟ هل يمكن
ان يقبل اهل
الصيفي بذلك؟
هل يمكن ان
يقبل اهل الرميل
بذلك؟ الاكيد
ان الاشرفية
ترفض بلوغ هذه
الدرجة من
الهبوط وهذا
المستوى من
الخداع
والنفاق
والمتاجرة
بدم الشهداء،
بدم كل من رفض
ان يكون
مذهبيا
وطائفيا وقال
بالفم الملان:
"لبنان
اوّلا".
الطابور
الإيراني
الخامس
جميل
الذيابي-
الحياة - 30/03/09//
قال
لي أحد
الزملاء إن لـ
«إيران» من
سخطك مثل حظ
الذكر من
ميراث أبيه.
وسألني لماذا
تلوّح أمامهم
دائماً بـ
«المنجنيق»؟
فجاء ردي
التلقائي
«اللحظي» هكذا:
«إيران كانت
خطراً على
أجدادنا في
الماضي، وما
زالت تشكّل
خطراً علينا
في الحاضر، وسينال
أجيالنا في
المستقبل من
خطرها مثل حظ
الذكر من
ميراث أبيه».
وزدت: «سأبقى
ملوّحاً ضدها
بـ «سلاح
القلم»، تارة
محذراً
ومنبهاً،
وتارة أخرى
مطالباً
بمواقف عربية
صامدة، لا
تعرف الجمود
والانكسار،
وعلى
الحكومات الخليجية
أولاً
والعربية
ثانياً،
ارتكاب جريمة
العمليات
الجراحية
«الديبلوماسية»
لا الطائرات
«الحربية».
كنت
على يقين في
صيف 2005 بأن ربيع
السياسة
الإيرانية
الخارجية مع
الدول
الخليجية
سينتهي، حينما
يتولى الرئيس
المتشدد
أحمدي نجاد
سلطاته، وبدأ
ذلك يظهر
سريعاً، إذ
بدأ منذ
الأشهر الأولى
في اتجاه
مخالف لمسار
سلفه
الإصلاحي محمد
خاتمي،
رامياً بمكتسبات
السياسة
الإيرانية
الإصلاحية
وراء ظهره.
جاء نجاد
بصحبة «عصبة»
من الكارهين
الناقمين على
أهل الخليج،
يساندهم
طابور خامس من
العرب. طابور
يرقص على
أنغام «البترو
دولار»، مهمته
تنفيذ أجندة
إيران،
وتوسيع
نفوذها الإقليمي،
في ظل احتلال
العراق،
واختلاف عربي
بعد اغتيال
الحريري.
لعب
الطابور
الخامس دوره
وفق أهواء
وأغواء إيران،
فظهر بوجوه
«متلوّنة»
عدة، بهدف
تمزيق دول
الخليج
«الثرية»
لمصلحة
إيران،
محاولاً التشكيك
في مواقفها،
وآملاً بنضوب
آبار نفطها،
حتى يعود
مواطنوها
فقراء،
وأراضيها
صحراء لا
خضراء. طابور
خامس يخطب ود
كل خصوم دول
الخليج، على
أمل ان يرى
«دول الثروات»
تتهاوى،
لتغدو بلا أمن
او استقرار.
طابور
خامس «مسمن»
منتفخ
الأوداج
والأهداج، تحرّكه
ضد
«الخليجيين»
أحقاد
وكراهية
وبغضاء سوداء.
طابور خامس
تحرّكه
«شعارات»
إيران، على أمل
إيقاظ فتن
نائمة
وعصبيات نتنة
داخل البيت
الخليجي
لاختراق
نسيجه
الاجتماعي،
عبر تسويق
الأكاذيب
والمغالطات
والصور
المشوّهة،
وما أكثر
المضحك مما
ينفث هؤلاء من
سموم «الكراهية»
ضد دول الخليج
العربية في
وسائل الإعلام
الإيرانية. وجوه
«سوداء» كانت
تتهم إيران
وتعاديها،
عندما كانت لا
تنفق عليها،
وبقدرة قادر
أصبحت تصفّق
لها وتمجّدها
وتسوّق
مواقفها
وتنافح عنها.
ليس بمستغرب
فتلك سياسة
الطابور
الخامس، الذي
يسيل لعابه
عندما يرى
دولاراً
أخضر، إذ تتجه
بوصلته
ومواقفه
«الكاذبة» نحو
من يعطي أكثر،
خصوصاً أن
إيران في عهد
نجاد، تصرف
على الخارج
بسخاء على
حساب الداخل
«المقهور».
الأكيد
ان الأطماع
الإيرانية
تجاه دول الخليج
لن تتوقف عند
محاولات
زعزعة الأمن
والاستقرار،
بل تعمل
محركاتها
الموالية
والمؤيدة لها
على تبسيط
مهمة استيطان
الأراضي
العربية،
وسهولة تصدير
الثورة،
وتجنيد
المؤيدين والموالين
والمنافحين
عن مواقفها،
إذ يعمل هؤلاء
عبر استغلال
المذهبيات
وهموم
الأقليات،
لضرب اللُحمة
الاجتماعية
والوطنية في
دول المنطقة. النيات
الإيرانية
«مستمرة» في
تهديد
الروابط واللُحمة
العربية، ولا
شك في أنها لا
تختلف كثيراً
في خطورتها عن
الخطر
الإسرائيلي
الجاثم على
الصدر العربي
منذ ستين
عاماً، وإذا
لم تتكاتف
الجهود قولاً
وفعلاً
وعملاً لمواجهة
«دسائس»
إيران، وفضح
طابورها
الخامس، فستُباع
العروبة
«علناً» في
المزادات
الإيرانية
بأثمان بخسة
الشّيء
وعكسُه!
سمير
منصور
من
غرائب الطبقة
السياسية
اللبنانية بمستوياتها
المختلفة ان
بعضهم يجيز
لنفسه ما
"يحرّمه" على
الآخرين. وعلى
سبيل المثال
هناك من يتحدث
عن "المال
السياسي"
ويهاجم
مصادره وفي
الوقت نفسه
يقول علنا:
"انك لا
تستطيع أن
تخوض الانتخابات
من دون دعم
مالي"،
مبرراً
"رسالته" الى
المعنيين
بالأمر من
الميسورين
بوجود ما يسميه
"امبراطورية
مالية" في
المقابل.
واكثر من ذلك
فإن بين هؤلاء
من يستفيد من
اطلالاته التلفزيونية
ليعلن
تكراراً عن
"قبوله" التبرعات
كاشفاً عن رقم
الحساب
المصرفي
الخاص به
"لاستدارها". وبين
السياسيين من
ينتقد ما
يسميه
"الإستدارة"
او
"الإلتفاف"
عند غيره، وفي
الوقت نفسه يبرر
استداراته
والتفافاته
بـ"المصلحة
الوطنية
والقومية"
واحياناً
"الدولية
العليا"... وثمة
من يتحدث
بـ"تواضع"
لافت اذ يحاول
في كثير من
الأحيان
الإيحاء بأن
التاريخ بدأ
معه وينتهي
معه! وبعضهم
يعلن توقفه عن
التهجم على جهة
عربية لأنها
"غيّرت"
موحياً كأن
المصالحات
كانت بايعاز
منه!
وآخر
يعرب عن زهد
مستجد
بالمناصب
و"الكراسي"،
وفي الوقت نفسه
يستميت في
الدفاع عن
موقع وزاري او
نيابي وفي
السعي الى
تأمين
استمراريته،
او الى استعادة
موقع مفقود
مراهنا على ما
بعد 7 حزيران موعد
الانتخابات
النيابية
"التاريخية"!
وهناك
من يعيب على
غيره استقدام
الناخبين المغتربين
للمشاركة في
الاقتراع،
وفي الوقت
نفسه يفعل
الشيء نفسه،
وفي احيان
كثيرة بالطرق
نفسها،
والامثلة
كثيرة وفق
شهود عيان. والبعض
يقول الشيء
وعكسه غير آبه
بما يقوله الآخرون،
لأن من ينتقد
لا بد أنه "لم
يفهم" عليه!
وبين
السياسيين من
ينتقد تدني
مستوى الخطاب السياسي
وهبوطه عند
الآخرين وفي
الوقت نفسه
يستعمل عبارات
اين منها
الشتائم!
هذا
غيض من فيض
رموز الطبقة
السياسية
الحالية
شيْباً
وشيباً،
صغاراً
وكباراً،
والذين يضخّون
يومياً
عبارات جديدة
جعلت أحد نجوم
المسرح
السياسي
الانتقادي
الراقي وغير
المبتذل
والمعروف
باحترام نفسه
واحترام
الجمهور يقول:
"ان ثمة
عبارات يستعملها
السياسيون
على المنابر،
نخجل من ادراجها
في نصنا
المسرحي... لقد
سبقونا"! وسط
هذه الاجواء،
لعل من المفيد
التوقف عند عيّنة
من الخطاب
السياسي
الراقي
وطريقة تعامل
السياسيين
بعضهم مع بعض،
وخصوصا في حال
الاختلاف. والحكاية
عمرها اقل من
شهر: في
مذكراته التي
اصدرها في
كتاب تحدث
السياسي
المخضرم فؤاد
بطرس عن
تجربته
المديدة منذ
عهد الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب، وأعطى
حيزاً واسعاً
لعهد الرئيس
الراحل الياس
سركيس، وكان
احد رموزه
البارزين، ومن
اصحاب الدور
في صنع
القرار،
وتناول فيها رئيس
الحكومة في
ذلك العهد
الرئيس سليم
الحص متهما
اياه احيانا
بالتأثر
بمحيطه
وبالخضوع
لضغوط عليه من
"الحركة
الوطنية"
ومنظمة التحرير
الفلسطينية.
وتحدث في
النصف الاول
من الكتاب عن
"عدم رضى
السوريين"
على الحص، وفي
النصف الثاني
اتهمه
بالخضوع
للارادة
السورية. فكان
رد الحص أن
بعث برسالة
الى بطرس سأله
فيها: "اليس من
المفروض
بالسياسي
ديموقراطياً
أن يمثل
الجمهور
ويعبّر عن
ارادته اذا
كان مقتنعاً
بها؟"،
ومذكراً اياه
بـ"نشاط
اجهزة الامن
السورية
واللبنانية
ضده في
المعركة الانتخابية
عام 2000" وبأن
اتهامه
بالخضوع
لسوريا "جائر".
وبعد الحديث
عما سماه
"مغالطات"
و"تجنيات" في
حقه، يقول
الحص لبطرس:
"اكتب اليك
تجنباً لقيام
سجال مفتوح
بيننا لا
اريده، وانا على
يقين من انك
لا تريده،
ارجو ان
تتقبّل هذه الملاحظات
مني بقلب
مفتوح وبمودة.
وكن على يقين
من ان كل ذلك
لن ينتقص من
احترامي لك وتقديري
العظيم لك
ولمزاياك
الشخصية
المعروفة". وهكذا،
لم يرد الحص
بمؤتمر صحافي
"طارئ" على بطرس
ولم يوعز الى
"المحازبين
والانصار" بكتابة
الشعارات
واطلاق
التصريحات
ضده على طريقة
"الدارج" في
هذا الزمن.
وبدوره تقبل
بطرس ملاحظات
الحص برحابة
صدر واتصل به
مناقشا اياه
في مضمون
رسالته. تلك
عيّنة جديدة
من عهد قديم،
لعل الذكرى
تنفع!
لعن
السادات
والمعاهدة...
ولكن ماذا عن
العرب؟
خيرالله
خيرالله
كان
طبيعيا أن تمر
الذكرى
الثلاثون
للمعاهدة
المصرية -
الإسرائيلية،
وكأن الحدث
مجرد حدث
عادي، في حين
أنه مثّل
تطوراً غيّر
الخريطة
السياسية
للشرق الأوسط
بشكل نهائي.
لم يشهد الشرق
الأوسط حدثاً
بهذا الحجم
طوال ما يزيد
على ربع قرن
عندما اتخذ
الرئيس جورج
بوش الابن قراره
بغزو العراق
في العام 2003
وإسقاط
النظام فيه
مغيّراً
طبيعة هذا
البلد الذي
كان بين مؤسسي
جامعة الدول
العربية،
فضلاً عن مشاركته
في الحروب
العربية -
الإسرائيلية
كلها منذ
العام 1948 حتى
العام 1973. ولكن
ما العمل
بعدما بقيت
المعاهدة
اتفاقاً
محصوراً بين
مصر وإسرائيل
وظلّ السلام
سلاماً
بارداً، في
وقت ليس ما
يدلّ على أن
إسرائيل
راغبة في سلام
شامل، مع
الفلسطينيين
خصوصاً؟
إذا
كانت معاهدة
السلام
المصرية -
الإسرائيلية
الموقعة في
السادس
والعشرين من
مارس 1979 تظهر
شيئاً، فإنها
تظهر كم أن
العرب بائسون
بعدما أثبتوا
عجزهم عن
البناء على ما
توصل إليه
أكبر بلد عربي
مع إسرائيل.
إنها إسرائيل
التي كانت ولا
تزال ترفض
السلام وتسعى
إلى التملص
منه بأي شكل
من الأشكال.
ولعل أخطر ما
في ظاهرة
البؤس العربي
أنها تزداد مع
الوقت. الدليل
على ذلك، أنه
صار هناك من
يعتبر حرب صيف
العام 2006 التي
أعادت لبنان
ثلاثين عاماً
إلى خلف
انتصاراً. كما
هناك من يعتبر
حرب غزة
الأخيرة التي
مارست فيها
إسرائيل
وحشيتها
انتصاراً آخر
يمكن البناء
عليه من أجل
ترسيخ حال
التخلف في
المنطقة
وجعلها تشمل
أكبر عدد ممكن
من المواطنين
العرب على
أوسع مساحة
جغرافية
ممكنة وفي
أكبر عدد من
البلدان.
يمكن
الاعتراض على
ذهاب مصر -
أنور السادات
بمفردها إلى
السلام مع
إسرائيل. هناك
ألف سبب وسبب
لانتقاد خطوة الرئيس
المصري
الراحل الذي
فرض أمراً
واقعاً على
الآخرين، بما
في ذلك على
الذين دعموه
في حرب أكتوبر
1973 ولم يترددوا
في الذهاب
بعيداً جدّاً
في ذلك.
والحديث هنا
ليس عن الدول
العربية فقط،
بل يشمل أيضاً
دولاً
أفريقية قطعت
علاقاتها
بإسرائيل
ووقفت مع مصر،
خصوصاً والعرب
عموماً. تجاهل
السادات
كلياً
المسؤولية
التاريخية
لمصر عن هزيمة
العام 1967. تجاهل
خصوصاً أن مصر
جرّت الأردن
إلى حرب خاسرة
سلفاً وأن
القيادة فيها
وقتذاك
تتحمّل
مسؤولية خسارة
الضفة
الغربية
والقدس
الشرقية. كانت
هناك تعهدات
واضحة وجلية
من جمال
عبدالناصر، بعد
الهزيمة،
بأنه لا يمكن
أن يقدم على
أي خطوة في
اتجاه السلام
من دون
استشارة
الأردن ممثلاً
بالملك حسين،
رحمه الله.
وجاء السادات
ليضرب هذه
التعهدات
بعرض الحائط
وكانت الخطوة
الوحيدة ذات
المعنى التي
قام بها
محاولته الفاشلة
لإقناع
الرئيس
السوري
الراحل حافظ
الأسد
بالذهاب معه
إلى القدس قبل
توجهه إليها
لإلقاء خطابه
أمام الكنيست
في نوفمبر من
العام 1977.
يمكن
الخروج
بأحكام قاسية
في حق
السادات، خصوصاً
في حال كان
على المرء
تجاهل الظروف
الداخلية
التي كانت
تعاني منها
مصر في السنة 1977
وحال الغليان
الداخلي التي
بلغت ذروتها
في يناير من
تلك السنة.
كانت حال
الغليان تعبيراً
عن أزمة
اقتصادية
عميقة تهدد
بانفجار واسع
في وقت كانت
مصر محرومة من
دخل قناة السويس
ومن البترول
والغاز
اللذين في
سيناء.
ولكن
ما لا يمكن
تجاهله في
الوقت ذاته أن
ردود الفعل
العربية على
زيارة
السادات
للقدس، ثم توقيع
اتفاقي كامب
ديفيد في
العام 1978
تمهيداً لتوقيع
معاهدة
السلام في
السنة
التالية، زادت
الوضع سوءاً.
كانت ردود
الفعل التي
فرضها «البعثان»
السوري
والعراقي على
العرب كارثة حقيقية
على العرب
عموماً.
وبدلاً من
التعاطي على
نحو منطقي مع
مصر، أي
التعاطي مع
الواقع، هرب
«البعثان» في
اتجاه عزل
مصر. ماذا نفع
التصعيد؟ لم
تمض سنتان على
معاهدة
السلام المصرية
- الإسرائيلية
إلا وكان
العراق
يستنجد بمصر،
عبر سلطنة
عُمان، من أجل
الحصول على
أسلحة وذخائر
كي يستطيع
متابعة الحرب
مع إيران. أما
سورية فكانت
منهمكة في
الغرق في
الرمال
المتحركة
اللبنانية
أكثر فأكثر
لتأكيد الوهم
الذي تؤمن به
والمتمثل في
أنها قوة
إقليمية يجب
أن يُحسب لها
حساب ... وأن
الفلسطينيين
في جيبها!
لم
تمض سوى ثماني
سنوات على
المعاهدة حتى
انعقدت قمة
عمّان في
العام 1987. في تلك
القمة، سار العرب،
بمن فيهم
سورية، على خطى
الأردن
وقرروا إعادة
العلاقات مع
مصر وإعادة
جامعة الدول
العربية إلى
القاهرة، أي إلى
مكانها
الطبيعي. كان
الأردن سبق
الجميع في التصالح
مع الواقع
وأعاد
العلاقات مع
مصر في العام 1985.
احتاج العرب
إلى ثماني
سنوات كي يدركوا
أن السادات
أقدم على خطوة
استثنائية،
بل على
مغامرة، وأن
عليهم التكيف
معها، أياً كان
رأيهم في ما
فعله الرجل.
بعد
ثلاثة عقود
على توقيع
المعاهدة
المصرية - الإسرائيلية،
ليس أسهل من
لعن السادات
الذي استعاد
كل شبر من
الأرض
المصرية
المحتلة. في الإمكان
أيضاً لعن
الذين قاوموا
السادات لأسباب
لا علاقة لها
من بعيد أو
قريب
بالمصلحة
العربية.
هؤلاء قاوموا
السادات عن
جهل أو
انتهازية.
العراقي الذي
اسمه صدام
حسين، أو أحمد
حسن البكر،
كان جاهلاً.
صدّام كان
وقتذاك
الحاكم
الفعلي في العراق،
في حين كان
البكر مجرد
واجهة. السوري
الذي كان اسمه
حافظ الأسد
كان يفكر في
كيفية
الاستفادة من
الفراغ الذي
سيخلفه الخروج
المصري من
المعادلة
العربية لوضع
اليد على لبنان
والفلسطينيين.
كان السوري
حاذقاً. منع الفلسطيني
من الاستفادة
من المعاهدة
المصرية -
الإسرائيلية.
كل ما في
الأمر أن
العرب لم يفهموا
شيئاً من الذي
حصل بعد ذهاب
السادات إلى
القدس ومن
أهمية الحدث.
ما فعلوه كان
التصرف بما
يخدم إسرائيل.
بما يخدم
سياسة لا همّ
لها سوى
مقاومة
السلام لا
أكثر ولا أقل...
إنه السلام
الذي ترفضه
إسرائيل
وتحاربه
بجوارحها كلها.
هل من دليل
على مدى رفض
إسرائيل
للسلام أكثر
ما نشهده
اليوم. مجتمع
بكامله يجنح إلى
التطرف. معه
تجنح المنطقة
كلها إلى مزيد
من التطرف. هل
أنقذ السادات
مصر من
التطرف، أم أن
كل ما فعله
كان تفادي
الانفجار
الكبير في العام
1977؟ التاريخ
وحده سيحكم
على الرجل.
الأكيد أن
التاريخ
سيكون أكثر
قساوة مع
العرب الذين
تعاطوا مع مصر
بالطريقة
التي اعتمدت
في أعقاب
معاهدة
السلام مع
إسرائيل!