المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
أخبار يوم 25 آذار/2009
إنجيل
القدّيس مرقس6/47-56
وعِندَ
المساء،
كانَتِ
السَّفينَةُ
في عُرْضِ
البَحْر، وهو
وَحدَه في
البَرّ. ورآهم
يَجهَدونَ في
التَّجديف،
لأَنَّ الرِّيحَ
كانت
مُخالِفةً
لَهم، فجاءَ
إِليهِم عِندَ
آخِرِ
اللَّيل
ماشِيًا على
البَحْرِ وكادَ
يُجاوِزُهم. فلمَّا
رَأَوهُ
ماشِيًا على
البَحْر،
ظَنُّوه
خَيَالاً
فصَرَخوا لِأَنَّهم
رَأَوْهُ
كُلُّهم
فَاضطَربوا. فكَلَّمَهم
مِن وَقْتِه
قالَ لَهم:
«ثِقوا. أَنا
هو، لا
تَخافوا».
وصَعِدَ
السَّفينَةَ
إِلَيهم
فسَكَنَتِ
الرِّيح،
فدَهِشوا
غايةَ
الدَّهَش، لِأَنَّهم
لم يَفهَموا
ما جَرى على
الأَرغِفَة،
بل كانت
قلوبُهم
قاسِيَة. وعَبَروا
حتَّى
بَلَغوا
أَرضَ
جِنَّاسَرِت
فأَرسَوا.
وما
إِنْ نَزَلوا
مِنَ
السَّفينة
حتى عَرَفَه
النَّاس. فطافوا
بِتلكَ
النَّاحِيَةِ
كُلِّها، وجَعلوا
يَحمِلونَ
المَرْضى على
فُرُشِهم
إِلى كُلِّ
مَكانٍ
يَسمَعونَ
أَنَّه فيه. وحَيثُمِا
كانَ يَدخُل،
سَواءٌ
دَخَلَ القُرى
أَوِ
المُدُنَ
أَوِ
المَزارِع،
كانوا يَضَعونَ
المَرْضى في
السَّاحات،
ويَسأَلونَه
أَن يَدَعَهم
يَلمِسونَ
ولَو هُدْبَ
رِدائِه.
وكانَ جميعُ
الَّذينَ
يَلمِسونَه
يُشفَون.
القدّيس
فرنسيس
السّالسي (1567-1662)
أسقف جنيف
وملفان
الكنيسة
الرسائل/"ثقوا،
أنا هو"
نجد
في كلّ
الزوارق
بوصلة فيها
إبرة ممغنطة تدلّ
دائمًا على
النجم القطبي:
فحتّى لو
اتّجه الزورق
نحو الجهة
المقابلة،
فإنّها تبقى
تدلّ على
اتّجاه الشمال.
هكذا
يتّجه نظر
الروح نحو
الربّ الذي
يشكّل اتّجاه
الشمال
بالنسبة
إليه... سوف
تتواجدون وسط
بحر العالم
المرتفع
الأمواج؛ لا
تغيّروا الربّان
ولا القائد
ولا الشراع
ولا المرساة ولا
الريح. وليكن
يسوع المسيح
ربّانكم
باستمرار،
وصليبه سارية
خلاصكم حيث
تلقون قراراتكم
كالشراع؛
لتكن مرساتكم
ثقة عميقة به،
واذهبوا
باكرًا. لتنفخ
رياح
الإيحاءات
السماويّة
أكثر وأكثر
أشرعة زورقك
وتوصلك بسعادة
إلى برّ
القداسة
الأبديّة. لينقلب
كلّ شيء رأسًا
على عقب، وليس
فقط حولنا،
ولكن فينا. أي
إذا كانت
نفسنا حزينة،
سعيدة، تشعر بالرقّة
أم بالمرارة
أم بالسلام،
إن كنّا
باضطراب، بوضوح،
بظلمة،
بتجربة،
براحة، أو إن
كانت حياتنا
بطعم أم بدون
طعم، أو كانت
نفسنا أرضًا
قاحلة، أو
كانت تشعر
بالحنان أو
كانت الشمس
تحرقها أو كان
الندى
ينعشها... في
كلّ حالات
النفس تلك،
فلتنظر أطراف
قلبنا ونفسنا
وإرادتنا -التي
هي بوصلتنا-
دائمًا أبدًا
وبدون انقطاع ولتسعَ
إلى حبّ الله.
"حزب
الله" غير
مرتاح لتقليص
المساعدات
الايرانية له
وتسليح الجيش
اللبناني
رئيس الجمهورية
حرص من باريس
على طمأنته
الى مستقبله بحديثه
عن عدم انتزاع
سلاحه بالقوة
والمفاوضات
المباشرة مع
اسرائيل
المركزية
– فاجأ انفتاح
الرئيس
الاميركي باراك
اوباما على
الجمهورية
الاسلامية
الايرانية
وكلام
الاشادة الذي
ساقه في هذا
الاطار، الكثير
من الاوساط
السياسية
والديبلوماسية
المراقبة حتى
انه خلق
انزعاجا لدى
العديد من
الدول
والتيارات
والهيئات
التي ترى في
التقارب الاميركي
– الايراني
تضررا
لتوجهاتها
ومصالحها.
فعلى
الساحة
اللبنانية،
تؤكد مصادر
سياسية عليمة
ان حزب الله
لم يخفِ قلقه
من الموضوع وقد
اجرى قراءة
دقيقة
للمعطيات
المستجدة،
وعبّر عن رأيه
على لسان اكثر
من قيادي
ومسؤول، وكلام
رئيس كتلة
الوفاء
للمقاومة
النائب محمد رعد
امس وقوله ان
"اوباما
يقترب منا
ويخبئ وراء
ظهره امن
اسرائيل"
عبّر بشكل
واضح وصريح عن
هذا القلق.
وتشير
المصادر الى
ان انزعاج حزب
الله من الادارة
الاميركية
الجديدة ليس
الاول ولا هو
جديد اذ ان
الحزب لم يخفِ
عدم رضاه حتى
عن مستويات
العون الذي
تقدمه
الولايات
المتحدة
الاميركية
للجيش
اللبناني.
وتقول
المصادر في
هذا السياق ان
زيارة قائد الجيش
العماد جان
قهوجي الى
واشنطن منذ
اسبوعين
والتي
استغرقت 10
ايام لم تكن
موضع ترحيب من
الحزب خشية ان
يكون القرار
الاميركي
بتسليح الجيش
يهدف الى ضرب
المقاومة
اكثر من
مساعدة لبنان.
وقالت
المصادر ان
موقف حزب الله
كان نفسه من الهبة
الروسية
"طائرات
الميغ 29"،
بحيث اعترض على
هذا التسليح
وقد ابلغ
الموقف الى
المسؤولين
خشية ان يكون
الهدف من
ورائه
استخدام هذا السلاح
ضد الحزب
تمهيدا لنزع
سلاحه ما دفع
بالرئيس
سليمان الى
اعلان مواقف
مطمئنة للحزب
من باريس
مفادها ان
السلاح لن
ينزع بالقوة
وإن لا
مفاوضات
مباشرة مع
اسرائيل.
وتكشف
المصادر هنا
ان انزعاج حزب
الله من رفع الحظر
الدولي عن
تسليح القوى
العسكرية
اللبنانية
بلغ حدا دفع
بالحزب الى
ايفاد احد
مسؤوليه
الامنيين الى
جهة رسمية
رفيعة
لإبلاغها احتجاج
الحزب على
التقارب
العسكري مع
واشنطن نظرا لما
يحمله ذلك من
مخاطر على
التنسيق ما
بين الجيش
اللبناني
والمقاومة.
وتضيف
المصادر ان كل
ذلك يأتي في
وقت تتوافر فيه
معلومات عن
اقدام ايران
على تقليص
مساعداتها
العسكرية
والمادية
للحزب، وانه
من الواضح ان
هذه
التخفيضات التي
شملت موازنة
الحزب من
شأنها ان تؤثر
كثيرا
ومباشرة على
برامجه
الاجتماعية
في مرحلة اولى
بحيث ستقتصر
المساعدات
العينية
والمادية على
المحتاجين
والمعوزين من
عوائل الملتزمين
حزبيا، وإن
توجهه
المستقبلي
يقضي بتقليص
القوائم
والبرامج
لتقتصر على
دفع مرتبات
المقاتلين
والمتعاونين
امنيا مع
اجهزته على
طريق توفير
الاستمرارية
الوجودية
العسكرية قدر
المستطاع. ولا
يخفي الحزب
هنا ايضا
وبحسب المصادر
نفسها تخوفه
من خلفية
تقليص حجم
المساعدات
الايرانية
له، وهو يربط
بين هذا
التوجه المستجد
وبين وصول
الرئيس
الاميركي الى
سدة الحكم والمحادثات
السرية التي
جرت بين اعضاء
من فريقه
ومسؤولين
ايرانيين،
خصوصا وإن
الحزب يعلم
جيدا ان هذا
التقارب يأتي
في سياق اجماع
اميركي –
اوروبي – عربي
على وجوب
تعزيز دور
المؤسسات
الامنية
اللبنانية
الشرعية ومد
الجيش اللبناني
بالآليات
المطلوبة
والعتاد
اللازم بعد
سنوات عديدة
من الحظر الذي
كان مفروضا
عليه.
وتخلص
الاوساط الى
الاعتقاد ان
الرئيس سليمان
الملم
والعارف اكثر
من غيره بكل
هذه التفاصيل
وبالهواجس
التي يعيشها
حزب الله هذه
الايام حرص
ومن باريس
الاسبوع
الماضي على
طمأنة الحزب
الى مستقبله
بقوله ان سلاح
المقاومة لن
ينتزع منها
انتزاعا وان
لبنان لن يدخل
في مفاوضات
مباشرة مع
اسرائيل.
العرب"
القطرية:
الاسد يشارك
في قمة الدوحة
علـــى رأس
وفـد رسمي
رفيـع
المستوى
المركزية
- ذكرت صحيفة
"العرب"
القطرية اليوم
ان سوريا
ستسلم رئاسة
القمة
العربية إلى
دولة قطر يوم 30
آذار الجاري،
بما تحمله من
قضايا ملحة
وملفات عربية
ومشاريع
قرارات وبنود
على جدول
أعمال القمة
العشرين التي
قادتها دمشق
في خلال العام
الماضي. ونقلت
عن مصدر في
القصر
الرئاسي
السوري إن الرئيس
السوري بشار
الأسد سيشارك
في قمة الدوحة
العربية على
رأس وفد رسمي
رفيع
المستوى، يضم
نائبه فاروق
الشرع ووزراء
الخارجية والاقتصاد
والأعمال،
ومستشارة
الرئيس
للشؤون الإعلامية
والسياسية.
كما أكد
أيضاً، مشاركة
الأسد في
القمة
العربية -
اللاتينية
التي تعقد بعد
يوم واحد على
القمة
العربية. اضاف
المصدر إن
دمشق تحرص على
المشاركة في
القمم
العربية انطلاقا
من الحرص على
ضرورة التحرك
في مرحلة دقيقة
تمر بها الأمة
العربية، حيث
أكد على ضرورة
بذل كل الجهود
لتفعيل
التضامن
العربي وتجاوز
أي عقبات تعيق
مسيرة العمل
العربي المشترك
لمواجهة ما
تتعرض له
أمتنا من
تحديات وأزمات
وتحقيق ما
تصبو إليه
الشعوب
العربية من آمال.
واشار المصدر
الى أن قمة
الدوحة أمام
قضايا ملحة
عدة، تأتي على
رأسها
المصالحة
العربية، والقضية
الرئيسية وهي
القضية
الفلسطينية. وقضية
المحكمة
الجنائية
الدولية
والادعاء الذي
رُفع حول
الرئيس
السوداني عمر
حسن البشير،
وقضية
الأوضاع في
الصومال،
بالإضافة لملفات
اقتصادية
واجتماعية
وتنموية.
البرلمان
العربي ينتقد
بري ويرفض
التدخل في شؤونه
المركزية
– انتقد
البرلمان
العربي في
بيان صدر عنه
رئيس مجلس
النواب
اللبناني
نبيه بري لمقاطعته
الدورة
العادية
للبرلمان
التي عقدت في
دمشق نهاية
الاسبوع
الماضي ولما
صدر عنه من
اقتراحات
تطعن في لائحة
البرلمان في
لقاء "الاتحاد
البرلماني
العربي" في
مسقط قبل
اسابيع. وجاء
في البيان:
تابع
البرلمان
العربي الانتقالي
باهتمام بالغ
ما حدث في
لقاء الاتحاد
البرلماني
العربي في
مسقط من
تدخلات غير
موضوعية بشأن
البرلمان
العربي
الانتقالي
وقراراته. واذ
يعبّر اعضاء
البرلمان
العربي
الانتقالي عن بالغ
الاسف لما صدر
من اخوة اعزاء
يقدر لهم ماضيهم
وحاضرهم في
تعزيز مسيرة
العمل
البرلماني
العربي فإنهم
يؤكدون في
الوقت نفسه ان
مثل هذه
التدخلات غير
النظامية من
شأنها ان تربك
مسيرة العمل
العربي
المشترك
وتحبط مساعي
الدول
العربية
وتطلعات
شعوبها نحو
تعزيز البناء
المؤسسي
العربي. ان
البرلمان
العربي
الانتقالي
قام بناء على قرار
مجلس جامعة
الدول
العربية على
مستوى القمة
والذي عقد في
الجزائر في 23/3/2005
كما ان رئيسه
تم انتخابه في
المرة الاولى
والثانية وفق
الاجراءات
النظامية في البرلمان
العربي
الانتقالي. اننا
نحن اعضاء
البرلمان
العربي
الانتقالي نرى
في البرلمان
جزءا من آلية
العمل العربي
المشارك
والذي، وإن
كان يواجه بعض
الصعوبات في
شأنه الداخلي
نتيجة لحداثة
تأسيسه، الا
ان ما قام به
من جهود
وأعمال من
خلال مكتبه
ولجانه توضح
انه مدرك لمهامه
ومسؤولياته
العربية، وهو
يعمل ضمن الامكانات
المتاحة
والصلاحيات
المخوّلة له،
بيد اننا نرفض
وبشكل قاطع اي
تدخل في شأنه
الداخلي سواء
من قبل
الاتحاد
البرلماني
العربي او اي
مؤسسة عربية
اخرى، كما
نرفض الوصاية على
قراراته
ونهجه الذي
يختاره، حيث
انه مؤسسة عربية
مستقلة قامت
لتعزيز العمل
العربي المشترك،
كما ان اعضاء
البرلمان
العربي لديهم
من الرشد
السياسي ما
يمكّنهم من
ممارسة
مسؤولياتهم
واتخاذ
قراراتهم وفق
ما يمليه
عليهم الواجب
القومي
العربي
والمسؤولية.
الانتخابات
بين الهاجس
الامني
والانفراجات
المرتقبة
اتصالات كثيفة
داخل قوى 14 و 8
آذار لحل
الخلافات
والعقد واجتماعات
قريبة على
المستوى
القيادي لحسم الترشيحات
المركزية
– يبدو ان
مفاعيل
التقارب
العربي – العربي
والمصالحات
على مستوى
رؤساء الدول
وخصوصا بين
السعودية
وسوريا ومصر
بدأت تؤتي ثمارها
الفعلية على
الساحة ان في الداخل
اللبناني
الذي تلوح في
افقه بوادر انفراجات
على رغم بعض
التعقيدات
التي لا تزال
كامنة في جملة
ملفات او في
علاقات لبنان
ببعض الدول
وخصوصا سوريا
التي افرجت عن
اسم سفيرها في
بيروت وهو علي
عبد الكريم
علي وابلغته
الى المعنيين
بحيث اعلن
اليوم رئيس
الجمهورية العماد
ميشال سليمان
موافقة لبنان
على اعتماده.
اغتيال
مدحت: غير ان
حادثة اغتيال
مساعد ممثل منظمة
التحرير
الفلسطينية
في لبنان كمال
مدحت قرب مخيم
المية ومية
امس اعادت الى
الواجهة
الهاجس
الامني
واستنفرت
الاجهزة
اللبنانية
والقيادات
الفلسطينية
لاحتواء
مفاعيل الحادثة
ولجم
تداعياتها
خوفا من تمدد
الحوادث من
المخيمات
الفلسطينية
الى الساحة
اللبنانية
وخصوصا في ضوء
معلومات
ترددت في
الآونة الاخيرة
عن محاولات
تبذلها بعض
الجهات التي
يبدو انها
باتت عاجزة عن
استهداف
الداخل اللبناني
بفعل
الاجراءات
الامنية
المشددة
والرصد الدقيق
لحركة
المسؤولين
اضافة الى
الاحتياطات
الاحترازية
التي يتخذها
هؤلاء بعد
مسلسل الاغتيالات
لضرب
المخيمات
الفلسطينية
وخلق حالة
انعدام
استقرار في
داخلها
لإشعالها
وتاليا تمدد
الخرق الامني
من داخل
المخيمات الى
محيطها وصولا
الى زعزعة
الامن
اللبناني
مجددا.
الا
ان اوساطا
امنية معنية
مباشرة
بالوضع
الميداني
اكدت لـ
"المركزية"
التصدي لهذه
المحاولات
لمنع تنفيذ
المآرب
الدنيئة
واتخاذ كل ما
يلزم من
اجراءات
لإفشال
مخططات
الفتنة
ووأدها في
مهدها وراهنت
على وعي
المعنيين
واجماعهم على
ضرورة مواجهة
اي مخطط من
شأنه اعادة
لبنان الى
الوراء.
عجقة
انتخابية: وسط
هذه الاجواء،
يبقى الهم الانتخابي
الشغل الشاغل
للقوى
السياسية على الساحة
المحلية بحيث
تنشط مختلف
الجهات لتحديد
تحالفاتها
وحسم مواقفها
واسماء
مرشحيها في ظل
شهية مفرطة
تبرز لدى
الاطراف كافة
لحصد اكبر عدد
ممكن من
المقاعد
النيابية ما
استدعى عقد
اجتماعات على
مستوى
القيادات ان داخل
فريق 14 او 8 آذار
لحسم
الخيارات
ووضع حد للخلافات
المستحكمة
بين بعض
مكوناتها
والتي بلغت في
بعض الاحيان
حدا وصفه
المراقبون
بغير المقبول.
لقاءات
قيادية: وفي
جانب متصل
اوضحت مصادر
في المعارضة
لـ
"المركزية"
ان حزب الله
دخل بقوة على
خط الخلاف بين
رئيس تكتل التغيير
والاصلاح
النائب
العماد ميشال
عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري على
خلفية توزيع المقاعد
في الجنوب
وتحديدا في
جزين بعدما
اعتبر عون ان
من حقه تسمية
المرشحين
المسيحيين في
هذه الدائرة
الامر الذي
رفضه الرئيس
بري، بحيث تم
الاتفاق على
اعطاء عون
المقعدين
الماروني
والكاثوليكي
في جزين مقابل
تنازل حزب الله
عن المقعد
الشيعي في
بعبدا لصالح
الرئيس بري.
ولفتت
الى ان
اجتماعا
سيعقد لحزب
الله في الايام
القليلة
المقبلة
لتقويم ما
بلغته المفاوضات
وحسم خيارات
الحزب
بالنسبة
للتحالفات
والاسماء على
ان تعقد
لقاءات
ثنائية بين
قيادات
المعارضة في
المرحلة
القليلة
المقبلة لتذليل
ما تبقى من
عقبات فيصار
في ضوئها الى
اتخاذ
القرارات
النهائية.
اجتماعات
كثيفة: وفي
معلومات لـ
"المركزية" ان
الاجتماع
الموسع لنواب
كتل "التنمية
والتحرير" و
"الوفاء
للمقاومة" و
"الاصلاح
والتغيير" و
"الطاشناق"
امس لم يتناول
اي من الدوائر
بشكل منفرد،
لكنه شكل
اشارة
الانطلاق الى
اعلان
اللوائح حيث
يتم التفاهم
حولها.
وعلى
هذ االصعيد
علم ان تفاهما
جرى التوصل اليه
بالمباشرة
بإعلان
اللوائح في
مهلة تمتد حتى
7 نيسان
المقبل موعد
اقفال باب
الترشيحات في
دوائر الجنوب
واطرافه خصوصا
في جزين
والزهراني
حيث من
المتوقع
اعلانهما في
القريب
العاجل.
على
صعيد آخر علمت
"المركزية"
ان اجتماعا سيعقد
في خلال
الساعات
القليلة
المقبلة
لمرشحي
التيار
الوطني الحر
والقومي
السوري والمردة
في الرابية
للبت في الترشيحات
النهائية وسط
توقعات
باحتمال
اعلان لائحة
الكورة في
خلال الايام
القليلة
المقبلة او
مطلع نيسان
على ابعد
تقدير.
كما
تعقد نواة
لائحة
المعارضة في
بعبدا اجتماعا
لها مطلع
الاسبوع
المقبل للبت
بالمقاعد المارونية
نهائيا واحد
الموقعين
الشيعيين.
الاكثرية:
على مستوى
الاكثرية،
ينتظر ان
تتوسع حركة
المشاورات مع
عودة رئيس
كتلة نواب
المستقبل سعد
الحريري من
لندن، حيث
توقعت اوساط
سياسية
متابعة ان
يعقد لقاء مع
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري الذي يقود
وساطة لترتيب
البيت
الصيداوي
سعياً وراء
لائحة
ائتلافية بين
النائبين
الحاليين وزيرة
التربية بهية
الحريري
واسامة سعد،
بعدما تعثرت
المفاوضات
التي قادتها
قيادات وسيطة.
وقالت
المصادر ان
الرئيس بري
كان صاحب هذا
الاقتراح ولا
بد له من ان
يعود الى لعب
دور مباشر
للبت بهذا
الاتفاق
النهائي
بعدما فشل
الوسطاء في
تذليل عقبات
وصفت من جانب
الحريري بأنها
شكلية في ما
وصفها الطرف
الآخر
بالاساسية
والجوهرية.
اما
في الشق
المتعلق
بالمفاوضات
داخل مكونات 14
آذار لحسم بعض
التباينات
بشأن عدد من
المقاعد التي
تشهد فورة
انتخابية
ويتزاحم
عليها اكثر من
طرف ما حمل
رئيس اللقاء
الديموقراطي النائب
وليد جنبلاط
على اعلان مواقف
اعتبرها بعض
من في 14 آذار
"قوية بعض
الشيء"
واستدعت
بعدها حركة
اتصالات
كثيفة بين القيادات
لاحتواء
مفاعيلها
فأكد مصدر في
قوى 14 آذار ان
كل الحركة
الجارية
راهنا مضبوطة
تحت سقف
المشروع
السياسي لهذه
القوى والذي
اعلن في 14 آذار
خصوصا ان
المعركة هي
سياسية وليست
بين مرشحين
على حصد
مقاعد، وشدد
على ان قادة 14
آذار سيتخذون
في وقت قريب
بعض الخطوات
التي من شأنها
وضع حد لأجواء
البلبلة في
الوسط الشعبي
نتيجة توسع
رقعة
الاحاديث عن
خلافات داخلية.
واوضح
المصدر ان
لجنة مصغرة من
14 آذار ستشكل قريبا
وستعقد
اجتماعا
لتحديد اطر
التعاون بين
مكونات
الغالبية،
كاشفاً عن ان
اللوائح
ستحسم بين 7 و22
نيسان المقبل
كحد اقصى اما
موعد اعلانها
فيبقى رهن
الظروف
السياسية.
الوضع
الارمني: في
هذا الوقت
ابرزت
المعطيات المتوافرة
على خط
المفاوضات
الارمنية –
الكتائبية
حول امكان
التعاون
انتخابيا في المتن
ان الامور
اتخذت منحى
سلبيا وضاقت
افق التحالف
الى حد اصبح
من شبه
المستحيل
اعلان اتفاق
بين الطرفين
وخصوصا بعدما
ابدى حزب الطاشناق
شبه امتعاض من
عدم اقدام
الرئيس امين
الجميل على
اتخاذ خطوة من
شأنها
التعويض عن
الاساءة التي
الحقها
بالحزب في
الانتخابات
الفرعية
ودعوته الى
زيارة مقر
الطاشناق
لتقديم الاعتذار
على غرار ما
فعل النائب
السابق غبريال
المر. واشارت
المعلومات
المتوافرة
الى ان الشروط
التي فرضت ان
من جانب
الطاشناق او
من طرف قوى 14 آذار
في المتن او
في بيروت لم
تلق قبولا وقد
وصلت الامور
الى الحائط
المسدود بحيث
سيعلن
الطاشناق
موقفه نهاية
الاسبوع الجاري.
وكشفت
المعلومات عن
ان الطاشناق
حدد مرشحيه في
الدوائر كافة
وهم النائبان
اغوب بقرادونيان
في المتن
الشمالي
وجورج قصارجي
في زحلة،
الوزير الان
طابوريان في
الدائرة الثانية
في بيروت
وجيرار
حبيبيان
وارتور
نظاريان في الدائرة
الاولى.
"إما
أن يأخذ حزب
الله برأي
العائلات أو
سيواجه
تمردًا يوم
الانتخاب"
التكليف
الشرعي لم يعد
مقدسًا لدى
الشيعة
محمد
الضيقة ،
الثلاثاء 24
آذار 2009/لبنان
الآ ن
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الثلاثاء في 24
آذار 2009
النهار
تبين
من احصاءات
أجرتها دوائر
مختصة ان عدد
المغتربين
المسيحيين
الذين سجلوا
قيودهم في
السفارات
والقنصليات
يشكل نسبة
عشرين في
المئة في كثير
من دول
الاغتراب
بالمقارنة مع
عدد المغتربين
المسلمين.
يرى
ديبلوماسيون
ان الرئيس
الاميركي
باراك اوباما
بدأ سياسة عرض
الجزرة على كل
من سوريا
وايران قبل ان
يقرر ما عليه
ان يفعل في
حال رفض هذا
العرض.
قال
مرجع مسؤول في
مجلس خاص:
"اننا نواجه
مشكلة
عنوانها: إما
تفعلون ما
نريد او لا
تفعلون شيئا"!
السفير
تناولت
المفاوضات
بين قطب سياسي
متني وبعض الأحزاب
الحليفة
إمكانيّة
التعاون في
دائرة بيروت
الأولى لدعم
أحد المرشحين
عن هذه الدائرة.
من
الأسباب التي
تحول دون
الإعلان
الرسمي عن لوائح
مقفلة في بعض
الدوائر عدم
التوصل الى تفاهمات
حول كيفيّة
تبادل
الأصوات حتى
لا يتفوّق بعض
الأعضاء على
رئيس اللائحة
بأرقام عالية.
واجه
قيادي مشكلة
جديّة داخل
بلدته بعدما
تعذّر عليه
التوفيق بين
مرشحين مقربين
منه وآخرين
شكلوّا
اللائحة التي
تحظى برعايته.
المستقبل
تقول
أوساط
ديبلوماسية
ان المحكمة
الخاصة بجريمة
إغتيال
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري لن
توقع أي مذكرة
تفاهم مع دول
اخرى غير
لبنان لأنها
"ملزمة"
بالتعاون
معها.
أوضحت
مصادر
أوروبية أن
هناك جهوداً
دولية تؤازر
المساعي
العربية
لإنجاح قمة
الدوحة وتدعيم
المصالحة
العربية.
أكدت
مصادر في
الأمم
المتحدة أنه
لا توجد مفاعيل
سياسيّة
للموقف
السوري من
مهمة الموفد الخاص
للأمين العام
للأمم
المتحدة
لتنفيذ القرار
1559 تيري رود لارسن
وهو مجرد
إعتراض
لتسجبل موقف.
اللواء
توصلت
قيادات على خط
مفاوضات
المتن إلى أن
حزب الطاشناق
لن يخرج عن
تحالفات 2005 في
كل الدوائر!·
وُضع
قيادي بارز في
الأكثرية في
أجواء معارضة
وزير ينتمي
إلى المعارضة
بترشيح وزير
سابق من
طائفته على
لائحة بعبدا·
تُفيد
تقارير من دول
خليجية يعمل
فيها
لبنانيون أن رصيد
رئيس تكتل
مسيحي يواجه
انخفاضاً
ملحوظاً في
أوساط طائفته
بشكل خاص·
البطريرك
صفير استقبل
الوزير باسيل
والنائبين
عراجي
وفرنجيه
النائب
أبي نصر: من
الطبيعي
إعطاء الشباب
في سن ال18 الحق
في الاقتراع
وطنية
- بكركي - 24/3/2009
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
نصرالله بطرس
صفير في بكركي
اليوم وزير الاتصالات
جبران باسيل
على رأس وفد
من العائلة،
لشكره غبطته
على مؤاساته
لهم بوفاة
والده جورج
باسيل.
ثم
التقى
البطريرك
النائب
نعمةالله ابي
نصر الذي قال
بعد اللقاء
"ان البحث
تناول مفاعيل
خفض سن
الاقتراع الى
18 عاما، وهذا
الموضوع أقر
بالاجماع في
المجلس النيابي".
واضاف: "لقد
كان هذا
الموضوع
مؤجلا منذ
سنوات عديدة،
ومن الطبيعي
إعطاء الشباب
اللبناني
الذي بلغ 18 من
العمر الحق في
الاقتراع. صحيح
ان هذا الامر
يؤثر في
الانتخابات، لكنه
واقع، على ان
يكون التطبيق
في الانتخابات
البلدية
المقبلة اذا
وافقت
الحكومة على المشروع،
وأعتقد أنها
ستوافق عليه".
وتابع:
"البطريرك
صفير أبدى
تخوفه من خفض
سن الاقتراع
من الناحية
المسيحية،
وانه في حال طبق
هذا القانون
يصبح عدد
الناخبين
المسيحيين في
لوائح الشطب 39
بدل 40 في
المئة، ولكن
هذا سيحصل،
ومعالجة
الموضوع تكون
بتسجيل
أبنائنا
المقيمين خارج
لبنان، وهذا
لا يحصل بسبب
الاهمال منهم
ومن
المسؤولين في
الرعايا". ورد
النائب أبي نصر
على كلام رئيس
مجلس النواب
الاستاذ بري
أن لا مانع من
السير بخفض سن
الاقتراع ما دمنا
أعطينا حق
الاقتراع
للمغتربين،
فقال: "نحن لم
نعط حق
الاقتراع
للمغتربين لا
في ال2009 ولا في
2013، بل أعطينا
حق الاقتراع
للبنانيين
المقيمين
خارج لبنان
والذين وردت
أسماؤهم في لوائح
الشطب، ولكي
نعطي حق
الانتخاب
للمغتربين
علينا
إعطاؤهم
الجنسية".
ورأى
"أن الحؤول
دون انخفاض
عدد
المسيحيين
يكون بتأمين الطبابة
والمدرسة
الرسمية
لابنائنا،
وهذا مفقود في
مناطقنا
لأننا بكل
صراحة
حاربناها،
وكان في
اعتقادنا
أنها لا تعلم
التعليم المسيحي،
وهي للفقراء،
وبالتالي
أرسلنا أولادنا
الى المدارس
الخاصة"،
لافتا الى "ان
المسيحيين هم
أول من أقروا
مجانية
التعليم قبل
الثورة الفرنسية
ب20 عاما". وسأل
النائب أبي
نصر: "هل من المسموح
بعد 24 سنة ألا
يعود الاهالي
الى قراهم في
شرق صيدا
والشوف؟".
سئل:
لماذا تتفقون
كنواب
مسيحيين على
مثل هذه الامور
بينما لا
تتفقون على
الامور
السياسية؟
اجاب:
"بكل صراحة
لاننا
موارنة".
النائب
عراجي
ثم
استقبل
البطريرك
النائب عاصم
عراجي يرافقه
شقيقه مأمور
نفوس البقاع
الغربي مايز
عراجي، وجرى
عرض التطورات.
النائب
فرنجيه
كما
التقى النائب
سمير فرنجيه
والمنسق العام
للامانة
العامة لقوى 14
آذار النائب
السابق فارس
سعيد وانطوان
الخواجا،
وجرى عرض
لمواضيع
الساعة.
بعدها
استقبل رئيس
"المجمع
الاسلامي في
لبنان
والبلاد
العربية"
الدكتور محمد
الداية في
حضور الاب
ايلي نصر
والعميد
الركن
المتقاعد
نبيل غفري.
وقدم الداية
اليه أهم
مخطوطة قرآنية
يعود تاريخها
الى 700 سنة، وهي
للخطاط احمد القرى
حصاري،
وتعتبر من
أندر
المخطوطات.
والتقى
أيضا وفدا من
اتحاد
المؤسسات
التربوية
المجانية
الخاصة في
لبنان برئاسة
منسق الاتحاد
الامين العام
للمدارس
الكاثوليكية
الاب مروان
تابت في اطار
الجولات على
المرجعيات
الروحية
والسياسية.
وسلم الوفد
البطريرك ملفا
كاملا عن وضع
هذه المدارس
ومستقبلها في
ظل الصعوبات
والمشاكل
الاقتصادية
القائمة،
خصوصا لجهة
تعامل
الحكومة مع
هذا الملف.
وأشار
الوفد الى "ان
ال130 ألف طالب
في هذه المدارس
كلفتهم على
الدولة ما
يقارب 50 مليار
ليرة، وتصبح
مع الزيادات 80
مليارا، ومن
الدراسة والمقارنة
مع كلية
التعليم في
القطاع
العام، تكون
كلفة هؤلاء
الطلاب ما
يقارب 300 مليار
ليرة، مما يعني
ان هذه
المؤسسات
التربوية
توفر على
الدولة ما
يقارب 220 مليار
ليرة".
وسأل
الوفد:
"لمصلحة من
اقفال هذه
المدارس التي
لا تستطيع
الاستمرار
بتقديم
خدماتها التعليمية
في ظل عدم
تطبيق
الحكومة
للانظمة
والقوانين
التي ترعى
المدارس
المجانية في
لبنان، لا
سيما ان المساهمات
المالية
المتوجبة على
الدولة لهذه
المدارس لم
يتم دفعها منذ
العام
الدراسي 2005 - 2006،
مما يهدد مصير
هؤلاء
الطلاب؟".
وفد
من عائلة
سعادة
بعدها
استقبل
البطريرك
صفير وفدا من
عائلة
المرحومة
المازة سعادة
لشكره على
مؤاساته لهم.
وقال الدكتور
شربل سعادة بعد
اللقاء: "شكرت
عائلة
الراحلة
المازة رشيد سعادة
البطريرك مار
نصرالله بطرس
صفير لمؤاساته
لها وعبرت له
عما كانت تكن
له الراحلة من
محبة وتقدير.
كما أطلعته
على
التحضيرات
التي
ستباشرها
الحكومة
الكندية
لتكريم
الراحلة بتسمية
شارع باسمها
واقامة تمثال
لها تخليدا
لذكراها.
ونوه
البطريرك بما
قدمته المازة
سعادة الى الكنيسة
والانسان من
اعمال خير
وبر، شاكرا لقداسة
البابا
بينيديكتوس
السادس عشر
تعزيته بالراحلة
عبر برقية
وجهها خلال
المأتم الرسمي
والشعبي
الحاشد الذي
شاركت فيه
جميع الطوائف،
مما يدل على
اهمية شخصية
سعادة وعلى
المحبة
والتقدير
اللذين كانت
تحظى بهما، هي
التي كانت اول
امرأة من
الشرق يقلدها
البابا
الراحل يوحنا
بولس الثاني
وسام القديس
غريغوريوس
الكبير من
رتبة الصليب
الاكبر، وهو أرفع
الاوسمة
البابوية".
ثم
استقبل
البطريرك
صفير رئيس
مؤسسة لويس ابو
شرف الثقافية
- الاجتماعية
المحامي جوزف
ابو شرف الذي
وجه اليه دعوة
للمشاركة في
الاحتفال
الذي سيقام في
29 من الحالي في
"لاسيتيه"- جونية
لمناسبة
الذكرى
السنوية
لغياب النائب
والوزير
السابق لويس ابو
شرف.
ومن
الزوار أيضا
المرشح عن
المقعد
الماروني في
المتن
الشمالي اميل
كنعان، ثم
راعي ابرشية
بعلبك - دير
الاحمر
المارونية
المطران سمعان
عطاالله.
نديم
الجميل افتتح
مكتبه
الانتخابي في
كرم الزيتون
تحالفنا
مع فرعون
وتويني يمثل
حقيقة الاشرفية
والرميل
والصيفي
والمدور
وطنية
- 24/3/2009 افتتح
المحامي نديم
الجميل مكتبه
الانتخابي في
كرم الزيتون،
في احتفال
حضره حشد من
ابناء
المنطقة
وفاعلياتها
ورئيسا اقليمي
الاشرفية
والرميل
الكتائبيان
بسام روكز ونبيه
صوايا . بعد
النشيد
الوطني، ألقى
الجميل كلمة
جاء
فيها:"الاشرفية
كانت حرة
وستبقى حرة،
ولسنا بحاجة
لمن يحررها.
اهلا بكم في
كرم الزيتون،
كرم بشير
الجميل، كرم
الحرية، كرم
الابطال من
أبناء
المنطقة الذين
نذروا حياتهم
لخدمة
المنطقة
ولبنان. نحن
مستمرون معكم
لنحقق لبنان
الذي نريد
والذي حلم به
بشير، لبنان
الـ 10452 كلم
مقدس، لبنان
الحرية
والامن
والسلام من
أجل كرامة
الانسان."
أضاف:
"أود
بالمناسبة أن
اعيد كل امهات
لبنان وخاصة
امهات الكرم
اللواتي هن
اساس هذا المجتمع،
وسنبقى
اوفياء
للحنان
والمحبة
والتربية
التي
أمنتموها لنا.
واشدد هنا على
اعادة دور
المرأة
الفاعل في
مجتمعنا
والمحافظة عليه.
لذا كانت
"الست"
صولانج معنا
في الاشرفية
وغدا ستكون
الانسة نايلة
تويني معنا
لمتابعة
المسيرة
وللتأكيد على
دور المرأة
الريادي في
العمل
الوطني". وأكد
"ان تحالفنا
واضح وهو
تمثيل حقيقة
الاشرفية
والرميل
والصيفي والمدور
وتمثيل ابناء
بيروت، هو هذا
التحالف الذي
يضمنا الى
الاستاذ
ميشال فرعون
ونايلة جبران
تويني".
وقال:
"أريد أن
انبه، الى أن
الذي يريد أن
يحرر
الاشرفية،
عليه الا
يتنازل لاسعد
حردان عن مقعد
في الجنوب،
والذي يريد
اعادة
الكرامة لابناء
بيروت
والاشرفية
تحديدا، لا
يذهب الى سوريا
لاستعادة
الكرامة،
والذي يفكر
باعادة
الحرية لهذه
المنطقة عليه
الا يكف عن
المطالبة
بعودة
المعتقلين من
السجون السورية،
ونحن لسنا على
استعداد لفتح
أي حوار مع
سوريا طالما
لم تعترف
بنهائية
الكيان اللبناني،
ولم تعط اية
معلومات عن
المخطوفين
والمعتقلين
في سجونها".
واضاف
الجميل:
"نضالنا لا
يتعلق فقط
بالانتخابات،
حلمنا أن نعيش
بكرامة وامن
وحرية مع جميع
شركائنا في
الوطن. نحن أقوياء،
وقوتنا لا
تنبع لا من
سوريا ولا من
ايران ولا من
اميركا، بل
تنبع من قلب
الاشرفية والرميل
والصيفي ومن
بيروت، قلب
لبنان النابض.
فالمسلم
القوي بحاجة
الى المسيحي
القوي،
والمسيحي
القوي بحاجة
الى المسلم
القوي. والذي
يخاف ان يضع
يده بيد شريكه
في الوطن، ليس
عنده أي طموح
لبناء وطن
حقيقي".
وقال:
"لسنا خائفين
من
تحالفاتنا،
ولا نخجل بحلفائنا،
لأن تحالفنا
قائم على
ثوابت وطنية واساسية،
بين الكتائب
والقوات من
جهة ومع كل حلفائنا
في 14 اذار من
جهة ثانية،
وتحالفنا
مستمر حتى النهاية
لتثبيت
نهائية لبنان
و لتحقيق
لبنان اولا.
واشعر اليوم
بفخر أن
الاشرفية
بقيت وفية لبشير،
وفية للقضية
وفية
للشهداء، ولن
نسمح لأي كان
استعمال
اسمهم عندما
يريد، ويتنكر
لهم عندما
يريد.
فشهداؤنا هم
ضميرنا
وبفضلهم سنتابع
مسيرة
النضال".
وأعلن
ان "هذا
المكتب
افتتحناه من
اجل خوض معركة
شريفة ونظيفة.
وسنكون شرفاء
مع الشرفاء وسنحترم
الخصم
وسنتعاطى معه
بكل محبة وبكل
اخلاص وبكل
احترام، لأن
المعركة
الحقيقية ليست
هنا في
الاشرفية
والرميل
والصيفي ضد
اخصامنا في
الانتخابات،
بل معركتنا ضد
الذين يهددون
وجودنا في
لبنان وضد الذين
يحاولون
التطاول على
لبنان وعلى
شعب لبنان".
وانهى كلامه
قائلا:
"اطمئنكم،
سنصل الى
اهدافنا
ورهاناتنا،
لذا علينا ان
نتوحد. ورهاننا
الوحيد هو
قيام الدولة
القوية عبر
الانخراط
فيها
وبمؤسساتها
من جيش وقوى
الامن ومؤسسات
رسمية، من اجل
بناء دولة
قوية وعادلة،
لان الثقة لن
تعود الا بعد
عودتنا
الكاملة الى الدولة.
والى اللقاء
في 7 حزيران في
ساحة ساسين
للاحتفال
بالنصر."
كبار
مسؤولي
المحكمة
الدولية
يؤدون اليمين بعد
تعيينهم :
الإيطالي
أنطونيو
كاسيزي رئيسا
والفرنسي
فرانسوا رو
رئيسا لمكتب
الدفاع
والبلجيكي
داينال
فرانسين قاضي
الدائرة التمهيدية
ويباشرون
مهامهم قريبا
وطنية
- 24/3/2009 صدر عن
المحكمة
الدولية
الخاصة بلبنان
البيان الآتي
: "أدى القضاة
والمدعي العام
ورئيس قلم
المحكمة
الخاصة
بلبنان
اليمين مؤخرا,
وعين القاضي
الإيطالي أنطونيو
كاسيزي رئيسا
للمحكمة، كما
تم إعتماد
القواعد
الإجرائية
وقواعد
الإثبات والقواعد
المتعلقة
بالتوقيف
والمبادىء
التوجيهية
الخاصة
بتعيين محامي
الدفاع. وعين
الأمين العام
للأمم
المتحدة
الفرنسي
فرانسوا رو رئيسا
لمكتب الدفاع
بالتشاور مع
الرئيس، وقد أدى
رو اليمين في
ما بعد. وسوف
يبدأ كاسيزي
وقاضي الدائرة
التمهيدية
البلجيكي
داينال
فرانسين بممارسة
مهامهما
بدوام كامل
قريبا.أما
سائر قضاة دائرة
المحاكمة
ودائرة
الإستئناف
فسوف يباشرون
مزاولة
مهامهم في
تاريخ يحدده
الأمين العام
بالتشاور مع
الرئيس. وسيتم
الإعلان عن أسمائهم
فور الإنتهاء
من الإجراءات
الأمنية. وسوف
تنشر سيرة لكل
من الرئيس
كاسيزي
والقاضي داينال
فرانسين
والسيد رو
قريبا على
موقع المحكمة:
www.stl-tsl.org".
الرئيس
سليمان عرض مع
القاضي غانم
العمل للتعجيل
في صدور
الأحكام
وتلقى دعوة
للمشاركة في
اختتام
الاحتفالات بمئوية
مدرسة الأخوة
المريميين
وطنية
- 24/3/2009 استقبل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان في
بعبدا عصر
اليوم، رئيس
مجلس القضاء
الأعلى
القاضي غالب
غانم، وعرض
معه لعمل القضاء
والخطة
الآيلة إلى
تعجيل صدور
الأحكام
والنظر في
الدعاوى
العالقة.
مدرسة
الأخوة المريميين
وكان
الرئيس
سليمان
استقبل قبل
ذلك، رئيس مدرسة
الأخوة
المريميين في
جبيل وعمشيت
الأخ جوزيه
ريميرو مع وفد
موسع، ضم
أساتذة
وطلابا ومتخرجين
وأعضاء لجنة
الأهل
وإداريين.
ودعا
الأخ ريميرو
الرئيس
سليمان إلى
حضور اختتام
احتفالات
مئوية
المدرسة في
حريصا في الثامن
عشر من نيسان
المقبل.
ورحب
الرئيس
سليمان
بالوفد
مستعيدا
ذكريات فترة
الدراسة التي
أمضاها في
المدرسة
المذكورة،
مشددا على
"وجوب أن
يستعيد لبنان
موقعه كمدرسة
الشرق الأوسط
بعدما تراجع
عن الريادة في
هذا الدور
بفعل الظروف
التي مر بها
والتي أدت إلى
خسارة موقعه كمنارة
للدول
المحيطة به".
ووعد
الرئيس
سليمان بحضور
هذا الاحتفال
ومشاركة أهل
مدرسة الأخوة
المريميين
هذه الذكرى.
النائب
الحريري بحث
في لندن مع
ميليباند المستجدات
والتقى
مجموعة من
المصرفيين
اللبنانيين
والعرب
وطنية
- 24/3/2009 أجرى رئيس
"كتلة
المستقبل
النيابية"
النائب سعد
الحريري عند
الثالثة والنصف
من عصر اليوم
بتوقيت لندن،
محادثات مع
وزير خارجية
بريطانيا
ديفيد
ميليباند، في
مقر وزارة
الخارجية
البريطانية،
في حضور
السفيرة
اللبنانية في
لندن إنعام
عسيران،
السفيرة البريطانية
في لبنان
فرانسيس غاي،
النائب السابق
الدكتور غطاس
خوري،
المستشار
الإعلامي
هاني حمود
والمستشارة
أمال مدللي،
تناولت آخر المستجدات
في لبنان
ومنطقة الشرق
الأوسط، لا سيما
المساعي
المبذولة لحل
القضية
الفلسطينية
والتحركات
البريطانية
تجاه مختلف
دول المنطقة.
وكان النائب
الحريري
التقى إلى
غداء عمل، بعد
ظهر اليوم في
مقر إقامته،
مجموعة من
المصرفيين
اللبنانيين
والعرب
المقيمين في
بريطانيا، في
حضور النائب
الدكتور غازي
يوسف، النائب
السابق
الدكتور غطاس
خوري ومستشار
النائب الحريري
للشؤون
الاقتصادية
الدكتور مازن
حنا، وناقش
معهم الأزمة
المالية
العالمية الحالية
وتأثيرها على
القطاع
المصرفي في
أوروبا
والولايات
المتحدة.
وتطرق النقاش
أيضا إلى
الإجراءات
التي تنوي
الدول
اتخاذها
لتفادي
تداعيات الأزمة
ومدى
فعاليتها في
معالجتها.
وتحدث النائب
الحريري عن
الأوضاع
العامة وعرض
نظرته إلى
السياسات
الاقتصادية
المستقبلية
في لبنان واستمع
إلى آراء
المصرفيين في
كيفية
استيعاب اللبنانيين
الذين قد
يخسرون فرص
عملهم في الخارج
من جراء
تداعيات
الأزمة
المالية
الحالية. ومن
المقرر أن
تقيم السفيرة
عسيران، حفل
استقبال على
شرف النائب
الحريري
والوفد
المرافق عند
السابعة من
مساء اليوم
بتوقيت لندن،
في فندق
"دورشيستر"
في حضور حشد
من
اللبنانيين
المقيمين في
بريطانيا.
المكتب
الاعلامي
للوزير
ماروني رد على
بيان " الكتلة
الشعبية ": لن
يستطيع باعة
الاراضي والوطن
الحاق الاذى
بمن دفع الدم
حفاظا على زحلة
وطنية
- 24/3/2009 رد المكتب
الاعلامي
لوزير
السياحة ايلي
ماروني في
بيان اليوم،
على ما ورد في
بيان "الكتلة
الشعبية"
لنواب زحلة
والبقاع
الاوسط، وجاء
فيه: "لن يصلح
العطار ما
افسده الدهر،
ولن يستطيع
تضليل باعة
الاراضي
والوطن
والكرامات ان
يلحقوا اي اذى
بمن دفعوا
الدماء ثمنا
حفاظا على
كرامة زحلة
واهاليها،
فحاولوا
استغلال قضية
قانونية
عالقة لدى
القضاء
واصحابها والمدعى
عليهم
موقوفون بجرم
تزوير حيث
ضللوا اقاربهم
والمحامين
آنذاك في
الدعوى ومنهم
المحامي ايلي
ماروني حيث
زار مكتبه
موكل من آل علم.
وقدم له وكالة
فوضه بموجبها
مع غيره من المحامين
بيع عقار،
ليتبين بعد 4
سنوات ان أحد اصحاب
العقار قد زور
توقيع شقيقه
في الوكالة عند
كاتب العدل.
واليوم
المزور موقوف
واعترف بما
اسند اليه
وكذلك
المختار الذي
زور اخراج القيد
وهو ينتمي الى
زمرة مخاتير
"الكتلة الشعبية".
وبناء عليه
نحيل من يشاء
الى قاضي التحقيق
في البقاع
للاطلاع على
التفاصيل
وللتأكد من
اكاذيب هذه
الكتلة
المتخصصة
ببيع الوطن
والمواطن".
اضاف البيان:
"واحتراما
لنفسه وللمحامين
في الملف
سيطلب
المحامي
ماروني نشر
كامل
التحقيقات مع
الموقوفين
ليؤكد بأنه ابيض
وطاهر مثل
الثلج وبأن
فخهم لن يلوث
رجله، مع
احتفاظنا
بكامل حقوقنا
للتقدم فورا
بدعوى افتراء
وقدح وذم بحق
هذه الكتلة
وبحق من يسرب
تحقيقات
قضائية الى
هذه الزمر".
جعجع
عرض التطورات
مع منسق
الامانة
العامة لقوى
"14 آذار":
الأشرفية
لونها معروف
ولا يمكن لاحد
نقلها من
موقعها الى
موقع آخر
كل
الدول تعتمد
معادلة خفض سن
الاقتراع الى
18 وسن الترشيح
الى 22
وجود
شخص دون خبرة
في موقع صحيح
أفضل ممن يملك
خبرة في موقع
غير صحيح
سعيد:
إما الذهاب
بإتجاه بناء
دولة السلام
أو التوجه نحو
دولة الحرب
وطنية
- 24/3/2009 كشف رئيس
الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع عن
شكاوى نقلها
إليه المواطنون
عما يعانونه
من "إهمال
لمصالحهم
بشكل كبير من
قبل مدير عام
الأمن العام
الذي يتخطى
حدود
صلاحياته ويضرب
بعرض الحائط
مصالح
المواطنين
ولا نقدر إن
كانت مقصودة
أم لا"، آملا
من وزير
الداخلية زياد
بارود
"الإطلاع
بنفسه على ما
يجري في هذا
الاتجاه،
للتخفيف من
الصعوبات
التي يواجهها
المواطن
اللبناني".
وأكد
أن "كل قيادات
14آذار لم تغب
عنها المصلحة
الوطنية
العليا أم
ثورة الارز
ومبادئها وشهدائها
إذ أن
الاولوية هي
لهذه الثورة
وبعدها المواقع
الشخصية
والحزبية".
وأعلن أن ثورة
الارز "جعلت
المواطن
اللبناني
مواطنا في بلده
بدل أن يكون
ضيفا فيه، وان
ينعم بحرية
فعلية سوف
تترجم في
الانتخابات
المقبلة
بعيدا عن
التهديدات إن
في خياراته أم
في أمنه".
وتطرق جعجع
إلى انتخابات
الدائرة
الاولى في
منطقة
الاشرفية
فقال: "إن الاشرفية
هي قبل أي شيء
آخر هي أشرفية
بشير الجميل
وجبران
التويني
وسمير قصير،
وبالتالي إن
لونها معروف
ولا يمكن لأحد
أن يفكر في
نقلها من هذا
الموقع إلى
موقع آخر أو
أن يتوقع أن
يترك
المواطنون في
الأشرفية
والرميل
والصيفي التاريخ
العريض
ليتوجهوا إلى
مكان آخر لا
يحبذونه".
وانتقد
الكتل
النيابية في
دائرة بيروت
الاولى التي
"كانت متحمسة
منذ أشهر لإعطاء
الشباب
حقوقهم ومن
بينهم تخفيض
سن الاقتراع
الى 18 سنة
وبالكاد
استطعنا
إقناعهم إلى
حين جهز قانون
إقتراع
المغتربين
للحفاظ على التوازن
الوطني الى
جانب حق
الشباب في
الاقتراع".
وقال: "يبدو أن
هؤلاء
المسؤولين
(الكتل) الضنينين
على حق الشباب
على الاقتراع
ليسوا بضنينين
على حق الشباب
بالترشح".
وذكر بأن "كل دول
العالم تعتمد
معادلة تخفيض
سن الاقتراع الى
ال18 وفي الوقت
ذاته تخفيض سن
الترشيح الى 22 لتحقيق
مبدأ
الانسجام".
وقال: "إن
البعض ينقض على
نديم الجميل
ونايلة
التويني
باعتبار أن عمرهما
صغيرا، ونحن
محتارون معهم
فهل هم يؤيدون
حقوق الشباب
أم لا؟ ولكن
في كافة الاحوال
نحن مع حقوق
الشباب ولو
أننا أخذنا
الوقت الكافي
لتخفيض سن
الاقتراع
حفاظا على التوازن
الوطني".
ورأى
أن "وجود شخص
دون خبرة في
الموقع
الصحيح أفضل
بكثير من آخر
يملك خبرة في
الموقع غير الصحيح".
وأكد
جعجع على "الاجواء
الهادئة
والجيدة داخل
فريق 14 آذار"،
منتقدا
"الاشاعات في
بعض وسائل
الاعلام التي صورت
الاجواء داخل
هذه القوى
"كبرج بابل" ،
نافيا "هذه
المعلومات
"غير الصحيحة
على الاطلاق"،
كاشفا عن
"تقدم كبير
وملحوظ داخل
قوى 14 آذار
لجهة تشكيل
اللوائح
والاتفاق
عليها".
وقال
جعجع: "كل
قيادات 14 آذار
لم تغب عنها
المصلحة
الوطنية
العليا وثورة
الارز
ومبادئها وشهدائها
إذ أن
الأولوية
بالنسبة لنا
هي "ثورة
الارز"
وبعدها
مواقعنا
الشخصية
ومواقع أحزابنا".
وأعلن عن
"الجهود
الكثيفة التي
يبذلها فريق
14آذار لتأمين
مصلحة "ثورة
الارز" وهذا
ما سيحصل في
النهاية".
وطمأن
"الغيارى
الصادقين
بعدم الخوف
على مسيرة
"ثورة
الارز"،
وتوجه الى
"الغيارى غير
الصادقين
بالتفتيش عن
مواضيع أخرى
للهو بها". وأكد
على أن "ثورة
الارز"
متجذرة في
أعماق الشعب
اللبناني بكل
انتماءاته
وبالتالي
مصلحة هذه
الثورة تأتي
في الاولوية"،
لافتا الى أن
"كل قيادات 14
آذار تعي
تماما أنه في
حال سقطت
"ثورة
الارز"، لا
سمح الله، فلا
حزب ولا أي
شخصية منا
سيبقى لها أي وجود".
واشار
إلى أن "كل
فريق 14 آذار
يضحي لتحصيل
النتائج على
قدر الآمال
المعقودة
عليها وهذا ما
سيكون بإذن
الله".
وأثار
جعجع مسألة
"بعض محاولات
تسخيف
المعركة الانتخابية
القادمة"،
فجدد التأكيد
على أن "القوات
اللبنانية هي
مع أجواء
التهدئة إلى
أبعد حد ممكن
إذ أن هذه
الاجواء هي
التي يجب أن
نعيشها في
لبنان ولكن في
الوقت عينه
ومع احترام كل
الافرقاء
الساعين على
الساحة
اللبنانية فإن
الانتخابات
ستجري بين
مشروعين
تقريبا متناقضين،
وما أقوله لا
يعني إنتقاصا
من جو التهدئة
الذي يجب
الحفاظ عليه
من خلال طرحنا
للمواضيع
السياسية
بدلا من
المسائل
الشخصية وليس نحو
طمس الحقائق
الجوهرية".
ودعا
المواطنين الى
"تحديد
خياراتهم: إما
مع لبنان ثورة
الارز أو
لبنان الآخر
المعروفة
مواصفاته".
وردا
على سؤال جدد
التأكيد "أن
كل قوى 14آذار تسعى
جاهدة الى
ترتيب الامور
وتدوير
الزوايا ومعالجة
المشاكل حيث
ما وجدت"،
لافتا "إلى أن
الانطباع
الذي أخذه
البعض عن بعض
التصاريح مغلوط
مقارنة مع
الاجواء
السائدة في
الداخل"،
وقال: "لا ننكر
أن هناك
طموحات كثيرة
على مقاعد قليلة
ولكن يأتي هذا
في الاطار
الطبيعي
وأغلبية هذه
الامور قد
انتهت".
ووصف
جعجع ما قاله
النائب وليد
جنبلاط بشأن مقعده،
بأنه "كلام في
إطار المزاح"
وعن موعد اعلان
اللوائح لقوى
14آذار؟ أكد
أنه "في وقت
قريب
وتباعا"، مشيرا
الى أن "عدم
إعلان
اللوائح أمر
لا يعود إلى التفاهم
داخل فريق
14آذار فقط بل
يتعلق أيضا بإتفاق
هذا الفريق مع
أطراف أخرى
وبعض الشخصيات
المستقلة
وغيرها إذ نحن
بإنتظار
أجوبة على
تحالفات
معينة"،
نافيا "أن
يكون تأخير
تشكيل
اللوائح يعود
إلى خلاف داخل
قوى 14 آذار ولو
أن هناك
ترتيبات يجب
العمل عليها
إلى جانب أننا
ننتظر كيفية
إرساء
تحالفاتنا في
معظم المناطق
مع أفرقاء
آخرين غير
فريق 14 آذار".
ونفى
جعجع "وجود
نية بإستهداف
النائب ميشال عون
أو استهداف
شخص آخر إذ أن
المسألة ليست
شخصية وأنه
منذ 25 عاما لم
يكن هنالك
ميشال عون ولا
سمير جعجع
وكان هناك
مشاكل، ومنذ 50
عاما لم يكن
هناك حسن
نصرالله ولا
سعد الحريري ولا
وليد جنبلاط
وكان هناك
مشاكل إذ ان
المشكلة ليست
استهداف أي
كان وأن هذا
الامر لا يحل
المشكلة"،
مشيرا إلى أنه
"في بعض
الاوقات نضطر
إلى الرد على
بعض طروحات
العماد عون على
خلفية أنها
مغايرة
لرؤيتنا".
واوضح
"أن ما قدمناه
للمواطن هو أن
يكون مواطنا
في بلد وليس
ضيفا وأن
يتمتع بحريته
الفعلية التي
سوف تترجم في
الانتخابات
المقبلة بعيدا
عن التهديدات
الامنية".
وردا على سؤال
حول عملية
إغتيال كمال
مدحت، قال:
"أتقدم بأحر
التعازي الى
عائلته والى
الرئيس محمود
عباس وممثل
منظمة
التحرير في
لبنان عباس
زكي، كما أنني
لا أضع هذه
الحادثة في
سياق الحوادث
التي كنا
نشهدها في
السابق إذ
يمكن وضعها في
إطار ضيق
ومحدود"،
متمنيا على
"الاجهزة
الامنية
اللبنانية،
ولو أن هذا
الحادث لا
يأتي في إطار
لبناني عام،
أن تقوم
بالتحقيقات
اللازمة لكشف
ملابسات
عملية
الاغتيال".
وأثنى
جعجع على موقف
الامم
المتحدة لجهة
"عدم تعرض
الهدوء في
لبنان
للخطر"،
معربا عن "عدم
تخوفه على
المدى
المنظور من
زعزعة الوضع
الامني في
لبنان".
سعيد
وكان
جعجع التقى
منسق الامانة
العامة لقوى 14
آذار فارس
سعيد على نحو
ساعة ونصف
الساعة، قال
سعيد على
اثرها: "بعد
توحيد
القراءة
السياسية
لقوى 14آذار
والتي برزت
عبر البرنامج
الموحد
المتضمن 14
نقطة والذي
تقدم في مؤتمر
"البيال"،
كان من
الطبيعي
زيارة
الدكتور جعجع
لوضعه في
الأجواء
الانتخابية
القائمة في
هذه المنطقة
ولاسيما
منطقة جبيل".
وكشف سعيد عن "لقاء
سياسي
إنتخابي لقوى
14آذار سينعقد
في 29 الجاري في
جبيل، ونفى
"الإشاعات
التي تطلق في
بعض وسائل
الاعلام لجهة
وجود مشاكل
غير اعتيادية
داخل فريق
14آذار"، مؤكدا
"أن الاوضاع
تتجه نحو
المسار
الصحيح"، وأن
جعجع "يقوم بمبادرة
في هذا
السياق".
وردا
على سؤال عن
وجود خلافات
انتخابية
داخل قوى
14آذار شدد
سعيد على
"وجود حوار
وتشاور داخل
فريق 14آذار"،
لافتا إلى أن
"حجم وهدف
المعركة
كبيران لدرجة
أنه لا مجال
لأن يكون هناك
خلاف داخل هذ
القوى التى
وصفت المعركة
الانتخابية
بالمفصلية
والتي يترتب
على نتائجها
الخيارالكبير
للبنان فإما
الذهاب
بإتجاه بناء
دولة السلام
أو التوجه نحو
بناء دولة
الحرب"،
معتبرا "أننا أمام
هذه الخيارات
الوطنية
الكبرى فمن
الطبيعي أن
يكون هناك
نقاش داخلي
واتفاق أيضا
داخل قوى
14آذار".
ورأى
سعيد أنه في
"ظل هذه المعركة
غير السهلة
يحاول فريق
"حزب الله" أن
يبرد الاجواء
السياسية في
الداخل من أجل
كسر التعبئة
الانتخابية
وفي الوقت
ذاته يكبر
جهوزيته على
مستوى
الماكينات"،
مشيرا إلى أنه
"من الطبيعي
إطلاق ماكينة
انتخابية في
مناطق كسروان
وجبيل
والشمال تحت
عنوان
"منسقية حزب
الله" فأهلا
وسهلا بحزب
الله لبنانيا
وسلميا ولكن هذا
الاهتمام من
قبل الحزب في
هذه المناطق
الانتخابية
مؤشر على أن
هذه المعركة
غير مشابهة
لتلك المعارك
التي كنا
نشهدها في
الستينيات
والسبيعنيات
بل أنها معركة
كبرى سيتحدد
فيها خيارات
كبرى ومن
الطبيعي أن
تكون 14 آذار جاهزة
لهذه المعركة
وأهدافها".
وردا
على سؤال وصف
سعيد جعجع "
بالمبادر
الدائم داخل
فريق 14 آذار
لترتيب
الاجواء
الداخلية ".
إجتماع
تنسيقي
إنتخابي
للقوى
الأرمنية في
"14 آذار":
متمسكون بضم
لوائح
المرشحين
الأرمن المؤيدين
للأكثرية
سياسة
- عقدت القوى
السياسية الأرمنية
المنضوية في
الأكثرية
النيابية إجتماعا
بعد ظهر
اليوم، ضم
ممثلين عن
حزبي الهنشاك
والرامغافار
و"حركة
اللبنانيين
الأرمن
الأحرار"
والنواب: جان
أوغاسابيان،
يغيا جيرجيان،
هاغوب
قصارجيان
وسيرج
طورسركيسيان،
وجرى تنسيق
الموقف من
المعركة
الإنتخابية
المقبلة.
وفي
نهاية
الإجتماع،
أصدر
الجتمعون
بيانا أكدوا
فيه
"التزامهم
بالثوابت
الوطنية التي أعلنت
عنها قوى
الأكثرية في
برنامجها
السياسي، في
لقاء عقد في
الرابع عشر من
الشهر الحالي
في البيال،
وانهم اتفقوا
على ترجمة
تضامنها
المستمر منذ
انضوائها في
قوى 14 آذار في
المعركة
الإنتخابية
المقبلة".
وأعلنوا أنه
"تقرر أن يكون
مرشحو
الطائفة
الأرمنية
للإنتخابات النيابية
المقبلة في كل
من الدوائر
الأربعة التالية:
بيروت
الأولى،
بيروت
الثانية، البقاع
الأوسط
والمتن
الشمالي،
منتمين حصرا
إلى القوى
المشاركة في
الإجتماع
المذكور، وحاصلين
على تأييد
هؤلاء". وختم
البيان :"ان
القوى الأرمنية
المذكورة
رفضت أن تفرغ
أي من لوائح
الأكثرية
النيابية في
الدوائر
الأربعة
المذكورة من
المرشحين
الأرمن"،
لافتة إلى "أن
أي ترشيح لشخصية
أرمنية من
خارج إطار هذه
القوى على لوائح
14 آذار سيؤدي
إلى عدم
مشاركة هذه
القوى في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة
إدارة وتنظيما
وتصويتا".
النائبة
زوين اعلنت
توجهها
للتصويت على
قانون يمنع
التوطين: يجب
ان يسبقه دعوة
لشبابنا وأهلنا
في الخارج
لإسترجاع
الهوية
اللبنانية
وطنية
- 24/3/2009 اعلنت
النائبة
جيلبيرت زوين
انها ستتوجه
"للتصويت على قانون
يمنع توطين
الفلسطينيين
في لبنان". وقالت
في تصريح
اليوم:"لا بد
انكم تسمعون
دوما تصاريح
لنا
ولأضدادنا في
السياسة.
نتهمهم بأنهم
سائرون على
خطى مشروع
الشرق الأوسط
الجديد،
والذي يدعو
الى حل الصراع
بين العرب
وإسرائيل على
حساب توطين
الفلسطينيين
في لبنان. فيردون
بأن هذا
الكلام ما هو
إلا إفلاس
سياسي، لا
يصرف في أي
مكان، ولا
يمكن
إستثماره في
أي موقع ولا
حتى في
الإنتخابات
النيابية
المقبلة".
اضافت: "بين
الموقف
ونقيضه،
سأتوجه غدا للتصويت
على قانون
يمنع توطين
الفلسطينيين
في لبنان.
ولكن بين
مقدمة
الدستور
والذي نص على
منع التوطين
والقانون
المنوي
إقراره غدا، يهمنا
ان نؤكد ان
الموضوع يبقى
ناقصا من حيث
الشكل
والمضمون.
والمشكلة لا
تحل بقانون،
مما يفرض
علينا توضيح
النقاط
التالية:
1- منع
توطين
الفلسطينيين
في لبنان يجب
ان يسبقه دعوة
لشبابنا
وأهلنا في
الخارج،
لإسترجاع
الهوية
اللبنانية،
وتحفيزهم
للعودة الى
الوطن الأم.
تحت شعار
لبنان
للبنانيين.
فعودة
أبنائنا الى
أحضان أهلهم
هي الأساس
والذي بهم
نعود وننهض
بالوطن على
أسس واضحة
وسليمة. فلا
يعود يقتصر
إستقدام
المغترب من
الخارج هدفا
إنتخابيا، بل
يتحول الى
مشروع
إستنهاضي
للوطن.
2- لا
يكفي أن نجاهر
جميعنا بأننا
ضد توطين
الفلسطينيين
في لبنان، ولا
نطالب الدولة
والتي ما زالت
حتى تاريخه لم
تعد النظر
بآلاف ملفات
التجنيس
والتي أصدر
مجلس شورى
الدولة قرارا
طالب فيه
وزارة
الداخلية
إعادة درسها
جميعا، لإبقائها
لمن يستحقها
وسحبها من غير
مستوفي الشروط.
3- منع
توطين
الفلسطينيين،
يجعلنا نقف
أمام المؤتمر
الذي اقيم
مؤخرا لإعادة
إعمار مخيم نهر
البارد
متسائلين!،
فهل تستطيع
الحكومة بشخص
رئيسها أن
تقول لنا ما
هي الشروط
الموضوعة لإعادة
إعمار المخيم
بما يضمن حق
الدولة؟ وأمن
المخيم سيكون
تحت إشراف من؟
هل ستعود
المنظمات
الفلسطينية
لتتسلح داخل
المخيم،
متذرعة
بالتهديدات
الإسرائيلية؟
هل سيدخل
المتطرفون من
جديد الى
المخيم فيعود
ويتحول مرة
أخرى مخيما
لبؤر أمنية
تستهدف الجيش
والشعب
والأمن
والقضاء؟.
4- أما
عن إعادة
إعمار
المخيمات
الفلسطينية
وتأهيلها،
يهمنا أن نؤكد
ان الأساس
يبقى لقرى
وبلداتنا
التي تفتقر
للمقومات
الأساسية
للحياة، من
بنى تحتية
ومدارس
جامعات،
طرقات
وإنارة،
مكتبات عامة
ومستشفيات..
الخ، مما
يتطلب من
الدولة إعادة
برمجة أولوياتها
بما يضمن حقوق
الشعب
اللبناني. فنحافظ
على وجوده
فنحد من
الهجرة
والنزوح اللذين
يشكلان معا
خطرا حقيقيا
لتغيير
ديموغرافي يحتم
توطين
الفلسطينيين
متجاهلا
القوانين والدستور".
وختمت:
"تبقى الأيام
والأشهر
المقبلة،
كفيلة بتبيان
الحق من
الباطل، لما
فيه مصلحة
الوطن
والمواطن".
النائب
الأحدب:
الارهابي يجب
ان يدان
ويحاكم أيا
يكن انتماؤه
وليس مقبولا
إصدار مذكرات
غيابية بحق
فئة محددة وغض
النظر عن
آخرين
وطنية
- 24/3/2009 أكد النائب
مصباح الاحدب
أمام زواره في
دارته في
بيروت "أن
الارهابي يجب
ان يدان ويحاكم،
أسلاميا كان
أم مسيحيا أم
عقائديا، فمن
يخل بالسلم
الاهلي ايا
كان انتماؤه
يجب ان يعاقب
لا ان يبقى
مسجونا، ولا
يتخذ قرار
بحقه بحجة أن
البلد لا
يتحمل أحكاما
بالاعدام،
وفي المقابل
لا يتم بت
ملفات مئات من
الابرياء لا
يزالون مسجونين
رغم مضي سنتين
من انتهاء
التحقيق معهم
واعلان
براءتهم من
قبل قاضي
التحقيق، لأن
المعنيين لا
يريدون بت
الملف كاملا،
فهل يتحمل البلد
هذا الظلم؟".
واستغرب "كيف
لا يخلى سبيل أشخاص
انتهى
التحقيق
القضائي معهم
منذ سنة ونصف
سنة، وأعلن
قاضي التحقيق
أنهم أبرياء،
وفي المقابل
يخلى سبيل من
قام
بالاعتداء
على آلية
عسكرية وخطف
ضابطا
لبنانيا، في
اليوم الثاني
بكفالة قدرها
800000 ليرة؟
وقال:
"على الحكومة
ان يكون
قرارها
السياسي
واضحا، فمن غير
المقبول
إصدار مذكرات
توقيف غيابية
بحق أبناء فئة
محددة وغض
النظر عن
الفريق
الآخر، ويجب
ان يترجم
القرار
السياسي بشكل
واضح لدى المؤسسات
الامنية
والقضائية
ويعامل جميع اللبنانيين
بالمساواة
امام
القانون".
ولفت
الى "أن هناك
ضغطا يمارس من
فئة من
اللبنانيين
على مؤسسات
الدولة بقوة
السلاح
لتقويض
القرار السياسي،
ونحن في
المقابل
نقاوم هذا
الأمر بالسلاح
السياسي،
ونطالب بأن
يكون هناك
توازن في
تعامل مؤسسات
الدولة مع
المواطنين.
نقول هذا
الكلام ونحن
على أبواب
الانتخابات
لأننا نريد أن
نأخذ تفويضا
من المواطن
الطرابلسي
على مواضيع
واضحة، فكفاه
ما عاناه".
وأضاف:
"إذا كان هناك
من معادلات
فرضت في مناطق
محددة بقوة
السلاح، فلا
نقبل
بمحاولات السيطرة
على مناطق
أخرى بقوة
الميليشيات،
لأن رأيها
السياسي
مختلف"،
مشيرا الى "أن
اتفاق الدوحة
هو تسوية
استثنائية
لواقع
استنثائي،
وهذه الظروف
دفعتنا الى
القبول
بالثلث
المعطل داخل
الحكومة،
فيما الدستور
اللبناني لا
ينص على ذلك،
ولكن البعض،
من خلال حديثه
عن سقف محدد
في الانتخابات
وعن الاغلبية
العددية يعرض
الصيغة
اللبنانبة
للخطر".
وأكد
"أن ما يعمل
عليه النائب
سعد الحريري
من منطلق
التوافق،
يأخذ في الاعتبار
مصلحة لبنان
اولا وطموحات
ابناء مدينة
طرابلس"،
مشيرا الى "أن
الرئيس نجيب
ميقاتي اتخذ
مواقف سياسية
في مراحل
كثيرة قريبة من
مواقف قوى
الرابع عشر من
آذار،
والتلاقي معه
شيء جيد، على
أن يكون في
اطار سياسي
واضح يأخذ في
الاعتبار
الميول
السياسية
العامة للطرابلسيين".
وشدد على "أن
هناك مدونة
سلوك سياسي
للوزير محمد
الصفدي،
فخلال مراحل
مفصلية، لم
تكن مواقفه
منسجمة مع
الاطار العام
لثوابت
الرابع عشر من
آذار، كموضوع
الثلثين، وموضوع
الحكومة
الانتقالية،
كما انه خالف
برنامجه الانتخابي
عندما اعلن ان
مطار
القليعات يجب
ان يكون مطارا
عسكريا،
بينما كان
يعلن في برنامجه
الانتخابي
أنه يريده
مطارا مدنيا،
وهذا الامر
يفوت على
ابناء الشمال
اكثر من ثلاثة
الاف فرصة عمل
في الوقت الذي
نعاني فيه
غياب خطة
لإنهاض
الاقتصاد
الشمالي
والطرابلسي
من كبوته،
وبسبب هذه
المواقف
انسحب
النائبان محمد
كبارة وموريس
فاضل من
التكتل
الطرابلسي، وهذا
ما يدل على ان
حلفاءه في
التكتل لم
يستطيعوا
تحمل تبعات
مواقفه غير
الواضحة،
والمتناقضة
مع الجو العام
في طرابلس،
واذا اراد
الوزير
الصفدي ان
يكون في
اللائحة
التوافقية،
فيجب ان يكون
هناك اتفاق
على اي اساس
سيكون التحالف،
وتحت اي سقف
سياسي".
وقال:
"ان المواجهة
العربية
تنعكس سلبا
على لبنان،
فيما التقارب
العربي مفيد
جدا، وأي مصالحة
لن تكون على
حسابنا لأن
مصلحة الدول
الكبرى أن لا
يكون لبنان
مسرحا
للقتال، ولكن
علينا في
الداخل أن نحافظ
على الحيز
اللبناني في
الانتخابات
لأنها
مفصلية، ويجب
عدم إعطاء
الشرعية لمن
يملك السلاح
غير الشرعي
لأننا بذلك
نكون سلمنا
الصيغة
اللبنانية
الى من يملك
أجندة مرتبطة
بالخارج".
ورأى
النائب
الأحدب "أن
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
سليمان اتخذ
خطوات جيدة
لوضع لبنان
على الخريطة
الدولية
كدولة
مستقلة، ونحن
داعمون
لمسيرته".
ووجه
تحية "للجيش
اللبناني
الوطني وقوى
الامن
الداخلي على
الجهود
الحثيثة
المبذولة لحفظ
الامن في
البلد".
الوزير
شمس الدين
أعلن عدم
ترشحه
للانتخابات:
سنخوضها
العام 2013 عند
اقرار قانون
يعتمد النسبية
وطنية
-24/3/2009 أعلن وزير
الدولة لشؤون
التنمية الادارية
ابراهيم شمس
الدين انه قرر
عدم الترشح في
الانتخابات
النيابية
للعام 2009، وقال
انه "اتخذ هذا
القرار, لانه
أكرم واصح"،
واعدا "بخوض
الانتخابات
في العام 2013 عند
اقرار قانون جديد
يعتمد
التمثيل
النسبي ويعكس
ارادة
المواطنين,
خلافا
للقانون الحالي
الذي يجعل من
الناس اتباعا
للتصويت بدل
ان يكونوا
مواطنين
احرارا في
الاختيار".
النائب
فرعون تبلغ من
دافيد عيسى
وضع ماكينته
الانتخابية
بتصرفه
وطنية
- 24/3/2009 زار النائب
ميشال فرعون
اليوم السيد
دافيد عيسى،
في منزله في
الاشرفية،
وبحث معه في
شؤون انتخابية
تخص المنطقة.
وأعلن
عيسى وقوفه
الى جانب
النائب
فرعون، واضعا
ماكينته
الانتخابية
بتصرفه بعد
إعلان عزوفه
الترشح عن
المقعد
الكاثوليكي
في دائرة بيروت
الأولى،
وداعيا مؤيديه
وأصدقائه الى
تأييد فرعون
في معركته الانتخابية.
وامل أن يكون
النصر حليفه،
ومؤكدا "أن
الصفحة
الجديدة التي
فتحت بينهما،
لأننا قدمنا
مصلحة
المنطقة على
مصالحنا
الشخصية والذاتية".
من جهته، أكد
النائب فرعون
"فتح صفحة
جديدة مع
عيسى"، منوها
"بهاجسه
الدائم للعمل
في الشأن
العام في
المنطقة
وخارجها"،
ومشددا على
"التعاون
معه في كل
الأمور التي
تحصن المنطقة
والمصلحة
العامة".
وأعتبر "ان
لعيسى مكانة
في المنطقة،
وأننا بحاجة
الى شخصيات وفعاليات
يشاركوننا
الهم العام في
المرحلة المقبلة،
لنعمل جميعا
على تحصين
مركزية المنطقة".
جعجع
اوفد ممثلا
لتقديم
العزاء
باغتيال مدحت
وطنية
- 24/3/2009 اصدرت
الدائرة
الإعلامية في
القوات
اللبنانية
بيانا جاء
فيه: أوفد
رئيس الهيئة التنفيذية
في "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
مسؤول
العلاقات
الخارجية
المحامي
جوزيف نعمه
لتقديم
التعازي،
باسمه وباسم القوات
اللبنانية،
باغتيال نائب
ممثل منظمة التحرير
الفلسطينية
في لبنان كمال
مدحت، "شاجبا
هذا العمل
الإرهابي
الذي يطال
الإستقرار
الفلسطيني
واللبناني،
وداعيا
الفلسطينيين
إلى "التوحد
حول قضيتهم
المحقة،
والترفع عن كل
الخلافات
التي من شأنها
أن تضر بنضالهم".
النائب
زهرا واصل
زيارته الى
كندا والتقى
مسؤولي
"القوات" في
تورونتو
وطنية
- 24/3/2009 واصل عضو
كتلة "القوات
اللبنانية" النائب
انطوان زهرا
زيارته الى
كندا، حيث عقد
لقاءات مع
مسؤولي حزب
"القوات
اللبنانية" وقوى
14 آذار واركان
الجالية
اللبنانية
هناك.كما
التقى وفدا من
قسم تورونتو
في "القوات"
في حضور رئيس
اقليم كندا
جوزيف زينا
ونائبه شربل
باسيل. ووضع
النائب زهرا
الحضور في
مجمل
التطورات
الحاصلة في
لبنان، خاصة
السياسية
منها وتحديدا
الانتخابية.
واكد قسم
تورونتو
للنائب زهرا
دعمه المطلق
للعمل
الديموقراطي
واصراره على حض
اهل الجالية
في تورونتو
على المشاركة
في الانتخابات
في السابع من
حزيران
المقبل.
الرئيس
الجميل عرض مع
سفير إسبانيا
العلاقات بين
البلدين
وطنية
- 24/3/2009 التقى
الرئيس أمين
الجميل، في
بيت الكتائب
المركزي في
الصيفي، قبل
ظهر اليوم سفير
أسبانيا خوان
كارلوس غافو
في زيارة
تعارف.
وقال
السفير غافو
بعد اللقاء:
"تشرفت بلقاء
الرئيس
الجميل، وهذه
زيارة
مجاملة، لقد
وصلت الى
لبنان منذ شهر
تقريبا، وودت
لقاء الرئيس الجميل
لأنه حزء لا
يتجزأ من
تاريخ لبنان
الحديث، وكان
تبادل مفيد
للآراء في ما
خص الوضع السياسي
والإنتخابات
النيابية
والعلاقات
بين البلدين".
زكي
تلقى إتصالات
تعزية من
الرئيسين
السنيورة
وميقاتي
والوزير صلوخ
النائب
جنبلاط ووزير
الداخلية
الفلسطيني وشخصيات
زارت سفارة
فلسطين معزية
وطنية
- 24/3/2009 تقبل سفير
دولة فلسطين
عباس زكي التعازي
بإستشهاد
نائبه اللواء
كمال مدحت من
الوفود
اللبنانية
والفلسطينية
الى أمت اليوم
سفارة فلسطين.
ومن
ابرز المعزين
رئيس اللقاء
الديموقراطي النائب
وليد جنبلاط
على رأس وفد
ضم الوزير وائل
ابو فاعور
والنائب علاء
الدين ترو.كما
قدم التعزية
احمد الحريري
ممثلا
الوزيرة بهية
الحريري،
جوزف نعمة
ممثلا رئيس
"الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع، عضو
اللجنة
التنفيذية
لمنظمة
التحرير
الفلسطينية
شفيق الحوت، وزير
الداخلية
الفلسطيني
الفريق الركن
عبد الرزاق
اليحيى على
رأس وفد من
وزارة
الداخلية
الفلسطينية،
عضو المجلس
الوطني صلاح
صلاح، عائلة الشهيدة
دلال المغربي.
وتلقى زكي
اتصالات مستنكرة
بالجريمة
ابرزها من
رئيس مجلس
الوزراء الاستاذ
فؤاد
السنيورة،
رئيس الحكومة
السابق نجيب
ميقاتي, وزير
الخارجية
والمغتربين فوزي
صلوخ.
عصام
فارس اعلن
عزوفه عن
الترشح
للانتخابات النيابية
للمرة الثاني:
عطية:القانون لم
يعتمد
النسبية ولم
يأخذ في
الاعتبار
تقسيم
عكارالى
اقضية
وطنية-24/3/2009
عقد مدير
اعمال نائب
رئيس الحكومة
السابق عصام
فارس المهندس
سجيع عطية
مؤتمرا صحافيا
في مكتب فارس
في حلبا-عكار
ضمنه موقف فارس
من
الانتخابات
النيابية
المقبلة،
وجاء في بيان
الرئيس عصام فارس
ما يأتي:" لما
كانت البلاد
مشرفة على
الانتخابات
النيابية
وبنتيجة
استعراض
للوضع من مختلف
جوانبه،
وبخاصة في
منطقتي
الحبيبة عكار.
وبعد ان
استذكرت
الاسباب التي
دفعتني الى العزوف
عن الترشيح في
الانتخابات
الاخيرة. اعلن
اليوم قراري
بعدم
المشاركة في
الانتخابات المقبلة
وبعدم التدخل
مباشرة او غير
مباشرة فيها
وذلك لاسباب
عدة اهمها: ان
قانون الانتخابات
لم يحقق
طموحاتنا
بالشكل الذي
يؤدي الى انتخابات
تعبر افضل
تعبير عن
الارادة
الشعبية،
خصوصا انه لم
يعتمد مبدأ
النسبية الذي
انطوى عليه
المشروع
المعد من قبل
الهيئة التي شكلها
مجلس الوزراء
برئاسة
الاستاذ فؤاد
بطرس، ولم
يأخذ بعين
الاعتبار
تقسيم محافظة
عكار الى
اقضية وكما
ورد ايضا في
اقتراحات
هيئة فؤاد
بطرس".
اضاف:"انني
اؤمن ان العمل
البرلماني
القائم على
التشريع
ومراقبة
ومحاسبة
السلطة الاجرائية
والاهتمام
بانماء
المنطقة التي
يمثلها
النائب،
يقتضي تفرغا
والتزاما
كاملا ليتمكن
من القيام
بمهماته
وواجباته على
الوجه
الافضل، وان
التزاماتي
خارج لبنان
تحول بيني
وبين هذا
التفرغ،
اتمنى ان يمر
الاستحقاق
الانتخابي في
جو آمن وهادىء
وفي مناخ
حضاري تخيم
عليه الاصالة
اللبنانية
ومفعم بالديموقراطية
والحرية
والشفافية
وضمن روح
الاخوة والمواطنية
والحياة
المشتركة
التي تميز
ابناء عكار".
وختم:"سألتزم
الحياد
الايجابي
التام ازاء
جميع
الافرقاء
المتنافسين،
وباقيا على مسافة
واحدة من كل
المرشحين،
وستبقى ابواب
مكاتبنا
ومؤسساتنا
مشرعة
للخدمات
الانسانية والانمائية
والوطنية،
كما ستبقى
عكار في عقلي
وقلبي ووجداني
دائما اينما
وجدت".
الوزير
عون اختتم
جولته
الأوروبية
بعشاء للتيار
في باريس: لم
نتفاجأ بكلام
حمادة وعلى الشهيد
الحي أن يصبح
متسامحا لا
حاقدا
وطنية
- 24/3/2009 - إختتم وزير
الشؤون
الإجتماعية
الدكتور
ماريو عون
جولته
الأوروبية
بالمشاركة في
عشاء نظمه "التيار
الوطني الحر"
في باريس،
ممثلا النائب
العماد ميشال
عون، في حضور
النائب
الدكتور نبيل
نقولا، رئيس
"التجمع من
أجل لبنان"
ايلي حداد،
مستشار
الوزير عون
المهندس راني
الهاشم
والمحامي
نعيم شاهين،
وعدد كبير من
الفاعليات
اللبنانية
والفرنسية.
وألقى حداد
كلمة ترحيب،
تلاه النائب
نقولا الذي
دعا
المغتربين إلى
"النزول الى
لبنان
للمشاركة في
يوم التغيير
الكبير، يوم
السابع من
حزيران لنبني
معا لبناننا
الذي نريد،
لبنان الخالي
من المحسوبيات
والعمالة
والعمولة،
وطنا يتساوى
فيه الجميع أمام
القانون".
وألقى
الوزير عون
كلمة رد فيها
على النائب مروان
حمادة الذي
صرح مؤخرا
بأنه سيطرد
العماد عون من
الأشرفيه
والمتن"،
فقال: "لم
نتفاجأ بكلام
هذا الحاقد
وأسلوبه لأن
تاريخ حماده
وحزبه حافل
بطرد
اللبنانيين
والمسيحيين
خصوصا من
منازلهم
وقراهم
وتهجيرهم. لا
يفاجئنا
حماده بهذا
الكلام لأن
سياسته وسياسة
مدرسته
التاريخية
مبنية على
الغدر والحقد
والضغينة،
والشهيد الحي
يصبح متسامحا
لا حاقدا".
وختم:"نذكر
حماده أن كل
البنادق
المحتلة التي
تعامل معها
لطرد وتهجير
المسيحيين من
قراهم
ومنازلهم قد
رحلت، وأن
الرد على أسلوب
الطرد
والتهجير
سيكون في
صناديق
الاقتراع حيث
سيعاود
تسونامي
الكرة،
وسيجرفكم
ليعيدكم الى
جحوركم على
نهر السين".
جعجع
بحث مع أبو
رزق في
الاستحقاق
الانتخابي
وطنية
- 24/3/2009 صدر عن
المكتب
الاعلامي
لرئيس الهيئة
التنفيذية في
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع ما
يلي: "التقى
رئيس الهيئة
التنفيذية في
القوات
اللبنانية
سمير جعجع
رئيس "الحزب
العمالي
الديموقراطي"
والمرشح عن
المقعد
الأرثوذكسي
في دائرة
مرجعيون -
حاصبيا الياس
ابو رزق، في
حضور منسق
المنطقة في
القوات
مكاريوس سلامة،
على مدار ساعة
من الوقت بحث
خلالها المجتمعون
الأوضاع
السياسية لا
سيما الأوضاع
الانتخابية
في منطقة
مرجعيون-
حاصبيا".
الوسطية
والاستقلاليون
علي
حماده
إذا
سلّمنا بأن
لبنان لا يزال
في طور النضال
من أجل تثبيت
دعائم
الاستقلال
واستكمال
بناء مشروع
الدولة
والدفاع عن
الحريات
العامة والخاصة
المهددة من الداخل
والخارج في آن
واحد، يبقى
القول إن المعركة
السياسية
التي انطلقت
صيف 2004 وبلغت
ذروتها في
الرابع عشر من
آذار مستمرة،
بل انها بعدما
واجهت كل صنوف
الحروب
السياسية
والامنية المخابراتية
(الاغتيالات)
والغزوات
الاهلية المتعددة
الوجه – هذه
المعركة لا
تزال طويلة،
ومعها مسار
النضال من اجل
الوصول الى
لبنان الذي
يحلم به
ملايين
اللبنانيين
في الداخل والخارج:
لبنان الحرية
والسيادة
والاستقلال،
والتعددية،
والحياد.
في
لبنان
مشروعان
كبيران
يتواجهان:
الاول المشروع
الاستقلالي
الذي حقق
انتصارات
تاريخية كبرى
عامي 2004 و2005، ثم
مع إقرار
المحكمة
الدولية
لمحاكمة
المتهمين
باغتيال
شهداء
الاستقلال،
والثاني المشروع
الملتحق
بخيارات
طهران ودمشق
التي ما ادت
إلا الى مزيد
من النزاعات
الداخلية،
والحروب
الخارجية
بالواسطة.
يتسم
المشروع
الاستقلالي
بتنوّعه،
واتساع مروحته
السياسية
والفئوية المناطقية
والطائفية.
وهو يمثل حقاً
غالبية عظمى
من
اللبنانيين
في كل مكان
إلا في البيئة
الشيعية
المصادرة من
"حزب الله".
اما
المشروع
الآخر فيستند
في الدرجة
الاولى الى
قوة "حزب
الله" في
الوسط
الشيعي، فيما
يكاد يكون
اقلوياً، بل
محاصراً، في
جميع البيئات
اللبنانية الاخرى،
بما فيها
البيئة
المسيحية
التي يفترض
انها مستقطبة
بحدة والتي
كان الجنرال
ميشال عون نجح
في استدراج
غالبية ناخبة
منها في انتخابات
2005 على قاعدة
مشروع ما لبث
ان نقضه بالكامل
في أقل من
تسعة اشهر.
والمشروع
الاقلّوي المذكور
يستمد قوته من
سلاح
ميليشيوي من خارج
الشرعية
عنوانه
"المقاومة"،
فيما هو سلاح
موجّه أيضاً
الى الداخل
هدفه التعجيل
في إحداث
انقلاب شامل
في الكيان،
والنظام، ونمط
الحياة
اللبنانية،
وبالتالي
السيطرة على "الساحة"
اللبنانية
بالكامل في
إطار أجندة إقليمية
ما عادت خافية
على أحد.
بين
هذين
المشروعين
يخرج خط ثالث
يسمونه
الوسطية. وفي
اعتقادنا ان
الرئيس نجيب
ميقاتي كان من
اوائل الذين
استعاروا هذه
الصفة
ليَسِموا
حراكهم
السياسي وتموضعهم
على الساحة
السياسية
الداخلية بين خط
الرابع عشر من
اذار وخط
الثامن من
آذار. وقد نجح
في بناء حيثية
معينة بين
المعسكرين من دون
ان يصل الامر
الى حد بناء
تيار عريض
تنضوي تحته
مفاتيح بارزة
في الحياة
السياسية
اللبنانية،
لوجود الكثير
من المساحات
الرمادية التي
تظلل تموضعه،
وهي تحتاج الى
تعيين اكثر وضوحا.
ومع ذلك فإن
ميقاتي الذي
يعمل – على ما يقال
– بجد لبناء
قوة في الساحة
الطرابلسية،
يبقى عنصرا
سياسيا لافتا
تنبغي مراقبة
ادائه في
الاشهر
القليلة
المقبلة.
واذا
كان ميقاتي
السني
الطرابلسي
"وسطيا" يطمح
الى ترؤس كلتة
نيابية في
الشمال،
وتحسين وضعه
في نادي رؤساء
الحكومات،
فإن "الوسطية المسيحية"
هي التي تثير
الحيز الاكبر
من النقاش
والسجال، وتبدو
مادة دسمة
لمعارك
سياسية
انتخابية
مقبلة. وبينما
تبرز
الحساسية
الشديدة
لمسيحيي الثامن
من آذار ازاء
هذه
"الوسطية"،
يبدو المنضوون
في قوى 14 آذار
اكثر تقبلا
لفكرتها،
ويذهب بعضهم
الى ابداء
حماسة لافتة
حيالها. والامر
مستغرب الى حد
بعيد وخصوصاً
ان الكتلة
الوسطية
المسيحية
التي يفترض
انها ستكون في
خط الرئيس
ميشال سليمان
لن تكون حكما
بجانب قوى 14 آذار،
بل يمكن ان
تكون في
مواجهتها في
كثير من الخيارات
السياسية.
والامر
الاكثر غرابة
ان تصدر
علامات
التحمس
لـ"الوسطية"
من اوساط نيابية
وسياسية من
صلب قوى 14
آذار، في
الوقت الذي
يفترض في هذه
الاوساط ان
تكون اكثر
صرامة لجهة
تحشيد
القواعد
الشعبية
لانتخاب مرشحيها
اولا قبل
ابداء
التأييد
للوسطيين.
فثمة بون شاسع
بين تقبّل
فكرة نشوء
كتلة رئاسية
وسطية،
وضعضعة
القواعد
الشعبية
بتظهير ضعف
غير مقبول في
"العصب "
الاستقلالي.
نعم،
ان قوى 14 آذار
باعتبارها
قوى
ديموقراطية
متنوعة، منفتحة،
تتعامل بهدوء
وانفتاح مع
الكتلة الوسطية،
ويمكن في كثير
من الحالات ان
تتعاون معها.
ولكن حذار ان
تصدر عن
قيادات 14 آذار
اشارات ملتبسة
الى الناخب
الاستقلالي
تساوي امامه بين
المرشح
الاستقلالي
والمرشح
الوسطي، أيا تكن
درجة التقارب
بين الخط
الاستقلالي
الصافي،
والخط الوسطي
الذي لم
تختبره في
العمق حتى
اليوم. فالهدف
الاسمى هو ان
يفوز التيار
الاستقلالي
بالغالبية في
مجلس النواب
المقبل.
من
ينتخب
الوطنية
العلمانية ؟
راشد
فايد
ما
لا تخفيه حمى
الانتخابات
هو طائفية
القوى السياسية
المتنافسة
فيها
والمتناحرة
على مقاعدها. بعضها
طائفي، مذهبي
بطبيعة
تركيبته
وخطابه السياسي.
وبعضها
الآخر، وبعد
اقتطاع
الآخرين
حيزات لهم
مرسومة بنصال
الطائفة
والجغرافيا
والعشيرة،
يجد نفسه
يجاهد كي يوسع
ثوب أهله،
ليسعه مع
الآخر.
لا
يملك "حزب
الله" ولا حركة
"أمل" أي
"مأثرة" تنفي
شيعيتهما،
سوى الزعم
بمحبة
الآخرين
المتحدرين من
طوائف ومذاهب آخرى،
وسوى تجاهل
بصمات "غزوة 7
أيار" الشهيرة
من بيروت إلى
كل لبنان. لم
يسمع أحد
يوماً اسم عضو
في مجلس شورى
الأول، ولا في
المكتب السياسي
للثانية
"ينسّم" بعطر
غير شيعي. إلا
إذا كانت
الحجة على
التنوع وجود
بعض نواب في
كتلتي
الطرفين
النيابيتين
من غير
طائفتهما ومذهبهما.
فهذه حجة
مردودة، كون
إقامة هؤلاء
بين
"ظهرانيهم"،
منبتها أنهم
رهائن
ديموغرافيا
لم يختاروها،
ولم تنجح حروب
الطوائف في إخراجهم
منها، عدا أن
تطابق اختيار
توزع مقاعد الطوائف
على المناطق
لم يراعَ
أصلاً في
التقطيع
الانتخابي.
وما
دمنا انطلقنا
من "8 آذار"،
نكمل تشريح
قواها: حزب
البعث
السوري، ليس
طائفياً في
العقيدة،
مثله كمثل
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي،
لكن الطرفين
لا يختاران
لخوض
الانتخابات سوى
مقاعد مسيحية
أو سنية، أي
مقاعد الجهة
التي تواجهها
"حاضنتهما"
الشيعية
الثنائية.
فالحزبان تقف
علمانيتهما
عند حدود
حليفيهما
الشيعيين ولا
تتجرأ إلاّ
على ما هو
خارجهما.
لا
مرشح شيعياً
بعثياً أو
قومياً.
والمرشح السني
أسهل وصولاً
من المسيحي.
"فعلى الكتف
حمّال" ـ كما
يقول المثل
العامي ـ هو ميشال
عون. فهذا،
كحليفيه، لا
يخجل
بطائفيته،
ولا يرف له
جفن أمام ما
أوحاه ماضيه،
لا سيما
الباريسي، من
"نفحة وطنية"
كانت تسمو على
الطوائف،
وصارت تستجدي
ظلها،
وتتمناها لدى
الآخر لتشد
عصب "التيار
العوني"
المسيحي.
هذا
التيار، لم
يكتف قائده
بالارتداد عن
الوطنية المدنية،
بل أراد لنفسه
الوصاية
الكلية على كل
الطوائف
المسيحية. سعى
بالممارسة،
في "تكتل
التغيير
والاصلاح"
إلى غمط
"الزعيم" الارثوذكسي
الأبرز،
حليفه السابق
ميشال المر، حيثيته،
وساواه، أو
كاد، في
اجتماعات
المجموعة،
بمن سماهم
الاخير
"الجلابيط".
هنا
لا نقف على حال
طائفية
بامتياز، بل
على سعي إلى
"احتكار"
زعامة أكثر من
10 طوائف دفعة
واحدة، كلها
مسيحية، وهو
الاحتكار
نفسه الذي
يضعه اليوم في
خلاف، تحت
الرماد، مع
الرئيس نبيه
بري، الذي يرفض
"تسليمه"
مقاعد نيابية
مسيحية خمسة
في الجنوب،
"يلون"
نوابها كتلته
(التنمية
والتحرير)
بلون مسيحي،
لا يخالط لون
حركته
الحزبية (أمل)
بأي مشحة منه.
على
ضفة "14 آذار"،
ليس الوضع
بأفضل، يُدفع
"تيار
المستقبل"
بقوة إلى
"الرصيف
السنيّ" في بحر
جمهور
"انتفاضة
الأرز". صحيح
أن السنّة عصبه
الأساسي، لكن
عصبه السياسي
ليس كذلك، فإرث
الشهيد
الرئيس رفيق
الحريري
يناقض هذا من
جهة،
ومبادرات
وارثه السياسي
سعد الحريري
الإنمائية لا
تنسجم معه، من
جهة أخرى،
خصوصاً أن
عنوان تحركات
الحريري
الشاب، منذ 2005
إلى اليوم، لم
تكن تحت عنوان
تحالف
الطوائف، بل
تحت شعار
"لبنان
أولاً".
لكن
الفئات
الحليفة
لـ"المستقبل"
في "14 آذار" لا
تخفي
طائفيتها. بل
لعلَّ من
الصعب إخفاء
هذه العصبية
الطائفية
لديها، فلا هي
تدَّعي
العلمنة ولا
تاريخها يشير
إليها، يستوي
في ذلك حزب
الكتائب،
وحزب "القوات
اللبنانية"
والحزب
التقدمي
الاشتراكي،
بينما يخرج عن
هذا السياق،
في الممارسة
والأدبيات
السياسية، "حركة
التجدد
الديموقراطي"
و"حركة
اليسار الديموقراطي".
"القوات"
والكتائب لا
يترددان في
الاعلان أنهما
يمثلان
المجتمع
المسيحي،
فيما التقدمي
لا يخفي وجهه
الدرزي، وإن
يكن يلوّنه
بزعم اليسارية.
اقتطاع
الحيزات في كل
جماعة (8 و14) يجعل
كل فريق فيها
مضطراً إلى
الانكفاء على
جماعته
وإليها،
ويُمنع عليه
مدّ اليد إلى
"خرج" حليفه،
وان كانت بين
صفوفه وجوه من
طوائف أخرى،
وقاعدة شعبية
من "النوع
نفسه"،
محدودة أم لا.
هذه
حال
"المستقبل"
في الشوف،
مثلاً: هناك
تستمر
المماحكة في
وجه ترشيح
النائب
السابق غطاس
خوري الذي
يكفيه فخراً
أنه كان
منتدباً من
الرئيس
الشهيد رفيق
الحريري
للمشاركة في
لقاء
البريستول
الشهير. لكن
ذلك، كما كونه
ابن المنطقة،
لا يشفعان له
في حسم
ترشيحه. لأنه
ليس من جناح
مسيحي في "14
آذار".
اللوحة
تقول أمراً
رئيسيا هو ان
الطريق إلى علمنة
الحياة
السياسية هي
العنوان
الأبرز
الغائب ليس عن
برنامج "14
آذار" فحسب،
بل أيضاً عن
ممارستها
السياسية،
مثلها مثل "8
آذار" في هذا
المجال.
والأخطر أن
المراهنة على
تغيير في هذا
المنحى، تبدو
بلا أفق.
فكونفيديرالية
الطوائف تشق
طريقها إلى
تجديد دورها
وهيمنتها على
الحياة
العامة. والسبب
بسيط. إذ يكفي
أن يلجأ طرف
إلى "اقتطاع"
جمهوره على
قاعدة
الانتماء
المذهبي أو
الطائفي أو
الديني، حتى
يصبح الآخرون
أمام "واجب"
اقتطاع حصصهم بالمنطق
نفسه، فكيف
إذا كانوا هم،
تكوّنوا سياسياً
وفي الأصل،
وتبلور دورهم
على القاعدة
نفسها؟
التشابه
في هذا المنطق
بين القوتين
الآذاريتين
لا ينفي أن
انقسامهما
عمودي، بين الاستقلال
والتبعية
لمشروع
إقليمي، وبين
التعددية
الديموقراطية
والهيمنة
الآحادية برهبة
السلاح غير
الشرعي، وبين
تطبيق إتفاق
الطائف،
والسعي إلى
تفتيته
والخروج عليه
بـ"7 أيار" وما
يماثله، وبين
تداول السلطة
بالاحتكام
إلى القرار
الشعبي
والتسليم
بحكمه،
والاحتكام إلى
السلاح وفرض
قراره، ثلثاً
معطلاً.
واختصارا بين
الدولة
والدويلات.
وعلى انتصار
الأولى
الرهان الذي
يشق للوطنية
العلمانية
الطريق
الطويلة إلى
زمنها.
"مجلس
ثورة
الأرز"يطالب
بمراقبين
للإشراف على
الانتخابات
النهار/ذكر
"المجلس
الوطني لثورة
الأرز" بأن
موضوع الإنتخابات
النيابية
اللبنانية
"يُطرح في
الإجتماعات
الدولية
والعربية
وتَدَاولَهُ
الزعماء
الأربعة في
القمة
المصغّرة
السعودية – السورية
– المصرية –
الكويتية،
كما بُحِثَ
بين الرئيسين
نيكولا
ساركوزي
وميشال
سليمان"، مطالبا
المجتمع
الدولي
وجامعة الدول
العربية
"بالإنضمام
إلى الجهد
الأوروبي
وتشكيل بعثة
لمراقبة
الانتخابات،
وإرسال
مراقبين
للإشراف على عمليات
الإقتراع".
وقال في بيان
امس ان الهدف من
هذه الخطوة
"إجراء
إنتخابات
شفّافة وهادئة
بعيدًا من أي
عنف يمكن أن
يلجأ إليه أي
طرف لتأمين
نجاح لوائحه
أو للتشويش
على الخصم"،
آملا في ان
تتبنى
الحكومة هذا
الاقتراح. واستغرب
طرح مشروع خفض
سن الإقتراع
واقراره "في
هذا الظرف
العصيب،
باعتبار أنّ
الموضوع هو
موضوع توازن
وطني كامل". وانتقد
النواب
المسيحيين
"الذين لا
يجرؤون على
قول
الحقيقة"،
معتبرا ان
"إقرارهم
للمشروع
مرفوض منا ومن
الكثيرين، باعتباره
يدّق على
أوتار
المصلحة
المسيحية العامة
وهو منبوذ،
لأنه يُخِّل
بالتوازن الوطني".
انتخابات
جبيل: سعيد
الأقوى
منفرداً
وأكثر من
سيناريو
للتحالفات
المستقبل
- الثلاثاء 24
آذار 2009 - جبيل ـ
جليل الهاشم
الانتخابات
الحالية
الحالية في
بلاد جبيل
تبدو متشابكة
حيث اشيع على
جبهة قوى
الثامن من
آذار ان
العماد عون
اقفل لائحته
مبقيا على
ترشيح النواب
الحاليين
الدكتور وليد
خوري والنائب
شامل موزايا
وعباس هاشم
الشيعي.
إقفال
عون لائحته من
دون تغيير
اربك ساحة قوى
الثامن من آذار
إذ ان العماد
عون كان وعد
الكثيرين من
القضاء من
انصاره ومن
حلفائه
بترشيحهم على
لوائحه وفي
مقدم هؤلاء
مسؤول
"التثقيف" في
التيار بسام
الهاشم من
العاقورة
والقيادي في
التيار سيمون
ابي رميا من
اهمج جرد جبيل
والعقيد المتقاعد
ميشال كرم من
قرطبا اضافة
الى جان حواط
من جبيل
والمحامي
فادي روحانا
صقر من قرطبا واكثر
من شخصية
شيعية .
وإزاء
تراجع عون عن
تعهداته فهو
وضع الموعودين
في موقف حرج
وهو اذا كان
في استطاعته
ان يلزم
محازبيه
وقياديه سواء
الهاشم ام ابي
رميا بالانصياع
لارادته
الانتخابية
إلا انه احرج
كثيرا حواط
الذي وعده
امام مناصريه
في ما قال انه
وعد شرف بأن
يكون الحواط
على لائحته
للانتخابات
الحالية اضافة
الى التململ
في قرطبا من
انصار العقيد
المتقاعد
ميشال كرم
والمحامي
فادي روحانا.
وفي
حين تبدو ردة
فعل جان حواط
غير محسوبة
العواقب لجهة
التصويت
لصالح مرشحي
عون ام ضده ام الاعتكاف
فان انصار كرم
وروحانا في
قرطبا ابلغوا
الاثنين ان
مشروع
تجييرهم ليلة
السبت الاحد
التي تسبق
الانتخابات
قد ولى وان
هناك اكثر من
حوار جدي بين
فارس سعيد
وهذه
الفاعليات
لتنسيق
المواقف في
الانتخابات
المقبلة. اما
لماذا اختار
العماد عون
الابقاء على
الوضع في جبيل
على ما هو
عليه فان ذلك
مرده لاسباب
عدة ابرزها
توجيه رسالة
الى رئيس
الجمهورية اللبنانية
ميشال سليمان
بالابقاء على
ترشيح ابن
بلدته النائب
وليد خوري في
مواجهة
مستشار رئيس
الجمهورية
النائب
السابق ناظم
الخوري ،
ويقول
جبيليون ان
عون مشهود له
بإحراق (السجاد
داخل المنزل)
وتاليا هو
يريد إشعال
بلدة عمشيت
وهو لم يتوان
عن شتم
الكنيسة
والبطريرك ورجال
الدين فكيف
الامر بحرمة
مسقط رأس
الجمهورية.
اما
لماذا ابقى
على النائب
شامل موزايا
فلكي يحافظ
على توازن
انتخابي في
مواجهة
المرشح المستقل
النائب
السابق اميل
نوفل وفي يقين
العماد عون ان
إبدال النائب
موزايا باي من
المرشحين
الآخرين الذن
كان قد وعدهم
سوف يؤدي الى
رد فعل في جرد
جبيل الجنوبي
وتاليا يدرك
عون ان اصواته
في الجرد
الشمالي وفي
اهمج تحديدا
بلدة ابي رميا
لن تتأثر لذلك
فضل الابقاء
على ترشيح
النائب
موزايا.
المرشح
الشيعي على
لائحة قوى
الثامن من
آذار النائب
الحالي عباس
هاشم يمثل
حاليا نقطة
التقاء بين
حزب الله
والعماد عون
علماً ان هاشم
كان اقرب الى
حركة امل إلا
أنه اختار
الابتعاد عن
الرئيس بري
والاقتراب من
حزب الله . وفي
خلال ترتيب
البيت
الانتخابي
لقوى الثامن
من آذار ابقى التحالف
العوني مع حزب
الله على هاشم
على الرغم من
اصرار الرئيس
بري على
ابداله بشيعي
آخر مقابل
اعطاء العماد
عون مرشحاً
مسيحياً او اكثر
في دائرة
جزين.
وفي
موازاة ذلك
تشهد الاوساط
الشيعية في
بلاد جبيل
حركة يقودها
عدد من رؤساء
البلديات والمخاتير
والفاعليات
الشيعية
ويجولون على
القيادات
الشيعية
مطالبن بابدال
النائب
الحالي عباس
هاشم باي
شخصية شيعية
أخرى لأن هاشم
اصبح بنظرهم
يشكل حالة استفزازية
لشريحة واسعة
من المسيحيين
وللعائلات
الشيعية
الكبيرة مثل
آل شمص
والمقداد وزعيتر
وحيدر احمد،
خصوصا وان
العيش
المشترك في بلاد
جبيل لم يتأثر
خلال الازمات
والحروب التي
عصفت بلبنان.
في
موازاة لائحة
قوى الثامن
آذار هناك
مسعى لتشكيل
لائحة
للمستقلين
تضم النائب
السابق ناظم
الخوري وربما
انضم اليها
النائب
السابق اميل
نوفل من جرد
جبيل الشمالي
ومرشح شيعي من
العائلات
الشيعية
الكبرى.
وفي
المقابل ترشح
قوى الرابع
عشر من آذار
منسق الامانة
العامة
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد وهي
تدعمه بكل
اطيافها
الحزبية
والشخصيات المستقلة
فيها.
النائب
سعيد اعلن انه
سيتقدم
بترشيحه في
التاسع
والعشرين من
الشهر الجاري
في مهرجان شعبي
حاشد يقيمه في
جبيل وهو
يعتبر ان
المعركة
الانتخابية
الحالية هي
سياسية بامتياز
بين خيارات
وطنية
مصيرية، وهو
يعتبر ان اي
تحالف
انتخابي
يحكمه سقف
البرنامج
الانتخابي
لقوى الرابع
عشر من آذار
لجهة تكريس
مبدأ قيام
الدولة
والمؤسسات
بما يلتقي مع
الموقع الذي
تمثله رئاسة
الجمهورية.
وبالاشارة
الى نتائج
الانتخابات
السابقة فقد
حاز الدكتور
فارس سعيد
منفردا على 14000
صوت في دائرة
جبيل اي ما يعادل
35 في المئة من
اصوات
المقترعين في
هذه الدائرة
وتالياً في اي
حساب انتخابي
يعتبر سعيد
المرشح
الاقوى
منفردا في هذه
الدائرة. وذلك
على الرغم من
ان سعيد
ورفيقه في الانتخابات
السابقة
العميد
كارلوس اده
تعرضا لحملات
مكثفة بما في
ذلك من اوساط
كنسية إضافة الى
جمع الاحزاب
والشخصيات
والقوى
السياسية
الجبيلية
التي جرفها
تيار تسونامي
عون ووعوده
للمرشحين
المحتملين
بأخذهم على
لائحته على ان
يصوتوا
لإسقاط سعيد
واده.
وعلى
جبهة الترشيحات
هناك ايضا على
يسار قوى
الرابع عشر من
آذار عميد
الكتلة
الوطنية
كارلوس اده
الذي اعلن ترشيحه
منفردا بمعزل
عن اتفاقه مع
قوى الرابع
عشر من آذار. ما
الذي ستؤول
اليه الامور
في جبيل؟
في
ظل وجود اكثر
من لائحة
انتخابية في
جبيل ربما تصل
الى اربع
لوائح تصبح
الامور اكثر
ضبابية بحيث
لا يستطيع احد
التكهن بنتائج
الانتخابات
ولكن تعدد
اللوائح يشكل
تعبيرا عن
تنوع سياسي
تزخر به جبيل
تاريخياً.
من
بين
السيناريوهات
الانتخابية
المحتملة ان
يتم التوافق
بين
المستقلين
وقوى الرابع عشر
من آذار على
تقاسم
المقعدين
المارونيين مع
مرشح من
عائلات
الشيعة.
اما
السيناريو
الثاني فهو
ايجاد مرشح
مستقل ليتحالف
مع قوى الرابع
عشر من آذار
من الساحل حيث
يتساءل ابناء
المنطقة عن
دور الكفاءات
وهي ليست
قليلة في ساحل
جبيل.. وتشير
المعلومات
الى ان هناك
اكثر من شخصية
مستقلة شابة
في ساحل جبيل
وهي تعمل على
إدارة مؤسسات
اقتصادية
وتجارية
كبيرة وناجحة وقريبة
من التيار
السيادي في
قوى الرابع
عشر من آذار
وتوجهاتها
السياسية
لجهة تأكيد
شعارها
"العبور الى
الدولة".
وفي
ضوء هذا
التشابك
والاحتدام
السياسي الحاصل
على الساحة
الانتخابية
في بلاد جبيل
يبدي مراقبون
خشيتهم من سيناريو
ثالث يقوم على
تجاوز
العملية
الانتخابية
الحالية
للتقسيمات
السابقة فيتم
تخطي الجغرافيا
السياسية
السابقة
فيجتمع
مرشحون من
الجرد او ربما
مرشحون من
الساحل على
خوض الانتخابات
الجبيلية.
اخيرا
لا بد من
التأكيد على
دور حزب الله
في معركة جبيل
الانتخابية ،
فالحزب اعلن
وعلى لسان
الشيخ نعيم
قاسم تجهيز
ماكيناته
الانتخابية
في دوائر
كسروان وجبيل
والبترون
والكورة
وزغرتا.
هذا
الاعلان اثار
استهجان
القوى
والشخصيات والاحزاب
في هذه
المناطق حيث
لا وجود
وازناً للصوت
الشيعي فيها،
وهي ليست قرى
حدودية ولا تتشارك
في اي موقع
منها مع الخط
الازرق ولا
مزارع شبعا،
ولكن يبدو ان الحزب
استشعر الخطر
المحدق
بمرشحي حليفه
العماد عون
فقرر التدخل
مباشرة
لإنقاذ ما في
استطاعته
انقاذه. وفي
هذا السياق
ايضا يدير
القيادي في
حزب الله غالب
ابو زينب
الماكينة
الانتخابية
للحزب في
المناطق
المسيحية من
خلال بلاد
جبيل حيث
افتتح الحزب
مؤخرا عددا من
المراكز
الامنية
المموهة منها
والعلنية
ويعمل على
توزيع السلاح
على انصاره
ومحازبي
العماد عون
كما عمل على
شق طرقات تربط
قرى وبلدات التواجد
الشيعي في
جرود جبيل
بحدث بعلبك
حيث مناطق
النفوذ
الاساسية
لحزب الله من
دون ان تمر
هذه الطرق
بالقرى
والبلدات
المسيحية .
وإزاء
كل ذلك يبرز
شعار المعركة
الانتخابية السياسي
كعامل رئيسي
في حسم خيارات
العديد من
الناخبين
المستقلين
الذين لا
يوافقون على ادارة
حزب الله
للمعركة
الانتخابية
في جبيل ويعتبرون
ان تدخل الحزب
في الشكل الذي
يعمل من خلاله
يسيء الى
العيش
المشترك الذي
تميزت به
المنطقة
تاريخياً
اضافة الى ان
الجبيلين سوف
يراعون وجود
رئيس
للجمهورية من
منطقتهم هم
تالياً
سيصوتون في
هذه
الانتخابات
المقبلة
آخذين في
الاعتبار
متغيرات عدة
تجعل من
التصويت مختلفاً
كماً ونوعاً
عن الدورة
التي سبقتها.
لأن
"التيار"
يشكّل له
التغطية
المسيحية
الوحيدة.. "حزب
الله" يجيّر
للعونيين
أصوات الشيعة
في الجبل
اميل
خوري/لاحظت
أوساط قوى 14
آذار منذ ان
عاد بعض أركان
المعارضة
وتحديدا
العماد ميشال
عون والامين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله عن موقفهما
المؤيد
لاجراء الانتخابات
النيابية في
يوم واحد، رغم
التصويت على
ذلك في مجلس
النواب،
وراحا
يطالبان باجرائها
خلال يومين او
اكثر، فان هذا
الموقف المستجد
فرضته
معلومات
اكدتها
استطلاعات
الرأي، ان
مرشحي العماد
عون قد يخسرون
الانتخابات
في اكثر من
دائرة ذات
الثقل
المسيحي وان
لا سبيل الى
تفادي هذه
الخسارة او
تعويضها الا
باجراء
الانتخابات
على مراحل كي
تتفرغ
الماكينة الانتخابية
لـ"حزب الله"
لمساندة
مرشحي العماد
عون حيث
يكونون في
حاجة الى
مساندة وتدخل
او ان يترك
للعماد عون
تسمية
المرشحين
المسيحيين في
الدوائر ذات
الثقل الشيعي
وهي تحديدا في
الجنوب
والبقاع.
لكن
اصرار
الحكومة على
اجراء
الانتخابات
في يوم واحد
وهو ما يحصل
في كل الدول
الديموقراطية،
وقد اتخذت
الاجراءات
الامنية
واللوجستية
لهذه الغاية،
معتبرة ذلك
خطوة اصلاحية
يعزز نزاهة
الانتخابات
وسلامتها، اذ
لا تعود نتائج
مرحلة من
المراحل
الانتخابية
تؤثر على
نتائج
المراحل
التالية،
وعدم التوصل
من جهة اخرى
الى اقناع
حركة "امل"
بالتخلي عن
مرشحين
مسيحيين
تسميهم هي
لمرشحين يسميهم
العماد عون
لتعويض بعض
الخسارة التي
قد يمنى بها
في بعض دوائر
الجبل،
واصرار الحركة
على تسمية
مرشحيها
خصوصا في جزين
وبالتالي اصرار
الحزب السوري
القومي
الاجتماعي
على ان يكون
رئيس الحزب
النائب اسعد
حردان هو
المرشح
الارثوذكسي
في دائرة
مرجعيون،
الامر الذي قضى
بنقل ترشيح
الوزير عصام
ابو جمرا
الركن في
"التيار
الوطني الحر"
الى بيروت وهو
ما جعل مرشحين
عونيين يخشون
ان يكون
مصيرهم كمصير
ابو جمرا
ويصبحون من
"المرشحين
الرحّل" كان
لا بد لـ"حزب
الله" حيال
هذا الوضع من
ان يفكر بطريقة
اخرى لدعم
المرشحين
"العونيين"
وذلك بنقل
"ماكينته
الانتخابية"
من الدوائر
المحسومة
انتخابيا
لمصلحة مرشحي
الحزب الى بعض
الدوائر في
جبل لبنان
وبعض دوائر
الشمال حيث التنافس
على اشده بين
المرشحين
"العونيين"
ومرشحي قوى 14
آذار خصوصا
حيث تلتقي
"القوات
اللبنانية"
و"الكتائب"
على دعم مرشحي
هذه القوى. ولكي
يعوض "حزب
الله" احتمال
خسارة مرشحي
العماد عون في
الدوائر ذات
الثقل
المسيحي، فان
"ماكينة"
الحزب باشرت
نشاطها في هذه
الدوائر من
اجل حشد اصوات
الاقلية
الشيعية فيها
لتأييد هؤلاء
المرشحين
وتعويض ما قد
يخسرون من اصوات
المسيحيين
بفعل التحالف
"القواتي –
الكتائبي"
والضغط من جهة
اخرى على "حزب
الطاشناق" كي
لا يتخلى عن
تأييد
المرشحين
"العونيين".
ويولي
"حزب الله"
اهمية خاصة
لفوز
المرشحين العونيين
في الدوائر
ذات الثقل
المسيحي مثل
جبيل وكسروان
والمتن
الشمالي
والكورة
والبترون لأن
فوزهم يشكل
تغطية مسيحية
لهذا الحزب سوف
يفتقدها اذا
ما خسر
المرشحون
العونيون في هذه
الدوائر،
ويصبح عندئذ
لنشاطه
الطابع المذهبي
وليس الطابع
الوطني كما هي
الحال الآن،
الامر الذي
يجعله يحد من
نشاطه في
المناطق
المسيحية
عندما يفقد
فيها التغطية
"العونية".
ويحرص
"حزب الله" من
جهة اخرى على
ان يعود العماد
عون بعد
الانتخابات
النيابية
المقبلة بكتلة
لا يقل حجمها
عن حجم كتلته
الحالية، وان تحافظ
المعارضة على
عدد النواب
الحالي اذا تعذر
زيادته لتصبح
هي الأكثرية
فيما
الاكثرية الحالية
التي تمثلها
قوى 14 آذار
والمتحالفين
معها تصبح
اقلية. وعندها
يصير "حزب
الله" بأكثريته
الجديدة مع
حلفائه قادرا
على التفاوض
مع اي طرف
محلي او عربي
او اقليمي او
دولي من موقع
قوة خصوصا
بالنسبة الى
سلاحه، فلا
يتخلى عنه الا
بشروطه، ولا
يساعد على
تنفيذ القرارات
الدولية ولا
سيما القرار 1701
الا اذا تحقق
السلام
الشامل
والعادل مع
اسرائيل، وهو
سلام لا يتحقق
الا اذا
انسحبت
اسرائيل من كل
الاراضي
العربية
المحتلة، وهو
ما دعت اليه
القرارات
الدولية
ومبادئ مؤتمر
مدريد، وان
التخلي عن
سلاح "حزب
الله" وسلاح
كل مجموعة
مقاومة قبل ان
يتحقق مثل هذا
السلام، من
شأنه ان يجعل
اسرائيل في
مركز قوة في
اي مفاوضات
معها، بحيث
انها قد تكتفي
بتحقيق الامن
على طول
الحدود مع
جيرانها ولا
تعود تهتم
بتحقيق
السلام الذي
ثمنه
الانسحاب من
اراضٍ عربية
تحتلها وهي
ترفض
الانسحاب
منها ثمنا
لهذا السلام.
اما
بالنسبة الى
نقل ماكينة
"حزب الله"
الانتخابية
الى بعض
الدوائر ذات
الثقل
المسيحي في
الجبل، فان
نوابا في قوى 14
آذار
يتساءلون كيف
يكون العماد
ميشال عون قد
استرجع حقوق
المسيحيين
بالعودة الى
قانون الـ60
عندما لا يفوز
عدد من النواب
حتى في
الدوائر ذات
الثقل المسيحي
الا بأصوات
الشيعة،
وتحديدا في
دوائر جبيل
وبعبدا
وجزين، فضلا
عن الدوائر
ذات الثقل الشيعي
مثل بعلبك –
الهرمل. وهذا
يدل على ان
العودة الى
قانون الـ60 لم
يحقق استعادة
حقوق
المسيحيين
كما ادعى
"العونيون"،
انما ما يستبعد
تمثيلهم
الصحيح هو في
اعتماد
النظام النسبي
مع الصوت
التفضيلي،
لانه يعطي لكل
مرشح حجمه
الحقيقي،
وهذا ما جعل
الرئيس
سليمان وغيره
من الزعماء في
الموالاة
والمعارضة
يدعون الى
تطبيق هذا
النظام في
انتخابات
الـ2013 مع انه
كان ينبغي
تطبيقه في
الانتخابات
المقبلة ما
دام هو الذي
يحقق التمثيل
الصحيح، ولان
خير البر
عاجله.
عون
طبخ اللوائح
مع حلفائه
"الشيعة" في
الرابية
متجاهلاً
دعوة شخصيات
معارضة مهمة
مما أدى
لاستيائها
اللواء/في
خطوة فرزت
المعارضة الى
معارضتين،
واحدة نيابية
التأمت في
منزل العماد
ميشال عون في
الرابية بعد
ظهر امس، وضمت
الى نواب تكتل
"الاصلاح والتغيير"
الذي يرأسه
نواب كتلة
"التنمية والتحرير"
التي يرأسها
الرئيس نبيه
بري وكتلة "الوفاء
للمقاومة"
التي تضم نواب
"حزب الله" والثانية
حزبية تضم
الاحزاب
الدائرة في
فلك 8 آذار
وبعض
الشخصيات
المحسوبة
عليها، التي وجدت
نفسها
استناداً الى
مصادر مقربة
منها، كأنها
خارج ترتيبات
الاتفاق بين
الكتل
الثلاث، الى
درجة لا يكتفي
فيها
باستبعادها
عن اللوائح
الجاري
تشكيلها بل لا
يجري اي اتصال
معها.
واذا
كان العماد
عون اطل بنبرة
هادئة بعد الاجتماع،
انسجاماً مع
نصائح تلقاها
في هذا المجال،
على خلاف
العادة، فقد
ابلغت شخصيات
في المعارضة
"اللواء" ليل
امس،
استياءها من
استبعادها عن
الاجتماعات
وعن طبخ
اللوائح.
وشكل
اجتماع
الرابية لجنة
من نواب
الاطراف الثلاثة،
برئاسة
النائب
ابراهيم
كنعان لمراجعة
وزير
الداخلية
زياد بارود،
في ما وصف بأنه
"سلة من المطالب
والاستيضاحات"
المتصلة ليس
بالتعيينات
الانتخابية،
بل في كيفية
استقدام المغتربين
للمشاركة في
عمليات
الاقتراع في
لبنان، وعما
اذا كانت
الدولة هي
التي ستمول
مجيئهم،
وعلاقة
التمويل
بالانفاق
الانتخابي وسفر
المخاتير الى
بلاد
الاغتراب، في
ما وصف في اوساط
سياسية بأنه
"سلة من
العراقيل"
ستكون امام
وزير
الداخلية
الذي سيرفع
تقريراً الى
مجلس الوزراء
حول بند
"الانفاق
الانتخابي"
المعروض على
جدول اعمال
جلسة الخميس.
ويأتي
اجتماع
المعارضة
لترطيب
الأجواء بين كتلتي
"التنمية
والتحرير" و
"الاصلاح
والتغيير"
ولتنسيق
المواقف من
الجلسة
النيابية
المقررة يوم
الخميس.
وكشف
مصدر في كتلة
التغيير
والاصلاح أن
هذا الاجتماع
والذي استغرق
40 دقيقة، جاء
بدعوة من العماد
ميشال عون،
ويحمل هدفاً
تنسيقياً، ووصفه
بأنه "اجتماع
تحضيري
للوصول الى
نتائج انتخابية"،
مشيراً الى
أنه تبيّن من
اللقاء أن هناك
اتجاهاً
واضحاً
لتوحيد
الرؤية
والتنسيق في
الاجتماعات
النيابية
المقبلة.
وأوضح
أن البحث
تناول من حيث
المبدأ
النواحي الانتخابية
والقانونية،
وانه تطرق الى
التحالفات
ولا سيما في
بعض الأماكن
التي تحتاج الى
توضيح. كما
تعرض لمواضيع
السماح
للمغتربين
بالمجيء ضمن طائرات
خاصة وسفر بعض
المخاتير الى
الخارج، وهل
يعتبر ذلك ضمن
سقف الانفاق
الانتخابي أم
لا؟
وكشف
المصدر عن
اتجاه لعقد
اجتماعات
دورية علنية
وخلف
الكواليس
استعداداً
للإنتخابات ودعا
عون، بعد
الاجتماع،
الى استكمال
تعيين اعضاء
المجلس
الدستوري،
"رغم كل
التجاوزات التي
حصلت"،
مشدداً على
ضرورة
الإسراع في
إنجاز التعيينات
الإدارية
المتعلقة
بالإنتخابات.
دمشق
وعون يرفضان
ضم نجل الرئيس
السابق إميل لحود
إلى لائحة "8
آذار"
السياسة/
كرت معلومات
موثوقة أن
رئيس
الجمهورية
السابق أميل
لحود حاول ضم
نجله النائب
السابق أميل
لحود إلى
لائحة تحالف
العماد ميشال
عون - "الحزب
القومي" - "حزب
الله" في
بعبدا عن أحد
المقاعد
المارونية,
وأجرى
اتصالات
مكثفة مع "حزب
الله" لهذه
الغاية. ويبدو
أن الحزب فاتح
العماد عون
بهذا الأمر فإذا
به يسمع
كلاماً
جازماً من عون
بأنه غير قادر
على حمل لحود
في لائحته, لأن
ذلك سيؤدي إلى
خسارته
الحتمية
للانتخابات
في هذه
الدائرة بسبب
رفض الشارع
المسيحي الحاد
للرئيس لحود. وعندما
حاول الحزب
إقناع عون
بحكم العلاقة
التي تجمع
الحزب
بالرئيس لحود
ورغبته في
تعويضه, أبلغ
عون الحزب أن
هذا الأمر غير
وارد, وتم إبلاغ
المسؤولين
السوريين
بهذا الأمر
وبقرار عون
النهائي,
عندها جرى استدعاء
لحود ونجله
إلى دمشق, حيث
سمع إشادات بدوره
ومواقفه
وحكمته, ولكن
مع شرح مفصل
حول الظروف
الانتخابية
التي تحكم
المعارك
الانتخابية
في كل الدوائر
والوقائع
الانتخابية
التي لا توحي
بإمكانية
نجاح نجل
الرئيس لحود
في هذه
الانتخابات,
ما سيشكل
إساءة كبيرة
للرئيس لحود
كما أنه سيؤدي
إلى خسارة
العماد عون وحلفاء
سورية لمقعد
نيابي حساس. كما
أبلغ
المسؤولون
السوريون
لحود أنهم لن
ينسوا له ما
قام به من دور
فاعل ومؤثر,
وأنه إذا لم
يكن متاحاً
اليوم رد
الجميل له
بسبب الظروف
القاهرة, فإن
سورية لا تنسى
حلفاءها ولن
تتوانى يوماً عن
الاهتمام
بالرئيس لحود
وبيته. وفهم
الرئيس لحود
من هذا الكلام
أن ترشيح نجله
اميل غير
مرغوب فيه وأن
لا مكان له
على لائحة
العماد عون,
وعاد من دمشق
بخفّي حنين.
السفير»
تنشر وقائع من
اجتماع
الرابية
لمواجهة
«المخالفات»
الانتخابية
السفير»
إستضاف
العماد ميشال
عون في
الرابية اجتماعاً
نيابياً
موسعاً شاركت
فيه الى جانب
تكتل التغيير
والاصلاح
كتلتا
«التنمية والتحرير»
و«الوفاء
للمقاومة»، في
خطوة تستبطن
رسائل عدة،
أهمها تأكيد
تماسك
المعارضة،
برغم «فائض»
الترشيحات من
جهة، وتأكيد
الدور
المحوري
للعماد عون في
المعركة
الانتخابية
من جهة أخرى
مع ما يتطلبه
ذلك من تقديم
تسهيلات له لا
سيما أن الجزء
الاكبر من
المواجهة
سيجري في
الدوائر
المسيحية.
وعلمت
«السفير» ان
فكرة
الاجتماع
ولدت خلال اللقاء
الذي عقد على
هامش الجلسة
التشريعية، الخميس
الماضي، في
مكتب الرئيس
بري وبحضوره
وضم الوزير
جبران باسيل
والنائبين
علي حسن خليل
وابراهيم
كنعان، وتم
التداول
خلاله في
ظاهرة المال
الانتخابي
ووجوب ان
تبادر الكتل
النيابية الى
التنسيق في ما
بينها للتصدي
لها، فاقترح
احد
المشاركين في
اللقاء ان
يعقد اجتماع نيابي
موسع برئاسة
بري في مجلس
النواب
لمناقشة هذه
الظاهرة وسبل
مواجهتها،
ولكن بري الذي
رحب
بالاقتراح،
تمنى عقده في
الرابية
برئاسة
العماد ميشال
عون الذي عرضت
عليه الفكرة
فوافق عليها.
وقالت
أوساط
المجتمعين
لـ«السفير» إن
اللقاء مهم
جداً، لانه
أطلق دينامية
ضد التجاوزات
الحاصلة على
مستوى
الادارة
الانتخابية،
وهو يعكس صورة
التنسيق
الوثيق الذي يتم
بين الكتل
النيابية
للمعارضة،
رداً على كل
ما يشاع عن
خلافات
وانقسامات في
صفوفها، كما
لفتت الاوساط
الانتباه الى
ان مجرد
انعقاد الاجتماع
الموسع في
دارة الجنرال
يحمل دلالة
كبيرة ويعطي
العماد عون
زخماً قوياً
في مواجهة خصومه.
وعلم
ان الاجتماع
تناول بشكل
أساسي ما يشوب
التحضيرات
الانتخابية
من مخالفات
متمادية على
مستويات عدة،
تستوجب دق
ناقوس الخطر
تفادياً
لمشكلة كبيرة.
وحسب
المعلومات،
فإن الحاضرين
أثاروا
النقاط
الآتية:
ـ
سفر المخاتير
الى الخارج
لأخذ بصمات
المغتربين
المؤيدين
لفريق 14 آذار
وتعبئة
الطلبات
لإنجاز بطاقات
الهوية لهم،
الامر الذي
يستدعي
تدخلاً عاجلاً
لوزارة
الداخلية
والهيئة
المشرفة على الانتخابات
من أجل وضع حد
لهذه
التجاوزات، واعتبار
كل المعاملات
المنجزة في
الخارج ملغاة،
وكأنها لم
تكن.
ـ
حجز الاسطول
الجوي
اللبناني
لمصلحة فريق 14 آذار
مع ما يعنيه
ذلك من انحياز
«الميدل إيست» التي
لا يجوز ان
تكون طرفاً،
لأن من شأن
ذلك ان يضرّ
بها.
ـ
محاولة
ابتزاز
الناخبين
المغتربين
وربط بقائهم
في اعمالهم،
ضمن مؤسسات
وشركات معينة في
الخليج، بأن
يأتوا الى
بيروت
للاقتراع
لمصلحة لوائح
الموالاة،
وقد عرض بعض
الحاضرين
معطيات دقيقة
بهذا الشأن.
ـ
ضرورة
الإسراع في
إتمام
التعيينات
الادارية،
خصوصا تلك
المتصلة
بالانتخابات
وفي طليعتها
المتعلقة
باستكمال
المجلس
الدستوري، لأنه
لا يصح الخوض
في
الانتخابات
من دون ان
تكون
المرجعية
القانونية
المؤهلة للبت
في الشكاوى
جاهزة.
ـ
وجوب أن تسرع
وزارة
الداخلية
والهيئة المشرفة
على
الانتخابات
في لجم
المخالفات
والحدّ من
الإنفاق
الانتخابي
غير المشروع.
ـ
التكافل
والتضامن بين
الكتل
النيابية الثلاث
الممثلة داخل
الحكومة في
مقاربة ملف
التعيينات
الادارية.
ونبهت
أوساط
المجتمعين
الى ان عدم
تحرك المعنيين
لمواجهة
الشوائب
المرافقة
للعملية الانتخابية
سيترك
تداعيات
خطيرة على
مجمل هذه العملية،
محذرة من
مشكلات
ستتفاعل إذا
لم تتخذ
الاجراءات
المناسبة
والسريعة
لاعادة تصويب
الامور،
مشددة على ان
كل شاردة
وواردة ستخضع
للمتابعة
والمراقبة.
وقد تم
الاتفاق على
تشكيل لجنة من
المجتمعين
لمقابلة وزير
الداخلية
زياد بارود
ومناقشته في
كل الملاحظات
والمآخذ.
وقالت
مصادر كتلة
«التنمية
والتحرير»
لـ«السفير» إن
«الاجتماع بحث
في القواعد
العامة التي يجب
أن تسود العملية
الانتخابية،
ولكن لم يجر
التطرق الى تشكيل
اللوائح
الانتخابية»،
متسائلة: وهل
يمكن الخوض في
تأليف
اللوائح أمام
ثلاثين مرشحاً؟
ولم تستبعد
المصادر عقد
اجتماع مماثل
«كلما دعت
الضرورات»،
نافية «كل ما
يحكى عن خلاف
بين العماد
عون والرئيس
نبيه بري في
جزين، فالمعارضة
ستكون موحدة
ومتفقة في كل
لبنان وهي قطعت
شوطاً كبيراً
جداً في مسألة
تشكيل اللوائح».
أما
مصادر كتلة
«الوفاء
للمقاومة»،
فأكدت أن «ما
أدلى به
الجنرال يعكس
ما توافقنا
عليه بالكامل
ضمن الكتل
المعارضة
الثلاث»،
موضحة «ان الاجتماع
لم يكن مخصصاً
لتحديد المرشحين
أو اللوائح،
كما أنه لم
يكن اجتماعا
للمعارضة
بالعنوان
الانتخابي
والسياسي،
وإنما هو لقاء
نيابي صرف
وسيعقد كلما
دعت الضرورة لمواصلة
البحث في كل
ما يتعلق
بتطبيق قانون
الانتخاب لكي
يكون شفافاً
وديموقراطياً».
وبعد
الاجتماع،
نفى العماد
عون وجود خلاف
بينه وبين
الرئيس نبيه
بري، وقال: هل
سمعتم يوماً
الرئيس بري
يدلي بتصريح
ضدي؟ طبعه ليس
خجولاً ولا أنا.
وماذا لو
تجادلنا حول
مقعد جزين؟ لم
نطلق النار
على بعضنا.
ورداً
على سؤال حول
ما يجري في
صفوف الفريق
الآخر، أجاب:
إذا كانوا هم
ينهارون
تلقائياً لما
لا نظل نحن
مرتاحين؟ لا
موجب لنبذل
جهداً لسنا
بحاجة له.
فلتحصل
التداعيات
بشكل طبيعي
جداً. هم
يتساقطون كأوراق
الخريف،
فلماذا نسرّع
الأمور؟
ليكشفوا كل
أوراقهم.
وأوضح
ان اجتماع
الكتل
المعارضة طرح
مواضيع أساسية
تتعلق بقانون
الانتخاب
ومسارات التحضير
للعملية
الانتخابية
في 7 حزيران.
وأضاف: هناك
موضوع النقل
من الخارج،
حيث طرحنا
التساؤل: هل
ستحسب
مصاريفه من
ضمن المصاريف
الانتخابية؟
وكيف
ستُراقب؟ هذا
الموضوع مهم
جداً إذ أن
«تشارتر»
واحدة تفوق
سقف مصاريف
الكتلة
مجتمعة.
وتحدثنا
ايضاً عن
صلاحية المخاتير
في الخارج
التي طرحت في
خصوصها استشارة
منذ 25 يوماً،
ولم يأتِ
الجواب عليها
بعد. قلنا
للمواطنين
الذين يريدون
المجيء أن ينجزوا
جوازات سفر في
القنصليات،
فتبيّن أن لا جوازات
سفر. فهل هي
مسألة حظ لمن
سبق؟ هذا تقصير
كبير
والموضوع خطر
جداً. لذلك
قررنا أن نزور
وزير
الداخلية في
القريب
العاجل لنعرف
ماذا نفعل في
هذه المواضيع
المطروحة
حالياً.
عباس
يعتبره جريمة
إرهابية
وإدانة
لبنانية واسعة
واتهامات
تشير إلى
إسرائيل...
إغتيال
مسؤول
فلسطيني في
لبنان بعبوة
بعد مرور موكب
السفير
بيروت
- الحياة
- 24/03/09//
تلقت
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركة «فتح» ضربة
موجعة في
لبنان،
باغتيال نائب
رئيس المكتب
التمثيلي
للمنظمة في
لبنان،
اللواء كمال مدحت،
بعد ظهر أمس
بانفجار عبوة
ناسفة، فُجّرت
بجهاز تحكم من
بعد، استهدفت
سيارته بعد
خروجه من مخيم
المية ومية
(الملاصق
لمخيم عين الحلوة
في صيدا) جنوب
لبنان.
واستشهد
الى جانب اللواء
مدحت ثلاثة من
مرافقيه، من
كوادر حركة «فتح»،
وجرح ثلاثة
آخرون كانوا
في سيارة
مواكبة
استقرت في
الحفرة التي
أحدثها
الانفجار بعدما
قذف سيارة
مدحت الى
منخفض محاذ
لطريق المية
ومية.
ووصف
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس
اغتيال مدحت
بأنه جريمة
إرهابية، في
بيان صدر عن
الرئاسة في
رام الله.
وتساقطت
أشلاء مدحت
ورفاقه
الثلاثة على
بعد مئات
الأمتار، من
مكان
الانفجار
الذي قدّر حجم
عبوته بـ25 كلغ
من المواد
المتفجرة،
وكذلك أجزاء
من سيارة
المرسيدس
التي كانت
تقلهم.
وأفاد
مندوب
«الحياة» الى
المية ومية ان
العبوة وضعت
في مصرف للمياه
تحت زفت
الطريق التي
سلكها موكب
مدحت، وهو
يخرج من
المخيم، فيما
قال ممثل
منظمة التحرير
عباس زكي ان
الانفجار كان
يستهدفه كما
نقلت عنه
وكالة «يو بي
أي». وأكد أمين
سر حركة «فتح» في
لبنان العميد
سلطان أبو
العينين ان
الانفجار كان
يستهدف زكي
الذي كان سبق
مدحت للتعزية
بوفاة أحد
عناصر «فتح»
قبل أيام في
اشتباك
عائلي، وخرج
سالكاً
الطريق نفسها
قبل زهاء 15
دقيقة من مرور
مدحت عليها.
وأفادت المعلومات
ان السيارات
التي
يستخدمها زكي
وتلك التي
يتشكل منها
موكب مدحت
متشابهة. وهذا
ما أشار إليه
أبو العينين
ايضاً الذي
تجنب توجيه
الاتهام الى
أي جهة فيما
أشار زكي الى
أصابع
إسرائيلية
لأن من نفذ
الجريمة «يعمل
في شكل أو في
آخر مع
إسرائيل».
ولقيت
الجريمة
استنكاراً
واسعاً،
فلسطينياً
ولبنانياً،
خصوصاً أن
مدحت عمل خلال
السنوات
الماضية على
التهدئة داخل
المخيمات ولا سيما
مخيم عين
الحلوة وعلى
إعادة هيكلة
حركة «فتح»
داخل المخيم،
ونجح في إقناع
عدد من
التنظيمات
الإسلامية
بالتزام
مرجعية
المخيم منعاً
للاقتتال
الداخلي.
ووصف
زكي الذي شكّل
اغتيال مدحت
ضربة لجهوده توحيد
المرجعية
الفلسطينية
في لبنان على
قاعدة الخضوع
لقوانين
السلطة
اللبنانية،
الجريمة بأنها
«غادرة
وجبانة»، وقال
ان «دم
الشهداء الأربعة
لن يذهب هدراً
ولا يجوز تحت
أي ظرف ان يذهب
كمال مدحت
صاحب التاريخ
بهذه الطريقة
الجبانة».
وعن
وجود هواجس من
تداعيات
الاغتيال،
قال: «لا شك ان
الوضع خطير
ونحن نتصرف
بمسؤولية
عالية لئلا
تكون هناك أي
تبعات، وإن شاء
الله نتجاوز
هذا الإشكال».
ورفض زكي
التعليق على
ما تردد عن ان
العبوة كانت
تستهدفه قائلاً:
«لا أريد
التحدث في هذا
الموضوع. بعد
ان مررت بعشر
دقائق وقع
الانفجار».
ودانت
حركة «حماس» في
بيان، اغتيال
مدحت، ورأت
فيه «جريمة
صهيونية
بامتياز
والعدو
الصهيوني هو
المستفيد
منها»، مشيرة
الى انه
«خسارة وطنية
لا سيما انه
كان من
القيادات
المبادرة
والفاعلة على
مستوى
الإصلاح
الداخلي
والمصالحات».
ودعت القوى
والفصائل
الفلسطينية
كافة الى التماسك
والتوحد،
والأجهزة
الأمنية
والمرجعيات
القضائية الى
العمل للكشف
السريع عن
خيوط الجريمة
ومرتكبيها.
ودان
«حزب الله»
الجريمة،
مشيراً الى
البصمات الصهيونية
لإرباك
الساحتين
اللبنانية
والفلسطينية.
كما دانها
زعيم «التيار
الوطني الحر»
العماد ميشال
عون الذي قال
ان مدحت كان
من العقلاء
والمعتدلين.
واستنكر
المكتب
السياسي لحزب
الكتائب
الجريمة
والتفجير الإرهابي،
مشيراً في
بيان الى
«أنها نتيجة
حتمية لأجواء
التشنج التي
تسود الساحة
الفلسطينية
نتيجة
الانقسام في
الوطن الأم
والتي تسمح
بتسلل
الأصابع
الغريبة الى
عقر الدار للعبث
بأمن
اللبنانيين
والفلسطينيين».
واتصل
زعيم تيار
«المستقبل»
النائب سعد
الحريري من
لندن حيث يقوم
بزيارة رسمية
بزكي معزياً.
ودانت وزيرة
التربية بهية
الحريري
الجريمة
بدورها.
واللواء
مدحت، من
مواليد العام
1951 وهو ضابط قديم
في حركة «فتح»
وكان يعمل مع
الرئيس
الفلسطيني
الراحل ياسر
عرفات، وعين
مسؤولاً لفرع
الاستخبارات
العسكرية في
«فتح» في
الثمانينات.
وفي
التسعينات
ابتعد عن
العمل
التنظيمي وانصرف
الى التحصيل
الأكاديمي
حيث نال شهادة
دكتوراه في
العلوم
السياسية
مفضلاً
الدعوة الى
إعادة نظر
الفلسطينيين
بالسياسة
القديمة التي
اتبعوها خلال
الحرب
اللبنانية،
وهو ما حصل
لاحقاً.
وكُلّف
اللواء مدحت
المعروف باسم
الدكتور كمال
ناجي،
بالإشراف على
عمليات المصالحة
التي تجريها
منظمة
التحرير
وفصائل التحالف
الفلسطيني في
عين الحلوة.
ومعروف عنه علاقاته
الجيدة بجميع
الأطراف في
«فتح» إضافة الى
استمرار
اتصالاته
بسائر القوى
الأخرى الأمر
الذي سهل
مهمته
بمتابعة ملف
عين الحلوة.
وهو تابع
التفاصيل
الأمنية
وكانت لديه
صلاحية الأوامر
باحتواء
المشاكل
الأمنية مع
التلويح
بالضرب
بالقوة.
وزراء
الداخلية
العرب
على
صعيد آخر،
انهى مؤتمر
وزراء
الداخلية العرب
أعمال دورته
الـ26 في بيروت
امس بإعلان اعتماد
خطط مشتركة
لتنفيذ
استراتيجيات
ذات طابع أمني
لتأمين
مواجهة فعالة
للجريمة
وتعزيز دور
المواطن في
مكافحتها
والخطة
الإعلامية
العربية للتوعية
الأمنية
والوقاية
وخطة تحديث
أساليب العمل
في أجهزة
المرور
العربية. ومدة
تنفيذ كل منها
3 سنوات. وأعلن
الوزراء
العرب تضامنهم
مع السودان.
والتقى
الوزراء رئيس
الجمهورية ميشال
سليمان الذي
شدد على اهمية
إنشاء المرصد العربي
لمكافحة
الإرهاب.
وأقيم احتفال
في السراي
الحكومية
رعاه رئيس
الحكومة فؤاد
السنيورة
منحت خلاله
الجامعة
اللبنانية
وزير الداخلية
السعودي
الأمير نايف
بن عبدالعزيز
شهادة
دكتوراه
فخرية
صيدا
و.."الخطوط
الحمر"
محمد
سلام ،
الثلاثاء 24
آذار 2009
لا
يمكن النظر
إلى جريمة
اغتيال
اللواء كمال مدحت،
نائب ممثل
منظمة
التحرير
الفلسطينية في
لبنان، بعبوة
استهدفت
سيارته بين
مخيمي المية
ومية وعين
الحلوة إلا من
ضمن مخطط
الخطوط الحمر
السائلة التي
ترسم حول
مدينة صيدا مع
اقتراب
الانتخابات
النيابية.
لصيدا
خصوصية خاصة
جدا في
انتخابات
السابع من
حزيران
المقبل.
المدينة،
عاصمة
الجنوب، لم
تعد جزءا من
الدائرة
الواسعة التي
يحدد فيها
ناخبون من غير
أهلها من
يمثلها في
المجلس
النيابي.
هذا
التبدل
الناتج عن
تسوية الدوحة
وضع صيدا في
خصام، بل في
مواجهة، مع
الجغرافيا
السياسية
المحيطة.
معسكر
8 آذار
الإيراني،
الممثل
بـ"حزب السلاح"،
يريد
الاحتفاظ
بنفوذه في
صيدا عبر
التسويق
لنظريات
التسوية
الانتخابية
والحفاظ على
"التعددية"
السياسية في
المدينة، ما
يعني، عمليا،
الإصرار على
الاحتفاظ
بنائب "التزكية"
أسامة سعد في
أحد مقعدي
صيدا
البرلمانيين.
الكلام
السياسي
الصادر عن
معسكر 8 آذار
الإيراني،
سواء في
وسائله
الإعلامية أو
تلك التي تدور
في فلكه، يروج
لمثل هذه
التسوية، ويلوح
بـ"عصا" إذا
لم يتم
الامتثال لها.
والعصا
التي يلوح بها
هذا المعسكر
تختصر بكلمة
واحدة:
"المخيمات
الفلسطينية".
ولكن
لا أحد يقول
لنا من معسكر 8
آذار ما دخل
المخيمات
الفلسطينية
بالانتخابات
النيابية اللبنانية
في صيدا، ومنذ
متى تلعب
المخيمات الفلسطينية
دورا في
الانتخابات
النيابية اللبنانية،
سواء في صيدا
أو غيرها؟
التهويل،
بل التهديد،
يعكس مأزقا
لدى 8 آذار، بل
أكثر من مأزق:
معسكر
8 آذار
الإيراني
يريد صيدا
غرفة لعملياته
شمالي
الليطاني
وجنوبي
الأولي، ولا
يستطيع
الاحتفاظ
بغرفة
العمليات
هذه، التي
يأمل في أن
ترث غرفة غزة
الفلسطينية،
إلا إذا احتفظ
بوكيله
الصيداوي
نائبا عن
المدينة.
ويبدو
أن هذا
المعسكر
الإيراني
يعتبر أن حظوظ
وكيله
الصيداوي في
الاحتفاظ بمقعده
النيابي
مهزوزة، لذلك
يعمد إلى
سياسة الترغيب
والترهيب تحت
عنواني
التقارب والتعددية،
اللذين
يرفضهما في
دوائره
الانتخابية
المقفلة ولا
يقبل بأن يسمع
بهما حتى.
لذلك،
تم تحريك
"المعمم غير
الماهر" بعد
تكريم رئيس الوزراء
فؤاد
السنيورة في
صيدا، ليكيل
الشتائم لكل
من يخالف
معسكر إيران
في لبنان.
ولذلك
أيضا تم إطلاق
معادلة صيدا
خط أحمر من قبل
معسكر إيران،
في محاولة
فاضحة للتدخل
في التعبير عن
رأي أهل
المدينة في
الانتخابات
المقبلة، تحت
شعار أن أي
إخلال
بالتمثيل
السياسي القائم
المستند إلى
نائب
"التزكية" قد
يشعل المخيمات
الفلسطينية.
وكان
معسكر إيران
بذلك يرد على
المعادلة الأمنية
التي فرضها
مخيم عين
الحلوة في
السابع من
أيار الماضي
عندما كانت
صيدا تتعرض
للانتهاك من
قبل جحافل
"حزب السلاح"
وملحقاته.
يومها
صدر عن مخيم
عين الحلوة
معادلة
ميدانية-أمنية
جديدة، قالت
إن "أمن صيدا
من أمن
المخيم"
فتوقف،
وبقدرة قادر،
الهجوم الذي
كان قد بدأ
على صيدا
والذي كان قد
أدى حتى إلى
انشقاقات
ميدانية في
صفوف أنصار نائب
"التزكية".
معسكر
إيران بحاجة
ماسة
للاحتفاظ
بتمثيله في
صيدا كي يبقى
ممسكا بغرفة عملياته
بين الليطاني
والأولي.
ومعسكر
إيران يعتبر
أن خسارة
وكيله في صيدا
قد تعني، في
التعبير
الجيوسياسي،
أن رقعة عملياته
قد حصرت
تحديدا في
المنطقة
الممتدة من الليطاني
جنوبا إلى جسر
سينيق -جنوبي
صيدا- شمالا،
ما يفقده
منطقة
استراتيجية
ترفد تواجده في
إقليم التفاح
وتؤمن عمقا
لانتشاره في
مرتفعات جزين
التي تصل
جنوبه ببعض
البقاع
الغربي.
وخسارة
صيدا تبعد
معسكر إيران
عن التماس مع
مفاصله سواء
في إقليم
الخروب
الشوفي أو تلك
المتاخمة له
بمحاذاة نهر
الأولي، شرقي
تلة الشرحبيل.
ضمن
هذا الإطار
التحليلي
الجيو سياسي،
نقرأ التطور
الأمني
الخطير
المتمثل
بسرقة "عقل
الحاسوب"
(السيرفر)
الذي يتحكم
بكاميرات
المراقبة
التي ترصد
الممر الضيق
تحت جسر
الرميلة، عند
المدخل
الشمالي
لمدينة صيدا،
قبل نحو شهر،
علما أن هذا
الممر الحيوي
كان قد شهد
محاولة
اغتيال
المقدم في
شعبة
المعلومات
سمير شحادة،
إضافة إلى
عملية تفجير
استهدفت آلية
لليونيفل.
وكانت
دورية لبلدية
الرميلة قد
رصدت عملية سرقة
"السيرفر"
ليلا من غرفة
في أحد
البساتين المطلة
على الجسر
نفذها عنصران
فرا في سيارة بي
إم دبليو، ولم
تتمكن
الدورية من
اعتراضهما
"لعدم
الاختصاص".
لذلك
لا يمكن أن
تقرأ عملية
اغتيال
اللواء مدحت
إلا بتسليط
الضوء على
سرقة "سيرفر"
الرميلة
وشبكة الخطوط
الحمر
المحيطة
بصيدا، سيما
وأن منظمة
التحرير الفلسطينية،
لم تسارع إلى
اتهام
"البصمات الصهيونية"
بالضلوع في
الاغتيال، بل
شددت على أن
الجريمة لن
تجر المخيمات
إلى ساحة
الدم.
صيدا
في عين
العاصفة...
حاذروا
تسويات
الخطوط الحمر.